ممكن .. اسم التفضيل .. ؟؟
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[15 - 10 - 2004, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا عندي تقرير عن .. اسم التفضييل بسس تعبت وانا ادور على بحث صامل عنة واعراابة ماا حصللت ..
في احد يباا يسااعدني .. ؟؟؟؟
انا بمرحلة جاامعية ...
الأخت الفاضلة
مرحبا بك بين أعضاء الفصيح وآمل الحرص ـ قدر استطاعتك ـ على التزام الفصحى ومحاولة الابتعاد عن اللهجة الدارجة كتابة وإعرابا0
ـ[حازم]ــــــــ[15 - 10 - 2004, 03:12 م]ـ
اسم التفضيل
اسم التفضيل: صيغة مشتقة، يُدلّ بها على أنّ شيئين اشتركا في صفة واحدة، وأنَّ
أحدهما زاد على الآخر فيها، وتأتي هذه الصيغة على وزن (أفعل)، نحو:
خالد أذكى من أحمد
الطائرة أسرع من القطار
الرجل أطول من ابنه.
فالاسم الأول في الأمثلة السابقة هو المفضَّل، والاسم الثاني هو المفضَّل عليه.
وعليه فأركان أسلوب التفضيل هي: المفضَّل والمفضَّل عليه واسم التفضيل.
صياغة اسم التفضيل:
هناك طريقتان لصياغة اسم التفضيل:
الطريقة الأولى:
وهي طريقة الصياغة المباشرة، وتكون بصياغة اسم التفضيل
على وزن (أفعل) إذا توافرت في الفعل الشروط التالية:
1ـ أن يكون الفعل ثلاثيا، فلا يُصاغ من الأسماء والحروف.
2ـ أن يكون الفعل متصرفا، فلا يُصاغ من الأفعال الجامدة.
3ـ أن يكون الفعل تامًّا، فلا يُصاغ من الأفعال الناقصة.
4ـ أن يكون الفعل مثبتًا، فلا يُصاغ من الأفعال المنفية.
5ـ أن يكون الفعل مبنيًّا للمعلوم، فلا يُصاغ من الأفعال المبنية للمجهول.
6ـ أن يكون الفعل قابلا للتفاوت، فلا يُصاغ من الأفعال غير القابلة للتفاوت.
7ـ أن لا يكون الوصف منه على وزن (أفعل) مؤنثه (فعلاء).
أمّا الطريقة الثانية:
فهي طريقة الصياغة غير المباشرة، فإذا فقد الفعل شرطًا من الشروط السابقة، نلجأ إلى هذه الطريقة، وذلك كما يلي:
أ ـ إذا كان الفعل غير ثلاثي، أو الوصف منه على وزن (أفعل) مؤنثه (فعلاء)،
صيغ اسم التفضيل من فعل مناسب للمعنى ومستوفٍ لشروط الصياغة المباشرة،
وجيءَ بعده بمصدر الفعل الذي لم يستوفِ الشروط منصوبًا على التمييز، نحو:
الفعل " اجتهد "، والفعل " حَمُق "، فنقول:
خالد أكثرُ اجتهادًا من أخيه.
هذا الرجل أكثرُ حُمقًا من ابنه.
ب ـ إذا كان الفعل منفيًّا: صيغ اسم تفضيل من فعل مناسب مستوفٍ لشروط الصياغة
المباشرة، وجيء بعده بالفعل المنفي مسبوقًا بـ" أنْ " المصدرية والنفي، نحو:
الفعل " لا يرسب "، نقول: " المجتهدُ أفضلُ أن لا يرسبَ ".
ج ـ إذا كان الفعل مبنيًّا للمجهول، صيغ اسم تفضيل من فعل مستوفٍ لشروط الصياغة
المباشرة، ثمّ نأتي بالفعل المبني للمجهول مسبوقا بـ" أنْ " المصدرية، نحو:
الفعل (يُهرَع)، نقول: " المريض أولى أن يُهرَع لمعالجته ".
د ـ وإذا كان الفعل ناقصًا (غير تام)، نتتبع ما سبق، أي نصوغ اسم تفضيل من
فعل مستوفٍ لشروط الصياغة المباشرة، ونأتي بعده بالفعل الناقص مسبوقا بـ" ما"
المصدرية، نحو: الفعل (يكون)، نقول: " العرب أحسن ما يكونون متًَّحدين ".
ملاحظات هامّة:
1ـ كلمتا (خير، شرّ): تستعملان للتفضيل وغير التفضيل، ويستدلُّ على ذلك
من السياق، مثال ذلك:
قوله تعالى في الذين آمنوا: {أولئك هم خيرُ البريَّة}
وقوله في الذين كفروا: {أولئك هم شَرُّ البريَّة}
نرى أنَّ كلمتي " خير، شرّ " جاءتا اسمي تفضيل.
أمّا في قوله تعالى: {ومن يعملْ مثقال ذرّةٍ خيرًا يره * ومن يعملْ مثقالَ ذرّةٍ شرًّا يره}، فقد جاءت " خير " و " شرّ " تمييزًا.
2ـ لا يُصاغ اسم تفضيل مطلقًا من الأفعال الجامدة (نِعْم، بئس، عسى، ليس،
حبذا ... )، ولا من الأفعال غير القابلة للتفاوت (فنِي، مات، هلك، مرض , باد ... ).
3ـ يجوز التفضيل باستخدام الطريقة غير المباشرة وإن اجتمعت في الفعل شروط الصياغة المباشرة، فنقول:
" أحمدُ أعلمُ من غيره "، " أحمدُ أكثرُ علمًا من غيره ".
حالات اسم التفضيل:
الحالة الأولى: (اسم التفضيل المجرد من " أل " التعريف والإضافة)
يلازم اسم التفضيل إذا تجرّد من " أل التعريف " والإضافة، حالة الإفراد والتذكير، ويؤتى بعده بالاسم المفضل عليه مجرورًا بـ" من "، نحو قوله تعالى: {إذْ قالوا لَيوسُفُ وأخوهُ أحبُّ إلى أبينا منَّّا}
وقوله – عزَّ وجلَّ: {ومن أظلمُ ممَّن منعَ مساجدَ الله أن يُذكرَ فيها اسمُه وسعَى إلى خرابِها}
وقوله - جلَّ في عُلاه -: {والفتنةُ أشدُّ من القتلِ}.
ويجوز أن تحذف {من ومجرورها} إذا دلّ عليها دليل من السياق، نحو قوله تعالى: " أنا أكثرُ منك مالاً وأعزُّ نفرًا "} وقوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ وأبقَى}.
الحالة الثانية: (اسم التفضيل المقترن بـ" أل " التعريف):
يطابق اسم التفضيل المقترن بـ" أل " التعريف، الاسم الذي قبله في تذكيره وتأنيثه، وفي إفراده وتثنيته وجمعه.
نحو قوله تعالى: {ولله المثلُ الأعلَى}، وقوله - جلَّ وعزَّ -: {وكلمةُ الله هي العُليا}
وتقول: " زيدٌ الأفضلُ "، " هِندٌ الفُضلَى "، " الزيدانِ الأفضلانِ "، الزيدونَ الأفضلونَ "، " الهنداتُ الفُضلياتُ ".
الحالة الثالثة: (اسم التفضيل المضاف إلى نكرة)
يلازم اسم التفضيل الإفراد والتذكير إذا أضيف إلى نكرة، ولا يُؤتى بعده بالاسم المفضل عليه مجرورا بـ" من "، نحو ذلك:
" أنت أنبل رجل "
" هي أوفى زوجة "
" هما أخلص صديقين "
" هم أشجع رجال "
" هنَّ أفضل أمهات "
ولا ننسى أن المضاف إليه في هذه الحالة يطابق الاسم المفضل في جنسه وعدده.
الحالة الرابعة: (اسم التفضيل المضاف إلى معرفة):
يجوز في اسم التفضيل المضاف إلى معرفة مطابقة الاسم المفضل في تذكيره وتأنيثه، وفي إفراده وتثنيته وجمعه، أو لزوم حالة الإفراد والتذكير.
فمثال المطابقة، نحو قوله تعالى: {وكذلكَ جعلنا في كلِّ قريةٍ أكابرَ مُجرميها ليمكروا فيها}
وعدم المطابقة، نحو قوله تعالى: {ولتجِدنَّهم أحرصَ النَّاسِ على حَياةٍ}
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[16 - 10 - 2004, 08:17 م]ـ
اعتذر للجميع لأستخدامي اللغة العامية ((أصبحت عدوة اللغة العربية)) فأنا جديدة فالمنتدى ولم يتسنى لي الوقت الكافي للتصفح في هذا المنتدى الراائع ..
اخي حاازم اشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ك من كل قلبي ولكن هل تستطيع ان تخبرني عن المصادر التي رجعت اليها لانني ساقدمه كتقرير للدكتور فالجاامعة ..
ـ[حازم]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 05:55 ص]ـ
استكمالاً لِما سبق
عمل اسمِ التفضيل:
(سأكتفي بذكر الآراء المشهورة في هذا الباب)
أولاً، الرفع:
يرفعُ اسمُ التفضيل الضميرَ المستتر باتفاق.
تقول: " زيدٌ أفضلُ من عمرٍو "، فيكون في " أفضل " ضمير مستتر عائد على " زيدٌ ".
وهل يرفع الظاهر مطلقًا أو في بعض المواضع؟
فيه خلاف بين العرب:
فبعضهم يرفعه به مطلقًا، فتقول: " مررتُ برجلٍ أفضلَ منه أبوه "، فتخفض " أفضلَ " بالفتحة على أنه صفة لـ" رجلٍ "، وترفع الأب على الفاعلية، وهي لغة قليلة.
وأكثرهم يوجب رفع " أفضلُ " في ذلك، على أنه خبر مقدم، وأبوه مبتدأ مؤخر، وفاعل " أفضلُ " ضمير مستتر عائد عليه.
ولا يرفع أكثرهم بأفعل الاسم الظاهر إلاَّ في مسألة " الكحل ".
وضابطها: أن يكون في الكلام نفي، بعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل، بعده اسم مفضل على نفسه باعتبارين.
مثال ذلك قولهم: " ما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينِه الكُحلُ منه في عَينِ زيدٍ ".
وقول الشاعر:
ما رأيتُ امْرأً أحبَّ إليهِ الْـ & ـبَذلُ منهُ إليكَ يابنَ سِنانِ
وكذلك لو كان مكان النفي استفهام، كقولك: " هلْ رأيتَ رجلاً أحسنَ في عَينِه الكحلُ منهُ في عَينِ زيدٍ ".
أو نهي، نحو: " لا يكنْ أحدٌ أحبَّ إليهِ الخيرُ منهُ إليكَ ".
ثانيًا، النصب:
يمتنع منه مطلقًا المفعولُ به، والمفعولُ مَعَه، والمفعولُ المُطلق.
ويعمل في التمييز، نحو قوله تعالى: {أنا أكثرُ منكَ مالاً وأعزُّ نفرًا} سورة الكهف.
ثالثًا، الجرّ:
يعمل الجر في المفضول، إذا كان مضافًا إليه، نكرة كان أم معرفة.
نحو: " الجنديُّ أسرعُ رجلٍ للدفاعِ عن وَطنِهِ "، " القائدُ أقدرُ الجنودِ على إدارةِ رحَى الحربِ ".
وكذلك في الجارِّ والمجرور والظرف، نحو: " زيدٌ أفضلُ منكَ اليومَ "
والله أعلم
المراجع:
1 - " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك "، ابن هشام
2 - " شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك "
3 - " قطر الندى، وبلُّ الصدَى "، ابن هشام
4 - " معجم القواعد العربية في النحو والتصريف "، عبد الغني الدقر
5 - " النحو الوافي "، عباس حسن
6 - متمِّمة الآجرومية "، الشيخ محمَّد الحطَّاب
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:52 م]ـ
اشكرك ..
وجزااك الله الف خير
ـ[يقين8]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:37 ص]ـ
أختي الفاضلة: في الوقت الذي أرحب بك، أتمني منك استخدام اسم آخر يليق بالمنتدي وبمن فيه من طلاب للعلم، اعتذر مجددا من المشرفين علي هذا المنتدي المبارك وأرج أن لا يفهم كلامي علي أنّه تدخل في شؤون الإدارة، ولكني بصدق أري أنّ هذا الاسم الذي اختارته الأخت يليق ربما بمنتديات الأغاني (والشات) لكنه لا يليق بهذا المنتدي، ولك مني كل التقدير والاحترام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:41 م]ـ
بوركت يقين 00
الحمد لله على اعترافها بالتقصير والرجوع إلى ناصية اللغة بعد فرارها منها 00
وأشكر لك تنبيهك على معرفها 00 وما ذاك إلا لغيرتك، وأحسبك كذلك 00
بقي أن تنظري سلمك الله إلى تاريخ مشاركة الأخت 00(/)
ما اعراب؟؟؟
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اعراب كلمة ((فيلحقوا))؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 04:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فـ +يلحقون
حبّذا لو تضعها في جملة توضح معنى الفاء هنا، والفاء على حسب موقعها وماقبلها، فربما تكون فاء السببية الناصبة للفعل المضارع (بأن مضمرة) وربما تكون عاطفة، وربما تكون رابطة لجواب شرط، و ....... .
لك التحية
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 08:03 م]ـ
كما قال صاحبنا ابو تمام فإن الفاء لا يمكن تحديدها هكذا بدون جملة توضحها ولكن بالنسبة للفعل يلحقوا هو فعل مضارع (منصوب، مجوزم) وعلامته حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
أرجو منك في المرة القادمة أن توضح سؤالك أكثر حتى يمكننا مساعدتك بالشكل الوافي الصحيح(/)
اعراب الفعل المضارع
ـ[اسامة]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 09:42 م]ـ
اعراب الفعل المضارع اين اجد هذا الدرس من فضلكم اثابكم الله شكراً لك اخي الكريم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ[اسامة]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 10:02 م]ـ
اعراب الفعل المضارع
اعراب الفعل المضارع اين اجد هذا الدرس من فضلكم اثابكم الله شكراً لك اخي الكريم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
__________________
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 12:19 ص]ـ
نصب المضارع ومواضعه
يصلح الفعل المضارع للحال وللاستقبال فإذا اتصل به أَحد النواصب ((أَن، لن، كي، إِذن)) أَثر فيه أَثرين: أَثراً لفظياً هو النصب الظاهر على آخره مثل (لن أَذهبَ) ويقوم مقامه حذف النون في الأَفعال الخمسة (لن تذهبوا .. ) وأَثراً معنوياً هو تخصيصه للاستقبال وإليك الكلام على أَدواته:
أَنْ
حرف مصدرية ونصب واستقبال، وهو مع الفعل بعده أبداً في تأْويل مصدر فقولك (أُريد أَن أَقرأَ) مساوٍ قولك: أُريد القراءَة.
ولا تقع بعد فعل دالٍّ على اليقين والقطع وإِنما تقع بعدما يرجى وقوعه مثل: أُحب أَن تسافر، و ((أَنْ)) الواقعة بعد فعل يقيني هي المخففة من المشددة مثل {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} والأَصل (علم أَنه سيكون .. ).
فإن وقعت بعد فعل دالٍّ على رجحان لا فاصل بينها وبين الفعل ترجح النصب بها: (ظننت أَن يحسنَ إليك)، وإِن فصل بينهما بـ (لا) استوى النصب والرفع تقول: (أَتظن أَلا يكافئَك؟) أَو (أَتظن أَن لا يكافئُك؟) وأَنْ في حالة رفع الفعل مخففة من الثقيلة كأَنك قلت (أَنه لا يكافئُك)، وإن كان الفاصل غير (لا) مثل (قد، سوف) تعيَّن أن تكون المخففة من (أَنَّ): حسبت أَنْ قد يسافرُ أَخوك، ظننت أَنْ سيسافرُ أَخوك.
و (أَنْ) هذه أُم الباب فلها على أَخواتها مزية نصبها المضارع مضمرة جوازاً ووجوباً وسماعاً:
أ- إضمارها جوازاً وذلك في موضعين:
1 - بعد لام التعليل الحقيقي مثل: حضرت لأَستفيد = حضرت لأَن أَستفيد. فظهورها واستثارها سواء إلا إذا سبق الفعل بـ (لا) فيجب ظهورها مثل: حضرت لئلا تغضب.
وكذلك يجوز إضمارها وإظهارها بعد لام التعليل المجازي وتسمى لامَ العاقبة أَو المآل أَو الصيرورة، ويمثلون لها بقوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً} فهم لم يلتقطوه ليكون عدواً، ولكن لما آلت الأُمور إلى ذلك كانت العداوة كأَنها علة الالتقاط على المجاز.
2 - بعد أَحد هذه الأحرف العاطفة ((الواو، الفاء، ثم، أَو)) إذا عطفت المضارع على اسم جامد مثل: (ثيابك وتتحملَ المكاره أَليق بك = ثيابك وتحملُّك .. )، (تحيتك إخوانَك فتبشَّ في وجوههم أَحب إليهم من الطعام = تحيتك إخوانك فأَن تبشَّ .. = تحيتك فبشُّك .. )، (يسرني لقاؤُك ثم تتحدثَ إلي = يسرني لقاؤُك ثم أَن تتحدث إلي = يسرني لقاؤُك ثم تحدثُك إِليّ)، (يرضي خصمك نزوحُك أَو تسجنَ = أَو سَجْنُك).
وإنما ينصب الفعل ليتسنى أن يسبك مع ((أَن)) بمصدر يعطف على الاسم الجامد لأَن الفعل لا يعطف على الاسم الخالص.
ب- إضمارها وجوباً في خمسة مواضع:
1 - بعد لام الجحد وهي المسبوقة بكون منفي: (لم تكن لتكذب وما كنت لأَظلمَ). وهي أَبلغ من قولك: (لم تكن تكذب): لأَن الفعل مع أَن المستترة مؤوَّل بمصدر في محل جر باللام، ويتعلق الجار والمجرور بالخبر المحذوف والتقدير: (لم تكن مريداً للكذب) ونفي إرادة الكذب أَبلغ من نفي الكذب.
أَما قولهم (ما كان إِلا ليعين أَخاه = لأَن يعين أخاه)، فاللام للتعليل و (كان) هنا تامة بمعنى وجد.
2 - بعد فاء السببية: وهي التي يكون ما قبلها سبباً لما بعدها: (لا تظلمْ فتظلَم). ويشترط لها أَن تسبق بنفي أَو طلب:
فأَما النفي فكقولك: (لم تحضر فتستفيدَ)، (جارك غير مقصر فتعنفَه)، (ليس المجرم نادماً فتعفوَ عنه) لا فرق بين أَن يكون باسم أَو بفعل أَو بحرف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا كان النفي لفظياً ومعناه الإِثبات لم تقدَّر ((أَن)) بعد الفاء ويبقى الفعل مرفوعاً مثل (لا يزالُ أَخوك يبرُّنا فنحبُّهُ) فالنفي هنا لفظي فقط والمعنى: أَخوك مستمر على برنا. والتشبيه اللفظي إذا كان معناه النفي أعطي حكم النفي وقدرت ((أَنْ)) بعد الفاء: كأَنك ناجح فتتبجَّحَ (بنصب المضارع على معنى: ما أَنت ناجح فتتبجَحَ). لأَن المدار في الحكم على المعنى.
وأَما الطلب فيشمل الأَمر ((وهو في هذا الباب فعل الأَمر، والمضارع المقرون بلام الأمر فحسب، ولا يشمل اسم فعل الأمر)) اسكتْ فتسلَم، والنهي: لا تقصِّر فتندمَ، والعرض: أَلا تصحبنا فنسرَّ، والحض: هلا أَكرمت الفقير فتؤجرَ، والتمني ليتك حضرت فتستمعَ، والترجي لعلك مسافر فأُرافقَك، والاستفهام: هل أَنت سامع فأُحدثَك.
هذا والمضارع المنصوب بأَن مضمرة بعد فاءِ السببية أَو واو المعية الآتية بعد، مؤول بمصدر معطوف على مصدر منتزع من الفعل قبلها: اسكت فتسلم = ليكن منك سكوت فسلامة.
3 - بعد واو المعية المفيدة معنى (مع) مثل، لا تشربْ وتضحكَ فأَنت لا تنهاه عن الشرب وحده ولا عن الضحك وحده، وإنما تنهاه عن أَن يضحك وهو يشرب.
ويشترط فيها أَن تسبق بنفي أَو طلب، على التفصيل الوارد في فاء السببية: اقرأْ وترفعَ صوتك، لا تأْكل وتتكلمَ، أَلا تصحبُنا وتتحدثَ، هلاَّ أَكرمت الفقير وتخفيَ صدقتك، ليتك حضرت وتستمعَ. لعلك مسافرٌ وترافقني، هل أنتَ سامعٌ وتجيبني.
4 - بعد (أَو) التي بمعنى (إِلى) كقولك: أَسهر أَو أُنهي قراءَتي = إِلى أَن أُنهي، أَو بمعنى (إلا) مثل: يقتلُ المتهمُ بالخيانة أَو تثبتَ براءَته.
5 - بعد (حتى) الدالة على الانتهاء أو التعليل، فالانتهاءُ مثل: انتظرتك حتى ترجعَ = إلى أَن ترجعَ. والتعليل مثل: أَطعتك حتى أَسرَّك = لأَسرك.
والمضارع مع أَن المستترة يؤَول بمصدر في محل جرّ بحتى: أَنتظرك إلى رجوعك، أَطعتك لسرورك.
وتأْتي قليلاً بمعنى إِلا: سأَعطيه الكتاب حتى تُثبت أَنه لك = إِلا أَن تثبت. وشرط إضمار (أَن) بعد حتى أَن تكون للاستقبال المحض: أَجتهد حتى أَنجح. فالنجاح بعد الاجتهاد وبعد زمن التكلم. أما إن كان الاستقبال بالنسبة لما قبلها فقط فيجوز إضمار (أن) ونصب الفعل وجاز عدم إضمارها ويرتفع الفعل حينئذ، ويكثر هذا في حكاية الأَحداث الماضية مثل: {مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ} فاستقبال فعل يقول بالنسبة إلى الزلزال فقط لا بالنسبة إلى زمن التكلم، لأَن كلاً من القول والزلزال مضى. ولذلك قرئت (يقول) بالنصب على إضمار (أَنْ) وبالرفع على عدم الإضمار.
وإذا كان المضارع للحال ارتفع بعد حتى وجوباً: سافر الهندي حتى لا يرجعُ = فلا يرجع. فالجملة مستأْنفة و (حتى) هنا ابتدائية.
جـ- إضمار أن سماعاً:
لا يقاس إضمار (أَنْ) وبقاء عملها جوازاً ووجوباً إلا في المواضع السابقة التي بيناها، وقد وردت عن العرب جمل رويت أَفعالها منصوبة في غير ما تقدم، فتحفظ هذه الجمل كما رويت ولا يقاس عليها، فمما ورد:
((تسمع بالمعيديّ خير من أَن تراه))، ((خذ اللص قبل يأْخذَك))، ((مرْهُ يحفرَها)). والأَصل وضع ((أَن)) فتقول: أَن تسمع، قبل أن يأْخذك. مره أَن يحفرها.
وقرئ بنصب ((أَعبدَ)) من الآية: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّها الْجاهِلُونَ} والقياس أَن يرتفع المضارع بعد سقوط ((أَن)) لكن الكوفيين أَرادوا قياس النصب، والأكثرون على أَنه سماعي.
لن
حرف نفي ونصب واستقبال مثل: لن أَخونَ.
كي
حرف مصدرية ونصب واستقبال، ومعنى التعليل الذي يصحبها هو من لام التعليل التي تقترن بها لفظاً أَو تقديراً تقول: سأَلتك لكي تخبرني = كي تخبرني. والفعل مع كي مؤول بمصدر في محل جر باللام وهما يتعلقان بـ (سأَلتك). وإذا حذفت اللام بقي معناها ونصب المصدر المؤول بنزع الخافض. ومثل الفعل الموجب في ذلك الفعل المنفي، تقول: عجّلت مسرتك لكيلا تتشاءَم = لعدم تشاؤُمك.
إِذنْ
حرف جواب وجزاءٍ ونصب واستقبال، يقول قائل: (سأَبذل لك جهدي) فتجيبه: إِذن أُكافئَك.
(يُتْبَعُ)
(/)
وتدخل على الأَسماء كما تدخل على الأَفعال تقول: (إِذنْ أَنا مكافئك) ومن هنا انفردت عن أخواتها المختصة بالأَفعال. وبذلك علل بعضهم عدم النصب بها عند بعض العرب.
إلا أن أكثر العرب على النصب بها إذا استوفت شروطاً ثلاثة: التصدر والاتصال والاستقبال. وإليك البيان:
1 - التصدر مثل: (إِذنْ أُكافئَك). فإِن تقدم عليها مبتدأ أو شرط أو قسم لم تعمل وارتفع الفعل بعدها مثل: (أَنا إِذنْ أُكافئُك)، (إن تبذل جهدك إِذن أُكافئْك، والله إذن أُكافئُك).
فإِذا تقدم على ((إِذنْ)) الواو أَو الفاء جاز الرفع والنصب، والرفع أَكثر: (وإِذن أُكافئُكَ) بالرفع والنصب، (إِن تبذلْ جهدك تشكرْ وإِذن تكافأَُْ): إن عطفت على جواب الشرط جزمت حتماً، وإن عطفت على الشرط كله ((فعله وجوابه)) جاز الرفع والنصب، والرفع أَحسن ويكون العطف من عطف الجمل.
2 - الاستقبال: فإن كان الفعل حالياً في المعنى رفعته، تقول لمن يحدثك بخبر: (إِذن أَظنٌّك صادقاً) بالرفع ليس غير.
3 - الاتصال: إذا فصل بين ((إِذن)) والمضارع فاصل بطل عملها وارتفع الفعل بعدها، تقول: (إِذن أَنا أُكافئُك) بالرفع فحسب.
وقد اغتفروا الفصل بالقَسم و ((لا)) النافية، تقول: (إِذنْ والله أُكافئَك) (إذن لا أَضيعَ جهدَك).
الشواهد:
1 - {قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسَى}
[طه: 20/ 91]
2 - {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}
[المزمل: 93/ 20]
أحبُّ إليَّ من لبس الشفوف 3 - ولبسُ عباءَةٍ وتقرَّ عيني
ميسون بنت بحدل
كالثور يضربُ لما عافتِ البقر 4 - إني وقتلي سُليْكاً ثم أَعقِلَه
أنس الخثعمي
أخاف إذا ما مت أَنْ لا أَذوقُها 5 - ولا تدفِنَنِّي بالفلاة فإنني
أبو محجن الثقفي
كسرت كعوبَها أَو تستقيما 6 - وكنت إذا غمزت قناة قوم
زياد الأعجم
وبينكم المودَّة والإِخاءُ 7 - أَلم أَكُ جارَكم ويكونَ بيني
الحطيئة
لصوت أَن ينادي داعيان 8 - فقلتُ ادْعي وأَدعوَ، إِنَّ أندى
دثار بن شيبان
ما بُعد غايتنا من رأْس مجرانا 9 - أَلا رسولٌ لنا منَّا فيخبرَنا
أمية بن أبي الصلت
وأَمكنني منها إِذن لا أُقيلُها 10 - لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها
كثير
تُشيبُ الطفل من قبل المشيب 11 - إذنْ والله نرميَهم بحرب
حسان
12 - {وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}
[الشورى: 42/ 51]
13 - {ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}
[آل عمران: 3/ 179]
14 - {وَحَسِبَوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}
[المائدة: 5/ 71]
15 - {أَفَلا يَرَوْنَ أَنْ لا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً}
[طه: 20/ 89]
16 - {وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذا لَشَيْءٌ يُرادُ}
[ص: 38/ 6]
17 - {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ}
[المائدة: 5/ 111]
18 - {كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى}
[طه: 20/ 81]
19 - {أَيَحْسَبُ الإِنْسانُ أَنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ}
[القيامة: 75/ 3]
20 - {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
[البقرة: 2/ 14]
21 - {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً}
[مريم: 19/ 26]
22 - {يا أَيُّها النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ}
[الحج: 32/ 73]
(ب)
ما كنت أُوثر إِتراباً على تَرَب 23 - لولا توقعُ معترٍّ فأرضيَه
الإتراب: الغنى، الترب: الفقر
لسانك كيما أَن تغرَّ وتخدعا 24 - فقالت: أكلَّ الناس أصبحت مانحا
جميل
فما انقادت الآمال إِلا لصابر؟ 25 - لأَستسهلن الصعب أَو أُدركَ المنى
وأَلحق بالحجاز فأَستريحا 26 - سأَترك منزلي لبني تميم
المغيرة بن حبناء
وأَن أشهد اللذاتِ: هل أَنت مخلدي 27 - ألا أَيُّهذا الزاجري أَحضرَ الوغى
طرفة
28 - {وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاّ قَلِيلاً}
سُنن الساعين في خير سنن-؟ (لا يلبثوا) قراءة شاذة، [الإسراء: 17/ 76]
29 - رب وفقني فلا أَعدلَ عن
قد حدّثوك فما وراءٍ كمن سمعا؟ 30 - يا بن الكرام أَلا تدنو فتبصرَ مَا
وما بالحرِّ أَنت ولا الطليقِ؟ 31 - أَما والله أَنْ لو كنت حراً
--------------------------------------------------------------------------------
هناك غير أن المصدرية الناصبة للمضارع وغير أن المخففة من المشددة التي للتوكيد، القسمان الآتيان: أن الزائدة بعد لما (لما أن حضر أخوك أكرمته)، والزائدة بين الكاف ومجرورها: (كأنْ ظبيةٍ تعطو إلى وارق السلم) وبين القسم و ((لو)) مثل: (أقسمت أن لو رآنا لحيّانا).
وأن المفسرة وتأتي بعد ما فيه معنى القول دون حروفه: أشرت إليه أن اذهب، {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}.
شاع بين المتعلمين وبعض النحاة استواء الحركات الثلاث على المثال المشهور (لا تأكل السمك وتشرب اللبن) وهذا ليس بسديد، والحق أن لكل من الحركات معنى، فإذا نصبت (تشرب) فأنت تنهاه عن أن يقرن العملين في وقت واحد، وإذا جزمت الفعلين، كان لنهي منصباً على كل منهما مقترنين ومفترقين، وإذا رفعت اقتصر النهي على أكل السمك وأخبرت أنه يشرب اللبن.
وأضاف بعضهم إلى ذلك الفصل بالنداء وبالظرف وبالجار والمجرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 12:20 ص]ـ
جزم المضارع ومواضعه
الجوازم وإعرابها - أحوال الشرط والجواب والعطف عليهما وحذفهما - اجتماع الشرط والقسم - الربط بالفاء
إذا تقدم المضارعَ أَحدُ الجوازم الآتي بيانها، أَو كان جواباً لطلب ظهر الجزم على آخره إِن كان صحيحاً: (لم يسافرْ)، وحذف آخره إن كان معتل الآخر: (لا ترمِ) وحذفت النون إِن كان من الأَفعال الخمسة (لا تتأَخروا).
والجوازم نوعان: ما يجزم فعلاً واحداً، وما يجزم فعلين، وإليك بيانهما:
أ- جوازم الفعل الواحد أربعة: لم، لما، لام الأمر، (لا) الناهية:
لم ولما: كل منهما حرف نفي وجزم وقلب: ينفي المضارع ويجزمه ويقلب زمانه إلى المضي: لم أُبارحْ مكاني ولما يحضرْ أَخي. وإِليك الفروق بينهما:
1 - يمتد النفي مع ((لما)) إلى زمن التكلم ولا يشترط ذلك في ((لم))
2 - الفعل المنفي بـ ((لما)) متوقع الحصول ولا يشترط ذلك في ((لم))
3 - مجزوم ((لما)) جائز الحذف عند وجود قرينه تدل عليه: (حاولت إقناعه ولما = ولما يقنعْ) ولا يحذف مجزوم ((لم)) إلا شذوذاً.
4 - ((لما)) لا تقع بعد أداة شرط. أَما ((لم)) فتقع: (إن لم تتعلمْ تندم).
لام الأمر: يطلب بها حصول الفعل. وأكثر ما تدخل على الغائب فتكون له بمنزلة فعل الأَمر للمخاطب: ليذهب أَخوك.
ويقلُّ دخولها على المتكلم مع غيره: (فلنذهبْ)، ودخولها على المتكلم وحده مثل (قوموا فلأُصلِّ لكم) أَقلّ.
أَما المخاطب فيندر دخولها عليه لأَن صيغة الأَمر موضوعة له خاصة فتغني عن المضارع مع لام الأَمر.
وحركة هذه اللام الكسر، ويحسن إسكانها بعد الواو والفاء، ويجوز بعد ثم.
لا الناهية: يطلب بها الكف عن الفعل المذكور معها: (لا تكذبْ) فأَكثر دخولها على فعل المخاطب ثم فعل المتكلم المبني للمجهول لأَن المنهي غير المتكلم: (لا أُخذلْ، لا نُخْذلْ). ويندر دخولها على فعل المتكلم المبني للمعلوم.
ب- جوازم الفعلين وإعرابها واتصالها بـ (ما):
إِنْ، مَنْ، ما، مهما، متى، أَيّانَ، أَين، أَنّى، حيثما، أَيُّ. ويلحق بها أَداتان يقل الجزم بهما: إِذما، كيفما.
إعرابهما: إِنْ، وإذما ((على خلاف في طبيعتها وفي جزمها)) حرفان لا محل لهما من الإعراب، وعملهما ربط فعل الشرط بالجواب، وبقية الأَدوات أَسماءٌ بلا خلاف؛ فلابدّ لهنَّ من محل إعراب:
((من، ما، مهما)) تدل على ذوات: فـ ((من)) للعاقل و ((ما ومهما)) لغيره، وتعرب مفعولاً بها إن كان فعل الشرط متعدياً لم يستوف مفعولاته، وإلا أُعربت مبتدأ خبره جملة جواب الشرط.
فأَمثلة الحالة الأُولى: (من تكرمْ يحببْك، ما تقرأْ تستفدْ منه، مهما تصاحبْ من فضل ينفعْك).
وأَمثلة الحالة الثانية: (من تكرمْه يحببْك، ما تقرأْه تستفد منه، الفضل مهما تصاحبْه ينفعْك، من يفعلْ خيراً يُجزَ به - من يسافرْ يبتهجْ).
متى، أيّان، أَنّى، حيثما، أينما: الأُوليان تدلان على الزمان، والباقي للمكان، وكلها مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية ويتعلق بجواب الشرط (على خلاف رأَي الجمهور) لأَن المعنى يقتضي ذلك: (متى تسافرْ تلق خيراً = تلقى خيراً حين تسافر، حيثما تذهبوا تكرموا).
كيفما: تدل على الحال ويجب معها أَن يكون فعل الشرط وجوابه من لفظ واحد: (كيفما تجلسْ أَجلسْ). ومحلها النصب على الحالية، ونحاة البصرة لا يجزمون بها، ويجعلونها مثل ((إذا)) في أَنها لا تجزم إلا في الضرورة الشعرية.
أيّ: كل أسماء الشرط مبنية إِلا ((أيّ)) فهي معربة مضافة غالباً إلى اسم ظاهر، وهي صالحة لكل المعاني المتقدمة لأَخواتها فتعرب على حسب معناها:
(أَيَّ رجل تكرمْ يحببْك) للعاقل وتعرب مفعولاً به، (أَيُّ كتاب يُعْرَضْ فاشتره) لغير العاقل وتعرب هنا مبتدأ (أَيَّ يوم تسافر أَصحبك فيه) نائب ظرف زمن متعلق بـ أَصحبْك، (أَياً تجلسْ أَجلسْ) بمعنى كيفما وتعرب حالاً. وهي مضافة إلى اسم ظاهر ومنه تأْخذ معناها فإِذا حذف المضاف إليه عوضت عنه بالتنوين: (أَياً تكرمْ يحببْك).
وإذا دلت إِحدى الأَدوات (ما، مهما، أَي) على حدث أُعربت نائبة عن مفعول مطلق: (أَيَّ نوم تنمْ تسترحْ، مهما تنمْ تسترح).
اتصالها بـ ما: بعض هذه الأَدوات لا تتصل بما مطلقاً، وبعضها يجب اتصالها، وبعضها يجوز اتصالها وعدمه. وقد نظم بعضهم أحوالها بقوله:
(يُتْبَعُ)
(/)
وامتنعت في: ما ومن ومهما تلزم (ما) في: حيثما وإذ ما
وجهان: إثبات وحذف ثبتا كذلك في أَنىّ، وفي الباقي أَتى
جـ - الجزم بالطلب:
يجزم المضارع إذا كان جواباً وجزاءً لطلب متقدم، سواءٌ أَكان الطلب باللفظ والمعنى - وهو ما تقدمت أَقسامه من أَمر ونهي واستفهام وعرض وحضّ وتمنٍّ وترجّ في بحث النصب بفاءِ السببية أَو واو المعية - أَم كان بالمعنى فقط، فأَمثلة الأَول: (اجتهد تنجحْ، لا تقصر تندمْ، هلا تحسنُ تُحبَبْ .. ) إلخ، ومثال الثاني: (اتَّقى الله امرؤٌ فعَل خيراً يُثبْ عليه) فلفظ الفعل خبر ومعناه طلب، فروعي المعنى. والجزم في ذلك كله بشرط مقدر: (اجتهد تنجحْ = اجتهد فإِن تجتهدْ تنجحْ). فحيثما صح تقدير الشرط صح الجزم.
د- أَحوال الشرط والجواب والعطف عليهما وحذفهما:
1 - يكون فعل الشرط وجوابه مضارعين أَو ماضيين، أَو ماضياً فمضارعاً، أو مضارعاً فماضياً، وقد يأْتي الجواب جملة مقرونة بالفاءِ أَو إِذا الفجائية:
فإِن كانا مضارعين وجب جزمهما: (من يُحسنْ يُكرَمْ).
وإن كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى والجواب مضارعاً كان الأَحسن جزم الجواب: (إِن لم تقصرْ تفزْ، إِن اجتهدت تفزْ)، ويجوز رفعه فتكون الجملة في محل جزم (إن اجتهدت تفوزُ). وإِن كان مضارعاً فماضياً جزمت الأَول وكان الفعل الثاني في محل جزم: (من يقدّمْ خيراً سُعد).
أَما إِذا اقترن الجواب بالفاءِ أَو بإِذا الفجائية فجملة الجواب في محل جزم:
2 - إِذا عطفت مضارعاً على جواب الشرط بالواو أَو الفاءِ أَو ثم مثل: (إِن تجتهدْ تنجحْ وتفْرحْ) جاز في المعطوف الجزم على العطف، والنصب على تقدير ((أَنْ))، والرفع على الاستئناف. وإذا عطفته على فعل الشرط مثل: (إن تقرأ الخطاب فتحفظْه يهنْ عليك إِلقاؤُه) جاز فيه الجزم والنصب دون الرفع، لأَن الاستئناف لا يكون إلا بعد استيفاء الشرط جوابه.
أَما إذا كان المضارع بعد فعل الشرط أَو جوابه بلا عطف مثل: (متى تزرني تحملْ إِلي الأمانة أَكافئْك أُهدِ إليك هدية) جاز جزمه على البدلية من فعل الشرط أَو جوابه، وجاز رفعه، وتكون جملته حنيئذ في موضع الحال من فاعل فعل الشرط أو جوابه.
3 - يحذف فعل الشرط أَو جواب الشرط أَو الفعل والجواب معاً إن كان في الكلام ما يدل على المحذوف، وإليك البيان بالترتيب:
فعل الشرط: تقدم أَنه يطرد حذفه في جواب الطلب (اجتهد تنجح) وأَن الأَصل (اجتهد، فإِن تجتهد تنجحْ) ويجوز حذفه بعد ((لا)) التي تلي ((إن)) أَو ((مَن)):
أَجبْ إِن أَجببت وإلا فأَمسكْ = وإِن لا تحبَّ فأَمسك. من حاستك فحاسنْه ومن لا فلا تعامله = ومن لا يحاسنْكَ فلا تعامله.
جواب الشرط: إذا كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى وفي الكلام ما يدل على الجواب حذف وجوباً:
إِنه - إِن سافر - رابح، والله - إِن غدرت - لا أَغدر، لا أَغدر إِن غدرت. أَما إِذا لم يكن في الكلام ما يصلح للجواب وأَمكن فهمه من فعل الشرط جاز حذفه جوازاً مثل:
((إنْ نجح)) جواباً لمن سأَل: ((أَتكافئُ خالداً؟)).
الفعل والجواب معاً: يجوز حذفهما إن بقي من جملتيهما ما يدل عليهما مثل: (من يلبِّك فأَكرمْه ومن لا فلا)، الأَصل: (ومن لا يلبِّك فلا تكرمْه)، (إِن وفى فأَعطه حقه وإلا فلا)، الأَصل: (وإِن لم يفِ فلا تعطه)).
هـ - اجتماع الشرط والقسم:
جواب القسم يجب أَن يؤكد بالنون إِن استوفى شروطه: (والله لأَكرمنَّك)، وجواب الشرط ينبغي جزمه: إِن تحسنْ أُكرمْك.
فإِذا اجتمع شرط وقسم كان الجواب للسابق وحذف جواب المتأَخر (وجوباً على ما تقدم لك) اكتفاءً بجواب السابق:
والله إِنْ تحسنْ لأُكرمنَّك، إن تحسن والله أُكرمْك.
فإذا تقدم عليهما ما يحتاج إلى خبر جاز أَن يجاب الشرط المتأَخر:
أَنا والله إِن تحسنْ أُكرمْك = لأُكرمنّك.
و- ربط جواب الشرط بالفاء أو إذا:
إذا لم يصلح جواب الشرط للجزم، وجب اقترانه بفاءٍ تربط جملته بفعل الشرط، وتكون الجملة بعدها في محل جزم جواباً للشرط.
ومواضع الفاءِ معروفة مشهورة نظمها بعضهم بقوله:
اسمية، طلبية، وبجامد و بـ ((ما)) و ((لن)) وبقد وبالتنفيس
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمثلتها: إن تسافرْ فأنت موفق - إن كنت صادقاً فصرّحْ بدليلك - من يصدقْ فعسى أن ينجو، متى تعزمْ فما أَتأَخرُ - إن أساء فلن يغفر له - أيّ بلد تقصدْ فقد أسرعُ إليه - أنّى ترحلْ فسوف تجدُ خيراً.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1 - أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2 - أَن يصدر جواب الشرط بـ ((ربما)): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3 - أَن يصدّر جواب الشرط بـ ((كأَنما)): و {وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً}
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم: {وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} إذ لو سقطت الفاءُ لا نجْزم الفعل.
أَما (إذا) الفجائية فقد تقوم مقام الفاءِ حين تكون أَداة الشرط ((إِنْ)) أَو ((إِذا)). على أَن يكون جواب الشرط جملة اسمية مثبتة مثل: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
ملاحظة - الجوازم مختصة بالأَفعال، فإِن أَتى بعد إحداها اسم قدّر له ((صناعة)) فعلٌ مجانس للفعل المذكور بعده، وكان الاسم مرفوعاً بالفعل المحذوف المفسّر بالمذكور طرداً للقاعدة مثل: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ} التقدير: وإن استجارك أَحد ..
الشواهد:
لها أَبداً ما دام فيها الجُراضم 1 - إِذا ما خرجنا من دمشق فلا نَعُدْ
الفرزدق
لم يَلْقَها سُوقةٌ قبلي ولا ملِكُ 2 - يا حارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بداهية
زهير
3 - {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ}
[العنكبوت: 29/ 12]
تجدْ خيرَ نارٍ، عندها خيرُ موقِد 4 - متى تأْتِه تعشو إِلى ضوءِ نارِه
الأعشى
يقول: لا غائبٌ مالي ولا حرم 5 - وإِن أَتاه خليلٌ يومَ مَسْغَبة
زهير
ولكِنْ مَتى يسْتَرفِدِ القومُ أَرفدِ 6 - ولسْتُ بحلاَّلِ التِّلاعِ مخافةً
طرفة
مني وما سمعوا من صالح دفنوا 7 - إِن يَسْمعوا ريبة طاروا لها فرحاً
قغنب ابن أم صاحب
فيثبِتَها في مستوى الأَرض يَزْلَق 8 - ومن لا يقدمْ رجلَه مطمئنةً
زهير
9 - {وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ}
[الأنعام: 6/ 35]
10 - {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً}
[النساء: 3/ 38]
11 - {وَأَنّا لَمّا سَمِعْنا الْهُدَى آمَنّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً}
[الجن: 72/ 14]
12 - {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّا يَذُوقُوا عَذابِ}
[ص: 38/ 8]
مكانَكِ تُحْمدي أَو تستريحي 13 - وقولي كلَّما جشأَتْ وجاشتْ
عمرو بن الإطنابة
وإِلا يَعْلُ مفرقَك الحسامُ 14 - فطلَّقْها فلست لها بكفءٍ
الأحوص
15 - {قالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّما الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى ما نَقُولُ وَكِيلٌ}
[القصص: 28/ 28]
16 - {إِنْ تَرَنِ أَنا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ}
[الكهف: 18/ 40 - 41]
17 - {َإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ}. ... {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
[التوبة: 9/ 6 - 28]
18 - {وَإِذا أَذَقْنا النّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}
[الروم: 30/ 36]
(يُتْبَعُ)
(/)
19 - {وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشّاكِرِينَ}
[آل عمران: 3/ 114]
20 - {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْماءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}
[الإسراء: 17/ 110]
21 - {وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}
[الأعراف: 7/ 131]
22 - {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
[الحشر: 59/ 12]
(ب)
خيراً فخيرٌ، وإِن شرٌ فشراً 23 - الناس مجزيون بأَعمالهم إِن
يوم الأَعارب إن وُصلْت وإن لمِ 24 - احفظ وديعتك التي استُودعتها
إبراهيم بن هرمة
لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا-؟ 25 - أَيان نؤمنْك تأْمن غيرنا وإذا
مطَّبعة من يأْتها لا يضيرها 26 - فقلت: تَحَمَّلْ فوق طوقك إِنها
أبو ذؤيب الهذلي
27 - حيثما تستقمْ يقدِّرْ لك الله نجاحاً في غابر الأَزمان-؟
إِنك إن يصرعْ أَخوك تصرعُ 28 - يا أَقرعَ بنَ حابس يا أَقرعُ
جرير بن عبد الله البجلي
وإذا تصبْك خصاصة فتجمّل-؟ 29 - استغن ما أَغناك ربك بالغنى
والشر بالشر عند الله مثلانِ 30 - من يفعل الحسنات الله يشكرها
عبد الرحمن بن حسان
أخاً غيرَ ما يرضيكما لا يحاول-؟ 31 - خليلَّي أَنَّى تأَتياني تأَتيا
كان فقيراً معدماً؟ قالت: وإن-؟ 32 - قالت بنات العم يا سلمى وإن
33 - ((إن أَبا بكر رجل أَسيف (حزين)، متى يقمْ مقامك رقَّ))
السيدة عائشة
--------------------------------------------------------------------------------
جمهور النحاة على غير هذا، فأكثرهم يجعل جملة فعل الشرط هي الخبر وبعضهم يجعل الشرط وجزاءه هو الخبر، لكن المعنى - وهو الحكم في كل خلاف - ينصر ما أثبتناه لأنك إذا حولت صيغة الجملة الشرطية (من يسافر يبتهج) إلى جملة اسمية قلت: المسافر مبتهج، وما اسم الشرط هنا إلا اسم موصول أضيف إليه معنى الشرط ففك صلته بفعله لفظاً لا معنى.
بأن يكون مضارعاً مثبتاً متصلاً بلامه مستقبلاً.
الجراضم: الأكول الواسع البطن، يعني به معاوية.
وجواب (فإن استطعت) المحذوف هو: (لم يؤمنوا)، لا (فافعل) كما يقدره كثير من النحاة والمؤلفين غفلة عن المعنى المناسب.
يصف قرية كثيرة الطعام. المطبّعة: الممتلئة، المثقلة بالحمل(/)
من يعرب هذا
ـ[امووله]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 02:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعراب الاتي
شهد الشاهدان أمام القاضي
السورة القرانية نوعين مكيه ومدنيه
واغتنم ركعتين زلفى الى الله
الجد والصبر طريقان للنجاح
ودمتم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 04:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد الشاهدان أمام القاضي
شهد: فعل ماض مبني على الفتح.
الشاهدان: فاعل مرفوع بالالف لأنه مثنى.
أمام: ظرف مكان منصوب بالفتحة.
القاضي: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
السورة القرانية نوعين مكيه ومدنيه، الصواب: نوعان مكية ومدنية.
السورة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
القرآنية: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
توعان: خبر مرفوع وعلامة رفه الالف لأنه مثنى.
مكية: بدل من نوعان مرفوع مثله.
ومدنية: الواو حرف عطف ومدنية اسم معطوف على مكية مرفوع مثله.
واغتنم ركعتين زلفى الى الله
اغتنم: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
ركعتين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
زلفى: مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة.
إلى الله: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (زلفى).
الجد والصبر طريقان للنجاح
الجد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
والصبر: الواو حرف عطف والصبر اسم معطوف على ماقبله مرفوع مثله.
طريقان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
للنجاح: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لطريقان.
لك التحية
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 06:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد الشاهدان أمام القاضي
شهد: فعل ماض مبني على الفتح.
الشاهدان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه االالف لأنه مثنى
أمام: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
القاضي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
السورة القرآنية نوعان مكية ومدنية
السورة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القرآنية: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
توعان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
مكية: بدل من (نوعان) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ومدنية: الواو حرف عطف مبني على الفتح
مدنية: معطوف على (مكية) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
اغتنم ركعتين زلفى الى الله
اغتنم: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)
ركعتين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
زلفى: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الله: لفظ الجلالة اسم مجرور بـ (إلى) وعلامة جره السرة الظاهرة تحت آخره والجار والمجرور متعلقان بالمصدر (زلفى)
الجد والصبر طريقان للنجاح
الجد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والصبر: الواو حرف عطف مبني على الفتح
الصبر: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
طريقان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
للنجاح: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
النجاح: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ (طريقان)
ـ[امووله]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 11:52 ص]ـ
بارك الله فيكم .....
وجزاكم الله الف خير ...
وارجو اعراب هذا
شجعتِ الدوله الفلاحين ...
أمنت الدولة الخدمات للمواطنين ...
خلق الله العينان للاهتداء بهما ....
الاجازة الاسبوعيه يومان ....
مشكورين
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شجعتِ الدوله الفلاحين
شجعت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب وحُرِّكت بالكسر لالتقاء ساكنين
الدولة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الفلاحين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
أمنت الدولة الخدمات للمواطنين
أمنت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب وحُرِّكت بالكسر لالتقاء ساكنين
الدولة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الخدمات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
للمواطنين: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
المواطنين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أمنت)
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
خلق الله العينين للاهتداء بهما
خلق: فعل ماض مبني على الفتح
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
العينين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مثنى
للاهتداء: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
الاهتداء: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل (خلق)
بهما: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب و (هما) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالمصدر (الاهتداء)
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
الإجازة الأسبوعية يومان
الإجازة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الأسبوعية: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
يومان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[امووله]ــــــــ[23 - 10 - 2004, 10:49 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله جنان النعيم ....
ممكن توضيح الفرق بين تا التأنيث الساكنه والمتحركه في الاعراب ....
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 10 - 2004, 11:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولك مثله
الأصل في تاء التأنيث أن تكون ساكنة ولكنها تحرك بالكسر لالتقاء ساكنين
ـ[امووله]ــــــــ[23 - 10 - 2004, 11:25 م]ـ
بارك الله فيك ...
ممكن توضح الفرق بينهما في الاعراب ....
قرأتُ القصه ...
رسمت التلميذة لوجه جميله ....
وشكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 10 - 2004, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تاء التأنيث حرف ولا إعراب له حتى لو تحرك بالكسر
أما التاء المتحركة (تَُِ) فضمير وله إعراب فهو في محل رفع إما فاعلًا أو نائب فاعل أو اسمًا لفعل ناسخ(/)
هل هذا الاعر اب صحيح؟؟
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 10 - 2004, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاا سؤال موجة من قبل احدى الطالبات تسال عن اعراب هذه الجمله .. ؟؟
الجنة تحت اقدام الامهاات
فكما اعرف ان .. :
الجنة: مبتدأ
تحت: ظرف مكان منصوب
اقدام: مضاف اليه مجرور
الامهات: مضاف اليه مجرور
وشبة الجمله تحت اقدام الامهات في محل رفع خبر المبتدا
ارجو تصحييح الاعراب ان وجد فيهاا خطا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 10:20 م]ـ
نعم هذا إعراب صحيح تام ينقصه فقط بيان العلامات الإعرابية0 وهذا أحد مذهبين نحويين في إعراب شبه الجملة إذا كان خبرا0
لكن الأصح منه أن نقول: إن الظرف متعلق بمحذوف وهذا المحذوف هو الخبر ويحتمل أن يكون اسما ويحتمل أن يكون فعلا فيكون المعنى:
الجنة كائنة تحت أقدام الأمهات0
أو: الجنة استقرت تحت أقدام الأمهات 0
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:55 م]ـ
شكراا اخي بدييع الوماان ..
وجزااك الله خيرااا ( ops
ـ[محمد وبس]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الاعراب صحيح
شكراً لك اخي الكريم(/)
هل أخطا السياب؟
ـ[السراج]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رواد هذا المنتدى المبارك ..
هل أخطأ الشاعر الكبير بدر شاكر السياب .. عندما نصب كلمة (المهاجرين) في قصيدته - أنشودة المطر -؟!
يقول السياب:
أكاد أسمع النخيل يشرب المطر
وأسمع القرى تئنُ والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع
عواصفَ الخليج، والرعود، منشدين
مطر
مطر
مطر
السراج
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليست الواو واو المعية ومابعدها مفعول معه منصوب؟؟؟
مع تقديري
ـ[السراج]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرأً أستاذي الفاضل .. الأمل الجديد
ولكن ماذا عن جملة
(يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع)
هل الارتباط بينها وبين (المهاجرين) منقطع؟
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 02:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما فهمته من الأبيات تبين لي أن السياب لم يخطئ؛ إذ اعتبر (المهاجرين) معطوفة على (القرى) المنصوبة لكونها مفعولا به للفعل (أسمع)،
أما جملة (يصارعون) فهي في محل نصب على الحال.
مثل: جملة (يشرب) حالا للنخيل،
ومثل: جملة (تئن) حالا للقرى،
هذا لاعتبارنا الفعل (أسمع) يتعدى إلى مفعول واحد.
وهذا يتماشى مع القاعدة: (الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال)
أرجو التنبيه من أساتذتي إن كنت جانبت الصواب.
وفقكم الله جميعا.(/)
السلام عليكم
ـ[امووله]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من يحل هذا وبارك الله فيه
اضبط الهمزه المتوسطه على وماقبلها
قائد ..... تبدئين ... جائزه ... فوائد .... حينئذ .... جت .... مشيئه .... مخطئين ...
تحيتي
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:42 م]ـ
قائد/الهمزة مكسورة وماقبلها ساكن
تبدئين / الهمزة مكسورة وماقبلها مفتوح
جائزه / الهمزة مكسورة وماقبلها ساكن
فوائد/ الهمزة مكسورة وماقبلها ساكن
حينئذ/ الهمزة مكسورة وماقبلها مفتوح
مشيئه / الهمزة مكسورة وماقبلها ياء ساكنة
مخطئين/ الهمزة مكسورة وماقبلها مكسور
مع تحياتي(/)
من يشرح هذة الابيات
ـ[امووله]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 12:20 ص]ـ
كفى النواح فقد دعاني الداعي .... وتجلدي أماه يوم وداعي
وسلي لنا النصر العزيز مؤزرا .. أني الى ساح القتال لساع
وذري البكاء فليس ينفعك البكا .... إن التصبر منك خير متاع
وطني دعاني للجهاد فلا أني ....... يوما ولااخشى أشد صراع
وعلام أخشى الموت وهو محتم .... وله وان طال الزمان دواع؟
سلمت بلادي في الحياة واهلها ..... وتضيع مني الروح اي ضياع
لاخير في عيش الذليل فكفكفي .... كم ضيع القطعان جبن الراعي
حسبي اذا مامت اني مقتف ... اثار كل مجاهد وشجاع
من يشرح هذة الابيات شرحا ادبيا
تحيتي
ـ[المثنى]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 01:20 ص]ـ
في هذه الأبيات يخاطب جندي أمه وهو متجه للجهاد ويطلبها أن تترك البكاء عليه فقد دعاه الواجب من أجل الدفاع عن الوطن ويطلب من أمه أن تكون صابرة عند وداعه للقتال
2 - يطلب من أمه أن تدعو لهم بالنصر المظفر فهو راحل لميدان المعركة من أجل الدفاع
3 - يطلب كذلك من أمه الكف عن البكاء فهو لن ينفعها في الوقت الحالي بل يجب عليها أن تصبر على فراقه وهذا خير طعام لها
4 - أن وطنه دعاه للجهاد والذود عنه فلا يجب عليه أن يتأخر عن طلبه فهو جندي ولا يخشى الموت من أجل الوطن.
5 - فيقول لماذا يخشى ويخاف الموت وهو أمر مكتوب على كل منا مهما طال به الزمن أسباب
6 - فهو يقدم حياته فداء للوطن ويعرضها للموت من أجل الوطن وأهله وتذهب حياته ضحية من أجلهم.
7 - يقول إنه لا خير في حياة الإنسان المصاب بالذل فكفكفي من البكاء والصراخ فالراعي الجبان أضاع قطيع الغنم من أجل ذله فلا يجب أن نضيع وطننا من أجل الذل.
8 - ويقول إنه إذا مات فهو متتبع آثار المجاهدين الشجعان ويسلك طريقهم.
هذا حسب فهمي للأبيات أتمنى أن أكون قد لامست الصواب(/)
أرجو المساعدة بسرعة
ـ[جوري]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو مساعدتي في عمل موضوع عن اللغة العربيه حيث احتاج لدعم لبعض المواقع لمقالات عن اللغة العربيه بشكل عام
وشكرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 05:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لك مراجعة المواقع في هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=617) ، فربما وقعت على المراد.(/)
سؤال موجه لفهد الخليفة
ـ[المحترم]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 12:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أود أن أسأل الأخ فهد الخليفة سؤال بسيط فإن كان متمكنا من النحو فل يتفضل بالإجابة
قال الله تعالى في سورة البقرة:
{إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين من آمن بالله واليوم الاخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
وقال تعالىفي سورةالمائدة {إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابرون من آمن بالله واليوم الاخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
السؤال: لماذا في الصابرين جاءت منصوبة في البقرة ومرفوعة في المائدة؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 01:17 ص]ـ
عفوا، مداخلتي ليست للإجابة عن السؤال فأنا أتركه لأخي " فهد " فهو أهل للإجابة عنه، ولكن أحببت أولا أن أسأل
الأخ " المجرم " ماذا يعني اسمك؟
ثانيا لعلك قصدت الصابئين ـ وليس الصابرين ـ في قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (62) سورة البقرة
وفي قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) (المائدة)
وفي قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) (الحج)
علما بأنه سبق وتم طرح هذه الشبهة أو القضية في هذا الصرح الرائع " منتدى الفصيح "
ـ[المحترم]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 02:26 ص]ـ
شكراعلى مرورك أخي النحوي الصغير فوالله لست صغيرا بل كبيرا بعلمك أما عن اسمي فله قصة أحتفظ بها
وأود منك طلب أنتهز به الفرصة السعيدة بقراءت رسالتي لكي أحاول الرجوع إليك في مسائل إن واجهتني فأنت قدها فأناأدرس في كلية المعلمين وأواجه صعوبات في مادة تطبيقات نحوية وصرفية وأود مساعدتي
أما عن الخطأ في الآيه فهو من الدكتور نفسه وعذرا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 03:04 ص]ـ
أخي " المجرم " مع العلم أنني ترددت كثيرا في كتابة اسمك أعاذنا الله وإياك من هذا الوصف.
نرحب بك في هذا المنتدى، فلا تتردد في طرح ما تريد، فالنحوي الصغير وبقية إخواني الأساتذة في هذا
المنتدى لن يبخلوا قدر المستطاع، بأي مساعدة تطلبها إن شاءالله.
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 09:13 ص]ـ
الأخ: المحترم!! (هكذا يجب أن نسميك)
أولا: أرجو أن لا يكون لك من اسمك نصيب .. فلقد أجرمت بحقي وبحق العمالقة حين خصيت الطالب بالسؤال دون الأستاذ.
ثانيا: قبل أن تطرح أي سؤال تصفح المنتدى بكاملة منعًا لتكرار.
ثالثا: لماذا اخترتني؟؟؟ هل تعرفني!!
أخيرًا ستجد ما طلبت على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&postid=5804#post5804
وهذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=1377
ودمت محترمًا في منتدى الفصيح
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 10:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخ (المحترم) كما سماك أخي فهد
أرجو أن تراسل المشرف العام (القاسم) لتغيير اسمك فهو لا يليق بمسلم
استفسار لك أيها (المحترم)
هل الصواب (فل يتفضل) أو (فليتفضل)؟
استفسار لك أخي (فهد)
هل الصواب (خصيت) أو (خصصت)؟
تقبلوا شكري وتقديري(/)
أرشدوووووووووووووووني
ـ[المحترم]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 12:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أفضل الكتب في تعلم الإعرلب وجزاكم الله ألف خير
ـ[أبو تمام]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 01:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني.
التطبيق النحوي للراجحي.
فقد قرأت الكتابين وهما مبسطان في النحو خصوصا النحو التطبيقي.
لك التحية
ـ[المحترم]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 02:28 ص]ـ
شكرا وجزاك الله خيرا
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 07:16 م]ـ
كذلك لا تنس أن تنتسب في مدرسة (سلسلة تعليم الإعراب) للأستاذ القدير: القاسم
فهي مدرسة ناجحة.
ـ[مها]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 03:30 ص]ـ
معجم الاعراب والاملاء
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 05:18 م]ـ
حياك الله أخي الكريم / المحترم
و أهلا بك في الفصيح(/)
ما سبب فتح همزة إن في قوله تعالى .........
ـ[موسى 125]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 08:47 م]ـ
الأخوة الكرام ... السلام عليكم
ما سبب فتح همزة إن في قوله تعالى ((وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا)) سورة الجن آية 3
ملحوظة
تم تصحيح الآية
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 12:07 ص]ـ
أخي الحبيب: موسى 125
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالنسبة لسؤالك: لماذا فُتِحت همزة: أن في الآية
فأعتقد:
أنها معْطوفة على الجملة الأولى الواردة في الآيات الأول من السورة: [قل أوْحي إليّ أنه استمع ... ]
والتي جاء فيها المصدر المؤول المكون من: " أنّ + اسمها + خبرها " في محل رفع نائب فاعل
فجاءت جميع الآيات التي بعد ذلك معطوفة عليها:
(وأنه تعالى جد ربنا ... )
(وأنه كان ......... )
وغيرها من الجمل لأنّها من ضمن ما أوحى الله إلى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ..
هذا مجرد اجتهاد مني فإن أًصبْت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
وأرجوا التعقيب من بقية الزملاء ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 12:12 ص]ـ
أخي الغالي موسى، سعدت بلقائك الليلة0
إذا تأمّلت في الآية الأولى من هذه السورة لوجدت أنّ الفعل المبني للمجهول (أوحي) قد رفع نائب فاعل مؤولا وهو مكوّن من أنّ وما دخلت عليه (أنّه استمع نفرٌ ... ) وهكذا فالواو في صدر الآية الثّالثة عاطفة وأنّ وما دخلت عليه في تأويل مصدر معطوف على المصدر السابق فهو مرفوع مثله 0
والله أعلم0
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 12:19 ص]ـ
عفوا أخي المعلم الفذّ
يبدو أنني لم أنتبه لمداخلتك القيّمة أو أنني كتبت مشاركتي بالتزامن مع مشاركتك الرّصينة المستوفية 0
ـ[موسى 125]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 03:40 م]ـ
أشكر الأخوة على الرد
ولي التساؤل الآتي: ما المصدر الصريح المعطوف؟ ثم ألا يصح العطف على قوله تعالى ((يهدي إلى الرشد فآمنا به ..... )) فيكون معطوف على الهاء في (به) فيكون التقدير (به وبأنه تعالى ... )؟ أرجو الإفادة ولكم الشكر
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 10 - 2004, 04:57 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
يسعدني أن ارافق هذه الكوكبة الراقية و النجوم النيرية، مدليا برأيي راجيا منكم التصويب
أخي الكريم / موسى 125
ما المصدر الصريح المعطوف؟
المصدر المؤول من "وَأَنَّهُ تَعَالَى" هو "المُتعالِي"
قال الله سبحانه و تعالى في سورة الرعد:"عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِي"
و همزة "إن" لا تأتي مفتوحة إلا إذا كانت مصدرية
قال ابن مالك رحمه الله
وهَمزَ إنّ افتَح لسدّ مَصْدر&& مَسَدَّها وفي سِوى ذاك اكْسِر
هل يصح عود الضمير في "أنه" على القرآن:
أظن أن ذلك بعيد، لأن المتعالي هو الله جل جلاله و تقدست أسماؤه
جاء في تيسير الكريم الرحمان لناصر السعدي رحمه الله:
"وأنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبّنَا"
أي: تعالت عظمته وتقدست أسماؤه.
و الله أعلم
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 03:38 ص]ـ
الأخ أبو أيمن ... السلام عليكم
قولك عطف المصدرعلى الهاء غريب .. هذا ما رأيته في موقع إعراب القرآن بعنوان إعراب مشكل القرآن الكريم ... ثم قولك (المتعالى) هو المصدر الصريح ألا يمكن اعتبار ذلك اسم فاعل وليس مصدر؟ ....... ولك الشكر.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 04:51 م]ـ
معذرة أخي الكريم / موسى 125 قد أسأتُ فهم السؤال فأسأت الإجابة، و لم أعلم أن السؤال بهذه الأهمية فتجرأت على الإجابة دون علم، و كان الأنسب أن أترك ذلك لأهله، وحيث أصبح السؤال موجها إلي و لامحيص من الفرار فإليك أخي الكرام هذه المحاولة، فما أصبت فبتوفيق من الله و ما أخطأت فأرجو من أساتذتي الكرام أن يأخذوا بيدي إلى إلى الصواب فيه
ما المصدر الصريح المعطوف؟
المصدر الصريح المعطوف هو "أَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا"
و كما ذكرت من قبل
و همزة «إن» لا تأتي مفتوحة إلا إذا كانت مصدرية
قال ابن مالك رحمه الله
وهَمزَ إنّ افتَح لسدّ مَصْدر&& مَسَدَّها وفي سِوى ذاك اكْسِر
و تكسر إذا كانت محكية بالقول
قال ابن مالك رحمه الله:
فاكْسِر فِي الابتِدَا وفِي بَدْءِ صِلَه&&وَحَيْثُ إنّ ليمين ٍ مُكْمِلَه
أَو حُكِيَتْ بِالقَوْلِ ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ألا يصح العطف على قوله تعالى ((يهدي إلى الرشد فآمنا به ..... )) فيكون معطوف على الهاء في (به) فيكون التقدير (به وبأنه تعالى ... )؟
اختلف القراء في همزات إن في هذه السورة فمنهم من فتح الجميع () عطفا على قول الله عز و جل " أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ" و الذي لا يجوز فيه إلا الفتح لسدها مسد المصدر، أي مما أوحي للنبي صلى الله عليه وسلم
و منهم من كسر الجميع () عطفا على " إِنَّا سَمِعْنَا " اعتبارا على أنها محكية بالقول و منهم من فتح في بعض و كسر في بعض
قال القرطبي رحمه الله:
قوله تعالى: «وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا» كان عَلْقمة ويحيى والأعمش وحمزة والكسائيّ وابن عامر وخَلَف وحفص والسّلمي ينصبون «أَنَّ» في جميع السورة في اثني عشر موضعاً ... عطفاً على قوله: «أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ» ... وقرأ الباقون كلَّها بالكسر وهو الصواب، واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم عطفاً على قوله: «فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا» لأنه كله من كلام الجنّ. وأما أبو جعفر وشيبة فإنهما فتحا ثلاثة مواضع؛ وهي قوله تعالى: «وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا»، «وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ»، «وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ»، قالا: لأنه من الوحي، وكسرا ما بقي؛ لأنه من كلام الجنّ.
سؤال: هل يجوز أن تبقى همزة "أن" مفتوحة في قول الله تعالى «وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا» و يكون من قول الجن؟ و هل يجوز فيه الوجهان؟
أقوال المفسرين لتوجيه الفتح في همزة «إن» في الآية الكريمة:
قال القرطبي في توجيه الفتح في «وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا» بأن ذلك "عطفاً على قوله: "أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ"، و "أَنَّهُ اسْتَمَعَ" لا يجوز فيه إلا الفتح، لأنها في موضع اسم فاعل «أُوحِيَ» فما بعده عليه
وقيل: هو محمول على الهاء في «آمَنَّا بِهِ» أي وبأَنَّه تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا» وجاز ذلك وهو مضمر مجرور لكثرة حرف الجار مع «أنّ».
و قال الطبري
وأحبّ ذلك إليَّ أن أقرأ به الفتح فيما كان وحيا، والكسر فيما كان من قول الجنّ، لأن ذلك أفصحها في العربية، وأبينها في المعنى، وإن كان للقراءات الأُخر وجوه غير مدفوعة صحتها
قال العكبري في التبيان
وما في هذه السورة من «أنَّ» فبعضُه مفتوح وبعضه مكسور، وفي بعضه اختلاف، فما كان معطوفاً على أنَّه استمع فهو مَفْتُوح لا غَيْرُ، لأَنها مصدرية، وموضعها رَفْع بالوحي؛ وما كان معطوفاً على «إنا سمعنا» فهو مكسور؛ لأنه حُكِيَ بعد القول؛ وما صَحَّ أن يكونَ معطوفاً على الهاء في «به» كان على قول الكوفيين على تقدير العطف؛ ولا يُجيزه البصريون؛ لأنَّ حرفَ الجر يلزمُ إعادته عندهم هنا.
هل يصح عطف المصدر الصريح في قول الله تعالى "وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا" على الضمير المجرور بالباء في «آمَنَّا بِهِ» و ذلك بتقدير حرف جر محذوف آمَنا بأَنَّه تَعَالَى جَد رَبنَا
أخي الكريم، هناك إشكال في حذف حرف الجر من المعطوف على ضمير مجرور، و الأغلب في لغة العرب ذكره
قال الله تعالى: "وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ"
و قال: "قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ"
و قال: "فَقَال لَهَا وَللأرْضِ"
و قال: "قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ"
و قال: "وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"
و قال: " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ "
و تسأل: أآمنت بالله؟ فتقول آمنت به و برسوله
و تقول: مررت به و بزيدٍ
و قد ذهب جمهور البصريين إلى وجوب إعادة الخافض في المعطوف عند العطف على مضمر مجرور
و ذهب سيبويه و ابن مالك و ابن عقيل و ابن هشام و الكوفيون إلى جواز حذفه
قال ابن مالك رحمه الله:
وعَودُ خافض ٍ لدى عطف ٍ على&& ضميرِ خفض ٍ لازمًا قد جعلا
وليس عندي لازمًا إذْ قَد أتى&& في النّظم والنّثر الصّحيح مثبتا
و استدلوا بقراءة حمزة " وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام " بكسر ميم الأرحام
و ما أنشده سيبويه رحمه الله تعالى
فاليومَ قَرُبَتْ تَهجُونَا وَتَشتُمُنَا&& فاذهب فما بكَ والأيامِ مِنْ عَجبِ
و الله أعلم
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 10 - 2004, 08:15 م]ـ
الأخ الأستاذ أبو أيمن ... السلام عليكم
ما شاء الله إجابة كافية ووافية .. وأنت أهل للإجابة وغيرها ... وأشكرك من أعماق قلبي وأسأل الله يوفقك ولك الشكر.(/)
أيهذا الشاكي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 10 - 2004, 12:05 ص]ـ
ما الفرق في الإعراب بين:
أيها الشاكي
أيهذا الشاكي
ولكم جزيل الشكر(/)
أيهذا الشاكي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[24 - 10 - 2004, 08:12 م]ـ
أيها الشاكي
أيهذا الشاكي
ما الفرق بينهما في الإعراب؟
ـ[حازم]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 05:31 م]ـ
أيُّهذا الشَّاكي وما بِكَ داءٌ & كَيفَ تَغْدو إذا غَدَوْتَ عَليلا؟
أيُّهذا الشَّاكي وما بِكَ داءٌ & كُنْ جَميلاً تَرَ الوُجُودَ جَميلا
الأستاذ الفاضل / " أبو باسل "
وتتواصل اختياراتك المُميَّزة، ومشاركاتك المتألِّقة، نفع الله بعلمك وزادك نورًا.
لم يتَّضح لديَّ المراد من استفسارك، غير أني سأبدأ محاولة عسى الله أن يجعل فيها شيئًا من إجابة طلبك.
الفرق بين، أيُّها الشَّاكي، أيُّهذا الشَّاكي:
كلا المثالين من باب المنادَى المُبهَم، وقد حُذفت فيهما أداة النداء.
وهو مما يجب رفعُه مراعاةً للفظ المنادَى.
ففي المثال الأول: نعت " أيّ "
وفي الثاني: نعت اسم الإشارة، لأنَّ اسم الإشارة وصلة لندائه.
وتوصف " أيّ " في النداء بشيئين:
أحدهما: الألف واللام، نحو قوله تعالى " {يا أيُّها النَّاسُ}، وقوله تعالى: {يا أيُّها الرُّسُلُ}، وقول الشاعر (من الكامل):
يا أيُّها الرجُلُ المُعلِّمُ غَيرَهُ & هلاَّ لِنفسِكَ كانَ ذا التعليمُ
والثاني: اسم الإشارة، نحو قولك: " يا أيُّهذا الرجلُ "، وقول الشاعر (من الطويل):
ألا أيُّهذا المَنزلُ الدَّارِسُ الَّذي & كأنَّكَ لم يَعْهَدْ بكَ الحَيُّ عاهِدُ
فـ" ذا " صفة لـ" أيّ ".
أما الإعراب:
أيُّها، أيُّ: منادَى بحرف نداءٍ محذوف مبني على الضمِّ في محلِّ نصب
و" ها " حرف تنبيه مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
الشاكي: نعت لـ" أيُّ " مرفوع مراعاة للَفظها، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره للثقل.
والمثال الثاني نحوه، إلا أنك تقول:
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع نعت لـ " أيُّ " على اللفظ.
الشاكي: نعت لاسم الإشارة مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره للثقل.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 07:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الحازم حازم، ونفع بعلمك،
إذا اتضح لنا أن ضبط المثال: أيًّهذا الشاكي بفتح الياء المشددة، فكيف نعرب (أي) حينها؟(/)
ما هو الإسمُ؟؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[24 - 10 - 2004, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أستاذ اللغة العربية -أطال الله بعمره- ان قول "ما هو الإسم؟ " خطأ.
وقد دوّنت ملاحظة عن ذلك الأمر لكنني الآن وللأسف لا افهم لماذا لا يصح القول.
وهل هنا ال "ما" هي المبتدأ ولماذا؟
شكراً سلفا.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 12:36 ص]ـ
أهلا بك أستاذ يعقوب في ربوع الفصيح التي هشت و بشت فرحة بمقدمكم0
سؤال هذا مفيد ظريف؛ كيف نعرب: ما هو الاسم؟
أرى أننا لو حاولنا إعرابها لتوصلنا إلى مدى صحتها من خطئها0
نعم أخي الكريم (ما) الاستفهامية هنا في محل رفع مبتدأ0
فأين الخبر؟
لك عاطر التحايا0
ـ[يعقوب]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 09:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخي العزيز "بديع الزمان" لتفاعلك مع طرحي ومساعدتي.
ما هو الإسم؟
ما: حرف استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
هو: ضمير منفصل مبني على الفتحة في محل رفع خبر
الإسم: مضاف اليه؟
-
أتصور ان المشكلة تتعلق بكون المبتدأ دوماً معرّفاً والخبرنكرة، وهذا ما لا يصح اذا وضعنا "هو" هنا ... لست أدري إنما انا احاول استجماع أفكاري المشتتة لأستخلص نتيجة والله أعلم.
أفيدونا أفادكم الله.
شكرا
ـ[الصدر]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 05:07 م]ـ
لي رأيا حول إعراب الجملة:
ما: اسم استفام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هو: ضمير فصل مبني لامحل له من الإعراب.
الاسم: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
هناك آية ربما تطابق: إن شانئك هو الأبتر.
تحاياي
ـ[يعقوب]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي الكريم الصدر
ضمير الفصل (أو العماد) هو ضميرٌ للغائب، يقع بين المبتدأ والخبر المعرّفين.
هذا لا يصح بعبارة "ما هو الإسم" نظراً لكون "ما" نكرة.
شكراً لمشاركتك ونتمنى رؤيتك مجددا.
جزاك الله خيرا.
ـ[حازم]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 09:40 م]ـ
الأخ الفاضل / " يعقوب "
بدايةً، مشاركات رائعة، وفهم دقيق للمسائل، (ما شاء الله).
لكنني أرَى أنك متأثِّر بأستاذك – حفظه الله – في مسألة تخطئة مجيء ضمير الفصل بين الاستفهام والخبر، أليس كذلك؟
وهذا الموضوع الدقيق، ذهب فيه كثير إلى ما ذهب إليه أستاذك.
ولعلِّي أتساءل، أعندهم بيِّنة على رأيهم؟
أم أنَّ لديهم تعليلاً يتعلَّلون به؟
أم أنهم قد تتبَّعوا لغة العرب، فلم يجدوا مثل هذا التركيب.
{فليأتوا بحديثهم إن كانوا صادقين}
أحبُّ أن أشير قبل أن أبدأ معك مناقشة – إن أحببت -، إلى أنَّ هذا السؤال قد طُرِح في هذا المنتدى، وتجده على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=3654&perpage=15&pagenumber=1
فإن اطَّلعتَ عليه، ورأيتَ أنك ما زلتَ بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلَّة على جواز استخدام هذا التركيب، فستجدني – إن شاء الله – بجوارك
تقبل أجمل تحياتي(/)
عاجل اريد المساعدة خلال24 ساعة
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 04:13 م]ـ
السلام عليكم اود اعراب الكلما الاتيه اول طلب ايد الجواب بسرعة لو سمحتوا
اعرب
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله عدوله؟
من استتر عن الطلب بالحياء لبس للجهل سرباله فقطعوا سرابيل
فقطعوا؟ ايش اعرابها
شفاء العمى طول السؤال وانما تمام العمى طول السكوت على الجهل
طول؟
ان للعلم افة وهجنة ونكدا فافته نسيانه ونكده الكذب فية وهجنته نشره عند غير اهله
عند؟
بم ادركت ماادركت من العلم؟ فقال بلسان سؤول زقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخذت منه واعطيته
واعطيته؟
فمن منح الجهال علما اضاعه ومن منح المسستوجبين فق ظلم
علما ويش اعرابها
انتهى الاعراب
الان تحويل لارقام الى جمل مع تشكيل الاخر
في مجموعتنا 14طالب و9طالبة يشغلون 23 كرسي
تعبتكم صح باقي سوال واحد ارجوا ظبط انص الالي بالشكل
من استتر ن الطلب بالحياء لبس للجهل سرباله فقطعوا سرابيل الحياء فنه من رق وجهه رق عملة
الله لايحرمكم الاجر واجب ولازم اسلمه الاربعاء
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 07:58 م]ـ
في البداية وقبل كُلِ شيء يُسْعِدني أن أُرحّب بك أخي الحبيب: رفيع الشأن
وأقول لك: أهلا بك بين أحبابك وإخوانك
بالنسبة للإجابة عن أسئلتك، يظهر أنك كتبْت الموضوع وأنت في عجلة من أمرك بحيث ظهرت بعض الكلمات
بصورة غريبة بعض الشيء
المهم
من خلال ما استطعت أن أفهمه من كلامك أو من الجمل التي كتبتها، أقول لك:
اعرب الجملة الأولى:
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله عدوله؟
الكلام غير مفهوم فيا حبذا لو شكلّت الكلمات لأن فهم الكلام والمعنى له أثر كبير جدا في الإعراب.
الجملة الثانية:
من استتر عن الطلب بالحياء لبس للجهل سرباله فقطعوا سرابيل.
إعراب كلمة (قطعوا)
فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة،
وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الجملة الثالثة:
شفاء العمى طول السؤال وانما تمام العمى طول السكوت على الجهل
إعراب كلمة (طول):
خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والسكون مضاف إليه.
الجملة الثالثة:
ان للعلم افة وهجنة ونكدا فافته نسيانه ونكده الكذب فية وهجنته نشره عند غير اهله
إعراب كلمة (عند)
ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف وكلمة (غير) مضاف إليه ..
الجملة الرابعة:
بم ادركت ماادركت من العلم؟ فقال بلسان سؤول زقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخذت منه واعطيته
إعراب (أعطيته)
أعطى: فعل ماضي مبني على السكون
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والهاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الجملة الرابعة:
بم ادركت ماادركت من العلم؟ فقال بلسان سؤول زقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخذت منه واعطيته
للأسف الشديد غير مفهومة وغير واضحة ..
فمن الصعب إعرابها
مسألة تحويل الأرقام إلى أعداد مكتوبة:
في مجموعتنا 14طالب و9طالبة يشغلون 23 كرسي
في مجموعتنا أربعةَ عشرَ طالبا وتسع طالبات، يشغلون ثلاثة وعشرين كرسيا
وأما بالنسبة لمسالة ضبط الجملة المطلوبة
فالكلام ينطبق على سابقتها من ناحية عدم وضوح الكلام فيا حبذا فضلا لا أمْرا
تأتي بالكلام من مصدره وتُشكّل الحروف حتى يتسنى لنا مساعدتك
أرجوا أن أكون قد وفّقت في الرد على بعض استفساراتك
ونحن هنا يا أخي في عوْن الجميع
فمتى احْتجْت إلى شيء فلست وحدك بل لك إخوان هم دائما معك
وأرجو من الجميع تصويب المعلومات إذا كان فيها أي خطأ
حتى يستفيد منها الجميع بالصورة الصحيحة ..
ودمتم سالمين
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 01:15 ص]ـ
اسف استاذي الفاضل
اليك الاعاده وكلي اسفا لعدم الوضوح:
*س1:يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
اعراب عدوله بظم الاول
اعراب الغالين
*من استتر عن الطلب بالحياء لبس للجهل سرباله فقطعوا سرابيل الحياء فانه من رق وجهه رق عمله
اضبط النص التالي بالشكل<اخر الكلمة ومايتصل بها من ضمير والشده انى كانت<
*لايزال المرء عالما ماطلب العلم فاذا ظن ان قد علم فقد جهل
مجرد نص قد نحتاجه لاستخراج بعض الاجابات القادمة
شفاء العمى طول السؤال وانما تمام العمى طول السكوت على الجهل
اعراب طول
*ان للعلم افة وهجنة ونكدا فأفته نسيانه ونكده الكذب فيه وهجنته نشره عند غير اهله
اعراب عند
*بم ادركت ماأدركت من العلم؟ فقال بلسان سؤول وقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخذت من واعطيته [/
U]
اعراب واعطيته
*فمن منح الجهال [ U] علما اضاعه ومن منح المستوجبين فقد ظلم
اعراب علما
*استخرج من النصوص السابقة فعلا ناسخا وحرفا ناسخ ثم حدد اسم كل منهما وخبره وبيان نوع الخبر وعلامته الاعرابيه اومحلة
وسامحني اذا ثقلت عليك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 12:42 م]ـ
الله ينور طريقكم ابي الحل باسرع وقت ممكن
اخوكم رفيع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 04:42 م]ـ
س1:يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
اعراب عدوله بضم الاول
عدوله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
اعراب الغالين
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
*من استتر عن الطلب بالحياء لبس للجهل سرباله فقطعوا سرابيل الحياء فانه من رق وجهه رق عمله
اضبط النص التالي بالشكل<اخر الكلمة ومايتصل بها من ضمير والشده انى كانت<
منِ اسْتتَر عنِ الطَّلبِ بالحياءِ لبسَ للجهلَ سِربَالَه فقطعوا سرابيلَ الحياءِ فإنَّه منْ رقَّ وجهُه رقَّ عملُه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
شفاء العمى طول السؤال وانما تمام العمى طول السكوت على الجهل
اعراب طول
خبر المبتدأ " تمام " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وذلك لأن " إن " كفتعن العمل لدخول " ما " الكافة " عليها
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*ان للعلم افة وهجنة ونكدا فأفته نسيانه ونكده الكذب فيه وهجنته نشره عند غير اهله
اعراب عند
عند: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بالمصدر " نشره "
------------------------------------------------------------------------------------------------
*بم ادركت ماأدركت من العلم؟ فقال بلسان سؤول وقلب عقول وكنت اذا لقيت عالما اخذت من واعطيته [/
U]
اعراب واعطيته
اعطيته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة " أخذت " لامحل لها من الإعراب
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
*فمن منح الجهال [ U] علما اضاعه ومن منح المستوجبين فقد ظلم
اعراب علما
علما: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
*استخرج من النصوص السابقة فعلا ناسخا وحرفا ناسخ ثم حدد اسم كل منهما وخبره وبيان نوع الخبر وعلامته الاعرابيه اومحلة
1 - الفعل الناسخ: لا يزال
اسمه: المرء
خبره: عالما " مفرد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره "
علامته: الفتحة الظاهرة
2 - الحرف الناسخ: إن
اسمه: آفة " مؤخر "
خبره: للعلم " نوعه شبه جملة " جار ومجرور في محل رفع خبر "
إن "، أو خبر محذوف تقديره " كائن " " مفرد مرفوع
على رأي من يقول أن الجار والمجرور له محل هو خبر للحرف الناسخ " إن "
وعلى رأي من يقول أن الجار والمجرور ليس لهما محل بل هما متعلقان بالخبر المحذوف، فالخبر محذووف مقدم تقديره "كائن " وأنا أميل لهذا الرأي.
ملاحظة: لم نستخرج الحرف الناسخ في قوله " إنما تمام العمى طول السكوت "
لأنها كُفت عن العمل لدخول " ما الكافة عن العمل
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحويل الارقام الى جمل مع تشكيل الاخر
في مجموعتنا 14طالب و9طالبة يشغلون 23 كرسي
في مجموعتنا أربعةَ عشرَ طالبا، وتسعُ طالباتٍ، يشغلون ثلاثةً وعشرين كرسياً ".
============================================
أخي الكريم هذا ما استطعت إليه فإن كان من صواب فمن الله، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأملي
بإخوتي الأساتذة هنا أن يدلوا بما لديهم من تعقيب
ـ[رفيع الشان]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 11:18 م]ـ
من جد اشكركم من كل قلبي والله يجزاكم عني كل خير
النحوي الصغير
اشكركوانت من جد نحوي كبير بارك الله فيك
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:04 ص]ـ
شكْرٌ وتقدير من الأعماق
لك مشرفي الفاضل: النحوي الكبير (لسْت صغيرا أبدا)
أشكرك على إكمال المشوار وتحقيق الفائدة وحُسْن التفاعل
وبارك الله في عِلْمكَ وعَمَلِك
والله يحفظك ويرعاك(/)
استعمالات يا
ـ[أبو باسل]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 07:51 م]ـ
يا حبذا جبل الريان
يا لخالد بن الوليد
أرجو الإفادة حول استعمالات (يا)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 08:24 م]ـ
لماذا هذه المقاطعة يا إخوتي؟
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 01:08 ص]ـ
أخي الكريم: أبو باسل
لا تغْضب ..
فلعلّنا لمن ننتبِه لسؤالك
ولسْنا مقاطعين لك فأنت أخونا وحبيبنا و .. و .. و .. .
باللنسبة لسؤالك فإجابته على النحو التالي:
يا: حرف نداء للقريب والمتوسط والبعيد، مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ولهذا الحرف عدة استعمالات وخصائص منها:
1] يجوز حذفها دون غيرها من أدوات النداء فتقول مثلا: أبا باسل " وتقْصد يا أبا باسل ..
2] لا يُنادى لفظ الجلالة " الله " ولا " أيها " إلا بـ: يا.
3] تنوب مكان " وا " في النُّدبة. مثاله قوله تعالى: (يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله)
4] تأتي للاستغاثة، مثاله: يا لِله لعبادِك
5] تأتي للتعجب، مثاله: يا لِلطقْس.
6] قد تدْخل " يا " على غيرالأسم: كأن تدْخل على حرف أو جملة فعلية أو جملة اسمية
فمثال دخولها على حرف قوله تعالى: (يا ليت قومي يعلمون)
ومثال دخولها على الجملة الفعلية: قول الشاعر:
قلْ لِمن حصّل مالا واقتنى = أقرض الله، فيا نعم المدين وفي هذه الحالة اختلف العلماء في ذلك:
فمنهم من قال أن المنادى محذوف وهو مناسب للمعنى، فيقال في الآية: يا رب ...
وهذا عند مَنْ يرى جواز حذْف المنادى.
ومنهم من يقول: أن حرف النداء هنا للتنبيه فقط وليس للنداء وهذا عند مَن يرى عدم جواز حذْف المنادى
هذا ما تيسّر بيانه
سآلين المولى القدير أن نكون قد وفّقنا في ذلك
ونأسف لك أخي الحبيب مرة أخرى على التأخير ..
ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 09:44 م]ـ
شكرا جزيلا أخي (معلم اللغة العربية) على مشاركتي(/)
اقتران جواب الشرط بالفاء
ـ[أبو باسل]ــــــــ[25 - 10 - 2004, 08:07 م]ـ
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا
بيت مشهور
لماذا لم يقترن جواب الشرط (ما اخترت غيركم) بالفاء
رغم أنه جملة مصدرة بالحرف (ما)؟
وذلك إن يلق المنية يلقها حميدا، وإن يستغن يوما فأجدر
ولماذا اقترن جواب الشرط (فأجدر) بالفاء؟
أرجو التكرم بالإجابة
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 12:52 ص]ـ
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا
لو حرف امتناع لوجود (أداة شرط غير جازمة)
إذا كان جوابها مثبتا يقترن باللام (لوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير)
ويتجرد من اللام إذا كان منفيا ومن ذلك البيت السابق
مع تقديري
أختكم
الأمل
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 02:13 ص]ـ
اخي: أبو باسل
أُحب فقط أن أٌعقّب تعْقيب بسيط وإضافي على ما سبق
وهو أنّ الأدوات التي تجزم فعلين تنقسم إلى قسمين:
أدوات جازمة [إن / من / مهما / متى / ما .... ]
أدوات غير جازمة [لو / إذا / ... ]
ودخول الفاء على جواب الشرط يكون في حالة إذا ما كانت هذه الأداة جازمة فقط
أما الأدوات الغير جازمة فلا تدخل الفاء على جوابها
وأيضا هناك مواضع معينة ذكرها النحاة لاقتران الفاء بالجواب يمكنك مراجعتها في كتب النحو.
فائدة بسيطة:
ما سبب اقتران الفاء بالجواب؟
تقترن الفاء بالجواب لفائدة الربط
ربط ماذا؟
ربط الجملتين بعضهما ببعض، وبالمثال يتضح المقال:
قال الله تعالى (وإن يمسسك الله بخير فهو على كل شي قدير)
فـ (يمسسك الله بخير) جملة فعلية
و (فهو على كل شيء قدير) جملة اسمية
فلزِم الاتيان برابط يربط بين الجملتين فجيء بالفاء للربط
هذا ما أحببتُ بيانه وجزاكم الله خيرا ..
ـ[حازم]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 01:39 م]ـ
الأستاذ الفاضل / " أبو باسل "
تحية تليق بعُلُوِّ مكانك، وروائع اختيارك
قد أجادت وأحسنت الأستاذة المتألِّقة " الأمل الجديد " بإجابتها التي تدلُّ على سعة اطلاعها، زادها الله علمًا وتوفيقًا.
وأشكر الأستاذ الفاضل " معلم لغة عربية " على تعقيبه الرائع، ومعلوماته القيِّمة، التي أفادنا بها، زاده الله علمًا وتوفيقًا.
ولعلَّ المشاركين يأذنون لي بإضافة كلمات يسيرة، استكمالاً لموضوع البحث.
يقولون: تأتي " لو " على عدَّة أوجه، منها أنها تفيد الشرطية.
وفسَّرها " سيبويه " بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره.
وفسَّرها غيرُه بأنها حرف امتناع لامتناع، وهذه العبارة الأخيرة هي المشهورة، والأولى الأصحّ.
من أقسام اللام غير العاملة: لام الجواب، وتقع في عدَّة مواضع، منها جواب " لو "، وجواب " لولا ".
وهي رابطة للجواب لا محل لها من الإعراب.
وجواب " لو ":
إما ماضٍ معنًى، نحو: " لو لم يخف اللهَ لم يعصه ".
أو وضعًا، وهو:
إما مثبت، فاقترانه باللام أكثر من تركها، نحو قوله تعالى: {لو نشاءُ لَجعلناهُ حُطامًا} الواقعة 65
ومن القليل، نحو قوله تعالى: {لو نشاءُ جعلناهُ أُجاجًا} الواقعة 70
وإما منفي، فالأمر بالعكس، فالكثير نحو قوله تعالى: {ولو شاءَ ربُّكَ ما فَعلوهُ} الأنعام 112
ولم يرد الجواب المنفي في القرآن العظيم إلاَّ مجرَّدًا من اللام.
لذلك ذهب بعض العلماء إلى أنَّ اقترانه باللام شاذّ.
فيما رأى الآخرون أنَّ من القليل مجيء اللام في جوابه، كقول الشاعر (من الوافر):
ولو نُعطَى الخيارَ لَما افترقنا & ولكنْ لا خِيارَ مع الليالي
بقي النظر في البيتين المشار إليهما في هذا البحث:
لو كان قلبي معي ما اخترتُ غيرَكُمُ & ولا رضيتُ سِواكم في الهوَى بدلا
البيت (من البسيط)
وعدم اقترانه باللام لكون الجواب منفيًّا.
فَذَلِكَ إنْ يَلْقَ المَنِيَّةَ يَلْقَها & حَميدًا، وإنْ يَسْتَغْنِ يَومًا فأَجدِرِ
(البيت من الطويل)
وقد وقعت الفاء في جواب شرط " إنْ " الجازمة، لكون جملة الجواب إنشائية.
فالفاء جاءت على مقتضى القواعد.
ولكن ما الذي خالف في هذا البيت؟
يقول ابن هشامٍ في " أوضح المسالك "
(يجوزُ حذفُ المُتَعَجَّبِ في مثل " أحْسِنْ بِه " إنْ كان مَعْطُوفًا على آخَرَ مَذكُورٍ مَعَه، مثلُ ذلكَ المَحْذُوف، نحو قوله تعالى: {أسْمعْ بِهمْ وأبْصِرْ} سورة مريم 38، أي " بِهم "، أما قولُ عُرْوة بنِ الوَرْد:
فَذَلِكَ إنْ يَلْقَ المَنِيَّةَ يَلْقَها & حَمِيدًا وإنْ يَسْتَغْنِ يَوماً فأَجدِرِ
أي " فأجْدِرْ به " فشاذٌ
الشاهد فيه قوله: " فأجْدِر "، حيث حذف المتعجب منه مع حرف الجرِّ، من غير أن تكون صيغة التعجب المحذوف معمولُها معطوفة على أخرى معها معمولها المشابه للمحذوف، نحو قول الشاعر:
أعْزِز بنا وأكفِ إن دُعينا & يومًا إلى نُصرةِ من يَلينا
والله أعلم
وللجميع خالص تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 09:56 م]ـ
شكرا لإخوتي على مشاركتهم لي
وأسأل الله دوام التواصل
ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 09:43 م]ـ
أخي العزيز (معلم اللغة العربية) أنت قلت:
ودخول الفاء على جواب الشرط يكون في حالة إذا ما كانت هذه الأداة جازمة فقط
أما الأدوات غير الجازمة فلا تدخل الفاء على جوابها
ما قولك في قول الشاعر:
إذا درت رياحك فاغتنمها فإن لكل ضائقة سكونا
اقترن الجواب بما رغم أن (إذا) أداة شرط غير جازمة.(/)
هل يمكنني طلب المساعدة؟
ـ[بنت السادة]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 12:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني، أخواتي
أنا بصدد عمل بحث بعنوان الجملة في النحو العربي، فهل بإمكانكم إمدادي بأسماء كتب تعينني في عمل بحثي؟ وستكملون معروفكم لو أعلمتموني بمكان وجود هذه الكتب: rolleyes:
علما أنني قد حصلت على هذه الكتب
1 - المفصل في علم اللغة للزمخشري
2 - شرح المفصل لابن يعيش النحوي
3 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
4 - مدخل إلى دراسة الجملة العربية لمحمود أحمد نحلة
5 - نظام الارتباط والربط في تركيب الجملة العربية لمصطفى حميدة
6 - الجملة العربية بين النحو والبلاغة لهاشم الأيوبي
حصلت على الكتب السابقة وأنا بحاجة 5 كتب إضافية على الأقل.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 11:26 ص]ـ
ألا يوجد من يستطيع المساعدة: (؟؟
ـ[السراج]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ..
قرأت كتاب (الجملة العربية والمعنى) ..
وأجزم أنه خير معين لك في بحثك .. والكتاب
من تأليف دكتورنا الفاضل: فاضل صالح السامرائي
طبع بدار ابن حزم ..
السراج
ـ[بنت السادة]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 05:29 ص]ـ
شكرا أخي السراج على المساعدة .. لقد رأيت اسم هذا الكتاب وأنا أتصفح الشبكة إلا أنني لم أعرف من أين أجده حيث أنه لا يوجد في أي مكتبة من مكتبات البحرين، ألا تعرف أخي أي مكتبة في المملكة العربية السعودية تبيع هذا الكتاب، أو حتى مكتبة إلكترونية أستطيع شراءه منها؟؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 11:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للدكتور فاضل كتاب باسم: الجملة العربية تأليفها وأقسامها، وهناك كتب أخرى عن الجملة وبناء الجملة، ومن الممكن أن تجدي هذه الكتب في مكتبة العبيكان بالسعودية، فرع الدمام - طريق الكورنيش، ورقم هاتفهم:
0096638091399
تحويلة 271
ـ[بنت السادة]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 11:13 م]ـ
شكرا جزيلا أستاذنا وجزاك الله خيرا:)(/)
ما إعراب كلمة (لم يك) علما أن الكاف مضمومه
ـ[طالب اللغة العربية]ــــــــ[26 - 10 - 2004, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي الكريم؟
ما إعراب كلمة (لم يك) علما أن الكاف مضموم’؟
ـ[حازم]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل " طالب اللغة العربية "
بدايةً، أرحِّب بك في منتدى الفصيح، متمنيًا لك قضاء أجمل الأوقات مع المتعة والفائدة.
لم: حرف نفي وقلب وجزم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
يك: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف.
توضيح: أصل الفعل " يكون "، ثم سُكِّنت النون للجزم، فالتقى ساكنان: الواو الساكنة والنون.
فحُذفت الواو للتخلص من التقاء الساكنين.
ثم حذفت النون تخفيفًا، وبقيت الكاف على حركتها " الضمة ".
قال ابنُ مالكٍ – رحمه الله -:
ومِن مضارعٍ لكانَ مُنجزِمْ & تُحذفُ نونٌ، وهْو حذفٌ ما التُزِمْ
قال اله تعالى: {إنَّ إبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانتًا للهِ حَنيفًا ولم يكُ من المُشرِكينَ}
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا للسائل والمجيب وبارك الله فيكما
أخي العزيز حازم
لعلك تفيدنا بشروط حذف نون (يكون)
ـ[حازم]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 05:00 م]ـ
يا مَن يرَى مَدَّ البعوضِ جناحَها & في ظُلمةِ الليلِ البَهيمِ الألْيَلِ
ويرَى نِياطَ عروقِها في نَحرِها & والمخَّ في تلك العِظامِ النُّحَّلِ
ويرَى خَريرَ الدَّمِّ في أوداجِها & مُتنقِّلاًًً من مِفصَلِ في مِفصَلِ
اُمنُنْ عليَّ بِتَوبةٍ تَمحُو بها & ما كان مِنِّي في الزمان الأوَّلِ
أستاذي المفضال / " الأخفش " حفظه الله
حقًّا قد أكرمتني بإتاحتك الفرصة لي لاستكمال باقي الجوانب المتعلِّقة بحذف النون جوازًا من مضارع " كان " المجزوم.
وهذا إنما يدلُّ على سعة إحاطتكم بأركان وجوانب المسائل النحوية، (ما شاء الله)، زادكم الله رفعة.
تختص " كان " بجواز حذف نون مضارعها، ويقال له لام الكلمة، ولذا عبَّر بعضهم بجواز حذف لام مضارعها، وهو حذف غير واجب، كما قال ابن مالك في الخلاصة: " وهو حذف ما التُزِم ".
أي: لكنه لمجرد التخفيف في اللفظ لكثرة استعمال هذه الكلمة.
يجوز حذف نون " كان " تخفيفًا بشروط:
الأول: أن يكون الفعل مضارعًا.
الثاني: أن يكون مجزومًا بالسكون.
الثالث: أن لا توصل بضمير.
الرابع: أن لا توصل بساكن.
تفصيل الشروط:
الأول: أن يكون الفعل مضارعًا، بخلاف الماضي والأمر.
الثاني: أن يكون مجزومًا بالسكون، بخلاف المرفوع والمنصوب والمجزوم بالحذف.
وهو احتراز عن المجزوم بحذف النون، نحو: " لم يكونا "، " لم يكونوا "، " لم تكوني "، وقوله تعالى في سورة يوسف: {وتكونوا مِن بعدِه قومًا صالحين}؛ لأنها محرَّكة، فامتنعت عن الحذف بخلاف الساكنة.
واحترز بالمجزوم عن المرفوع، نحو قوله تعالى: {فَسَوْفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لهُ عاقبةُ الدَّارِ} الأنعام 135.
وعن المنصوب أيضًا، نحو قوله تعالى: {وتَكونَ لكما الكِبْرياءُ في الأرضِ} سورة يونس 78.
فلا تُحذَف منهما النون لانتفاء الجزم فيهما.
الثالث: ألا توصل بضمير:
أي: ضمير نصب متصلٍ بها، فلا تُحذَف النون من مضارع " كان " المتصل بها ضمير نصب، نحو قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعمر - رضي الله عنه - في ابن صيَّاد: (إن يكنْهُ فلن تُسلَّطَ عليه، وإلاَّ يكُنْهُ فلا خيرَ لك في قتلِه)، فلا يجوز حذف النون، فلا يقال: " إن يكُهُ، وإلاَّ يكُهُ "
وقول الشاعر (من الطويل):
فإنْ لا يَكُنها أوْ تَكُنهُ فإنَّهُ & أخوها غَذتْهُ أمُّها بِلبانِها
وذلك لأنَّ الضمائر ترد الأشياء إلى أصولها.
الرابع: ألا توصل بساكن.
فلا يُحذَف من المتصل بالساكن، وهو لام التعريف، نحو قوله تعالى: {لم يكُنِ اللهُ لِيَغفِرَ لَهم} النساء 168.
وقوله تعالى: {لم يكُنِ الذين كفروا} البينة 1
فالنون مكسورة لأجل الساكن، فهي ممتنعة عن الحذف لقرنها بالحركة العارضة لالتقاء الساكنين، خلافًا ليونس مُحتجًّا بقول الشاعر (من الطويل):
إذا لم تَكُ الحاجاتُ مٍِن هِمَّةِ الفتَى & فليسَ بِمُغْنٍ عَنهُ عقدُ التمائمِ
وقول الشاعر:
لم يَكُ الحَقُّ سِوَى أن هَاجَهُ & رَسْمُ دارٍ قد تَعفَّتْ بالسَّرَرْ
وقول الآخر: " فإن لم تَكُ المِرآةُ أبدتْ وَسامةً "
ووافق ابنُ مالكٍ – رحمه الله - في " التسهيل " يونسَ، فقال: " ولا يمنع ذلك ملاقاة ساكن وفاقًا ليونسَ " انتهى.
والجمهور قالوا: إنَّ ذلك ضرورة.
وما قاله ابنُ مالك من أنَّ النونَ حُذفت للتخفيف وثقل اللفظ، والثقل بثبوتها قبل الساكن أشدُّ، فيكون الحذف حينئذٍ أولَى.
رده أبو حيَّان بأنَّ التخفيف ليس هو العلَّة، إنما العلَّةُ كثرة الاستعمال مع شبهها بحروف العلَّة، وقد ضعف الشبه كما تقدم، فزال أحد جزأيها، والعلة المركَّبة تزول بزوال بعض أجزائها.
أمَّا مثال ما اجتمعت فيه الشروط، قوله تعالى: {ولم أكُ بَغِيًّا} مريم 20
وقوله عزَّ وجلَّ: {قالوا لم نَكُ من المصَلِّين} المدثر 43
وقوله جلَّ في عُلاه: {ولا تَكُ في ضَيقٍ مِمَّا يَمكُرونَ} النحل 127
وقوله تبارك وتعالى: {فلم يَكُ يَنفعُهم إيمانُهُم} غافر 85
وسواء في ذلك الناقصة كما سَبق الاستشهاد به.
أوالتامة، نحو قوله تعالى: {وإن تَك حسنةٌ يُضاعِفْها} النساء 40، في قراءة مَن قرأ برفع {حَسنةٌ}، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي جعفر.
ختامًا، دمتَ شامخًا في رعاية الله، مع عاطر التحايا، من تلميذك
حازم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالب اللغة العربية]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 11:01 م]ـ
شكرا لك أخي حازم علي تجابك السريع
جعله الله في ماوزين حسناتك(/)
هل يصح أن نقول امرأة عجوزة؟
ـ[أبوطيف]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:35 ص]ـ
هل يصح أن نقول امرأة عجوزة؟
أرجو التوضيح
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 05:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب هذه الملاحظة التي دوَّنتُها من موقع للغة العربية قبل فترة، لا يجوز قول "عجوزة". وذلك لأن لفظة "عَجوز" على وزن "فَعول".
والكلمات التي تأتي على الأوزان التالية لا يصح تأنيثها:
فَعول
فاعل
مِفعال
مِفعيل
مِفْعل
وكذاك لا يصح تأنيث "فعيل" (بمعنى مفعول) مثلاً: إمرأة قتيل.
هذا على ذمّة صاحب الكلام الذي نسيت هويّّته -سامحني الله-.
ربما يوْضح هذه المسألة أكثر بعض الإخوة الأفاضل.
شكرا.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 01:43 ص]ـ
الأخ الحبيب يعقوب شكراً لك على ما ذكرت
و ما قلته هو المشهور
ولكني وجدت أنه يجوز القول (عجوزة) وإن كان لدى الإخوة معلومات عن ذلك فلا يبخلوا علينا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 02:17 ص]ـ
لتسمحوا لي بهذه المداخلة
قولنا امرأة عجوزة، من العجز 0
وهو يشبه قولنا امرأة أكولة، من الأكل0
وقولنا امرأة عجولة، من العجلة0
وعلى مايبدو، فالأمر فيه سعة من جهة اللغة0
والله تعالى أعلم0
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 02:53 ص]ـ
أخي " أبوطيف
حسب ماجاء في المعاجم العربية نقول نعم يصح، ولكنها لغة رديئة، وقليل استخدامها، والصواب أن نقول: عجوز وومنها ماجاء في التنزيل: أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً، إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
جاء في محيط المحيط:
وللعَجُوز معانٍ كثيرة وهي الآتية مرتبة على ترتيب حروف المعجم
ش) وشجرٌ والشمس والشيخ والشيخة ولا تقل عَجُوزة أو هي لُغيَّة رديئَة ج عجائِز وعُجُز كما مرَّ.
والعَجُوْزَة: العَجُوز كما مرَّ
وفي الوسيط
العَجُوزةُ): المرأة العجوز.
وفي لسان العرب:
و العَجُوز و العَجُوزة من النساء: الشَّيْخَة الهَرِمة؛ الأَخيرة قليلة , والجمع عُجُز و عُجْز و عَجائز
وفي القاموس المحيط:
والشيخُ والشيخةُ ولا تَقُلْ عَجوزَة أو هي لُغَيَّة رَدِيئة [ج] عَجائِزُ وعُجُزٌ
هذا والله أعلم، ولعل الإخوة يشاركوننا بما لديهم بارك الله في الجميع
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 02:45 م]ـ
إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤادَكَ مَلَّها & خُلِقَتْ هَواكَ كما خُلِقتَ هَوًى لها
بَيضاءُ باكَرَها النَّعيمُ فَصاغَها & بِلَباقةٍ فَأدقَّها وأجَلَّها
لمَّا عَرضَّتُ مُسَلِّمًا لي حاجَةً & أخْشَى صُعوبَتها وأرجو ذلَّها
مَنَعَتْ تَحِيَّتَها فقلتُ لِصاحِبي & ما كانَ أكْثَرها لنا وأقَلَّها
فَدَنا وقال: لعلَّها مَعْذورةٌ & في بَعضِ رِقَّتِها، فقلتُ: لَعلَّها
الأستاذ الفاضل / " أبو طيف "
تحية تقدير وإعجاب على هذا الطرح الشيِّق، حيث تألَّق المشاركون في جميع أنحاء الطِّيب بإجاباتهم، فاختالت الصفحةُ زهوًا بعطرها الفوَّاح، وأنعشت القلوبَ بنسيم الصباح.
لا أرَى لرأيي معنَى بين كوكبة الأقلام الساطعة، وإن أبت نفسي إلاَّ المشاركة، فأرَى – والله أعلم – أنَّ ما ذهب إليه أستاذي الجهبذ المُوفَّق / " أبو سارة " مُتَّجه، ويوافق جميع المنقول، بل والمعقول أيضًا، بارك الله فيه وفي الجميع، وزادهم فضلاً.
حيثُ ما زال في اللغة اتِّساع، وما زالت قادرةً على استيعاب سائر لغات القبائل.
جاء في " مختار الصحاح ":
و العجوز: المرأة الكبيرة، ولا تقل عجوزة، والعامة تقوله.
ووافقه ابن السكيت،
حيث جاء في " اللسان ":
قال ابن السكيت: ولا تقل عجوزة، والعامة تقوله.
وجاء في " اللسان ":
" ويقال للرجل عجوز، وللمرأة عجوز "
ولكن قال ابن الأثير:
" العجز جمع عجوز وعجوزة، وهي المرأة الكبيرة المسنَّة "
حيث أثبت التأنيث، وقد ورد قوله في " اللسان ".
وقال ابن الأنباري: ويقال أيضًا: " عجوزة "، بالهاء لتحقيق التأنيث.
وجاء في " المصباح المنير ": وروى عن يونس أنه قال: سمعت العرب تقول " عجوزة ".
وورد عن ابن سيده، في " اللسان ":
" الكوكب والكوكبة النجم، كما قالوا عجوز وعجوزة، وبياض وبياضة ".
غير أنَّ اللغة الفصحَى فيها، هو ما أشار إليه أستاذي الألمعي " النحوي الكبير "، أنها بدون هاء التأنيث، وإن شِئتَ فقل " تاء التأنيث "، وهو ممَّا يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث، حيث جاء على وزن " فَعول "، والأصدق من ذلك لأنَّ القرآن الكريم ورد به:
قال الله تعالى: {قالتْ يَوَيْلَتَى ءَألِدُ وأنا عَجوزٌ وهذا بَعلي شَيخًا} هود 72
وقال عزَّ وجلَّ: {فأقْبلَتِ امْرَأتُهُ في صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وقالتْ عَجوزٌ عَقيمٌ} الذاريات 29
وقوله تعالى في الشعراء والصافات: {إلاَّ عَجوزًا في الغابرِينَ}.
وجاء في مسند الإمام أحمد:
(عن عجوز من بنى نمير أنها رمقت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يصلي بالأبطح تجاه البيت قبل الهجرة، قال فسِمعتْه يقول: اللهم اغفر لي ذنبي، خطئي وجهلي)
الشاهد فيه كلمة " عجوز ".
وقال عنترة بن شدَّاد:
عَجوزٌ من بني حامِ بْنِ نوح & كأنَّ جبينَها حجرُ المَقام
وقال أبو العلاء المعرِّي:
إذا كانتْ لك امرأة ٌ عجوزٌ & فلا تأخذْ بها أبدًا كَعابا
وقبل أن أختم مشاركتي المتواضعة، أودُّ أن أبعث بتحيَّة تقدير للأخ الفاضل " يعقوب " على ما أتحفنا به من دُرر ثمينة حول ما يستوي فيه المذكر والمؤنث، قائلاً له:
قد أجدتَ وأبدعتَ في نقلك، ولعلَّك لو بحثتَ في كتاب " سيبويه " ستجد ذلك مسطَّرًا في ثناياه.
ولكن حبَّذا لو قلنا: الغالب في هذه الأوزان التي ذكرتَها أن تكون كذا.
لماذا أضفتُ كلمة " الغالب "؟
لإدخال الكلمات التي سُمعَتْ عن العرب بلفظ التأنيث، ففي كلِّ وزنٍ ستجد ورود كلمات مؤنثة، منها:
فما كان على وزن " فَعول "، فقد ورد: " أكولة، "، " حَمولة " , " فروقة، " ملولة ".
وما كان على وزن " فاعل "، ورد: " عاقلة، "، " جارية "، " ضاربة ".
وما كان على وزن " فعيل " (بمعنى مفعول)، ورد: " نطيحة، "، " حميدة "، " أسيرة "، " قتيلة ".
والله أعلم
مع عاطر التحايا للجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوطيف]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 03:12 م]ـ
جزاكما الله خيراً أخويّ أبا سارة والنحوي الصغير
أكثر أهل النحو يرون أن القول فيما كان على وزن (فَعول) أنه لا يصح إدخال التاء عليه
إلا ما جاء سماعاً عن العرب أو ما كانت فيه التاء للمبالغة وليست لمحض التأنيث مثل قولهم (عدوة) للمسموع
و (ملولة) للمبالغة
وسأنقل لكم بعض ما ذكره عباس حسن في هذه المسألة في كتابه النحو الوافي
1) صرح بعض أئمة النحاة الأقدمين (كصاحب المفصل وشارحه ابن يعيش، في ص 102 ج5) بأن الأربعة الأولى السالفة (يقصد الأوزان " فعول، مفعال، مِفعيل، مِفعل ") يشترط لحذف التاء منها ما يشترط في " فعيل " ونصوا على أنك تقول: صبورة، ومعطارة، إذا لم يعرف الموصوف، فيقول ابن يعيش: ((إن هذه الأسماء إذا جرت على موصوفها لم يأتوا فيها بالهاء، وإذا لم يذكروا الموصوف أثبتوا الهاء خوف اللبس، نحو: رأيت صبورة، ومعطارة، وقتيلة بني فلان ... )
يقول عباس حسن: وهذا تصريح واضح لا يدع مجالاً للتردد في الأخذ به.
وقد كتب ملحوظة في الحاشية ذكر فيها رأي مجمع اللغة العربية بالقاهرة فيقول:
ما تقدم من الحكم الخاص بصيغة (فعول) بمعنى (فاعل) هو الرأي الشائع بين النحاة الأقدمين. وقد نظر فيه مجمع اللغة العربية بالقاهرة طويلاً، وتناوله هو ومؤتمره بالبحث والدراسة، واستقر رأيهما على حكم آخر يخالف ما سبق (طبقاً لما جاء في الكتاب الذي أصدره المجمع في سنة 1969 باسم كتاب: في أصول اللغة ص 74) ونص الحكم المجمعي يشمل أمرين تحت عنوان: (لحوق تاء التأنيث لفعول، صفة، بمعنى: فاعل.)
1 - يجوز أن تلحق تاء التأنيث صيغة: (فعول) بمعنى (فاعل)، لما ذكره سيبويه، من أن ذلك جاء في شيء منه، وما ذكره ابن مالك في التسهيل من أن امتناع التاء هو الغالب. وما ذكره السيوطي من أن الغالب ألا تلحق التاء هذه الصفات، وما ذكره الرضى من قوله (ومما لا يلحقه تاء التأنيث غالباً مع كونه صفة فيستوي فيه المذكر والمؤنث: " فعول ") ا هـ
وقد صدر قرار الموافقة على الحكم السالف في الجلسة الثامنة من مؤتمر الدورة الرابعة والثلاثين سنة 1968
وهذا الكلام تطمئن إليه النفس ويكون بذلك الأمر فيه سعة
ولقد جاء رد الأخ حازم وأنا أكتب هذه السطور فمرحباً بك أخي حازم وقد زدت الموضوع قيمة بما نثرته اناملك من سطور قيمة(/)
عندي سؤال في حذف الخبر وجوبا
ـ[بنت السادة]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد ترون سؤالي هذا تافها خصوصا أن أعضاء هذا المنتدى من العمالقة ما شاء الله ولكن أرجو الإجابة بشكل تفصيلي عليه ..
أكلي الفاكهة ناضجة .. تعرب الفاكهة مفعولا به فأين فعلها؟؟ ويا حبذا لو أعربتم لي الجملة بأكملها كي أتمكن من فهمها جيدا:)
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله في منتديات الفصيح
لك ما طلبت
أكلي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف بالإضافة
الفاكهة: مفعول به للمصدر (أكلي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ناضجة: حال سد مسد الخبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[بنت السادة]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 01:09 ص]ـ
شكرا جزيلا أخي الأخفش على إجابتك سؤالي .. ولكن ما زالت هناك علامة استفهام في ذهني، وهي عندما قلت أن الفاكهة مفعول به للمصدر أكلي، هل يعني ذلك أن المصدر يعمل عمل الفعل؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم يعمل المصدر عمل فعله
ـ[بنت السادة]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 08:00 ص]ـ
فهمت الآن .. شكرا جزيلا لك أخي:)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 12:52 م]ـ
أحسنت، ويبقى أن عامل الحال محذوف، والتقدير: إذا كانت ناضجة، أو إذ كانت ناضجة، وقد نبه الشيخ خالد على أن (كان) هنا تامة لا ناقصة.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 02:29 م]ـ
شكرا لك أخي خالد الشبل على زيادة التوضيح(/)
ما إعراب كلمة ابن إذا جاءت بين علمين
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 05:20 م]ـ
إخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلفت مع صديق لي في إعراب كلمة ابن إذا جاءت بين علمين
فأرجو من إختي الفصل بيننا مع العلم أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هذا مبدؤنا
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 05:36 م]ـ
أخي الفاضل: محمد الصالح
أهْلا بك بين أهلك وأحبابك
ونرجو أن تنْتفع معنا وننتفع معك
وبالنسبة لسؤالك
فما أجمله من خلاف
عندما يكون الحق هو المُبْتغى للجميع
إجابة السؤال:
تعرب كلمة (بن) إذا جاءت بين علمين: صفة
والصفة كما تعلم تابع لما قبلها في الإعرب
فمثلا إذا قلت:
جاء محمد بنُ صالح
فإعراب كلمة (بن): صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
لأنّ ما قبلها جاء فاعلا مرفوعا فهي أخذت حركته ..
فائدة بسيطة:
تقع كلمة (ابن) بين اسمين علمين وقد تكون للإخبار فتُكْتب بالألف فتقول: محمد ابن صالح
وتعْرب في هذه الحالة خبر.
أُعيْد التراحب بك
على أمل اللقاء بك في مشاركة أخرى
ودمت سالما
ـ[أبوطيف]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 01:51 ص]ـ
أخي محمد الصالح أظن أن المعلم قد أفادك بما قال
فهي إما صفة وإما خبر
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 05:45 م]ـ
أخالِدَ، عادَ وَعدُكمُ خِلابا & ومَنَّيتِ المَواعِدَ والكِذابا
ألمْ تَتبَيَّني كَلَفي ووَجْدي & غَداةَ يَردُّ أهلُكمُ الرِّكابا
أهذا الودُّ زادَكِ كلَّ يَومٍ & مُباعَدةً لإلفِكِ واجتنابا
لقدْ طَرِبَ الحَمامُ فهاجَ شوقًا & لِقلبٍ ما يزالُ بِكُم مُصابا
ونَرهَبُ أن نَزورَكمُ عُيونًا & مُصانَعةَ لأهلِكِ وارتِقابا
فما بالَيْتِ لَيلَتنا بِنَجْدٍ & ودَمعُ العَينِ يَنحَدِرُ انْسكابا
لِذِكْرِكِ حينَ فَوَّزْتِ المَطايا & على شَرَكٍ تَخالُ بهِ سِبابا
ألا يا قَلبِ ما لَكَ إذْ تَصابَى & وهذا الشَّيبُ قد غَلَبَ الشَّبابا
كما طَرَدَ النَّهارُ سَوادَ لَيلٍ & فأَزْمَعَ حينَ حَلَّ بهِ الذَّهابا
سَأحْفَظُ ما زَعَمتِ لنا وأرْعَى & إيَابَ الوُدِّ، إنَّ لهُ إيَابا
الأستاذ الفاضل / " معلم لغة عربية "
ما زالت مشاركاتك خير شاهدٍ على أصالة إجابتك، وعُلُوِّ هِمَّتك، وجمال عبارتك، زادك الله علمًا وتوفيقًا.
ولعلَّك تأذن لي في تعقيبٍ كسيح، لا يَقوى أن يُجاري سيرك الخلاَّب، أسأل الله أن ينفع به.
ما إعراب كلمة " ابن " إذا وقعت بين عَلَمين، كما في قولنا " جاء محمد بنُ صالح "؟
ذهب أكثر المُعربين إلى أنها " نعت "، كما ذكرتَ – بارك الله فيك -.
وذكر بعضهم أنَّها " بدل " أي: بدل مطابق.
والصواب: أنَّها تحتمل القولَين.
والقول بأنها " بدل مطابق " قول سديد، إذ أنَّه كما جاء في قول الناظم:
وقيلَ بهذا عنْ أبي الفَتحِ فارسٍ
فكلمة " فارسٍ " بدل من كلمة " أبي "
فكذا يُقال: إنَّ كلمة " ابن " في قولنا: " هذا زيد بنُ عبد اللهِ " بدلٌ من كلمة " زيد "، إذ أنَّ " زيدًا " هو نفسه ابن عبدِ الله، والله أعلم.
بقي النظر في قولك: (وقد تكون للإخبار فتُكْتب بالألف فتقول: " محمد ابن صالح " وتعْرب في هذه الحالة خبرًا)
في هذا التمثيل إشكال، إذ أنَّ السامعَ حين يَسمعُ هذه الجملة، لا يَعلم أرُسِمت كلمة " ابن " بالألف أم بدونها، ولذا يظلُّ ينتظر تمام الكلام.
أرأيت لو قيل: " زيدٌ الفاضلُ "، يريد المتكلِّم أن يخبرَ عن " زيدٍ " بأنه " الفاضل ".
ولكون المبتدأ والخبر معرفتين، لا يستطيع السامع أن يُدركَ أنَّ الجملة قد تمَّ معناها، بل يتشوَّق لمعرفة الخبر عن " زيد الفاضل "، على أنَّ " الفاضل " نعتٌ " لـ" زيد ".
لذلك قالوا: إنَّ الأفضل في مثل استخدام هذا التركيب إقحام ضمير الفصل " هو " بين المبتدأ والخبر، ليتعيَّن أنَّ ما بعده خبر، لا نعت.
فيقال: " زيدٌ هو الفاضلُ ".
وهذا التركيب يشابه ما نحن بصدده، فالأولَى أن يقال: " محمَّدٌ هو ابنُ صالحٍ "
فضمير الفصل إعلام من أوَّل الأمر بأنَّ ما بعده خبر لا تابع.
وبهذا نخرج من الإشكال، ويهدأ ذِهنُ السامع، فلا يتَّجه تفكيرُه إلى سِلسلة طويلة من تقدير أخبار متعدِّدة لهذا المبتدأ، قبل أن يتأكَّد أنَّ الجملة قد انتهت وحَسُنَ السكوتُ عليها.
ولكن كلمة " ابن " تأتي خبرًا مباشرة دون حاجة إلى ضمير فصل إذا وقعت بعد ضمير، أو اسم إشارة، كقول الفرزدق (من الكامل):
وأنا ابنُ حَنظَلةَ الأغَرُّ وإنَّني & في آلِ ضَبَّةَ لَلمُعِمُّ المُخْولُ
وقول جرير (من الوافر):
وأنتَ ابنُ الخَضارِمِ مِن قُريشٍ & هُمُ نَصَروا النُّبُوَّةَ والجِهادا
وقول أبي فراس الحمداني (من البسيط):
فَهْوَ ابنُ عَمِّي دُنيا حينَ أنسِبُهُ & لكنَّهُ ليَ مَولى لا أُناكِرُهُ
وأخيرًا، قول الفرزدق (من البسيط):
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ اللهِ كلِّهمُ & هذا التَّقيُّ النَّقيُّ الطاهِرُ العَلَمُ
ختامًا، وأنا بدوري أرحِّب بالأخ الفاضل / " محمد الصالح " أجمل ترحيب في منتدى الفصيح، متمنِّيًا له دوام المتعة والفائدة، ومواصلة مشاركاته الرائعة.
مع عاطر التحايا للجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 06:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي حازم: أشهد الله على حبك فيه.
كعادتك دائما إذا ناقشت مسألة فقولك الفصل.
أرجو أن تزيل الغبار الذي يحجب رؤيتي لهذه المسألة قليلا.
يقال: إن البدل هو التابع المقصود بالحكم،
فهل في إعرابنا لكلمة (ابن) بدلا في المثال: (جاء محمد بنُ صالح)، هل تكون كلمة (ابن) المقصودة بالحكم.
أرى أن المقصود بالحكم هنا (محمد لا ابن)
أما قولك أستاذي أن كلمة (فارس) في المثال: ( ... عنْ أبي الفَتحِ فارسٍ) تعرب بدلا، فلا غبار عليه لأن العلم (فارس) هو المقصود بالحكم لا الكنية (أبي الفتح).
فهناك بون شاسع بين المثالين.
أرجو منك إزالة هذا الغبار؛ لتتضح لي الرؤية.
بارك الله في علمك، وغفر لك.
ـ[الصدر]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 07:43 م]ـ
بارك الله فيكم ولم أجد لي مدخلا سوى أن أشير إلى من يعربونها (ابن) عطف بيان
ـ[حازم]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 07:14 م]ـ
يُقَصِّرُ دونَ باعِكَ كلُّ باعٍ & ويَحصَرُ دونَ خُطبَتِكَ الخَطيبُ
لقدْ جاوَزتَ مَكْرُمةً وعِزًّا & فلا مُقصَى المَحلِّ ولا عَزيبُ
تَبَيَّنَ حينَ تَجتَمِعُ النَّواصِي & عَلينا مِن كَرامَتِكُمْ نَصِيبُ
أستاذي الحبيب، الأديب اللبيب / " أبو الحسين "
أحبَّك الله الذي أحببتَني فيه، وزادك فضلاً عظيمًا، ولو علمتَ حالي، وما أنا عليه، لَنفرْتَ منِّي، أسأل الله – بِمنِّه وكرمه – أن يُديم علينا سترَه وعافيتَه.
لا تدري، كم أهشُّ عند رؤية مشاركتك، وكم أسعد بقراءة أسلوبك الراقي، وكم تُعجبني متانة علمك، وأصالةُ فهمك، زادك الله علمًا ونورًا.
وأرى أن نحاول معًا الوصول - ما استطعنا – إلى تطبيق تعريف البدل على الأمثلة التي بين أيدينا، وأسأل الله أن يُيسِّر لنا الفهم، وأن يُرشدنا إلى الصواب، إنه وليُّ ذلك.
(يقال: إن البدل هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة)
أحسنتَ - أيها الجهبذ – في اختيار التعريف، وهذا التعريف هو ما رجَّحه عَلَم النحو البارز، ابنُ هشامٍ – رحمه الله رحمةً واسعة – في " أوضح المسالك ".
وقبل أن أبدأ بتطبيقه على مثالنا الشائع، أودُّ – إن أذنتَ لي – أن أرَى مدى تطابق معناه على أنواع البدل الأخرى.
معلوم أنَّ للبدل عدَّةَ أنواع، منها: المطابق، بعض من كل، والاشتمال.
فإذا قلتُ: " شَربتُ الكأسَ ثلثَه "، مثال لبدل بعض من كل:
فالمقصود أنني شربتُ ثلثَ الكأس، فكلمة " ثلث " هي المقصودة بالحكم، وذكر كلمة " الكأس " إنما هو توطئة لها.
وإذا قلتُ: " أعجبني عمرُ عدلُه "، مثال لبدل الاشتمال.
فالمعنى أنَّ عدلَ عمرَ أعجبني، والمقصود كلمة " العدل "، وذكر كلمة " عمر " إنما هو تمهيد لذكر العدل.
وجاء في شرح المفصَّل:
(الذي عليه الاعتماد من الاسمين، أعني البدل والمبدل منه، هو الاسم الثاني، وذكر الأول توطئة لبيان الثاني، يدلُّ على ذلك ظهور هذا المعنى في بدل البعض وبدل الاشتمال.
ألا ترى أنك إذا قلتَ: " ضربتُ زيدًا رأسَه "، فالضرب إنما وقع برأسه دون سائره.
وكذلك قولك: " سُرِق زيدٌ مالُه "، إنما المسروق المال دون زيد) انتهى
بقي النظر في البدل المطابق، وقد أخَّرته لأنَّ المعنى المشار إليه آنفًا لا يظهر معه بوضوح، وذلك لوجود مشارك له في الإعراب.
إذا قلتُ: كان الخليفةُ عمرُ عادلاً.
من المقصود بالحكم فيهما؟
إذا قلنا: إنَّ المقصود هو " الخليفة "، فيقال: " كانَ الخليفةُ عادلاً "، لا يتَّجه المعنى بأنَّ المقصود هو " عمر "، إذ أنَّ الفائدة المعنوية لم تَتمّ، إذ تتطلَّع النفس إلى معرفة هذا الخليفة، واسمه، وتتعدَّد الخواطر بشأنه، أأبو بكرٍ هو، أم عمرُ؟.
ولكن إذا قلنا: إنَّ المقصود هو كلمة " عمر "، فالمعنَى يكون واضحًا، ولا نشعر بنقص في المعنى، وذلك لأنَّ " عمر " هو المقصود الأساسي بالحكم في هذه الجملة، فليس لفظ " الخليفة " هو المقصود الأصيل بهذا الحكم، وبهذه النسبة.
فإن قلتَ: مثالكَ هذا يختلف عن مثالنا السابق، وما زال بينهما بونٌ شاسع.
قلتُ: أسأل الله أن يطوي المسافة، فيقتربا من بعضهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
نعم، المثالان مختلفان، والسبب أنَّ هذا المثال اتَّضحت فيه الصورة جليَّةً لكونه لم يحتوِ على علَمين، بينما مثالنا – محل السؤال – يشتمل على علَمين، وهذا هو سبب تنافرهما.
مثالنا هو: (جاء محمد بنُ صالح):
صحيح أنَّ الذي جاء هو " محمد "، وهو الذي قام بالفعل، إلاَّ أنك لو اكتفيتَ بذكره ـ لفاتك الإيضاح والتخصيص.
لكن حين تتبعه بذكر " ابن صالح "، فقد أبنتَه وخصًّصته، وما زال الأمر مقبولاً بنيَّة إحلاله محل الأول، فتقول: (جاء ابنُ صالح).
وقد أشار ابنُ هشامٍ في " القطر ": (ويعرب بدل كل من كل، إن لم يمتنع إحلاله محل الأول)، وهنا لا يمتنع أن يحلَّ محلَّ المبدل منه.
ولذا عرَّف الكوفيون البدل بأنه: " الترجمة والتبيين "، فقد بيَّنتَ " محمدًا " بنسبته إلى " صالح ".
ويمكن أن يقال أنك أتبعتَ " محمدًا " بـ" ابن صالح " للبيان، ولهذا صحَّ أن تكون كلمة " ابن " عطف بيان لكلمة " محمَّد "، والأمر ظاهر جدًّا.
فالقول بإعرابها عطف بيان قول قويٌّ، وهو ما أشار إليه الأخ الفاضل / " الصدر "، زاده الله توفيقًا.
(كل شيء جاز إعرابه عطف بيان، جاز إعرابه بدلا، أعني بدل كل من كل)، قاله ابنُ هشامٍ في " شذور الذهب ".
بقي النظر في إعراب " ابن " نعتًا:
هو قول أكثر المعربين – كما أسلفت -، وفيه تجوُّز، ولكن النحويين أطلقوا عليها الوصف لأنها تفيد ما تفيد الأوصاف.
ألا ترى أن معنى " جاء محمد بنُ صالح "، إنما معناه: " جاء محمد المشهور ببنوَّة صالح "، فلمَّا كان المعنى معنى الصفات، جاز أن يطلق عليها أنها صفات اتساعًا لا حقيقة.
فالأقوال في المسألة ثلاثة، وكلها صحيحة، ولك أن تختار ما تراه مناسبًا مع قواعدك التي ترتكز عليها، ولا يلومك أحدٌ إذا استندت إلى دليل.
ختامًا، أرجو أن لا أكون قد زدتُ الأمر تعقيدًا، وألبستُ المسألة غموضًا.
وأسأل الله أن ينجليَ الغبار، فتزدان المعاني بصفائها، كما تزدان السماء بنجومها.
دمتَ متألِّقًا شامخًا، مع عاطر التحايا مقرونة بالودِّ والتقدير
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 02:27 م]ـ
لو لم يكن لك إلا علمك لكفى.
ألجمتني _ والله ـ بلجام علمك، و أدبك، وتواضعك.
(أستاذي) كلمة تستحقها أنت لا أنا.
وأقولها حقيقةً لا مجازًا.
بارك الله فيك ونفع بك، أيها الفارس المرابط على ثغور لغتنا الحبيبة.
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 04:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لا أجد كلاما أعبر به عن اعتزازي بالإخوة المشاركين في الحديث
وأقول أنني أميل إلى إعرابها بدلا حيث أننا حين نقول: جاء محمد بن صالح فلم نعرف من محمد أو أي محمد هو المقصود فتأتي كلمة ابن لتكون هي المقصودة بالحكم ولإعتبار أن الإثنين شخص واحد
والله أعلم
وليست الأولى بأحق من الآخرة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / محمدصالح
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 04:56 م]ـ
لا إضافة لدي ولا تعليق وإنما شكر وإعجاب بما أبداه ألأستاذ " حازم " بارك الله فيه فقد شرح وأبان، وأزال
اللبس والإشكال ونقول له:
" أتعبت من بعدك ياحازم "(/)
إ عراب عشرون بيتا من قصائد المتنبي
ـ[طالب اللغة العربية]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 12:00 ص]ـ
[ size=1]] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إريد من علماء العربية ان يعربو هذه الابيات اعرابا سريعا
ثم لدى سؤال ما الفرق بين اعراب الجمل والمفردات وهل الجمله اعرب خاص
(اي اذا اعربت الجمله يكفي عن اعراب المفرد) وكيف تعلم اعراب الجمل حيث اننا ندرس الاعراب العادي وإذا كان هناك جمل فارجو اعرابها
الجزء الاول (عشرة ابيات)
وهذه قصيده للمتنبي يمدح محمد بن سيار بن مكتوم التميمي:
[1
[ size=3]
أَقَلُّ فَعالي بَلْهَ أَكثَرَهُ مَجدُ__وذا الجِدُّ فيه نِلْتُ أَمْ لم أَنَلْ جَدُّ
2 سأَطلبُ حَقِّي بالقَنا ومَشايِخٍ __كأَنهُمُ من طولِ ما الْتثمُوا مُرْدُ
3 ثِقالٍ إذا لاقَوْا خِفافٍ إذا دُعُوا__ كَثِيرٍ إِذا اشتَدُّوا قَليلٍ إِذا عُدُّوا
4 وطَعْنٍ كأَنَّ الطَّعْنَ لا طَعْنَ عِندَهُ __ وضَرْبٍ كأَنَّ النارَ مِنْ حَرِّهِ برْدُ
5 إِذا شِئْتُ حَفَّتْ بي على كُلِّ سابحٍ __رِجالٌ كأَنَّ المَوتَ في فَمِها شَهْدُ
6 أذُمُّ إِلى هذا الزمانِ أُهيْلَهُ __فأَعْلَمُهُم فَدْمٌ وأَحْزَمُهُم وغْدُ
7 وأَكرَمُهُمْ كَلْبٌ وأَبْصَرُهُم عَمٍ __ وأسْهَدُهُمْ فَهْدٌ وأَشْجَعُهُم قِرْدُ
8 وَمِن نَكَدِ الدنيا على الحُرِّ أَن يَرَى __ عَدُوًّا لهُ ما من صَداقَتِه بُدُّ
9 بقَلْبي وإنْ لم أَرْوَ منها مَلالَةٌ __وبي عن غَوانيها وإنْ وَصَلَتْ صَدُّ
10 خَليلايَ دُونَ الناس حُزنٌ وعَبْرَةٌ __ على فَقدِ مَنْ أَحْبَبْتُ ما لَهُما فَقْدُ;): mad: :mad: :mad:
ـ[الناقد]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 11:11 ص]ـ
لا تعجب إن عزف المتصفحون عن إعراب أبياتك، ففاتحتك أوغرت صدورهم
فما المانع إن قلت: إعراب عشرين بيتا. عذرا على هذا التعليق ولكني كنت أتوق إلى رؤية موقع على الشبكة يحتفي بالعربية ولايخوض فيه كل من هب ودب.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 01:57 ص]ـ
يجب ألا نقول لأخينا المسلم مثل هذا القول، المنتدى مفتوح لكل من أراد الفائدة و لم يجب أحد عليه لطول الإجابة هذا هو السبب الحقيقي، وبالنسبة للشق الثاتي من السؤال وهو إعراب الجمل إجابته أقصر من إعراب عشرين بيتا وأنوي التحدث عن إعراب الجمل قريبا بإذن الله لأهمية الموضوع(/)
إعراب عشرة أبيات من قصائد المتنبي
ـ[طالب اللغة العربية]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 12:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الجزء الثاني)
أرجو أعراب عشرة ابيات من قصائد المتنبي وهي
قال المتنبي يمدح محمد بن يساربن مكرم التميمي:
11 تَلَجُّ دموعي بالجُفُونِ كأَنَّما __ جُفُوني لِعَينَيْ كُلِّ باكِيَةٍ خدُّ
12 وإنّي لَتُغْنِينِي مِنَ الماءِ نُغبةٌ __ وأَصبِرُ عنه مِثْلَما تَصبر الرُّبدُ
13 وأَمضي كما يَمْضي السِّنانُ لِطيَّتي __ وأَطوَى كما تطوى المَجَلِّحَةُ العُقدُ
14 وأَكْبِرُ نَفْسي عَن جَزاءٍ بِغَيْبَةٍ __ وكُلُّ اغْتِيابٍ جُهْدُ مَنْ ما لهُ جُهْدُ
15 وأَرْحَمُ أَقْوامًا مِنَ العِيِّ والغَبَى __ وأَعْذِرُ في بُغْضي لأنَّهُمُ ضِدُّ
16 ويَمْنَعُني مِمَّنْ سِوَى ابنِ مُحَمَّدٍ __ أَيادٍ لَهُ عِنْدِي تَضِيقُ بِها عِنْدُ
17 تَوالَى بِلا وَعْدٍ ولكِنَّ قَبْلَها __ شَمائِلُهُ مِنْ غَيْرِ وَعْدٍ بها وَعْدُ
18 سَرَى السَّيْفُ مما تَطبَعُ الهِندُ صاحِبي __ إِلى السّيفِ مِمَّا يَطْبَعُ اللُّهُ لا الهِنْدُ
19 فلمّا رآني مُقبِلاً هَزّ نفْسهُ __ إِلَيّ حُسامٌ كُلُّ صَفح لَهُ حَدُّ
20 فلم أَر قبْلي مَن مَشَى البحرُ نَحوَه __ ولا رَجُلا قامَت تُعانقُهُ الأُسْدُ
ـ[أبوطيف]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 03:29 م]ـ
سآخذ البيت الأول
تَلَجُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة
دموعي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والكلمة مضافة إلى ياء المتكلم.
بالجُفُونِ: جار ومجرور متعلق بـ تلج
كأَنَّما: حرف تشبيه ونصب و ما كافة
جُفُوني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على النون منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مضافة لياء المتكلم.
لِعَينَيْ: اللام حرف جر عيني: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف
كُلِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
باكِيَةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
خدُّ: خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
هذا إعراب سريع ولم أراجعه
ـ[أبوطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 05:17 م]ـ
أظن الجميع لم ينشط لها وسآخذ البيت الثاني
و: الواو حرف استئناف
إنّي: إن حرف توكيد ونصب وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسم إن.
لَتُغْنِينِي: اللام المزحلقة. تغنيني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والنون للوقاية، والياء الثانية ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
مِنَ الماءِ: جار ومجرور
نُغبةٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
وأَصبِرُ: الواو عاطفة أصبر فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
عنه: عن حرف جر الهاء ضمير مبني في محل جر بحرف الجر
مِثْلَما: حال منصوبة وعلامتها الفتحة و ما زائدة أو ربما مصدرية
تَصبر: فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة
الرُّبدُ: فاعل مرفوع وعلامته الضمة والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه
والتقدير مثل صبر الربد
والله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 05:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله، وانا عائد من الجامعة قلت في نفسي سأطرح موضوع عن شعر المتنبي وقد شاءت الحال ان تسبقني الى ذلك أخي أبوطيف، فحيّاك الله؛ وأرجو ألا تمانع أن أطرح بيتاً مميزاً للمتنبي لإعرابه.
وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً & لمن بات في نعائمه يتقلّب
هذا البيت قاله في كافور (والمتنبي كان يتقلّب في نعائم كافور)، ويمكن أن يُفهم على أنه مدح (اذا اعتبرنا ان المتنبي يتكلم عن ذاته) أو ذم (اذا كان يتكلم عن كافور).
فعلا انها موهبة فريدة تمتع بها أبو الطيب، فسؤالي هو هل يتغيّر إعراب البيت بين المعنى الأول والثاني؟ أم ان المعنى وحده يتغير كما أظن في البيت التالي:
واذا نلتُ ما أملتُ منك فربما & شربت بماءٍ يعجز الطير وِردَه
فهنا إما يكون ذلك لندرة الأشياء التي يهبها إياها كافور، أو لأن كافور بخيل.
أعتذر منك أخي أبوطيف لتطفّلي على موضوعك بهذا الشكل وأتمنى من الإخوة ان يجيبوا على طلبك أولا.
شكراً.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 01:04 ص]ـ
حياك الله أخي يعقوب
ولكني مشارك في هذا الموضوع
وصاحب الطلب هو أخونا (طالب اللغة العربية)
وما عليك يارعاك الله إلا أن تتحفنا بأخذ شيء من الأبيات التي طرحها وتتكرم بإعرابها إن كان لديك الوقت
لأني أجد أساتذتنا الكرام لم يمروا على هذا الموضوع ولعلهم يتداركوا أخطاءنا إن كان.
ـ[يعقوب]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعتذار مزدوج لأخي طالب اللغة العربية، مرةً على تطفلي وأخرى على إغفالي بأنه صاحب هذا الموضوع فأرجو منك السماح (علما بأنني اكتب مشاركاتي بسرعة فائقة لضيق الوقت فاعذروني سلفاً).
15 وأَرْحَمُ أَقْوامًا مِنَ العِيِّ والغَبَى __ وأَعْذِرُ في بُغْضي لأنَّهُمُ ضِدُّ
الواو: حرف عطف مبني على الفتحة الظاهرة في آخره.
أرحمُ: فعل مضارع مبني على الضمة الظاهرة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه، وجوبا، تقديره انا.
أقواما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين (؟)
من: حرف جر مبني على السكون الظاهر في آخره
العيِّ: اسم مجرور ب "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
والغبى: اسم معطوف على "العيِّ" مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر
وأعذر: الواو حرف عطف
أعذر: فعل مضارع مبني على الضمة الظاهرة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه، وجوبا، تقديره انا.
في: حرف جر مبني على السكون الظاهر في آخره
بُغْضي: اسم مجرور ب "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر يالإضافة
لأنّهم: لأن: ناسخة؛ هم: ضمير متصل مبني في محل نصب إسم "لأن"
ضد: خير "لأن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أرجو من الإخوة الأفاضل تصويب أخطائي وجزاكم الله خيرا.
شكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احلام]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 03:19 م]ـ
أعربوا لي لو سمحتم هذا البيت
اهجر الخمرة ان كنت فتى
كيف يسعى في جنون من عقل
ـ[صبح]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 03:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13 وأَمضي كما يَمْضي السِّنانُ لِطيَّتي __ وأَطوَى كما تطوى المَجَلِّحَةُ العُقدُ
أمضي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والفاعل ضمير مستتر
كما: الكاف حرف جر وما اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر
السنان: فاعل مرفوع
لطيتي: جار ومجرور والضمير في محل جر بالاضافة
واطوي كما تطوي: نفس اعراب امضي
المجلجلة: فاعل والعقد مفعول به
أخي يعقوب: ربما أردت إعراب (ارحم واظلم) بأنها مرفوعة وليست مبنية
وشكرا
ـ[صبح]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 04:01 م]ـ
الأخت أحلام بعد إذن كاتب الموضوع سأعرب لك البيت باختصار
اهجر الخمرة ان كنت فتى
كيف يسعى في جنون من عقل
اهجر: فعل أمر مبني وعلامة البناء السكون والفاعل ضمير مستترع ر
الخمرة مفعول به
ان: حرف نصب كنت: فعل ماض مني وعلامة بنائه السكون والتاء في محل رفع اسم كنت فتى خبر كنت منصوب
كيف اسم استفهام مني في محل نصب حال
يسعى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة
من اسم موصول في محل رفع فاعل عقل فعل ماض
والله اعلم(/)
الكوثر .. ما جمعها ..
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 12:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لكلمة (الكوثر) جمع من لفظها؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 10 - 2004, 07:33 م]ـ
(الكَوْثَرُ): العددُ الكثير. وفي التنزيل العزيز: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. و- الخيرُ العظيم. و- الرجلُ السخيّ وكوثر علم لمؤنث.
كوثر على وزن فوعل تجمع فواعل (صيغة منتهى جموع)
كوثر (كواثر)
مع تقديري
ـ[يعقوب]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 05:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن بأن جمع كَوْثر "كواثر" ويقال بأن الكوثر نهر بالجنة.
شكراً.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 01:30 ص]ـ
لي مداخلة بعد التحية للجميع صاحب الموضوع والمشاركين
وهي خاصة بأخينا يعقوب نحن لا نقول يقال أنه نهر في الجنة بل نجزم أنه نهر في الجنة لأن الله عز وجل قد أعطاه لنبيه وامتن به عليه فقال: (إنا أعطيناك الكوثر)
وقد ذكر البخاري أحاديث تؤيد ذلك منها
حدثنا أبو الوليد حدثنا همام عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ح. وحدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه ـ أو طينه ـ مسك أذفر. شك هدبة».
رواه البخاري
حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة «عن عائشة رضي الله عنها
قال: سألتها عن قوله تعالى {إنا أعطيناك الكوثر} قالت: هو نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم، شاطئاه عليه در مجوف آنيته كعدد النجوم» رواه زكرياء وأبو الأحوص ومطرف عن أبي إسحاق.
حدثنا علي بن مسهر عن المختار عن أنس
، قال: بينا رسول الله ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى? إغفاءة. ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أنزلت علي آنفا سورة». فقرأ: {بسم الله الرحم?ن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر} ثم قال: «أتدرون ما الكوثر؟» فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل. عليه خير كثير. هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة. آنيته عدد النجوم. فيختلج العبد منهم. فأقول: رب، إنه من أمتي. فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك».
زاد ابن حجر في حديثه: بين أظهرنا في المسجد. وقال: «ما أحدث بعدك». رواه مسلم
فيجب علينا أن نكون على يقين بهذا الأمر
حفظك الله أخي الكريم
ـ[السراج]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم بوحكم بالعلم النافع ..
السراج(/)
هل يمكنني السؤال؟
ـ[الصدر]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 05:06 م]ـ
السلام عليكم وبعد
أولا: أرجو أن تعيننوني على معرفة أسماء الأنبياء التي لاتمتنع من الصرف.
ثانيا: مافائدة معرفة قوة الحركة؟
تحياتي
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 04:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الصدر: دمت في صدارة المبدعين دائما.
أسماء الأنبياء التي لا تمنع من الصرف هي: (محمد، وصالح، وشعيب، وهود، ولوط، ونوح، وشيث)
وللفائدة أسماء الملائكة التي لا تمنع من الصرف هي: (مالك، ومنكر، ونكير).
أما عن سؤالك عن الفائدة من معرفة قوة الحركة، فلله درك.
يذكر أهل الإملاء أن أقوى الحركات الكسرة، ثم الضمة، ثم الفتحة، ويستعينون بهذا في رسم الهمزة في وسط الكلمة، أو في آخرها،
لكن قرأت للدكتور: فاضل السامرائي_ حفظه الله _ موضوعا يعترض فيه على ذلك ويقول: إن أقوى الحركات وأفخمها الضمة، لثقلها، واستشهد بقوله تعالى في الكهف: " وما أنسانيهُ إلا الشيطان"
ولعل أحد أساتذتنا يشاركنا، ويوضح لنا هذه المسألة.
هذا، ووفقكم الله جميعا.(/)
آخرون أو آخرين
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الصحيح
أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرين
أو
أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرون
مع الإعراب في كل حالة؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 10 - 2004, 11:12 م]ـ
أرى والله أعلم أنها " آخرون "
آخرون: نعت لـ " ثلاثة " مرفوعة مثله وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى والله أعلم جواز الحالتين
أولا: آخرون / نعت لثلاثة مرفوع وعلامة رفعه الواو
ثانيا: آخرين / نعت لجنود مجرور وعلامة جره الياء
والله أعلم بالصواب
مع تقديري
الأمل
ـ[أبوطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 01:17 ص]ـ
أذهب إلى ما ذهب إليه أخي الأمل الجديد
فتجوز فيها الحالتان
الإتباع للمرفوع أو المجرور
ـ[الصدر]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 02:17 م]ـ
أذهب إلى ماذهب إليه الأمل الجديد فيجوز الوجهان
آخرون نعت لثلاثة , وآخرين نعت لجنود.
كما ورد في سورة البروج " ذو العرش المجيد " المجد صفة ل: ذو.
كما وردت نفس الكلمة (المجيد) في أحد القرآت بالكسر فتكون بهذا صفة للعرش.
تحاياي
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 04:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزة (النحوي الصغير، الأمل الجديد، أبو طيف، الصدر)
أشكر لكم رأيكم وما زلت أطمع بالمزيد من آراء الإخوة الكرام
ـ[ابراهيم]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 04:28 م]ـ
أرى أن تكون"آخرون" إذا كان هناك ثلاثة قد أصيبوا من قبل
وأن تكون"آخرين" إذا كان هناك جنودا أصيبوا من قبل بغض النظر عن عددهم
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز إبراهيم
شكرًا لمرورك وردك ووجهة نظرك
قال تعالى " وقال الملك إني أرى سبعَ بقراتٍ سمانٍ يأكلهن سبعٌ عجافٌ وسبعَ سنبلاتٍ خضرٍ وأخر يابسات .......... "
سورة يوسف آية 43
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤال دقيق وجميل، ولا يأتي إلا من أستاذ دقيق الفهم واللحْظ.
الوجهان - كما ذهب إليه جمع من الأساتذة - جائزان، ولكل جملة معنى، فإذا وصفنا التمييز بشيء لزم وصف المميَّز به، ولا ينعكس، أي لا يلزم من وَصْفِ المميز بشيء وَصْفُ التمييز به، فلو قلت:
اشتريت ثلاثةَ أقلامٍ حُمْرٍ، فمعناه: اشتريت ثلاثةً من الأقلام الحُمْرِ، فيلزم كون الثلاثة حُمْرًا، لأنها بعض الأقلام.
ولو قلت: اشتريت ثلاثةَ أقلامٍ حُمْرًا، فمعناه: اشتريت ثلاثةً من الأقلام حُمْرًا، وليس فيه دلالة على وصف الأقلام بالحمرة.
وفي مثال الأستاذ الأخفش:
أصيب ثلاثةُ جنودٍ آخرين: وصف الجنود بالآخَرين، فيلزم كون الثلاثة منهم، لأنهم بعض الجنود.
والوجه الآخر:
أصيب ثلاثةُ جنودٍ آخرون: وصف الثلاثة بالآخرين، ولا دلالة فيه على وصف الجنود بالآخرين.
والخلاصة أنه يلزم من وصف التمييز بشيء وصفُ المميَّز به، ولا يلزم من وصف المميَّز بشيء وصفُ التمييز به.
والله أعلم.
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 12:16 ص]ـ
أنا لَسْتُ بِالحَسْناءِ أوَّلَ مُولَعِ * هيَ مَطْمَعُ الدنيا كما هيَ مَطْمَعي
فاقْصُصْ عليَّ إذا عَرَفْتَ حَديثَها * واشْدو إذا حَدَّثْتَ عنها وارْبَعِ
ألَمَحْتَها في صورَةٍ؟ أشَهدتَها * في حالَةٍ؟ أرأيْتَها في مَوْضِعِ؟
إني لَذو نَفسٍ تَهيمُ وإنها * لَجَميلةٌ فَوقَ الجَمالِ الأبْدَعِ
ويَزيدُ في شَوقي إليها أنها * كالصَّوتِ لمْ يًسْفِرْ ولمْ يَتَقَنَّعِ
فَتَّشْتُ جَيبَ الفَجْرِ عنها والدُّجَى * ومَدَدتُ حتَّى لِلكَواكِبِ إصْبَعي
فإذا هما مُتَحَيِّرانِ كلاهما * في عاشِقٍ مُتَحَيِّرٍ مُتَضَعضِعِ
وإذا النُّجومُ لِعِلمِها أوْ جَهلِها * مُتَرجْرِجاتٌ في الفضاءِ الأوْسَعِ
رَقَصَتْ أشِعَّتُها على سَطْحِ الدُّجَى * وعلى رَجاءٍ فيَّ غَيرَ مُشَعْشَعِ
والبحْرُ كمْ ساءَلتُهُ فَتَضاحَكتْ * أمواجُهُ مِن صَوتيَ المُتَقطِّعِ
فَرَجعْتُ مَرتَعِشَ الخَواطِرِ والمُنَى * كَحَمامةٍ مَحمولَةٍ في زَعْزَعِ
وكأنَّ أشباحَ الدُّهورِ تألَّبتْ * في الشَّطِّ تَضحَكُ كلُّها مِن مَرْجعي
ولَكَمْ دَخَلتُ إلى القُصورِ مُفَتِّشًا * عنها، وعُجتُ بِدارِساتِ الأرْبَعِ
(يُتْبَعُ)
(/)
إنْ لاحَ طَيفُ قلتُ: يا عَينُ انظُري * أوْ رنَّ صَوتٌ قلتُ: يا أُذنُ اسْمَعي
فإذا الذي في القَصرِ مِثلي حائرٌ * وإذا الذي في القَفرِ مِثلي لا يَعي
حتَّى إذا نَشَرَ القُنوطُ ضَبابَهُ * فَوقي فَغَيَّبني وغَيَّبَ مَوضعي
وتَقَطَّعتْ أمْراسُ آمالي بها * وهْيَ التي مِن قَبلُ لمْ تَتَقَطَّعِ
عَصَرَ الأَسَى روحي فَسالَتْ أدْمُعًا * فَلَمحتُها ولَمسْتُها في أدْمُعي
وعَلِمتُ حِينَ العِلمُ لا يُجْدي الفَتى * أنَّ التي ضَيَّعتُها كانتْ معي
أستاذي الأمجد / " الأخفش "
بدايةً، أودُّ أن أسجِّل شكري الخاص، وتقديري وإعجابي، بهذا الطرح الرائع الذي أتحفتمونا به، وبهذا الفهم الدقيق، والانتباه الواعي الركيز، على مختلف المعاني التي تمرُّ بكم، بارك الله فيكم، وزادكم علمًا ونورًا.
كما أشكر كلَّ مَن شارك برأيه السديد، وأمتعنا ببيانه المفيد، بارك الله فيهم جميعًا.
وأودُّ أن أوجِّه شكري وتقديري إلى أستاذي الألمعي الموفَّق " النحوي الكبير "، الذي تصدَّى للإجابة ببراعة فائقة، وبداهة حاذقة، فتألَّقت إجابتُه نورًا، واختالت حروفها حُبورًا، بارك الله في علمه، ونفع به.
كما أشكر أستاذي الفذُّ " خالد الشبل " على معلوماته الثمينة التي أفادنا بها حول الفرق الدقيق بين وصف العدد وتمييزه، والذي يدلُّ على متانة عِلمه، وعُلُوِّ شأنه، زاده الله علمًا ونورًا، ونفع به.
ورأيت أنَّ الموضوع قد استوفَى حقَّه، ونال مُستحقَّه، ولا مجال لمثلي أن يضيفَ شيئًا جديدًا على ما ذُكر.
ولعليِّ أحاول فقط، أن أتأمَّل – بإعجاب – معاني الأقوال المذكورة.
" أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرين “ أو " أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرون "
لا أرَى فيها – حسب علمي القاصر - إلاَّ وجهًا واحدًا، وهو الرفع، كما ذهب إليه أستاذي " النحوي الكبير "
فإذا قيل: " أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرون “
كلمة " آخرون " نعت للعدد " ثلاثة " مرفوع.
وتفيد هذه الجملة، أنَّه قد وقعت إصابات قبل إعلان هذا النبأ، وأنَّ عدد المصابين قد ازداد ثلاثة.
فإن كان قد أصيب سابقًا أربعة جنودٍ، فيصبح مجموع المصابين سبعة جنود.
ولا يلزم معه أنَّ العدد السابق للمصابين كان ثلاثة، ولا يلزم كذلك أن يصاب كل مرة ثلاثة، فيمكن أن يقال: " أصيبَ جنديٌّ آخرُ " أو " أصيبَ جنديان آخران "، أو يقال: " أصيب أربعة جنودٍ آخرون " وهكذا.
فإن قال قائل: فلم لا يجوز الوجه الآخر؟
ألستُم تزعمون أنَّ النعتَ يقع للمميِّز، أو المميَّز؟
قلتُ، بلى، هو كذلك
فتقول: " أصيبَ ثلاثةُ جنودٍ مقاتِلون "، تفيد هذه الجملة أنَّ مَن أصيبَ هو من المقاتلين، ولا تفيد أنَّ كل الجنود مقاتِلون.
وإذا قلتَ: " أصيبَ ثلاثةُ جنودٍ مقاتلين "، أفادت هذه الجملة أنَّ كلَّ الجنود مِن المقاتلين، ويلزم معها أنَّ مَن أصيب مقاتل أيضًا.
