ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:18 ص]ـ
أخي الكريم حازم
إذا قلنا: سعيد معلم، فسعيد هو المعلم والمعلم هو سعيد فهما نفس الشيء في المعنى
وإذا قلنا: سعيد رهنُ الاعتقال، فسعيد ليس هو رهن الاعتقا ل ورهن الاعتقال ليس هو سعيدا
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 09:21 م]ـ
وأظْهِرِ الغُنَّةَ مِنْ نُونٍ ومِنْ * مِيمٍ إذا ما شُدِّدا، وأخْفِيَنْ
المِيمَ إنْ تسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى * باءٍ علَى المُخْتارِ مِنْ أهْلِ الأَدا
وأظْهِرَنْها عِندَ باقِي الأحْرُفِ * واحْذَرْ لَدَى واوٍ وفا أنْ تَخْتَفي
الأستاذ الفاضل / " الطائي "
وما زلتُ أسْعَد من حرفك بعذب البيان، وجواهر المعاني الحِسان، ألفاظ كالبشرَى مسموعة، وكأزاهير الرياض مجموعة، كلام مستهل متسلسل، كالمدام بماء الغمام، يصعب وَصفه، ويقرب ظرفه من الأفهام.
زادك الله علوًّا.
" أنا ضدّ الظلم "
أعجبني عمق نظرك للمعنى، وهو رأي له حظٌّ من النظر، ومتَّجه.
غير أني لا أرَى التكلُّف في تقدير، قد تمَّ وضوح الجملة بدونه، ووصلنا إلى المعنى ومكنونه.
وأصل الكلام مبني على فَهم المعنى، فإذا كان المعنى واضحًا، فلسنا بحاجة إلى التقدير.
وكلَّما قلَّ التقدير، كان هو الأولَى.
ومِن أجل مَيلك إلى وجه " النصب "، لجأتَ إلى تقدير وتأويل، تغيَّر بهما تركيب الجملة الأصلية، وتأثَّرت بهما ملامحها الجوهرية.
وسبب ذلك، أنك ألزمتَ كلمة " ضدّ " معنى واحدًا، وهو: النقيض.
والكلمة تأخذ عدَّة معانٍ، حسب السياق.
قال أبو العلاء المعري، " من الكامل ":
قلْ للمُدامةِ، وهْيَ ضدٌّ للنُّهى * تنضو لها أبدًا سيوفُ محاربِ
رفع كلمة " ضدّ "، و" المُدامة " ليست نقيضًا للنُّهَى.
وفي " خلاصة الأثر ":
كأنَّك ضدُّ الدهرِ حلف النوائبِ
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " كأنَّ "، ومخاطبه ليس نقيضًا للدهر.
وفي " التكملة لكتاب الصلة ":
فكل يقول بخيرٍ أنا * وعند الحقيقةِ ضدُّ الخبر.
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر لمبتدأ محذوف.
وقال ابن هانئ الأندلسي، " من البسيط ":
لكنه ضدُّ ما ظنَّ الحسودُ به * وفوقَ ما يَنتهي غالٍ ومنبسط
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " لكنَّ "، وممدوحه ليس نقيضًا للظنّ.
وقال ابن الرومي:
ما زلتَ ضدَّ الزمان تصلِح ما * يُفسِد مذ كنتَ من بني العشْر
نصب كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " ما زال "، وممدوحه ليس نقيضًا لفساد الزمان.
وفي " شرح النووي، على صحيح مسلم ":
(فأراد ابنُ عمر براءة ابن الزبير من ذلك الذي نسبه إليه الحجاج، وأعلم الناسَ بمحاسنه، وأنه ضدُّ ما قاله الحجاج) انتهى
رفع كلمة " ضدّ "، على أنها خبر " أنَّ "، وابن الزبير ليس نقيضًا لقَول الحجَّاج.
وأخيرًا، قال الله تعالَى: {كلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ ويَكُونُونَ عَلَيهِمْ ضِدًّا} سورة مريم 82.
اختلَف المفسِّرون في معنى كلمة {ضِدًّا}، وممَّا ذهبوا إليه، أنها بمعنى:
" أعوانًا عليهم "، قَول ابن عباس
" أعداءً عليهم "، قَول الضحاك
بخلاف ما ظنوا فيهم، قاله ابن كثير
خصمًا، قاله النسفي
ولكنَّهم اتَّفقوا على أنَّ " ضِدًّا " خبر " يكون "
والله أعلم.
فأقول: تَبقَى كلمة " ضدّ " مرفوعة على أنها خبر للمبتدأ.
والمعنى قائم، سواء بها، أو بحملها على معنى اسم الفاعل.
فيجوز أن يكون " ضدّ " مصدرا في معنى اسم الفاعل، كما يوصف بالمصدر في قولك" " رجلٌ عدلٌ ".
لذلك أرَى أنَّ تأويل كلمة واحدة في الجملة، - وهو من التأويل المسموع، وشواهده كثيرة – أقرب إلى الصواب، وأولَى من التقدير، والله أعلم.
بقيَ أن أذكر شواهد لكلمة " رَهن ".
قال أبو العتاهية:
أنا رهنٌ بِمَضجَعي * فاحذري مثل مصرعي
حيث رفع كلمة " رهن " على أنها خبر المبتدأ " أنا ".
وجاء في " لسان العرب ":
قال قيس بن رفاعة، " من البسيط ":
مَن كانَ في نفسهِ حَوْجاءُ يطلبُها * عِندي فإنِّي له رَهْنٌ بإصحارِ
أُقِيمُ نخْوَتَهُ إنْ كان ذا عوَجٍ * كما يُقَوِّمُ قِدْحَ النَبْعَةِ الباري
رفع كلمة " رهن " على أنها خبر " إنَّ ".
وجاء في " يتيمة الدهر ":
لئن تنقَّلتَ مِن دارٍ إلى دارِ * وصِرتَ بعدَ ثواءٍ رهْنَ أسْفارِ
فالحرُّ حرٌّ عزيزُ النفسِ حيثُ ثوَى * والشمسُ في كلِّ برجٍ ذات أنوارِ
حيث نصب كلمة " رهن " على أنها خبر " صار ".
وفي " ذم الهوى "
أنا رهنٌ بما جنيتُ فذرني من الغلط
رفع كلمة " رهن " على أنها خبر المبتدأ " أنا ".
وفي " نفح الطيب "، " من الخفيف ":
نحنُ في مصر رَهْنُ شوقٍ إليكم * هل لديكم بالشامِ شوقٌ إلينا
فعجزنا عنْ أن تَرونا لديكم * وأبيتُم عن أن نراكُُم لدينا
رفع كلمة " رهن " على أنها خبر المبتدأ " نحن ".
والله أعلم.
أما قول الأستاذ " عزام ": (والتقدير أنا كائن ضدَ الظلم، أو أكون ضدَ الظلم)
فأقول: ما أعجب أمرك – أيها الأستاذ الفاضل - أتجيز أن تكون كلمة " ضدّ " خبرًا لـ" كان "، وتمنع أن تكون خبرًا للمبتدأ؟
أليس خبر " كان " هو خبر للمبتدأ، قبل دخول " كان " على الجملة؟
وقولك: (لأن الخبر ليس هو المبتدأ في المعنى)
أقول: جاء في " الإنصاف ":
(خبر المبتدأ يتنزل منزلة الوصف، ألا ترى أن الخبر هو المبتدأ في المعنى، كقوله: " زيدٌ قائمٌ "، " وعمرٌو ذاهبٌ ".
أو منزل منزلته، كقوله: " زيدٌ الشمسُ حسنا "، " وعمرٌو الأسدُ شدة "، أي يتنزل منزلته.
وكقوله: " أبو يوسفَ أبو حنيفةَ "، أي يتنزل منزلته في الفقه.
قال الله تعالى: {وأزواجه أمهاتهم}، أي: تتنزل منزلتهن في الحرمة والتحريم) انتهى
والله أعلم.
أستاذي الطائي: سأعود إليك – إن شاء الله – لإكمال ما تبقَّى من الأسئلة.
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 12:05 ص]ـ
تبارك الله الذي أنعم عليك بكل هذا العلم يا أستاذنا، قد والله شعرتُ بالتضاؤل أمام شموخ علمِك بارك الله فيك.
أجمَلتَ وفصّلت، واستشهدتَ وبيّنت، واستقصيتَ فما قصّرت. كلّ ذلك بِلُغَةٍ سلسلة هي البيان جارياً، فما ثمَّ عيّ ولا حصَر.
شككتُ أني أقرأ لمشرف في منتدى حاسوبيّ، وتوهّمتُ أنّ أحد الأعلام قد بُعِثَ فهو يصبّ علينا العلم صبّاً.
ألا فلا يلومَنّي لائمٌ أن أحببتُ المقام هنا، ولا والله لا أشتري بهذه الدار داراً ولا بهؤلاء الجيران جيراناً.
وإن قيل لي: (احثوا التراب في وجوه المدّاحين)؛ فسأقول: أولئك المتزلّفون المنافقون، أما أنا فوالله ما عدا قولي ما اعتمل في فؤادي.
قد كشفتَ الغمة وأزلتَ الظلمة، فبان نور الحقيقة لكل ذي عينين.
لا أدري بأي لسان يمكن أن أواصل الجدل العملي مع هذا العلَم المسمى حازماً، فقد عقدت دهشة العلم اللذيذة لساني، وها هو يتعتع ويقول:
ما قاله أستاذنا عزّام من أن الخبر ليس هو المبتدأ في المعنى، إنما قصد بذلك المثالين الذين أوردتُهما، ولم يقصد التعميم.
وإنّي مشاكسك ومشاغبك يا أستاذي وقائلٌ لك متعتعاً: ما رأيك في هذا التقدير (أنا -أقف- ضدَّ الظلم)؟!
ستقول لي: أراك نقضتَ آخراً ما قلتَ أولاً من الرضوخ للحق واتباع النور بعد أن تبدّى. عندها أقول لك: ما أنا إلا مجادلٌ عنيد، عناد جهلٍ لا عناد علم، ولا زلتُ أميل - وما أشدّ ميلي عن الجادة - إلى رواية النصب، رغم ما أوضحتَ وبيّنت يا أستاذنا. فإن نفضتَ يدك منّي، وازوررتَ عن مجادلتي؛ فما أنا لك من اللائمين، وأنا اهل لأن يُفْعل ذلك بي.
غير أني مستنجزٌ إياك وعدك بالعودة، ومثلك لا يخلف ما وعد.
أقف الآن على شاطئ العلم ناظراً إلى بحره مستشرفاً جواريَك المنشآتِ كالأعلام.
وأنت يا أستاذنا (عزام) أعزم عليك ألاّ تتركني وحيداً أمام بحر حازمٍ الطامي فإني أخاف أن يبتلعني.
دمتم في حفظ الله ورعايته يا أحبّتي ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 12:36 ص]ـ
الأستاذ الكريم الطائي
اللغة العليا الغالبة أن يكون (ضدّ) مرفوعا على أنه خبر المبتدأ (أنا)، و (ضدّ) على وزن (فِعْل) كـ (مِثْل) و (شِبْه) ولم أجد من نصّ على أنه مصدر، وهو من الأضداد يعني يأتي بمعنى المثل وبمعنى المخالف أو النقيض، فإذا كان يجري مجرى (مثل) فإنه لا يتعرف بالإضافة، فيجوز أن نقول: هذا رجلٌ ضدُّ الظلم، فنصف به النكرة وهو مضاف إلى المعرفة، وإذا كان نكرة جاز على لغة حكاها الأخفش أن تقع حالا مغنية عن الخبر، في قولك: أنا ضدّ الظلم، أي: أن أنا أقف أو أَثْبُتُ مضادا للظلم، فحذف الفعل وبقيت الحال دالة عليه، والفعل هو خبر المبتدأ، وإليك ما قاله ابن مالك في شرح التسهيل:
(ومن الاستغناء عن خبر المبتدأ بحال مغايرة لما تقدم ذكره ما روى الأخفش من قول بعض العرب: زيدٌ قائما، والأصل: ثبتَ قائما، وأسهل منه ما حكاه الأزهري من قول بعض العرب: حكمُك مسمطا، أي: حكمك لك مسمطا، فحكمك مبتدأ خبره لك، ومسمطا حال استغني بها وهي عارية من الشروط المعتبرة في نحو: ضربي زيدا قائما، وعلى مثل هذا يحمل في الأجود قول النابغة الجعدي رحمه الله تعالى:
بدت فعل ذي ودّ فلما تبعتُها**** تولت وأبقت حاجتي في فؤاديا
وحلّتْ سواد القلب لا أنا باغيا **** سواها ولا في حبها متراخيا
أي: لا [أنا] أُرَى باغيا، فحذف الفعل، وجعل (باغيا) دليلا عليه، وهو أولى من جعل (لا) رافعة لـ (أنا) اسما، ناصبة (باغيا) خبرا، فإن إعمال (لا) في معرفة غير جائز بإجماع.) انتهى كلام ابن مالك.
وظاهر كلام ابن مالك أنه يجيز القياس على هذا اللغة، فإن جاز القياس عليها
فالنصب في (ضدّ) على هذه اللغة القليلة جائز على الوجه الذي بينته، والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[الطائي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 08:18 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا (الأغر) ...
أشكر لك إغاثتي بمشاركتك المبهجة، والتماسك توجيهاً لما ذهبتُ إليه، وقد أنجدتني قبل أن أستنجد بك، فلك اليد العليا.
دمت بأحسن حال ...
ـ[الطائي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 08:23 ص]ـ
نداء إلى الأستاذ / حازم
أستنجزك وعدك، وأرغب إليك العودة إلى آخر المشاركة الرابعة في هذا الموضوع ...
هل تفعل؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
لا أشك في ذلك!!
ما زلت أستشرفك ...
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:54 م]ـ
يَقُلْنَ: لقدْ بَكيتَ، فقلتُ كلاَّ * وهلْ يَبكي مِنَ الطَّربِ الجَليدُ؟
ولكنِّي أصابَ سَوادَ عَيني * عويدُ قذًى لهُ طَرفٌ حَديدُ
فقُلْنَ: فَما لِدَمعِهما سَواء * أكِلْتا مُقْلَتيْكَ أصابَ عُودُ؟
أستاذي العزيز / " الطائي "
ما زلتُ سعيدًا بآرائك، وبعلوِّ ذَوقك النحويّ، وأرجو أن يطول لقائي معك على صفحات هذه المشاركة، فما زال بيانُك يتلألأ على قامة الغصن، ويتوشَّح بمطارف الحسن، نَثر ترقُّ نواحيه وحواشيه، وحرف تسحر ألفاظه ومعانيه، في مفرداتٍ تضحك عن زهر وغُرر، وكلمات تنطوي على أروع الدُّرر، تأتلف القلوب على جمالها ائتلافا، وتصير الآذان لها أصدافا.
جلَّ الذي قد أبدعك، لله درُّك، ما أعذب ما تخطُّه أناملك، وما أروعك.
أستاذي المُبارك: لا أستحقُّ ما يجود به كَرمُ قَلمك، وما تفيضُ به رقَّة مشاعرك، وكأنِّي بك قد أخطأت الهدف، فما زلتُ بعيدًا عن دائرة وَصفك، وما زلتُ أقيم الحرفَ بعد الحرف، ولا يستقيم لي معه وزن ولا صَرف، والله المستعان.
وما زلتُ أميل إلى رفع " ضدُّ "، في مثالك: " أنا ضدُّ الظُّلمِ "، على أنها خبر المبتدأ، ولا أرَى حاجة إلى التقدير، وبالإمكان تأويل الكلمة ليستقيم معنى الجملة.
فقد لَمحتُ أنك لا ترَى مذاقًا صحيحًا للجملة على وجه الرفع، فهي ليست نحو: " الخيرُ ضدُّ الشرِّ ".
فالجملة الأخيرة مقبولة المعنَى.
أقول: أحسنتَ – يا ذا الحسِّ المرهَف –
الفرق بينهما: أنَّ الجملة الثانية لا إشكال فيها.
أما الأولَى: فالمبتدأ " " ذات "، ولا يصلح أن يكون نقيضًا لمعنى.
ويصحُّ أن يقال: " أنا ضدُّ الظالمِ ".
غير أنني قد أشرتُ في ردِّي السابق، إلى اختلاف معاني كلمة " ضدّ " بين العلماء، ويمكن التصرُّف في معناها حسب السِّياق.
أما من جهة جواز مجيئها مصدرًا، فقد جاء في " التحرير والتنوير "، عند قوله تعالى: {ويَكونُونَ عَلَيهِمْ ضِدًّا}:
(والضدّ: اسم مصدر، وهو خلاف الشيء في الماهية أو المعاملة.
ومن الثاني تسمية العدو ضدًّا. ولكونه في معنى المصدر، لزم في حال الوصف به حالة واحدة، بحيث لا يطابق موصوفه) انتهى
وقال أبو حيَّان، في " بحره ":
(فـ" الضدّ " هنا مصدر وُصف به الجمع، كما يوصف به الواحد) انتهى
أستاذي الفاضل: ذكرتَ: أنك تميل إلى رواية النصب.
فهل صحَّت هذه الرواية؟
إن صحَّت هذه الرواية، فلا بدَّ من التقدير، لا مفرَّ من ذلك، لأنَّ العرب هم الذين يَحكمون على قواعد النُّحاة.
وإلى حين سماع إجابتك، أودُّ أن تنظر إعراب قَوله تعالى: {ولكنَّ البرَّ مَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَومِ الآخِرِ} الآية.
أستاذي الكريم: ليَ الشَّرف أن أرافق حرفك، في هذه الرحلة الممتعة، فلا تحرمني ذلك، وسيكون لنا لقاء مع ما تبقَّى من أسئلتك، ولكن ليس قبل أن يستقرَّ بنا المُقام في ظلِّ دوحة " الضدّ "
دمتَ محفوفًا برعاية الله
مع أعذب وأرقِّ التحايا
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 07:58 م]ـ
"وكأنِّي بك قد أخطأت الهدف، فما زلتُ بعيدًا عن دائرة وَصفك، وما زلتُ أقيم الحرفَ بعد الحرف، ولا يستقيم لي معه وزن ولا صَرف، والله المستعان"
والله - يا شيخي - ما أخطأتُ الهدف، وما دائرةُ وَصفي إلا حلقةٌ ملقاةٌ في فلواتِ بيانك، فكفاك تواضعاً!!
تُصَدِّرُ رودودَك بأبيات شعرٍ تنتقيها انتقاءً، ثم تهلهل البيان عذباً سلسبيلاً، ثمّ تُسرِج خيول الفكر فلا تنزلُ عنها إلا وهي ضوابح علماً غزيراً، وفكراً ثاقباً، وتوجيها نيِّراً.
قد رَجَعنا البصر كرتين في ما أمطره قلمك من شآبيب العلم، وأدلينا دِلاءنا في بئر فكرك التي لا تنضب؛ فارتأينا أن ننزل عند قولك إيثاراً للسلامة، ولْتذهب الذائقة إلى حيث شاءتْ، ولن تراني بعد اليوم ناصباً الضدّ، فالرَّفع هو الأفصح والأسلم، ولِمَ نلوي الأعناق ونلتمسُ المخارج، ونكثر التأويل، هل كان هذا في التنزيل؟!!
تفكَّرْتُ في إعراب قول الحقّ - تبارك وتعالى -:"ولكنَّ البرَّ مَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَومِ الآخِرِ" ففهِمْتُ ما رميتَ إليه؛ فاسم "لكنّ" هو "البرّ" وخبرها اسم الموصول "مَن"، وليس اسمُ "لكنَّ" هو خبرها في المعنى، فالبرُّ ليس هو الذي آمن بالله، إنما البرّ هو الإيمان بالله، ومع ذلك فاسم الموصول هو الخبر إعراباً.
وكذلك في قولنا (أنا ضدُّ الظلم) فأنا لستُ نقيضاً للظلم وإنما أقف ضدَّه، ومع ذلك فالضدّ هنا هو الخبر.
أقِلْني من عثرتي، ومثلك يقيل العثرات، واركب حصانك وودِّع دوحة الضدّ، ثمّ اركضِ الهيذبى إلى أسئلةٍ لا تنفكّ تطرق رأسي طالبةً الإجابة، ولا ينبئك مثل خبير.
سأبقى سائر اليوم مُمَنِّياً النفس برؤية خيلك عادياتٍ في ميدان النحو ضبحاً، مثيراتٍ من العلم نقعاً ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 09:35 م]ـ
ماذا أقرأ، بل ماذا أتحلى، حلاوة التأنق الحازمي، طلاوة التنوق الطائي، أمد المآقي فلا أرى غير التساقي لؤلؤا يساقط ندى حازميا، فيخضر المدى طائيا، خلتني سائلا عن الفوائد، فأغنتني روعة الفرائد.
إذا ما انقضت مشاركة حازمية طائية؛ فإنني أكابد انتظار مشاركة جديدة طائية حازمية، لتطرب أذن قلما استمعت إلى أجراس علياء اللغة، وتقر عين لا تحب حصباء الحوار.
تجرأت قليلا، و شاركت ثقيلا، فعسى أن أغيب طويلا.
للطائي فراسة الهدى، ولحازم مشيخة المنتدى.
ضدان لما استجمعا حَسُنا ........... والضدُّ يظهر حسنه الضدُّ
جهالين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 10:17 م]ـ
جهالين ...
ما أنت - والله - بالثقيل، فما إطلالتك إلا الودق عذوبةً، وما إطراؤك إلا اللفظ المنتقى، في ثوبٍ عربيّ ضافٍ، جعلَنا الله عند حسن ظنك، وغفر لنا ولك.
كثّر الله أمثالك من عشاق الضاد.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 01:39 ص]ـ
أخي الطائي
ذكرت لك أنني لم أجد من جعل الضد بكسر الضاد مصدرا، وأعني بـ (من) أصحاب اللغة الذين ألفوا المعاجم اللغوية المشهورة، وللأمانة العلمية أذكر لك جانبا مما قالوا:
جاء في الصحاح:
الضِّدُّ واحد الأضداد والضديد مثله، وقد يكون الضد جماعة، قال تعالى: ويكونون عليهم ضدا. وقد ضادّه وهما متضادان. ويقال: لا ضد له ولا ضديد له، أي: لا نظير له ولا كفء له.
والضَّدّ بالفتح الملء، عن أبي عمرو، يقال ضد القربة يضُدّها، أي ملأها.
وأضدّ الرجل غضب. انتهى.
فليس في كلام الجوهري ما يفهم منه أن الضد بالكسر مصدر، وإنما الضَّد بالفتح هو مصدر بمعنى الملء، أما الضد والضديد فهو مثل الشبه والشبيه والمثل والمثيل، والند والنديد، وهذه صفات مشبهة.
وقال الأزهري:
الضِّدّ: كل شيء ضاد شيئا ليغلبه والسواد ضد البياض والموت ضد الحياة، تقول: هذا ضده وضديده، والليل ضد النهار إذا جاء هذا ذهب ذاك، ويجمع على أضداد.
قال الله عز وجلّ: ويكونون عليهم ضدا، قال الفراء، أي يكونون عليهم عونا ... وعن عكرمة ... قال: أعداء ..... قال الأخفش في قوله تعالى: ويكونون عليهم ضدا) لأن الضد يكون واحدا وجماعة مثل الرصد والأرصاد، قال والرصد يكون للجماعة.
وقال أبو العباس: قال الفراء: معناه في التفسير: ويكونون عليهم عونا، فلذلك وحد.
الحراني عن ابن السكيت قال: حكى لنا أبو عمر: والضد مثل الشيء، والضد خلافه.
قال: والضد الملء يا هذا.
وقال أبو زيد: ضددت فلانا ضَدّا أي غلبته وخصمته، ويقال: لقي القولم أضدادهم وأندادهم وأيدادهم، أي: أقرانهم.
وأخبرني المنذري عن أبي الهيثم، يقال: ضادني فلان إذا خالفك ... فهو ضدك وضديدك ...
وفلان نِدّي ونديدي، للذي يريد خلاف الوجه الذي تريده، وهو مستقل من ذلك بمثل ما تستقل به.
شمر عن الأخفش: الند: الضد والشبه، (وتجعلون له أندادا) أي: أضدادا، أي: أشباها.
وقال أبو تراب: سمعت زائدة يقول: صدّه وضده، أي صرفه عنه برفق. انتهى.
وهذا أيضا ليس فيه ما يدل على أن الضد بكسر الضاد يأتي مصدرا، وإنما الضَّدُّ بالفتح هو المصدر. وتفسير الفراء الضد بالعون بيان للمقصود من الآية، وليس بيانا للمعنى اللغوي للضد، فلا يمكن الاعتماد عليه وجعل الضد بالكسر مصدرا.
وفي اللسان مثل هذا لأنه ناقل عن الأزهري والجوهري، وكذلك في تاج العروس.
هذا ما جاء في أهم كتب اللغة التي عليها الاعتماد في أخذ اللغة. أما ما ذكره أبوحيان فلا أدري أهو اجتهاد أم نقل من كتب اللغة! فإن كان اجتهادا رُدّ عليه لأن اللغة لا تثبت بالاجتهاد، وإن كان نقلا من كتب اللغة قُبِل، فليُحَقق.
مع التحية الطيبة.
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 08:30 ص]ـ
فَلْتهنأْ بالعلم أيها الأغر، ولتهنأ بنفسك الكريمة التي أبَتْ إلا أن تفيض علينا مما أفاض الله عليها من أنوار العلم.
استقصاؤك هذه اللفظةَ بهذه الإجادة والإفادة، سرّنا أيّما سرور؛ فلله أنت!!
كن دائماً هنا فإشراقاتك تبهجنا ...
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 12:43 م]ـ
هلاَّ سَأَلْتِ الخَيلَ يابْنةَ " جَرْوَلٍ " * إنْ كُنتِ جاهِلةً بِما لمْ تَعلَمي
إذْ لا أزالُ على رِحالةِ سابِحٍ * نَهْدٍ تَعاوَرَهُ الكُماةُ مُكلَّمِ
طَورًا يُجَرِّدُ لِلطِّعانِ وتارةً * يأْوِي إلى حَصدِ القِسِيِّ عَرَمْرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعةَ أنَّني * أغْشَى الوَغَى وأعفُّ عِندَ المَغْنَمِ
ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ * لا مُمْعِنٍ هَربًا ولا مُسْتَسلِمِ
جادَتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنةٍ * بِمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأصَمِّ ثِيابَهُ * لَيسَ "الأغرُّ " على القَنا بِمُحَرَّمِ
زعم " ****"، أنَّ كلمة " ضِدّ "، بكسر الضاد، لا يمكن أن تكون مصدرًا، لأنَّ كتب اللغة المعتمدة، لم تنصّ على ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومراده: إنْ ثَبتَ عدم الإشارة إليها على أنها مصدر، في تلك الكتب، فاجتهاد " أبي حيَّان " مردود عليه، لأن اللغة لا تثبت بالاجتهاد.
أقول: أسأل الله العليَّ القدير، أن يرزقني توقير العلماء، وأن يجعلني بِمعزلٍ عن الأغبياء، إنه قريبٌ سميع الدُّعاء.
وأقول: رحمك اللهُ يابنَ منظور، لم تكن تعلم، أنه سيأتي يَومٌ، يُبحث في مؤلفَّاتك عن كلمة " ضدّ ".
وأظنُّك لو علمتَ بذلك، لابتدأتَ تصنيفك ببيان معاني وتصريف كلمة " ضدّ "، ليسهل على مَن لا يحفظ إلاَّ الشكل، أن يعثر عليها، ولكن قدَّر اللهُ وما شاءَ فعل، وإليه يُرجَع الأمرُ كلُّه، أو: يَرجِع الأمرُ كلُّه.
احتوت صحيفة " ******" على مغالطتين.
المغالطة الأولى: قوله: (وإن كان نقلا من كتب اللغة قُبِل)
أقول:
وعلى ماذا اعتمدت كتب المعاجم؟
ألَمْ تَعتمد على أقوال علماء النحو؟ الذين كان لهم دور كبير في جمع اللغة؟
ألا تعلم أنَّ أبا حيَّان عالم في النحو واللغة؟
بل هو بحر في العلوم، وقد مَّن الله عليه، وشرَّفه بتفسير كتابه العزيز.
ألا يستطيع عقلك، أن يدرك أنَّ مَن قام بتفسير كتاب الله، وحفظ الله تفسيرَه، هو عالم في اللغة؟
ولذلك نجد أنَّ الزبيدي قد نقل أقوال أبي حيَّان، في " تاج العروس ".
ولو تقدَّم أبو حيَّان على عصر ابن منظور، لَما وسِع ابن منظور إلاَّ أن يستشهد بأقواله، والله أعلم.
وهذا من فضل الله على أبي حيَّان، رحمه الله رحمة واسعة.
المغالطة الثانية: قوله: (لأن اللغة لا تثبت بالاجتهاد)
أقول: هذه الجملة ليست على إطلاقها، بل تحتاج إلى تفصيل.
ما القياس التي لا تثبت اللغة به؟
هو نقل اسم المعنى إلى معنى آخر، لجامع بينهما.
وكذا أسماء الأعلام الجامدة، والألقاب المحضة، فلا يجري القياس فيها، لأنه لا يفيد وصفا للمسمى، وإنما وضعت لمجرد التعيين والتعريف.
ونحو ذلك.
ولا بدَّ أن يُعلَم أنَّ في المسألة خلافًا، فلم يُنقَل الإجماع على منع القياس.
أما نحو اعتبار الكلمة مصدرًا أو صفة مشبَّهة، فلا ترد عليه مسألة القياس.
وخلاف علماء التفسير شائع ذائع، حول كلمات عديدة، تمَّ الخلاف عليها.
ومعلوم، أنَّ بعض الكلمات تكون اسمًا، وتكون مصدرًا.
وقد نصَّ النحويون، على أنَّ المصدر والاسم المشتق يتقارضان.
ولا بدَّ أن يُعلَم أيضًا، أنَّ المصادر ليست كلها سماعية، بل القياس جارٍ فيها.
وكتب المعاجم، مليئة بمسائل القياس.
فهناك الحذف على القياس، وإبدال الهمزة قياسًا، وإجراء الجمع المكسَّر على القياس، وغير ذلك، ممَّا يصعب حصره.
قال الأَزهري: ولو قيل " ضَحَكًا " لكان قياسًا، لأَن مصدر فَعِلَ فَعَلٌ.
وقد جاءت أَحرف من المصادر على فَعِلٍ، منها ضَحِكَ ضَحِكًا.
وجاء في " اللسان ":
(فإِن أَبا علي قد حكى أَنَّ للشاعر أَن يأْتي لكلّ " فَعَلَ " بِفَعْلٍ "، وإِن لم يُسمع) انتهى
وقال ابن جني، في " خصائصه ":
(واعلم أنَّ من قوة القياس عندهم، اعتقاد النحويين: أنَّ ما قيس على كلام العرب، فهو عندهم من كلام العرب) انتهى
وقال السيوطي، في " المزهر "، عن المصدر الميمي:
(ولهذه الأفعال مصادر، دخلت الميم زائدة في أولها، تدرك بالقياس على ما أصلته فيه العلماء، ممَّا قالت العرب على أصله) انتهى
قلتُ: ولا يُتصوَّر عقلاً، أنه إذا سُئل أحدنا أن يُصغِّر اسمًا، ثمَّ صغَّره وفق قواعد النحويين، أن يقال له: هذا الاسم ليس مسموعًا عن العرب، واللغة لا تثبت بالقياس.
يُستخلَص ممَّا ذُكر، أنَّ ما قاله " *****" هو كلام مُوهم، يُراد منه إبطال رأي العالم الفذِّ " أبي حيَّان " – رحمه الله -.
ولكنَّ " أبا حيَّان " بحر.
والبحر – عند فقهائنا، رحمهم الله – هو باقٍ دائمًا على طهوريته.
وأخيرًا، أقول: إنَّ " أبا حيَّان " – رحمه الله تعالى – لم ينفرد بهذا الرأي، وإنما هو قول ابن عطية، في " المحرَّر الوجيز ".
ووافقهما السَّمين الحلبيُّ، في أحد قَوليه، في " الدرِّ المصون ".
وهو ما ذهب إليه ابن عادل الدمشقي، في أحد قَوليه، في " اللباب ".
وهو ما قرَّره القنوجي، في تفسيره " فتح البيان في مقاصد القرآن ".
ويمكن أن أقول: إن تمثيل الأخفش، في " معاني القرآن ":
أنَّ " الضدّ " مثل: " الرصد والأرصاد "، يُفهم من ظاهره أنَّ كلمة " ضد " يجوز أن تكون مصدرًا، مثل " الرصد ".
فـ" الرصد " مصدر الفعل: " رصد ".
والله أعلم.
وما توفيقي إلاَّ بالله.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 08:49 م]ـ
............
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 10:24 م]ـ
أنا البدويُّ المُرُّ عيبُ بداوتي
غِلابٌ، متى غالبتُ ما عابني الغُلْبُ
تُسربلني الأخطارُ لوثة حاقدٍ
فأنسلُّ من حقدي يسربلني التَّوْبُ
جميل غلابُكما، والأجمل جَنابُكما
يا حازمُ اشتدّ بنا قيظُ الكناية، ويا أغرُّ استبد بنا غيظ النكاية، فما الدمُ النحوي الذي بينكما؟
لتختلفا في بضاعتكما جلبا وسوما، فلا تنجرفا خدشا وكلما، انقُدا ما يقالُ لا من يقولُ، واقصدا أيكما العدلُ لا أيكما الفحلُ.
إن قدامى النحاة قد استكملوا النحو، ولم يتركوا لمن بعدهم إلا الرواية، فما بال الرواة يتوارثون جدل النحاة.
ولنكرمْ مشرفي هذا المنتدى، فالعين لا تعلو على الحاجب، والأغر ذو الواجب، فلنتوسمْ في أغر البلغاء براءة، وإن أغار جراءة، فيا حبذا غارة المعرفة.
قلتُ في مشاركة سابقة:
أمد المآقي فلا أرى غير التساقي لؤلؤا يساقط ندى حازميا، فيخضر المدى طائيا، خلتني سائلا عن الفوائد، فأغنتني روعة الفرائد، لتطرب أذن قلما استمعت إلى أجراس علياء اللغة، وتقر عين لا تحب حصباء الحوار.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 11:48 م]ـ
عَذابي مِنْ ثَناياكَ العِذابِ * فَهلْ شَفَعَ الرِّضَى عِندَ الرُّضابِ
تَكلُّفُ مَنْ تَكلَّفَ مِنكَ وُدًّا * طِلابٌ لِلشَّرابِ مِنَ السَّرابِ
ومَدْحي حاكِمًا في الجُودِ أنْهَى * وأدْنَى في السَّخاءِ مِنَ السَّحابِ
لأنتَ وإنْ هَجَرْتَ فَدَتْكَ رُوحِي * ألَذُّ إليَّ مِنْ صِلةِ الشَّبابِ
فَتًى فِيهِ المَعارِفُ والمَعالِي * جَمَعْنَ لَهُ العِرابِ إلى الغِرابِ
فَيُطْرِبُ حِينَ يَضْرِبُ في خُطُوبٍ * ويُعْرِبُ حِينَ يُغْرِبُ في خِطابِ
أمُوضِحَ ثَغْرِ غامِضِ كُلِّ عِلمٍ * إذا ما عَنهُ أُغْلِقَ كُلُّ بابِ
وكاشِفَ كُلِّ مُظلِمةٍ وظُلمٍ * بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ
رَمَيتَ عِداكَ في حَربٍ بِبَرحٍ * بِأمْثالِ البِحارِ مِنَ الحِرابِ
فَطارَتْ أنْفُسٌ فَوقَ الثُّريَّا * وغارَتْ أنْفُسٌ تَحتَ التُّرابِ
وحَسْبي أنْ تَطَلَّبتُ المَعالي * بِأنَّ إلى مَحبَّتِكَ انْتِسابي
أستاذي الحبيب / " الطائي "
ما زلتُ في نعيمِ واحتِك الخضراء، يشدُّني ائتلاقُها، ويؤلمني فِراقُها.
وما زلتُ أسيرَ أنوار مفردات أدبك الباهرة، التي تُضيء مجالس العِلم بصورتيها الباطنة والظاهرة، تبارك مَن جعلَ الحروفَ طوع قريحتك، وجمالَ معانيها مِلْء تعريضتك.
أسأل الله – جلَّ وعَلا – أن يجعلَك مع الذين أنْعمَ عليهم.
ولْيَحفظِ اللهُ ذاقتَك، ويبارك لك فيها، ولْتذهب آرائي الهزيلة المتكلَّفة، وأقوالي المتعسِّفة.
وما زالت آراؤك لوضوح المعاني، هدًى ومنارا، وذائقتُك الصادقة للصَّواب دليلاً وقرارا.
قال الله تبارك وتعالى: {فَأَوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفةً مُوسَى} طه 67.
الفاء: عاطفة
أوجَسَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
في نفسِهِ: جار ومجرور متعلق بـ" أوْجَسَ ".
والهاء: ضمير متَّصل مبني على الكسر، في محلِّ جرٍّ بالإضافة
خِيفةً: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة في آخره.
مُوسَى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة على الألف للتعذُّر.
بقي النظر، في مسألة عَوْد الضمير إلى متأخِّر.
فقد عاد الضمير المتَّصل بـ" نفسِ " إلى متأخِّر، وهو " موسَى "
و" موسَى " هو الفاعل، فهو، وإن كان متأخِّرًا لفظًا، لكنَّه متقدِّم رتبة.
وهذا جائز في العربية.
قال ابنُ يعيش، في شرحه على " المفصَّل ":
(إنَّ تقديم المضمر على الظاهر، إنما يمتنع إذا تقدَّم لفظًا ومعنًى، نحو: " ضَربَ غُلامُهُ زيدًا ".
وأما إذا تقدَّم لفظًا، والنيَّة به التأخير، فلا بأس به، نحو: " ضَربَ غُلامَهُ زيدٌ ".
ألا ترَى أنَّ " الغلام " هاهنا مفعول، ومرتبة المفعول أن يكون بعد الفاعل، فهو، وإن تقدَّم لفظًا، فهو مؤخَّر تقديرًا وحكمًا.
ومنه قوله تعالى: {فَأَوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفةً مُوسَى}.
الهاء في " نفسِهِ " عائدة إلى " موسَى "، وإن كان الظاهر متأخِّرًا، لأنه في حكم المقدَّم، من حيث كان فاعلاً.
ومثله، قولهم في المَثَل: " في أكفانِهِ لُفَّ الميِّتُ "، وقالوا: " في بَيتِهِ يُؤتَى الحكمُ ".
فقد تقدَّم المضمَر على الظاهر فيهما لفظًا، لأنَّ النيَّة بهما التأخير.
والتقدير: " لُفَّ الميِّتُ في أكفانِهِ "، " ويُؤتَى الحكمُ في بَيتِهِ ".
وإذا ثبتَ ما ذكرناه، جاز تقديم خبر المبتدأ عليه، وإن كان فيه ضمير، لأنَّ النيَّة فيه التأخير، من قِبل أنَّ مرتبة المبتدأ قَبل الخبر، فاعرفه) انتهى
وقال ابنُ مالكٍ – رحمه الله – في " شرح التسهيل ":
(نحو: " في دارِهِ زيدٌ " جائز بلا خلاف، إذ ليس فيه إلاَّ تقديم خبر مشتمل على ضمير عائد على مبتدأ متأخِّر، ولا بأس بذلك، لأنه مقدَّم في الرتبة، فأُجمِع على جوازه.
كما أُجمِع في " باب الفاعل " على جواز نحو: " ضَربَ غلامَهُ زيدٌ ") انتهى
وقال المتنبي، من " البسيط ":
كأنَّها الشَّمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ * شُعاعُها ويَراهُ الطَّرفُ مُقْتَرِبا
الضمير في " قابضه " للشعاع "، و" شُعاعُها " فاعل " يُعيِي ".
وفيه عود الضمير إلى متأخِّر لفظًا لا رتبة.
قلتُ: وكذا يجوز أن يرجع الضمير إلى متقدِّم لفظًا لا رتبة، نحو قوله تعالى: {أمْ علَى قُلُوبٍ أقْفالُها} سورة محمَّد 24.
وتُعرَف هذه المسألة، بعَود ضمير متَّصل بالمبتدأ على بعض متعلق الخبر، وهو من مسائل وجوب تقدُّم الخبر، قال ابنُ مالكٍ – رحمه الله -:
كَذا إذا عادَ علَيْهِ مُضْمَرُ * مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِينًا يُخْبَرُ
فـ {أقفالُها}: مبتدأ مؤخَّر.
و {على قُلوبٍ}: خبر مقدَّم، ولا يجوز تأخيره، لئلاَّ تعود الهاء المتَّصلة بـ {أقفالُها} على {قُلُوبٍ}، وهي متأخِّرة في الرتبة، لأنها بعض متعلق الخبر، فيعود الضمير على متأخِّر لفظًا ورتبة.
وإذا اتَّصل بالفاعل ضمير المفعول، وَجبَ توسُّط المفعول بين الفعل وفاعله.
نحو قوله تعالى: {وإذِ ابْتَلَى إبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ} سورة البقرة 124.
فـ {إبراهيمَ} مفعول مقدَّم.
ولفظ الجلالة {ربُّهُ}: فاعل مؤخَّر وجوبًا.
قال السمين، في " الدرِّ المصون ":
(و {إبراهيمَ}: مفعول مقدَّم، وهو واجب التقديم عند جمهور النُّحاة، لأنه متى اتَّصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول، وَجبَ تقديمه، لئلاَّ يعود الضمير على متأخِّر لفظًا ورتبة.
هذا هو المشهور، وما جاء على خلافه، عدّوه ضرورة) انتهى
وقال جلَّ وعزَّ: {يَومَ لا يَنفعُ الظَّالِمِينَ مَعذِرَتُهُمْ} سورة غافر 52.
فـ {مَعذِرَتُهُمْ} فاعل مؤخَّر.
و {الظَّالِمينَ} مفعول مقدَّم وجوبًا.
وإنما وَجبَ تقديم المفعول فيهما، لئلاَّ يعود ضمير على المفعول، وهو متأخر لفظًا ورتبة.
أما نحو قَول جرير، وهو يَمدحُ أمير المؤمنين، الخليفة العادل، عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه -، والبيت " من البسيط ":
جاءَ الخِلافةَ أوْ كانَتْ لَهُ قَدَرًا * كَما أتَى ربَّهُ مُوسَى على قَدَرِ
فلو قيل: " كما أتى موسى ربَّه " لكان جائزا.
وذلك لأنَّ الضمير حينئذ، يكون عائدا على متقدم لفظًا ورتبة، وذلك هو الأصل في عود الضمير.
والله أعلم.
أستاذي الحبيب: أرجو أن يكون في هذا القدر كفاية.
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 03:50 ص]ـ
الأستاذ / الأغر سلمه الله وبارك له في علمه
ماهكذا تورد الإبل بارك الله فيك0
لشيخنا الجهبذ حازم عليك حق، وهو حق العالم على المتعلم، فاحفظ لحازم حقه، وسنقدر لك هذا الحفظ، حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك0
أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى مايحب ويرضى0
ولك مني خالص اتحايا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 07:41 ص]ـ
أيها الأستاذ يا أبا سارة سلمك الله وبارك لك في علمك
بل قل لنفسك ما هكذا تورد الإبل، فأنت أجدر بها مني لو علمت، بارك الله فيك.
يا أبا سارة: أن يكون حازم شيخك أو شيخكم ولا أدري عمن تتكلم بصيغة الجمع، أن يكون ذلك كذلك فأنت حر، أما أن تحكم بأن له عليّ حق العالم على المتعلم، فإنما أنت تقول ما تقول رجما بالغيب، ألا فاعلم يا هذا أني لا أقبل مثل حازم عندي تلميذا فكيف أعده شيخا، فلتهنأ بشيخك الجهبذ يا أبا سارة، ولتهنآ بالإشراف في هذه الدنيا دنيا العجائب.
حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك0
أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى مايحب ويرضى0
ولك مني خالص اتحايا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 09:55 ص]ـ
نسيت أن أسألك يا أبا سارة:
حذف حازم ردي أولا، ثم مررت على حذفه وظهر كأنك أنت الذي حذفت الرد، فما معنى هذا؟
أهو لتبرئ شيخك الجهبذ من جريرة حذف الرد حتى لا يظهر أمام الناس أنه الخصم والحكم؟ لايهم أن تحذفه أنت أو يحذفه هو، فالأمران سيان، ومؤداهما يرجع إلى أن ما تم لا يليق بهذا المنتدى، إلا إذا كان يحق للمشرف أن يستهزئ بالناس ويسخر منهم وينبزهم بالألقاب
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 10:59 ص]ـ
يدعوك أحدهم إلى وليمة فلا يزيد على أن يُضَيِّفَك كيفما اتّفق، ثم تراه وكأنه يستعجل رحيلك، فإن رحلتَ فلا يكاد يصدق أنك فعلت.
ويدعوك آخرُ فيستقبلك بسّاماً ثُمّ ينتقي من عبارات الترحيب أعذبها:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله*ويخصب عندي والمكان جديبُ
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى*ولكنّما وجه الكريم خصيبُ
ثم لا يزال ينزلك أهلاً ويوطئك سهلاً حتى تستوي جالساً في صدر مجلسٍ قد تفنّن في تجميله وتزيينه، فلا تقع عينك منه إلا على منظر مبهج، ولا يشم أنفك إلا أعطر الشذى. فإذا استأنسَتْ نفسك وارتحتَ لحديثه فلا تراه إلا رائحاً غادياً بما لذَّ وطاب، كلّ ذلك والبشاشة تستوطن أساريره، ولسانه يسيل تراحيبَ وتحايا. حتى إذا اكتملت المائدة، أقبل عليك مُقْسِماً أن تأكل هذا وتتذوق ذاك، ثم يتحفك بالحلويات على اختلاف ألوانها، فلا تكاد تجد لمزيدٍ مكاناً.
ثم إذا هممت بالانصراف، بان الأسى على مُحَيّاه، وأخذ يرجوك أن تطيل مقامك، فإن عزمت الرحيل ظلَّ يعتذر عن التقصير، ويرجوك أن تغضّ الطرف عمّا يكون قد ساءك في ضيافته!!
هذا المُضيفُ - أيها الإخوة - هو الأستاذ المفضال حازم، أو هو يكاد يقترب من حازم؛ فنحن في ضيافة حازمٍ في أحسن حال وأنعم مقام، ولولا خشية الإثقال لم نزل منيخين ركابنا ببابه أمداً طويلاً.
حفظك الله يا شيخنا ورعاك، وأدامك لنا بحراً زاخراً وعيناً فوّارةً بكل ما يسر الخاطر ويبهج النفس.
هل تتفضّلُ - يا شيخنا - بقبول هذه الأبياتِ، فإن فعلتَ فاغضُض الطرف عن عيوبها، فما فيها ما يَليقُ بك:
العِلْمُ عند حازمِ=من أطيبِ الولائمِ
اللفظُ عذبٌ مُنتقًى=والثّغر ثغرُ الباسمِ
يُرقرِق العلم بهِ=تَرَقْرُقَ النسائمِ
فالقولُ قولُ شاعرٍ=والفكرُ فكرُ عالمِ
والخُلْقُ خُلْقُ فاضلٍ=كشيمة الأكارمِ
لا زلت في سمائنا=هتّانَ كالغمائمِ
فكن كما أنت لنا=نبراسَ عِلْمٍ دائمِ
مازلتُ ضيفاً عليك يا شيخي، ولي عندك وعدٌ أنجزتَ جلّه وبقى أقلّه.
نازلاً ببابك، متربعاً في صدر مضافتك، أنتظر المزيد.
أطال الله بقاءك ...
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 01:35 م]ـ
....
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 12:29 ص]ـ
أيها الأغر
ألم تبلغك قول اللحية: لم خلقت إن لم أخدع الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أنسيت قول أبي الدرداء: وجدت الناس اخبر تقله.
وأخيرا بل منذ البداية كان عليك أن تأخذ الحكمة من كلام عيسى عليه السلام، ففي كلامه درر غفلت عنها.
مع التحية ..
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:24 ص]ـ
ما زلت في ضيافة الأستاذ حازم، وإذ تأخّر عليّ فإني خارج للنزهة عند جيرانه من أعضاء الفصيح الكرام أتسوّلهم علماً فأقول:
في يتيمة الشاعر دوقلة المنبجي كنت أقرأ هذين البيت الرائعين:
فالوجهُ مثل الصبح مبيضٌّ * والفرع مثل الليل مسودُّ
ضِدّان لما استجمعا حَسُنا*والضدّ يظهر حسنه الضدُّ
لا تحسبوا أني سأسأل عن (الضدّ) فقد شُفينا منه والحمد لله ثم الشكر لأساتيذنا الكرام؛ إنما سأسأل عن (مثل) في البيت الأول بشطريه، فأقول: هل يجوز نصب كلمة (مثل)؟ ولماذا؟، ولو كانت العبارة هكذا (الوجه مبيضٌّ مثل الصبح) فكيف تضبط كلمة (مثل) ولماذا؟
ويجرّني هذا السؤال إلى سؤال آخر حول كلمة (ملء) في قول سيد الشعراء:
أنامُ ملء جفوني عن شواردها*ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ
ما إعراب (ملء) هنا؟
وماذا لو أتت كلمة (ملء) في مثل قولنا (الخير ملء يديك) و (فلانٌ ملء السمع والبصر) فكيف تعرب؟
وأعود إلى يتيمة المنبجي فأتساءل: ما الضبط الصحيح لكلمة (تهامة)، وقد وردت في اليتيمة في ثنايا هذا البيت البديع:
إن تُتهمي فتهامةٌ وطني*أو تنجدي يكنِ الهوى نجدُ
ويتوالى سيل الأسئلة على رأسي الخاوية فيبرز هذا السؤال:
لِمَ قال الشاعر: يكن الهوى نجد، ولم يقل: تكن الهوى نجد، هل كلمة (نجد) مؤنثة أم مذكرة؟
وهنا تساؤلاتٌ حضرت توّاً لا أدري من أي أودية الجهل أتت، وما أكثر أودية الجهل في رأسي: ما إعراب (وا معتصماه)، (يا لله)، (يا له من فتى)؟!!
أكثرْتُ من ثرثرة الأسئلة؛ غير أني أرى أنه لا تثريب عليّ وقد حللتُ مرابع الكرام.
عجِّلوا حتى أعود إلى مجلس حازم، فلم يأذن لي بالانصراف!!
وكيف يأذن لي بالانصراف والنار التي نفخت فيها لم تضئ بعد؟!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 03:01 م]ـ
الموضوع مغلق لتحوله عن هدفه الأصلي
أرجو من الإخوة المشرفين و الأعضاء نبذ الخلاف بعيدا(/)
تقديم التمييز
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 11:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يرى النحاة أن التمييز لا يتقدم على العامل (الطالب) أو المحتاج"فإن كان العامل في التمييزفعلا فالناس على ترك إجازة تقديمه سوى المازني" (1) وحجتهم في ذلك هي أنه فاعل من جهة المعنى، والمثال المشهور هو: تفقأت شحما، فالشحم هو المتفقئ، وهو فاعل في المعنى، ومادام الفاعل لا يتقدم على الفعل أصلا، فلا يجوز لهذا التمييز أن يتقدم لأنه فاعل من جهة المعنى.
إن قبلنا هذه الحجة فماذا نقول عن التمييز المحول عن المفعول، فالمفعول يتقدم على الفعل مثل قوله تعالى: (وفجرنا الأرض عيونا) (النجم 12).
وفي رأيي أن رأي المازني هو الصواب لأن التمييز هنا تمييز نسبة وهو مبني على الفعل، بغض النظر عن كونه فاعلا أو مفعولا في المعنى، فعلاقة التمييز مع الفعل ولذلك يجوز تقديمه، كما نقول: ضرب زيد عمرا، و ضرب عمرا زيد، وعمرا ضرب زيد، فهو ليس كتمييز الذات، بمعنى أن تمييز الذات يرفع الابهام عن الاسم السابق عليه وهو مبني على المميز الذي قبله وعلاقته معه قوية جدا ولهذا فلا يجوز أن يتقدم عليه والرتبة بينهما محفوظة، فإذا قلنا: اشتريت رطلا عسلا، فلا يجوز تقديم عسلا على (رطلا) ولا على (اشتريت) وإذا أردنا تقديمه تقدم معه ما يرتبط به وكأنهما قطعة واحدة أو مقولة كبرى، هكذا: رطلا عسلا اشتريت، وهذا يعني أن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية سواء أكانت الرتبة محفوظة أم غير محفوظة، في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
والسلام عليكم
----------------------------------
(1) ابن السراج –الأصول، ج 2،ص229
----------------------------------
انتهى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 01:46 م]ـ
شكراً على الدرس أخى عزام
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 01:35 م]ـ
لا شكر على واجب يا اخي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 09:25 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ عزام حفظه الله
هذه مسألة خلافية والقول الراجح فيها قول سيبويه لا قول الكسائي والمازني والمبرد الذين أجازوا تقديم التمييز.
وكما لا يجوز تقديم تمييز المفرد على عامله، والعامل فيه الاسم التام، كذلك لا يجوز تقديم تمييز الجملة أو النسبة على عامله، لأن العامل فيه هو الكلام التام، فكما لا ينتصب التمييز عن الاسم إلا بعد تمامه بالتنوين أو النون أو الإضافة كذلك لا ينتصب تمييز النسبة إلا بعد أن تتم هذه النسبة بذكر ركنيها الأساسين، فعندما نقول: طاب زيد، نكون قد نسبنا الطيبة لزيد، ولكنها نسبة فيها إبهام من حيث أنها تحتمل وجوها عدة، ولا يجوز أن نأتي بتفسير لهذه النسبة أو رفع لهذا الإبهام قبل أن نذكر ما بهما تنعقد هذه النسبة ويقع فيها الإبهام، كما لا يمكنك أن تذكر تمييز الضمير الذي تدخل عليه (رب) قبل ذكر الضمير نفسه، فلا يجوز أن تقول: رجلا ربه، لأنك لم تذكر الضمير المبهم وقدمت تفسيره، كذلك لا يمكن تقديم تفسير أو تمييز النسبة قبل أن تذكر النسبة نفسها، هذا أهم مانع لتقديم التمييز على عامله، وهذا المانع يدخل فيه ما ذكره النحويين من أن التمييز محول عن الفاعل ولا يجوز تقديم الفاعل على الفعل، لأن النسبة التي دخلها الإبهام ناتجة عن الفعل والفاعل.
أما الاعتراض بورود التمييز المحول عن المفعول، في نحو: وفجرنا الأرض عيونا، فإنه لما امتنع تقديم ما كان محولا عن الفاعل أجروا عليه ما كان محولا عن المفعول ليكون الباب على منهج واحد، وثمة شيء آخر، وهو أن العيون وإن كانت في الأصل مفعولا بها لأن التقدير: فجرنا عيون الأرض، لكن تأتي فاعلة من حيث قبول الانفعال، لأن العيون تنفجر فتكون فاعلة كقوله تعالى: فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.
وقد كان ابن مالك رحمه الله في الألفية مؤيدا مذهب سيبويه رحمه الله، لكنه تراجع وأخذ بمذهب المازني في شرح التسهيل وأتى بشواهد من الشعر، وردّ مذهب سيبويه ومن تبعه من ستة وجوه، وقد ذكر الشاطبي في مقاصد الألفية هذه الوجوه والرد عليها، ولكنه لم يفصل الحديث عن شواهد ابن مالك وإنما ردها من حيث إنها بجملتها من باب الضرورة.
وقد نظرت في هذه الشواهد فوجدت أن بعضها يمكن أن تخرج على غير الضرورة ولا تعارض مذهب سيبويه. وسأعرضها بالتفصيل في تعليق آخر بإذن الله.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:09 ص]ـ
أخي الكريم الأغر
لكن، هل هناك علاقة معنوية للتمييز مع الفعل أم لا؟ والنحاة يقولون أن المعمول يقع في المكان الذي يقع فيه العامل، وحجة النحاة هي أنه فاعل من جهة المعنى، فلا يجوز تقديمه.
شكرا لك
مع التحية والتقدير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 06:07 م]ـ
أخي الكريم عزام
بالتأكيد توجد علاقة معنوية قوية بين الفعل والتمييز، فقد سبق أن ذكرت أن تمييز النسبة يؤتى به لرفع الإبهام الواقع في النسبة المنعقدة بين الفعل والفاعل، ولذلك لم يجز أن يتقدم على الفعل لأنه بذكر الفعل مع فاعله توجد النسبة التي يقع فيها الإبهام ويأتي التمييز لرفع هذا الإبهام، فعندما نقول: طاب زيد، تحصل النسبة وهي إثبات الطيب لزيد، ولكن لا يُدرى من أي جهة كان هذا الطيب، فهذه النسبة المبهمة تستدعي أن نبينها بالتمييز فنقول: طاب زيد أبا، أو نفسا، أو أخا، أو محتدا، أو معشرا. والغالب في تمييز النسبة أن يكون محولا عن الفاعل، فالأصل في: طاب زيد نفسا، طابت نفس زيد، ولكن أسند الفعل إلى زيد ليتناوله بالكلية ثم يذكر التمييز لبيان الشيء الذي شع منه الطيب الذي تناول زيدا بالكامل وهو النفس، وفي هذا التحويل توكيد ومبالغة، فكأنك قلت: شمله طيب النفس من كل الجهات.
ولي عودة إلى أبيات ابن مالك إن شاء الله.
مع التحية والتقدير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 02:33 ص]ـ
قال ابن مالك:
أجمع النحويون على منع تقديم التمييز على عامله إذا لم يكن فعلا متصرفا، فإن كان إياه نحو: طاب زيد أبا، ففيه خلاف، والمنع مذهب سيبويه، والجواز مذهب الكسائي والمازني والمبرد وبقولهم أقول قياسا على سائر الفضلات المنصوبة بفعل متصرف ولصحة ورود ذلك في الكلام الفصيح بالنقل الصحيح، كقول ربيعة بن مقروم الضبي:
وواردة كأنها عصب القطا ***** تثير عجاجا بالسنابك أصهبا
رددت بمثل السيد نهد مقلص ***** كميش إذا عطفاه ماءً تحلبا
وكقول الآخر:
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها ***** وما كان نفس بالفراق تطيب
وكقول الآخر:
ضيعت حزمي في إبعادي الأملا ***** وما ارعويت ورأسي شيبا اشتعلا
ومثله:
ولست إذا ذرعا أضيق بضارع ****** ولا يائس عند التعسر من يسر
ومثله:
أنفسا تطيب بنيل المنى ******* وداعي المنون ينادي جهارا. انتهى
وسأقف في هذا التعليق عند الشاهد الأول غير زاعم أني في مقام يخولني الرد على ابن مالك، ولكنني أجتهد بما تعلمته منه رحمه الله وأثابه، وهو نفسه قد ردّ قول سيبويه، ولا إخاله كان يعتقد أنه يدانيه في المنزلة، والشاهد هو قول ربيعة بن مقروم الضبي:
وواردة كأنها عصب القطا ***** تثير عجاجا بالسنابك أصهبا
رددت بمثل السيد نهد مقلص ***** كميش إذا عطفاه ماءً تحلبا
يصف رده لكتيبة واردة تثير عجاجا أصهب بفرسه الذي يشبه الذئب في السرعة، وهو يبقى سريعا إذا تعرق عطفاه.
وموضع الاستشهاد: إذا عطفاه ماء تحلبا، حيث قدّم التمييز (ماء) على عامله وهو الفعل (تحلب).
قلت: من المعلوم أن (إذا) لا تدخل إلا على الأفعال، فعطفاه فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور، والتقدير: إذا تحلب عطفاه ماء تحلبا، وعلى هذا يمكن أن يجعل العامل في التمييز هذا الفعل المحذوف الذي هو في قوة المذكور بدليل رفعه للفاعل، فلا مانع أن يكون عاملا في التمييز أيضا، فلا يكون البيت شاهدا على تقدم التمييز على عامله إلا على مذهب من يجعل المرفوع بعد إذا مبتدا، وليس ذلك مذهب ابن مالك.
فإن قيل: الفعل المذكور أولى بالإعمال من المحذوف، لأن العامل يضعف بالحذف حتى إن بعض العوامل يفقد عمله، وإن كان معناه باقيا، كأن الناصبة للمضارع في نحو: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فالجواب أن ذلك صحيح لو وقع التمييز في موقعه الأصلي بعد الفعل المذكور فيما لو قيل: إذا عطفاه تحلبا ماء، لأنه عندئذ يتنازعه فعلان أحدهما محذوف بعيد والثاني مذكور قريب، فيكون المذكور القريب أولى بالإعمال فيه، أما وقد تقدم التمييزعلى الفعل المذكور فقد زال عن موضعه الأصلي، وصار أقرب إلى الفعل المحذوف فكان المحذوف أولى بالعمل فيه كما كان أولى بالعمل في الفاعل نفسه.
وإلى اللقاء مع الشواهد الأخرى إن شاء الله.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:36 م]ـ
رفع للفائدة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:44 م]ـ
حيّاك الله أستاذنا الأغر، وبارك فيك، ها قد أطلَّت رائحتك العطرة وإن لم تكن بيدك فبيد من يحبونك!!!
ونحن ننتظر يدك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:36 ص]ـ
أشكر الأستاذة الفاضلة بل الصدى على رفعها لهذا الموضوع الذي أنسيت أنني شاركت فيه، وأشكر الأخ أبا عمار على لفتته الكريمة ..
أظن أنني علقت على شواهد ابن مالك في موضوع القول في (ما) والذي استدركه هنا على ما قلته في هذه النافذة أن مذهب ابن مالك في دخول إذا على الجملة الاسمية اختلف في شرح التسهيل عما كان عليه في شرح الكافية الشافية، فقد أجاز بعد أن كان قد منع، ولكن يبقى الاحتجاج بهذه الشواهد محل نظر لأنها محل اختلاف. ولعلي أفرد موضوعا عن الأفعال التي تنصب التمييز وضعفها عن أن تعمل فيه مع تقديمه.(/)
ما حالات وجوب تقديم الخبر على المبتدأ؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 01:42 م]ـ
أحتاج معرفة حالات وجوب وجواز وامتناع تقديم الخبر على المبتدأ؟؟
وماهى شروط الابتداء بالنكرة؟؟
ويكون جميلاً اذا كان التوضيح بالامثلة
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابولؤي]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 10:50 م]ـ
مواضع تقدم الخبر وجوبا
1 - اذا كان المبتدأ نكرة ليس له مسوغ الا تقدم الخبر، والخبر ظرف او جار ومجرور. مثال (ولكل قوم هاد)
2 - اذا كان الخبر مما صدر له الكلام كأسماء الاستفهام مثال اين كتابك
3 - اذا قصر الخبر على المبتدأ باءلا او انما مثال (وما على الرسول الا البلاغ المبين)
4 - اذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبرمثال (ام على قلوب اقفالها)
هذا والله اعلم
ـ[علواني أحمد]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 05:33 م]ـ
السلام عليكم أسأل عن:
متى يكون الخبر معرفة وما حكم إعرابه
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 03:05 م]ـ
السلام عليكم أسأل عن:
متى يكون الخبر معرفة وما حكم إعرابه
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة والأصل في الخبر أن يكون نكرة.
وقد يأتي الخبر معرفة كثيرا لكن يشترط في هذه الحالة أن يكون المبتدأ معرفة ولا يجوز أن يكون نكرة، نحو: هذا أخوك، ومحمد ابني.
ويعرب خبرا ولا يجوز تقديمه على المبتدأ إلا إذا أمن اللبس، نحو قول الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد
لأن المعنى تشبيه الأحفاد بالأبناء لا العكس.
ومثله:"ابن تيمية ابن عثيمين" فالمعنى الإخبار عن ابن عثيمين أنه مثل ابن تيمية وليس العكس.
وتعرب "بنونا" في البيت، و"ابن تيمية" خبرا مقدما.
أحتاج معرفة حالات وجوب وجواز وامتناع تقديم الخبر على المبتدأ؟؟
وجزاكم الله خيرا
وجزاكم
كنت قد كتبت عما يجب مراعاته في مسألة التقديم والتأخير، وها أنا أنقله لكم
عسى أن ينفعكم
من تجاربي في تدريس باب المبتدأ والخبر، وبالتحديد التقديم والتأخير في هذا الباب، وجدت أن مواضع تقدم الخبر وجوبا أو جوازا كثيرة وبعضها قد يتكرر في مواضع تقدم المبتدأ، وكذلك الأمر في التقديم والتأخير بين ما أصله مبتدأ وخبر، أو بين الفاعل والمفعول، أو بين المفعول الأول والمفعول الثاني.
لكني وجدت أن معظم مواضع وجوب التقديم والتأخير تدور حول أربعة أمور:
1 - خشية اللبس توجب التزام الترتيب الأصلي.
2 - إرادة الحصر توجب تأخير المحصور فيه.
3 - ما له الصدارة في الكلام يجب تقديمه.
4 - إذا وجد مانع يمنع التقديم أو التأخير التزم عدم ارتكاب المانع (والمانع مثل: عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، أو انفصال الضمير مع إمكان الإتيان به متصلا، أو تقدم شيء من الصلة على الموصول)
أمثلة ذلك:
(زيدٌ أخي) (أخي زيدٌ) يحكم بابتدائية الأول منهما، والثاني هو الخبر؛ لأنه لا يؤمن اللبس.
وكذلك (أكرم موسى عيسى)، الأول هو الفاعل، والثاني مفعول؛ لخشية اللبس.
و (أعطيت زيدا عمرا) الأول مفعول أول، والثاني مفعول ثان؛ لخشية اللبس.
* {وما محمدٌ إلا رسولٌ} يؤخر الخبر وجوبا لكونه محصورا فيه.
و (إنما مجتهدٌ زيدٌ) يؤخر المبتدأ وجوبا لكونه محصورا فيه.
* (أين زيد؟) قدم الخبر وجوبا لأن له الصدارة.
و (مَنْ معلمك؟) يقدم المبتدأ وجوبا لأن له الصدارة.
* {أم على قلوب أقفالها} اتصل بالمبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، فيقدم الخبر وجوبا حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
و {إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} يتقدم المفعول وجوبا حتى لا يعود الضمير المتصل بالفاعل على متأخر لفظا ورتبة.
و (محمدٌ أكرمه معلمُّه) الهاء مفعول به، و" معلمه" فاعل، ويجب تقديم المفعول لكونه ضميرا، ولو تأخر لانفصل الضمير (ومتى أمكن الإتيان بالضمير متصلا لا يجوز العدول عنه إلى المنفصل إلا في أبواب يسيرة بضوابط).
فإذا خلت الجملة من هذه الأمور الأربعة يكون حكم التقديم والتأخير على الجواز (غالبا).
أمثلة ذلك:
(زيدٌ مجتهدٌ) و (مجتهدٌ زيدٌ) زيد مبتدأ، ومجتهد خبر في الجملتين، ويجوز تقدم الخبر لكونه نكرة والمبتدأ معرفة فيؤمن اللبس.
ونحو: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} يجوز تقدم خبر الناسخ على الاسم لأمن اللبس (بسبب الحركة الإعرابية).
ونحو: (أكرم محمدًا موسى) يجوز تقدم المفعول لأمن اللبس (بسبب الحركة)
ونحو: (أكرمَتْ موسى سلمى) يجوز تقدم المفعول لأمن اللبس (لأن وجود تاء التأنيث دليل على كون الفاعل مؤنثا)
وفي كل هذه الأمثلة جاز تقديم الخبر لأنه أُمِن اللبس، ولا حصر في الكلام، ولا ما له الصدارة، ولم يوجد مانع من التقديم.
(الأمور الأربعة السابقة يسهل على الطالب فهمها وحفظها، ومن ثَمّ معرفة حكم التقديم والتأخير بإذن الله تعالى).
والله تعالى أعلم(/)
ما إعراب الجملة ... (بناء على ما تقدم)
ـ[نايف 999]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 01:51 م]ـ
:)
نأمل من الكرام المساعدة في الإعراب
[بناء على ما تقدم]
فما إعرابها؟
2 - ماإعراب [رغما عن ذلك]
هل بناء مفعول مطلق منصوب
على: حرف جر
ما: اسم (الموصوله) بمعنى الذي في حل جر
تقدم: فعل ماضي على صيغة المضارع
رغما: مفعول مطلق منصوب
عن: حرف جر
ذا: اسم مجرور وهو مضاف
نأمل التعديل وشكرا لكم
ـ[الراجح]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 08:47 م]ـ
حياك الله أخي /نايف
بناءً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أبني منصوب بالفتحة
وماتبقى من إعرابك صحيحاً_إن شاء الله تعالى_
وتأتي مثلاً:"كتبت هذا الدرس بناءً على كلامك"
فهنا تعرب:"بناءً" مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة"
هذا والله أعلم(/)
رغم ذلك
ـ[أغادير]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 07:39 م]ـ
رغم عنه أو رغم العذاب
ما إعراب رغم؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:18 ص]ـ
هي حال
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 09:27 م]ـ
الأخ عزام حفظه الله معطاءً مجددا
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فقد راجعت كتاب المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها للنحوي الفذ محمد الأنطاكي، فوجدته يعرب رغم كذا مفعولا مطلقا، أما رغم عنه فلعل الصواب رغما ًعنه وكذلك تعرب مفعولا مطلقا.
وأجتهد في أن إعرابه هو الصواب فمعنى الرغم: الكره، الذل، التراب ... ، فالتعبير هنا يخدم فعل رَغِمَ أو أرْغَمُ المقدر، الذي هو الأقرب للمعنى، ولا يخفى أننا نبين هيئة الفعل بالمفعول المطلق و هيئة الإسم بالحال.
ولعل الإشكال بين الحال والمفعول المطلق كما يقول الأنطاكي جاء من تسهيل أكثر النحاة على طلبتهم في الكشف عن الحال بقولهم: إن الحال ما صح وقوعه جوابا لسؤال "كيف"والله أعلم.
والسلام عليكم
جهالين
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 09:07 ص]ـ
اخي الكريم جهالين
أشكرك شكرا جزيلا
لو أخذنا المثال التالي: فعلت هذا رغم أنفه أو رغما عنه
فالمعنى أنك فعلت الأمر وهو راغم أي مجبرا، وهذا شبيه بمات حتف أنفه
وفي تقديري أنها حال
والله أعلم
هذا مالدي وانتظر التعليق من الإخوان
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:46 م]ـ
أخي عزام بليغا عذيقا مرجبا
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
ففي قولك: فعلت هذا رغم أنفه
إذا أعربت (رغم) حالا، بمعنى أنك فعلت الأمر وهو راغم كما أشرتَ؛ فهذا يعني أن صاحب الحال هو الهاء المضاف إليها كلمة أنف، المضاف إليها هي الأخرى كلمة رغم، وظني أنه من السهو أن يغيب عنك أن الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها، إلا في حالات يجب تقدمها على صاحبها، إذا كان نكرة يسوغها تقدم الحال عليها، كما في (لأحمد باليا قميصٌ)، أو تكون الحال محصورة في صاحبها كما في (ما عاد باكيا إلا أحمد). أو في حالات الجواز المعروفة لغاية بلاغية.
لكنما النحاة يشترطون وجوب تأخرالحال عن صاحبها، إذا كان صاحبها مجرورا بالإضافة، كالهاء في قولك (فعلت هذا رغم أنفه)، قياسا على المعنى الذي أشرتَ إليه.
و (رغم) هنا متقدمة على الهاء كما لا يخفى عليك أيها العزيز.
هذا من ناحية ترتيب الحال مع صاحبها، فماذا عن الحال من حيث التنكير والتعريف، فأنت أخي الكريم ممن لا يغيب عن بالهم إلا سهوا كما أتوسم فيك، أن الحال لا تكون إلا نكرة، باستثناء ما جاء سماعا من المعارف التي لا يجوز القياس عليها، أو الزيادة عليها كما يقول العلامة عباس حسن في النحو الوافي، وهي حالات نادرة قال عنها بعض النحاة إنها ليست معارف كونها ألفاظا مبهمة أو جاءت (أل) فيها زائدة.
وابن مالك يقول:
والحالُ إن عُرِّفَ لفظا فاعتقدْ تنكيره معنى، كوحدك اجتهدْ
إنما (رغم) جاءت معرفة بالإضافة المحضة التي لا مجال لتأويل تنكيرها، أو اعتبارها من الحالات السماعية النادرة.
واسمح لي ان أستأنس برأي الدكتور ميشال عاصي، والدكتور إميل بديع يعقوب في معجمهما المفصل في اللغة والنحو إذ يعربان حتف في قولك (مات حتف انفه) مفعولا مطلقا بمعنى مات على فراشه بلا ضرب ولا قتل.
ويقول العلامة عبدالغني الدقر في معجم القواعد العربية:
... رغما .. فإنما ينتصب هذا على إضمار الفعل كأنك قلت ..... أُرْغِمُكَ رغماً.
عذرا أنني أستعين وأستأنس بأقوال هؤلاء الأفذاذ في النحو كالأنطاكي والعاصي والدقر وعباس حسن .. ، ذلك أنني تعلمت النحو على حبل ذراعي بعون كتب هؤلاء الرؤوس
وأرنو إلى تعلم المزيد على يديك ويدي بقية الأعضاء (طلاب علم، خطباء، بلغاء) وسائر المشرفين.
والسلام عليكم
جهالين(/)
ما هو أفضل كتاب في النحو؟
ـ[الهرماس]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 11:05 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أسأل عن أفضل وأشمل كتاب في النحو مع ملاحظة التالي:
1 - التوسع في الشرح مع الإكثار من الشواهد القرآنية والشعرية.
2 - ذكر خلاف العلماء وأقوالهم ونسبة كل قول لصاحبه وترجيح الراجح بالدليل.
3 - حسن العرض وجودة الترتيب.
4 - يا حبذا لو كان المؤلف معاصرا، والكتاب مكتوب بعبارة عصرية، وإن كان متقدما فلا بأس.
ولا بأس بذكر أكثر من كتاب.
والله يرعاكم
أخوكم الهرماس
ـ[أغادير]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 11:26 م]ـ
لا تجد كتابا كاملا هذا في رأي ولكن ما رأيك في النحو الوافي.
ومغني اللبيب.
ـ[أستاذ النحو]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 12:47 ص]ـ
النحو الوافى لعباس حسن - يا هرماس - محتاج لبحار ماهر
فليتكئ كل منا على أخيه
ـ[الهرماس]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 07:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن ما هي الدار التي طبعت النحو الوافي؟
وما رقم وتاريخ آخر طبعة؟
والله يرعاكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:11 ص]ـ
النحو الوافي لعباس حسن طبعته دار المعارف المصرية في أجزاء أربعة
لدي الطبعة الخامسة 1975
الكتاب متوفر في الأسواق بكثرة، جاء على غلافه:
القسم الموجز لطلبة الدراسات النحوية والصرفية بالجامعات والمفصل للأساتذة والمتخصصين، مشتملا على الضوابط والأحكام التي قررتها المجامع اللغوية ومؤتمراتها الرسمية.
لم تكدم أستذ النحو وإننا لمتكئون، ونعم الاتكاء الأخوي، فالكتاب مرجع واسع التفصيل:
تكاثرت الظباء على خراشٍ ..... فما يدري خراش ما يصيدُ
ولكن النحو الوافي جامع مانع، فلا بد من صنعا وإن طال السفر.
جهالين
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 01:41 ص]ـ
بالنسبه لكتاب النحو الوافي كتاب لا يستخدمه إلا شخص متمكن وبارع في اللغة العربية
وانا أرى ان كتاب النحو الوافي صعب ومعقد
وانا أرى شرح ابن عقيل افظل ويشتمل على كل ماطلبته
والابيات جميله جدا وممتعه
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:52 ص]ـ
كتاب [النحو الوافي]
لمن أراد التوسع والتحليق في رؤوس النحاة ومعرفة آرائهم في اللغة العربية
أما إن كنت تبحث عن المعلومة السهلة فخذ كتاب [النحو الأساسي] لثلاثة من المؤلفين أحدهم عضو في مجمع اللغة العربية .. وفي كل نهاية درس أسئلة تجيب عليها (تتعلم وتطبق) ..
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 05:00 م]ـ
انا اجزم قاطعا ان افضل كتاب رايته هو
ارتشاف الضرب من لسان العرب
ابو حيان الاندلسي
ومن لم يصدق فليراه
ـ[سهيل]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 05:50 م]ـ
ما رأيكم في كتاب "النحو الواضح"
ـ[ألف بيت]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 09:41 م]ـ
أفضل كتاب في رأيي
(الشرح الميسر على ألفية ابن مالك)
للدكتور عبد العزيز الحربي حفظه الله تعالى
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:24 م]ـ
التطبيق النحوي
للدكتور عبده الراجحي أرى أنه كتاب ممتاز
وكذلك شذور الذهب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أسأل عن أفضل وأشمل كتاب في النحو مع ملاحظة التالي:
1 - التوسع في الشرح مع الإكثار من الشواهد القرآنية والشعرية.
2 - ذكر خلاف العلماء وأقوالهم ونسبة كل قول لصاحبه وترجيح الراجح بالدليل.
3 - حسن العرض وجودة الترتيب.
4 - يا حبذا لو كان المؤلف معاصرا، والكتاب مكتوب بعبارة عصرية، وإن كان متقدما فلا بأس.
ولا بأس بذكر أكثر من كتاب.
والله يرعاكم
أخوكم الهرماس
سألت عن المحال ... !
ـ[بو مدين شعيب تياو]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 08:00 م]ـ
أنا أرى أن أفضل كتاب في النحو
جامع الدروس العربية للغلاييني
ـ[علواني أحمد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 09:21 م]ـ
للباحث والمبحر في لغة الضاد فلا احسن وافيد من كتاب النحو الوافي
أما لمن أراد التعلم فهناك كتاب جامع الدروس العربية
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 01:11 م]ـ
أهل التخصص لا يستغنون عن الكتاب الأم كتاب سيبويه
ولكن المتعلمين يفيدون من كل ما ذكر من كتب بشرط المواصلة والفهم والحفظ لما يستوجب حفظا
ووفقكم الله
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 04:18 م]ـ
هل أجد نسخة الكترونية لكتاب النحو الوافي لعباس حسن؟؟؟؟
ـ[شجون العساف]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 04:34 م]ـ
المشاركة منذ زمن بعيد انتبهوا.
سأبحث وإن وجدت عن النحو الوافي سأخبرك
ـ[الحُميراء]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 03:47 ص]ـ
هل أجد نسخة الكترونية لكتاب النحو الوافي لعباس حسن؟؟؟؟
تفضل أخي الكريم هذه نسخة الكترونية
كتاب النحو الوافي لعباس حسن
( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2360)(/)
الممنوع من الصرف
ـ[نايف 999]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 01:10 ص]ـ
يأيها الأخوةُ الأفاضل:
سؤال: هل شعراء ممنوعة من الصرف ولم؟
انها منوعة من الصرف مثلها
كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل:
مثل: صحراء، أدباء، شعراء، علماء، أطباء وغيرها.
نقول: يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
صحراء: اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
أدباء: اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
شعراء، علماء، أطباء: معطوفة على مجرور علامتها الفتحة.
الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن. مثل:
جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها. مثل:
بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
جوامع: مفعول به منصوب علامته الفتحة.
.
تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
مصابيح: اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة، لانه ممنوع من الصرف.
تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
عصافير: فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره.
يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ إسمنتيةٍ
صوامع: اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.
نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع.
هل تؤيدوني في ما سبق
ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 01:59 م]ـ
أصبت أخي فيما قلت.
شعراء: ممنوعة من الصرف
على وزن فعلاء
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 04:36 م]ـ
السلام عليكم
أؤيدكما
هناك تعريف مختصر لصيغة منتهى الجموع
كل جمع تكسير ثالثه ألف وبعده حرفان أو ثلاثة أحرف
ـ[حنين]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ...
كل جمع تكسير ثالثه ألف وبعده حرفان أو ثلاثة أحرف
أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء، أليس كذلك؟ أم كون الياء أوسطها ليس شرطاً؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
ـ[الفتى المدلل]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 10:50 م]ـ
الممنوع من الصرف ينحصر في الوصف ومعه (العدل -وزن الفعل -ان) العلمية ومعها (العدل - ان - التأنيث - العجمة -وزن الفعل - ألف الالحاق) ومعهما صيغة منتهى الجموع الذي يقوم مقام علتين هو وأتف التأنيث الممدودة والمقصورة
د /أحمد السيد
ـ[ابولؤي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 06:25 م]ـ
يعني هناك لعلة واحدة وهناك لعلتين ....
ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 06:50 م]ـ
بارك الله فيكم
!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 10:19 ص]ـ
و إن كانت (شعراء) معطوفة على كلمة مصروفة
هل تكون ممنوعة أيضاً من الصرف أم ماذا؟؟؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 06:48 م]ـ
أخي مدرس عربي
تزول علة المنع من الصرف إذا أضيف الممنوع من الصرف أو تحلى بأل،
أما عطف الممنوع من الصرف على المصروف فلا يزيل علة المنع.
وفي الضرورات الشعرية: صرف الممنوع حسن، ومنع المصروف قبيح.
جهالين(/)
النحو العمري
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 01:55 م]ـ
النحو العمري
يروي الجرجاني عن ابن عباس- رضي الله عنه - أنه قال: سامرت عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه- ذات ليلة فقال: أنشدني لشاعر الشعراء، فقلت: ومن شاعر الشعراء؟ قال: زهير. قلت: يا أمير المؤمنين، ولم كان شاعر الشعراء؟ قال لأنه لا يتتبع وحشي الكلام في شعره ولا يعاظل بين القول" (1) أو الكلام.
والمعاظلة بصفة عامة هي: تصعيب الكلام وتعقيده وتعويصه وتركيب بعضه فوق بعض (2)،أو هي خرق معيار منزلة المعنى بين الكلمات وإعادة توزيعها بحيث تختل العلاقات المعنوية بينها، فيصبح الكلام عندها غير مفهوم بسبب التقديم والتأخير والفصل المتعسف ........ إلخ كالفصل بين المضاف والمضاف إليه، وبين الصفة والموصوف، وتقديم تمييز الذات على المميز.
وخرق معيار منزلة المعنى يؤدي إلى تشتيت أواصر العلاقات المعنوية بين الكلمات،
وذلك لأن الكلام مبني بعضه على بعض، فالمضاف إليه مبني على المضاف، والصفة مبنية على الموصوف، والتمييز مبني على المميز.
رحم الله الجرجاني الذي يقول: إن الاعتبار بمعرفة مدلول العبارات، لا بمعرفة العبارات (3)،ورحم الله سيدنا عمر ابن الخطاب الذي كان يعرف مدلول عبارات النحويين من قبل أن تقال.
والسلام عليكم
-------------------------------------------
1 - الجرجاني –دلائل الإعجاز، ص ص 593 - 594
2 - لسان العرب + أساس البلاغة، مادة عظل.
3 - -الجرجاني –دلائل الإعجاز، ص 418
---------------------------------------
انتهى
ـ[نبراس]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 02:57 م]ـ
غفر الله لك ولوالديك
ننتظر منك المزيد(/)
كيف أرد حرف الألف إلى أصله؟
ـ[الفقير إلى الله]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 08:36 م]ـ
صادفت هذه الكلمات وأرجو مساعدتي
تثنية المقصور:
إذا ثني الاسم المقصور نظر إلى ألفه.
فإذا كانت ثالثة ردت إلى أصلها (أي قلبت إلى واو أو إلى ياء حسب أصلها)
مثل: عصا (عصوان - عصويين)
فتى (فتيان - فتيين)
ولا أعرف كيف أرد الألف إلى أصله.
هل يقصد من هذا الكلام أن كلمة عصا أصلها في المعاجم (عصو) وكلمة فتى أصلها (فتي) بالياء
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:08 ص]ـ
نعم اخى العزيز ولكى أسهل عليك الموضوع
عندما تريد معرفة أصل ألف الكلمة هات المثنى او الجمع من الكلمة المراد معرفتها
وسوف يتضح لك اذا كانت ياء او واو
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 03:41 م]ـ
كلام سليم
أما في الفعل فغير زمنه أو هات مصدره
سعى يسعى سعيا
مشى يمشي مشيا
دعا يدعو دعوة
ـ[البصري]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:08 ص]ـ
ويضاف إلى ما سبق من كلام أخوي العزيزين مدرس عربي والقاسم:
1ـ الإتيان بالمفرد إذا كانت الكلمة المختومة بألف جمعًا، نحو:
رُبا: ربوة. ذُرا: ذروة. عُرا: عروة.
زُبى: زبية. دُمى: دمية. قرى: قرية.
2ـ إسناد الفعل الماضي إلى تاء الفاعل أو نون النسوة، مثل:
دعا: دعوت، دعون. سما: سموت، سمون.
سعى: سعيت، سعين. مشى: مشيت. مشين.
ـ[الفقير إلى الله]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 04:24 م]ـ
الحمد لله، فهمت الآن
ثم الشكر لكم يا إخواني الكرام، وجزاكم الله خيرا(/)
بديعُ الزمانِ ــ والشواهدُ جمّةٌ ـــ **** (مناطَ الثريّا قد تعلّتْ نجومُها)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 12:17 ص]ـ
الأستاذ الكبير بديع الزمان وربيعه وفقه الله وسدده
لا عجب أن تكون بتلك المنزلة الرفيعة وقد آتاك الله من فضله ما شاء من علم وأدب وحسن خلق وطيب معشر، وكنت أقرأ في كتاب سيبويه الباب الذي ترجمه رحمه الله بقوله: هذا باب ما شُبّه من الأماكن المختصة بالمكان غير المختص، شُبّهت به إذ كانت تقع على الأماكن، فوجدت في حديثه شاهدا قويا على مجيء الحال من المضاف إليه والمضاف ظرف مكان، فاقتبست موضع الشاهد في البيت الذي جعلته عنوانا لهذا الموضوع، ووشحّت به اسمكم الكريم فأرجو أن يحظى عندكم بالقبول.
قال سيبويه بعد ذكر عنوان الباب:
(وذلك قول العرب ــ سمعناه منهم: هو مني منزلةَ الشغاف، وهو مني منزلةَ الولد، ويدلك على أنه ظرف قولك: هو مني بمنزلة الولد، فإنما أردت أن تجعله في ذلك الموضع، فصار كقولك: منزلي مكانَ كذا وكذا ..... وقال الأحوص:
وإن بني حرب _كما قد علمتم_ ****** مناطَ الثريّا قد تعلّت نجومها)
فهذا نص من سيبويه أن (مناط) هنا ظرف مكان وقع خبرا لبني حرب، والتقدير: وإن بني حرب مستقرون في مناط الثريا، وقد أضيف ظرف المكان المختص هذا إلى الثريا، ثم جاءت جملة (قد تعلت نجومها) حالا من الثريا، والثريا مضاف إليها.
وقد أجاز ابن الشجري في هذه الجملة أن تكون حالا من الثريا وأن تكون خبرا ثالثا لإن، والخبر الأول (كما قد علمتم) والثاني الظرف (مناط الثريا) والثالث (قد تعلت نجومها) على أن يكون الضمير في نجومها عائدا إلى بني حرب.
وهذا الوجه الأخير في نظري ضعيف لأن القصد أنهم في مناط الثريا في الحالة التي تعلت فيها نجوم الثريا.
مع التحية الطيبة والتقدير من أخيكم /الأغر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 01:26 ص]ـ
تذييل
في البيت الذي جعلته عنوانا:
(بديع الزمان) المبتدأ وخبره الظرف (مناط الثريا) وجملة (والشواهد جمّة) معترضة بين المبتدأ والخبر. ويجوز رفع المناط على جعل الأول هو الثاني، كقولنا: زيد خلفُك، إذا جعلت زيدا هو الخلف.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 12:07 ص]ـ
أستاذي الأفخم أيها الأغر الأبلج
لا أدري بأيّ حاليّ أنا أسعدُ اليوم؟
أبحفاوة علم فطحل ذي يد طولى في فنون النحو والتصريف لا يصدر إلا عن نفائس المعارف و لا يفتر ثغره إلا ببدائع اللطائف؟ (وهي علم الله حفاوة لا أستحقها) لكن الكريم يرى الناس بعين طبعه! غمرتني ـ أخي ـ بفيض كرمك إذ شرفتني بهذا البيت الذي لا أرام مناسبا إلا للأغرّ.
أم بتجشم الأغر الكريم عناء توفية مسألتي (دامية الحواشي) حتى باتت هاجسا يشغله وهدفا ينشده.
أخي العزيز، هل أبدو في موقف من يمنع وقوع صاحب الحال مضافا إليه؟! أخشى أن يكون في حروفي السابقة ما يشي بذلك أو يدل عليه.
لست أعترض ـ ألبتة ـ على مجيء الحال من المضاف إليه وهذه مسألة قررها النحاة متقدمهم ومتأخرهم وشواهدها كثيرة، وأما تلكم المسألة (دامية الحواشي) فما زال في نفسي منها شيء حتى اللحظة!
أخي الغالي: بيت الأحوص الذي استشهدت به من كتاب سيبويه وهو:
وإن بني حرب _كما قد علمتم_ ****** مناطَ الثريّا قد تعلّت نجومها
لا أراه ـ في نظري الكليل ـ خارجا عن قواعد العربية في هذا الباب فيمكننا أن نقيسه على قوله تعالى: " قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " (آل عمران:95) أي: أنّ المضاف هنا مثل الجزء من المضاف إليه في صحّة حذف المضاف والاستغناء بالمضاف إليه عنه فيكون العامل في المضاف هو العامل في الحال. هكذا بدت لي على أنني ميّال إلى ما أجازه ابن الشجري الذي أوردته في مداخلتك النفيسة من جواز إعراب (قد تعلت نجومها) خبرا وهذا الميل الشخصيّ أساسه أن الإخبار عن هؤلاء القوم بتعلي النجوم أقوى وأبلغ في مديحهم من جعله حالا طرأت حينا ثمّ لم تلبث أن تتلاشى.
أشكر لك سعة صدرك أخي الكريم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 01:47 ص]ـ
أخي العزيز الأستاذ الكبير بديع الزمان وربيعه وفقه الله وسدده
(يُتْبَعُ)
(/)
أود أن أخبرك أنني وجدتك ذا خلق رفيع وأدب سام وعلم غزير في أول رد لك على تعليق لي على قول الشاعر: أعد الليالي ليلة بعد ليلة، إذا كنت تذكره. وبيت الكتاب هذا مرّ بي كثيرا قبل الآن، ولكني كنت دائما أنظر إلى موضع الشاهد منه ولا أتجاوزه، ولكن استشهاد الشاطبي رحمه الله به على مجيء الحال من المضاف إليه دفعني إلى أن أتخذ البيت شاهدا يدعم ما توصلت إليه من جواز مجيء الحال من المضاف إليه إذا كان المضاف ظرفا، وأحببت أن أقتبس الشطر الثاني من البيت لأشيد بطيب شمائلكم مع ما يتضمنه من إشارة إلى أن اجتهادي له ما يؤيده.
بقي أن تسمحوا لي بالتعليق على ترجيحكم خبرية جملة (قد تعلت نجومها) على كونها حالا من الثريا، فأقول إن كونها حالا لا يتعارض مع الدلالة على ثبات علو منزلة بني حرب ودوامها في نظر الشاعر، لأن هذه الحال جزء من الخبر، والمعنى: إن بني حرب في منزلة الثريا عندما تكون الثريا في أعلى موقع لها، ولا يعني أنه إذا تحولت الثريا من تلك المنزلة انحطت منزلة بني حرب أيضا، وإنما يريد أن منزلتهم عالية دائما علو نجوم الثريا حالة كونها في أعلى مكان لها في السماء. وإنما ضعّفت خبريتها لأن الضمير في (نجومها) ينبغي أن يعود لأقرب مذكور وهو الثريا.
والبيت نسبه ابن السيرافي إلى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت في مدح معاوبة بن سفيان، وأورد له ثانيا:
وكل بني العاصي سعيد ورهطه ***** منازلُ مجد هابها من يرومها
فمن أجاز أن يكون (قد تعلت نجومها خبرا ثالثا) فعليه أن يجيز أن تكون جملة (هابها من يرومها) خبرا ثانيا لـ (كل بني العاصي) وفيه بعد لأن الأولى في الضمير في (هابها) أن يعود لمنازل مجد، لأنها أقرب مذكور، فتكون جملة (هابها) صفة للمنازل لا خبرا ثانيا.
أما دامية الحواشي فأمرها أهون من أن يكون هاجسا لي وإن كان آلمني وآلم كل منصف ما ألمّ بها، وحسبي أنّ الله قد تكفل بالفصل وبيان الحق، وهذا إن لم يقع في هذه الحياة فإنه واقع في الآخرة لا محالة.
أدعو الله أن يهدينا وإياكم لما اختلف فيه من الحق، ويجمعنا في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
مع التحية الطيبة والتقدير.(/)
أحتاج إعراب هذة الجملة؟؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 12:38 ص]ـ
يمكن للمكتبة استعادة ما لدى المستعير من كتب قبل إنتهاء مدة الاستعارة.
احتاج اعراب الجملة كاملة
وجزاكم الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:37 ص]ـ
؟؟؟؟
ـ[محب النحو (سيد)]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 12:00 م]ـ
يمكن للمكتبة استعادة ما لدى المستعير من كتب قبل إنتهاء مدة الاستعارة.
احتاج اعراب الجملة كاملة
وجزاكم الله خيراً
انتهاء همزتها للوصل
وأحتاج همزتها للقطع
وإعراب همزتها للقطع
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:02 ص]ـ
لم أجد رداً على سؤالى
ـ[البصري]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:19 ص]ـ
أخي مدرس عربي، هذا إعراب جملتك على وجه السرعة:
يمكن للمكتبة استعادة ما لدى المستعير من كتب قبل انتهاء مدة الاستعارة.
يمكن: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
للمكتبة: اللام: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب. المكتبة: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يمكن "
استعادة: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ما: اسم موصول بمعنى " الذي " مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
لدى: ظرف مكان مبني على فتح مقدر على الألف، منع من ظهوره التعذر. وهو مضاف.
المستعير: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. (وشبه الجملة لا محل لها من الإعراب، صلة الموصول)
من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
كتب: اسم مجرور بـ " من " وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قبل: ظرف زمان منصوب، وناصبه المصدر " استعادة " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
انتهاء: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مدة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الاستعارة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:37 ص]ـ
شكراً اخى البصرى واحتاج اعرابها مرة اخرى على وجة التأنى
وجزاك الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:45 ص]ـ
اخى البصرى انا اعربتها ولكن لست متأكد من اعرابى
من الذى يستعيد الكتب؟ المكتبة اذن هى الفاعل؟؟
و أولت الجملة على هذا الاساس
تستطيع المكتبة ان تستعيد ما عند المستعير قبل ان تنتهى مدة الاستعارة
فما رأيك ولذلك أجد ان اعرابى
للمكتبة:- اللام للتوكيد والمكتبة فاعل
استعادة:- مفعول به أول
ما:- اسم موصول فى محل نصب مفعول ثان
*************************
مدة:- فاعل مرفوع بالضمة
ولا أعلم هل تأويلى خاطىء أم لا؟؟
و أنتظر تعقيبك(/)
أدخل حمل "الكتاب " لسيبويه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:14 ص]ـ
أحد أفضل كتب النحو على الإطلاق ويغنيك عن كثير من الكتب
حمل الكتاب ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alketaab.zip)
و معذرة لأنى وضعته هنا وليس فى قسم الكتب ليستفاد منه أكثر عدد
و جزاكم الله خيراً(/)
فائدة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:20 ص]ـ
فائدة
كلمة العامل في النحو العربي تعني: الطالب أو المحتاج
كلمة المعمول في النحو العربي تعني: المطلوب أو المحتاج إليه
وبين الطالب والمطلوب علاقة معنوية قوية جدا تقوم على الاحتياج
وعدم الاستغناء، والمطلوب يبنى على الطالب سواء أتقدم المطلوب أو تأخر، وبهذا يترتب الكلام بحسب قوة العلاقة المعنوية، فالمتقدم في الرتبة متقدم في الموقع والمنزلة والمتأخر في الرتبة متأخر في الموقع والمنزلة، وهذا الكلام يلخص كل ما قاله النحاة العرب الأفاضل.
والسلام عليكم(/)
الاستبدال على المحور الرأسي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 11:31 ص]ـ
الاستبدال على المحور الرأسي
(نحوُ الخلفاء) مر الخليفة أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- برجل معه ثوب، فقال للرجل: أتبيعه؟ قال الرجل: لا رحمك الله. فاستاء الخليفة من الرجل وقال: ألا قلت: لا ورحمك الله، فخجل الرجل وانصرف.
وسأل أمير المؤمنين المأمون يوما يحيى بن أكثم: هل تغديت اليوم؟ فقال: لا وأيد الله أميرالمؤمنين، فقال المأمون: ما أظرف هذه الواو وما أحسن موقعها!
فما الذي سبب فرح المأمون واستياء أبي بكر؟
إنه الاستبدال على المحور الرأسي، أو الاختيار بين إثبات الواو أو حذفها
فيحيى بن أكثم أجاب ثم استأنف كلاما جديدا، فصارت كلمة (أيد) مقطوعة عما قبلها، وليس لها معها علاقة معنوية، أي صارت غير مبنية على (لا)
بل هي بداية جملة جديدة، ومن أجل هذا قال المأمون: ما أظرف هذه الواو وما أحسن موقعها، لأنها فصلت بين (لا) والفعل، فلم يعد للفعل بهاعلاقة.
أما البائع فقد بنى (رحم) على (لا)،فصارت علاقة (رحم) مع حرف النفي (لا)،وذلك لأن الكلام مبني بعضه على بعض بحسب قوة العلاقة المعنوية
ويمكن أن أمثل ذلك كما يلي:
لا و أيد الله أمير المؤمنين
لا رحم ك الله
فعندما تمت عملية حذف الواو على المحور الرأسي (محور الاختيار)
انتقلت كلمة (رحم) لتتصل مع (لا) فصارت الرحمة منفية، وذلك لأن الكلام اختيار وتأليف بحسب قوة العلاقة المعنوية
والسلام عليكم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 03:27 م]ـ
السلام عليكم
ربما أتخيل قول البائع: لا, رحمك الله.
حيث قالها متصلة بنفس واحد فأصبحت تشبه (لا رحمك الله).
وهذا يثير سؤالا هو لو أن البائع فصل بسكتة خفيفة بين -لا- والفعل هل كان أبو بكر: r سيستاء؟
وهل الخليفة: r حين فصل بالواو أراد وضع جدار محسوس بين -لا- والفعل لا يزيله تعاقب الليل والنهار؟
شكرا لك أستاذ عزام
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:12 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم(/)
ما السبب .. في .. (قريب) ..
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 10:07 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى: (إن رحمة الله قريب ... )
رحمة .. أليست مؤنث ... في هذه الآية الكريمة ...
وصفت بأنها قريب و ليست قريبة .. فما السبب ..
عندما سئلت احدى الأخوات ذكرت لي:
احتمال أن معنى رحمة الله في هذه الآية (ثواب) و الثواب مذكر ... ما رأيكم ..
جزاكم الله خيرا و بورك فيكم ....
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 10:37 م]ـ
حياك الله أختنا " راجية الفردوس " و جعل الله لك من اسمك أوفر الحظ.
إجابة على سؤالك انظري:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5975
فسوف تجدين بغيتك بإذن الله
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 07:03 م]ـ
جزاك الله خيراً ... أخي النبراس ...
الرابط رائع ... و التوضيح أروع .........
بارك الله فيكم و جعلكم ذخراً للإسلام و المسلمين ...
ـ[ابن هشام]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 10:48 م]ـ
للفائدة
هذه المسألة كتب فيها عدد من النحويين والمفسرين كتابة مستقلة منها:
- مسألة ?إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَريبٌ من المُحْسِنِيْن? لمَجْدُ الدين عبدالمَجيد بن أبي الفرج الرُّوذْرَاوَرِيّ، تحقيق الدكتور العايد، ضمن كتاب بحوث ودراسات في اللغة العربية وآدابها، الجزء الثالث 1413هـ ص 141.
- رسالة لابن هشام الأنصاري حققها الدكتور عبدالفتاح الحموز وفقه الله
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 11:54 م]ـ
بورك فيك يا ابن هشام، أجدت و أفدت .........
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 05:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً نفع بكم أمة الإسلام ...........(/)
خرافة العامل النحوي الفلسفي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:26 ص]ـ
خرافة العامل النحوي الفلسفي
ملحوظة: كلمة العامل في النحو العربي تعني: الطالب أو المحتاج
والمعمول: هو المطلوب أو المحتاج إليه.
"إن التعليق هو الفكرة المركزية في النحو العربي، وأن فهم التعليق على وجهه كافي وحده للقضاء على خرافة العامل النحوي" (1)
نعم، التعليق القائم على فكرة البناء ومنزلة المعنى هو الجدير بالقضاء
على خرافة العامل النحوي، وذلك لأن الكلام يبنى بعضه على بعض، فالمتأخر يبنى على المتقدم، والمطلوب يبنى على الطالب سواء أتقدم المطلوب أو تأخر إذا كان بين المبني عليه والمبني علاقة احتياج وعدم استغناء، فيأخذ الكلام بعضه بحجز بعض، بناء على منزلة المعنى، وعندها سيصبح لكل مقام مقال، ولكل كلمة مع صاحبتها مقام.
فالكلام اختيار وتأليف بحسب قوة العلاقة المعنوية، والمتقدم في الرتبة متقدم في المنزلة والمكانة، والمتأخر في الرتبة متأخر في المنزلة والمكانة، فعندما يقوم المتكلم بنطق أول كلمة نجد الكلمات تتلاحق وتتوالى بعضها في إثر بعض بناء على منزلة المعنى وخاصية الجذب المعنوي، في الترتيب الأصلي للكلام وفي العدول عن أصل الترتيب، فالمتقدم في النطق متقدم في الأهمية والمتأخر في النطق متأخر في الأهمية، والمعاني تتحول إلى ألفاظ بصورة مباشرة، بناء على الأهمية، فيترتب الكلام من الأهم إلى الأقل أهمية في الأ صل وفي العدول عن الأصل.
والسلام عليكم
----------------------------------
(1) تمام حسان-اللغة العربية معناها ومبناها
-------------------------------
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 05:19 م]ـ
أخي عزام وفقه الله
بارك الله في جهودك التي تبذلها في جعل المعاني أساسا لتوجيه الإعراب وأساسا لترابط الكلمات في التركيب، لكني أعارض بشدة من يزعم أن مفهوم العامل النحوي خرافة، وإني على يقين أن كل من يزعم ذلك لا يفهم ما المراد بالعامل عند النحاة فهو مثل ابن مضاء الذي لم يفقه النحو وراح يناقش النحويين ويرد عليه، وحسبك أن عبد القاهر الجرجاني النحوي _ وهو خير من درس المعاني _ كان من الذين شيدوا بنيان مفهوم العامل النحوي، ومختصراه (الجمل) و (العوامل المائة) خير دليل على ذلك، وهو نفسه صاحب دلائل الإعجاز_ وأعظم به كتابا في المعاني_ فالنظم مبني على فهم المعاني النحوية التي تؤديها الكلمات في التركيب اللغوي المفيد، ومعاني النحو أساسها فهم العوامل فهما عميقا.
فليس في النحو العربي خرافة اسمها العامل النحوي، بل الخرافة قول من يدعي أن العامل النحوي خرافة، ولا أدري كيف يجيز هؤلاء ان يَسِموا العامل النحوي بالخرافة وهذا التراث النحوي الضخم كله مبني على هذا المفهوم، وتكفيك نظرة واحدة في كتاب سيبويه لتعلم أن العامل هو أهم محور تدور عليه بحوث الكتاب.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:34 ص]ـ
أخي الكريم الأغر
أناأتحدث عن العامل والمعمول الفلسفي، وعمن حولوا العلاقة المعنوية بين العامل والمعمول من علاقة معنوية تقوم على الا حتياج ومنزلة المعنى كما هو الحال عند سيبويه والمبرد والجرجاني وغيرهم الى علاقة فلسفية ومنطقية تقوم على التأثير والتأثر والوعاء والنار والتسخين
وقد بينت في بداية المشاركة أن العامل في النحو العربي هو الطالب او المحتاج والمعمول هو المطلوب أوالمحتاج اليه, وليس هذا هو العامل والمعمول المقصود بالخرافة، فالنحو العربي هو نحو الأوائل ا لذي يقوم على المعنى بل الخرافة تخص العامل الفلسفي والعنوان يوضح ذلك
الكثير لم يفهم مقصود الأوائل بالعامل، وقد وضحت هذا في مشاركة: بناء الجملة العربية
ونظرية النظم الجرجانية، أرجو أن تعود لها
مع التحية
ـ[البصري]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:51 ص]ـ
حبذا لو وضحت قولك: " أنا أتحدث عن العامل والمعمول الفلسفي، وعمن حولوا العلاقة المعنوية بين العامل والمعمول من علاقة معنوية تقوم على الاحتياج ومنزلة المعنى كما هو الحال عند سيبويه والمبرد والجرجاني وغيرهم الى علاقة فلسفية ومنطقية تقوم على التأثير والتأثر والوعاء والنار والتسخين "
ماذا تقصد بالعلاقة الفلسفية المنطقية؟
وما هو التاثر والتأثير؟
وما الوعاء؟
وما النار؟
وما التسخين؟
وقولك: " بل الخرافة تخص العامل الفلسفي "
ما العامل الفلسفي؟
يظهر أن لو وضحت أو أجبت عن هذه التساؤلات لكفيتنا كثيرًا من الردود، التي كان أصحابها سيحملون عليك؛ لأنك ستسقط نحو الأوائل المبني على المعنى والعلاقة بين العامل والمعمول.
وحقيقة كنت سأرد من هذا المنطلق، فتبين لي أني فهمت شيئًا غير ما تقصده وترمي إليه، ويظهر أن أمثالي موجودون ومحتاجون إلى الإجابة عن مثل تساؤلاتي، حتى يتبين لهم الأمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 03:00 م]ـ
و أنا مثلك أخي البصري لم أفهم جل النقاط التي ذكرها أخونا عزام.
لعله يوضح لنا المراد مستقبلاً مدعماً ذلك بالمثال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 08:18 م]ـ
الأخ الكريم عزام
دعك من قول من يزعم العامل الفلسفي وغير الفلسفي، فإنما يريدون هدم هذا البنيان المرصوص ولن يتأتى لهم ذاك بإذن الله، والأمثلة التي يأتي بها النحويون لدعم مفهوم معين واجتهاد خاص لا تتخذ ذريعة لنقض أساس البناء، ومن كلامك فهمت أنك توافقني أن الجرجاني النحوي البلاغي كان من أشد الناس عناية بالمعاني، وهو نفسه مثل العامل في الخبر بالمثال الذي أشرت إليه، حيث قال بعد أن بين أن الابتداء والمبتدأ معا عملا في الخبر كما أن أداة الشرط مع فعل الشرط يعملان معا في جواب الشرط، قال:
(وإنما قالوا: إن الابتداء الذي هو التعري من العوامل اللفظية يعمل في زيد (المبتدأ) ثم إنهما جميعا يشتركان في رفع الخبر لأجل أن الابتداء والمبتدأ ليسا بشيئين يتصور انفصال أحدهما من صاحبه، وإذا اقتضى المبتدأ الخبرَ اقتضاه الابتداء أيضا، وإذا اشتركا في اقتضائه وجب أن يشتركا في العمل فيه، وقد مثلوا هذا بالنار والقدر والماء، وذلك أن النار تعمل في القدر فتحمى، ثم إنهما جميعا يتناصران على العمل في الماء وإحمائه .... وهذا تمثيل يقصد به التقريب)
انظر إلى قوله: وإذا اقتضى المبتدأ الخبرَ اقتضاه الابتداء أيضا، أليس في غاية الوضوح في الدلالة على مفهوم العامل، فهل يضير هذا أن يقرب الأمر بالمثال المادي المحسوس بالنار والقدر والماء؟
أخي عزام: إن مفهوم العامل النحوي لم يتغير منذ أن استوى في كتاب سيبويه إلى وقتنا الحاضر، فهو يعني اقتضاء الكلم بعضها بعضا وفق هيئة مخصوصة في الرتبة وحركة أواخر الكلمات المعربة، والأصول التي توصلوا إليها بشأن العوامل كلها مستنبطة من كلام العرب الفصيح، ولا يضير وجود تجاوزات وشطحات من بعض النحويين من إغراق في التعليلات البعيدة والتأويلات التي قد لا تساعد عليها المعاني المرادة من النصوص. فلنكن على حذر من هؤلاء الذين يخوضون فيما ليس لهم به علم.
مع التحية الطيبة والتقدير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 12:38 م]ـ
اخواني الكرام
ما أردت قوله باختصار هو أن الكثير من النحاة، حتى في وقتنا الحاضر ينظرون الى النحو العربي باعتباره نحوا شكليا يخلو من المعنى، كماينظرون الى العلاقة بين العامل والمعمول نظرة شكلية أدخلوا عليها قوانين الفلسفة والمنطق
النحو العربي ليس له علاقة بالفلسفة والمنطق.
النحو العربي يقوم على نظرية العامل والمعمول، والعلاقة بينهما علاقة معنوية تقوم على الاحتياج وعدم الاستغناء ومنزلة المعنى، والاشمل من نظرية العامل هي نظرية البناء التي تحتوي نظرية العامل وتلخص كل ماقاله النحاة العرب لان العلاقة بين الالفاظ علاقة معنوية بالدرجة الأولى قبل أن تكون علاقة عامل بمعمول. فالكلام يبنى بعضه على بعض بحسب قوة العلاقة المعنوية سواء أكان المبني عليه يعمل في المبني أم لا، كالمثال:
لو لا المطر لجف الزرع
فلولا على حد قول النحاة غيرعاملة فيما بعدها، ومع ذلك نجد كلمة المطر مبنية على لولا, فهناك علاقة احتياج معنوي بين الأولى والثانية
وقد ذكرت هذا في مشاركة بناء الجملة العربية
يذكر ابن السراج في باب التقديم والتأخيرالامور التي لا يجوز تقديمها ومنها: ألفرق بين العامل والمعمول بما ليس من سببه (أي بما ليس له علاقة معنوية به) كالمثال: كانت زيدا الحمى تأخذ، فهنا فصلنا بين كان واسمها بكلمة غريبة عنهما لأن زيدا ليست لها علاقة معنوية بكان وعلاقتها المعنوية مع الفعل تأخذ لذلك يجب أن نقول:
(كانت) (الحمى) (تأخذ زيدا)
(مبني عليه) (المبني، الاسم) (المبني، الخبر)
فلا يجوز الفصل بين المبني عليه والمبني الأول بشيء غريب عنهما فنظرية العامل تقوم على المعنى، والاشمل منها هي نظرية البناء
والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 01:44 ص]ـ
أخي عزام الموقر
أرجو أن تكون دقيقا في تعبيرك ومحققا لما تنقل من اقوال تشبه الشائعات التي ليس لها أساس، أين النحو الذي أهمل المعنى وأدخل الفلسفة والمنطق في تناوله لنصوص اللغة، وأين النظرة الشكلية إلى العامل والمعمول؟
وأراك أخي الكريم تكرر كثيرا مثل هذا الكلام (فالكلام يبنى بعضه على بعض بحسب قوة العلاقة المعنوية سواء أكان المبني عليه يعمل في المبني أم لا، كالمثال:
لو لا المطر لجف الزرع
فلولا على حد قول النحاة غيرعاملة فيما بعدها، ومع ذلك نجد كلمة المطر مبنية على لولا, فهناك علاقة احتياج معنوي بين الأولى والثانية)
أخي الكريم: القول بأن الكلام مؤلف من عامل ومعمول لا يعني إلغاء الحروف غير العاملة وما لها من أثر في ربط أجزاء الكلام، ولكن يراد به أن أي جملة مفيدة لا بد أن يكون فيها عامل ملحوظ أو ملفوظ ومعمول ملحوظ أو ملفوظ.
واعلم أن العامل لا يقتضي ذكر المعمول فحسب ولكن يقتضيه على هيئة مخصوصة فيما يتعلق بالرتبة وما يتعلق بآخر الكلمات المعربة، وهو أمر مهم جدا أعني العناية بعلامات الإعراب وهو ما يعدّه بعضهم من الأمور الشكلية، وليس الامر كما زعموا.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الفيومي]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 03:04 ص]ـ
إخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا سعيد للطرح والمناقشة والرد
وإن كنت أظن أن العنوان ضخم , ولا أحبذ مثل هذا , ولكنه موضوع جيد
والجيد فيه المناقشة التي تنم عن اطلاع وفكر
ولكن أسلافنا النحاة ما تركوا هذا الكم من المصنفات من أجل أن يهجرها أحفادهم
ثم نعكف على دو سوسير وتشومسكي وبولمفيلد وبايك و و من أجل معرفة ما لدى الغرب من توليدية تحويلية وبنيوية ونصية وشكلية وتوزيعية .........
كل هذا جيد بعد أن نقف على عبقرية سيبويه وشيوخه , وبراعة ابن جني وأستاذه ,
وعمالقة الأندلس كابن مالك وأبي حيان وابن عصفور والسهيلي وغيرهم, وروعة ابن هشام الأنصاري والأشموني وخالد الأزهري وخلق كثير منهم.
وبعد أن نجد أن هذا النحو التقليدي (كما يسمونه) لا يصلح لنا ولا للغتنا المباركة
علينا أن نقدم للناس نحوا يحل محله في مدارسنا وجامعاتنا ويعيننا على فهم القرءان والسنة بطريقة أفضل ومنهج أقوم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ
أخي الكريم الأغر
أسئلة: هل النحو الوصفي الشكلي يدخل المعني في دراسته للغة؟
التعليل والقياس المنطقي الصوري اليسا موجودين في النحو العربي؟
الم تتحكم القاعدة في اللغة في النحو العربي؟
ايعجبك وضع القراّن الكريم والحديث النبوي الشريف في اّخر مصادراستنباط القاعدةالنحوية؟
هل المبادئ التي قامت عليها نظرية النحو العربي سليمة مئة بالمئة؟
لما ذا امتلأ نحونا بالشاذ؟
هل يتفق النحاة على اسماء القبائل التي يحتج بشرها؟
هل هناك مدارس نحوية عربية؟
فقط أجبني عن هذه الأسئلة
انا الاّن لا أحاكم ما قام به أجدادنا، فما قاموا به عظيم وعظيم جدا، وأنا أفتخر به, ولا يمكن محاكمة العمل الماضي بمنطق الحاضر، لكن يجب العودة الى نحو الخليل وسيبويه والمتقدمين، فالنحو العربي موجود عند المتقدمين ويجب تصفية النحو العربي من كل الشوائب التي علقت به على مر الزمن
ثانيا: ارجو ان تعود الى مشاركة بناء الجملة العربية لكي ترى أن نظرية البناء تتلافى كل سلبيات نظرية العامل، وتنطبق على اللغة قراّنا وحديثا ونثرا وشعرا وهي كذلك من عمل الأجداد، ولكن تمسك البعض بالعامل والمعمول وأهملوا البناء
أخي الفيومي:
نحن لسنا في حاجة الى مناهج الاجانب ومدارسهم فما عندنا يكفينا ولكن يجب الاهتمام به
وتنقيته وأظهاره وتوضيحه، ارجو ان تعود الى كتاباتي لترى ان نظرية العامل قد زادت وضوحا وان هناك نظرية اشمل منها وهي نظرية البناء التي تعود بنا الى الفصحى
تحياتي لكم جميعا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 02:25 ص]ـ
أخي الكريم عزام
أراك متأثرا بمن يزعم وجود أشياء لا تثبت عند التحقيق، وهؤلاء يدّعون وجود نحو شكلي لا يهتم بالمعنى، فأين يوجد هذا النحو الذي لا يهتم بالمعنى.
ويدعون وجود الفلسفة والمنطق الصوري فهلا جاؤوا بأدلة على وجود المنطق الصوري في النحو العربي!
ويدعون أن القواعد في النحو الشكلي تتحكم في اللغة، فأين هذه القواعد التي تتحكم باللغة؟ وهل الحكم بالشذوذ على بعض النصوص يعني تحكما باللغة؟ هؤلاء لا يعرفون معنى الشذوذ في النحو فهو عندهم يقابل الخطأ.
ومن زعم أن القرآن والحديث قد وضعا في آخر مصادر استنباط القواعد؟ فكتب النحو تعج بالآيات والقراءات، أما الحديث فإنه قد استشهد به في كتاب سيبويه وإن كانت الأحاديث أقل من الأشعار، ولكن المبدأ لم يكن مرفوضا، وللحديث وضع خاص من حيث تأخر التدوين وما أجيز فيه من رواية بالمعنى وغير ذلك من الأمور التي كانت سببا في قلة الشواهد الحديثية.
أما الاختلاف في القبائل التي أخذ عنها فأمر طبعي ولا يمكن الاتفاق التام على مثل هذا الأمر.
ولا أدري ماذا تقصد بقولك: هل هناك مدارس نحوية عربية؟
نعم توجد اتجاهات واضحة في الدراسات النحوية اختلفت بحسب الزمان والمكان فالمدرسة البصرية امتدت وتفرعت وبخاصة بعد المبرد وسادت بعد ذلك، واستمرت المدرسة الكوفية إلى نهاية القرن الرابع وبقي لها تأثير في اتجاهات علماء مصر والأندلس، ولا يتسع المجال في مثل هذا التعليق لذكر مسار النحو العربي واتجاهاته بالتفصيل.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 10:43 ص]ـ
شكرا لك أخي الأغر(/)
اثنى عشر أم اثنا عشر؟؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:27 ص]ـ
قرأت هذة الجملة فى التلفزيون هكذا
لا تقل الحروف عن اثنا عشر حرفاً
واعتقد ان اثنا عشر الصحيح ان تكتب اثنى عشر
و أرجو التصحيح إن اخطأت
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:34 ص]ـ
شكرا لك يا مدرس اللغة العربية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:56 ص]ـ
لم أفهم يا اخ عزام؟؟؟
هل على صواب ام خطأ؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 12:09 م]ـ
و كأنى وجدت فى كلام اخى عزام اللوم الشديد ولكنى بحثت فى المنتدى ووجدت موضوع ايضاً بنفس المضمون واقتبست هذا الجزء والذى يرجح ان تأتى اثنى على هذا الشكل
لكَ أخي الصدر ما لدي في هذا الباب
اعلم أن نون اثنا محذوفة لجريانها مجرى المضاف، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال اسقاط ألفها إلا في التثنية فنقول: جاءت ثنتا عشرة بنتاً، أما في التذكير فغير جائز.
لا تُكتب ألف اثنا مقصورة ًَ والسبب والله أعلم كيلا تلتبس باثني في حالة النصب والجر.
ذاك حسب ظني السبب أخي الصدر.
والله أعلم
السلام عليكم ...
((جزءان مبنيان على الفتح في محل رفع، أو نصب، أو جر، ... على حسب موقعه))
إلا اثنا واثنتا عشر، فإن الجزء الأول يعرب إعراب المثنى
((على حسب موقعه يرفع بالألف فب حالة الرفع، وبالياء في حالتي النصب والجر)) والجزء الثاني منه ((عشر أو عشرة)) نقول في إعرابه (جزء مهمل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب))
تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب العدد (12) يعرب الجزء الأول إعراب المثنى لأنه ملحق به والجزء الثاني مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ـ[نبراس]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 06:00 ص]ـ
لا تقل الحروف عن اثنا عشر حرفاً
الصواب
لاتقل الحروف عن اثني عشر حرفا
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 08:23 م]ـ
فعلاً ...... هي اثني عشر ....... لأن الجزء الأول يعرب إعراب المثنى لأنه ملحق بالمثنى و هذا ما ذكره الأخ الأخفش و هي بالطبع مجرورة بالياء .....
و الله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 10:44 ص]ـ
شكرا لكما،
أنا أشكرك على تصحيح الخطأ أخي الفاضل
مع تحياتي لكما(/)
سؤالان في الممنوع من الصرف والمنادى
ـ[يعقوب]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 04:59 م]ـ
يتكبَّرُ على حكمتَ وعبد الله
ما إعراب عبد الله؟
يا يوسفُ رفيعَ الشأنِ
ما إعراب رفيعَ؟
شكرا
ـ[ابن أبي الربيع]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 06:58 م]ـ
(عبد الله) معطوف على (حكمت) مجرورٌ صدرُه وعلامة جره كسرة ظاهرة
(رفيع) بدل من (يوسف) منصوب على محله
ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 05:59 ص]ـ
يا يوسفُ رفيعَ الشأن
لِمَ لا تكون (رفيع)
منادى مضاف منصوب (بحرف نداء محذوف)
يايوسفُ يا رفيعَ الشأن
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 12:19 م]ـ
وقد تكون رفيع نعتا مقطوعا وهي مفعول به منصوبا على الاختصاص وكل ذلك بحسب التقديروالله أعلم
ـ[باوزير]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 09:30 م]ـ
عفوا،،،
لم لا يكون (رفيع) عطف بيان؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 03:27 ص]ـ
(رفيع) يعرب نعتا ليوسف منصوبا مراعاة لمحل المناى، قال ابن هشام في اوضح المسالك بعد ذكر اقسام تابع المنادى المبني واحكامه (أقسامه اربعة: احدها ما يجب نصبه مراعاة لمحل المنادى وهو ما اجتمع فيه امران احدهما: ان يكون نعتا او بيانا اوتوكيدا والثاني: ان يكون مضافا مجردا من (ال) نحو (يا زيد صاحب عمرو) و (يزيد ابا عبدالله) و (يا تميم كلهم، او كلكم) أه كلامه. المرجع أوضح المسالك الى الفية ابن مالك(/)
ما إعراب هذا البيت؟ وأين اسم الفاعل؟
ـ[أديب ولكن]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 07:38 م]ـ
خبيرٌ بنو لهبٍ فلا تك ملغيآ ... مقالةَ لهبي إذا الطير مرتِ
لا بأس أن يكون الإعراب موجز ...
وأيضآ الشطر الأول من هذا البيت:
إذا فاقد خطباء فرضين رجعت .... ذكرت سليمى في الخليط المزايل
وشكرآ لكم مقدمآ ..
ـ[نبراس]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 05:54 ص]ـ
خبيرٌ بنو لهبٍ فلا تك ملغيآ ... مقالةَ لهبي إذا الطير مرتِ
اسم الفاعل (ملغيا) من الفعل (يلغي) أكثر من ثلاثي (إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ماقبل آخره)
واسم الفاعل (ملغيا) عامل هنا فقد نصب (مقالة)
مقالة: مفعول به لاسم الفاعل
ـ[حازم]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 09:46 ص]ـ
يَقولُونَ: لا تَبعُدْ، وهُمْ يَدفُنُونَني * وأينَ مَكانُ البُعْدِ إلاَّ مَكانِيا
الأستاذ الفاضل / " أديب "
بدايةً، أشكرك على هذه المشاركة القيِّمة، التي توهَّجت من مِداد حروفِها، وتألَّقت بطول وقوفِها، بين لِين الكوفيين، وشِدَّة البصريين.
بارك الله فيك، وزادك توفيقا.
خَبيرٌ بَنو لِهْبٍ فَلا تَكُ مُلْغِيًا * مَقالةَ لِهْبِيٍّ إذا الطَّيرُ مَرَّتِ
البيت من " الطويل "، ويُنسَب إلى رجل طائيّ.
وهذا البيت مشهور في كتب النحو، وهو من الشواهد التي تُذكر حول الابتداء بوصف يكتفي بمرفوعه.
وذهب الكوفيون، ووافقهم الأخفش، إلى أنه يجوز الابتداء بالوصف المذكور من غير اعتماد على نفي أو استفهام.
وهو قليل جدًّا عند ابن مالكٍ – رحمه الله -، نحو: " فائِزٌ أُولوُ الرَّشَدْ ".
ومَذهب البصريين - إلاَّ الأخفش - أنَّ هذا الوَصف لا يكون مبتدأ إلاَّ إذا اعتمد على نفي أو استفهام.
قالوا: ولا حجَّة في نحو: " خَبيرٌ بَنو لِهْبٍ "، لجواز كَون الوَصف خبرًا مقدَّمًا، وإنما صحَّ الإخبارُ به عن الجمع لأنه على وزن " فَعيل "، فهو على حدِّ قَول الله تعالى: {والمَلائِكةُ بَعدَ ذَلِكَ ظَهيرٌ} التحريم 4.
أمَّا من جهة الإعراب، فلدينا قولان:
الأول: قَول الكوفيين والأخفش وابن مالك:
" خبيرٌ ": مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
وسوَّغ الابتداء به – مع كونه نكرة – عمله في المرفوع بعده.
" بَنُو ": فاعل سدَّ مسدَّ الخبر،- وإن شئتَ فقل: فاعل أغنى عن الخبر -، مرفوع وعلامة رفعه الواو، نيابة عن الضمة، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف.
الثاني: قَول البصريين:
" خَبيرٌ ": خبر مقدَّم مرفوع.
بَنُو " مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وهو مضاف.
والله أعلم.
إذا فاقِدٌ خَطْباءُ فَرْخَينِ رَجَّعَتْ * ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُزايِلِ
البيت منسوب لبشر بن أبي حازم، وهو من " الطويل ".
ويُروَى: " في الخَلِيطِ المُباينِ ".
وقد ذُكر هذا الشاهد في باب " اسم الفاعل "، وفيه خلاف من جهة عمله إذا وُصِف.
فيمتنع عمله عند الجمهور.
قال ابن مالك – رحمه الله – في " شرح التسهيل ":
(وإنما امتنع العمل بالتصغير والوصف، لأنهما من خصائص الأسماء، فيزيلان شبه الفعل معنًى ولفظًا.
ولم يرَ الكسائيُّ ذلك مانعًا، لأنه حكَى عن بعض العرب:
(أظُننِّي مُرتَحلاً وسُويِّرًا فَرسخًا).
وأجاز أن يقال: " أنا زيدًا ضاربٌ أيُّ ضاربٍ "
ولا حجَّة في ما حكاه، لأنَّ " فَرسخًا " ظرف، والظرف يعمل فيه رائحة الفعل.
وأما إجازته " أنا زيدًا ضاربٌ أيُّ ضاربٍ "، فلا حجَّة فيه، لأنه لم يقل: أنا سمعتُه عن العرب، بل ذكره تمثيلا.
ولو رَواه عن العرب، لم يكن فيه حجَّة، لأنه كان يُحمل على أنَّ " زيدًا " منصوب بـ" ضارب "، و" ضاربٌ " خبر " أنا "، و" أيُّ ضاربٍ " خبر ثانٍ.
وهذا توجيه سهل موافق للأصول المُجمع عليها، فلا يُعدَل عنه.
وقد احتجَّ الكسائيُّ بقول الشاعر:
إذا فاقِدٌ خَطْباءُ فَرْخَينِ رَجَّعَتْ * ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُزايِلِ
ولا حجَّة في هذا، لإمكان تَخريجه على جَعل " فَرخَينِ " منصوبًا بـ" رَجَّعَتْ " على إسقاط حرفِ الجرِّ، وأصله: " رجَّعَتْ على فَرخَينِ "، فحَذَف " علَى "، وتعدَّى الفعل بنفسه فنصب.
ويجوز نصب " فَرخَينِ " بـ" فقدت " مقدَّرًا مَدلولاً عليه باسم الفاعل الموصوف، فإنَّ ما لا يَعمل، يجوز أن يدلَّ على ما يَعمل) انتهى
قال ابن سيده:
(يُتْبَعُ)
(/)
(هكذا أَنشده سيبويه، بتقديم " خَطْباءُ " على " فَرْخَينِ "، مُقَوِّيًا بذلك أنَّ اسم الفاعل إِذا وُصِفَ قَرُب من الاسم، وفارق شبَهَ الفعل) انتهى
قلتُ: ولم يتَّضح مذهب أبي عليٍّ الفارسيِّ، في هذه المسألة، وهي عمل اسم الفاعل، مع الفصل بينه وبين معموله بالصفة.
فقد أجاز في كتابه " الشِّعر " العمل، مستشهدًا بالبيت المذكور.
وجاء في " المقاصد النحوية ":
(وقال أبو عليٍّ: لا يكون " فَرخَينِ " منصوبًا إلاَّ بمُضمَر دلَّ عليه " فاقدٌ ".
ولا يكون منصوبًا بـ" فاقدٌ " لأمرين:
أحدهما: أنك قد وصفتَها بـ" خَطباءُ "، واسم الفاعل إذا وُصِف لا يَعمل.
والآخر: أنَّ " فاقدٌ " غير جارٍ على الفعل، إذ لو كان جاريًا عليه، لقيل: " فاقدةٌ "، فدلَّ على أنه بمعنى النَّسب، نحو: " امرأةٌ طالقٌ "، فلا يَعمل حينئذ عمل فعله) انتهى
وقد ذكر ابن عصفور في " المقرِّب "، أنَّ اسم الفاعل لا يعمل إلاَّ بشروط، منها: أن لا يُوصَف، وعن نصب " فَرخَين " في البيت المذكور، قال: (فعلى إضمار فعل، التقدير: فقدت فَرخَينِ) انتهى
وقال الأشمونيُّ في " شرحه ":
(إذ " فَرخَين " نصب بفعل مُضمَر يفسِّره " فاقِد "، لأنَّ " فاقدٌ " ليس جاريًا على فعله في التأنيث، فلا يَعمل، إذ لا يقال: " هذه امرأةٌ مُرضِعُ ولدَها "، فدلَّ على لأنه بمعنى النَّسب، قال في " شرح التسهيل:
ووافَق بعضُ أصحابنا الكسائيَّ في إعمال الموصوف قبل الصفة، لأنَّ ضعفه يحصل بعدها لا قبلها.
ونقل غيره: أنَّ مذهب البصريين والفرَّاء هو هذا التفصيل، وأنَّ مذهب الكسائي وباقي الكوفيين إجازة ذلك مطلقًا) انتهى
بقي النظر في الإعراب:
" فاقدٌ ": مبتدأ مرفوع، عند الكوفيين
فاعل مرفوع بفعل محذوف، يفسِّره ما بعده، والتقدير: إذا رجَّعت فاقدٌ، وهو قَول البصريين.
" خطباءُ ": نعت لـ" فاقدٌ " مرفوع
" فَرخَينِ ": مفعول به منصوب، لـ" فاقد "، فُصِل بينهما بالنعت، عند الكسائيِّ ومَن وافَقه.
أو: مفعول به منصوب بفعل مضمَر، دلَّ عليه اسم الفاعل.
أو: منصوب على نزع الخافض، بـ" رَجَّعَتْ " والتقدير: " رجَّعَتْ على فَرخَينِ "، وهو أحد قَولي ابن مالكٍ – رحمه الله -.
والله أعلم.
مع عاطر التحايا(/)
ما هذه الواو
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قال - عزّ من قائل -: (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم)
وسؤالي: ماذا تسمى الواو في قوله (أوَكلّما) وما إعرابها. ومن يتفضّلْ ويعربْها كاملةً أكُنْ له من الشاكرين.
لكم التحية ...
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 02:18 ص]ـ
السلام عليكم:
أعتقد أنها العاطفة وتأخرت لوجود الاستفهام الذي له حق الصدارة
والله أعلم
ـ[نبراس]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 05:46 ص]ـ
لاتعليق ولكن إشادة بما قال أخي أبوجهاد
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 04:11 م]ـ
الأكارم (أبو جهاد) - (نبراس) ...
بورك فيكم، وجزيتم كلّ خير ...(/)
من يضبط
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ألا أيها النُّوَّامُ ويحكمُ هُبّوا=أسائلكم هل يقتل الرجلَ الحبُّ
من يتفضّل بضبط كلمة (أسائلكم)؟!
لكم التحية ...
ـ[نبراس]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 06:06 ص]ـ
أُسَائِلٌكُم
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 04:16 م]ـ
أشكر تكرمك بالرد أخي (نبراس) ...
وأتساءل: لِمَ لا تُضبطُ هكذا (أُسائِلْكُمُ) على اعتبار أنّ الفعل (أُسائل) جواب الطلب فهو مجزوم؟!
ما رأيك؟
ـ[برقش]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 09:11 م]ـ
السلام عليكم
هل "أسائلكم" هي فعلا جواب الطلب لفعل الأمر "هبّوا"؟ لكي يُجزم الفعل المضارع بعد فعل الأمر، يجب أن تستوفي الجملة بعض الشروط، أحدها هو أن يكون الفعل المضارع جواب الطلب أو الجزاء لفعل الأمر. ولكن لا يبدو لي أن الفعل "أسائلكم" هو جواب أو جزاء "هبّوا". فهو ليس مثل "ادرسْ تنجحْ" حيث الدرس شرط النجاح (بمعنى: ادرس، فإن درست تنجح)، بل أظن أنه استئناف للكلام. فالشاعر في رأيي لا يقول "هبّوا، وإن هببتم أسائلكم"، بل يقول: "هبوا أيها النوّام، فأنا أسائلكم ... ". ويماثل ذلك القول "دعهم يذهبون" وليس "دعهم يذهبوا" إذ لا شرط في الجملة.
هذا والله أعلم
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 09:45 ص]ـ
أستاذنا / برقش ...
لا أذكر أني قرأتُ لك ردّاً واحداً فيه ولو بعض ضعف أو ركاكة؛ إن هي إلا العبارة الرشيقة، والحجة القاطعة، في عرضِ شائق، ومنطق سليم.
أتأذن لي في ممارسة هوايتي المفضلة (المشاكسة)؟!
(دعهم يذهبون)، لا أدري لِمَ لَمْ أَتَقبّل هذه العبارة؟!
فزعتُ إلى ذاكرتي واستجديتُها بعض آيات الذكر العظيم فوجدتُ قوله - تعالى -:
"فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفّارا، يرسلِ السماءَ عليكم مدرارا"
هنا الشرط واضح: إن تستغفروا ربكم؛ يرسلِ السماء عليكم مدرارا.
أما هنا:
"ذروني أقتلْ موسى" هل الشرط متحقق؟!
وهنا:
"فذروها تأكلْ" كذلك.
هذان التعبيران القرآنيان شبيهان بـ (دعهم يذهبوا).
حريٌّ بكشف اللَّبس إيرادُك - أستاذي برقش - بعض الآيات - إن وجدت - وبعض شواهد الشعر عن تعابير مشابهة لعبارة (دعهم يذهبون).
في الانتظار بكلّ الحواسّ ...
ـ[برقش]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 10:01 م]ـ
أخي الطائي
ما كان عليَّ أن أكون جازما إلى هذا الحد عندما ذكرتُ أنه لا يقال "دعهم يذهبوا". فهناك الكثير من الشواهد التي تجيز الطريقتان (!) وقد حصرتُ بحثي على فعل الأمر "دع".
أمثلة على جزم المضارع بعد "دع":
* دع العوراء تخطأْك [مع تسكين الهمزة] (مجمع الامثال)
* دع القطا ينَمْ (مجمع الامثال)
* دع شرا يعبُرْ (مجمع الامثال)
* ومنه قولهم: رويدَ الشعر يُغِبَّ ولا يكون يُغِبُّ؛ معناه: دعه يمكثْ يوما أو يومين (لسان العرب تحت غبب)
* دَعْني أذبْ في ذكرهنَّ صَبابَةً فمدامعي بلَظَى الجوى لم تَجْمُدِ (ابن رزيق؛ الموسوعة الشعرية)
* دَعني أَمُت بِالهَوى لا يَلحَني لاحِ لَيسَ المَشوقُ إِلى الأَحبابِ كَالصاحي (بشار بن برد؛ الموسوعة الشعرية)
أمثلة على رفع المضارع بعد "دع":
* وقال أبو بكر في قولهم: دَعْ فلانا يَخِيسُ، معناه دعه يلزم موضعه الذي يلازمه، والسجن يسمى مُخَيَّسا لأنه يُخَيَّس فيه الناس ويلزمون نزوله. (لسان العرب تحت خيس)
* وقولهم: دعه يترمَّعُ في طمته أي يتسكع في ضلاله يجيء ويذهب، قال أبو زيد، أو معناه: دعه يتلطخُ في خرئه، فكأنه يتحرك فيه فيتلطخ. (تاج العروس تحت رمع)
* وفيه يقول أَبو وَجْزَةَ:
دَعِ الأَعْفَثَ المِهْذارَ يَهْذِي بشَتْمِنا، فنحنُ، بأَنْواعِ الشَّتِيمةِ، أَعْلَمُ (لسان العرب تحت عفث)
* يقال "كِلْني الى كذا" اي دعني أقوم به. (المنجد تحت وكل)
* دَعني أَفيقُ مِنَ الخُمارِ إِلى غَدٍ وَاِفعَل بِعَبدِكَ ما تَشا مَولائي (ابن المعتز؛ الموسوعة الشعرية)
* دعني أعللُ قلبي بينَ العذيبِ وبارقْ (ابن الوردي؛ الموسوعة الشعرية)
* دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ (عنترة؛ الموسوعة الشعرية)
* دعوني ألومُ النفسَ إذ أمَّلتكمُ وأندبُ مدحي فيكمُ بعويلِ (ابن الرومي؛ الموسوعة الشعرية)
يمكنني أن أورد عشرات الأمثلة في الجزم وفي الرفع أيضا.
(يُتْبَعُ)
(/)
لذا، يبدو أن المعنى في قلب الشاعر. أم يجوز الوجهان؟
هذا والله أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:28 م]ـ
السلام عليكم
" قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون "
ـ[الطائي]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 05:07 ص]ـ
الأستاذ / برقش
قلتَ - حفظك الله -: "فهناك الكثير من الشواهد التي تجيز الطريقتان (!) "
وأقول: لأمرٍ ما جدع قصيرٌ أنفه. فقد رفعتَ (الطريقتان) وكان حقّها النصب، وأتبعتها بعلامة التعجب، وأنا أضيف علامة تعجب أخرى وأسألك لم رفعتها رفع الله قدرك؟!!
بعد كلِّ ما عرضتَه بتشويقك المعهود؛ يتبين لكل ذي بصيرة أن الوجهين جائزان في جواب (دع، ذر، ... وما شاكلهما)، وكنتُ ههممتُ أن أُفَصِّحَ الجزم ظانّاً أن الرفع لم يرد في الذكر الحكيم، وإذا بإشراقة مبهجة تجيءُ من صوب الأستاذ الأجلّ (الأخفش) كاشفةً كلّ عتمة.
إذاً فالوجهان جائزان، الحمد لله، إيداع في رصيدي المعرفي لا أعدل به مالاً.
انتهى النقاش، ولكني سأعلق على الهامش بما يلي:
إليكم هذا المثال: دعني أذهبُ آتِك به، والتقدير: إن تدعني أذهبُ آتِكَ به. فجواب الطلب هو الفعل (آتِكَ) وليس الفعل (أذهب)، ولعلّ هذا ما أجاز الرفع!!
الأمر مُشكِلٌ حقاً!!
ففي الذكر العظيم يقول الحقّ - تبارك وتعالى-: ((ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)) ويقول - عزّ من قائل - في الآية التي أوردها الأستاذ الأخفش: ((قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون))!!!
ذرهم يأكلوا
ذرهم يلعبون
لِمَ جُزم الفعل في الأولى ورُفع في الثانية؟
هل ثمة اختلاف في المعنى، أم هو جواز الوجهين، ولِمَ يَكثُر الجزم ويقلّ الرفع؟!!
نحن نعلم أن كلّ حرف في القرآن له معناه، فما الاختلاف في المعنى بين الآيتين؟ ذلك الختلاف الذي أدى إلى اختلاف الإعرابَين؟!!
تساؤلات أثيرها كعادتي، ثم أفر هارباً دون أن أفيدكم جديداً؛ ولكن لا ضير فما أنا إلا طالب علم فلا تطلبوا مني ما جئتُ أطلبه منكم.
لكم التحية ...
ـ[برقش]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 06:47 م]ـ
أخي الطائي
جواب سريع نظرا إلى اضطراري مغادرة البيت:
آسف، كان يجب أن أقول "الطريقتين". لا أعرف لماذا رفعتُ الكلمة. أما علامة التعجب الموضوعة بين قوسين فقصدتُ بها التعبير عن تعجبي واستغرابي من هذه المسألة.
بالنسبة إلى الرفع والجزم، أنا مثلك أسأل عن السبب، وأنتظر الجواب من الإخوة في المنتدى.
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:13 م]ـ
السلام عليكم
خذوا هذه الآية
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم "
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 06:49 م]ـ
يبدو أنه لا مناص من توجيه الدعوة للأحبّة في منتدى البلاغة والإعجاز القرآني لتشريفنا هنا.
فهل يفعلون؟!!
ـ[برقش]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:13 م]ـ
السلام عليكم
أود أن أورد باختصار ما ذكره "النحو الوافي" في الجزء 4 ابتداءً من الصفحة 387 (المسألة 150)، وسأركز على الناحية التي تهمنا:
"يُشترط لجزم المضارع ... ثلاثة شروط مجتمعة:
"أولها: [وجود] نوع من أنواع الطلب المحض أو ملحقاته ... وقد عرفنا أنواع الطلب الثمانية (وهي: الأمر – النهي – الدعاء – التمني – الترجي – العرض – التحضيض – الاستفهام).
"ثانيها: أن تكون الجملة المضارعية بعدها جوابا وجزاء للطلب الذي قبلها (أي: مسبَّبة عنه: كتسبُّب جزاء الشرط على فعل الشرط).
"ثالثها: أن يستقيم المعنى بحذف "لا" الناهية ووضع "إن" الشرطية وبعدها "لا" النافية محل "لا" الناهية التي حذفت، وحل محلها الحرفان قبل المضارع المناسب ... "
[عن الشرط الثاني يمضي "النحو الوافي" فيقول]
"وعند فقد الشرط الثاني ... لا يصح جزم [المضارع]، وإنما يجب رفعه، مراعاة لاعتبار معنوي أو أكثر مما يقتضي رفعه. ومن تلك الاعتبارات المعنوية:
"1 - رفعه على اعتبار الجملة المضارعية استئنافية؛ نحو: أتقيم عندنا اليوم؟ يسافرُ غدا زملاؤك. ونحو: قم للصلاة، يغفرُ الله لنا ولك.
"2 - رفعه على اعتبار الجملة المضارعية صفة لنكرة محضة؛ نحو: استمع إلى خطيب يملكُ ناصية القول.
"3 - رفعه على اعتبار الجملة المضارعية حالا من معرفة محضة، نحو: تمتعْ بعذاب من يحسدونك؛ ينظرون نعم الله عليك، محترقين بنار الحسد.
"4 - رفعه على اعتبار الجملة المضارعية صالحة للحال والوصف؛ لوقوعها موقعا يؤهلها لكل منهما، وعدم وجود قرينة تعينها لأحدهما – كوقوعها بعد نكرة موصوفة أو غيرها مما ليس محضا من المعارف والنكرات – نحو: كرِّمْ عالما نابغا يعتزمُ الرحيل.
"5 - رفعه على اعتبار الجملة المضارعية صالحة "للحال، والوصف، والاستئناف" مع عدم وجود قرينة تعينها لواحد دون الآخر؛ كقوله تعالى: (خذْ من أموالهم صدقةً تطهرُهم وتزكيهم بها)، فيصح في الجملة المضارعية: "تطهرهم" الأمور الثلاثة ... وهكذا (*) ... ".
[يذكر المرجع في الحاشية السفلية: (*)] "تطبيقا على ما فات من الأخذ باعتبار أو أكثر تبعا للمعنى يتعين جزم المضارع جوابا وجزاء للطلب في مثل: افتح صنبور الماء ينهمرْ ماؤه - ... أغلق النافذة تحجبْ قسوة الريح الباردة – ازرع حقلا ينبتْ ثمرا طيبا.
"ويتعين رفعه وإعراب جملته وصفا في مثل: أكرمْ مهاجرا يلتمسُ من يكرمه – أحسن إلى بائس يضج بالشكوى – تمتع بحديقة تمتلئ بالأزهار – صاحب رجلا يؤثرُ البعد عن الشر.
"ويتعين رفعه وإعراب جملته حالا في مثل: أكرم المهاجر يلتمسُ من يكرمه – أحسن إلى البائس يضج بالشكوى – تمتع بحديقتك تمتلئ بالأزاهر – عاون الحر ينزلُ به الضر".
لا يجيب هذا النص عن كل الأسئلة العالقة. ولكن ما يُفهم منه هو أن نية المتكلم هي التي تقرر رفع المضارع أم جزمه. هل يريد بالمضارع جزاء الطلب، فعندئذ الجزم. أهو مجرد استئناف؟ فعندئذ الرفع.
ملاحظة: ألا يجدر نقل هذا الموضوع إلى المنتدى اللغوي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:27 م]ـ
ذلك ما كنا نبغي
أستاذنا برقش ...
لقد أجبتَ - بنقلك هذا النصّ - عن الكثير الكثير ممّا سُئل عنه آنفاً؛ فلك جزيل الشكر، ووافر الامتنان يا أستاذنا الفاضل.
تُرى، ما المنتدى المناسب لهذا الموضوع، أهو المنتدى اللغوي، أم منتدى النحو والصرف؟!!
دُمْتَ في حفظ الله ورعايته ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 03:21 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ الطائي وفقه الله وسدده
أنا لا أزور منتدى الأدب إلا غبا، وقد اطلعت اليوم على ما كتب في هذا الموضوع، فأردت أن أشارك بتعليق يسير، لعله ينير بعض جوانبه ..
إن جعلتَ وقوع الطلب سببا وشرطا أو نزلته منزلة السبب والشرط لتحقق جواب الطلب جزمت الجواب، وسأستعين بشوهدك للتوضيح:
فمما جعل وقوع الطلب شرطا لتحقق الجواب قوله تعالى: فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفّارا، يرسلِ السماءَ عليكم مدرارا، فقد جعل حصول الاستغفار شرطا لنزول المطر، فجاء الجواب مجزوما.
ومما نزل وقوع الطلب منزلة الشرط، وليس بشرط، قوله تعالى: ذروني أقتلْ موسى، فقد نزل وقوع الطلب منزلة الشرط لتحقق الجواب، فحاشية فرعون لم تكن لتمنعه من قتل موسى، ولكن فرعون نزلهم منزلة من لهم شأن وسلطة، وجعل موافقتهم شرطا للقتل، وهو يعلم أنهم لا يملكون إلا أن يوافقوا، وهذا شأن الطغاة يُشْعِرون أتباعهم بأن لهم شأنا ومكانة، ويُظهرون أنفسهم بمظهر (الديموقراطيين) مع أنهم يحكمون حكما مطلقا.
فإن لم تجعل وقوع الطلب شرطا ولا منزلا منزلة الشرط لوقوع شيء آخر صار الطلب جملة لا شرط فيها ولا جواب، والفعل المضارع الذي يأتي بعد فعل الطلب يرفع أو ينصب بأداة نصب أو يجزم بأداة جزم، وتعرب جملته بحسب موقعها، فقد تكون هذه الجملة صفة، كقوله تعالى: فهب لي من لدنك وليا يرثُني، فجملة يرثني صفة للولي. ويصح أن يكون هذا الفعل الذي وقعت جملته صفة مجزوما بلم، كأن تقول: ابحث عن كرام لم يجنوا على أحد.
وقد تقع الجملة حالا كقوله تعالى: (ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) فجملة يلعبون حال من هم في ذرهم إن جعلت الجار والمجرور (في خوضهم) متعلقين بالفعل يلعبون.
وقد يكون الفعل الذي وقعت جملته حالا مجزوما بلم مثل: هذا زيد لم يسئ إليك.
وقد تكون هذه الجملة صالحة للوصفية والحالية كقوله تعالى: " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " فجملة (تطهرهم) صفة للصدقة، أو حال من الضمير في (خذ)
وقد لا يكون للجملة محل من الإعراب فتكون مستأنفة، مثل: دعني أذهبُ، أي: دعني فأنا ذاهب على كل حال. ويصح أن تنصب الفعل بلن فتقول: دعني لن أذهب، أو مجزوما، مثل: اجلس لا تذهب.
أما لماذا جزم الجواب في قوله تعالى (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) فإنه جعل تركهم سببا لوقوع الجواب، ذلك أن دعوتهم إلى الهداية تنغص عليهم عيشهم فكأنهم لا يأكلون ولا يتمتعون، فأراد الله أن يتركهم الرسول صلى الله عليهم وسلم، بعد أن أصروا على الكفر لكي يتمتعوا بأكلهم ولهوهم فيزدادوا بعدا وينغمسوا في ملذاتهم ويطول أملهم، فيستحقوا العذاب الأليم، فجُعِل ترك دعوتهم سببا لتمتعهم بالأكل وسائر المتع واللهو، وعلى هذا يقدر للأفعال الواقعة في الجواب أحوال مناسبة، فيكون التقدير مثلا: ذرهم يأكلوا باستمتاع، ويتمتعوا بتلذذ، ويلههم الأمل بامتداد، وهذه الأحوال يدل عليه جزم الأفعال ثم الوعيد في قوله: فسوف يعلمون، لأنه معلوم أن تركهم ليس سببا لوقوع أكلهم، لأنهم يأكلون تركناهم أو لم نتركهم، ولكن لو دعوناهم نغصنا عليهم فيأكلون ولا يتمتعون بأكلهم، فإن تركنا دعوتهم أكلوا باستمتاع، فوقوع الطلب هنا سبب لوقوع الجواب على هيئة مخصوصة مفهومة من السياق، أما الوعيد فهو أيضا يقوي هذا التقدير، أي: استمتعوا إلى أقصى حد فستعلمون كيف تكون عاقبتكم. والله أعلم.
وأما قوله تعالى (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) فأتى بصيغة الطلب الذي لا جواب له، أي قل لهم: الله أنزل الكتاب ثم انصرف عنهم واتركهم لاعبين في خوضهم.
هذا اجتهاد أدعو الله أن يكون لي عليه أجران، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[الطائي]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:02 م]ـ
يا الله!!
كم أنت رائعٌ أيها الأغرّ!!
نظرٌ ثاقب، وولوج إلى عمق المسألة بفهم دقيق، تؤدَة في العرض، سلاسة في التعليق، توجيه متقن ...
أشهد أنّك أحطْتَ بالمسألة إحاطةَ السوار بالمعصم، فلك الشكر ثم لك الشكر ثم لك الشكر ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 08:06 م]ـ
أتاني من الطائيِّ فضلٌ منمنم ****** فأكرم به فضلا يدلّ على الأصل
كذاك النِّجار الحرّ يؤتي شمائلا ***** تضاهي المصفى من شهاد جنى النحل
أخي الكريم الأستاذ الطائي
قرأت ردك في البريد فلم أملك إلا أن أبادر_على كثرة الواجبات _ إلى أن أشكرك، وإنني حقا لا أستحق هذا الثناء العاطر، فجزاك الله عني خيرا.
لا زلت مؤيدا بتوفيق الله وتسديده.
مع التحية الطيبة والتقدير.(/)
مالخطأ؟ وأيهما الصواب؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 10:23 ص]ـ
رأيت سؤالا يقول:
ما الخطأ في عبارة (تتلون بشتى الألوان، فهي تارة بيضاء وتارة صفراء)؟
فبرأيكم ما الخطأ بهذه العبارة، إن كان هناك خطأ؟
اسم الإشارة (هؤلاء) هل يستعمل للمذكر؟
أو للمذكر والمؤنث معا؟ فنقول (هؤلاء بناتنا)
أيهما الصواب:
أجب عن سؤالي أم أجب على سؤالي؟
ولماذا؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 10:35 ص]ـ
رأيت سؤالا يقول:
ما الخطأ في عبارة (تتلون بشتى الألوان، فهي تارة بيضاء وتارة صفراء)؟
فبرأيكم ما الخطأ بهذه العبارة، إن كان هناك خطأ؟
اسم الإشارة (هؤلاء) هل يستعمل للمذكر؟
أو للمذكر والمؤنث معا؟ فنقول (هؤلاء بناتنا)
أيهما الصواب:
أجب عن سؤالي أم أجب على سؤالي؟
ولماذا؟
أخي العزيز أبو باسل
بالنسبة للجزء الاول أعتقد انه من الافضل ان تكتب هكذا فهي (تارة بيضاء و صفراء)
ولا داعي لذكر (فهي تارة بيضاء وتارة صفراء) اى لا داعى لذكر كلمة تارة مرتين وان كانت تجوز
الجزء الثانى بالنسبة لكلمة هؤلاء نعم هو اسم اشارة يستخدم للجمع المذكر والجمع المؤنث معاً
أما بالنسبة للجزء الاخير فلم افهمه جيداً
وننتظر تعقيب الاساتذة الافاضل
ـ[البصري]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:08 ص]ـ
في العنوان كان من الواجب إظهار ألف " ما " الاستفهامية: ما الخطأ؟
عبارة " تتلون بشتى الألوان، فهي تارة بيضاء وتارة صفراء "
شتى الألوان معناها: مختلف الألوان.
فوجه الخطأ فيها ـ حسبما ظهر لي ـ أنه كان يجب ألا يقتصر على الأبيض والأصفر، بل يذكر جميع الألوان، أو على الأقل جمعًا منها، فيقال: تارة بيضاء وتارة صفراء وتارة خضراء ... إلخ.
وأما "هؤلاء" فيستخدم لجمع الذكور والإناث.
وأما عبارة " أجب عن سؤلي " فهي أصح من " أجب على سؤالي " لأن العرب نطقت بها هكذا، وقالوا أيضًا: أجبت سؤاله. بتعدية الفعل دون حرف الجر. ولم يسمع منهم: أجبت على سؤاله.
والله أعلم.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:33 ص]ـ
لعل الصواب في العبارة أن نقول: (تتلون بألوان شتى) فشتى صفة لاتتقدم موصوفها , والله أعلم. ونرجو ممن لديه علم أن يتحفنا به وجزاه الله خيرا.
هؤلاء اسم إشارة للمذكر والمؤنث. وفي القرآن (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم)
الصواب أجب عن السؤال. لإن السؤال عن الشيء وليس عليه (يسألونك عن الأهلة).
والله أعلم. والسلام عليكم. أخوك: المبتدأ
ـ[نبراس]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 02:34 ص]ـ
الصحيح (أجب سؤالي) الفعل يتعدى بنفسه
قال تعالى: (ياقومنا أجيبوا داعيَ الله)
ويجوز (أجب عن سؤالي)
ولا يجوز (أجب على سؤالي)(/)
كنت اقرأ الجريدة وشاهدت نموذج تدريبي يحتاج تعقيب؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 10:27 ص]ـ
كنت اقرأ الجريدة وشاهدت نموذج تدريبي (امتحان) في اللغة العربية ولفت انتباهى جملة ولذلك اعرضها عليكم
(كانت لديه أموال طائلة)
والمطلوب هو استخراج خبر لفعل ناسخ وعندما شاهدت الإجابة توقفت قليلاً
إذ كانت الإجابة هى (طائلة)
ولكنى أعتقد ان طائلة هى نعت أو صفة لـ (أموال) وليست خبراً
و قولت أليس من الأفضل أن تكتب هكذا (كانت لديه أموالاً طائلةً)
هذا جزء و أنتظر التعقيب
**************************
الجزء الأخر هو
(أصبحت قيمة المرء فيما يتقن من عمل)
وسؤالي بخصوص كلمة (فيما)
(ما) هنا مصدرية أم اسم موصول؟؟؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[البصري]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:13 ص]ـ
كانت لديه أموال طائلة.
الخبر هو شبه الجملة: لديه.
أموال: اسم كان مؤخر مرفوع.
طائلة: نعت لـ (أموال) مرفوع.
ولا يصح أن يقال: كانت لديه أموالا طائلة.
وجملة: أصبحت قيمة المرء فيما يتقن من عمل.
(ما) هنا موصولة بمعنى الذي؛ لأنك تستطيع أن تجعلها مكانها، فتقول: أصبحت قيمة المرء في الذي يتقن من عمل.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:19 ص]ـ
أشكرك كل الشكر أخي العزيز البصرى على التوضيح
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 07:48 م]ـ
الأستاذ الفاضل مدرس عربي
هلا أخبرتنا باسم تلك الجريدة الموقرة التي تريد أن (تساعد) أبناءنا على النجاح في العربية؟
!!!!!!!
ـ[المبتدأ]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 05:36 م]ـ
الأخ مدرس عربي:
هلاّ تقبلت مني ملحوظتي على مشاركتك وعنوانها: (كنت اقرأ الجريدة وشاهدت نموذج تدريبي يحتاج تعقيب؟؟)
أليس الصواب (وشاهدت نموذجا تدريبيا يحتاج تعقيبا)؟ بنصب المفعول به ولا حاجة لعلامتي الاستفهام.
وأراك أيضا نسيت همزة (أعرضها) وهمزة (أن)
وفقنا الله جميعا للصواب والله يحفظك.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 02:07 م]ـ
بقلب رحب يسعدني تصحيحك للأخطاء أخي العزيز المبتدأ
كنت أقع ايضاً فى أخطاء (الهاء والتاء المربوطة) اخر الكلمة
ولكن بفضل الاخوة الافاضل تمكنت من ظبطها والأن مشكلة
همزة القطع والوصل
تحياتى لك أخي الكريم(/)
طلب عاجل
ـ[البركان]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
احبائي أود أن احصل على بحث كامل عن موضوع الإضافة كامل , فهل ثمة شخص يمكنه مساعدتي او يضع لي وصلة لكتاب أوضح المسالك
لابن هشام؟؟
جزاكم الله خير مقدما
ـ[عاشقة الشهادة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 12:06 ص]ـ
إن شاء الله ستجد مطلبك لدى الأخوة النحويين في الموقع ........(/)
إعراب
ـ[جوبير]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 04:33 م]ـ
الأساتذة الأفاضل
في الآية الكريمة * قال اللهُ هذا يومُ ينفعُ الصادقين صدقُهم ....... *
ماذا نعرب صدقهم؟ هل نعربها فاعل مؤخر؟ أم نعربها مبتدأ؟
ولكم خالص الشكر
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 04:35 م]ـ
بل هي فاعل أخي الكريم ...
ـ[جوبير]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 05:00 م]ـ
بارك الله فيك أخي الطائي
أيا قدسُ يا ملقى الأنبياء **** ومن ذاق طعم الدُرر
تربى فيك النبيون ***** وأرضعت الحق حتى كبُر
ـ[المبتدأ]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 05:44 م]ـ
نعم هي فاعل ينفع وليست مبتدأ إذ المبتدأ اسم الإشارة هذا وخبره يوم.
والله أعلم
ـ[الربان]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 10:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة المشاركين
إعراب "صدقهم" فاعل كما تفضل الإخوة الأعزاء، وفي الآية الكريمة السابقة تقدم المفعول به "الصادقين" على الفاعل وجوباً "صدقهم"؛ لأنه من مواضع تقديم المفعول به على الفاعل اتصال الفاعل بضمير يعود على المفعول به. كقوله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّهُ " أيضاً
أرجو أن اكون قد وُفقت في طرح ما أردت إيضاحه.
أخوكم / الربان(/)
المنصوبات تسبب لي الكثير من المتاعب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 02:20 م]ـ
عند إعرابى لبعض آيات من القرآن الكريم كثيراً ما يختلط
علي الأمر بالنسبة للمنصوبات مثل (التمييز والحال والنعت والمفعول المطلق والمفعول به)
أيضاً نفس المشكلة مع الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر مع العلم بمراجعتى التامة للقواعد الخاصة بها
فهل من حل؟؟؟
جزاكم الله خيراً
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 06:52 م]ـ
أيضاً نفس المشكلة مع الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر مع العلم بمراجعتى التامة للقواعد الخاصة بها
فهل من حل؟؟؟
جزاكم الله خيراً
أخي الفاضل .. أتقنت معرفة القواعد نظريا
ولكن .. ماذا عن المعنى؟ ألا يحدد الإعراب حين تريده؟
والمبتدأ والخبر بالذات لا يُشتبه بينهما لأن المعنى يحدد كل واحد وإن تأخر أو تقدم
أظن أنك لست ممن يأخذ النحو منفصلا عن المعنى فتكون مصطلحات (المبتدأ والخبر والحال والصفة ..... ) عنده مجرد قوالب فارغة لا يعرف ماذا تحمل من معنى؟
يمكنك أن تعرض امثلة يعسر عليك إعرابها ليوضح لك الإخوة كيف ميز بين ما يشكل عليك
وتكون تلك أمثلة تطبيقية تعتمد فيها المعنى فتعينك فيما تواجه من أمثالها
ولن يقصر أعضاء الفصيح ومشرفوه في مساعدتك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 11:08 ص]ـ
أخي مدرس العربية
كما قالت الاخت انوار، المعنى يوضح لك ولكن اقول لك باختصار
:التمييز يرفع الابهام عن الاسم السابق لانه يحتمل احتمالات متعددةوالتمييز يجعل الاحتمال واحدا
الحال يبين هيئة صاحب الحال عند وقوع الفعل
النعت يوضح المنعوت المعرفة ويخصص المنعوت النكرة
اما المبتدا فهو المحكوم عليه او موضوع الحديث او المخبر عنه
الخبر هو المحكوم به او الحديث او الشيء المخبر به عن المبتدأ
والله أعلم(/)
كيف نعرب؟
ـ[ولد اللغة]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 05:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء المنتدي الكرام
كيف نعرب المثالين الآتيين: 1 - توفي الرجل 2 - مات الرجل
هل هناك فرق في الإعراب بين الفعلين (توفي، مات)
ولكم جزيل الشكر
ـ[المبتدأ]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 06:28 م]ـ
أخي ولد اللغة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب تُوفي الرجل. كما يلي:
توفي: فعل ماض مبني على الفتح , وهو مبني للمجهول.
الرجل: نائب فاعل مرفوع ................
أما: مات الرجل فإعرابها:
مات فعل مض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة ...........................
وهنا ملحوظة وهي: أن الكثير يقول: (تَوفى الرجل) ببناء الفعل للمعلوم وجعل
الرجل فاعلا له.
وهذا خطأ إذ أن فاعل توفى هو الله سبحانه (توفاه اللهُ) (الله الذي يتوفى الأنفس) أو من وكله الله سبحانه بذلك (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم)
والسلام عليكم
ـ[ولد اللغة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 07:07 م]ـ
أخي المبتدأ شكرا لك،،،،
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:01 ص]ـ
الرجل هنا ليس هو الفاعل الحقيقي للموت وإنما الفاعل النحوي، فماهي القاعدة في ذلك؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:43 ص]ـ
أخي سهيل
السلام عليكم
لا أدري ماالذي تريده؟ أهو عدم الاقتناع بإعراب الرجل هنا فاعلا لأنه لم يفعل الفعل (مات) بنفسه؟
إذًا كيف نعرب: مرض الرجل وهولم يمرض نفسه؟ بل كيف نعرب: سقط الحجر وهو أصم أبكم جامد لاحركة ولاإرادة له؟؟!!
لك مني تحية عطرة
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:20 م]ـ
اقناع جيد
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:00 م]ـ
اخي سهيل الفاعل هو من قام بالفعل او اتصف بذلك ولهذ
فان زيد في قولك مات زيد فاعل لانه اتصف بانه مات وليس
انه قام بالفعل وكذلك في انكسر الزجاج ارجو الملاحظة
ـ[سهيل]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 12:53 ص]ـ
الاخ محمد نوري محمد هو الذي فهم ما أقصد انا لا أعترض على الاساتذة وإنما استفهم
ماهو تعريف الفاعل نحويا؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 08:59 م]ـ
تساهل معرفو الفاعل فقالوا: الفاعل هو من قام بالفعل، تبسيطا لطلابهم، وإذا فحصته وجدته غير وافٍ بالمطلوب، فمات زيد على سبيل المثل لم يكن الفاعل الحقيقي، ومثله نبت البقل، وسقط الحجر، كل الفواعل هنا غير حقيقية، ولا ينطبق عليها التعريف، وأشد منها: لم يقم زيد، فالفعل هو يقم، وزيد لم يقم فيكيف يكون فاعلا؟!!.
لذا عدل علماء النحو عن التعريف السابق فقالوا: هو من أسند إليه فعل، فمات زيد قد أسند إلى زيد الموت فكان فاعلا صنعة، وقس الباقي.(/)
العدد النعت
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
ففي المثال التالي:
مرت الأشهرُ الأربعُ.
سؤالي عن النعت (الأربع) هل يجب مخالفة المعدود (الأشهر)؟ ذلك أنني لست متأكدا من ذاكرة تقول كلاهما جائز
أن يقال:
مرت الأشهرُ الأربعُ.
و أن يقال:
مرت الأشهرُ الأربعةُ.
يرجى الإفادة
وللجميع امتنان وتفضل
جهالين
السلط ـ الأردن
ـ[برقش]ــــــــ[28 - 05 - 2005, 11:43 م]ـ
السلام عليكم
كلاهما جائز، إذ يجوز أن يوافق أو يخالف العدد معدوده إذا أتى آخرا.
ورد في أحد قرارات مجمع اللغة العربية في مصر: "من أراد في الكتابة العلمية أن يتلافى الصعوبة في مراعاة قواعد العدد، من ناحية مخالفة العدد لمعدوده تذكيراً وتأنيثاً، جاز له استعمال كلتا الصورتين، إذا قُدّم المعدود على العدد، وكان اسم العدد صفة".
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 07:15 م]ـ
الأخ برقش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد أفدت إجابة، وجعلتني بفضل تطرقك إلى المجمع المصري أعود إلى كتاب التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي (أستاذ العلوم اللغوية في جامعتي الإسكندرية وبيروت العربية) إذ يقول في ص411 ط 1983:
إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث والأفضل اتباع القاعدة.
