د. الخضيري: ففيها من التلازم والدلالة على أن هؤلاء المنافقين وهؤلاء اليهود كأنهم من طينة واحدة, ونحن قبل فترة يسيرة في أحداث غزة الأليمة قبل عام ونيف رأينا كيف وقف المنافقون وقفة مشرفة مع اليهود مع الأسف وخالفوا أمة الإسلام كلها وأضحكوا الناس عليهم بطريقة سمجة. الظالم يضرب ويحصد ويلقي القنابل الحارقة والمحرمة دوليًا وهؤلاء يعتذرون للعدو ويبررون له مواقفه وهذا يدلك بلا شك على أن الواقع قد جاءك مطابقًا لما في القرآن. هنا ذكر اليهود في السورة سورة النساء وتحدثنا عنهم في الحلقات الماضية أما الآن جاء بذكر المنافقين وأنت الآن سألتني يا دكتور عبد الرحمن عن الصفات التي ذكرت لهم في هذه الآيات.
أولًا: يزعمون الزعم دعاوى بأنهم مؤمنون وأنهم صادقون وهذا كله كذب ولا يجوز أن يطلع على المؤمنين فيكون المؤمنين حذرين
الثاني: أنهم يرغبون في التحاكم إلى الطاغوت أيًا كان ذلك الطاغوت المهم أنهم لا يتحاكمون إلى الشرع, والطاغوت المقصود به: كل ما يعطى مكانة غير مكانته فمثلًا القانون يعتبر طاغوتًا لما يتحاكموا إليه والله عز وجل نهانا عن التحاكم إليه قد صار طاغوتًا لأنك قد تجاوزت به حده وهو لا يجوز التحاكم إليه. وكذلك الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله أو الساحر أو الكاهن أو الإمام المتبوع بالباطل أو أيًا كان كل هؤلاء يعتبرون طواغيت.
الثالث: من صفاتهم الصدّ إذا قيل لهم تعالوا إلى رسول الله تعالوا إلى الحكم بشرع الله تعالوا إلى المحكمة الشرعية صدوا صدودًا عظيمًا فأكثر ما يؤذيهم ويؤلمهم وينفرهم ويشتد عليهم هو أن يُدعَوا إلى حكم الله. ولذلك هم يصدون تمامًا وعندما يأتي ذكر الشرع وأحكام الشرع يأنفون منها ولو وافقت الحق. ولعلنا نذكر الآن قضية الاختلاط وما يتصل بها تدل الدلائل الشرعية والدلائل الواقعية على أن هذا الأمر من الأمور المنكَرة وأنه مما يحصل به الخطر للأمة وعلى قيمها وتقاليدها وأبنائها وتجد هؤلاء يصدون. بل حتى مثلًا موضوع تعدد الزوجات تجد هؤلاء يصدون تمامًا عنه ممكن يجدون مائة ألف حل لكن التعدد لا يمكن أن يكون حلًا في المجتمع! ممكن الزنا يكون حل الإجهاض يكون حلًا! السحاق الشذوذ كل هذه الأشياء يقبلون بها ويرضونها وإن كانت مخالفة للفطر والعقول لكن التعدد يبقى شيئًا منبوذًا لماذا؟! لأنه جاء من حكم الله ولم يأتِ من حكم الطاغوت. قال (يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) ثم قال
د. الشهري: ما أجمل التعبير في قوله (يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) يعني ينطبق على حال هؤلاء المنافقين وهم يحاولون يراوغون عن حكم الشرع
د. الخضيري: ثم قال يحلفون أيضًا (إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا) يعني من صفاتهم أنهم عند وقوع الملمّات
د. الشهري: والله، والله،
د. الخضيري: أولًا يأتون لأنهم ناس مصلحيون نفعيون ما عندهم شيء غير مصالحهم فإذا اضطرتهم للمجيء إليك جاؤوا ويتذرعون عندما يجيئون بالحًلِف. ما عندهم شيء يستندون عليه من قيم وأعمال وتاريخ إلا الحَلِف
د. الشهري: (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ)
د. الخضيري: ذكر قصة الحلف لهم في القرآن كثيرة جدًا والواقع يؤكد هذا. يعني تجد كثير منهم إذا اتهم أنه يفعل أو يماري العدو أو إلى آخره حلف بالله أن هذا غير صحيح وأنهم أكثر الناس تقوى لله وأنهم يحجون ويعتمرون وأنهم يقرأون القرآن وهذا كله للتمويه والكذب
د. الشهري: جميل جدًا. تأتي يا دكتور مساعد الآن في قوله تعالى (إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا) يعني الآن المنافقون يذهبون مذهب غير الشرع ويبحثون عن التحاكم إلى غير الشرع ضبطت الأمور أهلًا وسهلًا، رجعت الأمور بنتائج عكسية جاءك التبرير قال (فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا) تذكر الفلاسفة يا دكتور مساعد حاولوا أن يزاوجوا إن صح التعبير بين الفلسفة وبين الشريعة فهل يمكن إدخالها في مثل هذه الآية؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
د. الطيار: أنا ذكرت في اللقاء السابق لا أذكر من هو أحد العلماء ضرب مثالًا بالتوفيقيين بالفلاسفة الذين مثل الفارابي وابن رشد الذين حاولوا أو اجتهدوا في ربط الفلسفة بالشرع وادعاءهم أن الفلسفة بالشرع من معين واحد وطبعًا ذكروا أمثلة لذلك عندهم فلعلهم يدخلون في هذا المجال مجال التوفيق
د. الشهري: جميل، ما هو التوجيه الرباني؟!
د. الخضيري: لو سمحت، هذه الآيات تشبه حقيقة قوله سبحانه وتعالى في سورة النور (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ) لاحظ ما هو فِعْل المؤمن الحقّ؟! (إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) فانظر المنافقون نفعيون بدرجة خسيسة بدرجة متناهية في القبح، الحق له يعني عرف الشرع سيحكم له جاء إلى الشرع
د. الشهري: وقالوا أنا اطلب الشرع أنا لا أريد إلا الشرع
د. الخضيري: وإذا كان الشرع سيكون ضده بدأ يراوغ في طلب شيء آخر
د. الشهري: يعني يأخذ ما يصلح له وينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)، سبحان الله!
في قوله يا إخواني (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) سبق أن ذكرنا في الحلقات الماضية أن الله سبحانه وتعالى من رحمته بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يقول (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) هذا التوجيه الرباني للتعامل مع هؤلاء المنافقين فقال (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا) ما الفرق بين عظهم وقل لهم في أنفسهم قولًا بليغًا يادكتور محمد؟!
د. الخضيري: أولًا نقول (فأعرض عنهم) يعني يا محمد صلى الله عليه وسلم لا تقابلهم على ما يفعلون بالعذاب والقتل والتشريد فإن هؤلاء لؤماء مرضى يحتاجون منك إلى الصبر وإلى المعالجة الرشيدة الطويلة الأمد لعلّ الله سبحانه وتعالى أن يهديهم فهذا معنى أعرض عنهم أي لا تعاقبهم هذا واحد. اثنين أصلًا لو بتحاقد بتحاقد من وتدع من؟! وبتدخل في مشكله في قضية من هم هؤلاء؟!
د. الشهري: نعم أشياء قلبية وهم يسارعون إلى نفي ذلك
د. الخضيري: نعم ويحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا هذا أولًا. اثنين (عظهم) ذكِّرهم بالله بأن لك الحق اتقوا الله ذكرهم بالله والجنة والنار والحساب والجزاء والخاتمة وحسنها ذكرهم بالفضيحة في الدنيا وفي الآخرة هذه كلها أشياء توعظ بها النفوس. الثالث: ازجرهم قُل لهم في أنفسهم قولًا بليغًا يعني فيه شيء من التأنيب والزجر والإيقاف عند الحد لكن هذا كله بجهاد اللسان.
د. الشهري: ثم تأتي الآية التي بعدها في قوله سبحانه وتعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ) في تصوري من معاني الآية أن الأصل في الرسول أنه يُختار اختيارًا أليس كذلك؟! (الله يصطفي من الملائكة رسلًا ومن الناس) (الله أعلم حيث يجعل رسالته) النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم كان إذا وعظ عليه الصلاة والسلام لم يكن يمارس هذه الوظيفة كمجرد أداء مهمة وينتهي وإنما كان عليه الصلاة والسلام يعظ الناس بأسلوب مؤثر ويحسن كيف يصل إلى النفوس. تذكرون الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا في الفاحشة فأثار هذا سخط من حوله فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أخذه بطريقة تدل على حكمته عليه الصلاة والسلام وعلى أنه فعلًا يُحسن عليه الصلاة والسلام القول البليغ الذي يبلغ مستقر تلك الشبهات والشهوات في نفوس الناس، فقال هل ترضاه لأمك؟ قال لا، هل ترضاه لبنتك؟ ترضاه لأختك؟ قال: كذلك الناس. فبعد أن دخل وهو يطلب الوقوع خرج وهو هذه
(يُتْبَعُ)
(/)
الفاحشة من أبغض الأمور إلى نفسه. أنا أقول ممارسة أو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأفعال وفي تطبيق هذه الآيات هو المطلوب وهو من معاني قوله (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ) لكمال آلته في القدرة على إيصال رسالته إلى نفوس الناس. هذا الأصل وإن كان الأمر كما تفضل الدكتور مساعد أنه قد يرسل الرسول ولا يستجيب له أحد. أيضا تكملة الآية دكتور محمد دار حولها نقاش كثير في كتب التفسير واستدل بها من يرون التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم اليوم (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) بعضهم يستدل بها على جواز أن يستغفر أو أن يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الاستغفار بعد موته فما يعني توجيهك لهذه الآية؟!
د. الخضيري: طبعًا الآية ظاهرها واضحة جدًا في أن هذا الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب خصوصية ليست لغيره من كون الرب سبحانه وتعالى يستجيب دعاءه واستغفاره لمن جاءه تائبًا مستغفرًا فاستغفروا الله مما وقعوا فيه واستغفر لهم الرسول طلب لهم المغفرة من عند الله عز وجل لوجدوا الله توابًا رحيمًا. من وسّع دلالتها إلى أنه من المقصود من المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره لا شك أن هذا خطأ
د. الشهري: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ) بعضهم يفسرها ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاؤوك والصحيح أنها ولو أنهم إذ ظلموا في الماضي
د. الخضيري: لما ظلموا, أيضًا نحن نقول هب أن هذا المعنى قد يكون من معاني الآية لماذا لم يعمل به الصحابة رضوان الله تعالى عليهم؟! ولم يعرف لا عن أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من أئمة الصحابة ولا من جاء بعدهم أنهم كانوا يشرِّعون هذا الأمر لأنفسهم إذا أذنب الإنسان جاء إلى رسول الله وقال استغفر لي يا رسول الله وهو في قبره؟! ما عرف عنهم أنهم كانوا يخاطبون الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره بمثل هذا، إنما كانوا يأتون إلى قبره عليه الصلاة والسلام فيسلّمون عليه ويقومون بالواجب الشرعي عندما يمرون بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شك أنه من الأخطاء. أما الاستدلال ببعض القصص والأخبار ليست لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله حتى ولو كانت صحيحة فإنه لايجوز فيها الاحتجاج ونحن الآن تنازعنا فيجب الرد إلى الله وإلى الرسول لا نرد على شيء آخر
د. الطيار: سياق الآيات يوضح أنها قضايا مرتبطة بحال المنافقين في وقت النبي صلى الله عليه وسلم لأن السياق واضح جدًا. وإلا لو جئنا إلى مثلًا الآيات (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) إلى أن قال (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) أقول كان خاصًا بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، الحكم إلى سنته هذا قياسي وليس هو الأصالة. فالأصالة كما هو واضح أن الآية في المنافقين الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بالذات
د. الشهري: الآية التي في آخر هذه الصفحة آية عظيمة جدًا قضية التحاكم إلى الله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم والرضا بذلك في قوله سبحانه وتعالى: (فلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) هذه الآية فيها إشارة إلى هؤلاء المنافقين أن المنافقين أول شيء (يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى
(يُتْبَعُ)
(/)
الطَّاغُوتِ) الأمر الثاني أنهم (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) يحاولون يتهربون يمين ويسار. هنا قال (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) لابد أولًا أن يتحاكموا إلى الله وإلى الرسول ثم لا يجدوا في أنفسهم أي حرج من هذا التحاكم ثم قال ويسلموا تسليمًا سواء كان الحكم لهم أو عليهم وليس مثل هؤلاء المنافقين الذين إن كان الحكم لهم أقبلوا وإذا كان الحكم عليهم ما تعليقك دكتور محمد على هذه الآية؟!
د. الخضيري: هذه الآية تعتبر قاعدة عظيمة جدًا في وجوب التحاكم إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم وأن التحاكم إلى الطاغوت أو إلى شرع غير شرع الله عز وجل وطبعًا كل شرع غير شرع الله طاغوت لأنه تجاوز الناس به حدهم فيعطوه حق الحكم في أمر لايجوز أن يحكم به غير الله عز وجل (إن الحكم إلا لله) فالحكم لله عز وجل. فهو ينفي الإيمان وهذا أخطر ما يكون لذلك نقول الحكم بغير شرع الله كفر والتحاكم إلى غير شرع الله كفر قال الله عز وجل في سورة المائدة السورة القادمة (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وهنا يقول (فلا وربك) ويؤكدها بقسم (فلا وربّك) حلف بالله رب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يؤكده بقوله (لا يؤمنون حتى يحكموك) يعني يؤولوا إلى حكمك في كل ما شجر بينهم، هذا أولًا وهذه تسمى مرتبة الإسلام التحكيم إسلام
د. الشهري: مجرد انك ترضي الله وتأتي إلى المحكمة وإلى حكم الله هذا إسلام
د. الخضيري: قال (ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ) لا تلقي في نفسك أي حرج من حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم هذا إيمان
د. الشهري: طبعًا المقصود إذا كان عليك الحكم
د. الخضيري: نعم، الأمر الثالث (وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) هذا إحسان وهو التسليم المطلق بكل ما يأتي عن الله وعن الرسول صلى الله عليه وسلم, ولذلك هي ثلاث مراتب تنتظم مراتب الدين: الإسلام والإيمان والإحسان ولكن هذه الآية أخطر آية على من يرضون بحكم شرع أو بحكم غير شرع الله عز وجل لأنها تنفي عنهم الإيمان وقد يكون نفي الإيمان فيها هنا يقتضي الكفر لمن فعل ذلك نسأل الله العافية والسلامة
د. الطيار: أبو عبد الله إذا قلنا أن السورة سورة الحقوق ففي بداية الكلام (يأيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) حق الله وحق الرسول صلى الله عليه وسلم في التحاكم إليهما لأنه لاحظ كل القضية لما بدأ (ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) مرتبطة بقضية
د. الشهري: بحق الله وحق رسوله
د. الطيار: يعني التحاكم إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم
د. الخضيري: قبل ذلك يا دكتور عبد الرحمن قبلها قال (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) ومن أعظم الأمانات التي تؤدى إلى أهلها أن لا يكون التحاكم إلا إلى الله ورسوله، هذا واحد. ثم قال (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ) كيف يحكم الناس بالعدل؟! لا يمكن أن يصل الناس إلى العدل في قضاياهم حتى يتحاكموا إلى الله وإلى الرسول وإلا لا بد وأن يقعوا في الظلم لأن ما من شرع يشرّعه الناس إلا ويحابي فيه المشرعون أنفسهم وخاصتهم إن كانوا من الطبقات التي كما يقال البرجوازية فهي تراعي مصالحها وإن كان من المتنفذين راعوا مصالحهم وهكذا, أما حكم الله فإنه لا يراعي أحدًا على حساب أحد بل المراعى هو الحق
د. الطيار: هناك فائدة لغوية في قوله (فيما شجر بينهم)
د. الشهري: التعبير بـ (شجر)
د. الطيار: مشابهة بالشجرة قد تداخل بعضها ببعض لا تقدر تفككها
(يُتْبَعُ)
(/)
د. الشهري: وهذا فيد دلالة إلى أن المجتمع المسلم لا يستغني عن الاختلاط والتعامل مع بعضه البعض مهما حاولت أنك تبتعد عن المجتمع وتنفرد أنت بشؤونك ما تستطيع وإنما لا بد أن تختلط ويشجر بينك وبين غيرك نزاعات فلذلك قال (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)
د. الخضيري: في قوله (فلا وربك) حقيقة فيها لفتة في أن حكم الله وحكم رسوله هو من كمال تربية الله عز وجل لنا ورحمته بنا لأننا لو ابتغينا أن نحلّ خصوماتنا وأن نقضي فيما بيننا بشيء غير حكم الله وحكم رسوله لوجدنا فيه الظلم ووجدنا فيه الجور ووجدنا فيه المشقة والعنت عليها ولا بد لا بد من ذلك , وتتبع لدساتير العالم وأنظمتها تجد أن هذا واقع تمامًا
د. الطيار: الذين يدّعون الرجوع إلى العقل وادّعاؤهم أن العقل في قاعدة أن اختلف العقل أو تعارض العقل والنقل أليس يدخل في معنى هذه الآية (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)
د. الشهري: ما وجه دخوله؟!
د. الطيار: وجه دخوله أنه هو الآن حكّم العقل يعني من حكّم العقل على النص وجعل النص محكومًا عليه فإنه خالف معنى هذه الآية لأنه إحتكم إلى غير النص وهنا قال (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ). ولهذا نلاحظ مثلًا أن دعوى أن العقل هو الحاكم على النص لأنه لا يُفهم النص إلا بالعقل طبعًا هذه الدعوى جرّت ويلات خرجوا المعتزلة الذين اعترضوا على كثير من النصوص وهم يخالفون معنى هذه الآية
د. الشهري: تأتي الآن أنا أقترح في سورة النساء بحث موضوع الموعظة وأثرها في سورة النساء. مرّ معنا حقيقة موعظة الزوجة ومرّ معنا موعظة أداء الأمانات (إن الله نعمّا يعظكم به) وجاء وعظ للمنافقين ثم يأتي الآن الحديث عن فوائد الموعظة في قوله سبحانه وتعالى (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
د. الخضيري: هذه الآية طبعًا تابعة لما قبلها
د. الشهري: نعم، يعني لو أننا أوجبنا على هؤلاء المنافقين أن يقتل بعضهم بعضًا لما فعل ذلك إلا القلّة منهم
د. الخضيري: أو أوجدنا عليهم أن يخرجوا من ديارهم أيضًا لما فعل ذلك إلا القلة
د. الشهري: إشارة إلى أنهم لايستجيبون
د. الخضيري: وأن الله عز وجل قد رحم فلم يوجب علينا القتل ولم يوجب علينا الخروج من الديار كما أوجبه على من قبلنا من الآصار والأغلال التي ابتلوا بها فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من النعمة قد جاءكم شرع هين لين طيب قريب رحيم رؤوف بكم فماذا تبتغون؟!
د. الشهري: في قوله (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ) هل المقصود به ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به من قتل النفس والإخراج من الديار؟ أو المقصود به لو أنهم فعلوا ما يوعظون به من الاستجابة لأمر الله والتحاكم إلى أمر الله ورسوله؟
د. الطيار: هو الظاهر الاستجابة السابقة كأنه يقول أي كأن المعنى أن ما طلبناه منكم أمر قليل فكيف لو أنا كتبنا عليكم أن اقتلوا أنفسكم أو أخرجوا من دياركم؟! (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به) يعني مما سبق من التحاكم (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ) التي هي المراتب الثلاثة، لو أنهم فعلوا هذا لكان خيرًا لهم فأثبت لهم الخيرية فيما لو استجابوا للموعظة وهذه قاعدة عامة.
د. الشهري: وهذه أيضًا يمكن أن يقال فيها مثل ما تقدم قبل حلقات أنه ليس على باب التفضيل أنهم لو فعلوا هذا لكان هو الخير الوحيد لهم والأفضل
د. الخضيري: كقوله (ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم) ليس المقصود أنهم أفضل مما هم فيه
د. الشهري: يعني إن الذي هم فيه خير ولكن
د. الخضيري: نعم. عدّ لفعل ما يوعظون به عددًا من الفوائد, أولًا: لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا
د. الطيار: تقوية لإيمانهم
د. الخضيري: تقوية لإيمانهم (وإذا لأتيناهم من لدنا أجر عظيمًا)
د. الشهري: في الدنيا والآخرة
(يُتْبَعُ)
(/)
د. الخضيري: (ولهديناهم صراطًا مستقيمًا) هذه أربعة أشياء يكسبونها
د. الشهري: من الاستجابة للموعظة
د. الخضيري: الهداية للصراط المستقيم, الأجر العظيم, التثبيت وزيادة الإيمان لأن الحسنة تقول أختي أختي وأيضًا كونه خير لهم في العاجل وفي الآجل
د. الشهري: تأتي هنا في قوله سبحانه وتعالى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ) تذكرون الآيات التي تقدمت معنا قبل عدة آيات وهو قبله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ.) الآيات, هنا يذكر النتيجة يذكر الجزاء (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ) يعني في الآخرة فأولئك منزلتهم ومكانهم في الجنة (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (70) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا) وهذه المنزلة العالية التي وعد الله بها من أطاعه سبحانه وتعالى في الدنيا لا شك أن كل واحد منا يطمح إليها وهذه الآية بالمناسبة من الآيات التي يفسَّر بها قوله تعالى في سورة الفاتحة (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ)، من هم الذين أنعمت عليهم يارب؟! جوابها في هذه الآية (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم) وهم (النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ) من كانت قدوته هذه الأوصاف الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين لا شك أنه يكون قد اقتدى
د. الطيار: يقرِّب هذا أنه قال (وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) , (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم) (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) الذين هم (مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء)
د. الخضيري: لعلها فسرت آيتين
د. الطيار: آيتين في سورة الفاتحة
د. الشهري: وأيضًا ختمها بهذه الخاتمة البليغة في قوله (ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا) هذه المكانة التي وعد الله بها من أطاعه في الدنيا لا شك أنها مكانة عالية ثم يقول (ذلك الفضل من الله) فيها إشارة يا إخواني إلى أن ما يعطيه الله سبحانه وتعالى للمؤمنين به من الجزاء في الدنيا وفي الآخرة أنه محض فضل من الله سبحانه وتعالى
د. الطيار: قوله (كفى بالله عليما) في مقام الترغيب أليس كذلك؟! لأنه قال (ومن يطع الله والرسول) ثم مقام مقام ترغيب كأنه يقول ما تعملونه وما تؤدونه من العمل فإن الله مطّلع عليه ولازم ذلك أنه يجازيكم به
د. الخضيري: قوله (من يطع الله والرسول) حقيقة هذه تجعل المؤمن يجتهد في البحث عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة أحكامه وشرعه حتى يقتدي به ويؤدي هذه الخصلة
د. الشهري: حق الله يعني
د. الخضيري: نعم، في طاعة الله والرسول ليكون مع هؤلاء الأصناف الأربعة, الأصناف الأربعة الحقيقة يعني هذه طبقات عالية
د. الشهري: صدقت
د. الخضيري: ولا يخرج عنها أحد من أهل الإيمان بالمناسبة
د. الشهري: الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
د. الخضيري: هؤلاء أعلى الخلق، فأعلاهم الأنبياء ثم الصديقين ثم الشهداء ثم سائر الصالحين يعني بهذه المرتبة يعني مرتبون كما هم الآن في هذه الآية
د. الشهري: ولا يخرج من هذا التقسيم، يعني هي قسمة حاصلة. على كل حال يبدو أن الوقت انتهى في هذا اللقاء وفي هذا المجلس نتوقف عند هذه الآيات ونبتدئ بإذن الله بما بعدها في المجلس القادم. أيها الإخوة المشاهدون الكرام انتهى وقت هذا اللقاء نشكركم على متابعتكم كما نشكر الإخوة الذين شاركوا معنا في هذا اللقاء الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري والدكتور مساعد بن سليمان الطيار والزملاء المصورون والأخ المخرج الأستاذ رضا غلاب والفريق معه ومهندس الصوت ونشكر أيضًا الذي استضافنا في هذه المزرعة الأستاذ ظافر بن حلبد الشهري في مدينة تنومه الذي نسق لنا هذه المجالس نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم أيها الأخوة المشاهدون ما قدمناه في هذه اللقاءات وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وإلى لقاء قادم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بُثّت الحلقة بتاريخ 29 رمضان 1431 هـ
ـ[راجية الهدى]ــــــــ[14 Dec 2010, 08:20 م]ـ
أسأل الله أن يتقبل منا هذا العمل والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات،وجزاك الله خيرًا أختنا الدكتورة سمر وجميع المفرغات.(/)
ملتقى المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية(/)
بشرى سارة .. مؤتمر هام حول: القرآن الكريم والجهود المبذولة في خدمته ..
ـ[أم عمر]ــــــــ[23 Apr 2003, 08:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
ينعقد حاليا مؤتمر (القرآن الكريم والجهود المبذولة في خدمته من بدايةالقرن الرابع عشر الهجري إلى اليوم) .. بدءا من اليوم الأربعاء وحتى يوم الخميس غدا 22 - 23 صفر 1424هـ، الموافق: 23 - 24 - 4 - 2003م. وذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الشارقة ..
وأحب أن أذكر محاور المؤتمر للراغبين في الاستفادة من ذلك:
1 - الجهود المبذولة في مدارس تحفيظ القرآن الحكومية والأهلية.
2 - الجهود المبذولة في التقنية وخدمتها للقرآن الكريم وطباعة المصحف الشريف.
3 - الجهود المبذولة في تفسير القرآن الكريم ومناهجه.
4 - الجهود المبذولة في ترجمة معاني القرآن الكريم.
5 - الجهود المبذولة في الردود على الشبهات والتحريفات.
وسأسرد هنا الأوراق الخاصة بالتفسير وما يتعلق به (المحور الثالث):
سيبدأ ذلك غدا الخميس 23 - صفر-1424هـ.
1 - معالم الطريق إلى التفسير المنير: د. محمد الزحيلي.
2 - جهود الزحيلي في التفسير المنير من خلال فقه الحياة لآيات المعاملات المالية: د. عبد الستار الهيتي.
3 - الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده في خدمة القرآن: د. عيسى بن طاهر.
4 - أضواء على تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور: د. عمر بن صالح بن عمر
5 - الإمام العلامة عبد الحميد الفراهي ومنهجه في التفسير: د. محمد يوسف الشربجي.
6 - التفاسير حسب النزول في الميزان: د. مصطفى مسلم.
7 - الجهود المبذولة في تفسير القرآن الكريم تفسيرا علميا في القرن الرابع عشر الهجري: د. عبد الرحمن بن محمد الشهري.
8 - الجهود المبذولة في التفسير العلمي ببقرآن الكريم: الشيخ مروان وحيد شعبان التفتازاني.
9 - نحو منهجية موحدة لتفسير القرآن: أ. د. أحمد حسن فرحات.
10 - الجهود المبذولة في تفسير القرآن الكريم ومناهجه (الموسوعات التفسيرية ومناهجها): د. محمد أحمد الكردي.
11 - منهج الشيخ عبد الكريم المدرس في تفسيره: مواهب الرحمن في تفسير القرآن: د. عبدالحيم الزقة.
12 - المعجزة وإعجاز القرآن: د. بلقاسم الغالي.