لكن، الوصف بكلمة " آخر " يمنع المعنى الثاني، إذ أنه لا يُعقَل أنَّ كل الجنود يُنعتون بـ " آخرين "، لأنَّ كلمة " آخرين " تقتضي تقسيمًا، وهذا لا يمكن أن يقع نعتًا للجنود، وقد وقع نعتًا للمصابين منهم لإفادة السَّامع أنَّ هناك إصاباتٍ سابقة، والله أعلم.
فإن استمرَّ مدافعًا عن إمكانية جرِّ كلمة " الآخرين "، قائلاً:
فلِم لا تجرُّ على المجاورة؟
قلتُ: الجرُّ بالمجاورة ضعيف جدًّا، قاله أبو حيَّان.
وأنكره مطلقًا السيرافي وابن جنِّي، وما ورد في كلام العرب فهو مؤول.
وأيضًا، لا بدَّ من سلامة المعنى، وأمن اللبس.
وهنا، يلتبس المعنى، فلا ندري هل المقصود وصف العدد أم تمييزه، فلا بدَّ من وضوح الإعراب ليسلم المعنى.
تأمَّل قوله تعالى، في سورة البقرة: {فَعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ} الآية.
عدل عن أن يوصف الأيام بوصف الواحدة المؤنث، فكان، يكون: " من أيام أخرى "، كقوله تعالى في سورة طه: {وليَ فيها مَآرِبُ أخرَى}، وإن كان جائزًا فصيحًا، كالوصف بـ" أُخَرَ "، لأنه كان يلبس أن يكون صفة لقوله {فَعِدَّةٌ}، فلا يدرى أهو وصف لـ" عِدَّةٌ "، أم لـ" أيامٍ "، وذلك لخفاء الإعراب لكونه مقصورًا، بخلاف: {أُخَرَ}، فإنه نصٌّ في أنه صفة لـ" أيامٍ "، لاختلاف إعرابه مع إعراب " فعِدَّةٌ "، والله أعلم.
أخيرًا، بقي النظر في معرفة التعبير الذي يفيد أنَّ عدد المصابين السابق كان ثلاثة، وازداد ثلاثة، وهو ما أشار إليه الأخ الفاضل " إبراهيم " - وفَّقه الله -.
قلتُ: يحتاج الأمر لرأي أساتذتي الكرام لكيفية صياغة هذا التعبير.
ولعلَّ إضافة كلمة " أيضًا " كأحد الاختيارات تفيد ذلك.
فيقال: " أُصيبَ ثلاثةُ جنودٍ آخرون أيضًا "، والله أعلم.
هذا ما استطعت فهمه، وبالله التوفيق.
ختامًا، أستاذي الكريم، أرجو أن أكون قد ابتعدتُ – قدر المستطاع – عن تشويش الجواب، وأن أكون قد وُفِّقتُ للسير في طريق الصواب.
وللجميع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 04:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز حازم
شكرًا لك تعقيبك ومداخلتك وصدق من سماك الفيصل فلم يخطئ في التسمية
أريد شاهدًا على نعت العدد
ـ[حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 01:10 ص]ـ
ولَيلٍ كَمَوجِ البَحْرِ أرْخَى سُدولَهُ * عليَّ بِأنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
فقُلتُ لهُ لمَّا تَمطَّى بِصُلبِهِ * وأرْدفَ أعْجازًا وناءَ بِكَلكَلِ
ألا أيُّها الليلُ الطَّويلُ ألا انْجَلي * بِصُبحٍ، وما الإصْباحُ مِنكَ بِأمثَلِ
فيا لكَ مِن لَيلٍ كأنَّ نُجومَهُ * بِكلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّتْ بِيَذْبُلِ
كأنَّ الثُّريَّا عُلِّقَتْ في مَصامِها * بِأمْراسِ كَتَّانٍ إلى صُمِّ جَنْدَلِ
أستاذي المفضال / " الأخفش "
بارك الله في علمك الرصين، وفهمك المَكين، فما زلتَ تسعَى إلى إحكام المسألة وشدِّ أركانها، وتمييز معانيها وإظهار جمالِ ألْوانها، زادك الله علمًا ونورًا.
وإن أذنتَ لي بتعقيبٍ حول لقب " الفيصل " فأقول: عفا الله عنك، فقد نَسَبتَ نَسلاً لِذي عُقُمِ.
أمَّا بالنسبة لنعت العدد:
قال الله تعالى: {أن يُمِدَّكُم ربُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُنزَلِينَ} آل عمران 124
فقد تعيَّنت أن تكون كلمة {مُنزَلينَ} نعتًا للعدد، لكونها نكرة، وهذا ما يفيده الإعراب، والمعنى يؤيِّده، إذ أنه لا يُتصوَّر أن تكون الملائكة كلهم منزَلين.
ويمكن أن ينسحب هذا المعنى على الآية التي تليها: {يُمْدِدْكُم ربُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ}
وقوله – جلَّ وعزَّ -: {الذي خَلقَ سَبعَ سَمَواتٍ طِباقًا}
ذهب الفرَّاء إلى أنَّ كلمة {طِباقًا} نعت للعدد " سبعَ "، وهو أحد الأقوال الثلاثة في المسألة.
أمَّا ما جاء في السُّنَّة:
(عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: ثم كنت مستترًا بأستار الكعبة، قال: فجاءَ ثلاثةُ نفرٍ، كثيرٌ شحمُ بطونِهم، قليلٌ فقهُ قلوبِهم) الحديث
الشاهد فيه: كثيرٌ، قليلٌ: نعتان للعدد، حيث وردتا بالرفع, والحديث في سُنَن الترمذي ومسند أحمد.
(عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم ما من مسلمٍ يُتوفَّى له ثلاثةٌ من الولدِ لم يبلغوا الحِنْثَ إلا أدخله اللهُ الجنةَ بفضل رحمته إياهم) والحديث في مسلم والنَّسائي.
الشاهد فيه: جملة " لم يَبلُغوا الحِنثَ "، وقعت نعتًا للعدد، لأنَّ المراد موت ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث، ولا يتعيَّن عدم بلوغ الحنث لبقية أولاده.
وقول الشاعر:
قدْ بَعثنا بها كشَمسِ النَّهارِ * في ثلاثٍ مِنَ المَها أبكارِ
أبكارِ: نعت لـ" ثلاثٍ "
هذا ما تيسَّر لي جمعه، وبالله التوفيق
وللجميع عاطر التحايا(/)
أعربوا ... مالكم لاتعربون؟
ـ[الصدر]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 02:21 م]ـ
أعربوا الشطر الثاني من البيت:
ألم أقسم عليك لتخبرني = = أمحمولٌ على النعش الهمام؟
مع جزيل الشكر
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمحمول/ الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
محمول مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على/ حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
النعش/اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الهمام/ نائب فاعل لاسم المفعول محمول سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة (أمحمول على النعش الهمام) في محل نصب مفعول به ثان للفعل لتخبرني
هذا والله أعلم ولعل الأساتذة يصححون ماكان من خطأ
مع تقديري
أختكم/ الأمل
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:31 م]ـ
وأنا بدوري أخي الكري " الصدر " أتمنى منك إعراب هذه الجملة " أراغب أنت عن آلهتي " في قوله تعالى:
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} (46) سورة مريم
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخت العزيزة (الأمل الجديد) على هذا الإعراب
هناك وجه آخر للإعراب
أمحمول: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
محمول: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
النعش: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره
الهمام: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وجملة (أمحمول على النعش الهمام) في محل نصب مفعول به ثان للفعل (لتخبرني)
ـ[الصدر]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 07:41 م]ـ
شكرا لكم على ماقمتم به
نراكم في مشاركات أخرى
ـ[الصدر]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 01:02 م]ـ
لن أترككم: p
عندما نعرب كلمة محمول خبرا مقدما يلزم علينا الإتيان بالمعمول لذا أين المعمول؟
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:14 ص]ـ
إعراب محمول خبر يصح والهمام مبتدأ يصح كذلك والمعمول الذي عمل فيه اسم المفعول هو شبه الجملة
لكن إعراب هذه الجملة بهذا الشكل فيكون محمول مبتدأ هو أصح هذه الإعرابات وأوفقها والله أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمحمول/ الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
محمول مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على/ حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
النعش/اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الهمام/ نائب فاعل لاسم المفعول محمول سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة (أمحمول على النعش الهمام) في محل نصب مفعول به ثان للفعل لتخبرني
هذا والله أعلم ولعل الأساتذة يصححون ماكان من خطأ
مع تقديري
أختكم/ الأمل
بارك الله فيك أختنا الإعراب صحيح، أضف إليه الجار والمجرور متعلقان باسم المفعول (محمول)
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:41 ص]ـ
شبه الجملة (على النعش) معلقة بصفة محذوفة للخبر (محمول)
و التقدير الصحيح كما أرى: ألهمامُ محمولٌ مستقرٌ على النعش؟
و يجوز إعراب (محمول) مبتدأ, عاملا في (الهمام) الذي سد مسد الخبر, لأنه سبق باستفهام.
و الله أعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 09:48 م]ـ
لم تعلق الجار والمجرور باستقر، هذا لايصح،؟؟
أما قوله تعالى
(أراغب أنت عن آلهتي) فيجوز في (أنت) أن يكون مبتدأ مؤخر، ويجوز فيه على الصحيح أن يكون فاعلا سد مسد خبر (راغب).(/)
مع حسان بن ثابت
ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:38 م]ـ
وقال الله قد أرسلت عبدا يقول الحق إن نفع البلاء
ما نوع (إن)؟
هجوت مباركا برا حنيفا أمين الله شيمته الوفاء
ما إعراب (أمين)، وجملة (شيمته الوفاء)؟
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
ما نوع (من)؟ [موصولة أم شرطية]
ما إعراب (سواء)؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 09:01 م]ـ
لا تنسوني يا إخوتي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 09:13 م]ـ
اشتقت إليك أخي (حازم)
ولبقية الأخوة
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:38 ص]ـ
بانَ الخَليطُ ولوْ طُوِّعتُ ما بانا & وقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصْلِ أقْرانا
حَيِّ المَنازِلَ إذْ لا نَبتَغي بَدلاً & بِالدَّارِ دارًا ولا الجِيرانِ جِيرانا
قدْ كنتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَربٍ & مُروَّعًا مِن حِذارِ البَينِ مِحْزانا
يا رُبَّ مُكتَئبٍ لوْ قد نُعيتُ لهُ & باكٍ، وآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانا
لوْ تَعلَمينَ الذي نَلقَى أوَيتِ لنا & أوْ تَسْمَعينَ إلى ذي العَرشِ شَكْوانا
كَصاحِبِ المَوجِ إذْ مالتْ سَفينتُهُ & يَدعو إلى اللهِ إسرارًا وإعلانا
لقدْ كَتمتُ الهَوى حتَّى تَهَيَّمَني & لا أسْتَطيعُ لِهذا الحُبِّ كِتمانا
إنَّ العُيونَ التي في طَرفِها حَوَرٌ & قَتَلْننا ثمَّ لم يُحيينَ قَتلانا
يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حتَّى لا حَراكَ بهِ & وهُنَّ أضْعفُ خَلقِ اللهِ أركانا
الأخ الفاضل / " أبو باسل "
مرحبًا بمَن ازدانت مشاركاته، وتألَّقت مفرداتُه، وتميَّزت اختياراته
وعذرًا على التأخير في الردِّ، فقد رأيتُ أن يتصدَّى لها مَن هو أكثر مني علمًا، وأحسن فهمًا، وهذه محاولة مُقصِّر، ومجازفة متأخِّر.
وقالَ الله قد أرسلتُ عبدًا & يقولُ الحقَّ إن نفعَ البلاءُ
إنْ: حرف شرط جازم، يجزم فعلين
والفعل الماضي " نفعَ " في محل جزم بها، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه سابق الكلام، أي: جملة " يقولُ الحقَّ ".
هجوتَ مُباركًا بَرًّا حَنيفًا & أمينَ اللهِ شيمتُهُ الوَفاءُ
أمينَ: نعت ثالث لـ" مباركًا " منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وهذا أحد أوجه الإعراب في هذه الكلمة " أمينَ "
فإن قلتَ: كيف جاز إعرابها نعتًا لنكرة، وهي معرفة؟
قلتُ: إضافتها غير محضة، قال الله تعالى: {هَديًا بالِغَ الكعبةِ} سورة المائدة.
فكلمة {بالغَ} إضافتها غير محضة، حيث أضيف اسم الفاعل إلى معموله، وهذه الإضافة لا تفيد المضاف تعريفًا، ولذلك جاز أن تكون نعتًا لنكرة " هَديًا ".
وقال الحطيئة:
ماذا تَقولُ لأفراخٍ بِذي مَرَخٍ & زُغبِ الحَواصِلِ لا ماءٌ ولا شَجَرُ
أو: حُمْرِ الحواصل
الشاهد: جعل " زغبِ " نعتًا لـ" أفراخٍ " وهي نكرة.
" شِيمتُهُ الوفاءُ "
شيمةُ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وهو مضاف.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافة.
الوفاءُ: خبر المبتدأ مرفوع به، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
والجملة الاسمية في محل نصب نعت رابع لـ" مباركًا ".
والله أعلم.
فمنْ يَهجو رسولَ اللهِ منكُم & ويمدحُهُ وينصرُهُ سَواءُ
مَن: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
سواءُ خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ز
تنبيه:
إذا أتى بعد " مَنْ " فعل مضارع مجزوم، تعيَّنَ أن تكون شرطية , نحو قوله تعالى: {ومَن يفعلْ ذلكَ عُدوانًا وظُلمًا فسوفَ نُصليهِ نارًا} سورة النساء
وقوله تعالى: {ومَن يكُنِ الشَّيطانُ لهُ قرينًا فساءَ قرينًا} سورة النساء
وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (مَن يُردِ اللهُ بهِ خَيرًا يُفقِّهه في الدينِ} رواه البخاري. وقول الشاعر (من البسيط):
مَن يفعلِ الخَيرَ لا يعدمْ جوازِيَهُ & لا يَذهبُ العُرفُ بينَ اللهِ والنَّاسِ
وإذا أتى بعدها مضارع مرفوع، تعيَّن أن تكون موصولة، نحو قولك: " مَن يأتيني آتيه "، وقول الفرزدق (من البسيط):
ومَن يميلُ أمالَ السَّيفُ ذِروتَهُ & حيثُ التقَى مِن حِفافَيْ رأسِهِ الشَّعرُ
أخيرًا، تقول: " مَن يُكرمني أكرمه "
تحتمل " مَن " أربعة أوجه:
الأول: إن قدرتَها شرطية، جزمتَ الفعلين.
الثاني والثالث: إن قدرتَها موصولة أو موصوفة، رفعتَ الفعلين.
الرابع: إن قدرتَها استفهامية، رفعت الأول وجزمت الثاني، لأنه جوابٌ بغير الفاء، والله أعلم
ختامًا، أرجو لك مزيدًا من العلم والتوفيق
مع عاطر التحايا(/)
أركان القسم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:40 م]ـ
في ذمتي لأدافعنّ عن الوطن
لعمرك ما أخطأ الموت الفتى
أين أداة القسم، والمقسم به، وجواب القسم؟
ـ[السراج]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا باسل
لك محاولاتي ..
1) الأداة (لفظ مشعر بالقسم) في ذمتي
المقسم به (المقدر بمحذوف (عهدٌ في ذمتي)
المقسم عليه (لأدافعنّ عن الوطن)
2) الأداة (لفظ مشعر بالقسم) لعمرك
المقسم به (المقدر بمحذوف (لعمرك قسمي)
المقسم عليه (ما أخطأ الفتى)
والله أعلم ..(/)
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ
ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 06:41 م]ـ
(لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ)
ما إعراب إيلاف، إيلافهم؟
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[30 - 10 - 2004, 07:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيلاف/ اسم مجرورباللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة
إيلافهم/ بدل من إيلاف الأولى مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه والميم حرف دال على الجماعة لامحل له من الإعراب
مع تقديري
أختكم/ الأمل(/)
إعراب (مُقيمينا)
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 01:30 ص]ـ
ما إعراب (مُقيمينا) في البيت التالي:
يا ساكني مصر إنا لا نزال على ** عهد الوفاء وإن غبنا مُقيمينا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 01:57 ص]ـ
أرى أنها خبر لكان المحذوفة منصوبة بالياء والألف للإطلاق.
لك التحية
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 02:15 ص]ـ
هذا البيت موجود في كتاب النحو للصف الأول الثانوي في موضوع: جمع المذكر السالم
وأنا أخْتلف معك أخي الحبيب: أبو تمام
على اعتبارها: خبر لكان المحذوفة
لأننا لو فتحْنا باب تقدير الكلام لتشعّبت بنا الطرق وكثُر التقدير
ولكني أعتقد أنها:
حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
والمعنى: أننا إذا غبنا فحالنا مقيمنا في مصر.
وهذا الإعراب الذي أعربْتُه للطلاب في هذا الموضوع، وهو الذي تميل إليه النفس ..
أرْجو التعقيب على الموضوع لتحْصل الفائدة ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 02:16 ص]ـ
أخي العزيز أبا تمام اسمح لي باستفسار صغير
ما مسوّغ حذف كان هنا؟ وكيف يكون معنى الجملة بعد تقدير المحذوف؟
ولك عاطر التحايا0
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقيمينا: خبر (لا نزال) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والألف للإطلاق والجار والجار والمجرور متعلقان بـ (مقيمينا)
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 03:20 م]ـ
مشرفي الفاضل: الأخفش
تحية طيبة
نشكرك على تفاعلك معنا
ولكن لو تكرّمت أخي الحبيب لي تعْقيب بسيط:
ألا يمكننا القول أنّ الإعراب يخْتلف باختلاف المعنى
بمعنى:
أننا لو قُلْنا: أن الشاعر قصد أنه لا يزال على العهد
أصبح إعراب (مقيمنا) حال، لأن خبر لا زال الجار والمجرور.
وإذا قلنا: أن الشاعر قصد أنه لا يزال مقيم على العهد
أًصبح إعراب (مقيمنا) خبر لا زال، وجملة (على العهد) متعلقة بها.
ولك مني جزيل الشكر
ولمن أثار هذه النقطة الأخ الكريم: فهد آل الخليفة
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 10:12 م]ـ
تُخالُ إذا اتَّقَدتْ في الضُّحَى & وجَرَّ الأصيلُ عليها اللَّهَبْ
وطافَ عليها شُعاعُ النَّهارِ & من الصَّحْوِ أوْ مِن حَواشي السُّحُبْ
وَصيفةَ فِرعَونَ في سَاحةٍ & مِنَ القَصْرِ واقِفةً تَرتَقِبْ
قَد اعْتصَبتْ بِفُصوصِ العَقيقِ & مُفصَّلةً بِِشُذورِ الذَّهَبْ
وناطتْ قَلائِدَ مُرْجانِها & على الصَّدرِ اتَّشحَتْ بِالقَصَبْ
وشَدَّتْ على سَاقِها مِئزَرًا & تَعَقَّدَ مِن رِأسِها لِلذَّنَبْ
أستاذي الحبيب الأديب / " فهد "
ما أروع طرحك، وما أجمل بَوحك
غير أنكَ حيَّرت ذوي الألباب، فقد ألبستَ البيت ثوبَ الإبهام، وكَسَوتَ المسألة شَيئًا من الإيهام.
إلاَّ أنَّ هذا اللغز لم يدم طويلاً، فقد تألَّق أستاذي الحاذق / " الأخفش " في إصابة الهدف ببراعة فائقة، وإجابة واثقة.
دمتَ أستاذنا مُبدعًا شامخًا
وهنيئًا لنا بوجودك معنا، ووجود بقيَّة أساتذتي بيننا، بارك الله فيهم، ونفعنا بعلمهم.
أما عن إجابة أستاذي الفاضل " أبو تمَّام "، فقد كانت إجابة على عجل، فلم يُمعن النظر في المسألة، وما أرى أنه تفوته هذه المسألة، فظنِّي به متألِّقًا في مسائل أجلَّ منها، زاده الله علمًا وتوفيقًا.
وأرى أنَّ الأمر لا يحتاج إلى تقدير، ولا إلى تكلَّف الحال في الإعراب، فالأمر أيسر من ذلك.
فكلمة، " مقيمين ": خبر " لا نزال "، كما بيَّن ذلك الأستاذ " الأخفش ".
وتقدير البيت: لا نزال مقيمين على عهد الوفاء، وإن غِبنا.
ومعناه: كأنَّ الشاعر خارج بلاده مصر، لذلك نادى المقيمين بها قائلاً لهم:
إنَّنا، ومع وجودنا بأبداننا خارج البلاد، إلا أننا لا نزال مقيمين على عهد الوفاء، بقلوبنا ومشاعرنا وولائنا.
وأرى – والله أعلم – أن الشاعر قد استخدم كلمة " مقيمين " بدلاً من كلمة " محافظين "، ليقابل بين إقامة ساكنيها بأجسامهم، وبين إقامة محبيها بقلوبهم.
بقي النظر في مسألة " هل الإعراب يخْتلف باختلاف المعنى؟ ":
نعم، الإعراب يختلف باختلاف المعنى، كما أنَّ المعنى يتأثَّر بالإعراب.
وعليه: فهل تكون " مقيمين " حالاً " إذا قيل: إنَّ الشاعر قصد أنه لا يزال على العهد؟
أرى أنَّ المعنى سيضطرب بذلك، فالحال تبيِّن هيئة صاحبها في حال معيَّنة.
فإذا كانت حالاً، كما يقال، فيصبح المعنى: أنه مقيمٌ على العهد في وقتٍ معيَّن.
ولكن كيف يكون على العهد وهو غير مقيم؟؟؟، باعتبار أنَّ الجار والمجرور " على العهد " خبر " لا نزال ".
لذلك يتَّضح أنَّ في هذا الإعراب خللاً من جهة المعنى.
كذلك لا يمكن أن نصرف إعراب ركن الجملة " الخبر "، وهو عمدة وأساسي، إلى إعرابه حالاً، وهو فضلة.
والجار والمجرور " على عهد الوفاء " لا يصلح أن يكون خبرًا، لأنه متعلِّق بكلمة " مقيمين "، وهو اسم فاعل من الفعل " يُقيم "، ومعلوم أنَّ الجار مع مجروره يتعلَّق باسم الفاعل.
أما الخبر فهو يفيد الاستمرارية، وهذا هو مراد الشاعر، حيث أراد أنهم محافظون وباقون على عهد الوفاء.
وأودُّ أن أزيد الأمر إيضاحًا، فأقول: " كان زيدٌ في داره مُبتسمًا "
هل المعنى يوحي أنه كان مُبتسمًا في داره فترة من الزمن، ثم تغيَّر حاله؟
أم أنّه كان مُبتسمًا في داره دون تحديد فترة زمنية معيَّنة؟
لا شكَّ، أنَّ الثاني هو المراد، والجار والمجرور " في داره " متعلق بـ " مبتسمًا ".
ونقول هذا الشيءَ إذا عبَّرنا بكلمة " ما زال "، فنقول: " ما زال زيدٌ في داره مُبتسمًا ".
أمَّا إذا قلنا: " أقبلَ زيدٌ مُبتسمًا "
كان المعنى: أنه أقبل حال كونه مبتسمًا، وبعدها قد يتغير حاله.
لذلك فقد تبيَّن أنَّ بين الخبر والحال فرقًا عظيمًا، الحال وصفٌ لصاحبها، وقَيدٌ في عاملها.
والخبر وصف للمبتدأ لا ينفكُّ عنه.
ولعلَّ المتأمِّل في أمثلة الخبر والحال، يَجد فوائد عظيمة، تُغنيه عن هذا الكلام المشوَّش.
أستاذي / " فهد ": أرجو أن تستمرَّ في إتحافنا بمشاركاتك الماتعة، وطروحاتك الرائعة.
مع عاطر تحاياي القلبية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 05:05 م]ـ
أستاذي العملاق حازم
ما شاء الله
هكذا أنت (الفيصل) إذا احتدم الجدال.
اسمح لي أن أطلق عليك لقب ((الفيصل))
كذلك الشكر موصول لأستاذي العزيز الحبيب (الأخفش) فهو غني عن التعريف.
كذلك الشكر موصول لمن أسعدنا مرورهم (أبو تمام)، (معلم لغة عربية).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 06:13 م]ـ
تحية عطرة للأخوة
لعلي أخطأت في الإعراب إذ فصلت الجملتين بل ولم انتبه لـ (لانزال)، ولقد أحسن أستذنا الأخفش ووفق في الإعراب.
عنّ في بالي سؤال، ما إعراب جملة (وإن غبنا) هل هي حالية؟؟
لكم التحية
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 12:12 ص]ـ
يا ساكني مصر إنا لا نزال على ** عهد الوفاء وإن غبنا مُقيمينا
إخواني الفضلاء: اسمحوا لي أن أتطفل عليكم، لكن -والله- ما هي إلا رغبةٌ في السير تحت لوائكم، والمشاركة في هذا الحوار الرائع.
أرى أن جملة (وإن غبنا) جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب؛ فحذفها لا يؤثر على المعنى العام، وإن أضاف معنى جديدًا.
هذا ولكم عاطر التحايا.(/)
اعراب (اهدنا)
ـ[الساهر]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي أود منكم الاجابة عن إعراب كلمة (اهدنا) في سورة الفاتحة
فقد وجدتها في إحدى كتب إعراب القرآن أنها فعل أمر مبني على السكون المقدر مع العلم أن فعل الأمر اذا كان معتل الآخر علامة بنائه حذف حرف العلة.
فمن لديه تعليق فاليفدنا
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدنا /فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
مع تقديري
أختكم
الأمل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 07:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الساهر: ذاك الكتاب الذي وجدتَ فيه الإعراب جعل الفعل مبنيًا على السكون المقدر، لكنه لم يبين هذا التقدير على أي حرف هو؟ هل قال على الياء المحذوفة؟ فلنا أن نسأل صاحبه: لمَ حُذِف حرف العلة؟
القول ما ذكرته الأستاذة الأمل الجديد، إلا أن الصحيح أن يقال: و (نا) ضمير متصل، فيُحكى بلفظه.
ـ[الساهر]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 02:14 م]ـ
الاخت أمل شكرا لمشاركتك
الأستاذ: خالد , المشكل عندي أنه ذكر أنه مبني وعلامة بنائه السكون المقدر على حرف العلة المحذوف.
وعلى حد علمي أن علامة بناء فعل الامر المتل الآخر حذف حرف العلة , فهل يوجد إعراب بالصورة التي ذكر المؤلف؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 06:48 م]ـ
الأستاذ الساهر:
وما سبب حذف حرف العلة عنده؟
ألا يعرف أن حذف الحرف يكون إعرابًا؟ ألا يعرف أن الأمر يبنى على ما يعرب به مضارعه؟
كيف يعرب: لم يهد الرجلَ تفكيرُه إلى الصواب؟
الحريري يقول:
وإن أمرْتَ مِنْ (سعى) ومِنْ (غدا) ** فأَسقِطِ الحرفَ الأخيرَ أبدا
تقول يا زيدُ اغدُ في يومِ الأحدْ ** واسعَ إلى الخيرات لُقِّيتَ الرَّشَدْ
هناك رأي ذكره ابن أبي الربيع - رحمه الله - مستضعفًا إياه، وهو أن علامة الجزم تكون السكونَ في الحرف الصحيح وحرف العلة، ونسيت بماذا عللوا ذلك، لكنهم جعلوا أثر العامل كالدواء يذهب بالعلة وبغيره، و كلامًا نحو ذلك، وهو قول ضعيف، وقليل من ذكره، فليس له حظ من النظر، ولعلي أرجع إليه في وقت لاحق، إن شاء الله.(/)
الرجاء الأجابة من قبل أهل اللغة
ـ[عليمي2003]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 08:20 م]ـ
قالَ رسولُ الله ِصلى اللهُ عليهِ وسلم: (لا يحل لِرَجُلٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا، وَ خَيْرُهُمَا الذِي يَبْدَأ بالسّلامِ).
السؤال الأول:
أ - اقرأ القطعة السابقة ثم أجب عما يأتي:
1 - مامدة الهجر التي حددها الحديث؟ ................................................................................................... .....
ب - استخرج من الحديث ما يأتي:
1 - اسماً معرفاً بالإ ضافة، واعرب المضاف والمضاف إليه ............................................................................
.................................................................................................... ...................................................
2 - اسم إشارة، وبين امعرفة هو أم نكرة.
........................................................................ .....................................................................
3 - اسماً من الأسماء الموصولة.
........................................................................ .....................................................................
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 09:15 م]ـ
السلام عليكم
الأخ: عليمي2003
1 - مامدة الهجر التي حددها الحديث؟
ج/ ثَلاثِ لَيالٍ
2 - اسماً معرفاً بالإ ضافة، واعرب المضاف والمضاف إليه
ج / ثَلاثِ لَيالٍ
ثلاثة: مضلف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة، وهو مضاف
ليالٍ: مضاف إليه مجرور وحذفت الياء لأنه منقوص نكرة.
3 - اسم إشارة، وبين أمعرفة هو أم نكرة.
ج / (هذا) معرفة
4 - اسماً من الأسماء الموصولة.
ج- (الذِي)
وتقبل من إخيك عاطر التحايا.
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:06 م]ـ
أستاذي الحبيب الأديب / " فهد "
أرجو أن تمعن النظر في " ثلاث ليالٍ "
هل كلمة " ثلاث " تعرَّفت أم تخصَّصت؟
مع عاطر التحايا
ـ[عليمي2003]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:24 م]ـ
الأخ فهد الأخ حازم
شكراً على سرعة الرد
وما قصرتو
وجعلها الله في موازين حسناتكم
ـ[الصدر]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 12:04 ص]ـ
الاسم المعرف بالإضافة: خير .. أصبح معرفة بإضافته إلى الضمير: هما.
هذا وتقبلوا تحاياي
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 01:14 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي القديرحازم
أخي العزيز: الصدر
ما رأيك بكلمة (أخاه)
أليست معرفة بالإضافة
أخاه: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
تقبلوا مني عاطر التحايا(/)
علةُ حذفِ أحرف العلة عند الجزم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 10:36 م]ـ
تمهيد:
الفعل المضارع المعتل الآخر يُرفع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على أحرف العلة، أما الألف فتقدر الضمة عليها لتعذر النطق بها، وأما الواو والياء فتقدر عليهما الضمة لاستثقال النطق بها، وعلى هذا النحويون كلهم، إلا ما نسب إلى ابن السراج من أن الفعل المضارع المعتل الآخر لا تقدر عليه الحركة، لأن الإعراب فرع في الفعل فلا حاجة لتقديره " (1).
وسيأتي مناقشة هذه المسألة، إن شاء الله.
وعلى قول النحويين كلهم إذا دخل الجازمُ الفعلَ المعتل الآخر فإن صورة الفعل تكون بحذف حروف العلة، وموضع الخلاف في المسألة هو علة حذف هذه الحروف عند دخول الجازم. فهل الجازم حذف حرف العلة؟ أو أنه حذف الضمة المقدرة، وجاء حذف الحرف تبعاً لذلك للفرق بين صورة المرفوع والمجزوم؟
وهاك بيانًا لهذه المسألة:
مذهب سيبويه أن الحذف بسبب الفرق بين المرفوع والمجزوم، فقد قال: " واعلم أن الآخِر إذا كان يسكن في الرفع حذف في الجزم لئلا يكون الجزم بمنزلة الرفع، فحذفوا كما حذفوا الحركة ونون الاثنين والجميع، وذلك قولك: لم يرمِ، ولم يِغْزُ، ولم يَخْشَ، وهو في الرفع ساكن الآخر. تقول: هو يرميْ، ويغزوْ، ويخشىْ " (2).
ولتوضيح قول سيبويه هذا قال السيرافي: " ولم يُردْ بقوله: " يسكن في الرفع " أن السكون هو علامة الرفع، وإنما أراد يسكن في حال الرفع بالضم المقدَّر، وقوله: " حذف في الجزم لئلا يكون الجزم بمنزلة الرفع " يعنى حذف الحرف الساكن علامة للجزم، لأنهم لو اقتصروا على حذف الضم المقدر لاستوى لفظ الجزم والرفع، فحذفوا شيئاً يفرق بينهما في اللفظ " (3).
والمذهب الأول - وهو أن الجازم حذف الحرف نفسه - يُنسب إلى ابن السراج، لأن الجازم لما دخل على الفعل المعتل لم يجد حركة يحذفها فحذف الحرف.
وكلام ابن السراج - في الأصول - لايدل على أن الإعراب لايقدر على الفعل المعتل في حالة الرفع والنصب. أما النصب فالإعراب فيه ظاهر.
قال ابن السراج: " إعراب الفعل المعتل الذي لامه ياء أو واو أو ألف مخالف للفعل الصحيح. والفرق بينهما أن الفعل الذي آخره واو أو ياء، نحو: يغزو، أو يرمي، تقول فيهما: هذا يغزو، ويرمي، فيستوي هو والفعل الصحيح في الرفع في الوقف (4)، كما تقول: هو يقتلْ، ويضربْ. فإن وصلت خالف: يقتل " و " يضرب "، فقلت: هو يغزو عمراً، ويرميْ بكراً، فتسكن الياء والواو، ولا يجوز ضمها إلا في ضرورة شاعر. فإن نصبت كان كالصحيح، فقلت: لن يغزوَ، ولن يرميَ. وإنما امتنع من ضم الياء والواو، لأنها تثقل فيهما " (5).
فمن هذا النص يتبين أن من مذهب ابن السراج أن الإعراب ظاهر في المعتل، بالواو والياء، كالصحيح في حالة النصب، وأن الإعراب فيهما في حالة الرفع، إما هو بضمة مقدرة، وامتنع ظهورها، لأنها تثقل في الياء والواو.
والذين فهموا أن الإعراب لايقدر على الفعل المعتل عند ابن السراج كيف يقولون في إعراب الفعل المعتل إذا كان مرفوعاً؟
ولهذا ذهب بعضهم إلى أن الأفعال المعتلة عند ابن السراج مبنية (6)، وقال غيرهم: إنها مرفوعة بنفس الأحرف (7). وهذا لم يقل به أحد من النحويين، فيما أعلم. ويمكن أن يُرَدَّ هذان القولان بكون النصب في المعتل بالواو والياء تظهر فيه الفتحة.
والخلاف في هذه المسألة هو: كيف حَذَفَ الجازمُ حروفَ العلة؟
اختلفت تعليلات النحويين لحذف حرف العلة في الجزم، فسيبويه سبق أنه علل ذلك من أجل ألا يكون الجزم بمنزلة الرفع، أي أن صورة الفعل المضارع المجزوم تكون مثل صورة المضارع المرفوع، لو اقتصروا على حذف الضم المقدر، فحذفوا للفرق بين الفعلين.
وعلل بمثل هذا الصيمري (8)، وأبو حيان (9)، والمرادي (10)، والغزي (11)، والخضري (12)، وذكره السيوطي (13)، عن أبي حيان.
وقال ابن أبي الربيع في الملخص: " وجزم بالحذف خيفة أن يكون المرفوع والمجزوم سواءً " (14).
وعلى هذا فتكون حروف العلة انحذفت عند الجازم لا بالجازم (15).
(يُتْبَعُ)
(/)
والقول الثاني أن حروف العلة أشبهت الحركة، لأن الحركة مأخوذة منها، فتنزلت هذه الحروف منزلة الحركات، فكما أن الجازم إذا دخل يحذف الحركة فإنه إذا دخل على هذه الأفعال لن يجد حركة في الآخر فيحذف الحرف، لأنه بمنزلة الحركة. وهذا تعليل السيرافي (16)، والأعلم (17)، وابن فضال (18)، وأبي البركات الأنباري (19)، والعكبري (20)، والرضي (21). وذكره السيوطي عن ابن مالك (22).
وذكر هذه العلةَ ابنُ أبي الربيع في البسيط حيث قال: " وأما ما رفع بالضمة مقدرة فكل ما آخره ياء أو واو، فتعلم أنه مرفوع بسكون الواو والياء، فتنزلت بذلك الواو والياء منزلة الضمة، فكما زالت للجازم زالت الواو والياء، وجرت الألف مجراها " (23).
ولما ذكر أبو حيان هذا القول قال: " هكذا قرر هذا الشيوخ. ونقول: الذي يقتضيه النظر أن هذه الحروف انحذفت عند الجازم لابالجازم. يدل على أنها لم تحذف للجزم شيئان:
أحدهما: أن الجازم لايَحْذِفُ إلا ما كان علامة للرفع، وهذه الحروف ليست علامة للرفع، وإنما علامة الرفع ضمة مقدرة فيها.
والآخر: أن الإعراب زائد على ماهية الكلمة، والواو والياء في نحو: يغزو، ويرمي من الحروف الأصلية، إذ هما من الغزو والرمي، والألف في نحو يغشى منقلبة من أصل، لأنه من الغِشْيان ... وحرف الجزم لايَحْذِفُ الحرف الأصلي .. فكان القياس يقتضي أن يحذف الجازمُ الضمة المقدرة في الحروف، ولكن يبقى المجزوم بصورة المرفوع لو اقتصر على لك، فحذف الجازم الضمة المقدرة، وحذفت هذه الحروف لئلا يلتبس المجزوم بالمرفوع، لكون الصورة تكون واحدة " (24).
والذي أرجحه القول الثاني، وهو أن الجازم حَذَفَ الحرفَ، لأنه يمنزلة الحركة، ولم يجد الجازم حركة يحذفها، لكون أحرف العلة في آخر الأفعال المضارعة ساكنة في الرفع.
وأما ما ذكره أبو حيان فيمكن الإجابة عنه بما يلي:
أولاً: ما المانع أن يحذف الجازم ما ليس علامة للرفع، إذ لا يجب أن يتفرع الجزم على الرفع.
ثانياً: أن الإعراب قد لا يكون زائداً على الكلمة، فالأسماء الستة تُعرب بالحروف، وهي أصلية في الكلمة.
ثالثاً: أن الحذف لو كان معتبراً به التمييز بين صورة المرفوع وصورة المجزوم لكان المعتل بالألف - أيضاً - يحتاج إلى تمييز في النصب، ولم يحذفوا الألف لتمييز المنصوب عن المرفوع، إذ يقال: زيد يسعى، و: زيد لن يسعى. يضاف إلى ذلك أن الناصب قد يُضمر فتزداد الحاجة إلى التمييز، ولم يجعلوا شيئاً يميز بينهما.
ومما يبعد التباس الصورتين أن عامل الرفع معنوي، وعامل الجزم لفظي، إلا إنْ حُذف. والله أعلم.
__________________
(1) مجيب الندا 1/ 135 - 136، وحاشية ابن حمدون على شرح المكودي 1/ 49.
(2) الكتاب 1/ 23.
(3) شرح السيرافي 1/ل 92ب.
(4) كُتبت الفاء تاءً، وهو خطأ.
(5) الأصول 2/ 164.
(6)، (7) حاشية الشيخ يس على مجيب الندا 1/ 136.
(8) التبصرة والتذكرة 1/ 91.
(9) التذييل والتكميل 1/ 202 - 203 (هنداوي).
(10) توضيح المقاصد 1/ 161.
(11) فتح الرب المالك ص102.
(12) حاشية الخضري على ابن عقيل 1/ 51.
(13) همع الهوامع 1/ 178.
(14) الملخص ص112.
(15) ينظر: التذييل والتكميل 1/ 202 (هنداوي)، وتوضيح المقاصد 1/ 116، وحاشية الخضري 1/ 51.
(16) شرح الكتاب 1/ 92أ.
(17) النكت 1/ 128 - 129.
(18) شرح عيون الإعراب ص69.
(19) أسرار العربية ص322 - 323.
(20) شرح اللمع ل51أ.
(21) شرح الكافية 2/ 230.
(22) همع الهوامع 1/ 178.
(23) البسيط 1/ 215.
(24) التذييل والتكميل 1/ 202 - 203 (هنداوي).
* تنظر المسألة في: الكتاب 1/ 23، والأصول لابن السراج 2/ 164، وشرح السيرافي للكتاب 1/ل92، والتبصرة والتذكرة 1/ 91، وشرح المقدمة المحسبة 2/ 340، وشرح عيون الإعراب ص68 - 69، وأسرار العربية ص322 - 323، وشرح اللمع للعكبري ل151أ، وشرح المقدمة الجزولية 1/ 453، وشرح الكافية للرضي 2/ 230، والبسيط 1/ 215، والملخص ص112، والتذييل والتكمييل (هنداوي) 1/ 202 - 203، وتوضيح المقاصد 1/ 116 - 117، وهمع الهوامع 1/ 178، وفتح الرب المالك ص102، ومجيب الندا 1/ 134، وحاشية يس على التصريح 1/ 87، وحاشية يس على شرح الفاكهي للقطر 1/ 136، وحاشية ابن حمدون على شرح الكودي 1/ 49، وحاشية الصبان على الأشموني 1/ 112،وحاشية الخضري على ابن عقيل 1/ 51، والكواكب الدرية 1/ 42 - 43.
ـ[الصدر]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 12:13 ص]ـ
لم آت إلا من أجل الإشادة بما قدمته أستاذنا خالد الشبل
ولي عودة تأملية فيما بعد. جزيت خيرا.
تحاياي
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 01:04 ص]ـ
هذا هو خالد الشبل
له من اسمه نصيب
بارك الله فيك أستاذي ونفع بعلمك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 09:45 ص]ـ
الأستاذ الصدر
الأستاذ فهد آل الخليفة
أشكركما على لطيف عباراتكما، وبانتظار العودة التأملية.
لكما تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 07:26 م]ـ
أولا: ابن السراج لايرى التقدير إذن فكيف يكون إعراب الفعل؟
.................................................................................................... ...........
والقول الثاني أن حروف العلة أشبهت الحركة، لأن الحركة مأخوذة منها، فتنزلت هذه الحروف منزلة الحركات، فكما أن الجازم إذا دخل يحذف الحركة فإنه إذا دخل على هذه الأفعال لن يجد حركة في الآخر فيحذف الحرف، لأنه بمنزلة الحركة.
وهذا تعليل السيرافي (16)، والأعلم (17)، وابن فضال (18)، وأبي البركات الأنباري (19)، والعكبري (20)، والرضي (21). وذكره السيوطي عن ابن مالك (22).
ألا ترون هذه التعليلات أقوى من تعليل سيبويه؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 07:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدَعت إبداعاً عظيماً أستاذي، أهنّئك على هذه المقالة الشائقة والممتعة فهي من كنوز علمك ودرر قلمك.
من ذا الذي يسْبُرُ أغوار هذه العلوم ويعود منها الى الشاطئ مرويّاً؟ بل كلما شربنا من هذه الماء كلما صار القلب صادياً، و وُرودَنا مناهل هذه العلوم تزيدنا ظمأً، فللّه درّك معلِّماً.
شكرا، ولنا عودة للمناقشة بإذن الله.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 07:04 م]ـ
الأستاذ الصدر:
الرأي منسوب إلى ابن السراج، مع أن ما في (الأصول) يخالفه، وهو رأي مرجوح، وربما أنه شرح عبارة سيبويه من قوله: " يسكن في الرفع " بكلام يفهم منه ما نُسب إليه. وأحيانًا يطلق العالِم عبارة يفهم منها بعض الشراح شيئًا ربما هو ليس مرادًا لصاحبها، ثم يتناقلها العلماء دون التمحيص فيها.
ورأيه المنسوب إليه تمت مناقشته في ثنايا المسألة.
أما التعليل الثاني لحذف الحرف عند الجازم فهو أقوى، في نظري، وهو أن الجازم حَذَفَ الحرفَ، لأنه يمنزلة الحركة، ولم يجد الجازم حركة يحذفها، لكون أحرف العلة في آخر الأفعال المضارعة ساكنة في الرفع.(/)
من يدلني؟؟
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصدقاء وأعضاء المنتدي تحية عطرة ولن اطيل عليكم
كنت اعرف موقع للنحو والصرف يشرف عليه الأستاذ / إبراهيم الحربي
ومن ضمن مواضيعه
1 - إعراب أن هذان لساحران
2 - إعراب لاإله إلا الله للشيخ سفر الحوالي
3 - إعراب قوله تعلى [ ... والنصارى والصابئن ... ]
4 - دروس في التعجب
والكثير الكثير من المواضيع النحوية
إضافة إلى شرح الأجرومية
وكل ما ذكرته من اجل التذكير بالمواضيع فقط
فالرجاء ممن يعرف ارتباط ذلك الموقع الشيق
ان يتفضل مشكورا وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 11:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما الموقع في طور التطوير، لأن صفحته لا تفتح.
من يعرف د. إبراهيم الحربي يسأله لنا، مشكورًا.(/)
ما وجه الخطأ في هذا التعبير؟ أرجو الإجابة
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أرجو التكرم بالإجابة عليه:
من الأخطاء الشائعة قولهم:
(على الرغم من وضوح الأمر إلا أنه يخفى على كثير الناس).
والصواب أن يقال:
(على الرغم من وضوح الأمر فإنه يخفى على كثير من الناس).
فما وجه الخطأ في التعبير الأول نحويا؟
أو بعبارة أخرى: ما العلة في كون التعبير الأول خطأ؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 06:08 ص]ـ
أنا بانتظار الإجابة أيضا
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 05:47 م]ـ
وجدت الجواب عن التساؤل ـ الذي طرحته قبل شهر تقريبًا ـ في كتاب ’’ النحو الوظيفي ‘‘ للأستاذ: عبد العليم إبراهيم. يقول المؤلف (ص 94):
" من الأخطاء الشائعة أن يقال: ومع أن هذا الرجل غني إلا أنه بخيل، أو وعلى الرغم من أنه غني إلا أنه بخيل. ووجه الخطأ في هاتين الجملتين أن هذا المقام ليس مقام استثناء حتى نستعمل إلا، وإنما هو مقام الجمع بين صفتين: الغنى والبخل.
والصواب أن يقال في المثال الأول: وهذا الرجل بخيل مع أنه غني، أو يقال: ومع أن هذا الرجل غني إنه بخيل أو نراه بخيلا.
ويقال في المثال الثاني: وهذا الرجل بخيل على الرغم من أنه غني، أو يقال: وعلى الرغم من أنه غني إنه بخيل أو نراه بخيلا."
ـ[أبو حازم]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 05:05 م]ـ
أرى أن الخطأ في استعمال الاستثناء المفرغ بعد الإثبات
ذلك بأن إلا تأتي بعد كلام ناقص لتفرغ ماقبلها لما بعدها كما تقول ما أنت إلا قائم ولا يكون ذلك إلا إذا كان الكلام منفيا وشكرا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 11:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأستاذنا الغالي / أبو حازم، نعم الضيف و نعم اللقب
أرجو أن تفيد و تستفيد من منتداك الفصيح
و لك مني التحية
أبو أيمن(/)
عاجلا ..
ـ[الصدر]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 06:12 م]ـ
السلام عليكم سؤال محدد
هل يصاغ اسم التفضيل من الفعل الناقص؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 09:07 م]ـ
شروط اسم التفضيل كشروط التعجب
يشترط في الفعل أن يكون تاما أي ليس ناقصا
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:52 ص]ـ
في كتاب النحو للصف الثالث ثانوي وضح أنه لايجوز صوغ اسم التفضيل من الفعل الناقص البتة.
ص 63 في ذيل الصفحة(/)
الرجاء الإجابة هذه الليلة
ـ[عليمي2003]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 07:10 م]ـ
من يتامل في جسم الإنسان يشاهد عجائب في خلق الله , فنحن إذا تعرضنا للشمس لمدة طويلة نلاحظ أن بشرتنا تصبح سمراء ولهذا حكمة كبرى لأن سمار البشرة يحدث نتيجة حبيبات قاتمة اللون في خلايا البشرة لحماية الجسم من أشعة الشمس الزائدة التي تؤثر على الجسم تأثيراص ضاراً 0
أرجو منكم استخراج جميع الإجابات الممكنة من القطعة:-
10 اسماً موصولاً 0
2 - ضميراً منفصلاً
3 - معرفاً بأل 0
3 - معرفاً بلإضافة 0
5 - اسم إشارة 0
6 - إعراب ماتحته خط
ـ[يعقوب]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم الله نبدأ ونسأله التوفيق
الإسم الموصول: "من" في (من يتامل)
الضمير المنفصل: أعتقد بأن "التي" هي ضمير منفصل لكني لست على يقين
المعرّف ب أل: الإنسان
المعرف بالإضافة: أشعة الشمس
إسم إشارة: "ذا" في (لهذا حكمة)
يشاهد عجائباً في خلق الله
يشاهد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
عجائباً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
في: حرف جر
خلقِ: اسم مجرور ب "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف
الله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
نرجو ان نكون قد أصبنا ولله الحمد.
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 08:58 م]ـ
أخي يعقوب
التي اسم موصول وليس ضمير منفصل
الضمير المنفصل (نحن)
وقلت:
يشاهد عجائباً في خلق الله
كلمة (عجائب) لا تنون لأنهاممنوعة من الصرف (صيغة منتهى الجموع)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 08:58 م]ـ
أخي يعقوب
التي اسم موصول وليس ضميرا منفصلا
الضمير المنفصل (نحن)
وقلت:
يشاهد عجائباً في خلق الله
كلمة (عجائب) لا تنون لأنهاممنوعة من الصرف (صيغة منتهى الجموع)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 09:05 م]ـ
أخي يعقوب عذرا ولا تزعل مني
أنت قلت:
الإسم الموصول: "من" في (من يتامل)
(من) اسم شرط، وجملة الشرط (يتأمل)، وجواب الشرط (يشاهد)
أرجو دوام التواصل أخي يعقوب
وكلنا نتعلم من بعض، وإن تعاتبنا فعتابنا عن محبة
شكرا لجميع إخوتي على تعاونهم وتواصلهم
ولمزيدا من العلم إن شاء الله
ـ[أبو باسل]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 09:13 م]ـ
عذرا
ولمزيد من الفائدة
ـ[يعقوب]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 09:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أبو باسل
جزاك الله خيرا وانا كما أشرت سابقا ما زلت في أول الطريق لدرس اللغة العربية ولا يتحول الإنسان بطَرْفَة عين إلى عالِمٍ فالأمر يتطلب وقتاً وجهداً فنطلب من الله العون والمساعدة.
أشكرك مجددا وانا افرح وأسَرُّ عندما يصحح لي أحدهم خطأ ما بخاصة اذا كان من أهل هذا المنتدى المبارك.
زادنا الله علماً.
(نعتذر من الأخ عليمي على الأخطاء:))
ـ[عليمي2003]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 11:30 م]ـ
الأخ يعقوب ما فيه بينا اعتذار
أهم شي هو التواصل
ومشكورين الأخ يعقوب والأخ باسل شكرا على سرعة التجاوب ومنكم نستفيد
ولو فيه ثقالت دم
انا ابغى جميع الإجابات الممكنة مثلا
الاسم الموصول جميع ما في القطعة وهكذا بقية الأسئلة
ـ[عليمي2003]ــــــــ[02 - 11 - 2004, 11:40 م]ـ
الأخ يعقوب والاخ أبو باسل
خلايا البشرة - بشرتنا هل يعتبرن معرفات بالإضافة
وكلمة البشرة - الشمس - اللون هل يعتبرن معرفات بال
ولكم جزيل الشكر
ـ[يعقوب]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
كل اسم معرف ب "ال" يأتي بعد إسم نكرة يكون مضاف اليه، فنقول مثلا "قمرُ الليلِ" حيث ان "الليل" مضاف اليه.
وكذلك كل ضمير اتصل بإسم يكون مضاف اليه (كتابي، الياء في محل جر بالإضافة) وكما سيرد معنا بعد حين.
لذا "خلايا البشرة" تكون "البشرة" مضاف اليه مجرور.
أما "نلاحظ أن بشرتنا"
فأنا أراها إسم "أن" منصوب بالفتحة، و"نا" ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
البشرة - الشمس - اللون هل يعتبرن معرفات ب"ال"؟
نعم، فأصل كل واحدة: بشرة - شمس - لون
فدخلت "ال" التعريف وأصبحوا معرّفين. فعندما تقول "الشمس" انت تتكلم عن شمس واحدة معروفة، غير أنك حين تقول "شمس" فليس يُعرف عن أي شمس تتكلم.
مثلما تقول "الطالب" فالمقصود طالب واحد محدد، إنما اذا قلت "طالب" فهويّته غير معروفة.
ما تبقى من كلمات معرّفة بالإضافة:
-جسم الإنسان (المضاف اليه "الإنسان أُضيف إلى "جسم" فعرّفه، وأصبحنا نعلم أن الجسم المقصود هو ليس أي جسم، بل جسم الإنسان بالتحديد).
-سمار البشرة
-قاتمة اللون
أتمنى أن أكون قد أصبت حق الإصابة هذا الحين ولك مني أصدق التحيات.
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 11:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المعذرة لتأخر المشاركة
من يتأمل في جسم الإنسان يشاهد عجائب في خلق الله , فنحن إذا تعرضنا للشمس لمدة طويلة نلاحظ أن بشرتنا تصبح سمراء ولهذا حكمة كبرى لأن سمار البشرة يحدث نتيجة حبيبات قاتمة اللون في خلايا البشرة لحماية الجسم من أشعة الشمس الزائدة التي تؤثر على الجسم تأثيرًا ضارًا 0
أرجو منكم استخراج جميع الإجابات الممكنة من القطعة:-
1 - اسمًا موصولًا
التي
2 - ضميرًا منفصلًا
نحن
3 - معرفاً بـ (أل)
الإنسان، الشمس، البشرة، اللون، الجسم، الزائدة
4 - معرفًا بالإضافة
جسم، خلق، بشرتنا، سمار، قاتمة، خلايا، حماية، أشعة
5 - اسم إشارة
هذا
6 - إعراب ما تحته خط
عجائب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خلق: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يشاهد)
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره(/)
ما إعراب الزاعم؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المتلمس]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله لياليكم يا أهل الفصيح
ما إعراب الزاعم فيما يلي:
هذا الزاعم الخبر صحيحًا
وإذا أعربت خبرا فكيف نجمع بين هذا الإعراب والقاعدة التي تقول: الاسم المعرف بأل الواقع بعد اسم الإشارة يعرب بدلا من اسم الإشارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودمتم ساليمين؛؛؛؛؛
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:46 ص]ـ
هذه القاعدة ليست مطلقة في جميع الحالات.
أعرب الجملة الآتية: هذا الرئيس الجديد للدولة.
كأني أشير لك على إنسان أصبح رئيسا للدولة.
إذن ما رأيك هل ستعرب كلمة (الرئيس) بدلا أم خبرا؟
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:55 ص]ـ
لدية وجهة نظر اذا سمحتم لي
المشتق إذا وقع بعد اسم الإشارة الأفضل أن يعرب خبرا
لكون المشتق يدل على حدث وفاعله
فقولك من زعم ذلك الخبر؟
الإجابة
هذا الزاعمُ
وهنا يكتمل السياق وتتم الفائدة
لأن الخبر هو الجزء المتمم للفائدة وهنا تمت الفائدة.
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل / " المتلمس "
بدايةً، أرحِّب بك في منتدى الفصيح، وأرجو لك قضاء أوقات مفيدة ونافعة.
كما أشكر الأستاذ الفاضل " الصدر " على دقَّة استدلاله، وحسن إجابته، بارك الله فيكما وزادكما علمًا.
أحببتُ أن أشير إلى أنه قد طُرِح هذا الموضوع مفصَّلاً في مشاركة سابقة، ولعلَّك تزور هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4118
مع أجمل تحياتي(/)
نداء إلى د / إبراهيم الحربي
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 03:46 ص]ـ
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الدكتور موقعكم الرائع فقدت ارتباطه منذ فترة
وبعد السؤال عنه اخبروني بأنه مقفل
فهل من سبيل إلى الوصول إليه
وجزاك الله خيرا
الإخوة رواد المنتدى من يستطيع المساعدة جزاه الله خيرا
وذلك إذا لدى الدكتور ما يشغله.
وشكرا لكم(/)
النحو الوافى
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 01:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. انى اريد من ان اجد كتاب النحو الوافى للدكتور حسن عباس للضرورة وجزاكم الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:; allh :;allh
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 04:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ أسامة: أهلاً بك، ولا مؤاخذة لم تحدد: تريد أن تجده أين؟ في المكتبات أم في الانترنت؟
يبدو لي أن الكتاب متوفر في مكتبات مصر، لكنه من تأليف عباس حسن.
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 10:25 م]ـ
بالنسبه للاخ الذي يسال اين يجد كتاب النحو الوافي أحب ان أقول له هل انت تسال بجد تقول اين كتاب النحو الوافي
ياخي الكتاب متوفر بمكتبات المملكه العربيه السعوديه وإذا كنت انت من اهل المدينه المنوره فالكتاب موجود
في مكتبة دار الزمان فالكتاب شائع ومعروف بيت المتخصصين
وهذا ماردت ان اقول
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 11:56 م]ـ
::: شكرا لك
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 02:22 م]ـ
لوسمحتم انا كمان محتاجه كتاب النحوالوافى ان يتوفر عن طريق النترنت
ـ[ابوعاصم مصطفى]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمته وبعد التحيةوالبركة
الأخوةوالأخوات الرجا من الجميع محاولة الحصول على النحو الوافى
ووضعه على هذا الموقع الرائع ليستفيدمنه الجميع كأنه صدقة جارية
لأنه من العيب علينا أهل اللغة لدينا موقع جميل لايشتمل علىالنحوالوافى
وجزاكم الله جميعا الخيروالعافية ابوعاصم
:; allh
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:06 ص]ـ
أشكر لكم هذا الحرص في التحصيل!!! اللهم انصر ناصر العربية في كل مكان ..
آمين آمين لا أرضى بواحدة* حتى أُضيف لها ألف آمينا
ـ[مجدى قطب الرجال]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:42 ص]ـ
نحن بحاجة إلى كتاب النحو الوافى على النت
ـ
ـ[مجدى قطب الرجال]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:43 ص]ـ
أخبرونى كيف يمكننى تحميل كتاب أو أكثر على هذا الموقع الرائع
ـ[ابن منظور]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 06:11 م]ـ
إلى عشاق النحو الوافى
إلى الإخوة الزملاء محبى النحو و عاشقيه، حرصكم على اقتناء (النحو الوافى) يدل على صدق الرغبة فى المعرفة، و حقا من لم يقتن النحو الوافى ينقصه الكثير.
عموما الكتاب فى مكتبتى الخاصة منذ أكثر من عشرين سنة، و من لديه قضية أو سؤال أنا على استعداد للرد عليه، و أعد بذلك إن شاء الله على أن تدعو لنا بانتظام الشبكة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 06:27 م]ـ
موضوع له صلة: يرجى الدخول هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11024)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:22 م]ـ
ولكن! ما سبب عدم إيراد الشواهد الشعرية في النحو الوافي لعباس حسن؟!
ـ[مجدى قطب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 12:11 ص]ـ
لا زلت أنتظر من أهل العلم والكرم تنزيل الكتاب على النت
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:25 ص]ـ
http://s203995553.onlinehome.us/books/23/20/nawa.rar
النحو الوافي pdf
ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:25 ص]ـ
أعانك الله قد يطول التحميل
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 05:00 م]ـ
السلام عليكم
هاك الكتاب أخي:
النحو الوافي ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho%20wafi.zip)
ـ[مجدى قطب]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 08:33 ص]ـ
شكر الله لك هذا الجهد الكريم
تقبل الله منا ومنك صالح العمل وعفا عنا وجبر تقصيرنا
ـ[مجدى قطب]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 08:45 ص]ـ
كلمات الشكر لا تكفى للتعبير عن جهد أخى الفاضل الكريم
أبا تمام زادك الله علما ونفع الله بعلمك كل إخوانك(/)
انواع ما
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 01:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..... ماهى انواع ما وكيف افرق بينها وكيف اعرب كل نوع ........ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 11 - 2004, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وإن ذكر شيء من هذا، إليك الرابط أخي الكريم
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?threadid=3236
لك التحية(/)
حبذا حازم صديقي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 10:52 ص]ـ
حبذا حازم صديقي
ما إعراب هذه الجملة؟
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
ما إعراب (ليلة)؟
أسيئي بناأو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية إن تقلّت
ما إعراب (لا، ملومة)؟
ـ[الصدر]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 05:18 م]ـ
ليلة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ( ops
لا: النافية للجنس.
ملومة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
والله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبذا حازم صديقي
حب: فعل ماضي جامد للمدح مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
ذا: إسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
حازم: بدل من إسم الإشارة "ذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
صديقي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على ما قبل الياء (ياء المتكلم) لإنشغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف؛ والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بلإضافة.
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
أعتقد بأن (ليلة) الأولى هي بدل من "الليالي"
أما (ليلة) الثانية فهي مضاف إليه لأنها واقعة بعد مفعول فيه ظرف زمان (بعد).
والله أعلم
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"حبذا حازم معلمي"
حب: فعل ماض جامد مبني على الفتح.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل الفعل (حبّ).
حازم: بدل من الفاعل (ذا) مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضم.
معلمي: إما أن نقول في إعرابها: إنها خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو معلمي، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
أو نقول في إعرابها: إنها مبتدأ، والخبر الجملة الفعلية التي قبله، والتقدير: معلمي حبذا حازم.
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
ليلة الأولى: حال، والثانية: مضاف إليه.
أسيئي بناأو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية إن تقلّت
لا: من الحروف المشبهات بليس مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ملومة: خبر (لا) منصوب وعلامة النصب تنوين الفتح.
اسم (لا): محذوف، والتقدير: لا أنت ملومةً.
هذا، وأسأل الله التوفيق، والسداد.
وننتظر مشاركات أساتذتنا.
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 06:42 م]ـ
ألا زارَتْ وأهْلُ مِنًى هُجُودُ & ولَيتَ خَيالَها بِمِنًى يَعُودُ
حَصانٌ لا المُريبُ لها خَدينٌ & ولا تُفْشي الحَديثَ ولا تَرودُ
وتَحسُدُ أنْ نَزورَكُمُ وتَرضَى & بِدونِ البَذْلِ لوْ عَلِمَ الحَسودُ
أخالِدَ قدْ عَلِقتُكِ بَعدَ هِندٍ & فَبَلَّتْني الخَوالِدُ والهُنودُ
فلا بُخْلٌ فَيُؤْيِسَ مِنكِ بُخْلٌ & ولا جودٌ فَينْفعَ مِنكِ جودُ
شَكَونا ما عَلِمتِ فما أوَيْتُمْ & وباعَدْنا فما نَفَعَ الصُّدُودُ
هَوًى بِتِهامَةٍ وهَوىً بِنَجْدٍ & فَبَلَّتْني التَّهائِمُ والنُّجودُ
بدايةً، ما زال شكري متواصلا، وإعجابي متزايدا، للنجم الساطع، " أبو باسل "
على عُلُوِّ ذائقته النحوية، في اختياراته المُنتخَبة، واستفساراته المُرتَّبَة، وأخلاقه المُهذَّبة، بارك الله فيه، وأعلَى شأنه.
كما يسرُّني أن أتقدَّم بشكري الجزيل للأخوين الفاضلين / " الصدر ويعقوب "، على مشاركتهما الجيِّدة، ومحاولتهما الجريئة، زادهما الله علمًا ونورًا.
وأتوجَّه بشكري العميق، لأستاذي الألمعي، الحبيب الأديب، " أبو الحسين "، الذي أنار الصفحة ببيانه الساحر، وعلمه الزاخر، رفع الله قدرَه، وزاده فضلا.
" حبَّذا زيدٌ ":
ورد في إعراب نحو هذا التركيب أكثر من خمسة أقوال، الراجح منها ثلاثة:
الوجه الأول: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، والجملة خبر مقدَّم، و" زيدٌ " مبتدأ مؤخر.
الوجه الثاني: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، و" زيدٌ " خبر لمبتدأ محذوف، كأنه لمَّا قيل " حبَّذا "، قيل من هو؟ قيل " زيدٌ "، أي: " هو زيدٌ ".
الوجه الثالث: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، و" زيدٌ " مبتدأ، خبره محذوف.
الوجه الرابع: أن تجعل " حبَّذا " برمتها مبتدأ، و" زيدٌ " خبره، وهذا الوجه ذكره ابنُ هشامٍ بصيغة التمريض، في " أوضح المسالك ".
(يُتْبَعُ)
(/)
الوجه الخامس: أن تكون " ذا " زائدة، فيرفع الفعل " حبَّ "، " زيدا "، لأنه فاعل، وهو قول ضعيف.
الوجه السادس: أن تجعل " ذا " مرفوعا بـ" حبَّ " ارتفاع الفاعل بفعله، وتجعل " زيدًا " بدلا منه.
الوجه السابع: أن تجعل " ذا " مرفوعا بـ" حبَّ " ارتفاع الفاعل بفعله، وتجعل " زيدًا " عطف بيان.
وقد ردَّ القولين الأخيرين ابنُ هشامٍ في " مُغنيه ".
ومذهب سيبويه أنَّ " حبَّ " فعلٌ، و" ذا " فاعل.
وقد وافقه ابنُ مالكٍ في " الخُلاصة "، فقال:
" ومِثلُ نِعمَ حبَّذا، الفاعل ذا "
وأرجو الآن أن تأذن لي، بإعادة صياغة المثال، ليصبح مقبولا، وبالحقِّ مشمولا.
فأقول: " حبَّذا أبو الحسين مُعلِّمي "
حبَّ: فعل ماضٍ جامد دالٌّ على إنشاء المدح، مبنيٌّ على الفتح.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل
والجملة من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم لـ" أبو الحسين ".
أبو: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف
الحسين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
معلَّمي، معلَّمِ: نعت لـ" أبو " مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
وبقية أوجه إعراب " أبو الحسين " سبق الإشارة إليها.
بقي النظر في البيت:
أسيئي بنا أو أحْسني لا ملومة & لدينا ولا مَقْلِيَّة إنْ تَقَلَّتِ
البيت من (الطويل)، وهو لكُثيِّر عزَّة.
قلتَ: " لا ": من الحروف المشبهات بـ" ليس ".
وهذا القول قويٌّ، ولا نحتاج معه للدخول في متاهات الإعراب، واسم " لا " المحذوف الذي قدَّرتَه " أنتِ " جاء معرفة، وهو خلاف لمن اشترط أن يكون معمولاها نكرتين، قال المتنبِّي (من الطويل):
إذا الجودُ لم يُرزَقْ خَلاصًا مِن الأذَى & فلا الحَمدُ مَكسوبًا ولا المالُ باقيا
إلاَّ أنَّ ما ذهبتَ إليه لا يستقيم مع معنى البيت، حيث يردُّه جملة: " إن تَقَلَّتِ "
فكيف يقول: ولا أنتِ مقليَّة، ثم يردف ويقول: إن تقلَّتِ.
كان الأولَى أن يقول: إن تقلَّيْتي، ليستمرَّ الخطاب.
فالصواب – والله أعلم -، أنَّ ضبط البيت برفع " ملومةٌ، مقليةٌ ".
ويكون المعنى: إن أسأتِ أو أحسنتِ فنحن على ما تعرفين.
وتكون " لا " نافية للجنس، وتدخل محبوبته " عزَّة " ضمن أفراد الجنس، ويستقيم قوله: " إنْ تقلَّتِ " بالغَيبة.
وهذا التركيب من باب تكرير " لا "، نحو " لا حولَ ولا قوةَ إلاَّ باللهِ "،
وفي إعرابها خمسة أقوال، غير أنَّ وزن البيت لا يَسمح إلاَّ بوجهين منها:
الرفع في الأولى " ملومةٌ "
والرفع أو الفتح في الثانية " مقليةٌ "
فالرفع في: ملومةٌ ": بالابتداء، أو على إعمال لا عمل ليس، نحو قول الشاعر:
وما هَجرتُكِ حتَّى قلتِ مُعلنةً & لا ناقةٌ ليَ في هذا ولا جَمَلُ
الإعراب على القول الأول: الكلمتان مرفوعتان:
الوجه الأول: لا نافية مهملة
ملومة: مبتدأ مرفوع
لدينا: ظرف مكان متعلق بخبر محذوف
الوجه الثاني: لا نافية عاملة عمل ليس، والمرفوع بعدها اسمها.
وأما رفع الثاني فعلى ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون لا الثانية زائدة، والاسم بعدها " مقلية " معطوفا على " ملومة "
ثانيها: أن تكون لا الثانية نافية مهملة، والاسم المرفوع بعدها " مقلية " مبتدأ خبره محذوف، وجملة المبتدأ والخبر معطوفة على جملة " لا ".
ثالثها: أن تكون لا الثانية نافية عاملة عمل ليس، والاسم المرفوع بعدها " مقلية " اسمها، خبرها محذوف، والجملة معطوفة على الجملة.
الإعراب على القول الثاني: الكلمة الأولى مرفوعة، والثانية مبنية على الفتح:
وبه يقوم الوزن أيضًا، وهو نحو قول الشاعر:
فلا لَغوٌ ولا تأثيمَ فيها & ولا حَينٌ ولا فيها مُليمُ
لا: نافية ملغاة
ملومةٌ: مبتدأ مرفوع
لدينا: متعلق بمحذوف خبر
ولا: الواو عاطفة، لا: نافية للجنس
مقليَّةَ: اسمها مبني على الفتح في محل نصب
وخبرها: محذوف يدل عليه خبر الأولى: ملومة "
والجملة معطوفة على الجملة الأولى
والله أعلم
أخيرًا، إن قال قائل: لمَ لا تكون " لا " نافية مهملة
و" ملومة " نكرة مبتدأ، جاز الابتداء بها لكونها خلفًا من موصوف
لدينا: خبرها
ونفس الشيء يقال في كلمة " مقلية "
ولا حاجة للتعرَّض لهذه الزوبعة من أقوال المعربين؟
قلتُ: ما كلُّ ما يتمنَّى المرءُ يُدركُه.
إذا قيل بهذا الإعراب السهل، فَقدَ البيتُ معناه وترابطه، وصارت جملة " لا ملومة " أجنبية عن جملة: " أسيئي بنا أو أحسني "، ويصبح البيت هزيلاً مُهلهلا، والله أعلم.
ختامًا، هذا جهد المقلّ، وأرجو المعذرة عن بياني المملّ، وتقصيري المخلّ.
وللجميع خالص تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 09:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله
ما شاء الله
ما شاء الله
ألم أقل حبذا حازم معلمي؟
كعادتك دائما أستاذي الفاضل تتناول المسألة فتهزها هزًا حتى تساقط علينا رطبا جنيا.
بارك الله فيك، وزادك علما.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادك الله علما أستاذي حازم على هذه الدرر الملقاة، لي سؤال عن الأبيات التي أتحفتنا بذكرها، لمن هي؟؟
لك التحية
ـ[أبو باسل]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 08:38 م]ـ
شكرا للجميع
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 12:08 ص]ـ
أغْنَيتَ عنِّي غَناءَ الماءِ في الشَّرَقِ & وكُنتَ مُنشِئَ وَبْلِ العارِضِ الغَدِقِ
جَدَّدتَ لي أملاً كانتْ رَواتِعُهُ & عَواكِفًا قَبلَها في مَطْلَبٍ خَلَقِ
لوْ كانَ خَيمُ أبي تمَّام في حَجَرٍ & صَلْدٍ لَفاضَ بماءٍ منهُ مُنبَعِقِ
ما مِن جَميلٍ مِنَ الدُّنيا ولا حَسَنٍ & إلاَّ وأكْثرُهُ في ذلكَ الخُلُقِ
يا مِنَّةً لك لولا ما أُخَفِّفُها & بهِ مِن الشُّكْرِ لم تُحْمَلْ ولم تُطَقِ
أستاذي الحبيب / " أبو تمَّام "
أسعدتني جدًّا بكرمِ مرورِك، وأبهَجَتْ قلبي رقَّة سُطورِك، وقد تألَّقت جنبات الصفحة بروعة حضورِك.
أما الأبيات فهي لجرير، وهي من البحر الوافر التام، وقد استفتح بها قصيدة طويلة يهجو فيها الفرزدق والتيم، عفا الله عنه.
تقبَّل من تلميذك عاطر التحيات، وأجمل الأمنيات
وأسأل الله – ونحن في العشر الأواخر – أن يتقبَّل صيامنا وقيامنا، ويمنَّ علينا بقيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
إنَّه سَميع مجيب
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 12:43 ص]ـ
تأملت في بيت كثير ورجعت إلى ديوانه فوجدت ملومة ومقلية بالنصب وفي لسان العرب ضبطتا بالرفع وهو ما أراه صحيحا ولكني قد أختلف في توجيه إعرابهما مع الأستاذ حازم فأقول: في البيت التفات من أسلوب الخطاب إلى الغيبة أشار إلى ذلك صاحب اللسان أي: أسيئي أو أحسني بتوجيه الخطاب إليها ثم انتقل إلى الحديث عنها بأسلوب الغائب فقال: إن تقلت فلا ملومة هي لدينا ولا مقلية، فملومة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ولا مهملة ومقلية معطوف على ملومة.
وأعتذر عن هذا التعليق المتأخر فأنا حديث عهد بالنادي وأهله عليهم مني السلام.
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 11:11 ص]ـ
الأستاذ الألمعي / " الأغر "
أرَى أنَّ الفصيح قد تألَّق بقدوم فارس جديد في حلبة النحو.
وما زلتُ أرَى مشاركاتك، قد احتوت جمال المعاني المتماسكة، ومتانة الحروف المتشابكة.
" ما شاء الله "، زادك الله علمًا وتوفيقًا، ونفعنا بعلمك.
نعم، أوافقك في ما ذهبتَ إليه من وجود الالتفات في بيت " كثير "، وإضافة إلَى أنه يؤدِّي إلى معنًى جميل، فقد سهَّل إعراب البيت كثيرًا، وخلَّصنا من التعقيد والتطويل، بارك الله فيك.
والله أعلم
مع خالص التحية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 07:53 م]ـ
الأستاذ القدير والأديب الكبير حازم
أطربني ثناؤك فدعوت الله أن أكون عند حسن ظنك. لا حرمنا مما آتاك الله من علم غزير وأدب جم وفير. نفع الله بك وزادك في العلم بسطة.
مع التحية والتقدير(/)
كيف نكتب العدد (8) في الإفراد والتركيب والمعطوف في حالتي التذكير والتأنيث؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 08:22 م]ـ
الأساتذة الكرام .... السلام عليكم
كيف نكتب العدد (8) في الأعداد المفردة (8) والأعداد المركبة (18) والأعداد المعطوفة (28) في حالتي التذكير والتأنيث؟ أرجو توضيح ذلك ولكم الشكر.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 08:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مذكر: ثمانية، ثمانية عشر، ثمانية وعشرون
مؤنث: ثمان، ثمان عشرة، ثمان وعشرون
مع تقديري
الأمل
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 08:54 م]ـ
المذكر المفرد: ثمانية رجالٍِ.
المذكر المركب: ثمانية عشر رجلا.
المذكر المعطوف: ثمانية وعشرون رجلا.
المؤنث المفرد: ثماني بناتٍ.
المؤنث المركب: ثماني عشْرة بنتا.
المؤنث المعطوف: ثمان وعشرون بنتا.
مع خالص الود.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل للأمل وأبي الحسين، سبق وإن نوقشت من قبل الأستاذ بديع إليكم الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1106&highlight=%CB%E3%C7%E4
لكم التحية(/)
سؤال حول مسوغات الابتداء بالنكرة
ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب مقرر النحو في درس مسوغات الابتداء بالنكرة جملة " إطعامٌ مسكيناً طاعةٌ " وبجانبها كتب أن النكرة عاملة ولم أفهم ما تعنيه كلمة نكرة عاملة فهل أجد عندكم مزيدا من التوسع حول هذه العبارة؟؟
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته
لعلي أخوض قليلا في خضم هذه المسألة، وأخشى أن أغرق؛ لذا فإني أطلب المسعفين الآن الآن.
" إطعامٌ مسكيناً طاعةٌ "
المقصود بالنكرة العاملة في هذا المثال كلمة: إطعام.
ومعلوم أنها نكرة؛ فهي لم تعرف بأل، كما لم تعرف بالإضافة، أما عن كونها عاملة؛ فلأنها أحدثت عملا في ما بعدها: نصبت مفعولا به وهو كلمة: مسكينا.
والمعلوم أن المبتدأ يكون معرفةً، لكن هناك مسوغات تجيز الابتداء بالنكرة، هذا أحدها: أن يكون المبتدأ نكرة عاملة.
أين المسعفون؟ ;) ;)
ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:20 م]ـ
كنت سأكتب توا أنني عرفت الإجابة إلا أنك سبقتني بإجابتك .. شكرا جزيلا لك على كل حال:)
ولكن ما خطر ببالي هو المعنى وليس العلامة الإعرابية كأن نطعم مسكينا طاعة أي أن الإطعام عمل هنا. أصحيح ذلك؟؟ أرجو من الأساتذة التوضيح.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:42 م]ـ
شكرا لك
أرى أن المعنى غير ذلك.
المعنى الذي فهمته: أن إطعام المسكين هوالطاعة.
فمن أراد الطاعة فعليه أن يطعم مسكينا.
فالإطعام هنا مصدر: أطعم يطعم إطعاما.
وهو مسند إليه، أي أسندنا إليه الطاعة.
ولا نحتاج هنا أن نقول: من عمل الإطعام؟ فالجملة اسمية، لا تحتاج الفاعل، فقط نبين أن المسند إليه هو (إطعام)، والمسند هو (طاعة)
أرجو أن أكون وضحت الصورة، ولم أزدها غموضا.: D
ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:44 م]ـ
نعم هذا ما قصدته إلا أنني لم أحسن التعبير ولذلك قمت بتعديله قبل رؤيتي لجوابك:)(/)
دروس فى النحو
ـ[الهاسرى]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 03:13 م]ـ
أولاً: الفعل
الفعل هو كل لفظٍ يدلُّ على حدثٍ في زمنٍ خاصٍّ.
(1) الجامد والمتصرف:
الجامد: ما يلزم صورة واحدة إما الماضي وإما الأمر: عسى، ليسَ، هَبْ.
المتصرف: هو الذي يأتي بأكثر من صورة، وهو قسمان:
- ناقص التصرف: يأتي بصيغتي الماضي والمضارع: كاد يكاد، ما زال ما يزال ...
- تام التصرف: يأتي بصيغة الماضي والمضارع والأمر: فَهِمَ يَفْهَمُ افْهَمْ.
(2) الصحيح والمعتل:
أحرف العلة ثلاثة هي: الألف، الواو، الياء.
الصحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلة، أقسامه:
- السالم: ما سلمت أصوله من الهمزة والعلة والتضعيف: سَمِعَ.
- المهموز: ما كان أحد أصوله همزة: أخذ، سأل، قرأ.
- المضعف: ما كان فيه حرفان من جنس واحد: شدَّ.
المعتلّ: ما كان أحد أصوله أو اثنان من أحرف العلة، أقسامه:
- المثال: ما اعتلت فاؤه: وعد.
- الأجوف: ما اعتلت عينه: قال.
- الناقص: ما اعتلت لامه: رَضِيَ.
- اللفيف المفروق: ما اعتلت فاؤه ولامه: وَعى.
- اللفيف المقرون: ما اعتلت عينه ولامه: روَى.
(3) المجرد والمزيد:
المجرد: ما كانت حروفه أصلية، وهو قسمان:
(أ) الثلاثي وله ستة أبواب:
(1) فَعَلَ يَفْعُلُ: نَصَرَ يَنْصُرُ
(2) فَعَلَ يَفْعِلُ: ضَرَبَ يَضْرِبُ
(3) فَعَلَ يَفْعَلُ: فَتَحَ يَفْتَحُ
(4) فَعِلَ يَفْعَلُ: عَلِمَ يَعْلَمُ
(5) فَعُلَ يَفْعُلُ: كَرُمَ يَكْرُمُ.
(6) فَعِلَ يَفْعِلُ: حَسِبَ يَحْسِبُ.
(ب) الرباعي وله وزن واحد:
فَعْلَلَ يُفَعْلِلُ: عَسْكَرَ يُعَسْكِرُ.
المزيد: ما أضيف إلى حروفه الأصلية حرف أو أكثر وهو قسمان:
(أ) مزيد الثلاثي وهو ثلاثة أقسام:
- مزيد بحرف: أَفْعَلَ: أَذْهَبَ، فَعَّلَ: قَدَّمَ، فَاعَلَ: بَادَلَ.
- مزيد بحرفين: انْفَعَلَ: انْصَرَفَ، افْتَعَلَ: اجْتَمَعَ، افْعَلَّ: اسْوَدَّ، تَفَاعَل: ثَشَارَكَ، تَفَعَّلَ: تَحَدَّثَ.
- مزيد بثلاثة أحرف: اسْتَفْعَلَ: اسْتَغْفَرَ، افْعَوْعَلَ: اعْشَوْشَبَ، افْعَوَّلَ: اجْلَوَّذ، افْعَالَّ: اصْفَارَّ.
(ب) مزيد الرباعي قسمان:
- مزيد بحرف: تَفَعْلَلَ: تَدَحْرَجَ.
- مزيد بحرفين: افْعَنْلَلَ: احْرَنْجَمَ، افْعَلَلَّ: ادْلَهَمَّ.
(4) صيغ الفعل
منقووول:
ـ[الصدر]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 03:49 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الهاسري , ونحن بانتظار سلسلة هذه الدروس التذكيرية المفيدة
جزاك الله عنا خير الجزاء.
ـ[الهاسرى]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 10:48 م]ـ
الاخ الاكرم الصدر
السلام عليكم
اشكرك على تعليقك ودعوتك الطيبة
واسال الله ان يحسن للجميع ويعينهم
لما يحبه ويرضاه من القول والعمل
فلك كل الحب والاحترام
ـ[الهاسرى]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 10:57 م]ـ
يقسم الفعل باعتبار الزمن إلى الماضي والمضارع والأمر.
(1) الماضي: هو كل فعل يدل على حدثٍ مضى: وقف، جرى، جادل.
علامته: دخول تاء التأنيث: وقفَتْ، دخول تاء الفاعل جادلْتُ، جادلْتَ، جادلْتِ. إعرابه: مبني دوما على:
الفتح: -: إذا لم يتصل به شيء: نَظَرَ.
-: إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة: نَظَرَتْ.
-: إذا اتصلت به ألف الاثنين: نَظَرَا.
السكون:-: إذا اتصل به ضمير رفع متحرك: نَظَرْتُ، نظرْتَ، نظرْتِ.
-: إذا اتصلت به نا الفاعلين: نَظَرْنَا.
-: إذا اتصلت به نون النسوة: نَظَرْنَ.
الضم:-: إذا اتصلت به واو الجماعة: نَظَرُوا.
(2) المضارع: هو كل فعل يدل على حدث في الحال أو المستقبل: أغْسِلُ.
علامته: قبول السين وسوف: سأغسل، قبول النواصب أو الجوازم: لم أغْسِلْ، لن أغْسِلَ، قبول إحدى نونَيْ التوكيد: لأغسِلَنْ، لأغسِلَنَّ.
حروفه: حروف المضارعة التي يبدأ بها الفعل هي:
أ، ن، ي، ت.
إعرابه: يكون مُعْرَباً مرفوعا إذا لم يُسبق بناصب أو جازم: يلعبُ.
ومُعْرَبا منصوبا إذا سُبق بناصب: لن يلعبَ.
ومُعْرَبا مجزومًا إذا سبق بجازم: لم يلعبْ.
ويبنى على:
- الفتح إذا اتصلت به إحدى نونَيْ التوكيد: لا تحسبَنَّ.
- السكون إذا اتصلت به نون النسوة: النساء يلعبْنَ.
(3) الأمر: هو كل فعل يطلب به حصول شيء في الزمن المستقبل: الْعَبْ، نَظِّفْ.
إعرابه: يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر، ولم يتصل به شيء: تَمَهَّلْ.
إذا اتصلت به نون النسوة: تَمَهَّلْنَ.
يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد: اخْرُجَنَّ.
يبنى على حذف حرف العلة إن كان معتل الآخر: ادْعُ، اسْعَ.
يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين: افتحا، أو واو الجماعة: اجمعوا، أو ياء المؤنثة المخاطبة: احفظي.
(5) اللازم والمتعدي:
اللازم: ما لا ينصب مفعولا به: قَعَدَ، جَلَسَ، كَرُمَ. ويكثر في البابيْن الثاني والخامس وأفعال المطاوعة.
المتعدي: ما ينصب مفعولاً واحداً: سمعَ القولَ.
- ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر: ظن الأمرَ صحيحاً.
- ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً: أعطى صديقَه كتاباً.
- ما ينصب ثلاثة مفاعيل: أَعْلَمَ أخاه أمراً جديدًا.
ويمكن تعدية اللازم بالهمزة أو التضعيف: قَعَدَ: أَقْعَدَ، قَعَّدَ.
(6) المعلوم والمجهول:
المعلوم: ما ذكر معه فاعله: سَمع الطفلُ صوتاً.
المجهول: ما حذف فاعله، وأنيب غيره: سُمِعَ صوتٌ.
البناء للمجهول:
- إذا كان ماضياً كسر ما قبل آخره، وضُم كل متحرك قبله: فَهِمَ؛ فُهِمَ.
- إذا كان مضارعاً فُتِح ما قبل آخره وضُمَّ أوله: يَسْتَعْمِلُ: يُسْتَعْمَلُ.
- إذا كان ما قبل آخر الماضي ألفاً قلبت ياء وكسر ما قبلها: باع: بِيعَ.
- إذا كان ما قبل آخر المضارع واواً أو ياء قلبت ألفاً: يقُول: يُقَالُ.
- إذا كان الفعل يتعدى لمفعولين وبُني للمجهول يبقى المفعول الثاني على حاله: أُعطِيَ العاملُ مكافأة.
- لا يُبنى اللازم للمجهول إلا إذا كان نائب الفاعل مصدراً أو ظرفا أو جاراً ومجروراً: وُقِفَ أمامَ البابِ.
- فعل الأمر لا يُبنى للمجهول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 08:49 ص]ـ
الأستاذ الهاسرى
تُشكر على سلسلة دروسك النحوية، وبانتظار الباقي.
ملحوظة: تم فصل مشاركة الأستاذ علي بن حميد في موضوع جديد في المنتدى التقني باسم عدم وضوح في الشاشة. (منتزع من موضوع دروس في النحو للأستاذ الهاسري). ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4713)
مع الاعتذار لصاحبي الموضوعين.
ـ[الهاسرى]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 04:05 م]ـ
ثانياً: الاسم
الاسم: ما يَدُلّ على معنىً مستقل في الفهم غير مقترن بزمن.
(1) الجامد والمشتق
الاسم نوعان: جامد ومشتق.
(أ) الجامد:
ما لم يؤخذ من غيره وهو أسبق في الظهور من المشتق: رجل، شمس ... وهو قسمان:
- اسم ذات: إنسان، أرض.
- اسم معنى: فَهْم، شجاعة، نجاح.
(1) المصدر: أصل المشتقات، وهو ما دل على حدث غير مقترن بزمن: ذَهَاب.
- مصادر الثلاثي: سماعية لا ضابط لها، وقد حملت بعض الأوزان دلالات خاصة، منها:
فِعَالَة: فيما دلّ على حرفة: زِراعة
فَعَلان: فيما دلّ على اضطراب: خَفَقان.
فُعَال: فيما دل على داء: صُداع.
فَعِيل: فيما دل على سيْر أو صوت: رحيل، عَويل.
فُعْلة: فيما دلّ على لون: سُمره.
- مصادر الرباعي:
أَفْعَل إِفْعَالاً: أَضْرَبَ إِضْرَاباً.
فَعَّلَ تَفْعِيلاً: شَرَّدَ تَشْرِيدا.
فَاعَل مُفَاعَلَةً: شَارَكَ مُشَارَكَةً.
فَعْلَلَ فَعْلَلَةً: دَحْرَج دَحْرَجَةً.
- مصادر الخماسي والسداسي:
- يؤخذ الماضي، مع كسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره إن كان مبدوءاً بهمزة وصل: اسْتَعْمَلَ اسْتِعْمَالاً.
- يؤخذ الماضي مع ضم ما قبل آخره إن كان مبدوءاً بتاء زائدة: تَعَلَّمَ تَعَلُّماً.
(2) المصدر الميمي: هو المبدوء بميم زائدة ويصاغ من:
- الثلاثي على وزن مَفْعَل: مَنْظَر، وإن كان مثالاً صحيح اللام على وزن مَفْعِل: مَوْعِد.
- غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله: مُسْتَحْسَن، مُسْتَسَاغ.
(3) اسم المرَّة: مصدر يدل على حصول الفعل مرة واحدة ويصاغ:
- من الثلاثي على وزن فَعْلَةٌ: ضَرْبةٌ.
- من غير الثلاثي نأخذ مصدره بزيادة تاء في آخره: اندفع، اندفاع، اندفاعة.
(4) اسم الهيئة: مصدر للدلالة على هيئة الفاعل عند وقوع الفعل ويصاغ:
- من الثلاثي على وزن فِعْلَةٌ: جِلْسَةٌ.
- من غير الثلاثي نأخذ مصدره بزيادة تاء للتأنيث: التفت، التفاتاً، التفاتة.
(5) المصدر الصناعي: اسم يختم بياء النسبة وتاء التأنيث: مسؤول: مسؤولية. حرّ: حرّية.
(6) اسم المصدر: هو ما دلَّ على معنى المصدر، ونقص عن حروف فِعْلِهِ لفظاً وتقديراً من غير تعويض: عطاء: مصدرها إعطاء. سلام: مصدرها تسليم.
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:55 ص]ـ
اشكرك ياستاذ الهاسرى
على دروسك فهى مفيدهة جدا وننتظرالكثير
ـ[الهاسرى]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 12:13 م]ـ
الأخت بسمة يسعدنى مرورك
بهذا الدرب
وشكرا لك كثيرا
والله أسال أان يوفقنا جميعا لما فيه رضاه
ـ[الهاسرى]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 12:17 م]ـ
(ب) المشتق:
هو الاسم الذي أُخذ من غيره، ودلَّ على ذات، وحمل معنى الوصف.
أقسامه: اسم الفاعل وصيغ المبالغة، اسم المفعول، الصفة المشبهة، اسم التفضيل، اسم الزمان اسم المكان، اسم الآلة.
(1) اسم الفاعل: اسم مشتق من مصدر الفعل المتصرف المعلوم ويكون:
- من الثلاثي على وزن فاعل: كتب: كاتب، ضرب: ضارب.
- مما فوق الثلاثي من المضارع وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر: عسكر يعسكر مُعَسْكِر، دحرج يدحرج مُدَحْرِج.
صيغ المبالغة: تشتق للدلالة على معنى المبالغة في الحدث ولها خمس صيغ:
فَعَّال: بَتّار، مِفْعَال: مِهْذَار، فَعُول: أَكُول، فَعِيل: سَمِيع، فَعِل: فَطِن.
(2) اسم المفعول: اسم مشتق من مصدر الفعل المتصرف المبني للمجهول ويكون:
- من الثلاثي على وزن مفعول: كُتِبَ: مكتوب، ضُرِب: مضروب.
- مما فوق الثلاثي من المضارع وإبدال حروف المضارعة ميماً مضمومة، وفتح ما قبل الآخر:
عسكر يعسكر مُعَسْكَر، دحرج يدحرج مُدَحْرَج.
- من مصدر الفعل الأجوف إذا كانت الألف منقلبة عن واو: قال: مَقُول. الأصل مَقْوُوْل علي وزن مفعول، نقلت حركة الواو الأولى إلى القاف وسكنت، فحذفت إحدى الواوين.
(يُتْبَعُ)
(/)
- من مصدر الفعل الأجوف إذا كانت الألف منقلبة عن ياء: باع: مَبيع. الأصل مَبْيُوع، نقلت حركة الياء إلى الباء، فالتقى مدّان ساكنان، حذف أحدهما، ثم قلبت الضمة كسرة لمناسبة الياء، وحتى لا يلتبس اليائي بالواوي.
- من مصدرالفعل الناقص: رُمِيَ يُرمَى مَرْمِيّ الأصل مَرْمُويٌ دُعِيَ يُدْعَى مَدْعُوّ.
(3) الصفة المشبهة: اسم من مصدر الفعل الثلاثي اللازم أوزانها قياسية:
- أَفْعَلُ، فَعْلانُ والمؤنث منهما فَعْلاءُ، فَعْلَى.
تختصان بـ فَعِلَ يفعَل:
حَمِرَ يَحْمَر فهو أَحْمَر وهي حَمْرَاء.
سَكِرَ يَسْكَر فهو سَكْران وهي سَكْرى.
- فَعَلٌ، فُعالٌ، فَعَالٌ.
تختص بـ فَعُل يَفْعُلُ:
حَسُنَ يَحْسُن فهو حَسَنٌ، شَجُعَ يَشْجُعُ فهو شُجَاع، جَبُنَ يَجْبُنُ فهو جَبَان.
- فَعْلٌ، فِعْلٌ، فُعْلٌ، فَعِلٌ، فَعِيلٌ، فاعلٌ.
مشتركة بين الرابع والخامس:
سَبِطَ يَسْبَطُ فهو سَبْط، مَلُحَ يَمْلُحُ فهو مِلْح ....
(4) اسم التفضيل: اسم مشتق على وزن أفعل للمذكر وفُعلى للمؤنث يدل على أن شيئين اشتركا في صفة ما، وزاد أحدهما على الآخر فيها.
يصاغ من: الثلاثي، المتصرف، المعلوم، التام، المثبت، القابل للتفاوت، لا يدل على لون أو عيب أو زينة: هو أعلمُ مني.
وإن لم يستوف هذه الشروط فلا يصاغ منه إلا بوسيط:
- فوق الثلاثي، أو دال على لون أو عيب أو حيلة، يأتي المصدر منصوباً بعد لفظة مساعدة أشد، أكثر، أكبر: هو أقلُّ اجتهاداً من أخيه. هذا أكثر سواداً من ذاك.
- من الجامد والمبني للمجهول والمنفي والناقص، وغير قابل للتفاوت، لا يصاغ منه اسم تفضيل.
(5) اسما الزمان والمكان: اسمان مشتقان من مصدر الفعل ليدلا على مكان وقوع الحدث أو زمانه. من الثلاثي على وزن: مَفْعَل
- من الثلاثي مضموم العين في المضارع: كتبَ يَكتب مَكْتَب.
- إذا كان مشتقاً من مصدر الفعل الثلاثي المفتوح العين في المضارع: لعب يلعَبُ مَلْعَب.
- إذا كان مشتقاً من مصدر الفعل الثلاثي الناقص: لها يلهو ملهى.
ووزن: مَفْعِل.
- من مصدر الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع جَلَسَ يجلِسُ مَجْلِس.
- من مصدر الفعل الثلاثي المثال الواوي صحيح الآخر وَرَدَ يرد مَوْرِد.
مما فوق الثلاثي: على وزن اسم المفعول: مستودَع، مستشفَى
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 05:51 م]ـ
استاذ الهاسرى كل يوم تاتينا بالجديد المفيد حقا
فجزاك الله عنا كل خير
ونود ان تزودنا بدروس فى الاعلال والابدال
ولك كل الشكر
ـ[عربية]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 01:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذا الطرح النحوي المبسط وأقول لكم كما قالت أختي بسمة
في أن تزودونا بدروس الأعلال والإبدال .. ونحن دائماً منتظرين نسائم من عبيركم الفياح ..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد والال الكرام ..
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 07:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الهاسري على هذا الموضوع المفيد ووفقك الله على خدمة لغتنا الحبيبة إن شاء الله.
ـ[الهاسرى]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 06:12 م]ـ
بسمه ابراهيم_عربية_عاشقة لغة الضاد
اولا شكرا لكم على مروركم بهذا الدرب مرة ثانية
مع اننى انقطعت عن المنتدى فترة لظروف العمل الا اننى أعد الاخوات
أننى سوف أجعل للإعلال والإبدال دربا مستقلا فى هذا المنتدى ومواصلة ما انقطع
من لطائف حروف العربية ودروس فى النحو العربى
أسال الله الكريم المنان أن يعيننا وييسر لنا خدمة دينه وخدمة اللغة العربية
ـ[أم سارة]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 03:16 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الدرر النافعة بإذن الله
جعلها الله في موازين حسناتكم
اللهم آمين
ـ[الشافعي4]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 11:00 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي، دروس مفيدة وقيمة
نحن بانتظار بقية الدروس
لا حرمك الله أجر ما كتبت
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 03:52 م]ـ
وددت لوتفيدني في الحديث عن الاعلال والابدال في الفعل المضعف كيف يكون؟(/)
اعراب بيت من الشعر
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 07:48 م]ـ
أرجو مساعدتي في اعراب هذا البيت
والبحر خفاق الجوانب ضائق كمدا كصدري ساعة الامساء
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 11:32 م]ـ
الأستاذ حسين الخطيب
مرحى بك في منتدى الفصيح، وإن شاء الله تجد هنا طيب المقام.
هذا البيت من شهير قصائد الشاعر جبران خليل جبران أو مطران، من شعراء المهجر، من قصيدته:
ثاوٍ على صخر أصم ...
وهي قصيدة كلها أسى وأنين.
والبحر خفاق الجوانب ضائق ** كمدًا كصدري ساعة الإمساء
البحر: مبتدأ.
خفّاق: خبر، مضاف.
الجوانب: مضاف إليه مجرور.
ضائقٌ: خبر ثان.
كمدًا: تمييز منصوب.
كصدري: الكاف حرف جر، و (صدر) اسم مجرور مضاف، والياء مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
ساعةَ: ظرف زمان منصوب، وهو مضاف.
الإمساء: مضاف إليه مجرور.
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 11:42 م]ـ
أخي العزيز: حسين الخطيب
نُجدِّد لك التحايا في منتداك: الفصيح
ونحن معك دائما فأبْقى معنا
مشرفنا المتألق: خالد الشبل
أُحيّ فيك هذا الاهتمام بالأعضاء ومتابعتك الدائمة للمنتدى
كُنْت سوف أبدأ في الإعراب ولكن: سبَقك بها عكاشة
بارك الله فيك وفي علْمِك
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 12:40 ص]ـ
أشكركم جزيل الشكر فقد أكدتم ما كان يجول بخاطري، فقد كان بيني وبين أحد الزملاء نقاش حول ضائق بأنها صفة وأن كمدا هي مفعول لأجله فهل لهذا الاعراب أي صلة بالصحيح أرجو الرد على رسالتي هذه وشكرا مرة أخرى
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 01:19 ص]ـ
أرجو منكم إخواني إعراب البيت التالي:
يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة موعده
شكرا لكم سلفا
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 04:14 ص]ـ
ما شاء الله أخي حسين
شكْلُ ما عنْدك وقت
أسْئلتك سريعة وحماسك زائد
أدام الله هذا النشاط وجعله في مرْضاته
المهم ..
بالنسبة لسؤالك الأول عن إعراب كلمة (ضائق) صفة، ومدى صحة ذلك
فأقول:
لا يمكن إعرابها صفة لأنه لو كانت صفة فهي موصوف لمعرفة " البحر " والصفة هنا نكرة " ضائق "
ومن المعلوم أن الصفة تتبع موصوفها .. لذا استحال إعرابها صفة ..
أما إعراب (كمدا) مفعولا لأجله:
أيضا لا يستقيم لأن المفعول لأجله يأتي لبيان السبب كقولك: أشرب الدواء أملا في الشفاء
والبيت لا يحمل ذلك المعنى ..
أما سؤالل الثاني:
إعراب البيت فهو على النحو التالي ..
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ليل الصب: منادى مضاف مبني على الفتح في محل نصب على النداء
الصب: مضاف إليه مجرور بالكسرة ..
متى: خبر مقدم " ظرف زمان مبني على السكون "
غده: مبتدأ مقدم مرفوع بالضمة
أقيام: الهمزة: حرف استفهام لا محل لها من الإعراب
قيام: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف و " الساعة " مضاف إليه مجرور بالكسرة
موعده: خبر مرفوع بالضمة، والهاء: ضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة
أرجو أن أكون قد وفّقتُ في الإعراب
ولا نعْدم الفائدة والتعْقيب من الجميع
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 12:05 م]ـ
سيدي الكريم لا أظن أن اعراب البيت بهذا الشكل الذي فعلت لأنه:
تشكيل البيت كما ورد في القصيدة:
يا ليلُ الصبُّ متى غدُهُ أقيامُ الساعةِ موعدُهُ
الصب: مبتدأ
جملة متى غده: خبر للمبتأ
ـ[يعقوب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 01:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلُ: منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة كمن يقول (يا تلميذُ)
أتصور بأن الصبِّ مضاف إليه ... ولا أرى كيف يصح غير ذلك.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 02:22 م]ـ
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه: أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه: أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ
فبكاهُ النجمُ ورقَّ له: ممّا يرعاه ويرْصُدهُ
كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ: خوفُ الواشين يشرّدهُ
لننظرْ في معنى البيت؛ لنقفَ على حقيقة الإعراب.
فماذا أراد أن يقول الشاعر؟
أأراد أن ينادي ليل الصب المغرم ويقول له: متى ستنتهي؟
فالسمار قد رقدوا عنك،
والنجم قد رق لحالك وبكاك لكثرة رصدك له،
وأنت مغرم - ياليل الصب- بغزال ذي هيف.
حينها يكون إعراب الليل منادى منصوبا،
والصب مضافا إليه.
لكن أهذا ما عناه الشاعر؟
أيستقيم المعنى هنا؟
طبعا لا، ثم لا، ثم لا.
أم أراد أن ينادي الليل ويسأله عن عن حال الصب؟
ومتى ستنتهي معاناته؟
فالسمار قد رقدوا وهو في أرق من خوف الفراق،
حتى أن النجم رق لحالته مما بجد من هذا الصب الذي أخذ يرصد النجم لحيرته وحزنه، فهو مغرم بغزال ذي هيف ........
أرى أن هذا ما عناه الشاعر؛ لذا فالإعراب المماشي للمعنى هو أن نعرب الليل منادى مبنيا على الضم.
والصب مبتدأ.
أرى أن ننظر إلى الضمائر الموجودة على من تعود؛ لنصلَ إلى كنه الحقيقة.
هذا ما أراه، وأرجو المعذرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 02:30 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
ليلُ: منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة كمن يقول (يا تلميذُ)
أتصور بأن الصبِّ مضاف إليه ... ولا أرى كيف يصح غير ذلك.
الأستاذ يعقوب:
إذا كان (الصب) مضافًا إليه فأين المضاف؟ إن جعلته (ليل) فالمنادى المضاف منصوب، وأنت بنيته على الضم، لأنه نكرة مقصودة.
هناك مناقشة حول البيت تمت في الفصيح قبل زمن ليس باليسير، تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=1240).
ـ[يعقوب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 04:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أعتذر عن العجلة بالرد السابق وأشكر الأساتذة الكرام لتصويب الأمور.
أخي خالد الشبل، انا لم أكن أعلم بأن المنادى المضاف يكون منصوباً فسامحني الله وجزاك خير الجزاء.
شكراً.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 07:17 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
الأستاذ يعقوب:
إذا كان (الصب) مضافًا إليه فأين المضاف؟ إن جعلته (ليل) فالمنادى المضاف منصوب، وأنت بنيته على الضم، لأنه نكرة مقصودة.
هناك مناقشة حول البيت تمت في الفصيح قبل زمن ليس باليسير، تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=1240).
خالد، أيها الجميل
اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أستعيد شريط الذكريات الماتع مع هذا الرابط الذي أخرجته من أعماق بحر الفصيح الزاخر0
من لي بأبي حمد والفراء والجهني وتلك الأيام الجميلة التي شهدت ميلاد هذا العملاق (الفصيح)؟
أستاذي، أتعلم أين استقر بهم النوى؟ فتدلنا على طريقهم لتحيتهم وتقديرهم!
ـ[الظامئ]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 12:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة على تطفلي عليكم ولكن لى استفسار
هل كمدا حال أم تمييز بما أننا ننظر إلى المعنى (الإعراب فرع عن المعنى)
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 11:48 م]ـ
أخي انها تمييز لأمرين هما:
1 - انها تفك الابهام عن كلمة ضائق كما تقول اشتعل الرأس شيبا فكلمة شيبا تفك الابهام عن كلمة الراس والاشتعال.
2 - التمييز يأتي غالبا اسما جامدا كما هو الحال مع كمدا.
الحال ياتي غالبا اسما مشتقا لحال معينة يكمن ان تتبدل لاحقا.
ـ[الناقدة الادبية]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:15 م]ـ
السلام عليكم
اخوتي في الله
اردت ان اسألكم
هل يمكن اعتبار خفاق: نعت
لاننا يمكن ان نقول البحر الخفاق بدون تشخيص الجوانب
اي انه
حسب المعنى الاصلي
ومن هنا
اعتقد انه يمكن اعتبارها
نعت
وانتظر الاجابة
والله ولي التوفيق والسلام عليكم
ـ[المليكي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:06 ص]ـ
الآحبة الكرام .. أسعد الله صباحكم بكل خير
استاذنا خالد الشبل وفقه الله
أعذروني فما زلت عند البيت الأول ولي استفسار.
لماذا لا نعرب ضائق بدل ..
ولماذا لا تكون كمدا حال ..
أخوكم / المليكي
ـ[الناقدة الادبية]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 04:22 م]ـ
اردت ان اقول ان كمدا
هي فقط حال
وليست غير ذلك
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 03:18 م]ـ
أخي انها تمييز لأمرين هما:
1 - انها تفك الابهام عن كلمة ضائق كما تقول اشتعل الرأس شيبا فكلمة شيبا تفك الابهام عن كلمة الراس والاشتعال.
2 - التمييز يأتي غالبا اسما جامدا كما هو الحال مع كمدا.
الحال ياتي غالبا اسما مشتقا لحال معينة يكمن ان تتبدل لاحقا.
الأخ حسين وفقه الله
(كمدا) لا يصح أن يكون تمييزا، لأن تمييز النسبة إما أن يكون محولا عن الفاعل كقوله تعالى: واشتعل الرأس شيبا، أي: اشتعل شيبُ الرأس، أو محولا عن المفعول، كقوله تعالى: وفجرنا الأرض عيونا، أي: وفجرنا عيونَ الأرض، وهنا لا يصح أن يكون محولا عن الفاعل، لأن الكمد ليس فاعلا للضيق، فليس المعنى: البحر ضائق كمدُه، وهذا مختلف عن قولهم: ضقت به ذرعا، فذرعا تمييز، لأن المعنى ضاق به ذرعي.
ولا يصح أن يكون محولا عن المفعول، لأن الفعل ضاق فعل لازم.
كذلك يضعف أن يكون حالا، لأن المصدر لا يقع حالا إلا إن صح تأويله بمشتق، وليس المعنى على: البحر ضائق كامدا، أو كَمِدا، وإنما المعنى: ضائق بسبب الكمد، فالكمد مفعول له، لأنك تسأل: لماذا ضاق البحر، فيقال: لكمده، والمفعول له هنا سبب باعث وليس سببا غائيا، أي أن الكمد يبعث على الضيق، وليس غاية للضيق.
مع التحية الطيبة.(/)
ما جمع الكلمات
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 04:55 م]ـ
مرحبا يا شباب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جمع الكلمات التالية:
عندليب، عنكبوت، أخطبوط
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 06:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
عندليب/ عنادل
عنكبوت / عناكب
أخطبوط / أخطبوطات أو أخاطب
والله أعلم
مع تقديري
أختكم/ الأمل(/)
الاعراب والمعنى
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 01:36 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعدهذا سؤال يشغلنى ما اثرالاعراب فى المعنى. او اثر المعنى فى الاعراب اريد ذللك بافاضة انة اهم سؤ ال لنبنى اعرابنا معا.
ـ[يعقوب]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَدَدْتُ طرح هذا الموضوع و تطبيقه على شعر المتنبي. وقد ذكرت هذا سابقا في موضوع سابق أعود لأضعه هنا علّه يلقى التجاوب:
كان للمتنبي مَلَكَة مدهشة حيث أن الكثير من أبياته تحمل معنيا المدح والذم في طيّاتها.
وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً & لمن بات في نعائمه يتقلّب
هذا البيت قاله في كافور (والمتنبي كان يتقلّب في نعائم كافور)، ويمكن أن يُفهم على أنه مدح (اذا اعتبرنا ان المتنبي يتكلم عن ذاته) أو ذم (اذا كان يتكلم عن كافور).
فعلا انها موهبة فريدة تمتع بها أبو الطيب، فسؤالي هو هل يتغيّر إعراب البيت بين المعنى الأول والثاني؟ أم ان المعنى وحده يتغير، كما أظنه الحال في البيت التالي:
واذا نلتُ ما أملتُ منك فربما & شربت بماءٍ يعجز الطير وِردَه
فهنا إما يكون ذلك لندرة الأشياء التي يهبها إياها كافور، أو لأن كافور بخيل.
فما رأيكم؟
شكرا.(/)
فلا يغر بطيب العيش إنسان
ـ[أبو باسل]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 07:54 م]ـ
هل الأسلوب في العبارتين الآتيتين نهي أم نفي؟
فلا يغر بطيب العيش إنسان
ولا تشكّ إلى خلق فتشمته
لا حبذا البخيل مادر
ما إعراب (مادر)؟
لولاك ما علم امرؤ كيف السخاء
ما إعراب (كيف)؟
وما الأوجه الإعرابية الأخرى لها؟ مع الإيضاح بالمثال.
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 08:44 م]ـ
مرحبا
أما بالنسبة للجملة فلا يغر بطيب العيش أنسان فأظنها نفي لأنها لم توجه لمخاطب وأسلوب النهي يوجه لمخاطب كما في الجملة الثانية (كما أظن).
اعراب كلمة مادر (بدل) من كلمة البخيل
اعراب كلمة كيف: اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم.
اعراب كيف:
اسم استفهام مبني على الفتح
1 - خبر مقدم اذا تلاها فعل ناقص: كيف صرْتَ؟
2 - ثاني مفعولي ظن وأخواتها: كيف تظن زهيرا؟
3 - مفعول مطلق: ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل؟
4 - حال اذا تلاها فعل تام: كيف جاء خالد؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:12 م]ـ
ما رأيك أخي العزيز (حسين الخطيب) في أسلوب النهي بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ) (الحجرات: من الآية11)؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 10:07 ص]ـ
أين أنتم يا إخوتي؟
ـ[عاطف السعودي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 11:37 ص]ـ
أنا أرى أن الأسلوب في "فلا يغر بطيب العيش" أسلوب نهي كما في قوله تعالى:"لا يسخرْ قوم من قوم".
ـ[أبو حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:08 م]ـ
لا ريب أنها للنهي ومن قال غير ذلك فقد أخطأ خطأ فاحشا(/)
اعراب كلمة ضمن بيت من الشعر
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 09:20 م]ـ
أرجو المساعدة في توضيح وجه الاعراب في هذا البيت:
يقولون ليلى في العراق مريضةُ يا ليتني كنت الطبيب المداويا
ما هو اعراب كلمة مريضة (تنوين ضم) وهل يصح تشكيلها غير ذلك وما هي أوجه الاعراب الممكنة
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي حسين ..
_ (مريضةٌ) بتنوين الضم على أنها خبر لمبتدأ سابق هو (ليلى) ..
ويجوز أن تكون بتنوين الفتح على أنها حال ..
وللأساتذة الكرام تفصيل وعلم وبيان ..
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 01:20 ص]ـ
أين إجابات المشرفين الوافية والمؤكدة
أرجو منكم دعم الاجابة التي أجابها صديقي حتى يتسنى لي اعتمادها وشكراً
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 03:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى والله أعلم أن كلمة مريضة تعرب: حال منصوبة وصاحب الحال ليلىو يجوز إعرابها مبتدأ ثان وخبرها شبه الجملة في العراق والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر للمبتدأ الأول ليلى
مثال: الكتاب به عشرة فصول فعشرة مبتدأ خبره به والكل خبر ل الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 11:41 م]ـ
للمرة الثانية أرجو من الاخوان المشرفين دعم الاجابات حتى نستطيع اعتمادها
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 10:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أستاذ القواعد في مسألة تعدد المبتدأ:
يتعدد المبتدأ إذا تبعه إسم إتصل بضميره.
لبنانُ (مناخُه جميلُ)
لبنان: مبتدأ أول
مناخه: مبتدأ ثان
جميلٌ: خير للمبتدأ الثاني
جملة (مناخه جميل) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول.
ليلى في العراق مريضةُ
لست أدري إذا كان يصح تطبيق هذه القاعدة هنا، على اعتبار التاء في "مريضة" تعود الى "ليلى" فنعتبر "مريضة" مبتدأ ثان.
عندئذ يكون الإعراب:
ليلى: مبتدأ أول
مريضةٌ: مبتدأ ثان
في العراق: متعلّقة بخبر للمبتدأ الثاني، محذوف وتقديره "هي"
وجملة (في العراق مريضة) تكون خبر للمبتدأ الأول
أرجو ألا أكون تفلسفت فوق المعقول ووقعت في الخطأ.
شكراً.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:47 م]ـ
يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَيا لَيتَني كُنتُ الطَبيبَ المُداوِيا
يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ
يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَأَقبَلتُ مِن مِصرٍ إِلَيها أَعودُها
ثلاثة أبيات تنسب للمجنون.
بداية أقدم العذر لأبدي رأيي في الإعراب
أرى أن ننظر إلى الخبر الذي يهم الشاعر ,وأراد أن يبلغه لنا عن ليلى.
فماذا يهم الشاعر؟
أيهمه كون ليلى بالعراق، أم يهمه أنها مريضة أينما كانت؟
إن الخبر الذي يهم الشاعر وأراد إخبارنا به هو مرض ليلى، ولو أمعنا النظر في الشطر الثاني لاتضحَ لنا المراد
(الطبيب، أو تضنى، أو أعودها)
أما أن نعرب مريضة مبتدأ ثانيا، فهذا لا يجوز؛ لعدم وجود العائد على المبتدأ الأول، وتاء التأنيث في كلمة مريضة ليست ضميرا يعود على ليلى، بل علامة تأنيث فقط.
أما الجار والمجرور (بالعراق) فمتعلقٌ بالخبر (مريضة)
وعليه أرى أن نعرب (مريضة) خبرا، وليست حالا، رغم أن إعرابها حالا -قاعديا- يجوز، لكن لن يتماشى مع المعنى المراد من البيت.
هذا ما أراه، وأرجو المعذرة.(/)
أخدموني جزاكم الله خيرا
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 08:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من المتخصصين في اللغة العربية مساعدتي انا طالب جامعي متخصص في اللغة العربيه في السنه الثالثه
ومازلت ضعيفا في هذه اللغه وايظا ضعيف في الاعراب
ارجو منكم إفادتي مالعمل دلوني على معين هل أحفظ ابيات ابن مالك وكيف تكون طريقة الحفظ هل هناك كتاب
مفيد يساعدني على فهم اللغه
هل هناك وسيله اخرى
ارجو كم المساعده
ـ[أبو باسل]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 08:48 م]ـ
أخي العزيز
تعجبني فيك روح الرغبة في تعلم النحو
بالسعي والاهتمام والمواظبة سيكون لك ذلك
أرى أن تتدرب على فقرات بسيطة، وتستخلص منها الأفعال والأسماء والحروف
ثم تصنف الأفعال إلى أزمانها الثلاثة، الماضي والأمر وهما مبنيان
والمضارع وهو معرب، يكون مبنيافي حالتين إذا اتصلت به نون النسوة ونون التوكيد
أما الحروف فهي مبنية لا محل لها من الإعراب كحروف الجر والعطف
والأسماء هي التي يتركز حولها الإعراب، وتعرب بحسب موقعها في الإعراب
وبمكانك أخي الفاضل أن تبرز محاولاتك من خلال هذا المنتدى
وسيقوم الأخوة بمساعدتك وتوجيهك، وإن شاء الله تحقق ما تريد(/)
ضربى زيدا قائما
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 02:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعيناما بعد. ما اعراب (ضربى زيدا قائما) وما الشاهد فيها؟ وما اعراب بسم الله الرحمن الرحيم ((فأذا عزم الامر فلو صدقواللة لكان خيرا لهم.) صدق الله العظيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 04:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك المحاولة:
ضربي: صرب مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
زيدا: مفعول به للمصدر (ضرب) منصوب بالفتحة الظاهرة.
قائما: حال من زيد منصوب بالفتحة.
لا أعلم ما الشاهد فيها:) لأن العبارة لأول مرة أقرؤها، ولكن لعل الشاهد عمل المصدر في المفعول به.
قال تعالى ((إذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم))
إذا: أدة شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب.
عزم: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل الأمر مرفوع بالضمة الظاهرة، والفعل في محل جر مضاف إليه.
فلو: الفاء حرف رابط لجواب الشرط، لو: أداة شرط غير جازمة.
صدقوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الله: لفظ جلالة مفعول به منصوب بالفتحة.
لكان: اللام زائدة داخلة على جواب الشرط.
كان: فعل ماض ناسخ، واسمها: ضمير مستتر تقديره: هو، وخيرا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة، لهم: الجار والمجرور متعلقان بـ (خيرا).
جملة (فلو صدقوا لكان خيرا لهم) واقعة في جواب الشرط (إذا).
وجملة (لكان خيرا لهم) واقعة في جواب الشرط (لو).
أنتظر تعليقاتكم ولك التحية أسامة
ـ[الربان]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من الأستاذين (أسامة الأزهري وأبي تمام) على ما تفضلا به، ولي تعليق بسيط يتعلق بنوع الشاهد في الجملة " ضربي زيداً قائماً "، إذْ أرى بأنّ نوع الشاهد هو الحال التي تسد مسد الخبر، على غرار الشاهد النحوي المشهور "شربي اللبن طازجاً".
ولك خالص شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:35 ص]ـ
بسم الله ارحمن الرحيم
اشكر الاستاذ ابى تمام وكذلك الاستاذ اسامه الازهرى
واوجه بجزيل للشكر للريان فقد جئت بالشاهد تماما صحيحا
وجزاك الله كل خير(/)
ادوات شرط
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 02:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد. متى تكون (لولا, أما ,كلما, لو) أدوات شرط وما علامة كل واحدة. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ارجو الا ازعكم بكثر ة الاسئلة لانى ما زلت طالبا ضعيفا.
اسامةالازهري
ـ[يعقوب]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أسامة الأزهري،
الأدوات الشَّرطيّة التي أوردتها هي حسب ما أتذكر غير جازمة.
أما أنا فبما أنني أملك معلومات عن "لولا" فسأتناولها بإذن الله.
"لولا" هي أداة شرط غير جازمة، حرف إمتناع لوجود.
تأتي دائما قبل المبتدأ، وعادة يكون الخبرُ محذوفاً، كقول الشاعر:
أعلِّلُ النَّفسَ بالآمالِ أرْقِبها & ما أصعبَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ
فيكون الإعراب:
ما: تعجّبية، مبنيّة على السكون في محل رفع مبتدأ
أصعبَ: فعل ماضي جامد للتعجب، مبني على الفتحة الظاهرة في آخره، فاعله مستتر فيه، وجوباً، على خلاف الأصل وتقديره "هو"
العيشَ: مفعول به لفعل التعجّب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
والجملة الفعليّة "أصعبَ العيشَ" في محل رفع خبر للمبتدأ "ما".
لولا: أداة شرط غير جازمة، حرف إمتناع لوجود.
فسحةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف. الخبر محذوف تقديره "وجود".
الأملِ: مضاف إليه
أرجو الله أن أكون قد أصبت.
ولا تخجل أخي من السؤالِ، فها أنا نظيرك طالبٌ وكلّنا يتعلّم.
شكراً.(/)
أرجو من علماء اللغة المساعدة جزاكم الله خير
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عاشق النحو عضو في هذا المنتدى الرائع وافيد كم بانني طالب جامعي متخصص في اللغة العربيه
وأريدمنكم المساعده وهي انا أعاني من مشكله ألا وهي الضعف في اللغة العربيه اي انني ضعيف في اللغة العربيه
وخاصة في الاعراب أساتذتي ارجوكم دلوني على الحل ارجوكم
وهل يمكن لي حفظ ابيات ابن مالك وهل هذه ا الابيات تنفعني
ارجوكم أريد حلا
جزاكم الله خير
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 10:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي عاشق النحو
من يطلبِ الحسناء يصبرْ على المهر
هذا شطر بيت قاله صاحبنا ابن هشام الأنصاري، وهذا هو الطريق إلى العلم، وهو الصبر على حفظه وتعلمه ومدارسته، ومن سار على الدرب وصل.
هناك كتبٌ تعينك - بإذن الله - على تعلم العربية، وإذا تعلمت القواعد النحوية وصار عندك هاجسٌ في تطبيقها على جُمَل وعبارات تقرؤها وتسمعها فسيسهل عليك - إن شاء الله - تعلُّمُ الإعراب.
اقترح عليك اقتناء سلسلة النحو الواضح، من تأليف مصطفى أمين وعلي الجارم، وهي موجودة في المكتبات، حاول قراءتها على أحد الأساتذة أو الشيوخ، ثم ارتق إلى تعلم الآجرومية وحاول حفظ متنها، واحرص على بعض الشروح التي تعرب ألفاظها وأمثلتها، وهي موجودة، ثم ارتق إلى قراءة قطر الندى أو شذور الذهب لابن هشام، وإن استطعت فعل ذلك على أحد طلبة العلم فذاك حَسَنٌ.
وعند هذه المرحلة لك أن تبدأ بحفظ أبيات الألفية، وأنا أنصحك بها، فهي نعم المعين على استحضار القواعد.
إذا وصلت إلى هذه المرحلة فأنت ستعتلي - إن شاء الله - سفح الجبل، وستنفتح لك آفاق جديدة في تعلم العربية، وحينها ستختار أنت الكتاب الذي يناسبك.
كل هذا لابد فيه من التدثر بجلباب الصبر، ولبس عباءة التعلم، وليكن لك لسان سؤول.
والأساتذة - في الفصيح - لن يبخلوا عليك بما لديهم.
أعانك الله على مأمولك.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 01:21 ص]ـ
أخي عاشق النحومرحبا بك في منتدى العروبة والفصاحة، نصيحتي لك تتألف من أجزاء الجزء الأول منها هو أن تقرأ القرآن الكريم بتدبر وخشوع ودقة وتحفظ ما شاء الله لك أن تحفظه، لأن القرآن الكريم منه يستمد النحو، و إذا استطعت أن تقرأه قراءة متمعنة أدركت معانيه و بالتالي سهل عليك الإعراب.
أما الجزء الثاني وهو قراءة الكتب النجوية الأصيلة وكما قال الأخ خالد فكتاب _ النحو الواضح _ نعم المرشد والدليل.
وهناك أيضا كتاب إعراب القرآن الكريم ولكني لا أذكر إسم المؤلف، فإن أعربت آية من الذكر الحكيم تيقن بأنك قادر على إعراب جميع ما يلاقيك من كلمات وجمل وعبارات بل وفقرات. أما الجزء الثالث والأخير: فهو حفظ ألفية إبن مالك، و أهم من ذلك كله تطبيق ما حفظت من قواعد.
و الأهم هو أن تكون لك الرغبة و الإرادة لمعرفة النحو والتعمق والإبحار في بحوره النهل من معينه العذب.
ووفقك الله و أعانك.
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 07:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عاشق النحو
انا كنت أكره الإعراب أيّما كُره، وذلك لإعتقادي بأنه صعب ومعقّد. كم كنتُ أحمقًأ!
تعلّمت الكثير من الإعراب بفترة قصيرة جدا جدا لا تتعدّى الثلاثة أشهر وما زلت أتعلّم.
ولا يخفى عنك أنّ حفظ أبيات الألفيّة بشكل ببّغائي لا ينفع، فعليك بكتب تشرحها وتفصّلها، وانا شخصيًا ما أحببت هذا الطريق.
قال الأستاذ خالد الشبل: "وإذا تعلمت القواعد النحوية وصار عندك هاجسٌ في تطبيقها على جُمَل وعبارات تقرؤها وتسمعها فسيسهل عليك - إن شاء الله - تعلُّمُ الإعراب."
ذلك الكلام حقٌّ، فأنا ما تعلّمت شيئاً من الإعراب إلا بهذه الطريقة. فكنت -ولا أزال- كلّما اعترضتني جملة أحاول إعرابها، حتى في بعض الأحيان أجد نفسي أعرب مقاطعاً وفقراتً بكاملها.
وما هذا إلا لأنني أحببت الإعراب، فبدون هذا الإندفاع لما وصلت إلى ما وصلت إليه (وهو كثير بالنسبة الى المدة).
فلا يصيبك القنوط واليأس بل توكّل على الله عزّ وجلّ واسأله التوفيق، واقبل بهمّتك على الإعراب لتتعلّمه، وهذا المتندى خير مكان للسؤال عن أي كلمة يفوتك إعرابها، ونسأل الله التوفيق.
شكرا.
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 08:29 م]ـ
وَرَد خطأ نحوي في مشاركتي السابقة وهو في كلمة "مقاطعاً " والصحيح "مقاطعَ" لأنها ممنوعة من الصرف بما أنها جمع تكسير يلي ألفه حرفان. فاقتضى التصحيح والإعتذار.(/)
المؤمنات يدعون أم يدعين الله
ـ[مسلم عربي]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الصحيح؟
المؤمنات يدعون أم يدعين الله؟
ولماذا؟
شكرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمنات يدعون الله
لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالواو واتصلت به نون النسوة فهو مبني على السكون(/)
من ياتيني باعراب هذه الجمله
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 08:31 ص]ـ
إعرب الجمله الاتيه
((أحتا جك أنا))
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 09:03 ص]ـ
أخي الكريم مرحبا بك
أحتاج: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره0
والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا0
والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به0
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد لفظيّ للفاعل المستتر وجوبا (أنا) 0
والجملة ابتدائيّة لامحلّ لها من الإعراب0
لك عاطر التحايا0
ـ[الظامئ]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 12:39 م]ـ
معذرة يا بديع الزمان هل تركيب الجملة صحيح
بمعنى آخر هل هى من جنس (اسكن أنت وزوجك الجنة)
والسلام عليكم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 10:07 م]ـ
أخي الكريم الظامئ مرحبا بك في الفصيح0
هل تلحظ خطأ ما في الجملة من حيث تركيبها وإعرابها؟
أرجو مزيدا من الإيضاح0(/)
ما إعراب لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 04:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الإخوة الأعزاء الذين يشاركوننى متعتي
إرحو منكم إعراب لا حول ولا قوة إلا بالله
مع العلم أنها لها أكثر من وجه إعرابي
أرجو الرد السريع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم عرض إعرابها مسبقا على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?threadid=3853&perpage=15&pagenumber=2
مع تقديري
الأمل(/)
أفيدوني يا أبناء لغة الفرقان.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 07:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
برغم حبي الشديد للغة الضاد بل وعشقي لها إلا أنني لا أفلح فيها كما يفلح فيها المختصون، فأرجو منكم إفادتي: وسؤالي هو ((ما معنى النحت اللغوي؟، و أرجو الإتيان بمثال عليه لكي يتضح لي الأمر.)) و وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 07:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النحت“ في اللغة العربية أن تعمد إلى كلمتين فأكثر فتكون منهما كلمة واحدة،
كقولنا في ”بسم الله الرحمن الرحيم“، ”البسملة“. فكلمة ”البسملة“ نحت من جملة: ”بسم الله الرحمن الرحيم“.
ومثلها ”الحوقلة“ منحوتة من: ”لا حول ولا قوة إلا بالله“.
واختلف أهل العربية في استخدام النحت، هل هو سماعي أو قياسي؟
فكثير من القدماء قصره على ما سُمِع عن العرب، ولا يجوز القياس عليه.
وبعضهم يرى القياس.
مع تقديري
الأمل
ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اللغة العربية ظاهرة جميلة تدل على أنها لغة الإيجاز
هذه الظاهرة هي أن يؤخذ من كلمتين أو أكثر اسم أوفعل يعبر عن مجموع معنى ما أخذ عنه رغبة في الاختصار وقد سمي هذا العمل في لغتنا بـ (النحت) ومنه قولهم (البسملة) ويقصدون بها بسم الله الرحمن الرحيم ومنه (الحوقلة) ويعنون بها لا حول ولا قوة إلا بالله ومنه (السبحلة) وهي بمعنى سبحان الله ومنه (الدمعزة) وهي بمعنى أدام الله عزك ومنه (الحيعلة) وهي بمعنى حي على الصلاة وحي على الفلاح ومنه (الطلبقة) وهي بمعنى أطال الله بقاءك
أرجو زيارة هذين الرابطين للاستزادة
http://www.angelfire.com/tx4/lisan/naht.htm
http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/05/09/mnw/7.htm
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 07:23 م]ـ
نقبتُ عن هذا الموضوع لعله يفيد السائلين فيه ..
تحية لكم ..(/)
من يفل خيرا يجز به
ـ[محمد وبس]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 06:43 ص]ـ
ارجو منكم تزويدي بمواقع فيها دروس للغة العربية معمولة بالباور بوينت(/)
كلمة محيرة في إعرابها
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة" أكن" في قوله تعالى:"فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين"
الموجودة في سورة المنافقون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 01:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بحثت في الانترنت عن إجابة لسؤالي
و الحمد لله وجدتها في هذا الموقع
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=369
هذا للعلم ليس ل0000
وشكرا
أخوكم
أضف هذا الموقع إلى مفضلتك
http://www.al-eman.com/default.asp
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 02:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو محمد أشكرك على هذه الإجابة الموسعة والتي تنم عن سعة اطلاع
ولكن إن أذنت لي أن أشارك فهناك وجه آخر لإعراب هذه الكلمة التي وردت في آية النافقين (لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
فأصدق: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الفاء (فاء السببية)
قد يسأل سائل: كيف نصبت فاء السببية هنا؟
الجواب: لأنها سبقت بـ (لولا) ولولا هذه حرف تحضيض وهنا أفادت معنى الدعاء بمعنى (إلى أجل)
وأكن: الواو عاطفة
أكن: فعل مضارع ناقص مجزوم جواب شرط مقدر معطوف على جملة الدعاء
التقدير: إن أخرتني أتصدق (بالجزم) وأكن (بالجزم).
جملة (أصدق) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي (أن) المضمرة
جملة (أكن) لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء
شكرا لك أبا محمد ثانية وشكرا للأخ السائل وها أنا قد حاولت الإجابة رغم أنك وجدت ضالتك ولكن أحببت أن أذكر الوجه الإعرابي الثاني لتعم الفائدة على زوار منتدى الفصيح
والله من وراء القصد وبه نستعين(/)
أيتها الجماعة
ـ[أبو باسل]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:11 م]ـ
نسمع بالعبارات:
أيتها الجماعة
قالت العرب
حبذا العيش حين قومي جميع لم تفرق أمورها الأهواء
ونلاحظ تأنيث للمذكر (الجماعة والعرب والقوم)
فما الضابط لهذا الأمر؟
أرجو من كل من عنده شيء يفيدنا به في هذا الخصوص
التكرم به علينا
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 01:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته
قرأت للدكتور فاضل السامرائي، ولا أذكر أين
إضافة التاء في قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا ... ) يفيد الكثرة، وأن عدد هؤلاء الأعراب الذين ادعوا الإيمان ولم يدخل قلوبهم كثير.
وعدم إضافتها في قوله تعالى: (قال نسوة في المدينة ... ) يفيد القلة، وأن النسوة في ذلك الموقف السري الذي يتحدثن فيه عن زوج الملك كان قليلا.
هذا ما لدي في هذه المسألة.
وأرجو المعذرة.
ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر:
إن قومي تجمّعوا & وبقتلي تحدّثوا
لا أبالي بجمعهم & كلُّ جمعٍ مؤنّثُ
:)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 08:30 م]ـ
شكرا أخي أبا الحسين
ـ[حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 03:01 م]ـ
الأخ الفاضل / " أبو باسل "
ما زالت مشاركاتك أوضحَ دليلٍ على تألُّقك وخيرَ شاهد، وما زالت متجدِّدة المواضيع متعدِّدة الفوائد، أسأل الله لك مزيدًا من العلم والتوفيق.
اشتملت مشاركتك الرائعة على عدَّة معانٍ، اختلفت عند اللغويين، واتفَّقت عند النحويين.
الأولى، العصابة: تأنيثها مجازي، نحو: موعظة
الثانية، العرب: قيل إنها اسم جنس، كما في " اللسان " و" مختار الصحاح "، نحو: شجر، تمر.
الثالثة، قوم: اسم جمع، نحو: رهط، نفر، نسوة
بقي أن يضاف إلى هذه المنظومة: جمع التكسير، نحو: الرجال، الأيَّام، قُصور.
واختُلف في توجيه كلمة " الأعراب "، قيل إنها اسم جنس، وقيل: جمع تكسير لكلمة " أعرابي "، وهو الراجح.
فما القاسم المشترك بينها في علم النحو؟
جواز التذكير والتأنيث.
قال الله تعالى: {فمَن جاءَهُ مَوْعِظةٌ مِن رَبِّهِ} البقرة 175
ذكَّر فعل الموعظة لأنَّ تأنيثها غير حقيقي، ولأنها في معنى الوعظ.
وقال تعالى: {قَدْ جاءَتْكُم مَوْعِظةٌ مِن رَبِّكُم} يونس 57
التأنيث مراعاة للفظ.
(جاء في صحيح مسلم، من حديث عمر بن الخطَّاب قال: لمَّا كان يوم بدر نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين، وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله – صلَّى الله عليه وسلم - القبلة ثم مدَّ يديه فجعل يهتف بربِّه: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه) الحديث
الشاهد فيه: هذه العصابة
وفي حديثٍ آخر: (فيومئذ تأكلُ العصابةُ) الحديث
وفي حديث البيعة: (ثم شهدت أبا بكر الصديق وهو يُبايَع بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتمع عليه العصابة) الحديث
بالتأنيث والتذكير.
أما بالنسبة لبقية الأقسام:
جاء في " أوضح المسالك ":
(ويجوز الوجهان في مسألتين)، أي: التذكير والتأنيث
ثم قال: (الثانية: المجازي التأنيث، ومنه: اسم الجنس، واسم الجمع، والجمع؛ لأنهنَّ في معنى الجماعة، والجماعة مؤنث مجازى)
وفي " شذور الذهب ":
(ومن المؤنث الظاهر المجازي التأنيث أن يكون الفاعل: جمع تكسير، أو اسم جمع.
تقول: " قامت الزيود "، " وقام الزيود "، " وقامت النساء "، " وقام النساء "، قال الله تعالى: {قالتِ الأعرابُ}، {وقالَ نِسوةٌ}.
وكذلك اسم الجنس كـ" أورق الشجرُ "، " وأورقت الشجرُ ".
فالتأنيث في ذلك كله على معنى الجماعة، والتذكير على معنى الجمع) انتهى
وفي " المفصل ":
(وتأنيث الجمع ليس بحقيقي، ولذلك اتَّسع فيما أُسْنِد إليه إلحاق العلامة وتركها، كما تقول: فعل الرجال، والمسلمات، ومضى الأيام، وفعلت ومضت)
وجاء في " اللمع ":
(ولك في كل جماعةٍ تذكيرُ فِعلِها وتأنيثُه، تقول: " قام الرجال "، " وقامت الرجال "، " وقام النساء "، " وقامت النساء "، فمَن ذكَّر أراد الجمع، ومَن أنَّث أراد الجماعة)
وذكر ابنُ يعيش: (الجمع يُكسِبُ الاسم تأنيثًا،؛ لأنه يصير في معنى الجماعة، وذلك التأنيث ليس بحقيقي، لأنه تأنيث الاسم لا تأنيث المعنى، فهو بمنزلة الدار، وإذا أُسنِد إليه فعل جاز في فعله التذكير والتأنيث، فالتأنيث من إرادة الجماعة، والتذكير على إرادة الجمع، ولا اعتبار بتأنيث واحده أو تذكيره، ألا تراك تقول: " قامتِ الرجالُ "، " وقام النساءُ "، فتؤنِّث فعل الرجال، مع أنَّ الواحد منه مذكَّر، وتذكِّر فعل النساء، مع أنَّ الواحد امرأة، ولا فرق بين العقلاء وغيرهم، فالرجال والأيام في ذلك سواء، لأنَّ التأنيث للاسم لا للمسمَّى) انتهى
وفي " المصباح المنير "
(ويُذكَّر " القوم " ويؤنَّث، فيقال: " قام القومُ "، " وقامتِ القومُ "، وكذلك كل اسم جمع لا واحد له من لفظه، نحو: رهط ونفر) انتهى
قلتُ: قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ} سورة القمر 33
وقوله - عزَّ في عُلاه -: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرسَلينَ} الشعراء 106
تأنيث الفعل لمعنى " قوم "، أي: مراعاة للمعنى.
وقال سبحانه وتعالى: {هلْ يُهلَكُ إلاَّ القومُ الظالِمونَ} الأنعام 47
وقال – جلَّ وعلا -: {واتَّخَذَ قومُ موسَى مِن بَعدِه} الآية، الأعراف 148
تأنيث الفعل للفظ " قوم "، أي: مراعاة للفظ.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 08:59 م]ـ
شكرا جزيلا لكم إخوتي
ويحق لنا نفخر بك (حازمنا)(/)
من يعرب هذا الشطر
ـ[الحالمة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
إذا عمر الإنسان تسعين حجة فابلغ بها أمراً واحد ربما شكر
من يعرب؟؟
ارجو المساعدة ;)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 10:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إليك هذه المحاولة:
إذا عمر الإنسان تسعين حجة فابلغ بها أمراً واحد ربما شكر
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب (ابلغ).
عمر: فعل ماض مبني على الفتح
الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
تسعين: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
حجة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
فابلغ: الفاء رابطة لجواب الشرط لا عمل لها.
ابلغ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
بها: الباء حرف جر والـ (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ابلغ).
أمرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
واحدا: صفة لما قبلها منصوبة مثله بالفتحة الظاهرة.
وجملة (ابلغ بها .. ) واقعة في جواب الشرط.
ربما: ربّ: حرف جر و (ما) زائدة كافة لحرف الجر عن العمل، اختصارا يقال (كافة ومكفوفة).
شكر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر جوازا تقديره هو.
الإعراب الأخير يحتاج إلى ضبط:)
لك التحية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 12:22 ص]ـ
للأستاذ القدير أبي تمام وافر الشكر على إجابته، وهو من أهل الغوص في بحر العربية.
الشطر الثاني كما ذكر الأستاذ النحرير أبو محمد، فيه تصحيف واضح جدًا، وقد ذكره ياقوت في معجم الأدباء4/ 9 من قول على بن الحسن الكاتب الملقب بابن الماشطة، في زمن المقتدر.
والبيت فيه هكذا:
إذا عُمِّر الإنسانُ تسعين حجةً ... فأبلِغْ به عُمْرًا وأجْدِرْ به شُكْرا والأنسان فيه نائب عن الفاعل، كما أسلف الأستاذ أبو محمد.
تسعين: ظرف زمان متعلق بالفعل.
أبلغ: فعل ماضٍ للتعجب، جاء على صورة الأمر، ومعناه الخبر، والباء مزيدة في الفاعل - وهو الهاء - إصلاحًا للفظ، وكانت فاعلاً وليست بضمير رفع من باب الإصطلاح، وساغ ذلك لوجود الباء لفظًا قبلها، ولأن الباء إنما زيدت ليصير على صورة المفعول.
عمرًا: تمييز لبيان جنس المتعجب منه المبهم في النسبة. وما بعده مثله. قال ابن مالك:
وبعدَ كلِّ ما اقتضى تعجُّبا * مَيِّزْ كأكرِمْ بأبي بكرٍ أبا(/)
أيهما أصح؟
ـ[لينة]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني
أيهما أصح
الأعداد الكبيرة من الخريجين تحتاج إلى صقل مهاراتها وإعادة تأهيلها بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
أم
الأعداد الكبيرة من الخريجين يحتاجون إلى صقل مهاراتهم وإعادة تأهيلهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
الغالبية منهم لم يعانوا من آثار سلبية
أم
الغالبية منهم لم تعانِ من آثار سلبية
أقرّت المزيد من الدول قوانين جديدة
أم
أقرّ المزيد من الدول قوانين جديدة
مع الشكر الجزيل
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 04:48 ص]ـ
الفاضلة لينة مرحبا بك في الفصيح
أراها جميعها ـ والله أعلم ـ صحيحة 0
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 01:58 م]ـ
مرحبا لكم
أنا أيضا أراها جميعا صحيحة، لأن يصح لكل جمع أن يعامل معاملة المؤنث
وخاصة اذا كان جمع غير عاقل
فنقول جاءت الكلاب
تكسرت الأقلام
ـ[أبوطيف]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 07:41 م]ـ
اللغة واسعة
وأنا أرى رأيي أخويّ(/)
كلمة (ينبغي) هل هي فعل أم اسم فعل؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 03:31 ص]ـ
الأساتذة الكرام .... السلام عليكم
هل كلمة (ينبغي) فعل أم اسم فعل؟ أريد الإيضاح ولكم الشكر
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 04:25 ص]ـ
مرحبا أخي موسى
ينبغي: فعل مضارع بمعنى يحسن به ويستحب له؛ وهكذا أعربه الدرويش في كتابه النفيس0
قال في المعجم الوسيط: واستعمال الماضي من هذه المادة نادر فإذا أريد الماضي قيل: كان ينبغي أو ما كان ينبغي0
والله أعلم0
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 06:46 م]ـ
شكراً لأخي الأستاذ بديع الزمان
وأين أجد تفصيلاً لهذا الموضوع؟(/)
أجيبوني جزيتم خيرا
ـ[أسير الهوى]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 06:16 ص]ـ
هل يأتي الفاعل جملة؟
وإذا كان خلاف ذلك فما هو لفاعل في البيت التالي:
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 07:10 ص]ـ
أخي العزيز أسير الهوى فكّ الله أسره
تقع الجملة خبرا وحالا و مفعولا ومضافا إليها وجوابا لشرط جازم وتابعة لمفرد نعتا ومعطوفة بالحرف ومبدلة وتابعة لأخرى ذات محل ومستثناة0
واختلف في الفاعل ونائبه؛ هل يقعان جملة أم لا؟
ـ فالمشهور المنع مطلقا0
ـوأجازه هشام وثعلب مطلقا نحو: (أعجبني قام زيد)
ـ وفصّل الفرّاء وجماعة نسبوه لسيبويه فقالوا:
إن كان الفعل قلبيذا ووجد معلّق عن العمل نحو: (ظهر لي أقام زيد) صحّ0
وإلاّ فلا0
انظر تفصيل ذلك في المغني 410:2 وما بعدها0
ــــــ
الفاعل في البيت الذي أوردت ـ أخي الكريم ـ هو المصدر المنسبك من أنّ وما دخلت عليه فهو إذن مفرد والتقدير أغرّك قتل حبّك إياي0
والله أعلم0(/)
أرجو المساعدة يا أبناء العربية
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 07:07 م]ـ
ما هي الاسس التي يمكن الاعتماد عليها في التفريق بين التمييز والحال
ـ[أبو باسل]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 09:01 م]ـ
سؤالك بغاية الأهمية
ونريد ان نسمع رأي إخوتنا الأفاضل
ـ[يعقوب]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يفرقون غالباً بين الحال والتمييز بأَن الحال على معنى (في)، والتمييز على معنى (من)، فمعنى (جئت راكباً): (جئت في ركوبي)، ومعنى (لله دره فارساً، بعت ثلاثة عشر كتاباً): (لله دره من فارس، بعت ثلاثة عشر من الكتب)."
من هذه الصفحة
التمييز ( http://www.fikr.com/freebooks/afghani/m_a_r_46.htm)
http://www.fikr.com/freebooks/afghani/m_a_r_46.htm(/)
ساعدوني
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 08:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
إخواني أرجوكم ساعدوني في كيفية شرح درس المعرفة (العلم) علم حيوان
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقصود بالعلم للحيوان هو اسم الحيوان بذاته
فالخيول لها أسماء معينة - لعلك تتابع سباق الفروسية - كي تعرف أسماء الخيول التي هي أعلام لها
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 09:31 م]ـ
أخي الأخفش
جزاك الله خير
ولكن أرجو التوضيح أكثر
هل الكلمة (الأسد) تدل على علم حيوان أم معرف بأل
ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسد معرف بـ (أل) وليست علمًا لحيوان(/)
أسئلة في الاستثناء ... أرجو الإجابة سريعا .. عاجل جدا
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 01:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال ـ قد يكون طويلا ـ ولكني أحتاج للإجابة سريعا ـ لو تكرمتم:
السؤال:
بين نوع الاستثناء والحكم الإعرابي للمستثنى في الأمثلة الآتية، مع تعيين المستثنى منه إن وجد:
1ـ " إن الإنمان لفي خسر، إلا الذين آمنوا ".
2ـ " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك ".
3ـ " ما لبثوا غير ساعة ".
4ـ قال مسلم بن الوليد:
وما فيه من نفع سوى خط رأسه وبعد ففيه زينة ووقار
5ـ قال ابن مقرب العيوني:
ما قابل الألف إلا وانثنت هربا كأنها الوحش لاقت ضيعما قرما
6ـ قال خليل مطران:
ولم ترتض الحسن إلا الصحيح ولا الطبع إلا الأنيس الأنيف
7ـ قال ابن سناء الملك:
أشكو الخمول ولست أشكر منحة إلا النباهة فهي سيدة المنح
8ـ قال الأعشى:
لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه بالليل إلا نئيم البوم والضوعا
9ـ قال الطرماح:
مفجعة لا دفع للضيم عندها سوى سفحان الدمع من كل مسفح
10ـ قال المتنبي:
فإنك ما مر النحوس بكوكب وقابلته إلا ووجهك سعده
11ـ لم يكن لي رب سوى الله
12ـ " لسنا نعلم كنه عظمتك إلا أنا نعلم أنك حي قيوم ".
13ـ " لا يكلفونك طلبهم في بر ولا بحر، إلا أنه طلب يسوؤك ".
14ـ " لو أمرت لكنت قاتلا، غير أن من نصره لا يستطيع ".
15ـ قال أبو تمام:
ليالي لم يقعد بسيفك أن يرى هو الموت إلا أن عفوك غالبه
16ـ قال البارودي:
هي كالأشعة غير أن ضياءها من ذاتها لا من ثقوب ضياء
17ـ قال أبو تمام:
غير أن العليل ليس بمذمو م على شرح ما به للطبيب
18ـ قال الشاعر:
عمدا فعلت ذاك بيد أني إخال إن هلكت لم ترني
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 10:11 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فسأجيب عن بعض الأمثلة، وأترك الإجابة عن بقيتها إلى أهل الاختصاص، فأقول ـ وبالله التوفيق ـ:
# في قول الله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا}:
الاستثناء تام، موجب، متصل؛ فهو تام لأن المستثنى منه مذكور وهو: (الإنسان)، وهو موجب لعدم سبقه بنفي أو شبهه، وهو متصل لأن المستثنى (الذين آمنوا) من جنس المستثنى منه (الإنسان). وعلى هذا فإن المستثنى هنا واجب النصب، فإعراب "الذين":اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مستثنى ب "إلا".
# في قول الله عز وجل: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك}:الاستثناء تام غير موجب، فالمستثنى منه مذكور وهو: "عبادي"، وهو مسبوق بنفي في قوله:"ليس". وهل هو متصل أم منقطع؟ فيه خلاف. قال العكبري في كتابه"إملاء ما من به الرحمن": "قيل: هو استثناء من غير الجنس، لأن المراد بـ"عبادي"
الموحدون، ومتبع الشيطان غير موحد، وقيل: هو من الجنس، لأن "عبادي"جميع المكلفين ... ".فإن كان الاستثناء متصلا فالأرجح إتباع المستثنى للمستثنى منه: بدل بعض عند البصريين، وعطف نسق عند الكوفيين (لكن: هل هي بدل من "عبادي" المنصوبة، أم من الضمير "هم"في"عليهم"؟ لا أعلم ... ).أما إن كان الاستثناء منقطعا فالنصب واجب ـ عند الحجازيين ـ فتكون"من"في محل نصب مستثنى ب"إلا".
# في قول الله تعالى: {ما لبثوا غير ساعة}:
الاستثناء مفرغ، وأداة الاستثناء (غير)، وهي تعرب إعراب المستثنى بـ" إلا " في أحواله المختلفة، وفي الاستثناء المفرغ يعرب ما بعد " إلا " حسب موقعه في الجملة، فيكون إعراب " غير " هنا ـ فيما يبدو لي ـ ظرفا منصوبا للفعل (لبثوا).
# في قول خليل مطران:
ولم ترتض الحسن إلا الصحيح ... ولا الطبع إلا الأنيس الأنيف
الاستثناء تام غير موجب، فالأرجح في إعراب المستثنى بـ " إلا " أن يكون بدلا من المستثنى منه، فيكون إعراب " الصحيح " بدلا من " الحسن " منصوبا.
# في قول ابن سناء الملك:
أشكو الخمول ولست أشكر منحة ... إلا النباهة فهي سيدة المنح
يقال فيه ما قيل في سابقه.
# في قول الأعشى:
لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه ... بالليل إلا نئيم البوم والضوعا
الاستثناء تام، غير موجب، منقطع. ووجه انقطاعه أن المستثنى (نئيم البوم) ليس من جنس المستثنى منه (ما يؤنسه)، وعلى هذا فالمستثنى واجب النصب ـ عند الحجازيين ـ.
# لم يكن لي رب سوى الله
الاستثناء تام غير موجب، فهو تام؛ لوجود المستثنى منه وهو " رب "، وهو غير موجب لأنه مسبوق بنفي، فالأرجح ـ والحالة هذه ـ إتباع المستثنى للمستثنى منه بدل بعض عند البصريين وعطف نسق عند الكوفيين. فتكون " سوى " بدلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 10:35 ص]ـ
ومن الخير بطء سَيْبك عني ... أسرع السحب في المسير الجهام!!(/)
تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 06:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر في العقد الفريد:
دخل ضَمْرة بن ضمْرة على النعمان بن المُنْذر، وكانت به دَمامة شديدة، فالتفت النعمانُ
إلى أصحابه، وقال: تَسمع بالمُعيديّ خير من أن تراه.
فقال: أيها الملك، إِنما المرء بأصغريه قلبِه ولسانه، فإن قال قال ببَيان، وإن قاتل قاتل بجَنَان
قال: صدقت، وبحَقِّ سوّدك قومُك.
استوقفني المثل الأول كثيرا:
(تَسمع بالمُعيديّ خير من أن تراه)،
فكيف نعربه أيها السادة الكرام؟
ـ[حازم]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 03:12 ص]ـ
أركائِبَ الأحْبابِ إنَّ الأدْمُعا * تَطِسُ الخُدودَ كما تَطِسْنَ اليَرمَعا
فاعْرِفْنَ مَنْ حَمَلتْ عَليكُنَّ النَّوَى * وامْشينَ هَونًا في الأَزِمَّةِ خُضَّعا
قدْ كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِن البُكا * فَاليَومَ يَمنعُهُ البُكا أنْ يَمنَعا
حتَّى كأنَّ لِكلِّ عَظْمٍ رَنَّةً * في جِلدِهِ، ولكلِّ عِرقٍ مَدْمَعا
وكفَى بِمن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحًا * لِمُحبِّهِ وبمَصْرَعي ذا مَصْرَعا
سَفَرتْ وبَرقَعها الفِراقُ بِصُفرَةٍ * سَتَرتْ مَحاجِرها ولم تكُ بُرقُعا
فكأنَّها والدَّمعُ يَقْطُرُ فَوقَها * ذّهبٌ بِسِمْطَيْ لُؤلُؤٍ قد رُصِّعا
كَشَفتْ ثَلاثَ ذَوائبٍ مِن شَعرِها * في لَيلَةٍ فَأرَتْ لَيالِيَ أربَعا
واٍسَْقبَلتْ قَمرَ السَّماءِ بِوَجْهِها * فَأرَتْنيَ القَمَريْنِ في وَقتٍ معا
رُدِّي الوِصالَ سَقَى طُلولَكِ عارِضٌ * لوْ كانَ وَصلُكِ مِثلَهُ ما أقْشَعا
تحية لأستاذي الحصيف، الأديب الظريف، ذي الحسِّ الرهيف
" أبو الحسين "
" تَسمع بالمُعيديِّ خيرٌ مِن أنْ تَراه "
قال شارح " أوضح المسالك "، الأستاذ محمد محي الدين:
إنَّ هذا المثل يُروَى على ثلاثة أوجه:
أولها: " لأَنْ تَسمعَ بالمُعيديِّ خيرٌ مِن أنْ تَراه "، بلام الابتداء، وأنْ المصدرية، وهذه الرواية لا إشكالَ فيها.
وذلك لأنَّ المبتدأ فيها مصدرٌ منسبك بواسطة حرفٍ موجود في الكلام.
ثانيها: " تَسمعَ بالمُعيديِّ خيرٌ مِن أنْ تَراه "، بنصب الفعل المضارع مع حذف " أنْ "، وفي هذه الرواية شذوذ من جهة حذف الحرف المصدري وبقاء عمله.
ثالثها: " تَسمعُ بالمُعيديِّ خيرٌ مِن أنْ تَراه "، برفع المضارع، وهو " تَسْمعُ "، بعد حذف " أنْ "، وقد جاءت هذه الرواية على الأصل في حذف الحرف المصدري مع زوال عمله.
ثمَّ استطردَ قائلاً: وقد اختلفت كلمة العلماء في توجيهها، فذهب أكثرُهم إلى أنَّ الحرفَ المصدريَّ مقدَّرٌ لسبك الفعل بالمصدر حتى يقع مبتدأ، لأنَّ المبتدأ لا يكون إلاَّ اسمًا.
قلتُ: نصَّ على تقديرها ابنُ هشامٍ في " مغنيه " في موضعين.
ثمَّ قال الشارح: وذهب قومٌ إلى أنَّ الفعل إذا أُريدَ به مجرَّد الحَدث، صحَّ أن يُسنَد إليه، ويُضاف إليه، ولا حاجة عند هؤلاء إلى تقدير الحرف المصدري.
بقي النظر في إعرابه:
أنْ: حرف مصدري ونصب
تسمعَ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت، والمصدر المنسبك من أنْ وما بعدها مبتدأ، والتقدير: سماعك.
بالمعيديِّ: جار ومجرور متعلق بالفعل تسمع.
خيرٌ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
من: حرف جر
أن: حرف مصدري ونصب
تراه، ترى: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والرؤية هنا بصرية.
والمصدر المنسبك مجرور بحرف الجر، والتقدير: مِن رؤيتك إياه.
وإذا أردت رواية النصب مع حذف " أنْ "، تقول:
تسمعَ: فعل مضارع منصوب بأن المقدَّرة، أو: المضمرة، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
على حدِّ قول طرفة، في إحدى الروايات عنه (من الطويل):
ألا أيُّهذا الزاجِري أحضرَ الوَغَى * وأنْ أشْهدَ اللذاتِ هلْ أنتَ مُخلِدي
وقول الآخر (من الطويل):
وهَمَّ رِجالٌ يَشْفَعوا لي فلمْ أجِدْ * شَفيعًا إليهِ غَيرَ جُودٍ يُعادِلُهْ
نصب " يشفعوا " بإضمار " أنْ "
أما على رواية الرفع، فالفعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
قال ابنُ هشامٍ في موضع آخر في " المغني ":
(ونحو: " تسمع بالمعيديِّ خيرٌ من أن تراه "، إذا لم تقدر الأصل " أن تسمع " بل يقدر " تسمعُ " قائما مقام السماع).
وجاء في " الهمع ":
(أنه مما نزل فيه الفعل منزلة المصدر، وهو سماعك، لأنه مدلول الفعل مع الزمان، فجرد لأحد مدلوليه) انتهى
والله أعلم
أستاذي الكريم، ما زلتُ أرَى أني لم أستطع الوصول إلى منزلة سؤالك الدقيق، وفهمك العميق، غير أني أرجو أن يكون في كلام العلماء دليل لك للوصول إلى هدفك، سائلاً الله لك مزيدًا من التوفيق.
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 12:17 م]ـ
لَكَ البَلاغُةُ مَيدانٌ نَشأَتَ بِهِ: وسحرُ لَفظِكَ لِلأَلبابِ يَختَطِفُ
فَكَيفَ نُدرِكُ شَأوًا قَد خُصَّصتَ بِهِ: وَكُلُّنا بِقُصورٍ عَنكَ يَعتَرِفُ
مَهَّدَ لِيَ العُذر في شِعرٍ بَعَثَتُ بِهِ: فَإِنَّها رميةٌ جاءَتْ بِها الصُدَفُ
وَالأَمرُ في ذاكَ لا يَحتاجُ بَيِّنَةً: مِن عنده الدُرُّ لا يُهدى لَهُ الصَدَفُ
أستاذي حازم
صدق من لقّبك بالفيصل
تواضعُك العظيم عظيمٌ
وعلمك الجم نافعٌ
بارك الله لك فيه
ونفع بك هذه اللغة المقدسة.(/)
كلمة (بنت) وجمعها (بنات) ماذا يسمى هذا الجمع ..
ـ[ابن المقفع]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 07:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية ً وسلاماً للجميع
وكل عامٍ وأنتم بخير
سؤالي: كلمة (بنت) وجمعها (بنات) ماذا يسمى هذا الجمع؟ هل جمع مؤنث سالم أم جمع تكسير؟
فكلمة (أصوات) تدلُّ على جمع ومختومة بألفٍ وتاءٍ , ولكنها ليست جمع مؤنث سالم لأن مفردها (صوت) ,
والتاء فيه حرف أصلي وليس زائداً , ومثلها: (أوقات) و (أبيات)
- وكلمة بنت التاء أصلية فهل جمعها جمع مؤنث سالم أم جمع تكسير؟
ولكم تحياتي .....
ـ[الصدر]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 11:26 م]ـ
جمع مؤنث سالم
ولي عودة إن شاء الله
ـ[حازم]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 12:30 ص]ـ
الأخ الفاضل / " ابن المقفَّع "
تحيَّة اشتياق، بعد طول غيبة وفراق، ولكنَّك ما زلتَ فارسَ النحو السَّبَّاق.
بدايةً، أشكر الأستاذ الفاضل / " الصدر " على إجابته الرائعة، وأسأل الله له مزيدًا من التوفيق، ولعله يأذن لي بإضافة يسيرة.
جمع " بنت ": بنات، وهو جمع مؤنث سالم، وعرَّفه ابن هشام: الجمع بألف وتاءٍ مزيدتين.
أمَّا عن تاء كلمة " بنت " فقد جاء في " علم الصرف ":
إذا كان المفرد مختومًا بالتاء، زائدةً كانت، كـ" فاطمة، خديجة "
أو عوضًا من أصل، كـ" بنت "
حُذفت منه في الجميع، فتقول: فاطمات، خديجات، بنات.