ولقد بحثت عن الإجابة في أكثر من كتاب نحوي فلم أجدها، ولا أدري كيف لم أبحث عنها في كتاب الراجحي، فأكرم ببرقش الذي بادر فأجاد.
ولعل في التناظر الأخوي الحميم الذي أراه في هذا المنتدى المتنوق رفعة وبساطة، ما يدفع محب النحو إلى المشاركة، فتترسخ المعلومة النحوية بالتناظر أكثر مما تترسخ بالقراءة الصامتة، فالواحد منا سرعان ما يترنح تثاؤبا عندما يحدق إلى سطور كتاب. فضلا عن أن التعلم الجماعي يزيدنا اهتماما بالدقة لا سيما ونحن تحت مجهر الانتشار فأحبب به مجهرا وبكم معشرا.
ولبرقش سبق التفضل، والسلام
جهالين(/)
تأملات في الشواهد النحوية ياعشاق العربية
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:56 ص]ـ
إلى عشاق لغة الضاد ممن استمتع بوارف ظلهاواستنشق أريج عطرها دعوة للتأمل والمشاركة
دونكم فكرة بدت لأخيكم وانظروها - غير مأمورين- تقوم على ذكر بعض شواهد العربية شاهدا شاهدا مدارسة وتثبيتا للشواهد النحوية وغوصا وسبرا لأغوار ماحوته من درر فتلتقط ومعان فتصاغ وفوائد فتسجل إنها تأملات تزيد الحسن حسنا والذوق جمالا. إخوتي الأعزاء لنجعل من الشواهد مادة حية تستخرج منها مكنونات الفصاحة والبيان ففيها المعنى البديع والأسلوب الرفيع والفائدة المرجوة، فماعلينا إلا البحث والتنقيب لشاهد يجمع بين مايخدم لغتنا وينمي أذواقناويصحح ألسنتنا ويشنف أسماعنا ويغذي حاجاتنا نحن- عشاق الفصحى ومحبي البيان- وقبل البدء أسترشد بآرائكم تصويبا وإضافة فأنتم لكم قصب السبق والقدح المعلى في منتدانا الفصيح. فحبذا ذكر الشاهد وماحواه من فائدة نحوية ومسائل لغوية ووقفات أدبية يشرق بذلك وجه المنتدى وتتعزز وجهته.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 08:22 م]ـ
أخي العزيز/ الغيلي الحضرمي هناك موضوع مماثل سبق طرحه في هذا المنتدى أدعوك للمشاركة معنا فيه، وهذا رابطه
للنحاة شاهد في البيت ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6356&page=1&pp=15)
فإن كنت ترى أنه لا يفي بالغرض، فاستمر في طرحك وسنساندك قدر المستطاع إن شاء الله
أخوك معمر
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 11:37 م]ـ
أخي معمر أحسنت على مرورك الكريم، ومعذرة إليك عن تأخري في الرد، وماقصدت إلا معرفة آراء غير واحد من الأعضاء لتؤتى الفكرة ثمارها فتخرج متآزرة بإذن الله.
أخي معمر تابعت بعض ماكتبت على الرابط المذكور آنفا -لا آنف الذكر- فوجدتني أمام شخصية علمية متزنة يعول عليها كثيرا بإذن الله وإني لسعيد برؤيتي المناقشة العلمية الهادئة مع إخوانك من النحويين الجهابذة.
أخي معمر رأيت مشاركتك والحوار بينكم في: فخير نحن عند الناس، وسررت بالموضوع لفائدته شاهدا وإعرابا.
أما فكرتي فأردتها مشاركة ودراسة للشاهد من النواحي كافة، يتكلم فيه كتاب منتدى النحو والصرف، وكتاب منتدى البلاغة، وكتاب منتدى الأدب العربي وكتاب منتدى الإملاء، وكتاب منتدى النقد، وكتاب منتدى العروض والقافية، وكتاب المنتدى اللغوي، يتكلم في الشاهد جميع المهتمين بالفصيح دون تكلف، وبهذا نخرج الشواهد في أحسن حلة وأبهى لباس، فيسهل حفظها وتلتقط فوائدها.
علما بأن الشواهد كثيرة فحبذا الاقتصار على بعضها مما يهذب النفوس ويدعو إلى معالي الأخلاق لا إلى سفاسفها.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 05:51 م]ـ
كما تريد أيها الحبيب، ستجدني بجنبك قدر الاستطاعة
مع تحياتي وتقديري(/)
الفرق (الفصل) بين العامل والمعمول
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 09:47 ص]ـ
الفرق (الفصل) بين العامل والمعمول بما ليس من سببه:
لا يجوز الفصل بين العامل والمعمول بشيء غريب عنهما"فأما الفعل
الذي لايجوز أن يفرق بينه وبين ما عمل فيه فنحو قولك: كانت زيدا الحمى تأخذ، هذا لا يجوز، لأنك فرقت بين كان واسمها (الحمى) بما هو غريب منها، لأن زيدا ليس بخبر لها ولا اسم (أي أنه لاتوجد علاقة معنوية لكان مع هذه الكلمة الغريبة، لأن علاقة زيد مع الفعل تأخذ).
وبلغة البناء أو النظم الجرجانية نجد أن هذا المثال يترتب كالتالي:
(كانت) (الحمى) (تأخذ زيدا)
(المبني عليه) (المبني، الاسم) (المبني، الخبر)
فعلاقة زيد هي مع الفعل تأخذ، وهذا يعني أن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية،
وبين المبني عليه والمبني علاقة معنوية تقوم على منزلة المعنىوالاحتياج وعدم الاستغناء.
"ولا يجوز زيد فيك وعمرو رغب، إذاأردت: زيد فيك رغب وعمرو، لأنك فرقت بين فيك ورغب بما ليس منه، وهو غريب عنهما، وإذا قلت زيد راغب نفسه فيك، فجعلت نفسه تأكيدا لزيد لم يجز، لأنك فرقت بين راغب وفيك بما هوغريب منه
،،فإن جعلت نفسه تأكيد لما في راغب جاز (ويقصد أن نفسه تأكيد للضمير
المستترفي اسم الفاعل هكذا: زيد راغب (هو) نفسه فيك وعمرو) فالكلمات
تتجاور بحسب الأهميةوقوة العلاقة المعنوية القائمة بينها. (1)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته--------------------------------------
ابن السراج –الأصول، ج 2ص ص 237 - 238
-------------------------------------(/)
مات الرجل: توفي الرجل
ـ[نايف 999]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 02:19 م]ـ
:::
الجملتان السابقين:
كيف يمكن إعرابهما.
شكرا لكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 08:04 م]ـ
أخي نايف 999
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فإن لي في هذا الموقع سببا كي أراجع ذاكرة كانت مولعة بالنحو قبل عشرين عاما، فهل أجد مجثم حمامة لأبدأ من جديد أستفيد، وقد أفيد من علم قرأته، لا ناقة لي فيه ولا جمل إلا الرواية، فعلى نية الحق هذه دلوي:
مات الرجل
مات: فعلٌ ماض مبنيٌ على الفتح
الرجل: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعهِ الضمة
توفي الرجل
توفي: فعل ماض مبني على الفتح، مبني للمجهول
الرجل: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة
ولعلي أستشف أن وراء السؤال تساؤلا عن الفاعل في المثالين، كيف يكون الرجل ظنا من السائل أن الفاعل في المفهوم النحوي هو بالضرورة الفاعل الحقيقي للفاعل. الله عز وجل هو الفاعل الحقيقي إذ أمر ملائكته بإيقاع فعل الموت على خلقه، ومن هنا ذهب أكثر مؤلفي كتب الأخطاء الشائعة إلى تخطئة من يقول تَوفى الرجلُ لأن الرجل ليس الفاعل الحقيقي، وانتشرت عدوى هذا التصحيح إلى نشرات الأخبار فلم يعد يقول المذيع تغطي السماءَ بعضُ السحب، وإنما تغطى السماءُ ببعض السحب (بناء للمجهول).
إلا أنني قرأت في مكان ما تخريجا لقولنا توفى الرجل بمعنى أنه قد استوفى عمره، فليتنا نتراجع عن كثير من التصويبات المبنية على من هو الفاعل الحقيقي.
إذن قضية الفاعل في النحو، قضية إسنادية في علاقة نحوية لأداء معنى، وليست قضية بحث عقلاني عن الفاعل الحقيقي.
ولكن يا أخي نايف 999 كأنك سهوت عندما كتبت: الجملتان السابقتين، وذهنك يقصد: الجملتان السابقتان.
والسلام عليكم
جهالين
ـ[نايف 999]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 12:07 ص]ـ
ألـ شكر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف لك عزيزي(/)
عاجل جدا ... أعرب "أقبلي"
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 02:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرب "أقبِلِي"
فعل أمر مبني على السكون وحُرِّك بالكسر لإنشغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني في محل رفح فاعل؟؟؟
أرجو التصحيح.
عاجل!
شكرا جزيلا ادامكم الله.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 10:24 م]ـ
فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
والباقي صحيح
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 02:47 م]ـ
أخي القاسم بارك الله فيك وأحسن إليك هل يقال على فعل الأمر أنه من الأفعال الخمسة
أظن والله أعلم أنه فعل أمر مبني على حذف النون لأن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه أما الأفعال الخمسة فهي تختص بالمضارع أرجو إن كان في كلامي خطأ أن تصححه بارك الله فيك لأنني مبتدأ في تعلم النحو وفي المنتدى أيضا لكني أحب النحوَ حبًا شديدا وسعيد جدا بتعرفي على هذا المنتدى
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 03:31 م]ـ
نعم هو فعلُ أمرٍ مبني على حذفِ النون و ذلك لأن مضارعهُ من الأفعالِ الخمسةِ ..
<< تُقْبِلِيْنَ >>.
و أستاذنا القاسم سقط من كلامهِ سهواً أن يكتب مضارعهُ من الأفعالِ الخمسةِ .. لا الفعل ذاته ..
حياكَ اللهُ أبا عبدُ اللهِ في منتدانا الفصيح ..
و لكن ملاحظة .. أنا أعرف أن مبتدئ تُكْتَبُ هكذا و لا سواها .. فهي من الفعل ابتدأ و قِسها على تنبأ فهو متنبئ ..
تحيةٌ ..
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 01:14 ص]ـ
نعم أختي الكريمة بارك الله فيك ونفع الله بك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:20 م]ـ
أحسن الله إليكم نعم هو ما ذكرتم وأستغفر الله من الزلل(/)
إعراب
ـ[جوبير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 04:52 م]ـ
أساتذتي الكرام أعزكم الله
أريد منكم إعراب هاتين الآيتين لو تكرمتم
* ... أينا أشدُّعذاباً وأبقى*
* ... التي وقودُها الناسُ والحجارة *
أيا قدس ديس المكان الجليل*****وغطّى على الطهر رجسٌ أشر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 09:18 م]ـ
أخي جوبير
قرص إعراب القرآن موجود في الأسواق بملكية فكرية
جهالين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 11:01 ص]ـ
أينا أشد عذاباً وأبقى
أينا:- أتركها لأنى لا أعلم ما قبلها
أشد:- خبر مرفوع بالضمة والمبتدأ محذوف تقديره (هو)
عذاباً:- تمييز منصوب بالفتحة
و:- عاطفة
أبقى:- معطوفة على (أشد) مرفوع بالضمة
أما الجزء الثانى لم يتضح لى والافضل أن تذكر الأية من أولها
ـ[المبتدأ]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 07:53 م]ـ
أي: مبتدأ وهي مضاف والضمير نا في محل جر مضاف إليه
الآية الثانية (قو أنفسكم وأهليكم نار وقودُها الناسُ والحجارة
وقود: مبتدأ والها مضاف إليه
الناس: خبر الواو للعطف و ...................... والجملة الاسمية (وقودُها الناسُ) في محل نصب صفة لـ (نارا). والله أعلم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 08:11 م]ـ
السائل الكريم جوبير
السلام عليكم ورحة الله وبركاته وبعد
فنقلا عن إعراب القرآن الكريم في مكتبة تفسير الشعراوي للقرآن
في إعراب قوله تعالى:
( .. التي وقودُها الناسُ والحجارة)
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت للنار التي قبلها في الآية الكريمة
وقودها: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الناس: خبر المبتدأ والجملة من المبتدأ، والخبر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
و: حرف عطف
الحجارة: اسم معطوف مرفوع.
وفي إعراب قوله تعالى:
( .. أينا أشدُّعذاباً وأبقى)
أينا: أي: اسم مبني على الضم في محل نصب مفعول به للفعل ولتعلمن الذي قبله في الآية الكريمة، وهو مضاف، نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أشد: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب نعت لأيُّ.
عذابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وأبقى: الواو: حرف عطف، أبقى: اسم معطوف على أبقى وعلامة رفعة الضمة المقدرة لأنه اسم مقصور.
والفضل لمكتبة القرآن تفسير الشعراوي/ قرص إعراب القرآن
جهالين(/)
إعراب
ـ[جوبير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 04:53 م]ـ
أساتذتي الكرام أعزكم الله
أريد منكم إعراب هاتين الآيتين لو تكرمتم
* ... أينا أشدُّعذاباً وأبقى*
* ... التي وقودُها الناسُ والحجارة *
أيا قدس ديس المكان الجليل ... وغطّى على الطهررجسٌ أشر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 08:31 م]ـ
السائل الكريم جوبير
السلام عليكم ورحة الله وبركاته وبعد
فنقلا عن إعراب القرآن الكريم في مكتبة تفسير الشعراوي للقرآن
في إعراب قوله تعالى:
( .. التي وقودُها الناسُ والحجارة)
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت للنار التي قبلها في الآية الكريمة
وقودها: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الناس: خبر المبتدأ والجملة من المبتدأ، والخبر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
و: حرف عطف
الحجارة: اسم معطوف مرفوع.
وفي إعراب قوله تعالى:
( .. أينا أشدُّعذاباً وأبقى)
أينا: أي: اسم مبني على الضم في محل نصب مفعول به للفعل ولتعلمن الذي قبله في الآية الكريمة، وهو مضاف، نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أشد: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب نعت لأيُّ.
عذابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وأبقى: الواو: حرف عطف، أبقى: اسم معطوف على أبقى وعلامة رفعة الضمة المقدرة لأنه اسم مقصور.
والفضل لمكتبة القرآن تفسير الشعراوي/ قرص إعراب القرآن
جهالين(/)
(أبي وأمي) إعراباً وعطفاً؟
ـ[حنين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"أبي وأمي في الحديقة"
أبي - أب: متبدأ مرفوع وعلامة رفعه؟؟؟ (لا أدري، الضمة المقدرة؟ الواو المقدرة لأنه من الأسماء الخمسة) وهو مضاف؛ الياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
و - حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أمي - أم: معطوف على (أب) مرفوع وعلامة رفعه؟؟؟ (الضمة المقدرة) وهو مضاف؛ الياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
في - حرف جر
الحديقة - اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بخبر محذوف تقديره (كائنان؟)
----
كيف أعرب (أبي) و (أمي)؟
وهل تعتبر (أم) مبتدأً ثانياً؟ أم كون (أم) معطوفاً على (أب) يستلزم أن تلعب الكلمة الدور نفسه؟ (المعذرة على ركاكة السؤال، لكني - وللأسف - أجد صعوبة في التعبير عما أعني باللغة العربية، والله المستعان)
أرجو التصحيح والتوجيه، بارك الله فيكم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 09:21 ص]ـ
الأخت الفاضلة حنين
أبي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة
و: حرف عطف
أمي: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة
في الحديقة: خبر المبتدأ
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 07:59 م]ـ
الأستاذة المتألِّقة / " حنين "
أشكرك على هذا الموضوع المثمر، وما زالت مشاركاتك تتميَّز بصحَّة الإعراب، وتتألَّق بمتانة الجواب، أسأل الله أن يبارك في علمك، ويذلِّل لك كلَّ الصِّعاب.
كما أشكر النَّجم، الأستاذ / " عزام "، على إجابته الرَّصينة.
مقدِّرًا إثراءَه المتواصل لصفحات " الفصيح "، بمشاركاته الرائعة، ومواضيعه السَّاطعة، زاده الله علمًا وتوفيقًا.
وأحببتُ أن أشير إلى أنَّه يجوز في كلمة " أب " وتالييه، وهما " أخ، حَم "، ثلاث لغات:
الأولَى.
الإتمام: وهو إعراب الكلمات الثلاثة السابقة بالحروف:
أيْ: بالواو نيابة عن الضمة رفعًا.
وبالألف نيابة عن الفتحة نصبًا.
وبالياء نيابة عن الكسرة جرًّا.
الثانية.
القصر: وهو أن تلزم الألف دائما، فتعرَب بحركات مقدَّرة على الألف.
فيقال: " هذا أباك "، " ورأيتُ أخاك "، ومَررتُ بحماها "
وعلى هذا جاء قول الشاعر:
إنَّ أباها وأبا أباها * قدْ بَلغا في المَجدِ غايتاها
ولو أراد إعرابها بالحروف، لقال: وأبا أبيها
الثالثة.
النقص: وهو أن تُعرَب بحركات ظاهرة على آخرها.
أي: ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتجر بالكسرة.
فيقال: " هذا أخُ زيدٍ "، " ورأيتُ أخَ زيدٍ "، " ومَررتُ بأخِ زيدٍ ".
ومنه قول الشاعر:
بِأبِهِ اقْتدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ * ومَنْ يُشابِهْ أبَهُ فَما ظَلَمْ
ولم يقل: بأبيه اقتدَى، ولم يقل: ومن يشابه أباه
فإن قلتِ: أيُّ اللغات أفصح؟
قلتُ: الأولى، لأنَّ القرآن نزل بها.
ثمَّ القصر، وهو أشهر من النقص.
قال ابنُ مالكٍ – رحمه الله -، في " الخلاصة ":
أبٌ أخٌ حَمٌ كَذاكَ وهَنُ * والنَّقْصُ في هذا الأخِيْرِ أحْسَنُ
وفي أبٍ وتالِييْهِ يَنْدُرُ * وقَصْرُها مِنْ نَقْصِهِنَّ أشْهَرُ
الإتمام أن يقال: هذا أبو زيدٍ، وأكرمتُ أبا زيدٍ، وعَجبتُ مِنْ أبي زيدٍ
والقصر: هذا أبا زيدٍ، وأكرمتُ أبا زيدٍ، وعَجبتُ مِنْ أبا زيدٍ
والنقص: هذا أبُ زيدٍ، وأكرمتُ أبَ زيدٍ، وعَجبتُ مِنْ أبِ زيدٍ
وشواهد القول الأول، من الكتاب العزيز:
قال الله تعالى: {ولَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أبُوهُمْ إنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} سورة يوسف 94.
أبُوهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
{إذْ قالَ لَهُمْ أخُوهُمْ نُوحٌ ألا تَتَّقُونَ} سورة الشعراء 106
أخُوهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
{وأبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ} سورة القصص 23
أبُونا: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
{وكانَ أبُوهُما صالِحًا} سورة الكهف 82
أبُوهما: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
{قالَ إنِّي أنا أخُوكَ} سورة يوسف 69
أخوك: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
(يُتْبَعُ)
(/)
{قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أباهُ} سورة يوسف 61
أباه: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
{ءَاوَى إلَيْهِ أخاهُ} سورة يوسف 69
أخاه: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
{إنَّ أبانا لَفِي ضلاَلٍ مُبِينٍ} سورة يوسف 8
أبانا: اسم إنَّ منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
{ما كانَ مُحَمَّدٌ أبا أحَدٍ مِن رِجالِكُمْ} سورة الأحزاب 40
أبا: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
{إذْ قالُوا لَيُوسُفُ وأخُوهُ أحَبُّ إلَى أبِينا مِنَّا} سورة يوسف 8
أبينا: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.
{يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أبِيكُمْ} سورة يوسف 9
أبيكم: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.
{فَبَدأَ بِأوْعِيَتِهِمْ قَبلَ وِعاء أخِيهِ} سورة يوسف 76
أخيه: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.
وأما من كلام العرب:
قول الأعشى، " من البسيط ":
هَلْ سَرَّ حِنْقِطَ أنَّ القَومَ صالَحَهُمْ * أبُو شُرَيْحٍ ولَمْ يُوجَدْ لهُ خَلَفُ
أبو: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
وقول النابغة الذبياني، " من البسيط ":
أُنبِئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَني * ولا قَرارَ على زَأرٍ مِنَ الأسَدِ
أبا: اسم أنَّ منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
وقال عمرو بن كلثوم، " من الوافر "
وكُنَّا الأيْمَنينَ إذا الْتَقَينا * وكانَ الأيْسَرِينَ بَنُو أبينا
أبينا: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.
فإن قلتِ: على أيِّ لغة، يَعتمد الإعراب؟
قلتُ: على لغة القرآن، وهي اللغة الفصحَى.
ولكنَّ المبتدئ، يرَى أنَّ لغة القصر هي الأسهل.
فإذا قال: " جاءَ أبا سَعيدٍ "، وقلنا له: انتبه، قال: أنا على لغة القصر.
وإذا قال: " مَررتُ بأبا سعيدٍ "، قلنا له: انتبه، قال: أنا مع القاصرين.
أما إذا قال: " رأيتُ أبا سعيدٍ "، فهنا تستوي اللغتان ظاهرًا، وتختلفان حكمًا.
فعلى الفصحَى: " أبا ": مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة.
وعلى لغة القصر: " أبا ": مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة على الألف للتعذُّر.
والله أعلم.
وشرط الإعراب بالحروف، تحقُّق أمرين:
الأمر الأول: أن يكون الاسم مضافًا، فإن لم يكن مضافًا، أُعرِب بالحركات الظاهرة.
نحو قوله تعالى: {ولَهُ أخٌ} سورة النساء 12
أخٌ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة ظاهرة في آخره.
وقال تعالى: {إنَّ لَهُ أبًا شَيْخًا كَبِيرًا} سورة يوسف 78
أبًا: اسم إنَّ منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
وقال عزَّ اسمُه: {وبَناتُ الأخِ} سورة النساء 23
الأخِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.
الأمر الثاني: أن يكون مضافًا لغير ياء المتكلِّم، فإن أُضيف إليها، أُعرِب بالحركات المقدَّرة علَى ما قبل ياء المتكلِّم.
نحو قوله تبارك وتعالى: {حَتَّى يَأْذَنَ لِي أبِي أوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي} سورة يوسف 80
أبي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلِّم، منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بحركة المناسبة.
وقال جلَّ وعزَّ: {قالَ أنا يُوسُفُ وهَذا أخِي} سورة يوسف 90
أخي: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلِّم، منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بحركة المناسبة.
وقال تعالى: {قالَتْ إنَّ أبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا} سورة القصص 25
أبي: اسم إنَّ منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلِّم، منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بحركة المناسبة.
وقوله جلَّ في عُلاه: {وأخِي هارُونُ هُوَ أفْصَحُ مِنِّي لِسانًا} سورة القصص 34
أخي: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلِّم، منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بحركة المناسبة.
والآن، أعود إلى مثال المشاركة:
" أبي وأمِّي في الحديقةِ "
كلمة " أب ": من الأسماء الخمسة، لكنها فَقدت هنا شرطًا، حيث أضيفت إلى ياء المتكلِّم، فوجَب إعرابها بالحركة المقدَّرة.
والله أعلم
بقي النظر في إعراب كلمة " أمِّي "
أرَى أن أبحث هذا الموضوع في المشاركة التالية
مع عاطر التحايا
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 08:19 م]ـ
والله ما لُبابُ البرِّ ملبوكاً بالشهاد بأشهى إليَّ ممّا قرأتُ للتوّ!!
انظروا كيف جعل أستاذنا حازم - حفظه الله - من هذا السؤال اليسير درساً كاملاً جامعاً مانعاً، أَلقَمَ به كلّ تساؤلٍ إجابةً شافية!!
اللهم فاشهد؛ إني أحبّ حازماً فيك!!
ليت الغضى لم يقطع الركبُ وصله، ليتك لم تؤجِّل إعراب كلمة (أمي) إلى الإشراقة التالية، يقتلنا الانتظار والشوق، هل يمكن أن تكون إلا معطوفة؟!! لِمَ لا؛ فبحرك زاخرٌ بالدرر البكر!!
معلَّقةً أبصارُنا بمِرقاب الحاسوب لهفةً ننتظر ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 08:20 م]ـ
لله در أستاذنا الفاضل حازم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 12:04 م]ـ
شكرا لك أستاذي الفاضل/حازم
مع التحية
ـ[حازم]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 01:22 م]ـ
أحبُّ الصَّالِحينَ ولَستُ مِنهُمْ * لَعلِّي أنْ أنالَ بِهِمْ شَفاعَهْ
وأكْرَهُ مَنْ تِجارَتُهُ المعاصِي * وإنْ كُنَّا سَواءً في البِضاعَهْ
أستاذي الحبيب / " الطائي "
أحبَّك اللهُ الذي أحبَبتَني فيه، وأسأله بمنِّه وفضله، أن يرفع قدرك، ويجعل الفردوس الأعلى مستقرَّك، إنه هو البرُّ الرَّحيم.
واللهِ، لو تعلَم حالي، لَما ألْقيتَ السَّلام عليَّ، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلاَّ بالله.
أستاذي الكريم: ما زلتُ منكَ في خير عميم، وكَرَم عظيم، وماء روي، ومهاد وطي.
لك مع كل لقاء، يدٌ كالصباح أو أشد وضوحًا، وكالنهار أو أصدق ظهورا.
كلماتك ساحرة، وحروفك آسرة.
ألفاظها أنوار، ومعانيها ثمار.
بيانك أُنْس المقيم الحاضر، وزاد الراحل المسافر.
لا تشرق حروفي الهزيلة، إلاَّ إذا صافحتها يمناك، ولا تقوَى على الوقوف إلاَّ استعدادًا لِلقاك.
أستاذي الكريم: ما زلتُ عاجزًا عن الوَفاء بالوعد، لإكمال هذه المشاركة، فأسألك بالله العظيم، أن ترفِق بضعفي، وأن تُشفق على نحول علمي، وقلَّة فَهمي، فلم أعد قادرًا على السير، فقد ألبستَني ثَوبًا اختفيتُ فيه.
دمتَ محفوفًا بكرم اللهِ ورعايته.
مع عاطر التحايا الصادقة
ـ[باوزير]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 09:26 م]ـ
جزى الله أستاذنا الكبير (حازما) خيرا.
ونحن بالانتظار.
ونحن كمبتدئين في حاجة ماسة إلى مثل هذا التقعيد.
وليتني أملك ما يملك أستاذنا الفاضل (الطائي) من تعبير جميل وألفاظ عذبة كي أعبر عما بداخي من الإجلال والتقدير لعمل أستاذنا (حازم)، ولكني عاجز عن ذلك.
بارك الله في الجميع.
وكل الشكر للأخت الفاضلة (حنين) التي كانت سببا في هذا العلم النافع.
ولكم جميعا شكري وتقديري.
ـ[حنين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 06:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل/ "باوزير"،
الحمد لله الذي جعلنا سبباً في هذا،
ووَفَّق أستاذنا الفاضل إلى ما تفضل به من إجابة.
بارك الله فيكم.
الأستاذ الفاضل/ "عزام"،
جزاكم الله خير الجزاء وزادكم من فضله.
أستاذنا الفاضل/ "حازم"،
إنّ الكلمات لتعجز عن وصف مدى تقديري لما تقومون به من توجيه ومساعدة،
ولصبركم على أسئلتي الكثيرة ...
فما يسعني سوى أن أقول: جزاكم الله عني وعن الجميع خير الجزاء
... وإن عجزت الكلمات، فلن تعجز دعوات بظهر الغيب.
بُورِكْتُم.
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 06:17 م]ـ
بارك الله لجميع اعضاء ومشرفين هذا الفصيح الجميل
بارك الله لحنين التي طرحت
هذا الموضوع وبارك الله للاستاذا الفاضل (حازم)
على هذا الشرح المفصل والميسر
وبارك الله لكل من شارك في هذا الموضوع
ابي وامي في الحديقه
ابي - مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره
و- حرف عطف
امي اسم معطوف عليه
في الحديقه- خبر شبه جمله
ربما اصبت او اخطات
ـ[حنين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 01:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ "عاشق النحو"،
وفيكم بارك الله.
أستاذنا الفاضل/ "حازم"،
ما زلنا نطمع فيما لديكم من فوائد ...
وما زالت (أمي) تنتظر إعراباً، و"عطفاً" منكم عليها ...
حفظكم الله ورعاكم.(/)
هل كلمة (بعض) دائماً (تبعيضية)؟
ـ[حنين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) - سورة آل عمران، الآية 64
هل (بعضنا) تفيد التبعيض؟ أم أنه لا يجوز لأحد إطلاقاً (ليس للبعض دون الآخرين) أن يتخذ بعضاً أرباباً من دون الله؟
(هل نقول إطلاقاً أم مطلقاً؟)
بارك الله فيكم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:07 م]ـ
لم أفهم ولكن
لو عبد الكل واحدا لكان بعضهم يعبد بعض
ـ[حنين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل/ "القاسم"،
بارك الله فيكم. المعذرة، فلم أتمكن من التعبير عما أقصد بشكل واضح.
هل تدل كلمة (بعض) على الجمع دائماً؟ أم من الممكن أن تدل على المفرد، بحيث يصبح المعنى: ولا يتخذ أحَدٌ أحداً (أو بعضاً - دلالة على الجمع) رباً (أو أرباباً) من دون الله؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:03 ص]ـ
الفرد بعض المجموعة فأنتِ بعض أعضاء الفصيح
لكن ما رأيك بقوله تعالى ((فقلنا اضربوه ببعضها)) وقوله ((لبثت يوما أو بعض يوم))
هل دلت بعض هنا على مفرد أم مثنى أم جمع
ـ[حنين]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل/ "القاسم"،
جزاكم الله خيراً.
كلمة "بل" لم ترد في ذلك الموضع من الآية الثانية بارك الله فيكم: (ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ) -- لعلكم تقومون بتعديل مشاركتكم بارك الله فيكم ثم حذف هذا الاستدراك.
أظن أن سؤالكم بارك الله فيكم وَضَّح لي الإجابة ...
((فقلنا اضربوه ببعضها))
بعض البقرة مبهم، وقد ورد في تفسير الطبري رحمه الله "اخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْبَعْض الَّذِي ضُرِبَ بِهِ الْقَتِيل مِنْ الْبَقَرَة وَأَيّ عُضْو كَانَ ذَلِكَ مِنْهَا"؛ منهم من قال: البعض هو الفخذ، ومنهم من قال: بعض اللحم ... وبما أن (البعض) مبهم ... فقد يدل على مفرد (الفخذ) أو جمع (بعض اللحم) أو غيره ...
((قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ))
كذلك ... بعض يوم ... ورد في تفسير ابن كثير رحمه الله (وَذَلِكَ أَنَّهُ مَاتَ أَوَّل النَّهَار ثُمَّ بَعَثَهُ اللَّه فِي آخِر النَّهَار فَلَمَّا رَأَى الشَّمْس بَاقِيَة ظَنَّ أَنَّهَا شَمْس ذَلِكَ الْيَوْم فَقَالَ " أَوْ بَعْض يَوْم ") بعض يوم قد يكون جزءاً من اليوم (مفرد) أو عدة ساعات من اليوم (جمع) أو غيره ...
وفي الآية التي ذكرتُها في سؤالي الأول ...
((وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ))
بمعنى ولا يتخذ أحد (فرد) أو مجموعة (جمع) أحداً أو مجموعةً أرباباً من دون الله!
العبرة ليست بالـ"كم" ... لكن بالمعنى ...
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة ...
وإن كنت أسأت الفهم، فأعوذ بالله أن أقول على الله ما ليس لي به علم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
اليومَ - ظرف زمان أم مفعول فيه؟
ـ[حنين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ذهبت إلى المدرسة اليوم)
هل (اليوم) مفعول فيه أم ظرف زمان؟ أم ظرف الزمان هو المفعول فيه؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 09:24 م]ـ
ظرف زمان مبني في محل نصب مفعول فيه:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 10:11 م]ـ
الظرف هي تسمية البصريين
والمفعول فيه تسمية الكوفيين
والكوفيون أدق في وصفهم
أما إعراب يعقوب فأول مرة أسمع به:)
ـ[حنين]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكما.
الأستاذ الفاضل/ "القاسم"،
جزاكم الله خيراً على التوضيح. أفهم من كلامكم - حفظكم الله - بأنه يجوز إعراب (اليومَ) على وجهين:
1. ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
2. مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
والثاني أدق في الوصف.
ظرف الزمان (اليوم) غير مبني ... أليس كذلك؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 02:58 ص]ـ
نعم هو ذاك
ـ[باوزير]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 10:03 م]ـ
أستاذي الكبير القاسم:
أولا أنا من المبتدئين في النحو - هذه المقدمة لتتهيأ:) -
أذكر أني درست في المدرسة أن الظروف مبنية، متى يكون ذلك؟
وهل هناك فرق بين الظروف المتصرفة وغير المتصرفة من ناحية الإعراب والبناء؟ فنقول المتصرفة معربة وهي منصوبة وغير المتصرفة مبنية؟
أرجو أن توضحوا لي وجزاكم الله خيرا.
ـ[الطائي]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:19 م]ـ
اعذروا لي تطفلي بسؤال لا علاقة له بما يدور من نقاش هنا:
الأستاذ / يعقوب ...
الأبيات الواردة في توقيعك، من أي بحر، ولمن هي؟!
أعتذر مرةً أخرى ...
ـ[حنين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 06:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل/ "القاسم"،
جزاكم الله خيراً.
الأخ الفاضل/ "باوزير"،
قد تجد إجابةً على سؤالك في هذا الموضوع: "متى يبنى الظرف ومتى ينصب؟ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=5926)"
والسلام عليكم(/)
أبحث عن الكافية
ـ[أبوأسامة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 07:58 م]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم
أنا أيحث عن الكتاب "الكافية" و شروحه على النت
هل من مساعد؟
أخوكم من جنوب أفريقيا
أبو أسامة(/)
ما الاسم المعرفه الذي يصبح نكرةً اذا أدخلت عليه (ال التعريف)؟.
ـ[نايف 999]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 12:29 ص]ـ
ما الاسم المعرفه الذي يصبح نكرةً اذا أدخلت عليه (ال التعريف)؟.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 12:48 ص]ـ
أمس
مع تقديري
الأمل
ـ[أبو يوسف]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 11:21 ص]ـ
نعم هذا الذي اعرفه
فإن كلمة أمس بدون لام التعريف يراد بها اليوم الذي قبل يومنا الذي نتكلم فيه
وبعد دخول لام التعريف يراد بها جميع الأيام الماضية
تقول سافرت أمس
يعني اليوم السابق
وتقول
بالأمس كان المسلمون أعزة
يعني في الزمن الماضي دون تحديد بيوم معين(/)
سؤال: لكم رعاكم الله
ـ[نايف 999]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 12:34 ص]ـ
أنا معلم لغة عربية مبتدئ ونأمل منكم المساعدة في إرشادي للتالي:
ما الكتب التي نفيدني في اللغة العربية خاصة في
إعراب الأبيات الشعرية
الإثراء اللغوي (النطق الفصيح)
مشكل والأوجه الإعرابية (المدارس النحوية)
أخوكم والشكر مقدم لكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 02:46 م]ـ
نايف 999
كان عليَّ أن ألا أتأخر، فقد أركن الأعمام على الأخوال، والأخوال على الأعمام، فنام اليتيم بلا عشاء.
ـ في الأبيات الشعرية، يفيدك المورد النحوي (نماذج تطبيقية في الإعراب والصرف) للدكتور فخر الدين قباوة (مؤسسة الرسالة، ط 3، 1984، ص. ب: 7460، بيروت، شارع سوريا)
ـ كما يفيدك في النحو مادة وتطبيقا وشواهد شعرية، علي رضا في كتابه المرجع في اللغة العربية نحوها وصرفها وهو في أجزاء ثلاثة، الطبعة الثانية، دار الفكر.
أنصح الجميع باقتنائه
ـ في المدارس النحوية، أشهر الكتب: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين للأنباري النحوي. ومعه الانتصاف من الإنصاف للعلامة محمد عبدالحميد. والطبعة التي لدي تجارية.
ـ في الإثراء اللغوي أعرف كتابا صغيرا، هو ضالتك بعنوان: الألفاظ الكتابية لعبدالرحمن بن عيسى الهمذاني، توزيع المكتب الإسلامي، دمشق ص. ب: 800، بيروت ص. ب: 3771/ 11 منشورات دار الهدى بيروت.
وإن شئت الفصاحة المعاصرة فاقرأ لأبي محمد شيخ نقاد العصر مارون عبود.
مع التحية
جهالين(/)
للمبتدئين فقط وآراؤكم تهمني
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 07:30 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرجو من الأخوة ألأفاضل الإطلاع على هذا الملف - ملف وورد مرفق - وطرح رأيكم وهل هذه الأعمال ممكن تكون مفيدة؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:12 م]ـ
في الملف خطأ مع أني لم أدقق فيه وإنما قراءة عابرة
حيث ورد (الفعلان الماضي والمضارع مبنيان)
ويقودنا هذا إلى أنك لم تذكر حالات بناء المضارع
شكر الله سعيك أخي الكريم أبا عبد الله
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 01:21 ص]ـ
نعم أخي الكريم (القاسم) لا أستطيع أن أصف شعوري الذي يزداد كل يوم حبا لهذا المنتدى وأهله وسعيد جدا بمشاركتك وتعقيبك نعم أخي أنا قصدت أن أكتب الماضي والأمر بدليل أني لما فصلت ذكرت الماضي والأمر لكن سقط مني فعلا أن أذكر حالات بناء المضارع وهي طبعا لا تخفى على الإخوة فهذا الملف معدل مرة أخرى وأرجو ألا تحرمني مشاركتك(/)
نموذج تدريبى يحتاج تعقيب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 10:40 ص]ـ
تعد الأمة العربية واحده من أسبق الأمم حضارة
إعراب كلا من (واحده - حضارة)
واحده:- خبر مرفوع بالضمة والمبتدأ محذوف تقديره (هى)
حضارة:- تمييز منصوب بالفتحة
المطلوب هنا هل إعرابي صحيح وأرجو التصحيح
*****************************************
تمثل أبحاث الفضاء قمة التطور للعقل البشري سيما فى الربع قرن الأخير. وهى تعد أعظم إنجاز علمى لرجل العصر الحديث، كما أنها تقدم الدليل القاطع على جبروت العقل الإنسانى الذى سوف لن
يتوقف حتى يرضى طموحاته
فى هذا الجزء المطلوب
أخرج ثلاثة أخطاء لغوية، وبين وجه الصواب؟
وإجابتي هى
1 - كلمة (سيما) أعتقد انها ترتبط بـ لا ولذلك تكتب (لا سيما)
2 - (وهى تعد أعظم) أعتقد انه من الممكن أن تغني أحد الكلمتين عن الأخرى واقصد
(هى - تعد)
3 - (سوف لن) كان المفروض أن يقال لن فقط ولا داعى لسوف لأن لن تفيد النفى فى المستقبل
و أرجو تصحيح الأخطاء والتعقيب على إجابتي
وجزاكم الله خيراً
ـ[المبتدأ]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 06:55 م]ـ
الأخ مدرس عربي
السلام عليكم
عفوا
أولا تقبل ملحوظتي: لم نصبت المضاف إليه (كلٍ) في قولك: إعراب كلا من (واحده - حضارة)
ثانيا: واحدة بالتاء المربوطة وليست هاء
واحدة ليست مرفوعة وبالتالي فهي ليست خبرا , بل منصوبة و في ظني أنها تعرب مفعولا به ثانيا للفعل تعد. وأما حضاة فهي كما قلت. والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 07:46 م]ـ
الأخ المبتدأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إن تفكيرك النحوي لم يبتعد عن حقيقة الفعل (عدَّ) الذي يأخذ مفعولين، إلا أن المفعول الأول (الأمة) قد انشغل بمهمة نائب الفاعل كون الفعل تُعَدُّ قد بني للمجهول، فأضحت (واحدة) مفعولا به أولا وآخرا.
والسلام عليكم
جهالين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:09 ص]ـ
شكراً لكما على التعقيب وأنتظر التعقيب على الجزء الثانى الخاص بالأخطاء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 09:28 م]ـ
الأخ مدرس عربي
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فتذكيرا، إنه لا يخفى عليك أننا نقول: نموذج تدريبي يحتاج تعقيبا وليس (تعقيب)، وأربأ بك أن يكون هذا التذكير تصويبا فمن الجلي أنك سهوت استعجالا، كما سهوتُ أمسٍ فقرأتُ كلمة حيِّ هكذا حيَّ فأعربتُ الفعل اسم فعل في تعقيبي على تساؤل الأخ معمر (حي المنازل).
أولا: ولا سيما المركبة من (و) و (لا) النافية للجنس و (سي) بمعنى مثل، و (ما) التي هي إما موصولة فيعرب ما بعدها خبرا لمبتدأ مضمر تقديره هو، أو زائدة فيعرب ما بعدها مجرورا بالإضافة، وقد تكون ما نكرة تامة فيعرب ما بعدها منصوبا على المفعولية بفعل مضمر تقديره أعني، أو تمييزا أو حالا حسب تصريف الكلمة التي بعد ولا سيما.
و في أسلوب (ولا سيما) يشترط النحاة اقترانه بالواو، ولا تحذف الواو إلا ضرورة ومعنى هذا الأسلوب أن ما بعده موافق لما قبله في الحكم مخالف له في المقدار.
إذن حذف الواو وحذف لا هما الخطأ الأول كما أشرتَ أخي المعلم. فمعنى سيما أصبح مثلما ولم يعد لا مثلما فتغير المعنى. ولكن ما المانع من استخدام سيما بمعنى مثلما.
ثانيا: لا أوافقك على ضرورة حذف هي لأن الربط بالضمير المنفصل ابتداء هو الأفضل والأوضح عندما تطول الجملة أو تنقطع بين الضمير المستتر وما يعود إليه.
ثالثا: بحثت لك عن (سوف لن) فوجدت الآتي في مكتبة المترجمين العرب:
www.arabicwata.org/Arabic/The_WATA_Library/Research_Papers_and_Studies/Excerpts_from_Papers/2004/january/research8.html
" تصحيح أخطاء شائعة
بقلم الأستاذ إدريس بن الحسن العلمي
لا، لا، ثم لا لِـ "سوف لن" ولِ "سوف لا"
شاع في السنين الأخيرة استعمال "سوف لا" و "سوف لن" مع الفعل المضارع لإفادة نفي الفعل في المستقبل، وهو خطأ فظيع للاعتبارات التالية:
(يُتْبَعُ)
(/)
"سوف" مثلها مثل السين المتصلة بالفعل المضارع في مثل قولنا "ستنجح" أو"سوف تنجح"، لا ينبغي أن يفصلها فاصل عن الفعل المضارع فكما أننا لا يمكننا أن ندخل أداة من أدوات النفي على العبارة "ستنجح" فكذلك لا يمكن إدخال النفي على العبارة "سوف تنجح" والفرق بينهما في المعنى أن عبارة "ستنجح" يراد بها وقوع النجاح في أمد أقرب من الأمد الذي تفيده "سوف تنجح" وذلك حسب البصريين.
وقوع النفي في المستقبل الذي يقصده القائلون "سوف لا" أو "سوف لن" تفيده "لن" وحدها مقترنة بالفعل المضارع مثل العبارة التالية "لن تخسر" أو "لن تخفق" بدون حاجة إلى إضافة "سوف" التي لا تكون مع النفي بل تكون لزاما مع الإثبات.
فمما يتعلمه التلاميذ في المدارس الابتدائية أن النفي في الزمان الماضي تفيده الأداة "لم" متصلة بالفعل المضارع، وأن النفي في الزمان الحاضر تفيده الأداة "لا" متصلة بالفعل المضارع، وأن النفي في الزمان المستقبل تفيده الأداة "لن" وحدها متصلة بالفعل المضارع.
"سوف" اشتق منها فعل "سَوَّفَ" سوَّفه، يُسَوِّفُه تسويفا بمعنى قال له: "سوف أفعل" بمعنى وعده بفعل شيء يطلبه منه أو ينتظر منه وقوعه، لا نفي وقوعه.
لم يسمع بعبارة "سوف لا" ولا "سوف لن" إلا في السنين الأخيرة ولا نجد أثرا لأيتهما في كلام العرب بتاتا، لا في أشعارهم ولا في خطبهم، ولا في القرآن الكريم، ولا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا فيما كتبه الكتاب قديما أو حديثا، وذلك لأنهما غير صحيحتين، ومخالفتان لما نصت عليه أمهات كتب اللغة، كما نستشهد عليه فيما يلي:
في "لسان العرب" لابن منظور: "سوف: كلمة معناها التنفيس والتأخير" قال سيبويه: "سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد، ألا ترى أنك تقول: "سوّفته" إذا قلت له مرة بعد مرة "سوف أفعل" ولا يفصل بينها وبين "أفعل" لأنها بمنزلة السين في "سيفعل" وقال ابن جنّي: وهو حرف، واشتقوا منه فعلا فقالوا "سوّفت الرجل تسويفا"
في "تاج العروس من جواهر القاموس" لمحمد مرتضى الزبيدي: سوف معناه الاستئناف، أو كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد كما نقله الجوهري عن سيبويه، قال: "ألا ترى أنك تقول سوّفته إذا قلت له مرة بعد مرة سوف أفعل" ولا يفصل بينها وبين أفعل، لأنّها بمنزلة السين في "سيفعل" وقال ابن دريد "سوف": كلمة تستعمل في التهديد والوعيد والوعد فإذا شئت أن تجعلها إسما نوّنتها ... ومن المجاز يقال: "فلان يقتات السوف": أي يعيش بالأماني".
في "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لجمال الدين بن هشام الأنصاري: "سوف مرادفة للسين أو أوسع منها (على الخلاف يعني الخلاف في مدة الاستقبال في "السين" وفي سوف) ومعنى قول المعربين فيها "حرف تنفيس": حرف توسيع وذلك أنّها نقلت المضارع من الزمن الضيق -وهو الحال- إلى الزمن الواسع وهو الاستقبال ... "
في "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: "سوف: حرف مبنيّ على الفتح، يخصّص أفعال المضارعة للاستقبال، فيرد الفعل من الزمان الضيق وهو الحال إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. وهو يعني: "سأفعل" وأكثر ما يستعمل في الوعيد.
وفي التنزيل العزيز: (كلاّ سوف تعلمون، ثم كلاّ سوف تعلمون). وقد يستعمل في الوعد. وفي التنزيل العزيز (ولسوف يعطيك ربك فترضى). " انتهى كلام الأستاذ إدريس بن الحسن العلمي، جزاه الله خيرا على تنبيهاته المفيدة وتصويباته السديدة.
والسلام عليكم
جهالين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 10:08 ص]ـ
أخى جهالين بارك الله فيك و زادك من علمه ما يرضيك
تحياتى لك، وهل يوجد لديك ما يسعفني بخصوص إمكانية أستخراج الأخطاء
أى جزء شامل يلم بكل الأخطاء الشائعة فى اللغة
أنتظر ردك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 07:30 م]ـ
أخي مدرس عربي
لربما هناك كتاب يشتمل على أكثر الأخطاء اللغوية، أما الذي أعرفه من أشهر كتب التصحيح اللغوي فهو معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة للمتفرد في هذا المجال العلامة محمد العدناني، وهناك كتب أخرى مفيدة مثل الكتابة الصحيحة لزهدي جار الله ...
ولقد ذكرتني بهذا الكتاب فقرأت عن (ولا سيما) فوجدت العدناني يستعرض ما قاله الأولون بعدم جواز حذف الواو، وضرورة تشديد الياء، ثم يبين جواز حذف الواو وعدم تشديد الياء (لا سِيَما) وذلك عند الشريف الرضي الذي أجاز ذلك لكثرة الاستعمال. وكذلك عند مغني اللبيب مستشهدا بقول الشاعر:
فِهْ بالعقود وبالأيمان لا سِيَما ..... عقدٌ وفاءٌ به من أعظم القرب
ولا أدري لمن هذا البيت فضلا عن سرديته وضعفه كما أجتهد على مقدار ذوقي.
وفي المصباح: فتح السين لغة.
ثم يعود العدناني إلى همع الهوامع الذي لا يجيز حذف الواو وإن سمع في كلام المولدين قولهم:
سيما من حالت الأحـ ــراس دون مناه
أما حذف ما فيجيزه استنادا إلى قول سيبويه: لا سيَّ زيدٍ
ويجيز لنا أن نقول:
لا سيَّ لما فلانٍ من ذكاء، لا سيُّكَ ما فلان (أي فلان لا يشبهك) حيث ما زائدة.
وبمعنى المثل والنظير لنا أن نقول:
ولا سِيَة فلانٍ، ولا سيَّكَ إذا فعلت، ولا سيَّ لمن فعل ذلك.
واستعرض آخرا ما قاله النحو الوافي: ولاسيما فيها عدة لغات صحيحة، منها الاستغناء عن الواو فقط، أو الاستغناء عنها وعن لا معا، ومنها تخفيف الياء.
أخي مدرس عربي
إنه لا يحق يلي بعد هذا أن أقول ما قلته في ردي:
(إذن حذف الواو وحذف لا هما الخطأ الأول)
عذرا إنني تعجلت فلا عدا مما بدا، وفوق كلي ذي علم عليم
جهالين(/)
دور الرتبة في الإعراب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ
دور الرتبة في الإعراب
ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (الموقع والمنزلة)
أ- نقول:
ظننت زيدا قائما و زيدا ظننت قائما و زيد قائم ظننت
والأولى: فعل وفاعل وممفعولي ظن، لأن ظن بحاجة إلى الفاعل والمفعولين
والثانية: يجوز فيها الإعمال والإهمال، والإعمال أفضل، وذلك لأننا لو أهملنا إعمال ظن لارتفع زيد بالابتداء وستكون قائم هي الخبر، وبهذا نفصل بين المبتدأ والخبر بظننت، وحاجة المبتدأ إلى الخبر أشد من حاجته إلى الفاصل بينهما، كما أن زيدا متقدم على نية التأخير، وعلاقته مع الفعل ما زالت قوية، ولهذا فضل النحاة الإعمال على الإهمال.
والثالثة: مبتدأ وخبر، لأن ظن تأخرت، وضعفت العلاقة المعنوية بينها وبين مطلوبيها، فارتفع زيد على الابتداء، والمبتدأ بحاجة إلى الخبرفصارت قائم هي الخبر،،وفي هذه الحالة فضل النحاة الإهمال على الإعمال.
ب- نقول: زيدا ضربته و ضربته زيدا
وزيدا في الأولى مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، لأن الفعل الذي بعده انشغل بالضمير، فلم يعد الاسم السابق مطلوبا للفعل فهو إذن مطلوب لفعل اّخر سابق عليه. و (زيدا) في الثانية بدل من الضمير، لأن الفعل استوفى مفعوله، فلم يعد للفعل به علاقة، فصارت علاقة الاسم مع الضمير السابق عليه علاقة البدل مع المبدل منه.
ج- نقول: جاء زيد الظريف و جاء الظريف زيد
و (زيد) في الأولى فاعل لأنه مسبوق بالفعل والفعل بحاجة إلى الفاعل، والظريف صفة له أما في الثانية فالظريف فاعل وزيد بدل من الظريف.
فعن طريق منزلة المعنى وأهميته نستطيع بيان الوظائف النحوية
والسلام عليكم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 12:40 ص]ـ
بورك فيك أخي عزام، بين كل فترة وأخرى تطل علينا بإشراقاتك الرائعة.
و لعلي أشاركك فيما كتبته:
" جاء زيد الظريف ـ جاء الظريف زيد "
استخلص النحاة قاعدة من هذين المثالين، وهي:
b]] إذا تقدم النعت على منعوته أُعرب منعوته بدلاً، وأخذ النعت الحكم الإعرابي السابق للمنعوت " [/ b]
لنطبق هذه القاعدة على ما سبق، ففي المثال الأول " جاء زيد الظريف ":
زيد: فاعل
الظريف: نعت.
أما المثال الثاني " جاء الظريف زيد " فقدمنا النعت على منعوته فأصبح الإعراب على مايلي:
الظريف: فاعل
زيد: بدل من الظريف.
و نشكر للأخ عزام على إطلالته المشرقة
محب الصحى ............ النبراس
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ
جزيت خيرا أخي النبراس
علمي بعض علمكم، بورك فيكم
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:37 ص]ـ
موضوعٌ جميلٌ و جديرٌ بالنظرِ ..
الوطنُ يفدى بالدماءِ ..
يُفْدى الوطنُ بالدماءِ ..
و هنا يختلف الإعراب ..
ففي الجملةِ الأول تُعْرَبُ كلمةُ الوطنِ: مبتداً .. و الخبر جملةٌ فعليةٌ ..
و في المثالِ الثاني تُعْرَبُ ذاتُ الكلمةِ على أنها نائبُ فاعل ..
و لا أدري صحة إعرابي إنما هي ضربةُ حظ فبضاعتي في النحو هزيلةٌ جداً ..
تحيةٌ ..
ولكَ الشكرُ الجزيلُ أستاذ / عزام ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:44 ص]ـ
شكرا لك يا عاشقة لغة الضاد
في الجملة الأولى كلمة الوطن مبتدأ لأن الكلمة ليست مطلوبة لأي كلمة قبلها أو كما قال النحاة: تجردت من العوامل
أما الثانية فقد سبقت بالفعل المبني للمجهول وهذا الفعل بحاجة إلى نائب فاعل فهي نائب فاعل
مع التحية
ـ[اوراق]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 06:04 م]ـ
اريد المصدر لهذا الموضوع
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:22 م]ـ
دور الرتبة في الإعراب
ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (الموقع والمنزلة)
أ- نقول:
ظننت زيدا قائما و زيدا ظننت قائما و زيد قائم ظننت
والأولى: فعل وفاعل وممفعولي ظن، لأن ظن بحاجة إلى الفاعل والمفعولين
والثانية: يجوز فيها الإعمال والإهمال، والإعمال أفضل، وذلك لأننا لو أهملنا إعمال ظن لارتفع زيد بالابتداء وستكون قائم هي الخبر، وبهذا نفصل بين المبتدأ والخبر بظننت، وحاجة المبتدأ إلى الخبر أشد من حاجته إلى الفاصل بينهما، كما أن زيدا متقدم على نية التأخير، وعلاقته مع الفعل ما زالت قوية، ولهذا فضل النحاة الإعمال على الإهمال.
والثالثة: مبتدأ وخبر، لأن ظن تأخرت، وضعفت العلاقة المعنوية بينها وبين مطلوبيها، فارتفع زيد على الابتداء، والمبتدأ بحاجة إلى الخبرفصارت قائم هي الخبر،،وفي هذه الحالة فضل النحاة الإهمال على الإعمال.
ب- نقول: زيدا ضربته و ضربته زيدا
وزيدا في الأولى مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، لأن الفعل الذي بعده انشغل بالضمير، فلم يعد الاسم السابق مطلوبا للفعل فهو إذن مطلوب لفعل اّخر سابق عليه. و (زيدا) في الثانية بدل من الضمير، لأن الفعل استوفى مفعوله، فلم يعد للفعل به علاقة، فصارت علاقة الاسم مع الضمير السابق عليه علاقة البدل مع المبدل منه.
ج- نقول: جاء زيد الظريف و جاء الظريف زيد
و (زيد) في الأولى فاعل لأنه مسبوق بالفعل والفعل بحاجة إلى الفاعل، والظريف صفة له أما في الثانية فالظريف فاعل وزيد بدل من الظريف.
فعن طريق منزلة المعنى وأهميته نستطيع بيان الوظائف النحوية
والسلام عليكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عزام محمد ذيب الشريدة
معلومات مفيدة جدا، وعرض قيم وواضح، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين.
لقد استفدنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 03:57 م]ـ
السلام عليكم
كل الشكر والتقدير للأستاذة الزهرة المتفائلة.
الأخت أوراق: المصدرهو: دور الرتبة في الظاهرة النحوية/عزام محمد ذيب الشريدة/رسالة ماجستير/دار الفرقان /عمّان/2004
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 05:17 م]ـ
استاذ عزام ممكن تحميل البحث على الشابكة
بارك الله فيك(/)
حَيِّ المَنازِلَ أَضحى رَسمُها مَثَلا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 05:57 م]ـ
الأخوة الكرام،
ما إعراب؟
حَيِّ المَنازِلَ أَضحى رَسمُها مَثَلا ... إِربَع نُسائِلُها لا بَأسَ أَن تَسَلا
وجزى الله خيرا كل من شارك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 10:38 م]ـ
الأخ معمر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فإليك إعراب البيت ما استطعت نقلا واجتهادا:
حَيِّ المَنازِلَ أَضحى رَسمُها مَثَلا اربَع نُسائِلُها لا بَأسَ أَن تَسَلا
حيِّ: اسم فعل أمر مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
المنازل: مفعول به منصوب
أضحى: فعل ماض ناقص من اخوات كان
رسمها: اسم أضحى مرفوع، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
مثلا: يجوز فيها أن تكون خبر أضحى منصوبا، أو تكون فعلا ماضيا بمعنى شَخَصَ وفاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على رسم والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر أضحى.
اربع: فعل أمرمبني على السكون بمعنى امكث والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
نسائلها: فعل مضارع مرفوع، فاعله ضمير مستتر تقديره نحن، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لا: نافية للجنس، بأس: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، و هناك قول لسيبويه بأن (لا بأس) مركبة تركيب خمسة عشر فتعرب مبتدأ
أن: حرف مصدري ونصب
تسلا: فعل مضارع منصوب أصله تسأل والمصدر المؤول في محل رفع خبر لا أو خبر المبتدأ على الرأي الثاني (رأي سيبويه)
وهذا البيت هو صدر قطعة شعرية لعمر بن أبي ربيعة يقول بعده:
عن التي لم ير الرائي كصورتها إنسيةً وَطِئَتْ لا سهلا ولا جبلا
بيضاءَ جازئةً نَضْحُ العبيرِ بها ممكورةِ الخلق ممن يألفُ الحجلا
قالت على رقبةٍ يوما لجارتها ماذا ترين فإن القلب قد تُبِلا
وهل لِيَ اليومَ من أختٍ مواسيةٍ مِنكنَّ أشكو إليها بعضَ ما فَعَلا
فجاوبَتْها حَصانٌ غيرُ فاحشة بِرَجْعِ قولٍ ولُبٍّ لمْ يكنْ خَطِلا
فأرجو أن يكون هذا كافيا والله الموفق
والسلام عليكم
جهالين
ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 01:22 م]ـ
أخي جهالين بارك الله فيك وأحسن إليك،
أظن أن (حيِّ) فعل من (حيَّاه) و (تحية) و (التحية) السلام والملك والبقاء ك (حياك الله) أي ملكك أو أبقاك وأمد عمرك، وليس اسم فعل
كما أظن أن (مثلا) اسم لا فعل إذ لايستقيم المعنى (أَضحى رَسمُها شَخَصَ)
بقي إعراب الجمل (أَضحى رَسمُها مَثَلا) و (لا بَأسَ أَن تَسَلا)
فهل تساعدني في ذلك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 07:07 م]ـ
أخي معمر
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
أولا: أصبت في أن حيِّ فعل وليست اسم فعل كما أخطأتُ في إعرابها لانصراف ذهني كليا عن أن الكسرة تحت الشدة فظننتها حيَّ التي هي اسم فعل كما في: حيَّ على الصلاة
وعليه فهي هنا فعل أمر من الفعل حَيّا يُحيَي حَيِّ كم أشرتَ من التحية.
ثانيا: مثلا كما أعربتُها في البدء خبرا منصوبا لأضحى فهي اسم من المثل، ولكن هذا الإعراب هو الاحتمال الأول كما ورد في إعرابي والاحتمال الثاني كان على الفعلية بمعنى شخص، واسمح لي أن أوضح هذا الأمر قليلا فالمعنى على أساس الاسمية لمثل هو البعيد فكيف يصبح هذا الرسم مثلا سائرا يضرب كالأمثال وما هو إلا طلل كباقي الأطلال وإن كان في نفس الشاعر طللا له وقعه الخاص لديه، أما المعنى على الفعلية لمثل فهو الأقرب أي قد مثل أمامه رسم المنازل بمعنى حضر وشخص وبان وظهر وكثيرا ما يأتي خبر أضحى فعلا مضارعا وقليلا ما يأتي ماضيا إذ يشترط النحاة اقترانه في حالة الماضي بقد ولعل الشاعر قد حذفها لضرورة الوزن في حين لا يشترط النحاة اقتران الفعل الماضي الواقع خبرا بقد مع كان دون أخواتها.
ثالثا: إعراب الجمل
(أضحى رسمها مثلا) في محل نصب حال لأن الجمل بعد المعارف أحوال خاصة ان كلمة المنازل هي معرفة محضة.
(لا بأس أن تسلا) لا محل لها من الإعراب لأنها مستأنفة منقطعة عما قبلها
والله أعلم.
والسلام عليكم
جهالين
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 01:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي جهالين،
أما (مثلا) في قول الشاعر فهي بمعنى (ماثلا) أي ذهب أثرها
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أين إعراب الجملتين:
1: أضحى رسمها مثلا
(يُتْبَعُ)
(/)
2: نسائلها
والمصدر المؤول من أن والفعل (أن تسلا) ألا تخرج إعرابا آخر له؟؟
علما بأن خبر (لا) تقديره (حاصل)
لا شك أن الإعراب ناقص!!!
فلك أخي جهالين هي!!!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:54 م]ـ
ركب الطائي لها أخي العمري:
ورَكْبٍ كأطرافِ الأسِنَّةِ عرَّسوا
على مثلِها والليلُ تسطو غياهبُهْ
لأمرٍ عليهم أن تتمَّ صدورُه
وليس عليهم أن تتمَّ عواقبُهْ
كنُت قد أعربتُ جملة (أضحى رسمها مثلا) حالا، وهي كذلك فهي في خدمة المنازل، وما دامت المنازل معرفة فالجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات.
أما الذي كنتُ غافلا عنه فهو جملة (نسائلها)،التي إن وقعت في جواب الطلب المستفاد من فعل الأمر (اربع) فهي في محل جزم، وعلى هذا لا يستقيم الوزن الشعري للبيت، فلم يبق إلا أن نعربها حالا من الضمير المستتر في فعل الأمر، وإن كان مفردا لا يتفق مع صيغة الجمع في حرف المضارعة في (نسائلها).
علما أن جملة حي المنازل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وليس عندي اجتهاد في إعراب المصدر المؤول، غير الذي ورد في إعرابي:
والمصدر المؤول في محل رفع خبر لا أو خبر المبتدأ على الرأي الثاني (رأي سيبويه)
أما أن الإعراب ناقص فنعم، إذ غفلتُ عن إعراب جملة (حي المنازل) وجملة (نسائلها).
وأما تقدير خبرلا بحاصل، فبه تصبح الجملة: لا بأس حاصل أن تسلا، فماذا تعربُ المصدر المؤول (أن تسلا)، إذا كان خبر لا محذوفا وتقديره حاصل، ما رأيك في قليل من التحليل:
إن كان الإخبار أن البأس قد حصل، فجاءت لا لتنفي الحكم عن جنس اسمها، فماذا تنفي، لا شك أنها ستنفي عن البأس حكما، فما هو ذلك الحكم، أهو المصدر المؤول الذي تقديره سؤالك، أم حاصل على تقديركَ، فإذا نفينا السؤال يكون المعنى تبرئة البأس من السؤال!!!!!!!!! لحظة من فضلك أخي العمري لعلي أدركت تصويبك، أتراك تقصد حذف حرف الجر، لأن الأدق أن نقول: لا بأس حاصل من سؤالك، فنحن ننفي
حكم الحصول عن البأس ولا ننفي حكم البأس عن السؤال، الآن أدركت الصواب فالمصدر المؤول مجرور بحرف الجر المحذوف، متعلق بالخبر المحذوف الذي تقديره (حاصل)، فهل نعرب المصدر المؤول في محل نصب على نزع الخافض. أم نقدر محذوفا آخر هو حصول على معنى: لا بأس حصول سؤالك، فنحذفه ونقيم المضاف إليه مقامه، وعلى هذا قد يكون لي مخرج فيجوز إعرابي. لا أظن أن لي مخرجا، فقد كان إعرابي أعرجا، إن إعرابي ناقص، بله إعرابي خطأ، والصواب ما ذهبتَ إليه أخي العمري
هي لك، ولستُ لها
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 05:33 م]ـ
غاية في الدقة أخي جهالين!!!!!!!!!
وهذا ما قصدت(/)
إعرابات في الأسماء الموصولة ..
ـ[محتسب]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو إعراب كل من:
1 - الذي حضر هو محمد
2 - الذي حضر مجتهد
وجزاكم الله خيرًا
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 12:35 م]ـ
* الذي: اسم موصول مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
هو: إما أن يكون ضميرفصل للتوكيد لا محل له من الإعراب، وعليه يكون (محمد) خبر المبتدإ، وإما أن يكون ضميرا منفصلا في محل رفع مبتدإ ثان، وما بعده (أي: محمد) خبره، والجملة الاسمية من المبتدإ والخبر في محل رفع المبتدإ (الذي).
* الذي: اسم موصول مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مجتهد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ[أحمد]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 02:31 م]ـ
عفواً أخي اللألئ
الضمير العائد هو الضمير المستتر جوازاً تقديره (هو)
لأن تعريف الاسم الموصل هو ما يعين مدلولة بواسطة جملة تأتي بعده فيها ضمير يعود على الاسم الموصول يسمى العائد.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:57 ص]ـ
ما قالته سمط اللاّلئ صحيح، فالضمير هو ضمير الفصل أو تأكيد للضمير المستتر في الجملة.
ثم أين الضمير العائد في قولنا: جاء الذي نجح؟ أليس مستترا؟
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 04:35 م]ـ
قال أحمد:
الضمير العائد هو الضمير المستتر جوازاً تقديره (هو)
في حين أن سمط اللآلىء لم تكن مضطرة إلى أن تتوسع في جملة الصلة لتحديد الضمير العائد، فالضمير المستتر جوازا في حضر، عندما أعربته فاعلا، لم تكن ملزمة ان تقول هو العائد، وإن كان من الأدق أن يبين على من يعود كل ضمير يعرب مستترا، وزيادة في الدقة علينا أن نبين إجازة الاستتار أو وجوبها.
فهل تقصد اخي أحمد في جواز الاستتار هنا، أنه يجوز لنا أن نقول مثلا (أحمد حضر)
فنعرب الضمير المستتر جوازا في حضر فاعلا لحضر، ثم يجوز لنا ان نقول (أحمد حضر هو) فنعرب (هو) فاعلا ما دام قد جاز إظهار الضمير؟
إن قصدت ذلك، فإنني لم أقرأ أن النحاة في قضية الجواز قد قصدوا ذلك، وإنما قصدوا جواز إحلال الاسم الظاهر مكان الضمير، فنقول: (أحمد حضر) ونقول: (أحمد حضر أحمد) فنعرب أحمد الثانية فاعلا، وليس لنا أن نقول قياسا على ذلك: (أحمد حضر هو) على أساس أن (هو) هي الفاعل.
وعندما تحدث النحاة عن العائد، تحدثوا عن أنه قد يأتي ظاهرا وقد يأتي مستترا، ولم يقصدوا جواز إظهار ضمائر الرفع الواجب استتارها أو تلك الجائز ظهورالاسم الظاهر مكانها، وإنما قصدوا الضمائر المتصلة كواو الجماعة وألف المثنى ..... ، والضمائر المتصلة التي في محل نصب وباقي الضمائر على تفصيل في ذلك، حيث أفاضوا في قضية جواز حذفها مثلا:
ومن ينفق الساعات في جمع ماله ...... مخافة فقر فالذي فعل الفقر
أي فالذي فعله الفقر.
رويدا أخي عزام
قلت:
فالضمير هو ضمير الفصل أو تأكيد للضمير المستتر في الجملة.
فتذكيرا أقول: كان الأدق أن لا تذهب هذا المذهب في أن للقضية وجهين، الأول ضمير فصل، والثاني تأكيد للضمير المستتر، ذلك أن الذي قالته اللآلىء هو:
هو: إما أن يكون ضميرفصل للتوكيد لا محل له من الإعراب، ... وإما أن يكون ضميرا منفصلا في محل رفع مبتدإ ثان
فقد ذهبت إلى أن ضمير الفصل يفيد التوكيد، وهناك فرق بين هذا وبين أن نعربه تأكيدا، كما نعرب الضمائر التي تؤكد ضمائر الرفع المستترة وجوبا.
ثم قلت:
أين الضمير العائد في قولنا: جاء الذي نجح؟ أليس مستترا؟
فأحمد لم يقصد أن الضمير العائد لا يكون مستترا، أ وَ تقصد ذلك، فعبارتك تقول لقارئها: إن الضمير العائد في جملة الصلة لا يكون مستترا.
إذن أينه أخي عزام في جملة الصلة، أ هو الضمير الفاصل أم المنفصل.
ثم هب أننا في غير جملة الصلة، ألا يجب أن يعود الضمير المستتر على مذكور سياقا أو معروفٍ في ذهن السامع أو المتكلم.
محمد الجهالين(/)
دور الرتبة (المنزلة والموقع) في النظم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:34 ص]ـ
دور الرتبة في النظم
ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (الموقع والمنزلة)
المقصود بالنظم: النظم هوضمّ الكلام وتأليفه على نحو مخصوص.
قال سيبويه: كأنهم إنما يقدمون ما هم به أهم وهم ببيانه أعنى ........ إلخ، وهذا يعني أن المعاني الموجودة في الذهن تتحول إلى ألفاظ كما هي، وتترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية، فعن طريق المحافظة على منزلة المعنى وقوة الجذب المعنوي يستطيع الإنسان العربي أن يتكلم الفصحى، فالمعنى المتقدم في النفس يتقدم معناه في اللفظ وهكذا تتسلسل المعاني على شكل ألفاظ كما هي واللفظ المتقدم في الرتبة متقدم في المنزلة والموقع معا، واللفظ المتأخر في الرتبة متأخر في المكانة والموقع معا كذلك. وقد ذكر ابن السراج في باب التقديم والتأخير ثلاثة عشر شيئا لا يجوز تقديمها، كتقديم الصلة على الموصول، والمضاف إليه على المضاف ........... إلخ.
وسبب المنع من التقديم أو الفصل هو منزلة المعنى أو أهميته، فمثلا لا نستطيع تقديم الصلة على الموصول بسبب أهمية الصلة للموصول، فهما كالكلمة الواحدة، ولا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه وذلك لأن العلاقة المعنوية بينهما قوية جدا فلا يحل بينهما الغريب وذلك بسبب منزلة المعنى، فهناك رتبة محفوظة بين الكلمة التي نريد نقلها والكلمة التي قبلها فلا نقدم ولا نفصل بينهما، وكل ذلك بسبب منزلة المعنى(/)
دور الرتبة (المنزلة والموقع) في المعنى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:54 ص]ـ
دور الرتبة في المعنى
ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (المنزلة والموقع)
تقوم الرتبة بدور هام في تغيير المعنى وذلك كما في الأمثلة التالية:-
أ-هناك فرق في المعنى بين: اجلس إذا جلس زيد و اجلس إذا زيد جلس
فالأولى تعني أن الجلوس مسموح به إذا حصل الجلوس (فقط) وليس غيره من زيد، والثانية تعني أن الجلوس مسموح به إذا زيد (فقط) وليس غيره هو الجالس، وهذا الاختلاف في المعنى نابع من ارتباط (إذا) بالفعل أو بالاسم.
ب-هناك فرق في المعنى بين: جاء رجل من المدينة وجاء من المدينة رجل
فالأولى تعني أن الرجل من المدينة والثانية تعني أن المجيء من المدينة.
وهذا الاختلاف نابع من تعليق شبه الجملة بالرجل أو بالفعل.
ح-هناك فرق في المعنى بين: ما زيد إلا طالب و ما طالب إلا زيد
والأولى تعني نفي كل الصفات عن زيد وإثبات صفة طلب العلم له، والثانية تعني نفي طلب العلم عن الكل وإثباته لزيد فقط. وهذا نابع من تقديم المبتدأ أو تقديم الخبر.
د- هناك فرق في المعنى بين: ما جاء زيد إلا راكبا وما جاء راكبا إلا زيد
فالأولى تعني نفي المجيء من زيد على أية حالة وإثبات حالة أو هيئة الركوب أو أن زيد لا يأتي إلا على هيئة الركوب والثانية تعني نفي المجيء في هيئة ركوب عن كل الناس وإثباتها لزيد، وهذا الاختلاف في المعنى نابع من اختلاف تعليق الحال أو صاحب الحال بالفعل.
والتغيير في المعنى نابع من تغير منزلة المعنى واختلاف العلاقات المعنوية بين الكلمات. وهنا يمكن أن نلاحظ بعض أمور:-
الأول: أن المعاني تتغير بتغير الترتيب أو تغير منزلة المعنى بين الكلمات، فكل معنى له اللفظ الخاص به.
الثاني: أن الألفاظ تترتب ترتيب المعاني كما هي مرتبة في النفس، والمعنى الأول في النفس هو الأول في اللفظ أو على اللسان والمعنى المتأخر في النفس هو المعنى المتأخر في اللفظ أو على اللسان. أو المتقدم في الرتبة متقدم في المنزلة والموقع معا والمتأخر في الرتبة متأخر في المنزلة والموقع معا كذلك، فالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية وقوة العلاقة المعنوية، والنظم يختلف باختلاف منزلة المعنى.
الثالث: أن الإعراب يتغير بتغير منزلة المعنى داخل التركيب.
والسلام عليكم(/)
التنافر المعنوي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 11:19 ص]ـ
التنافرالمعنوي
أ- نقول: محمد أمين
و: لمحمد أمين
و: إن محمدا لأمين
فلماذا تنتقل (تتزحلق) اللام من مكانها عند دخول (إنّ)؟
سبب ذلك هو التنافر المعنوي بين اللام و إنّ، يحد ث هذا كما يحدث بين قطبي المغناطيس المتشابهين، فالكلام هنا مبني على إن ومن المعروف أن (إن) لها حق الصدارة، و تفيد التوكيد وهي حرف داخل لمعنى معين في الاسم الذي بعده والرتبة محفوظة بين الحرف ومدخوله، كما أن اللام تفيد التوكيد، فلا يجتمع المؤكدان، ولهذا فلا بد من الافتراق.
ب- نقول: صلى الناس إلا زيدا
ولا نقول: صلى الناس حاشا زيدا
وسبب ذلك هو أن الكلام مبني على الفعل صلى، وكلمة حاشا تتعارض دلاليا مع الفعل حاشا، لأن الصلاة ليست من الأعمال التي يتنزه الإنسان عن فعلها، ومن هنا يجب أن تكون المباني منسجمة دلاليا مع المبني عليه.
ج-نقول: شرع القمر يطلع
ولا نقول: شرع القمر أن يطلع
وذلك لأن الكلام مبني على الفعل شرع الذي يدل على البدء في وقوع الخبر، ودلالة أن مستقبلية، وهي تتنافى مع دلالة الفعل شرع، ولهذا أشار النحاة بوجوب تجرد خبر شرع من (أن).
د- وقال النحاة: إن الأفضل في خبر كاد وكرب أن لا يقترن بأن، وسبب ذلك أنهما تدلان على القرب الشديد لوقوع الخبر، ولهذا قال تعالى: (يكاد زيتها يضيء)،فحذف أن لأن الكلام مبني على الفعل يكاد، أما أوشك فالأفضل أن يقترن خبرها (بأن) لأن دلالتها على وقوع الخبر أبعد من دلالة كاد وكرب.
ه-وقال النحاة أيضا: إن خبر حرى واخلولق يجب أن يقترن (بأن)،أما عسى فالأفضل الاقتران (بأن) لأن عسى فيها الدلالةعلى قرب وقوع الخبرأكثر من حرى واخلولق، ولهذا فنحن نقول: اخلولق القمر أن يطلع
ولا نقول: اخلولق القمر يطلع
لأن دلالة اخلولق وحرى على وقوع الخبر بعيدة، ولذلك يجب أن، نأتي (بأن).
وهذا يعني أن المبني عليه هو الأساس الذي يتركب عليه الكلام، ويجب أن تنسجم بقية المباني (الكلمات) معه معنويا، وإلا حصل التنافرأو التعارض المعنوي بين المبني عليه والمباني. ومن هناكان الكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية وقوة الجذب المعنوي.
والسلام عليكم(/)
أفيدوني
ـ[أبوحمودي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 12:58 م]ـ
بعد التحية والسلام
أشكر جميع القائمين على هذا المنتدى
ماالعلة النحوية عندما نقول كان وأخواتها لماذا جاءت أخواتها مؤنث رغم أن كان مذكر
أفيدوني جزاكم ألف خير
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 03:24 م]ـ
::: الجواب: من الذي قال: إن كان في هذا التركيب مذكرة، بل هي مؤنثة بدليل رجوع الضمير إليها مؤنثاً، وكون (كان) مؤنثة على تقدير لفظة كان. ثم أخي أبو حمودي: راع قواعد النحو في ما كتبت وفقك الله لكل خير.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 08:07 م]ـ
أخي الدوسري
لا شك أن الأخ أبو حمودي (أبو لم تنصب حكاية)، عندما أراد معرفة علة التأنيث، قصد أن كان من الأفعال، والفعل مذكر فعندما نعرب كان نقول: فعل ماض ناقص.
وسؤاله كان عن العلة لماذا لم نقل كان وإخوانه من الأفعال وهو سؤال يستحق البحث، وتعليلك ما زال هو التفسير المقبول للتأنيث بنية وجود محذوف هو لفظة أو كلمة.
ثم إن هذه هي المشاركة الأولى للدوسري، وقياسا على أيام الضيافة فأقترح أن تكون ضيافة المنتدى ثلاث مشاركات، فاسمح لي أن أنوب عنك في تغيير عبارتك:
راع قواعد النحو في ما كتبت
لتصبح:
أذكرك بأنك عندما قلت: لماذا جاءت أخواتها مؤنث، فقد كان من الصواب أن تقول: لماذا جاءت أخواتها مؤنثاً، هذا على أساس نحوي صرف، أما على اساس المعنى فكان الصواب أن تقول: لماذا جاءت أخواتها مؤنثة ً،
وقولك: رغم أن كان مذكر فصوابه رغم أن كان مذكراً فكان ناقصة هنا وليست تامة.
وقولك: أفيدوني جزاكم ألف خير، فلا شك انك تقصد: أفيدوني جزاكم الله ألف خير
مع الشكر
جهالين
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 10:45 م]ـ
:::
الأخ / جهالين، بارك الله فيك، ونفع بك، واسمح لي أن أسألك عن معنى جهالين، وفي الختام آمل أن يكون التواصل بيننا على طريق العلم والمعرفة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 11:17 م]ـ
أخي الدوسري
على طريق العلم والمعرفة
فإن جهالين هو اسم العرب الذين أنتمي إليهم، وهم عرب الجهالين، من أكبر القبائل في برية القدس إلى الخليل، وهم بطون ثلاثة، تتفرع إلى أفخاذ تنيف عن ثلاثين فخذا، المهم معنى جهالين لا شك من الجهل (سَوْرة الغضب) الذي قد يكون نقيض الحلم كما يقول الشاعر:
إذا كنت محتاجا إلى الحلم إنني ...... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج
وقول الملك عمرو ابن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا ........... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
أي لا يغضبن ولا يعدون علينا
والقول المأثور: إذا خرج أحدكم من بيته فليأخذ معه قيراطين من جهل (ليحمي نفسه)
والمثل يقول: ذلَّ قوم لا جُهّال لهم (أي ليس لهم غاضبون يغضبون لهم).
ولا جدال في أن المفردة تطورت دلالتها فأصبح الجهل نقيض العلم، لأن الغاضب كالجاهل دون حجى.
وتقول جداتنا عن أصل التسمية: إن جد الجهالين كان يتيما مشاكسا، كلما اشتكى لأمه أحد، كانت تعتذر بقولها إنه جُهَيِّل فسمي جهالين علما أن الجمع من جاهل هو جهلة، جاهلون، جهال، أما جهالين فقد تكون من هذه الجموع السماعية التي لا تستند إلى قياس.
أخي الدوسري
إن اسم العائلة هو الجذر الذي لا تختاره أغصان الشجرة، ولكنها تزهو به وإن خالطه التراب.
أظنك حسبت الاسم على سبيل التكني، فكان سؤالك الذي أتاح لي الفرصة أن أتشرف بسرد هذا التفسير وصفا لا تعليلا.
أخوك
محمد الجهالين
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:17 ص]ـ
الأخ جهالين , السلام عليكم
اسمح لي أن أعترض على تصويبك رغم أن كان مذكراً فكان ناقصة هنا وليست تامة.
فالصواب هو: رغم أن (كان) مذكر. فالجملة (كان مذكر) على تقدير المحذوف وهو
(الفعل) (إن الفعل (كان) مذكرٌ)
وبالتالي فهي جملة اسمية مبتدؤها محذوف تقديره الفعل وخبرها كلمة (مذكر) وبهذا يعرب (مذكر) خبرا لإن مرفوعا وليس خبرا لـ (كان) كما ظننت. فليسلها عمل هنا لأنها بمثابة المخبر عنه. والله أعلم
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 03:09 ص]ـ
:::
(يُتْبَعُ)
(/)
الأخ المبتدأ: ما ذهبت إليه من التصحيح صحيح، إلا أن ادعاءك حذف المبتدأ غير صحيح، فالمبتدأ موجود، وهو (كان) نفسها، و (كان) هنا لا يراد بها الفعل، وإنما جاءت على سبيل الحكاية، فكأنه قال: رغم أن اللفظ مذكر.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 10:41 ص]ـ
أخي المبتدأ
سرني تصحيحك لي، وسرني أكثر أن الأخ الحمودي لم يكن مخطئا في عبارته التي تأبطتُ تصويبها فكدمت في غير مكدم، وعندما قرأت ردك كنت قاب قوسين أسألك: من أين جئتَ بأن؟ كي يكون لها خبر، فقد كنتُ أطرقُ قرى، كأن كان وحدها في القرى، لولا أنني رجعت فقرأت ما كتبه أبو حمودي فإذا بأن موجودة، فما بالي منحت طرفي غيرها، وما دام هذا هو الخطأ الثاني لي في هذا المنتدى، على ذات النسق، يكتب الأخ معمر (حيِّ) فيقرأ ذهني (حيَّ)، ثم يكتب الأخ أبو حمودي (إن كان مذكر) فيحذف ذهني (إن)؛ فأسأل الله أن يلهمني التلفت نحو الحي، وإن وجعت ليتا وأخدعا، فالتلفت المتأني المتفحص، هو دوائي فأستميحكم عطفا حتى ينشر الدواء فعاليته في ذهني وعيوني.
أما عن إعراب (إن كان مذكر) أخي المبتدأ
فأنت تصححني بقولك إنها ناقصة وليست تامة، وذلك ما قلتُه في إعرابي سابقا إليكه:
فكان ناقصة هنا وليست تامة
ولو ظننتُها تامة لما نصبتُ مذكرا عندما ضربتُ أن بعرض الحائط،
وتقديرك للمبتدأ في اجتهادي لم يكن لغاية إعرابية وإنما لتعليل تذكير كان فأصبح في تقدير أرجحه على تقديرك:
(إن فعل كان مذكر)، فحذفت المضاف (فعل) وأقمت مقامه المضاف إليه (كان).
أما تقديرك (إن الفعل كان مذكر) فليس بعيدا عن الصواب لتعليل تذكير كان كما اجتهد في إبعاده الدوسري، وفي هذه الحالة اسمحا لي أن أفكر عاليا فأقول:
أصبح أصل الجملة على تقديرأخي المبتدأ قبل دخول الناسخ: (الفعل كان مذكر)
وإعرابها: الفعل (مبتدأ)، كان (بدل) مذكر (خبر المبتدأ)
فدخول مبتدأ على جملة اسمية يعني أننا أمام أكثر من مبتدأ وهو ما فهمه الأخ الدوسري فاعترض على ذلك لوجود مبتدأ اصلي، ولكن المعنى كما أجتهد لم يعد كما يُراد، فهل قصد الأخ المبتدأ أن يخبرنا على هذا النحو: الفعل كان (مبتدأ وخبر)، ما الإخبار في ذلك، إلا أنه يخبرنا على هذا النحو: الفعل مذكر، وهنا عين الإخبار على أساس البدلية بين المبدل منه المقدر (الفعل) و البدل (كان).
إذن تقدير لفظة الفعل كان لتعليل التذكير كما تساءل أبو حمودي أولا، وكما اجتهدت ثانيا في تساؤل الحمودي، وكما خرَّج المبتدأ ثالثا ذلك التساؤل.
فإن كانت جملة إسمية دخل عليها المبتدأ فقد جعل المبتدأ ُ الجديدُ (الفعل) المبتدأ َ القديم َ (كان) بدلا منه لا مبتدأ ثانيا، وعلى كل التقديرات هناك جملة اسمية واحدة نسخها الحرف الناسخ (إن).
وتقدير الدوسري (رغم أن اللفظ مذكر) يقصد باللفظ (كان) المحكيُّ لفظُها وهذا تقدير يشترى لولا أن الحكاية لا تعلل التذكير ولا التأنيث فهي نقل عيني دون تصرف، فكما يقدر أن (كان) محكيٌ لفظُها، يقدر أن (كان) محكية ٌ لفظتُها.
هذا ما أصبو إليه في هذا المنتدى، تناظر بريء، وحوار جريء، فبيننا وإن افترق النسب أدب أقمناه مقام الوالد.
جهالين
ـ[أبوحمودي]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 09:49 م]ـ
] بعد التحية والسلام
لماذا جاءت كان مؤنثة؟
لماذا جاءت أخواتها؟ وهل ينطبق الكلام على إن؟
هل إعراب يسراً في قولة تعالى (فإن مع العسريسراً) صفةً
شاكر ومقدرتعاونكم معي [/ color]
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 10:20 م]ـ
تلخيصا لما سبق فإن قول النحاة كان واخواتها، إن واخواتها، قد يكون على إضمار كلمة مؤنثة هذا تقديرها:
لفظة كان وأخواتها، لفظة إن وأخواتها، أو كلمة كان وأخواتها، كلمة إن وأخواتها.
وقد كان بإمكانهم أن يقولوا: كان وإخوانه، إن وإخوانه على إضمار هذا تقديره:
فعل كان وإخوانه، حرف إن وإخوانه.
لكنهم لم يقولوا ذلك، واجتهادي أنه ما دام الكلام كما يقول ابن مالك: واحده كلمة، فتقدير التأنيث كان هو الأولى، وكذلك فإن العرب عندما تتحدث عن عمدة الأشياء تميل إلى المؤنث، فكما قالوا امهات الكتب، لا آباء الكتب، ميلا إلى الأم المنجبة، فقد يكون قولهم كان وأخواتها، لا كان وإخوانه، ميلا إلى الأخت الرابطة. هذا من باب المحاكاة الساذجة فالأمر غير ذلك، إذ لم أجد في كتب علل النحو شيئا عن هذا.
ـ يسرا في الآية الكريمة اسم إن مؤخر منصوب
ولا عليك سل ما تشاء
محمد الجهالين(/)
نداء عاجل ساعدوني ما معنى (ولو) في هذه الآية
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 02:55 م]ـ
أيها الإخوة الكرام الأساتذة الأفاضل بارك الله فيكم , وزادكم علما.
أحببت مع بعض الإخوة نعرب بعض الآيات ثم نطلع على إعرابها في السي دي الخاص بالإعراب ونقارن ما أعربناه بالاسطوانة على سبيل المذاكرة , فتعرضنا للآية رقم (82) من سورة يونس " ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون " ففي الإسطوانة معناها هكذا: (الواو حرف عطف - ولو شرطية) فلم نقتنع بهذا الكلام , فنظرنا في كتاب الشيخ محيي الدين درويش فقال: (الواو حالية ولو وصلية) أرجو من الأساتذة الكرام بيانا شافيا حول هذا الموضوع وأحب أن أسجل مرة أخرى سعادتي الغامرة بلقائكم في هذا المنتدى
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 03:33 م]ـ
:::
لو هنا شرطية، والجواب مقدر أي: ولو كره المجرمون فالله يحق الحق، وهذا له نظائر في القرآن الكريم لا يسع الوقت لكتابتها.
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 07:57 م]ـ
أخي الكريم الدوسري حياك الله , الذي أعرفه أن عدم وجود الشرط يترتب عليه عدم وجود الجواب فمثلا (لوتذاكر تنجح) يترتب عليه (لو لم تذاكر لم تنجح)
فهل ينطبق هذا الكلام على المثال الذي معنا يعني هل يصح أن نقول: (ولو أحب المجرمون فلن يحق الله الحق) .. أرجو المزيد من الإيضاح
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 11:10 م]ـ
مازلت في انتظار أحد يشفي غليلي في معنى (ولو) اللهم ارحم من أغاث ملهوفا
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 05:02 ص]ـ
:::
أخي أبا عبدالله، لعلك أخذت بالقول المشهور في معنى (لو) , و أنها حرف امتناع لامتناع، وهذه رده غير واحد من المحققين كابن هشام وغيره، وأن الصحيح في دلالتها أنها حرف لامتناع الشرط خاصة، ولا دليل بها على امتناع الجواب أوحدوثه، وهذا مرده السياق.
وقد يزيل ما وقع من لبس ما ذهب إليه بعض النحويين من مجيئ (لو) بمعنى (إن) كالآية التي أوردتها، وكقوله تعالى: (قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث)، فهذا فيه تقديران أو وجهان:
الأول: لو هنا بمعنى (إن)، أي: وإن أعجبك كثرة الخبيث.
الثاني: الجواب محذوف تقديره: لما استوى الخبيث.
وبنحو ما سبق فقس، وكما قال ابن مالك: وليقس ما لم يقل.(/)
قضية الإعراب مشاريع تجديد النحو العربي ......
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 10:59 م]ـ
وقفت على هذا البحث للدكتور / رشيد بلحبيب لعله يفيد الجميع:
http://faculty.uaeu.ac.ae/~rachid/research/kadiat%20al%20iarab.htm(/)
أ مبني أم معرب هذا الفعل؟
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:15 ص]ـ
الفتح (آية:27): لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ...
هل الفعل (لتدخلنَّ) معرب أم مبني؟
رجاء التوضيح نفع الله بكم لتعم الفائدة إن شاء الله
تحياتي
ابن خاطر
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 03:29 ص]ـ
:::
الجواب: الفعل المضارع هنا ليس مبنياً، وإنما هو معرب، وإن كان متصلاً بنون التوكيد، إلا أنه يشترط لبناء الفعل المضارع حال اتصاله بنون التوكيد، أن تكون النون مباشرة للفعل، وهذا الفعل في هذا الموطن أُسند إلى واو الجماعة، ثم اتصلت به نون التوكيد، فعُدَّ هذا حاجزاً ومانعاً من المباشرة، فأعرب.
قال ابن مالك: وأعربوا مضارعاً إن عريا
من نون توكيد مباشر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:56 م]ـ
أخي الدوسري حفظه الله
لقد علمتنا أن المضارع عند اتصاله بنون التوكيد يظل معربا إذا فصل فاصل بينه وبين النون، إذن الأفعال الخمسة لا تبنى مطلقا إذا اتصلت بها نون التوكيد.
ويقول عبده الراجحي في إعرابها:
أصلها تدخلون + نَّ
التقى ساكنان، واو الجماعة مع النون الأولى من نون التوكيد المشددة، فحذفت الواو لدلالة الضمة عليها
ويضيف الراجحي في إعرابها:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ولكم فضل السبق
جهالين
ـ[ابن خاطر]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 12:21 ص]ـ
الأخ الرائع جدا الدوسري
الأخ/ت / جهالين
السلام عليكم
بورك فيكما ونفع الله بكما وزادكم من علمه
الإجابة وافية وشافية أشكركما
دمتم بكل خير
ابن خاطر
ـ[فرفر]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 11:06 ص]ـ
السلام عليكم
بورك فيكما ونفع الله بكما وزادكم من علمه
الإجابة وافية وشافية أشكركما
دمتم بكل خير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 01:40 م]ـ
وهذه فائدة للتسهيل:
الفعل المضارع لا ينظر في بنائه إذا اتصلت به نون التوكيد إلا إذا كان الحرف الذي قبل النون مفتوحا
مع التحية الطيبة(/)
(القَطْعُ) عند البصريين وعند الكوفيين
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 04:26 ص]ـ
إخواني الأعزاء في منتدى الفصيح وفقهم الله وسددهم
ربما أغيب عن هذا المنتدى مدة لن تكون طويلة إن شاء الله، فقد بدأت الامتحانات وبعدها تبدأ الإجازة الصيفية المليئة بالشواغل، ولا إخالني أني سأجد الوقت الكافي للمشاركة في هذا المنتدى الكريم في مدة الإجازة ..
كتبت في موضوع لي ما مؤداه أن ما كان حالا لا يجوز أن نقول عنه: إنه نعت مقطوع، أي: لا يجوز أن نقول: إنه منصوب على القطع، أي: لا يجوز أن نقول: إنه منصوب بفعل مضمر، فلا حاجة أن نقول في (فزت بالجائزة مرموقة): إن (مرموقة) منصوبة على القطع، أي: لا تكون منصوبة على أنها مفعول بها لفعل محذوف تقديره أمدح. وأردت بالقطع ما استقر عند النحويين من قطع الصفة عن الموصوف، لأن مرموقة ليست في الأصل صفة لما قبلها حتى تقطع.
فلم يفهم بعضهم معنى القطع الذي قصدته، فاعترض عليّ، وأتى بشواهد عن النصب على القطع عند الكوفيين، ولم يدر أن ما نصب على القطع عند الكوفيين هو الحال عند البصريين، لذلك كتبت هذا الموضوع لبيان الفرق بين القطع عند البصريين والقطع عند الكوفيين.
أما البصريون فيريدون بالقطع أن تأتي إلى صفة أو أكثر لموصوف معين فتقطعها عن الموصوف وتبقيها كما هي من دون أن تحذف منها شيئا، ثم تنصبها بفعل مضمر أو ترفعها على أنها خبر لمبتدأ محذوف.
أما النصب فيكون الغرض منه أحد أربعة أشياء:
الأول: المدح أوالتعظيم، مثل: الحمد للهِ الحميدَ، فالحميد صفة قطعت عن الإضافة ونصبت بفعل محذوف تقديره: أعظم. والفعل هنا واجب الحذف.
والثاني: الذم أوالشتم، مثل: أعوذ بالله من الشيطانِ الرجيمَ، فالرجيم منصوب على القطع بفعل محذوف تقديره أذم. والفعل هنا أيضا واجب الحذف.
والثالث: الترحم، مثل: مررت بزيدٍ المسكينَ، فالمسكين كان صفة لزيد فقطعت وصارت مفعولا بها لفعل محذوف تقديره: أرحم. والفعل هنا أيضا واجب الحذف.
والرابع: التخصيص أو التعيين، مثل: مررت بالمدرّس الطويلَ، فالطويل كان صفة للمدرس ولكنها اقتطعت عن الموصوف ونصبت بفعل تقديره أعني، وهذا الفعل جائز الحذف والذكر.
وأما الرفع في الصفة المقطوعة ففي مثل ما تقدم يجوز أن ترفع الحميد على أنه خبرلمبتدأ محذوف، أي: الحمد لله هو الحميدُ. وكذلك الباقي.
هذا كله عن الموصوف والصفة المعرفتين.
أما إذا كان الموصوف نكرة فيجوز قطع صفته النكرة ولكن بشرط أن تبقى الصفة الأولى غير مقطوعة، وما تبقى تنصب أو ترفع بعد العاطف غالبا، والشاهد المشهور في هذا:
ويأوي إلى نسوة عطلٍ ****** وشعثا مراضيع مثل السعالي
وعلى هذا تقول: مررت برجل طويلٍ وذا جمّة وسيما، أو: وذو جمة وسيمٌ.
والقطع في كل ما تقدم جائز لا واجب.
ويجب القطع إذا أردت أن تصف موصوفين أو أكثر اختلف إعراب أحدهما عن الآخر بصفة واحدة، نحو: جاء زيد ومررت بعمرو العاقلين أو العاقلان. وفي القطع الواجب تفصيل لا داعي له في هذا المقام.
********
أما القطع عند الكوفيين فقد بينه ابن السراج بعدما ذكر رأي الكسائي في أن ظريفا في قولنا: رأيت زيدا ظريفا منصوب على القطع، فقال: ومعنى القطع أن يكون أراد النعت فلما كان ما قبله معرفة وهو نكرة انقطع منه وخالفه. (الأصول1/ 216)
وابن السراج له عناية بشرح مصطلحات الكوفيين.
وهذا المعنى الذي ذكره ابن السراج لا يدخل فيه كل صور القطع عند الكوفيين، فقد أجاز الفراء أن يكون (هدى) في قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) قطعا من الضمير في (فيه) قال: كأنك قلت: لا شك فيه هاديا. فهنا لا يمكن أن يكون أريد فيه نعت الضمير، لأن الضمير لا يوصف.
ويرى بعض الكوفيين أن سبب النصب على القطع هو سقوط الألف واللام من الاسم المقطوع، فقولنا: جاء زيد راكبا، أصله: الراكب، فلما سقطت الألف واللام نصب لأنه انقطع من الألف واللام، وهذا مبني على ما نقله ابن الأنباري في إعراب (وقوفا) من قول امرئ القيس: وقوفا بها صحبي علي مطيهم، فقد ذكر أن بعض اللغويين جعل النصب في (وقوفا) على القطع من (الدخول وحومل وتوضح والمقراة) فقد كان معرفا بالألف واللام (الوقوف) فلما سقطت الألف واللام نصب، وأنكر الفراء أن يكون النصب بسبب سقوط الألف واللام وقال: لو كان ذلك صحيحا
(يُتْبَعُ)
(/)
للزمهم ألا يأتوا بالقطع من الضمير في نحو: أنت متكلما أحسن منك سالما، لأنه لا يمكن تقدير الألف واللام هنا، لأن الضمير لا يوصف.
والمعنى الذي ذكره ابن السراج للقطع عند الكوفيين يشبه ما يقوله البصريون: إن ما جرى نعتا للنكرة فإنه منصوب في المعرفة على الحال، كما قال سيبويه: واعلم أن كل شيء كان للنكرة صفة فهو للمعرفة خبر. أي: هو للمعرفة حال، ومثّل له بـ (مررت بأخويك قائمين) ولو وضعت نكرة مكان (أخويك) جعلت القائمين صفة، فقلت: مررت برجلين قائمين.
وهذه هي الصورة التي تعلق بها المعترض، وتتحقق في الحال في قوله تعالى: (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا) فـ (حنيفا) منصوب على القطع عند الكوفيين، وهو حال عند البصريين، كما تتحقق فيما كان منصوبا على الحال بعد اسم الإشارة في نحو: هذا زيد منطلقا، فـ (منطلقا) حال عند البصريين ومنصوب على القطع عند الكوفيين، ويسمي الفراء ما كان منصوبا على القطع بعد اسم الإشارة في نحو: هذا الأسد مخوفا يسميه تقريبا، والتقريب أن يرفع اسم الإشارة اسما معرفا بـ (الـ) فلا يمكن أن يرفع شيئا آخر ويبقى الكلام بحاجة إلى تتمة فيؤتى بما يتم به المعنى منصوبا لخلوه عن أن يعمل فيه (هذا) وشبهه بكان التي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول فقط، ويبقى الثاني ضروريا لإكمال المعنى ولكن لا يعمل فيه كان، فينصب لخلوته كما يقول الفراء. ومعلوم أن خبر كان منصوب على الحال عند الكوفيين.
وكل ما كان منصوبا على القطع عند الكوفيين فهو حال عند البصريين، وبعض الكوفيين يفرق بين ما كان منصوبا على الحال وما كان منصوبا على القطع وبعضهم لا يفرق فيستعمل كلا الاصطلاحين. فما سمي حالا عند الكوفيين فهو حال عند البصريين وما كان قطعا عند الكوفيين فهو أيضا حال عند البصريين.
والسبب في هذا الخلط عند الكوفيين أنهم لا يهتمون بتحديد المصطلحات، وقد اندثر مصطلح القطع والتقريب بالمفهوم الكوفي، وربما كان آخر من استخدم مصطلح القطع وفرق بينه وبين الحال هو الخليل بن أحمد السجزي وهو متوفى في بداية القرن الخامس فيما أتذكر في كتابه الجمل الذي يظن الناس أنه للخليل بن أحمد الفراهيدي، والفراهيدي منه بريء، وهو كتاب المحلى في وجوه النصب نفسه لابن شقير، فقد حقق الكتابَ باسم الجمل أستاذنا الدكتور فخر الدين قباوه عفا الله عنه، وأمد في عمره، وحققه باسم المحلى الدكتور فائز فارس رحمه الله، وقد نقل منهما المعترض وهو جاهل بأنهما كتاب واحد، وذلك موضوع آخر أرجو أن أكتب فيه مستقبلا إن شاء الله.
ومختتما أقول: لأمر ما كان الحق قليلا عارفوه، وكان الباطل كثيرا تابعوه ككثرة زخارفه، وتلون أقاويله، وتعدد طبوله ومزاميره. والثرثارون المتشدقون المتفيهقون هم أبعد الناس مجالس عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوما القيامة، فلا تجعلنا اللهم منهم واجعلنا من أحاسن الناس أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون، آمين.
مع التحية الطيبة والتقدير.
أخوكم أبو محمد الأغر.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 03:02 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذي الكريم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 07:33 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ القاسم حفظه الله ووفقه وسدده
أشكركم جزيل الشكر على تفضلكم بقراءة هذا الموضوع الذي يبحث في أمر دقيق من أمور صناعة الإعراب، ويقع كثير من الدارسين في الخلط بين القطع في المذهبين، وكنت قد جعلت هذا المصطلح دليلا من أدلة كثيرة على أن شرح الفصيح الذي أصدرته جامعة أم القرى منسوبا للزمخشري _ ليس للزمخشري، وإنما هو لأبي علي الأستراباذي، وكان الاستراباذي قد صرح في شرح الفصيح أن (سخينا) في قول عمرو بن كلثوم:
مشعشعة كأن الحص فيها ***** إذا ما الماء خالطها سخينا
صرح أن (سخينا) منصوب على القطع، وهو يقابل الحال عند البصريين.
فقلت: هذا المصطلح بهذا المعنى كوفي، والزمخشري بصري ولا يستعمل مصطلح القطع، فرد عليّ محقق الكتاب بأن القطع استعمله الزمخشري وأحال إلى مكان في المفصل فرجعت إليه فإذا الزمخشري يتحدث عن جواز رفع المضارع بعد فعل الطلب على الاستئناف والقطع، أليس عجيبا أن يكون هذا الرد من محقق نال بتحقيقه درجة الدكتوراه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومثله كثير كثير فلا حول ولا قوة إلا بالله.
مع التحية الطيبة والتقدير.(/)
إعراب
ـ[عرباوى]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا
ما إعراب كلا من [كبيرا-كثيرا]
وشكرا للمجيب ...........
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:01 م]ـ
عرباوى
السلام عليكم
ـ الله أكبرُ كبيرا
كبيرا: حال منصوب عامله أفعل التفضيل.
ـ الحمد لله كثيرا:
كثيرا: مفعول فيه (ظرف زمان)، نابت الصفة (كثيرا) عن الظرف (وقتا) المحذوف، والتقدير: وقتا كثيرا.
أو هي مفعول مطلق عمل فيه المصدر (الحمد)، وقد نابت الصفة (كثيرا) عن المصدر (حمدا) الموصوف المحذوف والتقدير: الحمد لله حمدا كثيرا.
وفي معجم النحو لعبد الغني الدقر وجدت الاتي:
ويرى فيها ابن هشام في مغنيه على مذهب سيبويه أنها حال من ضمير مصدر الفعل كما في الآية الكريمة: " واذكروا الله كثيرا" (آية 10، سورة الجمعة).
في حين يعربها النحاة مفعولا مطلقا نائبة عن المصدر أو صفة لموصوف محذوف.
ولا ادري ما الفرق بين قولهم صفة لمحذوف وقوله نائبة عن المصدر لأن المصدر هو الموصوف المحذوف على تقدير واذكروا الله ذكرا كثيرا، وإلا فهي نائبة عن مفعول فيه (الظرف) إن كان المحذوف غير المصدر على تقدير واذكروا الله وقتا طويلا.
لقد وجد النحو لخدمة المعنى، وإن تعدد احتمالات الإعراب يزيد المعنى المقصود توضيحا وهو كثرة الحمد.
جهالين
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 04:16 م]ـ
الأخوين العزيزين عرباوي وجهالين أشكركم شكراً جزيلاً على السؤال والإجابة والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح
أخوكم المحب الجريح(/)
هذا باب الاستقامة من الكلام والإحالة (1)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الاستقامة من الكلام والإحالة
عقد سيبويه في كتابه بابا سماه: باب الاستقامة من الكلام والإحالة فقال:"فمنه مستقيم حسن، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، وما هو محال كذب"وتصنيف سيبويه للكلام نابع من توافق أوتجاهل أوتعارض الكلام مع منزلة المعنى"فأما المستقيم الحسن فقولك: أتيتك أمس، وسّتيك غدا"فالجملة الأولى مبنية على الفعل أتيتك (المبني عليه) وهو واقع في الزمن الماضي، ولهذا فهو يقبل أن تبنى عليه الكلمات التي تتوافق معه معنويا، مثل كلمة أمس. ومثل ذلك الجملة الثانية: ساّتيك غدا، فهذه الجملة مبنية على الفعل المسبوق بالسين، والذي يدل على المستقبل، ولهذا فهو يقبل الكلمات التي تتوافق معه معنويا، مثل كلمة غدا، ولو عكسنا وقلنا: أتيتك غدا وساّتيك أمس لتحول الكلام إلى المحال، بسبب عدم التوافق العنوي بين المبني عليه والمباني، أو كما قال سيبويه: وأما المحال: فأن تنقض أول كلامك باّخره، ومن هنا فالمستقيم الحسن هو أعلى درجات الفصاحة، وقد حاز على هذه المرتبة بسبب التوافق المعنوي بين الكلمات وعدم خرق معيار منزلة المعنى (1) إلى اللقا ء
------------------------
(1) سيبويه: الكتاب، ج 1،ص ص25 - 26
-------------------------(/)
أعاريب مشكلة في القرآن والحديث والشعر
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 12:43 م]ـ
:::
- الأعاريب المشكلة في القرآن والحديث والشعر:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فيطيب لي أن أتحف إخواني بمساهمة متواضعة أعرض من خلالها بعض النصوص المُشكلة من جهة الإعرب التي وقع الخلف بين الأئمة فيها، أو المسائل التي فيها لبس وغموض على غير المتخصصين في اللغة العربية وعلومها مما تحتاج إلى تأمل وإنعام نظر، مع ما تحمله من طابع الظرافة والتورية والوقوف على أسرار العربية، ولن يكون عرضي لها على دفعة واحدة وإنما بحسب ما يتسر لي الاطلاع عليه من هذه المسائل، مؤمِّلاً في الوقت نفسه مشاركة إخواني مشاركة تثري الموضوع، وتقوي المادة العلمية واستدراك ما يمكن استدراكه مما من الزلات والعثرات، والله الهادي إلى سواء السبيل.
المسألة الأولى:
قال عبدالله بن قيس الرُّقَيَّات:
كيف نَوْمي عَلى الفِرَاشِ ولمَّا تَشمَلِ الشامَ غارةٌ شَعواءُ
تُذهِل الشيخَ عَن بنيه وتبدي عن خِدام العقيلةُ العذراءُ
الشاهد: (خدام العقيلة)، والسؤال: كيف رفع (العقيلة) مع أن ظاهرها إضافة (خدام) إليها، مما يقتضي جرَّ (العقيلة)؟
الجواب: ليس ثمة إضافة، وإنما (العقيلة) فاعل (تُبدي)، و (خدام) في الأصل منونة بالكسر، ولكن التنوين حذف للتقاء الساكنين، ولهذا تُوهِّمت الإضافة.
ولعلك تسأل وهل لهذا نظائر من كلام العرب؟
والجواب: نعم، نحو قول عبدالله بن الزِّبَعْرى:
عمرو الذي هَشَمَ الثريدَ لقومه ورِجالُ مكةَ مُسنتون عجافُ
الشاهد: (عمرو الذي)، حذف التنوين هنا للتقاء الساكنين، ضرورة لإقامة الوزن.
وما سبق من باب عدم صرف المصروف، قال ابن مالك:
ولاضطرار أو تناسب صُرف ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 01:59 م]ـ
قد يسأل سائل عن معنى خدام فأنقل عن ابن منظور:
والجمع خَدَمٌ، وفي التهذيب: خِدامٌ، قال:
كيف نَوْمِي على الفراشِ، ولمَّا تَشْمَلِ الشأْمَ غارةٌ شَعْواءُ
تُذْهِلُ الشيخَ عن بَنيهِ، وتُبْدي عن خِدامِ العَقِيلَةُ العَذْراءُ
أَراد وتُبْدِي عن خِدامٍ العقيلة، وخِدام ههنا في نية عن خِدامها؛ وعدَّى تُبْدِي بعَنْ لأَن فيه
معنى تكشف كقوله:
تَصُدُّ وتُبْدِي عن أَسيلٍ وتَتَّقِي
أَي تكشف عن أَسيلٍ أَو تُسْفِرُ عن أَسيلٍ.
إيهٍ أخي الدوسري، أفدْ وزدْ، وعُدْ وجُدْ.
جهالين
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 02:36 م]ـ
:::
جزاك الله ألف خير، يا أخي، وتواصلاً مع هذه التعقيبات والإفادات، فهذا ما أردته، وإن العلم لن يزكو إلا بمذاكرة الخلان الألبّاء أمثالك، وإلى الأمام.
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:54 ص]ـ
أخي الدوسري حياك الله عطفا على ماذكرته مارأيك فيما كتبته تحت عنوان تأملات في شواهد العربية يا عشاق الفصحى لنستفيد من آرائكم واقتراحاتكم.(/)
ما إعراب (الشح)؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة الكرام ,
ما هو إعراب (الشح) في قول الله جل وعلا: (وأحضرت الأنفس الشح)؟
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:29 م]ـ
أظنّ أنها مفعولٌ به ثانٍ
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:52 م]ـ
نعم، هي كما ذكر الأستاذ الطائي - بارك الله فيه -.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:32 م]ـ
الطائي، سمط اللآلئ
تقديرا واحتراما وبعد
فإذ ندخرشموسكما للآتي، تشرقان كل استغاثة نجدة ونفيرا، فلكما حلو التحية، على أنه ما دام الإعراب في خدمة المعنى، فإني أتساءل هل إعرابها مفعولا به قد أوضح المعنى المقصود؟ الحق أنني عدت إلى جل كتب تفاسير وإعراب القرآن؛ فلم أجد أوضح مما قاله أبو حيان في البحر المحيط، عن لفظة الشح في الآية الكريمة:
هذا من باب المبالغة جعل الشح كأنه شيء معدّ في مكان. وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت، وأحضر الشح الأنفس فيكون مسوقاً إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه لكون الشح مجبولاً عليه الإنسان، ومركوزاً في طبيعته،
وذكر أبو حيان قول الزمخشري:
ومعنى إحضار الأنفس الشح: إن الشح جعل حاضراً لها لا يغيب عنها أبداً ولا تنفك عنه، يعني: أنها مطبوعة عليه. والغرض أنّ المرأة لا تكاد تسمح بأن يقسم لها، أو يمسكها إذا رغب عنها وأحب غيرها
إلا أن أبا حيان لم يوافقه فقال:
وقوله: ومعنى إحضار الأنفس الشح إن الشح جعل حاضراً لا يغيب عنها أبداً، جعله من باب القلب وليس بجيد، بل التركيب القرآني يقتضي أنّ الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأنّ الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله، وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إد الأصل: حضرت الأنفس الشح. على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل على تفصيل في ذلك؛ وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول. فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه
تحيرت في معنى الآية فبحثت كي أفهم، وشاركت نقلا، لعله يرتاح من عناء البحث متحير مثلي.
جهالين
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 11:48 ص]ـ
هي مفعول به لأن أحضرت هنا بمعنى منحت أو أعطيت, أوكما قال الأخ محمد: الشح أحضرلها ولا يغيب عنها، وهي مجبولة عليه.
والأنفس هي نائب الفاعل
والله أعلم(/)
نموذج تدريبي يحتاج تعقيباً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 09:38 ص]ـ
بين نوع (يا) وأعرب ما تحته خط
1 - فيالك من ليل كأن نجومه ** بكل مغار الفتل شدت بيذبل
2 - يا ما أمر السؤال
3 - يا كوكباً ما كان أقصر عمره ** وكذاك عمر كواكب الأسحار
و إجابتي هى:-
1 - (يا) للتعجب
نجومه:- اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الفتل:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
**
2 - (يا) للنداء والمنادى محذوف
ما:- اسم استفهام مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ
أمر:- خبر مرفوع بالضمة
السؤال:- مضاف إليه مجرور بالكسرة
**
3 - (يا) للنداء
ما:- نافية مهملة
أقصر:- خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة واسمها محذوف تقديره (هو)
عمره:- مضاف إليه مجرور بالكسرة
و:- استئنافيه
كذاك:- جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم
عمر:- مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
أحتاج هنا التعقيب على إجابتى وبيان أوجه الخطأ
*******************************************
حكى أن عبد الملك بن مروان قال للشعبى: كم عطاءك؟ قال: ألفين
قال: لحنت، قال: لما ترك أمير المؤمنين الإعراب كرهت أن أعرب عليه
المطلوب هنا:-
1 - وجه الخطأ فى قول كل من عبد الملك والشعبى
2 - صواب هذا الخطأ
3 - موقع المصدرين المؤولين
4 - علامة الإعراب فى مروان
وحقيقةً أحترت فى هذه القطعة كثيراً ولذلك عرضتها عليكم
وفى أنتظار الإجابة الشافية
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 01:18 م]ـ
أخي المدرس العربي
ترفق بنا، فبيينا وبين أوراق الامتحانات خصومة، وبينها وبيننا خيزران عقوبة، وها أنت ذا تزداد غوصا في دوامة النحو، فتنجو حينا، ولا تنجو حينا، وما التعلم أن نمر كراما، وما التعلم إن لم يكن اقتحاما ومقاما.
فتلطف قبولا، أن تكون مشاركتي تعليقا لا تحقيقا، فأقول:
ـ (كأن نجومه) لعل الاختصار هو الذي أنساك الهاء المتصلة بـ (نجومه)، وليس في الإعراب مكان لمقولة " المعروف لا يعرف" فالهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جرٍ، مضاف إليه.
ـ (يا ما أمر السؤال) إذا قصدت الاستفهام فإعرابك الصواب، والياء كما قلت عند من يجيز حذف المنادى، وهي حرف تنبيه عند من لا يجيز حذف المنادى وفي الأمر تفصيل. أما إن قصدت التعجب فللإعراب وجه آخر.
إن النحاة قد أجازوا مناداة الأسماء الموصولة نحو (ما)، لكن (ما) هنا إما اسم استفهام كما أعربت مستفهما، أو نكرة تامة بمعنى شيء إن كانت الجملة تعجبية، لكنني لست مطمئنا إلى دخول (يا) على (ما) فصاحة وطبعا.
ـ (ما كان أقصر عمره) إن المتداول بين النحاة اعتبار (كان) زائدة لا عمل، عندما تفصل بين (ما) وفعل التعجب. وما دمت قد أعربتها عاملة مقدرا أن اسمها هو الضمير (هو)، فلنتريث في تفصيل ذلك، حيث تصبح الجملة: كان الكوكبُ أقصرَ عمره، فهل هذا الذي في بطن الشاعر، إذا ما تساءل عن أقصر عمرٍ للكوكب، ما الإخبار في ذلك، فعبارة (أقصرُ عمره) ليست خبرا مفيدا، يستقيم به المعنى، ولا سيما أن اعتبار (ما) نافية قد حَمَّلَ المعنى عنزة أخرى.
وما دام الشاعر قد استأنس بعمر كواكب الأسحار، فهو إذن يتعجب من قصر عمر الكوكب، فهلا اعتبرنا الجملة تعجبية فتعرب:
ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
كان: زائدة لا عمل لها.
أقصر: فعل ماض جامد لإنشاء التعجب، فاعله ضمير مستتر وجوبا يعود على ما.
عمره: مفعول به منصوب وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرٍ، مضاف إليه.
وجملة أقصر مع فاعله المستتر خبر للمبتدأ (ما) محلها الرفع.
أما الذي جرى بين عبدالملك والشعبي، فهو قيد البحث
محمد الجهالين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 02:10 م]ـ
أخى العزيز جهالين يعجزنى تحليلك الشيق الذى استفاد منه دائما وفى أنتظار تعقيبك على الجزء الثانى
وعندى سؤال بخصوص هذا الجزء
حكى أن عبد الملك بن مروان قال
نوع (أن) هنا هل هى مفسرة أم ماذا؟
تقبل تحياتى و أرجو منك التأكيد على الإعراب
ـ[نبراس]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 02:24 م]ـ
ما أمر السؤال
ما: تعجبية, نكرة تامة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أمر: فعل ماض مبني على الفتح, وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره (هو) يعود على (ما)
(يُتْبَعُ)
(/)
السؤال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة, وجملة (أمر السؤال) في محل رفع خبر المبتدأ (ما)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 06:32 م]ـ
أخي المدرس العربي
كسوتني بردا ليس لي أن أرتديه، وأسقيتني رحيق ثناء أتطلبه صدقة جارية، فلك قرنفلُ التبسم، وزعترُ العزم.
أما سؤالك عن النص الذي أوردتَه:
حكي أن عبد الملك بن مروان قال للشعبى: كم عطاءك؟ قال: ألفين
قال: لحنت، قال: لمّا ترك أمير المؤمنين الإعراب كرهت أن أعرب عليه
فإليك ما استطعت من إجابة إلى تساؤلاتك:
- وجه الخطأ وصوابه فى قول كل من عبد الملك والشعبى
إن كان حكي أن عبد الملك قد قال كم عطاءك بفتح الهمزة كما رسمتَها، فهو إن قصد الاستفهام طالبا بيان مقدار العطاء على أساس أن (كم) استفهامية، فحذف تمييزها الذي تقديره (درهما أو دينارا: كم دينارا ... ) كونه معلوما لدى السامع؛ فقد كان عليه أن يضم الهمزة، فيقول: كم عطاؤك.
وإن قصد الإخبار عن كثرة العطاء فكم خبرية والتقدير: كم دينارٍ عطاؤك، فحذف التمييز (دينار) للعلم به، فقد كان عليه ايضا أن يضم همزة العطاء.
أما إن قالها عبد الملك بضم الهمزة فلا تثريب عليه.
وقد كنت أخشى أن يكون للعطاء معنى غير إعطاء العطية، فلم أجد عند ابن منظور غير العطو الذي هو التناول، وأسكت وسواسي قولُ عبدالملك: (لحنت) فلا جرم أنه قصد عدم سلامة الجواب تركيبا وتشكيلا، ولم يقصد عدم سلامة فهم المعنى، لو كان لها معنى آخر.
أما جواب الشعبي: (ألفين) فقد كان رأي عبد الملك أن النصب خطأ، والصواب: (ألفان) على الرفع خبرا لمحذوف تقديره (عطائي ألفان)، أو مبتدأ خبره محذوف تقديره (ألفان عطائي).
أما الشعبي إذ يعترف بلحنه المقصود (نصب ألفين وكان حقها الرفع)، فهو يؤكد لنا أن عبد الملك قد قالها بفتح همزة العطاء لحنا منه، ولو أراد الشعبي مخرجا لوجده فأضمر فعلا تقديره أعطيتني ألفين، لكنه إن قصد اللحن فقد لحن، وإن لحن غير قاصد، فقد أحسن التخريج.
- علامة الإعراب فى مروان
الفتحة نيابة عن الكسرة لامتناع (مروان) من الصرف
ـ موقع المصدرين المؤولين
لم أجد إلا مصدرا مؤولا واحدا في (أن أعرب) وتقديره إعرابي وهو في محل نصب، مفعول به لكرهت. أما إن كان الثاني في رأيك (عطاؤك) فهو ليس مصدرا مؤولا وإعرابه: مبتدأ مؤخر تقدم عليه خبره كم.
ـ نوع أنَّ
أنَّ: حرف مشبه بالفعل، أما (أنْ) التي قال بعضهم إنها تأتي حرف تفسير، فهي ليست الواردة في النص لأن التي في النص هي المشددة.
وشروط أنْ التفسيرية كما جاء في محيط الأنطاكي:
وقوعها بين جملتين، أو أن يكون في الجملة السابقة لها معنى القول دون حروفه، وعدم دخول حرف الجرعليها (اقتباس بتصرف).
محمد الجهالين
أسَيِّجُ جيراني بَراكينَ نَخْوَةٍ
إذا هبَّني المُحْتاجُ، أطربني الهَبُّ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 10:26 ص]ـ
الأخوان العزيزان نبراس، وجهالين لكما كل التقدير والتحية
بالنسبة للمصدر المؤول الثانى
أليس من الممكن أن يكون (أن+قال) والتقدير (قول)
أى حكى قول عبد الملك للشعبي
وأنتظر التعقيب مرة أخرى بخصوص هذا الجزء(/)
باب الاستقامة من الكلام والإحالة (2)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الاستقامة من الكلام والإحالة"وأما المستقيم الكذب فكقولك: حملت الجبل، وشربت ماء البحر، ونحوه ". (1)
ويظهر من الأمثلة التي ضربها سيبويه أن المستقيم الكذب هو الذي يشتمل على الخيال والمجاز والمبالغة أو (عكس الحقيقة)، أو المعنى غير الحقيقي، ومن هذا النوع معظم البلاغة العربية، كالتشبيه والاستعارة والمجاز ...... إلخ
ويمكن تحويل المستقيم الكذب إلى مستقيم حسن، كأن نقول: حملت الكتاب، وشربت كأس الماء، مثلا، فهنا تؤدي الجملة معنى حقيقيا.
"وأما المستقيم القبيح، فأن تضع اللفظ في غير مواضعه، نحو قولك: قد زيدا رأيت، وكي زيد يأتيك، وفي الأمثلة السابقة تمت إعادة توزيع الرتبة، حيث تم ارتباط قد مع (زيدا) وحقها أن ترتبط مع الفعل، كما ارتبطت كي مع (زيد) وحقها أن يليها الفعل، وفي رأيي أن وصف الأمثلة السابقة بالقبح غير سليم، خاصة المثال الأول، وذلك لأن الكلام يترتب بفعل الأهمية و قوة العلاقة المعنوية، (فقد) يمكن أن تؤكد المرئي كما تؤكد فعل الرؤية، والمعنى مع التقديم يفيد الاختصاص بينما لا يفيد التأخير ذلك، كما الاسم المتقدم مازالت له علاقة معنوية مع الفعل، وهذا من قبيل إخضاع المطلق للثابت أو إخضاع اللغة للقاعدة، وشبيه بهذا قول النحاة: إن (إذا) مختصة بالفعل، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول: (إذا السماء انشقت) ومثلها الكثير من الاّيات، وقد حصل هذا نتيجة مبدأ الكثرة والقلة وعدم استقراء القراّن الكريم، مما أدى بالنحاة إلى التقدير والتأويل.
أما المحال الكذب فهو الذي يشتمل على المبالغة والخيال والمجاز (عكس الحقيقة) أوالمعنى غير الحقيقي بالإضافة إلى التناقض المعنوي مثل: سوف أشرب ماء البحر أمس.
والسلام عليكم
-----------------------
سيبويه-الكتاب، ج 1،ص ص 25 - 26
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 07:59 م]ـ
أخي عزام حفظه الله
كنتُ تجشمت قراءة الكتاب، فقلتُ لصاحب الكتاب لم أفهم إلا قليلا، فخلتُ صاحب الكتاب يقول: ستفهمني عندما تكبرُ، فما زلتَ صغيرا. لكنني أخي عزام كبرتُ و ما زلتُ خائفا من الكتاب، اقتنيته ورقا، واقتنيته قرصا، لكنني أخاف الاقتراب، وها أنت ذا تجوب الكتاب بحثا وعرضا، فأقرأ مشاركتاك السيبويهية، ليس لأنه سيبويه، ولكنما لأنك تجيرني من لغته التي أتعثر في سهوبها الرحبة.
أما قولك:
وقد حصل هذا نتيجة مبدأ الكثرة والقلة وعدم استقراء القراّن الكريم، مما أدى بالنحاة إلى التقدير والتأويل.
فلم أدرك المقصود بمبدأ الكثرة والقلة، كثرة شيوع القاعدة في النصوص أو قلة انتشارها، أم ماذا أرجو التكرم بالإفادة؟
إنما لا أوافقك في أن عدم استقراء القرآن، قد قاد قوما من النحاة إلى التقدير والتأويل، فالقرآن معين شواهد النحاة، وقد لا يستقرىء القرآن كاملا بعض نحاة اليوم، أما النحاة الأوائل، تحديدا قبل خمسين عاما إلى بدء النحو، فلم يتركوا لشفرة محزا، استقراء قرآنيا شاملا، فقد كان القرآن مادتهم الأولى نشأة وتلمذة ومشيخة.
أما التأويل النحوي عللا ومذاهب، فما مقامه هذه العجالة.
منك الإفادة وبك الإشادة
محمد الجهالين
السلط ـ الأردن
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 10:38 ص]ـ
أخي جهالين
اعتمد النحاة على الشعر بالدرجة الأولى في استنباط القاعدة النحوية، ولو نظرت في الكتاب أو المقتضب أو الأصول ستلاحظ ذلك
أما بالنسبة للكثرة والقلةفهي من المبادئ التي اعتمد عليه النحاة في تجريد القاعدة النحوية
والمخالف للقاعدة يتم التقدير والتأويل له لينسجم مع القاعدة، كما قدروا فعلا بعد (إذا) لينسجم الشاهد القراّني مع القاعدة التي تقول: إذا مختصة بالفعل
والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 08:59 م]ـ
لاتنتطح عنزان في أن الشعر نال نصيب الأسد من شواهد النحو، ولكن معين شواهد النحاة هو القرآن الكريم، ذلك أن المعين هو الماء السائل العذب الغزير، فأين غزارة الشواهد النحوية الشعرية من ذلك المعين، تكاثر غثها المنحول، أو تزايد سمينها المجهول.
أقترح حفاوة بمكانة الشاهد القرآني أن تقول: لتنسجم القاعدة مع الشاهد القرآني، لا أن تقول:
لينسجم الشاهد القراّني مع القاعدة
في انتظار معين عطائك(/)
نيابة منزلة المعنى عن العلامة الإعرابية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 10:41 ص]ـ
نيابة منزلة المعنى عن العلامة الإعرابية
من المعروف أن العلامة الإعرابية تميزبعض الوظائف النحوية، كما تمنح المتكلم حرية التعبير، ولكن ما الذي يحصل عند فقدان العلامة الإعرابية؟
لنأخذ المثال التالي وهو مشهور: ضرب عيسى موسى
فهنا لا تصلح العلامة الإعرابية لتمييز الوظائف النحوية، ولهذا أوصى النحاة بضرورة حفظ الرتبة من أجل أمن اللبس، وقال النحاة: إن الأول هو الفاعل والثاني هو المفعول. ولكن لم قال النحاة: إن الأول هو الفاعل, والثاني هو المفعول، وليس العكس؟
السبب في ذلك هو الأهمية ومنزلة المعنى، فحاجة الفعل إلى الفاعل أشد من حاجته إلى المفعول، وقد يذكر الفاعل ولا يذكر المفعول، كما هو الحال مع الفعل اللازم، فدلالة الفعل على الفاعل أقوى من دلالته على المفعول، ولهذا عندما يسمع أحدنا فعلا ما فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو السؤال عن الفاعل وبعد أن يسمع الفعل والفاعل فأول ما يتبادر إلى ذهنه هو السؤال عن المفعول، فذكر الفاعل أهم من ذكر المفعول للمتكلم وللسامع، وهذا هو السبب الذي جعل النحاة يذكرون الفاعل لمجرد ذكر الفعل، فإن لم يكن ظاهرا فهو مقدر لا محالة.
وقد أوصى النحاة بحفظ الرتبة عند اللبس، وإن حصل التقديم فالأول فاعل والثاني مفعول كذلك، وهذا يعني أن الكلام يترتب بفعل قوة العلاقة المعنوية.
والسلام عليكم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 11:52 ص]ـ
أخى العزيز عزام، موضوع مفيد جداً بخصوص امتناع تقدم المفعول على الفاعل أمناً من اللبس
وقد وقعت فى خطأ مشابه، وكانت الجملة كالتالى
(احذر مصاحبة اللئيم فإنه يعدى، كما يعدى الصحيح الأجرب)
والخطأ وقع فى كلمتى (الصحيح - الأجرب)
تحياتى لك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 11:53 ص]ـ
أخى العزيز عزام، موضوع مفيد جداً بخصوص امتناع تقدم المفعول على الفاعل أمناً من اللبس
وقد وقعت فى خطأ مشابه، وكانت الجملة كالتالى
(احذر مصاحبة اللئيم فإنه يعدى، كما يعدى الصحيح الأجرب)
والخطأ وقع فى كلمتى (الصحيح - الأجرب)
تحياتى لك(/)
إعرابات مختلفة للأعداد
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 11:20 ص]ـ
إعرب اسم العدد (ثلاث) فى الجمل التالية:-
1 - لم يبق إلا ثلاث دقائق
2 - عشت ثلاثة أيام فى المعسكر
3 - كان بينى وبين الهدف ثلاث خطوات
4 - هذه القصص الثلاث مترجمة
5 - خطوت ثلاث خطوات
وإجابتى هى:-
1 - فاعل مرفوع بالضمة
2 - مفعول به منصوب بالفتحه
3 - اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة
4 - نعت مرفوع بالضمة
5 - نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة
والمطلوب التعقيب على إجابتى وبيان أوجة الخطأ
جزاكم الله خيراً
ـ[الربان]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 01:36 م]ـ
ثلاثة: نائب ظرف وليس مفعولاً به كما تفضلت
فثلاثة تدل على الزمن ولا تدل على المفعولية، إضافة إلى أن الفعل (عشت) لازم وليس متعدياً
ـ[الربان]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 01:40 م]ـ
وثلاثة نائب ظرف لأن العدد يمكن أن ينوب عن الظرف
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 10:09 ص]ـ
أخي الربان، شكرا لك
أخي مدرس عربي
ثلاثة في الجملة الثانية: ظرف زمان، ولا داعي للقول: نائب عن ظرف الزمان، فهي ظرف يحدث فيه الفعل، وبقية الإعراب صحيح.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 10:33 ص]ـ
الأخوان العزيزان ربان، وعزام لكما كل التحية والتقدير(/)
إعراب: "في هذا الشارع فنادق كثيرة"، وسؤال عن شبه الجملة
ـ[حنين]ــــــــ[05 - 06 - 2005, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"في هذا الشارع فنادق كثيرة"
في - حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
هذا - اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
الشارع - بدل من (هذا) مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
هل نقول "بدل من" أم "بدل لِ"؟
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بخبر مقدم محذوف تقديره (كائنة)
فنادق - مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كثيرة - صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها
=> هل إعرابي صحيح بارك الله فيكم؟
----------
هل شبه الجملة "في هذا" فقط؟ أم "الشارع" جزء منه لأنه بدل؟
وإن كانت الجملة "لأختي فساتين كثيرة"، هل شبه الجملة "لأخت" أم "لأختي"؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 12:44 ص]ـ
عبارة ابن منظور: أبدل الشيء من الشيء، وعبارة النحاة هي (بدل من)، أما إعراب المثال، فقد قطعت حنينُ قول كل خطيب، وليس البدل (الشارع) جزءا من المبدل منه (هذا) لأن البدل من التوابع، في حين أن المضاف إليه جزء من المضاف وعليه فإن شبه الجملة هي (لأختي، وليست (لأخت).
ويرى بعض النحاة قديما وحديثا، أن نعتبر شبه الجملة هنا (في هذا) أو (لأختي) خبرا بذاته وليس متعلقا بخبر محذوف، وذلك تسهيلا وتجنبا لمسألة التعلق. وهذا الرأي يوضح بجلاء أن شبه الجملة (لأختي) إذا سدت مسد الخبر، فلا يستقيم المعنى الإخباري إلا بالمضاف والمضاف إليه معا، ولو فصلنا المضاف إليه عن شبه الجملة، لكان الإخبار عن أختٍ عموما، وليس عن أخت خصوصا.
والله أعلم
ـ[حنين]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 08:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ "جهالين"،
جزاكم الله خير الجزاء على ما تفضلتم به.
لكن ...
عندما تعلمت إعراب المضاف والمضاف إليه - مثلاً (هذه أختُ ياسرٍ)، نقول:
هذه - (ها) للتنبيه، (ذه): اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
أختُ - خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
ياسرٍ - مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ولا نقول بأن (أخت ياسر) خبر.
هل ما تعلمته خطأ؟
بارك الله فيكم.
-- استدراك
في مشاركتي الأولى لم أفصل (ها) التنبيه عن اسم الإشارة (ذا)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 10:56 م]ـ
الفاضلة حنين
السلام عليكم، أختَ علمٍ وحوار
ثقةً يطيرُ إلى حنينَ سُؤالُ
إخْطاؤكِ التعليمَ كيف يقالُ
أجفلتَ هادئةً، دلاءَ مُحاولٍ
قدْ فاتَهُ أنَّ الفصيحَ نِزالُ
كان اشتراكي في الفصيح تواصلا مع النحو من جديد، فقديما تطلبتُ النحو وعلوم اللغة، بيد أنَّ تراكضي المرير صوب الرزق أسقط من جيوب ذاكرتي حفظ محكك، ورواية متحوط، ولقد آنست في الفصيح نار التجدد، فقلت أشارك، لعل التناظر يخطف من عقل الدارس كسل التراخي.
إذا راق لي السؤال، واجتهدت أن لدي إجابة وافية عنه أبادر فأشارك، وإن لم تكن لديَّ أعود إلى مراجعي فأقتبس، فإذا لم أجد شيئا في مراجعي غير اليسيرة أدلي بدلوي، منتظرا من دلاء المشاركين التصويب أو التأييد.
ولم أجد في مراجعي ما يجيب عن التساؤل، وإلى أن تأتي الإجابة من مشرف أو فصيح، أو من نص لعالم في النحو، أقترح أن نتداول تحليل الموضوع فأقول:
لو علَّمَنا النحاةُ إعرابها (أخت: مضاف مرفوع، ياسر مضاف إليه، والمضاف والمضاف إليه في محل رفع، خبر المبتدأ) لصح الربط المعنوي بين طرفي الجملة، فيقع طرف على معنى الطرف الآخر، أو ينفى وقوعه عن الآخر، كي يتم المراد من الجملة وصولا إلى الحكم الذي هو الإسناد كما يقول النحو الوافي. وذلك ما ذهبت إليه بوضوح عبارتي:
فلا يستقيم المعنى الإخباري إلا بالمضاف والمضاف إليه معا
وقد يكون الإعراب الذي اقترحتُه هو الذي قصدوه، لكنهم جنبونا كثرة الإعراب على المحل.
وتؤيد نماذج الإعراب في كتب النحو التطبيقية أن شبه الجملة في حالة دخول الجار على المضاف هو حرف الجر والمضاف والمضاف إليه، ليصح التعلق ولتكتمل الجملة، فهم يقولون في (لأختي: اللام حرف جر، أخت: اسم مجرور وهو مضاف، الياء: ضمير متصل في محل جر، مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف الذي تقديره كائنة أو موجودة) ولو كانت شبه الجملة قد انتهت عند المضاف، لعلقوها قبل أن يذكروا إعراب المضاف إليه. وما قولهم الجار والمجرور بمُخرِجٍ المضاف إليه من شبه الجملة، فالمجرور هنا ليس المضاف وحده، لأن معنى الجر نحويا لا يقع فقط على لفظ المضاف، وإنما على معنى التركيب، ليؤدي النحو وظيفته التي هي جلاء المعنى، ولا يتجلى المعنى إلا ببيان تعلق شبه الجملة.
فإذا كان الخبر قد انتهى عند (هذه أخت)، فهذا يعني أن الجملة الاسمية قد حققت غرضها الذي يحقق الإفادة، فهل يكون المضاف إليه حمولة زائدة تتطفل على الجملة؟
والنحو فيما أجتهد يجب أن يتواءم مع المعنى الذي استخدمت من أجله الجملة، فقائلُ الجملة رأى أخت ياسر، فأشار إليها ليخبر سامعه خبرا، مفاده: المرأةُ التي أشير إليها هي أخت زيد، زيدٍ المعروف لدى السامع والقائل، فلو انتهى الخبر عند (هذه أخت)، يكون الخبر المستفاد هنا غير الخبر المراد، فلم يرد القائل أن يخبرنا خبرا مفاده: هذه المرأة هي أختٌ لأخ أو أخت.
هذا ما لدي الآن، وللفصيح النشيط حنين كل التقدير، منازلة في سبيل العلم والمعرفة.
والسلام عليكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حنين]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 11:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ "جهالين"،
أسعدتني مشاركتكم - بارك الله فيكم.
حينما بدأت بتعلم النحو والرجوع إلى اللغة العربية - ولله الحمد، ظننت أن المضاف والمضاف إليه كالوِحدة الواحِدة كما ذكرتم. وبعد قراءة مشاركتكم، كنت أحاول جاهدة أن أتذكر كيف تعلمت إعراب المضاف والمضاف إليه كما وضحتُ في مشاركتي الثانية في هذا الموضوع، والحمد لله ... تذكرت بأنني تعلمتها من إحدى مشاركتي السابقة في الفصيح ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=5197)!
كتبت قائلة:
ما هو اعراب (أكتابُ محمدٍ هذا؟)
هل هذا المبتدأ و كتاب محمد الخبر؟
فرد علي أستاذنا الفاضل (حازم) ...
أكتابُ محمَّدٍ هذا؟
أكتابُ، الهمزة للاستفهام، حرف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب
كتابُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وهو مضاف
محمدٍ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.
هذا: الهاء للتنبيه، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ذا: اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع خبر
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فسألته - حفظه الله -
(أهذا كتاب محمد؟)
لماذا لا يعتبر المضاف و المضاف إليه كالوحدة الواحدة؟ أقصد (كتاب محمد) كلها خبر مكون من مضاف و مضاف إليه؟
فكان الرد:
" أهذا كتاب محمد؟ "
(لماذا لا يعتبر المضاف والمضاف إليه كالوحدة الواحدة؟ أقصد " كتاب محمد " كلها خبر مكون من مضاف ومضاف إليه؟)
نعم، هما كالوحدة الواحدة في المعنى، فلا بدَّ من ذكر المضاف مع المضاف إليه، ولا يتمُّ فَهمَ المعنى إلاَّ بهما.
ولكن يجب فصلهما في حالة الإعراب، لأنهما كلمتان منفصلتان حقيقة.
والله أعلم
لذلك - أخي الكريم - أعربت (أخت) لا (أخت ياسر) خبراً، والله أعلم.
ويبقى السؤال: هل شبه الجملة في "لأختي فساتين كثيرة" (لأخت) دون ياء المتكلم، أم (لأختي)؟
بناءً على ما تعلمت من مشاركتي السابقة ... أظن أن شبه الجملة (لأخت) دون الياء. لو كانت الجملة "لأخت ياسرٍ فساتين كثيرة" لقلتُ بأن شبه الجملة (لأخت) لا (لأخت ياسر) ...
لعل هناك من يفيدنا بصحة "ظنّي" هذا ...
وبينما نحن بالانتظار ... أكرر تقديري لمشاركتكم ...
فجزاكم الله خيراً ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حنين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زال السؤال عن شبه الجملة قائماً ... فهل من مُعِين؟
أعاننا الله وإياكم على طاعته ...
ـ[حنين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 01:31 م]ـ
السلام عليكم أهل الفصيح ورحمة الله وبركاته
ما زلت أنتظر الإجابة على السؤال - بارك الله فيكم - لأنقلها إلى أخواتٍ لي في الله ...
ـ[حنين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ "جهالين"،
وليس البدل (الشارع) جزءا من المبدل منه (هذا) لأن البدل من التوابع، في حين أن المضاف إليه جزء من المضاف وعليه فإن شبه الجملة هي (لأختي، وليست (لأخت) ...
... فلا يستقيم المعنى الإخباري إلا بالمضاف والمضاف إليه معا، ولو فصلنا المضاف إليه عن شبه الجملة، لكان الإخبار عن أختٍ عموما، وليس عن أخت خصوصا.
أليس المضاف من التوابع أيضاً؟
ألا يمكننا القول بأن شبه الجملة (في هذا الشارع) وليست (في هذا) لأن المعنى الإخباري لا يستقيم إلا بالبدل والمبدل منه؟
أسئلة داهمتني عند إعادة قراءتي لردودكم، بارك الله فيكم ...
وأرجو المعذرة منكم على عدم استطاعتي "تداوُل تحليل الموضوع" لقصر فهمي وقلة علمي ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 07:38 م]ـ
الأخت الفضلى حنين
ما زال البحث جاريا، فأخشى أن نتمثل بالمثل القائل: ركن أخواله إلى أعمامه، وركن أعمامه إلى أخواله؛ فنام اليتيم بلا عشاء.
أما أن البدل مثل المضاف إليه في التابعية، فهناك فرق في درجة التابعية، هناك تابع تكميلي، يحسن السكوت قبله، وهناك تابع أصلي لا يحسن السكوت إلا بعده، وقد كان حديثي عن مفهوم المضاف إليه، ومفهوم البدل؛ من باب بيان الحد الأدنى من شبه الجملة، وما زال رأيي: أن يدخل المضاف والمضاف إليه في شبه الجملة وحدة واحدة بالضرورة. ولا يعني هذا أن لا تدخل التوابع الأخرى في شبه الجملة من باب الحد الأقصى لشبه الجملة، وعليه فإن (في هذا الشارع) هي شبه الجملة على جواز اشتمالها لكلمة (الشارع).
وأنت ممن لا يخفى عليه أن اللغة ليست بناء لفظيا مجردا؛ و إنما بناء تعبيري دعائمه اللفظ وقرائنه، والسياق وكوامنه، والمقام والحال انتهاء بلغة الجسد، فعندما نقول: في هذا فنادق كثيرة، دون أن نذكر الشارع، فالمهمة اللغوية قد أنجزت، فاسم الإشارة يشير إلى مشار إليه، ولو لم يذكر المشار إليه لاستقام التعبير، فالمتكلم يخبر سامعه الذي يرى الشارع معه عن وجود فنادق كثيرة في الشارع، فعندما قال: في هذا، فإنه لا يخفى على السامع ما هذا، لأن المتكلم سياقا يشير إلى الشارع بحكم حال الحديث، وقد يشير إلى الشارع بيده، فتكون اللغة قد أدت وظيفتها لفظا وحالا. ألم ترافقك زميلة في المكتبة مثلا، ثم جاءت زميلة لها لا تعرفينها، فقلت لزميلتك: من هذه؛ ترى أكان عليك أن تقولي من هذه الزميلة أو الفتاة؟ لعل دلالة الحال والموقف والأصابع والعيون تغنيك عن ذكر البدل.
أما قول الأستاذ المشرف حازم عن المضاف والمضاف إليه:
ولكن يجب فصلهما في حالة الإعراب، لأنهما كلمتان منفصلتان حقيقة
فيحتاج إلى تفصيل، أربأ بحازم لو اطلع على هذا الموضوع أن يتردد في شرح هذه القضية. وإلى أن يتفضل علينا بشرحه المفتن تجويدا وتسديدا، فإنني لا أجد القول بأنهما كلمتان منفصلتان كافيا لإخراج المضاف إليه من شبه الجملة.
بالمناسبة تجولت اليوم في إحدى مكتبات عمان، وطالعت كتب الجمل وأشباه الجمل لفخر الدين قباوة، فما وجدت ضالتنا فيه.
(قلة العلم، وقصر الفهم) لا تقال عن مثلك أيتها المصدقةُ علما، والمحلقةُ فهما، فما زلت تصّاعدين اقتدارا، باحثة تُهاب جَعبةً وحوارا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 02:57 م]ـ
استكمالا لمشاركتي تاريخ 22/ 6
مختصر القضية هو أننا حتى الآن لم نجد نصا مرجعيا يفصل في القضية، ولم نجد نصا يبين حد شبه الجملة، فلا دليل على دخول توابع الكلمة في شبه الجملة، ولا دليل على خروج تلك التوابع من شبه الجملة.
ترى ماالذي يمنعنا من ترجيح رأي على آخر؟ و لا تقديس في العلم، ولا أصنام في التعلم.
فقولك (في هذا الشارع) سواء اشتمل على الشارع أم لم يشتمل فهو ليس جملة لغياب ركن من أركان الجملة، فما دام ليس جملة إذن هو بعض جملة، او نصف جملة أو شبه جملة، وليس في مصطلحات علم النحو نصف جملة ولا بعض جملة، وإنما هناك شبه جملة.
ولتكن الإجابة حتى إشعار آخر:
لم يتطرق النحاة إلى تفصيل هذه القضية، فليس إلا الاجتهاد بأن نقول:
دخول التوابع في شبه الجملة (الجار والمجرور والظرف) ما دام لا يدخل شبه الجملة في حد الجملة، فلا أقل من أن تدخل التوابع في حد شبه الجملة.
فلا تغلقي ملف القضية.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:32 م]ـ
السلام عليكم
من المعلوم أن صاحب الحال لا يأتي نكرة إلا بمسوغ ومن هذه المسوغات كون صاحب الحال مضافا كـ جاء سيد القوم راكبا.
ولم يصل إلى علمي من قال أن الحال من المضاف والمضاف إليه معا مع أنهما كالجزء الواحد وهذا دليل انفصال فربما عاملنا (لأخت) معاملة صاحب الحال.
وفي كتاب أسرار العربية
باب الإضافة إن قال قائل على كم ضربا الإضافة قيل على ضربين إضافة بمعنى اللام نحو غلام زيد أي غلام لزيد وإضافة بمعنى من نحو ثوب خز أي ثوب من خز فإن قيل في فلم حذف التنوين من المضاف وجر المضاف إليه قيل أما حذف التنوين فلأنه يدل على الانفصال والإضافة تدل على الاتصال فلم يجمعوا بينهما ألا ترى أن التنوين يؤذن بانقطاع الاسم وتمامه والإضافة تدل على الاتصال وكون الشيء متصلا منفصلا في حالة واحدة محال وأما جر المضاف إليه فلأن الإضافة لما كانت على ضربين بمعنى اللام وبمعنى من وحذف حرف الجر قام المضاف مقامه فعمل في المضاف إليه الجر كما يعمل حرف الجر
ولكن ورد الفصل بين المضاف والمضاف كقوله
ترك يوما نفسك وهواها سعى لها في رداها
وقراءة (ولا تحسبن الله مخلف وعدَه رسلِه)
بنصب وعد وجر رسل.
وفي الخصائص
وأما الفروق والفصول فمعلومة المواقع أيضا فمن قبيحها الفرق بين المضاف والمضاف إليه والفصل بين الفعل والفاعل بالأجنبي وهو دون الأول ألا ترى إلى جواز الفصل بينهما بالظرف نحو قولك كان فيك زيد راغبا وقبح الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف نحو قول الفرزدق
فلما للصلاة دعا المنادى ... نهضت وكنت منها في غرور
وسترى ذلك ويلحق بالفعل والفاعل في ذلك المبتدأ والخبر في قبح الفصل بينهما وعلى الجملة (أي عموما) فكلما ازداد الجزآن اتصالا قوى قبح الفصل بينهما
فهل نقول أن انفصالهما في الحقيقة إلى شيئين يؤثر على الإعراب؟
ربما.
وشكرا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:47 م]ـ
ملاحظة: التوابع هي البدل والنعت والعطف والتوكيد.
والمضاف إليه ليس منها
(شكرا للتنبيه أخي جهالين)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:47 م]ـ
لطيفة هذه، ابن جني يشارك معنا في المنتدى!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:49 م]ـ
حياكم الله وجزاكم خيرا على هذه الفوائد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 07:04 م]ـ
أستاذنا المؤسس، راعي الأولى
محبة في الله وبعد
فقد سرني مروركم المفيد على هذه الصفحة المحاولة تفكيرا نحويا بسيطا، وقضية النقاش من ضمنها قضية المضاف والمضاف إليه فصلا واتحادا، وقد كان كلامك عن صاحب الحال، مؤكدا نظرك الدقيق في القياس والتدليل، فصاحب الحال لا يأتي منهما معا لأننا لا نضيف الشيء إلى نفسه، وباستثناء سيبويه فقد أجمع النحاة على أن الحال لا تأتي من المضاف إليه إلا إذا كان المضاف مصدرا، أو وصفا مضافين إلى فاعلهما أو نائب فاعلهما أو مفعولهما، وإذا كان يصح إقامة المضاف إليه مقام المضاف، أو ان يكون المضاف جزءا من المضاف إليه.
والقضية الأساسية في صاحب الحال أنه يأتي من الطرف الأساسي في الحدث. وقد يكون الطرف الأساسي هو المضاف، وقد يكون المضاف إليه دون تعميم.
أما الفصل بين المضاف والمضاف إليه جوازا، أو عدم جواز؛ فدليل على قول حازم: إنهما كلمتان منفصلتان، ولكن هناك فرق بين كلمتين منفصلتين، وكلمتين يجوز الفصل بينما في حالة التركيب. هل المقصود بالانفصال إمكانية استقلال إحداهما عن الأخرى دون تركيب؟ فإن كان ذلك؛ فما الإضافة إلا تركيب اختياري بين كلمتين منفصلتين مستقلتين قبل الإضافة. إنما القضية هنا هي بعد التركيب إذ تصبحان بمثابة كلمة واحدة تؤدي معنى واحدا.
ولم يكن صحيحا أن أصف المضاف إليه بكلمة تابع أصلي ولو ميزتُ أصالته، فهو كما أشرتَ أستاذنا المؤسس ليس من التوابع.
أما أن البدل مثل المضاف إليه في التابعية، فهناك فرق في درجة التابعية، هناك تابع تكميلي، يحسن السكوت قبله، وهناك تابع أصلي لا يحسن السكوت إلا بعده، وقد كان حديثي عن مفهوم المضاف إليه، ومفهوم البدل؛ من باب بيان الحد الأدنى من شبه الجملة
أستاذي الكريم
من المؤكد أنك قصدت أن المضاف إليه ليس من التوابع وليس المضاف، فالمضاف معرب حسب موقعه في الجملة وقد يقع موقع بعض التوابع.
ويبقى الملف مفتوحا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 05:57 ص]ـ
(شكرا للتنبيه أخي جهالين)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 03:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الاسم المجرد من (الـ) يتم بأحد شيئين: التنوين أو الإضافة، وبدون أحدهما لا يكون الاسم المجرد من (الـ) تاما، كما أن الكلام لا يتم إلا بذكر المسند إليه والمسند، هذا من حيث المعنى، أما الإعراب فله مقتضيات متعلقة بحال آخر كل كلمة، ومن ثم كان لكل اسم معرب إعراب ظاهر أو مقدر حاشا الكلمات المحكية.
فالمضاف إليه من تتمة المضاف، وهو مجرور دائما، أما المضاف فيعرب بحسب موقعه في الجملة، فيكون مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا ..... وإن كان لا يتم إلا مع المضاف إليه الذي هو بمنزلة التنوين، ففي قولنا: هذا كتاب زيد، (كتاب) وحده هو الخبر في الصناعة النحوية وهو مرفوع لكونه خبرا، ولأنه يمكن أن يتم بالتنوين بدلا من المضاف إليه، فنقول: هذا كتابٌ، أما من حيث المعنى فالخبر هو (كتاب زيد) وتوجد بعض المواضع التي لا يكون الإعراب فيها وفق مقتضى المعنى فينبغي التنبه لذلك، وقد أشار ابن جني في الخصائص إلى الفرق بين التقدير الذي يقتضيه الإعراب وبين التقدير الذي يقتضيه المعنى وأظنه ضرب قولهم: (أهلك والليل) مثالا على ذلك، فقال ما مفهومه أن المعنى: الحق أهلك قبل الليل، وعلى هذا كان ينبغي أن يجر الليل، ولكنه ورد منصوبا فوجب أن يقدر له ما اقتضى كونه منصوبا، لذلك قدر النحويون أنه مفعول به لفعل محذوف، والتقدير: الحق أهلك وسابق الليل.
فالجار والمجرور هما شبه الجملة، فإن أضيف الاسم المجرور بحرف الجر إلى اسم آخر، صار المضاف إليه من تتمته من حيث المعنى، ولكن لا يدخل في شبه الجملة صناعة، لأن الاسم المضاف يمكن أن يتم بالتنوين إذا حذف المضاف إليه.
أما التوابع فليست من تتمة المتبوعات، فمنها ما وضعت للتوكيد ومنها ما وضعت للتوضيح والتخصيص والبيان والعطف، ولكل منها وضع خاص، لكنها كما ذكرت لا تعد من تمام متبوعها، ففي قولنا: هذا الشارع واسع، هذا هو المبتدأ، والشارع صفة أو بدل، ولو اقتصرنا على هذا لتم المعنى: هذا واسع، لأن المشار إليه حاضر معروف، وما بعد الإشارة يبين جنس المشار إليه فهو توضيح يمكن الاستغناء عنه.
وقد يأتي التابع ولا يمكن الاستغناء عنه في السياق كقولنا: لا تكن عبدا عاصيا، أو: لا تكن إلا رجلا صالحا. لكن في الأمر العام لا تأتي التوابع متممات لمتبوعيها.
أرجو أن يكون فيما قدمت حل للإشكال.
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 02:51 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الأغر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 07:59 م]ـ
أستاذنا الأغر
لقد اقترب حل الإشكال، ما دمتَ متفضلا قد التفتَ إلى هذه القضية، وما كان اللجوء إلى تحليل المعنى والاتحاد والانفصال عن عدم انتباه إلى قضية أن الربط تطابقا بين وظيفة المعنى والوظيفة النحوية ليس مطلقا واجبا لازما في كل الأحوال، شأن قضية الفاعل من حيث من هو الفاعل الحقيقي منطقا، ومن هو الفاعل في آلة النحو إعرابا. وإنما كان التوسع في هذا لأننا لم نجد في الصناعة النحوية على مقدار اطلاعنا (حنين، جهالين) نصا من نصوص الصناعة النحوية يرسم حدود شبه الجملة، خاصة أنه عندما تتضمن شبه الجملة مضافا ومضافا إليه، يتم التطرق إلى تعلق شبه الجملة بعد إعراب المضاف إليه، وليس بعد المضاف.
ثقتنا بك أيها الأغر كما هي ثقة القاسم المؤسس بك، فعد برأس الإجابة، إننا منتظرون
ـ[حنين]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 07:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد طول غياب، أعود فأقول:
الأخ الفاضل/ "جهالين"،
شكر الله لكم متابعتكم للموضوع، وإثراءكم إياه بمشاركاتكم المستمرة.
أستاذنا الفاضل/ "القاسم"،
جزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به.
الأستاذ الفاضل/ "الأغر"،
بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم.
بناءً على ما تفضلتم به، فإن في قولنا: لأختي فساتين كثيرة، (لأخت) شبه الجملة لأن كلمة (أخت) في الصناعة النحوية هي الاسم المجرور بلام الملكية، ولأنه يمكن أن نقول: لأختٍ فساتين كثيرة. أما من حيث المعنى فشبه الجملة (لأختي). هل هذا القياس صحيح، بارك الله فيكم؟
بانتظار إجابتكم على سؤالي هذا وما تفضل به الأخ الكريم "جهالين".(/)
سؤال وبارك الله في المجيب
ـ[مدمر_اليهود]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 07:44 ص]ـ
واخذ الذين كفروا الصيحة
واخذت الذين كفروا الصيحة
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال اخوتي في الله لماذا
تأنيث الصيحة مرة وتذكيرها في الأخرى (واخذت الذين كفروا الصيحة) تانيث
واخذ الذين كفروا الصيحة) تذكير؟؟
جزاكم الله خير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 11:51 ص]ـ
الصيحة الأولى بمعنى العذاب
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 12:22 م]ـ
وَتَاءِ تَأنِيثٍ تَلي الماضِى إذَا * كانَ لأُنثَى ك (أَبَت هِندُ الأذَى)
وَإنَّمَا تَلزَمُ فِعلَ مُضمَرِ * مُتَّصِلٍ أو مُفهِم بِنتُ ذَاتَ حرِ
وَقَد يُبِيحُ الفَصلُ تَركَ التَّاءِ فِى * نَحوِ (أتَى القَاضِىَ بنتُ الوَاقِفِ)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 06:36 م]ـ
ورد في تفسير الثعالبي للقرآن الكريم نقلا عن أبي البقاء:
{وَأَخَذَ ?لَّذِينَ ظَلَمُواْ ?لصَّيْحَةُ} [هود:67]: قال أبو البقاء: في حَذْف التاءِ من «أخذ» ثلاثةُ أَوْجُهٍ:
أحدها: أنه فَصَلَ بين الفعل والفاعل.
والثاني: أن التأنيثَ غير حقيقيٍّ.
والثالث: أن الصيْحَة بمعنى الصِّيَاحِ، فحُمِلَ على المعنى، انتهى.
وقد أشار إلى الوجه الأول مشاركة الخطيب معمر.
كما اقترب من الوجه الثالث مشاركة البليغ عزام، إذ قال الألوسي في تفسيره:
قد يعبر بالصيحة عن الفزع.
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 10:45 ص]ـ
أرى أن فيها غرض بلاغي
ـ[المبتدأ]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 11:24 ص]ـ
نعم , وأنا أيضا أرى أن فيها غرضا بلاغيا.
ولعل التذكير يفيد التعظيم , والله أعلم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 11:33 م]ـ
وأنا أرى أن المبتدأ، قد تجلى حِسُّهُ التصويبي ذوقا ولطفا.
لا ريب أن عاشق البيان تكفيه الإشارة، إذا ما راجع العبارة.
ـ[نبراس]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 04:20 ص]ـ
وأنا أرى أنه دليل على جواز الحالتين
الصيحة: مؤنث مجازي , فيجوز تأنيث الفعل وتذكيره إذا كان الفاعل ظاهرا مجازي التأنيث.
طلعت الشمس , أو طلع الشمس
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 04:57 ص]ـ
وأنا أجزم أنّ هناك اختلافاً في المعنى أدى إلى اختلاف المبنى؛ فلكل حرف في القرآن العظيم معناه حذفاً أو إثباتاً.
هل يزورنا الأستاذ / جمال الشرباتي قريباً؟!
آمل ذلك ...
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 03:08 م]ـ
يجوز أن نقول:
- حضر - حضرت اليوم فتاة [فُصِل الفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث عن عامله]
- طلع - طلعت الشمس [الفاعل مجازي]
- التلاميذ اجتهدت - اجتهدوا [الفاعل ضمير جمع مُكسرعاقل]
- جاء - جاءت العلماء / قام - قامت الجواري / حضر- حضرت النساء/ أورق - أورقت الشجر .. [الفاعل جمع تكسير لمذكر أو لمؤنث أو اسم جمع أو شبه جمع]
- نعم - نعمت الفتاة سعاد [وقوع الفاعل المؤنث بعد فعل جامد]
والله أعلم(/)
فَخَيْرٌ نَحْنُ عند الناسِ منكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 02:04 م]ـ
ما إعراب البيت:
فَخَيْرٌ نَحْنُ عند الناسِ منكم * إذَا الدَّاعِي الُمثَوِّبُ قَالَ يَالاَ
وجزى الله خيرا من فصل الإجابة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 08:52 م]ـ
فَخَيْرٌ نَحْنُ عند الناسِ منكم * إذَا الدَّاعِي الُمثَوِّبُ قَالَ يَالاَ
الفاء حسب ما قبلها
خير: مبتدأ مرفوع، قد أجاز الابتداءَ به دلالته على المدح
نحن: ضمير منفصل في محل رفع خبر
عند: ظرف زمان مبني على الفتتح، وهو مضاف
الناس: مضاف إليه مجرور
منكم: جار ومجرور
إذا: ظرف زمان مبني على السكون
الداعي: فاعل لفعل محذوف، يفسره ما بعده
المثوب: نعت مرفوع
قال: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
يا: حرف نداء للاستغاثة
لا: الألف للإطلاق، لَ هي لام المستغاث، وفيها تفصيل:
ـ حرف جرعلى رأي الأكثرين، كابن جني وابن الصائغ وابن عصفور، وهي ومجرورها المحذوف (المستغاث به) متعلقان بحرف النداء، لنيابته عن فعل النداء.
ـ حرف جر زائد عند المبرد وابن خروف، والمستغاث به المحذوف مجرور لفظا منصوب محلا على النداء.
ـ وقال آخرون: اللام أصلية وهي ومجرورها المحذوف (المستغاث به) متعلقان بفعل النداء المحذوف، ولما كان " فعل أنادي أو أدعو " يعدى بنفسه لا باللام، فإنهم يضمنونه معني الالتجاء على تقدير التجيء.
ـ بقية ال عند الكوفيين، اسم منادى منصوب، وهومضاف، والمنادى (المستغاث به) المحذوف مضاف إليه مجرور.
المحيط للأنطاكي بتصرف
وجملة مقول القول في محل نصب مفعول به.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 10:20 م]ـ
بقي إعراب باقي الجمل غير جملة مقول القول، التي هي في محل نصب مفعول به، وتعلق الظرف (عند)، والظرف (إذا) والجار والمجرور (منكم):
الجملة الاسمية من المبتدأ (خير) وخبره حسب الفاء، فإن كانت الفاء استئنافية فلا محل لها من الإعراب.
عند: ظرف متعلق بمعنى الكينونة في الخبر (نحن)
منكم: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (خير) والتقدير: خير منكم نحن عند الناس
إذا: ظرف زمان متضمن معنى الشرط غير الجازم (وقد لا تتضمن إذا معنى الشرط ضرورة) وهي مضافة إلى جملة الشرط الفعلية التي تليها، التي هي في محل جر بالإضافة، وإذا متعلقة بجملة جواب الشرط (قال يا لا) المفسرة لفعل الشرط المحذوف، والتي لا محل لها من الإعراب.
وهناك رأي يقول: إن إذا تتعلق بجملة الشرط، وعليه لم تعد إذا مضافة إلى جملة الشرط، ولم يعد لجملة الشرط محل من الإعراب.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 10:53 ص]ـ
أستاذى الفاضل جهالين أليس من الممكن إعراب
خير:- خبر مقدم
نحن:- مبتدأ مؤخر
تحياتى لك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 12:06 ص]ـ
الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر، فإذا أمن اللبس، أو كانت هناك قرينة تميز أحدهما جاز تقديم الخبر على المبتدأ، إلا إذا كان تقديم أحدهما واجبا.
والأصل في الخبر أن يكون نكرة، والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، وإعرابك الذي أرجح أنه جائز قد يجنبنا البحث عن مسوغ الابتداء بالنكرة، خاصة أن المبتدأ أو الخبرهنا لا يتصفان بما يوجب تقديم أحدهما على الآخر، والله أعلم.
لا محالة أنني مشوق للذي في جعبة فصيحنا المشارك معمر
ـ[نبراس]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 04:16 ص]ـ
ألا يصح أن نعرب
الداعي: مبتدأ, والجملة الفعلية التي بعده (خبر)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 12:56 م]ـ
شكرا للأحبة الكرام، وشكر خاص لأخي جهالين
في حاشية مغني اللبيب:
البيت لزهير بن مسعود وهو في الخصائص وشرح ابن عقيل ومغني اللبيب والخزانة
وإليكم إعراب محيي الدين عبد الحميد للبيت في تعليقه على شرح ابن عقيل:
(فخير): مبتدأ
(نحن) فاعل سد مسد الخبر
(عند) ظرف متعلق بخير، وعند مضاف
(الناس) مضاف إليه
(منكم) جار ومجرور متعلق بخير
(إذا) ظرف للمستقبل من الزمان
(الداعي) فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، والتقدير (إذا قال الداعي)، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة إذا إليها
(المثوب) نعت للداعي
(قال) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الداعي، والجملة من قال المذكور وفاعله لا محل لها من الإعراب
(يالا) مقول القول وأصله (يا لفلان)
والبيت مشكل في إعرابه، فالجار والمجرور (منكم) في قوله (فَخَيْرٌ نَحْنُ عند الناسِ منكم) متعلق ب (خير) لا محالة،
فإذا أعربنا (خير) مبتدأ و (نحن) خبرا فصلنا بين العامل (خير) والمعمول (منكم) بأجنبي (نحن)
وإذا أعربنا (نحن) مبتدأ و (خير) خبرا لزم الفصل أيضا بين العامل (خير) والمعمول (منكم) بأجنبي (نحن)
وإذا أعملنا الوصف (خير) في الضمير المنفصل (نحن) كما في إعراب العلامة محيي الدين عبد الحميد، كفينا الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي، لكن رفع اسم التفضيل (خير) للظاهر ضعيف ولا يجوزونه إلا في مسألة الكحل (مَا رَأَيتُ رَجُلاً أَحْسَن في عَيْنِهِ الكُحْلُ مِنْهُ في عَينْ زَيدٍ)
جاء في في مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري رحمه الله 581
ومن المشكل قوله (فَخَيْرٌ نَحْنُ عند الناسِ منكم) لأن قوله (نحن) إن قُدر فاعلا لزم إعمال الوصف غير معتمد ولم يثبت وعمل أفعل في الظاهر في غير مسألة الكحل وهو ضعيف، وإن قدر مبتدأ لزم الفصل به وهو أجنبي بين أفعل ومن، وخرجه أبو علي وتبعه ابن خروف على أن الوصف خبر لنحن محذوفة وقدر نحن المذكورة توكيدا للضمير في أفعل.