13 - النورسي والإعجاز المعنوي: د. محمد إقبال أحمد فرحات.
14 - الدكتور موريس بوكاي ودراسته عن القرآن في ضوء المعارف الحديثة: د. صبحي جميل.
15 - منهج د. حجازي في تفسيره: د. محمود الأطرش.
16 - جهود الشيخ علي بن محمد الضباع في علم القراءات: د. محمد بن فوزان العمر
17 - أثر تحريف المصطلحات على انحراف التفسير في القرن الرابع عشر: د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي.
18 - ما جاء عن ابن مسعود في المعوذتين نموذجا (عرض ومناقشة وترجيح): د. عيادة الكبيسي.
19 - الإسرائيليات والرد عليها: د. محمد فتحي الحريري.
20 - التاريخانية والتاريخ في مواجهة النص القرآني: د. نور الدين الصغير.
21 - الجهود المبذولة في الرد على الشبهات والتحريفات: د. أحمد الطيار.
هذا وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا من لدنه علما .. آمين
طالبة علم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Apr 2003, 12:50 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي طالبة علم
هذا مؤتمر مهم وأرجو منك إن أمكنك أن تتحفي الملتقى بما يلي:
1 - نقل ما ترينه مهماً من هذه البحوث أو تلخيصه.
2 - تزوديننا بعناوين المشاركين الالكترونية أو البريدية لكي نكاتبهم للمشاركة معنا ولو ببحوثهم التي ألقيت في المؤتمر.
3 - إن أمكن إبلاغ الدكتور مصطفى مسلم والدكتور أحمد حسن فرحات فهم كانوا من مشايخنا في الرياض ومشايخ مشايخنا.
جزاك الله خيراً
ـ[المحب]ــــــــ[24 Apr 2003, 06:34 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الطيبين الهداة ثم أما بعد:
أشكرك اختي طالبة العلم على هذه البادرة المباركة ولكن هناك تساؤل هل هناك موقع على الانترنت يتولى نقل وقاءع هذا المؤتمر الهام. وشكرا.واذا لم يكن فهل بامكانك نقل الفائدة الينا ولك الاجر والثواب. والحمد لله
ـ[أم عمر]ــــــــ[25 Apr 2003, 07:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ... و الصلاة والسلام على رسوله الكريم .. وبعد
أعتذر أيها الإخوة عن عدم قدرتي على تفصيل وقائع المؤتمر .. لأني لم أحضر إلا الافتتاح فقط، وحالت ظروف دون ذهابي يوم الخميس، ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
ولكن أعدكم بأن أحاول جمع ما أستطيعه من بحوث مهمة طرحت في هذا المؤتمر، فلي أخوات في جامعة الشارقة سألتهن ذلك، وهن حريصات أكثر مني على إفادة كل راغب .. وإن لم يتيسر هذا الأمر، فعلى الأقل سأحاول أن أحصل على بحوث كل من أ. د. أحمد حسن فرحات، وابنه د. محمد إقبال أحمد حسن فرحات، و د. محمد الشربجي الذي كان بحثه حول الفراهي .. ذلك أنهم في جامعة الإمارات- عدا د. محمد إقبال فهو في جامعة عجمان فرع العين- والوصول إليهم سيكون ميسورا بإذن الله من خلال إخوتي هناك ..
هذا ما أستطيع أن أعدكم به، وأرجو من الله العلي القدرير أن يوفقنا لما يحب ويرضى ..
وبالنسبة للموقع على شبكة المعولمات العالمية .. فقد يفيدك هذا الرابط .. http://www.sharjah.ac.ae/news/events/sharia/
طالبة علم
ملحوظة: نرجو منكم الدعاء لكي يتيسر علينا ما نحن بصدده. والله من وراء القصد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Apr 2003, 01:22 م]ـ
وفقك الله ويسر أمرك يا أختنا طالبة علم ونشكرك على هذا الجهد، وننتظر ردودك وفقك الله.(/)
مؤتمر عا لمي حول"معالم التجديد في فكر الشهيد الشيخ صبحي الصالح"
ـ[مبروك الهاني]ــــــــ[31 Aug 2006, 05:44 م]ـ
تنظم جامعة الجنان بطرابلس لبنان مؤتمرا عالميا بعنوان"معالم التجديد في فكر الشهيد الشيخ صبحي الصالح" و ذلك يومي 12 - 13 شوال 1427 هـ الموافق 3 - 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 م.
http://www.jinan.edu.lb/Conf/ConfSaleh.htm
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2009, 08:06 م]ـ
بارك الله فيكم أخي مبروك.
وجدت الأبحاث التي طرحت في الملتقى، بعضها غير متاح.
ويهمنا منها "ملامح قرآنية في فكر الشيخ صبحي الصالح قراءة في كتاب: في فقه اللغة" (د. عبد العزيز حاجي/ أستاذ القرآن الكريم وعلومه في جامعة دمشق)
فلو أمكن العثور عليه.
كما وجدت بحث "أثر الدكتور صبحي الصالح في الدرس الجامعي بالمغرب الأقصى"
لصديقنا الدكتور (د. أحمد الضاوي / أستاذ باحث في شعبة الدراسات الإسلامية- كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة شعيب الدكالي- المغرب) وفقه الله وقد أرفقته في المشاركة للإطلاع عليه.(/)
ندوة في الجزائر حول ترجمة القرآن الكريم إلى الأمازيغية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Oct 2006, 05:33 ص]ـ
نُظمت في العاصمة الجزائرية قبل أيام ندوة ثقافية حول تجربة "ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية" بحضور صاحب المبادرة الشيخ الحاج محمد الطيب وعدد من الوجوه الأدبية والثقافية الجزائرية.
وقد أكد الطيب أن الترجمة التي استمرت ثلاث سنوات متواصلة منذ إنشاء لجنة رسمية خاصة سنة 2001، قد ركزت في جوهرها على معاني القرآن الكريم موضحا في مداخلة أمام الحضور أن إنجاز العمل تضمن نسخه على أقراص سمعية مضغوطة تُبعت بمراجعة لغوية ونحوية إضافة إلى نسخه على 3 أشرطة كاسيت سمعية.
وأشار الطيب إلى أنه تم إنجاز كتيب يتضمن 6 أحزاب من القرآن الكريم باللغة الأمازيغية، مبرزا أن هذا الكتيب الذي يعد ترجمة تجريبية قد طبع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالسعودية.
وقد أشاد صاحب المبادرة بتشجيع ووقوف المجمع السعودي لدعم هذه العملية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، معتبرا أن هذه التجربة هامة جدا لا سيما وأن عملية ترجمة القرآن الكريم ليست بالمهمة اليسيرة وتتطلب تضافر جهود أطراف عديدة من علماء التفسير والفقه واللغة والأدب والتاريخ وغيرها.
المصدر ( http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-20/culture/culture03.html)(/)
المؤتمر العلمي الأول للدراسات القرانية في كلية الشريعة في جامعة تكريت
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[06 Dec 2007, 12:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت كلية الشريعة في جامعة تكريت مؤتمرها العلمي الأول في الدراسات القرآنية تحت عنوان
الدراسات القرآنية بين الأصالة والتجديد
وذلك في يوم الثلاثاء 17 ذي القعدة 1428 الموافق 27 تشرين الثاني 2007م
أفتتح المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة عميد كلية الشريعة الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم
وقسمت بحوث المؤتمر على جلستين
الجلسة الأولى - وتضمنت البحوث الآتية:
1 - أثر تفسير الكشاف في الحركة العلمية عند المسلمين، للباحث الدكتور محمود عيدان أحمد، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
2 - جهود يونس بن حبيب في معاني القرآن الكريم وإعرابه، للباحثين الدكتور جمعة حسين محمود و الدكتور قاسم خليل إبراهيم، عن كلية التربية / جامعة تكريت.
3 - التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
4 - منهج القرآن الكريم في الاستدلال على الوحدانية، للباحث الدكتور فرحان محمود شهاب، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
5 - المنهج اللغوي في التفسير، للباحث الدكتور عمر عوني عبد القادر، عن كلية التربية / جامعة الموصل.
6 الآداب الإجتماعية في سورة الحجرات، للباحث الدكتور محمد أحمد مصلح، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
الجلسة الثانية - وتضمنت البحوث الآتية:
1 - الحاجة إلى تحقيق الكتب المطبوعة المقدمة الجزرية أنموذجاً، للباحث الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، عن كلية التربية / جامعة تكريت.
2 - الرعاية الروحية والجسدية للطفل في القرآن الكريم، للباحث الدكتور عبد الباسط خليل محمد، عن كلية التربية / جامعة الموصل.
3 - الاحتجاج بالقراءاة الشاذة عند الأصولين وأثره في اختلاف الفقهاء، للباحث الدكتور إسماعيل حبيب محمود، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
4 - الإعجاز العلمي للجبال في القرآن والسنة، للباحثين السيد ماجد عدنان القيسي والسيد ياسر أحمد قدوري، عن كلية التربية / جامعة الموصل.
5 - وقفة مع الإعجاز القرآني في الآية الثالثة من سورة المائدة، للباحث السيد دحام محي مرعي، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[06 Dec 2007, 01:20 م]ـ
هل يمكن الحصول على هذه البحوث على الشبكة؟
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[06 Dec 2007, 03:27 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك الله في جهود الجميع
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Dec 2007, 06:41 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الأستاذ إياد على ما تفضلت به، وحبذا لو تكرمتم بإفادتنا بأبحاث هذا الملتقى الكريم لأهميتها فإني أحتاج منها لبحث:
1 - أثر تفسير الكشاف في الحركة العلمية عند المسلمين، للباحث الدكتور محمود عيدان أحمد، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
2 - التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت
3 - الاحتجاج بالقراءاة الشاذة عند الأصولين وأثره في اختلاف الفقهاء، للباحث الدكتور إسماعيل حبيب محمود، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
4 - الإعجاز العلمي للجبال في القرآن والسنة، للباحثين السيد ماجد عدنان القيسي والسيد ياسر أحمد قدوري، عن كلية التربية / جامعة الموصل.
5 - وقفة مع الإعجاز القرآني في الآية الثالثة من سورة المائدة، للباحث السيد دحام محي مرعي، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
فكيف السبيل إلى وصالها دلني ..
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[08 Dec 2007, 11:15 ص]ـ
أسأل الله أن يحفظكم يا أهل العراق، وهذا المؤتمر بشارة ودليل على جذوةٍ تُنبئُ عن حياة هذه الأمة وسط لهيب الصراع الدامي، فبارك الله في جهودكم، وحرسكم جنده الكرام، وفرَّحنا بنصركم على أعداء الإسلام.
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[08 Dec 2007, 01:30 م]ـ
أسأل الله أن يحفظكم يا أهل العراق، وهذا المؤتمر بشارة ودليل على جذوةٍ تُنبئُ عن حياة هذه الأمة وسط لهيب الصراع الدامي، فبارك الله في جهودكم، وحرسكم جنده الكرام، وفرَّحنا بنصركم على أعداء الإسلام.
بارك الله في جهودكم، ونصركم على أعدائكم.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Dec 2007, 03:06 م]ـ
ملتقى علمي مبارك ولا زلنا نتطلع بتلهف للإجابة عن هذا السؤال: هل هناك أمل في بث هذه البحوث على شبكتنا؟
لعل ذلك يكون قريباً.
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[10 Dec 2007, 09:31 م]ـ
بارك الله في ردود جميع المشاركين، ونعدهم قريباً إن شاء الله بوضع جميع البحوث في الملتقى المبارك، ونشكر الدكتور مساعد الطيار على مشاعره الطيبة وندعوا الله أن يبارك في علمه وعمره.
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[18 May 2008, 05:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام أعضاء الملتقى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نعتذر عن هذا التاخير، فقد حاولت مرات عديدة بوضع البحوث على الملتقى فلم افلح، فارسلتها إلى أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن الشهري ووضعها على هذا الملتقى المبارك، فجزاه الله خير الجزاء.
أبحاث ندوة (الدراسات القرآنية بين الأصالة والتجديد) الذي أقيم بجامعة تكريت بالعراق ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=11924)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[18 May 2008, 05:36 م]ـ
بشرك الله بما يسرك ..
وجزاك عنا خيرا ..
بحوث ثمينة كنا ننتظر الحصول عليها.
ولكن هناك بحثان لم يتم إدراجهما ضمن البحوث وهما:
- التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
- الحاجة إلى تحقيق الكتب المطبوعة المقدمة الجزرية أنموذجاً، للباحث الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، عن كلية التربية / جامعة تكريت.
فما السبب؟
وأين نجدهما؟
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[19 May 2008, 06:59 م]ـ
الأخ العبادي وفقك الله، نعم اخي العزيز فكما تفضلت، فبحث استاذنا الدكتور غانم وبحث الدكتور فرمان لم يصلانا بعد من الباحثين الكريمين، وحال وصولهما سوف نضعهما على هذا الملتقى المبارك.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[19 May 2008, 08:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأرجو أن يكون ذلك قريبا.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[19 May 2008, 09:53 م]ـ
جزاكم الله خيراً اخي إياد وحفظكم وأعانكم.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[19 May 2008, 10:41 م]ـ
بارك الله في جهودكم ....... أخي إياد، حقاً أنها بحوث قيمة.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 Sep 2009, 02:21 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ..
ولكن هناك بحثان لم يتم إدراجهما ضمن البحوث وهما:
- التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
- الحاجة إلى تحقيق الكتب المطبوعة المقدمة الجزرية أنموذجاً، للباحث الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، عن كلية التربية / جامعة تكريت.
للتذكير(/)
حول مؤتمر: التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Feb 2008, 08:11 م]ـ
أعلم أن المؤتمر عقد منذ سنتين. ولكن أضعه هنا للعلم والمتابعة. وأعتذر إن كان الموضوع مكررا، لأنني لم أره في المنتدى.
===================
مؤتمر: التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم
بيروت: 12 - 13 محرم 1427ه/الموافق 11 - 12 فبراير2006م
سامر رشواني، وعبد الرحمن حللي?
المصدر: موقع المعهد العالمي للفكر الإسلامي ( http://www.eiiit.org/eiiit/news_read.asp?id=21)
عقد المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع الملتقى الفكري للإبداع مؤتمراً في العاصمة اللبنانية بيروت حول: "التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم"، وذلك يومي السبت والأحد 12 - 13/ محرم/ 1427ه الموافق لـ 11 - 12/ شباط- فبراير/2006م، شارك فيه عشرون باحثاً من لبنان وسورية والعراق والبحرين والأردن والمغرب والجزائر وتونس وماليزيا، قدًّموا فيه بحوثا متنوعة يمكن إدراجها في ثلاثة محاور أساسية:
أولاً: رصد الدراسات القرآنية الحديثة في العالم العربي والإسلامي والغربي.
ثانياً: العلاقة بين اللسانيات والقرآن الكريم (اللغة والدلالة، الصوتيات والتعبير الفني).
ثالثاً: قضايا النص والتاريخ والتأويل (المنهج والمقاربات).
وقد قدمت أبحاث المؤتمر والحوارات حولها في تسع جلسات تضمنها البرنامج، فافتتحت الجلسة الأولى بآيات من الذكر الحكيم، ورأس الجلسة الدكتور رضوان السيد الذي تحدث عن أهمية المؤتمر من حيث إسهامه في معرفة آخر ما وصلت إليه الدراسات العلمية عن القرآن والرصيد الذي خلفته في العقود الأخيرة، ثم تحدث الدكتور فتحي ملكاوي الذي ألقى كلمة المعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤكداً أهمية هذا اللقاء بحد ذاته باعتباره فرصة لالتقاء المختصين في الدراسات القرآنية، كما أكد على أهمية العناية بالدراسات حول القرآن باعتباره مرجعية نهوض الأمة. ثم ألقى الأستاذ معتز الخطيب كلمة الملتقى الفكري للإبداع مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقة مع القرآن نظراً إلى أن أي موقف إصلاحي يستلزم بالضرورة أن تكون له رؤية قرآنية خاصة، كما أشار إلى التحديات تواجه الدراسات القرآنية الحديثة وضرورة التعامل معها. ألقى بعدها الدكتور طه جابر العلواني محاضرة حول "أصول القراءة" توجه فيها بالنقد للدراسات القرآنية في عصور الانحطاط باعتبارها اقتصرت على الدراسات البلاغية والتعبدية متجاهلة أو متناسية البعد الاستخلافي المطلوب لدراسة القرآن، كما انتقد اهتمام المستشرقين بالتراث المريض وتجاهل المسلمين لنقد هذا التراث، كما تحدث الدكتور العلواني عن أصول القراءة وعناصرها، فتناول قضايا عديدة منها ارتباط القراءة بالزمان والمكان والبعد الغيبي، مركزاً النظر على ضرورة جعل القرآن مصدراً للهداية والاستنصار والاستخلاف، ملاحظاً انشغال الكليات الشرعية بما دار حول القرآن دون الانشغال بالقرآن ذاته.
وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور رضوان السيد (الجامعة اللبنانية) عن "الدراسات الاستشراقية المعاصرة والحديثة" لاسيما نولدكه وعمله حول تاريخ القرآن الذي انتهى إلى أن نبوة محمد إنما هي نموذج لنبوات العهد القديم وأن القرآن مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية، أما في حقبة الستينات فسادت القراءات التفكيكية الراديكالية وهي نوعان التفكيك الداخلي (جون واسنبرو، كوك، كرون)، والتفكيك الخارجي (ليلنغ، لوكسمبورغ) بإرجاع النص إلى مصادر تاريخية أو دينية، وفي نهاية المحاضرة أكد السيد على أن عدم جدية الدراسات الاستشراقية خلال العقدين الأخيرين ناتج عن طبيعة التصورات الغربية عن وضع المسلمين في العالم. ثم تحدث الدكتور إسماعيل حاج عبد الله (الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا) عن "تأثير المدرسة الإصلاحية في مناهج مفسري عالم الملايو" وخلص فيها إلى تأكيد التأثير الكبير لمدرسة المنار والمراغي بالخصوص في تلك البلاد لاسيما تفسير مصطفى محمود، مع ملاحظة تراجع اهتمام مسلمي الملايو بالتفاسير الإصلاحية في العقود الأخيرة. أما الأستاذ محمد زراقط (معهد الرسول الأكرم - لبنان) فقد تحدث عن "الدراسات القرآنية في إيران"، متناولاً ترجمة القرآن إلى الفارسية وإشكالاتها، وتفسير "راهنامه" ومنهجيته التفسيرية القائمة على ربط الآيات
(يُتْبَعُ)
(/)
ربط الآيات بالأنساق الموضوعية.
وفي الجلسة الثالثة تحدث الدكتور إسرار خان (الجامعة الإسلامية العالمية- ماليزيا) عن تفسير "أمين أحسن إصلاحي: تقييم منهجه في التفسير" الذي كتبه بالأوردية وبقي مجهولاً على الرغم من أهميته الكامنة في اعتماد مفهوم نظم القرآن وعمود السورة أساساً منهجياً في دراسة القرآن الكريم. ثم قدم الدكتور عبد الله الجيوسي (جامعة اليرموك - الأردن) ورقة عن "تطور البحث العلمي في العصر الحديث من خلال الرسائل الجامعية: الدراسات القرآنية نموذجاً"، قام فيها برصد (4102) رسالة بين 1918 - 2005، في 105 جامعات ملاحظاً التفاوت بين الرسائل والتكرار وغلبة التفسير الموضوعي على مضامينها. تحدث بعده الدكتور أحمد إدريس الطعان (كلية الشريعة-جامعة دمشق) عن "القرآن الكريم والتأويلية العلمانية: النص واللعب الحر" مؤكداً أن هناك وحدة متخفية وراء المقاربات العلمانية للقرآن متذرعة بالمناهج الحديثة والتأويل سعياً إلى أنسنة النص القرآني من خلال التذرع بمفاهيم حديثة مثل التناص والرمزية ولا نهائية المعنى.
وفي الجلسة الرابعة قدم الدكتور المصطفى تاج الدين (جامعة ظفار – عمان) ورقة عن "النص القرآني والمنهج اللساني: قراءة في كتاب الله والإنسان للمستشرق الياباني توشيهيكو إزوتسو" تحدث فيها عن كتب معاني القرآن وكونها البداية للتفسير النسقي المعتمد على التحليل الدلالي ومؤصلاً لأهمية اللسانيات في التفسير، ثم عرض نظرية الحقول الدلالية كما قدمها ايزوتسو وطبقها. ثم تحدث الأستاذ عبد الرحمن الحاج (الملتقى الفكري للإبداع) عن "المفردة القرآنية كأداة لتحليل الخطاب" مبيناً في ورقته أهمية دراسة القرآن من خلال الشبكة الاصطلاحية للمفاهيم والمفردات الموجودة في القرآن ومن خلال اعتماد المحور التركيبي لسور القرآن.
ثم قدم بعده الدكتور مسعود الصحراوي (جامعة الأغواط – الجزائر) ورقة عن "جدل العلاقة بين السياق الجزئي والسياق الكلي في القرآن" انتقد فيها التجارب التأويلية التي زعمت الاعتماد على المنهج اللساني وهي بعيدة عنه وتعتورها مشكلات حقيقية على مستوى التطبيق مؤكداً أهمية قوانين التأويل اللغوية وبالخصوص السياقين الكلي والجزئي.
وفي الجلسة الخامسة قدم الدكتور غانم قدوري الحمد (جامعة تكريت – العراق) ورقة عن "تجديد التجويد في ضوء الدرس الصوتي الحديث مع مراجعة أحكام الضاد" دعا فيها إلى إعادة النظر في بعض قضايا علم التجويد بما يتوافق مع علم الصوتيات الحديث مطبقاً ذلك على طريقة أداء صوت الضاد. وقدم بعده الدكتور عماد الدين الرشيد (كلية الشريعة-جامعة دمشق – سورية) ورقة عن "التعبير الفني في القرآن الكريم: الدراما القرآنية نموذجاً" تحدث فيها عن تحويل اللغة المسموعة إلى حالة مرئية تنتقل من اللفظ إلى المخيلة مشيراً إلى أن الدراما تقوم على صناعة الأحداث فهي تمثيلية حوارية غير سردية تعتمد أساساً على إثارة الخيال. واختتمت الجلسة وأعمال اليوم الأول بورقة قدمها الأستاذ سامر رشواني (دار العلوم- القاهرة) عن "نشأة الإعجام في الخط العربي وأثره في الرسم العثماني من خلال الكشوف الأثرية الحديثة" تحدث فيها عن الخلاف حول تاريخ نشأة الإعجام في الخط العربي وما ترتب عليه من تصور عن طبيعة رسم المصحف العثماني وتاريخ المصاحف المخطوطة.
بدأت أعمال اليوم الثاني بالجلسة السادسة التي افتتحت بورقة للدكتور احميدة النيفر (جامعة الزيتونة – تونس) عن "تجديد مناهج التفسير: أطروحة أبو القاسم حاج حمد نموذجاً"ناقش فيها مفهوم الجدل في كتاب "العالمية الإسلامية الثانية" كما عرض لإشكالية أطروحته والمنهج الذي اعتمده ونموذج من القراءة التجديدية التي قدمها. وقدم بعدها الدكتور عبد الرحمن حللي (كلية الشريعة-جامعة دمشق – سورية) ورقة عن "المطلق والنسبي في القرآن الكريم: تطبيق في سورة التوبة" تحدث فيها عن وصف القرآن بأنه مطلق ومحددات نسبي الدلالة في القرآن ولاحظ عدم اعتناء المفسرين ببعض الجزئيات في ثنايا النص وما يمكن أن تؤثر به في دلالته، مستشهداً بأل العهد في لفظ "المشركين" في سورة التوبة والتي تجعل دلالتها نسبية. ثم تحدث الأستاذ معتز الخطيب (من الملتقى الفكري للإبداع) عن قضية "عرض الحديث على القرآن: مشروعيته وإشكالاته" حاول فيه رسم ملامح وخطوط نشأة
(يُتْبَعُ)
(/)
الفكرة وتطوراتها معرفياً وأيديولوجياً موضحاً مسارات الفكرة مستشهداً بنماذج من التراث الإسلامي والمقاربات المعاصرة.
وافتتحت الجلسة السابعة بورقة للدكتورة رقية طه جابر العلواني (جامعة البحرين) عن "ضوابط التأويل وأبعادها المنهجية في الدراسات القرآنية الحديثة" تحدثت فيها عن اتجاهين في التأويل أحدهما مفرط في إهمال الضوابط والآخر يرفض أي نوع من التأويل مهما كان منضبطاً، وذكرت ضابطين للتأويل ينبغي مراعاتهما الأول القراءة الشمولية في مقابل القراءة التجزيئية والثاني الاعتماد على مقاصدية النصوص والقول بأن كل نص يحمل مقصداً ذاتياً.
وقدم الدكتور أحمد الخضراوي (جامعة الزيتونة – تونس) ورقة عن "هيرمنيوطيقا النص القرآني" ملاحظاً أن التفكير بالقرآن أصبح تفكيراً تكرارياً اجترارياً لا اختلافياً اجتهادياً، ورأى أن تراجع التعامل مع القرآن كقوة تأملية ذات منزع تحرري نتج عنه تراجع عقلي، وتحدث عن القداسة باعتبارها أساساً في القراءة العلمية للقرآن.
وتحدث في الجلسة الثامنة الدكتور محمد الطاهر الميساوي (الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا) الذي قدم ورقة بعنوان "التفسير الموضوعي مفهوماً ومنهجاً: دراسة تاريخية وتحليلية مقارنة" تتبع فيها تطور التفسير الموضوعي من عبد الله دراز ومحمد محمود حجازي إلى فضل الرحمن وباقر الصدر، والحركة المزدوجة التي اقترحها الأخيران في فهم التفسير الموضوعي والقائم على الصلة بين النص والواقع، ثم تحدث الدكتور مصطفى بوهندي (جامعة محمد الخامس – المغرب) عن " المقترح القرآني في مجال الإنسان من خلال قضية العهد بين إبراهيم وربه" تناول فيها قصة إبراهيم عليه السلام مع ولديه كما تناقلها التراث اليهودي والمسيحي ثم الإسلامي، وركز بصورة خاصة على قراءة قصة إبراهيم من خلال الهجادة.
أما الجلسة التاسعة فتضمنت كلمة ختامية للدكتور طه جابر العلواني تحدث فيها عن قراءة كتاب الله عز وجل سبيلاً للخروج من الأزمة الحالَّة بالمسلمين، وطالب علماء المسلمين بتقديم قراءة ميسرة للقرآن تتصف بالحيوية والمرونة والفعالية، وركز على فكرة أن القرآن يفسر بعضه بعضاً مبرزاً القضايا التي ينبغي التركيز عليها لفعالية التعامل مع القرآن، وبعد تلك الكلمة تلا الدكتور عبد الرحمن حللي "البيان الختامي" المتضمن للتوصيات التي اعتمدها الباحثون المشاركون في المؤتمر.
هذا وقد أعقبت كل جلسة بنقاشات وحوارات مطولة حول الأوراق التي قدمت فيها، وكانت نقاشات ثرية باختلافها وتنوع اتجاهاتها. وقد أسفرت تلك البحوث والحوارات عن هموم مشتركة وتوصيات نجملها فيما يلي:
أولاً: تدريس التراث الإسلامي في علوم اللغة وعلوم النص إضافة إلى علوم اللسانيات الحديثة، وإيلاء العلوم المنهجية عناية خاصة في كليات الدراسات الإسلامية.