قال ابن سيده:
(والأُنثى ابْنة وبنْت؛ الأَخيرة على غير بناء مذكرها، ولام بِنْت واو، والتاء بدل منها)
وجاء في " منازل الحروف ":
(وتاء العوض نحو تاء " بنت " جعلت عوضًا من المحذوف، وبُنِيت بناء " جِذْع " فإذا جمعت حذفتها وجئت بتاء الجمع، فجرى مجرى تاء " مسلمات ونحوه ")
والفرق بينها وبين كلمة " بيت " ونحوها، فالتاء هنا أصلية.
جاء في " أوضح المسالك " لابن هشام – رحمه الله -:
(فإن كانت التاء أصلية، كـ" أبيات وأموات " أو الألف أصلية، كـ" قضاة وغزاة " نصب بالفتحة).
ختامًا، أرجو أن أكون قد اهتديتُ إلى ما تنشده، وبالله التوفيق
ولكما عاطر التحايا
ـ[ابن المقفع]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 05:20 ص]ـ
أولاً: السلام عليكم
ثانياً: أشكرُ الأستاذين الكريمين الصدر وحازم على الإجابة الكافية الوافية
ثالثاً: دائماً الظروف تبعد الإنسان عن الأشياء التي يحبها فأنا أحببتُ هذا المنتدى بمشرفيه وأعضائه , فالظروف أبعدتني عنكم ولكن لم تنسيني إياكم وهذا هو المهم وسوف أتواصل معكم بإذن الله.
رابعاً: لقد أعطيتني يا أستاذي العزيز حازم , شيئاً لا أستحقه ولم أصل إليه , وهو فارس النحو , فأنا جاهل النحو.
فأنت يا أستاذ حازم بعد الله السبب في حبي تعلم النحو , فأتمنى لك التوفيق وجميع المسلمين.(/)
ما إعراب (أهلا و سهلا)؟
ـ[منال]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 09:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اعراب كلمة ا (((((اهلا و سهلا)))))
ـ[الصدر]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 10:38 م]ـ
أهلا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: حللت.
و: حرف عطف.
سهلا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: وطأت.
ـ[منال]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 03:16 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الصدر
أهلا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: حللت.
و: حرف عطف.
سهلا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: وطأت.
شلون طلعت الاجابة المفروض ان
اهلا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة و الفعل اهلت محذوف
و: حرف عطف
سهلا: اسم معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره
هلون على ما اعتقد قالت المعلمة ;)
ـ[الصدر]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 07:08 م]ـ
أهلا المقصود بها الأهل
سهلا المقصود بها السهل (الأرض المستوية).
فبهذه العبارة يتمنى المتكلم أن يعد الضيف نفسه عند أهله
وأن تكون الأرض سهلا.
بهذا لايكون للمفعول المطلق مجال.(/)
الرجاء مساعدتي وتوجيهي للصواب
ـ[رفال الخير]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أهنئكم بعيد الفطر أدامه الله علينا وعلى المسلمين بالخير والبركات
أودعرض بعض الابيات وهي أبيات غير متصلة من قصيدة الهمزية النبوية لأحمد شوقي ومحاولاتي لإعراب بعض الكلمات لذا أتمني منكم تصويب إجابتي .....................................
وسأكون لكم من الشاكرات .........
يقول شوفي مادحا محمد صلى الله عليه وسلم
وبدا محياك الذي قسماته * حق، وغرته هدى وحياء
وعليه من نور النبوة رونق*ومن الخليل وهديه سيماء
يومٌ يتيه على الزمان صباحه * ومساؤه بمحمد وضاء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت *وعلت على تيجانهم أصداء
والنار خاوية الجوانب حولهم *خمدت ذوائبها، وغاض الماء
نعم اليتيم بدت مخايل فضله *واليتم رزق بعضه وذكاء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *يغرى بهن ويولع الكرماء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *هذان في الدنيا هما الرحماء
حسدوا، فقالوا شاعر أو ساحر*ومن الحسود يكون الاستهزاء
1) في البيت الأول هل نقول بأن الذي صفة لمحياك وقسماته مبتدأ وحق خبر والجملة الاسمية قسماته حق صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
2) في الشطر الثاني من البيت الثاني سيماء هل نعربها مبتدأ لخبر محذوف تقديره (وعليه)
3) البيت الثالث يوم هل نعربها بأنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره ("هو" أي يومُ بعثه يومٌ)
وتكون الجملة الفعلية يتيه زمانه في محل رفع صفة
أم نعرب يوم على أنها مبتدأ و الجملة الفعلية يتيه زمانه في محل رفع خبر
4) في البيت الخامس خاوية هل نعربها خبر لنار ام حال ويكون الخبر شبه الجملة حولهم
5) أين المخصوص بالمدح وهل نستطيع تقديره بمحمد وإعرابه خبر لمبتدأ محذوف
6) كيف نعرب الشطر الثاني من البيت الثامن هذان في الدنيا هما الرحماء
أنقول هذان مبتدأ وهما بدل والرحماء خبر ام ماذا
7) الجملة الفعلية حسدوا هل نقول بأنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أي الكفار
أأسف على الإطالة لكني ألتمس منكم العذر والمساعدة
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 09:19 م]ـ
مرحبا برفال
أكتفي بالسؤال الأوّل0
إعرابك يبدو صحيحا لكن الاسم الموصول لايكون نعتا إلا بتأويله بمشتق قال ابن مالك:
وانعت بمشتق ٍ كصعبٍ وذرب ... وشبهه كذا وذي والمنتسب
وقد جهدت في تأويل مشتق مناسب هنا فلم أتمكن!
ألا نحويّ يمدّ يد العون؟! 0
ـ[يعقوب]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2) في الشطر الثاني من البيت الثاني سيماء هل نعربها مبتدأ لخبر محذوف تقديره (وعليه
وعليه من نور النبوة رونق*ومن الخليل وهديه سيماء
جوابي: لا
وعليه: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره "موجود"
رونقٌ: مبتدأ
وتقدير الجملة: موجودٌ عليه رونقٌ
وكذاك في الشطر الثاني:
من الخليل: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره "موجود"
سيماء: مبتدأ
وقد يختلف الإعراب بحسب معنى "وهديه" فأنا لم أفهمها ..
والله أعلم
ـ[رفال الخير]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 01:12 ص]ـ
مرحبا
شكر لبديع ويعقوب على تفاعلهما وأتمنى المزيد من بقية الأعضاء الكرام
لم أفهم ما قصد أستاذنا بديع بقوله
"لكن الاسم الموصول لايكون نعتا إلا بتأويله بمشتق" لأنني مبتدئة
شكرا مرة أخرى لحسن التفاعل
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 12:22 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حياكم الله أحبتي الكرام
3 - يومٌ يتيه على الزمان صباحه * ومساؤه بمحمد وضاء
أظن و العلم لله أن "يومٌ" مبتدأ و "يتيه" خبره
أستاذي البديع،
الاسم الموصول "الذي" يتوصل به لوصف المعارف بالجمل فالمشتق هو الصلة و الموصول إنما أفادنا التعريف أليس كذلك؟
أرجو التصويب بارك الله فيكم
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 01:06 ص]ـ
مرحبا بكم جميعا0
أخي رفال يقول ابن مالك:
وانعت بمشتق ٍ كصعبٍ وذرب ... وشبهه كذا وذي والمنتسب
وهو هنا يتحدث عن النعت الحقيقي المفرد ومعناه أنّ الأصل فيه أن يكون مشتقا ليحقق الفائدة بالنعت وهي الدلالة على المعنى وصاحبه وهذا المشتق يشمل: اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة .... إلخ0
وثمت أسماء عربية جامدة إلا أنه يمكن تأويلها بالمشتق كالاسم الموصول المبدوء بأل واسم الإشارة والاسم المنسوب .... إلخ
وهذه الأسماء الأخيرة عندما ينعت بها فإنها تؤول بمشتق فعندما نقول: أكرمت الطالب الذي اجتهد 0 يكون المعنى: أكرمت الطالب المجتهد0
أرجو أن أكون قد قربت الإجابة ومعذرة للتأخر0
أخي الغالي أبا أيمن هكذا هو لكن يحاول المعربون تأويل المشتق وعصرت ذهني فلم أصل إلى تأويل يسير0
للجميع عاطر التحايا0
ـ[رفال الخير]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 01:36 م]ـ
جزاكم الله عني خير الجزاء ... صراحة منتدى رائع بكل ماتعنيه الكلمة
أستاذي بديع أعتقد بأن الفكرة وصلت .. فشكرا لك ولكل الإخوان المتفاعلين معنا
ما رأيكم بأن نكمل النقاش في بقية الأسئلة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رفال الخير]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 04:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نداء ورجاء لإكمال النقاش
فأنا في أمس الحاجة لمساعدتكم .........
ـ[يعقوب]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 07:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا على التأخير بالرد فأنتم تعلمون ضيق الوقت ..
4) في البيت الخامس خاوية هل نعربها خبر لنار ام حال ويكون الخبر شبه الجملة حولهم
والنارُ خاوية الجوانب حولهم *خمدت ذوائبها، وغاض الماء
أرى أن الوجهان يصحّان، والله أعلم.
5) أين المخصوص بالمدح وهل نستطيع تقديره بمحمد وإعرابه خبر لمبتدأ محذوف
نعم اليتيمُ بدت مخايل فضله *واليتم رزق بعضه وذكاء
في المسألة وجهان:
إذا اعتبرنا المخصوص بالمدح "محمد" (وأرى بأن ذلك يجوز) فيكون "محمد" خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو" و "اليتيم" فاعل.
ويمكننا إعتبار "محمد" مبتدأ محذوف وجملة "نعمَ اليتيمُ" خبر.
6) كيف نعرب الشطر الثاني من البيت الثامن هذان في الدنيا هما الرحماء
أنقول هذان مبتدأ وهما بدل والرحماء خبر ام ماذا
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *هذان في الدنيا هما الرحماء
أرى: هذا: إسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ والألف والنون للمثنى
هما: ضمير منفصل مبني في محل رفع خبر
الرحماءُ: بدل من "هما"
7) الجملة الفعلية حسدوا هل نقول بأنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أي الكفار
حسدوا، فقالوا شاعر أو ساحر*ومن الحسود يكون الاستهزاء
لست أرى لماذا نريد إعتبار "حسدوا" خبر، فهي جملة تامة المعنى من فعل وفاعل ...
كذلك، حسب ما أعلم، يُحذف الخبر قي الأماكن التالية:
أ- في القسم الصريح (لعمرُك، أيمُ الله، أيمن الله) ويكون الخبر محذوف تقديره "قسم"
ب- بعد لولا ولوما كقول الشاعر:
أعلّلُ النفس بالآمال أرقبها & ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمل
فسحةُ مبتدأ وخبره محذوف تقديره "موجود"
ج- إذا تعلّقت بالخبر شبه جملة كقولك "في محفظتي صورةُ حبيبٍ"
صورةُ: مبتدأ، والخبر متعلّق بشبه الجملة من الجار والمجرور "في محفظتي" وتقديره "موجود/كائن"
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 10:19 م]ـ
يَقولُونَ هذا العَصرُ عَصرُ حَضارَةٍ * فما بالُهُ تَطغَى عَليهِ الرَّذائِلُ
أخا المِلَّةِ الغرَّاءِ، عَينُكَ لم تَزلْ * تَرَى ما تَرَى عَيني، فما أنتَ فاعِلُ؟
تَلوحُ ليَ الشِّيشانُ إعْصارَ حَسرةٍ * يُطارِدُني والأَرضُ حَولي مَجاهِلُ
يُهتَّكُ فيها عِرضُ كلِّ كَريمةٍ * وتُجْهضُ تَحتَ القاذِفاتِ الحَوامِلُ
وتَفتَحُ لي كَشْميرُ صَفحةَ قَلبِها * وفي قَلبِها المَكسورِ تَغلي المَراجِلُ
وفي القُدسِ بَيتٌ لِلأسَى عِندَ بابِهِ * تَلاقَتْ يَتامَى أُمَّتي والأرامِلُ
عَباءَتُها بيعَتْ علَى حينِ غِرَّةٍ * وأثْوابُها في السُّوقِ والجِسْمُ ناحِلُ
لِماذا؟ سُؤالٌ لا جَوابَ لِمثلِهِ * سِوى الحِقدِ، دَلَّتنا عَليهِ المَعاوِلُ
إذا عاثَ في الأرضِ الفَسادُ وأهلُهُ * فلا عَجبٌ إنْ زَعزَعتْها القَلاقِلُ
تحية شكر وتقدير لجميع أساتذتي الكرام وإخوتي الأفاضل الذين سطَّرت أناملهم الإجابة الرائعة، على ضفاف جنبات هذه الصفحة الساطعة.
ولم يبقَ لي إلاَّ أن أتأمَّل ما جادت به أنفسهم الوفيَّة، وأقلامهم السخيَّة، تأمُّل مُعجَبٍ مبهور، قد امتلأت نفسُه بالبهجة والحبور، وخاصَّة، اللفتة الذكيَّة الواعية من أستاذي الفاضل النِّحرير / " بديع الزمان " حفظه الله ".
وكذا ما أفاض به علينا، شيخي الجليل، وأستاذي العلاَّمة " أبو محمَّد "، من مختلف أوجه الإعراب الكامنة خلف المعاني الدقيقة، وحروفها الرشيقة، وقلَّ مَن يتفطَّن لذلك، زاده الله نورًا على نور.
أسأل الله الكريم، أن يُتمَّ على الجميع نعمتَه، إنه سميع مجيب.
الأبيات من " الكامل "، عروضها صحيحة، وضربها مقطوع، ولذا لزمها الردف.
وإن كان لي تعليق يسير، فهو حول البيت:
وإذا رَحِمْتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ * هذانِ في الدنيا هما الرُّحَماءُ
هذان: الهاء للتنبيه، حرف مبني على السكون لا محلَّ له من الإعراب
ذانِ: اسم إشارة مبني على الألف، في محل رفع مبتدأ، والنون تشبه عوض التنوين في الاسم المفرد.
هما: ضمير فصل أو عماد، مبني على السكون، لا محلَّ له من الإعراب
الرحَماءُ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
هذا ما أميل إليه في إعراب الضمير " هما "، متأسِّيًا بقوله تعالى في سورة الأنفال: {وإذْ قالوا اللَّهمَّ إن كانَ هذا هوَ الحقَّ مِنْ عِندِك َ} الآية.
فجاءت كلمة {الحقَّ} منصوبة، ممَّا يدلُّ على أنَّ الضمير " هو " لم يُغيِّر إعرابَها، فكأنَّ المعنى " إن كانَ هذا الحقَّ "، والله أعلم.
فإن قال قائل: لِمَ لا يكون إعراب الضمير مبتدأ ثانيًا، فتكون كلمة " الرحماءُ " خبرًا له، وعليه تكون الجملة خبرًا للمبتدأ الأول " هذانِ "؟
قلتُ، يجوز ذلك، ولكنَّ الأوَّل أولَى وأسهل، وإذا اختلفت الأقوال أخذتُ بالأسهل، والله أعلم.
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رفال الخير]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 01:49 ص]ـ
حقيقة .. لا أعرف كيف أعبر عن خالص شكري وامتناني لكم فها أنا أقف عاجزة عن التعبير أمام هذه اللفتات الرائعة والإجابات الواضحة
و لأستاذي الفاضل أبو محمد شكرخاص وامتنان عظيم على إعرابه التام الواضح الشامل لجميع الأوجه الممكنة والشكر موصول للأخ الفاضل يعقوب بأن حبانا جزءا من وقته وأفاض علينا بالأجابات عن جميع الأسئلة والشكر موصول للأخ الكريم حازم على إدلائه بتعليق قد عسر عليَّ فهمه وهو عليه يسير,,
فجزاكم الله عني ألف ألف ألف خير وزادكم علما وفهما ,,,,,,,,
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 12:47 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
معذرة عن هذا التأخر في الرد
بداية أبعث بالسلام و التحية لأستاذنا و شيخنا الجليل أبي محمد، وقد أقلقنا – والله – غيابك الطويل عن ساحة المنتدى أسأل الله العلي الكريم أن يديم عليكم الصحة و العافية و أن يبقيكم حراسا منيعين لهذه اللغة ويرزقكم ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة آمين
و تواصلا مع أساتذتي الكرام، أطرح بين أيديكم ما عن في خاطري
هل كل جملة لها محل يمكن تأويلها بمفرد؟ و هل هذا المفرد المؤول ممتنع الجمود؟
و على تقدير الإجابة بالنفي في الأول و الإثبات في الثاني (مع الحاجة الماسة إلى التعليل) ألا يصح التقدير و يغني عن كل تأويل:
وبدا محياك ال (قسماته حق) و تكون "قسماته حق" في تأويل مفرد مشتق
وقد فعل ذلك الفرزدق للوصف بالجملة الفعلية
ما أنت بالحكم ال (ترضى حكومته) && ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
كما فعل ذلك آخر للوصف بالجملة السمية
من القوم ال (رسول الله منهم) &&لهم دانت رقاب بني معد
و قول الآخر للوصف بالظرف
من لا يزال شاكرا على ال (معه) &&فهو حر بعيشة ذات سعه
ولكم كامل الاحترام و التقدير
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 03:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء
حقا إن لغة الضاد تتلألأ بين أيديكم
أود أن أشارككم في قصيدة أمير الشعراء
أولا: أشكر الأخ يعقوب على إجاباته وأود أن أضيف بالنسبة للمخصوص بالمدح
التقدير الذي قدره الأخ يعقوب لا غبار عليه وكذلك الإعراب
لكن السؤال: هل أستطيع تقدير كلمة أخرى غير كلمة محمد (ص)؟
الإجابة: نعم
التقدير: نعم اليتيم يتيم بدت ...
من المعروف أن المخصوص بالمدح أو الذم يجب أن يكون معرفة، وكلمة يتيم هنا نكرة
يجوز في المخصوص بالمدح أو الذم أن يكون معرفة أو أن يكون نكرة مفيدة.
سؤال: هل كلمة يتيم نكرة مفيدة؟
الإجابة: نعم
سؤال: لماذا؟
الإجابة: لأنها وصفت بجملة (بدت ... )
سؤال: هل لهذا مثيل في اللغة؟
الإجابة: نعم كقوله تعالى (نعم العبد، إنه أواب) التقدير: نعم العبد أيوب، إنه أواب
(مثل هذا تقدير أخي يعقوب)
نعم الفتى فجعت به إخوانه يوم البقيع حوادث الأيام
نعم الفتى فتى فجعت ...
ثانيا: أستاذنا الغالي حازم تحية تقدير واحترام
أود منك الإيضاح لأن الأمر قد التبس علي لأستفيد من دررك الثمينة
بالنسبة لإعرابك: هذان في الدنيا هما الرحماء
أليس المقصود بـ (هذان) الأب والأم؟
هل اسم الإشارة (هذان) يفيد التثنية؟ إن كانت الإجابة (نعم)
هناك قاعدة تقول: إن الخبر يجب أن يطابق المبتدأ
هل كلمة رحماء تفيد التثنية؟ إن كانت الإجابة (لا)
هل يجوز لنا أن نعرب (رحماء) خبرا؟
ثالثا: شيخنا العزيز أبو محمد
بالنسبة لإعرابك (النار خاوية)
قلت: خاوية تعرب حالا
هل تقصد أنها حال سدت مسد الخبر؟
وكذلك بالنسبة لجملة (خمدت) خبر أو خبر ثان
خبر لأي مبتدأ؟
أرجو الإيضاح حتى تعم الفائدة
والسلام على من اتبع الهدى
ـ[حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 01:50 ص]ـ
وزائِرَتي كَأنَّ بِها حَياءً * فَليسَ تَزورُ إلاَّ في الظَّلامِ
بَذلْتُ لها المَطارِفَ والحَشايا * فَعافَتها وباتَتْ في عِظامي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وعنها * فَتوسِعُهُ بِأنواعِ السِّقامِ
إذا ما فارَقَتني غَسَّلَتني * كأنَّا عاكِفانِ علَى حَرامِ
كأنَّ الصُّبحَ يَطرُدُها فَتَجري * مَدامِعُها بِأرْبَعةِ سِجامِ
أُرقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ * مُراقَبةَ المَشوقِ المُسْتَهامِ
ويَصدُقُ وَعْدُها والصِّدقُ شَرٌّ * إذا ألْقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
أستاذي الفاضل / " قمر لبنان "
(يُتْبَعُ)
(/)
يغمرني الشوق للقائك، وتزداد سعادتي بضيائك.
فقد سعدتُ بمتابعة مشاركاتك المثمرة، مع عبير ليالٍ مقمرة، تتراقص نجوم سمائها طربا، فأسعى إليها شوقًا ورغَبَا.
ولا أراني جديرًا بمحاورتك، إنما هي بعض الكلمات المتواضعة، لعلَّ الله يدني سَعيها، ويصلح عَيبَها.
قلتَ: (هناك قاعدة تقول: إن الخبر يجب أن يطابق المبتدأ)
كلمة " يطابق "، كلمة عامَّة، فالتطابق يعني عدَّة معانٍ:
وأظنُّك تقصد " الإفراد والتثنية والجمع، كما يدلُّ عليه سياق الكلام.
نعم، أستاذي الفاضل، لعلَّ لك وجهة نظر قويَّة، إلاَّ أنَّ هذه القاعدة ليست مطَّردة.
جاء في " النحو الوافي ":
(وقد تختلف المطابقة بين المبتدأ المتعدد الأفراد والخبر المفرد، إذا كان المبتدأ متعدد الأفراد حقيقة، ولكنه يُنزَّل منزلة المفرد، بقصد التشبيه أو المبالغة، أو نحوهما، سواء أكان بمنزلة المفرد المذكر أم المؤنث، وقد اجتمعا في قولهم: " المقاتلون في سبيل الله رجل واحد "، وهم يدٌ على مَن سواهم ".
وقولهم: التجارِبُ مُرشِدٌ حكيمٌ، والمنتفعونَ بإرشادِه قلعة ترتدُّ دونها الشدائدُ ".
ومن أمثلة التعدد الحقيقي أيضًا، قول الشاعر:
المجدُ والشرفُ الرفيعُ صحيفةٌ * جُعِلتْ لها الأخلاقُ كالعنوانِ) انتهى
هذا بالنسبة للتعليق على القاعدة، أما بالنسبة لكون كلمة " الرحماءُ " خبرًا عن مثنَّى، فالمقصود جنس الأب والأم، وليس المقصود ذاتهما، فالخبر عن معنى الجمع، لا عن التثنية.
أرأيتَ قوله تعالى: {والملائِكَةُ بَعدَ ذلكَ ظَهيرٌ}، و {ظهير} خبر الجميع، وهو واحد في معنى الجمع، أي: ظهراء.
ولكن، قد يقول قائل: صحَّ الإخبار به لأنه على " فعيل "، ولا حجَّةَ لك في هذا.
قلتُ، نعم، هذا صحيح، فما تقول في قوله تعالى: {سَيكفُرونَ بِعبادتِكُم ويكونونَ عليكم ضِدًّا}، و {ضدًّا} واحد في معنى الجمع، والمعنى أن جميعهم في حكم واحد، لأنهم متفقون على الإضلال.
قال الله عز وجل: {وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ}، الكهف 50
بمعنى أعداء، وقال تعالى: {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ ?لْعَدُوُّ}،المنافقون 4
وقال تعالى: {ولا تكونوا أوَّلَ كافرٍ بهِ}، {كافر} لفظه واحد وهو في معنى الجمع، أي أول الكفار كما يقال هو أحسن رجل.
وقال تعالى: {وجعلنا ابنَ مريمَ وأمَّه ءايةً}، المؤمنون 50
وإفراد الآية لأنه أريد بها الجنس، وحيث كان المذكور ذاتين فأخبر عنهما بأنهما آية، عُلِم أن كل واحد آيةٌ خاصة.
وقوله تبارك وتعالى في سورة الحجِّ: {ثمَّ نُخرِجُكُم طِفلاً} آية 5
{طفلاً} حال، وهو واحد في معنى الجمع، وقيل التقدير: نخرج كل واحد منكم طفلاً.
وأخيرًا، قال الله - عزَّ وجلَّ – في الحجِّ أيضًا: {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ} آية 27
لأن معنى {ضامر} معنى ضوامر، {يَأْتِينَ} صفة لـ {ضَامِرٍ} محمولة على معناه.
أرأيتَ – أستاذي الفاضل – كيفَ حَفِظ لنا القرآنُ اللغةَ واتِّساعها.
غير أني ما زلتُ أرَى أنك قد أخطاتَ الهدف في العثور على درر ثمينة، ولا بدَّ لك من استئناف البحث مرةً أخرى.
دمتَ بكلِّ الودِّ والتقدير
مع عاطر التحايا
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 10:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة قصرت لكنها ازدهرت ... وقد تطول زيارات ولا ثمر
وقد تبوح جراح بالذي حملت ... من الحنين ولا ينتابها خور
تعال يا جرح نبني العمر ثانية ... فكلنا برياح الشوق مؤتزر
أستاذي الفاضل حازم أدامك الله لهذا المنتدى ذخرا وجعلك بين الناس عطرا
بالنسبة للقاعدة التي نقلتها عن صاحب النحو الوافي
لقد راجعتها وعرفت أنها تنسف كلمة (يجب) الواردة في استفساري نسفا (أن الخبر يجب أن يطابق المبتدأ) وهذه القاعدة نقلتها عن الغلاييني (جامع الدروس العربية).
لكن القاعدة هذه رغم أنها تنفي التطابق المطرد بين المبتدأ والخبر لكنها لا تثبت ما سألناك عنه
فقد ورد في قاعدة صاحب النحو الوافي (لكنه ينزل منزلة المفرد، بقصد التشبيه أو المبالغة ... ) وواضح من المثال: المقاتلون في سبيل الله رجل واحد ...
فكلمة رجل نزلت بمنزلة الواحد (المفرد) بقصد المبالغة ولكن يبقى السؤال: كلمة (الرحماء) في صيغة الجمع لم تنزل منزلة المفرد.
أما بالنسبة للآيات التي استشهدت بها فقد لاحظت ملاحظة لا أدري إن كنت على صواب فيها وهي أن الخبر الوارد في هذه الآيات بصيغة المفرد (ظهير، ضدا، عدو، العدو، كافر، آية)، وكذلك وردت كلها نكرة باستثناء
(العدو)
وكذلك المبتدأ أو ما أصله مبتدأ بصيغة الجمع (الملائكة، ويكونون، وهم، يحسبون، تكونوا، جعلنا). ألهذه الملاحظة عندك إجابة؟
أتستطيع أن تستشهد بأمثلة أخرى يكون المبتدأ فيها بصيغة المفرد أو المثنى والخبر بصيغة الجمع؟ كما ورد في بيت شوقي (هذان في الدنيا هما الرحماء)، وأكون لك من الشاكرين
وأنا ما أزال أنتظر مزيدا من دررك الثمينة
ودمتم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 10:56 م]ـ
إذا ما خُطَّةٌ ضاقت علينا * أشَرتَ لها فأمْعنت اتِّساعا
برأيٍ ما رأتْه الشمسُ إلا * تَمنَّتْ أن تكونَ له شُعاعا
رأت حُسنَ اختراعِك للمعالي * فبارتها معانيها اختراعا
أستاذي اللبيب / " قمر لبنان "
قد أطلَّ علينا قمرُ الشِّعْر، وتبلَّج بيانُه صافيًا مضيئًا كالبدر.
وما زالتْ مشاركتك متألِّقة ساحرة البيان، تحاكي ضوء القمر في ليلة ذات ألوان، أسأل الله لك مزيدًا من الرفعة.
بداية، أودّ أن أشير إلى ما أصابني من وَهَمٍ في كتابة الآية الكريمة من سورة مريم، في المشاركة السابقة، وهي قوله تعالى: {كلاَّ سَيَكفرونَ بِعبادَتِهِم ويكونونَ عَليْهِم ضِدًّا} الآية 82، وأسأل الله الرحمن الرحيم بمنِّه وكرمه - أن يغفِر لي ذلك.
ويبدو أنَّ الإشكال في الإخبار عن المثنَّى بصيغة الجمع ما زال قائمًا، وهذا قَطعًا مردُّه لشِدَّة تقصيري، وقلَّة استيعابي لإدراك إيرادك الجيِّد، أسأل الله أن يُعلِّمنا علمًا نافعًا، ويشرح صدورنا لفقه العِلم.
وعن قولك: (ولكن يبقى السؤال: كلمة " الرحماء " في صيغة الجمع لم تنزل منزلة المفرد)
أقول: عفوًا – أستاذي الفاضل -، إنما أشرتُ إلى ما جاء في " النحو الوافي " مِن أنَّ الخبر يُنزَّل منزلة المفرد أحيانًا، لنفي التطابق المطَّرد، أما توجيه مثالنا محل البحث، فهو خبر عن مبتدأ أريد به الجمع، على أنه جنس، وإن شئتَ فقل: على معنى الجمع، لا على اللفظ.
أما بالنسبة لورود الخبر معرفة أو نكرة، فلا أثر له من ناحية الإخبار بصيغة الجمع عن مفرد، بمفرد عن مثنَّى، أو بجمع عن مثنَّى، غير أنَّ مجيء الخير نكرة هو الغالب، والله أعلم.
أستاذي الكريم: ما ذكرتُه من شواهد، هو من أجل تأصيل قاعدة عدم مطابقة الخبر للمبتدأ من ناحية الإفراد والتثنية والجمع، ولعلَّ مجموع ما ذُكر يعطي انطباعًا حول هذا المعنى، إلاَّ أنك ما زلتَ ترغب أن يكون الشاهد إخبارًا بالجمع عن مثنَّى، ولعلَّ الله يُيسِّر لي ذلك.
قال الله تعالى: {وإن طائِفتانِ مِنَ المؤمِنينَ اقْتَتَلوا فأصلِحوا بينَهما} الآية، الحجرات
قال سبحانه وتعالى: {اقتتلوا}، والقياس: " اقتَتَلتا ".
الجمع حملاً على المعنى، لا على التثنية، لأنَّ الطائفتين في معنى القوم والناس، ثمَّ حمل على اللفظ مرَّة أخرى فقال: {فأصلِحوا بينهما}.
ولا أرَى بعد بيان القرآن، الذي هو أفصح البيان، حاجة إلى إيراد شواهد أخرى، غير أني سأذكر بعض الأبيات التي تدور حول هذا المعنى، استئناسًا لا استشهادًا.
قال الشاعر:
هما التواقيعُ التي أبرزتْ * مِن حضرة ِ الحقِّ فلا تَندموا
فأخبر بالجمع عن مثنَّى.
وقول الآخر:
شريكانِ للإنسانِ في كلِّ ما اقتنَى * هما حادثاتُ الدَّهرِ والوارث الأحمْ
وقول غيره:
ذو العلمِ والفضلِ الذين هُما هُما * شُهبٌ بآفاقِ السِّيادة تزهَرُ
وقول الشاعر:
وليس يَبنِى العُلا إلاَّ ندى ووغى * هما المعارجُ للأسْنى من الرتبِ
ختامًا، ما زلتُ أرى أني عاجز أن أقترب من شاطئ بحرك الزاخر، بكنوزه المكنونة، ولعلَّ غوَّاصًا ماهرًا يستخرج لنا الدرر الثمينة.
دمتَ بكلِّ الودِّ والتقدير
مع عاطر التحايا
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 11:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اصبر قليلا فبعد العسر تيسير ... وكل أمر له حل وتدبير
وإن لله في تدبيره حكما ... وفوق تدبيرنا لله تدبير
إن الطبيب له في الطب معرفة ... ما دام في أجل الإنسان تأخير
حتى إذا ما انقضت أيام مدته ... حار الطبيب وخانته العقاقير
أستاذي ومعلمي حازم
ربما يكون التقصير مني لأني أنا من التبس عليه الأمر، وانت ما قصرت في محاورتي ولا في الإجابة عن أسئلتي
فكنت نعم المحاور ونعم الأستاذ.
أما بالنسبة لما ورد في ردك الأخير " أما توجيه مثالنا محل البحث فهو خبر عن مبتدأ أريد به الجمع على أنه
جنس، وإن شئت فقل: على معنى الجمع، لا على اللفظ " انتهى
أقول وبالله التوفيق: أنت تقصد قضية " الحمل على المعنى " ولكن عندي سؤالان:
هل الحمل على المعنى مطلق في اللغة العربية؟
هل من ضوابط للحمل على المعنى في اللغة العربية؟
ثانيا: بالنسبة لقولك أستاذي اللبيب (ما ذكرته من شواهد، هو من أجل تأصيل قاعدة عدم مطابقة الخبر للمبتدأ
(يُتْبَعُ)
(/)
من ناحية الإفراد والتثنية والجمع، ولعل مجموع ما ذكر يعطي انطباعا حول هذا المعنى، إلا أنك ما زلت ترغب أن يكون الشاهد إخبارا بالجمع عن المثنى ... )
- القضية الأولى: " تأصيل قاعدة عدم مطابقة الخبر للمبتدأ من ناحية الإفراد والتثنية والجمع "
سأذكر الآيات التي استشهدت بها في الرد الأول وأرجو أن يتسع صدرك للإطالة:
أ - " والملائكة بعد ذلك ظهير " التحريم (4)
هناك وجهان من الإعراب لهذه الآية: الأول إعراب (جبريل) مبتدأ و (ظهير) خبر ولفظة جبريل
وردت في آية التحريم. وبهذا الوجه لا دليل على الحمل على المعنى
الوجه الثاني: (الملائكة) مبتدأ و (ظهير) خبر، أعتقد أنك تقصد هذا الوجه الإعرابي في قضية
الحمل على المعنى ولكن أريد منك أن تلاحظ معي: (الملائكة) جمع (ظهير) أنزل من
منزلة المفرد، هذه الملاحظة سأحتاجها فيما بعد.
ب - " ويكونون عليهم ضدا "
(ويكونون) ما أصله مبتدأ، أقصد (الواو) جمع (ضدا) خبر مفرد، أيضا سأحتاج إلى هذه
الملاحظة فيما بعد.
ج - " وهم لكم عدو " (هم) جمع (عدو) مفرد أو أنزل منزلة المفرد
د - " يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو " (هم) جمع (العدو) مفرد، أو أنزل منزلة المفرد.
ه - " ولا تكونوا أول كافر به " (تكونوا) جمع أقصد (الواو) (أول كافر) مفرد، أو أنزل منزلة المفرد.
و - " وجعلنا ابن مريم وأمه آية "
الوجه الأول في هذه الآية: (وجعلنا ابن مريم آية وأمه آية) بمعنى أن هناك حذفا ولا دليل في هذا الوجه
الوجه الثاني وهذا الذي تقصده اللفظ محتمل للتثنية. لكن (جعلنا) أقصد (نا) جمع و (آية) مفرد
أو أنزل منزلة المفرد.
هذه هي الآيات التي ذكرتها حول المبتدأ والخبر أو ما أصلهما مبتدأ وخبر.
لاحظت أستاذي أن الآيات التي وردت حول المبتدأ والخبر، المبتدأ فيها بصيغة الجمع، والخبر فيها بصيغة
المفرد.
ألا يدل هذا على أن الخبر أنزل منزلة المفرد لداع بلاغي (وهذا واضح من روح نص صاحب النحو الوافي:
ولكنه ينزل منزلة المفرد، بقصد التشبيه أو المبالغة أو نحوهما ... ) وسأوضح ما ذهبت إليه في بعض الآيات
خوفا من الإطالة.
" والملائكة بعد ذلك ظهير " ذكر صاحب الكشاف (ظهير فوج مظاهر له كأنهم يد واحدة على من يعاديه .. )
وواضح من كلامه أنه على معنى التشبيه.
" ويكونون عليهم ضذا " ذكر صاحب الكشاف أيضا ( ... فإن قلت: لم وحد؟ قلت توحيده كقول علي
رضي الله عنه " وهم يد على من سواهم " لاتفاق كلمتهم وأنهم كشيء واحد ... ) وقد ورد هذا القول "
وهم يد على من سواهم " في النص الذي نقلته عن عباس حسن، وكذلك واضح من قول الزمخشري"
وأنهم كشيء واحد .. " على معنى التشبيه.
قد يسأل سائل كل التخريجات على معنى التشبيه. أقول: لا وإليك ما يلي:
" ولا تكونوا أول كافر به " ذكر صاحب الكشاف " وهذا تعريض "
قد يتبادر إلى الذهن: أخذت برأي الزمخشري وهو معتزلي وقد خالفوا أهل السنة، أقول: في حاشية
الكشاف ردود على صاحبه وعلى آرائه المعتزلية، مثل: ابن المنير وأحمد وغيرهما ولم يعترضوا على
ما ذكر وهذا دليل موافقة أهل السنة للزمخشري في هذه المسألة.
لاحظت أستاذي أن مجموع الآيات التي ذكرتها وهو وارد في قولك " ولعل مجموع ما ذكر يعطي انطباعا
حول هذا المعنى " لا يخرج عن كونهم دليل واحد بناء على ما سبق
يبقى سؤال: حتى لو دليل واحد فما المانع أو الأصح لم طلبت مزيدا من الشواهد؟
الجواب: لأن في الآيات السابقة (المبتدأ) جمع و (الخبر) مفرد أنزل منزلة المفرد ولا دليل في هذه
الآيات على قول شوقي (الرحماء) لأنه لم ينزل منزلة المفرد.
قد تسأل: هذه الآيات تدل على قضية الحمل على المعنى.
أقول: الآيات التي ذكرت كلها في قضية واحدة وهي (ينزل منزلة المفرد) لذلك أستاذي طلبت مزيدا من
الشواهد.
ثالثا: بالنسبة للآيتين " ثم نخرجكم طفلا " حال وليست من هذا الباب ولها باب خاص فيها في " الحمل على
المعنى "
وكذلك " وعلى كل ضامر يأتين " صفة وليست من هذا الباب ولهل بابها
وهنا لا بد من ملاحظة (يأتين) ممكن أن تكون صفة لـ (رجالا) ولكن لن أدخل الآيتين الأخيرتين في
النقاش لأني أطلت كثيرا
رابعا: بالنسبة للآية "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما "
فهذه ليست من باب المبتدأ والخبر
ثانيا أنت تقصد عود الضمير (وا) الجمع على (طائفتان) مثنى
وهذا جائز من باب عودة الضمير (الجمع) على المثنى
ولا أعتقد أن (الرحماء) ضمير يعود على المثنى
و قد ذكر هذا الباب (عودة ضمير الجمع على المفرد والمثنى) الدكتور السامرائي في كتابه (الجملة
العربية والمعنى)
ومن هذا الباب الآية التالية " فإذا هم فريقان يختصمون " النمل
وكذلك الآية " هذان خصمان اختصموا "
وللعلم في الآية أسلوب الالتفات
أما بالنسبة للأبيات الشعرية فلن أعلق عليها لأمرين:
أولا للاستئناس كما ذكرت أستاذي الكريم.
ثانيا لا أدري إن كانت لشعراء ضمن عصر الاستشهاد أم لا.
عفوا على الإطالة، ففي عمقك تلتمع الأفكار، وعلى شاطئك الدرر والأسرار.
عذرا مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 11:18 ص]ـ
فَهَذي أصُولُ القَومِ حالَ اطِّرادِها * أجابتْ بِعَونِ اللهِ فَانْتَظَمتْ حُلَى
وإنِّي لأرْجوهُ لِنَظْمِ حُروفِهِمْ * نَفائِسَ أعْلاقٍ تُنَفِّسُ عُطَّلا
سَأمْضي علَى شَرطي وبِاللهِ أكْتَفي * وما خابَ ذو جِدٍّ إذا هُوَ حَسْبلا
أستاذي الألمعي الحبيب / " قمر لبنان "
حَفظَك ربِّي ولا زلتَ في عِزِّ طاعته مُنعَّما، وبأقدارِه راضيًا مُسْتسْلما، وعند خَلْقهِ عزيزًا مُكرَّما.
قد – والله – سعدتُ بعلمك المتين، وبراعتك في التحليل والتبيين، هامتُك لا تُطال، وحُجَّتك لا تُغتال، أشرقتَ علينا ببيانٍ طَريّ، وعلم سَخيّ، وحرفٍ نَديّ، لم أسأم الإطالةَ ولو أطلتَ، ولم أملَّ القراءةَ ولو أكثرتَ، بارك الله فيك، وفي علمك، ونفعني ونفع بك.
أستاذي الكريم: لم يقتصر كلامي البسيط، على عدم اطِّراد قاعدة مطابقة الخبر للمبتدأ، بل تعدَّى ذلك ليشمل أجزاء الجملة العربية الفصيحة، من نعتٍ وحال ومفعول وضمير، فإني بصدد إثبات مجيء مثل هذه الصياغة، ونحو هذا الأسلوب، وإنَّ كثرةَ الشواهد، وتنوُّعَ الأدلَّة، ليوحي للمرء بأنه شائع، وواضح وضوح الشمس، لذلك لا يمجُّه السَّمع، ولا يَنفِر منه الطبعُ السليم.
وسينقسم هذا الردَّ المتواضع إلى أقسامٍ ثلاثة:
تعليل الإخبار بالجمع عن المثنى، الذي هو محور هذه القضية.
الإجابة عن بعض الإيرادات التي أثرتها في ردك السابق.
الإجابة – قدر الاستطاعة – عن استفساريك السابقين.
فأقول – وبالله توفيقي -:
إنَّ النكرتين – محل البحث – " أبٌ وأمٌ، هذان هما الرحماءُ " لا يُقصد بهما لفظهما، وإنما يُقصد بهما جنس الآباء والأمهات، فكأنه أعاد الضمير مثنى إلى اللفظين، ثمَّ أخبر عن معناهما بالجمع، وقد عُلِم أنَّ الإخبار بالجمع عن مثنى له أصل في اللغة، فالأصل ثابت، والتعليل متعدِّد.
قال العلاَّمة أبو شامة في " إبراز المعاني ":
(والفردُ إذا أريد به الجمع، جاز وصفُه بالجمع، نحو قوله تعالى: {مُتَّكِئينَ علَى رَفْرفٍ خُضْرٍ وعَبقَرِيٍّ حِسانٍ}) انتهى
وقال تعالى: {وإن تَعُدُّوا نِعمةَ اللهِ لا تُحصوها} سورتي النحل وإبراهيم.
النعمة يراد بها النعم، لا نعمة واحدة، يدل على ذلك قوله تعالى: {وإِن تَعُدُّوا} وقوله: {لا تُحْصوها}
وجاء في " البحر المحيط "، عند قوله تعالى: {اذْهَبْ أنتَ وأخوكَ بِآياتي} طه 42.
(ظاهر {بِآياتي} الجمع. فقيل: هي العصا واليد وعقدة لسانه، وقيل: اليد والعصا. وقد يطلق الجمع على المثنى، وهما اللتان تقدم ذكرهما ولذلك لما قال: {فأْتِ بآية}، ألقى العصا ونزع اليد، وقال: {فذانِكَ بُرهانانِ}) انتهى
وأنشد الأخفش:
لمَّا أتتنا المرْأتانِ بالخَبَرْ * فَقُلْنَ إنَّ الأمرَ فينا قد شُهرْ
فالعرب قد تعبِّر بلفظ الجمع عن المثنى، لأن صيغة الجمع قد تطلق على الاثنين في الكلام، فهما يتعاوران.
أستاذي الفاضل، بالنسبة للشواهد السابقة، أرَى أنَّ الأمر قد أشكل عليكم في شواهد الإخبار بالفرد عن الجمع، حيث قلتم: (ألا يدل هذا على أن الخبر أنزل منزلة المفرد لداع بلاغي، وهذا واضح من روح نص صاحب النحو الوافي: " ولكنه ينزل منزلة المفرد ")
قلتُ: الخبر في الشواهد المذكورة جاء مفردًا، فكيف يقال: إنه أنزل منزلة المفرد؟!!
وما جاء في " النحو الوافي ": أنَّ المبتدأ هو الذي يُنزَّل منزلة المفرد ليتطابق مع الخبر.
وقولك بعد سرد بعض الشواهد القرآنية التي كان الإخبار فيها بالفرد عن الجمع: (ألا يدل هذا على أن الخبر أنزل منزلة المفرد لداع بلاغي)
أقول: كل كلمة في القرآن العظيم وردت بحكمة بالغة، وفصاحة بلاغية معجزة.
ولستُ وراء تفصيل هذه الحِكم البلاغية، إنما كلامي كله يدور حول عدم وجوب تطابق المبتدأ والخبر في الإفراد والجمع، مهما اختلفت الصيغ والأسباب.
ففي المثال الأول، قال أهل العلم: إنَّ كلمة " ظهير " على وزن فعيل، حيث يُخبر به عن الواحد فما أكثر.
وفي الثاني والثالث، " ضِدًّا "، " عدوٌّ "، الضد يكون واحدًا ويكون جمعًا، كالعدوِّ والرسول، وقيل: وقع الضد موقع المصدر، فلهذا لم يجمع.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله: {أوَّلَ كافِرٍ بهِ} إنما جاء به مفردً ا، ولم يقل " كافرين " حتى يطابق ما قبله؛ لأنه وصف لموصوف محذوف مفرد اللفظ، متعدد المعنى نحو فريق، أو فوج، وقد يكون من باب المفرد القائم مقام الجمع.
قلتُ: والقول الثاني هو الأولَى، حيث يقوم المعنى دون تقدير محذوف.
أرأيتَ – أستاذي الكريم – كيف اختلفت أقوال العلماء في توجيه عدم تطابق المبتدأ والخبر، فعلى هذا القول، لا نحتاج لأن نقول: إنَّ المبتدأ نُزِّل منزلة المفرد، بل نقول: إنَّ هذه الأوصاف تكون للمفرد والمثنَّى والجمع.
أما قولك عند الآية {وجعلنا ابنَ مريمَ وأمَّه ءايةً}: (الوجه الثاني - وهذا الذي تقصده - اللفظ محتمل للتثنية، لكن (جعلنا) أقصد " نا " جمع، و" آية " مفرد، أو أنزل منزلة المفرد)
عفوًا – أستاذي الحبيب – لم يكن هذا هو المقصود، بل المقصود، أنَّ لفظ ابن مريم وأمه مثنى، وأخبر عنهما بمفرد، فكيف صحَّ هذا على قواعد النحويين؟
قيل: إنَّ المقصود بـ" آية " الجنس لا اللفظ، وعليه تكون بمعنى: " آيتين ".
وقال الزمخشري: {وجعلنا ابنَ مريمَ} آية {وأمَّهُ} آيةً، ثم حذفت الأولى لدلالة الثانية عليها.
فإن قلتَ: لا أرَى قول " شوقي " يسير بمحاذاة هذه التعليلات.
قلتُ: أصبتَ – أيها اللبيب – وإنما كنتُ قد ذكرتُ هذه الشواهد استطرادًا لا توجيهًا، واستفاضة في جمع شمل المسائل لا تمويها، وذلك حتَّى تتَّسع قاعدة عدم وجوب المطابقة، فيدرك كلُّ ذي لبٍّ عِظَم لغة القرآن التي وَسِعت كتابَ اللهِ لفظًا وغاية.
وأقول: قد ثبتَ أنَّ الجمع وقع خبرًا للمفرد – كما نصَّ على ذلك العلاَّمة أبو شامة – رحمه الله -، فمن بابِ أولَى أن يقع خبرًا عن المثنَّى، إذ أنَّ الجمع - في بعض الأقوال - أقلُّه اثنان،.
حُكي عن سيبويه أنه قال: سألت الخليلَ عن قوله: " ما أحسن وُجوهَهُما "؟ فقال: الاثنان جماعة.
وجاء في " معجم البلدان " (العرب تتوسع في كلامها وشعرها، فتجعل الاثنين جمعًا) انتهى
وكان مستفيضا في منطق العرب منتشرًا مستعملاً في كلامها: ضربت من عبد الله وعمرو رؤوسهما، وأوجعت منهما ظهورهما.
وإن كان ذلك مقولاً، فأفصح منه قوله جلّ ثناؤه: {إِن تَتوبا إلَى اللَّهِ فقدْ صَغَتْ قُلوبُكُما}، وقوله جلَّ ذكره: {والسَّارِقُ والسَّارقةُ فاقْطَعوا أيْديَهما}.
أرجو أن يكون فيما ذُكِر دليل واضح وكافٍ لتخريج البيت محل النقاش.
فإن قال قائل: أفلا نجعل كلمتي " أم أو أب " الواردة في جملة " هذان هما الرحماءُ " على حقيقة التثنية، وكلمة " الرحماء " على الجمع، ويكون الإخبار عنهما بالجمع من أجل تعظيم أمرهما؟
قلتُ: بلَى، يجوز ذلك، ولعلَّ الشاعر قد رمَى إليه، وفيه معنى بياني يتناسب مع أبيات المدح.
وقد جاء في " البحر المحيط ":
(قوله تعالى: {قالَ كلاَّ فَاذهَبا بآياتِنا إنَّا مَعكُم مُسْتَمعونَ} الشعراء 15.
{معكم} قيل: من وضع الجمع موضع المثنى، أي " معكما"، وقيل: هو على ظاهره من الجمع، والمراد موسى وهارون ومن أرسلا إليه. وكان شيخنا الأستاذ أبو جعفر بن الزبير يرجح أن يكون أريد بصورة الجمع المثنى، والخطاب لموسى وهارون فقط، قال: لأن لفظة " مع " تباين من يكون كافرًا، فإنه لا يقال: الله معه، وعلى أنه أريد بالجمع التثنية، حمله سيبويه - رحمه الله - وكأنهما لشرفهما عند الله، عاملهما في الخطاب معاملة الجمع، إذ كان ذلك جائزًا أن يعامل به الواحد لشرفه وعظمته) انتهى
والله أعلم.
ختامًا، أشكرك أيها البحَّارُ الماهر، فقد ملأتَ نفسي ثقةً للاقتراب من شاطئ بحرك الزاخر، والاستمتاع بما فيه من نفيس الدرر والجواهر.
دمتَ سالمًا غانمًا
ولك مني عاطر التحايا والتقدير
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 11:21 ص]ـ
استكمالاً للبحث:
قولك: (هل الحمل على المعنى مطلق في اللغة العربية؟)
أقول – أستاذي الفاضل -: إنني ما زلتُ أتعلَّم أبجديات علم النحو، ولا أقوَى على التصدِّي لإجابة مثل هذه الأسئلة العميقة، غير أني سأحاول أن أجيب حسب فهمي القاصر، وأسأل الله العون والتوفيق.
لا أرَى أنَّ الحمل على المعنى مطلق، بل هناك قواعد وضوابط لهذا الأمر، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقولك: (هل من ضوابط للحمل على المعنى في اللغة العربية؟)
نعم، أرَى – والله أعلم – أنَّ هناك كلمات مبهمة، تأصَّلت فيها هذه القاعدة، وشاعت في البلاد.
وكلمات معربة، تسير وفق هذه الضوابط، مفردة اللفظ متعدِّدة الأفراد.
وأخرى ذات وزن معلوم عند العلماء والأشهاد.
وسأضرب أمثلة – إن شاء الله - لكلِّ نوع.
أولاً، الكلمات المبهمة:
اسم الجنس المحلَّى بـ" أل "، " مَن "، " ما "، " أيّ " الموصولة:
يعود الضمير على اللفظ مفردًا مذكرًا، ويجوز أن يعود على المعنى بحسب ما تريده من المعنى من تثنية أو جمع أو تأنيث.
اسم الجنس المحلَّى بـ" أل، يكون للعموم، ولو كان مفردًا، قال الله تعالى: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَات النِّساءِ} الطفل يطلق على المفرد، والمثنى، والمجموع، أو المراد به هنا الجنس الموضوع موضع الجمع بدلالة وصفه بوصف الجمع، حيث قال: {الذينَ}.
وقال في " البحر المحيط ":
(والمفرد المحكي بـ" أل " يكون للجنس فيعم، ولذلك وصف بالجمع في قوله {الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا}.
ومن ذلك قول العرب: " أهلَكَ الناسَ الدينارُ الصُّفرُ، والدرهمُ البيضُ "، يريد الدنانير والدراهم، فكأنه قال: أو الأطفال) انتهى
" مَن " نحو قوله تعالى: {مَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَومِ الآخرِ وعَمِلَ صالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ} جُمِع الضمير في قوله تعالى: {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ}، و {ءَامن} لفظ مفرد ليس بجمع، لأنّ لفظ " مَن " يقع على الواحد والتثنية والجمع، فجائز أن يرجع الضمير مفردًا ومثنًّى ومجموعًا؛ قال الله تعالى: {وَمِنهُمْ مَن يَسْتَمِعُونَ إِلَيكَ} (يونس: 42) على المعنى، وقال: {وَمِنهُمْ مَن يَسْتَمِعُ إِلَيكَ} (الأنعام: 25 ومحمد: 16) على اللفظ، وقال الشاعر:
ألِمَّا بسَلْمَى عنكما إنْ عَرَضْتُمَا * وقُولاَ لها عُوجِي على مَن تَخلَّفوا
وقال الفرزدق:
تعالَ فإنْ عاهدتَني لا تَخونني * نكُنْ مثلَ مَن - يا ذئبُ - يَصْطَحبانِ
فحمل على المعنى، ولو حمل على اللفظ لقال: تخلّف، يصطحب.
وقوله جلَّ ذكره: {فَمَن تَولَّى بَعدَ ذلكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفاسِقونَ}
" مَن " الظاهر أنها شرط، والجملة مِن: " فأولئك وما بعده جزاء "، ويحتمل أن تكون موصولة، وأعاد الضمير في: {تولَّى} مفردًا على لفظ " مَن "، وجَمَعَ في: {فأولئك} حملاً على المعنى.
أي كما وأُعْرِبتْ ما لم تُضفْ * وصَدرُ وصلِها ضَميرٌ انْحذَفْ
" أي ": تكون اسما موصولا للمفرد والمثنى والجمع، مذكرا أو مؤنثا، كما أن " ما " تكون كذلك.
تقول: " يعجبني أيهم قام "، " وأيهم قاما "، " وأيهم قاموا "، " وأيهنَّ قامت "، " وأيهنَّ قامتا "، " وأيهنَّ قُمْن ".
ولا تختص في الأصل بغير العاقل، بخلاف " ما "، بل هي بحسب ما تضاف إليه من عاقل وغيره.
وأما الكلمات المعربة، فمنها كلمتا " كل، بعض "
{بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} قال «عدوّ» ولم يقل أعداء؛.: لأنَّ " بَعْضا و" كُلاًّ " يُخبَر عنهما بالواحد على اللفظ، وعلى المعنى، وذلك في القرآن؛ قال الله تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا} مريم: 95، على اللفظ، وقال تعالى: {وكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرينَ} النمل: 87، على المعنى.
وجاء في " مختار الصحاح ":
(و" كل " لفظه واحد، ومعناه جمع، فيقال: " كلٌّ حضر "، " وكلٌّ حضروا "، على اللفظ، وعلى المعنى) انتهى
واسم الخصم يطلق على الواحد وعلى الجماعة إذا اتحدت خصومتهم، كما في قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَؤُا الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} (ص: 21) فلمراعاة تثنية اللفظ أتي باسم الإشارة الموضوع للمثنى، ولمراعاة العدد أتي بضمير الجماعة في قوله تعالى: {اخْتَصَمُواْ في رَبِّهِمْ}.
وعند الطبري:
(يُتْبَعُ)
(/)
(قوله تعالى ذكره: {وكأَيِّنْ مِنْ قَريَةٍ هِيَ أشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتي أخْرَجَتكَ أهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ}، وقال جلّ ثناؤه: {أخرجتك}، فأخرج الخبر عن القرية، فلذلك أنِّث، ثم قال: {أهلكناهم}، لأن المعنى في قوله {أخرجتك}، ما وصفت من أنه أريد به أهل القرية، فأخرج الخبر مرّة على اللفظ، ومرّة على المعنى) انتهى
وللقرطبي في تفسيره:
(كلمة " فِئَة "، نحو قوله تعالى: {فما كانَ لهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرونَه مِن دونِ اللهِ}، {يَنصُرونَه} على معنى فئة؛ لأنَّ معناها أقوام، ولو كان على اللفظ لقال: " ولم تكن له فئة تنصره "، أي فرقة وجماعة يلتجئ إليهم) انتهى
وعنده – رحمه الله – أيضًا:
(قوله – جلَّ وعلا -: {وَإِنَّ جُندَنا لَهُمُ الْغالِبونَ} على المعنى، ولو كان على اللفظ لكان: " هو الغالب "، مثل {جُندٌ ما هُنالِكَ مَهزُومٌ من الأَحَزابِ} سورة ص: 11) انتهى
أما الكلمات ذات الأوزان المعلومة، نحو ما جاء على وزن " فعيل "، " فَعول "، وما كان على وزن اسم الفاعل أو المصدر، أو أفعل التفضيل في بعض أحواله، وغير ذلك.
قال الله تعالى: {وأنَّا لَمَسْنا السَّماءَ فوَجَدناها مُلِئتْ حَرَسًا شَديدًا}، ولم يقل " شِدادًا ".
وقال – عزَّ في عُلاه -: {فَأتِيا فِرْعَونَ فقُولا إنَّا رَسولُ ربِّ العالَمينَ} الشعراء 16، وقال في طه 47: {فَأتِياهُ فقُولا إنَّا رَسولا ربِّكَ}
وقال – تبارك وتعالى -: {مُسْتَكبِرينَ بهِ سامِرًا تَهجُرُونَ} المؤمنون
" سامرًا " على الإفراد.
وقال الشاعر:
وأصبح عني بالغميصاء جالسًا * فريقان مسؤولٌ وآخرُ يسألُ
" أصبح " هي الناقصة، واسمها " فريقان "، و" جالسًا " خبرها.
و" ضيف " يقع للاثنين والجميع على لفظ الواحد، لأنه في الأصل مصدر.
قال تعالى: {هلْ أتاكَ حَديثُ ضَيفِ إبراهيمَ الْمُكرمينَ} الذاريات
وقال الشاعر:
لا تَعدمي الدهرَ شِفار الجازِر * لِلضيفِ والضيفُ أحقُّ زائرِ
ويجوز فيه التثنية والجمع، والأوّل أكثر كقولك: رجالُ صَوْمٍ وفِطر وزَوْرٍ.
وللقرطبي:
(قوله تعالى: {وَاتَّخَذوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكونوا لَهُمْ عِزًّا}، وظاهر الكلام أن {عِزًّا} راجع إلى الآلهة التي عبدوها من دون الله، ووُحِّد لأنه بمعنى المصدر) انتهى
وفي " شذور الذهب " عند كلامه عن " أفعل التفضيل ":
(ما يجب فيه أن لا يطابق، بل يكون مفردا مذكرا على كل حال، وهو نوعان:
أحدهما المجرد من أل والإضافة، تقول: زيد أو هند أفضل من عمرو، والزيدان أو الهندان أفضل من عمرو، والزيدون أو الهندات أفضل من عمرو.
والثاني المضاف إلى نكرة، تقول: زيد أفضل رجل، والزيدان أفضل رجلين، والزيدون أفضل رجال، وهند أفضل امرأة، والهندان أفضل امرأتين، والهندات أفضل نسوة) انتهى
والله أعلم.
هذا ما استطعتُ جمعه بعون الله وتوفيقه، معترفًا بعجزي وتقصيري، ومُقرًّا بضعفي وقصوري.
مع خالص التحية والتقدير
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 08:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن السماء إذا كانت بلا وطن **** تكون خالية من أي تعبير
أستاذي الفاضل حازم
أريد منك إيضاحا قبل أن أبحث فيما ذكرت
ما الشاهد في قوله تعالى " متكئين على رفرف خضروعبقري حسان "؟ وكذلك
هل الآية التالية " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " من شواهد العلامة أبي شامة؟؟
لأنني لم أقرأ لهذا المؤلف والكتاب غير موجود عندي
ولك من كل الشكر
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 11:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الغالي حازم
عطفا على ما سبق
بالنسبة للسؤال الأول: ما الشاهد في قوله تعالى " متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان "؟؟
ما فهمته أخي، أن الشاهد في قوله تعالى " رفرف خضر " وكذلك في " وعبقري حسان"
بمعنى آخر: الشاهد عن " الصفة والموصوف "
فالسؤال أخي حازم: هل من شاهد آخر في الآية الكريمة غير الذي ذكرت؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 10:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حنت عليك الأماني في مخادعها وأنت في الريح لا أهل ولا دار
لا ترتدي غير أسمال وأسئلة كأنها من حوار الريح أطمار
عاندت كل طغاة الأرض فانكسرت بك المسافة واغتالتك أفكار
(يُتْبَعُ)
(/)
ألم تكن شاهقا في كل عاصفة والليل إثرك تحت العصف ينهار
وأنت تختصر الدنيا بأمنية هي الحياة وباقي العمر تكرار
أستاذي الغالي حازم:
أولا: بالنسبة لقول العلامة أبي شامة في " إبراز المعاني " وهذا ما أوردته " والفرد إذا أريد به الجمع
جاز وصفه بالجمع، نحو قوله تعالى: (متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان). انتهى
أ- لاحظ أستاذي ما قال: " جاز وصفه بالجمع " معنى هذا الكلام كما أفهمه أن الأمر متعلق
بالصفة والموصوف والآية خير دليل على ذلك، والأمر الآخر: أنه خص الصفة والموصوف وهو
واضح وضوح الشمس في كبد السماء. أما إن أردت أن تجعل هذه القاعدة مطردة في أبواب
أخرى فالأمر يحتاج إلى أدلة هذا من جهة.
ب- قال الدكتور إبراهيم السامرائي في كتابه " من بديع لغة التنزيل ": (الرفرف: ضرب من
البسط، وقيل الوسائد، وقيل كل ثوب عريض رفرف. وقرىء رفارف خضر.
أقول وهذه القراءة الأخيرة توافق سنن العربية من حيث تطابق الصفة والموصوف في الإفراد
والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
وصاحب هذه القراءة ربما أحس أن " الرفرف " مفرد فكيف يوصف بالجمع " خضر ".
وقوله: " وعبقري حسان " وقرىء: وعباقري حسان، والقراءة الأخيرة تشعر أن صاحبها
أراد أن يجري مع العربية كالحال في " رفرف خضر " في قراءة من قرأ: " رفارف ") انتهى
وواضح أن العلامة أبا شامة اختار الرفرف بمعنى الوسائد.
وقد ذكر القرطبي " أن المنسوب لا يجمع على نسبته " لذلك خطأ من قرأ " عباقري "
ووافق من قرأ " رفارف " وذكر أن العبقري واحد وجمع.
أعتقد أنك لاحظت أستاذي أن للآية قراءة أخرى. لكن قد يتبادر إلى ذهنك سؤال: الأشهر في
قراءة الآية " رفرف خضر وعبقري حسان "
أقول: أصبت لكن إليك ملاحظتي:
ذكر القرطبي: " رفرف " اسم للجمع" وكذلك " عبقري " اسم للجمع" وقال أيضا: إن واحد
" رفرف " و " عبقري " رفرفة وعبقرية.
وأرجح أن القرطبي قصد بـ " اسم للجمع " اسم الجنس الجمعي وتعريفه:" ما تضمن معنى
الجمع دالا على الجنس. وله مفرد مميز عنه بالتاء أو ياء النسبة ".
مما ذكرت يتضح أستاذي: " رفرف " - بمعنى الوسائد
- رفارف " قراءة أخرى "
- اسم الجنس الجمعي.
العلامة أبو شامة أخذ بالمعنى الأول وتر ك الأخريين (في باب الصفة والموصوف) وأنت وافقته
فيما قال.
أيضا " عبقري " - بمعنى الجمع
- عباقري " قراءة خطأ " كما ذكرت سابقا
- اسم الجنس الجمعي.
العلامة أبو شامة أخذ بالمعنى الأول وترك الثالث (في باب الصفة والموصوف) وأنت وافقته
على ذلك وهذا نص ما قلت:"قد ثبت أن الجمع وقع خبرا للمفرد - كما نص على ذلك العلامة
أبو شامة - رحمه الله - فمن باب أولى أن يقع خبرا عن المثنى ... "
أقول: إن في هذه الآية آراء مختلفة كما ذكرت فهل نستطيع أن نقول: ثبت؟؟؟
أكثر من رأي في باب" الصفة والموصوف " فهل الكلام مطرد على أبواب أخرى كباب المبتدأ
والخبر الذي هو لب حوارنا؟؟؟
ثم لاحظ أستاذي الكريم الرأي الذي يقول: إن " رفرف " و "عبقري " اسما الجنس الجمعي
فهل في بيت شوقي " هذان هما في الدنيا الرحماء " اسم الجنس الجمعي؟؟
ثانيا: لن أعود للآيات التي استشهدت بها سابقا بناء على قولك " فإن قلت: لا أرى قول "شوقي "
يسير بمحاذاة هذه التعليلات. قلت أصبت - أيها اللبيب - وإنما كنت قد ذكرت هذه الشواهد
استطرادا لا توجيها ... ". هذا من جهة
ومن جهة أخرى: استشهدت في أول رد لك بآيات من باب عدم تطابق المبتدأ والخبر وقد علقت
عليها في ردي السابق ثم استطردت وأخذت تستشهد بآيات من باب الصفة والموصوف أو
الحال وعود الضمير وغير ذلك وما عدت بعد ذلك إلى باب المبتدأ والخبر لماذا؟؟؟
وهو لب حوارنا.
قلت: إنك تريد الشمول في هذا البحث " لم يقتصر كلامي البسيط، على عدم اطراد قاعدة
مطابقة المبتدأ للخبر، بل تعدى ذلك ليشمل أجزاء الجملة العربية الفصيحة، من نعت وحال
ومفعول وضمير ... "
أقول: لكي نصل إلى نتيجة لهذا الحوار الدافىء لا بد من أن نبقى في " عدم مطابقة المبتدأ
للخبر" وهو لب حوارنا كما ذكرت. أما إن أردت أن تبحث في أبواب أخرى فذاك مبحث آخر
فهل كل ما ينطبق على عدم مطابقة الصفة للموصوف ينطبق على عدم مطابقة المبتدأ والخبر؟؟
إن أردنا ذلك الأمر يحتاج إلى بحث وأدلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثالثا: بالنسبة للآيات التي استشهدت بها أنت وحللتها أنا واعتبرتها لا تخرج عن كونها دليلا واحدا
قلت " أرى أن الأمر قد أشكل عليكم في شواهد الإخبار ... "
أقول: أعرف أن الضمير في قول عباس حسن يعود على المبتدأ لا على الخبر وذلك في كلمة
" لكنه "لكني آثرت ما قلت لسببين:
أ - قول الزمخشري " لم وحدت "؟ وهو يقصد الخبر وقد اعتبرت " لم وحدت " مقابل
ينزل منزلة المفرد "
ب -التأويل دائما للخبر وسأذكر ما قلت أنت سابقا
" والملائكة بعد ذلك ظهير " وظهير ..... أي ظهراء وهكذا ...
التأويل للخبر.
أما عن سؤالك " الخبر في الشواهد المذكورة جاء مفردا، فكيف يقال: إنه أنزل منزلة المفرد؟
أقول: إن الخبر فيما ذكرت من حقه أن يطابق المبتدأ لكنه أنزل منزلة المفرد لداع بلاغي
ولم أذكر الحكم البلاغية أستاذي لهوى في نفسي وإنما لأثبت أن الأصل في المبتدأ والخبر
أن يتطابقا لكن عدم التطابق في الحالة التي ذكرها صاحب النحو الوافي تكون لداع بلاغي
الأصل التطابق والخروج عن النسق لداع بلاغي لذلك وجدتني أستاذي محتاجا لذكر الحكم
البلاغية لأثبت أن الآيات التي استشهدت بها لا تخرج عن الذي ذكره عباس حسن.
وسواء أأنزل المبتدأ منزلة المفرد أم أنزل الخبر منزلة المفرد لا يغير هذا من الاستنتاج الذي
استنتجته وهو أن الخروج عن النسق لداع بلاغي. ولا يفهم من قولي: أن لا بلاغة في
التطابق. قد يكون التطابق لمجرد الإخبار وقد يكون لداع بلاغي أما الخروج عن النسق " عدم
التطابق " في الحالة هذه حصرا فالخروج لداع بلاغي وهذا واضح من روح نص عباس
حسن وإذا أردت أن أعمم هذا الاستنتاج على نسق آخر أو أكثر فالأمر يحتاج إلى بحث
وليس موضوع بحثنا هذا، فقد نبحثه في مبحث آخر وكذلك أريد منك أن تبحث عدم التطابق
في باب الصفة والموصوف وغيره في مبحث آخر وليقتصر حوارنا على عدم مطابقة المبتدأ
والخبر لكي نصل إلى نتيجة كما ذكرت.
وقد اكتفيت بمناقشة رأي العلامة لأنه ثبت عندك أما الشواهد الأخرى فقد تكون من باب الإخبار
لا من باب المبتدأ والخبر أو من باب عود الضمير أو غير ذلك مما سبق إيضاحه.
وأد أن أقول أخيرا: قد يتبادر إلى ذهنك سؤال: ثبت لدي من خلال قول العلامة أبو شامة
أقول: الدليل أسبق من قول العلامة والقاعدة قعدت بناء على دليل ومن خلال مما سبق
اتضح أن في الآية أكثر من رأي لذلك لا يثبت قول العلامة إلا عندما يثبت الدليل
وكثير هذا بين مدرستي الكوفة والبصرة إذ الدليل هو الذي يثبت صحة القاعدة وإلا تبقى
مجرد فكرة أو استنتاج.
شكرا لك أخي وأعتذر عن الإطالة. والسلام(/)
ما إعراب ألف ليلة وليلة
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 01:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة المشاركين في المنتدى إعراب: قرأت كتاب ألف ليلة و ليلة
عذرا سأثقل عليكم أرجو توضيح ما ينوب عن الظرف
وللكل مني خالص التقدير والإحترام
ـ[سيبويه الصغير]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 07:59 م]ـ
وعليكم السلام
قرأت كتاب ألف ليلة و ليلة
والله أعلم: قرأ فعل ماضوي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل وكتاب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف إلى ما قصد لفظه وإعرابه ألفُ خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة وهو مضاف وليلة مضاف إليه والواو للعطف وليلة معطوف على ألف والجملة قصد لفظها في محل جر بالإضافة(/)
في مناظرة السيف والقلم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 06:20 م]ـ
في مناظرة السيف والقلم لابن الوردي
يتحدث عن السيف والقلم ( .. ومقدَّمتي نتيجة الجدل الصادر عنهما المحمول والموضوع)
ألا ترون أن جملة (نتيجة الجدل الصادر عنهما) اعتراضية؟
ما إعراب (نتيجة، المحمول)؟
ـ[سيبويه الصغير]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 08:34 م]ـ
والله أعلم: نتيجة مضاف إليه والمضاف مقدمتَي وهو معطوف على خبر كان في أول المناظرة وأما المحمول والموضوع بالرفع فلا أعلم ربما خبر لمبتدأ محذوف
ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 10:27 م]ـ
قال السيف: (أما ومتني المتين، وفتحي المبين، ولساني الرطبين، ووجهي الصلبين .. )
لماذا قال الرطبين ولم يقل الرطب؟
لماذا قال الصلبين ولم يقل الصلب؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك أخي الكريم هذه الإجابة على قدر ما أعرف:
نتيجة: خبر لـ (مقدمة) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
المحمول: صفة للـ (الجدل) مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
والواضح في حرف الواو في قول الكاتب (ومقدمتي) أنها للاستئناف هذا إن لم تكن عاطفة للجملة.
وفي الثانية أقول كما قال أستاذنا أبو محمد ائتي بالكلام كاملا لكي يتسنى لنا إعرابه إعرابا صحيحا مع أن إعراب ما ذكرت أتوقع أن يكون مرتبطا بكلام بعد الكلام الذي ذكرت.
لك ولكل من شارك تحية
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 10:53 م]ـ
لمَّا كان السيفُ والقلمُ عُدَّتي العمل وَالقَوْل، وَعُمْدتي الدُّوَل، فإنْ عَدِمَتهما دولَةٌ فلا حَوْلَ، وَرُكْني إسنادِ المُلْك الُمعربَيْنِ عن المخفوضِ والمرفوع، وَمُقَدِّمَتَي نتيجة الجدلِ الصادر عنهما المحمولُ والموضوع فكَّرْتُ أيهما أعظمُ فخراً وأعلى قدراً فجلستُ لهما مجلسَ الحُكْمِ والفتوى، ومثلتُهما في الفكرِ حَاضِرَيْنِ للدعوى
أليست (نتيجة الجدلِ الصادر عنهما) جملة اعتراضية؟
قال السيف:-
أما ومَتْني المتين، وفتحي الْمُبين , ولسانَيّ الرطبين، ووجهَيّ الصُلبين، إنْ لم تُغِبْ عن بياضي بسوادك، لأمسَنَّ وجهك بمدادك
لساني: مفرد، فلماذا تثنية (الرطبين)؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 09:42 ص]ـ
شكرا لأستاذي أبي محمد
ولجميع إخوتي، وأرجو ألا يزعلوا مني حين لا أذكرهم بأسمائهم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 11:19 م]ـ
بعد النقل الكامل أخي أبا باسم حفظك الله اعذرني على الاستعجال في الخطأ فالقول ماقاله أستاذنا أبو محمد مشكورا من إعراب، لكن لي هذه اللملحوظة أتمنى أن يوافقني عليها.
قولكم: مقدمتي: اسم معطوف على (ركني) منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة.
أرى أنّ (مقدّمتي) اسم معطوف على الأول وهي كلمة (عُدّتي) المنصوية لأنها خبر كان بالياء لأنها مثنى.
قولكم:
المحمول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أرى أنها بدل من الجدل مجرورة مثلها وليست مرفوعه.
للجميع التحية(/)
ما إعراب كلمة (البابَ) ......
ـ[ابن المقفع]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيَّاكم الله وبياكم ياأهل الفصيح , لديَّ سؤال أشغلني عندما قرأ الإمام هذه الآية:
(واستبقا البابَ وقدت قميصه من دبرٍ)
ما إعراب (البابَ)؟
ـ[سيبويه الصغير]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 08:06 م]ـ
وعليكم السلام
والله أعلم: هذا منصوب على نزع الخافض إلى والأصل واستبقا إلى الباب.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول ماقاله السيبويه الكبير المبدع على ماتفضل به، وحببت أن أنقل لكم بعض أقوال أهل التفسير في ذلك:
1 - قال الألوسي: ونصب الباب على الاتساع لأن أصل استبق أن يتعدى بإلى لكن جاء كذلك على حد {وَإِذَا كَالُوهُمْ} (المطففين: 3) {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً} (الأعراف: 551)، وقيل: إنه ضمن الاستباق معنى الابتدار فعدى تعديته.
فهو يبين لنا حذف حرف الجار إلى والذي دائما مايتعدى به الفعل (استبق) ثم يذكر لنا مثيلين في القرآن حذف حرف الجر من باب الاتساع (لما سمّى الحذف اتساعا؟؟) كقوله تعالى (وإذا كالوهم) أي كالوا لهم فحذف حرف الجار اللام، كلذلك في الآية الأخرى (واختار موسى قومه سبعين) أي اختار من قومه فحذف حر الجر من، وفي هذه الآية حذف حرف الجر إلى فالأصل كما قال أن يتعدى استبق بالحرف إلى، ثم يبين أن من أهل العلم من قال أن استبق بمعنى ابتدر المتعدي بالحرف إلى (في لسان العرب: بَدَرْتُ إِلى الشيء أَبْدُرُ بُدُوراً: أَسْرَعْتُ، وكذلك بادَرْت اليه ... ، كذلك: وبَدَرَ إِليَّ: عَجِلَ إِليَّ واستبق)، ومنهم على ما وجدته البيضاوي في تفسيره والنسفي كذلك.
على هذا وفي كلتا الحاليتين النصب في كلمة (الباب) يكون على نزع الخافض (أي نزع حرف الجر وجعل الاسم المجرور في مقام المفعول به فيسمى النصب على نزع الخافض) كما تفضل سيبويه الكبير.
لكما التحية
ـ[ابن المقفع]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 10:21 م]ـ
السلام عليكم
لله دركما ورفع الله قدركما ياسيبويه الكبير وأبا تمام
فلقد كفيتم ووفيتم
ولكم تحياتي ....(/)
لاسيما
ـ[المعتصم بالله]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 10:34 ص]ـ
بسم الله ,,
أرجوا من أهل الإختصاص توضيح مايلي:
* (لا سيما) ماهي؟ وما إعربها؟ وفي ماذا تصنف؟
*أريد شرحا مختصراً للمفعول معه مدعوما بالأمثله كـ سهرت والقمرَ.
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 01:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو زيارة هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=1576
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 02:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المعتصم بالله سأحاول الإجابة عما سألت.
أولا: أين تصنف؟
1 - صنفها عباس حسن في (النحو الوافي) في باب" الموصول" الجزء الأول
2 - صنفها السامرائي في (معاني النحو) في باب "لا النافية للجنس" المجلد الأول
3 - آخرون صنفوها في باب "الاستثناء" كشرح الكافية وحاشية الصبان وجامع الدروس العربية.
ثانيا: ماهي؟
لا نافية للجنس
سي اسم بمعنى (مثل) يقال: هو سيك أي مثلك، ومثناها سيان. يقال: ذهابك وعدمه سيان.
لا سي تعبير معناه (لا مثل).
ثالثا: ما الغرض من الإتيان بلفظ (لا سيما)؟
إفادة أن ما بعدها وما قبلها مشتركان في أمر واحد ولكن نصيب ما بعدها أوفر من نصيب ما
قبلها. فإذا قلت: اجتهد التلاميذ ولا سيما حامد. فقد رجحت اجتهاد حامد على غيره من
التلاميذ.
رابعا: لا سيما لا تتغير حركة حروفها ولا ضبطها مهما اختلفت الأساليب.
خامسا: تشديد يائها وسبقها بالواو و " لا " كل ذلك واجب. قد تخفف ياؤها وقد تحذف الواو قبلها نادرا، وقد تحذف " ما " بعدها نادرا.
سادسا: ما إعرابها؟
الواو: تعرب حالية أو استئنافية أو عاطفة أو اعتراضية على خلاف في ذلك.
لا النافية للجنس تعمل عمل إن (أي تنصب الأول وترفع الثاني)
سي: اسم لا النافية للجنس منصوب بها
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة
ما: قد تعرب أيضا زائدة لا عمل لها.
متى تعرب اسما موصولا في محل جر بالإضافة، ومتى تكون زائدة؟
إذا وليها اسم مرفوع فهي اسم موصول، أما إذا وليها اسم مجرور أو منصوب فهي زائدة كما
ذكرت.
خبر لا النافية للجنس محذوف تقديره موجود.
الاسم النكرة بعد ولا سيما له ثلاثة أوجه:
أ- الرفع، ويعرب خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مثل: يعجبني الطالب النشيط ولا سيما طالبٌ
حفظ درسه. (بالرفع)
ب- النصب، ويعرب تمييزا مثل: يعجبني الطالب النشيط ولا سيما طالبا حفظ درسه.
ج- الجر، ويعرب مضافا إليه مجرورا مثل: يعجبني الطالب النشيط ولا سيما طالب حفظ درسه.
(بالجر).
الاسم المعرفة بعد ولا سيما له وجهان: الرفع والجر كما ورد في (أ و ج) وقالوا: إن التمييز
لا يكون معرفة
هناك من يقول بالأوجه الثلاثة: الرفع والنصب والجر
ويعربون الاسم المعرفة المنصوب بعد ولا سيما (مفعول به منصوب)
المفعول معه
يشترط في النصب ما بعد الواو على أنه مفعول معه ثلاثة شروط:
1 - أن يكون فضلة (يصح انعقاد الجملة بدونه) فإن كان الاسم الثاني للواو عمدة (لا يستغنى عنه)
مثل: اشترك سعيد وخليل (لم يجز نصبه على المعية)
2 - أن يكون ما قبله جملة فإن سبقه مفرد مثل: كل امرىء وشأنه (كان معطوفا على ما قبله)
3 - أن تكون الواو التي تسبقه بمعنى " مع " مثل: جاء خالد وسعيد بعده (لا نعرب سعيدا مفعولا معه) لأننا لو قلنا " جاء خالد مع سعيد بعده " لا يصح
أحكام ما بعد واو المعية:
1 - وجوب النصب على المعية، مثل: سافر خليل والليل (يمتنع العطف هنا)
2 - وجوب العطف، مثل: سافر خليل وسعيد (يمتنع النصب عندما لا تستكمل الشروط الثلاثة التي ذكرتها
3 - ويرجح النصب على المعية مع جواز العطف (على ضعف)
مثل: جئت وخالدا ويضعف أن يقال: جئت وخالدٌ (بالرفع).
سأعرب المثل التالي: سرت والجبل
سرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك
والضمير " ت " ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الواو: للمعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الجبل: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[المعتصم بالله]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 09:31 م]ـ
أفادكم الله ولا سيما قمر لبنان ,,
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 11:46 م]ـ
بارك الله فيكم.(/)
لا تحرمونا مشاركتكم
ـ[الربان]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 08:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على المنتدى، وأتمنى من الإخوة الأعضاء أن يستقبلوني برحابة صدر.
في الحقيقة أنا أحد المعجبين والمتابعين لهذا المنتدى الناجح الذي تواصلت مع ما ما يطرح فيه ما يربو على سنة ونصف، إلا أنني لضيق الوقت وانشغالي بالدراسة انقطعت عنه من دون أن أشارك فيه، وها أنا أعود إليه علّي أستطيع أن أساهم في إثراء المادة العلمية المطروحة مشاركاً، مع العلم أني لستُ أحد المختصين في لغة الضاد، وإنما عاشق من عشاقها وخصوصاً النحو، وكنتُ أتمنى أن أبحرَ في هذا المجال إلا أنّ الأقدار لم تشأ ذلك، وأدرس حالياً بقسم العلوم كلية الرياضيات، فأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع.
وعلى بركة الله أبتدأ في طرح أسئلة نحوية:
1. أعرب الجملة التالية:
مبدعٌ هو الذي يصنع أجيالاً.
2. ما نوع (لا) في بيت كعب بن زهير، والذي يقول فيه:
وقال كل خليل كنتُ آملهُ لا ألفينَّكَ إني عنك مشغولُ
3. أعرب كلمة (ذا) في قولنا:
" صمتُ ذا الحجة "
4. أعرب البيت التالي:
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ وأْيَ من أضمرتْ لخلِّ وفاءَ
أرجو أن لا أكون قد أثقلتُ عليكم.
مع خالص شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 01:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أستاذ الربان في الفصيح، ونتشرف بانضمام مثلك إلينا في سفينة العربية.
أحببت الترحيب بك، وأدع الجواب لإخواني الأساتذة.
ملحوظة أخي الربان: أذكر أنني سمعت أن نسبة المشيئة للأقدار لا يصح، وإنما الذي يشاء هو الله، تعالى.
لك ودي القلبي.
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 12:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبدعٌ هو الذي يصنع أجيالاً
مبدع: خبر مقدَّم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين.
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ مؤخَّر
الذي: إسم موصول مبني في محل رفع فاعل؟
يصنع: فعل مضارع مرفوع
أجيالاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 01:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية خاصة لأستاذنا خالد الشبل و مرحبا بأخينا الربان
و لك مني هذه المحاولة أخي للإجابة على السؤال الأول:
مبدعٌ: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة في آخرة
هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب
الذي: مبتدأ مؤخر مبني على السكون في محل رفع
يصنع: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر جوازا تقديره هو يعود على الذي
أجيالاً: مفعول به منصوب بالفتحة
والجملة الفعلة صلة الموصول لامحل لها من الإعراب
والجملة الاسمية ابتدائية لامحل لها من الإعراب
و الله أعلم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 01:03 م]ـ
أخي يعقوب لم أتنبه لردك المتين إلا بعد كتابة جوابي العليل
لك التحية مني
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 03:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بجزيل والتقدير إلى الأستاذ خالد الشبل إلى ما أبداه من ملحوظاتك، كما أشكر الأخوين الأستاذين أبو أيمن و يعقوب على تفضلا به حول إعراب قولنا " مبدع هو الذي يصنع أجيالاً "، وأرى ما تفضل به الأخ أبو أيمن هو الأقرب إلى الحس اللغوي والله أعلم، إلا أنني لديّ وجهة نظر خاصة في هذا السؤال،
- إذْ إنّ هذا السؤال طرحه أحد الأصدقاء المدرسين عليّ -، وهي كالتالي:
مبدع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. على اعتبار أنه من مسوغات الابتداء بالنكرة أن تكون خلفاً لموصوف (أي كأننا نقول رجل مبدع هو الذي يصنع أجيالاً).
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثانٍ
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر للمبتدأ الأول
يصنع أجيالاً: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أو نعدّ هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو كما يقول بعض النحاة حرف فصل
ونعدّ الذي: اسم موصول في محل رفع خبر.
يصنع اجيالاً: صلة الموصول
واعذروني على رأيي القاصر، وأترك المجال للأخوة الأساتذة للتعليق وإبداء الرأي.
أخوكم / الربان
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 03:33 م]ـ
ما أبداه من محلوظات، وليس من ملحوظاتك
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 03:50 م]ـ
أخي الكريم ربان تحية طيبة
ماذكرته أخي الكريم هو على رأي الكوفيين، و البصريون لا يجيزون الابتداء بالوصف إلا إذا اعتمد على نفي أو استفهام
قال ابن مالك رحمه الله:
**************وقد&& يجوز نحو فائز ّ أولو الرّشد
والثاني مبتدا وذا الوصف خبر&& إن في سوى الإفراد طبقا ً استقر
و الله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:07 م]ـ
سلام عليكم أخ (أبو أيمن)
أنا قرأت ما ذكرته من أن الصفة إذا خلفت الموصوف فيجوز الابتداء بها في جامع الدروس العربية لمصطفى الغلاييي، وهو قد ذكر موارد عديدة للابتداء بالنكرة ز
ولك جزيل الشكر
أخوك/ الربان
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ وأْيَ من أضمرتْ لخلِّ وفاءَ
إنّ فعل أمر
هند منادى
المليحة نعت لـ (هند) اتباعًا للفظ
الحسناءَ نعت لـ (هند) اتباعًا للمحل
وأي مفعول مطلق
من اسم موصول في محل جر مضاف إليه
أضمرت فعل ماض والفاعل ضمير مستتر
لخل: جار ومجرور
وفاء مفعول به
هذا إعراب موجز لضيق وقتي الآن ولي عودة إن شاء الله لتفصيل الإعراب
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:27 م]ـ
شكراً على إجابتك للسؤال
إجابة رائعة أخ أخفش
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم ابوايمن أنا ما زلت طالباً متدرّجاً في دروب العلم كما تعلمون، ولا أرى نفسي أهلاً لأنتقدكم، لكن حسب ما تعلّمت، ضمير الفصل يقع بين المبتدأ والخبر المعرّفين، وهذا ما لا أراه يصح في:
مبدعٌ هو الذي يصنع أجيالاً
فما رأيكم؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 06:50 م]ـ
أخي الكريم يعقوب حفظك الله و رعاك، و أنا كذلك أخي الكريم لست إلا مبتدأ في علم النحو و ما زلت أجهل أبجدياته
وهذه محاولة مني للإجابة على تساؤلك فإن أصبت ببفضل الله و إن أخطأت فلأساتذتي التصويب
ضمير الفصل ما توسط بين المبتدأ وخبره أو ما أصله المبتدأ و الخبر من ضمير منفصل، ليفصل بين الخبر و النعت، و يسميه البصريون فصلا و الكوفيون عمادا
مثلا تقول: محمدٌ هو الصادقُ المصدوقُ، فلو حذفت ضمير الفصل لالتبس الأمر على السامع، هل الصادقُ نعت لمحمد أم أنك تريد أن تخبر عن محمد بأنه صادق
و أنت تعلم أخي الكريم أن المبتدأ الأصل فيه أن يكون معرفة وقد يكون نكرة، و أن الخبر الأصل فيه أن يكون نكرة و قد يأتي معرفة وتحصّل من هذا أربع حالات، واحدة منها فقط وافقت ما ذكرتَ،
نقل الزمخشري في المفصل عن رؤبة قوله "أظن زيد هو خير منك"
ف هو ضمير فصل و خير نكرة
قال الله تعالى "ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم"
و على أحد و جوه الإعراب "هو" ضمير فصل بين مفعولي تحسبن و الأول الذين و الثاني "خيرا" و خير نكرة
وقال تعالى "إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا"
أنا ضمير فصل بين مفعولين و الثاني جملة فعلية
و مثل ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك على امتناع دخول لام الابتداء على الخبر إذا دخلت على ضمير الفصل فقال:
"فلا تقول إن زيدا لهو لقائم"
و الله أعلم(/)
العرض والتحضيض (ألا صديق ..
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 09:01 م]ـ
العرض: طلب القيام بالفعل بلين ولطف
وله أداتان: اما، وألا
التحضيض: طلب القيام بالفعل بحث
وله أداوت: ألّا، هلّا، لولا، لوما
ويقال أن: ألا تستعمل للعرض والتحضيض
وحينما نقول: ألا صديق يساعدنا فيجيبنا
فماذا تعرب كلمة (صديق)؟
وما إعراب جملتي (يساعدنا) و (فيجيبنا)؟
أريد أن أسمع آراءكم حول ما سبق.
ـ[الربان]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 09:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأخ أبي باسل، على سؤاله القيم، وأرجو منه أن يسمح لي على تطفلي في الإجابة عن سؤاله، فهلا سمح لي بالإجابة عن سؤاله ........
بالنسبة للجملة أرى بأنها غير صحيحة في المعنى، لذا من الأفضل أن تكون " ألا صديق يجيبنا فيساعدنا " على اعتبار أنّ المساعدة تأتي بعد الإجابة ..... وأسمح لي أبا باسل على هذا التصرف.
ألا: مركبة من همزة الاستفهام ولا النافية للجنس، وهي تفيد التمني وتختص بالدخول على الجمل الاسمية، وتعمل عمل "لا" النافية للجنس، ولكن ليس لها خبر، ولا يجوز إلغاؤها ولو تكرّرت.
صديقَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح
يجيبنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على صديق، والجملة الفعلية في محل نصب نعت لـ"صديق"
فـ: حرف سببي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. (وقد تحقق شرط عمل الحرف؛ لأنه مسبوق بتحضيض)
يساعدَنا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد "الفاء"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على صديق، والمصدر المؤول معطوف (على اعتبار الفاء حرف عطف) على مصدر منتزع من الكلام السابق، والتقدير " أيكون من صديق إجابة فإجابة منّا ".
واترك المجال للأخ أبي باسل وباقي الأعضاء؛ للإدلاء بدلوهم في ما ذكرتُ.
مع خالص شكري وتقديري
أخوكم الربان
ـ[أبو باسل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 09:49 ص]ـ
شكرا أخي (الربان) على رأيك
وهذا يزيدنا قربا وحبا، والمصلحة واحدة
" رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي "
في عبارتي قصدت ألا صديق يساعدنا ويجيبنا على السؤال المراد الإجابة عليه
فأولا يبدي مساعدته واستعداده فيتم بذلك الإجابة
ولا أخفي عليك إعجابي بما تفضلت به، وأرجو أن تتواصل معي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 07:51 م]ـ
أنا وأخي الربان نحب ونسعد بمشاركتكم لنا يا إخواننا الأعزاء
وفقكم الله وزاد علمكم
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 10:35 ص]ـ
إذا المرءُ لم يَدنُسْ مِنَ اللؤْمِ عِرضُهُ * فكلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وإنْ هو لم يَحمِلْ على النفسِ ضَيْمَها * فليسَ إلى حُسنِ الثناءِ سَبيلُ
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا * فقلتُ لها إنَّ الكِرامَ قَليلُ
وما قَلَّ مَنْ كانتْ بقاياهُ مِثلَنا * شَبابٌ تَسامَى لِلعُلا وكُهولُ
وما ضَرَّنا أنَّا قَليلٌ وجارُنا * عَزيزٌ وجارُ الأكْثَرينَ ذَليلُ
لنا جَبلٌ يَحتلُّهُ مَنْ نُجيرُهُ * مَنيعٌ يَردُّ الطَّرفَ وهْو كَليلُ
رَسا أصلُهُ تَحتَ الثَّرَى وسَما بهِ * إلى النَّجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ
هو الأبلَقُ الفَردُ الذي شاعَ ذِكرُهُ * يَعِزُّ على مَن رامَهُ ويَطولُ
وما ماتَ منَّا سَيِّدٌ حَتفَ أنفِهِ * ولا طُلَّ مِنَّا حيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ على حَدِّ الظُّباتِ نُفوسُنا * وليستْ على غَيرِ الظُّباتِ تَسيلُ
ونُنكِرُ إن شِئنا على الناسِ قَولَهمْ * ولا يُنكِرونَ القَولَ حِينَ نَقولُ
إذا سَيِّدٌ مِنَّا خَلا قامَ سيِّدٌ * قَؤولُ لِما قالَ الكِرامُ فَعولُ
وما أُخْمِدتْ نارٌ لنا دونَ طارِقٍ * ولا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ
وأيَّامُنا مَشهورةٌ في عَدُوِّنا * لها غُرَرٌ مَعلومةٌ وحُجولُ
وأسيافُنا في كلِّ شَرقٍ ومَغرِبٍ * بها مِن قِراعِ الدَّارِعينَ فلولُ
مُعَوَّدةٌ ألاَّ تُسلَّ نِصالُها * فَتقْعدَ حتى يُسْتباحَ قَبيلُ
أخي الفاضل / " أبو باسل "
(يُتْبَعُ)
(/)
كعادتك، مشاركة غنيَّة بالمعاني والأفكار، وقفتُ أتأملُّها بنظرة إعجابٍ وإكبار، وما زالت نفسي حائرة بين الإقبال والإدبار.
سهلة ممتنعة، قريبة مروِّعة، أسأل الله العون والتوفيق، وأسأله – تبارك وتعالى – أن يزيدك نورًا وعلمًا.
كما أشكر الأستاذ الفاضل / " الربَّان " على إجابته الرائعة، التي تدلُّ على عمق اطِّلاعه، ورونق إبداعه، بارك الله فيه ونفع به وبعلمه.
ألا صديق يساعدنُا فيجيبنَا
في إعراب " صديق " ثلاثة أوجه: البناء على الفتح، والرفع، والجرّ،
ويجوز أن تكون " ألا " للتحضيض، وهو طلب الشيء بشدة، أو للعرض، وهو طلبه بلين ورفق
الوجه الأول:
يجوز أن تكون مبنية على الفتح
" ألا "، كلمة واحدة للتمني، أو يقال: الهمزة للاستفهام وأريد بها التمني، ولا نافية للجنس.
صديق: اسم لا مبني على الفتح، في محل نصب.
وليس لها خبر، لا لفظًا ولا تقديرًا، عند الخليل وسيبويه، فهي بمنزلة " أتمنى ".
وعند غيرهما محذوف، تقديره موجود.
يساعدنا، يساعدُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا يعود إلى " صديق "، نا " ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة في محل نصب نعت لـ" صديق "، كما ذكر الأستاذ الفاضل " الربان ".
ويجوز أن تكون جملة " يساعدنا " في محل رفع خبر " لا "، فيكون الخبر مذكورًا مع " ألا " الدالة على التمني، وهو قول أبي عثمان المازني وأبي العباس المبرِّد.
فيجيبنا، الفاء للسببية، يجيبَ: فعل مضارع منصوب بـ" أن " المضمرة وجوبًا بعد فاء السببية، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا يعود إلى " صديق "، نا " ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والمصدر المنسبك من " أن " وما بعدها مرفوع معطوف على مصدر مأخوذ من الفعل السابق.
الوجه الثاني:
يجوز أن تكون " صديقٌ " مرفوعة، على أنها فاعل بفعل محذوف يفسِّره ما بعده، " يساعد "، أي: ألا يساعدُ صديقٌ ".
ويجوز أن تكون مرفوعة على الابتداء، وجاز الابتداء بها لكونها مسبوقة باستفهام، وإن شئتَ فقل: تخصَّصت بالاستفهام، وجملة " يساعدنا " خبرها في محل رفع.
الوجه الثالث:
صديقٍ: مجرور بـ" مِن " مضمرة
وقيل: إنَّ الصواب الاقتصار فيه على السماع، ولا يقاس عليه
والله أعلم.
ختامًا، أسأل الله أن أكون قد هُديتُ إلى الصواب، ووفِّقتُ إلى حسن الجواب.
ولكما عاطر التحايا(/)
18
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 10:54 م]ـ
(صار في الثامنة عشرة من عمره)
كيف نعرب العدد (الثامنة عشرة)؟
ألا يعامل معاملة العدد المركب (ثمان عشرة) مبني على فتح الجزأين؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 02:59 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو باسل
(صار في الثامنة عشرة من عمره)
كيف نعرب العدد (الثامنة عشرة)؟
ألا يعامل معاملة العدد المركب (ثمان عشرة) مبني على فتح الجزأين؟
أخي العزيز، بلى0(/)
وكم من عائِبٍ قَولاً صَحيحًا
ـ[وجعان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 02:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المتنبي:
وكم من عائِبٍ قَولاً صَحيحًا؟
وآفَتهُ مِنَ الفَهمِ السّقِيمِ
يا أخوان أريد الإعراب السليم للشطر الأول من البيت.
عندي إعراب ولكن أردت التأكد من صحته:
كم: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من: حرف جر زائد.
عائب: خبر مجرور لفظا وعلامة جره الكسرة مرفوع محلا، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو.
قولا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
صحيحا: صفة لقولا منصوبة وعلامة نصبه الفتحة.
أتمنى المشاركة من الجميع
ـ[أبو باسل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 09:47 م]ـ
أرى أنه صحيح
ومرحبا بك أخي (وجعان) ونرجو تواصلك معنا
ـ[وجعان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 11:10 م]ـ
أبو باسل
شكرا لك أخي
وأتمنى من بقية النحاة المشاركة في نحت هذا البيت
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة من البحر الوافر وفيها الكثير من معاني الحكمة الإنسانية وقد أحسن أبو الطيّب التعبير عنها ببلاغةٍ قلّ نظيرها.
وكم من عائِبٍ قَولاً صَحيحًا & وآفَتهُ مِنَ الفَهمِ السّقِيمِ
تعليقاتي:
أخي الكريم، إذا عَرَبت "قولاً" مفعولاً به فأين الفعل؟
وانت كذلك قلت في "عائبٍ" خبر وثم قلت ان فاعله ضمير مستتر تقديره "هو"، لكن الخبر لا يأخذ فاعل ...
وقلتَ في "صحيحاً" صفة، فاعلم أن الصفة ليست وظيفة فلا يصحّ إعراب كلمة على أنها صفة، بل نقول أنها نعت ل "قولاً"
أما فيما يتعلّق ب "كم" فأنا لا أراها إستفهامية، ولعلّها تفيد التعجّب ...
وختاماً لك مني كل الإحترام والتقدير والشكر ..
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أحبتي الكرام
أخي الكريم يعقوب، هو مفعول به لاسم الفاعل "عائب"
و أوافقك أخي الكريم أن كم ليست استفهامية، فهل من نحوي يكشف لنا أمرها؟
محبك أبو أيمن
ـ[الصدر]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 01:37 م]ـ
أرى أن كم استفهامية وبذلك يعمل اسم الفاعل عمل فعله لأنه مسبوق بها (كم) ..
قولا: مفعول به لاسم الفاعل.
تحياتي
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 07:13 م]ـ
ولماذا لا تكون كم هنا خبرية؟
أرى أنها خبرية.
ثم أليس الشطر الثاني- الجملة الاسمية- (وآفَتهُ مِنَ الفَهمِ السّقِيمِ) خبر المبتدأ (كم)؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 01:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وكم من عائب قولا صحيحا ***** وآفته من الفهم السقيم
بداية لكي نثبت أن (كم) خبرية كما قال الأستاذ أبو الحسين لا بد من أن نقف عند ما قاله الأخ الصدر:
" أرى أن كم استفهامية وبذلك يعمل اسم الفاعل عمل فعله لأنه مسبوق بها (كم) .. "
هذا الكلام يستحق أن نقف عنده ونناقشه وننحته كما قال الأخ وجعان.
ما نفهمه من قول الأخ الصدر: أن اسم الفاعل غير المحلى بـ (أل) الموصولية يعمل بشروط
ومن هذه الشروط أن يكون مسبوقا باستفهام أو غير الاستفهام كما تذكر كتب النحو، وأن (كم)
استفهامية في بيت المتنبي، لأن اسم الفاعل لا عمل له إن لم نعتبر (كم) استفهامية.
أولا: لا أريد أن آخذ برأي الأخفش والكوفيين في هذه المسألة رغم أنهم أجازوا إعمال اسم الفاعل
عمل فعله من غير أن يتقدم عليه نفي أو استفهام ..
ودليلهم قول الشاعر: خبيرٌ بنو لهب فلا تك ملغيا
قال الكوفيون: خبير: مبتدأ
(بنو لهب): فاعل سد مسد الخبر.
ودليل الكوفيين: لا يجوز الإخبار بالجمع عن المفرد (خبير) مفرد، (بنو) جمع
بينما قال البصريون: خبير: خبر مقدم
(بنو لهب) مبتدأ وؤخر
ودليل البصريين: يجوز الإخبار بالجمع عن المفرد، ومن ذلك قول الله تعالى: " والملائكة بعد
ذلك ظهير ".
وأنا على مذهب البصريين في هذه المسألة، وهو الحق.
ثانيا: (يعمل اسم الفاعل عمل فعله أيضا
1 - إذا وقع نعتا لمنعوت مذكور، مثل: الحسد نار قاتلة صاحبها.
2 - أو نعتا لمنعوت محذوف لقرينة، مثل: كم معذب نفسه في طلب الحريةلبلاده يرى العذاب .. )
هذا ما ذكره صاحب النحو الوافي
ما أراه أن في بيت المتنبي حذفا والتقدير كما يلي:
وكم من شخص عائب قولا صحيحا
وبالتالي كلمة " عائب " نعت لمنعوت محذوف، فإن صح هذا التقدير، يتضح لنا أن عمل اسم
الفاعل في هذا البيت غير مرتبط بـ (كم)
ثالثا: بعد إيضاح عمل اسم الفاعل، أوافق الأستاذ أبا الحسين على أن (كم) خبرية
وسأوضح ذلك:
كم الاستفهامية تحتاج إلى جواب، بمعنى أي عدد، فعندما أقول: كم كتابا قرأت؟ أحتاج إلى
أن أجيب: قرأت كتابين أو ثلاثة ... بينما الخبرية لا تحتاج إلى جواب، وهي بمعنى عدد كثير
فعندما أقول: كم كتاب قرأت، فالمعنى أنني قرأت كتبا كثيرة.
أيضا (كم) الخبرية تستعمل غالبا في مقام الافتخار والمباهاة، لأن معناها التكثير وهذا
المعنى مخالف لما ذكره يعقوب (تفيد التعجب).
نحن نعلم أن المتنبي بنى صرحه الشعري على المبالغة والاعتزاز بالنفس والمباهاة، وكما نعرف
المعنى هو الفيصل، لذلك لا أعتقد أن المتنبي يريد جوابا لـ (كم من عائب قولا صحيحا)
بحيث نخبره أن عدد هؤلاء أربعة أو خمسة ... لا أعتقد ذلك والذي أرجحه: أن المتنبي أراد أن
يقول: إن الذين يعيبون القول الصحيح عددهم كثير كثير لأن فهمهم سقيم وما أكثرهم في كل
عصر هذا من جهة
ومن جهة أخرى الذين لا يعيبون القول الصحيح عددهم قليل قليل لأن فهمهم غير سقيم والمتنبي
من هذا العدد القليل على سبيل الافتخار والمباهاة كما ذكرنا.
بناء على ما سبق (كم) خبرية.
بقي أن نقول: إن الأستاذ وجعان أعرب (من عائب) جار ومجرور، لكنه لم يعلقهما
وفي تعليق الجار والمجرور هنا رأيان:
1 - الجار والمجرور في محل نصب تمييز
2 - الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة والتقدير (عدد كبير حال كونه من العائبين قولا
صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم)
فإن أصبت فبعون الله لي، وإن أخطأت فمن نفسي
والسلام على من اتبع الهدى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرى أن الفصيح قد ازداد نورا و بهاء بانضمام النجم الساطع قمر لبنان
أرجو أن تواصل عطاءك و إبداعك
و لك مني التحية و التقدير
ـ[يعقوب]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي قمر لبنان، وأعطانا المزيد من دررك، وشكراً على التصويب.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 07:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما يقال في المثل: لا عطر بعد عروس، لكن: إليكم معنى البيت وإعرابه من كتاب " مفتاح الإعراب " للأستاذ محمد مرجان ـ رحمه الله ـ (95،94):
وكم من عائب قولا صحيحا
وآفته من الفهم السقيم
المعنى:
ليس كل عائب محقا؛ فقد ينكر شذا الزهر من فقد الشم، ويجهل حلاوة العسل عادم الذوق.
الإعراب:
كم: خبرية، مبتدأ.
من عائب: تمييز (كم).
قولا: مفعول به لـ (عائب).
وخبر (كم): جملة (آفته من الفهم السقيم).
والواو: زائدة.
ولك أن تجعل خبر (كم): محذوفا، والواو: للحال، وجملة (آفته من الفهم السقيم): حال.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 09:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ أبو أيمن على إطرائه، وأتمنى من الله ينور عقله ودربه.
وأشكر الأخ يعقوب على تواضعه، وحبه للتعلم.
وأشكر سمط اللآلىء على ما نقلته من كتاب "مفتاح الإعراب " وما أعربه المؤلف موافق لما استنتجنا.
ـ[ابن الفرات]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 10:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا يا قمر لبنان
تحليل واضح ومقنع
ـ[السيوطي]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 01:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا يا قمر لبنان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 12:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأخ السيوطي على كلامه الجميل.(/)
الصفة المشبهة
ـ[أبو باسل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 09:33 م]ـ
الصفة المشبهة تختلف عن اسم الفاعل
أنها تتضمن الوصف مع ثبوته ودوامه
سؤالي:
كلمة (فقير) أليست صفة مشبهة؟
لكن الفقير قد تتغير حالته المادية، وبذلك تصبح صفة غير ثابتة وغير دائمة
ما رأيكم في ذلك يا إخوتي الكرام؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 09:00 م]ـ
ما رأيكم في ذلك يا إخوتي الكرام؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 12:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبو باسل، أشكرك من أعماق قلبي على ماتبدله من مجهود لتنشيط المنتدى، و لا أرى مقامك إلا بين الأساتذة المتميزين
أما عن سؤالك المركب، فأقول
قد تأتي الصفة المشبهة بمعنى اسم الفاعل، كما قد يأتي اسم الفاعل بمعنى الصفة المشبهة
و قد يحتاج هذا إلى تمثيل أدعه لمن أراد بسط الكلام في ذلك
و الله أعلم
و لك التحية من أخيك المحب
أبو أيمن
ـ[أبو باسل]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 07:37 م]ـ
أشكرك أخي أبا أيمن على مشاعرك الطيبة
أنا أبحث عن الفائدة، فلا تمنحني ما لا أستحق فأنسى قدر نفسي
وامنحني تواصلك معي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:41 م]ـ
افتقدنا بقية الأخوة؟!
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 08:27 م]ـ
أخي الكريم مر على بالي هذا التساؤل و هو قريب من طرحك
يأتي المصدر بمعنى اسم الفاعل، فهل يأتي اسم الفاعل بمعنى المصدر؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا(/)
فإذا عزمت فتوكل على الله
ـ[أبو باسل]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 09:35 م]ـ
جملة جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء (لها محل من الإعراب)
وتكون في محل جزم
جملة جواب الشرط غير المقترن بالفاء (ليس لها محل من الإعراب)
وجاء في كتاب النحو الوافي الجزء الرابع صفحة 445
أن الجملة الشرطية لا محل لها من الإعراب إلا في حالتين:
ــ إذا كانت الأداة (إذا)، تكون الجملة الشرطية في محل جر مضاف إليه
ــ أن تكون الأداة هي المبتدأ، والجملة الشرطية الخبر
سؤالي:
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله "
أداة الشرط (إذا) غير جازمة
فهل جملة جواب الشرط (فتوكل على الله) لها محل من الإعراب؟
(لو شاء الله ما فعلوه)
الجملة الشرطية وجوابها هل لهما محل من الإعراب؟
أرجو من جميع أحبتي، ممن لديهم دراية بهذا الخصوص، أن يغدقوا علينا
بكرمهم، وجزاهم الله كل الخير.
ـ[أبو باسل]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 09:00 م]ـ
أرجو من جميع أحبتي، ممن لديهم دراية بهذا الخصوص، أن يغدقوا علينا
بكرمهم، وجزاهم الله كل الخير.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 03:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، لمساندتك في طرحك فقط إلى أن يتدخل أهل الاختصاص للحسم في الموضوع
أقول
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله "
جملة جواب الشرط (فتوكل على الله) لا محل من الإعراب
(لو شاء الله ما فعلوه)
الجملة الشرطية وجوابها لا محل لهما من الإعراب
و لك التحية و التقدير مني
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:43 م]ـ
أنا مع رأيك أخي أبا أيمن
أين الأخوة الكرام؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 09:20 م]ـ
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله "
أداة الشرط (إذا) غير جازمة
فهل جملة جواب الشرط (فتوكل على الله) لها محل من الإعراب؟
إن تذاكر دروسك تنجح
متى تتقن عملك فسوف تفلح
ما إعراب جملة الشرط وجواب الشرط في المثالين السابقين؟
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 01:07 م]ـ
أخي الفاضل / " أبو باسل "
بدايةً، أشكر لك اهتمامك المتواصل بمسائل النحو، وصبرك الجميل على التأخير والتقصير.
كما أشكر أستاذي الألمعي " أبو أيمن "، الذي يُعدُّ من أهل العلم والحسم والاختصاص، ودقَّة الإجابة، ومتانة العلم.
وما نسبه لغيره، فهو تواضع منه، حفظه الله.
وقد مررتُ بهذه الصفحة المشرقة، لأسطِّر إعجابي بكما.
أخي الحبيب: ما ذكره الأستاذ " أبو أيمن "، هو الصواب.
قوله تعالى: {فإذا عزمت فتوكل على الله} آل عمران 159
الفاء عاطفة، أو استئنافية مسوقة لتقرير ما يجب عمله بعد المشاورة.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه
وجملة " عزمت " في محل جر بالإضافة.
الفاء رابطة لجواب إذا
توكل: فعل أمر
والجملة " توكَّل " لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
على الله: جار ومجرور متعلقان بـ" توكل "
وجملة " فإذا " إما معطوفة، أو استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قوله تعالى: {ولو شاء الله ما فعلوه} الأنعام 112
الواو: استئنافية
لو: شرطية
شاء ربك: فعل وفاعل، وهو شرط لو
وجملة " ما فعلوه " لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
وجملة: ولو شاء " استئنافية لا محل لها من الإعراب
إن تذاكر دروسك تنجح
إن: حرف شرط مبني يجزم فعلين
تذاكر: فعل الشرط مجزوم بها، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره أنت
دروسك: مفعول به منصوب
تنجح: جواب الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره أنت
وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب
والجملة " إن تذاكر " ابتدائية لا محل لها من الإعراب
متى تتقن عملك فسوف تفلح
متى: اسم شرط جازم يجزم فعلين، مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية
تتقن: فعل الشرط مجزوم بها، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره أنت
عملك: مفعول به منصوب
الفاء: رابطة لجواب الشرط
سوف: حرف استقبال وتنفيس لا محل له من الإعراب
تفلح: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره أنت
والجملة في محل جزم جواب الشرط
وجملة " متى تتقن " ابتدائية لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
مع خالص تحياتي
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي و شيخي حازم، أحمد الله الجليل الذي جمعني بكم في هذا المنتدى الكريم، و أقول و أوكد أن مداخلاتي و مشاركتي شيء استفدته منكم و من أساتذتي الكرام و لا زلت مستفيدا من أقوالكم و شروحاتكم و في أمس الحاجة إلى توجيهاتكم و عنايتكم وشكر الله لكم جهدكم و لللأساتذة القائمين على هذا المنتدى المبارك، أما أن أكون من أهل العلم فهيهات هيهيات
تلميذك
أبو أيمن
ـ[أبو باسل]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:44 م]ـ
الشكر لكما
أخي أبا أيمن
أخي حازم
بارك الله فيكما(/)
أسئلة في الإضافة من يتفضل بالإجابة؟
ـ[إشراق]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 10:51 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخت وضيفة جديدة تحل بدياركم، فأرجو أن تقبلوها وتصبروا عليها لكثرة استفساراتها ..
بالتاكيد أريد أن أستفيد من الجبال الرواسي في هذا المنتدى، فمن خلال جولة سريعة على أقسامه قبل مدة من نشر رابطه تبين لي قوته بأعضائه علما وفكرا وسلوكا؛ ولهذا آمل التكرم بالإجابة عن استفساراتي التي يقينا ستكون على الدوام ..
أبدأ على بركة الله ..
س1/ قسم ابن هشام الإضافة من حيث ما تفيده إلى أنواع ..
سؤالي فيما يفيد تخصص المضاف دون تعرفه (الإضافة المعنوية المحضة)، وقد ذكر رحمه الله ضابطه ..
فقال:
" ان يكون المضاف متوغلا في الإبهام كـ " غير ومثل " إذا أريد بهما مطلق المماثلة والمغايرة، لا كمالهما "أ. هـ
مفهوم كلامه أنه إذا أريد بغير - مثلا - كمال المغايرة فإنه لا تفيد الإضافة المعنوية؟ فماذا تكون إذن؟
وما الفرق بين مطلق المماثلة وكمالها؟؟؟ أريد امثلة توضح ذلك " بالمثال يتضح المقال "، ومع ذلك سأذكر امثلة من عندي وأرجو أن تصوبوني ..
فمثلا في قول الله تعالى " صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ... "
" غير " هنا أفادت كمال المغايرة لأنها جاءت بين ضدين (المُنعم عليهم) و (الغضوب عليهم)
وفي قوله: "فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ".
إضافة غير هنا إضافة معنوية محضة!!
كذلك في قوله: " تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
إضافة معنوية محضة.
السؤال المتعلق بهذه الفقرة؟
ما هو إعراب " غير " في الحالتين؟
وسؤالي في " مثل " كما سبق في غير من حيث مطلق المثلية وكمالها، ولا اعتقد أن تكون الإجابة مختلفة .. لكن السؤال عن إضافة " مثل " للضمير في قول الله تعالى:
" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "
هي بالتاكيد معنوية أفادت الخصيص .. لكن ما هو معناها؟ لأننا نعرف أن للإضافة معنى، فقد تأتي على معنى " في " أو " من " أو اللام ".
س2/ إذا قلنا: " هذا ضاربُ زيدٍ ".
ضارب " وصف " اسم فاعل .. ، والمضاف إليه " زيد " معمول له، فالإضافة هنا لفظية!
قرأت في كتاب النحو المستطاب مثاالا آخر هو " جاء كاتب القاضي ". وذكر أن الإضافة هنا معنوية وليست لفظية لأن القاضي لم يقع معمولا لـ " كاتب " .. وسؤالي: لماذا القاضي ليس معمولا للكاتب؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[إشراق]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 06:21 م]ـ
أرجو ممن يدخل أن يتكرم علي بالإجابة .. أسأل الله ألا يحرمه المثوبة أضعافا مضاعفة.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أخيتي في هذا المنتدى
سأحاول الإجابة عما سألت مستعينا بالله فهو المولى وهو النصير
بالنسبة لسؤالك: لماذا القاضي ليس معمولا للكاتب؟ وذلك في المثال التالي:" جاء كاتب القاضي "وقد أورد ابن هشام في شرح شذور الذهب على النحو التالي " كاتب القاضي "
يقول الدكتور السامرائي: " يقسم النحاة الإضافة على ضربين: محضة وغير محضة.
المحضة: - إضافة غير الوصف نحو: كتاب محمد
- إضافة الوصف إلى غير معموله نحو: كريم مصر
غير المحضة: - إضافة اسم الفاعل والمفعول إلى معمولهما إذا كانا دالين على الحال أو
الاستقبال، نحو: هو ضارب خالد الآن أو غدا.
- فإن كان للمضي فإضافتهما محضة، نحو: هو ضارب خالد أمس.
وجاء في معاني القرآن للفراء، في قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) ولو نونت في (ذائقة) ونصبت كان
صوابا. وأكثر ما تختار العرب التنوين والنصب في المستقبل
فإذا كان معناه ماضيا لم يكادوا يقولون إلا بالإضافة ...
وذكر الدكتور السامرائي: لو أن قائلا قال " هذا قاتل أخي " بالتنوين لدل على أنه لم يقتله ولو قال آخر " هذا قاتل أخي "بالإضافة دل حذف التنوين على أنه قتله.
(يُتْبَعُ)
(/)
وجاء في النحو الوافي: عرفنا أن الإضافة غير المحضة: هي التي يغلب أن يكون المضاف فيها (وصفا عاملا)
(وزمنه للحال أو الاستقبال أو الدوام) ومتى اجتمع الأمران - الوصفية العاملة،
والزمنية المعنية - كان المضاف مشتقا يشبه مضارعه في نوع الحروف الأصلية ...
وكذلك جاء في النحو الوافي: فإن فقد المضاف أحد الشرطين كانت الإضافة محضة ....
في المثال الذي ذكرته أختي إشراق: " جاء كاتب القاضي " الراجح عندي أن الفعل جاء دل على الزمن الماضي
وبالتالي كما نقلت في النصوص السابقة فإن الإضافة (محضة) وكما تعرفين ان الإضافة المحضة تسمى أيضا
معنوية أو حقيقية.
وكذلك " هذا ضارب زيد " يصح أن نقول " هذا يضرب زيدا "بينما " جاء كتب القاضي " لا يصح أن نقول
" جا يكتب القاضي " لاحظي أنه قد فسد المعنى وهذا تطبيق لما ذكره صاحب النحو الوافي.
أما بالنسبة لمثل ابن هشام رحمه الله" كاتب القاضي "
ذكر صاحب النحو الوافي: في هامش صفحة " وكذلك إن لم يدلا على زمن مطلقا فعند عدم دلالتهما على الزمن وخلو الأسلوب مما يدل عليه تكون إضافتهما محضة.
وقد أعطى مثالا على ذلك: قائد الطيارة مأمون القيادة. فإن كلمة " قائد " اسم فاعل مضاف وليس في الجملة
دليل على نوع زمن القيادة أهو للماضي، أم للحال، أم للاستقبال ...
إذا في المثال الذي ذكره ابن هشام الزمن مطلق لذلك كانت الإضافة محضة أي معنوية [/
color]
بالنسبة لسؤالك أخيتي عن إضافة " مثل " للضمير في قوله تعالى: (وإن كنتم في ريب ... من مثله .... )
جاء في النحو الوافي: تكون الإضافة بمعنى " من " ... أن يكون المضاف بعض المضاف إليه، نحو: ثياب
حرير
تكون الإضافة على معنى " في " إن كان المضاف إليه ظرف زمان أو مكان ... نحو: يحرص كثير من الناس
على رحلة الشتاء
تكون الإضافة على معنى " اللام " إن كان معناها هو الذي يحقق القصد دون معنى " من " أو " في "
[ color=FF0099] والذي أرجحه أن الإضافة هنا بمعنى " اللام " ولكن يبقى السؤال: ما التقدير؟
جاء في شرح الرضي على الكافية: ولا يلزم فيما هو بمعنى اللام أن يجوز التصريح بها بل يكفي إفادة
الاختصاص الذي هو مدلول اللام فقولك " طور سيناء" و " يوم الأحد " بعنى اللام ولا يصح إظهار اللام في مثله.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 11:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخت إشراق
بالنسبة للسؤال الأول عن مطلق المماثلة وكمالها
أرجو أن تذكري لي اسم مرجع ابن هشام حتى أقرأ ما قبل العبارة التي ذكرتها وبالتالي ربما أستطيع الإجابة عن
أسئلتك الي لم أجب عنها
وشكرا
ـ[إشراق]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 07:47 م]ـ
الأخ الكريم / قمر لبنان ..
جزاكم الله كلّ خيرٍ .. لقد استفدتُ كثيرا من إجابتكم ..
واستطعت من خلال نقولاتكم الموفقة أن أتمم قواعد كانت ناقصة عندي ..
لم يكن ثمة وقت ولصعوبة التواصل مع أستاذ المادة، وكنت ولابدّ من معرفة تلك الاشكالات التي طرأت عند مذاكرتي قبل الاختبار أثقلت عليكم بطرحها هنا، ولعل الله ييسر لي سؤال شيخنا وفقه الله عما تبقى؛ ولكني لن أستغني أبدا عن هذا المنتدى.
شكراً جزيلا لكم، جعل الله ما كتبتم في ميزان حسناتكم ..(/)
نار الفصيح بسادةٍ نجباءِ
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 12:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أني لست بشاعر، بل متشاعر، ومتطفل على دوحة الشعر الغناء، وقد كتبت هذه الكلمات علّي أوفّق في أن أكون شاعراً في يوم من الأيام.
1. نارَ الفصيح بسادةٍ نجباءِ= أكرم بهم من نخبةٍ عظماءِ
2. فهمُ الأوائل في الفصيح وإنهم = لكواكبٌ ضاءت بكل سماءِ
3. أعني بقولي خالداً ذاك الذي = قاد السفينَ بحكمةٍ وعطاءِ
4. وأبا بويسل والخفيش وحازمٌ = وأبا أييمنَ سيّد الفصحاءِ
5. وخطيبنا يعقوبَ رائدَ صرحنا = وأبا محمد أعظمَ البلغاءِ
6. ما هذه الكلمات إلا أحرف = قد صاغها قلبي بكلِّ صفاءِ
7. فعسى أوفي حقّكم ساداتنا = فأنا بكم أرقى إلى العلياءِ
8. قد كان حبري في القديم مسقّماً = وبكم يضاهي أحكم الحكماءِ
واعذروني على ركاكة الأبيات وضعفها
أخوكم / الربان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 12:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم الربان
جزاك الله خيرًا على نبل مشاعرك، وأبياتك الجميلة.
هناك أساتذة كبار نفيد من علمهم وحوارهم، والجميع - بحق - في دوحة الفصيح يثري ساحته بعطائه.
شكرًا لك أيها الربان، وهل تسير السفينة بلا ربان؟
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 01:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من الأستاذ خالد الشبل أن يضع " أحكم الحكماء" بدل أفضل الشعراء
مع جزيل الشكر والتقدير
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 01:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الربان أشكرك من قلبي الخالص على شعرك و مشاعرك الصادقة، كما أخبرك صادفا أنني لست إلا طالب علم في الفصيح، و قد استفدت من الأساتذة الكرام في هذا المنتدى المبارك خيرا كثيرا، كما يحرجني كثيرا أن تضع اسمي جنبا إلى اسمهم "انزلوا الناس منازلهم"
و لك مني التحية و التفدير
ـ[يعقوب]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 11:40 ص]ـ
قد كان شعرُ الربانِ، سيفاً في القلب أدماني
رفعني من مرتبةٍ، ورماني في غير مكاني
شكراعلى إطراءٍ، قد مسَحْت فيه أحزاني
وأنت في الساحة وضّاءٌ، ونور وجهك أعماني
لا تَحسب ما قلتَه ركاكةً، ففيه تجلّت المعاني
ولقد بيّنت كنوز اللغة، ووظّفت أصنافَ البيانِ
وننتظر منك المزيد، فالشعر مرآة الإنسان(/)
أسئلة حول النسب
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 01:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأعضاء الكرام
هاتِ الاسم المنسوب من الكلمتين التاليتين:
(بيت لحم - عبد شمس)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 09:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الربان:
النسبة إلى المركب يختلف باختلاف أنواع المركب، وابن مالك ذكر ذلك في الألفية فقال:
وانسُب لصدر جملةٍ وصدرِ ما ** رُكِّب مزجًا ولثانٍ تَمّما
إضافةً مبدوءةً بابنٍ أوَ اب ** أو ما له التعريفُ بالثاني وجبْ
فيما سوى هذا انسُبَنْ للأول ** ما لم يُخَفْ لبسٌ كعبد الأشهلِ
ويعني بصدر الجملة الكلمة الأولى من المركب الإسنادي. والمركب المزجي ينسب إلى صدره، كحضرمي في حضرموت، وبعلي في بعلبك، ومن النحويين من يجيز النسبة إلى العجز ويحذف الصدر، ومنهم من يدخل على المركب ياء النسبة على الأخير فيقول: حضرموتي، من أجل أن يتضح المنسوب إليه.
أما الإضافي فالنسبة تكون إلى صدره، إلا إن أدى النسب إلى الصدر لبسًا فينسب إلى عجزه، ومن هذا: عبد شمس، فيقال: شَمْسِيّ، وبيت لحم، فيقال: لَحْمِيّ
ومن المسموع عبشميّ في عبد شمس، ولا يقاس عليه.
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 02:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ العزيز الأستاذ خالد الشبل على ما ذكره من تفصيل بخصوص السؤال الذي طرحته، وقد أفادني ببعض المعلومات التي كانت غائبة عنّي، وهي النسب إلى العجز في كلمة (شمسي) نسبة إلى عبد شمس، فقد كنتُ أعرف من قبل أنّ نسبها شاذ وتكون (غبشمي)، وبالنسبة للاسم المنسوب إلى بيت لحم فهو على ما أعرف (تلحمي).
فأرجو تعليقكم أستاذ خالد
ولك جزيل الشكر والتقدير
أخوك / الربان
ـ[الربان]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 02:59 م]ـ
عبشمي وليست غبشمي(/)
ارجو الدخول
ـ[امووله]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 08:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن حل هذا
اثني ثم اجمع الكلمه الملونه واغير ما يلزم تغييره
شجع المدير المخلص في عمله
المثنى
الجمع
سلمت على المسافر
المثنى
الجمع
اعراب هذا
علينا ان نجالس الصالحين ..
وجزاكم الله الف خير
ـ[الصدر]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 09:05 م]ـ
التثنية: شجع المديران المخلصين في عمليهما.
: شجع المديرتان المخلصتين في عمليهما.
الجمع: شجع المديرون المخلصين في أعمالهم.
: شجع المديرات المخلصات في أعمالهن.
التثنية: سلما على المسافرين.
سلموا على المسافرين.
سلمتا على المسافرتين.
سلمن على المسافرات.
علينا: اسم فعل أمر بمعنى الزموا.
أن: حرف مصدري ونصب.
نجالس: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
الصالحين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:07 ص]ـ
امووله تسال عن تثنية المثال باكمله ام المكتوب بالاحمرفقط وكذلك جمعه اشكركم وجزاكم الله كل خير
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:22 ص]ـ
التثنيه للمذكر (شجع المديرالمخلصين فى عمليهما)
للمؤنث (شجع المديرالمخلصتين فىعمليهما)
لجمع الذكور (شجع المديرالمخلصين فى اعمالهم)
للاناث (شجع المديرالمخلصات فى اعمالهن)
تثنيه للذكور (سلمت على المسافرين)
للاناث (سلمت على المسافرتين)
للجمع المذكر (سلمت على المسافرين)
للمؤنث (سلمت على المسافرات)
فعلا كلمة (علينا) اسم فعل امربمعنى الزمو ولكن ماموقعها هنا فى الجمله اعرابها اقصد وما ارتباط الجمله بعدها بها من الاعراب
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبوطيف]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 09:18 م]ـ
لم لا نقول
أن (علينا) جار ومجرور متعلق بخير محذوف تقديره واجبٌ
والمصدر المؤول (أن نجالس) في محل رفع مبتدأ
وتقدير الكلام (مجالسة الصالحين واجبٌ علينا)
أو نقدر فعلاً ونعلق الجار والمجرور به كأن نقول (يجب علينا أن نجالس الصالحين) ويكون المصدر المؤول في محل رفع فاعل.
ولا أرى أن (علينا) اسم فعل
والله أعلم(/)
سؤال؟
ـ[أحمد حسن]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 12:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء من أساتذتى الكرام بيان إعراب كلمة مجتهد إعرابا كاملا فى قولنا الطالبان كلاهما مجتهد وبيان كيف تكون كلمة مجتهد خبرا لمثنى وهى مفرد. ولكم جزيل الشكر. تلميذكم أحمد حسن
ـ[الصدر]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 01:33 م]ـ
في هذه الجملة جواز إفراد الخبر وتثنيته فللك أن تقول:
الطالبان كلاهما مجتهدان.
ـ[ابن سيف الدين]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:49 م]ـ
مجتهد: خبر للمبتدأ الثانى (كلاهما)
وكلاهما مجتهد: جملة اسمية فى محل رفع خبر المبتدأ الأول (الطالبان)
ـ[ابن سيف الدين]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 11:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف تكون كلمة مجتهد خبرا لمثنى وهى مفرد
(كلا) , وأختها (كلتا) مفردان لفظًا مثنَّيان معنًى فإذا راعيتَ اللفظ قلتَ (كلاهما مجتهد) كقوله تعالى ((كلتا الجنَّتين آتت أكلها)) , وإن راعيتَ المعنى قلتَ (كلاهما مجتهدان) غير أنَّه قليل.
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم
أولًا: هل جملة (الطالبان كلاهما مجتهد) صحيحة؟(/)
حاشية الخضري أجود أم حاشية محيي الدين عبدالحميد؟
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 07:59 م]ـ
حاشيتهما طبعا على شرح ابن عقيل ..
أنتظر من مشايخنا الكرام الإجابة ..(/)
أرجو المساعدة في إعراب المرفوعات ..
ـ[الأمل]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم المساعدة في ايجاد كافة المرفوعات في الأبيات التالية ..
ليلٌ طويل وضوء البدر مبتور
والحزن في صفحة الوجدان مسطور
كم قائل حين يلقاني وفي شفتي
طيف ابتسام وفي وجهي تباشير
هذا السعيد فما في عيشه نكد
هذا الذي صدره بالبشر معمور
يقولها ما درى عما أكابده
من الهموم فمطوي ومنشور
بعض العباد له في الخير منطلق
وبعضهم شأنه حقد وتكدير
كم آكل من لحوم الناس ينهشها
وقلبه في نقيع الحقد مغمور
وكيف يبلغ في دنياه غاليته
من تستوي عنده الظلماء والنور؟!
..
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
..
دمتم على خير وطاعة
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 02:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدايةً، أرحِّب بك في منتدى الفصيح، متمنيًّا لك قضاء أجمل الأوقات المفيدة.
قصيدة جميلة المعاني، عذبة الكلمات، ذات انسياب رشيق.
أما عن الأسماء المرفوعة التي اشتملت عليها:
ليلٌ طويلٌ
وضوءُ، مبتورُ
والحزنُ، مسطورُ
طيفُ، تباشيرُ
السعيدُ، نكدٌ
صدرُه، معمورُ
فمطويٌّ ومنشورُ
بعضُ، منطلقٌ
وبعضُهم شأنُه حقدٌ وتكديرُ
وقلبُه، مغمورُ
الظلماءُ والنورُ
الأفعال:
يلقاني: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على أخره للتعذر
يقولُها، أكابدُه
ينهشُها
يبلغُ
تستوي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على أخره للثقل
والله أعلم
ـ[الأمل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:23 ص]ـ
بارك الله فيك أخي وجزاك ربي كل خير ..
ولكني نسيت أن ابين أني أريد اعراب الأسماء المرفوعة ..
دمت على خير وطاعة
ـ[الأمل]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 02:38 ص]ـ
ليل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
طويل:
صفة لليل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره
ـ[يعقوب]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 07:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضوءُ مبتدأ مرفوع بالضمو الظاهرة في آخره، مبتورُ خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
الحزنُ مبتدأ، مسطورُ خبر
وفي شفتي طيفُ ابتسام وفي وجهي تباشيرُ
طيف: مبتدأ والخبر محذوف تقديره "موجود في شفتي طيف"
تباشير: نفس الإعراب
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 03:08 م]ـ
السعيدُ خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
نكدٌ: مبتدأ مؤخر وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
هذا الذي صدره بالبشر معمور
هذا: الهاء للتنبيه وال "ذا" إسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ أول
الذي: إسم موصول مبني في محل نعت "ذا"
صدره: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
بالبشر: الباء حرف جر، البشرِ إسم مجرور
معمور: خبر للمبتدأ الثاني "صدره" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في خره
وجملة "صدره معمور" واقعة في محل رفع خبر للمبتدأ الأول "ذا"
فمطويٌّ ومنشورُ
أسف، لم أعرف الإعراب
بعضُ مبتدأ، منطلقٌ خبر
وبعضُهم شأنُه حقدٌ وتكديرُ
بعض: مبتدأ أول مضاف، "هم" واقعة في محل جر بالإضافة
شأنه: مبتدأ ثانٍ، الهاء واقعة في محل جر بالإضافة
حقدٌ: خبر للمبتدأ الثاني "شأنُ"
وجملة "شأنه حقدٌ" واقعة في محل رفع خبر للمبتدأ الأول
تكدير: إسم معطوف على "حقدٌ" وقد تبعه في الرفع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين.
وقلبُه "قلب" مبتدأ مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة، مغمورُ خبر
من تستوي عنده الظلماء والنور؟!
الظلماء: لعلّها تكون فاعل "تستوي" مرفوعة بالضمة الظاهرة في آخرها (ولست متأكداً من هذا)
النور: إسم معطوف على "الظلماء" وقد تبعه في الرفع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين.
يقولُها فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل مستتر فيه تقديره "هو"
أكابدُه نفس الإعراب، الفاعل مستترفيه تقديره "انا"
ينهشُها نفس الإعراب، ولعل الفاعل "آكل"
يبلغُ نفس الإعراب والفاعل مستتر فيه تقديره "هو"
سامحونا على الأخطاء إن وُجِدت والحمد لله دائماً وأبدا
ـ[الأمل]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 03:41 م]ـ
جزاك ربي كل خير أخي يعقوب ونفع بعلمك
دمت على خير وطاعة(/)
بسم الله مجريها ومرساها
ـ[أبو باسل]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 07:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (هود:41)
ما الضبط الصحيح لكلمة (مجراها)؟ فقد لاحظت البعض يكتبها (مجريها).
وهل بفتح الميم أم ضمها؟
هل ستكون مصدرا أم اسم فاعل للفظ الجلالة أم اسم مكان؟
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 01:31 ص]ـ
أخي الفاضل / " أبو باسل "
تحية ملؤها السعادة والسرور، لجمال مشاركاتك، الدالَّة على دقَّة الانتباه، وصحة المسار والاتجاه، وأتمنى لك تيسير الأمور بعون الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
{وقالَ ارْكَبوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْسَاها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}، هود 41
فيها قراءتان متواترتان:
قرأ حفص والأخوان وخلف: بفتح الميم من {مَجراها}
وإن شئت فقل: قرأ حفص والأصحاب.
الأخوان: حمزة والكسائي
الأصحاب: حمزة والكسائي وخلف
وقرأ الباقون بضم الميم، من {مُجراها}
والباقون هم: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب.
وإن شئتَ فقل: قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي.
المدنيان: نافع وأبو جعفر
المكي: ابن كثير
البصريان: أبو عمرو ويعقوب الحضرمي
الشامي: ابن عامر
هذا بالنسبة لفتح الميم وضمها
أما عن رسمها في المصحف العثماني، فجميع الكلمات التي أصل ألفها ياءٌ، تُرسم بالياء من غير نقط، لا بالألف، ثم يوضع ألف على شكل " واحد " فوق الياء، وإن شئت فقل: ألف خنجرية.
إلاَّ أن هناك كلمات يائية رُسِمت بالألف، نحو: " الأقصا "، " الدنيا "، " العُليا "، " الحَوايا "، " عصاني "، " تولاَّه "، " سِيما "، وغيرها.
هل ستكون مصدرا، أم اسم فاعل للفظ الجلالة، أم اسم مكان؟
" مَجرى" بالفتح، فعلها ثلاثي، جَرَى، مثل: رَمَى، فتقول: جَرَتِ السفينةُ.
" مُجرَى " بالضم، فعلها رباعي، أجرَى، مثل: أعلَى، فتقول: أُجْرِيتِ السفينةُ.
قيل: إنَّ " مَجرى، مُجرى " مصدران ميميان، وهو الراجح
وقيل إنهما: اسما زمان أو مكان.
ولم يقرأ أحد من القرَّاء العشرة بإشباع كسرة الراء من " مجراها "، أو بإشباع كسرة السين من " مُرساها "
واتفقوا على ضم ميم {مُرسَاها}.
وقد وردت قراءة شاذَّة بضم الميم فيهما وكسرة الراء والسين وإبدال الألف ياء فيهما، على أنَّ كلاًّ منهما اسم فاعل، من الإجراء والإرساء.
والله أعلم
مع خالص تحياتي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 10:10 م]ـ
شكرا أخي (حازم) الحازم بإجابته التي لا تدع مجالا للشك
وصرت مشتاقا لأقرأ ما تكتبه، ودع مساهماتك الرائعة تنيرني، فأنا أطمع أن تتواجد في كل مشاركاتي
رغم أنني مقدر للظروف التي تشغل كل شخص من المشاركة الدائمة.
وتقبل خالص حبي لك، ودمت سراجا منيرا لهذا المنتدى(/)
فيا عجبا للقلب كيف اعترافه
ـ[أبو باسل]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 07:41 م]ـ
ـــ كثير عزة
فيا عجبا للقلب كيف اعترافه وللنفس لما وُطنت كيف ذلّت
أعرب (يا عجبا، كيف)
مع إعراب الجمل الواردة في البيت.
ـ[الربان]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 03:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالأستاذ الكريم أبي باسل
سأدلو بدولي في هذا السؤال علّي أوفق في الإجابة عنه.
فيا عجبا للقلب كيف اعترافه وللنفس لما وُطنت كيف ذلّت
فـ: تعرب بحسب ما قبلها
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
عجباً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
للقلب: جار ومجرور متعلق بالمنادى
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم وجوباً (اسم الاستفهام له حق الصدارة، وهذا أحد مواضع تقديم الخبر على المبتدأ وجوباً).
اعترافه: مبتدأ مرخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
و: حرف عطف
للنفس: شبه جملة معطوفة على شبه جملة (للقلب)
لمّا: ظرف زمان مبني على السكون.
وُطّنت: فعل ماضٍ مبني للمجهول، مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، والتاء حرف تأنيث لا محل له من الإعراب، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هي" يعود على النفس، والجملة الفعلية من الفعل ونائب الفعل في محل جر مضاف إليه. وجملة (لما وطنت) اعتراضية لا محل لها من الإعراب؛ لأنها اعترضت النعت والمنعوت.
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
ذُلّتِ: فعل ماضٍ مبني للمجهول، مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، والتاء حرف تأنيث لا محل له من الإعراب، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هي" يعود على النفس، والجملة الفعلية من الفعل ونائب الفعل في محل جر نعت لـ (النفس).
هذا مجرد اجتهاد مني، فلستُ بمتخصص في النحو، ولذا أرجو المعذرة على أي خطأ قد يرد في إجابني.
وتقبلوا خالص تحياتي
أخوكم / الربان
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 10:11 م]ـ
شكرا شكرا لأخي الربان
دائما أتطلع لتواصلك معي، وبقية الأخوة الأكارم(/)
أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ
ـ[أبو باسل]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 07:42 م]ـ
(نَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ) (لأعراف: من الآية22)
ــ لماذا تم إضافة علامة التثنية باسم الإشارة (تلك)؟
) وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا) (لأعراف: من الآية43)
ــ لماذا تم إضافة علامة الجمع باسم الإشارة (تلك)؟
وعبارة قرأتها للعقاد: (تلكم الأصحاب)
ــ لماذا استخدم اسم الإشارة المؤنث (تلك) للمذكر الجمع (الأصحاب)؟
ــ كيف يعرب اسم الإشارة في الأمثلة السابقة؟ علما بأنه لا يُضاف
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 12:22 ص]ـ
أخي الكريم / " أبو باسل "
ما زلتَ محلَّ إعجابي، وموضع تقديري
مشاركاتك مميَّزة، وطروحاتك منوَّعة، ومجموعها يدلُّ على علوِّ شأنك، زادك اللهُ علمًا ونورًا.
قبل أن أبدأ في توجيه أسماء الإشارة – بعون الله وتوفيقه – أودُّ أن أشير إلى أمرين لا بدَّ من ملاحظتهما:
الأول: نوع المشار إليه، إن كان مفردًا أو مثنّى أو جمعًا، وكذلك من ناحية التذكير والتأنيث.
الثاني: نوع المخاطب باسم الإشارة.
فأصبح عندنا مشارٌ إليه ومخاطب، فإن أردت الإشارة إلى مفرد مذكر، مخاطبًا مفردًا، تقول: ذلك.
فإذا خاطبت مثنى، تقول: ذلكما، قال الله تعالى: {ذلكما مِمَّا عَلَّمني ربِّي} سورة يوسف
وفي خطاب الجمع المذكَّر، تقول: ذلكم، قال الله تعالى: {ذلكم يُوعَظ به} الآية 3 من سورة الطلاق
وفي خطاب الجمع المؤنَّث، تقول: ذلكنَّ، قال الله تعالى: {فذلِكنَّ الذي لُمتُنَّني فيه} سورة يوسف
وعند الإشارة إلى مفرد مؤنث، مع خطاب المفرد، تقول: تلك
فإذا خاطبت مثنى، تقول: تلكما، قال الله تعالى: {ألم أنهَكما عن تِلكما الشجرةِ} الأعراف
ولخطاب الجمع تقول: تلكم، قال الله تعالى: {تلكمُ الجنةُ أورِثتُموها} الأعراف
وهكذا.
ولا تنسَ أنه بالإمكان، الإشارة إلى قريب أو بعيد.
وفي " ذلك "، أو " تلك "، اللام: للبعد: حرف مبني لا محل له من الإعراب.
والكاف: للخطاب: حرف مبني لا محل له من الإعراب.
أما اسم الإشارة، فيُعرب حسب موقعه في الجملة.
ففي قوله تعالى: {ونَادَاهُمَا رَبُّهُمَا ألَمْ أنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} الأعراف: من الآية22
تلك: تي: اسم إشارة مبني على سكون الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، في محل جر بحرف الجر
اللام: للبعد، والكاف للخطاب، و"ما" علامة التثنية.
والأسهل أن تقول: تلكما: اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر، والله أعلم
توضيح: " تلك " اسم مبهم، والتاء هو الاسم، واللام دخلت لتدل على بعد المشار إليه، والكاف للخطاب لا موضع لها من الإعراب.
وأصل " تلك: " تيلك "، فلما توالت كسرتان بينهما ياء، أسكنت اللام تخفيفًا، وحذفت الياء لسكونها وسكون اللام، على قاعدة التخلص من التقاء الساكنين، وأصل اللام الفتح، لأنها لام تأكيد، ولكن كُسرت للفرق بينها وبين لام الملك، إذا قلت: تي لَكَ، أي هذه لك.
وقد قيل: إن اللام إنما دخلت لتفرِّق بين المبهم والكاف، لئلا يُظن أنه مضاف إلى الكاف، فأصلها على هذا القول السكون، لأنه حرف معنى، ثم حذفت الياء لسكونها وسكون اللام.
قاله أبو محمَّد مكي القيسي – رحمه الله –
{ونُودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أُورِثتُمُوها}، الأعراف، آية 43
نودوا: فعل ماضٍ مبني للمجهول، الواو: نائب فاعل
أن: يحتمل أن تكون مخففة من الثقيلة، أو مفسِّرة.
تلكم: اسم إشارة مبتدأ
الجنة: خبر، أو بدل من اسم الإشارة، وأميل إلى البدلية
فإن كانت بدلاً، فالخبر: جملة " أورثتموها "
وعلى الأول تكون جملة " أورثتموها " حالية، والله أعلم
أما عبارة " العقَّاد "، فلا بدَّ من معرفة كامل الجملة للتوصُّل إلى إعراب اسم الإشارة.
أخيرًا، بقيَ النظر، هل يجب إلحاق علامة التثنية والجمع في اسم الإشارة عند مخاطبة مثنى أو جمع؟
الجواب: لا، هو على الغالب، قاله ابن هشام – رحمه الله -، ومثَّل له قوله تعالى: {ذلكَ خيرٌ لكم} المجادلة 12
ووجه الدلالة من هذه الآية، أن الخطاب لجمع الذكور بدليل قوله تعالى: {لكم}، وقد اقتصر في اسم الإشارة على كاف الخطاب مفتوحة من غير أن يضمَّ إليها ميم الجمع.
والله أعلم.
مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 08:29 م]ـ
شَكَوتُ إلَى وَكيعٍ سُوءَ حِفظي * فأرْشَدني إلى تَركِ المعاصي
وأخْبرني بأنَّ العِلمَ نورٌ * ونورُ اللهِ لا يُهْدَى لِعاصِ
أخي الفاضل / " أبو باسل "
أودُّ أن أستكمل بعض أوجه اختلاف المشار إليه والمخاطب.
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب مفرد مذكر: كيف ذاك الرجلُ يا رجلُ؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب مفرد مذكر: كيف ذانك الرجلان يا رجلُ؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب مفرد مذكر: كيف أولئكَ الرجالُ يا رجلُ؟
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب مثنى مذكر: كيف ذاكما الرجلُ يا رجلان؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب مثنى مذكر: كيف ذانكما الرجلان يا رجلان؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب مثنى مذكر: كيف أولئكما الرجالُ يا رجلان؟
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب جمع مذكر: كيف ذاكم الرجلُ يا رجالُ؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب جمع مذكر: كيف ذانكم الرجلان يا رجالُ؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب جمع مذكر: كيف أولئكم الرجالُ يا رجالُ؟
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب مفرد مؤنث: كيف ذاك الرجلُ يا امرأة؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب مفرد مؤنث: كيف ذانك الرجلان يا امرأة؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب مفرد مؤنث: كيف أولئكَ الرجالُ يا امرأة؟
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب مثنى مؤنث: كيف ذاكما الرجلُ يا امرأتان؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب مثنى مؤنث: كيف ذانكما الرجلان يا امرأتان؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب مثنى مؤنث: كيف أولئكما الرجالُ يا امرأتان؟
المشار إليه مفرد مذكر، والمخاطب جمع مؤنث: كيف ذاكنَّ الرجلُ يا نساءُ؟
المشار إليهما مثنى مذكر، والمخاطب جمع مؤنث: كيف ذانكنَّ الرجلان يا نساءُ؟
المشار إليهم جمع مذكر، والمخاطب جمع مؤنث: كيف أولئكنَّ الرجالُ يا نساءُ؟
والله أعلم
مع أجمل تحياتي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 10:11 م]ـ
شكرا أخي (حازم) الحازم بإجابته التي لا تدع مجالا للشك
وصرت مشتاقا لأقرأ ما تكتبه، ودع مساهماتك الرائعة تنيرني، فأنا أطمع أن تتواجد في كل مشاركاتي
رغم أنني مقدر للظروف التي تشغل كل شخص من المشاركة الدائمة.
وتقبل خالص حبي لك، ودمت سراجا منيرا لهذا المنتدى(/)
يا قاض **
ـ[الشنفرى]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم أحد الأشخاص (قاضي)، فعندما تكون منادى، هل تُكتَب: (يا قاضي) أو (يا قاض)؟
أو كنيةً: (يا أبا قاض) .... (يا أبا قاضي)
أو أسماء أخرى مشابهة (يا ماضي / يا أبا ماضي) أو (يا ماض / يا أبا ماض) ....
فهل الصحيح حذف الياء في آخر هذه الأسماء أو إثباتها ...... في الأسماء المناداة المنتهية بحرف الياء؟
مع شكري ومحبتي،،،،
ـ[الربان]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أرحب بالأخ الشنفرى
وبالنسبة إلى ما ذكرت، فإني أرى - والله أعلم - عدم حذف الياء لكونها اسماً علماً، وخروجها من دائرة الاسم المنقوص.
مع خالض شكري وتقديري
أخوك / الربان
ـ[يعقوب]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أيضا لا أرى مسوَّغاً لحذف الياء، بل تُفتح الياء اذا كانت ياء المتكلم. فتقول: يا صديقيَ
ولايجوز لك التّرخيم، وهو حذف آخر حرف من المنادى، إلا فقط في حالتين:
أ- الإسم الذي ينتهي بتاء التأنيث: يا أسامَ (أسامة)
ب- العَلَم الذي زاد عن ثلاثة أحرف، وهو غير مركّب: يا صالِ (صالح)
ويجوزحذف ياء المتكلم في المنادى الصحيح الآخر: يا أصدقاءِ (أصدقائي)
والله أعلم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 11:03 ص]ـ
أستاذيّ الكريمين: الربّان و يعقوب
شكراً جزيلاً على كريم إجابتكما ...
وقد أشار الأخ يعقوب لمسألتي (1) الترخيم، و (2) جواز حذف] ياء المتكلم [/ U] في المنادى الصحيح الآخر.
لكن .. بقي أمرٌ هامٌ .. وهو مسألة الحركة المناسبة على حرف الياء ..
أي الحركات تكون على حرف الياء من هذه الأسماء (سامي، وافي، رامي، بادي ... الخ) إذا كان صدرها أحد الأسماء الستة وآخرها حرف ياء؟
* عندما يكون الاسم منصوباً وآخره ياء يكون منوناً (إن سامياً - إن فادياً - إن رامياً ... )
فماذا إن كان صدره من الأسماء الستة (مثال: أبوسامي) في الاحالات الإعرابية المختلفة (رأيتُ أبا سامي - قال أبو سامي - قيل لأبي سامي) فماذا يحدث للحرف الأخير (الياء)؟
ما هي الحركة المناسبة على الحرف الأخير الياء؟
مع جزيل شكري ومحبتي،،،،،
ـ[يعقوب]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
سامي: منادى مبني على الضمة المقدرة على الياء للتعذّر، في محل نصب لفعل النداء المحذوف وتقديره "انادي"
أخي العزيز لم أفهم سؤالك "إذا كان صدرها أحد الأسماء الستة وآخرها حرف ياء؟ " لكن سأحاول الإجابة هكذا:
يا أبا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
ابا: منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف (وهو منصوب هنا لأنه منادى مضاف)
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
قال أبو سامي
قال: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
وقِسْ على ذلك في الأماكن الأخرى.
والله أعلم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 10:51 ص]ـ
أستاذي الغالي: يعقوب
أشكر لطفك وحسن تجاوبك
لدي مداخلة على تعقيبك الأخير، وأتمنى ألاّ يكون في ذلك مشقة عليك أخي العزيز ( ops
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
قال: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
سؤالي هو حول هذه الكلمة، فأنت كتبتها بإثبات الياء في آخرها، بينما كثير من الكتّاب في كتب اللغة يكتبونها هكذا (فعلٌ ماضٍ) فلماذا كتبوها هكذا؟ ولماذا اخترتَ أنت إثبات الياء؟
الثاني:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
يا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
سامي: منادى مبني على الضمة المقدرة على الياء للتعذّر، في محل نصب لفعل النداء المحذوف وتقديره "انادي"
وتقول في الموضع الآخر:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
فعندما تقول (الضمة المقدّرة على الياء للتعذر) ...
وتقول: (الكسرة المقدرة على الياء للتعذر)
سؤالي: كيف تنطق الياء؟ هل تسكنها فتقول: (يا ساميْ)؟ أم ترفعها أم تخفضها أو تنصبها؟
مع بالغ شكري ومحبتي وتقديري ...
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه من الأجدر حذف الياء تطبيقا للقاعدة التي تقول أن الإسم المنقوص (الذي ينتهي بياء) اذا نوِّن تحذف منه الياء في حالتي الجر والرفع، فنقول: فعلٌ ماضٍ على أنها نعت ل "فعل" المرفوعة على أنها خبر لمبتدأ محذوف، والله أعلم
سؤالي: كيف تنطق الياء؟ هل تسكنها فتقول: (يا ساميْ)؟ أم ترفعها أم تخفضها أو تنصبها؟
اذا كانت الياء للمتكلم تُفتح (يا صديقيَ)
وعادةً تسكَّن (لتعذّر نطقها)، إلا إذا تلاها حرفٌ ساكنٌ فعندها تُفتح فنقول (يا ساميَ الحنونَ، تعالَ) فلأن (الحنون) تبدأ بسكون فلا يجوز أن تنتهي (سامي) بسكون لمنع إلتقاء الساكنين.
شكراً لك والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشنفرى]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 12:13 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه من الأجدر حذف الياء تطبيقا للقاعدة التي تقول أن الإسم المنقوص (الذي ينتهي بياء) اذا نوِّن تحذف منه الياء في حالتي الجر والرفع، فنقول: فعلٌ ماضٍ على أنها نعت ل "فعل" المرفوعة على أنها خبر لمبتدأ محذوف، والله أعلم
حسناً .... لنطبق ذلك على أحد الأسماء ..
على سبيل المثال: "إيليا أبوماضي " شاهر المهجر، المعروف ..
لنضع هذا الاسم في الجملة التالية:
إن أبا ماضي شاعر مشهور.
يا أبا ماضي إن قصائدك جميلة.
كَتَبَ أبوماضي قصائد جميلة.
قرأتُ لأبي ماضي قصائد جميلة.
ماذا يكون لحرف الياء (باللون الأحمر)؟
هل يُحْذَف أم يبقى؟ وإذا بقي فما هي حركته المناسبة في الأمثلة السابقة؟
ـ[الشنفرى]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 02:35 م]ـ
هل من جواب .... يا إخوة!! ( ops
قرأت في بعض المقالات الأدبية من يكتب:
يا أبا ماض ... ما أجمل قصائدك!
فهل هي صحيحة؟
ننتظركم مع المحبة والتقدير.
( ops
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 05:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي صحيحة أخي الكريم / الشنفري
ـ[الشنفرى]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 02:32 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابوايمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي صحيحة أخي الكريم / الشنفري
شكراً لك أخي العزيز أبوأيمن ...
تقصد أن قولهم (يا أبا ماض ... ما أجمل قصائدك!) بحذف الياء .. هي صحيحة؟
فما السبب في حذف الياء هنا؟
مع شكري ومحبتي.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 05:24 م]ـ
أخي الكريم / الشنفري
إذا و قفت على "ماضي" من "يا أبا ماض ... ما أجمل قصائدك" فلك حذف و إثبات الياء و الحذف أحسن
و إذا وصلت و نونت "ماض" فهو مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد حذف الكسرة المستثقلة
و الله أعلم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 02:17 م]ـ
أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز أبوأيمن
دلّني .. في أي باب في النحو أو الصرف أجد الكلام على هذه النقطة تحديداً، لكي أتوسع في القراءة عنها، ولك مني الشكر والتقدير.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 02:46 م]ـ
أخي الكريم الشنفري أنظر أوضح المسالك لابن هشام أو شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك، باب الوقف
أرجو أن تواصل عطاءك و إبداعك في الفصيح
ـ[يعقوب]ــــــــ[16 - 01 - 2005, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك القاعدة أخي الكريمُ
الإسم الذي ينتهي بياءٍ أصليَّةٍ قبلها كسرةٌ تُحذَف ياءَهُ في حالتي الرفع والجر إذا لم يكنْ معرَّفاً بأل التعريف أو مضافاً.
فنقول: فعلٌ ماضٍ، وذلك لأن المبتدأ محذوفٌ تقديره "هذا"، و "فعلٌ" خبرٌ مرفوعٌ و"ماضٍ" نعت "فعلٌ" وبالتالي مرفوعة، فنطبِّق عليها القاعدة السالفُ ذِكرُها.(/)
وأوطات العرب كعبه
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:33 م]ـ
جاء في قول الملك سيف بن ذي يزن لعبدالمطلب وهو يبشره ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم: " ولولا الذمامة لأظهرت أمره، وأوطات العرب كعبه على حداثة سنه "
ما إعراب (أوطأت، العرب، كعبه)؟
وما معنى (أوطأت)؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوطأت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث ضمير متصل مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
العرب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
كعبه: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
وجملة أوطات معطوفة على الفعل أظهرت جواب الشرط غير الجازم.
أوطأت: أثبتت
لك التحية
ـ[الصدر]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 12:57 ص]ـ
مع الأخ المجيب(/)
ولكن معدن الذهب الرغام
ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:37 م]ـ
يقول المتنبي مفتخرا:
وما أنا منهم بالعيش فيهم
ولكن معدن الذهب الرغام
ما إعراب (معدن، الرغام)؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة للمتنبي يمدح فيها المغيث العجلي، ومطلعها:
فؤادٌ ماتسلّليه المدامُ ... وعُمرٌ مثلُ ماتهبُ اللئامُ
ودهرٌ ناسهُ صغارٌ ... وإن كانت لهم جثثٌ ضخامُ
وما أنا منهمُ بالعيشِ فيهم ... ولكن معدنُ الذهبِ الرَّغامُ
أرانبُ غيرَ أنهمُ ملوكٌ ... مفتَّحةٌ عيونُهمُ نيامُ
السؤال:
معدن: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الرّغام: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
ملحوظة: لكن إذا خففت لاتعمل مطلقا كما في هذا البيت.
لك التحية
ـ[يعقوب]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 10:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقيل لي:
عند تسكين "لكن، أن، كأن" يجوز إعتبار ضمير الشأن المحذوف إسمهم، والجملة الإسمية الخبر.
والله أعلم(/)
هل من مساعدة يا أهل الخبرة .. ؟؟!
ـ[صمت الجروح]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 06:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودّ منكم مساعدتي يا أهل الخبرة ..
لدي بحث في مادة النحو بعنوان:
(أنواع الاشتقاق وتعريفاته)
وحيث أنني لست متخصصة في قسم اللغة العربية لم أتمكن من جمع معلومات حول هذا الموضوع ..
لكن المشكلة أن قسمي لها ارتباط وثيييق باللغة العربية حيث أنني أدرس في قسم (الدراسات الإسلامية)
فأطلب منكم العون والمساعدة .. !
ولكم وافر شكري .. وعبق ثنائي ..
أختكم:
صمت الجرووووح
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 09:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أوسع الكتب التي كتبت عن الاشتقاق كتاب عبد الله أمين (الاشتقاق) من نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة،
وبعض كتب د. رمضان عبد التواب. وكذلك من كتب فيه من العلماء الأوائل، كابن جني في الخصائص 2/ 132، وابن فارس في الصاحبي 57، والسيوطي في المزهر 1/ 345، وغيرهم.
ـ[صمت الجروح]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 11:39 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي خالد ..
لكن ألا يوجد مراجع هنا على الشبكة العنكبوتية؟؟
إن كان نعم أتمنى تزويدي بالروابط ..
ولك مني أصدق الدعوات .. !(/)
ويجمعني والهم جامع
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام ..
أقضي نهاريَ بالحديثِ وبالمنى ** ويجمعني والهمُّ بالليلِ جامعُ
- كيف نعرب (الهمُّ)؟
- وما نوع الواو قبلها؟
- من صاحب البيت السابق؟
((مع العلم أن تشكيل آخر هذه الكلمة ورد بالضم في كتاب مدرسي))
السراج ..