فتخريج أبو علي الفارسي للبيت:
(خير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (نحن)، و (نحن) توكيد للضمير في (خير)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 11:11 م]ـ
أخي معمر
لا شك أني كنت مخطئا في إعراب (نحن) خبرا، وفي تعلق الظرف بها، علمتني أن الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي لا يجوز، فلجَعبتك السلامُ امتثالا واحتفالا.
أخي النبراس
لم أتعلم بعد لماذا يصر النحاة على أن إذا لا تدخل إلا على جملة فعلية، فالمرفوع بعدها فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:10 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ معمر
أحسنت وبارك الله فيك، وتقبل مني هذه الملحوظات السريعة:
أليست رواية: فخير نحن عند البأس منكم، أنسب من رواية: عند الناس، مع الشطر الثاني الذي فيه الداعي المثوب، وهو المستغيث المستنصر في الحرب؟
وبعد هذا البيت:
ولم تثق العواتق من غيور **** بغيرته وخلّين الحجالا
وعلى رواية: عند البأس، يكون (عند) ظرف زمان.
أما على رواية: عند الناس، فـ (عند) ظرف مكان.
وفي كلتا الروايتين يتعلق الظرف عند باسم التفضيل: خير.
وكذلك (إذا) متعلق باسم التفضيل (خير) وليس متعلقا بالفعل (قال) و (قال) ليس جوابا للشرط، فإن قيل كيف يتعلق ظرفان للزمان بعامل واحد؟ قلت ذلك جائز إن كان أحدهما عاما والآخر خاصا، كأن تقول: خرجت ليلا بعد العشاء، ويجوز أن يكون الظرف الثاني بدلا من الأول.
وأنشد الرضي هذا البيت على أن (يالا) صارت كلمة واحدة محكية، ورأيه مبني على رأي أبي علي الفارسي الذي نقله ابن جني في الخصائص مع ثناء بليغ على شيخه، وفيه أجاز أن تكون ألف (يا) في (يالا) منقلبة عن واو لأنها مجهولة الأصل.
ومنهم من جعل المنادى محذوفا تقديره: يا قوم، ولا: ناهية، حذف الفعل بعدها، أي: لا تغدوا.
همسة: يمكن تخريج قولك أيها الأخ العزيز: (فتخريج أبو علي الفارسي للبيت:) على أن يكون (تخريج) منونا، ويكون خبرا لمبتدأ مقدر أي: فهذا تخريجٌ أبو علي البيتَ، والمشار إليه هو الكلام الآتي بعد انقضاء الجملة، فيكون أبو علي فاعلا للمصدر (تخريج) والبيت مفعول به للمصدر، وإذا قلت: للبيت، فالجار والمجرور متعلقان بالمصدر.
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 12:54 ص]ـ
بليغنا الأغر
باعتزاز وخفر، أنزل في مضاربك الغرر، مستمطرا رصانة سحائبك الدرر
ألا يكون قول معمر (فتخريج أبو علي الفارسي) على سبيل الحكاية، ثم إنني قد قرأت في النحو التطبيقي لعبده الراجحي:
إذا: وهي ظرف زمان لما يستقبل من الزمان، وأغلب استعمالتها أن تكون شرطية، فيكون جواب الشرط هو الذي يعمل فيها النصب، أما جملة الشرط فتكون مضافا إليه، و إذا كانت إذا غير شرطية، تجردت للدلالة على الزمان، كما في قول الله تعالى: (والليل إذا يغشى). فهي تتعلق بيغشى
فهل هي فجائية، والفجائية تتعلق بخبر ما بعدها مذكورا أو مقدرا
أفد داعيك المثوب في حذر، فقد قال يا لَلأغر
ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:08 م]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا الموفق الأغر، وجعل هذه الفوائد في ميزان حسناتك،
أما (فتخريج) فقد انتبهت إليها بعد كتابتها وقلت قد يكون لها تخريج على رأي الكوفيين، لكن مثل هذا لا يغيب على أمثالكم فجزاكم الله خيرا و لا تحرمونا من أمثالها
وهذه تتمة البحث في البيت
قال محي الدين عبد الحميد:
الشاهد فيه - أي البيت -: في البيت شاهدان لهذه المسألة، وكلاهما في قوله (فخير نحن)،
أما الأول فإن (نحن) فاعل سد مسد الخبر، ولم يتقدم على الوصف - وهو (خير) - نفي ولا استفهام وزعم جماعة من النحاة - منهم أبو علي وابن خروف - أنه لا شاهد في هذا البيت، لأن قوله (خير) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره (نحن خير - إلخ) وقوله (نحن) المذكور في البيت تأكيد للضمير المستتر في (خير)، وانظر كيف يلجأ إلى تقدير شيء وفي الكلام ما يغني عنه؟
وأما الشاهد الثاني فإن (نحن) الذي وقع فاعلا أغنى عن الخبر هو ضمير منفصل، فهو دليل للجمهور على صحة ما ذهبوا إليه من جواز كون فاعل الوصف المغني عن الخبر ضميرا منفصلا ...
فالظاهر أن محي الدين عبد الحميد رحمه الله أعمل اسم التفضيل على اللغة القليلة قال ابن مالك رحمه الله:
وَرَفعُهُ الظَّاهِرَ نَزرٌ وَ مَتَى * عَاقَبَ فِعلاً فَكثِيراً ثَبَتَا
كَلَن تَرَى في النَّاسِ مِن رَفِيق * أولَى بهِ الفَضلُ مَنَ الصِّدِّيقِ
قال ابن عقيل رحمه الله:
فلا تقول: (مررت برجل أفضلَ منه أبوه) فترفع (أبوه) ب (أفضل) إلا في لغة ضعيفة حكاها سيبويه
وهذا كلام سيبويه رحمه الله 2/ 30:
وتقول (مرر ت بعبد الله خيرٌ منه أبو ه). فكذلك هذا وما أشبهه. ومن أجرى هذا على الأول فإنه ينبغي له أن ينصبه في المعرفة فيقول: (مررتُ بعبد الله خيراً منه أبوه). وهي لغةٌ رديئة. وليست بمنزلة العمل، نحو (ضارب)، و (ملازم)، وما ضارعه، نحو: (حسن الوجه). ألا ترى أن هذا عمل ٌ يجوز فيه (يضرب) و (يلازم) و (ضربَ) و (لازَمَ). ولو قلت: (مررت بخيرٍ منه أبوه) كان قبيحاً وكذلك (بأبي عشرة أبوه). ولكنه حين خلَص للأول جرى عليه، كأنك قلت: (مررتُ برجلٍ خيرٍ منك)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 03:39 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم جهالين وحياك الله
الحكاية في مثل قول أخينا معمر غير واردة، وإنما تجوز حكاية الكلمة إذا كنا نتحدث عنها فنحكيها كما وردت في النص، فمثلا إذا قلنا: مررت برجل خير منه أبوه، وأردنا أن نتحدث عن كلمة (أبوه) فنحيكها كما أوردتها الآن، أقول مثلا: إن (أبوه) يجوز أن يكون فاعلا لاسم التفضيل (خير) إن كان (خير) مجرورا على أنه صفة، وهذه لغة ضعيفة، والجيد أن نجعل (خير) مرفوعا على أنه خبر مقدم، ونجعل (أبوه) مبتدأ مؤخرا.
ففي الكلام السابق تحدثت عن الكلمتين (خير) و (أبوه) وأوردتهما على الحكاية أي على الصورة التي ورد كل منهما عليها في النص ولم أعمل فيهما العوامل.
أما (إذا) فقد تمحضت في البيت للظرفية، فتتعلق بما قبلها وتضاف إلى الجملة التي بعدها، وإذا تمحضت للظرفية فلا مانع عندي أن تضاف إلى الجملة الاسمية مثل (إذ) أما الشرطية فيجب أن تكون داخلة على الجملة الفعلية، لأن الشرط يستلزم الفعل.
وإذا في قوله تعالى (والليل إذا يغشى) متمحضة أيضا للظرفية، وهي متعلقة بحال من الليل، أي: أقسم بالليل كائنا وقت غشيانه، كما أقسم سبحانه بالليل في حالة إدباره في قوله عزّ وجل: والليل إذ أدبر، وفي قراءة إذا أدبر. وليست (إذا) متعلقة بيغشى، وإنما هي مضافة إلى جملة يغشى، فقد يكون ما ذكره الراجحي سهوا، فلا خلاف في أن المتمحضة للظرفية تضاف للجملة التي بعدها ولكن الخلاف في الشرطية، فقد قيل إنها متعلقة بجوابها، وقيل إنها متعلقة بشرطها، فالذين قالوا إنها متعلقة بجوابها جعلوها مضافة لشرطها، والذين علقوها بشرطها لم يجعلوها مضافة، وتجد على هذا الرابط حديثا عن تعلق (إذا)
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=31854#post31854
أما إذا الفجائية فلها شأن آخر، لأنه لا دلالة فيها على الزمان.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 05:01 م]ـ
شيخنا الكبير، الأغر النحرير
استفدت تماما من الرابط الذي أشرتَ إليه، آملا أن أمشي على حبال إذا، عندما لا أجد الأغر منقذا.
تلميذ صغير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 05:30 م]ـ
فَخَيْرٌ نحنُ عنْد البَأسِ مِنْكُم * إذَا الدَّاعِي المُثَوِّبُ قَالَ يَالاَ
والفصل بين المعمول والعامل،
منع النحاة الفصل بين المعمول والعامل إلا في مسائل نصوا عليها في كتبهم، وهو كذلك في كتاب سيبويه رحمه الله، وأكثر ما أجازوا الفصل به الظرف والجار والمجرور
وقد فصل الظرف بين كان ومعمولها:
قال ابن مالك:
وَلاَ يَلى العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر * إلا إذَا ظَرفاً أتَى أَو حَرفَ جَرّ
كما فصل بين المشبهات بليس وبين معمولها:
قال ابن مالك:
إعمَالُ لَيسَ أُعمِلت مَادُونَ إن * مَعَ بَقَا النَّفِى وَتَرتِيبٍ زُكِن
وَسَبقَ حَرفِ جَرٍّ وَظَرفٍ كمَا * بِى أنتَ مَعنِيًّا أجَازَ العُلَمَا
قال سيبويه رحمه الله 1/ 159:
لأن الظرف لا يفصل في قولك: (ما اليوم زيد ذاهباً) و (إن اليوم عمراً منطلق)
وفي إن وأخواتها:
أورد فيه سيبويه رحمه قول الشاعر:
فَلاَ تَلْحِنِي فِيهَا فَإِنَّ بِحُبِّهَا * أَخَاكَ مُصَابُ القَلْبِ جَمٌّ بَلاَبِلُهْ
وقد فصلوا بين الجار والمجرور وهما بمنزلة الشيء الواحد
قال ابن مالك رحمه الله:
فَصلَ مُضَافٍ شِبهِ فِعلٍ مَا نَصَب * مَفعُولاً أو ظَرفاً أجِز وَلَم يُعَب
وقرأ الشامي (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلادَهَمْ شُرَكَائِهُمْ)
وقال سيبويه رحمه الله 1/ 234:
ولا يجوز: يا سارق الليلةَ أهلِ الدار إلا في شعر كراهية أن يفصلوا بين الجار والمجرور.
وقال 1/ 236: (ومما جاء في الشعر قد فصل بينه وبين المجرور قول عمرو بن قميئة:
لَمّا رَأَت ساتسدِما اِستَعبَرَت * لِلّهِ دَرُّ اليَومَ مَن لامَها) انتهى.
ففصل بين المضاف (در) والمضاف إليه (من) ب (اليوم)
ومن شواهد سيبويه:
كَأَنَّ أَصواتَ مِن إِيغالِهِنَّ بِنا * أَواخِرِ المَيسِ إِنقاضُ الفَراريجِ
ففصل لضرورة الشعر، بالظرف بين المتضايفين. والأصل: كأن أصوات أواخر
الميس من إيغالهنّ بنا إنقاض الفراريج
وقال الشاعر:
إذا جارةٌ شلت لسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ * لهَا إِبلٌ شلت لها إبلان
أراد: إذا جارةٌ لسعد بن مالك شلت إبلٌ لها شل من أجلها قطيعان من الإبل.
والفصل في الشاهد
فَخَيْرٌ نحنُ عنْد البَأسِ مِنْكُم * إذَا الدَّاعِي المُثَوِّبُ قَالَ يَالاَ
ليس من باب الفصل بين المعمول والعامل بالجار والجرور أو الظرف، لكن المهم المتقرر أنهم فصلوا بين المضاف والمضاف إليه - وهما كالشيء الواحد - في الشعر كثيرا،
وعلى اعتبار (خير) مبتدأ و (نحن) خبر ف (نحن) على قول البصريين معمول ل (خير)
قال ابن مالك رحمه الله:
وَرَفَعُوا مبتَدأً بالإبتِدَا * كَذَاكَ رَفعُ خَبَرٍ بالمُبتَدَا
وعليه فلا فصل بين المعمول والعامل!!!، والظاهر من هذا أن أبا علي الفارسي لا يرتضي جعل (خير) مبتدأ و (نحن) خبرا
وقال سيبويه رحمه الله 1/ 238: ويجوز في الشعر على هذا: مررت بخير وأفضل من ثم.
وكلامه في سياق الفصل بين المعمول والعامل
ثم إن في (خير) زيادة تنوين، أفلا تعطيه هذه الزيادة زيادة في العمل!
(خيرٌ) اسم تفضيل، ويزيد على أسماء التفضيل بالتنوين فهل تسوغ له هذه الزيادة رفع الظاهر؟ وهل تسوغ له الفصل بينه وبين معموله بأجنبي؟
قال سيبويه رحمه الله:
والاسم المنون قد يفصل بينه وبين الذي يعمل فيه، تقول: هذا ضاربٌ بك
زيداً، ولا تقول هذا ضاربُ بك زيدٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:46 ص]ـ
أخي أبا مصعب
خلطت المذاهب بعضها ببعض، وأكثرت من الأقوال والشواهد، فهلا حددت بالضبط ما تريد؟
هل تريد أنه يجوز أن يفصل بين اسم التفضيل (خير) ومعموله (منكم) بالمبتدأ (نحن)؟
أم تريد أنه يجوز الفصل بين اسم التفضيل ومعموله بالفاعل الظاهر (نحن)؟
أرجو الإفادة؟
مع التحية الطيبة؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:07 م]ـ
أستاذي العلم الأغر ـ لا بأس من الخلط لتدارس البيت!!!، وبعده يأتي التدقيق والتحقيق، فإن كنتم ترون أن لا مفر منه فسأبدل ما في وسعي لذلك، أنتظر رأيكم؟
مع احترامي وتقديري(/)
من يصنع علامة الإعراب أو علامة المنزلة والمكانة؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 09:52 ص]ـ
من يصنع علامة الإعراب أو علامة المنزلة والمكانة؟
من المتعارف عليه أن علامة الإعراب (علامة المنزلة والمكانة) هي أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في في نهاية الكلمة، فهل هذا صحيح؟ يقول الشاطبي –رحمه الله- "الرافع والناصب والجار والجازم إنما هو المتكلم، والألفاظ لا عمل لها، لكن لما كان المتكلم يرفع عند حضور بعض الألفاظ، وينصب عند اّخر، ويجر عند اّخر، فكانت (علامات الإعراب) أو (علامات المنزلة والمكانة) تجري مع أنواع الإعراب وجودا وعدما نسبوا العمل إليها اتساعا، ولما رأى الناظم (ابن مالك) هذا الاصطلاح مما قد يخفىعلى كثير من الناس حرر عبارته على الأصل المقصودفقال: فانصب به مفعوله، ففاعل انصب هو المتكلم، والباء في "به" للسبب، كأنه قال: انصب أيها المتكلم مفعول الفعل بسببه وحضوره، فلم ينسب العمل إلا للمتكلم لكن بقرينة الفعل الطالب للنصب، والدليل على صحة رأي الناظم أن أصل العمل الطلب والطالب للمفعول ليس شيئا غير الفعل" (1)
وهذا يعني أنني إذا قلت: ضرب زيد (بالتسكين) فإن كلمة زيد تبقى مفتوحة على احتمالات متعددة، فإن أردته أن يكون الضارب رفعته، وإن أردته أن يكون المضروب نصبته، وكل ذلك حسب المعنى الذي يقصده المتكلم. وهذا يعني كذلك أن علامات الإعراب أو علامات المنزلة والمكانة، ليست بأثر ظاهر أو مقدريجلبه العامل في نهاية الكلمة، بل هي نابعة من منزلة المعنى بين الكلمات داخل التركيب، ودلالة ذلك أننا نقول:
عمرو ضرب زيدا
و عمرا ضرب زيد
والفعل السابق لزيد هو هو والعلامة مختلفة، أليس كذلك؟
والسلام عليكم
-----------------------
(1) الشاطبي-المقاصد الشافية، ج 1، ص ص 133 - 134
-----------------------(/)
ما محل الجمل الأتية من الإعراب؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 03:24 م]ـ
ما محل الجمل الأتية من الإعراب:-
1 - التى (نحياها الآن)
2 - لأنه (يحوى ما يناقض)
3 - النوع الأول (قد يكون كالغذاء)
4 - وقد يكون كالغذاء (ينقصه الفيتامين)
وإجابتى هى
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
2 - خبر أن فى محل رفع
3 - قد تكون خبر المبتدأ ولكنى لست متأكداً
4 - جملة (ينقصه الفيتامين) فى محل نصب حال
والمطلوب هنا التأكيد على الإجابة وبيان وجه الخطأ
*******************************************
إعرب ما تحته خط
لا مانع من اعتباره أثراً
مانع:- اسم لا مبنى على الفتح
أثراً:- تمييز منصوب بالفتحة
والمطلوب التأكيد على الإعراب
جزاكم الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 11:49 ص]ـ
أنتظر رد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 09:51 م]ـ
قلتَ: أنتظر ردا
فقلتُ: أنتظرُ صدا، فمن طُلولي الدوارسِ، زحامُ أسئلةِ المدراسِ
إعرابُك الجملَ كان موفقا، أما أثرا فلستَ بها مُحَلِّقا، هي مفعول به إن كنتَ مُصدقا
قبل آخر: لنتذكرْ معا أن المصدر من عوامل نصب المفعول به.
آخرا: في الجملة الحالية يجب أن تعود الهاء في ينقصه على الغذاء، وهذا هو المستفاد من المعنى، فإن عادت على اسم يكون فهي خبر يكون)(/)
تساؤلات حول المنقوص
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 05:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لديَّ تساؤلات حول الاسم المنقوص أرجو من الأعضاء الإجابة عنها:
- هل يجيز أحد من علماء اللغة إثبات ياء المنقوص وقفاً؟
مثلاً: إني ناسٍ، تنطق وقفاً هكذا: إني ناسْ، فهل يحوز نطقها: إني ناسيْ؟!
- سمعتُ المذيع يقول: درجة الحرارة ثمانٌ وثلاثون، فهل لحن المذيع؟
هل كان الأصح أن يقول (ثمانٍ وثلاثون)؟
وسمعته يقول: بلغت درجة الحرارة ثمانياً وثلاثين، فهل لحن هنا أيضاً؟
هل كان الأصح أن يقول: ثماني وثلاثين على اعتبار أن اللفظة ممنوعة من الصرف؟
وماذا عن (18) كيف يكتب وينطق ويعرب هذا الرقم في حالات الإعراب الثلاث؟
تساؤلات مبعثرة لا تدلّ إلا على جهل السائل، ولا تدلّ إلا على تسرّع إدارة المنتدى في أن تخلع عليه لقب (فصيح رائع) ووالله إنه لرائع الجهل!!
رمياً بسهام العلم هذا الجاهلَ حتى يستقيم اعوجاجه لا عدمتكم!!
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 12:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- هل يجيز أحد من علماء اللغة إثبات ياء المنقوص وقفاً؟
مثلاً: إني ناسٍ، تنطق وقفاً هكذا: إني ناسْ، فهل يجوز نطقها: إني ناسيْ؟!
نعم، يجوز ذلك.
قال ابن هشام في " أوضح المسالك ":
" فإن كان (أي: الاسم المنقوص) مرفوعا أو مجرورا؛ جاز إثبات يائه وحذفها، ولكن الأرجح في المنون الحذف؛ نحو: (هذا قاضٍ)، و (مررت بقاضٍ)، وقرأ ابن كثير: {ولكل قوم هادي}، {وما لهم من دونه من والي}؛ والأرجح في غير المنون الإثبات؛ كـ (هذا القاضي)، و (مررت بالقاضي) " اهـ.
أما إذا كان الاسم المنقوص منصوبا؛ فيجب إثبات يائه منونا كان أو غير منوَّن؛ نحو: {ربنا إننا سمعنا مناديًا}، و: {كلا إذا بلغتِ التراقيَ}.
والله أعلم.
وننتظر من الأساتذة الفضلاء المزيد، والإجابة عن سؤالك الآخر.
والله الموفِّق.
ـ[حازم]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:13 م]ـ
لا تُخفِ ما فَعَلَتْ بِكَ الأشْواقُ * واشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنا عُشَّاقُ
فَعسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى * في حَمْلِهِ فالْعاشِقُونَ رِفاقُ
قدْ كانَ يَخفَى الحُبُّ لَولا دَمعُكَ الْـ * جارِي ولَولا قَلبُكَ الخَفَّاقُ
أستاذي الحبيب / " الطائي "
وما زالَتْ مشاركاتك تزداد إشراقا، وما زلتُ بها كَلِفًا توَّاقًا، أرتوي منها عِلمًا عذبًا دِهاقا، ونَبعًا صافِيًا رَقراقا، لا أطيق لها بُعدًا أو فِراقا.
قد زَخَرت بغريب اللغات، وتألَّقت ببديع المفردات.
" ما شاء الله "، زادك الله النور الأسْنَى، والمزيدَ مع الحسْنَى.
قولك: (هل يجيز أحد من علماء اللغة إثبات ياء المنقوص وقفًا؟)
نعم، إثبات ياء المنقوص وقفًا، لغة صحيحة، نزل بها القرآن العظيم.
وهي قراءة ابن كثير المكيِّ، من روايتيه.
فقد أثبت ابن كثير الياء في أربعة أحرف، في عشرة مواضع من القرآن العظيم، وهي:
{هادٍ} في مواضعها الخمسة، {واقٍ} في الثلاثة، {والٍ}، {باقٍ}
قال الإمام الشاطبيُّ – رحمه الله -:
وَهادٍ وَوالٍ قِفْ وَواقٍ بِيائِهِ * وَباقٍ دَنا
نحو قوله تعالى: {وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ} سورة غافر 33
وقوله تبارك وتعالى {وَما لَهُم مِنَ اللّهِ مِن واقٍ} سورة الرعد 34
وقوله جلَّ ذكره: {وَما لَهُم مِن دُونِهِ مِن والٍ} سورة الرعد 11
وقال – عزَّ في علاه –: {وَما عِندَ اللّهِ باقٍ} (96) سورة النحل 96
قال العلاَّمة، أبو شامة، في " إبراز المعاني ":
(ابنُ كثير يقف بالياء على الأصل، وإنما حذفت في الوصل لاجتماعها مع سكون التنوين، فإذا زال التنوين بالوقف رجعت الياء.
والباقون يحذفونها تبعا لحالة الوصل.
وهما لغتان، والحذف أكثر، وفيه متابعة الرسم) انتهى
فتوجيه قراءة ابن كثير، أنه قرأ على الأصل، لأنه بزوال التنوين في الوقف، زال التقاء الساكنين، فأعاد الياء المحذوفة.
والله أعلم.
وعليه يجوز أن تقول: " إني ناسِي "
ولكني لن أنسَى – إن شاء الله – وَعدي بزيارة مجلسك المبارك.
وقولك: (سمعتُ المذيع يقول: " درجة الحرارة ثمانٌ وثلاثون "، فهل لحن المذيع؟)
(يُتْبَعُ)
(/)
يبدو الأمر كذلك، إلاَّ على لغة مَن نَسِيَ وجود الياء، وتوهَّم انتهاء الكلمة على النون. وهي لغة قليلة.
وردت في قراءة شاذَّة.
حيث قرأ الحسن البصري، قولَه تعالَى: {ولَهُ الجَوارُ المُنشَئَاتُ في البَحرِ كَالأعْلامِ} الرحمَن 24
برفع الراء، بناءً على جَعل الكلمة اسمًا برأسه، وجعل المحذوف في حكم المنسيّ.
قال البحر، أبو حيَّان، في " بحره ":
(وقرأ عبد الله والحسن وعبد الوارث، عن أبي عمرو: بضم الراء) انتهى
وكذا قال الشوكانيُّ، في " فتح القدير ":
(وقرأ ابن مسعود، والحسن، وأبو عمرو في رواية عنه برفع الراء تناسيًا للحذف) انتهى
وقال الزمخشريُّ، في " كشَّافه ":
(وقُرِئ: {الجوارُ} بحذف الياء، ورفع الراء، ونحوه) انتهى
قلتُ: ونحوه، يعني بذلك، {غَواشٍ} في الأعراف، وما شابهها.
قال أبو حيَّان:
(وقُرئ {غَواشٍ} بالرفع، كقراءة عبد الله {ولَهُ الْجَوارُ الْمُنشَئَاتُ}) انتهى
قلتُ، وأكَّد الخضري، ورود هذه اللغة، في " حاشيته "، وهو يتكلَّم عن العدد " ثمانية ":
(ويقل حذف الياء مع إعرابها على النون، كقوله:
لها ثنايا أرْبَعٌ حِسَانُ * وأرْبَعٌ فَثَغْرُها ثَمانُ
وقال الرضيُّ، في " شرح الكافية ":
(وقد تُحذف الياء في " ثماني "، في غير التركيب، ويُجعل الإعراب على النون، قال " من الرجز ":
لها ثنايا أرْبَعٌ حِسانُ * وأرْبَعٌ فَثَغْرُها ثَمانُ
وفي الحديث: ((صلَّى ثمانَ رَكعاتٍ) بفتح النون) انتهى
" ثَمانُ " في قَول الراجز: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة ظاهرة في آخره.
و" ثمانَ " في الحديث: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
والله أعلم
وقولك: (وسمعته يقول: " بلغت درجة الحرارة ثمانيًا وثلاثين "، فهل لحن هنا أيضًا؟
هل كان الأصح أن يقول: " ثماني وثلاثين " على اعتبار أنَّ اللفظة ممنوعة من الصرف؟)
أقول: بل هو على صواب، فإنَّ كلمة " ثمانيًا " معربة، وليست ممنوعة من الصرف.
قال الخضري، في " حاشيته ":
(" ورأيتُ ثمانيًا " بالتنوين، لأنه مصروف، كما مرّ،
ويقال " " رأيتُ ثمانيَ " بلا تنوين، لشبهها بـ" جَوار " لفظًًا ومعنًى) انتهى
قلتُ، جاء في " اللسان ":
(وقول الأَعشى، ":
ولقد شرِبْتُ ثَمانِيًا وثَمانِيًا * وثَمانِ عَشْرَةَ واثنَتَين وأرْبَعا
قال:
ووجْه الكلام بـ" ثمانِ عَشْرةَ "، بكسر النون، لتدل الكسرةُ على الياء، وتَرْكِ فتحة الياء على لغة من:" يقول رأَيت القاضي ") انتهى
وقال زهير، " من الطويل ":
وقدْ كُنتُ مِنْ سَلمَى سِنينًا ثَمانِيًا * على صِيرِ أمرٍ ما يَمَرُّ وما يَحلُو
وقد ورد في الشِّعر، غير مصروف.
جاء في " اللسان ":
(والثَّمانيةُ من العدد: معروف أَيضًا، قال: ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ، وليس بنسبٍ، وقد جاء في الشعر غير مصروف؛ حكاه سيبويه عن أبي الخطاب؛ وأَنشد لابن مَيَّادة:
يَخْدُو ثمانيَ مُوَلَعًا بِلِقاحها * حتى هَمَمْنَ بزَيْغةِ الإِرْتاج
قال ابن سيده: ولم يَصْرِفْ " ثَمانِيَ " لشبَهِها بـ" جَوارِيَ " لَفْظًا لا معنى) انتهى
وقال الجوهريُّ:
(وتسقُط مع التنوين عند الرفع والجر، وتثبُت عند النصب، لأَنه ليس بجمع، فيَجري مَجْرى " جَوارٍ وسَوارٍ " في ترك الصرف، وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ، فهو على توهّم أنه جمع؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة:
يَحْدو ثمانِيَ مُولَعًا بلِقاحِها) انتهى
وأخيرًا، بقي النظر، في كتابة العدد " 18 ".
تقول: في المذكَّر: " ثمانية عشر يومًا "
وفي المؤنث: " ثماني عشرةَ ليلةً "، وفيها أربع لغات:
فتح الياء: " ثمانيَ عشرةَ ليلةً "
وسكونها: " ثمانِي عشرةَ ليلةً "
وحذفها مع كسر النون: " ثمانِ عشرةَ ليلةً "
وحذفها مع فتح النون: " ثمانَ عشرةَ ليلةً "
قال ابنُ الحاجبِ، في " كافِيَته ":
(وفي " ثماني ": فتح الياء، وجاء إسكانها، وشذَّ حذفها بفتح النون.
وقال الرضيُّ، في " شرح الكافية ":
(أما الفتح، فلأنَّ الياء تحتمل الفتح لخفَّته، كما في " رأيتُ القاضِيَ ".
وجاء إسكانها كثيرًا، لتثاقل المركَّب بالتركيب، كما أُسكنت في " مَعْدِيكَرِب " و" قالي قلا "، و" بادي بدا "، وجوبا.
وجاز حذف الياء مع قلَّته، للاستثقال أيضًا، وبعد حذف الياء ففتح النون أولَى من كسرها، ليوافق أخواته، لأنها مفتوحة الأواخر، مركَّبة مع " العشرة ".
ويجوز كسرها لتدلَّ على الياء المحذوفة) انتهى
والله أعلم
قلتُ: وأفصح هذه اللغات، ما ورد في الكتاب العزيز، وهو فتح الياء.
قال الله تعالى: {قالَ إنِّي أُرِيدُ أنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلَى أن تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ} سورة القصص 27.
ختامًا، أشكر الأستاذة النابغة / " سمط اللآلئ "، على روعة إجابتها، بارك الله في علمها، ونفعنا به.
دمتُما بخير، مع عاطر تحاياي
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 11:23 م]ـ
جزى الله سمط اللآلئ خير الجزاء إذ كانت أول المغيثين فهطلت علماً أطفأ ظمأ الجهل.
دمتِ هتّانةً علماً ...
أستاذي الأجلّ حازم ...
أنت هنا وأنا أتشوّفك في المجلس!!
لله أنت من عالمٍ جليلٍ يسكب العلم عذباً فراتاً سائغاً شرابه، لن أشكو بعد اليوم ظمأً "فعيون علمك ماؤها فوَّارُ".
هذا درسٌ جليل، سأنهي جلسة الاتصال هذه ثم أحدّق في ما كتبتَ متعلّماً مستمتعاً داعياً لك بطول البقاء على الصحة والسلامة وطاعة الله.
لك عندي دعواتٌ بظهر الغيب ما أنفكّ أغرفها من قلبٍ يمحضك المحبّة في الله.
هل أراك في المجلس قريباً؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:08 ص]ـ
فصيحنا الرائع
لربما تسمح لمشارك غير فصيح أن يستوقف طواف زارك المليح؛ إذ تعلمتُ أن أقول أحدق إلى، كلما تأملتُ طائيَّ العُلا
ـ[الطائي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:33 ص]ـ
والله إنك لفصيح يا ابن الأكرمين ...
جهالين ...
أتأمل إطلالاتك في جنبات المنتدى فأحمد الله أن ساقك إلى حيث يجب أن تكون يا ابن العربية البارّ.
كن دائماً هنا فالفصيح يحب أبناءه ...
دمت بخير ...
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 12:26 ص]ـ
العدد [ثمانٍ] في صيغته المذكرة "ثمان" يعامل معاملة المنقوص فيكون إعرابه في حالتي الرفع والجر [إذا لم يكن مضافاً] بحركة مقدرة على الياء المحذوفة ويلزم النون تنوين العوض، وبالحركة المقدرة على الياء المذكورة [إذا كان مضافاً] .. أما في حالة النصب ينصب بفتحة ظاهرة ولك الخيار في هذه الحالة أن تصرف العدد فتنونه وتقول "ثمانياً" وهو الأصل أو تمنعه من الصرف وتفتح الياء فتقول "ثمانىَ"
نعم لحن المذيع .. والصواب [ .. ثمانٍ وثلاثون]
الثانية صحيحة وله أن يمنعها من الصرف فيقول [ثمانىَ]
وباختصار:
- في حالة الرفع نقول [ثمانٍ]
- في حالة النصب نقول [ثمانياً - ثمانىَ]
- فى حالة الجر نقول [ثمانى]
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:03 م]ـ
^
^
[أما في حالة النصب ينصب بفتحة ظاهرة .. ]
الصواب أن أقول: فينصب ..
[في حالة الرفع نقول (ثمانٍ)] .. أي إذا كان العدد مفرد [غير مضاف]
[ .. ولك الخيار في هذه الحالة أن تصرف العدد فتنونه وتقول "ثمانياً" .. ] أي إذا كان العدد (ثمان) غير مضاف ..
والسبب في منعها من الصرف -والله أعلم- تشبيهها بكلمة [جوارى]
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 04:47 م]ـ
لك جزيل الشكر يا أبا السنابل ...
كفّيت ووفيت ...
حفظك الله ورعاك ...
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:11 ص]ـ
أعود دائماً إلى المنقوص فطالما أرّقني ...
أتساءل هنا عن العدد (800) وكيف يكتب وينطق في حالات الإعراب الثلاث؟!!
أرجو أن يتفضّل الأحبّة ببسط القول كما عوّدونا دائماً، مُلقِمين الأسئلةَ إجاباتٍ شافيةً كافيةً وافية.
وأنزوي في مكان ليس بالبعيد عن المنقوص وأتساءل:
هل يقبلُ الذوق - في كلّ الأحايين - الوقوف على المنقوص أو الفعل معتلّ الآخر إذا جُزِم؟!
أرجو أن يُستثنى من سؤالي القرآنُ العظيم، فهو قولٌ غير قولنا، فلا هو بالشعر ولا بالنثر، لكلّ حرفٍ فيه معناه حذفاً أو إثباتاً، هو هناك يلبس تاج التفرّد فلا تُدخلوه في تساؤلي بورك فيكم.
إنما أتساءل حول كلامنا، فعندما يُقال مثلاً: هذا السعر مُغرْ (أي مُغْرٍ)، فهل تَستَحسنُ الأُذنُ هذا الصوت؟!
هل آتي بمثالٍ أوضح؟! دونكموه:
يقف الخطيب فيقول: الفكرُ الإسلاميّ فكرٌ سامْ، ويقف على الميم، فتُنْغَضُ رؤوسٌ كانت تخفق نعاساً وتنود كسلاً، وتتسع أحداقٌ كانت متراخية من بقايا النوم؛ لترمق الخطيب بنظرات التعجّب ظانّين أنه نعت الفكر الإسلاميّ بأنّه فكرٌ سامّ!!! ولو نطق الخطيبُ الكلمة (ساميْ) ما نبّه تلك الرؤس من سباتها <<<< على اعتبار أن أكثر مصلّي الجمعة يحظون بقيلولة أثناء الخطبة (وأنا منهم) عفا الله عن الجميع!!
وكذلك في الفعل معتلّ الآخر، يُقال مثلاً: افعَلِ الخير تنجْ (أي تنجُ)، هل لفظة (تنجْ) مقبولة ومستساغة؟!
الأمر محيّرٌ حقاً؛ فلو قيل (تنجو) لكان لحناً؟!
هل تتفضلون بإخراجي من حيرتي؟ إن تفعلوا أبتهجْ وأرضْ!!!
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 06:38 م]ـ
المشاركة العاشرة في هذا الموضوع تشكو الظمأ
فهل من ساق؟!!(/)
علامات المنزلة والمكانة أم علامات الإعراب؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 11:26 ص]ـ
علامات المنزلة والمكانة أم علامات الإعراب؟؟
من المتعارف عليه أن علامات الإعراب أو علامات المنزلة والمكانة موجودة في اللغة من أجل تمييز المعاني النحوية ولأمن اللبس، فهل هي لذلك حقا؟؟
إذا كانت لذلك فكيف تقوم علامات الإعراب بتمييز المفاعيل المنصوبة، والمرفوعات، والمجرورات؟
ولهذا أقول: إن (زيد) في قولنا قام زيد، ليس فاعلا لأنه مرفوع بل هو مرفوع لأنه فاعل، مسبوق بالفعل، وقام به، وعلامة الرفع ناتجة عن ارتباط زيد مع قام على نحو مخصوص، ولو عكسنا العلاقة بينهما وقلنا: زيد قام لبقي زيد مرفوعا، ولكن وظيفته الاّن هي وظيفة الابتداء، فالوظيفة ليست نابعة من العلامة بل العلامة نابعة من منزلة المعنى وهي دلالة أو إشارة على منزلة المعنى التي تتمتع بها الكلمة داخل التركيب. فالرفع يدل على العمدة والأهمية، والنصب يدل على الفضلة والأقل أهمية، والجر يدل على الإضافة وقليل الأهمية، ومنزلة المعنى داخل التركيب هي المتحكمة في علامة المنزلة والمكانة.
فنحن نقول: ضربت زيدا و زيد ضربته
فكلمة (زيدا) فضلة وكلمة (زيد) عمدة
وإن أردنا بيان المعاني النحوية نظرنا إلى منزلة المعنى بين الكلمات داخل التركيب، فنقول: إن (زيد):مبتدأ لأنه ليس مطلوبا لأية كلمة سابقة عليه وهو المبني عليه،
ونقول إن (زيدا) مفعول به لأنه مسبوق بالفعل والفاعل، والفعل بحاجة إلى محل يقع فيه، وهو مبني على الفعل.
وهذه العلامات من صنع المتكلم هكذا نطقت بها العرب للدلالة على منازل المعاني وأهميتها داخل التركيب، ولهذا فالكلام في ترتيبه الأصلي يبدأ من العمدة مارا بالفضلة منتهيا بالإضافة، وفي رأيي أن تسميتها بعلامات المنزلة والمكانة أولى من تسميتها بعلامات الإعراب، ومهمتها بيان منزلة المعنى داخل التركيب ولأمن اللبس.
ويشترك الضابط اللفظي مع الضابط المعنوي في البدء بالرفع ثم بالنصب، وذلك لأن الرفع أثقل من النصب، وفي هذا يقول السهيلي:"إن الأثقل أولى بأول الكلام من الأخف بسبب نشاط المتكلم وجمامه".
-----------------
(1) السهيلي-نتائج الفكر، ص 268
-----------------
والسلام عليكم
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 11:47 ص]ـ
الأستاذ الجهبذ / عزام
و اللهِ إني سعيدةٌ بوجودكَ بيننا في ربوعِ الفصيحِ ...
مواضيعكَ مميزةٌ و راقيةٌ ..
بوركتَ و بوركَ قلمكَ الرائع ..
و ليهنكَ العلمُ يا فاضل ..
تحيةٌ ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 08:29 ص]ـ
عاشقة لغة الضاد
أنا سعيد بوجودي بينكم، كما يسعدني سماع رأيكم فيما
أكتب، خاصة أنه يأتي من فاضلة مثلك.
شكرا لكم(/)
تحت إشراف أم بإشراف؟
ـ[أبو الزين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 05:50 م]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبهني بعض الإخوة إلى عبارة نستعملها كثيرا في الإشراف على الرسائل والبحوث فنقول أنجز هذا البحث تحت إشراف الشيخ أو الدكتور فلان غير أن هذا الأخ قال بأن العبارة لا تصح وأن الصواب بإشراف. فهل من مبين وموضح وجزاكم الله خيرا.
يضاف إلى ذلك قولنا: سيجري اللقاء على الساعة كذا وكذا أم في الساعة وحفظكم المولى عز وجل(/)
سؤال مستعجل جدا أرجوكم
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 06:25 م]ـ
السلام عليكم الإخوة الكرام الأساتذة الأفاضل أعضاء المنتدى
لماذ كلمة أسماء في قوله تعالى من سورة يوسف " ما تعبدون من دونه إلا أسماءً .... "
لماذا هي منونة مع أن القاعدة أنها تمنع من الصرف في انتظار الجواب على أحر من الجمر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:37 م]ـ
أبا عبدالله
لِتبردْ جمارُك، قد انقضى انتظارُك
القاعدة تقول: يمنع من الصرف الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة، وهي هنا ليست للتأنيث، إنما الهمزة منقلبة عن واو أصلية، والأصل أسماو (جمع تكسير لاسم).
مع التحية(/)
ساعدوني
ـ[الثقل]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 04:12 ص]ـ
أيهما صحيح ولماذا؟
جاء ثلاث عشرة طالبة. أم جاءت ثلاث عشرة طالبة.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:12 ص]ـ
في اعتقادي أن الصحيح (جاء ثلاث عشرة طالبة)
لأن فاعل جاء هو ثلاث وهو مذكر. مع جواز الوجه الثاني. والله أعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 02:43 م]ـ
أخي المبتدأ
عودك أحمدُ فقد افتقدت حيوية مشاركتاك في الأيام الماضية، فها أنت من جديد، تُقَدَّمُ وجوبا، لك التطلع عيونا وقلوبا.
الذي أعرفه وتعرفه أكثر مني أننا نقول: جاءت ثلاث عشرة طالبة
فإن أخذنا بالقياس الذي سهوت فيه، فهل الصحيح:
جاءت مئةُ رجلٍ؟
أنت تعلم أن الدارج في كتب النحاة: جاء مئة رجل.
ويقولون: جاء ثلاثة رجال وليس جاءت ثلاثة رجال، إلا إذا ذهبنا إلى قياس آخر هو جواز تأنيث الجمع.
وهم إذ يعربون العدد في هذه الحالة فاعلا، لا يذهبون إلى أن تمتد قضية مخالفة العدد معدوده تذكيرا أو تأنيثا إلى مطابقة الفعل للعدد، كما في هذه الحالة، وإنما مطابقة الفعل للمعدود، الذي قد يضاف إلى العدد، أو قد يكون تمييزا له 000 إلى آخر ما في موضوع العدد من تفصيل.
أما جواز قولنا: جاء ثلاث عشرة طالبة
فقد يكون هناك تخريج آخر في مباحث التذكير والتأنيث. ولا أدري إن كان هناك ما يمنعننا من الأخذ بقياسك الجديد سواء كان سهوا أم قصدا، فقد نحوت منحى سليما.
لا تطل الغياب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 11:05 ص]ـ
أراها بالتأنيث، لأن العرب تقول: لسبع عشرة ليلة خلت أو خلون ولثلاث عشرة ليلة بقيت أو بقين
والله أعلم
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 02:45 م]ـ
جاء ثلاث عشرة طالبه
العدد يخالف المعدود
اعتقد ان هذا هو الاصح
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 08:18 م]ـ
أخي عاشق النحو
يُسَلِّمُ عليك المعشوق، ويقول يا عاشقي المصدوق: حاد اعتقادك الموثوق
المعدود إناث، والعدد ثلاث، وقد حدث الخلاف، فلماذا يمتد الخلاف إلى الفعل؟ لنعد إلى مختارات سريعة من كتب التراث، لنعرف الأصح، أو الأكثر استعمالا.
جاء في البيان والتبيين:
وكانت له ثلاثُ كُنىً .......
ولم يقل: وكان
وجاء في التمام في تفسير أشعار هذيل لابن جني:
تصغير عَلية هذه، وأصله عُليّية، فلما اجتمعت ثلاث ياءات ....
ولم يقل: فلما اجتمع، وإن كان يجوز في المؤنث المجازي أن يقول: فلما اجتمع
وجاء في الشعر والشعراء لابن قتيبة:
ورأى في المنام أنه قطعت له أربع أصابع من أصابعه،
ولم يقل: قطع ليطابق الفاعل (أربع)
ولو استقرأنا جُلَّ نصوص التراث، لوجدنا في قضية التذكير والتأنيث أن الفعل يخالف العددَ إذا ما خالف العددُ المعدودَ.
لقد طال النقاش بيينا، لأنكم أحيانا أيها الأحبة، تطلقون العنان للوظيفة النحوية لتعترض طريق الوظيفة الخبرية، فسواء خالف العدد معدوده، أو طابقه يظل الإسناد المعنوي متعلقا بالمعدود، وليس متعلقا بالعدد.
فعندما نقول ابتداءً كلمة جاء، يتبادر إلى الذهن مجيء مذكر، وعندما نقول جاءت يتبادر إلى الذهن مجيء مؤنث، لأن السامع لا ينتظر سماع آخر الجملة، ثم يبدأ في الفهم، فآلية الإدراك تتبلورتمثيلا لفظيا، وتستقيم تحليلاعقليا، فخروجا من التمترس في خندق النحو، فما وجد النحو إلا ليخدم سيده التعبير.
فقولوا: جاءت ثلاث عشرة طالبة
لأن على الفعل أن يطابق فاعله الأصلي (طالبة) لا فاعله النحوي (ثلاث)، فالتأنيث هنا حقيقي ولا جواز في التذكير في هذه الحالة.
وفي استشهاد عزام ما يفي، لعاشق مدنفِ
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 12:19 ص]ـ
مامعنى مدنف ياخي
والدنف هو المرض
اي عاشق مريض
سامحك الله
إذا كان عندك تفسير اخر أفصح عنه
وجزاك الله خير الجزاء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 06:35 ص]ـ
أخي عاشق النحو
قبلة على رأسك اعتذارا، فقد كنتُ مهذارا
أصبتَ فقد جاء في أساس البلاغة:
دنف الرجل دنفاً: ثقل من المرض ودنا من الموت كالحرض. ورجل دنف، ودنف.
ورجلان ورجال دنف، وكذلك الأنثى. وأدنفه المرض: أثقله. وأدنف بنفسه فهو مدنف
ومدنف، نحو سكت وأسكت.
ومن المجاز: أدنفت الشمس: دنت للغروب. قال العجاج:
والشمس قد كادت تكون دنفاً، ودنف الأمر: دنا مضيّه. وأدنفه صاحبه.
(يُتْبَعُ)
(/)
لم يكن مجازي إذن موفقا، فلا تفسير عندي لأفصح عنه، سوى أننا نكتسب اللغة من المسموع والمقروء، وقد كان استخدامي لكلمة مدنف مجازا دارجا في وصف العاشقين، الذين أضناهم العشق.
جاء في تزيين الأسواق:
ولا شبهة أن الروح ألطف ما في البدن، فلذلك كان العشق أول ما يتشبث بها فهذا دليل على أنه يقابل الأمراض كلها ومن ثم قال المعلم العشق نصف الأمراض وشطر الأعراض وقسيم الأسقام وجل الآلام وهذا واضح، لأن الروح ولا شك أن سريان اللطيف في اللطيف أسرع ملاكاً وأعظم استملاكاً ويليه، اللطيف في الكثيف كالحمى في البدن ثم الكثيف في الكثيف كالفالج فيه فعلى هذا يتجه، كلام المعلم بل أقول أن العشق غالب الأمراض ....... وأما العشق فعاقبته إفساد البدن ....
ونقل ابن خلكان في ترجمة العلاف ما ملخصه:
أن العشق جرعة من حياض الموت وبقعة من رياض الثكل لكنه لا يكون إلا عن أريحية في الطبع ولطافة في الشمائل وجود لا يتفق معه منع وميل لا ينفع فيه عذل.
قال أحمد شوقي:
مُستَهامٌ في هَواهُ مُدنَفٌ 00 يَتَرَضّى مُستَهاماً مُدنَفا
يا خَليلَيَّ صِفا لي حيلَةً 00 وَأَرى الحيلَةَ أَن لا تَصِفا
وقال العباس بن الأحنف:
هَذا كِتابُ فَتىً لِغَيبِكِ حافِظٍ 00 كَلِفٍ بِذِكرِكِ يا ظُلَيمَةُ مُدنَفِ
نَدِمَ المُحِبُّ عَلى المُقامِ فَلَم يَزَل 00 مُذ غِبتِ بَينَ تَنَدُّمٍ وَتَلَهُّفِ
فَوَدِدتُ أَنّي إِذ تَخَلَّفَ لَم أَسِر 00 أَولَيتَهُ إِذ سِرتُ لَم يَتَخَلَّفِ
وقال المتنبي:
وَكَم لِلهَوى مِن فَتىً مُدنَفٍ 00 وَكَم لِلنَوى مِن قَتيلٍ شَهيدِ
وَأَغرى الصَبابَةَ بِالعاشِقينَ 00 وَأَقتَلَها لِلمُحِبِّ العَميدِ
وَكُن فارِقاً بَينَ دَعوى أَرَدتُ 00 وَدَعوى فَعَلتُ بِشَأوٍ بَعيدِ
وقال البهاء زهير
فَوقَ خَدَّيهِ لَنا 00 وَردَةٌ فَوقَ الصِفَه
أَنا مِنها مُدنَفٌ 00 وَهيَ مِنّي مُدنَفَه
وجاء في بديع أسامة بن منقذ:
أيا منْ فؤادي به مدنفُ 00 حجبتَ، فلي مقلةٌ تذرفُ
لئن منعوا مقلتي أن ترا 00 كَ فقلبي يراكَ ولا يطرفُ
وأنت أخي النبيل، لا شك في أنك تعلم هذا المجاز في استخدام كلمة مدنف، فمعاذ الله أن أسنخدمها لقصد آخر، فأنت العاشق:
وما أنا إلا عاشقٌ كل عاشقٍ 0 أعق خليليه الصفيين لائمهْ
وقد يتزيا بالهوى غير أهله 0 ويستصحب الإنسان من لا يلائمهْ
فيا أيها الخَيُّ والأخ والأُخيُّ
ما دمتَ قد رأيتَ غضاضة في مشاركة غير ملائم آنفا، فإنني مريحك من استصحابه لاحقا، غير أني سأقرأ مشاركتاك آتيا، طلبا للعلم والمعرفة.
بارك الله لك، وبك، ودمت عاشق نحو
بملء الفم أعتذر عن المفردة، فصفحا جميلا
زميلك الجهالين مدنفُ نحوٍ ولغة
ـ[المبتدأ]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 12:01 م]ـ
الأخ العزيز , جهالين
السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك على كلماتك الرقيقة , وأحيي فيك نشاطك وحيويتك ورقيق عباراتك ,
وسؤالي هنا عن تذكير الفعل: ألا يمكن أن يكون جائزا لأن العدد المذكرهو فاعل الفعل هنا وقد وقع حائلا بينه وبين المعدود المؤنث؟
معذرة عن التأخر في الرد.
دمت بخير , والله يحفظك
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 12:33 م]ـ
اخي جهالين قد قبلت اعتذارك
ونحن هنا في هذا الفصيح اسرة واحده لاغير متحابين في الله
اخي
جهالين سوال لك
اعرب
((اعتذارك قد قبلت))
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 08:40 م]ـ
أخي عاشق النحو
إعراب (اعتذارك قد قبلت): لبننا صافٍ، زيتنا في دقيقنا
أخي المبتدأ
سرني أنك بيننا، فلا تُطلْ هناك، مُحبوكَ هنا
نقلت بتصرف عن محمد الأنطاكي صاحب المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها:
الحالات التي يجوز فيها تذكير الفعل أو تأنيثه:
1ـ إذا كان مرفوعه مؤنثا مجازيا ظاهرا
(طلعت / طلع الشمس).
2ـ إذا كان مرفوعه مؤنثا حقيقيا مفصولا عنه بغير إلا
(جاءت / جاء إلى المدرسة طالبة).والتأنيث أفصح
3ـ إذا كان مرفوعه ضميرا منفصلا لمؤنث
(إنما قامت / قام هي، ما قامت/ قام إلا هي).
4ـ إذا كان مرفوعه الظاهر مؤنثا، والفعل فعل مدح أو ذم
(نعمت/نعم المرأة فاطمة).
5ـ إذا كان مرفوعه مذكرا مجموعا جمع مؤنث سالما
(جاءت/جاء الطلحات).
6ـ إذا كان مرفوعه جمع تكسير لمؤنث أو مذكر
(ذهب/ ذهبت الرجال، فُتحت/ فُتِحَ النوافذ).
(يُتْبَعُ)
(/)
7ـ إذا كان مرفوعه ضميرا يعود إلى جمع تكسير لمذكر
(الرجال جاءوا /جاءت).
8ـ إذا كان مرفوعه ملحقا بجمع المذكر السالم، أو بجمع المؤنث السالم
(جاء/ جاءت البنون، قام / قامت البنات).
9ـ إذا كان مرفوعه اسم جمع، أو اسم جنس جمعيا
(ذهبت/ذهب النساء، ذهب/ ذهبت القوم).
10ـ إذا كان مرفوعه مذكرا مضافا إلى مؤنث، شريطة أن يصح حذف المضاف وإقامة المضاف إليه المؤنث مقامه
(ذهبت /ذهب كل الفتيات، إذ يصح حذف المضاف كل).
ويجب تذكير الفعل:
1ـ إذا كان مرفوعه الظاهر مذكرا مفردا، أو مثنى، أو جمع مذكر سالما
(ذهب المعلم، ذهب المعلمان، ذهب المعلمون).
2ـإذا فُصِلَ بينه وبين مرفوعه الظاهر، المؤنث أو المذكر بإلا
(ما ذهب إلا فاطمة).
ويجب تأنيث الفعل:
1ـ إذا كان مرفوعه الظاهر مؤنثا حقيقيا، ظاهرا، متصلا بالفعل، سواء أ كان مفردا أم مثنى
(جاءت فاطمة، جاءت الفتاتان)
أما إن كان جمع مؤنث سالما (جاءت الفتيات) فالكوفيون وبعض البصريين يجيزون التذكير (جاء الفتيات).
2ـ إذا كان مرفوعه ضميرا مستترا يعود على مؤنث، سواء منه الحقيقي أو المجازي
(فاطمة ذهبت، الشمس طلعت).
3ـ إذا كان مرفوعه ضميرا يعود على جمع تكسير لمذكر غير عاقل
(الجمال سارت /تسير/يسرن)
أخي المبتدأ
القضية المثارة هنا ليست قصرا على المثال الذي بين أيدينا (جاءت ثلاث عشرة طالبة) فإن جاز تذكير الفعل أو تأنيثه إذا كان مرفوعه مؤنثا حقيقيا مفصولا عنه بغير إلا نحو (جاءت / جاء إلى المدرسة طالبة)؛ فهذا بعض التحليل:
أولا: التأنيث أفصح في حالة مثالنا مدار البحث، لأنه الأصل.
ثانيا: الفصل هنا يتعلق بالوظيفة النحوية بين الفاعل والفعل، ومن حيث هذه الوظيفة فالفاعل (ثلاث)، فلا فصل هنا من حيث الوظيفة النحوية. إن قضية التذكير والتأنيث وإن حظيت بكثير من القواعد النحوية، فإنها متوقفة غالبا على المسموع وليس على المقيس في لغة العرب. فالذي يقرر التذكير أو التأنيث غالبا هو المعنى، وليس اللفظ.
رابعا: ماذا لو كانت الجملة (جاء ثلاثة عشر طالبا)، فالفصل لو جاز نحويا هنا، لما جاز أن نقول (جاءت ثلاثة عشر طالبا)، لأن الطالب مذكر حقيقي، وليس مؤنثا حقيقيا.
إذا كان السؤال عن الواقع النحوي، فالفعل من حيث التذكير أو التانيث لا يطابق العدد إذا خالف العددُ المعدودَ.
وإن كان السؤال عن استنباط جديد، فإنني أؤكد ما قلته لك في تعليقي الأول:
ولا أدري إن كان هناك ما يمنعننا من الأخذ بقياسك الجديد سوى قولي في تعليقي الثالث:
فعندما نقول ابتداءً كلمة جاء، يتبادر إلى الذهن مجيء مذكر، وعندما نقول جاءت يتبادر إلى الذهن مجيء مؤنث، لأن السامع لا ينتظر سماع آخر الجملة، ثم يبدأ في الفهم، فآلية الإدراك تتبلورتمثيلا لفظيا، وتستقيم تحليلاعقليا، فخروجا من التمترس في خندق النحو، فما وجد النحو إلا ليخدم سيده التعبير.
فلك أقول: أيها المبتدأ نعمت الذائقة شفافية وبيانا،
ولك أيها العاشق النحوي أقول: سنظل إخوانا.
ولك أيها الثقل صاحب السؤال أقول: ما أخف الطلة سؤالا ما زال فتّانا!(/)
سؤال
ـ[جنات]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 07:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام
لدي سؤال تبحث أخت لي عن إجابته
أرجو أن أجد إجابته عندكم وجزاكم الله خيراً
في الحديث الثالث والعشرين من أحاديث الأربعين النووية:
عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال:
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ،
والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ -
ما بَيْنَ السَّماءِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ،
والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها ".
رواه مسلم.
كلمة يغدو .. لماذا لم نضع لها الألف بعد واو الجماعة؟؟ يغدوا
وكلمة الناس ألا تعتبر مؤنثة؟؟؟ تغدوا
نقول الناس يغدو أم الناس تغدو؟
الناس تأكل
الناس تفعل
الناس تمشي وليس يمشي
------------------------
وهل هناك قاعدة معينة أو مبحث معين في النحو أجد فيه قاعدة معينة بهذا الخصوص؟
جزاكم الله خيراً
ـ[البصري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 09:06 ص]ـ
أهلا بك جنات،،
أما لماذا لم نضع الألف بعد الواو في " يغدو " فلأن الواو هنا أصلية وليست واو جماعة.
وأما أنه قال: " يغدو " ولم يقل: " تغدو "، فذكَّر الفعل ولم يؤنث؛ فلأن الضمير عاد على كلمة " كل " وهي تدل على مذكر، وليس على " الناس "
والله أعلم.
ـ[جنات]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
بقى من سؤالي لمن يتفضل بالإجابة أو الإضافة جزئية:
الناس
هل الناس مؤنث مجازي أم مذكر
هل نقول
الناس تغدو
الناس يغدو
الناس يغدون
ما الصحيح؟
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:48 م]ـ
أختي جنات
شكرا ثم شكرا، فقد استفدت كثيرا وأنا أبحث عن إجابة مقبولة لسؤالك، فما قاله فصحينا البصري الرائع يظل أولا، فليسمح لي أن أقول ثانيا:
تختص مجازية التذكير والتأنيث أي عدم حقيقته في ما ليس من الناس أو الحيوان، وقد اختلف عدد من اللغويين في كلمة الناس، أهي جمع أم اسم جمع.
فإذا كان اسم جمع وهو ما تضمن معنى الجمع ولا واحد له من لفظه، فيجوز التذكير والتأنيث ويجوز أن نعامله معاملة المفرد أو الجمع: فنقول: الناس تغدو (إفرادا مؤنثا)، الناس يغدو (إفرادا مذكرا)، الناس يغدون (جمعا يتساوى في صيغته الغائب تذكيرا وتأنيثا في حالة البناء للمعلوم)
وإن كان جمعا فيجوز في الجمع التذكير والتأنيث، فيجوز: الناس تغدو (تأنيثا إفراديا)، الناس يغدون (جمعا يتاسوى في صيغته الغائب تذكيرا وتأنيثا في حالة البناء للمعلوم)
والله أعلم
و هذا مزيد من التفصيل:
جاء في مفصل الزمخشري:
وتأنيث الجمع ليس بحقيقي، ولذلك اتسع فيما اسند إليه إلحاق العلامة وتركها كما تقول فعل الرجال والمسلمات ومضى الأيام وفعلت ومضت. وأما ضميره فتقول في الاسناد إليه
الرجال فعلت وفعلوا، والمسلمات فعلت وفعلن. وكذلك الأيام قال:
وإذا العذارى بالدخان تقنعت واستعجلت نصب القدور فملت
وعن أبي عثمان المازني: العرب تقول الأجذاع انكسرت لأدنى العدد والجذوع انكسرت،
ويقال لخمس خلون ولخمس عشرة خلت، وما ذاك بضربة لازب.
ونحو النخل والتمر مما بينه وبين واحده التاء يذكر ويؤنث قال الله تعالى: "كأنهم أعجاز نخل
خاوية" وقال: "منقعر". ومؤنث هذا الباب لا يكون له مذكر من لفظه لالتباس الواحد
بالجمع. وقال يونس فإذا أرادوا ذلك قالوا: هذه شاة ذكر وحمامة ذكر.
وقال صاحب الكشاف في سورة الأعراف:
الأناس اسم جمع غير مكسر بدليل عود
الضمير المفرد إليه، وتصغيره على لفظه.
وجاء في خزانة البغدادي:
واعلم أنهم اختلفوا في "ناس" فقال الجمهور: أصله أناس، فقيل: جمع إنسان، وقيل اسم
جمع له. وقال الكسائي: هو اسم تام وعينه واو، من ناس ينوس إذا تحرك. وعلى هذا
فإطلاقه على الجن واضح، قال في "القاموس": "والناس يكون من الإنس والجن" إلا أن قوله أصله أناس، مع جعله من مادة "نوس" غير صحيح، وصرح به جماعة من أهل اللغة، فإن
العرب تقول: ناسٌ من الجن، وفي الحديث: "جاء قومٌ فوقفوا. فقيل من أنتم؟ قالوا: ناس من
(يُتْبَعُ)
(/)
الجن" ولذا جوز بعضهم في قوله تعالى: "من الجنة والناس" أن يكون بياناً للناس. وقيل
أصله "نسيٌ" من النسيان، فقدمت اللام على العين وقلبت ألفاً، فصار ناساً.
وفي الاشتقاق لابن دريد:
وذكر أبو زيدٍ أنه سمع عن
الأعراب أنهم يقولون: ذاكَ آناسٌ من الأُناس. قال الشاعر:
قد قال ذلك آناسٌ من الناسِ
والإنسان كانَ أصله إنْسِيان، فحذفوا الياء، فإذا رجَعوا إلى التصغير قالوا: أنَيْسِيانٌ، فردُّوا
الياءَ
وقال الألوسي في تفسيره:
والناس ـ أصله عند سيبويه والجمهور ـ أناس وهو جمع أو اسم جمع لإنسان، وقد حذفت فاؤه تخفيفاً فوزنه فعال، ويشهد لأصله إنسان وإنس وأناسي ونقصه وإتمامه جائزان إذا نكر فإذا عرف بأل فالأكثر نقصه ومن عرف خص بالبلاء ويجوز إتمامه على قلة كما في قوله:
إن المنايا يطلعـ
ـن على الأناس الآمنينا
وهو مأخوذ من الأنس ضد الوحشة لأنسه بجنسه لأنه مدني بالطبع ومن هنا قيل:
وما سمى الإنسان إلا لأنسه
ولا القلب إلا أنه يتقلب
أو من آنس أي أبصر قال تعالى: {مِن جَانِبِ ?لطُّورِ نَاراً قَالَ} (القصص: 92) وجاء بمعنى سمع وعلم، وسمي به لأنه ظاهر محسوس، وذهب السكاكي إلى أنه اسم تام وعينه واو من نوس إذا تحرك بدليل تصغيره على نويس فوزنه فعل.
وفي «الكشاف» أنه من المصغر الآتي على خلاف مكبره كأنيسيان ورويجل، وقيل: من نسي بالقلب لقوله تعالى في آدم عليه السلام: {فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} (طه: 511) وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فوزنه حينئذ (فلع) ولا يستعمل في الغالب إلا في بني آدم، وحكى ابن خالويه عن ناس من العرب: أناس من الجن، قال أبو حيان: وهو مجاز وإذا أخذ من نوس يكون صدق المفهوم على الجن ظاهراً لا سيما إذا قلنا إن النوس تذبذب الشيء في الهواء، وعن سلمة بن عاصم أنه جزم بأن كلا من ناس وأناس مادة مستقلة واللام فيه إما للجنس أو للعهد الخارجي فإن كان الأول فمن نكرة موصوفة وإن كان الثاني فهي موصولة مراداً بها عبد الله بن أبيّ وأشياعه، وجوز ابن هشام وجماعة أن تكون موصولة على تقدير الجنس وموصوفة على تقدير العهد لأن بعض الجنس قد يتعين بوجه ما وبعض المعينين قد يجهل باعتبار حال من أحواله كأهل محلة محصورين فيهم قاتل لم يعرف بعينه كونه قاتلاً وإن عرف شخصه فلا وجه للتخصيص عند هؤلاء.
وفوق كل ذي بحث بحاثة، فحيَّ على الإغاثة
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 11:14 ص]ـ
القرآن خاطب الناس بصيغة المذكر:
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم)(/)
بل تزده
ـ[الطائي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما أسمع هذا الحديث:
"ما نقص مالٌ من صدقة؛ بل تزده بل تزده"
هل هذا الحديث صحيح؟
وإن كان كذلك؛ فلمَ جُزم الفعل "تزده"
لكم التحية ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 06:13 م]ـ
هل هذا الحديث صحيح؟
روى مسلم في صحيحه: " ما نقصَتْ صدقةٌ من مال، وما زاد اللهُ عبدًا بعفو إلا عِزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله ".
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في " شرح رياض الصالحين ":
’’ ويزيد العامة على قوله صلى الله عليه وسلم: " ما نقصت صدقة من مال " قولهم: بل تزده بل تزده. وهذه لا صحة لها، فلم تصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وإنما الذي صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: " ما نقصت صدقة من مال " ‘‘ اهـ
ـ[الطالب]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 07:29 م]ـ
السلام عليكم ....
ولو سلمنا بصحة الحديث فمن الممكن ان يكون موقوفا على (تزد) نيةَ لا لفظاَ او على حد قول أمير الؤومنين علي (ع):ـ
محمد تفد نفسك كل نفس .......................... البيت
وان كان ذلك ممايخص الضرورة.
ننتظر آراء بقية الأخوة .....
وشكرا .....
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 08:32 م]ـ
أيقونة البحث أرحت الأنملا
كان بودي أن أجيب أولا
فقد جاء في سنن الترمذي:
ثلاثٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة ........... إلى آخر الحديث.
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وجاء في مسند أحمد و مسند عبدالرحمن بن عوف:
ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ....
وفي مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي
"ثلاث - والذي نفسي بيده إن كنت لحالفاً عليهن -: لا ينقصن مال من صدقة، فتصدقوا. ولا يعفو عبد عن مظلمة [يبتغي بها وجه الله] إلا زاده الله بها عزاً يوم القيامة. ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر".
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه رجل لم يسم. وله عند البزار طريق عن أبي سلمة عن أبيه وقال: إن الرواية هذه أصح والله أعلم.
لآلىءُ يا طائيُ أثرتْ دلائيا
فهلاّ رأيتَ الرد أم كنتَ رائيا
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:24 م]ـ
الرائعة (سمط اللآلئ)
الحديث ليس بصحيح إذاً!!
الحمد لله، ثم الشكر لك، فحيثما تنثرين للآلئكِ يشرق العلم ...
العزيز (الطالب)
ألمحُ في ثناياً ردِّك بصيصاً من علم، ليتك تميط عنه اللثام وتزيدنا إيضاحاً!!
في انتظارك أخي الكريم ...
الحبيب (جهالين)
حيثما أجد طيفك المحبّب أعلم أنه ليس لك من اسمك نصيب!!
أفدتَنا إفادةً لا نملك جزاءً لها إلا أن نقول: جزاك الله خيراً.
رأينا فأرسلنا إليك القوافيا
حواملَ شكرٍ بالجميل دواعياً(/)
كيف تقدر العلامات الإعرابية؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:51 ص]ـ
أعرف أن العلامات الإعرابية تقدر للتعذر، والثقل، والانشغال أو الاشتغال لا أعلم
أحتاج معرفة باقى الأشياء التى يقدر بسببها العلامات الإعرابية
وأريد توضيح لمصطلح أنشغال بالأمثلة
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 10:26 ص]ـ
وأريد توضيح لمصطلح أنشغال بالأمثلة
قاتل الله التعجل يا لوحة المفاتيح، مكرها يضطر للتصحيح، فصيح في الفصيح
فإليك توضيحا لمصطلح انشغال، تلخيصا لما جاء عن مصطلح الاشتغال في المعجم المفصل للغة والأدب:
هو أن يتقدم اسم واحد ويتأخر عنه عامل يعمل في ضميره مباشرة، أو في سبب ضميره، بحيث لو خلا الكلام من الضمير الذي يباشره العامل، ومن سببه، وتفرغ العامل للمتقدم؛ لعمل فيه النصب لفظا أو محلا نحو: (زيدا علَّمتُه)، (هذا كافأت ابنه). وهنا لا بد من اجتماع أمور ثلاثة: مشغول أو مشتغل وهو العامل (علَّمتُ، كافأت) ومشغول به وهو الضمير العائد على الاسم السابق مباشرة، أو اللفظ السببي الذي اتصل به ضمير يعود على الاسم المتقدم (الهاء في علَّمتُه، وابن) ومشغول عنه وهو الاسم المتقدم، الذي كان في الأصل متأخرا، مفعولا به حقيقيا أو حكميا، ثم تقدم على عامله، وترك مكانه للضمير المباشر، أو للسببي، فانصرف العامل عن المفعول، واشتغل بما حل محله (زيدا، هذا)
وفي الاشتغال تفصيل طويل تجده في كتب النحو، أو لدى متخصص من متخصصي المنتدى، لكنني إخالك لم تسأل عن هذا، وإنما عن عبارة: اشتغال المحل بحركة المناسبة، واستخدام كلمة (اشتغال) أكثر من كلمة (انشغال)، ولعل استخدام انشغال هو الأحوط ابتعادا عن احتمال انصراف ذهن الطالب إلى مصطلح الاشتغال، وإن كانت العلاقة متصلة بينهما من حيث المعنى اللغوي بينهما، ومن حيث الآلية النحوية.
وملخص ما تعلمته من التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي بتصرف:
إذا اقتضى الحرف المستحق للعلامة الإعرابية حركة معينة، تناسبه أكثر من حركة علامة الإعراب، فإنه من غير الممكن تحريكه بحركتين في وقت واحد، لذا تقدر حركة الإعراب بسبب حركة المناسبة. وذلك في:
الاسم المضاف لياء المتكلم، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم فنقول: نام طفلي، نقول في طفلي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، ونقول: نام أطفالي، ونقول: نامت أخواتي. أما المتكلم المثنى أو جمع المذكر السالم فلا تقدر عليهما علامات الإعراب (جاء معلماي، رأيت معلميَّ، جاء معلميَّ (فاعل مرفوع بالواو التي انقلبت إلى ياء ثم ادغمت في ياء المتكلم فأصلها معلموي). أما الاسم المقصور أو المنقوص المضاف لياء المتكلم فتقدر الحركة على آخره تعذرا (جاء محاميَّ، حملت عصاي، مررت بفتاي).
وإذا كان الحرف الأخير المستحق للعلامة الإعرابية غير صالح لحمل علامة الإعراب فقد صار تقبله لحركة الإعراب متعذرا أو ثقيلا، كأن يكون الحرف الأخير حرف علة لأن حركات الإعراب هي أبعاض حروف المد، فيتعذر ظهورها في الاسم المقصور، وكذلك في المضارع المعتل الآخر بالألف، وإذا اعتل آخر المضارع بالواو أو الياء تثقل الضمة وتظهر الفتحة، أما إذا جزم فتظهر علامة الإعراب بحذف حرف العلة مهما كان اعتلال آخره. ويثقل في الاسم المنقوص لاستثقال الانتقال من كسرٍ إلى ضم في حالة الرفع، واستثقال تحريك الياء بجزء منها في حالة الجر، أما في حالة النصب فلا يستثقل لخفة حركة الفتحة.
وقد ينشغل الحرف بحركة حرف الجر الزائد أو شبيهه، فتقدر العلامة تعذرا، فنقول مثلا: رب ضارة نافعة، رب حرف جر شبيه بالزائد، ضارة مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. وكذلك في واو رب كما في (وليل كموج البحر)، وكما في حروف الجر الزائدة (ما رأيت من أحد) (لست علينا بعزيز)
.
أخي المدرس العربي
أرجو أن تسأل على وجه التخصيص، إن احتجتَ مزيدا من التنصيص.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:25 ص]ـ
أخى العزيز جهالين لك كل التحية والتقدير على موسوعتك القيمة التى تتحفنا بها كل يوم
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 01:18 م]ـ
هناك أسماء يُقدّر عليها الإعراب [المقصور – المنقوص – المضاف لياء المتكلم]
والأمثلة على ذلك:
(فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طُوى)
الوادي: اسم منقوص مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل
طوى: اسم مقصور مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (بدل من الوادي)
(واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري)
أهلي – أمري: مجرورتان بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة (وهي حركة لازمة في آخر الاسم المعرب لمناسبة اسم آخر متصل به).
أخي – أزري: منصوبتان بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة.
أما الاشتغال فهو أن يتقدم اسم على فعل:
الكذب يكرهه المسلم
المشغول عنه: الاسم المتقدم [الكذب]
المشغول: الفعل [يكره]
والمشغول عنه له حالتان:
1 - مبتدأ مرفوع وتكون الجملة بعده خبراً له
2 - مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوباً
لكن هناك حالات لجملة الاشتغال قد تجعل "المشغول عنه" مرفوعاً فقط أو منصوبا فقط ..
والله أعلم(/)
نأمل المساعدة منكم جميعا
ـ[نايف 999]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إعراب [خطا] فى الجملة الآتية:
(أعرب ما تحته خط)
وجعلكم الله ذخرا لنا.
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 04:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة من (فصيح مبتدئ) ... لعل الأساتذة الكرام يقومون بتصحيحي إن أخطأت ...
(خط) - مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
---
أعرب - فعل أمر مبني على السكون
(الفاعل ضمير مستتر تقديره: أنتَ)
ما - اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
تحته - تحت: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف؛ هاء الغائب - ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
شبه الجملة (ظرف المكان) متعلق بخبر مقدم محذوف تقديره (كائن)
خط - مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة (تحته خط) صلة الموصول!؟
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن المقبل]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:33 م]ـ
إعرابك كامل وصحيح، ونسأل الله لك التوفيق.
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:22 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
وجملة (تحته خط) لا محل لها من الإعراب لأنها صلة لاسم موصول
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لي تعليق على تعلق الظرف بكون عام في الجملة الواقعة صلة، فهو يتعلق بفعل تقديره استقر، أو ثبت، لأن الغالب في الجملة الموصولة أن تكون فعلية، ويكون الاسم المرفوع فاعلا لهذا الفعل، يعني يكون التقدير: ما استقر تحته خط. والدليل على أن الظرف يتعلق بفعل مضمر بعد الاسم الموصول أنه يقع بمفرده صلة، فيقال: هذا ما عندي، فالظرف عندي وحده أغنى عن جملة الصلة، وتقول: الذي في الدار زيد، الذي مبتدأ وزيد الخبر وجملة الصلة هي (في الدار) أي: استقر في الدار، ومذهب سيبويه والأخفش معا أن المرفوع بعد الظرف المتعلق بكون عام فاعل في الصفة والصلة أي في الجملة الواقعة صفة والواقعة صلة. ولكن اشتهر المذهب السائد الآن وهو عدم التفريق بين الظروف الواقعة صلة والواقعة غير صلة، فلا يفرقون الآن بين: عندي مال، وبين: مررت بالذي عنده مال، فمال مبتدأ مؤخر في كلتا الجملتين، وفي مذهب الأخفش (مال) فاعل للظرف في الجملتين، وسيبويه يفرق فيجعل (مال) فيما كان غير صلة مبتدأ، ويجعله فيما كان صلة أو صفة فاعلا.
ولا أدري لماذا لم يعلق الأستاذ الأخفش على هذا الإعراب المخالف لمذهبه:)
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 12:10 م]ـ
السلام عليكم
من باب تسهيل النحو
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 06:42 م]ـ
شبه الجملة [ظرف المكان]: خبر مقدم
أصل الجملة: أعرب ما خط تحته(/)
هل كلمة "جعفر" ممنوع من الصرف
ـ[أبوأسامة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:38 م]ـ
إخوتي , السلام عليكم
هل كلمة "جعفر" (الاسم) ممنوع من الصرف؟
لأنه توجد فيه علتان: هوعلم على وزن الفعل
ـ[أبوأسامة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:42 م]ـ
السلام عليكم
هل يعرف أحد كيف أغيّر 407 إلى أبي أسامة؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:49 م]ـ
السلام عليكم
جعفر غير ممنوعة من الصرف
سيتم التعديل إن شاء الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 12:48 ص]ـ
الأستاذ الكريم / الأخفش وفقه الله
ماذا لو قيل: إن (جَعْفَر) على زنة (دَحْرَج) فقد اجتمعت فيه العلمية ووزن الفعل الرباعي فلماذا لم يمنع من الصرف؟
أو لو قيل: إذا سمينا رجلا بـ (دحرج) فهل يمنع من الصرف؟ فإن قيل: نعم، قيل: فامنع جعفرا من الصرف لأنه مثله، وإن قيل ينصرف قيل: فأين قاعدة اجتماع العلمية ووزن الفعل؟
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 01:04 ص]ـ
أخانا أبا أسامة!
قالها الأخفش اختصارا، مثلما الشموسُ إن حاورت أقمارا، والبقية على فتية الفصيح، فمشرفوه يفتتحون المجالس، ويرتحلون قريبا، يرقبون سائلا ومجيبا.
تحدثت عن علتين لمنع (جعفر) من الصرف، العلمية ووزن الفعل، فكانت الأولى صحيحة، ذلك أنها العلة المعنوية لمنع الاسم من الصرف، والتي لا تنجز المهمة إلا إذا اقترنت بإحدى العلل اللفظية، ومنها وزن الفعل كما أفدتَ، لكنها علة مشروطة، أحد شروطها أن يكون العلم على وزن مشترك بين الفعل والاسم، مع ترجيح مناسبته ولياقته بالفعل أكثر من لياقته بالاسم، فكان (جعفر) الذي هو علمٌ على وزن الفعل ذي وزن مشترك بين الأسماء والأفعال، لكنما ذلك من غير ترجيح لناحية الفعل، فلم يجز منعه من الصرف. (هذا ما تعلمته رواية عن النحو الوافي لعباس حسن).
فهذه فرصتنا يا أبا أسامة، أن يكون لنا في الفصيح مجثم حمامة، نتعلم معا مع الأخفش، والبصري، والطائي، والأغر، والباقين، وسمط اللآلىء، وحازم، والمشرفين والقاسم ذي الفصيح تأسيسا وإمامة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز الأغر
هل تستخدم كلمة (جعفر) فعلًا؟
ـ[نبراس]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 03:47 ص]ـ
أضم صوتي لصوت الأخفش
يجب أن يكون الاسم على وزن الفعل ويؤدي معناه
أي (إن أردته اسما جعلته اسما , وإن أردته فعلا يصح ذلك أيضا)
مثلا:
أحمد: علم
أحمد طالب مجتهد
أحمد: فعل
أحمد الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 07:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الأستاذ / الأخفش
لا أعلم أن جعفرا استعمل فعلا، ولكني أعلم أن كعسبا استعمل اسم علم واستعمل فعلا ومع ذلك صرفته العرب، وهو مثل جعفر في الوزن.
أخي العزيز إنما أردت التنبيه إلى أن اسم العلم يمنع من الصرف إن كان على وزن خاص بالأفعال، مثل: فَعَّل، وفُعِّل، وفوعل، أو كان على وزن مشترك بين الفعل والاسم بشرط كونه متضمنا الزيادة التي تلحق بأول الفعل، وهي حروف المضارعة أو أي زيادة في الأول هي _في الوزن الذي وردت فيه _ في الفعل أكثر وذلك نحو يعمر وتغلب وأحمد وإمنع، ونكتب.
فلو سميت رجلا بـ (ضَرَب) صرفته، ولو سميته (ضرّب) لم تصرفه، ولو سميت رجلا بـ (ضورب) لم تصرفه، ولو سميت رجلا بـ (ضاربَ) صرفته، ولو سميت رجلا بـ (اضربْ) جعلت همزته همزة قطع ولم تصرفه لوجود الزيادة في أوله، ولو سميته بـ (ضارِبْ) صرفته، ولو سميت رجلا بـ (ننهل) لم تصرفه، ولو سميته بدون النون الزائدة في الأول (نهل) صرفته، وكذلك في الرباعي لو سميت رجلا بـ (سرهف) صرفته، ولو سميته بـ (يسرهف) لم تصرفه.
مع التحية الطيبة والتقدير.(/)
اقتراح أرجو أن يحوز إعجاب الجميع
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:45 م]ـ
إخواني في الله الأساتذة الأفاضل مشرفي المنتدي وأعضائه
هناك فكرة أظنها إن شاء الله ستعجبكم وهي باختصار إنشاء غرفة صوتية باسم الموقع على برنامج البلتوك واقتراحي أن تكون مؤقتا مرة في الأسبوع ويحدد موعد فتحها في ساعة محددة ويكون برنامجها كالتالي الافتتاح ببعض الأيات متلوة ثم التعقيب عليها نحويا
ثم يقوم أحد الأساتذة الكرام بشرح كتاب مبسط كمرور عام على القواعد النحوية والصرفية
على حلقات ثم بعد ذلك يتفضل الإخوة بالأسئلة حول الموضوع لمن قام بالشرح وبعد ذلك يعد مثلا بعض الإخوة أسئلة كمسابقة يطرحها على الإخوة في الغرفة ويُرى من أكثر الناس إجابة مثلا والأمر يحتاج إلى دراسة فمع مقترحاتكم وأرائكم حتى تقبل الفكرة أو ترفض فالأمر إليكم وأنا عندي فكرة كويسة عن البلتوك وغرفه وكيف تفتح ...... إلخ
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 01:22 م]ـ
بصراحه يابو عبد الله الفكره ممتازه
اتمنى من المشرفين النظر فيه
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 02:12 ص]ـ
أشكرك أخي عاشق النحو وأنا مازلت في انتظار رد المشرفين وبقية الإخوة على هذا الإقتراح
m_1h*************
ـ[المضري]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 05:52 م]ـ
هذه الفكرة مطروحة منذ زمن, فمن يعرف كيف ينشئ غرفة فليبدء ,ونحن خلفه نسيربالنار والحديد http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=4028(/)
أرجو تصحيح الإعراب فى هذه الأبيات الشعريه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 10:16 ص]ـ
أراك عصى الدمع شيمتك الصبر ** أما للهوى نهى عليك ولا أمر
أراك:- (أرى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا)
وكاف الخطاب ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل نصب مفعول به أول
عصى:- مفعول به ثان منصوب بالفتحة
الدمع:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
شيمتك:- مفعول به ثالث منصوب بالفتحة، وكاف الخطاب ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر بالاضافة
الصبر:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
أما:- استفتاحية للتنبيه
للهوى:- جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم
نهى:- مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
عليك:- جار ومجرور
و:- حرف عطف
لا:- نافية مهملة
أمر:- معطوفه على (نهى) مرفوع بالضمة
*******************************************
شاكٍ إلى البحر اضطراب خواطرى ** فيجيبنى برياحه الهوجاء
شاكٍ:- مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة (وفى هذى الكلمة حدث خلاف بينى وبين صديقى على إعرابها مبتدأ أم خبر)
إلى البحر:- جار ومجرور
اضطراب:- مفعول به منصوب بالفتحة
خواطرى:- مضاف إليه مجرور بالكسرة
فيجيبنى:- الفاء واقعه فى جواب الطلب، (يجيبنى) فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به
برياحه:- جار ومجرور، والهاء ضمير متصل مبنى على الكسرة فى محل جر بالاضافة
الهوجاء:- صفة أو نعت للرياح مجرورة بالكسرة
وأرجو التعقيب على الإعراب وبيان أوجه الخطأ
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:12 م]ـ
أراك عصيَّ الدمع شيمتُك الصبرُ ** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ
أخي المدرس العربي
هذا جنتُه رأى عليك، فقلت:
شيمتك:- مفعول به ثالث منصوب بالفتحة، وكاف الخطاب ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر بالاضافة
الصبر:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
ولو أعربتَها كما يجب (شيمتُكَ الصبرُ: مبتدأ وخبر) ثم أعربتَ الجملة خطأ في محل نصب، مفعولا به ثالثا، وليس في محل نصب حال كما هو الصواب، لكانت الجناية كلها جناية رأى، ولكن رأى ظفرت ببرائتها عندما قالت لي:
هذا مطلع القصيدة، فكيف تكون حركة قافية الصدر (الصبر) كسرا، كما أعربتَها اضطرابا، وتكون حركة قافية العجز (أمر) ضما، كما أعربتََها صوابا.
لا عليك سأكتم سرك، وأترك لسمط اللآلىء أمرك.
أما (أرى) هنا فهي القلبية بمعنى أعتقدُ وأعلمُ، تنصب مفعولين عادة هما مبتدأ وخبر قبل دخولها عليهما، كما في (أرى الكسل مرضا)، وهناك أرى البصرية بمعنى أبصرُ، التي تنصب مفعولا واحدا (أرى الشمسَ)،
وهناك وليس هنا أرى التي تنصب ثلاثة مفاعيل فمضارعها أُرِيُ (أريتُ الأستاذَ البحثَ مطبوعا).
عذرا إن كنتُ مُقْصِرا، فقد أتعبتني أرى، وأتعبني الذي جرى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:03 م]ـ
شكراً أخى العزيز جهالين
وماذا عن باقى الإعراب؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 10:57 م]ـ
شاكٍ إلى البحر اضطراب خواطرى ** فيجيبنى برياحه الهوجاء
شاكٍ: خبر لمبتدإٍ محذوف تقديره أنا، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين.
إلى البحر: جارٌّ ومجرور
اضطرابَ: م. به منصوب وهو مضاف
خواطري: م. إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير م. إليه
فيجيبني: الفاء استئنافية، يجيبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والنون للوقاية، والياء ضمبر متصل في محل نصب م. به.
برياحه: الباء حرف جر، رياحه: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال للضمير المستتر في (يجيبني) أي متعلق بحال محذوفة.
الهوجاءِ: نعت ل (رياحِ) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
جملة شاك إلى البحر اضطراب خواطري ابتدائية لا محل لها من الإعراب
وجملة يجيبني استئنافية لا محل لها من الإعراب
ملحوظة: أخي المدرس!
(يُتْبَعُ)
(/)
أين تُدَرِّسُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 03:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة لجهالين وزيد على ماتفضلا به، ولعلي أضيف الشيء اليسير مما أبقوه لي.
شاكٍ:- مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة (وفى هذى الكلمة حدث خلاف بينى وبين صديقى على إعرابها مبتدأ أم خبر)
أولا: بجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت ومنها إذا كان المبتدأ وصفا عاملا عمل الفعل كالمصدر واسم الفاعل والمفعول (نص النحاة على كون معمول الموصوف مرفوع بمعنى أم فاعلا أو اسم فاعل للوصف المبتدأ وهنا يمكن اعتبار فاعل شاك ضمير مستتر تقديره هو وقد جوز ذلك عباس حسن ونسبه إلى فريق من النحاة على حد قوله رحمه الله) وهنا شاكٍ اسم فاعل واضطراب مفعول به لاسم الفاعل فلا إشكال من جعلها مبتدأ.
ثانيا: إذا اعتبرنا شاك مبتدأ أين الخبر؟؟؟
قد لا يحتاج المبتدأ في بعض الأحيان إلى خبر ويذكر مايسد مسده وهو الوصف العامل (اسم الفاعل والمفعول والمصدر .. )
ثالثا: وهو الأهم اختلاف النحاة في الوصف النكرة المبتدأ:
اشترطوا أن يسبق الوصف باستفهام أو نفي، كقول الشاعر:
أقاطن قومُ سلمى أم نووا ظعنا؟ إن يظعنوا فعجيبٌ عيش من قطنا
والنفي كقول الشاعر: خليلي ماواف بعهدي أنتما *إذا لم تكونا لي على من أقاطعُ
فقد سدّ كل من (قوم-أنتما) مسد الخبر لأنهما فاعلان لاسم الفاعل (قاطن-واف) واعتمادهما على (استفهام-نفي).
لكن لم يشترط بعض النحاة ذلك كالأخفش وابن مالك رحمهما الله، قال ابن مالك:
وأول مبتدا والثاني*فاعل أغنى، في: أسار ذانِ
وقس وكاستفهام النفي وقد* يجوز نحو: فاز أولو الرشد
هذا وقد كان الأخفش يستشهد بقول الشاعر: خبير بنو لهبٍ فلا تكُ مُلغيًا*مقالة لهبي إذا الطير مرتِ
فالمبتدأ: خبير لم سبق بنفي ولا استفهام
على كل ماذكر أرى بأنه من أعرب (شاك) لمبتدأ محذوف لا إشكال ومن أعربه مبتدأ مستغنيا عن الخبر لا إشكال والله أعلم.
إلى البحر: متعلقان باسم الفاعل شاك فاسم الفاعل يجوز أن تعلق به شبه الجملة.
برياحه: متعلق بالفعل يجيبني.
فيجيبني: الفاء عاطفة سببية المعنى والفعل معطوف على شاك لأن شاك بمعنى أشكو وهذا النوع يسمى عطف الفعل على مايشبه الفعل (اسم الفعل-والمشتقات)، قال تعالى:
فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا) عطف أثرن على المغيرات، وكقوله تعالى: (يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي) وكقوله تعالى (أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن).
هذا والله أعلم
للمدرس وللأخوة التحية
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 09:59 ص]ـ
أخى العزيز أبو تمام لك كل التحية والتقدير على تفصيلك للأشكال الذى حدث فى كلمة (شاكٍ)
أخى زيد العمرى أراك بعد إعرابك تسأل أين تدرس؟؟
أرد عليك بقولى هل زاد الإعراب الذى أعربته عن إعرابى شىء غير تحويلك للمبتدأ خبر وقدرت مبتدأ (أنا) فإذا نظرت لكلمة شاكٍ لوجدت أنها محذوفة الياء للتنوين وأنها اسم فاعل وبالتالى فلا حاجة للضمير الذى تقدرة (أنا)، ولك كل التحية والتقدير
ـ[زيد العمري]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 06:05 م]ـ
أخي أبا تمام!!
ما المرجع المعتمد في قولك: "قد لا يحتاج المبتدأ في بعض الأحيان إلى خبر ويذكر مايسد مسده وهو الوصف العامل (اسم الفاعل والمفعول والمصدر .. ) "وهل لديك مثالا تجريه على "شاكٍ"؟؟
وألا ترى أن " برياحه " يصلح أن يكون متعلقا بحال محذوف مثل قولك:" أجَبْتُهُ بصياح ".
أما عن تجويز الابتداء بالنكرة في مثل هذه الحالة، فلا أرى ما يستدعي ذلك لأن تقدير الخبر المحذوف أدقّ وأفصح، لذا لا مسوغ للافتاء هنا في تجويز الشاذّ وقد تيسّرت القاعدة.
وسبق هذا البيت:
متفرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ ^ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
فكيف كنت تعرب " متفرِّدٌ " أخي أبا تمام؟؟؟!!!
أما أنت أخي المدرس فعد إلى ما ذكرت في إعرابك ل ِ: "شيمتك الصبر" وسترى مشروعية سؤالي لك " أين تدرِّس؟؟؟؟!!! " وبفمك أدينك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 06:25 م]ـ
رحم الله من شغلته عيوبه عن عيوب الناس!! ومن صار على الدرب وصل
أخي الكريم زيد العمري كيف تعرب (فائز أولو الرشد)؟
تحيتي وتقديري للجميع
ـ[زيد العمري]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 07:59 م]ـ
أخي معمر!!!!
"فائِزٌ أولو الَّرشَدِ" جواز ضعيف على الأئمة، لأن المبتدأَ النكرة لم يُسْبَقْ بنفي أو استفهام.
فائزٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والنون للتنوين
أولو: فاعل (لاسم الفاعل فائز) سدَّ مسدَّ الخبر، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف
الرَّشَدِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
انتهى
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 08:47 م]ـ
محكمة الصداقة
القضية: ممازحة بين صديقين (زيد العمري و مدرس عربي):
طرق العمري باب مدرس عربي مازحا:
أخي المدرس! أين تُدَرِّسُ؟
ولما كان طرق الباب يسمع الجواب أجابه:
أخى زيد العمرى أراك بعد إعرابك تسأل أين تدرس؟؟
أرد عليك بقولى هل زاد الإعراب الذى أعربته عن إعرابى شىء غير تحويلك للمبتدأ خبر وقدرت مبتدأ (أنا)
قال له قولا فجاء بمثله:
أما أنت أخي المدرس فعد إلى ما ذكرت في إعرابك ل ِ: "شيمتك الصبر" وسترى مشروعية سؤالي لك " أين تدرِّس؟؟؟؟!!! " وبفمك أدينك
الحكم: نيابة عن زيد العمري، نطلب من المشرفين شطب عبارة: وبفمك أدينك، ونقول للعمري الحبيب: إننا نقوم للمدرس تبجيلا، والجميل أن لا يرى المدرس غضاضة في في انقضاض السؤال، والقبيح أن تقطع كلمة المدرس عنق السؤال.
أخي العمري:
لقد درّسني المدرس في كل سؤال، إذ لم تكن إجاباتي فورية، فبفضله تأكدت وراجعت، جميلة أخطأتُ فتعلمت، والأجمل تعلمت فأخطأت. أملي أن تصافح الأخ مدرس عربي مشاركة زيدية البذل، عمرية العدل.
ولمعمر الطيبُ غانما مكرما، فقد سبقني مصلحا منعما:
ومن ذا الذي ترضي سجاياه كلها .. كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
أخي المدرس
خاطرك خاطرنا، وزيد يشاطرنا
صلوا على سيد الخلق، محمد صلوات الله وسلامه عليه
عفا الله عنا جميعا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 09:19 م]ـ
أخي جهالين!
لن أستأنف أو أستدرك على حكمك
ولأخي المدرس أقول: " حُكْمُكَ رضاكَ " ولك أن تأمرني به
ولأخي معمر أقول: "عَدْلُكَ غايتي " ولي أن تعمل به
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 09:34 م]ـ
أخي العمري
تحميك المروءة، فقد صدَّقت آمالي، وأرضيت تسآلي، وها أنا ذا أرفع بيارق الصلح بيضا، منتظرا من مدرسنا حكما خفيضا.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
من منا لا يخطئ؟
وهذا طبع الإنسان أخطأ من هو خير منا فتواضع للحق وصوّب من هو خير منا فما ابتعد عن الحق
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للجميع التحية.
ما المرجع المعتمد في قولك: "قد لا يحتاج المبتدأ في بعض الأحيان إلى خبر ويذكر مايسد مسده وهو الوصف العامل (اسم الفاعل والمفعول والمصدر .. ) "
لا أستطيع حصرأغلب كتب النحو ولكن إليك مايتوفر لي منها:
1 - حاشية الصبان قال في الابتداء: والتركيب المفيد إما جملة اسمية ومنها اسم الفعل مع مرفوعه المغني عن الخبر.
2 - الاشموني: أو وصفا رافعا المتغنى به نحو أقائم الزيدان، ونائبه: أمضروب العبدان.
3 - أوضح المساك لابن هشام: أو وصف رافع لمكتفى به.
هذا وأتمنى أن تذكر لي مصادرك لأطلع عليها وأبحث في باب الابتداء عما نحن بصدده.
وهل لديك مثالا تجريه على "شاكٍ"؟؟
لاحظ طلبك (مثال على اكتفاء الوصف بمرفوعه عن الخبر كما في شاكٍ)
خبير بنو لهبٍ فلا تكُ مُلغيًا*مقالة لهبي إذا الطير مرتِ
اعلم أن المضاف كالمضاف إليه، فإن علمت إليك قول الشاعر:
غيرُ لاهٍ عداك فاطرح اللهو ولا تغترر بعارض سلم
وقول الشاعر:
غيرُ مأسوفٍ على زمنٍ*ينقضي بالهم والحزنِ
المضاف إليه أغنى بمرفوعه (على زمن-عداك) عن ذكر الخبر.
قال تعالى (أراغب أنت عن آلهتي ياإبراهيم).راغب مبتدأ اكتفى بأنت.
أما عن تجويز الابتداء بالنكرة في مثل هذه الحالة، فلا أرى ما يستدعي ذلك لأن تقدير الخبر المحذوف أدقّ وأفصح، لذا لا مسوغ للافتاء هنا في تجويز الشاذّ وقد تيسّرت القاعدة.
كلامك صحيح الأفصح كما تفضلتم رعاكم الله وأنا ذكرت أنه لا إشكال في إعرابه لكن هناك مقبول عند علماء أجلّاء كالاخفش والكوفيين وابن مالك وعباس حسن رحمهم الله.
لذا لا مسوغ للافتاء هنا في تجويز الشاذّ وقد تيسّرت القاعدة.
من أفتى ياعزيزي رعاك الله؟؟ الجاهل أبو تمام؟ أم العالم الجليل ابن مالك-رحمه الله- حينما قال: وقد يجوز نحو: فاز أولو الرشد؟؟؟؟
أخيرا قال الصبان في حاشيته:
قوله: وقد يجوز ...
اعلم أن المذاهب ثلاثة في الهمع:
1 - مذهب البصريين وهو منع الابتداء بالوصف المذكور من غير اعتماد على نفي واستفهام.
2 - ومذهب المصنف وهو الجواز بقبح.
4 - ومذهب الكوفيين والأخفش وهو الجواز بلا قبح.
متفرِّدٌ بصبابتي، متفرِّدٌ ^ بكآبتي، متفرِّدٌ بعنائي
الإعراب كما قلنا في شاك.
وألا ترى أن " برياحه " يصلح أن يكون متعلقا بحال محذوف مثل قولك:" أجَبْتُهُ بصياح ".
هل تقدر: غاضبا؟؟ يحتمل والله أعلم
أخيرا لك التحية أخي زيد على هذه المناقشة الهادفة النافعة ولكل الأخوة واخص مدرس عربي.
ـ[نبراس]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 03:34 ص]ـ
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
كلما ازددت علما ازددتَ جهلا
من منا يكتفي بما عنده من علم؟
نحن لم نسجل في هذا المنتدى إلا من أجل أن يستفيد كل منا من الآخر
فلا حاجة للسخرية ممن يسأل
ولايظن المستهزئ بالآخرين أنَ ذلك دليلا على سعة علمه
فما أسهل النقل!
الرجاء, إذا طرح سائل سؤالا , الإجابة عليه , من غير تجريح لصاحبه
أخي مدرس عربي
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
استمر في طرح أسئلتك ولا تبالي
في ازدياد العلم إرغام العدا000 وجمال العلم إصلاح العمل
أخي زيد
لسان حال السائل يقول:
فقلتُ: أدعوك للجلَّى ii لتنصرني وأنت تخذلني في الحادث ii الجللِ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:38 م]ـ
الأخوة الكرام تعلمت منكم كثيراً ومازلت أتعلم وأتوسع بعلمكم الواسع
بالنسبة لـ (شيمتك الصبر) بالفعل أنا أخطأت فيها لأن الفعل أرى فيه الكثير من الإشكال بالنسبة لى وجل من لا يخطأ
(يُتْبَعُ)
(/)
أنا أطرح الأسئلة فى هذا المنتدى الرائع بالفعل لما يحتويه من الأساتذة الأفاضل (جهالين - البصرى - نبراس - عزام - النحوى الصغير) وغيرهم الكثير، وأجد منهم إجابة شافية وافية و أتعلم منهم
ولهم كل التحية والتقدير
وسوف أستمر فى عرض أسئلتى (وأخطأ وأتعلم)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 12:49 ص]ـ
إخواني الأعزاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فاسمحوا لي بتبيان أمر مهم في موضع الخلاف لم يتنبه إليه المتحاورون وأعني به ما اشترط في المرفوع بالوصف الواقع مبتدأ، هذا المرفوع على الفاعلية الساد مسد الخبر، فقد اشترط فيه أن يكون منفصلا عن الوصف الواقع مبتدأ، والمنفصل يشمل الاسم الظاهر والضمير المنفصل، فلا يجوز أن يكون هذا المرفوع ضميرا مستترا كما ذهب إليه أبو تمام، ونسب التجويز للأستاذ عباس حسن، ولا إخال النسبة صحيحة فربما لم يتبين مراد الأستاذ عباس حسن لأبي تمام، فهذا الموضوع مما لا يخفى على الأستاذ وليس عندي النحو الوافي حتى أتأكد من كلامه، لكن الذي يجب أن يُعْلَمَ أنه يشترط في فاعل الوصف الساد مسد الخبر أن يكون اسما ظاهرا أو ضميرا منفصلا ولا يجوز أن يكون ضميرا مستترا، لأنه لو كان ضميرا مستترا لوجب أن يكون عائدا إلى سابق على الوصف مذكور أو مقدر، وإذا رجع إلى سابق كان هذا السابق المذكور أو المقدر مبتدأ والوصف المتحمل لضميره خبرا له، ولذلك قال ابن مالك في التسهيل عندما عرّف المبتدأ وأراد أن يدخل فيه الوصف الرافع لما يسد مسد الخبر: (أو وصف سابق رافع ما انفصل وأغنى) وشرح تقييد الوصف بالسابق بأنه احتراز من نحو: الزيدان قائم أبواهما، وشرح تقييد الوصف بالرافع بأنه ليشمل اسم الفاعل واسم المفعول، وشرح تقييد المرفوع بالمنفصل ليشمل الاسم الظاهر والضمير المنفصل، ونص على أن الضمير المتصل بالوصف ويعني به المستتر لا يسد مسد الخبر (شرح التسهيل 1/ 268)
وكل الشواهد في هذا الباب الفاعل فيها اسم ظاهر أو ضمير منفصل، مثل:
أقاطن قوم سلمى ....
خليلي ما واف بعهدي أنتما
وكذلك مثال ابن مالك: فائز أولو الرشد
وعلى مذهب الأخفش أيضا المرفوع اسم ظاهر أو ضمير منفصل مثل:
خبير بنو لهب
فخير نحن عند البأس منكم
لذلك إن جعلت فاعل (شاك) في البيت ضميرا مستترا فإنه لا يصح أن يكون (شاك) مبتدأ، لأن الضمير المستتر لا يغني عن الخبر بنص ابن مالك، فيجب أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف، أو خبرا ثانيا إذا كان الخبر الأول (متفرد)، أو وصفا لمتفرد في البيت السابق.
فإن جعلت فاعل (شاك) اسما ظاهرا وهو (اضطراب خواطري) جاز أن تجعل (شاك) مبتدأ، وفاعله (اضطراب) ساد مسد الخبر، أي: الشاكي إلى البحر هو اضطراب خواطري، ولكن المعنى لا يساعد على هذا المذهب، فالشاعر يشتكي من اضطراب خواطره، ولا يقصد أن اضطراب الخواطر هو الشاكي، وإنما الشاكي هو الشاعر نفسه، بدليل أنه قال في الشطر الثاني: فيجيبني، ولم يقل: فيجيبه، أي: يجيب اضطراب الخواطر.
وإذا لم يصح هذا الاحتمال تعين الإعراب الأول وهو ان (شاك) خبر أو صفة للخبر، والمبتدأ محذوف.
أما تعلق الجار والمجرور (برياحه الهوجاء) فإن جعلت الباء للمصاحبة بمعنى مع كانا متعلقين بحال من الضمير المستتر في يجيبني، أي: فيجيبني هائج الريح، ويكون الجواب محذوفا، أي: فيجيبني هائج الريح: إليك عني، أو: انصرف عني أو: لا يهمني أمرك أو ما شابه ذلك.
وإن جعلت الباء مكملة لعمل الفعل كما في قولنا: أتيت بكتاب، تعلق الجار والمجرور بالفعل يجيبني، وتكون الرياح الهوجاء هي نفسها الجواب، والمراد صخبها ولا مبالاتها، أي: فيجيبني بجواب هو صخب رياحه الهوجاء.
وإن جعلت الباء للاستعانة كما في::كتبت بالقلم، تعلق الجار والمجرور بالفعل يجيبني وكان الجواب محذوفا، أي: يجيبني بالاستعانة برياحه الهوجاء: إليك عني.
هذا والله أعلم وهو الهادي الموفق لسواء الصراط.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 11:09 ص]ـ
فيجيبني: الفاء عاطفة سببية المعنى والفعل معطوف على شاك لأن شاك بمعنى أشكو وهذا النوع يسمى عطف الفعل على مايشبه الفعل (اسم الفعل-والمشتقات)، قال تعالى:
(يُتْبَعُ)
(/)
فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا) عطف أثرن على المغيرات، وكقوله تعالى: (يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي) وكقوله تعالى (أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن).
أين في الأيات أن الفاء عاطفة سببية. الذي أراه أنها عاطفة فقط.
وفقك الله أخي أبا تمام.
وينبغي للإخوة ألا تأخذهم الحمية إذا خطئوا وأن لايتعالى أحد لأن بداية السقوط إذا أعجب الإنسان بنفسه.
وفق الله الجميع.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك أخي الأغر وأشكرك على ماذكرته لنا، واعلم أننا لا نختلف بشيء مما ذكر (وهو الأصل عندي)، إلا في تجويزي ما جوّزه الأستاذ عباس حسن -غفر الله له-وإليك النص ليتسنى لك قراءته:
ونوعا لا يحتاج إلى خبر وإنما يحتاج إلى مرفوع بعده يعرف فاعلا أو نائب فاعل ولابد في هذا النوع أن يكون وصفا منكرا وأن يكون رافعا لاسم بعده (2) يتمم المعنى فإن لم يتمم المعنى لم يعرب الوصف مبتدأ مستغنيا بمرفوعه بالصورة السالفة. (النحو الوافي ص444 - 445).
ثم قال في هامش هذه الصفحة (445) مانصه:
2 - سواء أكان ظاهرا نحو أمقاتل علي؟ أم ضميرا بارزا نحو أمقاتل أنت؟ أم ضميرا متصلا مجرورا بحرف جر نحو فلان مغضوب عليه، فالضمير نائب فاعل في محل جر وعند التساهل والتيسير يقال في الإعراب: الجار والمجرور نائب فاعل.
أما رفعه الضمير المستتر فكثير من النحاة يمنعه نحو: أقائم محمد أم قاعد؟ وذلك على اعتبار قاعد معطوف على قائم فهي مبتدأ مثلها يحتاج إلى فاعل يكون ضميرا وبارزا وهو هنا غير بارز، وفريق يجيزه مستترا ورأيه أحسن لأن الأخذ به هنا أيسر ولا ضرر فيه ولا تكلف.
وفي ص455 قال:
ويتساوى في هذا الحكم (أي كطابقة الوصف لمرفوعه) أن يكون مرفوع الوصف اسما ظاهرا وضميرا بارزا .. (1)
وعلى هامش الصفحة قال:
1 - ومن أمثلة الضمير البارز قول الشاعر:
خليلي ماواف بعهدي أنتما-إذا لم تكونا لي على ما أقاطعُ
فليس من اللازم أن يكون مرفوع الوصف اسما ظاهرا. فقد يكون ضميرا مستترا أو بارزا وقد يكون مجرور بحرف جر كمثال ...
(لأنه لو كان ضميرا مستترا لوجب أن يكون عائدا إلى سابق على الوصف مذكور أو مقدر، وإذا رجع إلى سابق كان هذا السابق المذكور أو المقدر مبتدأ والوصف المتحمل لضميره خبرا له)
أخي الكريم كلامك هذا صحيح إذا وقع كان الخبر وصفا، نحو: الأب قائد -العمر فانٍ، ففي فانٍ وقائدٍ ضمير يعود على سابق وهو مبتدأ والوصف خبر له، فهل توافقني كما في المثال الذي ذكرت في التسهيل؟؟
أوجه التحية لك أخي أبي عثمان، أنا حينما كتبت الأمثلة فقط لأستشهد بها على عطف الفعل على مايشبه الفعل والعكس ألا ترى أنني ذكرت قوله: ويقبضن. وقوله: ومخرج؟؟
معنى الفاء للتسبب فقط كان لقول الشاعر فيجيبني، كقوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه.
للجميع التحية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:11 ص]ـ
الأخ الكريم أبا تمام
الاسم المعطوف على المبتدأ ليس مبتدأ، فهو تابع مثل الصفة وغيرها من التوابع، ولو سلمنا بجواز رفع الاسم المعطوف ضميرا مستترا مغنيا عن الخبر فيجب تحديده بهذه الصورة فقط، ولا يجوز مطلقا التعميم، والشاهد الذي نحن بصدده ليس اسما معطوفا كما تعلم، فلا وجه لإيراد الجواز فيه، فهو كما ذكرت لك.
مع التحية الطيبة.(/)
منزلة المعنى وتعليق شبه الجملة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 10:55 ص]ـ
منزلة المعنى وتعليق شبه الجملة
التعليق هو الارتباط المعنوي، وبما أن الكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية، فإن منزلة المعنى تقوم بدور كبير في بيان متعلق شبه االجملة، والتعليق الصحيح يؤدي إلى صحة المعنى، والتعليق الخاطئ يؤدي إلى فساد المعنى.
قال تعالى"وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى أن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين " (القصص 20)
من أقصى المدينة شبه جملة متعلق برجل، وهي صفة له، ويسعى صفة ثانية، وقد تقدمت صفة شبه الجملة على صفة الجملة لأن الأولى أدل على الموصوف من الثانية. وهناك من يجعل "من أقصى المدينة "متعلق بجاء وفي رأيي أنها متعلقة برجل لأن النكرة تطلب الوصف طلبا حثيثا من أجل تخصيصها أو توضيحها، وإن أردنا تعليقها بجاء فإننا نقول: جاء من أقصى المدينة رجل، أو أن نقول: جاء الرجل من أقصى المدينة، ولهذا فهي متعلقة برجل وذلك لأن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وفي قوله تعالى"إني لك من الناصحين"شبها جملة، وهما: لك، من الناصحين والأصل في هذا الجزء من الاّية هو االجملة التالية: إني من الناصحين لك، ولكن عدل عن أصل الترتيب من أجل اتصال المعاني، حيث سبق ذكر سيدنا موسى عليه السلام ومن أجل ا الفاصلة القراّنية، وشبه الجملة "من الناصحين"متعلق بمحذوف خبر تقديره كائن أو مستقر، وشبه الجملة "لك"متعلق بالناصحين.
وقال تعالى"فجاءت إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " (القصص 25) شبه الجملة: على استحياء متعلق بتمشي، ولا يجوز تعليقها مع قلت المتأخر، أي قالت على استحياء، لأن ربطها مع المتأخر يجعل الكلام السابق عليها وهو" تمشي " لا معنى له ولافائدة، فالمشي هو الذي كان على استحياء وليس القول، لأن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وقال تعلى"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" (اّل عمران 97)
وهذه الاّية تترتب من العام إلى الخاص، أو من الأقل أهمية إلى الأهم، وقد تم العدول من أجل أمن اللبس، والأصل في الاّية هو الجملة التالية: حج البيت (كائن) على الناس (كائن) لله، ولكن مجيء الأصل يجعل الضمير في (عليه) عائدا على الله وليس على البيت، ولهذا تأخر المبتدأ من أجل أن يعود الضمير عليه، وشبها الجملة متعلقان بمحذوف خبر تقديره كائن أو مستقر و (إليه) متعلق باستطاع. والله تعالى أعلم
والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:28 م]ـ
جزيت خيرا أخي عزام
وهذه نظرات فيما ذكرتَ
(من أقصى المدينة) تحتمل أن تكون متعلقة بالفعل: جاء، أو بالفعل (يسعى) أو بصفة لرجل، وآية (يس): وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى.
فانظر أي هذه الاحتمالات أنسب للسياق؟
الجار والمجرور (لك) بحسب الصناعة النحوية لا يتعلقان بـ (الناصحين) لأن (ألـ) وموصول ولا يعمل ما بعد الصلة فيما قبلها. فيقدر له عامل مناسب، مثل: إني ناصح لك من الناصحين.
و (على استحياء) تعلقهما بحال من الضمير في (تمشي)، بمعنى تمشي حيية، ولو جعلناهما متعلقين بتمشي لكان المشي واقعا على الاستحياء، كما يقع المشي على الطريق، في قولنا تمشي على الطريق ..
ومن العجب قولك في الحديث عن آية الحج: (من الأقل أهمية إلى الأهم) وأول كلمة فيما أوردت: لله، والله هو اسم رب العالمين الذي خلق كل شيء، وذكر اسمه سبحانه أهم من كل شيء، ثم إننا يمكننا أن نقول في غير القرآن: حج البيت لله على الناس من استطاع إليه سبيلا، ولا إشكال في أن الضمير في إليه عائد لحج البيت. فلا لبس، وإنما قدم للتخصيص والإفراد إفراد الله بهذه العبادة، وهي حج البيت، أي: له وحده على الناس حج البيت.
ثم إن الجار والمجرور (إليه) متعلقان بحال من (سبيلا) كانا صفة له فلما تقدمتا صارتا حالا، والأصل: سبيلا إليه.
هذه نظرات وحبذا الرجوع إلى المصادر للتوسع في بحث الموضوع نحويا وبلاغيا والتلطف بإفادتنا.
مع التحية الطيبة.
ـ[النفس]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 09:34 م]ـ
في نحو النفوس لا يرتفع الفعل بالسلامة من الجوازم و النواصب بل بجهد النواصب و جزم القلوب عند النوائب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:04 ص]ـ
أحسنت أخي (النفس) الزكية بإذن الله
فماذا عن التعلق في نحو النفوس؟
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:53 ص]ـ
أخي الأغر:
هناك فرق كما تعلم بين جاء من أقصى المدينة رجل وجاء رجل من أقصى المدينة
ففي الأولى تعلق شبه الجملة بالفعل جاء فدل على أن المجيء كان من أقصى المدينة وفي الثانية تعلق برجل للدلالة على صفة الرجل وعلى اشتهار أمر سيدنا موسى فيقول تعالى: جاء من لا يعرفه موسى وأخبره بالمؤامرة، وهذا موجود في درة التنزيل وغرة التأويل.
أما بالنسبة لقوله تعالى: إني لك من الناصحين، فلا أرى فائدة من التقدير لأن المعنى مفهوم بدونه، والتقدير في النحو العربي يكون بقدر معين إذا احتاج التركيب لذلك، ففي الاّية تأخرشبه الجملة من أجل الفاصلة القراّنية واتصال المعاني.
أما قوله تعالى: تمشي على استحياء، فمعروف أن صاحب الحال هو الضمير ولكن الحال يبين هيئة صاحب الحال عند وقوع الفعل كما تعلم، فشبه الجملة يبين هيئة المشي.
أما تقديم لفظ الجلالة، ففي الأصل ان الجملة تبدأبالمبتدأ اليس كذلك ولكن عدل عن الاصل وتقدم شبه الجملة من أجل أمن اللبس.
يا أخي الأغر: كيف تعلق شبه الجملة إليه بسبيل وهي تقدمت عليه كما تقول وصارت حالا، وانقطعت العلاقة المعنوية بينهما.
أما الصناعة النحوية فسأكتب عنها في الأيام القادمة لنرى معا كيف تم إخضاع المطلق للثابت أوإخضاع اللغة للقاعدة من أجل أن ينسجم الشاهد مع القاعدة أو كما قال أبو حيان -رحمه الله-ماحاد عن الجادة يجب أن يعود إليها.
مع تحياتي لكم جميعا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[النفس]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 11:24 م]ـ
جزاك الله خيرا سيدي الأغرفقد كنت أول من رحب بي. ثم أحسنت الظن بي إذ حسبتني أهلا لسؤال كهذا, وإنما قصدت من مداخلتي استثارة أمثالك من الفضلاء. ومع ذلك فإن الوصول لجواب مناسب قد يستغرق زمنا مناسبا لمقدمات في نحو كهذا الذي أريد الاهتمام به والتنبيه عليه. ولعلنا نبدأ بالقاعدة التالية:
[[النفس على الفطرة مبنية, ولكن شياطين الإنس و الجن يعربونها, فإما رفعا على نار المجوس أو نصبا على صليب النصارى أو جرا إلى غضب الله على اليهود]
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 09:16 م]ـ
أخي العزيز / النفس جعلك الله ممن زكّاها فأفلح
المبني لا تؤثر فيه عوامل الإعراب، فما السبيل إلى إفهام هؤلاء الذين يعربون النفس المبنية أنهم يخالفون الفطرة الإنسانية؟
أما سؤالي عن التعلق في نحو النفوس فكنت أريد أن تبين وجه الشبه بين الظروف التي تحتاج إلى التعلق، لأنها أوعية زمانية أو مكانية للأفعال، وبين تعلق القلوب التي هي أيضا أوعية للخير أو الشر، فهلا زدتنا من القواعد في نحو النفوس؟
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 04:41 ص]ـ
أخي الكريم عزام
دعنا نناقش المسائل مسألة مسألة:
قلت أخي الكريم:
هناك فرق كما تعلم بين جاء من أقصى المدينة رجل وجاء رجل من أقصى المدينة
ففي الأولى تعلق شبه الجملة بالفعل جاء فدل على أن المجيء كان من أقصى المدينة وفي الثانية تعلق برجل للدلالة على صفة الرجل وعلى اشتهار أمر سيدنا موسى فيقول تعالى: جاء من لا يعرفه موسى وأخبره بالمؤامرة، وهذا موجود في درة التنزيل وغرة التأويل.
وأقول:
(من أقصى المدينة) كما ذكرت لك في آية القصص يمكن أن تتعلق بالفعل جاء، ويمكن أن تتعلق بصفة محذوفة لرجل، ويمكن أن تتعلق بالفعل يسعى، هذا من الناحية النحوية، فإن كان التعلق بالفعل جاء، أو بالفعل يسعى كان المعنى، أن بداية المجيء أو بداية السعي كان من أقصى المدينة، فقد يكون الرجل من سكان أقصى المدينة أو من غيرهم ولكن ابتداء مجيئه أو سعيه كان من أقصى المدينة، وليس هذا هو المراد والله أعلم، وإنما المراد أن هذا الرجل كان من سكان أقصى المدينة، لأن أقصى المدينة كما يفهم من السياق كان محل إقامة فرعون وملأه، فـ (أقصى المدينة) صفة للرجل، وهو مؤمن آل فرعون والله أعلم.
ومثل ذلك آية يس، ليس المراد ذكر جهة المجيء مجردة من دلالة أخرى، ولكن أقصى المدينة ذكرت للدلالة على أن الرجل كان من الملأ الحاكم في تلك القرية، أعلن إيمانه ودعا قومه للإيمان، فأقصى المدينة أيضا صفة للرجل ولكنها قدمت عليه، فصارت حالا له، كما تقول: جاء رجل مسرع، فتأتي بالصفة بعد الموصوف، فإذا قدمت الصفة للعناية بها على الموصوف نصبتها على الحال فقلت: جاء مسرعا رجل.
وسبب العناية بأقصى المدينة في آية يس والله أعلم، أن المرسلين كانوا ينتظرون جوابا من الحكام من أقصى المدينة، فكأن أعينهم كانت تنظر إلى تلك الجهة لمعرفة مدى استجابة أولي الأمر، فلما كانوا متطلعين إلى أقصى المدينة جاء ذكرها أولا، أما آية القصص، فلم يكن موسى يتوقع أن يأتي أحد من أقصى المدينة ليخبره أن الملأ يأتمرون به ليقتلوه، وإنما جاء الرجل متطوعا من غير أن يكون بينه وبين موسى اتفاق بأن يعلمه بما يجري في قصور أقصى المدينة، ولذلك قدم الرجل على أقصى المدينة. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 12:11 م]ـ
شكرا لك أخي الأغر
استفدت منك كثيرا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 07:34 م]ـ
الأستاذ عزام لاتزال بين الحين والآخر تتحف رواد الفصيح بدرر فريدة انتظمت على صدر الفصيح عقدا نفيسا يجتذب الأنظار ويسترق الأبصار فتطيل الوقوف به متأملة إبداع نسجه وجميل صناعته. فلله أنت ولتبق على العهد أيها الأخ الفاضل.
الأستاذ المفضال الأغر، أسأل الله ألا يحرمنا من إشراقاتك الباهرة ومطارحاتك المؤصلة وإن كنت حين أطالعها أشعر بضآلة حجمي وقلة حيلتي فكثير مما تطرحه يتسامى عن حدود معرفتي وفلك بصيرتي ولكني أستفيد منع علم الله أعظم الفائدة فلتتعهدنا دائما بزياراتك المنتظمة ومداخلاتك المثرية.
وقد زاد ألق هذه الصفحة بمداخلات الأستاذ النفس المعجبة حتى الاندهاش فأهلا به بيننا وسهلا.
وكما قال أستاذنا العمدة فقد استفدنا كثيرا من كل المداخلين هنا.
(وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) (القصص:20) (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) (يّس:20)
أستاذي الدكتور الأغر اسمح لي بسؤال ولد من رحم مداخلتك الثرية:
أجزت ـ يا رعاك الله ـ أن يتعلق الجار والمجرور (من أقصى .. ) في آية (يس) بصفة لرجل وهو متأخر عن الجار والمجرور وحينئذ لا يصح إعرابه صفة بل يعرب حالا فالتابع لا يتقدم متبوعه؛ فهل يصح أن يتعلق الجار والمجرور في آية (القصص) بالفعل جاء أم تراه غير جائز؟
(لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) ما رأيته أستاذي العزيز هنا هو ما اختاره الجمهور وأجاز بعضهم تعليق الجار ومجروره المتقدم بالوصف المتأخر توسعا إذ يجيز النحاة التوسع في الظرف والجار والمجرور أكثر من غيرهما فلا أرى تخطئة من يعلق لك بناصحين.
بيد أنني أرى ـ وهو رأي شخصيّ ـ أن اللام في هذه الآية ليست حرفا أصليا حتى تحتاج إلى متعلق مع مجرورها بل هي ـ في نظري ـ حرف زائد للتقوية والعامل المقوّى بها هنا هو الوصف (الناصحين) وقوته من وجهين:
أولهما: كونه فرعا في العمل فالعمل أصلا للفعل وليس للوصف.
ثانيهما: تقدم معموله عليه وهو الضمير فأصل الكاف مفعول به للوصف ولما تقدمت وكان العامل موسوما بالسمتين الآنفتي الذكر احتيج إلى اللام مللتقوية ليس غير وحرف التقوية حرف زائد والزائد من حروف الجر لا يجتاج مع مجروره إلى متعلق. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:58 ص]ـ
أهلا ببديع الزمان وربيعه
سرتني مشاركتك أيما سرور، وأعجبني تحليلك لتعلق الجار والمجرور في قوله تعالى (إني لك من الناصحين) المنبني على أصول نحوية متينة، فبارك الله في علمك ونفع به .. آمين.
أخي الكريم ..
ذكرت أن الجار والمجرور (من أقصى المدينة) يجوز أن يتعلقا بالفعل (جاء) في الآيتين آية القصص وآية يس، ولكن تعليقهما بالفعل (جاء) يجعل الكلام محتملا ألا يكون الرجل من سكان أقصى المدينة، لأن مؤدى التعليق بالفعل (جاء) هو بيان جهة ابتداء المجيء، أما إن كان التعليق بصفة أو حال من (رجل) فإنه يجعل المعنى على أن الرجل كان من سكان أقصى المدينة أي: أنه كان من الحكام، كما تقول: جاءني رجل من بني تميم، أو: جاءني من بني تميم رجل، فلو علقت الجار والمجرور بالفعل جاء احتمل المعنى أن الرجل قد يكون من غير بني تميم، ولكن ابتداء مجيئه كان من جهة بني تميم، وإن علقتهما بصفة لرجل كما في المثال الأول أو حال منه كما في المثال الثاني تعين أن يكون الرجل من بني تميم.
أما تعلق الجار والمجرور (لك) بالناصحين بعده فجائز عند الكوفيين الذين يجيزون أن يعمل ما بعد الصلة فيما قبلها وهو جائز عند من يجعل (ال) الداخلة على اسم الفاعل حرف تعريف من البصريين، ولكن من حكم على الألف واللام بالاسمية وجعلهما اسما موصولا منع أن يتعلق الجار والمجرور السابق عليهما بما بعدهما، والتعليق باسم فاعل محذوف دل عليه المذكور مطرد في كل ما كان مجرورا بمن التبعيضية، كقوله تعالى (وكانوا فيه من الزاهدين) وقوله تعالى (إني لعملكما من القالين) و (إني لك من الناصحين) فالتقدير: وكانوا زاهدين فيه من الزاهدين، وإني قال لعملكم من القالين، وإني ناصح لك من الناصحين. وقد فصل القول في هذه المسألة ابن مالك في شرح التسهيل عند حديثه عن (ال) الموصولة.
أما هل هذه اللام في (لك) لام التقوية؟ ففيه نظر، لأن الفعل (نصح) يتعدى باللام ويتعدى بنفسه، ولم يرد في القرآن إلا معدى باللام، قال تعالى: (ونصحت لكم)، (وأنصح لكم) (وأنا لكم ناصح أمين) (وإنا له لناصحون)، فنصحت بمعنى أخلصت.
وقد ورد في الشعر متعديا بنفسه، ولكنه قليل كما نص على ذلك الفراء، فأيهما الأصل: التعدي باللام أم بغيرها؟
أم كل واحد منهما أصل أي التعدي باللام لغة بعض العرب والتعدي بغيرها لغة أخرى؟ كل ذلك جائز، وأنا أميل إلى أن التعدي باللام هو الأصل لكثرته في فصيح الكلام ولأنه لم يرد بالوجه الآخر في الذكر الحكيم. والله أعلم.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:36 ص]ـ
تذييل
قال ابن هشام في المغني عن اللام المقوية:
نعم يصح في اللام المقوية أن يقال إنها متعلقة بالعامل المقوّى، نحو: (مصدقا لما معهم) و (فعّال لما يريد) , (إن كنتم للرؤيا تعبرون) لأن التحقيق أنها ليست زائدة محضة لما تخيل في العامل من الضعف الذي نزّله منزلة القاصر، ولا معدية محضة لاطراد صحة إسقاطها، فلها منزلة بين المنزلتين.
هذا لتتم الفائدة من تعليق الأستاذ بديع الزمان وفقه الله.
مع التحية الطيبة.(/)
ما هو الصواب
ـ[طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:05 م]ـ
السلام عليكم
اليوم اتصل بي والد طالب في الصف الرابع الإبتدائي وسألني:
أكمل بوضع حرف جر
يستمع أحمد .......... المذياع
كان هذا في اختبار اليوم
بعض الطلاب كتبوا من
وبعضهم كتب إلى
فما هو الصواب
وهل يصلح الاثنان؟ أم أن واحدة صواب والأخرى خطأ؟
رجاء الرد بسرعة.
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:48 م]ـ
حياك الله أخي طارق
يجوز أن نقول يستمع أحمد إلى المذياع وللمذياع.
ويصح كذلك أن نقول:
يستمع أحمد من المذياع.
ولك أن تخرجها بمخرج وتضمن الفعل -يستمع - معنى يتلقى، وعليه فلا إشكال. وهذا أولى من إعمال قاعدة تناوب أحرف الجر.
والله أعلم(/)
ما هو الصواب: رجاء الرد بسرعة
ـ[طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
اليوم اتصل بي والد طالب في الصف الرابع الإبتدائي وسألني:
أكمل بوضع حرف جر
يستمع أحمد .......... المذياع
كان هذا في اختبار اليوم
بعض الطلاب كتبوا من
وبعضهم كتب إلى
فما هو الصواب
وهل يصلح الاثنان؟ أم أن واحدة صواب والأخرى خطأ؟
رجاء الرد بسرعة.
ـ[عبد الرحمن المقبل]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:30 م]ـ
جواب السؤال الأول: يجوز أن تقول: يستمع أحمد إلى المذياع، وأيضاً: للمذياع، ويجوز أيضاً: يستمع أحمد المذياع. هذا ما نصت عليه كتب اللغة. انظر: المعجم الوسيط (449).
ـ[طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:11 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وما هي إجابة باقي الأسئلة؟
وهل من أجاب بحرف ((من)) تعتبر إجابته خاطئة؟
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 10:56 ص]ـ
الصواب [إلى]
أما ما يجوز ولا يجوز فهذه تفريعات ليس محلها الصفوف الأولية ..
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:59 م]ـ
الأخوة جميعا حياكم الله
عطفا على ماذكره أخي عبد الرحمن المقبل أقول:
ويجوز كذلك يستمع أحمد من المذياع.
وهذا من تضمين الفعل- يستمع -معنى- يتلقى-فلا إشكال حينئذ في صحة -من-
على أن هذا التخريج أولى من قاعدة تناوب أحرف الجر. والله أعلم
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 02:06 م]ـ
أما ماقاله أخي أبو السنابل فصحيح ولكن المسألة قد يتعلق بها أخذ ورد ومساءلة وهنا يقال: يجب أن يكون السؤال غير محتمل لغير ماإجابة حتى لا يحصل شيء مما ذكرنا. فما ذكرنا التفصيل حتى لا يكون لأحد مدخل على أحد فيقع مالم يكن في الحسبان.
ـ[طارق]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 06:12 م]ـ
السلام عليكم جميعاً
وأشكركم جميعاً على المشاركة
وبالمناسبة حصل الطالب على الدرجة النهائية في الاختبار
يعني اعتبرها الأستاذ إجابة صحيحة(/)
ممنوع من الصرف لعِلَّة لفظية أم معنوية؟
ـ[حنين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تمنع كلمة (موسى) من الصرف لكونها اسم علم أعجمي (للعلمية والعجمة) أم لانتهائها بالألف المقصورة؟
وهل تقدم العلل اللفظية على العلل المعنوية؟ أم العكس صحيح؟
ـ[عبد الرحمن المقبل]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:00 م]ـ
الجواب: هو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، ولاعلاقة للألف هنا بمنع الصرف.
ـ[الكوفي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:31 م]ـ
الأمر كما يظهر كما قال أخي المقبل فـ (موسى) ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
والألف التي يمنع الاسم الصرف من أجلها هي ألف التأنيث في الاسم العربي ... والله أعلم
ـ[حنين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 01:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيراً.
ماذا عن سؤالي الثاني؟ هل تقدم العلل المعنوية على اللفظية إذا اجتمعت في الكلمة الواحدة؟ بارك الله فيكم.(/)
الرئيسية وليست الرئيسة
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 11:20 ص]ـ
يخطئ بعض الناس كلمة (الرئيسية) في مثل النشرة الرئيسية وأن الأصح أن يقال:
(الرئيسة) وهذه تخطئة خاطئة.
فالرئيسية مصدر صناعي وهو أن يؤتى بالمصدر مضافا إليه ياء مشددة. مثل الصوفية والقومية.
ومما ينبغي التنبيه عليه أنه من الخطأ أن يقال: جماعة من الصوفية.
والأصح أن يقال: جماعة من أهل الصوفية؛ أو الصوفيين. لأن الصوفية ليست جمعا وإنما مصدر كما ذكرنا.
فينبغي ألا يخطئ الإنسان بناءا على ذوقه وإنما وفق قواعد.
وفق الله الجميع.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 10:28 م]ـ
أخي أبا عثمان!
أما استعمال الرئيسية فلا غبار عليه إذا أردت المصدر الصناعي، ولكن ما قولك لمن أراد أن يصف طريقا بأنها رئيسة وليست رئيسية، كأن تقول الشارع الرئيس للمذكر فكذا رئيسة للمؤنث.
**** أرى أنك وقعت في خطإٍ إملائي بقولك: بناءًا، فالأصح قولك -على علمي- بناءً.
انتهى
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 01:20 م]ـ
هناك خلاف في هذه المسألة .. واعتقد أن مجمع اللغة العربية حسم الخلاف في هذه المسألة وأجاز ذلك بشرط أن يكون المنسوب إليه أمراً من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة ..
والله أعلم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 06:24 م]ـ
أرى أن الصواب: الرئيسة كما جاء في المحكم لابن سيده , والطرائف للثعالبي , والتاج للزبيدي ,والإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي , وومفاتيح العلوم للخوارزمي , ومجمع البحرين للصاغاني , والوسيط لمجمع القاهرة.
ونحن عندما نتمعن جيدا نجد فرقا بين الرئيسية و الرئيسه فلو قلنا: القصور الرئيسية مثلا لفهمنا نسبتها للرئيس أي ملكه ومايخصه , أما القصورالرئيسة فتعنى الأساس أو الأم وليست منسوبة للرئيس ولا تخصه. وإذا لم يكن كذلك فكيف يكون التفريق؟؟!!
والله أعلم
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 05:06 م]ـ
أرى أنك وقعت في خطإٍ إملائي بقولك: بناءًا، فالأصح قولك -على علمي- بناءً
الأخ زيد العمري أشكرك والصحيح أن الهمزة منقلبة عن أصل فيجوز الوجهان.
ـ[د. حسن الحفظي]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 06:42 م]ـ
معذرة
في كلمة (بناءً)
هذه لا علاقة لها بأصل الكلمة، وإنما يقال فيها:
إذا كان قبل الهمزة ألفٌ فلا يكتب بعدها الف، وإن لم يكن فإنه يكتب بعدها ألفٌ في حالة النصب
شكراً لكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 10:42 م]ـ
أخي أبا عثمان
قرأت للأستاذ إدريس بن الحسن العلمي في موقع المترجمين العرب:
المصدر الصناعي
يلاحظ في الأيام الأخيرة شطط في استعمال المصدر الصناعي، بإحلاله محل المصدر الأصلي أو محل اللفظ المشتق منه فبدأنا نسمع مثل هذه الجملة: "أعجبتني جمالية هذا المنظر" بدلاً من "جمال هذا المنظر" ولفظ "جمالية" وضع لمقابلة المصطلح الفرنسي Esthétique (n.f.) في دلالته على "علم الجميل في الطبيعة وفي الفن" ولمقابلة Esthétisme في دلالته على "مذهب ومدرسة الجماليين".
وتتردد كثيراً مثل هذه الجملة: "وضعت منهجية لإعداد هذا العمل" بدلاً من "وضعت منهجا".
والمصدر الصناعي صيغ لا ليكون مرادفاً للمصدر ولا للإسم المشتق منه ولكن صيغ لإفادة معنى لا يفيده غيره وهو الدلالة على طبيعة اتصاف شيء بصفة ما.
فإن قلت مثلا "صخرية الأرض" أو "خشبية النبات" فإنك تعني "طبيعتها الصخرية" و"طبيعة النبات الخشبية".
و"منهجية العمل" هي كونه منهجيا أي خاضعا وسالكا منهجا معيّناً فإن قلت مثلا "هذا عمل غير منهجي" أي لم يتبع في إعداده منهج معيَّن.
أجلّ إنهم يقابلون بلفظ المنهجية اللفظ الفرنسي Méthodologie وهي في نظرنا مقابلة غير صحيحة لأن معنى اللفظ الفرنسي كما شرحه معجم (بول روبير) هو "دراسة المناهج العلمية والتقنية" وقد نص (بول روبير) على أن لفظ Méthodologie يستعمل استعمالا تعسفيا لإفادة معنى "المنهج"، و"طريقة العمل".
ولا يصح أن نخضع الألفاظ العربية للدلالة على معاني الاستعمالات التعسفية للألفاظ الأعجمية مهما كانت.
لاسيما وأن الألفاظ العربية تخضع في صيغها لأوزان تحدد دلالتها وتحصرها في نطاق معيّن.
وما كانت صيغة المصدر الصناعي إلا لتدل على طبيعة اتصاف شيء بصفة ما لكونه مشتقا من صيغة النسبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فلفظ "الصخرية" مشتق من "الصخري" لا من "الصخر" ولفظ "الخشبية" مشتق من "الخشبيّ" لا من "الخشب".
وقد عرّف (المعجم الوسيط) في حرف الصاد بـ "المصدر الصناعي" على النحو التالي: المصدر الصناعيّ: ما انتهى بياء مشددة وتاء مأخوذاً من المصدر كالخصوصية، والفروسية، والطفولية.
أو من أسماء الأعيان: كالصخرية والخشبية، وقد يؤخذ من المشتقات كالقابلية، والمسؤولية، والحرية، أو من أداة من أدوات الكلام: كالكمية، والكيفية، والماهية.
ولكن هذا التعريف لا يتضمن شرحاً ولا يقوم مقام الشرح.
ويقول محمد العدناني في معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة:
كنت قد خطأت من يقول: الأعضاء الرئيسية، وقلت: إن الصواب هو الأعضاء الرئيسية، معتمدا على ثمانية من مصادرنا اللغوية الخالدة، وذلك قبل أن يقر مجمع القاهرة عام 1972 استعمال كلمة رئيسي؛ بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرا من شانه أن يندرج تحته أفراد متعددة.
ولست أدري لماذا سوغوا هذا الاستعمال مشروطا، وأرى أحد أمرين:
(أ) إما ان نجيز قول الأعضاء الرئيسية دون قيد أو شرط، حبا في تسهيل الأمور، واجتنابا لتعقيدها بذلك الشرط، الذي يجعل المرء يقف هنيهة حائرا إزاءه.
(ب) أو نكتفي بقول: الأعضاء الرئيسة، كما تقول امهات معاجمنا.
فما رأي مجامعنا الموقرة
لقد توفي العدناني عام 1981، فهل أجابته المجامع؟
وقرأت في كتاب العربية الصحيحة، دليل الباحث إلى الصواب اللغوي، للدكتور أحمد مختار عمر، أستاذ علم اللغة جامعة الكويت:
لعل أعمق البحوث وأقربها للقبول البحث الذي قدمه لمجمع القاهرة الأستاذ محمد خلف الله أحمد، عضو المجمع فقال:
(أ) هناك فرق في الدلالة يدركه الحس اللغوي بين الوصف من الرياسة على صيغة فعيل (رئيس) وبين الوصف منها على صيغة النسب (رئيسي)، فالرئيس هو الشريف وسيد القوم، والشخص المبرز، والشيء الذي ينزل من غيره منزلة السيد من قومه كالدماغ أو القلب. ولكن الرئيسي هو المنتمي إلى مفهوم (رئيس)، والآخذ منه بحظ، وكأنه فرد من أفراده.
(ب) مثل النسب هنا مثله في أساسي، حتمي، أولي، ثانوي، جوهري، عرضي.
(ج) (رئيسي) في الاستعمالات الحديثة صحيح، والوصف به غير الوصف برئيس والنسب فيه على بابه .... لأن النسب المشتق من الوصف طريق مشروع من طريق التعبير عن المعاني.
وقد نقل مصطفى جواد عن صاحب العشى" وأما استيفاء الدولة فعي وظيفة رئيسية) مما يدل على أن الاستخدام قديم، وليس حديثا كما ظن بعضهم.
ولقد بحثت في (صبح الأعشى، أحمد بن علي القلقشندي، عمل مشترك لموقعي: موقع أم الكتاب و موقع نداء الإيمان) فلم أجد ذلك الاستعمال (الرئيسية). فلتبق أيها الظان بأن استخدامها حديث على ظنك.
ووجدت في ديوان أبي تمام، شرح وضبط إيليا حاوي
وَذا شِيَمٍ سَهلِيَّةٍ حَسَنِيَّةٍ ..... رَئيسِيَّةٍ صيغَت مِنَ الجَبرِ وَالحَطمِ
ترانا نحكم على صواب الكلمة، بحجة ورودها نادرا في نص قديم، وإن كان ذلك النص لا يصح الاحتجاج به زمنيا، أم نحكم على نص قديم دون احتمال حدوث خطأ في طباعة ذلك النص أو في رسم مخطوطته.
إنني لا أتفق مع تحليل الأستاذ محمد خلف الله أحمد خاصة الفقرة ب فأمثلة النسب التي ساقها، لا أظنها تغيب عن بال العدناني رحمه الله، ولو أخذنا بقوله في القرة أ لكان معنى (الأعضاء الرئيسية) هو الأعضاء المنتسبة إلى عضو رئيس، ولكن المقصود الحقيقي بالعبارة هو أن كل عضو من هذه الأعضاء هو رئيس.
أما عبارته: (النسب المشتق من الوصف طريق مشروع من طريق التعبير عن المعاني). فبرقها الخاطف كان خلبا، فهل نعبر عن المعاني لمجرد التعبير عن المعاني، أم نعبر عنها بإيضاح وفصاحة.
لنصف كما أردت بالنسب المشتق من الوصف، فهل هناك فرق في الدلالة يدركه الحس اللغوي، فيرشدنا كيف نقول:
الأعناق الطويلة أم الطويلية، الشعوب الصديقة أم الصديقية، القلوب الرقيقة أم القلوب الرقيقية.
إن للغة رنةً والتذاذا، فعياذا من (رئيسية) عياذا.
لعل تطلب جواز استخدام مفردة شائعة، إذا ما تحقق شططا وتكلفا، فإنه من الفصاحة أن نستخدم اللغة العالية، ونطرح اللغة الضعيفة جانبا، فلا نجعل من قض اللغة وقضيضها وقفا لا بد من التقمقم فيه ضعيفا ونادرا، شاذا ونافرا.
لترحلْ الرئيسية، ثواؤها اضطراب ُ، ولتنزل الرئيسة، مقامها الصوابُ.
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 10:08 ص]ـ
ونحن عندما نتمعن جيدا نجد فرقا بين الرئيسية و الرئيسه فلو قلنا: القصور الرئيسية مثلا لفهمنا نسبتها للرئيس أي ملكه ومايخصه , أما القصورالرئيسة فتعنى الأساس أو الأم وليست منسوبة للرئيس ولا تخصه. وإذا لم يكن كذلك فكيف يكون التفريق
الأخ المبتدأ جزاك الله خيرا. يكون التفريق حسب السياق ومقصود المتكلم لاعلى ما يفسرها أي أحد.
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 10:27 ص]ـ
كلمة (بناءا) إنما كتبتها بالألف لأني وجدت الوقف على الكلمات المنتهية بالهمزة المنونة تنوين فتح
-مثل كلمة بناء-يكون بالألف، كقوله تعالى: (إنا أنشأناهن إنشاء) وقوله تعالى: (ليسوا سواء).
أشكر الدكتور الحفظي والأخ جهالين.
وفق الله الجميع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 12:44 م]ـ
أخي أبا عثمان، كريما طيبا
قلتَ في البدء:
يخطئ بعض الناس كلمة (الرئيسية) في مثل النشرة الرئيسية وأن الأصح أن يقال:
(الرئيسة) وهذه تخطئة خاطئة.
فالرئيسية مصدر صناعي وهو أن يؤتى بالمصدر مضافا إليه ياء مشددة
وأنت تعلم أن المصدر الصناعي: اسم يدل على معنى مجرد لم يكن يدل عليه قبل زيادة الياء المشددة وتاء التأنيث، ليحتوي على مجموع الصفات الخاصة بذلك اللفظ
معروف أننا عندما ننسب إلى الرئيس نقول رئيسي تذكيرا، رئيسية تأنيثا، وهذا من باب النسب، وليس من باب المصدر الصناعي، فلماذا ننسب هذا النسب إلى غير منسوبه، لمجرد خروجنا عن فصيح اللغة خطأ دارجا مسموعا.
فالمصدر الصناعي أولى أن يكون من مصدرالمشتق لا من المشتق ما دام المصدر متداولا فصيحا، فلنقل القصور الرئاسية إذا أردنا المصدر الصناعي، و إذا أطلقنا العنان لكل قياس واجتهاد دون تدقيق وتمحيص فحينها أخي أبا عثمان لك أن تقول:
يكون التفريق حسب السياق ومقصود المتكلم لاعلى ما يفسرها أي أحد.
وما دام التفسير حسب السياق، فلا يجوز لنا تصويب استعمال (الرئيسية) تعميما مفتوحا، كما لا يجوز لنا تخطئة (الرئيسية) إذا اقتضت تخصيصا مرجوحا، وتظل (الرئيسة) المشثق المؤنث المصطفى فصيحا.
فأيُّ أحدٍ هذا، يشارك ليتعلم، ولا يشارك ليقعد القواعد، ويطلق الشوارد. وظني كبير أنك لم تقصد بذلك ها هنا أحدا، فلك السلام مشاركا للحقيقة رصدا، إن استخدام عبارات: يجوز و لا يجوز، أقبل ولا أقبل، اتفق وأخالف، عندي وليس عندي، هو في الفصيح استخدام اجتهادي للوصول إلى أقرب نقطة للحقيقة، ولسنا هنا نصنف المؤلفات، ولا نتحدث حديث الثقاة، إنني من الرواة ولست من النحاة، وأعلم أن إتقان الرواية؛ لا يستلزم إتقان الدراية.
بكل اعتزاز وفخر، أشكر لك الشكر(/)
سؤال النحو للثانوية العامة هل من مجيب؟
ـ[الشريف الهاشمي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 03:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أباطرة اللغة رواد وأعضاء مندى الفصيح
كل عام وحضرتكم بخير
دخلت العام الماضي منتداكم أطلب إجابة سؤال النحو للثانوية العامة
والآن أطلب منكم نفس الطلب لكن لسؤال هذا العام
النحو
الحرية روح كل كائن حي، فالنبات ينمو ويزدهر في الحقول، لكنه حين يحبس يذوى ويهوى. والطير يشدو في السماء حرا طليقا، لكنه حين يوضع في قفص – ولو من ذهب – فإنه يشدو. وتعيش الحيوانات في الغابات عمرا أطول مما تعيش في الأقفاص، كما يقل مرحها وتضعف حركتها، وتزداد عصبية. أما الإنسان فلا إبداع له، ولا تعلو البسمة وجهه إلا بالحرية. والشعوب الحرة هي الشعوب المتحضرة، فما أروع الحرية!
(أ) أعرب ما تحته خط.
(ب) استخرج من الفقرة ما يلي:
• اسم تفضيل، وأذكر فعله.
• اسم فاعل غير ثلاثي، واذكر فعله.
• "لا" نافية للجنس، وأعرب الاسم بعدها.
• فعلا مضارعا منصوبا، واضبطه بالشكل.
• أسلوب تعجب، وأعرب المتعجب منه.
(ج) اجعل كلمة "البسمة" مخصوصا بالمدح في جملة مفيدة، ثم اجعلها اسما مغرى به في جملة أخرى.
(د) 1 - صغر كلمة "أقفاص" واكشف عن كلمة "نزداد" في معجمك.
2 - (يعتاد الكذب) – (يهوى في الرزيلة). اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة.
وأشكركم وكل من سيساهم في الإجابة
ـ[عبد الرحمن المقبل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 07:59 م]ـ
الإعراب: كائن: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره. طليقاً: حال.
ـ[عبد الرحمن المقبل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:18 م]ـ
ولا تعلو: الواو: عاطفة. ولا: نافية. وتعلو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة في آخره. والشعوب: خبر المبتدأ "هي".
الفقرة (ب): اسم التفضيل: أطول. وفعله: طال يطول. اسم الفاعل: المتحضرة. وفعله: تحضر. "لا" النافية للجنس: لا إبداع: واسمها مبني على الفتح في محل نصب.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:19 م]ـ
الشريف الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله
هذه إجابتي، مع براءتي، من أن تقع على طالب جنايتي.
أما المضارع المنصوب، فقد رابني سؤاله اللعوب، فاعفني من المطلوب
الحرية روح كل كائن حي، فالنبات ينمو ويزدهر في الحقول، لكنه حين يحبس يذوي ويهوي. والطير يشدو في السماء حرا طليقا، لكنه حين يوضع في قفص – ولو من ذهب – فإنه يشدو. وتعيش الحيوانات في الغابات عمرا أطول مما تعيش في الأقفاص، كما يقل مرحها وتضعف حركتها، وتزداد عصبية. أما الإنسان فلا إبداع له، ولا تعلو البسمة وجهه إلا بالحرية. والشعوب الحرة هي الشعوب المتحضرة، فما أروع الحرية!
(أ) أعرب ما تحته خط.
كائن: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
طليقا: حال ثان منصوب بالفتحة الظاهرة
تعلو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل.
الشعوب: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة للمبتدأ الشعوب على اعتبار أن هي ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أو خبرا للمبتدأ هي إن أعربت هي مبتدأ ثانيا.
(ب) استخرج من الفقرة ما يلي:
• اسم تفضيل، وأذكر فعله.
الجواب: أطول من الفعل طال، أو أروع من الفعل راع
• اسم فاعل غير ثلاثي، واذكر فعله.
الجواب: المتحضرة من الفعل تحضر
•لا نافية للجنس، وأعرب الاسم بعدها.
الجواب: لا إبداع له، إبداع: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
• فعلا مضارعا منصوبا، واضبطه بالشكل.
الجواب: على قدر تركيزي لم أجد في النص فعلا مضارعا، فالأفعال الواردة في النص جميعها مرفوعة والله أعلم وهي:
فالنبات ينمو ويزدهر
حين يحبس يذوي ويهوي
والطير يشدو حين يوضع
فإنه يشدو
وتعيش الحيوانات
مما تعيش
كما يقل مرحها وتضعف حركتها، وتزداد عصبية
ترى الواو المطبوعة مائلة واو معية، لم يحسن استخدامها فنصبت تضعف
.ولا تعلو
• أسلوب تعجب، وأعرب المتعجب منه.
الجواب: فما أروع الحرية!، الحرية: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ج) اجعل كلمة "البسمة" مخصوصا بالمدح في جملة مفيدة، ثم اجعلها اسما مغرى به في جملة أخرى.
الجواب: نعم الحسنةُ البسمةُ
البسمةَ أيها العابس
د) 1 - صغر كلمة "أقفاص" واكشف عن كلمة "نزداد" في معجمك.
الجواب: أقيفاص
نزداد: فعل مضارع مصدره الزيد والزيادة خلاف النقصان، مادة زيد
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - يعتاد الكذب) – (يهوى في الرزيلة). اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة
الجواب: إن تعتد الكذب، تهو في الرذيلة.
من وجد المضارع، رجائي أن يسارع
ـ[الكوفي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:23 م]ـ
أشكر أخي (علامين) وليس (جهالين) على إجابته .. فلما أرسلت إجابتي وجدته قد سبقني .. فاضطرني إلى كتابة هذه المقدمة وتعديل مشاركتي بها
أما أنت أخي السائل فهاك أولا الإعراب:
كائن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
طليقا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
تعلو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل
الشعوب: خبر مرفوع إما لـ: (الشعوب) على اعتبار (هي) ضمير فصل، وإما للضمير (هي) وتكون جملة (هي الشعوب) في محل رفع خبر للمبتدأ (الشعوب) ... وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ثم خذ ما طلب استخراجه:
• اسم تفضيل، وأذكر فعله. (أطول .. فعله: طال)
• اسم فاعل غير ثلاثي، واذكر فعله. (متحضر ... فعله: تحضَّر)
• "لا" نافية للجنس، وأعرب الاسم بعدها. (لا إبداع ... إبداع: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب)
• فعلا مضارعا منصوبا، واضبطه بالشكل. (يبدو أن في نقلك للقطعة نقصا، والظاهر أن الفعل المضارع المنصوب هو: (يشدو) الأخير ... حيث إن الجملة قد تكون هكذا: لكنه حين يوضع في قفص ـ ولو من ذهب ـ فإنه لن يشدوَ)
• أسلوب تعجب، وأعرب المتعجب منه. (ما أروع الحرية ... الحرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة)
(ج) اجعل كلمة "البسمة" مخصوصا بالمدح في جملة مفيدة، ثم اجعلها اسما مغرى به في جملة أخرى. (نعم علاج القلب البسمة ــ البسمة البسمة)
(د) 1 - صغر كلمة "أقفاص" واكشف عن كلمة "نزداد" في معجمك.
(أقيفاص ــ نزداد أصلها: زاد، زيد ... فهي في باب الدال فصل الزاء)
2 - (يعتاد الكذب) – (يهوى في الرزيلة). اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة. (من يعتد الكذب يهو في الرذيلة)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 08:33 م]ـ
أخي الكوفي
السلام عليكم ورحمة الله
نعمت الفراسة
فالمضارع المنصوب كما أشرت، فالمعنى دون لن مضطرب، إضافة إلى التصحيف في الرزيلة.
لك التقدير(/)
التبادل المعجمي في المواقع التركيبية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 10:56 ص]ـ
التبادل المعجمي في المواقع التركيبية
أولا: تبادل الاسماء والأفعال في القراّن الكريم
يرى بعض النحاة أن المبتدأ والفاعل ونائب الفاعل لا تأتي إلا أسماء، وهي من القضايا المختلف عليها بينهم. ولكن جاء في القراّن الكريم قوله تعالى"أفلم يهد لهم كم أهلكنا" (طه 128) ويبدو لي أن مجيء الفاعل جملة أو (على صورة الجملة) (1) هو شيء يتطلبه المعنى،،ففي الاّية السابقة حلت "كم أهلكنا" محل الاسم "إهلاكنا"لغرض التكثير، فالمعنى مع الاسم غيره مع الجملة.
كما قال تعالى"ومن اّياته يريكم البرق خوفا وطمعا" (الروم24) فالفعل يريكم يعبر عن التجدد والاستمرارأكثر من رؤيتكم أو إراءتكم.
وقال تعالى"سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم "فقد جاء المبتدأعلى صورة الجملةللدلالة على أن هؤلاء القوم متشددون في مواقفهم وثابتون عليها ولوتم الإنذار مرة بعد مرة.
وقال تعالى"سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون (الأعراف193) "فجاءت الجملة من المبتدأ والخبر موضع الفعل والفاعل لأن الأصل في المعادلةأن تكون الثانية كالأولى نحو"أدعوتموهم أم صمتم" (2).وتقول العرب: قد عُلِم أزيد في الدار أم عمرو، وقد قيل: زيد منطلق، وهو موجود في كلام العرب كثيرا وفي القراّن (3).
وبالتالي، وإن كان الغالب مجيء المبتدأ والفاعل ونائب الفاعل أسماء، إلا أن هذا لا يمنع من وقوعها جملة إذا كان المعنى يتطلب ذلك.
ثانيا: التنويع بين حروف الجر
ورد في قصة سيدنا موسى مع فرعون قوله تعالى: ولأصلبنكم في جذوع النخل" والصلب عادة يكون على الشيء وليس في الشيء فلماذا قال تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل"؟ وليس على جذوع النخل؟
من المعروف أن هذه الاّية تتحدث عن الغضب الذي أصاب فرعون عندما اّمن السحرة بسيدنا موسى، حيث قال لهم "فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ......... "ففرعون كان يمر بحالة غضب شديد، ويريد أن ينتقم من السحرة، ولهذا فصلبهم على جذوع النخل لا يكفيه، ولا يشفي غليله، بل الذي يشفي غليله هو أن يجعلهم من شدة الصلب وكأنهم حالين في الجذع، أو كأنهم جزء من الجذع الذي صلبوا عليه، ولهذا اختار حرف الجر (في) بدلامن (على) لأن على لا يفي بالمعنى المقصود، وفي رأيي أن القول بأن (في) هنا بمعنى (على) ليس دقيقا.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، ........... "أترى أن أفصح الخلق لا يعرف أن الصلاة تصلى في وقتها؟،ولكنه اختار حرف الجر (على) الذي يفيد الاستعلاء بدلا من (في)،من أجل أن يحث المسلمين على التعجيل في إقامة الصلاة بعد انتهاء الأذان مباشرة، فهو يريد منهم الصلاة في أول وقت الصلاة أو بدايته، وحرف الجر في لا يفي بالغرض المقصود. وفي رأيي كذلك أن القول بأن على بمعنى في ليس دقيقا.
ولهذافالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية.
والله أعلم(/)
أريد كتاب ميسر للنحو
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 02:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الاعزاء من اعضاء ومشرفين
دلوني على كتاب ميسر وواضح لمبتدي في النحو
من كتب اللغة العربيه
ولكم جزيل الشكر والعرفان
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 03:03 م]ـ
ربما يفيدك كتاب (النحو الواضح) لعلي الجارم و أحمد أمين.
بالتوفيق إنْ شاء الله.
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 08:52 ص]ـ
كتاب [القواعد الأساسية للغة العربية]
للسيد أحمد الهاشمي(/)
وَقَدْ يَخْرُجُ اليَرْبُوعُ مِنْ نَافِقَائِه
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 11:32 م]ـ
قال الشاعر:
وَقَدْ يَخْرُجُ اليَرْبُوعُ مِنْ نَافِقَائِهِ * وَمِنْ جُحْرهِ بِالشِّيحَةِ اليُتَقَصَّعِ
جزى الله خيرا من أعانني على إعرابه وفهمه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 09:37 م]ـ
أخي معمر
قد يسأل العارف ليعرف غير العارفِ، وقد يسأل العارف ليقف على الرأي المخالفِ، فدام رميك السديد، وشأوك البعيد، فإليك ما جاء في خزانة الأدب، منسوخا عن مكتبة الموسوعة الشعرية (جزى الله خيرا كل من ساهم فيها)
أبيات سبعة أوردها أبو زيد في نوادره لذي الخرق الطهوي وهي:
أتاني كلام الثعلبي ابن ديسق
ففي أي هذا ويله يتترع
يقول الخنى وأبغض العجم ناطقاً
إلى ربنا صوت الحمار اليجدع
فهلا تمناها إذ الحرب لاقح
وذو النبوان قبره يتصدع
يأتك حيا دارم وهما معاً
ويأتك ألف من طهية أقرع
فيستخرج اليربوع من نافقائه
ومن جحره بالشيحة اليتقصع
ونحن أخذنا الفارس الخير منكم
فظل -وأعيا ذو الفقار- يكرع
ونحن أخذنا -قد علمتم- أسيركم
يساراً فنحذي من يسار وننقع
وقوله: "فيستخرج اليربوع .. الخ"
الفاء للسببية، و"يستخرج" منصوب بأن مضمرة وجوباً، وهو مبني للمفعول، ويجوز بالبناء
للفاعل نسبة إلى الألف. و"اليربوع": دويبة تحفر الأرض -والياء زائدة، لأنه ليس في كلام
العرب فعلول سوى صعفوق على ما فيه- وله جحران أحدهما: القاصعاء وهو الذي يدخل فيه. وأما قول الفرزدق يهجو جريراً: "الكامل"
وإذا أخذت بقاصعائك لم تجد أحداً يعينك غير من يتقصع
فمعناه إنما أنت في ضعفك إذا قصدت لك كأولاد اليرابيع لا يعينك إلا ضعيف مثلك.
والآخر: "النافقاء" وهو الجحر الذي يكتمه ويظهر غيره، وهو موضع يرققه، فإذا أتي من قبل
القاصعاء ضرب النافقاء برأسه فانتفق، أي: خرج. وجمعها قواصع ونوافق. ونافق اليربوع:
أخذ في نافقائه، ومنه المنافق، شبه باليربوع لأنه يخرج من الإيمان من غير الوجه الذي دخل
فيه، وقيل لأنه يستر كفره، فشبه بالذي يدخل النفق -وهو السرب-يستتر فيه. والجحر
يكون للضب واليربوع والحية، والجمع جحره، كعنبة. وانجحر الضب على انفعل: أوى إلى
جحره. وقوله "بالشيحة" رواه أبو عمر الزاهد وغيره تبعاً لابن الأعرابي: "ذي الشيحة" وقال: لكل يربوع شيحة عند جحره. ورد الأسود محمد الأعرابي الغندجاني على ابن
الأعرابي وقال: ما أكثر ما يصحف في أبيات المتقدمين، وذلك أنه توهم أن ذا الشيحة
موضع ينبت الشيح، وإنما الصحيح: "ومن جحره بالشيخة" بالخاء المعجمة، وقال: هي
رملة بيضاء في بلاد بني أسد وحنظلة. وكذا رواه الجرمي أيضاً. و"الشين" في الروايتين
مكسورة. وقوله "اليتقصع" رواه أبو محمد الخوارزمي عن الرياشي بالبناء للمفعول. يقال:
تقصع اليربوع دخل في قاصعائه، فتكون صفة للجحر وصلته محذوفة، أي: من جحره الذي
يتقصع فيه، كما قدره ابن جني في "سر الصناعة". وروي بالبناء للفاعل، فيكون صفة
اليربوع ولا حذف. ورواه أبو زيد "المتقصع" بصيغة اسم المفعول وقال: "والمتقصع متفعل
من القاصعاء"، فيكون صفة اليربوع أيضاً لكن فيه حذف الصلة. قال أبو الحسن الأخفش في شرح نوادر أبي زيد: رواه لنا أبو العباس ثعلب "اليتقصع واليجدع"، قال: هكذا رواه أبو
زيد. قال: والرواية الجيدة عنده "المتقصع والمجدع"، وقال: لا يجوز إدخال "أل" على
الأفعال؛ فإن أريد بها "الذي" كان أفسد في العربية. وكان لا يلتفت إلى شيء من هذه
الروايات التي تشذ على الإجماع والمقاييس. ومعنى البيت: إنكم إن حاربتمونا، جئنا لكم
بجيش لهام، يحيطون بكم فيوسعونكم قتلاً وأسراً، ولا نجاة لكم احتلتم بكل حيلة،
كاليربوع الذي يجعل النافقاء حيلة لخلاصه من الحارش، فإذا كثر عليه الحارش؛ أخذوا
عليه من نافقائه وقاصعائه، فلا يبقى له مهرب البتة.
وروى بعض شراح الشواهد هذا البيت بعد البيتين الأولين، ولم يزد على الثلاثة، وظن أن
قوله "يستخرج" اليربوع بالبناء للمعلوم -معطوف على قوله "يقول الخنى".
وجاء أيضا:
الشاهد السابع عشر بعد الأربعمائة
وقد يخرج اليربوع من نافقائه
ومن جحره بالشّيحة اليتقصّع
يقول الخنى وأبغض العجم ناطقاً
إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع
على أن أل الموصولة قد وصلت بالمضارع في ضرورة الشعر، كما في اليتقصع واليجدع،
ببنائهما للمفعول.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهما من مقطوعة هي سبعة أبيات لذي الخرق الطهوي قد شرحناها في أول شاهد من
شواهد الشرح.
والبيت الثاني هو ثاني الأبيات، والأول هو خامسها. وكأنه نقل البيتين من سر الصناعة
لابن جني، فإنهما كذا وقعا فيه، والصواب أيضاً فيستخرج اليربوع بالفاء كما مر.
وقد ذكر الشارح المحقق هنا أن حق الإعراب في نحو الضارب والمضروب إنما هو لأل
الموصولة، لكن لما كانت في صورة الحرف، نقل إعرابها إلى صلتها عاريةً، كما في إلا بمعنى
غير.
وحقق أن أصلهما الضرب والضرب، فكرهوا إدخال اللام الاسمية المشابهة للحرفية لفظاً
ومعنى على صورة الفعل.
فظاهر هذا الكلام أن إعرابها ينقل أيضاً إلى صلتها إذا كان فعلاً، لأن علة النقل موجودة،
بل ولو كانت الصلة جملة اسمية. وعليه فجملة: يجدع ويتقصع في محل جر على الوصفية للحمار.
فإن قلت: أل مبنية والبناء يقابل الإعراب، فأي إعراب نقل منها إلى ما بعدها؟ قلت:
أراد أنها في محل لو كان بدلها معرب لظهر إعرابه، فإعرابها محلي.
وقد صرح ابن هشام في تذكرته أن الجملة الواقعة صلة لا محل لها من الإعراب تطرد فيما
عدا نحو قوله:
إنّي لك الينذر من نيرانها فاصطل
وقوله:
من القوم الرّسول اللّه منهم
لأنها في هذه حالة محل المفرد المعرب من قولك: الضارب والمضروب. وبحث مثله الدماميني في شرح التسهيل فقال: أطلقوا القول بأن جملة الصلة لا محل لها من
الإعراب، وينبغي أن يستثنى من ذلك الجملة التي تقع صلة لأل، لأنها واقعة موقع المفرد.
وتعقبه الشمني، بأنا لا نسلم أن كل جملة واقعة موقع المفرد لها محل من الإعراب، وإنما ذلك
للواقعة موقع المفرد بالأصالة، والواقع بعد أل ليس مفرداً بطريق الأصالة، لأنهم قالوا: إن
صلة أل فعل في صورة الاسم، ولهذا يعمل بمعنى الماضي، ولو سلم فإنما ذلك للواقعة موقع
المفرد الذي له محل، والمفرد الذي هو صلة أل لا محل له، والإعراب الذي فيه بطريق العارية
من أل، فإنها لما كانت في صورة الحرف نقل إعرابها إلى صلتها بطريق العارية. انتهى.
وعلى هذا الكلام أيضاً يرد أن علة النقل موجودة.
وقد خطر لي بتوفيق الله تعالى ما أرجو أن يكون سديداً، وهو أن أل لما كانت مبنية وكان الوصف بعدها من جنسها وهو الاسمية، وكان صالحاً لظهور الإعراب فيه حيث كان غير
مشغول بإعراب عامل من حيث كونه صلةً، وكان الغرض ظهور إعرابها المحلي، نقل إعرابها
إلى الوصف على سبيل العارية.
وفي اليجدع لما كان الفعل مخالفاً لها في جنسها، وكان مشغولاً بإعراب عامله وهو التجرد،
كان غير صالح لظهور إعراب آخر فيه.
ولو نقل إعرابها إلى الجملة لما كان يظهر لفظها، لكونه غير صالح له.