ثانياً: وضع خطة عمل للعناية بالدراسات القرآنية من المنظور الحضاري بما يحقق القصد الاستخلافي من كتاب الله عز وجل. وتشجيع الدراسات والبحوث المتخصصة في مراجعة التراث التفسيري ومعالجة القضايا الإشكالية التي تشكل مطعناً في القرآن. وترجمة الدراسات القرآنية الهامة من اللغات الإسلامية والأجنبية إلى اللغة العربية والعكس.
ثالثاً: تنظيم حلقات نقاش متخصصة لمناقشة المشاريع النهضوية في القرن العشرين وصلتها بالقرآن. وعقد ندوات دورية عبر الانترنت وغيرها بالاشتراك بين مختلف الباحثين لمناقشة مواضيع دقيقة ومحددة في علوم القرآن.
رابعاً: وضع خطة لإنشاء مركز متخصص بالدراسات القرآنية، يعنى بالتنسيق بين مختلف الجهات الأكاديمية المعنية بالدراسات القرآنية، ويقوم برصد كل ما يصدر من أبحاث متعلقة بالقرآن الكريم، والتوجيه للتكامل بينها، والتوصية بنشر الرسائل الجامعية المهمة.
خامساً: إقامة شبكة من الباحثين المتخصصين بالدراسات القرآنية تمثل هيئة علمية للتواصل والحوار والمتابعة. وتطوير التواصل بينهم عن طريق نشرة إخبارية شهرية تعرِّف بآخر ما صدر من دراسات وأبحاث تتعلق بالقرآن الكريم من مختلف اللغات، ويمكن أن تكون هذه النشرة إلكترونية.
سادساً: تشكيل لجنة من المعهد العالمي للفكر الإسلامي والملتقى الفكري للإبداع للعمل على متابعة تنفيذ التوصيات المذكورة.
ـ[د على رمضان]ــــــــ[14 Dec 2010, 08:44 ص]ـ
بارك الله فيك ولكن هل يمكن الحصول على أبحاث هذا المؤتمر فهى تثرى منهج التجديد فى التفسير وعلوم القرآن والدراسات القرآنية بصفة عامة؟؟؟(/)
ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات)
ـ[إيمان]ــــــــ[18 Apr 2008, 11:28 م]ـ
الحمد لله الذي شرَّفنا بالقرآن الكريم، وجعله لنا عزّاً وفخراً، وحَمَّلنا عِبْءَ تبليغه للعالمين، فقال: ?وإنهُ لَذِكرٌ لَّكَ وَلِقَومِكَ وَسَوْفَ تُسْألون? [الزخرف: 44]، والصلاة والسلام على نبي الرحمة ومعلِّم البشرية الخير، القائل: ((خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه))، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنه لا يخفى على ذي بصيرة التطور الكبير والتسارع المتلاحق في التقنيات الحديثة، وما وصلت إليه من تقدم، وبخاصة في مجال الحاسب الآلي. فقد تطوَّر استخدام الحاسب في مناحٍ شتَّى من حياتنا اليومية، ودخل معظم المجالات، وطُوِّع لخدمة القرآن الكريم وعلومه ضمن برامج عديدة ومتنوعة، وكذلك في مواقع شبكية متخصصة.
ومن منن الله تعالى على المملكة العربية السعودية أن وفَّق قادتها إلى تحكيم شرع الله، واتخاذ كتاب الله دستوراً ونبراساً في شؤون الحكم والحياة.
وقد سخَّرت المملكة إمكاناتها لخدمة علوم الشريعة ونشرها، ولغة القرآن الكريم، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وأولَت القرآن الكريم عناية فائقة، برزت آثارها في ميادين شتَّى، لمسها القاصي والداني، ومساهمة في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإثراء المحتوى العربي الإلكتروني، وانطلاقاً من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم وعلومه، ونظراً للدَّوْر الرائد الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في هذا المجال، ولما يتصف به من مرجعية فيما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه، وتسجيل تلاواته، وإدراكاً لأهمية دراسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم، وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصَّدد، يطيب لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ممثلاً بأمانته العامة أن يعقد ندوة بعنوان:
القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات)
يشارك فيها نخبة من المهتمين بالقرآن الكريم وتقنية المعلومات من داخل المملكة وخارجها.
أهداف الندوة:
1 ـ بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه.
2 ـ إبراز دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم.
3 ـ بيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم؛ بسبب استخدام التقنيات المعاصرة.
4 ـ دراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات المجتمع.
5 ـ تقويم ما تقدمه الشبكة العالمية (الإنترنت) والبرمجيات من خدمة للقرآن الكريم.
6 ـ التشجيع على ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم.
7 ـ التحذير من البرامج والمواقع المناهضة للقرآن الكريم.
8 ـ تعزيز البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم.
9 ـ تشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.
محاور الندوة:
1 ـ التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم.
2 ـ الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة.
3 ـ الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم.
4 ـ الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم.
5 ـ البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
موضوعات الندوة:
المحور الأول:
التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم
وموضوعاته:
1 ـ أوجه الحاجة إلى خدمة القرآن الكريم تقنياً.
2 ـ التطبيقات التي تخدم القرآن الكريم.
3 ـ مواقع (الإنترنت) المتخصصة والعامة التي تخدم القرآن الكريم.
4 ـ العقبات التي تواجه تقنية المعلومات الخادمة للقرآن الكريم.
5 ـ تعليم القرآن الكريم باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
6 ـ التقنية الحديثة والإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
7 ـ التقنية الحديثة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال القرآن الكريم.
8 ـ تطبيقات في مجال القرآن الكريم لخدمة الناطقين بغير اللغة العربية.
المحور الثاني:
الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة
وموضوعاته:
1 ـ الأحكام الفقهية المتعلقة بالأجهزة والبرامج التي تحتوي على القرآن الكريم.
2 ـ أحكام استخدام الوسائط المتعددة في خدمة القرآن الكريم، مثل: (التفسير المصوّر، لقطات الفيديو التعليمية، تصوير مخارج الحروف من أماكنها ... إلخ).
3 ـ أحكام استخدام الترميز اللوني في كلمات القرآن الكريم وحروفه، وضبط نصّه؛ للأغراض التعليمية وغيرها.
4 ـ أحكام استخدام البرامج الحاسوبية في تعليم تلاوة القرآن الكريم وتحفيظه.
5 ـ أحكام استخدام الآيات القرآنية في وسائل الاتصال والأعمال الفنية.
المحور الثالث:
الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم
وموضوعاته:
1 ـ محركات البحث الخاصة بالقرآن الكريم.
2 ـ الفهارس الموضوعية للقرآن الكريم مع ترجمتها إلى مختلف اللغات.
3 ـ قواعد البيانات المفهرسة لكلمات القرآن الكريم وحروفه.
4 ـ أدوات تمييز نصوص القرآن الكريم داخل الوثائق الإلكترونية.
5 ـ أدوات خدمة رسم القرآن الكريم وضبطه وفق القراءات المتواترة.
6 ـ تقنيات التحليل الصرفي والنحوي والدلالي والصوتي للقرآن الكريم.
7 ـ تقنيات الضغط والنقل الصوتي والنصي للقرآن الكريم.
8 ـ الأدوات المساعدة في ترجمة معاني القرآن الكريم وعلومه.
المحور الرابع:
الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم
وموضوعاته:
1 ـ جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
2 ـ جهود الجامعات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية.
3 ـ جهود المؤسسات والأفراد في العالم.
المحور الخامس:
البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم
وموضوعاته:
1 ـ دراسة البرمجيات المناهضة للقرآن الكريم.
2 ـ دراسة المواقع المناهضة للقرآن الكريم.
3 ـ تقويم الجهود المبذولة في الرد على البرمجيات والمواقع المناهضة للقرآن الكريم.
للإستزادة انظر موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: http://www.quranit.org
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Apr 2008, 12:05 ص]ـ
بارك الله في هذه الجهود، وأدعو الزملاء للمشاركة في هذه الندوة المتميزة بموضوعها ومحاورها وإعدادها.
ـ[أحمد الفالح]ــــــــ[20 Apr 2008, 01:06 ص]ـ
بارك الله فيك، ومتى موعدها؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Apr 2008, 04:51 م]ـ
بارك الله فيك، ومتى موعدها؟
آخر موعد لتلقي فكرة البحث 30/ 5/1429هـ.
آخر موعد لاستلام البحوث 30/ 11/1429هـ.
-------------
موعد انعقاد الندوة خلال الفترة:
من 24 - 26/ 10/1430هـ الموافق 13 - 15/ 10/2009م
أدعو الزملاء الأعضاء إلى تقديم بحوثهم للندوة باسم ملتقى أهل التفسير الذي جمعنا على هذه الشبكة العنكبوتية، وأخص بالذكر الزملاء:
- الأستاذ محمد بن جماعة يقدم بحثه الذي أخبرني به.
- الأستاذ أيمن شعبان يقدم عرضاً لمشروعاته التي قام بها على الملتقى وهي مصحف ويب ومشروع تصميم الخط الكوفي القديم للمصحف العثماني.
- الدكتور عمر المقبل عن تجربة الهيئة العالمية لتدبر القرآن في جوال تدبر. وستكون فرصة مناسبة للتعريف بالهيئة العالمية لتدبر القرآن.
- وسوف أقدم بحثاً أو بحثين حول ملتقى أهل التفسير وتجربته وبحث آخر إن تيسر لي إنجازه. وأفكر في المشاركة بمعرض عن شبكة التفسير والدراسات القرآنية إن كان هناك فرصة.
ومن له رغبة من الزملاء في تقديم أي بحث يخص الندوة باسم الملتقى، فسيكون هذا حضوراً متميزاً للملتقى في تلكم الندوة. وليت الراغبين في المشاركة ينسقون معي حتى نسعى لدى اللجان المنظمة لترتيب الأمور مبكراً بإذن الله.
وفقكم الله جميعاً لما يحب ويرضى، وهي فرصة للقاء بكم في رحاب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[20 Apr 2008, 05:39 م]ـ
بيض الله وجهك أبا عبدالله .. ستتعمتد المشاركة إن شاء الله.
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[30 Apr 2008, 10:21 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابا عبد الله
وانا على استعداد للمشاركة بما ترونه مناسبا ويخدم الملتقى
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 May 2008, 05:02 ص]ـ
لعلكم يا أبا البراء تختارون موضوعاً مناسباً مما لديكم وهو كثير لتقديمه ضمن أي محور من محاور الندوة. مثل حصر ببلوغرافي مثلاً للجهود البحثية في الموضوع.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 May 2008, 05:50 م]ـ
لتذكير الزملاء بإرسال أفكار بحوثهم للجنة المنظمة قبل يوم الأربعاء
30/ 5/1429هـ
بقي على الموعد النهائي ستة أيام فقط، فسارعو للمشاركة جزاكم الله خيراً ووفقكم.
ـ[مولاي عمر]ــــــــ[03 Jun 2008, 08:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا في جامعة الحسن الثاني بالمحمدية بالمغرب دعوة للمشاركة في هذه الندوة المباركة من المكتب الثقافي الملحق بسفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب وفيها تاكيد نفس التاريخ 30/ 5/1429هـ ولكن بالعودة إلى موقع www.quranit.org وجدت تعديلا في تاريخ آخر موعد لتلقي فكرة البحث وهو كالتالي:
آخر موعد لتلقي فكرة البحث 29/ 6/1429هـ.
لعل التاريخ المذكور في الموقع هو المعتمد وعسى ان يكون في ذلك فسحة لمن لم يرسل موضوع مشاركته بعد
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[03 Jun 2008, 12:13 م]ـ
ربما اليوم أخر موعد لإرسال فكرة البحث كذا كنت في الموقع بالأمس واليوم أحاول الدخول للتأكد مما ذكره سيادتكم لكن أخفق كل مرة.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[03 Jul 2008, 07:37 م]ـ
السلام عليكم:
لتذكير الأعضاء الراغبين في المشاركة في الندوة
آخر موعد لتلقي فكرة البحث 29/ 6/1429هـ.
آخر موعد لاستلام البحوث 30/ 11/1429هـ.
-------------
موعد انعقاد الندوة خلال الفترة:
من 24 - 26/ 10/1430هـ الموافق 13 - 15/ 10/2009م
والحمد لله قد أنجزت المطلوب وفي انتظار قرار اللجنة الفاضلة بقبول فكرة المشاركتين.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Nov 2008, 07:04 م]ـ
وفقكم الله جميعاً.
من باب تذكير المشاركين سوف يتم تمديد تقبل البحوث المقبولة مبدئياً من اللجنة إلى نهاية شهر ذي الحجة 1429هـ بإذن الله بدل نهاية ذي القعدة. نسال الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن يجزي القائمين على هذه الندوة المباركة خيراً.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[30 Nov 2008, 04:02 م]ـ
بارك الله فيكم وسدد خطاكم حقيقة وصلني عبر الخاص:
إعلان
بسم الله الرحمن الرحيم
قررت اللجنة العلمية لندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة "تقنية المعلومات" في اجتماعها السادس والعشرين، والذي عقد بتاريخ 28/ 11/1429هـ، تمديد فترة استقبال البحوث التي سبق أن وافقت اللجنة على أفكارها، إلى نهاية شهر ذي الحجة من عام 1429هـ.
آملين من جميع الباحثين التكرم بإرسال بحوثهم قبل انتهاء الموعد المحدد، متمنين لهم السداد والتوفيق.
اللجنة العلمية لندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.(/)
أبحاث ندوة (الدراسات القرآنية بين الأصالة والتجديد) الذي أقيم بجامعة تكريت بالعراق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 May 2008, 07:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعث لي أخي الكريم الأستاذ إياد السامرائي وفقه الله البحوث التي ألقيت في ندوة
الدراسات القرآنية بين الأصالة والتجديد
وقد جمعتها في ملف واحد في المرفقات، وهذه عناوينها:
1 - أثر تفسير الكشاف في حركة التأليف عند المسلمين د. محمود عيدان أحمد / السيدة حسيبة محمد نادر
2 - منهج القرآن الكريم في الاستدلال على الوحدانية د. فرحان محمود شهاب التميمي.
3 - جهود يونس بن حبيب في معاني القرآن وإعرابه - جمع ودراسة وتحقيق د. جمعة حسين محمد البياتي / د. قاسم خليل إبراهيم الأوسي.
4 - الإعجاز العلمي للجبال في القرآن والسنة م. م. ماجد عدنان القيسي / م. م. ياسر احمد قدوري.
5 - الرعاية الروحية والجسدية للطفل في القرآن الكريم أ. د. عبد الباسط خليل محمد الدرويش.
6 - الآداب الاجتماعية في سورة الحجرات د. محمد أحمد مصلح.
7 - الاحتجاج بالقراءة الشاذة وأثره في اختلاف الفقهاء د. إسماعيل حبيب محمود.
8 - المنهج اللغوي في التفسير (النشأة والتطور) د. عمر محمد عوني عبد القادر / م. م. حذيفة فاضل يونس.
9 - وقفة مع الإعجاز العلمي في الآية الثالثة من سورة المائدة م. م. دحام محي مرعي.
شكر الله لمن نظم هذه الندوة وشارك فيها من الباحثين وسعى في إرسالها خير الجزاء.
ـ[مرهف]ــــــــ[18 May 2008, 07:50 م]ـ
الأستاذ الكريم إياد السامرائي والأخ الكريم د عبد الرحمن حفظكما الله وجزاكما الله خيراً ونصر الله أهلنا في العراق وحفظ علماءنا هناك من كل سوء.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 May 2008, 08:18 م]ـ
اللهم آمين
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[18 May 2008, 09:06 م]ـ
هناك بحثان ألقيا في المؤتمر لكن لم يتم إدراجهما هنا، وهما:
- التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
- الحاجة إلى تحقيق الكتب المطبوعة المقدمة الجزرية أنموذجاً، للباحث الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، عن كلية التربية / جامعة تكريت.
فأين نجدهما؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[19 May 2008, 11:06 م]ـ
جزاك الله خيراً .......... فضيلة الشيخ عبد الرحمن
ـ[د على رمضان]ــــــــ[27 Apr 2010, 06:17 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، ورجاء اتحافنا بالبحثين المذكورين إن أمكن لأهميتهما البالغة (التفسير باللغة وخطورة التوسع في تأويل النصوص، للباحث الدكتور فرمان إسماعيل إبراهيم، عن كلية الشريعة / جامعة تكريت.
- الحاجة إلى تحقيق الكتب المطبوعة المقدمة الجزرية أنموذجاً، للباحث الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، عن كلية التربية / جامعة تكريت.،،،،،،، وشكراً(/)
ندوة دولية في موضوع "المنهج النقدي في القرآن الكريم والمراجعات الفكرية للتراث الإسلامي"
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[16 Jun 2008, 12:19 م]ـ
تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة السلطان مولاي سليمان، بتعاون مع مركز دراسات المعرفة والحضارة، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، والمجلس العلمي لمدينة بني ملال، ندوة دولية في موضوع"المنهج النقدي في القرآن الكريم والمراجعات الفكرية للتراث الإسلامي" يشارك فيها علماء وأساتذة ومختصون من المغرب وخارجه، أيام 20 - 21 - 22 جمادى الثانية 1429هـ،الموافق ل 24 - 25 - 26 يونيو 20008م برحاب الكلية، وإليكم برنامج الندوة:
الجلسة الافتتاحية (الثلاثاء صباحا)
09 و 30د
افتتاح بآيات من الذكر الحكيم
كلمة السيد والي الجهة
كلمة السيد رئيس الجامعة
كلمة السيد عميد الكلية
كلمة المعهد العالمي للفكر الإسلامي
كلمة الرابطة المحمدية للعلماء
كلمة المجلس العلمي المحلي
كلمة المركز والشعبة واللجنة المنظمة
10 و 00د
استراحة شاي
الجلسة الأولى (الثلاثاء صباحا)
معالم المنهج النقدي في القرآن الكريم: أصوله وضوابطه 1
الرئيس: ذ. وصفي عاشور أبو زيد
10 و 30د
ذ. الشاهد البوشيخي
?درس افتتاحي أساسي
11 و 00د
ذ. إبراهيم عقيلي (كلية الآداب - الجديدة)
?المنهج النقدي في القرآن الكريم: أصوله وضوابطه
11 و 15د
ذ. مبارك اخرضيض (باحث - إنزكان)
?ضوابط منهجية أساسية في التعامل مع القرآن الكريم
11 و 30د
ذ. محماد رفيع (كلية الآداب - فاس)
?معالم منهج القرآن النقدي في بناء المشترك الإنساني
11 و 45د
ذ. سعيد شبار (كلية الآداب- بني ملال)
?نحو منهج قرآني تجديدي في العلوم الإسلامية
12 و 00د
مناقشة
الجلسة الثانية: (الثلاثاء مساء)
معالم المنهج النقدي في القرآن الكريم: أصوله وضوابطه 2
الرئيس: ذ. أحمد نصري
15 و 30د
ذ. الحسن الحمدوشي (كلية الآداب - فاس)
?القراءة التجزيئية: قراءة نقدية
15 و 45د
ذ. يوسف الكلام (دار الحديث الحسنية - الرباط)
?نمادج من المنهج النقدي في القرآن
16 و 00د
ذ. فاطمة فائز (باحثة – العيون)
?معالم في المنهج النقدي عند العلواني تطبيقا على بعض مباحث علوم القرآن
16 و 15د
ذ. مرزوق العمري (باحث - الجزائر)
?المراجعات الفكرية للتراث الإسلامي وإشكالية المنهج
16 و 30د
ذ. رشيدة زغواني (كلية الآداب- بني ملال)
?معالم البناء المنهجي للمعرفة في القرآن الكريم
16 و 45د
ذ. إدريس مقبول (المركز التربوي الجهوي – مكناس)
?المراجعات الاستشراقية لعلوم الوحي
17 و 00د
مناقشة
الجلسة الثالثة: (الثلاثاء مساء)
المراجعات النقدية في العقيدة وأصول الدين
الرئيس: ذ. أحمد بزوي الضاوي
17 و 30د
ذ. محمد بوالروايح (باحث - الجزائر)
?المراجعة النقدية لمسائل العقيدة الإسلامية: أصولها وضوابطها
17 و 45د
ذ. وصفي عاشور أبو زيد (المركز العالمي للوسطية - الكويت)
?معالم التجديد في علم التوحيد عند الشيخ محمد الغزالي
18 و 00د
ذ. بنسالم الساهل (كلية الآداب- بني ملال)
?مراجعة قضايا العقيدة على ضوء المنهج القرآني
18 و 15د
محمد بنتهيلة (كلية الآداب – أكادير)
?أسس نقد ابن تيمية للشيعة
18 و 30د
ذ. محمد عبدو (باحث - بنسليمان)
?مع أبي حامد الغزالي في مراجعاته النقدية لعلم الكلام وأربابه
18 و 45د
ذ. خالد زهري (باحث - الرباط)
?آفاق التوحيد وتحديات التقليد: مراجعات نقدية في علم الكلام المغربي وحدود علاقته بالفقه والتصوف
19 و 00د
مناقشة
الجلسة الرابعة (الأربعاء صباحا)
المراجعات النقدية في الفقه وأصوله 1
الرئيس: ذ. محمد السايسي
09 و 00د
ذ. أحمد عبادي
?درس افتتاحي أساسي
09 و 30د
ذ. عبد الرحمن العضراوي (كلية الآداب- بني ملال)
?الأسس القرآنية للدرس المقاصدي والمنهج النقدي للدرس الأصولي
09 و 45د
ذ. عمر جدية (كلية الآداب- فاس)
?نظرات في بعض المراجعات النقدية المعاصرة في أصول الفقه
10 و 00د
ذ. محمد عبد اللطيف محمود البنا (مدير النطاق الشرعي لموقع إسلام أون لاين-نت)
?تجديد الفقه الإسلامي بين هداية الوحي واجتهاد العقل
10 و 15د
ذ. يحي عز الدين (الجامعة الإفريقية - الجزائر)
?المراجعات النقدية في الفقه والأصول: مرتكزات أساسية في المراجعات المتعلقة بالفقه والأصول
10 و 30د
(يُتْبَعُ)
(/)
مناقشة
الجلسة الخامسة (الأربعاء صباحا)
المراجعات النقدية في الفقه وأصوله 2
الرئيس: محمد بنتهيلة
11 و 15د
ذ. محمد همام (باحث - اكادير)
?تجديد أصول الفقه في مشروع الدكتور حسن الترابي: مدخل في النقد
11 و 30د
ذ. فريدة زمرد (دار الحديث الحسنية - الرباط)
?أسس المناظرة في القرآن الكريم من خلال مفهومي الحجاج والجدال
11 و 45د
ذ. الحاج المهدي بابا خويا (باحث - مكناس)
?المراجعات النقدية في تراث الفقه المالكي وأصوله, القرافي نموذجا
12 و 00د
ذ. عبد الناصر أوقسو (كلية الآداب- بني ملال)
?قراءة نقدية في واقع المنظومة الأصولية
12 و 15د
ذ. العربي فرحاتي (باحث - الجزائر)
?المراجعات النقدية المعاصرة لعلوم التربية ومحاولة تأسيس مفهوم التربية في ضوء مفهوم الإنسان المستخلف
12 و 30د
مناقشة
الجلسة السادسة (الأربعاء مساء)
المراجعات النقدية في التفسير وعلوم القرآن 1
الرئيس: ذ. محمد بوالروايح
15و45
ذ. أحمد بزوي الضاوي (كلية الآداب - الجديدة)
?نقد التفاسير: مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية نموذجا
16و00
ذ. محمد السايسي (كلية الآداب- فاس)
?قراءة نقدية في أسباب النزول
16و15
ذ. أحمد بوعود (باحث - تطوان)
?نحو مراجعة نقدية لعلوم القرآن الإتقان نموذجا
16و30
ذ. عبدالرزاق هرماس (كلية الآداب - أكادير)
?قواعد منهجية في نقد التراث التفسيري بين القدامى والمعاصرين
16و45
ذ. أحمد نصري (كلية الآداب - المحمدية)
?معالم المنهج النقدي في تفسير عائشة عبدالرحمان
17و00
مناقشة
الجلسة السابعة (الأربعاء مساء)
المراجعات النقدية في التفسير والسنة وعلومهما
الرئيس: ذ. محمد عبد اللطيف محمود البنا
17و30
ذ. محمد المنتار (باحث - الرباط)
?هيمنة القرآن الكريم: المفهوم والدلالات
17و45
ذ. مليكة حفان (كلية الآداب - بني ملال)
?نظرات نقدية في المنهج والأصول لقضايا إعجاز القرآن: دلائل إعجاز القرآن لعبد القاهر الجرجاني نموذجا
18و00
ذ. عبدالعلي المسئول (كلية الآداب - فاس)
?مراجعات نقدية في علم القراءات القرآنية
18و15
محمد حفيظ (المجلس العلمي المحلي)
?توجيه القراءات: وجه من الحجاج النقدي في القرآن
18و30
ذ. أحمد صابر
?منهج التصديق في القرآن الكريم (نموذج نبأ ابني آدم)
18و45
ذ. محمد رستم (كلية الآداب- بني ملال)
?المراجعات النقدية المعاصرة للسنة النبوية (أحاديث صحيح البخاري والنقد المعاصر نموذجا)
19و00
ذ. جمال اسطيري (كلية الآداب- بني ملال)
?قراءة نقدية في كتاب "المصاحف" لابن أبي داود
19و15
مناقشة
الجلسة الثامنة (الخميس صباحا)
المراجعات النقدية في اللغة والعلوم الشرعية
الرئيس: ذ. عبدالرزاق هرماس
09 و 30د
ذ. طه جابر العلواني
?درس افتتاحي أساسي
10 و 00د
ذ. محمد الغازي (كلية الآداب - أكادير)
?النص القرآني والدرس اللساني بين توظيف المنهج واستثمار النتائج
10 و 15د
ذ. مراد موهوب (كلية الآداب - بني ملال)
?قرائن المبني والمعنى في التركيب القرآني من خلال "البيان في روائع القرآن: دراسة لغوية وأسلوبية للنص القرآني"
10 و 30د
ذ. الحسن بنعبو (كلية الآداب - أكادير)
?تتميم رِِؤية الغزالي لطبيعة الاستدلال الشرعي على ضوء ما استجد من أبحاث في الدراسات اللسانية والمنطقية
10 و 45د
ذ. إدريس ميموني (كلية الآداب- بني ملال)
?المنهج النقدي في العلوم الإسلامية بين التصور الشمولي والجزئي
11 و 00د
ذ. عبدالله الهداري (طالب باحث - بني ملال)
?المفردة القرآنية ومفهوم المصطلح: مقاربة منهجية
11 و 15د
مناقشة
الجلسة الختامية (الخميس صباحا)
12 و 00د
كلمة عميد كلية الآداب ببني ملال
كلمة باسم المشاركين
كلمة الشعبة والمركز
كلمة اللجنة المنظمة
اللجنة المنظمة
ذ. سعيد شبار (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. عبد الرحمن العضراوي (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. عبد القادر أيت الغازي (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. إدريس ميموني (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. محمد أزهري (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. بنسالم الساهل (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. الفقيه الإدريسي (كلية الآداب- بني ملال)
ذ. المصطفى البوعزاوي (كلية الآداب- بني ملال)
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[16 Jun 2008, 01:28 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله , ليتك تزودنا بملخصات هذه البحوث بقدر استطاعتك فغالبها يحمل موضوعات بالغة الأهمية.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[14 Apr 2009, 11:54 م]ـ
هل من مساعد في الحصول على بحوث هذه الندوة؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Apr 2009, 06:14 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[سيسى عيسى آدم]ــــــــ[19 Jul 2010, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من طريقة للاستفادة من اوراق الندوات القرآنية والتفسيرية التي تقام في أرجاء العالم؟ أرجو إفادتي بذلك، وجزاكم الله خيرا
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[19 Jul 2010, 05:05 م]ـ
حياك الله أخي سيسى عيسى آدم في هذا الملتقى بين إخوانك.