ـ[يعقوب]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 11:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا أعرب الواو واو المعيّة و "الهمَّ" مفعول معه منصوب، والفاعل "جامع" وهذا المعنى (أي ان جامعاً يجمعني مع الليل) مستقيم أكثر من المعني الآخر.
يمكننا إعراب "الهمُّ" مبتدأ و "جامعُ" خبر لكن ماذا عن فاعل "يجمعني"؟ هو مُبهم في هذه الحالة ..
ولعل الواو في هذه الحالة إستئنافية؟ لست على يقين.
شكراً
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 11:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أنبه على أمر، وهو أنه قد يكون في البيت خلل؛ فإن شطره الأول من بحر (الكامل)، وشطره الثاني من (الطويل).
أقضي نها ــ ري بالحدي ــ ث وبالمنى
متفاعلن ـــ متفاعلن ـــ متفاعلن
ويجم ــ عني والهم ــ م بالليـ ــ ل جامع
فعول ـــ مفاعيلن ـــ فعولن ـــ مفاعلن
والسلام عليكم ....
ـ[حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 11:44 ص]ـ
بدايةً، أشكر الأخ الكريم " السراج "، على طرحه الشيِّق، وجودة اختياره.
البيت لقيس بن ذَريح، وإن شئتَ فقل: لقيس لُبنَى، عاشق شفَّه التبريح، ووامق لم يشفه التصريح، تيَّمه حُبُّ لبنى، وهيَّمه هواها.
والبيت من ثاني " الطويل "، ضربه مقبوض كعَروضه، وضبطه:
أقَضِّي نَهارِي بِالْحَديثِ وبِالْمُنَى * ويَجْمَعُني والْهَمَّ بالليلِ جامِعُ
" فعولن مفاعيلن فعول مفاعلن * فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن "
أما إعراب " الهمَّ "، فأرى – والله أعلم – أنَّ الصواب نصبها، على أنها مفعول معه منصوب، والواو قبلها للمعيَّة، كما ذكر أخي الفاضل / يعقوب، زاده الله علمًا وفهمًا.
فقد فصَّل الشاعر حياته اليومية أثناء النهار والليل، حيث قابل بين الحديث والمنى في قضاء نهاره، فإذا جنَّ الليل انقلبت حياته همًّا.
فيساهر النجوم، ويساور الوجوم، وقد هاجت لواعج غرامه، وتحركت
سواكن وجده وهيامه، فانشد وزفيره يتصعَّد:
نهاري نهارُ الناسِ حتى إذا دجا * ليَ الليلُ هزَّتني إليكِ المضاجعُ
أقضِّي نهاري بالحديثِ وبالْمُنى * ويَجمعُني والهمَّ بالليلِ جامعُ
لقدْ ثَبتَتْ في الْقَلبِ منكِ مَودَّةٌ * كما ثَبتَتْ في الراحَتَينِ الأصابِعُ
ويمتنع أن تكون منصوبة على العطف، لفساد المعنى.
كما يبعد أن تكون مرفوعة، لضعف المعاني واضطرابها، واختلال ترابط الجمل واغترابها.
والله أعلم
مع عاطر التحايا للجميع
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 07:39 م]ـ
أشكر للأستاذ (حازم) ضبطه للبيت؛ فبالضبط تبين لي استقامة البيت في الوزن، وخلوه من الخلل ...
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم ...
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 07:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رواد المنتدى الفصيح .. مشرفنا الكريم (حازم) - أساتذتي (يعقوب) - (سمط اللآلئ)
لكم حضور جميل ..
شكراً لكم على مشاركتكم ..
استخلصتُ أن:
- حركة كلمة (الهمّ) في البيت أصلاً مفتوحة وليست مضمومة (كما في الكتاب) .. ولذا تعرب مفعولاً معه ..
- الواو .. استئنافية ..
- البيت لقيس بن ذريح ..
تحية عاطرة لكم ..
ـ[أبو باسل]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 05:48 م]ـ
ما نوع الواو بعبارة (تعيش الآمال وحزن القرية)؟
لو تكرمتم إخوتي أريد إيضاحا حول المفعول معه
ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 08:25 م]ـ
أين أنتم يا إخوتي الكرام؟(/)
أيها الجمع الكريم مامفردها
ـ[أبو يزيد]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي هلا أفدتموني في مفرد هذه الكلمة (أبابيل)
شكر الله لكم
ـ[الصدر]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:56 ص]ـ
مفرد أبابيل: إبالة.
وقرأت في كتاب لايحضرني الآن أن ليس لها مفرد.
ـ[الربان]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 02:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ أبو يزيد
سأورد ما ذكر في لسان العرب حول أبابيل:
وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة , واحدها إِبِّيلٌ و إِبَّوْل وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ. قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل , قال: ولم أَجد العرب تعرف له واحدًا. وفي التنزيل العزيز: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ وقيل إِبَّالة و أَبَابيل و إِبالة كأَنها جماعة , وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل , قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل , وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة التهذيب أَيضًا: ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صوابًا كما قالوا دينار ودنانير , وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا , وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضًا إِبِّيلًا إِبِّيلًا أَي قَطيعًا خَلْفَ قطيع ; قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقًا , وطير أَبابيل , قال: وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له ; وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته. و أَبَّل الرجلَ: كأَبَّنه ; عن ابن جني ; اللحياني: أَبَّنْت الميت تأْبينًا و أَبَّلْته تأْبيلًا إذا أَثنيت عليه بعد وفاته. والأَبِيلُ: العصا: و الأَبِيل و الأَبِيلةُ و الإِبالة الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب. التهذيب: و الإِيبالة الحزمة من الحطب. ومَثَلٌ يضرب: ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: ضِغْثٌ على إِبَّالة , غير ممدود ليس فيها ياء , وكذلك أَورده الجوهري أَيضًا أَي بلية على أُخرى كانت قبلها ; قال الجوهري: ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إِذا كان على فِعَّالة , بالهاء , لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة , وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط ; وبعضهم يقول إِبَالة مخففًا.
http://lexicons.ajeeb.com/Results.asp
ولك شكري وتقديري
ـ[أبو يزيد]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 12:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي شكر الله سعيكم وعوفيتم
أخووووكم / أبو يزيد
ـ[ابن أبي الربيع]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:03 م]ـ
أبابيل: الجماعات شيئاً بعد شيءٍ، قيل لا واحد كعباديد، وهي الخيل المتفرقة في ذهابها ومجيئها.
وقيل واحده:
إبَّوْل - إبّال - إبَّيْل - إبّالة - إبالة، مخففة - إيبالة.
والله أعلم وأحكم(/)
قواعد نحوية
ـ[الأمل الباسم]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى أمابعد
فهذه مجموعة من القواعد التي ذكرها الشيخ الدكتور عبد العزيز الحربي في كتابه الذي شرح فيه الألفية
فإليكموها:
1 - كل لفظ مفيد كلام0
2 - كل كلمة أو جملة أو كلام فهو قول، وكل قول لفظ0
3 - الفعل مرتبط بزمان0
4 - الأصل في الأسماء الإعراب0
5 - كل حرف مبني0
6 - الأصل في البناء السكون0
7 - كل مضمر مبني0
8 - الحركات هي الأصل في الإعراب0
9 - قد يكون الإعراب بالحرف أو بالحذف0
10 - النيابة في الحركات والحروف والكلمات0
11 - المعارف سبعة فقط0
12 - الضمائر والإشارات والموصول: ألفاظ محصورة0
13 - الأصل في (أل) أن تكون للتعريف0
14 - كل اسم مرفوع ليس قبله شيء، فهو مبتدأ أو خبر0
15 - المبتدأ أو خبره، والفاعل ونائبه، مرفوعات0
16 - الأصل في الأخبار أن تؤخر0
17 - حذف مايعلم جائز0
18 - الحذف بلا دليل ممتع0
19 - الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة0
20 - لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تفد0
21 - كان وأخواتها ولواحقها رافعة للمبتدأ ناصبة للخبر0
22 - إن وأخواتها و (لا) النافية للجنس ناصبة للمبتدأ رافعة للخبر0
23 - ظن وأخواتها تنصب الجزئين0
24 - أرى وأخواتها الست تنصب ثلاثة مفاعيل0
25 - الاسم المرفوع بعد الفعل فاعل أو نائبه0
26 - كل موجود يصح جعله فاعلا أو مفعولا به0
27 - الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله، ويتقدم على مفعوله0
28 - المفاعيل خمسة وكلها منصوبة0
29 - الظرف مضمن معنى (في) 0
30 - المفعول من أجله يصح أن يقع جواب (لماذا)؟
31 - الحال جواب كيف غالبا0
32 - التمييز جواب ماذا غالبا0
33 - الأصل في الاستثناء النصب0
34 - مابعد غير وسوى مجرور أبدا0
35 - الباء أوسع حروف الجر معنى0
36 - لابد للظروف والحروف من التعلق0
37 - المضاف إليه مجرور أبدا0
38 - لا يجتمع التنوين والإضافة0
39 - بعض الأسماء مضاف أبدا0
40 - المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل0
41 - المقرر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول0
42 - المصادر مقيسة أو منقولة0
43 - التعجب: ما أجمله، وأجمل به
44 - نعم وبئس فعلان جامدان0
45 - يصاغ التفضيل مما صيغ منه التعجب0
46 - تابع التابع تابع0
47 - التابع يتبع ماقبله في الإعراب0
48 - الجمل بعد النكرات صفات0
49 - الجمل بعد المعارف أحوال0
50 - التوكيد لفظي ومعنوي0
51 - الأصل المحلى ب (ال) بعد الإشارة بدل0
52 - الأصل في النداء ب (يا) 0
53 - ما استحقه النداء استحقه المندوب0
54 - الترخيم حذف آخر المنادى0
55 - التحذير والإغراء متفقان في العمل مختلفان في المعنى0
56 - الماضي لا يؤكد بالنون0
57 - الصرف هو التنوين0
58 - المضارع معرب مالم تباشره نون التوكيد، أو تتصل به نون الإناث0
59 - لم وأخواتها تجزم فعلا، وإن وأخواتها تجزم فعلين0
60 - إن تجزم، ولا تجزم، وإذا لا تجزم، وتجزم0
61 - الواحد ليس بعدد0
62 - تمييز المائة، والألف مجرور0
63 - العدد يخالف معدوده، من ثلاثة إلى عشرة0
64 - الاسم لايزيد على خمسة أصول، والفعل أربعة0
65 - حموع القلة: (أفعلة) و (أفعل) و (أفعال) و (فعلة) 0
66 - حروف العلة (واي) 0
67 - حروف الزيادة (سألتمونيها) 0
68 - لا تبتدىء بساكن، وقف عليه
69 - أحرف الإبدال (هدأت موطيا) 0
70 - التصغير (فعيل) وفعيعل) و (فعيعيل) 0
71 - ماقبل ياء النسب مكسور0
72 - الإمالة في الألف والفتحة0
73 - الحرف بريء من التصريف0
74 - همزة الوصل لا تثبت في الوصل0
75 - كل ماجاز قراءة جاز لغة0
76 - لا تنقض القواعد بمفاريد الشواهد0
77 - العبرة بالغالب لا بالنادر0
78 - إعمال الكلام أولى من إهماله0
79 - الإعراب فرع عن المعنى
80 - عدم التقدير أولى من التقدير
81 - الضرورة في الشعر تقدر بقدرها0
82 - العبرة في الإعراب بالخواتيم0
ـ[الغريب]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 07:00 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 10:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 08:38 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الغريب
بارك الله فيك على هذا النقل
60 - إن تجزم، ولا تجزم، وإذا لا تجزم، وتجزم.
هلّا ضّبطت كلمة "تجزم" بالشكل منعاً للبس!!
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:53 م]ـ
رائع جدا ما نقلته أخي الأمل الباسم وهي قواعد ذهبية يمكن أن تفتح آفاقا جميلة لشداة الإعراب.
يمكن أن نضيف إليها إذا سمحت:
ـ الأسماء لا تجزم والأفعال لا تجرّ.
ـ التصغير والتكسير يردان الكلمات إلى أصولها.
ـ الجملة المعربة تؤول بنكرة.
للجميع تقديري.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 02 - 2005, 07:03 ص]ـ
بارك الله فيكم جزاك الله خيرا
ـ[مصطفى زهرة]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 07:46 ص]ـ
بارك الله فيكما
ولكن لو سمحتم ممكن تعرفونا مصادر هذه القواعد؟ وكيف تعملوا التوقيعات الاخيرة هذه ..
جزاكم الله خيرا
ـ[البصري]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 03:04 م]ـ
شكرًا لك ـ أخي الكريم ـ على نقلك هذه القواعد الذهبية، لكن لي عليها تعليقات:
* الحذف بلا دليل ممتع0 هذه العبارة ممتعة ـ أخي الكريم ـ وقع فيها سبق، والصواب ممتنع.
* التمييز جواب ماذا غالبا. يظهر أن التمييز يكون جوابًا لـ (مم) أو (من ماذا) لأنه على تقدير (مِن) فمثلا: عندما تقول: اشتريت منًّا تمرًا. ف (تمرًا) وهو التمييز، يصلح أن يكون جوابًا لـ (مم) أو (من ماذا) فيما لو قيل اشتريت منًّا.
* إن تجزم، ولا تجزم، وإذا لا تجزم، وتجزم. هذه القاعدة لم أفهمها، فرحم الله امرأً شرحها لنا. اللهم إلا أن يكون المعنى أن (إن) تجزم فعل الشرط وجوابه، وهي لا تجزم، أي لا يقع عليها الجزم؛ لأنها حرف مبني دائمًا.
و (إذا) لا تجزم، أي لا تعمل الجزم في فعل الشرط وجوابه، فهي أداة شرط غير جازمة، وتجزم، بالمعنى اللغوي لكلمة (تجزم) أي تقطع عن الإضافة. فإن كنت مصيبًا في فهمي هذا وإلا فسددوني.
* الواحد ليس بعدد0 هذه القاعدة لم أفهمها أيضًا، فحبذا لو شرحت ممن يعرف شرحها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 11:59 م]ـ
أظنه يقصد: إن تجزم (بأن هذا نقل، وليس تلخيصا بمعرفته)
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:33 ص]ـ
شكرا أخي الفاضل جزاك الله خيرا
ـ[صفة]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:08 م]ـ
شكراً, جزاك الله الفردوس.(/)
اياك؟؟
ـ[طيوف]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 05:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن تفيدوني بكلمه أياك
هل هي اسم ام ضمير
ولكم جزيل الشكر;): p
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 08:21 ص]ـ
السلام عليكم
إياك: ضمير نصب منفصل للمخاطب المذكر المفرد
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 08:58 ص]ـ
أختي طيوف
إياك
هي ضمير منفضل خاص بالنصب للمفرد المذكر
و الضمائر كلها أسماء
فهي اسم وضمير(/)
ما الخطأ في التراكيب التالية
ـ[بنت السادة]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الخطأ في هذه التراكيب؟ ولماذا؟؟
1 - يعجبني أن يكون أهله للعمل؟؟
هل يكمن الخطأ في تقدم اسم كان على خبرها بالرغم من عدم جواز عودة الضمير على متأخر لفظا ورتبة؟؟
2 - كان طعامك زيدٌ آكلاً
هل الصواب أن نقول كان زيدٌ آكلا طعامك؟؟ ولم كانت العبارة السابقة خطأً
ما إعراب طعامك؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1 - تقدم خبر كان على اسمها ليس فيه بأس، لكن الخلل في عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة
2 - كان زيدٌ آكلا طعامك أو كان آكلا طعامك زيدٌ كلاهما صواب، لكن كان طعامك زيدٌ آكلاً خطأ لعدم جواز أم يلي الناسخ معمول الخبر إلا إذا كان هذا الأخير شبه جملة
قال ابن مالك رحمه الله
و لا يلي العاملَ معمولَ الخبر&&إلا إذا أتى ظرفاً أو حرف جر
3 - طعامك تعرب مفعول به لاسم الفاعل "آكلا" منصوب بالفتحة و هو مضاف و الكاف مضاف إليه
و الله أعلم(/)
الاسم المقصور
ـ[عاشق الفصحى مجهول الهوية!!]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حال الجميع وما أخبارهم؟
اتمنى ان يكون الجميع بأسعد مئال واتم حال.
احب ان اكتب موضوع بسيط ومتواضع عن الاسم المقصور .. جمعت مادته من خلال المطالعة والتصفح والدراسة الخاصة .. واتمنى ان يستفيد الجميع منه والا يترددوا في تصويب أي خطأ يرونه
فلنبدأ باسم الله:
الاسم المقصور:
1) إن عهد (الصبا) عهد ُ لهو ٍ كما هو عهد ُ تحصيل ٍ.
2) إن (النهى) سبيل العلم والتدين.
3) (مصطفى) شاب مقبل على الجد والتحصيل.
تأمل عزيزي القارئ الكلمات التي بين الاقواس في الامثلة السابقة وهي على التوالي:
(الصبا، النهى، مصطفى)
تجد انها منتهية بألف لازمة مفتوح ما قبلها وهذه الاسماء وما يماثلها نحو (هدى، بشرى، عصا) تُسمى أسماء مقصورة، ولعلك تلاحظ ان الحركات الثلاث قدرت على اواخر هذه الكلمات فلم تظهر سمعا ونطقا، فكلمة الصبا مجرورة لانها مصاف اليه وعلامة جرها الكسرة المقدرة وكلمة النهى منصوبة لانها اسم إن وعلامة نصبها الفتحة المقدرة، وكلمة مصطفى مرفوعة لانها مبتدأ وعلامة رفعها الضمة المقدرة.
وهذا شأن كل اسم مقصور لأنه يتعذر النطق بأي حركة ٍ من الحركات الأصلية على اخره.
باختصار:
الاسم المقصور: هو كل اسم انتهى بالف لازمة مفتوح ما قبلها نحو: مصطفى، هدى، مرمى .. الخ.
الحركات الثلاث (الفتحة، الضمة، الكسرة) تُقدر على اخر الاسم المقصور لأنه يتعذر النطق فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
هذا وا اتمنى ان أكون قد وفقت ولو بالقليل في مادة هذا الموضوع البسيط والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المجهود أخي وأهلاً بك في المنتدى.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[16 - 01 - 2005, 02:49 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عاشق الفصحى ...
واسمح لي بأن أضيف هذه الإضافات القليلة
عند التثنية: تقلب الألف إلى ياء مباشرة إذا كانت فوق ثالثة، و إذا كانت ثالثة ردت إلى اصلها. مثل: مصطفى >> مصطفيان، مصطفيين.
______________________________________
عند الجمع (المذكر السالم):
تحذف الألف مباشرة و يظل ما قبلها مفتوحا. مثل: مصطفى >> مصطفَون، مصطفَين.
______________________________________
عند الجمع (المؤنث السالم):
كما فعلنا عند تثنيته: تقلب الألف إلى ياء مباشرة إذا كانت فوق ثالثة، و إذا كانت ثالثة ردت إلى اصلها. مثل: عصا >> نردها إلى أصلها و هو الواو فتصبح >> عصوات. منتدى >> منتديات.
و أرجو من الأساتذة الأفاضل مراجعة ما كتبتْ.(/)
دراسات صرفية حول الفعل.
ـ[عاشق الفصحى مجهول الهوية!!]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اطرح موضوع حول الفعل واهم ما يتعلق بالفعل وبعض المعلومات حوله
جمعت مادة الموضوع من قراءات شخصية وتصفح عبر النت ودراسات متواضعه واتمنى ان ينال الموضوع القبول .. فلنبدأ:
الفعل: ما دل على حدث مقترن بزمن. فالفعل (ضرََبَ)، دل على حدث وهو (الضرب)، وزمن وهو (الماضي)، والفعل (يَضْرِبُ) دل على حدث وهو (الضرب)، وزمن وهو (الحال)، وهو ما اصطلح عليه النحاة (بالمضارع)، والفعل (اضْرِبْ) دل على حدث وهو (الضرب)، وزمن وهو (المستقبل)، والفعل (اضربْ) مقترن بطلب فسمي (أمرا)، إذًا ينقسم الفعل من حيث الزمن إلى: ماض ومضارع وأمر.
ويتميز بـ:
تاء الفاعل، تاء التأنيث الساكنة، ياء المخاطبة، نون التوكيد بنوعيها.
مثل:
قال، استذكر، ليس، بئس ..
الفعل من حيث التجرد والزيادة
عند الحديث عن الميزان الصرفي، قلنا: إن الكلمة قد تكون مجردة من الزيادة، وقد تأتي مزيدة بحرف أو أكثر، فينزل هذا الحرف أو الأكثر في الميزان، إذا كان الحرف الزائد ليس من أصول الكلمة، مثل (انتصر، استخرج)، وتزاد (لام أو أكثر) على الميزان إذا كانت الحروف الزائدة أصلية، مثل (زلزل، دَلْهَمَ)، والمجرد من الأفعال نوعان:
ثلاثي ورباعي.
· ليس هناك في العربية فعل يزيد عن ستة أحرف، وانطلاقا من هذا قد يزاد على الفعل الثلاثي حرف، أو حرفان أو ثلاثة أحرف، ويزاد على الرباعي المجرد حرف أو حرفين فقط.
مثال الثلاثي المزيد بحرف: أنتج / قاتل، من: نتج وقتل.
مثال الثلاثي المزيد بحرفين: انخرط /تخاطَبَ، من: خرط و خطب.
مثال الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف: استخرج / استمدّ، من: خرج ومدّ.
مثال الرباعي المزيد بحرف: تزلزل /تَوَسْوَسَ، من: زلزل ووسوس.
مثال الرباعي المزيد بحرفين: اكفهرّ / ادلهمّ، من: كفهر ودلهم.
الفعل من حيث التصرف والجمود
الفعل الجامد: وهو الفعل الذي يلزم حالة واحدة، ولا تتقلب صيغته بين الماضي والمضارع والأمر، مثل: نِعْمَ، بِئْسَ، ولَيْسَ، عسى.
الفعل المتصرف: هو الفعل الذي تتقلب صورته بين الماضي والمضارع والأمر نحو (شربَ يشربُ اشربْ) أو بين الماضي والمضارع فقط نحو (أوشكَ يوشكُ) ولا يأتي منه الأمر.
الفعل من حيث الصحة والاعتلال
الفعل الصحيح: هوالفعل الذي خلت حروفه الأصلية من أحد حروف العلة وأحرف العلة ثلاثة تجمع في كلمة: (واي) الواو والألف (ليس الهمزة) و الياء.
وينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام:
سالم: وهو الفعل الذي خلت حروفه الأصلية من حروف العلة أو الهمزة، نحو سمع- نجح -غفر.
مهموز: وهو الفعل الذي خلت حروفه الأصلية من حروف العلة ولكنه اشتمل على الهمزة، نحو أكل دأب فقأ.
مضعف: وهو ما اشتمل على حرفين من جنس واحد: مدَّ- هبَّ- زلزل.
الفعل المعتلّ: وهو ما اشتملت أصوله على حرف أو أكثر من حروف العلة، فإن جاء حرف العلة أولًا (فاء الكلمة) سمي مثالا نحو وثب، وإن جاء وسطًا (عين الكلمة) سمي أجوف نحو صام- جال، وإذا جاء آخر الفعل (لام الكلمة) سمي ناقصا نحو دعا- دنا- عمي، وإذا جاء في أصول الكلمة حرفا علة متجاورين سمي لفيفا مقرونا نحو عوى- شوى- حوى، وإذا جاء بينهما حرف فاصل سمي لفيفا مفروقا نحو وقى- وعى.
الفعل من حيث اللزوم والتعدي
كل فعل تام (أي غير ناقص أي ليس من الأفعال الناسخة كان وأخواتها أو كاد وأخواتها) له فاعل، فعندما أقول (جاء محمد) نجد أن الفاعل هنا هو (محمد)؛ لأنه هو الذي قام بالمجيء، وفي هذه الجملة نجد الفعل قد اكتفى بالفاعل دون الحاجة إلى مفعول به أو أكثر، وفي هذه الحالة يسمى الفعل لازما أي لزم فاعله واكتفى به ولم يتعداه لنصب مفعول به أو أكثر، أما إذا لم يكتفِ بالفاعل وتعداه فنصب مفعولا به أو أكثر سمي الفعل متعديا، وقد يتعدى الفعل إلى مفعول واحد أو اثنين أو ثلاثة مفاعيل.
أغلب الأفعال المتعدية تتعدى لمفعول به واحد، نحو: شرب الجمل الماء، ضرب محمود أخاه، أكرم محمد الضيف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومما يتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر: ظن – حسب – زعم - خال- علم … .. نحو: ظن محمد (الامتحانَ سهلًا)؛ فالمفعولان (الامتحان سهلا) كانا في الأصل مبتدأً وخبرًا (الامتحانُ سهلٌ).
ومما يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر: أعطى – منح – منع –ألبس - كسا … نحو: ألبس محمد (الفقيرَ ثوبًا)، وهنا نرى أن المفعولين (الفقير ثوبا) لا يصلح أن يكونا جملة لها معنى فلا يصح أن نقول (الفقيرُ ثوبٌ) ويكون الكلام ذا معنى.
ومما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل: أعْلَمَ وأرى، نحو: أعلمَ محمدٌ (صديقَه الامتحانَ سهلًا).
الفعل من حيث البناء للمعلوم والمجهول
انظر المثالين التاليين:
ضَرَبَ محمدٌ اللصَ.
ضُرِبَ اللصُ.
في المثال الأول نعلم مَنْ (الفاعل) أي الذي ضَرَبَ، وهو (محمد)، وهنا يسمى الفعل (مبنيا للمعلوم) أما في المثال الثاني، فلم نعرف شيئا عن الضارب بل نجهله، ولذا يسمى الفعلُ (مبنيا للمجهول)، ومن البدهي ألا نبني فعل الأمر للمجهول؛ لأنه لا يعقل أن نأمر مَنْ نجهل.
كيف يُبْنى الفعل للمجهول؟
1. الماضي: إذا كان ثلاثيا غير أجوف، ضم أوله وكسر ما قبل آخره، نحو نَصَرَ/ نُصِرَ، أما إذا كان أجوف مثل (نامَ)، قلب الحرف الأجوف ياء وكسر ما قبله، فنقول: نامَ / نِيمَ- صام / صِيم – باع / بيع.
وإذا كان غير ثلاثي، كسر ما قبل الآخر، وضم كل حرف متحرك قبله، فنقول: انتَصَرَ/ انتُصِرَ-اسْتَخْرَجَ / اسْتُخْرِجَ، وإذا اشتمل على حرف ألف قبل الحرفين الأخيرين نحو (تَقَابَلَ وتعاهَدَ) قلبت الألف واوًا؛ مناسبة للضم قبلها، فنقول (تُقُوبِلَ / تُعُوهِدَ)، وإذا كان ما قبل آخره ألفا قلبت ياء، وكسر ما قبلها؛ لأن الألف لا تتحمل حركة الكسر، لأننا لا نستطيع أن نكسر ما قبل الآخر وهو اللألف، وهذا ما يمكن أن نقوله تسهيلا، لا كما يقول النحاة في باب الإعلال والإبدال، فنقول: استقام/ اسْتُقِيمَ – استجارَ / اسْتُجِيرَ.
وكما مر في القسم النحو، أنه إذا وجد في الجملة المفعول به لا ينوب عنه غيره، وإذا تعددت المفاعيل، فالنيابة للأول منها (راجع قسم المرفوعات).
2. المضارع:
- عند بناء الفعل المضارع للمجهول، يضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فنقول: يَضْرِبُ / يُضْرَبُ – يَتَذاكَرُ / يُتَذاكَرُ، وإذا كان ما قبل آخره (واوًا أو ياءً) قلب (ألفا)، مناسبة للفتحة، فنقول: يصوم / يُصامُ – يستجير / يُسْتَجارٌ. فأصل يُصام، يُصْوَم، ففتحت الواو وسكن ما قبلها فقلبت ألفا، وكذا الياء في يسْتَجْيَرُ فتحت وسكن ما قبلها فقلبت ألفا.
... هناك أفعال ملازمة للبناء للمجهول، ويعرب ما بعدها على أنه فاعل وليس نائب فاعل، من هذه الأفعال:
تُوُفِّيَ-استُشْهد-أُولع-عُنِيَ-دُهِشَ-غُمَّ-حُمَّ-فُلِج-وُعِك-امتُقِع-زُكِم-جُنَّ- ..
توكيد الفعل بالنون
- الفعل الماضي لا يؤكد بنون التوكيد خفيفة أو ثقيلة، ولكنه يؤكد بمؤكدات أخرى.
- فعل الأمر يجوز توكيده بدون قيد أو شرط، نقول: ذاكرْ دروسك أو ذاكرنَّ دروسك ..
- الفعل المضارع، له ثلاث حالات:
أ. يجوز توكيده بالنون إذا سبق بطلب (لام الأمر – لا الناهية)، والاستفهام كالطلب، نحو: لتذاكرَنَّ دروسك ولا تُهملَنَّ، أو: لتذاكرْ دروسك ولا تُهملْ.
ب. يجب توكيده بالنون إذا كان جوابا لقسم بشرط أن يتصل بلام القسم، ويكون مثبتا، ودالا على استقبال، نحو قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: تالله لأكيدنَّ أصنامكم، وقوله سبحانه على لسان إبليس: "فبعزتك لأغوينَّهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين".
ج. يمتنع توكيده بالنون إذا فقد شرطا أو أكثر من شروط وجوب توكيده، والتي سبق ذكرها في (ب)، في نحو: والله لأذاكرُ دروسي الآن؛ (لأنه غير دال على استقبال) أو والله لسوف أذاكر دروسي؛ (لأنه فصل عن لام القسم بفاصل) أو والله لن أذاكر دروسي؛ (لأنه منفي).
تم بحمدلله وعونه وفضله.
والله َ نسأل ُ أن يلقى الموضوع القبول واتمنى من المخضرمين بعلوم اللغة إن وجدوا خطأ ألا يترددوا في تصويبه .. هذا والله اعلم واعلى واحكم والسلام عليكم(/)
الميزان الصرفي
ـ[عاشق الفصحى مجهول الهوية!!]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين .. والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين.
فموضوعنا هذه المرة عن الميزان الصرفي .. فقد صادفت من خلال وجودي عبر النت الكثير من ابنائنا واخواننا الطلاب ممن يستفسرون عن هذا الموضوع .. فوجدت عند الباحثين والاخوة الزملاء المتخصصين الاجابة الشافية .. فما كان مني الا ان انقل اجتهاداتهم التي سجلتها وسجلت عليها بعض الملاحظات والتعليقات وسوف أوردها في منتدانا الجميل باختصار وبالكثير من التسهيل.
فيا قارئي الموضوع:
الكلمة في العربية قد تأتي: ثلاثية أو رباعية أ وخماسية أو سداسية.
ولما كانت الكلمات الثلاثية غالبة في اللغة العربية، جعل علماء الصرف ميزان الكلمة على ثلاثة أحرف، هي (الفاء والعين واللام) مجموعة في كلمة (فَعَلَ)، ويأخذ الميزان الصرفي (فعل) نفس حركات الكلمة الموزونة. فمثلا: (زَرَعَ) وزنها (فَعَلَ)،وهنا نطلق على الحرف (زاي) فاء الكلمة، والحرف (راء) عين الكلمة والحرف (عين) لام الكلمة، وكلمة: (زُرِعَ) وزنها (فُعِلَ).وكلمة (عَلِمَ) وزنها (فَعِلَ)، وكلمة (صَامَ) وزنها (فَعَلَ)، لأن أصلها (صَوَمَ)، وكلمة (عَدَّ) وزنها (فَعَلَ) وكلمة (عُدَّ) على وزن (فُعِلَ)، ولعلك لاحظت أننا نقوم بفك الحرفين المدغمين عند وزن الكلمة فالفعل (عَدّ) أصله (عَدَدَ) والفعل (عُدَّ) أصله (عُدِدَ).
هذا في الفعل الثلاثي، فماذا لو زاد الفعل عن ثلاثة أحرف؟
قد يكون الحرف الزائد أصليا، لا يمكن الاستغناء عنه، فهو من أصول الكلمة، مثل الفعل (زَلْزَلَ) الرباعي وكلمة (زَبَرْجَد) الخماسية، ففي هذه الحالة نقوم بإضافة حرف اللام ليقابل كل حرف زائد، فالكلمة الزائدة عن ثلاثة أحرف وحروف زيادتها أصلية مثل (وَسْوَسَ وزَلْزَلَ) يصير وزنها (فَعْلَلَ) بإضافة (لام) إلى الميزان الأصلي (فَعَلَ)، وكلمة (زَبَرْجَد) وزنها (فَعَلَّل)، بإضافة (لامين) إلى الميزان الأصلي (فَعَلَ).
قد يكون الحرف الزائد غير أصلي، يمكن الاستغناء عنه، فهو ليس من أصول الكلمة، مثل الفعل (قَاتَلَ) فهذا الفعل زيد على أصله (قتل) حرف الألف، في هذه الحالة ينزل الحرف الزائد كما هو في الميزان، فيكون وزن (قَاتَلَ) هو (فَاعَلَ)، و (انْتَصَرَ) (افْتَعَلَ)؛ لأن أصله (نصر) فزيدت الألف والتاء، و (انهزم) (انفعل)؛ لأن أصله (هزم)، فزيدت الألف والنون، و (اسْتَخْرَجَ) (اسْتَفْعَلَ)، لأن أصله (خرج) فزيدت الألف والسين والتاء، والفعل (اسْتَرَدَّ) وزنه (اسْتَفْعَلَ)؛ لأن أصله (رَدَّ)، وكلمة (مُصْطَفَى) وزنها (مُفْتَعَل)؛ لأن أصلها (صفو) وأصل كتابتها (مصتفو) فقلبت التاء طاء مناسبة للصاد وهو حرف مفخم، وقلبت الواو ألفا مقصورة؛ لأنها جاءت متطرفة بعد فتح، والفعل (قَتَّلَ) وزنه (فَعَّلَ) بتشديد العين، وهنا نلاحظ أن الفعل (قتّل) مزيد بالتضعيف، فنكرر في الميزان الحرف المقابل للحرف المكرر.
وحروف الزيادة كما حددها علماء الصرف: مجموعة في قولنا: اليوم تنساه / أو: سألتمونيها، أو هناء وتسليم، بالإضافة إلى (التضعيف).
هذا إذا كانت الكلمة مزيدة بحرف أو أكثر، فماذا لو حذف من الكلمة حرف، أو أكثر؟
إذا حذف من الكلمة حرف أو أكثر حذف ما يقابله في الميزان: فمثلا فعل الأمر (عُدْ) وزنه (فُلْ)؛ لأنه من الفعل (عاد) الثلاثي فلما حذف الحرف الأصلي الثاني حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف العين، والفعل (كُلْ) على وزن (عُلْ)؛لأن أصله (أَكَلَ)، فلما حذف الحرف الأول الأصلي حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف الفاء، والفعل (اسع) وزنه (افْعَ)؛ لأن أصله (سعى) والألف الأولى زائدة فتنزل في الميزان كما هي، والفعل (يَصِفُ) وزنه (يَعِلُ) لأن أصله (وصف) والفعلان (قِ) و (عِ) وزنهما (عِ)؛ لأن أصلهما (وَقَى، وَعَى) والكلمات (سِمَة وعِظَة وهِبَة) وزنها (عِلَة)؛ لأنها من (وسم، وعظ، وهب)، وكلمة (أَبٌ) وزنها (فعٌ)؛ لأنها من (أبو).
هذا والله اعلم واتمنى ان اكون قد افدت وسهلت على الاخوة وخدمتهم بهذا الموضوع.
والسلام عليكم ورحمة الله(/)
الممنوع من الصرف
ـ[عاشق الفصحى مجهول الهوية!!]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 02:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيكون موضوعنا هذه المرة عن الممنوع من الصرف .. معناه .. حالاته .. امثلة عليه .. فلبندأ
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى (وهي ست علل):
- العلمية والتأنيث، لفظا (مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى (مثل: زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى (فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط: (هِنْد- وَعْد).
- العلمية والعجمة، نحو: (آدم –يوسف- بغداد – طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط –هود).
- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).
- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).
- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى (ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.
- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر: ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.
- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
... يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
· إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
· إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين:
قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم".
وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها".
في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
هذا والله اعلم والسلام عليكم
ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 07:56 م]ـ
أخي عاشق الفصحى
جُزيتَ خيراً فقد أوفيت.
هلّا كَتَبتَ لنا عن المستثنى؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجددا أشكرك على ما تبذله لأجل اللغة، وأرجو أن تقبل تعقيبي.
قال الشاعر في موانع الصرف:
جَمْعٌ ونعْتٌ وتَأنِيْثٌ ومَعْرفَة ٌ & وعُجْمَة ٌ ثمَّ عَدْلٌ ثم تركِيبُ
والنونُ زائدة ٌمِن قبْلِهَا ألِفٌ & وَوَزْنُ فِعْلٍ، وهذا القولُ تقريبُ
والمقصود بالنعت هو الوصف.
قلتَ -باركك الله- ان المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة كشقراء/عُظمى يُمنع من الصرف لعلّة واحدة. لكن أنا قرأت بأنه لا يوجد ممنوع من الصرف لعلّة واحدة (ولي على ذاك تعليق)، وتُمنع هذه الكلمات لعلّتين وهي الصفة والتأنيث.
أما عن صيغة منتهى الجموع، قلتَ:
صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
ولعلّك أردْتَ (ما قبل آخرها) أي حركة الحرف ما قبل الأخير هي السكون.
اما تعليقي على القول بأن الممنوع من الصرف يُمنع لإجتماع علّتين لا أقل، فأين العلّتين في الحالة هذه؟
شكراً.(/)
اعتراضات السمين الحلبي في الدُّر المصون ..... هل من مغيث!!!
ـ[امرؤ القيس]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 03:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اعترض السمين الحلبي في الدر المصون على شيخه ابي البقاء العكبري كذلك اعترض على أبو حيان
الغرناطي صاحب كتاب (البحر المحيط) ....
اريد ان اعرف هذه الاعتراضات او بالاحرى كتب ومراجع تحدثت عن هذه الاعتراضات ... غير كتاب المؤلف.
نرجوا ان لاتبخلوا في الرد ..
وشكراً
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 04:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك يا أستاذ امرأ القيس في الفصيح.
أبو حيان (ت 745 هـ) هو شيخ السمين، أما العكبري فليس شيخًا له، لأن العكبري وفاته في سنة 616 هـ، أما السمين فوفاته سنة 756 هـ.
هناك رسالة دكتوراه بعنوان: اعتراضات السمين الحلبي في الدر المصون على أبي حيان: دراسة نحوية صرفية ( http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/Browse/lugah/lughawiyat/Munakash/Doctor/5.Htm) ، وهناك رسالة في اختياراته، وفي اعتراضاته الزمخشريَّ.
ولو زرت موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ( http://www.kfcris.com/index.asp)، ودخلت على قواعد المعلومات فيه لوجدت شيئًا مما تريد.
ـ[امرؤ القيس]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 10:44 ص]ـ
بارك الله فيك استاذنا خالد.
وآسف على الغلط المطبعي.
ومشكوووووور جدا على الموقعين ..
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 09:01 م]ـ
أستاذ خالد في هذه الجملة التي قلتها: (أهلا بك ياأستاذ امرأ القيس) لماذا نصبت (امرأ) ولم تقل (امرؤ) أو (امرئ) أريد أن أعرف ذلك بالتفصيل، هل هوتابع للمنادى وهل المنادى هاهنا منصوب ولماذا نصب هل هو مضاف، وماهو إعراب تابع المنادى بالتفصيل، نرجو أن تزيدنا من علمك يا أستاذ، إذا قلنا يا أستاذ خالد الشبل، فما هو إعراب أستاذ هو منادى لكن ماعلامة إعرابه، وماهو إعراب خالد وماهو إعراب الشبل، ليتك تخبرنا ولكم مني الشكر.(/)
اسم المكان
ـ[الصدر]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 04:29 م]ـ
السؤال في كلمة (مسجد) بكسر الجيم , وهي اسم مكان.
وكما تعرفون أن اسم المكان من الفعل الصحيح , الذي عين مضارعه مضمومة يكون على وزن
مفعَل .. بفتح العين.
مثال: سجد – يسجُد – مسجَد ... وكذلك يجوز: مسجِد .. بكسر الجيم
لذا مامسوغ كسر الجيم في مسجِد؟
تحاياي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الكريم الصدر وإليك هذا الرد على قدر المعرفة.
نصّ حسن عباس في النحو الوافي على وجود أسنماء زمان ومكان على وزن مفعِل (بكسر العين) وكان من المفترض أن تأتي على وزن مفعَل (بفتح العين) وقد نص عليها كذلك فريق من النحاة، فمن هذه الكلمات:
المغرب، المشرق، المحشَِر، الموضِع، المجمِع ...
وقد أرجع ذلك إلى أمرين:
1 - كلاهما مسموع عن العرب فكما أنهم قالوا (مسجَد) قالوا (مسجِد) فليست هناك مخالفة للقياس.
2 - أن بعض الكلمات منها يصح أن يكسر عينها في المضارع مثل: رفق- حشر - فرق ... وبما أن كسر العين يصح في هذه الأفعال ففي اسمي الزمان والمكان يصح كسر العين كما هو في القاعدة.
لك التحية
ـ[الصدر]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 12:57 ص]ـ
أحسن الله إليك(/)
قصيدة وإعراب
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:02 ص]ـ
الأفاضل جميعا
(ياعرب) أخ كريم حلّ ضيفا بنادينا وأرسل إليّ يطلب مساعدة عاجلة ولمّا لم أكن قادرا على سرعة تلبيتها له طرحتها هنا بين أيديكم لعلّ سامرا يبادر بإنجاز هذا الطلب0
قال في رسالته:
"عاجل جدا جدا جدا
الاخ الفاضل بديع الزمان
اريد ان اطلب منك طلب وارجو الله ان لاتردني فانا بحاجه للمساعده منك اريد قصيده من 10 ابيات مع اعرابها او استخراج المرفوعات منها
وجزاك الله خير
"
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:37 م]ـ
ذهِ القصيدة
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ&&وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي&&فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً&&وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ
وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا&&وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ&&يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً&&فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ
وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ&&فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي&&وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ&&وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ&&فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا&&فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ&&إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ&&فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ
فمن يستخرج المرفوعات منها
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما تم تلبية هذا الطلب هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4721) ؟
لكن على أية حال، نتوكّل على الله ونبدأ:
الأسماء المرفوعة:
القَضَاءُ
وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ
عُيُوبُكَ، غِطَاءُ
كُلُّ، السَّخَاءُ
قَطُّ، بَلاءُ
مَاءُ
رِزْقُكَ، العَنَاءُ
حُزْنٌ سُرُورٌ بُؤْسٌ رَخَاءُ
َمَالِكُ، سَوَاءُ
أَرْضٌ، سَمَاءُ
أَرْضُ، وَاسِعَةٌَ، القَضَا، الفَضَاءُ
الدَّوَاءُ
الأفعال المرفوعة:
تَفْعَلُ، تشاء
يُنْقِصُهُ، يَزِيدُ
يَدُومُ
تَغْدِرُ، يُغْنِي
ونرجو أن نكون قد أصبنا ولله الحمد
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلْ مَا تَشَاءُ&&وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
القضاء
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي&&فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
بقاء
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً&&وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ
شيمتك السماحة الوفاء
وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا&&وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ
عيوبك غطاء
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ&&يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ
كل يغطيه السخاء
وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً&&فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ
بلاء
وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ&&فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ
ماء
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي&&وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ
رزقك ينقصه التأني يزيد العناء
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ&&وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
حزن يدوم سرور بؤس رخاء
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ&&فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ
التاء في (كنت) في محل رفع، (أنت) في محل رفع، سواء
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا&&فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ
(من) في محل رفع، المنايا، أرض، تقيه، سماء
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ&&إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
أرض، واسعة، القضاء، الفضاء
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرْ كُلَّ حِينٍ&&فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ
الدواء
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 12:16 ص]ـ
الأستاذ العزيز: بديع الزمان
(يُتْبَعُ)
(/)
وهل مثلك يظل منتظرًا تلبية طلبه؟
ما دام طلب صاحبكم عاجلاً جدًا جدًا جدًا فهاك هذي من مورد د. فخر الدين قباوة، نفعنا الله بعلمه، مع الاختصار والتصرف قليلاً.
وأنا أقدر إجابات الأساتذة، لكن لا بأس أن يكون هناك إجابتان، لأني كتب هذه الإجابة قبل إجابات الزملاء، ثم عرض شغل فرجعت لأجد إجاباتهم.
قال جميل بثينة:
1 - ألا ليت أيامَ الصّفاء جديدُ ** ودهراً تولّى يا بثينَ يعودُ
2 - فنغنى كما كنّا نكون وأنتمُ ** صديقٌ وإذ ما تبذلين زهيد
3 - وما أنس مِ أشياءِ لا أنس قولها ** وقد قرّبت نضوى أمصر تريد
4 - ولا قولها لولا العيونُ التي ترى ** أتيتك فأعذرني فَدَتْكَ جُدودُ
5 - خليليّ ما أخفي من الوَجْد ظاهرٌ ** ودمعي بما أخفي الغداةَ شَهيدُ
6 - ألا قد أرى واللّه أن رُبّ عبرةٍ ** إذا الدارُ شَطّت بيننا ستزيد
7 - إذا قلت ما بي يا بثينةُ قاتلي ** من الحبّ قالت ثابتٌ ويزيدُ
8 - وإن قلت ردّي بعضَ عقلي أعشْ به ** مع الناس قالت ذاك منك بعيدُ
9 - فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً ** ولا حبّها فيما يَبيدُ يَبيدُ
10 - فما ذُكر الخِلانُ إلا ذكرتُها ** ولا البخلُ إلا قلتُ: سوف تجودُ
______________________________________________________
1 - ألا ليت أيامَ الصّفاء جديدُ ** ودهراً تولّى يا بثينَ يعودُ
ألا: حرف استفتاح.
ليت: حرف من أخوات (إنَّ).
أيامَ الصّفاء: اسم ليت وهو مضاف. الصفاء: مضاف إليه.
جديدُ: خبر ليت مرفوع.
ودهراً: حرف عطف، معطوف على (أيام) منصوب.
تولّى: ماض والفاعل مستتر يعود على (دهرًا). والجملة في محل نصب صفة لـ (دهرًا).
يا بثينَ: حرف نداء، بثين: منادى مفرد علم مبني على الضم الظاهر على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب.
يعودُ: مضارع والفاعل مستتر يعود على (دهرًا). والجملة في محل رفع عطفًا على (جديد).
______________________________________________________
2 - فنغنى كما كنّا نكون وأنتمُ ** صديقٌ وإذ ما تبذلين زهيد
فنغنى: الفاء سببية، حرف عطف، والفعل منصوب بأنْ مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة النصب مقدرة للتعذر. والفاعل مستتر تقديره: نحن.
كما: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق لـ (نغني) نائب عن المصدر، وهو مضاف. ما: حرف مصدري.
كنّا: ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. و (نا) اسمها.
نكون: مضارع تام مرفوع، والفاعل ضمير تقديره: (نحن). والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها في محل جر مضاف إليه. وجملة (نكون) في محل نصب خبر كان.
وأنتمُ: الواو حالية، أنتم: ضمير مبتدأ، وحرك بالضم لضرورة الشعر.
صديقٌ: خبر مرفوع. والجمل في محل نصب حال.
وإذ ما: حرف عطف. إذ: ظرف زمان متعلق بفعل محذوف دل عليه ما قبله، أي: ونكون إذ ما تبذلين زهيد. وهو معطوف على جملة (أنتم صديق) التي في محل نصب. (ما) موصول مبتدأ.
تبذلين: مضارع والياء فاعل، والجملة صلة الموصول.
زهيد: خبر (ما).
______________________________________________________
3 - وما أنس مِ أشياءِ لا أنس قولها ** وقد قرّبت نضوى أمصر تريد
وما أنس: الواو استئنافية. (ما): اسم شرط مفعول به مقدم. أنسَ: مضارع مجزوم بما، وعلامة الجزم حذف حرف العلة. والفاعل مستتر تقديره أنا.
مِ أشياءِ: حرف جر مخفف من (مِنْ)، والأشياء مجرور، متعلقان بصفة لـ (ما).
لا أنس قولها: نافية لا عمل لها، وأنس: مضارع مجزوم، وقول: مفعول به مضاف، و (ها) مضاف إليه.
وقد قرّبت: الواو حالية، وقد للتحقيق. وقربت: ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره (هي).والجملة في محل نصب حال من (ها) في (قولها).
نضوى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء مضاف إليه.
أمصر تريد: الهمزة حرف استفهام، ومصر: مفعول به مقدم. تريد: مضارع والفاعل مستتر تقيدره (أنتَ).الجملة في محل نصب مفعول به مقول القول.
أكملُ، فيما بعد، إن شاء الله.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 12:49 م]ـ
4 - ولا قولها لولا العيونُ التي ترى ** أتيتك فأعذرني فَدَتْكَ جُدودُ
ولا قولَها: عاطفة، و (لا) زائدة، وقولَ: معطوف على (قول) السابقة، منصوب مثله، وهو مضاف إلى (ها).
لولا العيونُ: حرف شرط غير جازم، العيون: مبتدأ، والخبر محذوف وجوبًا. و (لولا العيون) إلى آخر البيت في محلنصب مفعول به للقول. والجملة الشرطية (لولا العيون أتيتك) ابتدائية لا محل لها.
التي ترى: موصول، في محل رفع صفة للعيون، ترى: مضارع وضمته مقدرة للتعذر، والفاعل مستتر جوازًا تقديره (هي) يعود على (التي).وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
أتيتك: أتى: فعل ماض مبني على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
فاعذرني: الفاء استئنافية، اعذر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر تقديره (أنت)، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وجملة (اعذرني) لا محل لها، لأنها استئنافية.
فدتك جدود: ماض مبني على الفتح المقدر على اللف المحذوفة، لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به. جدودُ: فاعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 08:01 م]ـ
أستاذي العزيز / خالد الشبل
بما أنك أوردت قصيدة جميل فسؤالي يدور حول البيت:
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
ونعلم أن محبوبة هي بثينة، فلماذا أبدلها بسعدى؟
أم يقصد بها السعادة؟ وفي هذه الحالة هل تعامل على أنها مصدر ككلمة سعادة؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 08:09 م]ـ
أين أنت
أستاذي العزيز / خالد الشبل؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 08:39 م]ـ
أين أنت
أستاذي العزيز / خالد الشبل؟
اشتقت إلى سماعك
ـ[أبو باسل]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:57 م]ـ
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
ونعلم أن محبوبة هي بثينة، فلماذا أبدلها بسعدى؟
أم يقصد بها السعادة؟ وفي هذه الحالة هل تعامل على أنها مصدر ككلمة سعادة؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 06:36 م]ـ
قلقت عليك اخي وأستاذي
خالد الشبل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 04:14 م]ـ
الأستاذ الفاضل أبا باسل
أشكرك على نبل أخلاقك، ولطف كلامك، لكني لا زلت أبحث عن إجابة لسؤالك، وهو ما دعاني أقرأ الديوان، فإذا تبين لي الجواب جئتك به، إن شاء الله.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 04:41 م]ـ
الأستاذ أبا باسل
لَمّا أفرُغْ بعدُ من قراءة الديوان، ولكني وقفت على بيت يقول فيه جميل:
وأَكْنِي بأسماءٍ سواكِ وأتّقي ** زيارَتَكُم والحُبُّ لا يتغيّرُ
تكملة الإعراب:
5 - خليليّ ما أخفي من الوَجْد ظاهرٌ ** ودمعي بما أخفي الغداةَ شَهيدُ
خليلي: منادى محذوف الأداة منصوب، لأنه مضاف، وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة. والمضاف إليه هو الياء الثانية، ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.
ما أخفي: اسم موصول مبتدأ. أخفي: مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).والجملة صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.
من الوجد: جار ومجرور. متعلقان بمحذوف حال من (ما).
ظاهرٌ: خبر المبتدأ (ما) مرفوع.
فدمعي: الفاء استئنافية، ودمع: مبتدأ مضاف، والياء مضاف إليه.
بما: جار و (ما) موصول في محل جر، وهما متعلقان بـ (شهيد).
أخفي: كسابقتها.
الغداةَ: ظرف زمان منصوب متعلق بـ (شهيد).
شهيدُ: خبر المبتدأ (دمعي)
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:41 م]ـ
لله أنت يا أستاذ خالد.
أخي (ياعرب) أرجو أن تكون قريبا من هذا النهر تغترف من معينه الثرّ.
يبدو لي ـ والله أعلم ـ أن (سعدى) في قوله:
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
وصف مؤنث من الفعل (سعد) فكأنّي به هنا يتمنى شيئين اثنين:
أولهما: سعد بلقاء المحبوب0
ثانيهما: عود ما أوشك على التصرم من أيّام الصفاء0
ـ[أبو باسل]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 07:37 م]ـ
الشكر الجزيل لأخوي
الأستاذ خالد الشبل، والأستاذ بديع الزمان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 01:51 ص]ـ
الأستاذ الأمجد بديع الزمان
إذا كانت (سعدى) وصفًا لمؤنث، فكيف يكون تقدير الموصوف؟
الأستاذ الكريم أبا باسل
مما قرأته - بعد استعراض الديوان كاملاً - تبين لي أنه يكني عنها بغيرها خوفًا عليها، قبل الخوف على نفسه، وقد سلف قوله:
وأَكْنِي بأسماءٍ سواكِ وأتّقي ** زيارتَكم والحُبُّ لا يتغيّرُ
وقد ذكر أن غير بثينة ربما عرضت عليه الوصل، لكنه لا يستبدل بها غيرها. وفي هذا يقول:
أبثينَ إنكِ قد ملكْتِ فأَسْجِحي ** وخذي بحظكِ من كريمٍ واصلِ
فَلَرُبّ عارضةٍ علينا وصلها ** بالجدّ تخلطه بقول الهازِلِ
فأجبتها بالقول بعد تستّرس ** حبّي بثينةَ عن وصالكِ شاغلي
لو كان في صدري كقَدْرِ قُلامةٍ ** فَضْلٌ وصلْتُكِ أو أتتكِ رسائلي
وقال:
شهدتُ بأني لم تَغَيَّرْ مودتي ** وأني بكم حتى الممات ضنينُ
وأن فؤادي لا يلين إلى هوى ** سواكِ وإن قالوا: بلى سَيَلينُ
وقال:
ضمنتُ لها ألا أَهيمُ بغيرها ** وقد وثقت مني بغير ضمانِ
وقال في حب بني سعد، قوم بثينة:
يغور - إذا غارت - فؤادي وإن تكنْ ** بنجدٍ يَهِمْ منّي الفؤادُ إلى نجدِ
أتيتُ بني سعدٍ صحيحًا مُسَلَّمًا ** وكان سَقامُ القلبِ حُبَّ بني سعدِ
يكني عنها بليلى، وأحيانًا يذكر ليلى صاحبتها، وأم منظور وأمّ الجسير أختها، وكانت تحت جَوّاس بن قُطبة.
ومما وقفت عليه من أبياته يكني فيها بغيرها قوله:
(يُتْبَعُ)
(/)
جادت بأدمعها ليلى وأعجلني ** وَشْكُ الفِراق فما أُبقي وما أَدَعُ
وقال:
ديارٌ لليلى إذ نَحُلُّ بها معًا ** وإذ نحن منها بالمودّة نَطْمَعُ
وقال:
ودُوْرَكِ يا ليلى وإن كُنَّ بعدنا ** بَلِينَ بِلىً لَمْ تَبْلَهُنَّ رُبُوعُ
وقال:
أمضروبةٌ ليلى على أن أزورها ** ومُتَّخَذٌ ذنبًا لها أن ترانيا
هي السِّحرُ إلا أنَّ للسحر رقيةً ** وإنيَ لا أُلفي لها الدهرَ راقيا
أُحِبُّ من الأسماء ما وافق اسمها ** وأشبهه أو كان منه مُدانيا
وقال:
مَلِلْنَ ولَمْ أَمْلَلْ وما كنتُ سائمًا ** لأجمالِ سُعدى ما أنخْنَ بِجَعْجَعِ
وقال:
عَفا بَرِدٌ مِن أُمّ عمرٍو فَلَفْلَفُ ** فأَدْمانُ منها فالصَّرائمُ مَأْلَفُ
وبَرِدٌ ولفلف وأدمان: أسماء مواضع.
وقال في القصيدة نفسها:
أأنْ هتفَتْ وَرْقاءُ ظَلْتَ سفاهةً ** تُبَكّي على جُمْلٍ لورقاء تَهتِفُ
ظَلْت بمعنى: ظللت.
وقال في القصيدة نفسها:
أمُنْصِفَتي جُمْلٌ فتعْدِلَ بيننا ** إذا حَكَمَتْ والعادلُ الحُكْمِ يُنصِفُ
تعلّقتُها والنفس منّي صحيحةٌ ** فما زال يَنْمي حُبُّ جُمْلٍ وتَضْعُفُ
...
شُغِفتُ بجُمْلٍ بعد إذ كنتُ ساليًا ** ومثلُ الذي ألقى من الحُبّ يَشْعَفُ
شعفه الحب: غشي قلبه وغَلَبَه.
...
عليكِ سلام الله أمّ مُطرَّفٍ ** وإن كان هذا الحب لا يتصرّفُ
...
تكلّفتُ جُمْلاً وهي عنك بخيلةٌ ** فهيهات منك اليوم ما تتكلّفُ
وقال:
ألا إنني راضٍ بما فعلتْ جُمْلُ ** وإنْ كان لي فيه الصَّبابةُ والخَبْلُ
وقال:
يفوحُ علينا المِسكُ منه وإنما ** به المسكُ إنْ جَرَّتْ به ذيلها جُمْلُ
منه أي: من المكان الأبطح، وهو المتسع يسيل فيه الماء فيخلّف فيه التراب والحصى.
وقال:
فما روضةٌ بالحَزْن جاد قرارُها ..
بها قُضُب الريحان تَنْدى وحَنْوةٌ ..
بأطيبَ من أردانِ عَزّةَ مَوْهِنًا ** ألا بل لريّاها على الروضة الفَضْلُ
والحَنوة: الريحان الصغير الطيّب الرائحة.
وقال:
لَئِن أَمْسى خلاءً بعد جُمْلٍ ** فقد يَغْنى به الإنسُ الحلولُ
وقال:
خليليَّ عُوجا بالمَحلّة مِن جُمْلِ ** وأترابها بين الأصيفر والحَبْلِ
وقال:
عاودتُ مِن جُمْلٍ قديمَ صبابتي ** وأخفيتُ مِن وجدي الذي كان خافيا
وقال:
لقد ظَنَّ هذا القلبُ أَنْ ليس لاقيا ** سليمى ولا أُمَّ الجسيرِ لحينِ
أرجو أن أكون وفقت للوقوف على جواب شافٍ، والله أعلم.(/)
سؤال عن المصدر
ـ[عذابة]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 10:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو إفادتي عن المصدر, فأنا لا أعرف كيفية استخراج المصدر;) ;)
ولكم جزيل الشكر
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:39 م]ـ
مرحبا بك أختي عذابة، أرجو تحديد سؤالك عن المصدر لنستطيع إفادتك إفادة مناسبة.
ـ[عذابة]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف استخرج مصدر من جملة ما؟ أو أعرف أن هذه الكلمة مصدر؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي عذابة لم توضحي ما تقصدين
هل تقصدين المصادر الصريحة أو المصادر المؤولة؟
أرجو الإجابة عن سؤالي
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضربت زيدًا ضرباً
أكلت أكلاً
كلّمته تكليماً
ذهب ذهاباً
وهكذا تكون المصادر: الضرب، الأكل، التكليم، الذهاب
أنا أستعمل هذه الطريقة لمعرفة المصدر .. ارجو ان تكوني قد فهمت مقصدي.
ولا نكتب في الإعراب مصدر لأنه ليس وظيفة، فالمصادر في الأمثلة السابقة نعربها (مفعول مطلق منصوب)
وقد رأيت في مكان ما أن المصدر يمكن أن يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلاً أو ينصب مفعولاً، لكنّي لست على بيّنة من الأمر فنرجو من أهل العلم توضيح ذلك.
شكراً.
ـ[عذابة]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك ياأخ يعقوب على مساعدتك لي:):):)
شكرا ً جزيلا ً: p :p :p :p
ـ[عذابة]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 07:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك لإهتمامك للرد على سؤالي:):):)
سؤالي هو: ما المصدر بشكل عام؟ ;) ;) ;) ;)
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 02:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://fikr.com/freebooks/afghani/m_a_r_30.htm
مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن ..(/)
جمع كلمة ((الحياة)) .......
ـ[أبوأثير]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 01:55 م]ـ
السلام عليكم ...
إلى الأخوة الأعزاء .. عفاكم الله .. وبعد ...
*مجمع كلمة = الحياة =.
* الرجاء من عنده الإجابة " توضيحها ".
وجزاكم خيراً إن شاء الله .. أبوأثير
ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 04:35 م]ـ
أخي " أبوأثير
أولا: إن أردت الدعاء فاجزم به دون أن تقول إن شاءالله، بارك الله فيك ونفع بك
ثانيا: جمع كلمة حياة = حيوات مثل صلاة = صلوات
يجمع بألف وتاء مزيدتين " جمع مؤنث سالم "(/)
أريد منكم ولكم مني الدعاء
ـ[.زهره]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 08:17 م]ـ
عندي شرح نحو أول ثانوي العنوان (العلم)
وأريد منكم أن توضحوا لي طريقة شرحه والتمهيد له وأن يكون التمهيد جذاب وحلو وعناصر الدرس وتقسيماته وإعراب الأمثلة
لأن المشرفة بتحضرالدرس وتقيمني عليه ...... وجزاكم الله ألف خير
والأمثله هي
الذي بنى مدينة الفسطاط هو عمرو بن العاص
شاهدت بعلبك
بدئت الكتابة بعبد الحميد
من العلماء في صدر الإسلام يحيى بن يعمر وأبو عمرو بن العلا وسيبويه
من شعراء الجاهلية تأبط شرا
كان أبو الحسن سعيد الأخفش أوسع الناس علما بالعربية
كان هارون الرشيد من أعظم الخلفاء العباسيين
صاحب كتاب الأغاني أبو الفرج الأصبهاني اسمه علي بن الحسن
هو أفرغ من فؤاد أم موسى
ـ[.زهره]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 08:25 م]ـ
وهذه القاعدة تبع الدرس
العلم هو ما وضع لمسمى معين بدون احتياج إلى قرينة، كأحمد وعلي ودمشق ومكة ومصر ورضوى.
وينقسم العلم إلى مفرد، نحو: عمر، ومركب إضافي، كعبدالله، ومركب مزجياً، كبعلبك وحضرموت، ومركب إسنادي كتأبط شراً.
العلم المفرد يعرب حسب العوامل المتقدمة عليه.
والمركب الإضافي يعرب الجزء الأول بحسب العوامل الداخلة عليه، أما الثاني فتلزمه الإضافة.
والمركب المزجي يمنع من الصرف دائماً، فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة.
أما إذا كان العلم مختوماً بويه فانه يبنى على الكسر في جميع حالاته، كسيبويه ونفطويه وخالويه ومسكويه. والمركب الإسنادي حكمه أن يحكى على لفظه في جميع الأحوال ويكون إعرابه تقديرياً.
وينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب.
فالاسم، هو علم دل على ذات معينة بغير إشعار بمدح أو ذم كعلي وإبراهيم. والكنية هي كل مركب إضافي صدره أب أو أم أو ابن.
واللقب هو كل ما أشعر بمدح أو ذم.
لا تقيد الكنية مع الاسم واللقب بتقديم أو تأخر، فأنت مخير بتقديمها عليهما أو تأخيرها عنهما.
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 09:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عنوان الدرس: / العلم
الأهداف السلوكية
1 – أن يقرأ الطالب الأمثلة.
2 - أن يذكر الطالب المقصود بالعلم.
3 - أن يعدد الطالب أقسام العلم من حيث لفظه.
4 – أن يعدد الطالب أقسام العلم من حيث دلالته.
5 – أن يمثل الطالب لكل قسم من أقسام العلم من حيث الدلالة واللفظ بمثال.
6 – أن يدرك الطالب إعراب العلم في كل قسم من أقسامه.
7– أن يحل الطالب تمارين الكتاب.
الوسائل
السبورة
الأقلام
وسيلة مكتوب بها الأمثلة
الكتاب المدرسي
((إجراءات وطرق التدريس))
التمهيد: س / ما المقصود بالمعرفة؟ س/ عدد أنواع المعارف؟ مع التمثيل لكل قسم منها؟
العرض: ومن ثم أختار أحد الطلاب ليقرأ الأمثلة المدونة أمامهم على السبورة.
ثم من خلال هذه الأمثلة نتعرف على المقصود بالعلم وأقسامه من حيث لفظه ودلالته، وإعرابه في كل قسم منها.
ثم نكتب القاعدة على السبورة، وأطلب بعد ذلك من الطلاب حل التمرين الأول بالكتاب.
التقويم
س / ما المقصود بالعلم؟
س / ما هي أقسام العلم من حيث لفظه؟
س / ما هي أقسام العلم من حيث دلالته؟
س / مثل لأقسام العلم من حيث لفظه ودلالته بمثال لكل قسم منها؟
س / بين إعراب العلم في كل قسم منها؟
حل التمرين الأول
العوامل والأسباب التي توجد الحيوية والنشاط داخل الصف الدراسي:
1 - التمهيد الجيد الذي يحفز الطلاب للدرس الجديد، فبراعة الاستهلال شيء لابد منه من خلال طرح مشكلة، أو قصة، أو سؤال مثير…الخ
2 - الإعداد والاستعداد للدرس سواء من المدرس أو من الطالب شيء مهم يوجد الحيوية والنشاط داخل الصف الدراسي، ونقصد بالإعداد الذهني والكتابي، ونقصد بالاستعداد الاستعداد النفسي والفكري.
3 - الرجوع للمراجع على اختلافها إثراء للمعلومات، وتحسبا للتساؤلات، وإفادة للطلاب وتسهيلا للمعلومات، وتوثيقا لما في المقررات.
4 - التنويع في الطرق والأساليب، والحرص على فاعليتها، مع الإعداد المسبق لها، والحرص على مناسبتها للأعمار، والمرحلة الدراسية، ومناسبتها لجزئيات الدرس.
5 - الإبداع في تنويع الوسائل واستخدامها، والاهتمام في مناسبتها.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - التقليل من الإلقاء له دور مهم في إيجاد الحيوية والنشاط، إذا استبدل بمشاركة فعّالة من الطلاب، مع ربط ما يستعمل من قليل الإلقاء بأمرين: أ- أن يكون مؤثرا يشد الطلاب. ب- أن يكون مفيدا بعيدا عن الحشو.
7 - الاهتمام بجميع الطلاب، فلابد من العدل والتوازن مع مراعاة الفروق الفردية.
8 - المشاركة من جميع الطلاب، وعدم حصرها في أعداد محددة، مع الرضا بتفاوت الطلاب في مشاركاتهم بناء على اختلاف قدراتهم.
9 - الانضباط الحيوي داخل الصف الدراسي له أهميته في وجود النشاط والحيوية كما تعطي الفوضى نتيجة عكسية.
10 - الصوت نعمة من الله فهو وسيلة مهمة في إيجاد الحيوية عندما يراعى من حيث القوة والضعف حسب الموقف التعليمي والتربوي.
11 - مكان الوقوف في الصف والحركة. فلا بد أن يكونا مناسبين. فلا يفيد الركود المميت، ولا تنفع الحركة الكثيرة.
12 - ربط الدرس بواقع الطلاب من خلال الأمثلة الحية والصحيحة والمفيدة لهم في حياتهم، والبعد عن الأمثلة البعيدة مع الإعداد الجيد المسبق لهذه الأمثلة.
13 - إثارة الوجدان والأحاسيس، وجعل الطلاب يعملون بما يتعلمون.
14 - المتابعة الجيدة، والاهتمام بذلك بأسلوب مناسب له قيمته في إيجاد الحيوية والنشاط داخل الفصل.
15 - الحوافز التشجيعية، وبث روح التنافس، والتنويع في ذلك من مسابقات، وجوائز قيمة، وكلمات طيبة، وأنشطة منوعة.
16 - إيجاد التقدير والاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، والبعد عن التعامل السيء والكلمات النابية.
17 - القصة سبب من أسباب التشويق، وعامل من عوامل التربية والتأديب.
18 - الأنشطة المرتبطة بالمقرر الدراسي في الصف وخارجه، له أهميته الكبيرة في إيجاد الحيوية والنشاط داخل الصف الدراسي، إضافة إلى أنه سبب من أسباب التميز الحقيقي.
19 - عامل مهم من العوامل التي تأتي في الدرجة الثانية بعد الإخلاص، وهو عامل الموافقة الشرعية في كل ما يأتيه الإنسان وما يذره، فالنشاط والحيوية بدون الإخلاص والموافقة الشرعية هيئة شكلية لاروح فيها وليس لها مزية.
ختامًا نتمنى لكِ درسًا ماتعًا بإذن الله ... وأداء يرضي الله ورسوله
تقبلي مني عاطر التحيايا
ـ[.زهره]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 02:08 م]ـ
أسأل الله لك رزقا حلالا طيبا وأن يختم لك بخير ويجعل أعمالك كلها خير وأن يدخلك الله الجنة وأن يرزقك ماتتمنى في الدنيا والأخرة
ـ[.زهره]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:32 م]ـ
طيب أريد منكم إعراب العلم في كل مثال ولكم جزيل الشكر
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
شكرًا لكِ أختي على هذا الدعاء
أما ما يتعلق بالإعراب فأنا ما زلت في البداية
أدرس في هذا المنتدى على يد أساتذة بذلوا جل وقتهم كي ينتشلونا من حضيض الجهل إلى سمو العلم والمعرفة.
وما دام الأمر بين يدي سأبدأ مستعينًا بالله.
1 - شاهدت بعلبك
بعلبك: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
1 - كان أبو الحسن سعيد الأخفش أوسع الناس علما بالعربية.
أبو الحسين: أبو اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .. الحسن مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة.
سعيد: بدل من (أبو) تبعه في الرفع مرفوع وعلامة رفعة الضمة وهو مضاف.
الأخفش: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.
2 - من شعراء الجاهلية تأبط شرا
تأبط شرا: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها علامة الحكاية.
3 - كان هارون الرشيد من أعظم الخلفاء العباسيين.
هارون: أسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
الرشيد: مضاف إليه مجرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخرة.
4 - بدئت الكتابة بعبد الحميد.
بعبد الحميد: الباء حرف جر، عبد: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
الحميد: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة.
5 - من العلماء في صدر الإسلام يحيى بن يعمر وأبو عمرو بن العلا وسيبويه.
يحيى بن يعمر: يحيى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، بن: نعت يتبع ما قبله وهو مضاف، يعمر: مضاف إليه.
وأبو عمرو بن العلا وسيبويه
الواو: حرف عطف، أبو: اسم معطوف على مقبله مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وبن العلا تعرب كالسابق
وسيبويه: الواو: حرف عطف: سيبويه: اسم معطوف على ما قبله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، (ويمكن بناؤه على الكسر).
6 - هو أفرغ من فؤاد أم موسى.
أم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، موسى: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الفتحة المقدرة على آخره منع ظهورها التعذر.
هذا مالدي وإن كان للإخوة أي تعليق
فليتفضل مشكورًا
ـ[الربان]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 02:33 ص]ـ
تشكر الأخ فهد آل خليفة
لي تعليق بسيط
قلت في إعرابك لكلمة (الأخفش) بأنها مضاف إليه، وهذا خطأ والصحيح هو أنها نعت لسعيد كما يجوز
إعراب سعيد عطف بيان في الجملة الأولى، والله أعلم
وفي المثال الخامس يجوز أن نعرب كلمة (ابن) عطف بيان أو بدل
ولكم جزيل الشكر والتقدير(/)
أسئلة خفيفة لدرس اسما الزمان والمكان
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 08:37 م]ـ
السلام على أساتذتي الكرام ورحمة الله وبركاته:
كالعادة أصبح ضيفاً ثقيلاً عليكم أساتذتي:
عندي مجموعة من الاسئلة حول درس اسم الزمان والمكان ولا حرمني الله من فيض عونكم ان شاء الله
السؤال الاول:
ضع الكلمات في جمل مفيدة بحيث تكون مرة للزمان ومرة للمكان:
مشتى ـ مجلس ـ مرفأ ـ مقصد ـ موثق ـ مهجر
هات أربع جمل مفيدة تشمل على:
1/ اسم مكان من فعل مضموم العين.
2/ اسم زمان من فعل مثال صحيح الاخر
3/ اسم مكان من فعل غير ثلاثي
4/ اسم زمان من فعل معتل الاخر.
الاعراب:
مطلع الفجر ..
رأيت الحارس عند مدخل القصر
مسرح المدرسة كبير
مشرب الابل.
عين اسماء الزمان والمكان
قال تعالى (واقعدوا لهم كل مرصد)
قال تعالى (بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا)
قال تعال (لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين)
(وقل رب أدخلني مدخل صدق)
(وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين)
من مأمنه يؤتى الجذر
الظلم مرتعه وخيم
الطائف مصطاف المملكة
وضع الاحسان في غير موضعه افراط
لكل سر مستودع
منضج العنب فصل الصيف
مولد النبي صلى الله عليه سلم شهر ربيع
ـ[الصدر]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 09:46 م]ـ
http://www.mams.ws/vb/showthread.php?t=13742&page=2
ستجد الإجابة هنا ..
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 08:53 م]ـ
أخي الصدر
بارك الله فيك أنت أيضا(/)
هل صواب؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 09:21 م]ـ
هل صواب أن نقول:
أشهد عليا مجتهدا؟
هل الفعل (أشهد) ينصب مفعولين، فتكون الجملة صحيحة؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:29 م]ـ
أين إخوتي؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 12:12 ص]ـ
نعم أخي إذا كان " أشهد " بمعنى أعلم وعلى هذا يصبح معنى الجملة: أعلم عليا مجتهدا
هذا والله أعلم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 08:01 م]ـ
شكرا لعزيزي النحوي الصغير(/)
بإسرع وقت ممكن! رجاء يإخواني
ـ[لست أدري]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 02:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والاساتذة الكرام في منتديات الفصيح وبالتحديد في قسم النحو والصرف انا اخوكم اطلب منكم إعرابا كاملا للخمس الايات الأولى من سورة المجادلة
أريد إعرابا كاملا وواضحا.
وأتمنى أن يكون في أسرع وقت ممكن
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 05:45 م]ـ
إليك إعراب آيتين وأرجو من الأخوة الاشتراك معنا في الإعراب، أنا رجعت في ذلك إلى كتاب إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين درويش، إعراب الكتاب موجز بعض الشيء لكنه واضح، جيد أن نقرأ كلنا في كتب إعراب القرآن حتى نستفيد، هناك مواقع فيها إعراب القرآن الكريم بشكل كامل.
أعربت الآية الأولى بشكل تفصيلي:
(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله)
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
سمع: فعل ماض مبني على الفتح
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تجادلك: تجادل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر يعود على المرأة المذكورة، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
في: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
زوجها: زوج اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بتجادلك ولابد من حذف مضاف قبل زوجها، أي المعنى تجادلك في شأن زوجها.
وتشتكي: الواو حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب، ويجوز أن تكون الواو حالية، تشتكي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل.
إلى: جرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجاروالمجرور متعلقان بتشتكي، وجملة تشتكي معطوفة على جملة تجادلك، أو إذا اعتبرنا الواو حالية فهي في موضع نصب حال.
لضيق الوقت سأحاول الاختصار في الإعراب
(والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير)
الواو حالية والله مبتدأ وجملة يسمع خبر والفاعل مستتر يعود على الله وتحاوركما مفعول به، إن: أداة نصب وتوكيد، الله اسم إن، سميع خبر إن، بصير خبر ثان، والجملة تعليلية لما قبلها.
أنا أعربت آيتين من يكمل؟؟؟، وله الأجر من الله سبحانه لأن في ذلك خدمة للغة القرآن الكريم.(/)
سؤال في اسم الفاعل والمفعول
ـ[455]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 05:06 م]ـ
:::
هات اسم الفاعل والمفعول من الأفعال الأتية ثم اجمعها جمع مذكر سالم وجمع مؤنث
ارتضى - اعطى - مدّ - أحبّ - استلقى
:=
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 05:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالصديق ^^^^^
إسم الفاعل:
1) من الثلاثي: على وزن فاعِل
2) من غير الثلاثي: حوِّل الفعل إلى المضارع واقلب حرف المضارع إلى ميم مضمومة واكسر الحرف ما قبل الأخير
إسم المفعول:
1) من الثلاثي: على وزن مفعول
2) من غير الثلاثي: حوِّل الفعل إلى المضارع واقلب حرف المضارع إلى ميم مضمومة وافتح الحرف ما قبل الأخير
ارتضى
مُرتضي
مُرتضَى
اعطى
مُعطي
مُعطى
مدّ
مادِد
ممدود
أحبّ
مُحِبٌّ
محبوب
استلقى
مُستلقي
مستلقى
والله أعلم
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 05:32 م]ـ
الفعل اسم الفاعل جمع مذكر اسم المفعول جمع مذكر جمع مؤنث جمع مؤنث
ارتضى مرتضي مرتضُون مرتضى مرتضَون مرتضِيات مرتضَيات
أعطى معطي معطون معطى معطَون معطِيات معطَيات
مد مادّ مادّون ممدود ممدودون مادّات ممدودات
أحب محبّ محبُّون محَبّ محبَّون محِبّات محَبّات
استلقى مستلقي مستلقُون مستلقى مستلقَون مستلقيات مستلقَيات
انتبه يا أخي للتشكيل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:03 م]ـ
أهلاً بالأخ ^^^^^
لعلي لم أخطئ، لأنه لا تعديل:)
http://members.lycos.co.uk/skaka1/up/up/^^^^^.jpg
ـ[455]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 09:32 م]ـ
:::
شكركم(/)
وقرن فى بيوتكن
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 05:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تتقبلونى عضو فى هذا المنتدى الرائع
اريدمعرفة اوزان الكلمات الاتيه
قراءة (وقرن فى بيوتكن) وزن (وقرن) بكسر القاف
وكلمة (توراة) من ورى الزند اذا اضاء
وكلمة (ادان)
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 08:22 م]ـ
أوزان الكلمات
(قرن) على وزن (علن)، فالأصل (وقر) فحذفت الواو
وكلمة (ادان) على وزن (أفعل)
وكلمة (توراة) على وزن (فعلاة)، فالأصل (تور)
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 10:39 م]ـ
سبق وأن طُرحت هذه المشاركة في صفحة " ما وزن الكلمة ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&postid=24084#post24084) "
وعليه فقد تمَّ إغلاق الموضوع(/)
المضاف إلى ياء المتكلم ...
ـ[الصدر]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 08:50 م]ـ
استخرج المضاف إلى ياء المتكلم مبينا حكم آخره وحكم حركة الياء في كل مثال:
هذان أخواي في الله.
هؤلاء مساعديَ.
تحياتي
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذان أخواي في الله.
المضاف (أخوان) حذفت النون للإضافة
يجب فتح الياء وإسكان ما قبلها
هؤلاء مساعديَّ.
المضاف (مساعدون) حذفت النون للإضافة وقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في ياء المتكلم فصارت (مساعديّ)
يجب فتح الياء وإسكان ما قبلها
ـ[أبو حازم]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 03:59 م]ـ
أحسنت(/)
سؤال
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 07:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أرجوالتكرم بالإجابة عليه، وجزاكم الله خيرا:
* سرت شرقي الدار
ــ ما نوع الياء في (شرقي)؟ وما إعراب هذه الكلمة؟
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 04:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ الفاضل " سمط اللآلئ"
سرت شرقي الدار
بالنسبة للشق الأول من السؤال، وهو نوع الياء، فأرى - والله أعلم - أنّ الياء هي ياء النسب، إذ إن كلمة "شرقي" اسم منسوب للشرق، على اعتبار أنّ أصل الجملة "سرت مكاناً شرقياً من الدار".
بالنسبة للشق الثاني، ألا وهو إعراب " شرقي " فأقول بأنّ "شرقي " صفة نائبة عن ظرف المكان، وهذا يتضح من خلال معرفتنا لأصل الجملة "سرت مكاناً شرقياً من الدار"، إذ نلحظ حذف الظرف ونيابة صفته عنه، ولذا تعرب: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أو كما يرى بعض النحاة نائب عن الظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وأترك المجال للأساتذة الأفاضل
أخوكم / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 08:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.(/)
سؤال وأرجو سرعة الرد "إن من لا أخا له ... "؟
ـ[محتسب]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 08:15 م]ـ
ما هو إعراب أخًا في البيت:
أخاك أخاك إن من لا أخًا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وشكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حازم]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 10:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل / " محتسب "
بدايةً، أرحِّب بك أجمل ترحيب في منتديات " الفصيح " سائلاً المولَى القدير أن تجد فيه الأخوَّة الصادقة والفائدة.
أخاك أخاكَ إنَّ مَن لا أخا لهُ * كساعٍ إلى الهَيجا بغيرِ سِلاحِ
هذا البيت ذكره ابن هشامٍ في باب " الإغراء "، وضبط الشارح " أخا " بدون تنوين على أنها اسم " لا " النافية لجنس مبني على فتح مقدَّر على الألف منع من ظهورها التعذر.
و" له ": جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر " لا ".
وهناك قول آخر في المسألة، ولعلَّ ما ذكرتُه لك هو أسهل القولين.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[محتسب]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 07:34 م]ـ
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
سؤال يريد الأجابة
ـ[عليمي2003]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد العبارة 00 (0000 0الهيئات تهتم بسلامة البيئة) بسلامة هل هي مؤنث وشكرا
ـ[محتسب]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 08:34 م]ـ
على حسب ما يتبين لي فإن السلامة مؤنث , لأنها مختومة بتاء التأنيث.
ولأنك تقول فيه: هذه السلامة , ولا تقول هذا السلامة!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
هااااااام جدا .. أرجو المساعدة
ـ[مناضل]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 02:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اخواني في الله اني بأمس الحاجة الى مساعدتكم في اعراب هذين البيتين ..
ومن يجعل المعروف في غير أهله .... يكن حمده ذما عليه ويندم
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
اتمنى الا تبخلوا علي بمعرفتكم ... حيث اني احتاج الاجابه اليوم الثلاثاء 17/ 10
لأمر ضروري جدا جدا جدا.
اخوكم .... المناضل
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 03:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ "مناضل"، وله ما طلب بإذن الله:
ومن يجعل المعروف في غير أهله .... يكن حمده ذما عليه ويندم
و: تعرب بحسب ما قبلها
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يجعل: فعل مضارع مجزوم لوقوعه فعلاً للشرط، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على "من"
المعروف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
في: حرف جر
غير: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
أهله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
يكن: فعل مضارع مجزوم لوقوعه جواباً للشرط، وعلامة جزمه السكون.
حمده: اسم يكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محر جر بالإضافة يعود على المبتدأ.
ذماً: خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عليه: جار ومجرور.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
يندمِ: فعل مضارع مجزوم - لعطفه على فعل مجزوم -، وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لحركة الروي.
وجملة الشرط في محل رفع خبر للمبتدأ "من"
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
و: بحسب موقعها
من: إعرابها كالسابق
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يذد: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
حوضه: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
بـ: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
سلاحه: اسم مجرور بالباء .......... مثل السابق
يهدم: فعل مضارع مجزوم لوقوعه جواباُ للشرط، وعلامة جزمه الوجملة الشرط في محل رفع خبر للمبتدأ "من"
سكون.
و: حرف عطف
من: إعرابها كالسابق
لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب
يظلم: مثل إعراب يكن في البيت الأول
الناس: مفعول به منصوب .......
يظلم: مثل إعراب يندم
وجملة الشرط في محل رفع خبر للمبتدأ من، والجملة الشرطية معطوف على جملة الشرط السابقة.
ولك شكري وتقديري
أخوك / الربان
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 05:45 م]ـ
جزاك الله كل خير استاذ الريان
على هذا الاعراب المستوفى
ـ[مناضل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 01:05 ص]ـ
جزاك الله خير اخوي الريان وماقصرت ... يعطيك الف عافية.
صدقني انت خدمتني خدمة كبيرة .. و اتمنى ان يكون الاعراب صحيح 100%
لك تحياتي وخالص شكري.(/)
اقتراح
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 09:08 م]ـ
أساتذتي الفضلاء مشرفي هذا المنتدى الرائع بحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي اقتراح آمل أن يجد لديكم قبولاً، وهو أن يوضع فهرس لهذا المنتدى
حسب الأبواب النحوية بحيث يمكن من خلال موضع معين في الصفحة الرئيسية
تصفح أي باب يرغب الشخص في تصفحه.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 11:17 م]ـ
أخي الحبيب / " البدر الطالع "
مرحبًا بك بعد طول غياب، وبُعد عن الأصحاب
اشتقتُ إليك، واشتاق " الفصيح " إلى مشاركاتك الرائعة، ومفرداتك الناصعة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
كما أشكرك على اقتراحك المفيد البنَّاء، لتسهيل طريقة البحث عن مختلف المسائل، وأظنُّ أنَّ هذا الموضوع محل الدراسة، أسأل الله أن يوفِّق أساتذتي الكرام، وأن يُيسِّر لهم الوصول إلى أفضل الطرق.
كما أرجو أن أرى مشاركاتك الرائعة تتلألأ في جنبات هذا المنتدى
دمتَ بكل الودِّ، مع عاطر التحايا
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 07:50 م]ـ
أستاذي القدير المفضال حازم
والله إني لأحبك صدقاً، وأقدرك حقاً؛ لما لمسته من رائع نصحك،
وجميل توجيهك، أسأل الله أن يجمعني بكم في الدنيا والآخرة،(/)
إعراب كلمة الأمير في البيت التالي
ـ[أبو أنهار]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 12:27 ص]ـ
1ـ ما إعراب كلمة الأمير في البيت التالي علماً أن الكلمة منصوبة
وردنا ماء مكة فاستقينا
من الماء الذي ورد الأمير
2ـ أين الفاعل في قول الشاعر: ما نالني من هجرها لا والذي عز وجل
3ـ من يتفضل ويذكر بعض الألغاز الشعرية المشابهة
مع شكري الجزيل لجميع المشاركين في هذا المنتدى
أرجو أن لا تبخلوا علي بالإجابات فأنا عضو جديد
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 12:42 ص]ـ
الأخ أبا أنهار:
مرحبًا بك في مرْبَع الفصيح، وأرجو لك طيب الإقامة.
المقصود في البيت الأول: الذي ورده الأميرُ. فالكلمة فاعل، والعائد محذوف.
الفاعل في البيت الثاني (وجل)، أي: ما نالني وجلٌ من هجرها.
والسؤال الثالث ينتظر إجابة الأساتذة.
لك تحياتي.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 07:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من الألغاز الشعرية قول الشاعر:
فقلت لعبد الله لما سقاؤنا ((())) ونحن بوادي عبد شمس وهاشم
يقال فيه: أين فعلا ’’ لما ‘‘؟
ومنها قول الشاعر:
عافتِ الماء في الشتاء فقلنا ((())) برديه تصادفيه سخينا
يقال فيه: كيف يكون التبريد سببا لمصادفته سخينا؟
ومنها قول الشاعر:
لما رأيت أبا يزيد مقاتلا ((())) أدعَ القتال وأشهدَ الهيجاء
يقال فيه: أين جواب ’’ لما ‘‘؟ وبم انتصب ’’ أدع ‘‘؟
* الجواب عن هذه الألغاز تجدونه في ’’ مغني اللبيب ‘‘ لابن هشام، و’’ المزهر ‘‘ للسيوطي: (1/ 589،588).
ـ[أبو أنهار]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 10:26 م]ـ
أشكر من شارك بالرد
وأتمنى أن أرى تخريجاً لنصب كلمة الأمير في البيت الأول
ومن لديه ألغاز نحوية فليتفضل ويوردها ونحن له من الشاكرين
ـ[الربان]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 01:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة الكرام جميعاً
بالنسبة للألغاز التي طرحها الأخ سمط اللآلئ، فهي موجودة في مغني اللبيب - كما أشار - وبالتحديد في (الجزء الأول) صفحة 370 وصفحة 373، فكلفوا أنفسكم بالرجوع إلى الكتاب واستقاء الإجابة منه.
وهذا لغز نحوي أيضاً:
إذا ما جاء شهرَ الصومِ فافطر على مشويّه وكلِ النهارُ
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ
أيُّها " الربَّان " الرائد
إلى أين تسير بنا؟
إلى جزيرة نائية، أم إلى شطآن صافية
أرجو أن نصل، قبل أن تعصف بنا الأمواج العاتية.
لا طاقةَ لي بسؤالك المكنون، غير أني سأبدي محاولة أملاً في البقاء على ظهر السفينة.
بدا لي أنَّ: " النهار " نوع من الطيور.
إذا: ظرف لِما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
ما: زائدة
جاء: فعل ماض
شهرَ: مفعول به مقدَّم، وهو مضاف، أو: منصوب بنزع الخافض " في ".
الصوم: مضاف إليه
والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
فافطر، الفاء: رابطة لجواب الشرط، افطر: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر
على مشويِّه: الجار والمجررو متعلقان بالفعل " افطر "، والضمير عائد على " الفاعل " النهار " وجاز لأنه متأخر لفظًا لا رتبة.
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، جواب إذا الشرطية.
وكل: فعل أمر معطوف على " افطر " وكُسر للتخلص من التقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر
النهارُ: فاعل مؤخر للفعل " جاءَ "، مرفوع
يبقى النظر في حكم فعل الأمر " افطر "
أرى – والله أعلم – أنَّ الأمر يقتضي الإباحة، لا الوجوب، لأنَّ الإفطار على الشواء مخالف للسنَّة، والمستحبُّ الإفطار على رطب أو تمر أو ماء.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[الربان]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 03:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الأستاذ حازم، في كل يوم تكشف لي مشاركاتك الهادفة عن طول باعك في اللغة، وهذا يلمس بشكل جلي في مضامين المشاركات، أقولها بصراحة ودون تملق أو مجاملة.
وبالنسبة للإجابة فهي مصيبة وصحيحة
زادك الله بسطة في العلم والحلم
أخوك / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 04:23 م]ـ
من الأبيات التي وقع بها الإلغاز قول الفرزدق:
يفلقن هامًا لم تنله سيوفنا <<>> بأسيافنا هامَ الملوك القماقم
انظر الجواب عنه في ’’ الأمالي ‘‘ لأبي علي القالي: (1/ 270) , و ’’ المزهر ‘‘ للسيوطي: (1/ 586).
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 01:14 م]ـ
سلام عليكم
أما بعد فالبيت الذي ذكره الربان لغزا غير صحيح من حيث التركيب اللغوي إذ فيه الفصل بين عامل ومعمول بأجنبي فالعامل هوجاء والمعمول هو النهار والأجنبي هو فافطر عليه وهو غير مرضي عند النحاة أجمعهم
فيكون إعراب الأخ حازم خاطئا قطعا فليتأمل
تقبلوا تحياتي
ـ[أبو أنهار]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع من شارك في إعراب الأبيات السابقة التي وقع فيها الإلغاز
وهذه جملة أخرى أرجو أن أجد تفسيراً لها وإعراباً عند أهل النحو واللغة
أخوك أباهم وأنت أمهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 05:22 م]ـ
إن كان ما فهمته صحيحا فإن ميم أمهم مفتوحة والمعنى أن أخاك قد أبى أن يؤمهم فأمهم أنت والإعراب حينئذ سهل يسير والله أعلم(/)
استفسار من أهل اللغة الكرماء
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 01:02 ص]ـ
انفترض أن هناك قرية باسم الغجر
فهل نقول:
يا قريتي الغجرَ أم الغجرِ (مع كسرة)
يا قريةَ (فتحة) الغجرِ أم (الغجرَ)
هل نقول:
يكفيكِ فخراً أم يكفيكِ فخرٌ
هل نقول:
إياكِ خوفاً أم إياكِ خوفٌ
أرجو الشرح والتوضيح ولكم مني جزيل الشكر والامتنان
ـ[يعقوب]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا قريتي الغجرَ
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل لة من الإعراب
قريتي: قرية: منادى مبني على الفتحة في آخره، وقد حُرِّكت بالكسر لإشتغال المحل بالحركة المناسبة، في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف وتقديره "أنادي"، وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
الغجرَ: بدل من (قريتي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
ولا يصح قول (الغَجَرِ) لأنها إسمُ علمٍ ولذلك ممنوعة من الصرف ولمعرفة المزيد عن هذا الأمر إليك هذه الصفحة من المنتدى. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4766)
يا قريةََ الغَجَرِ
في هذه الحالة الغجرِ ليست إسم علم فهنا المقصود بأن أهلها من الغجرِ وهي في هذه الحالة مضاف إليه.
إياكِ خوفاً
إياك: مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره (احدز)، والكاف للخطاب
خوفاً: مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره (إحذر)
ولكَ أن تقول في إعراب (خوفاً): مفعول به ثان منصوب على نزع الخافض (الذي هو حرف الجر "من" باعتبار أن الأصل "إياك من الخوف")
وصراحةً أنا لم أرَ قط التحذير مع (إيّا) يُستعمل بهذه الصيغة فهو إما:
1 - إياك الخوفَ
2 - إياك والخوفَ
3 - إياك من الخوفِ
4 - إياك أن تخافَ
أما (يكفيك فخراً) فأتركها لأهل العلم والدراية.
والله أعلم.
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 04:44 م]ـ
أشكرك سيد يعقوب على إجابتك وأنتظر بفارغ الصبر الإجابة عن البند الثالث من سؤالي
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 05:37 م]ـ
الأخ الفاضل / " حسين الخطيب "
بدايةً، أشكرك على حسن اختيارك للمشاركات، سائلاً الله لك مزيدًا من التوفيق.
عذرًا على التأخير في الردّ
يكفيك فخرًا، يكفيك فخرٌ
الجملتان صحيحتان إعرابًا، مختلفتان معنى
الأولى تحتاج إلى فاعل، لأنَّ كلمة " فخرًا " تمييز منصوب "
فيقال: يكفيك فخرًا اجتهادُك.
أو: يكفيك فخرًا أنك مجتهدٌ.
أو يقال: يكفيك فخرًا صبرُك علينا
الثانية، جملة تامة، بمعنى أنَّ الفخر يكفيك، وكما يقال: يكفيك قليل من المال، أو: يكفيك بضع لقيمات.
فتكون: فخر: فاعل مرفوع
والله أعلم
دمتَ بكلِّ الود، مع عاطر التحايا
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 12:47 م]ـ
أشكرك سيدي ومع خالص ودي وامتناني(/)
ما تأويلها بمفرد؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 08:03 م]ـ
الجملة التي لها محل من الإعراب يمكن تأويلها بمفرد، بعكس الجملة التي لا محل لها
سؤالي:
(من يهد الله فهو المهتدي)
ماذا نقول عند نأويل جملة جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء التي تعتبر لها محل
من الإعراب (فهو المهتدي)؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 06:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب أبا باسل، حيرتني أسئلتك و ما أراك إلا أنك تود أن ترشدنا من خلالها إلى درر النحو و أسراره
قلت أخي الحبيب " الجملة التي لها محل من الإعراب يمكن تأويلها بمفرد "
أقول هل كل جملة لها محل من الإعراب يمكن تأويلها بمفرد؟
ثم لعل الجملة التي لها محل من الإعراب هي التي تحل محل المفرد؟ أليس كذلك؟
و لك مني التحية و التقدبر
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:24 م]ـ
ما قلت أخي أبا أيمن عين الصواب
الجملة التي لها محل من الإعراب هي التي تحل محل المفرد
ومع ذلك أتساءل مثلك، هل كل جملة لها محل من الإعراب تؤول بمفرد
مثل جاء الولد وهو ضاحك، والتأويل (جاء الولد ضاحكا)
فماذا نقول عند تأويل جملة جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء في عبارة (من يهد الله فهو المهتدي)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 09:09 م]ـ
أخي الحبيب أبا باسل، الذي أظنه و الله أعلم يالصواب أنه ليس كل جملة لها محل من الإعراب يمكن تأويلها بمفرد
أما عن جملة جواب الشرط الجازم في قول الله تعالى: (من يهد الله فهو المهتدي) فما رأيك بهذا التقدير: من يهد الله يهتدِ
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 08:10 م]ـ
أخي العزيز إنني معجب بك
وشكرا على مشاعرك الطيبة
كم أكون سعيدا حينما يشاركني أحد من الأخوة
عزيزي: أنت أولت جملة بجملة
ومقصدي: هل تؤول بمفرد؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب أبا باسل لايخفى عليك أن المفرد يأتي في مقابل المركب كما يأتي في مقابل المثنى و الجمع، فأي مفرد تقصد في قولك "ومقصدي: هل تؤول بمفرد؟ "
و لك مني التحية و التقدير(/)
جمع التكسير الملحق بجمع المذكر السالم؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[حائل]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 07:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو: كيف يعرب الملحق بجمع المذكر السالم (عزين) بالحروف مع أنه في الأصل جمع تكسير الذي يعرب بالحركات
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 10:59 م]ـ
الأخ الفاضل / " حائل "
أرحبِّ بك أجمل ترحيب في منتديات " الفصيح "، وأسأل الله الكريم، أن تسعد بقضاء أجمل الأوقات السعيدة والمفيدة.
أُلحِقَت بعض الألفاظ بجمع المذكر السالم، منها:
سنون وبابه، وهو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يُكسَّر، ألا ترى أن سنة أصلها سنوٌ أو سنهٌ، بدليل قولهم في الجمع بالألف والتاء: سنوات أو سنهات، فلما حذفوا من المفرد اللام وهي الواو أو الهاء، وعوضوا عنها هاء التأنيث، أرادوا في جمع التكسير أن يجعلوه على صورة جمع المذكر السالم، أعني مختوما بالواو والنون رفعا، وبالياء والنون جرا ونصبا، ليكون ذلك جبرًا لما فاته من حذف اللام.
وكذلك القول في نظائره: وهي عِضَةٌ وعِضُون، وعِزَةٌ وعِزُون، وثُبَةٌ وثُبُون، وقُلَةٌ وقُلُون.
ونحو ذلك، قال الله تعالى: {الَّذينَ جَعَلوا الْقُرآنَ عِضين}، وقال جلَّ في عُلاه: {عَنِ اليمينِ وعَن الشِّمالِ عِزينَ}.
جاء في " أوضح المسالك إلى "
(وحمَّلوا على هذا الجمع أربعة أنواع، منها:
جموع تكسير، وهي بنون وحرون وأرضون،
وسنون وبابه، فإن هذا الجمع مطرد في كل ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث، ولم يكسَّر، نحو عِضَة وعِضين، وعِزة وعِزين، وثُبَة وثُبين، قال الله تعالى: {كم لبثتُم في الأرضِ عَددَ سِنين}.
ولا يجوز ذلك في نحو: تَمْرة، لعدم الحذف.
ولا في نحو: عِدة، وزِنة، لأن المحذوف الفاء) انتهى
" عِزين ": جمع عِزَة، قال الأصمعي: " في الدارِ عِزونَ "
وقال الكميت:
ونَحنُ وجَندلٌ باغٍ تَركْنا * كَتائِبَ جَندلٍ شَتَّى عِزينا
وعِزة، ممَّا حُذفت لامُه، فقيل: هي واو، وأصله: عِزوة.
والله أعلم
مع عاطر التحايا(/)
سؤال ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 10:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* لدي سؤال أرجو التكرم بالإجابة عليه، ولكم جزيل الشكر:
قسم الظروف الآتية حسب التصرف والجمود، مع بيان المعرب منها والمبني:
أمام ـ قدام ـ خلف ـ وراء ـ حول ـ فوق ـ حوالََيْ ـ نحو ـ عند ـ دون ـ وسط ـ شطر ـ عشية ـ غداة ـ تارة ـ طورًا ـ مرة ـ غدًا ـ حينًا ـ أحيانًا ـ أبدًا ـ مرارًا ـ حقبة ـ مدة ـ لمامًا ـ هنيهة ـ لدى ـ لدنْ ـ إزاء ـ أثناء ـ بينا ـ بينما ـ رغم ـ مدى ـ ذات (مضافة إلى ظرف زمان).(/)
النعت. السببي وا
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 05:23 م]ـ
بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أقدم على طاولة المناقشة هذا الاستفسار:
-عين النعت في الجملة الآتية ,, 2 - وبين ماطابقت فيه الصفة موصوفها
3 - بين نوع النعت 4 - إذا كان نعتا حقيقيا حوله إلى نعت سببي والعكس.
== قرأت كتابا متعدد الفوائد.
== رجع الجنود المرفوعة رؤوسهم.
تحاياي(/)
لغز نحوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[جهنية]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 06:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع ..
والحقيقة هي أنني كنت أبحث عن إجابة لغز نحوي ..
آمل أن أجد الإجابة لديكم ..
اللغز عبارة عن بيتين من الشعر:
عزلت ولم أذنب ولم أك خائنا ... وهذا لإنصاف الوزير خلاف
حذفت وغيري مثبت في مكانه ... كأني نون الجمع حين يضاف
: D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 07:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أختي الكريمة ...
أما عن البيتين فلا أظنهما لغزا نحويا، وإنما هو تشبيه شيء بشيء، فالشاعر يشبه نفسه حين يعزل من منصبه ويحذف، ولا يقام له وزن؛ بنون الجمع حين تضاف، حيث إنها تحذف عند الإضافة، فيقال ـ مثلا ـ: معلمو المدرسة فـ " معلمو " جمع مذكرسالم، حذفت نونه عند إضافته إلى " المدرسة ".
هذا ما قصده الشاعر، فيما بدا لي، والله أعلم.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 08:45 م]ـ
السلام عليكم، وددت أن أعقب على ماذكرت أخي سمط اللآلئ فهنا الشاعر يتحدث بلسان هذا الشئ النحوي. و إن كان إعتقادي صحيحا فنسمي نوع الشعر هنا شعرا تعليميا. والله تعالى أعلم(/)
ما إعراب ... ؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 07:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب ما بين القوسين في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
’’ لا يلدغ المؤمن من جحر واحد (مرتين) ‘‘؟
ولكم جزيل الشكر ...
ـ[الربان]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 08:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ سمط اللآلىء
تعرب مرتين في عبارتك مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وقد ناب العدد في هذه الجملة عن المفعول المطلق
وهناك إعراب آخر وهو ظرف زمان ... ولكني أرجح ما ذكرته.
والله أعلم
أخوك / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 10:24 ص]ـ
زادكم الله علما وفهما، ونفع بكم ...(/)
ما إعراب (كما هي)
ـ[أبوطيف]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 08:30 م]ـ
إذا زرت أرضاً بعد طول اجتنابها ------- فقدت صديقي والبلاد كما هي
ما إعراب (كما هي)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 08:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو طيف
بالنسبة لسؤالك " ما إعراب كما هي "؟ في البيت الشعري التالي:
إذا زرت أرضا بعد طول اجتنابها فقدت صديقي والبلاد كما هي
ما فهمته من الشطر الثاني: فقدت صديقي والبلاد على ما هي عليه.
إن صح المعنى الذي فهمته، فالإعراب على الوجه التالي:
البلاد: مبتدأ
الكاف: في هذا الشطر للاستعلاء بمعنى " على " لذلك قلت " والبلاد على ما هي عليه ".
ما: موصولة.
(على ما): جارومجرور متعلقان بالخبر.
هي: صمير منفصل (مبتدأ).
عليه: جار ومجرور متعلقان بالخبر
ـ[أبوطيف]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 06:45 م]ـ
مرحباً بك أخانا قمر لبنان
لقد اكتملت بدراً يا صديقي، وأشكرك على ردك على هذا الموضوع .. لأني ظننت أن المنتدى أصبح كهفاً مهجوراً فلا أرى إلا مرور وعدد قراء دون المشاركة بالرد، وإني لأتساءل أين هم أرباب الفصيح أين أعضاؤه أين أساتذته ومشرفوه، أرجو أن يكون ما دعاهم لهجر المنتدى خير
أسأل الله أن يزيدنا وإياكم علماً ينفعنا
أما بالنسبة لمشاركتك وقولك أن
الكاف: للاستعلاء أي بمعنى على، فإنك أولت والأمر أظنه لا يحتاج لتأويل
حيث تبادر لي من قولك أنك تريد أن تقول
(والبلاد على حالها) ... إذاً ماذا يغني تغير الجملة من قولنا (والبلاد كحالها) إلى ما قلت
وإني لأرى رأياً فيها وهو أن (ما) بعد حرف الكاف هي كافة للكاف عن العمل، و (هي) خبر
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 09:31 ص]ـ
أراكَ عَصيَّ الدمعِ شيمتُكَ الصبرُ * أمَا لِلهوَى نَهيٌ عَليكَ ولا أمرُ
أجلْ أنا مُشتاقٌ وعِنديَ لَوعةٌ * ولكنَّ مِثلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ
إذا الليلُ أضواني بَسطتُ يدَ الهوَى * وأذْلَلتُ دَمعًا مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
الأستاذ الفاضل / " أبو طيف "
قد آلَمَتني كلماتك حول المنتدى، ولا أرَى التقصير إلاَّ منِّي فحَسب.
أمَّا المنتدى فأراه مشرقًا، وقد ازداد إشراقًا بحضورك، وبهجةً بمشاركتك، أسأل الله أن يبارك في علمك وينفع بك.
أمَّا عن البيت:
إذا زرتُ أرضًا بعدَ طولِ اجتنابِها * فقدتُ صديقي والبلادُ كما هِيَا
البيت من (الطويل)، ضربه مقبوض كعَروضه، وقد أصاب القبض أيضًا " فَعولَيْ " عجزه.
وقد أجاد الأستاذ الفاضل " قمر لبنان " حول توجيه " كما هِيَ "، وليس في ما قاله تأويل، فقد ذكر علماءُ النحو أنَّ حرف الجرِّ " الكاف " قد يأتي بمعنى الاستعلاء، وقد جعل منه الأخفش قولَهم: (كُنْ كما أنتَ)، أي: على ما أنتَ عليه.
وأمَّا إعرابك الرائع للجملة، فقد أعجبني جدًّا، وقد تألَّقتَ في توجيهه، وهذا دليلٌ على عُمق فَهمِك لمسائل النحو، زادك الله علمًا وتوفيقًا.
نعم، تُزاد كلمة " ما " بعد الكاف فيبقى العمل قليلاً، قاله ابنُ هشام – رحمه الله -.
قال الشاعر " من الطويل ":
ونَنصُرُ مَولانا ونَعلَمُ أنَّهُ * كما الناسِ مَجرومُ عليهِ وجارِمُ
قيل: يُروَى هذا البيتُ برفع " الناس " وجرِّها.
وقال آخر " من الطويل " أيضًا:
أخٌ ماجِدٌ لم يخْزني يومَ مَشهَدٍ * كما سَيفُ عَمرٍو لم تَخنْهُ مَضارِبُهْ
الشاهد فيه: قوله: " كما سَيفُ عَمرِو "، فإنَّ الكاف حرفُ جرٍّ، و" ما " كافة لها عن عمل الجرِّ، و" سَيفُ " مبتدأ، وجملة " لم تَخنهُ مَضارِبه " في محل رفع خبر المبتدأ.
وأخيرًا، هل بقِيَ في المسألة أقوال أخرى؟
نعم، يمكن القول بأنَّ " ما " زائدة، وتفصيل هذا القول:
البلادُ: مبتدأ مرفوع
كما، الكاف: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
ما: زائدة ملغاة
هي: ضمير رفع أقيم مقام الضمير المجرور، وهو في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
وكأنه قال: والبلاد مماثلة لحالها الماضي، أو كشأنها في الماضي، أو مستمرة على حالها.
ويمكن أيضًا إعراب الكاف اسمًا بمعنى " مثل "، أي: البلادُ مثلُ ما هيَ.
وتكون مثلُ: خبر المبتدأ.
قال ابنُ مالكٍ – رحمه الله -:
شَبِّهْ بِكافٍ وبها التعليلُ قد * يعني وزائدًا لتوكيدٍ وردْ
(يُتْبَعُ)
(/)
واستُعمل اسمًا.
ختامًا، دمتُما بكلِّ الودِّ، مع عاطر التحايا
ـ[أبوطيف]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 10:17 م]ـ
أستاذنا الرائع حازم
بارك الله في علمك ونفع بك، ما أنا إلا طالب علم أرجو أن أنال شرفة من معين علمكم
أشكر لك غيرتك على منتدانا الرائع وتجاوبك معنا
ولقد أفدتُ مما ذكرتَ كثيراً
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 01:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو طيف:
" القمر " كما هو معروف يا أخي ورد كثيرا في شعرنا العربي، وما أذكره: العرب تشبه البنت الجميلة
بالقمر أو البدر أو غير ذلك، وكذلك يدل استعمال " القمر " في الشعر العربي على الرفعة والمنزلة العالية.
لكن ما قصدته هنا غير هذين المعنيين، وأردت أن أضيف معنى آخر " للقمر " وهو التعاون مع الآخرين
لأن القمر كما هو معروف يستمد نوره من الشمس بمعنى آخر لا وجود لنور في ذاته، فهو يتعاون مع
الشمس لينير دروب الآخرين. والنتيجة لا وجود لي إن لم يحاورني أحد، ومن يقوم اعوجاجي غير
الآخر الذي هو أنت أو .... ؟؟
أما أني اكتملت بدرا، فلا أعتقد ذلك يا عزيزي، لأنك بهذه العبارة وضعتني في دائرة ما قال الشاعر:
لكل شيء إذا ما تم نقصان
لكنني أعذرك وأعود إلى النحو والسؤال الذي طرحت:
لا تأويل، ولا غبار على ما أعربت، وقد أنصفني أخي الأستاذ حازم، ولن أكرر ما ذكر لأنني لن آتي
بجديد. والإعراب معنى كما هو معروف.
أما بالنسبة لقولك: " وإني لأرى رأيا فيها وهو أن (ما) بعد حرف الكاف هي كافة للكاف عن العمل
و (هي) خبر ".
اعتبرت (هي) خبر للمبتدأ (البلاد) وبالتالي هذا الخبر مفرد (ليس بجملة ولا شبه جملة).
سأحاول تحليل بعض الشواهد التي ذكرها ابن هشام، وقد استشهد أخي الأستاذ حازم ببعض منها:
1 - التشبيه: زيد كالأسد المجرور هنا (الأسد) مفرد. لا وجود لـ (ما)
2 - التعليل: قوله تعالى (كما أرسلنا فيكم) لاحظ بعد كما (أرسلنا) جملة فعلية
حكاية سيبويه (كما أنه لا يعلم فتجاوز الله عنه) لاحظ ما بعد كما (أنه لا يعلم ... ) جملة
قول الشاعر: وطرفك إما جئتنا فاحبسنه**كما يحسبوا أن الهدى حيث ينظر
لاحظ أستاذي ما بعد كما (يحسبوا) جملة
3 - الاستعلاء: كن كما أنت. المعنى: كن على ما أنت عليه. لاحظ ما بعد (كما) أنت عليه (جملة).
وكذلك قول الشاعر: أخ ماجد لم يحزني يوم مشهد ** كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه
لاحظ ما بعد (كما) سيف عمرو لم ... (جملة) وقد أوضح الأستاذ حازم الشاهد فيه.
ولو استكملت الشواهد الأخرى على النمط الذي أسير عليه لوصلت لما سأقول:
إن ما بعد ما لا يكون مفردا إلا إذا كانت الكاف للتشبيه ولم تتصل بها (ما).
لكن إذا اتصلت بها (ما) على اختلاف أنواعها (موصولة، مصدرية، زائدة) - والشواهد التي
حللتها خير دليل على ذلك - فهي هنا تدخل على الجملتين الاسمية والفعلية لا على المفرد.
أستنتج بناء على ما سبق: أن الكاف إذا دخلت عليها (ما) بأنواعها المختلفة تزيل اختصاصها في
الدخول على الاسم لجره. فتدخل على الجملة الفعلية والاسمية.
مما سبق أقول: لا يجوز أن تعرب (هي) خبرا مفردا للمبتدأ (البلاد) لأن (ما) إذا اتصلت بالكاف
وما بعدها جملة كما ذكرت.
يجوز أن نعرب الجملة الاسمية المؤلفة من:" (هي) المبتدأ والخبر المحذوف " في محل رفع خبرللمبتدأ
(البلاد).
وعلى هذا الأساس أفهم ما قاله النحاة عن البيت التالي شاذ لا يقاس عليه
وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناس مجروم عليه وجارم (جر كلمة الناس)
لأن كلمة الناس كما تلاحظ مفرد (لا جملة) وقد جرت بعد (كما) والاستقراء يوضح أن ما بعد (كما)
جملة لا مفرد.
أوافق الأستاذ حازم على أن الكاف قد تكون اسما بمعنى مثل والمعنى الذي استنتجه صحيح
وأوافقه على المسألة التي أعرب فيها:
هي: ضمير رفع أقيم مقام الضمير المجرور.
هذا التأويل صحيح لكنني لا آخذ به لأن النحاة تكلفوا
كثيرا وأكتفي بالمعنى الذي أوردته أنا وكذلك
بالمعنى الذي أورده الأستاذ حازم وهو الكاف اسم بمعنى مثل
لا أوافق الأستاذ حازم على ما قال: " وأما إعرابك الرائع للجملة، فقد أعجبني جدا، وقد تألقت في توجيهه وهذا دليل على عمق فهمك لمسائل النحو .. "
صحيح أنه في مثل البيت الذي ذكره الأخ أبو طيف يجوز أن تكون (ما) زائدة كافة للكاف لكنه لا يجوز
برأيي إعراب (هي) خبر مفرد للمبتدأ (البلاد) لأن ما بعد (كما) جملة لا مفرد كما أوضحت.
إن أصبت فبتوفيق الله لي، وإن أخطأت فمن نفسي.
والسلام على من اتبع الهدى
ـ[أبوطيف]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 01:53 م]ـ
أخي قمر لبنان إني أعيد قولي بأنك اكتملت بدراً رغم تواضعك
وما طرحت هذا السؤال إلا لأفيد وأستفيد ولعلك " رحمك الله " ترشدني إلى مرجع أستزيد منه في المسألة
لأني أود النظر فيها حتى تكون الفائدة أعم
نفع الله بك وبعلمك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:18 م]ـ
إذا المَرءُ لم يَطلُبْ مَعاشًا لِنَفسِهِ & شَكا الفَقرَ أوْ لامَ الصَّديقَ فَأكْثَرا
وصارَ علَى الأَدْنينَ كَلاًّ وأوْشَكتْ & صِلاتُ ذَوي القُربَى لهُ أنْ تَنكَّرا
فَسِرْ في بِلادِ اللهِ فَالْتَمِسِ الغِنَى & تَعِشْ ذا يَسارٍ أوْ تَموتَ فتُعْذَرا
ولا تَرْضَ مِن عَيشٍ بِدونٍ ولا تَنمْ & وكَيفَ يَنامُ الليلَ مَنْ كانَ مُعْسِرا؟
الأستاذ الفاضل / " قمر لبنان "
أشكرك على تعليقك حول إعراب خبر المبتدأ، والحرص على الدقّة في ذلك، غير أنك قد جنحت عن الصواب حين أطلقت العنان لآرائك في بقية المسائل، ولا بدَّ من إلقاء الضوء عليها، ليقف القارئ على صحَّة الأقوال في تلك المسائل، فأقول – وبالله التوفيق -:
بارك الله فيك على تنبيهك الرائع حول ما جاء في إعراب الأستاذ الفاضل / " أبو طيف "، وإن كنتُ أرَى أنَّ المفهوم من كلامه أنَّ " هي ومحذوفها " خبر المبتدأ " البلاد ".
وقد قدَّرتُ كلامه – رعاه الله – على هذا النحو، لأنَّ المعنى لا يستقيم إلاَّ بتقدير محذوف، فالمعنى " والبلادُ كما هي عليه ".
فالمقام لم يكن تفصيل إعراب الخبر، وإنما المقام كان حول كلامه عن " ما "، الذي اعتبرها قد كفَّت حرفَ الجرِّ " الكاف " عن عملها، وقد أبدع في ذلك.
ولو رجعتَ إلى إعرابك للمسألة، لوجدتَ أنك أنتَ أيضًا قد قدَّرت محذوفًا ليستقيم معنى الكلام وهو "عليه ".
وقد أثنيتُ على الأستاذ " أبو طيف " – وهو مستحق للثناء -، لأنه قلَّ من يتفطَّن لإعرابه الذي ذهب إليه، والمرءُ لا بدَّ ن يُنسب له الشكر والفضل إن أجاد.
وهنا أودُّ أن أشير إلى أنَّ المعرِب قد يقول في نحو: " زيدٌ يمشي ":
زيد: مبتدأ، ويمشي: خبر.
فلا يُلام، إذ أنَّه من المعلوم أنَّ المقصود هو جملة " يمشي "، لا لفظها.
وعليه، فأرَى أنَّ قوله " ما " كافة، قول سديد وصحيح.
وأمَّا قولك: (أستنتج بناء على ما سبق: أن الكاف إذا دخلت عليها (ما) بأنواعها المختلفة تزيل اختصاصها في الدخول على الاسم لجره، فتدخل على الجملة الفعلية والاسمية)
قلتُ: كلامك فيه نظر، إذ كيف يصحُّ أن تبني استنتاجك على بضعة أبيات قرأتَها؟
هل اطَّلعت على جميع أبيات العرب؟ لا أظنُّ ذلك، لأنَّ الناظر في كلامهم سيجد أنه قد ورد في كلامهم، وإن كان قليلاً.
قال عروة بن الورد:
ألا إنَّ أصحابَ الكنيفِ وجدتُهم * كما الناس لما أخصبوا وتمولوا
وقال لبيد بن ربيعة العامري:
غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ * كما البدْرُ فالعينانِ تبتدرانِ
والصواب، لا بدَّ أن تضيف كلمة " غالبًا " أو " كثيرًا "، ليصبح قولك سليمًا، واستنتاجك سديدًا.
تأمَّل قول العلماء، عندما نظروا في كلام الله تعالى، نحو قوله تعالى: {ولو شاءَ اللهُ لَجعلَ الناسَ أمةً واحِدةً}، وقوله تعالى: {ولو شاءَ ربُّكَ لآمنَ مَن في الأرضِ كلُّهم جميعًا}، وقوله تعالى: {ولو شئنا لرفعناهُ بها}، وقوله تعالى: {لو نشاءُ لجعلناهُ حُطامًا}، وغير ذلك.
ثم قرؤوا قولَه تعالى: {لو نشاءُ جعلناهُ أُجاجًا}
وجدوا أنَّ اللام تقترن في جواب " لو " المثبت، في جميع المواضع إلاَّ موضعًا واحدًا، فماذا قالوا؟
انظر – يا رعاك الله -، ماذا قالوا:
قالوا: جواب " لو " الشرطية، إن كان مثبتًا، فاقترانه باللام أكثر.
ومن القليل عدم اقترانه باللام.
ولم يقولوا: شاذ، أو قاموا بتكلُّف التعليلات، والله أعلم.
وقولك: (وعلى هذا الأساس أفهم ما قاله النحاة عن البيت التالي شاذ لا يقاس عليه، وننصر مولانا ونعلم أنه * كما الناس مجروم عليه وجارم " جر كلمة الناس ")
أقول: مَن أولئك النحاة الذين حكموا بشذوذه؟
بل هذا البيت أورده ابن هشامٍ في " مغنيه " وفي " أوضح المسالك ".
وأورده ابن عقيل في شرح الألفية.
ولم يحكما – رحمهما الله – بشذوذه، بل استشهدا به أثناء الكلام عن حرف الجر، ولو حكم أحدٌ قبلهما بشذوذه لَما جاز لهما أن يستشهدا به.
فكيف زعمتَ أنه شاذ؟
وكان الأولَى أن تنسِب القولَ بشذوذه لصاحبِه، لِيتبيَّن لنا مرادَه.
أما إن كان هذا القول منسوبًا إلى أحد المحدثين، فقوله مردود، ولا يُعوَّل عليه، والله أعلم.
وقولك: (وأوافقه على المسألة التي أعرب فيها:
هي: ضمير رفع أقيم مقام الضمير المجرور.
هذا التأويل صحيح لكنني لا آخذ به، لأن النحاة تكلفوا كثيرا)
أقول: أنت وشأنك، لا أحد يلزمك أن تأخذ به أو تدعه.
غير أنَّ هذا الإعراب صحيح، ولا تكلُّف فيه، بل هو سهل ويسير، على مَن يسَّره الله عليه، وقد أورده الأستاذ / " محمد محي الدين عبد الحميد " – رحمه الله – في " شرح أوضح المسالك "، وقد تأسَّى بشيخه الجليل، ابن هشامٍ – رحمه الله رحمة واسعة – عند قوله في " مغني اللبيب ":
(" أنت ": ضمير مرفوع أنيب عن المجرور، كما في قولهم: " ما أنا كأنت ")
ختامًا، أحمدُ اللهً – سبحانه وتعالى – أن وفَّق علماءَنا المبارَكين، على استنباط القواعد الصحيحة التي وجَّهت كلامَه العظيم، وكلام العرب.
وأسأل الله أن يجعلنا ممَّن يحافظون على عِلمِهم، ويدافعون عنه، وأن يرزقنا العلم النافع، إنه سميع مجيب.
وللجميع خالص تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 02:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الجنون وراء نصف قصائدي ... أوليس في بعض الجنون صواب؟؟
أخي العزيز أبو طيف
أشكرك على ثقتك بي وتقديرك لي وهذه والله هي أخلاق المسلمين وما ذكرته من باب المزاح لا غير
لكنني أخبرك بأنني ما زلت على الشاطىء.
أما بالنسبة لأستاذي العزيز حازم:
أولا: في ردي قلت: يجوز اعتبار ما (زائدة) كافة للكاف وبالتالي لم أنكر هذا الإعراب على أخينا
أبي طيف.
ثانيا: أنا لم أقصد أن أبا طيف لا يستحق الثناء وما ذكرته في نهاية ردي يوضح ما قصدت إذ أنكرت
موافقة الأستاذ حازم على إعراب أبي طيف (هي) خبر مفرد للمبتدأ (البلاد).
إن أردت الدقة كما قلت لا تأولني ما لم أقل.
ثالثا: ماذا تفهم من قول أبي طيف؟ " وإني لأرى رأيا فيها وهو أن (ما) بعد حرف الكاف هي
كافة للكاف عن العمل، و (هي) خبر؟؟؟ لاحظ أستاذي كيف وضع (هي) بين القوسين والمقام
إعراب مفردات لا جمل.
كي أكون منصفا أمام نفسي أولا أقول السياق لا يحدد ما فهمت أنا ولا يحدد ما لجأت إليه أنت،
وأترك الكلام هنا للأخ أبي طيف كي يوضح لنا ما أراد.
إن كان رد الأخ أبي طيف (هي) خبر مفرد وهذا ما كان يدور في ذهنه أقول: إنني اجتهدت فأصبت
ولي أجران
أما إن كان رد الأخ أبي طيف (هي) خبر يقصد الجملة أقول: اجتهدت فجنحت ولي أجر واحد
رابعا: في ردك أثرت موضوع الدقة وكأنك توهم القارىء بأن كلامي غير دقيق أو قل: لا أتمتع بالأمانة
العلمية.
لاحظ قولك أستاذي " فالمقام لم يكن تفصيل إعراب الخبر، وإنما المقام كان حول كلامه عن " ما "
الذي اعتبرها قد كفت حرف الجر " الكاف " عن عملها، وقد أبدع في ذلك.
هذا ما قلته أستاذي، وسأنقل لك ما قال الأخ أبو طيف: " ما إعراب كما هي "؟؟ في الرد الأول
وقال أيضا: " وإني لأرى رأيا .... و (هي) خبر ". في الرد الثاني
لاحظ أستاذي: أولا طلب إعراب " كما هي " بمعنى البحث في هذه الكاف و ما وكذلك هي
أيضا في رده الثاني أوضح أنه يرى رأيا في ما وكذلك في (هي)
فهل في قولك السابق " فالمقام ... حول كلامه عن " ما " ... " دقة؟؟
خامسا: بالنسبة لسؤالك: " هل اطلعت على جميع أبيات العرب؟؟ لا أظن ذلك
أقول: أنا أوافقك الرأي بأنني ما اطلعت على جميع أشعار العرب ولكني ما قصدت _ يا عزيزي -
كل أشعار العرب. فأنت اقتطعت كلاما من السياق وكان الأجدى بك أن تحلله ضمن السياق الذي ورد فيه
فأنا قصدت استقراء شواهد المغني.
سادسا: بالنسبة لقولك: " قلت: كلامك فيه نظر، إذ كيف يصح أن تبني استنتاجك على بضعة أبيات
قرأتها "؟ أهمس في أذنك هنا وأقول: أين الدقة؟؟؟؟ استشهدت بأبيات وآيات وما حكاه سيبويه
وكل هذا أورده صاحب المغني.
وسأذكر ما قلت أنت جوابا عن سؤالك: " سيجد أنه قد ورد في كلامهم، وإن كان قليلا "
وكذلك: " والصواب، لا بد أن تضيف كلمة غالبا أو كثيرا ... "
أفهم من هذا أنك موافق على استنتاجي حتى وإن كان من بضعة أبيات قرأتها
والإشكال في أن أضيف كلمة " غالبا " سأضيفها (لعيونك لعيونك). والاستنتاج صحيح.
ثامنا: القول بشذوذ البيت لأحد المحدثين إن شئت قبلت بهذا الرأي وإن رفضت فلن نجبرك على الأخذ به
والمقصود إن توخيت الدقة التي تريدها مني (لا يقاس عليه) ولا يفهم من كلامي بأنه غير صحيح.
تاسعا: مسألة "هي ": ضمير رفع أقيم مقام الضمير المجرور.
انظر أستاذي بالعين الأخرى: هي من ضمائر الرفع وقد تأول النحاة في أنه أقيم مقام الضمير المجرور
قلت إن الإعراب صحيح لكني لا آخذ به لتكلف النحاة في التأويل.
ونظير هذا " لولاي "
فكيف يكون ضمير رفع أقيم مقام الضمير المجرور؟؟؟
النحاة وضعوا قواعدهم بناء على أدلة موجودة أعني الدليل أسبق من القاعدة، وعندما يخالف الدليل
القاعدة يتكلفون كثيرا في تأويلهم.
وخير دليل على ذلك تكلفهم في التأويل في قوله تعالى: "ودوا لو تدهن فيدهنون ".
أخيرا وردت ألفاظ في ردك سأنقلها: " غير أنك جنحت عن الصواب "
" لأن الناظر في كلامهم " " فكيف زعمت أنه شاذ " "بل هو سهل ويسير، على من يسره الله عليه "
أنا ضيفك في هذا المنتدى فهل من المعقول أن تخاطبني بهذه العبارات؟؟؟؟
هل في ردي السابق أية عبارة أساءت لشخصك؟؟؟
هل من الدقة أن نخاطب الآخرين بهذه العبارات؟؟؟
أترك لك الحكم على عباراتك وأترك للمتصفح الحكم على ما استنتجت
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 02:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة للكتب أخي العزيز
1 - مغني اللبيب لابن هشام.
2 - كتاب الأزهية للهروي وهو من مطبوعات المجمع اللغوي في دمشق
هذان الكتابان تكلما عن الكاف ومعانيها واختلاف النحاة حولها
اقتن الكتابين وادع لي عسى أن يرحمني الرحمن الرحيم
ـ[أبوطيف]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 08:54 م]ـ
أخوي الأستاذين الرائعين حازم وقمر لبنان ..
إني والله قبل طرح شؤالي جاهل بها، وإن الاختلاف سبيل للتعلم وقد رددت قول قمر لبنان بادئ الأمر حتى أبين وجهة نظري، وأنظر هل أصابت، ولقد أصبت في بعضٍ وأحطأت في بعض وقد ذكر الأخ قمر لبنان أني قصدت (هي) خبر مفرد وهو محق فيما قال .. ولا ضير في ذلك فلسنا هنا إلا لنتعلم ولقد ظن أخونا قمر لبنان أنني وأخي حازم اعترضنا على شخصه وليس على رأيه، فما كان منه إلا أن جر كلام أخينا حازم لينتقص من شخصي وذلك بقوله ((لا أوافق الأستاذ حازم على ما قال: " وأما إعرابك الرائع للجملة، فقد أعجبني جدا، وقد تألقت في توجيهه وهذا دليل على عمق فهمك لمسائل النحو .. "))
ولكني لم أعر ذلك الكلام اهتماماً، فتصدى أخونا حازم أثابه الله ليحاول أن يجعل مني لبيباً ولكني أقول إنني طالب علم ما زلت أرشف من بحر العربية وكل يوم لي معكم موعد مع المعرفة والجديد.
ولقد تطور الموضوع وكانت إثارته فائدة جمة علي وعلى غيري ممن يجهلون هذا الباب ...
فأسأل الله أن ينفع بهذا المنتدى وبمن فيه وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا إنه ولي التوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 09:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو طيف
والله ما اعترضت على ثناء الأستاذ حازم عليك، وقد أوضحت هذا الكلام فيما سبق
وكيف لي أن أعترض على هذا الثناء؟؟؟
وها أنا أثني على صدقك وإجابتك الواضحة عما سألت
وسأعود فيما بعد إلى المسألة لأن نفسي تواقة لأن تضيف أشياء أخرى حول الفكرة المطروحة
ولك مني يا أبا طيف كل التقدير والاحترام، وكذلك لأستاذي الملهم حازم.(/)
عام 2005 أم العام 2005
ـ[لينة]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 11:59 م]ـ
السلام عليكم أيها الأخوة
أيهما أصح أو أفصح
وظائف عام 2005
أم
وظائف العام 2005
مع الشكر الجزيل
لينة
ـ[أبوطيف]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 11:48 م]ـ
أظن أن الأولى أصح وأفصح (وظائف عام 2005) خمسةٍ وألفين
وأظن أن للثانية وجه، وهو اعتبار (خمسةٍ وألفين) 2005 بدل لكلمة (عام)
والله أعلم(/)
الحروف التالي تدخل على الكلمة
ـ[عبد المنعم فريد عبد المنعم]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
أرجو الرد على سؤالي بسرعة
ما هي الحروف التي تدخل على الكلمة مثل حرف الواو والكاف والسين ............. الخ؟:::(/)
ياء الندبة
ـ[الجواد]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين ياء الندبة و ياء النداء؟ مع التمثيل لكل منها.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 09:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأحول الإجابة على سؤالك.
أولا الندبة ماهي؟
هي تداء يقصد به التفجع والتوجع.
لها أداتان: 1 - (وا) مثل قول الشاعر:
واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم
إعراب واحر قلباه:
وا: حرف نداء للندبة مبني على السكون لامحل له من الإعراب، حر: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. قلباه: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم المحذوفة، والياء المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محال جر بالإضافة والألف للندبة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب والهاء حرف سكت لامحل له من الإعراب.
2 - الصيغة الثانية للندبة هي ماسألت عنه، وهي يا: مثل قوله تعالى (ياحسرتا على مافرطت في جنب الله) حسرتا: منادى منصوب لإضافته إلى ياء المتكلم المنقلبة ألفا والياء في محل جر بالإضافة.
هنا يا أصبح معناها التفجع والتوجع وأعتقد أنه هذا هوالفرق بينها وبين يا النداء ذات المعنى الأصلي.
يا معناه الأصلي النداء، هي حرف نداء للقريب والمتوسط البعد والبعيد مثل قولنا: يا زيد صل صلاتك في وقتها.
فهي هنا نداء، ولكن لها معان أخرى
تأتي للندبة كما جاء سؤالك وكما أوضحت سابقا، ولها معان أخرى أيضا، تأتي للاستغاثة كقولنا يالله لعباده أو تأتي للتعجب كقولنا يالسعادتي ويالهنائي أو ياله من رجل.
وجزاك الله خيرا على هذا السؤال
ـ[الجواد]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 12:07 ص]ـ
حسنا في قولنا (ياللهول) الياء هناهل هي تعجب؟ و كيف تعرب؟
ـ[كشف المشكل]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 10:48 م]ـ
السلام عليكم
(يا) في " يا للهول "
يا النداء، وقد نودي بها هنا لقصد التعجب. مثل قولهم: " يا للماء " عندما يتعجب من كثرته.
وهذا تجده مفصلاً في باب الاستغاثة وليس في باب الندبة حسب ما أعلمه.
وشكراً ..
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هي للتعجب، والدليل على ذلك في نظري هو المعنى فواضح أن المعنى هو التعجب لا الندبة كما في قوله تعالى (ياحسرتا على مافرطت في جنب الله)، ففي الآية الكريمة معنى الندبة واضح فيها، الدليل الثاني هو اللام التي جاءت بعد (يا) فعبارتك (ياللهول) تتكون من ثلاثة عناصر:
يا + ل + الهول
واللام هذه ماهي:
هي لام التعجب
وماهي لام التعجب؟
هي لام مفتوحة تستخدم ليتوصل بها إلى التعجب.
تعرف أنت أن للام معان عديدة، ابن هشام في كتابه (مغني اللبيب) جعل للام الجارة اثنين وعشرون معنى، من ضمنها هذه اللام التي تحدثنا عنها، حيث جعلها في المعنى التاسع عشر واستشهد لها بقول الشاعر:
فيالك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل، شدت بيذبل
إعرابها:
ياللهول:
يا: أداة نداء وتعجب مبنية على السكون
اللام: حرف حرف تعجب وجر زائد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الهول: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل النداء المحذوف.
وهناك إعراب آخر وجدته، وهو أن اللام الجارة ليست بزائدة هنا، مابعددها اسم مجرور و الجار والمجرور متعلقان بفعل النداء المحذوف (أدعو)
هذا ماوجدته في المراجع، ارجع إلى مغني اللبييب، وإذا أردت كتابا حديثا واضحا فارجع لمعجم الإعراب والإملاء لإميل يعقوب، كذلك كتاب معجم قواعد اللغة العربية لعبد الغني الدقر والكتاب الأخير موجود على الإنترنت، تصفح منتدى الكتاب جيدا هنا ستجد مكتبة مشكاة الإسلامية ضمن المواضيع، تستطيع الحصول عليه وعلى مختصر لكتاب مغني اللبيب أيضاوالله الموفق.(/)
تحدٍّ من تحديات اللغة
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 01:18 م]ـ
ما هو اعراب كلمة (إحسانا) في الااية الكريمة:
"وبالوالدين إحسانا"
ـ[الربان]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 01:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ حسين الخطيب
من خلال السياق يبدو لي أنها مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أحسنوا. والله أعلم
أتمنى أن تكون إجابتي صحيحة، وأرجو من الأساتذة الأفاضل الرد والتوضيح فيما ذكرت
أخوكم / الربان
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:25 م]ـ
أخي الحبيب (الربان):
أضم صوتي لصوتك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:40 م]ـ
فمن معنى الآية ندرك أنه مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أحسنوا كما ذكر الأخ الربان. جزاه الله خيرا.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:58 م]ـ
أسعد الله أيامكم
إذاً اتفقتم فأنا معكم أرى ما ترون
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 06:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في نصب ’’ إحسانا ‘‘ أوجه، ذكرها العكبريّ في كتابه ’’ إملاء ما من به الرحمن ... ‘‘ عند الآية (83) من سورة البقرة، وهي:
1 ـ أن تكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف، والتقدير: أحسنوا بالوالدين إحسانا.
2 ـ أن تكون مفعولا به لفعل محذوف، والتقدير: استوصوا بالوالدين إحسانا.
3 ـ أن تكون مفعولا له، أي: ووصيناهم بالوالدين لأجل الإحسان إليهم.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 03:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سمط اللآلئ على تعليقك المفيد، و مازالت لغتنا العربية بخير.
و ها أنا أراها تبتسم بغبطة وسرور، وهي تهمس قائلة لي بارك الله في أبنائي.(/)
الاسم المختص والمنادى؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 05:47 م]ـ
ـــ (أنا سيف العشيرة فاعرفوني حميدا قد تذريت السناما)
إذا أعربنا (سيف) مفعول به على الاختصاص، فأين خبر المبتدأ (أنا)؟
ـــ (أنت الطالب عليك يعوّل الوطن)
إذا أعربنا (الطالب) مفعول به على الاختصاص، فما إعراب بقية الكلمات؟
ـــ (بك الله نرجو الفضل)
إذا اعتبرنا لفظ الجلالة مفعول به على الاختصاص، فماذا تعرب بقية الكلمات؟
ـــ) رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود: من الآية73)
ـــ قول الرسول e : " سلمان منا أهل البيت "
هل تعرب (أهل) مفعول به على الاختصاص، أو منادى؟
ـــ (أبى الله إلا أننا آل خندف بنا يسمع الصوتَ الأنام ُ ويبصر)
هل تعرب (آل) مفعول به على الاختصاص، أو منادى؟
أين خبر الحرف الناسخ (أن)؟ وما نوعه؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:25 م]ـ
أعتذر، إن كان يكفي الاعتذار
لم تظهر عبارة (صلى الله عليه وسلم) بعد قول الرسول e : " سلمان منا أهل البيت " وللأسف ظهر رمز بدلا منه
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ـ[السراج]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولات ..
1 - إذا أعربنا (سيف العشيرة) مفعولا به على اختصاص .. تعرب (قد تذريت السناما) خبر للمبتدأ ..
2 - عليك: جار ومجرور متعلقان بالضمير ..
يعول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهر ..
الوطن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (أنت).
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 08:43 م]ـ
شكرا جزيلا أخي (السراج)
أين بقية الأخوة
اشتقت إليكم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 03:48 م]ـ
أخواي الكريمين "السراج" و "أبوباسل" هذه محاولة مني
ـــ (أنا سيف العشيرة فاعرفوني حميدا قد تذريت السناما)
إذا أعربنا (سيف) مفعول به على الاختصاص، فأين خبر المبتدأ (أنا)؟
خبر المبتدأ (أنا) فاعرفوني
ـــ (أنت الطالب عليك يعوّل الوطن)
إذا أعربنا (الطالب) مفعول به على الاختصاص، فما إعراب بقية الكلمات؟
عليك جار و مجرور متعلق ب يعول، يعول فعل و فاعل و الجملة خبر المبتدأ
ـــ (بك الله نرجو الفضل)
إذا اعتبرنا لفظ الجلالة مفعول به على الاختصاص، فماذا تعرب بقية الكلمات؟
بك جار ومجرور متعلق ب نرجو، نرجو الفضل فعل وفاعل و مفعول به
ـــ (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود: من الآية73)
ـــ قول الرسول صلى الله عليه و سلم: " سلمان منا أهل البيت "
هل تعرب (أهل) مفعول به على الاختصاص، أو منادى؟
إعرابها مفعولا به على الاختصاص أولى في المعنى
ـــ (أبى الله إلا أننا آل خندف بنا يسمع الصوتَ الأنام ُ ويبصر)
هل تعرب (آل) مفعول به على الاختصاص، أو منادى؟
إعرابها مفعولا به على الاختصاص أولى
أين خبر الحرف الناسخ (أن)؟ وما نوعه
خبر أن هو يسمع وهو جملة فعلية
والله أعلم(/)
تمرين نحوي
ـ[أبو تيسير]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 07:52 م]ـ
""لا تخش قول الحق، وكن داعيا إلى المعروف ناهيا عن المنكر ""
أريد أن أخاطب جماعة الإناث بالجملة السابقة، مع التعليل إن أمكن
وشكرا
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:18 م]ـ
لا تخشَيْنَ قول الحق وكنَّ داعياتٍ إلى المعروف ناهياتٍ عن المنكر
بالنسبة للفعل تخشين إضافة نون النسوة أرجعت الياء حرف العلة لأن الفعل أصبح مبنيا على السكون
الفعل كنّ إضافة التضعيف لتوالي حرفين من نفس الجنس وهما نون الفعل الساكنة ونون النسوة المتحركة ولذلك قلب الحرفان حرفا واحدا مضعفا
داعيات خبر كن المنصوب وعلامة نصبه تنوين الكسر عوضا عن الفتح لأنه جمع مؤنث سالم وكذلك الأمر بالنسبة لناهيات
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي حسين فلم تقصر في التوضيح و الإجابة.(/)
أرجو دخولكم ...
ـ[الصدر]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمام مدرستنا شجرة باسقة فروعها
أرجو إيضاح النعت السببي (باسقة) هل هو نعت للكلمة التي قبله
(شجرة) أم نعت للكلمة التي تليه (فروعها).
تحاياي
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 08:22 م]ـ
مرحبا حسب رأيي المتواضع أظنها نعتا لكلمة شجرة لأن النعت يتبع المنعوت ولا النعت ثم المنعوت
مثال: الرجل الجميل حاضر.
المنعوت أولا ثم النعت
ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الصدر
باسقة نعت لـ (شجرة) في الإعراب
باسقة نعت لـ (فروعها) في المعنى(/)
سؤال
ـ[عوض على]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 04:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين منتديات الفصيح ترحب بكم أجمل ترحيب وتتمنى لكم ومنكم الفائدة والمتعة
الرجاء من أساتذتى الكرام إعراب القول (مكره أخاك لا بطل) وإعراب اللفظ كيلو مترا فى قولنا خمسة وأربعون كيلو مترا.
شكراً لكم أساتذتى الكرام عوض على محمد
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 08:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست من الأساتذة، ولكن فيما يبدو لي ـ والله أعلم ـ أن إعراب " مكره أخاك لا بطل " يكون على النحو الآتي:
ـ مكره: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ـ أخاك: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ـ على لغة من يقصر الأسماء الستة ـ وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ـ لا: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ـ بطل: معطوف على " مكره " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما عن إعراب " كيلومترا" فالذي يظهر لي أنها تمييز منصوب.
هذا، والله تعالى أعلم.
ـ[حازم]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 08:24 ص]ـ
الأستاذ الفاضل / " عوض علي "
بدايةً، أشكرك على ترحيبك بالإخوة المشاركين، ونحن بدورنا نرحِّب بك، ونتمنى لك طِيبَ الإقامة في منتديات الفصيح، واستمرار حصول الفائدة.
كما أشكر الأستاذة الفاضلة / " سمط اللآلئ "، على تميُّزها في مشاركاتها، وغزارة معلوماتها، زادها الله علمًا وتوفيقًا.
ولعلك – أخي الفاضل – تجد مزيدًا من البيان حول جملة " مُكرهٌ أخاك لا بطل " على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4342
مع عاطر التحايا(/)
القلب المكاني
ـ[عربية]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من لدية كفاية علم ومن عنده رجاحة فهم
إني استشكل علي في علم الصرف مايسمى " القلب المكاني " وأكثر ما يستصعب علي أن أوزن كلماته وهذه هو المستصعب علي " الوزن في حالة القلب المكاني .. لا أكاد استسيغه .. فلو تكرم من يسهل علي فهمه وجزيتم خيراً .. : rolleyes: :rolleyes:
ـ[حازم]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 08:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القلب: هو حلول حرف مكان آخر، ويسمَّى بالقلب المكاني.
ومعرفته تتم بالرجوع إلى المشتقات والمصادر، ومقتضى قواعد الإعلال، ومرجع ذلك كله كتب اللغة، أو كتب علم الصرف.
مثاله من المشتقات: كلمتا " جاه، وحادِي " وهما اسمان.
فـ" جاه " مشتقة من " وَجْه "، وهذا دليل القلب، ووزن " وَجْه ": " فَعْل " بفتح الفاء وسكون العين، فيكون وزن " جاه ": " عَفْل "، لأنها مقلوبة من وجه.
وبتوضيح أكثر:
الجاه:، مقلوب عن وَجْه، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ، فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه.
وقيل: إِن المقلوب قد يتغيّر وزنه عما كان عليه قبل القلب.
قال ابن جني: كان سبيلُ " جاه " إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخّرت الواو، أَن يكون " جَوْه "، فتسكن الواو كما كانت الجيم في " وَجْه " ساكنة، إِلا أَنها حرِّكت لأَن الكلمة لمَّا لحقها القلب ضعفت، فغيَّروها بتحريك ما كان ساكنًا، إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيُّر، فصار التقدير " جَوَه "، فلمَّا تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفًا، فقيل: " جاه ".
وأما " حادي " فمشتق من " واحِد "، وهذا دليل القلب، ووزن " واحد ": فاعِل، فيكون وزن " حادي ": عالِف.
وتوضيح ذلك، حادِي مقلوب من " واحد "، لأن تقدير " واحد " فاعل، فأخر الفاء وهو الواو، فقلبت ياء لانكسار ما قبلها، وقدّم العين، فصار تقديره: " عالفا ".
ومثاله من المصادر: كلمتا " ناءَ وأيِسَ "، وهما فِعْلان.
فأما: ناءَ فمصدره نَأْي، وهذا دليل القلب، ونَأْي على وزن: فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين، فيكون وزن ناءَ: فَلَع.
وأما: أَيِسَ فإن مصدره يَأْس، على وزن فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين، فيكون وزن أَيِسَ: عَفِل.
والله أعلم
ـ[عربية]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 07:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك شكراً جزيلاً لا ينتهي بالكلمات ولاتمل منه العبارات يا أخي في الله حازم
ومتاسفة جدا على التأخيربشكري لك فأنت بسطت لي الموضوع ببساطة جميلة وشكراَ:)(/)
الجمل بعد النكرات صفات!
ـ[الصدر]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 12:24 م]ـ
هل كل جملة فعلية أو اسمية وقعت بعد نكرة تعرب في محل صفة؟
مثال: رأيت عصفورا يغرد.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 06:53 م]ـ
و لم لا يكون "يغرد" وصفا ل "عصفور"؟
أما عن الإعراب فللوصف، قد يكون خبرا أو نعتا، أو حالا!! أو ....
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 11:03 ص]ـ
أخي العزيز / الصدر
إطلاق الوصف عام، محتمل لمعان، و المقصود أن الجمل بعد النكرات المحضة تكون" نعتا" لها، إذا استوفت الجملة أركانها، فالمبتدأ يطلب الخبر و الفعل المتعدي يطلب المفعول و هكذا و بعد ذلك نقول "الجمل بعد النكرات صفات و بعد المعارف أحوال"
جاء في مغني اللبيب
يقول المعربون على سبيل التقريب الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال وشرح المسألة مستوفاة أن يقال الجمل الخبرية "التي لم يستلزمها ما قبلها" إن كانت مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها أو بمعرفة محضة فهي حال عنها
و الله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 11:20 ص]ـ
أستاذي الحبيب الجهبذ / " أبو أيمن "
بارك الله في علمك، وزادك من فضله، ونفع بك، وجعل ذلك في موازين حسناتك يوم القيامة.
ما زلتُ في غاية السرور، وأنا أتابع تصدِّيك الواثق لمختلف الأسئلة والمشاركات، وإجابتك المتينة الرائعة التي تملأ القلب، وتبهج النفس.
كم أنا فخور بك، لا حرمني الله منك.
كما أشكر الأستاذ الفاضل / " الصدر " على مشاركاته القيِّمة.
دمتُما بكل الودِّ، مع عاطر التحايا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 11:23 م]ـ
لا زالت عباراتك المشجعة تبت في نفسي الطمأنينة و الثقة للإقدام على تعلم النحو
بارك الله فيك و نفع بك وجعل ذلك في ميزان حسناتك أستاذي الحبيب / حازم، و معذرة للتأخر عن الرد بسبب بعض المشاغل
تلميذك
أبو أيمن(/)
!! ... مساء الخير!! يا أحبة .. القلم ... هذا رجائي فلاتردوني خائبةً. . .!!
ـ[«°°°وميض°°°»]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 04:24 م]ـ
http://amera7.jeeran.com/silrose.gif
السلام عليكم ...
أتمنى أن تقبلوني معكم عضوةً جديده
تسعى للتعلم ... والإرتقاء بمساعدتكم في دنيا اللغه ..
أحبتي .. لدي .. أسئلة أتمنى أن أجد لديكم حل لها
ولـ أتأكد من مدى أستيعابي .. فأنا الآن أحاول أن أدرس
كل فروع اللغه .. من باب الإستزاده في العلم ..
وقد واجهني .. هذا التمرين .. وأريد إجابة عليه
من قابل الإساءة بالإساءة وظن أن الناس لايصلحهم إلا ذالك فقد جانب الصواب
ومن عفا ورغب في أن يثبته الله كان مصيباً وقد يكون العفو خيراً.
1/أقرأ العبارة السابقه ثم أجب عما يلي:
1/أستخرج مصدراً ثلاثياً
2/أستخرج ثلاثه مصادر رباعيه مختلفة الوزن ثم قم بوزنها.
ب) أذكر مصادر الأفعال الآتيه:
قابل ,جانب ,ظن , يصلح,
بالنسبه لي .. أعتقد أن الإساءة مصدررباعي
مصيب .. مصدر
الصواب أعتقد مصدروالله أعلم
.........................
قابل =مقابله
جانب=مجانبه
ظن=ظنون أو الظنون
يصلح=مصالحه
أتمنى مساعدتكم
http://www.mamarocks.com/tome5.gif
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 10:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبًا بالأخت الفاضلة " وميض " في منتديات الفصيح، وأسأل الله لك طِيبَ الإقامة فيه، ودوام الفائدة.
1 - " استخرج مصدرًا ثلاثيًّا "
قولكِ (الصواب، أعتقد مصدر)
أحسَنتِ، هو كذلك.
الصواب، ضدُّ الخطأ
أصاب من الصواب إصابةً، وصاب صَوابًا.
والصوب والصَّواب واحد، قال الشاعر:
ألا قالت أمامةُ يومَ غَوْل * تَقَطَّعَ بابن غَلْفاءَ الحِبالُ
ذَريني إنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ وإنّ ما أهلكتُ مالُ
وكذلك، العفو: مصدر ثلاثي من الفعل: عفَا
2 - استخرج ثلاثة مصادر رباعية مختلفة الوزن ثم قم بوزنها.
قولكِ: (بالنسبة لي، أعتقد أن " الإساءة " مصدر رباعي)
أحسنتِ مرَّة ثانية، هو كذلك، ووزنه: أفْعَل.
ولم أعثر على مصدر رباعي غيره في التمرين.
3 - " اذكر مصادر الأفعال الآتية: قابل , جانب , ظن , يصلح "
قولكِ: " قابل = مقابلة "، صحيح
جانب = مجانبة "، صحيح
ظن = " ظنون أو الظنون "
ظنَّ يَظنُّ: ظنًّا.
الظنُّ، يكون اسمًا ومصدرًا، وجمع " الظن " الذي هو الاسم: ظنون
قال الله تعالى: {إن نَظنُّ إلاَّ ظنًّا}
يصلح = مصالحة
صلَح صلاحًا أو صُلُوحًا
وأخيرًا، قولكِ: (مصيب: مصدر)
هو: اسم فاعل، من الفعل: أصابَ
أصاب يُصيب، فهو مُصيب.
قال كُثَيِّر عَزَّةَ:
ويَصْدُرُ شَتَّى من مُصِيبٍ ومُصْعِدٍ * إِذا ما خَلَتْ مِمَّنْ يَحِلُّ المنازِلُ
مع عاطر التحايا
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 08:15 م]ـ
كان بودي أن أكون أول المرحبين بك أخيتي وميض ولكن أخي حازم جزاه الله خيرا قام بواجب الترحيب على أتم وجه، فمرحبا بك شعلة وهاجة في منتديات الفصيح بل وقبس مضياءً في ساحات العروبة.
وكان لي إضافة بسيطة قد تفيدك لاحقاً وهي: (يصلح، يشارك، ينازع) مثل هذه الأفعال تسمى أفعال المشاركة لأنها لا تتم إلا بوجود طرفين لذا مصدرها غالبا ما يكون على وزن مفاعلة، أي: مصالحة، مشاركة، منازعة. _بضم الميم_. والله أعلى وأعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:08 ص]ـ
يصلح = مصالحة
صلَح صلاحًا أو صُلُوحًا
مع عاطر التحايا
عفوا أخى إنما الفعل فى العبارة هو: يُصلح ومصدره إصلاح من باب أفعل إفعال.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 12:40 م]ـ
العفو أيضا مصدر ثلاثى
ألا يمكن أن يكون مصدر جانب جناب؟؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:55 م]ـ
العفو أيضا مصدر ثلاثى
ألا يمكن أن يكون مصدر جانب جناب؟؟
بالفعل مصدر فاعل يأتى على مفاعلة أو فعال، قاتل (مقاتلة وقتال -دافع مدافعة ودفاع) لكن الأصل هو السماع على الرغم من أن هذه الأوزان قياسية لكن ليس شرطا أن يقبل المصدر الصياغتين معا والحكم حينئذ للمسموع المشهور فلا نقول فى شارك مثلا: شراك بل مشاركة فقط وكذلك جانب مجانبة ليس جناب، وساهم مساهمة ليس سهام.
ـ[ابن سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:20 م]ـ
والمصدرمن أصاب يصيب إصابة،
أما: يُصلِح: من: اصلَح: مصدرها: اصلاحا،
: صالح: يصُالح: مصدرها: مصالحة،
: صَلُح: يَصلُح: صلوحا و صلاحا.
أما قول عاشقة الضاد:"وكان لي إضافة بسيطة قد تفيدك لاحقاً وهي: (يصلح، يشارك، ينازع) مثل هذه الأفعال تسمى أفعال المشاركة،"
فصحيح، ولكن نستبدل (يصلح) ب (يصالح)، ووزنها:
فاعَل: يُفاعِل: مُفاعلة،
والله أعلم، وإن رأيتم في وزني عوج فقوموني وأنا في انتظاركم لكي اصلح أخطائي وبارك الله فيكم وفي علمكم وزادنا من علم ما لم نعلم.(/)
إعراب كلمة أول
ـ[حسان]ــــــــ[06 - 12 - 2004, 10:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كلمة (أول) ممنوعة من الصرف في قولنا: يعرب مفعولا به أول أم أولا؟
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 01:06 م]ـ
الأخ الفاضل / " حسان "
كلمة " أوَّل " على وزن " أفعل "
ويُمنع من الصرف ما كان صفة على وزن (أفعل)، مثل: أحمر – أزرق – أكبر – أحسن – أقوى.
ففي قولك: (يعرب مفعولا به أول)
كلمة " أول " ممنوعة من الصرف، لوقوعها صفة لـ" مفعولا ".
والله أعلم
مع عاطر التحايا(/)
إعراب النون في أكرمني هل هي حرف أم ماذا؟
ـ[أديب ولكن]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم ..
نون الوقاية وما أدراك ما نون الوقاية
في (أكرمني) هل النون تعرب حرف مبني على الكسر لامحل له من الإعراب؟
أم أن هناك إعراب آخر؟؟ وهل النون جاءت هنا لأنها وقت الفعل من الكسر؟
والياء أليست ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به؟
أرجو الإجابة يا أحباب , وأشكركم على الرد مقدمآ
ـ[الأخطل]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 11:36 ص]ـ
السلام عليكم
أخي / أديب ولكن
أرحب بك أجمل ترحيب في رياض الفصيح
فأهلا حللت وسهلا وطئت
إجابتك إجابة شافية لاتحتاج إلى إضافة أو تعليق
أخوك الأخطل
ـ[أديب ولكن]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 01:57 م]ـ
لله درك يامشرفنا العزيز (الأخطل)
لقد أرحتني بتأكيدك للجواب
فشكرآ لك
ويسرني التواجد معكم(/)
أريد اعرابا
ـ[القمر الصغير]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 04:27 م]ـ
:::
أخواني أعضاء المنتدى .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركتي الأولى في المنتدى, وأريد مساعدتكم في اعراب قصيدة من قصائد المتنبي والتي يرثي بها جدته وتبدأ بـ:
أحن إلى الكأس التي شربت ..........
وجزاكم الله خيرا.
ـ[القمر الصغير]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 05:14 م]ـ
أول مشاركة لي في المنتدى و 26 زيارة للموضوع ولكن ........... لا رد
أشكركم جزيل الشكر.
: mad: ;)
ـ[أبوطيف]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 02:21 م]ـ
عزيزي القمر الصغير
مرحباً بك أضاءت أنوارك منتدانا، وأعتذر نيابة عن أعضاء المنتدى لعدم الرد على مشاركتك
أما بخصوص طلبك فأرى أن تضع القصيدة وتحدد فيها ما تريد إعرابه منها، لأن إعراب قصيدة كاملة يحتاج إلى وقت وجهد
ولن أخيبك وسأعرب لك الصدر الذي ذكرته ..
أحن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوباً تقديره أنا.
إلى الكأس: جار ومجرور متعلق بالفعل.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ل (الكأس)
شربت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر. (حسب ما يظهر لي لأني لا أعرف تكملة البيت) والجملة الفعلية " شربت " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[القمر الصغير]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 04:25 م]ـ
شكرا جزيلا لك يا أخي أبا طيف, وجزاك الله خير الجزاء.
وأنا متأسفة لأنني لم أكتب باقي القصيدة والتي لا أعرف عنوانها ومن يعرفه أرجو أن يفيدنا.
و هذان بيتان من القصيدة وسوف أكتب الباقي لاحقا إن شاء الله ......
أحن الى الكأس التي شربت بها وأهوى لمثواها التراب وما ضما
بكيت عليها خيفة في حياتها و ذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
سامحوني إذا أثقلت عليكم, ولكنني غير متمكنة كثيرا في الإعراب و النحو رغم أنني أحبه كثيرا.
جزاكم الله خيرا.