ولو نقلوه إلى محلها لنافى الغرض، وكان نقل إعراب مما لا يظهر فيه إلى ما لا يظهر فيه،
وهذا لا وجه له.
فظهر الفرق بين نقل إعرابها إلى الوصف دون المضارع والجملة.
أخي معمر
لب القضية في البيت دخول أل على الفعل، فهل أنت مع التوسع في هذا؟
فاجتهادي أن يظل شذوذا، من الجميع منبوذا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:15 م]ـ
نعم دخول أل الموصولة على الفعل المضارع هو من الشواذ
وأصلها أن تدخل على اسم الفاعل أو اسم المفعول أو الصفة المشبهة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي علامين، ولا ترفعني فوق قدري ولو اطلعت على حالي لغيرت رأيك المرة، فاللهم اجعلني أحسن مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون
هذه شواهد أخر في المسألة
يقول الخنى وأبغض العجم ناطقاً * إلى ربنا صوت الحمار (اليجدع)
ما أنت بالحكم (الترضى) حكومته * ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
وليس (اليرى) للخل مثل الذي يرى * له الخل أهلاً أن يعده خليلا
ما (كاليروح) ويغدو لاهياً فرحاً * مشمر يستديم الحزم ذو رشد
لا تبعثن الحرب إني لك (ال * ينذر) من نيرانها فاتق
فذو المال يؤتي ماله دون عرضه * لما نابه والطارق (اليتعمل)
أحين اصطباني أن سكت وأنني * لفي شغل عن دخلي (اليتتبع)
من لا يزال شاكراً على (ألمعه) * فهو حر بعيشه ذات سعه
وغيرني ما غال قيساً ومالكاً * وعمراً وحجراً وبالمشقر (المعا)
بل القوم (الرسول) الله فيهم * هم أهل الحكومة من قصي
وقد يخرج اليربوع من نافقائه * ومن جحره بالشّيحة (اليتقصّع)
إنّي لك (الينذر) من نيرانها فاصطل
وبعد،
ما رأيك أخي علامين بالقول بأن (أل) هذه جزء من (الذي) وبذلك نفر من القول بالشذوذ إلى الضرورة الشعرية لا غير، ونبقي الأفعال والجمل وأشباه الجمل على أصالتها؟
أخوك أبو مصعب
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 03:31 م]ـ
وداعا معمر، متاعا أبا مصعب
لعل الوظيفة النحوية في الكلام هي مطلب النحوي وصناعته، فمن السائغ لديه التأويل والتقدير، أما السامع غير الخبير، فمن أين له أن يعرف المحذوف (لذي)، وقد جاء في اللسان: أنه لا يجوز نزع (أل) من (الذي) فكيف يجوز نزع (لذي) من (الذي).
ولو استساغ القدامى أقحاح اللغة التوسع في هذا لتوسعوا فيه، لكن هذا الاستخدام جاء في الشعر اضطرارا، ولم يجيء في النثر إلا اختبارا ونادرا اختيارا، وكما اقترحتَ، لنفر من الشذوذ إلى الضرورة الشعرية، الضرورة الشعرية التي تمخضت عن الارتجال. واليوم لا ارتجال ولا سجال.
أما تأويلك المقبول، فن تأويلات النحاة العدول.
للك القَدْرُ، فوقا ففوقا، ما زلت تعلو سبقا فسبقا
أما عن حالي فأقول:
تماديتُ في الإصرار صوبَ لُقيمةٍ
لعلَّ بسيطَ القوتِ تُدركهُ الزُّغْبُ
بخٍ أيها الطفلُ المُطِلُّ رجولةً
مضى العيدُ والثوبُ القديمُ هو الثوبُ
أبوك يخيط ُالزهد بُرْدَ تقشفٍ
فلا تلتحفْ بُرْدَ العتاب، لكَ العَتْبُ
أبوك هو المنكودُ خِلُّ وظيفةٍ
شهادتُها البلوى ثقافتُها الكَرْبُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 12:59 ص]ـ
أخي الكريم علامين (لي عندك طلب، لو طلبت من المشرف العام تغيير معرفك)
إن القول بأن (أل) دخلت على الأفعال والجمل وأشباه الجمل يحتاج إلى دليل، وإذا لم يوجد الدليل فهو والقول بانفصالها سيان،
والأول فيه شذوذ حيث خرج عن القواعد العامة المبنية على الأعم و الأشمل،
والثاني لا شذوذ فيه فهو يبقي للأفعال والجمل خصائصها
إن الغاية من (الذي) وصف المعارف بالجمل وبالتحديد (أل) ولما كانت لا تدخل على الأفعال والجمل وأشباه الجمل كانت (لذي) و (لذين) و (لذان) العماد الفاصل بين الجائز وما امتنع،
وقد حذفوا من (الذي) الياء في الإفراد والجمع فقالوا في (اللذي) (اللذْ) و (اللذِ) وقالوا في (اللذين) (اللذ) وقالوا في (اللذان) (اللذا) وفي (التي) (اللت)
وهذه بعض الشواهد لذلك:
(الذي)
جاء في مغني اللبيب 531
جَشَأَتْ فَقُلْت (اللَّذ) خَشِيت لَيَأْتِيَّن
وفي الإنصاف في مسائل الخلاف:
422 (اللَّذْ) بِأَسْفَلِهِ صَحْرَاءُ وَاسِعَةٌ * وَ (اللَّذْ) بِأَعْلاَهُ سَيْلٌ مَدَّهُ الجَرُفُ
423 فَلَمْ أَرَ بَيْتًا كَانَ أَحْسَنَ بَهْجَةً * مِنَ (اللَّذْ) لَهُ مِنْ آلِ عَزَّةَ عَامِرُ
424 لَنْ تَنْفَعِى ذَا حَاجَةٍ وَيَنْفَعَكْ * وَتَجْعَلِينَ (اللَّذْ) مَعِي فِي (اللَّذْ) مَعَك
425 فَظَلَّتْ فِي شَرِّ مِنَ (اللَّذْ) كِيدَا * كَ (اللَّذْ) تَزَبَّى زُبْيَةً فَاصْطِيدَا
427 (اللَّذِ) لَوْ شَاءَ لَكَانَتْ بَرَّا * أَوْ جَبَلاً أَصَمَّ مُشْمَخِرَّا
(التي)
وفي الانتصاف من الإنصاف:
وَأَمْنَحُهُ اللَّتْ لاَ يَغِيبُ مثلهَا * إِذَا كَانَ نِيرَانُ الشِّتَاءِ نَوَائِمَا
شُغِفَتْ بِكَ (اللتِ) تَيَّمَتْكَ، فَمِثْلُ مَا * بِكَ مَا بِهَا لَوْعَةٌ وَغَرَامُ
فَقُلْ (لِلَّتْ) تَلُومُكَ: إِنَّ نَفْسِي * أَرَاهَا لاَ تَعُوذُ بالتَّمِيمِ
(اللذان)
وفي الكتاب، قال الأخطل:
أَبَنِي كُلَيْبٍ إن عَمَّيَّ (اللّذا) * قتَلا الملوكَ وَفكّكَا الأغْلاَلاَ
(الذينَ)
وفيه أيضا قال أشهب بن رميلة:
إنّ (الذي) حانتْ بفَلْجٍ دِماؤُهم * هُم القومُ كلُّ القوم يا أُمَّ خالِد
وفي اللسان: والعرب تقول جاءني الذي تكلموا،
وقد حذفوا من الكلمة حتى لم يبقوا منها إلا حرفا وحرفين فلم لا يحذفون من (الذي) (لذي) فيبقون لبها (أل)؟
والمسألة مازالت بحاجة إلى النظر والتمحيص
قلت أيها الكريم (أما تأويلك المقبول، فمن تأويلات النحاة العدول.)
أكون لك شاكرا لو نقلت من قال بذلك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:17 ص]ـ
أخي أبا مصعب
كان رأي في الموضوع انطباعيا، دعوة لتضييق النزعة المنطقية في طِلاب التأويل النحوي منشودا معمودا.
أما من قال ذلك من النحاة العدول، فهو العزيزأبو مصعب، صديقي في فصيح العقول.
ولكن طلبك المحمول على معزة ومحبة لا يستطاعُ، فجهالين عشيرتي لا قناعُ(/)
التضمين والجذب المعنوي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 11:44 ص]ـ
التضمين والجذب المعنوي
التضمين هو: أن تقصد بلفظ فعل معناه الحقيقي ويلاحظ معه معنى فعل اّخريناسبه، ويدل عليه بذكر شيء من متعلقاته، مثال ذلك قوله تعالى"ولا تعد عيناك عنهم"والأصل أن الفعل عدا يتعدى بنفسه، يقال: عداه إذا تجاوزه، وإنما عدي بعن لتضمن عدا معنى نبا وعلا كما في قولك نبت عنه عينه و علت عنه عينه إذا اقتحمته ولم تعلق به، ودليل ذلك هو وجود شيء من متعلقاته وهو حرف الجر عن، والغرض من هذا التضمين إعطاء معنى الفعلين وهما الاقتحام والمجاوزة.
ولو لم يضمن الفعل تعدو معنى الفعل تعلو أو تنبو ما جاز اختيار حرف الجر (عن) وتأليفه مع الفعل تعدو، لأن التنافر المعنوي سيحصل حتما بين الفعل وحرف الجر (عن) ولهذا أيضا قال النحاة بأن الفعل تعدو قد ضمن معنى الفعل تنبو او تعلو، لأن الكلام اختيار وتأليف بحسب قوة الجذب المعنوي.
والله أعلم(/)
ما الفرق؟
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 05:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين؟
الإعراب التقديرى والإعراب المحلى
مع أن كلاهما يلزم حالة واحدة مهما تغير موقعه فى الجملة
فمثلا كلمة [مصطفى] إذا كانت مرفوعة أم مجرورة أم منصوبة تلزم حالة واحدة
تماما مثل كلمة [هذا أو أى اسم مبنى]
أرجوأن يوضح لى أساتذتى الكرام الفروق الدقيقة بينهما
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم
ومعذرة للإطالة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:04 م]ـ
أخى العزيز عرباوى
لا أعلم ما المقصود بالإعراب المحلى
ولكن ما أستطيع قولة هو أنه يوجد (الإعراب التقديرى والإعراب الظاهر)
الإعراب التقديرى:- أى الإعراب بالحركات المقدرة على الضمة أو الفتحة أو الكسرة فتقول مثلا فى (جاء مصطفى)
مصطفى:- فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر
وتقدر الحركات فى الاسم المقصور للتعذر، وتقدر فى الاسم المنقوص الضمة والكسرة للثقل، وتظهر فى الفتحة
أيضاً تقدر العلامات للأشتغال، وتقدر على الفعل المضارع المعتل الأخر بالواو أو الياء
وماعدا ذلك فهو إعراب بالحركات الظاهرة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:36 ص]ـ
الاعراب الظاهر هو الاعراب بالحركات الظاهرة على نهاية الكلمة
الاعراب المقدر هو الاعراب بالحركات المقدرة
الاعراب المحلي مثال ذلك ما جاء من احد واعراب احد: اسم مجرور لفظا مرفوع محلاعلى انه فاعل، فلو لم يكن حرف الجر الزائد موجودا لارتفع ما بعده، ونقول: ما زيد بشاعرٍ ولا كاتبا وكلمة كاتبا معطوفة على المحل لان الاصل هو (شاعرا) بالنصب
فانت عطفت على المحل وليس على اللفظ الموجود.
والله أعلم
9
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 05:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقصد بالإعراب المحلى الذىيكون فى الأسماء المبنية مثل [هذا والذى و ...... منالأسماء المبنية]
وشكرا للمجيب.
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 06:27 م]ـ
الله اعلم بالاعراب المحلي
وانا سوف اتابع هذا الموضوع حتى استفيد منه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 07:31 م]ـ
أخي عرباوي
بعد التحية لك وللبقية، فقد نقلت بروية:
عن علي رضا صاحب المرجع في اللغة العربية نحوها وصرفها بتصرف:
الأعراب قد يكون لفظيا أو تقديريا أو محليا
أما المحلي فهو تغير اعتباري بحسب العامل الطارىء في الكلمة،
وهو في الكلمات المبنية نحو (حضر من احترمه) فمن: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. وهكذا ....
ويكون في المضارع المبني نحو (هل يجتهدنَّ خالد) يجتهدن: فعل مضارع مبني على الفتح في محل رفع لتجرده عن الناصب والجازم، (النسوة لن يتخلفن) يتخلفن: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بلن، (عن ميدان العلم لا تتأخرَنَّ) تتأخرن: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بالإضافة.
ويكون في الماضي المسبوق بأداة شرط (من اجتهد نجح) اجتهد: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، أما (كتب خالد درسه) كتب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وعن محمد الأنطاكي صاحب المحيط في أصوات العربية نحوها وصرفها:
إن الأعراب على ثلاثة أقسام:
إعراب ظاهري وهو الأصل في كل الكلمات.
وإعراب تقديري، ويكون في الكلمات التي تقبل التغيير لولا عارض صوتي، يمنع من ذلك، كأن يكون آخر الكلمة حرف علة لا يقبل الحركة، وتلك حالة المقصور والمنقوص والمضارع المعتل الآخر، أو ان يكون آخر الكلمة منشغلا بحركة لا زمة لايستطيع تغييرها، وتلك حالة المتصل بياء المتكلم والمحكي وغيرهما.
وإعراب محلي، وهو تغيير اعتباري لا حقيقي، نحكم به على المحل المبني، لا على المبني نفسه، لأن المبني لا يقبل التغيير لا ظاهرا ولا مقدرا.
ويقول د. محمد سمير اللبدي في معجم المصطلحات النحوية والصرفية:
يكون الإعراب محليا أي تظهر على الاسم حركة الإعراب، ولو تكون مقدرة بل يكون التغيير الحاصل بسبب العامل تغييرا اعتباريا، ومثل هذا يقع في الأسماء المبنية، والجمل المحكية، والأسماء التي طرأ عليها البناء طروءا، كالمنادى العلم إذا كان مفردا
وقال الشيخ مصطفى الغلاييني في جامع الدروس العربية:
فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابت الاخر على حالة واحدة: فإن وقع احد المبنيات موقع مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم، فيكون رفعه أو نصبه أو جره أو جزمه اعتباريا. ويسمى إعرابه " إعرابا محليا" أي: باعتبار أنه حالٌّ محل مرفوع أو منصوب أو مجرور أو منصوب. ويقال: إنه مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم محلا، أي بالنظر إلى محل الجملة، بحيث لو حل محله معرب لكان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا أو مجزوما.
والحروف وفعل الأمر والفعل الماضي الذي لم تسبقه أداة شرط جازمة، و أسماء الفعال وأسماء الأصوات، لايتغير آخرها لفظا ولا تقديرا ولا محلا، لذلك يقال: إنها لا محل لها من الإعراب.
أما المضارع المبني، والماضب المسبوق بأداة شرط جازمة، فإعرابهما محلي.
أخي عرباوي
لعل هذا يفي(/)
شيطان
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:34 م]ـ
هل (شيطان) اسم ممنوع من الصرف او لا
هل تقدر ان تصرفه
اريد توضيح وشرح مفصل ومختصر
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 10:59 ص]ـ
أخي الكريم / عاشق النحو
أرى أن المنتدى المناسب لهذا السؤال هو منتدى النحو والصرف، ولعل المشرفين ينقلونه إلى هناك.
ولكن سأجيب - بإذن الله - عن سؤالك الذي طرحته، فأقول:
كلمة (شيطان) غير ممنوعة من الصرف، وإن ختمت بالألف والنون؛ لأن النون هنا غير زائدة، وشرط كون نون الممنوع من الصرف أن تكون زائدة، والله أعلم.
وقد وردت كلمة (شيطان) منونة في كتاب الله تعالى:
قال الله تعالى: {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا} النساء: 117
وقال عز وجل: {وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ} الحجر: 17
وقال سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ} الحج: 3
وقال تعالى: {وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ} الصافات: 7
وقال عز وجل: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} الزخرف: 36
وقال تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} التكوير: 25
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 01:19 ص]ـ
أخي عاشق النحو "
الكلمة كما قالت الأخت " سمط اللآلئ " مصروفة لأن ليس هناك ما يمنع صرفها
فالكلمة على وزن " فيعال "
وبالنسبة للموضوع فقد تم نقله بارك الله فيكم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 02:37 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم عاشق النحو واسمح لي ابتداء أن أشد على يدك تقديرا لما حواه سؤالك من لمحة ألمعية تدل على محاولة الغوص في أسرار مسائل النحو والوقوف على وجوهها المختلفة المتنوعة، واسمح لي أن أثني بالشكر العاطر للأستاذة الفاضلة السمط وللأستاذ الأكرم النحوي ومن ثمّ أرجو أن يسمحا لي بمداخلة قد لا تكون ذات شأن بعد جوابهما الوافي المسدّد.
(شيطان) ج: شَيَاطِينُ. [ش ي ط]. 1."اِحْذَرِ الشَّيْطَانَ": الرُّوحُ الشِّرِّيرُ الَّذِي يَرْمِي بِكَ للتَّهْلُكَةِ لِبُعْدِهِ عَنِ الْخَيْرِ وَطَرِيقِ الْحَقِّ. "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ. (قرآن). 2."يَا لَهُ مِنْ وَلَدٍ شَيْطَانٍ": عِبَارَةٌ تُقَالُ لِكُلِّ وَلَدٍ مُشَاكِسٍ أَوْ مُتَمَرِّدٍ. 3."شَيْطَانُ الشِّعْرِ": مَنْ يُلْهِمُ الشَّاعِرَ الشِّعْرَ، حَسَبَ مَا كَانَ يُعْتَقَدُ فِي العُصُورِ الأُوْلَى. 4."رَاكَبَهُ الشَّيْطَانُ": مَنْ غَضِبَ وَسَارَعَ إِلَى القِيَامِ بِعَمَلٍ لَمْ يُرَاعِ نَتَائِجَهُ. (المعجم الوسيط).
والذي يجعلنا نتساءل عن صرف هذا الاسم (العلم) من عدمه هو وجود الألف والنون. والألف والنون لا يمنعان عند اجتماعهما مع العلمية إلا إذا كانا كلاهما زائدين قال ابن مالك:
كذاك حاوي زائدي (فعلانا) <><>كـ: (غطفان) وكـ (أصبهانا).
السؤال الآن: هل الألف والنون في (شيطان) أصليان أو هما زائدان أو أحدهما أصليّ والآخر زائد؟ (يعرف الزائد بسقوطه من بعض تصريفات الكلمة) أمّا الألف فلا شكّ في زيادتها. والنون فينظر إلى أصل الكلمة الذي يحتمل أن يكون (شاط) أو (شطن).وعليه فهذا الاسم يحتمل المنع ويحتمل الصرف فيحتمل المنع على جعل النون زائدة باشتقاقه من (شاط) ويحتمل الصرف على جعل النون أصلية باشتقاقه من (شطن) ولننظر إلى لسان العرب في هذه المادّة حيث يقول: شاطَ الشيءُ يشِيط شَيْطًا وشِيَاطةً وشَيْطُوطةً احترق. والسمن والزيت خثر أو نضج حتى كاد يهلك. وفلانٌ هلك. ومنهُ الشَيطان في قولٍ. وقيل هو من شطن فتكون نونهُ أصليَّة ووزنهُ فيعال ومعناهُ البعيد عن الرحمة فينصرف. وعلى الأول تكون نونهُ زائِدٌ ووزنهُ فَعْلانُ ومعناهُ الهالك فلا ينصرف عند من يكتفي بانتفاءِ فعلانة ولا يطلب وجود فَعْلى. وبعضهم يأخذهُ من معنى الاحتراق على أنهُ مخلوقٌ من النار.
ملحظ: يرى بعض النحاة أن الاسم إذا كان محتملا المنع والصرف وقد سمع بالمنع أكثر فمنعه أولى.
والله أعلم.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 05:26 ص]ـ
الأستاذ الفاضل / بديع الزمان
جزاكم الله خيرا على هذا الفوائد النفيسة، وأسأل الله تعالى أن يبارك في علمكم، وينفع بكم.
وقد تذكرتُ كلمة أخرى، شبيهة بما ذكرتم، وهي كلمة (حسَّان).
جاء في " لسان العرب " (مادة "حسن"):
"وحَسَّان: اسم رجل، إن جعلته فعَّالاً من الحُسْنِ أَجْرَيْتَه، وإن جَعَلْتَه فَعْلاَنَ من الحَسِّ وهو القَتْل أَو الحِسِّ بالشيء لم تُجْرِه" اهـ.
وقال الجوهري:" إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية ". (اللسان: مادة "حسس").
مع خالص الشكر والتقدير.(/)
أعرب " نحن العرب مسلمون "
ـ[الفقير إلى الله]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 08:51 ص]ـ
إخواني
في إعراب هذه الجملة " نحن العرب مسلمون ":
العرب منصوب على الإختصاص ...
ألا تصلح أن تكون بدلاً مرفوع؟
ولكم الشكر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 10:23 ص]ـ
أخى الفقير إلى الله
أرى أنه من الأفضل أن تكتبها هكذا (نحن _ العرب مسلمون)
وسؤالى هنا إذا كتبت هكذا (نحن العرب مسلمون)
هل تكون العرب منصوب على الأختصاص أم خبر المبتدأ نحن
أم مبتدأ ثان؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[جمال تركي أبونعاج]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:15 ص]ـ
أخي السائل، سلام وبعد: إحساسك بالبدلية، له وجه من الحق، خاصة، إذا ما قست على مثالك، قولنا: هؤلاء العرب مسلمون. غير أن ذكاء التفكير النحوي عند العرب، يستشعر بوجود معنى آخر في جملة (نحن العرب مسلمون)،عند النظر إلى نصب (العرب)،قدروه بقولهم: أخص، أو أعني. وأرجو أن ألفت الانتباه إلى أن النصب في التفكير النحوي عندالعرب، ترك إشكاليات كبيرة، لامجال لتفصيلها، في هذا التوضيح الموجز. ولعل الوقت، يتسع في وقت آخر للحديث عنه، بإذنالله.
ـ[الفقير إلى الله]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 11:10 ص]ـ
إخواني مدرس عربي وجمال تركي أبو نعاج
جزاكم الله خير
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:53 ص]ـ
إذا عربنا العربَ - منصوب بإضمارأخص فالواجب أن ننصب صفته فنقول نحن العربَ مسلمين
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 02:01 م]ـ
أخي " مدرس عربي "
تقول: " وسؤالى هنا إذا كتبت هكذا (نحن العرب مسلمون)
هل تكون العرب منصوب على الأختصاص
نعم تبقى على إعرابها " منصوب على الاختصاص " لأن المعنى هو الحكم، لا وجود علامة الترقيم " الشرطة " التي توضع قبل وبعد الجملة الاعتراضية، وإن كان من الواجب الاهتمام بعلامات الترقيم حيث إنها توضع في النص المكتوب بهدف تنظيمة وتيسير قرآته وفهمة.
أم خبر المبتدأ نحن،
إذا أعربتها خبر للمبتدأ " نحن " فماذا تعرب "المسلمون؟
أم مبتدأ ثان؟؟؟
كأني بك تريد إعراب " العرب مسلمون " جملة في محل رفع خبر المبتدأ " نحن "، وهذا لايمكن لأن من شروط الجملة الواقعة خبرا بالمبتدأ أن تكون مشتملة على رابط يربطها، ولاأرى ذلك في الجملة السابقة
أخي " سهيل "
تقول: " إذا عربنا العربَ - منصوب بإضمارأخص فالواجب أن ننصب صفته فنقول نحن العربَ مسلمين "
ومن قال أن " مسلمون " صفة للعرب؟ فمسلمون تعرب خبر المبتدأ " نحن "
هذا والله أعلم ولعل الإخوة يفيدوننا أكثر
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 06:57 م]ـ
احسنت اخي النحوي الكبير(/)
كيف تكتسب اللغة قيمتها؟
ـ[جمال تركي أبونعاج]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 03:40 م]ـ
يمكن أنيسأل الواحد منا، أسئلة كثيرة للوصول إلى إجابة محددة على السؤال عنوان الموضوع. من ذلك مثلا، تساؤلك وأنت تكتب اسمك كاملا، ثم تحلله كلمة كلمة، وصوتا (حرفا) صوتا، من أين اكتسب هذا الاسم معناه؟
ويجرنا السؤال السابق إلى أسئلة كثيرة تقودنا إلى حكمة، لخصها ربنا جل وعلا في آية بل آيات كثيرة، نذكرها في موقعها المناسب، بإذن الله.
من الأسئلة، مثلا:
س1 - ما الذي يجعل العملة الورقية تكتسب قيمتها دونا عن سائر الورق؟ وهل يمكن أن تفقد قيمتها؟
س2 - ما الذي يجعل الفاكهة أو الخضروات تكتسب قيمتها؟ والسؤال بصورة أخرى، ماذا لو كانت كل الخضروات أو الفواكه على صورة واحدة أو بطعم واحد؟
س3 ما الذي يجعل المفاتيح عموما تكتسب قيمتها؟
س4 - ما الذي يجعل الذهب والجواهر يكتسب قيمته؟
أما الجواب باختصار فيكمن في صفتي الاختلاف والتجميع في نظام محدد في بيئة اجتماعية محددة.
ولتبسيط ذلك، نقول: لو سألنا سائل: ما معنى الصوت (بْ، أوتْ، ... )؟ لكان الجواب لا معنى لها؟ أو لا أدري. ولو سألنا: من أين أكتسب الفعل (كتب) معناه؟ لقال القائل من العرب. ولو سألنا: كيف سيكون المعنى، لو كانت الأصوات (الحروف) متشابهة، نحو (ككك) أو (تتت) أو (ببب)؟ لكان الجواب لا معنى لها.
من هنا فإن اختلاف الأصوات (ك ت ب)،ثم تجميعها، يجعل منها خطوة أولى لاكتساب قيمتها. ومعنى ذلك، ليس كل تجميع أصوات مختلفة، يعطي معنى؛ لأنها لم تخضع لاستعمال الجماعة اللغوية أو لأنها لم تخضع لنظام الجماعة. ومثل، أن تجمع ثلاثة أحرف أو أكثر من لوحة المفاتيح بصورة أفقية أو عامودية. نحو (دجح) أو (ثصض) وغيرها.
وما ينطبق على كلمة (كتب) ينطبق على جملة (كتب المشارك موضوعا مفيدا).حيث أن قيمة هذه الجملة نابع من اختلاف الكلمات المتجاورة وتجميعها في نظام أو قوانين لغوية يجعلها تقوم بوظيفتها. ولعلي استطيع الآن أن أذكر بقول الله جلت حكمته: (ومن آياته اختلاف ألوانكم وألسنتكم .... ).هذا الاختلاف هو الذي يمكنه أن يفسر قيمة الحياة وقيمة الوجود. وقد يختزل هذا الاختلاف إلى ثنائية الذكر والأنثى. فسبحان الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. وللحديث بقية بإذن الله. والسلام(/)
كيف تكتسب اللغة قيمتها؟
ـ[جمال تركي أبونعاج]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 03:41 م]ـ
يمكن أن يسأل الواحد منا، أسئلة كثيرة للوصول إلى إجابة محددة على السؤال عنوان الموضوع. من ذلك مثلا، تساؤلك وأنت تكتب اسمك كاملا، ثم تحلله كلمة كلمة، وصوتا (حرفا) صوتا، من أين اكتسب هذا الاسم معناه؟
ويجرنا السؤال السابق إلى أسئلة كثيرة تقودنا إلى حكمة، لخصها ربنا جل وعلا في آية بل آيات كثيرة، نذكرها في موقعها المناسب، بإذن الله.
من الأسئلة، مثلا:
س1 - ما الذي يجعل العملة الورقية تكتسب قيمتها دونا عن سائر الورق؟ وهل يمكن أن تفقد قيمتها؟
س2 - ما الذي يجعل الفاكهة أو الخضروات تكتسب قيمتها؟ والسؤال بصورة أخرى، ماذا لو كانت كل الخضروات أو الفواكه على صورة واحدة أو بطعم واحد؟
س3 ما الذي يجعل المفاتيح عموما تكتسب قيمتها؟
س4 - ما الذي يجعل الذهب والجواهر يكتسب قيمته؟
أما الجواب باختصار فيكمن في صفتي الاختلاف والتجميع في نظام محدد في بيئة اجتماعية محددة.
ولتبسيط ذلك، نقول: لو سألنا سائل: ما معنى الصوت (بْ، أوتْ، ... )؟ لكان الجواب لا معنى لها؟ أو لا أدري. ولو سألنا: من أين أكتسب الفعل (كتب) معناه؟ لقال القائل من العرب. ولو سألنا: كيف سيكون المعنى، لو كانت الأصوات (الحروف) متشابهة، نحو (ككك) أو (تتت) أو (ببب)؟ لكان الجواب لا معنى لها.
من هنا فإن اختلاف الأصوات (ك ت ب)،ثم تجميعها، يجعل منها خطوة أولى لاكتساب قيمتها. ومعنى ذلك، ليس كل تجميع أصوات مختلفة، يعطي معنى؛ لأنها لم تخضع لاستعمال الجماعة اللغوية أو لأنها لم تخضع لنظام الجماعة. ومثل، أن تجمع ثلاثة أحرف أو أكثر من لوحة المفاتيح بصورة أفقية أو عامودية. نحو (دجح) أو (ثصض) وغيرها.
وما ينطبق على كلمة (كتب) ينطبق على جملة (كتب المشارك موضوعا مفيدا).حيث أن قيمة هذه الجملة نابع من اختلاف الكلمات المتجاورة وتجميعها في نظام أو قوانين لغوية يجعلها تقوم بوظيفتها. ولعلي استطيع الآن أن أذكر بقول الله جلت حكمته: (ومن آياته اختلاف ألوانكم وألسنتكم .... ).هذا الاختلاف هو الذي يمكنه أن يفسر قيمة الحياة وقيمة الوجود. وقد يختزل هذا الاختلاف إلى ثنائية الذكر والأنثى. فسبحان الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. وللحديث بقية بإذن الله. والسلام
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 10:23 ص]ـ
أخي تركي
شكرا لك
تكتسب اللغة من القبول الاجتماعي لها كما ذكرت وإن لم يحصل القبول الاجتماعي لها ستموت، وقد تحيا كلمات ماتت، وهي موجودة في بطون الكتب فقط، إذا أعاد الناس استخدامها.
ولو قالت العرب هرب بدل ضرب لاستخدمناها كما هي (هرب) فهي عبارة عن رمز له دلالة معينة يتفق عليه الجميع وإن لم يتفق عليه الجميع صار لاقيمة له. والله أعلم(/)
استفسار بسيط
ـ[2502]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 03:53 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أيها الأخوة أريد أن أستفسر عن أفضل كتب الصرف متضمنا الشرح الوافي مع الإستشهاد على ذلك
ـ[د. حسن الحفظي]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 04:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي العزيز
من أفضل كتب الصرف مايلي:
1 - شروح شافية ابن الحاجب، وأجلها قدراً شرح الرضي لشافية ابن الحاجب.
وهناك كتب واضحةٌ سهلةٌ، منها:
2 - تهذيب التوضيح، لأحمد مصطفى المراغي ومحمد سالم علي.
3 - شذا العرف في فن الصرف. للشيخ أحمد الحملاوي
ـ[2502]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 04:57 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
كتاب في الصرف
ـ[زيد العمري]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 10:49 م]ـ
وبعد السلام
من منكم يدلني إلى رابط لكتاب في الصرف؟؟
وبارك الله في أصحاب الهمم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:15 م]ـ
أخي زيد
أعتز بك قناصا، يُهابُ قََصاصا
أرجو أن تكون راضيا، فقد أثقلت عليك في ذات بينٍ إصلاحا، كي تطيب رياحا، تلمح الحكمة فطانة وسماحا، وتنثني ارتياحا.
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1200
ـ[زيد العمري]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:21 م]ـ
باركَ اللهُ فيك أخي جهالينَ!
ولكنْ لعلةٍ، هذا الرابطُ لا يعملُ لديَّ!
فلعلكَ تهديني إلى آخرَ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:43 م]ـ
أخي زيد
لقد واجهت هذه المشكلة مع هذا الموقع، فانتظر أياما، ثم عاود الربط، فأحيانا هذا الموقع يمنعك من دخوله إذا أكثرت التحميل منه، على كل حال حجم الكتاب أقل من ميجا وأستطيع إرساله عبر بريدك الإلكتروني، فأرسله لي إن أحببت.
البحث جارٍ عن رابط آخر
ـ[زيد العمري]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 12:14 ص]ـ
عنواني يظهر هنا في مُعَرَّفي!!
ولك الشكر الكثير البثير
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 01:57 ص]ـ
أشكر جهالين على هذا الرابط
لقد اشتغل معي الرابط و حملت الكتاب(/)
ما إعراب (مَشَيْنا مِشْيَةَ اللَّيْثِ >< غَدا واللَّيْثُ غَضْبانُ) و ... ؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 12:23 ص]ـ
مَشَيْنا مِشْيَةَ اللَّيْثِ >< غَدا واللَّيْثُ غَضْبانُ (البيت للفند الزماني)
صَلاحُ أَمْركَ لِلأَخْلاق ِ مَرْجِعُهُ >< فَقَوِّم ِ النَّفْسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِم ِ (البيت لشوقي)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 10:50 ص]ـ
الأخ الكريم الأستاذ زيد وفقه الله
إليك الإعراب مختصرا:
مشينا: فعل ماض، و (نا) فاعله.
مشية: مفعول مطلق مبين لهيئة الفعل مضاف.
الليث مضاف إليه.
غدا: فعل ماض ...
وفاعله ضمير عائد إلى الليث.
والليث: الواو حالية، والليث مبتدأ ...
غضبان: خبر الليث ...
جملة: (غدا) في محل نصب حال من الليث الأول.
جملة (الليث غضبان) في محل نصب حال من الضمير في (غدا)
والتقدير: مشينا مشية الليث غاديا غضبان، على أن يكون غضبان حالا من الضمير في (غاديا)
صلاح: مبتدأ مرفوع .... مضاف.
أمرك: مضاف إليه مجرور ... مضاف، والكاف مضاف إليه.
للأخلاق: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ (مرجعه)
مرجعه: مبتدأ مرفوع مؤخر ... مضاف، والهاء مضاف إليه.
وجملة (للأخلاق مرجعه) خبر المبتدأ (صلاح)
أو:
للأخلاق جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره (استقر) هو الخبر لـ (صلاح)، و (مرجعه) فاعل لهذا الفعل.
فقوم: الفاء استئنافية، وقوم: فعل أمر فاعله أنت.
النفس: مفعول به ...
بالأخلاق: جار ومجرور متعلقان بالفعل (قوم) والباء للاستعانة.
تستقم: فعل مضارع مجزوم لوقوعه جواب طلب،. وحرك بالكسر للقافية، وفاعله: (هي) يعود للنفس، ويجوز أن يكون الفاعل أنت، أي قوم نفسك تستقم أنت.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 06:13 م]ـ
عزيزي الأغر!
قوله: (واللليثُ غضبانُ) ما القضية النحوية التي فيه؟
ألم يكن أحرى به أن يقول (غدا وهو غضبان)؟ و (هو) المقصود بهاالليث
وألاتقدر حالا محذوفة في شبه الجملة (بالأخلاق)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 06:48 م]ـ
أخي زيد
لعل أحد الموانع هو أن البيت من بحر الهزج، فيضطرب الوزن إذا حلت (هي) محل (الليث).
وهذا البيت على بساطته يطربني، ولولا تكرار كلمة الليث لما طربت.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 07:51 م]ـ
عزيزي أخي جهالين!
أقصد أن الليث (الثانية) كررها الشاعر للتعظيم، مع أن غدا (ابتكر) فيها ضمير يعود إلى الليث الأولى فلم تكن هناك ضرورة نحوية ل ِ (الليث) سوى الضرورة الشعرية المطعمة ببلاغة التوكيد الذي يفيد التعظيم مما زان البيت وزاده متانة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 07:54 ص]ـ
أخي الكريم زيد
أما إظهار الليث بعد واو الحال استغناء به عن الضمير فقضية بلاغية، وإن كانت مبنية في الأصل على حكم نحوي، فالنحو يبين الأوجه الجائزة في التركيب المفيد، والبلاغة بعد ذلك تختار الوجه الأكثر مناسبة لمقتضى الحال، والأشد تأثيرا في النفس، والجملة الحالية هنا يمكن أن ترد على صور متعددة فيمكن أن نقول: غدا وهو غضبان، وغدا وهو يغضب، وغدا والليث غضبان، وغدا والليث يغضب، وبصرف النظر عن الوزن نجد أن أبلغها وقعا في النفس ما جاء به الشاعر: غدا والليث غضبان، وقد أبان عبد القاهر الجرجاني رحمه الله السبب في ذلك في حكاية عن الصاحب وتعليق عليها فقال:
حكي عن الصاحب أنه قال: كان الأستاذ أبو الفضل يختار من شعر ابن الرومي وينقط عليه قال: فدفع إليّ القصيدة التي أولها:
أتحت ضلوعي جمرة تتوقد
وقال تأملها فتأملتها فكان قد ترك خير بيت فيها، وهو:
بجهل كجهل السيف والسيف منتضى ** وحلمٍ كحلم السيفِ والسيفُ مغمدُ
فقلت لم ترك الأستاذ هذا البيت؟
فقال لعل القلم تجاوزه. قال ثم رآني من بعد فاعتذر بعذر كان شرا من تركه. قال: إنما تركته لأنه أعاد السيف أربع مرات. قال الصاحب: لو لم يعده أربع مرات فقال:
بجهل كجهل السيف وهو منتضى، وحلم كحلم السيف وهو مغمد
لفسد البيت.
والأمر كما قال الصاحب والسبب في ذلك أنك إذا حدثت عن اسم مضاف ثم أردت أن تذكر المضاف إليه فإن البلاغة تقتضي أن تذكره باسمه الظاهر ولا تضمره.
تفسير هذا أن الذي هو الحسن الجميل أن تقول: جاءني غلام زيد وزيد، ويقبح أن تقول: جاءني غلام زيد وهو، ومن الشاهد في ذلك قول دعبل:
أضياف عمران في خصب وفي سعة ** وفي حباء وخير غير ممنوع
وضيف عمرو وعمرو يسهران معا ** عمرو لبطنته والضيف للجوع
وقول الآخر:
وإن طرة راقتك فانظر فربما ** أمرَّ مذاقُ العودِ والعودُ أخضرُ
وقول المتنبي:
بمن نضرب الأمثال أم من نقيسه ** إليك وأهل الدهر دونك والدهر
(انتهى قول عبد القاهر رحمه الله) وأورد بيت الفند الزماني في نهاية حديثه، وكذلك البيت المشهور:
نفس عصام سوّدت عصاما ***** وعلمته الكرّ والإقداما
لله دره ما أبعد غوره، فجزاه الله عما قدم لهذه اللغة الشريفة خير الجزاء.
وأما أن يكون (بالأخلاق) متعلقا بحال فغير متجه لأن الباء هنا للاستعانة كما في قولك: اكتب بالقلم، وربما بدا لك أنه جواب: كيف أقوم النفس؟ فيكون الجواب: بالأخلاق، وما كان جوابا لكيف أعرب حالا، ولكن إذا تأملت ودققت وجدت أنه لا يصح أن يكون هذا جوابا لكيف كما لا يصح أن يكون (بالقلم) جوابا لسؤالك: كيف أكتب؟ وإنما (بالأخلاق) يصح أن يكون جوابا لسؤالنا: بم أقوّم النفس؟ فالجار والمجرور متعلقان بالفعل (قوّم) كما تقول: ضربت بالسوط.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 03:23 م]ـ
لست ممن يهوون الإطراء والمديح، ولكنك أخي الأغر، غيث انهمرْ
ولست ممن يعمّون بعدا عن صريح، ولكنك أخي الأغر، عقد انتثرْ
راؤك ساكنة ولكنها صدى ورجعا أشعرْ
من متحركة تفتح أو تضم أو تكسرْ
واشهد معي قولي: الله أكبرْ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 05:09 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ زيد حفظه الله
أشكرك على مشاعرك النبيلة، وأؤكد أنني لا أستحق هذا الثناء الجميل، وأدعو الله أن يجعلني عند حسن ظنك، فله سبحانه الفضل أولا وآخرا:
مهلا سميّ من سمّاه الرسول لنا ***** للخير زيدا وللفرسان طرّادا
هذي اللالئ منك اليوم اِنتظمت ***** عقد فخار، جزاك الله إسعادا
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 03:21 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ الكبير أبا محمد
أشكر لكم جزيل الشكر عنايتكم واهتمامكم، فلا زال المنتدى نديا بوابل قطركم.
مع التحية الطيبة والتقدير.(/)
أرجو المساعدة
ـ[2502]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 01:46 ص]ـ
عندي بعض الأسئلة أرجوالإجابة عليها:
1 - ماوزن كلمة اختبوط
2 - ماذا حصل في كلمة رأى حتى صارفعل الأمر منها (ر)
3 - أيهما أصح مائة أم مئة ولماذا؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 11:38 ص]ـ
الأخ 2502
السلام عليكم
أولا: أظن وزنها (أفتعول)؟ على أساس أن الأصل: خبط.
ثانيا: الأمر الناقص يبنى بحذف حرف العلة رمى أمره: ارم , ودعا: ادع , كما يحذف أوله أيضا إذا كان حرف علة عد من وعد ويحذف أوله وآخره إذاكانا حرفي علة مثل وقى أمره (قِ)
ولذا خذف حرف العلة الألف من آخر الفعل (رأى) ولعل الهمزة حذفت للتخفيف.
ثالثا: كتابة (مئة) من دون ألف هو الأولى وذلك لأن الألف فيها زائدة خطا لا لفظا وذلك مما أوقع الكثيرفي خطأ القراءة حتى من المثقفين وأهل العلم نراهم يقرؤونها (مائة) كما هي مكتوبة لذا فالصواب كتابتها دون ألف تجنبا لهذا الخطأ.
هذا ما أراه والعلم عند الله.(/)
إعراب هذين البيتين
ـ[جوبير]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 02:42 ص]ـ
قال الشاعر
خيرُ المطالع تسليمٌ على الشهدا ... أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا
وقفت وما في الموت شكٌ لواقف ... كأنك في جفن الردى وهو نائمُ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 08:45 ص]ـ
أخي الكريم جوبير
أرجو أن تقبل هذا الإعراب المختصر:
خير: مبتدأ مرفوع .... مضاف.
المطالع: مضاف إليه مجرور ....
تسليم: خبر مرفوع .....
على الشهداء: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (تسليم)
أزكى: مبتدأ مرفوع ....
الصلاة: مضاف إليه مجرور ...
على أرواحهم: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف.
أبدا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب .... متعلق بالخبر المحذوف المقدر.
جملة (أزكى الصلاة على أرواحهم) في محل نصب حال من الشهداء، والتقدير: على الشهداء مصلّى على أرواحهم.
وقفت: فعل ماض مبني على السكون ... والتاء فاعله.
وما: الواو اعتراضية، وما: نافية لا عمل لها.
في الموت: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ (شك)
شك: مبتدأ مؤخر مرفوع ....
لواقف: جار ومجرور متعلقان بحال من الموت، والتقدير: وما في الموت ثابتا لواقف شك.
وقد فصل بين الخبر ومعموله بالمبتدأ مثلما تقول: مستحق لزيد المال فقيرا.
كأنك: كأن: حرف مشبه بالفعل للتشبيه ينصب الاسم ويرفع الخبر، والكاف اسمها.
في جفن: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لـ (كأن)
الردى: مضاف إليه مجرور ...
وهو: الواو حالية، هو: ضمير منفصل مبتدأ.
نائم: خبر مرفوع ...
وجملة (كأنك في جفن الردى) في محل نصب حال من فاعل (وقفت).
وجملة (هو نائم) في محل نصب حال من (الردى).
وجملة (وقفت) تعرب بحسب ما قبلها (ليس بين يدي ديوان المتنبي)، والاعتراضية (ما في الموت لواقف شك) لا محل لها من الإعراب.
مع التحية الطيبة
ـ[جوبير]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:43 ص]ـ
بارك الله بك أخي الأغر(/)
الواو تفيد الترتيب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 12:45 م]ـ
هناك خلاف عند النحاة حول إفادة الواو، فمنهم من يراها لمطلق الجمع ومنهم من يراها للترتيب.
وفي رأيي أن قول النحاة أنها تفيد مطلق الجمع ينبغي أن يفهم على أساس أن جميع المتعاطفات لها نصيب من الفعل الموجود في الجملةوهذا الفهم لا يلغي الترتيب بين المتعاطفات، فعندما نقول: جاء أحمد وسعيد وخالد، فإن فعل المجيء قد حصل من الجميع، ولكن مجيء أحمد اهم من مجيء سعيد ومجيء سعيد اهم من مجيء خالد. لأن العربي يقدم في كلامه الاهم على الاقل اهمية. قال تعالى: لتجدن أشد الناس عداوة للذين أّمنوا اليهود والذين أشركوا"وهذه الاّية مبنية على شدة العداوة للمؤمنين، واليهود يتفوقون على غيرهم في هذا المجال، فإن لم تفد الواو الترتيب فهذا يعني أن تقديم اليهود وتأخيرهم سواء، أليس كذلك؟
وهذا يعني أن الكلام يترتب بفعل قوة العلاقة المعنوية.
ـ[البصري]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 05:00 م]ـ
قلت ـ أستاذ عزام ـ: لأن العربي يقدم في كلامه الأهم على الأقل أهمية ...
وأفهم من كلامك هذا أن الترتيب إنما جاء من التقديم والتأخير وليس من الواو ذاتها، التي أفادت مطلق المشاركة، واستفاد السامع أو القارئ ترتيب المتعاطفات من خلال التقديم والتأخير فحسب، وليس من معنى الواو ...
ولا تستعجل في نقد علمائنا المتقدمين ـ حفظك الله ـ فهم كانوا أكثر منا اجتهادًا، وأكثر استقراء للشواهد، وأقرب للعربية منا، فرويدًا ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 06:12 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ عزام
أنت خلطت بين الترتيب الزمني المختلف فيه من حيث دلالة الواو عليه، والترتيب الذكري في الكلام المنبني على تقديم المهم على غير المهم واعتبارات أخرى، فالمثال الذي ذكرته يحتمل أن يكون المجيء وقع من المعطوفات في وقت واحد، ولكن قدم الشخص المهم للمتكلم على غير المهم في الذكر، وليس هذا موضع خلاف بين النحويين، وإنما موضع الخلاف هو دلالة الواو على الترتيب الزمني، فمن قال بدلالتها على الترتيب الزمني يرى في مثالك (جاء أحمد وسعيد وخالد) أن أحمد جاء قبل سعيد، وسعيد جاء قبل خالد، ومن قال إنها لمطلق الجمع يرى أنه لا دلالة في الكلام على الأسبق في المجيء وإنما يحتمل الكلام أن يكونوا جاؤوا في وقت واحد، أو في أوقات مختلفة أو اثنان منهم في وقت والآخر في وقت آخر، أما الترتيب الذكري فله اعتبارات أخرى إلى جانب العناية والاهتمام.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 10:11 م]ـ
أخي البصري
أخي الأغر
تحية طيبة وبعد
ماذا تقولون في قوله تعالى: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج (الفتح17).
هذه الاّية مبنية علىالترخيص بعدم القتال أليس كذلك؟ ولكن اعطاء الرخصة للاعمى اولى من اعطائها للاعرج وإعطائها للاعرج اولى من إعطائها للمريض، لماذا؟ لان الاعمى لا يستطيع القتال حتى ولو حضر المعركة، أما الاعرج فيمكن حمله على الدابة او ما شابهها ولكنه يستطيع القتال محمولا، أما المريض فقد يشفى من مرضه عند المعركة.
وقال تعالى"واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"وهذه الاّية مبنية على كيفية التعامل مع المرأة الناشز، وأول علاج لها هو الموعظة والثانية هي الهجران والثالثة هي الضرب، فهناك ترتيب زمني لهذه المراحل
فإن لم تفد الواو الترتيب فهذا يعني ان تغيير المراحل ممكن، والسؤال لكما، هل يمكن تغيير المراحل زمنيا؟
النحاة الأفاضل الذين ينكرون الترتيب، ينكرون الترتيب الزمني وغير الزمني فهي عندهم لمطلق الجمع، أرجو مراجعة كتاب الفصول المفيدة للعلائي
إخواني: إن إبداء الرأي لا يعني الانتقاص من قيمة الأجداد أومن احترامهم، ولكن هذا رأيي مدعم بالأمثلة والبراهين ومن حق اي إنسان أن يبدي رأيه، وأجدادي لهم كل
الاحترام والتقدير.
تحيتي لكم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 01:56 ص]ـ
http://www.trustdot.com/images/bismilah.gif
http://www.moveed.com/data/thumbnails/115/lnkpntr.gif (http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=2406&highlight=%D5%CF%ED%DE%E4%C7)
ـ[البصري]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 05:59 م]ـ
الأخ الكريم عزام، إذا أردت الأدلة والبراهين، فهي في ذاك البحث المتين، الذي أشار إليه الأستاذ الشبل، وهو من صنعه وترتيبه، وفيها آيات وشواهد، تغنيك عما ذهبت إليه، مع أني أرى أنك تقصد شيئًا والنحاة أرادوا شيئًا آخر، وهو ما أشار إليه الأخ الأغر، ألا وهو أن ثمة فرقًا بين الترتيب الزماني والترتيب الذكري. فالزماني هو مقصود العلماء، والذكري هو ما تجادل فيه، ومن هنا فلا خلاف ـ ولله الحمد ـ فنحن نذهب إلى ما ذهب إليه علماؤنا من أن الواو لا تفيد ترتيبًا زمانيًا، أما الذكري فلا نخالفك أن المتكلم سيذكر ما هو الأهم لديه أولا، ثم يتبعه بالأقل أهمية فالأقل، مع إصراري على أن لا دخل للواو هنا في مسألة الترتيب، بل يبقى تلفظ المتكلم بها هو الدال على ترتيبها، والله أعلم وأحكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:52 م]ـ
قال الجويني في البرهان
((خاض الفقهاء في الواو العاطفة وأنها هل تقتضي ترتيبا أو جمعا فاشتهر من مذهب الشافعي المصير إلى انها للترتيب
وذهب أصحاب أبي حنيفة إلى أنها للترتيب
وقد زل الفريقان فأما من قال إنها للترتيب فقد أحتكم في لسان العرب فإنا باضطرار نعلم من لغتها ولسنها أن من قال "رأيت زيدا وعمرا لم يقتض ذلك تقديم رؤية زيد----------------------------وأما من زعم أنها للجمع فهو أيضا متحكم فإنا على قطع نعلم أن من قال "رأيت زيدا وعمرا لم يقتض ذلك أنه رآهما معا
فإذا مقتضى الواو العطف والإشتراك وليس فيه إشعار بجمع ولا ترتيب))
ـ[الضاد1]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأعزاء
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} (التوبة: 18)
ما نوع الترتيب هنا؟
وبارك الله بكم جميعاً
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 06:29 ص]ـ
الأخ الضاد1
أنبهك إلى وجود قسم للبلاغة والقرآن--عسى أن تشاركنا فيه أيضا---وسؤالك هذا من "المشترك القسمي"":) "
ـ[الضاد1]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 12:54 م]ـ
الأخ الضاد1
أنبهك إلى وجود قسم للبلاغة والقرآن--عسى أن تشاركنا فيه أيضا---وسؤالك هذا من "المشترك القسمي"":) "
جميل أخ جمال أن نلتقي هنا
الآن ماذا تقصد بالمشترك القسمي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 09:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال الإسفراييني في فاتحة الإعراب:
(وقد عابوا على الشافعي رحمه الله حيث ذهب إلى إفادة الواو الترتيب، وأوجب الترتيب في الوضوء، ومعاذ الله أن يكون هذا مذهبه في الواو، وهو في علم العربية أعلى كعبا، وأرفع شأنا من أن يعزى إليه مثل هذا، وأما إيجابه الترتيب في الوضوء فليس مأخذه اقتضاء الواو الترتيب، وإنما هو لأمر آخر، ولا حاجة بنا إلى بيانه فإنه لا يهمنا في هذا الكتاب) انتهى كلام الإسفراييني رحمه الله.
قلت الأمر الآخر الذي أشار إليه الإسفراييني ولم يبينه أعني ما اعتمد عليه الشافعي في وجوب الترتيب في الوضوء _ هو إدراج الممسوح في أثناء المغسولات، يعني لو لم يكن الترتيب مرادا لما قدم مسح الرأس في آية الوضوء على غسل الرجلين. والله أعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 11:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الحيم
إخواني:
هذه مجموعة من الاّيات أضعها بين أيديكم كماهي بدون تعليق:
قال تعالى: وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم ........
قال تعالى: إذا زلزلت الأرض زلزالها واخرجت الأرض أثقالها ............
قال تعالى: وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي ...........
قال تعالى: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا .......................
قال تعالى: لا تأخذه سنة ولا نوم ..................
قال تعالى: اركعوا واسجدوا ................
صدق الله العظيم(/)
والقاطنات البيت غير الريم (شواهد الكتاب)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 11:34 م]ـ
والقاطنات البيت غير الريم
وَالقاطِناتِ البَيتَ غَيرِ الرُيَّمِ * قَوَاطِنًا مَكَةَ مِن وَرقِ (الحَمي)
البيت للعجاج
الشاهد فيه قوله (الحَمي) حيث حذف الميم والألف من (الحمام) ثو أبدل الألف ياء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 05:28 م]ـ
إيهٍ أبا مصعب
فقد قلتَ:
(الحَمي) حيث حذف الميم والألف من (الحمام) ثم أبدل الألف ياء
فهذه ثلاثة أمور:
1ـ المذكور في الكتاب (تحقيق عبدالسلام هارون) عجز البيت:
قواطنا مكة من وُرْقِ الحمي
والبيت في ديوان العجاج:
ورب هذا البلد المحرمِ ... والقاطنات البيت غير الرَّيَمِ
أوالفا مكة من وُرْق الحمي .... ورب هذا الأثر المقسمِ
2ـ لعمرك إن كان قد حذف الألف والميم، فأي ألف إذن قد أبدلت ياء، مع أن كل إبدال لا بد يستند إلى حذف المبدل منه، فيحذف المبدل منه، ويظهرا لمبدل. أما العبارة في اللسان فهي: حذف الميم وقلب الألف ياء، والعبارة عند النحاس في شرح أبيات الكتاب:
أراد من وُرْقِ الحمام، فحذف الميم والألف ثم جعل ما بقي اسما، وجره بالإضافة، وألحق الياء بعد الميم لإطلاق الشعر، وفيه حجة أخرى صرف (قواطن) وهي لا تصرف في الكلام.
3ـ لقد أورد عبدالسلام هارون محقق الكتاب في هوامش التحقيق، عن الشنتمري واللسان:
أو أن يكون حذف الألف فقط، فصار الحمم ثم أبدل من الميم الثانية ياء استثقالا للتضعيف، كما قالوا تظنيت في تظننت، ثم كسر ما قبل الياء لئلا تقلب ألفا، أو أن يكون حذف الميم للترخيم في غير نداء، فأبدل من الألف ياء.
فمزيدا مزيدا
مع التحية
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 06:03 م]ـ
الأخوان الفاضلان حباكما الله
أود أن أضيف هنا ماذكره صاحب شرح أبيات المفصل للشريف إذ يقول في مانحن بصدده:
أوالف: جمع " آلفة " من الألفة، الورق: جمع " ورقاء " وهي ما في لونها بياض إلى السواد، الحمى: أصله " الحمام " حذفت الألف تخفيفًا فصار " الحمم "، قلبت الميم الثانية ياء كراهة اجتماع المثلين كما قلبت النون الثانية أيضًا " ياء " في قولك: " تظننت "، فيقال " تظنيت ثم كسر ما قبل الياء للتناسب فصار " الحَمِى "، وقيل حذفت الميم تخفيفًا ثم قلبت الألف ياء فصار " الحمى إعراب البيت. أوالفًا: نصب بعامل في القصيدة مكة: مفعول " أوالفًا
وصرف أوالفًا للضرورة.
الاستشهاد: على أن اسم الفاعل يعمل ولو كان جمعًا كقوله " أوالفًا مكة ".
--------------------------------------------------
في شواهد العيني على الأشموني 1/ 561: انتصابه على الحال من قوله: القاطنات البيتَ غير الريَّمِ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 01:06 ص]ـ
وَوَجدي بِالأَحِبَّةِ يَومَ بانوا * كَوَجدِ الصادِ بِالماءِ النُقاخِ
الشاهد الثاني:
(كَنَواحِ) ريشِ حَمامَةٍ نَجدِيَّةٍ * وَمَسَحتُ بِاللَثَتَينِ عَصفَ الأَثمَدِ
الشاهد فيه: (كنواح) أراد (كنواحي) فاجتزأ بالكسرة عن الياء، كما يجتزئون بالضمة عن الواو وبالفتحة عن الألف
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 03:01 م]ـ
أبا مصعب أراك معلما لإخوانك فلك منا الشكر والتقدير، وزادك الله بصيرة في اختيار الشواهد، والإيماء بالبيت السابق
هذا البيت لخفاف بن ندبة السلمي وهو شاهد على ماذكرت حفظك الله من الاجتزاء وهنا اجتزأ بالكسرة عن الياء
وذلك أنه شبه المضاف إليه -ريش- بالتنوين فحذف الياء لأجله كما يحذفها لأجل التنوين.
وهذا مسلك مقبول وفيه تسهيل وعليه شواهد منها إضافة إلى ماذكرت:
وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه ويعدن أعداء بعيد وداد
يريد الغواني. ويقال هنا حذفت الياء تشبيها للام المعرفة بالتنوين.
وقد يجتزئون بالضمة عن الواو كقول الشاعر:
فلو أن الأطبا كان حولي وكان مع الأطباء الأساة
إذا ما أ ذهبوا ألما بقلبي وإن قيل الأطباء الشفاة
أراد كانوا فاجتزأ بالضمة عن الواو.
وقد يجتزئون بالفتحة عن الألف كقول الشاعر:
فلست بمدرك ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لواني
أراد بلهفا فاجتزأ بالفتحة عن الألف. كما قال رؤبة:
وصاني العجاج فيما وصني
وصني أراد فيما وصاني فاجتزأ بالفتحة عن الألف.
ينظر كتاب الإنصاف للأنباري
أخي أبامصعب: أورد ابن هشام في المغني البيت الذي تفضلت بذكره واستحرج منه فوائد مهمة حبذا الرجوع إليها.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:53 م]ـ
أستاذي الكريم الغيلي، بل أنا متعلم منك ومن إخواني، غاية ما في الأمر أنني أمر مر الكرام على الكتاب وأنقل الشاهد وموضع الاستشهاد فيه عسى الله أن يجعل في ذلك نفعا لي ولإخواني،
وهذا ما جاء في مغني اللبيب 143 (في معاني الباء)
الحادي عشر (التبعيض)
أثبت ذلك الأصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك قيل والكوفيون وجعلوا منه (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ)
وقوله: شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج
وقوله: شُربَ النَزيفِ بِبَردِ ماءِ الحَشرَجِ
قيل: ومنه (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ) والظاهر أن الباء فيهن للإلصاق وقيل هي في آية الوضوء للاستعانة وإن في الكلام حذفا وقلبا فإن مسح يتعدى إلى المزال عنه بنفسه وإلى المزيل بالباء فالأصل امسحوا رؤوسكم بالماء ونظيره بيت الكتاب:
كَنَواحِ ريشِ حَمامَةٍ نَجدِيَّةٍ * وَمَسَحتَ بِاللَثَتَينِ عَصفَ الأَثمدِ
يقول: إن لثاتك تضربُ إلى سُمرة، فكأنك مسحتها بمسحوق الإثمد، فقلب معمولي مسحَ،
قال القرطبي رحمه الله في تفسير (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ)
وقيل - أي الباء - إنما دخلت لتُفيد معنى بديعاً وهو أن الغسل لغة يقتضي مغسولاً به، والمسح لغة لا يقتضي ممسوحاً به، فلو قال: و?مسحوا رؤوسكم لأجزأ المسح باليد إمراراً من غير شيء على الرّأس، فدخلت الباء لتفيد ممسوحاً به وهو الماء، فكأنه قال: (و?مسحوا برؤوسكم الماء)، وذلك فصيح في ?للغة على وجهين، إما على القلب كما أنشد سيبويه:
كنَوَاحِ رِيش حَمَامة بَخْدِيَّة * ومسحتِ باللِّثتين عَصْفَ ?لإثْمِد
و?للِّثة هي الممسوحة بعَصْف ?لإثْمِد فقلب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:40 م]ـ
الشاهد الثالث:
[هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ عَلَى تبرَاَكا] * دَارٌ لِسُعْدَى (إِذْهِ) مِنْ هَوَاكَا
الشاهد فيه قوله: (إذه) أراد (إِذْ هِيَ)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:43 م]ـ
الشاهد الرابع:
فَطِرَتُ بِمُنْصُلِي في يَعْمُلاَتٍ * دَوَامِي (الأَيْدِ) يَخْبِطْنَ السَّرِيحَا
الشاهد فيه قوله: (الأيد) حذف الياء مكتفيا بالكسرة قبلها، وأصله: (الأيدي)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:46 م]ـ
الشاهد الخامس:
فَلَسْت بِآتيهِ وَلاَ أسْتَطِيعُه * (وَلاَكِ) اسْقِنِي إنْ كَانَ مَاؤكَ ذَا فَضْلِ
الشاهد فيه: (لاك) يريد (لكن) حيث حذف النون للضرورة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:50 م]ـ
الشاهد السادس:
فَإِن (يَكُ) غَثّاً أَو سَميناً فَإِنَّني * سَأَجعَلُ عَينَيهِ لِنَفسِهِ مَقنَعا
الشاهد فيه قوله: (يك) حيث حذف نون (يكن) وبعدها حرف متحرك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:54 م]ـ
الشاهد السابع:
وَأَخو (الغَوانِ) مَتى يَشَأ يَصرِمنَهُ * وَيعُدْنَ أَعداءً بُعَيدَ وِدادِ
الشاهد فيه قوله: (الغوان) حيث حذف ياءها، واكتفى بالكسرة دليلا عيها
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:55 م]ـ
الشاهد الثامن:
تَنْفِي يَدَاها الحَصَى فِي كُلِّ هاجِرَةٍ * نَفْي الدَّنانير تَنْقَادُ (الصَّيَارِيفِ)
الشاهد فيه قوله: (الصياريف) حيث أشبع كسرة الراء، فتولدت الياء، وذلك للضرورة الشعرية.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:44 م]ـ
الشاهد التاسع:
مَهْلاً أعاذِلَ قد جَرَّبْتِ مِن خُلُقِي * أَنّي أَجُودُ لأقْوَامٍ وإنْ (ضَنِنُوا)
الشاهد فيه قوله: (ضننوا) حيث فك إدغام الفعل والأصل (ضنُّوا)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:46 م]ـ
الشاهد العاشر:
ضَخْماً يُحِبُّ الخُلُق (الأَضْخَمَّا)
الشاهد فيه قوله: (الأَضْخَمَّا) حيث شدد الميم منه ثم وصلها بألف الإطلاق
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:48 م]ـ
الشاهد الحادي عشر:
لَهُ زَجَلٌ (كَأَنَّهُ) صَوتُ حادٍ * إِذا طَلَبَ الوَسيقَةَ أَو زَميرُ
الشاهد فيه: (كَأَنَّهُ) حيث اختلس الشاعر الضمة التي على ضمير الغائب اختلاسا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:50 م]ـ
الشاهد الثاني عشر:
وَأَيْقَنَ أَنَّ الخَيْلَ إِنْ تَلْتَبِسْ بِه * يَكنْ لفَسيلِ النَّخلِ (بَعْدَهُ) آبِرُ
الشاهد فيه: (بَعْدَهُ) حيث اختلس ضمة الهاء اختلاسا ولم يشبعها حتى تنشأ عنها واو
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:51 م]ـ
الشاهد الثالث عشر:
أَو مُعْبَرُ الظّهْرِ يُبني عن وَلِيَّتهِ * مَا حَجَّ (رَبُّهُ) في الدّنيا ولا اعْتَمَرَا
الشاهد فيه قوله: (ربه) اختلس الشاعر الضمة ولم يشبعها حتى تنشأ عنها واو
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:51 م]ـ
الشاهد الرابع عشر:
وَما (لهُ) من مَجدٍ تَليدٍ وَما لَهُ * مِنَ الريحِ حظٌ لا الجَنوبِ وَلا الصَّبَا
الشاهد فيه: (وَما لهُ من مَجدٍ) فالشاعر اختلس ضمة الضمير اختلاسا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:52 م]ـ
الشاهد الخامس عشر:
(بيناهُ) في دار صِدْقٍ قَد أَقَام بها * حِيناً يُعَلِّلُنا وما نُعَلِّلهُ
الشاهد فيه قوله: (بيناه) حذف الواو من الضمير (هو) وأبقى الهاء وحدها
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:53 م]ـ
الشاهد السادس عشر:
صَدَدتِ فَأَطوَلتِ الصُّدودَ وَ (قَلَّمَا * وِصالٌ) عَلى طولِ الصُّدودِ يَدومُ
الشاهد فيه قوله: (وقلما وصال يدوم) حيث تقدم فاعل (يدوم) على فعله، قال سيبويه رحمه الله: (وإنما الكلام: وقل ما يدوم وصال)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:54 م]ـ
الشاهد السابع عشر:
وَلا يَنْطِقُ الفَحْشاءَ مَنْ كان منهُم * إذَا جَلسُوا مِنَّا ولا (مِنْ سَوَائنا)
الشاهد فيه قوله: (من سوائنا) حيث خرجت (سواء) عن الظرفية
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:55 م]ـ
الشاهد الثامن عشر:
[تَجانَفُ عَن جَوِّ اليَمامَةِ ناقَتي] * وَما قَصَدَت مِن أَهلِها (لِسَوائِكا)
الشاهد فيه: (لسوائكا) حيث جاء ب (سواء) مجرورة بحرف جر
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:56 م]ـ
الشاهد التاسع عشر:
[وَغيرُ وَدٍّ جازِلٍ أو وَدَّيْن] * وصَالياتٍ (كَكَما) يُؤَثْفَيْنَ
الشاهد فيه قوله: (ككما) حيث يحتمل أن الكافين حرفان أو اسمان أكد أولهما بثانيهما، أو أن تكون الأولى حرفا والثانية اسما مجرورا بها. (وظاهر كلام سيبويه الثالث)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:59 م]ـ
الشاهد العشرون:
لَدنٌ بِهَزَّ الكَفِّ يَعسِلُ مَتنُهُ * فيهِ كَما (عَسَلَ الطرِيقَ) الثَّعلَبُ
الشاهد فيه قوله: (عسل الطريق) حيث تعدى الفعل (عسل) فاعله إلى (الطريق) والتقدير (عسل في الطريق)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:25 م]ـ
الشاهد الواحد والعشرون:
] (أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَنْباً) لَسْتُ مُحْصِيَهُ * رَبَّ العِبَادِ إِلَيْهِ الوَجْهُ وَالعَمَلُ [/ B]
الشاهد فيه قوله: (أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَنْباً) حيث حذف حرف الجر من ثاني مفعولي (أستغفر) فانتصب به، والأصل (أَسْتَغْفِرُ اللهَ من ذَنْبٍ)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:30 م]ـ
الشاهد الثاني والعشرون:
(أَمرتُكَ الخَيرَ) فَافعل ما أُمرتَ بِهِ * فَقَد تَركتكَ ذَا مَالٍ وَذا نَشب
الشاهد فيه قوله: (أَمرتُكَ الخَيرَ) حيث حذف حرف الجر فانتصب (الخير) والأصل (أَمرتُكَ بالخَير)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:36 م]ـ
الشاهد الثالث والعشرون:
(آلَيتَ حَبَّ العِراقِ) الدَهرَ أَطعَمُهُ * وَالحَبُّ يَأكلُهُ في القَريَةِ السُّوسُ
الشاهد فيه قوله: (آلَيتَ حَبَّ العِراقِ) حذف حرف الجر (على) فانتصب الاسم بعده
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:38 م]ـ
الشاهد الرابع والعشرون:
مِنّا الَّذي (اِختيرَ الرِجالَ) سَماحَةً * وَجوداً إِذا هَبَّ الرِياحُ الزَعازِعُ
الشاهد فيه قوله: (اختيرَ الرِجالَ) حيث حذف حرف الجر (من) ونصب (الرجال) والأصل (اختيرَ من الرِجالَ)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:41 م]ـ
الشاهد الخامس والعشرون:
(نُبِّئْتُ عبدَ اللهِ) بالجَوّ أصْبَحَتْ * كِرَاماً مَوَاليها لَئِيماً صَميمُهَا
الشاهد فيه قوله: (نُبِّئْتُ عبدَ اللهِ) حذف حرف الجر (عن) ونصب (عبدَ الله)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:42 م]ـ
الشاهد السادس والعشرون:
فَإِن لا (يَكُنها أَو تَكُنهُ) فَإِنَّهُ * أَخٌ غذته أُمُّها بِلِبانِها
الشاهد فيه قوله: (يَكُنها أَو تَكُنهُ) حيث جاء بخبر (كان) ضميرا متصلا كما اتصل المفعول في (ضربته)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:45 م]ـ
الشاهد السابع والعشرون:
فِدىً لِبَني ذُهلِ ِبنِ شَيبانَ ناقَتِي * إِذَا (كَانَ يَوْمٌ) ذُو كَوَاكِبَ أَشْهَبُ
الشاهد فيه قوله: (كَانَ يَوْمٌ) حيث جاءت (كان) فاقتصرت على الفاعل وهي بمعنى (وقع)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:47 م]ـ
الشاهد الثامن والعشرون:
بَنِي أَسَدٍ هَل تَعلَمونَ بَلاءَنا * إِذا (كانَ يَومًا) ذا كَواكِبَ أَشنَعا
إِذا (كانَتِ الحُوُّ الطِّوالُ) كَأَنَّما * كَساها السِّلاحُ الأُرجُوانَ المُضَلَّعا
الشاهد فيه قوله: (كانَتِ الحُوُّ الطِّوالُ) حيث (كان) تامة بمعنى (وقع) وقوله (كانَ يَومًا) برفع (يوم) فكان تامة(/)
خدمة بسيطة
ـ[2502]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 03:02 م]ـ
اخواني ساعدوني في التالي:
- مالمقصود باسم الجنس وجمع الجمع؟
2 - كيف أفرق بين المفعول المطلق والنائب عنه؟
3 - ماإعراب (لو - لولا- ألا)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 10:09 م]ـ
اسم الجنس الجمعي
هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث، أو ياء النسب في آخره.
نحو: شجر: شجرة، بقر: بقرة، علل: علة، ثمر: ثمرة.
عرب: عربي، روم: رومي، ترك: تركي، روس: روسي.
اسم الجنس الإفرادي
هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل، والكثير منه.
نحو: لبن، وماء، وعسل، وملح، وسمن، وسلك.
جمع الجمع
يجوز في الجمع أن يجمع، كما يجوز تثنيته للضرورة، ولكن لا يقاس عليه، وإنما يحفظ منه المسموع. نحو: كلاب: أكاليب، وأنعام: أناعيم، وبيوت: بيوتات، ورجال: رجالات، وجمال: جمالات 1.
114 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية: بيوتان، ورجالان، وجمالان. كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع، جمعا مذكرا
سالما إذا كان لعاقل. نحو: جعافر: جعافرون، أفاضل: أفاضلون.
وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل.
نحو: صواحب: صواحبات، وصواهل: صواهلات، وشوامخ: شوامخات.
وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
المفعول المطلق هو اللفظ المشتق من الفعل
مثل ضربت محمد ضرباً هنا (ضرباً) تعرب مفعول مطلق
نائب المفعول المطلق (كل وبعض و مصدره وعدده واسم الإشارة)
لو قلت:- أعجبت بالمباراة كل الإعجاب
كل:- نائب مفعول مطلق
الإعجاب:- مضاف إليه
أما إذا قلت:- أعجبت بالمباراة إعجاباً
تعرب إعجاباً:- مفعول مطلق منصوب بالفتحة
*******
إعراب لو، ولولا:- حرف شرط غير جازم
إعراب ألا حسب السياق بعدها فقد تكون حرف تحضيض أو حرف عرض
أو استفتاحية للتنبية أو مركبة من أن + لا
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:07 ص]ـ
هل يمكن لك أخي الكريم أن تبين لنا الغاية من جمع الجمع ومثنى الجمع؟(/)
كنت أظن العقرب
ـ[2502]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 05:20 م]ـ
أيهما أصح من العبارتين وما إعرابها
(كنت أظن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هوهي)
(كنت أظن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هوإياها)
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 06:10 م]ـ
الأخ الفاضل لم أتمكن من كتابة الرد لظروف ما والمسألة مشهورة لأنها تحكي مناظرة وقعت فلاأريد كتابتها من كتاب عندي، إنما أنقلها لك منسوخة من موقع فمعذرة أخي:
تحدثنا المصادر أن سيبويه بقي في البصرة منذ دخلها إلى أن صار فيها الإمام المقدم، وأن شهرته قد لاحت في الآفاق، وأنه دعي إلى بغداد حاضرة الخلافة آنذاك من قبل البارزين فيها والعلماء، وهناك أعدت مناظرة بين كبيري النحاة: سيبويه ممثلاً لمذهب البصريين والكسائي عن الكوفيين، وأُعلن نبأ المناظرة، وسمع عنها القريب والبعيد، ولكن الأمر كان قد دُبِّر بليل، فجاء الكسائي وفي صحبته جماعة من الأعراب، فقال لصاحبه سيبويه: تسألني أو أسألك؟
فقال سيبويه: بل تسألني أنت.
قال الكسائي: كيف تقول في: قد كنت أحسب أن العقرب أشد لسعة من الزُّنْبُور (الدبور)، فإذا هو هي، أو فإذا هو إياها بعينها؟ ثم سأله عن مسائل أخرى من نفس القبيل نحو: خرجت فإذا عبد الله القائمُ أو القائمَ؟
فقال سيبويه في ذلك كله بالرفع، وأجاز الكسائي الرفع والنصب، فأنكر سيبويه قوله؛ فقال يحيى بن خالد، وقد كان وزيرًا للرشيد: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما، فمن يحكم بينكما؟
وهنا انبرى الكسائي منتهزًا الفرصة: الأعراب، وهاهم أولاء بالباب؛ فأمر يحيى فأدخل منهم من كان حاضرًا، وهنا تظهر خيوط المؤامرة وتأتي بثمارها؛ فقالوا بقول الكسائي؛ فانقطع سيبويه واستكان، وانصرف الناس يتحدثون بهذه الهزيمة التي مُني بها إمام البصريين. كان سيبويه لا يتصور بفطرته النقية أن يمتد الشر مدنسًا محراب العلم والعلماء؛ فحزن حزنًا شديدًا وقرر وقتها أن يرحل عن هذا المكان إلى أي مكان آخر ليس فيه حقد ولا أضغان؛ فأزمع الرحيل إلى خراسان. وكأنما كان يسير إلى نهايته؛ فقد أصابه المرض في طريق خراسان، ولقي ربه وهو ما زال في ريعان الشباب، لم يتجاوز عمره الأربعين، وذلك سنة (180هـ/ 796م) على أرجح الأقوال.
------------------------------------------------------
من موقع إسلام أون لاين.
ـ[الفتى المدلل]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:41 م]ـ
الأخ العزيز الحضرمي: تحية طيبة من عند الله مبارركة وبعد: نعم المشاركة مشاركتك ولكن لم تخبرنا بسبب صواب كلام سيبويه: وعلى حد علمي المتواضع أن (إياها) ضمير نصب ولا يخبر بضمير النصب مثل قول القائل: جربتك فإذا أنت أنت أي: أنت على الحالة التي أعرفك عليها. وبارك الله فيكم يا أهل لغة الضاد.
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 10:28 م]ـ
أخي الفتى المدلل إنما قصدت التنبيه على أصل القصة لان المسألة كما تعرف أخي الكريم من مسائل الخلاف بين الكوفيين والبصريين.
أما إذا أردت التوسع في وجه الصواب عند سيبويه والرد على القول الآخر فإني ناقل لك من كتاب عني بمسائل الخلاف ومنها الزنبورية ألا وهو كتاب: الإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري إذ يقول:
المسألة الزنبورية: ذهب الكوفيون إلى أن يجوز أن يقال كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو إياها وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أن يقال فإذا هو إياها ويجب أن يقال فإذا هو هي
أما الكوفيون فاحتجوا بالحكاية المشهورة بين الكسائي وسيبويه وذلك أنه لما قدم سيبويه على البرامكة فطلب أن يجمع بينه وبين الكسائي للمناظرة حضر سيبويه في مجلس يحيى بن خالد وعنده ولداه جعفر والفضل ومن حضر بحضورهم من الأكابر فأقبل خلف الأحمر على سيبويه قبل حضور الكسائي فسألة عن مسألة فأجابه سيبويه فقال له الأحمر أخطأت ثم سأله عن ثانية فأجابه فيها فقال له أخطأت ثم سأله عن ثالثة فأجابه فيها فقال له أخطأت فقال له سيبويه هذا سوء أدب قال الفراء فأقبلت عليه وقلت إن في هذا الرجل عجلة وحدة ولكن ما تقول في من قال هؤلاء أبون ومررت بأبين كيف تقول على مثال ذلك من وأيت أويت فقدر فأخطأ فقلت أعد النظر فقدر فأخطأ فقلت أعد النظر فقدر فأخطأ ثلاث مرات يجيب ولا يصيب فلما كثر ذلك عليه قال لا أكلمكما أو يحضر صاحبكما حتى أناظره قال فحضر الكسائي
(يُتْبَعُ)
(/)
فأقبل على سيبويه فقال تسألني أو أسألك فقال بل تسألني أنت فأقبل عليه الكسائي فقال كيف تقول كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو فإذا هو أياها فقال سيبويه فإذا هو هي ولا يجوز النصب فقال له الكسائي لحنت ثم سأله عن مسائل من هذا النحو نحو خرجت فإذا عبد الله القائم والقائم فقال سيبويه في ذلك بالرفع دون النصب فقال الكسائي ليس هذا من كلام العرب والعرب ترفع ذلك كله وتنصبه فدفع ذلك سيبويه ولم يجز فيه النصب فقال له يحيى ابن خالد قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما فمن ذا يحكم بينكما فقال له الكسائي هذه العرب ببابك قد اجتمعت من كل أوب ووفدت عليك من كل صقع وهم فصحاء الناس وقد قنع بهم أهل المصرين وسمع أهل الكوفة والبصرة منهم فيحضرون ويسألون فقال له يحيى وجعفر قد أنصفت وأمر بإحضارهم فدخلوا وفيهم أبو فقعس وأبو زياد وأبو الجراح وأبو ثروان فسئلوا عن المسائل التي
جرت بين الكسائي وسيبويه فوافقوا الكسائي وقالوا بقوله فأقبل يحيى بن سيبويه فقال قد تسمع وأقبل الكسائي على يحيى وقال أصلح الله الوزير إنه وفد عليك من بلده مؤملا فإن رأيت أن لا ترده خائبا فأمر له بعشرة آلف درهم فخرج وتوجه نحو فارس وأقام هناك ولم يعد إلى البصرة فوجه الدليل من هذه الحكاية أن العرب وافقت الكسائي وتكملت بمذهبنا وقد حكى أبو زيد الأنصاري عن العرب قد كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو إياها مثل مذهبنا فدل على صحة ما ذهبنا إليه وأما من جهة القياس فقالوا إنما قلنا ذلك لأن إذا إذا كانت للمفاجأة كانت ظرف مكان والظرف يرفع ما بعده وتعمل في الخبر عمل وجدت لأنها بمعنى وجدت وقد قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب إن هو في قولهم فإذا هو إياها عماد ونصبت إذا لأنها بمعنى وجدت على ما قدمناه وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إنه لا يجوز إلا الرفع لأن هو مرفوع بالابتداء ولا بد للمبتدأ من خبر وليس هاهنا ما يصلح أن يكون خبرا عنه إلا ما وقع الخلاف فيه فوجب أن يكون مرفوعا و لا يجوز أن يكون منصوبا بوجه ما فوجب أن يقال فإذا هوهي فهو راجع إلى الزنبور لأنه مذكر وهي راجع إلى العقرب لأنه مؤنث وأما الجواب عن كلمات الكوفيين أما ما رووه عن العرب من قولهم فإذا هو إياها فمن الشاذ الذي لا يعبأ به كالجزم بلن والنصب بلم وما أشبه ذلك من الشواذ التي تخرج عن القياس على أنه قد روى أنهم أعطوا على متابعة الكسائي جعلا فلا يكون في قولهم حجة لتطرق التهمة في الموافقة
وأما قولهم إن إذا إذا كانت للمفاجأة كانت بمنزلة وجدت فباطل لأنها إن كانت بمنزلة وجدت في العمل فوجب أن يرفع بها فاعل وينصب بها مفعولان كقولهم وجدت زيدا قائما فترفع الفاعل وتنصب المفعولين وإن قالوا إنها بمعنى وجدت ولا تعمل عملها كما أن قولهم حسبك زيد بمعنى الأمر وهو اسم وليس بفعل وكقولهم أحسن بزيد لفظه لفظ الأمر وهو بمعنى التعجب وكقولهم رحم الله فلانا لفظه لفظ الخبر وهو في المعنى دعاء وكقوله تعالى في قراءة من قرأ بالرفع لا تضار والدة بولدها لفظه لفظ الخبر والمراد به النهي وكقوله تعالى فعل أنتم منتهون أي أنتهو لفظه لفظ الاستفهام والمراد به الأمر وكقوله تعالى فليمدد له الرحمن مدا لفظه لفظ الأمر والمراد به الخبر وكقوله تعالى والولدات يرضعن أولادهن أي ليرضعن لفظه لفظ الخبر والمراد به الأمر إلى غير ذلك من الأماكن التي لا تحصى كثرة فكذلك نقول نحن هاهنا إذا بمعنى وجدت وهي في اللفظ ظرف مكان وظرف المكان يجب رفع المعرفتين بعده فوجب أن يقال فإذا هو هي وإن قالوا إنها تعمل عمل الظرف وعمل وجدت فترفع الأول لأنها ظرف وتنصب الثاني على أنها فعل ينصب مفعولين فباطل لأنهم إن أعملوها عمل الظرف بقي المنصوب بلا ناصب وإن أعملوها عمل الفعل لزمهم وجود فاعل ومفعولين وليس لهم إلى إيجاد ذلك سيبل وأما قول أبي العباس ثعلب إن هو في قولهم فإذا هو إياها عماد فباطل عند الكوفيين والبصريين لأن العماد عند الكوفيين الذي يسميه البصريون الفصل يجوز حذفه من الكلام ولا يختل معنى الكلام بحذفه ألا ترى أنك لو حذفت العماد الذي هو الفصل من قولك كان زيد هو القائم فقلت كان زيد القائم لم يختل معنى الكلام بحذفه وكان الكلام صحيحا
وكذلك سائر الأماكن التي يقع فيها العماد الذي هو الفصل يجوز إثباته وحذفه ولو حذفته هاهنا من قولهم فإذا هو إياها لاختل معنى الكلام وبطلت فائدته لأنه يصير فإذا إياها وهذا لا معنى له ولا فائدة فيه فبطل ما ذهبوا إليه والله أعلم.
ـ[2502]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 03:36 ص]ـ
ياجماعه مافائدة ذلك كله (نريد الإعراب)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:26 ص]ـ
تحية واحترام
للفتى المدلل، و 2502 وبعد
فأيها الغيليُّ الحضرمي!
طِبْ نفسا
كأني بك القائل:
الله أكبرُ ما اشتريتُ بضاعةً 00 إلا وأدركَ سوقَها الإكسادُ
قلتَ:
لم أتمكن من كتابة الرد لظروف ما
فتمكنتَ، وتجشمتَ:
وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تفضلٍ ..... علينا وكان الأفضلَ المتفضلُ
معك دائما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 03:09 م]ـ
الأخ 2005 توسعت في الجواب لأن المسألة من مسائل الخلاف فظننتك باحثا عن جواب وتخريج ثم ذكر الراجح فمعذرة أخي فلعل التفصيل من باب العطف على التوهم.
أخي محمد الجهالين شكر الله لك ويسرني مروركم الكريم تشرفت بمشاركتك فأنا لما تكتب من المتابعين.
لابأس أخي 2005هاك الإعراب بإيجاز:
إذا: حرف فجاءة لا محل له من الإعراب، ولاعمل له
والفجائية تختص بالجملة الاسمية
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح الظاهر في محل رفع مبتدأ
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح الظاهر في محل رفع خبر.
هذا على حد قول سيبويه والبصريين. وهو الراجح
ونظير هذا كثير على ترجيح الرفع منذلك ماجاء في قوله تعالى:
فإذا هي حية تسعى
فإذا هي شاخصة
فإذا هم خامدون.
--------------------------------------------------------------
أما إياها: فلا يجوز عند سيبويه وجوزه الكسائي، ويمكن تخريج ذلك على الآتي:
إياها: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره يساويها أو يشابهها والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ- هو-
أو: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها
وكان ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ- هو-
وهناك تخريجات عدة نتجاوزها حتى لا نغضب أخانا 2005.
ـ[أحمد ... ]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 07:56 ص]ـ
جزيت خيراً يا حضرمي، ونفعنا الله من زادك الطيب.
أخوك أحمد ...
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:15 ص]ـ
الوجه هو: فإذا هو هي، و (إذا) فجائية حرف مبني و (هو) مبتدأ و (هي) خبر، أما وجه النصب فعلى شذوذه خرجه العلماء على خمسة أوجه راجعها في مغني اللبيب لابن هشام في باب الحرف إذا
ـ[السفاريني]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 12:14 م]ـ
تلك مشكله كبيره في النحو القديم حتى قيل ان سيبويه قد مات مجلوطا فلا تشغلو انفسكم بهزه اللعاعات ووطنوا انفسكم دمتم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحضرمي.
هلّا راجعت ردّك الأول، لأن هناك آية كتبت بالخطأ وهو (فعل أنتم ... ) الصواب (فهل أنتم .. ).
هذا وأنصح نفسي والجميع عدم الاستعجال في كتابة نص الآيات.
ولك التحية على المجهود المبارك.
ـ[أبو محسن]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 11:21 ص]ـ
شكرا
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 12:43 م]ـ
أخوتي الأفاضل،
لي تعقيب على هذه القصة.
هذه القصة تذكر كثيرا في كتب النحو والتراجم لكنها في الحقيقة تتهم الكسائي رحمه الله بعدة تهم منها رشوة الأعراب والتآمر والكيد لسيبويه رحمه الله والكذب على اللغة وعلى لسان العرب وعلى العلم.
وكل تهمة من هذه التهم تعد تهمة خطيرة لا نرضى لأنفسنا ومن نحب أن يتهم بها، فكيف نرضاها لعالم جليل كالكسائي رحمه الله، وهو أحد القراء السبعة وشيخ مدرسة الكوفة وله من العلم والفضل ما له.
فلعل هذه القصة تكون من وضع الرواة، فمسألة كذب الرواة واردة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
ثم هذه القصة لم تصلنا من أحد من الحاضرين، بل وصلت كما قيل عن طريق الأخفش عندما أخبره أستاذه سيبويه رحمه الله عنها ثم ودعه ورحل.
والقصة كما قلت تذكر في كتب كثيرة مع اختلاف في الروايات وفيها تضارب، فبعضهم يقول إن الأعراب كانوا من عرب الحطمة ولم يكونوا بالفصحاء، وقيل: لم ينطقوا العبارة وإنما اكتفوا بقول "القول ما قال الكسائي"، فإن كانوا ليسوا بالفصحاء ولسانهم يقوى على نطقها بالنصب فلِمَ لم ينطقوها؟
وإن سلمنا بأصل المسألة ووقوع المناظرة فلا نسلم أبدا بما حيك حولها من اتهامات للكسائي رحمه الله تعالى.
وما كتبت هذا إلا من باب الذب عن العلماء، فإن صوابا فمن الله، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله العظيم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 09:39 م]ـ
أنا مع رأي أخي الغيلي الحضرمي وهو إن شاء الله على صواب خاصة إذا علمنا أن الكسائي كان له سلطة وقيل أن الأعراب مالوا لمن معه المال والسيادة فلم يكن حكمهم بقول الكسائي إلا مجاملة له
ـ[محمد يسري]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 10:06 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
شكرا ابنة الإسلام وجزاك الله خيرا على تحليلك المقبول، وحكمتك البالغة، فالعلماء المسلمون أراهم بمنأى عن ذلك، وهم يحترمون من خالفهم الرأى، هكذا تعلمنا منهم أدب المناظرات.
حياكم الله، وهدانا جميعا للخير والرشاد. أبو أحمد (محمد يسري).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 12:57 م]ـ
للفائدة:
(دفاعا عن الإمام الكسائي)
http://www.alukah.net/articles/1/6769.aspx
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 06:29 م]ـ
أخوتي الأفاضل،
لي تعقيب على هذه القصة.
هذه القصة تذكر كثيرا في كتب النحو والتراجم لكنها في الحقيقة تتهم الكسائي رحمه الله بعدة تهم منها رشوة الأعراب والتآمر والكيد لسيبويه رحمه الله والكذب على اللغة وعلى لسان العرب وعلى العلم.
وكل تهمة من هذه التهم تعد تهمة خطيرة لا نرضى لأنفسنا ومن نحب أن يتهم بها، فكيف نرضاها لعالم جليل كالكسائي رحمه الله، وهو أحد القراء السبعة وشيخ مدرسة الكوفة وله من العلم والفضل ما له.
فلعل هذه القصة تكون من وضع الرواة، فمسألة كذب الرواة واردة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
ثم هذه القصة لم تصلنا من أحد من الحاضرين، بل وصلت كما قيل عن طريق الأخفش عندما أخبره أستاذه سيبويه رحمه الله عنها ثم ودعه ورحل.
والقصة كما قلت تذكر في كتب كثيرة مع اختلاف في الروايات وفيها تضارب، فبعضهم يقول إن الأعراب كانوا من عرب الحطمة ولم يكونوا بالفصحاء، وقيل: لم ينطقوا العبارة وإنما اكتفوا بقول "القول ما قال الكسائي"، فإن كانوا ليسوا بالفصحاء ولسانهم يقوى على نطقها بالنصب فلِمَ لم ينطقوها؟
وإن سلمنا بأصل المسألة ووقوع المناظرة فلا نسلم أبدا بما حيك حولها من اتهامات للكسائي رحمه الله تعالى.
وما كتبت هذا إلا من باب الذب عن العلماء، فإن صوابا فمن الله، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله العظيم.
لك جزيل الشكر وبارك الله فيك فقد اصبت وقد تمت كتابه الكثير من تاريخنا على ايدى مستشرقين واعداء للامة0(/)
فائده عن (أي الموصولة)
ـ[2502]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 05:59 م]ـ
لأي الموصولة أربعة أحوال ترتبط بالتركيب النحوي للجملة وهي
1 - أن تكون أي مضافة وصدر صلتها مذكور (يعجبني أيهم هو قائم)
2 - أن تكون أي غير مضافة وصدر صلتها مذكور (يعجبني أي هو قائم)
3 - أن تكون أي غير مضافة وصدر صلتها غير مذكور (يعجبني أي قائم)
4 - أن تكون أي مضافة وصدر صلتها غير مذكور (يعجبني أيهم قائم)
((وأي في الأحوال الثلاثة الاولى معربه أما الأخيرة فهي مبنيه))(/)
النحو علم درس حتى احترق "دعوة للحوار"
ـ[أنا البحر]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:34 م]ـ
أخوتي في هذا المنتدى جم الفوائد, أريد رأيكم في المقولة التالية:
(النحو درس حتى احترق)
هل هناك مجال للدراسات النحوية في هذا العصر , أو بمعنى أحرى هل هناك مواضيع في النحو جديرة بالدراسة و تقديمها كرسالة علمية لها قيمتها و تستحق ما بذل فيها من جهد, أم أن هذا العلم قد أشبع دراسا
لا أقول هذا الكلام من فراغ فأنا طالبة دراسات عليا في بداية مشواري العلمي و المستوى القادم آخر مستوى لي , و هو مستوى التخصص, و الكثير من الأساتذة و الأستاذات نصحوني بدراسة علم اللغة فالنحو - كما يقولون – درس حتى احترق , و لا توجد مواضيع تستحق الدراسة و الإنسان ابن حاضرة ...
و الحوار ههنا مفتوح للجميع لإبداء رأيهم في هذا الموضوع , و خاصة أساتذة النحو و كم أتمنى لو شاركنا الدكتور حسن الحفظي ....
و لكم جزيل الشكر. . .
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 09:33 م]ـ
أختي الفضلى الأستاذة / أنت البحر حوى اللآلئ والجواهر
ذريك _ أختي الكريمة _ من أقوال هؤلاء الذين لا يفهمون من النحو إلا القشور، ففي هذا العلم المبارك مجالات واسعة للدراسة ما دام أنه يدرس هذه اللغة (البحر) قبل أن تشوبها شوائب اللحن، فمجال الدراسات التطبيقية لا يزال بحاجة إلى الكثير من الدراسات النحوية، إذ الموجود منها لم يتناول بعد إلا اليسير من الموروث اللغوي الفصيح الذي يستشهد به، ولا يزال مجال معاني النحو أيضا بحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تعنى ببيان الفروق المعنوية الدقيقة بين التراكيب اللغوية المتشابهة في المعنى العام، وهو ما بدأه عبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز، وكذلك مجال أصول النحو لا يزال بحاجة إلى دراسات نظرية وتطبيقية كثيرة، فكيف يقولون درس حتى احترق، وحاشاه أن يكون قد احترق، ولولا أن يكون بين هؤلاء مسلمون لدعوت عليهم بالحرق.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 01:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أسأل الله أن يبقي علم القرآن الكريم .... علم التفكير و تنمية اللغة العربية ... فكم يحزنني جداً أن يكون من المسلمين أناس أمثال هؤلاء الجهلاء الذين يدعون العلم ....
أختي في الله .. انطلقي متوكلة على الله .. أسأل الله لك علماً نافعا و عملاً متقبلاً بإذن الله ..
ـ[أغادير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:41 ص]ـ
عزيزتي - أنا البحر -
قضية النحوفي هذا العصر، حصره في تراكيب وكلمات موجودة في الكتب القديمة التي لا نستخدمها فيشعر الدارس بأنفصال النحو عن حياته؛ لهذا أتمنى منك ومن كل دارسة تصعد درجات العلم والمعرفة والتبحر في هذا العلم الجميل أن تسعى في صياغة القاعدات النحوية بطريقة يفهمها دارس هذا الزمان ولا يملها، يشعر بارتباطها بحياته، أكبر معين له في ترجمة معانيه والتعبير عن إحساسه، فعرض النحو على صورة قاعدات مؤيدة بأمثلة أكل عليها الدهر وشرب تنفر الطالب.
عزيزتي: ما رأيك في معالجة القواعد النحوية في صورة تطبقية بمعنى ذكر جميع الجمل المشتملة على المنصوبات ومناقشتها بصورة واضحة يفهمها الطالب ومن ثم تسجل القاعدات مع ذكر الاختلافات أو الأقوال بشان الجملة أو موقعها .........
ويمكنك توضيح ذلك من خلال رسوم مع ذكر الجمل الدارجة على ألسنة الناس وتمثل القاعدة، فإذا كان فيها خلل يمكنك الاشارة إلى ذلك وتوضيحة مع التعليل ........ نعم هذا الأمر يحتاج إلى جهد جبار.
حاولت أن أوضح حاجتنا إلى مرجع يعيننا في فهم القاعدات ومن ثم ثباتها في أذهاننا وممارستنا لها دون ملل ........ ربما لم أساعدك ولكن كلما خطرت فكرة حول النحو سأذكرها لك ........
ـ[أنا البحر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 05:31 م]ـ
عذرا لقد أخطئت في نقل قولهم (النحو درس حتى احترق)
بل القول كما سمعته:
(النحو نضج حتى احترق)
أستميحكم عذرا و جل من لا يسهو. . .
لي عودة. . .
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:26 ص]ـ
نعم المقولة صادقة إلى حدٍ ما
ولكن كتب سلفنا النحوية ومواقفهم من تراكيب النصوص تحتاج
إلى دراسة وغربلة ومقارنة بما توصل له الدرس الحديث
لذا أنصحك أختي الفاضلة بخوض غمار الدرس النحوي التركيبي
القديم منه والحديث للجمع بينهما، وذلك من خلال التطبيق على نصوص
العربية الملأى بما يخالف ما قرره بعض النحاة، وأعلى النصوص ولا شك النص القرآني ثم النص النبوي الذي يزخر بدرر لا كدرر بعض النحاة وخزعبلاتهم
أرجو منك الغوص في بحار مستعمل كلام العرب لتستخرجي الدرر
وتفيدي من كتب سلفنا وخلفنا، فالكل مبدع في مجاله
دمت متألقة
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 02:28 ص]ـ
أختي أنا البحر عذراً لم أنتبه للتاريخ
يبدو أنّ الموضوع احترق(/)
المطلوب تدقيق وتصحيح قصيده ..
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم
ان دراستي الثانويه الصناعيه لم تؤهلني ان اتعلم فنون الشعر من بحور وعروض ,ومع هذا فقد احببت الادب وخاصه الشعر منه, وحاولت كتابته على السليقه اومحاكاه لغيري من الشعراء ,وكنت قد كتبت هذه القصيده في احد المنتديات, فارجو تدقيقها وتصحيحها وتقطيعها وتحت اي البحور تدرج: (الخلافه ... وابواب التاريخ)
وقفت ابواب التاريخ باحزاني=ارى مجدنا في غابر الازمان
فرأيت طودا شامخاً في العنان=قد بُني على الخمس الاركان
وعزاُ منيعاً بقوه خير الاديان=وقوماً شم العرانين وصولجان
اندى العالمين بطون راح =تقلدوا خير قلاده دوله ورشدان
ملكوا الدنيا وهم فيها خيار=وفي الاخره اسياد الجنه والنعمان
محمداً رسول الله خير الانام=وسيد القومين من عرب والوان
نبياً قائداً فذاً خير الفرسان=اتى بنور الحق صادعاً بالقرأن
اميناً صادقاً ومبشراً ونذيراً=عادلاً قواماً بالبر والاحسان
فبهت الكافرين اهل الطغيان=واطاح بالهتهم من حجر واوثان
ادى الامانه فناداه ربه من علياً=فاختار الرفيق الاعلى خالق الخلان
تلقاها ابو بكر خليفهً صديقاً=ثاني اثنين في الغار حيران
صنديداً في الوغى قَاتَل المانعين=لعقال كانوا للرسول به ايمان
ثم جاء ابن الخطاب فاروقاً=يحكم بين الناس بالعدل والميزان
ومات بطعنه كافر خذلان=ابو لؤلؤه مجوسياً خسران
ثم حملها ذو النورين عثمان=فضمها بحب يلفها حنان
ابن عفان قتلوه غدراً وعدوان=فهو مع الاحبه في غمره ونشوان
ثم حمل الرايه عليٌ ابياً=كرم الله وجهه والوجدان
ابن عم الرسول ولا كذب=فتياً مغواراً سيد الشجعان
اقترن بفاطمه الزهراء ولا عحب=تفوح عطراً من الجنه وريحان
ثم كان الخطب الجلل والمي=من قارح لأبن ابي سفيان
فخرج منهم قومٌ ومنهم شايعوا=على امر كان لله به شان
وتربص له عبد الرحمن من قاتل=ملجماً في النار مخلد النزلان
خلافه راشده مذ عهده ولت=على منهاج النبي الامي وديوان
فأيها المسلمون اليوم افيقوا من=غفوه وازيلوا عن الاعين غثيان
وسيروا على درب النبي وصحبه=واعيدوا عزاً للاسلام مثمان
والبسوا ستر الامام قُدُماً =واستروا عورات لكم تستهان
وانضحوا ذلاً نام على الالباب=بفكر رشيد وطريق عيش حسان
فالايام الباقيات قليل من زمان=وتقوم الساعه بنفخ البوق صيحان
ـ[سليم]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 01:09 ص]ـ
السلام عليكم
يا اهل المنتدى ويا ايها الفصحاء ,اين انتم؟؟؟
هل من مجيب, وهل من مجير ,وهل من مسعف؟؟؟!!!
يرحمكم الله [ i]
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 09 - 2005, 01:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
قصيدتكـ تفتقر للوزن تمامًا!!!!!!
أحسب أنه ليس بينها بيت واحد موزون!!
لذلكـ أيها الكريم ..
أنصحك بدراسة العروض أولا دراسة تقف بك عند قوانينه وقواعده
ثم بعد ذلك أطلق العنان لقريضك وعندها ستجد من يتجاوب مع مشاركاتك ..
تقديري لمحاولتك وجهدك(/)
طلب
ـ[2502]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 03:39 ص]ـ
هل من أحد يدلني على اسماء الأفعال ومعانيها
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 09:49 م]ـ
أخى الفاضل لك ما شئت بالتفصيل، وللعلم منقول
تعريف اسم الفعل:
لفظ ناب عن الفعل، في معناه واستعماله، غير متأثر بالعوامل الداخلة على الفعل، مفيدا للكثرة والتوكيد.
نحو: شتان محمد وعلى. شتان ما بين الثريا والثرى. صه عن بذيء الكلام.
وآه ممن يعترضون سبيل الإصلاح.
أقسامه:
ينقسم اسم الفعل إلى ثلاثة أقسام:
أ ـ اسم فعل مرتجل. ب ـ اسم فعل منقول. ج ـ اسم فعل معدول.
أولا ـ اسم الفعل المرتجل:
هو كل كلمة وضعت من أول أمرها " اسم فعل ". نحو: هيهات، وأف، وصه، ومه.
ثانيا: اسم الفعل المنقول:
وهو ما استعمل في غير اسم الفعل، ثم نقل إليه، ويكون النقل عن الآتي:
1 ـ عن الجار والمجرور. مثل: " عليك " بمعنى " إلزم ". نحو: أتينا عليك.
فالجار والمجرور " عليك " نقلت إلى اسم فعل أمر بمعنى " إلزم ".
ومنه: عليك بكذا. أي: تمسك به.
32 ـ ومنه قول الشاعر:
ألكني ياعيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
الشاهد: قوله: " إليك عني "، فإليك وهي في الأصل جار ومجرور نقلت إلى اسم الفعل بمعنى: ابتعد، وتنح.
ومنه قول الآخر:
عليك نفسك هذبها فمن ملكت قياده النفس عاش الدهر مذموما
الشاهد قوله: عليك نفسك حيث نقل الجار والمجرور إلى معنى اسم الفعل " إلزم ".
2 ـ عن الظرف: مثل: أمامك بمعنى " تقدم ". نحو: الأمل فسيح أمامك.
فـ " أمامك " ظرف مكان، كما يستعمل اسم فعل أمر بمعنى " تقدم ".
ومنه: وراءك بمعنى " تأخر "، ودونك بمعنى " خذ ". نحو: دونك الكتاب.
3 ـ عن المصدر: نحو: رويدك أخاك. بمعنى " أمهله ". فـ " رويدك " مصدر منقول إلى اسم الفعل. ومنه: " بله " الجدال. بمعنى: " اترك " الجدال. و" بله " في الأصل مصدر فعل مهمل مرادف " لدع، واترك " (1).
فإذا جر ما بعد " رويد، و بله " كانت مصادر، وإذا نصب ما بعدها كانت أسماء أفعال، وكذلك الحال في كل اسم فعل أصله مصدر.
4 ـ عن حرف تنبيه: مثل " ها ". نحو: ها الكتاب. أي: خذه.
فـ " ها " من الأصوات المسمى بها الفعل في الأمر، ومسماه " خذ " و " تناول "، ونحوهما. ومنهم من يجعله ثنائيا. مثل " صه، ومه.
وتلحقه " كاف " الخطاب. فيقال: هاك يا رجل. وهاكما يا رجلان. وهاكم يا رجال (2).
وهذه الأنواع الأربعة السابقة الذكر لا تكون إلا سماعية، لأنه لا قاعدة لها ينقاس عليها.
ثالثا ـ اسم الفعل المعدول:
1 ـ يعدل عن الفعل. نحو: تراك وحذار، فهما معدولان عن اترك واحذر، وهذا النوع قياسي لأنه يبنى على صيغة " فَعالِ " من كل فعل ثلاثي مجرد تام
متصرف (3). نحو: ضراب، ونزال.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ أوضح المسالك لابن هشام ج3 ص119.
2 ـ شرح المفصل لابن يعيش ج4 ص43.
3 ـ شرح ابن عقيل ج2 ص303.
وشذ مجيئه من مزيد الثلاثي مثل: دراك بمعنى أدرك، وبدار بمعنى بادر (1).
وقال ابن الناظم: " وشذ صوغه من الرباعي
كـ " قرقار " بمعنى قرقر، وقاس عليه الأخفش " (2).
2 ـ يعدل اسم الفعل عن مصدر علم. كـ: فُجَّار، وبُدَّاد.
ولا تبنى إلا إذا اجتمع فيها ما اجتمع في " نزال، وتراك " من التعريف والتأنيث والعدل، فهي محمولة عليه في البناء، لأنها على لفظه، ومشابهة له.
3 ـ أن يعدل عن صفة. نحو: يا فساق، ويا خبات.
وأصلها: يا فاسقة، ويا خبيثة. وإنما عدل إلى " فَعال " لضرب من المبالغة في الفسق والخبث.
4 ـ أما القسم الرابع من أقسام " فَعال "، وهو ضرب من المرتجل، لأنه لم يكن قبل العلمية بإزاء حقيقة معدولا، ثم نقل إلى العلمية. والفرق بين هذا النوع، والذي قبله أن هذا النوع مقطوع النظر فيه عن معنى الوصفية، والذي قبله الوصفية فيه مرادة. ومن ذلك: حَزامِ بالبناء على الكسر. وهو اسم من أسماء النساء معدول عن حازمة علما …) 3.
33 ـ ومنه قول لجيم بن صعب:
إذا قالت حَذامِ فصدقوها فإن القول ما قالت حَذامِ
أنواع اسم الفعل من حيث الزمن:
1 ـ اسم الفعل الماضي:
وهو كل اسم فعل يدل على الفعل الماضي، ولا يقبل علامة من علاماته،
ــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ القواعد الأساسية لأحمد الهاشمي ص333.
2 ـ شرح ابن الناظم ص611.
3 ـ شرح المفصل لابن يعش ج4 ص50 ـ 62 بتصرف.
كتاء الفاعل، أو تاء التأنيث. نحو: هيهات بمعنى بَعُدَ. تقول: هيهات أن تدوم سيطرة الظالم. 34 ـ ومنه قول الأحوص:
تذكرت أياما مضين من الصّبِي فهيهات هيهات إليك رجوعها
وإذا وقعت بعد اسم الفعل الماضي " لام " تكون اللام زائدة.
197 ـ نحو قوله تعالى: {هيهات هيهات لما توعدون} 1.
ومنه: بطآن بمعنى أبطأ، وسرعان بمعنى أسرع، وشتان بمعنى بَعُدَ.
وقد تزاد " ما " بعد شتان. نحو: شتان ما خالد ومحمد.
وقد تزاد " ما بين ". نحو: شتان ما بين المجد والكسول. وجاز عدم زيادتها (2)
ومنه قول ربيع الرقي:
لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر بن حاتم
يقول ابن يعش: " وكان الأصمعي ينكر هذا الوجه، ويأباه، وحجته أن شتان ناب عن فعل تقديره: تفرق وتباعد وهو من الأفعال التي تقتضي فاعلين، لأن التفرق لا يحصل من
واحد، والقياس لا يأباه من جهة المعنى، لأنه إذا تباعد ما بينهما، فقد تباعد كل واحد منهما من
الآخر " (3).
2 ـ اسم الفعل المضارع:
هو اسم الفعل الدال على المضارع، ولا يقبل علامة من علاماته، كـ " لم " الجازمة، " والسين، وسوف ". نحو: " أف " بمعنى " أتضجر ".
198 ـ ومنه قوله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنرهما} 4.
ومنه: " آهٍ "، و " أواه " بمعنى " أتوجع ". نحو: آه ممن يهملون واجباتهم.
ــــــــــــ
1 ـ 36 المؤمنون.
2 ـ التذكرة في قواعد اللغة العربية لمحمد الباشا ص102.
3 ـ شرح المفصل ج4 ص38.
4 ـ 23 الإسراء.
35 ـ ومنه قول الشاعر:
فأوْهِ لذكراها إذا ما ذكرتها ومن بُعْدِ أرض بيننا وسماء
الشاهد: كلمة " أوه " بسكون الواو، وكسر الهاء، وهي اسم فعل بمعنى الفعل
المضارع: " أتوجع ".
ومن أسماء الأفعال الدالة على المضارع: بجل، وقد، وقط، وهي بمعنى: يكفي، وقد تزاد الفاء في أول قط لتزيين اللفظ فتصبح " فقط "، كما تزاد " الكاف " في آخر " قد "، و " قط " فتصبح " قدك "، و " قطك "، وقد تزاد ياء المتكلم على " قد " فتصبح " قدي ".
ومن أسماء المضارعة أيضا: بخَّ، وبحْ، وبدْ، وبَهْ، وكلها بمعنى " أتعجب "، أو
" أمدح ". وهذه نادرة الاستعمال. ومنها: " زه " بمعنى " استحسن ".
ومنها: " أو "، و " واها "، و " وَيْ " بمعنى " أتلهف ".
وقد تزاد الكاف على " وي " فتصبح " ويك "، وبعضهم جعلها مختصر ويلك (1)،
ومعناها " التحريض ".
199 ـ قوله تعالى: (ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) 2.
نحو قوله تعالى: {ويكأنه لا يفلح الكافرون} 3.
36 ـ ومنه قول عنترة:
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدمِ
3 ـ اسم فعل الأمر:
وهو الذي يدل على معنى فعل الأمر، ولا يقبل علامة من علاماته، كياء
المخاطبة، أو نون التوكيد.
ــــــــــ
1 ـ التذكرة في قواعد اللغة لمحمد الباشا ص102.
2، 3 ـ 82 القصص.
ومنه: آمين بمعنى استمع، و إيه بمعنى زد، وصه بمعنى اسكت، ومه بمعنى كف، وحي بمعنى أقبل، ورويد بمعنى أمهل، وتيد بمعنى رويد أيضا، وهلم بمعنى أحضر، وهات بمعنى أعطي، وها بمعنى خذ، وحيّهل بمعنى أئتي، وبله بمعنى دع، وتراك بمعنى اترك، ومناع بمعنى امنع، وأمثلتها على التوالي: قوله تعالى: {ولا الضالين) 1، آمين.
وإيه من حديثك الطريف.
وصه عن بذيء القول. وتماديت في الأذى فمه، وحي على الصلاة.
ومنه: إليك بمعنى اعتزل، وأمامك بمعنى تقدم، وعندك، ولديك، ودونك، وهاك، وها، وهي بمعنى خذ، ووراءك بمعنى تأخر، ومكانك بمعنى اثبت.
والكاف في " عندك " وما بعدها من أسماء الأفعال تكون مجرورة بالإضافة، أو بحرف الجر. وعليّ الأمر بمعنى أقبل عليه، وإليّ بمعنى عجل، ومنه: إليّ الأمر. أي " عجل به. وإليّ بالأمر: أي: عجل به. ومنه: هيّأ، وهيت بمعنى أسرع. وهات بمعنى أعطنيه، ومنه قوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم) 2.
ومنه: حيَّهل بمعنى أئت. نحو: حيهل الأمر أي: أئته.
(يُتْبَعُ)
(/)
و " حيهل " مركب من حي وهل وفيه لغات منها البناء على الفتح بدون تنوين، والفتح مع التنوين، وحيهلا بالألف. فمثال التعدي بنفسه قول النابغة الجعدي،
37 ـ ويقال لمزاحم بن الحارث العقيلي:
بحيهلاً يزجون كل مطية أمام المطايا سيرها المتقاذفِ
وتعال بمعنى أقبل، وحذار بمعنى احذر.
ـــــــــ
1 ـ 7 الفاتحة.
2 ـ 111 البقرة.
38 ـ ومنه قول الشاعر:
هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي
وهيّك وهيا بمعنى أسرع، ومنه قول الراجز:
" فقد دجا الليل فهيا هيا "
استعمال أسماء الأفعال:
تستعمل أسماء الأفعال بصورة واحدة للمفرد والمثنى والجمع، مع التذكير والتأنيث، ما عدا اسم الفعل المتصل بكاف الخطاب.
نحو: صه أيها الولد. أو أيتها البنت. وصه أيها الولدان. أو أيتها البنتان.
وصه أيها الأولاد. أو أيتها الفتيات.
أما إذا كان اسم الفعل متصلا بالكاف، طابقت الكاف المخاطب.
فتقول: إليك الكتاب. وإليكِ الكتاب. وإليكما الكتاب. وإليكم الكتاب. وإليكن الكتاب.
عمل أسماء الأفعال:
تعمل أسماء الأفعال عمل الأفعال التي نابت عنها، فترفع الفاعل ظاهرا، أو مضمرا.
مثال الفاعل الظاهر: شتان خالدٌ ومحمدٌ. ومنه قولهم: هيهات الأمل إذا لم يسعده العمل.
ومنه قول الشاعر:
هيهات هيهات العقيق ومن به وهيهات خل بالعقيق نواصله
ومثال الفاعل المضمر قولهم: نزال، وصه، ومه.
ففي أسماء الأفعال السابقة ضمائر مستترة. ومنها اسكت، واكفف.
وجميع أسماء الأفعال السابقة جاءت بمعنى أفعال لازمة.
أما إذا كانت أسماء الأفعال بمعنى أفعال متعدية فهي حينئذ ترفع فاعلا، وتنصب مفعولا به. نحو: دراك محمدا. أي: أدركه. وضراب عليا. أي: اضربه. فالفاعل في دراك، وضراب ضمير مستتر.
أما " محمد، وعلي " فهما مفعولان بهما. كما يتعدى اسم الفعل بنفسة كما مر سابقا. 39 ـ ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري:
تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بله الأكفَّ كأنها لم تخلق
يتعدى أيضا بالباء (1). نحو: حيَّهل بخليل.
ومنه في الحديث " إذا ذكر الصالحون فحيهلاً بعمر.
ويجب تأخير معمول اسم الفعل، ولا يستوي مع الفعل في تقديم معموله عليه.
فنقول: دراك محمدا. كما نقول: أدْرك محمدا.
ونقول: محمدا أدرك. ولا نقول: محمدا دراك (2).
أسماء الأفعال بين التعريف والتنكير:
تكون أسماء الأفعال من قبل المعنى أفعالا، ومن قبل اللفظ أسماء، جعل لها تعريف وتنكير.
وعلامة المعرفة منها تجرده من التنوين، وعلامة النكرة منها استعماله منونا.
وقد ألزم النحاة بعض أسماء الأفعال التعريف كـ: نزال، وبله، وآمين. وألزموا
بعضها التنكير كـ: كواها وويها. وقد استعملوا بعضها معرفة ونكرة. فما نونوه
قصدوا تنكيره كقولهم: صهٍ، وأفٍ، وما لم ينونوه قصدوا تعريفه كصهْ، وأفْ بلا تنوين (3).
ــــــــــــــــ
1 ـ شرح ابن الناظم ص613.
2 ـ الكافية في النحو لابن الحاجب ج2 ص68، واوضح المسالك ج3 ص120.
3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني ج3 ص207 بتصرف.
وهذه بعض أسماء الأفعال للفائدة:
آمين: اسم فعل أمر بمعنى استجب، وتأتي بعد الدعاء، كما بعد قوله تعالى: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) 1 فنقول آمين.
ومنه قول ابن زيدون:
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا بأن تغص فقال الدهر آمينا.
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
يا رب لا تسلبني حبها أبدا ويرحم الله عبدا قال آمينا
أمامك: اسم فعل أمر بمعنى تقدم، نحو أمامك أيها المجاهد.
آه: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، ويبنى على الكسر بدون تنوين نحو: آهِ، أو على الكسر مع التنوين فنقول: آهٍ من الظلم، ومنه قول الشاعر بلا نسبة:
آه من تياك آها تركت قلبي متاها
أوه: اسم فعل مضارع بمعنى أشكو وأتألم مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا. ومنه قول المتنبي:
أوه لمن لا أرى محاسنها وأصل واها وأوه مرآها
إيه: اسم فعل أمر مبني على السكون وقد ينون بمعنى استمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. تقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل: إيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومنه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أنشد شعرا لأمية بن أبي الصلت، فقال عند كل بيت: أي. وينون إيه عند الوصل فتقول: إيهٍ حدثنا.
وقد جاء به ذو الرمة موصولا غير منون خلافا للقاعدة، وقد خطأه فيه
الأصمعي نحو:
وقفنا فقلنا: إيهِ عن أم سالم وما بال تكليم الديار البلاقع
ـــــــــ
1 ـ 7 الفاتحة.
إيْها: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى كف واسكت، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. نحو: إيها عن الكذب.
بخ: اسم فعل أمر بمعنى استحسن، ويستعمل غالبا مكرورا منونا بالكسر، وتكراره للمبالغة، والأصل فيه البناء على السكون، أما إذا وصل بما بعده كان التنوين فيه حسن. مثال مجيئه غير منون قول الأعشى:
بين الأشج وبين قيس باذخ بخْ بخ لوالده وللمولود
ومثال مجيئه منونا قول الشاعر بلا نسبة:
روافده أكرم الرافدات بخٍ بخٍ لبحر خضم
بدار: اسم فعل أمر معدول بمعنى أسرع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. نحو: بدار أيها الطالب.
بطآن: اسم فعل ماض بمعنى أبطأ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
تراك: اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى اترك، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت. ومنه قول أحد شعراء هذيل:
تراكها من أبل تراكها أما ترى الخيل لدى أوراكها
رويد: اسم فعل أمر بمعنى أمهل، وذلك إذا اتصل بالكاف، أو تلاه اسم منصوب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، وهو حينئذ غي منون.
نحو: رويدك في العمل، ورويد محمدا، ورويدك زيدا. أي أمهله.
وزيدا مفعول به لرويدك. ومنه قول مالك بن خالد الهزلي:
رويدا عليا جد ما ثدي أمهم إلينا ولكن ودهم متماين
دراك: اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى أدرك، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت. نحو: دراك أخاك.
دونك: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى خذ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. نحو: دونك الكتاب.
ومنه قول صبية لأمها بلا نسبة:
" دونكها يا أم لا أطيقها ".
شتان: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى افتراق وتباعد، ولا بد له من فاعل، نحو: شتان زيد وعمر.
ومنه قول لقيط بن زرارة:
شتان هذا والعناق والنوم والمشرب البارد في ظل الدم
وقد تزاد ما بعده، وتكون قبل الفاعل. نحو: شتان ما محمد وعلي.
ومنه قول الأعشى ميمون:
شتان ما يومي على كورها ويوم حيان أخي جابر.
صه: اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى اسكت، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت: نحو: صه يا ولد.
وهو من أسماء الأفعال اللازمة، ويكون مع غيره من أسماء الأفعال التي تستعمل للمفرد نحو: صه يا محمد، وللتثنية نحو: صه يا ولدان، وللجمع نحو: وصه يا أولاد. وللمذكر، وللمؤنث نحو: صه يا فاطمة.
عليك: عليك اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى الزم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، نحو: قوله تعال: (عليكم أنفسكم) (1).
ومنه قول الشاعر بلا نسبة:
عليك بالصدق في كل الأمور ولا تكذب فاقبح ما يزري بك الكذب
عندك: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى خذ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. نحو: عندك القلم، أي: خذه.
قد: اسم فعل مضارع مبني على السكون بمعنى يكفي: نحو: قد محمدا ريالا.
ــــــــــ
1 ـ 19 الحاقة.
قط: اسم فعل مضارع مبني على السكون بمعنى يكفي. نحو: قطني ما فعلت، أي يكفيني ما فعلت.
مه: اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى اكفف، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت.
ها: اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى خذ. ومنه قوله تعالى: (هاؤم اقرؤوا كتابية) 1.
وقد تلحقه كاف الخطاب، نحو: هاك القلم، وهاكما، وهاك بالكسر للمؤنثة، وهاكن. وفي التثنية تقول: هاؤما، وفي الجمع هاؤم، ولجماعة الإناث هاؤن.
هات: اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى أعط، ويقال فعل أمر جامد.
ومنه قوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) 2.
ومنه قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل
هيت: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى أسرع وأقبل، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره: أنت. وهو للمفرد والمثنى والجمع تأنيثا وتذكيرا.
نحو قوله تعالى: (وقالت هيت لك) 3.
واه: اسم فعل مضارع مبني على الفتح بمعنى أعجب وأتلهف، وينون واه بالنصب فتقول: واهاً لفلان.
ومنه قول أبي النجم العجلي:
واها لريا ثم واها واها يا ليت عيناها لنا وفاها
وشكان: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى ما أسرع
ــــــــــ
1 ـ 108 المائدة.
2 ـ 111 البقرة.
3 ـ 23 يوسف.
ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:38 م]ـ
وفقك الله(/)
مسألة في نائب الفاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 09:47 ص]ـ
أعزائي!
كيف نبني هذه الجمل للمجهول؟ (اضبطها بالشكل التام)
1: سَهِرْنا ليلة َ العيدِ
2: جلستُ وراءَكَ
3: أقمتُ عندَكَ
4: وقفتِ الفتاةُ ناحِيَتَكَ
الرجاء-إذا أمكن- تعليل ما يُتَوَصَّلُ إليه!
جُزيتُم! (أترونَ إمكانَ حذف المفعول الثاني ل ِ جُزيتُم"خيرًا"جائزا إيجازا؟؟؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:08 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ زيد
سأضع مقابل كل جملة الجواب المطلوب:
سَهِرْنا ليلة َ العيدِ = سُهِرَتْ ليلةُ العيد.
جلستُ وراءَكَ = جُلِسَ وراؤُك.
أقمتُ عندَكَ = أُقيمَ عندَك.
وقفتِ الفتاةُ ناحِيَتَكَ = وُقِفَتْ ناحيتُك.
الظرف (عند) لا يُرفع لأنه غير متصرف، ولأن (عند) ليس متحيزا مثل خلف وأمام وما شابههما من ظروف المكان. وما تبقى ترفع على أنها قد نابت عن الفاعل.
مع التحية الطيبة.
ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:48 م]ـ
أيها الأغر لماذا لانقول وقِف ناحيتك بدون التاء
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:00 ص]ـ
عزيزي الأغر!
ما الذي يمنعنا أن نقول؟:
سُهِرَ ليلةَ العيد؟
جُلِسَ وراءَكَ؟
وُقِفَ ناحيتَكَ؟
ألا ترى خللاً في قولنا: " جُلِسَ وراؤُكَ "؟؟؟
أليس أحرى بنا أن نقدر " جلوسٌ " نائبا عن الفاعل، وتبقى الظرفية ل ِ: ناحيتَكَ؟؟
لأن المفعول فيه أساس وعمدة في فهم الجملة، فإذا أحلته عن الظرفية إلى الرفع على النيابة عن الفاعل فقدت الجملة معناها
رأي لي وأراه يستأهل النقاش والبحث والتنقيب!!!
أليس كذلك أخي الأغر
وإلاّ فما قولك في: غنَّيْتُ ليلةَ العيدِ؟
أتصبح: غُنِّيَتْ ليلةُ العيدِ؟؟
أم: غُنِّيَ ليلةَ العيدِ؟؟
أو في: بكيتُ ليلةَ العيد؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:59 ص]ـ
أخي العزيز زيد
لم يجز النحويون إنابة المصدر المؤكد عن الفاعل مضمرا، بل لا بد أن يكون مذكورا ومفيدا بالإضافة أو الوصف.
وليس من خلل في قولنا: جُلِس وراؤك، لأن هذا من باب التوسع في الكلام والمجاز، فكأن الوراء هو الذي جُلس، كما تقول العرب: وما ليل المطي بنائم، فنسبوا النوم لليل، كذلك ها هنا يسند الفعل للظرف مجازا، لأننا إذا قلنا: جُلِس خلفُك، نعلم أن الخلف لا يُجلس، وإنما يُجلَس فيه، فتتسع العرب في كلامها ما دام أنه لا يشكل، ولا إشكال لو قلنا: غُنِّيَتْ ليلةُ العيدِ، لأننا نعلم أن الليلة لا تُغَنّى، ولكن تغنى الأغاني في الليلة، وقد قالوا: يا سارق الليلةِ أهلَ الدار، فجعلوا الليلة مسروقة اتساعا.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 01:21 ص]ـ
[ b] لا إلا بورك في فيك أيها الأغر
لا إلا تنطق لا إلا الدرر(/)
أنا زيدا غير ضارب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:41 ص]ـ
أنا زيدا غير ضارب
أنا زيدا أول ضارب
هاتان الجملتان لهما نفس التركيب النحوي فكل واحدة منهما تتكون من مبتدأ ومفعول به وخبر مضاف ومضاف إليه ولكن الجملة الاولى صحيحة والثانية خطأ، وسبب ذلك ان غير هنا بمعنى (لا) هكذا:
أنا زيدا غير ضارب
أنا زيدا لا أضرب
ولهذا جاز تقديم مفعول المضاف إليه مع انه لا يتقدم كما هو الحال في الجملة الثانية، لان أول ليست بمعنى غير, وهذا يعني ان العلاقة بين الكلمات علاقة معنوية.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 06:02 م]ـ
عذرا أخي عزام
قلتَ:
وهذا يعني ان العلاقة بين الكلمات علاقة معنوية.
حدثني مشكورا عن العلاقة المعنوية، تراها مصطلح قديم، أم تراها مصطلح جديد، وإن كانت من اجتهادك فحبذا المجتهدون، بيد أني لم أفهم الذي في صدر الشاعر، أو ليست القضية الناتجة عن العلاقة التركيبية بين الكلمات، هي قضية معنوية تؤدي إلى الفهم، وقد لا تؤدي.
غير بمعنى لا فجاز الذي جاز، فهل العلاقة النحوية بين (لا) و (غير) هي العلاقة التي تقصد. ومثل هذه العلاقة الإحلالية، كان الترادف في علم اللغة، فهل يفهم أنك تريدنا أن نقيس على الترادف اللغوي، فيكون لدينا الترادف النحوي، من باب التصنيف والتبويب.
العلاقة معنوية، الترادف النحوي، ما الصناعة النحوية في ذلك، لعلك تأخذ بيدنا إلى التطبيق، كيف نطبق العلاقة المعنوية هذه على العبارة الإعرابية؟ أو كيف نطبقها في الدراسة النحوية منهجية وتأويلا؟
لعل هذه الأمثلة المستقاة من كتاب أبي بشر محاكاة أو اقتباسا، هي من اهتمام متخصصي النحو شرواكم أخي عزام باقتدار، وليست من اهتمام أمثالي التلاميذ الأغرار، إنما سؤالي هو:
تراك تدعو إلى التوسع في استخدام مثل هذه الأمثلة؟ فإن دعوت إلى ذلك، تراك تدعو خاصة الخاصة، أم خاصة العامة، أم العامة؟
عندما كنت تلميذا كان النحو بغيضا، وعندما قرأت مطولات النحو، أدركت أن جناحي مهيضا، فترفق بسؤالي إنه ساذج قضا وقضيضا.(/)
إعراب: أيُهم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:47 ص]ـ
قال تعالى: ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا"وإعراب أيهم هنا مفعول به لان الاّية فيها عدول عن الاصل من اجل امن اللبس والفاصلة القراّنية، وأصلها الجملة التالية: ثم لننزعن أيهم أشد على الرحمن عتيا من كل شيعة، ولكن عدل عن الأصل لامن اللبس لان الاصل فيه اسلوب تفضيل وهو ليس المعنى المقصود بل المعنى المقصود هو ان ننزع من كل شيعة اشد واحد فيها عصيانا وشرا.(/)
أحتاج إعراب هذا الشطر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 09:40 م]ـ
قال حافظ إبراهيم
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
أحتاج إعراب هذا الشطر
وجزاكم الله خيراً
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 05:43 ص]ـ
سأحاول، وأنتظر التصحيح من الأساتذة الكرام:
أنا: ضمير منفصل، مبني على السكون، في محل رفع مبتدإ.
البحر: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
أحشائه: اسم مجرور بـ " في "، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل (كامن).
الدرُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كامنٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة (في أحشائه الدر كامن) في محل نصب حال؛ لأن الجمل بعد المعارف أحوال.
والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 02:03 م]ـ
شكراً سمط اللآلئ
ولكن أحتاج التأكد من إعراب البحر أليس من الممكن أن تنصب على الأختصاص؟؟؟
مثلما أقول (أنا المعلم أربى النشء)
فهنا المعلم منصوب على الأختصاص؟؟
أحتاج توضيح هذا الجزء
وجزاكم الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:05 م]ـ
فى إنتظار الرد الشافى
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:37 م]ـ
أخي مدرس عربي، كريما طيبا
في انتظار إجابة سمط اللآلىء، هذه رشفة سريعة لسؤالك الظامىء
بتصرف عن الأنطاكي:
الاختصاص هو ذكر اسم صريح منصوب بعد ضمير مبهم لبيان المقصود من ذلك الضمير، خاصة لبيان صفة مقصودة من بين الصفات الكثيرة التي يشتمل عليها الضمير بإطلاقه، فالمختص المنصوب وحده اختص بالحدث من سائر الصفات التي تنضوي معه تحت الضمير
فمن صفاتك المعلم، ومنها الفصيح ها هنا، إلى بقية صفاتك التي تصلح للاختصاص، كونها مقصورة عليك، مخصوصة بك.
أما القائل: أنا البحرُ، فالبحر ليس من صفاته، وإنما هو المجاز وفنونه، ثم إن المختص الذي غالبا ما يجيء مع ضمير المتكلم، لا يعود عليه ضمير الغائب في (في أحشائه)، التي يجب أن تكون (في أحشائي) لو صح أن البحر من صفات المتكلم.
وعند سمط اللآلىء الخبر اليقين
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:43 م]ـ
بل عند (جهالين) الخبر اليقين ...
ولا عطرَ بعدَ عَروس ...(/)
ترتيب التوابع
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 01:20 م]ـ
إذا اجتمعت التوابع في جملة واحدة بدئ بالنعت ثم بالتأكيد ثم بالبدل ثم بالمنسوق أما الابتداء بالنعت فلأن النكرةلا تؤكد، ويقدم التاكيد على البدل لان مدلول البدل غير مدلول متبوعه في الحقيقة ومدلول التاكيد مدلول متبوعه واما تقديم البدل على المنسوق فلان البدل له نسبة معنويةإلى المبدل منه إما بالكلية او البعضيةاو الاشتمال والمنسوق أجنبي من متبوعه" (1) مثال ذلك: قرأت الكتاب المفيد نفسه نصفه والقصة الشائقة. والتابع صاحب العلاقة المعنوية الأقوى مع المتبوع يتقدم على غيره.
-------------------------
(1) المجاشعي-شرح عيون الاعراب -ص 77
-----------------------(/)
من له في إعراب هاتين الآيتين؟
ـ[الضاد1]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 09:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من أحد يساعدني في إعراب الآيتين الكريمتين التاليتين وله الأجر من الله تعالى
الآية الأولى
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69:المائدة
الآية الثانية
قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القويُ الأمينُ (26:القصص)
وبارك الله في جهودكم
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 06:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من أحد يساعدني في إعراب الآيتين الكريمتين التاليتين وله الأجر من الله تعالى
الآية الأولى
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69:المائدة
الآية الثانية
قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القويُ الأمينُ (26:القصص)
وبارك الله في جهودكم
إنّ: حرف مشبه بالفعل
الذين: اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم, والواو فاعل
والذين: الواو عاطفة, (الذين هادوا) مثل الذين آمنوا ومعطوف عليه (ويجوز أن يكون (الذين هادوا) مبتدأ , والصابئون معطوف عليه مع النصارى وخبرها (لا خوف عليهم)
والصابئون: الواو عاطفة, الصابئون: مبتدأ مرفوع على نية التأخير خبره محذوف دل عليه خبر إنّ (هذا اختيار سيبويه والبصريين) ويجوز على رأي الكسائي والفراء أن يكون معطوفا على محل (إنّ واسمها)
والنصارى: الواو عاطفة, النصارى: معطوف على (الذين هادوا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف, (أو مرفوع بحسب التخريج الذي ذكرناه سابقا)
من: اسم موصول مبني في محل نصب بدل من (الذين آمنوا) وما عطف عليه بدل بعض من كل, أو (في محل رفع بدل من (الذين هادوا) وما عطف عليه, ويجوز أن يكون مبتدأ خبره (لاخوف عليهم) بزيادة الفاء, والجملة منه ومن الخبر (خبر إنّ)
آمن: فعل ماض مبني على الفتح, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
بالله: جار ومجرور متعلق بـ (آمن)
واليوم: الواو عاطفة, اليوم: معطوف على لفظ الجلالة مجرور
الآخر: نعت لليوم مجرور
وعمل: الواو عاطفة, عمل: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
صالحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فلا: الفاء زائدة لمشابهة الموصول بالشرط
لا: نافية مهملة (أو عاملة عمل (ليس) وخوف اسمها)
خوف: مبتدأ مرفوع
عليهم: على: حرف جر, و (هم) ضمير متصل في محل جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ
ولا: الواو عاطفة, و (لا) زائدة لتأكيد النفي
هم: ضمير منفصل مبتدأ
يحزنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة, والواو فاعل.
جملة (إنّ الذين آمنوا) لامحل لها استئنافية.
جملة (آمنوا) لامحل لها صلة الموصول (الذين) الأول
جملة (هادوا) لامحل لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
جملة (الصابئون وخبره المقدر) لامحل لها معطوفة على الاستئنافية.
جملة (آمن بالله) لامحل لها صلة الموصول (من)
جملة (عمل) لامحل لها معطوفة على جملة آمن.
جملة (لاخوف عليهم) في محل رفع خبر (إنّ الذين آمنوا وما عطف عليه)
جملة (هم يحزنون) في محل رفع معطوفة على جملة (لاخوف عليهم)
جملة (يحزنون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم)
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 06:30 ص]ـ
قالت إحداهما يا أبت استئجره إنّ خير من استأجرت القوي الامين
قالت: فعل ماض مبني على الفتح, والتاء للتأنيث
إحداهما: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة, وهو مضاف , وهما مضاف إليه
يا أبت: يا حرف نداء
أبت: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم, ونقلت الكسرة - كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم المحذوفة, و (الياء) المحذوفة مضاف إليه,
استئجره: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إنّ: حرف مشبه بالفعل
خير: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
استأجرت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
القوي: خبرأول ل (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الأمين: خبر ثان لـ (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
جملة (قالت) لامحل لها استئنافية
جملة (يا أبت استأجره) في محل نصب مقول القول
جملة (استأجره) لامحل لها جواب النداء
جملة (إنّ خير) لامحل لها تعليلية
جملة (استأجرت) لامحل لها صلة الموصول (من)
ـ[الضاد1]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 12:47 م]ـ
بارك الله في جهودك أخي نبراس
وكانت إجابتك شافية وافية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:32 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ نبراس
جزاك الله خيرا على جهودك، ولي ملحظ يسير على قولك:
أبت: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم, ونقلت الكسرة - كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم المحذوفة, و (الياء) المحذوفة مضاف إليه.
وأقول: ألا توافقني أنه من الأيسر أن نقول: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
ظهرت الفتحة بعد زوال السبب الذي منعها من الظهور وهو وجود ياء المتكلم، فقد كان وجود الياء سببا في تقدير الفتحة، فلما حذفت وعوض عنها بالتاء، رجعت الفتحة للظهور.
ولماذا تكون كسرة التاء هي الكسرة التي كانت على الباء عند وجود الياء، لأننا إن حكمنا بنقل الكسرة من الباء إلى التاء وجب أن تبقى الباء ساكنة فكيف فتحت؟
فلتكن كسرة التاء لمناسبة الياء المحذوفة، يعني عوّض عن الياء ابتداء بتاء مكسورة ليكون فيها دلالة على المحذوف، ومن جاء بها ساكنة اكتفى بالعوض خاليا من هذه الدلالة، أو كانت في لغته أيضا مكسورة، لكنه أجرى الوصل مجرى الوقف.
وقولك: إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم
هل التاء بدل من ياء المتكلم، يعني هل أبدلت الياء تاء،؟ أم هي عوض عن ياء المتكلم؟
مع التحية الطيبة.(/)
السلام عليكم إخوتى
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:08 ص]ـ
أسعدتم صباحا",أود طرح عليكم بعض الإستفسارات: أولا.
فى سورة المؤمنون آية رقم 24 قال الله (فقال الملؤا الذين كفروا من قومه) بينما آية رقم 33
(وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا) فلماذا فى الأولى أخر كلمة قومه, بينما فى الثانية قدمها
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 09:52 م]ـ
أخي مصطفى الغزي
لنقرأ الآيتين من جديد:
{فَقَالَ ?لْمَلَؤُا ?لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا هَـ?ذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَآءَ ?للَّهُ لاّنزَلَ مَلَـ?ئِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَـ?ذَا فِى? ءَابَآئِنَا ?لاٌّوَّلِينَ}.
{وَقَالَ ?لْمَلأ مِن قَوْمِهِ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ?لاٌّخِرَةِ وَأَتْرَفْنَـ?هُمْ فِى ?لْحَيو?ةِ ?لدُّنْيَا مَا هَـ?ذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ}.
لا حظ معي أن الآية الأولى تبين لنا من هم الملأ بوصف واحد هو (الذين كفروا)، فكان ذكر (من قومه) قريبا من الملأ، أما في الآية الثانية فالملأ مبينون بأكثر من وصف (الذين كفروا) و (كذبوا بلقاء الآخرة) و (وأترفناهم في الحياة الدنيا)
فلو جاءت بعد هذه الأوصاف (من قومه) لطال الفصل بينها وبين الملأ.
فتبارك الله أحسن القائلين
وقد جاء في تفسير الألوسي:
وتقديم {مِن قَوْمِهِ} هنا على الصفة مع تأخيره في القصة السابقة لئلا يطول الفصل بين البيان والمبين لو جىء به بعد الصفة وما في حيزها مما تعلق بالصلة مع ما في ذلك من توهم تعلقه بالدنيا أو يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه لو جىء به بعد الوصف وقبل العطف كذا قيل.
وتعقب بأنه لا حاجة إلى ارتكاب جعل {?لَّذِينَ} صفة للملأ وإبداء نكتة للتقديم المذكور مع ظهور جواز جعله صفة لقومه. ورد بأن الداعي لارتكابه عطف قوله تعالى: {وَأَتْرَفْنَـ?هُمْ فِى * ?لْحَيَو?ةَ ?لدُّنْيَا} أي نعمناهم ووسعنا عليهم فيها على الصلة فيكون صفة معنى للموصوف بالموصول والمتعارف إنما هو وصف الأشراف بالمترفين دون غيرهم وكذا الحال إذا لم يعطف وجعل حالاً من ضمير {كَذَّبُواْ} وأنت تعلم أنا لا نسلم أن المتعارف إنما هو وصف الأشراف بالمترفين ولئن سلمنا فوصفهم بذلك قد يبقى مع جعل الموصول صفة لقومه بأن يجعل جملة {*أترفناهم} حالاً من {ي?أَيُّهَا ?لْمَلاَ} بدون تقدير قد أو بتقديرها أي قال الملأ في حق رسولنا {مَا هَـ?ذَا إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ} الخ في حال إحساننا عليهم.
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:20 م]ـ
حسنا" فلماذا جاء ب الفاء (فقال) ,بينما فى الثانية أتى ب الواو (وقالو)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 11:47 م]ـ
حسناً، لماذا جاء الله سبحانه وتعالى بالفاء في الأولى (فقال)، وبالواو في الثانية (وقال)؟ سؤال جزاء مجيبه كلمة " حسنا".
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 10:51 ص]ـ
يا أخ محمد الجهالين الكلام ليه روح وعفوا" عندما سألتكم السؤال جلّ ما ضمرته فى قلبى نحوكم هو أن تفيدونى فيما ابتغيه والله يشهد على ذلك فلماذا إذا الرد السلبى ...... أتنمى كل التوفيق.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 07:26 م]ـ
أخي في الله مصطفى الغزي، كريما طيبا
لقد كان مرادي من إعادة سؤالك الوارد في المشاركة الثانية تذكيرك بأن الكلمة التي في الآية ليست (وقالوا) وإنما (وقال).
أما كلمة "حسنا " فقد كانت موحية بأن سؤالك الأول هو تقدمة تسحب عفوية المجيب إلى سؤالك الثاني، وقد كان هذا الإيحاء ناتجا عن خطأ من جانبي في تحليل السياق، أسأتُ سمعا فأسأتُ إجابة.
فثباتا على ما أضمرتَ أيها الغزي الحبيب متفضلا غانما، نقيا سريرة، إنما بحق لم يكن لدي إجابة شافية وافية بخصوص سؤالك، ولم أزل دون إجابة.
فالفاء في الآية (24) استئنافية
قال تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)
والواو في الآية (33) استئنافية ايضا
قال تعالى:
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)
وقد يكون السياق في الأولى يقتضي الفاء، وفي الثانية لا يقتضي فكانت الواو مع جواز الفاء، و الله تعالى أعلم بمراده عز وجل، فكانت الواو هي المكلفة بالوظيفة الإعجازية في هذا الموقع وليست الفاء.
وقد يكون استخدام الواو هو الأنسب بسبب ذكر الفاء في الآية 24، فكان ذكر الواو من باب التنويع، لتناسب الواو التكرار الثاني للفظة " قال الملأ" والله أعلم.
ألم أقل لك أخي الغزي الحبيب: لا إجابة شافية وافية في جعبتي، فاخترت السلبية للفهم الخاطىء الذي أوضحتُه آنفا، ولأنني لم أكن متاكدا من صواب إجابتي، وما زلتُ.
مع اعتذاري وودي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:02 ص]ـ
أخى محمد على فكرة أنا أيضا" إسمى محمد مثلك فأستميحك عذرا أخى إن أثقلت عليك وأوجعتك ..... لك منى خالص المنى والتحية, ومسك الختام من القلب إلى القلب تحية الأنبياء ....(/)
مااعراب هذه الكلمة
ـ[احمد الشافعي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 12:49 م]ـ
مااعراب كلمة مغبون في هذه الجملة؟
مابقي منهم مغبون
ـ[أنا البحر]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 03:09 م]ـ
مغبون فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره - و لكون مغبون اسم مفعول و اعتمد على نفي فإنه يعمل - نكمل الإعراب نقول و نا ئب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
و أسال الله لنا و لك التوفيق و السداد. . .
ـ[الكوفي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 08:35 م]ـ
في هذه الجملة (ما بقي منهم مغبون)
يتوقف إعراب (مغبون) على معرفة نوع (ما)
فإن اعتبرت (ما) موصولة فهي في محل رفع مبتدأ و (مغبون) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وإن اعتبرت (ما) نافية فلا محل لها من الإعراب و (مغبون) فاعل للفعل (بقي)
وأنتظر المشاركة بتصويبي من الإخوة الأعضاء ولا سيما الدكتور حسن الحفظي حفظه الله ...(/)
يا إخواني النحويين
ـ[شهيدة العراق]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 11:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
انا اختكم من العراق الشقيق
انا اشكركم علي هذا المنتدي الرائع والمفيد وانا ضيف
جديدة وانشاء الله اكون عند حسن ظنكم في الايام القادمة
و عندي كم سوال منكم وهو انه انا جديدة بالكمبيوتر
واعيش ظروفه مادية صعبة فانني قمت بالتوجة الي
الانترنيت لعل وعسي اجد مصدر رزق من خلاله
وقد وجدت من يومين فقط مسابقة في موقع وفيها اسئلة
وانا اضعها عندكم واطلب منكم مساعدتي في اقرب وقت
وباقي علي قبول المسابقة 8 ايام فارجوكم لاتقصروا معي
وقد ذكرت الاسئلة لاخ فقال لي انه انا ما عندي وقت فراغ
واخر قال لي ابحثي في قوقل
وقد بحثت عنها ولكن لم اجد الحل
فارجو من سيادتكم (الاخوة والاخوات الافاضل) في المنتدي
مساعدتي لو سمحتم
ارجوكم ساعدوني
المجموعة الاولي:
1=أي من الجمل التالية تحوي خطا نحوياََ:
كان هناك عرس كبير
زار خالد بلادا كثيرة
ان في البيت غرف كثيرة
انه لمنظر جميل
2=أي من الكلامات التالية غير صحيحة املائيا
المدرسه
الاطمئنان
الشيء
الاقبال
3=أي من الجمل التالية خالية من الاخطاء
لم اراه في أي مكان
لا تلق نفسك في المخاطر
استمعت الى اغاني جميلة
لم يعطيني شيئا
4=ما معنى كلمة وامق في بيت الشعر التالي
وماذا عسى الواسون ان يتحدثوا .... سوى ان يقولوا انني لك وامق
محب
خائف
كاره
حاذر
5=
ما معنى عبارة (قلب له ظهر المجن
ساعده في وقت محنته
دعاه الى الطعام
ذكره بخير
عاداه بعد مودة
6=أي من الجل التالية هي اقرب ترجمة لعبارة:
(بلغ السيل الزبي)
Enough is enough
The city is wet
I m very excited
The ocean is big
المجموع الثانية:
7=علم الاجتماع بالانكليزية
8=الانتحال بالانكليزية:
9=ازمة بالانكليزية:
10=مجهول بالانكليزية:
11= no-brainer بالعربية:
الغبي
السوال الصعب
الامر السهل
المستهتر
12=مامعني He got cold feet في الجملة التالية:
He got cold feet and contest the enter to refused?
اصبحت قدماه باردتين
اصبح خائفا
اصبح مغرورا
اصبح كسولا
13=ما المقصود بعبارة
He is a chip off the old block?
شبيه بابيه
شديد الباس
ضعيف البنية
مرح دائما
14= couch potato بالعربية:
عاشق للمناصب العالية
مدمن رقائق للبطاطس
ينام علي سرير خشن
مدمن التلفزيون
15= egghead بالعربية:
شخص واسع العلم
شخص ابله
شخص راسه بيضاوي الشكل
شخص مريض دائما
16=
in English a popular grammar/spelling rule is , i , before ,e, except after ……
c
A vowel
A consonant
W
17=
consider the following sentence:
Tom,agood baseball player decided to try out for the team.
In order to make this sentence correct ,where should the comma go?
After ,player
After,decided
No error
After ,out
18=
The itanic …… in 1912
Sunk
Sank
Did sunk
Done sank
19=
choose the boest word to fill in the blank;
Having not raten all day ,she found that she was -------- as she arrived home.
Satated
Ravenous
Sanguine
Perturbed
20=
Find the verb:
He did not mean to crash the car.
Did not
Mean
Crash
Car
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 07:04 م]ـ
بلادا خطاء والصحيح بلدانا وكذلك غرف خطا والصحيح غرفا
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 07:52 م]ـ
السلام عيكم
لعلك تكتبين (إن شاء الله)
لماذا كتبتِ اسم البلد (عراق) ولم تكتبي (العراق)؟
هل هناك أغان جميلة وأغان غير جميلة؟
المجموعة الاولي:
1=أي من الجمل التالية تحوي خطا نحوياََ:
ان في البيت غرف كثيرة (خطأ نحوي وخطأ إملائي)
انه لمنظر جميل (خطأ إملائي)
2=أي من الكلامات التالية غير صحيحة املائيا
المدرسه
الاقبال
3=أي من الجمل التالية خالية من الاخطاء
لا تلق نفسك في المخاطر
5=
ما معنى عبارة (قلب له ظهر المجن
عاداه بعد مودة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 09:22 م]ـ
نزولا عند خاطر الأخفش
هذه هي البقية، رغم عدم اختصاص القضية
4=ما معنى كلمة وامق في بيت الشعر التالي
وماذا عسى الواشون ان يتحدثوا .... سوى ان يقولوا انني لك وامق
محب (هذه هي الإجابة)
خائف
كاره
حاذر
(يُتْبَعُ)
(/)
6=أي من الجل التالية هي اقرب ترجمة لعبارة:
(بلغ السيل الزبي)
Enough is enough ( هذه هي الإجابة)
The city is wet
I m very excited
The ocean is big
المجموع الثانية:
7=علم الاجتماع بالانكليزية
SOCIOLOGY
8= الانتحال بالانكليزية:
PLAGIARISM
9= ازمة بالانكليزية:
CRISIS
10= مجهول بالانكليزية:
UNKNOWN
11=no-brainer بالعربية:
الغبي
السوال الصعب
الامر السهل (هذه هي الإجابة)
المستهتر
12=مامعني He got cold feet في الجملة التالية:
He got cold feet and contest the enter to refused?
اصبحت قدماه باردتين
اصبح خائفا (هذه هي الإجابة)
اصبح مغرورا
اصبح كسولا
13=ما المقصود بعبارة
He is a chip off the old block?
شبيه بابيه (هذه هي الإجابة): شبيه بأبيه
شديد الباس
ضعيف البنية
مرح دائما
14= couch potato بالعربية:
عاشق للمناصب العالية
مدمن رقائق للبطاطس
ينام علي سرير خشن
مدمن التلفزيون (هذه هي الإجابة)
15= egghead بالعربية:
شخص واسع العلم (هذه هي الإجابة)
شخص ابله
شخص راسه بيضاوي الشكل
شخص مريض دائما
16=
in English a popular grammar/spelling rule is , i , before ,e, except after ……
c ( هذه هي الإجابة)
A vowel
A consonant
W
17=
consider the following sentence:
Tom,agood baseball player decided to try out for the team.
In order to make this sentence correct ,where should the comma go?
After ,player
After,decided
No error ( هذه هي الإجابة)
After ,out
18=
The itanic …… in 1912
Sunk
Sank ( هذه هي الإجابة)
Did sunk
Done sank
19=
choose the best word to fill in the blank;
Having not eatenall day ,she found that she was -------- as she arrived home.
Satated
Ravenous ( هذه هي الإجابة)
Sanguine
Perturbed
20=
Find the verb:
He did not mean to crash the car.
Did not
Mean ( هذه هي الإجابة)
Crash
Car(/)
ما إعراب (فليت كفافاً كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماء مرتوي)؟
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 01:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
لقد أعيانا إعراب هذا البيت الشعري فأرجو منكم المساعدة:
ليت كفافاً كان خيرك وشرك عني ما ارتوى الماء مروي
ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:40 ص]ـ
أتقصد:
ليتَ كفافاً كانَ خيرُكَ وشرُّكَ عني >< ما ارتوى الماءَ مروّي (مُرَوٍّ)
ليت: حرف مشبه بالفعل
كفافا: خبر كان منصوب
كان: فعل ماض ناقص
خيرُك: اسم كان مرفوع مضاف والكاف ضمير مضاف إليه
وشرك: الواو للعطف، شرك: معطوف على (خيرك)
عني: جار ومجرور
ما: مصدرية وظرفية
ارتوى: فعل ماض
الماء: م. به
مروي: فاعل ارتوى أو هي (مَرْوِيٌّ)
والمصدر المؤول من ما وما بعدها في محل جر مضاف إليه للظرف المحذوف والتقدير: مدَّةَ ارتواء المروّي
واسم ليت وخبرها محذوفان تقيرهما: ليت المسألةَ ثبوتُ كون ِخيرك وشرك كفافا عني ......
وأرجو من بلغاءالفصيح أن يهبوا لنجدتي لأني أرى محاولتي جريئة
...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:57 م]ـ
أتقصد:
ليتَ كفافاً كانَ خيرُكَ وشرُّكَ عني >< ما ارتوى الماءَ مروّي (مُرَوٍّ)
...
أخى العزيز زيد لى مداخلة سريعة وهى
فاعل ارتوى ضمير مستتر تقديره (أنا)
مروى هى حال؟؟
ننتظر التعقيب
ـ[زيد العمري]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 09:58 ص]ـ
استدراك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجدت البيت في صورت أخرى:
فليتَ كفافاً كانَ خيرُكَ كلُّهُ وشرُّكَ عنّي ما ارتوى الماءَ مرتَوي (مُرْتَوٍ)
البيت ليزيد بن الحكم الثقفي
فهناك من ذهب إلى أن اسم ليت ضمير الشأن المحذوف، وخبرها الجملة التي بعدها، و (كفافا) خبر كان، و (خيرُكَ) اسمها
وهذا الأوجب في إعراب البيت ولم يبقَ أمر ليس واضحا والله أعلم
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:22 م]ـ
لماذا لانعتبر كان فعل تام مبني للمجهول بمعنى وجد
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 03:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يجوز في (كفافا) أن يكون خبرا لكان مقدما، ويجوز أن يكون اسما لليت.
فإن كان خبرا لكان قدر لليت اسما هو ضمير الشأن، وجملة (كان خيرك كله وشرك) في محل رفع خبر ليت.
أي: ليته كان خيرك كله وشرك كفافا، أي: مكفوفين.
,إن جعلنا (كفافا) اسم ليت وجب نصب (خيرك) على أنه خبر كان، واسم كان ضمير يعود للكفاف.
أي: ليت شيئا كفافا كان هذا الكفاف خيرَك كلَّه وشرَّك.
فيكون جملة (كان خيرك كله وشرك) في محل رفع خبر ليت.
والمصدر المؤول في الحالين نصب على الظرفية الزمانية.
وأصل (الماء): بالماء، أي: ما ارتوى بالماء مرتو، فلما حذفت الباء تعدى الفعل إلى المجرور مباشرة فنصبه.
مرتو: فاعل للفعل ارتوى.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 01:22 ص]ـ
الأستاذ أبا جهاد
أذكر أن ابن الشجري فصّل في أماليه إعرابَ هذا البيت، فتجده ثَمّ.(/)
عونكم أيها الإخوة
ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:33 م]ـ
أيها الإخوة أرجو من الله ثم منكم مساعدتي على شرح هذه المسائل (أريد شرح مفصل)
- مالذي حدث في آدر مقلوب أدؤر حتى تى صارت على وزن أعفل وكذلك آرام جمع رئم جاءت على وزن أعفال لماذا؟
2 - كيف جاء اسم الفعل جاءٍ (جائي) على وزن فالع؟
3 - قال تعالى (هم أحسن أثاثا ورئيا) ماوزن رئيا؟
ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:31 م]ـ
أيها الإخوة أرجو من الله ثم منكم مساعدتي على شرح هذه المسائل (أريد شرح مفصل)
- مالذي حدث في آدر مقلوب أدؤر حتى تى صارت على وزن أعفل وكذلك آرام جمع رئم جاءت على وزن أعفال لماذا؟
2 - كيف جاء اسم الفعل جاءٍ (جائي) على وزن فالع؟
3 - قال تعالى (هم أحسن أثاثا ورئيا) ماوزن رئيا؟
4 - كيف أميز بين جمع القلة والكثرة؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 09:29 م]ـ
الأخ 2502
السلام عليكم
المعروف أن اسم الفاعل من الفعل الثلاثى المعتل العين تقلب عين الفعل فيه إلى همزة اسم: صام صائم. قائل نائم تائب , وفي جاء قلبت همزته كذلك وبهذا يكون اسم الفاعل منه في رأيي ـ والله أعلم ـ جائئ فقلبت الهمزة الأخيرة (لام الفعل) إلى ياء تخفيفا. فهي على وزن فاعل.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 09:30 م]ـ
الأخ 2502
السلام عليكم
المعروف أن اسم الفاعل من الفعل الثلاثى المعتل العين تقلب عين الفعل فيه إلى همزة اسم: صام صائم. قائل نائم تائب , وفي جاء قلبت همزته كذلك وبهذا يكون اسم الفاعل منه في رأيي ـ والله أعلم ـ جائئ فقلبت الهمزة الأخيرة (لام الفعل) إلى ياء تخفيفا. فهي على وزن فاعل.
أما رئيا فلعل وزنها فعلا.
ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 09:41 م]ـ
ألأخ المبتدأ أنت لم تجب على كل الأسئلة ومعذرة أنا اريد كلام موثق وليس من عندك فالمعروف عند الصرفيين أن وزن جائي هو فالع وليس فاعل كما قلت في رأيك وأنا أحترمه ولكني أريد شرح ذلك ومعذرة مرة أخرى(/)
ساعدوني جزاكم الله خيرا
ـ[فاطمة]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 07:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآل محمد
قال الله تعالى {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ. فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم
ممكن احد يعرب لي كلمة صادقين
فهي خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء؟؟ لماذا؟؟
هل لأنه جمع مذكر سالم
أو جمع تكسير
او من الأسماء الخمسة
او من الأفعال الخمسة
وجزيتم خيرا اخوتي
ـ[اليتيمي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 08:25 م]ـ
لأنه جمع مذكر سالم
ـ[الكوفي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 08:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم (صلِّ) وسلم على سيدنا محمد وآل محمد
إعراب (صادقين) في قول الله ـ تعالى ـ: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ. فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ}
هي كما ذكرت خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[2502]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:11 ص]ـ
لأنها جمع مذكر سالم
ـ[فاطمة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:02 م]ـ
جزيتم خيرا اخوتي
ويعطيكم العافية
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 06:50 م]ـ
لانه جمع مذكر سالم(/)
كيف نعرب لا أقسم بهذا البلد
ـ[الضاد1]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأعزاء أرجو المساعدة في إعراب الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد (سورة البلد)
ولكم جزيل الشكر
ـ[2502]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:04 ص]ـ
أخي الكريم إليك الإعراب:
لا: زائدة
أقسم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه والفاعل مستتر تقديره أنا
بهذا: جار ومجرور
البلد: بدل مجروروعلامة جره الكسرة
وأنت: الواو اعتراضي وأنت مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
حل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
بهذا: جار ومجرور
البلد: بدل من هذا
ـ[جوبير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:06 ص]ـ
أحسنت يا فصيح
ـ[نبراس]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 05:43 ص]ـ
ويمكن أن تكون (لا)
نافية, و (الواو) بعدها حالية , والجملة حال
ـ[الضاد1]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:30 م]ـ
بارك الله بكم
وكنت التأكد من إعراب "لا" ولاحظت أن ما قاله الأخ نبراس هو الأقرب إلى الصواب لأن واو الحالية وما بعدها يستلزمان وجود "لا" بالضرورة وبارك الله بكم جميعاً على المساعدة
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:53 م]ـ
يتأدب المعربون، فيقول: لا صلة إذا كانت في القرآن، لا زائد(/)
يا أصحاب الصرف ساعدونا
ـ[2502]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:09 ص]ـ
من الكريم الذي يكرمنا بشرح مع الأمثلة الوافية للقلب المكاني فإن هذه المسألة قد أعيتني
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم إليك ماطلبت على قدر المعرفة والاستطاعه:
القلب المكاني: هو تغيير ترتيب الحروف في الكلمة الواحدة بحيث تتغير صيغتها المعروفة في اللغة و الصرف، نحو: يئس-فعل
أيس-عفل
ولعل أشهر مثال متداول بين طلبة العلم كلمة (أشياء) فإن هذه الكلمة على وزن (لفعاء) كيف؟؟؟
جمع شيء-شيئاء على وزن (فعلاء)، ففي هذه الكلمة همزتان وبينهما ألف مد، لذلك أخذت الهمزة الأولى (وهي لام الكلمة في الوزن الصرفي) ووضعت قبل حرف الشين (وهو فاء الكلمة في الوزن الصرفي) فأصبحت الكلمة (أشياء) على وزن (لفعاء).
والله أعلم(/)
تساؤلات مبعثرة
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه تساؤلاتٌ كانت تربض في ثنايا موضوعٍ أُغلقَ لأمرٍ ما لا علم لي به، وإذ أَلحّت تلك التساؤلات بالطرق في رأسي الخاوية؛ فقد استأذنتُ الأستاذ الأجلّ (القاسم) في إفرادها في موضوع مستقل فأذن لي مشكوراً.
ألم تَلحظوا أمراً ..
مُذ ابتسم لي حظي إحدى ابتساماته النادرة وحظيتُ بعضوية الفصيح المشرِّفة وأنا لا أفتأ أسأل وأسأل ولا أفعل شيئاً غير السؤال، فلا خيل عندي أهديها ولا مال!! هل أنا من (متسولي الشبكة) على حدّ تعبير مشرفنا الحبيب (أبو سارة)؟!!
لا بأس؛ فإن كان هذا سيزيدني علماً فإني شيخ المتسولين بلا منازع!!!
والآن يمدّ إليكم شيخ متسولي الشبكة رأسه الخاوية ويسألكم أن تمطروها علماً، فهل تفعلون؟!!
في يتيمة الشاعر دوقلة المنبجي كنت أقرأ هذين البيت الرائعين:
فالوجهُ مثل الصبح مبيضٌّ * والفرع مثل الليل مسودُّ
ضِدّان لما استجمعا حَسُنا*والضدّ يظهر حسنه الضدُّ
لا تحسبوا أني سأسأل عن (الضدّ) فقد شُفينا منه والحمد لله ثم الشكر لأساتيذنا الكرام؛ إنما سأسأل عن (مثل) في البيت الأول بشطريه، فأقول: هل يجوز نصب كلمة (مثل)؟ ولماذا؟، ولو كانت العبارة هكذا (الوجه مبيضٌّ مثل الصبح) فكيف تضبط كلمة (مثل) ولماذا؟
ويجرّني هذا السؤال إلى سؤال آخر حول كلمة (ملء) في قول سيد الشعراء:
أنامُ ملء جفوني عن شواردها*ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ
ما إعراب (ملء) هنا؟
وماذا لو أتت كلمة (ملء) في مثل قولنا (الخير ملء يديك) و (فلانٌ ملء السمع والبصر) فكيف تعرب؟
وأعود إلى يتيمة المنبجي فأتساءل: ما الضبط الصحيح لكلمة (تهامة)، وقد وردت في اليتيمة في ثنايا هذا البيت البديع:
إن تُتهمي فتهامةٌ وطني*أو تنجدي يكنِ الهوى نجدُ
ويتوالى سيل الأسئلة على رأسي الخاوية فيبرز هذا السؤال:
لِمَ قال الشاعر: يكن الهوى نجد، ولم يقل: تكن الهوى نجد، هل كلمة (نجد) مؤنثة أم مذكرة؟
وهنا تساؤلاتٌ حضرت توّاً لا أدري من أي أودية الجهل أتت، وما أكثر أودية الجهل في رأسي: ما إعراب (وا معتصماه)، (يا لله)، (يا له من فتى)؟!!
أكثرْتُ من ثرثرة الأسئلة؛ غير أني أرى أنه لا تثريب عليّ وقد حللتُ مرابع الكرام.
لكم جميعاً أعذب التحايا من شيخ المتسولين ...
__________________
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 05:25 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
الأستاذ الأديب / الطائي
أرجو أن تسمح لي بهذه المداخلة التي لا علاقة لها بالأسئلة؛ إذ (لا خيل عندي أهديها ولا مال)!!
كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يدعو ابنَ عباسٍ إلى مجالسه، ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟!، فقال لهم: " ذاكم فتى الكهول؛ له لسانٌ سؤول، وقلبٌ عقول ".
وقيل لابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: أنَّى لك هذا العِلمُ؟ قال: " قلبٌ عَقُولٌ، ولسانٌ سَؤُول ".
والسلام عليكم.
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 08:43 ص]ـ
بعد أن بعثتُ بتلكم التساؤلات إلى المنتدى وأنا شاخصٌ ببصري أتشوّفُ من يُغيثني من الأعضاء أولاً، فما هو إلا أن سطع مُثار النقع في أفق المنتدى، وإذا به ينشقّ عن فارسٍ أعرف جريَه وأُكْبِرُ فَرْيَه، فارسٍ يسلّ على الأسئلة سيوف علمٍ مرهفاتٍ صقيلةً، فلا يُغمِدها إلا وقد خمدتْ أنفاس الأسئلة وَوُئِدَتْ مكانَها.
وظَلَلْتُ أنظر إلى ذلك الفارس وأنا لا أنفكّ أردّد: كُنْ سمط اللآلئ ولا أُبالي!!
فإذا به تلكم الفارسة العربية الماهرة سمط اللآلئ تمتطي من العلم حصاناً فارهاً أغرَّ محجلاً تزينه شارة العربية النقيّة، قد أتت لنجدة أخيها شداً شداً، فمرحباً بها من أختٍ لا أبالي - إذ أقبلَتْ - أيّ أودية التساؤلات حلّتْ؛ فحيث تحلّ ينبت عشب العلم ريانَ نضراً.
بَيْدَ أنّ تلكم الفارسة المغوارة لم تحمل لي علماً كما أمّلْتُ، بل جاءت مُعَزّيةً تربّتُ عليَّ وتخفّف عني إذ علق بي لقب (شيخ المتسولين) وتلتمس لي عذراً بأنّ الملحاح السؤول سيكون علمه غزيراً.
أيتها الفارسة النبيلة؛ إنّ لي لساناً سؤولاً سؤولاً، وأرجو أن يكون قلبي عقولاً، وإن أكتسبْ علماً فهو طوق الحمامة الذي طوّقتمونيه، وأنا لكم من الشاكرين ما تردّدت الأنفاس بين جوانحي.
هل لي بِكَرَّةٍ أخرى أيتها الفارسة الماجدة، تُغيرين بها على تلك التساؤلات المبعثرة فتنظمينها عقداً من اللآلئ؟!!