وبخصوص أوراق المؤتمرات والاستفادة منها فهذا مطلب مهم، ولذا فقد أنشئ في هذا الملتقى قسم خاص بالمؤتمرات والندوات ويتولى الإشراف عليه د. إبراهيم الحميضي وبعض الإخوة، فارجو أن تجد فيه مستقبلا ما يلبي طموحك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[22 Jul 2010, 07:27 ص]ـ
هل من جديد حول بحوث الندوة في رفعها على الشبكة أو طباعتها؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 Jul 2010, 08:03 ص]ـ
تجديد ونقد!!!! كله للتراث.
الذي نحتاجه تجديد حياتنا بالسمو نحو التراث ونقد للغاغة لا في حق سادات مضوا ......
-مراجعات نقدية في علم القراءات القرآنية
-لمراجعات النقدية المعاصرة للسنة النبوية (أحاديث صحيح البخاري والنقد المعاصر نموذجا)
وليت من يكتب فيهما من المتخصصين.(/)
شكراً للجميع
ـ[محمود حسين]ــــــــ[10 Sep 2008, 01:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر خاص وكبير أقدمه عبر هذه الشبكة الطيبة لجميع الأساتذة الذين أبدوا انطباعاتهم حول مؤتمر جمعية المحافظة على القرآن الكريم (فهم القرآن مناهج وآفاق) الذي كان رائعا وناحجا بحضورهم وتواصلهم.
كما أقدم الشكر لجميع الأساتذة الذي شاركوا وحضروا وأسال الله أن ينفع بهم وأن يجمعنا بهم
محمود حسين / مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر(/)
المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العددي في القرآن
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[17 Sep 2008, 03:05 م]ـ
الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
تنظم
المؤتمر الدولي الأول
للإعجاز العددي في القرآن
في موضوع:
الإعجاز العددي، أسلوب جديد للدعوة
تحت شعار
" وأحصى كل شيء عددا "
[سورة الجن - الآية 28]
الرباط أيام 7 - 9 نونبر 2008 الموافق 9 – 11 ذو القعدة 1429
للتسجيل وإرسال البحوث، المرجو الاتصال بالدكتور الحسين زايد
جامعة محمد الخامس – كلية العلوم - الرباط أكدال على البريد الإلكتروني:
E-mail: ijazaid@yahoo.fr
موقع الهيئة
www.comijaz.org
أهداف المؤتمر
1 - الإجابة عن جميع التساؤلات والانتقادات المتعلقة بالإعجاز العددي.
2 - وضع ضوابط علمية وشرعية للإعجاز العددي، وإعطاء تعريف دقيق لهذا العلم الناشئ.
3 - إثبات أن القرآن كتاب الله تعالى وأنه لم يحرف، وأن الله تعالى قد رتبه بطريقة لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها.
4 - إثبات فائدة الإعجاز العددي كأسلوب جديد في الدعوة إلى الله تعالى. وبخاصة أننا نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية.
5 - تعريف الحضور من علماء واختصاصيين وقراء ومهتمين بجديد هذا العلم.
6 - إعطاء الفرصة للباحثين في هذا العلم لعرض أبحاثهم وتسهيل نشرها، لتكون بمثابة مرجع موثوق في الإعجاز العددي لمختلف المهتمين في العالم الإسلامي.
7 - شحذ هِمم الباحثين والاختصاصيين للتوجه إلى مثل هذا العلم. والتأكيد على شرعية الإعجاز العددي وتصحيح بعض الأفكار المغلوطة حوله.
محاور المؤتمر
1 - الإعجاز العددي في كتابات العلماء قديماً وحديثاً.
2 - علاج ظاهرة الأخطاء والانحرافات والإفراط في بعض أبحاث الإعجاز العددي.
3 - ضوابط الإعجاز العددي من الناحيتين العلمية والشرعية.
4 - مستقبل وآفاق الإعجاز العددي ودوره في الدعوة إلى الله في هذا العصر.
5 - اكتشافات جديدة في الإعجاز العددي للقرآن الكريم.
شروط قبول الأبحاث
1 - أن يكون البحث متميزاً في موضوعه وطريقة عرض فقراته.
2 - أن يرسل ملخصاً للبحث يتضمن عنوان البحث وأهدافه وأهم نتائجه.
3 - مراعاة القواعد الرياضية والشرعية في كتابة البحث.
4 - أن يرفق الباحث سيرته الذاتية وصورته.
5 - أن يلتزم الباحث في إجراء التعديلات المطلوبة بعد قبول بحثه.
?
الاسم الكامل:
المهنة:
التخصص:
الجنسية:
عنوان المراسلة الشخصي:
الهاتف:
البريد الإلكتروني:
نوع المشاركة في المؤتمر:
- ورقة علمية
- ملصق
- الحضور فقط
في حال المشاركة بورقة علمية أو بملصق، المرجو تحديد محور المشاركة وعنوان البحث.
ملاحظات وتواريخ هامة
ملاحظات
البريد الالكتروني هو الوسيلة الوحيدة المعتمدة للتسجيل.
على كل مشارك تعبئة استمارة المشاركة المرفقة وإرسالها قبل 25 يونيه 2008 إلى البريد الإلكتروني:
E-mail: hassan_fettah@yahoo.com
E-mail: ijazaid@yahoo.fr
تشمل رسوم التسجيل (400 درهم) الحقيبة العلمية ووجبات الغذاء والعشاء والتنقل بين مكان المحاضرات والمطعم ومكان الإقامة.
ننهي إلى الأخوات والإخوة المشاركين بورقة علمية أن الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ستعفيهم من مصاريف الإقامة والمبيت طيلة أيام المؤتمر.
بالنسبة للمؤتمرين غير المشاركين بورقة، والراغبين في الاستفادة من أسعار متميزة للمبيت، المرجو الاتصال بالهيئة لتسهيل عملية الحجز في أحد فنادق العاصمة.
يستحسن إرسال الملخصات عبر الإنترنيت على العنوانين التاليين:
E-mail: hassan_fettah@yahoo.com
E-mail: ijazaid@yahoo.fr
تواريخ هامة
آخر أجل لتلقي الملخصات مرفقة بالسيرة الذاتية: 25 يونيه 2008
آخر أجل لتلقي البحوث المفصلة: 5 شتنبر 2008
آخر أجل لبعث رسوم التسجيل: 10 أكتوبر 2008
سوف يتم بحول الله طبع الأبحاث المقبولة ضمن "كتاب المؤتمر" وتوزيعه أثناء هذا المؤتمر ونشره على موقع الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
رقم حساب الهيئة: 0112500005200171
البنك المغربي للتجارة والصناعة (مجموعة BNP PARIBAS)
وكالة الرباط، صومعة حسان – الرباط، المغرب
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[06 Oct 2008, 02:59 م]ـ
يرفع للتذكير
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[09 Oct 2008, 02:19 م]ـ
الأخ الكريم إبراهيم
شكرا لكم على جهودكم المباركة إن شاء الله
المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العددي عقدته جائزة دبي الدولية في شهر آذار (الثالث)
من العام 2007م. وإن سمي في حينه ندوة، ولكن المشاركين جاءوا من عدة أقطار.
وقد أصدرت الجائزة كتاباً يتضمن البحوث المشاركة.
أكرر شكري ودعائي لكم بالتوفيق.(/)
الجمعية العلمية للقرآن تنظم لقاء عن (كتب الإعجاز العلمي وبحوثه: الواقع والآمال) بالمدينة
ـ[ماهر]ــــــــ[18 Dec 2008, 01:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يسر الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه دعوتكم لحضور اللقاء العلمي كتب الإعجاز العلمي وبحوثه: الواقع والآمال
والذي تنظمه الجمعية من خلال اللجنة الفرعية في المدينة المنورة، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية.
الموعد: الأربعاء 3/ 1/1430 هـ.
الوقت: من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً.
المكان: قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
جدول اللقاء العلمي:
الندوة الأولى:
رؤية نقدية لبحوث الإعجاز العلمي ومؤلفاته
ويدير هذه الجلسة الأستاذ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي – رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه.
ويشارك في هذه الجلسة:
1 - د/سعود بن عبد العزيز العريفي – رئيس قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى.
2 - د/خالد بن عثمان السبت – أستاذ التفسير المساعد بكلية المعلمين بالدمام
من6،00 إلى 7،15 مساءً
ثم صلاة العشاء
الندوة الثانية:
مقترحات عملية لضبط التأليف في الإعجاز العلمي
ويدر هذه الجلسة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وعميد كلية الشريعة واصول الدين بأبها سابقاً.
ويشارك في هذه الجلسة:
1 - د/سليمان بن صادق البيرة – أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى.
2 - د/عادل بن علي الشدي – الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، ونائب رئيس الجمعية العلمية للقرآن وعلومه.
من 7،45 - 9،00مساءً
ثم تناول العَشاء
وتأتي هذه الندوة ضمن أنشطة الجمعية العلمية للقرآن وعلومه في تأصيل مسائل الدراسات القرآنية المشكلة، والتنسيق بين الباحثين للتباحث حولها في أجوءا علمية جادة. والدعوة للحضور عامة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Dec 2008, 03:34 م]ـ
نسأل الله أن يوفق القائمين على هذه الندوة والمشاركين فيها لكل خير.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[18 Dec 2008, 10:51 م]ـ
موضوع مهم وزاد من أهميته أسماء المشاركين فيه وفقكم الله.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Dec 2008, 12:27 ص]ـ
أسأل الله العلي القدير أن يوفق القائمين على هذا اللقاء العلمي النافع كذا المشاركين، وإلى الأمام دائما على طريق القرآن وخدمته.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Dec 2008, 11:19 م]ـ
والمرجو من سكرتير الجمعية فرع المدينة الشاب النشط المبارك الأستاذ ماهر مهارات ألا يحرمنا من نتاج هذا اللقاء العلمي المبارك بأن يتحفنا به على صفحات ملتقانا الكريم
ـ[مرهف]ــــــــ[25 Dec 2008, 05:10 م]ـ
نسأل الله تعالى أن تلقى ندوات المؤتمر التطبيق العملي بالإضافة للتنظير ونأمل نشر الأبحاث والمقررات في الموقع هنا للاستفادة والله الموفق.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[25 Dec 2008, 06:08 م]ـ
نسأل الله تعالى أن يبارك في جهود الجمعية، وبانتظار اللقاء بإذن الله تعالى ..
ـ[التواقة]ــــــــ[26 Dec 2008, 03:19 ص]ـ
موضوع مهم والحاجة إليه ملحة .. نرجو من الملتقى الغالي تغطية المؤتمر ..
ـ[أم البررة]ــــــــ[26 Dec 2008, 04:20 م]ـ
هل للنساء نصيب؟
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[27 Dec 2008, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة اللع تعالى وبركاته
اتمنى ان يمر هذا اللقاء في احسن ظروفه واتمنى ان تنزل فقراته هنا بملتقى اهل التفسير.
الى الشيخ البريدي اقول نسختكم حاضرة عن المؤتمرالدولي الاول للاعجاز العددي في القران وستصلك عبر بريد مركز تفسير وللدكتور عبد الرحمن الشهري و الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي واجدد لكم دكتور شكري وامتناني لمنحي رابط الملتقى كما ابلغك سلام استاذي الدكتور الحسين زايد اعزه الله رئيس الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة الذي حاول الاتصال بك عدة مرات عبر الاميل وبعث لك عدة رسائل لكنه لم يتلقى اي رد عليها.
نتمنى ان نجد ملخص لقاء المدينة المنورة هنا ان شاء الله
وشكرا لجمعية علوم القران على هذه البادرة الطيبة
فاطمة. الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 Dec 2008, 10:40 م]ـ
موضوع مهم وشيق وجدير بمثل هذه الندوة.
وحبذا لو تم التطرق لموضوع (الإعجاز العددي) إذ يشترك الحديث فيه مع الحديث عن الإعجاز العلمي في العديد من الجزئيات.
وحبذا لو جمعت الموضوعات التي تم طرحها في الملتقى هنا حول الإعجاز العلمي والعددي ليتسنى جمع النظير إلى نظيره وتتضح الرؤية في عدد من الموضوعات التي طرحت ولم يأخذ الحديث فيها حقه.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[01 Jan 2009, 02:36 ص]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بفضل الله حضرت هذا اللقاء المبارك واستفدت كثيرا مما طرح فيه , ومما زاد هذا اللقاء تألقا وتميزا حضور عدد من المشرفين على هذا الملتقى المبارك ومشاركتهم فيه بمداخلاتهم , ومن أبرزهم الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري والشيخ الدكتور مساعد الطيار والشيخ فهد الوهبي.
وقد قمت بتسجيل اللقاء على جهاز mp3 فمن أراده من الإخوة في المدينة فأرحب بذلك ولعل الشيخ عبد الرحمن الشهري يقوم بتنزيله هنا ليستفاد منه.
إلا أننا جميعا كانت لنا ملاحظة على قصر الوقت المخصص لكل مشارك مما كان فيه اختصارا لبعض المشاركين , ولعل هذا اللقاء يكون فاتحة للقاءات أخرى مشابهة لإثراء هذا الموضوع الهام الذي يحتاج إلى ملتقيات أكثر ووقت أطول.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[01 Jan 2009, 09:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالإضافة لما ذكره أخي محب القراءات سلمه الله من كلمات طيبة عن هذه الندوة المباركة،
فقد كانت هذه الندوة من الندوات العلمية المتميزة بالعلم والعلماء
فموضوعها مهم اشتمل على نقد كتب الاعجاز ووضع مقترحات ضابطة للتاليف فيه ....
وعلماؤها كبار لهم يد طولى في العلم الشرعي وفيما تحدثوا عنه ...
وهناك اشارات فهمتها احببت تلخيصها في كلمات:
-الاعجاز العلمي فرع عن التفسير العلمي
-هناك معجزات لايراد بها التحدي .. الاعجاز العلمي ما أثبته العلمي التجريبي ..
بعد اطلاع على مادخل الى الكتب والمواقع لوحظ كثرة التكرار .. وعدم العزو .. وجرأة في تقرير القضايا .. وهناك عبارات فيها توسع .. وقد لايعبا في بعضها بكلام السلف .. الا ان اكثر البحوث انضباطا هي الصادر عن الهيئة للاعجاز العلمي في القران والسنة التابعة للرابطة ....
نحن نقبل الحقائق ومادلت عليه الزيادة .. بدليل حديث الافهما يؤتيه الله أحدا .. الذين يتحدثون في هذا المجال بعيدون عن العلم الشرعي ... ويلاحظ التفاوت .. وهناك قاعدة معهود الاميين في الخطاب .. وعدم حمل النصوص على مصطلح حادث ..
...
الغزالي استفز العلماء وذهب إلى أنه لايعد من العلماء من لم يعلم المنطق .. وذهب الى ان في القران 77 الف علم .. الذين تكلموا في الاعجاز سعوا الى ابراز محاسن الاسلام في وقت الانبهار وقالوا عندنا كذا .. ونحقق ذلك بضوابط علمية .. الذين يتحدثون عن هذه القضايا بعضهم منضبط وبعضهم غير منضط .. فقد يرى ان قوله تعالى بينهما برزخ .. تعني شق قناة السويس .. فمالمنهج الصحيح لوضع الاعجاز على الطريق الصحيح؟
- وفي جانب آخر
المطالب على العقيدة لابد أن تكون يقينية .. نحتاج الى العودة الى اثبات دلائل النبوة من حجج الانبياء ... لماذا نشعر بالهزيمة أمام الاكتشافات .. وأين قياس الاولى .. هذا النوع من اللطائف والاشارات الدالة على الاعجاز ..
-قامت الهيئة بوضع ضوابط للاعجاز العلمي
هناك حاجة لتعريف مختصر للتفسير العلمي .. كأن يقال استخدام العلم التجريبي ..
.. علاقة الاعجاز بالتفسير .. ليس كل تفسير علمي قابلا لأن يكون اعجازا .. اغفل الكثيرون ضابط شروط المفسر وقدرا كاف من العلم التجريبي .. ان غير المتخصص لايصح أن يمارس ماليس له .. الاقتصار على الحقائق .. السياق .. أن تكون هناك رخصة للتفسير العلمي .. تنظيم دورات .. عدم اجازة كتاب علمي الا بعد فحصه .. وخاصة تلك القادمة من الخارج ..
-ان هيئة الاعجاز باعضائها بمثابة الفلتر لمايكتب .. الاعجاز لايدخل فيه أمر ونهي .. نحن متخلفون في الجانب التجريبي ونحتاج لامتلاك المختبرات .. اطلاق اسم الاعجازييين غير مرغوب فيه ..
هذه إشارات تطرقت لها هذه الندوة،وليعذرني القارئ في مااختصرته
وحبذا لو كتبت ملخصاتها وأتيحت لزوار هذا الملتقى الطيب. والله الموفق.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[01 Jan 2009, 02:11 م]ـ
جزى الله خيرا فضيلة الشيخ أمين حفظه الله على تلخيصه لبعض ما جاء في هذا اللقاء , وإن كنت أرى أنه تأثر باللقاء فاختصر اختصارا مخلا قد لا يفهمه من لم يحضر اللقاء , فهذه الإشارات التي ذكرها في كلمات جمعت بين كلام المؤيدين والمعارضين دون نسبة الكلام لقائله.
وعلى كل حال فنشكر الشيخ على مبادرته في تلخيص بعض ما قيل في هذا اللقاء , ولعله يكون حافزا لغيره من الإخوة لذكر جوانب أخرى لم يذكرها الشيخ , ولولا انشغالي هذه الفترة لوعدتكم بشيء من ذلك , ولكني آمل أن يقوم الشيخ د /عبدالرحمن الشهري بتنزيل اللقاء (صوتيا) بعد ان يصل بالسلامة إلى الرياض.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Jan 2009, 03:53 م]ـ
بإذن الله يرفع التسجيل الصوتي للجلسات قريباً بإذن الله، شاكراً للجميع ما تفضلوا به.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[02 Jan 2009, 04:42 م]ـ
تم اللقاء بحمد الله وكان لقاءً ماتعاً، ولعل أبرز ثمرات هذا اللقاء اجتماع أهل التخصص لمناقشة هذه القضية المهمة، ولعل هذا اللقاء يكون بداية لقاءات متعددة في ضبط هذا النوع الجديد من الإعجاز، وقد سعدنا بعدد من اللقاءات على هامش الندوة، مع جمع من أهل العلم، ودارت حوارات علمية وأدبية ماتعة، نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Feb 2009, 12:07 م]ـ
يمكن تحميل الملف الصوتي من هنا. وقد قام أخي الكريم الشيخ فهد الوهبي بتسجيل اللقاء بواسطة جهاز MP3 خاص به جزاه الله خيراً. وهو ملف حجمه كبير نسبياً وفيه فراغ.
فأرجو التكرم ممن يستطيع ذلك من الأعضاء والزوار بمعالجته وإن أمكن حذف الفراغ وإعادة رفعه لننتفع به جميعاً.
ـ[عزالدين كشنيط الجزائري]ــــــــ[10 Feb 2009, 12:56 ص]ـ
تنبيه:
الملف ضخم يصعب تنزيله مرة واحدة، وموضوع في صفحة غير لائقة، فأرجو تجزئته ووضعه في موقع تحميل لائق، ولكم الشكر الموصول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[10 Feb 2009, 03:18 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
كل التحية و التقدير للقائمين على أشغال الجمعية للقرآن الكريم، و هم و الحمد لله من خيرة علماء الأمة و مفكريها ... و شكرا لمشرفنا الجليل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري على ما يمدنا به من كل جديد و مفيد ... و كل الشكر للشيخ الكريم الأستاذ الدكتور فهد الوهبي على تطوعه بتسجيل أعمال اللقاء الخاص بـ: كتب الإعجاز العلمي و بحوثه ... فهذا موضوع جد هام و نحن في حاجة ماسة لمعرفة أقوال العارفين فيه ..
و الله أسأل أن يتيسر نشر الملف الصوتي من جديد ... (؟) ...
و الله المستعان.(/)
تقرير المؤتمر الدولي للاعجاز العددي في القران الكريم. الرباط 08و 09 نوفمبر 2008
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[19 Dec 2008, 02:37 ص]ـ
جامعة محمد الخامس
كلية العلوم - الرباط،
08 - 09 نوفمبر 2008
المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العددي في القرآن
(صورة الغلاف:صورة جماعية للمشاركين بالمؤتمر والمنظمين له)
تحت شعار": وأحصى كل شيء عددا "
تحرير: فاطمة
عضوة الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
السنة الختامية للماسترفي العلوم البيولوجية
كلية العلوم - الرباط
تمهيد
كانت قاعة المؤتمرات بلماحي بكلية العلوم جامعة محمد الخامس الرباط اكدال- مقر أول برلمان ومجلس نواب في تاريخ المغرب السياسي - على موعد مع حدث علمي وديني تاريخي خالد يومي 08 و 09 نوفمبر2008، تجسد في احتضانها لأول مؤتمر دولي للإعجاز العددي في القران الكريم، والذي نظمته الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القران والسنة.
وقد أنعش أشغال هذا المؤتمر، نخبة من العلماء والمفكرين والمشايخ الذين حضروا من: الجزائر، تونس، ليبيا، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، العراق وماليزيا ...
وقد قدم المؤتمرون خلال هذا الجمع الديني عروضا ومحاضرات علمية وفكرية، تثبت الصلة بين الأرقام وما حمله كتاب الله عز وجل، ليختموا أشغال هذا الملتقى الرفيع بجلسة مغلقة سيكشف عن القرارات التي حملتها في القريب العاجل بحول الله ...
وافترق المؤتمرون والحضور على أمل الاجتماع ثانية بالمؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العددي في القران، الذي يرتقب أن تحتضنه إحدى الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العددي في القران.
المؤتمر الدولي الأول
للإعجاز العددي في القران الكريم
تقديم
نظمت الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العددي في القران الكريم? والذي احتضنته كلية العلوم جامعة محمد الخامس الرباط اكدال، يومي الثامن والتاسع من شهر نوفمبر 2008. وقد حضر هذا الملتقى الأول من نوعه نخبة من العلماء والمشايخ من الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وفيما يلي نبذة عن الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القران والسنة:
التعريف بالهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القران والسنة:
هي جمعية مستقلة تأسست سنة 1423 هجرية الموافق ل 2003 ميلادية بمبادرة من مجموعة من الفاعلين في المجال العلمي.
الهدف من الهيئة:
? دراسة أوجه الإعجاز العلمي في القران والسنة
? المساهمة في النشاط العلمي والثقافي في البلاد
? خدمة البحث العلمي في إطار التعاون بين العلوم البحثة والتطبيقية والدراسات القرآنية والحديثية
? ربط أواصر التعاون العلمي بين المتخصصين في هذا المجال
وسائل الهيئة:
- تنظيم محاضرات وندوات وملتقيات ومعارض وتظاهرات علمية
- تأطير ورشات لفائدة الشباب بمراكز المخيمات الصيفية
- تأطير ورشات للوعاظ بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية
- المشاركة في الملتقيات والندوات داخل المغرب وخارجه
- إبرام اتفاقيات وإقامة شراكات مع مؤسسات أو هيئات أو أفراد متخصصين داخل المغرب وخارجه في مجال الإعجاز العلمي في القران والسنة
- المساهمة في انجاز بحوث ودراسات في مجال الإعجاز العلمي في القران والسنة
- تقديم الخبرة والاستشارة في الإعجاز العلمي في القران والسنة
- إصدار مجلة علمية تعبر عن رؤية ورسالة الهيئة
- إصدارات من خلال الترجمة والتأليف
هيكلتها:
- الرئيس: الأستاذ الحسين زايد (أستاذ علم وظائف النبات بكلية العلوم الرباط)
- الكاتب العام: الأستاذ عبد الكبير بلا وشو (أستاذ الكيمياء بكلية العلوم الرباط)
- أمين المال: الأستاذ عز الدين قهوادجي (أستاذ علم النبات بكلية العلوم الرباط).
منذ تأسيسها، اهتمت الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القران والسنة بالبحث والتنقيب وتقديم أخر مستجدات أعمال العلماء في ميدان الإعجاز العلمي، لما له من علاقة وطيدة بالعلوم البحثة والتطبيقية في حياتنا اليومية. وقد جاءت فكرة تنظيم المؤتمر الأول للإعجاز العددي في القران? بعد جهد جهيد دام لسنوات بعد إجماع أعضاء الهيئة على ضرورة الدفع بهذا النوع الجديد في الإعجاز كأسلوب فريد ومقبول للدعوة الإسلامية ونشر الدين الحنيف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكما سلف ذكره، فقد شارك في هذا العرس الديني والفكري العظيم ثلة من الدكاترة المتخصصين في علم الرياضيات والكيمياء والأحياء والبيئة والجغرافيا وعلم تفسير القران ... وهم على التوالي حسب مشاركتهم في أشغال المؤتمر ضمن برنامجي يومي الثامن والتاسع نوفمبر2008
استقبال المشاركين في المؤتمر
(صورة) (صورة)
الدكتور عبد الكبير بلاوشو والمهندس الدكتور احمد البريدي ومحمدامساعدي.
حسن عمر فتاح
(صورة)
استقبال السيد عميد الكلية لفضيلة الشيخ أحمد بن محمد البريدي والدكتور صفاء حقي
قبل الشروع في أشغال اليوم الأول للمؤتمر، تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبا وفاة نجل الدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي: الأخ عبد الله بن فهد بن عبد الرحمن الرومي تغمده الله برحمته، والذي وافته المنية عقب حادثة سير مروعة بمدينة الرياض.
ورغم مصابه الجلل، فقد تابع أبو خالد في حزم وصبر مراسيم افتتاح المؤتمر ليغادرنا بعد انتهائها.
تغمد الله الفقيد الاخ عبد الله برحمته واسكنه فسيح جناته ورزق أسرته الصبر والسلوان.