ـ[يعقوب]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 04:53 م]ـ
1 أَلاَ لا أُرِي الأَحداث مَدحًا ولا ذَمَّا =فما بَطشُها جَهلاً ولا كَفُّها حِلْما
2 إلى مثلِ ما كانَ الفَتَى مَرجِعُ الفَتَى = يعُودُ كما أُبدِي ويُكري كما أَرمَى
3 لَكِ اللّهُ من مَفجوعَةٍ بحبيبِها = قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْما
4 أَحِنُّ إلى الكأسِ التي شَرِبَتْ بها = وأَهْوى لِمَثْواها التُّرابَ وما ضَمَّا
5 بكَيتُ عليها خِيفَةٌ في حَياتِها = وذاقَ كِلانا ثكْلَ صاحبِهِ قِدْما
6 ولو قَتَلَ الهَجْرُ المحِبِّين كلَّهُم = مَضَى بَلَدٌ باقٍ أَجَدَّتْ لَه صَرْما
7 عَرَفتُ الليالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بِنا = فلَما دَهتني لم تَزِدْني بِها عِلْما
8 مَنافِعُها ما ضَرَّ في نَفعِ غَيرِها =تَغَذّى وتَروَى أَنْ تَجُوع وأَنْ تظْما
9 أَتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرحَةٍ = فماتت سُرُورًا بي فمُتّ بها غَمَّا
10 حَرامٌ على قلبي السُّرُورُ فإنني = أَعُدُّ الذي ماتَت بِهِ بَعدَها سُمّا
11 تَعَجَّبُ مِن لَفظي وخَطي كأنَّما = تَرَى بِحرُوفِ السَّطْرِ أَغرِبَةً عُصْما
12 وتَلْثِمُهُ حتى أَصارَ مِدادُهُ = مَحاجِر عَينَيها وأَنْيابَها سُحما
13 رَقا دَمْعُها الجاري وجَفَّتْ جُفُونُها = وفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدَ ما أَدْمَى
14 ولم يُسلِها إِلا المَنايا وإِنَّما = أَشَدُّ مِنَ السُّقْمِ الذي أَذهَبَ السُّقما
15 طَلَبتُ لها حَظًّا ففاتَت وفاتَني = وقد رَضيتْ بي لو رَضيْتُ بِها قِسْما
16 فأَصبَحتُ أَستَسقي الغَمامَ لِقَبرِها = وقد كُنْتُ أَستَسقي الوَغَى والقَنا الصُّمَّا
17 وكُنْتُ قُبيلَ المَوتِ أَستَعظِمُ النَّوَى = فقد صارَتِ الصُّغرى التَّي كانَتِ العُظْمى
18 هَبِيني أخذتُ الثأرَ فيكِ مِنَ العِدَى = فكَيفَ بأخذِ الثأرِ فيكِ منَ الحُمَّى
19 وما انسَدَّت الدنيا عليَّ لِضيقِها = ولكِن طَرفًا لا أَراكِ بِهِ أَعمَى
20 فَوا أَسفا ألا أُكِبَّ مُقَبِّلا = لِرَأَسكِ والصَّدرِ اللَّذيَ مُلئَا حَزْما
21 وألا أُلاقي رُوحَكِ الطيِّب الَّذي = كأَنَّ ذَكِيَّ المِسكِ كانَ لَهُ جِسما
22 ولو لم تَكُوني بِنْتَ أكرمِ والدٍ = لكانَ أَباكِ الضَّخمَ كَونُكِ لي أُمَّا
23 لَئن لَذَّ يَوْمُ الشّامِتينَ بيَوْمِها = لَقَد وَلَدَتْ منّي لأَنْفِهِمِ رَغْمَا
24 تَغَرَّبَ لا مُستَعظِمًا غَيرَ نَفْسهِ = ولا قابِلاً إلاَّ لخالِقِهِ حُكْما
25 ولا سالكًا إِلا فؤَادَ عَجاجَةٍ = ولا واجِدًا إلا لِمكْرُمَةٍ طَعْما
26 يَقُولونَ لي ما أَنْتَ في كُلّ بَلْدَةٍ = وما تَبتغي؟ ما أَبتَغي جَلَّ أَنْ يُسمَى
27 كأَنَّ بَنِيهِم عالِمُونَ بِأنَني = جَلُوبٌ إِليهِم من مَعادِنِهِ اليُتْما
28 وما الجمعُ بينَ الماءِ والنّارِ في يَدِي = بِأَصْعَبَ مِنْ أَنْ أَجمَعَ الجَدَّ والفَهْما
29 ولكنني مستَنصِرٌ بِذُبابِهِ = ومُرتَكِبٌ في كُلِّ حالٍ بِهِ الغَشْما
30 وجاعِلهُ يَوْمَ اللِّقاءِ تَحِيّتي = وإلا فَلستُ السيِّدَ البَطَلَ القَرما
31 إِذا فَلّ عَزمي عَن مَدًى خَوفُ بُعْدِه = فأًبعَدُ شَيء مُمْكِن لم يَجِدْ عَزما
32 وإِنّي لَمِن قَومٍ كأنَّ نُفوسهُم = بِها أَنفٌ أَنْ تَسكُنَ اللحمَ والعَظْمَا
33 كَذَا أَنا يا دنْيا إِذا شئْتِ فاذْهَبي = ويا نَفْسِ زيدي في كَرائِهها قُدما
34 فَلا عَبَرَت بي ساعَةٌ لا تُعِزُّني = ولا صَحِبتني مُهجَة تَقبَلُ الظلْما(/)
الجملة وشبه الجملة
ـ[صريح]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل النعت بالجملة وشبه الجملة نعت حقيقي؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 08:38 م]ـ
نعم(/)
سبب الحدف
ـ[ابراهيم الصغير]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 07:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أؤمر قبل اضافة (و) وبعد اضافة (و) أمر ماهو اعرابها وسبب حدف الهمزة
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:24 ص]ـ
الأخ الفاضل / " إبراهيم "
بدايةً، أرحِّب بك أجمل ترحيب في منتديات الفصيح، متمنِّيًا لك قضاء أسعد الأوقات وأنفعها في رحابه.
كما أشكرك على سؤالك الرائع، الذي يدلُّ على دقَّة ملاحظتك، غير أنني لم أستطع أن أتبيَّن تمامًا مدَى شموله، لذلك سوف أبدأ – إن شاء الله – بما تبادر إلى ذِهني، وبعد ذلك لعلِّي أستفيض في الكلام عنه.
الفعل " أمر " يبدأ بهمزة قطع، فإذا أردت صياغة الأمر منه، لك فيه وجهان:
إما أن تستعين بهمزة وصل، نحو ضرب، تقول: اِضرب، وفي علِم، تقول: اِعلَم، وفي شكر، تقول: اُشكر، وهكذا.
فمع الفعل: أمر، تأتي بهمزة وصل، فتقول: اُأْمُر، لكنها تُكتب: اُؤْمُر، لأنها همزة متوسطة ساكنة بعد ضم، وذلك نحو: لُؤلُؤ، يُؤْمِن، وهكذا.
وأستمر مع الفعل: " أمر ":
قلتُ: اجتمعت همزتان، الأولى همزة وصل، ومعلوم أنَّ همزة الوصل إذا ابتدئ بها قُطِعت، فتعامل معاملة همزة القطع، والثانية همزة الفعل، وهي همزة قطع، ولذلك قلتُ: اجتمعت همزتان، الأولى متحرِّكة وجوبًا، لأنَّ العرب لا تبدأ بساكن، والثانية همزة ساكنة.
يقولون: إذا اجتمعت همزتان، الثانية منهما ساكنة،
تبدلُ الثانية حرف مدٍّ من جنس حركة ما قبلها، هذه هي القاعدة.
فيصبح فعل الأمر من الفعل " أمر " اُؤْمُر كتابة، ونطقًا تقول: اُومُر.
أما إذا لم تبتدئ به، كأن سُبِق بحرف عطف، نحو الواو مثلاً، فلا حاجة لاجتلاب همزة الوصل، ولهذا لن تجتمع همزتان، فتقول: وأْمر.
قال الله تعالى: {وَأْمُر أهلَكَ بِالصَّلاةِ} سورة طه.
وصيغة الأمر الثانية من الفعل " أمر "، تقول: " مُرْ ".
نحو: أكل تقول فيه: كُلْ، وتقول في أخذ: خُذْ، وعلى هذا القول، لا نحتاج إلى همزة وصل، لأنَّ الحرف الأول متحرِّك.
جاء في سُنن الترمذيِّ: (مُرُوا أبا بَكرٍ فَليُصلِّ بالناسِ) الحديث.
وجاء في " اللسان "، حول الكلام عن الفعل " أخذ ":
(وإِذا أَمرت قلت: خذْ، وأَصله أُؤْخُذ، إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفًا، قال ابن سيده: فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة، حذفت الهمزة الأَصلية، فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة.
وقد جاء على الأَصل، فقيل: أُوخذ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك) انتهى
أما عن إعرابها، فالتغييرات داخل الكلمة، لا تؤثِّر على الإعراب.
وأمُر. الواو: حسب ما قبلها، والفعل بعدها: فعل أمرٍ مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت.
ختامًا، أرجو أن أكون قد استوعبتُ شيئًا من استفسارك، فلم أبتعد عن أفكارك.
دمتَ بخير، مع عاطر التحايا(/)
إعراب بعض العبارات
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 09:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هناك عبارات شائعة لا نعرف إعرابها، أود هنا طرح بعض العبارات.
عبارة (ليت شعري)، أتساءل ماهو معناها؟ أعتقد أن معناها ليتني أعلم، ولكن شعري ماالمقصود به بالتحديد؟ افتح المجال لكم فأنا لا أعلم تماما، الذي وجدته هو إعراب هذه الجملة وجدته في بعض الكتب، سأعرب بيتا يحوي هذه العبارة.
ياليت شعري - ولامنجى من الهرم - أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
يا: حرف تنبيه مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ليت: حرف تمن ونصب مشبه بالفعل من أخوات إن، مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
شعري: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ماقبل الياء لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ولا: الواو حرف اعتراض مبني على السكون لامحل له من الإعراب، لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
منجى: اسم لا منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر.
من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الهرم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف، في محل رفع خبر لا.
أم هل: أم حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب، هل حرف استفهام مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
على العيش: على حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
العيش: اسم مجرور وعلامة حره الكسرة، والجاروالمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره موجود في محل رفع خبر مقدم وجوبا.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
الشيب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
من: حرف جر زائد لامحل له من الإعراب.
ندم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
جملة هل على العيش بعد الشيب من ندم في محل رفع خبر ليت، جملة ياليت شعري ابتدائية لامحل لها من الإعراب، وجملة لامنجى اعتراضية لامحل لها من الإعراب.
اعطونا ماعندكم فيما يخص إعراب بعض العبارات الشائعة، وسأحاول لاحقا إعراب بعض العبارات.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[الأخطل]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم
أختي / محبة اللغة العربية
موضوع رائع أرجو من الجميع التفاعل معه
أما بالنسبة لمعنى العبارة فصواب ماقلتِه
وعلى ما أذكر أن معنى هذه العبارة وعبارات أخرى قد طرح في المنتدى
فلعلي آتيكم بالرابط قريبا
ولكم خالص التحايا
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 03:36 ص]ـ
كتبت في إعراب البيت السابق نتيجة السرعة أن الواو مبنية على السكون وهي مبنية على الفتح وهذا شيء واضح جدا من نطق الحرف لكن الكتابة على الحاسب الآلي تحتاج صبر لمن لم يتعود عليها و في سبيل خدمة لغة القرآن تهون الصعاب ولابد لنا أن نراجع مانكتب.
سآخذ عبارة أخرى:
عبارة (هلم جرا) نقرأ هذه العبارة كثيرا، ونستعملها أحيانا نقول: قرأت الكتاب من بدايته وهلم جرا إلى نهايته، فمامعناها وما إعرابها؟؟
رجعت في ذلك إلى أحد المراجع، ووجدت مايلي:
معنى هذه الجملة:
تعبير يقصد به الاستمرار، وليس المقصود الجر الحسي، بل التعميم، وكلمة هلم تعني تعال.
إعرابها:
هلم: اسم فعل أمر مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقدير، أنت أو أنت حسب المخاطب.
جرا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة أو مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 07:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخت الكريمة ’’ محبة اللغة العربية ‘‘ على هذا الموضوع ... ولن أبخل ـ بإذن الله ـ في إثرائه، لكن قبل ذلك وددت أن أنبه على أمرين:
أولهما: لم كان اسم ’’ لا ‘‘ النافية للجنس ـ في إعراب البيت الذي أوردته الأخت ـ منصوبا (معربا)، ولم يك مبنيا؟
ثانيهما: أدعو إخوتي وأخواتي في هذا المنتدى إلى التوثيق عند النقل من أي مرجع، ولو لم يكن النقل حرفيا، ولا تخفى أهمية ذلك على طلاب العلم.
وجزاكم الله خيرا ...
أما الآن فمع مشاركتي الأولى في هذا الموضوع، أنقل لكم فيها إعراب عبارة شاعت على ألسنة العرب، وهي قولهم: ’’ لا أبا لك ‘‘، من كتاب ’’ النحو الوظيفي ‘‘ للأستاذ: عبد العليم إبراهيم. يقول المؤلف (ص 402):
" (أ) يرى بعض النحاة أن أبا اسم لا، وهو مفرد على لغة من يعرب الأسماء الخمسة إعراب المقصور، فيلزمها الألف، وحذف التنوين؛ لأن اسم لا المفرد مبني، ولك جار ومجرور خبر لا.
(ب) ويرى بعضهم أن أبا اسم لا مضافا إلى الكاف، واللام زائدة، والخبر محذوف، والإضافة هنا لم تفد التعريف، والفصل بين المضاف والمضاف إليه جعل الاسم نكرة في الصورة.
(جـ) ويرى بعضهم أن الجار والمجرور صفة، والاسم شبيه بالمضاف، وحذف تنوينه، والخبر محذوف"
ويرجح المؤلف الرأي الأول، فيقول: " والرأي الأول ـ في نظري ـ أرجح الآراء؛ لأنه يعزز المعنى المقصود من العبارة، وهو نفي الأبوة عن المخاطب على سبيل التهكم والهجاء"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 07:11 م]ـ
أشكر الأخ سمط اللآلئ على تفاعله.
بالنسبة إلى إعراب البيت هو صحيح، منجى هنا منصوبة لا مبنية، ينصب اسم لا إذا كان مضافا أو شبيها بالمضاف والمراد بالشبيه بالمضاف: هو كل اسم له تعلق بمابعده، من الهرم جار ومجرور متعلقان بمنجى، هذا ماأعتقده، ولا أظن أن هناك علة أخرى، إعراب هذا البيت موجود في أحد الكتب (حواشي مغني اللبيب) وواضع الحواشي هوحسن محمد، ولم يذكر علة نصبه، فهو عندي شبيه بالمضاف. والله أعلم.
نأتي لعبارة أخرى
(بادئ ذي بدئ)
نسمع هذه العبارة من أناس كثيرين، نسمعها مثلا من المثقفين في بداية حواراتهم ونستخدمها نحن جاهلين إعرابها، فما إعرابها؟؟؟
أولا معناها
لفظ يعني أول شيء
إعرابها:
بادئ: حال منصوبة بالفتحة، (وقال بعضهم إنها ظرف منصوب بالفتحة) وهو مضاف.
ذي: ليست هي من الأسماء الخمسة ولا هي اسم إشارة، هي اسم زائد لامحل له من الإعراب
بدء: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وأحيانا يقول البعض (بادئ بدء)، لها نفس الإعراب، بادئ حال وقال بعضهم ظرف، بدء: مضاف إليه.
المرجع: معجم الإعراب والإملاء لإميل يعقوب ص 119_ 120
ـ[الربان]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة إلى ما قالته الأخت "محبة اللغة العربية" أودّ أن أضيف إلى أن هناك من يرى في إعراب ذي بأنها اسم من الأسماء الستة، وهي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، بدئ مضاف إليه، وأن بادئ هي ظرف على الاقوى. هذا ما قرأته في المعجم المفصل الجزء الأول قبل فترة، ووللأسف الكتاب غير موجود لدي، لذا لن أستطيع أن أذكر اسم المؤلف ورقم الصفحة. لكني سأحاول قدر الإمكان أن أرفق اسم المؤلف ورقم الصفحة في المستقبل القريب إن شاء الله.
ولكم جزيل الشكر والتقدير
أخوكم / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركما على حسن الاستجابة ...
وإليكم إعراب (أمّا بعد)، من كتاب ’’ مفتاح الإعراب ‘‘ للأستاذ: محمد أحمد مرجان. يقول ـ رحمه الله ـ (ص 83): " تعرب ’’ أما ‘‘ عوضا عن أداة الشرط وفعله، و ’’ بعد ‘‘ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف، وما بعد الفاء جواب الشرط، والتقدير: مهما يكن من شيء بعد فكذا " اهـ.
ـ[حازم]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 03:13 م]ـ
أشكر الأستاذة الفاضلة " محبة اللغة العربية "، على فكرة هذا الطرح الرائع، والمشتمل على مشاركات غنيَّة بالمعاني، ثريَّة بمسائل النحو المختلفة، بارك الله في علمها وزادها نورًا.
كما أشكر الإخوة والأخوات الكرام الذين شاركوا في هذه الصفحة المضيئة، ببيانهم الجميل، فازدادت بهم بهاءً، وتوهَّجت بمشاركاتهم ضياء.
ولي كلمة يسيرة حول إعراب كلمة " مَنجى " في البيت:
يا ليتَ شِعري ولا مَنجَى مِنَ الهرمِ * أمْ هلْ على العيشِ بعدَ الشيبِ مِن نَدمِ
منجى: اسم لا مبني على الفتح المقدَّر على الألف، في محل نصب
من الهرم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا
وليست " مَنجَى " شبيهًا بالمضاف.
فشبه المضاف " معرب "، وهو ما اتَّصل به شيءٌ من تمام معناه، نحو:
لا قَبيحًا فِعلُهُ مَحمودٌ.
لا طالعًا جبلاً حاضرٌ.
لا خيرًا من زيدٍ عندنا.
والله أعلم.
مع عاطر التحايا
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:30 ص]ـ
بالنسبة لإعراب البيت أتوقع أنه يجوز الوجهان حسب فهمك للمعنى، فكلمة منجى شبيهه بالمضاف، لأنه تعلق بهاشيء من تمام معناها، من الهرم تكمل معنى منجى، منجى مبهمة المعنى ولقد مثلت أنت للشبيه بالمضاف بمثالين أحدهما قولك: لاخيرا من زيد عندنا، فهذه الجملة التي في البيت تشبه تماما جملة لاخيرا من زيد عندنا، أي أن أصلها لامنجى من الهرم لنا، و الخبر محذوف، خيرا اتصل بها من زيد لكي يتم المعنى وعندنا هو الخبر، كذلك هذه الجملة، ولكن لوفهمت أن منجى وحدها تامة المعنى ومن الهرم واقعة خبر (لا) وليس هناك محذوف تقديره لنا فإنك ستعربها مبنية، هذا والله أعلم
هذا البيت موجود في مغني اللبيب، وإعرابه موجود في الحاشية التي وضعها المؤلف حسن محمد، ولكنه لم يذكر سبب نصبه لاسم لا وعدم بنائه له، ولكنه قال إن خبر لا محذوف. انظرص104
عموما شكرا لك و لله دركم يامن أثريتم هذا الموضوع بالإضافات المفيدة، لله دركم من نحاة.
ولكن ماإعراب هذه العبارة (لله دركم)
أولا معناها:
من كلمات المدح والعجب، تقال لمن يتفوق على غيره من بني جنسه، والدر: اللبن وفيه خير كثير عند العرب، فأريد به الخير مجازا، أما (لله) فإن العرب إذا عظموا شيئا نسبوه إلى الله تعالى قصدا إلى أن غيره لايقدر وإيذانا أنه متعجب من أمر نفسه لأنه قد يخفى عليه شأن من شؤون نفسه وإما تعجيب لغيره منه.
إعرابها:
لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
الله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجاروالمجرور متعلقان بخبرمحذوف تقديره موجود.
دركم: در مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة والكاف ضمير متصل مبني على الضم والميم علامة للجمع.
ولو قلنا لله دركم من نحاة فإن من حرف جر زائد ونحاة تمييز وبإمكاننا الاستغناء عن من ونقول لله دركم نحاة أو لله درك عالما، نحاة وعالما تعرب تمييزا.
أما إذا قلنا عبارة لادر درك فهي عبارة ذم معناها لاكثرخيرك، وكما يبدو لي أن إعرابها عبارة عن لا نافية وفعل ماض وفاعل.
المراجع: 1 - معجم قواعد اللغة العربية _ عبد الغني الدقر
2 - معجم الإعراب والإملاء _ إميل يعقوب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 07:29 م]ـ
(سرعان ما)
مثال: سرعان مااعترف
سرعان: اسم فعل ماص بمعنى سرع
ما: مصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر فاعل سرعان.
.........................................
إذا كان لدى الأخوة استفسار عن عبارة معينة فمن الممكن طرحها هنا للتباحث حولها.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 04:56 م]ـ
إعراب كلمة الشهادة: لا إله إلا الله
هذه الكلمة التي نحيا من أجلها، ونرددها دوما، نريد معرفة إعرابها.
ما إعرابها؟
أغلب العلماء أعربوها بهذا الشكل:
لا: أداة نافية للجنس مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب
إله: اسم لامبني على الفتح في محل نصب.
إلا: أداة حصر مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب
الله: ليست خبر لا النافية للجنس لأن لا النافية للجنس لاتعمل إلا في النكرات ولفظ الجلالة (الله) معرفة، إذن أين خبر لا النافية للجنس؟
اتفق الكثير على أن خبرها محذوف تقديره (لنا) أو (في الوجود) أي لا إله في الوجود إلا الله.
ماإعراب الله؟
الله بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ولكن بدل من ماذا؟
بدل من محل لا واسمها لأن محلها الرفع على الإبتداء
أوبدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف
الزمخشري أعربها بشكل آخر قال (الصواب أنه كلام تام ولاحذف، وأن الأصل الله إله مبتدأوخبركما تقول زيد منطلق ثم جيء بأداة حصر وقدم الخبر على الاسم وركب مع لا كما ركب المبتدأ معها في نحو لارجل في الدار ويكون الله مبتدأ مؤخر وإله خبر مقدم وعلى هذا نظائره نحو: لاسيف إلا ذو الفقار ولافتى إلاعلي)
هذا الرأي طبعا ضعيف وغير مشهور، فهو يرى أن إله خبر مقدم مرفوع بالضمة، ولكن نطقها ليس كذلك، فكلمة إله ننطق آخرها مفتوحا، ولاننطق آخرها مضموما.
والمشهور أنها اسم لا مبنية على الفتح.
اللهم ثقل ميزان حسناتنا بلا إله إلا الله، واجعلنا عليها نحيا وعليها نموت واجعلها آخر كلامنا، إنك سميع مجيب.
ـ[حازم]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 10:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا وحبيبنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
أشكر الأستاذة الفاضلة " محبة اللغة العربية " على اختياراتها الرائعة، وقطوفها اليانعة، فقد تألَّقت جنبات صفحتها المشرقة سطورًا، وفاحت معانيها عبيرًا، زادها الله علمًا ونورًا.
ولعلَّها تأذن لي بإضافة كلمة تتعلَّق بتقدير خبر " لا " المحذوف في كلمة الإخلاص.
اجتهد علماؤنا المباركون – رحمهم الله رحمة واسعة – في بيان توجيه إعراب كلمة التوحيد، حيث قدَّر بعضهم الخبر المحذوف لـ" لا " النافية للجنس بقولهم: " لنا " أو " موجود ".
وكلا التقديرين فيه نظر.
فعلى تقدير " لا إلَه لنا إلاَّ اللهُ "، لا يقوم المعنى الصحيح الخالص لهذه الكلمة العظيمة، فلا تنفي الآلهة الباطلة لغيرنا.
قال أبو حيَّان في " البحر المحيط ":
(لأنه إن كان المحذوف " لنا "، كان توحيدًا لإلَهنا، لا توحيدًا للإلَه المطلق، فحينئذ لا يبقى بين قوله تعالى: {وإِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ}، وبين قوله تعالى: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} فرْق، فيكون ذلك تكرارًا محضًا) انتهى
وأما تقدير " موجود "، فلا يصحُّ أيضًا، قال ابن عثيمين – رحمه الله في تفسيره:
(وقوله تعالى: {لا إلَه إلاَّ هو} أي لا معبود حق إلا هو، وعلى هذا تكون {لا} نافية للجنس، وخبرها محذوف، والتقدير: لا إلَه حقٌّ إلا هو.
وإنما قدَّرنا " حقٌّ "، لقوله تعالى: {ذَلك بأنَّ اللهَ هُو الحقُّ وأنَّ ما يدعون من دونهِ هُو الباطلُ} الحج: 62.
ولهذا قال الله تعالى عن هذه الآلهة: {إن هي إلا أسماءٌ سَمَّيتموها أنتُم وآباؤكُم ما أنزلَ اللهُ بها من سُلطانٍ} النجم: 23.
وقد زعم بعضُهم أن تقدير الخبر: " موجود "، وهذا غلط واضح، لأنه يختلُّ به المعنى اختلالاً كبيرًا من وجهين:
(يُتْبَعُ)
(/)
الوجه الأول: أن هناك آلهة موجودة سوى الله، لكنها باطلة، كما قال تعالى: {ذلك بأنَّ اللهَ هو الحقُّ وأنَّ ما يدعون من دونهِ هو الباطلُ} [الحج: 62]، وكما قال تعالى: {فما أغنتْ عنهم آلهتُهم التي يدعون من دون اللهِ من شَيءٍ لمَّا جاء أمرُ ربِّكَ} [هود: 101]، وكما قال تعالى: {فلا تدعُ معَ الله إلَهًا آخرَ} [الشعراء: 213].
الوجه الثاني: أنه يقتضي أن الآلهة المعبودة من دون الله هي الله، ولا يخفى فساد هذا، وعليه فيتعيَّن أن يكون التقدير: «لا إلَهَ حقٌّ "، كما فسَّرناه) انتهى كلامه.
أسأل اللهَ – جلَّ وعلا – أن يرحمَ علماءَنا، ويبارك في عِلمهم، وأن ينفعنا به.
وآخر دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 09:22 م]ـ
أشكر الأستاذ حازم على إضافته القيمة، فهذا التقدير الذي قدره الشيخ ابن عثيمين - في نظري- منطقي ويعبر عن المعنى بوضوح، أشكرك على هذه الإضافة الثمينة التي تدل على سعة اطلاعك.
وشكرا أيضا يا أستاذ أبامحمد على هذه الإضافة في ليت شعري، أنا رجعت كما قلت في العبارة الأولى إلى حاشية مغني اللبيب، وهكذا وجدتها وربما أن هناك وجها لإعرابها كذلك، وبعد هذه العبارة و عندما أردت إكمال إعراب هذه العبارات أحسست أن هذا الموضوع يحتاج إلى كتب متخصصة في الإعراب حتى يتسم الطرح بالوضوح والدقة، ففضلت الاستعانة بمعاجم الإعراب والاستعانه بالقاموس المحيط للكشف عن المعنى إذا احتاج الأمر، ورجعت فعلا إلى بعضها في إعراب العبارات التي تليها، فالإعراب الذي ذكرته ياأستاذ وهو أن يكون خبر ليت محذوفا تقديره حاصل موجود مثلا في كتاب معجم الإعراب والإملاء لإميل يعقوب ص383
وهذا هو الإعراب الأشيع والأشهر لعبارة ليت شعري، وهو أن يكون الخبر محذوفا تقديره حاصل، أشكرك على هذه الإضافة.
سأكمل إعراب هذه العبارات مستعينة بالمراجع ففي نظري أن إعراب هذه العبارات الدقيقة يحقق هدفين:
الأول: تدريب طالب العلم على الإعراب، وتحفيز ذهنه للتفكير والتحليل لإكسابه مهارات متعددة في الإعراب.
الثاني: إبراز محاسن اللغة العربية بماتحويه من عبارات موجزة بليغة ليدرك المتعلم أن لغته رفيعة الشأن فيقبل عليها ولايرتضي غيرها.
كما أني سأستفيد شخصيا وذلك من خلال إضافات الأساتذة والأعضاء لهذا الموضوع.
العبارات العربية الموجزة كثيرة جدا وسنأخذ عبارة وردت في تعقيب الأستاذ أبي محمد السابق ألا وهي عبارة أمابعد، هذه العبارة أوردت إعرابها الأخت سمط اللآلئ ولكن السؤال الآن ماذا عن عبارة (وبعد) مالفرق بينها وبين (أما بعد)؟
لافرق بينهما هما عبارة واحدة، ولكن نابت الواو عن (أما)، ذكر ذلك محيي الدين درويش أثناء حديثه عن (أما) في كتابه إعراب القرآن الكريم ص73
إعرابهما إذن واحد وهذا الفرق بينهما، وهذا يدل على بلاغة عبارت اللغة العربية وإيجازها.
نأخذ لفظة أخرى أيضا، ولماذا نبعد كثيرا، لماذا لانأخذ أيضا هذه، ما إعرابها؟؟
مامعناها أولا؟
جاء في القاموس المحيط ص821 مايلي:
الأيض: العود إلى الشيء آض يئيض، وصيرورة الشيء غيره وتحويله من حاله والرجوع. آض كذا: صار وفعل ذلك. أيضا: إذا فعله معاودا، فاستعير لمعنى الصيرورة.
إعرابها:
جاء في معجم الإعراب والإملاء ص112 مايلي:
لها وجهان، الوجه الأفضل وهو:
مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة حذف عامله وجوبا
الوجه الثاني:
حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 09:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر من طرح هذا الموضوع، و كل من ساهم فيه.
" ليت شعري " الشعر هنا معناه الشعور والفطنة.
أما خبر ليت فمحذوف وجوبا عند جمهور النحاة إذا أردف باستفهام والتقدير: ليت شعري حاصل.
وهذا ما قاله الأستاذ أبو محمد وهو محق في قوله.
بعض النحاة قال: إن جملة الاستفهام هي الخبر.
"وذهب بعضهم إلى أن جملة الاستفهام هي الخبر، ورده النحاة بأنه يؤدي إلى الإخبار بالجملة الطلبية
وإلى خلو المخبر بها عن الرابط " (الهمع)
الصحيح أن الخبر محذوف وجوبا لأنه كون عام مفهوم من السياق، أي ليت إدراكي حاصل أو ثابت أو
كائن ونحو ذلك. (السامرائي).
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 11:00 ص]ـ
* هذا رجل ناهيك من رجل:
المعنى أن هذا الرجل بجده وغنائه ينهاك عن أن تطلب غيره، وهو يذكر ويؤنث، ويثني ويجمع؛ لأنه اسم فاعل، فيقال: هذه امرأة ناهيتك من امرأة ... وهكذا.
والإعراب على هذا المعنى:" ناهى " صفة لرجل، والكاف مضاف إليه، و" من " جارة بيانية، و" رجل " تمييز مجرور بمن البيانية.
________________________
* ناهيك بخالد قائدا:
معناه: كلمة تعجب واستعظام، بمعنى: حسبك، وتأويلها: أنه غاية تنهاك عن طلب غيره.
والإعراب على هذا المعنى:" ناهى " اسم فعل بمعنى يكفي أو كاف، وعلى الأول تكون الكاف مفعولا به، والباء زائدة، و" خالد " فاعل، و" قائدا " تمييز، وعلى الثاني تكون" ناهى " خبرا مقدما، والكاف مضاف إليه، والباء زائدة، و" خالد " مبتدأ مؤخر، و" قائدا " تمييز.
[النحو الوظيفي، عبد العليم إبراهيم، ص 404].
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:16 ص]ـ
أشكركم على التواصل جميعا، أشكر الأستاذ قمر الزمان على هذا التوضيح، وقد أكد ماقلت في أن الأصح هو أن خبرليت في عبارة (ليت شعري) محذوف تقديره حاصل أوكائن، ولكن من باب الأمانة أقول وأوضح أن بعض النحاة أجاز الوجهين جميعا أدعم هذا بقول مؤلف آخر:
ورد شاهد في كتاب سيبويه وهو:
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى
من الأمر أو يبدو لهم مابدا ليا
نجد في الحاشية إعرابا لهذا البيت وواضع الحاشية هو د. أميل بديع يعقوب.
جعل خبر ليت محذوف تقديره كائن ولكنه أجاز الوجه الثاني يقول: (جملة ليت شعري كائن) ابتدائية لا محل لها. و (هل يرى الناس): مفعول به للمصدر (شعري) محلها النصب، ويمكن أن تكون خبرا ل (ليت) محلها الرفع على تأويل شعري ب (مشعوري) وجملة أرى: صلة الموصول الاسمي لامحل لها من الإعراب.
انظر: الكتاب لسيبويه ص201 المجلد الثالث طبعة دار الكتب العلمية
وجزاكم الله خيرا.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 09:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة الموفقة محبة اللغة العربية
شكرا لك على هذا الموضوع الجميل، والطرح الجميل
(أقول مازحا) سميتني قمر الزمان وأنا اسمي قمر لبنان ولا طاقة لي بما سميتني في هذا الزمان الصعب
لأنه يحتاج إلى قمر أكثر نورا، وشمس أكثر ضياء ومن أين لي هذا؟؟
أما مسألة " ليت شعري "
قلت: إن جمهور النحاة عد الخبر محذوفا (كون عام) كما ذكرت، لكن بعضهم عد جملة الاستفهام خبرا
ونقلت لك قول صاحب الهمع وأعيد نقله "وذهب بعضهم إلى أن جملة الاستفهام هي الخبر ورده النحاة بأنه يؤدي
إلى الإخبار بالجملة الطلبية وإلى خلو المخبر بها عن الرابط " انتهى
اشترط صاحب الهمع وجود الرابط في جملة الاستفهام حتى يصح إعرابها خبرا.
أين الرابط فيما ذكرت؟ إن وجد الرابط جاز القول بإعراب جملة الاستفهام خبرا وإن لم يوجد فلا يجوز.
ما أريد أن أقوله أختي: إن كلام النحاة ليس صوابا في كل الأمور فقد يصيب في واحدة ويخطىء في أخرى
ولا يجب علينا أن نعد كلامهم منزلا بل يحتاج إلى فهم أولا وتمحيص وتدقيق ثانيا ولي رأي: يجب تشذيب علم النحو لأن فيه أدلة غير معروف قائلها فكيف أقبل بدليل غير معروف القائل؟؟ حتى إن استشهد به النحاة وقيسي على ذلك في كثير من المسائل.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 12:02 ص]ـ
أردت إيضاح الوجه الإعرابي الآخر من باب الأمانة العلمية، ولكن لا أدافع عنه، بل أنا مقتنعة بما أوضحته يا أستاذ، وأريد توضيح نقطة صغيرة وهي أنك قلت في تعقيبك السابق (أما مسألة ليت شعري قلت .. )
أنت لم تدخل الفاء على جواب أما، ودخولها لازم قال ابن هشام في مغني اللبيب عن أما: (وهو حرف شرط وتفصيل وتوكيد، أما أنها شرط فيدل لها لزوم الفاء بعدها نحو: (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون) ص120 - 121
ولاتسقط إلا في الضرورة نحو قول الشاعر:
فأما القتال لاقتال لديكم ولكن سيرا في عراض المواكب
كذلك في جواب أما في قولنا أما بعد، فالكثير ينسى الفاء، فالصحيح أن نقول مثلا:
(أما بعد
فإني أشكرك ياأستاذ قمر لبنان)
وفعلا أنا أشكرك على حرصك على إيضاح المعلومة، مما يدل على حبك للغوص في أعماق العلم وتبحرك فيه، جزاك الله خيرا ونفع بعلمك.
نأخذ عبارة أخرى
(كل شيء ولاهذا)
هذه عبارة نتداولها لا في الفصحى فقط بل في عاميتنا أيضا، أي في أحاديثنا اليومية.
فما إعرابها؟
واضح مثلا أن (شيء) مضاف إليه ولكن ماذا عن كل وهذا؟
سيبويه سيجيبنا على ذلك، فقد وردت هذه العبارة في كتاب سيبويه تحت عنوان (هذا باب يحذف منه الفعل لكثرته في كلامهم حتى صار بمنزلة المثل)
يقول سيبويه (ومن ذلك قولهم (كل شيء ولاهذا) و (كل شيء ولاشتيمة حر)
أي ائت كل شيء ولاترتكب شتيمة حر فحذف لكثرة استعمالهم إياه) ص281
يتضح لنا من الكلام السابق إذن أن (كل) تعرب على أنها مفعول به منصوب بفعل محذوف، و (هذا) لها نفس الإعراب فهي اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به بفعل محذوف.
هذه العبارة عبرت عن المعنى بوضوح تام وبلفظ قصير، مما يدل على ثراء اللغة العربية بكنوز من العبارت البليغة.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 12:41 ص]ـ
عبارة (كل عام وأنتم بخير)
بادئة:
تسعدنا هذه العبارة كثيرا فهي تذكرنا بالأعياد، ولكن أي أعياد؟
أعيادنا طبعا وليست أعياد الغير، يجب أن نحذر من الاحتفال بأعياد غير المسلمين التي تسمى أعياد رأس السنة، فذلك محرم بشكل قاطع، فالحمد لله لنا عيدان وليس واحدا، ولايجوز الاحتفال بغيرهما، بالإضافة إلى أن حياة المسلم كأنها أعياد كلها في جميع لياليها، حياته سعادة في سعادة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (أمر المؤمن كله خير)، فإذا أردنا السعادة فالسعادة في الإقبال على الله بالطاعات.
إعراب هذه العبارة:
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف
عام: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وخبر المبتدأ محذوف تقديره مقبل
وأنتم: الواو حالية، أنتم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
بخير: الباء حرف جر متعلق بخبر محذوف تقديره: موجودون، (خير) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وجملة (وأنتم بخير) في محل نصب حال
إعراب آخر:
يجوز إعراب (كل): نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة
وجملة (وأنتم بخير) استئنافية
المرجع: معجم الإعراب والإملاء لإميل يعقوب ص339
خاتمة الكلام: إلى من يريد الاحتفال بعيد رأس السنة أقول له هل النصارى يحتفلون بأعيادنا؟ لماذا إذن نحتفل بأعيادهم؟؟ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلماذا نهين أنفسنا؟؟ انتظروا فقد اقترب عيدنا عيد الأضحى فلماذا الاستعجال؟
دعاء: أدعو الله أن تكون حياتكم كلها هناء في ظل القرآن وشريعة الله، أسعد الله أيامكم ولياليكم وشكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 03:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتي الموفقة " محبة اللغة العربية "
بداية أشكرك على هذا الطرح الجميل، وعلى هذه الفكرة الجميلة.
أحببت أن أحاوركم كي أستفيد منكم، وما قلته عن الفاء صحيح يا سيدتي، وأقول لك: إن قمر لبنان لا يدعي العصمة، ولو عدت إلى أكثر المقالات - في هذا المنتدى - لوجدت خطأ أو أكثر ونغفر لمن أخطأ
لأننا لا نعرف شيئا عن الظروف التي كتب فيها تلك الردود، وأقولها: لا أحب أن أبحث عن مثل هذه المسائل ولكن سأطلب منك طلبا صغيرا ألا وهو أن تعيدي قراءة ردك الأخير وتكتشفي أنت الأخطاء التي وقعت فيها ولن أذكرها لأنني كما قلت لك لا أحب هكذا أسلوب.
الأمر الآخر: إذا كنت مزعجا في حواري معكم فاطلبي مني الخروج من هذه الصفحة، و لن أعود
إليها، فأنا أحببت مشاركتكم يقينا مني بجمال المواضيع التي طرحت.
أخيرا: نقلت عن الدكتور إميل يعقوب إعراب " كل عام وأنتم بخير "
قدر الدكتور الخبر محذوفا: فهل في مثل هذه المواضع يجوز حذف الخبر؟
كذلك أعرب الواو" حالية ": فأين صاحب الحال في هذه العبارة؟
وما عامل الحال فيها أيضا؟
طرحت هذه الأسئلة لأستفيد منك إن كانت لديك إجابة أو لدى الأعضاء الكرام.
ولك مني كل التقدير والاحترام
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 02:59 ص]ـ
الأستاذ الفاضل قمر لبنان
أناذكرت هذا الخطأ من أجل الفائدة، رجعت إلى مغني اللبيب، وفتشت في الكتاب وكتبت رقم الصفحة من أجل ماذا؟
من أجل أن أستفيد أنا أولا ومن أجل أن أضيف فائدة موثقة علميا، لأن هذا الخطأ يقع فيه الكثير، حتى أنا من المؤكد أني وقعت في هذا الخطأ يوما ما، لذا أحببت إضافة فائدة والذي ذكرني بهذه الفائدة هو أننا أعربنا (أما بعد) في هذا الموضوع فأحببت ضبط هذه المسألة وما كان قصدي تصيد الأخطاء، فأنا هدفي أسمى من ذلك، إني أريد يا أخي خدمة لغة القرآن، اقتطع جزء من وقتي لأبحث في الكتب، وأنقب فيها، وأشارك هنا.
لن أتضايق يا أخي من قولك فنحن جميعا إخوان في الله، لا بأس يا أخي لك الشكر جزاك الله خيرا ووفقك الله في الدنيا والآخرة، أنا الحقيقة تعجبني مشاركاتك في هذا المنتدى سواء في هذه الصفحة أو في أي صفحة أخرى، لأني أستفيد من علمك، وإذا كان لدي أخطاء وضحها لي واكتبها هنا حتى أستفيد ويستفيد الجميع، أنا أرحب بذلك، فأنا أحب المناقشات العلمية مع الجميع خصوصا مع من هم في مستواك العلمي، بارك الله وفيك وزادك علما على علم، اللهم اجمعنا وإياك وجميع المسلمين والمسلمات في جنات النعيم، اللهم ارفع شأن لغتنا العربية لغة القرآن واجعلنا محافظين حريصين عليها، اللهم اجعل تصفحنا لهذا المنتدى وحرصنا على لغتنا في ميزان حسناتنا، ثقل به موازين أعمالنا يوم نلقاك، كما نصرنا لغتنا فانصرنا يارب في الدنيا والآخرة، إنك أنت السميع المجيب.
سنكمل بإذن الله هذا الموضوع.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 11:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي " محبة اللغة العربية "
جزاك الله خيرا على هذا الإيضاح ولن أذكر شيئا من الأخطاء لأنني عاهدت نفسي ألا أذكرها.
انطلقي يا سيدتي ما دمت محبة للقرآن الكريم ومحبة للعربية وأتمنى من الله أن نكون من عباده الصالحين.
أخوك في الله
قمر لبنان
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 11:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة " محبة اللغة العربية " تحية وبعد:
أعتقد أن قمر لبنان أشار إلى الجمل التالية:
1 - (جعل خبر ليت محذوف). هل كلمة محذوف موقعها صحيح؟
2 - (وليست أعياد الغير). أتدخل ألـ على كلمة غير. أتستطيعين الإتيان بشاهد عرفت فيه غير بـ (أل)؟
3 - هل (إذن) إذا كانت غير ناصبة تكتب بالنون؟
4 - (سيبويه سيجيبنا على ذلك). هل استعمال على هنا صحيح؟
5 - (لها نفس الإعراب). هل موقع نفس صحيح؟؟؟
أرجو أن تكوني ذا صدر رحب. وتقبلي تحياتي
أخوك أبو العتاهية
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 11:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي، أحسنت، أنا أحب المناقشات لأنها تثير الحماس وتطرد الملل، ولكن دقق فيما قلت
مثلا قولك هل إذن إذا كانت غيرناصبة تكتب بالنون؟
أقول لك نعم ولم أخطئ في ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
كان بودي مناقشتك هنا في هذه المسألة والرجوع للمراجع كعادتي لإضافة معلومات وفوائد لهذا المنتدى العزيز الغالي ولكني حاليا مصابة بوعكة صحية، لاتنسونا من صالح دعائكم، وشكرا لك مرة أخرى ياأخي.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النحاة منذ القدم يخطئ بعضهم بعضا، وهذه الاعتراضات والمناقشات بينهم جعلت النحو ينمو ويزدهر فهي تثير الحماس، ولاعيب في ذلك، مثلا المبرد كتب كتابا كاملا يخطئ فيه سيبويه وسماه (مسائل الغلط)، وكذلك كان الكسائي يخطئ سيبويه، وليس غرضه من ذلك تسفيه آراء سيبويه فالكسائي كان شيخا جليلا كان أحد قراء القرآن السبعة المشهورين، كان غرضه من ذلك خدمة لغة القرآن الكريم.
ولا أعترض إذا خطأني أحد فلست معصومة كما أني لا ألوم أحدا إذا أخطأ، لأنني أعلم أننا نكتب هنا بسرعة أحيانا، لكن الغرض هو نشر الفائدة ويجب أن نرجع إلى المراجع لتأكيد المعلومة وتوثيقها، المهم أن نستفيد، فهذه الاعتراضات تجعلنا نبحث ونرجع إلى الكتب.
حتى أتأكد من معلومتي عن (إذن) التي قلت لكم رجعت إلى (إذن) في المراجع وكتبت مبحثا قصيرا أهديه إلى منتداي العزيز.
كتابة إذن إملائيا بين القدماء والمحدثين
أولا: البحث في نوع إذن وعملها
مانوع إذن هل هي حرف أم اسم؟
قال الجمهور هي حرف، وهناك من يرى أنها اسم ولكنه رأي ضعيف
مامعناها؟
معناها الجواب والجزاء، وليس المراد به مايراد في قولهم جواب الشرط، ولا مايراد في قولهم مثلا نعم: حرف جواب، وإنما المراد أن تقع صدر كلام وقع جوابا لكلام سابق تحقيقا أو تقديرا، فلا تقع ابتداء كلام مستقل غير مرتبط بشيء قبل.
هل هي عاملة أم غير عاملة؟
تعمل ولكن بشروط:
1 - أن تكون في صدر الكلام، و إذا سبقت بواو أو فاء جاز إعمالها أو إهمالها
2 - أن يكون المضارع بعدها للا ستقبال
3 - ألا يفصل بينها وبين منصوبها، وإن كان الفصل بالقسم أوبلا النافية نصبت
مثال مكتمل الشروط: أنا آتيك، فنقول إذن أكرمَك.
ثانيا: كتابة إذن إملائيا بين القدماء والمحدثين
كيف تكتب بالألف أو بالنون؟
هذا محل خلاف بين العلماء، لذا يحسن بنا أن نستعرض بعض كتب القدماء والمحدثين لمعرفة كتابتها.
1 - عند القدماء
أ- عند سيبويه:
في كتاب سيبويه نرى إذن وقد كتبت بالنون في الحالتين سواء عملت أم لم تعمل، قال سيبويه عن إذن إذا سبقت بالواو أو الفاء: (فأما الاستعمال فقولك فإذن آتيك وإذن أكرمَك .. وأما الإلغاء فقولك (فإذن لا أجيئُك)
كتبها سيبويه بالنون سواء كانت ناصبة أم غير ناصبة
انظر: كتاب سيبويه المجلد الثالث ص12
عند ابن هشام:
كتبها ابن هشام بالنون سواء كانت ناصبة أم غير ناصبة، يقول: (في عملها وهو نصب المضارع بشرط تصديرها واستقباله واتصالهما أو انفصالهما بالقسم أو لا النافية يقال (آتيك) فتقول (إذن أكرمَك) ولو قلت (أنا إذن) قلت (أكرمُك) بالرفع لفوات التصدير.
وقال ابن هشام عن لفظها عند الوقف عليها وفي كتابتها:
(المسألة الثانية في لفظها عندالوقف عليها والصحيح أن نونها تبدل ألفا تشبيها لها بتنوين المنصوب وقيل يوقف عليها بالنون لأنها كنون (لن) و (إن) ... وينبني على الخلاف في الوقف عليها خلاف في كتابتها فالجمهور يكتبونها بالألف وكذا رسمت في المصاحف والمازني والمبرد بالنون، وعن الفراء إن عملت كتبت بالألف وإلا كتبت بالنون للفرق بينها وبين إذا وتبعه ابن خروف)
انظر: مغني اللبيب ص54
2 - عند المحدثين
أ - حسن عباس:
يقول: (وفي حال الوقف يحكمها مذهبان إما أن تكتب إذاً بقلب النون ألفا وإما أن تكتب إذن بتثبيت النون)
ويقول حسن عباس عن أصل النون:
(ومن المرجح أن يكون أصل إذن الناصبة إذ الفجائية نحو بينما أنا جالس إذ أقبل زيد، هذه هي أيضا (إذا) الفجائية نحو خرجت فإذا زيد واقف، ثم لحق إذا الفجائية التنوين لفظا فصارت إذاً، أو كتابة فصارت إذن وذلك تمييزا لها عن إذا الفجائية من جهة وتمكينا للإجابة في ذهن السامع، فمن معاني نون التنوين التمكين ويسمى نون التمكين)
انظر: حروف المعاني بين الأصالة والحداثة ص93 - 94
ب- إميل يعقوب:
يقول: (كتب معظم اللغويين القدامى (إذن) بالنون سواء كانت ناصبة أم حرف جواب غير عامل ومنهم من يكتبها بالنون إن كانت ناصبة وبالألف (إذاً) إذا كانت مهملة
انظر: معجم الإعراب والإملاء ص53
ج- عبدالغني الدقر
نقل كلام ابن هشام في كتابتها ثم قال عن رأي الفراء وابن خروف في أنها إذا أعملت كتبت بالألف وإلا كتبت بالنون قال عن ذلك: (هذا تفريق جيد)
انظر: معجم قواعد اللغة العربية
د- كمال بسيوني:
يقول:
(الجمهور يكتبونها بالألف وكذا رسمت في المصاحف ويكتبها المازني والمبرد بالنون أي في غير المصاحف لاتفاقهم على كتابتها بالألف فيها، وخطان لايقاس عليهما خط العروض وخط المصحف العثماني)
ثم ذكر رأيه في هذه المسألة قائلا: (والأحسن في رأينا كتابتها بالنون للفرق بينها وبين إذا ومن ثم كتبناها بالنون)
انظر: المفردات النحوية ص45
النتيجة:
نستخلص من هذا المبحث القصير أن إذن يجوز كتابتها بالنون سواء كانت ناصبة أم غير ناصبة
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 11:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا كل من أفادنا مما علمه الله شيئا، و أخص بالذكر أستاذنا و شيخنا الجليل أبا محمد
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 10:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز أبو محمد
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة
والذي أعرفه أن " غير " لا تدخلها " أل " والأدلة على ذلك كثيرة، منها:
لم ترد في آي القرآن الكريم محلاة بـ " أل ".
قال لبيد: فإذا جوزيت قرضا فاجزه=إنما يجزي الفتى غير الجمل
قال النابغة الذبياني:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم=بهن فلول من قراع الكتائب
وقال النابغة الجعدي:
فتى كملت أعراقه غير أنه=جواد فلا يبقي من المال باقيا
وقال الفرزدق:
وما سجنوني غير أني ابن غالب=وأني من الأثرين غير الزعانف
أنا أعرف أن " غير " لا تتعرف وإنما تبقى مبهمة.
أما كلام ابن منظور فلا حجة فيه.
والبيت الذي ذكره ابن منظور لا أعرف قائله ولا أعرف إن كان لشاعر يستشهد بشعره لذا لا حجة فيه وكذلك قول صاحب التاج
والشاهد الوحيد الذي يعتد به هو شاهد الشريف الرضي ولا أدري إن هو للشريف أم لغيره والديوان غير موجود عندي، فأرجو أن تتأكد من صحة نسبة هذا البيت للشريف. فإن صح قلنا بجواز ذلك
ويبقى سؤال: هل يقاس على بيت النابغة الجعدي؟؟ وأعتقد إن صح من الأبيات النادرة.
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 08:15 م]ـ
أستاذي العلاَّمة، وشيخي الجليل / " أبو محمَّد "
إنَّ النفوس لتمتلئ سعادة وطمأنينة بوجودكم، ووجود بقيَّة أساتذتي المشرفين، في هذا المنتدى الشامخ، وتزداد ثقةً بدقَّة إجاباتكم ونقائها، وعرضكم الواضح الناصع، في الرد على الاستفسارات، وعلى الشبهات القائمة عند بعض الإخوة الكرام.
بارك الله في علمكم الغزير، وفهمكم العميق، ونفعني ونفع بكم، وجعل كلَّ ذلك في موازين حسناتكم يوم القيامة.
وأودُّ أن تأذنوا لي – متفضِّلين – بكلمة ليست بذات قيمة، مقارنة بإجابتكم، وذلك حول كلمة " الْغَيْر "
أستاذي الكريم، ما وصلتُم إليه من بحث وتحقيق حول هذا الموضوع، هو الصواب الذي لا محيد عنه، وهو ما ورد في كتب أئمتنا المباركين في مختلف العلوم، فقد وردت هذه الكلمة، في كتب علماء التفسير، وعند شرَّاح الأحاديث، وعند أئمة علم الفقه وأصوله، وفي كتب العقيدة، وعلم القراءات، وفي كتب المعاجم واللغة، وعند الأدباء في كتبهم، وعند الشعراء في قوافيهم.
وقد نقل صاحب معجم القواعد العربية:
[ملاحظة: هل تدخل " الـ " على " غير ".
نَقَلَ النوويُّ في كِتابِه" تهذيب الأسماء واللُّغات " عن الحسن بن أبي الحسن النحوي في كتابه: " المَسائل السَّفَريَّة ": مَنَعَ قومٌ دُخُولَ الأَلِفِ واللاَّم على " غير وكُل وبَعض " وقالوا: هذه - أي غير - كما لا تتَعرَّفُ بالإضافة، لا تتَعرَّفُ بالألف واللام، قال: وعِندي أنَّه تَدخُل "ألْ" على "غير وكل وبعض" (انظر كل وبعض في حرفيهما) فيقال: " فعل الغيرُ ذلك "، هذا لأنَّ الأَلف واللامَ هنا لَيْسا للتَّعريف، ولكنَّها: المُعَاقِبَة للإضَافَةِ، وذلك (كما في التاج بحث "غير") كقوله تعالى: {فإنَّ الجَنَّة هي المأوى} (الآية "41" من سورة النازعات "79")، أي مَأواهُ: على أنه - كما في التاج وتهذيب الأسماء - قد يُحمل الغَير على الضِّدِّ، والكُلِّ على الجُمْلَةِ، والبَعْضِ على الجُزْء فيصح دخُولُ اللاَّمِ عَلَيها بهذا المعنى] انتهى
قال ابن المبارك، " ت 181 هـ "
وأنتَ مرادُ الحبِّ والْغَيرُ باطلٌ * فطوبَى لعبدٍ ناله منك أوقات
وقول الآخر " من الطويل ":
وإن كان مَدحُ الْغَيْرِ عنديَ سُنَّةً * فمَدحي له فرضٌ عليَّ مُحَقَّقُ
وقال صفي الدين الحلي " من الطويل ":
وما نابَ عنكَ الْغَيرُ عندي وقلّما * ينوب عن الماءِ القراحِ صعيدُ
ولا يهمنا إن زعم الحريري – رحمه الله – أو غيره، أنها لم تُسمع من العرب.
فإجماع علمائنا الأفذاذ الموفَّقين - الذين حفظوا لنا علوم الشريعة، وما رافق ذلك من علوم أخرى – حجَّة في ذلك.
أسأل الله – بمنِّه وكرمه – أن يبارك في علمكم، وأن يسدِّد خطاكم، وأن يبارك في كلِّ مَن كان رزقه الله علمًا فوجَّهه لخدمة هذا الدين العظيم، ولخدمة لغتنا الأصيلة " لغة القرآن العظيم "، كما أخصُّ بالذكر، أستاذي الفذّ "خالد الشبل "، وأستاذي النِّحرير " بديع الزمان "، وأستاذي الأغرّ " الأخفش "، " وأستاذي الألمعي النحوي الكبير "، وأساتذتي الكرام " الأخطل " وأبو سارة " وربحي والفرَّاء " وأبو أيمن "، " وأبو تمَّام "، وغيرهم مِمَّن أشرق بهم هذا المنتدى، وأضاءت بروعة إجاباتهم صفحاته.
كما لا يفوتني أن أشكر الأستاذة الفاضلة " محبة اللغة العربية "، على جهدها المبارك لإثراء هذا المنتدى بالمسائل المحقَّقة، والمعلومات الموثَّقة.
وللجميع عاطر التحايا والتقدير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 09:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ أبو محمد، والأستاذ حازم:
ليست المسألة تعصب لرأي دون آخر والذي أرجوه هو الاستفادة منكم.
بداية أود أن أسجل إعجابي بأبي محمد لأنني استفدت أمرا ألا وهو أن بعض الشعراء القدامى استعمل كلمة " غير"
محلاة بـ " أل " وأنا كنت أعتقد أنها لا تدخل على (غير).
أما شاهد ابن منظور فأنت ذكرت أنه لم يذكر قائله وليس المتأخر بأعلم من الأسبق.
وسأنقل للإمام السيوطي ليعرف أخي حازم أن من النحاة من أنكر ومنهم من أجاز كما سبق، وهذا ما جاء في إتقانه: " ... أنه لا يجوز إدخال (أل) عليه كغير وكل وبعض، وهو فاسد "الضمير في كلمة عليه عائد على كلمة" أحد " أثناء حديثه عن " تنكير أحد ".
ولو بحثنا أكثر لوجدنا أن منهم من يجيز ومنهم من ينكر.
أريد أن أستفيد من علميكما لذلك أسأل:
ما أعرفه أن للتنكير معنى في اللغة ولدخول " أل " معنى أيضا.
ما المعنى الذي تؤديه " أل " إذا دخلت " غير "؟؟
ولجميع أعضاء الفصيح مني كل التقدير والاحترام دون استثناء.
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 11:10 ص]ـ
إني إذا نَزلَ البلاءُ بِصاحِبي * دافَعتُ عنهُ بِناجِذي وبِمخلَبي
وشَددتُ ساعدَه الضعيفَ بِساعِدي * وسَترتُ مِنكبَه العريَّ بِمنكَبي
وأرَى مَساوئَه كأنِّي لا أرَى * وأرَى مَحاسنَه وإن لم تُكتَبِ
وألومُ نفسي قبلَهُ إنْ أخْطأَتْ * وإذا أساءَ إليَّ لم أتعتَّبِ
مُتقرِّبٌ من صاحِبي فإذا بَدتْ * في عَطفهِ الغلواءُ لم أتقرَّبِ
الأستاذ الفاضل / " أبو العتاهية "
أشكرك على تعقيبك الدقيق، الذي يدلُّ على الوعي المتَّزن، والفهم الواضح.
ولا ألومك على رغبتك الصادقة في التثبُّت من جواز دخول " أل " على كلمة " غير "، إذ أنَّ هذا الموضوع قد طاف به كثير من الكلام، وأحيط بنوع من الإيهام، ولا زال هدفًا للسِّهام.
وأودُّ أن أُؤكِّد أني أحبُّ المناقشات البنَّاءة التي تؤدِّي إلى الاقتراب من الصواب، وتقريب وجهات النظر المتباينة، وتعميق الفهم وإعمال الذهن.
كما أني لا أتعصَّب لرأي إذا لم يكن فيه حظٌّ من النظر، وأعلمُ علمًا قاطعًا أنَّ كلَّ عالم يؤخَذُ مِن قوله ويُردّ، ولذا أرَى أنَّ الصواب مع الجمع دائمًا هو الأولَى والأقرب، إذ أنَّ رأي الجماعة أقوَى من رأي الفرد.
وأرَى أنَّ الإجماع حُجَّة، في كلِّ علم من العلوم، وأرَى الأخذ بالقياس الصحيح، ما لم يخالف نصًّا صريحًا أو إجماعًا.
وعليه، فقد رأيتُ – والله أعلم – أنَّ ما ثبتَ عند علماء اللغة في المعاجم اللغوية " كاللسان والصحاح والتاج والمصباح المنير وغيرها "، وما ثبتَ في بعض كتب التفسير، وكتب شروح الأحاديث " وهي أكثر مِن أن تُذكر "، وما ورد في كتب أئمَّة الفقه وأصوله، حتَّى يكاد لا يخلو كتاب من وجودها، بالإضافة إلى كتب علماء العقيدة وكتب الأدب، كلُّ هذا وذاك يجعلني أقطع بصحة استعمال " أل " مع كلمة " غير ".
حتَّى وإن نُقِل عن بعض العلماء – رحمهم الله – عدم صحَّة هذا الاستعمال كالسيوطي والحريري وغيرهما.
إذ أنه لا يُتصوَّر أنَّ رأي اثنين أو أربعة أو عشرة يترجَّح على رأي الجماعة، ولا سيما إن كان فيهم بحور العلم وأساطينه.
فكلمة " غَير " عربية الأصل والمنشأ والاستعمال، وإذا تحلَّت بـ " أل "، فهو أمر سائغ، حتَّى وإن لم يُنقَل سماعها عن العرب، فالأصل أنَّها اسم، ومن علامات الاسم أن يَقبل دخول " أل " عليه، كما هو مُقرَّر عند النحاة، فالأمر ليس شاذًّا.
ولعلِّي أجتهد أيضًا، فأتجرَّأ وأقول، إنَّ كلمة " غير " وكلمة " مِثْل " علتُهما واحدة في عدم دخول " أل " عليهما، لأنهما – كما يقال – موغلتان في الإبهام.
لكن كلمة " مِثْل " وهي التي شابهت " غير " في علَّة عدم دخول " أل "، قد ثبت دخول " أل " عليها، وذلك ما ورد في مسند الطيالسي:
(حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن زيد قال ثنا بشر بن حرب الندبي قال ثم سألت بن عمر عن الصرف الدرهم بالدرهمين، فقال: عين الربا عين الربا، فلا تقربه، هل سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا المثل بالمثل)
فإذا جاز دخول " أل " على " مِثْل "، فكذلك جاز على " غير " أيضًا، وهذا التعليل بالقياس.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد أحسنتَ في نَقل ما ذكره الإمام السيوطي – رحمه الله – في كتابه " الإتقان في علوم القرآن "، عند الكلام عن " قواعد مهمة يحتاج المفسِّر إلى معرفتها "، بقوله: ( ... أنه لا يجوز إدخال " أل " عليه كـ" غير وكل وبعض " وهو فاسد):
أقول: هذا اجتهاد منه – رحمه الله -، وقد رُدَّ بما صحَّ عن كثير من العلماء، هذا من وجه.
الوجه الثاني، أنه ألحق كلمة " غير " بكلمتي " كل وبعض "، وقد صحَّ دخول " أل " بكثرة على الكلمتين " كل وبعض "، ليس في كتب المعاجم فحسب، بل عند النحاة أيضًا.
الوجه الثالث، أنه – رحمه الله – قد أكثر من إدخال " أل " على كلمة " غير " في كتبه، ففي كتاب " الأشباه والنظائر " فقط، استعملها في أكثر من عشرين موضعًا.
وحتَّى منظومته " في مصطلح الحديث، لم تخلُ منها، قال:
ومنْ سَماع الْغَيْرِ فِي كِتَابِهِ * بِخَطِّهِ أَوْ خُطَّ بِالرِّضَى بِهِ
وأما قولك: (ما المعنى الذي تؤديه " أل " إذا دخلت " غير "؟؟)
أقول: حال " غير " المضافة لا يتغيَّر بدخول " أل "، فإن بقيت على تنكيرها بعد الإضافة، فكذلك هي نكرة بعد دخول " أل ".
وإن أفادت تعريفًا بإضافتها، فكذا بدخول " أل " تفيده.
وهذا معنى قول علمائنا الأجلاء، حيث قيل:
" إذا وقعت بين ضدين ضعف إبهامها "، وقُيِّد ذلك " إذا وقعت بين متضادين وكانا معرفتين تعرفت بالإضافة "، وبذلك تخرج عن الإبهام والنكارة.
جاء في " معجم القواعد ":
(غَير: كلمةٌ مُوغِلةٌ في الإبْهام، ولا تُفيدُها إضَافَتُها تَعْريفًا، ولا يُوصَفُ بها إلاَّ نَكِرَةٌ، نحو قولِه تعالى: {إِنَّهُ عَمَلٌ غيرُ صَالحٍ} (الآية "46" من سورة هود "11")، إلاَّ إذا وَقَعَتْ بين مُتَشادَّين كقولك: "عَجِبتُ من حَرَكةٍ غيرِ سكون"، فإنها تفيد تعريفًا، ومن ثمَّ جاز وصف المعرفة بها نحو قوله تعالى: {صِراطَ الذين أنعمتَ عَلَيْهم غَير المغضُوبِ عَلَيهم} (الآية "7" من سورة الفاتحة "1").
وبتوضيح أكثر، كلمة " زادَ "، معلومة المواضع في القرآن العظيم، وأول مواضعها، قوله تعالى في سورة البقرة: {فَزادَهُمُ اللهُ مَرضًا}، فإذا قال الإمام الشاطبيُّ – رحمه الله - في منظومة علم القراءات – المعروفة بالشاطبيَّة:
فـ" زادَهُمُ " الأولَى، وفي الْغَيْرِ خُلفُهُ
" الغير " هنا معرفة، لأنَّها وقعت بين معلومين، بين الموضع الأول في القرآن، وبين بقيَّة المواضع، وهي معلومة محفوظة، فلو قال: وفي غير الموضع الأوَّل، أو قال: وفي الغير، كان المعنى واحدًا، واللهُ أعلم.
ختامًا، أرجو أن أكونَ قد وُفِّقتُ في توضيح ما أنتَ بصدده، راجيًا لك مزيدًا من العلم والتوفيق.
مع عاطر التحايا
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 12:41 ص]ـ
أشكر أستاذ ناالفاضل: حازم على إضافاته الثمينة وأشكر أستاذنا الفاضل أبامحمد كذلك
شكرا لكما على هذه المعلومة القيمة، فلست أمامكما إلا طالبة علم أنهل من بحر علمكما.
انتقل الآن إلى قضية أخرى
بالنسبة إلى عبارة (لها نفس الإعراب) أقول هذه تركيب صحيح لاخطأ فيه
أنت تقصد ياأستاذ أباالعتاهية أنني يجب أن أقول (لها الإعراب نفسه)، فهذا هوالأسلوب الصحيح كما ترى ولا يجوز تقديم التوكيد على المؤكد في رأيك، (نفس) في عبارتي تعرب مبتدأ ولاتعرب توكيدا طبعا.
أقول عبارتي صحيحة واستخدم مثل هذا التركيب كبار النحويين، وسأوافيكم بمبحث قصير عن هذه المسألة قريبا حتي يكون نقاشنا نقاشا علميا موثقا.
شكرا لك ياأستاذ أباالعتاهية
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 10:09 م]ـ
البحث في جواز (تقديم التوكيد (نفس) على المؤكَد)
أهمية الموضوع:
(يُتْبَعُ)
(/)
يظن بعض المحدثين - وهم قلة - أن تقديم التوكيد (نفس) على المؤكد لايجوز، وقد أشار إلى هذه المسألة كل من حسن محمد في مقدمة مغني اللبيب وإميل يعقوب وأكدوا جواز هذا التركيب واستدلوا على ذلك باستعمال النحاة وإجازتهم لذلك وذكروا بعضا منهم بشكل سريع وبدون ذكر عباراتهم نفسها، لكن لابد لي من الوقوف على هذه المسألة بنفسي وذلك بالإطلاع على كتب النحاة القدامى وذكر عباراتهم التي استخدموا فيها هذا التركيب لتثبيت هذه المسألة وإعطاء حكم نهائي يمنع أي أقوال أخرى، مع العلم أن نفس إذا قدمناها بهذا الشكل فإنها تعرب حسب موقعها الإعرابي مثلا في قولنا (رأيت نفس الرجل الذي قابلته بالأمس) نفس: مفعول به وليست توكيدا.
استخدام النحاة لهذا التركيب.
ذكر حسن محمد بعض النحاة الذين استخدموا هذا الأسلوب والذين ذكرهم هم:
سيبويه، ابن منظور، ابن جني المرادي، الفراء
ذكر رقم الصفحة والجزء ولكن لم يذكر عباراتهم هذه
وذكر إميل يعقوب بعضا منهم والذين ذكرهم هم:
سيبويه، ابن يعيش، ابن جني
ولكن لم يذكرا عباراتهم هذه، وأنا بدوري نقبت في بعض هذه الكتب وبحثت في كتب أخرى فهناك نحاة غير هؤلاء استخدموا هذا الأسلوب لم يذكرهما المؤلفان، سأذكر الجمل التي وردت بهذا الأسلوب في استخداماتهم، لإيضاح جواز هذه المسألة إيضاحا تاما لالبس فيه.
1 - الخليل بن أحمد:
هو أكبرأساتذة النحو قال عنه الزبيدي: (وهو الذي بسط النحو ومد أطنابه وسبب علله .. )
إذن أسلوبه يعتد به فهو حجة، فتقديمه للتوكيد (نفس) دليل قاطع على جواز هذا التركيب
وجدته يستخدم هذا الأسلوب يقول في أثناء حديثه عن إحدى المسائل: ( .... الواو من نفس الكلمة .. )
ويقول في باب اللفيف من التاء ( .. كل واحدة هي نفس الكلمة ومالحقها من بعدها فإنه عماد للتاء .. )
2 - سيبويه:
ذكر سيبويه استخدام هذا الأسلوب في كتابه ولم يقل أنه خطأ بل هو مستخدم حسبما نفهم من قوله هذا، يقول:
(وإذا قلت نفسك فإنما تريد أن تؤكد الفاعل ولما كانت نفسك يتكلم بها مبتدأة وتحمل على مايجر وينصب ويرفع شبهوها بما يشرك المضمر وذلك قولك (نزلت بنفس الجبل) و (نفس الجبل مقابلي) ونحو ذلك)
انظر: الكتاب الجزء الثاني ص401
3 - ابن جني:
يقول في باب تعليق الأعلام على المعاني دون الأعيان:
( ... ومن أسماء الأعداد كقولك: ثلاثة نصف ستة وثمانية ضعف أربعة إذا أردت قدر العدد لا نفس المعدود)
انظر: الخصائص، الجزء الثاني ص198
4 - ابن عقيل
استخدم هذا الأسلوب في كتابه شرح ابن عقيل، يقول في باب (إن وأخواتها): (ولاتحتاج هذه الجملة إلى رابط لأنها نفس المبتدأ في المعنى) ص332 ويقول في باب المفعول المطلق (وهي نفس المصدر) ص517
5 - الأشموني:
نجد هذا الاستخدام موجودا في كتابه (منهج السالك إلى أوضح المسالك) يقول في باب المعرف بأداة التعريف: ( .. وقد يشار به إلى نفس حقيقته الظاهرة) ويقول في في باب الإبتداء (ولارابط فيها لأنها نفس المبتدأ في المعنى)
6 - الصبان
يقول في حاشيته: ( .. لكونه نفس المبدل منه في المعنى) وفي موضع آخر يقول: ( ... من حيث نفس الإسناد وتوقف الإفادة)
7 - الخضري
يقول في حاشيته: (والمراد بها هو نفس الاعتراف)، وفي موضع آخر يقول: (إذهما نفس الآخر)
8 - الجوهري:
يقول في معجم الصحاح في باب النون فصل الميم: (والميم من نفس الحرف كما قلناه في منجنيق)
ويقول في باب الواو فصل الألف ( ... وإن كانت من نفس الكلمة ففيها دليل على الرفع)
وقد ذكر حسن محمد بعض القدامى ذكروا هذه المسألة وأجازوها وهم:
الزمخشري
ابن يعيش
الصبان.
- استخدام هذا الأسلوب عند المحدثين
1 - المجيزون
أغلب المحدثين أجازوا هذا الأسلوب واستخدموه ومنهم حسن محمد وإميل يعقوب وقد ذكرتهما، ومنهم أيضا مجمع اللغة العربية فقد أجاز هذا الأسلوب وغيرهم كثير
2 - المانعون
من المانعين بركات يوسف هبود ومحمد العدناني في كتابه معجم الأخطاء الشائعة.
لماذا منعوه مادام مستخدما من قبل كبار النحويين، رأيهم هذا رفض من قبل الأكثرية، وماهو إلا وجهة نظر.
النتيجة النهائية: جواز استخدام هذا الأسلوب بناء على رأي الأكثرية، فقد استخدمه كبار النحويين القدامى
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 10:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُتْبَعُ)
(/)
الإخوة الأعزاء
" ... إنه لا يقبل حكم من الأحكام إلا إذا كان مصحوبا بدليل نقلي أو عقلي. ويكون القبول مبنيا على أساس
قوة الدليل أو ضعفه ". هذا الكلام كتبه الدكتور محمد فاضل صالح السامرائي في كتابه "الحجج النحوية"
وهو رسالة دكتوراه تحت إشراف الدكتور حسام النعيمي.
إذا لا بد من دليل عقلي ومعروف للجميع أن الحجة النحوية تتوقف مع الشاعر "ابن هرمة"، ودليل عقلي
وقد ذكر الدكتور الأدلة العقلية ومنها الاحتجاج بالإجماع وتعريفه: " ... والمراد بالإجماع عند علماء العربية إجماع نحاة البلدين البصرة والكوفة ". (في الهامش ذكر الدكتور أن هذا التعريف مأخوذ من صاحب
كتاب الاقتراح وهو الإمام السيوطي ".
قرأت ما كتبه الأستاذ "أبو العتاهية" وتمنيت لو أنه ما كتب عن هذه المواضيع ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وكذلك قرأت رد شيخي أبي محمد وأستاذي الجهبذ حازم، وكل هذه الردود تدور حول
" غير ".
وللمرة الأولى أعرف أن شعراء قدامى أدخلوا أل على كلمة " غير " ويعود الفضل لشيخي الأستاذ أبي محمد.
سأحاول في مقالتي هذه أن أغوص في بحر هذه الكلمة، وأنا أعرف أني لا أجيد السباحة إلا على الشاطىء ولكن أسال الله أن يلهمني ويعلمني، فأنا الفقير وهو الغني:
قال صاحب النحو الوافي: " غير اسم محض (لا ظرفية فيه)، يدل مخالفة ما قبله لما بعده في ذاته،
وحقيقة تكوينه أو في وصف من الأوصاف العرضية التي تطرأ على الذات ".
" وغير في أكثر أحوالها ملازمة للإضافة، إما لفظا ومعنى، مثل " غيري على السلوان قادر ... " وإما معنى فقط، ولهذه الحالة صورتان:
الأولى: أن يحذف المضاف إليه بشرط أن يكون معلوما، ملحوظا لفظه في النية والتقدير، كأنه مذكور، وأن تكون كلمة " غير " منفية بإحدى أداتي النفي " ليس " أو " لا " دون غيرهما من ألفاظ النفي، نحو:
" شبح الفقر غاد ورائح على ثلاثة ليس غير " و " الصبر صبران لا غير ".
والثانية: " أن يحذف المضاف إليه مع ملاحظة معناه دون لفظه ".
من خلال تتبعي لهذه الكلمة " غير " وجدت أن أكثر النحاة قالوا: إنها ملازمة للإضافة - في أكثر استعمالاتها - وهذه الإضافة مذكورة بلفظها أو ملحوظة بمعناها ولذلك لا تنون في أكثر استعمالاتها.
من هؤلاء النحاة الرضي في شرحه لكافية ابن الحاجب، وابن هشام في مغني اللبيب، والسيوطي في الإتقان في علوم القرآن ...
وكذلك قال صاحب المصباح المنير: " تكون وصفا للنكرة، تقول: جاءني رجل غيرك وقوله تعالى:" غير المغضوب عليهم " إنما وصف بها المعرفة لأنها أشبهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة فعوملت معاملتها، ووصف بها المعرفة ومن هنا اجترأ بعضهم فأدخل عليها الألف واللام، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام ولك أن تمنع الاستدلال
وتقول: الإضافة هنا ليست للتعريف، بل للتخصيص. والألف واللام لا تفيد تخصيصا فلا تعاقب إضافة للتخصيص ولا تدخله الألف واللام ".
وهذا دليل واضح قوي على من جوز دخول أل على كلمة " غير ".
ونقل الشنواني عن السيد في حواشي الكشاف بأن " غير " لا تدخل عليها " أل " إلا في كلام المولدين.
وهذا الكلام غير مقبول لأن شيخي أبا محمد قد استشهد ببيت للشريف الرضي فإن صح فالكلام مردود على السيد والشنواني لأن الشاعر ليس من المولدين.
إذا لا احتجاج بكلام صفي الدين الحلي وغيره من الشعراء وكتاب المعاجم لأنهم خارج عصر الاستشهاد
هذا ما يقتضيه البحث العلمي مع تقديري لصاحب التاج ولابن منظور ...
وكثرة الاستعمال لا حجة فيها لأنني أوضحت فيما سبق معنى الإجماع عند علماء العربية.
إذا ما وجدته أن " غير " ملازمة للإضافة المذكورة أو الملحوظة ويلاحظ ذلك من عدم تنوينها في أكثر استعمالاتها.
لذلك أتجرأ وأقول: لا يجوز أن تدخل أل على كلمة " غير " لأنها ملازمة للإضافة كما أوضحت
بقي سؤال أبي العتاهية:" هل يجوز القياس على بيت الشريف الرضي ":
أيضا أتجرأ وأقول: لا يصح القياس على بيت الشريف الرضي بناءعلى ما ذكرت من أن "غير " ملازمة للإضافة. وأعتقد أن أل في بيت الشريف الرضي جاءت للضرورة وهذا كثير في كلام العرب ولا يستقيم الوزن بدون أل " البيت من الطويل ".
لذلك أصاب أبو محمد إذ قال " شاع استعمال غير " لأن من ذكرهم لا يحتج بهم ولكن لا أستطيع أن أجزم بمسألة ما لكثرة الشيوع والاستعمال.
وكذلك لا بد من أن أشكر الأخت محبة اللغة العربية على هذا الطرح الجميل وأقول أصبت في ردك على أبي العتاهية في مسألة " إذن " لكن من الجميل أن نأخذ برأي الفراء في هذه المسألة ورأيه أن "إذن " تكتب بالنون إذا كانت ناصبة وتكتب بالتنوين إذا كانت غير ناصبة، وأنت تعرفين ما في هذا الطرح من تييسير
دون أن يخل بالأصول.
لكنني لا أستطيع أن أخطىء من لا يريد الأخذ برأي الفراء.
وأخيرا مسألة " نفس ": أقول أخيتي: رأي الأكثرية لا يعد دليلا عقليا وقد أوضحت فيما سبق المقصود
من الإجماع. ولكي تقنعينا بهذا الدليل العقلي لا بد من أن تعودي إلى كل نحاة البصرة والكوفة، إن أردت البحث العلمي.
الاستشهاد النقلي عن النحويين غير صحيح لأن كلامهم لا حجة فيه لأنههم خارج عصر الاستشهاد
والتوثيق عنهم يعد جزءا من عملية البحث العلمي لكن كلامهم لا حجة فيه كما ذكرت
أريد منك أخيتي أن تذكري لنا تاريخ وفاة كل عالم من العلماء الذين نقلت عنهم وسيتضح لنا إن لم تخني الذاكرة أنهم خارج عصر الاستشهاد.
أعتذر لأنني أطلت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 11:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغتنا العربية تحفل بعبارات بليغة موجزة لا شبيه لها في كل اللغات، عبارات موجزة ولكنها مفهومة تماما مثل العبارات التالية: كل مجتهد واجتهاده، كل مجتمع وتقاليده، كل إنسان وطبيعته، أنت وشأنك، هذه عبارات مختصرة أي يوجد بها حذف ومع ذلك هي مفهومة تماما، يفهم معناها الكل حتى الأمي سيفهم المعنى بوضوح تام، فلو قلت لشخص أمي: كل مجتهد واجتهاده، سيرد عليك فعلا الأمر صحيح ولن يسألك مامعنى هذه العبارة
بل إن الحذف جعلها أقوى تأثيرا في نفس السامع وزادها جمالا وعذوبة، هكذا هي عبارات اللغة العربية في إيجازها وعذوبتها، أقر بذلك الكثير، حتى أننا نجد بعضا من غير العرب يعترف بذلك ويقف حائرا أمام جمالها ويتعجب من سحرها الخاص، يقول جوستاف جرونيباوم (وتزين الدقة ووجازة التعبير لغة العرب وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز وإن مابها من كنايات واستعارات ليرفعها كثيرا فوق كل لغة بشرية أخرى، وللغة خصائص جمة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني)
هذه شهادة مستشرق غربي فقد جعلها فوق كل لغة بشرية أخرى فما قولنا نحن أبناء العربية؟
هل موقفنا هو الإعراض عنها أو الانتقاص من شأنها كما يفعل البعض؟
دعونا إذن نقبل على عباراتنا العربية نحللها ونعربها
ما إعراب كل مجتهد واجتهاده؟ أين يوجد الحذف؟
كل: مبتدأ
مجتهد: مضاف إليه
واجتهاده: الواو حرف عطف، اجتهاده: اسم معطوف والضمير في محل جر بالإضافة
أين الخبر؟
الخبر محذوف تقديره مقترنان
سبق وأن تساءل هنا الأستاذ الفاضل قمر لبنان عن مسألة حذف الخبر، وأقول له أن الخبر يحذف كثيرا في عبارات اللغة العربية ويُقدر هذا الخبر، وذلك رغبة في الإيجاز، يقول شوقي ضيف مثلا عن الصيغة التي ذكرتها آنفا: (في صيغة معينة تتكرر كثيرا في لغتنا اليومية والأدبية - كمامر بنا في مبحث المبتدأ والخبر - وفيها يلي المبتدأ واو عطف ومعطوف عليه دون ذكر خبر مثل: كل شخص وحظه، كل شخص وعمله، كل مجتهد واجتهاده، كل سائح ودليله) والخبر في ذلك كله محذوف تقديره مقترنان)
انظر: تجديد النحو ص 237
ويقول سيبويه: (ولو قلت: أنت وشأنك كنت كأنك قلت: أنت وشأنك مقرونان، وكل امرئ وضيعته مقرونان .. )
انظر: الكتاب ص301الجزء الأول
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 12:41 ص]ـ
الأستاذ الفاضل: قمر لبنان
أهلا بعودتك مرة أخرى هنا، كتبت مشاركتي السابقة دون أن انتبه إلى مشاركتك فعذرا يا أخي
بالنسبة لسؤالك عن ذكر وفاة العلماء سأحاول الإجابة
أنا قلت أن الخليل بن أحمد استخدم هذا التركيب، وذكرتُ عباراتين له وجدتهما في معجمه العين، نقلتهما بحذافيرهما، وهو توفي عام 175هجريا، هل الخليل بن أحمد ليس بحجة، إذن من الحجة؟ من الذين نعتمد عليهم؟ هل نعتمد على أقوال المحدثين؟
وسيبويه ذكر هذه المسألة ذكر استخدامها ولم يمنعه، وهو توفي على الأرحج عام 180هجريا
هل أخطأ سيبويه والخليل بن أحمد معا وأصاب المحدثون؟
نحن أخذنا نحونا وعربيتنا منهم لا من المحدثين.
هذا هو ردي وشكرا لك ياأستاذ على هذا النقاش، جزاك الله خيرا
ـ[حازم]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 08:11 ص]ـ
هيَ البحرُ الخِضَمُّ وما سَمِعنا * بأنَّ البحرَ يُدفَنُ في التِّلاعِ
وكانتْ لِلمَكارِمِ خَيرَ عَوْنٍ * ولِلخَيراتِ ظلَّتْ خيرَ داعِ
لها القِدحُ الْمُعلَّى في المعالي * وفي نَشرِ المعارِفِ طُولُ باعِ
فيا شَمسَ المعارِفِ دُمتِ حِصنًا * وقدوتنا بلا أدنى نِزاعِ
الأستاذة الفاضلة " محبة اللغة العربية "
لا أرَى أننا بحاجة لمزيد من الأدلَّة والْحُجج، لإثبات صحة استعمال كلمة " الغير "، فاستعمالها عند أئمة علماء المسلمين، وعلماء اللغة، وفي كتب الأدب العربي، شائع ذائع، بالإضافة إلى قوتها في القياس، وهذان الأمران لم يدعا مجالاً للشكِّ في أنها من كلام العرب.
هذا وقد عوَّل علماء النحو على هذين الأصلين في الحكم على الكلمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن جنِّي – رحمه الله – في " الخصائص ": (وإذا فشا الشيءُ في الاستعمال وقوى في القياس، فذلك مالا غاية وراءه) انتهى
وقال أيضًا: (واعلم أنَّ من قوة القياس عندهم، اعتقاد النحويين أنَّ ما قيس على كلام العرب فهو عندهم من كلام العرب) انتهى
وقال أبو عثمان المازني: (ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب، ألا ترى أنك لم تسمع أنت ولا غيرُك اسم كل فاعل ولا مفعول، وإنما سمعتَ البعض فقست عليه غيره، فإذا سمعت " قام زيد "، أجزت " ظرف بشر "، " وكرم خالد ") انتهى
وأما قول الأستاذ الفاضل " قمر لبنان ": إنه لا بدَّ من إجماع علماء النحو، الكوفيين والبصريين، وذلك لإثبات أنَّ كلمة " الغير " عربية.
أقول: نوَّر الله " القمر "،: ما رأيك في أكثر مسائل النحو القائمة الشائعة، هل حُكِيَ فيها الإجماع؟
أقول: إن أجبتَ بالإيجاب، فقد جهلتَ مذاهبَ القوم، ولا بدَّ لك من الرجوع إلى كتب النحو للاطلاع والتعلَّم.
وإن أجبتَ بالنفي، فقد خُصمتَ وحُججتَ، وصار دليلك حجَّة عليك، لا لك.
وأقول: على نفسِها جَنتْ " براقش "، وأقول أيضًا: حظًّا أوفر في المرَّة القادمة يا " براقشُ ".
وأما قولك: إنَّ الشريف الرضي لجأ إلى استعمال كلمة " الغير " في شعره ضرورة.
أقول: هذا كلام عجيب، لا يقبله العقل السليم، فالضرورة المزعومة تجوز لو أنه استعمل الكلمة مضافة، وأدخل عليها " أل ".
ولذا، فقد ظهر واضحًا أنَّ تعليلاتك مريضة جدًّا، قد شُلَّت أركانُها، وانعقد لسانُها، فهي لا تستطيع الحركة، فضلاً أن تزحف على أربعتها.
وأخيرًا، أما قولك: (أتجرأ وأقول: لا يجوز أن تدخل أل على كلمة " غير ")
أقول: الحمدُ لله، فقد ظهر من استخدامك لكلمة " أتجرَّأ "، أنَّ الأمر أمامه عوائق، ودونه ثوابت وحقائق.
أما نحن فقد قلنا: إنه قد صحَّ استعمال كلمة " الغير " مطلقًا.
وقد قلناها بكل ثقة وثَبات، فكانت ثابتة في " اللسان "، راسخة في البيان، وهذا من توفيق الكريم المنَّان.
وأما بالنسبة لاستخدام كلمة " النفس " قبل المؤكَّد، فهو أيضًا استعمال صحيح، فهذا التركيب قد صحَّ استعماله، ويوجَد شواهد لذلك، في " عصر الاستشهاد "، غير أني لن أذكر دليلاً واحدًا على ذلك، أتدري لماذا؟
لسببين:
الأول: سأستدلُّ بالقياس، وذلك لتأصيل هذه القاعدة العظيمة.
الثاني: أنني لا أريد أن أذكر الدليل، وأقدمُّه جاهزًا مصنوعًا على طَبقٍ، فيستوي في إدراكه المبتدئ مع غيره.
ولا أريد أن أُخاطب مَن يظنُّ أنَّ العدد " اثنين " ينتج من إضافة العدد واحد إلى نظيره، فحسب.
بل أريد أن أتناقش مع مَن يتَّسع إدراكه، ويفهم أنَّه يمكن الحصول على العدد " اثنين ": من مربَّع جذره التربيعيّ، كما أنّ أيّ عدد، ينتج من مربَّع الجذر التربيعيّ للعدد نفسِه، وإن شئت فقل: لنفس العدد.
وعليه أقول: إن كلمة " نفس " وكلمة " عين " سواء في الحكم، فإذا ثبتَ الحكم لكلمة " عين " فقد ثبت لكلمة " نفس "، أليس كذلك؟
ورد في صحيح البخاري
حدثنا إسحاق، حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا معاوية هو بن سلام عن يحيى، قال: سمعت عقبة بن عبد الغافر أنه سمع أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال ثم جاء بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمر برنيٍّ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - من أين هذا؟ قال بلال: كان عندنا تمر رديٌّ فبعتُ منه صاعين بصاع لنطعمَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: أوَّه أوَّه، عينُ الربا، عينُ الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتريَ فبعِ التمرَ ببيع آخر ثم اشترِ به.
فهذا أفصح الْخَلق، وأبلغهم بيانًا – صلَّى الله عليه وسلَّم – قد قال: " عينُ الربا "، ولم يقل: الربا عينه.
ولا أرّى أنك تحتاج لدليل بعد هذا الدليل، ولو فتَّشتَ في أبيات " عصر الاستشهاد " لوجدتَ أكثر من دليل.
ختامًا، أتوجَّه إلى الأستاذة الكريمة / " محبة اللغة العربية " ببالغ شكري وتقديري، وأرجو أن تستمرَّ في إثراء هذه الصفحات الناصعة، التي ازداد إشراقها بطرحها المميَّز، وباختياراتها الموفَّقة، وازدانت بعلمها النقيّ، وبقلمها السخيّ.
زادك الله علمًا ونورًا وتوفيقًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
مع عاطر التحايا للجميع
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كعادتك أخي حازم تغمض عينيك ولا أدري ما السبب؟؟؟
أنا أبحث عن الحقيقة ولا أدعي التعصب لفكرة ما ولا لبلد ما ولا لمدرسة ما، فأينما وجدتها أخذت بها، ولا أريد أن أسيء الأدب لأن الرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على ذلك.
أقول كما قلت لسنا بحاجة إلى شواهد أخرى، ولذلك اكتفيت بقول الشريف الرضي وهو عندي حجة وهذا يعد من الأدلية النقلية وكل ما سردته أخي حازم لا حجة فيه لأنه خارج عصر الاستشهاد (هذا ما يقتضيه البحث العلمي).هل تعرف ما المقصود بالبحث العلمي؟
الإجماع من الأدلة العقلية وقد نقلت في ردي السابق عن الدكتور محمد الذي نقل عن الإمام السيوطي، ولا أدري كيف تجرأت عليه؟؟ فرددت بجملة على ما جاء في إتقانه " وهذا اجتهاد منه " وللعلم وردت هذه المسألة أيضا في معترك الأقران. أهذا هو العلم والبحث العلمي؟؟؟ إذا وافق كلام العالم مذهبك أخذت به، وإذا خالفه قلت اجتهادا دون ذكر أي دليل. أهذا هو العلم الذي تدعيه؟؟؟
نعم أنا موافق على ما نقلته عن ابن جني والمازني، ولكن عن أي عرب يتحدثان؟؟؟ هل يتحدثان عن صفي الدين الحلي الذي استشهدت بشعره؟ لا أعتقد ذلك يا صديقي العزيز، إنهما يتحدثان عن الكلام العربي الذي يحتج به عن الكلام العربي الذي لم يدخله اللحن ومعروف للجميع متى توقف الاحتجاج بكلام العرب.
ردك لم يحمل كلاما علميا، والقارىء اللبيب لا يخدع بطول الخطب، وإنما يعرف أنني لجأت إلى الدليل العقلي
ولا أعتقد أنك قرأت قول صاحب المصباح المنير بروية، وكذلك لا أعتقد أنك قرأت بروية ما قاله النحاة عن "غير" لأن الدليل العقلي لا يرد عليه إلا بدليل عقلي، وأنت ما فعلت هذا. وهمك الوحيد أن ترد على " قمر لبنان "
أما المسائل الشائعة التي تحدث عنها أخي حازم فالذي جنى على براقش هو فهمنا المريض لـ " براقش "
المسائل يا سيدي لا بد لها من دليل نقلي أو عقلي ومعروف لدى علمائنا ما هي الأدلة العقلية وكيف يحكم بها وإن شئت أفردت لها بحثا وقول الإمام السيوطي ليس ببعيد.
أقول: إذا أردت بحث المسألة ناقش بالأدلة العقلية أو النقلية ولن ينفعك التعليق على عبارة من هنا أو هناك، لتوهم القارىء أنك رددت.
وللعلم كلمة " غير " عربية فصيحة وقد ذكر صاحب كتاب التطوير النحوي " أنه لا نظير لها في اللغات السامية ".
وأقول لك أخيتي " محبة اللغة العربية " امض في هذه المسائل وأنا معك.
أريد أن أسألك سيدتي: في أية سنة هجرية توقف الاحتجاج النحوي؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 05:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درك يا عمدة الفصيح، و الله لقد أثلجت صدري
و جزاك الله خير الجزاء، و دمت موفقا في طروحاتك
تلميذك المحب
أبو أيمن
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 10:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخي وأستاذي أبا محمد
(العتب على قد المحبة) هذا مثل باللهجة العامية اللبنانية، وهو بمعنى (العتب على قدر المحبة)
ولكن أستاذي الكريم سأنقل لك ما قال أخي الأستاذ حازم " في رده الذي سبق ردي ":
" نور الله القمر "
" وأقول: على نفسها جنت براقش وأقول أيضا: حظا أوفر في المرة القادمة يا براقش "
" أقول هذا كلام عجيب لا يقبله العقل السليم "
" ولذا، فقد ظهر واضحا أن تعليلاتك مريضة جدا، قد شلت أركانها، وانعقد لسانها، فهي لا تستطيع الحركة
فضلا أن تزحف على أربعتها "
أيخاطب أخي حازم في هذا الكلام رجلا من الفضاء الخارجي أم أنه يخاطب " قمر لبنان "؟؟؟
الأمر الثاني: اتهمني أخي حازم بأنني لا أجوز تقديم " نفس "، وذلك لأنني رددت الأدلة التي أتت بها الأخت
" محبة اللغة العربية ". لكنني لم أقل بعدم الجواز، وكذلك لم أقل بالجواز والذي أردت أن أوضحه أن هذا لا يعد دليلا ولا حجة فيه وقد فهمت الأخت ما قصدت و أبقت على الخليل وسيبويه كحجتين يحتج بهما، وقد طرحت عليها سؤالا ولذلك عندما تجيب عنه أعتقد أنها ستستثني سيبويه.
لذا أسأل: أين الغالبية؟؟؟
بعيدا عن الذي حدث أسأل أخي حازم: هل تستطيع أن تثبت أن هذا الحديث بلفظه للرسول عليه الصلاة والسلام؟
نعم الحديث موجود في صحيح البخاري وهو حديث صحيح.
هل يقاس على هذا الحديث في عصرنا الحاضر؟
هل نستطيع أن نقيس على أي شاهد ورد في عصر الاحتجاج النحوي؟؟
هل نستطيع الاحتجاج بالنادر والشاذ؟؟
سأذكر أمثلة وأرجو أن يرد عليها بالأسلوب العلمي الذي تحدث عنه أخي أبو محمد:
هناك قراءة لزيد بن علي " يا أيها النفس المطمئنة " هل يقاس على " أيها "؟؟
هل نستطيع القياس على بيتي الفرزدق:
مستقبلين شمال الشام تضربنا= بحاصب كنديف القطن منثور
على عمائمنا يلقى وأرحلنا= على زواحف تزجى مخها رير
هل نستطيع القياس على بيت الفرزدق أيضا
فلو كان عبد الله مولى هجوته=ولكن عبد الله مولى مواليا
هل يقاس على بيت حسان بن ثابت ولا يحضرني منه الآن إلا " ألم يأتيك والأنباء " بإثبات ياء " يأتيك ".
هل يقاس على بيت النابغة الذبياني؟
فبت كأني ساورتني ضئيلة=من الرقش في أنيابها السم ناقع
هل نستطيع القياس على ما قرأه " عيسى بن عمر الثقفي "؟: (يا جبال أوبي معه والطيرَ) بفتح الراء
وكذلك قراءته للآية (ادخلوا الأولُ فالأولُ) بالضم.
هل نستطيع القياس على كل ما ورد في عصر الاستشهاد؟؟
وأعتذر لأخي حازم إن بدرت مني أية إساءة، والله على ما أقول شهيد
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 09:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبا محمد
نعم ما قلته عن الشريف الرضي صحيح وهو أيضا من الشعراء المولدين لذلك لا يحتج بشعره، وهذا النقاش كان لا بد من أن يدور حول بيت النابغة الجعدي الذي استشهدت به لكنني بحثت عنه فلم أجده ولا أدري ما الذي حدث؟
لذلك أعتذر عن هذا الخطأ وأعتذر أيضا للشنواني والسيد وأقول: أن كلامهما ما يزال قائما وهو " ... بأن " غير"
لا تدخل عليها " أل " إلا في كلام المولدين ".
أما الدليل الذي ذكره ابن منظور فهو أولا غير معروف القائل " هل هذا البيت لشاعر يحتج بشعره أم لا؟ ".
وهناك أسئلة كثيرة حول هذا الشاهد:
هل يعد هذا الشاهد من الشواهد النادرة؟؟
وهل يقاس على النادر؟؟ وكذلك هل يقاس على الشاذ؟؟
ما أعرفه شيخي الجليل أن الكسائي هو الذي أجاز الاستشهاد بالنادر والشاذ لأن القياس من خصائص البصرة
المتقدمة علميا وزمنيا على مدرسة الكوفة، ولكي يواجه أقيسة البصرة وسع دائرة الاستشهاد، ولكن أكثر من أتى بعده من نحاة الكوفة رفض هذا المبدأ أعني الاحتجاج بالنادر والشاذ.
أيضا ابن منظور هو من علماء " العصر التركي ". (630 - 714 هـ)
أيضا ابن منظور ينتمي لمذهب فقهي معين.
وكل هذه الأمور بحاجة إلى بحث وتدقيق لذلك لم أقترب من هذا الشاهد.
لن أرفض بيتا عرف قائله وبالتالي لا أستطيع أن أرفض هذا البيت إن ثبت أنه لأبي الشبل، ولكن أسأل:
ما عدد الأبيات التي استشهد بها النحاة التي تجوز دخول "أل " على " غير "؟؟ لا أريد أن أطبق هنا مبدأ
الأكثر ولكن: ألا يعد هذا البيت نادرا؟؟ وهل يقاس على النادر؟؟
قضية الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف: أولا أنا لم أرفض الاستدلال بهذا الحديث ولكن أخي حازم قال: " فهذا
أفصح الخلق، وأبلغهم بيانا - صلى الله عليه وسلم - قد قال " عين الربا " ولم يقل: الربا عينه ... "
فأحببت أن أقول في هذا الجانب أن قليلا من الأحاديث متواترة بلفظها عن الرسول عليه الصلاة والسلام،
وأكثر الذين دونوا الحديث من الأعاجم والخليل بن أحمد هو من رفض الاستدلال بالحديث النبوي الشريف ولذلك
تجد أستاذي الكريم أن الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف قليل مقارنة بآي القرآن الكريم والشعر العربي القديم
لذلك أصرعلى أنني لم أقل بجواز القول بـ " نفس الشيء " وكذلك لم أقل بعدم جواز القول " نفس الشيء "
وأحب أن أقول أن " عين " ونفس " من مشكاة واحدة.
رفض الدليل لا يعني رفض الفكرة. لذلك لا بد من أن نسأل: كم حديثا استعمل هذه الصيغة؟؟.وكم آية استعملت هذه الصيغة؟؟ وما الفرق من حيث المعنى بين " عين اليقين " و اليقين عينه "؟؟ متى نؤكد؟ ومتى لا نؤكد؟؟
ولماذا استعمل القرآن الكريم " عين اليقين "؟؟ وهل نستطيع قياس ما قالت الأخت على ما جاء في الآية الكريمة؟
قضية سيبويه: الأشهر أن الاحتجاج الشعري يتوقف في ستة 150 هـ وقد قرأت رسالة لا يحضرني اسمها الآن
أن أكثر شواهد النحاة تعود إلى ما قبل سنة 150 هـ وقرأت أيضا أن سيبويه مات شابا (144 - 207 هـ) هذا أيضا
الرأي الأشهر، وقرأت أيضا أنه ولد ببلاد فارس ونشأ بالبصرة، لذلك لا يحتج بكلامه والأمر الثاني أنه أعجمي.
الشواهد التي ذكرتها أستاذي الكريم تعود كلها لشعراء يستشهد بشعرهم كالنابغة الذبياني والفرزدق، وكذلك آي الذكر الحكيم.
ما أردت أن أقوله في هذا الباب: أن الشعراء القدامى أخطأوا، فضرورة الوزن كانت تخرجهم عن النظام اللغوي العام، والنحاة لم يقبلوا بالأبيات التي ذكرها الفرزدق وعند بعضهم علامة استفهام كبرى حول الاستشهاد بهذا الشاعر وكذلك النحاة لم يقبلوا ببيت النابغة الذبياني وكذلك له أبيات فيها إقواء ولم يلحظ الخطأ الذي وقع فيه إلا بعد إنشاد البيتين، وخير دليل على صحة هذا الكلام أن الفرزدق غير الشطر الثاني المتضمن " مولى مواليا " واستبدله بشطر آخر بعد توجيه النقد إليه.
وأخيرا قرأ " عيسى بن عمر الثقفي " الآية الكريمة " ادخلوا الأولُ فالأولُ " وهي ليست من القراءات المشهورة
ولكن راق لهذا النحوي أن يقرأها بالضم وهو من النحاة الأوائل ويحتج بكلامه من الناحية الزمنية، لكن هل نستطيع القياس على هذه القراءة؟؟
أخيرا أنا مؤمن بما قاله الدكتور محمد فاضل السامرائي " ... إنه لا يقبل حكم من الأحكام إلا إذا كان مصحوبا بدليل
نقلي أو عقلي. ويكون القبول مبنيا على أساس قوة الدليل أو ضعفه "
لا بد من إعمال العقل في الأدلة النقلية النادرة والشاذة و ... فإذا رجحت بالدليل العقلي أخذنا بها وإن رفضت رفضناها ويستثنى من هذا الكلام القرآن الكريم فقط.
عذرا على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 11:28 ص]ـ
الأستاذ " قمر لبنان " ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سألك الأستاذ الفاضل " أبو محمد " سؤالا قال فيه: " أود أن أسألك عن قولك: [وكذلك قراءته للآية (ادخلوا الأولُ فالأولُ) بالضم] أنا لم أسمع بهكذا آية ... فهل لك أن توضح الأمر " ...
وأضم صوتي إلى صوت الأستاذ، وأقول: هل لك أن توضح الأمر؟؟!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 12:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا أخيتي وكذلك للأخ أبي محمد
نعم طلب مني الأستاذ أبو محمد أن أوضح المقصود في هذه الآية " ادخلوا الأولُ فالأولُ "، لكنني كنت بعيدا عن البيت وعن مكتبتي لذلك لم أجب عن هذا الاستفسار.
جاء في كتاب سيبويه أن " عيسى بن عمر الثقفي " قرأ الآية برفع الكلمتين الأخيرتين على تقدير أنهما مرفوعتان بفعل مضارع محذوف تقديره " ليدخل ".
وعذرا لكما مرة أخرى
أخوكم قمر لبنان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 11:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ليست آية من القرآن الكريم، وأرجو من الله أن يغفر لي هذا الخطأ غير المقصود، والذي أوقعني في هذا الخطأ التسرع أولا، ونقلي لآية سبقت " ادخلوا الأول فالأول ".
وقد وجدت تخريجا آخر لسيبويه، وهو أن "الأول "الأولى تعرب بدلا من الضمير
عذرا شيخي العزيز وكذلك للأخت الكريمة.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 10:50 م]ـ
من العبارات الشائعة قولهم: " ادخلوا الأولَ فالأولَ "، فما إعراب هذه العبارة؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 10:50 م]ـ
من العبارات الشائعة قولهم: " ادخلوا الأولَ فالأولَ "، فما إعراب هذه العبارة؟
الجواب - بعون الملك الوهاب -:
* ادخلوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
* الأولَ: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
* فالأولَ: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والأول: معطوف على " الأول " منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فإن قلتَ: كيف أُعربت " الأول " حالا، وهي معرفة، وقد ذكروا من أوصاف الحال أنها نكرة؟ قلتُ: ذلك الوصف غالب لا لازم، وإذا جاءت الحال معرفة أُوِّلَتْ بنكرة، نحو: " ادخلوا الأولَ فالأول " أي: مترتِّبين، و " جاؤوا الجماءَ الغفير " أي: مجتمعين، و" جاء وحدَه " أي: منفردا، و" أرسلها العراكَ " أي: معتركة.
انظر: أوضح المسالك لابن هشام / باب (الحال).
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 10:16 م]ـ
في الأيام الماضية اطلعت على هذه العبارة في الصحف كثيرا
فماإعراب هذه العبارة؟
يداً: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
بيد: الباء حرف جر ويد اسم مجروربالكسرة
نبني: فعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
الغد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
..............
يدا بيد كمانرى حال
قال سيبويه: (وبعض العرب يقول: كلمته فوه إلى في كأنه يقول كلمته وفوه إلى في أي كلمته وهذا حاله فالرفع على قوله كلمته وهذه حاله والنصب على قوله كلمته في هذه الحال، فانتصب لأنه حال وقع فيه الفعل وأما بايعته يدا بيد فليس فيه إلا النصب لأنه لايحسن أن تقول: بايعته ويدوبيد ولم يرد أن يخبر أنه بايعه ويده في يده ولكنه أرد أن يقول يايعته يالتعجيل ولايبالي أقريبا كان أم بعيد)
كتاب سيبويه الجزء الأول ص391
الحال هنا أتت جامدة، والأغلب أن تكون منتقلة مشتقة، يقول ابن مالك:
وكونه منتقلا مشتقا ... يغلب ولكن ليس مستحقا
يعني ليس واجبا أن تكون منتقلة مشتقة مثل قولنا جاء زيد راكبا، بل من الممكن أن تكون جامدة، ومعنى الانتقال: ألا تكون ملازمة للمتصف بها نحو جاء زيد راكبا فراكبا وصف منتقل لجواز انفكاكه عن زيد بأن يجيء ماشيا، فزيد لا يوصف دائما بأنه راكب.
ومن الممكن أن تأتي الحال مشتقة ولكن غير منتقلة مثل قوله تعالى (وخلق الإنسان ضعيفا) فضعيفا صفة لازمة للإنسان.
ومن الممكن أن تأتي الحال جامدة غير مشتقة كما في عبارتنا: يدا بيد نبني الغد
...............
هنا الحال تقدم على عامله (نبني)
هل يجوز تقدم الحال على العامل كما في هذه العبارة؟
نعم يجوز تقديم الحال على ناصبها، إذا كان فعلا متصرفا أوصفة تشبه الفعل المتصرف كاسم الفاعل واسم المفعول.
مثال التقديم:
قال تعالى (خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر)
يخرجون فعل متصرف ونبني فعل متصرف أيضا(/)
إليكم منهج ابن الشجري في إعراب أبيات المتنبي
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يعجبني هذا المنتدى فهو يرغبنا في لغتنا، ويوصلنا بها، بأسلوب جذاب لطيف، وأريد أن يكون هذا المنتدى موسوعة متكاملة تجد فيه لآلئ النحو ودرره بصور متنوعة، فبالإضافة إلى التدريبات النحوية المفيدة والنقاشات التي تثير الحماس، ياحبذا أن نضيف كنوزا من المعارف النحوية، حتى تزداد حصيلتنا الثقافية بلغتنا الغالية، لغة القرآن، ويصبح منتدانا موسوعة نحوية متنقلة، أنا بدوري أضيف هنا كنزا نحويا، ألا وهو دراسة قصيرة حول منهج ابن الشجري في إعراب أبيات المتنبي، أرجو أن يلقى استحسانكم، وجزى الله خيرا كل من يحب هذه اللغة الخالدة ويحرص على الحفاظ عليها، فهذه بإذن الله من الأمور التي يؤجر عليها المسلم ولكم الشكر.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 11:20 م]ـ
جزاكِ الله خيرًا ...
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 09:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أختي محبة اللغة العربية على هذا الموضوع.(/)
اسئلة في النحو
ـ[فتاة الخيال]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 10:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اشكركم علي قبولي لي اطرح بعض الاسئلة
في مادة النحو
سؤالي واتمني ان تجاوبوني سريعا
متي ينصب الفعل المضارع بان المضمرة وجوبا؟ وما حكم الفعل المضارع في الشاهدين الاتيين
°لاستسهلن الصعب او ادرك المني فما انقادي الامال الاالصابر
°ليس العطاء من الفصول سماحة حتي تجود ومالديك قليل
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينصب الفعل المضارع بـ ’’ أن ‘‘ مضمرة وجوبا في خمسة مواضع:
1 ـ بعد لام الجحود.
2 ـ بعد " أو " التي بمعنى حتى أو إلا.
3 ـ بعد " حتى ".
4 ـ 5 ـ بعد فاء السببية وواو المعية إذا سبق أحدهما نفي محض أو طلب محض.
في قول الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أدركَ المنى ... فما انقادت الآمال إلا لصابر
الفعل المضارع (أدرك) منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد ’’ أو ‘‘ التي بمعنى ’’ حتى ‘‘.
وقول الآخر: (حتى تجود) الفعل الضارع (تجود) منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد ’’ حتى ‘‘.
* المرجع الذي أخذت منه المواضع الخمسة والشاهد في البيت الأول:
"أوضح المسالك" لابن هشام، بتحقيق الشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد.(/)
(نائب الفاعل)!!!!!!!!!!!
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 12:02 ص]ـ
ٍالسلام عليكم
يقول الشاعر:
ولستَ (بِمُسْتبقٍ أخًا) لا تلمهُ **على شعثٍ أي الرجال المهذبُ
ما إعراب ما بين القوس، ولماذا لم يرفع أسم المفعول نائب الفاعل.
أرجو التوضيح ولكم مني جزيل الشكر.
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
أخي العزيز فهد
تحية طيبة وبعد
إليك إجابة ما سألت عنه
بمستبقٍ: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
مستبقٍ: أصلها (مُسْتَبْقِي) فهي اسم فاعل من فعل غير ثلاثي (سداسي) وليست اسم مفعول وحذفت الياء لأنها اسم منقوص مجرور نكرة
وإعرابها: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنها خبر (لستَ) وفاعلها ضمير مستتر تقديره (أنت)
أخًا: مفعول به لاسم الفاعل (مستبقٍ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 11:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأخفش
ظننت الكلمة أسم مفعول!!!!
العتب على الفهم
تقبل مني عاطر التحايا(/)
أسئلة عن كتب في (النحو) و (الصرف)!
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 04:19 ص]ـ
السلام عليكم
أما الكتاب الأول فهو: ((الفوائد و القواعد)) للثمانيني!
و هو عندي من أفضل ما اطلعت عليه من حيث سهولة الأسلوب و وضوح العبارة.
و أما الكتاب الثاني فهو: ((الممتع الكبير)) لابن عصفور!
و هو عندي أفضل ما ألف في بابه و له من اسمه نصيب كبير.
فهل هناك كتب من وجهة نظر المختصين توازي - أو تفوق - ما ذكرتُ؟
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 06:22 م]ـ
للرفع و بانتظار الرد ...
ـ[نوف]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 06:09 م]ـ
وأنا أنتظر!
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 04 - 2005, 04:59 ص]ـ
من الكتب التي تعجبني: المقتصد في شرح الإيضاح والتكملة لعبد القاهر الجرجاني (شرح الإيضاح مطبوع وشرح التكملة حقق بجامعة الإمام ولم يطبع فيما أعلم)
وشرح التسهيل لابن مالك
والمقاصد الشافية للشاطبي (للأسف لم يطبع كاملا فيما أعلم)
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 11:29 م]ـ
من الكتب التي أعجبتني و لا أستغني عنها:
"الكافي في الإفصاح عن مسائل كتاب الإيضاح" لابن أبي الربيع الإشبيلي، وقد طبع منه الجزء الأول.
"معاني النحو" للدكتور فاضل السامرائي، وهو كتاب رائع أنصح الجميع بقراءته و النهل من معينه
وهناك كتب أخرى لعلي أفيدكم بها مستقبلاً
و أرجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع لأنه مهم للغاية
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 10:13 م]ـ
أولا ... لم أر من رد السلام!
و ثانيا: ما قولكم في كتاب ((التكميل شرح التسهيل)) لا بن حيان (أرجو أن أكون أصبت العنوان) و قد طبع منه عدة مجلدات!
و شكرا
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 06:43 ص]ـ
هل منكم من قرأ كتاب " جامع الدروس العربية " لمصطفى الغلاييني؟ فقد استفدت منه كثيراً ,اقتنوه ولن تندموا.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 07:17 م]ـ
قرأت بعض ما في ((جامع الدروس العربية)) للغلاييني، و لا أرى فيه جديدا!
و هناك كتاب لـ الدكتور سعيد الأفغاني بعنوان ((الموجز في قواعد اللغة العربية)) و أظنه مميز في طريقة عرضه للنحو و تأصيله للمادة!
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 12:25 ص]ـ
و من الكتب - التي أراها مميزة في طريقة عرضها - كتاب ((مقدمة في النحو)) لمحمد بن أبي الفرج الصقلي المتوفى سنة (510 هـ)، و قد ألفها كمقدمة موجهة لطلب العلم الشرعي.
و قد قام على تحقيق الكتاب الدكتور محسن العميري.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 01:09 م]ـ
السلام يمكن رده لفظا لا خطا، إذ هو الأصل يا أخي المحترم.
ومن الكتب التي أعجبتني جدا الأجزاء المطبوعة من شرح التسهيل للمرابط الدلائي.
وكذلك شروح اللمع لابن جني قاطبة.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 06:28 م]ـ
الأخ (أبو عدنان) لي رأي في رد السلام (لفظا) إذا كان الملقي له قد ألقاه (خطا) لكن لا أريد إثارته لأسباب شتى ...
ـ[البحتري]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 03:31 م]ـ
في رأيي المتواضع أن أفضل كتاب متوسع في النحو هو حاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك.
لدرجة أنه يذكر قولين لابن مالك أو لغيره في مسألة ما.
أما عن الكتب الحديثة. فأرى أن كتاب (جامع الدروس العربية) من الكتب الجميلة ومن التصانيف المرتبة ترتيبا عصرياً مع التوسع في المادة النحوية.
هذه وجهة نظري والله أعلم.
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 06:21 م]ـ
شرح بن عقيل والخصائص لآبن جني
ـ[أبو فهر]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 07:45 م]ـ
أما أخوكم فله ولع واهتمام بكتاب أوضح المسالك لابن هشام، ويراه قد يسر النحو حتى لقد أضحى من طالبه على طرف الثمام
ودمتم للمحب/أبو فهر
والسلام [ b]
ـ[الفتى المدلل]ــــــــ[12 - 09 - 2005, 09:21 م]ـ
أخي العزيز أبا فهر لطالما كنت أنتظر منك ذكر كتاب (أوضح المسالك لألفية ابن مالك) فهو كتاب جامع مانع بذل فيه محققه المرحوم محمد محي الدين عبد الحميد جهدا كبيرا، وأيضا لماذا تنسون (شرح ابن عقيل)، (والتطبيق النحوي) للدكتور عبده الراجحي ويا حبذا بـ (شرح الكافية للرضي) و (شرح الكافية الشافية لابن مالك)، و (الكتاب) لسيبويه، (والمقرب) لابن عصفور، و (الجامع الصغير) لابن هشام، و (التذييل والتكميل) لأبي حيان، (شرح الكافية) لابن الناظم، و (الكافية) لابن الحاجب، و (المفصل) للزمخشري، و (أصول النحو) لابن السراج، و (الاقتراح في علم أصول النحو) للسيوطي، و (الأشباه والنظائر في النحو) للسيوطس، و (همع الهوامع في شرح جمع الجوامع) للسيوطي، ومعاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للأخفش. هذا وفي جعبتي الكثير والكثير وأرجو أن تكون قد حصلت على قدر يفيدك.(/)
تبادل آراء
ـ[الربان]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 01:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل.
السؤال الأول / ما إعراب "ذا" في قولنا: صمت ذا الحجة؟ وقد طرحته في مشاركة سابقة إلا أنه لم يتم الإجابة عنه.
السؤال الثاني / ما إعراب كلمة "رمضان" في قولنا " يجب على المسلم أن يصوم رمضان؟
وقد اختلفت مع الدكتور الذي يدرسنا في الجامعة في إعرابها، إلا أنه رفض المناقشة؛ لأن الدكتور - كما تعلمون - معصوم ولا يخطئ.
ملحوظة / الهدف من طرح السؤال هو تبادل الآراء، حول إعراب الكلمتين السابقتين.
أخوكم / الربان
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سأقدم لك رأيي ولست متأكدة من صحته، ففي إعتقادي أن إعراب (ذا في الجملة الأولى)
أنها فاعل مرفو وعلامة رفعه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
_ أما السؤال الثاني فأتركه لأهل العلم جزاهم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[أبوطيف]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 02:04 م]ـ
أخي الربان، وأختي عاشقة لغة الضاد.
السلام عليكم
إني أوافق الأخت عاشقة لغة الضاد، وأضيف أن علامة الرفع ضمة مقدرة على الألف على لغة القصر
أما كلمة (رمضان) فأرى أنها تحتمل أمرين:
الأول: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الثاني: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والله أعلم
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 03:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى ـ والله أعلم ـ أن إعراب (ذا) ـ في المثال الأول ـ وإعراب (رمضان) ـ في المثال الثاني ـ: ظرف زمان منصوب؛ لتضمنهما معنى (في)؛ إذ يصح أن يقال: صُمْتُ في ذي الحجة، وصُمْت في رمضان. وقد يعربان: ’’ مفعولا به ‘‘.
وأود أن أنبه إلى أنه ليس في " ذو " (من الأسماء الستة ـ بمعنى: صاحب ـ) سوى لغة واحدة، وهي الإعراب بالحروف.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختكم/ سمط اللآلئ ...
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 05:02 م]ـ
ما رأيكم في التقدير التالي:
صمت في ذي الحجة
يجب على المسلم أن يصوم في رمضان
ولكم مني التحية و التقدير
أبوأيمن
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 05:05 م]ـ
عذرا ل سمط اللآلئ
لم أتنبه لجوابك الشافي إلا بعد كتابة هذه الأسطر الهزيلة
ـ[الربان]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من أبدى رأيه في ما طرحته.
بالنسبة لقول الإخوة الأساتذة بأنّ "ذا" و"رمضان" هما ظرفان (مفعولان فيهما) فهذا ما أراه، وأتفق معهم تمام الاتفاق، أما عن قولهم بأنّهما مفعول به فلا أتفق معهم تماماً؛ لأنّ فعل الصوم لازم، فمثلاً لو قلت: "صام الرجل"، للحظنا بأن الجملة تامة ولا تحتاج إلى مفعول به هذا من جهة، ومن جهة أخرى لو سألنا أنفسنا هل وقع فعل الصوم على "ذا - رمضان"، لكانت الإجابة حتماً بالنفي، ولتباذر إلى ذهننا أنهما الزمن الذي وقع فيهما فعل الصوم.
طبعاً يرى الدكتور أنها مفعول به.
ما ذكرته يمثل رأيي الشخصي الناجم عن الحس النحوي والإطلاع، ومن لديه تعليق أو رأي في ذلك، فليطرحه لتعمّ الفائدة.
أخوكم / الربان
ـ[أبوطيف]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 11:29 م]ـ
أظن أنني والأخت عاشقة لغة الضاد فهمنا
الفعل (صمت) على أنه بمعنى (سكت) ولذلك قلنا (ذا) فاعل،، وفهمنا قولك (الحجة) بمعنى الرأي
أما التعصب للرأي فليس وسيلة للتعلم .. وأرى كما يرى الدكتور أنها تحتمل الأمرين إما مفعولاً فيه أو مفعولاً به
ويا حبذا لو اتسع صدرك لمعلمك وإن أخطأ، ولا أظنه أخطأ
ـ[الربان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الأستاذ "أبا طيف" على ما أبداه من ملحوظات، وأودّ أن أشير إلى أنّ الدكتور يرى بأنها مفعول به فقط، ولم يدع لي الفرصة لمناقشته، وإني - ولله الحمد - لستُ متعصباً، وإن أخطأتُ اعترف بخطئي ولا أكابر؛ لأنه لا جدال في العلم، وأتقبل أي رأي برحابة صدر، وإني طرحت الموضوع؛ لتبادل الآراء وتعم الفائدة لا غير.
وإن أثبت لي الإخوة أنّ "ذا - رمضان" يمكن أن يعربا "مفعولاً به"، فإني سأتقبل رأيهم برحابة صدر، إذْ إني أوضحتُ سبب عدم اعتبارهم مفعولاً به من وجهة نظري القاصرة.
وأتمنى أن يعذرني الإخوة الأساتذة والأعضاء المشاركين، إن أحسّوا مني تعصباً.
وتقبلوا خالص شكري وتقديري للجميع.
أخوكم / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 12:59 م]ـ
ما شاء الله، لا قوة إلا بالله ...
إذا كان من الخير أن يوفق الطالب لأستاذ قدير، فإنه من الخير ـ كذلك ـ أن يوفق الأستاذ لطالب نجيب ...
أحسنت ـ أخي الربان ـ فيما ذكرت، وأوافقك فيما ذهبت إليه، لذا قدمت الإعراب الأول الذي اطمأننت إليه، وصدّرت الآخر بقولي: (قد) التي تفيد ـ هنا ـ الشك.
وبالمناسبة: فقد مررت بموقف مشابه لما مر به أخونا الربان؛ إذ اختلفت ـ مرة ـ أنا والدكتور في إعراب كلمة (يوما) في نحو: ’’ قضيت يوما سعيدا مع أسرتي ‘‘، فقد رأى (الدكتور) بأنها (ظرف زمان)، وخالفته في ذلك؛ لأني أرى بأنها (مفعول به)؛ لعدم تضمنها معنى (في)؛ إذ لايصح ـ في نظري ـ أن يقال: قضيت في يوم سعيد ... ولأنها ـ كذلك ـ تحتاج إلى مفعول به ... لكن (الدكتور) يرى بأنها (ظرف) لتضمن (قضيت) معنى (مكثت)، ويرى بأن إعرابها (مفعولا به) إعراب ضعيف ... في الحقيقة: لم أقتنع بما ذكره، وما زلت أرى بأنها (مفعول به) ... فما رأيكم؟ أتوافقون الأستاذ أم الطالب؟
وجزاكم الله خيرا ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الربان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل
بالنسبة لما توجه له الاخ سمط اللآلئ من رأي في أن يوماً مفعول به صحيح من وجهة نظري القاصرة، لذا أضم صوتي معه.
أخوكم / الربان
ـ[الربان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل
بالنسبة لما توجه له الاخ سمط اللآلئ من رأي في أن يوماً مفعول به صحيح من وجهة نظري القاصرة، لذا أضم صوتي إليه.
أخوكم / الربان
ـ[الربان]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 09:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من الأساتذة الأفاضل أن يبدو رأيهم فيما ذُكر من قبل الأعضاء، للخروج بنتيجة إيجابية - إن شاء الله - من النقاش.(/)
سؤال
ـ[عوض علي محمد]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 05:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرجو من أساتذتي الكرام حالات اعراب نون النسوة مع الأسماء والأفعال ومتي تكون حرفا أو اسما لأنها تختلط علي مع التوضيح
بالأمثلة وجعل الله ثواب ذلك في ميزان حسناتكم.(/)
ما أجزاء قولنا (ضربتوني)؟
ـ[عوض علي محمد]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 09:08 م]ـ
اجزاء ضربتوني ضرب فعل ماض مبني علي السكون والتاء فاعل والواو للاشباع والنون للوقاية
وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به(/)
محتاجة مساعدة ضرورية ..... أرجوكم لا تبخلووووو!!!!
ـ[أبويه الفخر زايد]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 11:17 ص]ـ
لووووووووووو سمحتوووووا
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى العلمي الراقي بكل كلمة الرقي .....
ولي طلب صغير عندكم ......
وهو أنني محتاجة شرح مبسط عن التصغير .... .... .....
لاني بصراحة عندي شرح في الجامعة، ووقع علي شرح درس التصغير!!؟
" و أنا متوهقة لان الدكتور يحاسب على كل صغيرة وكبيرة في الشرح "
أرجو إفادتي ببعض ماعندكم .... ....
**ولكم مني ألف تحية شكر و احترام وتقدير ....
أختكم بنت: <<أبويه الفخر زايد >>
;) ;): rolleyes:
ـ[الربان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 12:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تستفيدي من هذا الرابط
http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_26.htm(/)
سؤال ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال أرجو أن أجد إجابته عندكم:
مثِّل لما يأتي في جملة تامة:
1ـ مبتدأ وخبر يختلفان تذكيرا وتأنيثا.
2ـ ’’ لا ‘‘ النافية للجنس مكتفية بالخبر.
وجزاكم الله خيرا ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[حازم]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 08:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
قال الله تعالى: {لعلَّ الساعةَ قريبٌ}
ملائكة النارِ غِلاظٌ شدادٌ.
العقوباتُ روادعُ
هؤلاء الطلابُ حفظةُ كتابِ اللهِ.
الكتبُ مفيدةٌ.
" حذف اسم لا "
جاء في " المقتضب ":
(ومما يحذف لعلم المخاطب بما يقصد له قولهم: " لا عليك "، إنما يريدون لا بأس عليك)
وفي " المفصل ":
(وقد حذف المنفي في قولهم: " لا عليك "، أي: لا بأس عليك)
مع التحية
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 10:33 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بعلمكم ...(/)
سؤال في درس الاضافة؟
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 03:34 م]ـ
صلى الله عليه وسلم
أخوكم سلامة يستصرخكم في حل هذا السؤال .. فلا تخيبوه!
ثن المضاف والمضاف اليه .. ثم جمعهما .. ثم أدخلهما بعد التثنية والجمع في
جمل مفيدة.
1 / مستذكر درسه
2/ قائد الطائرة
3/ معلم الصبي
4/ رقبة الحصان
5/ قاعة الدرس
6/ مؤذن المسجد
7/ باب الدار
8/ ناكر الجميل
9/ حديقة الورد
10/ دفة الكتاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بين في الجمل ما يجوز ان يقترن بأل وما لا يجوز .. مع ذكر السبب.
ينبت العشب في مساقط الغيث
المرء بأصغريه قلبه ولسانه
مساعدو المحتاجين
لا تبال بحاسديك ومنكري فضلك
شاهدا الحادث حاضران
هبوب النسيم في الصيف منعش للابدان
كاتم الشهادة آثم قلبه ..
______________________________________
:=
شكرا لكم
سلامة الطفشان
أبو طفشان
ـ[كشف المشكل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:00 م]ـ
ثن المضاف والمضاف اليه .. ثم جمعهما .. ثم أدخلهما بعد التثنية والجمع في
جمل مفيدة.
1 / مستذكر درسه هذان مستذكرا دروسهما
مستذكرا درسوهما، هذان مستذكرا دروسهما
مستذكرو دروسهم، هؤلاء مستذكرو دروسهم.
2/ قائد الطائرة
قائدا الطائرتين، جاء قائدا الطائرتين
قائدو الطائرات، جاء قائدو الطائرات.
3/ معلم الصبي
معلما الصبيان
معلمو الصبية / الصبيان.
4/ رقبة الحصان
رقبتا الحصانين
رقاب الأحصن.
5/ قاعة الدرس
وهكذا ...(/)
أريد أستاذاً يصحح!!
ـ[أوراد]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعاً .. ؟
أخواني/أخواتي ..
أريد تصحيحاً أو تعديلاً .. لحلي المتواضع!!
هذه قصيدة .. أردت استخراج المنصوبات منها ..
استخرجت منها ما أعرف ..
لا أدري .. هل استخرجتها كامله .. أو يوجد هناك تعديل/اضافات؟
.
.
القصيدة ..
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُني
وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ ساعاتُ أَيَّامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني يُغَسِّلُني
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً فَطِنِ
فَجاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً * وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني
وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّى ثمّ وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها * ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِماً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هناك ولا * أَبٌ شَفيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُني
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يا أَسَفاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُني
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَها * وَصَارَ مَالي لهم حِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
(يُتْبَعُ)
(/)
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا * مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ
الاستخراج ..
رقم البيت الإسم المنصوب نوعه علامة إعرابه
1 غريب خبر ليس علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
1 الغريب اسم إن علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
2 الغريب اسم إن علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
5 الله مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
7 الأبواب مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
7 مجتهداً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
8 زلةً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
8 حسرةً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
9 الدهر مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
10 بين ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
10 منطرحاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
11 الطبَّ مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
11 اليوم ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
13 الروح مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
13 مريراً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
14 بعد ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
15 حبّ خبر كان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
15 نحو ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 غاسلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حذقاً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حراً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 أريباً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 لبيباً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 عارفاً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
18 منطرحاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 الماء مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 غسلاً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 ثلاثاً تمييز علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 القوم مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 ثياباً مفعول به ثاني علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 كمام اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 حنوطي خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 حين ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
23 خلف ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 صلاةً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 ركوع اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 سجود اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 الله اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
25 واحداً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
26 الثوب مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
26 الدمع مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
27 محترماً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
27 مشتملاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
27 اللبن مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
30 أسفاً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
33 بعلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
34 عبداً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
34 حلاً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
37 القناعة مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 زارع منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 بعده ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 ثمراً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 فعلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 جميلاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 الله اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
40 حسناً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
40 بعد ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
;)
انتظركم بأسرع وقت!!
تحياتي ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أوراد]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:27 م]ـ
: (
: (
لا رد!!
لا أستاذاً هنا .. !!!!!!!
: (
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أوراد
بطريقتك هذه ستتعبين من يحاول مساعدتك فلعلك تكتبين البيت وتكتبين بعده مباشرة منصوباته وعلاماتها وسأساعدك إن شاء الله
أرجو إعادة الكتابة مرة أخرى بالطريقة التي وضحتها لك
ـ[أوراد]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 07:14 م]ـ
أخي الكريم /الأخفش ..
تم لك ماطلبت!!
أرجو المساعده: (
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
1 غريب خبر ليس علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
1 الغريب اسم إن علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
2 الغريب اسم إن علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُني
وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
5 الله مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
تَمُرُّ ساعاتُ أَيَّامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
7 الأبواب مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
7 مجتهداً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
8 زلةً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
8 حسرةً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ
9 الدهر مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني
10 بين ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
10 منطرحاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني
11 الطبَّ مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
11 اليوم ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
13 الروح مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
13 مريراً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
14 بعد ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني يُغَسِّلُني
15 حبّ خبر كان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
15 نحو ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً فَطِنِ
16 غاسلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حذقاً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حراً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 أريباً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 لبيباً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 عارفاً معطوفه علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
فَجاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً * وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
18 منطرحاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
19 الماء مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 غسلاً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 ثلاثاً تمييز علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
(يُتْبَعُ)
(/)
19 القوم مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
20 ثياباً مفعول به ثاني علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 كمام اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 حنوطي خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 حين ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني
وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّى ثمّ وَدَّعَني
23 خلف ظرف مكان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها * ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني
24 صلاةً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 ركوع اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 سجود اسم لا النافية علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 الله اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَأَنْزَلوني إلى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني
25 واحداً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
26 الثوب مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
26 الدمع مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
فَقامَ مُحتَرِماً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَني
27 محترماً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
27 مشتملاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
27 اللبن مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هناك ولا * أَبٌ شَفيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُني
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يا أَسَفاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُني
30 أسفاً منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَنِ
33 بعلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَها * وَصَارَ مَالي لهم حِلاً بِلا ثَمَنِ
34 عبداً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
34 حلاً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
37 القناعة مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
38 زارع منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 بعده ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 ثمراً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
39 فعلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 جميلاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 الله اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
40 حسناً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
40 بعد ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا * مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ
(يُتْبَعُ)
(/)
: rolleyes: :rolleyes:
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 09:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً فَطِنِ
16 قومِ منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
16 غاسلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حذقاً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 حراً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 أريباً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 لبيباً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 عارفاً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
16 فطن نعت علامة نصبه الفتحة المقدرة للضرورة الشعرية
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً * وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
18 منطرحاً حال علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
19 الماء مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 غسلاً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 ثلاثاً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
19 القوم مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
20 ثياباً مفعول به ثاني علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
20 كمام اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب
20 حنوطي خبر صار علامة نصبة الفتحة المقدرة على آخره.
20 حين ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني
وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وا أسفًا منادى مندوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها * ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني
24 صلاةً مفعول مطلق علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
24 ركوع اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب
24 سجود اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب
24 الله لفظ الجلالة اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
الترب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حسن مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهَنِ
أملي منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
مالي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَنِ
33 بعلاً مفعول به أول علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
بدلي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَها * وَصَارَ مَالي لهم حِلاً بِلا ثَمَنِ
34 ولدي مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
34 عبداً مفعول به ثان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
34 حلاً خبر صار علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
الدنيا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
37 القناعة مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
38 زارع (كلتا الكلمتين) منادى علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 بعده ظرف زمان علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
38 ثمراً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
39 فعلاً مفعول به علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 جميلاً نعت علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
39 الله لفظ الجلالة اسم لعل علامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا * مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
أظن أن حركة البرق هي الضمة وليست الفتحة
أرجو أني قد أفدتك
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 11:00 م]ـ
شكرا لك ياأستاذنا الأخفش على هذا التصحيح، فلقد صححت القصيدة بهمة واقتدار، وشكرا للأخت أوراد على اهتمامها الشديد حيث كتبت القصيدة مرتين.
وأنا بدوري أضيف بعض النقاط:
1 - في هذا الشطر: ولم أر الطب هذا اليوم ينفعني
هل اليوم هنا ظرف زمان كما أعربتها الأخت أوراد؟
أعتقد أنها بدل من اسم الإشارة، هذا اسم أشارة مبني في محل نصب ظرف زمان
2 - كلمة حين وهي ظرف زمان هل هي معربة؟
حين مبنية إذا أصيفت إلى جملة فعلية فعلها ماض غير ناقص، ومعربة إذا أضيفت إلى جملة صدرها معرب، وفي القصيدة أضيفت إلى فعل ماض (حين حنطني) إذن هي في القصيدة مبنية هذا مااطلعت عليه في أحد ا لكتب.
3 - لم تستخرج الأخت كلمة ويحك هي اسم منصوب تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف من معناه، وويح كلمة ترحم إذا أضيفت بغير اللام كما في شطر البيت تعرب مفعولا مطلقا، وإذا أضيفت باللام مثل ويح لزيد ترفع وتعرب مبتدأ ومسوغ الابتداء معنى الدعاء الذي تتضمنه ومن الممكن نصبها نقول ويحالزيد.
أما إذا استعملت دون أن تضاف إلى ضمير أي إذا قلنا (ويح زيد) تجوز الحالتان أيضا، الرفع والنصب، ترفع على أنها مبتدأ خبره محذوف تقديره مطلوب.
أما إذا سبقناها بأداة نداء وقلنا ياويحي أو ياويحه كما في قول الشاعر:
ياويحه من جمل ما أشقاه في كل ما يوم وكل ليلاه
ويحه هنا كما هو معروف منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذن ويح في جميع حالاتها معربة وليست مبنية إما مرفوعة وإما منصوبة وهي في القصيدة اسما منصوبا.
وشكرا لكما(/)
ماهو اعراب هذه الكلمة؟
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:25 ص]ـ
يقول الشاعر:
وأني أن كنت الأخير (زمانه) لآتٍ بما لاتستطعه الأوائل
فضلا وليس أمر ماهو الاعراب لكلمة زمانه
وشكرا
ـ[كشف المشكل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زمانه: فاعل للصفة المشبهة (الأخير) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لك أخي العزيز كشف المشكل
ويجوز أن تكون مضافًا إليه
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:39 م]ـ
الأخوة الكرام
هل من الممكن ان تكون (الأخير) اسم مفعول مثل قتيل وجريح وصبور من غير القياسي
واذا افترضنا ان تكون اسم مفعول بهذا تكون زمانه نائب فاعل
ماادري عن هذا الاعراب من احد الزملاء
انتظر رد الإخوة وشكرا(/)
السيف أصدق أنباء من الكتب
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 10:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أسمع كثيرا من يقول: السيف أصدق أنباء من الكتب.
وكذلك
السيف أصدق إنباء من الكتب.
أي الكلمتين أصح (إنباء) أم (أنباء)؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 12:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين النحاة؟؟؟
ـ[الربان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 01:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ "قمر لبنان"
أرى - والله أعلم - أن " السيف أصدق إنباء من الكتب" أصحّ من "السيف أصدق أنباء من الكتب"، لأن ما بعد أفعل التفضيل "أصدق" يُعرب تمييزاً، والتمييز مفرد دائماً في حالة النصب
أما إذا كان مجروراً، ففي هذه الحالة لا يعرب تمييزاً بل اسماً مجروراً إذا سبقه حرف جر "اشتريتُ ثلاثة عشر من الكتب"، أو مضافاً إليه كقولنا " رأيتُ ثلاثة أصدقاءٍ "، ويكون التمييز جمعاً، ولا ننسَ بأنّ التمييز في هذه العبارة هو تمييز يُحس من خلال المعنى.
أرجو أن أكون قد أوصلتُ الفكرة، وأترك المجال للإخوة للتعليق وإبداء الرأي.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 10:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الربان لك مني كل التقديروالاحترام
هل يعرب المنصوب ما بعد أفعل التفضيل دائما تمييز؟
وهل التمييز المنصوب دائما مفرد؟؟
هل يصح أن يأتي تمييز النسبة غير مفرد؟
هل يصح أن يأتي تمييز الذات غير مفرد؟؟
أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة حتى نكمل حوارنا الجميل.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 08:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الربان لماذا تأخرت؟
لا أدري ما المانع الذي أخرك عني، لكن أتمنى أن تكون الأمور على ما تشتهي
ـ[الربان]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 03:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ الفاضل "قمر لبنان" على ما طرحه من تساؤلات، وعذراً على التأخر في الرد
بالنسبة للسؤال الأول،
ما بعد أفعل التفضيل يكون على حالتين، الحالة الأولى حالة النصب، ويعرب تمييزاً إذا كان التمييز فاعلاً في المعنى، أي الذي يصلح جعله فاعلاً بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً،
كأن نقول: قمر لبنان أعلى منزلاً، إذ في هذه الجملة يصح جعلهما فاعلين بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً، فنقول: " قمر لبنان علا منزله "، وهناك حالة أخرى يجب فيها النصب، وهي أن يكون التمييز ليس فاعلاً في المعنى، ولكنه غير مضافاً لأفعل التفضيل، أي أنّ هناك كلمة أخرى أًضيفت إلى أفعل التفضيل، كقولنا: "قمر لبنان أفضل النحاة مكانة "، أما الحالة الثانية فهي حالة الجر بالإضافة، وهي التي يكون فيها التمييز ليس بفاعل في المعنى، كأن نقول: قمر لبنان أفضل نحوي؛ لأنّ أفعل التفضيل بعضاً من جنس التمييز.
والجملة " السيف أصدق إنباء من الكتب " ينطبق عليها الحالة الأولى، حالة النصب والتي يكون فيها التمييز فاعلاً في المعنى.
بالنسبة للسؤال الثاني، طبعاً ليس دائماً، بدليل قولنا مثلاً: " غرسنا الأرض شجراً "، التمييز هنا جمعاً.
بالنسبة للسؤالين الثالث والرابع، لا أتذكر بأنّي قرأت جملة تمييزها تمييز نسبة أو ذات، كان فيها التمييز جمعاً.
لذا أخلص إلى أنّ الوجهين صحيحان.
ختاماً أشكر الأستاذ قمر لبنان على فنّ نقاشه وطرحه، إذْ استخدم الاستفهام في طرح ما يريد إيصاله من فكرة لي، وأتمنى أن يثرينا بما هو هادف ومفيد، وأطلب منه أن يعذرني على قصر نظري في النحو، حيث إنّي لستُ متخصصاً بل هاوٍ للغة خصوصاً النحو، وتخصصي الحالي رياضيات، لكنّ شغفي باللغة هو ما جعلني مواصلاً في البحث والإطلاع فيها.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 06:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ الربان
أشكرك على تواضعك وحبك للعربية.
إن أحببت أستاذي أكملنا الحوار وإن اعتذرت فلا بأس.
لكني سأوضح سؤالي الأول:
هل يعرب المنصوب ما بعد أفعل التفضيل دائما تمييز؟
سؤالي هنا أخي الربان عن المنصوب فقط؟؟ بمعنى آخر لم أسأل عن المجرور بالإضافة.
أما سؤالي الثاني:
هل التمييز المنصوب دائما مفرد؟
هل تستطيع أن تأتي بدليل من القرآن الكريم أو من الشعر (ضمن عصر الاستشهاد)؟؟
أما بالنسبة للسؤالين الثالث والرابع ينتظران إجابة الأخ الربان أو أي عضو من أعضاء الفصيح؟
أشكرك أخي ثانية، وما طرحت هذا السؤال إلا لأفيد وأستفيد.
ـ[محمد وبس]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 10:25 م]ـ
نشكر من شارك في هذه النقطة
وإليكم بقية الأجوبة التي طرحها قمر لبنان
------ نعم يصح أن يأتي تمييز النسبة غير مفرد كقولنا
كرُم العليون رجالا، و خسر الأشقياء أعمالا.
------ وكذلك يصح أن يأتي تمييز الذات غير مفرد كقولنا:
أعددت الطعام ألوانا، ونسقت الحديقة أزهارا
المرجع: النحو الوافي ط 4 ج 2 ص 419 وص 428
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الربان]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 11:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ القدير "قمر لبنان"، والأستاذ محمد، وأشكرهما على ما تفضلا به
بالنسبة للسؤال الأول أستاذي "قمر لبنان" ما أراه - والله أعلم- أنّ ما بعد أفضل التفضيل إذا كان منصوباً يعرب تمييزاً
بالنسبة للسؤال الثاني، شاهد قرآني، وهو قوله تعالى: "وفجرنا الأرض عيوناً" إذا اعتبرنا أن التمييز محول عن مفعول به، (ملحوظة: يعرب البعض عيوناً حال)
أما بالنسبة للسؤالين الثالث والرابع فقد أجاب عليها الأستاذ محمد مشكوراً
وأتمنى من الأستاذ "قمر لبنان" مواصلة الحوار، فما نحن هنا إلا لنفيد ونستفيد
أخوكم / الربان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 09:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد وبس أهلا بك في ربوعنا
أخي الربان
أولا: بالنسبة للسؤال الأول مايزال بحاجة إلى بحث وتأصيل وأنا أنتظر منك إجابة تعتمد على التوثيق
والدليل
ثانيا: أما السؤال الثاني فقد أصبت يا صديقي وقديما كانت العرب تقول عند إصابة الهدف
" مرحى " لكن أريد أن أسأل سؤالا:
الآية الكريمة " وفجرنا الأرض عيونا " هل هذه تمييز ذات أم تمييز نسبة؟
شكرا أخي الكريم
أما أخي محمد وبس فسيأتي ردي فيما بعد إن شاء الله وذلك لضيق الوقت الآن.
ـ[الربان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 11:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ "قمر لبنان"، وأشكره على رحابة صدره، وأرجو أن يعذرني؛ لانشغالي هذه الأيام بالامتحانات، وعدم وجود الوقت الكافي للاطلاع؛، مما يعني عدم استطاعتي التوثيق والتأصيل، وأرجو أن لا يفهم الأستاذ "قمر لبنان" بأني منسحب أو ما شابه ذلك، فلو كان ذلك لما شاركت وواصلت الحوار معك، وإني - أقولها بصراحة- لقد استمتعتُ بالنقاش معك، فأرجو أن لا تبخل علينا بما حباك الله من علم ومكانة، وأتمنى أن توضح إجابة السؤال الأول الذي طرحته، وبالنسبة للسؤال الثاني فهو تمييز نسبة.
أخوك / الربان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيضا أصبت أخي الربان
فالتمييز تمييز جملة (نسبة) في قوله تعالى " وفجرنا الأرض عيونا " محول عن مفعول به
التقدير: وفجرنا عيون الأرض.
أما السؤال الأول فالمنصوب بعد أفعل التفضيل منهم من أعربه حالا ومنهم من أعربه تمييزا، وكذلك
اختلفوا فيه في بعض الصيغ، مثل: لله دره فارسا. وكرم زيد ضيفا ...
يرى بعض النحاة أن " فارسا " تعرب حالا، ويرى آخرون أنها تعرب تمييزا ولذلك اختلف النحاةفي
إعراب " أخوالا " في قول الشاعر:
لا تطلبن خؤولة في تغلب=فالزنج أكرم منهم أخوالا
المبرد يرى أن "أخوالا " تعرب حالا ههنا.
آخرون قالوا: إن " أخوالا " تعرب تمييزا.
إن صح إعراب " أخوالا " تمييز فالتمييز هنا أتى بصيغة الجمع بعد أفعل التفضيل.
عذرا أخي" محمد وبس " على التأخير لكن عما قريب سأرد على ما طرحت.
ـ[الربان]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 11:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الجزيل إلى أستاذي الفاضل "قمر لبنان" على ما تفضل به من معلومات نحوية كانت غائبة عني، وللعلم فإنّي أحب معرفة الآراء في مثل هذه الأمور.
زادك الله بسطة في العلم والحلم، وأتمنى أن لا تبخل علينا بمثل هذه اللفتات الجميلة.
أخوك/ الربان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز " محمد وبس "
عذرا على التأخير
أقول: أصبت في واحدة، وأخطأت في واحدة. وإليك التفصيل:
أما التي أصبت فيها: " نعم يصح أن يأتي تمييز النسبة غير مفرد كقولنا: كرم العليون رجالا، وخسر
الأشقياء أعمالا." ففي هذه أصبت لأن المثالين اللذين نقلتهما عن صاحب النحو الوافي من باب تمييز
النسبة (الجملة).
والتي أخطأت فيها: " وكذلك يصح أن يأتي تمييز الذات غير مفرد كقولنا: أعددت الطعام ألوانا.
ونسقت الحديقة أزهارا." ففي هذه أخطأت لأن المثالين من باب تمييز النسبة لا من باب تمييز الذات.
والمؤلف ذكر المثالين تحت باب تمييز النسبة (الجملة).
أما تعريف تمييز الذات كما ذكره صاحب النحو الوافي:"أنه يزيل إبهام لفظ من ألفاظ الكيل، أو: الوزن،
أو: المساحة، أو: العدد." فتمييز الذات أربعة أنواع غالبا ". انتهى
ويبقى السؤال مطروحا لتجيب عنه أخي " محمد وبس ": هل يصح أن يأتي تمييز الذات غير مفرد؟؟
وكذلك السؤال ينتظر إجابة أعضاء الفصيح لنتقدم في حل المسألة التي أنا بصددها.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 07:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لعمدة منتدى الفصيح على كلامه الجميل.
وبما أنك أجبت شيخي الجليل عن سؤالي بقولك " نعم يأتي تمييز المفرد (الذات) جمعا أحيانا "، لذا آمل منك
أن تجيبني عما يلي:
1 - أريد دليلا من القرآن الكريم أو من الشعر العربي (ضمن عصر الاستشهاد) على أن تمييز الذات المنصوب
يأتي جمعا.
2 - لماذا سمي تمييز الذات تمييز (مفرد)؟
أشكرك ثانية أستاذي القدير على حسن ظنك بي، ولك مني كل التقدير والاحترام
والسلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 05:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين النحاة؟ أين النحاة؟؟؟؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 09:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ٍسأجيب عن السؤال الذي طرحته " لماذا سمي تمييز الذات تمييز (مفرد) "؟
يقول صحب النحو الوافي:" سمي تمييز مفرد: لأنه يزيل الإبهام عن كلمة واحدة، أو ما هو بمنزلتها "
" ويسمى أيضا تمييز (ذات) لأن الغالب في تلك الكلمة التي يزيل إبهامها أن تكون شيئا محسوسا
مجسما. فمعنى ذات أنها جسم وليس في هذا النوع من التمييز تحويل ".
ويبقى مما سبق:
أريد دليلا من القرآن الكريم أو الشعر (ضمن عصر الاستشهاد) على أن تمييز الذات المنصوب يأتي جمعا
كما قال الأستاذ أبو محمد.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 12:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عرفنا مما سبق أن تمييز الجملة قد يأتي جمعا وقد استشهد الأخ الربان بقوله تعالى " وفجرنا الأرض عيونا "
وكذلك استشهدت بالبيت الذي ذكره المبرد في كامله وهو:
لا تطلبن خؤولة في تغلب=فالزنج أكرم منهم أخوالا
والتمييز في الدليلين السابقين تمييز جملة، لذلك لا أرى مانعا في أن يقال:
السيف أصدق أنباء من الكتب= في حده الحد بين الجد واللعب
أنبأ (فعل) إنباء (مصدر)
أنبأ (فعل) أنباء (جمع) والنبأ: الخبر (المعجم الوسيط)
قد يسأل سائل: السيف (مفرد) و أنباء (جمع) فهل يصح هذا في اللغة العربية؟
أقول: يصح هذا إذا كان المميِّز ليس من نفس المميَّز. ففي هذه الحالة يجوز أن يقع واحدا أو جمعا.
وأنت ترى أن (السيف) ليس من نفس (أنباء) لذا يجوز أن نقول: السيف أصدق" إنباء" أو السيف أصدق "أنباء ".
بقي سؤال: ما الفرق من حيث المعنى بين الاستعمالين (إنباء) أو (أنباء)؟؟ هل من مجيب؟؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 10:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لمن يرغب في مشاركتي (في قصيدة أبي تمام):
السؤال الأول: ما الفرق من حيث المعنى بين (أنباء) أو (إنباء) على ضوء ما سبق؟؟؟
ثانيا: أريد دليلا على كلام " أبي محمد " من القرآن الكريم أو الشعر العربي الذي يستشهد به على أن تمييز الذات يأتي جمعا في بعض الأحيان.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 12:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لأخي الأستاذ أبي محمد على كلامه الجميل المعطر كنسيم بلادي ساعة السحر.
أينسحب ما قلت على الأنواع الأخرى (الكيل، المساحة، الوزن، العدد .. )؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 08:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أن عبارة " السيف أصدق أنباء " ذات دلالة احتمالية، ولذلك أجوز أن تعرب " أنباء " تمييزا أو
حالا. وهذا الإعراب يطرح سؤالا آخر:
ما الفرق من حيث المعنى بين الدلالتيين؟؟
من لديه أية ملاحظة من الأخوة الأعضاء فليطرحها للنقاش؟؟
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأخ العزيز قمر لبنان لقد أشرقت وأبدعت جزاك الله كل خيرلما فصلته وأوضحته وإذا سمحتم لي فعندي سؤال: إذا كانت إنباء صحيحة وأنباء أيضا صحيحة فما المعنى الذي تضيفه كل كلمة في البيت إذا روي بها وكلنا يعلم ماهي مكانة شاعرنا في الشعر العربي وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 10:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو العتاهية
أشكرك على هذا المرور الطيب، وما هذه إلا محاولة عسى أن نصل بها إلى جادة الصواب.
أما السؤال الذي طرحته أستاذي الكريم فهو مطروح للنقاش، إن أحببت أن تشاركنا فيه فأهلا بك.
وإذا توصلت إلى إجابة مقنعة سأطرحها بإذن الله
ولكم مني كل التقدير.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين المشاركون؟؟ أين النحاة؟؟؟
ـ[الربان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 01:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الكرام
أرى من خلال وجهة نظري القاصرة أنه لا فرق في المعنى بين استخدام أنباء أو إنباء، فكل واحدة تؤدي الغرض نفسه.
واعذروني على هذا التطفل.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الربان أشكرك على هذا المرور الطيب وأقول لك " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
أنت تعرف أخي الكريم أن لكل تعبير معنى ولكل بناء معنى مختلف عن الآخر لذلك أريد منك - كعادتك - أن تصيب الهدف.
شكرا أخي الربان وأريد منك مشاركات أخرى في هذا الموضوع.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 09:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال إلى الإخوة الأعضاء:
هل يجوز أن يأتي التمييز معرفة؟؟
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 10:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن التمييز يأتي معرفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 09:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الجهبذ أبو العتاهية
أعندك دليل على أن التمييز قد يأتي معرفة؟
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 08:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل قمر لبنان أشكرك على المداخلة الطيبة وأرجوالله أن تظل قمرا ساطعا تنيرهذا المنتدى بثقافتك النحوية واللغوية وإليك الدليل:
يأتي التمييز معرفة فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: "وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها، فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين"
كم الخبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به لفعل أهلكنا وجملة (بطرت معيشتها) في محل جر صفة لقرية.
وفيها تمييز هو "معيشة" والتقدير: بطرت معيشة، فجاء التمييز هنا معرفة لأنه مضاف إلا أنه نكرة في المعنى.
وقال رشيد اليشكري:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الأصل في التمييز أن يكون نكرة، وقد يأتي معرفة لفظا، وهو في المعنى نكرة، كالنفس في هذا البيت.
وفي القرآن الكريم أيضا قوله تعالى:
" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين "
(نفس) تمييز منصوب وهو هنا معرفة ولكنه بعنى النكرة والتقدير: إلا من سفه نفسا.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[محمد وبس]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الشكر
هل يتقدم التمييز على العامل؟
وناسف للاستعجال
ـ[الربان]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 12:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل جميعاً
بالنسبة لسؤالك أخ "محمد وبس"، هل يتقدم التمييز على العامل، فيه اختلاف، إذْ يرى سيبويه أنه لا يجوز تقديم التمييز على عامله، سواء كان متصرفاً أو غير متصرف؛ فلا نقول: "نفساً طاب زيد"، أما الكسائي والمازني والمبرد فأجازوا تقديمه على عامله المتصرف؛ فتقول: "نفساً طاب زيد"، و "شيباً اشتعل رأسي" ومنه قول الشاعر:
أ تهجر ليلى بالفراق حبيبها؟ ##### و ما كان نفساً بالفراق يطيبُ
وقول الشاعر:
ضيّعتُ حزمي في إبعاديَ الأملا ##### وما ارعويتُ وشيباً رأسيَ اشتعلا
ورأى بعض النحويين أنّ تقديم التمييز في البيتين ضرورة شعرية، وبذلك لا يُعد البيتان شاهدين، و لا يُقاس عليهما، وهذا يعني أنهم لا يجوزون تقديم التمييز على العامل
المصدر: (شرح ابن عقيل - الجزء الأول ص 670) بتصرف
أخوك / الربان
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 09:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل الربان جزاك الله خيرا وأشكرك للتوضيح والبيان الذي أضفته وقد سبقتني في ذلك ولكنني أضيف ما يأتي:
يتأخر التمييز عن المميز الذي يعتبر الناصب له، فلا يتقدمه وقد جاء التقدم نادرا.
كقول الشاعر:
أنفسا تطيب بنيل المنى وداعي المنون ينادي جهارا
(نفسا) تمييز منصوب أي أتطيب نفسا بنيل المنى.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 10:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر الأستاذ الفاضل قمر لبنان لما أبداه من ثقافة ثرة ومكنون لغوي رائع كما أشكر جميع الأساتذة االأفاضل في منتدى الفصيح الذين أغنوا هذا الباب بآرائهم القيمة وأقصد بذلك موضوع التمييز وما دار حوله من نقاش قيم واحب أن أضيف بعض التوضيحات لكي ينجلي الموضوع للجميع وأعتذر سلفا عن كل تقصير يبدر مني.
التمييز نوعان: 1 - تمييز المفرد. 2 - تمييز النسبة.
وسأخص تمييز المفرد بالشرح في هذه المشاركة.
تمييز المفرد ويسمى الملفوظ وهو أربعة أنواع:
1 - تمييز الكيل نحو " بعت صاعا قمحا"
2 - تمييز المساحة والأطوال نحو "اشتريت هكتارا أرضا" "عندي متر جوخا"
3 - تمييز الوزن نحو "عندي طن زيتا"
ويقع التمييز بعد شبه الوزن ومثله "عندي وعاء سمنا" فوعاء ليس شيئا يكال بل هو شبيه بالكيل
ومثله "ما في السماء موضع راحة سحابا" فموضع راحة ليس مسافة بل هو شبيه بالمسافة وهكذا ..
4 - تمييز العدد وهو قسمان:
صريح: نحو "عندي أربعون قلما"
كناية: نحو "كم قلم عندي "وأعني بذلك: عندي أقلام كثيرة.
* أحوال تمييز المفرد: لتمييز المفرد أربع حالات:
1 - النصب على التمييز نحو "عندي هكتار أرضا".
2 - الجر بمن نحو "عندي هكتار من أرض".
3 - الجر بالإضافة نحو "عندي هكتار أرض ".
4 - الاتباع على البدلية من الاسم المفسر نحو "عندي هكتارأرض ".
ويلاحظ أن تمييز العدد الصريح ليس له إلا النصب على التمييز فتقول: "عندي ثلاثون كتابا " ولاتقول " عندي ثلاثون من كتاب".
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 06:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر الإخوة على مشاركاتهم القيمة وأخص الأخ الربان والأخ أبا العتاهية وكذلك الأخ " محمد وبس".
وبما أنكم طرحتم موضوع التمييز فلا بد من أن أذكر الأمور التالية حول " تنكير التمييز وتعريفه "
الأصل في التمييز أن يأتي نكرة، ولكن الكوفيين أجازوا أن يكون معرفة واستشهدوا بشواهد منها:
قال تعالى: " وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها "
نحاة الكوفة أعربوا " معيشتها " تمييزا وهي معرفة، بينما نحاة البصرة قدروا الآية بمعنى في والتقدير:
"في أمره وفي عيشه ".
والآية الثانية " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه " نحاة الكوفة أعربوا "نفسه " تمييزا وهي معرفة، بينما نحاة البصرة قدروا الآية على النحو التالي " سفهها " أو " سفِه في نفسه ".
وكذلك في قول الشاعر " وطبت النفس " قال ابن هشام: إن أل زائدة للضرورة.
ويجوز إعراب النفس مفعولا به لفعل صددت والتمييز محذوف، والتقدير " صددت النفس وطبت نفسا ".
قال الدكتور فاضل السامرائي: " أما كون التمييز نكرة فهي مسألة خلافية، فالجمهور على أنه كذلك، وذهب قسم من النحاة إلى جواز تعريفه، مستشهدين بقول الشاعر " صددت وطبت النفس ... "
والظاهر أن التنكير هو الغالب، وهو الأصل وقد يرد معرفة في تعبيرات قليلة "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 09:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر الأستاذ الفاضل قمر لبنان على الإضافة الغنية حول موضوع التمييز وأثمن تلك المعلومات التي تدل على الثقافة الواسعة وتكشف عن روح البحث والتنقيب عنده حتى تظهر المعلومة جلية واضحة دون لبس أو غموض.
وأحب ان أكمل ما بدأت به:
أحوال تمييز النسبة ويسمى الملحوظ:
إن التمييز المفسر للجملة قبله يكون منقولا عن:
1 - الفاعل نحو (فاض الإناء ماء أي فاض ماء الإناء)
2 - المفعول به نحو (حصدنا الأرض قمحا أي حصدنا قمح الأرض، ومثلها: وفجرنا الأرض عيونا، أي وفجرنا عيون الأرض)
3 - مبتدأ نحو (خالد أكثر منك علما، أي علم خالد أكثر من علمك ويكون غير منقول عن شيء مما ذكرنا نحو:
لله دره فارسا كفى بالموت واعظا.
فإذا كان التمييز منقولا عن فاعل أو مفعول به أو مبتدأ وجب نصبه على التمييز.
أما إذا كان غير منقول عن شيء فيجوز نصبه على التمييز أو جره بمن نحو: لله دره من فارس، كفى بالموت من واعظ.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 05:34 م]ـ
أبا العتاهية و قمر لبنان مرحبا بكما في الفصيح و لا عدمناها من مشاركات
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 09:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو أيمن
شكرا لك يا أخي على هذا الكلام الجميل، وما هي إلا محاولة، ولكن أرجو أن يوفقني الله لما يحب ويرضى.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 10:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأحاول الإجابة عن استفسار سابق.