في انتظار مُثار النقع في مضمار اللؤلؤ ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:25 م]ـ
وهنا تساؤلاتٌ حضرت توّاً لا أدري من أي أودية الجهل أتت، وما أكثر أودية الجهل في رأسي: ما إعراب (وا معتصماه)، (يا لله)، (يا له من فتى)؟!!
__________________
أستاذى الفاضل الطائى سوف أجيب على جزء وفى أنتظار الإجابات الأخرى مثلك فهى أسئلة فى قمة الروعة
(يا لله)
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لله: اسم مجرور باللام المفتوحة في محل نصب، لأنه منادى، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء، لأنه تضمن معنى الفعل المحذوف: أدعو أو
أنادي.
(وا معتصماه)
وا:- حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب ,
معتصماه: معتصما منادى مندوب مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة الألف في محل نصب، والهاء هاء السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
(يا له من فتى)
يا:- حرف نداء تعجبى
له:- الهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل نصب باللام المفتوحة، لأنه منادى متعجب منه، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء التعجبى
من فتى:- جار ومجرور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:34 م]ـ
وأعود إلى يتيمة المنبجي فأتساءل: ما الضبط الصحيح لكلمة (تهامة)، وقد وردت في اليتيمة في ثنايا هذا البيت البديع:
إن تُتهمي فتهامةٌ وطني*أو تنجدي يكنِ الهوى نجدُ
__________________
سوف أجيب عن هذا السؤال ولكنى لست بمتأكداً منه
الضبط الصحيح لكلمة تهامةُ هى الضمة لأنها خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 02:11 م]ـ
هُوَ إنَّهُ طائِيُّنا المفضالُ
لا تعذلوهُ إذا تجلى البالُ
نشرَ السؤالَ مُفخخا بمآربٍ
ولطالما صادَ المُجيبَ سؤالُ
إن كنتَ مصطاداً فلستُ محرماً
صيداً إذا الطائيُّ قال: حلالُ
لقد استقرأت (مِثْل) في القرآن الكريم فوجدتها تعرب حسب موقعها في الجملة.
جاء في اللسان:
مِثل: كلمةُ تَسْوِيَةٍ. يقال: هذا مِثْله ومَثَله كما يقال شِبْهه وشَبَهُه بمعنى.
والمِثْل: الشِّبْه. يقال: مِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه بمعنى واحد؛ قال ابن جني: وقوله عز
وجل: فَوَرَبِّ السماء والأَرض إِنه لحقٌّ مثل ما أَنَّكم تَنْطِقون؛ جَعَل مِثْل وما اسماً واحداً فبنى الأَولَ على الفتح.
جاء في المعجم الوافي في النحو العربي لمؤلفيه: د. علي الحمد و يوسف الزعبي
مثل: اسم ناقص الدلالة موغل في الإبهام، ملازم للإضافة إلى الظاهر والضمير نحو: ما رأيت مثل الفاروق، وما سمعت بمثله،
وأجاز بعضهم أنها تكتسب البناء إذا أضيفت إلى مبني
وجاء في معجم القواعد العربية في النحو والصرف لعبد الغني الدقر:
مثل: من الكلمات التي إذا أضيفت إلى معرفة لا تفيد تعريفا، وإذا أضيفت إلى مبني بنيت مثل غير، وهما تفيدان تخصيص المضاف دون تعريفه عندما يراد بهما مطلق المغايرة والمماثلة نحو أبصرت إنسانا غيرك أو مثلك لأن المغايرة أو المماثلة بين الشيئين لا تخص وجها بعينه.
وقال عباس حسن في النحو الوافي:
هناك ألفاظ مسموعة ملازمة للتنكير في الأغلب، لا تفيد الإضافة المحضة تعريفا ولا تخصيصا ـ في اكثر الاستعمالات ـ ولهذا تسمى بالألفاظ المتوغلة في الإبهام ومنها (غير، حسب، مثل، ناهيك) فإنها نكرات وإن أضيفت لمعرفة نحو غيرك، حسبك، مثلك.
إن قولنا " مثل محمد" يشمل أفرادا لا عداد لها، منها واحد في طوله، وآخر في عمله، وثالث في علمه، ورابع في حسنه، و ... ، و .... وهكذا مما لا آخر له. فالإضافة إلى المعرفة لا تعرفها، ولا تزيل إبهامها، ولهذا وقعت نعتا للنكرة في قوله تعالى: " وجزاء سيئة سيئة مثلُها).
أما إن أضيفت إلى معرفة وقارَنَها ما يشعر بمماثلة خاصة فإنها تتعرف نحو: راقني هذا الخط وسأكتب مثله.
بعد هذا السرد، وطول الفتل والجدل، نعود إلى السؤال:
فالوجهُ مثل الصبح مبيضٌّ * والفرع مثل الليل مسودُّ
هل يجوز نصب كلمة (مثل)؟ ولماذا؟، ولو كانت العبارة هكذا (الوجه مبيضٌّ مثل الصبح) فكيف تضبط كلمة (مثل) ولماذا؟
فلا يجوز نصب " مثل " في البيت لأنها معربة ولم تضف إلى مبني وإعرابها كما تعلم خبر مرفوع، وفي عبارتك فهي معربة لأنها نعت مرفوع لمبيض.
أقول ُ لا يجوز، فلعل قولي احتمال صواب يحوز، فما خبزت فخبزي مخبوزُ.
أنامُ ملء جفوني عن شواردها*ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ
ما إعراب (ملء) هنا؟
وماذا لو أتت كلمة (ملء) في مثل قولنا (الخير ملء يديك) و (فلانٌ ملء السمع والبصر) فكيف تعرب؟
فقد جاء في شروح المتنبي:
شرح اليازجي
ملء نائب مفعول مطلق أي أنام نوماً مالئاً جفوني.
شرح البرقوقي
وملء جفوني موضع المصدر: أي أنام نومًا ملء جفوني
شرح العكبري
الإعراب: ملء جفوني: هو موضع المصدر، أي أنام نومًا ملء جفوني: كقولك قعد القرفصاء، أي القعدة التي هي كذلك،
أما الخير ملءُ يديك
فلان ملءُ السمع والبصر
فقد جاء في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي:
أهابُك إجلالاً وما بك قُدرةٌ عليَّ ولكنْ ملءُ عينٍ حبيبها
. والملء: القدر الذي يمتلىء منه الشيء؛ والملء، بفتح الميم:
مصدر ملأت.
وقوله ملء عين جاز الابتداء به وإن كان نكرة لحصول الفائدة في تعليق الخير.
وقال الشاعر:
صِفر الوشاحين ملءُ الدّرعِ بهنكةٌ كأنّها رشأٌ في البيتِ ملزومُ
لِمَ قال الشاعر: يكن الهوى نجد، ولم يقل: تكن الهوى نجد، هل كلمة (نجد) مؤنثة أم مذكرة؟
فقد جاء في اللسان:
والغور هو تِهامة، وما ارتفع عن تِهامة إِلى أَرض العراق، فهو نجد،
فهي تَرْعى بنجد وتشرب بِتِهامة، وهو مذكر؛ وأَنشد ثعلب:
ذَرانيَ مِنْ نَجْدٍ، فإنَّ سِنِينَه لَعِبْنَ بِنا شِيباً، وشَيَّبْنَنا مُرْدا
مخافة الوقوع في الشباك، من هنا وهناك، نقلتُ دون حراك.
فلك أيها الطائي شيخ عطاء مثلُ السِّماكِ مقاما، وملءُ الفضاء سلاما.
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 05:40 م]ـ
الأستاذ الفاضل (مدرس عربي)
بورك في علمك أستاذي الكريم، وجزاك الله خيراً إذ كنتَ أول المغيثين.
الأستاذ الكريم (جهالين)
الصيد يا ابن الأكرمين حلالُ ... فَصِدِ العلومَ ليفرح الجهّالُ
حُيّيْتَ من رجلٍ تعاظم صيدُه ... ورمى فأكبَرَ رَمْيَهُ السَآلُ
لك عنده شكرٌ جزيلٌ عاطرٌ ... فاقْبَلْهُ منهُ أيّها المفضالُ
أستاذي الكريم ...
جزاك الله خير الجزاء، وأثابك خير المثوبة؛ فقد أفدتني علماً ما يسرّني أن لي به حمر النعم.
أستاذي ...
في ترنيمةٍ هزيلةٍ أودَعتُها منتدى الإبداع تحمل اسم (عربية) قلتُ:
هي في دمي وأنا بعينيها مقيمٌ مثلَ كحلِ
وقد نصبتُ (مثل) سليقةً لا علماً؛ فهل تتفضّل بإبداء رأيك فتُقَوِّمَ لساناً لا أزال أجد فيه اعوجاجاً؟!!
با نتظارك أستاذي الحبيب ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:34 م]ـ
هي في دمي، وأنا بعينيها مقيم مثلُ كحل
هي باقية في دمك، كما قال القائل:
وقائلة ما بال جسمك ناحلا .. فقلت لها قول المشوق المتيمِ
هواك أتاني وهو ضيف أجله ... فأطعمته لحمي، وأسقيته دمي
و أنت غير باق في أهدابها، لأن الماء سيقطر منها فوق ماء.
أما سليقتك الطائية فإن نصبت "مثل " بعد "مقيم "، فعلى النحاة أن يجدوا تخريجا، فقولهم: إن مثل تبنى على النصب إذا أضيفت إلى مبني، تقصيه كلمة "كحل" غير المبنية. وما دامت "مثل " معربة فلا علم لي بالذي ينصبها؛ إلا إذا قدر أحدهم أنها مفعول مطلق لمحذوف تقديره: مقيم ماثلًٌ مثلَ كحل، أو وصف منصوب ناب عن محذوف تقديره: مقيم إقامةً مثلَ كحل؛ فتعرب مفعولا مطلقا، كما نعرب كلمة "مثلا" في الجملة التالية:
الفعل الماضي مبني على الفتح، مثلا: ضرب
فنعرب مثلا إما:
1ـ مفعولا به لفعل محذوف تقديره أضرب، والجملة التي بعده في محل نصب بدل.
2ـ أو مفعولا مطلقا والجملة التي بعده في محل نصب عطف بيان.
إن تقم بين أهداب النساء، فحذار مكائد الحِنّاء
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:48 م]ـ
أحسنتَ أحسنتَ يا أخي الكريم ...
أسأل الله أن يخرجك من كل سوء إذ أخرجتني من هذا المأزق!!
هو ذاك؛ (مقيمٌ إقامةً مثل كحل)، بورك فيك يا أستاذي ...
تقول - حفظك الله -: "إن تقم بين أهداب النساء، فحذار مكائد الحِنّاء"
وأقول: هُنَّ اللائي أقمنني مكان الكحل، وهنّ اللائي يلتهمنني بنظراتهنّ؛ فأنا ذو طلعة بهيّة، لا يملك معها القوارير إلا أن يحللنني مآقيهنّ!!!!
هل صدّقت؟!!
والله لو رأيتني لقلت: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه!!!
والحمد لله أن الحاسوب لا يلتقط الصور وإلا لهرب أهل الفصيح رعباً!!!
أكرر شكري وامتناني ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 08:14 م]ـ
الطائي:
غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم
لقد عددتُ إلى العشرة، فكنتَ وسيما:
وما الحسنُ في وجه الفتى شرفا له .. ولكنما في فعله والخلائق
وقل معي:
لولا الأنوثةُ من ضلوع رجولةٍ ... ما كانَ عشاقٌ ولا أطلالُ
لكننا من آدمٍ في عقدةٍ ... حواءُ نقصٌ والرجالُ كمالُ
ولهنَّ من حواءَ عقدةُ نسوةٍ ... في أننا قبحٌ وهنَّ جمالُ
ـ[الطائي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 08:17 ص]ـ
أضحك الله سنك أستاذي الكريم ...
ما شاء الله!!
جمعتَ العلم والظرف؛ فهنيئاً لك ...(/)
ترتيب ألفاظ التوكيد المعنوي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 09:36 ص]ـ
ترتيب ألفاظ التوكيد المعنوي"إذا اجتمعت ألفاظ التوكيد المعنوي في جملة واحدة تقدم النفس والعين على كل وأجمعين، لأن النفس والعين يدلان على حقيقة الشيء (فالعلاقة المعنوية بين المؤكد والتوكيد قوية) وكلهم وأجمعون يدلان على الإحاطة والعموم، والإحاطة والعموم يدلان على محاط بهما فكان فيهما معنى التبع، والنفس والعين ليس فيهما معنى التبع فكان تقديمهما أولى، وقدم كلهم على أجمعين لأن معنى الإحاطة في أجمعين أظهر منه في كلهم، لأن أجمعين من الاجتماع، وكل لا اشتقاق له، وأما ما بعد أجمعين فتبع لأجمعين" (1)
مثال ذلك: (قرأ) (ت) (الكتاب) (نفسه) (عينه) (كله) (أجمعه) (في الحديقة).
وهذه المباني التوكيدية تتقدم نحو المؤكد (المبني عليه) بالرتبة أو منزلة المعنى، وذلك بحسب قوة العلاقة المعنوية بين التوكيد والمؤكد، وصاحب العلاقة المعنوية الأقوى يتقدم على غيره.
والله أعلم
----------------
(1) ابن الأنباري-أسرار العربية-ص 152
------------------
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 10:10 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا عزام ...
إفادة جليلة من أخٍ كريم ...
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 11:33 ص]ـ
وبورك فيك أستاذي الفاضل(/)
نريد حرفا مبنيا على الضم
ـ[سيبويه2020]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 09:37 ص]ـ
[احرف
B] ساعدونا نريد حرفا مبنيا على الضم [/ b]
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 04:57 م]ـ
أخي الكريم خذ الكاف من (ذلكم)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:56 م]ـ
أو إياكم، أو إياه وما تصرف منهما مضموما
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:40 ص]ـ
لم أراه منذُ يوم الجمعة
منذ:- حرف جر مبنى على الضم لا محل له من الإعراب
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:57 ص]ـ
لم أراه منذُ يوم الجمعة
لم أره منذ يوم الجمعة
نعم قد تجيء منذ حرف جر
وقد تجيء اسما نحو:
مارأيته منذُ أومذ يومُ الجمعة (منذُ: مبتدأ، ويومُ خبر، وقد تعرب ظرف زمان خبرا وما بعدها مبتدأ، أوما بعدها فاعل كان التامة المحذوفة، والجملة المركبة من الفعل والفاعل في محل جر بالإضافة إلى منذ)
وقد تجيء ظرف زمان مضافة إلى الجملة بعدها وفي ذلك تفصيل
ـ[سيبويه2010]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:07 م]ـ
أخى الفاضل/محمد عبد الله محمد
الكاف يا سيدى فى إياكم كاف الخطاب وهى من الضمائر ولا شك أنك تعلم أن الضمائر أسماء وليست حروفا
أشكركم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 03:52 م]ـ
معذرة أخي سيبويه، أعلم أن الضمائر أسماء، وليست حروفا، لكن الكاف في إياكم حرف دال على الخطاب، والهاء في إياه حرف دال على غيبة، والياء في إياي حرف دال على المتكلم، وليست ضمائر كما ذكرت.
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 06:54 م]ـ
منذ حرف مبني على الضم وشكرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 07:34 م]ـ
تذكيرا،
جاء في المشاركة رقم 5
نعم قد تجيء منذ حرف جر
وقد تجيء اسما
مع التحية
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:24 م]ـ
أخى الفاضل/محمد عبد الله محمد
الكاف يا سيدى فى إياكم كاف الخطاب وهى من الضمائر ولا شك أنك تعلم أن الضمائر أسماء وليست حروفا
أشكركم
أعود مرة أخرى لأقول: الضمائر لا تضاف، بل المعارف لا تضاف، وإنما تضاف النكرات، فإيا ضمير، وهو معرفة، والكاف على قولك: ضمير وهو معرفة، فكيف تعربه؟!.
لا يجوز أن يعرب مضافا إليه؛ لأن المعرف لا يعرف، وكفى.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 04:16 ص]ـ
الأخ محمد عبدالله محمد
جزاك الله خيراً
ولكن ما تقول في (ضربك).
هل (الكاف) حرف أم شسم على أنه ضمير؟
إن كان حرف فأين الضمير التي تنصبه على المفعول؟
وإن كان اسماً فهذا رد عليك؟
زادك الله علما
أخوك
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 08:28 ص]ـ
ضرب ليس معرفة، والمعارف لا تضاف، فلا تقل: جاء أحمدكم، وأحمد هذا معرفة، بل تنكره، فكأن عندك أحمدون، ثم تقول: أحمدكم.
وكذلك لا تقل: الأحمد؛ لأن المعارف لا تعرف، وإنما قل: الأحمدي، وإذا قلت الزيدان فإنك نكرت زيدان أولا، ثم احتجت إلى تعريفه بالالف واللام، فالزيدان معربألالمعرفة لا بالعلمية، وأمدكم معرف بالإضافة إلى معرفة لا بالعلمية.
أما الضمائر فلا يتصور تنكيرها حتى تعرف بالإضافة.
ـ[الراجح]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 10:59 ص]ـ
أوافق الأخ/محمد فيما يقول وهو عين الصواب
وفق الله الجميع لما فيه صلاح ........(/)
تمايز الإعراب في إطار العلامة الإعرابية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 11:34 ص]ـ
تمايز الإعراب في إطار العلامة الإعرابية
ملحوظة: معيار التمايز هو منزلة المعنى.
حلل النحاة التراكيب بناء على منزلة المعنى القائمة بين المبني عليه والمبني كما في المثالين التاليين: مررت بالفقيرِ المحتاجُ
مررت بالفقيرِ المحتاجَ
وكلمة المحتاج الأولى ليس لها علاقة معنوية بما قبلها لأنها مرفوعة وما قبلها منصوب فهي ليست صفة، وهي مبنية على شيء محذوف تقديره (هو) وهو المبتدأ المبني عليه، وكلمة المحتاج هي الخبر أو المبني وهي مطلوبة لذلك المبتدأ المحذوف.
والمحتاج الثانية ليست لها علاقة معنوية بما قبلها، فهي مبنية على الفعل المحذوف (المبني عليه) وتقديره أعني أو أخص أو أمدح أو أذم والمفعول مبني على الفعل
ومطلوب له بسبب الاحتياج أو منزلة المعنى.
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 01:41 ص]ـ
لك التحية أخي عزام سر إلى الأمام، وجزاك الله خير الجزاء.
أسلوب الاختصاص من الأساليب الفريدة من نوعها تميز بها القرآن الكريم، وقليل من يحاكيها في هذه الأيام، ولعل ماتطرقت له هو المقصود.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 12:13 م]ـ
نعم أخي أبا تمام
هذا من النعت المقطوع عما قبله ويفيد التخصيص في حالة النصب
تحيتي لك(/)
تمايز الإعراب في إطار الرتبة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:04 م]ـ
تمايز الإعراب في إطار الرتبة
ملحوظة: معيار التمايز هو منزلة المعنى.
حلل النحاة التراكيب بناء على منزلة المعنى القائمة بين المبني عليه والمبني، وذلك كما في المثال التالي:
نقول: ما قام أحد إلا زيدا أو زيد
ما قام إلا زيدا أحد
وزيد في الأولى بدل من أحد على أساس (قام أحد زيد) وزيدا مستثنى على أساس أستثني زيدا فعلاقة البدل مع المبدل منه وعلاقة المستثنى مع إلا أو أستثني.
أما في الثانية فلا يصح البدل لأن البدل لا يتقدم على المبدل منه والرتبة بينهما محفوظةولهذا ينتفي البدل ويبقى الاستثناء. ولهذا قال النحاة: إن المستثنى إذا تقدم على المستثنى منه وجب نصبه على الاستثناء فقط.
والله أعلم(/)
سؤال آخر
ـ[فاطمة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني خجلة جدا منكم بالامس ما قصروتي معي واليوم ايضا عندي سؤال
ماهو اعراب كلمة "فتحا" في قوله تعالى "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"؟
والسموحه منكم
ملاحظة: سوف اضع اسئلتي دائما هنا في هذه الصفحه حتى لا تكثر الصفحات
من كثر اسئلتي وجزيت خيرا اخوتي في الله
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:46 م]ـ
فتحاً:- مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة
ـ[فاطمة]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 12:52 م]ـ
شكرا جزيلا اخ مدرس عربي
وجزيت خيرا اخي:)
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:56 ص]ـ
مفعول مطلق منصوب بفتحنا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 03:00 م]ـ
عليك بمنتدى المبتدئين أيتها الفاضلة فبدلا من وضعك صفحة واحدة لجميع الأسئلة هنا ضعي هناك صفحة لكل سؤال:)(/)
إشكال إعرابى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 01:17 م]ـ
فى الآية الكريمة
" .... ولا يسخر قوم من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن .... "
عند إعرابى للجزء الملون
أعرف أن (أن) تنصب الفعل المضارع بعدها، والفعل المضارع يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة فما الصواب هنا؟
حبذا إعراب جملة (عسى أن يكن خيراً)
ولكم جزيل الشكر
ـ[الربان]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 05:33 م]ـ
عسى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر لا محل له من الإعراب.
أن: حرف ناصب مبني على السكون:
يكنَّ: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن، ونون النسوة في محل رفع اسم يكن
خيراً: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول "أن يكنّ" في محل رفع فاعل
أخوك / الربان
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 08:15 م]ـ
عسى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر لا محل له من الإعراب من أخوات كاد، واسمها ضمير مستتر.
أن: حرف مصدر ونصب:
يكنَّ: فعل مضارع مبني على السكون لتصاله بنون النسوة في محل نصب بأن، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم يكن
خيراً: خبر يكنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول "أن يكنّ" في محل نصب خبر عسى
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 09:59 م]ـ
أخي مدرس عربي، دمت بخير
قلت:
أعرف أن (أن) تنصب الفعل المضارع بعدها، والفعل المضارع يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة فما الصواب هنا؟
لعلك ذهبت مذهبا في السؤال لم يشر إليه الربان ومحمد، فكانك تسأل لماذا لم يبن الفعل على السكون؟ وقد أجاباك بأنه بني على السكون، وأحسنا تفصيلا.
أتراك ظننت إدغام النونين (نون الفعل ونون النسوة) قد أخرج الفعل عن البناء على السكون، فأشكلت عليك الشدة وكأنها حرف واحد متحرك بالفتح، إنك تعلم أن أي شدة تبدأ ساكنة وتنتهي متحركة، واقتضى النطق إدغام حرف الفعل الذي سكنه البناء و نون النسوة التي فتحها البناء:
أن يكنْ + نَ = أن يكنَّ
لطالما أشكل المعروف، لانشغال البال في فكرة لحظية مستبدة، فقد شغلتك الشدة عن تحليل الشدة.
أخي المدرس
إن أخطأتُ في إجابتي فقد تكون إجابتي نتاج انشغالي في فكرة لحظية مستبدة، وأن أصبتُ فأرجو ذلك.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لكل الأخوة المشاركين، لعلي أضيف ما نسوه:
حبذا إعراب جملة (عسى أن يكن خيراً)؟
جملة (عسى) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
عسى: كما تفضل أخي المبدع الربان هنا لاتحتاج إلى اسم وخبر بل فاعل، إما أن يسد مسدهما أو عسى تامة كحالها من الأفعال (على اختلاف).
للجميع أعذب التحايا وأخص صاحب السؤال
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 12:32 م]ـ
لكم كل التحايا المعطرة
جزاكم الله خيراً(/)
أفيدوني جزاكم الله خيراً ......
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 06:11 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدايةً أحمد الله سبحانه و تعالى أن جعلني من أعضاء هذا المنبر المبارك الذي أحسسني بأن الأمة ما زالت بخير .... و أشهد الله أنني ما تعلقت بموقع مثل موقعكم الرائع ..... فجزى الله خيراً القائمين عليه و المبدعين ...
أنا من من محبي مادة النحو .... و بصراحة أشعر بالسعادة التامة حين أتقن قواعدها و أطبقها مع علمي الشديد بأن علم النحو بحر لا ساحل له ...
كنت أود أن أتعرف على بعض اتلكتب الجيدة التي تساعدني على تنمية مهارة الإعراب.
جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم ..
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 06:55 م]ـ
الاخت راجية الفردوس من الكتب المفيدة
النحو الوافي عباس حسن
ارتشاف الضرب ابو حيان الاندلسي
همع الهوامع السيوطي
وكتب كثيرة غيرها لا يسعها المقام
مع التقدير
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:54 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل .......... و كثر الله من أمثالك(/)
أفيدوني جزاكم الله خيراً ......
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 06:12 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدايةً أحمد الله سبحانه و تعالى أن جعلني من أعضاء هذا المنبر المبارك الذي أحسسني بأن الأمة ما زالت بخير .... و أشهد الله أنني ما تعلقت بموقع مثل موقعكم الرائع ..... فجزى الله خيراً القائمين عليه و المبدعين ...
أنا من من محبي مادة النحو .... و بصراحة أشعر بالسعادة التامة حين أتقن قواعدها و أطبقها مع علمي الشديد بأن علم النحو بحر لا ساحل له ...
كنت أود أن أتعرف على بعض الكتب الجيدة التي تساعدني على تنمية مهارة الإعراب.
جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم ..
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 06:18 ص]ـ
متأسفة جداً على التكرار الذي حدث ... أرجو من الإخوة في الموقع حذف المكرر عدا المضوع الأول ........... جزاكم الله خيراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 12:58 م]ـ
بعد مراجعة القواعد الأساسية جيداً، ابدأى بإعراب آيات القرآن الكريم (يجب أن يكون عندك كتاب إعراب القرآن) حتى تتمكنى من معرفة الأخطاء التى وقعتى فيها
بعد ذلك حاولى إعراب الأبيات الشعرية وبمزيد من المحاولات إن شاء الله سوف تتقنين الإعراب والنحو عامة
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:06 ص]ـ
جزاك الله خيراً .................. و بارك الله فيك .............. ممكن أن تدلني على كتاب فيه إعراب القرآن ............. و شكراً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:22 ص]ـ
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل وأنا حالياً أبحث عن كتاب لإعراب القرآن مثلك:)
ـ[سليم]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم
يمكنك الاستعانه بكتاب (اعراب القرآن الكريم لإبن خالويه) ,وقد حاولت ان اجده على النت ولكني لم اوفق بعد, فإن وفقت سوف اعلمكم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 06:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
يوجد إعراب جيد للقرآن مؤلفه يدعى الكرباسي
وهو إعراب مفصل لكلمات القرآن.
ومن خير الكتب للمبتدئين التطبيق النحوي للدكتورعبده الراجحي
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم .......... و لكن إذا كان لديكم المزيد فأفيدونا فجزاكم الله خيراً ....(/)
آسفة على التكرار .........
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 06:23 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آسفة جداً على التكرار ............. خطأ من الحاسب.
أرجو من الإخوة القائمين على الموقع أن يحذفوا المكرر و أن يبقوا الموضوع الأول ....
جزاكم الله خير
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 11:49 م]ـ
لا بأس أخية
الخطأ واقع لأي سبب
والموضوعات المكررة نقلت إلى المحذوفات وأبقيت على نسخة واحدة
وفقك الله ورزقك مزيد علم وفهم في لغة القرآن
ومرحبا بك في رياض الفصيح
مع أمنياتي بإقامة طيبة بيننا ومشاركات فاعلة
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:27 ص]ـ
جزاك الله خيراً ............ و جمعنا بك في مستقر رحمته ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:40 ص]ـ
أختي راجية الفردوس
أولا: لعلك تصوبين ما جاء في توقيعك سهوا:
ضحت فقالوا
وأنت تقصدين ضحكتُ فقالوا
ثانيا: أنصحك بكتاب المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها (ثلاثة أجزاء) لمحمد الأنطاكي، دار الشرق العربي ـ بيروت
وكذلك المرجع في اللغة العربية نحوها وصرفها (1ـ3) لعلي رضا، دار الفكر
وقبل ذلك أنت في الفصيح
مع دعائي بالتوفيق
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيراً ............. أخي جهالين ...... و بارك الله فيك ......... و كثر الله من أمثالك(/)
تمايز الإعراب في إطار الصيغة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 11:54 ص]ـ
تمايز الإعراب في إطار الصيغة
المقصود بالصيغة هو الشكل البنيوي للوظيفة النحوية
ملحوظة: معيار التمايز هو منزلة المعنى
حلل النحاة التراكيب بناء على مراعاة منزلة المعنى بين المبني عليه والمبني كما في الأمثلة التالية:
نقول: أقام زيد؟ و أقائم زيد؟
قام: فعل ماض مبني على الفتح
وزيد في الأولى مبني على الفعل (المبني عليه) وهو فاعل لأنه مسبوق بالفعل والفعل بحاجة إلى الفاعل.
وقائم في الثانية يجوز فيه وجهان الأول: مبتدأ و زيد فاعل اسم الفاعل سد مسد الخبر
وقد جاز فيه هذا الوجه لأن اسم الفاعل صار مبنيا على همزة الاستفهام أو كما قال الأجداد: معتمدا على همزة الاستفهام، واعتماده على الهمزة يعني أنه لم يعد مبنيا على المبتدأالمؤخر ولو لم يبن على الهمزة لما صح فيه هذا الإعراب، وفي هذه الحالة صاريطلب ما يطلبه الفعل.
الثاني: خبر مقدم وزيد مبتدأ مؤخر
2 - قال تعالى:"وتبتل إليه تبتيلا"
ونقول: تبتل إليه تبتلا
وتبتيلا: نائب عن المفعول المطلق لأنه مصدر لفعل اّخر غير هذا الفعل وهو " بتّل"مما أدى إلى ضعف العلاقة المعنوية بينهما، أما تبتلا فهو مفعول مطلق لأنه المصدر الأصلي للفعل
والله أعلم(/)
منصوب على نزع الخافض!!!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 12:39 م]ـ
خلال إعرابى لبعض الجمل توقفت كثيراً عند جملة (منصوب بنزع الخافض)
ولاحظت إن المحذوف قبل المنصوب على نزع الخافض دائما يكون حرف جر
فقمت بفتح شرح الألفية لأعرف قصة (المنصوب بنزع الخافض)، ولكنى مع الأسف لم أجد ما يشبع رغبتى لمعرفة أى شىء يخص هذا الجزء
أتمنى من الأساتذة الأفاضل أن يضعوا لى ما يروى عطشى بخصوص هذا الجزء بنوع من التفصيل والتوضيح بالأمثلة
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 04:39 م]ـ
انظر هذا الرابط لعلك تجد فيه ما يفيدك
أريد إعرابا مملا وتوضيحا. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=4383&highlight=%E4%D2%DA+%C7%E1%CE%C7%DD%D6)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:48 ص]ـ
أخى العزيز أبو مصعب شكراً جزيلا
أستاذى الفاضل جهالين:- ما رأى الأنطاكى فى هذا الجزء؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:11 ص]ـ
أخي مدرس عربي
حباً وكرامة
لقد تناول الأنطاكي في محيطه هذه القضية تحت عنوان (حذف الجار سماعا) فقال:
قد يحذف الجار سماعا فينتصب المجرور بعد حذفه، تشبيها له بالمفعول به. ويسمى أيضا المنصوب على نزع الخافض نحو قوله تعالى: " ألا إن ثمودا كفروا ربَّهم" أي كفروا بربهم، " واختار موسى قومَه سبعين رجلا" أي اختار من قومه.
والنصب بعد الحذف السماعي واجب، خلافا للحذف القياسي، وقد شذ بقاء الجر بعد الحذف السماعي في قول الفرزدق:
إذا قيل أي الناس شر قبيلة .. أشارت كليبٍ بالأكف الأصابع
أي إلى كليب
انتهى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:19 ص]ـ
شكراً أستاذى الفاضل ما رأيك فى "والصافات صفاً" إعرابياً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:25 ص]ـ
إعراب قوله تعالى: " والصافات صفا "
الواو: حرف قسم وجر
الصافات: اسم مجرور
صفا: مفعول مطلق
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:40 ص]ـ
وما رأيك فى كلمة "يس" إعرابياً فى أول السورة الكريمة ياسين
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:51 ص]ـ
قوله تعالى: " يس" في أول سورة يس وليس ياسين
تعرب حروفا مقطعة للدلالة على إعجاز القرآن
وفي قوله تعالى: "ألم "؛ يقول أبو حيان:
ال?م?} أسماء مدلولها حروف المعجم، ولذلك نطق بها نطق حروف المعجم، وهي موقوفة الآخر، لا يقال إنها معربة لأنها لم يدخل عليها عامل فتعرب ولا يقال إنها مبنية لعدم سبب البناء، لكن أسماء حروف المعجم قابلة لتركيب العوامل عليها فتعرب، تقول: هذه ألف حسنة ونظير سرد هذه الأسماء موقوفة، أسماء العدد، إذا عدّوا يقولون: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة. وقد اختلف الناس في المراد بها.(/)
أين الحل يا------
ـ[2502]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 08:52 م]ـ
إلى الآن لم يصلني شرح هذه المسائل (أريد شرح مفصل)
- مالذي حدث في آدر مقلوب أدؤر حتى تى صارت على وزن أعفل وكذلك آرام جمع رئم جاءت على وزن أعفال لماذا؟
2 - كيف جاء اسم الفعل جاءٍ (جائي) على وزن فالع؟
3 - قال تعالى (هم أحسن أثاثا ورئيا) ماوزن رئيا؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 09:42 م]ـ
أما آدر وآرام فلا قياس فيها، وكل ما حدث أن تبادلت الفاء والعين مواقعهما.
وأما جاءٍ وشبهه، أعني ما كانت عينه حرف علة، ولامه مهموز وقد أعل ماضيه كشاءَ وجاءَ وناءَ ...
فالخليل يصوغ اسم الفاعل منه هكذا: جَايِئ على وزن فاعل، ثم يقلب قلبا اطراديا فيها جميعا فيقول: جائي على وزن فالع، ثم يعلها إعلال قاضٍ، فتقول: جاءٍ على وزن فالٍ.
وأما جمهور الصرفيين فيصوغون اسم الفاعل منه هكذا: جايئ، ثم يقلبون الياء همزة كما قلبت في قائل وبائع، لتحركها وانفتاح ما قبلها، وهذه الالف حاجز غير حصين فتقلب الياء همزة، فتصير: جائئ، اجتمعت همزتان في طرف الكلمة فتقلب ثانيهما من جنس حركة الأولى، فتصير: جائي، كل ذلك على وزن فاعل، ثم تعل إعلال قاض، فتصير: جاءٍ على وزن فاعٍ.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 12:07 ص]ـ
أخي محمد، يا أيها المجيب المصيبُ! بعد "يا" صَدَّني التنقيط العجيبُ
ـ[جوبير]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:16 ص]ـ
على ما أظن أن لم ما زالت تجزم
ـ[2502]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:36 م]ـ
الأخ محمد هل لك أن تخبرني في أي الكتب أجد هذه الشروح السابقه وجزاك اللله خيرا(/)
ترتيب الأشباه
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:36 ص]ـ
ترتيب الأشباه
المقصود بالأشباه هو الأحوال والأخباروالصفات المتعددة
إذا تعددت الأشباه"تقدم المفرد على شبه الجملة على الجملة، وقد جاء هذا الأصل كثيرا في القرّن لا يصرفه عن هذا إلا أمن لبس أو تمام معنى" (1) وذلك لأن علاقة المفرد مع ما قبله أقوى من شبه الجملة والجملةكقوله تعالى "وقال رجل مؤمن من اّل فرعون يكتم إيمانه"
ومن العدول عن الاصل للغرض المعنوي قوله تعالى"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى"حيث قدم الجملة على شبه الجملة لأن الكلام مبني على إرسال الرسل والوحي فتقدم العام على الخاص للغرض المعنوي وتناسب المعاني، لأن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية.
-------------------
(1) ابن السراج-الأصول ج 2 - ص62
محمد عبد الخالق عضيمة -دراسات اأسلوب القراّن الكريم-ج 3 ص 464
تمام حسان-البيان في روائع القراّن-ص 98
----------------------(/)
العدول عن الأصل في أسلوب التفضيل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:43 ص]ـ
العدول عن الأصل في أسلوب التفضيل
قال تعالى: أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوامن بعد ........... (الحديد 10)
والأصل في الاّية هو الجملة التالية: أولئك أعظم من الذين انفقوا درجة.
والمعنى مع الأصل أن هؤلاء الناس اعظم من الذين أنفقوا درجة، فصارت درجة متعلقة بأنفقوا ومعنى العدول أن هؤلاء الناس أرفع منزلة من غيرهم فعدل عن الأصل من أجل أمن اللبس، لأن الكلام يترتب بحسب الأهمية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 10:02 ص]ـ
كأن درجة تمييز لأعظم، وليست متعلقة بأنفقوا، ومثلها: أنا أكثر منك نفرا، وأكثر نفرا منك.
فهل هنا عدول عن الأصل؛ وهل يخطر على قلب أحد أن ينفق درجة؟!.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 05:52 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكما الله خيرا الأخ محمد وعزام
والصحيح ما الأخ محمد جزاه الله خيرا
ونفع به جميعا
وزاده الله علما وعملا
أخوكما
حافظ عبدالمنان
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:30 ص]ـ
لوبقيت درجة في مكانها لاثارت اللبس فمن الممكن ان ينفق الانسان درجة، اي شيئا يسيرا.
وما قولكمافي قوله تعالى: ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله ...............
تحيتي لكما
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:46 ص]ـ
أخي عزام
قدم التمييز في الآيتن لئلا يبعد العهد به فيما لو ذكر بعد (من) التفضيلية وما دخلت عليه.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:18 م]ـ
ضع التمييز في مكانه وقل لي ماذا تفهم من الاية، ثم ماذا يعني بعد العهد بالتمييز؟
مع التحية
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:43 م]ـ
لوبقيت درجة في مكانها لاثارت اللبس فمن الممكن ان ينفق الانسان درجة، اي شيئا يسيرا.
هل في كلام العرب: درجة = شيئا يسيرا؟!.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 04:30 م]ـ
بعد العهد يعني أن التمييز لو تأخر إلى نهاية ما دخلت عليه من التفضيلية لحدث إرباك في ذهن السامع حتى يرجع إلى الكلمة المميزة فمثلا لو قيل في غير القرآن: أولئك أعظم من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا درجة، لاحتاج السامع أن يرجع بذاكرته إلى الوراء كثيرا حتى يعرف مميز الدرجة، فلئلا يبعد العهد بالمميز ذكر التمييز قبل من التفضيلية وما دخلت عليه، فهل اتضح المراد؟
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 12:00 م]ـ
جزاك الله خيرا ايها الدكتور الفاضل
وما الفرق بين ماقلته انا وما قلته انت، العبارات فقط مختلفة والمعنى واحد
تحيتي لك(/)
تأخر الجواب يا ............
ـ[2502]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:22 م]ـ
سبق وأن سألت عن بعض المسائل وإلى الآن لم يصلني شرحها أرجو من إخواني الرد عاجلا والمسائل هي:
- مالذي حدث في آدر مقلوب أدؤر حتى تى صارت على وزن أعفل وكذلك آرام جمع رئم جاءت على وزن أعفال لماذا؟
2 - كيف جاء اسم الفعل جاءٍ (جائي) على وزن فالع؟
3 - قال تعالى (هم أحسن أثاثا ورئيا) ماوزن رئيا؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 07:09 م]ـ
الإجابة في هذا الرباط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7036(/)
استفسار عن كتاب
ـ[2502]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 01:39 م]ـ
ماهو أفضل كتاب يشرح القلب المكاني والحذف والإعلال
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:53 ص]ـ
التهذيب في النحو والصرف لهاشم طه شلاش
ـ[2502]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 03:47 م]ـ
أشكرك يا أخ محمد
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 06:41 م]ـ
في نيتي إدراج موضوع يخص الإعلال والإبدال يا أخ 2502 خلال أيام
بالمناسبة هلا اخترت اسما عربيا بدل هذا الرقم!
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 06:33 م]ـ
اعتذر عن اسم الكتاب فقد كتبته خطا والصحيح التهذيب في التصريف وكذلك من التب المفيدة شرح المراح ونزهة الطرف في فن الصرف للسيد محمد تقي الجلالي
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ محمد وأنتظر ردك أيها القاسم(/)
ما الجمع لـ .......
ـ[نايف 999]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:00 م]ـ
:::
نأمل من الجميع المساعدة:
ما جمع كلمة (يم) التي تطلق على البحر
شاكرا لكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:48 م]ـ
هذه الكلمة لا تثنى، ولا تجمع تكسيرا، ولا تجمع سلامة
جاء في اللسان:
اليَمُّ البحرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه، ويقال: اليَمُّ لُجَّتُه. وقال الزجاج: اليَمُّ
البحرُ، وكذلك هو في الكتاب، الأَول لا يُثَنَّى ولا يُكَسَّر ولا يُجْمَع جمعَ السلامة، وزَعَم
بعضُهم أَنها لغة سُرْيانية فعرّبته العرب، وأَصله يَمَّا، ويَقَع اسمُ اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً
زُعاقاً، وعلى النهر الكبير العَذْب الماء، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ عليه فِرْعَوْنَ
أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ، وهو نَهَرُ النيل بمصر ....(/)
ليت شعري
ـ[2502]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 08:42 م]ـ
ما المقصود بجملة ليت شعري
ـ[سليم]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك استاذي الفاضل, وهو قول الحق.
فالشعر في الأصل اسم للعلم الدقيق في قولهم: ليت شعري، وصار في التعارف اسما للموزون المقفى من الكلام، والشاعر للمختص بصناعته.
المصدر_مفردات الفاظ القرأن_
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:34 م]ـ
من المؤكد أن أبا محمد ألحق ألف (حاصلا) سهوا، وهو يريد:
ليت علمي حاصل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 07:46 م]ـ
أخي الكريم جهالين
هلا التمست العذر لأستاذنا أبي محمد فجعلت (ليت) ناصبة الاسم والخبر، على مذهب الفراء، كما في قوله:
يا ليت أيام الصبا رواجعا
أو على مذهب الكسائي الذي يجعل المنصوب خبرا لكان المحذوفة.
أو على مذهب سيبويه الذي يحعل المنصوب حالا.
مع التحبة الطيبة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 07:03 ص]ـ
حبا وكرامة أستاذنا الأغر
فمن أراد مخرجا وجده، فكيف إذا أراد الأغر!
وقاك الله كل شر(/)
يا حبَّذا جَبَلُ الريّان من جَبَلٍ
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 12:01 ص]ـ
من يعرب
يا حبَّذا جَبَلُ الريّان من جَبَلٍ * وَحَبَّذَا سَاكنُ الرَّيان مَنْ كَانَا
مع التحية لكل من شارك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:22 ص]ـ
يا حبَّذا جَبَلُ الريّان من جَبَلٍ * وَحَبَّذَا سَاكنُ الرَّيان مَنْ كَانَا
يا:- لا أعلم ما نوع (يا) ولذلك أتركها
حبذا:- (حب) فعل ماضٍ مبنى على الفتح، و (ذا) اسم إشارة فاعله
جبل:- خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره (هو)
الريان:- مضاف إليه مجرور بالكسرة
من جبل:- جار ومجرور
جلمة (وحبذا ساكن الريان) معطوفه على جملة (حبذا جبل الريان) وتعرب إعرابها
وانتظر إعراب الباقى
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 09:32 م]ـ
يا: حرف تنبيه أو أداة نداء لمنادى محذوف تقديره (قومُ)
حبذا: فعل ماض جامد مبني على الفتح، ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل ل ِ حبَّ
جبل: مبتدأ مؤخر مضاف (وجملة حبذا في محل رفع خبر مقدم)
الريان: مضاف إليه
من: زائدة
جبل: مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز ل ِ (جبل)
وحبذا: الواو للعطف، حبذا: سبق إعرابها
ساكن: مبتدأ مؤخر مضاف
الريان: مضاف إليه
مَنْ: اسم شرط ..... في محل رفع خبر
كان: فعل ماض ناقص فعل الشرط واسمها ضمير مستتر تقديره هو، وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام السابق
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 10:29 م]ـ
أخي الكريم مدرس عربي جزاك الله خيرا
أخي الكريم زيد إليك هذه الملاحظات
قلت:
يا: حرف تنبيه أو أداة نداء لمنادى محذوف تقديره (قومُ)
ماذا عليك لو اعتبرت (يا) حرف تنبيه وهي في النداء كذلك!!
قلت:
حبذا: فعل ماض جامد مبني على الفتح، ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل ل ِ حبَّ
والأولى أن تقول (حبذا) مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة و (جبل) خبر والله أعلم
وقلت:
ساكن: مبتدأ مؤخر مضاف
و (ساكن) نكرة فمالذي سوغ الابتداء بالنكرة؟ ثم ألا ترى أنه باعتبار (حبذا) مبتدأ و (ساكن) خبر يحل الإشكال؟
وقلت:
مَنْ: اسم شرط ..... في محل رفع خبر
لا أظن أن (من) شرطية بل هي اسم موصول في محل رفع فاعل باسم الفاعل (ساكن)
مارأيك
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 10:33 م]ـ
أشكر الأخوة المشاركين في هذا الموضوع و لي تعقيب بسيط:
وهو إعراب " من كانا " الذي يظهر لي في إعرابها:
من: بدل مطابق من " ساكن " مرفوع علامة رفعه الضمة.
كانا: تامة، و الألف في محل رفع فاعل لـ"كان " التامة.
و أنتظر التعقيب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 10:36 م]ـ
كما رأيت أخي الكريم (كانا) تامة و هي بمعنى (وُجد) وقد نسيت أن أذكر ذلك في تعقيبي السابق
وجزاك الله خيرا
ـ[زيد العمري]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:11 ص]ـ
بانتظار التعقيبات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما بالنسبة لإعرابي فلننتظر ولنعتبر أخي أبا مصعب
ولك الشكر الكثير البثير على ما أسلفت
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:23 ص]ـ
لا أعتقد أن من زائدة لأن الشروط لم تنطبق عليها
وهى أن سبقها نفى أو نهى أو استفهام + من + اسم نكرة يعرب (مبتدأ أو فاعل أو مفعول أو اسم لأحد النواسخ) وليس تمييزاً
ولكنها الجارة
ـ[زيد العمري]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 03:52 م]ـ
أعزائي!
الإعراب الذي أوردته مقتبس أصلا من كتاب في النحو: المرجع لعلي رضا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 01:49 ص]ـ
عزيزي!
وإن كان إعرابك منقولا!!!، فلا مانع من انتقاذه، فما اعتراضك على ما اعترضنا عليك به
مع التحية الطيبة والتقدير
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 10:14 ص]ـ
لا أريد تبرئة إعرابي من الخطإ، ولكنني سأترك مجال النقد لكم أعزائي ولنحويّي الفصيح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:57 ص]ـ
نحتاج إلى تحليل البيت وإعرابه مرة أخرى من احد الأساتذة الأفاضل
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 01:14 م]ـ
قل يا أبا حسن لا زلتَ في مِنَنٍ * يا ماليءَ القلبِ والأذنين إحسانا
تُدير صوتاً لَنَا ما زال مُقْترحاً * أبقَى بقلبي أَطراباً وأشجانا
يا حبَّذا جَبَلُ الريّان من جَبَلٍ * وَحَبَّذَا سَاكنُ الرَّيان مَنْ كَانَا
إخواني الكرام، هذا ما توصلت إليه بعد نظر وتأمل في إعراب البيت
يا حبَّذا جَبَلُ الريّان من جَبَلٍ * وَحَبَّذَا سَاكنُ الرَّيان مَنْ كَانَا
(يا) حرف تنبيه
(حبذا) مبتدأ مبني على السكون في محل رفع
(جبل) خبر المبتدأ وهو مضاف
(الريان) مضاف إليه
(من جبل) تمييز
(وحبذا) مبتدأ مبني على السكون في محل رفع
(ساكن) خبر المبتدأ وهو مضاف
(الريان) مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله
(من) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل باسم الفاعل (ساكن)
(كانا) تامة بمعنى (وُجد) والفاعل ضمير مستتر (نائب فاعل) تقديره (هو) يعود على (من)
و (يا) في النداء تكون للتنبيه وقد ذكر ذلك سيبويه في الكتاب رحمه الله، وبينه ابن هشام الأنصاري في شذور الذهب، إذ التقدير (يا أدعو) فتكون (يا) للتنبيه و الفعل المحذوف للنداء
ولا تكون (يا) في قولنا (يا حبذا) للنداء بتقدير (يا قوم حبذا) لأن تقدير مثل هذا المحذوف يحتاج إلى دليل من كلام العرب، ولا أظن أن ذلك موجود وبه تخلص (يا) للتنبيه
و اختلف في (حبذا) على أربعة أقوال أشار إليها ابن الأنباري في أسرار العربية، من بين هذه الأقوال إعرابي وإعرابك، وقد ذكر سيبويه كلام الخليل فيها وبأنها صارت كلمة واحدة لا تتغير وبذلك رجحت أنها اسما وأعربتها مبتدأ
أما (من) فاسم موصول ولا شرطية فيه، وقد قلت أخي زيد بأن الجواب محذوف لدلالة الدليل عليه، فأين هذا الدليل في نظرك؟
والله أعلم
وبعد هذا، أقف بجانب أخي المدرس، أنتظر معه إغاثة أساتذتنا الأفاضل
وإلى ذلك الحين أطلب من أخي زيد - إن لم يكن لديه مانعا - أن يفصل لنا القول عن حروف التنبيه وله شكري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:03 م]ـ
لنترك الأمر لذويه يُفتوا فيه!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويجولوا كلَّ مجال
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:14 م]ـ
يا أخي زيد قد تركناه ألم تقرأ قولي: (وبعد هذا، أقف بجانب أخي المدرس، أنتظر معه إغاثة أساتذتنا الأفاضل)
لكن ماذا عن طلبي ?????
ـ[زيد العمري]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 01:46 ص]ـ
أحرف التنبيه:
1: ها- حرف تنبيه للمخاطب، ويدخل على اسم الإشارة: هذا أخي، هؤلاء إخوتي
ويجوز أن تدخل بين (ها) و (ذا) كاف التشبيه: أهكذا أمرك؟
أو ضمير الرفع: ها أنا ذا، ها أنا قادم، ويحسن أن يليه اسم الإشارة: ها أنا ذا قادم
أو الفعل الماضي المقترن بقد: ها قد نجحنا
وتلحق (ها) أي: يا أيها الرجل اتعظْ
2: يا: حرف للنداء يقصد به التنبيه هنا:"ألأ يا اسجدوا .. "
3: ألا: يستفتح بها الكلام: " ألا إنَّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
4: أما: مثل ألا، وتكثر قبل القسم: أما والله إنَّ الظلم شؤم
أخي أبا مصعب!
قلتَ:
وإلى ذلك الحين أطلب من أخي زيد - إن لم يكن لديه مانعا - أن يفصل لنا القول عن حروف التنبيه وله شكري
فالصواب فيها: مانع (اسم يكن)
والأصح: أحرف لا حروف لأنها جمع قلة (ومنهم من يجيز " حروف")
كمن يقول أهرامات مصر، فالأصح قوله: أهرام، لأنَّ أهرامات جمع الجمع، نحو: بيوت بيوتات
قلتَ:
ولا تكون (يا) في قولنا (يا حبذا) للنداء بتقدير (يا قوم حبذا)
بل تكون تكون، وهناك من يجيز كونها حرف تنبيه أو أداة نداء أو الاثنين معا ولا أراني أخالفك هنا، فالمسألة ما الأوجب.
وما قولك في:"يا ليت شعري"؟؟
فلنترك الأمر لذويه يُفتوا فيه!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:35 م]ـ
هذا الإعراب أنقله لكم
يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا
يا: أداة نداء مبنية على السكون، والمنادى مقدر: يا رجلُ.
حبذا: فعل وفاعل.
جبل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف والجملة قبله خبر له.
الريان: مضاف إليه مجرور.
من جبل: من حرف جر زائد، مجرور لفظاً منصوب محلاً - تمييز -.
ساكن: مبتدأ مرفوع، والجملة قبله خبر عنه.
الريان: مضاف إليه مجرور.
من: اسم موصول مبني، في محل رفع بدل من ساكن.
كان: فعل ماض تام، وفاعله مستتر فيها. والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها
ـ[أبومصعب]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:55 م]ـ
قلتَ:
ولا تكون (يا) في قولنا (يا حبذا) للنداء بتقدير (يا قوم حبذا)
بل تكون تكون، وهناك من يجيز كونها حرف تنبيه أو أداة نداء أو الاثنين معا ولا أراني أخالفك هنا، فالمسألة ما الأوجب.
وما قولك في:"يا ليت شعري"؟؟
فلنترك الأمر لذويه يُفتوا فيه!
بارك الله فيك أخي زيد، ولا شك أنك من ذويه،
لكن (يا) في قولنا (يا حبذا) هي للتنبيه لا غير، أما القول بأنها للنداء فقد أشرت إلى أنه يفتقر إلى شاهد يثبت فيه المنادي،
أما يا ليت شعري، فلك أن تعتبرها للنداء أو للتنبيه، فقد وجد المنادى مذكورا في هذه الحالة
ولك مني التحية والتقدير،
كما أعتذر إليك أخي زيد عن عدم قدرتي على متابعة هذا النقاش الطيب معك لظروف خاصة،
ملاحظة: ولا تترك الأمر لذويه يُفتوا فيه، فما المانع من أن تصبح من ذوييه!
دمت بخير وإلى اللقاء قريبا إن شاء الله
أخوك أبو مصعب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 11:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي زيد هذا شاهد في ليت:
يا سَلمُ لَيتَ لِساناً تَنطِقينَ بِهِ * قَبلَ الَّذي نالَني مِن حُبِّكُم قُطِعا
وحبذا العودة إلى (حبذا):
قال سيبويه رحمه الله 2/ 182:
وزعم الخليل، رحمه الله، أن (حبّذا) بمنزلة: حبّ الشيء، ولكن (ذا) و (حبّ) بمنزلة كلمة واحدة، نحو: (لولا) وهو اسم مرفوع كما تقول: (يا ابنَ عمَّ) ف (العمُّ) مجرورٌ ألا ترى أنك تقول للمؤنّث: (حبّذا) ولا تقول: (حبّذهِ) لأنه صار مع (حبّ) على ما ذكرتُ لك وصار المذكّر هو اللازم لأنه كالمَثَل)
والظاهر أن قوله (وهو اسم مرفوع) يعود على (ذا) وهو قول ابن مالك رحمه الله:
وَمِثلُ (نِعمَ) (حَبَّذَا) الفَاعِلُ (ذَا) * وَإن تُرِد ذَمًّا فَقُل: (لاَ حَبَّذَا)
قال ابن الأنباري رحمه الله في أسرار العربية 113:
فإن قيل فلماذا ترفع المعرفة بعده، نحو: (حبَّذا زيد رجلا)؟ قيل: لخمسة أوجه:
الوجه الأول: أن تجعل (حبذا) مبتدأ و (زيد) خبره
والوجه الثاني: أن تجعل (ذا) مرفوعا ب (حب) ارتفاع الفاعل بفعله وتجعل زيدا بدلا منه.
والوجه الثالث: أن تجعل (زيدا) خبر مبتدأ محذوف، كأنه لما قيل (حبذا) قيل: (من هو؟) قيل: (زيد) أي: (هو زيد)
والوجه الرابع: أن تجعل (زيدا) مبتدأ، وحبذا (خبره).
والوجه الخامس: أن تكون (ذا) زائدة، فيرفع زيد (حب) لأنه فاعل، وهو اضعف الأوجه.
فأنت كما ترى قدم ابن الأنباري إعراب (حبذا) مبتدأ على غيره
أخي زيد أراك تكثر من استعمال (ذويه) وأظن أنك تقصد جمع (ذو) التي بمعنى (صاحب) أي (أصحابه) و (أهله)، ولا يضاف (ذو) إلا إلى اسم جنس ظاهر كما في الحديث: (تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)،
قال ابن عقيل رحمه الله: (واعلم أن (ذو) لا تستعمل إلا مضافة، و لا تضاف إلى مضمر، بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة، نحو: (جاءني ذو مال)
وشذ إضافته إلى الضمير ومن ذلك قول كعب بن زهير بن أبي سلمى:
ضَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهفاتٍ * أَبارَ ذَوي أَرومَتِها (ذَووها)
فما قولك يا زيد؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 03:15 م]ـ
أرجو من الأخوة الذين لا أطلاع لهم على النحو ألا يتدخلوا في الإعراب ولابد أن يكون الإنسان متأكد مما يقول
ثانيا لا يمكن أبدا إعراب حبذا مبتدأ قال ابن مالك
ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وإن ترد ذما فقل لا حبذا
فأعراب حبذا كما أعربها الأخ زيد وهو الصحيح الذي لا يصح غيره
ـ[زيد العمري]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:38 م]ـ
أخي أبا مصعب!
قلت " أخي زيد أراك تكثر من استعمال (ذويه) وأظن أنك تقصد جمع (ذو) التي بمعنى (صاحب) أي (أصحابه) و (أهله)، ولا يضاف (ذو) إلا إلى اسم جنس ظاهر كما في الحديث: (تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)،
قال ابن عقيل رحمه الله: (واعلم أن (ذو) لا تستعمل إلا مضافة، و لا تضاف إلى مضمر، بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة، نحو: (جاءني ذو مال)
وشذ إضافته إلى الضمير ومن ذلك قول كعب بن زهير بن أبي سلمى:
ضَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهفاتٍ * أَبارَ ذَوي أَرومَتِها (ذَووها) "
ونم يشذّ ذلك لأنك استشهدت بمثال واحد
وقال الأحوص:
" ولكن رجونا منك مثل الذي به <> صرفنا قديما من ذويك الأوائل
وهل شذ الأحوص كذلك؟
فإن ............. فإني ..........
انتهى
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 08:17 م]ـ
إخواني أحببت أن أقول: أن لحبذا ثلاثة أقوال الأول أن تكون حب فعل وذا فاعله والجملة خبر مقدم والمخصوص مبتدأ مؤخر , وأظن أن تأخر المبتدأ هو أحد مسوغات الإبتداء بالنكرة. والثاني أن حبذا اسم وهو مبتدأ وخبرة المخصوص بعده. كما أن كان وإن كانت تامة فالأف لايمكن أن تكون فاعلاً لها بل هي ألف إطلاق والله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:55 ص]ـ
قلت ثلاثة وذكرت اثنين الثالث سقط سهوا
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 05:05 ص]ـ
الثالث: حبذا فعل، وفاعله: المخصوص بعده، وهو رأي ابن درستويه، وهو أضعف الأوجه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 08:36 م]ـ
أعذرني ياسهيل على النسيان على العموم الثالث قد أضافه محمد عبدالله محمد وبارك الله فيكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 03:26 م]ـ
فإن تَكُ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةً * فإني في بَحرِ الحُتوفِ غَريقُ
انتهى
مالك أخي زيد وبيت المجنون؟ (ابتسامة)
أما الشذوذ، فإني أطلب منك أخي الكريم أن تأتينا بمفهومه في اللغة أو تحيلنا!(/)
كيف نعرب: (أبخَلُ من مادِرٍ، أبلغُ من قسٍّ)؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:06 ص]ـ
أعزائي الفصحاء!
كيف نعرب:
هناك أمثال كثيرة تبدأ ب ِ (أفعل):
أبخَلُ من مادِرٍ، أبلغُ من قسٍّ
هل نقدر الجملة: (لا أحدَ أبخلُ من مادر) .............................
أم ماذا؟؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:29 ص]ـ
أخى العزيز زيد
الفعل على وزن أفعل يعرب حسب السياق بمعنى
إذا أعرب على حسب الجملة المكتوبة (أبخَلُ من مادِرٍ)
هنا تكون خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
أما فى أسلوب التعجب (ما أجمل السماء)
نجد أن أجمل تعرب:- فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً يعود على ما
إذن لو جاء الفعل أفعل على صيغة التفضيل فهو غالباً يكون خبر
أما لو جاء على صيغة التعجب فهو فعل ماض
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:29 ص]ـ
الفعل على وزن أفعل يعرب حسب السياق بمعنى
... إذن لو جاء الفعل أفعل على صيغة التفضيل فهو غالباً يكون خبر
أما لو جاء على صيغة التعجب فهو فعل ماض
الأخ مدرس عربي: ليس (أفعل) فعلاً، فهو قد يجيء اسما وقد يجيء فعلا.(/)
طلب كتاب نحوي
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:46 ص]ـ
اخوتي اني بحاجة الى كتاب لاجل توثيق بعض النصوص وهي شرح الجمل لابن بابشاذ وشرح الفية ابن مالك للشاطبي ارجو ممن يعرف خبرهما ارشادي اليه لاني اقوم بتحقيق مخطوط متوقف على هذين الكتابين فقط اعطيه النص ويعطيني الصفحة وكذلك شرح التسهيل للمرادي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 07:16 ص]ـ
أخي الكريم محمد
عندي جزآن من شرح الشاطبي للألفية وأرجو أن يكون مبتغاك في هذا القسم.
مع التحية الطيبة.
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:01 ص]ـ
اخي العزيز الاغر اشكرك على اعتنائك برسالتي واود اعلامك بان النص الذي احتاجه من شرح الفية ابن مالك للشاطبي هو
(
اخي العزيز الاغر اشكرك على اعتنائك برسالتي واود اعلامك بان النص الذي احتاجه من شرح الفية ابن مالك للشاطبي هو (وقال الشاطبي الظاهر البدلية كما عليه البصريون لما ثبت عن العرب انهم اذا ارادوا التوكيد اتوا بالضمير المرفوع المنفصل مطلقا فيقالقمت انت ورايتك انت ومررت بك انت واذا ارادوا البدل جعلوه على وفق الاول فيقال جئت انت ورايتك اياك ومررت به به فيتحد لفظ التوكيد والبدل في المرفوع ويختلف في غيره هكذا نقله سيبويه عن العرب وتلقاه غيره بالقبول وهم المؤتمنون فيما ينقلون فلا يعارض بقياس) انتهى ملخصا
اخي العزيز ارجو منك ان تعطيني رقم الصفحة والجزء الموجود فيه هذا النص وكذلك المؤلف والمحقق والمطبعة والطبعة وجميع الملومات المكتبية وسوف اكون شاكرا لك والرجاء التاكد من التوثيق لاني سوف اعتمد على ما تقول والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:16 ص]ـ
حقق كتاب الشاطبي علماء من جامعة أم القرى وهم بانتظار كريم يعرف للعلم قدره ليقوموا بطباعته، وهو في 9 مجلدات، وفهارسه في جزءين.
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:41 ص]ـ
اخي العزيز محمد عبد الله هل تستطيع مساعدتي في توثيق النص من شرح الفية ابن مالك للشاطبي ولك الاجر والثواب(/)
امرأة في الدار
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 12:08 م]ـ
امرأة في الدار
يجب تقديم الخبر إذا كان المبتدأ نكرة غير مخصصة بوصف أو إضافة"فإن قلت فمن أين امتنع تقديم هذا المبتدأ
في اللفظ فلا تقول: امرأة في الدار ودين على زيد؟ قلت: لأن النكرة تطلب الوصف طلبا حثيثافيسبق الوهم إلى أن الجار والمجرور وصف لها لا خبر عنها إذ ليس من عادتها الإخبار عنهاإلا بعد الوصف لها فيبقى الذهن متطلعا إلى ورود الخبرعليه وقد سبق إلى سمعه ولكن لم يتيقن أنه الخبربل يجوز أن يكون وصفا فلا تحصل به الفائدة بل يبقى في ألم الانتظارللخبر والترقب له، فإذا قدمت الجار والمجرورعليها استحال أن يكون وصفالأنه لا يتقدم موصوفه فذهب إلى أن الاسم المجرور المقدم هو الخبر والحديث عن النكرة وهي محط الفائدة" (1)
فالأصل تقدم المبتدأ على الخبر ولكن تمت إعادة توزيع الرتبة وتقدم العام على الخاص بالمنزلة،، من أجل أمن اللبس
----------------
ابن القيم-بدائع الفوائد0ج 2 - ص- 149
-------------------------(/)
كيف نعرب هذه الجملة؟؟؟؟؟؟
ـ[المعتز]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 02:24 ص]ـ
أرجو المساعدة والتوضيح وإزالة الغموض الذي تسرب إلي لقلة علمي في كيفية إعراب هذه الجملة:
تخرج هذا العام مئة طالب
فكيف نعرب (هذا العام) هل هي جملة اعتراضية لامحل لها من الإعراب مكونة من المبتدا والخبر؟؟؟ أم أن العام بدل من اسم الإشارة وإذا كان بدلاً فما محل اسم الإشارة من الإعراب؟؟؟
أرجو سرعة الرد وذكر المصدر للإفادة منه فيما يستجد من غموض.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 12:30 م]ـ
هذا:- اسم اشارة مبنى على السكون فى محل نصب على الظرفية الزمانية (لأنه نائب ظرف زمان)
وكما تعلم ان اسم الاشارة ينوب عن الظرف
العام:- بدل من اسم الاشارة منصوب بالفتحة
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا:- اسم اشارة مبنى على السكون فى محل نصب على الظرفية الزمانية (لأنه نائب ظرف زمان)
وكما تعلم ان اسم الاشارة ينوب عن الظرف
العام:- بدل من اسم الاشارة منصوب بالفتحة
أحسنت بارك الله فيك
ـ[المعتز]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 07:28 ص]ـ
مدرس عربي، الأخفش
أشكركما جزيل الشكر على سرعة الرد والتوضيح لكن لدي سؤال أرجو ألا أثقل عليكم به فتحملوا كثرة أسئلتي في هذا المنتدى
متى ينوب اسم الإشارة عن الظرف؟؟ وهل هنالك ما ينوب عن الظرف عدا اسم الإشارة؟؟
وتقبلوا خالص تقديري وأحترامي أخوكم المعتز بكما وبجميع أعضاء المنتدى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:49 م]ـ
أستاذى الأخفش لك كل الشكر على الإطراء الجميل
أخى المعتز لك تفصيل ما شئت
ما ينوب عن المفعول فيه
1 ـ المصدر: إذا كان متضمنا معنى الظرف، دالا على تعيين الوقت، أو
المقدار، وفى هذه الحالة يكون الظرف مضافا إلى المصدر، فيحذف الظرف المضاف، ويقوم المصدر " المضاف إليه " مقامه.
نحو: ذهبت إلى عملي طلوع الشمس، وسافرت خفوق النجم.
فهي في الأصل ذهبت إلى عملي وقت طلوع الشمس، ووقت خفوق النجم.
ونحو: لقيتك مقدم الحجاج، أي: زمن قدوم الحجاج.
ونحو: أجبتك صلاة المغرب، أي: وقت صلاتها.
ومثله قولهم: فرقته طرفة عين، أي: مدة طرفة عين.
ونزل المطر ركعتين من الصلاة، وأقمت في البلد راحة مسافر.
أي: مدة ركعتين، ومدة راحة مسافر.
ومنه قوله تعالى: {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} 1.
3 ـ ومنه قول عنترة:
عهدي به مدّ النهار كأنما خُضِبَ البنان ورأسه بالعظلم {2}.
والأصل: وقت مد النهار.
ومنه قول عبد الله بن جعفر بن أبى طالب:
كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا
أي: مدة حياته.
* ومثله في ظرف المكان: جلست قرب محمد، وصليت خلف الإمام،
ورحلت نحو الشرق، وسافرت تجاه الشام.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 49 الطور.
2 ـ العظلم: شجر يختضب بورقه.
* وقد يكون المصر مؤولا من " ما " المصدرية الزمانية، والفعل الماضي بعدها،
نحو: سأحمل جميلك ما حييت، وتأويله: سأحمله حياتي، أي: مدة حياتي.
42 ـ ومنه قوله تعالى: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} 1.
وقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} 2.
والتقدير في الآيتين: لا يؤديه إليك في جميع الأزمنة إلا في مدة دوامك قائما عليه،
وكنت شهيدا عليهم مدة دوامي فيهم.
2 ـ العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه.
نحو: مشيت ثلاثة أيام، وقطعت عشرين كيلا.
3 ـ المضاف إليه الدال على الكلية أو، الجزئية.
43 ـ نحو: سرت كل الليل، 44 ـ وارتحت بعض النهار.
وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته.
4 ـ صفته، نحو: صمت قليلا، ووقفت طويلا، وجلست غربي الشجرة. والتقدير: صمت وقتا قليلا، وجلست مكانا غربي الشجرة.
4 ـ ومنه قول الأعشى:
فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى
والشاهد: غير طويل، فغير نائب عن الظرف، وأصله: فشك زمنا غير طويل.
5 ـ الإشارة إليه، نحو: سرت ذلك اليوم سيرا متعبا، وسكنت تلك الجهة.
6 ـ بعض الألفاظ المسموعة:
فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت
عن العرب، نحو: أحقا أنك مسافر، والتقدير: أفي الحق أنك مسافر.
ونحو: وجهد رأيي أنك مصيب، أي: في جهد رأيي.
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 75 آل عمران. 2 ـ 117 المائدة.
ونحو: غير شك أنى سأزورك، أي: في غير شك.
5 ـ ومنه قول عبد يغوث:
أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا
والتقدير: أفي الحق.
ومنه قول النابغة الجعدي:
ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني
وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر:
أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر
ومنه قول أبى زيد الطائي:
أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المعتز]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 06:54 م]ـ
أخي ومعلمي مدرس عربي
أشكرك كثيراً على هذا التوضيح والتفصيل سائلاً الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة، فلقد أرضيت فضولي وأزلت ماكان من غموض.
وتقبل خالص تقديري واحترامي(/)
بشرى للجميع (الغرفة الصوتية) الافتتاح قري
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام قد آن الوقت نسأل الله التيسير لفتح الغرفة الصوتية على برنامج البلتوك التي تمناها كثير من الإخوة
وهذا هو الرابط لتحميل البرنامج http://www.paltalk.com/PalTalkSite/download.html
موعد الإفتتاح إن شاء الله تعالى يوم الإثنين الموافق 27 جماد أول 4 يوليه الساعة العاشرة مساء بتوقيت السعودية ومصر يوما واحد فقط في الإسبوع
سامحوني إن كنت حددت موعد افتتاح الغرفة لكن هذا الموعد ليس ثابتا بل أنتم ستختارون الوقت المناسب واليوم المناسب لكن هذا التوقيت اخترته للإفتتاح فقط وحتى لا يضيع الوقت.
قبل موعد فتح الغرفة وأثناء الفتح لمن عنده استفسار أو عوائق في الغرفة فعنواني هو
m_1h************* وسيكون الماسنجر مفتوح أثناء الغرفة
نرجو المشاركة من الجميع
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 01:56 ص]ـ
معذرة إخواني نسيت أن أذكر لكم أن اسم الغرفة هو نفس اسم الموقع وستكون إن شاء الله على القسم العربي
واسمي على البلتوك هو abo3bdallah وأذكركم بمبادرة تحميل البرنامج وتسجيل اسم عليه
وليتكم تختارون اسما يوافق نفس الإسم على الموقع قدر الإمكان وأتمنى أن يحضر أحد الأساتذة درسا أو محاضرة بمناسبة فتح الغرفة وعلى جميع الإخوة التواجد أثناء فتح الغرفة لأن نجاح الغرفة أو فشلها متوقف على نسبة الحضور وإن شاء الله قبل موع الإفتتاح سيتم توزيع اعلانات على عدد من غرف البلتوك. وأين المشاركات والإقتراحات.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 05:35 ص]ـ
سأرسل الموضوع لجميع الأعضاء
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[عبدالهادي]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 01:38 م]ـ
شكرا على الإهتمام
وفقكم الله وإلى الأمام
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 01:44 م]ـ
ماهو اسم الروم؟
ـ[مصطفى الكسواني]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 03:18 م]ـ
قرات في موضوع الحرف قولا للحريري
ترك العلامه له علامه والسؤال من هو الحريري واين ورد قوله هذا
[ b]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 03:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
كنت أتنمنيت منذ أول يوم دخلت هذه الشبكة، وأرسلت قبل يومين مثل هذه التمنيات لجميع المتشاركين
جزاكم الله خيرا
ـ[ابونورة]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 02:40 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا للجميع وجزاكم الله خيرا
ـ[رائد الخزاعي]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 10:15 ص]ـ
جهودكم رائعة .. اتمنى لكم المزيد المزيد من التطور والابداع
ـ[المضري]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 11:23 ص]ـ
الرجاء تثبيت الموضوع وحشد القوى لهذا الحدث الجبار
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:20 م]ـ
الله أكبر لقد قويت قواعد الغرفة بمشاركاتكم ونريد أن نرفع بنائها بتواجدكم جازمين عازمين على اظهارها بالمستوى اللائق بها
هل من شكاوى في تحميل البرنامج أو إنشاء اسم طمئنواني على العنوان البريدي
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 02:26 م]ـ
فتح الغرفة اليوم إن شاء الله لاتنسوا الموعد
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:09 م]ـ
الغرفة مفتوحة الآن أين الناس
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:47 م]ـ
اقتراح اقترحه لأهل الفصيح و هو لم لا يحدد الموضوع الذي سيتم تدارسه في البالتوك حتى يكون هناك دافع لمن أراد الحضور في أن يحضر و حتى نسير على خطا ثابته و لا يكون الأمر خبط عشواء. . .
بدوري أقترح أن تتم مدارسة كتاب الخصائص لابن جني لما اشتمل عليه هذا الكتاب من فوائد جليلة لا يستغني عنها طالب العربية. . .
ـ[المضري]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 07:04 م]ـ
الأخ الكريم أبو عبد الله لقد قمت منذ فترة بإضافتك في المنسجر للدخول إلى الغرفة ومحاولة التنسيق معك في هذا المشروع ,ولكن لم أظفر بالاجتماع بك , الرجاء منكم إضافة هذاالمسنجر mshal99************* إلى مسنجركم
والرجاء كل الرجاء عدم اليأس ومحاولة الكره ولكم مني جزيل الشكر
ـ[المضري]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 07:09 م]ـ
الرجاء من المشرف نقل هذا الموضوع إلى المنتدى العام وتثبيته ,كمحاولة في دفع عجلة هذا المشروع وعدم اليأس ,مع العلم أني لم أكن في الموعد السابق أملك برنامج البالتوك أو لي اسم فيه
ـ[ابن الأبار]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 10:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,
سررت كثيرا عندما سمعت خبرافتتاح الغرفة, لكني عندما بحثت عنها لم اجدها والآن لي فترة منذ الافتتاح ابحث عنها
افيدونا بذلك مأجورين
ودمتم على أفضل حال
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 12:11 ص]ـ
ما اسم الغرفة؟
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 07:29 م]ـ
اخي ابو عبد الله انا اضفت اسمك عندي على البالتوك لاتابع معكم دروس
البالتوك الصوتية ارجو اضافتي عندك islam1975
بارك الله فيكم اذا في دروس ابعتلي مسج على البالتوك بارك الله فيك
انا اود الاستفادة معكم(/)
أين خبر إن؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:15 ص]ـ
عند إعرابى لآيتين من سورة الحجرات وهما
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين أمتحن الله قلوبهم .... "
"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون"
عند إعرابى للأية الأولى
إن:- حرف ناسخ
الذين:- اسم موصول مبنى على الفتح فى محل نصب اسم إن
أولئك:- اسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع خبر إن
الذين:- اسم موصول مبنى على الفتح فى محل رفع بدل من الذين
**************************************************************
فى الأية الثانية
إن:- حرف ناسخ
الذين:- اسم موصول مبنى على الفتح فى محل نصب اسم إن
أكثرهم:- خبر إن مرفعو بالضمة
فهل أنا مخطىء فى استخراجى لخبر إن؟؟؟
أرجو التصحيح ولكم جزيل الشكر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:55 ص]ـ
إعرابك صحيح وأكثرهم: خبر مرفوع وليس مرفعو
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:03 م]ـ
السلام عليكم
الذين:- اسم موصول مبني على الفتح فى محل نصب اسم إن
أولئك:- اسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ
الذين:- اسم موصول مبني على الفتح فى محل رفع خبر للمبتدأ واجمة الاسمية في محل رفع خبر لـ (إنّ)
إن:- حرف ناسخ
الذين:- اسم موصول مبنى على الفتح فى محل نصب اسم (إن)
أكثرهم:- مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة (أكثرهم لا يعقلون) في محل رفع خبر (إنّ)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:37 م]ـ
أخي الأخفش
ألا يجوز حذف أولئك من الاّية الأولى؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 07:55 م]ـ
بالفعل ما ذهب إليه أستاذى الأخفش هو ما رأيته فى كتاب لإعراب القرآن
ولكن الإعراب الذى أعربتهُ هل يجوز أن يكون صحيحا أم لا؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:24 ص]ـ
لا، لا يجوز أن يكون صحيحا.
لكن لو قلت إنه بدل من الذين لصح ذلك، فالمقصود والله أعلم: إن الذين ... لا يعقلون، ليس إن الذين ... أكثرهم.
وأما ما رأيته في كتاب لإعراب القرآن فتمسك به.(/)
تمايز الإعراب في إطار النغمة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:35 ص]ـ
تمايز الإعراب في إطار النغمة
قال تعالى"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"صدق الله العظيم
إن وقفنا بعد الكتاب فالكتاب خبر، وإن وقفنا بعد لا ريب فالكتاب بدل، وفيه خبر هدى، وإن وقفنا بعد فيه، فهدى خبر لمبتدإمحذوف تقديره هو.
قال جميل: لا لا بوح بحب ..............................
إن وقفنا بعد لا الأولى صارت جملة جواب وإن لم نقف صارت لا الثانية توكيدا لفظيا للأولى وهي حرف نفي
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 07:05 ص]ـ
أخي عزام وفقه الله
هذا يسميه النحويون الوقف والابتداء، أو القطع والائتناف، فلماذا أتيت بمصطلح النغمة؟ هل فيه زيادة بيان فهو أصلح من المصطلح القديم مثلا؟
لا أرى داعيا إلى وضع مصطلحات جديدة ما دام في القديم غنى.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:58 ص]ـ
اخي الاغر
النغمة شاملة للوقف والابتداء والتنغيم والنبر والتطويح والمد والاستفهام والتعجب ............. إلخ
تحيتي لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 03:17 ص]ـ
هل أنت مقتنع أن النغمة تشمل الوقف والابتداء؟
مع التحية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:23 م]ـ
الوقف هو انقطاع الصوت اليس كذلك؟ وانقطاعه يعني انقطاع نغمة الصوت ومواصلة الكلام تعني ان النغمة مستمرة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 04:18 م]ـ
إذاً الكلام كله نغم في نغم!!!!!!!!!
مع التحية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 12:01 م]ـ
هو كذلك لاننا بصدد الحديث عن جانب الصوت فيه، وابن جني يقول عن اللغة: اصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم ولكنها ليست انغام موسيقية
تحيتي لك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 12:03 م]ـ
هو كذلك، لاننا بصدد الحديث عن جانب الصوت فيه ولكنها ليست انغام موسيقية(/)
تمايز الإعراب في إطار الربط
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:46 ص]ـ
تمايز الإعراب في إطار الربط
نقول: زيدا رأيت
ونقول: زيد رأيته
وزيدا الأولى مفعول به للفعل المتأخر للأن الفعل مازال محتاجا إليه وهو مبني على الفعل رغم تقدمه.
وفي الثانية زيد مبتدأ لأن الفعل لم يعد بحاجة إليه حيث انشغل بالضمير وتحول المبتدأمن مبني إلى مبني عليه
والله أعلم(/)
تمايز الإعراب في إطار الأداة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:03 م]ـ
تمايز الإعراب في إطار الأداة
نقول: قام القوم إلا زيداً
ونقول: قام القوم غير زيدٍ
ونقول: قام القوم عدا زيدٍ
ونقول: قام القوم خلا زيداً
وزيدا في الأولى مستثنى منصوب
وفي الثانية مضاف إليه
وفي الثالثة اسم مجرور
وفي الرابعة مفعول به
وهذا الإعراب المتمايز ينبع من منزلة المعنى
والله أعلم(/)
تمايز الإعراب في إطار الأداة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:04 م]ـ
تمايز الإعراب في إطار الأداة
نقول: قام القوم إلا زيداً
ونقول: قام القوم غير زيدٍ
ونقول: قام القوم عدا زيدٍ
ونقول: قام القوم خلا زيداً
وزيدا في الأولى مستثنى منصوب
وفب الثانية مضاف إليه
وفي الثلثة اسم مجرور
وفي الرابعة مفعول به
وهذا الإعراب المتمايز ينبع من منزلة المعنى
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 12:40 م]ـ
أرجو حذف المشاركة الأولى لأنها غير معدلة
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 01:47 م]ـ
قام القوم عدا زيداً
النحاة أجازوا الجر والنصب بعد [عدا] وأوجبوا النصب بعد [ماعدا] فالأولى إذا صادفت [عدا] أو [ما عدا] فانصب ما بعدهما لأنه جائز في حالة وواجب في حالة أخرى ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:52 ص]ـ
صحيح كلامك يا اخي
لكنني مثلت على ذلك بخلا وهي اختها
تحيتي لك(/)
الجمع والوزن
ـ[2502]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 02:13 م]ـ
السلام عليم أرجو منكم مساعدتي في هذه:
ماجمع هذه الكلمات (اختبوط - عنز-)
ماوزن هذه الكلمات (سلسبيل - تفاحة -أأمة - إمام -ينابيع -) وهل لكلمة (الله) وزن
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:18 ص]ـ
أخطبوط: لم أجد له وزنا على: أُخْطُبوط، ولكن يبدو أن الأصل فيه: أُخْبوط فيكون وزنه أُفعول نحو: أسلوب، وجمعها أساليب
فمن هنا أرى جمع أخبوط أخابيط أما أخطبوط فيمكن جمعها على أخابيط، أو أخطبوطات
ولنترك فسحة للبلغاء يدلون بدلائهم
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 05:35 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمع أخطبوط ...... (أخاطب) ... مثل عنكبوت ... (عناكب)
لأن هذه الكلمات هي عبارة عن اسم خماسي مزيد ... عند الجمع تجمع على وزن فَعَالل و يجرى الآتي:
1/ يحذف الحرف الأخير.
2/ يحذف حرف الزيادة ... المجموع في كلمة * سألتمونيها *
مع العلم أنه يمكن التعويض عن الحرف المحذوف بياء توضع قبل الحرف الأخير .. فتصبح (أخاطيب) و (عناكيب) و الوزن لا يتغير كما هو فعالل.
..... إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 03:53 ص]ـ
جمع أخطبوط هو كما قالت اختنا " راجية الفردوس " إذا قسناها على " عنكبوت " و " عندليب " فإن جمعها
يكون " أخاطب على وزن " فعالل وهو جمع للخماسي المزيد،، والله أعلم.
عنز، هي الأُنثى من المَعْزِ والظّباء" فيجمع على أَعْنُز و عُنُوز و عِناز، أمّا عنزات فهي جمع لـ " عنزة "
سلسبيل: خماسي مزيد بحرف وزنه " فعلليل "
تفاحة: فُعّالة بتشديد " العين "
أأمة - لاأدري ماذا تقصد بها هل هي " أئمة " جمع إمام؟ فإن كان كذلك فوزنها " أفعلة "
إمام: فِعال
ينابيع: يفاعيل.(/)
أمل المساعدة من الكل
ـ[نايف 999]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم
نأمل المساعدة على حل الاسئله لو سمحتوا بأسرع وقت رجاءا والاسئله هي:
- كلمة رداء ايش جمعها: اردية ولا رديّ؟؟
- جمع كفء: أكفّاء؟؟؟ ولا غلط
- أين المفر: أين هنا معناها؟؟ المكان .... ولاّ الايضاح؟
- سلّمت على .......... العلم؟؟؟
طالبين أو طالبي؟؟؟؟
- لست عليهم بمسيطر ... الباء هنا ايش اعرابها؟؟؟؟
- ........... القسم متميزون >>>> خرّيجي ولا خرّيجون؟؟؟؟
- المدينة مدمرة أعمدتها >>>>> مدمّرة هنا نوع من المشتقّات؟؟؟
- لله في خلقه شئون >>>> جمل’ قسم ولاّ شبه جمله ولا ايش؟؟؟؟
- بعض الطلبة التالية ......... >>>> أسماؤهم ولاّ أسمائهم؟؟؟؟؟
- سرّني أنك ناجح >>>> ناجح هنا في محل رفع فاعل ولاّ ايش اعرابها؟؟؟؟؟
- سلمت على صديقي >>>> صديقي هنا ايش أعرابها؟؟؟؟؟
- مرّت سنون عجاف >>>>> سنون هنا أعرابها بالواو ولاّ بالنون ولاّ بالضمّه؟؟؟؟
- ومن يكن ذا فم مريض >>>>>> ذا هنا من الاسماء الخمسه ولا إشاره؟؟؟
- بعث ابو بكر الصدّيق جيشا لمحاربة:
سليمةٌ الكذابَ ولاّ ايش التنوين الصحيح على هادي الكلمتين؟؟؟؟؟؟
- أنتِ ............... قواعد العربيه >>>>> تدرسين ولاّ تدرسي؟؟؟؟؟؟
- مررتُ بقاضٍ عادل >>>> قاضٍ هنا مجرورة وعلامة جرها الكسرة ولاّ ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غرسوا فأكلنا >>>>>>>> غرسوا هنا اعرابها ايش أو واو الجماعه؟؟؟ مبنيه في محل رفع فاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هذان طالبان مجتهدان >>>>> هذان هنا مرفوعه بالالف؟؟؟؟
- قد أفلح المؤمنون >>>> قد هنا تفيد التحقيق؟؟؟؟؟؟؟
- وجاء من أقصى المدينه رجل يسعى >>>> يسعى هنا ايش اعرابها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المراق معناها الحاجه ولا خطأ؟؟؟؟؟؟
- باء المظلوم ابوه >>>>> ابوه هنا ايش اعرابها؟؟؟؟؟
- الرفد معناها: الصله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا وجزاكم الله الف خير
ـ[نايف 999]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 03:43 ص]ـ
نأمل الإجابة ولو نصف الأسئلة
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 01:54 م]ـ
- أكفَاء .. بالفتح على الفاء وليس التشديد
- على طالبي العلم
- بمسيطر ... الباء حرف جر زائد
- خريجو القسم ..
- مدمرة .. اسم مفعول
- شبه جملة
- أسماؤهم
- المصدر المؤول (أنك ناجح) في محل رفع فاعل
- صديقي .. اسم مجرور
- سنون .. ملحق بجمع المذكر مرفوع بالواو
- من الأسماء الخمسة
- مسيلمةَ الكذابِ .. بدون تنوين
- أنتِ تدرسين ..
- مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة والتنوين للعوض
- غرسوا .. فعل وفاعل
- مرفوع بالألف لأنه مثنى
- جملة (يسعى) صفة
- قد .. تفيد التحقيق
والله أعلم،(/)
سمير
ـ[2502]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 02:37 ص]ـ
ماجمع كلمة سمير وابراهيم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:26 ص]ـ
سميرون وإبراهيمون
ـ[2502]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 04:48 م]ـ
أخي محمد أليس من الممكن أن نقول سمّار وابارهه
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:21 م]ـ
لا مانع من أبارهه، أما سمار فلا.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 04:23 ص]ـ
الأخ محمد عبدالله محمد
نفع الله بك جميعا
كيف قلت: لا مانع من أبارهه، ومانع من سمار
أما الأعلام: إذا تريد أن نجمعها تجمع جمع السالم؟
أخوك
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 04:26 ص]ـ
الأخ محمد عبدالله محمد
نفع الله بك جميعا
كيف قلت: لا مانع من أبارهه، ومانع من سمار، وما دليله؟
لأن الأعلام: إذا تريد أن نجمعها تجمع جمع السالم؟
أخوك
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:36 م]ـ
نعم الأصل في الإعلام أن تجمع جمع السالم، إلا أن إبراهيم كما قال المبرد يجوز أن يجمع على أباره، وإسماعيل على أسامع.
وذهب الكوفيون إلى أنه يجمع على براهم وقيل براهمة.
أما سمير فهو فعيل، ولو قلنا بجمعه جمع التكسير لم يجئ على فعال، بل جاء على فعلاء كفصيح وفصحاء، أما سمار فهو جمع لسامر.
ـ[2502]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:06 م]ـ
ولكن هل الصحيح سميرون أوسمراء كما قلت على وزن فعلاء ياأخ محمد
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:14 م]ـ
سمير إذا كان وصفا كان جمعه على سمراء، وإذا كان علما كان جمعه على سميرون، هذا هو الأصل.
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:00 ص]ـ
نفع الله بك يا أخ محمد عندي سؤال آخر (سماسرة) جمع ماذا؟
ومعذرة على كثرة الأسئلة(/)
من يساعدني؟؟؟؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 05:47 ص]ـ
الأخوة الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أخوكم طالب العلم، ودرست قواعد النحو والصرف بجيد والحمدلله، ولكن لعدم التدريب والمحاورة لا أستطيع أن أكتبه أو أحاوره بجيد،
هل من أحد منكم - الفصحاء - من يساعدني عليه؟
ويحادث معي على الماسينجر؟
جزاكم الله خيرا
أخوكم
حافظ
ايميلي: ham_zahidi@homail.com(/)
ما هو إعراب كلمة مثقال في البيت التالي؟
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:16 ص]ـ
الاخوة والاخوات في هذا المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل بالامكان مساعدتي في اعراب الاتي وبارك الله فيكم
لو ان كل كلب عوى القمته حجرا لاصبح مثقال كل حجرا بدينار
الكلمة المطلوب اعرابها هي مثقال
وشكرا جزيلا نامل الرد سريعاً للضرورة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:39 ص]ـ
مثقال ُ:- اسم اصبح مرفوع بالضمة الظاهرة
وليّ تعليق على كلمة (حجرا) التى تقع بعد كلمة كل فى الشطر الثانى أليس من المفروض أن تكتب هكذا (حجرٍ) لأنها مضاف إليه مجرور بالكسرة
أم ما قصة هذة الكلمة نرجو التوضيح
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 10:32 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل مدرس عربي على ردك السريع وبالنسبة لاستفسارك سأسأل من طلب مني هذه المعلومات واتصور أنه خطأ مطبعي وأنا نقلته للمنتدى كما وصلني بالبريد وان شاء الله سأعلمك بالرد حالما يصلني ولك الشكر الجزيل.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فليأذن لي أخي الكريم المدرس مشكورا بتصحيح البيت وهو ليوسف بن علي الفارسكوري الشافعي المولود سنة790، والبيت هو:
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
وإليكم بعض أبيات القصيدة:
كم من لئيم مشى بالزور ينقله** لا يتقي الله لا يخشى من العار
يود لو أنه للمرء يهلكه ** ولم ينله سوى إثم وأوزار
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ** وخل قائله في غيه ساري
فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري
وقد وقعت ببيت نظمه درر ** قد صاغه حاذق في نظمه داري
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
ولعل الصواب في البيت مانقلته لأن البحر من البسيط كما هو واضح، وعلى النقل الصحيح تعرب (مثقالا) خبرأصبح.
لكما التحية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:00 ص]ـ
أحسنت يا أبا تمام وبارك الله فيك
ولكن أرجو إعادة النظر في الإعراب على ضوء المثال المشهور في كتب النحو:
السمن منوان بدرهم.
مع التحية الطيبة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
ألا يمكن أن يكون
الصخر اسم أصبح
مثقالٌ مبتدأ مرفوع
بدينار جار ومجرور متعلقان بخبر للمبتدأ والجملة الاسمية في محل نصب خبر لـ (أصبح)
مجرد وجهة نظر
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
وجهة نظر صائبة.
وإن جعلنا الفعل (أصبح) تاما جاز نصب المثقال على الحال، كقولنا: بعت الشاء شاة بدرهم، ولكن معنى البيت على الصيرورة لا على الدخول في الصباح.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:24 ص]ـ
تحية لك أستاذنا العزيز الأخفش.
هل تقصد أن تعرب بدل الهاء في (منه) شبه الجملة المحذوف؟؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:27 ص]ـ
ولأستاذي الأغر التحية كذلك، ولعله هو السائل حول (السمن منوان بدرهم)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:44 ص]ـ
ألا يمكن أن يكون
الصخر اسم أصبح
مثقالٌ مبتدأ مرفوع
بدينار جار ومجرور متعلقان بخبر للمبتدأ والجملة الاسمية في محل نصب خبر لـ (أصبح)
مجرد وجهة نظر
وجهة نظر خاطئة لأمرين:
1 - لا يوجد رابط بين جملة الخبر (مثقال بدينار) وبين المبتدأ أعني اسم أصبح (الصخر)، كأن تقول: مثقال منه بدينار.
2 - أنك حكمت بابتداء مثقال وهو نكرة ولا أرى مسوغ له هنا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:20 ص]ـ
:; allh
هلا اتأدت أخي الكريم فإن هذه المسألة معروفة في كتب النحو والمثال الذي ذكرته (السمن منوان بدرهم) من الأمثلة النحوية المشهورة، ومثل هذا الأمر لا يخفى على المشتغلين بصناعة الإعراب:
قال أبو علي في الإيضاح: وقد يحذف الراجع من هذه الجمل إلى المبتدأ الأول كقولهم: السمن منوان بدرهم، والتقدير: منوان منه بدرهم، ولا بد من تقدير هذا ليعود الضمير إلى المبتدأ الذي هو السمن.
فمنوان مبتدأ ثان وجاز الابتداء به لأنه موصوف بالجار والمجرور المحذوفين (منه) وجاز حذفهما لدليل الحال، لأنك بعد ذكرك السمن وذكر سعر المنوين يُعلَم أن المنوين من السمن لا من غيره. وبدرهم خبر للمبتدأ الثاني، والجملة الاسمية (منوان منه بدرهم) خبر للمبتدأ السمن.
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك أيها الأخ العزيز.
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي العزيز الأغر لإجابتك الشافية الوافية الكافية ونفع بعلمك
ـ[أحمد زنبركجي]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 11:47 م]ـ
السلام عليكم
المشكلة ليست في رواية الرفع (مثقالٌ) فالأمر فيها واضح بيّن.
المشكلة في حالة النصب (مثقالا)!
فما تقولون؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 10:11 ص]ـ
السلام عليكم
المشكلة ليست في رواية الرفع (مثقالٌ) فالأمر فيها واضح بيّن.
المشكلة في حالة النصب (مثقالا)!
فما تقولون؟
أخي الكريم، لعلك لم تنتبه لمشاركة أخينا " أبو تمام " ففيها الإجابة عن سالك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فليأذن لي أخي الكريم المدرس مشكورا بتصحيح البيت وهو ليوسف بن علي الفارسكوري الشافعي المولود سنة790، والبيت هو:
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
وإليكم بعض أبيات القصيدة:
كم من لئيم مشى بالزور ينقله** لا يتقي الله لا يخشى من العار
يود لو أنه للمرء يهلكه ** ولم ينله سوى إثم وأوزار
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ** وخل قائله في غيه ساري
فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري
وقد وقعت ببيت نظمه درر ** قد صاغه حاذق في نظمه داري
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
ولعل الصواب في البيت مانقلته لأن البحر من البسيط كما هو واضح، وعلى النقل الصحيح تعرب (مثقالا) خبرأصبح.
لكما التحية
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:07 م]ـ
البيت وهو ليوسف بن علي الفارسكوري الشافعي المولود سنة790، والبيت هو:
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
أخي الفاضل ليتك تذكر مصدر الأبيات.
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:28 م]ـ
وإن جعلنا الفعل (أصبح) تاما جاز نصب المثقال على الحال، كقولنا: بعت الشاء شاة بدرهم، ولكن معنى البيت على الصيرورة لا على الدخول في الصباح ..
بارك الله فيكم
نعم لا يظهر استقامة معنى البيت على هذا الحمل.
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:31 م]ـ
أخي الكريم، لعلك لم تنتبه لمشاركة أخينا " أبو تمام " ففيها الإجابة عن سالك.
لا يظهر استقامة هذا الأعراب مع معنى البيت.
لأنه لو جعل "مثقالا" خبر أصبح؛ لفسد المعنى، فهل أصبح الصخر مثقالا؟!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:08 م]ـ
يستقيم على تأويل مضاف محذوف، والتقدير:
لأصبح ثمن الصخر مثقالا بدينار
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:26 م]ـ
يستقيم على تأويل مضاف محذوف، والتقدير:
لأصبح ثمن الصخر مثقالا بدينار
أسعدك الله
وما إعراب "الصخر" على هذا التقدير؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 03:33 م]ـ
مثل إعراب القرية في قوله تعالى (واسأل القرية التي كنا فيها) قبل حذف المضاف.
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 10:44 ص]ـ
أسعدك الله ونفع بك!
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 03:11 م]ـ
لعلك تصبر علي فما زال في النفس شيء من هذا.
إذا قلنا يصح على تقدير مضاف محذوف ... فسيكون: مثقالا: خبر أصبح.
فهل "مثقالا" يصح الإخبار بها؟
فهل أصبح ثمن الصخر مثقالا؟
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 11:39 م]ـ
هل من مشارك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى الأفصح رواية الرفع، فتكون (مثقال) مبتدأ وبعده خبره والرابط الضمير في (منه) المقدرة، والجملة في محل نصب خبر أصبح كما تفضل الإخوة السابقون.
وأما النصب فإنما يكون فصيحا إذا أريد الحال سواء أقدرنا مضافا أم لم نقدر، والحال تقتضي القول بتمام (أصبح)، والمعنى يقتضي نقصها، فإن جعلناها تامة أفسدنا المعنى لأجل الصناعة، فإن ثبتت رواية النصب وأريد التماس المخرج فليكن من وجه آخر غير إتمام أصبح، كأن يقال نصبت (مثقالا) على أنها خبر أصبح ولكن خبر أصبح هنا لم يستغن عما بعده لأنه أشبه الحال في نحو (بعته داري ذراعا بدينار) فالحال هي (ذراعا) ولكن لا يصح الوقف حتى تقول (بدينار)، والشبه بين خبر الفعل الناسخ وبين الحال حاصل حتى أن الكوفيين جعلوا انتصاب خبر كان وأخواتها على الحال، كان هذا التماسا لمخرج مع أن الأفصح عندي الرفع كما أسلفت.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 06:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى الأفصح رواية الرفع، فتكون (مثقال) مبتدأ وبعده خبره والرابط الضمير في (منه) المقدرة، والجملة في محل نصب خبر أصبح كما تفضل الإخوة السابقون.
وأما النصب فإنما يكون فصيحا إذا أريد الحال سواء أقدرنا مضافا أم لم نقدر، والحال تقتضي القول بتمام (أصبح)، والمعنى يقتضي نقصها، فإن جعلناها تامة أفسدنا المعنى لأجل الصناعة، فإن ثبتت رواية النصب وأريد التماس المخرج فليكن من وجه آخر غير إتمام أصبح، كأن يقال نصبت (مثقالا) على أنها خبر أصبح ولكن خبر أصبح هنا لم يستغن عما بعده لأنه أشبه الحال في نحو (بعته داري ذراعا بدينار) فالحال هي (ذراعا) ولكن لا يصح الوقف حتى تقول (بدينار)، والشبه بين خبر الفعل الناسخ وبين الحال حاصل حتى أن الكوفيين جعلوا انتصاب خبر كان وأخواتها على الحال، كان هذا التماسا لمخرج مع أن الأفصح عندي الرفع كما أسلفت.
تحياتي ومودتي.
القول ما قال الأستاذ الفاضل علي _حفظه الله _ الرواية الصحيحة برفع مثقال لا بنصبها والبيت هو لعلي الغراب الصفاقسي ويروى على النحو التالي: لو كل كلب عوى القمته حجراً لأصبح الصخر مثقال بدينار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 12:12 م]ـ
جميل جدا
شكر الله لكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 02:29 ص]ـ
لعلك تصبر علي فما زال في النفس شيء من هذا.
إذا قلنا يصح على تقدير مضاف محذوف ... فسيكون: مثقالا: خبر أصبح.
فهل "مثقالا" يصح الإخبار بها؟
فهل أصبح ثمن الصخر مثقالا؟
يصح أن نقول: لأصبح ثمن الصخر مثقالا منه بدينار، والأصل: دينارا لمثقال منه، فقلب لأنه لا يلبس.(/)
إعرب هذة الجملة!
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:49 ص]ـ
تبارك الله أحسن الخالقين
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك أخي الكريم هذه المحالة:
تبارك: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
الله: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
أحسنُ: من الممكن أن تكون صفة للفظ الجلالة وهي معرفة لإضافتها لما بعدها (الخالقين)، ومن الممكن ان تكون بدلا من لفظ الجلالة أو خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هو) على القطع.
الخالقين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
لك التحية
ـ[2502]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 03:22 م]ـ
تبارك: فل ماض مبني الفتح
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أحسن: صفة لله عز وجل مرفوعة كسابقها
الخالقين: مضاف اليه مجرور وعلامة جرة الياء لأنه جمع مذكر سالم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 05:26 م]ـ
عفوا وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
تحية لأخي الكريم المصوب.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:32 م]ـ
مشكور أخى الفاضل أبو تمام اللبس عندى كان فى كلمة (أحسن)
جزاك الله خيراً(/)
لام الابتداء
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 12:11 م]ـ
] لام الابتداء [/ align]
الاصل في لام الابتداء ان تدخل على المبتدأ ولكنها قد تدخل على الخبر بشرط وهو ان يتقدم الخبرعلى المبتدا، فلماذا كان هذا الشرط؟
المعروف أن لام الابتداء لها حق الصدارة في الكلام، فإذا اتصلت بالخبر وهو في مكانه فصلت بين المبتدأ والخبر، مثال ذلك: زيد لقائم وبهذا تصبح لقائم جملة جديدة لا علاقة لها بالمبتدأ الذي قبلها لأن اللام لها حق الصدارة فيصبح المبتدأ لا خبر له
ومن أجل إبقاء العلاقة المعنوية بين المبتدأ وخبره فلا بد من تقديم الخبر وبهذا يتقدم الخبر على المبتدأ بالمنزلة وجوبا، عدولا عن الأصل.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:18 ص]ـ
] لام الابتداء [/ align]
المعروف أن لام الابتداء لها حق الصدارة في الكلام، فإذا اتصلت بالخبر وهو في مكانه فصلت بين المبتدأ والخبر، مثال ذلك: زيد لقائم وبهذا تصبح لقائم جملة جديدة لا علاقة لها بالمبتدأ الذي قبلها لأن اللام لها حق الصدارة فيصبح المبتدأ لا خبر له
إذا كان لها الصدارة: فما تقول في قولك: إن زيدًا لكريمٌ، التي زحلقت من المبتدأ إلى الخبر.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:09 ص]ـ
لانه لا يجتمع مؤكدان في بداية الجملة فتزحلقت
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 03:55 م]ـ
كلام صحيح، لكنك عللت بطلان ذلك فقلت: (إذا اتصلت بالخبر وهو في مكانه فصلت بين المبتدأ والخبر)، وهي هنا أيضا فاصلة، فالعلة المذكور فيها نظر، ليس إلا.
ولك جزيل الشكر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:37 ص]ـ
أخي محمد
جملة زيد لقائم تختلف عن جملة
إن زيدا لقائم
فالجملة الاولى مبنية على المبتدأ والثانية مبنية على ان
والله اعلم
تحيتي لك(/)
سؤالان
ـ[2502]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 02:58 م]ـ
السلام عليكم سؤالاي هما:
1 - ماالفرق بين أم المنقطعة والتصلة؟
2 - تكون (أل) حرف تعريف وهي نوعان: عهدية وجنسية فما المقصود بكلاهما؟
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 01:45 م]ـ
أخي 2502 حفظك الله
رأيت كلاما للشيخ عبد العزيز الدقر في كتابه (معجم القواعد العربية) أنقله لك مطولا للفائدة:
* ألْ التَّعْرِيفية: تأتي" جِنْسِيَّةً، وزائِدةً، وعَهْديَّةً، وهذه الثلاثةُ تَصلُحُ أن تكونَ
علامةً للاسم - ومَوْصُولة وهاكَ بيانَها:
* أَلْ الجِنْسِية:
ثَلاثَةُ أَنْوَاع:
(أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ والمَاهِيَّةِ وهِيَ التي لا تخلُفُها "كُل" نحو: {وَجَعَلْنا من الماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (الآية "30" من سورة الأنبياء "21")، ونحو: "الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْرد".
(ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْس نحو: {وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} (الآية "27" من سورة النساء "4") وعلامَتُها أن تخلُفها "كُل" فلو قيل: وخُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكان صحيحاً.
(جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً نحو "أَنْتَ الرجلُ عِلْماً وأَدَباً" أي أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجال وكمالاَتِهم.
* أَلْ الزَّائِدة: نَوعان: لازِمَةٌ، وَغَيْرُ لاَزِمَةٍ، فاللاَّزِمَة: ثلاثةُ أنوَاع:
(أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت والعُزَّى" أو في الارْتجَال كـ "السَّمَوْأَل".
(ب) كالتي في اسمٍ للزَّمَن الحاضِر وهو "الآنَ".
(جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ مثل "الَّذي والتي وفروعِهمَا" من التثنية والجمعِ وكانَتْ زائدةً في الثلاثة لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفان.
وغيرُ اللازِمةِ - وهي العارضةُ - نوعان:
(1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ، وفي النَّثْر شُذُوذاً، فالأُولَى كقول الرَّمَّح بن مَيَّادة:
رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً * شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ
("أل" في الوليد زائدة لِلَمْحِ الأصل، والشاهد في "اليزيد" فـ "أل" فيه للضرورة، لأنه لم يسمع دخولُ أل على يزيد ويَشْكُر، سَهَّل هذه الضرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت)
وقول اليشكري:
رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا * صَدرْتَ وطِبتَ النفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو
(النفس: تَمْييز ولا يقبلُ التعريف لذلك كانت زائدة)
أما شذوذها في النثر فهي الواقعة في قولك: "ادْخُلوا الأوَّلَ فالأَوَّلَ" وقولهم: "جَاؤوا الجماءَ الغفير" (أي جاؤول بجماعتهم وانظرها بـ (الجماء الغفير)).
(2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ "أل" قد يلاحَظُ أصْلُه فتخلُ عليه "أل" وأكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ "حَارِثٍ، وقَاسِمٍ" (من أسماء الفاعلين). و "حسَنِ وحُسَين". وقد تَقعُ في المنقول عن مَصْدَرٍ كـ "فَضْل" أو عَن اسم عَيْن كـ "نُعْمان" فإنه في الأصل اسمٌ للدم، والعُمْدَة في البابِ على السَّمَاع فلا يجوزُ في نحو "محمدٍ ومَعرُوف".
ولم يُسْمَع دُخولُ "أل" في نحو "يزيد ويشكر". علمين لأن أصلَهما الفعلُ وهو لا يقبل "أل".
* أَلْ العَهْدِيّة:
ثلاثة أنواع:
(1) لِلعَهْد الذِّكْرِي: وهي التي يتقدم لمَصْحوبها ذكر نحو {كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} (الآية "15 - 16" من سورة المزمل "73").
(2) للعَهْد العِلمي، ويقال له: العَهْدُ الذِّهْني، وهو أنْ يَتَقَدَّم، لِمَصْحوبِها عِلْمٌ نحو: {إنَّكَ بالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى} (الآية "12" من سورة طه "20") و {إذْ هُمَا في الغَارِ} (الآية "41" من سورة التوبة "9") لأنَّ ذلك مَعْلُومٌ عندهم.
(3) للعَهْدِ الحُضُورِي: وهو أنْ يكونَ مَصْحُوبُها حَاضِراً نحو {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ} (الآية "3" من سورة المائدة "5") أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ ونحو "افْتَحِ البابَ للدَّاخِلِ".
ومنه صِفَةٌ اسْمٍ الإِشارَةِ نحو "إنَّ هَذا الرجلَ نبيلٌ" وصفةٌ "أيّ" في النِّداءِ نحو "يا أَيُّهَا الإِنْسَانُ".
أم المتصلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا يكونُ الكَلامُ بها إلاَّ استِفْهاماً وَيَقَعُ الكلامُ بها في الاسْتفهامِ على مَعنى: "أَيُّها وأيُّهُمْ". وعلى أن يكونَ الاسْتِفْهَامُ الآخِر مُنْقطعاً من الأول، وذلك قولُك: "أَزَيدٌ عِنْدَك أم عَمْروٌ" و "أزَيْداً لَقِيتَ أمْ عَمْراً" فأنتَ بهذا مدَّعٍ أنَّ عندَه أحَدَهُما لأَنَّك إذا قُلْتَ: أيُّهما عِنْدَكَ، وأيَّهُما لَقِيتَ فإنَّ المسؤول قَد لَقِيَ أحَدَهُمَا، أو أنَّ عندَه أحَدَهُما، إلاَّ أنَّ عِلْمَك قد اسْتَوَى فيهما، لا تَدْرِي أيُّهما هو. وإذا أرَدْتَ هَذا المَعْنى فَتَقْدِيمُ الاسْمِ أحسنُ كالأمثلة السابقة، لأنك إنما تَسأل عن أحَدِ الاسْمَيْن، ولا تَسألُ عما فَعَلا، ولو قلت: "أَلَقِيتَ زيداً أم عمراً". كان جائزاً أو قلت: "أعِنْدَكَ زَيدٌ أم عمروٌ" كان جَائِزاً كذلك. ومن هذا الباب قولُه: "ما أدْرِي أخالداً لَقِيتَ أَمْ بَكْراً" و "سوَاء عَلَيَّ أَبِشْراً كَلَّمْتَ أمْ عَمْراً" كما تقول: ما أُبَالي أيَّهما لَقِيت. ومثلُ ذلك: "ما أدْرِي أَزيْدٌ ثَمَّ أَمْ عمْروٌ" و "ليْتَ شِعْري أزَيْدٌ ثَمَّ أمْ عامِرٌ". وتقول: "أضَرَبْتَ زيداً أمْ قَتَلْتَه" فالبَدْء هَهنا بالفعل أحسَنُ لأنك إنما تَسْأل عن الضَّرب والقَتْلِ ومِثْلُه: {سَواءٌ عَلَيْهم أَأَنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُم لا يُؤْمِنُون} (الآية "6" من سورة البقرة "2").
* أمْ المُنْقَطِعَةُ:
هي بِمَعْنَى "بَلْ" ولَمْ يُرِيدُوا بذلكَ أنَّ مَا بَعْد "أمْ" مُحَقَّقٌ، كَمَا يَكُون مَا بَعْدَ "بَلْ" مُحَقَّقاً، وإنما أرَادُوا أَنَّ أمْ المُنْقَطِعَة استِفْهَامٌ مُسْتَأَنَفٌ بَعْدَ كَلامٍ يَتَقَدَّمُهَا، تقول: "أحَسَنٌ عِنْدَكَ أمْ عِنْدَكَ حُسَينٌ". وتقع أم المُنْقَطِعة بين جملتين مُسْتَقِلَّتَيْن يقولُ الرجل: "إنَّها لإِبِلٌ أمْ شَاْءٌ يا قوم" أي أمْ هِيَ شَاءٌ، وبِمَنْزِلَةِ أمْ هَهَنا قولُهُ تعالى: {آلم تَنْزِيلُ الكِتَابِ لا رَيْبَ فيه مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ أمْ يَقُولُونَ افْتَراه} (الآية "1 - 2" من سورة السجدة "32") أي بل يَقولون افْتَراه. ومثل ذلك: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهَذِه الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أفَلا تُبْصرُون، أَمْ أَنَا خَيرٌ مِنْ هذا الَّذِي هُو مَهِينٌ} (الآية "51 - 52" من سورة الزخرف "43"). كأنَّ فِرْعَون يقول: أفلا تُبْصِرُون أم أنتُم بُصُراء.
ومن ذلك أيضاً: "أعنْدَكَ عبدُ اللَّهِ أمْ لا". ومِثْلُ ذلِكَ قَوْلُ الأَخْطَل:
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأيتَ بواسطٍ * غَلَسَ الظَّلام مِنَ الرَّبابِ خَيَالاً
(كذبت عينك: خيل إليك، ثم رجع فقال: أم رأيت بواسط خيالاً وواسط: مكان بين البصرة والكوفة)
ويَجوزُ في الشعر أنْ يُريدَ بكَذَبَتْك الاسْتِفْهَامَ ويحْذِفُ الألِفَ والدليل على ذلكَ وجودُ أم.
-------------------------------------------------------------------------------
ومعذرة أخي على الإطالة
في قولك: فما المقصود بكلاهما؟ أظنها زلة قلم.
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 01:47 م]ـ
أخي 2502 حفظك الله
رأيت كلاما للشيخ عبد الغنيف الدقر في كتابه (معجم القواعد العربية) أنقله لك مطولا للفائدة:
* ألْ التَّعْرِيفية: تأتي" جِنْسِيَّةً، وزائِدةً، وعَهْديَّةً، وهذه الثلاثةُ تَصلُحُ أن تكونَ
علامةً للاسم - ومَوْصُولة وهاكَ بيانَها:
* أَلْ الجِنْسِية:
ثَلاثَةُ أَنْوَاع:
(أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ والمَاهِيَّةِ وهِيَ التي لا تخلُفُها "كُل" نحو: {وَجَعَلْنا من الماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (الآية "30" من سورة الأنبياء "21")، ونحو: "الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْرد".
(ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْس نحو: {وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} (الآية "27" من سورة النساء "4") وعلامَتُها أن تخلُفها "كُل" فلو قيل: وخُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكان صحيحاً.
(جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً نحو "أَنْتَ الرجلُ عِلْماً وأَدَباً" أي أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجال وكمالاَتِهم.
* أَلْ الزَّائِدة: نَوعان: لازِمَةٌ، وَغَيْرُ لاَزِمَةٍ، فاللاَّزِمَة: ثلاثةُ أنوَاع:
(يُتْبَعُ)
(/)
(أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت والعُزَّى" أو في الارْتجَال كـ "السَّمَوْأَل".
(ب) كالتي في اسمٍ للزَّمَن الحاضِر وهو "الآنَ".
(جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ مثل "الَّذي والتي وفروعِهمَا" من التثنية والجمعِ وكانَتْ زائدةً في الثلاثة لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفان.
وغيرُ اللازِمةِ - وهي العارضةُ - نوعان:
(1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ، وفي النَّثْر شُذُوذاً، فالأُولَى كقول الرَّمَّح بن مَيَّادة:
رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً * شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ
("أل" في الوليد زائدة لِلَمْحِ الأصل، والشاهد في "اليزيد" فـ "أل" فيه للضرورة، لأنه لم يسمع دخولُ أل على يزيد ويَشْكُر، سَهَّل هذه الضرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت)
وقول اليشكري:
رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا * صَدرْتَ وطِبتَ النفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو
(النفس: تَمْييز ولا يقبلُ التعريف لذلك كانت زائدة)
أما شذوذها في النثر فهي الواقعة في قولك: "ادْخُلوا الأوَّلَ فالأَوَّلَ" وقولهم: "جَاؤوا الجماءَ الغفير" (أي جاؤول بجماعتهم وانظرها بـ (الجماء الغفير)).
(2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ "أل" قد يلاحَظُ أصْلُه فتخلُ عليه "أل" وأكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ "حَارِثٍ، وقَاسِمٍ" (من أسماء الفاعلين). و "حسَنِ وحُسَين". وقد تَقعُ في المنقول عن مَصْدَرٍ كـ "فَضْل" أو عَن اسم عَيْن كـ "نُعْمان" فإنه في الأصل اسمٌ للدم، والعُمْدَة في البابِ على السَّمَاع فلا يجوزُ في نحو "محمدٍ ومَعرُوف".
ولم يُسْمَع دُخولُ "أل" في نحو "يزيد ويشكر". علمين لأن أصلَهما الفعلُ وهو لا يقبل "أل".
* أَلْ العَهْدِيّة:
ثلاثة أنواع:
(1) لِلعَهْد الذِّكْرِي: وهي التي يتقدم لمَصْحوبها ذكر نحو {كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} (الآية "15 - 16" من سورة المزمل "73").
(2) للعَهْد العِلمي، ويقال له: العَهْدُ الذِّهْني، وهو أنْ يَتَقَدَّم، لِمَصْحوبِها عِلْمٌ نحو: {إنَّكَ بالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى} (الآية "12" من سورة طه "20") و {إذْ هُمَا في الغَارِ} (الآية "41" من سورة التوبة "9") لأنَّ ذلك مَعْلُومٌ عندهم.
(3) للعَهْدِ الحُضُورِي: وهو أنْ يكونَ مَصْحُوبُها حَاضِراً نحو {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ} (الآية "3" من سورة المائدة "5") أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ ونحو "افْتَحِ البابَ للدَّاخِلِ".
ومنه صِفَةٌ اسْمٍ الإِشارَةِ نحو "إنَّ هَذا الرجلَ نبيلٌ" وصفةٌ "أيّ" في النِّداءِ نحو "يا أَيُّهَا الإِنْسَانُ".
أم المتصلة:
لا يكونُ الكَلامُ بها إلاَّ استِفْهاماً وَيَقَعُ الكلامُ بها في الاسْتفهامِ على مَعنى: "أَيُّها وأيُّهُمْ". وعلى أن يكونَ الاسْتِفْهَامُ الآخِر مُنْقطعاً من الأول، وذلك قولُك: "أَزَيدٌ عِنْدَك أم عَمْروٌ" و "أزَيْداً لَقِيتَ أمْ عَمْراً" فأنتَ بهذا مدَّعٍ أنَّ عندَه أحَدَهُما لأَنَّك إذا قُلْتَ: أيُّهما عِنْدَكَ، وأيَّهُما لَقِيتَ فإنَّ المسؤول قَد لَقِيَ أحَدَهُمَا، أو أنَّ عندَه أحَدَهُما، إلاَّ أنَّ عِلْمَك قد اسْتَوَى فيهما، لا تَدْرِي أيُّهما هو. وإذا أرَدْتَ هَذا المَعْنى فَتَقْدِيمُ الاسْمِ أحسنُ كالأمثلة السابقة، لأنك إنما تَسأل عن أحَدِ الاسْمَيْن، ولا تَسألُ عما فَعَلا، ولو قلت: "أَلَقِيتَ زيداً أم عمراً". كان جائزاً أو قلت: "أعِنْدَكَ زَيدٌ أم عمروٌ" كان جَائِزاً كذلك. ومن هذا الباب قولُه: "ما أدْرِي أخالداً لَقِيتَ أَمْ بَكْراً" و "سوَاء عَلَيَّ أَبِشْراً كَلَّمْتَ أمْ عَمْراً" كما تقول: ما أُبَالي أيَّهما لَقِيت. ومثلُ ذلك: "ما أدْرِي أَزيْدٌ ثَمَّ أَمْ عمْروٌ" و "ليْتَ شِعْري أزَيْدٌ ثَمَّ أمْ عامِرٌ". وتقول: "أضَرَبْتَ زيداً أمْ قَتَلْتَه" فالبَدْء هَهنا بالفعل أحسَنُ لأنك إنما تَسْأل عن الضَّرب والقَتْلِ ومِثْلُه: {سَواءٌ عَلَيْهم أَأَنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُم لا يُؤْمِنُون} (الآية "6" من سورة البقرة "2").
* أمْ المُنْقَطِعَةُ:
هي بِمَعْنَى "بَلْ" ولَمْ يُرِيدُوا بذلكَ أنَّ مَا بَعْد "أمْ" مُحَقَّقٌ، كَمَا يَكُون مَا بَعْدَ "بَلْ" مُحَقَّقاً، وإنما أرَادُوا أَنَّ أمْ المُنْقَطِعَة استِفْهَامٌ مُسْتَأَنَفٌ بَعْدَ كَلامٍ يَتَقَدَّمُهَا، تقول: "أحَسَنٌ عِنْدَكَ أمْ عِنْدَكَ حُسَينٌ". وتقع أم المُنْقَطِعة بين جملتين مُسْتَقِلَّتَيْن يقولُ الرجل: "إنَّها لإِبِلٌ أمْ شَاْءٌ يا قوم" أي أمْ هِيَ شَاءٌ، وبِمَنْزِلَةِ أمْ هَهَنا قولُهُ تعالى: {آلم تَنْزِيلُ الكِتَابِ لا رَيْبَ فيه مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ أمْ يَقُولُونَ افْتَراه} (الآية "1 - 2" من سورة السجدة "32") أي بل يَقولون افْتَراه. ومثل ذلك: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهَذِه الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أفَلا تُبْصرُون، أَمْ أَنَا خَيرٌ مِنْ هذا الَّذِي هُو مَهِينٌ} (الآية "51 - 52" من سورة الزخرف "43"). كأنَّ فِرْعَون يقول: أفلا تُبْصِرُون أم أنتُم بُصُراء.
ومن ذلك أيضاً: "أعنْدَكَ عبدُ اللَّهِ أمْ لا". ومِثْلُ ذلِكَ قَوْلُ الأَخْطَل:
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأيتَ بواسطٍ * غَلَسَ الظَّلام مِنَ الرَّبابِ خَيَالاً
(كذبت عينك: خيل إليك، ثم رجع فقال: أم رأيت بواسط خيالاً وواسط: مكان بين البصرة والكوفة)
ويَجوزُ في الشعر أنْ يُريدَ بكَذَبَتْك الاسْتِفْهَامَ ويحْذِفُ الألِفَ والدليل على ذلكَ وجودُ أم.
-------------------------------------------------------------------------------
ومعذرة أخي على الإطالة
في قولك: فما المقصود بكلاهما؟ أظنها زلة قلم في قولك كلاهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 01:52 م]ـ
أعتذر إليك جميعا عن التكرار
أردت أن أصحح اسم المؤلف:
عبد الغني الدقر وليس ماكتب سابقا.
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:13 ص]ـ
أخي الغيلي الحضرمي لا أعرف ما أقول لك سوى أنار الله بصيرتك(/)
إعراب
ـ[2502]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 03:06 م]ـ
السلام عليم ورحمة الله وبركاته (هل من أحد يعرب لي هذين البيتين) تحياتي لكم:
البيت الأول:
ياويحه من جملٍ ما أشقاهْ في كل ما يوم وكل ليلاه
البيت الثاني:
ياليت شعري ولا منجى من الهرم أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 04:28 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم إليك هذه المحاولة:
ياويحه من جملٍ ما أشقاهْ في كل ما يوم وكل ليلاه (سأعربه على ما أراها، فكأني أرى البيت مختل المعنى؟؟)
يا: حرف نداء استعمل للندبة.
ويح: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
من جمل: جار ومجرور متعلقان بحال من الهاء في (ويحه).
ما: اسم نكرة بمعنى شيء وهو مبتدأ.
أشقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو عائد على (ما) التعجبية.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والباقي أتركه لحين التأكد من البيت.
ياليت شعري ولا منجى من الهرم أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
يا: حرف تنبيه أو نداء لمنادى محذوف.
ليت: حرف ناسخ.
شعر: اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وخبر ليت محذوف تقديره: عالم أو حاضر.
و: استئنافية
لا: نافية للجنس
منجى: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
من الهرم: جار ومجرور متعلقان بخبر لا المحذوف.
أم: حرف اضراب لامحل له من الإعراب.
هل: حرف استفهام لامحل له من الإعراب.
على العيش: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف (كائن).
بعد الشيب: بعد: مفعول فيه منصوب بالفتحه والشيب مضاف إليه والظرف متعلق بصفة للعيش (على العيش كائن بعد الشيب).
من ندم: من حرف جر زائد وندم اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر.
جملة ليت شعري استئنافية.
لا منجى: استئنافية
ندم كائن على العيش كائن بعد الشيب: استئنافية
والله أعلم(/)
استفساران
ـ[2502]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 03:15 م]ـ
لدي استفساران أرجو العون من الله ثم منكم:
1 - هناك قوم من العرب يعربون كلمة (سنون) بالحركات فهل إذا خفضنا كلمة (سنون) نقول مثلا
اللهم اجعلها عليهم (كسنون) عاد ......... بالكسرة تحت النون أم نقول: (سنين) عاد بالكسرة طبعا تحت النون لأني هنا أريد أن اعربها بالحركات.
2 - ما إعراب كلمة (حقا) حقا إنه رائع؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
سنون ملحقة بجمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، أنت حينما تجر تتبع لغة من لغات العرب وتترك غالب لسان أهل العرب، ومن شواهد هذه اللغة:
وماذا تبتغي الشعراء مني *وقد جاوزت حد الأربعينِ، فجر هذه الكلمة بالكسر لأنها مضاف إليه، وقد وجه أهل العلم هذا البيت إما للضرورة أو للاتقاء الساكنين.
حقّا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقدره حقّ أو يحق.
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 04:54 م]ـ
1 - إعراب (سنون) بالحركات تلزم فيه الياء فتقول (اللهم اجعلها عليهم (كسنين) عاد)
2 - (حقا) ظرف مكان أو مصدر منصوب بفعل محذوف
والله أعلم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 04:55 م]ـ
معذرة لأخي أبي تمام، لم أر ردك والفضل للسابق
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 05:22 م]ـ
تحية لك أخي أبو مصعب بل أنت أصبت السؤال.
بقي أن أشير أن لزوم الياء وإعرابه بالحركات هي لغة تميم وبني عامر، قال رسول الله:=:اللهم اجعلها عليهم سنيناً كسنينِ يوسف.
ملاحظة: كل ماقلناه خلاف لما سمي بهذا الجمع كهارون وزيتون وغيرها ... فلها إعرابات عدة لاعلاقة له بهذا النوع المسموع الذي نحن بصدده.(/)
اقتراح
ـ[زيد العمري]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:11 م]ـ
أعزائي نشطاء الفصيح!
علينا جمبعا أن نحث معارفنا، المطلعين منهم، على المشاركة الفعالة في المنتدى كي نثريه ثراء يرقى ليليق بعربيتنا،
وهم كثر والحمد لله.(/)
ما هي (السماوات). . . . .؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:29 م]ـ
باسمه تعالى
الأخوة الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله
ما هي (السماوات)
هل هي جمع مكسر: لعدم سلامة بنية واحده سماء؟
أم هي جمع المؤنث السالم: بأنها كل جمع تكون في آخرها (ات) الزائدتان؟
أفيدوني جزاكم الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:06 ص]ـ
وعليكم السلام والرحمة
أهلا بك أخي حافظ، (سموات) جمع مؤنث سالم وذلك لأن الاسم الممدود (المنتهي بـ اء) إذا أردنا تثنيته أو جمعه جمع مؤنث علينا اتباع التالي:
ملاحظة ((اعلم أن همزة الممدود إما أصلية أو زائدة للتأنيث أو منقلبة عن الأصل واو-ياء))
1 - إذا كانت همزة الممدود أصلية زيدت علامتا التثنية أو جمع المؤنث، نحو: إنشاء-إنشاءان و إنشاءات (أصلها نشأ فالهمزة أصلية)
2 - إذا كانت همزةالمدود منقلبة عن الواو أو الياء جاز إبقاؤها وإضافة علامتا التثنية أو الجمع المؤنث وجاز قلب الهمزة واو نحو: رجاء-رجاءان ورجاوان ورجاءات ورجاوات (فالهمزة منقلبة عن واو أصلها رجو) ونحو: لقاء-لقاءان ولقاوان ولقاءات ولقاوات (فالهمزة منقلبة هن ياء أصلها لقي).
3 - إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث قلبت واو وزيدت علامتا التثنية أو جمع المؤنث، نحو: حسناء-حسناوان-حسناوات (أصلها حسن وهمزة الممدود زائدة لتأنيث الاسم) صحراء-صحراوان-صحراوات (أصلها صحر ... )
أخيرا سؤالك عن سماء فماذا ترى في هذه الكلمة هل الهمزة أصلية أم للتأنيث أم منقلبة؟؟
أترك لك الإجابة .. (هات مضارع سما تعرف أصل الهمزة)
لك التحية
ـ[سليم]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم
سماء كل شيء: أعلاه، قال الشاعر في وصف فرس:
وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فريا وأما أرضه فمحول
والسماء المقابل للأرض مؤنثة، وقد تذكر، ويستعمل للواحد والجمع، لقوله: ثم استوى إلى السماء فسواهن [البقرة/29]، وقد يقال في جمعها: سموات. قال: خلق السموات [الزمر/ 5]، قل من رب السموات [المؤمنون/86]، وقال: السماء منفطر به [المزمل/18]، فذكر، وقال: إذا السماء انشقت [الانشقاق/1]، إذا السماء انفطرت [الانفطار/1]، فأنث، ووجه ذلك أنها كالنخل في الشجر، وما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكر ويؤنث، ويخبر عنه بلفظ الواحد والجمع.
مفردات الفاظ القرآن
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:45 ص]ـ
ما هي (السماوات)
هل هي جمع مكسر: لعدم سلامة بنية واحده سماء؟
أم هي جمع المؤنث السالم: بأنها كل جمع تكون في آخرها (ات) الزائدتان؟
عدل ابن مالك وابن هشام عن تسمية هذا الجمع جمع مؤنث سالم، إلى ما جمع بالألف وتاء، فقال ابن مالك مثلا في ألفيته:
وما بألف وتا قد جمعا
وذلك لأن المفرد لا يسلم دائما كما يسلم في جمع المذكر السالم، تقول: سجْدة وسجَدات.(/)
كيف نعرب الخبر إذا كان شبه جملة في الجملة الإسمية؟
ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو من ألإخوة الأفاضل إفادتي عن إعراب الخبر في الجملة الإسمية إذا كان شبه جملة مثلا جملة (الكتاب معي) هل يقال بأن الخبر جملة اسمية إذا قدر المحذوف بمستقر أو كائن أو فعلية إذا كان المحذوف فعل يقدر يكون أو استقر أو يقال بأن الخبر مفرد محذوف تقديره كائن أو مستقر الرجاء من الإخوة التفاعل مع نقل كلام أئمة النحاة في هذه المسألة.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:43 ص]ـ
لا يقال في شبه الجلمة: إنه جملة اسمية مطلقا، بل يقال:
إن الجار والمجرور، أو الظرف متعلقان، وهذا المتعلق أما أن يكون فعلا، أو شبه الفعل؛ كاسم الفاعل واسم المفعول والمصدر وصيغ المبالغة وأفعل التفضيل.
وهذا المتعلق إما أن يكون مذكورا في الكلام كجلس على الشجرة وفوق الكرسي، وإما أن يكون محذوفا، ولك تقديره إما بفعل وإما باسم، وأنت بالخيار في ذلك، وعلى اختلاف المدرستين البصرية والكوفية.
لكن هناك مواضع لا يجوز فيها إلا أن يدر بقعل، مثل: جاء الذي عندك، فلو قدرته باسم لكانت جملة صلة الموصول مفردا، وهذا لا يجوز، بل يجب أن تكون جملة؛ لذا وجب تقديرها بفعل: (يستقر، يوجد، كان) كما تشاء.
ـ[سيبويه2010]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .. أما بعد‘
فإعراب شبه الجملة فى الجملة الاسميةكالتالى إن شاء الله
نقول: شبه جملة متعلق بمحذوف خبرتقديره (كائن أو موجود أو مستقر)
ففى مثل قولك (الكتاب فوق المكتب) نعرب الجملة كالتالى:
الكتاب: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فوق: ظرف مكان منصوب على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المكتب: مضافإليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و (فوق المكتب) شبه جملة متعلق بمحذوف خبر.
هذا والله أعلى وأعلم والله أسأل التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
تتابع المضافات
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:19 ص]ـ
[ align=center] تتابع المضافات [/ align
إذا تعددت المضافات إلى المضاف إليه الواحد جئنا بالمضاف الاول واتبعناه بالمضاف اليه وعطفنا عليه المضاف الثاني واتبعناه بضمير المضاف اليه هكذا: شهد الاحتفال عميد الكلية واساتذتهاوطلابها وهذا هو الوجه الافصح من شهد الاحتفال عميد واساتذة وطلاب الكلية (1)
وذلك لان حاجة المضاف الى المضاف اليه اشد من حاجة المضاف الى المعطوف لانهما كالكلمة الواحدة اما المعطوف فيمكن الاستغناء عنه.
والله اعلم
------------
نهاد الموسى-كتاب العربية-ص 210
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:01 م]ـ
^
^
إذا أريد العطف على المضاف فلا يُعطف إلا بعد استكمال المضاف إليه ..
ومثال ذلك في قول أحد الإعلاميين [وحدة وسيادة واستقلالية العراق] والصواب: [وحدة العراق وسيادته واستقلاله]
جزاك الله خيرا ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:32 ص]ـ
جزيت خيرا أخي محمد(/)
التقديم بالاهمية والتقديم للاهمية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:30 ص]ـ
التقديم بالاهمية والتقديم للاهمية
هناك فرق بين التقديم بالاهمية والتقديم للاهمية، فالتقديم بالاهمية يعني الاساس الذي تتم عملية التقديم بناء عليه وهو المكانة او المنزلة (والباء) تعني الاستعانة أو الواسطة أما التقديم للاهمية فيعني الغرض او الهدف من عملية التقديم واللام بمعنى من اجل اوا لسببية
فعندما نقول: ضرب زيد عمرا فإن علاقة الفعل مع الفاعل اقوى من علاقته مع المفعول وعندما نقول: ضرب عمرا زيد فان عمرا تقدم بالاهمية وصارت علاقة الفعل معه اقوى من علاقة الفعل مع الفاعل والهدف من عملية التقديم هو الهدف البلاغي او التخصيص.
والله أعلم(/)
سيبويه و حتى
ـ[النفس]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 07:10 م]ـ
سيبويه مات وفي نفسه شيئ من حتى فلم يرض.
و نفوس السالكين تموت وفيها كذلك شئ من حتى ,لكنها حتى "لك العتبى حتى ترضى" فبها تُرضى.(/)
أمّا
ـ[2502]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:04 م]ـ
متى تكون أمّا حرف شرط ومتى تكون حرف تفصيل ومتى تكون حرف توكيد وما إعراب هذه الجملة (وأمّما قريشاً فأنا أفضلها)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:02 م]ـ
السلام عليكم
يبدو لي أن "أمما " فعل أمر مشتق من مادة "أمم" أي اجعلوا قريشا "يمتكم" أي مقصدكم على التثنية، وليست من "أما" التي غالبا ماتكون "حرف تفصيل ".
قال تعالى " {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} الفرقان74
أي قدوة ومثال.
والله تعالى أعلم
وعذرا على تطفلي إذ مكاني هو منتدى المبتدئين0
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 03:49 ص]ـ
عفوا أبا سارة
فعل الأمر من (أمَّ يؤمُّ): أُمَّ للمفرد وأُمّا للاثنين، وأمُّوا للجمع/
فما في النص هي (أمّا) التفصيلية المتضمنة معنى الشرط، كقوله تعالى: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية.
لكن يبدو لي أن الأخ أخطأ في النقل، والعبارة تحتمل ثلاثة أوجه:
1 - أما قريشٌ فأنا أفضلُهم: قريش: مبتدأ، وأنا مبتدأ ثان، وأفضلهم خبر للمبتدأ الثاني، وجملة أنا (أفضلهم) الخبر.
2 - أما قريشٌ فأنا أفضُلُهم: قريش مبتدأ، وأنا مبتدأ ثان، وأفضلهم فعل مضارع فاعله أنا، وجملة (أفضلهم) خبر أنا، وجملة (أنا أفضلهم) خبر لقريش.
3 - أما قريشا فأنا أفضُلُهُم: قريشا مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكو ر، وأنا مبتدأ، وأفضلهم فعل مضارع فاعله أنا، وجملة (أفضلهم) خبر أنا.
أرجو من الأخ السائل التأكد من ضبط النص.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 07:00 م]ـ
الأستاذ الأغر
جزاك الله عنا كل خير0(/)
ما إعراب "نفسه" في قولنا ........
ـ[سهيل]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:39 م]ـ
ما إعراب "نفسه" في قولنا (رب رجل علَّم نفسه)
اذا كان الاعراب مفعول ثان لعلّم فهل هي تنصب مفعولين مع اني لم اجد هذا الفعل في كتب النحو الصغيرة مثل التطبيق النحوي والنحو المستطاب، وهل لهذه الافعال قاعدة معينة.
مع العلم انه فصيح عربية أن تقول (علَّم ريدٌ عمراَ مسألةَ)
أرجو التفصيل في هذه المسألة. وهل هي قاعدة في جميع أفعال القلوب؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:44 م]ـ
نفس: مفعول به منصوب علامة نصبة الفتحة ونفس مضاف والضمير (الهاء) مبني في محل جر مضاف إليه(/)
هل يوصف المضاف إليه؟ مثلاً
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 12:00 ص]ـ
لو قلنا جاء عبدُ ريدِ الظريفِ
وأنت تصف زيدا بأنه ظريف لا عبده هل هذا الاسلوب جائز عربية؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 02:30 ص]ـ
السلام عليكم
نعم أخي يجوز ذلك بلا خلاف، قال تعالى: (ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون) 42 سبأ.
فالتي صفة للنار، والنار مضاف إليها.
ويجوز وصف المضاف قال تعالى: (وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) 20 السجدة.
فالذي صفة للعذاب وهو مضاف.
مع التحية الطيبة.
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:20 ص]ـ
شكرا لك أخي الأغر(/)
من يعلم اللغة الإنجليزية .........
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 06:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام الأفاضل الفصحاء النحاة!
هذا سؤال عن الإخوة الذين يعرفون اللغة الإنجليزية أيضاَ خصوصا وآخرين عموما.
إن في اللغة الإنجليزية أفعال تتقسم إلى اثني عشرة أقسام:
أذكرها باصطلاحات الإنجليزية:
ا - وهي أساسا على ثلاثة أقسام كما هي في لغات أخرى:
(1) present ( الفعل الحال)
(2) Past ( الفعل الماضي)
(3) Future ( الفعل المستقبل)
-------------
وكل منها أيضا تنقسم إلى أربع أقسام:
(1) indefinite ( الفعل مطلقاً حالا كان أو ماضيا أو مستقبلا)
(2) continous ( الفعل الجاري حالا كان أو ماضيا أو مستقبل)
(3) perfect ( الفعل الذي كمل حالا كان أو ماضيا أو مستقبل)
(4) perfect continous ( الفعل الذي يكمل ويجري حالا كان أو ماضيا أو مستقبل)
ولكل منها أفعال مساعدة. مثلا: do , did , does, will, is , are ,am , we , has , have .
وهي بالجمع على اثني عشرة أقسام.
وسؤالي هنا هو:
هل هذه الأقسام توجد أيضا في اللغة العربية؟
أرجو إفادتكم
جزاكم الله خيرا
أخوكم
حافظ عبدالمنان(/)
التقدير وإفساد المعنى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:53 ص]ـ
التقدير وإفساد المعنى
قال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره"
والنحاة يرون بضرورة تقدير فعل قبل أحد، وفي رأيي أن (أحد) تقدم بالمكانة فصارت وإن أحد ولم يتوقف الامر على تقدم أحد بل تبعه (من المشركين) لانه نعت له وهو اهم من الخبر استجارك، كما ان بقاء استجارك في مكانه يثير اللبس، وكأن أحد يستجير من المشركين.
وقد تم العدول من أجل التركيز على الشخصية المستجيرة وليس على فعل الاستجارة، فهنا تخصيص.
وفي رأيي أن هذا التركيب لا يحتاج الى تقدير لان التقدير في النحو العربي يكون بقدرمعين يستقيم معه التركيب ويكون المعنى متطلبا لذلك كما قدروا وقالوا (أصاب) القرطاس والله، وقدروا زيد (كائن) في الغرفة، لان التركيب بحاجة اليه، أما هنا فالمعنى لا يتطلب التقديرولا داعي لتقدير فعل قبل المبتدأ غير تقديس القاعدةوإخضاع المطلق للثابت لان التقدير هنا يؤدي الى فساد المعنى الذي تم التقديم من أجله وهو التخصيص، وليس بعزيز على الله أن يقول: وإن استجارك أحد من المشركين.
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 03:25 ص]ـ
أخي عزام
الشرط يتطلب الفعل بخلاف الجزاء، لأن الاشتراط لا بد أن يكون عن طريق حدث يترتب على وقوعه أمر ما هذا الأمر يمكن الإخبار عنه بالجملة الفعلية أو الاسمية خبرا وإنشاء. ولذلك لا يستقيم أن تضع الاسمية شرطا كأن تقول: إن زيد أخوك أكرمته، فلا بد فيه من الفعل، كأن تقول: إن كان زيد أخاك أكرمته، ولذلك حكم النحويون بأن (إن) الشرطية لا تدخل إلا على الأفعال لفظا أو تقديرا، ففي قوله تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره، نقول إن التقدير: إن استجارك أحد من المشركين استجارك، وليس فيه لبس، لأن (من المشركين) جاءت بعد (أحد) مباشرة، ولو كان التقدير: وإن استجارك من المشركين أحد، لكان فيه لبس، أما لماذا قدم (أحد) وأضمر فعله، فللتأكيد على أمر الاستجارة، فالإضمار قبل الذكر يهيئ السامع ليقع الذكر من نفسه موقع الماء من ذي الغلة الصادي بردا وسلاما.
فليس في الأمر إخضاع المطلق للثابت، ولا يؤدي التقدير النحوي لفساد المعنى مطلقا.
جاريتك في استعمال تعبير (إخضاع المطلق للثابت) ما المطلق وما الثابت في هذه القضية. أنا فهمت أنك تقصد إخضاع المطلق للمقيد أو الكلي للجزئي، بمعنى إخضاع اللغة لقواعد ضيقة فهل هذا قصدك أم أنني أسأت فهما فأسات جابة؟ نعوذ بالله من إساءة الفهم والجابة.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 11:37 ص]ـ
أخي الأغر:
تقديس القاعدة او اخضاع اللغة للقاعدة او اخضاع المطلق للثابت كلها بنفس المعنى وتعني تحكم القاعدة في اللغة والشواهد اللغوية.
النحاة يقولون: هذا الفعل واجب الحذف، اليس كذلك؟ فاذا كان واجب الحذف فلماذا نقدره؟ الا يعتبر قولهم ان هذا الفعل واجب الحذف أن هذا التركيب مستقيم بدون التقدير؟
ولكن القاعدة عندهم تقول: إن (اذا ولو وان ................. الخ مختصة بالفعل، وإذا جاء شاهد لغوي من القراّن او الشعر او النثر فيجب ان يطوّع من اجل ان ينسجم مع القاعدة النحوية، أو كما قال ابو حيان -رحمه الله- ما حاد عن الجادّة يجب ان يعود اليها.
تحيتي لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 12:49 ص]ـ
أخي عزام
تقول: (النحاة يقولون: هذا الفعل واجب الحذف، اليس كذلك؟ فاذا كان واجب الحذف فلماذا نقدره؟)
فهل يعني هذا أن نلغي التقدير؟ وإذا ألغينا التقدير فكيف نفسر المنصوبات أو المرفوعات التي حذفت عواملها جوازا أو وجوبا؟ فلنقل إنها هكذا وردت عن العرب، وبذلك نريح أنفسنا من عناء التقدير. ما رأيك؟
أريد أن أعرف مذهبك أخي الكريم فقد قرأت لك كلاما تقر فيه بأنه يجب التزام ما يمليه المعنى من التقديم والتأخير حتى في تقدير المحذوف؟
فأي كلاميك معتمد لديك؟
مع التحية.(/)
اللغة بين الإيصال والانفعال
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 12:11 م]ـ
اللغة بين الإيصال والانفعال
يمكن اعتبار الرتبة غير المحفوظة مصدرا لتنوع المعاني والاساليب والابداع والاعراب، ونقل الكلام من مستوى اللغة المثالي الى مستوى اللغة الابداعي وذالك كقوله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا.
والاصل في هذه الاّية هو الجملة التالية: ويطعمون مسكينا ويتيما وأسيرا الطعام على حبه، وذلك لان المفعول الاول فاعل من جهة المعنى وهو يتقدم على المفعول الثاني لفظا ومعنى
والاية مع الاصل هي لغة النفع والايصال، والاية مع العدول هي لغةالابداع و معنى المعنى فإطعام الطعام مع تقديم الطعام والحال يختلف عنه مع تاخيرهما فكأن هؤلاء الناس يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة.
كما يلاحظ ان انتقال المفعول الثاني من منطقة الظلام إلى منطقة النور قد ادى الى تقديم ما يرتبط به معنويا وهو الحال من المفعول الثاني
والله اعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:15 ص]ـ
أخي عزام
أرجو ألا تتسرع في إبداء الرأي في التقديم والتأخير في الآيات القرآنية، وحيذا أن تكون شواهدك من الشعر الفصيح، فإن الغاية من التقديم والتأخير في الآيات القرآنية لا يمكن دراستها إلا بعد تأمل عميق في أساليب العرب في كلامها، وجمع الآيات المتشابهة، والنظر في السياق العام للسورة كلها، والوقوف على ما قاله السابقون في أمر التقديم والتأخير، وبعد ذلك يمكن للباحث أن يجتهد ويبين رأيه.
أخي الكريم: معنى الإيثار مستفاد من قوله تعالى (على حبه) وليس من التقديم والتأخير، أما لماذا قدم ذكر الطعام على الطاعمين فلأن إطعام الطعام خير بصرف النظر عن الطاعمين، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: أفشوا السلام وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام ... ثم خص الله سبحانه وتعالى ثلاثة أصناف من الطاعمين على أنهم أحق من غيرهم.
و (على حبه) يحتمل أن يكون متعلقا بحال من الطعام، أي: يطعمون الطعام محبوبا منهم، ويحتمل أن يكون حالا من واو الجماعة في (يطعمون) أي: يطعمون الطعام وهم يحبونه.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 11:41 ص]ـ
لماذا تقدم المفعول الثاني على المفعول الاول؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 12:39 ص]ـ
أخي عزام
الجواب موجود في كلامي:
(أما لماذا قدم ذكر الطعام على الطاعمين فلأن إطعام الطعام خير بصرف النظر عن الطاعمين، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: أفشوا السلام وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام ... ثم خص الله سبحانه وتعالى ثلاثة أصناف من الطاعمين على أنهم أحق من غيرهم.)
وأقصد بالطاعمين (مسكينا ويتيما وأسيرا).
مع التحية الطيبة.(/)
الرياضة العقلية
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 07:06 م]ـ
هذا الموضوع رياضة عقلية، كان من عادة العلماء أن يطرحوا على تلاميذهم ألغازا يروضوا بها عقولهم، ويشحذوا آذانهم، ليس المهم منها الحل وإنما طريقة الوصول إليه، والتفكير فيه، مثل هذا البيت الفصيح:
إِنَّ هندُ الجميلةَ الحسناءَ وَأْيَ من أتعبت بوعد وفاءَ
روض عقلك على إعراب هذا البيت.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 09:33 م]ـ
إِنَّ هندُ الجميلةَ الحسناءَ وَأْيَ من أتعبت بوعد وفاءَ
هذا البيت في إلغاز ابن هشام برواية أخرى، وإعرابه:
إنَّ: ليست حرفا ناسخا ينصب (هند) اسما له، وإنما هي (إِ) + (نَّ)، (إِ) فعل أمر أصله (إي) بمعني عدي من الوأي وهو الوعد، حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع النون الأولى من نون التوكيد الثقيلة.
هندُ: منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب.
الجميلة َ، الحسناءَ: صفتان لهند منصوبتان على محل هند المنصوبة على النداء محلا.
وأي: مفعول مطلق منصوب، أي: إي وأي، بمعنى عدي وعدا. وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أتعبت: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
بوعدٍ: جار وجرور متعلقان بأتعب
وفاء: مفعول به منصوب إن كانت وفاء علما فتمنع من الصرف، والأرجح أنها تمييز
وجملة أتعب صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة إ ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:00 ص]ـ
السلام عليكم
أنا قرأته هكذا في مغني اللبيب
إِنَّ هندُ المليحة الحسناءَ وَأْيَ من أضمرت لخل وفاءَ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 11:01 ص]ـ
كما أني قد قرأتها على أن مليحة مرفوعة وليست منصوبة. مرفوعة لكونها نعت على اللفظ والحسناء بالنصب وهنا تكون حستاء منصوبة على الاختصاص. أي أخص الحسناء. والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:38 م]ـ
أرحو التفكير في البيت قبل النقل، فالمقصود هو الرياضة العقلية.
على أن ما قلته في نقلك لرواية ابن هشام صحيحة، ونقلي أيضا صحيح.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:40 م]ـ
قال الوشاةُ: أبى وصالك مَنْ به ... كنتَ الضنينَ، وخانَكَ البُرَحاءِ
لماذا جر البرحاء(/)
رسائل جامعية
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 07:12 م]ـ
اخوتي المشاركين في الفصيح
ارجو منكم ان تقترحوا لي موضوع يصلح ان يكون رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية فرع اللغة
وذلك لان زميلا لي كلفني باختيار موضوع له شريطة ان يكون غير مدروس سابقا ولكم مني خالص التقدير(/)
إشكالات إعرابية تحتاج توضيحاً
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:40 م]ـ
إعرب ما تحته خط
أقرض الشرق صنوة الغرب ديناراً * فأعطاه الرهن نصف سوار
لا تظنوا الظلام قد أخذ الشمس * وأعطى النهار هذا الهلالا
إنما الشرق أقرض الغرب ديناراً * فأعطاه رهنه خلخالا
*************************************************
البحر خفاق الجوانب ضائق * كمداً كصدرى ساعة الإمساء
المطلوب إعراب هذا البيت كاملاً
*************************************************
" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون"
أكثر ما يلفت النظر في هذه الآية من ألوان التحليل النحوى المطلوب هو:
(أ) إعراب كلمتى (الكتاب – حق)
(ب) نوع من
(ت) محل الجمل: يتلون – يؤمنون – فأولئك هم الخاسرون
(ث) نوع الفاء في فأولئك
وأخيراً وليس أخراً لكم جزيل الشكر وما تزال مشكلتى القائمة مع المنصوبات محل إشكال بالنسبة لىّ
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:18 ص]ـ
اعذرني أخي انا مبتدئ واريد ان اجرب اجيب على ما استطيع باختصار
دينارا: مفعول ثاني ل أقرض
نصف: بدل او مفعول ثالث لأعطى
هذا: مفعول ثاني لأعطى
خلخالا: بدل او مفعول ثالث لأعطى
----------------------
الكتاب: مفعول ثاني لـ آتينا
حق: مفعول مطلق.
من: شرطية
الفاء: رابطة لجواب الشرط
محل الجمل: يتلون – يؤمنون – فأولئك هم الخاسرون. الحالية
.........................................................
هذا والله مجهود شخصي بدون الرجوع الى كتب. ارجو المعذرة والتصحيح.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:57 م]ـ
أشكرك أخى سهيل على محاولتك الجريئة و أنتظر تعقيب باقى الأساتذة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 03:28 م]ـ
أخي " مدرس عربي "
ديناراً: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نصف: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهومضاف.
سوار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
الهلالا: بدل من اسم الإشارة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خلخالا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
------------------------------------------
البحر: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خفاق: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الجوانب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
ضائق: خبر ثان للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كمداً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كصدرى: الكاف حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
صدري: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ساعة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الإمساء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
-------------------------------------------
أ) إعراب كلمتى (الكتاب – حق)
الكتاب: مفعول به ثان للفعل " آتيناهم "
حق: مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفة المصدر في الأصل. .
(ب) نوع من
من: اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ.
(ت) محل الجمل: يتلون – يؤمنون – فأولئك هم الخاسرون
يتلونه: جملة فعلية في محل نصب حال من الضميرفي آتيناهم، أو " الكتاب "
ويجوز أن تكون في محل رفع خبر الميتدأ " الذين " وجملة " أولئك يؤمنون " استئنافية تعليلية لامحل لها من الإعراب.
يؤمنون: جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ " أولئك "
فأولئك هم الخاسرون: جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط.
(ث) نوع الفاء في " فأولئك "
الفاء: رابطة لجواب الشرط
ـ[زيد العمري]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 09:03 م]ـ
لي تعقيب بسيط:
كمدا: ليست تمييزا، إنما هي: م. لأجله (من الكمد)
والبيت أصله: والبحرُ (ليس البحر)
*******************
نصفَ: لا أراها م. به ثانيا لأن الفعل أعطى استوفى مفعوليه (الهاء+ الرهن)، فأراها، لذلك حالا
خلخالا: لا أراها م. به ثانيا لأن الفعل أعطى استوفى مفعوليه (الهاء+رهنه)، فأراها، لذلك حالا مرة أخرى
" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون "
جملة يتلون: خبر للمبتدإ الذين
فإن قلت أنها حال لم يجز لك إعراب الذين مبتداً
مع أطيب التحايا
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 10:17 م]ـ
جزى الله الأساتذة كل خير، وبارك فيهم، ونفعنا بهم.
لو سمحتم إعراب كل. أهي مفعول مطلق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:21 م]ـ
الأخوان العزيزان النحوى الصغير و زيد العمرى لكما كل التحايا العطرة ولىّ تعقيب
أرى أن ما قاله الأخ زيد بخصوص المفاعيل أقرب إلى الصواب لأننى عند إعرابى للكلمات الموضحة
مثل (نصف سوار - خلخالا) أجد أن الفعل أعطى قد استوفى مفعوليه فما موقع هذه الكلمات و أرى أيضاً أنها لا
تصلح حالاً فهل الفعل أعطى يجوز أن يتعدى لثلاثة مفاعيل؟؟؟
أيضاً بالنسبة لكلمة (كمداً) هل هى تمييز أم حال للبحر؟ ولا أعتقد أنها مفعول لأجلة
وبالنسبة لجزء (البحر خفاق الجوانب ضائق)
أليس من الممكن إعراب خفاق: نعت للبحر، وضائق هى الخبر؟
تحياتى لكم وفى إنتظار التعقيب
ـ[زيد العمري]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:19 م]ـ
أخي المدرس!
شكرا لك جزيلا على ما تقدمت به، ولكن:
1: قلتَ: "أيضاً بالنسبة لكلمة (كمداً) هل هى تمييز أم حال للبحر؟ ولا أعتقد أنها مفعول لأجله"
بل هي مفعول لأجله لسبب يسيط: استبدل كمدا بِ: " من الكمد" أي بسبب الكمد.
2: قلتَ: "وبالنسبة لجزء (البحر خفاق الجوانب ضائق)
أليس من الممكن إعراب خفاق: نعت للبحر، وضائق هى الخبر "
لا تستطيع ذلك لسبب أبسط من الأوّل: لأن النعت له حقوق في منعوته ... التعريف والتنكير والإفراد ............
ـ[المعتز]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم جميعا
ألا يمكن أن نعرب خلخالا تمييز و (نصف) بدل؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:05 م]ـ
أخى زيد ولكنى أرى أنه من الصعب أن نعرب نصف سوار و خلخالا حال
ما رأيك؟
ـ[سهيل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 02:35 ص]ـ
ولكن "خفاق الجوانب" معرف بالإضافة. فما المانع من اتيانه نعتا للبحر المعرف بـ "أل"
انا اميل الى كلام اخي المدرس.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 11:32 ص]ـ
شكراً للجميع على الردود والتعقيبات الجميلة ونحتاج لمن يقطع الشك باليقين
فى إنتظار جواب نهائى(/)
بعض الأسئلة التى دارت فى ذهنى وتحتاج توضيحاّ
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:49 م]ـ
إذا جاء اسمين مضافين الى أى ضمير وليكن مثلا إلى ياء المتكلم فما إعراب الاسم الثانى المضاف
مثل:- أخى صديقى فى الأحزان والأفراح
وإذا كانا بمفرهما فما يكون الإعراب مثل: أخى صديقى
وإذا كان الاسم الاول مضاف الى ضمير وبعد اسم معرف بـ (ال)
مثل:- أستاذى الأخفش لك جزيل الشكر فما إعراب الأخفش
و أيضا إذا كانا بمفردهما فما يكون الإعراب مثل: أستاذى الأخفش
تحياتى للجميع
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:33 ص]ـ
اخي اسمحلي ان اتطفل
واقول الضمائر اذا اتصلت بالاسماء لا مشكلة في ذلك تعرب في محل جر مضاف اليه دائما
وجميع ما ذكرت مما تحته خط يعرب بدلا. وقد يعرب خبرا لمبتدأ محذوف تقديره "هو"
والله أعلم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 03:25 ص]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة لـ " أخي صديقي " فالقول في إعرابه واحد لا ثاني له ـ فيما يظهر ـ وهو:
أخي: مبتدأ
صديقي: خبر
لماذا؟؟
لأن الاسمين قد تساويا في التعريف، و القاعدة: إذا كان الاسمين معرفتين أو نكرتين متساويتن و لا توجد قرينة فالمبتدأ هو المقدّم "
و هذه المسألة يذكرها النحويين في مواضع وجوب تقديم المبتدأعلى الخبر
أما " أستاذي الأخفش ":
ففي المثال الأول:
أستاذي: منادى محذوف الأداة ميني على الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة
الأخفش: بدل أو عطف بيان
أما في المثال الثاني:
استاذي: مبتدأ
الأخفش: خبر
و هو من باب القصر الذي طريقه: تعريف الطرفين مثل: زيد الشاعر
و أشكر اخي سهيل على مشاركته و أنتظر التعقيب
محبكم .......... ابن يعيش
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 04:59 ص]ـ
إذا حضر الماء بطل التيمم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 02:03 م]ـ
الأخوين سهيل وابن يعيش لكما جزيل الشكر
لى تعقيب بسيط على أخى ابن يعيش
فى قولى أستاذى الأخفش لك كل الشكر
لماذا قدرت وجود أداة نداء محذوفة و أنا لا أقصد النداء
أليس من الأرجح أن تكون مبتدأ؟
وننتظر تعقيب الأساتذة الأفاضل
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:08 م]ـ
لا مانع من جعل أساذي الأخفش، مبتدأ وخبر، ولك كل الشكر خبر ومبتدأ، على وجه الالتفات، أي الانتقال من الغيبة (أستاذي الأخفش) إلى المخاطب (لك)، ولكن فيه بعد، والذي يتبادر إلى الذهن أن الجملة لمخاطب، لذا أرى إعراب أخي ابن يعيش أوجه.
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:12 م]ـ
أشكرك أخي:
الذي جعلني أقدر أداة النداء هو أنك خاطبته و قلت له: لك جزيل الشكر
و أسلوب المخاطبة يقتضي نداء قبله في العادة.
و أُثمّن استفسارك الجيد(/)
هل هذا الأسلوب صحيح عربيةً؟ زيدٌ الى ...
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:54 ص]ـ
هل هذا الأسلوب صحيح عربيةً؟
زيدٌ الي فعل الخير سبَّاقُ.
زيد: مبتدأ أول ...
الى فعل: جار ومجرور متعلق بخبر محذوف للمبتدأ الثاني ... وهو مضاف الخير مضاف اليه مجرور ...
سباق: مبتدأ ثاني ...
و الجملة (الى الخير سباق) في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ثم ماإعراب (عربيةً) في السؤال الأول؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم
أخي سهيل لا حاجة لتقدير خبر محذوف، فزيد مبتدأ وسباق خبر، وإلى الخير: جار ومجرور متعلقان بسباق، وإن تقدما عليه، لأن صيغة المبالغة تعمل متقدمة ومتأخرة.
أما عربية فالأولى أن يقال: هل هذا الأسلوب صحيح عربيا؟ وقد يجوز عربية على تقدير: هل هذا صحيح سليقة عربية؟ فتكون حالا.
والله أعلم.
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 04:51 ص]ـ
شكرا أخي ابن يعش
ولكن ... هل هذا صحيح سليقة عربية؟ فتكون حالا.
حالا من ماذا؟ من النكرة سليقة
صاحب الحال لا يكون نكرة الا بتأويل فما هو التأويل؟
ولماذا لاتكون عربية صفة للسليقة؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 04:45 م]ـ
الأخ سهيل
أولا لست ابن يعيش، لا الحلبي صاحب شرح المفصل، ولا الفصيحي أعني أخانا الذي يكتب في الفصيح!!!!!
ثانيا: يجوز في قولنا: هذا صحيح سليقة عربية، أن تكون (سليقة) حالا إما من هذا أو من الضمير المستتر في (صحيح) العائد لـ (هذا)، وتكون الحال الجامدة مؤولة بمشتق أي: هذا صحيح سليقيا عربيا، ثم حذفت (سليقة) وقامت (عربية) مقامها.
هذا توجيه لا أرى فيه ما يخالف القواعد النحوية لأن الحال فيها معنى (في حال كذا) أي: هذا الكلام صحيح في حال كونه سليقة عربية.
مع التحية الطيبة(/)
ما إعراب (ملء) في قولنا ...
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:26 ص]ـ
الحمد لله ملءَ السموات والأرض
هل تعرب تمييزا؟ أم ما ذا؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 11:44 ص]ـ
الأستاذ الكريم سهيل:
أذكر أن النووي - رحمه الله - تعرّض لهذا في شرحه صحيح الإمام مسلم، وذكر فيها الرفع والنصب، وأحال في تفصيل ذلك على تهذيب الأسماء واللغات، لكني لم أرجع إليه.
أما النصب فيظهر أنه يكون وصفًا لمصدر محذوف، أو على نزع الخافض، وأما الرفع فعلى الوصف للحمد.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:14 م]ـ
للسيوطي فيها رسالة مطبوعة في كتابه الحاوي.(/)
التأويل في النحو العربي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:38 م]ـ
التأويل في النحو العربي
التاويل هو احد مناهج النحاة في تفسير عدول الظاهرة اللغوية عن الاصل، ويرتبط عادة بمخالفة الشروط الصرفية والتركيبة للوظاف النحوية، كما في: جاء زيد زحفا.
فالمصدرعندهم لا يبين الهيئة ولا بد من تاويله بزاحفا وفي رايي ان معنى الجملة مع المصدر فيها مبالغة اكثر من اسم الفاعل وكأن زيدا تحول الى الزحف نفسه او مصنوع من الزحف ولهذه معنى ولهذه معنى، ولا حاجة للتأويل
لان الكلام اختيار وتاليف بحسب الاهمية، كما قالوا: جاء الرجل العدل وكأنه العدل نفسه.
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:20 م]ـ
أخي عزام
للنحويين توجيهان في وقوع المصدر حالا ففي مثالك: جاء زيد زحفا، إما أن يكون التأويل زاحفا، وإما أن يكون التقدير: جاء زيد يزحف زحفا، فزحفا مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة الفعلية هي الحال. ولم يذهب أحد من النحويين فيما أعلم إلى أن المعنى: كأن زيد نفسه هو الزحف. والنحويون الأوائل كانوا أقرب إلى أهل اللغة وأدرى بمرادهم، فهل تدلنا على من ذهب هذا المذهب الذي ذكرته من القدماء؟
نعم قالوا في قول الخنساء: فإنما هي إقبال وإدبار: جعلت الناقة كأنها مخلوقة من الإقبال والإدبار.
ولكن لم أجد من جعل صاحب الهيئة كأنه مخلوق من الهيئة نفسها.
ثم إن هذا ليس مقيسا ألا ترى أننا لا نقدر أن نقول: جاء زيد بكاء، ويصح أن نقول: باكيا؟
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 08:13 ص]ـ
أنا اعرف انه ليس مقيسا واعرف تاويلات النحاة، لان الكلام اختيار وتاليف بحسب قوة العلاقة المعنوية.
يقول تعالى: وخلق الإنسان من عجل
وقال تعالى: إنه عمل غير صالح
فهل الانسان مخلوق او مصنوع من العجل وهل ابن نوح مخلوق من العمل غير الصالح؟ هذاغير معقول, ومخلوق من العدل او مصنوع منه او انه العدل نفسه كلها بنفس المعنى. وفيها مبالغة.
ولكن، اذا كان معنى الجملة مع المصدر يختلف عن معنى الجملة مع اسم الفاعل بل وابلغ منه ويزيد عنه فهل هناك داع للتاويل؟ هذا هو السؤال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:01 ص]ـ
نعم أخي الكريم يوجد داع للتأويل ولو لم يوجد لما اشتغل به العلماء، والمعنى الذي ذكرتَه بقولك: (وفي رايي ان معنى الجملة مع المصدر فيها مبالغة اكثر من اسم الفاعل وكأن زيدا تحول الى الزحف نفسه او مصنوع من الزحف) في المثال: جاء زيد زحفا، لم أجده عند المتقدمين، وإنما المعنى كما ذكرت لك: جاء زيد زاحفا، أو ذا زحف، أو يزحف زحفا، ولو كان هذا المعنى الذي ذكرتَه مرادا عند العرب لدوّنه علماء النحو. ولو صحّ ما تقول لجاز أن نقول: جاء زيد بكاء، أي: كأنه تحول إلى البكاء أو كأنه مصنوع من البكاء!!!!!
مع التحية والتقدير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:43 م]ـ
أخي الفاضل
لا يجوز أن نقول: جاء زيد بكاء لأن البكاء ليس نوعا للمجيء، ولا يوجد علاقة بين المصدر والفعل فالكلام اختيار وتأليف بحسب قوة العلاقة المعنوية، ولكن يجوز أن نقول جاء زيد مشيا وسرعة وركضا، لأن المشي والسرعة والركض لها علاقة معنوية مع الفعل وهي أنواع للمجيء
للمزيد راجع المقتضب والاصول لابن السراج
تحيتي لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 04:54 م]ـ
يا أخي الكريم
خلافي معك في معنى (جاء زيد زحفا) فأنت تقول المعنى: جاء زيد كأنه مخلوق من الزحف، وأنا سألتك أولا إن كان أحد من المتقدمين نص على هذا المعنى فلم تجبني، وقلت لك إن المعنى المروي في مثل هذا هو أحد ثلاثة: جاء زيد زاحفا، أو ذا زحف، أو يزحف زحفا. وقلت لك لو صح ما تقول لجاز أن نقول: جاء زيد بكاء، كما يجوز أن نقول: جاء زيد كأنه مخلوق من البكاء، فما علاقة ما في المقتضب والأصول فيما نحن بصدده، أنا أعلم أن ثم خلافا بين سيبويه والمبرد في قياس مجيء المصدر حالا في مثل هذا المثال، ولكنه ليس صلب قضيتنا وهي: الخلاف في الدلالة المعنوية للمصدر المنصوب على الحال. فهل اتضح الأمر لك؟
مع التحية.