في مكتب عميد الكلية قبيل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للإعجاز االعددي في القران والسنة
(صورة)
من اليسار إلى اليمين: الدكتور فهد عبد الرحمن الرومي، الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي، الدكتور خالد فائق صديق العبيدي والأستاذ عمارة شندول
(صورة) (صورة)
أعضاء الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في فضيلة الشيخ صفاء حقي
القران والسنة مع حضرة عميد الكلية
(صورة) (صورة)
رئيس الهيئة المغربية للإعجاز العلمي رفقة الأستاذ
عبيد بن سليمان الجعيدي وضيف من بلجيكا. الأستاذ بسام البسومي (فلسطين)
حضور مميز لعلماء بلاد الرافدين في شخصي::
يمينا الدكتور ماهر عمر أمين (صورة)
يسارا الدكتور خالد فايق صديق العبيدي (صورة)
(صورة) (صورة)
الأستاذ عبيد بن سليمان الجعيدي مناقشة حميمية بين عمر ماهر والبريدي عل
نكهة الشاي المغربي
(صورة)
الحضور النسائي المتميز خلال المؤتمر
(صورة)
مدعوون اسبان حضروا المؤتمر
يوم السبت 08 نوفمبر 2008
ابتداء من الساعة التاسعة صباحا
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى الدكتور وائل بنجلون عميد كلية العلوم جامعة محمد الخامس الرباط اكدال كلمة افتتاحية? مرحبا فيها بالسادة الدكاترة والشيوخ والعلماء، و مشيدا فيها بالهدف المتوخى من هذا المؤتمر. كما نوه فيها بالصحوة الإسلامية التي وصلت بالمفكرين المسلمين إلى استنباط الإعجاز العددي في القران كأسلوب جديد للدعوة الإسلامية.
بعدها ألقى الدكتور الحسين زايد أول محاضرة في هذا الملتقى العلمي والديني بعنوان:
النظام التكويني والنظام العددي في القرآن
والتي أكد خلالها وجود نظام عددي في القرآن? نظام بدأ يبرز مع ازدهار التكنولوجيا الرقمية، حيث تيسّرت للباحثين في مجال الإعجاز العددي دراسةُ ترتيب سور وآيات وكلمات القرآن ووجدوا أنفسهم أمام نظام جديد، نظام الرّقم والعدد، نظام مُبهر ومُعجز.
وأوضح السيد رئيس الهيئة أنه مثلما ان الإعجاز العلمي يتعامل مع المصطلحات من حيث دقّتها وعُمقها وامتدادها، فإن الإعجاز العددي يتعامل مع السور والآيات والكلمات والحروف من حيث أرقامها وترتيبها وتكرارها وقيمتها.
بعد فترة الاستراحة، انطلقت فعاليات المؤتمر بالمحور الأول
المحور الأول: الجهاز المفاهيمي والضوابط الأساسية
المحاضرة الأولى: الإعجاز العددي مفهومه وضوابطه
للدكتور ذو الكفل يوسف محمد والدكتور صالح سبوعي
(جامعة مالايا – كوالا لامبور- ماليزيا)
الذي أفاد على أن:
الإعجاز العدديّ أو الرّقمي وجه جديد من وجوه إعجاز القرآن الكريم، يقوم على مراعاة الرّسم العثماني لكشف العلاقات الرقمية بين حروف القرآن الكريم وكلماتِه وآياتِه وسوره وفق نظام يفوق تصوّر البشر وقدرتهم، ويُظهر أصالة النص القرآني، ومتانة بنائه ودقة ترتيبه.
كما قدم مجالات البحث في الإعجاز الرقمي، ودواعي ظهوره، وفوائده والضوابط الشرعية والعلمية لمعالجته ليختم ببعض التوصيات بخصوص البحث ومنها:
1. إقامة المزيد من الندوات والمؤتمرات العلمية لدراسة الإعجاز العددي والتعريف به، وتحديد الاتجاهات الصائبة منه وتشجيعها ودعمها
(يُتْبَعُ)
(/)
2. ضرورة الاجتهاد الجماعي الذي يجمع علماء الشريعة فضلا عن المختصين العلميين من الباحثين المسلمين؛ لمحاولة وضع منهج علمي سليم لدراسة النظام الرقمي لحروف القرآن وكلماته وآياته وسوره، والوقوف على أسراره وعجائبه.
3. ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والعلمية عند التعامل مع نصوص الوحي، للوقوف على الأسرار الكامنة فيها والعجائب المبثوثة في ثناياها دون الوقوع في المحظور.
4. محاولة الاستفادة من شبكة الإنترنيت للتنسيق بين جهود الباحثين في هذا المجال في مختلف أنحاء العالم الإسلامي لتجنب التكرار، ولتحقيق الاستفادة من الخبرات المتنوعة في هذا المجال.
المحاضرة الثانية: التأسيس العقدي للإعجاز العددي في القران
للدكتور عز الدين كشنيط – الجزائر
والدي اعتمد فيها الدكتور الجزائري على صفات الله تعالى الدالة على الاحصاء والعد والحساب، فهو المحصي والحسيب والخبير، ليخلص إلى أن الرقم كالكلمة سيثبت ظاهرة الاعجاز التي حملتها سطور سور كتاب الله عز وجل.
مباشرة بعد انتهاء المحاضرة الثانية، كان للحضور نصيبهم في مناقشة ما جاء في المحاضرتين سالفتي الذكر، ثم أعطيت الكلمة مجددا للمحاضرين ليردوا على أسئلة الحضور.
بعد الزوال:
المحور الثاني?: التوزيع المحكم لسور القران
المحاضرة الأولى: أعدا د محورية في ترتيب سور القران
المهندس عمر حسن فتاح (المغرب)
الذي بدأ عرضه بتقديم تعريف للعدد الأولي (الذي لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على واحد)، والعدد الإسفيني (حاصل ضرب ثلاث أعداد أولية مختلفة)، ليؤكد ان في القرآن 33 سورة ينتج عنها عدد أولي أو إسفيني حسب معادلتين محكمتين للتنزيل والترتيب،
ثم تلا العرض تتبع لمواقع الأعداد الأولية والأعداد الإسفينيه المتحصل عليها نتيجة جمع أسماء السور بترتيبها وعدد آياتها من جهة وأسماء السور بتنزيلها وعدد آياتها من جهة أخرى وكانت النتيجة أن في كلتا الحالتين يكون الحاصل 33 عدد أولي وإسفيني في إشارة واضحة للعددين 3 و 11 ليجد أن أول سورة ينتج عنها عدد إسفيني في ترتيب المصحف هي سورة آل عمران و ترتيبها 3، وأول سورة ينتج عنها عدد أولي هي سورة هود و ترتيبها 11.
والبحث محاولة للكشف عن ملامح النظام العددي العجيب الذي ينفرد به القرآن وليتبين للناس كافة على أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون إلا من عند الخالق الأحد الذي أحصى كل شيء كتابا.
المحاضرة الثانية: التناغم العددي في روايتي ورش وحفص
للأستاذ محمد امساعدي من المغرب
الغاية من البحث لفت الانتباه إلى إعجاز الاستواء والانتظام والحبك لكتاب الله، سواء على مستوى ترتيب سوره أو عدد آياتها ليبقى مقدمة تصلح كقاعدة لكل دراسة تستهدف ترتيب المصحف على رواية ورش.
وقد ركز المحاضر في عرضه على أسرار الرقم 4332 وصلته بعدد سور القرآن و كلمة التوحيد وكشف التناغم المعجز بين الأرقام الثلاث ل:
لا إله إلا الله وعدد الآيات في القران ثم جمع أرقام الترتيب ليستنتج في الاخير هو كذلك ان ترتيب سور المصحف الشريف على رواية ورش توقيفي وأن عدد آيات سوره توقيفي أيضا
المحاضرة الثالثة: أسرار الترتيب القرآني للسور والآيات من الناحية الرقمية
قانون الحالات الأربع لسور القرآن (نظام التجانس) للدكتور: عبد الله إبراهيم جلغوم – من الاردن
ألقاها بدلا عنه وبطريقته الخاصة الأستاذ عبيد بن سليمان الجعيدي من دولة الإمارات الذي أضاف عليها توقيعه الخاص، لكون الدكتور عبد الله إبراهيم جلغوم لم يحضر أشغال المؤتمر بسبب وعكة صحية ألزمته الفراش بعد عملية جراحية ... نسال الله له الصحة والعافية
بعد ذلك فتح باب النقاش امام المؤتمرين والحضور حول المحاضرات والابحاث المعروضة
برنامج يوم الأحد09 نوفمبر2008
الفترة الصباحية
المحور الثالث: أبحاث جديدة في الإعجاز العددي في القران الكريم
المحاضرة الأولي: من أسرار العدد 3 في القران
الأستاذ عمارة شندول تونس
(يُتْبَعُ)
(/)
افتتحت أشغال اليوم الثاني من المؤتمر بمحاضرة طيبة للاستاذ عمارة شندول من تونس والذي أتحفنا ببعض أسرار و روائع الرقم 3 في القرآن، مستمدا البيان من الآية" و أحصى كل شيء عددا"، ومبتدئا بسورة العلق التي كانت اول سورة نزلت على رسول الله فغطاه جبريل حين نزولها 3 مرات، ليبحر بنا في رحلة إيمانية في روائع القرآن العددية وعجائب الرقم 3 في القرآن وبعض علاقة هذا العدد بمضاعفاته.
بعدها هذي المحاضرة القيمة، جاءت:
المحاضرة الثانية: أمثلة مختارة من الإعجاز العددي الأستاذ باسم سعد عبد القادر البسومي
محاضر في قسم الرياضيات كلية العلوم التربوي
رام الله – فلسطين وعضر بمركز نون فلسطين.
قدم الأستاذ باسم أمثلة متنوّعة في الإعجاز العددي من سورة التوبة والنحل والنمل والحج والجن والحديد ثم مريم، ليضيف إلى جعبتنا مزيدا من المعجزات الرقمية التي حملت في ثنايا كتابنا الحنيف.
بعد ذلك، تم الاتصال هاتفيا بمركز نون برام الله بفلسطين حيث تم التصال بالأستاذ بسام نهاد جرار الذي تعذر عليه المجيء بسبب منعه من السفر خارج بلاد الأقصى. رحب الأستاذ بفكرة تنظيم هذا المؤتمر معتبرا أن الوقت قد حان لوضع ضوابط لهذا العلم الجديد. تلى هذه المكالمة الهاتفية بث شريط مسجل للأستاذ بسام نهاد جرار، تضمن الشريط بحثا حول السور التي حملت أسماء حشرات وهي سورة النحل، النمل والعنكبوت. فترتيب سورة النحل في القران الكريم هو 16، يقابله مجموع الصبغيات النووية لذكر النحل وهو 16 فهل هذه صدفة؟؟؟
ثم سورة العنكبوت التي ترتيبها في المصحف هو 29 ليوافقها عدد صبغيات ذكر العنكبوت وهو 29 صبغي فهل هذا صدفة كذلك؟؟؟
وأخيرا سورة النمل التي ترتيبها 27 في المصحف ليوافق ذاك العدد عدد صبغيات.
المحاضرة الخامسة: الإثبات العلمي للإعجاز في أية البسملة
المهندس ماهر عمر أمين (العراق)
قدم المهندس العراقي ماهر عمر أمين محاضرة شيقة عن التوافقات الرياضية لآية البسملة وللإشارة، فالأستاذ ماهر وضع برنامجا في الحاسوب لمعالجة آية البسملة،والذي أنجز بفضله 12 مليار عملية توافق،نجح في الحصول من خلالها على سبعة ترابطات متناسقة بين الأعداد وآية البسملة، لكنها تضمنت جملا غير مفهومة وغير سليمة لغويا.
المحاضرة السادسة: هندسة القران البيوكيميائية
الدكتور خالد فايق صديق العبيدي من (العراق)
تحت عنوان:
النظام العددي القرآني في بيوكيميائية الخلق والحياة والموت
Qur’anic Numerical System in Life & Death Biochemistry
حيث يتخلص مضمون بحثه في انه:
تم تثبيت حقيقة سبق القرآن الكريم في تبيان التفاصيل العلمية والعددية المتعلقة بعمل الخلية الحية تخليقها ومماتها، وكل ما في ذلك من تفاصيل بيوكيميائية معقدة من خلال التطرق لآيات كريمة في كتاب الله تعالى في سورتي يس [الآيات: 77 - 80] والإسراء [الآيات: 49 - 52] من خلال تبني تقنية الثوابت القرآنية العالمية الشاملة ( Global Holy Quran Constants) في السورة والآية والكلمة التي دائماً ما يتبناها الباحث في مباحثه وكتبه المختلفة. مدعما ذلك بالثوابت القرآنية الشاملة التي تهم:
1. النسبة (1) = تسلسل السورة/عدد سور القرآن الكريم.
2. النسبة (2) = تسلسل الآية/عدد آيات السورة.
3. النسبة (3) = تسلسل الكلمة/عدد كلمات السورة.
4. حاصل جمع النسب الثلاث أو ضربها.
5. تسلسل السورة.
6. تسلسل الآية.
7. تسلسل الكلمة.
8. التكرار أي عدد تكرارات الكلمة في السورة الواحدة وفي القرآن بأجمعه, وهو ما أطلقنا عليه تسمية الثوابت القرآنية الشاملة ( Global Holy Quran Constants)
بعد الزوال
المحاضرة الثامنة: ومن قبله كتاب موسى
للمهندس حسن عمر فتاح المغرب
الذي ضمنه حقائق من القران عن حقيقة الكتاب الذي انزل على موسى والذي لم يكن التوراة كما يعتقد اغلبنا وختمه بتقديم 3 حقائق عددية
على مستوى السور:
¨ عبارة ”قرءانا عربيا“ ذكرت في 6 سور،
¨ عبارة ”لسان عربي“ ذكرت في 3 سور،
¨ مجموع أرقام السور التي ورد فيها عبارتا ”قرءانا عربيا“ و”لسان عربي“ = 285،
¨ كلمة ”الفرقان“ ذكرت في 5 سو، ر
¨ جاءت الإشارة إلى ”لسان محمد“ في 6 سور،
¨ مجموع أرقام السور التي ورد فيها كلمة ”الفرقان“ والتي أشير فيها إلى ”لسان محمد" = 285،
على مستوى الآيات:
(يُتْبَعُ)
(/)
¨ عدد الآيات التي ذكر فيها كلمة ”لسان“ ومشتقاتها 24 آية،
¨ جاءت الإشارة إلى ”لسان محمد“ في 6 آيات،
¨ مجموع الأرقام من 6 إلى 24 = 285،
¨
المحاضرة الثامنة: التناسب الرقمي لكلمة الحق في القران الكريم
للباحث محمد بونكة (المغرب)
و الذي قدم بعض مظاهر الإعجاز الرقمية في كلمة الحق
المحاضرة التاسعة: إعجاز التاريخ والفلك في العدد القرآني
للأستاذ عبيد بن سليمان الجعيدي (دولة الإمارات العربية المتحدة)
الذي قدم لنا في ورقة فلكية علاقة مدة دوران القمر حول نفسه، والذي يوافق عدد تكرار كلمة قمرفي القران الكريم، ثم كلمة الشمس التي تكررت 33 مرة بالمصحف وهو عدد يوافق مدة التقاء رأس الشهر الميلادي بالشهر الهجري، ثم العدد 365 الذي هو عدد أيام السنة الميلادية الكبيسة والذي طابق كذلك عدد مرات تكرار كلمة يوم في القران الكريم، ثم العدد 12 الذي يمثل عدد شهور السنة والذي وافق بدوره عدد مرات تكرار كلمة شهر في كتاب الله عز وجل .....
فهل هذا كله صدفة؟
وختمت أشغال هذا المؤتمر الرفيع المستوى بتوزيع شواهد تقديرية ولوحات تذكارية على المشاركين في المؤتمر الذي شرفنا بالحضور إليه كذلك شاعر السلام الأستاذ جلول الدكداك
(صور لكل المشاركين وهم يتلقون شواهدهم التقديرية عربون الشكر لمشاركتهم الطيبة)
كما قرئت الفاتحة ترحما على روح الفقيد الاخ عبد الله بن فهد بن عبد الرحمن الرومي رحمه الله واسكنه فسيح جناته، ورزق أبويه وعائلته الصبر والسلوان. وان لله وان اليه راجعون.
بعد كل المحاضرات الملقاة خلال هذا الملتقى أسدل الستار على أشغال هذا المؤتمر العلمي ليجتمع المؤتمرون في جلسة مغلقة للخروج بتوصيات سيفصح عن محتواها في القريب العاجل إن شاء الله.
المؤتمرون خلال الجلسة المغلقة
(صورة جماعية للمؤتمرين داخل الجلسة المغلقة)
شكرا خاص
تتقدم الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة بتشكراتها الخالصة لكل من حضر وساهم وانعش اشغال المؤتمر الاول للاعجاز العددي في القران.
جزيل الشكر للدكاترة الافاضل وسماحة الشيوخ الذين تكبدوا عناء السفر لتشريفنا وانجاح هذه التظاهرة الدينية والعلمية الأولى من نوعها.
جزيل الشكر للاستاد الحسين زايد على مجهوادته الخاصة وتفانيه وصبره لانجاح هذا المؤتمر،
جزيل الشكر للاستاد عبد الكبير بلاوشو على مجهوداته الخاصة وتفانيه و وصبره وروحه النضالية لانجاح هذه البادرة الطيبة،
شكر خاص للباحث عبد الله كحايلي عن الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة، الذي ساعد، و سهر هو كذلك في عملية التنظيم والاستقبال.
اخلص التشكرات والتقدير للدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي،الذي كان مثال الصبر والعزم والذي شرفنا بحضور افتتاح المؤتمر رغم مصابه الجلل.
جزيل الشكر والامتنان للاستاد عبيد بن سليمان الجعيدي الذي أتحفنا بتدريب رائع عن الشخصية ومكوناتها بعد المؤتمر، والذي استفدنا منه كثيرا في حياتنا العملية خاصة في مجال التدريس، جزاه الله عنا كل خير.
خالص التشكرات للسيد رئيس المجلس البلدي لتمارة السيد موح اجدالي الدي ساهم وساعد وحضر المؤتمر
اخلص التشكرات لكل الأساتذة والأستاذات والطلبة والطلبة الباحثين وكل من حضر المؤتمر لتفاعلهم الايجابي وانعاشهم لمواده ..
واالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بقلم: فاطمة, كلية العلوم الرباط.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[21 Dec 2008, 02:06 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Dec 2008, 06:26 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
شكرا للأستاذة فاطمة على هذا الجهد النافع المفيد إن شاء الله.
تقبل الله منك و بارك فيك. و مزيدا من العطاء ...
" و الدالة على الخير كفاعلته ".
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Dec 2008, 07:11 م]ـ
بارك الله فيك.
" المستقبل للإعجاز العددي "
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[21 Dec 2008, 11:24 م]ـ
بارك الله فبك وسدد في سبيل الخير خطاك
ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 Dec 2008, 11:49 م]ـ
بارك الله في أهل القرآن جميعا، ولكن هلا أتحفتمونا بوورد يخص ورقات هذا التجمع النافع الثري؟
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[22 Dec 2008, 02:18 ص]ـ
ستصلكم ان شاء الله سيديهات فيها كل المحاضرات الملقاة خلال المؤتمر وكذلك التقرير الذي انجزته بدعم من الدكتور عبد الرحمن الشهري الذي شرفني بالمساهمة به في ملتقى اهل التفسير ومن الدكتور احمد البريدي الذي دلني عليه خلال المؤتمر .. وذلك ان شاء الله في الايام القلائل واستسمح عن التاخير الخارج عن ارادتي لان الفترة فترة اختبارات بالجامعة
ساشرف ان شاء الله على ذلك شخصيا
لاتنسونا في دعائكم
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[22 Dec 2008, 02:13 م]ـ
أشكرلك اخني الكريمة هذا التقرير الوافي
وأود منك كرما ان ترسلي لي على بريدي الالكتروني essaduraibi@hotmail.com التقرير بصوره
مع دواتي لك بالتوفيق في اختباراتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Dec 2008, 03:40 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيراً، وأرجو أن يأخذ ما أسفر عنه هذا المؤتمر حظه من الدراسة والمراجعة رغبة في تطوير المؤتمرات القادمة كما دعى إلى ذلك الزميل الكريم الدكتور عيسى الدريبي.(/)
المؤتمر السنوي الرابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:00 ص]ـ
المؤتمر السنوي الرابع
للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
بجمهورية مصر العربية
المنصورة – من 24 مارس الى 26 مارس 2009 قاعة مؤتمرات مستشفى الاطفال الجامعى
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
رابطة العالم الاسلامى
بالتعاون مع
جامعة المنصورة
نتشرف بدعوتكم لحضور المؤتمر
والدعوة عامة وحضور المؤتمر وجلساتة وفعالياته مجانا
وبالنسبة للاخوة الذين لم يستطيعوا الحضور من جميع الدول يمكنكم متابعة البث المباشر لفعاليات المؤتمر على
موقع الشريك الالكترونى للمؤتمر
موقع الطريق الى الله
www.way2allah.com
للتواصل
اخوكم/ محمد يحيى
مقرر عام المؤتمر ورئيس اللجنة التنظيمية
mohamedyehia_2003@hotmail.com
faresaleagaz@yahoo.com
0020127766770
0020117766770
0020110656858
نبذة عن المؤتمر
* يقام المؤتمر فى عامه الرابع على التوالى بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة برابطة العالم الاسلامى بالمملكة العربية السعودية.
جامعة بالمنصورة
* ويقام فى الفترة من 24 مارس الى 26 مارس 2009 قاعة مؤتمرات مستشفى الاطفال بجامعة المنصورة بحضور عدد كبير من العلماء وأساتذة وطلاب الجامعة.
ويكون المؤتمر تحت رعاية كلاً من:
السيد الأستاذ الدكتور/أحمد بيومى شهاب الدين
رئيس جامعة المنصورة
السيد الأستاذ الدكتور /عبد الله بن عبد العزيز المصلح
الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
رابطة العالم الاسلامى
وتم تحديد الهيئة الاستشارية والممثلة للمؤتمر كالتالى
السيد الأستاذ الدكتور / فرحة عبد العزيز الشناوى
رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
أ. د/ مجاهد ابو المجد أستاذ الباطنة بكلية الطب ومنسق عام المؤتمر
أ/ محمد يحيى ابراهيم رئيس اللجنة التنظيمية ومقرر عام المؤتمر
وباقة من هيئة اعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة
فكرة المؤتمر
يقام المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويتم من خلاله تنفيذ عشرون لقاء فى العديد من مجالات بحوث الإعجاز العلمى فى القرآن و السنة
و من أهم أهداف المؤتمر:
?خدمة البحث العلمي في إطار تبادل المعارف بين مختلف الدوائر العلمية، من علوم بحتة وتطبيقات خاضعة للتجربة من جهة ودراسات معمقة مستلهمة من نص قرآني أو حديث شريف قطعي الصحة سندا و متنا من جهة أخرى.
? إيجاد فضاء لعرض الأبحاث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الشريفة و مناقشتها بكل موضوعية و إنصاف، اعتمادا على أسلوب النقد العلمي الذي لا يترك مجال للشك.
? في عهد أضحى التخصص العلمي أكثر إلحاحا، نسعى لإبراز أوجه الإعجاز العلمي – و في مجال الطب و علوم الحياة على الخصوص – في القرآن الكريم والسنة النبوية.
? ربط أواصر التعاون العلمي بين المتخصصين والباحثين في مجال الطب و العلوم البيولوجية ومد جسور التواصل فيما بينهم و مع الدارسين للشريعة.
? تكوين جيل من الشباب معتز بدينه و بانتمائه ذ الحضاري، ينهل من العلوم في كل المجالات، لا تغر به النظريات المغرضة و لا تشتت فكره الشبهات الزائفة والمساهمة في إثراء النشاط العلمي والثقافي لديهم.
? العمل على إظهار مختلف نواحى الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة عن طريق الربط بين الفكر العلمى والإيمانى.
? الاتصال والتعاون مع جميع الجهات ومنظمات الإعجاز العلمى لمشاركة الباحثين وعرض وجهات النظر التى تخدم الإعجاز العلمى.
? إعداد الردود العلمية على الافتراءات والشبهات التى تنشر وتذاع عن الإسلام سواء من الداخل أو الخارج وتنقية مجالات الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة من الإسرائيليات و الأخطاء الشائعة فيها.
? توظيف الأبحاث المقدمة فى مجال نشر الدعوة الإسلامية.
? إصدار مجلد يشمل جميع المحاضرات والأبحاث المناقشة فى المؤتمر ويوزع على كل المشاركين بالمؤتمر والجهات الراعية والداعمة للمؤتمر.
التغطية الإعلامية للمؤتمر
تشارك بعض المؤسسات الإعلامية المختلفة ومنها:
(قناة الرحمة – قناة إقرأ- قناة الحكمة - قناة مكة – قناة البدر- قناة الصحة والجمال- إذاعة القرآن الكريم)
وبعض المؤسسات الصحفية مثل:
(يُتْبَعُ)
(/)
(الأهرام – الأسبوع - المساء – الجمهورية – الاخبار- المصرى اليوم –
مجلة صوت الأزهر– جريدة عقيدتى – جريدة روز اليوسف – وبعض مواقع
الاخبارية المتخصصة على شبكة الانترنت)
أسماء السادة العلماء المشاركين فى المؤتمر
أ. د/عبد الله بن عبد العزيز المصلح
الامين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القران والسنة
الأستاذ الدكتور/ عبد الجواد محمد الصاوى
المستشار العلمى للهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة
الاستاذ الدكتور /رفعت السيد العوضى
الاستاذ بجامعة الأزهر مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقاهرة.
الأستاذ الدكتور/ كوثر عبد الفتاح الأبجى
نائب رئيس جامعة بنى سويف للدراسات العليا و البحوث
الأستاذ الدكتور/مصطفى إبراهيم حسن
أستاذ علم الحشرات بكلية العلوم جامعة الأزهر
الدكتور المهندس / يحيى حسن وزيرى
دكتور مهندس بكلية الأثار جامعة القاهرة
ومدير عام المجلس الاسلامى العالمى للدعوة والاغاثة
الأستاذ الدكتور/ مصباح سيد كامل
أستاذ الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا
الأستاذ الدكتور/ احمد حجازى
الأستاذ بالمركز القومى للبحوث
الأستاذ الدكتور/ حنفى محمود مدبولى
استاذ ورئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطرى ببنى سويف - جامعة القاهرة
الأستاذ الدكتور/ السيد عطيه عبد الواحد
الاستاذ بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
الدكتور / محمد العجرودى
دكتور صيدلى وباحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
أد/ محمد داود
استاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس
وعميد معهد معلمى القران الكريم
أ/ مصطفى الشيمى
باحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
والمدير المالى لمكتب الهيئة بالقاهرة
أ. د/ احمد عبد العزيز مليجى
استاذ الجيولوجيا بالمركز القومى للبحوث بمصر
د/ امير صالح
طبيب وباحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
د/محمود عبد الله نجا
مدرس مساعد بكلية الطب جامعة المنصورة
أ. د/ ماجدة شادى
استاذ الاشعة بكلية الطب جامعة المنصورة
أ. د/ طاهر جمال
استاذ طب العيون بكلية الطب جامعة المنصورة
د/ سمير تقى الدين
طبيب ومحاضر عن الاعجاز العلمى بالقنوات الفضائية
وباقة من بعض علماء الهيئة وجامعة المنصورة
الرعاة الرئيسين للمؤتمر
مجموعة شركات ومصانع العربى (توشيبا العربى)
شركة شومان للبلاستيك
قناة اقرأ الفضائية
لمتابعة كل جديد عن المؤتمر نرجو التواصل
www.way2allah.com
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:49 ص]ـ
لا أدري متى سيظهر إعجاز علمي في التقويم الهجري ليعتني به المسلمون؟!