الاستفسار: " أرى أن عبارة " السيف أصدق أنباء " ذات دلالة احتمالية ولذلك أرجو أن تعرب " أنباء " تمييزا
أو حالا، وهذا الإعراب يطرح سؤالا آخر: ما الفرق من حيث المعنى بين الدلالتين؟
جاء في الكامل للمبرد في قول الشاعر:
لا تطلبن خؤولة في تغلب=فالزنج أكرم منهم أخوالا
" أخوالا " منصوب على الحال، ومن زعم أنه تمييز فقد أخطأ.
ويرى الدكتور السامرائي " أن كلام المبرد صحيح وذلك لأنه لم يقصد أخوال الزنج أكرم منهم، وإنما يقصد أن الزنج إذا كانوا أخوالا أكرم من تغلب إذا كانوا أخوالا. أي أن الزنج في هذه الحال أكرم من تغلب في مثلها، ولذا
قال: " لا تطلبن خؤولة في تغلب ". انتهى
إذا كما هو واضح من شرح الدكتور السامرائي، فالمسألة متعلقة بالمعنى والمعنى هو الفيصل. فإن صح معنى الحال أعربت حالا، وإن صح معنى التمييز أعربت تمييزا ...
ويقول الدكتور السامرائي " ذلك أن المعنى بالنصب يحتمل معنيين: الحال والتمييز، كما تقول " هو أكرم أبا "
و " هو أفضل كاتبا " فهذا يحتمل الحال، أي هو أحسن في هذه الحال. ويحتمل التمييز. ومعنى التمييز في النصب غير معناه في الجر، وذلك أن المعنى في النصب على إرادة التفضيل المقارن بمن، فـ " من مقدرة إن لم تذكر فقولك (محمد أكرم أبا) معناه أنك تريد أن تفضله على واحد أو أكثر، أي منك أو منكم "
وجاء في شرح كافية ابن الحاجب: " قوله واحتملت الحال قال: الأكثرون هي تمييز وقال بعضهم هي حال أي ما أعجبه في حال فروسيته ورجح المصنف الأول قال لأن المعنى: مدحه مطلقا بالفروسية فإذا جعل حالا اختص المدح وتقيد بحال فروسيته " انتهى
لو طبقت ما قاله ابن الحاجب والدكتور السامرائي على بيت أبي تمام لوجدت ما يلي:
1 - الوجه الأول أن تعرب أنباء " حالا ": المعنى، أن السيف أصدق من الكتب في حال الإنباء. أي أن السيف أصدق في هذه الحال. (هو أصدق في حالة الإنباء مقيد بها فقط).
2 - الوجه الثاني أن تعرب أنباء " تمييزا ": المعنى أن السيف أصدق من الإنباء بالكتب، أي أن السيف أصدق مطلقا من الكتب في الإنباء وفي غير الإنباء (هو أصدق في الحالات كلها).
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن هذا الاستفسار.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 10:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بيض الصفائح لا سود الصحائف في=متونهن جلاء الشك والريب
قال الشاعر " الصفائح " و " الصحائف ":
أيعد هذا الأسلوب من المحسنات المعنوية أم من المحسنات اللفظية؟؟ لماذا؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 10:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
زادك الله علما أبا محمد، ونور دربك
لم كرر الشاعر الشك والريب في البيت السابق الذكر؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 09:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من المحسنات المعنوية: الطباق، التورية، المقابلة، حسن التعليل، تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه، أسلوب الحكيم
من المحسنات اللفظية: الجناس، السجع، رد العجز على الصدر، الاقتباس.
الجناس: ويسمى أيضا المجانسة والتجانس.
تعريف الجناس: " وهو أن يتفق اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى " البلاغة فنونها وأفنانها (الدكتور فضل حسن عباس).
والجناس على قسمين: جناس تام، وجناس ناقص، ويسمى الجناس الناقص غير تام.
1 - الجناس التام: وهو أن تتفق الكلمة في أربعة أشياء:
(في نوع الحروف، في الشكل، في العدد، وفي الترتيب).
قال تعالى: " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة " ذكرت الساعة مرتين ولكل منهما معنى: الساعة الأولى هي القيامة. والساعة الثانية: هي الجزء من الزمن.
2 - الجناس الناقص (غير التام):وهو أن تختلف الكلمتان في واحد من هذه الأربع (في نوع الحروف
في الشكل، في العدد، وفي الترتيب).
الاختلاف في نوع الحروف كقوله تعالى: " فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر " اختلف اللفظان تقهر وتنهر في حرفي القاف والنون.
الاختلاف في شكل الحروف، كقوله تعالى "ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين "
المنذرين الأولى بكسر الذال " اسم فاعل " والثانية بفتح الذال " اسم مفعول ".
الاختلاف في عدد الحروف كقوله تعالى: " والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق " عدد الحروف في المساق زائد على عدد حروف كلمة الساق.
الاختلاف في ترتيب الحروف كقول عبد الله بن رواحة:
وتحمله الناقة الأدماء معتجرا=بالبرد كالبدر جلى نوره الظلما
اختلفت كلمة " بدر " عن كلمة " برد " في ترتيب الحروف.
وقول أبي تمام " صفائح " و " صحائف " من باب " الاختلاف في ترتيب الحروف ".
وبعضهم يسمي هذا النوع من التجنيس: تجنيس القلب
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 10:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعضاء:
لم كرر الشاعر " الشك والريب "؟؟
ما فوائد التكرير في لغتنا الحبيبة؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 09:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
التكرير: " وفائدته العظمى التقرير، وقد قيل: الكلام إذا تكرر تقرر. "
فوائد التكرير:
1 - التأكيد: كقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله "
2 - زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة: كقوله تعالى "وقال الذي آمن يا قوم اتبعونِ أهدكم سبيل الرشاد. يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع "
3 - إذا طال الكلام وخشي تناسي الأول أعيد ثانيا تطرية له، وتجديدا لعهده: كقوله تعالى " إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين "
4 - في مقام التعظيم والتهويل: كقوله تعالى " الحاقة ما الحاقة ".
5 - في مقام الوعيد والتهديد: كقوله تعالى " كلا سوف تعلمون. ثم كلا سوف تعلمون "
6 - التعجب: كقوله تعالى " فقتل كيف قدر. ثم قتل كيف قدر ".
7 - لتعدد المتعلق: كقوله تعالى " فبأي آلاء ربكما تكذبان ".
" هذه النقاط السبع منقولة من كتاب " الإتقان في علوم القرآن " للزركشي
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 12:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة: قال تعالى: " من شر ما خلق " عام في كل شيء، فما فائدة تكرار: " ومن شر غاسق "
" ومن شر النفاثات " " ومن شر حاسد "؟؟
الجواب: تخصيص بعد تعميم، ليدل به على أن هذه الثلاثة من أشر الشرور على الناس.
مسألة: قال تعالى: " اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق " لم كرر " خلق "؟؟
الجواب: " خلق " الأولى عامة في المخلوقات كلها سمائها وأرضها، و " خلق " الثانية خاصة بالإنسان
مسألة: قال تعالى: " أولى لك فأولى ثم أولى لك " ما فائدة التكرار؟؟
1 - التأكيد
2 - الأول يراد به الهلاك في الدنيا، والثاني يراد به الهلاك في الآخرة.
هذه المسائل نقلت من كتاب " كشف المعاني " لابن جماعة، وكتاب " درة التنزيل وغرة التأويل "
للخطيب الإسكافي.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 12:29 ص]ـ
تصويب
"الإتقان في علوم القرآن " للسيوطي
" البرهان في علوم القرآن " للزركشي
فوائد التكرير ذكرها المؤلفان في الكتابين السابقين.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 11:08 م]ـ
" جلاء الشك والريب "
ما حركة الجيم في كلمة " جلاء "؟؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 12:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجِلاء: بكسر الجيم (كشف الأمر ورفع الغطاء عنه حتى يظهر الكامن المستتر فيه).
يقول التبريزي: الشك والريب واحد، فكرر لاختلاف اللفظين. والمعنى: أن السيوف تفصل بين الحق والباطل حتى تتبينه. ولم يقل جلاء الحق والريب لأن الحق معروف واضح جلي، وإنما يتبين ما يشك فيه.
التبريزي يقول: الشك والريب واحد. وأنا أسأل: هل الشك والريب بمعنى واحد؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السيد / ضاد]ــــــــ[25 - 01 - 2005, 12:15 م]ـ
الإنباء هو الإخبار لذلك أعتقد أنها بالكسر لصحة معناها بالكسر ..
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 12:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أخي الكريم: السيد / الضاد
ّإذا كانت كلمة " إنباء " بمعنى (إخبار) فما معنى كلمة " أنباء "؟؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 02:54 ص]ـ
مكان هذا الموضوع في أعلى قائمة الموضوعات
للرفع
وأحب أن أوجه التحية للأساتذة الكرام
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 02:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأحاول الإجابة عن السؤال الذي طرحته وهو: " هل الشك والريب بمعنى واحد؟؟ "
جاء في روح المعاني للآلوسي: " الريب: الظن والشك والتهمة ".
وذكر الدكتور إبراهيم السامرائي في كتابه (من بديع لغة التنزيل) أن:" الريب والريبة: الشك والظنة والتهمة "
والله سبحانه وتعالى قال: " ذلك الكتاب لا ريب فيه "، فقد نفى الله سبحانه الشك والتهمة والظن عن الكتاب.
ولكن ما معنى الشك؟ وما معنى التهمة؟ وما معنى الظن؟
الشك: حالة نفسية يتردد معها الذهن بين الإثبات والنفي ويتوقف عن الحكم. (المعجم الوسيط)
الظن: إدراك الذهن الشيء مع ترجيحه. (المعجم الوسيط)
وظن: علم بغير يقين
اتهمه في قوله: شك في صدقه
والتهمة: الاتهام (المعجم الوسيط)
الشك هو معنى جزئي من المعاني التي يحتويها الريب، لذلك أقول: الشك والريب ليسا بمعنى واحد.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 02:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولك مني أخي القاسم كل التقدير والاحترام
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 10:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والعلم في شهب الأرماح لامعة=بين الخميسين لا في السبعة الشهبقال التبريزي: " شهب الأرماح ": أسنتها
" السبعة الشهب ": الطوالع التي أرفعها زحل وأدناها القمر وبعضها الشمس ولا يعرف أن الشمس جعلت شهابا في كلام قديم، ولكنها لما جاءت مع الستة التي تسمى كلها شهابا جعلت مثلهن، وكذلك القمر لغلبة ما كثر على ما قل ...
لامعة: نصب على الحال من شهب الأرماح.
الخميسان: الجيشان، إن الجيش سمي خميسا في زمان كانت الملوك إذا غزت أخذت خمس الغنيمة لأنفسها، فالخميس إذا في معنى المخموس، من قولهم خمست القوم إذا أخذت خمس أموالهم.
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 10:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الا مر متوقف على سماع ورود البيت لا للتخمين بل الاعراب فرع المعنى لا يتوصل
بة الى فصل بين امرين سماعيين حتى لو كان احداهما خطأ بين.
ارجعوا الى ديوان الشاعر
اسامة الازهري المصري
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 02 - 2005, 10:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبو محمد
ما نقلته هورأي التبريزي.
ولكن جاء في المعجم الوسيط: " الخميس جزء من خمسة أجزاء (ج) أخماس ... والجيش الجرار، سمي بذلك لأنه خمس فرق:
المقدمة، والقلب، والميمنة، والميسرة، والساق ... "
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 10:25 ص]ـ
أين الرواية أم أين النجوم وما=صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
وهناك رواية أخرى للشطر الأول:
أين الرواية بل أين النجوم وما
قال التبريزي: أصل " الزُّخرف "ما يعجبك من متاع الدنيا، وربما خص به الذهب. ويقال للقول المحسن المكذوب زخرف لأنه حسن ليغرَّ.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[12 - 02 - 2005, 11:16 ص]ـ
تخرصا وأحاديثا ملفقة=ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
ما إعراب: تخرصا وأحاديثا ملفقة؟؟؟
ـ[أبو العتاهية]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 12:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ قمر لبنان لما يبذله من جهد طيب يعود بالفائدة على الجميع
تخرصا: مفعول به للفعل عد.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 02 - 2005, 10:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو العتاهية
ما التقدير؟؟ أرجو الإيضاح؟؟
سؤال ثان: هل " إذا " في الشطر الثاني من البيت التالي تضمنت معنى الشرط؟؟
تخرصا وأحاديثا ملفقة=ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 02 - 2005, 10:48 ص]ـ
قال التبريزي: " التخرص " التكذب وافتراء القول. " وملفقة " ضم بعضها إلى بعض وليست من شكل واحد. " والنبع " شجر صلب ينبت في رؤوس الجبال وتتخذ منه القسيّ، وإذا وصف الرجل بالجلادة والصبر شبه بالنبع أي أنه صلب لا يقدر على كسره ومن أمثالهم " النبع يقرع بعضه بعضا " يضرب مثلا للقوم الأشداء يبلون بمثلهم في الشدة. " والغرب " شجر ينبت على الأنهار ليست له قوة.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 09:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تخرصا وأحاديثا ملفقة=ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
أعتقد أن التقدير: " صاغوه تخرصا " وصاغوه وردت في بيت سابق
أين الرواية أم أين النجوم وما=صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
لذلك يجوز إعراب:
تخرصا: حال منصوبة والتقدير " صاغوه متخرصين "
أو
تخرصا: نائب مفعول مطلق منصوب
وأحاديثا: الواو حرف عطف
أحاديثا: اسم معطوف، وصرف للضرورة
ملفقة: صفة منصوبة
سؤال: تخرصا (مصدر)
أيجوز أن تأتي الحال مصدرا؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 02 - 2005, 10:39 ص]ـ
جاء في كتاب النحو القرآني " قواعد وشواهد ": " الأصل في الحال أن تكون وصفا، وهو ما دل على معنى وصاحبه كقائم ومضروب وحسن، فوقوعها مصدرا خلاف الأصل إذ لا دلالة فيه على صاحب المعنى. وقد ذهب أكثر النحاة إلى أنه كثر مجيء الحال مصدرا منكرا في جملة صالحة من كلام العرب، فقد روى عنهم أنهم كانوا يقولون قتلته صبرا، وأتيته ركضا، ولقيته فجأة، وكلمته مشافهة، وطلع علينا بغتة، وأعرب النحاة المصدر الذي على هذا النحو حالا على تأويله بالوصف فأولوا صبرا بـ مصبورا وركضا بـ راكضا ... "
وقد استشهد المؤلف بآيات قرآنية منها قوله تعالى: " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " (سرا) مصدر منصوب على الحالية
وكذلك قوله تعالى: " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا "
(خوفا) مصدر منصوب على الحالية.
كذلك قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها " (كرها)
مصدر منصوب على الحالية.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[26 - 02 - 2005, 10:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم الأستاذ قمر لبنان مشاركاتك تنم عن فهم عميق و ذوق رفيع، و أحببت أن أشاركك بما جاء في ألفية ابن مالك عن الحال
قال ابن مالك رحمه الله
وكونه منتقلا ً مشتقا ً ... يغلب لكن ليس مستحقا
ثم قال:
ومصدرٌ منكرٌ حَالاً يَقََعْ&&بِكَثْرَةٍ كَبَغْتَةً زيد طَلع
قال ابن عقيل رحمه الله
حق الحال أن يكون وصفا وهو ما دل على معنى وصاحبه كقائم وحسن ومضروب فوقوعها مصدرا على خلاف الأصل إذ لا دلالة فيه على صاحب المعنى
وقد كثر مجيء الحال مصدرا نكرة ولكنه ليس بمقيس لمجيئه على خلاف الأصل ومنه زيد طلع بغتة ف"بغتة" مصدر نكرة وهو منصوب على الحال والتقدير زيد طلع باغتا هذا مذهب سيبويه والجمهور
وذهب الأخفش والمبرد إلى أنه منصوب على المصدرية والعامل فيه محذوف والتقدير طلع زيد يبغت بغتة فيبغت عندهما هو الحال لا بغتة وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب على المصدرية كما ذهبا إليه ولكن الناصب له عندهم الفعل المذكور وهو طلع لتأويله بفعل من لفظ المصدر والتقدير
و لك مني التحية و التقدير
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 07:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز " أبو أيمن ": شكرا على هذه الإضاءة الجميلة.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 01:02 م]ـ
سأحاول الإجابة عن سؤال سابق:
هل " إذا " في الشطر الثاني من البيت التالي تضمنت معنى الشرط؟؟
تخرصا وأحاديثا ملفقة=ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
أعتقد أن " إذا " في هذا البيت ظرفية مجردة عن معنى الشرطية.
وقد ذكر صاحب مغني اللبيب أن " إذا " قد تخرج عن الشرطية، ومثاله قوله تعالى:
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) فـ " إذا " ظرف لخبر المبتدأ بعدها. ولو كانت شرطية والجملة الاسمية جوابا لاقترنت بالفاء. انتهى
وقد تخرج " إذا " عن معنى الشرطية، وأكثر ما يكون بعد القسم كقوله تعالى: (والليل إذا يغشى).
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 03 - 2005, 12:33 م]ـ
عجائبا زعموا الأيام مجفلة=عنهن في صفر الأصفار أو رجب
قال التبريزي: " أكثر ما يستعمل (زعم) مع (أن) كما قال الحارث اليشكري:
زعموا أنّ كل من ضرب العيـ = ـر موال لنا وأنا الولاء
وإذا حذفوا (أن) نصبوا ما بعد (زعم) و (زعمت) وما كان منهما، يقال: زعمت أخاك أميرا، وزعم القوم العراق مخصبا ويدلك على وقوع المفعول بعدها قول أبي ذؤيب:
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم=فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
ويقبح: زعمت زيد منطلق، إلا أن تجعل (زعمت) في معنى قلت، وذلك قليل في الكلام المسموع. ويروى " مُجفِلة " و " مجلية ".
وقوله " صفر الأصفار " عظم شأنه لأنه ينتظر فيه أمر شاق، كما يقال: فلان فارس الفرسان، أي أشدهم بأسا، وعلى هذا قولهم ملك الملوك وهند الهنود."
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 12:01 م]ـ
عجائبا زعموا الأيام مجفلة=عنهن في صفر الأصفار أو رجب
ما إعراب عجائبا؟؟
وردت كلمة " الأيام َ" (بالفتحة)
هل يجوز فيها " الأيامُ " (بالضمة)؟؟
إذا جاز تحريك الميم بالضمة، فما إعراب " الأيام ُ "؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 12:58 ص]ـ
أخي الكريم / قمر لبنان هذه محاولة مني
عجائبا مفعول به ثاني مقدم ل"زعموا"
إذا اعتبرنا "زعموا" بمعنى "قالوا" جاز رفع "الأيام" بالابتداء
و تكون الجملة الاسمية "الأيام مجفلة عنهن في صفر الأصفار أو رجب" في محل نصب بدل من "عجائبا"
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 08:52 م]ـ
أخي الكريم " أبو أيمن "
قال التبريزي: " ... فأما الأيام في بيت الطائي فيجوز رفعها على أن يلغى " زعموا " كأنه قال: عجائبُ الأيامُ مجفلة عنها زعموا، ويجعل اعتماد الكلام على " عجائب " ويحمل اللفظ على التقديم والتأخير، وهذا كقولك: الشام كثير الخير زعموا، وأبوك واسع العطاء بلغني، تريد بلغني ذلك، فتأتي بالكلام الثاني بعد الأول.
ما رأيك أخي الكريم أن نعرب " عجائبا " حال والتقدير " صاغوه عجائبا " وبالتالي تكون كلمة " الأيام " مفعولا به أول لـ " زعموا " و " مجفلة " مفغولا به ثانيا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 08:54 م]ـ
أخي الكريم " أبو أيمن "
قال التبريزي: " ... فأما الأيام في بيت الطائي فيجوز رفعها على أن يلغى " زعموا " كأنه قال: عجائبُ الأيامُ مجفلة عنها زعموا، ويجعل اعتماد الكلام على " عجائب " ويحمل اللفظ على التقديم والتأخير، وهذا كقولك: الشام كثير الخير زعموا، وأبوك واسع العطاء بلغني، تريد بلغني ذلك، فتأتي بالكلام الثاني بعد الأول.
ما رأيك أخي الكريم أن نعرب " عجائبا " حالا والتقدير " صاغوه عجائبا " وبالتالي تكون كلمة " الأيام " مفعولا به أول لـ " زعموا " و " مجفلة " مفغولا به ثانيا.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 03 - 2005, 03:53 م]ـ
أستاذنا الكريم / قمر لبنان
لست أهلا للإجابة عن أسئلتك، و إنما رفعت الموضوع رغبة مني في استمراره و حبا في الاستفادة مما تجود به قريحتكم
قلتم أستاذي الكريم:
[قال التبريزي: " ... فأما الأيام في بيت الطائي فيجوز رفعها على أن يلغى " زعموا " كأنه قال: عجائبُ الأيامُ مجفلة عنها زعموا، ويجعل اعتماد الكلام على " عجائب " ويحمل اللفظ على التقديم والتأخير، وهذا كقولك: الشام كثير الخير زعموا، وأبوك واسع العطاء بلغني، تريد بلغني ذلك، فتأتي بالكلام الثاني بعد الأول.]
لكن "أعاجبا" رويت في البيت الذي ذكرته بالنصب، فهل له رواية أخرى برفع "أعاجب"؟
ثم ألا يمكننا القول إنما سوغ إلغاء "زعموا" و "بلغني" في المثالين " الشام كثير الخير زعموا " و "أبوك واسع العطاء بلغني " لأن معموليهما محذوفان لدلالة ماقبلهما عليهما؟
[ما رأيك أخي الكريم أن نعرب " عجائبا " حالا والتقدير " صاغوه عجائبا " وبالتالي تكون كلمة " الأيام " مفعولا به أول لـ " زعموا " و " مجفلة " مفعولا به ثانيا.]
أرى – والله أعلم – إن كان لابد من تقدير أن نقدر البيت كالتالي:
عجائبا زعموها الأيام مجفلة&&عنهن في صفر الأصفار أو رجب
و تكون الجملة "الأيام مجفلة" بدل من الهاء في "زعموها"
و الله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[24 - 03 - 2005, 10:47 ص]ـ
الغالي " أبو أيمن "
أنت أهل للحوار، وما قلته تواضع منك.
راجعت المراجع المتوافرة لدي، فلم أجد رواية أخرى لـ " عجائبا " بالرفع.
لكنني أعتقد أن التبريزي رفع " عجائب " ليجعل اعتماد الكلام عليها. فقد ألغى عمل " زعموا " ورفع " عجائب " على نسق (الشام كثير الخير زعموا) لأننا لو أعدنا صياغة (الشام كثير الخير زعموا) لوجدنا أن (الشام) منصوبة، ولكن بعد إلغاء عمل " زعموا " والتقديم والتأخير رفعت كلمة " الشام " ليعتمد الكلام عليها.
أما قولك " ثم ألا يمكننا القول إنما سوغ إلغاء و " زعموا " و " بلغني " في المثالين ...
لأن معموليهما محذوفان لدلالة ما قبلهما عليهما؟
ما العامل المحذوف، وما التقدير؟؟ أرجو التوسع في هذه المسألة.
صحيح أنني ذكرت كلمة التقدير "والتقدير صاغوه عجائبا " لكنني لم أقدر وإنما أشرت
إلى كلمة " صاغوه " الواردة في بيت سابق
ما المعنى الذي أراده الشاعر؟ هل أراد أن يقول عنهم بأنهم" زعموها عجائبا " أم أنه أراد أن يقول: " زعموا الأيام مجفلة " بمعنى لا نستطيع محاربتهم في تلك الأيام (حسب رأي المنجمين)؟؟
" عجائبا زعموا الأيام مجفلة " الأيام بالنصب ومجفلة بالنصب.
هل يستقيم التقدير الذي قدرته، والإعراب الذي أعربته أستاذي القدير إذا رويت " الأيام ومجفلة بالنصب "؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[24 - 03 - 2005, 05:12 م]ـ
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ&&في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في&&مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً&&بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما&&صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ
تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً&&لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ
عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً&&عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ
وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ&&إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً&&ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ
(يُتْبَعُ)
(/)
يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ&&ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ
لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ&&لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ
أستاذي الكريم / قمرُ لبنان أشكرك على حسن ظنك بي مع اليقين بأني مازلتُ في بداية الطريق أجهل الكثير من أبجديات علم النحو، و ما مشاركاتي في هذا المنتدى إلا شيء تعلمته من أساتذتي الكرام - و أخص من بينهم أستاذي الحبيب / حازم - الذين أخذوا بيدي خطوة خطوة و استفدت منهم خيرا كثيرا
قلتم:
[أما قولك " ثم ألا يمكننا القول إنما سوغ إلغاء و " زعموا " و " بلغني " في المثالين ..
لأن معموليهما محذوفان لدلالة ما قبلهما عليهما؟
ما العامل المحذوف، وما التقدير؟؟ أرجو التوسع في هذه المسألة]
أستاذي الكريم أنت تقول إلغاء و تقديم و تأخير، و القول بالحذف أسهل إن شاء الله إذا علمنا أن العرب تحذف ما هو معلوم حبا للاختصار و الإيجاز كما هو الشأن في المبتدأ و الخبر و في إضمار الفاعل و الاستغناء بالوصف عن الموصوف و في جواب الشرط و غير ذلك
"الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعَمُوا" أصل الكلام " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زعموا الشامَ كثيرُ الخيرِ" أو " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعمُوا أَنَّ الشَّامَ كَثِيرَ الخيرِ"
فلما تقدمت الجملة "الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ" جاز حذف معمولي "زعموا" لدلالة ما قبلها عليهما
قلتم:
[ما المعنى الذي أراده الشاعر؟ هل أراد أن يقول عنهم بأنهم" زعموها عجائبا " أم أنه أراد أن يقول: " زعموا الأيام مجفلة " بمعنى لا نستطيع محاربتهم في تلك الأيام (حسب رأي المنجمين)؟؟]
رجعت إلى القصيدة فتبين لي أن المعنى الثاني هو المقصود و ليس مافهمته في البداية! أشكرك على التنبيه
قلتم:
["عجائبا زعموا الأيام مجفلة " الأيام بالنصب ومجفلة بالنصب.
هل يستقيم التقدير الذي قدرته، والإعراب الذي أعربته أستاذي القدير إذا رويت " الأيام ومجفلة بالنصب "؟؟]
حسب فهمي السابق للبيت " زعموها عجائبا "!، و بنصب الأيام، أرى أن التقدير يبقى صحيحا إذا اعتبرنا الجملة "الأيام مجفلة" بدلا من معمولي "زعموا"
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 03 - 2005, 10:21 ص]ـ
أستاذي القدير " أبوأيمن "
ما قلته حقيقة أخي العزيز، وأنا لست ممن يحبذون المجاملة أو يمشون في مواكبها
(الإلغاء والتقديم والتأخير) هذا رأي التبريزي وهو على ما أذكر من تلاميذ أبي العلاء المعري.
ثم أليس ما أراد ه التبريزي (زعموا الشامَ كثيرَ الخير) بنصب (الشام َ) و (كثيرَ) ثم ألغى عمل (زعموا) فرفع كلمة (الشام) ليعتمد عليها في المعنى.
لا وجود للرفع في هذه الصيغة إلا بعد إلغاء عمل (زعموا).
(الشام) مفعول به أول.
(كثير) مفعول به ثان.
ألغى التبريزي عمل (زعموا) فصارت الجملة على هذا النحو (الشام كثير الخير زعموا) بالرفع، لذلك لا وجود للرفع إلا بعد إلغاء عمل (زعموا)، ثم قدم المفعولين على الفعل والفاعل (زعموا).
وعلى ما قلت أستاذي القدير لا بد من الإلغاء أولا ثم الحذف ثانيا وأنا شخصيا لا أستسيغ هذا التكرار (الشام كثير الخير زعموا الشام كثير الخير).
نعم المعنى الذي أراده الشاعر " زعموا الأيام مجفلة ". لذلك يكون الإعراب على النحو التالي:
الأيام: مفعول به أول
مجفلة: مفعول به ثان
إذا اتفقنا على أن (الأيام مجفلة) هما معمولا (زعموا)، والمعنى يشير إلى هذا، فهل نستطيع أن نعدهما جملة كما قلت؟؟ (طبعا على رواية النصب)." زعموا الأيامَ مجفلة ً "
زعموا (فعل وفاعل)
الأيام (مفعول به أول)
مجفلة (مفعول به ثان)
هل (الأيامَ مجفلة ً) جملة؟؟
شكرا لك على تقبل الآخر واعذرني على التقصير
ودمت معطاء
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 12:48 م]ـ
جاء في" شرح كافية ابن الحاجب" (تأليف الرضي ... ): " ... الفرق بين التعليق والإلغاء، مع أنهما بمعنى إبطال العمل، أن التعليق إبطال العمل لفظا لا معنى، والإلغاء إبطال العمل لفظا ومعنى، فالجملة مع التعليق في تأويل مصدر، مفعولا به للفعل المعلق، كما كان كذلك قبل التعليق، فلا منع من عطف جملة أخرى منصوبة الجزأين على الجملة المعلق عنها الفعل، نحو " علمت لزيد قائم، وبكراً فاضلا "، على ما قال ابن الخشاب.
وأما الإلغاء فالجملة معه ليست بتأويل المفرد، فمعنى " زيد علمت قائم ":زيد في ظني قائم، فالجملة الملغى عنها، لا محل لها، لأنه لا يقع المفرد موقعها، والجملة المعلق عنها منصوبة المحل.
والفرق الآخر: أن الإلغاء أمر اختياي لا ضروري، والتعليق ضروري.
وقيل: الجملة الملغى عنها في نحو " زيد قائم ظننت "، مبنية على اليقين، والشك عارض، بخلاف المعلق عنها، وليس بشيء لأن الفعل الملغى لبيان ما صدر عنه من مضمون الجملة من الشك أ واليقين، ولا شك أن معنى الفعل الملغى معنى الظرف، فنحو: "زيد قائم ظننت " بمعنى: زيد قائم في ظني، ويمنع الظرف كون الكلام الأول مبنيا على اليقين.
ويقبح الإلغاء مع تأخر الجملة عن فعل القلب، لأن عامل الرفع معنوي، عند النحاة، وعامل النصب لفظي، فمع تقدمهما، يغلب اللفظي المعنوي.
وعلى ما اخترنا في عامل المبتدأ والخبر، كما شرحنا في حد الإعراب، ترافعهما ضعيف، فمع تقدم عامل غيرهما، يغلبهما، ومع ذلك قد جاء قوله:
كذاك أدبت حتى صار من خلقي=أني وجدت: ملاك ُ الشيمةِ الأدبُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 07:55 م]ـ
أخي الكريم قمرَ لبنان، لست بآخر، بل إن الفصيح ليفخر بانضمام أمثالكم إليه - أقولها صادقا أستاذي الكريم - عسى الله أن يؤلف بين القلوب و يجمعنا على طاعته إخوانا متحابين إنه على ذلك لقدير
تصحيح ماكان من الخطإ بسبب القص و الإلصاق
"الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعَمُوا" أصل الكلام " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زعموا الشامَ كثيرَ الخيرِ" أو " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعمُوا أَنَّ الشَّامَ كَثِيرُ الخيرِ"
إذا اتفقنا على أن (الأيام مجفلة) هما معمولا (زعموا)، والمعنى يشير إلى هذا، فهل نستطيع أن نعدهما جملة كما قلت؟؟ (طبعا على رواية النصب)." زعموا الأيامَ مجفلة ً "
زعموا (فعل وفاعل)
الأيام (مفعول به أول)
مجفلة (مفعول به ثان)
هل (الأيامَ مجفلة ً) جملة؟؟
أصلهما مبتدأ و خبر، و كذلك "الأيامَ مجفلةً"َ أصلها جملة من مبتدإ و خبر
قال ابن هشام رحمه الله في شرح شذور الذهب:
[ثم اعلم أن لأفعال القلوب ثلاث حالات: الإعمال، و الإلغاء والتعليق.
فأما الإعمال فهو نصبُها المفعولين، وهو واجب إذا تقدمت عليهما ولم يأت بعدها معَلِّق، نحو: "ظننت زيدًا عالمًا"،
وجائز إذا توسطت بينهما نحو:" زيدًا ظننتُ عالمًا" أو تأخرت عنهما نحو "زيدًا عالمًا ظننت"
وأما الإلغاء فهو: إبطال عملها إذا توسَّطت أو تأخّرت، فتقول "ريدٌ ظننت عالمٌ" و" زيدٌ عالمٌ ظننت"
والإلغاء مع التأخير أحسن من الإعمال، والإعمال مع التوسطِ أحسنُ من الإلغاء، وقيل هما سيَّان.
وأما التعليق فهو: إبطال عملها في اللفظ دون التقدير، لاعتراض ما لهُ صدرُ الكلام بينها وبين معموليها ... ] اه
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 11:53 ص]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن "
زعموا الأيامَ مجفلة ً
(الأيام ومجفلة) أصلهما مبتدأ وخبر، و بعد أن صارا مفعولي الفعل " زعموا "، هل لهذين المفعولين محل من الإعراب، على اعتبار أصلهما مبتدأ وخبر؟؟
هل تستطيع أن تثبت أن مفعولي " زعموا " لهما محل من الإعراب؟؟ وما محل هذه الجملة _ إن كنا نستطيع أن نعدها جملة - من الإعراب؟؟
سأكمل ما قاله الأستراباذيّ حول الإلغاء والتعليق " ... إذا توسط الفعل بين المبتدأ والخبر، جاز الإلغاء بلا قبح ولا ضعف، وكذا جاز الإعمال، وهما متساويان، وذلك لأن العامل القوي، أي: فعل القلب، تقدم على أحدهما وتأخر عن الآخر.
وقد يقع الملغى بين الفعل ومرفوعه، نحو: " ضرب، أحسب، زيد " وبين اسم الفاعل ومعموله، قال: ولستم فاعلين، إخال، حتى= ينال أقاصي الحطب الوقود
وبين معمولي " إن "، نحو: " إن زيدا، أحسب، قائم "، وبين " سوف " ومصحوبها كـ " سوف، أحسب، يقوم زيد "، وبين المعطوف والمعطوف عليه، نحو: "جاءني زيد، وأحسب، عمرو ".
" التعليق "، مأخوذ من قولهم: " امرأة معلقة "، أي مفقودة الزوج، تكون كالشيء المعلق لا مع الزوج لفقدانه، ولا بلا زوج، لتجويزها وجوده، فلا تقدر على التزوج، فالعامل المعلق ممنوع من العمل لفظا، عامل معنى وتقديرا، لأن معنى: " علمت لزيد قائم ": علمت قيام زيد، كما كان كذا عند انتصاب الجزأين، فمن ثم جاء عطف الجزأين المنصوبين على الجملة المعلق عنها، نحو: " علمت لزيد قائم، وبكرا قاعدا "
التعليق بحرف الاستفهام وقد يكون حرف الاستفهام، وهو الهمزة اتفاقا وكذا " هل " على خلاف فيها، كما يأتي، وقد يكون اسما متضمنا لمعنى الاستفهام.
وقد يكون لام الابتداء، نحو علمت لزيد عندك " وقد يكون حرف النفي وهو " ما "، و"إن "و" لا "، نحو: " علمت ما زيد قائما " و "إن زيد قائم " ...
ومن المعلقات: " إن " المكسورة، إذا لم يمكن فتحها، وذلك إذا جاء في حيزها لام الابتداء، نحو: " علمت إن زيدا لقائم "، فإن اللام لا تدخل إلا مع المكسورة، كما يجيء، وأما إذا تجردت " إن ّ " عن اللام، فإنها لا تعلق، لإمكان فتحها ... "
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 05:05 م]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن "
زعموا الأيامَ مجفلة ً
(الأيام ومجفلة) أصلهما مبتدأ وخبر، و بعد أن صارا مفعولي الفعل " زعموا "، هل لهذين المفعولين محل من الإعراب، على اعتبار أصلهما مبتدأ وخبر؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
هل تستطيع أن تثبت أن مفعولي " زعموا " لهما محل من الإعراب؟؟ وما محل هذه الجملة _ إن كنا نستطيع أن نعدها جملة - من الإعراب؟؟
أستاذي الكريم / قمر لبنان قد قررت في ردي السابق أن "الأيامَ مجفلةً"َ أصلها جملة من مبتدإ و خبر، أما بعد دخول العامل فشيء آخر
ملحوظة: حبذا لو تضيف خطوطا فارغة بين الفقرات حتى يسهل على القارئ متابعة الموضوع
و لك مني التحية و التقدير
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 03:21 م]ـ
كَسبُ المَعالي بِحبِّ المَوتِ مُرتَبِطٌ ... ما بِالسّلامَةِ مَجدٌ نِيلَ وَالكسلِ
فَاخرُج مَتى تَرتَضي حبَّ السّلامة مِن ... تَحتَ السّماءِ إِلى ما شِئتَ وَاِرتَحلِ
وَإِن رَضيتَ قَليلَ العَيشِ مُقتَنِعاً ... قُمْ وَاِتّخذْ نَفَقاً في الأَرضِ وَاِعتَزِلِ
رِضا الجَبانِ بِحبِّ الجبنِ أَرذلَهُ ... وَالمَجدُ بَينَ ظُهورِ الخَيلِ وَالأسلِ
وَفي القَواضبِ وَالتّسهيدِ من أدبٍ ... وَمِن علومٍ تصونُ المرءَ عَن زَلَلِ
وَكَثرَةُ العَيشِ في كَدحٍ وفي نصَبٍ ... مكثاً وَفَوقَ مُتونِ الأيْنُق الذُّللِ
فَاِضرِب بِها في صدورِ البيدِ عادِيَةً ... وَاِفخَر عَلى الخَيلِ في مُنقادَةِ الجَدلِ
وَالمَجدُ أَخبَرَني أَهلوهُ عَن ثِقةٍ ... بِأَنّهم إِنّما نالوهُ بالنُّقَلِ
لَو كانَ في رِفعَةِ المَأوى حُصولُ عُلىً ... للشّمس كبد السّما دامَت ولم تَزُلِ
وَالسّيفُ يَأكُلُهُ في غِمدِهِ صَدأٌ ... والسَّحبُ يَجلو وَلَو لِلضّربِ في الفللِ
وَالماءُ يَحسنُ في مَجراهُ مُنتَقِلاً ... وَلَيسَ يَأسَنُ إِلّا غيرُ منتقلِ
أُطبِّبُ النّفسَ بِالآمالِ تَأملها ... ما أَزهَقَ النَّفسَ لَولا الطبّ بِالأَملِ
ما في الشَّبابِ رَضيتُ العَيشَ ذا سعةٍ ... فَكَيفَ بِالضّنْكِ حالَ الشّيب وَالعللِ
أستاذنا الوضاء / قمرُ لبنان
لا عدمنا فوائدك القيمة نستنير بها الطريق لفهم النحو ومسائله
أظن أستاذي الكريم أن:
عجائبا: مفعول به لفعل محذوف تقديره اسمع
و "الأيامَ مجفلةً" على النصب لا إشكال فيها إن شاء الله
و على الرفع، إما بإلغاء "زعموا" و هو قبيح حيث تقدم العامل
أو بتقدير ضمير شأن محذوف في محل نصب مفعول أول ل "زعموا" و الجملة "الأيامُ مجفلةٌ" في محل نصب مفعول ثان وتقدير الكلام " زَعموه – أي الشأن - الأيامُ مُجفلَةٌ " و هو أولى الوجوه لوجود نظائره في اللغة
و إما بتقدير لام ابتداء محذوفة علقت الفعل عن العمل
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 07:25 ص]ـ
الأخ العزيز" أبو أيمن ":
أي الإعرابين أولى: الإعراب التقديري أم الإعراب غير التقديري؟
أي التعبيرين أجمل: " صاغوه عجائبا " أم " اسمع عجائبا "؟
ما المعنى الذي يضيفه ضمير الشأن؟؟ وهل يستقيم ذاك المعنى مع قصيدة الطائي؟؟
أي المعنيين يريد الشاعر؟؟
1 - الرجحان
2 - اليقين
لماذا استعمل " أو "؟؟ وما المعاني التي تستفاد منها؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 01:31 م]ـ
أستاذنا الكريم / قمرُ لبنان، هذه محاولة مني لللإجابة عن أسئلتك
أي الإعرابين أولى: الإعراب التقديري أم الإعراب غير التقديري؟
الإعراب من غير تقدير أولى
أي التعبيرين أجمل: " صاغوه عجائبا " أم " اسمع عجائبا "؟
كلا التعبيرين مستفاد من المعاني المستنبطة
فهل الشاعر يريد أن يخبرنا بأن: ما صاغوه من زخرف ومن كذب عجائبا
أو أن نتعجب معه مما زعموه؟؟
أما أنا فقد وجدت "عجائبا" ألصق ب "زعموا" منها ب "صاغوه" وذلك لطول الكلام والفصل بين "تخرصا و أحاديثا" و "عجائبا"
ما المعنى الذي يضيفه ضمير الشأن؟؟ وهل يستقيم ذاك المعنى مع قصيدة الطائي؟؟
ضمير الشأن يخرجنا من إبطال عمل العامل وهو مقدم ومن تقدير حرف محذوف مع بقاء أثره وكلاهما قبيح
وما أرى في ذلك من بأس من ناحية المعنى
لماذا استعمل " أو "؟؟ وما المعاني التي تستفاد منها؟؟
أرى أن "أو" هنا بمعنى الواو، قال ابن مالك رحمه الله:
وَرُبَّما عَاقَبَتِ الوَاوَ إذَا ... لَم يُلفِ ُّو النُّطقِ لِلَبسِ مَنفَذَا
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 11:04 ص]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن ":
(يُتْبَعُ)
(/)
أرى - والله أعلم - أن " عجائبا " منصوبة على الحال أولى من تقدير فعل أي فعل، لأن " الصياغة " في هذه الموقعة بالذات لا في كل المواقع، وكما هو معروف الجملة الفعلية تدل على الحدوث والتجدد بينما الحال لا يدل على ذلك.
يؤتى بضمير الشأن " ضمير المجهول " للتفخيم والتعظيم.
قال الدكتور السامرائي في كتابه " معاني النحو ": (من عادة العرب أنهم قد يقدمون على الجملة ضميرا تفسره الجملة بعده، يسمى ضمير الشأن، ويسميه الكوفيون ضمير المجهول وذلك في مواضع التفخيم والتعظيم)
وكذلك قال ابن يعيش في شرحه على المفصل: (ولا يجوز حذف هذه الهاء إلا في الشعر. لا يجوز في حال الاختيار "إنّ زيد ذاهب " على معنى " إنه زيد ذاهب "وقد جاء في الشعر: إنّ من لام في بني بنت حسا=ن ألمه وأعصه في الخطوب)
إذا يجوز حذف ضمير الشأن في الشعر، ولكن: هل الشاعر أراد أن يعظم ويفخم هذه الأيام؟؟ وكما هو معروف في قوله تعالى: " قل هو الله أحد " هو ضمير شأن لتعظيم الله سبحانه وتعالى.
أرى أن " أو " هنا ليست بمعنى " الواو " والدليل على ذلك ما يلي:
1 - " زعموا " تفيد الرجحان.
و"الرجحان " ما ينشأ من تغلب أحد الدليلين المتعارضين في أمر من الأمور على الآخر، بحيث يصير أقرب إلى اليقين من الشك ".
2 - " أو " وهي لأحد الشيئين، أو الأشياء، ذكر لها المتأخرون معاني عدة أشهرها:
أ / الشك، وذلك إذا كان المتكلم شاكا في الأمر، نحو قوله تعالى: "لبثنا يوما بعض
يوم).
ب / الإبهام، وذلك إذا كنت عالما بالأمر ولكن أردت أن تبهمه على السامع، نحو
" تصدقت بصدقة قليلة أو كثيرة).
ج / التخيير، وهي الواقعة بعد الطلب، نحو "تزوج سعاد أو أختها ".
د / الإباحة: نحو (جالس العلماء أو الزهاد).
الفرق بين الإباحة والتخيير أن التخيير لا يبيح الجمع بين الشيئين أو الأشياء
والإباحة تبيحه. والكلام على " أو " للدكتور السامرائي ومراجع بحثه (المغني،
شرح ابن عقيل، شرح الرضي على الكافية، المقتضب).
أعتقد أن " أو " هنا تفيد الشك وهذا المعنى ينسجم مع الفعل " زعم " لأن فيه جزء ا
من الشك.
قال ابن يعيش عن لام الابتداء: " اعلم أن هذه اللام أكثر اللامات تصرفا، معناها
التوكيد وهو تحقيق معنى الجملة وإزالة الشك ".
لذلك أرجح أستاذي القدير عدم جواز تقدير لام الابتداء لأنها" للتوكيد وإزالة الشك"
بينما " زعم " تفيد شيئا من الشك لأن الرجحان لا يصل إلى درجة اليقين التام، وكذلك "أو" تفيد الشك كما أشرت سابقا.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 06:08 م]ـ
أستاذي الكريم قمر لبنان، معذرة عن التأخر في الرد
وإليك ما دار في فكري من تساؤلات:
ما معنى "مجفلة" في البيت؟
إذا تعذر تقدير ضمير الشأن وتعذر تقدير لام ابتداء فما المخرج الذي تراه مناسبا ل "زعموا الأيامُ مجفلةٌ" برفع "الأيام" و "مجفلة"؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[07 - 04 - 2005, 11:52 ص]ـ
الأخ الأستاذ " أبو أيمن "
ما معنى " مجفلة " في البيت؟؟
يقال أجفلت الحمر والنعام إذا أحست بأمر يذعرها فهربت منه بعجلة.
المخرج الذي أراه هو الذي نقلته عن التبريزي والذي يعتمد على التقديم والتأخير.
هذا والله أعلم.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[07 - 04 - 2005, 05:19 م]ـ
نَصَبَتْ حبائلَ حُسنها فاصْطَدْنَني ... ثم انتحتْ قلبي بنَبْلِ عذابِها
هل في الشريعة نصبُ صيدٍ حاصلٍ ... للنَّبل ترشُقُه يدٌ بِصيابِها
صدٌّ وهجرانٌ وطولُ تعتُّبٍ ... وأشدُّ منه ضنُّها بعتابِها
ما بالُها سيفاً عليَّ مسلَّطاً ... ولقد أتيتُ محبتي من بابِها
أستاذي الكريم قمرَ لبنان
أعدت النظر في قول التبريزي – وليتك تعطينا نبدة عنه –:
" ... فأما الأيام في بيت الطائي فيجوز رفعها على أن يلغى " زعموا " كأنه قال: عجائبُ الأيامُ مجفلة عنها زعموا، ويجعل اعتماد الكلام على " عجائب " ويحمل اللفظ على التقديم والتأخير، وهذا كقولك: الشام كثير الخير زعموا، وأبوك واسع العطاء بلغني، تريد بلغني ذلك، فتأتي بالكلام الثاني بعد الأول "
وتأملت قوله: عجائبُ الأيامُ مجفلة عنها زعموا،
فهو يجعل "عجائبا" معمولا ل "زعموا" وبذلك أجاز الإلغاء لتوسط العامل بين مفعوليه، وهو كقولنا " الشامَ زعموا كثيرَ الخيرِ " مما جاز فيه الإلغاء والإعمال
(يُتْبَعُ)
(/)
ومازالت معاني البيت: عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً ... عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ
غائبة عني أخي الكريم، ولو قمت بشرحه لاتضح أمره وبان إعرابه إن شاء الله
ولك مني التحية والتقدير
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[10 - 04 - 2005, 01:44 م]ـ
عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً ... عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ
وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ ... إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً ... ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ
يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ ... ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ
لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ ... لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ
فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ ... نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتحٌ تَفَتَّحُ أَبوابُ السَماءِ لَهُ ... وَتَبرُزُ الأَرضُ في أَثوابِها القُشُبِ
يؤتى بضمير الشأن " ضمير المجهول " للتفخيم والتعظيم.
قال الدكتور السامرائي في كتابه " معاني النحو ": (من عادة العرب أنهم قد يقدمون على الجملة ضميرا تفسره الجملة بعده، يسمى ضمير الشأن، ويسميه الكوفيون ضمير المجهول وذلك في مواضع التفخيم والتعظيم)
أستاذي الكريم / قمرُ لبنان
هذا ما استطعت جمعه عن ضمير الشأن، ولعلك تكمل النقص وتصحح الخطأ أخي الكريم
ضمير الشأن
جاء في المفصل في صنعة الإعراب
[ضمير الشأن:
ويقدمون قبل الجملة ضميراً يسمى ضمير الشأن والقصة، وهو المجهول عند الكوفيين،
وذلك نحو قولك: "هُوَ زَيدٌ مُنْطَلِقٌ" أي الشأن والحديث زيد منطلق،
ومنه قوله عز وجل: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
ويتصل بارزاً في قولك "ظَنَنْتُهُ زَيْدٌ قَائِمٌ"، "وَحَسِبْتُهُ قَامَ أَخُوك"َ، "وَأَنَّهُ أَمَةُ اللهِ ذَاهِبِةٌ"، "وَأَنَّهُ يَأتِنَا نَأتِهِ"،
وفي التنزيل: "وَإِنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ "،
ومستكناً في قولهم "ليسَ خَلقُ الله مثلُه " و "كَانَ زَيدٌ ذَاهِبٌ"، وَ "كَانَ أَنْتَ خَيْرٌ مِنْهُ"،
و"كَادَ تَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُم".
ويجيء مؤنثاً إذا كان في الكلام مؤنث نحو قوله تعالى:"فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ"،
وقوله تعالى: "أَوَ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ آيَةٌ أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيل".]
قال - أبو خراش الهذلي -:
بَلى إِنَّها تَعفو الكُلومُ وَإِنَّما ... نُوَكَّلُ بِالأَدنى وَإِن جَلَّ ما يَمضي
على أن الضمير في "إنها" ضمير الشأن والقصة
وقال ابن هشام في مغني اللبيب
[وهذا الضمير مخالف للقياس من خمسة أوجه
* أحدها عوده على ما بعده لزوما إذ لا يجوز للجملة المفسرة له أن تتقدم هي ولا شيء منها عليه
* والثاني أن مفسره لا يكون إلا جملة ولا يشاركه في هذا ضمير
* والثالث أنه لا يتبع بتابع فلا يؤكد ولا يعطف عليه ولا يبدل منه
* والرابع أنه لا يعمل فيه إلا الابتداء أو أحد نواسخه
* والخامس أنه ملازم للإفراد فلا يثنى ولا يجمع وإن فسر بحديثين أو أحاديث وإذا تقرر هذا علم أنه لا ينبغي الحمل عليه إذا أمكن غيره] بتصرف
فإذن ضمير الشأن يذكر ويؤنث، يضمر ويظهر، ومحله الرفع أو النصب
قال العجير السلولي:
إِذَا مِتُّ كَانَ النَّاسُ صِنْفَانِ شَامِتٌ ... وَآخَرُ مُثْنٍ بِالَّذِي كُنْتُ أَصْنَعُ
كان حق "صنفان" أن تجيء "صنفين" فلما جاءت مرفوعة اضطررنا لتقدير ضمير شأن في "كان" وهو اسمها و الجملة " النَّاسُ صِنْفَانِ": خبرها.
"إِنَّ مِن أَشَِّد النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ القِيامَةِ المُصَوَّرون" الحديث
برفع "المصورون" وتخريجه على أن اسم "إن" ضمير شأن محذوف و التقدير " إِنَّهُ مِنْ أَشَِّد النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ القِيامَةِ المُصَوَّرون" و الجملة "من أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" من المبتدإ والخبر في محل رفع خبر "إن"
مواضع وجب فيه تقدير ضمير الشأن عند البصريين
[1] قال ابن مالك رحمه الله:
وَلاَ يَلى العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر ... إلا إذَا ظَرفاً أتَى أَو حَرفَ جَرّ
قال ابن عقيل رحمه الله: [يعني أنه لايجوز أن يلي "كان" وأخواتها معمول خبرها الذي ليس بظرف ولا جار ومجرور]
قال ابن مالك رحمه الله في باب كان وأخواتها:
(يُتْبَعُ)
(/)
وَمُضمَرَ الشَّانِ اسماً أنوِ إن وَقَع ... مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع
قال ابن عقيل رحمه الله: [يعني أنه إذا ورد من لسان العرب ما ظاهره أنه وَلِيَ "كان" وأخواتها معمولُ خبرها فَأَوِّلْهُ على أنَّ في "كان" ضميرا مستترا هو ضمير الشأن، وذلك نحو قوله:
قَنافِذُ هدّاجونَ حَولَ بُيوتِهِم ... بِما كانَ إِيّاهُم عَطِيَّةُ عَوَّدا
]
والبيت للفرزدق، من قصيدته التي مطلعها:
رَأى عَبدُ قَيسٍ خَفقَةً شَوَّرَت بِها ... يَدا قابِسٍ أَلوى بِها ثُمَّ أَخمَدا
يهجو فيها جريرا
والذي ورد في الموسوعة الشعرية:
قَنافِذُ دَرّامونَ خَلفَ جِحاشِهِم ... لِما كانَ إِيّاهُم عَطِيَّةُ عَوَّدا
ف"إياهم" مفعول به ل "عود" و "عطية" اسم كان، ويكون معمول الخبر "إياهم" قد ولي العامل "كان" وهو مما جاز عند الكوفيين ولم يرتضه البصريون، والمَخْرَج عندهم تقدير ضمير شأن في "كان" والجملة بعدها في محل نصب خبر
[2] وقال ابن مالك رحمه الله في باب ظن وأخواتها:
وَجَوِّزِ الإلغَاءَ لاَ فِى الإبتِدَا ... وَانوِ ضَمِيرَ الشانِ أَو لاَمَ ابتِدَا
فِى مُوهِمِ إلغَاءَ مَا تَقَدَّمَا ... وَالتَزِمِ التَّعلِيقَ قَبلَ نَفِى "مَا"
قال ابن عقيل رحمه الله:
[وإن تقدمت – أي ظن وأخواتها – امتنع الإلغاء عند البصريين فلا تقول "ظننتُ زيدٌ قائمٌ" بل يجب الإعمال فتقول "ظننت زيدًا قائمًا"
فإن جاء من لسان العرب ما يوهم إلغاءها متقدمة أول على إضمار ضمير الشأن كقوله
أَرْجُو وَآمُلُ أَنْ تَدْنُو مَوَدّتُهَا ... وَمَا إِخَالُ لَدَيْنَا مِنْكِ تَنْوِيلُ
فالتقدير "وما إخاله لدينا منك تنويلُ" فالهاء ضمير الشأن، وهي المفعول الأول ولدينا منك تنويل جملة في موضع المفعول الثاني وحينئذ فلا إلغاء
أو على تقدير لام الابتداء كقوله:
كَذَاكَ أُدِّبتُ حَتَّى صَارَ مِنْ خُلُقِي ... أَنِّي وَجَدْتُ مِلاَكُ الشِّيمَةِ الأَدَبُ
التقدير "أَنِّي وَجَدْتُ لَمِلاَكُ الشِّيمَةِ الأَدَبُ"
فهو من باب التعليق وليس من باب الإلغاء في شيء]
وبعد هذا فهل يبقى قول الدكتور السامرائي إن ضمير الشأن يؤتى به في مواضع التفخيم والتعظيم على إطلاقه، أم أنه يتخصص ببعض المواضع التي ورد فيها عن العرب؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 09:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي القدير " أبو أيمن ":أبارك لك في المنصب الجديد. أعانك الله على جنوح أفكارنا، وزادك بسطة في العلم والهمة.
سأتوسع قليلا في " ضمير الشأن ":
قال عباس حسن في النحو الوافي: " ... كان العرب الفصحاء - ومن يحاكيهم اليوم - إذا أرادوا أن يذكروا جملة (اسمية أو فعلية)، تشتمل على معنى هام، أو غرض فخم، يستحق توجيه الأسماع والنفوس إليه - لم يذكرها مباشرة، خالية مما يدل على تلك الأهمية والمكانة ... "
وقال أيضا: " وإنما يسمونه " ضمير الشأن " لأنه يرمز إلى الشأن، أي: للحال التي يراد الكلام عنها، والتي سيدور الحديث فيها بعده مباشرة، وهذه التسمية أشهر تسمياته، وأكثر الكوفيين يسمونه " الضمير المجهول " لأنه لم يسبقه المرجع الذي يعود إليه، ويسمى عند بعض النحاة " ضمير القصة "لأنه يشير إلى القصة " أي المسألة التي سيتناولها الكلام، " كما يسمى أيضا: ضمير الأمر، وضمير الحديث، لأنه يرمز إلى الأمر الهام الذي يجيء بعده، والذي هو موضوع الكلام والحديث المتأخر عنه "
" ولهذا الضميرأحكام، أهمها: ستة:
1 - أنه لا بد أن يكون مبتدأ أو أصله مبتدأ ثم دخل عليه ناسخ.
2 - أن تكون صيغته للمفرد المذكر فلا تكون للمثنى ولا للجمع مطلقا، والكثير أن تكون
للمفرد المذكر ... ويجوز أن تكون بلفظ المفردة المؤنثة عند إرادة القصة.
3 - أنه لا بد له من جملة تفسر وتوضح مدلوله، وتكون خبرا له.
4 - أن تكون الجملة المفسرة له متأخرة عنه وجوبا ومرجعه يعود على مضمونها.
5 - أنه لا يكون له تابع، من عطف أو توكيد أو بدل، أما النعت فهو فيه كغيره من أنواع الضمير، لا يكون لها نعت، ولا تكون نعتا لغيرها.
6 - أنه إذا كان منصوبا - بسبب وقوعه مفعولا به لفعل ناسخ ينصب مفعولين، أصلهما المبتدأ والخبر - وجب إبرازه واتصاله بعامله مثل: ظننته الصديق نافع.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما إذا كان مرفوعا متصلا، وعامله فعل، فإنه يستتر في هذا الفعل ويستكن فيه مثل: ليس خلق الإنسان نفسه " انتهى كلام عباس حسن.
وجاء في (الطراز): إن ضمير الشأن والقصة على اختلاف أحواله إنما يرد على جهة المبالغة في تعظيم تلك القصة، وتفخيم شأنها وتحصيل البلاغة فيه. انتهى
وكذلك قال الرضي في شرحه على كافية ابن الحاجب:" ... فبان لك بهذا أن الجملة بعد الضمير لم يؤت بها لمجرد التفسير، بل هي كسائر أخبار المبتدآت، لكن سميت تفسيرا، لما بينته.
والقصد بهذا الإبهام ثم التفسير تعظيم الأمر، وتفخيم الشأن، فعلى هذا، لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة شيئا عظيما يعتنى به، فلا يقال، مثلا: هو الذباب يطير." انتهى كلام الرضي.
وجاء في" شرح المفصل ": " اعلم أنهم إذا أرادوا ذكر جملة من الجمل الاسمية أو الفعلية، فقد يقد مون قبلها ضميرا يكون كناية عن تلك الجملة، وتكون الجملة خبرا عن ذلك الضمير، وتفسيرا له. ويوحدون الضمير، لأنهم يريدون الأمر والحديث، لأن كل جملة شأن وحديث، ولا يفعلون ذلك إلا في مواضع التفخيم والتعظيم " انتهى كلام ابن يعيش.
قال السيوطي في " الإتقان في علوم القرآن ":
ضمير الشأن والقصة: ويسمى ضمير المجهول، ومن أمثلته: " قل هو الله أحد "
" فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا " الأنبياء 97
" فإنها لا تعمى الأبصار " الحج 46
وفائدته: الدلالة على تعظيم المخبر عنه وتفخيمه بأن يذكرأ ولا مبهما، ثم يفسر " انتهى كلام السيوطي
أعتذر لأنني أطلت.
والسؤال الرئيس: زيد منطلق (جملة تفيد الإخبار)
هو زيد منطلق. " هذه الجملة غير الجملة الأولى فما المعنى الذي قدمه ضمير الشأن غير التفخيم والتعظيم؟؟
قلت سابقا وأثبت في مقالتي هذه: إن ضمير الشأن يفيد التفخيم والتعظيم.
فهل من معان أخرى غي المعنى الذي ذكرت؟؟
سأوضح ما ذكرت بالأمثلة:
1 - أنا زيد (جملة تفيد الإخبار).
2 - أنا أنا زيد (توكيد لمن يشك في أنه زيد).
3 - هو أنا زيد (لتفخيم الأمر).
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 01:39 م]ـ
إنّا كأنجمِ ليلٍ بيننا قمرٌ ... يَجلو الدجى فهوَ من بيننا القمرُ
أستاذي الكريم / قمرُ لبنان
هذا ما استطعت جمعه عن ضمير الشأن، ولعلك تكمل النقص وتصحح الخطأ أخي الكريم
أستاذي الكريم،
ها أنت تصحح الخطأ وتكمل النقص، فجزاكم الله أستاذي الكريم خير الجزاء
لقد بان بوضوح أن ضمير الشأن إنما يؤتى به في كلام العرب للتفخيم والتعظيم
لكن هل يبقى هذا الكلام على عمومه حتى في المواقع التي اضطر فيها النحاة إلى تقدير هذا الضمير؟
قال ابن مالك رحمه الله:
وَمُضمَرَ الشَّانِ اسماً أنوِ إن وَقَع ... مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع
وما الذي استبان أستاذي الكريم؟ أليس هو قول الكوفيين؟
وقال:
وَجَوِّزِ الإلغَاءَ لاَ فِى الإبتِدَا ... وَانوِ ضَمِيرَ الشانِ أَو لاَمَ ابتِدَا
فِى مُوهِمِ إلغَاءَ مَا تَقَدَّمَا ... وَالتَزِمِ التَّعلِيقَ قَبلَ نَفِى "مَا"
فهل في هذه المواضع يبقى ضمير الشأن على أصله للتفخيم والتعظيم؟
ما رأيكم أستاذي الكريم؟
مع تحياتي وتقديري
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 12:58 م]ـ
أخي " أبو أيمن "
ما أعرفه أن ضمير الشأن يفيد التفخيم والتعظيم، وأعتقد أن المعنى باق مع الحذف.
أما بالنسبة لتقدير لام الابتداء أو ضمير الشأن فالأمر مرتبط بالمعنى العام والسياق.
إن سمح المعنى العام والسياق بذلك جاز التقدير، وإن لم يسمح لم يجز
مع شكري وتقديري
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 03:42 م]ـ
صدقت أستاذي الكريم قمر لبنان "أما بالنسبة لتقدير لام الابتداء أو ضمير الشأن فالأمر مرتبط بالمعنى العام والسياق. إن سمح المعنى العام والسياق بذلك جاز التقدير، وإن لم يسمح لم يجز"
و سأنتظر بفارغ الصبربقية الأسئلة والإشكالات في قصيدة الطائي
مع تحياتي وتقديري
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 08:30 ص]ـ
وخوفوا الناس من دهياءَ مظلمةٍ=إذا بدا الكوكب الغربيّ ذو الذنب
ويروى الشطر الثاني بطريقة أخرى: إذا بدا الكوكب الدري ذو الذنب.
وهذه الرواية منسوبة لأبي العلاء
قال التبريزي: " دهياء" أي داهية، يقال داهية دهياء ودهواء. وكانوا قد حكموا أنّ
طلوع ذلك الكوكب الموصوف يكون فتنة عظيمة وتغير أمر في الولايات، فأنكر الطائي ذلك من أحكامهم."
وجاء في المعجم الوسيط: " الداهية " يقال رجل داهية: بصير بالأمور والأمر المنكر
(ج) دواه. ودواهي الدهر: ما يصيب الناس من عظيم نوبه.
" الدهواء ": يقال داهية دهواء: شديدة جدا ".
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 10:19 ص]ـ
ما إعراب الشطر الثاني: " إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب "؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:03 م]ـ
وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ ... إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
الأستاذ الكريم / قمرُ لبنان
هذه محاولة مني، أرجو منك أن تصلح خطأها وتقوم اعوجاجها
إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب والعامل فيه "خوفوا"
بدا: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف منع من ظهوره التعذر
الكوكب: فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة إذا إليها
الغربي: نعت ل"الكوكب"
ذو الذنب: ذو نعت ل"الكوكب" مرفوع بالواو وهو مضاف و "الذنب" مضاف إليه
و الله أعلم
أخوك المحب
أبو أيمن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:49 م]ـ
أعدت النظر في قول التبريزي – وليتك تعطينا نبدة عنه –
جاء في معجم الأدباء
يحيى بن علي بن محمد ابن الحسن بن محمد بن موسى بن بسطام الشيباني أبو زكريا ابن الخطيب التبريزي، وربمايقال له الخطيب وهو وهم، كان أحد الأئمة في النحو واللغة والأدب حجة صدوقاً ثبتاً، رحل إلى أبي العلاء المعري
وأخذ عنه وعن عبيد الله بن علي الرقي والحسن بن رجاء بن الدهان اللغوي وابن برهان المفضل القصباني وعبد القاهر الجرجاني وغيرهم من الأئمة،
وسمع الحديث وكتبه على خلق منهم القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم التنوخي والخطيب البغدادي
وسمع بمدينة صور من الفقيه أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي ومن أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الله ابن يوسف الدلال الساوي البغدادي وأبي القاسم عبد الله ابن علي،
وأخذ عنه أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي وأبو الحسن سعدالخير بن محمد بن سهل الأنصاري وأبو الفضل ابن ناصر وغيرهم.
ودخل مصر في عنفوان شبابه فقرأ عليه بها أبو الحسن طاهر بن بابشاذ النحوي وغيره اللغة
ثم رجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات.
ويحكى أن سبب رحلته إلى أبي العلاء المعري: أنه حصلت له نسخة من كتاب التهذيب في اللغة تأليف أبي منصور الأ زهري المعري فجعل الكتاب في مخلاة وحملها على كتفه من تبريز إلى المعرة ولم يكن له مايستأجر به مركوبا فنفذ العرق من ظهره إليها فأثر فيها البلل.
وهذه النسخة في بعض المكاتب الموقوفة ببغداد إذا رآها من لايعرف خبرها ظن أنها غريقة وليس بها سوى عرق الخطيب،
وذكر السمعاني في الذيل سمعت أبا منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيبرون المقرئ يقول: أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي ما كان بمرضي الطريقة، كان يدمن شرب الخمر ويلبس الحرير والعمامة المذهبة، وكان الناس يقرءون عليه تصانيفه وهو سكران، فذاكرت أبا الفضل محمد بن ناصر الحافظ بما ذكره ابن خيرون فسكت وكأنه لم ينكر ذلك ثم قال: ولكن كان ثقة في اللغة وما كان يرويه وينقله،
وولي ابن الخطيب تدريس الأدب بالنظامية وخزانة الكتب بها، وانتهت إليه الرياسة في اللغة والأدب، وسار ذكره في الآفاق ورحل الناس إليه.
توفي فجأة يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسمائة، وكانت ولادته سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وصنف شرح القصائد العشر ملكته بخطه. وتفسير القرآن، وإعراب القرآن، وشرح اللمع لابن جني، والكافي في العروض والقوافي، وثلاثة شروح على الحماسة لأبي تمام، وشرح شعر المتنبي، وشرح المقصورة الدريدية، وشرح سقط الزند، وشرح المفضليات، وتهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت، ومقدمة في النحو، وكتاب مقاتل الفرسان، وشرح السبع الطوال وغير ذلك
ومن شعره:
فمن يسأم من الأسفار يوماً ... فإني قد سئمت من المقام
أقمنا بالعراق إلى رجال ... لئام ينتمون إلى لئام
نقل من الموسوعة الشعرية
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 12:36 م]ـ
الأخ العزيز " أبو أيمن ": هل تستطيع أن تنقل ترجمة التبريزي أو " ابن التبريزي "
من مصدر آخر؟؟؟ حتى نتأكد من صحة المعلومات.
أيجوز أن نعلق " إذا " بـ (مظلمة) أو بصفة لـ (دهياء)؟؟
وأعتقد أن " إذا " هنا مجردة عن معنى الشرطية كما أعربت أستاذي الكريم.
والله أعلم.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 09:39 م]ـ
قمر لبنان أين أنت؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:48 م]ـ
أهلا بك أخي " معمر" في عتبات قصيدة الطائي وتسعدني مشاركاتك إن أحببت.
وصيروا الأبرج العليا مرتِّبة=ما كان منقلبا أو غير منقلب
قال ابن الخطيب التبريزي:" الوجه أن يروى (مرتبة) بكسر التاء، ويكون قوله
(ما كان منقلبا) في موضع بدل من مرتبة، أي صيروا التدبير للنجوم. ويعني
بـ (الأبرج) بروج السماء التي أولها الحمل وآخرها الحوت. والمنجمون يزعمون
أنها على ثلاثة أقسام، أربعة منقلبة، وهي: الحمل والسرطان والميزان والجدي،
وأربعة ثابتة، وهي الثور والأسد والعقرب والدلو، وأربعة ذوات جسدين، وهي: الجوزاء والسنبلة والقوس والحوت. فإن رويت (مرتبة) بفتح التاء فهو وجه ضعيف. ولا يحسن إذا كسرت التاء أن يجعل قوله (ما كان) في موضع نصب على المفعول،
لأن المعنى الأول أشبه بهذا الموضع، إذ كان المنجمون يجعلون في البروج منقلبا وثابتا.
أي كانوا يحكمون في أخبارهم بهذه البروج إذا ورد عليهم خبر في الوقت الطالع فيه برج ثابت، وإن كان الطالع برجا منقلبا لم يحققوه.
أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " (ما كان منقلبا) من قوله
(مرتبة) بعد يبين لمتأمله، وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما)
نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل، ويجوز أن يكون (ما) بدلا من الأبرج العليا، ويجوز أن يكون صفة لها ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 09:30 م]ـ
"دَهياءَ"، جاء في اللسان: الدَّهاء: العقل، والدَّهْياء: الدَّاهِية من شدائِدِ الدَّهْر، ودواهي الدَّهْر: ما يُصِيبُ الناسَ من عظيم نُوَبِهِ. تقول: ما دهاكَ أَي ما أَصابك.
وهي إما اسم الفاعل أو بمعنى اسم الفاعل، و " مُظلِمَة" اسم فاعل.
"الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ" الكوكب النجم،
والمنجمون يعتمدون النجوم في تنبؤاتهم وتخرصاتهم وهو كفر بصحيح ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال لأصحابه إثر سماء وقعت: "أتَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولَهُ أعْلَمُ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَعَالى: أصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وَكَافِرٌ، فَأمّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَذَاكَ مُؤْمِنٌ بي وَكَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ. وَأمّا مَنْ قالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا فَذَاكَ كَافِرٌ بي مُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ"
هل يجوز أن يتعلق الظرف "إذا" المجرد عن الشرط ب " دَهياءَ" أو "مُظلِمَةٍ"؟
نعم يجوز أن يتعلق الظرف ب "خوفوا" أو " دَهياءَ" أو "مُظلِمَةٍ"
* وَخَوَّفوا الناسَ إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ
* وَخَوَّفوا الناسَ من مُصِيبَةٍ مُظلِمَةٍ تَدْهُو إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
* وَخَوَّفوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ تُظْلِمُ إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
ما رأيك
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 07:21 ص]ـ
أصبت أخي " معمر "
وصيروا الأبرج العليا مرتبة=ماكان منقلبا أو غير منقلب
من يعرب هذا البيت؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 03:21 م]ـ
قمر لبنان،
قال ابن الخطيب التبريزي:" الوجه أن يروى (مرتبة) بكسر التاء، ويكون قوله (ما كان منقلبا) في موضع بدل من مرتبة "
هل يجوز أن يكون (ما كان منقلبا) في موضع البدل من (مرتِّبة)؟
أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " (ما كان منقلبا) من قوله
(مرتبة) بعد يبين لمتأمله، وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما) نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل، ويجوز أن يكون (ما) بدلا من الأبرج العليا، ويجوز أن يكون صفة لها ".
كلام ابن الخطيب يغني عن كلام ابن المستوفي، و المنجمون لا يزعمون أن للأبرج تدبيرا في أنفسها، إنما جعلوها علامات للحكم على التوقعات المستقبلة،
كما يستبعد أن يكون (ما) صفة ل (مرتبة)
قال ابن الخطيب: ' فإن رويت (مرتبة) بفتح التاء فهو وجه ضعيف '
ولم لا يكون وجها حسنا، فهي عندهم (مرتَّبة) في مطالعها، بعضها يرقب بعضا و عندهم صورها و المنقلب منها و غير المنقلب،
ويبقى الوجه الأحسن و الأجود (مرتِبة) بكسر التاء وهو مارجحه ابن الخطيب وقال في تفسيره (أي صيروا التدبير للنجوم)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 06:10 م]ـ
وصيروا الأبرج العليا مرتِّبة=ما كان منقلبا أو غير منقلب
أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما) نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل ".
كلام ابن المستوفي يكون صائبا جامعا لو أنه قال:
أي جعلوها ترتب الأمور والأخبار، فيكون الأمر والخبر ثابتا غير منقلب إذا كان البرج الطالع ثابتا، ويكون منقلبا إذا كان الطالع منقلبا
ما رأيك
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 09:32 ص]ـ
الأخوة المشرفين: اختفت مشاركات من هذه الصفحة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 12:14 م]ـ
قمر لبنان، أنظر الصفحة التي قبلها (صفحة 7) (*)
(*) لو شاركت معنا في صفحة (للنحاة شاهد في البيت) - المشاركة بالمجان! -
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 12:47 م]ـ
وصيروا: الواو حرف عطف
صيروا: فعل ماض مبني على الضم
وا: فاعل
الأبرج: مفعول به أول منصوب
العليا: صفة وصفة المنصوب منصوب
مرتبة: مفعول به ثان منصوب
ما: بدل أو مفعول به (وقد سبق الحديث عنها)
كان: فعل ماض ناقص
اسم كان ضمير مستتر
منقلبا: خبر كان منصوب
أو: حرف عطف
غير: اسم معطوف والمعطوف على المنصوب منصوب
منقلب: مضاف إليه مجرور
جملة (صيروا الأبرج العليا ... ) معطوفة على جملة (خوفوا)
جملة (كان منقلبا) صلة الموصول
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 12:44 م]ـ
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة=ما دار في فلك منها وفي قطب
كل مستدير فلك حتى يقال للقطعة المستديرة من الأرض فلك أيضا، والفلك مدار النجوم الذي يضمها، والقطب كل ما ثبت فدار عليه شيء، وفي السماء قطب الجنوب وقطب الشمال.
يقول: يحكمون عليها بأحكام مختلفة وهي لا تعرف شيئا من ذلك، وما يحكمون به لم يدر في فلك منها ولا قطب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 12:39 م]ـ
هل هناك فرق في المعنى بين العبارتين التاليتين؟
"يقضون الأمر" و " يقضون بالأمر "
ما محل " ما " من الإعراب في بيت الطائي السابق؟
(ما دار)
ما الفرق في المعنى بين " ما دار في فلك منها وفي قطب " و " ما دار في فلك منها وقطب "؟
بمعنى آخر: ما الفائدة من تكرار حرف الجر " في "؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 05 - 2005, 07:31 ص]ـ
ما دار في فلك منها وفي قطب
(ما): اسم موصول في محل رفع بدل من الضمير " هي ".
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 11:49 ص]ـ
قال تعالى: "آمنا بالله وباليوم الآخر " ليس في القرآن غيره. تكرار العامل مع حرف العطف لا يكون إلا للتأكيد، وهذه حكاية كلام المنافقين، وهم أكدوا كلامهم نفيا للريبة، وإبعادا للتهمة " البرهان للكرماني.
قال تعالى: " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ".
جاء في الكشاف: " فإن قلت: أي فائدة في تكرير الجار في قوله (وعلى سمعهم)
قلت: لو لم يكرر لكان انتظاما للقلوب والأسماع في تعدية واحدة
وحين استجد للأسماع تعديه على حدة، كان أدل على شدة الختم في الموضعين ".
إذا الفائدة من التكرير: التأكيد. والله أعلم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 12:19 م]ـ
عدنا والعود ......
ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 12:41 م]ـ
عدنا والعود أحمد [ u]
مرحبا بك أخي الكريم قمر، كيف حالك؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 09 - 2005, 10:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك يا أبا مصعب
الحمد لله رب العالمين. أتمنى أن تكونوا جميعا بأحسن حال.
قال أبو تمام:
لو بينتْ قط أمرا قبل موقعه= لم تخفِ ما حلّ بالأوثان والصلب
قال الخطيب: "لو بان بهذه البروج أمر قبل موقعه لبان أمر هذا الفتح الذي لم يكن فتح أجلّ منه ". انتهى
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 01:04 م]ـ
من يعرب الشطر الول من بيت الطائي:
لو بينت قط أمرا قبل موقعه= لم تخف ما حل بالأوثان والصلب
ـ[أبو البقاء]ــــــــ[14 - 09 - 2005, 04:22 م]ـ
لو حرف شرط
بينت قط أمرا قبل موقعه= الشرط
لم تخف ما حل بالأوثان والصلب جواب الشرط
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[07 - 10 - 2005, 11:56 م]ـ
عذرا على التأخر
لو: حرف امتناع لامتناع
بينت: فعل ماض والتاء للتأنيث
الفاعل ضمير مستتر تقديره " هي "
قط: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب
أمرا: مفعول به منصوب
قبل: مفعول فيه ظرف زمان
موقعه: مضاف إليه مجرور
الهاء: أيضا في محل جر بالإضافة
لم: حرف نفي وجزم وقلب
تخف: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
الفاعل ضمير مستتر " هي "
ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به
حل: فعل ماض مبني
الفاعل ضمير مستتر " هو "
بالأوثان: جار ومجرور متعلقان بـ " حل "
الواو: حرف عطف
الصلب: اسم معطوف والمعطوف على المجرور مجرور
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 01:36 م]ـ
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به=نظم من الشعر أو نثر من الخطب
قال التبريزي: " أن يحيط به " أي من أن يحيط به والأبين أن يكون " فتح الفتوح " منصوبا مبينا لقوله:
" ما حل بالأوثان " ولا يمنع رفعه على كلام مستأنف. انتهى
ما إعراب " فتح " (بفتح الحاء) في بيت الطائي؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 10 - 2005, 03:44 ص]ـ
سأعرب البيت على رفع " فتح "
فتح: خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هو "
الفتوح: مضاف إليه مجرور
تعالى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر
الفاعل: ضمير مستتر تقديره " هو "
أن: حرف نصب ومصدر
يحيط: فعل مضارع منصوب
به: جار ومجرور
الجار والمجرور متعلقان بالفعل " يحيط "
نظم: فاعل
من الشعر: جار ومجرور متعلقان بـ" صفة " لـ " نظم "
أو: حرف عطف
نثر: اسم معطوف
من الخطب: جار ومجرور
ـ[3270]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 10:42 م]ـ
رويت بالقراءتين (إنباءً) و (أنباءً) .... وهذه معناها إخبار والأخرى أخبار ولا واحدة أفصح من الأخرى ..
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 11:42 م]ـ
أخي " baron " أهلا وسهلا بك في حديقتنا الغناء
لم أسأل عن فصاحة الكلمتين، وإنما لكل بناء معنى يختلف عن الآخر.
قد يقتربان كثيرا، لكن لا بد من فارق ما بين البناءين.
هناك بناء من البناءين ألصق بالمعنى الذي أراده الشاعر، لكنني لم أكتشفه حتى الآن
ولم يشاركني أحد ـ حتى الآن ـ في كشف هذا السر
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:46 ص]ـ
أنبأ ـ إنباء
أفلت ـ إفلات
أكرم ـ إكرام
أهدى ـ إهداء
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:49 ص]ـ
ثم تأرجح رأي بعض الأخوة في إعراب (إنباء) بين أن يكون مميزا من عدمه، أقول: إنباء هنا مميز لا غير، ثم سئل: هل كل اسم منصوب يقع بعد صيغة (أفعل) التفضيل يعرب مميزا؟ أقول: لا، الميمز الواقع بعد صيغة أفعل التفضيل إن صح تقديره بفاعل لصيغة التفضيل بعد جعل صيغة التفضيل فعلا وجب إعراب الاسم المنصوب مميزا وإلا فلا.
وهنا أعرب (إنباء) مميزا؛ لأن التقدير: السيف صدق نبؤه. ولكم الاحترام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 09:28 ص]ـ
أستاذي الكريم د. حقي إسماعيل:
ما إعراب " فتح الفوح " (بنصب فتح)؟؟
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:43 ص]ـ
أستاذي الكريم د. حقي إسماعيل:
ما إعراب " فتح الفوح " (بنصب فتح)؟؟
اضبط النص بالحركات وسأعربه لك؛ وسبب طلب الحركات غياب النطق ...
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 01:28 م]ـ
فتحَ الفتوحِ تعالى أن يحيط به
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 10:52 م]ـ
النص الذي سقته لنا غير كامل الألفاظ أكمل لنا النص حتى نجيبك.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 01:16 ص]ـ
يا دكتور حقي إسماعيل
البيت لأبي تمام من قصيدته البائية المشهورة
لو بينتْ قط أمرا قبل موقعه= لم تخف ما حل بالأوثان والصلب
فتْحَ الفتوحِ تعالى أن يحيط به = نظم من الشعر أو نثر من الخطب
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 09:39 م]ـ
(إنباء) أصح لأنّه مصدر متّصل بفعل أنبأ / مزيد على وزن أفعلَ واشتقاق المصدر المزيد قياسيّ أفعل__إِفْعَالٌ مثل أكرم __إِكْرَامٌ / أَقْدَمَ إِقْدَامٌ.
(أنباء) أصح لو اقترضنا أنّ المقصود جمع نبأ.
لكن في البيت قرينة تجعلني أرجع (إنباء) وهي (الكتب) لأنّ (إنباء) بمعنى إخبار وهو ما يناسب السّياق أمّا النّبأ فهو الحدث العظيم الجلل. بسم الله الرّحمان الرّحيم: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) صدق الله العظيم. النّبأ = يوم القيامة
والله ورسوله أعلم(/)
سؤال
ـ[عوض على]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ارجو من أساتذتي الكرام اعراب كلمة راع في الجملة الأتية وحسب المرء أنه راع
وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالأستاذ عوض على في منتدى الفصيح، وأرجو لك طيب الإقامة.
(راع) خبر (أنّ) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف، لأنه منقوص.
ـ[كشف المشكل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شكراً للأستاذ خالد هذا البيان وهذا السبق ..(/)
كيلو متراً أم كيلو مترٍ
ـ[الربان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 08:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل جميعاً
هل "كيلو متر" مركب إضافي أم مركب مزجي؟
وكيف يُعرب؟
الهدف من طرح السؤال تبادل الآراء.
أخوكم / الربان
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 01:07 م]ـ
أقول بعد التحية يجوز أن تكون كيلو متر من باب صاع تمر فيكون تركيبا إضافيا ويجوز ان يكون من باب فرسخ فيكون تركيبا مزجيا
وحيث كان هذا التركيب محدثا لم تنطق به العرب فالإلحاق بأشبه الأمرين هو السبيل الصحيح للإعراب
فيقال على أنها تركيب إضافي مشيت أحد عشر كيلو متر بجر الكلمتين بالإضافة ويقال سرت خمس كيلوات من أمتار كما يقال أخذت خمس حفنات من بر وفي هذا التعبير من الركاكة ماهو ظاهر
ويقال على أنها تركيب مزجي مشيت أحد عشر كيلو متراً وسرت خمس كيلومترات
ولكن يبقى فيه إشكال وهو أن التركيب المزجي لاينون
والأرجح عندي أن تجعل الكلمتين كلمة واحدة تركيبا مزجيا ولاحرج في تنوينه تنوين التنكير كما في سيبويه فهو جائز والله أعلم
ـ[الربان]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 04:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ "أبي حازم"، وأشكره على إجابته عن السؤال، إذْ اكتسبتُ معلومة لم أكن أعلمها من قبل، أنّه يجوز أن تعتبر " كيلو متر" مركباً إضافياً.
وأكرر شكري الجزيل للأستاذ "أبي حازم"، وأتمنى من الأعضاء أن لا يبخلوا علينا بما يمتلكون من معلومات حول ما ذكرت.
أخوكم/ الربان(/)
إعراب
ـ[عوض على]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 11:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرجو من أساتذتى بيان إعراب كلمة كيلو متر فى قولنا أسير كل يوم احد عشر كيلو مترا وهل تعرب كلمة كيلو متر
مع بعضها مثل العدد المركب أم تعرب كلمة كيلووحدها ومتر وحدها.
وجعلكم الله زخرا للغة الضاد.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 01:05 م]ـ
أقول بعد التحية يجوز أن تكون كيلو متر من باب صاع تمر فيكون تركيبا إضافيا ويجوز ان يكون من باب فرسخ فيكون تركيبا مزجيا
وحيث كان هذا التركيب محدثا لم تنطق به العرب فالإلحاق بأشبه الأمرين هو السبيل الصحيح للإعراب
فيقال على أنها تركيب إضافي مشيت أحد عشر كيلو متر بجر الكلمتين بالإضافة ويقال سرت خمس كيلوات من أمتار كما يقال أخذت خمس حفنات من بر وفي هذا التعبير من الركاكة ماهو ظاهر
ويقال على أنها تركيب مزجي مشيت أحد عشر كيلو متراً وسرت خمس كيلومترات
ولكن يبقى فيه إشكال وهو أن التركيب المزجي لاينون
والأرجح عندي أن تجعل الكلمتين كلمة واحدة تركيبا مزجيا ولاحرج في تنوينه تنوين التنكير كما في سيبويه فهو جائز والله أعلم(/)
إعراب كلمة
ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 10:48 م]ـ
قال تعالى: " فقال لها وللأرض ائتيا طوعا وكرها"
ما إعراب: للأرض؟ هل نقول الجار والمجرور معطوفا على: لها؟
ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 10:51 م]ـ
كان حلما فخاطرا فاحتمالا == ثم أضحى حقيقة لا خيالا.
ما إعراب: خيالا؟
تحاياي
ـ[كشف المشكل]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
لا أعتقد!!!
لأنه أعاد حرف الجر.
متعلقهما واحد، لكن العامل مكرر، للضمير، و "الأرض "
والله أعلم.
ـ[الربان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 01:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ "الأستاذ الصدر"
بالنسبة للآية " فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً وكرهاً "، أرى - والله أعلم- أن للأرض شبه جملة متعلق بخبر محذوف لمبتدأ تقديره "كذلك".
وبالنسبة لكلمة خيالا، فهي معطوف (على حقيقة) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأن "لا" حرف عطف.
أخوك/ الربان
ـ[حازم]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 11:38 م]ـ
الأستاذ الفاضل / " الصدر "
أشكرك على هذه المشاركة القيِّمة، كما أشكر الأستاذين الفاضلين / " كشف المشكل "، " الربان " على جميل مشاركتيهما، زادكم الله جميعًا علمًا وتوفيقًا.
وأرجو أن تأذن لي بإعادة النظر في قوله تعالى: {فقالَ لها ولِلأرضِ} الآية من سورة فصِّلت.
هذه المسألة من باب إعادة الخافض " حرف الجرِّ ".
فكلمة " الأرض " معطوفة على الضمير في كلمة " لها ".
ولكن، لماذا أعاد حرف الجرِّ، مع كون الاسم بعده معطوفًا على الضمير؟
قال ابنُ هشام في " أوضحه ":
(ولا يكثر العطف على الضمير المخفوض إلا بإعادة الخافض، حرفًا كان أو اسمًا، نحو قوله تعالى: {فقالَ لها وللأرضِ}) انتهى
وجاء في شرح ابن عقيل على الألفية:
(وأما الضمير المجرور فلا يعطف عليه إلا بإعادة الجار له، نحو: " مررتُ بك وبزيدٍ "، ولا يجوز: " مررتُ بك وزيدٍ ") انتهى
وشواهده في الكتاب العزيز كثيرة:
قال الله – جلَّ ذكره -: {قلِ اللهُ يُنجِّيكُم مِنها ومِن كُلِّ كَربٍ} سورة الأنعام.
وقال – سبحانه وتعالى: {لأملأنَّ جَهنَّمَ مِنكَ ومِمَّن تَبِعكَ مِنهُم أجمَعينَ} سورة ص
وقال – جلَّ في علاه: {وعليها وعلى الفلكِ تُحملونَ} سورة المؤمنون
وقال جلَّ وعزَّ: {ولقد أُوحِيَ إليكَ وإلى الَّذينَ مِن قَبلِكَ} سورة الزمر
وقال أبو العتاهية، " من البسيط ":
لكُلِّ أمرٍ جَرَى فيهِ القضا سَبَبُ * والدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ
وهل يجب إعادة الضمير الخافض؟
هو رأي أكثر البصريين، قاله الْعُكبري في " التبيان "، وحكَى رأيَهم ابنُ هشامٍ في " شذور الذهب ".
إلاَّ أنَّ الكوفيين أجازوه، واختاره ابنُ مالكٍ – رحمه الله -، وأشار إليه بقوله:
وعَوْدُ خافضٍ لدَى عَطفٍ على * ضَميرِ خفضٍ لازمًا قد جُعِلا
وليس عِندي لازمًا إذْ قد أتَى * في النثرِ والنظْمِ الصحيحِ مُثبتا
فالقول الراجح في هذه المسألة، هو أنه قد يُعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض.
وهو ما ذهب إليه الكوفيون، وابن مالكٍ، وابنُ هشام.
وذلك لورود السماع به نثرا ونظما.
قرأ حمزة: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامِ}، بخفض {الأرحامِ}، عطفا على الهاء المجرورة بالباء، وهي قراءة متواترة.
ومن النظم ما أنشده سيبويه - رحمه الله تعالى -:
فاليومَ قَرَّبتَ تَهجونا وتَشتِمُنا * فاذهبْ فما بِكَ والأيامِ من عَجَبِ
بجرِّ " الأيامِ " عطفا على الكاف المجرورة بالباء.
وممَّا استُدلَّ به على ذلك، قول مسكين الدارمي:
نُعلِّقُ في مِثلِ السَّوارِي سُيوفَنا * فما بَينها والكَعبِ غُوطٌ نَفانِفُ
والله أعلم
مع عاطر التحايا للجميع(/)
إعراب آيات كريمة
ـ[دانة]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أنا لي هذه اول مساهمه
في منتداكم الكريم
وابيكم تساعدوني في
اعراب سورة يونس
من (33 إلى 52)
كلا حسب استطاعته
في الاعراب
وفقكم الله
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 01:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب الآية 33
كذلك: جار ومجرور
حقت: فعل ماض مبني على الفتح
التاء: للتأنيث
كلمة: فاعل مرفوع
رب: مضاف إليه مجرور
الكاف: ضمير في محل جر بالإضافة
على الذين: جار ومجرور
فسقوا: فعل ماض مبني على الضم
واو الجماعة: ضمير في محل رفع فاعل
أنهم: أن: حرف توكيد ونصب
هم: ضمير في محل نصب اسم أن
لا: حرف نفي
يؤمنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
واو الجماعة: ضمير في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية: في محل رفع خبر أن
المصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحرف محذوف
التقدير: "لأنهم لا يؤمنون "
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 07:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عطفا على ما سبق
نستطيع أن نعتبر الكاف اسما بمعنى (مثل) وبالتالي تعرب:
مثل: مفعول مطلق نائب عن المصدر
أما إذا أعربنا (كذلك) جار ومجرور، فيتعلقان بمفعول مطلق محذوف
كذلك نستطيع أن نعرب المصدر المؤول من أن وما بعدها بدل مرفوع من كلمة (كلمة)
بالنسبة لإعراب الجمل
1 - جملة حقت الفعلية (استئنافية) لا محل لها من الإعراب
2 - جملة فسقوا الفعلية (صلة الموصول) لا محل لها من الإعراب
3 - جملة يؤمنون الفعلية (في محل رفع خبر أن) كما سبق
والسلام على من اتبع الهدى
ـ[دانة]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 10:03 م]ـ
بارك الله فيك
قمر لبنان
على الرد
وبانتظار رد على
باقي الاعراب
وفقكم الله
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 10:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية 34
قل: فعل أمر مبني على السكون
الفاعل: ضمير مستتر (أنت)
هل: حرف استفهام
من: حرف جر
شركاء: اسم مجرور
كم: ضمير في محل جر بالإضافة
الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم
من: اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر
يبدأ: فعل مضارع مرفوع
الفاعل ضمير مستتر (هو)
الخلق: مفعول به منصوب
ثم: حرف عطف
يعيده: فعل مضارع مرفوع
الهاء: ضمير في محل نصب مفعول به
الفاعل: ضمير مستتر (هو)
قل: كما سبق
الفاعل: كما سبق
الله: مبتدأ مرفوع
يبدأ: فعل مضارع مرفوع
الفاعل: ضمير مستتر (هو)
الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الخلق: كما سبق
ثم: حرف عطف
يعيده: كما سبق
فأنى: الفاء حرف عطف
أنى: اسم استفهام مبني في محل نصب حال
تؤفكون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
الواو: ضمير في محل رفع نائب فاعل
ـ[دانة]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 03:39 م]ـ
بارك الله فيك
قمر لبنان
جعل الله ماتكتبه في ميزان حسناتك
لكن اين باقي الأعضاء
طلبتكم في مساعده
اين المشرفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
;): mad:
طلبتكم مساعده
ولو كل شخص يأخذ آيه ويعرب
والله الموفق
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 04:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الموفق: قمر لبنان
لك كل الشكر على جهدك ونشاطك، فأنت - بحق - قمر الفصيح، زادك الله من فضله.
الأخت الكريمة دانة:
يظهر - والله أعلم - أن مثل هذه الأسئلة تكون مطالب من بعض الأساتذة، وإعراب هذا المقطع من سورة يونس طويل، ويأخذ وقتًا وجهدًا ليس بالهين، لذا أرى - بارك الله فيك - أن تبحثي - إن كنتِ مستعجلة - عن كتب أعاريب القرآن الكريم في المكتبة، في المدرسة أو المعهد أو الكلية أو الجامعة أو البلد، وستجدين ما أردت، إن شاء الله.
ابحثي، مثلاً، عن كتاب اسمه: إعراب القرآن الكريم وبيانه، لمحيي الدين الدرويش، المجلد الرابع، وستجدين إعراب سورة يونس فيه.
وهاكِ إعراب الآية 40
http://www.alazhr.org/quran/image/10_040.gif ومنهم: الواو: استئنافية، ومنهم: جار ومجرور خبر مقدم. مَن: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر. يؤمن: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر، والجملة صلة الموصول (مَنْ). به: جار ومجرور.
ومنهم من لا يؤمن به: لها الإعراب السابق، وهي جملة معطوفة بالواو على السابقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وربك أعلم: مبتدأ وخبر، بالمفسدين: جار ومجرور متعلقان بأعلم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 07:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأستاذ خالد الشبل على هذا الكلام الجميل، وأتمنى من الله أن يزيدك علما على علم.
ـ[دانة]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 05:37 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وجعل الله ماتكتبوه في ميزان حسناتكم
والله الموفق
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 11:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا أستاذ خالد الشبل
الأخت دانة طلبت المساعدة من الفصيح في رسالة خاصة أرسلتها لي، لذلك لن نردها بلا ثمر
بالنسبة لـ (إن أو إحدى أخواتها)
الجمل التي وردت:
1 - إن الظن لا يغني من الحق شيئا.
إن: حرف توكيد ونصب (حرف ناسخ)
الظن: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
جملة "يغني " الفعلية في محل رفع خبر إن
2 - إن الله عليم بما تفعلون
إن: كما سبق
الله: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
عليم: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
3 - أنهم لا يؤمنون
أن: كما سبق
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب أن
الجملة الفعلية " يؤمنون " في محل رفع خبر " أن ".
بالنسبة لـ (كان أو إحدى أخواتها):
1 - وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله
كان: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
هذا: الهاء للتنبيه
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسم كان
المصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب خبر كان
2 - إن كنتم صادقين
كنتم: فعل ماض ناسخ مبني على السكون
تم: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان
صادقين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
3 - كيف كان عاقبة الظالمين
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان
عاقبة: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بالنسبة لـ (لا النافية للجنس)
1 - لا ريب فيه
لا: لا النافية للجنس
ريب: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
فيه: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر " لا " النافية للجنس
أما شروط عمل لا النافية للجنس:
1 - أن تكون نصا على نفي الجنس
2 - أن يكون اسمها وخبرها نكرتين
3 - أن لا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل
4 - أن لا يدخل عليها حرف جر
ـ[دانة]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 09:03 م]ـ
بارك الله فيكم
وأنا اسجل كل مايكتب
أثابكم الله
ووفقكم في الدنيا والآخرة
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 09:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي دانة الأسئلة كثير ة ولا طاقة لضعيف مثلي فيها، لكني سأجيب عن بعض منها:
أما (فتح همزة إن أو كسرها)
1 - "أنهم لا يؤمنون"
فتحت همزة " أن " لأن أن وما بعدها مصدر مؤول في محل بدل من " كلمة " أو مصدر مؤول في محل
جر باللام المحذوفة التقدير (لأنهم لا يؤمنون).
2 - "إن الظن لا يغني من الحق شيئا "
كسرت همزة "إن " لأنها في صدر جملة استئنافية.
أما (ظن أو إحدى أخواتها)
الآية "أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا .. "
رأيتم هذا الفعل ينصب مفعولين وفي مفعوليه آراء
الرأي الأول: جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين (رأي الحوفي)
الرأي الثاني: المفعول الأول محذوف على رأي أبي حيان وهو ضمير مستتر وجوبا يعود على كلمة
(عذابة) علىغير رأي أبي حيان.
جملة الاستفهام " ماذا يستعمل " في محل نصب مفعول به ثان لفعل رأيتم.
أما (الأفعال المعربة والمبنية)
حقت: مبني لأنه فعل ماض
فسقوا: مبني " ماض "
يؤمنون: معرب " مضارع غير متصل بنون النسوة أو إحدى نوني التوكيد "
قل: مبني " أمر "
يبدأ: معرب " مضارع غير متصل بنون النسوة أو إحدى نوني التوكيد "
يعيد: مثل يبدأ
قل: كما سبق
يبدأ: كما سبق
يعيد: كما سبق
تؤفكون: مثل يؤمنون
قل: مبني " أمر "
يهدي: معرب " مضارع غير متصل بنون النسوة أو إحدى نوني التوكيد
يتبع: مثل يهدي
يهدي: كما سبق
يهدى: مثل يهدي
تحكمون: مثل يؤمنون
يتبع: كما سبق
يغني: معرب " مضارع غير متصل بنون النسوة أو إحدى نوني التوكيد
يفعلون: مثل يؤمنون
يفترى: مثل يهدي
يقولون: مثل يؤمنون
افترى: مبني " ماض "
قل: مبني " أمر "
فأتوا: مبني " أمر "
وادعوا: مثل فأتوا
استطعتم: مبني " ماض "
كنتم: مبني " ماض "
كذبوا: مبني " ماض "
يحيطوا: معرب " مضارع ... كما سبق "
يأتهم: مثل يغني
كذب مبني " ماض "
انظر: مبني " أمر "
كان: مبني " ماض "
يؤمن: مثل يغني
كذبوك: مبني " ماض "
قل: مبني " أمر"
أعمل: معرب " مثل التعليل السابق
تعلمون: مثل يؤمنون
ـ[دانة]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 03:29 ص]ـ
بارك الله فيك
أخي
قمر لبنان
ولا بأس
لو تجيب بعضا منها
وبارك الله في ماتكتبه
أسأل الله ان يبارك في علمك
ويوفقك الله لكل خير
في الدنيا والآخرة(/)
طلب إعراب
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الزملاء
أرجو منكم إعراب الجمل التالية:
1ـ هذا زمانك يامهازل فامرحي
2ـ دع المكان أفضل مما كان
ـ[الربان]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 12:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ الأستاذ "الامبراطور"
وسأحاول -إن شاء الله- أن ألبي لك ما طلبت.
1ـ هذا زمانك يامهازل فامرحي
هذا: الهاء للتبيه، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
زمانك: خبر مرفوع وعلامة رفع الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة (والبعض يعتبر الكاف اسم خطاب وليس ضميراً) والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مهازلُ: منادى مبني على الضم في محل نصب؛ لأنه نكرة مقصودة.
فـ: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
امرحي: فعل أمر مبني على حذف النون (لأن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه)، والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة الابتدائية، وهي أيضاً لا محل لها من الإعراب.
2ـ دع المكان أفضل مما كان
دع: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت"
المكان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أفضل: حال "للمكان" منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
مما: مكونة من "من حرف جر + ما الموصولية"، وأدغمت نون "من" في ميم الاسم الموصول، وتعرب من حرف جر مبني على السكون المقدر على النون المدغمة، وما اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
كان: فعل ماضٍ ناسخ مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على المكان، والخبر محذوف تقديره "عليه"، والجملة الفعلية من كان واسمها وخبرها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
والجملة بأكملها ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أخوك / الربان
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 01:35 م]ـ
أخي الربان جزاك الله خير الجزاء(/)
من أعطاه الله علمًا فليعلمنا
ـ[صريح]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 02:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أريد ممن أعطاه الله علمًا أن يشاركني في هذا الموضوع
وأن يشاركني في توضيحه وتصويب الأخطاء.
قال تعالى: (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرًا من ذلك جنتٍ تجري من تحتها الأنهر)
في رأيي المتواضع بأن:
البدل: جنت المبدل منه: خيرًا نوعه: بدل بعض من كل.
قال تعالى: (إنّ ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار)
البدل: تخاصم المبدل منه: حقٌ نوعه: كل من كل.
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 03:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابة صحيحة
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 04:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ صريح:
جوابك صحيح.
ولك في آية الفرقان، أيضًا، جَعْل الجنات منصوبًا بإضمار أعني. وعند من يجيز عطف البيان في النكرات يكون عطف بيان.
أما آية (ص) فجوزوا - مع البدل - عطف البيان، والبدل من (ذلك) على رأي بعض الكوفيين، وأن يكون خبرًا ثانيًا لـ (إنَّ)، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو.
وقيل: إنه مرفوع بـ (حق).
ذكر هذه الأوجه السمين الحلبي في (الدرّ المصون).
ـ[صريح]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 06:24 م]ـ
بارك الله فيكما ونفع بعلمكماجميع المتعلمين
ـ[صريح]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 12:12 ص]ـ
أعجبتني القصيدة فكرتها
هل نوع البدل بعض من كل هنا
وتلألأت السماء نجومها (بدل اشتمال) ولكم الشكر
ـ[الربان]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 06:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ الأستاذ "صريح"
أعجبتني القصيدة فكرتها
هل نوع البدل بعض من كل هنا؟
بالطبع لا، فالقصيدة تشتمل على الفكرة، أي أنّ نوع البدل هو بدل اشتمال، وبدل الاشتمال هو البدل الذي اشتمل عليه المبدل منه، وليس جزءاً منه.
وتلألأت السماء نجومها (بدل اشتمال)
بالطبع لا، فالنجوم جزء من السماء، أي أنّ النجوم بدل بعض من كل (أي البدل جزء من المبدل منه).
والله أعلم
أخوك/ الربان
ـ[صريح]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 10:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وأشكرك على تعاونك(/)
الآيات القرانية التي وردت فيها ألفاظ الأعداد مخالفة لقاعدة التذكير والتأنيث؟؟؟؟؟
ـ[525]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب يا إخوان في مساعدتي في حصر الآيات القرانية التي وردت فيها ألفاظ الأعداد مخالفة لقاعدة التذكير والتأنيث
ولكل من ساعدني دعوة في ظهر الغيب بأن يحفظه الله ويبعد عنه كل مكروه
ـ[الوراق]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 04:35 م]ـ
ارجو من الله ثم منكم توضيح البلاغة القرانية في سورتي الانعام اية 151 وسورة الاسراء31 وشكرا(/)
مساعدة في إيجاد أهمية النحو في اللغة العربية
ـ[خبر مازال]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 10:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوه الكرام
ارجو من حضراتكم مساعدتي في ايجاد
مايتعلق بأهمية النحو في اللغة العربية
حيث اني بحثت وتعجبت اني لم اعثر على ذلك حتى الان
فهلا عاونتموني ولكم جزيل الشكر
اختكم
خبر مازال(/)
هل تعرفون دليلاعلى ....
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 11:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فهل تعرفون دليلا للنحويين علىقولهم
1_الكلمة في لغة العرب قول مفرد
2_الكلام يطلق في اللغة على المعنى النفسي
3_المصدر هو أصل الاشتقاق
4_سوف للمستقبل البعيد والسين للمستقبل القريب
5_يجمع العلم جمع مذكر سالم كزيدين
6_يقال في باب التنازع كنت وكان زيد قائما إياه
ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 12 - 2004, 11:17 م]ـ
أما أنا فقد جهدت في أن أجد لها دليلا فما بؤت إلا بخفي حنين
غير أني أجزم أنه لا دليل على قولهم الكلمة قول مفرد في لغة العرب بل المستعمل أنها تكون للجمل المفيدة كقول الله تعالى (كلا إنها كلمة هو قائلها) يعني قول الكافر رب اجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت
وتقول العرب ألقى كلمة طيبة ويقولون كلمة التوحيد يعنون لا إله إلا الله
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 12:19 م]ـ
أستاذنا الغالي أباحازم
قلت: [أما أنا فقد جهدت في أن أجد لها دليلا فما بؤت إلا بخفي حنين]
أقول: أما أنا فقد سلمت الأمر و اقتفيت أثر القوم
و لا بد لكل علم من مسلمات يقوم على أساسها و ترتكز أعمدته عليها
علم الهندسة مثلا يقوم على موضوعة / مسلمة تقول
من نقطة في المستوى يمر مستقيم وحيد مواز لمستقيم معلوم
ما من دارس لعلم الرياضيات إلا ويسلم بهذه الموضوعة جازما بصحتها دون أن يطالب بالدليل عليها
كما أننا نسلم جازمين بأن 1+1 يساوي 2
و لو أمعنا النظر في هذه المعادلة البسيطة و حاولنا التعمق فيها لأدى بنا ذلك إلى متاهات لا تحمد عقباها
و لو راجعنا علومنا لوجدنا أنها مبنية على مسلمات لولاها لما تزحزحنا من مكاننا
نقول مثلا الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي غير جائز و لا مرضي فهل نمتلك دليلا على ذلك؟
و هل كل مسلمة سلم بها البعض جاز التسليم بها و الجزم بصحتها؟
أرجو أن تفيدنا مما علمك الله
تلميذك المحب
أبوأيمن
ـ[أبو حازم]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 09:19 م]ـ
إلى الأخ أبي أيمن أيده الله
أقول شتان بين علم الرياضيات وبين علم ضرب بضعف حججه المثل كما قال القائل
ترنو إلي بطرف فاتر أضعف من حجة نحوي
وكيف يصح في الأذهان أن تشبه علما يقينيا بعلم أكثر فبه أصحابه الرد بعضهم على بعض حتى زعم ابن جني أن إجماع النحاة ليس حجة
في حين لا تجد في الرياضيات رجلين مختلفين فتأمل فيما أقول والله يتولاك برعايته
ـ[أبو حازم]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 10:48 م]ـ
تصحيح .. أكثر فيه أصحابه الرد ...
أما قولك هل نملك دليلا على قول النحاة الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي غير جائز فأقول نعم وهو أن أجزاء الكلم المفيد مترابطة ارتباطا يجعل الفصل بينها مفسدا للمعنى كما يقال (جاء وقام عمرو زيد) تريد (جاء زيد وقام عمرو) وكل ما أدى إلى فساد المعنى فهو غير جائز
وأما قولك و هل كل مسلمة سلم بها البعض جاز التسليم بها و الجزم بصحتها؟ فالجواب يتضح بمعرفة معنى المسلمة فإن كانت مما يصدقه العقل أول ما يسمعها فهي المسلمة
وإن كانت بحيث يحتاج فيها إلى دليل كي يصدقها فلا يجب التسليم بها وتسميتها مسلمة حينئذ خاطئ
هذا وإن أردت معرفة بعد هذا العلم عن المسلمات فاقرأ كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف تر حججا تهافت كالفراش في النار
أخوك أبو حازم
ـ[حازم]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 01:35 ص]ـ
إنَّ المكارِمَ أخلاقٌ مُطهَّرة * الدِّينُ أوَّلها، والعقلُ ثانيها
الأستاذ الفاضل / " أبو حازم "
بدايةً، أشكرك على مشاركاتك، التي تدلُّ على غزارة علمك، وأرجو أن يكون طرحك لهذه المسائل من باب تأصيل ثوابت العلم، لا من باب إثارة الشبهات حوله، وأسأل اللهَ أن يرزقنا جميعًا العلم النافع، والتوفيق لمرضاته.
كما أشكر أستاذي الألمعي " أبو أيمن "، على بيانه الرائع، الذي أبان عن أصالة علمه في النحو، بالإضافة إلى علم الرياضيات والهندسة، وهذا ممَّا يزيدني إعجابًا به، بارك الله فيك – أستاذي الفاضل – ونفع بعلمك.
أما بالنسبة لقولك – يا أبا حازم -: (فهل تعرفون دليلا للنحويين على قولهم: الكلمة في لغة العرب قول مفرد).
وقولك: (أما أنا فقد جهدت في أن أجد لها دليلا فما بؤت إلا بخفي حنين)
أقول: أصلح اللهُ أمرك – أيها الأستاذ -، وهل ما جاء على الأصل يحتاج إلى دليل؟
(يُتْبَعُ)
(/)
فالأصل أنًّ الكلمة مفرد، وهذا الأمر معلوم عند الجاهل قبل المتعلِّم، فإن قيل له: إنَّ الكلمة قد يُقصَد به الكلام.
ردَّ على قائله بأنه مجنون.
الشاهد من هذا، أنَّ ما جاء على الأصل، ليس بحاجةٍ إلى دليل، وإنما الدليل لِما خرج عن الأصل، وهو معنى قول النحاة: وكِلمةٌ بها كلامٌ قد يُؤمّ.
والدليل هو ما ذكرتَه، من قوله تعالى: {كلاَّ إنها كلمةٌ هو قائلُها} سورة المؤمنون.
وقولهم: كلمة الإخلاص، لا إلَهَ إلاَّ اللهُ.
ولا أرَى أنك بحاجةٍ إلى مزيد من الأدلَّة حول هذه القاعدة، وإلاَّ فإنَّ شواهدها أكثر مِن أن تُحصَى.
وأما قولك: (شتان بين علم الرياضيات وبين علم ضُرِب بضعف حُجَجه المثل كما قال القائل: ترنو إلي بطرف فاتر أضعف من حجة نحوي)
أقول: نعم - والله -، شتان بين هذا وذاك، فأكثر علم الرياضيات لا يزال قائمًا على نظريات، وإن تبيَّن يومًا فسادها، أُبطِل كل ما بُنِيَ عليها، أتعلم هذا؟
أما علم النحو، فقائم ممتدٌّ، ضاربٌ بجذوره في أعماق الأرض الصلبة، يستمدُّ شواهده من كلام الله تعالى، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ويرتكز على كلام العرب، وقد وفَّق الله لتأصيله العلماء الأفذاذ، وبارك علمهم حتَّى وصل إلينا نقيا صافيا، عذبا سلسبيلا.
فلا وجه لمقارنة الرياضيات بعلم النحو المتصِّل بعلوم الشريعة الغرَّاء.
وقولك: (أضعف من حجة نحوي)
أقول: الصواب، أوسع من حجة نحوي، هذا هو المثل الصحيح، فالنحوي، لا يستطيع أحد أن يُلزمَه بغير ما يراه صوابًا، ولذلك يقولون: إن أحكمتَ عليه إغلاق الغرفة، خرج من النافذة.
وأقول: ولذلك، ثبتت أقوالهم، وتنوَّعت تعليلاتهم، وتواترت حجتهم.
فهل نظرتَ إلى ضعف قول مَن نقلتَ كلامه؟
وقولك: (حتى زعم ابن جني أن إجماع النحاة ليس حجة)
أقول: اتَّقِ اللهَ – يا هذا -، ولا تضع مقالة ابن جني – رحمه الله – في غير موضعها.
فقد ذكرها ابنُ جني في كتابه " الخصائص " في مسألة معيَّنة، وقال:
(وذلك أن هذا موضع إنما يتحاكم فيه إلى النفس والحس، ولا يرجع فيه إلى إجماع، ولا إلى سابق سنة، ولا قديم ملة، ألا ترى أن إجماع النحويين في هذا ونحوه لا يكون حجة، لأن كل واحد منهم إنما يردك ويرجع بك فيه إلى التأمل والطبع، لا إلى التبعية والشرع) انتهى
فلا يستطيع أن يزعم زاعم أنَّ ابن جني قد أراد أنَّ إجماع النحويين ليس بحجة على إطلاقه، بل جاء في " شرح الهمع ": (قال ابن جني: ويؤيده إجماع النحاة)
وهذا دليل على أنَّ ابن جني كان يرَى إجماع النحاة.
وأخيرًا، قولك: (هل نملك دليلا على قول النحاة: الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي غير جائز، فأقول نعم)
أقول: سأجيبك عن هذا في المشاركة الأخرى، ليظهر ما المراد بفصل الأجنبي، والله أعلم، وبالله التوفيق.
ختاماً، أرجو أن يكون في ما ذكرتُه، توضيح حول ما ترغب في مناقشته، وسأستمر في المناقشة إن رأيتُ أنَّ هناك فائدة منها، أما المناقشة لمجرد الجدل، فإني أعزف عنها.
مع خالص تحياتي
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 11:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للعرندسين: أخي الأستاذ حازم، وكذلك أخي الأستاذ " أبو أيمن":
وأنا على مذهبيكما لكني سأحاول أن آتي بجديد رغم أن الأمر عسير علي بعد كلام الأستاذين الكريمين
حازم و"أبو أيمن ":
أقول وبالله التوفيق:
أولا: هناك فرق ما بين الحجة والاحتجاج
تعريف الحجة النحوية (بضم الحاء):" هي الدليل العقلي أو النقلي الذي وضعه علماء النحو لإثبات
حكم نحوي أو نفيه "
تعريف الاحتجاج: " الاستدلال بأقوال من يحتج بهم في مجال اللغة والنحو ".
" من أمثلة الحجج النقلية ما ذكره الأخفش الأوسط (ت 215 هـ) من أن " في " تأتي بمعنى
" على " محتجا بقوله تعالى: " ولأصلبنكم في جذوع النخل " فقال: إنها بمعنى (على جذوع
النخل).
" من أمثلة الحجج العقلية ما ذكره سيبويه (ت 180 هـ) في " لبيك ". فقد قال: إن يونس
ابن حبيب زعم أن " لبيك " اسم مفرد وليس مثنى، وأنه في الأصل " لبى " فهومقصور قلبت ألفه
ياء مع الضمير. وحجته في ذلك أنه قاس على "عليك" فكما أن ألف " على " انقلبت ياء مع
(يُتْبَعُ)
(/)
الضمير كذلك انقلبت ألف " لبى " ياء عند الإضافة إلى الضمير.
ورد عليه سيبويه فقال: إن "لبيك " مثنى. وحجته أنه لو كان مفردا جاريا مجرى " لدى " و" عاى"
كما ذكر يونس ما انقلبت ألفه ياء مع الظاهر، كما لا تنقلب ألف " لدى " و" على " مع الظاهر
وإنما تنقلب مع المضمر فقط، فكما تقول " على محمد " "ولدى عمرو " و" إلى زيد " إذا أظهرت الاسم
كذلك كان ينبغي أن يقال: " لبى زيد " لو صح القياس. لكنهم أضافوا " لبى " إلى الاسم الظاهر قلبوا
الألف ياء ".
ما نقلته من كتاب الحجج النحوية للدكتور محمد السامرائي.
أحببت أن أقول لك أخي أبا حازم بأننا لا نحتاج دائما إلى دليل نقلي أو شاهد كما يقال، فقد تكفي
الحجة العقلية كما رأيت عند سيبويه في رده على الأخفش الأوسط.
والاستقراء يا عزيزي من الحجج العقلية لذلك كما هو معروف هناك معنى لغوي ومعنى اصطلاحي
وقد أوضح المعنى اللغوي والاصطلاحي للكلمة المغفور له ابن هشام في كتابه " قطر الندى .. "
إذا بالاستقراء اتضح للنحاة أن الكلمة اسم أو فعل أو حرف.
سأنقل لك بعض الحجج العقلية التي اعتمدها النحاة في مدرستي: الكوفة والبصرة
1 - الاحتجاج بالقياس
2 - الاحتجاج بالإجماع
3 - الاحتجاج باستصحاب الحال
4 - الاحتجاج بالسبر والتقسيم
5 - الاستدلال بالأولى
6 - الاحتجاج بالمشابهة
وهناك الكثير الكثير من هذه الحجج وكلها تعتمد على العقل والمنطق لا خارج العقل والمنطق.
أما بالنسبة لأدلة التنازع:
قال الفرزدق:
ولكن نصفا لو سببت وسبني = بنو عبد شمس من مناف وهاشم
وقال آخر:
ولقد أرى تغنى به سيفانة = تصبي الحليم ومثلها أصباه
وبرأي البصريين قول الله تعالى " ءاتوني أفرغ عليه قطرا "وكذلك قوله تعالى " هاؤم اقرءوا كتابيه"
فمما احتج به الكوفيون قول المرار الأسدي:
فرد على الفؤاد هوى عميدا = وسوئل لو يبين لنل السؤالا
وقد نغني بها ونرى عصورا = بها يقتدننا الخرد الخدالا
إن قلت لا وجود لـ" كان " في الأدلة قلت صحيح، لكن طبق مبدأ القياس وهومن الحجج العقلية كما
ذكرت.
أما قضية فصل الأجنبي فسيرد عليها الأستاذ الملهم حازم.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 12:38 م]ـ
مرحبا بأستاذي الجليل حازم، و أشكركم من خالص قلبي على هذا الرد الجميل، و لا كلام بعد ك كلامكم أستاذي سوى نقاط عسى أن يجعل الله فيه النفع و الفائدة
أستاذنا الغالي أبا حازم، لك مني التحية و التقدير
قلت: [أقول شتان بين علم الرياضيات]
لقد رد أستاذي الجليل حازم عن ذلك بما فيه الكفاية و أضيف
أي نعم و الله شتان بين علم حمله أناس أطهار واستمد أصوله من الحق الذي لا ينهار، ومن علماء بلغوا الغاية في لغتهم فنظموها شعرا و أقاموا لذلك الأسواق و الأعياد، فكانت معجزة نبيهم تحديا لهم في ذلك
و بين علم نسبي يستمد أصوله من نظريات العقل و فلسفة اليونان
قلت: [زعم ابن جني أن إجماع النحاة ليس حجة]
إضافة إلى مانقله أستاذي الحبيب / حازم
قال ابن جني في الخصائص
[ومما يقوى عندى قول من قال إن الحركة تحدث قبل الحرف إجماع النحويين على قولهم إن الواو في يعد ويزن ونحو ذلك إنما حذفت لوقوعها بين ياء وكسرة]
قلت: [في حين لا تجد في الرياضيات رجلين مختلفين،]
أما هذا فلا سبيل لك لإثباته، بل الواقع يشهد بنقيضه فما أجمعوا عليه في زمان ينقضونه في زمن آخر، و ما اعتقدوا فيه العلم بإحاطة إذا هم يقولون بنسبيته و هكذا ...
قلت: [فأقول نعم وهو أن أجزاء الكلم المفيد مترابطة ارتباطا يجعل الفصل بينها مفسدا للمعنى كما يقال (جاء وقام عمرو زيد) تريد (جاء زيد وقام عمرو) وكل ما أدى إلى فساد المعنى فهو غير جائز]
ألا ترى أن كلامك يقوم على أساس مجموعة من المسلمات لا غنى لك عنها؟
قلت: [وأما قولك و هل كل مسلمة سلم بها البعض جاز التسليم بها و الجزم بصحتها؟ فالجواب يتضح بمعرفة معنى المسلمة فإن كانت مما يصدقه العقل أول ما يسمعها فهي المسلمة]
أقول: أما العقل فلا بد من اشتراط سلامته، و بعد ذلك فهو غير كاف وحده لقصوره، فلا بد لكل من مسلمة من أصل ثابت ترتكز عليه و ثمار طيبة تجنى من وراءها
تلميذكما
أبو أيمن
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 01:28 م]ـ
شكرا للأستاذ قمر لبنان على هذا المرور الطيب
ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 05:22 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
إلى كل من شارك في هذا الأمر سلام عليكم
أما بعد فإن الذي لا ينبغي أن يفهم مني أني أقلل من شأن هذا العلم
كلا والله بل هو عندي لمن أحب العلوم ... وكيف يليق بمسلم أن يطعن فيه أو يقلل من شأنه وهو السبيل إلى فهم كلام رب العالمين
ولكن المنكر ان كثيرا من النحاة قد أدخلوا فيه ما ليس ينفع بل ما ليس عليه دليل أصلا إلا ما ينقله تقليدا بعضهم عن بعض
وممن تصدوا لتنقية النحو مما لا يحتاج إليه في كتاب خاص ابن مضاء الأندلسي .. ولعمر الله لقد فتح قلبي لكثير من المسائل التي أخذناها تقليدا من غير دليل
وممن رد على النحاة أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الفذ ابن القيم وكان مما رده عليهم قولهم الكلمة في اللغة قول مفرد
والصحيح أنه اصطلاح نحوي خاص بهذا العلم ولاينبغي تعميمه إلا بدليل عن العرب
والمستعمل عندهم أنها تطلق على الجمل المفيدة كقول الله تعالى كلا إنها كلمة هو قائلها
والعجب من أخي حازم كيف لم يتنبه لهذا وذهب يستدل بالآية على إطلاق الكلمة على القول المفرد وهو يقرأ قولي (بل المستعمل أنها تكون للجمل المفيدة كقول الله تعالى (كلا إنها كلمة هو قائلها) يعني قول الكافر رب اجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
فهل علمت أن هذا جملة أم قولا مفردا كما تقول زيد وكتاب وقلم؟
وهل علمت أن قول الكافر اتخذ الرحمن ولدا جملة أم قولا مفردا؟ فإن لم تعرف فاقرأ قوله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)
وهل علمت أن كلمة الإخلاص جملة أم قولا مفردا؟
وهل علمت أن الخطبة الطويلة جملة أم قولا مفردا؟
وهل علمت أن قول لبيد (ألا كل شيئ ما خلا الله باطل) جملة أم قولا مفردا؟ وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد أفرأيت سمى قوله كلمة وهو يريد قولا مفردا؟
وإن زعم زاعم أن هذا مجاز فأين الحقيقة وقد علم أن الحقيقة أكثر استعمالا من المجاز
وهاهنا أمر لا بد من التنبيه إليه وهو انه لا يمنع الرجل نشأته على شيئ أن يبحث عن دليله ولا يكون من الذين قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثاهم مقتدون
وأقول ختاما جزى الله خيرا النحاة على ما بذلوا في سبيل تحصيل هذا العلم وهم أنفسهم لا يمنعون أن نسألهم عن دليلهم والعلم عند علام الغيوب
تقبلوا تحياتي
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 07:02 م]ـ
أما و قد رجعت المسألة إلى العلماء، فأهل مكة أدرى بشعابها
قال سيبويه رحمه في كتابه
[وقال الخليل رحمه الله: اللهم نداءٌ والميمُ ها هنا بدلٌ من يا فهي ها هنا فيما زعم الخليل رحمه الله آخرَ الكلمة بمنزلة يا في أولها إلا أن الميم ها هنا في الكلمة كما أن نون المسلمين في الكلمة بُنيت عليها.]
قال ابن مالك رحمه الله
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثمّ حرف الكلم
واحده كلمة والقول عتم ... وكلمة بها كلام قد يؤم
فخصص ابن مالك رحمه الله في قوله "كلامنا"
و كل علم له اصطلاحاته الخاصة به، أما تراهم في شتى العلوم يقولون في اللغة هو كذا و اصطلاحا هو كذا،
و الصلاة مثلا – وغيرها كثير – عند العرب هي الدعاء و في الشرع هي عبادة ذات أركان سجود و ركوع و ...
والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 11:55 ص]ـ
وهذ ما عنيته بقولي والصواب أنه اصطلاح نحوي ولكل قوم أن يصطلحوا بما شاؤوا ولا مشاحة في الاصطلاح
ولكن الخطأ في نسبة هذا الاستعمال إلى العرب فليتنبه لهذا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 03:49 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا حازم
أشكرك على طيبوبتك و تجاوبك الحسن، و لي استفسار
من من النحويين أطلق القول بأن الكلمة في لغة العرب قول مفرد؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 06:22 م]ـ
سلام عليك أبا أيمن وإلى كل الإخوة
أما بعد فإن الذين قالوا بأن الكلمة في كلام العرب تطلق حقيقة على القول المفرد هم السواد الأعظم من النحويين ذكر ذلك شيخ الإسلام في كتابه الرد على المنطقيين وكتاب الإيمان
والعجب كيف تتابعوا على هذا الخطأ مع دلالة القرآن والسنة وكلام العرب على أنها تطلق على الجملة المفيدة
وأنا أدلك على مرجع سهل عليك وصوله وهو شرح الألفية للأشموني عند شرحه لقول ابن مالك
*وكلمة بها كلام قد يؤم*
والله يتولانا بحفظه ورعايته:)
:; allh
ـ[حازم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:27 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
" أبا حازمْ " فلا تَعجَلْ عَلينا * وأنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليقينا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل / " أبو حازم "
قد – والله – أسعدتني كلماتُك حول حبِّك لعلم النحو، زادك الله هدًى وتوفيقًا.
وتدلُّ مشاركاتك وإجاباتك على متانة علمك – ما شاء الله -، غير أنه ما تزال هناك بعض الاستفهامات حول ردِّك الأخير.
قلتَ – رعاك الله -: (ولكن المنكر أن كثيرا من النحاة قد أدخلوا فيه ما ليس ينفع، بل ما ليس عليه دليل أصلا إلا ما ينقله تقليدا بعضهم عن بعض (
أليس قولكَ: " كثيرًا من النحاة " فيه غلوٌّ وإجحاف؟
ثمَّ هلاَّ أفصحتَ عن هؤلاء النحاة الكثيرين – حسب رأيك -، وما الذي أدخلوه في علم النحو، من المسائل التي لا نفع فيه، ولا دليل عليها أصلا؟
فقد أطلقتَ الدعوَى، ولا بدَّ من البيِّنة، فينظر فيها القوم، ومن ثمَّ يتضِّح الصواب من الخطأ.
ثمَّ قلتَ: (وممَّن تصدوا لتنقية النحو مما لا يحتاج إليه في كتاب خاص ابن مضاء الأندلسي)
قلتُ: هذا ينبني على قولك السابق، وننتظر توضيحك لتلك المسائل التي زعمتَ أنها تحتاج إلى تنقية.
ثمَّ أفصحتَ عن المسألة محل البحث، بقولك: (وممَّن رد على النحاة أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه الفذ ابن القيم، وكان مما رده عليهم قولهم الكلمة في اللغة قول مفرد)
قلتُ، نعم، قد ذكر شيخ الإسلام، ابن تيمية – رحمه الله – في أكثر من موضع، رأيه حول المقصود بالكلمة، ومن ذلك ما جاء في كتابه " الجواب الصحيح "، " الفتاوى الكبرى "، وغير ذلك.
وهذا اجتهاد منه – رحمه الله رحمة واسعة -، غير أنَّ المتتبِّع لكلامه في كتاب " الفتاوى الكبرى "، يجد أنه خشيَ أن يظنَّ قوم أنَّ ذكر الله تعالى يكون بالكلمة المفردة، فيكون ذلك وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد.
ولذلك ساق – رحمه الله – الأدلة من الكتاب والسنَّة، على أنَّ المقصود بالكلمة: الجملة التامة. ومع ذلك، فقد ذكر – رحمه الله – أنَّ النحاة قد اصطلحوا على أنَّ الكلمة قول مفرد، وهي اسم وفعل وحرف.
وإضافة إلى ما ذُكر، أقول: إنَّ إطلاق الكلمة على صيغة المفرد، إنما هو على الأصل، فالكلمة هي مفرد، ولا نحتاج إلى دليل لإثبات ذلك، ولا أحد يستطيع أن يستغني عن صرفها عن المفرد، حتى شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله، فقد ذكر في كتابه " مجموع الفتاوى ":
(فإن " ذات " هي في الأصل تأنيث ذو، وأصل الكلمة ذات الصفات، أي النفس ذات الصفات، فلفظ الذات معناه الصاحبة والمستلزمة للصفات هذا من جهة اللفظ) انتهى
فقد أطلق على " ذات " كلمة، وهذا ما ذهب إليه النحاة – رحمهم الله.
وأما اصطلاحهم، فهو تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف.
فلفظ الكلمة معروف عند العرب، قبل مجيء الإسلام، لكن تقسيم الكلمة، لم يُعرف إلاَّ بعد وضعه من النحاة.
والصحيح، أنَّ كل علم النحو، لم يُعرف إلاَّ بعد أن اصطلح عليه النحاة المباركون، فهل تظنَّ أنَّ العرب كانت تعرف الإعراب، أو علم الصرف؟
ولعلِّي أُقَوِّي هذا الرأي، وهو أنَّ الكلمة تُطلق على المفرد، بما جاء في كتاب الله تعالى: {إنَّ اللهَ يُبشِّرك بكلمةٍ منه} سورة آل عمران.
فإن قلتَ: أين الشاهد من هذا؟
قلتُ: قد قال اللهُ تعالى: {إنَّ مَثلَ عيسَى عندَ اللهِ كَمَثلِ ءَادمَ خَلقَهُ مِن تُرابٍ ثمَّ قالَ لهُ كُنْ} سورة آل عمران.
فقد خَلقَ الله عيسَى بكلمة واحدة، وهي " كُن " فعل أمر، أفلا يصحُّ هذا أن يكون دليلاً واضحًا على صحة إطلاق الكلمة على المفرد؟
أما قولك: (وتلميذه الفذ ابن القيم، وكان مما رده عليهم قولهم الكلمة في اللغة قول مفرد)
قلتُ: أتحفظُ لنا موضعًا لابن القيم – رحمه الله – يفيد ذلك؟
فحسب علمي – والله أعلم – أنه لم يُنقل عن ابن القيم – رحمه الله – قولٌ يوافق ما ذكرتَه، ومع ذلك فنحن بانتظار ما تنقله لنا، لننظر فيه.
وقولك – يا أستاذي الكريم -: (والعجب من أخي حازم، كيف لم يتنبه لهذا، وذهب يستدل بالآية على إطلاق الكلمة على القول المفرد)
قلتُ، لعلِّي لم أستطع أن أبيِّن ما أراه، عفا الله عني، غير أنك إذا رجعتَ إلى ردِّي السابق، فستجد أنني لم أستدل بالآية على ذلك، بل ما قلتُه هو أنَّ إطلاق الكلمة – وهي مفرد – على الكلام، - وهو جمع، جاء على غير الأصل، لكنَّ ذلك صحيح، لأنَّ القرآن العظيم قد ورد به، وهو أبلغ الكلام وأفصحه، وجاء أيضًا في كلام أفصح العرب – صلَّى الله عليه وسلَّم -، ولا يمكن لأحد أن يردَّ هذا القول، بل أجمع النحاة على قبوله، وهو صحيح ثابت، حقيقة لا مجاز.
وأقول أيضًا: بارك الله فيك، على نقلك لعدَّة شواهد حول هذا المعنى.
ختامًا، أسأل الله أن يُريَنا الحقَّ حقًّا، ويرزقَنا اتِّباعَه، وأن يُريَنا الباطِلَ باطلاً، ويرزقَنا اجتنابَه.
دمتَ في رعاية الله، مع عاطر التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:23 م]ـ
:::
إلى أخي الأستاذ الفاضل حازم وفقه الله أشكر لك حسن ردك وطيب كلماتك وحرصك على معرفة الحق وأنا على ضيق وقتي سأحاول الجواب عما ذكرت في ردك الأخير
أما قولك (أليس قولكَ: " كثيرًا من النحاة " فيه غلوٌّ وإجحاف؟
ثمَّ هلاَّ أفصحتَ عن هؤلاء النحاة الكثيرين – حسب رأيك -، وما الذي أدخلوه في علم النحو، من المسائل التي لا نفع فيه، ولا دليل عليها أصلا؟) فأقول فيه ما أجحفت وما غلوت وإذا رجعت إلى كتاب ابن مضاء عرفت صحة القول
أوليس يكفيك ما ذكرته من المسائل في أول الكلام مما لا دليل عليه لا سيما المسألة الكبرى التي تتابع عليها جمهور النحاة وهي قولهم الكلمة في اللغة تطلق على القول المفرد .... فإذا كان هذا هو الأصل كما زعمت وزعموا وأن هذا هو حقيقة استعمال الكلمة أفلا يوجد على الأقل استعمال واحد عنهم يدل على ماذكرتموه
وأما قولك (ولعلِّي أُقَوِّي هذا الرأي، وهو أنَّ الكلمة تُطلق على المفرد، بما جاء في كتاب الله تعالى: {إنَّ اللهَ يُبشِّرك بكلمةٍ منه} سورة آل عمران.
فإن قلتَ: أين الشاهد من هذا؟
قلتُ: قد قال اللهُ تعالى: {إنَّ مَثلَ عيسَى عندَ اللهِ كَمَثلِ ءَادمَ خَلقَهُ مِن تُرابٍ ثمَّ قالَ لهُ كُنْ} سورة آل عمران.
فقد خَلقَ الله عيسَى بكلمة واحدة، وهي " كُن " فعل أمر، أفلا يصحُّ هذا أن يكون دليلاً واضحًا على صحة إطلاق الكلمة على المفرد؟) فأقول لا يصح لأنك لم تنتبه ياأخي إلى أن لفظة كن جملة وليس قولا مفردا لأنه فعل أمر وفاعل مستتر فتدبر
وأما ما ذكرته عن شيخ الإسلام فالحق أنه أنكر على النحاة قولهم هذا فارجع إلى كتاب الإيمان والرد على المنطقيين في أولى صفحات الكتاب
وأما ابن القيم فلا أعرف له كلاما في هذه المسألة ولم أقصده هو بقولي (وكان مما رده عليهم قولهم الكلمة في اللغة قول مفرد) بل قصدت شيخه
وأما قولك (ومع ذلك، فقد ذكر – رحمه الله – أنَّ النحاة قد اصطلحوا على أنَّ الكلمة قول مفرد، وهي اسم وفعل وحرف.) فنعم وأنا لا أنكر أنه اصطلاح نحوي كما أن الحركة والسكون والإعراب والبناء اصطلاحات نحوية ولكن لا يجوز بحال نسبة ذلك إلى لغة العرب وهذا متفق عليه
وأما استعمال شيخ الإسلام للكلمة بمعنى القول المفرد فهو من باب التكلم بالاصطلاح وأنا نفسي أستعمله وذلك غير منكر إذا عُرفت المقاصد
والله سبحانه أعلم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 06:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا حازم
متفقون على أنه اصطلاح نحوي، و أن الاصطلاح مما يتوسع فيه و يسلم به،
و هذا شوط
و هل يخفى على ذي نظر أن الاصطلاح إنما هو مأخوذ من الأصل المحتمل لعدة معان، أو لشبه به في علة جمعت بينهما
كما لا يخفى عليك أن هذا التعريف مما ارتكز عليه علم النحو والطعن فيه طعن في علم النحو بجملته، و انتقاص و غمز لعلمائنا الأجلاء الذين بذلوا غاية جهدهم و وقتهم من أجل تقعيد قواعد هذا العلم
كما أنه طعن في أحكام و اجتهادات شرعية قامت على هذا التعريف
و كان الأولى لك التريث والبحت عن تأويل سائغ يخرج عليه ذلك دون اللجوء إلى التعريض و الاتهام بالخطأ فهلا جهدت في أن تجد احتمالا سائغا و توجيها لذلك؟
قال الشافعي في الأم:
والأجر هو الصداق والصداق هو الأجر والمهر وهي كلمة عربية تسمى بعدة أسماء
وقال
و هو يتكلم عمن طلق امرأته البتة
... قال الشافعي: وقوله – يقصد قول عمر للسائل -: ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لو طلق فلم يذكر البتة إذ كانت كلمة محدثة ليست في أصل الطلاق تحتمل صفة الطلاق وزيادة في عدده ومعنى غير ذلك
قال ابن هشام (صاحب السيرة) الشافعي كلامه حجة في اللغة
فهل ستزعم أستاذنا الكريم أبا حازم أن الشافعي ممن تعلم مصطلحات القوم؟
يتبع ....
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 02:42 م]ـ
قلتَ (كلا والله بل هو عندي لمن أحب العلوم)
لو كان حُبّكَ صَادقًا (((لَأَطَعْتَه))) &&إِنّ المُحب لِمَا يُحِب مُطِيعُ
جاء في مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله:
وذلك أن كلمة [مع] في اللغة إذا أطلقت فليس ظاهرها في اللغة إلا المقارنة المطلقة ...
وقال:
الوجه الثاني: أن هذه الكلمة ـ التي هي الابن ـ أهي صفة الله قائمة به؟ أم هي جوهر قائم بنفسه؟ فإن كانت صفته، بطل مذهبهم من وجوه ...
و قلتَ: " وأنا نفسي أستعمله وذلك غير منكر إذا عُرفت المقاصد "
و لو سألت العامة عن قولهم "مَا كَلّمَنِي كَلِمَةً " لأجابوك فطرة أنهم يقصدون الحرف و ما فوقه
فهل ترى أستاذنا الغالي أبا حازم أن الأمة قد أجمعت على الخطأ أم أنهم قد تَوَاصَوْا بِهِ
يتبع ....
ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 07:46 م]ـ
:::
أما بعد فإني من فرقة لا تقبل قولا إلا ببرهان إلا أن يكون كلام الله ورسوله:= ومتى تبين لها الخطأ رفضته أيا كان قائله
إنها الفرقة التي أبت أن تقلد دينها الرجال
إنها فرقة الحق .. الفرقة الناجية المنصورة التي لا تحابي في الحق أحدا ولا تخاف فيه لومة لائم
فإن كنت منهم فما السبيل التي سلكت بسبيلهم وإن لم تكن منهم فليس هذا عشكِ فادرجي
وقد أبنت عن المسألة بما لا يحتاج إلى مزيد وأرى أن الخوض بعد هذا لمن إضاعة الوقت والمال والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حازم]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 10:35 م]ـ
ومَهما تَكنْ عِندَ امْرئٍ مِن ْخَليقةٍ * وإنْ خالَها تَخفَى على الناسِ تُعلَمِ
الأستاذ الفاضل / " أبو حازم "
عفا الله عنك، وهل يجوز للمؤمن أن يَجزم أنه من أهل الجنة؟
كيف تخبر عن نفسك بجملة مؤكدة، بدأتْ بحرف توكيد، أنك من الفرقة الناجية المنصورة؟
الصواب أن تقول: أرجو أن أكون منهم، قال الله تعالى: {فلا تُزكُّوا أنفُسَكُم هو أعلمُ بِمنِ اتَّقَى} سورة النجم.
كما أسأل الله الكريم أن يجعلنا جميعًا، ويجعل أستاذي الجهبذ الفاضل " أبو أيمن " منهم، فما أراه إلاَّ قد سلك طريق العلم، وما أراه إلاَّ من أهل الفضل والصلاح، أحسبه كذا، ولا أزكِّيه على الله.
أستاذي، قد شاركت بآرائك التي تراها صائبة – في نظرك -، وكما تعلم، أنَّ هذا المنتدى يقصده الناس من مختلف البلدان.
أوَ تظن، أنَّ أحدًا ممَّن يَرى أنَّ ما كتبتَه غير صواب، سيتوقَّف عن الردّ، كلاَّ – والله -، لا بدَّ من إيضاح صحَّة هذا العلم الجليل، ولا بدَّ من الدفاع عن أصوله، التي أصَّلها القوم المباركون، ليعلم الجمْعُ أنَّ لغة القرآن محفوظة إلى قيام الساعة.
والأستاذ الفاضل / " أبو أيمن " – حفظه الله – هو أهل لهذا المقام، وأرجو الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته يوم القيامة.
أستاذي الكريم، قلتَ: (وقد أبنت عن المسألة بما لا يحتاج إلى مزيد، وأرى أن الخوض بعد هذا لمن إضاعة الوقت والمال)
أقول، بل إنَّ الرد على هذه الشبهات، واجب على من أعطاه الله علمًا، لأنه لا بدَّ من بيان الصواب في هذه المسائل،
وقولك: (و قد أبنت عن المسألة بما لا يحتاج إلى مزيد)
قول فيه نظر، فإنَّ القارئ لردِّك الأخير، يجد اضطرابًا في بعض أقوالك، فقد زعمت – ابتداءً – أنَّ ابن القيِّم تَبِع شيخَه ابن تيمية – رحمهما الله -، ثمَّ تراجعت عن هذا القول، وقلت: إنما قصدتُ شيخَه.
وعندما ذكرتُ لك آية سورة آل عمران، قلتَ إنَّ فعل الأمر " كُنْ " جملة، وليس مفردًا.
وأريد أن أسألك، وأسأل كل قارئ، هل هناك فعل أمر مفرد؟
إن كل فعل أمر يستتر فيه ضمير الفاعل، وعلى كلامك، تكون كل أفعال الأمر كلمة – وفق اصطلاحك – كما قال النحويون.
وعليه فأنت قد وافقتَ علماء النحو في هذه المسألة.
وكذلك – حسب اصطلاحك – فأنتَ توافقهم في أنَّ الفعل المضارع الذي استتر فاعله، يُعدُّ كلمة أيضًا.
وتوافقهم – من حيث لا تشعر – أنَّ الأفعال الماضوية التي استتر فاعلها فيها، هي كلمة أيضًا.
هل تبيَّن لك أنك قد وافقتَهم في ثلاث مسائل، ولا تستطيع أن تجد لك مخرجًا.
ولعلِّي - إن أراد الله لهذا النقاش أن يستمرَّ – أن أبحث في الأحاديث النبوية لاستخراج شاهد يفيد مجيء الكلمة على اللفظ المفرد، على الأصل.
وأما قولك: (وإذا رجعت إلى كتاب ابن مضاء عرفت صحة القول، أو ليس يكفيك ما ذكرته من المسائل في أول الكلام مما لا دليل عليه، لا سيما المسألة الكبرى التي تتابع عليها جمهور النحاة، وهي قولهم الكلمة في اللغة تطلق على القول المفرد)
أقول: كان الأولَى أن تذكر هذه المسائل لننظر فيها، ولا تظن أنَّ الحقَّ دائمًا مع شيخك ابن مضاء، فكلُّ عالم يُؤخَذ من قوله ويُرد.
ثمَّ إذا رجعتَ إلى علماء التفسير، تجد أنهم لا يستشهدون في مسائل النحو إلاَّ بما جاء عن سيبويه وصحبه، وإذا رجعتَ إلى شرح الأحاديث، تجدها مليئة بأقوال سيبويه والأخفش ومن مشَى على نَهجهما.
فلماذا لم يرجعوا لأقوال ابن مضاء، الذي ترَى أنَّ ما قاله هو الصواب.
أستاذي الكريم، اعلَم أنه إذا بارك الله في علم انتشر وانتفع به الناس، كم من مؤلَّفات قد طُمسَت، وكم من علومٍ قد درسَت.
أما علوم أولَئك الرجال، فقد بارك الله فيها وانتشرت بين الناس، وحُفظت في الصدور، وعلى قواعدهم، أمكن توجيه كلام ربِّ العالمين، وأمكن توجيه كلام سيِّد المرسلين - صلَّى الله عليه وسلم -.
والله أعلم
ختامًا، أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يرزقنا فَهم كتابه، وأن يلحقنا بالصالحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتَ بكل الودِّ والتقدير
مع عاطر التحايا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 12:50 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
جزى الله أستاذي الجليلين أبا محمد و حازم خير الجزاء،
و للأستاذ الكريم أبي حازم أقول:
قولك " [أما بعد فإني من فرقة لا تقبل قولا إلا ببرهان إلا أن يكون كلام الله ورسوله] " فيه شيء من الخطأ، و الصواب أن تقول:
أما بعد فإني من فرقة لا تقبل قولا إلا ببرهان إلا أن يكون كلام الله ورسوله، أو إجماع و أو قياس صحيح، فقد أجمعت الأمة على حجية الإجماع و ما خالف في القياس سوى الظاهرية،
قولك " [إنها الفرقة التي أبت أن تقلد دينها الرجال] " فيه شيء من الخطأ، و الصواب أن تقول:
إنها الفرقة التي أبت أن تقلد دينها الرجال في الإعتقاد، أما ماعدا ذلك فقد اختلف الفقهاء فيه، و أجازوا جمهورهم تلقيد المستفتي لمفتيه،
قلت "فإن كنت منهم فما السبيل التي سلكت بسبيلهم وإن لم تكن منهم فليس هذا عشكِ فادرجي"
أقول: يغفر الله لي و لك أستاذنا الفاضل
و حسبي قول الشافعي:
أحب الصالحين و لست منهم && لعلي أن أنال بهم شفاعة
و أكره من تجارته المعاصي && و لو كنا سواء في البضاعة
جاء في المغني لابن قدامة القدسي رحمه الله:
في كتاب الصلاة:
[والكلام المبطل ما انتظم حرفين هذا قول أصحابنا وأصحاب الشافعي لأن بالحرفين تكون كلمة كقوله: أب وأخ ودم وكذلك الأفعال والحروف , ولا تنتظم كلمة من أقل من حرفين ولو قال: لا فسدت صلاته لأنها حرفان لام وألف وإن ضحك]
فما ترون أستاذي الكريم أبا حازم في هذا الكلام، و ما قول الله و رسوله في الكلام في الصلاة، و هل ترونه واجبا أم مندوبا أم مكروها أم حراما و بأي دليل قلتم في ذلك هل بآية محكمة و جدتموها في كتاب الله أم بسنة متواترة عن رسول الله، أم أنكم متوقفون في الأمر إلى أن تنظروا فيه؟
و في كتاب الطلاق قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله:
[فكذلك قوله: أنت طالق ثلاثا إلا واحدة عبارة عن اثنتين لا غير وحرف الاستثناء المستولي عليه إلا , ويشبه به أسماء وأفعال وحروف فالأسماء غير وسوى والأفعال ليس ولا يكون وعدا والحروف حاشا وخلا , فبأي كلمة استثنى بها صح الاستثناء.]
و في كتاب الديات
[وإن جنى على شفته فذهب بعض الحروف وجب فيه بقدره , وكذلك إن ذهب بعض حروف الحلق بجنايته وينبغي أن تجب بقدره من الثمانية والعشرين وجها واحدا وإن ذهب حرف فعجز عن كلمة لم يجب غير أرش الحرف لأن الضمان إنما يجب لما تلف]
هل ترون أستاذي أن أئمتنا قد غفلوا عما تبين لك و لشيخك، و ماذا يلزمك و يلزمنا تجاه هذه الاجتهادات الفقهية، هل هي صحيحة يلزم تعديلها، أم أنه باطلة لأن ما انبنى على باطل فهو باطل
يتبع ...
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 05:52 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا حازم
قلت: [وهاهنا أمر لا بد من التنبيه إليه وهو انه لا يمنع الرجل نشأته على شيئ أن يبحث عن دليله ولا يكون من الذين قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون]
و قلت: [إنها الفرقة التي أبت أن تقلد دينها الرجال]
ففهمنا من كلامك أنك معاد للتقليد، في حين تجدك في أمس الحاجة إليه في اتباع أقوال ابن مضاء الأندلسي و قول شيخ الإسلام ابن تيمية،
إلا أن تتبث لنا من الكتاب أو السنة أن الكلمة ليست بمفرد أو تزعم أنك قد أحصيت كلام العرب و لا سبيل إلى هذا و ذاك
قال الشافعي ر حمه الله:
[ولسان العرب أوسع الألسنة مذهباً، وأكثرها ألفاظاً، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرُ نبي، ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها]
قال ابن جرير الطبري في جامع البيان:
فإن قال قائل: فإذا كان الرحمَن والرحيم اسمين مشتقين من الرحمة, فما وجه تكرير ذلك وأحدهما مؤّد عن معنى الاَخر؟
قيل له: ليس الأمر في ذلك على ما ظننت, بل لكل كلمة منهما معنى لا تؤَدي الأخرى منهما عنها
و قال:
والإيمان كلمة جامعة للإقرار بالله وكتبه ورسله, وتصديق الإقرار بالفعل.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: لاَ يَرْقُبُوا فِيْكُمْ إلاّ وَلاَ ذِمّةً قال: لا يرقبوا فيكم عهدا ولا ذمة. قال: إحداهما من صاحبتها كهيئة «غفور رحيم» , قال: فالكلمة واحدة وهي تفترق, قال: والعهد هو الذمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا أبي, عن إسرائيل, عن سماك, عن عكرمة, عن ابن عباس في قوله: {إذْ قالَتِ المَلاَئِكَةُ يا مَرْيَمُ إنّ اللّهَ يُبَشّرُكَ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ} قال: عيسى هو الكلمة من الله.
و جاء في الدر المنثور في التفسير بالمأثور
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {يبشرك بكلمة منه} قال: عيسى هو الكلمة من الله.
قال البغوي:
قوله: " إياك نعبد " ((إياً)) كلمة ضمير خصت بالإضافة إلى المضمر
قوله تعالى: " أولئك " أي أهل هذه الصفة وأولاء كلمة معناها الكناية عن جماعة
" ألا " كلمة تنبيه ينبه بها المخاطب
و جاء في تفسير ابن كثير:
والويل: الهلاك والدمار, وهي كلمة مشهورة في اللغة
أخرج البزار و الطبراني في الأوسط و الكبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا يزال أمر هذه الأمة مواتياً أو مقارباً - أو كلمة تشبهها - ما لم يتكلموا في الولدان والقدر ".
فهل ترى أستاذنا الموقر أن أئمتنا الأجلاء قد غاب عنهم ما بدا لك و غفلوا عنه، و ما موقفك تجاه هذه التفاسير التي أجمعت – في نظرك – على الخطأ و ما موقفك تجاه أئمة الحديث الذين تداولوا ذلك في كتبهم
هذا و غيره كثير، في استعمال علمائنا الأجلاء الكلمة بمعنى المفرد، - و إن استزدت زدناك - فتحصل من ذلك إجماع الأمة على القول بأن الكلمة مفردة و لم يخرج من الإجماع إلا شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله و من لا يعتد بقوله
فإن قلت: لستَ أهلا لنقل الإجماع، قلتُ صدقتَ وكذلك أنتم لستم أهلا للاستقراء، و قد دعمت دعواي بما نقلته عن العلماء و رجعتَ بخفي حنين
قال الله تعالى:
وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً
إن لم يكن هؤلاء الأئمة الأعلام هم المؤمنون فمن غيرهم؟
أخرج الترمذي في سننه و الإمام أحمد في مسنده عن عمر ابن الخطاب
َقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ
و في الأخير، أعتذر لك أستاذي الكريم عن كل سوء أدب أو كلمة خرجت عن موضعها دون قصد، و أعلم أنني لست أهلا لمحاورة أمثالك، و أن مقصودكم غيري،
لذلك أرجو المعذرة و الصفح
و تقبلوا فائق احترامي و تقديري(/)
سؤال ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما المقصود بـ ’’ قضايا الجملة الخبرية ‘‘؟ وهل توجد مؤلفات تحدثت عن هذا الموضوع خاصة؟
أفيدوني ـ جزاكم الله خيرا ـ ...
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:21 م]ـ
جزاك الله خيرا ...(/)
إعراب أبيات
ـ[الحوزوية]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 05:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو مساعدتي في إعراب هذه الأبيات وفقكم الله
1ـ ويوما توافينا بوجه مقسم كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
2ـ قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حماماتنا أو نصفه فقد
3ـ والله ما فارقتكم قاليا لكم ولكن ما يقضى فسوف يكون
ولكم مني جزيل الشكر والأمتنان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة ...
إليك إعراب ما طلبت من أبيات من " مصباح السالك إلى أوضح المسالك "، للأستاذ بركات يوسف هبود (حاشية على أوضح المسالك لابن هشام الأنصاري):
1ـ ويوما توافينا بوجه مقسم ... كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
الإعراب:
(يوما): متعلق بـ (توافينا).
(توافينا): فعل مضارع، والفاعل: هي، والياء: مفعول به.
(بوجه): متعلق بـ (توافي).
(مقسم): صفة لـ (وجه) مجرورة.
(كأن): مخففة من الثقيلة.
(ظبية): [يروى بالرفع والنصب والجر]:
ـ فعلى الرفع: على أنه خبر (كأن)، واسمها محذوف؛ والتقدير: كأنها ظبية.
ـ وعلى رواية النصب: فعلى أن (ظبية) اسم (كأن)، والخبر محذوف؛ والتقدير: كأن ظبية مكانها ـ أو نحو ذلك ـ.
ـ وعلى رواية الجر: فعلى أن الكاف من (كأن) حرف جر، و (أنّ) حرف زائد، و (ظبية) مجرور بالكاف.
ـ والوجه الأول أفضل.
(تعطو): فعل مضارع مرفوع، والفاعل: هي، والجملة في محل رفع أو نصب أو جر؛ صفة لـ (ظبية).
(إلى وارق): متعلق بـ (تعطو).
(السلم): مضاف إليه.
________________________
2ـ قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد
الإعراب:
(قالت): فعل ماض، والفاعل: هي، والتاء: للتأنيث.
(ألا): حرف استفتاح وتنبيه.
(ليتما): (ليت): حرف مشبه بالفعل ـ إذا كانت معملة ـ و (ما): زائدة ـ أو: كافة ومكفوفة لا عمل لها ـ.
(هذا): اسم الإشارة إما أن يكون اسم (ليت) ـ على إعمالها ـ، وإما أن يكون مبتدأ إذا كانت (ما) كافة.
(الحمام): بدل من اسم الإشارة ـ وهو الأفضل ـ: فإذا كانت (ما) كافة واسم الإشارة مبتدأ؛ كان (الحمام) مرفوعا. وإذا عدت (ما) زائدة؛ فاسم الإشارة اسم (ليت) ويكون الحمام منصوبا. وكلا الوجهين جائز.
(لنا): متعلق بخبر (ليت) المحذوف، أو بخبر المبتدأ ـ حسب التقدير ـ.
(إلى حمامتنا): متعلق بمحذوف حال من اسم (ليت)، و (نا): مضاف إليه.
(أو): حرف عطف بمعنى الواو.
(نصفه): معطوف على اسم الإشارة، فيجوز فيه الرفع والنصب ـ لما أسلفنا ـ.
(فقد): الفاء ... الفصيحة. (قد): اسم بمعنى كاف؛ خبر لمبتدأ محذوف. والمبتدأ المحذوف وخبره: في محل جزم جواب شرط محذوف، والتقدير: إن يحصل ذلك فهو كاف.
________________________
3ـ فوالله ما فارقتكم قاليا لكم ... ولكنما يقضى فسوف يكون
الإعراب:
(والله): متعلق بفعل قسم محذوف.
(ما): نافية.
(فارقتكم): فعل ماض وفاعل ومفعول به؛ والجملة: جواب للقسم؛ لا محل لها.
(قاليا): حال منصوب.
(لكم): متعلق بـ (قاليا).
(ولكنما): (الواو) عاطفة.
(لكن): حرف مشبه بالفعل.
(وما): اسم موصول في محل نصب اسم (لكن).
(يقضى): فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل: هو، وجملة (يقضى): صلة الموصول؛ لا محل لها.
(فسوف): الفاء زائدة في خبر (لكن)، (سوف): حرف تنفيس، أو للتسويف ـ وهو الأفضل ـ.
(يكون): فعل مضارع تام؛ لأنه بمعنى يوجد، والفاعل: هو. وجملة (يكون): في محل رفع خبر (لكن).
____________________
ويمكنك الرجوع إلى حاشية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ـ رحمه الله ـ على ’’ أوضح المسالك ‘‘؛ فهي أنفع ـ إن شاء الله ـ، ولكنها غير متوفرة لديّ الآن.
وهذه الشواهد التي ذكرتِ من باب " الأحرف المشبهة بالفعل " من كتاب " أوضح المسالك " لابن هشام الأنصاري ـ رحمه الله ـ.
* ملحوظة بسيطة: لا تُكْتَب الألف الفارقة بعد كلمة (أرجو)؛ لأن الواو هنا ليست " واو الجماعة "، وإنما هي من أصل الكلمة.
وفقك الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أختك / سمط اللآلئ ...(/)
جملة صفة أم جملة حال؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 05:52 م]ـ
الجمل بعد المعارف أحوال
وبعد النكرات صفات
والمعرف: إما معرف بأل أو معرف بالإضافة
سؤالي:
(قدرة الله تستوقف كل ذي عقل يتدبر صنع الله)
جملة (يتدبر صنع الله) هل هي جملة حال أم جملة صفة؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 06:04 م]ـ
أخي الحبيب لا زالت توجيهاتك تمضي بنا للأدراك المزيد من علم النحو
أرى أنها صفة
و الله أعلم
ـ[الربان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذين "أبي باسل وأبي أيمن"
أرى - والله أعلم- أنه يجوز الوجهان، أي يجوز اعتبار الجملة في محل نصب حال، أو في محل نصب نعت، نعتاً، (بالنسبة لكون الجملة نعتاً فواضحة ولا تحتاج لتوضيح)، أما بالنسبة لاعتبار الجملة حالاً، فيُطرح سؤال حولها " من المعلوم أنّ الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات فكيف تكون حالاً وصاحب الحال نكرة؟ " والجواب في هذه الحالة هو أنه إذا كانت النكرة موصوفة أو مضافة، كقولنا: "شاهدتُ طالباً مجتهداً يطالع"، فإنه يجوز إعراب الجملة الواقعة بعدها حالاً، كما يجوز إعرابها نعتاً، لأنّ النكرة في هذه الحالة غير محضة وفيها نوع من التخصيص،،،، والملحوظ أنّ صاحب الحال في الجملة "قدرة الله تستوقف كل ذي عقل يتدبر صنع الله " مضافاً، والإضافة في الجملة تفيد التخصيص، أي أنّ النكرة غير محضة ...... والله أعلم
أتمنى أني قد أوصلت الفكرة
أخوكم / الربان
ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 08:29 م]ـ
شكرا للتواصل الأخوي يا أخوي أبا أيمن والربان
ومع احترامي الشديد لحسن إجابتهما إلا أنني أطمع في الانصات والتواصل
مع بقية إخوتي(/)
ابك دما
ـ[أبو باسل]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 05:56 م]ـ
في قصة (القرية تخلع ثوب الحداد) للكاتبة القطرية (حصة العوضي):
يخاطب أحدهم بطل القصة واسمه (ماجد) بعد موت الملا سلمان:
(ابك دما، ابك روحا، ابك احلاما)
ما إعراب (دما، روحا، احلاما)؟
(عظيمةأعمال الملا، وجليلة هي)
ما إعراب (هي)؟
ـ[الربان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 12:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ أبي باسل
بالنسبة لإعراب (هي) أرى - والله أعلم- أنّه ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل للصفة المشبهة جليلة
ـ[يعقوب]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابكِ دما
إبكِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وفاعله مستتر فيه وجوباً تقديره "انت"
دماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين
وجليلة هي
جليلة: خبر مقدم مروع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والثانية للتنوين
هي: ضمير منفصل مبني على الفتحة الظاهرة في آخره في محل رفع مبتدأ مؤخر
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 10:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن إعراب كلاًّ من (دما، روحا، أحلاما): تمييز منصوب.