ـ[عبد السميع]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 11:04 م]ـ
السلام عليكم اخوتي اود منكم تفضلا تعريفا للتأويل في لسان العرب و مقاييس اللغة و قاموس اخر مع التهميش ضروري لمذكرة التخرج و جزاكم الله خير الجزاء. ضروري اهم شيئ التهميش
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:23 ص]ـ
بورك هذا النقاش البناء
ـ[محمد الحازمي]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:14 ص]ـ
" التأويل " لغةً
التأويل مصدر للفعل الرباعي المضعف عينه (أوَّل) من الفعل الثلاثي (آلَ) بِمعنى رجع وعاد، وهو بتضعيف عين فعله يأتي بِمعنى تدبير الكلام وتقديره وتفسيره، ويُقصَد به تفسير الكلام الذي يَحتمل معانِيَ مُختلفة. قال الخليل: ((والتَّأَوُّل والتَّأْويل: تفسير الكلام الذي تختلف معانيه، ولا يصحّ إلاّ ببيان غير لفظه)) (). وجاء في اللسان: ((آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع، وأَوَّلَ إِليه الشيء: رَجَعَه وأُلْتُ عَنِ الشيء: ارتددْتُ ...... وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله: فَسَّره ... والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ.
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى [ثعلب] عن التأْويل فقال: التأويل، والمعنى، والتفسير واحد. قال أَبو منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعتُه وأَصلحتُه فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظٍ أَشكَلَتْ بلفظ واضح لا إشكال فيه)) ().
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الحازمي]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:18 ص]ـ
أمّا في الاصطلاح:
فعلى الرغم من ممارسة النحاة لفن التأويل ممارسة مكثفة جعلت منه آلية أصيلة في نظريتهم النحوية، بنيت عليها الكثير من المفاهيم التي أضفت على قواعدهم النحوية التي استنبطوها من كلام العرب قدراً كبيراً من الاتساق، وهي القواعد التي صارت قانونًا يجب أن يحتكم إليه كل كلام، فما وافقه قبل، وما خالفه رد بعدد من الطرق، ولطف السياسة، وحسن التخريج، والتأويل، أقول على الرغم من كثرة التأويل عند معشر النحاة فإنني لم أعثر لهم على تعريف له غير ما ذكره السيوطي نقلا عن أبي حيان النحوي قوله: " وإنما يسوغ التأويل إذا كانت الجادة على شيء ثم جاء شيء يخالف الجادة فيتأول " ()،ومعناه: أنه إذا ورد عن العرب الأقدمين نص يصادم قاعدة نحوية؛ فإن النحاة يؤولونه بما يوافق قواعدهم النحوية، فليست الجادة النصوص اللغوية، بل هي قواعد النحو التي يلتزم بها النحاة.
وإنْ كان ابن الأنباري قد سبق هذا بذكر التأويل من جملة ما ذكره في الاعتراض على الاستدلال بالنقل من جهة المتن، ومثل له بقوله: " مثل أن يقول الكوفي: الدليل على جواز ترك صرف ما ينصرف في ضرورة الشعر، قول الشاعر: ()
وممن ولدوا عامـ ـرُ ذو الطُّول وذو العرض
فترك صرف عامر، وهو منصرف؛ فدل على جوازه، فيقول البصري: إنما لم يصرفه؛ لأنه ذهب به إلى القبيلة، والحمل على المعنى كثير في كلامهم " ()، وأورد أمثلة أخرى.
وقد رأى د. علي أبو المكارم: أن التأويل النحوي يمتد مفهومه امتداداً مباشراً عن مدلوله اللغوي، وحصره في الدلالة على العاقبة والمآل والتدبر والتقدير، فهو يطلق على الأساليب المختلفة التي تهدف إلى إسباغ صفة الاتساق على العلاقة بين النصوص والقواعد.
فالتأويل يعني تبيين النص بصورة تجعله آخر الأمر متفقاً مع القواعد المتبعة، ومن هنا يعتبر التأويل-في نظره- صب ظواهر اللغة المنافية للقواعد في قوالب هذه القواعد. ()
وقيل: صرف المعنى الظاهر من اللفظ إلى معنى آخر يحتمله اللفظ، ويعضده دليل.
وقيل: صرف الكلام عن ظاهره إلى ما يحتاج إلى تدبر وتقدير ()(/)
كينونة
ـ[2502]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:12 م]ـ
ماوزن كيّنونة (حتى يصير الوصل كيّنونة)
ماوزن (هناه) وهل الهاء أصلية
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:46 م]ـ
أجيبك اجتهادا:
كَيْنونة ساكنة الياء: على فَعلولُة، مصدر كان، مثل الصيرورة من صار.
وأما كيّنونة مشددة الياء فلا أعلم لها وزنًا في كلام العرب، وربما كان إن صح: فَعَّلُولة.
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 06:20 م]ـ
وزن كينونة فعلولة واما كلمة هناه فلا استطيع الجواب الا ان تضعها في جملة لاعرف معناها(/)
ما هو رأيكم في كتاب معجم قواعد اللغة العربية
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 10:02 م]ـ
ما هو رأيكم في كتاب معجم قواعد اللغة العربية
لسفير أنطوان الدَحداح
أعجبني الكتاب لانه جعل كل قواعد النحو علي الجدوال بحيث يسهل استيعابه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 04:32 م]ـ
لكنه لا يُغني أبداً عن أمات الكتب مثل شرح ابن عقيل وشرح قطر الندى
ـ[اياد عبد الله]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 05:42 م]ـ
اعجبني كتاب (معجم القواعد العربيةفي النحو والتصريف) لعبد الغني الدقر - دار القلم دمشق 1986 ففيه تذكرة لما ننساه
ـ[ولد فلان]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 09:16 م]ـ
:::
معجم الدحداح من الكتب التي لا غنى عنها بالنسبة للمطلع على اللغة العربية وقد راجعه الدكتور إيميل بديع يعقوب وهو من الكتب الجيدة ولكن لا أنصح به للمبتدئين.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 08:06 ص]ـ
بارك الله فيكم
مريم واياد وفلان
كلامكم صحيح
الذي اعجبني فيه هو الجدوال لانه يجعل كل قواعد أو قل مثلا عشر صفحات من الكتابة يجعلها لك في صفحة واحدة ...
ولكن كما قلت لا يستغني عن الكتب والمتون النحوية(/)
هل قالها سيبويه
ـ[مصطفى الكسواني]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 12:56 ص]ـ
قرات في احدى المخطوطات النحوية جملة قيل ان سيبويه هو صاحبها وهي (الله اعرف المعارف)
وقد بحثت في كتاب سيبويه فلم افلح في العثور عليها فهل حقا قالها سيبويه؟ ( ops
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 01:43 م]ـ
هذه العبارة مشهورة ولكن لا أدري من أول من قالها.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 09:04 م]ـ
روي أن سيبويه رؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟، فقال: أدخلني الجنة، فقيل: بم؟ قال: بقولي: الله أعرف المعارف.(/)
الجمع
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:21 ص]ـ
أحتار كثيرا في جمع بعض المفردات أأجمعها جمع مذكر أم تكسير أم ماذا فما الحل وهل هناك قواعد نسير عليها نرجو العون من الله ثم من الإخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أغادير]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:41 ص]ـ
بعض الكلمات لا تجمع صحيح بل تكسير والبعض صحيح لا تكسير، ويعتمد ذلك على دراسة القواعد الصرفية والشروط الموجودة للجمع.
كما يرجع ذلك على السمع.
وعموما تجمع الكلمة جمع مذكر إذا كانت الكلمة لمذكر عاقل فقط.(/)
سيرك السير الحثيث متعب
ـ[مصطفى الكسواني]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 11:36 ص]ـ
من هو صاحب هذا البيت واين استطيع ان اجده ( ops(/)
تبادل التقديم بين السماء والأرض
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 12:19 م]ـ
تبادل التقديم بين السماء والأرض
قال تعالى: ومايعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء" قدم الارض لأنها مسبوقة بالحديث عن علم الله بأفعال البشر
وقال تعالى"لا يعزب عنه مثقال ذرةفي السوات ولا في الأرض"قدم السما ء لانها مسبوقة بالحديث عن قيام الساعة والساعة تاتي من قبلها ومن جهتها تبتدئ
وقال تعالى: ونفخ في الصور فصعق من في السوات والأرض" قدم السموات لأنها مسبوقة بالصعق والصعق يبدأمن عندها وبمن فيها
وقال تعالى: إن الله عالم غيب السموات والأرض"قدم السموات لأنهامسبوقة بصفة العالمية
والله أعلم(/)
لم يصل الجواب بعد
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:25 م]ـ
لم يصلني حل هذا السؤال:
ماجمع هذه الكلمات (اختبوط - عنز-)
ماوزن هذه الكلمات (سلسبيل - تفاحة -أأمة - إمام -ينابيع -) وهل لكلمة (الله) وزن(/)
إعراب .......
ـ[2502]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 05:41 م]ـ
من يعرب لي جملة (أنت الذي فهمه بطيء)
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:32 م]ـ
اسمحلي أحاول
أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ أول.
الذي: اسم موصول في محل رفع صفة.
فهمه: مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
بطيء: خبرالمبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة.
والجملة من الاسم الموصول وصلته (الذي فهمه بطيء) في محل رفع خبر للمبتدأ الاول.
ـ[المجاهد]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:42 م]ـ
:::
شكرا لك يا 2502أما أنا فيوجد لدي إعراب آخر لهذه الجملة وهو: ـ
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
فهمه: مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاءضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه.
بطيء: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم والجملة الإسمية {فهمه بطيء} صلة الموصول لا محل له من الإعراب.
أرجو أن يكون إعرابي صحيحاً
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 07:04 م]ـ
لي تعقيب على إعرابك أيها المجاهد
"أنت الذي"
جملة غير تامة المعنى و الخبر يتمم معنى الجملة لذا لا أرى إعراب (الذي) خبرا.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 08:57 م]ـ
ما ورد من إعرابات فيه أخطاء فادحة، والصحيح:
أنت: مبتدأ.
الذي: اسم موصول خبره.
فهمه: مبتدأ ومضاف إليه.
بطيء: خبر لفهمه، وفهمه بطيء صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 10:25 م]ـ
أرجو من الأخ محمد عبدالله محمد توضح الاخطاء الفادحة مشكورا
وكيف يعرب الذي خبر ومعنى الجملة لم يتم
خذني بلطفك
ـ[المبتدأ]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 11:10 م]ـ
أخي سهيل سهل الله عليك ويسر أمورك
اسمح لي
أن أعترض علىقولك: (وكيف يعرب الذي خبر ومعنى الجملة لم يتم)
فكيف تعرب (من) في: (هذا من ساعدني) والمعنى لم يتم بها؟؟!
ـ[2502]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 12:14 ص]ـ
أنا سأحاول ولكن لست متأكد:
أنت: مبتدأ أول
الذي: مبتدأ ثاني
فهمه: مبتدأ ثالث
بطيء: خبر المبتدأ الثالث وجملة (الذي فهمه بطيء) خبر المبتدأ الأول.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 12:30 ص]ـ
والصحيح:
أنت: مبتدأ.
الذي: اسم موصول خبره.
فهمه: مبتدأ ومضاف إليه.
بطيء: خبر لفهمه، وفهمه بطيء صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مع إعراب الأخ محمد
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 01:07 ص]ـ
أنا اوافق اخي " المجاهد " و" محمد عبدالله محمد" وأن كان لي ملاحظات على بعض الهفوات التي وقع بها اخي " المجاهد " مثل: " الإسمية " والصواب " الاسمية " و " ثاني " والصواب " ثان " وإن كان الأولى ألاّ نعرب " فهمه " مبتدا ثان، لأن جملة " فهمه بطىء " صلة الموصول وليست خبرا للمبتدأ " أنت "
أخي " سهيل " سهل الله دربك وبارك فيك، كيف تقول: "الجملة من الاسم الموصول وصلته (الذي فهمه بطيء) في محل رفع خبر للمبتدأ الاول، وأنت قد أعربت " الذي " في محل رفع صفة، فأين الجملة يارعاك الله؟
أمّا الجواب عن سؤالك: " وكيف يعرب الذي خبر ومعنى الجملة لم يتم "
أولا: سميت الأسماء الموصولة بـ الموصولات " لأنها نواقص تتم بما توصل به ولذلك بنيت فهي كبعض الكلمة أو كالحرف الذي يفتقر إلى جملة
فننقول: جملة الصلة هي التي تذكر بعد الاسم الموصول فتتمم معناه ولذا سميت صلة الموصول. وعليه فهي تقع بعده ولا تتقدم عليه كما أنه لايجوز الفصل بين الموصول والصلة،
وقد جاء في كتاب " همع الهوامع " الموصول والصلة حرقيا كان أو اسميا كجزء اسم فأشبه شيء بهما الاسم المركب تركيب مزج ومن ثم امتنع الفصل بينه وبين الصلة "
فأرجو أن تكون قد اقتنعت من أن المعنى تم بوجود الاسم الموصول وصلته إذ لايمكن الفصل بينهما.
فلا تقول: " أنت الذي " وتسكت، لأنه بذلك لايتم المعنى بارك الله فيك.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 01:21 ص]ـ
انت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ فهم: مبتدأ والضمير في محل جر بالاضافة
بطيء: خبره وجملة (
فهمه بطيء) لامحل لها صلة الموصول
ـ[سهيل]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 06:50 م]ـ
أحسنتم طيب ماإعراب
1 - الخضروات الطازجة فائدتها كبيرة.
2 - الخضروات الطازجة مفيدة.
مشكورين مأجورين
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:43 م]ـ
1 - الخضروات الطازجة فائدتها كبيرة.
الخضروات:- مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
الطازجة:- نعت للخضروات مرفوع بالضمة
فائدتها:- مبتدأ ثان مرفوع بالضمه
كبيرة:- خبر المبتدأ الثانى
و الجملة من المبتدأ والخبر (فائدتها كبيرة) فى محل رفع خبر المبتدأ الأول (الخضروات)
2 - الخضروات الطازجة مفيدة.
الخضروات:- مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
الطازجة:- نعت للخضروات مرفوع بالضمة
مفيدة:- خبر المبتدأ مرفوع بالضمة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 10:02 م]ـ
[ quote= مدرس عربى] 1 - الخضروات الطازجة فائدتها كبيرة.
الخضروات:- مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
الطازجة:- نعت للخضروات مرفوع بالضمة
فائدتها:- مبتدأ ثان مرفوع بالضمه
كبيرة:- خبر المبتدأ الثانى
و الجملة من المبتدأ والخبر (فائدتها كبيرة) فى محل رفع خبر المبتدأ الأول (الخضروات)
---------------
الاخوان في الجملة الاولى (انت الذي فهمه بطيء) لم يعربوا (الذي) صفة واعترضوا على اعرابي
وانت هنا اعربت الطازجة صفة وهي في نفس رتبة (الذي) فما الفرق بين الجملتين.
ارجو التوضيح وازالة اللبس.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 02:36 ص]ـ
أخي سهيل حفظك الله: من المسلمات في علم النحو أن الاسم الموصول يحتاج الى صلة وانت حينما تعرب الذي صفة للمبتدأ يكون مابعدها صلة لها فأين الخبراذن؟
ـ[يعقوب سامى]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:06 ص]ـ
أولا- لا خلاف بين الجميع على أن (أنت) مبتدأ، فما خبره؟
ثانيا- هل يمكن اعتبار الموصول وصلته (الذى فهمه بطىء) خبرا للمبتدأ؟ فما نوع الخبر على هذا الوجه من الإعراب؟ وأين الرابط أو العائد هنا؟ وهل هاء الغائب فى (فهمه) تعود على المبتدأ (أنت) وهو ضمير مخاطب؟ وكيف نعتبر الهاء رابطا فى جملة الخبر وفى جملة الصلة أيضا؟
ثالثا- بناء على ما سبق لا يمكن اعتبار الموصول وصلته خبرا للمبتدأ، ولا يمكن اعتبار جملة (فهمه بطىء) وحدها خبرا للمبتدأ (أنت)، ولكن المبتدأ (أنت) مازال يطالبنا بخبر فبم نجيبه؟
رابعا- الصواب - فى رأيى - أن (الذى) خبر للمبتدأ، و (فهمه بطىء) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ولا يعتد بقول من قال إن (أنت الذى) ليست جملة مفيدة فالموصول وصلته لا يمكن الفصل بينهما. والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[ضرغام]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 04:22 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
الاسم الموصول وصلته كيان واحد لا ينفصلان لشدة افتقارالاسم الموصول إلى جملة الصلة فالصحيح أن يكون إعراب الاسم الموصول في الجملة: في محل رفع خير المبتدأ.
ونفعنا الله بعلمكم
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ
أنا مع الأخ ضرغام فيما ذهب إليه .. و علتي في ذلك هي:
(أنت الذي فهمه بطيء) تماثل جملة (هو الذي قدَّد البيان) فالجملتان مكتملتا المعنى، إلا أن جملة الصلة في الثانية جملة فعلية، وهي في الأولى اسمية،
لذلك أشكلَ أمرُها على بعض المنتدين الكرام، فظنوا الخبر غير مستوفٍ في الجملة. وهي - لعمري - صائبة، لا غبار عليها.
و شكرا لاهتمامكم .....
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:44 ص]ـ
أنت الذي فهمه بطيء
ــ أنتَ: ضمير رفع منفصل للمخاطب المفرد المذكر، مبني على الفتح، في محل رفع مبتدأ.
ــ الذي: اسم موصول للمفرد المذكر، مبني على السكون، في محل رفع خبر المبتدأ "أنت".
ــ فهمُه: "فهمُ": مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. و"الهاء" ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر مضاف إليه.
ــ بطيءٌ: خبر المبتدأ الثاني، مرفوع بالمبتدإ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وجملة المبتدإ الثاني وخبره صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والجملة كلها "أنت الذي فهمه بطيء" جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 03:56 ص]ـ
مرحبا أخي يعقوب سامي
الإعراب ما تفضل به أخونا الحامدي كما ذكره غير واحد من الإخوة في وقت مبكر، وإن كان أخونا الحامدي في غنى عن قوله (خبر المبتدأ الثاني)؛ لأن ذلك يوحي بأن خبر (أنت) جملة اسمية، على أني أثق أنه لا يقصد ذلك، ولكن لكل مصطلح دلالته لذا ينبغي تجنب تداخل دلالات المصطلحات.
أما قولك:
أولا- لا خلاف بين الجميع على أن (أنت) مبتدأ، فما خبره؟
خبره الموصول (الذي) وصلته تفك إبهامه.
ثانيا- هل يمكن اعتبار الموصول وصلته (الذى فهمه بطىء) خبرا للمبتدأ؟ فما نوع الخبر على هذا الوجه من الإعراب؟ وأين الرابط أو العائد هنا؟ وهل هاء الغائب فى (فهمه) تعود على المبتدأ (أنت) وهو ضمير مخاطب؟
الموصول هو الخبرمن حيث الإعراب لأنه مسند إلى المبتدأ، ونوع الخبر مفرد، ولا يحتاج إلى رابط.
وأما الهاء في (فهمه) فهي تعود على الموصول ولا تعود على (أنت).
وكيف نعتبر الهاء رابطا فى جملة الخبر وفى جملة الصلة أيضا؟
الخبر هنا مفرد وليس جملة، والهاء رابط في جملة الصلة فقط.
ثالثا- بناء على ما سبق لا يمكن اعتبار الموصول وصلته خبرا للمبتدأ، ولا يمكن اعتبار جملة (فهمه بطىء) وحدها خبرا للمبتدأ (أنت)، ولكن المبتدأ (أنت) مازال يطالبنا بخبر فبم نجيبه؟
رابعا- الصواب - فى رأيى - أن (الذى) خبر للمبتدأ، و (فهمه بطىء) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ولا يعتد بقول من قال إن (أنت الذى) ليست جملة مفيدة فالموصول وصلته لا يمكن الفصل بينهما.
في (ثالثا) تقول: (لا يمكن اعتبار الموصول وصلته خبرا للمبتدأ)
وفي (رابعا) تقول: (الصواب - فى رأيى - أن (الذى) خبر للمبتدأ، و (فهمه بطىء) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ولا يعتد بقول من قال إن (أنت الذى) ليست جملة مفيدة فالموصول وصلته لا يمكن الفصل بينهما)
كأن (رابعا) نقض (ثالثا) إلا إن كنت تقصد أن الخبر في الإعراب إنما هو (الذي) ولا داعي للقول (الموصول وصلته) لأن الموصول وصلته كالشيء الواحد .. وأظن هذا مرادك، أليس كذلك؟
لك الود وأزكى التحايا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:57 ص]ـ
أخي الفاضل علي المعشي.
شكر الله سعيك، وأنار دربك.
قولي (خبر المبتدأ الثاني) لا يعني أنَّ (أنتَ) خبرها جملة اسمية.
بل إن في الجملة المذكورة مبتدأين وخبرين، وكلا الخبرين مفرد وليس جملة:
"أنتَ": مبتدأ، و"الذي": خبره.
"فهْمُ": مبتدأ، و"بطيءٌ": خبره.
أرأيت معي إذن أن هناك مبتدأين وخبرين، ولا يعنى ذلك بالضرورة أن يكون أحد الخبرين جملة اسمية، أو أن يكون المبتدأ الأول "أنت" خبرُه جملة اسمية.
فقولي (خبر المبتدإ الثاني) أعني به أن كلمة "بطيء" خبر للمبتدإ "فَهْمُ" لا خبرٌ لـ"أنتَ".
أشكر لك أخي حسن تقديرك، ومشاركتَك وتعقيبَك الرائعين على مداخلات الإخوة في الموضوع.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 06:24 م]ـ
أخي الفاضل علي المعشي.
شكر الله سعيك، وأنار دربك.
قولي (خبر المبتدأ الثاني) لا يعني أنَّ (أنتَ) خبرها جملة اسمية.
بل إن في الجملة المذكورة مبتدأين وخبرين، وكلا الخبرين مفرد وليس جملة:
"أنتَ": مبتدأ، و"الذي": خبره.
"فهْمُ": مبتدأ، و"بطيءٌ": خبره.
أرأيت معي إذن أن هناك مبتدأين وخبرين، ولا يعنى ذلك بالضرورة أن يكون أحد الخبرين جملة اسمية، أو أن يكون المبتدأ الأول "أنت" خبرُه جملة اسمية.
فقولي (خبر المبتدإ الثاني) أعني به أن كلمة "بطيء" خبر للمبتدإ "فَهْمُ" لا خبرٌ لـ"أنتَ".
أشكر لك أخي حسن تقديرك، ومشاركتَك وتعقيبَك الرائعين على مداخلات الإخوة في الموضوع.
أخي الحبيب الحامدي
والله ما شككتُ في ذلك لحظة؛ لأن إعرابك الرائع يزيل هذا الاحتمال، ولقد قلت في تعقيبي (على أني أثق أنه لا يقصد ذلك) وإنما وددت الإشارة إلى أن عادة المعربين جرت على قولهم (مبتدأ ثان) حينما يكون خبر المبتدأ الأول جملة اسمية، فلا تبتئس أيها الرائع.
تحياتي وخالص ودي.(/)
جمل تحتاج إلى وقفة. ما جاءني رجل ...
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:43 م]ـ
ما موقع الجمل التي تحتها خط إعرابياً؟
ما جاءني رجل إلاّ قال خيرا.
رأيت طالب علم يقرأ.
زيد مثل الأسد جرأته أصيلة.
ـ[2502]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 12:29 ص]ـ
قال: فعل ماضي مبني على الفتح.
خيرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
جرأته: مبتدأ والهاء مضاف إليه
أصلية: خبر
ـ[الخلوفي]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 01:03 ص]ـ
موقع اعرابجملة الاقال خيرا: في محل رفع صفة لرجل
ـ[المبتدأ]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 11:26 ص]ـ
يقرأ فعل مضارع مرفوع فاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على طالب
والجملة الفعلية (يقرأ) من الفعل والفاعل في محل نصب حال
ـ[سهيل]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 06:28 م]ـ
يقرأ فعل مضارع مرفوع فاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على طالب
والجملة الفعلية (يقرأ) من الفعل والفاعل في محل نصب حال
جملة يقرأ تعرب صفة او حالا، لانها وقعت بعد نكرة غير محضة قفد تخصصت بالاضافة الى نكرة (علم)
والأفضل اعرابها صفة.
ـ[سهيل]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 06:31 م]ـ
موقع اعرابجملة الاقال خيرا: في محل رفع صفة لرجل
ولكن النحاة يقولون انه لايفصل بين الموصوف وصفته بـ " إلاّ " وفي هذه الحالة لاتعرب الجملة (قال خيرا) إلاّ في محل نصب حال.(/)
أوزان جموع القلة ومعانيها في القرآن
ـ[حمدالله عاصي]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 09:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد:
أرجو من حضرتكم إرسال تقرير يتم فيه عرض لأوزان جموع القلة ومعانيها في القرآن الكريم. كما أرجو إفادتي وتزويدي ببعض المصادر والمراجع التي تفيد في هذا الموضوع ...... ولكم جزيل الشكر.
ـ[حمدالله عاصي]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 08:31 م]ـ
أرجو إفادتي بما طلبته سابقا بأسرع وقت ممكن وشكرا(/)
الان ... تصفح وحمل كتب اللغة (النحو والصرف)
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 10:06 م]ـ
على هذا الرابط تجد معظم كتب النحو والصرف
http://www.almeshkat.net/books/list.php?cat=16&PHPSESSID=3c3dc9472a128f5872009d30e83c3bb3
ـ[المبتدأ]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 10:16 م]ـ
جزيت خيرا أخي سهيل على هذا الموقع الكنز
بارك الله فيك
ـ[أغادير]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:27 ص]ـ
جزاك الله كل الخير حقيقة استفدت كثيرا.
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 11:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ............ أحمد الله أن في الأمة من يحاول أن ينفع أفرادها ..............
بارك الله فيك .............. و بالله عليك إذا كان لديك مزيد من هذه الكنوز فلا تبخل علينا .....
و شكرً .............
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 01:24 ص]ـ
أشكر كل من شكرني
وأنا لم أفعل شيئا هذا أقل ما تستحقون
ويكفيني منكم الدعاء في ظهر الغيب.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:37 ص]ـ
جزيت خير الجزاء
ـ[سهيل]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 02:14 م]ـ
اللغة العربية تعلما وتعليما على هذا الرابط
http://arabicl.org/index.php
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ...................... و بارك الله في من يسعى للإفادة ............
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:06 ص]ـ
بارك الله فيك ..
ـ[محبة العربية]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 08:46 م]ـ
إخواني هذا كتاب مهم للتحميل
جامع الدروس العربية جامع للنحو والصرف والإملاء
جامع الدروس العربية للغلاييني ( http://www.ahlalhdeeth.com/twealib/nahw.rar)
وقد وضعت في منتدى الكتاب مجموعة من المكتبات الإلكترونية اتجهوا إليها
فقد لا ينتبه البعض لوجود منتدى الكتاب هنا
لذا فمن الأحسن تسميته منتدى الكتب والبحوث لأن البعض قد
يضن أن منتدى الكتاب بتشديد التاء جمع كاتب أي أنه للكتابات والخواطر
لذا وجب تغيير اسمه
ولكم الشكر
ـ[الزعيم444]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 11:06 م]ـ
مشكووووووووووووووووووووووووور حبيب قلبي
بارك الله فيك ..(/)
الشيءيكون تاما ثم يعود ناقصا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 08:26 ص]ـ
الشيءيكون تاما ثم يعود ناقصا
هذه المقولة لابن جني ويمكن ان امثل عليها بجملة: قام زيد وإن قام زيد والاولى تامة لان الجملة مبنية على الفعل قام الذي لا يحتاج الى اكثر من الفاعل اما الثانية فمبنية على ان ولايكون الكلام تاما الا بوجود عناصر الشرط الثلاثة، وبالتالي فكل شيء يعتمد على المبني عليه وحاجته من المباني ليكتمل الكلام والمعنى.
وقريب من هذا الافعال التي تنصب مفعولين فمنها ما يمكن فيه الاقتصار على المفعول الاول مثل اعطى ومنها ما لا يمكن الاقتصار على المفعول الاول مثل ظن، فالعلاقة بين الالفاظ علاقة احتياج وعدم استغناء.
والله اعلم(/)
تبادل التقديم بين الركوع والسجود
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 11:54 ص]ـ
تبادل التقديم بين الركوع والسجود
قال تعالى: يا أيها الذين اّمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلو الخير"
وقال تعالى"يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي"
الاية الاولى تترتب من الخاص الى العام حيث ذكر اربعة اشياءاخصها الركوع ثم السجود اعم منه ثم العبادةاعم من السجود ثم فعل الخير العام المتضمن لذلك كله.
اما الاّية الثانية فتترتب من العام الى الخاص، والاصل ان الركوع متقدم على السجود بالزمن والطبع او العادةلانه انتقال من علو الى انخفاض والعلو قبل الانخفاض بالطبع، ولكن الاية تترتب من العام الى الخاص، فتقدم االسجود بسبب تقدم القنوت الذي هو اعم منه لتترتب الاية من العام الى الاخص منه الى الخاص، فالسجود اعم من الركوع واقرب الى القنوت، ولهذا تمت اعادة توزيع الرتبة من اجل اتصال المباني من العام الى الخاص.
والله اعلم----------------
للمزيد-انظر السهيلي-نتائج الفكر-ص 273
وانظر بدائع الفوائد-ص 80
------------------------------
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:28 م]ـ
أرجو من الأخوة المشرفين تصحيح كلمة (وافعلوا) في الأية الأولى ولكم جزيل الشكر(/)
ارجو الاجابة يا اخوان ..... ؟؟؟؟
ـ[2581]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 12:21 م]ـ
اسلام عليكم اريد ان اسئلكم يا اخواني عن اعراب حدباء في البيت (على آلة حدباء محمول) هل هي صفة لآلة كسرت بالغتحة لانها ممنوعة من الصرف ... ؟؟
ولماذا السماء غير ممنوعة من الصرف سواء بانتهائها بمد التأنيث ( ... من السماء ... ) ... ؟؟؟ ام لاتصالها بالتعريف وكذلك القرآن لم لم تمنع من الصرف لانتهائها بالالف والنون ......
ارجو الاجابة يا اخوان
:; allh
ـ[المبتدأ]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 01:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله , أخي أراك مستعجلا لدرجة أنك نسيت ال في السلام وكتبت الهمزة في (أسألكم) على الياء
إعراب حدباء كما ذكرت , وقد تجد مرادك هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6407
ـ[2581]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 01:25 م]ـ
شكرا يا اخي المبتدأ وانك لمبتدأ في الخير ... استخلصت مما دللتني عليه ان المد في السماء اصلي وليس زائد ولذلك لم تمنع من الصرف .. أليس كذلك؟؟ ولكن لماذا لا نقول عنها انها منتهية بالمد المؤنث مثل صحراء, شيماء و ... ؟؟؟
وبالنسبة للقرآن لم ارى الرد ولكن سأطرحه في الصغحة التي دللتني عليها ان شاء الله ... :; allh
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:56 م]ـ
نعم أخي " izkisqu" حدباء " حرف المد هنا ليست منقلبة عن أصل بل هي مد زائد للتأنيث مثل صحراء،
وحمراء، لذا فهي ممنوعة من الصرف كما تفضلت، امّا كلمة " السماء " فلا يمكن ذلك لأنها منقلبة عن أصل فلو
رددتها لأصلها لقلت " سمو "
ثم لو سلمنا جدلا أن الهمزة للتأنيث فأين الواو؟ فالهمزة منقلبة عن الواو حسب القاعدة الصرفية التي تقول إذا
تطرفت الواو أو الياء وقبلها الف ساكن فإنها تقلب واوا، نحو: سماء، كساء، فداء، " فأصلها
" سماو، كساو، فداي"
أمّا حدباء، وصحراء، وحمراء،" فأصلها " حدب، صحر، حمر " ومن خلال الأصل وضح أن الهمزة فيها ليست
منقلبة عن أصل وإنما هي زائدة للتأنيث.
أخي الكريم يمنع من الصرف ماكان وصفا على وزن " فعلان " و لفظ " قرآن " مصدر للفعل قرأ وليس وصفا،
مثل جوعان، وعطشان، لذا فهو مصروف، نحو " قوله تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف
ـ[القريتين1]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 09:20 ص]ـ
السلام عليكم اخي النحوي الصغير انا izkisqu ولكن لم اقدر الدخول به لا ادري لماذا؟؟ ربما ألغي من قبل الادارة لانه بالانجليزي لاني لم انتبه الى الملحوظه اثناء التسجل بأنه يجب بالعربي ولكن صار خيرا ان شاء الله
المهم ندخل في الموضوع وهو انه قلت يمنع من الصرف الوصف الذي على وزن فعلان وقرىن مصدر للفعل قرأ وليس وصفا ... لا اختلف معك في ذلك ولكن لماذا لم يمنع قرآن على انه اسم منتهي بألف ونون زائدتين ام الالف والنون اصلية في القرآن .... أرجو ايضاحي وانا متعطش لردك او التعقيب من اي احد
:; allh(/)
سؤال صرفي
ـ[2502]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:17 م]ـ
تجمع الصفة من الثلاثي المعتل العين الذي على وزن فَعْل بفتح الفاء وسكون العين تجمع على أفعال (شيخ -أشياخ)
وجاءت أيضا على وزن فِعلان (ضيف - ضيفان) وجاءت على وزن فُعلان بضم الفاء (وغد - وغدان) وهناك أوزان كثيرة لكن سؤالي هو:
هل يجوز جمع شيخ على شيخان كما في ضيفان أوهل يجوز جمعها على شيوخ.
ولكم تحياتي:
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 03:19 م]ـ
نعم أخي " 2502" يمكن جمعها على ما ذكرت
فقد جاء في معجم الصحاح للجوهري جمع الشيخ، "أَشياخ و شِيخانٌ و شُيوخٌ و شِيَخَة و شِيخةٌ و مَشْيَخٍة
ومَشْيُوخاء و مَشايِخُ، قال تعالى
(هُوَ الذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا)(/)
لماذا؟؟
ـ[2502]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 02:46 م]ـ
لماذا لم تجمع ذراع جمع مذكر سالم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 03:07 م]ـ
أخي " 2502"
لم تجمع ذراع، لأَن الذراع مؤنثة , وجمعها أَذرع لا غير , وتقول: هذه ذراع
(وَقَدْ تُذَكَّرُ) لكنه يستخدم لغير العاقل لذا لايجمع جمع مذكر سالم
وقد جاء في محيط المحيط:
الذِّراعُ ما بين طرَف المِرْفق إِلى طرَفِ الإِصْبَع الوُسْطى , أُنثى وقد تذكَّر. وقال سيبويه: سأَلت الخليل عن ذراع فقال: ذِراع كثير في تسميتهم به المذكر ويُمَكَّن في المذكَّر فصار من أَسمائه خاصّة عندهم , ومع هذا فإِنهم يَصِفون به المذكر فتقول: هذا ثوب ذراع , فقد يُمَكَّنُ هذا الاسم في المذكر , ولهذا إِذا سمي الرجل بذراع صُرف في المعرفة والنكرة لأَنه مذكر سمي به مذكر , ولم يعرف الأَصمعي التذكير في الذراع , والجمع أَذْرُعٌ وقال يصف قوساً عَربية:
أَرْمِي عليها , وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ ... وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُ
قال سيبويه: كسّروه على هذا البناء حين كان مؤنثاً يعني أَن فَعالاً وفِعالاً وفَعِيلاً من المؤنث حُكْمُه أَن يُكسَّر على أَفْعُل ولم يُكسِّروا ذِراعاً على غير أَفْعُل كما فَعَلوا ذلك في الأَكُفِّ ; قال ابن بري: الذراع عند سيبويه مؤنثة لا غير ; وأَنشد لمِرْداس ابن حُصَين:
قَصَرْتُ له القبيلةَ إِذ تَجَِهْنا ... وما دانَتْ بِشِدَّتِها ذِراعي
هذا والله أعلم(/)
ديك
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم
- ماوزن كلمة (ديك) وما جمعها
2 - ماجمع كلمة سمسار
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:19 ص]ـ
وزن ديك فِعْل وجمعها ديكة
جمع سمسار سماسرة
والله أعلم
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:03 م]ـ
أخي سهيل ألايجوز أن تجمع عل أديك
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:20 م]ـ
نعم يجوز وذلك جمع قلة على وزن أَفْعُل
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمع سمسار ........ (سماسير) .......... مثل كلمة مصباح ..... جمعها (مصابيح) ......
لأن كلا الكلمتين اسم خماسي قبل آخره حرف مد يقلب ياء مطلقا .....
هذا ما لدي .......... و الله أعلمً
ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:38 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
جمع سمسار سماسرة، هكذا في لسان العرب، و لا أدري لماذا
ربما أن سمسار يؤخذ جمعها سماعا لا قياسا لأنها فارسية معربة
و الله أعلم(/)
الله
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:06 ص]ـ
ماوزن كلمة لفظ الجلالة (الله)
ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:16 ص]ـ
الله أعلم
وأري ان الافضل الابتعاد عن الكلام والقول في مثل هذا المسائل التي تتعلق بالفظ الجلالة حتى لايجرأ الانسان الى ما هو أبعد من ذلك.
فلدينا من الاسماء ما تغص بها كتب اللغة.
وشكرا لك اخي مع علمي بسلامة نيتك وحسن قصدك.
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:36 ص]ـ
السلام عليكم
الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى: "هل تعلم له سميا" [مريم/65]. وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم، وكذا اللات، وسموا الشمس إلاهة (وقال في ذلك ابن مالك في مثلثه:
والشمس سماها صدوق النبأة ... إلاهة واضممه للإضراب) لاتخاذهم إياها معبودا.
وأله فلان يأله الآلهة: عبد، وقيل: تأله. فالإله على هذا هو المعبود (وفي ذلك يقول الفقيه محمد سيد بن أبت اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله:
الله مشتق وقيل: مرتجل ... وهو أعرف المعرفات جل
أله أي: عبد، أو من الأله ... وهو اعتماد الخلق أو من الوله
أو المحجب عن العيان ... من: لاهت العروس في البنيان
أو أله الحيران من قول العرب ... أو من: ألهت، أي: سكنت للأرب).
وقيل: هو من: أله، أي: تحير، وتسميته بذلك إشارة إلى ما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات) وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها، ولهذا روي: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله) (الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله) ورواه ابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 59 من قوله عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في كل شيء ولا تتفكروا في الله).
وجاء أحاديث كثيرة بمعناها قال العجلوني: وأسانيدها ضعيفة لكن اجتماعها يكسبه قوة، ومعناه صحيح.
راجع: كشف الخفاء 1/ 311؛ والنهاية في غريب الحديث 1/ 63).
وقيل: أصله: ولاه، فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه؛ إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات؛ وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس، ومن هذا الوجه الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها (انظر: عمدة الحفاظ: (أله))، وعليه دل قوله تعالى:"وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" [الإسراء/44].
وقيل: أصله من: لاه يلوه لياها، أي: احتجب. قالوا: وذلك إشارة إلى ما قال تعالى: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" [الأنعام/103]، والمشار إليه بالباطن في قوله: "والظاهر والباطن" [الحديد/3].
وإله حقه ألا يجمع، إذ لا معبود سواه، لكن العرب لاعتقادهم أن ههنا معبودات جمعوه، فقالوا: الآلهة. قال تعالى:"أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا" [الأنبياء/43]، وقال:"ويذرك وآلهتك" [الأعراف/127] وقرئ: (وإلاهتك) (وبها قرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك، وهي قراءة شاذة، راجع: القرطبي 7/ 262) أي: عبادتك. ولاه أنت، أي: لله، وحذف إحدى اللامين.
(اللهم) قيل: معناه: يا الله، فأبدل من الياء في أوله الميمان في آخره (وهذا قول الخليل رحمه الله، انظر: اللسان (أله)؛ ومعاني الفراء 1/ 203؛ والغريبين للهروي 1/ 79)، وخص بدعاء الله، وقيل: تقديره: يا الله أمنا بخير (وهذا قول الفراء، ذكره في معاني القرآن 1/ 203)، مركب تركيب حيهلا.
والله اعلم
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:01 م]ـ
ولكن لم تعطيني الوزن(/)
النصب عند أصحاب ثعلب
ـ[النفس]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:20 ص]ـ
النصب عندكم يا أصحاب ثعلب تغيير للشكل, و لكنه عندنا-أصحاب أحمد-تبديل للقلب ,ينصبه على العبودية للرب
ـ[أنا البحر]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:33 ص]ـ
هل هذه مقولة لأحد العلماء؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:40 ص]ـ
من أصحاب أحمد؟!!
هذا الكلام شبيه بكلام المتصوِّفين
ولا يصلح أن يكون في منتدى " النحو والصرف "
والسلام
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 02:26 ص]ـ
بل هو كلام نحوي يريد توجيه المصطلحات النحوية لتزكية النفس وحثها على التسامي والعروج، وهو منهج طريف ينبغي تشجيعه فإيه أخي النفس ونحن بانتظار المزيد.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 08:13 ص]ـ
كلام نحوي؟!!!!!!!!!!
أظن أنه لا دخل له بالنحو
وانظروا في تعريف النحو لتتبينوا الأمر
وليس هناك أحسن من منهج علمائنا الأولين
رحمهم الله ونفع بعلمهم
والسلام عليكم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:35 ص]ـ
النحو العربي يعني وصف سليقة المتكلم العربي بناء على منزلة المعنى، فما منزلة ما يقال من النحو العربي؟؟؟؟؟
أرجو تفسير ما يقوله النفس من أجل الفهم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:18 م]ـ
الأخت سمط والأخ عزام
الأخ النفس نحوي ابن عالم نحوي جليل أمد الله في عمره، وهو مع ذلك طبيب متخصص بالأمراض الباطنة، وهو معني بمعالجة أمراض النفس أيضا ويريد استخدام معاني مصطلحات النحو لتهذيب النفس لأن الغاية من تعلم النحو فهم الكتاب والسنة والكتاب والسنة أنزلا لتزكية النفس والمجتمع فلا ضير من استعمال هذه المصطلحات لخدمة الغاية الكبرى، ولأنه لا يفهم معاني مصطلحات النحو غير النحويين آثر أخونا أن ينثر لآلئه في هذا المنتدى ذكرى للذاكرين. وينظر الرابط الآتي:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=38157#post38157.
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:32 م]ـ
مع احترامي الشديد لحضرتك وحضرته
مصطلحاته تغلق علينا النحو ولا تفسره
تحيتي لكما
ـ[النفس]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:07 م]ـ
السلام عليكم
أيها الإخوة .. أرجو مراجعة ما كتبه أستاذنا الأغر فلا مزيد عليه. و الأمر أهون من ذلك بكثير, مجرد استعارة للمصطلحات النحوية وما زعم أحد أنه يفسر النحو بها.
وما دخل منهج المتقدمين بأمر كهذا؟؟!!
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 06:21 م]ـ
لا أرى فيما كتبه الأخ النفس ضرر بل هو كما يقول الأغر منهج طريف ينبغي العناية به و تشجيعه
و أخونا النفس أراد فيما ذكر التوجيه و الوعظ - و لم يقصد إدخال ماليس من النحو فيه - و لكنه أتى به بأسلوب جميل شيق, و لابأس يذلك و لو كان في ثنايا البحث و الدرس النحوي من باب الترويح عن النفس و تذكيرها بما إليه معادها و مآلها
و الأمر أيضا لا يستحق أن يثير ما أثار
فأجزل الله لأخي النفس المثوبة
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 06:39 م]ـ
كلام أخي النفس جميل، وهو يذكرني بكتاب نحو القلوب للإمام العالم الجليل أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى، فقد حور فيه مصطلح النحاة إلى كلام أئمة التصوف المتبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهم، بل له كتاب آخر غير مطبوع، مخطوط، في نفس الفن.
ولأحد علماء الأحساء المتأخرين كتاب شبيه بهذا إذ حور مصطلحات الفلاحين، وأسماء النخيل إلى تزكية الأنفس، وتطهير القلوب.
إلا أن كلامه أولى أن ينقل من منتدى النحو والصرف إلى بابه، وهو باب الأخلاق وتزكية الأنفس.
أو ينقل إلى المنتدى العام ليطلع عليه كل أحد، لا قاصد علم النحو والصرف فقط.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 07:35 م]ـ
أرى خَلَلَ الرَّمادِ وميضَ نارٍ * ويوشِكُ أن يكون لها ضِرامُ
قال النفس:
وما دخل منهج المتقدمين بأمر كهذا؟؟!!
والجواب: لأنه قد قيل:
هو منهج طريف ينبغي تشجيعه
فقلتُ:
وليس هناك أحسن من منهج علمائنا الأولين
{فمالِ هؤلاءِ القومِ لا يكادونَ يفقهونَ حديثًا}
ثمَّ شهد شاهد من أهلها:
وهو يذكرني بكتاب نحو القلوب للإمام العالم الجليل أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى، فقد حور فيه مصطلح النحاة إلى كلام أئمة التصوف
وعلى نفسها براقش تجني.
لكن العجب أن يقال:
أئمة التصوف المتبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل كان أئمة التصوف متبعين لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!!
{كَبُرَت كلمةً تخرُجُ من أفواهِهِم إن يقولون إلا كَذبا}.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 03:08 ص]ـ
مهلا هداك الله يا سمط اللآلئ لا زالت لآلئك غارقة في نور العلم والفهم
ما هذا الذي تقولينه لإخوانك المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا اتئدت يا أخية فإننا بفضل الله نفقه ما نقول وما تقولين، ولا نقول بحمد الله ومنته إلا ما نراه صدقا، ونعوذ بالله أن نقول ما ليس لنا به علم أو أن نقول كذبا وزورا ...
ألا تقبلين ابن تيمية حكما بيننا وبينك؟ أظنك تقبلين فانظري ماذا يقول عن المتصوفة:
قال رحمه الله:
والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله، كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله، ففيهم السابق المقرب، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب، ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه.
هذا هو الحق يا سمط اللآلئ، وقد مدح ابن تيمية الجنيد رحمه الله وسماه سيد الطائفة وأثنى على عبد القادر الجيلاني وشرح في الجزء العاشر من فتاويه بعض عبارات الشيخ عبد القادر في كتابه فتوح الغيب.
فمن أئمة التصوف ملتزمون بالكتاب والسنة ومتفقهون في الدين ما لا يعد كثير من المتشدقين في زماننا بجانبهم شيئا يذكر، فلنتق الله ولنتل قوله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 10:40 م]ـ
عجبا لك سمط اللآلئ: أوتعرف المحاسبي، وبشر الحافي، والجنيد، والجيلاني، و ....
ولولا أن الموضوع عقدي، وهذا ليس موطنه، كما أن التصوف ليس هذا موطنه: لأوردت لك ما يثلج به قلب المخالف، ويرده -إن اتقى ربَّه، ولم تأخذه العزة بالإثم-: إلى طريق الجادة، والسلام.
ـ[النفس]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:45 ص]ـ
أخي الكريم أ. محمد سررت جدا بما ذكرته عن وجود كتب تدعى نحو القلوب و منها ما يستخدم ألفاظ الزراعة إذ إنني لم أسمع بهذا من قبل فأرجو إرشادي للطريق للحصول عليها
جزاك الله خيرا
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 09:25 م]ـ
للأسف كتاب الزراعة مخطوط، لم ير نور الطباعة إلى الآن، وأما كتاب القشيري فقد طبع، وهو قليل في السعودية، ورأيناه في معارض الكتب الدولية.
ـ[النفس]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 10:08 ص]ـ
فمتى يطبع و إلا فهل إلى نسخة منه من سبيل
ـ[النفس]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:14 م]ـ
هل يا محمد
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 07:44 م]ـ
كتب التصوف يصعب طباعته في المملكة أو دخولها.(/)
سلسلة: قواعد اللغة العربية لطلبة المدارس
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 05:44 ص]ـ
:::
السلام عليكم
يواجه الطلاب وذووهم مشكلة كبيرة في فهم القواعد لأنهم يفتقدون الأساس السليم لذا أحببت إيراد الأسس التي تلزم معرفتها لمن يريد فهم النحو وهي تنفع الطلاب ومن يريد دراسة النحو بشكل مبسط.
وستكون دروسا ميسرة سهلة يفهمها كل من قرأها فلعل الله ينفع بها
[ line]
الحلقة الأولى: أقسام الكلام
تعتبر أقسام الكلام أهم قاعدة في النحو فكل ما شيء في النحو مبني على هذا الأس وسبب مشكلاتنا في المدارس هي عدم وعي الطلاب بهذا التقسيم.
أقسام الكلام ثلاثة فقط
1 - اسم
2 - فعل
3 - حرف
سنأخذ كل قسم لوحده في الحلقات المقبلة
السلام عليكم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 04:26 ص]ـ
:::
الحلقة الثانية: الاسم
نستطيع تحديد الاسم في الجملة إذا قبل واحدة من هذه العلامات:
1 - أن يقبل دخول (أل) عليه
مثل: بيت / البيت - نار / النار - مسجد / المسجد
2 - التنوين فكل كلمة منونة هي اسم
مثل: محمدٌ - جدارًا - سعدٍ
3 - أن يقبل الجر بحرف الجر
من البيت - إلى المسجد - على الطاولة ... إلخ
4 - أن تكون الكلمة صالحة للنداء
يا محمد - يا هند - يا رجل - يا فلان
[ line]
فلو جربت هذه العلامات على فعل مثل (يصلي) فلن يقبلها أو على حرف مثل (لن) فلن يقبلها
الحلقة القادمة للفعل
السلام عليكم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 09:25 ص]ـ
:::
السلام عليكم
الحلقة الثالثة: الفعل
ينقسم الفعل إلى 3 أقسام (أزمان)
1 - الفعل الماضي
وعلامته قبوله تاء التأنيث
قام أحمد - قامت هند
صام صامت - أكل أكلت ...
أما إذا أتيت بفعل غير ماض فلن يقبل هذه التاء
يشرب - يشربت
2 - الفعل المضارع
وعلامته أن يقبل دخول لن عليه
يشرب - لن يشرب
أما الماضي والأمر فلا يقبلانها
لن صام
لن كل
3 - فعل الطلب (الأمر)
وعلامته أن لا يقبل التاء في آخره ولا يقبل لن قبله
ويدل على الطلب بنفسه
اذهب (أي تطلب من أحد الذهاب) فلا تقبل التاء ولا تقبل لن
وانتبه إلى أن اذهب ليست أذهب فالأولى همزتها همزة وصل والثانية همزة قطع وهي فعل مضارع
والسلام عليكم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 10:15 ص]ـ
ماشاء الله
أستاذنا المفضال القاسم
جزاك الله خيرا على هذا التسهيل المبسط0
يالها من فرصة قيمة لمن رام تعلم قواعد العربية، ويشرفني أن أكون من المتابعين لهذا الجهد الذي نسأل الله أن يجزي كاتبه عنا كل خير0
ـ[ياسر الزرعوني]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 05:18 م]ـ
التعجب
ـ[حنين]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل/ "القاسم"،
بارك الله لكم وفيكم على هذا الجهد.
واصلوا، وصلكم الله بطاعته ... ونحن من المتابعين إن شاء الله.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم
مرحبا بكم إخوتي
وبورك فيكم
الأخ ياسر الزرعوني
لست أعلم ما تريد من كلمتك!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:52 ص]ـ
:::
الحلقة الرابعة: الحرف
يتميز الحرف بعلامتين
1 - لا يقبل أيا من علامات الاسم أو علامات الفعل.
فكل كلمة رفضت كل العلامات هي حرف.
2 - ليس له معنى إذا ذكر وحده بل لابد أن يكون داخل جملة.
فالحروف في - على - لم - لن - أو
ليس لها معان لوحدها ولا تقبل علامات الاسم أو علامات الفعل.
والسلام عليكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل/ "القاسم"،
بارك الله لكم وفيكم على هذا الجهد.
واصلوا، وصلكم الله بطاعته ... ونحن من المتابعين إن شاء الله.
تلميذكم أبو مصعب
ـ[محمود درويش]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 09:48 ص]ـ
شكراً جزيلاً على هذا المجهود الرائع , والرجاء الاستمرار في نسج هذه السلسلة الذهبية والتي نرجو أن تزين
أرواحنا وتغذينا وتشبعنا معرفة بلغة القرآن الكريم.
وأسعدك الله وأسعد بك يا استاذنا الجليل.
ـ[هادي]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 08:13 م]ـ
نتابع معكم ان شاء الله، لكن تحملونا بسعة صدروكم.
ـ[نوف الحراصي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 05:53 م]ـ
شكرا جزيلا لأهتماكم أسيادي
ـ[صلاح]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 04:58 م]ـ
أشكر الأخ القاسم على هذه المشاركة المفيدة في الواقع وأتمنى من المنتدى تثبيت المشاركة
ـ[نبرة عربية]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 04:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فصيحة جديدة في هذا المنتدي ... وأحب اللغة العربية وأعشقها .. وبالأخص النحو والصرف .. وأنا لاأعرف الكثير وإنما أردت أن أتعلم منكم ( ops .. فشكرا لك أستاذي الفاضل وأرجو أن تقبلني تلميذة عندك.
ـ[محمدابن العسيري]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 04:57 م]ـ
استاذي الفاضل ارجو ان تقبلني طالباً
ـ[صلاح]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 04:11 م]ـ
السلام عليكم أخي الأستاذ القاسم
لماذا توقفت سلسلة الدروس؟
نتمنى منك المواصلة في الدروس مرة أخرى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صلاح]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 04:12 م]ـ
أتمنى الرد منك عزيزي
ـ[ياسر1]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:17 ص]ـ
شكرا أخي القاسم على هذا الإتحاف الرائع(/)
كيف نعرب كلمة (عيناً) في الآية الكريمة ..
ـ[السراج]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أيها الفصحاء .. كيف نعرب كلمة (عيناً) في الآية الكريمة ..
{إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً (5) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً}
السراج ..............
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:27 م]ـ
أعتقد والله أعلم أنها تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة و ننتظر رأى الأساتذة
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:10 م]ـ
عين: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 06:25 م]ـ
قال الألوسي في تفسيره:
{إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً (5) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً}
{عَيْناً}
بدل من كافور وقال قتادة يمزج لهم بالكافور ويختم لهم بالمسك وذلك لبرودة الكافور وبياضه وطيب رائحته فالكافور بمعناه المعروف وقيل أن خمر الجنة قد أودعها الله تعالى إذ خلقها أوصاف الكافور الممدوحة فكونه مزاجاً مجاز في الاتصاف بذلك فعينا على هذين القولين بدل من محل كأس على تقدير مضاف أي يشربون خمراً خمر عين أو نصب على الاختصاص بإضمار أعني أو أخص كما قال المبرد وقيل على الحال من ضمير مزاجها وقيل من كأس وساغ لوصفه وأريد بذلك وصفها بالكثرة والصفاء وقيل منصوب بفعل يفسره ما بعد أعني قوله تعالى: {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ ?للَّهِ} على تقدير مضاف أيضاً أي يشربون ماء عين يشرب بها الخ وتعقب بأن الجملة صفة عيناً فلا يعمل فعلها بها وما لا يعمل لا يفسر عاملاً وأجيب بمنع كونها صفة على هذا الوجه والتركيب عليه نحو رجلاً ضربته نعم هي صفة عين على غير هذا الوجه والباء للإلصاق وليست للتعدية وهي متعلقة معنى بمحذوف أي يشرب الخمر ممزوجة بها أي بالعين عباد الله وهو كما تقول شربت الماء بالعسل هذا إذا جعل {*كافور} علم عين في الجنة وأما على القولين الآخرين فقيل وجه الباء أن يجعل الكلام من باب:
{شع يجرح في عراقيبها نصلي
لإفادة المبالغة وقيل الباء للتعدية وضمن يشرب معنى يروي فعدى بها وقيل هي بمعنى من وقيل هي زائدة والمعنى يشربها كما في قول الهذلي:
شربن بماء البحر ثم ترفعت
متى لحج خضر لهن نئيج
ويعضد هذا قراءة ابن أبي عبلة يشربها وقيل ضمير بها للكاس والمعنى يشربون العين بتلك الكأس وعليه يجوز أن يكون عيناً مفعولاً ليشرب مقدماً عليه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 06:29 م]ـ
مكرر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 06:30 م]ـ
مكرر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 06:58 م]ـ
معذرة، فقد كان التكرار بسبب خلل تقني في تحميل المشاركة.
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:28 م]ـ
السلام عليكم
اخي محمد الجهالين بارك الله فيك على هذه المعلومات.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 02:51 ص]ـ
هناك عدة اوجه في نصب كلمة عينا1 بدل من موضع كأس 2 بدل من كافور3 بفعل محذوف أي اعني أو أعطوا 4 على الاشتغال أي يشربون عينا وقد فسره مابعده المرجع: البيان في اعراب القرآن للعكبري
ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 03:04 م]ـ
كلمة عينا فيها سبعة أوجه
1_بدل من كافور
2_بدل من محل كأس
3_مفعول يشربون
4_النصب على الاختصاص
5_منصوب بيشربون مقدر
6_منصوب بإضمار فعل تقديره بعطون
7_منصوب على الحال من الضمير في مزاجها
والأول والرابع أرجح الأوجه ولا يمنع ذلك الاعتراف بصحة الأوجه الأخرى
ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 03:06 م]ـ
6_منصوب بإضمار فعل تقديره يعطون(/)
اخترت من الرجال زيدا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:12 م]ـ
اخترت من الرجال زيدا
المختار هو تقديم المجرور في باب اخترت وتأخير المفعول المجرد من حرف الجر فتقول: اخترت من الرجال زيدا ويجوز فيه التأخير فتقول: اخترت زيدا من الرجال، فإذا سقط حرف الجر لم يحسن تأخيرما كان مجرورا به في الأصل فيقبح أن تقول: اخترت زيدا الرجال واخترت عشرة الرجال أي من الرجال، لما يوهم من كون المجرور في موضع النعت للعشرة وأنه ليس في موضع المفعول الثاني، فعدل عن الأصل وتقدم الفعول الثاني على المفعول الأول لأمن اللبس لان تعليق المجرور بالفعل هو المقصود، وليس تعليقه بما قبله. فالكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله اعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:47 ص]ـ
أخي عزام
هلا ذكرت لنا المصدر الذي اعتمدت عليه في أن قولنا: اخترت زيدا الرجال، قبيح؟
قال الفرزدق: منا الذي اختير الرجال سماحة .....
وقال الراعي: اخترتك الناس إذ رثّت خلائقهم ....
ولو وضعنا زيدا محل الكاف في (اخترتك الناس) لقلنا: اخترت زيدا الناس
سؤال آخر من قائل هذه المقالة التي ترددها دائما: (.فالكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.)؟
مع التحية الطيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:27 م]ـ
أخي الأغر
المصدر
سأوافيك به
اما بالنسبة للعبارة التي ارددها دائما فهي لي، ما رأيك بها؟؟؟؟؟؟
تحيتي لك
ـ[سهيل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 04:12 م]ـ
أنا مع استاذي الأغر فينا ذهب اليه
أما بالنسبة لعبارة أخي عزام فكثيرا ما يرددها في اخر مقالاته
فليته بعطينا درسا عن هذه المقوله او يحيلنا الى مصدر ربما كررناها معه!!!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:01 م]ـ
أخي سهيل
هذا الجملة التي ارددها والتي تبدون تعجبكم منها تحتوي على نظرية عالمية
من أجل أن تفهموها عودوا إلى ما كتبته وستعلمون أن قواعد اللغة فطرية ذهنية عالمية
أما بالنسبة للمصادر فهي: بدائع الفوائد ج2 - ص 57
نتائج الفكر في النحو -ص230 - 231
تحيتي لكم
ـ[سهيل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:50 م]ـ
شكرا لك اخي عزام
وسأعود للمصادر التي ذكرت
وأحاول فهم هذه العبارة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 10:07 م]ـ
فصيحنا الرائع الأستاذ عزام متميزا كبيرا
عالمية اللغة، أو عولمة اللغة، هذا اتجاه كما قلتَ نظري، أما أنه فطري ذهني، فهذا اجتهادٌ قصي، فها أنت ذا قد حاولت قريب مئتي محاولة؛ لتفهمنا هذه العالمية الفطرية الذهنية، وبعد ذلك تقول لنا:
من أجل أن تفهموها عودوا إلى ما كتبته
فإن كانت فطرية لماذا يحتاج هذا الجمع من الأساتذة إلى تكرار محاولات الفهم؟ هذا ونحن في الفصيح أيها الفصيح الرائع!
والقضية ليست في فهم ما تقول، فقد فهمه الزملاء الأفاضل، لكنهم لا يتفقون معك، ولا يستطيعون ترك واجب الضيافة إكراما لمشاركتاك، التي من حق صقور اجتهادها الاعتلاء.
فوا أسفا، أفصت دجاجة القبول، وامتنعت فرس المثول.
قد نكون عينة إحصائية غير ممثلة، فلا تحفل ببياناتنا المخالفة فرضية عالمية نظريتك، أو نظرية مُنَظَّرِها، فنحن كما قلتَ متعجبون.
نتمنى أن تشاركنا تعليقا وتمحيصا واجتهادا، ولا نتمنى أن نشاركك تفنيدا وإبطالاً وانتقادا.
علمُك المكنوزُ مرادنا أيها العزيزُ، فلا تبخل علينا تنويعا، ولا تحمل علينا صنيعا.
دمتَ رائعا مَنيعا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 11:48 ص]ـ
كل منا يحمل أمانة يا أخي جهالين وهذه أمانة علمية
وكون أن هناك واحدا لا يقرأ أو لا يريد أن يقرأ فهذا ليس ذنب الكاتب، وقد كان تعجبهم ممزوجا بالاستهزاء من العبارة التي أقوم بترديدها، ولكن اناأتأسف لهم ولغيرهم إن كان ردي فيه قسوة.
ولكن أنا تردني ردود على رسالتي وكتاباتي من الفصيح وغير الفصيح وكلها تشيد بها
وكل الذين قرأوا رسالتي من الأردن وغيره يقولون عنها أنها نظرية تلغي نظرية العامل بل تهدمها وهي أفضل منها وليس فيها فلسفة وشكل ومنطق وهي تحتوي على قانون السليقة اللغوية. وتلخص كل القواعد النحوية.
شكرا لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 03:08 ص]ـ
أنا أشجعك أخي الكريم أن يكون لديك نظرية عالمية ولم أكن مستهزئا وإنما كنت مستفهما استفهاما حقيقيا ولكن أنصحك يا أخي ألا تتعجل بهدم نظرية العامل فإني أخشى أن تنهدم نظريتك وتبقى نظرية العامل شامخة كما كانت، ولا تغضب مني إن قلت لك كما قال أبو علي الفارسي لابن جني عندما لقيه أول مرة يشرح مسألة صرفية في مسجد من مساجد الموصل،: ..... (وعبارة أبي علي مشهورة)، فلتكن متئدا وما زال الطريق أمامك طويلا كي تراجع نظريتك وتنقحها لعلك تجعلها مفسرة لنظرية العامل لا هادمة.
وفقك الله وسددك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 11:39 ص]ـ
أخي الاغر
نظريتي أو رسالتي أشرف عليها زميل لك برتية أستاذ دكتور وقرأها وناقشها زميلين أحدهما برتبة أستاذ دكتور والأخر أستاذ مشارك.
أرجو أن تعود إلى ما كتبته في مشاركة: خرافة العامل النحوي وشكرا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 04:41 م]ـ
أخي عزام
نصحتك وما زلت أنصحك ألا تحاول هدم مفهوم العامل فقد حاول غيرك كثيرون وباؤوا بالإخفاق، وبحسب هذا المفهوم شموخا أنه من وضع العلماء الراسخين مثل الخليل وسيبويه والمبرد وابن السراج والفارسي، فدعك من أمر رسالة كتبتها وأشرف عليها وناقشها متخصصون أمثالي في هذا العصر ممن لا زالوا بحاجة إلى أن يقرؤوا كلام سيبويه ويفهموه حق الفهم، إني مضطر أن أصرح لك بعبارة أبي علي لابن جني: تزببت قبل أن تحصرم.
ولست أقول هذا تقليلا لشأنك أو لشأن رسالتك وإنما أريد ألا تغتر بما تكتبه ففيه ثغرات كثيرة أحاول أن أنبهك إليها ما سمح لي الوقت، ولا زلت في أول الطريق فلا تتعجل.
مع التحية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:30 م]ـ
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود
غدا سيقول لكم تشومسكي أو أحد أحفاده ما قاله ذلك الأعرابي يومأ: يتكلمون بكلامنا في كلامنا بما ليس من كلامنا، ولكن هيهات يا تشومسكي لقد نمت وأدلج الأعرابي.
ثم ابن جني تفوق على أستاذه، أليس كذلك؟
مع الاحترام والتقدير إلى كل القدماء، وأين أنا منهم، ولكن أما قال المعري:
وإني وإن كنت الأخير زمانه لاّت بما لم تستطعه الأوائل
فلماذا تثبط همم الشباب من أمثالي، وإن كان هناك خطأ فأرجو أن تدلني عليه، لنتفاهم في الأمر ونصحح الخطأ.
ثم يا أخي الفاضل: أرجو أن تدلني على الثغرات التي في كتابتي لأستفيد منك ومن علمك وأقوم بتصحيحها مع الشكر الجزيل لك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:52 م]ـ
أنا أصحح لك المسار يا أخي عزام ولا أثبطك وأدعوك إلى الدرس والتحقيق والتأني قبل ادعاء أشياء لو وضعت على محك التحقيق لما كانت شيئا يذكر، وما دام في أبناء العربية غيورون عليها فلن يستطيع تشومسكي وأتباعه من النيل من علومنا الراسخة، ولن نأبه بقول أعرابي جاهل يبول على ساقيه، ولن ندع مثل هذه الأقوال أن تثنينا عن دراسة النحو الأصيل الذي يعجز عن فهمه الجاهلون فيرمونه بأنه ليس من كلام العرب، فقد هيأ الله لهذه اللغة الشريفة من وضع لها هذا العلم الشريف الذي صانها، وسنواصل الدرب الذي سلكوه بالدرس والتدقيق والتحقيق بإذن الله.
ولم يتفوق ابن جني على أستاذه ولا بلغ ربعه، وكل ما عنده ترديد أو تفصيل لما عند أبي علي، فقل ما شئت أن تقول فإنه لا يبقى إلا ما ينفع الناس وأما الزبد فيذهب جفاء، وأنا أحاول ما استطعت أن أوجهك إلى سداد الثغرات والله المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل.
مع التحية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 10:47 ص]ـ
أخي الأغر الفاضل
انتهى كل شيء
نظرية العامل والمعمول حلت محلها نظرية البناء والمكتوب في هذا المنتدى يوضح ذلك، أناأقول لك هذا الكلام لأنه حقيقة علمية واقعة، ومن واجبي أن أقول لك ذلك، أما أنت فمن حقك أن تقبل ومن حقك أن ترفض.
أما أنت أيها الأعرابي فرحمة الله عليك، عشت كبيرا ومت كبيرا وستبقى كبيرا، رحمة الله عليك أيها الفصيح المقدم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:41 م]ـ
أستاذنا الأغر مُقَدَّما، سليمَ طَوِيَّةٍ وخالصَ دخيلةٍ.
لا تقل شيئا. فقد ضربتْ نظرية البناء في غَمْرَتِها، ولجَّ صاحبُها في غلوائه، ركبََ المُغَمَّضَةَ والمُعَمَّهَةَ وانتهى الحوارُ.
قُرِأتْ عليكَ حقوقُكَ، وستُقرأُ علينا حقوقنا، إذ من حقنا كما علمنا أن نرفض أو نقبل الحقيقة العلمية الواقعة.
فلنقل استنادا إلى تلك الحقوق:
إنَّ القَرَنْبى في عينِ أمِّها حسنة، والصبح ُلا يتبينُ إلا لذي عينين.
الأستاذ عزام المحترم
كان بالود أن لا تكون هذه آخر مشاركة لي في مواضيعكَ، أو مشاركاتكَ،
فقد أخلفَ رُويعيٌّ مَظَنَّتَهُ، وبلغتِ الدلوُ الحمأةَ.
من حقك َ الحديثُ ومن حقنا السكوتُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 12:35 م]ـ
اخي محمد
اسكت كما تريد ومن يجبرك على الحديث؟
ولكن هناك من يعجبه هذا الكلام.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 01:25 م]ـ
كلامكم هذا يذكرني بكتاب للمؤلف بول فندلي وهو بعنوان "من يجرؤ على الكلام في الشرق الأوسط"
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 05:45 م]ـ
لن أرد عليك
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 06:15 م]ـ
لن أرد عليك(/)
قال تعالى"ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:21 م]ـ
قال تعالى"ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون
وقت التسريح سابق لوقت الرواح بالزمن ولكن تقدم الرواح على التسريح بالمنزلة بسبب تقدم ذكر الجمال، والجمال وقت الرواح اوضح منه وقت التسريح، ومن اجل ذلك تمت إعادة توزيع الرتبةوتقدم العام على الخاص من أجل الهدف المعنوي، لأن الألفاظ تترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل، والمتقدم في الرتبة متقدم في المنزلة والموقع والمتأخر في الرتبة متأخر في المكانة والموقع.
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:27 م]ـ
أخي عزام!
ما المقصود بالرتبة؟؟
أهي المنزلة التي يشغلها لفظ ما في سياق معين؟؟؟
إن كانت كذا، فلي استسئال: ما رتبة نقاط الحذف في نص يكاد كل شطر (قصيدة من الشعر الحديث) فيه ينتهي ب: ..............
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:15 ص]ـ
أخي زيد
الرتبة تعني منزلة الكلمة وأهميتها داخل التركيب
أما معنى مجموعة النقاط فاظن انها تعنى ان هناك محذوفا وان القارئ يستطيع ان يطلق فكره من اجل التامل والتفكير فهي مجال للقارئ من اجل ان يفكر في هذا المحذوف تفكيرا غير محدود ولا يريد الشاعر ان يقيده بشيء
والله اعلم(/)
سلسبيل
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:05 م]ـ
ماوزن سلسبيل وما تصغيرها وما تصغير كلمة سلسب
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 06:10 م]ـ
السلام عليكم
وقوله تعالى: "سلسبيلا" [الإنسان/18]، أي: سهلا لذيذا سلسا حديد الجرية، وقيل: هو اسم عين في الجنة، وذكر بعضهم أن ذلك مركب من قولهم: سل سبيلا (الذي ذكر هذا هو أبو نصر الحدادي السمرقندي في كتابه المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى، وقد نسبه المؤلف فيه لعلي بن أبي طالب انظر: المدخل ص 106؛ وانظر: غريب القرآن لابن قتيبة ص 4.
وقال الزمخشري: وقد عزوا إلى علي بن أبي طالب أن معناه: سل سبيلا إليها، وهذا غير مستقيم على ظاهره، إلا أن يراد أن جملة قول القائل: سل سبيلا جعلت علما للعين، كما قيل تأبط شرا، وهو مع استقامته في العربية تكلف وابتداع، وعزوه إلى مثل علي رضي الله عنه أبدع. راجع: الكشاف 4/ 170؛ وغرائب التفسير 2/ 1289)، نحو: الحوقلة والبسملة ونحوهما من الألفاظ المركبة، وقيل: بل هو اسم لكل عين سريع الجرية، وأسلة اللسان: الطرف الرقيق.
وتجمع على سلاسب او سلاسيب, وهي على وزن سلسله.
ـ[2502]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 01:15 م]ـ
أخ سليم لم تذكر التصغير ولا النسب ولا الوزن فأين اجابتك
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:38 م]ـ
ماوزن سلسبيل وما تصغيرها وما تصغير كلمة سلسب
سلسبيل على وزن فعفعيل
تصغيرها:- سُليسبى أو سُليسبيل
تصغير سلسب:- سُليسب(/)
إعراب
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:28 م]ـ
من يعرب جملة هذا ديك وديك
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 04:42 م]ـ
أخي 2502
السلام عليكم
قرأت جملتك ولم أسمع بها من قبل فعرفت أن هناك لغزا هاك حله لعله بحول الله يكون صوابا
هذا مبتدأ مرفوع ...........
ديك: خبر ..........
وديك: صفة مرفوعة ..............
وديك أي كثير اللحم أو سمين
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 05:38 م]ـ
أخي 2502
السلام عليكم
قرأت جملتك ولم أسمع بها من قبل فعرفت أن هناك لغزا هاك حله لعله بحول الله يكون صوابا
هذا مبتدأ مرفوع ...........
ديك: خبر ..........
وديك: صفة مرفوعة ..............
وديك أي كثير اللحم أو سمين
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 05:57 م]ـ
لقت أصبت يامبتدأ(/)
أيها الصرفيون .........
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:18 م]ـ
كيف جاءت آنية على وزن أفعلة وكيف جاءت ملائكة عى وزن مفاعلة ومعافلة وكذلك مكانة جاءت على مفعلة وكذلك أئمة كيف جاءت على وزن أفعلة وكذلك آسى كيف جاءت على وزن أفعل (أرجو التوضيح ولكم مني خالص الدعاء)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 02:53 م]ـ
(ملائكة)
اختلف في واحدها وأصلها، فقيل: أحدهم في الأصل (مألك) على (مَفْعَل) وعلى هذا يكون وزنه (معَافلة)
وقيل أصل الكلمة لأك، فعين الكلمة همزة، وأصل ملك: مَلأَك من غير نقل. وعلى هذا يكون وزنه (مفَاعلة)
(أئمة)
جمع إمام، وأصله (أَأْمِمَة)، مثل (خباء) و (أخْبِية)، فنقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة الساكنة، وأُدغمت في الميم الأخرى وعليه فوزنه (أفعلة)
(انظر التبيان للعكبري)
آنية جمع (إناء) على وزن (فِعَال) وقياس جمعه (أَفْعِلَة) وأصل (آنية) (أَأْنية)
(آسى) من أسى، يأسى فأصله (أَأْسَى) ووزنها (أفْعَل)
والله أعلم
ـ[2502]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 09:20 م]ـ
وفقك الله يا أبا مصعب وأنلك مبتغاك ولكن هلا أخبرتني في أي كتاب أجد هذا الكلام لأستفيد منه في الأوزان الأخرى
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 01:29 ص]ـ
أخي الكريم، الجواب الأول والثاني قد أحلتك على أصلهما (التبيان للعكبري)
والثالث فانظر في الألفية باب جمع التكسير، أما الرابع فاجتهاد مني
هذا ما لدي أخي الكريم ولعل الأساتذة الكرام يتفضلون فيدلوك على الكتب المرجعية في الصرف
أخوك أبو مصعب
ـ[2502]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا(/)
انسب
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 05:59 م]ـ
كيف تنسب إلى (حنيفة) وكيف تنسب إلى (حنيف)
ماوزن (غنيّة)
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:20 م]ـ
السلام عليكم
حنفي: وهو المتبع لمذهب ابو حنيفه, وجمعها احناف
وحنيفي: هو المنسوب الى الحنيف (وهو الدين الذي دعا اليه ابراهيم عليه السلام.
وغنيٌه على وزن فريٌه
ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 08:47 م]ـ
لأول مرة اسمع بهذا الوزن ياسليم
ـ[أغادير]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 10:47 م]ـ
كل ما كان على وزن فعيل أو فعيلة ليس مضعف العين أو معتلها ينسب بحذف التاء والياء، فنقول حنفِيّ للكلمتين.
غنيّة على وزن فعيلة مثل عنيّ علة وزن فعيل والنسب إليها غنوي.
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:24 م]ـ
السلام عليكم
اخي 2502,والله لقد اضحكتني بالفعل لم اذكر الوزن (ف-ع-ل) وذكرت كلمه آخرى لها نفس الوزن.
معك كل الحق, آسف على هذه الخطأ (التمس لأخيك عذراُ).
وشكراً
ـ[2502]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 12:33 ص]ـ
احترامي لأغادير ولكني أرى أن جواب الأخ سليم أقرب إلى الصواب لأنه ورد في شافية ابن حاجب أن
النسب إلى فعيلة بحذف الياء (حنيفة - حنفي) أما إذا أردت أن تنسب إلى فعيل فلا تحذف الياء ... وإنما حذف الياء من فعيلة للفرق بينها وبين فعيل(/)
افعال المدح ... نعم وبئس
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
نعم وبئس فعلين جامدين ويستعملان في المدح على طريقه العرب, والسؤال هو ما اعراب الجملتين:
1) يقول تعالى:"وبئس الاسم الفسوق بعد الايمان"
2) نعم خلق المرء الجد
وهل يجوز تأنيث كلاً من نعم وبئس؟؟؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 08:37 م]ـ
أخي سليم , سلمك الله.
الآية (بئس الاسم ... ) ليس قبلها واو لعلك استعجلت
بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح
الاسم: فاعل .................
والجملة الفعلية خبر لمبتدأ محذوف يدل عليه ماسبق في الآية (التنابز بالألقاب) والله أعلم
الفسوق: صفة مرفوعة .......
بعد: ظرف
الإيمان مضاف إليه
نعم: فعل مض جامد مبني على الفتح
خلق: فاعل ................. وهومضاف والمرء مضاف إليه والجملة الفعليةمن الفعل والفاعل خبر مقدم
الجد: مبتدأ مؤخر
نعم يجوز تأنيت كلٍ من: نعمت , بئست
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:06 م]ـ
أخي سليم
لطفا قل: نعم وبئس فعلان جامدان.
إعراب الآية الكريمة:
" بئسَ الاسمُ الفسوقُ بعدَ الايمان"
بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح، يفيد الذم
الاسم: فاعل مرفوع بالضمة
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم
الفسوق: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
ويجوز وجه ثان:
بئس الاسم: فعل وفاعل
الفسوق: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
ويجوز وجه ثالث:
بئس الاسم: فعل وفاعل
الفسوق: بدل كل من كل من الاسم
بعد: ظرف زمان منصوب، وهو مضاف
الإيمان: مضاف إليه
وشبه الجملة متعلقة بحال محذوفة من الاسم تقديرها كائنا
نعم خلق المرء الجد
نعم: فعل ماض مبني على الفتح، يفيد المدح
خلق: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف.
المرء: مضاف إليه مجرور
الجد: يجوز فيها ما جاز في إعراب الفسوق في الآية الكريمة.
نعم يقترن الفعلان الجامدان بتاء التأنيث جوازا لا وجوبا في حالتين:
أولا: إذا كان فاعلهما مؤنثا: نعمت المرأة هند
ثانيا: إذا كان المخصوص مؤنثا ولو كان الفاعل مذكرا: نعمت الثوابُ الجنةُ(/)
كيف يعفو عمرو عن زيد, إعراب الضرب
ـ[النفس]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:47 م]ـ
في نحو النحاة أشهر مثال هو الضرب .. فلا يزال كلاهما قاسي القلب ..
لا يصطلحان إلا في نحو النفوس:
من نال مني أو علقت بذمته سامحته لله راجي منته
كي لاأعوق مسلما يوم الجزا ء و لا أسوء محمدا في أمته(/)
الهمزة في نحو النفوس
ـ[النفس]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:55 م]ـ
همزة الفصل التباغض ........ و همزة الوصل السلام
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:30 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم فماذا عن همزة الاستفهام وهمزة الشرط؟
ـ[النفس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 12:17 ص]ـ
أما همزة الشرط فلا أدري ما هي, و أما همزة الاستفهام فهي التحقيق في النيات ... فكم و كم تتجرأ النفس على الفتيا للناس و للذات
تحسب أنها قي سبيل الله "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"
هي همزة خطيرة, إعرابها في الأخفى قابع, لا يظهر إلا بالمجاهدات وضبط النفس بالمساءلات واستشعار الرقيب الذي" يعلم السر وأخفى"فيا سعادة من شمر عن ساعد النفس و ما أدبر
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 03:44 ص]ـ
أرجو مراعاة تخصص الأقسام
هذا الموضوع سينقل إلى المنتدى العام
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 08:06 ص]ـ
الحمد لله الذي جعل رأيي موافقًا لرأي مؤسس المنتدى
لكن: ألا تلحظون أن هذا الكلام فيه شبه بكلام المتصوفة وأهل الفلسفة؟(/)
ما إعراب؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 10:25 م]ـ
كيف نعرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنَّ أباكَ نائمٌ وأمَّكَ ساهرةٌ
إنَّ أباكَ نائمٌ وأمُّكَ ساهرةٌ
إنَّ أباكَ ما زال نائمًا
جاء الرجلُ باكيًا
جاء رجلٌ باكٍ [/ U]( أنستطيع أن نقول "باكيا"؟)
جاء باكيًا رحلٌ
على الحائط صورةٌ
الصورةُ على الحائطِ أجملُ منها على الطاولةِ
[ U] الرجاء الالتفات إلى ما تحته خط!!
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
سأحاول باختصار
الجملة الأولى معطوفة على اسم إن المنصوب وخبرها المرفوع
الثانية: الواو فيها استئنافية فتكون جملة اسمية من مبتدأ وخبر مرفوعين لامحل لها من الإعراب
الثالثة: جملة فعلية تعرب في محل رفع خبر إن
باكٍ: صفة
باكيا: ....... حال لوكان صحبها معرفة (الرجل)
شبه جملة في محل رفع خبر
جار ومجرور في محل نصب حال على التقدير فيما أظن والصورة مبتدأ خبره أجمل
ـ[ياسر الزرعوني]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 05:12 م]ـ
ما أجمله
ـ[ياسر الزرعوني]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 05:22 م]ـ
ما أجملهوالتعجب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم
في المثال الأول: الواو عاطفة مفردا على مفرد، امك معطوفة على (أباك)، وساهرة معطوفة على (نائم) والكلام جملة واحدة.
في المثال الثاني: الواو عاطفة جملة على جملة، ويجوز أن تكون حالية.
وجملة (أمك ساهرة) المؤلفة من المبتدأ والخبر إما معطوفة على (إن أباك نائم) أو في محل نصب حال من الضمير في نائم، أي/ ينام أبوك وأمك نائمة.
يجوز باكيا بالنصب على الحال من النكرة بدون مسوغ ولكنه ضعيف.
مع التحية الطيبة.(/)
التوافق بين الاستجابة والدعاء
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:31 ص]ـ
التوافق بين الاستجابة والدعاء
قال تعالى"وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضرواّتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين"وشكوى سيدنا ايوب كانت في بيان الضرالذي لحقه وبعد ذلك طلب الرحمة، فجاءت الاستجابة متوافقة مع الطلب من حيث التقديم والتأخير.
وقال تعالى"وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداوأنت خير الوارثين. فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ..... "ومن المعروف أن زوجة زكريا كانت عقيماولا تلد إلا بعد صلاح أمرها، وصلاح امرها يتقدم على مجيء الولدبالزمن والرتبة والطبع والسبب، ولكن الاّية جاءت تقدم ذكر الهبة، حيث تقدم بالمنزلة عدولا عن الاصل على عملية الاصلاح، لان طلب سيدنا زكرياكان منصبا على طلب الولد، كما ان ذكر الهبة هو المظهر الاوضح للاستجابة، وهي اهم من عملية الاصلاح.
فالكلام يترتب بحسب الاهمية وقوة العلاقة المعنوية في الاصل وفي العدول عن الاصل
والله اعلم(/)
إليكم الأخبار بالتفصيل.
ـ[سهيل]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 03:37 م]ـ
من يعرب لي الجملة السابقة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 04:02 م]ـ
إليكم: مفعول به ثان
الاخبار: مفعول به أول
بالتفصيل: حال
والله اعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 05:34 م]ـ
أخي ....... ما العامل في المفعول الاول والثاني حسب اعرابك؟
أما انا عندي إعراب اخر
إليكم: اسم فعل أمر مبني ...
الأخبار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة (والعامل فيه اسم الفعل)
بالتفصيل: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال في محل نصب (مفصلةً)
ارجو المشاركة من جميع الاخوان
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 07:47 م]ـ
أخي سهيل
نعم، " إليك" اسم فعل أمر، مقرونة مع حرف الجر عن، بمعنى تباعد أو تنح، وقلما استخدمها العرب بمعنى خذ، حيث سدت مسدها لفظة " دونك"، وظن بعضهم أن " إليك" بمعنى خذ ليس من العربية، وقد جاء في اللسان:
العرب تقول: إليك عني، أي .. وكُفّ.
وتقول: إليك كذا وكذا، أي خذه. فإن كان بمعنى تباعد فهو لازم، وإن كان بمعنى خذ فهو متعد
أتفق مع ما ذكرته أخي سهيل، مضيفا أن الكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنتم.
أخي عزام
مكررا تساؤل أخينا سهيل، لطفا ما تخريج إعراب " إليكم" مفعولا به، ثم ما تخريج كونه ثانيا؟
مع التحية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:35 ص]ـ
الفعل محذوف تقديره أقدم أو نقدم أو نعطي ...... إلخ
أي اقدم إليكم الأخبار مفصلة
أما لماذا كانت إليكم هي المفعول الثاني فذلك بسبب منزلة المعنى لأنها مفعول به لفظا وفاعل من جهة المعنى وهم الاّخذون للأخبار، والأخبار مفعول به لفظا ومعنى وفي الجملة عدول عن الأصل من أجل أمن اللبس والأصل فيها: أقدم الأخبار إليكم مفصلة، ولكن الأخبار هي المفصلة وليست إليكم فمن أجل هذا تأخر المفعول الأول ليتصل مع حاله لأن الكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية، كما قال تعالى"يؤتي الملك من يشاء"و"يؤتي الحكمة من يشاء".فالملك والحكمة مفعولا ثانيا وتقدم على الأول لأن تأخيرهما يسبب اللبس.
أما بالنسبة لاعتبار إليكم اسم فعل أمر فلا أستطيع أن أجزم به ولكن ما أعرفه هو دونك أو هاك كما جاء في القران الكريم"هاؤم اقرأوا كتابية "أو دونك الكتاب. وإليك بمعنى ابتعد أو تنح.
والله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 04:58 م]ـ
اخي عزام أولاً / على اعرابك يكون "اليكم"جار ومجرور متعلق بالفعل "أقدم" الذي قدرته
وهو ليس اسما حتى تعربه مفعول.
ثانياً / لماذا التقدير مع إمكانية الاعراب على الظاهر.
-------------------
دعني أتساءل ما معنى "إليكم" في نظرك في الجملة السابقة؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:08 ص]ـ
وأنا كذلك أنحاز إلى إعراب أخي جهالين، ولا أرى موضع نقاش في ذلك لأن من الإعراب ما لا يحتمل التوسع فيفسد، على العكس التّمام من الأدب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:11 م]ـ
كيف تعربون: قدم له الطعام وأعطيت له دينارا وأعطيت لزيد درهما؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:44 م]ـ
أخي الكريم عزام،
إعرابك رائع وتحليلك أروع، لكن (إليك) اسم فعل في مثل هذا فلا داعي إلى تقدير محذوف، قال ابن مالك رحمه الله:
وَالفِعلُ مِن أسمَائِهِ عَلَيكا * وَهَكَذَا دُونَكَ مَع إليكا
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:30 م]ـ
لا خلاف في إعراب إليك في الجملة الماضية بأنه اسم فعل، وأما تقدير فعل فبعيد جدا، فليس الإعراب معنى فقط، بل هو معنى وتركيب.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:07 م]ـ
أخوتي الأكارم
أنا لا انكر أن: إليك اسم فعل أمر ولكنه ليس بمعنى خذ بل بمعنى تنح أو ابتعد وقد بحثت عنه بهذا المعنى فلم أجده
أرجو ممن يعثر عليه بهذا المعنى أن يكتبه لي وله جزيل الشكر
تحيتي للجميع
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 03:38 م]ـ
أخوتي الأكارم
أنا لا انكر أن: إليك اسم فعل أمر ولكنه ليس بمعنى خذ بل بمعنى تنح أو ابتعد وقد بحثت عنه بهذا المعنى فلم أجده
أرجو ممن يعثر عليه بهذا المعنى أن يكتبه لي وله جزيل الشكر
تحيتي للجميع
---------------
ولكنك اخي عزام أعربته معمولا (مفعولا ثانيا) ولم تعربه عاملا. والمعروف ان اسم الفعل يعمل عمل فعله. وهذا يناقض اعترافك الآنف. بغض النظر عن كونك وجدته بمعنى (خذ) أو لم تجده.
-----------------------
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 04:02 م]ـ
كيف تعربون: قدم له الطعام وأعطيت له دينارا وأعطيت لزيد درهما؟
قدم: فعل والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"
له: جار ومجرورمتعلق بالفعل
الطعام: مفعول به
-----------
أما: أعطيت له دينارا فالأولى عدم الاتيان بالضمير منفصلا عن فعله مع إمكانية الاتصال، وانت هنا فصلت الضمير عن فعله ووصلته بمتعلقه.
فتصبح الجملة (أعطيته دينارا) الفعل أعطى + المفعول الأول (الهاء) + المفعول الثاني (دينارا).
أما: أعطيت لزيد درهما. فالأولى (أعطيت زيدا درهما) ولكن إذا أردنا أن نعرب جملتك كما جاءت فنقول:
أعطيت: فعل وفاعل
لزيد: اللام حرف جر زائد زيد مفعول أول لـ (أعطى) منصوب وعلامة نصبة فتحة مقدرة على اخره منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ولكن ... هل يزاد حرف الجر في هذا الموطن (أنتظر الاجابة).
درهما: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على اخره.
شاكرا ومقدرا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:53 ص]ـ
أخي سهيل
إعرابه مفعولا ثانيا في هذه الجملة ليس على أساس أنه اسم فعل أمر بل هو شبه جملة، وكيف يكون الطالب مطلوبا؟؟؟؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:42 م]ـ
سقط سهوا
إليكم هي المفعول الأول والأخبار هي المفعول الثاني، لأن الاخذ قبل المأخوذ،،والاخذ فاعل من جهة المعنى
كما نقول أعطيت لزيد درهما، قاتل الله العجلة.
أرجو التصحيح.(/)
ترتيب الأحوال
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 04:18 م]ـ
ترتيب الأحوال
يقول ابن السراج: ومن كلامهم رأيت زيدا مصعدا منحدرا، فالمصعد أنت وزيد المنحدر، وقد أعطى الحال الأول لصاحب الحال الأول وأعطى الحال الثاني لصاحب الحال الثاني.
أما ابن هشام فيرى إعطاء الحال الأول لصاحب الحال الثاني وهو المفعول، من أجل تقليل الفصل بين الكلمات والفصل أولى من الفصلين
وفي رأيي ان ما قاله ابن السراج هو الأصح، لأن الفاعل يتقدم على المفعول بالمنزلة ويجب أن يأخذ حاله قبل المفعول، كما وأننا وإن قربنا بين المفعول وحاله فإننا باعدنا بين الفاعل وحاله.
يقول المبرد معلقا على بيت امرئ القيس:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
فإن اعترض معترض فقال: فهلا فصل فقال: كأنه رطبا العناب وكأنه يابسا الحشف. قيل: العربي الفصيح الفطن يرمي بالكلام مفهوماويرى ما بعد ذلك من التكرير عيا، قال جل وعز وله المثل الأعلى"ومن رحمته جعل لكم والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"علما بان المخاطبين يعرفون وقت السكون ووقت الاكتساب.
والله أعلم
للمزيد: انظر اللف والنشر في هذا المنتدى(/)
ترتيب الأحوال
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 04:23 م]ـ
ترتيب الأحوال
يقول ابن السراج: ومن كلامهم رأيت زيدا مصعدا منحدرا، فالمصعد أنت وزيد المنحدر، وقد أعطى الحال الأول لصاحب الحال الأول وأعطى الحال الثاني لصاحب الحال الثاني.
أما ابن هشام فيرى إعطاء الحال الأول لصاحب الحال الثاني وهو المفعول، من أجل تقليل الفصل بين الكلمات والفصل أولى من الفصلين
وفي رأيي ان ما قاله ابن السراج هو الأصح، لأن الفاعل يتقدم على المفعول بالمنزلة ويجب أن يأخذ حاله قبل المفعول، كما وأننا وإن قربنا بين المفعول وحاله فإننا باعدنا بين الفاعل وحاله. أما قول ابن هشام ففيه عدول عن الأصل.
يقول المبرد معلقا على بيت امرئ القيس:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
فإن اعترض معترض فقال: فهلا فصل فقال: كأنه رطبا العناب وكأنه يابسا الحشف. قيل: العربي الفصيح الفطن يرمي بالكلام مفهوماويرى ما بعد ذلك من التكرير عيا، قال جل وعز وله المثل الأعلى"ومن رحمته جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"علما بان المخاطبين يعرفون وقت السكون ووقت الاكتساب.
والله أعلم
للمزيد: انظر اللف والنشر في هذا المنتدى(/)
تحية
ـ[2502]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 08:10 م]ـ
1 - ماوزن غنّية وهل تاء التأنيث فيها من حروف الزيادة أم نقيس عليه في الميزان
2 - ماوزن كلمة تحية مع التوضيح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:14 م]ـ
وزن غنّية: فعيلة وتاء التأنيث من حروف الزيادة فيها وتزداد فى الميزان(/)
فناء
ـ[2502]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 09:25 م]ـ
ما جمع (فِناء - البلاء) ولماذ لم تجمع جمع مذكر سالم
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:49 م]ـ
بسم الله الرحن الرحيم
جمع فناء ........ (أَفنية) بفتح الألف و كسر النون و فتح الياء ..... لأنه اسم لمذكر رباعي ثالثه حرف مد سواء كان صحيح الآخر أو معتل الآخر أو مضعف العين.
مع التحية الطيبة .....
ـ[2502]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:35 ص]ـ
لماذا لم يجمع جمع مذكر سالم
ـ[سهيل]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:28 ص]ـ
جمع المذكر السالم لا يكون الا للعاقل اسما كان او صفة
مثل: محمد محمدون
مجتهد مجتهدون(/)
هل أكسر مغزلي؟؟؟؟
ـ[النفس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:56 م]ـ
أيها السادة الكرام:
السلام عليكم و رحمة الله:
عجبت كيف في منتدى النحو تطرح شبهات كهذه.
---أليس أولا غاية النحو حفظ المعاني عموما وحفظ كتاب الله عز وجل خصوصا فهو وسيلة إلى غاية؟ وأعلى درجات الإيمان مقام الإحسان ,أن تعبد الله كأنك تراه؟
---أليست الغاية أغلى من الوسيلة وإن كان للوسائل أحكام المقاصد حسب تعبير علماء الأصول؟
---ألم يقل نبي الهدى صلى الله عليه و سلم "إن من البيان لسحرا"
---أليست الكنايات و التورية و الطباق و الجناس .... من وسائل التأثير البلاغي بغض النظر عن تحلي صاحبكم بها أو لا؟
---أليس عجبا سؤالكم عن كون هذا اللون من المقولات ذا علاقة بالنحو أو لا؟ علاقة حقيقية لا مجازية أو مما يحمل كناية أو تورية أو ما شئتم من ألوان البلاغة؟
---ما علاقة هذا كله بالفلسفة أو المتصوفين؟ حبذا لو رجعتم لكثير من كتب الإمامين ابن تيمية و ابن القيم وغيرهما. أفإذا صلى متصوف منحرف صلاة خشوع و خضوع صار ذلك من بنيات الطريق؟!!
---ألا يجدر بنا التعامل مع حقائق الأشياء لا ألفاظها؟ و أن يكون اللغوي أولى من غيره بالاهتمام بالتطور الدلالي للألفاظ و اختلاف معانيها بين المشارق و المغارب ومن زمن إلى زمن؟
ما لكم كيف تحكمون؟
أما السيد مؤسس المنتدى فمع احترامي له و للجميع و تقديري لهذا المنتدى البارع فإني عاتب عليه أن همش مشرف الصفحة و لم يستشر زملاءه مع قول النبي صلى الله عليه و سلم "ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد رأيهم" أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
فما رأيكم دام فضلكم ,فنحن عند أمركم .... والسلام.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:40 م]ـ
أخانا النفس، فاضلا أديبا
لا تكسرمغزلك، أنزلك المؤسس منزلك (المنتدى العام).
والضيف أسير المعزب
والقضية تصنيف وتبويب، اختصاص وتشعيب
تعددت المنتديات والفصيح واحد
أما التصوف أو حديث العارفين فلكل امرىء من دهره ما تعودا
إنك لا تسعى برِجْلِ من أبى
مع التقدير
ـ[النفس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:48 م]ـ
أخي الأستاذ الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله
زادك الوهاب فهما و أدبا ,أثلجت الصدر وبينت العذر.
و لكن ما معنى المعزب؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:59 م]ـ
أخي النفس كريما غانما
إنني بدوي، و في معجم البداوة: المعزب هو صاحب البيت
اما العذر إن قبلته، فهو اجتهادُ
فلك المكانة والودادُ
ـ[النفس]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 08:31 ص]ـ
سرني أيما سرور بدوي يمتطي صهوة الانترنت, و زاد سروري أنه نحوي ,ثم زاد و زاد بكونه يحب نحو النفوس.
بذا يرجع الشئ إلى أصله, فمنكم يا سيدي نتعلم لسان العرب ,و منكم نكتسب صفاء الروح, وأمثالكم يذكروننا بأجدادنا الذين انطلقوا في مشارق الأرض و مغاربها يبلغون الرسالة مشفقين ناصحين, بعدما تلقوا نحو النفوس من معلم الإنسانية صلى الله عليه و سلم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
ما هذا كله؟
أخي النفس كل الموضوع أن ما لاعلاقة له بالنحو لايجوز وضعه في منتدى النحو فقط
أما الكلام عن المتصوفة وعن الفلسفة فلا يعنيني في شيء وليس له علاقة بنقل الموضوع
أما الكلام عن الاستشارة فقد سبقت فنقل المواضيع إلى منتدياتها الصحيحة من المسلمات لكل مشرف.
أيضا شكواك هذه ليس هذا محلها بل منتدى الملحوظات وستنقل فيما بعد فهل هنا من مشكلة
أرجو ألا تنزعج منا وتقبل اعتذاري عما أزعجك.
أخوك القاسم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام .... مؤسس المنتدى وفقهم الله جميعا
أرجو أن تقبلوا دخالي هذا وأدعو الله أن يبرّئ هذا الدخال من النغص والتكدير، وبعد فأقول:
إن تشبيه أحوال الناس نفوسهم وشخوصهم بمصطلحات النحو أمر قديم وله في الشعر نماذج كثيرة، وأخونا النفس نحوي مهتم بتزكية النفس على منهج السلف، وهو بهذه الإشراقات يستخدم مصطلحات النحو في الحث على تهذيب النفوس، ومعلوم أن مصطلحات النحو ودلالاتها لا يعرفها إلا المتخصصون في النحو، ولذلك أرى أن تبقى هذه اللمع والشذرات في منتدى النحو، ففيها نجد الموعظة الحسنة التي تريح النفس وهي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
وقد جمع الدكتور عبد الهادي الفضلي بعض هذه التشبيهات في كتيّب سماه (أعراف النحو في الشعر العربي) وأنا أسوق هنا بعض ما جاء فيه:
كتب على صفحة العنوان لكتاب (نحو القلوب الصغير) للقشيري هذه الأبيات:
نحو القلوب عجيب ********** رفع وخفض ونصب
علامة الرفع فيه ************ روح وأنس وقرب
وأحرف الخفض منه ************** حزن وقبض وحجب
والنفس حرف لمعنى ************* إسقاطه مستحب
والحال ينصب ما ليس للفتى فيه كسب
لحن اللسان مباح *************** واللحن بالقلب ذنب
وأقبح اللحن عندي **************** كبر وتيه وعجب
وقال بعضهم متغزلا:
ومليحة عشقت ظبيا لبهجته ****** فمذ رأته سعت فورا لخدمته
كـ (هل) إذا ما رأت فعلا بحيّزها ***** حنت إليه ولا ترضى بفرقته
وقال آخر:
إن قومي تجمعوا ****** وبقتلي تحدثوا
لا أبالي بجمعهم ****** كل جمع مؤنث
وقال آخر متشكيا:
مرضت ولي جيرة كلهم ****** عن الرشد في صحبتي حائد
فأصبحت في النقص مثل (الذي) ***** فلا صلة لي ولا عائد
وفي منهاج العارفين للغزالي:
إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف:
فرفع القلب في ذكر الله تعالى.
وفتح القلب في الرضا عن الله تعالى.
وخفض القلب في الاشتغال بغير الله تعالى.
ووقف القلب في الغفلة عن الله تعالى.
وقال ابن حزم:
أبت عن دني الوصف ضربة لازب ********* كما أبت الفعلَ الحروفُ الخوافضُ
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:58 م]ـ
جزيت خيرا أستاذي الأغر
كنا نظن أن من شارك في المنتدى هنا فهو على الأقل يعرف مصطلحات النحو فلا يهم كونها في قسم النحو أو في القسم العام.
أما وقد رأيت رأيك فإن القول قولك والمشورة مشورتك.
شكرا لك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 12:37 ص]ـ
[ b] حييت أستاذنا يا موئل الكرم ******* مؤسس المنتدى ذا الرأي والهمم
لا زلتم الدهر بالتسديد متشحا ******** والله يلهمكم ما شاء من حكم
أشكرك جزيل الشكر وأدعو الله أن يجزيك عني خير الجزاء.
أخي الكريم إنما أقصد أن رواد المنتدى العام وإن كانوا يعرفون مصطلحات النحو بشكل عام ولكن لا يدرك دلالة المصطلح وحدوده إلا المتخصصون.
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[النفس]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 10:32 ص]ـ
يا أستاذي الأغر سلام الله عليك و رحمته و بركاته
أعتذر عن تأخري عن شكرك لكنك وكلتني إلى كرمك
فأنت من دعوتني و أنت من رحب و لم تأل جهدا في المنافحة ثم أقنعت مضيفنا يما عجزت عنه فجزاك الله كل خير.
استنصاح: هل أعود لغرفة النحو من تلقاء نفسي أم أنتظر دعوة صاحب المعزب حسب تعبير أستاذنا الجهالين إذ كيف أنتقل من الصالون إلى الغرفة و صاحب المنزل غير موجودمعي؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 01:17 م]ـ
البيت بيتك ونحن أهلك أخي النفس:)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 11:14 م]ـ
بقي أن ترضى سمطُ اللآلىء
فكن كبير الجاهة أيها المؤسس
وأنا كفيلُ الوفا والدفا
إن تجاوز النفسُ إشارةً حمراءَ في الفصيح
فأيتها الكريمة وَسِّعي الديوان:
والجاهةُ الكبرى فما إكرامُها
إلا سهولُ كنافةٍ وجبالُ
وجهُ الوجوهِ بها مؤسسُ منتدى
أعمامُهُ الفصحاءُ والأخوالُ
سمطَ اللآلىء لا تردي جاهةً
هذا الأغرُّ عقيدُها الرئبالُ
أنتِ الكريمةُ محتداً ومكانةً
ماذا أقولُ وعندكِ الأقوالُ
يا نفسُ لا تهجعْ لعلَّ نفوسَنا
تصحو فإنَّ كرى النفوسِ خبالُ
ـ[النفس]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 10:04 ص]ـ
شكراً جزيلا لرئيسنا القاسم و أهنئه على خلقه العالي في الرجوع عن رأيه رغم وجاهته.
ولله در أستاذنا الجهالين على حصافة رأيه إذ لم ينس الأخت سمط اللآلئ و شعورها
وأشكره على حسن ظنه بي ,وأود إخباره بأنني اتبعت نصيحته بغير شعور منه فخرجت من يوم أن غبت عنكم لمدة 5 أيام في سبيل الله و لا زلت فيها من إجل تربية هذه النفس -دورة إيمانية مع أهل اليقين- لا حرمكم الله من حلاوتها(/)
عتاب شديد لكل أعضاء الموقع (لم يأت أحد الغرفة)
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم
بعد كل هذا التحضير والإعلان المبكر وتفضل شيخنا القاسم بنقل إشارة من منتدى المبتدئين لمنتدى آخر حتى يراه أكبر عدد وبالفعل زار إعلان الغرفة ما يزيد عن 400 شخص وقام البعض بكتابة كلمات التشجيع مما جعلني أفكر ماذا أفعل لو زاد العدد في الغرفة عن مائتين وهو الحد الأقصى للغرفة ورحت أحلم بأساتذة الموقع وهم يشرحون الدروس ويردون على الأسئلة لكن المفاجئة كانت مذهلة (لم يأت أحد) شئ غريب وعجيب.
أستحلفكم بالله لماذا؟ هل هناك أعذار منعت من حضور الإخوة في الموعد وهل الجميع كان عندهم أعذار؟ وهل يعني هذا أن أغلق الموضوع تماما فلا أتكلم فيه مرة أخرى؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 10:35 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الكريم، وأضم صوتي إلى صوتك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:13 ص]ـ
أخي الكريم أبا عبد الله زرت البارحة البالتولك على الساعة العاشرة مساء بتوقيت المغرب لكني لم أجدك
فالعتاب عليك أخي الكريم - ابتسامة -
لا تيأس وحاول مرة أخرى، وحاول أن تراعي مواقيت كل بلد (أقترح أن تبقى بدون نوم للخدمة 24 ساعة / 24 ساعة)، ولا تهتم بعدد الحاضرين لأنهم سيأتوا متفرقين أحادا - ابتسامة -
كما أنك نسيت أن تخبرنا عن اسم الغرفة
أخوك أبو مصعب
ـ[عروبي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:22 م]ـ
أخي الكريم زرنا البالتوك ولم أجدكم:) ... لا تيأس وكرر المحاولة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 01:30 م]ـ
تصحيح
لأنهم سيأتون متفرقين
أخوك أبو مصعب
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:49 ص]ـ
أخي أبا مصعب لقد أعلنت عن كل تفاصيل الغرفة وأن موعد فتحها العاشرة مساء بتوقيت السعودية ومصر وليس بتوقيت المغرب ثم إني أعلنت أيضا أن اسمها هو نفس اسم الموقع http://www.alfaseeh.net
ارجع إلى الإعلان لتجد ذلك واضحا حياك الله أخي الكريم
ـ[ابن السكيت]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 07:17 ص]ـ
خلاص أخي أنا من اقتراحي وضع جدول مؤقت لدرس واحد على الأقل لكي تتخابره الناس، وأنا عن نفسي سوف تجدني مرابطا هناك:) (ابتسامة)
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 05:44 م]ـ
ارسلوا لي دعوة على البالتوك ما تنسوني(/)
ما جمع المفردات
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 10:13 ص]ـ
ما جمع المفردات الآتية:
الثرى
اليأس
الغلّ
الموت
هيفاء
الجَنان وهو القلب
لظى
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 06:20 م]ـ
أخي الكريم أبا باسل حتما أنت تسأل عن جموع التكسير فإليك هذه المحاولة للإجابة عن سؤالك مع الاعتذار عن عدم الوفاء بكل ما تريد.
ثرى: أثراء.
يأس: يُؤُوس.
غُلّ: أغلال.
موت: لا أعلم لها جمعا.
هيفاء: هِيف وأصلها: (هُيْف) على وزن (فُعْل)
جنان: أَجْنَانٌ.
لظى: ألظاء.
علما بأن أغلب هذه الأسماء أسماء جنس إفرادي تصدق على القليل والكثير بلفظ واحد.
والله أعلم.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:24 م]ـ
اليأس والموت مصدران لا يجمعا، وفي النفس من الجموع التي ذكرتها، عدا أثرياء، وليتك تضبط المفرد حتى يسهل معرفة الجمع.(/)
الواو
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 10:23 ص]ـ
في المثال:
(عاد الرجل مبتسما وصديقه مهموم)
الواو واو العطف أم واو الحال؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:24 م]ـ
الواو واو الحال
لأن الجملة (عاد الرجل مبتسما) تدل على الحدوث في حين تدل على (صديقه مهموم) على الثبوت والدوام ولا يمكن الجمع بينهما إلا بالحال
والله أعلم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 05:39 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم أبا باسل.
ولو كانت الواو عاطفة فأين المتعاطفان؟
أخي أبا مصعب أحسنت الجواب والتعليل.
أرجو أن نجدك دائما هنا.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 07:04 م]ـ
إلى الأستاذ الغالي بديع الزمان:
أَرجو وُجُودَكُم وَجودَكُم مَعاً * وَالشارِدات كَحلبة بِسباق
قَد زادَكُم شَرَف الأُصول فَضائِلاً * فَأَضفتُم الأَخلاق لِلأَعراق
فَعَلَيكُم مني السَّلام خِتامه * مسك زَكيّ النَشر في الآفاق
رسالتكم وصلت ولا أنساه لكم، يا ليتنا نرى بيننا الحبيب "حازما"
تلميذك
أبو مصعب
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:51 م]ـ
لو قلت (عاد الرجل مبتسما وصديقه مهموما)، لصح العطف، وكان المعنى: وعاد صديقه حالة كونه مهموما، لكن لما قلت (مهموم) علمنا أنه خبر، وصديقه مبتدأ، فهذه جملة اسمية، والواو واو الحال، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال.(/)
أصل كلمة (دم)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 10:23 ص]ـ
أصل كلمة (دم):
دموَ أو دمي؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 10:54 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن منظور في لسان العرب:
... يقال في تصريفه: دَمِيَتْ يَدي تَدْمى دَمىً، فيُظْهِرون في دَمِيَتْ وتَدْمى الياءَ والأَلفَ اللتين لم يَجِدُوهُما في دَمٍ، قال: ومثله يَدٌ أَصْلُها يَدَيٌ؛ قال ابن سيده: وقال قوم أَصله دَمْيٌ إلا أَنه لما حُذِف وردّ إليه ما حذف منه حركت الميم لتدل الحركة على أَنه اسْتُعْمِلَ محذوفاً. الجوهري: قال سيبويه: الدَّمُ أَصله دَمْيٌ على فَعْلٍ، بالتسكين، لأَنه يُجْمع على دِماءٍ ودُمِيٍّ مثل ظَبْيٍ وظِباء وظُبِيٍّ، ودَلْوٍ ودِلاءٍ ودُلِيٍّ، قال: ولو كان مثل قَفاً وعَصاً لم يُجْمع على ذلك. قال ابن بري: قوله في فُعُول إنه مختص بجمع فَعْلٍ نحو دَمٍ ودُمِيٍّ ودَلْوٍ ودُلِيٍّ ليس بصحيح، بل قد يكون جمعاً لفَعَلٍ نحو عَصاً وعُصِيٍّ وقَفاً وقُفِيٍّ وصفَاً وصُفِيٍّ. قال الجوهري: الدَّمُأَصله دَمَوٌ، بالتحريك، وإنما قالوا دَمِيَ يَدْمَى لِحالِ الكسرة التي قبل الواو كما قالوا رَضِيَ يَرْضَى وهو من الرِّضوان. قال ابن بري: الدَّمُ لامُه ياء بدليل قول الشاعر:
جَرَى الدَّمَيان بالخَبَرِ اليَقِينِ
قال الجوهري: وقال المبرد أَصله فَعَلٌ وإن جاء جمعه مخالفاً لنظائره، والذاهب منه الياء، والدليل عليها قولهم في تثنيته دَمَيان، أَلا ترى أَن الشاعر لما اضْطُرَّ أَخرجه على أَصله فقال:
فَلَسْنا عَلى الأَعْقابِ تَدْمَى كُلُومُنا ... ولَكِنْ على أَعْقابِنا يَقْطُرُ الدَّما
فأَخرجه على الأَصل. قال: ولا يلزم على هذا قولهم يَدْيانِ، وإن اتفقوا على أَن تَقديرَ يَدٍ فَعْلٌ ساكنَة العين، لأَنه إنما ثُنِّيَ على لغة من يقول لِلْيَد يَدَا، قال: وهذا القول أَصح. قال ابن بري: قائل فَلَسْنا على الأَعقاب هو الحُصَين بنُ الحَمامِ المُرِّي؛ قال: ومثله قول جرير:
عَوى ما عَوى من غَيْرِ شيءٍ رَمَيْته ... بقارِعَة أَنْفاذُها تَقْطُر الدَّما
قال: أَنْفاذُها جمع نَفَذٍ من قول قيس بن الخَطِيم:
لها نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها
وقال اللَّعِينُ المِنْقَري:
وأُخْذَلُ خِذْلاناً بِتَقْطِيعِيَ الصُّوى ... إليكَ، وخُفٍّ راعِفٍ يَقْطُرُ الدَّما
قال: ومثله قول علي، كرم الله وجهه:
لِمَنْ رايَةٌ سوداء يَخْفِقُ ظِلُّها ... إذا قِيلَ: قَدَّمْها حُضَيْنُ، تَقَدَّما
ويُورِدُها للطَّعْنِ، حتى يُعِلَّها ... حِياضَ المَنايا تَقْطُر المَوْتَ والدِّما
وتصغير الدَّمِ دُمَيٌّ، والنسبة إليه دَمِيٌّ، وإن شئت دَمَويٌّ.
ويقال: دَمِيَ الشيءُ يَدْمى دَمىً ودُمِيّاً فهو دَمٍ، مثل فَرِقَ يَفْرَقُ فَرَقاً فهو فَرِقٌ، والمصدر متفق عليه أَنه بالتحريك وإنما اختلفوا في الاسم. وأَدْمَيْته ودَمَّيْته تَدْمِيَةً إذا ضَرَبْتَه حتى خرج منه دَمٌ. قال ابن سيده: وقد دَمِيَ دَمىً وأَدْمَيْته ودَمَّيْته ...
انتهى النقل0(/)
قال تعالى: اّمنا برب هارون وموسى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:45 ص]ـ
اّمنا برب هارون وموسى
تقدم ذكر هارون على ذكر سيدنا موسى مع أن موسى أحق بالتقديم بالرتبة والفضل والشرف، وذلك لأن هذه الاّية تتقدم فيها الألفاظ برتبة اللفظ لا برتبة المعنى عدولا عن الأصل، إذليس هناك ما يدعو لتقديم هارون من ناحية معنوية، فتقدم بالسبب اللفظي من أجل رعاية الفاصلة، لأن فواصل الاّيات تنتهي بالألف المقصورة، والأصل تقديم موسى على هرون لأنه نبي.
والله أعلم
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 08:14 م]ـ
أخي الفاضل .. ألا ترى أن هذا القول (التقديم والتأخير مراعاة للفاصلة فحسب) يعني أن القرآن لا يراعي المعنى؟
وهذه مثلبة أن يراعى لفظٌ على حساب معنى أو معنى على حساب لفظ
سيكون ثم موضوع عن الفاصلة في االقرآن في قسم البلاغة والإعجاز قريبا بإذن الله فأرجو المتابعة وإفادتنا بما لديك
ـ[القريتين1]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:30 م]ـ
اخي عزام .. انا مع انوار الامل حيث ان القران من لدن حكيم خبير فهو مترتب لفظيا ومعنويا وذلك اعجاز لا يبلغ شأوه احد وكذلك ارى ان في كلامك (من اجل رعاية الفاصلة لان فواصل الايات تنتهي بالالف امقصورة) وهذا يستبعد من القرآن حيث ان القران ليس كلام مقفى ومسجع وانما كلام معجز قد يترآى لنا ان بعض الايات مقفاة ولكن ليس مغزاها ان تكون مقفاة فحسب وانما حكمة ارادها سبحانه وتعالى لتكون من الاعجاز بمكان .. فكل القرآن معجز واما عن تقديم هارون على موسى فالعطف بالواو لا تفيد التقديم والتأخير سواء بالمنزلة او غيرها .. وللاخوة كلام في الواو العطفة حبذا ان ترجع له .. ولا اريد ان اتكلم في ذلك وما للقرىن من اعجاز فإني لست اهلا بذلك فذلك نتركه لاربابه .. أخي العزيز ليس قصدي الاساءة اليك او اتهامك بشي حاشا عن ذلك وانما ذلك اجتهاد منك مع حسن نية ومني تنبيه .. ولكن جل من لا يسهو .. وارجو لمن يرى مني خطأ فلا يتردد في الرد علي .. قد قلت ما قرأتم فما أصاب الحق فمن الله وما خالفه فمن نفسي والشيطان .. واستغفر الله من كل زلل والسلام عليكم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:35 م]ـ
لا ضرر أن يكون التقديم من أجل مراعاة الفاصلة، فالقرآن تحدى العرب، وهم يفعلون ذلك، لكن لا يكون التقديم اللفظي يؤدي إلى فساد المعنى.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 06:14 م]ـ
فواصل آيات سورة طه هي الألف المقصورة والياء والراء
وقد تأتي فاصلة الياء بين آيات الألف المقصورة
ولكن ثمة مثالا واضحا على أن المعنى تابع للفاصلة ولا يُغير من أجلها تجدونه عند تلاوة الآيات التالية
" وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) " سورة طه
ومعروف أن رؤوس الآي فواصل، فكل رأس آية فاصلة، وهذه الميم تعترض الآيات هنا
وقال أخونا الفاضل عزام (الأصل تقديم موسى على هارون لأنه نبي)
وماذا عن هارون يا أخي الفاضل؟ هارون نبي كذلك، وهو رسول لأنه أمر بالتبليغ: "اذهبا إلى فرعون إنه طغى "
"اذهب أنت وأخوك بآياتي"
لا ضير من مراعاة الفاصلة ولكن على ألا يكون ذلك على حساب المعنى كأن نقول إن الأًصل كذا ولكنه جاء كذا للفاصلة فحسب، ولكنه جاء موافقا للفاصلة وحاملا معنى ما فجمع أمرين اللفظ والمعنى ... ولم يخل بأحدهما لصالح الآخر
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم
بعد ان راجعت التفاسير وجدت ان ان الله ستحانه وتعالى ذكر في سورة الاعراف النبي موسى عليه السلام:"قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) ",وذكره ايضاً في سورة الشعراء بقوله تعالى:"قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) ",يُلاحط ان سياق الكلام كان عن سيدنا موسى ونبوته ولم يذكر هارون (ولا حتى اسم هارون) واقرار انه نبياً رغم انه لمح بوجود اخ لسيدنا موسى في سورة الاعراف حيث يقول الله تعالى:" قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ",واما في سورة طه فقد ذكر الله سبحانه وتعالى هارون وذكر اسمه حيث يقول الله تعالى:" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) ".
وعلى ما تقدم يكون لذكر هارون مقدماً على موسى لغرضين:
1 - اقرار وتثبيت ان هارون عليه السلام هو ايضاً نبي الله ووزير نبيه موسى عليه السلام,
2 - وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه (نتيجه حرقه بجمرة من نار) وان الامر (من سياق السورة) كان يتطلب لساناً فصيحاً وكلاماُ بليغاً لإيصال آيات الله الى فرعون وقومه.
والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
بعد ان راجعت التفاسير وجدت ان ان الله ستحانه وتعالى ذكر في سورة الاعراف النبي موسى عليه السلام:"قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) ",وذكره ايضاً في سورة الشعراء بقوله تعالى:"قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) ",يُلاحط ان سياق الكلام كان عن سيدنا موسى ونبوته ولم يذكر هارون (ولا حتى اسم هارون) واقرار انه نبياً رغم انه لمح بوجود اخ لسيدنا موسى في سورة الاعراف حيث يقول الله تعالى:" قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ",واما في سورة طه فقد ذكر الله سبحانه وتعالى هارون وذكر اسمه حيث يقول الله تعالى:" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) ".
وعلى ما تقدم يكون لذكر هارون مقدماً على موسى لغرضين:
1 - اقرار وتثبيت ان هارون عليه السلام هو ايضاً نبي الله ووزير نبيه موسى عليه السلام,
2 - وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه (نتيجه حرقه بجمرة من نار) وان الامر (من سياق السورة) كان يتطلب لساناً فصيحاً وكلاماُ بليغاً لإيصال آيات الله الى فرعون وقومه.
والتفسير الوحيد الذي ذكرفيه حكمه تقديم هارون على موسى هو اضواء البيان:"والظاهر أن تقديم هارون على موسى في هذه الآية لمراعاة فواصل الآيات".
والله اعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:47 ص]ـ
الأخت الفاضلة أنوار الأمل:
الاخوة الأفاضل:
العدول عن الأصل يكون للغرض المعنوي وهو كثير وللهدف المعنوي واللفظي وهو قليل ويكون للهدف اللفظي فقط وهو نادر جدا قال تعالى"اّمنا برب العالمين *رب موسى وهارون "وهذا هو الأصل
ولكنه قال "اّمنا برب هارون وموسى"وهذا التقديم من النوع الثالث
اما مقولة أن القراّن لا يراعي الفاصلة على حساب المعنى فهو صحيح وينطبق على النوع الثاني فمثاله قوله تعال"فأخذه الله نكال الاّخرة والأولى*إن في ذلك لعبرة لمن يخشى*قدم عذاب الاّخرة على عذاب الأولى لتلتقي مع ما بعدها وهو أخذ العبرة منهالأنه لا وقت لأخذ العبرة يوم القيامة.
ومنه قول أبي ذؤيب: أمن المنون وريبها تتوجع فقد تقدم شبه الجملة من أجل الغرضين المعنوي واللفظي (التصريع)
والعرب تقول: ربيعة ومضر، ومضر أشرف من ربيعة، وتم التقديم لأن الوقوف على مضر أخف من الوقوف على ربيعة. فعندما يكون المقصود حكاية المعنى وليس أداء اللفظ على جهته الصحيحة فباستطاعة المتكلم التقديم والتأخير من أجل التأثير الصوتي. وهنا لانستطيع تطبيق مقولة الدكتور الفاضل /فاضل السامرائي.
ثم من قال إن هارون نبي؟ صحيح أنه كان مرافقا لسيدنا موسى ولكني لم أسمع من قبل أنه نبي، لو كان كذالك لقال تعالى بعد هاتين الايتين على لسان فرعون: قال اّمنتم (بهما) واّمنتم (لهما) ولكنه قال: امنتم (به وله)
وكما قال أحد الأخوة: الله خاطب العرب بلغتهم وهم يعرفون هذا، وليس مثلبة أو منقصة أن يكون التقديم من أجل الهدف اللفظي ولوكان كذلك لما وجدت الفاصلة القراّنية من الأساس والفاصلة ذات هدف لفظي
والله أعلم.
---------------------
للمزيد انظر: درة التنزيل -ص 97وكذلك البرهان ج 3 ص 234 - 235
والله أعلم
-------------------------
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
اخي الحبيب انظر الى قول الله عزوجل:"وأشركه في أمري" أي في النبوة وتبليغ الرسالة. قال المفسرون كان هارون يومئذ بمصر، فأمر الله موسى أن يأتي هو هارون، وأوحى إلى هارون وهو بمصر أن يتلقى موسى، فتلقاه إلى مرحلة وأخبره بما أوحى إليه؛ فقال له موسى: إن الله أمرني أن آتي فرعون فسألت ربي أن يجعلك معي رسولا. (تفسير القرطبي).
(يُتْبَعُ)
(/)
ونظر الى احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام:
6370 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ يُوسُفَ الْمَاجِشُونِ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الصَّبَّاحِ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، أَبُو سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ، بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ". قَالَ سَعِيدٌ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِهَا سَعْدًا فَلَقِيتُ سَعْدًا فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِي عَامِرٌ فَقَالَ أَنَا سَمِعْتُهُ. فَقُلْتُ آنْتَ سَمِعْتَهُ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ نَعَمْ وَإِلاَّ فَاسْتَكَّتَا.
6371 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ، أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالْصِّبْيَانِ فَقَالَ " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ".
6372 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ.
6373 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، - وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ". وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ". قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ " ادْعُوا لِي عَلِيًّا ". فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ".
والله اعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:25 م]ـ
أخي القائل:
2 - وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه (نتيجه حرقه بجمرة من نار) وان الامر (من سياق السورة) كان يتطلب لساناً فصيحاً وكلاماُ بليغاً لإيصال آيات الله الى فرعون وقومه
كيف لا تعرف مدى صحة فصاحة هارون على موسى، وقد قال الله علي لسان موسى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}، وقال أيضا: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا}.
ولو قيل: إن العلة في التقديم أن هارون أكبر سنا من موسى -وهو كذلك-، لكان وجيها، لكن لا ضرر في التقديم لمراعاة الفاصلة دون الإخلال بالمعنى كما قال الأخ عزام.
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 08:37 م]ـ
السلام عليكم
الاخ محمد عبدالله الذي لا اعرف مدى صحته هو اللدغةنتيجة الحرق!!!!
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 09:38 م]ـ
اقرأ أخي سليم ما كتبته وكأني أنا الكاتب:
وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه -للثغة- (نتيجه حرقه بجمرة من نار) ...
فأنت وضعت (نتيجه حرقه بجمرة من نار) بين عارضتين، ثم جعلت عدم معرفة مدى الصحة راجع لها؟!.
ومع هذا فإن سبب اللثغة غير مهم، فقد كان عليه الصلاة والسلام ثقيل اللسان، وفي كلا الأمرين ليس هذا هو الدافع لتقديم هارون على موسى.
كما أنه لو قال أرسلنا موسى وهارون كان ذلك دالا على نبوته.
لكن لو قلت قدم هارون على موسى في في قوله تعالى: {آمنا برب هارون وموسى}،لأنه أكبر سنا منه.
أو قلت إن هارون كان محببا لبني إسرائيل أكثر من موسى عليهما الصلاة والسلام كما هو معروف لمن قرأ السير وقصص الأنبياء، لكان مستساغا.
أو قلت: إن المتكلم أمام فرعون، والمجادل للسحرة كان هارون بأمر من موسى -ويحتاج ذلك لدليل-، فلما كان المجادل هارون قدموه لأنه المتحدث باسم الرسالة، لكان أيضا مقبولا.
ومع كل هذا فلا أرى بأسا من التقديم أو التأخير لمجرد الفاصلة القرآنية غير المخلة بالمعنى، وذلك فيما لم يظهر لنا علة تقديمه أو تأخيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:43 م]ـ
أخوتي الأفاضل
أنا أول المؤمنين بسيدنا هارون وزيرا ورسولا ومبلغا لرسالة سيدنا موسى إلى فرعون وغيره، ولكن العلاقة بين الله سبحانه وتعالى لم ترتق إلى مستوى النبوة ولم يحصل على شرف النبوة، بمعنى أنه لم يكن يوحى إليه كما كان يوحى إلى سيدنا موسى أو محمد، وعملية الإشراك كانت في عملية التبليغ ونقل االرسالة وحمل بعض العبء فقط وليس في النبوة والوحي، لأن سيدنا موسى لم يكن فصيح اللسان. والله أعلم
أرجو تصحيح معلوماتي إن كنت مخطئا وجزاكم الله كل خير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 02:23 م]ـ
أخوتي الأفاضل
أنا أول المؤمنين بسيدنا هارون وزيرا ورسولا ومبلغا لرسالة سيدنا موسى إلى فرعون وغيره، ولكن العلاقة بين الله سبحانه وتعالى لم ترتق إلى مستوى النبوة ولم يحصل على شرف النبوة، بمعنى أنه لم يكن يوحى إليه كما كان يوحى إلى سيدنا موسى أو محمد، وعملية الإشراك كانت في عملية التبليغ ونقل االرسالة وحمل بعض العبء فقط وليس في النبوة والوحي، لأن سيدنا موسى لم يكن فصيح اللسان. والله أعلم
أرجو تصحيح معلوماتي إن كنت مخطئا وجزاكم الله كل خير
أخي الكريم عزام جاء في صحيح مسلم في حديث الإسراء والمعراج ( ... ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل صلى الله عليه وسلم فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد صلى الله عليه وسلم قيل وقد بعث إليه قال نعم قال ففتح لنا وقال مرحبا به ولنعم المجيء جاء قال فأتينا على آدم صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بقصته وذكر أنه لقي في السماء الثانية عيسى ويحيى عليها السلام وفي الثالثة يوسف وفي الرابعة إدريس وفي الخامسة هارون صلوات الله عليهم قال ثم انطلقنا حتى انتهينا إلى السماء السادسة فأتيت على موسى عليه السلام فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما جاوزته بكى فنودي ما يبكيك قال رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي قال ثم انطلقنا حتى انتهينا إلى السماء السابعة فأتيت على إبراهيم ... )
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:19 م]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل
ـ[أبو عثمان]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 11:58 ص]ـ
يقول الله عز وجل (و اذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا * وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا * ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا).
فهارون عليه السلام نبي بنص القرآن.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 07:09 ص]ـ
السلام عليكم
ذُهلت عندما قرأت إنكار أخينا عزام نبوة هارون عليه السلام.
أخي عزام ألا ترى أنه من الأفضل ان تبحث قضايا التقديم والتأخير في الشعر ليكون الشعر مجالا تطبيقيا لنظريتك وليس القرآن الكريم.
مع التحية الطيبة(/)
كم مرة ضربت زيدا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:19 م]ـ
كم مرة ضربت زيدا؟
في هذه الجملة عدول عن الأصل بالصدارة، والأصل فيها: ضربت زيدا كم مرة، ولكن تقدمت كم بالصدارة وهي من الأسباب اللفظية للتقدم، ولم يتوقف الأمر على تقديمها بل تقدم معها ما يرتبط بها معنويا وهو تمييزها، لأن الرتبة محفوظة بين المميز والتمييز في الأصل وفي العدول عن الأصل، فصارت: كم مرة ضربت زيدا؟ ومثل ذلك تقديم الخبر إن كان مضافا إلى ماله صدر الكلام كقولنا: صبيحة أي يوم سفرك؟ تقدم المضاف والمضاف إليه لانهما مرتبطان بقوة العلاقة المعنوية، وتقديم المضاف إليه يجب أن يؤدي إلى تقديم المضاف، لأن الرتبة محفوظة بيهما في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 02:19 م]ـ
لم أضربه قط! مع أنه يستحق ...... فكم ضرب عمرا , ومايزال يضربه.
أخي عزام جزيت خيرا على ما أفدتنا به.
ـ[يعقوب]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 04:41 م]ـ
ما هو محل "كم" و محل "مرة" من الإعراب؟
شكرا
ـ[سهيل]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 05:29 م]ـ
[ QUOTE= عزام محمد ذيب الشريدة] كم مرة ضربت زيدا؟
في هذه الجملة عدول عن الأصل بالصدارة، والأصل فيها: ضربت زيدا كم مرة، ولكن تقدمت كم بالصدارة
-----------
بل هذا هو الاصل الذي عليه كلام العرب. وهذا الذي وصل إلينا. أما "ضربت ريدا كم مرة" فلم يقل بها عربي، وهذا مبني على تصور وتخيل لا أصل له.
-------
أرى كأنك بعلمك هذا تريد أن تنحو بالنحو منحاً آخرا.
أخ عزام تقبل نقدي بصدر رحب. ما أنا الا تلميذك.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 05:49 م]ـ
أخي العزيز سهيل
لا يريد الفاضل عزام أن ينحو نحوا آخر!
كيف ترى الترتيب الأصلي في الجملة الفعلية؟
أليس الفعل يأتي في صدرها وبعده المرفوع فاعلا كان أو نائبا ومن ثمّ المعمول المنصوب.
هذا ما يريده الأستاذ عزام والله أعلم.
أخي المبتدأ
كم: هنا اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق.
مرة: تمييزه منصوب.
والله أعلم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 07:03 م]ـ
مشرفنا البديع زمانا ومكانا
إن السائل عن " كم مرة " ليس المبتدأ، وإنما يعقوب:)
هنيئا لك أيها المبتدأ هذا الحضور في ذهن البديع
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:49 م]ـ
مشرفنا البديع زمانا ومكانا
إن السائل عن " كم مرة " ليس المبتدأ، وإنما يعقوب:)
هنيئا لك أيها المبتدأ هذا الحضور في ذهن البديع
أخي العزيز جهالين
مرحبا بك وأعتذر ليعقوب الكريم أن سبق الحرف بالمبتدأ وكلاهما عينان في رأس.
بالمناسبة: (جهالين) الذي تسميت به ماذا يعني؟ أعلم هو أم وصف؟
لك عاطر تقديري.
ـ[الطالب]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 10:29 ص]ـ
>>أما "ضربت ريدا كم مرة" فلم يقل بها عربي، وهذا مبني على تصور وتخيل لا أصل له.<<
اخي سهيل عذرا على تطفلي ولكن العرب تقو ل هذا اذا اعتبرنا ((ضربت ريدا)) جملة خبريه و ((كم مره)) جمله انشائيه جديده وبذلك لا يكون ذالك مبنيا علي تصور او تخيل!!!!
اخي يعقوب الابيات التي كتبتها لم افهم لها محصلا .. بل لا ادري من اي البحور هي .... حبذا لو تبين الامكر لنا او تغير الابيات .. ةلك اطيب تحياتي
ـ[الطالب]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 10:30 ص]ـ
>>أما "ضربت ريدا كم مرة" فلم يقل بها عربي، وهذا مبني على تصور وتخيل لا أصل له.<<
اخي سهيل عذرا على تطفلي ولكن العرب تقو ل هذا اذا اعتبرنا ((ضربت ريدا)) جملة خبريه و ((كم مره)) جمله انشائيه جديده وبذلك لا يكون ذالك مبنيا علي تصور او تخيل!!!!
اخي يعقوب الابيات التي كتبتها لم افهم لها محصلا .. بل لا ادري من اي البحور هي .... حبذا لو تبين الامكر لنا او تغير الابيات .. ولك اطيب تحياتي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:07 م]ـ
أشكر الأخ بديع الزمان والأخ جهالين على ردهما وتفضلهما بالإجابة، ولا زيادة عندي.
وشكرا للأخ السائل.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 07:27 م]ـ
مشرفنا بديع الزمان
جهالين هو علم يتسمى به العرب الذين أنتمي إليهم، وهم عرب الجهالين، من كبرى القبائل البدوية في برية القدس إلى الخليل، و معنى جهالين قد يكون من الجهل (سَوْرة الغضب) الذي هو نقيض الحلم كما يقول الشاعر:
إذا كنت محتاجا إلى الحلم إنني ...... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج
وقول الملك عمرو ابن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا ........... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
أي لا يغضبن ولا يعدون علينا
والقول المأثور: إذا خرج أحدكم من بيته فليأخذ معه قيراطين من جهل (ليحمي نفسه)
والمثل يقول: ذلَّ قوم لا جُهّال لهم (أي ليس لهم غاضبون يغضبون لهم).
ولا جدال في أن المفردة تطورت دلالتها فأصبح الجهل نقيض العلم، لأن الغاضب كالجاهل دون حجى.
وتقول جداتنا عن أصل التسمية: إن جد الجهالين كان يتيما مشاكسا، كلما اشتكى لأمه أحد، كانت تعتذر بقولها إنه جُهَيِّل. فسمي جهالين، ولم أجد في لسان العرب تعليلا لغويا إنما الذي في اللسان:
رجل جاهِلٌ والجمع جُهْلٌ وجُهُلٌ
وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاء؛ عن سيبويه، قال: شَبَّهوه بِفَعيل كما شبهوا فاعلاً بفَعُول؛ قال ابن
جني: قالوا جُهَلاء كما قالوا عُلَماء، حَمْلاً له على ضدّه. ورجل جَهُول: كجاهِل، والجمع
جُهُل وجُهْل؛ .... وفي حديث الإِفْك: ولكن اجْتَهَلَتْه الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه الأَنَفَة والغَضَب على الجَهْل، قال: وجَهَّلْته نَسَبته إِلى الجَهْل،
واسْتَجْهَلْته: وجدته جاهِلاً، وأَجْهَلْته: جَعَلْته جاهِلاً. قال: وأَما الاسْتِجْهال بمعنى الحمل
على الجَهْل فمنه مَثَل للعرب: نَزْوَ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَ، ومثله: اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على
العَجَلة؛
أما جَهالين (بفتح الجيم دون تشديد الهاء) فقد تكون جمعا سماعيا لا يستند إلى قياس.
والسلام عليكم(/)
ارشدوني
ـ[2502]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم استفسار بسيط: ماهو الكتاب التب في الصرف الذي يشرح النسب والتصغير والجمع والقلب حيث أن بعض ما سبق يحتاج إلى رد الكلمات إلى أصولها ولم أجد إلى الآن مطلوبي أرجو منكم ارشادي إلى مرادي وجزاكم الله كل خير
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:47 م]ـ
رد الكلمة إلى أصلها يرجع فيه إلى كتب المعاجم، أما النسب والجموع والتصغير فاكتف بالنحو الوافي إن كان لديك، أو شذا العرف.(/)
ما إعراب زيد أبوه خلقه كريم؟
ـ[سهيل]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:22 ص]ـ
شاكرا ومقدرا
ـ[الخائف]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:38 ص]ـ
زيد: مبتدأ
أبوه: مبتدأ ثاني ومضاف إليه
خلقه: مبتدأ ثالث ومضاف إليه
كريم: خبر المبتدأ الثالث
خلقه كريم: خبر المبتدأ الثاني
أبوه خلقه كريم: خبر المبتدأ الأول
هذا والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:39 ص]ـ
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة
أبوه: مبتدأ ثان مبرفوع بالواو لأنه من الاسماء الخمسة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
خلقه: مبتدأ ثالث مرفوع وعلامة رقعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
كريم: خبر المبتدأ الثالث (خلقه) مرفوع بالضمة.
جملة:- (خلقه كريم) في محل رفع خبر البمتدأ الثاني (أبوه).
جملة: (أبوه خلقه كريم) في محل رفع خبر المبتدأ الأول (زيد).
لك التحية أخي سهيل، واعذرني إن كانت هذه المحاولة خاطئة.(/)
المعدود: تمييز أم مضاف إليه؟
ـ[حنين]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 06:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المدرسة ثلاثةُ طلابٍ.
في - حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المدرسة - اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم محذوف تقديره (مستقرون أو كائنون)؟؟
ثلاثة - مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
طلاب - مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
---
1. ما هو التقدير الصحيح للخبر المحذوف؟
2. هل نعتبر (ثلاثة) مضافاً و (طلاب) مضافاً إليه، أم أن (ثلاثة) مبتدأ و (طلاب) تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة؟
بارك الله فيكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 11:51 ص]ـ
نعم أخت حنين طلابٍ: تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة
الاعداد من ثلاثة إلى عشرة تمييزها جمع مجرور
من إحدى عشر إلى تسعة وتسعين تمييزها مفرد منصوب
الاعداد المئة والالف ..... تمييزها مفرد مجرور
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ "مدرس عربي"،
جزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به.
استدراك:
ثلاثة - مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
بما أن (طلاب) تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة، لا يجوز لنا اعتبار (ثلاثة) مضافاً ... أليس كذلك؟
وما زلت أتساءل عن التقدير الصحيح للخبر المحذوف، فهل من معين؟
بارك الله فيكم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 12:44 م]ـ
السلام عليكم
نعم أخت حنين طلابٍ: تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة
أود إلإشارة إلى أن التمييز لا يأتي إلا منصوبا فليس هنا ما نسميه بتمييز مجرور
والظاهر أنه وقع خلط بين قولنا تمييز كإعراب وقولنا تمييز العدد.
تمييز الأعداد من ثلاثة إلى عشرة يكون جمعا ويعرب مضافا إليه
وإعرابك صحيح يا أخت حنين وما من مشكلة في نوع التقدير وكلاهما مناسب
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل/ "القاسم"،
أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خير الجزاء على التنبيه والتوضيح.(/)
الضمائر المتصلة بالظرف: في محل جر بالإضافة؟
ـ[حنين]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتني إحدى الأخوات عن إعراب الضمير المتصل بالظرف (مثال: قبلك، تحتها) ...
قلت: (في محل جر بالإضافة)
قالت: سمعت من إحداهن أن أستاذها قال (إعراب الضمير المتصل بالظرف يختلف عن الضمير المتصل بالإسم)
؟!!؟
قلت: الظرف من الأسماء، والضمائر المتصلة بالأسماء تعرب (في محل جر بالإضافة)
هل هناك فرق بين الضمير في (كتابك) والضمير في (قبلك)؟
بارك الله فيكم.
ـ[سهيل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 06:22 م]ـ
أختي حنين - حسب ما أعلم - أن الضمير إذا اتصل بالاسم يعرب في محل جر مضاف إليه. والظرف من الأسماء فهو كذلك
وإذا كان هناك فرق أرجو من الاساتذة تبيانه.
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 01:00 م]ـ
قالت: سمعت من إحداهن أن أستاذها قال (إعراب الضمير المتصل بالظرف يختلف عن الضمير المتصل بالإسم)
أظنها سمعت التالي وليس كما نقلت
قالت: سمعت من إحداهن أن أستاذها قال (إعراب الضمير المتصل بالفعل يختلف عن الضمير المتصل بالإسم)
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:34 م]ـ
جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل ...
لعل ذلك فعلاً ما سمعَتْه(/)
ما هو إعراب: وهو مسئول عن رعيته
ـ[أبو مالك]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 07:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرجو من أي أخ أو أخت التكرم علينا بالاجابة على السؤال التالي:
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري رضي الله عنه
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته قال فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال والرجل في مال أبيه راع وهو مسئول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
السؤال هو في وجوه إعراب قوله صلى الله عليه وسلم: وهو مسئول عن رعيته.
ويترتب على الجواب فهم الحديث في تخصيصه بالمسؤولية دون غيره ليضطلع هو بها أو من ينيبه عنه في أدائها.
فما هي وجوه إعراب وهو مسئول، وأيها أقوى؟
وإن كان ثمة خلاف حولها فنرجو أن تطلعونا عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مجد الاسلام]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أخي في الله .. أبو مالك ..
بالنسبة لإعراب " وهو مسئول عن رعيته "
فالواو: حرف عطف يعرب حسب ما قبله مبني على الفتح
- لا محل له من الاعراب -
هو: اسم اشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ..
وممكن يكون بدل من الاسماء والتي يعود عليها اسم الاشارة فهذه الجملة تكررت
في عدة مواضع " الامام - الرجل - ... " فيمكن اعتبار اسم الاشارة بدل من هذه الاسماء.
مسئول: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
عن: حرف جر.
رعيته: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على
آخره وهو مضاف والهاء مضاف اليه.
====================================================
أتمنى أن أكون قد أوفيت إعرابًا سليمًا: rolleyes: ..
ـ[سهيل]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:52 م]ـ
فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته:
الواو: حالية حرف مبني لامحل له من الاعراب.
هو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الصمة.
مسؤول: خبره مرفوع
عن رعيته: جار وحجرور متعلق بمحذوف نائب فاعل
وجملة (هو مسؤول) في محل نصب حال.
هذا والله اعلم
أرجو التعقيب والتصحيح
ـ[أبو مالك]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 08:39 ص]ـ
بارك الله بكم
هل كلمة هو يستفاد منها الحصر؟
أي حصر المسؤولية بمن أوكلت به؟
ـ[أبو مالك]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 08:31 ص]ـ
:::
:=
:; allh
هل من مجيب؟
مع تقديري وشكري العميقين للمجيبين الكريمين
لكن هذا الجانب بحاجة لإجابة
بارك الله بكم
ـ[مبارك3]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 11:13 م]ـ
أخي السائل
(وهو مسئول عن رعيته)
لا أعتقد أن الواو حالية بل عاطفة جملة على جملة
ومعنى الجملة الثانية غير معنى الأولى
فالأولى (الإمام راع) تبين الدور الواجب على الإمام والمسئولية المطالب بها، وأما الثانية (وهو ..... )
تبين أنه سوف يسأل عن ذلك الواجب وتلك المسئولية فلا علاقة توكيد أو ما شابهها بينهما.
وهو: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (ولا أعتقد أنه بدل)
مسئول: خبر مرفوع .........
عن: حرف جر مبني لا محل له .........
رعيته: اسم مجرور .... والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
ـ[مبارك3]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 11:50 م]ـ
ومن الممكن
اعتبار (مسئول) اسم مفعول بمعنى فاعل
وعلى هذا تكون الجملة الثانية تحمل معنى التوكيد وليست توكيدا نحويا(/)
ضبط أبيات أبي طالب
ـ[حنين]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 08:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ضبطي للأبيات صحيح؟
وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ دِينَ مُحَمَّدٍ * مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ البَرِيَّةِ دِينَا
لَوْلاَ المَلامَةُ أَو حَذَارِ مَسَبَّةٍ * لَوَجَدْتَني سَمْحاً بِذَاكَ مُبِينَا
--
حذارُ أم حذارِ؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:35 م]ـ
السلام عليكم
حذارُ (مضمومة) لأنها معطوفة على المبتدأ (الملامةُ)، وتجدين بعد (لولا) دائما مبتدأ. أما (أو) فهي حرف عطف.
شكرا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 10:33 م]ـ
لقد اللام هنا هى لام التوكيد وتكون مكسورة لِقدْ
ولكن أكثر ما لفت إنتباهى كلمة (بأن) هل الباء زائدة و (أن) المخففة من الثقيلة؟ أعتقد ذلك
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:51 ص]ـ
جزاكما الله خيراً.
هل من الممكن أن تكون كلمة (حذار) مجرورة لكونها أصلاً (حذاري)؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 10:20 ص]ـ
السلام عليكم
لا يمكن ل (حذار) أن تكون مجرورة لأنه لا يوجد شيء يجرها.
ولا يمكن اعتبارها مجزومة على أساس أنها فعل أمر علامة بنائه حذف حرف العلة لأنك ذاك يفسد المعنى
قهو يقول بأنه لولا الملامة و الخوف من مسبة، لكان جاهر بأن دين محمد من خبر أديان البرية، هلى الأقل هذا ما فهمت.
شكرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:30 م]ـ
ابن مالك - رحمه الله - قال في أبنية المصادر:
لفاعَلَ الفِعالُ والمُفاعَلهْ
وقال في مصادر ما زاد على الثلاثي في اللامية:
لِفاعَلَ اجعلْ فِعالاً أو مُفاعَلةً
كجاهد جِهادًا ومُجاهَدة. فالحِذارُ مصدر بمعنى المُحاذَرة، فيكون:
لولا الملامةُ أو حِذارُ مسبةٍ
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً.(/)
أحتاج بعض المعلومات عن كتاب سيبويه
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 11:39 ص]ـ
الكتاب كم جزء؟ والطبعة وأين أجده فى القاهرة؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:44 م]ـ
طبعة بولاق في جزءين، وطبعة عبدالسلام هارون في خمسة أجزاء، وفهارس الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة في جزء واحد، وقد طبع بعد ذلك طبعات كثيرة، والمعول عليها طبعتي بولاق وطبعة هارون.
على أن سمعت أنها طبعت حديثا طبعة محققة منقحة جيدة ولم أقف على هذه الطبعة بذاتها، ولا أعلم أي تحقيق أريد بها.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 10:12 م]ـ
شكراً أخى الكريم محمد لو ممكن تذكر لىّ أخر موضوع فى الفهرست حتى أستطيع التأكد من أن الكتاب كامل(/)
دور الرتبة في التقدير
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:25 م]ـ
دور الرتبة في التقدير
الحذف خلاف الأصل ومن الواجب أن يقدر المحذوف في مكانه لئلا يخالف الأصل من جهتين.
وتقوم منزلة المعنى بدور هام في بيان مكان المقدر، ففي "بسم الله الرحمن الرحيم" يقدر المحذوف قبل شبه الجملة
لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة.
وهذا صحيح إلا أن جملة الكفار فيها عدول عن الأصل من أجل الغرض المعنوي وهو التعظيم فالجملة في الأصل هكذا: أبدأ أو أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم والعدول عن الأصل: بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ أو أقرأ
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:38 م]ـ
إذا ذكر المقدر مقدما أو مؤخرا فلا فرق بينهما؛ لأنك تقدره لا تلفظه، فتعظيمك في البسلمة حذف العامل منها، أما إذا ذكر العامل فهنا يكون الفرق.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:00 م]ـ
أخي محمد
التقدير لازم من اجل استقامة التركيب والمعنى مختلف بذكره قبل البسملة أو بعدها
ولكن كما قلت قد يكون في الحذف فائدة أكثر من الذكر وهذا موضوع اّخر
للمزيد: انظر دلائل الإعجاز
تحيتي لك
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:19 م]ـ
إذا قلت بسم الله تريد الأكل فما الفرق عندك من أن يكون آكل بسم الله أم بسم الله آكل، لا فرق عندي.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:42 م]ـ
أخي الكريم محمد،
هناك فرق بين (آكل بسم الله) و (بسم الله آكل) ذكره أكثر من واحد عند تفسير (بسم الله) وهو موجود كتب العقيدة والتفسير وهو ما أشار إليه أخونا عزام
والله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:57 م]ـ
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام
كتاب الفوائد
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 07:30 م]ـ
الإخوة الكرام: كل ما يذكر لا يشكل فرقا، فآكل لم أذكرها تلفظا، فالبلاغة في حذفها لا في تقديمها أو تأخيرها؟!!!!!
ولا يخطر على قلب رجل قال بسم الله قبل أن يأكل أن يقدر آكل قبل أو بعد؛ إلا أن يكون موسوسا في النحو.
فإذا لم يخطر على بال المتكلم القائل (بسم الله) تقديم أو تأخير هل من المعقول أن تأتي أنت فتقول زيد من الناس يقدرها آكل بسم الله، وعمرو يقدرها بسم الله آكل.
لا أظن بل أجزم أن هذا ليس من البلاغة في شيء، وإنما الشيء أن تبحث في سر الحذف.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:04 ص]ـ
أخي الكريم، لا نختلف معك في شيء مما ذكرته، إلا أنك أغفلت أن التقدير عند النحاة ينبني على قواعد وضوابط جرى عليها اللسان العربي
ألا ترى أيها الكريم أن الحذف والتقدير في مثل هذا يمكن أن يسير وفق ما تكلمت به العرب، ووفق ماجاء في القرآن والسنة!!!
تأمل أخي الكريم، فقد ساق أخونا عزام ما يضبط هذا التقدير فقال (لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة)
وانظر إلى قول الله عز وجل (باسم الله مجراها ومرساها) و ...
أخوك أبو مصعب
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:10 ص]ـ
أخي الكريم، لا نختلف معك في شيء مما ذكرته، إلا أنك أغفلت أن التقدير عند النحاة ينبني على قواعد وضوابط جرى عليها اللسان العربي
ألا ترى أيها الكريم أن الحذف والتقدير في مثل هذا يمكن أن يسير وفق ما تكلمت به العرب، ووفق ماجاء في القرآن والسنة!!!
تأمل أخي الكريم، فقد ساق أخونا عزام ما يضبط هذا التقدير فقال (لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة)
وانظر إلى قول الله عز وجل (باسم الله مجراها ومرساها) و ...
أخوك أبو مصعب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 07:14 م]ـ
أخي أبا مصعب كيف تعرب: إن زيد قام أكرمتك.
ألا تقول: إن زيدا فاعل لفعل محذوف تقديره إن قام زيد قام، أنت هنا جمعت بين المفر والمفسر وهو ممنوع؛ لماذا؟ لأن هذا مقدر غير ملفوظ، فكذلك ما أقوله: لا فرق هناك بين التقديم والتأخير، كما أنه هنا ذكر المفسر والمفسر.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:40 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد وجزاك الله خير الجزاء
أخوك أبو مصعب(/)
الفاصلة القراّنية وارتباط المعنى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:42 م]ـ
الفاصلة القراّنية وارتباط المعنى
ليس بالضرورة أن ينتهي المعنى عند الفاصلة القراّنية، فقد تكون الاّيات مترابطة معنويا رغم وجود الفاصلة القراّنية، وانقطاع المعنى عند الفاصلة يثير اللبس وعدم تمام المعنى، كما في قوله تعالى"ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا*إلا أن يشاء الله ......... "وليس غريبا أن نجد أن راسم القراّن الكريم قد وضع علامة منع الوقف على كلمة غدا، لأن الوقف لايتم المعنى، والعلاقة بين المعاني علاقة احتياج وعدم استغناء.
والله أعلم(/)
الوقف الواجب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:50 م]ـ
الوقف الواجب
قال تعالى"إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله"
يجب الوقف على كلمة يسمعون لأن عدم الوقف يدخل الموتى في عملية الاستجابة، والوقف يخرجهم، ويستأنف كلاما جديدا منقطعا عما قبله، فالعلاقة بين المعاني علاقة احتياج وعدم استغناء، وقد وضع راسم القراّن علامة الوقف الواجب على كلمة يسمعون حتى لا نواصل القراءة ويفسد المعنى.
والله أعلم(/)
الوقف الممنوع
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:57 م]ـ
الوقف الممنوع
"قال تعالى"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت .......... "
يمنع الوقف على كلمة السيئات للأن الوقف يفسد المعنى، وسيكون المعنى معه أن التوبة ليست للذين يعملون السيئات عموما ولكن عدم الوقف يجعل المعنى أن التوبة لا تقبل من الذين يتوبون عند حضور الموت فقط.
والله أعلم
ـ[صفية دوابشة]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:32 م]ـ
الرجاء اعطاء امثلة توضيحية أكثر عن الوقف الممنوع و لكم جزيل الشكر(/)
وزن
ـ[2502]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 02:13 م]ـ
ماوزن كلمة الله
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 03:02 م]ـ
الأخ الكريم
دونك هذا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=28351#post28351(/)
مساعتكم ياأعضاء الفصيح
ـ[2502]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 07:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الفصحاء , أرجو من الله ثم منكم العون في حل هذه الأسئلة:
1 - مالقاعدة إذا أدردت النسبة إلى اسم الفاعل (مُحَيّ) من حيا. وكيف تنسب إلى كلمة (حي)؟
2 - كيف تنسب إلى كَوّ (بفتحة على الكاف وشدة وكسرتين عل الواو)؟
3 - ماوزن كلمة الحياة؟
4 - مالقاعدة المعروفة في النسبة إلى (قراء - كساء - علباء - سِقَاية - شقاية - راي - راية -ِشيَة - ِعدَة - دم)؟؟؟؟
5 - ما المقصود بالهمزة الزائدة للإلحاق؟
(آسف على كثرة الأسئلة وجزاكم الله كل خير)(/)
وجهة نظر في "حقيقة الإعلال والإعراب"
ـ[المرحبي]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 05:29 ص]ـ
(حقيقة الإعلال والإعراب) كتاب صدر عام 1990 لمؤلفه الباحث اللغوي السيد راسم الطحان الذي يصف هذا الكتاب بقوله: (نهج جديد في البحث اللغوي انتهى إلى اكتشاف حقائق لغوية كبرى في الصوتيات والصرف والنحو والعروض).
وإني أعرض وجهة نظري في هذا الكتاب لا لأحكم على دقائق ما ورد فيه لأنه ليس من تخصصي، ولكن لألفت النظر إلى الدقة المنهجية التي اتبعها الباحث، ومسوغاً له طريقة تفكيره وراغباً إلى ذوي الاختصاص والاهتمام أو الجهات المعنية أو تولي هذا الكتاب بعض الاهتمام، وبخاصة أن مجمع اللغة العربية في مصر قد سبقنا إلى هذا فقد قرظ المجمع المصري هذا الكتاب بقوله فيه مخاطباً مؤلفه:
(وهو بحق ـ نهج جديد في البحث اللغوي سبقت به اللغويين المعاصرين بما ضمنته من بحوث علمية خصبة من الصوتيات وأبنية اللغة والنحو والعروض).
توقيع أ ـ د شوقي ضيف
وإني أضع وجهة نظري هذه بين يدي أية قراءة جادة لهذا الكتاب يرغب فيها من يهمه أمر العربية وعلومها.
اللغة أداة أوجدتها الحاجة إلى التواصل. فهي إما غريزية وإما متعلمة: فاللغة الغريزية هي أداة فطرية محددة تستخدم وسائل فطرية محددة لتحقيق وظائف فطرية محددة وهي تميز النوع ـ والحيوانات كلها تتواصل بهذه اللغة.
أما اللغة المتعلمة فهي أداة مستحدثة تستخدم وسائل مستحدثة لتحقيق غايات غير محدودة وهي تميز الإنسان.
واللغات التي استخدمها الإنسان عبر تطوره وتطور علاقاته مع البيئة المادية والاجتماعية كثيرة وكثيرة جداً والإنسان (أي النوع الإنساني) قادر على أن ينتج ما لا نهاية له من اللغات من أجل التواصل مع الآخرين.
وهذه اللغات التي أقصدها هي مجموعة ما أنتجه وما سينتجه المجتمع الإنساني من إشارات حركية إلى أصوات إلى رسوم إلى أشكال وإلى ألوان، وذلك من أجل تواصله ونقل رغباته وخبراته إلى الآخرين.
وكل ما هو موضوع قابل لأن يدركه الإنسان عن طريق الحواس كلها، صالح لأن يكون مادة للغة يتواصل بها بنو البشر.
إلا أن لغة اللسان ـ اللغة المنطوقة المسموعة والمكتوبة المقروءة ـ هي ما يميز بشكل خاص كل مجتمع بشري. ولكل مجتمع بشري لغته التي أنتجها تلبية لحاجات كانت مهمة وملحة حوله. فاللغة منتج اجتماعي وليست صناعة فردية. وليست توقيفية بالمعنى العقائدي أو الديني للكلمة.
إنها ظاهرة مثل كل ظواهر الوجود، إنها ظاهرة موضوعية، لها ظروفها التي نشأت فيها، وغايتها التي ترمي إليها. ولكل لغة بناؤها الخاص الذي يميزها عن غيرها، وهذا البناء لم يتكون اعتباطاً ولا مصادفة. وهو بناء منظم متماسك ولكنه في الأصل معمى عنا الكثير من أسس نظامه وتماسكه. واللغة العربية واحدة من لغات البشر تميزت بتماسك بنيانها مع قدرتها على أن تكون فعالة وقادرة على تحقيق التواصل ونقل الخبرات البشرية المتغيرة المتطورة على نحو جيد، وذلك بسبب بنيتها القائمة على الاشتقاق الذي نجم عنه علم الصرف، وبسبب بنائها القاعدي المتين الذي نجم عنه علم النحو والإعراب.
وبما أن اللغة العربية، مثل غيرها من اللغات، ظاهرة من ظواهر الوجود مثل كل ظاهرة طبيعية أخرى، فقد حاول الإنسان العربي الكشف عن القوانين الناظمة لهذا البناء اللغوي الذي هو معمىً عنا، وذلك من أجل تعليمه للأجيال القادمة كي تبقى اللغة العربية عند أبنائها متماسكة البناء ومحافظة على ذاتها، فكان ما يسمى بعلوم النحو والصرف والعروض .. إلخ. فإن هذه العلوم قد قعّدت اللغة.
ولكن ما هو العلم؟
أحد تعريفات العلم يقول (هو البحث الدائم عن الثوابت في الوجود) أياً كانت هذه الثوابت ـ عددية أم علائقية، أم علية أم وصفية تلازمية .. إلخ.
وقد تطورت مناهج البحث عن هاتيك الثوابت في كل العلوم فتطور معها كثير من النتائج في شتى ميادين البحوث العلمية.
فهل ينطبق هذا على علم قواعد اللغة العربية؟
بنظرة متأنية يتبين لنا أنه ينطبق.
فما القواعد الراهنة التي بين أيدينا والتي ندرسها إلا ثوابت متوقع أنه بناءً عليها انتظمت متغيرات مواقع الكلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
والسؤال الذي يفرض نفسه في ميدان اللغة وهو: أنكتشف قواعد اللغة اكتشافاً أم نضعها وضعاً؟ هل اكتشف سيبويه قواعد اللغة أم هو الذي وضعها؟ وهل اكتشف الفراهيدي بحور الشعر أم هو الذي وضعها؟
واضح للعيان أن قواعد اللغة كانت متضمنة فيها قبل سيبويه، ولكن سيبويه حاول أن يكشف عن هاتيك القواعد. فوضع ما يسمى بنظرية العوامل. فهل تصوره عن هاتيك الثوابت هو التصور الوحيد الممكن؟ ألا يمكن أن يكون هناك تصور آخر دون أن يمس شيئاً من البناء اللغوي المتين المتماسك؟
إن ما يحدث في ميدان العلم المخبري يوضح ذلك. فهذا العلم دائماً يعدل ويغير من تصوره للعلاقات بين جزئيات الموضوع. والقوانين العلمية لم تكن في يوم من الأيام مقدسة، بل هي دائماً نسبية في نظر الباحث العلمي وقابلة للتغير. فهل ينسحب هذا على قواعد اللغة العربية؟
إن إحداث تصور جديد عن نواظم اللغة لا يغير شيئاً من تماسكها وبنائها. مثلما أن تغيير تصور العلماء عن العلاقات داخل الذرة لم يغير من تركيبتها شيئاً.
كثيرة هي المحاولات التي تدعي أنها ترمي إلى تسهيل اللغة العربية أو تسهيل قواعد العربية. لكن جل هذه المحاولات كانت ترمي إلى تغيير التركيبة اللغوية أو البناء اللغوي ذاته تحت اسم تسهيل قواعد اللغة. إن اللغة العربية ترفض هذا النوع من محاولات التسهيل لأنها تمس صميم التركيب اللغوي، إنه تغيير جذري في اللغة، وهو مرفوض حتماً. أما محاولة الكشف عن نظام للقواعد اللغوية يوازي نظام قواعد سيبويه ويحل محلها إن استطاع لما فيه من ميزات تفوق ميزاته فهي محاولة مشروعة.
هل كانت قواعد سيبويه نتيجة حتمية لاستقراءات دقيقة؟ أم أن تصوراً عند سيبويه سبق استقراءاته؟ أم أنه نتيجة لاستقراءات معينة من اللغة نتج تصور ما عند سيبويه؟ يظن البعض أن الاستقراء وحده هو الطريق الأمثل الموصل إلى الكشف عن القوانين، ولكن الباحث في تطور العلوم وتطور مناهج البحث العلمي يرى أن المنهج الفرضي الاستقرائي هو الأنجع.
لقد كان الباحث، كل باحث، يدعي دائماً أنه أخرج ذاته عن دائرة البحث كعامل مؤثر في النتائج، وذلك كي يعطي بحوثه الصفة الموضوعية. ولكن أنى له هذا وذاته قابعة وراء كل حرف يقول؟
مع أن انصهار الباحث في بوتقة موضوع البحث لا يضير البحث شيئاً ولا يقلل من موضوعيته ما دامت الغاية علمية بحتة، وليس ثمة غاية غير الكشف عن الحقيقة. بل إن ذلك الانصهار شرط أساسي للبحث العلمي الدقيق المخلص.
فكل القواعد التي اقتُرحَتْ لتفسير الظواهر هي فرضيات أملاها على العالم أسلوب رؤيته للظاهرة ودرجة استيعابه لجزئياتها.
ولذا تكون القاعدة صحيحة بقدر ما تفسر من متغيرات للظاهرة المدروسة، وبقدر ما تقلل من الحالات الخاصة ضمن المتغيرات، وبقدر ما تجمع شتات القوانين والقواعد تحت قوانين وقواعد أقل وأعم. وتبقى القاعدة صحيحة ما لم تأت قاعدة أخرى تكون محققة لتلك الشروط تحقيقاً أدق وأتم.
إن البحث عن نظرية جديدة تلغي الكثير من المآخذ التي أخذت على سابقتها هو أمر مشروع، ناهيك بما إن كانت هذه النظرية قادرة على حل مشكلات معاصرة تعانيها التفاسير الراهنة للظاهرة.
إن مهمة القواعد هي جعل المتغير مرتبطاً بجملة المتغيرات حوله ارتباطاً معقولاً. فالعلم في النهاية (هو البحث عن المعقولية)، والعلم بهذا المعنى هو اليوم مطلق وغداً نسبي. وهذا لا ينطبق على العلوم المخبرية فحسب بل على كل الظواهر الموضوعية. واللغة ظاهرة موضوعية لها بناؤها المتمايز والمعمّى عنا الكثير من حقائقه.
عندما وضعت أول نظرية في قواعد اللغة العربية عُدّت ثابتة ومقدسة، وما زال الناس يقدسونها، ولكن الموقف العلمي الصحيح يقول غير هذا، إن النظرية الأولى هي احتمال من عدة احتمالات، فهناك احتمالات عدة أخرى.
إن المدارس التي نشأت تحت ظل نظرية العوامل تثبت صحة ما أقول، ثم إن التأويلات المتباينة حول نقاط الاختلاف، وكذلك إقحام بعض التفسيرات والتبريرات إقحاماً، وليّ عنق بعض الحالات لياً ليتماشى مع النظرية كل ذلك دليل قصور في النظرية ذاتها. فأي ضير في أن توجد نظرية أخرى تقلل من المآخذ التي أخذت على سابقاتها؟
هذا ما يراه صاحب الكتاب، ويرى أنه قد حققه فعلاً بنظريته الجديدة التي نتج عنها قواعد:
ـ تمتاز بالسهولة والوضوح والاختصار، تمكن الطلبة من إتقان آلية التشكيل والإعراب في نهاية المرحلة الإعدادية.
ـ وتتوافق توافقاً تاماً مع كل ما ورد في البيان القرآني الحكيم.
ـ وتختزل العوامل الإعرابية إلى عاملين فقط.
ـ وتختزل النماذج الإعرابية إلى أربعة نماذج.
ـ وتختزل علامات الإعراب إلى خمس علامات فقط.
ـ وتختصر عدد الكلمات المعربة بنسبة 50%.
ـ وتعيد الصلة الوثقى بين النحو والبلاغة.