التأريخ المذكور يخص التقويم النصراني (من 24 مارس الى 26 مارس 2009)، والموضوع في القرآن والسنة، فلو كتب المنظمون التاريخ الهجري، ثم ذكروا ما يوافقه من التقويم الغربي.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Mar 2009, 05:29 م]ـ
للفائدة هذا التاريخ يوافق من 27 حتى 29 ربيع أول , وليت الإعلان تقدم لنتمكن من حضور المؤتمر.
ـ[عبير الشهاده]ــــــــ[08 Mar 2009, 08:32 م]ـ
موفق ان شاء الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Mar 2009, 09:04 م]ـ
لا أدري متى سيظهر إعجاز علمي في التقويم الهجري ليعتني به المسلمون؟!
التأريخ المذكور يخص التقويم النصراني (من 24 مارس الى 26 مارس 2009)، والموضوع في القرآن والسنة، فلو كتب المنظمون التاريخ الهجري، ثم ذكروا ما يوافقه من التقويم الغربي.
تعرف أن بعض المسلمين لو تسأله عن الشهر العربي وتأريخ اليوم لا يجيبك.
قمة الانهزامية والتخلف ويقولون مواكبة الحضارة!!!!!!!!
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[09 Mar 2009, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم
و الأدهى و الأمر من يبنى " إعجازه العددي " زعموا على التاريخ الأفرنجي!!!! ......
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[09 Mar 2009, 02:56 ص]ـ
موفق باذن الله
ولو كان الاعلان عن تنظيم هذا المؤتمر كان قبل بوقت يسير لتمكنا من تنظيم امورنا نحن الطلبة الباحثون في مجال الاعجاز العلمي واستطعنا حضوره والمشاركة فيه كذلك ببعض الاعمال المتواضعة
للاسف هذا التاريخ يوافق المؤتمر العالمي للنباتات العطرية والطبية الذي سيقام بمدينة مراكش وسيدوم 3 ايام فقد اعلن عن تنظيمه منذ شهر 10 من 2008
(يُتْبَعُ)
(/)
نسال الله التوفيق لمن سيحضرون المؤتمر وياليت لو يتفضل احد بنشر ماسيجيء في اشغاله بملتقى اهل التفسير
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Mar 2009, 02:38 م]ـ
المؤتمر السنوي الرابع
للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ومن أهم أهداف المؤتمر:
?خدمة البحث العلمي في إطار تبادل المعارف بين مختلف الدوائر العلمية، من علوم بحتة وتطبيقات خاضعة للتجربة من جهة ودراسات معمقة مستلهمة من نص قرآني أو حديث شريف قطعي الصحة سندا و متنا من جهة أخرى.
? إيجاد فضاء لعرض الأبحاث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الشريفة و مناقشتها بكل موضوعية و إنصاف، اعتمادا على أسلوب النقد العلمي الذي لا يترك مجال للشك.
? في عهد أضحى التخصص العلمي أكثر إلحاحا، نسعى لإبراز أوجه الإعجاز العلمي – و في مجال الطب و علوم الحياة على الخصوص – في القرآن الكريم والسنة النبوية.
? ربط أواصر التعاون العلمي بين المتخصصين والباحثين في مجال الطب و العلوم البيولوجية ومد جسور التواصل فيما بينهم و مع الدارسين للشريعة.
? العمل على إظهار مختلف نواحى الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة عن طريق الربط بين الفكر العلمى والإيمانى.
? الاتصال والتعاون مع جميع الجهات ومنظمات الإعجاز العلمى لمشاركة الباحثين وعرض وجهات النظر التى تخدم الإعجاز العلمى.
? إعداد الردود العلمية على الافتراءات والشبهات التى تنشر وتذاع عن الإسلام سواء من الداخل أو الخارج وتنقية مجالات الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة من الإسرائيليات و الأخطاء الشائعة فيها.
? توظيف الأبحاث المقدمة فى مجال نشر الدعوة الإسلامية.
أسماء السادة العلماء المشاركين فى المؤتمر
أ. د/عبد الله بن عبد العزيز المصلح
الامين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القران والسنة
الأستاذ الدكتور/ عبد الجواد محمد الصاوى
المستشار العلمى للهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة
الاستاذ الدكتور /رفعت السيد العوضى
الاستاذ بجامعة الأزهر مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقاهرة.
الأستاذ الدكتور/ كوثر عبد الفتاح الأبجى
نائب رئيس جامعة بنى سويف للدراسات العليا و البحوث
الأستاذ الدكتور/مصطفى إبراهيم حسن
أستاذ علم الحشرات بكلية العلوم جامعة الأزهر
الدكتور المهندس / يحيى حسن وزيرى
دكتور مهندس بكلية الأثار جامعة القاهرة
ومدير عام المجلس الاسلامى العالمى للدعوة والاغاثة
الأستاذ الدكتور/ مصباح سيد كامل
أستاذ الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا
الأستاذ الدكتور/ احمد حجازى
الأستاذ بالمركز القومى للبحوث
الأستاذ الدكتور/ حنفى محمود مدبولى
استاذ ورئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطرى ببنى سويف - جامعة القاهرة
الأستاذ الدكتور/ السيد عطيه عبد الواحد
الاستاذ بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
الدكتور / محمد العجرودى
دكتور صيدلى وباحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
أد/ محمد داود
استاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس
وعميد معهد معلمى القران الكريم
أ/ مصطفى الشيمى
باحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
والمدير المالى لمكتب الهيئة بالقاهرة
أ. د/ احمد عبد العزيز مليجى
استاذ الجيولوجيا بالمركز القومى للبحوث بمصر
د/ امير صالح
طبيب وباحث بالهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القران والسنة
د/محمود عبد الله نجا
مدرس مساعد بكلية الطب جامعة المنصورة
أ. د/ ماجدة شادى
استاذ الاشعة بكلية الطب جامعة المنصورة
أ. د/ طاهر جمال
استاذ طب العيون بكلية الطب جامعة المنصورة
د/ سمير تقى الدين
طبيب ومحاضر عن الاعجاز العلمى بالقنوات الفضائية
أين المتخصصون في القرآن والسنة إذاً؟!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Mar 2009, 07:23 م]ـ
دور علماء الكتاب والسنة المراقبة ومن ثمَّ التأكيد على صحة البحوث أو الاعتراض عليها.
وأظن والله أعلم أن الباحثين في الغالب يستشيرون أصحاب الاختصاص من علماء الكتاب والسنة قبل تقديم بحوثهم.
أما الذي لا يفعل فالله يعينه فقد تصيب وقد تخيب، ولكل مجتهد" يملك أدوات الاجتهاد"نصيب.
والذي يزري بنفسه لا يلوم إلا نفسه.
ـ[عبير الشهاده]ــــــــ[16 Mar 2009, 07:47 م]ـ
صلوا على رسول الله
ـ[عبير الشهاده]ــــــــ[16 Mar 2009, 07:48 م]ـ
صلوا على رسول الله
ـ[عبير الشهاده]ــــــــ[16 Mar 2009, 07:49 م]ـ
عليه الصلاة والسلام
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Mar 2009, 08:25 م]ـ
تعرف أن بعض المسلمين لو تسأله عن الشهر العربي وتأريخ اليوم لا يجيبك.
قمة الانهزامية والتخلف ويقولون مواكبة الحضارة!!!!!!!!
رفقا بإخوانك الذين يعيشون في دول لا تعتمد التأريخ الهجري، والذين لا علاقة لهم بالانهزامية أو الانتصارية.
ولست أدري لم العجلة في تعميم الأحكام السلبية والاتهامية على الناس.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سؤال]ــــــــ[16 Mar 2009, 10:17 م]ـ
لا أدري متى سيظهر إعجاز علمي في التقويم الهجري ليعتني به المسلمون؟!
التأريخ المذكور يخص التقويم النصراني (من 24 مارس الى 26 مارس 2009)، والموضوع في القرآن والسنة، فلو كتب المنظمون التاريخ الهجري، ثم ذكروا ما يوافقه من التقويم الغربي.
جزاكم الله خيرا
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)
يقول الشيخ محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405من الهجرة النبوية الشّريفة – رحمه الله تعالى -: (وقد صح هذا الحديث والحمد لله وصلى الله على محمد وآله أجمعين)
بارك الله في جهود الجميع
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[19 Mar 2009, 05:07 م]ـ
سيق ان اقترحت ان يكون في الملتقى رابط يختص بالمؤتمرات الجديدة وروابطها وتوصياتها والمشاركين فيها وغيرزلك وساحضرالمؤتمر ان شاءالله فقد وصلني الخبر من رسالة عشوائيه بالبريد الالكتروني وهناك موقع تواصل مختص بالمؤتمرات العلمية
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[29 Mar 2009, 07:28 ص]ـ
وحضرت المؤتمر
وجدت عاطفة شديدة للقران وحدها
وجدت يعض البحوث القيمة والاكتشافات العلمية الرائدة
ووجدت كل العلوم التجريبية ولكن لم أجد العلم الشرعي
وجدت الاطباء والمهندسين والزراعيين ولكن لم أجد المختصين
سألت عنهم هل لهم من أثر قبل المؤتمر في تحكيم البحوث أو مراجعتها فلم أجد
بحثت عنهم وعن رائحتهم في المؤتمرفلم أجد لهم رائحة
قد يكون معهم من يحفظ القران لكن بعضهم لايحسن قراءة حروف الكلمة القرانية التي بنى عليها بحثه وليس حركاتها
هم أخوة أفاضل نفخر بهم ونحبهم في الله ونحب فيهم حبهم للقران ولكن القران أغلى
أملنا أن تعرض البحوت قبل قبولها في المؤتمر على المختصين وأن يستكتب المختصون وأن يدعو للحضور ومناقشة البحوث وأن يكون لهم مكانة
وشكر الله للاخوة المنظمين جهدهم وبارك فيهم ونفع بهم الاسلام والمسلمين
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[29 Mar 2009, 09:35 م]ـ
شكر الله لك سعيك شيخنا فهد الرومي.
فقد تخرجنا على كتبك في علوم القرآن أثناء الدراسة بكلية المعلمين بالمدينة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Mar 2009, 10:08 م]ـ
رفقا بإخوانك الذين يعيشون في دول لا تعتمد التأريخ الهجري، والذين لا علاقة لهم بالانهزامية أو الانتصارية.
ولست أدري لم العجلة في تعميم الأحكام السلبية والاتهامية على الناس.
الأخ الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخانا الكريم ليس في الأمر عجلة ولا تعميم لأحكام سلبية ولا اتهام لأحد، وإنما أتكلم عن واقع مر تعيشه الأمة وداء وصل إلى أحشاء الأمة ونخاع عظامها.
ويزيد الطين بله أن مجرد الحديث عن هذا الداء إنما هو عند كثير من الناس تخلف فكري وسلوكي ينظر إلى صاحبه بعين الريبة.
أما الدعوة إلى تغيير هذا الواقع المر فهو عند كثير من الناس ضرب من الهذيان والجنون.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[29 Mar 2009, 10:15 م]ـ
الأخ الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخانا الكريم ليس في الأمر عجلة ولا تعميم لأحكام سلبية ولا اتهام لأحد، وإنما أتكلم عن واقع مر تعيشه الأمة وداء وصل إلى أحشاء الأمة ونخاع عظامها.
ويزيد الطين بله أن مجرد الحديث عن هذا الداء إنما هو عند كثير من الناس تخلف فكري وسلوكي ينظر إلى صاحبه بعين الريبة.
أما من ينادي بتغيير هذا الواقع المر فهو عند كثير من الناس ضرب من الهذيان والجنون.
بل فيه تعميم مسيء واتهام، ولا يكفي أن تنكره هكذا كي يسلم لك الآخرون بعدم وجوده. وأنا ممن يعتمدون التأريخ الميلادي بحكم الضرورة والواقع الذي أعيش فيه. ولا أقبل من أحد أن يتهمني بالانهزامية.
فانظر، هداك الله، في كلامك قبل أن تدافع عنه بهذا الشكل المتسرع كسابقه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Mar 2009, 10:49 م]ـ
بل فيه تعميم مسيء واتهام، ولا يكفي أن تنكره هكذا كي يسلم لك الآخرون بعدم وجوده. وأنا ممن يعتمدون التأريخ الميلادي بحكم الضرورة والواقع الذي أعيش فيه. ولا أقبل من أحد أن يتهمني بالانهزامية.
فانظر، هداك الله، في كلامك قبل أن تدافع عنه بهذا الشكل المتسرع كسابقه.
يا أخي الكريم انا لم أتهمك وتأمل في ما كتبته سابقا جيدا:
"تعرف أن بعض المسلمين لو تسأله عن الشهر العربي وتأريخ اليوم لا يجيبك.
قمة الانهزامية والتخلف ويقولون مواكبة الحضارة!!!!!!!! "
فإذا كنت من هؤلاء الذين يرون اعتماد التأريخ الهجري تخلفا وغير مواكب للحضارة كما هو حال كثير ممن أعرفهم فما أدري ما أقول لك.
وإذا لم تكن منهم فأين الاتهام؟
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[30 Mar 2009, 02:51 ص]ـ
وحضرت المؤتمر
وجدت عاطفة شديدة للقران وحدها
وجدت يعض البحوث القيمة والاكتشافات العلمية الرائدة
ووجدت كل العلوم التجريبية ولكن لم أجد العلم الشرعي
وجدت الاطباء والمهندسين والزراعيين ولكن لم أجد المختصين
سألت عنهم هل لهم من أثر قبل المؤتمر في تحكيم البحوث أو مراجعتها فلم أجد
بحثت عنهم وعن رائحتهم في المؤتمرفلم أجد لهم رائحة
قد يكون معهم من يحفظ القران لكن بعضهم لايحسن قراءة حروف الكلمة القرانية التي بنى عليها بحثه وليس حركاتها
هم أخوة أفاضل نفخر بهم ونحبهم في الله ونحب فيهم حبهم للقران ولكن القران أغلى
أملنا أن تعرض البحوت قبل قبولها في المؤتمر على المختصين وأن يستكتب المختصون وأن يدعو للحضور ومناقشة البحوث وأن يكون لهم مكانة
وشكر الله للاخوة المنظمين جهدهم وبارك فيهم ونفع بهم الاسلام والمسلمين
وفقكم الله يا دكتور فهد ... والأمر مؤسف ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[31 Mar 2009, 02:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا دكتور فهد الرومي
نعم وجب تواجد اهل الاختصاص في القران والسنة واستشارتهم والرجوع اليهم ثم التنسيق معهم لبث النتايج العلمية المعجزة المتوصل اليها بعد تجارب عديدة ومتواصلة
نسال الله تعالى التيسير ووفقنا واياكم لما فيه خير ديننا ودنيانا.
ـ[الباحث في القرآن]ــــــــ[01 Apr 2009, 12:30 ص]ـ
أحبتي الكرام ..
إنَّ قضية الانفصال الواضح بين المختصين الشرعيين، وبين أولئك المحبين الغيورين الذين أقاموا المؤتمرات غيرة منهم على دين الله – فيما نحسب – أمر ظاهر، مع أنهم فيما أعرف لم يصدوا الأبواب أمام غيرهم ..
إن كثيرا من النقد نمارسه نحن من برج عاجي دون الخوض أو محاولة الولوج في دائرة العمل أو حتى المشاركة فيه ..
تماما .. كما حصل في الإعلام عند ظهور القنوات الفضائية أخذنا نصرخ من بعيد ولم نفكر أن نقترب من ساحته فضلاً أن نلج بابه .. وهذا ما جرَّأ أهل الشر على نشر شرِّهم وعلى بث ما فيه زعزعة للقيم والمبادئ!!.
المثال هنا مع الفارق الكبير، أردت منه أن نقترب من أولئك المحبين للقرآن والسنة الذين أقاموا المؤتمرات، وربما أخطئوا الطريق في بعض الخطوات .. فالواجب الحتمي علينا هنا أن نحضر ونقوِّم ونسأل ونقترح قبل أن ننتقد من بعيد إخواناً لنا أرادوا الخير وحركهم له طلب الثواب من الله – هكذا نرجو – {وتعاونوا على البر والتقوى}!.
وإني لأشكر للدكتور فهد الرومي حضوره وإبداء رأيه، وحبذا لو أوصل كلَّ ما يريد للقائمين عليه – وأحسبه فعل ذلك – ومثله بعض الفاعلين من الإخوة المشايخ والمختصين الذين قدَّموا وقوَّموا ونصحوا وبذلوا لإخوانهم ما استطاعوا .. والله أسأل الإخلاص والتوفيق لكل خير ..
واعذروني إن جانبت عباراتي الصواب أو بعضه ..
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[01 Apr 2009, 04:37 ص]ـ
وحضرت المؤتمر
وجدت عاطفة شديدة للقران وحدها
وجدت يعض البحوث القيمة والاكتشافات العلمية الرائدة
ووجدت كل العلوم التجريبية ولكن لم أجد العلم الشرعي
وجدت الاطباء والمهندسين والزراعيين ولكن لم أجد المختصين
سألت عنهم هل لهم من أثر قبل المؤتمر في تحكيم البحوث أو مراجعتها فلم أجد
بحثت عنهم وعن رائحتهم في المؤتمرفلم أجد لهم رائحة
قد يكون معهم من يحفظ القران لكن بعضهم لايحسن قراءة حروف الكلمة القرانية التي بنى عليها بحثه وليس حركاتها
هم أخوة أفاضل نفخر بهم ونحبهم في الله ونحب فيهم حبهم للقران ولكن القران أغلى
أملنا أن تعرض البحوت قبل قبولها في المؤتمر على المختصين وأن يستكتب المختصون وأن يدعو للحضور ومناقشة البحوث وأن يكون لهم مكانة
وشكر الله للاخوة المنظمين جهدهم وبارك فيهم ونفع بهم الاسلام والمسلمين
بارك الله فيك فضيلة الاستاذ الدكتور فهد الرومي
معك حق فيما تقول لكن للاسف الشديد لم أسمع بهذا المؤتمر إلا في اخر يوم من أيام انعقاده وهو يوم الخميس، فلم يتاح حتي فرصة الحضور فضلا عن المشاركة مع كوني من عضوات هيئة التدريس بجامعة الأزهر قسم التفسير وعلوم القرآن
والمشكلة تكمن في عدم معرفتنا بمحاور المؤتمر التي ينبغي على من يريد أن يشارك أن يكتب فيها ولا خر موعد للتقدم بالابحاث ولا متي سيعقد؟
عفوا 0000 المشكلة هي عدم علم بالمؤتمر من الاساس
ولعلي أضم صوتي لصوتك كي يتبنى الملتقى افراد قسم خاص ببيان المؤتمرات العلمية الخاصة بالقرآن الكريم والسنة النبوية خاصة، والمؤتمرات الاسلامية بصفة عامة، من وقت الاعلان بالمشاركة بالبحوث، ووقت انعقاده
جزاكم الله خير الجزاء لفضيلتكم ولكل القائمين على هذا المنتدي المبارك
ثمة مؤتمر اخر كان منعقد في جامعة جنوب الوادي بمحافطة قنا قبل مؤتمر جامعة المنصورة بثلاثة ايام وقد ختم في يوم الخميس ايضا وكان في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة وبدأ في 21/ 3 2009 - 26/ 3 /2009
وللاسف لم نسمع بواحد منهما إلا في يوم الختام!!!!!!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[01 Apr 2009, 04:47 ص]ـ
توضيح
أحببت أن أنوه إلى أن المؤتمر الذي عقد في جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا بمصر كان هو الاخر تحت اشراف هيئة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية(/)
لقاء علمي عن (أثر البحث العلمي في مسيرة تعليم القران - الواقع والتطلعات) ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Mar 2009, 07:15 م]ـ
سيقام اليوم الخميس 15/ 3/1430هـ من بعد صلاة العصر الى الساعة 11 مساءا ملتقى البحوث والدراسات العلمي بمركز سعود الخيري للتراث والثقافة بحي الصحافة بشمال الرياض باذن الله تعالى. .
بعنوان (أثر البحث العلمي في مسيرة تعليم القران - الواقع والتطلعات)
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Mar 2009, 08:40 م]ـ
ما شاء الله، نتمنى للمنظمين والمشاركين التوفيق والسداد(/)
المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بتطوان
ـ[ Amara] ــــــــ[12 May 2009, 05:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت شعار
سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان
تنظم بتنسيق مع
معهد الإمام مالك بتطوان
معهد الإمام أبي القاسم الشاطبي بتطوان
معهد الإمام مالك بتروال
المجالس العلمية المحلية بتطوان – طنجة – شفشاون - العرائش
جمعية الشهاب الثقافية بتطوان
جمعية الدراسات القرآنية العليا
ومؤسسات أخرى
المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بتطوان
بمشاركة باحثين دوليين
أيام 14 - 16 رجب 1431 الموافق لـ 25 – 27 يونيو 2010
لمزيد من المعلومات
http://www.eajaztetouan.net
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 May 2009, 08:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت شعار
سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بتطوان
بمشاركة باحثين دوليين
أيام 14 - 16 رجب 1431 الموافق لـ 25 – 27 يونيو 2010
لمزيد من المعلومات
http://www.eajaztetouan.net
حتى متى يتم استبعاد إعجاز الترتيب القرآني من محاور هذه المؤتمرات؟
هل لأن لغة الترتيب هي الرياضيات؟ وهذا مسلك جديد في البحث؟
أليست الرياضيات أرقى العلوم؟ ام انهاعند العرب ليست علما؟
إن في ترتيب القرآن ما هو أهم بكثير مما يقدم تحت عنوان الإعجاز العلمي في القرآن؟
واكثر فائدة ..
ـ[ Amara] ــــــــ[13 May 2009, 04:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن برنامج المؤتمر مازال قابلا للتطوير
و لعلهم سيضيفون محور الاعجاز العددي إلى محاور المؤتمر لو طلبنا من اللجنة ذلك.
وفقني و وفقكم الله
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 May 2009, 05:35 م]ـ
أليست الرياضيات أرقى العلوم؟ ام انهاعند العرب ليست علما؟
إن في ترتيب القرآن ما هو أهم بكثير مما يقدم تحت عنوان الإعجاز العلمي في القرآن؟
واكثر فائدة ..
الرياضيات يا أخي الكريم ليست أرقى العلوم وليست اكثر فائدة من غيرها من العلوم إنما أغلبها تخرصات، وتنبؤات وعمليات حسابية اغلبها لا يفيد، وإن كان فيها ما هو مفيد فعلا لكن في ميدانه، أما ما يتعلق بكتاب الله تعالى فلا تعلق له بالرياضيات، وإن كنت معك في أنهم سيدخلونها - عاجلا أم آجلا - فيما يسمونه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وليس ذلك إلا لأن مخططات الأعداء سوف تضغط حتى تدخلها رغم انف القائمين على هذه المؤتمرات ممن حسنت نيته، وإن وقع في فخ من حيث لا يشعر.
وإذا أدخلت في الإعجاز فلا يعني ذلك أنها صالحة أو أن المسلمين سيستفيدون من ذلك، بل سوف تكون أداة لمحاولة تشويه حقائق القرآن الكريم.
أما محاولتك سب العرب بأن الرياضيات ليست عندهم علما فيدل دلالة واضحة على اطلاعك على علم الرياضيات! وتاريخه الحافل بالمعادلات التي غيرت مجرى علم الرياضيات في عصور كان فيها الأوربيون يضعون الوسادة تحت القدمين!
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 May 2009, 11:47 م]ـ
الرياضيات يا أخي الكريم ليست أرقى العلوم وليست اكثر فائدة من غيرها من العلوم إنما أغلبها تخرصات، وتنبؤات وعمليات حسابية اغلبها لا يفيد،.
أبعد هذا الكلام نعجب لماذا هبط غيرنا على القمر، ونحن ما زلنا نتغزل بجماله الفتان؟
وهل بقي شيء في هذا الكون - في عالم اليوم - ليس له صلة بالرياضيات والأرقام؟
أليست لغة الأرقام هي اللغة المشتركة بين امم الأرض كلها؟ حتى الإنسان في عالم اليوم أصبح رقما وطنيا ..
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 May 2009, 12:09 ص]ـ
الأستاذ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله
هل ممكن أن توجد علاقة مطردة بين ترتيب السورة في المصحف وعدد آياتها؟
إذا أوجدت مثل هذه العلاقة فسيكون ذلك سبقاً يسجل لك.(/)
ملتقى فجيج الخامس لخدمة القران والسنة النبوية الشريفة- الاسيسكو- الرباط 24و6/ 25
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[27 Jun 2009, 05:30 ص]ـ
عقدت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة -الايسيسكو- وجمعية الدعوة العالمية بالتعاون مع ملتقى فجيج للقران والسنة ندوة تحت عنوان "السنة النبوية: منزلتها وكيفية التعامل بها " وذلك بمقر المنظمة في الرباط يومي 1 - 2 رجب 1430هـ الموافق ل 24 - 25يونيو من السنة الجارية.
بدات اشغال هذا المحفل الديني بكلمة ترحيب القاها السيد عبد الحميد الهرامة ممثل منظمة- الايسيسكو- حيا فيها جميع المشاركين والجهات المساهة في تنظيم هذه الندوة المباركة.
انصبت المواضيع المشارك بها في موضوع الدفاع عن السنة النبوية ولفت الانتباه لخطر تجاهلها ومحاولة الخروج بتوصيات الهدف منها التحسيس باهمية ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقوال وافعال وتقريرات وعدم اغفالها باعتبارها مكملة للقران الكريم، شارحة له ومفصلة لبعض ماابهم من احكامه. فهي ثاني مصدر من مصادر التشريع فكيف لنا ان نهملها؟؟؟
استغرقت اشغال الندوة خمس جلسات علمية على مدى اليومين سلط فيها الضوء 29 مشاركا على مواضيع مختلفة تتصل باهمية السنة الشريفة، العراقيل التي يصادف تطبيقها، مناهجها، علاقتها بالقران الكريم، تاريخ التشريع فيها، جهود علماء السلف في خدمتها (التوثيق والتاصيل)،اثر ثبوت احاديث الاحاد في اختلافات الفقهاء، اثر السنة في ضبط الخلاف والاختلاف، جهود الفيجيجيين في خدمته، مكانتها في مناهج التعليم،استراتيجيات التخاطب فيها .. وغيرها من المواضيع الجليلة التي ابان من خلالها المحاضرون عن مدى غيرتهم على سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد نورنا بحضوره في هذه الندوة كل من الدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي، الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي، والدكتور محمد بن صالح الفوزان الذين اغنوها بمداخلاتهم الطيبة ..
وقد خلص المشاركون في هذا الملتقى الديني الطيب بعد تتبع الجلسات العلمية الخمسة في رعاية الله وحفظه الى مجموعة من التوصيات جاء فيها:
1 - التاكيد في مناهج التعليم على مكانة السنة النبوية الشريفة في الاسلام، بوصفها بيانا للقران الكريم، وتفصيلا لما اجمل فيه من الكليات والمبادئ، وتطبيقا لاحكامه ومناهج مع اعادة النظر في المناهج التعليمية والتربوية الاسلامية المقترحة ..
2 - دعم المؤسسات العلمية والدينية التي تعنى بالقران الكريم والسنة الطاهرة،والاحتفاء بالعلماء والفقهاء وتكريمهم وتوثيق اعمالهم.