وأوافق الأستاذ " الربان " في إعراب " هي "؛ فهي ـ في رأيي أيضا ـ فاعل للصفة المشبهة (جليلة).
والله ـ تعالى ـ أعلم ...
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 07:46 م]ـ
أخي الربان
ألا يصح أن نعرب (هي) في محل رفع مبتدأ مؤخر للخبر (جليلة)
رغم أنني مقتنع ومعجب بإعرابك
وشكرا عزيزي على تواصلك الأخوي معي
سائلا دوام المحبة
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 08:06 م]ـ
شكرا أخي الرائع يعقوب
وأخي العزيز سمط اللآلئ(/)
ما اعراب كلمة رغم
ـ[5110]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الجملة الاتية اريد اعراب كلمة رغم فيها
ستطلع الشمس رغم الظلام
وشكرا
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 07:12 م]ـ
أخي الكريم: 5110
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
قرأتُ سؤال الجميل ..
وأحْببتُ أن أُشاركك في الإجابة عيه
قبل فترة كُنْت أبحث عن نفس الإجابة
وبعد بحْثٍ طويل جاءتني هذه الإجابة والتي أنْقُلها لك كما وصلتني:
أخي " معلم العربية "
لقد بحثت لك عن إعراب هذه الكلمة في مثل هذا المثال والذي وصلت إليه هو إعرابه على الحالية نقول جئته
رغم ظروفي أو رغم ذلك "، و رغما عن كذا باستعمال عن " وهو ماأجازه مجمع اللغة العربية بالقاهرة
هذا والله أعلم
وللفائدة " الرغم: الكره والذل مأخوذ من الرغام وهو التراب كأن القائل يقول لصق بالتراب هونا وذلا
والفعل (رَِغِم) لازم ومنه الحديث (رغم أنف من ذكرت عنده، فلم يصلِّ عليّ ورغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخل الجنة، ورغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له) وعينه مثلثة ومصدره مثلث الراء تقول: " على الرُغم " على الرَغم و على الرِغم
وله ثلاث حالات
1 - ان يكون مجردا من أل والإضافة وهي أقل الحالات وفي هذه الحالة يعرب حالا أو مفعولا لأجله فنقول:
" فعلت ذلك رغما " أو جره بعلى وقد اجتمع الأمران في قول عمربن ربيعة
فقولي لواشينا كما كنت قائلا ... لواشيكم: رغما عصيت على رغم
ويمكن أن تأتي بعده " من " فنقول: " رغما من كذا "
2 - أن يكون مقترنا بـ " ال " فتأتي بعده من ويسبقه " على " فنقول: " حضرت على الرغم من الألم "
أو " حضرت على الرغم من مشاغلي "
3 - أن يكون مضافا وله ثلاثة استعمالات
أ- مفعولا به وهو قليل , نحو " لم أبال رغم أنفه "
ب - جره بعلى، نحو: " جئت على رغم انشغالي
ومنه قول زهير:
فرد علينا العَير من دون إلفه ... لانبالي سخط من فيه رغم
ج - جره بالباء فنقول: " برغم انشغالي " ومنه قول عمر بن أبي ربيعه:
قال: ساروا فأمنعوا واستقلوا ... وبرغمي، لو أستطيع سبيلا
وقول أبي الطيب: برغم شبيب فارق السيف كفه ... وكانا على العلات يصطحبان
وبعد سؤال أكثر من مصدر كأنها تواترت الأقوال على هذه الإجابة
أرجو أن تسْتفيد من هذه المعلومات
وفقّ الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[5110]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 03:40 م]ـ
شكرا لك اخي الفاضل
وتسلم عل إجابتك
تحياتي
ـ[أبو باسل]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 08:36 م]ـ
تحية لجميع الإخوة
أخي معلم لغة عربية
قلت في عبارة (لم أبال رغم أنفه)
أن رغم تعرب مفعولا به
ألا ترى أن الفعل (أبال) فعل لازم؟
أرجو أن تتفضل علي بالتوضيح
وعذرا
ـ[محب اللغة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:00 م]ـ
أتوقع أن (رغم) في (لم أبال رغم أنفه) هي أيضًا حال ...(/)
قصة أحد النحاة
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 08:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سأروي لكم قصة حدثت لأحد كبار النحويين، وهي قصة عجيبة، أرويها لنستخرج مافيها من عبر وفوائد، روى أبوبكر بن مجاهد قائلا: (كنت عند أبي العباس ثعلب فقال: ياأبابكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري مايكون حالي في الآخرة؟
فانصرفت من عنده فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: أقرئ أباالعباس (ثعلب) عني السلام وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل)
ماالمقصود بصاحب العلم المستطيل؟؟
يقول الروباذي أحمدبن عطاء: (أراد أن الكلام به يكمل والخطاب به يجمل أو أراد أن جميع العلوم مفتقرة إليه)
ذكرت هذه القصة في كتب كثيرة عند ترجمتهم لثعلب وهي: النزهة، المعجم، الإنباه، الوفيات
تأملوا معي ياإخواني هذه القصة، هذا يثبت أهمية النحو، يقول الشيخ محمد الطنطاوي عن النحو: (به يسلم الكتاب والسنة من عادية اللحن والتحريف، وهما موئل الدين وذخيرة المسلمين، فكان تدوينه عملا مبرورا وسعيا في سبيل الدين مشكورا)
فطالب العلم مأجور بإذن الله عند تعلمه النحو.
وتظهر أهمية النحو في هذا الحديث النبوي، روي أن رجلا لحن (أي أخطأ) في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: أرشدوا أخاكم فقد ضل)
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يسكت ويترك هذا الخطأ بل نبه الصحابة على هذا الأمر، وطلب منهم توضيح الخطأ لصاحبه، وذلك يدل على أهمية تعلم النحو، وأهمية اللغة العربية عموما.
وقصة هذه الرؤيا رواها الشيخ محمد الطنطاوي في كتابه (نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة)، قائلا في تعليقه على هذه القصة (عسى أن تبعث في طالب النحو الرغبة الصادقة في الإقبال عليه والأخذ بمحاسنه فإنه يحز في نفوسنا مانراه من فتور همم الطلاب في هذا العلم الجليل)
وأنا بدوري أرويها هنا حتى أثير حماس الطلاب والطالبات لتعلم النحو وللاهتمام باللغة العربية عموما، لأني رأيت في هذا المنتدى من يطلب إجابات كاملة نظنها مطالب أساتذة كما قال الأستاذ خالد الشبل، ولو أن هؤلاء الطلاب حاولوا على قدر جهدهم واحتسبوا الأجر من الله، حاولوا الإجابة وطلبوا من أعضاء المنتدى التصحيح والتقويم لكان أفضل، هناك من يطلب إجابات جاهزة طويلة جدا، لو أعطي الطالب الإجابة جاهزة بدون أن يتعب فيها فإنه لن يستفيد شيئا، بل سيتضرر، فمن يريد التعلم عليه أن يحاول بنفسه يكتب محاولاته في الإجابة كما فعلت الأخت أوراد في إحدى المشاركات فقد أجابت وطلبت التصحيح
وهذا جيد، فقد فعلت جهدا تشكر عليه، اسألوا أيها الطلاب هنا وناقشوا واستفسروا واطلبوا شرحا لبعض النقاط ستجدون من يتقبل أسئلتكم بصدر رحب بإذن الله، ولكن لا تطلبوا واجبا بأكمله تريدون حلا كاملا له، فهذا المنتدى الرائع - في نظري- هولتعلم النحو بطريقة عملية ماتعة تخلو من الرتابة والملل عن طريق الحوار والمناقشة والردود، أرجو أن ينتفع الطلاب به، وأرجو أيضا عدم كتابة الاسم بالإنجليزية، ففي لغة القرآن شرف لنا أدعو الله لجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والسداد والنجاح في الدنيا والآخرة وأن يجعلهم من أهل الفلاح والصلاح وأن يرزقهم الإخلاص في القول والعمل، وجزاكم الله خيرا جميعا.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 08:43 م]ـ
أحسنت أختي الكريمة، وجزاك الله خيرا على النصيحة ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 09:39 م]ـ
لله ما أروعك يا محبة الحسناء!!، جزاك الله خيرا على هذا الموضوع، و يالها من نصائح رائعة مفيدة!!، فنتمنى من من يكتب إسمه باللغة الإنجليزية أن يتذكر أنه مقيم في أرض الفصاحة _ منتديات الفصيح _ وليس في أرض شكسبير أو غيره، فهذه لغتنا ولغة أبائنا، أندفنها وهي حية وننطق بلغات ثانوية خرقاء!!.(/)
جمع المذكر السالم، والملحق به
ـ[الربان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 12:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الكرام
سؤال يطرح نفسه
ما الفرق بين جمع المذكر السالم، والملحق بجمع المذكر السالم؟ ولماذا لا نستطيع أن نعتبر المحلق بجمع المذكر السالم جمعاً مذكراً سالماً؟
ودمتم موفقين
أخوكم / الربان
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 01:21 ص]ـ
أعتقد أن الفرق بينهما:
أن الجمع له مفرد من جنسه وتزاد عليه عند الجمع فقط علامة الجمع " الواو أو الياء "
بينما الملحق ليس له مفرد من جنسه ..
فمثلا
مهندسون .. مفردها " مهندس " وزيْدت عليها علامة الجمع: الواو
أما كلمة " أولو " فليس لها مفرد من جنسها
فهي ملحقة بالجمع وليست جمعا ..
وهذا الكلام ينطبق على المثنى وملحقه ..
يتقرر من ذلك أن الجمع إذا كان له مفرد من جنسه وزيدت عليه علامة الجمع " الواو أو الياء "
وإن لم يكن له مفرد سمي: ملحق بالجمع وليس جمعا
هذا والله أعلى وأعلم ..
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 08:34 م]ـ
شكرا لك على هذه الإجابة، فيها شيء من الصحة، ولكن تحتاج إلى زيادة توضيح قلت أن الجمع إذا لم يكن له مفرد فهو ملحق، والأصح أن نقول إذا لم يستوف شروط جمع المذكر السالم فهو ملحق به والشروط كثيرة منها هذا الشرط الذي ذكرته وهو أن يكون له واحد من لفظه،
جمع المذكر السالم هوماسلم فيه بناء الواحد واستكمل الشروط.
وماهي الشروط؟
جمع المذكر السالم يتقسم إلى قسمين: جامد وصفة
ويشترط في الجامد أن يكون علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث والتركيب
ويشترط في الصفة أن تكون صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث ليست من باب أفعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولامما يستوى فيه المذكر والمؤنث.
إذا نقصت هذه الشروط فهو ملحق
ماالأمثلة على ذلك؟
1 - (أولو) لامفرد لها من لفظها
2 - العقود العددية: عشرون، ثلاثون، أربعون، لاواحد لها من لفظها.
3 - (أهلون) لها واحد من لفظها وهو (أهل)، ولكن نقص شرطا، فأهل ليست علما ولا صفة بل هي اسم جنس جامد.
4 - (أرضون) لها واحد من لفظها وهو (أرض) لكن أرض اسم جنس جامد مؤنث غير عاقل
5 - (سنون) لها مفرد وهو سنة لكنها اسم جنس مؤنث، وتغير عند جمعه
6 - (عليون) وهو اسم لأعلى الجنة قال تعالى: (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين، و ماأدراك ماعليون)، له مفرد وهو (علي) بشديد اللام ولكن مفرده هذا غير عاقل.
ستجد هذا الكلام موجودا في كتب النحو، في شرح ابن عقيل وفي أوضح المسالك لألفية ابن مالك:
قال ابن مالك في ألفيته المشهورة:
وشبه ذين وبه عشرونا وبابه ألحق والأهلونا
أولو وعالمون وعليونا وأرضونا شذ والسنونا
ـ[الربان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 11:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذين الفاضلين "معلم اللغة العربية ومحبة اللغة العربية" وأشكرهما على ما تفضلا به.
في الحقيقة كان هدفي من طرح السؤال هو ذكر ما تفضلت به الأستاذة محبة اللغة؛ لأنّ هذه المعلومات غائبة عن الكثير من الناس، ومثل هذه الأسئلة تمني الثقافة اللغوية والنحوية لدى الشخص.
وتفضلا فائق شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيك، كان هدفك إذن إضافة فوائد ومعلومات هنا، وليس الإجابة فقط، هذا أسلوب حسن، لنطبقه مرة أخرى، في إكمال هذا الدرس، حتى يكون لدينا درسا كاملا عن الملحقات، وهذه المرة دورك في الإجابة.
السؤال هو:
نحن تحدثنا أنا و الأخ: معلم اللغة العربية عن الملحق بجمع المذكر السالم فحدثنا أنت عن الملحق بالمثنى والملحق بجمع المؤنث السالم واضرب أمثلة على ذلك؟
وفقك الله
ـ[ورد وزهر]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 07:23 م]ـ
بارك الله فيك، كان هدفك إذن إضافة فوائد ومعلومات هنا، وليس الإجابة فقط، هذا أسلوب حسن، لنطبقه مرة أخرى، في إكمال هذا الدرس، حتى يكون لدينا درسا كاملا عن الملحقات، وهذه المرة دورك في الإجابة.
السؤال هو:
نحن تحدثنا أنا و الأخ: معلم اللغة العربية عن الملحق بجمع المذكر السالم فحدثنا أنت عن الملحق بالمثنى والملحق بجمع المؤنث السالم واضرب أمثلة على ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا للتطفل لكن هل يتسنَّى لي الاجابة عن هذا السؤال؟
( ops
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 08:33 م]ـ
الحقت بجمع المذكر السالم لأنها لم تستوف شروط الجمع و اليك تفصيل ذلك:
(جمع المذكر السالم)
كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه كما رأيت، إِلا أن:
1 - المقصور تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع مصطفى ومنادى: (هؤلاءِ مصطفَوْن كانوا منادَيْن إلى المحاكمة).
2 - المنصوص تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو ويكسر مع الياء فنقول (حضر محامون عن المدَّعين).
ويشترط في الاسم الصالح لأَن يجمع جمعاً مذكراً سالماً أن يكون أَحد اثنين:
1 - علماً لمذكر عاقل مثل: حضر المحمدون في حيِّناً ((الذين اسم كل منهم محمد))، ويشترط أَلا يكون مركباً مثل (معد يكرب وسيبويه) ولا يكون بتاء مثل حمزة ومعاوية.
2 - وصفاً لمذكر عاقل مثل هؤلاء طلاب مجدون مكرَّمون، ويشترط في الصفة أن تصلح لدخول تاء التأْنيث كما رأَيت، فكلمة (أَخضر وعجوز) لا تجمعان جمعاً لمذكر سالم لأَنهما لا تؤنثان بالتاء، كما لا يجمع هذا الجمع الصفات المتصلة بالتاء مثل (نابغة وعلامة).
أما أَسماءُ التفصيل فتجمع جمع مذكر سالماً مع أَن التاءَ لا تتصل بها، نقول: (مررت بالرجال الأَكرمين).
وهناك كلمات غير مستوفية الشروط عاملها العرب معاملة جمع المذكر السالم فرفعوها بالواو والنون ونصبوها وجروها بالياء والنون، فيقتصر عليها وتسمى ملحقات بجمع المذكر السالم أَشهرها:
أَولون، أَرَضون، أَهلون، بنون، سنون، عالَمون، عِلِّيُّون، وابلون، عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون، مئون مثل: (هذه أَرضون ساومت أَهليها فطلبوا ثمانين ألفاً ثمناً على أَن يسلموها بعد عشر سنين).(/)
ما إعراب ... ؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر:
* أعد الليالي ليلة بعد ليلة *
ما إعراب " ليلة " ـ الأولى ـ؟
وجزاكم الله خيرًا ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 05:08 م]ـ
الأخت الفاضلة، هلاّ زرت هذه الصفحة. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4538&highlight=%E1%ED%E1%C9+%C8%DA%CF+%E1%ED%E1%C9)
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:09 ص]ـ
لكنْ: أيهما أصح في إعراب (ليلة): البدل، أم الحال؟
وإذا كان إعرابها " حالا "؛ فهل تُؤول بمشتق؟
ولكم جزيل الشكر ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:59 م]ـ
أرجو أن لا يطول انتظاري؛ لكيلا يصبحَ لسان حالي:
* أعد الليالي ليلة بعد ليلة *
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:15 م]ـ
الذي أميل إليه أن تكون حالا جامدة مؤوّلة بالمشتق فهي هنا دالّة على الترتيب كما يبدو من سياق البيت فيكون المعنى أعدّ الليالي حالة كونها مرتبة ليلة بعد ليلة؛ وضابط ذلك أن يذكر المجموع أوّلا مجملا ثم يؤتى ببعضه مفصّلا مكرّرا ..... ولنا أن نجعل المجموع كلّه حالا وأن نجعل ليلة وحدها حالا ومابعده صفة له.
والله أعلم0
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...
ـ[جوبير]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 03:02 ص]ـ
لو طرحنا سؤالاً على الجملة بكيف فنأتي إلى كيف أعد الليالي؟ لكان الجواب ليلة بعد ليلة
فيكون الأرجح ليلةً حال والله أعلم وأحكمونترك للأساتذة الرد والتعليق
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 08:14 م]ـ
الأستاذ الكبير بديع الزمان حفظه الله
أعربت (ليلة بعد ليلة) حالا جامدة مؤولة بمشتق أي: مرتبة ليلة بعد ليلة، وهو إعراب له وجهه ولكنه يوحي بتشبيه الليالي بشيء جاهز قابل للعد بين يدي الشاعر فهو يعدها مرتبة ولكن لو أعربنا (ليلة بعد ليلة) ظرفا متعلقا بالفعل أعد لكان المعنى أن العد يقع في كل ليلة فكأنه قال: أعد الليالي كل ليلة، وهو ما أراه مقصودا، فما رأيكم؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[31 - 03 - 2005, 01:16 ص]ـ
مرحبا بك أيها الأغرّ النحرير؛ وسامحك الله إذ وصفتني بالكبير فما أنا إلا طالب علم أفيد من كل ما تنفثه أقلامكم المباركة في هذا النادي الأغر.
واسمح لي أن أسجل إشادة وتقديرا للمحتك الذكية ولفتتك الألمعيّة فكأنّي بك تعرب وأنت تشرع أبواب المعاني أولا وهكذا هو الإعراب الحقيقي إذ يأتي تبيانا للمعاني وتجلية لمراميها القريبة والبعيدة.
قد يكون ما ذهبت إليه وجيها مسددا؛ فلست أرى ما يمنع هذا الإعراب ومع ذلك فإنني أرجح إعرابها حالا مع عدم انتفاء القيام بممارسة العدّ ليليّا وهذا هو حال الشاعر فهو يعدّها ليلة إثر ليلة ليخرج في نهاية المطاف بحزمة من الليالي كبيرة يدل عليها استعماله صيغة منتهى الجموع ابتداء.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2005, 03:39 ص]ـ
لا زلت بديعا على مر الزمان زادك الله بالتواضع له رفعة وسموا
ماذا لوقلنا: واصلنا المسير يوما بعد يوم؟ أيكون يوما حالا أم ظرفا موصوفا؟
مع التحية والتقدير.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 06:14 م]ـ
ماذا لوقلنا: واصلنا المسير يوما بعد يوم؟ أيكون يوما حالا أم ظرفا موصوفا؟
مع التحية والتقدير.
أخي الغالي أيها الأغر الأبلج؛ ما زلت فرحا بك مسرورا بإشراقتك معجبا بألمعيتك معترفا بفضلك.
هنا أعرب ليلة مفعولا فيه فهو ـ في نظري القاصر ـ أقرب إلى سياق الجملة من نا حية المعنى، وأرى ضابط الظرفية عليه منطبقا فكأنّ هذا القائل قد قال: واصلنا المسير عشر ليال مثلا.
والله أعلم.
أخوك/بديع الزمان.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 04:23 م]ـ
سلمت لأخيك يا بديع الزمان وشكرا لاستجابتك(/)
ما إعراب صباح الخير
ـ[محمد أحمد]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:34 ص]ـ
أرجو مدي بوجوه إعراب جملة: صباح الخير
ـ[يقظان عودة]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 03:55 م]ـ
إعراب صباح الخير ........... والله أعلم
صباح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
الخير: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وقد يكون الخبر محذوف
ـ[حبيب الداغستاني]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 11:36 م]ـ
السلام عليكم ان كان خبره محذوفا ما تقديره
ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 11:44 م]ـ
الخبر المحذوف هو الفعل "أصبّحك" (صباحُ الخير أصبحك)
ويمكن إعرابها صباحَ الخيرِعلى اعتبارها مفعولًا مطلقًا للفعل أصبحك (أصبحك صباحَ الخير) كما في شكرًا جزيلًا (أشكرك شكرًا جزيلًا)
ـ[حبيب الداغستاني]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 11:58 م]ـ
الخبر المحذوف هو الفعل "أصبّحك" (صباحُ الخير أصبحك)
ويمكن إعرابها صباحَ الخيرِعلى اعتبارها مفعولًا مطلقًا للفعل أصبحك (أصبحك صباحَ الخير) كما في شكرًا جزيلًا (أشكرك شكرًا جزيلًا)
ما الرابط بين الخبر و المبتداء
ـ[المجيبل]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 11:59 م]ـ
الخبر المحذوف هو الفعل "أصبّحك" (صباحُ الخير أصبحك)
ويمكن إعرابها صباحَ الخيرِعلى اعتبارها مفعولًا مطلقًا للفعل أصبحك (أصبحك صباحَ الخير) كما في شكرًا جزيلًا (أشكرك شكرًا جزيلًا)
و قد يكون التقدير (صباحك صباح الخير)
فيكون إعراب صباح: خبر لمبتدأ محذوف.
و الله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 12:40 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ويجوز مبتدا لخبرمحذوف تقديره عليكم (صباح الخير عليكم)
والله اعلى واعلم
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 10:34 ص]ـ
السلام عليكم الا تصلح ان تكون صباح الخيرنائب عن المفعول مطلق بنفس التقدير ام ان المفعول المطلق لايكون مضافا وشكرا
ـ[الرقيبي]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
وقد يكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره " أقول لك صباحَ الخير "
ـ[ربا 198]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 08:38 م]ـ
لعل أصلها "صبحكم الله بالخير"
ـ[جزعة]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 08:46 م]ـ
الأخ أحمدحسن أعزك الله
ما الصحيح أسماء بنة أبي بكر أم أسماء أبنة أبكر
ـ[جزعة]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 08:47 م]ـ
[الأخ أحمدحسن أعزك الله
ما الصحيح أسماء بنة أبي بكر أم أسماء أبنة أبي بكر؟
ـ[ابن تيماويه]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 09:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان مفعولا مطلقا فتكون هكذا
اصبحك صباحاً بالخير وهذا يشبه اضربك ضرباً بالعصا وكـ صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة (بتقدير اصبروا صبراً آل ياسر .... )
ولكن هذا المعنى لايستقيم
لكن أتوقع أن تكون شبه الجملة ـ صباح الخير ـ خبرا لمبتدأ محذوف تقديره صباحك اي صباحك صباح الخير.
والله أعلم ...(/)
محتاج إعراب ضروري جداً جداً
ـ[وردة بلادي]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 07:41 م]ـ
السلام عليكم
لو سمحتم أحتاج إعراب هذه الأبيات كاملاً إعراب مفردات وجمل وإلى إستخراج الصور البلاغيةوالمحسنات البديعية من النص وشرح الأبيات ونبذةمختصرةعن الشاعر (كثرتها عليكم) ومشكورين ماتقصرون
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقدنبه النيروز في غلس الدجى أوائل ورد كن بالأمس نوماً
يفتقها برد الندى فكأنه يبث حديثاً كان أمس مكتماً
ملاحظة: أحتاجها اليوم ضروري لازم تتسلم بكرة السبت ساعدوني
ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 08:59 م]ـ
أتاك فعل ماض، والكاف في محل نصب مفعول به
الربيع فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الطلق صفة مرفوعة، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
يختال فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره هو
والجملة في محل نصب حال
ضاحكاً حال منصوب
من الحسن جار ومجرور
حتى حرف عطف
كاد فعل ناسخ، واسمه ضمير مستتر
أن حرف نصب، يتكلمافعل مضارع منصوب، والألف للإشباع
وقدحرف تحقيق
نبه فعل ماض
النيروز فاعل مرفوع
في غسق جار ومجرور، وغسق مضاف
الدجى مضاف إليه
أوائل مفعول به منصوب، وهي مضاف
ورد مضاف إليه
كن فعل ناسخ، ونون النسوة مدغمة في نون (كان)، وهي في محل رفع اسم كان
بالأمس جار ومجرور
نوماًخبر كان منصوب
يفتقها فعل مضارع مرفوع، والهاء في محل نصب مفعول به
برد فاعل مرفوع، وهو مضاف
الندى مضاف إليه
فكأنه حرف ناسخ، والهاء في محل نصب اسمه
يبث فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر
حديثاً مفعول به منصوب، والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن
كان فعل ناسخ، واسمه ضمير مستتر
أمس ظرف منصوب
مكتماًخبر منصوب
والله أعلم
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:05 م]ـ
إذا كان الطالب مكلفا بأمر يجب أن يقوم بواجبه بنفسه حتى يستفيد أكثر فليس عيبا أن نخطئ، كيف يتعلم إذا لم يخطئ؟؟
يحاول والله يساعده بإذن الله، حاول عسى الله أن يوفقك ويعينك على الخير، وتذكر أخي المسلم قول رسولنا صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) ومن الممكن السؤال عن جزئيات بسيطة لاإجابات كاملة، والله يوفقك ويرعاك ويجعل النجاح حليفك في الدنيا والآخرة، وييسر أمورك
ـ[يعقوب]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البيت الأول تشخيص للربيع، والثاني تشخيص للنيروز، والثالث تشخيص لبرد الندى.
"فكأنه يبث حديثاً " هنا نجد تشبيهاً والأداة هي "كأن" المشبَّه هو برد الندى، وجه الشبه: بثُّ الحديث.
شكراً.(/)
نعم نعم
ـ[صريح]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم نعم هذا خطي.
من يعرب الجملةالسابقة
ـ[الربان]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ "صريح"
نعم: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا عمل له،
نعم: توكيد لفظي مبني على السكون
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
خطي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منعاً من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
والجملة من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فائدة نحوية: لنعم عدة معانٍ منها:
1.التصديق للمخبر، وذلك إذا وقع بعد جملة خبرية: نحو "حضر المعلم، نعم حضر"
2.الوعد للطلب، وذلك إذا وقع بعد الأمر أو الني أو التحضيض، نحو: "اكتب فرضك، نعم"، ونحو
"لا تتكاسل، نعم"،و نحو "هلا اجتهدت، نعم"
3. الإعلام للمستخبر، وذلك إذا وقع بعد استفهام، نحو "هل نجحت؟ نعم "
4. حرف توكيد ـ إذا صُدّر الكلام بها، نحو "نعم إنك جندي شعاع " وهذا ينطبق على الجملة السابقة
(المرجع موسوعة النحو وللصرف للدكتور إميل بديع يعقوب)
أخوك / الربان
ـ[صريح]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 10:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على توضيحك البارع والمفيد(/)
أريد أن أقتنع
ـ[بنت السادة]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 07:03 ص]ـ
بينما كنت أعمل البحث الخاص بمادة النحو مررت ببيت من ديوان الفرزدق يقول:
ما قال: لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءَهُ نَعَمُ
السؤال الآن: أين اسم كان وأين خبرها؟ علما أن الحركات الموجودة أوحت لي أن لاءه هي الخبر وأنا عاجزة عن فهم السبب. فهل من موضح؟؟
السؤال الثاني: عندما يكون خبر المبتدا اسم تفضيل مثل: الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة. هل يعتبر نوع الخبر مفرد أم ماذا؟؟
السؤال الثالث: عندما تعطف جملة على جملة خبر فهل نعرب الجملة المعطوفة خبرا أيضا أم نذكر أنها معطوفة ونكتفي؟؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 12:02 م]ـ
إلى الأخت الفاضلة بنت السادة وفقك الله على ما تبذلين في سبيل العلم
أما سؤالك الأول فلم أفهم وجه الإشكال فيه مع وضوحه
وأما الثاني فإن الإخبار بأفعل التفضيل من باب الإخبار بالمفرد وكل ما جاء بعده فهو من متعلقاته
وأما الثالث فكل معطوف على شيئ بالواو أعرب اكتفاء بأنه معطوف ويجوز أن يعرب إعراب المعطوف عليه كأن يقال مثلا زيد عالم وفقيه فيقال فقيه معطوف وهو خبر ثان أو يقال من أول خبر ثان ذكر ذلك الأشموني في شرح الألفية عند آخر بيت من باب الابتداء
تقبلي تحياتي
ـ[بنت السادة]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 01:48 م]ـ
شكرا على التوضيح أخي أبو حازم
إن ما أقصده من السؤال الأول إن جعل نعم اسم كان مؤخر يغير معنى البيت إذا أن المقصود من هذا البيت أن الإمام علي بن الحسين (ع) لا يرد من يسأله أو يطلب منه شيئا حيث أنه يجيب بنعم في كل الحالات عدا حالة التشهد ولولا هذا التشهد لكانت هذه اللاءُ نعما كغيرها. ولهذا أعتقد أن إعرابنا لنعم بأنها اسم كان مؤخر تغير المعنى المراد
ـ[الربان]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 06:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخت بنت السادة
بالنسبة للإشكال الذي طرحته حول بيت الفرزدق، سيزول إذا رجعت إلى القصيدة، إذْ إن رويّ القصيدة ميمٌ مضمومة، وهذا البيت من قصيدة مطلعها هذين البيتين:
ياسائلي أين حل الجود والكرم ... عندي جواب إذا سؤاله قدموا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم
والبيتُ بعد التصحيح:
ما قال لا قطّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤُهُ نعمُ
وليس لاؤَهُ كما ذكرتِ، وتكون (لاؤه) اسم كان مرفوع ....... نعم (خبر) وقد بنيت على الضم لحركة الروي فالأبيات بأكملها رويها مضموم.
أتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة
أخوك/ الربان
ـ[بنت السادة]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 06:46 ص]ـ
شكرا أخي الربان على التوضيح وكلامك هو ما أنا مقتنعة به تماما إلا أن الحركة التي قرأتها في ديوان الفرزدق كانت فتحة في لاءَه وليست ضمة وبالنسبة لحركة الروي كنت أعلم أنها ضمة ولكن ما حيرني هو حركة كلمة لاءَه المفتوحة. ولهذا تحيرت كثيرا وطرحت السؤال. على العموم أشكرك مرة ثانية على توضيح الخطأ:)
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا ...
رجعت إلى كتاب " زهر الآداب " لأبي إسحاق الحُصْريّ؛ فوجدتُ بيت الفرزدق مضبوطا كما ضبطتْه الأخت الكريمة (بنت السادة) على النحو الآتي:
ما قال ’’ لا ‘‘ قط إلا في تشهده ... لولا التشهد كانت لاءَه نعمُ
والبيت موجود في الجزء الأول من الكتاب المذكور (ص 104)، والكتاب مفصَّل ومضبوط ومشروح بقلم الدكتور زكي مبارك، وحققه وزاد في تفصيله وضبطه وشرحه الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
لذلك فالمسألة بحاجة إلى إعادة نظر ..
ولعل هذا البيت من الأبيات التي أتعب بها الفرزدقُ النحويين، كما أتعبهم بقوله:
وما مثله في الناس إلا مملكا ... أبو أمه حيٌّ أبوه يقاربه
وقوله:
وعض زمان يا بن مروان لم يدع ... من المال إلا مسحتا أو مجلّفُ
برفع " مجلف ".
هذا، والله تعالى أعلم ...
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 11:51 م]ـ
سؤال: ألا يجوز أن تكون (لاءه) خبرا، ونعم هي الاسم؟
هل ذلك يؤثر في المعنى بتغيير يخرجه عن المراد؟
ألا يحتمل أن يكون المراد: كانت (نعم) هي اللاء التي ينطقها، فتكون (نعم) هي الاسم تأكيدا لكونها هي الأكثر ورودا على لسانه؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:25 م]ـ
أرى الصواب مع الأخت أنوار وفقها الله
ـ[بنت السادة]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 05:12 م]ـ
أرجو المعذرة أختي أنوار الأمل لم أفهم ما قلتِه جيدا .. أرجو التوضيح أكثر
بالنسبة للمعنى بحسب ما أعرف أنه لولا التشهد كانت لاءه نعم تعني أنه لا يقول لا أبدا إلا في قوله لا إله إلا الله فكيف يكون معنى اللا نعم في كلمة لا إله إلا الله ;)؟؟ أرجو أن توضحوا لي علما أنني مبتدئة في تخصص اللغة العربية.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 06:30 ص]ـ
أما من مجيب؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بنت السادة]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 05:07 م]ـ
شكرا أخي على التوضيح، فهمت الآن:)(/)
أسئلة نحوية
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 01:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الكرام جميعاً
1. قال تعالى: "هل أتاك حديث الغاشية "، فما إعراب (هل) في الآية السابقة؟
2. قال تعالى: "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً"، فما إعراب (أرضاً) في الآية السابقة؟
3. كم تشتكي وتقول إنك معدمُ والأرض ملكك والسما والأنجمُ
ما إعراب (كم)؟
4. ضرب الوالد ولداه.
أعرب الجملة السابقة إعراباً تاماً
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 02:19 م]ـ
جـ 1:
إعراب " هل ": حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جـ 2:
إعراب " أرضا ": ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جـ 4:
إعراب " ضرب الوالد ولداه ":
ـ ضرب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
ـ الوالد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ـ ولداه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ـ على لغة من يلزم المثنى الألف دائما ـ وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
والله تعالى أعلم ....
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 11:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ "سمط اللآلئ" ..
بالنسبة لإجابة السؤال الأول، فإنك لم تصب فيها.
بالنسبة لإجابة السؤال الثاني، فقد أصبت فيها، وهناك إعراب آخر، فما هو؟
بالنسبة لإجابة السؤال الرابع، فإنك أصبت في بعض وأخطأت في الآخر.
أتمنى منك أستاذي سمط اللآلئ إعادة النظر فيما أخطأت فيه، كما أرجو من بقية الإخوة الأساتذة مشاركتهم؛ لإثراء الموضوع.
مع الشكر الجزيل
أخوكم/ الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله ...
أما عن جواب السؤال الأول؛ فأنقل لك ـ أستاذي الفاضل ـ ما ذكره الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ في تفسيره " فتح القدير " عند قول الله تعالى:’’ هل أتاك حديث الغاشية ‘‘: "قال جماعة من المفسرين: " هل " هنا بمعنى: قد، وبه قال قطرب ... وقيل: إن بقاء " هل " على معناها الاستفهامي المتضمن للتعجيب بما في خبره، والتشويق إلى استماعه أولى " اهـ.
وعلى كلا التقديرين تكون " هل " حرفا لا محل له من الإعراب.
أما عن الإعراب الآخر لـ " أرضا " فهو: مفعول ثان للفعل " اطرحوه "؛ لتضمنه معنى " أنزلوه "، والفعل " أنزل " يتعدى إلى مفعولين، تقول: أنزلت زيدا الدارَ ـ ذكر الإعرابين العكبري في كتابه " إملاء ما من به الرحمن ... " ـ.
أما عن إجابة السؤال الرابع، فإن كان المقصود من الجملة أن الولدين عاقّان ـ والعياذ بالله ـ فإن إعرابها يكون على النحو الآتي:
ـ ضرب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
ـ الوالدَ: مفعول به مقدم وجوبا، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ ولداه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى ـ وحذفت نونه للإضافة ـ وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ووجب تقديم المفعول على الفاعل؛ لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
هذا، والله تعالى أعلم ..
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 02:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم " هل " هنا حرف استفهام يفيد التشويق
وقد تكون بعنى " قد " للإخبار
أما " أرضا " فيجوز أن تكون منصوبة على نزع الخافض أيضا التقدير " في أرض ".
ـ[الربان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 03:24 ص]ـ
بسم اله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذين "سمط اللآلئ و قمر لبنان "على ما تفضلا به، وأتمنى لهما التوفيق والسداد، وبالنسبة إلى الجملة "ضرب الوالد ولداه"، فكان القصد فيها ما ذكر الأستاذ "سمط اللآلئ "تقديم المفعول به على الفاعل".
وبقي الآن السؤال الرابع، فهل من مجيب؟
مع خالص شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 02:15 م]ـ
جزاك الله خيرا ـ أستاذي الفاضل ـ على تحفيزك لنا على البحث والاطلاع ...
أما عن إعراب (كم) في قول الشاعر:
*كم تشتكي وتقول إنك معدم*
فيبدو لي ـ والله أعلم ـ أنها في محل نصب؛ إما على الظرفية الزمانية، أو أنها مفعول مطلق، والتقدير: زمانا كثيرا، أو شكاوى كثيرة. ونوع (كم) هنا: خبرية ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الربان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرحب بالأستاذ سمط اللآلئ
بالنسبة لقولك بأنها "مفعول مطلق" فصحيح، أما على أنها ظرف زمان، فلا علم لديّ بها.
مع خالص شكري وتقديري
أخوك/ الربان(/)
ذات في (زارني الأمير ذاته) هل هي من التوكيد المعنوي أسوة بالنفس والعين؟
ـ[من بني تميم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 02:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمة ألفاظ يطلق عليها التوكيد المعنوي كالنفس والعين، لكن الملاحظ أن الاستعمال المعاصر للفصحى أضاف كلمة جديدة تماثل سابقتيها في الاستعمال، بل تزيد!
وهي كلمة (ذات) فيقال: زارني الأمير ذاته.
فهل تضاف هذه الكلمة إلى التوكيد المعنوي، أم أن استعمالها هو خلاف الأولى؟ وهل لها ذكر لدى المتقدمين؟
ـ[مها]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 05:36 م]ـ
ذات:
تأتي:
1 - اسما بمعنى صاحبة، مؤنث ذو، مثناه: ذواتان، وجمعه: ذوات، ملازم للإضافة، ويعرب حسب موقعة في الجملة نحو: جاءت ذات علم، وشاهدت ذات علم، ومررت بذات علم.
2 - اسم إشارة للمفردة القريبة، مبنيا على الضم، ويعرب حسب موقعه في الجملة، نحو: ذات طالبة في صفي، وجاءت ذات الطالبة، وكافأت ذات الطالبة. ذات اسم إشارة مبني على الضم في محل رفع مبتدأ في المثال الأول، وفي محل رفع فاعل في المثال الثاني، وفي محل نصب مفعول به في المثال الثالث.
3 - اسما يضاف إلى أسماء الزمان، فيعرب نائب ظرف زمان منصوبا بالفتحة، نحو: زرتك ذات مساء، أويضاف إلى غيره، فيعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة، نحو: شاهدتك ذات مرة.: rolleyes:
ـ[من بني تميم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 08:01 م]ـ
الأخت مها
شكرا على الرد وإن لم يحو الإجابة
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 08:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم تعرب " ذات " توكيد معنوي لكلمة الأمير
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:00 م]ـ
عذرا
تعرب " ذات " توكيدا معنويا لكلمة " الأمير "
ـ[من بني تميم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:17 م]ـ
شكرا لإجابتك أخي قمر، وإني آخذها موقنا برسوخك في العريبة.
لكن هل تعرف لها مستندا من التراث أو من المجامع اللغوية؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 08:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز " من بني تميم "
جاء في كتاب المنهاج للأستاذ محمد الإنطاكي أن " ذاته " تعرب توكيدا معنويا ولم يذكر اسم المصدر أو المرجع الذي اعتمد عليه.
لا أدري إن أقر المجمع اللغوي العربي هذا التعبير أم لا لكن جاء في المعجم الوسيط " جاء فلان بذاته ": عينه
ونفسه. انتهى
الشاهد في المعجم الوسيط هو أن " ذاته " تأتي بمعنى عينه ونفسه وهاتان الكلمتان تعربان توكيدا معنويا فيجوز أن نعرب " ذاته " توكيدا معنويا.
أعتقد - وهذا الكلام ينقصه الدليل - أن هذا التعبير محدث والعرب قديما كانت تقول: " أصلح ذات بينهم"
" كلمت فلانا ذات شفة " " قلت ذات يده ".
يقي أن نبحث في قرارات مجامعنا اللغوية، وأعتذر عن هذا لأنه لا كتاب لدي بهذا الخصوص.
ـ[من بني تميم]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 06:43 م]ـ
أخي قمر لبنان
لا أدري كيف أن أقابل معروفك، صرفت وقتك وبذلت جهدك لا تروم من حطام الدنيا شيئا ولا ترجو من سائلك مقابلا، أشكرك ثم أشكرك، ولا أملك إلا أن أقول كما أوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا
لك مني أعبق الثناء وأعذب الود
ودم لنا بدرا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:59 م]ـ
جميل ما كتبه الأستاذ قمر لبنان حول (ذات) وهكذا أراها في السياق السابق فالذات هنا معناها العين أو النفس وبذلك تعرب إعرابها لكن ذاكرتي العليلة لم تسعفني بشاهد من كلام العرب يدعم هذا الإعراب.
بقي أن أشير إلى أنّ من استعمالات (ذات) في اللسان العربيّ أن تكون اسما موصولابمعنى التي؛ قال ابن مالك:
وكالتي أيضا لديهم ذات <><>وموضع اللاتي أتى ذوات.
والله أعلم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 07:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لأخي بديع الزمان على كلامه الجميل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 12:17 م]ـ
شكرًا لجميع الأساتذة.
الأستاذ العزيز: من بني تميم
هم عبّروا بالنفس والعين عن الذات، فإذا قالوا: جاء زيدٌ عينُه، فهم - بلا شك لا يريدون أن عينَ زيد هي التي جاءت، وإنما يريدون ذاتَه، وكذلك إذا قالوا: نفسُه، فالنفس بعضُ الذات، لكن استعملوا النفسَ والعينَ من باب إطلاق الجزء وإرادة الكلّ. لكن لو أراد بالنفس النفسَ السائلة، وهي الدم، فإنها لا تكون - حينئذٍ - توكيدًا، وإنما بدلَ بعضٍ من كلٍّ، كأنْ يُقال: أرقت زيدًا نفسَه، أي: دمَه، وكذلك لو أراد بالعين العينَ الجارحة، نحو: طرفْتُ زيدًا عينَه، فهذا، أيضًا، بدلٌ، وليس توكيدًا.
وأرى - والله أعلم - أن التأكيد بـ (ذات) سائغ، فإذا كانوا استعملوا جزء الشيء للتوكيد، فأن يستعملوا الشيءَ نفسَه من باب أولى.
ـ[من بني تميم]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 09:12 م]ـ
أخي خالد
رأيك يمثل إضاءة مهمة
لكن التوجيه البلاغي لا يحسم المسألة!
فما المانع من القول بالترداف بين النفس والعين والذات؟
أو بالاشتراك اللفظي بين حاسة الإبصار والذات على لفظة (العين)، وبين الدم والروح والذات على لفظة (النفس)؟ وهو منهج من أنكر المجاز.
فالحاسم إذن هو: النص أو قول الثقة،
أي وجود شاهد لغوي تتوفر فيه شروط الاحتجاج، أو حكاية عالم من المتقدمين.
وتقبل تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 11:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال خبيب بن عدي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزَّع
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 06:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأخفش أعتقد أن " ذات " في هذا البيت تعرب اسما مجروا لا توكيدا
ولذلك لا دليل في هذا البيت.
أخوك قمر لبنان
ـ[من بني تميم]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 09:46 م]ـ
المجمع القاهري لم يتناول المسألة، فآمل ممن لديه اطلاع على المجامع العربية الأخرى ـ خاصة الدمشقي ـ أن يفيدنا(/)
غير؟
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 04:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
إن البلاء يطاق (غير) مضاعف ... فإذا تضاعف صار (غير) مطاق
ما إعراب (غير) في الشطرين؟
** وجزاكم الله خيرا**
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 05:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأولى حال
الأخرى خبر صار
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 05:33 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
سؤال
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 07:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. . .
ما إعراب الجملة:
(عمل المهندسون في المصنع)
**وجزاكم الله خيرا**
ـ[من بني تميم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 08:14 م]ـ
خذه موجزا إن أردت:
عمل: فعل ماض مبني على الفتح.
المهندسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
في: حرف جر مبني على السكون.
المصنع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
أو مفصلا:
عمل: فعل ماض مبني على الفتح، لامحل له من الإعراب
المهندسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون تقوم مقام التنوين مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب
في: حرف جر مبني على السكون المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين متعلق بالفعل (عمل) لا محل له من الإعراب.
المصنع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
والجملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:20 م]ـ
**جزاك الله خيرا يا من بني تميم**:D(/)
طلب إعراب
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 08:39 م]ـ
من يعرب هذه الجملة:
(هؤلاء مساعديَّ)
ـ[من بني تميم]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:11 م]ـ
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
مساعدي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو المنقلبة ياءً؛ لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون ـ وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين ـ في محل جر مضاف إليه
ملحظ إملائي:
(ها) التنبيه إذا دخلت على اسم الإشارة (أولاء) تكتب هكذا: (هؤلاء)
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 05:00 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن أخي الكريم (من بني تميم)
ما رأيكم فيمن أعرب كلمة (مساعدي) هكذا:
مساعدي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو المقدرة منع من ظهورها أشتغال المحل بحركة المناسبة لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أرجو التواصل لتعم الفائدة.
ـ[من بني تميم]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 08:42 م]ـ
هو إعراب صحيح، ومعمول به في المناهج التعليمية، لكن الإعراب الأول أكثر دقة؛ فالواو لم يمتنع ظهورها، بل موجودة حيث قُلبت ياءً لعلة صرفية.
ألا تلاحظ أن الياء مشددة في (مساعديّ) ـ والتشديد دليل على وجود حرفين متماثلين أولهما ساكن، مثل: رتّب، سعوديّة ـ
فالياء الأولى هي منقلبة عن الواو في (مساعدون) قبل الإضافة
والياء الثانية هي ياء المتكلم.
وفقك الله
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بعلمك
ولنا لقاء آخر ....
تقبل مني عاطر التحيا(/)
مساعدة
ـ[حنين]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 11:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الإخوة و الأخوات بارك الله فيكم جميعاً.
لدي بعض الأسئلة عن النحو، و اعذروني فقد تكون أسئلة غاية في السهولة، لكني أعيش في بلاد غربية و أحاول تعلم اللغة.
عندي كتاب (تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) الذي يستعمل في جامعة المدينة، و مع أني أنطق بالعربية، إلا أنني أحببت أن أتبع الكتاب لأتعلم بالتدريج و أحاول مساعدة غيري من الأخوات اللاتي لا ينطقن بالعربية.
كنت أتعلم عن الجملة الإسمية، و كما فهمت، فإن أبسط جملة إسمية تتكون من إسمين: مبتدأ و خبر. المبتدأ - عادةً - يأتي في بداية الجملة و يكون مرفوعاً و لا بد أن يكون اسم معرفة (من أسماء العلم، أو الضمائر أو ما عُرِّفَ بـ (ال)). بالنسبة للخبر، فهو مرفوع أيضاً و لا بد أن يكون نكراً (؟).
مثال:
هذا بيتٌ - جملة اسمية لأنها توافق الشروط المذكورة أعلاه ...
هذا البيتُ - هذه لا تعتبر جملة لأنها لم تكتمل في المعنى (البيت الآن معرفة بـ (ال))
أهذا صحيح؟
و هل (هذا هو البيتُ) تعتبر جملة؟
و إن لم تكن تعتبر جملة، فكيف يكون التأشير على بيت معين؟ (هذا بيت) إشارة إلى "أي" بيت ... غير معين.
أعينوني، أعانكم الله.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[حنين]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 07:01 ص]ـ
هل من معين؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 11:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخت حنين سأحاول أن أجيب عما سألت:
قد يأتي الخبر معرفة، نحو: هذا زيد فـ زيد (خبر للمبتدأ ذا) وكما هو معروف زيد هنا معرفة.
أما عبارة (هذا البيت) المعنى هنا لم يكتمل لذلك لا يجوز إعراب " البيت " خبرا
كي يستقيم المعنى نقول: هذا البيت جميل (مثلا). وتعرب كلمة البيت هنا: بدل من اسم الإشارة.
أما عبارة (هذا هو البيت) أيضا أرى أن المعنى لم يكتمل وليستقيم المعنى لا بد من أن نقول: هذا هو البيت الجديد (مثلا). هو يعرب ضمير فصل.
قد يقول قائل في الجملة إخبار عن البيت، وأي معنى هذا؟؟ ومن لا يعرف البيت حتى نخبره بأنه بيت؟؟
والسلام
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 12:29 ص]ـ
أشكر الأخت الفاضلة / " حنين " على طرحها المفيد، وأسأل الله لها التوفيق، وأن يزيدها علمًا.
كما أشكر الأستاذ الفاضل / " قمر لبنان " على مشاركاته القيِّمة، وعلمه المتين، بارك الله فيه، وزاده توفيقًا.
أما بالنسبة لقولك عن المبتدأ: (لا بد أن يكون اسم معرفة)
أقول: يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت، نحو:
" عندَ زيدٍ نَمرةٌ "، فكلمة " نَمِرةٌ " مبتدأ، وهو نكرة.
وهناك مسوِّغات عديدة للابتداء بالنكرة، وليس هذا مجال ذكرها.
أما مثالك الأول: (هذا البيتُ)
جملة صحيحة، تتكوَّن من مبتدأ " هذا " وهو اسم إشارة
وكلمة " البيتُ " خبر.
وكأنَّ هذه الجملة إجابة لمن سأل: أين البيتُ؟، فكان الجواب: " هذا البيتُ "
والشواهد على صحَّة هذا التركيب كثيرة.
منها، قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللهُ} سورة الأنعام
فكلمة {ذلكم} مبتدأ، ولفظ الجلالة {اللهُ} خبر.
وقال تعالى: {ذلِكَ الْفَوزُ العظيمُ} سورة المائدة
كلمة {ذلكَ} مبتدأ، وكلمة {الفوزُ} خبر، وكلمة {العظيمُ} نعت.
وقال النابغة الذبياني " من البسيط ":
هذا الثناءُ، فإنْ تَسمَعْ لقائلِهِ * فلم أُعَرِّضْ – أبَيتَ اللعْنَ – بِالصَّفَدِ
" هذا ": مبتدأ، " الثناءُ ": خبر
وقال أبو نواس " من الوافر ":
فهذا العيشُ لا خِيَمُ البوادي * وهذا العيشُ لا اللبنُ الحليبُ
" هذا ": مبتدأ، " العيشُ ": خبر
والأولَى في نحو هذا المثال، الفصلُ بين المبتدأ والخبر، بضمير الفصل " هو " / فيقال: (هذا هو البيتُ).
فيسهل على السامع أن يعلم أن المراد الإخبار بكلمة " البيت ".
فالفائدة من ذكر ضمير الفصل، الإعلام مِن أوَّل الأمر بأنَّ ما بَعده خبرٌ لا تابع.
قال الله تعالى: {وأولَئكَ هُمُ المفلحون}
ويمكن أن يقال: " خالدٌ هو الناجحُ "، وكذلك: " هذا هو البيتُ "، ومعناه صحيح، فقد يكون جوابُا لمن سأل: أين البيتُ؟
فيُفترض أنَّ السائل يجهل موقع البيت، ولذلك سأل عنه، وكانت الإجابة بالإشارة إليه، حيث كان المجيب قريبًا منه.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 10:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي حازم على ثقتك بي، وزادك الله رفعة.
لا أدري إن كانت الجملة التي ذكرتها الأخت جوابا لاستفهام كما ذكرت، فإن كانت جوابا لاستفهام فكلامك صحيح
أما إن كانت لمجرد الإخبار فالمعنى لم يكتمل كما ذكرت. والمعنى هو الفيصل في مثل هذه الجمل.
هل نستطيع أن نعرب كلمة " البيت " خبرا إذا كانت الجملة هذه غير مرتبطة بأخرى؟ بمعنى هي جملة مستقلة
" هذا البيت "
والسلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معاوية]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 11:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لحنين وقمر لبنان, وأشكر الأخ حازم على ما تفضل به من توضيح.
حفظكم الله
ـ[حازم]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 10:11 م]ـ
مَلكْنا هذه الدنيا قُرونا * وأخْضَعها جُدودٌ خالِدونا
وسَطَّرْنا الصَّحائِفَ مِنْ ضِياءٍ * فَما نَسِيَ الزَّمانُ ولا نَسينا
حمَلناها سُيوفًا لامِعاتٍ * غَداةَ الرَّوعِ تَأْبَى أنْ تَلينا
إذا خَرَجتْ مِنَ الأغْمادِ يَومًا * رَأيْتَ الْهَوْلَ والْفَتحَ الْمُبينا
وما فَتِئَ الزَّمانُ يَدورُ حتَّى * مّضَى بِالْمَجدِ قَومٌ آخَرونا
وأصْبَحَ لا يُرَى في الرَّكْبِ قَومي * وقَدْ عاشوا أئِمَّتَهُ سِنينا
وآلَمَني وآلَمَ كُلَّ حُرٍّ * سُؤالُ الدهْرِ: أينَ المسلِمونا؟
الأستاذ الفاضل / " قمر لبنان "
لا بدَّ من توسيع النظر، ورؤية المسألة من زوايا مختلفة، قبل الحكم عليها، وبذلك تَسلم المسألة من الْجَور، ويَقترب الحكم من الصواب.
أما رؤيتها من زاوية واحدة، فلا يمكن أن تؤدي إلى حكم عادل.
رَسم مُدرَّسُ الفصل مثلَّثًا قائمَ الزاوية، ثمَّ أسقط خطًّا عموديًّا من رأس الزاوية القائمة إلى القاعدة المقابلة له، وهي وتر المثلَّث، ثمَّ سأل الطلاَّب، كم مثلَّثًا قائم الزاوية في هذا الشكل؟
أجاب أكثر الطلاب، بأنَّ هناك مثلَّثَين.
أما إجابة القلَّة الباقية منهم فكانت: ثلاثة مثلَّثات.
وهو الصواب، لأنَّ الكثيرين لم ينتبهوا إلى المثلَّث الأصلي الذي حَوَى المثلَّثين الآخَرَين.
جملة " هذا البيتُ " أو " هذا هو البيتُ " صحيحة إعرابًا ومعنى.
وليس بالضرورة أن تكون جوابًا لاستفهام، حتى تكون صحيحة المعنى وينطبق عليها الإعراب.
بل إذا رَجعتَ إلى معنى الآيتَين الكريمتين، اللتين استشهدتُ بهما، لا تجد أنهما سيقتا جوابًا لاستفهام.
فالآية الأولى {ذَلِكَ الفوزُ العظِيمُ}، ذُكِرت بعد بيان ما أعدَّه الله لِعباده المؤمنين من الجنات التي تجري من تحتها الأنهار، والرضوان، ثمَّ خُتمت الآية بأنَّ ذلك الفوز العظيم، ولِمثلِه فلْيَعملِ العاملون.
والآية الثانية، بعد أن بَيَّنَ الله قدرتَه العظيمة، قال سبحانه وتعالى: {ذَلِكمُ اللهُ}، فكيف تُصرفون عن الحقِّ، وتَعدلون عنه إلى الباطل؟
والبيتان السابقان، ليسا جوابًا لاستفهام أيضًا.
وعليه، يمكن أن تكون جملة: " هذا البيتُ " جوابًا لاستفهام سابق.
ويمكن أن تكون استئنافية، فتكون استكمالاً لمعانٍ سابقة.
ويمكن أن تكون ابتدائية، تمهيدًا لكلام لاحق، كأنْ يقال: " هذا البيتُ، انظرْ إلى شكله الجميل "
أو " هذا البيتُ، فهلاَّ نظرتَ إلى جمالِ واجهاته " أو ما أشبه ذلك.
ختامًا، أرجو أن يكون في ما ذُكِر جوابٌ شافٍ، وبيانٌ كافٍ.
كما أشكر الأخ الفاضل " معاوية " على كَرَم مروره، زاده الله علمًا ونورًا.
وللجميع خالص تحياتي
ـ[حنين]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الكرام (قمر لبنان) و (حازم) ...
جزاكما الله خيراً على ما تفضلتما به من رد على تساؤلاتي، و شكر الله لك أخي (حازم) على التوضيح و التفصيل الذي وجدت فيه الفائدة و لله الحمد.
و جزى الله أخانا (معاوية) خيراً على كرم مروره - كما قال الأخ الفاضل (حازم).
سبحان الله يا إخوتي ...
هل هذا يعني أن ما سبق و ذكرتُه لكم عن المبتدأ و الخبر في الجملة الإسمية المكونة من اسمين خطأ؟ أقصد كون المبتدأ معرفة و الخبر نكرة في أغلب الأحيان - مع وجود (شواذ) للقاعدة؟ أم أن هذه القاعدة غير صحيحة و لا أصل لها؟
أرجو منكم التوضيح، بارك الله فيكم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تلميذتكم - حنين
ـ[حازم]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 12:01 م]ـ
الأخت الفاضلة " حنين "
ما ذكرتِه عن المبتدأ والخبر صحيح
فالجملة الاسمية تتكون من المبتدأ والخبر.
فقد يكونا معرفتين، نحو: " الله ربُّنا ". " زيدٌ أخوكَ "
وجاء في " المفصَّل " للزمخشري:
(وقد يقع المبتدأ والخبر معرفتين معًا، كقولك: " زيدٌ المنطلِق "، " اللهُ إلَهُنا "، " محمَّدٌ نبيُّنا ") انتهى
وقد يكون المبتدأ معرفة، والخبر نكرة، نحو: " زيدٌ مجتهدٌ "، " البيتُ جميلٌ "
وقد يكون المبتدأ نكرة ذات فائدة، والخبر نكرة، قال الله تعالى " {كلٌّ لهُ قانتونَ}، وقول ابن مالكٍ – رحمه الله -:
ورغبةٌ في الخيرِ خيرٌ "، فكلمة " رغبة ": مبتدأ، وكلمة " خيرٌ ": خير.
فهذه القواعد كلها صحيحة، عقلاً ونقلاً.
والله أعلم.
أيتها الأخت الفاضلة: استمري في التعلُّم من الكتاب الذي بين يديك، مستعينة بالله، واستمري في مساعدة غيرك من الأخوات، واحتسبي الأجر عند الله، واعلَمي أنَّ المعوَّل عليه في علم النحو، هو ما أصَّله علماؤنا المباركون، الذين ملأت علومهم مشارق الأرض ومغاربها، رحمهم الله، ورفع درجاتهم في الآخرة. ونفعنا بعلمهم.
مع خالص تقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 11:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء السلام عليكم جميعا
أعتقد أن الأمر قد التبس على بعض الإخوة، وظنوا أني لا أجوز إعراب كلمة " البيت " خبرا لأنها معرفة بعد اسم الإشارة، وقد استشهد أخي الأستاذ حازم بكثير من الآيات ولو أراد لزدناه بآيات أخرى، ولكن الأمر ليس بكثرة الشواهد، فآية واحدة أو بيت شعري واحد يكفي لإثبات فكرة ما.
ذكرت فيما سبق أنه يجوز أن يأتي الخبر معرفة وذكرت مثلا على ذلك وسأنقل ما ذكرت ليتضح للقارىء ما قلت
" قد يأتي الخبر معرفة، نحو: هذا زيد فـ زيد (خبر للمبتدأ ذا) وكما هو معروف زيد هنا معرفة " انتهى
ويعرف القاصي والداني أن المعرفة أنواع منها العلم واسم الإشارة والمعرف بـ (أل).فلماذا مثل أخي حازم بالمثل التالي " خالد هو الناجح "؟؟ وهو يعرف تماما أن هذا المثل يختلف عن ذاك الذي طرحته الأخت، فعندما تخبر إنسانا بأن " خالد هو الناجح " هنا الجملة تامة المعنى لأن السامع أو القارىء لا يعرف من هو الناجح لذلك أخبرته بأنه خالد والأمر مختلف مع اسم الإشارة. إن أردت التمثيل على ضمير الفصل، بأن ما بعده خبر لا تابع فهو معروف وهناك خصائص أخرى غير هذه تختص باستعمال ضمير الفصل.
أما الآيات التي استشهدت بها أخي حازم فهي في غير مكانها وسأذكر لك السبب لأن الجملة التي ذكرتها الأخت جملة مستقلة " هذا البيت " بمعنى لم ترد في نص ولا سياق والآيات التي ذكرتها كلها تقع في سياق واسمح لي أن أنقل لك مقطعا مما ذكرت أنت لأوضح لك ما قصدت.
قلت أخي الكريم: " وليس بالضرورة أن تكون جوابا لاستفهام، حتى تكون صحيحة المعنى وينطبق عليها الإعراب. بل إذا رجعت إلى معنى الآيتين الكريمتين اللتين استشهدت بهما، لاتجد أنهما سيقتا جوابا لاستفهام.
فالآية الأولى (ذلك الفوز العظيم) ذكرت بعد بيان ما أعده الله لعباده المؤمنين من الجنات التي تجري من تحتها الأنهار والرضوان ثم ختمت الآية بأن ذلك الفوز العظيم ولمثله فليعمل العاملون .... "
أقول: أنا مع هذا الكلام الذي قلته " يمكن أن تكون استئنافية أو ابتدائية أو غير ذلك " وجزاك الله خيرا على هذا الكلام فقد وفرت علي الشرح وعناء البحث لأنك شرحت ما قلت أنا سابقا وهذا ما قلته أنا " أما إن كانت لمجرد الإخبار فالمعنى لم يكتمل كما ذكرت والمعنى هو الفيصل في مثل هذه الجمل. هل تستطيع أن تعرب كلمة " البيت " خبرا إذا كانت الجملة هذه غير مرتبطة بأخرى؟ بمعنى هي جملة مستقلة " هذا البيت "
لماذا أغمضت عينيك أخي حازم عن هذا المقطع ولماذا نسيت هذا " جملة مستقلة "؟؟؟ المسألة ليست فيمن يصل إلى شباك الآخر أولا، إن أصبت أقول لك أصبت لأنني دائما أبحث عن الحقيقة.
إذا أنت أوهمت القارىء بالشواهد التي استشهدت بها و نقلت لك أن الخبر يجوز أن يكون معرفة وأوضحت ذلك والسياق هو الذي يفصل في مثل هذه الأمور.
هل تسطيع أن تقول لي: أين السياق في هذه الجملة " هذا البيت "؟؟
أقولها مدوية وقد قلتها سابقا الإعراب معنى وهذا ما قاله ابن جني.
وأقول أيضا أنه يجوز إعراب المعرف بـ (أل) بعد اسم الإشارة خبرا في سياق يوضح المعنى كالذي ذكرته أنت
ولذلك، فالشواهد في غير موقعها يا سيدي.
يبقى مسألة واحدة مهمة للغاية وهي أنها جواب لاستفهام، وقلت لك سابقا أن هذا صحيح وسأشرح ذلك
لكي أكون منصفا الأخت هي التي تحدد إن كانت الجملة جوابا لاستفهام أم لا. فإن كانت جوابا لاستفهام صح إعراب أخي حازم، وإن كانت جملة مستقلة مع وضع خط تحت كلمة مستقلة فالإ عراب غير صحيح لأن المعنى لم يكتمل كما ذكرت.
إذا أختي أنت من يحكم إن كانت جوابا لاستفهام أم جملة مستقلة.
والاستفهام الذي توقعته أخي حازم ولا أعتقد أنه موجود لأن كتب النحو في الغالب تذكر الجملة مستقلة ولا تنتبه للسياق صح هنا وقد لا يصح في جمل أخرى (إن لم يكن هناك سياق) وسأوضح مسألة الاستفهام:
أعتقد أن " أين " التي اعتقدت بوجودها على الحقيقة (استفهام عن المكان) لذلك صح ما قلت لأن في الجملة حذفا والتقدير" هذا موقع البيت " أو" هذا مكان البيت " أو ما شابه ذلك لذلك صح الإخبار هنا. فما نقول في جمل أخرى مثل " هذا الطموح " أو "هذه الحرية " (إن لم تكن موجودة في سياق) أي جملة مستقلة.
الأخت العزيزة حنين:
قال الدكتور فاضل السامرائي في كتابه " الجملة العربية والمعنى " ما يلي:
" إن الجملة العربية لا بد أن تفيد معنى ما، وإلا كانت عبثا .. ."
وقال أيضا " وهذا المعنى الذي تؤديه الجملة ينبغي أن يتصف بأمور ليصبح الكلام الذي يؤديه مقبولا، منها:
1 - أن لا يكون المعنى الذي يؤديه التعبير لا فائدة فيه لكونه مبتذلا معلوما لكل أحد كقولك (الليل مظلم والنهار مضيء) و (النار حارة والثلج بارد) فهذا مما لا فائدة فيه (الأصول). أو لكون الحكم عاما غير مخصوص بشيء فلا يفيد نحو (في دار الإنسان رجل) و (ولرجل ثوب) فهذا ونحوه مما لا فائدة فيه لكونه معلوما ضرورة (حاشية الخضري)
إذا أخيتي الإعراب ليست عملية آلية وإنما مرتبطة بالمعنى ولو سألت قمر لبنان عن إعراب (ذهب) لقلت لك لا أدري لأن المعنى لم يكتمل.
لذلك أختي لو أردنا إعراب مثل هذه الجمل مع أنها مختلفة عن الجملة التي ذكرت لصح في ما يسمى بالإعراب الآلي البعيد عن المعنى.
شكرا للجميع وأعتذر عن الإطالة وشكر خاص لأخي الأستاذ الملهم حازم
والسلام على من اتبع الهدى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حنين]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ الفاضل حازم،
جزاك الله خيراً على تبيين القواعد و ذكر الأمثلة، و على تشجيعك و نصحك لي.
الأخ الفاضل قمر لبنان،
جزاك الله خير الجزاء على التفصيل و الفائدة.
بالنسبة لجملة (هذا البيت)، كنت أعني أنها مستقلة. و بعد قراءة ردك و رد الأخ حازم، فقد قلت للأخوات ما فهمته منكما ... و هو أن:
الجملة هي لفظ مركب مفيد في المعنى
و أن (هذا بيت) - كما وردت في الكتاب الذي نستخدمه - جملة مفيدة في المعنى، لأن (هذا) معرفة و (بيت) نكرة و المعنى مكتمل.
أما (هذا البيت)، فهي ليست جملة مفيدة، لأننا ننتظر المزيد (هذا البيت ... ما به؟ ماذا عنه؟). ثم وضحت لهن أنه من الممكن أن يكتمل المعنى إذا جاء اللفظ (هذا البيت) بعد استفهام أو شيء مما يكمل المعنى.
و لعل هذا المثال ليس الأفضل ...
مثلاً
(البيت جديد) تعتبر هذه جملة كاملة في المعنى.
أما (البيت الجديد) مثلاً ليست كذلك، فهنا الجديد تصف البيت، و ما زلنا ننتظر المزيد ليكتمل المعنى - و كذلك الأمر في (بيت جديد) إن لم أكن مخطئة.
لهذا قلت ما قلته سابقاً و هو أن الجملة البسيطة المكونة من اسمين ... عادةً لا تكون جملة إلا إذا كان أحد الإسمين معرفة و الآخر نكرة (و وضحت للأخوات أن هناك جمل مكونة من معرفتين أو نكرتين، لكن سنترك هذا الآن لأنهن مبتدآت في اللغة).
إذا أخطأت فيما قلت للأخوات، فمن نفسي و من الشيطان، و لا تبخلوا علي بالتصحيح يا إخوتي الكرام، و إن أصبت، فمن الله و الحمد لله.
بالنسبة لما ذكرته لي أخي الفاضل قمر لبنان، عن كون (الليل مظلم) غير مفيدة في المعنى و لذلك فهي ليست جملة ... فجزاك الله خيراً لأني لم أكن أعرف ذلك. مظلم خبر لـ الليل ... لكن ما فائدة هذا الإخبار، فهو معروف أن الليل مظلم ... ! صحيح؟
وفقكم الله يا إخوة، و زادكم الله من فضله، و جزاكم عني خير الجزاء.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:01 ص]ـ
ماذا لقيتُ من المسْتعرِبينَ ومِنْ * قياسِ نحْوِهمُ هذا الذي ابتدعوا
إن قلتُ قافيةً بكرًا يكونُ بها * بيتٌ خلاف الذي قاسوه أو ذرعوا
قالوا: لَحنتَ وهذا ليس منتصبًا * وذاك خفضٌ وهذا ليس يرتفِعُ
وحرَّضوا بين عبدِ الله من حمقٍ * وبين زيدٍ فطالَ الضربُ والوجَعُ
كم بين قومٍ قدِ احتالوا لِمَنطِقِهم * وبينَ قومٍ على إعرابِهم طُبِعُوا
ما كلُّ قولي مَشروحًا لكم فخُذوا * ما تعرفونَ، وما لم تَعرِفوا فَدعُوا
الأستاذ / قمر لبنان
لا أملكُ لك شيئًا، إن لم تستطع استيعاب الشواهد، ولا أجد ما أحملكَ عليه لتغيِّر الزاوية التي تنظر من خلالها للأمور، ولستُ بحاجةٍ إلى أن أرسم مثلَّثًا زاويته غير قائمة، حتى تتَّضحَ لك معنى إجابتي.
وقد أكثرتُ من الشواهد والأبيات، ليُدركَ مَن لا يَعرف " البيت " أنَّ هذا هو " البيت "، وكثير لا يدركون " ما هو البيت " إذا كان على شكل مثلَّث، ألا ترَى أن البيت يمكن أن يُصمَّم على شكل مثلَّث قائم الزاوية، فيخفَى أمرُه، فهل ترَى أنهم سيدكون – بعد ذلك - معنى " هذا البيتُ " أو " هذا هو البيتُ ".
وتلك كانت إشارة خفيَّة لأولَئِك القوم، ومع ذلك فلن أُصمِّم شاهدًا، أو أفصِّله وفق قياس مُعيَّن، لأصل به إلى مُستوى مَن لا يُدرك الرابط الذي يربط الشواهد بعضها ببعض، وإلى المعنى الذي يجمعها في نظامٍ واحد.
ولستُ بصدد أن تُسلِّم أنتَ بما أقول، إنما هدفي هو إيصال الإجابة الصحيحة للسائل، وحسبي هذا، وقد أكرمني الله بأكثر مما أريد، فلله الحمدُ أولاً وآخرًا.
ولا بدَّ أن تعلم، أنني – مادمتُ في هذا المنتدى المبارك – فلن أسمح بالآراء العليلة أن تظهر على صفحاته، دون أن أعلِّق عليها، ولا يهمني إن أدرك صاحبُها خطأه وأوهامه، أم لم يدرك ذلك، فلستُ وكيلاً على ضعف إدراكه، ولستُ محاسبًا على قصور فَهمه.
كما أنني لستُ بصدد الرد على كلامك، الذي انطوى على بعض المتناقضات، واحتوى شيئًا من المغالطات، لأنني أرَى أنَّ وقتي أثْمن من أن أصرفه في ردود لا طائل وراءها، وأنفس من إضاعته في ما لا فائدة فيه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولْتَعلَم أنني أسير على منهج الأفذاذ، علماء النحو المباركين، الذين أصَّلوا قواعد علم النحو، المشهود لهم بالعلم والفَهم والفضل، وأقتدي بآرائهم، وأتبع كلَّ مَن اقتفَى أثَرَهم، ولا أتأثَّر بالآراء المحدَثة التي تخالفهم، ومن تلك الأقوال السقيمة: (أنَّ علم النحو يحتاج إلى تشذيب)، والتي قيلت في مشاركة أخرى.
وأقول: إنَّ مثل هذه الأقوال، وتلك الأوهام، تظهر بين الحين والآخَر، كما ظهرت من قبل مقولة مَن يريد إلغاء الفاعل من فعل الأمر، لكونه لم يفعله، فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة معلومة، أمرها إلى زوال، وشأنها في وبال، وسَعْي أصحابها في ضلال، وقد باتوا في خَيبَة الحال والمآل.
أتدري لماذا؟ لأنَّ هذه اللغة الأصيلة هي لغة القرآن، وقد حفظها الله من عبث العابثين، وجهل الجاهلين، وكيد الحاسدين.
وأما مَن يريد أن يضيف شرطًا جديدًا مُحدَثًا، وهو أنه لا تُعرب الكلمة " خبرًا " إلاَّ بحصوله،
أقول: إنَّ هذا الشرط لَمِن الغرائب التي تدعو إلى الضحك، وهكذا الحال، إذا أفتَى في الأمر غيرُ أهله.
كما أني لم أُغمِضْ عَينيَّ عن ما يُسمَّى بـ" الجملة المستقلَّة "، لأنَّ مَن فَهِم المقصود بـ" الوقف والابتداء " في كتاب الله العزيز، يعلم علم اليقين، ما الفرق بين الوقف الكافي والتام والحسن، وكيف تترتَّب عليه أوجه الإعراب المختلفة.
فلمَّا وجدتُ أنَّ زاعمَ هذا القول لم يفقه المقصود بـ" الجملة المستقلَّة "، ولم يُحسن عرض السؤال، أعرضتُ عن الإجابة.
وينبغي أن تعلم، أنني لا أهتمُّ لتصويبك لِما أراه هو الصواب، ولا أسعَى إليه، فإنني أحبُّ أن تكون مناقشتي مع مَن رأيه موافق لرأي " الجماعة "، ولا أحبُّ أن أستمرَّ في مناقشة مع مَن شذَّ عنهم، وهم أهل " التعطيل والتأويل "، لأنَّ الجدل معهم إضاعة للوقت، وذهاب لبركة العلم، فإنه لا سبيل إلى الأخذ بأيديهم إلى الصواب، {ولوْ جاءَتْهُم كلُّ ءَايةٍ}، فإن قامت عليهم الحجَّة، ذهبوا إلى تعطيل الدليل، بالحكم على شذوذه، أو عدم ثبوته، وإن تعذَّر عليهم ذلك، وجدوا أنَّ التأويل هو الخلاص لهم.
وأخيرًا، لا أظنُّ أنَّ أمرك قد خالطه اللبس، وأرَى أنَّ ما قلتَه في ردِّك الأول معلوم، وقد حاولتَ تغيير رأيك السابق وتزيينه.
وأقول، كان الأولَى بك أن توضِّح وجهة نظرك بشكلٍ صحيح، من أوَّل مرة، أو تعقِّب عليه لاحقًا، حتَّى يرجع السائل بالإجابة التي يطمئنُّ لها، ويثق في هذا المنتدى، فيكون مرجعًا أمينًا له، وحصنًا حصينًا يتردَّد إليه.
غير أني ما زلتُ أرَى أنَّ التضييق هو عادتك، في المسائل التي لا تسير وفق هواك، صحيح أني أجهل أمر الزاوية التي تنظر من خلالها إلى المسائل، ولكنني أجزمُ بأنَّها زاوية لا يكاد يفترق ضلعاها عند رأسها.
ختامًا، أسأل الله الكريم أن يرفع درجات علمائنا الأفذاذ المباركين، وأن يبارك في علمهم، وأن ينفعنا به.
كما أسأله تعالى أن يرفع قدرَ أساتذتي الأجلاء، في هذا المنتدى الشامخ، الذين بذلوا أوقاتهم لنشر العلم الصحيح، من نبعه الصافي، دون أن يغيِّروا أو يبدِّلوا، فكانوا خير أمناء على تراث الأولين، وخير الناصحين، بارك الله فيهم، ورفع منزلتهم، ورزقهم سعادة الدارين.
ـ[حنين]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:25 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللغة العربية كما تفضل أخي الفاضل (حازم) لغة أصيلة و هي لغة القرآن، و لأنه ليس عندي من يعينني هنا في غربتي على تعلمها و تعليمها، فقد لجأت إليكم بعد الله تعالى راجية الإرشاد و النصح ...
و لم يكن قصدي إثارة الفتنة و العياذ بالله ...
الله المستعان.
أخي الفاضل (حازم)،
شكر الله لك غيرتك على لغة القرآن، و جزاك عني و عن الجميع خير الجزاء. آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
المعذرة لعل الخطأ صدر مني ... الأخ قمر لبنان لم يقل أن مظلم ليست خبراً لـ الليل، لكنه نقل قولاً بأن جملة مثل (الليل مظلم) غير مفيدة. و أنا كنت أستفسر فقط إذا كانت هذه هي وجهة نظر المصدر الذي نقل منه الأخ قمر لبنان. الله المستعان. أنا أرى أن الليل مظلم و النهار مضيء ما زالت مفيدة ... فطالما مرت علي أيام نهارها مظلم! لكن ... أبقى طويلبة، و رأيي لا يهم ... المهم آراء علمائنا الأجلاء ... و هذا ما أريد أن أتعلمه.
سامحوني يا إخوة ...
ما أردت إلا أن أستفيد و أفيد الأخوات من حولي ...
: (
لعلنا نغلق هذا الموضوع بعد أن تخبروني إن كنت أخطأت أم أصبت فيما قلت في ردي هذا و الذي سبقه حتى يتسن لي تصحيح خطأئي و أنقل لأخواتي ما هو صحيح. أحسن الله إليكم و زادكم من فضله.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 12:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لذاك أبا محسد بعد ألف=أجيء إليك معقود اللسان
ألا انهض يا أخا الأعراب إنا =عروبيون من أيام " هاني "
فلا تعجب إذا أبصرت شبلا=بقاعيا يموت " بعسقلان "
ولا تعجب لكوني في مكان=وشعري والعروبة في مكان
تسربل بالسماوة قرمطي=وقايض بالنجيع دم القناني
ولما صارت الأحلام غورا= وفاوضه الطريق على الحصان
تشبث بالخلود وعض سيفا=وأعلن موته قبل الأوان الأخت حنين لا تهتمي لما يدور بيني وبين أخي حازم وليست فتنة وإنما حب للغة القرآن الكريم.
أخي الجهبذ حازم - سامحك الله - على ما اتهمتني به وأذكرك بقول الرسول عليه الصلاة والسلام " ليس المؤمن
بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " أحببت أن أذكرك بهذا الحديث من باب التذكرة لا من باب الاتهام، وكذلك أذكر نفسي.
أستاذي الفاضل حازم: اعلم أنني أحبك في الله.
أنا وأنت والإخوة الأعضاء نسعى أولا لفهم القرآن الكريم وثانيا لفهم لغتنا العربية التي يؤدي فهمها إلى فهم القرآن الكريم لأنه كتب بها وعسى أن نوفق في ذلك.
في ردك الأخير كنت عصبيا ولا أريد منك أن تكون كذلك فقد يصيب قمر لبنان في مسألة ويخطيء في مسائل
وقد ينطيق علي قول أبي نواس وأعرف أنك تعرفه، والغضب يا سيدي لا نريده لك لأنه يضعك في دائرة ما قال
عنترة عن الغضب ولا أريد أن أذكر لك البيت لأنك تعرفه.
أيضا أخي الكريم لم يحمل ردك الأخير شيئا جديدا ولكن أحببت أن أوضح الأمور التالية:
اتهمتني بأنني تراجعت عما قلت وهذا الكلام غير صحيح لأنني وثقت لك ما قلت ولا يجوز أن تحكم أنت " لأنك أنت الخصم والحكم " وأتمنى من الله ألا تكون خصما وإنما متعاونان لخدمة هذا الدين الحنيف.
هاجمت الدكتور السامرائي لأنه نحوي حديث وأغمضت عينيك أخي الكريم ثانية، لأن الأستاذ السامرائي نقل عن
(حاشية الخضري) وعن صاحب (الأصول) وأنت تعرف أستاذي عنهما الكثير الكثير.
أشرت إلى مسألة بينك وبين الأخ أبي حازم وكان من الأجدى أن ترد بها على أبي حازم.
اتهمتني بأني أحمل أفكارا عليلة وأفكارا سقيمة وأشرت إلى رد لي في مشاركة أخرى، أقول:
هل يجوز أن نأخذ بشاهد غير معروف القائل؟؟ ونحن نعرف ما كان يدور بين الكوفة والبصرة.
ما الذي يثبت أن هذا البيت غير موضوع من قبل النحاة لإثبات مسألة ما؟؟ ومثل هذا في علم العروض
هناك قصائد جاهلية لم تأت على أوزان الخليل وأنت تعرفها، فهل نستطيع أن نقول: إنها ليست قصيدة شعرية
وهي أسبق من الخليل رحمه الله؟؟؟ ومثل ذلك كثير
سأنقل ما استشهدت به أخي حازم ليتضح للقارىء أن بعض ما استشهدت به ليس في مكانه، مثل " وأولئك هم المفلحون " وكذلك مثلت " خالد هوالناجح " أتجرؤ أن تشرح للقارىء الفرق بين (أل) الداخلة على كلمة البيت،
وبين (أل) الداخلة على " المفلحون " وكذلك " الناجح "؟؟؟ وللعلم المفلحون وصف مشتق و اللام ليست للتعريف. أهذا مذهب النحاة الذي ترتضيه؟؟؟ والله إنه العجب العجاب.
أنت تحب ابن هشام وقد قرأت لك في غير مكان ما نقلته من أوضح المسالك وغيره من الكتب وسأوضح لك كيف يفهم قمر لبنان ابن هشام: أتستطيع أن تقول: إ ن ابن هشام لا يعرف إعراب " قالت حذام "؟؟ لكن ابن هشام
رحمه الله لم يكتف بإعراب " قالت حذام " وإنما أعربها في سياقها وأعرب البيت كاملا وذكر البيت الذي قبله ليوضح لنا أن الروي مكسور وسأنقل البيتين ليتضح الأمر:
فلولا المزعجات من الليالي= لما ترك القطا طيب المنام
إذا قالت حذام فصدقوها=فإن القول ما قالت حذام
لماذا ذكر ابن هشام البيتين؟؟؟ قد يسأل سائل: قد يستشهد ابن هشام بجزء من آية، قلت صحيح: لأن القرآن الكريم معروف للجميع ويستطيع أي فرد أن يعود للنص القرآني. أما " هذا البيت " فهي بدون سياق.
أخت حنين كما ذكرت الدكتور السامرائي نقل الكلام الذي سألت عنه من (الأصول) و (حاشية الخضري)، وأنت تعرفين من هو صاحب الأصول ومن الخضري ومن هو السامرائي. عفا الله عن الجميع
والسلام على من اتبع الهدى(/)
صباحُ الخير أم صباحَ الخير؟
ـ[محمد أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 03:22 ص]ـ
أرجو مدي بوجوه إعراب هذه الجملة
ولكم كل التقدير والاحترام
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 09:44 ص]ـ
الأستاذ محمد أحمد
أهلاً بك في نادي الفصيح، وأرجو لك طيب الثواء.
يبدو لي أن الكلمة بالرفع، فتكون خبرًا لمبتدأ محذوف، يُقَدَّر بنحو: صباحُك، أو هذا. وكما تعلم أن الجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار، في الغالب.
لك تحياتي.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الموقر خالد، أرجو منك - إن كان ممكنا - بسط الكلام على أن "الجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار، في الغالب "
و جزاكم الله خيرا
ـ[محمد أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 08:21 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي خالد
وأنا أطلب ما طلبه الأخ أبو أيمن،
ـ[محمد أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 03:31 م]ـ
ما زال سؤالي قائما، أرجو من الإخوة مساعدتي في معرفة كل وجوه إعراب (صباح الخير) وجزاكم الله خيرا كثيراً
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 09:20 م]ـ
أخي الكريم
صباح بالضم وصباح بالنصب، والاولى كما قال الاستاذ خالد والنصب على انه مفعول به
لفعل محذوف تقديره ارجو او اتمنى والله اعلم
ـ[اليتيمي]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 02:28 م]ـ
قد يكون منصوباً لكونه خبرا لـ (كان) المضمرة مع اسمها والتقدير أرجوا أن يكون صباحُك صباحَ الخير. والرفع أولى لقلة التقدير والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:12 ص]ـ
إخواني الأعزاء
صباحُ الخير صباحُكم
(صباح الخير) يجوز فيه الرفع والنصب، فالرفع من وجهين: الأول أنه مبتدأ وخبره محذوف يعني: صباحُ الخيرِ صباحُك، أو صباحُ الخيرلك، أو عليك، كما في: سلام عليك، وكل ذلك صورته صورة الخبر والمراد به الدعاء.
والثاني أنه خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: صباحُك صباحُ الخير.
والفرق بين التقديرين مثل الفرق بين (المنطلق زيد) و (زيد المنطلق) فالأول يعني أن هذا الذي تراه قد انطلق هو زيد، والثاني يعني أن زيدا هو صاحب الانطلاق الذي بلغك أمره.
فصباحُ الخير صباحك، معناه جُعل صباح الخير صباحَك، وصباحُك صباح الخير، يعني: جُعل صباحُك صباحَ الخير، ولو حذفنا كلمة (صباح) من (صباح الخير) لبان الفرق أكثر، فلو قلنا: الخيرُ صباحُك، لكنا جعلنا الخير نفسه صباحا لك، ولو قلنا: صباحُك الخيُر، لكنّا جعلنا صباحك هو الخير، وعندي أن جعل الخير صباحا أبلغ من جعل الصباح خيرا، فتقدير (صباحُ الخير) مبتدأ محذوف الخبر أبلغ. والله أعلم.
وأما النصب (صباحَ الخير) فعلى أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: لقيت، أو صادفت، كقولهم: مرحبا، أي: صادفت مكانا رحبا، ويجوز أن ينصب على الظرفية الزمانية بتقدير: أصبحت في صباح الخير، على أن (أصبحت) فعل تام.
والرفع في (صباح الخير) على التقديرين المذكورين أبلغ من النصب، لأن الجملة الاسمية تدل على الثبات والدوام بخلاف الجملة الفعلية التي ترتبط بزمن معين، فقولنا: صباحُ الخير صباحُك، يعني أن هذا الأمر ثابت دائم، فصباح الخير دائما صباحك، بخلاف قولنا: لقيتَ، أو تلقى صباحَ الخير، فهو مقيد بزمن معين، ولذلك كان جواب إبراهيم عليه السلام للملائكة من باب ردّ التحية بأحسن منها، وذلك قوله تعالى: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلامٌ) فالملائكة قالوا: نسلم عليك سلاما، فكان سلامهم مقيدا بزمن كلامهم، أما ردّ إبراهيم عليه السلام فكان: سلام عليكم، باستخدام الجملة الاسمية التي تدل على الثبات والدوام، فكان ذلك من باب ردّ التحية بأحسن منها لأن السلام الدائم أحسن من السلام المقيد بزمن محدد. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.(/)
تدريبات إعرابية
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 05:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا حظت أن الكثير هنا يحرص على الإعراب، الكثير يطلب إعراب بعض الجمل أو بعض الآيات أو الأبيات الشعرية، تجد عناوين المواضيع غالبا على هذه الشاكلة: طلب إعراب، أعربوا هذه الجملة، ساعدوني في الإعراب، أريد إعرابا.
وهذا يدل على حرص الأعضاء على الإعراب بارك الله فيهم، لذا أردت هنا كتابة بعض النماذج الإعرابية من عدة مراجع حتى يستفيد الكل وحتى نسير على منوالها ونحذو حذوها.
إعراب سورة الفاتحة:
الحمد: مبتدأ
لله: جارومجرور متعلقان بمحذوف خبر
رب: صفة لله أو بدل منه
العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
الرحمن الرحيم: صفتان لله تعالى
مالك: صفة أيضا وهو مضاف
يوم: مضاف إليه وهو مضاف، الدين: مضاف إليه
إياك: ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم.
نعبد: فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن
وسأكمل لاحقا.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 07:11 م]ـ
(وإياك نستعين) عطف على جملة إياك نعبد لها نفس إعرابها
اهدنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة. ونا ضمير في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
الصراط: مفعول به ثان أو منصوب بنزع الخافض لأن هدى لاتتعدى إلا إلى مفعول واحد وتتعدى غلى الثاني باللام كقوله تعالى (يهدي للتي هي أقوم) أو بإلى كقوله تنعالى (لا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) ولكن غلب علها الاتساع فعداها بعضهم إلى اثنين.
المستقيم: صفة للصراط
صراط: بدل مطابق من الصراط
الذين: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
أنعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة أنعمت لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
عليهم: جار ومجرور متعلقان بأنعمت
غير: بدل من الضمير في عليهم إو من الذين أو نعت للذين
المغضوب: مضاف إليه
عليهم: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل للمغضوب لأنه اسم مفعول.
ولا: الواو حرف عطف
لا: زائدة لتأكيد معنى النفي وهو مافي غير من معنى النفي وهذه الزيادة مطردة
الضالين: معطوفة على المغضوب عليهم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ع مذكر سالم
ولا أنسى قول أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن وهي الشافية وهي الكافية وهي السبع المثاني اللهم اجعلها شفيعة لنا يوم القيامة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) وبارك الله فيكم.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:17 م]ـ
التدريب الثاني:
أعرب قول جرير:
فمازالت القتلى تمج دماءها بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
الإعراب:
فما: الفاء استئنافية، (ما) نافية زالت فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث
القتلى: اسم مازالت مرفوع بضمة مقدرة على الألف
تمج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والواو ضمير مستتر تقديره هي
دماءها: مفعول به منصوب بالفتحة
بدجلة: الباء حرف جر، دجلة اسم مجرور بالفتحة عوضاعن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجار والمجرور متعلقان بتمج.
حتى: حرف ابتداء
ماء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة
دجلة: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
أشكل: خبر (ماء) مرفوع وعلامة رفعة الضمة، ومعنى أشكل صار أحمر
إعراب الجمل:
جملة (فمازالت القتلى تمج) استئنافية لامحل لها
جملة (تمج) في محل نصب خبر مازالت
وجملة (ماء دجلة أشكل) استئنافية لامحل لها من الإعراب
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:10 م]ـ
أعرب قوله تعالى:
(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما)
سخر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو، والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
عليهم: على حرف جر والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى والميم علامة للجمع والجار والمجرور متعلقان بسخر
سبع: ظرف زمان مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة
ليال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة المعوض عنها التنوين
وثمانية: الواو حرف عطف، ثمانية معطوف على سبع والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أيام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
حسوما: حال من الهاء في سخرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة ويجوز إعراب حسوما مفعول مطلق على أن الناصب له فعل مضمر والتقدير تحسمهم حسوما بمعنى تستأصلهم استئصالا أو على أنه مفعول لأجله أي سخرها عليهم لأجل استئصالهم
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 02:04 ص]ـ
وقفات قصيرة مع هذه التدريبات
الآن وبعد أن انتهينا من هذه التدريبات سنقف قليلا عند بعض النقاط في هذه التدريبات.
1 - وقفة مع (إياك)
وردت إياك في التدريب الأول في إعراب سورة الفاتحة، وأعربناها ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم، والتقديم هنا واجب، لأنه لو تأخر المفعول إياك سيلزم الاتصال ونقول نعبدك، فلايجوز أن نقول نعبد إياك لذا وجب التقديم، فمتى ماأمكن أن يؤتى بالضمير متصلا بعامله فلا يجوز في الاختيار أن يؤتى به منفصلا فلا يقال قام أنا ولا يقال في أكرمك: أكرك إياك، إلا في باب سلنيه، يجوز الاتصال والانفصال يجوز أن نقول سلني إياه، لذا لايجب في باب سلنيه تقديم المفعول به.
وإياك كمانعلم تعرب ضمير منفصل في محل نصب دائما، وإليك بعض الأمثلة المتنوعة عليه:
1 - (إياك نعبد) وأعربناها سابقا
2 - (إياك والكسل) ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبا، وهذه صيغة تحذير.
3 - (نحترمك إياك) ضمير منفصل مبني في محل نصب توكيد أوبدل
4 - (سلني إياه) ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به ثان
هل إياك كلها ضمير أم الضمير هو (إيا) وحدها؟
في ذلك أقوال:
1 - الإعراب الأشهر أن نعتبرها ضميرا كلها
2 - منهم من يعتبر (إيا) وحدها الضمير والكاف حرف خطاب
3 - ومنهم من يعتبر الكاف ضميرا و (إيا) حرف عماد
[/ size][/font][/size]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:56 م]ـ
الوقفة الثانية مع حتى
في التدريب الثاني في إعراب البيت أعربنا حتى حرف ابتداء، فهل (حتى) تكون دائما حرف ابتداء؟
لا. طبعا. لحتى أوجه عديدة:
1 - أن تكون حرف جريدل على انتهاء الغاية ولاتجر (حتى) إلا ماكان آخرا أو متصلا بالآخر، مثل أكلت السمكة حتى رأسها، جرت هنا ماكان آخرا، المثال الثاني قوله تعالى (سلام هي حتى مطلع الفجر) جرت هنا ماكان متصلا بالآخر، ولاتجر غيرهما فلا تقول (سرت البارحة حتى نصف الليل)، وحتى الجارة تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة وجوبا، مثل قوله تعالى (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر (حتى)، ولا ينتصب الفعل بعد حتى إلا إذا كان استقبالا، فإذا كان حالا وكانت حاليته بالنسبة إلى زمن التكلم فالرفع واجب كقولك (سرت حتى أدخلها) إذا قلت ذلك وأنت في حالة الدخول، وإن كانت حاليته ليست حقيقية- بل كانت محكية -رفع وجاز نصبه إذا لم تقدر الحكاية نحو: (وزلزلوا حتى يقول الرسول) قرأها نافع بالرفع بتقدير: حتى حالتهم حينئذ أن الرسول والذين آمنوا معه يقولون كذا وكذا، وحتى هذه التي يرتفع بعدها الفعل ليست بجارة إنما ابتدائية، لأن حتى الجارة تدخل على مفرد أو مؤول به
2 - أن تكون عاطفة بمنزلة الواو، ولمعطوف حتى ثلاثة شروط:
أ- أن يكون ظاهرا لامضمرا
ب- أن يكون إما بعضا من جمع قبلها مثل: قدم الحجاج حتى المشاة
- أوجزء من كل مثل: أكلت السمكة حتى رأسها، حتى هنا من الممكن أن تكون عاطفة أو جارة.
- أو كجزء مثل: أعجبني زيد حتى حديثه
ج- الشرط الثالث: أن تكون غاية لمافبلها إما في زيادة أونقص فالأول نحو: (مات الناس حتى الأنبياء)، والثاني نحو (زارك الناس حتى الحجامون) وقد اجتمعا في قول الشاعر:
قهرناكم حتى الكماة فأنتم تهابوننا حتى بنينا الأصاغرا
3 - النوع الثالث من أنواع حتى وهو حتى الابتدائية، مثل البيت الذي أوردته في التدريب الثاني، وهي تدخل على الجملة الفعلية كما قلت سابقا عن الفعل المرفوع بعدها وتدخل على الجملة الاسمية، والجملة بعدها لامحل لها من الإعراب لأنها ابتدائية، وهذا الشاهد يستشهد به على دخولها على الجملتين الاسمية والفعلية:
سريت بهم حتى تكل مطيهم وحتى الجياد مايقدن بأرسان
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 04:36 م]ـ
جزاك ِ الله خيرا أخيتي: محبة اللغة العربية.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 08:45 م]ـ
التدريب الرابع
أعرب قوله تعالى:
(إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين)
...............................................
إن: أداة نصب وتوكيد، الها ء ضمير الشأن مبني في محل نصب اسم إن
من: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
يتق: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة،
ويصبر عطف عليه، فإنه: الفاء رابطة للجواب، إن: أداة نصب وتوكيد، الله: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة، لا أداة نفي،
يضيع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة،
أجر: مفعول به
المحسنين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم
وجملة لايضيع أجر المحسنين خبرإن
وجملة الشرط وجوابه خبرإن الأولى التي في بداية الآية.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 09:18 م]ـ
التدريب الخامس:
أعرب قوله تعالى:
(تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير)
ّّّّّّّّّّّّّّّ .............................................
الجملة مستأنفة، تكاد فعل مضارع من أفعال المقاربة، واسمها مستتر تقديره هي وجملة تميز خبر،
من الغيظ جارومجرور في محل نصب على التمييز أي غيظا،
كلما ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بجوابه وهو (سألهم)،
وما مصدرية زمانية والما ومابعدها مؤولة بمصدر في محل جر بالإضافة
، وألقي فعل ماض مبني للمجهول، فيه: متعلقان جار ومجرور بألقي وفوج نائب فاعل،
سألهم: فعل ماض ومفعول به، خزنتها فاعل والضمير في محل جر بالإضافة
والهمزة للاستفهام التقريري التوبيخي
، ولم حرف نفي وقلب وجزم، يأتكم فعل مضارع مضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به،
نذير فاعل وجملة الاستفهام مفعول به ثان لسأل،
وجملة (سألهم .. ) لامحل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم(/)
أرجوكم ساعدوني
ـ[يوسف]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام
أريد منكم خدمة
أتمنى أن تدلوني على موقع يحوي أعراب الأربعون النووية
لأني في أمس الحاجة لذلك الإعراب
وعندي طلب آخر صغير
أتمنى أعراب هذه الجملة
(يا أهل يثرب لامقام لكم)
ودمتم بألف خير
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 01:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك أخي يوسف. الفصيح يسعد بانضمام أمثالك إليه.
سأحاول في المطلب الثاني، أما الأول فلا علم عندي عنه.
يا أهلَ يثربَ: (يا): حرف نداء، لا محل له من الإعراب، مبني على السكون. (أهلَ): منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف. و (يثربَ): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، للعلمية ووزن الفعل، والتأنيث أيضًا.
لا مقامَ لكم: (لا): نافية للجنس، حرف لا محل له من الإعراب، مبني على السكون. (مقامَ): اسم (لا) النافية للجنس، مبني على الفتح، في محل نصب. (لكم): جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (لا).
ـ[يوسف]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 01:27 م]ـ
بارك الله فيك وجزيت خيراً
أخي خالد(/)
من يحل هذا
ـ[امووله]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امثل في جمل مفيده
اسم مفرد مذكر مجرور
مثنى مؤنث يقع فاعلا
جمع مذكر سالم منصوب
جمع مؤنث سالم يقع مبتدا
جمع تكسير يقع مفعولا به
شكرا
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 04:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - اسم مفرد مذكر مجرور
(مررتُ بعلي)
2 - مثنى مؤنث يقع فاعلا
(حضرت الطالبتان)
3 - جمع مذكر سالم منصوب
(شاهدتُ المعلمين)
4 - جمع مؤنث سالم يقع مبتدأ
(الطالبات نشيطات)
5 - جمع تكسير يقع مفعولا به
(بنينا المساجد خارج المملكة)
هذا مالدي وشكرًا(/)
جوابا منك أرجو جوابا
ـ[الناقد]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، بارؤ الثقلين، موجد كل موجود ولا موجود إلا بإيجده له.
وبعد،،،،،،
أريد من يتفضل ويجيب على سؤالي
قال تعالى ((قتل الإنسان ماأكفره))
ما إعراب صيغة التعجب؟
ـ[الصدر]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 12:02 م]ـ
ما: تعجبية في محل رفع مبتدأ.
أكفر: فعل ماض مبني على الفتح. الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
الهاء: ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر (ما).
ـ[الناقد]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 09:46 ص]ـ
أشكرك جزيل الشكر على إفصاحك للإبهام. فقد شرحت صدرا، وأغرقت من البلابل بحرا. فلك الصدارة ياصدر
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 10:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يجوز في " ما " أن تكون استفهامية أيضا
ـ[الناقد]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 10:50 ص]ـ
عذرا ياقمر لبنان، فما يستحيل أن تكون استفهامية، فالآية تتعجب من كفر الإنسان، ولاتستفهم عن سبب كفره. وإذا كانت استفهامية تكون ماسبب كفره؟ وليس ما أكفره.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 11:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي " الناقد " قبل أن تقول مستحيل عد إلى التفاسير وإلى كتب إعراب القرآن الكريم ستجد ما قلته صوابا
يجوز أن تكون تعجبية أو استفهامية
أما أي الرأيين أرجح؟ فذاك سؤال آخر
ـ[الناقد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 11:32 ص]ـ
أرجو أن توضح لي ياأخي قمر لبنان ردك، وتذكر المراجع التي استندت إليها في هذا الاستنتاج. وتذكر إعراب ما بعد ما إن كانت استفهامية
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 11:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الناقد
ارجع على سبيل المثال لا الحصر إلى إعراب القرآن الكريم " للصافي " ستجد في أسفل الصفحة أن " ما " ممكن أن تكون استفهامية.(/)
ما إعراب .. ؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أرجو أن أجد جوابه عندكم:
" أحب تلاوة القرآن حبا، لا أحبه شيئا آخر ".
ما إعراب " شيئا "؟
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:28 م]ـ
الفاضلة سمط اللآلئ
أليس اسما منصوبا وقع عليه فعل الفاعل؟
إذن هو: مقعول به منصوب0
والله أعلم0
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أستاذي الفاضل " بديع الزمان " ...
جزاكم الله خيرا ...
بلى، هو كذلك، لكني أردت التأكد من فضيلتكم ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:50 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سمط اللآلئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أستاذي الفاضل " بديع الزمان " ...
جزاكم الله خيرا ...
بلى، هو كذلك، لكني أردت التأكد من فضيلتكم ...
أستاذ وفضيلة مرة واحدة ( ops لن تسعني ثيابي الليلة!
قد يلتبس على البعض في مثل هذه الجملة إعراب المفعول به في ظلّ وجود الهاء المتصلة (هاء الضمير) فيجعل الفعل ناصبا مفعولين وليس الأمر كذلك.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وزادكم علما ونورا ...
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:13 م]ـ
**جزاكم الله خيرا يا بديع الزمان و سمط اللألى**(/)
أيهما أصح؟
ـ[الربان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 07:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالمشاكرين جميعم "أساتذة وطلاب علم"
لفت انتباهي عبارة تتردد في الجرائد اليومية، والتي يذكر فيها اليوم والعدد ......
فمثلاً: " الأربعاء 10 ذو القعدة 1425هـ العدد234 - wednsday 21st December 2004
وسؤالي هو: أيهما أصح "10 ذو القعدة أم 10 ذي القعدة"؟ ولماذا؟
ولكم خالص شكري وتقديري
ـ[الربان]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 03:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الكرام
هل من مجيب؟ فقد أخبرني أحد المدرسين بأنه حدث اختلاف في الرأي حول ما طرحته، إذ إنه يعمل مدققاً لغوياً في الجريدة وقد اختلف مع أحد زملائه.
فهل أجد من يجيب؟
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 06:59 م]ـ
الأستاذ الفاضل / " الربان "
لا أرى التكلُّف لإثبات وجه الرفع.
فالمعنى الذي يقتضيه السياق أنَّ: اليوم هو الأربعاء عاشر ذي القعدة.
أو: العاشر من ذي القعدة
فعلى كلا التقديرين، كلمة " ذي " مجرورة، إما بالإضافة، أو بحرف الجر.
فإن قيل: لِمَ لا تكون مرفوعة على الحكاية؟
قلتُ: لا أرَى إعرابها على الحكاية، فقد وردت بإعرابها حسب موقعها.
والله أعلم
لك عاطر التحايا(/)
الرجاء الجمع الصحيح لهذه الكلمة
ـ[الأديب]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ــ
الرجاء أريد جمع كلمة (داء) ومن ثم الشرح لسبب جمعها هذا الجمع.
ولكم جزيل الشكر ...
ـ[حازم]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 09:34 م]ـ
الأخ الفاضل / " الأديب "
جاء في " الصحاح "
" الداء ": المرض، والجمع: " أدواء "
وجاء في " اللسان "
داءُ الشُّحِّ أشدُّ الأدواءِ
فالجمع جاء على وزن " أفْعال، ويكون جمعًا لكلِّ ما لم يطَّرد فيه " أفْعُل ".
فيطَّرد هذا الوزن في كل اسم معتل العين بالواو، أو بالياء، أو بالألف.
نحو: ثوب أثواب، سَيف أسياف، باب أبواب.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 09:17 م]ـ
أحسنت أيما إحسان أستاذنا الفاضل
ومع ترحيبنا بالسائل الكريم؛ أتراه يقصد جمعها جمعا سالما بقوله (الجمع الصحيح) أو يقصد جمع التكسير فحسب؟!(/)
إشتريها تشتريلك!!
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 05:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر اللوحة الدعائية بعدة مراحل، وتخرج من هيئة إلى هيئة، حتى يأتي، في الأخير، الإذنُ بنشرها في شوارع البلاد العربية، ليقرأها العرب الذين يعرفون اللغة العربية والذين لا يعرفونها. وأكاد أجزم أنه ليس من هذه الهيئات هيئة تُعنى باللغة العربية، وتدقق في العبارة الإعلانية، لغةً وتركيبًا وبنيةً.
ألا ترون أهمية المطالبة بهيئة لغوية تشرف على اللوحات الدعائية، ولوحات المتاجر؟ يكون مقرها البلديات أو أي مكان آخر يناسب.
مما يُقَذّي العينَ أن ترى إعلانًا من GMC هذه الأيام يقول: إشتريها تشتريلك.
فكم خطأً في هذه الجملة؟
ألسنا نحرص على أولادنا في المدارس لنعلمهم القواعد الصحيحة والإملاء الصحيح؟ فلماذا نعلمهم خارج المدرسة الكتابة المشوّهة؟
هل تروني مبالغًا في نقد هذه الظاهرة الغريبة؟
بانتظار مداخلاتكم القيمة.
لكم تحياتي.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 01:00 ص]ـ
أشكرك ياأستاذ خالد على طرح هذا الموضوع المفيد، أنا متفقة معك فيما قلت، لكن ماهو الحل ياترى، أنا أقترح أن يكتب كل منا مقالة عن هذا الموضوع ويرسلها إلى بعض الصحف، حتى يطلع المسؤولون على آرائنا في هذا الشأن، فنحن فعلا بحاجة إلى هيئة لغوية تشرف على اللغة عموما في أي مجال، تجاري أو ثقافي أو تعليمي، فلماذا لانوصل هذا الرأي إلى المسؤولين؟ إنها فكرة رائعة.
جزاك الله خيرا ياأستاذ ووفقك الله
ـ[المستبدة]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 03:16 م]ـ
وضعت (حروفك) على الجرح .. أستاذنا / خالد ..
أشكر لك هذا الموضوع ..
مذ زمن .. وكلما قرأت مثل هاتيك الطلامس ...
أشعر بالحنق والأرق ....
شيء مخجل .. أن يكون هذا حالنا .. ونحن في (البلاد العربيّة)
تمعنوا الكلمة الثانيّة .. " عربيّة " .. .. !!
وكم كان محور نقاش مع إحداهن أو أحدهم حول هذه اللفتة ..
الحروف كأنّي بها من (الثماني والعشرين) .. !
بيد أنّها بلا روحها المعهودة ...
بالتأكيد .. قضيّة ساخنة .. وتسترعي الانتباه وتوجب المعالجة ..
لكن ليت حروفي .. من يستمع ... ؟!
((ألا ترون أهمية المطالبة بهيئة لغوية تشرف على اللوحات الدعائية،
ولوحات المتاجر؟ يكون مقرها البلديات أو أي مكان آخر يناسب.))
أقاسمك الرأي .. نعم مطلب لن نتخاذل عنه ..
أشدّ على يدكِ أختي الكريمة / محبة اللغة .. فيما رأيتِ ..
أرجو من الله أن يكتب لي عودة هاهنا .. بعد انتهاء العاصفة .. !
لا تحلّقوا بعيداً .. هي عاصفة الامتحانات ..
رغم تحفظي على كلمة (عاصفة) .. !
. . .
تقديري.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 09:01 م]ـ
نعم أستاذي الفاضل ......
وقد تذهب هذه الأخطاء مذهبا بعيدا يوشك أن يقلب المعنى رأسا على عقب فالقائمون على كتابة هذه الإعلانات واللوحات في الغالب ليسوا من أبناء العرب أو ممن لا يجيدون مبادئ النحو العربي وإن كانوا عربا.
وهذه الكتابات الخاطئة تسهم بشكل مباشر في إفساد أذواق الناشئة و تشكل معول هدم ـ صغيرا ـ يقوّض ما يحاول معلمو اللغة العربية بناءه.
أشدّ على يديك فيما تنادي به وكنت فكرت في مثل ذلك في محيطي لكنني لم أهتد إلى آلية ممكنة ....
لو أن جامعة ما تبنت الموضوع وما أشبهه وأعدت له الدراسات الوافية وطرحته ورقة عمل على أولي الاختصاص لكان مجديا في نظري.
دامت لنا غيرتك
ـ[أبوطيف]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 11:33 م]ـ
ما أعلمه أنه كان فيما قبل رقابة صارمة من قبل وزارة الإعلام على اللوحات الإعلانية
واشتراط أن تكون صحيحة التركيب النحوي وكذلك الإملائي إلى عهد قريب ... ثم بدأت ظاهرة التجاوزات
من قبل شركات كبيرة أهمها شركة الاتصالات ولا أتذكر عبارة إعلانها .. ولكن وزارة الإعلام لم تجرؤ على محاسبتها
وانتهى الأمر إلى أن أصبح دور الوزارة هامشياً في هذه المسألة .. بل إنه الآن لم يعد لوزارة الإعلام أي دور
وأرى أن تتم المطالبة بصورة أقوى حتى لا نفقد اللغة الفصيحة في الخطاب العام(/)
اعراب لو سمحتم
ـ[وليد]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 06:29 م]ـ
ما اعراب العبارتين
سرني أنكّ كريمٌ
سرني كرمُك
ـ[حازم]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 07:59 م]ـ
مرحبًا بالأخ الفاضل / " وليد "
قد اشتقت إلى مشاركاتك، أرجو أن تكون بخير، ومن المتفوقين دائمًا.
سرَّني أنك كريم، سرني كرمُك
الجملة الأولى، فاعلها مصدر مؤول " أنك كريم "
والثانية، فاعلها مصدر صريح، " كرمُ "
سرَّني، سرَّ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، النون: نون الوقاية، حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الياء: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أنك، أنَّ حرف نسخ وتوكيد.
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أنَّ
كريم: خبر أنَّ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والمصدر المؤول فاعل مرفوع، وجملة " سرَّني " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أما كرمك:
كرمُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[وليد]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 02:43 ص]ـ
جزاك الله ألف خير
لقد أفدتني كثيرا
بارك الله فيك(/)
تداخل يحيرني ..
ـ[عربية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ما أقول ولكن فعلا بعض من مصطلحات الصرف الذي لا أحبه وهو (المصدر) ولا أعرف طريقة أسهل بها على نفسي لكي أفهم الأوزان أوزان المصدر مثل الثلاثي وإخوانه الفصحاء والرباعي وأبناء عمومته البلغاء والميمي وووالخ
وبصراحة لا أجد أي طريقة أسهل بها على نفسي في حفظ أو فهم هذه الأوزان .. فمن لديه طريقة أو حل فجزاه الله الخير .. : D
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 08:32 م]ـ
معك حق فيما تجدينه من تداخل في مصادر الأفعال العربية ومرد ذلك في ـ نظري ـ إلى عدم قياسية مصادر الأفعال الثلاثية بالدرجة الأولى أمّا غيرها من مصادر غير الثّلاثيّ فقياسي قياسا مطذردا ويسهل تناوله وإدراك أوزانه.
لذلك أقترح عليك تقسيم الأفعال قسمين فقط:
القسم الأوّل ثلاثيّ0
والآخر غير الثلاثي ويدخل فيه الرباعيّ والخماسي والسداسي سواء منها ما كان مجردا أم مزيدا.
أرجو أن تبدئي بدراسة مصادر غير الثلاثي قبلا ستجدينها سهلة قريبة المأخذ ....
حاولي هاته المحاولة ثمّ وافينا بالنتائج التي نرجو أن تكون مبهرة.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 10:19 م]ـ
الأستاذ الفاضل / بديع الزمان ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لي استفسار ـ إذا سمحتم ـ حول قولكم: " مبهرة ":
أليس الصواب أن يقال " باهرة " لأنه من الفعل الثلاثي " بهر "؟
أرجو أن أسمع تعليقكم ...
وتقبلوا مني خالص الشكر والتقدير ..
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:42 ص]ـ
ما زلت في انتظار تعليقكم يا أستاذ " بديع الزمان " ...
والسلام ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 09:30 م]ـ
الأستاذة الفاضلة سمط اللآلئ أعتذر عن التأخير فلم أر مداخلتك هذه إلا الليلة وكنت كتبت تعليقا عليها إلا أنّ صعوبات تقنية حالت بيني وبين إضافتها ......
جاء في الوسيط: (بَهَرهُ) -َ بَهْراً، وبُهوراً: أَجْهَدَه حتى تتابع نَفَسُه. ويقال: بَهَره الأَمرُ. و- الأَناءَ: مَلأَه. و- الشيءُ فلاناً: أَدهشه وحيّره. و- غَلَبَه. ويقال: بهرالقمرُ النجومَ: غمرها بضوئه. وبَهَرَت الشمسُ الأرضَ: عَمّها نورُها وضوءُها. وبَهَرَت فلانةُ النساءَ: فاقتهن حُسناً. وبَهَر فلانٌ نُظراءَهُ: بَرَعَهُم وفاقَهُم.
و: (أبَهَرَ): صَار وَسَط النهار. و- تزوّج. كريمةً ماجدةً. و- جاءَ بالعَجب. و- تَلَوَّن في أَخْلاقه. و- استغنَى بعد فَقْر.
واسم الفاعل من الأوّل (باهر) على زنة فاعل لأنه ثلاثيّ كما تكرّمت.
ومن الثّاني (مبهر) على زنة مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر؛ مع لفت النظر إلى أنّ هذا الوصف تعرّض لما يسميه الصرفيون (الإعلال بالحذف).
خلاصة القول: كلا الاستعمالين صحيح إلا أنّ الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.
والله أعلم.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 10:17 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم ...(/)
أثبت جدارتك.
ـ[الناقد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 01:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه
فوق طبقات الجو وهو وضيعلدي سؤال حول هذا البيت:
متى يصح أن نحذف النون في يكن؟ وارجو أن تضمنوا المراجع؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الناقد إليك هذه الإجابة.
تحذف نون (كان) جوازا ولكن بشروط:
1 - أن تكون بصيغة المضارع (يكُ-نكُ-أكُ)
2 - أن تسبق بأداة من أدواب الجزم وتكون علامة الجزم السكون نحوقوله تعالى (ولم أكُ بغيّا) ونحو قول النابغة الذبياني في قصيدة الاعتذارية الشهيرة:
فإن أكُ مظلوما فعبدٌ ظلمتهُ **** وإن تكُ ذا عُتبى فمثلُك يعتبُ
3 - أن لا يتصل بها حرف متحرك ويكون ضميرا متصلا نحو: لم يكنهُ الذي قابلته، أي: لم يكن إياه، فهنا يمتنع حذف النون.
4 - أن لا نقف عليها فإن وقفنا عليها بالنطق وجب رد النون في حالة الوقف فإذا وصلناها بالكلمة التي بعدها حذفنا النون.
5 - أن لا تكون الكلمة التي بعدها بادئه بساكن وذلك لأن نونها تكسر من أجل اتصالها بهذا الساكن وقد نصّ على هذا الشرط ابن هشام في شرح الندى صفحة 110 مستشهدا بقوله تعالى (لم يكنِ الذين كفروا من أهل الكتاب) فأنت تلاحظ أن نون (يكن) كسرت لاتصالها بالساكن الهمزةفي (الذين)، هذا ونسب عباس حسن في النحو الوافي هذا الرأي لسيبويه، وقد رجّح عباس حسن رحمه الله ج1ص588رأي ابن مالك في جواز حذف النون سواء أكان بعدها حرف ساكن أم متحرك لعموم قوله:
ومن مضارع لكان منجزم ... تحذف نون وهو حذف ما التزم
أي: لم تلتزم به العرب إشارة إلى جواز الحذف مطلقا.
أعتذر لك عن قلة المراجع فعندي ضعف في الذخيرة النحوية ولعل الموجود يغني.
هذا والله أعلم
لك التحية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:56 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثم إشادة بصنيع الأستاذ الكريم أبي تمام، سلمت أنامله.
البيت لموسى بن علي بن موسى بن يوسف بن محمد الزرزاري القطبي ضياء الدين (ت 730 هـ) ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 4/ 378 وفيه:
تواضَعْ تكُنْ كالنجم لاح لناظرٍ ** على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدُّخَّانِ يعلو بنفسِه ** إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ
ورواية الدرر:
تواضع كما النجم استبان لناظر
وعجز البيت الذي جاء به الأستاذ الناقد لا يستقيم، والرواية الصحيحة: (إلى طبقات الجو). و (الدّخّان) بخاء مشددة.
أما مراجع حذف لام (يكون) فكثيرة، ولا يكاد كتاب نحوي يغفل ذلك.
انظر مثلاً:
شرح التسهيل، لابن مالك 1/ 366 واختار فيه قول يونس إذ قال:" ويجوز حذف لامها الساكن جزمًا، ولا يمنع ذلك ملاقاة ساكن، وفاقًا ليونس". قال:" لأن هذه النون إنما حذفت للتخفيف، وثقل اللفظ بثبوتها قبل ساكن أشد من ثقله بثبوتها دون ذلك، فالحذف حينئذ أولى. إلا أن الثبوت دون ساكن ومع ساكن أكثر من الحذف، فلذلك جاء القرآن بالثبوت مع الساكن ... وقد استعملت العرب الحذف قبل الساكن كثيرًا، ومنه قول الشاعر:
لم يكُ الحقّ سوى أن هاجه ** رسمُ دار قد تعفّى بالسَّرِرْ
ومنه قول الآخر:
فإنْ لم تكُ المرآة أبدت وسامة ** فقد أبدت المرآةُ جبهة ضيغمِ
ومنه قول الآخر:
إذا لم تكُ الحاجات من همة الفتى ** فليس بمغن عنه عقد الرتائم
ولا ضرورة في هذه الأبيات، لإمكان أن يقال في الأولى: لم يكن حق سوى أن هاجه
وفي الثاني: فإن تكن المرآة أخفت وسامة
وفي الثالث: إذا لم يكن من همة المرء ما نوى".
وهذا بناء على مذهب ابن مالك في الضرورة الشعرية. وقد رد قوله الدماميني في تعليق الفرائد 3/ 236
وانظر:
البسيط لابن أبي الربيع 2/ 722
وأوضح المسالك، لابن هشام 1/ 368
وشرح ابن عقيل 1/ 299
والنحو الوافي لعباس حسن 1/ 588
وغيرها.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 09:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء السلام عليكم جميعا
كنت قد جهزت لك الإجابة أخي الناقد ولكني تأخرت في عرضها لبعدي عن جهاز الحاسب، وقد وفق الله الأستاذين الكريمين أبي تمام وخالد الشبل للإجابة عن سؤالك، ولكني سأنقلها لك عسى أن يكون فيها فائدة.
لقد نقلت لك الإجابة من كتاب الدكتور فاضل صالح السامرائي (معاني النحو) الجزء الأول، وهذا ما قاله الدكتور:
" يقول النحاة إن نون كان قد تحذف تخفيفا لكثرة الاستعمال، بشرط أن يكون الفعل مجزوما بالسكون وألا يليه حرف ساكن. قال ابن عقيل: " حذفوا النون بعد ذلك لكثرة الاستعمال فقالوا (لم يك) وهو حذف جائز لا لازم، ومذهب سيبويه ومن تابعه أن هذه النون لا تحذف عند ملاقاة ساكن فلا نقول: لم يك الرجل قائما. وأجاز ذلك يونس ...
وأما إذا لاقت متحركا فلا يخلو إما أن يكون ذلك المتحرك ضميرا متصلا، أو لا، فإن كان ضميرا متصلا لم تحذف النون اتفاقا ".
ويرى الدكتور فاضل " وهذا الكلام صحيح غير أن البليغ لا يحذف لمجرد التخفيف، وإنما لغرض بلاغي يقتضيه المقام، نعم قد يضطر إلى ذلك في شعر أو نحوه، ولكن في اختيار الكلام لا بفعل ذلك لمجرد التخفيف ... "
ما نقلته من كتاب معاني النحو، وقد تناول القضايا البلاغية التي تنتج عن الحذف أو عدمه وكذلك ناقش هذه المسألة في كتابه (التعبير القرآني) وأسهب في الموضوع، فإذا أحببت أخي الكريم التوسع في المسألة عد إلى الكتابين وستجد ما يسرك.
شكرا مرة أخرى للجميع وشكر خاص لأستاذي القدير خالد الشبل
أخوكم قمر لبنان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الناقد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 10:21 ص]ـ
عذرا أخي الأستاذ خالد:
إن ذاكرتي السيئة حالت دون أن أدقق في البيت الذي أشرت إليه،
ولعل مايأسر الألباب في هذا الموقع هو الغيرة الجامحة على
اللغة العربية بمفرداتها وجملها، ونرجو من المشاركين في
هذا المنتدى عدم الخوف من الوقوع في الخطأ، فلن نتعلم ما
لم نقع في الخطأ.
---------------------------------------- -------------------------------
وأشكركم على رحابة صدركم، وأخص بالشكر الأستاذ خالد على ثمين ملاحظاته
((وإن تكُ ذا عُتبى فمثلُك يعتبُ))(/)
كلٌ أم كلاً ...
ـ[موسى 125]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 05:42 م]ـ
الأساتذة المحترمون .. السلام عليكم
أيهما صحيح في قولنا (زيدٌ يعمل في متجره ومحمدُ يعمل في مدرسته وصالحٌ يعمل في مصنعه، وكلٌ حسب تخصصه) أم وكلاً حسب تخصصه .... أرجو التوضيح مع ذكر السبب إن وجد .. ولكم الشكر
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 07:12 م]ـ
أخي العزيز موسى سعدت بلقائك الليلة
الصحيح ــ والله أعلم ــ أن تقول: وكلٌّ حسب تحصصه ..
بإعراب كلّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمةوالتنوين فيه عوض عن اسم محذوف تقديره: كلّ واحد.
ويمكن أن نقيسها على قوله تعالى: "لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" (يّس:40)
تقبل فائق تقديري.
ـ[موسى 125]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 11:31 م]ـ
أخي في الله (بديع الزمان) السلام عليكم
نحن نتشرف أيضاً بلقائكم وكم سعدت بمدخلتك ... وأشكرك على المداخلة
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:07 م]ـ
الأخوة الكرام ... السلام عليكم
ماذا لو قلنا (محمدٌوخالدٌ وعليٌ كلٌ حسب تخصصه) هل يجوز أن نقول (كلاً حسب تخصصه)؟ أرجو الرد منكم ولكم الشكر(/)
كيف نعرب الجمل التالية
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نعرب الجمل التالية ..
1 - فإني مفضٍ إليك من سرّي.
2 - أي شرفٍ هذا أيها الملك.
3 - كيف تغدو إذا غدوت عليلا.
ولكم الشكر ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 10:28 م]ـ
مرحبا بك أخي السراج
فإني مفضٍ إليك من سرّي
الفاء: بحسب ما قبلها.
إنّ: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مبني لامحلّ له.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.
مفضٍ: خبر إنّ مرفوع والعلامة ضمة مقدّرة على الياء المحذوفة والتنوين عوض عن الحرف المحذوف.
من: حرف جرّ مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
سرّ: اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم. وهو: مضاف.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جرّ بالإضافة.
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك أخي العزيز .. بديع الزمان
وفي انتظار الباقي ........
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 01:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذين "السراج وبديع الزمان"، وأشكر الأستاذ بديع الزمان على ما تفضل به، وسأحاول أن أكمل إعراب الجملتين المتبقيتين بإذن الله.
1. أي شرف هذا أيها الملك
أي: (اسم استفهام) خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
شرف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الملك: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومنهم من يعربها عطف بيان
كيف تغذو إذا غدوتَ عليلا
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال مقدم
تغدو: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها الثقل، وفاعله مستتر تقديره "أنت"
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، مبني على السكون، متضمن معنى الشرط.
غدوتَ: فعل ماضٍ فعل الشرط مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، وتاء الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
عليلاً: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
وجواب الشرط مقدم (كيف تغدو)، أو محذوف يفهم من السياق
واعذروني على أي تقصير
وأترك المجال للأساتذة الأفاضل للتعليق وإبداء الرأي.
أخوكم / الربان(/)
أدوات الشرط
ـ[حائل]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 06:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجعل الجملة السابقة للمفردة المؤنثة - المثنى - جمع المذكر - جمع المؤنث
الجملة هي: إن تنشط في عملك تلق الحمد والثناء.
وشكرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالأستاذ حائل في الفصيح، أرجو لك طيب المقام.
بالنسبة للعبارة:
إن تنشط في عملك تلق الحمد والثناء.
المفردة المؤنثة: إن تنشطِي في عملِكِ تلقَيِ الحمدَ والثناءَ. [ line]
المثنى: إن تنشطا في عملِكُما تلقيا الحمدَ والثناءَ.
[ line]
جمع المذكر: إن تنشطُوا في عملِكُمْ تلقَوُا الحمدَ والثناءَ.
[ line]
جمع المؤنث: إن تنشطْنَ في عملِكُنَّ تلقَيْنَ الحمدَ والثناءَ.(/)
لي حاجة ماسة بالمساعدة الملحة؟ هلا ساعدتموني أخوتي الكرام ..
ـ[رفال الخير]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 11:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي الكريم؟
السؤال الأول: -
1 - إن البطولة أن تموت من الظما
ليس البطولة أن تعب الماء
** هل نعرب البطولة (الثانية) اسم ليس مرفوع وخبرها المصدر المؤول عبَّ الماء؟
أم أن البطولة خبر ليس منصوب واسمها المصدر المؤول وتقديره عبُّ الماء " الباء مضمومة "؟
2 - كأنها والرياح تضربها جيشاً وغى: هازم ومهزوم
** أين اسم كأن وخبرها؟
3 - أحن إلى سقمى لعلك عائدي ومن عجب أني أحن إلى السقم
** كيف نعرب عائدي
** مالموقع الإعرابي للجملة الإسمية (أني أحن إلى السقم)
4 - ولا يستوي في الحكم عبدان: واصل وعبد لأرحام القرابة قاطع
** هل "واصل" صفة أم بدل؟ وإذا اعتبرناها صفة هل يجوز أن نقول أن البدل محذوف تقديره عبدٌ
مع خالص الشكر والامتنان ..
ملحوظة: لعلي أحصل على الإجابة سريعاً خاصة وأني أحتاجها لامتحان النصفي بداية الاسبوع القادم
ـ[الربان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 01:22 م]ـ
بسن الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ "رفال الخير"
وسأحاول - إن شاء الله - أجيب عن كل ما أعرفه من أسئلة
الجملة الأولى:
البطولة: اسم ليس، والمصدر المؤؤل في محل نصب خبر ليس
الجملة الثانية:
اسم كأن الضمير المتصل (ها)، وخبرها هازمٌ والله أعلم
الجملة الثالثة:
عائدي: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منعاً من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(أني أحنّ إلى السقم) المصدر المؤول من إن واسمها وخبر في محل رفع مبتدأ مؤخر
الجملة الرابعة:
أرى بأنّ واصل بدلاً (بعض من كل) من عبدان، ولا داعي للتقدير ..
وأترك المجال للأساتذة الأفاضل للتعليق وإبداء الرأي.
مع خالص شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[رفال الخير]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 08:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل: (أبو محمد & الربان) حقيقة ردودكم أثلجت صدري ونفست عني هم كبير .. وأنا والله لا أبالغ أنني ممتن لكما جداً على جهودكم الخيرة ووقافاتكم النبيلة معي ومع غيري , وهذا الكرم لا أجد ما يقابله مني سوى أن أقدم لكم جزيل شكري وعظيم امتناني .. وفقكم الله لما يحله وير
ـ[رفال الخير]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 10:15 ص]ـ
اعتذار
الأول: - حصل لي مشكلة وتوقفت الصفحة ثم قفلت لأمر خارج عن إرادتي .. ولهذا أكمل وأقول وفقكم الله لما يحبه ويرضاه إنه جواد كريم ..
الثاني: - أطمع في كرمكم في تنويري عن الحل الصحيح للأسئلة الواردة أدناه حيث لم أتأكد من الإجابة الصحيحة .. وقبل ذلك لي تعليق بسيط على إجابة سؤالي السابق ..
** بالنسبة لـ " جيشاً في البيت الثاني فضبطها بالنصب حسب التشكيل الموجود لدي في الكتاب!
الأسئلة التي أرجو أن يتسع لها صدركم ووقتكم , وأعدكم أنني لن أزعجكم بتكرارها على الأقل في الوقت الراهن حيث دافعي الأول التحضير للإمتحانات وفق الله الجميع ..
الأسئلة هي كما يلي: -
1 - قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا يومان , يوم فرح , ويوم هم وكلاهما زائل "
* بالنسبة لـ " زائل " هل يصح إعرابها نعتاً حقيقياً لـ " يومان " مع أنها لا تطابقه من حيث التثنية! أم نقول إنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره يومان , أي " واليومان كلاهما زائل "
2 - إذا صوت العصفور طار فؤاده وليث حديد الناب عند الثرائد
* مالمحذوف من البيت؟!
هل هو حرف الجر الزائد " رُبَّ " أي " ورُبَّ ليث "
* صوَّت هل هي فعل وبالتالي العصفور فاعل؟ أم صوت مصدر وبالتالي العصفور مضاف إليه؟ ويكون الفعل بعد إذا محذوف ويفسره المذكور وتقديره ثبت.
3 - ما نال محمدة الرجال وشكرهم إلا الجواد بماله المفضالُ " اللام مضمومه "
فهل نعتبرها بدل كل من الجواد أم نعتاً حقيقياً؟
4 - البيت لا يبتنى إلا له عمد ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
* أين خبر البيت؟ هل هو الجملة الفعلية " لايبتنى "
* عمد هل هي نائب فاعل؟
* أين خبر عماد؟ هل نستطيع تقديره بـ " موجودة "
5 - ابن مصر وإنما كل أرض تنطق الضاد مهده ورباعه
إنما الشرق منزل لم يفرق أهله إن تفرقت أصقاعه
وطن واحد على الشمس والفصـ حى وفي الدمع والجراح اجتماعه
* ماالمحذوف من الأبيات؟! هل هو المبتدأ للخبر " ابن " (إن صح اعتباري " ابن " خبر)
وتقديره (هو - هذا) (أي هذا ابن مصر .. )
* هل تحليلي النحوي للبيت الثالث حسب فهمي القاصر صحيح أم لا؟
** وطن خبر لمبتدأ محذوف تقديره وطننا
** الفصحى مفعول معه
** في الدمع جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
** اجتماعه مبتدأ مؤخر
وفي الختام
لا يسعني إلا أن أقدم لكم الشكر الجزيل على مساعيكم الخيره ..
وعذرا على الإطاله
رفال الخير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأستاذ أبي محمد والأستاذ رفال الخير، وأشكرهما على ما تفضّلا به، وأرجو المعذرة على الأخطاء التي ارتكبتها.
أخوكم / الربان
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 12:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل
بالنسبة لما ذكره الأستاذ أبو محمد من أنّ واصل بدل مطابق وليست بدل بعض من كل كما ذكرت، فأرى بأنّه غير صحيح، والصحيح ما ذكرتُ بأنه بدل بعضٍ من كل، إذْ رجعت إلى النحو الوافي الجزء الثالث صفحة 668؛ لتأكد من الأمر، حيث إني قد قرأت هذه المعلومة منذ فترة.
وقد ذكر الدكتور عباس حسن أنواع بدل البعض من الكل وهي ثلاثة، والبدل في البيت السابق أحد هذه الأنواع الثلاثة، وهو أن يجيء بعد البدل سرد بقية أجزاء المبدل منه، بحيث يكون سردها وافياً يشملها جميعاً، ويستوفي كل أجزاء المتبوع، مثل: الكلمة أقسام؛ اسم، وفعل، وحرف، وهذا البدل خالٍ من الرابط؛ لأن البدل وما بعده قد جمع كل أجزاء المبدل منه، وذكرت في الكلام مستوفاة، وكقول الشاعر:
أداوي جحود القلب بالبرّ والتقى ####### ولا يستوي القلبان قاسٍ وراحمُ
فالبدل قاسٍ (بعض من كل)
ولا يستوي في الحكم عبدان: واصل وعبد لأرحام القرابة قاطع
وفي العبارة واصل بدل (بعض من كل)
في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأستاذ "أبي محمد" على حسن تفاعله في الموضوع، وأرجو منه أن يعذرني ويتقبل زلاتي برحابة صدر وسعة أفق؛ فما نحن إلا طلبة من طلبته، وننهل من فيض علومه.
أخوكم/ الربان(/)
طلب إعراب
ـ[شاهين 999]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أرجو إعراب هذين البيتين ولكم جزيل الشكر:
وما أن أبو يزيد يرث سلاحه
جبان وما إن جسمه بدميم
وكنت إذا الأيام أحدثن هالكا
شوى مالم ينصبن صميمي(/)
سؤال من فضلكم ...
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:36 م]ـ
*انقطع (التاجر) الخرساني سنة. و لم يحضر مع القادمين من الحج, واتد انقطاعه سبع سنوات فأفلس البغدادي, وأغلق دكانه, وتوارى عن الناس, وصارت أحواله (سيئة).*
أعرب ما بين القوسين من الفقرة الآتية:----
1 - التاجر: ...............................
2 - سيئة: ...............................
**و جزاكم الله خيرا**
ـ[حنين]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف أحاول المساعدة إن شاء الله، و لو كنت غير متمكنة من الإعراب ...
التاجر - فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
سيئة - خبر (صارت) منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و الله أعلم.
لعل أحد الأساتذة الكرام يعربها لك بشكل أفضل.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:17 م]ـ
شكرا لك يا أخت الفاضة (حنين) .....
لكن هل (صارت) من أخوات كان أو من أخوات إن؟؟؟؟؟؟ .. ;)
ـ[حنين]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:23 م]ـ
:::
مكتوب أمامي في أحد كتب النحو:
كان و أخواتها أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدا و يسمى اسمها، و نتصب الخبر و بسمى خبرها.
من أخوات كان: صار، ظل، ليس، اضحى، أصبح، بات، أمسى، مادام، مازال ...
كان: لمطلق التوقيت
صار: للتحول
ظل: للتوقيت بالنهار
ليس: للنفي
أضحى: للتوقيت بالضحى
أمسى: للتوقيت بالمساء
أصبح: للتوقيت بالصباح
بات: للتوقيت بالليل
مادام: للظرفية بمعنى مدة دوام
ما زال: للاستمرار
و عذراً على الإطالة ... فقط أحببت ذكر ما سبق للفائدة.
و الله أعلم
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:26 م]ـ
( ops
جزاك الله خيرا ....................
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:27 م]ـ
جزاك الله خيرا ... ( ops
ـ[حنين]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:28 م]ـ
و إياكم جزى خير الجزاء.(/)
سؤال
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:35 م]ـ
ما الإعراب:- ........
كنا وقد أزف المساء ** نمشي الهوينى في الخلاء
ما إعراب هذا البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .....
ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الكريم.
كنّا: كان: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بـ (نا) وحذفت الألف للتقاء الساكنين، نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
وقد: الواو للاستئناف، قد: حرف تحقيق لا محل له من الإعراب
أزف: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
المساء: فاعل مرفوع وعلامة رفعهة الضمة الظاهرة.
وجملة أزف المساء إعتراضية.
نمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
الهوينى: نائب عن المفعول المطلق منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر.
في الخلاء: في حرف جر، الخلاء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهما متعلقان بالفعل.
والجملة في محل نصب خبر كان.
لك التحية
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم: ................
شكرا لل على مساعدتي .....(/)
حال أم مفعول لأجله؟
ـ[بنت السادة]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 06:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في امتحان مادة النحو طلب منا إعراب كلمة إجلالا في البيت الآتي:
أهابك إجلالا وما بك قدرة ... علي ولكن ملء عين حبيبها
سألت أحد الأساتذة فأخبرني أنها مفعولا لأجله ولكني أريد الاقتناع حيث أني أرى إن معنى البيت أهابك لدرجة الإجلال وليس أهابك من أجل الإجلال.
ـ[الصدر]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:56 ص]ـ
أرى والله أعلم أنها مفعول لأجله.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:13 ص]ـ
الله يستر
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:17 ص]ـ
أوافق الأخ الصدر على أنها تعرب مفعول لأجله.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:01 ص]ـ
الفاضلة بنت السّادة. مرحبا بك وبجميع المتداخلين هنا
ما المفعول له؟
ينصب مفعولا له المصدر إن أبان تعليلا كـ: جد شكرا ودن
وهو بما يعمل فيه متّحد وقتا وفاعلا .........
ألا ترين هذا الحدّ منطبقا تماما على المصدر في هذا البيت؟
على أنني أرى أنّه يجوز إعرابها حالا والمصدر النكرة يقع حالا بكثرة، قال ابن مالك:
ومصدرٌ منكّرٌحالا يقع بكثرة. كـ: بغتةً زيد طلع.
ولكننا محتاجون حينئذ للتأويل بالمشتقّ ليصبح المعنى: أهابك مجلاّ إيّاك.
خلاصة القول أنني لا أراك مخطئة وأنت تعربينها حالا إلا أن عدم التأويل أولى من التأويل.
للجميع عاطر التحايا
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة الكرام أساتذة وطلبة، وأشكرهم على ما تفضلوا به ..
أرى - والله أعلم - أنّ الإعراب الأصح هو المفعول لأجله كما تفضل الأساتذة، وأنّ إعرابها على الحال ضعيف جداً، وفي اعتقادي بأنه خاطئ، وقد مررتُ بموقف متشابه في إحدى المسابقات، وكان السؤال كالتالي:
ما إعراب كلمة (محبة) في البيت التالي:
وزعتُ قلبي في النفوس محبّة ######## لا شاكياً ألماً ولا متضجرا
إذ أعربت الفرق المشاركة (محبة) حالاً، والصحيح (مفعول لأجله أو له).
وأرجو المعذرة على هذا التطفل
أخوكم / الربان
ـ[بنت السادة]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 06:24 ص]ـ
خسرنا درجة في الامتحان وأمرنا لله ..
على العموم .. أشكر كل من ساعد:)
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفواً الأخت بنت السادة لدي استفسار بسيط، من يدرسك مقرر النحو في الجامعة؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 01:13 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الربان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة الكرام أساتذة وطلبة، وأشكرهم على ما تفضلوا به ..
أرى - والله أعلم - أنّ الإعراب الأصح هو المفعول لأجله كما تفضل الأساتذة، وأنّ إعرابها على الحال ضعيف جداً، وفي اعتقادي بأنه خاطئ، وقد مررتُ بموقف متشابه في إحدى المسابقات، وكان السؤال كالتالي:
ما إعراب كلمة (محبة) في البيت التالي:
وزعتُ قلبي في النفوس محبّة ######## لا شاكياً ألماً ولا متضجرا
إذ أعربت الفرق المشاركة (محبة) حالاً، والصحيح (مفعول لأجله أو له).
وأرجو المعذرة على هذا التطفل
أخوكم / الربان
أخي العزيز أيها الربان الماهر، سعدت كثيرا بمداخلتك هنا وهي تنبئ عن علم غزير وتنم عن أدب جمّ فأهلا بك وسهلا ...
ولكن ألا ترى أنّك حجّرت واسعا وأنت الربان الذي خبر المسالك وأنواعها بل أنت النحويّ الذي يدرك كيف يختار طريقه ويوجّه عباراته دون أن يخطئ.
فهل تذهب إلى إلغاء آراء النحاة الأوائل الذين أجازوا وقوع المصدر النكرة حالا بالتأويل بالمشتقّ؟
وكيف نصنع ببيت ابن مالك بل كيف نصنع بشروح النحاة لهذا البيت؟
ما أراه أنك عندما أعربت (محبّة) حالا لم تكن مخطئا مع أنّ المفعول لأجله فيها أوضح؛ فبإعرابها حالا يكون التقدير وزّعت قلبي محبّا ... بدليل قوله بعده: لا شاكيا و لامتضجّرا.
ألا ترى المعنى مستقيما على هذا التوجيه.
أخي الربان، أنا بك في غاية السعادة وكان عليّ أن أنقل لك بعض ما قاله النحاة في أمّهات الكتب إلا أنني في عجلة من أمري فالتمس لي العذر يا رعاك الله.
لك عاطر التحايا.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 05:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الربان
أستاذي في الجامعة د. عبد الحميد السيد بصراحة هو أستاذ ممتاز، ومعظم أساتذة النحو في جامعتنا ممتازون، وبما أنني ذكرت هذه النقطة أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل أساتذة مادة النحو التي أعشقها، سواء كانوا هنا في الفصيح أم في الجامعة وأخص من أساتذة الجامعة الأستاذين د. محمد عاشور و د. عبد الحميد السيد
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 01:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخت "بنت السادة".
في الحقيقة سمعتُ بالأستاذين د. عبدالحميد السيد و د. محمد عاشور، و للأسف لم أتعرف عليها شخصياً حتى الآن، ولكني على علاقة وثيقة بالبروفسور الأستاذ الدكتور محمد البنا في جامعة البحرين، وهو من أفضل المتخصصين الذين التقيتُ بهم في النحو، وقد درّس لفترة زمنية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، مع العلم أني لا أدرس اللغة العربية، بل أحضر معه مستمعاً، وأنصحكِ بأخذ مقررات النحو عند الدكتور البنا والدكتور عبدربه عبداللطيف الذي لم أره ليومك هذا، ولكني سمعتُ عنه الكثير الكثير، فقد درّس الدكتور عبدربه أساتذتي الذين أصبح بعضهم متخصصاً في النحو ويدرّس في الجامعة حالياً، وكذلك أصدقاء لي، ومدحوه كثيراً، فأتمنى أن أتعرف عليه عن قرب.
مع خالص الشكر والتقدير
أخوك/ الربان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بنت السادة]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 03:08 م]ـ
بصراحة هذا الفصل يدرسني الأستاذ عبدربه عبداللطيف مقرر التحليل اللغوي للنص القرآني ولكني أشعر بصعوبة بالغة في هذا المقرر. ليس من الأستاذ وإنما المقرر. أما الأستاذ د. محمد البنا للأسف لا يدرس النحو وإنما الصرف وسأدرسه عنده إن شاء الله في الفصل القادم. على فكرة، الأستاذ د. محمد البنا كان أستاذ الدكتور محمد عاشور وقد مدحه لنا كثيرا.(/)
إعراب: أراك رجلا صادقا.
ـ[الصدر]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:58 ص]ـ
أراك رجلا صادقا.
إعراب صادقا ...
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 10:49 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
أنا لست متأكدة من جوابي , لكن أظن إعراب ...
صادقا: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.;)
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 10:45 م]ـ
أخي الكريم: الصدر
يسرني أن أدْلو بدلْولي في سؤال فأقول "
أراك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره " أنا "
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول للفعل " رأى "
رجلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
صادقا: صفة للمفعول به منصوبة وعلامة نصبها الفتح
وتابعت الصفة موصوفها في أربعة أشياء:
التذكير و التنكير و النصب و الإفراد ..
ولك مني خالص التحية ..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:50 م]ـ
مرحبا بكم جميعا
أستاذنا الفاضل معلم اللغة العربية البارع جميل ما خطته أناملك وواضح أنك بنيت إعرابك على جعل أرى: يقينيّة.
فماذا لو عددناها بصريّة؟ كيف سيكون الإعراب حينئذٍ؟
ولك عاطر التحايا
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا عدت بصرية حينئذ تحتاج إلى مفعول واحد ويعرب المنصوب الثاني حالا
ولكن هل يصح أن نعدها بصرية؟؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 05:44 م]ـ
مرحبا بك يا قمر الفصيح الوضّاء
المعى هنا يقتضي أن تكون علميّة، وأرى أنه يمكن توجيهها على معنى البصريّة لكن الأوّل أولى.
وهنا ستكون الحال جامدة غير مؤّولة بالمشتقّ لأنها موصوفة. وهاته التي يسميها النّحاة (الموطئة).
أنتظر آراءكم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 09:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت أخي بديع الزمان ولك مني كل التقدير والاحترام(/)
سؤال ضروري عن الاضافة
ـ[خالد محمد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اعرف ما شروط الاضافة التي تكون للتشريف. مثلا في قولنا روح الله. الاضافة كانت بتقدير "من"
سؤال اخر جاء في احد الصلوات الواردة عن بعض الاولياء (اللهم صل على عين ذاتك العلية)
فقال الشارح (الاضافة هنا للملك كإضافة الناقة و الروح لله و هذا النحو تخصيص بالاضافة للتشريف و لبيان الخصوصية. و العين كعين الماء فهو صلى الله عليه و سلم عين الذات اي العين التي تفاض فيها جميع التجليات الكمالية و منها تفاض على غيره بما يناسبه قال تعالى (و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين) و العين لها معاني كثيرة في اللغة فلا يعتمد الا على المعنى الذي يليق بهذا السياق لغة و شرعا)
ارجو التعجيل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 01:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأجيبك أخي الكريم على قدر المعرفة.
1 - نوع الإضافة الذي يكون بتقدير الحرف من أو الام أو في يسمى إضافة محضة (حقيقية) وتفيد في هذه الحالة إما تخصيصا أو تعريفا فأنت حينما تقول: كتاب محمد، كأنك قلت: كتاب لمحمد فقد خصصت الكتاب لمحمد وجعلته ملكه ثم إن كتاب أصبحت معرفة لإضافتها لمحمد، وإذا قلت: اشتريت ثوب حرير أي من حرير، فجعلت الثوب بعضا من المضاف إليه الحرير.
ولعل التشريف يندرج تحت التخصيص.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يضيفه الله تعالى لنفسه:
(وأعلم أن ما أضافه الله إلى نفسه ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: العين القائمة بنفسها، وإضافتها إليه من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل عموم الخلق؛ كقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه) [الجاثية: 13]، وقوله تعالى: (إن أرضي واسعة) [العنكبوت: 56]. وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفه، كقوله تعالى: (وطهر بيتي للطائفين) [الحج: 26]، وكقوله تعالى: (ناقة الله وسقياها) [الشمس: 13]، وهذا القسم مخلوق. الثاني: أن يكون شيئاً مضافاً إلى عين مخلوقة يقوم بها، مثاله قوله تعالى: (وروح منه) [النساء: 171]؛ فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفاً؛ فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءً أو روحاً من الله؛ إذ أنّ هذه الروح حلت في عيسى عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق أيضاً. الثالث: أن يكون وصفاً غير مضاف إلى عين مخلوقة، مثال ذلك قوله تعالى: (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) [الأعراف: 144]، فالرسالة والكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فإذا أضاف الله لنفسه صفة؛ فهذه الصفة غير مخلوقة).
ومثل ماقاله الشيخ رحمه الله من النوع الأول كثير في أحاديث نبيّنا:= كقوله في وصف معركة مؤته ((سيف الله)) ويقصد بها خالد بن الوليد رضي الله عنه.
ولكن هذا يختص فبما تحدث بها ربّنا جلّ وعلا في قرآنه وما أضافه لنفسه، لذلك أتوقف وأكتفي بما هو موجود
.
والله أعلم
لك التحية
ـ[خالد محمد]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا ابا تمام
و لكن اريد من الاخوة هل يصح ان تكون العين من باب الاضافة التشريفة في هذه الجملة (اللهم صل على عين ذاتك العلية)
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 12:07 ص]ـ
أخي مامعنى هذه العبارة (اللهم صل على عين ذاتك العلية) استغفر الله هل هذه عقيدة مختلفة؟؟
اللهم ثبتنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.(/)
اضبط بالشكل
ـ[امووله]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضبط الكلمات التاليه بالشكل
يرمي الحجاج الجمرات في منى
شكرا
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:34 م]ـ
وعليكمُ السلامً ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ.
يرمي الحُجَّاجُ الجمراتَ في منىً.
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 01:50 م]ـ
وعليكمُ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ
يرمي الحُجَّاجُ الجمراتِ في مِنًى
ـ[أبوطيف]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 02:13 م]ـ
" الجمرات " جمع مؤنث سالم، وجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة
وهي مفعول به منصوب
ولقد أصاب أخونا الأخفش، واستعجل أخونا وحي اليراع.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 10:31 ص]ـ
لقدْ صدقَ القائلُ إذ قالَ " في التأني السلامةُ، وفي العجلةِ الندامةُ "
لا أدري كيفَ غابَ عن ذهني أنها جمعُ مؤنثٍ سالمٍ.
شكرا لمشرفنا العزيز الأخفش
ولك أيضا يا أبا طيفٍ
المعذرة أموولة.(/)
اريد حديث شريف يحتوي على اسم الفاعل والمفعول والاضافة مع الاعراب
ـ[ام الوليد]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 08:16 م]ـ
ممكن مساعدة ابي حديث شريف يحتوي على اسم الفاعل واسم المفعول والاضافة
مع الاعراب مشكورين
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 09:19 م]ـ
الأخت أم الوليد
السلام عليكم، وأهلاً بكم في منتدى الفصيح.
ما رأيك بهذا الحديث:
http://members.lycos.co.uk/geosemsemabsba/upload/uploading/188.JPG
اسم الفاعل: القاتل. اسم المفعول: المقتول. الإضافة: عبد الله.
الإعراب:
كُنْ: فعل أمر مبني على السكون، وهو من الأفعال الناقصة. واسمها ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
عبدَ اللهِ: عبدَ: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
القاتلَ: نعت للخبر، ونعت المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لا: ناهية.
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون. واسمها ضمير مستتر، كسابقه.
عبدَ اللهِ: كالسابق.
المقتولَ: كإعراب (القاتل).(/)
موضوع الحالات التى يجوز فيها تقديم المبتدا والخبر
ـ[احمد ب]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 12:48 م]ـ
الى الاخوة فى منتدى النحو الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنى ان ارسل اليكم عبر الايميل وعندى ملاحظة لو تكرمتم حول موضوع جواز تقديم المبتدا والخبر
س / من المعروف ان المبتدا يتقدم على الخبر وهناك حالات لوجوب تقديمه من بينها اذا كان فى الجملة معرفتين ليس بينهما قرينة ويجوز تقديم وتاخير المبتدا اذا كانت هنالك قرينة اريد شرح مفصل حول هذه الجزئية مدعما بالامثلة التوضيحية
س / "الدين النصيحة - اخوك صديقى - انا صادق - الذى اعلم منك اعلم منى - التدخين ممنوع "هل يجوز تقديم الركن الثانى (الخبر) بمعنى ان نقدم النصيحة - صديقى - صادق - الذى اعلم منى - ممنوع على الركن الاول (المبتدا) ولماذا؟
مع اطيب التمنيات وعظيم الامتنان
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 02:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الكريم أحمد ب
س / من المعروف ان المبتدا يتقدم على الخبر وهناك حالات لوجوب تقديمه من بينها اذا كان فى الجملة معرفتين ليس بينهما قرينة ويجوز تقديم وتاخير المبتدا اذا كانت هنالك قرينة اريد شرح مفصل حول هذه الجزئية مدعما بالامثلة التوضيحية
ج / الخبر و المبتدأ إذا كانا معرفتين أو نكرتين، امتنع تقديم الخبر على المبتدأ حتى لا يلتبس الأمر
مثلا: الدين النصيحة، نريد أن نخبر أن الدين هو النصيحة، و المبتدأ و الخبر معرفتين و لو قلنا بجواز تقيديم لعكس الأمر و هو غير مراد
و كذلك بالنسبة للمثال
- اخوك صديقي
و ما عدا ذلك من الأمثلة فهو جائز التقديم
و الله أعلم(/)
محتاج اعراب ضروري
ـ[وليد]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 07:45 م]ـ
هالايام اذاكر علشان الاختبار
اريد اعراب لو سمحتم
الجملتان:
عرفتُ أنَّكَ قادم
عرفتُ قدومَكَ
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 08:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخ وليد، وله ما طلب بإذن الله.
بما أنّ عرفت مشتركة بين الجملتين فنكتفي بإعرابها مرة واحدة فقط.
عرفتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصالة بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
في الجملة الأولى:
أنك قادم
أنّك: حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم إنّ.
قادم: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها "قدومك" في محل نصب مفعول به.
في الجملة الثانية:
قدومك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
والجملتين ابتدائيتين لا محل لهما من الإعراب.
أخوك/ الربان
ـ[بنت السادة]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 08:18 م]ـ
بحسب علمي أن الجملة تعرب كالآتي والله أعلم
علم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
تُ: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
أن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ك: ضمير متصل مبني على الفتح في محرف نصب اسم أن.
قادم: خبر أن مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول في نصب مفعول به.
ربما نسيت شيئا، أرجو من الأساتذة التعقيب إذا وجد خطأ أو نسيان.(/)
أحمدٌ أم أحمدُ؟ - سؤال عاجل، بارك الله فيكم
ـ[حنين]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 11:31 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي و أخواتي في الله، بارك الله فيكم جميعاً
لدي سؤال عاجل ... أحتاج إلى الرد قبل يوم السبت إن شاء الله، و الله المستعان.
سؤالي عن أسماء الأعلام ...
نقول: أين محمدٌ؟ محمدٌ في الغرفةِ. (مثلاً)،
و لا نقول: أين محمدُ؟ محمدُ في الغرفةِ!
لكننا نقول: يا محمدُ،
ولا نقول: يا محمدٌ
صحيح؟
نقول: أين زينبُ؟، لا (أين زينبٌ؟)
و كذلك بالنسبة للاسم (طلحة) مثلاً ... (أين طلحة ُ؟)
بعد هذا كله أسأل:
1. هل ما ذكرته لكم آنفاً صحيح؟
2. ما هي القواعد في رفع أسماء الأعلام؟
هل هي أن أسماء الذكور ترفع (بتنوين الضم) و أسماء الإناث لا تنون؟
و بالنسبة للاسم المؤنث لمسمى مذكر مثل (طلحة)، هل يأخذ حكم الأسماء المؤنثة؟
سامحوني إن كانت المصطلحات عندي مختلط بعضها ببعض.
جزاكم الله خيراً.
ـ[حنين]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 05:43 م]ـ
:::
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل على سرعة الاستجابة.
زادكم الله علماً و نفع بكم.(/)
سؤال في الاستثناء
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عم التعاون في أمر إلا وساد النجاح
* هل هذا الأسلوب صحيح؟
* هل يمكن حذف الواو ليصبح الأسلوب (ما عم التعاون في أمر إلا ساد النجاح؟؟
* إن صح الحذف ما الموقع الإعرابي لجملة ساد النجاح (ما عم التعاون في أمر إلا ساد النجاح)
مع تقديري
الأمل
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 11:35 ص]ـ
الأستاذة الفاضلة / " الأمل الجديد "
أشكرك على هذا الطرح المفيد.
وهو استفسار يُلحَظ فيه ذكاء السائل، وأخشى أن يُدرَك منه قصور المجيب، والله المستعان.
" ما عمَّ التعاونُ في أمرٍ إلاَّ وسادَ النجاحُ "
نعم، هذا أسلوب صحيح، وما الذي يمنع صحتَه؟
ولا بدَّ من إثبات الواو – والله أعلم -، ما لم نلجأ إلى التقدير.
لأنَّ الجملة حالية، والرابط هنا هو " الواو "، ويمكن حذف الواو إذا كان الضمير رابطًا.
قال الله تعالى: {ما يأتِيهِم مِن ذِكْرٍ مِن رَبِّهِم مُحْدَثٍ إلاَّ اسْتَمعوهُ وهُم يَلْعَبونَ} سورة الأنبياء 2
فالرابط في الآية: الضمير المتصل.
وقد يكون الرابط الواو والضمير معًا، كما في قوله تعالى: {وما يُؤْمِنُ أكثرُهُم باللهِ إلاَّ وهُم مُشرِكونَ} سورة يوسف 106
والله أعلم
مع عاطر التحايا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 05:53 م]ـ
الحقّ أنه سؤال دقيق ينمّ عن محاولة فهم عميق ...
مثل هذه النقاشات فوائدها عظيمة فكما أحسن السائل تجلى المجيب الألمعي المسدّد.
بالواو يتضح صواب الأسلوب أستاذناحازم.
فهل نحكم بتخطئته بلا واو؟
ألا يجوز ـ مثلا ـ أن نقدّر عائدا مناسبا؟
أو نعرب الجملة غير ذات محلّ.
على العموم الأسلوب من قبيل الاستثناء المفرّغ يعرب فيه ما بعد إلا بما يقتضيه ما قبلها.
للجميع عاطر التحايا.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 11:19 م]ـ
أستاذي / حازم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك قلما رشيقا وعقلا واعيا وعلما نافعا
رفع الله قدرك إذ تجعلني متصفة بالذكاء وجزاك الله خيرا إذ تتصف بالتواضع في وصف نفسك
أمابعد
أشكرك على توضيح جواز هذا الأسلوب وصحة استخدامه بوجود الواو أو الواو والضمير ولا خلاف في ذلك ويبقى سؤالي رعاك الله
هل يصح حذف الواو؟
لوصح حذف الواو ماالمحل الإعرابي للجملة؟؟
دمت بكل خير وجُعلت نافعا أينما كنت
أختك
الأمل
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 11:24 م]ـ
أستاذي/ بديع الزمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أستاذي ورعاك أجبت فأوضحت فنفعت
يظهر صواب الأسلوب ببقاء الواو ولايحكم بالخطأ في حذف الواو وهو من أسلوب القصر.