ـ وتضع حداً نهائياً لاختلاف الآراء وتعدد الأقوال حول المسائل الإعرابية.
إنه وإن كان المرجو من مجمع اللغة العربية بدمشق أن تكون دراسة هذا الكتاب ضمن جدول أعماله بناء على توصية من وزارة التربية. فإنه لا ضير في أن يكون ذوو الاختصاص على دراية بالبحوث الجادة في ميدان اللغة، وبخاصة البحوث التي تتميز بالجدة والإبداع ـ فالإبداع في ميدان اللغة بما يتماشى مع متطلبات العصر قد لا يقل أهمية عن الإبداع في ميادين العلم التجريبي.
ثم إنه لا ضير في أن يكون مثل هذا الكتاب موضوعاً للبحث في الدراسات اللغوية المعمقة، أو أن يكون موضوعاً لرسالة جامعية كالماجستير والدكتوراه سواء أقر القائم بالبحث ما في الكتاب أو رفضه، فإن في ذلك إغناء للفكر العربي والبحوث اللغوية.
فإن اللغة ستبقى بخير ما دام الله يقيّض لها من يخدمها مجاناً، كما قيّض لها بالأمس أمثال الفراهيدي وسيبويه وابن جني وابن فارس والجاحظ وغيرهم.
منقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 03:06 م]ـ
شوقتنا أيها المرحبي ولكن لم تذكر إلا ما يشبه أن يكون إعلانا تجاريا للترويج فهلا ذكرت لنا ما العاملان اللذان اقتصر عليهما الباحث وأرجع كل العوامل إليهما أو ألغاها؟ ما علامات الإعراب الجديدة؟ وما المصطلحات التي أهملت حتى تقلص إلى 50%
نأمل الإفادة.
ـ[فى فى]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 08:48 م]ـ
اريد درس الابدال من كتاب الممتع لابن عصفور فى الصرف
ـ[فى فى]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 08:51 م]ـ
اريد درس الابدال من كتاب الممتع لابن عصفور فى الصرف
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 10:08 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز المرحبي بارك الله فيك على هذا الجهد ,وحقًا انه لموضوع مهم وماتع وجدير بالدراسة ,ولقد شوقتنا لمعرفة فحواه.
ولكن لي بعض التعليقات_اذا سمحت لي_ على ما ذكرت في عرضك للكتاب:
1.موضوع اللغة الفطرية, اني ارى ان هذا التقسيم الى لغة غريزية ولغة متعلمة لا يطابق الواقع, لأن الغريزة هي الطاقة العضوية التي وضعها الله عزوجل في الكائن الحي من انسان وحيوان وهذه الطاقة العضوية من النوع الذي لا يوجب الاشباع (غير حتمية الاشباع) وفي حالة عدم الاشباع ينتج قلق نفسي واضطراب ,وهذه الغرائز هي ثلاثة فقط (النوع, البقاء, التدين) ,ومن باب اولى ان تكون اللغة من نتاج الحاجات العضوية ,فهي الطاقة العضوية التي توجب الاشباع ,لأن عدم اشباعها يؤدي الى الموت (فلا غنى للكائن الحي عنها) ,والذي اراه في اللغة ان الانسان من طبيعته إجتماعي ولا يستطيع العيش بمفرده او وبمعزل عن الآخرين, ومن جراء هذه الطبيعة الانسانية تحتم عليه أن يخالط ابناء جلدته من محادثة أو معاملة, وهذه لا تتم إلا من خلال نقل مشاعره واحتياجاته, والتعبير عنها يكون إما بالمثل او الاشارة او الصوت, وبما ان المثل والاشارة فيهما تكلف وصعوبة ,فلجأ الانسان الى الصوت الذي هويسير وطبيعي لأنه ينتج من حركة اللسان داخل الفم وبوجود الاوتار الصوتية والهواء في رئتي الانسان.
2.تطور الانسان: اخي العزيز لا أظن أن الانسان قد تطور (كانسان) منذ خلقة الله الى يومنا هذا, فانسان الامس هونفس انسان اليوم وبكافة غرائزه وحاجاته العضوية, وإن تطور شيئ فهي الوسائل والادوات المستخدمة من قِبل الانسان لاشباع غرائزه وحاجاته العضوية.
3.العلم: العلو بمفهومة الاصطلاحي هو التجربة والملاحظة والاستنتاج, او هو وضع الواقع في ظروف غير ظروفه الطبيعية وملاحظة النتائج.
4.موضوع اكتشاف اللغة ووضعها, الحقيقة هي ان اللغة لا تكتشف بل تُوضع, وهذا شان كل اللغات بما فيها العربية ,والمثل الذي سقته على سيبوية لا يُجزي لأنه من المتأخرين, وجاء بعدما تم وضع اللغة العربية من قِبل العرب.(/)
نماذج تدريبية فى حاجة إلى التعقيب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:59 ص]ـ
ومراد النفوس أصغر من أن * نتعادى فيه وأن نتفانى
غير أن الفتى يلاقى المنايا * كالحات ولا يلاقى الهوانا
ولو أن الحياة تبقى لحى * لعددنا أضلنا الشجعانا
وإذا لم يكن من الموت بد * فمن العجز أن تكون جبانا
المطلوب
1 - إعرب ما تحته خط
2 - إعراب المصدر المؤول فى البيت الأخير
3 - إعراب أن ومعموليها فى البيت الثانى
*****************************
كان ابن الرومى مقذعاً فى هجائه. وكان الوزير القاسم يخاف هجوه
إعرب ما تحته خط
ولكم تحياتى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:19 م]ـ
فى إنتظار إجابة الأساتذة الأفاضل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:02 ص]ـ
خذ هذه المحاولة الفقيرة:
غير: مستثني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كالحات: حال منصوب من المنايا وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، أما إذا كانت يلاقى بمعنى يجد فهي مفعول به ثان لأن وجد متعد لمفعولين.
أظلنا: مفعول به أول منصوب بالفنحة الظاهرة و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الشجعانا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة والألف للإطلاق (القافية).
بد: اسم يكون مرفوع بالضمة الظاهرة.
فمن العجز أن تكون جبانا
المصدر المؤول (كونك جبانا) في محل رفع مبتدأ مؤخر وهذه الجملة (كونك جبانا كائن من العجز) لا محل لها من الإعراب لأنها واقعة في جواب شرط غير جازم (إذا).
غير أن الفتى يلاقى المنايا
المصدر المؤول (ملاقاة القتى المنايا) في محل جر مضاف إليه.
وكان الوزير القاسم يخاف هجوه
القاسم: بدل أو عدف بيان من الوزير مرفوع مثله بالضمة الظاهرة.
هجوه: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
والله أعلم
لك التحية
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 03:10 ص]ـ
أرى أن إعراب (غيرَ) حال (ماقولك؟)
أما البيت (وإذا لم يكن من الموت ............... ) فالأصح فيه: (فمن العجز أن تموت جبانا) وهو للمتنبي
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 09:23 ص]ـ
أخى أبو تمام بالنسبة للشطر (لعددنا أضلنا الشجعانا)
كنت أعتقد أن أضلنا: فعل ومفعول و الشجعانا: فاعل
هل من توضيح هذا الجزء أو شرح هذا الشطر بارك الله فيك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 02:35 م]ـ
أهلا بك أخي زيد، قولك لا أرى به لسببين:
1 - (غير) جامدة والحال يجب أن يكون مشتقا وإذا أتى جامد يجب أن يؤول بمشتق، فبماذا نؤوله؟؟ أعياني تأويلها.
2 - (غير) مضافة لما بعدها فهي معرفة والحال يجب أن يكون نكرة إلا في مواضع سماعية أوّل بنكرة لا يقاس عليها، نحو: أرسلها العراك، أي: معتركة، ونحو: جاؤوا الجماء الغفير، أي: جميعا.
أوجه التحية لأخي المدرس.
(لعددنا أضلنا الشجعانا)
أضل هذه أفعل التفضيل أضيفت لمعرفة وهو الضمير المتصل (نا) لذلك جازت المطابقة وعدمها، نحو قوله تعالى: (هم أراذلنا) وكقوله: (ولتجدنهم أحرص الناس).
الشجعان لا تصح أن تكون فاعلا لأنها منصوبه، ولعل الذي أدخلك في لبس فاعل اسم التفضيل (أضل) ففاعله ضمير مستتر تقديره هم.
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 09:18 م]ـ
أمّا التأويل فمن: مغايرًا
وقد صادفت إعرابا مشابها لهذا الاستعمال: ........ غير َ أنَّ .... (لا أذكر البيت، وقدأعربها المُعْرِبُ هناك حالا)
وقد تطرق إليها عباس حسن
أما إذا استثنيت بها، فما ذلك؟
انتهى
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:59 م]ـ
ينظر التبيان للعكبري عند إعرابه للآية (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
و (غير) من المبهمات الموغلة في الإبهام فهي التي لا تتعرف بالإضافة
مع التحية والتقدير لكل من شارك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم
الشجعان: مفعول به أول مؤخر.
أضلنا: مفعول به ثان مقدم.
حبذا أن يذكر لنا الأخ زيد ما قاله الأستاذ عباس حسن.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 03:42 م]ـ
أعزائي!!!!!!!!
البيت الذي استشهدت فيه:
ألا حبذا أهلُ الملا غيرَ أنه <<>> إذا ذُكِرَتْ ميٌّ فلا حبذا هيا
............
أعرب المعرب هناك: غيرَ: حال
والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالإضافة والتقدير: غير شأن ذكرميّ
والبيت: غير أن الفتى يلاقى المنايا * كالحات ولا يلاقى الهوانا، لا أرى فيه فرقا بين استعمال (غير) هنا وبين استعمالها في البيت الذي أوردته
وأرجو أن أكون أسندت رأيي إلى سند(/)
ما إعراب "قل هو الله أحد ... "
ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:09 م]ـ
السلام عليكم
ارجو ان يتكرم الاخوة في باعراب الايه:"قل هو الله احد"
لآنني قرأت في مكان ما ان هناك مبتدأ اول ومبتدأ ثاني, هل هذا يجوز قواعدياً, وكيف يكون؟؟؟
ـ[مصطفى الكسواني]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:49 م]ـ
قل: فعل امر والفاعل ضمير مستتر تقديره انت
هو: فيها وجهان ,الاول ضمير الشأن والجملة بعده مفسرة له
الثاني: ضمير عائد على ما يفهم من السياق
الله: مبتدأ
أحد: خبر لفظ الجلالة
ويجوز ان يكون احد خبر لمبتدأ محذوف والجملة المكونة من المبتدأ المحذوف مع خبرها خبر للمبتدأ (الله) والله اعلم
ـ[2502]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 02:03 م]ـ
قل: فعل أمر والفاعل مستتر تقديره أنت
هو: مبتدأ أول
الله: مبتدأ ثان
أحد: خبر المبتدأ الثاني وجملة الله أحد خبر المبتدأ الأول
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 05:18 م]ـ
انا مع الاخ 2502 فيما ذهب إليه
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:05 م]ـ
إعراب 2502 أحد الوجهين.
والوجه الثاني: أن (هو) ضمير فصل لا شأن، ولفظ الجلالة مبتدأ، وأحد خبره.
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:14 م]ـ
أخي محمد عبدالله محمد
ضمير الفصل أليس هو للفصل بين ركني الجملة أي بين المبتدأ والخبر أو بين ما أصلهما المبتدأ والخبر وكذلك يفرق به بين الخبر والصفة، والحصر.
سؤالي في قول الله تعالى (قل هو الله أحد) اذا اعتبرنا (هو) ضمير فصل. فصل بين ماذا؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:17 م]ـ
أخي محمد عبدالله محمد
إذا (هو) ضمير فصل فماذا فصل؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:20 م]ـ
يبدو أن ردي تأخر عن رد الأخ سهيل
مع التحية والتقدير
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:35 ص]ـ
الوجه الآخر من الإعراب:
الضمير للأمر والشأن أي: قل الأمر والشأن ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 12:15 م]ـ
لقد استشهد عباس حسن في النحو الوافي بالآية الكريمة، مثالا على ضمير الشأن، أو: ضمير القصة، أو: ضمير الأمر، أو: ضمير الحديث، أو: ضمير المجهول.
وقد أعرب " هو " مبتدأ
وإن ما قاله الأساتذة هو الصواب، ذلك أن احتمال تأويل " هو " ضمير فصل بعيد جدا.
جاء في إعراب المجيط:
قل هو الله أي ربي الله، ويكون مبتدأ وخبراً، وأحد خبر ثان. وقال الزمخشري: وأحد يدل من قوله: {الله}، أو على هو أحد، انتهى. وإن لم يصح السبب، فهو ضمير الأمر، والشان مبتدأ، والجملة بعده مبتدأ وخبر في موضع خبر هو.
وجاء في تفسير الألوسي:
{قُلْ هُوَ ?للَّهُ أَحَدٌ} المشهور أن هو ضمير الشأن ومحله الرفع على الابتداء خبره الجملة بعده ومثلها لا يكون لها رابط لأنها عين المبتدأ في المعنى والسر في تصديرها به التنبيه من أول الأمر على فخامة مضمونها مع ما فيه من زيادة التحقيق والتقرير فإن الضمير لا يفهم منه من أول الأمر إلا شأن مبهم له خطر جليل فيبقى الذهن مترقباً لما أمامه مما يفسره ويزيل إبهامه فيتمكن عند وروده له فضل تمكن وقول الشيخ عبد القاهر في «دلائل الإعجاز» أن له مع أن حسناً بل لا يصح بدونها غير مسلم نعم قال الشهاب القاسمي أن ههنا إشكالاً لأنه إن جعل الخبر مجموع معنى الجملة المبين في باب القضية أعني مجموع الله ومعنى أحد والنسبة بينهما ففيه أن الظاهر أن ذلك المجموع ليس هو الشأن وإنما الشأن مضمون الجملة الذي هو مفرد أعني الوحدانية وإن جعل مضمون الجملة الذي هو مفرد فتخصيص عدم الرابط بالجملة المخبر بها عن ضمير الشأن غير متجه إذ كل جملة كذلك لأن الخبر لا بد من اتحاده بالمبتدأ بحسب الذات ولا يتحد به كذلك إلا مضمون الجملة الذي هو مفرد وأجيب باختيار الشق الأول كما يرشد إليه تعبيرهم عن هذا الضمير أحياناً بضمير القصة ضرورة أن مضمون الجملة الذي هو مفرد ليس بقصة وإنما القصة معناها المبين في باب القضية وأيضاً هم يعدون مثل قوله صلى الله عليه وسلم أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد من الجمل التي هي عين المبتدأ في المعنى الغير المحتاجة إلى الضمير لذلك ومن العلوم أن ما يقال ليس المضمون الذي هو مفرد بل هو الجملة بذلك المعنى ولذا تراهم يوجبون كسر همزة إن بعد القول وكذا تمثيلهم
(يُتْبَعُ)
(/)
لها بنطقي الله حسبي وكفى أي منطوقي الذي أنطق به ذلك إذ من الظاهر أن ما نطق به {قُلْ هُوَ ?للَّهُ أَحَدٌ} السورة وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني في «الأوسط» والبيهقي بسند حسن وآخرون عن جابر قال جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنسب لنا ربك فأنزل الله تعالى: {قُلْ هُوَ ?للَّهُ أَحَدٌ} الخ وفي المعالم عن ابن عباس أن عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامر إلام تدعونا يا محمد قال إلى الله قالا صفه لنا أمن ذهب هو أم من فضة أو من حديد أو من خشب فنزلت هذه السورة فأهلك الله تعالى أربد بالصاعقة وعامراً بالطاعون وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في «الأسماء والصفات» عن ابن عباس أن اليهود جاءت إلى النبي عليه الصلاة والسلام منهم كعب بن الأشرف وحيى بن أخطب فقالوا يا محمد صف لنا ربك الذي بعثك فأنزل الله تعالى السورة وكون السائلين اليهود مروي عن الضحاك وابن جبير وقتادة ومقاتل وهو ظاهر في أن السورة مدنية وجاز رجوع الضمير إلى ذلك للعلم به من السؤال وجرى ذكره فيه وهو عليه مبتدأ والاسم الجليل خبره وأحد خبر بعد خبر وأجاز الزمخشري أن يكون بدلاً من الاسم الجليل على ما هو المختار من جواز إبدال النكرة من المعرفة وأن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هو أحد وأجاز أبو البقاء أن يكون الاسم الأعظم بدلاً من هو وأحد خبره والله تعالى وتقدم علم على الذات الواجب الوجود.
وجاء في تفسير النسفي:
{قُلْ هُوَ ?للَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] هو ضمير الشأن و {?للَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] هو الشأن كقولك: هو زيد منطلق كأنه قيل: الشأن هذا وهو أن الله واحد لا ثاني له، ومحل {هُوَ} الرفع على الابتداء والخبر هو الجملة، ولا يحتاج إلى الراجح لأنه في حكم المفرد في قولك: زيد غلامك في أنه هو المبتدأ في المعنى، وذلك أن قوله {?للَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] هو الشأن الذي عبارة عنه وليس: كذلك زيد أبوه منطلق، فإن زيداً أو الجملة يدلان على معنيين مختلفين فلا بد مما يصل بينهما. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: قالت قريش: يا محمد صف لنا ربك الذي تدعونا إليه فنزلت. يعني الذي سألتموني وصفه هو الله تعالى. وعلى هذا {أَحَدٌ} خبر مبتدأ محذوف أي هو أحد.
وما قلته أستاذي محمد عبدالله:
والوجه الثاني: أن (هو) ضمير فصل لا شأن.
فلم أجد له تخريجا، لعلك واجده.
سميتَ إنسانا لأنك تنسى
أستاذنا الكريم
ما زلتَ راتقا فتقا، عَذيقاً مُرَجِّبا، لا يُثنى عِنانك
إن الجواد عينه فِراره
دائما معك
ـ[سهيل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 04:02 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الجهالين(/)
أعطيت الدرهم صاحبه
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:14 م]ـ
أعطيت الدرهم صاحبه
في هذه الجملة عدول عن الأصل بالمنزلة من أجل أمن اللبس، لأن بقاء المفعول الثاني في مكانه يسبب اللبس، وذلك لان الضمير لا يعود على متأخر في اللفظ والمرتبة ومثل ذلك في الدار صاحبها، وفي التقديم أيضا هدف بلاغي وهو قصر إعطاء الدرهم عى صاحبه. والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:17 م]ـ
أخي عزام: هل يجوز أن تقول: أعطيت صاحبه الدرهم، وأن تعرب صاحبه مفعول ثان مقدم، ولم؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:48 ص]ـ
اخي محمد
لا يجوز أن نقول الجملة كما هي في الاصل لامن اللبس حتى لا يعود الضمير على متأخر في اللفظ والمرتبة
أما إعراب صاحبه مفعولا ثانيا فلا يجوز لأنه فاعل من جهة المعنى
والله اعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 07:21 م]ـ
عجبا!
إذا هل يجوز أن تقول: أعطيت درهمه الصاحب، على أن درهمه مفعول به ثانٍ.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:23 م]ـ
أخي محمد
القاعدة تقول انه اذا اتصل بالمبتدا ضمير يعود على الخبر وجب تقديم الخبر ومثل ذلك اذا اتصل بالمفعول الاول
للمزيد راجع الاصول لابن السراج، وفي مثالك الدرهم ليس الفاعل من جهة المعنى
تحيتي لك
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 03:38 م]ـ
إذا كان يجوز أن تقول: أعطيت درهمه الصاحب، فما الما المنع من جواز: أعطيت صاحبه درهما، على أن المتقدم هو المفعول الثاني.
وأما ما اعتللت به من كون الصاحب فاعلا فلا يمنع من كونه مفعولا ثانيا من أجل عود الضمير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 08:53 م]ـ
أخي محمد
في جملة أعطيت درهمه الصاحب، كلمة درهمه مقدمة على نية التأخير وهي مفعول به لفظا ومعنى أما جملةأعطيت صاحبه الدرهم فالدرهم مفعول به لفظا ومعنى وهي في مكانها الاصلي فلا يعود الضمير على متأخر في اللفظ والمرتبة وكلمة صاحبه هي المفعول الأول لأنه فاعل من جهة المعنى ولا نعتبره المفعول الثاني لأنه هو الأّخذ وهو في مكانه الصحيح وما كان فاعلا من جهة المعنى فهو أحق بالتقديم على المفعول لفظا ومعنى
تحيتي لك
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 10:50 م]ـ
هلا أحلتنا على رقم الجزء والصفحة من كتاب نحوي أجاز إحدى الصورتين ومنع الأخرى؛ لنتبين ذلك.
على أني لا أسلم لك قولك إن الصاحب فاعل معنى، لأنك لو قلت: أعطيت المشلول درهمه، لم يكن للمشلول أي أخذ، كما إذا وضعت الدرهم في حجر صاحب، ولم يكن له خيار في أخذه، فلا يلزم أن كان عاقلا كان فاعلا.
بل دعك من ذا كله؛ ما تقول في قولهم: أعطيت أخاه زيدا، وأعطيت زيدا أخاه؟.
ـ[النفس]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 10:52 ص]ـ
يا سادتي كلامكم مبجل
ولكن في نحو النفوس يقال لهذا المثال إحقاق الحق أما الإحسان فإعطاء الدراهم صاحبها وزيادة معها يقينا على وعد الله:"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:53 م]ـ
أرجو أن تعود إلى كتاب الاصول لابن السراج/ج 2 - باب التقديم والتأخير وخاصة تقديم المضمر على المظهر والتقديم الملبس وسأحضر لك رقم الصفحة فيما بعد
تحيتي لك
أما بالنسبة لمثالك الأول فعلى من يعود الضمير؟؟؟؟؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 09:22 م]ـ
يعود على زيد قطعا.
لكن لم تجب: أيجوز أن يقال ذلك أم لا؟، وتعرب أخاه مفعولا به ثانيا مقدما، وزيدا مفعولا أول مؤخرا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:24 م]ـ
أخي محمد
انظر -أوضح المسا لك -ج2/ص/183
أما بالنسب لمثالك فيجوز على التقديم والتأخير وهو مثل أعطيت درهمه الصاحب
هل راجعت كتاب الأصول؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 04:44 م]ـ
إذا ما المانع من إعراب الدرهم في (أعطيت الدرهم صاحبه) مفعولا أول، وصاحبه مفعولا ثانيا.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 01:31 م]ـ
يا أخي محمد
الدرهم مفعول به لفظا ومعنى والصاحب مفعول به لفظا وهو فاعل في المعنى فهو أحق بالتقديم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 08:24 م]ـ
أخي عزام حدت عن الجواب:
سؤالي ليس في الأولى، بل في الجواز، أيجوز أن يقال، أم لا؟، وهاأنا أعيده:
أيجوز أن أقول: (أعطيت الدرهم صاحبه) وأعرب الدرهم مفعولا أول، وصاحبه مفعولا ثانيا، أم لا؟، فإن أجبت بالمنع فعلل تعليل منع، لا تعليل تفضيل، مع الشكر والتقدير.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 12:22 م]ـ
الدرهم مفعول ثان وتقدم لأن الضمير لا يعود على متأخر في اللفظ والمرتبة، وأنت لا تعطي الدرهم صاحبه فالدرهم
لا يأخذ صاحبه وإنما الصاحب هو الذي يأخذ الدرهم
تحيتي لك
هذا ما عندي وأترك للأخوان التعليق(/)
المتمكن
ـ[2502]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 03:04 م]ـ
مالمقصود باللإسم المتمكن والإسم غير المتمكن
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 04:57 م]ـ
بهذا البيت من ألفية ابن مالك رحمه الله:
الصَّرفُ تَنوينٌ أتى مُبَيِّناً * مَعنىً بِهِ يكُونُ الاسمُ أمكَنَا
تعرف الفرق بين الاسم (وليس الإسم) المتمكن وغير التمكن
ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 05:04 م]ـ
أخي 2502
انت تشتكي من قلة الردود أنا اقترح عليك تغيير اسمك فللمسميات نصيب من الأسماء.
اما بالنسبة للمقصود باللإسم المتمكن والإسم غير المتمكن. فدونك الجواب.
الاسم ينقسم الى قسمين، اسم متمكن، واسم غير متمكن.
أما الاسم المتمكن فهو الذي لايختلط بالحرف، وهو الذي إذا نطقته جلب الى ذهنك على الفور صورة الشيء الذي يدل عليه دون التباسه بالحرف، فأنت حين تقول: (رجل - كتاب- شجرة) فإن كل كلمة منها تصور لك شيئا بذاته. وهذا النوع من الأسماء هو الاسم المعرب.
(ينقسم الاسم المتمكن الى متمكن أمكن ومتمكن غير أمكن، وهذا الاخير هو النوع المعروف بالممنوع من الصرف)
أما الاسم غير المتمكن فهو الذي يشبه الحرف بوجه من الوجوه مثل (هذا- الذي - مَنْ)
وهذا النوع من الاسماء هو المبني
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:08 م]ـ
مع إعراب أخي سهيل، إلا في قوله
أما الاسم المتمكن فهو الذي لايختلط بالحرف، وهو الذي إذا نطقته جلب الى ذهنك على الفور صورة الشيء الذي يدل عليه دون التباسه بالحرف [/ color]
وأظنه يقصد: يُشَبّه بالحرف.(/)
تأخر جوابكم يافصحاء
ـ[2502]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 03:08 م]ـ
السلام عليكم: قبل مدة طرحت هذه الأسئلة ولم يجب أحد عليها أرجو منكم مساعدتي في حلها:
- مالقاعدة إذا أدردت النسبة إلى اسم الفاعل (مُحَيّ) من حيا. وكيف تنسب إلى كلمة (حي)؟
2 - كيف تنسب إلى كَوّ (بفتحة على الكاف وشدة وكسرتين عل الواو)؟
3 - ماوزن كلمة الحياة؟
4 - مالقاعدة المعروفة في النسبة إلى (قراء - كساء - علباء - سِقَاية - شقاية - راي - راية -ِشيَة - ِعدَة - دم)؟؟؟؟
5 - ما المقصود بالهمزة الزائدة للإلحاق؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:10 م]ـ
المختوم بياء مشددة بعد حرفين، تحذف الياء الأولى، وتقلب الياء الثانية واوا فتقول في (محيٍّ): (مُحَوِيٌّ)
حي من الحياة، والنسبة إليه (حيوي) قال ابن مالك رحمه الله:
وَنَحو حَيّ فَتحُ ثَانِيهِ يَجِب * واردُدهُ وَاواَ إن يَكُن عَنهُ قُلِب
كوٌّ: أصله (كوَيٌ) والنسب إليه (كَووي)
كلمة (الحياة) وزنها (فعاة)
الممدود إذا كانت ألفه التأنيث قلبت واوا
فتقول في (علباء): علباوي (إن كانت للتأنيث وإلا ف (علبائي))
وإن لم تكن للتأنيث بقيت على حالها:
فتقول في (كساء): كسائي
المختوم بتاء التأنيث: تحذف تاؤه عند النسب
فتقول في (سقاية): سقائي وفي (شقاية): شقاوي
والله أعلم
وأنتظر معك أخي تصويب ما قد أكون أخطات فيه وإكمال ما بقي
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:35 م]ـ
المختوم بياء مشددة بعد حرفين، تحذف الياء الأولى، وتقلب الياء الثانية واوا فتقول في (محيٍّ): (مُحَوِيٌّ)
أخي أبا مصعب؛ كيف تقول في النسب إلى كرسيّ: كرسويَّ؟!.
كلمة (الحياة) وزنها (فعاة)
أين لام الكلمة، والأقرب أن يكون وزنها: فَعلَة، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:58 م]ـ
أخي محمد،
كرسي تحدف الياء منه وتجيء ياء التسب موضعها فتقول فيه (كرسي)
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 07:25 م]ـ
ما هي القاعدة في ذلك؛ أعني كرسي؟
ويا أخي 2502 اقرأ باب النسب، تجد فيه قواعد ما سألت عنه؛ قراء = قارئيّ، ودموي، ورايي ورائي، ....
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:01 ص]ـ
أخي العزيز محمد، القاعدة في ذلك قول ابن مالك رحمه الله:
وَالحَذفُ فِى اليَا رَابِعاً أحَقُّ مِن * قَلبٍ وَحَتمٌ قَلبُ ثَالِثٍ يَعِن
فما تقول أيها الكريم في قوله رحمه الله:
وَقِيلَ فِى المَرمِىِّ مَرمَوِىُّ * واختِيرَ فِي استِعمَالِهِم مَرمِىُّ
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 07:17 م]ـ
أنا لم أقل فيه شيء وإنما قلت في القاعدة التي ذكرتها، وهي تحتاج إلى إعادة صياغة:
المختوم بياء مشددة بعد حرفين، تحذف الياء الأولى، وتقلب الياء الثانية واوا
ليس إلا.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 12:02 ص]ـ
أخي الكريم محمد، أكون شاكرا لك لو أعنتني على إعادة صياغتها وتقويم اعوجاجها
مع التحية والتقدير
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 06:42 م]ـ
المختوم بياء مشددة بعد حرفين، تحذف الياء الأولى، وتقلب الياء الثانية واوا فتقول في (محيٍّ): (مُحَوِيٌّ)
أخي الكريم النسب إلى (محي) (مُحَوِيٌّ) أو (محيي) ذكر ذلك صاحب الشافية،
وننتظر قول أخينا محمد في تصويب القاعدة، حيث قال (وإنما قلت في القاعدة التي ذكرتها، وهي تحتاج إلى إعادة صياغة)
مع التحية والتقدير(/)
هل قرأ أحدكم إعراب هذا البيت؟
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 09:18 م]ـ
هل قرأ أحدكم إعراب:
وقوفا بها صحبي علي مطيهم = يقولون لا تهلك أسى وتجمل
في:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=117
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:14 م]ـ
نعم أخى العزيز محمد قرأت الإعراب ولىّ ملاحظة
وقوفاً أعربها الأخ حال و أرى أنه من الأرجح أن تعرب مفعول مطلق مثلما نقول (قياماً لا قعوداً)
فعلها محذوف وجوباً تقديره (وقف)
بالنسبة لـ (علىّ مطيهم)
علىّ:- جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم
مطيهم:- مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
أرجو أن أكون وفقت فى إعرابى
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 09:14 ص]ـ
لا أعلم إذا كانت كلمة (علىّ) الياء مشددة أم لا إذا كانت مشددة فالإعراب كما سبق
وإن كانت غير مشددة إذن (على مطيهم) جار ومجرور
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 07:20 م]ـ
على من غير تشديد ينكسر معها الوزن.
لا بد وأن تقرأ عليّ.
والقراءة: مطيَّهم.
ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 02:48 م]ـ
وهكذا وردت الرواية في معلقة امرؤ القيس بتشديد علي(/)
الجر بالجوار
ـ[الأحمدي]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جحرُ ضبٍّ خربٍ: خرب صفة لجحر و لكنها جرت لجوار ضبٍّ؛ هكذا قرأت في كتاب.
فهلا وضحتم لنا الأمر أكثر، جزاكم الله خيرا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:09 ص]ـ
أخي الأحمدي، إنما الخراب للجحر لا للضب، فهو نعت ل (جحر) فحقه الرفع (جحرُ ضبٍّ خربٌ)
لكنه جر لمجاورته ل (ضب) المجرور وهذا قليل في الاستعمال
ـ[الأحمدي]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... مرة أخرى
فهل هناك قواعد أو ضوابط لهذا الجر؟ و هل ذكر في أحد كتب النحو؟
ـ[النفس]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 10:36 م]ـ
في نحو النفوس يعبرون عن الجر بالجوار بقولهم "الصاحب ساحب"
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:45 ص]ـ
اخي الاحمدي
ليس هناك شروط او ضوابط لهذا الجر سوى المجاورة.
وقد ذُكر هذا النوع من الجرفي كتب النحو في باب المجرورات.
ويكون في النعت كما هو مثالك، ويكون في التوكيد كقول أبي الغريب
ياصاح بلغ ذوي الحاجاتِ كلِّهم **** أن ليس وصلا إذا انحلت عرى الذنب
بخفض "كلِّهم" لمجاورته الزوجات مع انه توكيد لمفعول بلغ "ذوي".
---
وهناك نوع من الجر هو الجر بالتوهم نحو: لست قائما ولا قاعدٍ، بجر "قاعدٍ" على توهم دخول حرف الجر الباء في خبر ليس ومنه قول الشاعر:
بدا لي اني لست مدرك ما مضى ***** ولا سابق شيئا اذا كان جائيا
بخفض "سابق" على توهم انه قال لست بمدرك بحرف الجر، ويكون اعرابه منصوبا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة التوهم.
ملاحظة: هذان النوعان من الجر لم يحسن عدهما قسمان مستقلان. لان حركة الجوار مجرد اتباع فلاعامل لها البته / أو عاملها عامل جارها توسعاً. اما الجر بالتوهم فلما كان عامله متوهَّما وحركة اعرابه مقدرة لم يحسن عده قسما مستقلاً.
هذا والله أعلم
ـ[الأحمدي]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي سهيل
و بناء على ما قلت، يكون إعراب المجرور بالجوار: مرفوع أو منصوب بضمة أو فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ... الجوار؟
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 02:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي سهيل
و بناء على ما قلت، يكون إعراب المجرور بالجوار: مرفوع أو منصوب بضمة أو فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ... الجوار؟
نعم اخي الاحمدي هو كما ذكرت.
ـ[القريتين1]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 04:35 م]ـ
السلام عليكم
اخواني هذه معلومة جديدة علي وشكرا للسائل والمجيب(/)
بحوث ومقالات في النحو وغيره من علوم اللغة
ـ[محبة العربية]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:40 ص]ـ
بحوث ومقالات في اللغة ( http://www.alarabeyya.com/phpBB/viewtopic.php?t=466)
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:45 ص]ـ
شكرا لكِ محبة اللغة العربية، على هذه الكنوز.
تحياتي:
وحي اليراع،،
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:27 ص]ـ
شكر الله لك
ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 07:22 م]ـ
شكرا لك
ـ[المبتدأ]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 08:25 م]ـ
بارك الله فيك , وجزاك خيرا.(/)
ثلاثة اوجه من الإعراب لجمله واحده
ـ[سليم]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:45 ص]ـ
السلام عليكم
قرأت في كتاب ما العباره: أكلت السمكةَ حتى رأسَها, ومرة أخرى: أكلت السكمة حتى رأسُها, وبعدها: أكلت السمكة حتى رأسِها. فنلاحظ تغير اواخر كلمة الرأس مره بالفتح ومره بالضم ومره أخرى بالكسر, وهذا يعني ثلاثة اوجه من الاعراب. فما هي هذه الاوجه؟؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:25 م]ـ
أكلت السمكةَ حتى رأسَها: حتى حرف عطف (أكلت السمكةَ و رأسَها)
أكلت السكمة حتى رأسُها: بمعنى (أكلت السكمة حتى رَأسُها مأكول)
أكلت السمكة حتى رأسِها: حتى حرف جر (أكلت السمكة إلى رأسِها)
ـ[سهيل]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:53 م]ـ
أحسنت يا أبا مصعب لقد اختصرت ما كنت اريد قوله في صفحات.
ـ[سليم]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 05:29 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكما, وهو الرد الصحيح.(/)
أصول النحو
ـ[محبة العربية]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:02 م]ـ
الحديث في أصول النحو حديث له مكانة وأهمية في الدراسات النحوية
وهذا كتاب في أصول النحو.
النحو في أصول النحو ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho.zip)
وكذلك في مجلة جامعة أم القرى بحث عن القياس وهناك بحوث أخرى، وكذلك هناك بحوث في مجلة التراث
ففي الشبكة كنوز لاتحصى
في هذا الرابط مجموعة من مجلات وبحوث
ـ[سهيل]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 01:48 م]ـ
شكرا لك أختي محبة العربية وفقك الله وهيأ لك أسباب السعادة في الدارين
ـ[أنا البحر]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:14 م]ـ
لك أخي محب العربية جزيل الشكر و عاطر الثناء على ما تفضلت به
و لكنت ألا تتحفنا برقم العدد لكل من المجلات المذكورة
أمر آخر يؤرقني ألا يمكن أن يكون هناك موضوع للتعريف بالأبحاث المنشورة في المجلات أي جمع لها و إحصاء و تحديد العدد الذي وردت به و طبعا مع ذكر اسم المجلة
أمر أتمنى أن يتحقق. . .
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:54 ص]ـ
شكرا أختي المحبة
اطلعت على البحث فوجدته اختصارا لاقتراح السيوطي، والاقتراح في الأصل أخذه السيوطي من لمع الأدلة لأبي البركات الأنباري، وما زال أصول النحو بحاجة إلى تأليف موسع شامل.
مع التحية الطيبة.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 02:22 ص]ـ
لك أختي محبة العربية جزيل الشكر و عاطر الثناء على ما تفضلت به
. . .
أعذريني أختي فقد قرأت الاسم محب العربية
عذرا(/)
ياأهل الصرف
ـ[2502]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 06:04 م]ـ
1 - هل نقول في تصغير أعلام أعيليم أم أعيلام
2 - هناك امر أشكل عليّ وهو أني قرأت في أحد كتب الصرف هذه العبارة (وإن كان رباعيا قبل آخره حرف مدة كان تصغيره على فعيعيل نحو-سليطين-) فالذي أشكل علي هو أن كلمة سلطان مكونة من خمسة احرف وليست أربعة أرجو التوضيح
3 - توجد عبارتان لم أفهمهما في باب التصغير وهي تصغير (ما البدل فيه غير لازم) نحو باب وناب وأيضا تصغير (ما البدل فيه لازم) نحو قائم وتراث أرجو توضيح هاتين العبارتين
4 - ماهي القاعدة في تصغير (ابن واسم واخت وبنت وهنت)(/)
هل من مجيب
ـ[2502]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:59 م]ـ
هل من مجيب لهذه الأسئلة:
1 - هل نقول في تصغير أعلام أعيليم أم أعيلام
2 - هناك امر أشكل عليّ وهو أني قرأت في أحد كتب الصرف هذه العبارة (وإن كان رباعيا قبل آخره حرف مدة كان تصغيره على فعيعيل نحو-سليطين-) فالذي أشكل علي هو أن كلمة سلطان مكونة من خمسة احرف وليست أربعة أرجو التوضيح
3 - توجد عبارتان لم أفهمهما في باب التصغير وهي تصغير (ما البدل فيه غير لازم) نحو باب وناب وأيضا تصغير (ما البدل فيه لازم) نحو قائم وتراث أرجو توضيح هاتين العبارتين
4 - ماهي القاعدة في تصغير (ابن واسم واخت وبنت وهنت)
__________________
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 12:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لكلمة اعلام فهي جمع قلة على وزن افعال و تصغر و هذا النوع يصغر على لفظه و لا يحذف منه شيئاً و يعامل معاملة الثلاثي في فتح ما بعد ياء التصغير الساكنة ... و بالتالي يكون تصغيرها (أعيلام)
و أما بالنسبة لوزن * فعيعيل * فأنا قرأت أن ما كان خماسي و قبل آخره حرف مد فإنه يصغر على ذلك الوزن ... مثل سلطان التي ذكرتها ... و أيضاً مصباح .. (مصيبيح) و عصفور .. (عصيفير) .. و قنديل .. (قنيديل) ..
أما بالنسبة للقاعدة في تصغير ابن و أخ و اخت فأنا سأتأكد و سأرد عليك أخي إن شاء الله ...
ـ[أغادير]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 11:15 ص]ـ
ابن ثلاثي محذوف أحد الأصول وعوض عنه بهمزة وصل فعند التصغير تحذف الهمزة ونرد الواو وتقلب ياء وتدغم فنقول بُنَيّ
وأخ نقول أُخَيّ برد الواو لأن أصلها أخو فنقول أخيو التقت الياء والواو وسبق أحهما بالسكون فتقلب الواو ياء وتدغم في ياء التصغير(/)
كتيت بالقلم.
ـ[سهيل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:59 م]ـ
ما إعراب (بالقلم) في الجملة السابقة؟
أهي مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
أم: جارومجرورفي محل نصب مفعول به (وهذا غير جيد لان الجار والمجرور لابد ان يتعلق بما يدل على الحدث)
أم: جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول به (هذا بعيد لان المفعول به فضلة لاحاجة لتقديره)
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 07:46 ص]ـ
لاتعليق
هل من محيب؟
ـ[حنين]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 08:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل "كتب" ...
والله أعلم.
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 08:47 ص]ـ
جزيت خيرا اختي حنين. فأنت لك السبق.
ولكن هلاّ اعربتي الجملة كاملة.
مشكورة ومأجورة.
ـ[حنين]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:01 ص]ـ
وإياكم جزى المولى خير الجزاء.
كتبت - كتب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، تاء الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
بالقلم - الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، القلم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل (كتب).
هذا ما لدي، وأرجو من أساتذة الفصيح الكرام تصويبي إن أخطأت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 10:54 ص]ـ
وأنا معكِ فى إعرابك أخت حنين(/)
من الحديث ... "أمثال جبال تهامة بيضا" ...
ـ[حنين]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 02:19 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ خَدِيجٍ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَلْهَانِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ:
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
---
أسأل الله تعالى أن لا نكون من هؤلاء الأقوام. اللهم آمين.
ما إعراب (بيضاً)؟
هل الحسنات 1. مثل جبال تهامة (في الحجم) 2. بيض (صفتان مختلفتان)؟
أم أن الجبال بيض، والحسنات مثل جبال تهامة البيضاء؟
أرجو أن يكون السؤال واضحاً.
بارك الله فيكم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 11:02 ص]ـ
أختى العزيزة حنين
إعراب بيضاً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
وهى حال للقوم إذ (القوم يأتون بيضاً)
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:41 ص]ـ
أخي الكريم مدرس عربي حياك الله
أظن والله أعلم أن بيضا حال للحسنات وليس للقوم لأنها لو كانت للقوم لتعارض ذلك مع جعل حسناتهم هباءً منثورا ثم إن السياق يدل على ذلك فليتأمل .. أرجو التوجيه لو كان في كلامي شطط
ـ[سهيل]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:53 ص]ـ
أما انا فأرى أن "بيضا" حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره
وهي حال من جبال تهامة وهي معرّفة بالاضافة. والواقع يشهد لذلك فجبال تهامة بيض.
والله أعلم
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً.
ما فهمته مما قلتم - بارك الله فيكم - أن (بيضاً) حال لجبال تهامة، وبذلك يكون تشبيه الحسنات بجبال تهامة في الحجم واللون ... فهل هذا صحيح؟
ـ[سهيل]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 05:10 م]ـ
نعم اختي حنين هو كما ذكرتِ -على ما أظن - والذي اعرب "بيضا"حال من جبال تهامة "أنا" فقط. أما باقي الاخوة اعربوها إما حالا للاقوام او للحسنات، ولكلٍ وجهة نظره.
والله أعلم
ـ[الايجابي]ــــــــ[29 - 08 - 2005, 07:23 ص]ـ
الاخوه والأخوات رواد هذا المنتدى الطيب
هل جبال تهامة بيضاء؟
أرجو التوضيح ممن له علم ويقين بذلك
السلام عليكم [ b](/)
الله الغافر الذنوب
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 11:08 ص]ـ
الله الغافر الذنوب
ما إعراب الغافر؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 03:59 م]ـ
اللهُ: مبتدأ .........
الغافرُ: خبر ..........
الذنوبَ: م. به لاسم الفاعل (الغافر)
... كان بإمكانك القولُ: اللهُ هو الغافرُ الذنوبَ
و: (هو) ضمير فصل وعماد لا محل له من الإعراب، ويؤتى به بين المبتدإ والخبر المعرفتين لتمييز الخبر
ـ[سهيل]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 05:41 م]ـ
أو
الله: مبتدأ أول
الغافر: خبر لمبتدأ"ثاني" محذوف تقديره (هو)
الذنوب: مفعول به لاسم الفاعل
والجملة من المبتدأ المحذوف وخبره (هو الغافر)
في محل رفع خبر المبتدأ الاول
---------
مع أولوية إعراب أخي زيد ... ويبدو ان إعرابي فيه تكلف
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 09:28 م]ـ
أو
الله: مبتدأ أول
الغافر: خبر لمبتدأ"ثاني" محذوف تقديره (هو)
الذنوب: مفعول به لاسم الفاعل
والجملة من المبتدأ المحذوف وخبره (هو الغافر)
في محل رفع خبر المبتدأ الاول
---------
مع أولوية إعراب أخي زيد ... ويبدو ان إعرابي فيه تكلف
لماذا قدرت مبتدأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 04:02 م]ـ
حتى لا يُتوهم أن الغافر- هنا - صفة لله تعالى
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 04:19 م]ـ
إذًا قل: الله مبتدأ، والغافر خبره، لأنه لا فرق بين أن تقول الله الغافر، وهو -يعود على الله- الغافر.(/)
عاد الأمر إلى الغسل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 11:32 ص]ـ
عاد الأمر إلى الغسل
يذكر الطبري -رحمه الله -أن ابن عباس -رضي الله عنه- كان يقرأ الأية"وامسحوابرؤوسكم وأرجلكم "بنصب أرجلكم ويقول: عاد الأمر إلى الغسل.
فابن عباس يعرف أن هذه الأية الكريمة تترتب بالفضل والشرف وبحسب الأهمية وقوة العلاقة المعنوية من الأهم إلى الأقل أهمية و هذا هو سبب تأخير غسل الأرجل عن مسح الرأس لأن الرأس أشرف من الرجلين، ويعرف أن أرجلكم معطوفة على وأيديكم رغم بعدها عنها ولولا ذلك لم يقل: عاد الأمر إ لى الغسل فهو يربط بين المعنى والعلامة الإعرابية، والعلامة الإعرابية عنده ليست بأثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في نهاية الكلمة بل هي رمز لمنزلة المعنى التي تتمتع بها الكلمة والنابعة من علاقتها مع غيرها من الكلمات داخل التركيب وهي موجودة في اللغة من أجل امن اللبس وبيان منزلة المعنى.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 10:37 م]ـ
أخي عزام روى ثقات الفقهاء أن ابن عباس رضي الله عنهما يرى مسح الرجل لا الغسل، ويقول: أمرنا بغسلين ومسحين.
فهل هناك تعارض بين هذا وبين ما وبين قوله: عاد الأمر إلى الغسل؟.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 11:16 ص]ـ
إن صح هذا أخي الفاضل فهو يجر ولا ينصب ولكن تبقى الأية تترتب بالفضل والشرف من الأشرف إلى الأقل فضلا وشرفا، وكما قلت أنت اجتمع المغسول إلى جانب المغسول والممسوح إلى جانب الممسوح.
والله أعلم. تحيتي لك
ـ[البصري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 02:50 م]ـ
والعلامة الإعرابية عنده ليست بأثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في نهاية الكلمة بل هي رمز لمنزلة المعنى التي تتمتع بها الكلمة والنابعة من علاقتها مع غيرها من الكلمات داخل التركيب وهي موجودة في اللغة من أجل امن اللبس وبيان منزلة المعنى.
ما كل هذه الحرب على العامل وأثره الظاهر أو المقدر ـ أخي عزام ـ وأنت تعلم أن العامل منه ما هو لفظي، ومنه ما هو معنوي، وهو ما عبرت عنه بقولك: بيان منزلة المعنى، آمل ألا يكون حبنا للتجديد أو للإتيان بما لم يأت به الأوائل مسوغًا لنسف ما أتوا به بعد اجتهاد وطول تفكير وإنعام نظر. ولا أظن التكلف الذي تدعيه ـ أحيانا ـ عن أثر العامل بأقل من التكلف الحاصل من التعلق بالمعنى والنظر في منزلة كل كلمة وموقعها من الجملة وعلاقتها بغيرها، فإذا كنت تقصد تسهيل النحو على الناشئة بهذا، فما أراك إلا زدته تعقيدًا، وأنا أقول كل هذا مع اقتناعي بأن كل كلمة تقدم لأهميتها لدى المتكلم ولا شك، لكن ذلك لا يلغي أثر العامل سواء ظاهرًا كان أم مقدرًا. وزادك الله علمًا وحرصًا.
أخي عزام روى ثقات الفقهاء أن ابن عباس رضي الله عنهما يرى مسح الرجل لا الغسل، ويقول: أمرنا بغسلين ومسحين.
فهل هناك تعارض بين هذا وبين ما وبين قوله: عاد الأمر إلى الغسل؟.
نأمل ـ أخانا محمد ـ أن تبين لنا من هم هؤلاء الثقات الذين رووا أن ابن عباس كان يرى مسح الرجلين لا الغسل، فمنتهى علمي أن المسح إنما هو للرافضة، لا للسنة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:44 م]ـ
احترامي وتقديري أخي البصري
إليك هاتين الجملتين
عمرو ضرب زيدا و
عمرا ضرب زيد
هل كلمة زيد مسبوقة بنفس العامل أم لا؟ فإن كانت المسألة شكلية كما يذيع البعض عن النحو العربي أنه شكلي، فيجب أن تكون العلامة الإعرابية واحدة، أليس كذلك؟،وإن كانت كلمة ضرب هي التي ترفع وتنصب وتجزم، فمن المفروض أن تكون العلامة واحدة، أليس كذلك؟ فالعلامة هي تعبير عن منزلة المعنى، وما نسميه علامةالإعراب هي ليست للأعراب، أو تمييز الوظائف النحوية وإن كانت كذلك فمن المفروض أن يتساوى المنصوب في الجملتين الاتيتين في ألإعراب وهما: جاء زيد صباحا و ضرب زيد عمرا
فهل هما متساويان؟؟؟؟؟؟ وكذلك يجب أن يتساوى الاعراب للمرفوعين في: جاء زيد وضُرِب زيدٌٌ، فهل هما متساويان؟؟؟؟
كلامي أخي البصري ليس للناشئة وإنما هو للكبار أمثالك ولأبناء الجامعات
أرجو أن تعود إلى مشاركة: علامة الاعراب أم علامة المنزلة والمكانة ,وإن كنت مخطئافأرجو أن تصوبني
لك مني كل الاحترام والتقدير
ـ[يعسوب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 10:57 م]ـ
السلام عليكم
أحببت المشاركة في هذا المبحث النحوي لإعجابي بالتقاش وطريقته:
أعزائي المسح بالطبع يختلف عن الغسل في الوضوء. وجملة القول:
إنّه معطوف على القريب، أي الرؤوس لا على البعيد، أعني: الوجوه، ونوضح ذلك بالمثال التالي:
لو سمعنا قائلاً يقول: أحب زيداً وعمراً ومررت بخالد وبكر من دون أن يُعرب «بكر» بالنصب أو الجرّ، نحكم بأنّ «بكر» معطوف على «خالد» و العامل فيه هو الفعل الثاني وليس معطوفاً على «عمرو» حتّى يكون العامل فيه هو الفعل الأوّل.
وقد ذكر علماء العربية أنّ العطف من حقّه أن يكون على الأقرب دون الأبعد، وهذا هو الأصل والعدول عنه يحتاج إلى قرينة موجودة في الكلام، وإلاّربما يوجب اللُّبس واشتباه المراد بغيره.
فلنفرض أنّ رئيساً قال لخادمه: أكرم زيداً وعمراً واضرب بكراً وخالداً، فهو يميز بين الجملتين ويرى أنّ «عمراً» عطف على «زيداً»، وأمّا «خالداً» فهو عطف على «بكراً»، ولا يدور بخلده خلاف ذلك.
وقد قال الرازي: يجوز أن يكون عامل النصب في قوله (أرجلكم) هو قوله: (وامسحوا) ويجوز أن يكون هو قوله (فاغسلوا) لكن العاملين إذا اجتمعا على معمول واحد كان إعمال الأقرب أولى، فوجب أن يكون عامل النصب في قوله: (أرجلكم) هو قوله: (وامسحوا).
فثبت انّ قوله: (وأرجلكم) بنصب اللام توجب المسح.
فإذا كانت الحال كذلك ولا يجوز الخروج عن القواعد في الأمثلة العرفية، فأولى أن يكون كلام ربّ العزة كذلك.
والله الموفق
في أمان الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 06:06 ص]ـ
السلام عليكم
أخي عزام أيهما أشرف الرأس أم اليد؟ إن قلت: الرأس أشرف قيل لك: فلم قدم غسل اليدين على مسح الرأس، وأنت تقول الترتيب كان من الأشرف إلى الأقل شرفا؟ وإن قلت: اليدان أشرف من الرأس، قيل لك: فلم قدم غسل الوجه على اليدين والوجه من الرأس؟
استنبط الشافعي رضي الله عنه من إدراج الممسوح ضمن المغسولات وجوب الترتيب في الوضوء، وقد أراد الله أن يكون الوضوء بهذا الترتيب لحكمة قد يطلعنا الله على شيء منها أو كلها وقد تبقى الحكمة غير معروفة لنا. ومثل الوضوء بقية العبادات الترتيب فيها لا يمكن تعليلها بصورة قطعية إلا بورود نص فيها، والاجتهاد في تعليلها ينبغي أن يقوم به من بلغ درجة الاجتهاد.
أخي عزام سبق أن نصحتك ألا تعلل التقديم والتأخير في كلام الله إلا بعد دراسة متأنية والرجوع إلى كلام العلماء، فهذا الأمر لا يجوز أن نخوض فيه إلا بعد بذل ما في الوسع من الجهد بحثا وتقصيا وتثبتا.
أما تعريضك بقول النحويين إن العلامة الإعرابية أثر يجليه العامل فيبدو أنك لم تفهم مرادهم، ولو فهمت مرادهم لما كتبت هذا الرد على أخينا البصري، وهو رد فيه من الخلط والتشويش الشيء الكثير.
صحيح أن النحويين يجعلون علامة النصب دليلا على المفعولية ولكنهم لا يجعلون المفعولات أو المنصوبات كلها بمعنى واحد، فالمنصوبات كلها تشترك في أنها مفعولات ولكن دلالة كل مفعول تختلف عن المفعول الآخر فمعنى المفعول به غير معنى المفعول فيه، وإن كانا منصوبين، فليست علامة الإعراب وحدها عندهم المميز الوحيد للمعنى النحوي الذي تؤديه الكلمة، ذلك أن للمعنى اللغوي للعوامل والمعمولات أثر كبير في تحديد المعنى النحوي أو الوظيفة النحوية للكلمات في التركيب، وهذه أمور معروفة في النحو.
الأخ يعسوب كيف يقول الرازي الأولى أن يعمل فيه الفعل الثاني ثم يبني على الأولى وجوب المسح على الرجلين أليس كان ينبغي أن يقول فالمسح على الرجلين أولى؟
أخي الكريم العطف على المجرور بالنصب جائز في نحو مررت بزيد وعمرا، فمن النحويين من يجعل العطف على محل المجرور ومنهم من يقدر قبل المنصوب فعلا مناسبا متعديا بنفسه، أي: مررت بزيد وجاوزت عمرا، ولكن الفصيح الكثير أن يعطف بالجر، وما لم يكن بحاجة إلى تقدير أولى مما هو بحاجة إلى تقدير، فعطف الأرجل على الأيدي أولى من عطفها على الرؤوس، لأنه لا حاجة إلى تقدير ناصب قبلها، ثم إن السنة المطهرة وردت بغسل الأرجل فوجب المصير إليه، لأن السنة مبينة للقرآن ومفسره له.
مع التحية الطيبة.
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 09:54 ص]ـ
الأخ الأغر المحترم سلام عليكم
لقد اتضح بعد النقاش النحوي أننا بحاجة لطرح ما قالته السنة النبوية المطهرة في الوضوء وكيفيته حتى نكمل مبحثنا النحوي ونربط ذاك بهذا لتتم الفائدة.
فمبحثنا محتاج لأن نطرح ما قالته السنة حول موضوع الوضوء لنعضد به المبحث النحوي الذي نحن بصدده.
فالمطلوب الآن الدليل من السنة بوجوب غسل الأرجل لا مسحها. ومن ثَمّ سنبدأ النقاش في ذلك الدليل.
انتظروني فلي عودة أخرى.
في أمان الله
ـ[سهيل]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 11:12 ص]ـ
ولكنك اخي يعسوب اقتبست من كتاب الرازي ما تريد وترك قوله "وقال جمهور الفقهاء والمفسرين: فرضهما الغسل.
"
ثم قال الرازي: " إن الأخبار وردت بإيجاب الغسل والغسل مشتمل على المسح ولا ينعكس فكان الغسل أقرب إلى الاحتياط فوجب المصير إليه وعلى هذا الوجه يجب القطع بأن غسل الأرجل يقوم مقام مسحها ".
(1) عن أبي حية قال: رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا و ذراعيه ثلاثا ومسح رأسه مرة ثم غسل رجليه إلى الكعبين الحديث أخرجه الترمذي عن هناد و قتيبة كلاهما عن الأحوص عن أبي اسحق به (1– 37) وأبو داود وأبو توبة الربيع بن نافع وعمرو بن عون ثلاثتهم عن أبي الأحوص عن أبي اسحق عنه به (1 – 43) وأخرجه النسائي عن قتيبه عنه به (1 – 70) وعن محمد بن آدم عن يحيى بن زكريا عن أبي زائدة عن أبيه وغيره عن أبي اسحق وذكر الحافظ رحمه الله تعالى إن البزاز أخرجه أيضا ولفظه ثم أدخل يده في الإناء فملأ فمه فمضمض ثم استنشق ونثر بيده اليسرى ثلاث مرات تلخيص الجيد (1 – 90) قال الشيخ
(يُتْبَعُ)
(/)
أحمد شاكر إسناده صحيح (الترمذي تحقيق أحمد شاكر).
(2) عن زر بن حبيش: انه سمع عليا سئل عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وهو قريب من لفظ الحديث السابق إلا انه قال فيه ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله اليسرى ثلاثا أخرجه أبو داود من حديث عثمان أبي شيبة ثنا أبو نعيم ربيعة الكناني عن المنهال بن عمرو عنه به (1 - 43) قال ابن القطان: لا أعلم لهذا الحديث علة (عون المعبود 1 - 43).
(3) عن عبد خير عن علي أتى بإناء فيه ماء وطست فأفرغ من الإناء على يمينه فغسل يديه ثلاثا ثم تمضمض ونثر من الكف يأخذ فيه ثم غسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل يده الشمال ثلاثا ثم مسح برأسه مرة ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله الشمال ثلاثا أخرجه أبو داود في الطهارة (1 - 42) عن مسدد عن أبي عوانه عن الحلواني عن أبن علي عن زائدة كلاهما عن خالد بن علقمة عنه به وعن محمد بن المثنى (1 - 40) عن محمد بن جعفر عن شعبة عن خالد بن عرفطه عنه نحوه وقد جعل أبو داود رواية شعبة عن مالك بن عرفطه وَهْما وقال انما هو مالك بن علقمة وقد رد هذا الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي وبين انها روايتان وأخرجه الترمذي عن قتيبة وهناد وكلاهما عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد خير نحوه (1 - 35) وأخرجه النسائي عن قتيبة عن أبي عوانه عن خالد بن علقمه به (1 - 68) وأخرج الحديث أيضا البزاز وابن حبان قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط حديث صحيح (جامع الأصول 7 - 154) وقال الأعظمي في تعليقه على صحيح ابن خزيمة اسناده صحيح (1 - 76).
(4) قال ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي اسحاق عن الحارث عن علي غسل القدمين إلى الكعبين فيه نظر للكلام في الحارث الأعور.
وبهذا يتبين لك خبث هذا الرافضي في تصديه لرد رواية علي في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه غسل قدميه.
ومما يزيدنا يقينا بثبوت هذا عن علي رضي الله عنه أن الشيعة أنفسهم رووه عن علي فقد أخرج ثقتهم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقي الكوفي المتوفي سنة 283 بسنده عن عبابه أن عليا عليه السلام كتب إلى محمد بن أبي بكر وأهل مصر000 (ثم الوضوء فإنه من تمام الصلاة اغسل كفيك ثلاث مرات وتمضمض ثلاث مرات وأستنشق ثلاث مرات وأغسل وجهك ثلاث مرات ثم يدك اليمنى ثلاث مرات إلى المرفق ثم يدك الشمال ثلاث مرات إلى المرفق ثم امسح رأسك ثم أغسل رجلك اليمنى ثلاث مرات ثم أغسل رجلك اليسرى ثلاث مرات فأني رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هكذا كان يتوضأ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوضوء نصف الإيمان) هكذا كان الإمام علي رضي الله عنه يعلم أتباعه الوضوء.
وأخرج شيخ طائفة الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي بسند عن علي عليه السلام قال: جلست أتوضأ فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله حين ابتدأت في الوضوء فقال لي: تمضمض واستنشق وأسنن ثم أغسل ثلاثا فقال: قد يجزيك من ذلك المرتان فغسلت ذراعي ومسحت برأسي مرتين فقال: قد يجزيك من ذلك المرة وغسلت قدمي فقال لي: يا علي خلل بين أصابعك لا تخلل بالنار).
هذه الطرق عن علي لا تعرف أبا حيه ولا أبا اسحاق ولا أبا الأحوص ولا زهير بن معاوية فكيف يوهم هذا التقي الكذاب القراء بوقف هذا الحديث على رواية أبي حية.
ثم إن ابن السكن وغيره صحح هذا الحديث عن علي رضي الله عنه كما في المصدر الذي ذكره هذا التقي وهو الكنى من ميزان الاعتدال ليس اعتمادا على طريق أبي حيه ومع هذا لم يشر إليه هذا الشيعي متعمدا التضليل و أما الأمام جعفر الصادق فقد رُوي عنه في هذا الخصوص ما يلي:
روى ثقة الشيعة في الحديث محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا نسيت فغسلت ذراعك قبل وجهك فاعد غسل وجهك ثم أغسل ذراعك بعد الوجه فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فاعد غسل الأيمن ثم أغسل اليسار وإن نسيت مسح رأسك حتى تغسل رجليك فامسح رأسك ثم اغسل رجليك).
وروى شيخ طائفتهم الطوسي عن أبي عبد الله عليه السلام: (في الرجل يتوضأ الوضوء كله إلا رجليه ثم يخوض الماء بهما خوضا قال: أجزأه ذلك) وخوض الماء هو الغسل لا المسح.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد أحتج الشيخ الألوسي البغدادي في مختصر التحفة الأثني عشرية باحاديث غسل الأرجل التي وردت من طرق الشيعة فتعقبه أحد علمائهم وهو السيد أمير محمد كاظم القزويني وأنكر وجود مثل هذه الروايات في مصادر الشيعة قائلا: (متى روى الشيعة ذلك وأين روته وفي أي كتاب سطرته ومن هم الناقلون له 000).
فهذا يدل على كذب علمائهم وعدم أمانتهم فهذه هي الكتب والمصادر التي سطرت غسل الأرجل من طرقهم.
وهذا الإمام موسى الكاظم أيضا:
روى المفيد بن علي بن يقطين إنه كتب إلى أبي الحسن موسى الكاظم: (جعلت فداك ‘ن أصحابنا اختلفوا في مسح الأرجل فأن رأيت أن تكتب إلي بخطك ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله فكتب إلي أبي الحسن ع: ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء والذي آمرك به في ذلك أن تتمضمض ثلاثا وتستنشق ثلاثا وتغسل وجهك ثلاثا وتخلل بشعر لحيتك وتغسل يدك من أصابعك إلى المرفقين وتمسح رأسك كله وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما وتغسل رجليك إلى الكعبين ولا تخال ذلك إلى غيره).
لكن أحد رواتهم أو المفيد نفسه لم يترك هذه الرواية بل ألحق بها ما يفيد أن الإمام فعل ذلك تقية.
روى العياش عن علي بن أبي حمزة قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن قوله: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) إلى قوله (إلى الكعبين) فقال: (صدق الله. فقلت: جعلت فداك كيف أتوضأ؟ قال: مرتين مرتين، قلت: يمسح (؟) قال: مرة مرة، قلت: من الماء مرة (؟). قال: نعم قلت: جُعلت فداك فالقدمين؟ قال: أغسلهما غسلا).
أهل السنة يرون غسل الأرجل بالتواتر:
فقد رواه عثمان بن عفان وعبد الله بن زيد وعبد الله بن عباس و القيسي وأبو هريرة وعبد الله بن عمر و البراء بن عازب و المقداد بن معد يكرب و الزبير وطلحة وسعد وأبو رافع وأنس بن مالك ووائلة بن حجر وجابر بن عبد الله وعبد الله بن أنيس وأبو بكره وأبو إمامه والربيع بنت معوذ وكعب بن مرة وعبد الله بن الصنابحي وعبد الله بن عمرو وعائشة ومعاوية وعبد الله بن عبسة وعلي بن أبي طالب الذي حاول الرافضي التقي طمس روايته.
قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى:
(وقد توارت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه أنه غسل الأرجل وهو المبين لأمر الله).
وقال العلامة ابن أبي العز:
(توارت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسح على الخفين وبغسل الرجلين والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة فيقال لهم الذين نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قولا وفعلا والذين تعلموا الوضوء منه وتوضؤوا على عهده وهو يراهم ويقرهم ونقلوه إلى من بعدهم أكثر عددا من الذين نقلوا لفظ هذه الآية فإن جميع المسلمين كانوا يتوضؤون على عهده ولم يتعلموا الوضوء إلا منه فإن هذا العمل لم يكن معهودا عندهم في الجاهلية وهم قد رأوه يتوضأ مالا يحصى عدده إلا الله تعالى ونقلوا عنه غسل الرجلين في ماشاء الله من الحديث).
ومثلهما ابن كثير فقد حكم بتواتر هذه الروايات.
ـ[يعسوب]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 11:53 م]ـ
الأخ الفاضل سهيل
سلام عليكم ورحمته وبركاته
إليك الأحاديث لتكملة المبحث:
عن بسر بن سعيد قال: أتى عثمان المقاعد فدعا بوضوء فتمضمض واستنشق ثمّ غسل وجهه ثلاثاً ويديه ثلاثاً ثلاثاً ومسح برأسه ورجليه ثلاثاً ثلاثاً، ثمّ قال: رأيت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ هكذا توضّأ، يا هؤلاء أكذلك؟ قالوا: نعم، لنفر من أصحاب رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنده (مسند أحمد:1/ 109، الحديث489).
عن علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ قال: كنت أرى أنّ باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يمسح ظاهرهما. (مسند أحمد:1/ 153برقم 739و ص183برقم91).
ما روي عن عبد اللّه بن عمرو، قال: تخلّف عنّا رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضّأ فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: «ويل للأعقاب من النار» مرتين أو ثلاثاً. (صحيح البخاري:1/ 23، باب من رفع صوته بالعلم من كتاب العلم، الحديث1).
أما ما حكي عن الصحابة والتابعين حول مسح الأرجل:
حدث سفيان قال: رأيت علياً ـ عليه السَّلام ـ توضّأ فمسح ظهورهما. (مسند أحمد:1/ 200، الحديث 1018).
عن حمران انّه قال: رأيت عثمان دعا بماء غسل، فغسل كفيه ثلاثاً ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه وظهر قدميه. (كنز العمال:5/ 106).
عن عاصم الأحول، عن أنس قال: نزل القرآن بالمسح والسنّة بالغسل. وهذا اسناد صحيح. (الأحاديث 18ـ 26، كلّها منقولة من تفسير الطبري:6/ 82).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:52 م]ـ
السلام عليكم
أحاديث المسح كلها محمولة على المسح على الخفين ..
وأرى أن الموضوع بدأ يخرج من النحو إلى الفقه، وليس للخلاف الفقهي في هذه المسألة حل فلن يقتنع الشيعة ولو بعث سيدنا علي عليه السلام حيا وتوضأ أمامهم غاسلا رجليه.
أرجو من المشرف أو من مؤسس المنتدى إغلاق الموضوع.
مع التحية الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سهيل]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 06:15 م]ـ
نحن السنة اخذنا بجميع الاحاديث الواردة والثابتة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في غسل الرجلين وفي مسحهما
أما التي في المسح فحملناها على المسح على الخفين وعملنا بها
والتي في غسلهما حملناها على غير لبس الخفين -ان صح التعبير - فما صح عندنا هو الصحيح.
أما الشيعة فأخذوا أحاديث المسح وعمموها في كل الاحوال، فليس عندهم مسح على الخفين. أما احاديث الغسل فضربوا بها عرض الحائط حتى وان ثبتت في كتبهم فضلا عن ثبوتها في كتب السنة.
ـ[يعسوب]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 10:28 م]ـ
أعزائي
سهيل
الأغر
يبدو لي أن الموضوع لا يناقش هكذا فيا أخي الأغر يستطيع الشيعة أن يقولوا كقولك: لن يقتنع السنة ولو بعث الله سيدنا عليا وتوضأ أمامهم ومسح رجليه.
ويا أخي سهيل الشيعة أخذوا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حول الوضوء.
وإذا كان النقاش بهذه الطريقة فلن نصل إلى غاية.
ويا أخي الأغر الموضوع لم يخرج عن منحاه الأصلي فالفقه مرتبط بالنحو أيما ارتباط.
أعزائي قبل المواصلة في مبحثنا النحوي هلموا معي نوضح هذا الإشكال:
إذا كان المسلمون يرون رسول الله محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم يسبغ الوضوء خمس مرات في اليوم وهو ينظرون إليه بأجمعهم فلم لم يصلنا الوضوء كما فعله عليه الصلاة والسلام.
بمعنى آخر لم يتوضأ جماعة من المسلمين بطريقة وجماعة أخرى بطريقة معينة؟
وبعد توضيح ذلك الإشكال سنواصل في مبحثنا النحوي.
ولنا عودة أحبابي في الله.
في أمان الله.(/)
بين النحوي والشاعر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 01:52 م]ـ
بين النحوي والشاعر
سأل عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي الفرزدق يوما: كيف تنشد هذا البيت:
وعينان قال الله كونا فكانتا فعولان بالألباب ماتفعل الخمر
فأنشده الفرزدق: فعولان، فقال له عبدالله: ما كان عليك لو قلت فعولين؟ فقال الفرزدق: لو شئت أن أسبح لك لسبحت ونهض فلم يعرفوا مراده، فقال عبدالله: لوقال فعولين لأخبر أن الله خلقهما وأمرهما، ولكنه أراد أنهما تفعلان ماتفعل الخمر. والنصب يجعل فعولين خبرا لكان، والرفع يقطع صلتها بكان لأن كان تصبح عندها تامة
مايهمني من هذه القصة هو قول الحضرمي: ما عليك لو قلت فعولين؟ فهذا يعني أن المتكلم هو الذي يتحكم بالعلامة الإعرابية تبعا للمعنى المقصود، وأن هذه العلامة إشارة إلى منزلة المعنى ونابعة من علاقة الكلمة بغيرها من الكلمات داخل التركيب، وأن الظاهرة اللغوية يمكن تقليبها رأسيا على عدة أوجه وكل وجه له معنى، كقولنا:
ما جاء طالب نشيطا و
ماجاء طالب نشيطٌٌ
ونشيطا مبنية على جاء ونشيط مبنية على طالب
والله أعلم(/)
ما إعراب؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 04:17 م]ـ
ما إعراب:
لولا اشتعالُ النارِ في ما جاورتْ
ما كانَ يُعْرَفُ طيبُ عرفِ العودِ
لقد طرحت هذا البيت لإعرابه، ولكنه لم يُوَفَّ حقَّه
**القضية: كان، أين اسمها وخبرها؟ أم هي زائدة؟ أم ... ؟
وهي سبب اللبس
ـ[الكوفي]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 08:32 م]ـ
الظاهر أن (كان) عاملة.
اسمها: طيب.
خبرها: الجملة الفعلية: يعرف. وعليه فيكون نائب الفعال للفعل (يعرف) ضميرا مستترا تقديره (هو) يعود على (طيب)
وقد يقال إن اسمها ضمير الشأن محذوف، والجملة الفعلية (يعرف طيب عرف العود) خبرها
وعليه فيعرب (طيب) نائب فاعل للفعل (يعرف)
وأما القول بأن (كان) زائدة فلا أدري صحته هنا .. !!
وودت لو أن الدكتور حسن الحفظي فصل المسألة برأيه فقد فرحنا لرؤية اسمه لكن لم نر له كثير مشاركة. فمن قدر على الاتصال به فليفعل لعله يفصل القول في هذا السؤال والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:05 ص]ـ
ما إعراب:
لولا اشتعالُ النارِ في ما جاورتْ
ما كانَ يُعْرَفُ طيبُ عرفِ العودِ
لقد طرحت هذا البيت لإعرابه، ولكنه لم يُوَفَّ حقَّه
**القضية: كان، أين اسمها وخبرها؟ أم هي زائدة؟ أم ... ؟
وهي سبب اللبس
قال ابن مالك رحمه الله:
وقد تزاد كان في حشو ك (ما ** كان أصح علم من تقدمما)
فهي زائدة، إلا إن كان من شروط الزيادة كون الذي بعدها اسم تفضيل فليراجع
والله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:22 ص]ـ
حسب علمي المتواضع أنها تزاد في حشو الكلام بشرط ان تكون بلفظ الماضي مثل زيد كان قائم وما كان أحسن زيدا
وغالبا ما يمثل لها النحاة باسلوب التعجب!!
وهي في البيت السابق لو حذفت لستقام معنى البيت (ما يعرف طيب عرف العود).
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:33 ص]ـ
صدقت يا أخي سهيل!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم
(كان) ليست زائدة، واسمها ضمير الشأن، وجملة (يعرف) الخبر.
ومثله قولنا: كان يمشي زيد.
وإذا كان يجوز أن يقال: كان زيد قائم، برفع زيد وقائم على أنهما مبتدأ وخبر، واسم كان ضمير الشأن، والجملة الاسمية خبره _ فما نحن بصدده أولى بالجواز.
مع التحية الطيبة.
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 07:34 ص]ـ
اخي الاغر هل حذفها يخل بالمعنى؟!
ثم ان النحاة اشترطوا لزيادة كان شرطين 1 - ان تكون بلفظ الماضي 2 - ان تكون بين شيئين متلازمين
وكلا الشرطين قد توفرا في هذا البيت.
ألا ترى أنها وقعت بين "ما" النافية وبين المنفي وهما متلازمان
إذاً ما المانع من كونها زائدة؟
----
أما امثلتك أيها الأغر فلا اشكال فيها لان "كان"لم تقع بين شيئين متلازمين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:35 ص]ـ
أخي سهيل
إن كانت أمثلتي لا إشكال فيها فضع قبلها (ما) النافية: ما كان يمشي زيد، فتحويل الجملة من النفي للإثبات لا يغير من الأمر شيئا.
ثم ألا ترى أن معنى: كان زيد قائما مثل معنى (زيد قائم) لكن المثال الأول يدل على أنه كان كذلك في الماضي، وكذلك: ما كان يعرف طيب عرف العود فهو في المعنى مثل: ما يعرف طيب عرف العود، لكن في الماضي، ولا يجوز أن نقول في (ما كان زيد قائما) إن (كان) زائدة ولو أنها بين (ما) والمنفي بها.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:25 م]ـ
جُزيتُم خيرًا جميعًا(/)
مسألة إعرابية؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 04:23 م]ـ
البيت:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلٌ <> عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ
المسألة: ما إعراب (ما)، والجملة بعدها (أنا فاعل)؟
القائل: أبو العلاء المعرّيّ
ـ[الكوفي]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 08:24 م]ـ
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلٌ <> عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ
ما: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف متعلق الجار والمجرور الذي قبله.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فاعل: خبره مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة (أنا فاعل) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:36 ص]ـ
أمتأكد أخي أن (ما) اسم موصول؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 10:45 ص]ـ
أخى زيد أعتقد أن ما نافية مهملة وما بعدها مبتدأ وخبر
ـ[البصري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 02:20 م]ـ
أما أن (ما) نافية كما ذكر الأخ مدرس عربي، فلا أرى المعنى دالا عليها، وأما كونها موصولة فهو الأقرب، فالشاعر أراد: في سبيل المجد كل الذي أفعله، وماهو هذا الشيء الذي يفعله؟ هو العفاف والإقدام والحزم والنائل.
فالمعنى واضح على هذا.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:02 م]ـ
في سبيل المجد خبر مفدم.
ما: اسم موصول، مبتدأ
أنا فاعل: مبتدأ وخبر صلة الموصول.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:19 م]ـ
إخواني!
ما زلت أرى أن (ما) هنا ليست اسما موصولا
بانتظار الآراء الأخرى
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 10:58 م]ـ
أتراها استفهامية وكأن الشاعر يسأل نفسه ما الذي سيفعله في سبيل المجد، ثم يجيب "عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ"
قد تكون كذلك.
والله اعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 04:06 ص]ـ
أراها نكرة
ـ[البصري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:21 م]ـ
ولماذا تراها نكرة؟؟!!
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 01:11 م]ـ
منهم من يرى أنها نافية ومنهم من يرى غير ذلك
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:36 م]ـ
ألا تذكرنا (ما) هذه بالجملة: " لغرض ما فعلت ما فعلت "، أقصد (ما) الأولى ...........................
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 05:06 م]ـ
السلام عليكم
لا يصح أن تكون (ما) نافية لأنه يجعل الكلام ذما، إذ ليس من المعقول أن يقول المعري: ما أنا فاعل في سبيل المجد شيئا.
و (ما) موصولة كما قال الأخ الكوفي وأكد الأخ البصري، فـ (ما) صارت موصولة في المذهبين (:، وليس في المسألة قول ثالث.
أما (ما) الأولى في مثال أخينا زيد فهي صفة للغرض والثانية موصولة.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 08:45 م]ـ
أخي الأغر!
أليست ما هذه نكرة موصوفة ومعناها (شيء)؟؟؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 03:49 ص]ـ
إذا كانت موصوفة فما التأويل؟
وأي التأويلين عندئذ أنسب للفخر؟
مع التحية والتقدير.(/)
ما العلة في جر المضاف اليه بالمضاف؟
ـ[سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 08:58 ص]ـ
وأي الكتب أفضل في مجال البحث في العلل في النحو؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 05:42 م]ـ
الإضافة تكون بمعنى (من) و اللام و (في)
قال ابن مالك رحمه الله:
وَالثانِيَ اجرُر وَانوِ مِن أو في إِذَا * لَم يَصلحِ إلاَّ ذَاكَ وَالَّلامَ خُذَا
فلما حذف حرف الجر، قام الضاف مقامه وعمل الجر في المضاف إليه!
ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 09:57 م]ـ
بورك فيك ياأبا مصعب
وهذا الجواب الشافي الكافي
ولكن بقي الطلب الثاني وهو كتب العلل في النحو
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 07:12 م]ـ
لا أنصحك أخي بالاعتماد كثيرا على التعليلات النحوية، لكن لا بأس بالاطلاع على العلة، فإن كان هذا قصدك فعليك بأسرار العربية لابن الأنباري، يغنك.(/)
قياس المتكلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 11:32 ص]ـ
قياس المتكلم
يقول ابن سلام: وأخبرني يونس أن ابن إسحق قال للفرزدق في مديحه يزيد بن عبد الملك:
مستقبلين شمال الشأم تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور
على عمائمنا يلقى وأرحلنا على زواحف تزجى مخها ريرِ
قال ابن أبي إسحاق: أسأت، إنما هي ريرُ، وكذلك قياس النحو في هذا الموضع.
والقياس عند الحضرمي هو قياس المتكلم الذي يقيس على ما يختزن في ذاكرته من ضوابط، وذاكرة الحضرمي تختزن في داخلهاأن الخبر مرفوع وليس مجرورا ومن هنا رفضت سليقته جر كلمة رير، لأنها تتعارض مع الضابط الموجود في ذاكرته.
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 07:24 م]ـ
أخي عزام
ابن إسحاق نحوي، ولم يكن عربيا، وإنما درس اللغة، فقياسه نحوي، وليس القياس الفطري الموجود عند أهل اللغة الأصليين.
مع التحية.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 01:05 ص]ـ
أخي عزام:
لم يكن ابن إسحاق يعتد بالفرزدق فصيحًا كغيره من نحاة ذلك العصر ولغوييه، وكان يخطئه في أكثر من موطن، حتى أكثر ذلك، فهجاه الفرزدق في بيت قال فيه:
... ولكنه مولى المواليا
فلحنه ابن إسحاق، ثم عدل عن ذلك، ورجع.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:34 م]ـ
اخي الأغر
أخي محمد
من تكلم بالعربية فهو عربي وصهيب ليس عربيا وسلمان الفارسي ليس عربيا لكنهم تكلموا بالعربية، فهل هؤلاء لا يعتد بكلامهم؟ وإن لم يكن إبن إسحاق فصيحا لما قال الفرزدق بعدما خطأه الحضرمي: ما بال هذا ......... لا يجد لهذا البيت حيلة؟
وابن إسحاق من المؤسسين للنحو العربي، والقياس الذي قاسه ابن اسحق هو القياس على لغته وعلى لغة العرب
النابعة من سليقتهم العربية.
تحيتي لكما
أرجو أن تذكروا لي شيئا عن نسب ابن اسحاق ولكم الشكر
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 04:31 م]ـ
لا يلزم من مؤسس النحو أن يكون فصيحا، وإنما تشترط الفصاحة فيمن تؤخذ عنهم اللغة.
ومع هذا فإني لا أطعن في علم ابن إسحاق، وإنما أقول: كان منتهى علمه أولا أن ما قاله الفرزدق لحن، ثم تبين له خطأ هذا الحكم، وعدل عن رأيه، وآخر الأمر أقر بفصاحة الفرزدق.
وإنما استشكالنا في قولك:
قياس المتكلم
والقياس عند الحضرمي هو قياس المتكلم الذي يقيس على ما يختزن في ذاكرته من ضوابط، وذاكرة الحضرمي تختزن في داخلهاأن الخبر مرفوع وليس مجرورا ومن هنا رفضت سليقته جر كلمة رير، لأنها تتعارض مع الضابط الموجود في ذاكرته.
والله أعلم
فقياس النحوي ليس قياس تكلم، وإنما قياس تقعيد، وجمع أشباه ونظائر، فسيبويه حينما يقعد القواعد النحوية لا يَسْتَشْهِد بكلامه هو، وإنما يستشهد بكلام من يثق بعربيته، وإن كان في كلامه لكنة كما قال ذلك صاعد البغدادي.
ومثله ابن إسحاق وميمون و ...
كلهم يروون الأشعار، ويسمعون من الأعراب الواثقين بعربيتهم، ويبنون على ذلك قواعدهم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 01:24 م]ـ
أخي محمد
ابن اسحق كان يعلم الناس في المسجد، هذا أولا، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ليست العربية منكم بأب ولا أم، العربية اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي.
وثانيا: إذا قلت لي البرتقالة سوداء فإنني لا أذهب إلى الأسواق لأرى فيما إذا ما كانت سوداء أو برتقالية، فأنا أحكم على كلامك مما يختزن في ذاكرتي، وأتكلم بناء على ما يختزن في ذاكرتي.
أترى لو خطأ سيبويه بعض الناس فستقول له: أنت لست عربيا.
ثم من قال لك أن ابن اسحق تراجع عن حكمه، أرجوأن تعطي لي المصدر. ما أعرفه هو أنه كان يحاول أن يجد تخريجا لما قاله الفرزدق.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:33 م]ـ
غريب أمرك يا أخي عزام
أنت قلت:
(قال ابن أبي إسحاق: أسأت، إنما هي ريرُ، وكذلك قياس النحو في هذا الموضع)
فابن إسحاق يقول إن هذا هو قياس النحو، وأنت تأبى ذلك وتجعله من قياس المتكلم، أرأيت لو أن مولىً حمّالا من الحمّالين ممن لا شأن له بدراسة النحو ولكنه تعلم العربية مشافهة كما يتعلم العمال الهنود الآن في المملكة السعودية _ سمع الفرزدق أكان يخطئه؟
فقياس الحضرمي مبني على دراسة الأشباه والنظائر ومن ثم استنباط القاعدة العامة، وبحسب هذه القاعدة التي توصل إليها يحاكم ما يسمع من كلام. فالأمر واضح بين لا يحتاج إلى كل هذه المناقشة.
مع التحية.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 08:13 م]ـ
أحسنت أخي الأغر.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 12:11 م]ـ
قال ابن اسحق:
أخطأت، وكذلك قياس النحو في هذا الموضع،
فعلى أي شيء اعتمد في تخطئته؟
خطأه بناء على ما يختزن في ذاكرته وبناء على المثيل من لغة العرب فهو يقيس عليهما، وهو يعلل تخطئته بقوله: وكذلك قياس النحو في هذا الموضع، ولم يقل له: إن العرب تقول كذا وكذا ليقيس ما قاله على لغة العرب فقط.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 05:17 ص]ـ
سؤال: ما اختزن في ذاكرة ابن إسحاق سليقي أم مكتسب؟
لا شك أنه مكتسب لقولك: (بناء على المثيل من لغة العرب)، فالعربي يبني على سليقته، وغير العربي: يبني على كلامهم.
ولذلك فإن حكمه يكون صادقا أو كاذبا بحسب استقرائه لكلام العرب، وبحسب ثقته بعروبة القائل وثقة الناقل، وإلا لما اختلف نحويان في مسألة ما.
تأمل أخي عزام قوليك:
والقياس عند الحضرمي هو قياس المتكلم الذي يقيس على ما يختزن في ذاكرته من ضوابط
و
خطأه بناء على ما يختزن في ذاكرته وبناء على المثيل من لغة العرب فهو يقيس عليهما
هل يتحول بناء المثيل من لغة العرب إلى قياس المتكلم؟!.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 10:37 ص]ـ
أخي مجمد
عندما قال ابن اسحاق: أسأت، إنما هي ريرُ، وكذلك قياس النحو في هذا الموضع.
المثال الذي ضربه ألم يتكلم به؟ ألم يخرج من لسانه وقبل ذلك كان في عقله؟ فبناء على ماذا تكلم؟ ألم يقس على المثل الموجود في ذاكرته والتي تقول له الخبر مرفوع.
ثم افرض أنك قلت: الطالب مجتهدا وقلت لك مصححا: الطالب مجتهد، فبناء على ماذا نطقت كلامي؟
وابن اسحاق قاس قياسين: قياس المتكلم أو قياس الأنماط أولا ثم قاس قياس الأحكام وهو القياس النحوي. والله أعلم(/)
نِعمَ الكاتب أمير الرحيل
ـ[معلمة طفشانة!!]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:08 م]ـ
أريد إعراب هذهِ الجملة حااااااااااااالاً ورجاءً بس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عة
تكفون مسألة حياة أو موت .. !!!
أرجوكم ياجماعة ..
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:29 م]ـ
نعم: فعل ماض جامد للمدح مبني على الفتحة
الكاتب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
أمير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف
الرحيل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:30 م]ـ
ويمكنك اعتبار "أمير" مبتدأ وجملة "نعم الكاتب" خبر
ـ[معلمة طفشانة!!]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 02:09 م]ـ
ألف ألف شكر وجزاك الله كل خييييييييير
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 06:30 م]ـ
ألا تحتمل أمير إعرابا آخر؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 02:25 ص]ـ
بلى أخي " بديع الزمان " يجوز أن نعرب " أمير " أيضا:
1 - مبتدأ خبره محذوف تقديره " الممدوح "
2 - بدل من الفاعل " الكاتب " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 11:57 ص]ـ
وأعتقد أن الأنسب لها هنا أن تعرب بدل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 05:16 م]ـ
السلام عليكم
إن جعلنا (أمير الرحل) بدلا بقي المخصوص بالمدح غير مذكور فيقدر إن كان جرى له ذكر وإلا وجب ذكره، كأن تقول: نعم الكاتب أمير الرحل زيد، ولو كان المثال: نعم الكاتب زيد، لما صح أن نجعل (زيد) بدلا، لأن البدل في نية تكرير العامل، ولا يصح أن نقول: نعم زيد.
مع التحية الطيبة.(/)
اللغه العربيه والحيره فيها
ـ[عبدالعزيزمحمد]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من سنوات وانا اعاني من اللغه العربيه وتعلمها
والى الان لم اتغلب عليها
اريد نصيحه منكم كيف يتم اتقان هذه اللغه عمليا وليس نظريا؟
وشكرا
ـ[سليم]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 01:40 م]ـ
السلام عليكم
أخي عبد العزيز محمد, اي شيئ يمكن إتقانه بالعناية والمثابرة والمتابعة, واما بالنسبة الى اللغة العربية عدا ما ذكرت يجب ان تحاول وتحاول ,ثم تحاول ,ولا عيب إن تكلفت وسجعت, وعليك بالكتابة وفي شتى المواضيع وفي كل المناسبات, وأن تكثر من النطق بالألفاظ العربية الجزلة وعليك بالمعاجم فهي السند الذي لا يميل والعون الذي لا يكل.
وإن شاء الله تصل مرامك.
والسلام
ـ[عبدالعزيزمحمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:20 ص]ـ
شكرا لك اخ سليم لتجاوبك معي ولنصحك اياي
ولكن ماهي الكتب المفيده في هذا الموضوع كي استفيد منها؟(/)
مسألة إعرابية؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[11 - 07 - 2005, 09:33 م]ـ
البيت:
وزائرتي كأنَّ بها حياءً <> فليسَ تزورُ إلا في الظلامِ (المتنبي)
المسألة: ما إعراب هذا البيت؟
وما مسألة (ليس) هنا؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:25 ص]ـ
الواو.:واو رب
زائرتي: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ وهو مضاف والياء ضمير متصل في جر مضاف اليه
كأن: حرف ناصخ
بها: جاروجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم
حياء: اسم كأن منصوب
فليس: الفاءتعليلية، ليس: فعل ماض ناسخ واسمهضمير مستتر تقديره هي يعود على الحمى
تزور: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره هي
والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
الا: اداة استثناء ملغاة لاعمل لها
في الظلام: جار ومجرور متعلق بتزور
والله اعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:59 ص]ـ
لم يقل: ليست بل قال ليس، فكيف قلت: "فليس: الفاءتعليلية، ليس: فعل ماض ناسخ واسمها ضمير مستتر تقديره هي يعود على الحمى "
وأين خبر "زائرتي"؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 04:03 ص]ـ
قال ليس لان الفاعل مجازي التأنيث وحينئذ يجوز الوجهان
اما خبر المبتدأ فهو جملة (كأن بها حياء)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اسم ليس ضمير الشأن محذوف ولا يصح أن يكون ضميرا عائدا للحمى لأن الضمير يكون مؤنثا إن عاد إلى مؤنث مجازي أو حقيقي.
ثم ينبغي التحقق من أمر الواو بالنظر في البيت في سياق كل الأبيات، لأن (زائرتي) معرفة ولا تدخل رب على المعارف، وإن قيل الإضافة هنا على نية الانفصال فهي نكرة قيل: زائر وإن كان اسم فاعل ولكنه صار بالاستعمال مثل الأسماء كالصاحب، فكما أن صاحبي معرفة فكذلك زائري وزائرتي. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 07:15 م]ـ
ويجوزُ في لَيْس أنْ يكونَ اسمُها ضميرَ الشَّأن، (=ضمير الشأن). يقولُ سيبويه: فمن ذلك قولُ بعضِ العرب: "ليسَ خَلَقَ اللّهُ مِثلَه" فلَوْلا أنَّ فيه إضْماراً - وهو ضَمِير الشَّأن - لم يَحُز أنْ تَذْكُرَ الفِعْل ولم تُعْمِله في الاسم، ولكِنْ فيه من الإضْمار
أما أنا فأتساءل: هل هناك مسوغ لاعتبار ليس حلاف نفي مهمل بمعنى لا؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 09:47 م]ـ
أمّا ما جاء في النحو الوافي ج1 ص559
"ليس سافر الغريب " وهذا الأسلوب صحيح، ولكنه غير شائع ... والفعل والفاعل في محل نصب خبر ليس، واسمها ضمير الشأن مستتر فيها، ونرى أن الأحسن في هذا الأسلوب (مما يقع فيه فعل بعد ليس مباشرة بغير فاصل) أن تكون هي حرف نفي مهمل، أي لا يعمل، فليس له اسم ولا خبر. وهذا الإعراب أيسر وأنسب
انتهى
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 06:12 م]ـ
إن جعلنا ليس هنا حرفا مهملا فماذا نفعل بكان في قولنا: كان يقرأ زيد؟
ما دام أن اسم كان وأخواتها يأتي ضمير شأن فلتكن ليس مثل أخواتها.
مع التحية الطيبة.(/)
ضبط (إن عليك شهوداً غير متهمة في بدنك)
ـ[حنين]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل السؤال أقول:
معذرة أهل الفصيح ... فحنين اجتاحت منتدى المبتدئين بأسئلتها ...
أعانكم الله، وألهمكم الصبر، وأثابكم على مساعدتكم.
[ line]
قال قتادة: (ابن آدم، والله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله).
أحببت التأكد ...
هل (غير متهمة) تضبط هكذا: غيرَ مُتَّهَمَة، أي: أن أعضاء المرء لا تكون موضع تهمة، فلا يتوقع أن تكون الأعضاء شاهدة عليه. ولا تضبط هكذا: غير مُتَّهِمة، لأن ذلك يعارض سياق الحديث ... فالأعضاء تتهم صاحبها بما يفعل. أليس كذلك؟ أم أن الأعضاء (غير متهِمة) صاحبها اتهاماً ظاهراً؟ أظن أن (غير متهمَة) أصح ... ؟
بارك الله فيكم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 11:16 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غير مُتَّهَمة (أي ليست بمجروحة ولا مردودة شهادتها)
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:29 م]ـ
وكيف نعرب متهمة؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 01:41 م]ـ
متهمة مضاف إليه مجرور
ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 04:14 م]ـ
(عيرَ متَّهَمَةٍ) أي في شهادتها، فلا تشهد الا بالحق (ومتهمة اسم مفعول) وليس اسم فاعل.
وغير: صفة لشهود منصوبة وهي مضافة
متهمة: مضاف اليه مجرور
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 05:29 م]ـ
أحسنت الجواب يا سهيل
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً ونفعكم ونفع بكم. اللهم آمين.(/)
مشكلة بخصوص الإضافة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:15 م]ـ
تضاف النكرة إلى النكرة ولكن توقعنى فى كثير من الإشكالات فهل لها ضابط محدد؟
مثل:- هذا طالب علمِ
أرجو توضيح هذا الجزء
هل إذا اضيفت النكرة إلى النكرة تعرفها أم تخصصها وما معنى تخصصها؟
فى إنتظار إجابتكم المقنعة الشافية
جزاكم الله خيراً
ـ[البصري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:31 م]ـ
لا أدري أي إشكال يقع لك من إضافة النكرة إلى النكرة!
وأما فائدتها فهي تفيد التخصيص لا التعريف؛ لأن النكرة اسم شائع في جنسه.
فلو قلت مثلا: هذا طالب. لذهب السامع كل مذهب في كلمة (طالب) هل هو طالب علم أم مال أم جاه .... إلخ؟
لكن إذا قلت: هذا طالب علم، خرجت الاحتمالات الأخرى الكثيرة، وصار الطالب مخصوصًا بأنه طالب علم.
لكن يبقى شيء من العموم والشيوع، إذ طلاب العلم كثيرون، ففيهم طالب العلم المثابر، وفيهم الكسول، وفيهم من هو بين ذلك، وفيهم طالب علم الشريعة، أو الرياضيات، أو غير ذلك، إلا أن هذا العموم على كل حال يصبح دون العموم الأول، حين كانت كلمة طالب نكرة لم تضف.
فإذا أضفت كلمة (طالب) إلى اسم معرفة، حصرت الشيوع والعموم في أضيق دائرة، فتقول: هذا طالب الشريعة، أو طالب أصول الدين، أو طالب الرياضيات ...
وتقول: هذا طالب العلم ... ولا يخفى ما افادت الإضافة إلى المعرفة من تحديد المراد تحديدًا يجعله في أضيق دوائر العموم، ويقربه من ذهن السامع فلا يقع إلا عليه وحده دون غيره. والله أعلم.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 12:40 م]ـ
أخى البصرى شكراً جزيلاً لك(/)
مالمقصود
ـ[2502]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 03:09 م]ـ
السلام عليكم أرجو افادتي:
مالمقصود بالصفه المشبهه؟
مالمقصود بالاطّراد والقياس؟(/)
جموع القلة
ـ[حمدالله عاصي]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 05:52 م]ـ
أوزان جموع القلة ومعانيها في القرآن
ـ[حمدالله عاصي]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 05:54 م]ـ
جموع القلة ومعانيها في القرآن
ـ[القيصري]ــــــــ[12 - 07 - 2005, 10:38 م]ـ
السلام عليكم
وما هو المطلوب!!! والمطلوب اثباته!!!
القيصري
ـ[حمدالله عاصي]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 08:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المطلوب كتابة تقرير او بحث قصير حول جموع القلة ودلالاتها في الفرآن.
فأرجو من سيادتكم إرسال هذا البحث في أسرع وقت ممكن على اميلي: hmdllh_assi*********** اوكتابته في هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر(/)
ما إعراب (كتب الكتاب الكاتب)؟
ـ[المجاهد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:30 م]ـ
:::
الذي يقول لي ما إعراب كلمة {كتب الكاتب الكتاب} له جزيل الشكر.
http://smilies.sofrayt.com/sae/fireworks. gif
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:33 م]ـ
كتبَ: فعل ماض مبني على الفتح
الكاتبُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
الكتابَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
ـ[المجاهد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 03:30 م]ـ
:::
شكرا جزيلا لك يا مصعب على هذه الإجابة الصحيحة مئة بالمئة(/)
المد اللازم
ـ[2502]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 03:25 م]ـ
قرأت في درس التصغير عبارة (ما المد فيه غير لازم مثل كلمة ناب) وما المد فيه لازم فما المقصود من ذلك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 05:20 م]ـ
أخي الكريم
(ما المد فيه غير لازم مثل كلمة ناب)
لعله غير لازم لأن الألف في (ناب) منقلبة عن الواو أصلها (نوب)
(وما المد فيه لازم)
مثل (قائم) فحرف المد فيه من أصل الكلمة (فاعل)
والله أعلم(/)
من يعرب {{وما أدراك ما هي}}؟
ـ[المجاهد]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 03:29 م]ـ
:::
من يعرب هذه الآية {{وما أدراك ما هي}}
;) ;)
ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 07:18 م]ـ
نحاول
و: حرف عطف مبني على الفتح لامحا له من الاعراب. (عطف جملة على جملة)
ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الاعراب
أدري: معل ما ضي مبني على الفتح المقدر على اخره منعا من ظهوره التعذر. والفاعل ضمير مستتر
"الكاف" ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر.
وهذه الجملة معطوفة على الجملة التي قبلها "فأمه هاوية"
ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 12:06 م]ـ
و: حرف عطف
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أدراك: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف والمانع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (ما)، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
هيه: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر، والهاء هاء السكت
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان ل (أدراك)
والله أعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:49 م]ـ
أخي مجاهد أرجو أن تكتب الآية كما هي في المصحف {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} (10) سورة القارعة
أمّا الإعراب فأنا أوافق أخي " أبو مصعب في إعرابه بارك الله فيه
ـ[المجاهد]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 02:51 م]ـ
:::
شكرا لكما يا أبو مصعب ويا سهيل كانت إجابة أبو مصعب هي الأصح منك يا سهيل لأنه يوجد عندك بعض الأخطاء البسيطة التي كنت تستطيع ان لا تخطأ فيها ولو دققت كثيرا لكانت الإجابة صحيحة مئة بالمئة وبارك الله فيك يا أبو مصعب على الإجابة الصحيحة
ـ[سهيل]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 10:04 م]ـ
نعم وانا مع اخي ابي مصعب.
ما انا الا طالب في هذا المنتدى اتعلم من اساتذتي. بارك الله فيهم
ـ[المجاهد]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:07 م]ـ
:::
شكرا لك أخي سهيل بأنك اعترف بأنك مخطئ ولو كان أحد غيرك لكان مصرا على أنه غير مخطئ وأنا مثلك طالب في المنتدى وشكرا لك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 09:37 ص]ـ
!!!!
ـ[سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 01:29 ص]ـ
أكثر النحاة لم يعد "درى" من الافعال القلبية التي تنصب مفعولين وزعموا ان نصبها لمفعولين إنما هو الانها قد تضمنت معنى "علم" لا لكونها موضوعة لذلك، والاكثر في العربية تعدي "درى" لواحد في الباء نحو: "دريت بكذا" واذا زيدت عليها همزة النقل تعدت بنفسها لواحد ولثانٍ بالباء نحو قوله تعالى:"ولا أدراكم به" فان دخل عليها استفهام تعدت لثلاثة نحو:" وما أدراك ما هيه " فالكاف مفعول اول وجملة "ما هيه" من المبتدأ والخبر في محل نصب سدت مسد المفعولين الثاني والثالث.
والله اعلم
ـ[اسلام 1975]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 05:12 م]ـ
بارك الله فيكم والله انني لاستفيد منكم(/)
هل ................
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أستفسر عن شيء بسيط إذا سمحتوا لي ...............
عندما نجمع مستنقع جمع كثرة .......... تكون ....... (مساقع) على وزن * فعالل * .............
مع جزيل الشكر ......
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:44 م]ـ
أختى راجية الفردوس
قلتِ:
(أحببت أن أستفسر عن شيء بسيط إذا سمحتوا لي ...............
عندما نجمع مستنقع جمع كثرة .......... تكون ....... (مساقع) على وزن * فعالل * ............. )
قولي: عن شيء يسير إذا سمحتم لي
مستنقع اسم مفعول أو اسم مكان أو مصدر ميمي للفعل استنقع، وهو مزيد فيه ثلاثة أحرف همزة الوصل والسين والتاء، فيجمع جمع مؤنث سالما ويستغنى به عن جمع الكثرة فيقال: مستنقعات.
مع التحية الطيبة.
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:52 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي على الملاحظة .............
و لكن ما هي وجهة نظرك في الفرق بين (يسير) و (بسيط) ...... إذا سمحت لي ......
و لك مني جزيل الشكر .........
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 06:02 م]ـ
البسيط يعني المبسوط، فالشيء البسيط هو الواسع طولا وعرضا والشرح البسيط هو الشرح المطول، وللواحدي ثلاثة تفاسير البسيط وهو المطول والوسيط والوجيز.
أما الشيء اليسير فهو السهل الميسور الحاضر الذي لا يحتاج إلى جهد.
ويستحسن أن تقولي: الملحظ أو الملحوظة بدلا من الملاحظة، لأن الملاحظة تكون من طرفين يلحظ أحدهما الآخر.
مع التحية الطيبة.
ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 11:31 م]ـ
جزاك الله خيراً على الدرر و الكنوز الرائعة التي أغدقت علينا بها ................
و نرجو منك المزيد بارك الله فيك ..........
و لك مني جزيل الشكر ..........(/)
الآن من يعرب لي هذه الآية له الشكر الجزيل
ـ[المجاهد]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 04:57 م]ـ
:::
كيف حالكم؟
الآن من يعرب لي هذه الآية {{اقتربت الساعة وانشق القر}}
له الشكر الجزيل مني
ـ[سهيل]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:34 م]ـ
اقتربت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف ساكن لا محل له من الاعراب.
الساعة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
اشنق: فعل ماضي معطوف على "اقترب" مبني على الفتح.
القمر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ـ[المجاهد]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 06:37 م]ـ
:::
شكرا لك يا سهيل لقد أفلحت هذه المرة لقد كانت الإجابة صحيحة وشكرا لك شكرا زيلا.(/)
إعراب {{بسم الله الرحمن الرحيم}}
ـ[المجاهد]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:02 م]ـ
:::
الذي يعرب {{بسم الله الرحمن الرحيم}} له عندي جائزة قيمة.
ـ[سهيل]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:23 م]ـ
بسم: جار ومجرور متعلق بمحذوف فعل تقديره "أبتدئ" واسم مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة تأدبا.
الرحمن الرحيم: صفتان لله والصفة تتبع الموصوف في اعرابه تبعاه في جره وعلامة الجر فيهما كسر اخرهما.
ولك ان تقطع الصفة الاخيرة "الرحيم"فتنصبها على اضمار امدح فتكون مفعولا به أو ترفعها على اضمار "هو" فتكون خبرا لمبتدأ محذوف.
ولك ان تقدر متعلق "بسم" اسمُ (ابتدائي)
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:21 ص]ـ
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في المتعلق المحذوف في (بسم الله) نقدره فعلا متأخر مناسبا للمقام .. ونقدره فعلا لأن الأصل في العمل للأفعال ونقدره متأخرا لفائدتين الأولى التبرك بالبدء بسم الله الثانية الإختصاص. ونقدره مناسبا لأنه أدل على المقصود فإذا أردت أن تقرأ فيكون التقدير (بسم الله أقرأ) وإذا أردت الكتابة (بسم الله أكتب) وهكذا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 09:15 ص]ـ
السلام عليكم
يجوز جر لفظي الرحمن والرحيم على البدلية من لفظ الجلالة
وفي غير القرآن يجوز رفعهما ونصبهما
رفعهما على أنهما خبران لمبتدأ محذوف تقديره هو
أو نصبهما بفعل محذوف تقديره أمدح
ـ[اياد عبد الله]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل يجوز ان يكون الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؟ ام متعلق بفعل محذوف تقديره ابتدأ؟
والله اعلم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 05:44 ص]ـ
الأخ (اياد) عبد الله
يجوز لك في تعليق باسم
أن تعلقها إما بفعل أو بمبتدأ
ـ[سهيل]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 05:55 م]ـ
لا يمكن حذف ركني الجملة الاسمية اخي اياد عبد الله
الحذف لأحدهما اما المبتدأاو الخبر
ـ[اياد عبد الله]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 04:28 م]ـ
شكرا" للاستاذ القاسم والاخ سهيل على الاجابة ولكم جل امتناني وتقديري.
ـ[سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 06:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل يجوز ان يكون الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؟ ام متعلق بفعل محذوف تقديره ابتدأ؟
والله اعلم
نعم وجدت في مشكل اعراب القران الكريم ما يلي:
سورة الفاتحة
آ: 1 {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}
" بسم ": الباء حرف جر، " اسم " اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. " الرحمن الرحيم ": صفتان مجرورتان بالكسرة.
ـ[اياد عبد الله]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 05:18 م]ـ
شكرا اخي سهيل
ـ[رضوان القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 05:42 م]ـ
الباء حرف جر اسم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار متعلق بفعل محذوف تقديره ابتديء اسم مضاف الله مضاف إليه
مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره الرحمن والرحيم صفتان مجرورتان وعلامة جرهما الكسرة
اخوك رضوان الككلي والسلام(/)
تساؤلات في خصائص ابن جني
ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:25 ص]ـ
لقد بدأت في قراءة كتاب الخصائص لابن جني و من خلال قرائتي لبعض الأبواب تبادر إلى ذهني بعض الأسئلة فأحببت أن أنهل من علم أصحاب الفصيح
و الأسئلة كالتالي:
1 - الضمير أعرف المعارف (لماذا؟)
2 - ما معنى قول العرب "عسى الغوير أبؤسا"
3 - يقول ابن جني في باب في مقاييس العربية: "و اعلم أن العرب تؤثر من التجانس و التشابه و حمل الفرع على الأصل , ما إذا تأملته عرفت منه عنايتها بهذا الشأن , و أنه منها على أقوى بال , ألا ترى أنهم لما أعربوا بالحروف في التثنية و الجمع الذي على حده , فأعطوا الرفع في التثنية الألف , و الرفع في الجمع الواو, و الجر فيهما الياء , و بقي النصب لا حرف له فيماز به , جذبوه إلى الجر فحملوه عليه دون الرفع , لتلك الأسباب المعروفة هناك , فلا حاجة بنا هنا إلى الإطالة بذكرها "
ما الأسباب المعروفة التي يقصدها ابن جني؟؟؟
4 - هل هناك كتاب حديث يوضح أو يشرح ما استغلق من كتاب الخصائص؟؟؟
و أخير أزجي الشكر الجزيل لكل أهل هذا المنتدى الذي استفدت منه ما يعجز اللسان عن التلفظ به
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 07:59 م]ـ
أرجو أن أفيدك:
الضمير أعرف المعارف (لماذا؟)
تعتمد المعارف على المتكلم والمخاطب، ومدى معرفتهما للمتكلم عنه.
فإذا كان المتكلم عنه المتكلم نفسه، أو من يخاطبه، فلا شك أن هذا أسمى مستوى المعارف، فأنا أعرف الناس بي، ولن أتكلم عن شخص أمامه إلا إذا كنت أراه وأعرفه.
فإذا قلت أنا أقوم، عرف المستمع منك مدلول كلامك، وأنك أنت القائم، ومثله: أنت تقوم.
وقريب منهما هو يقوم، إذ يفهم السامع من الضمير هذا مقصود المتكلم منه، وإلا احتاج إلى مزيد بيان.
ولا يتوفر ذلك فيما عداه من المعارف، فالعلم مثلا يحتاج في الغالب إلى البدلية أو الوصفية، كأن تقول: محمد بن عبدالله قام، أو محمد رسول الله ... ، أو أحمد الطويل، أو عمر الفاروق ... ، أو أبي بكر الصديق .... إلخ
ومثله اسم الإشارة: هذا الرجل قادم، وذلك الولد يلعب.
بينما استغنت الضمائر عن البدلية والوصفية.
وأبعد منهم اسم الموصول الذي لا يستغني عن صلته.
ما معنى قول العرب "عسى الغوير أبؤسا"
ارجع إلى كتب الأمثال تجد مبتغاك.
يقول ابن جني في باب في مقاييس العربية: "و اعلم أن العرب تؤثر من التجانس و التشابه و حمل الفرع على الأصل , ما إذا تأملته عرفت منه عنايتها بهذا الشأن , و أنه منها على أقوى بال , ألا ترى أنهم لما أعربوا بالحروف في التثنية و الجمع الذي على حده , فأعطوا الرفع في التثنية الألف , و الرفع في الجمع الواو, و الجر فيهما الياء , و بقي النصب لا حرف له فيماز به , جذبوه إلى الجر فحملوه عليه دون الرفع , لتلك الأسباب المعروفة هناك , فلا حاجة بنا هنا إلى الإطالة بذكرها "
ما الأسباب المعروفة التي يقصدها ابن جني؟؟؟
كلام ابن جني عميق، ويحتاج إلى قراءة النص من أوله، أعني أول الفصل المذكور، وما سبق في كتابه فإنه كثيرا ما يحيل.
لكن من النظرة الأولى غير المحققة أقول: لعله يقصد بالأسباب اتفاق النصب والجر في الأحكام النحوية والصرفية، أعني بذلك: لما كان ما يجمع بألف وتاء، ومثله الممنوع من الصرف يستوي فيه النصب والجر، ولم تستو حركة الرفع والنصب في شيء، لذا حملوا النصب على الجر في المثنى وجمع المذكر السالم.
هل هناك كتاب حديث يوضح أو يشرح ما استغلق من كتاب الخصائص؟
لا أعرف كتابا يشرح ما استغلق من كتاب الخصائص، لكن باستطاعتك الاستعانة بفهرسة شيخنا الدكتور عبدالفتاح سليم عافاه الله.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 03:12 م]ـ
الضمير أعرف المعارف (لماذا؟)
1 – الضمير معرفة لأن حد المعرفة ما خص الواحد من جنسه، وحد النكرة ما لم يخص الواحد من جنسه وقبل دخول الألف واللام (1)
قال ابن مالك رحمه الله:
نَكِرَةٌ قَابِلُ (أل) مُؤَثِّرَا * أو وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَد ذُكِرَا
وَغَيرُهُ مَعرِفَةٌ كَهُم وَذِي * وَهِندَ وَابنِي وَالغُلاَمِ وَالَّذِي
2 – مرتبة الضمير بين المعارف:
يعتمد في ترتيب المعارف على مدى قربها أو بعدها من حد النكرة، فكلما ابتعدت المعرفة من حد النكرة كلما ازدادت معرفة وبالعكس كلما قربت من حد النكرة كلما قلت معرفة،
فمثال ما بعد من المعرف عن حد النكرة، الضمير فهو يخص الواحد من جنسه ولا يفتقر إلى ما يزيل شيوعه أو يقيد عمومه من وصف أو صلة
وبعده العلم، فهو وإن دل على واحد من جنسه لكنه يفتقر في بعض الأحيان لما يخصصه ويزيل إبهامه مثل (مررت بزيد المجتهد) لما كان لدينا (زيد مجتهد) و (زيد كسول)
عسى الغوير أبؤسا (أي بناحيته بؤس)
وغوير: تصغير غار، أبؤسا: جمع بأس
ما الأسباب المعروفة التي يقصدها ابن جني؟؟؟
قال ابن الأنباري (2)
فإن قيل: فلم حمل النصب على الجر دون الرفع؟ قيل لخمسة أوجه:
الوجه الأول: أن الجر ألزم للأسماء من الرفع، لأنه لا يدخل على الفعل، فلما وجب الحمل على أحدهما، كان حمله على الإلزام أولى من حمله على غيره.
والوجه الثاني: أنهما يقعان في الكلام فضلة، ألا ترى أنك تقول: (مررت) فلا يفتقر إلى أن تقول: بزيد أو نحوه؟ كما أنك إذا قلت: (رأيت) لا يفتقر إلى أن تقول: (زيدا) أو نحوه.
والوجه الثالث: أنهما يشتركان في الكتابة، نحو رأيتك، و مررت بك.
والوجه الرابع: أنهما يشتركان في المعنى، تقول: (مررت بريد) فيكون في معنى: (جزت زيدا)
والوجه الخامس: أن الجر أخف من الرفع، فلما أرادوا الحمل على أحدهما، كان الحمل على الأخف أولى من الحمل على الأثقل.
والله أعلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)، (2) أسرار العربية لابن الأنباري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنا البحر]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 01:52 ص]ـ
لك الشكر أخي الكريم محمد عبد الله محمد
و لكن أريد أن استفسر عن فهرسة الشيخ الدكتور عبدالفتاح سليم عافاه الله, و هل له تحقيق على الكتاب
و لك جزيل الشكر
أخي الكريم أبو مصعب جزاك الله خير الجزاء. . . .
و ما زلت أتساءل
هل هناك كتاب حديث يوضح أو يشرح ما استغلق من كتاب الخصائص؟؟؟
ـ[أنا البحر]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 01:53 ص]ـ
لك الشكر أخي الكريم محمد عبد الله محمد
و لكن أريد أن استفسر عن فهرسة الشيخ الدكتور عبدالفتاح سليم عافاه الله, و هل له تحقيق على الكتاب
و لك جزيل الشكر
أخي الكريم أبو مصعب جزاك الله خير الجزاء. . . .
و ما زلت أتساءل
هل هناك كتاب حديث يوضح أو يشرح ما استغلق من كتاب الخصائص؟؟؟(/)
إعراب كلمة ابن
ـ[الباقر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 06:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو فرضنا أن فلان من الناس معروف ومشهور اسمه ناصر بن مزاحم واسم أمه نوف
وأردت كتابة عبارة اذكر فيها أسماء عدة أشخاص ومن بيتهم ناصر وأريد إخبار المستمع أو القارئ إن اسم أم ناصر نوف فأي هذه الصيغ اصح لغويا ونحويا ووضوحا
1.اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيد خامسا واضرب ناصر بن مزاحم وابنَ (بفتح النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان.
2.اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضر سعيد خامسا واضرب ناصر بن مزاحم ابنُ (بضم النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان.
3.اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيد خامسا واضرب ابن نوف ناصر بن مزاحم وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 09:06 ص]ـ
لو قلت اضرب ناصر بن مزاحم
تعرب ابن: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة
ولو قلت اضرب ابن نوف ناصر بن مزاحم
تعرب ابن: مفعول به منصوب بالفتحة و نوف: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ناصر: بدل منصوب من كلمة (ابن نوف)
ابن:- نعت منصوب لـ (ناصر)
مزاحم: مضاف اليه مجرور بالكسرة
ـ[الباقر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:38 م]ـ
شكرا جزيلا أخي مدرس عربي
هل تتكرم وتجيب علئ هذا السؤال ايضا
(وأردت كتابة عبارة اذكر فيها أسماء عدة أشخاص ومن بيتهم ناصر وأريد إخبار المستمع أو القارئ إن اسم أم ناصر نوف فأي هذه الصيغ اصح لغويا ونحويا ووضوحا) الرجاء قرائت المشاركة رقم 1
السؤال الثاني هل يصح قول اضرب ناصر بن مزاحم ابنُ (بضم النون) نوف لبيان ان نوف ام لمزاحم وما يكون اعراب ابن في هذه الحاله
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 07:41 م]ـ
العبارات الثلاث صحيحة، وأوضحها: العبارتان الثانية والثالثة.
ويكون إعراب ابن في العبارة الثانية: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو ابن نوف.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 10:25 م]ـ
شكرا جزيلا أخي مدرس عربي
هل تتكرم وتجيب علئ هذا السؤال ايضا
(وأردت كتابة عبارة اذكر فيها أسماء عدة أشخاص ومن بيتهم ناصر وأريد إخبار المستمع أو القارئ إن اسم أم ناصر نوف فأي هذه الصيغ اصح لغويا ونحويا ووضوحا) الرجاء قرائت المشاركة رقم 1
السؤال الثاني هل يصح قول اضرب ناصر بن مزاحم ابنُ (بضم النون) نوف لبيان ان نوف ام لمزاحم وما يكون اعراب ابن في هذه الحاله
ولكم مني جزيل الشكر
بالنسبة للجزء الأول أعتقد أن الأصح أو أكثرهم قرابةً للصحة هو الإجابة رقم 1
بالنسبة للسؤال الثانى أن تقول ابن (بضم النون) أراها خطأ ولا تصح وقد قدر الأخ محمد عبدالله ضمير قبلها
ولكن لماذا تقدير ضمير وقد ذكر الاسم ظاهراً قبلها (ناصر بن مزاحم) ولذلك أراها بالفتحة أنسب وأفضل بأعتبارها نعت منصوب
ـ[الباقر]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 12:43 ص]ـ
شكرا لكما
الأخ الفاضل مدرس عربي
ألا تعتقد إن هذه الجملة (اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيد خامسا واضرب ناصر بن مزاحم وابنَ (بفتح النون) نوف وزيد بن صالح وإبراهيم و فهيم و فرحان) توحي للسامع أو القارئ أن هناك شخصان ناصر بن مزاحم وشخص أخر هو ابن نوف وأنا أريد أن لا يحدث لبس لمن يقرئ هذه الجملة يعني اقصد أن توصل المعلومة إن نوف هي أم ناصر بن مزاحم 100 % فماذا ترتئ!!
أنا أرى كلام الأخ محمد عبدا لله محمد يخدم هذا المعني أكثر فماذا ترى أخي العزيز؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 05:23 ص]ـ
أخي " الباقر
أولا: لاأدري لماذا كل هذه الجمل أقصد قولك:
" اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع " فهذه جملة مستقلة
"واضرب سعيدا خامسا " وهذه جملة أخرى معطوفة على ما قبلها
واضرب ناصر بن مزاحم وابنَ (بفتح النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان. وهذه جملة فيها الأسماء متعاطفة.
ثانيا: بالنسبة للصيغ
1.اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيد خامسا (واضرب ناصر بن مزاحم وابنَ (بفتح النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان.
هذه الصياغة لاتصلح لأنك عطفت " ابن نوف " فقلت " وابن نوف " وإن قصدت الشخص نفسه، فلا يجوز أن
يعطف الشيء على نفسه، فبوجود العطف جعلت "ابن نوف " شخصا آخر
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضر سعيد خامسا واضرب ناصر بن مزاحم بنُ (بضم النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان.
لاأرى الصيغة هنا " بضم النون " صحيحة لأن قاعدة " العلم " تقول:
" إذا اجتمع علمان لمسمى واحد (اسم ولقب - أو اسم وكنية) فإنه إذا كانا مركبين أو كان أحدهما مركبا تركيبا إضافيا وجب الاتباع.
3 - اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيد خامسا (واضرب ابن نوف ناصر بن مزاحم وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان
هذه الصيغة صحيحة وإعرابها كالتالي:
اصرب: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
ابن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
نوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ناصر: بدل أو عطف بيان من " ابن " منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
مزاحم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ولك أيضا أن تقول: " اضرب الطالب الأول والثاني والثالث والرابع واضرب سعيدا خامسا واضرب ناصر بن مزاحم بنَ (بفتح النون) نوف وزيد وإبراهيم و فهيم و فرحان. ويكون إعرابها كالتالي
ناصر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
مزاحم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
بنَ: بدل أو عطف بيان من " ناصر " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
نوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ولو اختصرت التركيب السابق وقلت: " اضرب ناصر بنَ مزاحم بنَ نوف " أو"
اضرب ناصر بنَ نوف بنَ مزاحم " أو تقول: " اضرب ابن نوف ناصر بن َمزاحم " لكان أبلغ
هذا مالدي فإن أخطات فمن نفسي والشيطان وأحتاج لتصويب وتوجيه اساتذتنا الفصحاء، وإن أصبت فهو فضل ومنة من الله
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 05:29 ص]ـ
وهذا تلخيص مبسط لـ بعض الأحكام التي تتعلق بالعلم لمن يريد الفائدة والاستزادة
1 - إذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم نحو
" هارون الرشيد " "عمر الفاروق "
2 - إذا اجتمع الاسم والكنية فلا ترتيب معها فلك أن تقدم الاسم
فتقول " محمد أبو إبراهيم " أو " أبو إبراهيم محمد"
أما من ناحية الإعراب
أ- إذا اجتمع علمان لمسمى واحد (اسم ولقب - أو اسم وكنية) فإنه
1 - إذا كانا مفردين يجوز الإضافة والإتباع على البدلية أو عطف بيان
ويجوز القطع فيعرب بالنصب أو الرفع (فالنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف - الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف)
نحو "هذا محمد كرزٍ " ومررت بمحمد كرزاً " شكرت محمداً كرزٌ "
2 - إذاكان أحدهما مقترنا بأل وجب الإتباع فتقول " هذا الحارث زيدٌ "
و " رحم الله عمر الفاروقَ "
3 - إذا كانا مركبين أو كان أحدهما مركبا تركيبا إضافيا وجب الاتباع
نحو " محمد أبو إبراهيم صاحب فزعة لامثيل له "
أما إذا كان التركيب المزجي وملحقاته والتركيب الاسنادي فلا يعتد بتركيبهما وإنما يعد كل منهما بمنزلة المفرد عند
اجتماعه بنوع آخر من أنواع العلم
ب- إذا اجتمع الاسم واللقب والكنية فإن الثالث يعتبر تابعا للأول في
إعرابه نحو " هذا أبو حفص عمر الفاروقُ ".
وشرط كل ماقدمت من وجوه إعرابية (أن يكون الاسم والكنية واللقب لشخص واحد)
ـ[الباقر]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم النحوي الصغير هل تعاملت مع نوف على انه اسم لعلم مذكر أم مؤنث أنا اقصد نوف اسم لعلم مؤنث!! أعتذر إنني لم استخدم اسم مؤنث واضح
دعونا نستبدل كلمة نوف بمريم
أخي النحوي الصغير هذه الصيغة (اضرب ناصر بن مزاحم بن مريم و زيد بن سعيد و إبراهيم وفهيم وفرحان) يمكن تفهم على أن مريم جدة ناصر وليست امة
سؤالي هل تتفقون معي أن هذه الصيغة (اضرب ابن مريم ناصر بن مزاحم وزيد بن سعيد ... الخ) هي أفضل الصيغ لبيان أن اسم أم ناصر هو مريم وان اسم أبوه هو مزاحم وان ناصر بن مزاحم وابن مريم هو شخص واحد لا شخصان كما قد تفهم هذه الصيغة (اضرب ناصر بن مزاحم وابن (بفتح النون) مريم و زيد بن سعيد و إبراهيم وفهيم وفرحان)
ـ[الباقر]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 04:21 م]ـ
(فلا يجوز أن يعطف الشيء على نفسه)
أخي الفاضل النحوي الصغير ما هو مصدر هذه القاعدة؟؟ فهل وثقت وذكرت اسم الكتاب الذي ذكر هذه القاعدة لطفا لا أمرا
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 04:28 م]ـ
(فلا يجوز أن يعطف الشيء على نفسه)
أخي الفاضل النحوي الصغير ما هو مصدر هذه القاعدة؟؟ فهل وثقت وذكرت اسم الكتاب الذي ذكر هذه القاعدة لطفا لا أمرا
أخي الكريم الباقر، ماذكره أخونا الأستاذ النحوي الصغير صحيح، ولا أذكر أين قرأته في كتب النحو، وعلة ذلك تكمن في أن المثنى يغني عن ذلك إيجازا وبلاغة، وأنت لا يخفى عليك أن العرب يحبون الاختصار والإيجاز(/)
العرب لا تقف على متحرك ,, هل هي قاعدة مطردة؟
ـ[نوف]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 05:35 م]ـ
وما الحل إذا مع الضمير المنفصل أنتِ
مثلا: جميلة أنت!
وشكرا لكم
ـ[سهيل]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 06:01 م]ـ
تقفين على الضمير بالسكون لافرق بينه وبين الاسم الظاهر.
كما تقولين شكراً لك، وأنتِ تخاطبين امرأة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 09:40 م]ـ
هناك خمسة أوجه في الوقف على الاسم المتحرك غير المنتهي بتاء التأنيث 1/التسكين 2/النقل 3/الروم 4/الإشمام 5/التضعيف مع التسكين ولكل منها شروط. وأنا موجودة إن أردت التوضيح:)
ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 10:46 م]ـ
أختنا الكريمة مريم
أفيضي علينا مما عندك من علم رعاك الله.
أوضحي أكثر ما هي كيفية هذه الموارد التي نقف عندها.
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 07:28 ص]ـ
,,
جزاكم الله خيرا
لا أدري لماذا لا أزال مستنكرة!
وأنا مع عاشق الفصحى في انتظارك ياعزيزتي مريم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 12:52 ص]ـ
يوقف على الاسم غير المنتهي بهاء التأنيث بخمسة أوجه:
1/الرَّوم: وهو الإشارة إلى الحركة بصوت خفيّ (لفظ جزء من الحركة)
2/الإشمام: وهو ضم الشفتين بعد تسكين الحرف لأخير ويكون فيما حركته ضمة فقط
3/التضعيف وله شروط: ألا يكون الأخير همزة كخطأ ولا معتلا كفتى وأن يكون ما قبله متحركا، كالجَمَل فتقف عليه بتشديد اللام هنا
4/النقل: وهو تسكين الحرف الأخيرونقل حركته إلى الحرف الذي قبله وشرطه أن يكون ما قبل الآخر ساكنا قابلا للحركة نحو الضرب فتقول هذا الضرُبْ ورأيت الضرَبْ ومررت بالضرِبْ
5/التسكين وهو تسكين الحرف الأخير فحسب
والذي ذكرته موجود في شرح ابن عقيل /باب الوقف
:)(/)
تمايز الإعراب في إطار التلازم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 12:49 م]ـ
تمايز الإعراب في إطار التلازم
قال تعالى: واسأل القرية"
هذه الأية من المجاز المرسل، والأصل في هذه الأية هو الجملة التالية: واسأل أهل القرية، ولكن نتيجة التقاء السؤال مع غير العاقل تحولت من الحقيقة إلى المجاز.
ونتيجة لحذف العنصر الأول من المتلازمين على محور الاختيار وهو كلمة "أهل"انتقلت كلمة القرية وهي العنصر الثاني إلى جانب الفعل بسبب الحاجة إليها، وقد تغيرت العلامة من الجر إلى النصب بسبب تغير المبني عليه، فبعد أن كانت مبنية على المضاف صارت مبنية على الفعل وهذا سيؤدي طبعا إلى تغير إعرابها حيث سيرث المضاف إليه إعراب المضاف ويتحول من مضاف إليه إلى مفعول به. وقريب من هذا: صليت في الجامع بدلا من صليت في المسجد الجامع حيث وقعت الصفة مكان الموصوف وتحول الإعراب من نعت مجرور إلى اسم مجرورنتيجة لتغير العلاقات المعنوية داخل التركيب.
والله أعلم
ملحوظة: فاتني أن أشير إلى أن هذه الإطارات أو الأبواب أو المجالات التي يتم التمايز من خلا لها هي قرائن تمام حسان اللفظية(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (1)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 01:14 م]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال العلامة
درس النحاة الظاهرة اللغوية دراسة تركيبية تعتني بالظاهرة اللغوية نفسها، وقد اعتمد النحاة على معيار منزلة المعنى للتفريق بين مستويات الصحة النحوية للتراكيب من حيث الوجوب والمنع والجواز كما في الأمثلة التالية:
يقول سيبويه يجوز أن نقول: مررت ببر قفيزا بدرهم
ولا يجوز: مررت ببر قفيزٍ بدرهم
فلا يجوز أن نجعل القفيز تابعا للبر على النعت لأنه لا ينعت بالجوهر، لأن النعوت تحلية والجواهر هي المنعوتات، فالنعت لا يأتلف معنويا مع المنعوت إذا كان النعت جوهرا، ولكن يجوز أن تجعل القفيز منصوبا على الحال لأن الحال مفعول فيها فالشيء قد يكون حسنا إذا كان خبرا وقبيحا إذا كان صفة، فالجر غير جائز لضعف العلاقة المعنوية أما النصب فجائز بسبب التوافق المعنوي، وكأننا نقول مررت ببر هكذا حاله أو مسعر قفيزا بدرهم (1)
ويقول سيبويه: ومماجرى نعتا على غير وجه الكلام،
هذا جحر ضب خربٍ
والأصل هذا جحر ضب خرب ٌٌ
والوجه الرفع وهو أكثر كلام العرب وأفصحهم وهو القياس، لأن الخرب نعت للجحر رفع ولكن بعض العرب يجره (2)
وسبب كون الرفع هو الوجه هو أن النعت مبني على المنعوت وعلاقته المعنوية معه وليس مع الضب، ولا علاقة معنوية بين الضب وخرب ولكن بعض العرب يجره من أجل التناسب اللفظي.
وكلام سيبويه يدل على أن أكثرية العرب تراعي منزلة المعنى في كلامها والأقلية تراعي منزلة اللفظ.
والله أعلم
-----------------
(1) الكتاب-ج 1 - ص 396
-----------------(/)
ألف الالحاق
ـ[2502]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 02:08 م]ـ
قرأت في درس التصغير عبارة (ما المد فيه غير لازم مثل كلمة ناب) وما المد فيه لازم فما المقصود من ذلك؟
مالمقصود بألف الالحاق؟(/)
بحث عن جواب
ـ[2502]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 02:10 م]ـ
مالمقصود بالصفه المشبهه؟
مالمقصود بالاطّراد والقياس؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 07:11 م]ـ
أخي فصيح
الصفة المشبهة باسم الفاعل هي أحد المشتقات والتي تدل على صفة شبه دائمة
الاطراد هو شيوع الظاهرة اللغوية بكثرة في اللغة العربية
والقياس هو أن تقيس وتركب جملا على المثال الموجود في عقلك ويسمى قياس الأنماط أو أن تقيس على المسموع من كلام العرب ويسمى قياس الاحكام أو مد حكم القاعدة النحوية أو القياس النحوي
والله أعلم(/)
تعال
ـ[2502]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 05:25 م]ـ
ما إعراب كلمة (تعال - هاك)
ماوزن (ردّ)
ـ[سهيل]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 06:08 م]ـ
"تعالَ"للمذكر و"تعالَيْ"للمؤنث: هما فعلا أمر مبنيان على الفتح
"هاك" لاأعرفها لعلك تقصد "هاتِ " و"هاتِي" وهما كسابقيهما
ردّ أصلها "ردد" مضعّف وزنها "فَعَلَ".
والله اعلم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 06:40 م]ـ
أخي " 2502
تعال: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
ويبنى على حذف النون إذا اتصل بواو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف الاثنين "، نحو: " تعلي، تعالوا، تعالبا "
جاء في لسان العرب
تعال: فِعل أمر من " علو " وأصلهُ أن الرجل العالي كان ينادي السافل فيقول تعالَ ثم كثر في كلامهم حتى استُعمل بمعنى هلمَّ مطلقًا وسواءَ كان موضع المدعو أعلى أو أسفل أو مساويًا
فهو في الأصل لمعنى خاصً ثم استُعمل في معنًى عامٍّ ويتصل بهِ الضمائِر فيبقى على فتحهِ فيقال تعالَ يا رجل وتعالَيا يا رجلان وتعالَوا يا رجال وتعالَيْ يا امرأَة وتعالَيا يا امرأَتان وتعالَيْنَ يا نساءُ.
هاك: اسم فعل أمر بمعنى خذ مبني على الفتح.
وزن " ردّ " فعل
ـ[سهيل]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 09:57 م]ـ
شكرا لك أخي النحوي الكبير
ولكن ...
من أين لك أن "هاك"اسم فعل أمر؟ أين المصدر فأنا لم اجده فيما لدي من كتب؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 08:24 م]ـ
أسملء الأفعال جامدة وغير متصرفة وإذا كنا سنبحث عن كل مصدر لاسم الفعل فمن أين نأتي بمصدر اسم الفعل صه؟
ثم هي بالفعل اسم فعل أمر بمعنى خذ يقول ابن مالك في ألفيته:
هاك حروف الجر وهي من على ............. إلى آخر البيت. فما معناها هنا في ظنك؟
ـ[سهيل]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 02:51 ص]ـ
أكثر النحاة لم يعد "درى" من الافعال القلبية التي تنصب مفعولين وزعموا ان نصبها لمفعولين إنما هو الانها قد تضمنت معنى "علم" لا لكونها موضوعة لذلك، والاكثر في العربية تعدي "درى" لواحد في الباء نحو: "دريت بكذا" واذا زيدت عليها همزة النقل تعدت بنفسها لواحد ولثانٍ بالباء نحو قوله تعالى:"ولا أدراكم به" فان دخل عليها استفهام تعدت لثلاثة نحو:" وما أدراك ما هيه " فالكاف مفعول اول وجملة "ما هيه" من المبتدأ والخبر في محل نصب سدت مسد المفعولين الثاني والثالث.
والله اعلم(/)
بنية العقل العربي
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 07 - 2005, 06:02 م]ـ
بنية العقل العربي
يقول الدكتور الفاضل محمد عابد الجابري في كتابه بنية العقل العربي:"العربي يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول،
وسيبويه كان يعلم الناس كيف يأتلف الكلام"نعم كان يصف لهم اللغة العربية بناء على منزلة المعنى بين الكلام.
نعم ايها الفاضل الأمر كما قلت، وقد قاله سيبويه من قبل: كأنهم يقدمون ما هم به أهم وهم ببيانه أعنى ...... ،
وقالها الجرجاني في نظرية النظم "الكلام يأخذ بعضه بحجز بعض ويشتد ارتباط ثان منه بأول، وقال: تجد اللفظة تروقك وتؤنسك في موضع ولكنها توحشك في موضع اّخر. فالكلام يترتب بحسب الاهمية المعنوية، والمعاني تسيل على اللسان كما هي، والمعاني هي الألفاظ نفسها والالفاظ هي المعاني نفسها ولكن المعاني غير محسوسة والألفاظ محسوسة.
والله أعلم(/)
عاجل: أريد كتابا في إعراب القرآن!
ـ[ألف بيت]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم:
أريد كتابا سهلا في إعراب القرآن يكون في مجلد واحد ويعرب القرآن إعرابا واضحا
أريد باختصار كتابا للمبتدئين والسلام
ـ[سهيل]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 06:15 م]ـ
هنا تجد كتابا لاعراب القران للعبكري
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6443
ـ[ألف بيت]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 09:36 م]ـ
جزاك الله كل خير أخي الأديب سهيل لكن هذا الكتاب صعب ألا يوجد أسهل منه؟!
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 08:09 م]ـ
مكتبة لبنان عندهم
كتاب في اعراب القران
يقع في ملجد واحد فيه اعراب القران كله
ولهم واحد فيه أعراب القران مفصلا
لك شي يسمي نور اليقين
اتمني لك التوفيق(/)
سؤال في النحو
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 12:04 م]ـ
في الجملة التالية:
أكلت السمكة حتى رأسُها
ما سبب رفع كلمة رأس وما هو عمل حتى في هذه الحالة؟؟؟؟
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 04:25 م]ـ
حتى في حال رفع ما بعدها تكون حرف استئناف لا عمل لها.
ورأسها: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف، والتقدير: حتى رأسها أكلته.
ـ[يعقوب]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 11:50 م]ـ
السلام عليكم
هل "حتى" هنا تعني أنه أكل رأسها أيضا؟ أم أنه توقف عند رأسها فلم يأكله؟
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 11:26 ص]ـ
نعم، هو يقصد أنه أكل رأسها معها، وكذلك يكون الأمر في وجه النصب، على اعتبار "حتى" حرف عطف.
وأما إذا اعتبرت "حتى" حرف جر، وجررت " رأسها " فيكون الأمر أنك أكلتها إلى أن وصلت إلى رأسها، فتوقفت ولم تأكله؛ لأن المجرور بحتى، لا يدخل فيما قبلها، قال ـ تعالى ـ " سلام هي حتى مطلع الفجر " ومعلوم أن مطلع الفجر ليس من ليلة القدر. والله أعلم.
ـ[سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 05:32 م]ـ
حتى يتضح الامر اذا جعلنا حتى حرف استئناف نرفع ما بعدها على الابتداء ونقدر الخبر فيكون التقدير
أكلت السمكة حتى رأسُها"مأكولٌ" فيكون الرأس داخلٌ ضمن المأكولات!!(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (2)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 12:13 م]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال الرتبة
يقول الجرجاني-رحمه الله-لك أن تقول: ما ضربت زيدا ولا أحدا من الناس
وليس لك أن تقول: ما زيدا ضربت ولا أحدا من الناس"
لأنك في الأولى نفيت الضرب عن زيد وغيره، وفي الثانية نفيت أن يكون زيد هو المضروب فلا بد أن يكون غيره قد ضرب، وفي الأولى تسلط النفي على فعل الضرب وفي الثانية تسلط النفي على مضروب مخصوص، والسبب في تمايز التراكيب من حيث الصحة النحوية هو اختلاف منزلة المعنى بين الكلمات.
ويقول الجرجاني: ومما ينبغي أن تعلمه أنه يصح لك أن تقول: ما ضربت زيدا ولكني أكرمته، فتعقب الفعل المنفي بإثبات فعل هو ضده، ولا يصح أن تقول: مازيدا ضربت ولكني أكرمته، وذلك أنك لم ترد أن تقول: لم يكن الفعل هذا ولكن ذاك، ولكنك أردت أنه لم يكن المفعول هذا ولكن ذاك إذن يجب أن تقول: ما زيدا ضربت ولكن عمرا"فاختلاف منزلة المعنى بين الكلمات بواسطة التقديم والتأخير أدت إلى الصحة النحوية للتراكيب أو عدم صحتها.
والله أعلم(/)
هل يقال
ـ[2502]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 04:49 م]ـ
هل يقال تجري الرياح بما لا تشتهي (السَّفن) بشدة وفتح على السين أم (السُُّفن) بشدة وضم السين
ـ[السراج]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 11:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي 2502
هما روايتان ..
1) ما كل ما يتمنى المرء يدركه ** تجري الرياح بما لا تشتهي (السُفُن)
2) ما كل ما يتمنى المرء يدركه ** تجري الرياح بما لا تشتهي (السَّفِن)
والأولى جمع (سفينة) .. فهو يصور السفينة بمشاعر الإنسان أنها تخاف من الرياح حتى أنها (الرياح) تغير من مسارها و (أهوائها) وما تشتهيه ..
أما الثانية فهو الراكب على السفينة يسمى (السَّفِن) والإنسان الراكب على السفينة يخشى تغير الرياح ..
فلذلك كانت الروايتان .. شعر المتنبي العجيب(/)
الدكتور عبد العزيز الحربي
ـ[أنا البحر]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 02:03 ص]ـ
أريد أن أسأل عن الدكتور عبد العزيز الحربي في أي جامعة و ما هي أهم الكتب التي ألفها غير شرحه لألفية ابن مالك
و لكم جزيل الشكر
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 08:04 م]ـ
الفاضلة أنا البحر
الموضوع قديم ... أعلم!
ربما كنتِ قد وصلت لما أردت!
لكنني عجبتُ من عدم الرد عليك ..
د. عبدالعزيز بن علي الحربي
الرتبة العلمية: أستاذ مشارك
التخصص العام: الكتاب والسنة.
التخصص الدقيق: تفسير وقراءات.
الخبرات العملية:
التدريس.
المؤلفات العلمية:
(1) توجيه مشكل القراءات العشرية.
(2) الشرح الميسر على ألفية ابن مالك.
(3) الكفاية في العقيدة والفرق والمذاهب.
(4) ما هب ودب.
(5) تفاصيل الحمل شرح المنزل ذكر الأنامي والغزل.
(6) تحقيق جزء من تفسير النص.
ومصنفات وبحوث أخرى.
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 11 - 2005, 08:48 م]ـ
نسيت أن أقول
إن المصدر الذي استقيت منه ماسبق هو موقع الإسلام اليوم
فالدكتورعبدالعزيز ناشط هناك في الفتاوى ..
فيض تحية
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:48 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختى: معالى
ونسأل الله أن يزيد من فضلك ودأبك الواضح
فارس العربية الخـ زيد ـــــــيل
ـ[معالي]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 06:55 ص]ـ
فضلك ودأبك الواضح
أسرفت أخي في حسن ظنك
شكرالله لك وجزاك خيرًا
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 01:32 ص]ـ
جزيت خيرا غاليتي معالي ...
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 11:34 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8704(/)
أبحث عن منظومة الشبراوي!
ـ[المتعلم]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أبحث عن متن منظومة الشبراوي في النحو، وعلى ما أظن تقع في 51 بيت تقريبا.
وهل لها شروحات مطبوعة؟
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان
ملاحظة: طبعت هذه المنظومة الجميلة في كتاب "مجموع مهمات المتون".
ـ[المتعلم]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 09:56 م]ـ
??????????(/)
القمر بدرا جميلٌ
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن ندخل الحال في الجملة الإسمية مثل
القمر بدرا جميلُ
أي أن القمر عندما يكون بدرا جميل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا
ـ[سهيل]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 02:02 ص]ـ
نعم أخي أسير الهوى "فك الله أسرك"
لاحرج في ذلك، يكون صاحب الحال المبتدأ.
تقول مثلا: الخضرواتٌ طازجةً مفيدةُ.
قال الشاعر:
لمية موحشاً طللٌ ****** يلوح كأنه خِلَل
فـ "لمية" متعلق بخبر مقدمُ / "طلل" مبتدأ مؤخر و "موحشا" حال من المبتدأ.
وهناك بعض النحاة يعترض على جعل المبتدأ صاحبا للحال، ولكن العرب استعملته كثيرا.(/)
احتاج الى مساعدتكم ....
ـ[ناسي اسمه]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 10:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اجد صعوبه بالغه في إجابة هذه الاسئله فهل من معين ...
الاسئله هي:
اقرأ النص التالي بعناية ثم أجب: (من رسالة عمر -رضي الله عنه وأرضاه - في القضاء)
{1 - بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس. سلام عليك، أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلُم بحق لا نفاذ له.
2 - آس بين الناس بوجهك، وعدلك، ومجلسك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييئس ضعيف من عدلك.
البينة على من ادعى واليمين على من أنكر. والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرّم حلالا.
3 - لا يمنعنك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
4 - الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف الأشباه والأمثال، فقس الأمور عند ذلك، واعهد إلى أقربها إلى الله، وأشبهها بالحق.}
الأسئلة:
1 - استخرج من النص (مع ذكر الجمل التي وردت فيها الكلمات المطلوبة)
- ثلاث مبنيات وبين سبب البناء وعلامته.
- بدلا مجرورا مع بيان المبدل منه، وسبب الجر.
- خبرا لناسخ.
- فعلا مضارعا مبنيا مع بيان سبب البناء وعلامته، وآخر منصوبا مع بيان سبب النصب وعلامته.
2 - اضبط العبارة التالية بالشكل
لا يمنعنك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
3 - أعرب ما يلي:
عمر
بن
الخطاب
تكلم
يطمع
ـ[الشيخة]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم
تجد الاعراب هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7461)
تحياتي،،
ـ[ناسي اسمه]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 11:13 م]ـ
الله يعطيكِ العافيه على الاعراب .. بنسبه لباقي الاسئله .. هل من اجابه .. ؟
ـ[سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اجد صعوبه بالغه في إجابة هذه الاسئله فهل من معين ...
الاسئله هي:
اقرأ النص التالي بعناية ثم أجب: (من رسالة عمر -رضي الله عنه وأرضاه - في القضاء)
{1 - بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس. سلام عليك، أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلُم بحق لا نفاذ له.
2 - آس بين الناس بوجهك، وعدلك، ومجلسك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييئس ضعيف من عدلك.
البينة على من ادعى واليمين على من أنكر. والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرّم حلالا.
3 - لا يمنعنك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
4 - الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف الأشباه والأمثال، فقس الأمور عند ذلك، واعهد إلى أقربها إلى الله، وأشبهها بالحق.}
الأسئلة:
1 - استخرج من النص (مع ذكر الجمل التي وردت فيها الكلمات المطلوبة)
- ثلاث مبنيات وبين سبب البناء وعلامته.
1 - كل الحروف مبنية. من، إلى، و، ثم. في. الخ ...
2 - الفعل الماضي والامر مبنيان /أعرفْ / أنكرَ / افهمْ
3 - اسماء الاشارة. ذلك. الضمائر كلها. والظروف مثل عند
- بدلا مجرورا مع بيان المبدل منه، وسبب الجر.
البدل"عمر" المبدل منه "عبد الله" مجرور بالفتحة بيابة عن الكسرة الانه ممنوع من الصرف
- خبرا لناسخ.
فريضةٌ في "" فان القضاء فريضة
- فعلا مضارعا مبنيا مع بيان سبب البناء وعلامته، وآخر منصوبا مع بيان سبب النصب وعلامته.
يمنعنك مبني على الفتح والسبب هو اتصاله بنون التوكيد الثقيلة
ترجعَ منصوب بأن وعلامة نصبة الفتحة
2 - اضبط العبارة التالية بالشكل "فقط قمنا بضبط ما يحتاج الى ضبط"
لا يمنعنَّك قضاءٌ قضيتَه اليومَ فراجعتَ فيه عقلَك، وهُديت فيه لرشدِك، أن ترجعَ إلى الحق، فإن الحقَّ قديمٌ، ومراجعةُ الحقِّ خيرٌ من التمادي في الباطل.
3 - أعرب ما يلي: الاعراب سبق
عمر
بن
الخطاب
تكلم
يطمع
اتمنى من الاخوة التعليق
ـ[ناسي اسمه]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 03:02 م]ـ
الله يعطيك العافيه يا سهيل وكثر الله من امثالك،، احد عنده تعليق من الاخوه والاخوات؟؟؟؟
في الانتظار على المدار النحوي ....(/)
النجدة السريعة
ـ[ميمي 25]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 12:11 م]ـ
مرحبا للجميع:
احتاج المساعدة ارجوكم ساعدوني لو ممكن: (
:):):):):):)
{1 - بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس. سلام عليك
، أما بعد، فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلُم بحق لا نفاذ له.
2 - آس بين الناس بوجهك، وعدلك، ومجلسك، حتى لا يطمع
احتاج اعراب ما تحته خط:
عمر , بن , الخطاب, تكلم , يطمع
رجاءااا ساعدوني الان الان
ـ[الخلوفي]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 02:01 م]ـ
عمر: بدل من عبدالله أو عطف بيان مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل
ابن: صفة لعمرمجرورة وعلامة جرها الكسرة حملا على المحل وهو مضاف، الخطاب: مضاف اليه مجرور
تكلم: فاعل ينفع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
يطمع: فعل مضارع منصوب بان المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة
والله اعلم
ـ[الشيخة]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 11:54 م]ـ
اريد ان اعرف مدى صحه الإعراب في جملة عمر بن الخطاب؟؟!!
تحياتي،،
ـ[سهيل]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 02:25 ص]ـ
الاعراب صحيح ولا غبار عليه.
واذا عندك اعراب اخر فلا تترددي في طرحه.
ـ[الشيخة]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 02:36 ص]ـ
أشكرك اخي
الخلوفي
تحياتي،،(/)
قال تعالى: واعلمواأن فيكم رسول الله
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 12:34 م]ـ
قال تعالى: واعلمواأن فيكم رسول الله (الحجرات7)
قدم خبر إن على اسمها "فإن قلت: ما فائدة التقديم؟ قلت القصد إلى توبيخ بعض المؤمنين على ما استهجن منهم من استتباع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم لاّرائهم، فوجب تقديمه لانصباب الغرض إليه"
==========
الزمخشري-الكشاف
==========(/)
قال تعالى: ولولا إذ سمعتموه قلتم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 12:41 م]ـ
قال تعالى: ولولا إذ سمعتموه قلتم
"فإن قلت: فأي فائدة في تقديم الظرف حتى أوقع فصلا؟ قلت الفائدة فيه بيان أنه كان الواجب عليهم أن يتفادوا أول ما سمعوابالإفك عن التكلم به فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم"
==========
الزمخشري -الكشاف- (النور) 16
=========(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (3)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 06:52 م]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال الصيغة
يقول سيبويه: وزعم الخليل أنه يستقبح أن تقول: قائم زيد (على اعتبار ها جملة فعلية) وذلك إذا لم تجعل (قائم) خبرا مقدما مبنيا على المبتدأ فإذا لم يريدوا هذا المعنى (معنى الجملة الاسمية) قبح"
ولكن لماذا يقبح اعتبار الجملة فعلية؟ لأن صيغة الوصف لم تأت على الشكل الصحيح، حيث قال النحاة أن الوصف يجب أن يعتمد على نفي أو استفهام، من أجل أن يكون مبنبا على النفي أو على الاستفهام وليس على المبتدأ المتأخر، وبهذا يفقد علاقته مع المبتدأالمتأخر، وعندها يصح اعتبار (زيد) فاعلا لاسم الفاعل وإن لم يعتمد على النفي أو الاستفهام بقيت علاقته مع المبتدأ المتأخر ولا يجوز اعتباره فاعلا.
يقول ابن يعيش"وجملة الصفة يجب أن تكون خبريةلأن الغرض من الصفةالإيضاح والبيان، بذكرحال ثابتة للموصوف يعرفها المخاطب له ليست لمشاركه في اسمه، والأمر والنهي والاستفهام ليست بأحوال ثابتة للمذكور يختص بها" (1) يتحدث ابن يعيش هنا عن منزلة المعنى وأهميته بين الصفة والموصوف، فالجملة الاستفهامية مثلا لا تأتلف مع الموصوف ولا تبنى عليه لأنها لا تفيد، ومن أجل هذا تأول النحاة الجملة الاستفهامية وجاءوا بجملة خبريةلأنها مفيدة، ويستشهد النحاة على هذا ببيت الشعر:
حتى إذا جن الظلام واختلط جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط
حيث تأولوا الصفةوهي جملة: هل رأيت .... بجملة خبرية، وقدروها: مقول فيه ذلك .......... إلخ (2) أو لونه لون الذئب والمعاني منسجمة بين الصفة والموصوف مع الجملة الخبرية، ولكنها ليست متوافقة بينهما إن كانت الجملة استفهامية، ولذلك تم استبدالها بالجملة الخبريةمن أجل الفائدة، وما لم يحسنه الشاعر بسبب الضرورةحيث أجبر على تعديل اختياره على المحور الرأسي من أجل الضرورة، أحسنه النحاة عن طريق التأويل، وربما اختار الشاعر الجملة الاستفهامية عمداولا حاجة للتأويل، وهو كثير ومستعمل (3)
-----------
(1) ابن يعيش -ج 3،ص 53
(2) انظر تأويلات النحاة في معاني النحو -للدكتور فاضل السامرائي
(3) السابق
-----------(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (4)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 12:17 م]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال الربط
يقول سيبويه: ولا يحسن في الكلام أن تجعل الفعل مبنيا على الاسم، ولا يذكر علامة إضمار، حتى يخرج (الفعل) من لفظ الإعمال (الطلب أو الاحتياج) في الأول ومن حال بناء الاسم عليه (على الفعل) ويشغله بغير الأول، حتى يمتنع من أن يكون يعمل فيه (يطلبه أو يحتاج إليه).
وسيبويه هنا يتحدث عن الاشتغال: فلا يحسن أن يتقدم الاسم ليكون مبتدأولا تشغل الفعل بضمير الاسم المتقدم، مثل: زيد رأيته، ولا يحسن زيد رأيت، لأن الفعل ما زال طالبا لهذا الاسم المتقدم ومحتاجا إليه، ومن أجل قطع العلاقة المعنوية بين الاسم المتقدم والفعل فلا بد أن تشغله بضميره، حتى لا يعود محتاجا إليه، وبهذا يتحول (المبني) (المفعول به) إلى (مبني عليه) (مبتدأ).ولكنه قد يجوز في الشعروهو ضعيف في الكلام، قال الشاعر:
قد أصبحت أم الخيار تدعي علي ذنبا كله لم أصنع
فالشاعر لم يعد ضميرا رابطا يربط الخبر مع المبتدأ ويقطع صلة الفعل بالمفعول المتقدم، ولو قال كلَّه، لجاز ذلك لأن المفعول ما زالت له علاقة مع الفعل رغم تقدمه.
ويمكن أن نضع المثالين كالتالي:
كل الذنب لم أصنع
كل الذنب لم أصنعه
والمثال الأول ضعيف لفقدان العلاقة بين المبتدأ والخبربسبب غياب الرابط وهو الضمير الذي يقطع صلة الفعل بالاسم المتقدم
والله أعلم(/)
سؤال في الجمع
ـ[60000000]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 04:54 م]ـ
جاء جمع فعل بكسر الفاء وسكون العين على أفعل بضم الفاء مثل أرجل. سؤالي هو هل تجمع كلمة رجل عل رجال ورجلان لأنه قد جمع صنو على صنوان وذئب على ذؤبان لأن مفردها على وزن فعل بكسر فسكون
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 09:32 م]ـ
أخي الكريم: 60000000
في البداية أحب أن أُرحب بك في منتداك الفصيح ..
وأتمنى لك الفائدة معنا
بالنسبة لسؤالك عن:
هل يمكننا جمع كلمة (رجل) على رجلان ورجال، وذلك إسْوة بكلمتي: ذئب و صنو ..
الجواب:
لا تُجْمع كلمة (رجل: بكسر الراء وسكون الجيم) إلا على: أُرْجُل (جمع قلة)
جاء في كتاب تاج العروس للزبيدي:
[والرجل: بالكسر: القدم، أو من أصل الفخذ إلى القدم، والجمع: أرجل،
قال تعالى (واسمحوا برؤسكم وأرجلكم)
قال ابن جني على هذا الجمع: استغنوا فيه بجمْع القلة عن جمع الكثرة]
خلاصة القول: أن كلمة رجل لا تجمع إلا على: أرجل ..
وأما قياسك على كلمتي: صنو وذئب ..
فلا يمكن أن يتحقق هذا القياس دائما في نوعية الجمع،
ألا ترى أخي الحبيب أن كلمة: كَلْب (أعزّك الله)، وكلمة: قَلْب
جاءتا على وزن واحد وهو (فعْل) رغم ذلك لكل كلمة جمع مختلف عن الآخر
فكلمة كلب: كلاب
وكلمة قلب: قلوب
فالقياس لا يُعْتدّ به دائما
وفي هذا السياق اسْتحضر حكاية عن أحد العلماء وأظنه الشافعي
كان يطلب علم النحو
فسأل عن كلمة (كلب) ما جمعها، فقالوا له: كلاب
فقال لهم: وقلب ما جمعها، فقالوا له: قلوب
فقال: أليْستا على وزن واحد فلم جمعت بجمع مختلف
فترك طلب النحو و وتحوّل إلى الفقه ..
هذا ما يسْتحضرني الآن
وآمال من الإخوة التعقيب للفائدة ..
ـ[مبارك3]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 03:49 ص]ـ
عندي رأي
هو
أن القواعد التي وضعت للجمع إنما وضعت لتسهيل الأمر للدارسين
وليست هي قواعد قياسة مطردة، بمعنى أن الجمع أمر سماعي أقرب منه قياسي
ـ[60000000]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:49 م]ـ
أخي معلم اللغة العربية جزاك الله كل خير ولكني أعيد نفس سؤال العالم الذي ذكرته (لم جمعت هذه الكلمات بجمع مختلف)؟ أرجو الافادة قريبا
ـ[سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 05:14 م]ـ
هكذا نطقت بها العرب
ـ[60000000]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 02:44 ص]ـ
هذا ليس جوابا ياسهيل(/)
كتاب في الصرف
ـ[أنا البحر]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 02:42 ص]ـ
هل من الممكن أن تدلوني يا أهل الفصيح على كتاب واضح يشرح القواعد الصرفية و يا حبذا لو أورد أسئلة تطبيقية بعد كل درس
و لكم الشكر الجزيل
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:42 م]ـ
أخي في
الله سبحانه له الحمد
أحسن كتاب رأيته حتى الآن
كتاب (الصرف الواضح)
تأليف عبد الجبار علوان
طبعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وكان يدرس في جامعة بغداد والموصل
لعلك تحصل عليه أو على صوره منه
بطريقتك الخاصه
ـ[أنا البحر]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 01:11 ص]ـ
أخي صالح هل أجد هذا الكتاب في المكتبات التجارية؟؟؟
و لك الشكر الجزيل
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 12:11 م]ـ
لا أدري
ولكن لعله في مكتبات الجامعات
أو من درس اللغة في العراق
زالله سبحانه له الحمد أعلم
ـ[60000000]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 03:13 م]ـ
شرح شافية ابن حاجب
2 - شذا العرف في فن الصرف
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 07:07 م]ـ
السلام عليكم
شذ العرف كتاب سهل وجميل
اما شرح ابن الحاجب اظنه ليس للمبتدئين
ممكن أن يدرس بعد شذ العرف ...
ـ[ولد فلان]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 09:10 م]ـ
:::
أنصحك بكتاب دروس في الصرف لمحمد محي الدين عبدالحميد وهو ليس للمبتدئين ولكنه يصلح للمدرسين وطلاب الجامعات.
وكذلك هناك كتب كثيرة بعنوان تيسير الصرف أو الصرف الواضح وما شابه ذلك، ولعلك إن توجهت إلى إحدى المكتبات أن تجد طلبتك.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 01:28 ص]ـ
إخوتي الأكارم. . .
صالح بن سعد بن حسن المطوي
60000000
ابوحمزة
ولد فلان
شكرا لكم و لتفاعلكم و حرصكم الشديد على نفع غيركم
جزيتم خيرا الجزاء. . .(/)
كيف نضيف أبا بكر .........
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 07:45 ص]ـ
الأخوة النحاة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكن أن نضيف الاسم المركب الإضافي مثل (أبو بكر) إلى ياء المتكلم؟؟؟
وكيف نضيفه إليها؟؟؟
أرجوا إفادتكم
مع السلامة
ـ[سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 05:37 م]ـ
تقول والله اعلم "أبا بكري" باضافة الياء الى الجرء الثاني. لأنك لو اضفتها الى الجزء الاول للتبس ذلك في حلة الجر عندما تقول
مررت بأبي بكر
والله اعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 03:32 ص]ـ
الرأى السائد أن الأعلام لا تضاف
ـ[سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 05:21 م]ـ
اخي مبارك
قلت ان الاعلام لاتضاف ما رأيك بقولهم "زيدُ الخيرِ" وما تخريج ذلك
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:45 م]ـ
السلام عليكم
لايضاف العلم ولا يعرف بأل إلا إذا نُكّر لغرض بلاغي كالمدح والذم وزيادة التعيين والتحديد والإيضاح وغيرها.
قال الشاعر:
علا زيدنا يم النقا رأس زيدكم ** بأبيض ماضي الشفرتين يماني
الشاهد: زيدكم - زيدنا، فبالإضافة حدد زيد الذي هو كان في دائرة النكرات لاشتراكهما بالاسم ووقوع اللبس مما استدعى نوعا من التعريف لإيضاحه.
والمقصود بالإيضاح إزالة اشتراك المضاف مع غيره.
قال النابغة الجعدي:
ألا ابلغ بني خلف رسولا **أحقا أنّ أخطلكم هجاني؟
الشاهد: أخطل أضيف إلى كم للإيضاح.
ارجع إلى النحو الوافي لعباس حسن-غفر الله له- الجزء الأول، ففيه كلام قيّم في هذه المسأله.
للجميع التحية(/)
ما إعراب (ما غرت ..............
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 08:00 ص]ـ
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
ما إعراب هذا حديث عائشة رضي الله عنها:
(ما غرت على إمرأة ما غرت على خديجة) رواه مسلم (مع شرحه للنووي:15 - 16/ 196، رقم الحديث 6227 باب فضائل خديجة أم المؤمنين، ط دار المعرفة بيروت)
أفيدوني بارك الله فيكم حميعاً
أخوكم
حافظ [/ b]
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 11:17 ص]ـ
ما: نافية، حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
غرت: غار: فعل ماض مبني على الفتح، وسكن لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. وتاء المتكلم: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
على: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
امرأة: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ما: مصدرية، حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
غرت: كإعراب (غرت) الأول. وما المصدرية وما دخلت عليه في تأويل مصدر، يعرب مفعولا مطلقًا في محل نصب، والتقدير: ما غرت على امرأة غيرتي على خديجة. وقد يكون هذا المصدر المؤول في محل نصب على نزع الخافض، والتقدير: ما غرت على امرأة كغيرتي.
على: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
خديجة: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الفتحة الظاهرة، نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف، للعلمية والتأنيث.
والله أعلم.
ـ[سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 05:27 م]ـ
"على امرأة" "على خديجة" متعلقان بالفعل غار(/)
النحو القراّني والنحو الشيطاني
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 11:27 ص]ـ
النحو القراّني والنحو الشيطاني
أولا: النحو القراّني
قال سيبويه: كأنهم إنما يقدمون ما هم به أهم وهم ببيانه أعنى ........ "كما في المثال التالي:
حياك الله، والأًصل في هذه الجملةهو: حيا الله كَ، ولكننا لا نقول هذالأصل، ويجب أن نعدل عن الأصل من أجل أمن اللبس، فيصبح المفعول أهم من الفاعل معنويا، ولهذا تقول القاعدة النحوية الوصفية المبنية على منزلة المعنى: يجب تقديم المفعول به على الفاعل إذا كان المفعول ضميرا متصلا والفاعل اسما ظاهرا، وسبب التقديم هو أمن اللبس، والفاعل والمفعول مبنيان على الفعل وهو بحاجةإليهما، والأولى أن نقدم الفاعل، ولكن تقديم الفاعل يؤدي إلى انفصال الضمير عن جسد الجملة فيصبح ضائعا وكأنه غير تابع لها، فمن هنا يتقدم المفعول بسبب الحاجة المعنوية إليه وقوة العلاقة المعنوية مع الفعل، لأن الفعل بحاجة إليه معنويا كي يكون معنى الجملة مفهوما، ألا تقول القاعدة الفقهية: درء المفاسد خير من جلب المصالح، وتقديم المفعول خير من تقديم الفاعل من أجل مصلحة المعنى. ومن هنا فالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية المعنويه، والكلا م يترتب بحسب الأهمية المعنويه، والكلام يأخذ بعضه بحجز بعض ويشتد ارتباط ثان منه بأول، ولهذا ترى الكلمة تؤنسك في موضع وتوحشك في موضع اّخر، والمعاني تتحول تلقائيا إلى ألفاظ وكما هي، وبحسب المعنى الذي يقصده المتكلم أو يريد إيصاله إلى السامع، فالالفاظ هي المعاني والمعاني هي الألفاظ، ولكن الالفاظ محسوسة أو مسموعة والمعاني غير محسوسة أو مسموعة.
ثانيا: النحو الشيطاني
القول في رافع المبتدأ والخبر
ذهب الكوفيون إلى أن المبتدأيرفع الخبر والخبر يرفع المبتدأ، فهما يترافعان، وذلك نحو "زيد أخوك" و"عمرو غلامك"
وذهب البصريون إلى أن المبتدأيرتفع بالابتداء، وأما الخبرفاختلفوا فيه: فذهب قوم إلى أنه يرتفع بالابتداء وحده، وذهب اّخرون إلى أنه يرتفع بالابتداء والمبتدأ معا، وذهب اّخرون إلى أنه يرتفع بالمبتدأ، والمبتدأ يرتفع بالابتداء.
والتحقيق فيه عندي أن يقال: إن الابتداء هو العامل في الخبربواسطة المبتدأ لأنه لا ينفك عنه، ورتبته أن لا يقع إلا بعده، فالابتداء يعمل في الخبر عند وجود المبتدأ، لا به، كما أن النار تسخن الماء بواسطة القدر والحطب، فالتسخين إنما حصل عند وجودهما، لا بهما، لأن التسخين إنما حصل بالنار وحدها، فكذلك ههنا، الابتداء وحده هو العامل في الخبر عند وجود المبتدأ، إلا أنه عامل معه، لأنه اسم والأصل في الاسماء أن لا تعمل" (1)
ما هذا الكلام!!!؟؟؟ ما لنا ولهذا النبت الشيطاني؟؟؟؟؟ ألا يكفي أن نقول: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على كونهما عمدة، هكذا نطقت بهما العرب، وكفى الله المؤمنين شر القتال.؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=======
الإنصاف-ج1 - ص44 - 47
========
ـ[أبومصعب]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 12:16 م]ـ
الأخ عزام إليك هذه الملاحظات:
1 - تعنون لمشاركتك ب (النحو القرآني والنحو الشيطاني) فهل سبقك أحد بهذا التقسيم
وهل رأيت في القرآن الكريم ذكر للنحو أو إشارة إليه حيث تنسب النحو إليه؟، وهل لاقيت الشيطان فأخبرك أنه أوحى إلى ابن الأنباري من نحوه؟
2 - تنقل أيها الفاضل من كتاب سيبويه رحمه الله مايؤيد نظريتك ومذهبك وتغغل عن كلامه عن العامل والمعمول في معظم صفحاته فهل هذا من إنصافك أم أنك ترى أنه مما أوحاه الشيطان لسيبويه أم ... !!!!