3 - التصدي لحملات التشكيك والهدم التي مارسها اكثر المستشرقين ويمارسها غيرهم تحت عناوين متنوعة وانتماءات مختلفة المشارب بغية رج صورة الاسلام والتشكيك فيه.
4 - الاهتمام بنشر الاعمال التي قام بها غير المسلمين نصرة لدين الله من المكفرين المستشرقين المنصفين
5 - اصدار موسوعة للحديث النبوي الشريف تجمع الاحاديث الواردة عند جميع المذاهب والفرق الاسلامية واختيار معجم خاص بالاحادث الصحيحة فقط المتفق عليها عند جميع المذاهب حتى تكون مرجعا لها
6 - المساهمة في تحقيق كتب السنة وفهرستها والاستعانة بالوسائل العصرية لتسهيل الوصول الى الاحاذيث الصحيحة من ايسر السبل
7 - تخصيص جائزة الاسيسكو وجمعية الدعوة الاسلامية العالمية للكتاب الاسلامي سنويا للكتاب الاول من 5 مجالات: علوم القران، السنة والسيرة، العقيدة والاخلاق الاسلامية، الدعوة والفكر الاسلامي، التجديد والتقنين في الفقه الاسلامي.
التنسيق بين المؤسسات وماكز البحوث لخدمة الثقافة والفكر الاسلامي باساليب عصرية
طبع اعمال هذه الندوة ونشرها تعميما للفائدة.
وفيما يلي مطلع قصيدة من وحي الام السنة الشريفة بعنوان " خماسيات" القاها الاستاذ عبد الرحمن الوافي كمشاركة منه في اشغال الندوة الخامسة لملتقى فجيج لخدمة القران والسنة النبوية الشريفة:
قلت للكون وقلبي مستفز في مداه
صنع ربي فيك سر عشت دهرا لا اراه
ثم لحظة فتح _عمني توا سناه _
صار ذاك السر سفرا فتحت لي دفتاه
فاذا قلبي باسم الله ممن قد تلاه
ثم اني وأنا وسط صنوف الكائنات
في بهي الواردات وسني الادعيات
لاح لي ماليس يرجى وصفه بالكلمات
كيف لا والحسن فيه قدسي النمنمات
هو كالبدر ولكن نوره فذ الصفات
قلت للعين وفقي قد بدا بدر السماء
ليس ذيالك بدري ان بدري ازائي
هو ابهى بضياء وهو ازكى بشذاه
انه وافرحتاه في صباحي ومسائي
سيد الكونين طه فخر كل الانبياء
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[27 Jun 2009, 06:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ومشكورة أختي الكريمة هذا العرض الموجز المركز النافع.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[17 Jul 2009, 07:40 م]ـ
شكر الله للاخت الفاضلة الشريفة فاطمة جهدها المتميزفي متابعة المؤتمرات العلمية المتعلقة بالكتاب والسنة مع اختلاف تخصصها وانشغالها باعداد رسالتها والاستعداد لمناقشتها هذا الاسبوع ان شاالله وهي من الباحثات الجادات الحريصات على تحصيل العلم الشرعي وكنت أود لو انها ذكرت عناوبن البحوث وليتها ايضا تدرج ذلك في شبكة اهل الحديث
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[17 Jul 2009, 11:38 م]ـ
ابشرك دكتور اني ناقشت رسالتي والحمد لله يوم الاثنين 13 شهر 7 الساعة 9 ونص الصبح بكلية العلوم بالرباطو حصلت على درجة جيدة وقد كان من اعظم الفخر لي ان الاستاذ الدكتور الحسين زايد هو رئيس لجنة التحكيم وهو الذي كان دوما نعم الاب ونعم الاستاذ حفظكم الله جميعا للعلم وجعلكم ممن يساعدوني طلبته.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jul 2009, 09:24 م]ـ
ابشرك دكتور اني ناقشت رسالتي والحمد لله يوم الاثنين 13 شهر 7 الساعة 9 ونص الصبح بكلية العلوم بالرباطو حصلت على درجة جيدة وقد كان من اعظم الفخر لي ان الاستاذ الدكتور الحسين زايد هو رئيس لجنة التحكيم وهو الذي كان دوما نعم الاب ونعم الاستاذ حفظكم الله جميعا للعلم وجعلكم ممن يساعدوني طلبته.
بارك الله لكم أختي الكريمة في هذه الدرجة العلمية، ووفقك لكل خير.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[20 Jul 2009, 10:37 ص]ـ
بارك الله لك وبارك فيك وفي علمك ونرجوا أن يكون هذا دافعا لمزيد من العطاء العلمي والتحصيل
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[21 Jul 2009, 01:27 ص]ـ
شكرا لكم ولاهتمامهم.اعزكم الله وحفظكم.
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[21 Jul 2009, 08:25 م]ـ
من أقصى المشرق (الصين) أرسل للاخت الكريمة فاطمة تهنئتي لها بحصولها على الدرجة العلمية، وأشيد بنشاطها ومتابعتها للمؤتمرات المعنية بالعلوم الشرعية مع انشغالها بتخصصها العلمي البحت. وفقكم الله ونفع بكم(/)
الملتقى السنوي حول القرآن في كلية الدراسات الإفريقية والشرقية بجامعة لندن
ـ[محمد بوعبدالله]ــــــــ[28 Jun 2009, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سيعقد مركز الدراسات الإسلامية بجامعة لندن ملتقاه السنوي السادس حول القرآن الكريم (القرآن الكريم: النص، التاريخ والثقافة)، تحت إشراف البروفيسور محمد عبد الحليم من 12 - 14 نوفمبر 2009 في كلية الدراسات الإفريقية والشرقية.
هذا رابط الملتقى لمن أراد الإستزادة ولي عودة إن شاء الله للحديث عن هذه الملتقيات بالتفصيل http://www.soas.ac.uk/islamicstudies/conferences/quran2009/
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
ملف خاص لمتابعة أخبار ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) شوال 1430
ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Sep 2009, 05:09 ص]ـ
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة فعاليات ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمقره بالمدينة المنورة - بمشيئة الله تعالى - خلال الفترة من 24 إلى 26 - 10 - 1430هـ الموافق 13 إلى 15 - 10 - 2009م.
وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: إن عقد هذه الندوة يجسّد التزام المملكة العربية السعودية، وتمسكها بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في كافة شؤونها، وإبرازاً لجهود المجمع في خدمة القرآن الكريم طباعة وتوزيعاً إلى جانب ترجمة معانيه باللغات المختلفة، وتزويد المسلمين بذلك في أرجاء المعمورة منذ ان افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1405هـ.
وأبان معاليه - في تصريحه بهذه المناسبة - ان هذه الندوة تأتي امتدادا للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية، حيث كانت الأولى بعنوان (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ)، والثانية بعنوان (ترجمة معاني القرآن الكريم - تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1423هـ) والثالثة بعنوان (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425هـ)، والرابعة بعنوان (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ).
وأشار معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى ان المجمع تلقى 147 فكرة بحث تقدم بها علماء ومفكرون وأكاديميون متخصصون في القرآن الكريم وعلومه والتقنيات المعاصرة من مختلف أقطار العالم ولا سيما من الدول العربية والإسلامية، من خلال موقع الندوة على شبكة الانترنت، حيث تمت دراستها من قبل اللجنة العلمية الندوة، وقبل منها 63 فكرة لها علاقة بالندوة أجاز التحكيم 37 منها، مبينا معاليه ان جميع إجراءات الندوة وخطوات المشاركة فيها تتم إلكترونيا من خلال الحاسوب، حيث تم تصميم موقعها على الإنترنت بالتعاون مع جامعة طيبة.
وأضاف معاليه ان مواصلة المجمع لرسالته في طباعة المصحف الشريف، وترجمات معانيه بمختلف لغات المسلمين التي تجاوزت 50 لغة إلى جانب إقامة الندوات العلمية المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وكذا السنة والسيرة النبوية ومن ذلك هذه الندوة ليؤكد تفرد المملكة العربية السعودية من بين دول العالم الإسلامي بنيل شرف الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيع الدراسات الموضوعية الجادة حوله، ويدل أيضا على اهتمامات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، وعنايتها بالقرآن الكريم وعلومه، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وقال معاليه: إن هذه الندوة، التي سيشارك فيها - بإذن الله - نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل المملكة وخارجها، وعلاقتها بتقنيات العصر تأتي إدراكا من المجمع بأهمية دراسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم، وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد.
وأبرز معالي المشرف العام على المجمع ان العناية بكتاب الله - عز وجل - ونشر علومه من أجل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وقد نهض السلف بذلك، فكان لهم في خدمة القرآن الكريم وعلومه قصب السبق، ويشهد على ذلك وفرة المصنفات التي ألفت في التفسير وعلوم القرآن.
ولفت معاليه - في هذا الصدد - الأنظار إلى ان علماء السلف كانوا يتنافسون في بلوغ شرف خدمة الكتاب العزيز، ولهم في الحديث الشريف الذي رواه البخاري من حديث عثمان - رضي الله عنه - أسوة حسنة (إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)، وفي مقولة الإمام الشافعي - رحمه الله - المشهورة بيان ذلك: (ليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها).
(يُتْبَعُ)
(/)
ووصف معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أهداف وغايات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بأنها من أجل صور العناية بالقرآن الكريم حفظاً، وطباعة، وتوزيعاً بين المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وكذا إقامة الندوات التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه، وبالسنة والسيرة النبوية، وقال: ان هذه الأهداف تعد الصورة المشرقة والمشرّفة الدالة على تمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - اعتقادا ومنهاجا، وقولا، وتطبيقا، مشيرا معاليه إلى ان هذا الأمر ليس مستغربا من هذه البلاد المباركة التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته خفاقة عالية.
ودعا معالي المشرف العام على المجمع أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يضاعف لهم الأجر والمثوبة، وأن يسدد خطاهم، وأن يجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين.
الجدير بالذكر ان الندوة تهدف إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عمليا لتيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من تعريف بالقرآن الكريم وعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن الكريم، والتحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم.
أما محاور الندوة فهي خمسة: الأول: التطبيقات التقنية للقرآن الكريم، والثاني: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على التعاملات (الإلكترونية)، والثالث: (الأدوات البرمجية) المساعدة على خدمة القرآن الكريم، والرابع: الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والخامس: البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
المصدر: الأمير عبدالعزيز بن ماجد يرعى ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) شوال المقبل ( http://www.al-jazirah.com/623787/is1d.htm)
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الندوة يمكن زيارة موقع مجمع الملك فهد على الانترنت على هذا الرابط:
ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ( http://www.quranit.org/rems/cms/)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Sep 2009, 05:58 ص]ـ
ثمن فضيلة الشيخ د / غانم قدروي الحمد الدور الكبير الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة لخدمة كتاب الله، ونشره، وتوزيعه، وعقد الندوات العلمية المتخصصة التي تخدم القرآن الكريم وعلومه، والحديث الشريف وعلومه، واصفاً هذا التوجه بأنه من الأعمال الرائدة، لأن المجمع بإمكانياته، ومكانته يستقطب خيرة العقول في الاختصاصات العلمية التي تعنى بها تلك الندوات.
وأشار (في هذا الصدد) إلى أن تنظيم المجمع لندوة: (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات) خلال شهر شوال المقبل 1430هـ انعكاس للاهتمام الكبير الذي يوليه القائمون على المجمع للإفادة من التقدم العلمي الكبير في مجال تقنية المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة، ولهم في ذلك أعمال جليلة سابقة، منها مصحف المدينة للنشر الحاسوبي الذي يَسَّرَ للباحثين نقل الآيات الكريمة بالرسم العثماني والضبط الكامل من غير خشية من وقوع التصحيف أو التحريف في النص القرآني.
ورأى الدكتور غانم قدوري الحمد الأستاذ بجامعة تكريت بالعراق - في تصريح له - أن عقد هذه الندوة يأتي لاستشراف الآفاق الجديدة التي يمكن أن تقدمها تقنية المعلومات في مجال عرض النص القرآني، وتعليم قراءته، وتيسير فهم معانيه، وتسليط الضوء على ما يُعْرَضُ في الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) من دراسات متعددة الاتجاهات تتصل بالقرآن الكريم، وكيفية التعامل معها، لافتاً إلى أنه من خلال عنوان الندوة ومحاورها الرئيسة فقد أولت الندوة عناية خاصة بالأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة، وهو أمر مهم لتحديد ما يمكن اعتماده من تلك التقنيات، وما يلزم استبعاده منها، حتى يكون المشتغلون في هذا المجال على معرفة بالمساحة التي يمكن أن يتحركوا فيها، والوسائل التي يمكن اعتمادها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي حديثه عن البحث الذي تقدم به للمشاركة في الندوة، أفاد الدكتور قدوري أن البحث بعنوان: (استخدام صورة آلة النطق ومخارج الحروف في تعليم قواعد التلاوة تأصيل وتحليل)، حيث يتناول البحث قضيتين: الأولى: تدور حول الحكم الشرعي في التصوير، وفي استخدام صورة آلة النطق في تعليم قواعد التلاوة. وانتهى البحث إلى أن استخدام صورة آلة النطق في هذا المجال ليس من التصوير الذي ورد النهي عنه، لأن القصد من هذا النوع من الصور التعليم لا التعظيم، كما أن جميع الصور المستخدمة لهذا الغرض لا تُشَكِّلُ صورة كاملة، فهي جزء من الرأس والعنق، والثانية: تدور حول استخدام صورة آلة النطق في تعليم قواعد التلاوة.
واستعرض عضو هيئة التدريس بجامعة تكريت بالعراق النتائج التي توصل إليها من خلال البحث ذاكراً منها: أن علماء العربية والتجويد كان لهم السبق في استخدام صورة آلة النطق ومخارج الحروف في مجال دراسة المخارج والصفات، وتعليم قواعد التلاوة، منذ عدة قرون، وقد أكْثَرَ المؤلفون في علم التجويد في العصر الحديث من استخدام تلك الصور، حتى إنهم خصصوا صورة لمخرج كل حرف، وقد تأثروا فيها بما ورد في كتب علم الأصوات اللغوية، كما أتاح التقدم العلمي في العقود الأخيرة الإفادة من برامج الحاسوب في إنتاج صور متحركة لآلة النطق، وهو مجال رَحْبٌ ينبغي الإفادة منه في تعليم قواعد التلاوة، كما أنه لا تخلو الصور المستخدمة في تعليم قواعد التلاوة من مآخذ من حيث الدقة العلمية، ومن ثم ينبغي مراجعتها من ذوي الاختصاصات العلمية التي لها علاقة بالموضوع، لتلافي تلك المآخذ، ولإنتاج صور أكثر دقة، وقال: لم أجد من يتحفظ على استخدام الرسوم التوضيحية في تعليم التلاوة الصحيحة، من خلال هذا البحث.
وأبرز الدكتور غانم قدوري أن التقنيات الحديثة المستخدمة في البحث العلمي تختصر الجهد والمال والوقت أمام الباحثين، بيد أنها لا تخلو من بعض السلبيات، منها: لا تقدم تلك التقنيات جميع ما يحتاجه الباحث وطالب العلم، وهناك حاجة للرجوع إلى المصادر الورقية، قد لا تتسم بالدقة جميع الموسوعات الإلكترونية المتاحة الآن، قد لا تتاح تلك الوسائل للباحث في جميع الأوقات، مشيراً إلى انه - لا يزال عدد من الباحثين لا يحسن التعامل مع هذه الوسائل كلياً أو جزئياً، ولا سيما من تقدم به العمر منهم، ونشأ على وسائل البحث المعتمدة على الورق.
وتحفظ على ما يردد ببعض الباحثين والدارسين من أنه يستطيع أن يعمل بعيداً عن هذه الوسائل الحديثة، وقال: إن الباحث في هذه الحالة سيجد نفسه مضطراً للتعامل معها في يوم ما، وسوف يلمس مدى ما تقدمه هذه الوسائل من إمكانيات علمية ووسائل اتصال سريعة، وقد تسهم مثل هذه الندوة المباركة في ترسيخ القناعة بأهمية هذه الوسائل، كما أن التقدم المستمر في إنتاج تلك الوسائل يمكن أن يقلل من سلبيات التعامل معها.
وأشار الدكتور قدوري إلى أنه ليس لديه اطلاع واسع على المراكز البحثية التي تهتم بالدراسات القرآنية، وقال: لكني على تواصل مع معهد الإمام الشاطبي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة، منوهاً بما يقوم به المعهد من إصدار مجلة متخصصة، وتهيئة المناهج الخاصة بإعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم، وإقامة الدورات الخاصة، ونشر الدراسات القرآنية المتميزة.
وشدد في "هذا السياق" على أهمية التعاون بين المراكز والمؤسسات المتخصصة بالدراسات القرآنية ويكون مفيداً، ويسمح بالتكامل من خلال تجميع الطاقات وتوجيهها الوجهة المثلى التي تحقق الأهداف المطلوبة، لافتا النظر إلى أنه لا يمكن لجهة واحدة أن تغطي جميع متطلبات وحاجات الباحثين والمتعلمين.
واختتم الأكاديمي العراقي تصريحه قائلاً: إن التقنيات الحديثة لها فوائدها في خدمة القرآن الكريم والدراسات المتصلة به، ولكن لتلك التقنيات مضارها أيضاً، لأنها وسائل يمكن أن تستخدم في الخير أو في الشر، وقد ظهر من يستخدم تلك التقنيات في التشكيك في القرآن، أو تحريف معانيه، من جهات متعددة: استشراقية، أو طائفية، أو علمانية، ومواجهة هذه الحملات مهمة جداً، لأنها قد تهدم في ساعة ما تبنيه في سنوات، ولا تنفع الجهود الشخصية والأعمال السريعة في مواجهتها، فلا بد من عمل مؤسسي واسع ومنظم يتابع كل ما يصدر عن تلك المواقع ويعالجه بالطريقة المناسبة، ولنا في موقف علماء السلف في وجهة الحركات الباطنية سابقاً أسوة حسنة، رحمهم الله تعالى ورضي عنهم.
المصدر:
د. غانم قدوري الحمد الأستاذ في جامعة تكريت بالعراق ل «الجزيرة» ( http://www.al-jazirah.com.sa/179018/is3d.htm)
وانظر الرابط التالي:
أكاديمي عراقي يشيد بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ( http://www.spa.gov.sa/details.php?id=695470)
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[08 Sep 2009, 03:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا أسامة على هذا الملف
أسأل الله أن تكون ندوة موفقة وان تخرج بنتائج طيبة وملموسة بإذن الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Sep 2009, 08:31 م]ـ
عدَّ أكاديمي شرعي جزائري الموضوع الاساسي لندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة .. تقنية المعلومات) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المدينة المنورة في شوال المقبل موضوعاً بلغ الاهمية، حيث يعالج قضية معاصرة في منتهى الخطورة وهي المتمثلة في كيفية الاستفادة بصورة مشروعة من التقنيات المعاصرة في مجال خدمة القرآن الكريم: تسجيلاً وتحفيظاً وتدريساً وتفسيراً .. وتحديد جملة الضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها عند استعمال هذه التقنية، اذ ليس كل ما ابدع في هذا المجال مشروعا دون ضابط.
وقال الدكتور رابح بن احمد دفرور الاستاذ المشارك بقسم الشريعة بجامعة ادرار بالجزائر ــ في تصريح صحفي ــ: ان الندوة يؤمل منها ان تحسم الخلاف، وتدرأ الاضطراب الناتج عن تباين الاراء في بعض تطبيقات التقنية الحديثة في مجال القرآن الكريم كما تظهر أهمية الندوة ايضا في ابراز دور مجمع الملك فهد في توظيف هذه التقنيات في خدمة القرآن الكريم، وفي هذا اشارة الى ضرورة الاشادة بالجهود المتميزة التي يبذلها المجمع في هذا السياق، ودعوة المهتمين بهذا الميدان الى التعاون والتنسيق مع المجمع، والاسهام بآرائهم وافكارهم في تطوير ما توصل اليه المجمع.
واكد الاكاديمي الجزائري ــ الذي يشارك ببحث بالندوة التي ستعقد خلال المدة من 24 ــ 26/ 10/1430هـ ان البرمجيات والمواقع المناهضة للقرآن الكريم تعد وسيلة لدعاة الباطل الذين يحاولون التشكيك في كتاب الله والنيل منه، وهذا يفرض على المسلمين خاصة المتخصصين في علوم البرمجيات النهوض في هذا الجانب وخدمة كتاب الله والرد على زيف هؤلاء المبطلين.
واوضح الدكتور دفرور ــ في سياق تصريحه ــ ان بحثه الذي شارك به في هذه الندوة المباركة بعنوان:
المصحف الالكتروني واحكامه الفقهية المستجدة
والفكرة الاساس فيه تتمثل في ان النوازل التي نزلت بعصرنا المرسوم بالتطور التقني اكتشاف التقنيات الالكترونية في مجال الصوتيات والمعلوماتية التي تم استخدامها في تطوير وسائل رسم المصحف، كما استعملت في تطوير آليات تسجيل الصوت، ودقة حفظه، وسهولة استرجاعه، فظهر ما يعرف حاليا بالمصحف الالكتروني. واضاف الباحث ان الهدف من بحثه هو مناقشة جملة من الأحكام الفقهية المستجدة والمتعلقة بالتقنيات الالكترونية المستعملة في المصحف الالكتروني، وذلك عن طريق عرض مسائلها، وتحليلها، ومحاولة استنباط الحكم الملائم لها، مع تعزيز الحكم بالأدلة الشرعية التي تدل عليه، وكل ذلك بعد تحديد المفهوم من المصحف الالكتروني.
واشار الدكتور دفرور ان بحثه تطرق الى جملة مهمة من تلك الاحكام الفقهية المتعلقة باستخدام التقنية في القرآن الكريم وان كان بعضها لا يختلف عن احكام المصحف الورقي، غير ان الطبيعة الالكترونية للتقنية الحديثة جعلت بعض الاحكام تكيف بصورة مغايرة فتكون مختلفة تماما ومن امثلة ذلك:
مس المصحف الالكتروني للمحدث والجنب فإنه لا يتصور مطلقاً حيث يعتبر المصحف الالكتروني مجرد ملف الكتروني مخزن في ذاكرة الجهاز الذي يشغله، ولا يتصور فيه مس حقيقي، اذ مس الشاشة التي يظهر عليها القرآن، او لوح المفاتيح التي بواسطتها تنتقل من صفحة الى اخرى لا يعتبر مسا للمصحف الالكتروني، وعليه لا داعي لبحث حكم مسألة مس المصحف الالكتروني. واستعرض أهم المسائل الفقهية التي تعرض لها في بحثه،
المسألة الأولى: جواز القراءة في المصحف الإلكتروني في الصلاة، وقال: إن المرجح في هذه المسألة بعد مناقشة أقوالها أن القراءة في المصحف الإلكتروني في الصلاة النافلة كالقيام والتراويح في شهر رمضان جائزة، وأن الصلاة تقع بذلك صحيحة، سواء كان المصحف الإلكتروني محملا على الجوال أو مصحفا مستقلا أو غيره، وذلك لأن القارئ فيه لا يحتاج إلى كثير من الحركات ليقوم بتشغيله، وتمرير صفحاته. ومع صغر حجمه، وخفة وزنه، ووضوح كتابته يمكن الإمساك به وتمرير صفحاته في سهولة ويسر، وليس هذا العمل اليسير من شأنه أن يبطل الصلاة. وتكره القراءة في المصحف الإلكتروني في الصلاة المفروضة؛ لأنه لا يحتاج إليها عادة، إذ لا يكلف المصلي أن يقرأ في الصلاة إلا بما يحفظ من الآيات.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما المسألة الثانية: يقول الباحث: هي إعداد آيات من المصحف الإلكتروني رنة للهاتف النقال مما عمت به البلوى في هذا الزمان تباهي الناس حاملي بعض أنواع الهاتف النقال بأن رنة جهازه مجموعة من الآيات المحملة على ذاكرته، وخلاصة القول في هذه المسألة أن حكم استعمال آيات القرآن وكلمات الآذان بمثابة رنات للهاتف النقال المنع والحظر، لعدم الاحتراز عن اشتغال الجهاز وسماع التلاوة القرآنية في المواضع النجسة التي لا تليق بالقرآن الكريم أثناء طلب الاتصال، إذ الاتصال يأتي على حين غفلة، وفي قراءة تلك الآيات المحملة في تلك المواضع امتهان للقرآن واستخفاف به.
المصحف الالكتروني
وبالنسبة للمسألة الثالثة: فيبين الأكاديمي الجزائري انها رفع المصحف الإلكتروني على المواقع المشبوهة إن بعض المواقع الإلكترونية المفتوحة، والمنتشرة على الشبكة العنكبوتية لا تراعي للقرآن حرمة، ولا ترى له قداسة، ولا تنزهه عما لا يليق به، ولا تفرق بين ملفاته وبين ملفات فنون الإغراء والافتتان بما حرم الله، فترفع الجميع على صفحتها الرئيسة دون تمييز. ولا شك أن رفع المصحف الإلكتروني على مثل هذه المواقع يعد ضربا من الاستخفاف والاستهزاء بالقرآن الكريم، والامتهان له؛ وعليه فإنه مما تقتضيه حرمة المصحف وتنزيهه، الحكم بتحريم رفع المصحف الإلكتروني على مثل هذه المواقع المشبوهة التي لا يراعى فيها للمصحف حرمته الخاصة، خصوصا إذا كان الرافع يقصد بذلك الاستخفاف والاستهزاء بالمصحف.
وأوضح الباحث أن المسألة الرابعة الفقهية التي تعرض لها في بحثه هي نسخ المصحف الإلكتروني لان الطبيعة الإلكترونية للمصحف الإلكتروني ساعدت على نشره، وسهلت عملية نسخه، وأتاحت فرصة الحصول عليه للجميع، بأيسر جهد وأقل ثمن، ومن جهة أخرى نجد هذه الطبيعة الإلكترونية قد صعبت تحكم مالك المصحف الإلكتروني في حقه، ومنع الآخرين من استعماله إلا بإذنه. ونظرا لهذا وذاك بحث الفقهاء حكم نسخ المصحف الإلكتروني إذا كان بإذن صاحبه، أو بغيره.
وأضاف الأكاديمي الجزائري أن المسألة الخامسة هي حكم الترميز وتلوين الأحكام في المصحف الإلكتروني مما ظهر وشاع في زماننا أن أغلب المصاحف الإلكترونية ألحقت بها بعض الزيادات التي لم تكن في نص المصحف الأول، وشمل ذلك تلوين بعض أحكام التلاوة، والترميز لدلالتها ... وكل ذلك بقصد تسهيل عملية القراءة، والإرشاد إلى أحكام التلاوة، وحثا على تدبر معاني القرآن ... وهذا الأمر يظهر جوازه لحسن القصد منه، ولحاجة بعض الناس إليه في زماننا هذا، وترخيص بعض علماء السلف في مثله،
ويقول الباحث: إن المسألة السادسة الفقهية التي تناولها بحثه هي حكم جمع القراءات في مصحف الكتروني واحد، لقد منع الإمام الداني مسألة جمع قراءات شتى في مصحف ورقي واحد إذا كان ذلك يؤدي إلى التخليط بين القراءات. والأمر نفسه ظهر في بعض المصاحف الإلكترونية اليوم، ويعتمد الحكم فيها على مسألة فصل القراءات في المصحف الإلكتروني، فإن كانت القراءات مفصولة عن بعضها بحيث تكون كل قراءة في ملف مستقل، ولا تظهر القراءات مجتمعة في صفحة واحدة، فلا مانع من هذا، لكن إذا ما كانت القراءات غير منفصلة عن بعضها، وكانت تعرض في الصفحة الإلكترونية نفسها فهذا مما يؤدي إلى الخلط بين القراءات، والتشويش على القارئ، وليس من ورائه فائدة ترجى فيكون منعه أولى حفاظا على سلامة المصحف من التغيير المفضي للخلط فيه.