إذا بقيت الواو فلعلها العاطفة والجملة بعدها معطوفة على ماقبلها
لكن إذا حذفت الواو فما الموقع الإعرابي للجملة (ساد النجاح)؟؟
رفع الله قدرك وجزاك خير الجزاء
لك كل التقدير
أختك
الأمل
ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 02:59 ص]ـ
أختي "الأمل "
إن كنت قصدت من المعنى بيان الحال، فكلا الأسلوبين أو الجملتين غير صحيحتين وذلك:
لأن في قولك: " ماعم التعاون في أمر إلا وساد النجاح"
خالفت قاعدة امتناع واو الحال حيث تقول القاعدة: تمتنع " واو الحال" و"قد" في سبع مسائل منها:
" أن تكون ماضية بعد "إلاّ " فتمتنع حينئذ من الواو و"قد " مجتمعتين أو منفردتين وتربط بالضمير وحده لاغيره
كقوله تعالى:" ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزئون " والجملة " إلاّ ساد النجاح" ليس فيهارابط "الضمير"
ولا عبرة لشذوذ من ذهب إلى جواز اقتران جملة الماضي بعد " إلاّ " بالواو مع الضمير تمسكا بقول الشاعر:
نعم امرأ هرم لم تعر نائبه ... إلاّ و كان لمرتاع لها وزرا
وكذلك لايصلح الأسلوب بحذف الواو كما لو قلنا: " ماعم التعاون في أمر إلا ساد النجاح"
و ذلك لخلو الجملة من رابط " الضمير "، قال ابن الناظم في شرح ألفية أبيه وإن كانت (أي: الجملة، الحالية)
مصدرة بفعل ماض، فإن كان بعد " إلاّ " أو قبل " أو " لزم الضمير وترك " الواو " انتهى
أمّا إذا لم تقصدي الحال، فإن الأسلوبين أو الجملتين صحيحتان، ويكون من باب الاستثناء المفرغ فيعرب ما
بعد "إلاّ " حسب موقعه من الإعراب ففي قولك: " ماعم التعاون في أمر إلا وساد النجاح"
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب
ساد: فعل ماض مبني على الفتح
الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية معطوفة على " عم التعاون " لامحل لها من الإعراب ..
فيكون المعنى: " عم التعاون وساد النجاح "
والجملةبحذف الواو تعرب:
ساد: فعل ماض مبني على الفتح
الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب ..
هذا والله أعلم
وإن كنت أطمع بتوجيهي إن كنت حدت عن الصواب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 09:27 م]ـ
أستاذي / النحوي الكبير
تُرى أي الألفاظ تكفيك حق الشكر!؟
والله إني لاأجد إلا ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم / جزاك الله خيرا
أجبت فأصبت ووفيت وكفيت فجزاك الله خيرا ولاحرمك أجر نشر علمك وصدق القائل العلم كنز زكاته نشره
دمت بكل الود والاحترام قلما نافعا وعقلا واعيا
ولك مني كل الشكر
الأمل
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!!!!!!!!!!!!
فإن هذه الحالة من الاستثناء المفرغ:
فالقاعدة فيها: تأتي الجملة الحالية بعد الاستثناء المفرغ للحال، فإن كانت الجملة مضارعية جاز ربطها بالواو والضمير معا أو بالضمير فقط نحو: لا أذكر استقلالنا إلا وأشكر الله، أو إلا أشكر الله. وإن كانت ماضوية جاز ربطها بالضمير فقط أو بالواو والضمير أو بقد والضمير أو بالواو وقد والضميرنحو: ما خطوت خطوة إلا فكرت في نتيجتها أو إلا وفكرت، أو إلا قد فكرت، أو إلا وقد فكرت ..................
أرجو أن أكون وضحت وأبنت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(/)
الرجاء الإجابة النموذجية على القطعة التالية
ـ[عليمي2003]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 11:19 م]ـ
الأخوة أعضاء وزوار منتدى الفصيح آمل منكم حل القطعة حلاً نموذجياً
إنك ترين النحلة تطير بين الأشجار , وتقف على الأزهار وتعود إلى خليتها , فهل فكرت في حياتها , وعرفت فضلها؟
إن النحلة تعيش في الجبال , وفي جذوع الأشجار , أو في خلايا من صنع الإنسان 0 وهي تعيش في مملكة منظمة , لها ملكتها , التي تضع البيض وهذا هو عملها الوحيد , , وتعتمد في مسكنها , وتربية صغارها , وغذائها على الشغالة 0
) استخرجي من القطعة:-
1 - معرفاً بـ (ال) 0 0
2 - ضميراً منفصلاً 0 0
3 - اسم إشارة 0 0
4 - اسماً موصولاً 0 0
5 - معرفاً بالإضافة 0
6 - ضميراً متصلاً في محل جر بحرف الجر 0
ج) أعربي ما تحته خط 0
الرجاء جميع الإجابات المتوفرة في القطعة لكل فقرة
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 06:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك
1 - النحلة
2 - هي
3 - هذا
4 - التي
5 - جذوع الأشجار
6 - ها في كلمة " لها "
ـ[عليمي2003]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 06:55 ص]ـ
مشكور ا خ قمر لبنان على التجاوب السريع
وياليت جميع الإجابات الممكنة لكل سؤال للتأكد من نموذح الإجابة التالي
1 - معرفاً بـ (ال) 0 (الأشجار - الأزهار – الجبال – البيض – الشغالة – النحلة) 0
2 - ضميراً منفصلاً 0 (هي - هو) 0
3 - اسم إشارة 0 (هذا) 0
4 - اسماً موصولاً 0 (التي) 0
5 - معرفاً بالإضافة (خليتها - حياتها - فضلها – جذوع الأشجار – صنع الإنسان – ملكتها - عملها – مسكنها – غذائها) 0
6 - ضميراً متصلاً في محل جر بحرف الجر (لها
) أعربي ما تحته خط 0
النحلة: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره 0
جذوع: اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 07:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
النحلة: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جذوع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الإجابات صحيحة لكن:
أضيفي على المعرف بالإضافة (صغارها) و (تربية صغارها).(/)
يفيدكها
ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 09:00 ص]ـ
الفعل (يفيد) اتصل به الضميران الكاف والهاء [يفيدكها]
كيف نعربهما؟
أرجو تزويديي يمعلومات حول الاسم المنصوب بنزع الخافض
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 05:16 م]ـ
أين الأخوة الأفاضل؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:36 م]ـ
أخي العزيز (أبوباسل) اعذر تقصيرنا عن متابعة ما تطرحه من مناقشات وكنت قبلا لمحت سؤالك هذا الظريف إلا أنني كما يبدو قد ظللت طريقه ... فلتسامحنا.
تأمل معي الجملة الآتية: الفكرة الصائبة يفيدكها أبو باسل ....
الكاف الأولى: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أوّل.
وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
وللفائدة فالضمير المتصل الثّاني يجوز أن يكون منفصلا هنا، فتقول: يفيدك إياها. لأن الفعل العامل فيه ناصب لمفعولين كلاهما ضمير وأولهما أعرف من الثّاني، قال ابن مالك:
وصل أو افصل هاء سلنيه وما=أشبهه في كنته: الخلف انتمى
كذاك خلتنيه واتصالا=أختار غير اختار الانفصالا. أمّا نزع الخافض فأذكر أنه قد نوقش هنا نقاشا مستفيضا فيما سبق. فقط نحتاج من ينقب في الإرشيف ليأتي به إليك على طبق من ذهب. لك عاطر التحايا.
ـ[أبو باسل]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 07:42 م]ـ
شكرا
أستاذي العزيز
بديع الزمان(/)
أسئلة في النسب
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 10:46 ص]ـ
ما النسب إلى الكللمات الآتية:-
(بادية - مسلمات - زيدون - شفة - خليفة - سأولة)؟
*و جزاكم الله خيرا*
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 01:27 ص]ـ
الأسئلة الصرفية في هذا المنتدى قليلة، لهذا هذه فرصة جيدة للحديث عن بعض المواضيع الصرفية ولكن يجب أن نشرح حتى يستفيد الجميع.
النسب إلى شفة
هذه الكلمة تتصل بقضية النسب إلى الاسم المحذوف الآخر، أولا ماهي هذه المسألة؟
إذا كان الاسم محذوف الآخر مثل أب أو أخ أوشفة فإننا نتأمل الكلمة نفسها:
1 - إن رجع الحرف المحذوف في التثنية أو جمع المذكر السالم وجب إرجاعه عند النسب فنقول:
أب - أبوي (بتشديد الياء) لأن المثنى هو أبوان، الحرف الأخير هنا يرجع في المثنى لذا فإننا نرجعه في النسب أيضا.
سنة - سنوي، لأن جمعها هو سنوات، رجع الحرف الأخير وحذفت تاء التأنيث في النسب
2 - إذا لم يرجع الحرف الأخيرالمحذوف في التثنية ولافي الجمع فإنه يجوز الأمران إرجاع الحرف الأخير وعدم إرجاعه
يد مثناها هو يدان، لم يرجع الحرف الأخير المحذوف هنا، لذا يجوز رده في النسب وعدم رده نقول:
يد _ يدي (بتشديد الياء) لم نرجع الحرف الأخير هنا
أو يدوي (بتشديد الياء) الحرف الأخير وهو الواو رجع هنا.
شفة _ شفي (بتشديد الياء) وقد حذفت تاء التأنيث هنا ففي النسب تحذف تاء التأنيث
ويجوز أيضا أن نقول بإرجاع الحرف الأخير: شفهي (بتشديد الياء) أو شفوي بتشديد الياء، لماذا لها شكلان هنا؟
لأنهم اختلفوا في ماهية الحرف الأخير الأغلب يراه الهاء ومنهم من يرى أنه واو(/)
هل الاستاذ خالد شبل والاستاذ بديع الزمان موجودان ام موجودين ولماذا؟
ـ[تلميذ القاسم]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 09:34 م]ـ
فهو سؤال نحوي وايضا سؤال حقيقي عنهم
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موجودان
السبب لأنها خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنها مثنى
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 09:04 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تلميذ القاسم
فهو سؤال نحوي وايضا سؤال حقيقي عنهم
أخي الحبيب تلميذ القاسم
شكرا لسؤالك عن إخوة يسعدهم بزوغ نجمك.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 09:23 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة بديع الزمان
أخي الحبيب تلميذ القاسم
شكرا لسؤالك عن إخوة يسعدهم بزوغ نجمك.
ـ[تلميذ القاسم]ــــــــ[07 - 02 - 2005, 07:48 ص]ـ
اني احبكم في الله اساتذتي
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 02:44 م]ـ
أحبك الله أخي تلميذ القاسم.
أشكرك على هذه المشاعر الطيبة.
تقبل مودتي.(/)
سؤال عاجل
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 07:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات أعضاء هذا المنتدى المبارك عندي سؤال أرجو الاجابة عنه بأقرب وقت:
ما الفرق بين ذوات غير العاقل وصفة العقلاء؟
جزى الله تعالى الجميع خير الجزاء مسبقاً
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 09:56 م]ـ
الفاضلة سمر
مع اعترافي بأن فهمي القاصر عجز عن الإلمام الصحيح بأبعاد سؤالك إلا أنني أنقل هنا ماورد في الوسيط حول (ذات) ربما كان فيه ما يسلط الضوء على ما تسألين عنه.
(ذات): مؤنَّث ذو بمعنى صاحب. يقال: هي ذات مالٍ وذات أفنانِ. ومثناها ذواتا. وفي التنزيل العزيز: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبهِ جَنَّتَانِ * فَبأَيِّ آلاء رَبِّكما تُكَذِّبانِ* ذَوَاتَا أفْنَانٍ. (ج) ذَوَات. يقال: جناتٌ ذَوَاتُ أفْنان. ويقال: لقيتُه ذات يوم، ولقيتُه ذاتَ مَرَّة: في يومٍ، أو مَرّة. وما كلَّمتُ فلانًا ذاتَ شفةٍ: كَلمةٌ. ووضعت المرأةُ ذات بَطْنِها: ولَدَت. وقلَّت ذاتُ يده: ما ملكت يدَاه، وأصَلح ذاتَ بينِهم: الحالَ التي بها يتصافَوْنَ. وفي التنزيل العزيز: فَاتَّقُوا الله وَأصْلِحُوا ذَاتَ بينكُم. وجلَسَ ذاتَ الشِّمال وذات اليمين: جهتَها. وذاتُ الشيء: حقيقته وخاصَته. ويقال: عيبٌ ذَاتيٌّ: جِبِلِّيُّ وخِلْقيُّ.
و (الذَّاتُ): النفسُ والشَّخْصُ. يقال في الأدب: نقدٌ ذاتيّ: يرجع إلى آراءِ الشَّخْص وانفعالاته. وهو خلاف الموضوعى. (محدثة). ويقال: جاءَ فلان بذاته: عينه ونفسه. ويقال: عرفه من ذات نفسه: سَريرته المضمرة. وجاءَ من ذات نفسه: طيِّعًا.
(وذاتُ الصَّدرِ): سريرة الإنسان. وفي التنزيل العزيز: وَالله عَلِيمٌ بذَاتِ الصُّدُور.
(وذاتُ الرّئة): التهابٌ يصيب فَصًّا أو فُصُوصًا من الرِّئة. (مج).
(وذاتُ الجَنْب): التهابٌ في الغشاء المحيط بالرِّئة. (مج).
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 10:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ويبدو أني لم أوضح قصدي بشكل واضح وإليك ما قصدته بالسؤال:
أريد تفسيراً مفصلاً قدر الامكان عن اختلاف استعمال ما ومن فكما أعلم مما أسمعه أن (ما) خاصة بالعقلاء و (من) لذوات غير العاقل وصفات العقلاء. فكيف نميّز بينهم بشكل واضح حتى نحدد استعمالات ما ومن بشكل أوضح وأفضل.
أتمنى أن يكون السؤال واضحاً هذه المرة ولك جزيل الشكر على اهتمامك والشكر على المعلومات التي جاءت في ردك.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 10:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أتيتك من أقصى الحنين كجمرة=كأغنية في ثغر طفل مشرد
عذرا أخي بديع الزمان
إليك أخت سمر أشهر استعمالات " من " و " ما " كما جاءت في النحوالوافي لعباس حسن:
1 - " من " أكثر استعمالها في العقلاء
كقول الشاعر: لاخير فيمن لا يوطن نفسه=على نائبات الدهر حين تنوب
وقد تستعمل في غير العقلاء في الأحوال الآتية:
أ- أن يكون الكلام في شيء له أنواع متعددة، مفصلة بكلمة " من "، وفي تلك الأنواع العاقل وغيره، مثل: الحيوانات كثيرة مختلفة، فيها من ينطق بفصيح الكلام، كالإنسان ومن يغرد بصوت عذب، كالبلبل ..
ب- أن يقع من غير العاقل أمر لا يكون إلا من العقلاء، فعندئذ نشبهه بهم، مثل: أطربني من يغني في عشه بأطيب الأناشيد.
ج- أن يكون مضمون الكلام متجها إلى شيء يشمل العاقل وغيره ولكنك تراعي أهمية للعاقل، فتغلبه على سواه، مثل: أيها الكون العجيب، من فيك ينكر قدرة الله الحكيم؟
2 - " ما " وأكثر استعمالهافي غير العاقل، مثل: أعجبني ما أضاء.
وتكون للعاقل في مواضع:
أ- إذا اختلط العاقل بغيره، وقصد تغليب غير العاقل لكثرته، نحو قوله تعالى: " يسبح لله ما في السماوات والأرض "
ب- أن يلاحظ في التعبير أمران مقترنان، هما: ذات العاقل وبعض صفاته، معا نحو: أكرم ما شئت من المجاهدين والأحرار فكأنك تقول: أكرم من الرجال من كانت ذاته موصوفة بالجهاد.
ج- المبهم أمره، كأن ترى من بعد شبحا لاتدري أهو إنسان أم غير إنسان فتقول: ما ذاك؟
ومنه قول الله تعالى:" إني نذرت لك ما في بطني "
هذه يا أختي أشهر استعمالات " من " و " ما "
أما سؤالك عن " ذوات غير العاقل وصفات العقلاء " فقد قرأته عند الدكتور فاضل صالح السامرائي وسأوضح الإجابة من خلال الأمثلة:
" ما " تقع على ذوات ما لا يعقل وصفات من يعقل.
1 - قال تعالى " وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا " ما في يمينه هي العصا، وكما هو معروف
" العصا " ذات غير عاقلة (العاقل الإنسان) وهنا المقصود بالذات غير العاقلة أي أن "ما" وقعت على العصا لا على صفة من صفاتها كالضرب مثلا
2 - قال تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النساء " أي الطيب منهن وكما لاحظت لم تقع" ما "على كلمة النساء وإنما وقعت على صفة من صفاتهن.
لاحظت أن الآيتين استعملت فيهما " ما "، لأن" ما "- كما ذكرت - تقع على ذوات ما لا يعقل وصفات من
يعقل.
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 11:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الفاضل قمر لبنان على هذه المعلومات التفصيلية لقد جاء جوابك شافياً كافياً لسؤالي بارك الله فيكم وأدامك وجميع الإخوة أهل اللغة والنحو والبلاغة ذخراً لنا وزادكم علماً على علم.
هذا بالفعل ما احتجت إليه وذكرك للأمثلة أوضح الأمر بشكل ممتاز.
كما أشكرك على مشاركتك القيمة في موقع اسلاميات ولقد حاولت ارسال رسالة شكر لك عدة مرات على بريدك الخاص فلم أفلح وها أنا أشكرك هنا على كل ما تقدمه نفع بك الاسلام والمسلمين.
أقترح أن تحول اسمك إلى شمس لبنان لأنك ضياء لبنان وليس نوره وحسب.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 07:01 م]ـ
أستاذنا قمر الفصيح لاداعي للاعتذار أخي الكريم فالغاية أن نتعاون معا في سبيل ما يحقق النفع للجميع.
وقد كانت مداخلتك إضافة جميلة أفدت منها كما أفاد غيري فشكرا لك شكرا.
ما جعلني أحجم عن إجابة أختنا سمر هو تعيين مفهوم العقل عند النحويين فهذه مسألة أشكلت عليّ قبلا ولم أخلص إلى ضابط دقيق فيها؛ لتقاعسي ربما عن متابعة البحث حولها ... وخلت أن أختنا الفاضلة تعني تحديد ضابط دقيق يميز العاقل من غيره .. فهل أجد تفسيرا علميّا للعقل عند النحاة ولا سيما عندما تكون (من) أو (ما) واردة في حقّ الذات العليّة (الله سبحانه وتعالى) فهل نصفه بالعقل أم نتوقف أم ماذا نصنع؟
لعلي أجد عندك أستاذي الكريم إضافة شافية.
وتقبل خالص الودّ.(/)
هل يوجد موقع لإعراب القرآن الكريم؟؟
ـ[بنت السادة]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يعرف أحدكم موقعا لإعراب القرآن الكريم فيدلني عليه؟
ـ[حازم]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:51 ص]ـ
مشكل إعراب القرآن الكريم
http://www.qurancomplex.org/earab.asp
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 11:02 ص]ـ
جزاكَ اللهُ خيرا يا حازم.
بالفعلِ لقد أفدتنا كثيرا بهذا الموقع.
شكرا لك.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 05:24 م]ـ
شكرا جزيلا(/)
اسئلة اختبار نحو من يساعدني
ـ[بندر المتنبي]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 03:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اولا في حقيقة الامر انا لست مبتدئ في النحو لكن قد اجد المساعده في هذا المنتدى.
ثانيا اختبرت مادة النحو في المستوى الثالث في احدى الجامعات في السعوديه
وكانت بعض الاسئله غريبة بعض الشئ والتي ارجو منكم مساعدتي في حلها
س: علل المسائل التاليه:
1 - إذا خففت (إن) يقل عملها.
2 - منع البصريين تقدم الفاعل على فاعله.
3 - إتصال (ما) بـ (إن) وأخواتها مبطل عملها.
الاسئله كانت مكونه من خمس اسئله ومجموع درجاتها مائه.
انا عرضت هذه التعليلات لنني لم اجد لها حلا عندما خرجت من قاعة الاختبار
والمرجع لمن اراد ان يتأكد هو- شرح ابن عقيل -باب ان واخواتها- وباب لا النافيه للجنس -وباب الفاعل-
ارجو مساعدتي في ذللك عجلا قبل صدور النتيجه.
والسلام عليكم
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأجيب عن بعض أسئلتك
- اتصال ما بإن وأخواتها مبطل لعملها
عللوا ذلك بأن هذه الأدوات قد أعملت لاختصاصها بالأسماء ودخول (ما) عليها يزيل هذا الاختصاص ويهيئها للدخول على جمل الافعال نحو قوله تعالى: (قل إنما يوحي إلي أنما إلهكم واحد) ..
انظر: شرح ابن عقيل في حاشيته (الهامش) ص 343
الحاشية مهمة يجب قراءتها دائما لأن فيها المفيد من إعراب الشواهد وإيضاح الشاهد وإضافات أخرى
.........................
- لا يتقدم الفاعل على الفعل لأنه كالجزء منه، الفاعل مع فعله كالكلمة الواحدة،
انظر: شرح ابن عقيل ص439
انظر تفصيل ذلك أيضا في كتاب أسرار العربية لابن الأنباري يقول في كتابه: (فإن قيل فلم لايجوز تقديم الفاعل على الفعل؟ قيل لأن الفاعل تنزل منزلة الجزء من الفعل) ص89
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 01:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و لي البقية،
1 - إذا خففت (إن) يقل عملها
قال ابن مالك رحمه الله
و خففت إن فقل العملُ(/)
نصوص قرائية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 04:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , هل أجد عندكم ما أطلب؟! , في الحقيقة ياإخوان أريد نصوصا أو مقالات مناسبة لدروس القراءة بحيث أستفيد منها في بحث لدي , حيث سأقوم بتطبيق هذه النصوص على الطلاب , ,,,, آمل المساعدة وإرشادي لمكان هذه النصوص ,,,, وشكر الله سعيكم.(/)
حمّل كتاب الجنى الداني في حروف المعاني لـ ابن أُمّ قَاسِم المرادي
ـ[مسك]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 06:16 ص]ـ
من أشهر ما ألف في هذا الفن. ألفه المرادي جواباً لسؤال بعض إخوانه. وبناه على مقدمة وخمسة أبواب. تكلم في المقدمة على حد الحرف ومعانيه وأقسامه وعمله. وجعل الباب الأول، في الحروف الأحادية العاملة. والباب الثاني: في الحروف الثنائية, والباب الثالث: في الثلاثي, والرابع: في الرباعي، والخامس: في الخماسي, وأم قاسم التي ينسب إليها المرادي ليست جدته كما نبه ابن حجر، وإنما هي من بيت السلطان، تبنت المرادي فنسب إليها. (الدرر 2/ 32)
أضغط هنا لتحميل نسخة من الكتاب على ملف ورد ( http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=32386)(/)
حمّل كتاب درة الغواص في أوهام الخواص للحريري
ـ[مسك]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 06:18 ص]ـ
من أشهر ما ألف في التصحيفات اللغوية. ويضم (222) بحثاً. والكتاب غير مقتصر على تصحيفات الخواص، كما يفهم من عنوانه، بل إن الكثير من مواده في لحون العامة، لذلك اعتبر كتاب الجواليقي ذيلاً له. وله عدة شروح وحواش، سماها حاجي خليفة في كشف الظنون، وهذه الشروح والحواشي طافحة بالتنبيه على أوهام الحريري وأغاليطه.
أضغط هنا لتحميل الكتاب ( http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=32385)(/)
إعراب عدد
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 05:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الآية "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين"
فما إعراب كلمة عدد
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 08:02 م]ـ
"عدد" تميز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهومضاف
"سنين" مضاف إليه مجرورعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
مع تقديري
أختك
الأمل
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:47 ص]ـ
هذا كان رأيي
ولكن هل يجوز إعرابها: مفعول به للفعل (لبثتم)؟
وهل يجوز أن يكون التمييز معرّف بالإضافة؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!!!!!!!!!!
نعم يقع التمييز مضافا!!
مثل قول الشاعر: ألستم خير من ركب المطايا --وأندى العالمين بطون راح
فإن بطون: تمييز منصوب مضاف.
راح: مضاف إليه مجرور.
ـ[الربان]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 01:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل.
من وجهة نظري القاصرة، أنه لا يجوز إعراب (عدد) مفعول به للفعل لبثم؛ لأنّ الفعل لازم، كما أنّ السياق يكشف لنا أنّ عدد متعلقة بكم. والله أعلم.
أخوكم/ الربان(/)
في حروف المعاني: صرف العناية للبيتوشي
ـ[الخيزران]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 03:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفرد العلماء لحروف المعاني في التصنيف كتبًا، أشهرها وأكثرها تداولاً بين طلبة العلم: مغني اللبيب لابن هشام، والجنى الداني للمرادي، ورصف المباني للمالقي، والأزهية في علم الحروف للهروي، ومنها: اللامات، وحروف المعاني للزجاجي، معاني الحروف للرماني، جواهر الأدب للإربلي. وقد أشار طه محسن في مقدمة تحقيقه للجنى الداني أن التأليف فيها ظهر منذ وقت مبكر، وممن ذكرت له مصادر اللغة والطبقات كتبًا في (الحروف): الكسائي (ت 183هـ) و ابن المبارك (ت 250هـ) والمبرد (ت 286هـ) وغيرهم. (1)
ومن مصنفات حروف المعاني التي لم أسمع بها قبلا كتاب (صرف العناية في كشف الكفاية) لعبد الله بن محمد الكردي البيتوشي (1168هـ - 1211هـ). وهو شرح لطيف على منظومته (كفاية المعاني في حروف المعاني) طبع هذا الكتاب في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة 1341هـ ولم يعاد طبعه مرة أخرى كما ذكر أصحاب المطبعة.
و وجدت في هذه المنظومة وشرحها خير معين للطالب الشادي على فهم أحوال حروف المعاني وأحكامها، وقد أشار البيتوشي إلى ذلك في آخر منظومته، فقال:
مَوَضَّحةَ الأحكامِ والأمثالِ ** رعايةً لجانب الأطفالِ
قال: " والأطفال: جمع طفل، وهو يقع على المفرد والجمع، قال تعالى: (أو الطفل الذين) والمراد أطفال الفن لا أطفال السن." (2)
ولهذه المنظومة – في رأيي - أسلوب في النظم لطيف هو أقرب إلى الشعر العذب السلس منه إلى النظم التعليمي الجاف، حيث دأب الناظم على توضيح المعاني بأمثلة من عنده يُلمِّح فيها إلى شواهد المعنى النحوي، سواء كانت هذه الشواهد من القرآن أو من الحديث النبوي الشريف أو من أشعار العرب.
وقد حدد البيتوشي في مقدمة (الكفاية) منهجه في عرض الحروف وأحكامها مع ذكر الخلافات فيها تحديدًا دقيقًا، كذلك أشار إلى سبب نظمها والهدف منها. أما في الخاتمة فقد ذكر أهم المصادر التي اعتمد عليها في غالب أحكام هذه المنظومة.
يقول في مقدمة (الكفاية):
أحْمَدُ رَبّي حَالَةَ الضَّراءِ=حَمْدي لهُ في حالةِ السَّرَّاءِ
لا حَمْدَ مَنْ يعْبُدُ ربَّهُ على=حَرْفٍ فَإنْ وإنْ كما قَدْ أُنْزِلا
ثُمَّ أُصلِّي مَعْ سلامٍ لا يَفِي=بِحَصْرِهِ نِطَاقُ نُطْقِ الأحْرُفِ
على النبيِّ أحْمَدَ المُختارِ=وآلِهِ وصحْبِهِ الأخيارِ
وبعدُ فَاعْلَمْ أنَّني حَدَاني=شوقٌ لنظْمِ أحْرفِ المعاني
وكانَ لي إذْ ذَاك شُغْلٌ شَاغِلٌ=بَيْنٌ وإقْلالٌ وحَالٌ حَائلُ
وجَفْوَةٌ مِنْ كُلِّ خِلٍّ وصَفِي=ونَبْوَةٌ مِنْ مُسْعِدٍ ومُسْعِفِ
يَدُوسُني بِرِجْلِهِ دَوْسَ الحِذَا=دَهْري كأنِّي في جُفُونِهِ قَذَا
إلى أن يقول:
فَقُمْتُ إذْ ذاك مُشَمِّرًا إلى=إنجازِ ما شوقي منِّي أمَّلا
تقرُّبًا لذلك الجنابِ=وخِدمةً لسائرِ الطُّلاَّبِ
وقدْ جمعْتُ جُلَّ تلك الأحرفِ=مِنْ مُجْمَعٍ عليهِ والمُخْتَلَفِ
مِنَ الأُحاديّ إلى الخُماسي=مُرَتبًا وما أتى سُدَاسي
مُصرِّحًا بالخُلْفِ والترجيحِ=مبالِغًا في الكشْفِ والتوضيحِ
مُنْتقيًا زُبَدَ المعاني مَحْضَا=مِنْ بعدِ ما أمْخَضُهُنَّ مَخْضَا
وغالبًا أُعرِضُ عمَّا اشتهرا= منَ المعاني ليكونَ أخْصَرَا
ولستُ للأمثالِ أرضى إلاَّ=بناتِ أفكاري سوى ما قَلاَّ
مُلَمِّحًا في جُلِّها بالمَأْخَذِ=أحسنْ بها تَذْكِرةً للمحْتَذي
أغْربتُ في إنْشَائها إغْرابَا=فهيَ تَجَلَّتْ عُرُبًا أتْرابَا
يُحْدى بها في الدَّوّ للأيانِقِ=وتمتري دُمُوعَ كُلِّ وَامِقِ
ولسْتُ أرجو لمُهُرِها يَدَا=غيرَ دعاءٍ لي نافِعٍ غَدَا
وأسألُ اللهَ تجنُّبَ الزَّللْ=منْ فَضْلِهِ في كلِّ قولٍ وعَمَلْ
ولتوضيح منهج البيتوشي أسوق للإخوة الكرام مثالاً من شرحه المذكور.
يقول في الباء وهي من الحروف الأُحادية: (3)
والبا بمَعْنى عَنْ وَمَعْ مِنْ في عَلَى=إلى والأُولى اخْصُصْ بتَالي سألا
الباء حرف جرٍّ، وهي زائدة وغير زائدة، فأما الغير الزائدة فتجيء لأربعة عشر معنى ذُكر منها في النظم سبعة:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأول: المجاوزة كـ (عَنْ). قال ابن هشام في المغني: فقيل تختص بالسؤال نحو: (فاسأل به خبيرًا) وقيل لا تختصُّ به لقوله تعالى: (يسعى نورهم بين أيدهم وبأيمانهم) أي، وعن أيمانهم. وقال المرادي: وهو كثير بعد السؤال قليل بعد غيره، لذا قال البيتوشي:" والأُولى اخصص بتالي سألا". وقال بعدُ مُمَثِّلاً لما ذكر ملمحًا للآية:
جَرَّبتُ منْ أوثقني أسيرَا=لا فَكَّ لي فاسْأل به خبيرَا
أي قيدني بقيد الحب فلا فكاك لي من أسره علمًا وخبرة مني بقسوة قلبه. والباء في (اسأل به) بمعنى (عن) أي، اسأل عنه رجلاً خبيرًا به.
الثاني من معاني الباء المصاحبة كـ (مع) نحو: (اهبط بسلام منا) أي، مع سلام. ومثَّلَ له ملمحًا بقوله:
للهِ يا مُعْمِلَ هذي الوَجَنَا=نَحْوَهُمُ اهْبِطْ بسَلامٍ مِنَّا
لله متعلق باهبط. ومُعمِل من أعمل البعير إذا حمله على عمل السير وساقه. والوجناء الناقة الصلبة الغليظة الوجنتين. وباء بسلام بمعنى مع للمصاحبة أي، اهبط متلبسًا بسلام منا.
الثالث: معنى (من) التبعيضية. وممن ذكره الأصمعي والفارسي ونُقل عن الكوفيين، وقال ابن قتيبة وابن مالك استدلالا بقوله تعالى: (يشرب بها عباد الله) أي، منها، وقول الشاعر:
شربن بماء البحر ثم ترفعت ** متى لجج خضر لهن نئيج
ومثَّل له ملمحًا بقوله:
قالتْ دموعي إذ أتاني يسري=طيفُ حبيبي اشْرَبْ بماءِ البحرِ
وباءُ بماء بمعنى (من) والتقدير: قالت دموعي وقت اتيان حبيبي إلي اشربْ يا طيف من ماء البحر، تعني به نفسها.
الرابع: الظرفية، وعلامتها أن يحسن في موضعها (في) كقول الأعشى:
ما بكاء الكبير بالإطلال ** وسؤالي وما يرد سؤالي
الخامس: معنى (على) للاستعلاء نحو قوله تعالى: (وإذا مروا بهم) أي، عليهم.
ومثَّل للرابع والخامس ملمحًا بقوله:
وما بُكَا الكبيرِ بالإطْلالِ=مرَّتْ بها سوالفُ الأحوالِ
بكا يقصر كما هنا ويمدُّ. والإطلال كالطلول جمع طلل لما شخص من آثار الدار. والأحوال جمع حول بمعنى السنة.
وهكذا يمضي البيتوشي ممثلا وملمحًا لكل معنى حتى إذ انتهى شرح المعاني السبعة الأخرى للباء التي لم يرد ذكرها في النظم.
وقد ضمَّن البيتوشي شرحه فوائد لطيفة وتنبيهات مفيدة، منها على سبيل المثال ما ذكره عند حديثه عن (لن) من الحروف الثنائية، قال: (4)
ولَنْ لدى الفَرَّاءِ مِنْ (لا) مِثْلَ (لَمْ) =تفَرَّعتْ لكنَّهُمْ قالوا زَعَمْ
اخْتُلِف في (لن) فذهب الفراء إلى أنها هي (لا) أبدلت ألفها نونًا كدعواه في (لم) قال المرادي: وهو ضعيف، لأنها دعوى لا دليل عليها ولأن (لا) لم توجد ناصبة في موضع، والجمهور وهو قول سيبويه إلى أنها بسيطة ... (فائدة) قال سيبويه: لن أضرب نفيٌ لقوله سأضرب كما أن لم أضرب نفي ضربت.
وجازَ أن يسبقها معمولُ ما=تدْخُلُه لا (أنْ) على خُلْفٍ نَما
في الكُلِّ مَعَ ضعفٍ وفيه انْشِدا=هواهُ لن أنسى وإن طالَ المدى
نما من قولهم: نما الحديث، إذا ارتفع وشاع. وانْشِدا بصيغة الأمر، وألفه مبدلة من نون التوكيد الخفيفة للوقف، كما تقول في (قفن): قفا.
[ size=3] أجازوا تقديم معمول مدخول (لن) عليها ولو تمييزًا لكن على قلة كما قاله ابن مالك نحو: زيدًا لن أضرب " خلافًا لأبي الحسن عليّ بن سليمان البغدادي الأخفش الصغير، ومنعوا ذلك في (أن) الناصبة خلافًا للفراء ... (تنبيه) قولي " في الكل" إدخال (أل) على (كل) و (بعض) أنكره الأكثر لوجوب إضافتهما لفظًا أو نية حتى قيل إن تنوينهما عوض عن المضاف إليه، وأجازه ابن درستويه، قال أبو حاتم: استعملها سيبويه والأخفش في كتابيهما لقلة علمهما بهذا النحو. وفي القاموس: الكل بالضم اسم لجميع الأشياء إلى أن قال: ويقال كل وبعض معرفتان لم يجيء عن العرب بالألف واللام، وهو جائز. انتهى. وقال أبو العلاء المعري: كان أبو علي يجيزه ويدعي إجازته على سيبويه، فأما الكلام القديم فيفقد فيه (الكل) و (والبعض) وقد انشدوا بيتًا لسحيم:
رأيت الغني والفقير كليهما ** إلى الموت يأتي الموت للكل معتمد
وختامًا، آمل أن أكون قد وفقت في هذا العرض الموجز لكتاب رأيته مفيدًا شائقًا، كما آمل أن يفيد منه طلبة العلم ومحبوالعربية، فالفائدة هدفي وحصولها أملي.
والله الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) ص (58)
(2) صرف العناية ص (538)
(3) المصدر السابق ص (40) وما بعدها
(4) المصدر السابق ص (268،267)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 05:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرًا على هذا العرض القيم لهذا الكتاب، وقد بحثت عن ترجمة لصاحبه، فوجدت:
في حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار:
الشيخ عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي الألاني الخانلي الشافعي.
نشأ في بيتوش وقرأ فيها القرآن، وحصل العلم على أجلاء علماء بلاد بابان، فممن أخذ عنه الإمام ابن الحاج، وعني بالأدب فنفق به وراج، ثم رحل من بلاده إلى بغداد، ثم إلى الشام فاستفاد وأفاد، وكان في أول أمره على أقدام الطلب ساعياً، ولطاعته وعبادته وإقباله على الله مراعياً. وكان كثير المطالعة في كتب الحقائق، شديد التمسك بأسفار الوعظ والرقائق. ثم آثر الاشتغال بالعلوم الرسمية، وأكثر من الالتفات إلى العلوم الآلية واللغوية، وله شعر يسحر الألباب برقته، ويدع الأديب مشتغلاً بحيرته، جمع إلى الرقة الجزالة، ونزل من البلاغة منزل البدر من الهالة، ألف المؤلفات الجمة الفوائد، وانفرد بأبحاث هي لعمري الفرائد، توطن في هجر البحرين، فدعي في علمائها عين الإنسان وإنسان العين، وأهدى الأعيان والملوك كواعب العذارى من بنات الأفكار، فحير في بداعتها مصاقع هاتيك الأقطار، ونظم أيام محاصرة صادق خان للبصرة تراجم الزواجر نظماً ضاهى به عقود الجمان، وشرحه شرحاً حل من البنيان محل الروح من الإنسان، ولما خرج من الأحساء فاراً بدينه توطن البصرة، ولم يزل في رفعة وقدر، له بين العلماء والأعيان من أرفع الأماكن الصدر، إلى أن توفي رحمه الله سنة عشرين ومائتين وألف.
وفي الأعلام للزركلي:
1161 - 1221ه 1748 - 1806م عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي، ابو محمد: فاضل. ولد ونشأ في بيتوش التابعة لمنطقة سردشت، في الكردستان الايراني وهاجر إلى بغداد، ومات في الأحساء. له كتب، منها: شرح الفاكهي على قطر ابن هشام (ومنظومة) كفاية المعاني -ط في النحو، وثلاثة شروح لها طبع احدها. وله نظم حسن.
يبدو أن قوله:
مَوَضَّحةَ الأحكامِ والأمثالِ ** رعايةً لجانب الأطفالِ
بإسكان الواو، هكذا: مُوْضَحة
لن أنسى أن أرحب بعودة الأستاذة الخيزران إلى نادي الفصيح، فأهلاً بك.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 06:53 م]ـ
الخيزران بيننا مرّة أخرى ....
مرحبا بالطرح العلميّ الرصين.
ـ[الأزدي]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 09:16 م]ـ
عرض وافٍ
جزاكِ الله خيراً
ـ[الخيزران]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 05:35 م]ـ
الأساتذة الأفاضل:
أشكر لكم حسن ترحيبكم، وأشكر للأستاذ خالد إضافته القيمة.
ولو لم أجد في رحاب الفصيح ما يدفعني للعودة إليه ما جاهدت وعدت. هنا جُمِعت الفوائد وتجمَّع خيرصيادي الشوارد.
لا حرمنا الله بركة العلم، ولا صحبة أهله.
وشعر البيتوشي كما أورد الأستاذ خالد بيانٌ ساحر، ولقد أعجبتني خاتمة (الكفاية) ومنها قوله:
والذِّهْنُ خَوَّانٌ فلا تؤنِّبِ=ومَنْ يَعِبْ أخَاهُ يومًا يُعَبِ
وامْعِنِ الفكرةَ فيما لاحا=عيْبًا لكيلا تفسدَ الإصلاحا
فإنْ تحقَّقتَ فاصلحِ الغَلَطْ=وليسَ غيرَ اللهِ مِنْ لمْ يَسْهُ قَطْ
ـ[كلكلون]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:10 م]ـ
شكرالك ياأخت (الخيزران) على هذا الموضوع الممتاز الذي كنت في حاجة ماسة له، فأناأبحث منذ مدة عن كتاب البيوشي (صرف العناية في شرح الكفاية)،لذلك أمل منك التكرم بإفادتي أين من الممكن أن أجده؟
شاكرة تعاونك.
ـ[شرق البحر الأحمر]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 12:38 ص]ـ
هذا الكتاب من أجمل الكتب التي تناولت حروف المعاني بالبحث والدراسة .. !
وهو كتاب اعتمد فيه مؤلفه على (الجنى الداني) للمرادي .. و (مغني اللبيب) لابن هشام .. !
وهو اختصارٌ للكتاب الأصلي: الحفاية بتوضيح الكفاية.
وهو في المحصّلة النهائية: شرحٌ لمنظومته الرائعة: كفاية المُعاني في حروف المعاني.
وكتاب (صرف العناية) يحقق الآن في كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .. في مرحلة الدكتوراه.(/)
ما إعراب: تعب كلها الحياة.؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 04:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سألت عن أعراب: تعب كلها الحياة.
ولما يعربها متفضل منكم!!!!!!!
زيد العمري
ـ[حازم]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 05:16 م]ـ
الأخ الفاضل / " زيد العمري "
أرحبُّ بك في منتدى الفصيح، راجيًا لك طيب الإقامة، وتحصيل الفائدة
أما إجابة السؤال، فتجدها هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?threadid=4635)(/)
** النُّحَاةُ العَرَب وسُبلهم في التألِيف **
ـ[الأزدي]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 09:58 م]ـ
النُّحَاةُ العَرَب وسُبلهم في التألِيف
لـ: محمّد وليد حافظ
يدهش الباحث حين يفتح كشف الظنون على مادة "ألفية ابن مالك" مثلاً، فيجد لها زهاء سبعين خادماً بين شارح ومحشٍ وناظم وشارح شواهد. ويزداد دهشة حين يجد لكافية ابن الحاجب في النحو مئة من الخدمة، بل إن للآجرّومية، وهي الأخرى من مقدمات النحو، ما يزيد على أربعين شرحاً وحاشية في المكتبة الظاهرية وحدها.
هاجم ابن خلدون هذه الظاهرة، أعني ظاهرة كثرة التآليف هجوماً عنيفاً، قال "اعلم أنه مما أضرّ الناس في تحصيل العلوم كثرة التآليف، واختلاف اصطلاحات التعليم، وتعدد طرقها" (1) وهاجمها كذلك المرحوم أحمد أمين الذي عدّ كل ما أُلف في النحو تكراراً لكتاب سيبويه الذي "كان من القوة بحيث كان المرجع في العالم الإسلامي من تاريخ تأليفه. وكل ما فعله الناس أنهم شرحوا غامضاً، أو اختصروا مطوّلاً، أو بسّطوا معضلاً، أما الأسس التي بني عليها الكتاب فبقيت كما هي في النحو والصرف إلى اليوم، من عهد شرح السيرافي لكتاب سيبويه إلى "النحو الواضح" للمرحوم الجارم بك" (2).
وعزا المرحوم أحمد أمين هذه الظاهرة إلى أن النحو العربي ظل متأثراً طوال حياته بنظرية العامل التي قدمها سيبويه في كتابه، فالفاعل مرفوع بالفعل، والمفعول به منصوب بالفعل. وإذا لم يوجد عامل ظاهر قدر عامل مستتر. ولم يستطع ابن جني –392هـ وابن مضاء الأندلسي- 593هـ تحرير النحو من هذه النظرية (3).
وقد أجمل صاحب كشف الظنون أنواع التآليف فيما يلي، وهي أنواع تنطبق على عالم النحو:
1 - مختصرات تجعل تذكرة لرؤوس مسائل ينتفع بها المنتهي للاستحضار، وربما أفادت بعض المبتدئين الأذكياء.
2 - مبسوطات تقابل المختصرات، وهذه ينتفع بها للمطالعة.
3 - متوسطات، وهذه نفعها عام للمبتدئ والمتوسط والمنتهي (4).
ونظن ظناً أن صعوبة النسخ وتكاليفه كانت وراء تأليف المختصرات، ثم الاتجاه في القرون المتأخرة إلى تلقين النحو لا إلى تفهيمه، ونظن كذلك أن هذه المختصرات اشتغل بها المعلمون، يستعينون بها في استحضار أفكار الموضوع، ويشرحونها لطلابهم شروح المختصرات المتخذة كتباً تعليمية، كألفية ابن مالك والمقدمة الآجرومية.
هاجم ابن خلدون هذه المختصرات موضحاً أضرارها، قال: "ذهب كثير من المتأخرين إلى اختصار الطرق والأنحاء في العلوم، يولعون بها، وهو فساد في التعليم، وفيه إخلال بالتحصيل، وذلك لأن فيه خلطاً على المبتدئ بإلقاء الغايات من العلم عليه، هو لم يستعد لقبولها بعد. وهو من سوء التعليم كما سيأتي، ثم فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلم بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة للفهم بتزاحم المعاني عليها، وصعوبة استخراج المسائل منها، لأن ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة، فينقطع في فهمها حظ صالح من الوقت. ثم بعد ذلك فالملكة الحاصلة من التعليم في تلك المختصرات إذا تم على سداده، ولم تعقبه آفة فهي ملكة قاصرة عن الملكات التي تحصل من الموضوعات البسيطة المطولة بكثرة ما يقع في تلك من التكرار والإحالة المفيدين. وإذا اقتصر عن التكرار قصرت الملكة لقلته كشأن هذه الموضوعات المختصرة، فقصدوا إلى تسهيل الحفظ على المتعلمين فأركبوهم صعباً يقطعهم على تحصيل الملكات النافعة وتمكنها" (5).
وتفهم بسهولة مرامي ابن خلدون من هذا الموقف، وهي:
1 - عدم إرهاق المبتدئ في التعلم بما لا يستطيع فهمه.
2 - عدم إرهاق المبتدئ بتتبع ألفاظ الاختصار، وتضييع وقته.
3 - فائدتها –إن كان لها فائدة- أقل من فائدة المبسوطات.
ويلاحظ أن بعض شارحي الكتب النحوية ألّفوا الأنواع الثلاثة على الكتاب الواحد، وكأنما يراعون مستويات المتعلمين أو يجهزون مذكرات للمعلمين، ومنهم عبد القاهر الجرجاني الشهير بكتابه "دلائل الإعجاز"، فقد ألف ثلاثة شروح لكتاب "الإيضاح في النحو" لأبي علي الفارسي، يقع أوسعها في ثلاثين مجلداً بعنوان "المغني"، وللقارئ أن يتصور صعوبة استعمال هذا المطول، بله اقتناءه. ومنها شروح ركن الدين حسن بن محمد الاستراباذي الحسيني –717هـ على كافية ابن الحاجب.
بل إن معظم أصحاب الأمهات في النحو صنع شرحاً لمختصره، أو اختصر مطوله، أو شرح شواهده، ومنهم:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - الزمخشري اختصر "المفصّل" في "الأنموذج".
2 - ابن الحاجب شرح "الكافية"، ونظمها في أرجوزة سماها "الوافية" وشرحها.
3 - ابن مالك شرح "التسهيل"، والتسهيل مؤلف شديد الإيجاز، جمع فيه خلاصة آرائه النحوية.
4 - ابن هشام شرح "قطر الندى" و "شذور الذهب" وشرح شواهد "مغني اللبيب" أكثر من مرة.
ويبدو ابن خلدون أشد تسامحاً تجاه ظاهرة كثرة التآليف رغم مهاجمته لها، فهو لا يعد كل الكتب النحوية والشروح تكراراً لكتاب لسيبويه، بل يصنف أغراض التأليف بعقل منطقي كما يلي:
1 - كمال مهارة المصنف، فإنه لجودة ذهنه، وحسن عبارته يتكلم من معان دقيقة بكلام موجز، يكفي في الدلالة على المطلوب، وغيره ليس في مرتبته، فربما عسر عليه فهم بعضها، أو تعذر، فيحتاج إلى زيادة بسط في العبارة لتظهر المعاني الخفية.
2 - حذف بعض مقدمات الأقيسة اعتماداً على وضوحها، أو لأنها من علم آخر، أو إهمال ترتيب بعض الأقيسة، فأغفل علل بعض القضايا، فيحتاج الشارح إلى أن يذكر تلك المقدمات المهملة، ويعطي علل ما لم يعط المصنف.
3 - وقد يقع في بعض التصانيف ما لا يخلو البشر منه، من السهو والغلط والحذف لبعض المهمات، وتكرار الشيء بعينه بغير ضرورة إلى غير ذلك، فيحتاج أن ينبه عليه (6).
أما النوع الأول من الشروح فأوضح أمثلته شرح النحوي لمصنفه، وهذا ما فعله ابن هشام بكتابيه "شذور الذهب" و "قطر الندى" وهذا مثال من قطر الندى:
ص: جميع الحروف مبنية.
ش: لما فرغت من ذكر علامات الحرف، وبيان ما اختلف فيه منه، ذكرت حكمه، وأنه مبني لاحظّ لشيء من كلماته في الإعراب.
ص: والكلام لفظ مفيد.
ش: لما أنهيت القول في الكلمة وأقسامها الثلاثة، شرعت في تفسير الكلام ... " (7). ويجدر بالذكر أن ابن هشام يسمي مؤلفه "مقدمة" ويسمي شرحه نكتاً "رافعة لحجابها –يعني المقدمة- كاشفة لنقابها، كافية لمن اقتصر عليها، وافية ببغية من جنح من طلاب علم العربية إليها" (8).
وأما النوع الثاني، فمن أمثلته شروح كتاب سيبويه وشروح مغني اللبيب. يقول ابن هشام في المغني: "إذ لا مجازاة هنا" (9) والإشارة إلى مثال أبي علي الفارسي: "يقال لك: أحبك فتقول: إذن أظنك صادقاً" بضم الفعل المضارع، فيشرح الشمني العبارة قائلاً: "قال الرضي لأن الشرط والجزاء إما في الاستقبال أو في الماضي، ولا مدخل للجزاء في الحال" (10).
وأما الثالث من أسباب التصنيف فقد استغله بعضهم أبشع استغلال للتشنيع على أسلافهم، والانتقاص من أقدار غيرهم. وما أكثر ما نقرأ في كتب النحو اتهامات بالزعم والوهم والتعسف والخلط، هذا أبو حيان النحوي الأندلسي (-745هـ) يتهم أبا علي الفارسي والزمخشري "بعجرفة العجم" وعدم معرفة كلام العرب. ويصف كافية ابن الحاجب بأنها "نحو الفقهاء". وابن مالك يصف الزمخشري بأنه "نحوي صغير" وبين ابن مالك وأبي حيان ما بينهما رغم كون الثاني شارحاً للأول. ثم بين ابن هشام وأبي حيان. ثم ابن هشام يتهم الزمخشري بالخروج عن كلام العرب (11)، والكذب فيما نقله عن سيبويه (12).
وأسوأ من يلقانا في هذا الباب الأسود الغندجاني المتوفى بعد 430هـ، وهو عالم بالشعر والأنساب من غندجان بأرض فارس. تتلمذ على شيخ مجهول يكنى بأبي الندى، فتطاول على أربعة من أسلافه: ابن الأعرابي، وأبي علي الفارسي، وابن السيرافي، وأبي عبد الله النمري. فألف في الرد على كل منهم كتاباً، وأنعم على ابن السيرافي بكتابين فأطلق لسانه "حاداً نابياً لا يتورع عن الساقط من الكلام بحق الأئمة من العلماء في إطار التهكم والسخرية، وضرب الأمثال السوقية في بعض الأحيان، مما عبّر عنه ياقوت بقوله "وكان الأسود لا يقنعه أن يرد على أئمة العلم رداً جميلاً، حتى يجعله من باب السخرية والتهكم وضرب الأمثال" (13). وأمثاله في غاية الفحش والبذاءة أحياناً (14)، وأغلبها مما صنعه الغندجاني نفسه، بالإضافة إلى تحميله ابن السيرافي ما لم يقله (15)، وتصحيف كلامه، وغير ذلك مما يضيق المقام بذكره.
إلا أن نظرة متأنية منصفة تجعلنا نضيف إلى ما سبق من تصنيف ابن خلدون ما يلي:
(يُتْبَعُ)
(/)
نحن نعلم أن الأخفش الأوسط (-215هـ) فتح باب الخلاف على أستاذه سيبويه، وأن هذا الخلاف تمخض عن مدرستي البصرة والكوفة، ثم نشأت مدارس أخرى. ونعلم أن هذه المدارس استقطبت النحاة. ونعلم أن جدلاً دار حول أصول النحو، مثل الاحتجاج والقياس ومصطلحات النحو، دون أن يعني هذا خفوت الأصوات الفردية والخلافات الجانبية ضمن كل مدرسة، فإن الأسباب التي أدت إلى ظهور الخلافات، وهي طبيعة اللغة العربية نفسها، وطبيعة العلل التي تتحكم في العلاقات اللغوية، والدلالات التي تحملها الألفاظ، وطبيعة البحث العلمي (16)، هذه الأسباب إلى جانب أسباب أخرى سنتطرق إليها فيما بعد –ظلت نبعاً لا ينضب لتعدد الآراء دون أن تفلح مدرسة الفارسي في الخروج من مأزق الخلاف رغم تأثيراتها العميقة:
أ-فلابد أن كلاً من عمالقة النحو العربي كان في ذهنه شيء جديد يريد تقديمه، ولاسيما أن معظمهم كان من المعتزلة المؤمنين أعمق إيمان بحرية العقل وسلطانه. فالفرّاء بعد الكسائي وطد أركان مدرسة الكوفة. والرماني (-384هـ) اتهم بنزعته المنطقية. وأبو علي الفارسي صاحب مدرسة مستقلة، هو وتليمذه ابن جني. والزمخشري عاد إلى كتاب سيبويه واختصره في المفصل. وابن الحاجب نحوُه "نحو الفقهاء". وابن مالك توسع في الاستشهاد بالحديث النبوي. وابن هشام صاحب آراء مستقلة.
ب-وارتاد بعضهم ساحات جديدة في التصنيف:
1 - فصنف الزجاجي (-337هـ) كتاب اللامات. والرماني (-384هـ) "معاني الحروف" والهروي (-415هـ) "الأزهية في علم الحروف" وهي كما هو واضح تجميع للأدوات في مؤلفات مستقلة.
2 - وظهرت كتب إعراب القرآن الكريم بدءاً من معاني القرآن للأخفش، مروراً بمعاني القرآن للفراء، حتى اضطر ابن هشام إلى تقديم شكل جديد يغني عن كتب الأعاريب التي كثرت وطالت، فكان "مغني الليبب" دون أن يوقف هذا المغني سيل كتب الأعاريب.
3 - وظهرت كتب الأمالي، للزجاج، والمرتضى (-436هـ) وابن الشجري (-542هـ) وابن الحاجب، وغيرهم. وتبحث كتب الأمالي شتاتاً من الموضوعات يتراوح بين جواب لسائل، وإعراب آية، وشرح بيت مشكل.
4 - وعني بعض النحاة بشرح الشواهد النحوية، وهو عمل جليل يخفف العبء عن متون النحو، ويسمح للمؤلف أن يستمر في عرض مادته دون الانصراف إلى الشواهد، في زمن لم تكن الحواشي فيه معروفة. وللنحاس (-338هـ) وابن السيرافي (-385هـ) والأعلم الشنتمري (-476هـ) شروح لأبيات سيبويه. وقد يشرح النحوي نفسه شواهده كما فعل ابن هشام بشواهد المغني، أو يشرح شواهد غيره. كما فعل ابن هشام نفسه بشواهد ابن الناظم بدر الدين بن مالك (-686هـ). وبلغ من عظمة شارح أبيات الرضي، وهو عبد القادر البغدادي (-1093هـ) أن حمل مؤلفه عنوان "خزانة الأدب" عن جدارة، فيها عشرات المقطعات والقصائد، وتراجم لعشرات الشعراء، ومعرض لآراء النحاة. وكذلك شرحه لأبيات مغني اللبيب.
5 - وألف بعضهم في محاور خاصة مثل كتب الأحاجي النحوية، وكتاب "الاقتراح" للسيوطي.
هذا فيما يخص مناجي التأليف النحوي، أما اتهام أحمد أمين تراث العرب النحوي بأنه تكرار لكتاب سيبويه فإننا نبدي عليه التحفظات التالية:
1 - كان من مظاهر ارتقاء العقل العربي بعد سيبويه الميل إلى التعليل. وإذا كان القياس أساسه الفقه والنحو، فالعلة أساس القياس، والقياس "هو حمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة" (17) "ألا ترى أنك لم تسمع أنت ولا غيرك اسم كل فاعل ولا مفعول، وإنما سمعت البعض فقست عليه غيره، فإذا سمعت "قام زيد" أجزت: ظرف بشرٌ وكرُم خالدٌ" (18).
جهد النحاة العرب لوضع القاعدة النحوية على أساس علِّيّ. وكانت العلل هشة بادئ الأمر، يطعن الطاعن فيها بسهولة، فلما كان ابن جني عمل للتخلص مما يسمى بتخصيص العلل، أي من إمكان نقضها لعدم الاحتياط في وصفها، مثل قولهم في علة قلب الواو والياء ألفاً: إن الواو والياء متى تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفين" وهي قاعدة منقوضة بمثل: (غَزَوَا)، وبمثل (عَوِر)، فسدّ ابن جني كل خلل في القاعدة، وجعل قاعدته شاملة مطردة لا يطعنها طاعن من جهة، وتخاطب العقل قبل الذاكرة من جهة أخرى، فجعلها كما يلي "إنهما متى تحركتا حركة لازمة، وانفتح ما قبلهما، وعري الموضع من اللبس، أو أن يكون في معنى ما لابد من صحة الواو والياء فيه، أو أن يخرج على الصحة منبهة على أصل
(يُتْبَعُ)
(/)
بابه، فإنهما يقلبان ألفاً" (19).
وأضحى التعليل من موضوعات الخلاف في العصور المتأخرة، ففي حين أنكره بعض النحاة، ولاسيما نحاة المغرب والأندلس الذين كان للمذهب الظاهري في الفقه أثر واضح على مذهبهم النحوي، كابن مضاء القرطبي وأبي حيان النحوي، عمّق نحاة المشرق بشكل خاص الاتجاه التعليلي، هذا ابن يعيش النحوي الحلبي الكبير، وهو من أواخر المعتزلة، تتلمذ عليه ابن مالك نفسه، وإن كانت تلمذة سطحية على ما يبدو لشدة البعد بين منحيي الرجلين، هاهو يشرح للقارئ سبب انقسام الضمير إلى متصل ومنفصل "القياس فيها أن تكون كلها متصلة لأنها أوجز لفظاً وأبلغ في التعريف، وإنما أتي بالمنفصل لاختلاف مواقع الأسماء التي تضمر، فبعضها يكون مبتدأ، نحو "زيد قائم" فإذا كنيت عنه قلت: هو قائم، أو أنت قائم إن كان مخاطباً لأن الابتداء ليس له لفظ يتصل به الضمير، لذلك وجب أن يكون ضميره منفصلاً .. " (20) ويعلل حركة تاء الرفع بأن "التاء هنا (أي في مثل: جلستُ) اسم قد بلغ الغاية في القلة فلم يكن بد من تقويته بالبناء على حركة لتكون الحركة فيه كحرف ثانٍ .. " (21).
ويمضي ابن يعيش على هذا النحو الرائع من التعليل، ومخاطبة العقل مفسراً سبب اختلاف حركات التاء، وسبب اقتصار المخاطب المثنى على ضمير واحد، في حين أن للجمع ضميرين.
بل إن الفراء، وهو المؤسس العملي لمدرسة الكوفة والمتوفى عام 207هـ أي بعد وفاة سيبويه بربع قرن فقط، يحتج لسقوط نون الوقاية في (أنّ) و (كأنّ) و (لعلّ) "بأنها بعدت عن الفعل، إذ ليست على لفظه، فضعف لزوم النون لها، و (ليت) على لفظ الفعل، فقوي فيها إثبات النون، ألا ترى أن أولها مفتوح وثانيها حرف علة ساكن وثالثها مفتوح، فهو كقام وباع .. " (22) أفننكر بعدئذ على هذه العقول الكبيرة أمثال الفراء وابن جني وابن يعيش والرضي جهدها، ونعد ما تعمقوه في النحو تكراراً لكتاب سيبويه؟!
2 - ومعتمد التعليل المنطق، وما من شك أنك تلمح خلف كلام ابن يعيش الذي نقلنا بعضه في الفقرة السابقة ذلك المنطق الإنساني العام الذي لا يختلف فيه اثنان، مثل تعليله انفصال ضمير النصب "وبعضها يتقدم على عامله، نحو "زيداً ضربت" فإذا كنيت عنه مع تقديمه لم يكن إلا منفصلاً لتعذر الإتيان به متصلاً مع تقديمه، لذلك تقول "إياه ضربت" وقال الله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين" (23) .... ".
أما المنطق الذي كان موضع نزاع بين النحاة فهو ذاك الذي ترجم من اليونانية، ومازج النحو، مثل ما لاحظ الفارسي على معاصره الرماني (374هـ) قال: "إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان ما نقوله نحن فليس معه منه شيء" (24). ومع ذلك لم يسلم الفارسي نفسه من تهمة إقحام المنطق في النحو. ويجدر بالذكر أن لغويي مختلف العصور اتجهوا هذا الاتجاه، ومنهم على سبيل المثال رائدا مدرسة بور رويال في فرنسا في القرن السابع عشر، اللذان كان لقواعدهما ردة فعل عنيفة، لكنها كانت في مطلع القرن العشرين حافزاً لانطلاقة علم اللغة العام.
اصطنع الشراح المتأخرون أساليب المناقشة المنطقية مثل "فان قلت" و "سلّمنا" وهم بذلك يقتفون أثر ابن جني الذي كان منهجه تفنيد كل رد محتمل. غير أن المتأخرين استخدموا أساليب المنطق ومصطلحاته، يردّ الشمني أحد شراح المغني على الدماميني وهو الآخر من شراح المغني –قوله: "قد يقال: ليس بين تأثير الأداة (أن) لتخليص الاستقبال وتأثيرها لنصب اللفظ تلازم بدليل (سوف) " قائلاً "لا دلالة في عبارة المصنف المعنى إلى –يعني ابن هشام- على التلازم، ولو سلم، فالتاثير اللفظي لوجود التأثير المعنوي، لا لماهيته، ولازم الوجود لا يجب ثبوته لكل فرد من أفراد ملزومه بل قد يثبت لبعضها فقط، ككون الجسم ذا ظل في الشمس، فإنه لازم لوجود الجسم، غير ثابت لبعض أفراده كالهواء" (25).
ونقل الشمني شرحاً منطقياً وافياً لقوله تعالى: "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا" (26)، وللحديث المنسوب إلى عمر رضي الله عنه "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه" عن التفتازاني صاحب المطول، يدل على مدى اتساع عقول أولئك البلاغيين المشارقة المتهمين بتجميد البلاغة العربية (27).
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن سلمنا بأن المنطق جمد النحو العربي والبلاغة فمن ينكر أثر التفكير المنطقي في مثل كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف" للأنباري المتوفى عام 577هـ فهو يسرد في مطلع كل مسألة رأي الكوفيين فرأي البصريين، ثم حجج الكوفيين فحجج البصريين، وأخيراً يحكم بينهما مفنداً رأي أحد الطرفين.
3 - وازدهر علم المعاني، ولاسيما بعد كتاب الإمام عبد القاهر الجرجاني "دلائل الإعجاز" واستوى على يد الزمخشري في "الكشاف"، يعقب الزمخشري على الآية الكريمة "ولكم في القصاص حياة" (28) بقوله: "هذا كلام فصيح لما فيه من الغرابة، وهو أن القصاص الذي هو قتل وتفويت للحياة قد جعل مكاناً وظرفاً لها" (29) وهو بهذا يشرح معنى الظرفية المجازية لحرف الجر (في). ويشرح قوله تعالى "ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله" (30): "الأصل ما أمرتهم إلا ما أمرتني به، فوضع القول موضع الأمر رعاية لقضية الأدب الحسن، لئلا يجعل نفسه وربه معاً آمرين" (31). وفي تفسير قوله تعالى: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه" (32): "هو تمثيل وتصوير لما يناله المغتاب من عرض المغتاب على أفظع وجه وأفحشه، وفيه مبالغات شتى، منها الاستفهام الذي معناه التقرير، ومنها جعل ما هو في الغاية من الكراهية موصولاً بالمحبة، ومنها إسناد الفعل إلى "أحدكم"، والإشعار بأن أحداً من الأحدين لا يحب ذلك" (33).
والحق أن صلة النحو بعلم المعاني وثيقة تكاد لا تتبين حدود كل منهما ولاسيما أبحاث الأدوات أو حروف المعاني، فأول ما يفعله المؤلف في بحث الأداة أو الحرف تفصيل معانيها، ومهمة علم المعاني تعميق فهم الطالب، فإذا قال ابن هشام عن الهمزة "إنها ترد لطلب التصور، نحو: أزيد قائم أم عمرو؟ ولطلب التصديق" (34) استعان الشارح بالسيد الشريف الجرجاني في حاشيته على المطول "والتحقيق أنها، أي الهمزة، في قولك (أدبسٌ في الإناء أم عسل) لطلب التصديق أيضاً، فإن السائل قد يتصور الدبس والعسل، وبعد الجواب لم يزد له في تصورهما شيء آخر أصلاً، بل بقي تصورهما على ما كان، فإن قيل: التصديق حاصل له حال السؤال فكيف يطلبه؟ أجيب بأن الحاصل هو التصديق بأن أحدهما في الإناء مثلاً، والمطلوب بالسؤال هو التصديق بأن أحدهم كالعسل مثلاً في الإناء" (35).
4 - وعلى أثر الخلافات السياسية والصراعات الدموية تبلورت فرق عقائدية شتى، من قائل بالجبر، وقائل بالاختيار، ومن أهل العدل والتوحيد، إلى أهل التشبيه، إلى ما هنالك من فرق أذكت الأحداث عواطفها، وصقلت التجارب أفكارها، فوجد علم الكلام، يبحث في موضوع صفات الله، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف ... وبسط هذا العلم جناحه على أهل العراق وفارس خاصة. ووجد مكاناً له في ساحة النحو، كما في سوح العلوم الأخرى. فإذا اختلف النحاة في إعراب (أنْ) في قوله تعالى "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً" (36) لجأ بعضهم إلى علم الكلام، فقال: "إلهام الله تعالى لعباده بقوله وأمره" فرد الآخر بأن الإلهام مفسر في الكتب الكلامية بإلقاء معنى في القلب بطريق الفيض" (37). وإذا قال ابن هشام في معرض خروج (إذا) عن الاستقبال في قوله تعالى "والنجم إذا هوى" (38) "والليل إذا يغشى" (39) لأنها لو كانت للاستقبال لم تكن ظرفاً لفعل القسم لأنه إنشاء، لا إخبار عن قسم سيأتي، لأن قسَم الله قديم، أجابه الشمني "إن أراد القسم اللفظي فقد تقرر في علم الكلام أن الكلام اللفظي المؤلف من الحروف الملفوظة المسموعة ليس بقديم، ومعنى إضافته إلى الله تعالى أنه مخلوق له تعالى، ليس من تأليفات المخلوقين، وإن أراد النفسي فقد تقرر أيضاً أن الكلام النفسي صفة واحدة في الأزل ليست بمنقسمة إلى أقسام الكلام التي هي الخبر والأمر والنهي وغير ذلك" (40) ثم مضى يشرح مواقف الكرّامية الذين يثبتون الصفات لله تعالى والتجسيم والتشبيه، ومواقف الحنابلة المشابهة، وأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة من خلال أشهر كتب علم الكلام. ومعلوم ما أثارته مسألة خلق القرآن من مشكلات وصراعات بين المعتزلة وخصومهم زمن المأمون وبعده.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - وبعد توضح المذاهب الفقهية نشأ علم أصول الفقه على ثلاثة أسس: علوم اللغة العربية، وعلم الكلام، والفقه. وكان ابن الحاجب صاحب "الكافية" الشهيرة من كبار أصوليي عصره، وكان منهم بهاء الدين السبكي (763هـ) والسعد التفتازاني (793هـ). ولا عجب أن يبدأ التفتازاني كتابه "شرح التلويح" بأبحاث نحوية في معاني الحروف والأدوات، فكثير من الاختلافات الفقهية منشؤها الاختلاف في فهم النصوص القرآنية، لذلك رجع الأصوليون إليها مسلحين باللغة. وكما كان القرآن الكريم نواة العلوم اللغوية فيما سبق، كان فيما بعد نواة لعلم أصول الفقه، وكما بنيت أحكام فقهية على اختلافات لغوية، بنيت أحكام لغوية على اختلافات فقهية.
فاختلافهم على معاني الواو جعلهم يختلفون في فهم آية الوضوء "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم" (41) فعند بعضهم تفيد الواو التفصيل، وعند غيرهم المعية، وعند آخرين لا تفيد أياً منهما.
وبالمقابل فهم بعضهم من قول الإمام الشافعي بالترتيب في الوضوء، أن الواو تفيده. ونقل جماعة الترتيب عن الإمام أبي حنيفة من قوله: "إذا قال الزوج لغير المدخول بها: أنتِ طالق طالق وطالق، تقع واحدة. ويناقشون في كتب النحو قول القائل "والله لا أتزوج النساء" أيقع الحنث بالواحدة لأن (ال) التعريف الماهية أم لا يحنث إلا بتزويج ثلاث، وهو مذهب الشافعي، بناء على أن معنى الجمع باقٍ مع أداة العموم" (42).
وكتب الرشيد ليلة إلى القاضي أبي يوسف، وهو أحد كبار أعوان الإمام أبي حنيفة، أو كتب الكسائي إلى محمد بن الحسن الشيباني، وهو الآخر أعظم منظري المذهب الحنفي، "ما قول القاضي فيمن قال لامرأته:
فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن
وإن تخرقي يا هند فالخُرق أشأم
فأنتِ طلاق والطلاق عزيمة
ثلاث، ومن يخرق أعقّ وأظلم
فكتب القاضي (أو محمد بن الحسن): إن رفع "ثلاثاً" تقع واحدة، وأن نصب يقع ثلاث، لأنه إذا رفع ثلاثاً فقد تم الكلام بقوله "أنت طلاق" ثم ابتدأ بقوله: "والطلاق عزيمة" (43).
6 - وبعد ما كان العلماء الأوائل كالأصمعي يتحرجون من تفسير القرآن تحرجاً عظيماً، ويكتفون أن فسَّروا بنقل المأثور، تحمس المعتزلة للتفسير بالمعنى، وغيرهم للتفسير الباطني، وجمع بعضهم بين أكثر من طريقة في التفسير. هذا الزمخشري أكبر مفسري المعتزلة، وابن عطية الأندلسي معاصره من مفسري المأثور، فيجمع أبو حيان تفسيريهما رغم عدائه الشديد للزمخشري، فيصنف "البحر المحيط". وهذا الرازي مفسر آخر من مفسري المعتزلة، ولكنه من مذهب أبي الحسن الأشعري. وما انقطع المفسرون إلى يومنا. ولا يشك أحد، كما يقول السمين الحلبي (756هـ)، أنه لابد لمن يتعرض لعلم التفسير أن يعرف جملة صالحة من العلوم الأخرى.
حتى إذا وصلنا إلى القرن التاسع الهجري وجدنا آثار الوهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وعواقب الغزوات المدمرة التي تعرض لها العالم الإسلامي من الشرق والغرب بدأت تفعل فعلها في هذا الكيان المنخور منذ أواخر الخلفاء العباسيين الأقوياء. وظهر بوضوح أنها أخطر من أن يستطيع النحو وسائر العلوم تجاوزها. ونظل نحمد لعلماء هذا القرن وسالفه على نحو خاص انصرافهم إلى علومهم رغم ظروفهم القاتمة، ونظل نحمد للمماليك تشجيعهم للعلوم مهما كانت دوافع هذا التشجيع، ونظل نحمد للمماليك اعتمادهم على أنفسهم في معاركهم دون قوى الشعب.
على أننا نجد في هذا القرن المجدب، من الذرا النحوية والقرن الذي سبقه صُوّة ينبغي التوقف عندها، وهي محاولة إعادة اللحمة بين علوم اللغة العربية، وهي العلوم التي استعرضنا آنفاً أثرها في غزارة التأليف اللغوي، والتي شذب بعض النحاة النحو منها ليتحول النحو إلى قوانين جافة لا روح فيها. وكان بإمكان موسوعي كبير مثل بهاء الدين السبكي (763هـ) أن ينجز هذا العمل العظيم لو أنه تحمس له وأكمل ما بدأه في شرحه للتخليص في علوم البلاغة، المعروف بعروس الأفراح.
(يُتْبَعُ)
(/)
وشروح أهل القرن التاسع على العموم تتصف بالتحقيق الدقيق في المتن المشروح، والجمع المستقصي للآراء. وإن كان يعيبها التكلف الشديد لدى بعضهم، والبحث عن مكامن الضعف لدى خصومهم. وأعتقد أن من المفيد أن نكمل الخطوات التي خطاها نحاة ما قبل العهد العثماني بإعادة النظر في ذلك التراث الكبير كماً وكيفاً، فننسق بين الشروح المتعددة للكتاب الواحد، شريطة أن تكون شروحاً حسنة، فنصنع منها مؤلفاً واحداً على نحو ما فعل البرقوقي بشروح ديوان المتنبي. ونضع البقية من التراث الذي لا يساوي أكثر من قيمته التاريخية في مكانه اللائق، فنريح بذلك مطابعنا وقراءنا وطلابنا الباحثين عن مخطوطات للتحقيق، تكون مرتقى لهم إلى الدرجات العلمية، خير من أن نسوق الجميع بعصاً واحدة، فننكر على أمثال ابن يعيش والرضي أعمالهم العظيمة.
* * *
الحواشي:
(1) مقدمة ابن خلدون 1230.
(2) ظهر الإسلام 2/ 115.
(3) أما ابن جني فقال في الخصائص 1/ 109: "ألا تراك إذا قلت: ضرب سعيد جعفراً، فإن (ضرب) لم تعمل في الحقيقة شيئاً، وهل تحصل من قولك (ضرب) إلا على اللفظ بالضاد والراء والباء، على صورة (فعل)، فهذا هو الصوت، والصوت مما لا يجوز أن يكون منسوباً إليه الفعل، وإنما قال النحويون: عامل لفظي، وعامل معنوي، ليروك أن بعض العمل يأتي مسبباً عن لفظ يصحبه، كمررت بزيد، وبعضه يأتي عارياً من مصاحبة لفظ يتعلق به، كرفع المبتدأ بالابتداء .. هذا ظاهر الأمر، وعليه صفحة القول؛ أما في الحقيقة ومحصول الحديث فالعمل من الرفع والنصب والجر والجزم إنما هو للمتكلم نفسه، لا لشيء غيره. وإنما قالوا: لفظي ومعنوي، لما ظهرت آثار فعل المتكلم بمضامه اللفظ للفظ، أو باستكمال المعنى على اللفظ، وهذا واضح".
وأما ابن مضاء فهو ظاهري المذهب، لا يؤمن بالتأويل والقياس فيجري في النحو مجراه في الفقه، فلا تأويل لعامل، ولا عمل له.
(4) كشف الظنون 35.
(5) مقدمة ابن خلدون 1232.
(6) مقدمة ابن خلدون 1227 وكشف الظنون 35.
(7) شرح قطر الندى 43.
(8) المصدر السابق 10.
(9) المغني 30.
(10) المنصف من الكلام على مغني ابن هشام 1/ 41.
(11) مغني اللبيب 601.
(12) مغني اللبيب 460.
(13) فرحة الأديب مقدمة المحقق 23.
(14) انظر مثلاً ص51 - 53 - 74 - 76 - 105.
(15) فرحة الأديب ج2، ص101.
(16) مقال الكاتب في التراث العربي العدد 30 بعنوان: أسباب الخلاف اللغوي وأسلوب البحث في تراث العالم.
(17) في أصول النحو 78.
(18) الخصائص 1/ 357.
(19) الخصائص 1/ 146 - 147. والمقصود بالصحة مقابل الاعتلال. وما يسميه النحاة شاذاً يعده ابن جني باقياً على أصله منبهة على بابه، مثل صحة الواو في (القود) والياء في (الغيب) تبنيها على أصل (باب) و (عاب).
(20) شرح المفصل 3/ 85.
(21) المصدر السابق 3/ 86.
(22) المصدر السابق 3/ 91.
(23) المصدر السابق 3/ 85.
(24) في أصول النحو ج1، ص137.
(25) انظر مغني اللبيب 44، ص137.
(26) الأنفال 8/ 23.
(27) المطول 128 - 129 والمنصف.
(28) البقرة 3/ 179.
(29) الكشاف 1/ 333.
(30) المائدة 5/ 117.
(31) الكشاف 1/ 657.
(32) الحجرات 49/ 12.
(33) الكشاف 3/ 568
(34) مغني اللبيب 21.
(35) حاشية على المطول 139 والمنصف 1/ 28.
(36) النحل 16/ 68.
(37) انظر المغني 47 والمنصف 1/ 69.
(38) النجم 53/ 1.
(39) الليل 92/ 9.
(40) المنصف من الكلام، مخطوطة الظاهرية 58/أ.
(41) المائدة /5/ 6.
(42) انظر مغني اللبيب 76 والمنصف 1/ 107.
(43) البيتان في شرح المفصل لابن يعيش 1/ 107 ومع الخبر في خزانة الأدب 2/ 69 وشرح أبيات المغني 1/ 124 والمبسوط 6/ 77.
* * *
المصادر والمراجع:
-الإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري. دار الجيل 1982.
-حاشية على المطول للشريف الجرجاني 1289هـ.
-خزانة الأدب للبغدادي. مطبعة بولاق 1299هـ.
-الخصائص لابن جني. ت محمد علي النجار. دار الهدى –الطبعة الثانية.
-شرح أبيات المغني للبغدادي. ت رباح ودقاق. مطبعة زيد بن ثابت 1973.
-شرح قطر الندى لابن هشام. مطبعة السعادة. ط 11، 1963.
-شرح المفصل لابن يعيش. بيروت. عالم الكتب.
-ظهر الإسلام لأحمد أمين. دار الكتاب العربي. بيروت 1969م.
-الكشاف للزمخشري. البابي الحلبي 1966م.
-كشف الظنون لحاجي خليفة. مطبعة المعارف. استانبول 1941.
-المبسوط للسرخسي.
-المطول للتفتازاني استانبول 1304هـ.
-مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام للشمني، وبهامشا الدماميني على المغني. المطبعة البهية مصر 1305هـ.
-المنصف من الكلام. مخطوطة الظاهرية رقم 8685 عام.
-مجلة التراث العربي. العدد 30 كانون الثاني 1988.
-----------------------------------------------------------
مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 35 و 36 - السنة التاسعة - نيسان وتموز "أبريل ويوليو" 1989 - رمضان وذي الحجة 1409(/)
ما نوع لفظ الجلالة (الله) من حيث التعريف؟
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 12:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء الفصيح لدي استفسار حيرني كثيراً
وهو / ما نوع لفظ الجلالة (الله) من حيث التعريف؟
ولكم جزيل الشكر!
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 12:58 ص]ـ
مرحبا بك أخي الإمبراطور
سعدت بلقائك مرة أخرى عبر هذا النادي المبارك.
لفظ (الله) علم على الحق تبارك وتعالى وقد قيل:
ـ إنه اسم مشتق من الفعل أله0
ـ إنه اسم جامد أطلقه الله تعالى للدلالة على الذات العليّة.
و هو: أعرف المعارف بلا ريب.
والله أعلم.
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 03:21 م]ـ
أخي المبدع بديع الزمان
جزاك الله خيراً
هل نورتني وقلت لي ما هي أنواع المعارف
الذي أعرفه أنا
العلم ــ المعرف بأل ــ المعرف بالإضافة ـ اسماء لإشارة ـ الأسماء الموصولة ـ الضمائر
أنواع العلم
علم إنسان ـ حيوان ـ مكان ـ شئ آخر
فهل أزدتني زادك الله من فضله وعلمه
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:17 م]ـ
أحسنت أيما إحسان أخي الكريم الإمبراطور
هذه هي أقسام المعارف بيد أن المضاف يشترط فيه أن يكون مضافا إلى معرفة.
ويمكن أن نضيف إليها المنادى النكرة المقصودة فهو في الأصل نكرة إلا أنه بتوجيه النداء إليه مباشرة يصبح معرفة كقولك لرجل لا تعرفه: يا رجل .. وأنت تقصد شخصا بعينه.
أما العلم فله تقسيمات كثيرة:
منها تقسيمه بالنظر إلى مدلوله.
وتقسيمه بالنظر إلى لفظه.
وتقسيمه بالنظر إلى أصالته ..
وإذا رغبت أخي العزيز مزيد بيان عدت إليك فيما بعد بتفصيل أوسع.
تقبل عاطرالتحايا.
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 12:07 ص]ـ
ومنكم نستفيد
أخي بديع الزمان
من من يكره الخير
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 07:11 م]ـ
شكرا للأستاذ الفاضل بديع الزمان
قفد أضاف معلومة عن عن نوع لفظ (الله) من حيث التعريف
شكرا له
ولكننا حين نعرب هذا اللفظ لا نقول الذات العلية، نقول الله لفظ الجلالة هكذا يعربه النحاة، ولك الشكر.(/)
حمّل مُعْجَمُ الْمُحِيطِ فِي اللغَةِ للصاحب بن عباّد
ـ[مسك]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:32 ص]ـ
من مشاهير معاجم اللغة العربية في القرن الرابع الهجري. تردد اسمه كثيراً في بحوث اللغة، وكتب التاريخ والتراجم والطبقات، وأفاد منه الكثير من أعلام اللغة وفضلائها، ونسخه الناسخون لأنفسهم ولغيرهم بالأجرة عصراً بعد عصر. نهج فيه الصاحب على منوال الخليل في (العين) في ترتيبه وتقسيم أبوابه. أما ابن عباد فأشهر من أن يعرف، وباسمه وضع ابن فارس كتابه في فقه اللغة وسماه (الصاحبي).
لتحميل الكتاب أضغط هنا ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1501)
نسخ وترتيب وتنسيق مَكتَبةُ مِشْكَاةُ الإسْلامِيِّةِ(/)
ايهما افضل منظومة عبيد ربه الشنقيطي ام منظومة العمريطي؟
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك منظومات كثيرة لمتن الاجرومية
وقد سمعت ان منظومة عبيد ربه الشنقيطي افضل من منظومة العمريطي
ومنظومة تقع نصف حجم العمريطي
فما رأيكم؟
انا لم أري منظومة عبيد ربه ولكن رأيت منظومة العمريطي
وهي موجودة في الانرينت
جزاكم الله خيرا
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 09:20 ص]ـ
السلام عليكم
المنظومة لم أراها
ولكن تكلم عنها بعض الاخوة في ملتقي الحديث
وفضلوها علي منظومة العمريطي
وعليها شرح مطبوع
قد ذكر هذه المنظومة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في كتابه الدليل إلى المتون العلمية
ضمن منظومات الاجرومية
""""====================
منظومات الاجرومية:
منظومات الآجرومية:
نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى نظمه " الدرة البهية في نظم الآجرومية ".
وقد طبع هذا النظم عدة طبعات منها: ـ
أ ـ طبعة مكتبة آل ياسر في مصر للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1415هـ) اعتنى بضبطها وإخراجها الشيخ محمد بن عبد الرحيم العامري.
ب ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1369هـ) في (301) صفحة.
جـ ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف، نشر دار المطبوعات الحديثة بجدة دون تاريخ.
شروح هذا النظم.
شرحه جماعة من العلماء منهم: ـ
أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " طبع مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه:" نظم الآجرومية " للعمريطي.
ب ـ الشيخ أبو محمد السالمي في كتابه:" المواهب السنية على الدرة البهية " نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في مسقط سنة (1406هـ).
2 ـ الشيخ رفاعة بن رافع الطهطاوي المتوفي سنة (1290هـ) رحمه الله تعالى، واسم نظمه: "جمال الآجرومية ".
طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1280هـ).
3 ـ الشيخ علي السني المصراطي واسم نظمه " المنظومة السنة لما يسمى متن الآجرومية " طبع في المبطعة الشرفية في القاهرة سنة (1307هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الحاج حماه الله القلاوي البكري الشنقيطي نظمها في مائة وأربعة وخمسين بيتاً.
طبع في جدة، نشر دار المحمدي، للنشر والتوزيع سنة (1419هـ).
5 ـ الشيخ عبيد ربه الشنقيطي. نظمها في مائة واثنين وخمسين بيتاً.
وقد شرح هذه المنظومة الشيخ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي في كتاب سماه:" مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو ".
طبع في المطبعة المحمودية في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (176) صفحة، وقد أفرد متن المنظومة في آخر هذا الشرح من صفحة (160) إلى صفحة (174).
6 ـ الشيخ موسى محمد شحاده، طبع في المطبعة العلمية في دمشق سنة (1406هـ) في (32) صفحة.
7 ـ الشيخ عبد السلام النبراوي رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " الكواكب الجلية " وقد شرح هذا النظم الشيخ محمد بن عمر الجاوي البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية " طبع في بولاق سنة (1298هـ).
8 ـ الشيخ علاء الدين علي بن نعمان الألوسي المتوفي سنة (1340هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " نظم المقدمة الآجرومية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1318هـ).
(كتاب الدليل إلى المتون العلمية تأليف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم (3))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6624(/)
نظم شذور الذهب في كلام العرب
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:52 ص]ـ
نظم شذور الذهب في كلام العرب للشيخ محمد بن محمد عبد الله اليعقوبي
http://www.chadarat.com/ShodoorDahab.doc
شذرات الشنقيطية
موقع جديد يهتم بلعلوم ومنظومات علماء الشناقطة
http://www.chadarat.com/
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيراعن الموقع أخي الكريم أبا حمزة
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 09:36 ص]ـ
وأياكم يا اخي الحبيب(/)
دروس في إعراب الجمل
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 11:57 م]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
تنقسم الجمل من حيث علاقاتها في التراكيب النحوية إلى قسمين:
1 - جمل مستقلة قائمة بنفسها لا تحتاج إلى كلمة تسبقها ولا إلى جملة تتقدمها، مثل الجمل التي في ابتداء الكلام مثل قولنا السلام عليكم، وهذا النوع يطلق عليه اسم الجمل التي لامحل لها من الإعراب، لأنها مستقلة بنفسها، ولها عدة أنواع
2 - النوع الثاني وهو الجمل الخاضعة غير المستقلة لأنها متممة لكلمة أوجملة سابقة، فهي متعلقة بالكلام الذي قبلها إعرابيا لذا تسمى الجمل التي لها محل من الإعراب، مثل قولنا محمد يذكر الله، المبتدأ محمد لكن أين الخبر؟
الخبر هو (يذكر الله) وهذه جملة، يذكر: فعل والفاعل ضميرمستتر يعود على محمد، الله: فاعل، إذن هي جملة لها محل وليست مستقلة بنفسها كالابتدائية، هي تابعة لماقبلها، خبر لماقبلها. ولها عدة أنواع.
الآن سأفصل الكلام أكثر، سنذكر أنواع كل قسم منهما:
القسم الأول: أنواع الجمل التي لامحل لها من الإعراب
..........................................................
1 - الابتدائية:
وهي التي تكون في مفتتح الكلام كما قلت سابقا ومثلت لها بقولنا: السلام عليكم، أو أي جملة تكون في بداية النص، مثل: الحج فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة، وغيرها من الجمل.
.............................
2 - الاستئنافية:
وهي التي تقع في أثناء الكلام منقطعة عما قبلها لا ستئناف كلام جديد، مثل قوله تعالى (ولايحزنك قولهم، إن العزة لله جميعا) جملة إن العزة لله جميعا استئنافية لا محل لها من الإعراب لأنها مستقلة إعرابيا، ومثل قولنا: (الحج فريضة على كل مسلم، بادر إلى الحج). جملة بادر إلى الحج جملة استئنافية لامحل لها من الإعراب
................................
3 - الاعتراضية:
وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين لإفادة الكلام تقوية وتسديدا وتحسينا، مثل قولنا: جاء - وأقول الحق - المعلم، هذه الجملة (وأقول الحق) اعترضت بين شيئين متلازمين وهما الفعل والفاعل، فالفعل هو جاء، والفاعل هو المعلم، (وأقول الحق) جاءت معترضة بينهما، لا محل لها من الإعراب. ومثل قوله تعالى (فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فاتقوا النار) جملة (ولن تفعلوا) وقعت بين شيئين متلازمين وهما الشرط وجوابه
.............................
4 - الواقعة صلة الموصول:
مثل: ربح الذي يتصدق على الفقراء، يتصدق على الفقراء جملة مستقلة لامحل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول، والذي: موصول اسمي، ومثل قولنا: أنفقت ما أملك من بعض مالي من أجل ضحايا الزلازل، (ما) هنا اسم موصول والجملة (أملك .. ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
..........................................
5 - الجملة الواقعة جوابا لقسم:
مثل قوله تعالى: (تالله لأكيدن أصنامكم) لأكيدن: جملة جواب القسم لامحل لا محل من الإعراب، أو مثل قوله تعالى (والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين) (إنك لمن المرسلين) جواب للقسم.
......................................
6 - الجملة التفسيرية:
وهي الجملة التي تفسر ماسبقها وتكشف عن حقيقته وقد تكون مقترنة بأحد حرفي التفسير: (أي) (أن) مثل: (أشرت إليه: أي اذهب)، وقوله تعالى (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك)، أو تكون أحيانا غير مقرونة بأي وأن مثل قولنا هل أرشدك إلى طريق الخير، تذكر الله كثيرا)، تذكر الله كثيرا: جملة تفسيرية لامحل لها من الإعراب ومثل قوله تعالى (هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله)
.....................................................
نكمل لاحقا بإذن الله
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 01:42 ص]ـ
بارك الله فيك أختي
ولكن بودي بعد تكملة الدرس أن تعطينا نماذج إعرابية كي ترسخ المعلومة.
ولكِ خالص شكري أمتناني
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 07:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخيتي وجعل ما تكتبين في ميزان حسناتك
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:26 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة قمر لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخيتي وجعل ما تكتبين في ميزان حسناتك
ـ[عبدالرحمن 2007]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 07:14 م]ـ
كلنا نحب اللغة العربية ونحب من يحبها
لأنها لغة أهل الجنة ولغة نزل بها القرآن
ولغة سيد الأولين والآخرين بارك الله
فيك أختنا الغالية وحشرك مع من تحبين
لغتهم آمين يارب العالمين
ـ[مولود الجزائر]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:32 ص]ـ
شكرا على هذه المعلومات القيمة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:37 ص]ـ
بارك الله فيك محبة اللغة العربية، ولعلنا نضيفه إلى كتاب الفصيح(/)
شبه الجملة والمبتدأ
ـ[عروبي]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح أن أشباه الجمل الآتية مبتدأ وإن صح فهلا أكرمتموني بمثال جزاكم الله خيرا ...
وبالمناسبة ماهو محل الجار والمجرور (بالرحيل) من الإعراب؟
*قرارُ زيدٌ بالرحيلِ
*مصافُّ المسلمينَ للقتال
*موثقُ يعقوبَ على أبنائه
*فرصةُ اللاعب في التسجيل
وشكراَ
ـ[عروبي]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:39 م]ـ
الخطأ
هل يصح أن أشباه الجمل
الصواب
هل يصح أن تكون أشباه الجمل
ـ[نصير خضر]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 02:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بخصوص المبتدأ لا يصح أن يكون شبه جملة من ظرف أو جار ومجروروأما الخبر فإن شبه الجملة متعلق بخبر محذوف وليس هو خبرا والمحذوف إما فعل أو اسم على الخلاف بين النحويين.
ـ[عروبي]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 02:10 م]ـ
شكرا على الاهتمام ... ولكن الا يصح أن يقال:
مصافُّ المسلمينَ للقتال أرعبت جيوش الكفار.
أو
فرصة اللاعب في التسجيل تبدو متاحة
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم
مكان هذا السؤال منتدى النحو والصرف
سيتم نقله بعد مروركما عليه بعد هذا الرد(/)
إشكال أستوضحه من معلميَّ الأفاضل
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:37 م]ـ
أساتذتي ومعلميّ الأفاضل: بارك الله بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل عليّ إعرابان قرأتهما للعلامة محمد محيي الدين رحمه الله في حاشيته على القطر
في درس: ظنَّ وأخواتها
والبيت هو: * رأيت الله أكبركلّ شيء *
حيث قال: رأيت: فعل وفاعل، " الله" منصوب عبى التعظيم وهو المعتبر عند
النحاة المفعول الأول، " أكبر " مفعول ثان لرأيت، وأكبر مضاف وكل مضاف إليه
س1 / هل ترفع " ظن " وأخواتها فاعلًا دائماً وما معنى إذاً نصب ظن وأخواتها للمبتدأ والخبر؟
س2 / ما معنى قوله منصوب على التعظيم؟ ألا يمكن القول حسب إعرابه:
لفظ الجلاله مفعول به أول للفعل " ظن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
س3 / ما إعراب " أكبر" حيث قال: مضاف؛ ولم يبين رحمه الله إعرابه.
البيت الثاني: * دُرِيت الوفيَّ العهدِ يا عُروَ فاغتبط *
حيث قال رحمه الله: " دريت ": درى فعل ماض مبني للمجهول،
وتاء المخاطب نائب فاعل مبني على الفتح في محل رفع، وهو المفعول الأول، و" الوفي " مفعول ثان لدرى
س1/ كيف يكون ضمير المخاطب " التاء " في محل رفع؛ ثم يكون المفعول الأول لدرى.
بمعنى هل يكون له المحل له موضعان من الإعراب رفع ونصب.
ورحم الله استاذاً ناصحاً ساهم في رفع جهلي وتعليمي.
ـ[حازم]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 05:49 م]ـ
الأستاذ الفاضل / " البدر الطالع "
أسعدتني كثيرًا بهذه المشاركة، وازددتُ إعجابًا باستفساراتك الواعية، التي تدلُّ على متانة علمك، ودقَّة ملاحظتك.
كما عهدتُك، بدرًا ساطعًا، وعِلمًا ناصعا.
زادك الله توفيقًا، ويسَّر أمورك.
رأيتُ اللهَ أكبرَ كلّ شيء * محاولةً وأكثرَهم جُنودا
(هل ترفع " ظن " وأخواتها فاعلاً دائمًا؟ وما معنى إذًا نصب ظن وأخواتها للمبتدأ والخبر؟)
نعم – يا أخي -، تدخل " ظنَّ وأخواتها " بعد استيفاء فاعلها، على المبتدأ والخبر، فتنصبهما على أنهما مفعولان لها.
فالجملة الاسمية: " زيدٌ قائمٌ "، فإذا أدخلتَ عليها " ظنَّ "، تأتي أوَّلاً بفاعلٍ لها، فتقول:
" ظننتُ زيدًا قائمًا ".
وقول الشارح: (" الله" منصوب على التعظيم وهو المعتبر عند النحاة المفعول الأول)
أرَى – والله أعلم – أنه تجوُّز منه – رحمه الله – في استخدام هذا الأسلوب، وكأنه – رحمه الله – كان يريد من هذه الجملة تعظيم الاسم، ولا يقصد أنَّ هذا إعرابها.
والرؤية هنا علمية، فتنصب مفعولين.
وإعراب لفظ الجلالة – كما ذكرتَ -: المفعول الأول للفعل " رأيتُ " منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
(ما إعراب " أكبر" حيث قال: مضاف؛ ولم يبين رحمه الله إعرابه)
بلى، قد ذكر – رحمه الله – أنها مفعول ثانٍ للفعل " رأيتُ "، حيث قال:
أكبر: مفعول ثانٍ لرأيتُ، وأكبر مضاف، و" كل " مضاف إليه.
دُرِيتَ الوفيَّ العهد يا عُروَ فاغتبط * فإنَّ اغتباطًا بالوفاءِ حَميدُ
(كيف يكون ضمير المخاطب " التاء " في محل رفع؛ ثم يكون المفعول الأول لدرى)
يقصد – رحمه الله – أنَّ الضمير المتصل " تاء المخاطب "، أُعربَ نائب فاعل، لأنَّ الفعل بُنِيَ لِما لم يُسمَّ فاعلُه، وإن شئتَ فقل: للمجهول.
فأراد أن يبيِّن أنَّ الضمير هو المفعول الأول في المعنى، لا في الإعراب.
لأنَّ الفعل لو كان مبنيًّا للمعلوم، لكان الضمير مفعولاً به.
فالمعنى: عَلِمَك الناسُ الوفيَّ، فلما حُذف الفاعل، صار المعنى: عُلِمتَ الوفيَّ.
فالكاف التي كانت " مفعولاً به "، صارت نائب فاعل، والله أعلم.
بقي أن أشير إلى المنصوب على التعظيم.
هو – كما جاء في " الكتاب " -، عند قوله: هذا باب ما ينتصب على التعظيم والمدح:
(إن شئتَ جعلتَه صفة فجرى على الأول، وإن شئت قطعته فابتدأته)
فتقول: الحمدُ للهِ أهلِ الحمدِ، فتكون كلمة " أهلِ " نعتًا مجرورًا.
أو تقول: الحمدُ للهِ أهلَ الحمدِ، فتكون " أهلَ " منصوبة على التعظيم والمدح.
والله أعلم.
ختامًا، أرجو أن تستمرَّ زيارتُك، التي تملأ قلبي سعادة، ومشاركاتك التي تضيء صفحات هذا المنتدى.
دمتَ بكل الودِّ والتقدير
مع عاطر التحايا
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 10:23 م]ـ
أستاذي ومعلمي الجليل الناصح: حازم وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم كان سروري عظيماً حين قرأت اسمك العزيز إلى نفسي
فضلاً عن قراءة محتوى الجواب، ولا غروَ فأنت أستاذي بحق
ولك بعد الله فضلٌ عليّ لا أنساه، أما عن الإجابة فهي فهي
كما عهدتها مسددة موفقة تزيل اللبس والجهل،
وفقكم الله وبارك بكم، وتحية عطرة لمشرفي هذا
المنتدى الرائع وأعضاؤه الكرام.
ـ[الايجابي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في الرؤية في قوله تعالى: "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت"، هل هي نظرية أم علمية؟
وأين مفعولاها؟
ودمتم برعاية المولى(/)
تعب كلها الحياة ما إعرابها؟؟؟؟؟؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 04:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
فإن شكري الجزيل لكل من حاول إعرابها، ولكن:
ما هو الإعراب الشافي والوافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنني قلت في رسالتي إنني أود اعتماد الإعراب وقد شف من الإعرابات التي قدمتموهاعدم التأكد مما تفضلتم به سادتي!!!
الرجاء المتابعة!
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم / زيد العمري
لقد أرشدك الأستاذ حازم إلى موضع إعراب "تعب كلها الحياة "
فإذا كان لديك أي تعليق فارم به هناك
و إن كان لديك إعراب آخر يكون موثقا فنحن إلى رؤيته بالأشواق
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!!!!!!!!!!
تعب: خبر مقدم مرفوع.
كلها: مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف، والها: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
الحياة: بدل من (كل) مرفوع.
على اعتبار الأصل: كلها الحياة تعب.
وما قولكم معلمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 02:28 ص]ـ
أخي الكريم زيد،
وقفت حائرا متأملا إعرابك، فعلى بساطته أشكل علي أن يكون (تعب) مبتدأ و (كلها الحياة) خبرا
فليس التعب هو الحياة كما أن الحياة ليست التعب!!!
فهل تساعدني في شرح مبسط لإزالة هذا اللبس!!
مع التحية والتقدير
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:04 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ زيد
لا يصح أن يكون في المبدل منه ضمير يعود إلى البدل، لأن البدل هو المبدل منه، فإذا جعلنا المبدل منه مضافا إلى ضمير البدل فكأننا أضفناه إلى نفسه، ولا يجوز إضافة الشيء إلى نفسه، فلا يصح أن نقول: مررت بأخيه زيد، وزيد هو الأخ، والضمير عائد لزيد.
لذلك أرى أنه يجوز في البيت إعرابان:
الأول ما انتهى إليه أساتذة الفصيح من أن (تعب) خبر مقدم للمبتدأ (كلها) والجملة الاسمية (تعب كلها) خبر مقدم للمبتدأ (الحياة).
الثاني: أن (تعب) خبر للمبتدأ (كلها)، والحياة: خبر لمبتدأ محذوف، فكأن قائلا قال بعد قوله: تعب كلها: ما التي هي تعب كلها،؟ فقيل: هي الحياة، وهذا الوجه عندي أقوى لما فيه من الإضمار قبل الذكر، ثم الذكر المبين لإبهام الضمير، ففي هذا الوجه شبه بما في ضمير الشأن من تهيئة النفس لتلقي الجواب الشافي الذي يتمكن في النفس.
أما الوجه الأول فإنه وإن خلا من تقدير محذوف لكنه ضعيف من قبل أن الخبر جملة وقدم على المبتدأ، وهذا لا يكاد يوجد إلا في خبر المخصوص بالمدح أو الذم، في أحد الوجهين، وفي أحد الوجوه في تخريج لغة (أكلوني البراغيث).
مع التحية الطيبة والتقدير.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:30 ص]ـ
(تعب) خبر مقدم للمبتدأ (كلها) والجملة الاسمية (تعب كلها) خبر مقدم للمبتدأ (الحياة).
هذا ما قلته أخي الأغر، فكيف أصل الجملة عى ذلك؟
الحياة كلها تعب، أم: كلها تعب الحياة
فإذا قلنا: هموم كلها الدنيا، أليس الأصل فيها: الدنيا كلها هموم، أو هو: كلها الدنيا هموم
فالأول: الدنيا: مبتدأ، و كلها توكيد، و هموم خبر
وما قولك في الثاني (كلها الدنيا هموم)؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 07:26 م]ـ
أخي الكريم زيد حفظه الله
في قولنا: الحياة كلها تعب، يجوز إعرابان:
الأول: الحياة مبتدأ، وكلها توكيد وتعب خبر للحياة.
الثاني: الحياة مبتدأ أول، وكلها: مبتدأ ثان، وتعب خبر للمبتدأ الثاني، وجملة (كلها تعب) خبر للمبتدأ الأول.
وأجاز الخليل أن يبتدأ بكل، كما في قوله:
قد أصبحت أم الخيار تدعي علي ذنبا كله لم أصنع
فجملة (كله لم أصنع) صفة للذنب، وكله مبتدأ في هذه الجملة، وإذا جاز أن يقع مبتدأ في جملة الصفة جاز أن يقع مبتدأ في جملة الخبر لما بين الخبر والصفة من التقارب المعنوي، ألا ترى أننا إذا قلنا: زيد أبوه كريم، فقد وصفنا زيدا بجملة الخبر من حيث المعنى.
فلا إشكال بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 08:06 م]ـ
لرفع.
ـ[محمد السباعى]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 11:11 م]ـ
أرى كلها توكيد
وهذه مجرد رؤية
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 12:25 ص]ـ
أرى كلها توكيد
وهذه مجرد رؤية
أخي محمد السباعي وهل يجوز أن يتقدم التوكيد على المؤكد؟!!!
أعد نظراً فيما رأيت(/)
ما إعراب: ولولا اشتعال النار فيما جاورت ** ما كان يعرف طيب عرف العود؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 07:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ما إعراب:
لولا اشتعال النار في ما جاورت
ما كان يعرف طيب عرف العود
ولكم جزيل الشكر
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 10:59 م]ـ
بسم الله الحمن الرحيم
هذه محاولة؛ وتحملني أخي الكريم " زيد "، والتصحيح للأساتذة الفضلاء
لولا اشتعال النار في ما جاورت
ما كان يعرف طيب عرف العود
لولا: حرف امتناع لوجود مبني لا محل له من الإعراب.
اشتعال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،
والخبر محذوف وجوباً تقديره حاصل أو موجود،
واشتعال مضاف
و النار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني لا محل له من الإعراب
جاورت: جاور فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
وتاء التأنيث الساكنة ضمير متصل لا محل له من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كان: فعل ماض ناقص مبني لا محل له من الإعراب
يعرف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على آخره
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع اسم كان
طيب: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
أو تكون " طيب " بالرفع على أنها اسم كان، والجملة قبلها في محل نصب خبر،
الله أعلم، هذا بحسب رواية البيت.
عرف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
العود: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ==================
وختاماً أخي الكريم زيد: أنا طويلب تطفل على مسألتكم ليتعلم، لذا آمل من الأساتذة الكرام أن يصححوا ويوجهوا، ولهم جزيل الشكر.
.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!!!!!!!!!!!!!!!
محاولتك ممتازة أيها البدر الطالع!!!
ولكن: أود توضيح ما يلي:
أ: يعرف هنا مضارع مبني للمجهول ...............
ب: طيب -مرفوعة ومضافة
ج: كان-لا أظنها تامة، بل ناقصة!!!!!!!!
ـ[الكاتب1]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 01:33 ص]ـ
لله درك أخي "البدرالطالع"! فقد اجدت في إعرابك وما أعرفه هو رواية " طيب " بالرفع " إلاّ إن كنت قداطلعت على رواية أخرى بالنصب فالله أعلم
لولا اشتعال النار في ما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود
لولا: حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
اشتعال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والخبر محذوف وجوباً تقديره حاصل أو موجود،
واشتعال مضاف
النار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون لا محل له من الإعراب والجار والمجرور متعلقات بالخبر المحذوف
جاورت: جاور فعل ماض مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وجملة " لولا اشتعال النار ابتدائية لامحل لها من الإعراب
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
يعرف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على آخره
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو "، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خير كان مقدم
طيب: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضنة الظاهرة على آخره وهو مضاف
عرف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف
العود: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وجملة " ماكان يعرف طيب العود " جملة جواب الشرط غير جازم لامحل لها من الإعراب
أخي البدر " أنار الله دربك ونفع بعلمك هل تاء التأنيث تكون ضميرا؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 03:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!!!!!!!!
ألا تظن أن (طيب) هي نائب فاعل للفعل (يعرف)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما: إسم موصول في محل جر ب: في
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 12:06 م]ـ
الأستاذان الكريمان: أستاذي ومعلمي النبيل النحوي الكبير، والأستاذ الفاضل زيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد انصرفت عن المشاركة زمناً فيما يطرحه الإخوة في هذا المنتدى الرائد، وإن كنت لم أقطع التصفح له دائماً لأستفيد مما يطرحه الأساتذة النبلاء
حتى شدّ من أزري العلامة القدير معلمي وأستاذي حازم وفقه الله لكل خير فبدأت بالمشاركة في إعراب البيت السابق الذي طرحه الأستاذ زيد، وكم سررت والله برد الأساتذة وتصويبهم وسرني كثيراً كثيراً كثيراً كثيراً أن قرأت لمعلمي الفاضل النحوي الكبير يسر الله أمره ورزقه سعادة الدارين، ولقد أخلت معلمي الفاضل السرور على نفسي والله بتصويبك لي وقولك: هل تاء التأنيث تكون ضميراً. نعم أستاذي ومعلمي فلقد كانت تاء التأنيث تشكل عليّ، وإن شاء الله لا أخطئ فيها بعد اليوم؛ فشكر الله لك،
وأيضاً أشكر الأستاذ زيد على طرحه، وما يثيره من اشكالات حول الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الربان]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 01:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأساتذة الأفاضل جميعاً، وأشكرهم على ما تفضلوا به.
لي استفسار بسيط .. أ لا يجوز أن نعرب طيب نائب فاعل للفعل (يعرف) المبني للمجهول، وبذلك يكون اسم كان ضمير مستتر تقديره هو .... لإحساسي بوجود تنازع على (طيب)، إذ إنّ (كان) تطلب اسماً، و (يُعرف) تطلب نائب فاعل.
وتفضلوا خالص شكري وتقديري للأساتذة الأفاضل
أخوكم / الربان(/)
اعراب: أكتاب محمد هذا؟
ـ[حنين]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 07:23 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هو اعراب (أكتابُ محمدٍ هذا؟)
هل هذا المبتدأ و كتاب محمد الخبر؟
و ما الفرق بين (أكتاب محمد هذا؟) و (أهذا كتاب محمد؟)
أظن ذلك يدخل في علم البلاغة - إذا كان هناك فرق.
أفيدوني بارك الله فيكم.
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 12:36 م]ـ
الأستاذة الفاضلة / " حنين "
عودة مشرقة، ومشاركة متألِّقة.
سؤال سهل في مبناه، دقيق في معناه.
أسأل الله العون والتيسير.
أهذا كتابُ محمَّدٍ؟
أكتابُ محمَّدٍ هذا؟
الجملتان اسميتان، والمبتدأ والخبر معرفتان، ولهذا صحَّ أن يكون المبتدأ ما يُبتدأُ به فيهما.
أهذا كتابُ محمَّدٍ؟
أهذا، الهمزة للاستفهام، حرف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب
هذا: الهاء للتنبيه، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ذا: اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ
كتابُ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وهو مضاف
محمدٍ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أكتابُ محمَّدٍ هذا؟
أكتابُ، الهمزة للاستفهام، حرف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب
كتابُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وهو مضاف
محمدٍ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.
هذا: الهاء للتنبيه، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ذا: اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع خبر
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
هذا من جهة الإعراب، وأما من جهة المعنى:
فالجملة الأولى: أهذا كتابُ محمَّدٍ؟
الاستفهام عن كتابٍ معيَّن، هل هو لمحمدٍ أم لا، فقد يخصُّ محمدًا، وقد يخصُّ غيرَه.
أما الجملة الثانية: أكتابُ محمَّدٍ هذا؟
الاستفهام عن كتابٍ من بين عدَّة كتب، هل هذا الكتاب لمحمدٍ، أم أنَّ كتابًا آخر يخصُّه.
هذا ما ظهر لي، والله أعلم
مع خالص التحية
ـ[حنين]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 08:42 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل (حازم)،
بارك الله فيكم على سرعة الإجابة و التفصيل. لقد نقلت ما تفضلتم به للأخوات، فجزاكم الله عنا خير الجزاء و نفع الله بكم و زادكم علماً. اللهم آمين.
قلتم بارك الله فيكم:
الجملتان اسميتان، والمبتدأ والخبر معرفتان، ولهذا صحَّ أن يكون المبتدأ ما يُبتدأُ به فيهما.
و أنا أسأل:
(أطعام مسكين هذا؟)
هل (هذا) المبتدأ، حيث أن كلمة (طعام) نكرة لأنها مضافة إلى كلمة (مسكين) التي هي نكرة أيضاً؟ بخلاف مثلاً (أطعام المسكين هذا؟) حيث تعتبر كلمة (طعام) هي المبتدأ لأنها معرفة؟
سؤال آخر ...
(أهذا كتاب محمد؟)
لماذا لا يعتبر المضاف و المضاف إليه كالوحدة الواحدة؟ أقصد (كتاب محمد) كلها خبر مكون من مضاف و مضاف إليه؟
المعذرة على الإسئلة التي قد تبدو (بدائية)؟! - إن صح التعبير!
ـ[حنين]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 03:25 م]ـ
للرفع
ـ[حازم]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 08:36 م]ـ
الأستاذة الفاضلة " حنين "
بدايةً، أعتذر عن التأخير، وقد سرَّني فهمُك الواضح للمسألة.
أما سؤالك اللاحق، فيدلُّ على الإدراك الجيِّد لتفصيلات المسألة، بارك الله في علمك، ونفع بك، وجزاكِ خيرَ الجزاء.
(أطعامُ مسكينٍ هذا؟)
هل " هذا " المبتدأ، لأنَّ كلمة " طعام " نكرة، لكونها مضافة إلى كلمة " مسكين " التي هي نكرة أيضًا؟
نعم، - أيتها الأستاذة الفاضلة -، هذا ما أميل إليه، وأرجِّحه، فالأصل أنَّ المبتدأ هو المعرفة، قال الله تعالى: {أسِحرٌ هذا} سورة يونس
فكلمة " سِحرٌ " خبر مقدَّم
وقال المتنبِّي
أصَخْرةٌ أنا؟ ما لي لا تُحرِّكُني * هذي الْمُدامُ ولا هذي الأغاريدُ
فكلمة " صَخرة " خبر مقدَّم.
والله أعلم
" أهذا كتاب محمد؟ "
(لماذا لا يعتبر المضاف والمضاف إليه كالوحدة الواحدة؟ أقصد " كتاب محمد " كلها خبر مكون من مضاف ومضاف إليه؟)
نعم، هما كالوحدة الواحدة في المعنى، فلا بدَّ من ذكر المضاف مع المضاف إليه، ولا يتمُّ فَهمَ المعنى إلاَّ بهما.
ولكن يجب فصلهما في حالة الإعراب، لأنهما كلمتان منفصلتان حقيقة.
والله أعلم
أرجو أن أكون قد وُفِّقتُ في ما ذكرتُه، وأرجو لك التوفيق في رسالتك العلميَّة النافعة.
مع عاطر التحايا
ـ[حنين]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 02:38 ص]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذ الفاضل (حازم)،
بارك الله فيكم و نفع بكم، و جزاكم الله خير الجزاء على دوام التشجيع و المساعدة و الصبر على كثرة الأسئلة.
نسأل الله لنا و لكم التوفيق و القبول. اللهم آمين.(/)
كتب علم النحو من الكتاب الدليل إلى المتون العلمية للشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 09:28 ص]ـ
الباب الثاني
علوم العربية
الفصل الأول
علم النحو
" متون النحو "
1 ـ " الآجرومية " لمحممد بن محمد بن داود الصنهاجي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " ملحة الإعراب " للشيخ أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري المتوفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى " للشيخ محمد يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ" ألفية ابن مالك " لمحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى.
5 " الكافية " للشيخ عثمان بن عمر بن أبي بكر الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ" مغني اللبيب " للشيخ عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى.
" متون النحو "
متون النحو كثيرة وقد كان طلاب العلم في البلاد النجدية يبدأون بها كالآتي: ـ
1 ـ الآجرومية.
2 ـ ا لملحة.
3 ـ قطر الندى.
4 ـ ألفية ابن مالك.
5 ـ كافية ابن الحاجب.
6 ـ مغني اللبيب.
وذكر الشوكاني في أدب الطلب () , أن التدرج في هذا العلم في الديار الميمنية، البدء بالمختصرات، كمنظومة الحريري المسماه " الملحة" وشروحها، فإذا فهم ذلك وأتقنه، انتقل إلى كافية ابن الحاجب وشروحها، ومغني اللبيب وشروحه لأنه ـ أي الطالب ـ يجد شيوخ هذه المصنفات ولا يجد شيوخ غيرها من مصنفات النحو إلا باعتبار الوجادة لا باعتبار السماع .. ا هـ.
وفيما يلي الكلام على هذه المتون، وشروحها، والكتب المتعلقة بها من إعرابها، والكلام على شواهدها، ونحو ذلك.
1 ـ " الآجرومية "
" متن الآجرومية " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـ " ابن آجروم " أي الفقير الصوفي المتوفي سنة (723هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن مشهور مبارك.
طبعاته:
طبع مرات كثيرة منها: ـ
1 ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1229هـ) وأعادت طباعته سنة (1252هـ).
2 ـ في استانبول ـ تركيا سنة (1315هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة القاهرة سنة (1367هـ) بضبط وتصحيح الشيخ زيد أبو المكارم حسن.
5 ـ في مطبعة الخشاب في مصر، قام بتصحيحه الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1371هـ) في (16) صفحة.
6 ـ في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1390هـ).
7 ـ في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1407هـ).
8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا سنة (1410هـ) في (30) صفحة دراسة وتحقيق الدكتور صبحي رشاد عبد الكريم، وهي أحسن ماوقفت عليه من الطبعات المفردة.
9 ـ في مطبعة دار الهدى في الرياض سنة (1413هـ).
10 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1415هـ) ويليه كتاب:" الحقائق النحوية والمنطقية " للشيخ علي الشنوفي.
11 ـ في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر في (13) صفحة دون تاريخ.
12 ـ كما طبع ضمن المجموع الكبير من المتون ص (336).
13 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص (288).
14 ـ وضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (3).
شروح هذا المتن:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الشيخ عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة العثمانية في القاهرة.
2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، طبع في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1308هـ) بهامش حاشية العلامة أبي النجا على الشرح المذكور في (96) صفحة.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها: ـ
أ ـ حاشية العلامة أبي النجا أحمد الجرجاوي الأزهري من علماء القرن الثاني عشر.
طبعت عدة مرات منها: ـ
1 ـ في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1279هـ) في (168) صفحة.
2 ـ في بولاق سنة (1284هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).
4 ـ وفي القاهرة سنة (1343هـ).
وعلى حاشية أبي النجا المذكورة تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبع في القاهرة سنة (1281هـ).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد قام الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي بشرح شواهد هذه الحاشية في كتابه:" كشف الدجى عن شواهد أبي النجا " طبع في المطبعة الجمالية في القاهرة سنة (1330هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في (99) صفحة.
ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج المتوفي بعد سنة (1269هـ) رحمه الله تعالى، سماها " العقد الجوهري من فتح الحي القيوم في حل شرح الأزهري على مقدمة ابن آجروم " طبعت في فاس سنة (1315هـ).
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن الجرجاني المالكي الشهير بالسيوطي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى، واسمها:" فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد " طبعت في المطبعة الأدبية في القاهرة سنة (1318هـ) وبهامشها شرح الآجرومية للشيخ خالد.
كما قام الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى بتسهيل الشرح المذكور في كتابه " تسهيل الفوائد لتحصيل شرح الشيخ خالد " طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1313هـ).
3 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي الأنصاري الشافعي شهاب الدين أبو العباس المتوفي سنة (973هـ) وقيل (971هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق الدكتور علي موسى الشوملي، نشر دار أمية للنشر والتوزيع في الرياض دون تاريخ في (314) صفحة.
4 ـ الشيخ محمد بن أحمد الخطيب الشربيني المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " نور السجية في حل ألفاظ الآجرومية " قام بتحقيقه ودراسته الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الطريقي في رسالة علمية تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة ا لمنورة سنة (1415هـ).
5 ـ الشيخ عبد الملك بن جمال الدين الإسفراييني المعروف بالملا عصام المتوفي سنة (1037هـ) رحمه الله تعالى، طبع في مكة المكرمة سنة (1329هـ).
6 ـ الشيخ أحمد بابا السوداني المتوفي سنة (1044هـ) رحمه الله تعالى طبع في فاس سنة (1298هـ)، وعليه حاشية للشيخ المهدي الوزاني المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ الشيخ حسن بن علي الكفراوي ـ نسبة إلى بلدة كفر الشيخ حجازي بالقرب من المحلة الكبرى في مصر ـ الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1202هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها: ـ
أ ـ طبع قديماً في مطبعة جمعية المعارف المصرية سنة (1286هـ) في (131) صفحة.
ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) وبهامشه حاشية للشيخ أحمد الدمياطي اسمها:" منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحو للطلاب ".
جـ ـ في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1325هـ).
هـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1343هـ) وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
و ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر دون تاريخ، ومعه حاشية عليه للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
ز ـ في مطابع دار طيبة بالرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ مازن ابن سالم باوزير.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها: ـ
1 ـ حاشية الشيخ أحمد الدمياطي واسمها: " منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحر للطلاب " طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) على هامش الشرح المذكور.
2 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى، طبعت على هامش الشرح المذكور في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1343هـ)،وفي مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي دون تاريخ.
3 ـ حاشية الشيخ أحمد النجاري رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1248هـ).
8 ـ الشيخ أ؛ مد بن زيني دحلان المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في مطبعة التقدم العلمية في القاهرة سنة (1351هـ).
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1372هـ).
جـ ـ طبعة المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة سنة (1375هـ).
(يُتْبَعُ)
(/)
وعلى الشرح المذكور حاشية اسمها:" تشويق الخلان على شرح الآجرومية للسيد أحمد زيني دحلان " تأليف الشيخ محمد معصوم بن سالم السماراني السفاطوني، طبعت في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1326هـ) كما طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي وأولاده في مصر دون تاريخ.
9 ـ الشيخ محمد بن عمر البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى في كتابه:" كشف المروطية عن ستور الآجرومية " طبع في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1289هـ).
10 ـ الشيخ محمد إسماعيل الأنصاري الطهطاوي المتوفي بعد سنة (1341هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" الباكورة العربية في شرح متن الآجرومية " طبع في القاهرة سنة (1291هـ).
11 ـ الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الجرجاوي المالكي الشهير بالسيوطي ا لمتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى، واسمه:" عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية " طبع في مطبعة المعاهد القاهرة سنة (1335هـ) نشر المكتبة الأحمدية.
12 ـ الشيخ هاشم الشرقاوي، طبع في القاهرة (1326هـ).
13 ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ العشماوي، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ) في (48) صفحة باسم " حاشية على متن الآجرومية وهو شرح مختصر مفيد.
14 ـ الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه:" مفتاح العربية على متن الآجرومية "،طبع مع مجموع للمؤلف اسمه " أربع المختصرات النافعة " في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1371هـ) في (200) صفحة.
والشرح المذكور يبدأ من صفحة (75) إلى صفحة (158).
15 ـ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى له حاشية الآجرومية، طبعت عدة مرات، منها الطبعة الثالثة سنة (1407هـ) دون ذكر اسم المطبعة.
16 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في مصر الطبعة الأولى سنة (1353هـ) في (208) صفحة، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات. وهو من أيسر الشروح وأسهلها، فيُبدأ به قبل غيره، وقد رتبه الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (1417هـ) رحمه الله تعالى على طريقة السؤال والجواب في رسالة سماها " النبذة النحوية في أسئلة الآجرومية " طبعت في مطابع المدني في مصر الطبعة الثانية سنة (1383هـ) في (64) صفحة.
17 ـ الشيخ محمد بن أحمد الهاشمي واسم شرحه " التوضيحات الجلية في شرح الآجرومية " نشرته مكتبة التوفيق في السودان في (77) صفحة كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ في (105) صفحة وهو من الشروح الميسرة المختصرة.
18 ـ الشيخ هاشم بن محمد الشحات، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1979م).
19 ـ الشيخ مصطفى السقا طبع في القاهرة سنة (1979م).
20 ـ الشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري، واسم شرحه " الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية " طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في (209) صفحة.
21 ـ الشيخ محمد أمان بن ع بد الله بن خاتمة الحبشي في كتابه " المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1358هـ).
22 ـ الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم، واسم شرحه:" التعليقات الجوهرية على متن الآجرومية " طبع في مطابع الوطنية للأوفست الطبعة الأولى سنة (1416هـ) من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزة في (69) صفحة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الراعي النميري الأندلسي المتوفي سنة (853هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " عنوان الإفادة لإخوان الاستفادة " منه نسخة بدار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
2 ـ شرح آخر للراعي النميري اسمه:" المستقل بالمفهومية في شرح ألفاظ الآجرومية " وهو أوجز من الذي قبله، منه نسخة في دار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.
3 ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعلى الحسني في كتابه " الدرة النحوية في شرح الآجرومية " منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ضمن مجموعة وثائق ومخطوطات ابن طوق.
الشروح المسجلة على الآجرومية:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى في () شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (6) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (16) شريطاً وتسجيل آخر في (25) شريطاً مع الأسئلة.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (11) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ خالد النملة في (8) أشرطة.
6 ـ شرح نظم الآجرومية للشيخ بشر بن فهد البشر في (3) أشرطة.
7 ـ التحفة السنية للشيخ عبد الرحمن العايد في (11) شريطاً غير كامل.
8 ـ التحفة السنية للشيخ محمد عبد الله في (8) أشرطة.
إعراب الآجرومية:
1 ـ " الخريدة البهية في إعراب ألفاظ الآجرومية " للشيخ عبد الله بن عثمان بن أحمد العجيمي المتوفي بعد سنة (1307هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1313هـ).
كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1393هـ) في (47) صفحة.
2 ـ " الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية " للشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري.
طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة سنة (1404هـ) في (250) صفحة.
3 ـ " الجوهرة السنية في إعراب الآجرومية " للشيخ يحيى الحسيني العطار، طبع في مطبعة عثمان عبد الرزاق في القاهرة سنة (1303هـ).
مختصرات الآجرومية:
تهذيب الآجرومية في علم قواعد العربية، للدكتور محمد عبد المنعم خفاجي طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1371هـ).
منظومات الآجرومية:
نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى نظمه " الدرة البهية في نظم الآجرومية ".
وقد طبع هذا النظم عدة طبعات منها: ـ
أ ـ طبعة مكتبة آل ياسر في مصر للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1415هـ) اعتنى بضبطها وإخراجها الشيخ محمد بن عبد الرحيم العامري.
ب ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1369هـ) في (301) صفحة.
جـ ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف، نشر دار المطبوعات الحديثة بجدة دون تاريخ.
شروح هذا النظم.
شرحه جماعة من العلماء منهم: ـ
أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه:" فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " طبع مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه:" نظم الآجرومية " للعمريطي.
ب ـ الشيخ أبو محمد السالمي في كتابه:" المواهب السنية على الدرة البهية " نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في مسقط سنة (1406هـ).
2 ـ الشيخ رفاعة بن رافع الطهطاوي المتوفي سنة (1290هـ) رحمه الله تعالى، واسم نظمه: "جمال الآجرومية ".
طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1280هـ).
3 ـ الشيخ علي السني المصراطي واسم نظمه " المنظومة السنة لما يسمى متن الآجرومية " طبع في المبطعة الشرفية في القاهرة سنة (1307هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الحاج حماه الله القلاوي البكري الشنقيطي نظمها في مائة وأربعة وخمسين بيتاً.
طبع في جدة، نشر دار المحمدي، للنشر والتوزيع سنة (1419هـ).
5 ـ الشيخ عبيد ربه الشنقيطي. نظمها في مائة واثنين وخمسين بيتاً.
وقد شرح هذه المنظومة الشيخ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي في كتاب سماه:" مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو ".
طبع في المطبعة المحمودية في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (176) صفحة، وقد أفرد متن المنظومة في آخر هذا الشرح من صفحة (160) إلى صفحة (174).
6 ـ الشيخ موسى محمد شحاده، طبع في المطبعة العلمية في دمشق سنة (1406هـ) في (32) صفحة.
7 ـ الشيخ عبد السلام النبراوي رحمه الله تعالى، وسمى نظمه " الكواكب الجلية " وقد شرح هذا النظم الشيخ محمد بن عمر الجاوي البنتني المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية " طبع في بولاق سنة (1298هـ).
8 ـ الشيخ علاء الدين علي بن نعمان الألوسي المتوفي سنة (1340هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " نظم المقدمة الآجرومية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1318هـ).
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ " ملحة الإعراب "
اسم المتن كاملاً " ملحة الإعراب وسنخة الآداب "
والسنخ بالكسر ومعناه: الأصل ().
مؤلفه:
الشيخ جمال الدين أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري صاحب المقامات المشهورة كان من الأدباء الفضلاء، توفي سنة (516هـ) رحمه الله تعالى ().
وهذا المتن منظوم في ثمانية وسبعين وثلثمائة بيتاً ().
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
2 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر، في (48) صفحة.
3 ـ طبعة دار العليان للنشر والتوزيع في بريدة ـ القصيم ـ سنة (1407هـ).
4 ـ طبعة دار عمار في عمان ـ الأردن ـ باعتناء الشيخ علي بن حسن عبد الحميد سنة (1408هـ).
5 ـ طبعة دار الشريف في الرياض سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي.
6 ـ طبعة مطابع ابن تيمية بالقاهرة، نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة، توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ).
شروح الملحة:
1 ـ شرح الناظم نفسه طبع باسم " شرح متن ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1318هـ).
جـ ـ في مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1347هـ) في (126) صفحة.
د ـ في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1349هـ).
هـ ـ في مطبعة عبيد للكتاب والأعمال التجارية في مصر، بتحقيق الدكتور أحمد محمد قاسم سنة (1403هـ) في (288) صفحة، وطبعت ثانية طبعة منقحة سنة (1412هـ) في (392) صفحة.
و ـ طبعة المكتبة العصرية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ بركات يوسف هبود في مجلد.
2 ـ شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي الشافعي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب ".
طبعاته:
طبع في القاهرة نشرته دار إحياء الكتب العربية الكبرى سنة (1327هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1373هـ) في (64) صفحة.
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد عمر بحرق الحضرمي المتوفي سنة (930هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب على ملحة الإعراب وسنخة الآداب ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ) و (1300هـ).
ب ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1347هـ) في (51) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ حسين والي الأزهري الشافعي المتوفي سنة (1306هـ) رحمه الله تعالى، واسم شرحه " نفحة الآداب شرح ملحة الإعراب ".
طبع في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1293هـ) في (199) صفحة.
وهو شرح بديع، يذكر الشارح البيت أو الأبيات ثم يذكر الإعراب ثم المعنى، ثم تتميم يذكر فيه مالم يشر الناظم إليه. مما يحتاج إليه. وهو جدير بإعادة طبعه لأن طريقته في الشرح أسهل من سابقيه.
الشروح المخطوطة:
ـ شرح القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن سعيد المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.
توجد منه نسخة في دار الكتب المصرية. كما في فهرس دار الكتب المصرية (3/ 37).
3 ـ " قطر الندى وبل الصدى "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري شيخ النحويين في زمانه المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى () وهو متن منثور مشهور.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في مطبعة بولاق سنة (1253هـ) و (1274هـ).
2 ـ كما طبع في تونس سنة (1281هـ).
3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ في مطبعة محمد علي صبيح بشرح وتعليق الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي سنة (1385هـ).
5 ـ في مطبعة دار الشعب في مصر سنة (1400هـ).
6 ـ في مطبعة المكتبة التجارية في مصر في (31) صفحة.
7 ـ في مطبعة حجازي في مصر في (31) صفحة.
8 ـ في الرياض سنة (1420هـ9 نشر دار الوطن للنشر (الرياض) بعناية أبي الحسن علي بن سالم باوزير.
شروح قطر الندى:
لقطر الندى شروح كثيرة منها: ـ
الشرح الأول: شرح صاحب المتن نفسه طبع باسم " شرح قطر الندى " باعتناء الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى، سنة (1355هـ) في (343) صفحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم طبعه مرة أخرى سنة (1379هـ) وزاد في شرحه وتحقيقه بكتاب سماه " سبيل الهدى بتحقيق شرح قطر الندى " الطبعة العاشرة في مطبعة السعادة بمصر في (350) صفحة.
ـونشرته دار الشعب في مصر دون تاريخ في (184) صفحة باعتناء الشيخين طه محمد الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي.
كما طبع بعناية الشيخ محمد خير طعمة الحلبي سنة (1418هـ) نشر دار المعرفة في بيروت.
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها: ـ
1 ـ حاشية الشيخ علي بن عبد القادر النبتيتي المتوفي سنة (1065هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في القدس سنة (1320هـ).
2 ـ حاشية الشيخ أحمد بن أحمد السجاعي المتوفي سنة (1197هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
ب ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1338هـ).
جـ ـ في مطبعة عبد اللطيف أفندي حجازي سنة (1351هـ) نشرته المكتبة التجارية الكبرى في مصر.
د ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت، تحقيق وتعليق عرفان مطرجي، سنة (1418هـ) في مجلد.
ـ وعلى هذه الحاشية تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في القاهرة سنة (1295هـ).
ب ـ في القاهرة أيضاً سنة (1306هـ).
جـ ـ في المطبعة العلمية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ حاشية الشيخ الشريف حسن بن عبد الكبير المتوفي سنة (1233هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1281هـ) وبهامشها شرح قطر الندى.
4 ـ حاشية الشيخ عبد الرحيم بن محمد السويدي المتوفي سنة (1237هـ) رحمه الله تعالى طبعت في مطبعة الآداب في بغداد سنة (1329هـ).
5 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أبي الثناء محمود بن عبد الله الألوسي المتوفي سنة (1270هـ) رحمه الله تعالى، ولم يتمها وقام بإكمالها ابنه الشيخ خير الدين نعمان المتوفي سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في مطبعة جرجي حبيب حنانيا في القدس الشريف سنة (1320هـ) واسمها: " الطارف والتالد في إكمال حاشية الوالد ".
6 ـ حاشية الشيخ محمد غوث بن محمد بن ناصر الدين بن صبغة الله رحمه الله تعالى.
طبعت في مدارس ـ الهند ـ سنة (1302هـ).
7 ـ حاشية الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (1577).
ـ كما قام الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد بتيسير هذا الشرح في كتاب سماه " طريق الهدى إلى تيسير شرح قطر الندى وبل الصدى " نشرته المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1417هـ).
الشرح الثاني: شرح الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى , وسماه:" مجيب الندا إلى شرح قطر الندى " طبع بمطبعة دار إحياء الكتب العربية سنة (1348هـ) على هامش حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى على الشرح المذكور.
والحاشية في جزئين الأول في (192) صفحة كبيرة، والثاني في (212) صفحة.
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها: ـ
1 ـ حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي الشافعي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1307هـ) وبهامشها شرح الفاكهي.
ب ـ في القاهرة سة (1223هـ).
جـ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر سنة (1348هـ) في جزءان في مجلد.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1390هـ).
2 ـ حاشية الشيخ محمد بن محمد بن عاشور المتوفي سنة (1284هـ) رحمه الله تعالى، المسماة " هدية الأريب لأصدق حبيب ".
طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1296هـ).
الشرح الثالث: " تعجيل الندى بشرح قطر الندى " للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، نشر مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد.
شروح شواهده وبعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ " شرح شواهد القطر " للشيخ محمد بن أحمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
مطبوع بعد متن القطر. طبع شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1396هـ).من ص (32) إلى ص (84).
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ " شفاء الصدور بتوضيح شواهد القطر " للشيخ علي بن عبد الرحيم إدريس العدوي المالكي، طبع في المطبعة المحمودية في القاهرة سنة (1322هـ).
كما طبع في مطبعة حجازي بمصر سنة (1355هـ) في (167) صفحة.
3 ـ " شرح شواهد قطر الندى وبل الصدى " المسمى: " معالم الاهتداء شرح شواهد قطر الندى " لعثمان بن المكي الزبيدي.
طبع في تونس في مطبعة هنري بريفول سنة (1312هـ) في (108) صفحة.
كما طبع في مطبعة السعادة في القاهرة سنة (1324هـ).
4 ـ " إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في كتاب شرح قطر الندى للمؤلف ابن هشام " للدكتور رياض بن حسن الخوام نشرته عالم الكتب في بيروت في مجلد الطبعة الثانية سنة (1414هـ).
5 ـ " النحو الحديث أو خلاصة القطر " للشيخ أحمد كامل الحضري طبع في مطبعة وادي الملوك في القاهرة سنة (1356هـ).
نظمه:
1 ـ " نظم متن القطر " للشيخ عبد العزيز القرغلي.
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في القاهرة سنة (1253هـ) بهامش قطر الندى.
2 ـ في بولاق سنة (1264هـ) مع مجيب الندى.
3 ـ في القاهرة سنة (1280هـ).
4 ـ في تونس سنة (1281هـ).
4 ـ " ألفية ابن مالك "
للشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي.
إمام النحاة وحافظ اللغة في وقته المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى ().
وهو متن مشهور جمع مؤلفه فيه خلاصة علمي النحو والصرف.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1251هـ) و (1253هـ) و (1306هـ) و (1308هـ) و (1315هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) في (70) صفحة.
3 ـ في مطبعة دار الكتب المصرية سنة (1348هـ) في (80) صفحة.
4 ـ في مطبعة سفير في الرياض مع إعراب مفرداتها، إعداد وإخراج دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1414هـ).
5 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون ص (350).
6 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (317).
7 ـ ضمن أمهات متون علوم النحو والصرف ص (31).
شروح الألفية:
الأول: " شرح ابن الناظم " للشيخ أبي عبد الله بدر الدين محمد بن الإمام جمال الدين محمد بن مالك ناظم الألفية المتوفي سنة (686هـ) رحمه الله تعالى.
اشتهر هذا الشرح بشرح ابن الناظم وطبع سنة (1312هـ) بتصحيح الشيخ محمد بن سليم اللبابيدي في (353) صفحة.
كما طبع في مطبعة الفيحاء في دمشق سنة (1332هـ) بتحقيق الشيخ محود يس.
ثم طبع بتحقيق الدكتور عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد، نشرته دار الجيل في بيروت في (878) صفحة.
حواشيه:
1 ـ للشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه، منها نسختان في دار الكتب المصرية، الأولى برقم (25) نحو، والثانية برقم (1288).
2 ـ كما قام الشيخ محمد آل السيد علي الموسوي العاملي بتأليف كتاب الشواهد على ألفية ابن مالك لابن الناظم، طبع في المطبعة العلوية في النجف سنة (1343هـ).
شرح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أ؛ مد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل، وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهومختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1279هـ).
الثاني: شرح الشيخ بدر الدين أبي علي حسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المالكي المشهور بابن أم قاسم المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى، وسماه:" توضيح المقاصد والمساكل بشرح ألفية ابن ما لك ".
نشرته مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة بتحقيق الدكتور عبد الرحمن علي سليمان في ستة أجزاء دون تاريخ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وللأستاذ محمد أمين أحمد نهار الروابدة كتاب " شرح المرادي على الألفية دراسة وتحليل " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1406هـ).
الثالث: شرح ابن هاشم للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري المصري المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، واسمه " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ".
كما طبع بمطبعة التقدم العلمية الثانية سنة (1332هـ) في (192) صفحة.
شروحه:
شرح هذا الشرح جماعة منهم: ـ
1 ـ الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " التصريح بمضمون التوضيح ".
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في مطبعة محمد أفندي مصطفى في القاهرة سنة (1312هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية في القاهرة سنة (1326هـ)، وبهامشه حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي الحمصي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1374هـ) في مجلدين ومعه الحاشية المذكورة.
2 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى له ثلاثة شروح على الشرح المذكور وهي:
أ ـ " عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح الكبير طبع قديماً كما نشرته المكتبة العصرية في بيروت في مجلدين.
ب ـ " هداية السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " طبع في ثلاثة مجلدات عدة مرات.
جـ ـ " إرشاد السالك إلى تحقيق أوضح المسالك " وهو الشرح المختصر طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1376هـ) في مجلد.
طبع في مطبعة محمد علي صبيح في مصر سنة (1388هـ).
كما نشرته دار العلوم الحديثة في بيروت سنة (1402هـ).
4 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، وسماه " ضياء السالك إلى أوضح المسالك وهو صفوة الكلام على توضيح ابن هشام ".
طبع في أربع مجلدات، الطبعة الثانية سنة (1393هـ) بمطبعة السعادة بمصر.
شروح شواهده:
1 ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن ام قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل، وشرح ابن هشام طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1416/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، وهو مختصر للكتاب السابق.
طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
3 ـ تكميل المرام بشرح شواهد توضيح ابن هشام للشيخ محمد بن عبد القادر الفاسي المتوفي سنة (1091هـ) أو (1116هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1310هـ).
4 ـ روضة المنى وبلوغ المرام بجمع شواهد المكودي وابن هشام، للشيخ محمد العربي بن محمد الهاشمي الزرهوني المتوفي سنة (1260هـ) رحمه الله تعالى، طبع في فاس سنة (1321هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " تهذيب التوضيح " قام بتأليفه الشيخان محمد سليم علي، وأحمد مصطفى المراغي.
طبع في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ).
كما طبع في مطبعة محمد مصطفى في مصر الطبعة الثالثة دون تاريخ في مجلدين.
2 ـ زاد الطالب من أوضح المسالك: ترتيب جديد وتوضيح لكتاب أوضح المسالك، قام بتأليفه الدكتور فهمي قطب الدين النجار. طبع في أربعة أجزاء سنة (1413هـ) كما طبع ثانية سنة (1415هـ) في مطابع النرجس التجارية في الرياض.
نظمه:
نظمه الشيخ محمد بن حمدون السلمي المرداسي المعروف بابن الحاج المتوفي سنة (1274هـ) رحمه الله تعالى، وا سم نظمه " كشف الخفاء والغطاء" ووضع حاشية عليه، طبعت طبعة حجرية في فاس سنة (1318هـ).
بعض الكتب المتعلقة به:
1 ـ قام الدكتور علي بن حسين البواب بتأليف كتاب: تخريج القراءات القرآنية والأحاديث الشريفة في الشرح المذكور، نشرته دار الفرقان بالأردن. الطبعة الأولى سنة (1402هـ) في (99) صفحة.
حواشيه:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ حاشية الشيخ محمد الطيب بن كيران المتوفي سنة (1227هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1315هـ).
الرابع: شرح ابن عقيل للشيخ بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري المتوفي سنة (769هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أشهر شروح الألفية , طبع عدة مرات من أحسنها الطبعة السادسة المطبوعة سنة (1370هـ) في مجلدين من منشورات المكتبة التجارية الكبرى بمصر، ومعها كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وطبعه الدكتور رمزي منير بعلبكي نشر دار العلم للملايين في بيروت سنة (1992م) في مجلد.
حواشيه:
قام جماعة من العلماء بوضع حواش على الشرح المذكور منهم: ـ
1 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد السجاعي الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1179هـ) رحمه الله تعالى، اسمها " فتح الجليل على شرح ابن عقيل ".
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في بولاق سنة (1270هـ) و (1282هـ) و (1290هـ) وبهامشها شرح ابن عقيل.
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1298هـ).
جـ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1310هـ) في (313) صفحة.
د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1325هـ).
وللشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى تقرير على الحاشية المذكورة، طبع في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1268هـ).
كما طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1296هـ).
هـ ـ في مطبعة مصر بمصر سنة (1349هـ) في (415) صفحة.
وبأسفل صحائفها تقرير العلامة الشيخ أحمد البابي الحلبي.
وللأستاذ محمد عبد المجيد الطويل كتاب " شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك دراسة تحليلية نقدية " رسالة ماجستير مقدمة لجامعة القاهرة كلية دار العلوم سنة (1379هـ).
2 ـ الشيخ محمد بن مصطفى بن حسن الخضري الشافعي المتوفي سنة (1287هـ) رحمه الله تعالى.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1291هـ).
ب ـ في المطبعة البهية في القاهرة سنة (1301هـ).
جـ ـ في مطبعة الاستقامة في مصر سنة (1372هـ) في جزئين الأول (247) صفحة والثاني في (229) صفحة.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1359هـ).
هـ ـ في بيروت، نشر دار الفكر سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ محمد البقاعي في مجلدين.
3 ـ الشيخ محمد عبد العزيز النجار، سماها " التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل " طبعت في مطبعة الفجالة الجديدة سنة (1386هـ) في مجلدين.
4 ـ الأساتذة عاصم بهجت البيطار، وعبد الفتاح الغندور، وحسن عبده الريس، سموها " أضواء على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ".
طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدة مرات منها: ـ
سنة (1399هـ) الطبعة الرابعة في ثلاثة أجزاء.
شرح شواهد ابن عقيل وإعرابها:
شرح شواهد الشرح المذكور وأعربها جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى، في كتابه " المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية " الشواهد الكبرى " وهو شرح لشواهد بعض شروح ألفية ابن مالك وهي: شرح ابن الناظم، وشرح ابن أم قاسم المرادي، وشرح ابن عقيل وشرح ابن هشام. طبع في بولاق سنة (1299هـ).
كما قام بتحقيقه الأستاذ إبراهيم السابح الطيار في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1406/ 1407هـ) في خمس مجلدات.
2 ـ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد " الشواهد الصغرى " وهو مختصر للكتاب السابق طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).
3 ـ الشيخ عبد المنعم بن عوض الجرجاوي المتوفي بعد سنة (1271هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في المطبعة العامرة الشرفية في مصر سنة (1308هـ).
ب ـ طبعة مكتبة أحمد بن سعد بن نبهان في سروبايا ـ إندونيسيا.
4 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الشهير بقطة العدوي المالكي المتوفي سنة (1281هـ) رحمه الله تعالى، واسم كتابه " فتح الجليل بشرح شواهد ابن عقيل " طبع على هامش شرح الشيخ عبد المنعم الجرجاوي سابق الذكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ الشيخ محمد سيد كيلاني في كتابه " التفصيل في شرح وإعراب شواهد ابن عقيل.
قامت بطبعه مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1378هـ).
تهذيبه:
1 ـ تهذيب شرح ابن عقيل للشيخين محمود أحمد المكاوي، وعبد الحميد شبانه عوض.
قامت بطبعه مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة سنة (1969م)، وسنة (1974م).
2 ـ كما قام الأستاذ عبد الحميد رشواني باختصار شرح ابن عقيل وسماه: " دليل السالك إلى ألفية ابن مالك " وطبع دمشق سنة (1471هـ).
3 ـ " العذب السلسبيل بتيسير شرح ابن عقيل " للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد إسماعيل ـ تيسير على طريقة السؤال والجواب ـ طبع في مطابع العامري للنشر والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
4 ـ كما قام الأستاذ محمد علي أبو العباس بدراسة ميسرة وشاملة وجامعة لشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك على طريقة السؤال والجواب بعنوان " 450سؤالاً وجواباً في النحو والصرف " قامت بنشره دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير في القاهرة في مجلد دون تاريخ.
السادس: شرح الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح ال مكودي " بفتح الميم وضم الكاف مخففة: قبيلة قريبة من فاس " المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مختصر.
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في مطبعة الطيب الأزرق في المغرب سنة (1290هـ).
2 ـ في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ).
ومعه حاشية العلامة أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى المسماة " الفتح الودودي على المكودي " وأعادت طباعته دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
3 ـ في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة (1318هـ).
4 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثالثة سنة (1374هـ) وبهامشه حاشية عليه للشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى في (251) صفحة.
حواشي الشرح المذكور:
1 ـ حاشية الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج الفاسي رحمه الله تعالى، المسماه " الفتح الودودي على المكودي " طبعت في المطبعة الفاسية في المغرب سنة (1299هـ) وأعادت طباعتها دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
2 ـ حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري المتوفي سنة (1181هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1374هـ).
3 ـ حاشية الشيخ أبي عيسى محمد المهدي بن محمد العمراني الوزاني الفاسي المتوفي سنة (1342هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في فاس سنة (1318هـ).
السابع: شرح الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى سماه " البهجة المرضية في شرح الألفية " أو " النهجة المرضية "
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في مطبعة المدارس في القاهرة سنة (1291هـ).
2 ـ في المطبعة الخيرية في القاهرة سنة (1310هـ).
3 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة سنة (1366هـ) في (158) صفحة.
4 ـ قام بدراستها وتحقيقها الدكتور صالح بن سليمان العمير في رسالته الدكتوراه المقدمة لكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1404هـ) في مجلدين، ومال إلى أن صحة الاسم " النهجة المرضية " ().
الثامن: شرح الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن محمد الغزي الشافعي المعروف بابن الغرابيلي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " فتح الرب المالك بشرح ألفية ابن مالك ".
من منشورات كلية الدعوة الإسلامية ـ طرابلس ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1401هـ) بتحقيق الشيخ محمد المبروك الختروشي من أول الكتاب إلى آخر النائب عن الفاعل في مجلد.
التاسع: شرح الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن عيسى الأشموني الشافعي المتوفي سنة (929هـ) رحمه الله تعالى، وسماه " منهج السالك إلى ألفية ابن مالك ".
طبع عدة مرات ومن طبعاته:
طبعة مكتبة النهضة المصرية الطبعة الثالثة ومعه كتاب " واضح المسالك لتحقيق منهج السالك " للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أوفى وأجل شروح الألفية على ماذكره الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في المقدمة ().
(يُتْبَعُ)
(/)
وعلى الشرح المذكور عدة حواش منها: ـ
1 ـ حاشية الشيخ محمد بن علي التونسي المتوفي سنة (1199هـ) واسمها " زواهر الكواكب لبواهر المواكب " طبعت في تونس سنة (1293هـ).
2 ـ حاشية العلامة محمد بن علي الصبان المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى، وهي حاشية نفيسة.
طبعت عدة مرات منها: ـ
أ ـ في مطبعة بولاق سنة (1280هـ).
ب ـ في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
د ـ في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1366هـ).
هـ ـ كما طبعت مع الشرح المذكور في أربع مجلدات طبعتها دار إحياء الكتب العربية في مصر، وعلى الحاشية المذكورة تقريرات لجماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في المطبعة الوهبية في القاهرة سنة (1288هـ).
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1344هـ).
2 ـ الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى , طبعت في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1305هـ) في مجلد بلغت صفحاته (368) صفحة.
كما طبعت في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1979م).
3 ـ الشيخ أحمد بن محجوب الرفاعي الفيومي الأزهري المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1344هـ).
4 ـ حاشية الشيخ أبي عبد الله بن سعيد، طبعت في تونس سنة (1293هـ).
5 ـ حاشية الشيخ أبي الوفاء نصر ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني المتوفي سنة (1291هـ) رحمه الله تعالى، طبعت في بولاق سنة (1294هـ).
6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى، حاشية عليه مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم (3200).
شرح شواهده:
" فتح المالك في شرح شواهد منهج السالك " للشيخ عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد السلطاني الجزائري.
طبع في المطبعة الأهلية في تونس سنة (1347هـ).
العاشر: شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن مسعود الطرنباطي الفاسي المتوفي سنة (1214هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في فاس سنة (1305هـ) وسنة (1315هـ).
الحادي عشر: شرح الشيخ أحمد بن زيني دحلان المكي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى.
واسم شرحه " الأزهار الزينية في شرح متن الألفية ".
طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1294هـ)
ب ـ في مكة المكرمة سنة (1305هـ).
وبهامشه البهجة المرضية في شرح الألفية للشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى.
جـ ـ في القاهرة سنة (1319هـ).
الثاني عشر: شرح الشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري المالكي المتوفي سنة (1348هـ) رحمه الله تعالى، وا سم شرحه " إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك " وهو شرح مختصر جداً.
طبع في المطبعة الأميرية في القاهرة سنة (1319هـ) وسنة (1326هـ).
كما طبع في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده سنة (1371هـ).
الثالث عشر: شرح الشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الكواكب الدرية في شرح منظومة الألفية " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1344هـ).
الرابع عشر: شرح الشيخ مهدي بن مصطفى النقرشي اللاهوتي، طبع في فاس سنة (1309هـ).
الخامس عشر: شرح الشيخ مهدي الحسيني التغريشي رحمه الله تعالى وا سم شرحه " البديعية في شرح الألفية " طبع في إيران طبعة حجرية سنة (1319هـ).
السادس عشر: شرح ألفية ابن مالك تحقيق وتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز العبد، وهو شرح مختصر جداً.
نشرته دار الصحابة للتراث بطنطا ـ مصر ـ الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
السابع عشر: شرح الدكتور محمد عبد، وسماه" نحو الألفية " شرح معاصر وأصيل لألفية ابن مالك " القسم الأول من بداية الألفية إلى نهاية باب التمييز، نشر مكتبة الشباب سنة (1990م).
الثامن عشر: شرح الدكتور صبيح التميمي، وقد اعتمد في شرحه على كتب النحو عامة، وشروح الألفية خاصة. وقد نشرته إدارة المطبوعات والنشر بجامعة الفاتح ـ ليبيا ـ الطبعة الأولى سنة (1998م) في ثلاثة أجزاء.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (62) شريطاً ـ تسجيل قدير ـ وفي (29) شريطاً (شرح جديد).
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل في (43) شريطاً.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد الفوزان في (35) شريطاً.
4 ـ شرح أوضح المسالك لفضيلة الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (25) شريطاً.
5 ـ شرح الشيخ علي الزامل في (40) شريطاً.
حواشي الألفية:
حاشية الشيخ يس بن زين الدين الحمصي العليمي المتوفي سنة (1061هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت في المطبعة المولوية في فاس سنة (1327هـ).
إعراب الألفية:
تمرين الطلاب في صناعة الإعراب للشيخ زين الدين خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها: ـ
أ ـ طبعة حجرية في القاهرة سنة (1274هـ).
ب ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1319هـ).
جـ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1323هـ).
د ـ في المطبعة العثمانية في القاهرة سنة (1355هـ).
الشروح المخطوطة:
يوجد للألفية شروح مخطوطة منها: ـ
1 ـ شرح الشيخ محمد بن يوسف الغرناطي أبي حيان النحوي المتوفي سنة (754هـ) رحمه الله تعالى، واسمه: " منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك " مطبوع على الآلة الكاتبة، تحقيق سدني كلازر، مقدم للجامعة الأمريكية الشرقية بمدينة نيوهافن في ولاية كونيكيتكت سنة (1947م).
2 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي المتوفي سنة (780هـ9 رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن المهوس في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض سنة (1410هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ شرح العلامة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي صاحب الموافقات المتوفي سنة (790هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية " وهو شرح حافل منه نسخة في خزانة الرباط برقم (6) جلاوي.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى، وا سمه " إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق " أبو إسحاق هو الشاطبي ـ.
قام بدراسته وتحقيقه الأستاذ أحمد بن عبد الله بن إبراهيم الدويش في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض العام الجامعي (1405/ 1406هـ) في مجلدين.
كتب تتعلق بالألفية:
1 ـ " التحفة الوردية " تأليف الشيخ عمر بن المظفر بن الوردي المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في برسلاو ـ ألمانيا ـ سنة (1891م) باعتناء أيخت وهو مختصر لألفية ابن مالك في (150) بيتاً مع شرحها.
2 ـ " الاحمرار في معارضة الألفية " تأليف المختار بن بونه الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الحسينية المصرية بالقاهرة سنة (1327هـ)، وهو عبارة عن ألفية للمختار بن بونه ممزوجة في ألفية ابن مالك لتتميم أحكامها وشرح مسائلها، وقد وضع نظم ابن بونه بين قوسين لتمييزه عن ألفية ابن مالك.
3 ـ " الرسالة الوافية بهلم جرا في ختم الألفية الغرا " للشيخ عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي المتوفي بعد سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى طبعت في القاهرة سنة (1298هـ).
4 ـ " دروس في شروح الألفية " للشيخ عبده الراجحي، طبع في بيروت نشر دار النهضة العربية سنة (1980م).
5 ـ " متن الكافية في النحو "
لجمال الدين أبي عمرو بن أبي بكر بن يونس الدوني المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى.
كان أبوه حاجباً للأمير موسك الصلاحي، فقيل له:" ابن الحاجب " بسبب ذلك ().
وهو متن مشهور طبع طبعات كثيرة، وشرح بأكثر من (150) شرحاً.
قال فيه بعضهم:
ماأبصرت عيني بمثل الكافيهْ مجموعة تروي المآرب شافيهْ
ياطالباً للنحو الزم حفظها واعلم يقيناً أنها لك كافيهْ
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في مطابع الهلال بالقاهرة سنة (1332هـ).
2 ـ الطبعة التي قام بتحقيقها الدكتور طارق نجم عبد الله، ونشرتها مكتبة دار الوفاء للنشر والتوزيع في جدة سنة (1407هـ9 في (269) صفحة وفي مقدمتها كلام طويل عن الكافية وشروحها.
شروح الكافية:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ شرح مؤلفها ابن الحاجب نفسه طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1311هـ)،كما طبع بتحقيق ودراسة الدكتور جمال عبد العاطي مخيمر أحمد في رسالته للدكتوراه المقدمة لجامعة الأزهر بمصر كلية اللغة العربية، قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز ـ مكة المكرمة ـ الرياض سنة (1418هـ) رحمه الله تعالى.
وهو أحسن شروح الكافية، وقد طبع مرات كثيرة في استانبول وغيرها. ومن طبعاته الجيدة الطبعة التي بعناية الدكتور يوسف حسن عمر من منشورات جامعة بنغازي، طبع في مطابع الشرق في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات.
وقد قام بتحقيق الشرح المذكور الشيخان حسن بن محمد الحفظي، ويحيى بن بشير المصري في رسالتيهما للدكتوراة المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية اللغة العربية ـ بالرياض.
وقد قامت عمادة البحث العلمي في جامعة الإمام بطبع الشرح المذكور.
وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى.
مخطوطة في مكتبة محمد عبد الخالق الأمير في صنعاء.
وقد قام الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى بتخريج أحاديث هذا الشرح، نشره نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام بتحقيق وشرح الدكتور محمد فجال الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
3 ـ شرح الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي المتوفي سنة (898هـ) رحمه الله تعالى، المسمى " الفوائد الضيائية ".
طبع عدة مرات منها: ـ
طبعة عام (1293هـ) في (285) صفحة.
وعام (1302هـ) في المطبعة العامرة في تركيا في (285) صفحة.
وطبعة وزارة الأوقاف والشئون الدينية في العراق سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور أسامة طه الرفاعي في مجلدين.
وعلى هذا الشرح أكثر من أربعين حاشية ().
4 ـ تسهيل الكافية للشيخ محمد عبد الحق العمري الحيدر آبادي المتوفي سنة (1316هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في الهند طبعة حجرية سنة (1291هـ).
وفي لاهور سنة (1311هـ).
5 ـ منهاج الطالب إلى تحقيق كافية ابن الحاجب، للشيخ أحمد بن محمد بن علي الرصاص ا لمتوفي بعد سنة (825هـ) رحمه الله تعالى.
قام بدراسته وتحقيقه الدكتور أحمد بن عبد الله بن أحمد السالم في رسالته الدكتوراه المقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـكلية اللغة العربية بالرياض العام الجامعي (1406 ـ 1407هـ) في مجلدين.
إعرابها:
" الفوائد الشافية على إعراب الكافية " للشيخ العلامة حسين بن أحمد الشهير بزيني زاده المتوفي سنة (1168 هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمعرفة الحاج إبراهيم صائب في القسطنطينية سنة (1241هـ) في (484) صفحة.
كما طبع في مطبعة دار السلطنة السنة بمعرفة محمد لبيب سنة (1278هـ) في (416) صفحة.
نظمها:
نظمها المؤلف نفسه في أرجوزة سماها " الوافية " وشرحها، وطبع الشرح باسم:" شرح الوافية نظم الكافية ".
بتحقيق الدكتور موسى بناي العليلي في مطبعة الآداب في النجب سنة (1400هـ) في (480) صفحة.
6 ـ " مغني اللبيب "
ويلي كتاب " الكافية " على ماذكره الشوكاني رحمه الله تعالى كتاب " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " للشيخ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (761هـ) رحمه الله تعالى، وهو من أشهر كتبه.
ومما قيل في مدح الكتاب ماقاله البدر الدماميني:
ألا إنما مغني اللبيب مصنف جليل به النحوي يحوي أمانيه
وماهو إلا جنة قد تزخرفت أما تنظروا الأبواب فيه ثمانيه
طبعاته:
طبع عدة مرات منها: ـ
1 ـ في تبريز سنة (1276هـ).
2 ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1305هـ).
3 ـ في المطبعة الحميدية في مصر سنة (1358هـ).
4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في مصر في جزئين الأول في (231) صفحة والثاني في (206) صفحة، وبهامشه حاشية الشيخ محمد الأمير الأزهري.
5 ـ في مطبعة المدني في القاهرة بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1386هـ) جزءان في مجلد على هامش حاشية الشيخ مصطفى محمد عرفة الدسوقي.
7 ـ كما طبع في دمشق بتحقيق الشيخين: مازن المبارك، ومحمد علي حمد الله، راجعه الشيخ سعيد الأفغاني سنة (1384هـ) و (1399هـ).
(يُتْبَعُ)
(/)