3 - تقول
(والأًصل في هذه الجملة هو: حيا الله كَ، ولكننا لا نقول هذالأصل، ويجب أن نعدل عن الأصل من أجل أمن اللبس، فيصبح المفعول أهم من الفاعل معنويا)
فهلا أعدت النظر في كلامك (فيصبح المفعول أهم من الفاعل معنويا) وتزلته على مثالك (حياك الله)
4 - وتقول
(ألا يكفي أن نقول: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على كونهما عمدة،)
انبته أيها الكريم فليس كل ما ارتفع فهو عمدة، كما أنه ليس كل عمدة يرتفع
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 04:31 م]ـ
كنت قد كتبت مشاركة قبل صلاة الظهر هذا اليوم، ولكن سوء الاتصال حال دون إرسالها، وهاهي كما كتبتها، قبل مشاركة الأخ أبي مصعب:
ما كفى الله المؤمنين القتال، وليس شر القتال، قال ـ سبحانه ـ: " وكفى الله المؤمنين القتال "
(يُتْبَعُ)
(/)
جميل قولك ـ أخي عزام ـ: هكذا نطقت بهما العرب. فهذا مخرج لا غبار عليه، وغالبًا ما يريح به المعلم رأسه ورؤوس طلابه التي لا تعي تلك العلل النحوية الكبيرة، أو لِنَقُلْ: المركبة.
ولكنك قبله وقعت فيما حذرت منه، إذ قلت: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على أنهما عمدة، فما لتيسير النحو ولهذا القول، الذي يخرج عنه ـ مثلا ـ اسم " إن " وأخواتها، فهو عمدة، ولكنه منصوب غير مرفوع، ومن هنا فسنرجع إلى التعليلات التي لا تريدها ـ أخي عزام ـ؟
ثم، أتظن العرب قد نطقوا بالمبتدأ والخبر والفاعل مرفوعة ونصبوا المفعولات اعتباطًا دون نظر إلى المعنى، الذي تشنع على النحويين كثيرًا إذ جعلوه من العوامل المؤثرة في الكلمة رفعًا ونصبًا وجرًا، وأنت تعود إليه فتقول: المبتدأ والخبر مرفوعان للدلالة على كونهما عمدة. فهل قولك: " للدلالة على كونهما عمدة " إلا من هذا القبيل؟!
أما تقسيمك النحو إلى نحو قرآني ونحو شيطاني، فعجيب، إذ ليس له مستند إلا أن الكلام في تقديم المفعول به الضمير على الفاعل الظاهر، فيه ترتيب، وهي القاعدة التي تبني عليها ما لا يبنى ـ أحيانًا ـ كمثل كلامك عن آية الوضوء ... !!
يعجبني تبنيك لما ذهب إليه الجرجاني ـ رحمه الله ـ وأتى فيه بالحسن، من أن العرب تقدم في كلامها ما هو أهم، لكن، ليكن ذلك بقدره، لا بتجاوز الحدود والتشنيع على العلماء فيما اجتهدوا فيه وبينوه، ونحن إلى مثل مشاركتك عن آية " ولولا إذ سمعتموه " وجمال الترتيب فيها أحوج منا إلى تقسيمك النحو إلى قرآني وشيطاني، وتنفير المتعلمين من النحو بمثل هذه التشنيعات، التي لا تعدو تعميم موضعًا أو موضعين أو لنقل عشرة مواضع من التعليلات الغريبة التي وقع فيها النحويون، مقابل تعليلات كثيرة مقبولة.
ثم إني لا أجد ـ أخي الكريم ـ علاقة بين تشبثك بالترتيب وأهميته، وتشنيعك على النحويين في نظرية العامل والمعمول، فيبقى المفعول به منصوبًا بالفعل وإن قدم، ويبقى الفاعل مرفوعًا بالفعل وإن أخر، وكذا الكلام في المبتدأ والخبر وغيرها، والحمد لله، لا تعارض ولا تعقيد.
ويكفي النحو ما هو فيه من ضعف طلابه وتدني مستوى معلميه، وتشنيع أقرب الناس منه عليه، من أساتيذ الجامعات وحملة أعلى الشهادات، ومن القائلين بتيسير النحو ـ زعموا ـ حتى نأتي نحن في منتدى الفصيح فنحاربه من حيث شعرنا أو لم نشعر.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 12:13 م]ـ
أخي أبا مصعب
أخي البصري
أرجوأن تفسرا لي كلام ابن الأنباري وسأعود لحضرتيكما فيما بعد.
مع التحية لكما
ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 12:36 م]ـ
أخي الكريم عزام
نطلب منك أن تجيب عما أشرنا به إليك من إشارات، وبعدها نناقش كلام ابن الأنباري إن شاء الله
مع التحية الطيبة
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 05:57 ص]ـ
خلا لك الجو فبيضي واصفري
يا عزام لقد تجاوزت حدك فاتق الله فإنك تهرف بما لا تعرف ولا أشك أن ما كتبته أنت إنما هو من وسوسة الشيطان فهو أولى أن يوسم بالنحو الشيطاني واعلم أني أكتب هذا وأنا في سفر فإن رجعت بإذن الله سأريك ضعة منزلتك في النحو وسوء فهمك.
ولتعلم أن ما وصفته بالنحو الشيطاني نقله صاحب الإنصاف من المقتصد لعبد القاهر الجرجاني صاحب دلائل الإعجاز أفلا تستحيي من نفسك أن تسم ما قاله إمام النحويين والبلاغيين بالنحو الشيطاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:35 ص]ـ
اختباؤك خلف اسم مستعار لا يؤهلك لمهاجمة الأخرين،
ولكنك في النهاية ستحتقر نفسك، إن كان عندك ذوق،
ولكن الذي يبدو أنه لا يوجد عندك ذوق،
والناس ترتقي علميا وأخلاقيا، وأنت تتسفل علميا وأخلاقيا،
وإن كنت صاحب علم فاكشف عن شخصيتك أمام العالم،
واهدم نظرية البناء كما هدمت ُنظرية العامل والمعمول
الفلسفية الشكلية المنطقية، أمام عيونك على صفحات
الفصيح، ولا تقل لي هذا الكلام منقول من هنا أو هناك
،فأنا أحترم النحاة أكثر منك ولكن لا أقدسهم مثلك
ولا أعبد الشخصيات كما تعبدها.
أجدادي على رأسي وعيني، وأنا لا أتعرض لهم بشيء
،وإنما أتحدث عن أمور تافهة دخلت إلى النحو، وما
دمت صاحب علم ففسر لنا ما يقوله جدّي ابن
الأنباري رحمه الله، ودلنا على انتاجك العلمي الذي
تستحي منه، واترك هذه العنتريات التي لا تليق بدكتور
واترك الشعارات، وقدم لنا ما يفيد أبناءنا وبناتنا
الذين يتحدثون لغة نصفها عامية ونصفها الأخر
إنجليزية أو فرنسية.
لقد عشتَ طول عمرك وأنت تردد العامل والمعمول من غير أن تعرف معناهما
أكتب لك هذا الرد لأوقفك عند حدك الذي تجاوزته، "وإن عدتم عنا "ومن غير سلام
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 03:14 م]ـ
أخي العزيز عزام الشريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد لا أعرف ما أكتب لك فقد أدهشني ردك على أخينا الأغرحفظه الله
والمفترض أن الاختلاف لا يفسد الود
أما الاسم المستعار فالرجل حفظه الله قد منى عن نفسه بلقب يغنيك عن اسمه
ثم ما يدريك من هو لو صرح باسمه؟
أرى أخي أنك قد تجاوز الحد في الرد بهذا الكلام اللاذع، وكنتُ قد أعجبت بكثرة مشاركاتك، وها أنت على وشك أن تسقط من العين كما سقط من القلب.
لقد اتهمت الأغربما لا يحق لك ولا لغيرك، طعنته حتى في عقيدته، وأقول لك هلا شققت عن صدره؟؟
ثم ما بال السلام، تخالف أبا القاسم الذي أمرنا بإفشاء السلام، لكلمة قالها لك؟
أين أنت من خلقه:= أما قرأت رسائله للملوك كقيصر وكسرى، فكيف بمسلم يغار على دينه ولغته
لا تظن أني متحامل عليك أوأدافع عنه، وإنما المؤمن مرآة أخيه.
ونصيحتي لك أخي
لا تكن كمن فيل فيه رمتني بدائها وانسلت
وقبل أن أختم سأصرح باسمي حتى لا تتهمني كما فعلت بالأغر
أنا أبو ذكرى وفاطمة محمد بن صالح بن علي الشيزاوي من سلطنة عمان
لأرى ما سيزيد لك اسمي
وآخر ما أوصيك به لا تكتب شيئا وأنت غضبان، فأنت تفاجئ من أحبك من خلال مشاركاتك
ثم أخيرا انظر إلى عدد الذين يستفيدون مما كتبت، واستفد من عددهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:15 ص]ـ
أخي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أنا سعيد جدا بمعرفتك ويشرفني ويسعدني أن كتابتي تعجبك.
وثانيا: أنا أفتخر بأدبي وتهذيبي وتميزي والحمد لله، ولكن هذا الدكتور
لا ينا قشني نقاشا علميا.
وثالثا: مع احترامي وتقديري لكل دكتور، ومهما يكن فهم أساتذتي، ولا بد أن أكون قد قرأت له أو لغيره حرفا في يوم من الأيام، ومن علمني حرفا كنت له عبدا، ولكن لا يحق له مهاجمتي وكونه دكتورا لا يؤهله لمهاجمتي بهذه الطريقة.
ورابعا: أنالا يهمني من هو، ما يهمني هو فكره، وإن كنت على خطأ فليصوبني بطريقة لائقة.
وخامسا: تقول وفقك الله: إن الاختلاف لا يفسد للود قضية، وأنا معك في هذا، فيجب أن نحترم
بعضنا بعضا، ولكن يجب على غيري أن يلزم حده.
مع احترامي وتقديري لك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
يا ليتني كنت تفاحاً مفلَّجةً
ـ[يعقوب]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَرَدَ في قصيدة بشار بن بُرد "أطربتِنا يا زين مجلسنا" البيت الآتي:
يا ليتني كنت تفاحاً مفلَّجةً ... أو كنت من قُضُب الريحان ريحانا
فلمَ أنَّث النعت "مفلَّجة" و المنعوت (تفاحا) مذكر؟
شكرا.
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 08:48 م]ـ
أخي الكريم: يعقوب ..
سؤال جميل
أما بالنسبة للجواب فهوكالتالي:
من المعلوم أن الصفة تطابق الموصوف في أربعة أمور:
التذكير والتأنيث / الإفراد والتثنية والجمع / الإعراب / التعريف والتنكير
واستنثى العلماء أمور وحالات لا تتطابق فيها الصفة مع موصوفها ومن تلك الحالات:
1] أن يكون المنعوت اسم جنس جمعي.
والمقصود باسم الجنس الجمعي: ما يُفرّق بينه وبين واحده بالتاء المربوطة الدالة على الواحدة
مثل:
تمْر / تمرة تفاح / تفاحة نخْل / نخلة بقر / بقرة
ففي هذه الحالة:
يجوز في صفته أمران:
الإفراد مع التذكير على اعتبار اللفظ لأنه جنس.
الإفراد مع التأنيث على تأويل الجماعة.
وبذلك جاء في كتاب الله الكريم الأمران:
قال تعالى (أعجاز نخل مُنْقعر) الإفراد مع التذكير
وقال تعالى (أعجاز نخل خاوية) الإفراد مع التأنيث
وكما هو معلوم فالنخل: اسم جنس جمعي.
أما بالنسبة للبيت فله نفس الحكم، فكلمة (تفاح) اسم جنس جمعي، فصفته يمكن أن تكون مؤنثة ومذكرة
واختار الشاعر التأنيث.
هذا ما أردْتُ بيانه وبالله التوفيق(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (5)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 11:51 ص]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في إطار المطابقة
يقول سيبويه: فإن قلت: من ضربت عبد أمك؟ لم يجز، لأنه ليس منها ولا بهاولا يجوز أن تلفظ بها وأنت تريد العبد"وقوله ليس منها ولا بهاإشارة إلى انتفاء العلاقة المعنوية أو منزلة المعنى بين تاء التأنيث واسم الإشارة المؤنث من جهة وبين العبد من جهة أخرى.
ويقول المبرد"أما ضرب جاريتك زيدا، وجاء أمتك، وقام هند فغير جائز، لأن تأنيث هذا تأنيث حقيقي ولو كان من غير الحيوان لصلح وكان جيدا نحو"هدم دارك، وعمر بلدتك، لأنه تأنيث لفظ لا حقيقة تحته".
إذن يجوز أن نقول: هدم دارك
ولا يجوز أن نقول: جاء أمتك
وسبب ذلك هو منزلة المعنى بين الكلمات، فالدار ليست مؤنثا حقيقيا ولذلك يجوز تذكير الفعل معها، أما الأمة فهي مؤنث حقيقي لذلك يجب أن تؤنث الفعل معهالتتوافق المعاني بعضها مع بعض.
والله أعلم(/)
قال تعالى: فقال الملأ الذين كفروا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 12:06 م]ـ
قال تعالى: فقال الملأ الذين كفرو من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم"
وقال تعالى: وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبو بلقاء الاّخرة ....... "
وسبب تأخير"من قومه "في الأولى وتقديمه في الثانية"أنه لما انقطعت صفة الملأ في الأية الأولى إلى المحكي من قولهم، قرن الوصف "الذين كفروا"إلى الموصوف ثم جيء بالجار والمجرور، فكان منتهى بيان فاعل قال. ولم يكن كذلك القصد في الأية الثانية لأنه عددت أفعال عطفت على الفعل الذي هو صلة "الذين"فقدم الجار والمجرورلئلا يحال بين الصفة وما عطف عليها" (1) فتقديم "من قومه"يجعل المتعاطفات منسجمة معنويا، وإلا فصلنا بين المعطوف عليه والمعطوف بغريب عنها، كما أن تأخير شبه الجملة يجعلنا نظن أن الملأ ليس من قومه، كما يجعل "من" بمعنى "بسبب". وبهذا يترتب الكلام بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
====
درة التنزيل-ص175
====(/)
عندما ندخل (أل) على الاسم العلم هل يصبح معرفاً بـ (أل) أم يبقى علماً؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 01:43 م]ـ
الأساتذة الكرام .. السلام عليكم
الاسم العلم (حسن) عندما ندخل عليه (أل) يصبح (الحسن) فهل نعتبره معرفاً بـ (أل) أم يبقى علماً كما كان؟ ولكم الشكر.
ـ[سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 05:16 م]ـ
"العلم" معرفة اصلا بل قيل انه أعرف المعارف وقيل الضمير. إذن عندما نضيف اليه "أل" لايكتسب منها التعريف ولا يتحول من الاعرف الى ما دونه درجةً في التعريف. بل يبقى علما كما هو وتصبح "أل"من أصل الكلمة. وقد قالوا أنه لايجتمع على الاسم معرفان.
هذا والله اعلى وأعلم
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:33 م]ـ
كان هذا السؤال مهماً ووجدت الإجابة الشافية لديك ,نفع الله بك هذا المنتدى الرائع.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 01:31 ص]ـ
يقول الدكتور فاضل السامرائي في كتاب معاني النحو ج1 ص 78:
قد تدخل أل على العلم المنقول للمح الأصل , و معنى لمح الأصل الالتفات إلى المعنى الذي نقل عنه العلم و ذلك نحو قولك: العباس و الحارث و النعمان و الفضل , فالعباس يشير إلى معنى العبوس و الحارث إلى الحراثة ... فقولك جاء عباس يشير إلى العلم لا إلى معناه , و أما قولك جاء العباس فإنه يشير إلى معنى العبوس كأنك قلت جاء الذي يعبس كثيرا , و قولك أقبل حسن لا تشير فيه إلى معنى العلم ,و أما إذا قلت أقبل الحسن فإنك تشير إلى معنى العلم و هو الحسن ... ,
جاء في شرح ابن عقيل و أشار بقوله "للمح ما قد كان عنه نقلا " إلى أن فائدة دخول الألف و اللام الدلالة على الالتفات إلى ما نقلت عنه من صفة أو ما في معناها.
و حاصله أنك إذا أردت بالمنقول من صفة و نحوه إنما سمي به تفاؤلا بمعناه أتيت بالألف و اللام للدلالة على ذلك , كقولك الحارث نظرا إلى أنه سمي به للتفاؤل و هو أنه يعيش و يحرث , و كذلك كل ما دل على معنى , و هو مما يوصف به في الجملة كفضل و نحوه
و إن لم تنظر إلى هذا و نظرت إلى كونه علما لم تدخل عليه الألف و اللام بل تقول فضل و حارث و نعمان.
فدخول الألف و اللام أفاد معنى لا يستفاد بدونهما فليستا بزائدتين خلافا لمن زعم ذلك , و كذلك ليس حذفهما و إثباتهما على السواء كما هو ظاهر كلام المصنف بل الحذف و الإثبات ينزل على الحالتين اللتين سبق ذكرهما و هو أنه إذا لمح الأصل جيء بالألف و اللام و إن لم يلمح لم يؤت بها ...(/)
قال تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 05:50 م]ـ
قال تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح َابن مريم"
وكلمة المسيح معطوفة على الرهبان وليس على لفظ الجلالة، والذي أبان عن ذلك هو حركة الفتح، والجر يؤدي إلى إشراك المسيح عليه السلام في الربوبية مع الله، فالحركة موجودة في اللغة من أجل أمن اللبس وبيان منزلة الكلمة من حيث كونها عمدة أو فضلة أو غيرها، وقد فصل بين المتعاطفات بواسطة المفعول الثاني وشبه الجملة، وتقدما بالمنزلة عدولا عن الأصل، وقد جاء تأخير المعطوف ليلتقي مع قوله تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا" فلو كانت العلاقة بين العامل والمعمول علاقة تأثير وتأثر شكلية فلسفية منطقية لكان الأولى أن تتأثر كلمة المسيح بما قبلها والقريب عليها وليس بالبعيد، أليس كذلك؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 10:36 م]ـ
أستاذي العزيز
هل الحركة نزلت مع نزول الآية؟
كيف كان يقرأها الصحابة قبل وضع الحركة؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 01:02 م]ـ
أخي مبارك:
نعم، هكذا نزلت وهكذا قرئت وهكذا يجب أن أن تقرأ من قبل النحو ومن بعده،
وقد أتيت بهذا الشاهد لأدلل على أمور منها:
أن هذه العلامة هي علامة المنزلة والمكانة وهي موجودة في اللغة من أجل أمن اللبس.
أن المتكلم هو المتحكم في هذه العلامة وتكون بحسب المعنى المقصود.
أن العلاقة بين الألفاظ علاقة معنوية وليست لفظية شكلية، إذ لو كانت شكلية لعطف المعطوف على ما قبله (القريب) وليس على البعيد، ولكان الاسم مجرورا وليس منصوبا بسبب تأثير ما قبله عليه. اليس كذلك؟
والله أعلم(/)
قال تعالى: وصد عن سبيل الله وكفر به
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 06:01 م]ـ
قال تعالى: وصد عن سبيل الله وكفرٌ به والمسجدِ الحرام وإخراج أهله منه أكبر"
عطف المسجد الحرام على سبيل الله، إذ المعنى: وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، رغم الفاصل الموجود بينهما، وقد تقدم الفاصل بالمنزلة عدولا عن الأصل ليلتقي بما قبله لأن الكفر يكون بالله، وتأخر المعطوف ليلتقي مع ما بعده بسبب قوة العلاقة المعنوية بينهما، لأن الضمير في كلمة أهلهيعود على المسجد الحرام، ولو جاءت الأية على الأصل لحصل اللبس، إذ سيكون الكفر بالمسجد الحرام.
ولو كانت العلاقة بين العامل والمعمول علاقة تأثير وتأثر شكلية فلسفية منطقية لعطف المعطوف (والمسجد الحرام) على ما قبله والقريب عليه (وكفر به) بدلا من العطف على البعيد (سبيل الله)،أليس كذلك؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 10:20 م]ـ
لا أعتقد أن سيكون لبس
لأن المعنى واضح من حيث خصوصيته
كما قلت أخي عزام فالكفر أصلا يتوجه إلى الله لا إلى المسجد والإخراج يتوجه إلى المسجد لا إلى الله
ولكن أعتقد أن الترتيب جاء على هذا النحو لبيان شدة وعظم جانب الله على المسجد
والمسجد هو تابع لله ولا بد للتابع من التأخر عن المتبوع
إضافة على ذلك مراعاة الجمال التركيبي وسلاسة العبارة
هذا اجتهاد سريع لم أرجع فيه إلى كتاب ولكن احببت أن أبدي الرأي لا غير
لعلى أسفيد منك أستاذي الفاضل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 01:18 م]ـ
أخي مبارك:
ألأصل في الأية الجملة التالية:
وصد عن سبيل الله والمسجدِ الحرام وكفرٌ به وإخراج أهله منه أكبر.
ولكن مجيء الأصل يجعل الكفر بالمسجد الحرام، ومن أجل هذا تقدم "وكفر به " لأن الكفر يكون بالله وتأخر "والمسجد الحرام" من أجل أن يعود الضمير في أهله على المسجد الحرام، وليكون الكفر بالله وليس بالمسجد الحرام.
وقد اتيت بهذا الشاهد للتدليل على أن العلاقة بين الألفاظ معنوية وليست شكلية، فقد عطفنا المسجد الحرام على سبيل الله رغم تباعدهما، ولو كانت العلاقة بين الألفاظ شكلية تقوم على التأثير والتأثر، لتأثر المعطوف وهو "المسجد الحرام" بما قبله وهو "وكفر به" ولا يتأثر بالبعيد، لأن الأصل في المعطوف أن يعطف على ما قبله أليس كذلك؟ فهذه العلامة من صنع المتكلم وهي من أجل أمن اللبس.
والله أعلم(/)
قال تعالى: وبالنجم هم يهتدون"
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 06:10 م]ـ
قال تعالى: وبالنجم هم يهتدون"
"فإن قلت: قوله:"وبالنجم هم يهتدون" خرج عن سنن الخطاب مقدم فيه "النجم"مقحم فيه"هم"كأنه قيل: وبالنجم خصوصا هؤلاء يهتدون، فمن المراد؟ قلت: كأنه أراد قريشا، كان لهم اهتداء بالنجوم في مسايرهم وكان لهم بذلك علم لم يكن لغيرهم، فكان الشكر أوجب عليهم والاعتبار ألزم فخصوا" (1) فالكلام يترتب بحسب المعنى المقصود.
والله أعلم
=========
(1) الزمخشري-الكشاف
=======(/)
ياناااااااااااااس فهمووووووووني , دار راسي
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 07:16 م]ـ
السلام عليكم معشر النحويين
جاء في أوضح المسالك:
" إنما عندك زيدٌ " أن تقدم الخبر واجب
فهل يعني هذا أن قولنا: " إنما زيدٌ عندك " قول غير صحيح في العربية؟؟؟؟؟؟؟
ولدي سؤال آخر:
هلا بينتم لي السببب الذي جعل الاسم المحصور في المثالين التاليين مرة مبتدأ ومرة خبرا:
إنما محمد رسول // مامحمد إلا رسول (تعرب مبتدأ مؤخر وجوبا)
ما ناجح إلا المجد (تعرب خبر مقدم وجوبا)
ـ[مبارك3]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 10:05 م]ـ
أختي العزيزة
الأمر في هذا الموضوع قائم على رغبة القائل المعنوية (وهي متعلقة بأسلوب القصر) وليس الأمر مناطا بالقواعد النحوية
بمعنى
إذا أراد القائل قصر محمد على الرسالة، سيكون (محمد) مبتدأ وجوبا وما بعده خبرا
وإذا أراد قصر الرسالة على محمد، سيكون (محمد) خبرا وجوبا
لأن الخبر هو الحكم الصادر عن المبتدأ فمرة يريد القائل الإخبار بأن محمد ا ما هو إلا رسول
ومرة يريد أن يخبر بأن الرسالة مقصورة على محمد
والاختلاف بينهما بيّن
ـ[القريتين عظيم]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 07:33 م]ـ
يا أخي هلا وضحت اكثر اعني في اي المثالين قصر محمد على الرسالة وايهما قصر الرسالة على محمد ... الرجاء عدم الاستخفاف بسؤالي فإن زادي قليل
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 04:44 ص]ـ
إخوتي الكرام
أظن الأمر أيسر مما تتوقعون
أولا: لنتفق أن الحصر بالنفي وإلا، أو بإنما يجعل المتقدم من المبتدأ أو الخبر واجب التقديم.
ثانيا: كيف نعرف المتقدم منهما؟
لاحظوا:
ما + نكرة + إلا + معرفة = المتقدم الخبر
ما + معرفة + إلا + نكرة = المتقدم المبتدأ
ما + نكرة + إلا + نكرة = المتقدم المبتدأ
ما + معرفة + إلا + معرفة = المتقدم المبتدأ
وقس على ذلك الحصر بإنما
إذن:
ما محمد إلا رسول
تقدم المبتدأ وجوبا لأن محمدا معرفة و رسولا خبر
ما ناجح إلا زيد
تقدم الخبر وجوبا لأن ناجح نكرة
أما هل لنا أن نقدم الخبر على المبتدأ أو العكس ويكون التركيب صحيحا.
نقول إن ذلك يخل بالمعنى الذي أراده المتكلم
فلو أراد أن يحصر الرسالة في محمد، فقال: ما محمد إلا رسول كان التركيب صحيحا، لكنه أخطأ الهدف المعنوي؛ إذ حصر محمد في الرسالة.
بمعنى أنه أراد أن يحصر الخبر في المبتدأ ففعل العكس.
وهناك طريقة أخرى لمعرفة المبتدأ والخبر
وهي تحديد الحكم والمحكوم عليه، أي المسند والمسند إليه
ما عالم إلا زيد
ما زيد إلا عالم
عالم = حكم = الخبر
زيد= محكوم عليه = المبتدأ
إذن في المثال الأول تقدم الخبر وجوبا
وفي الثاني تقدم المبتدأ وجوبا
دعاءكم،،،
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 06:20 ص]ـ
جداً رائع يا أبي ذكرى
ـ[نوف]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 07:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا , وسهل أموركم , وحقق أمانيكم ,, وجمعكم بمن تحبون في الفردوس الأعلى
ولو تكرمتم فضلا لا أمرا ,, كيف نفرق بين:
هذا خاتمك حديدا (حديدا تعرب حال)
هذا خاتم ذهبا (ذهبا تعرب تمييز)
وشكرا لكم جميعا
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 07:30 ص]ـ
معذرة على الخطأ الذي وقعت فيه وأنا أثني على جهود أبي ذكرى
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 06:30 م]ـ
آمل الالتزام بالفصحى أختي الكريمة
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:04 ص]ـ
أرجو يا أبا القاسم أن تأتي لي بالخطأ العامي الذي وقع في كلامي من غير قصد , فربما لوحظ , وأنا لم أدركه بعد حتى أتفادى ذلك في المرة المقبلة ولك مني كل شكر أستاذي الكريم.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 11:17 ص]ـ
أظنه كان يقصد العنوان، وأنا معه في ذلك.
فالملالحظ أن كتابة بعض العناوين تميل للعامية.
ـ[نوف]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 07:39 ص]ـ
عذرا عذرا عذرا
فضلا هلا جاوبتم على سؤالي!!!
ـ[نوف]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 02:58 ص]ـ
لا جواب!!!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 04:30 ص]ـ
أختي نوف
أرى أن تنقلي السؤال في موضوع خاص به لتتسنى رؤيته للجميع.
ـ[نوف]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 06:43 ص]ـ
شكرا لك:)
ـ[مبارك3]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 01:37 م]ـ
هذا خاتمك حديدا
هذا خاتم ذهبا
الحال لبيان الهيئة وصاحبه معرفة غالبا
التمييز لبيان النوع أو الجنس وصاحبه مبهم
ـ[د. فاروق مواسي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:37 ص]ـ
يجوز في قولنا (هذا خاتم ذهبًا) أن نعرب (ذهبًا) على أنها حال، وذلك لأنها اسم جامد يدل على أصل صاحب الحال. ويجوز أيضًا، بل أرجح، أن تكون تمييزًا، وذلك للتخلص أو للسلامة من جمود الحال ولزومها (- أي عدم انتقالها)، ونلاحظ أننا نستطيع استعمال (من) البيانية قبلها = من ذهب، بل الأسوغ أن نستعمل لغة الجر بالإضافة (هذا خاتم ذهب) (للتوسع في المصادر: يراجع كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري (طبعة دار الفكر) ص 732
مع تحيات د. فاروق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 12:50 ص]ـ
أساتذتي الكرام ألا يمكن أن يكون التعريف في خاتمك والتنكير في خاتم له ارتباط بمعرفة النوع في كلمتي حديدا وذهباً؟ أفيدوني أنار الله بصائركم
ـ[نوف]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 07:30 ص]ـ
مبارك
د. فاروق
دفء الشتاء
شكرا لكم جميعا ولعلنا نتابع الموضوع ــ استجابة لاقتراح أبي ذكرى ـ على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7837(/)
هل يصح هذا التركيب؟!
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ليس ينفعك إلا صالح عملك
هل هذا التركيب صحيح؟!
وهل يصحّ دخول الأفعال الناقصة على الجملة الفعلية؟!
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الفصيح الرائع ..
رويت الكثير من الأشعار عن العرب وبها التركيب السابق .. ما يدل على صحته ..
ومن ذلك هذه الأبيات لأحد العشاق وقد ضاق ذرعاً بعشقه فاصبح يتخبط لا يعلم ماذا يفعل .. وفي اللغة العربية هناك ما هو صحيح وما أصح منه ..
أيا معشر العشاق بالله خبروا ** إذا حل عشق بالفتى ما يصنع؟
يداري هواه ثم يكتم سره ** ويخشع في كل الأمور ويخضع
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ** وفي كل يوم قلبه يتقطع
فإن لم يجد صبرا لكتمان سره ** فليس له سوى الموت ينفع
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا ** سلامي لمن كان للوصل يمنع
وقال الإمام علي (كرم الله وجهه):
يا حلة نسجت بالدر و الذهب ** إلا و أحسن منها العلم و الأدب
علم بنيك صغارا قبل كبرهم ** فليس ينفع بعد الكبرة الأدب
وفصحاء المنتدى لديهم الجواب الشافي ..
ـ[سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 01:09 ص]ـ
ليس ينفعك إلا صالح عملك
قال الشاعر:
ليس ينفك ذا غنىً واعتزازٍ ***** كل ذي عفة مقل قنوع
قد تكون ليس مهملة لاعمل لها.
أويكون أسمها ضمير الشأن والجملة الفعلية بعدها في محل رفع خبرها
والله أعلم
ـ[الطائي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 01:15 م]ـ
الأخوان الكريمان / السراج - سهيل
جزاكما الله خيراً وبارك في علمكما
أشكر لكما إغاثتكما أخاكما
لا عدمتكما ...(/)
في امتحان الثانوية العامة وضع هذا السؤال ...
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في امتحان الثانوية العامة وضع هذا السؤال:
(في الآية الكريمة " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى (2) إلا تذكرةً لمن يخشى (3) " ((سورة طه))
المستثنى حكمه: ..................... )
وكانت إحابات الطلاب متفاوتة فمنهم من كتب (جائز النصب) ومنهم من كتب (واجب النصب) ومنهم من كتب (يعرب حسب موقعه في الجملة) ..
** ما رايكم أيها الفصحاء؟
** وكيف نعرب (لتشقى - تذكرةً)؟
.. السراج ..
ـ[سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 12:59 ص]ـ
تذكرةً / مفعول لأجله منصوب
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 10:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي سهيل ..
لكن أليس لها وجه إعرابي آخر .. ؟
ـ[الخلوفي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:05 ص]ـ
جاء في كتاب التبيان في اعراب القرآن ما نصه:
(قوله تعالى "الا تذكرة" هو استثناء منقطع اي لكن انزلناه تذكرة اي للتذكرة
وقيل هو مصدر اي لكن ذكرنا به تذكرة
ولايجوز ان يكون مفعولا له لانزلنا المذكور لانها قد تعدت الى مفعول له وهو لتشقى فلا يتعدى الى آخر من جنسه
ولايصح ان يعمل فيها لتشقى لفساد المعنى
وقيل تذكرة مصدرفي موضع الحال)
انتهى كلامه
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم
أضيف على ماذكر أخي سهبل مشكورا هذه الأوجه:
1 - حال منصوب.
2 - مفعول مطلق لفعل محذوف.
3 - مفعول لأجله -كما تفضل به أخي سهيل-.
للجميع التحية
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:34 ص]ـ
عفوا ..
لتشقى: اللام حرف جر، تشقى: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت، وجملة: تشقى صلة الموصول الحرفي أن لامحل لها من الإعراب، والمصدر المؤول (الشقاء) من أن ومابعدها في محل جر بحرف الجر (للشقاء) والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنزلنا.
ملاحظة: الاستناء في (إلا تذكرة) مفرغ وهو مايسمى الناقص المنفي لعدم وجود المستثنى منه، لذلك يعرب مابعد إلا حسب موقعه لا غير.
والله أعلم(/)
التنازع في العمل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 12:06 م]ـ
التنازع في العمل
يقول ابن هشام: وقد علم مما ذكرته أن التنازع لا يقع بين حرفين ............... ولا يجوز في نحو: فهيهات هيهات العقيق ومن به ........... لأن الطالب للمعمول إنما هو الأول، وأما الثاني فلم يؤت به للإسناد، بل لمجرد التقوية، فلا فاعل له ....... إلخ (1)
وما يهمني هو قوله: لأن الطالب للمعمول إنما هو الأول, اما الثاني فلم يؤت به للإسناد، فالعامل في النحو العربي يعني الطالب أو المحتاج والمعمول هو المطلوب أو المحتاج إليه.
والله أعلم
--------
(1) أوضح المسالك-ج2 - ص 192 - 195
-----------
ـ[سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 02:24 م]ـ
وما الجديد في ذلك؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (6)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 12:20 م]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال التلازم
يجوز أن نقول: ما أحسن زيدا
ولا يجوز أن نقول: ما أموت زيدا
لأن ما التعجبية تستدعي وتتلاقى مع ما يقبل التفاوت، فلا يبنى عليها ما ليس كذلك.
ويجوز أن نقول: جاء الطالب الذي نجح
ولا يجوز: جاء الطالب الذي .......
لأن الاسم الموصول يستلزم ما يتمم معناه لأنه مبهم، فهناك تلازم بين الاسم الموصول وصلته.
ويجوز أن نقول: ضرب زيد عمرا
ولا يجوز أن نقول: ضرب عمرا
بسبب افتقار الفعل للفاعل.
ويجوز أن نقول: ظننت زيدا قائما
ولا يجوز: ظننت زيدا درهما
لن الفعل "ظن"يستدعي مفعولين أصلهما المبتدأوالخبر. و"درهما "لا تنبني على "ظن".
ويجوز أن نقول: شرع الولد يدرس
ولا يجوز: شرع الولد أن يدرس
لأن شرع تستدعي فعلا مجردا من أن، لأن شرع تدل على الشروع في الخبر، ودلالة "أن" مستقبلية، فيحصل التنافر بينهما.
والله أعلم
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:25 م]ـ
نشكرك أستاذ عزام على هذه المعلومات الذهبية
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 09:56 ص]ـ
أستمد من الله العون والمساعدة ومنكم الدعم و التشجيع لمواصلة المشوار
شكرا لك يا دفء الشتاء(/)
أما العسلَ فأنا شراب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 06:52 م]ـ
أما العسل فأنا شراب
تقول القاعدة النحوية الوصفية المبنية على منزلة المعنى:
يجب أن يتقدم المفعول به إذا كان معمولا (مطلوبا) لجواب أما، وهذا صحيح،
ويقول النحاة كذلك: إن (أما) تنوب مناب (مهما يكن من شيء) وهو صحيح كذلك، وذلك كما يلي:
مهما يكن من شيء فأنا شراب العسل/الأصل
أما العسلَ فأنا شراب/العدول
وسبب العدول هو الغرض البلاغي وأمن اللبس،
وبمجرد أن ينطق المتكلم بكلمة أما فيجب عليه أن يختار كلمة العسلَ إلى جانبها، لترتبط مع (أما) بفعل قوة العلاقة المعنوية بينهما، لأن أما تفيد الشرط والتخصيص والتفصيل، وهي داخلة لإفادة هذا المعنى في الاسم الذي يليها، ومن أجل اللبس كذلك، فإذا بقي المفعول مكانه صارت الجملة هكذا: أما فأنا شراب العسل، وهذا يسبب اللبس، ومن أجل ذلك فإننا نعدل عن الأصل ونقول: أما العسلَ فأنا شراب، وهكذا تترتب الألفاظ بحسب الأهمية المعنوية.
ويمكن أن نقطع صلة الاسم المتقدم مع الفعل المتأخر، فنقول: أما العسلُ فأنا شرابه.
والله أعلم(/)
ما مضارع
ـ[60000000]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:23 ص]ـ
ما مضارع الفعل وددت
ـ[سهيل]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:31 ص]ـ
أصله "ودَّ" والتاء تاء الفاعل
اذن مضارعه "يَوَدُّ"
والله اعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:38 ص]ـ
وددتُ
مضارعه: أودُّ
تاء الفاعل في الماضي = همزة القطع في المضارع
لعبتُ=ألعبُ
قرأتُ=أقرأ
علمتُ=أعلمُ
لأخي سهل التحية
ـ[نازك]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 02:47 ص]ـ
مضارع وددت: يودُّ و تودُّ
والله أعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 07:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
مضارع وددت:
إن كانت هذه الصيغة (وددت) بكسر التاء: يكون مضارعه: تودين
وإن كانت (وددت) بفتح التاء: يكون مضارعه إذن: تود
وإن كانت (وددت) بضم التاء يكون مضارعه: أود
والله أعلم(/)
قال تعالى: أئفكا اّلهة دون الله تريدون*
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 12:02 م]ـ
قال تعالى: أئفكا اّلهة دون الله تريدون*
هذه الاية تترتب من العام إلى الخاص بحسب الأهمية المعنوية، والأصل في هذه الأية هو الجملة التالية: أتريدون اّلهة دون الله إفكا، ويلاحظ أن المتكلم ينصب المفعول لأجله والمفعول به قبل أن ينطق بالفعل، وهذا يعكس الافتراض المسبق في ذهن المتكلم في أنه سيجعل من (إفكا) مفعولا لأجله، ومن اّلهة مفعولا به قبل مجيء الفعل، فالمتكلم يعرف أنه سيأتي بالفعل في نهاية الجملة، ومن هنا نصب المنصوبات بالفعل الاّتي، فالرافع والناصب والجار والجازم هو المتكلم بحضور الألفاظ ونطقها أو بحضورها في ذهنه، وهو يقوم بالرفع أو النصب بحسب المعنى الذي يريده،،ومثل ذلك: أما الطالبَ فلا تضربه، حيث نقوم بنصب كلمة الطالب لأننا سنجعل بينها وبين الفعل المتأخر علاقة المفعول بالفعل، ويمكن أن نرفع كلمة الطالب فنقول: أما الطالبُ فلا تضربه لأننا سنقطع الصلة بين الاسم المتقدم وبين ما بعده، ولهذا نقوم بإشغال الفعل بضمير الاسم المتقدم.
فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية، والحركات يتحكم فيها المتكلم، وتكون بحسب المعنى الذي يقصده، فهي تنبع من العلاقات المعنوية داخل التركيب، و ترمز لمنزلة الكلمة داخل التركيب وتمنع من اللبس.
والله أعلم(/)
سؤاال
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 12:42 م]ـ
السلام عليكم
في الجملة التالية:
فرّ المرتدون هربًا.
ما اعراب كلمة ((هربًا))؟؟؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 01:10 م]ـ
أخي الفاضل:
هي حال مؤكدة للفعل مثلها مثل: ولى مدبرا
والله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 05:21 م]ـ
الاصل في الحال ان تكون مشتقة وقد تكون جامدة مؤولة بمشتق وذلك في عدة مواطن ذكرها النحاة منها أن تكون مصدرا صريحا، كما في مثالك "فر المرتدون هربا" فهربا حال جامدة مؤولة بـ هاربين
والله اعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
أرى أن نعرب (هربا) مفعول مطلق أو بالأصح نائب مفعول مطلق، لأن الفعل (فرّ) بمعنى هرب أي مرادف لهذا الفعل، فكانك قلت: هرب المرتدون هربا أو فرّ المرتدون فرارا، كقولنا: فرحتّ سرورا، فالمصدر محذوف ناب عنه مصدر مرادف لمعناه-يمكن الرجوع إلى كتب النحو في ماينوب عن المصدر (المفعول الطلق) -.
هذا والله أعلم
للجميع التحية
ـ[الخلوفي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 03:30 ص]ـ
السلام عليكم
أنا أوافق اخي ابا تمام في اعرابه واشكر له مزيد بيانه
ف (هربا) نائب عن المفعول الطلق، قال ابن مالك في الفيته:
وقد ينوب عنه
ما عليه دل كجد كل الجد وافرح الجذل
والله اعلم
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 06:19 ص]ـ
أميل إلى رأي أبي تمام فهو الأرجح، جزاه الله خيراً.(/)
والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
ـ[العياشي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 04:27 م]ـ
حيا الله القائمين على هذا المنتدى الرائع والفريد من نوعه وبارك الله في رواده
اخواني اريد نصيحة
بما تنصحون المبتدا في طلب النحو
واي كتاب تنصحون به بالنسبة له
وبارك الله في جهودكم المبارة
ابو حمزة من المغرب الاقصى يتمنى لك كامل التوفيق
ـ[سهيل]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 05:05 م]ـ
هناك كتاب للدكتور عبده الراجحي اسمه " التطبيق النحوي " يفيد المبتدئين كثيرا، كله أمثلة معربة على كافة أبواب النحو مع القواعد.
ـ[العياشي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 12:15 ص]ـ
بارك الله فيك اخي سهيل وزادك الله حرصا(/)
إعراب عاجل
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:12 م]ـ
السلام عليكم
يرجى التكرم بإعراب ما تحته خط:
سمعت صوت المؤذن، صوتاً عذباً شجياً
ولكم جزيل الشكر ...
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:51 م]ـ
وعليكم السلام والرحمه
صوتا: بدل من صوت (مطابق)
والله أعلم
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 07:25 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا تمام
أشكر لك إسراعك بالنجدة، وأتساءل:
هل يصح أن يكون البدل نكرةً والمبدل منه معرفة؟!
بانتظارك أخي الكريم ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 07:50 م]ـ
ديدنك الصيدُ الفريدُ أيها الطائي العتيدُ
مرحبا بك فعودتُك العيدُ
لست مخالفا أخي أبي تمام في هذا الاحتمال، ولكنني أميل إلى إعرابها مفعولا مطلقا حذف عامله:
سمعت صوت المؤذن صَوَّتَ صوتا عذبا شجيا.
إذا كانت النكرة موصوفة فإنه يحسن إبدال النكرة من المعرفة. قال الله تعالى: " لنسفعنْ بالناصية، ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئة"
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:21 م]ـ
أهلاً بأستاذي جهالين ...
سعيد أنا بمصافحة طيفك الحبيب بعد غياب ...
اسمح لي بسؤال:
ما دام الإتيان ببدلٍ نكرة من معرفة جائزاً؛ فما توجيه ميلك إلى تقدير محذوف؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:22 م]ـ
تصويب
لست مخالفا أخي أبا تمام
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:56 م]ـ
ما زلت لا ترعوي عن السؤال السديد
فقد مِلْتُ إلى المفعول المطلق لأن الوظيفة النحوية هي التي ترجح الإعراب، فوظيفة البدل في مثالك بيانية، ووظيفة المفعول المطلق توكيدية نوعية بأسلوب خبري يحمل معنى التشبيه؛ فالصوت عذب كالماء، وهي حالة يحسن فيها حذف عامل المفعول المطلق، فرجحت الوظيفة الثانية على الأولى.
تأخرت في الرد لانقطاع التيار الكهربائي، فمذ عاد عدت إليك.
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 09:30 م]ـ
ألقمتني وَرْداً وَرَدّاً شافياً ...
عادت إليكم الكهرباء فأضاءت بيوتكم، وعدت إليّ فأضأتني علماً ...
ماذا أقول؟
سبحان من أنعم عليك بالعلم ...
حفظك الله أخي الحبيب ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 10:53 م]ـ
أساتذتي الأجلاء
تبادر إلى ذهني أنها منصوبة على الحالية فهل من مانع لذلك؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 11:21 م]ـ
تحية لك اخي الطائي ولأخي الكريم جهالين فقد كفّى وأشفى بجوابه لكن البدلية هنا لعلها أقرب لأن (صوتا عذبا) هي المقصودة بالحكم وزادت توضيحا، فالبدل تابع مقصود بالحكم (فلا بدّ من زيادة فائدة لكي لايصبح توكيدا) بلا واسطة، قال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم) صراط الثانية زادت عن الأولى إيضاحا وفائدة، وكقوله: (إنّ للمتقين مفازا حدائق وأعنابا) حدائق بدل من (مفازا) وضحت المقصود منها، وفي هذا المثال صوت المؤذن ليس المقصود بمعنى أنه المتكلم لايريد ان يذكر لنا أنه استمع إلى صوت المؤذن بل يريد يبين لنا أنه استمع إلى صوت جميل عذب شجي فكأنه بريد أن يقول: سمعت صوتا عذبا، أليس البدل على نية تكرار العامل؟.
كذلك أنا مع المفعول المطلق لأنه إما أن يفيد التوكيد وفي مثالنا مستبعد، وإما أن يبين العدد أو النوع كقوله تعالى: (فاصفح الصفح الجميل).
أخي الطائي لا يشترط المطابقة بين البدل والمبدل منه في التعريف والتنكير فقد يوكنا معرفتين كقوله: اهدنا الصراط ...... صراط الذين) ونكرة ومعرفة كقوله: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله .. ) ومعرفة ونكرة كقوله تعالى: (لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة ... ) ونكرتين كقوله: (إنّ للمتقين مفازا حدائق وأعنابا) والأفضل أن يكون البدل النكرة موصوفا كما تفضل أخي جهالين لأن بوصفه يزيد توضيحه للمعرفة المبدل منه.
والله أعلم
لكما التحية
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 12:35 ص]ـ
أستاذنا أبا ذكرى
لا يخفى عليك أن الحال عين صاحبها لكنها ليست تكرار لفظ صاحبها، فكما أنه ليس من الحال أن نقول: جاء الرجلُ رجلا، فليس من الحال أن نقول سمعت صوت المؤذن صوتا، فهذا أقرب إلى التوكيد اللفظي والبدل.
أستاذنا أبا تمام
لقد جاء في النحو الوافي: للمغني صوتٌ صوتَ البلبل، فقدرها عباس حسن: للمغني صوت يُصَوِّتُ صوتَ البلبل، فالمفعول المطلق هنا بين نوع الصوت تشبيها، وفي مثالنا بينه وصفا تشبيهيا، في حين أن البدل أمرٌ كما قلتَ توضيحي تفسيري، ولا يعني هذا أن اجتهادي في ترجيح المفعول المطلق يلغي اجتهادك في ترجيح البدلية، إذ أوافق اجتهادك كما قلتُ: لست مخالفا أخي أبا تمام. فالبدلية احتمال قوي وقد يكون الأقوى وقد لا يكون. فمن محاسن النحو العربي هذه المرونة في الاجتهاد والترجيح فسواء أعربت بدلا ولعله الأشهر في إعرابها، أم أعربت مفعولا مطلقا فحكمها النصبُ والعامل فيها إما تكرار الفعل " سمعت" أو المحذوف " يصوت أو صَّوتَ ".
دائما أتطلع إلى مشاركاتك الحصيفة دقة وتماما.
وعلى الطائي صائد الفوائد، خبير الطرائد أن لا يطيل الغياب، فالمثل عندنا يقول: نَفَسُ الرجالِ يُحيي الرجال.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 08:41 ص]ـ
الأساتذة الأفاضل: أبا تمام - جهالين - أبو ذكرى
بارك الله في علمكم وجزاكم خير الجزاء ...
وأدامكم حملةً لمشعل العربية الوضّاء ...(/)
ماهو الكون العام أو الاستقرار العام لأشباه الجمل التالية
ـ[أبوعلي محمد]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 07:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
ماهو الكون العام أو الاستقرار العام لأشباه الجمل (المضاف والمضاف اليه) التالية:
1 - قرار عليٌ بالرحيل
2 - نزهةُ أسماء في الحقل
3 - نصيحةُ محمد لاخيه
وهل يجوز ان يكون الكون العام فعلاً.
وشكرا
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:33 ص]ـ
أخي الفاضل
يجوز أن يكون الكون العام فعلا أواسما مثل استقر /يستقر/مستقر
وأشباهها، كأن نقول: زيد في الغرفة، والتقدير: زيد كائن أو موجود أو مستقر أو يستقرفي الغرفة، وعلى هذا نقيس بقية الجمل. والله أعلم(/)
أيهم أسبق النحو أم الصرف
ـ[أنا البحر]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 05:54 ص]ـ
أخوتي في منتدى النحو
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية عطرة أهديها إليكم. . . و بعد
فأريد منك الإجابة على هذا السؤال
أيهم أسبق النحو أم الصرف؟ ولماذا؟
و لكم الشكر الجزيل
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:02 ص]ـ
سأدلي بما أعرفه
المعروف أن القدماء جعلوا الحديث عن الصرف مسائله معالجة القضايا التي تندرج تحته في آخر الكتب التي ألفوها؛ لأنهم كانوا يستهلونها بالنحو كما أكد ذلك ابن جني بقوله: " إنك لا تكاد تجد كتابا في النحو إلا والتصريف في آخره ... "
وقد علل ذلك ابن عصفور بصعوبة علم الصرف، وكان يرى فعل العكس.
هذا وقد أفرد بعض علماء اللغة والنحو الأوائل للصرف كتبا كما فعل المازي في التصريف الذي شرحه ابن جني شرحا وافيا دقيقا في كتابه: " المصنف في شرح كتاب التصريف للمازني".(/)
أحاديث نبوية شريفة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:28 ص]ـ
أحاديث نبوية شريفة
*-عن جابر -رضي الله عنه- قال: جاء عبد فيايع الرسول-صلى الله عليه وسلم- على الهجرة، ولم يشعر أنه عبد، فجاء سيده يريده، فقال له النبي: بعنيه، فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحد بعد إلا سأله: أعبد هو؟
تقدم الخبر على المبتدأبحسب الأهمية المعنوية، لأن السؤال عن حالته أهم من السؤال عنه، ولهذا تقدم الخبر نحو همزة الاستفهام بفعل قوة العلاقة المعنوية وتم العدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي.
*-عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: كان لرجل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حق، فأغلظ له، فهم به أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-:إن لصاحب الحق مقالا" وهنا تقدم خبر إن على اسمهالأن تأخيره يؤدي إلى اللبس، حيث تصبح شبه الجملة صفة للنكرة، والنكرة تطلب الوصف طلبا حثيثا من أجل توضيحهاولهذا يتم العدول عن الأصل لتكون شبه الجملة خبرا وليس صفة، فيتقدم الخبر نحو الكلمة التي تربطه معها علاقة معنوية قوية جدا، ودليل ذلك أن الخبر لا يتقدم في حالة كون الاسم معرفة، حتى ولو كان الخبر شبه جملة، لأن الاسم أهم معنويا من الخبر، وتاخير الخبر لا يؤدي إلى اللبس.
*-ومن العدول عن الأصل أمنا للبس، أن -الرسول صلى الله غليه وسلم-رأى شيخا يهادي بين ابنيه، فقال: ما بال هذا؟ قالوا: نذر أن يمشي. قال: إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني، وأمره أن يركب"
والأصل: إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه، ولكن فصل بين المبتدأ والخبر بواسطة شبه الجملة والفاعل والمفعول، لأن مجيء الأصل يجعل التعذيب واقعا من الله تعالى على هذا الرجل فعدل عن الأصل ليكون التعذيب واقعا من الرجل على نفسه. كما يلاحظ تغير الإعراب بين الأصل والعدول، فالجملة مع الأصل مبتدأ+خبر +شبه جملة+مفعول به+توكيد
ولكنها مع العدول، مبتدأ+شبه جملة+فاعل+مفعول به+خبر. وهذا الاختلاف نابع من اختلاف منزلة المعنى بين الكلمات داخل التركيب.
فالكلام يترتب بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعم(/)
ما اعراب
ـ[60000000]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 11:42 ص]ـ
ما اعراب المنادى المثنى والجمع نحو (يا محمدان - يا مسلمون)
ـ[سهيل]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 12:04 ص]ـ
المنادى العلم المفرد يبنى على ما يرفع به في محل نصب.
يا محمدان. منادى مبني على الالف في محل نصب الانه مثنى.
يا مسلمون. منادى مبني على الواو في محل نصب الانه جمع مذكر سالم.
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:59 ص]ـ
مسلمون: منادى مبني على الواو كما ذكر الأخ الفاضل سهيل
لكن المنادى (مسلمون) مبني لأنه نكرة مقصودة وليست علماً
هذه المشاركة لا حاجة لها ولكني أحببت التنويه لاني رأيت الأخ الفاضل سهيلاً وضع جوابين تحت عنوان واحد
وللمعلومية يعرف الفرق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة بالقرينة الملفوظة أو الملحوظة كالإشارة إليه
وحينما تكون (مسلمون) غير مقصودة ستكون منصوبة (مسلمين)(/)
واجب منزلي
ـ[60000000]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 03:56 م]ـ
السلام عليكم
هذه بعض الذي الاسئلة التي وقفت امامي ارجو توضيحها:
1 - كيف نبني من الفعل قوي للماضي المتكلم هل هو قووتُ أم قويتٌ
2 - كثيرا ما أقرأ في الصرف حرف للالحاق فما المقصود بالالحاق وما المقصود بالحرف العارض أرجو التوضيح ولو بعض الشيء(/)
سؤال
ـ[60000000]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:40 م]ـ
1 - كيف نبني من الفعل قوي للماضي المتكلم هل هو قووتُ أم قويتٌ
2 - كثيرا ما أقرأ في الصرف حرف للالحاق فما المقصود بالالحاق وما المقصود بالحرف العارض أرجو التوضيح ولو بعض الشيء(/)
الألف المقصورة
ـ[60000000]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:43 م]ـ
أريد قاعدة أسير عليها للتفريق بين مايكتب ألفا مقصورة وألف ممدودة
ـ[سهيل]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 12:39 ص]ـ
الأخ ستون مليون
على هذا الرابط كل ماتريده عن الاملاء فقط اريد الدعاء
http://www.geocities.com/lughah/emlaa.htm
ـ[60000000]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 03:09 م]ـ
شكرا أخ سهيل
(أسأل الله أن يحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فضلا من الله ونعمة وتكرما)(/)
أريد قاعدة تعريف العدد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 09:44 م]ـ
أرجوكم أريد قاعدة تعريف العدد ;)
ـ[عارف الشماع]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:40 م]ـ
مريم وش انا فرحان لماشفت امرأة مميزة من بيت الشماع ممكن تقبلين بي اخ او صديق انا من بيت الشماع باليمن احمل ليسانس شريعة بريدي اللالكتروني ...................................... التعرف على بيت الشماع في العراق الغالي واسرة الشماع كبيرة في اليمن
ـ[عارف الشماع]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:41 م]ـ
أخي عارف
مرحبا بك، ونرجو أن تلتزم بالفصحى لا سيما وأنك من اليمن الشقيق، وعربي قح ... وأحب تذكيرك بأن شبكة الفصيح ليست لغرض وضع البريد وأرقام الهواتف.
مغربي
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:25 م]ـ
1ـ الاعداد المفردة (من واحد إلى عشرة) تدخل (أل) على المعدود: ـ
مثل / قرات ثلاثة الكتب. (ولا تدخل أل على العدد لانه مضاف).
2ـ الاعداد المركبة وهي (من احدعشر إلى تسعة عشر) تدخل (أل) على الجزء الأول من العدد: ـ
مثل / قرأت الأحدعشر كتاباً.
3ـ ألفاظ العقود وهي (عشرون ـ ثلاثون ـ أربعون ... إلى تسعين) تدخل (أل)
على العدد: ـ
مثل / قرأت العشرين كتاباً.
4ـ الأعداد المعطوفة وهي (من واحد وعشرين الى تسعة وتسعين) تدخل
(أل) على العدد بجزئية: ـ
مثل / قرأت التسعة والتسعين كتاباً.
هذا فان اصبت فمن الله وان اخطيت فمن نفسي والشيطان
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:39 م]ـ
هذا وقد أجاز بعضهم دخول "ال "على العدد دون المعدود فى الأعداد من 3إلى 10
فتقول: قرأت ثلاثة الكتب والثلاثة كتب.
ـ[عارف الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 08:54 م]ـ
بالنسبة لمافوق العشرة يذكرمع المؤنث ويؤنث مع المذكر وماتحت العشرة بحسب موقعه
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 09:01 م]ـ
مريم وش انا فرحان لماشفت امرأة مميزة من بيت الشماع ممكن تقبلين بي اخ او صديق انا من بيت الشماع باليمن
أهلاً بك أخاً، أنا أسعد منك، والمعذرة فقد حذفنا بعض كلامك لأن المنتدى ليس لوضع العناوين وأرقام الهواتف كما علمت.
حياكم الله جميعاً في اليمن العزيز.(/)
أريد قاعدة تعريف العدد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 09:52 م]ـ
من منكم يعرف قاعدة تعريف العدد ;)
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 06:50 ص]ـ
جزيت خيرا
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 06:52 ص]ـ
عذرا أختي وضعت ردا هنا بالخطأ
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم
يعرف العدد على النحو التالي:
1 - بادخال (ال) على المضاف اليه (المعدود) ان كان المضاف مفردا
مثل: كافأت الادارة خمسة الطلاب
2 - بادخال (ال) على الجزء الأول ان كان العدد مركبا
مثل: اشترك السبعة عشر طالبا في الندوة
3 - بادخال (ال) على الجزأين معا ان كان العدد معطوفا
مثل: اشترك الثلاثة والأربعون طالبا(/)
هل نستطيع القول تبينت الإنس على غرار الآية الكريمة:"فلما تبينت الجن؟
ـ[الضاد1]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو من الأخوة إفادتي في الإجابة .... وشكراً لكم
ـ[الضاد1]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:50 م]ـ
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا .....
تذكرت الآية وأنا أرسل المشاركة الأولى
أي نستطيع ان نقول تبينت الإنس
والسلام
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي الضاد، أراك تسأل وتجيب:) فما علي إلا أن أضيف إضافة يسيرة على ماقلت.
يؤنث الفعل جوازا إذا كان فاعله جمع تكسير أو اسم جمع (لامفرد له من لفظه نحو نسوة) أو اسم جنس (يفرق بينه وبين مفرده بالياء نحو: أعراب -أعرابي، أو بالتاء نحو: شجر-شجرة) أو إذا كان الفاعل مجازي التأنيث (لايلد ولا يبيض أو لاحر له نحو: الشمس) أو إذا كان الفاعل حقيقي التأنيث مفصول بفاصل عن فعله.
فالوجهان (التأنيث والتذكير للفعل) جائزان في هذه الحالات، قال تعالى: (قالت الأعراب آمنا) الأعراب اسم جنس، وقال: (كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا) قوم اسم جمع وقال: (وكذّب به قومك).
الإنس والجن اسمان للجنس لأن مفرد كل واحد منهما منته بالياء (إنسي-جني) فجاز الوجهان التذكير للفعل والتأنيث كما ذكرت لنا.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:50 ص]ـ
لا أعتقد أن السؤال حول التذكير والتأنيث
وإنما هو عن صحة إسناد الفعل (تبينت) إلى الإنس كما أسند إلى الجن
وأعتقد أن الأمر جائز
هكذا بدا لى
ـ[الضاد1]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 10:35 م]ـ
بارك الله بكما
ولكن الصراحة قد أفادني الأخ أبو تمام مشكوراً في هذا التفصيل
والسلام عليكم(/)
مواقع الضمائر من الإعراب
ـ[أحمد]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 02:08 ص]ـ
كلانا يعرف بإن الضمير إذا اتصل بالاسم يكون في محل جر بالإضافة , وإذا اتصل بالفعل فأما ان يكون في محل رفع فاعل أو في محل نصب مفعول به , إذا اتصل بالفعل الناسخ يكون في محل رفع اسمها أو في محل رفع فاعل إذا كان فعل تام , وإذا اتصل بالحرف الناسخ يكون في محل نصب اسمه , وإذا اتصل بالحرف الجار يكون في محل جر.
السوال: ما أعراب الضمائر في الكلمة الآتية " ..... زوجناكه .... " عندنا كاف الخطاب و " نا " الدالة على المتكلمين و ها الغيبة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 10:20 ص]ـ
نا: فاعل
الكاف: مفعول به أول
الهاء: مفعول به ثان
والله أعلم
ـ[أحمد]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 01:13 م]ـ
أشكر أخي عزام الشريدة , لكن هل كلمة زَوَجَ متعدية إلى مفعولين.
ـ[ولد فلان]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 09:18 م]ـ
:::
نعم يا أخي يتعدى إلى مفعولين
راجع مادة زوج في المعجم الوسيط.
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 02:27 ص]ـ
نعم تتعدى الى مفعولين تقول
زوَّج زيدٌ عمرأً ابنَتَه
عمرا: مفعول اول
ابنته: مفعول ثاني
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:37 ص]ـ
كما أرجو أن تلاحظوا ترتيب الضمائر في الجملة التي ذكرتهاوهي: زوجناكه، فقد تقدم ضمير الفاعل على ضمير المفعول لفظا والفاعل في المعنى على ضمير المفعول لفظا ومعنى، وقد ترتيت هذه الضمائر بحسب منزلة المعنى والأهمية المعنوية بالنسبة للفعل والأهم معنويا يتقدم على الأقل أهمية معنويا بالنسبة للفعل المتقدم.
والله أعلم(/)
س / هل يوجد في منتدى طلاب في الثانوية؟
ـ[أحمد]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 02:21 ص]ـ
يوجد لدي برنامج لطلاب الثانوية أجيبوني وأفيدكم.(/)
حكاية (إذن)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 10:17 ص]ـ
حكاية (إذن)
ينتصب الفعل المضارع بعد إذن بشروط هي: الصدارةواتصالها بالفعل الدال على الاستقبال، تقول لمن قال لك: سأزورك، إذن أكرمَك، ولكن لماذا تشترط إذن كل هذه الشروط؟ سبب اشتراطها هو منزلة المعنى مع ما بعدها، فيجب أن يكون ما بعدها مبنيا عليها، فإن بُني ما بعدها على ما قبلها وليس عليها بطل عملها، وصارت علاقة ما بعدها مع ما قبلها مثال ذلك: تقول لمن قال لك: سأزورك، أنا إذن أكرمُك، لأن علاقة الفعل صارت مع ما قبلها وهو المبتدأ، وإذن معترضة بين المبتدأ والخبر، وكذلك إن فصلتَ بينها وبين الفعل، مثال ذلك: سأزورك، إذن أبي يكرمُك، حيث صار الفعل مبنيا على ما قبله وليس عليها، ومثل ذلك إن دخلت على الحاضر، كأن تُحدَّث بحديث فتقول: إذن أظنُك أو أخالُك كاذبا، والظن حاضر الأن، وإذن لا تلتقي مع الحاضر، لأنها للاستقبال، فيحصل التنافر بينها وبين الفعل.
والله أعلم(/)
اكيد يوجد الجواب
ـ[العياشي]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 11:55 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
اخواني ماوجه اعراب كلمة. هيهات.
ثانيا
ماوجه اعراب المرجوا من التلاميذ وضع احقبتهم تحت المقاعد
والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
ـ[أنا البحر]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 01:09 ص]ـ
هيهات اسم فعل ماض بمعنى بعد مبني على الفتح
ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 01:59 ص]ـ
المرجو: مبتدأ
وضع: خبره
والباقي سهل لا يحتاج الى اعراب.
ـ[العياشي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 02:35 ص]ـ
جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم وزاكم الله كل خير(/)
اعراب جملة
ـ[60000000]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 02:51 م]ـ
ما إعراب
(المحمدان هما من تفوق)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 03:04 م]ـ
أخي " 60000000 "
إليك الإعراب
المحمدان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
هما: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من: اسم موصول بمعنى " الذينِ " مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ " هما " والجملة " هما من " في محل رفع خبر المبتدأ " المحمدان.
تفوق: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هما والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
هل الصواب (تفوق) أو (تفوقا)؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 01:51 ص]ـ
يجوز الأمران
بالإفراد بالنظر إلى لفظة (من)
وبالتثنية نظراً إلى المعنى
هذا راي
ـ[الخلوفي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 01:58 ص]ـ
وعليكم السلام
اخي الاخفش:
كلتا الحالتين جائزتان، وذلك ان راعيت لفظ (من) وانها تطلق على القليل والكثيروالمذكر والمؤنث بنفس اللفظ قلت: تفوق
وان نظرت الى معنى الجملة قلت: (تفوقا)
قال تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)
فانظر اخي كيف افرد (يشتري) و (يضل) و (يتخذها) وجمع في (أولئك)
والله اعلم
ـ[رضوان القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 05:53 م]ـ
المحمدان مبتدأمرفوع بالالف لانه مثنى
هما ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان
من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر
تفوق فعل ماضي مبني المبتدأ والخبر في محل رفع خبر للمبتدأالاول
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 05:06 م]ـ
وهذا مثل قول أخي الخلوفي: (كلتا الحالتين جائزتان) والأفصح أن يقال: كلتا الحالتين جائزة. قال تعالى (كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا)
ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 06:38 م]ـ
اشكرك اختي مريم على التصويب
وما انا الا قطرة في بحر علمك كيف لا وانت ابنة البصرة والكوفة وسليلة سيبويه والكسائي
ـ[أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 08:55 م]ـ
وربما يكون الضمير (هما) ضمير منفصل لا محل له من الإعراب.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 11:00 م]ـ
أخي أحمد هل تعني أنه ضمير فصل أو عماد؟ لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كذلك لأن (من) لا ينعت بها فلا لبس حينئذ بين كونها خبرا أو نعتا وعلى هذا لا حاجة لضمير الفصل. والله أعلم.
أخي الخلوفي العزيز شكرا على الإطراء الذي لا أستحقه، والله إني لا شيء بينكم(/)
منزلة المعنى والعطف على الشرط والجواب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 08:54 م]ـ
منزلة المعنى والعطف على الشرط والجواب
إذا عطفت فعلا مضارعا على فعل الشرط بواسطة الواو أو الفاءجاز في المعطوف وجهان: الجزم والنصب
الأول الجزم وهو الأولى والثاني النصب، نقول: إن تساعد محمدا وتشكره أحسن إليك (بالجزم) و (بالنصب)
ولكن لماذا كان الجزم أولى؟ لأن الفعل المعطوف عليه مجزوم، والعطف بالجزم أولى بسبب منزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية بين المعطوف والمعطوف عليه، وإن نصبت على المعية، فعلى تقدير (أن) قبل الفعل المعطوف فصارت علاقة الفعل المعطوف مع (أن) وليس مع المعطوف عليه، وإن كان مسبوقا بالفاء فهو منصوب على السببية، وقد قطعت علاقته مع الفعل المعطوف عليه.
وإن عطفت على الجواب، جاز الجزم على العطف وهو الأولى والنصب على المعيةوالرفع على الاستئناف، والوجه الأخير يكون على أساس أنك بدأت جملة جديدةمنقطعة عن الكلام السابق فلم تعد للفعل علاقة معنوية بما قبله.
والجزم أولى للأسباب التالية: منزلة المعنى بين المعطوف والمعطوف عليه، وشهرته في كلام العرب، وسلامته من التقدير.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 01:58 ص]ـ
لست معك في قولك (وإن كان مسبوقا بالفاء فهو منصوب على السببية)
كيف يكون منصوباً على السببية؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:09 ص]ـ
كالمثال التالي: إن تضرب زيدا فتغضبَه أحاسبك، فالغضب كان مسببا عن الضرب.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 04:45 م]ـ
هناك فرق بين المثالين
دقق النظر
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:40 م]ـ
إن جاء العطف بعد الجواب فلك رفعه ونصبه وجزمه
الرفع على أساس أن الحرفين الواو والفاء للاستئناف والنصب على اعتبار أن الواو للمعية والفاء للسببية والجزم للعطف على الشرط أو الجواب .. قال تعالى (وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء) فكلمة [يغفر] قرئت بالرفع والنصب والجزم.
والله أعلم،
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 09:59 ص]ـ
أخي مبارك
المثالان مختلفان هذا صحيح، ولكن القاعدة صحيحة وما يجوز هنا قد لا يجوز هناك وذلك بحسب المعنى.
شكرا لأخي أبي السنابل(/)
قال تعالى: لقد وعدنا هذا نحن واّباؤنا من قبل
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 09:03 م]ـ
قال تعالى: لقد وعدنا هذا نحن واّباؤنا من قبل* (النحل68)
وقال تعالى: لقد وعدنا نحن واّباؤنا هذا* (المؤمنون 83)
تغير الترتيب بالتقديم والتأخير بين الأيتين وسبب ذلك "أن التقديم دليل على ان المقدم هو الغرض المعتمد بالذكر
،وأن الكلام إنما سيق من أجله، ففي سورة النحل دل على أن اتخاذ البعث هو الذي تُعُمِد بالكلام، وفي سورة (المؤمنون) دل على أن اتخاذ المبعوث بذلك الصدد"
======
الزمخشري- الكشاف
=======(/)
فصل العبارة التالية (يدهر إلتوت)
ـ[نايف 999]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما القصد من وراء الاختصار التالي (يدهر التوت)
القراءة الصحيحة لها وهي على حد لغز وإعربها مبتدأ ووخبر وصفة
علما أني أتوقع الكلمة الأولى في العبارة السابقة تعني يد ....
أرجو مساعدتي في أقصى وقت منعا من الإحراج
وجزيتم خيرا
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:58 ص]ـ
أخي نايف
ضعها في سياق ما وجدته لكي نساعدك
فالنص مهم لفتح المغاليق
ـ[نايف 999]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 03:05 ص]ـ
سؤال من أحد الطلاب يطلب تفسير الجملة التالية
س / أقرأ الجملة وضع المسافات المناسبة
(يدهر إلتوت)
هذا و الله أعلم
ـ[سهيل]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 12:28 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 12:51 م]ـ
السلام عليكم
يد
هر (القط)
التوت (الالتواء)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 12:55 م]ـ
يَدُ هِرٍ التوتْ،
متمنيا ليد هذا الهر السلامة من هذا الالتواء.
ولا أدري لعل للدهر وشجرة التوت تورطا، إذا استقر الأمر كما ورد في المشاركة رقم 1
التوت وليس كما في المشاركة رقم 3
إلتوت فنقول:
يُدْهِرُ / يُدَهِّرُ التوتُ
ففي اللسان:
يقال: دَهَرَ فلاناً أَمْرٌ إذا أَصابه مكروه، ودَهَرَهُمْ أَمر نزل بهم مكروه، ودَهَرَ
بهم أَمرٌ نزل بهم. فكثرة أكل التوت شَرُّ نازلةٍ توعكا واضطرابا.
تنويه: بعد إرسال المشاركة سررت أن دلاء الأخفش الكريم قد سبقت دلائي
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 08:13 م]ـ
ما شاء الله
كثروا الحبايب
وفك المغلق الأخفش
و التعليق الضريف من من جهالين (و لا أحسبه كذلك و أجله من الجهل)
بعد الذي كتبتم أتضحت لدي المسألة
و أرى أن الطالب أخطأ في الكتابة فلقد كان من المفروض أن يكتب
أن يد الهر قد ألتوت
ولكنه معذور قد تكون مربيته فلبينيه أو تأثر بالإختصارات الغربية
أو من الأفلام الهندية أو من الأخبار الفنية
فعليه بأن يتشطف تشطيفه عربية و يغسل قبلها في غسالة نحوية
وتعطف عليه الخطوط والرسوم اللغوية
بعد ذللك تكون القضية غير التي هي(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (1)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:24 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب العلامة
يقول سيبويه: ما كان عبد الله منطلقا ولا زيد ذاهبٌ
إذا لم تجعله على كان وجعلته غير ذاهب الأن (1) فلم نشرك بين عبد الله وزيد في (كان) أو معنى المضي.
ونقول: ما كان عبد الله منطلقا ولا زيد ذاهبا، والجملة المعطوفة على إرادة معنى كان أو المضي، فقد أشركنا بين عبد الله وزيد في (كان) أو معنى المضي.
ونقول: ما زيد قائما ولا قاعدٍ
ونقول: مازيد قائما ولا قاعدا
والأولى أكد لأنها على إرادة الباء أو حرف الجر الذي يفيد التوكيد.
والله أعلم
==========
(1) الكتاب-ج 1ص 29 وانظر ص 33،35
========(/)
قال تعالى: وبالأخرة هم يوقنون*
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:31 ص]ـ
قال تعالى: وبالأخرة هم يوقنون*
"وفي تقديم الأخرة وبناء يوقنون على (هم) تعريض بأهل الكتاب، وبما كانوا عليه من إثبات أمر الأخرة على خلاف حقيقته وإن قولهم ليس بصادر عن إيقان، وإن اليقين ما عليه من اّمن بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك" (1)
والله أعلم
======
الكشاف-الزمخشري
======
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:43 م]ـ
أحسنت أخي الحبيب عزام
ونشكرك على هذه العناية بسياق النص القرآني
وتتبع الفوائد النحويّة المتعلقة بها
تحيّة طيبة مقرونة بنعناع طيبة الطيبة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:49 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل
ورحم الله خادم الحرمين الشريفين
ـ[الطالب]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:24 م]ـ
أخي عزام ......
السلام عليك
نشكرك على هذه المشاركات القيمه في المنتدى ..
ولكن الانسب وضع هذه المشاركة في منتدى البلاغة والأعجاز القراني ..
وشكراً ...
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 07:01 م]ـ
أوافق أخي الطالب في رأيه، وهو (الانسب وضع هذه المشاركة في منتدى البلاغة والأعجاز القراني)، لأن هذا الكلام الجميل ذوقي أدبي، وأما النحو فقواعد مطردة.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 09:40 م]ـ
لست معكما أيها العزيزان
نحن نريد أن نجلو عن النحو هذا الجمود، الذي يُدعى القواعد المطّردة
بتتبع أسرار التراكيب، لنبعث في نحونا الحياة ومحبة أبناء العربية له
وما صنيع أخينا عزام إلا من هذا القبيل، فيما اعتقد، أليس كذلك يا عزام؟!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 09:58 ص]ـ
نعم أخي الفاضل
النحو الصناعي والقواعد الجامدة أضرت بالنحو كثيرا، وتحول النحو من نحو يقوم على المضمون والمعنى إلى نحو يقوم على الشكل، فلا بد من تتبع أسرار التركيب والمعاني الموجودة فيه، كما أن اللغة لا نستطيع السيطرة عليها أو أن نتحكم بها، وإن فعلنا ذلك تمردت علينا وعلى قواعدنا، فاللغة يجب أن تتحكم في القاعدة وليس العكس.
والله أعلم
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 06:39 م]ـ
أحسنت
لله درك يا عزام!(/)
عجلوا علي بالحل يافصحاء
ـ[60000000]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 03:41 م]ـ
1 - كيف نبني من الفعل قوي للماضي المتكلم هل هو قووتُ أم قويتٌ
2 - كثيرا ما أقرأ في الصرف حرف للالحاق فما المقصود بالالحاق وما المقصود بالحرف العارض أرجو التوضيح ولو بعض الشيء
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 04:50 م]ـ
أعتقد أن الصحيح (قويت)
وحرف الإلحاق هو حرف يلحق بالكلمة التى لا يوجد لها نظير وزني في العربية حتى يكون لها وزن مقابل لأحد الأوزان
العربية
هذا بعض الشيء(/)
سؤالان صرفيان
ـ[60000000]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 05:29 م]ـ
1 - لماذا لم تعل كلمة الجولان مع أن الواو مفتوحة وقبلها مفتوح فالقياس أن تقلب ألفا؟
2 - عندما ننقل حركة حرف إلى حرف آخر ماهي حركة الحرف المنقولة منه الحركة هل هي نفس الحركة أم تستبدل بحركة الحرف الذي نقلت إليه؟(/)
ما إعراب (كل)؟
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 09:12 م]ـ
يوم جذت بالحرب كل يمين
فما هو اعراب كل
فهي هي مرفوعة او منصوبه
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:04 م]ـ
مرفوعه لأنها فاعل
ـ[نازك]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 11:32 م]ـ
كل: فاعل مرفوع للفعل جذت
ـ[سهيل]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 01:17 ص]ـ
"كلَّ يمين "هي منصوبة على الظرفية المكانية لأن "كل" حسب ماتضاف اليه وقد اضيفت الى ما يدل على المكان
والله اعلم
ـ[60000000]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:01 م]ـ
نائب عن ظرف المكان
ـ[حسن الاميري]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 11:54 م]ـ
شكرا للجميع 60000000 وسهيل ونازك وأبو
السنابل(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (2)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 10:17 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب الرتبة
هناك فرق في المعنى بين أفعلت؟ وأأنت فعلت؟ فإذا بدأت بالفعل كان الشك في الفعل نفسه، وكان غرضك من استفهامك أن تعلم وجوده، وإذا قلت: أأنت فعلت؟ فبدأت بالاسم كان الشك في الفاعل من هو وكان التردد فيه" فالمسؤول عنه يتقدم نحو همزة الاستفهام بحسب قوة العلاقة المعنوية، والألفاظ هي المعاني.
وهناك فرق في المعنى بين: أجاءك رجل؟ و"أرجل جاءك؟ فالأولى سؤال عن مجيء واحد من الرجال إليه، والثانية سؤال عن جنس من جاءه أرجل أم امرأة، فالكلام اختيار وتأليف بحسب قوة العلاقة المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وهناك فرق في المعنى بين: ما يأكل زيد إلا الخبز.
و"ما يأكل الخبز إلا زيد، فالأولى تعني أن زيد لا يأكل إلا الخبز والثانية تعني أن الخبز لا يأكله إلا زيد، وقد ترتبت الألفاظ ترتيب المعاني والألفاظ هي المعاني، وفي الأولى نفينا أن يأكل زيد شيئا باستثناء الخبز وفي الثانية نفينا أن يأكل الخبز أحد باستثناء زيد. وفي الأولى حصرنا الفعل في المفعول وفي الثانية حصرنا الفعل في الفاعل.
والله أعلم(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (3)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 07:33 م]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في باب الصيغة
هناك فرق في المعنى بين: زيد منطلق و زيد ينطلق
ففي الأولى نثبت الانطلاق لزيد من غير تجدد أما في الثانية فنثبت له الانطلاق المتجدد، لأن الاسم يدل على الثبات أما الفعل فيدل على التجدد. ومما يدل على ذلك أن الفعل لا يصلح مكان الاسم والاسم لا يصلح مكان الفعل، نقول: زبد طويل و عمرو قصير ولا يجوز: زيد يطول وعمرو يقصر إلا إذا كان الشيء مما يزداد وينمو مثل الصبي والنبات
وهناك فرق في المعنى بين: رجل عدل و رجل عادل، والأولى فيها مبالغة ليست في الثانية، حيث جعلنا العين هو الحدث نفسه.
وهذا يعني أن الكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية المعنوية.
والله أعلم
---------
للمزيد: انظر-دلائل الاعجاز-ص173 وما بعدها
وانظر-د. فاضل السامرائي -معاني النحو
-----------(/)
أسئلة حول الألفية لم أجد لها جوابا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ألف بيت]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 02:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كتاب (الشرح الميسر على ألفية ابن مالك) للشيخ الدكتور عبد العزيز الحربي ـ حفظه الله وجزاه كل خير ـ ففهمت بعضا واستغلق علي بعض والذي أشكل علي سأعرضه هنا لعلي أن أجد إجابة وافية وأرجو أن أستفيد من شيخي الأديب القاسم وشيخي الأديب أبي سارة ـ حفظهما الله ـ
س1: قال لي بعض الشباب أن أهم الألفية السبعمئة الأولى فقط والباقي غير مهم؟ هل هذا صحيح؟
س2:إذا قرأت القواعد النحوية فهمتها لكن إذا عرضتَ علي آية أو جملة أو بيتا من الشعر لا يمكن أن أعربه كيف أعرف الإعراب؟ قال أحد المشايخ لا بد من قراءة إعراب القرآن أو بعض الدواوين الشعرية فبحثت عن ذلك فوجدت إعرابا لا أعرفه فقط يعرب مواقع الجملة ...
س3:أريد أن أميز بين الخبر والصفة كيف؟
س4: الخبر لا أستطيع أن أعرف مكانه من الجملة إذا كانت طويلة ...
س5: الضمائر متشعبة ولم أستطع ضبطها ...
س6:باب الاشتغال والتنازع لم أفهم منهما شيئا ...
س7:حيثُ: كيف تعرب؟
س8: (الواحد ليس عددا) لم أفهم هذه القاعدة؟
س9: في الألفية تكلم عن حروف الزيادة (سألتمونيها) ما فائدتها في الإعراب والتصريف؟
س10: هل هناك كتاب يعد الأوزان التصريفية لأني لم أجد قاعدة تشملها حتى أضبطها؟
س11: المقصور على صورة الياء وعلى صورة الألف هل هناك قاعدة تفرق بينهما؟
ذكر الشارح الشيخ عبد العزيز الحربي ـ حفظه الله تعالى ـ مئة قاعدة نحوية أنصح بقراءتها فهي بليغة
هذا ما سمح به الخاطر وسأضيف أسئلة إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ألف بيت]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 04:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإجابات الوافية
ـ[ألف بيت]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 03:50 ص]ـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ما زلت أنتظر
ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 11:21 ص]ـ
س1: قال لي بعض الشباب أن أهم الألفية السبعمئة الأولى فقط والباقي غير مهم؟ هل هذا صحيح؟
الألفية كلها مهمة، أولها وآخرها، فقد تضمنت مقاصد النحو وأصوله، ولا علة لهذا التقسيم، وقد تعرضت هذه الألفية للنقد، والأخد والرد كثيرا، وبقيت صامدة شامخة
س2:إذا قرأت القواعد النحوية فهمتها لكن إذا عرضتَ علي آية أو جملة أو بيتا من الشعر لا يمكن أن أعربه كيف أعرف الإعراب؟ قال أحد المشايخ لا بد من قراءة إعراب القرآن أو بعض الدواوين الشعرية فبحثت عن ذلك فوجدت إعرابا لا أعرفه فقط يعرب مواقع الجملة ...
يكفيك طول النظر في إعراب الشيخ العلامة محمد محي الدين عبد الحميد لأبيات الألفية والشواهد
ولعل الأساتذة الكرام يجيبوك عن بقية الأسئلة،
ولو وضعت كل سؤال في موضوع مستقل لكان أحسن
مع التحية الطيبة
ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 06:56 ص]ـ
ج3 / اعلم أن الخبر إذا حذفته لم تكن الجملة مفيدة والصفة إذا حذفتها بقيت الجملة مفيدة.
ج4 / الإعراب ينبني على معرفة معنى الجملة فتفهم الجملة تعرف الخبر.
ج9 / فائدتها عند وزن الكلمة فإن الحرف الزائدة لا تخرج عن هذه الكلمات فإن تحصل لديك حرف زائد غيرها فاعلم أن وزنك ليس بصحيح. لكن لابد من معرفة باب الإبدال لأنه قد تبدل الطاء والدال من التاء مثلاً.
ج10 / لعلك تراجع كتاب " شذا العرف في فن الصرف ".
ج11 / ثن الاسم فإن انقلبت ألفه واوًا فهي على صورة الألف وإن انقلبت ياءً في على صورة الياء.
أما الفعل فأسنده لتاء الفاعل فإن انقلبت ألفه واوًا فهو على صورة الألف وإن انقلبت ياءً فهو على صورة الياء.
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 08:10 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
السؤال السابع:
(حيث) تبنى على الضم في الأشهر، وهناك لغتان غير مشهورتين، تبنى فيهما على الفتح أو الكسر، وعلى العموم هي مبنية على الدوام، وهي من الظروف التي تضاف دوما لجملة، كقولك: أحببتك حيث إنك حليم، فجملة (إنك حليم)، في محل جر مضاف إليه، ومما يؤيد أنها جملة مستقلة أن (إن) مكسورة الهمزة، وهي لا تجيء في أول الكلام إلا مكسورة، فدل على أنها جملة مستأنفة، فتنبه أخي الكريم، لأن هذا الموضع من المواضع المشكلة في كسر وفتح همزة إن، حيث يخطيء كثير من الفقهاء فيه، فيفتحون همزة إن بعد حيث، كما ذكر، ذلك ابن هشام النحوي رحمه الله.
وأما إذا جاء بعدها كلمة، فإن هذه الكلمة لا تكون مضافا إليه، لأن حيث، كما سبق، لا تضاف إلا للجمل، فلا تاف للكلمات، فتقول: الكلمة من حيث الإعراب والبناء، (برفع الإعراب بالضم، لا جرها بالكسر).
مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لأوضح المسالك، لابن هشام، رحمه الله، وشرح الشيخ الدكتور، حسن الحفظي، حفظه الله، للآجرومية.
والله أعلى واعلم(/)
قال تعالى: يوم يأتي بعض اّيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:07 ص]ـ
قال تعالى: يوم يأتي بعض اّيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها
فصل بين الصفة (لم تكن اّمنت) والموصوف (نفسا) بالفاعل (إيمانها) "والحق أن هذا الفاعل وقع في مكان لا يمكن معه التقديم أو التأخير، فلا يمكنه التقديم حتى لا يعود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة، ولا يمكنه التأخير حتى لا تضعف العلاقة الإسنادية والسياقية للفعل مع الفاعل" (1) فإذا تأخر الفاعل اختل التركيب وصارقلقا، ومن هنا فلا بد من تقديم المفعول بالمنزلة والأهمية المعنوية عدولا عن الأصل، ولا بد من الفصل بين الصفة والموصوف بالفاعل لأن الفعل بحاجة معنوية للفاعل وتأخيره يضعف علاقة الفاعل مع االفعل. وبهذا يترتب الكلام بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
======
(1) تمام حسان-البيان في روائع القراّن-ص94
========
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:41 م]ـ
رائعة من الروائع
حبيبنا عزام يتحفنا بما هو رائع ومفيد
فجزاه الله خيراً
وواصل عطاءك العلمي أيها الكريم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 10:52 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل
رحم الله خادم الحرمين الشريفين.
وأرجو من الله العون.(/)
قال تعالى: كتاب الله عليكم*
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:18 ص]ـ
قال تعالى: كتاب الله عليكم*
تقول القاعدة النحوية: إن معمول (مطلوب) اسم الفعل لا يتقدم عليه، لأنه عامل أو طالب ضعيف، ولكن الله تعالى يقول: كتاب الله عليكم*وقد تقدم المطلوب بحسب الأهمية المعنوية، عدولا عن الأصل ليرتبط مع التشريع السابق عليه بسبب قوة العلاقة المعنوية، وهو قوله تعالى"والمحصنات من النساءإلا ما ملكت أيمانكم"وما قبله، ولكن النحاة يؤولون هذه الأية بتأويلات متعددة تقديسا للقاعدة النحوية، مع أنه موجود في كلام العرب، قال الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا إني رأيت الناس يحمدونكا
والله أعلم
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 02:52 ص]ـ
أحسنت يا عزام(/)
قال تعالى: يسبح له في الغدو والاّصال*رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:28 ص]ـ
قال تعالى: يسبح له في الغدو والاّصال*رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
تقدمت المجرورات على الفاعل بسبب الأهمية المعنوية لتتصل مع الأية السابقة، حيث قال تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، كما تأخر الفاعل ليتصل مع وصفه الطويل، لأن تقديم الفاعل مع وصفه الطويل يؤدي إلى إخلال بالنظم، كما تقدم "فيها" على" الغدو "لأن الضمير عائد على المساجد وقد تقدم ذكرها فكان تقديمها على الغدو أولى. فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم(/)
قال تعالى: يسبح له في الغدو والأصال*رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:29 ص]ـ
قال تعالى: يسبح له في الغدو والاّصال*رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
تقدمت المجرورات على الفاعل بسبب الأهمية المعنوية لتتصل مع الأية السابقة، حيث قال تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، كما تأخر الفاعل ليتصل مع وصفه الطويل، لأن تقديم الفاعل مع وصفه الطويل يؤدي إلى إخلال بالنظم، كما تقدم "فيها" على" الغدو "لأن الضمير عائد على المساجد وقد تقدم ذكرها فكان تقديمها على الغدو أولى. فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم(/)
قال تعالى: "ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم"
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:39 ص]ـ
قال تعالى: ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم
وهذه الأية تشتمل على مسألة من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، وهي حول جواز تقدم خبر ليس عليها
وفي رأيي ان معمول الخبر أو مطلوب خبر ليس تقدم عليها بحسب الأهمية المعنوية ليتصل بقوله تعالى"ولئن أخرنا عنهم العذاب ........ ليقولن ما يحبسه"فقد كان الكفار يستعجلون العذاب، ولهذا تقدم معمول الخبر ليرتبط مع الكلام السابق بسبب قوة العلاقة المعنوية بينهما، كما أن قوله تعالى: ليس مصروفا عنهم وحاق بهم"متقاربان في المعنى، وفي رأيي كذلك أن البصريين كانوا على صواب، والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 02:48 ص]ـ
أستاذي الفاضل
ما إعراب (مصروفا) أليس خبراً ل (ليس)؟
أم أنه صفة للموصوف المتقدم (يوم)
وما إعراب (يوم)؟ أ ظرف زمان هو أم خبر؟
أنت ذكرت أن الآية مدار خلاف حول تقدم خبر ليس عليها
وفي طيات كلامك تحدثت عن معمول الخبر
فهلا فصلت الكلام
ولك جزيل الشكر على تلك النفحات الطيبة
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 03:00 ص]ـ
لو سمحت لي أخي عزام الشريدة:
الآية شاهد على تقدم معمول الخبر على ليس
ولكن النحاة يقولون ـ وما أكثر ما يقولون ـ:
إنَّ تقدم معمول الخبر يؤذن بجواز تقدم الخبر
هكذا قالوا؟! أمّا الشاهد على تقدم الخبر نفسه فلم يذكروا
بل ربّما غير موجود
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:13 ص]ـ
الأية شاهد على تقدم معمول الخبر وهو الظرف على ليس، وما دام معمول الخبر قد تقدم فهذا يعني جواز تقدم الخبر. ومصروفا: هي خبر ليس وقد تقدم الظرف، وهو معمول الخبر، على ليس، وهذا يعني جواز تقدم الخبر نفسه وهو أولى. فما دام معمول الخبر قد تقدم على ليس وجاز له ذلك، فمن الأولى أن نجيز تقدم الخبر نفسه على ليس، فهم احتجوا بتقدم المعمول من أجل إجازة تقدم العامل.
والله أعلم
ـ[الطالب]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 01:03 م]ـ
السلام عليكم ......
أخي عزام .. لا اوافقك على المذهب الذي التزمت به، ونسبته لاهل البصرة فيها نظر اذا انه لم يرد في كتاب سيبويه اي نص على جواز تقدم خبر ليس عليها ..
واما القاعدة ((تقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل)) لشدة العلاقه المعنويه بينهما فهي مخرومة بالضرف والجار والمجرور اذ انهما من ((المحارم))!! على تعبير بعض النحاة ولهما تجوزات كثيرة في العمل ...
كما انه لا يوجد للعرب نص مسموع يجيز هذا التقدم وهذه أقوى حجة في دحض هذا الرأي ...
وهل يفبل الذوق العربي للأخ عزام ان يقول:- قائماً ليس زيد ..
وشكرا ..
أخوك: الطالب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:54 ص]ـ
أخي الفاضل الكريم
:قولك إن كتاب سيبويه لم يتحدث عن تقديم خبر ليس، أو معمول خبر ليس فقد يكون صحيحا، ولكن من قال لك إن سيبويه أو غيره قد استقرأ القراّن الكريم عندما استنبط قواعد اللغة العربية، النحاة رحمهم الله لم يستقرؤوا القراّن الكريم، مع أن اّية واحدة منه تعادل الشعر العربي.
والنحاة قالوا: إن معمول اسم الفعل لا يتقدم عليه ولكنه موجود في القراّن وفي الشعر العربي، وقالوا يمنع الفصل بين الصفة والموصوف، والقراّن يفصل بينهما، ومل دامت العلاقة بين الألفاظ علاقة معنوية فما المانع من أن نقول: قائما ليس زيد؟ وهل نقل سيبويه كلام العرب كلهم؟
مع تحيتي وتقديري لك.
ـ[الطالب]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:52 م]ـ
أخي عزام ...
الايه الكريمه ليست الا شاهدا على تقدم الجار والمجرور وهذا امر اعتيادي ولهنا يقف الدليل الذي اتيه من القران الكريم (السماع) وباقي الكلام ماهو الا (قياس) ضعيف مبني على مدى الترابط والعلقة الموجودة بين الجار والمجرور ومتعلقها (العامل = مصروفاً) ونحن نقول ان الجار والمجرور يكفي في العمل بهما رائحة الفعل وانك لو قارنت بين علاقة المفعول به وعامله ونفس العلاقه بين العامل والجار والمجرور لوجدت بينهما بوناً شاسعاً .... وسأضرب مثالاً:
((ليس زيدٌ ضاربا بكراً)) هل يجوز فيه ان نقول: (بكراً ليس زيد ضارباً)!!! طبعا لا يجوز فيتبين من ذلك ان العامل يتوسع مع الضرف والجار والمجرور اكثر مما يتوسع مع غيرها ووفقاً لذلك فان القاعده المذكرورة لا تجري في الضروف ..
وهذا كله مبني على احتمال كون ((يوماً)) منصوب بـ ((مصروفاً)) ... وهناك احتمال اخر وهو ان يكون يوماً منصوب بـ ((الا)) ...... والقاعدة النحوية بل الأصولية تقول ((اذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال))!!
وهذه القاعدة هي التي تبطل الاستدلا بقوله تعالى ((كتابَ الله عليكم)) في تقدم معمول اسم الفعل عليه واما دعواك في الفصل بين الصفة والموصوف ووجودها قي الذكر الحكيم فحبذ لو افصحت أكثر ....
وشكرا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 07:09 م]ـ
أخي الفاضل
قال تعالى: يوم يأتي بعض اّيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن اّمنت .... "
فصل بين الموصوف نفسا وبين صفتها لم تكن اّمنت، بواسطة الفاعل (إيمانها) مع أن القاعدة تمنع الفصل بين الصفة والموصوف. وهذه المشاركة موجودة في هذا المنتدىفأرجو الرجوع إليها.
أما بالنسبة للأية الكريمة: ألا يوم يأتيهم ........ "فما قلته هو: إن النحاة استدلوا بجواز تقدم خبر ليس لأن معمول خبرها قد تقدم في الأية القراّنية، وواضح من المعنى أن يوم يأتيهم هي معمول الخبر. كما أنني لم أتحدث عن تقديم معمول الخبر بل عن خبر ليس، والمثال الذي ذكرته أيها الفاضل هو من تقديم معمول الخبر.
ولكن: افرض جدلا أن سيبويه يقول: بمنع تقديم خبر ليس عليها منعا باتا فهل يجوز لك تقديم الخبر منعا للبس أم لا؟؟
والقاعدة تقول: يمنع الفصل بين المضاف والمضاف إليه أو تقديم ما بعد المضاف إليه على المضاف، ولكن القراءة القراّنيةتقول: وكذلك زُيِّن لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائِهم" والعرب تقول: أنا زيدا غير ضارب" وزيدا مفعول به لضارب ومع ذلك فقد تقدم على المضاف والمضاف إليه. كما فصلنا بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، كما في الأية الكريمة.
تحيتي لك.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:12 ص]ـ
متابعة
والذي أجاز تقدم المفعول: زيدا هو المعنى، والقصد من كلامي هو أنه ما دام المعنى يسمح بالتقديم فلماذا لا نقدم؟
ـ[الطالب]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 07:49 م]ـ
أخي عزام عذرا على تأخر مشاركتي ...
أخي الكريم ...
كأنك لم تقع حيث اردت من كلامي في المثال المذكور، فالكلام كان في القاعدة ((ثقدم العامل يؤذن بجواز تقدم العامل)) وانما ذكرت المثال لابين ان المعمول المتقدم لايصلح ان يتقدم ان كان مفعولا به مثلا بل يصلح ان يتقدم ان كان جاراً وجروراً ومن هنا نعلم ان الجار والمجرور يتجوز في الاستعمال بما لايمكن جعله مصداقاً للقاعدة الذكورة ...
وملخص القول .. ان هذا التقدم ممتنع لما يلي:
1. لا يوجد دليل من السماع عليه، والاية الكريمه لاتدل ان دلت على شيئ الا على تقدم معمول الخبر.
2. ((ثقدم العامل يؤذن بجواز تقدم العامل)) لا يصدق في هذا الموضع لما مر اعلاه.
3. القياس يمنع تقدم الخبر على ((ليس)) من وجهين هما:
أ – من الواضح ان ((ليس)) فعل جامد والفعل الجامد مبتعد عن بقية الافعال دلالةً وبنيةًً لذالك يمكننا ان نقرنها في الاستعمال بـ ((ما)) الحجازيه فكما منع خبر ((ما)) من التقدم فكذلك خبر ((ليس)) ...
ب – من الواضح ان المنفي بـ ((ليس)) هو خبرها ففي ((ليس زيد قائما)) انما نفينا القيام عن زيد .... فكيف يمكننا ان نقدم المنفي على اداة النفي، ان هذا يمثل خللا بيانيا في التعبير .. أليس العلاقة بين اداة النفي والمنفي يستدعي بقاءه في حيزه؟؟ ... فضلاْ عن ان القاعدة النحوية لا تجيز تقدم شيئ من الجملة المنفية على اداة النقي ...
4. هناك احتمال ان تكون ((يوم)) منصوبه بـ ((الا)) وهذا الوجه مستساغ بل مرجح من حيث المعنى .... وبذلك يتردد الامر بين احتمالين نسبة صحة كل منهما 50% اي انها في مرحلة الشك ولادليل على كون يوم منصوبا بـ ((مصروف)) وبذلك يكون هذا الاستعمال ((تقدم خبر ليس)) مبني على احتمال نسبته 50% في صحة صدوره عن العرب فهل يمكن الاخذ بماهو غير مقطوعٍ بوروده عن العرب وبهذه النسبة؟؟؟!! وهذا هو المراد من القاعده ((ورورد الاحتمال مبطل للاستدلال)) .... وهذا هوالسبب في عدم اخذ النحاة بالاية الكريمة: ((يوم يأتي بعض اّيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت من قبل .. )) كدليل على الفصل بين النعت والمنعوت لورود احتمال كون ((لم تكن آمنت)) جملة مستقلة وهو له نظير في العربية واما الفصل فلا نظير له وبذلك يترجح الاعراب الاول ويسقط الدليل ...
واما الفصل بين الجار والمجرور فيمكنك ان تفرد لها مشاركة مستقلة ...
////قولك////
ولكن: افرض جدلا أن سيبويه يقول: بمنع تقديم خبر ليس عليها منعا باتا فهل يجوز لك تقديم الخبر منعا للبس أم لا؟
انا لا اقول ان سيبويه يمنع هذا التقدم بل اقول انه لا يوجد نص في كتابه حول هذا الموضوع بل هو مسكوت .... ربما لوضوح امتناعه ...
ثم بين لنا اللبس حتى يتضح الامر أكثر ...
لك تحياتي ....
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 10:31 م]ـ
لو سمحت لي أخي عزام الشريدة:
الآية شاهد على تقدم معمول الخبر على ليس
ولكن النحاة يقولون ـ وما أكثر ما يقولون ـ:
إنَّ تقدم معمول الخبر يؤذن بجواز تقدم الخبر
هكذا قالوا؟! أمّا الشاهد على تقدم الخبر نفسه فلم يذكروا
بل ربّما غير موجود
والله أعلم
السلام عليكم
صدقت سعادة الدكتور أكرمكم الله
يؤيد ما تفضَّلتم بذكره قول أبي حيان: وقد تتبَّعت ُ جملة ً من دواوين العرب فلم أظفر بتقدُّم خبر ليس عليها.
وقول السهيلي: قائما لست ُ , وقياما لسنا , وخارجين لسنا , ما أظُن ُّ العرب فاهت ْ بمثله قط ُّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:02 ص]ـ
أخي الفاضل الكريم
:قولك إن كتاب سيبويه لم يتحدث عن تقديم خبر ليس، أو معمول خبر ليس فقد يكون صحيحا، ولكن من قال لك إن سيبويه أو غيره قد استقرأ القراّن الكريم عندما استنبط قواعد اللغة العربية، النحاة رحمهم الله لم يستقرؤوا القراّن الكريم، مع أن اّية واحد.
السلام عليكم
وهل لديك نصٌّ صريح من القرأن تقدم فيه معمول الخبر على ليس , وهو غير جار ومجرور؟
[ QUOTE= والنحاة قالوا: إن معمول اسم الفعل لا يتقدم عليه ولكنه موجود في القراّن. [/ QUOTE]
كلام يحتاج لتمحيص.
لا تعمل أسماء الأفعال فيما قبلها عند البصريين , والفراء من الكوفيين؛ لضعفها بعدم التصرف. ([1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn1) )
قال سيبويه ِ – رحِمه الله:
واعلم أنه يقبُح: زيداً عليك ([2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn2) ) وزيداً حذرَك ([3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn3) ) ؛ لأنَّه ليس من أمثلة الفعل فقبُح أنْ يجري ما ليس من الأمثلة مَجراها إلا أنْ تقول: زيداً فتنصب بإضمارك الفعلَ ثم تذكر "عليك" بعد ذلك فليس يقوَى هذا قوة الفعل؛ لأنَّه ليس بفعل , ولا يتصرَّف تصرُّف الفاعل الذي في معنى يفعل ([4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn4) )
وقال السيرافي: فإذا رأيت َ في شعرٍ " زيدًا عليك " فإنَّما تنصِب " زيدا " بفعل ٍ , وتكون " عليك " مفسِّرة له , كما قال:
يا أيُّها المائحُ دلوى دونَكا
إنِّي رأيتُ الناسَ يَحْمَدونَكا ([5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn5) )
فـ " دلوي " في موضع نصب ٍ بإضمار فعل ٍ , كأنَّه قال: خُذ ْ دلْوي , وكذلك قوله عزَّ وجل: " كِتاب َ اللهِ عليْكُم " ([6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn6) ) ينتصبُ " كِتاب " بما قبلَه , لا بـ " عليكم " , كأنَّه قال لما قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ) فقد دلَّ أنَّه كتب التَّحريم عليكم كِتابا , فنصب الكتاب بالمصدر , لا بـ " عليكم " , وكان الكسائي ينصب " كِتاب َ الله " بـ " عليكم " , ويحتج ُّ بالبيتين اللذين أنشدنا , والفراء ُ يُخالفه , ويقول ُ نحو ما ذكرْناه في البيتين.
وقال ابن مالك: أسماء الأفعال قاصرة عمَّا للأفعال من التَّصرُّف في نفسها , وفي عملها , ولذا لا تعمل ُ فيما قُدِّم عليها.
[1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref1) - ينظر: وأوضح المسالك 4/ 88 , و شرح شذور الذَّهب/ 522
[2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref2) - قال السييرافي 5/ 20 ت محمد عوني: فإذا رأيت َ في شعر ٍ " زيدًا عليك " فإنَّما تنصِب ُ " زيدًا " بفعل ٍ , وتكون " عليك " مفسِّرة له.
[3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref3) - قال الرماني في شرح الكتاب: 2/ 539: وتقول ُ: "حذَرك زيدا " فيكون اسما للفعل. وإنَّما جاز ذلك؛ لأنَّه منقول ٌ من المصدر إلى اسم الفعل الذي يجري مَجرى الصوت. وقال: وقولُهم: " حذَرك زيدا " , و " تحذيري زيدا " يدُلُّ على أنَّهم قد أجرَوه مُجْرَى " عليك زيدا " , و " عليَّ زيدا "؛ لأنَّه مرة يكون بمعنى: " خُذْ زيدا " , ومرة يكون بمعنى " أولني زيدا , فعاملوه مُعاملة " عليك " , و " عليَّ "؛ ليدُل َّ على أنَّه من باب اسم الفعل الذي قد نُقل عن المصدر؛ لأنَّه مرة يكون بمعنى " خُذْ " , و مرة يكون بمعنى "أعط " و " أول ِ ".
[4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref4) الكتاب: 1/ 252.
[5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref5) -
ينظر الشاهد في:
شرح الكتاب للسيرافي: 2/ 253 , وينظر: شرح الكتاب للرماني: 2/ 542.
[6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftnref6) - من الآية 24 من سورة النساء.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 05:39 م]ـ
السلام عليكم
وما الحاجة لتقدير الناصب مع أنه موجود في الجملة.؟ وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:42 م]ـ
السلام عليكم
وما الحاجة لتقدير الناصب مع أنه موجود في الجملة.؟ وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل لديك دليل صريح - كما قلت ُ سابقا - تقدَّم فيه معمول اسم الفعل عليه؟
ماذا نقول في كلام هؤلاء النحاة؟
هل نقول لهم: كلكم على خطأ
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:55 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: عليكم أنفسكم "وقال أيضا: كتاب الله عليكم، وقال الشاعر: يا أيُّها المائحُ دلوى دونَكا، وأقوال العرب: زيدا دونك ..... إلخ
وأنا أميل إلى رأي النحاة الذين يقولون بجواز تقدم مطلوب اسم الفعل عليه.
مع الشكر.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:09 م]ـ
السلام عليكم
وأنا أميل إلى رأي النحاة الذين يقولون بجواز تقدم مطلوب اسم الفعل عليه.
مع الشكر.
وعليكم السلام
فأنت كوفيّ إذن
أكرمك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 06:25 م]ـ
السلام عليكم
نعم أميل إلى رأي الكسائي ومن نهج نهجه في هذه المسألة، ولا داعي لتقدير الناصب، لأنه أولى.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 10:30 م]ـ
جزى الله الدكتور فاضل السامرائي اعرب هذه الآية
بحثت عن إعرابه فلم اجده
ياليت من يتابع لمسات بيانية يذكرنا به
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 11:15 م]ـ
جزى الله الدكتور فاضل السامرائي اعرب هذه الآية
بحثت عن إعرابه فلم اجده
ياليت من يتابع لمسات بيانية يذكرنا به
السلام عليكم
هذا ما تفضل بذكره الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي في كتابه معاني النحو الجزء الأول 229
[وهذا الفعل ُ - ليس - يستعمل في العربية لنفي الحال عند الإطلاق , وإذا قُيِّد فبحسب ذلك التَّقييد , تقول: " ليس زيد ٌ قائما " أي الآن , وقال تعالى: (ألا يوم َ يأتيهم ليس مصروفا عنهم) هود / 8 أي في المستقبل. وليس صحيحا ما ذهب إليه بعض النحاة من أنَّها لا تنفي إلا الحال , بل هي كذلك إذا أطلقت كما ذكرنا , فإذا قيِّدت فنفيها على حسب القيد] اهـ
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:55 ص]ـ
بارك الله فيك دكتور لكنه اعرب الىية بالتفصيل وقدر ناصبا ليوم(/)
سيواري أم سيوارى
ـ[مستفسر]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 01:26 م]ـ
أود أن أستفسر ممن لديه علم بقواعد اللغة أي الجملتين أصح و لماذا:
سيواري جثمانه الثرى
سيوارى جثمانه الثرى
ـ[60000000]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 01:37 م]ـ
على ما أعتقد أن الأولى صحيحة لأن الراء مكسور والكسرة يناسبها الياء
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 04:25 م]ـ
نقول وارى فلانٌ الشهيدَ في الثرى. ولا نقول وارى فلانٌ الشهيدَ الثرى لأن الفعل وارى يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد
ثم إن أردنا بناء الفعل للمجهول قلنا: ووريَ ويُوارى الشهيد في الثرى
وكان الله يحب المحسنين
ـ[سهيل]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:42 م]ـ
الفرق في بناء الفعل، فمن بناه للمعلوم قال: يواري فلانٌ جثمانَ فلان في الثرى.
ومن بناه للمجهول يقول: يوارى جثمانُ فلان ...
ـ[الخلوفي]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 11:48 م]ـ
الصواب أن يقال يوارى بالبناء للمجهول لان الميت لايقوم بالفعل (المواراة) وانما يقوم به غيره
والله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 06:57 م]ـ
وارى = أخفى
فنقول "سيُوارَى في الثرى" أي في الأرض
ـ[مستفسر]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 01:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا زملائي الأعزاء على هذه المعلومات القيمة و لكني أردت فقط أن أستفسر عن صحة مقولة سيوارى (بالألف المقصورة) حيث خالفني أحدهم في ذلك إذ أنني أرى صحة مقولة سيواري (بالياء بمعنى سيخفي أو سيغطي) جثمانه (جثمان كلمة منصوبة لأنها مفعول به) الثرى (فاعل) أقصد أن الثرى و هو التراب سيخفي أو يغطي الجثمان: سيخفي جثمانه التراب بذلك تكون كلمة سيواري (بالياء) هي الأصح بدلا من سيوارى لأنه من خالفني ينطق جثمان بالنصب متخيلا أن كلمة سيوارى مبنية للمجهول فإذا كانت كذلك لزم أن ينطقها جثمانُه مضمومة لأنها تصبح نائب فاعل
فهل توافقونني الرأي بأن جملة: سيواري جثمانه الثرى هي الصحيحة و الثانية خاطئة مع أنها الشائعة؟
أرجو أن تفيدوني بتفصيل أكثر جزاكم الله خيرا
ـ[القيصري]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 07:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
المبني للمجهول
القيصري
ـ[مبارك3]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 01:57 ص]ـ
أعتقد أنه
إذا كان الفعل متعدياً لمفعول واحد (كما قالت الأستاذة مريم الشماع)
فكلام الأستاذ (مستفسر) صحيح
ولكن إن كان متعدياً لمفعولين فالتعبير ب (سيوارى) بالفتح صحيح
ياحبذا لو روجع الفعل في قواميس العربية
ـ[مستفسر]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
{فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين} _[المائدة: 31]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
إخواني الأعزاء المسألة باختصار أن هناك جملة شائعة يرددها المذيعون دائما و حتى العوام خالفني فيها أحدهم ألا و هي (سيوارى جثمانه الثرى) و هنا سيوارى (بالأف المقصورة) و هي تشتمل على ثلاثة كلمات فقط لا أكثر و لا أقل أي أن هناك فعل متعد لمفعول واحد لا لمفعولين و على أساس ما تقدم أعلاه تكون الجملة (سيواري جثمانه الثرى) بالياء دون الألف المقصورة هي الصحيحة و الأخرى خاطئة على لسان أصحاب لغة الضاد و يستفاد من الجملة أن الثرى فاعل بالمفهوم البسيط لاستيعاب الجملة.
فهل توافقونني الرأي و تنصفوني أمام من خالفني بأن جملة: سيواري جثمانه الثرى هي الصحيحة و الثانية خاطئة؟(/)
تكفوووووووووووووووون حل
ـ[60000000]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 01:35 م]ـ
- لماذا لم تعل كلمة الجولان مع أن الواو مفتوحة وقبلها مفتوح فالقياس أن تقلب ألفا؟
2 - عندما ننقل حركة حرف إلى حرف آخر ماهي حركة الحرف المنقولة منه الحركة هل هي نفس الحركة أم تستبدل بحركة الحرف الذي نقلت إليه؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 06:29 م]ـ
آمل الالتزام بالفصحى أخي الكريم
ـ[مبارك3]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 02:58 ص]ـ
أخي العزيز
أولا
هل أنت متأكد من ضبطك لكلمة (الجولان)؟
هل راجعتها في المعاجم؟
ثانيا
حول سؤال عن حركة الحرف ....
سؤال جيد لكن يحتاج إلى الرجوع للكتب فعليك الانتظار(/)
لماذا؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 04:32 م]ـ
قال محمد محيي الدين عبد الحميد في هامش على شرح ابن عقيل: ومثل ذو الموصولة في جواز النعت بها كل الموصولات المقترنة بأل كالذي والتي وفروعها وكذا أل الموصولة بخلاف من وما وأي.
لماذا استثنى الأخيرات؟
ـ[مبارك3]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 02:09 ص]ـ
يمكننا أن نقول
أعجبني الرجل الذي جاهد عدوه
فتكون لفظة (الذي) نعتاً
لكن لا أعتقد أنه يمكننا أن نضع (من) بدل (الذي)
ربما لأن (من) اسم موصول مشترك فلا يستقيم نعت الخاص بالمشترك
وربما لم يرد عن العرب ذلك
هذا ما بدا لي
وعندكم من إذا سألتموه أعجابكم من الأساتذة الأفاضل(/)
مساعدة 00أرجوكم
ـ[الاستاذ سليمان]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 01:32 ص]ـ
بداية تشرفت بقبولي عضو في المنتدى وعندي سؤال للاخوة المتمرسين في الاعراب ماأفضل الكتب المتخصصة بالحديث عن الاعراب وتفيدني كطالب لغة عربية أدرس قي الجامعة 00أرجوا مساعدتي سريعا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 04:18 ص]ـ
أنصحك بكتاب "النحو التعليمي والتطبيق في القرآن الكريم"
للـ أ. د محمود سليمان ياقوت(/)
مبدأ الحدَّين الأدنى والأقصى minimax principle
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 10:23 ص]ـ
[مبدأ الحدَّين الأدنى والأقصى minimax principle
يقول مبدأ الحدين الأدنى والأقصى: إن المتكلم يحاول أن يبذل أقل جهد ممكن أثناء الكلام في سبيل الوصول إلى
أعلى معنى، وهذا المبدأ ينطبق على الحذف في اللغة العربية، كحذف المبتدأ والخبر. تقول القاعدة النحوية: يجب حذف المبتدأ إذا كان الخبر مشعرا بالقسم، كما يجب حذف الخبر إن كان المبتدأ مشعرا بالقسم، كما في الأمثلة التالية: في ذمتي لأساعدن المحتاج، و لعمرك إن الحياة جميلة، ففي الجملة الأولى حذفنا المبتدأ وتقديره قسم أو يمين، لأن الخبر يدل على القسم، وفي الثانية حذفنا الخبر وتقديره قسم أو يمين لأن المبتدأ يدل على القسم، وكذلك: يجب حذف المبتدأ بعد لولا، كقولنا: لولا العلم لساد الجهل، والمعنى مفهوم بدون ذكر الخبر فحذفه أولى، ومثل ذلك بقية الحالات التي يجب فيها حذف المبتدأ والخبر، حيث تصل درجة الأهمية المعنوية للمحذوف إلى الصفر، ولا يعود لحذفه أي تأثير على معنى الكلام، والعربي لا يؤلف كلمتين إلى جانب بعضهما بعضا وهما بنفس المعنى، ويحذف من كلامه الكلام الذي ينوب عنه شيء من السياق الداخلي أو الخارجي، كما حذفوا وقالوا: القرطاس والله، فحذفوا الفعل (أصاب) لأن السياق الخارجي ينوب عنه، وهذا من الاقتصاد اللغوي.
والله أعلم
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 03:24 ص]ـ
لا فُضَّ فوك ياعزام
ولكن مبدأ الحدين لم يتضح لي بعد، فهلاّ أوضحت؟!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:03 ص]ـ
أخي عاشق الضحى
المتكلم يحذف من كلامه أشياء تكون مفهومة ضمنا بدون ذكرها فيكون حذفها أولى مثل: لولا العلم لساد الجهل،
ومفهوم من الجملة أنه لولا العلم (موجود) لساد الجهل، فكلمة موجود مفهومة من السياق اللغوي، إذ إن معنى الجملة: لولا أن العلم موجود لساد الجهل، فما دام المعنى واحدا بذكر الخبر أو بحذفه، فمن الأولى أن نحذف الخبر
تحيتي لك
وأن أردت المزيد فاسأل
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 03:40 ص]ـ
أحسنت أخي عزام
المشكلة في فهم المصطلح (الأدنى، الأعلى)
أمّا ما ذكرته من شرح فهو واضح جداً
(ملحوظة: أدعى عاشق الفصحى، لا الضحى، فالضحى اترك عشقه لك: d
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:00 ص]ـ
أنا اّسف جدا على هذا الخطأ
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:34 م]ـ
لاعليك أخي الحبيب عزام
إنّما هي ممازحة
وانتظر ردك أستاذي(/)
أباه عبدالله زيد ضارب
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 06:11 م]ـ
أباه عبدالله زيد ضارب
يقول ابن السراج: تقول: كان زيد قائما أبوه، وكان زيد منطلقة جارية يحبها، والتقديم والتأخير في الأخبار المجملة بمنزلتها في الأخبار المفردةما لم تفرقها، تقول: أبوه منطلق كان زيد، تريد، كان زيد أبوه منطلق، وقائمة جارية يحبها كان زيد، تريد، كان زيد قائمة جارية يحبها، فإن قلت: كان في داره زيد أبوه، وأنت تريد: كان زيد في داره أبوه، لم يجز، لأن الظرف للأب فليس من كان في شيءوقد فصلت به بينها وبين خبرها، ولو قلت: كان في داره أبوه زيد، صلح لأنك قدمت الخبر بهيئته وعلى جملته، فصار مثل قولك: كان منطلقا زيد.
وابن الراج يستقبح: أباه عبدالله زيد ضارب بسبب بعد العامل عن المعمول أو الطالب عن المطلوب، لأن زيدا ليس له علاقة مع (أباه عبدالله)،والمفعول مبني على الخبر وليس بينه وبين المبتدأ أية علاقة، ولهذا فهو يجيز: أباه عبدالله ضارب زيد، لأننا لم نفصل بين الطالب والمطلوب بالمبتدأ.
ومن هنا فالنحو العربي يقوم على منزلة المعنى والأهمية المعنوية بين الكلمات، والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
والله أعلم(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (7)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:22 ص]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال الأداة
*-يجوز لنا أن نقول: أكتابا تقرأ مساء أم قصة؟
ولا يجوزأن نقول: هل كتابا تقرأ مساء أم قصة؟
فالتعبير الأول مستقيم حسن والثاني لا يجوز، لأننا نطلب بالهمزة وبأم التعيين، أما هل فهي للتصديق ولا يجوز استخدام (أم) مع (هل)
*-قال سيبويه: فإذا قلت: أزيد أفضل أم عمرو؟ لم يجز هنا إلا (أم) لأنك إنما تسأل عن أفضلهما ولست تسأل عن صاحب الفضل، فلا يجوز: أزيد أفضل أو عمرو؟
والله أعلم(/)
تمايز الصحة النحوية للتراكيب (8)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:31 ص]ـ
تمايز الصحة النحوية للتراكيب في مجال النغمة
نقول: ما أحسنَ زيدٌ.
ونقول: ما أحسنَ زيداً!
ونقول: ما أحسنُ زيدٍ؟
وكل مثال من الأمثلة السابقة له نغمة خاصة يجب أن ينطق بها، فإذا تغيرت النغمة التي ينطق بها تحول التركيب إلى تركيب غير سليم، ويجب عندها أن نقوم بتغيير العلامات، فمثلا لو نطقنا المثال الأول بنغمة تعجبية، وقمنا بمد (ما) فإن الجملة تصبح جملة تعجبية وينبغي أن تتحول زيدٌ إلى زيدا، وإلا صار التركيب غير صحيح
والله أعلم(/)
ما إعراب وهو مسؤول عن رعيته؟
ـ[الضاد1]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو من الإخوة التكرم بإعراب: فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته
إذا تكرمتم أريد الإعراب الشافي لـ: وهو مسؤول عن رعيته
وهل (وهو) هنا تفيد الحصر؟
وبارك الله بكم
ـ[راشد]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 05:54 م]ـ
ليسمح لي الأساتذة المشرفون مشكورين أن أجيب على السائل.، لان السؤال ليس فيه إشكال
أولا
الواو: استئنافية
هو: ضمير مبني على الفتح ن في محل رفع مبتدأ
مسئول: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
عن رعيته: جار ومجرور متعلق بالخبر.
أما عن سؤالك الثاني، فعلى حد علمي لايكون الحصر بهذه الصيغة، وأنما يكون الحصر بصيغ
معينة، أو حسب سياق الكلام
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 12:36 ص]ـ
اشكرك اخي راشد، فقط احببت ان اوضح امرا بسيطا ربما يكون ادق،
وهو ان: عن رعيته، متعلقة باسم المفعول مسئول (وهو نفسه الخبر)،لانها من المشتقات، ارجو تصويبي ان اخطات
....... والله تعالى اعلم واجل
ـ[خليليّ]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 01:44 م]ـ
أظن أن الواو حال. أي والحال أنه مسئول ...
ويجوز كونها استئنافية.
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 02:16 م]ـ
لا محل لـ "وهو مسؤول عن رعيته" من الإعراب لأنها جملة معطوفة على الجملة الأولى "فالإمام راع", فلدينا جملتان منفصلتان إعرابا متصلتان معنى. وعلى ذلك فـ "هو" مبتدأ للجملة الثانية.
وللخبراء في الموضوع كلمة.(/)
لماذا لم تعل كلمة الجولان؟
ـ[60000000]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 01:13 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
1 - لماذا لم تعل كلمة الجولان مع أن الواو مفتوحة وقبلها مفتوح فالقياس أن تقلب ألفا؟
2 - عندما ننقل حركة حرف إلى حرف آخر ماهي حركة الحرف المنقولة منه الحركة هل هي نفس الحركة أم تستبدل بحركة الحرف الذي نقلت إليه؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 04:48 م]ـ
أخي الكريم يجب عليك أن تضع عنوانا مبينا لموضوعك.
ولا يجوز تكرار المشاركة في أكثر من منتدى
وأنت كررتها في منتدى واحد وهذا مخالف للقوانين.
ـ[60000000]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 05:14 م]ـ
أخي القاسم أوليس عنواني يبين موضوعي
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 10:28 ص]ـ
أنا من كتب هذا العنوان وقد كان سابقا نقطا فقط .............(/)
التمايز الدلالي للتراكيب (4)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:17 ص]ـ
التمايز الدلالي للتراكيب في مجال المطابقة
قال تعالى: وقال نسوة في المدينة"
ولم يقل: وقالت نسوة في المدينة"ألا ترى أن النسوة لما وصفوا زليخا بالضلال المبين، وذلك من شأن العقل التام نزِّلن منزلة الذكور" فهناك قوة علاقة معنوية بين الفعل وبين المعنى المقصود من كلمة نسوة.
والنحاة يقولون: إن المضاف يستفيد التذكير والتأنيث من المضاف إليه، فقد قال تعالى: إن رحمة الله قريب من المحسنين، ولم يقل قريبة، من أجل منزلة المعنى بين التذكير الذي حصل من إضافة المؤنث إلى المذكر وبين كلمة قريب، وقد اكتسب المعنى معنى إضافيا وهو قرب الله سبحانه وتعالى أيضا.
وقال تعالى: وأخذ الذين ظلموا الصيحة
وقال أيضا: وأخذت الذين ظلموا الصيحة (1)
والصيحة الأولى بمعنى العذاب أو الصياح.
والله أعلم
=======
للمزيد: انظر، د-فاضل السامرائي_معاني النحو-
=======ص-59(/)
أن الناصبة و مصدرية .................
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:57 م]ـ
الأخوة النحاة
السلام عليكم ورحمة الله
ينقسم الحروف إلى قسمين:
(1) عاملة
(2) وغير عاملة
الحروف المصدرية تعد من غير العاملة
والحروف الناصبة تعد من العاملة
فسوالي هنا هو:
الحرف (أن) التي تنصب الفعل المضارع هي من النواصب. وأيضا هي من الحروف المصدرية هل يمكن أن يكون الحرف عاملة وغير عاملة في نفس الوقت؟؟؟؟
مثلا نقول: (هو لا يقدر أن يدخل عندي)
في هذا المثال حرف (أن) من النواصب التي قد نصبت الفعل المضارع.
مع ذلك أنه حرف مصدر تؤول به الفعل إلى المصدر ويكون مفعولا به لـ (يقدر).
كيف يمكن هذا؟؟؟؟؟
أفيدوني أيها النحاة بارك الله فيكم.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 02:46 م]ـ
من أين قلت: (الحروف المصدرية تعد من غير العاملة)؟!.
وأنّ الناسخة وأن الناصبة وكي كلها أدوات مصدرية، وكلها عاملة، نعم ما المصدرية غير عاملة؛ لذا نحتاج إلى معرفة المرجع في قولك: (الحروف المصدرية تعد من غير العاملة).(/)
متى يكون الظرف مفعولا فيه .....
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 11:07 م]ـ
الأخوة النحاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد سمعت من أحد الأفاضل: (الظرف) و (الجار والمجرور) يكونان متعلقين بالفعل دائما.
فسؤالي هنا هو:
هل يكون الظرف مفعولا فيه بعد تعلقه بالفعل؟
ولما يكون الظرف متعلقا بالفعل يمكن أن يكون مفعولا فيه أيضا؟ فكيف نعرب إذن؟
وإن لا فمتى يكون الظرف متعلقاً بالفعل ومتى يكون مفعولا فيه؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 02:43 م]ـ
الظرف إذا كان مفعولا فيه، لا بد له من عامل يعمل النصب فيه، ألا وهو الفعل أو ما فيه رائحة الفعل.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 10:38 م]ـ
الأخ محمد عبدالله محمد
جزاك الله خيرا بأن أجبتني شكرا ألف شكر
ولكن لعلك لم تفهم سؤالي!
وهو: الظرف لا بد أن يكون له عامل الذي يعمل فيه كما قلت بارك الله فيك
ولكن سمعت أيضا (أن الظرف والجار والمجرور) لا بد أن يكون لهما متعلقا وهو الفعل أو الذي يقوم مقامه
فإذن كيف نعرب:
هل الظرف يكون مفعولا فيه للفعل الذي يسبقه؟
أم يكون متعلقا بالفعل الذي يعمل فيه، كما يكون في قضية الجار والمجرور؟
أفدني بارك الله في علمك وعملك
أخوكم في الله
حافظ
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 11:13 م]ـ
التعلق ليس إعرابا، وإنما وصف، وقولهم: (مفعول فيه) إعراب، والعامل في هذا الظرف هو المتعلق، الذي هو الفعل أو ما فيه رائحته.(/)
100قاعدة نحوية .. تعين على الضبط والفهم
ـ[أنا البحر]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 12:36 ص]ـ
صدر كتاب للدكتور عبد العزيز الحربي بعنوان (الشرح الميسر على ألفية ابن مالك) وفي بدايته ذكر المؤلف (100) قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب .. وقال في مقدمته:
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها…وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفةعلى طرقة أثبت ومنهج أقوم….ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد .. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي .. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام .. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية .. وهذه القواعد هي:
1_كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2_كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3_الفعل مرتبط بزمان
4_الأصل في الأسماء الإعراب
5_كلُّ حرف مبنيٌّ
6_كل مضمرٍ مبنيُّ
7_الأصلُ في البناء السكون
8_الحركات هي الأصل في الإعراب
9_قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10_المعارف سبعة فقط
11_الضمائر والإشارة والموصول: ألفاظ محصورة
12_الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13_النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14_ كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15_المبتدأ وخبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات
16_الأصل في الأخبار أن تؤخر
17_حذف ما يعلم جائز
18_الحذف بلا دليل ممتنع
19_الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20_لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
ـ) 21كان) وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
ـ) 22إنّ) وأخواتها و (لا) النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
) 23_ظنّ) وأخواتها تنصب الجزئين
24_الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
) 25_أرى) وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26_كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27_اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة، ومثله المفعول معه
28_الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله
29_اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30_الأقرب هو الأولى عند التنازع
31_المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32_الظرف مضمّن معنى ((في
33_المفعول من أجله يصح أن يقع جواب (لماذا؟)
34_الحال جواب (كيف؟) غالباً
35_التمييز جواب (ماذا) غالباً
36_الأصل في الاستثناء النصب
37_مابعد (غير) و (سوى) مجرور غالباً
38_يتوسع في معاني حروف الجر، ولاينوب بعضها عن بعض
39_الباء أوسع حروف الجر معنى
40_لابد للظروف والحروف من التعلّق
41_المضاف إليه مجرور أبداً
42_لا يجتمع التنوين والإضافة
43_بعض الأسماء مضاف أبداً
44_المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45_المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46_المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47_تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48_التعجبُ: ماأجملَه، وأجمل به
49_ (نِعم) و (بئس) فعلان جامدان
50_يصاغ التفضيل مماصِيغ منه التعجب
51_تابعُ التابعِ تابعٌ
52_التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53_الجمل بعد النكرات صفات
54_الجمل بعد المعارف أحوال
55_التوكيد لفظي ومعنوي
56_الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57_عطف الفعل على الفعل يصح
58_الأصل المحلّى بـ (أل) بعد الإشارة بدل
59_الأصل في النداء بـ (يا)
60_ما استحقه النداء استحقه المندوب
60_ما استحقه النداء استحقه المندوب
61_الترخيم حذف آخر المنادى
62_التحذير والإغراء متفقان في العمل، مختلفان في المعنى
63_اسم الفعل ك (صَه) واسم الصوت ك (قَب)
64_للفعل توكيدٌ بالنون
65_الماضي لايؤكد بالنون
66_الصرف هو التنوين
67_المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد، أوتتصل به نون الإناث
) 68_لَم) وأخواتها تجزم فعلاً، و (إِن) وأخواتها تجزم فعلين
) 69إِن) تجزم ولاتجزم، و (إذا) لاتجزم وتجزم
70_الواحد ليس بعدد
71ـ العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72تمييز المائة والألف مجرور
73_الاسم لا يزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة
74_جموع القلة (أَفعِلَة) و (أفعُل) و (أفعال) و (فِعلة)
75_حروف العلة (واي)
76_حروف الزيادة (سألتمونيها)
77_لاتبتدىء بساكن، وقف به
78_أحرف الإبدال (هدأت موطيا)
79_التصغير (فُعَيل) و (فُعَيعِل) و (فُعيعيِل)
80_ماقبل ياء النسب مكسور
81_الإمالة في الألف والفتحة
82_الحرف بريء من التصريف
83_ليس في اللغة ماهو على وزن (فِعُل)
84_مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85_همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86_اللبس بلاقصد محذور
87_التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88_الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89_كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90_الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91_لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92_عليك بالأشباه والنظائر
93_المشقة تجلب التيسير
94_العبرة بالغالب لابالنادر
95_إعمال الكلام أولى من إهماله
96_الإعراب فرع عن المعنى
97_عدم التقدير أولى من التقدير
98_الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99_الأصل بقاء ماكان على ماكان
100_العبرة في الإعراب بالخواتيم
منقول عن موقع رابطة رواء للأدب الإسلامي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 04:35 ص]ـ
أخي العزيز:
جزاك الله خيرا على ما نقلت
وأستسمحك أن توضح ما تحته خط في القواعد الآتية:
مابعد (غير) و (سوى) مجرور غالباً.
الماضي لا يؤكد بالنون.
الواحد ليس بعدد.
الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 10:56 م]ـ
الأخ أبو ذكرى
السلام عليكم
لعلي أجيب عن أسئلتك:
(1) مابعد (غير) و (سوى) مجرور غالباً.
**** هذه إشارة إلى اختلاف النحاة: بأنه عند بعض النحاة يكون ما بعد (غير) و (سوى) منصوبا. وعند البعض يكون مجرورا لإضافته إلى ما بعده. (وهذا عند الأكثر وهو الصحيح) لذا قال غالبا.
(2) الماضي لا يؤكد بالنون.
**** أراد به بأن الفعل الماضي لا يؤكد بالنون (ثقيلة كانت أو خفيفة) كما يؤكد بهما الفعل المضارع.
(3) الواحد ليس بعدد.
**** كما اختلف فيه أهل الحساب، وهذا أيضا عند البعض، لأنهم يعرفون العدد: هو ما يكون فوق الواحد. والواحد عندهم ليس بعدد حقيقة، بل هو مبدأ العدد.
لأن العدد عندهم هو الآحاد المجتمعة.
وقيل: هو ما ساوى نصف مجمهو حاشيتيه القريبتين.
(4) الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين.
بالعفو أنا لا أذكر فيه شيئا الآن.
فعلى الأخوة النحاة أن يشاركوا فيه جزاهم الله خيرا
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:29 ص]ـ
الأخ الكريم: أبو ذكرى
بالنسبة للمسألة الرابعة فتوضيحها كالتالي
يقول ابن هشام في شرح قطر الندى:
كل اسم صح الحكم عليه بأنه عطف بيان مفيد للإيضاح أو التخصيص صح بأن يحكم عليه بأنه بد لكل من كل مفيد لتقرير معنى الكلام و توكيد لكونه على نية تكرار العامل ...
ثم ذكر - رحمه الله - مثلين موضحين لما يمتنع كونه بدل و يتعين كونه عطف بيان و هما كالتالي:
1 - أنا ابن اتارك البكري بشر عليه الطير ترقبه وقوعا
و بيان ذلك في البيت الأول أن قوله بشر عطف بيان على البكري و لا يجوز أن يكون مبدلا منه لأنه البدل في نية إحلاله محل الأول , و لا يجوز أن يقول أنا ابن التارك بشر لأنه لا يضاف ما فيه الألف و اللام نحو التارك إلا لما فيه الألف و اللام نحو البكري , و لا يقال الضارب زيد. . .
2 - أيا أخوينا عبد شمس و نوفلا أعيذكما بالله أن تحدثا حربا
و بيان ذلك في البيت الثاني أن قوله (عبد شمس و نوفلا) عطف بيان على قوله (أخوينا) و لا يجوز أن يكون بدلا لأنه حينئذ في تقرير إحلاله محل الأول فكأنك قلت (أيا عبد شمس و نوفلا) و ذلك لا يجوز لأن المنادى إذا عطف عليه اسم مجرد من الألف و اللام وجب أن يعطى ما يستحقه لو كان منادى , و نوفلا لو كان منادى لقيل فيه يا نوفل بالضم لا يا نوفلا بالنصب, فلذلك كان يجب أن يقال هنا "أيا أخوينا عبد شمس و نوفل "
أخي حافظ لك الشكر الجزيل على ما تفضلت به
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 04:53 م]ـ
ما معنى قوله (لحاضر) في (تصاغ الصفة المشبهة من فعل لازم لحاضر)؟
جزاكم الله خيرا
ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 06:47 م]ـ
اراد بالحاضر الفعل المضارع الدال عاى الحال وليس الدال على المستقبل
هذا مافهمته من العبارة والله اعلم(/)
إعراب آية
ـ[رضوان القاضي]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 05:46 م]ـ
ولم يكن له كفواً احد
ارجوكم اعراب الاية:::
ـ[سهيل]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 06:49 م]ـ
لم: حرف جزم مبني على السكون لامحل له من الاعراب
يكن: فعل مضارع ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر مجزوم وغلامة جزمه السكون
له: جار ومجرور متعلق ب "الخبر كفوا"
كفوا: خبر "يكن" منصوب وعلامة نصبة الفتحة
احد: اسم "يكن" مرفوع وعلامة رفعة الضمة(/)
ألفية ابن مالك مشكولة ومراجعة
ـ[الخلاصة]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 11:58 م]ـ
قالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابنُ مالِكِ=أحمَدُ رَبِّي اللهَ خَيرَ مَالِكِ
مُصَلِّيًا عَلَى النَّبيِّ المُصطَفَى=وَآلِهِ المُستَكمِلينَ الشَّرَفَا
وَأستَعِينُ اللهَ فِي ألفِيَّه=مَقَاصِدُ النَّحوِ بهَا مَحوِيَّه
تُقَرِّبُ الأقصَى بِلَفظٍ مُوجَزِ=وَتَبسُطُ البَذلَ بِوَعْدٍ مُنجَزِ
وَتَقتَضِي رِضًا بِغَيرِ سُخْطِ=فَائِقَةً ألفِيَّةَ ابنِ مُعطِي
وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاَ=مُستَوجِبٌ ثَنَائِيَ الجَمِيلاَ
وَاللهُ يَقضِي بهِبَاتٍ وَافِرَه=لِي ولَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَه
كلاَمُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاستَقِم=واسْمٌ وفِعْلٌ ثمَّ حَرفٌ الكَلِم
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَولُ عَم=وَكِلمَةٌ بهَا كلاَمٌ قَد يُؤَمّ
بِالجَرِّ وَالتَّنوينِ وَالنِّدَا وَأل=وَمُسنَدٍ لِلاسمِ تَمْيِيزٌ حَصَل
بِتَا فَعَلت وَأتَت وَيَا افعَلي=وَنونِ أقبِلَنَّ فِعلٌ يَنجَلي
سِوَاهُمَا الحَرفُ كهَل وَفِي وَلَم=فِعلٌ مُضَارِعٌ يلِي لَم كَيَشَم
وَمَاضِيَ الأفعَالِ بِالتا مِز وَسِم=بِالنُّونِ فِعلَ الأمرِ إنْ أمرٌ فُهِم
وَالأمرُ إن لَم يَكُ لِلنُّونِ مَحَل=فِيهِ هُوَ اسمٌ نَحوُ صَه وَحَيَّهَل
وَالاِسمُ مِنهُ مُعرَبٌ وَمَبنِي=لِشَبَهٍ مِنَ الحُرُوفِ مُدنِي
كالشَّبَهِ الوَضعِيِّ فِي اسْمَي جِئتَنَا=وَالمَعنَوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الفِعلِ بِلاَ=تَأَثُّرِ وَكَافِتقَارٍ أُصِّلا
وَمُعرَبُ الاَسْمَاءِ مَا قَد سَلِمَا=مِن شَبِهِ الحَرفِ كأرضٍ وَسُمَا
وَفِعلُ أمرٍ ومُضيٍّ بُنِيَا=وأَعرَبُوا مُضَارِعًا إن عَرِيَا
مِن نُونِ تَوكِيدٍ مُبَاشرٍ وَمِنْ=نُونِ إنَاثٍ كَيَرُعنَ مَن فُتِنْ
وَكلُّ حَرْفٍ مُستَحِقٌ لِلبِنَا=وَالأصلُ فِي المَبنِيِّ أن يُسَكَّنَا
وَمِنهُ ذُو فَتحٍ وَذُوُ كَسرٍ وَضَمّ=كَأَينَ أَمْسِ حَيثُ وَالسَّاكِنُ كم
وَالرَّفعَ والنَّصبَ اجعَلَن إعرَابًا=لاِسْمٍ وَفِعلٍ نَحوَ لَن أهَابَا
وَالاسمُ قَد خُصِّصَ بِالجَرِّ كَما=قَد خُصِّصَ الفِعلُ بِأن يَنجَزِما
فَارفَع بِضَمٍّ وانصِبَن فَتحًا وَجُر=كَسرًا كذِكرُ اللهِ عَبدَهُ يَسُر
واجزِم بِتَسكِينٍ وَغَيرُ ما ذُكِر=يَنُوبُ نَحوُ جَا أخُو بَنِي نَمِر
وَارفَع بِوَاوٍ وانصِبَنَّ بِالألِف=واجرُر بِيَاءٍ مَا مِن الاَسْمَا أَصِف
مِن ذَاكَ ذُو إن صُحبَةً أبَانَا=وَالفَمُ حَيثُ المِيمُ مِنهُ بَانَا
أبٌ أخٌ حَمٌ كذَاكَ وَهنُ=وَالنَّقصُ فِي هَذَا الأخِيرِ أَحسَنُ
وَفِي أبٍ وَتَالِيَيه يَندُرُ=وقَصرُهَا مِن نَقصِهِنَّ أشهَرُ
وَشَرطُ ذَا الإِعرَابِ أن يُضَفنَ لاَ=لِليَا كَجَا أخُو أبِيكَ ذَا اعتِلاَ
بالألِفِ ارفَعِ المُثَنَّى وَكِلاَ=إذَا بِمُضمَرٍ مُضَافًا وُصِلاَ
كِلتَا كَذَاكَ اثنَانِ واثنتَانِ=كابنَينِ وابنتَينِ يَجْريَانِ
وتَخلُفُ اليَا فِي جَمِيعِهَا الألِف=جَرًّا ونَصبًا بَعدَ فَتحٍ قَد أُلِف
وارفَع بِوَاوٍ وَبِيَا اجرُر وانصِبِ=سَالِمَ جَمعٍ عَامِرٍ وَمُذنِبِ
وَشِبهِ ذَينِ وَبِهِ عِشرُونَا=وَبَابُهُ أُلحِقَ والأهلُونَا
أُولُو وَعَالَمُونَ عِلِّيُّونَا=وَأرَضُونَ شّذَّ والسَِّنُونَا
وَبَابُهُ وَمِثلَ حينٍ قَد يَرِد=ذَا البَابُ وَهوَ عِندَ قَومٍ يَطَّرِد
وَنُونَ مَجمُوعٍ وَمَا بِهِ التَحَق=فَافتَح وَقَلَّ مَن بِكَسرِهِ نَطَق
وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالمُلحَقِ بِه=بِعَكسِ ذَاكَ استَعمَلُوهُ فانتَبِه
وَمَا بِتا وَألِفٍ قَد جُمِعَا=يُكسَرُ فِي الجَرِّ وَفِي النَّصبِ مَعَا
كَذَا أُولاَتُ وَالَّذِي اسْمًا قَد جُعِل=كَأذرِعَاتٍ فِيهِ ذَا أيضًا قُبِل
وَجُرَّ بِالفَتحَةِ مَا لاَ يَنصَرِف=مَا لَم يُضَف أو يَكُ بَعدَ أل رَدِف
واجعَل لِنَحوِ يَفعَلاَنِ النُّونَا=رَفعًا وَتَدعِينَ وَتَسأَلُونَا
وَحَذفُهَا لِلجَزْم وَالنَّصبِ سِمَه=كَلَم تَكُونِي لِتَرومِي مَظلمَه
وَسَمِّ مُعتَلاًّ مِنَ الاَسْمَاءِ مَا=كالمُصطَفَى وَالمُرتَقِي مَكَارِمَا
فَالأوَّلُ الإعرَابُ فِيهِ قُدِّرَا=جَمِيعُهُ وَهوَ الَّذِي قَد قُصِرَا
وَالثَّانِ مَنقُوصٌ وَنصبُهُ ظَهَر=ورَفعُهُ يُنوَى كَذَا أيضًا يُجَر
وأيُّ فِعلٍ آخِرٌ مِنهُ ألِف=أو وَاوٌ أو يَاءٌ فَمُعتَلاًّ عُرِف
(يُتْبَعُ)
(/)
فَالألِفَ انوِ فِيهِ غيرَ الجَزمِ=وَأَبدِ نَصبَ مَا كَيَدْعُو يَرمِي
والرَّفعَ فِيهِما انوِ واحذِف جَازِمًا=ثَلاَثَهُنَّ تَقضِ حُكمًا لاَزِما
نَكِرَةٌ قَابِلُ (أل) مُؤَثِّرَا=أو وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَد ذُكِرَا
وَغَيرُهُ مَعرِفَةٌ كَهُم وَذِي=وَهِندَ وَابنِي وَالغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِى غَيبَةٍ أو حُضُورِ=ك (أنتَ) وَ (هُوَ) سَمِّ بِالضَّمِيرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنهُ مَالاَ يُبتَدَا=وَلاَ يَلِي إِلاَّ اختِيَارًا أَبَدَا
كَاليَاءِ وَالكَافِ مِنْ ابنِي أكرمَك=وَاليَاءِ وَالهَا مِنْ سَلِيهِ مَا مَلَك
وَكُلُّ مُضمَرٍ لَهُ البِنَا يَجِب=وَلَفظُ مَا جُرَّ كَلَفْظ ما نُصِب
لِلرَّفعِ والنَّصبِ وَجَرِّ (نَا) صَلَحَ=كَاعرِف بِنَا فَإِنَّنَا نِلنَا المِنَح
وَألِفٌ وَالواوُ َالنُّونُ لِما=غَابَ وَغَيرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِن ضَمِيرِ الرَّفع ما يَستِترُ=كَافعَل أُوَافِق نَغتَبِط إِذ تَشكُرُ
وذُو ارتفِاعٍ وَانفِصَالٍ أنَا هُو=وَأنتَ وَالفُرُوعُ لاَ تَشتَبِهُ
وَذُو انتِصَابٍ فِي انفِصَالٍ جُعِلاَ=إيَّايَ وَالتَّفرِيعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَفِي اختِيَارٍ لاَ يَجِيءُ المُنفَصِل=إِذَا تَأتَّى أن يَجِيءَ المُتَّصِل
وَصِل أوِ افصِل هَاءَ سَلنِيهِ وَمَا=أشبَهَهُ فِي (كُنتُهُ) الخلفُ انتَمَى
كَذَاكَ (خِلتِنِيهِ) وَاتِّصَالاَ=أخْتَارُ غَيرِي اختَارَ الاِنفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الأخَصَّ فِي اتِّصَالِ=وَقدِّمَن مَا شِئتَ فِي انفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتبَةِ الزَم فَصْلاَ=وَقَد يُبِيحُ الغَيبُ فِيهِ وَصْلاَ
وَقَبلَ (يَا) النَّفسِ مَعَ الفِعلِ التُزِم=نُونُ وِقَايَةٍ وَ (لَيسِي) قَد نُظِم
وَ (لَيتَنِي) فَشَا وَ (لَيتِي) نَدَرَا=وَمَع لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُن مَخَيَّرًا
فِى البَاقِيَاتِ وَاضطِرَارًا خَفَّفا=مِنِّي وعَنِّي بَعضُ مَن قَد سَلَفَا
وَفِي لدُنِّي لَدُنِي قَلَّ وَفِي=قَدنِي وَقطنِي الحَذفُ أيضًا قَد يَفِي
اِسمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطلَقَا=عَلَمُهُ كَجَعفَرٍ وَخِرْنِقَا
وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَحِقِ=وَشَذقمٍ وَهَيلةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْمًا أتَى وَكُنيَةً وَلَقَبَا=وَأَخِّرَن ذَا إن سِوَاهُ صَحِبَا
وَإِن يُكونَان مُفردَينٍ فَأضِف=حَتمًا وَإِلاَّ أتبِعِ الَّذِي رَدِف
وَمنهُ مَنقُولٌ كَفَضلٍ وَأَسَد=وذُو ارتِجَالٍ كسُعَادَ وَأُدَد
وَجُملَةٌ وَما بِمَزجٍ رُكِّبَا=ذَا إن بِغَيرِ وَيهٍ تَمَّ أعرِبَا
وَشَاعَ فِي الأَعلاَمِ ذُو الإضافَه=كَعَبدِ شَمسٍ وأبِي قُحَافَه
وَوَضُعُوا لِبَعضِ الأجْنَاسِ عَلَم=كَعَلَمِ الأشخَاصِ لَفظًا وَهوَ عَم
مِن ذاكَ أُمُّ عِريِطٍ لِلعَقرَبِ=وَهَكَذَا (ثعَالةٌ) لِلثَّعلَبِ
ومِثلُهُ بَرَّةُ لِلمَبَرَّه=كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلفَجَرَه
بِذَا لِمُفرَدٍ مُذَكِّرٍ أشِر=بِذِي وذِه تِي تَا علَى الأُنثَى اقتصِر
وَذانِ تَانِ لِلمُثَنَّى المُرتَفِع=وَفِي سِوَاه ذَينِ تَينِ اذكُر تُطِع
وَبِأُولَى أشِر لِجَمعٍ مُطَلَقَا=وَالمَدُّ أولَى ولَدَى البُعدِ انطِقَا
بِالكافِ حَرفًا دُونَ لاَمٍ أو مَعَه=وَالَّلامُ إن قَدَّمتَ هَا مُمتَنِعَه
وَبِهُنَا أو هَهُنَا أَشِر إلَى=دَانِي المَكَانِ وَبِهِ الكَافِ صِلاَ
فِي البُعدِ أو بِثَُمَّ فُه أو هَنَّا=أو بِهُنَالِكَ انطِقَن أو هِنَّا
مَوصُولُ الاَسْماءِ الَّذي الأُنثَى الَّتِي=وَاليَا إِذَا ما ثُنِّيا لاَ تُثبِتِ
بَل مَا تَلِيهِ أولِهِ العَلاَمَه=وَالنُّونُ إن تُشدَد فَلا مَلاَمَه
وَالنُّونُ مِن ذَينِ وَتَينِ شُدِّدَا=أيضًا وَتَعوِيضٌ بِذَاك قُصِدَا
جَمعُ (الَّذِي) (الأُلَى) الَّذِينَ مُطلَقَا=وبعضُهُم بِالوَاوِ رَفعًا نَطقَا
بِاللاَّتِ وَالَّلاءِ الَّتِي قَد جُمِعَا=وَالَّلاءِ كَالَّذِينَ نَزراَ وَقَعَا
وَمن وَمَا وَ أل تُسَاوِي مَا ذُكِر=وَهَكَذَا ذُو عِندَ طيِّءٍ شُهِر
وَكالَّتِي أيضًا لَدَيهِم ذَاتُ=ومَوضِعَ (الَّلاتِي) أتَى ذَواتُ
وَمِثَلُ مَا ذَا بَعدَ مَا استِفهَامِ=أو مَن إذَا لَم تُلغَ فِي الكَلاَمِ
وكُلُّهَا يَلزَمُ بَعدَهُ صِلَه=عَلَى ضَمِيرٍ لائِقٍ مُشتَمِلَه
وَجُملَةٌ أَو شِبهُهَا الَّذِي وُصِل=بِهِ كَمَن عِنْدِي الَّذِي ابنُهُ كُفِل
وَصِفَةٌ صَرِيحةٌ صِلَةٌ أل=وَكونُهَا بِمُعرَبِ الأَفْعَالِ قَلّ
(يُتْبَعُ)
(/)
أيٌّ كمَا وَأُعْرِبت مَا لَم تُضف=وَصَدرُ وَصلِها ضَميرٌ انحَذَف
وَبَعضُهُم أَعرَبَ مُطلَقًا وَفِي=ذَا الحَذفِ أيًّا غَيرُ أيٍّ يَقتَفِي
إن يُستَطَل وَصلٌ وَإن لَم يُستَطَل=فَالحَذفُ نَزرٌ وَأبَوا أن يُختَزَل
إن صَلُحَ البَاقِي لِوَصلٍ مُكمِلِ=وَالحَذفُ عِندَهُم كَثِيرٌ مُنجَلِي
فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إنْ انتَصَب=بِفِعلٍ أَو وَصفٍ كمَن نَرجُو يَهَب
كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصفٍ خُفِضَا=كأنتَ قَاضٍ بَعدَ أمرٍ مِنْ قَضَى
كذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا المَوصُولِ جَرّ=كَمُرَّ بِالَّذِي مَرَرتُ فَهو بَرّ
(أل) حَرفُ تَعرِيفٍ أوِ الَّلامُ فَقَط=فَ (نَمَطٌ) عَرَّفتَ قُل فِيهِ (النَّمَط)
وَقَد تُزَادُ لاَزِمًا كاللاَّتِ=وَالآنَ وَالَّذِينَ ثُمَّ الَّلاتِي
وَلاِضطِرَارٍ كَبَنَاتِ الأَوبَرِ=كَذَا وَطِبتَ النَّفسَ يَا قَيسُ السَّرِي
وَبَعضُ الأعلاَمِ عَلَيهِ دَخَلاَ=لِلَمْحِ مَا قَد كانَ عَنهُ نُقِلاَ
كالفَضلِ وَالحارِثِ وَالنُّعمَانِ=فَذِكرُ ذَا وَحَذفُهُ سِيَّانِ
وَقَد يَصِيرُ عَلَمًا بِالغَلبَه=مُضَافٌ أو مَصحُوبُ (أل) كالعَقبَه
وَحَذفَ أل ذِي إن تُنَادِ أو تُضِف=أوجِب وَفي غَيرِهِمَا قَد تَنحَذِف
مُبتَدَأٌ زَيدٌ وَعاذِرٌ خَبَر=إن قُلتَ زَيدٌ عاذِرٌ مَنِ اعتذَر
وَأوَّلٌ مُبتَدأٌ وَالثَّانِي=فَاعِلٌ أغنَى فِي (أسَارٍ ذَانِ)
وَقِس وَكاستِفهَامٍ النَّفيُ وَقَد=يَجُوزُ نَحوُ فَائِزٌ أُولُو الرَّشد
وَالثَّانِ مُبتَدًا وَذَا الوَصفُ خَبَر=إن فِي سِوَى الإفرَادِ طِبقًا استَقَر
وَرَفَعُوا مبتَدأً بالإبتِدَا=كَذَاكَ رَفعُ خَبَرٍ بالمُبتَدَا
وَالخَبرُ الجُزءُ المُتِمُّ الفَائِدَه=كاللهُ بَرٌّ وَالأيَادِي شَاهِدَه
وَمُفرَدًا يَأتِي وَيَأتِي جُملَه=حاوِيَةً مَعنَى الَّذِى سِيقَت لَه
وَإن تَكُن إيَّاهُ مَعنًى اكتَفَى=بهَا كَ (نُطقِى اللهُ حَسبِي وَكَفَى)
وَالمُفرَدُ الجَامِدُ فَارِغٌ وَإن=يُشتَقَّ فهو ذُو ضمِيرٍ مُستَكِن
وَأبرِزَنهُ مُطلَقًا حَيثُ تَلاَ=مَا لَيسَ مَعنَاه لَهُ مُحَصَّلاَ
وَأخبَرُوا بِظَرفٍ أو بِحَرفِ جَرّ=ناوِينَ مَعنَى كائنٍ أوِ استَقَرّ
وَلاَ يَكُونُ اسمُ زَمَانٍ خَبَرا=عَن جُثَّةٍ وَإن يُفِد فأَخبِرَا
وَلاَ يَجُوزُ الاِبتدَا بالنّكِرَه=مَا لَم تُفِد كَعِندَ زَيدٍ نَمِرَه
وَهَل فَتىً فِيكُم فَمَا خِلٌّ لَنَا=وَرَجُلٌ مِنَ الكِرَامِ عِندَنَا
ورَغبَةٌ فِي الخيرِ خَيرٌ وَعَمَل=بِرٍّ يَزِينُ وَليُقَس مَا لَم يُقَل
وَالأَصلُ فِي الأخبَارِ أن تُؤَخَّرَا=وَجَوَّزُوا التَّقدِيمَ إذ لاَ ضَرَرَا
فامنَعهُ حِينَ يَستَوِي الجُزءَانِ=عُرفًا وَنُكرًا عَادِمَي بَيَانِ
كَذَا إِذا مَا الفِعلُ كانَ الخَبَرَا=أو قُصِدَ استِعمَالُهُ مُنحصِرَا
أو كانَ مُسنَدًا لِذِي لاَمِ ابتِدَا=أو لاَزِمِ الصَّدرِ كَمن لِي مُنجِدَا
وَنَحوُ عِندِي دِرهَمٌ وَلي وَطَر=مُلتَزَمٌ فِيهِ تَقَدُّمُ الخَبَر
كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيهِ مُضمَرُ=مِمَّا بِهِ عَنهُ مُبِينًا يُخبَرُ
كَذَا إذا يستَوجِبُ التَّصدِيرا=كأينَ مَن عَلِمتَهُ نَصِيرَا
وَخَبَرَ المَحصُورِ قَدِّم أبَدَا=كمَا لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ أحْمَدَا
وَحَذفُ مَا يُعلَمُ جَائِزٌ كَما=تَقُولُ زَيدٌ بَعدَ مَنْ عِندَكُمَا
وَفِي جوَابِ كَيفَ زَيدٌ قُل دَنِف=فَزَيدٌ استُغنِيَ عَنهُ إذ عُرِف
وَبَعدَ لَولاَ غَالبًا حَذفُ الخَبَر=حَتمٌ وَفِي نَصِّ يَمينٍ ذا استَقَر
وَبَعدَ وَاوٍ عَيَّنَت مَفهُومَ مَع=كَمِثلِ كلُّ صانِعٍ وَمَا صَنَع
وَقَبلَ حالٍ لاَ يَكُونَ خَبَرا=عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَد أُضمِرَا
كَضَربِيَ العَبدَ مُسِيئًا وَأتَم=تَبِيينيَ الحقَّ مَنُوطًا بِالحِكَم
وَأخبَرُوا باثنَينِ أو بِأكثَرَا=عن وَاحِدٍ كهُم سَرَاةٌ شُعَرَا
تَرفَعُ كانَ المُبتَدَا اسْمًا وَالخبَر=تَنصِبُهُ كَ (كَانَ سَيِّدًا عُمَر)
كَكاَنَ ظَلَّ بَاتَ أضحَى أصبَحَا=أمسَى وَصَارَ لَيسَ زَالَ بَرِحَا
فَتِىءَ وَانفَكَّ وَهذِى الأربَعَه=لِشِبهِ نَفيٍ أو لِنَفيٍ مُتبَعَه
وَمِثلُ كانَ دَامَ مَسبُوقًا بِمَا=كَ (أَعطِ مَا دُمتَ مُصِيبًا دِرهَمَا)
وَغَيرُ مَاضٍ مِثلَهُ قَد عَمِلاَ=إِن كانَ غَيرُ المَاضِ مِنهُ استُعمِلاَ
وَفِي جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ الخَبَر=أجِز وَكُلٌّ سَبقَهُ دَامَ حَظَر
(يُتْبَعُ)
(/)
كَذَاكَ سَبقُ خَبَرٍ مَا النَّافِيَه=فَجِيء بِهَا مَتلُوَّةً لاَ تَالِيَه
وَمَنعُ سَبقِ خَبَرٍ لَيسَ اصطُفِي=وَذُون تَمَامٍ مَا بِرَفعٍ يَكتَفِي
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالنَّقصُ فِي=فَتِىءَ لَيسَ زَالَ دَائِمًا قُفِي
وَلاَ يَلي العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر=إلا إذَا ظَرفًا أتَى أَو حَرفَ جَرّ
وَمُضمَرَ الشَّانِ اسْمًا انوِ إن وَقَع=مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع
وَقَد تُزَاد كانَ فِي حَشوٍ كَ (مَا=كَانَ أَصَحَّ عِلمَ مَن تَقَدَّمَا)
وَيَحذِفُونَها وَيُبقُونَ الخبَر=وَبعدَ إن ولَو كَثِيرًا ذَا اشتَهَر
وَبَعدَ (أن) تَعوِيضُ مَا عَنهَا ارتُكِب=كمِثلِ (أمّا أنتَ بَرًّا فَاقتَرِب)
وَمِن مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنجَزِم=تُحذَفُ نُونٌ وَهوَ حَذفُ مَا التُزِم
إِعمَالَ لَيسَ أُعمِلت (مَا) دُونَ (إن) =مَعَ بَقَا النَّفِي وَتَرتِيبٍ زُكِن
وَسَبقَ حَرفِ جَرٍّ وَظَرفٍ ك (مَا=بِي أنتَ مَعنِيًّا) أجَازَ العُلَمَا
وَرَفعَ مَعطُوفٍ بِلكِن أو بِبَل=مِن بَعدِ مَنصُوبٍ بمَا الزَم حَيثُ حَل
وَبَعدَ مَا وَلَيسَ جَرَّ البَا الخَبَر=وَبَعدَ لاَ وَنَفيِ كانَ قَد يُجَر
فِي النَّكِرَاتِ أُعمِلَت كَليسَ لاَ=وَقَد تَلِي لاَتَ وَإن ذَا العَمَلاَ
وَمَا لِلاَتَ فِى سِوَى حينٍ عَمَل=وَحذفُ ذِي الرَّفعِ فَشَا وَالعَكسُ قَل
كَكَانَ كادَ وَعَسَى لَكن نَدَر=غَيرُ مُضَارِعٍ لِهَذَينِ خَبَر
وَكونُهُ بِدُونِ أن بَعدَ عَسَى=نَزرٌ وَكادَ الأَمرُ فِيهِ عُكِسَا
وَكَعَسَى حَرَى وَلكِن جُعِلاَ=خَبَرُهَا حَتمًا بِأَن مُتَّصِلاَ
وَألزَمُوا اخلَولَقَ أن مِثلَ حَرَى=وَبَعدَ أوشَكَ انتِفا أن نزُرَا
ومِثلُ كادَ فِي الأَصَحِّ كَرَبَا=وَتَركُ أن مَع ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا
كانشَأَ السَّائِقَ يَحدُو وَطَفِق=كَذَا جَعَلتُ وَأخَذتُ وَعَلِق
وَاستَعمَلُوا مُضَارِعًا لأَوشَكَا=وَكادَ لاَ غَيرُ وَزادُوا مُوشِكا
بَعدَ عَسَى اخلولقَ أوشَك قَد يَرِد=غِنًى بِأن يَفعَلَ عَن ثانٍ فُقِد
وَجَرِّدَن (عَسَى) أو ارفَعُ مُضمَرَا=بِهَا إِذَا اسمٌ قَبلَهَا قَد ذُكِرَا
والفَتحَ والكَسرَ أجِز فِي السِّينِ مِن=نَحوِ (عَسَيتُ) وَانتِقَا الفَتحِ زُكِن
لأِنَّ أنَّ لَيتَ لَكِنَّ لَعَل=كأنَّ عَكسُ مَا لِكاَن مِن عَمَل
ك (إنَّ زَيدًا عَالِمٌ بِأنَّي=كُفءٌ وَلَكِنَّ ابنَهُ ذُو ضِغنٍ)
وَرَاعِ ذَا التَّرتِيبَ إلاَّ فِي الذِي=كلَيتَ فِيها أو هُنا غَيرَ البَذِي
وهَمزَ إنَّ افتَح لِسَدِّ مَصدَرِ=مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكسِرِ
فَاكسِر فِي الابتِدَا وَفِى بدءِ صِلَه=وَحَيثُ إنَّ لَيمِينٍ مُكمِلَه
أو حُكيَت بالقَولِ أو حَلَّت مَحَلّ=حَالٍ كَزُرتُهُ وَإنِّي ذُو أمَل
وَكَسَرُوا مِن بَعدِ فِعلٍ عُلِّقَا=بِاللامِ كاعْلَم إنَّهُ لَذُو تُقَى
بَعدَ إِذَا فُجَاءَةٍ أو قَسَمِ=لاَ لاَمَ بَعدَهُ بِوَجهَينِ نُمِي
مَعَ تِلوِ فَا الجَزَا وَذَا يَطَّرِّدُ=فِي نَحوِ (خَيرُ القَولِ إنِّي أحمَدُ)
وَبَعدَ ذَاتِ الكَسرِ تَصحَبُ الخَبَر=لاَمُ ابتِدَاءٍ نَحوُ إنِّي لَوزَر
وَلاَ يَلي ذِي الَّلامَ مَا قَد نُفِيَا=وَلاَ مِنَ الأَقوالِ مَا كَرَضِيا
وَقَد يَلِيهَا مَعَ قَد كإن ذَا=لَقَد سَمَا عَلَى العِدَا مُستَحوِذَا
وَتَصحَبُ الوَاسِطَ مَعمُولَ الخَبَر=وَالفَصلَ وَاسْمًا حَلَّ قَبلَهُ الخَبر
وَوصَلُ مَا بِذي الحُرُوفِ مُبطِلُ=إعمَالَهَا وَقَد يُبَقَّى العَمَلُ
وَجَائِزٌ رَفعُكَ مَعطُوفًا عَلَى=مَنصُوبِ إنَّ بَعدَ أن تَستَكمِلاَ
وَألِحِقَت بِإِنَّ لَكِنَّ وَأن=مِن دُونِ لَيتَ وَلَعَلَّ وَكَأَن
وَخُفِّفَت إنَّ فَقَلَّ العَمَلُ=وَتَلزَمُ الَّلامُ إِذَا مَا تُهمَلُ
وَرُبَّمَا استُغنِيَ عَنهَا إن بَدَا=مَا نَاطِقٌ أرَادَهُ مُعتَمِدًا
وَالفِعلُ إن لَم يَكُ نَاسِخًا فَلاَ=تُلفِيهِ غَالِبًا بإن ذِي مُوصَلاَ
وَإن تُخَفَّف أنَّ فاسْمُهَا استَكَن=وَالخبَر اجعَل جُملَةً مِن بَعدِ أن
وَإِن يَكُن فِعلاً وَلَم يَكُن دُعَا=وَلَم يَكُن تَصرِيفُهُ مُمتَنِعا
فَالأحسَنُ الفَصلُ بِقَد أو نَفيٍ أو=تَنفِيسٍ أو لَو وَقَلِيلٌ ذِكرُ لَو
وَخُفِّفَت كأنَّ أيضًا فَنُوِي=مَنصُوبُها وَثَابِتًا أيضًا رُوِي
عَمَلَ إنَّ اجعَل لِلاَ فِي نَكِرَه=مُفرَدَةً جَاءَتكَ أو مُكَرَّرَه
(يُتْبَعُ)
(/)