التفسير المصور
وأشار الدكتور رابح دفرور الى ان مسألة التفسير المصور واستعمال لقطات الفيديو التعليمية للتعريف بمعاني القرآن فهذه طريقة فنية حديثة ووسيلة إيضاح معاصرة ينبغي الاستفادة منها، ذلك لأنها تقرب المفهوم بلغة محسوسة وبشكل مباشر وبطريقة مشوقة، غير أنه يجب الحذر من إثارة بعض المعاني غير المقصودة أثناء عرضها واستعمالها، إذ يعد هذا تحريفا لمعنى القرآن الكريم. ونبه الباحث الى ان هناك بعض السلبيات غير المقصودة في استخدام هذه البرمجيات في مجال نشر كتاب الله، فهي لا تؤثر في حكمها ولا تحد من كثرة منافعها الى جانب الايجابيات العديدة والفوائد المتعددة لها، فهذه البرمجيات سهلت على طلاب العلم والباحثين الوصول إلى المعلومة المطلوبة، والمفردة المرادة المتناثرة في ثنايا صفحات الكتب الكثيرة، والعثور على نصوص مقصودة،
(يُتْبَعُ)
(/)
والمقارنة بينها وبين شبيهاتها في كتب أخرى وغير ذلك من الفوائد التي تقدمها هذه التقنيات، وإن من سلبياتها القليلة وغير المقصودة كون الباحث لا يتمكن من الاستفادة بما يرافق المعلومة التي يبحث عنها كما كان الباحثون القدامى يستفيدون بحيث قد يتطلب البحث عن مسألة فقهية- قديما- قراءة جملة من الكتب كاملة حتى يتمكن من تحرير تلك المسألة.
وفي تلك الجولة يكون الباحث قد استفاد من أمور كثيرة منها الوقوف على منهج صاحب الكتاب، والاطلاع على أسلوبه وأدبه في الكتابة، والتعرف على المسائل الأخرى التي جاءت في الكتاب وغير ذلك من الفوائد التي تحصل من قراءة الكتاب كاملا، وكل ذلك لا يمكن أن يحصل للباحث الذي يستعين بالحاسوب في استخلاص المعلومات. والخلاصة أن للتقنية الحديثة فوائد جمة لا تنكر، وسلبيات قليلة لا تكاد تذكر مع فوائدها، ويخطئ من يعتبر أن هذه الوسائل هي وسائل للتعليم أساسا، وإنما هي وسائل بحث ومساعدة على تحصيل المعلومة فقط، ولا يستحسن الاعتماد عليها لوحدها.
وأثنى الاكاديمي الجزائري على خطة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في عقد الندوات العلمية لخدمة كتاب الله، معتبراً خطته في تنظيم ندوات علمية متخصصة في القرآن الكريم والسنة النبوية خطة جادة ومشروعاً جليلا وتوجهاً رائداً في مجال خدمة كتاب الله وسنة رسوله، خاصة حين نجد هذه الندوات تطرح موضوعات تعتبر من قضايا الساعة، وتعنى بمسائل تعتبرمن نوازل العصر، وتحاول الاجابة على تساؤلات كثيرة ما تطرح في الامور المستجدة كهذه الندوة المتعلقة بالتقنيات المعاصرة وكيفية استغلالها في خدمة القرآن الكريم، وفق ضوابط شرعية، والندوة السابقة التي تناولت موضوع الاستشراق وأثره على القرآن والسنة، في حين يعتبر الاستشراف مشروعاً غربيا مناهضاً للقرآن الكريم والسنة المطهرة، والندوات الأخرى التي ابرزت عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم في حين تجد ذلك مهملا في كثير من البلدان التي تدعي الإسلام ولا تريد أن تقدم في سبيل ذلك شيئاً.
وثمن الدكتور رابح دفرور الاستاذ المشارك بجامعة أدرار بالجزائر التنسيق بين الجهات العاملة في حقل خدمة القرآن الكريم مسألة تعد ضرورة واقعية، لا يمكن أن تثمر جهود العاملين إلا به، حيث تتكاثف الجهود، وتوضع الخطط لتحقيق الأهداف المرجوة، ويستفاد من أفكار الباحثين، ومن نتائج العاملين، ويتحاشى التكرار والاجترار لموضوعات تكون قد بحثت ومسائل قد درست. وأما العمل الفردي فلم يعد من يحقق فائدة تستحق أن تذكر في أيامنا هذه.
وعد البرمجيات والمواقع المناهضة للقرآن الكريم تعد وسيلة لدعاة الباطل، بها يضللون الناس ويشككون في القرآن الكريم وينالون منه، فتجدهم ينشرون على بعض مواقعهم مصاحف محرفة لفظا، ويرفعون مصاحف إلكترونية في مواقع لا تراعي للقرآن حرمة ... وربما نجد بعضها راحت تستعمل سلاح الحرب الإلكترونية في هذه المعركة، وهذه سنة في الصراع بين الحق والباطل، غير أنه لا بد من مواجهة هذه المواقع بالتحذير منها، والتعليق على ما تنشره من جديد في هذه المسألة، وبيان وجه الباطل الذي تنشره، ويكون ذلك بمهاجمة مواقعها، ومعرفة أصحابها، وكشفهم وتعزيرهم إن كانوا مما يقدر عليهم.
المصدر:
شبكة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ( http://mdinah.net/articles.aspx?id=22840&selected_id=-22841&page_size=5&links=True)
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[10 Sep 2009, 04:40 ص]ـ
متابعة جيدة وفكرة سديدة لتنطوي كافة مواضيع الندوة تحت هذا العنوان.
جزيت خيرا يا أبا أسامة.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[25 Sep 2009, 11:28 م]ـ
أجريت مقابلة في جريدة الجزيرة السعودية مع د / محمد يحي غيلان حول البحث الذي قدمه للندوة بعنوان:
(الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقارئ الإلكترونية)
وإليكم نص ماورد في الجريدة من خلال موقعها الالكتروني:
ثمن دور الندوة التي يقيمها المجمع .. د. يحيى غيلان بجامعة طيبة لـ (الجزيرة):
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف يحشد خبراء الأمة والمختصين في خدمة كتاب الله
المدينة المنورة - خاص بـ «الجزيرة»
(يُتْبَعُ)
(/)
أكد د. محمد بن يحيى حسين غيلان - الأستاذ بالمعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة- أن أهمية الموضوع الرئيس لندوة (القرآن الكريم والتقنية المعاصرة .. تقنية المعلومات)، التي يعتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تنظيمها في الرابع والعشرين من شهر شوال القادم، يأتي في إطار اهتمامات المجمع في تسخير التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وكان للمجمع السبق في هذا المضمار في استخدام الأجهزة الحديثة في الطباعة والتسجيل والتفسير والضبط، وأن هذه الندوة دليل على ما يبذله القائمون على هذا الصرح الشامخ في سبيل الارتقاء بعلوم الوحيين الكتاب والسنة، إلى المستوى المنشود، والعناية المأمولة .. جاء ذلك في حوار مع د. غيلان .. وفيما يلي نصه:
* في البداية قلنا له: كيف ترون ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) التي سينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشهر القادم وأهميتها؟
- من واجب كتاب الله علينا أن نقدم له كل ما نستطيعه من دراسة وأبحاث وندوات ومؤتمرات توضحه وتقربه إلى الناس، وتسهل عليهم حفظه ومعرفة معانيه وتطبيقه في واقع حياتهم، لأن الوظيفة الأساسية للقرآن هي إصلاح الناس، قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا، وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا).
وما هذه الندوة إلا درة من عقد البناء المبارك الذي بدأ بتشييده النبي الكريم في تعليم الناس القرآن الكريم وتزكيتهم به، وبيان معانيه وحكمه وأحكامه لهم، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)، وقد استمرت الأجيال بعده من علماء الأمة في هذه المسيرة المباركة، فكانت العناية بالقرآن وعلومه من المهمات التي قاموا عليها خير قيام، وتظهر تلك الأعمال في العلوم التي قدموها في التفسير وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وإعراب القرآن، وفي كل ما يسمى بعلوم القرآن.
وفي تلك المسيرة العلمية المباركة يأتي الموضوع الرئيس لهذه الندوة - بجميع محاوره - كما يأتي متوافقاً مع الثورة التقنية التي يعيشها العالم في شتى مجالات الحياة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المجمع المبارك كان له السبق في استعمال هذه التقنيات في خدمة كتاب الله طباعة وتسجيلاً وتفسيراً وضبطاً.
وفي الندوات السابقة للمجمع إضافة لهذه الندوة المباركة دليل كبير على الجهد الكبير الذي يبذله القائمون على هذا الصرح الشامخ في سبيل الارتقاء بعلوم الوحيين الكتاب والسنة إلى المستوى المنشود والغاية المأمولة، ومن ينظر في البدايات يعلم ما وصل إليه العمل في هذا المجمع.
ومع ما نراه من تطور سريع في أداء المجمع بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة - في خدمة الكتاب والسنة وعلومهما المختلفة - فإننا نطالب بمزيد من الندوات والدراسات في تلك الجوانب التي من شأنها المساعدة في الوصول بهذا العمل المبارك إلى أعلى مستويات الجودة، وبهذا يكون المجمع قد أدى الأمانة الملقاة على عاتق الأمة كما قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) (44) سورة الزخرف.
* تشاركون ببحث في هذه الندوة حبذا لو تفضلتم بإعطائنا لمحة موجزة عن هذا البحث؟
- من فضل الله علي بعد توجيهات - من اللجنة العلمية للندوة - كتبت بحثاً يعد الأول في بابه - فيما أحسب - وأسأل الله له القبول وأن يكون خالصاً لوجهه، وعنوان هذا البحث (الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقارئ الإلكترونية). وبعد بيان سبب اختيار الموضوع نبهت على أهميته ووضعت له خطة ختمتها بكيفية العمل خلال هذا البحث، ثم شرعت في بيان نقاط المخطط لهذا البحث.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد اعتمدت - بعد الله - في بيان نقاط البحث على أمهات الكتب في الفقه والتفسير والحديث والشروح، ولطبيعة الموضوع زرت كثيراً من المواقع الإلكترونية، وحاولت الحصول على كل ما أمكنني الحصول عليه مما كتب في هذا الجانب، كما حاولت حصر أقوال علماء الأمة في هذه الوسائط واخترت منها ما يتناسب مع موضع البحث.
وقد كان في ثنايا البحث بعض المسائل التي تكلم فيها الأئمة السابقون مما فيه دليل من نص أو قياس، وفيه مسائل لم يتعرض لها السابقون في كتبهم لحدوثها مع الثورة التقنية الحديثة ولكن لبعض علماء الأمة - وأخص منهم ذوي الصلة بالوسائل الإلكترونية - أقوال فقهية قمت بنقلها وبيان الحجة فيها، كما تعرضت لبعض المسائل التي يكثر دورانها هذه الأيام:
من صحة التصحيح والتلقي عبر هذه الوسائل،
وقراءة المرأة على الرجل والرجل على المرأة،
وتعليم الكافر للقراءة في هذه الوسائط،
ووضعت الضوابط لكل مسألة لابد فيها من ضوابط مستنيراً بآراء المتخصصين في القراءة والإقراء ومتابعة هذا العمل المبارك، وكما بدأت البحث بالأهمية وأسباب الاختيار والخطة ختمته بأهم النتائج والتوصيات والفهرسة، وقد نال بحمد الله إعجاب المحكمين حتى أثنى أحدهم عليه شفهياً بينما أثنى عليه الآخر خطياً.
* وسع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في السنوات الأخيرة من رسالته تجاه خدمة كتاب الله بتنظيم عدد من الندوات العلمية المتخصصة في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية بلغ عددها حتى الآن أربع ندوات، كيف تنظرون إلى هذا التوجه العلمي للمجمع؟.
- تقدم أن هذا المجمع المبارك يحمل - مع هذه الأمة - أمانة كبيرة وواجباً كفائياً، وهو وجوب العناية بكتاب الله وبسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهما مصدرا التشريع الأساسيان في دين الإسلام. ولا شك أن الدراسات التي قدمها ويقدمها المجمع تنم عن شعور كبير بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وهي نتاج مبارك لمتابعة خادم الحرمين الشريفين وعنايته الخاصة بالمجمع، وللإشراف المباشر لوزير الأوقاف، والأمانة الواعية للمجمع.
وإني - مع كل حريص على العناية بمصدري التشريع - نطالب المجمع - بما هيأ الله له من رعاية وقدرات - أن يزيد في هذه الدراسات التي تصب كلها في صالح الوحيين، وتزيد من نشر العلم والفضيلة بين المسلمين في شتى بقاع العالم، كما نطالبه بتحقيق التوصيات التي يقدمها الباحثون في تلك الدراسات المتخصصة في هذا الجانب العظيم، ورفع مستوى النتائج التي أبداها الدارسون لأعمال هذا المجمع المبارك.
كما أطالب كل من يجد في نفسه القدرة على المساهمة بشيء فيه نفع للكتاب والسنة ويؤدي إلى تقريبهما للمسلمين وتيسير العمل بهما ألا يتأخر عن المشاركة برأيه وتوجيهاته وإبداعاته، وقد رأينا -ولله الحمد- في مجمع المصحف الشريف وسائل كثيرة أنتجتها الدراسات، وجادت بها قرائح المتخصصين في علوم الكتاب والسنة وعلوم التقنية الحديثة أحدثت تغييرات كبيرة في تقدم علوم الكتاب والسنة وتقريبها للأمة عموماً وللدارسين على وجه الخصوص.
* هناك العديد من الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنية الحديثة، نريد التعرف على هذه الأحكام، وهل هناك من يتحرج من استخدام هذه التقنية الحديثة، ويتوقف عن القول بجوازها خوفاً من التحريف أو الزيادة والنقصان؟
- مع التقدم التقني وظهور الوسائل المتعددة والوسائط التعليمية الكثيرة كان لابد من نشوء بعض المسائل الفقهية الحديثة التي يجب على علماء الأمة بيان الحكم الشرعي فيها، وهذه المسائل إما أن تكون جديدة بالكلية وإما أن تبنى على مسائل سابقة وتقاس عليها.
ومن تلك المسائل ما يتعلق بالوسيلة؛ ما الحكم في مسها وصيانتها؟ وما حكم ما بداخلها من القرآن الكريم؟ وما صحة السماع منها؟ ومن المسائل ما يتعلق بالسماع المباشر للشيخ منها، مثل صحة التلقي عنه سماعاً عن طريقها، ومن مسائل تلك الوسائط أحكام القراءة على الشيخ فيها، وصحة الإجازة فيها قراءة على الشيخ، وقراءة الرجال على النساء في هذه الوسائط، وقراءة النساء على الرجال، وتعليم غير المسلمين للقرآن عبر هذه الوسائط لعدم التمييز أو لكثرة المطالبة والتعرض لنا في تلك الوسائل خاصة في غرف المحادثة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذه الوسائط - مع أهميتها، وتيسير الله لكثير من عباده القراءة فيها - لا تخلو من نقص في صوتياتها ومرئياتها، وضعف المعرفة بها عند الطالب أو الشيخ، وهذا النقص والخلل جعل بعض القراء لا يعتمدها في الإقراء وإعطاء الإجازة في قراءة القرآن عبرها على الشيخ.
ولا يختلف أحد في صحة التعليم عبرها وتصحيح التلاوة، والخلاف هو في عطاء السند والإجازة؛ لأن القراءة عبر هذه الوسائط يتخللها ضعف في الصوتيات، وربما خلل في المخارج لا يتمكن الشيخ من تصحيحه لتأخر الصوت عن الصورة أو العكس.
ولعل الله سبحانه وتعالى يمن علينا فيما يستقبل من الأيام بتطور أكثر في هذه الوسائط يجعلها أقرب إلى الصواب مما هي عليه الآن.
وأما موضوع التحريف في القراءة عند التصحيح على الشيخ فهذا بعيد بإذن الله، ونحن نشاهد الفضائيات، وغرف المحادثة، وقد حضرت التصحيح فيها، وألقيت المحاضرات في غرف البالتوك، وحاورت في كثير من تلك الوسائط فوجدتها لا تختلف عن المشافهة الحضورية إلا في أمور يسيرة، وقد بينت ذلك في ثنايا البحث.
وما وضعه المجمع من ضوابط ولجان علمية لتسجيل القرآن الكريم يعتبر توفيقاً من الله وتصديقاً لقوله عز وجل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (9) سورة الحجر، وأيضاً في هذا دليل على الرعاية والاهتمام الذي يوليه حكام هذه البلاد المباركة للقرآن الكريم، فجزاهم الله على ذلك خير الجزاء.
وما جاء في السؤال عن التفسير المصور ولقطات التعليم المصورة لبعض معاني القرآن الكريم، فهذا يعتبر فناً من فنون التفسير يتماشى مع عصر النهضة والتقنية، وقد رأيت بعض المواقع التي تهتم بهذا النوع من التفسير وتدعيم الآيات بالصور الموضحة لمعنى الآية، من ذلك ما رأيته في موقع الدكتور المسند، وما رأيته في موقع قناة الحافظ من دعاية للتفسير المصور للأطفال.
ومع العمل الجميل في بيان بعض معاني القرآن الكريم مدعمة بالصور إلا أنه يجب أن توضع لهذا التفسير من الضوابط ما يمنع من الاعتداء على مكانة اللفظ القرآني ومعناه المقدس، فلا تصوير للغيبيات ولا تصوير لما لا يعلم كيفيته وكنهه إلا الله، وذلك أسوة للضوابط التي جعلها علماء الأمة للاستدلال بالآيات على الحقائق العلمية التي يتم التوصل إليها بعد البحث والتنقيح في العصر الحديث.
* قدمت التقنية الحديثة، والبرمجيات الخاصة بالقرآن وعلومه، العديد من الخدمات للدارسين والباحثين وطلاب العلم الشرعي، من قواعد البيانات المفهرسة لكلمات القرآن، وحروفه، وأدوات تمييز النصوص، وغيره .. الأمر الذي يجعل طالب العلم يحصل على ما يريده بيسر وهو موجود أمام الحاسوب، ولكن هل تعتقد أن هذه التقنيات التي أفادت طلاب العلم كان لها آثارها السلبية في التحصيل والتنقيب والجد والبحث العلمي؟
- إن النقلة العلمية التي نعيشها في زمن البرمجيات المتطورة أفادت كثيراً وأدت إلى يسر الوصول إلى النص والمعلومة في شتى مجالات العلم، وقربت ما تباعد من أنواع الفنون في غياهب المكتبات والمخازن وبطون الكتب والمجاميع.
لقد أصبح طالب العلم المتمرس في صياغة المعلومة التي يريد البحث عنها - ولا يكون ذلك إلا عن دربة في الفنون التي يزاول النظر فيها - أصبح يستطيع التوصل إلى المعلومة في أمهات الكتب المتخصصة فيها بكتابة عبارته في مجال البحث الذي يحدده فتخرج له عشرات بل مئات النتائج في الكتب التي في مجال بحثه، كما يستطيع حفظ تلك النتائج تحت عنوان خاص يستطيع الرجوع إليها متى شاء.
وبحسب ما زاولته في البحث التقليدي والبحث عبر المكتبات الإلكترونية فإني رأيت - مع الإيجابيات الكبيرة - سلبيات تؤثر كثيراً على طالب العلم ومستقبل كتب التراث من حيث البحث والقراءة فيها، فالبحث الإلكتروني يختلف اختلافاً كبيراً عن تقليب فهارس الكتب والنظر في العناوين، كما أنه يبعد طالب العلم عن كتب التراث والنظر إلى حجم الجهود التي بذلها أئمتنا في رعاية العلوم وتهذيبها، وكما أورثت طريقة البحث الإلكتروني خمولاً في الفكر أورثت أيضاً خمولاً في الجسم حيث لا قيام ولا حركة، بل جلوس وركود يؤدي إلى الثبات والجمود، وأذكِّر بأمر مهم وهو أن هذه الأجهزة ترسل إشعاعات تؤثر على البصر، وقد رأيت بعض الذين أثرت عليهم هذه الأجهزة.
(يُتْبَعُ)
(/)
* نعرف الجهود المبذولة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتنظيم الندوات واللقاءات العلمية، وحشد الأكاديميين والمختصين من أجل هذه الفرصة، ولكن هل يوجد تنسيق في هذا المجال؟ وهل هناك مراكز بحثية للقرآن وعلومه تتواصلون معها؟ وما أهمية التنسيق بين الجهات العلمية العاملة في الحقل القرآني في خدمة كتاب الله؟
- يعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف واسطة العقد وأحسن ما أظهرته الإبداعات البشرية للعناية بعلوم الكتاب والسنة، وكان للقدرات التي يملكها هذا المجمع المبارك والتي أهلته لإقامة البرامج الضخمة والندوات الكبيرة البناءة دور كبير في هذه الأعمال الخيرة.
كما أن ما يحمله الناس من محبة للقرآن الكريم، وما يشعرون به من المسؤولية الملقاة على عاتق الأمة وخاصة العلماء منهم نرى كثيراً منهم يبادرون إلى الكتابة وإبداء الرأي في كل ما فيه مصلحة للقرآن الكريم، وفي برامج المجمع وندواته خير شاهد على ذلك.
ومن حيث تنسيق الجهود في جانب العناية بالقرآن الكريم والسعي للوصول بعلومه إلى أرقى المستويات نشاهد انتشار حلق التحفيظ وتنظيم عملية تعليم القرآن الكريم، ونشاهد المسابقات الفردية والمحلية والدولية، ومسابقة الملك عبد العزيز الدولية وما نشأ بعدها من مسابقات خير شاهد على الرعاية التي أورثها الله سبحانه للقرآن الكريم هذه الأيام بين عباده.
وأما من حيث تواصلي مع مراكز أبحاث القرآن الكريم وعلومه فيمكنني أن أذكر الآتي:
لقد أكرمني الله سبحانه وتعالى بالنشوء في رحاب الكتاب العزيز من الأيام الأولى في التعليم، ففي التمهيدي كنت في حلق الكتاب في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم في حلقات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وفي مراحل التعليم العام تعلمت في مدارس القرآن الكريم حتى أنهيت المرحلة الثانوية، ومع دراستي الجامعية في كلية الشريعة إلا أني فور تخرجي عملت موجهاً غير متفرغ في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مساء، ودرست صباحاً مادة القرآن الكريم في كلية التربية فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة، ثم مَنَّ الله عليّ بإتمام رسالتي الماجستير والدكتوراة في خدمة الكتاب العزيز، حيث كانت الرسالتان في أحكام القرآن الكريم.
ومن خلال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة كتبت عدداً من البحوث في مجال حلقات التحفيظ، ولي كتاب مطبوع بعنوان (دور الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في تحقيق الأمن الاجتماعي في المجتمع)، وقد تم توزيع الطبعة الأولى في جميع المناطق، وأنا الآن على وشك إعداد الطبعة الثانية، كما شاركت في الملتقيات التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية المشرفة على هذه الجمعيات المباركة، فشاركت بورقة عمل في الملتقى الثاني بمحافظة جدة بعنوان (صناعة المعلم والمشرف على حلقات التحفيظ واستقرارهما)، وبورقة في الملتقى الثالث بمنطقة الرياض بعنوان (حلقات التحفيظ وأثرها في المجتمع الأثر الإيماني)، وبورقة في الملتقى الرابع في المنطقة الشرقية بعنوان (تعزيز دور الوالدين في تحقيق الأمن).
كما أقمت وأقيم - حالياً - دورات في مهارات الإشراف على حلقات التحفيظ، ودورات في إدارة الحلقة القرآنية تعليمياً وإدارياً وتربوياً، ودورات في تقويم اللسان وتأسيس المبتدئين، وأحسب أني في هذه الدورات قد طوفت معظم مناطق المملكة، كما ألقيت هذه الدورات خارج المملكة، كما ألقيت دورة شاملة في إدارة الحلقة المتميزة في عدد من المناطق والمحافظات.
ولم أزل -ولله الحمد- في اتصال دائم مع بعض الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وبعض المؤسسات التي لها عناية بهذا الجانب الرائد في حياة الأمة.
* في الوقت الذي نرى فيه الكثير من المواقع الإسلامية، والتي تكرس لخدمة كتاب الله، والذود عنه، نجد في المقابل برمجيات ومواقع مناهضة للقرآن الكريم، وهدفها التشكيك فيه، ومحاولة النيل منه، كيف يمكن مواجهة هذه المواقع؟ وهل نحن في حاجة إلى جهود منظمة لمواجهة هذه الحملات؟ وهل هناك دراسات علمية ترصد هذه المواقع، وتحللها، وتضع توصيات لكيفية مواجهتها؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
- الصراع بين الحق والباطل قديم ولا يزال مستمراً إلى ما شاء الله، فالله سبحانه وتعالى يقول: (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ)، ويقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ)، وقال تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ). والآيات كثيرة في هذا الباب.
ولعل من أظهر الحكم في ذلك ابتلاء الله لعباده المؤمنين بأنواع الابتلاءات التي مصدرها - غالباً - غير المؤمنين، وكان من أشد الابتلاءات ما يتناول المقدسات، مثل: التعديات المختلفة على جلال لله سبحانه وتعالى، أو التعدي على مقام النبي صلى الله عليه وسلم، أو النيل من القرآن الكريم بالسخرية والاستهزاء. وهذه الأمور مع أنها قديمة إلا أنها في هذه الأيام أشد بأساً وأكثر شيوعاً، وقد أعان على انتشارها وسائل الإعلام المتعددة، وبخاصة تلك الوسائل التي لا يمكن مراقبتها وعلى رأسها الإنترنت.
وقبل ظهور وسائل الإعلام الحديثة كان العدوان على المقدسات يتناقله الناس في مجالسهم، ويقرؤونه في كتب اهتمت بهذا الأمر، وأما الآن فقد ظهر على صفحات المواقع والجرائد والفضائيات، ولا شك أن ما تخفي صدورهم أكبر كما أخبر ربنا عنهم.
ولما ظهر العدوان على المقدسات الإسلامية خلال الوسائل الإعلامية المتعددة كان لزاماً على الأمة أن يكون منها مدافع عن مقدسات المسلمين في نفس الوسائل التي يكون منها الهجوم، وقد رأينا مواقع لا تحصى - ولله الحمد- إما شخصية أو مؤسسية انتضت متسلحة بكل وسائل العلم والمعرفة للرد على تلك الفرى والأكاذيب، وقام علماء الأمة بواجب الدفاع والنصرة على الوجه الأكمل، فجزاهم الله خير الجزاء.
كما قامت بعض المواقع برصد الكثير من الاعتداءات والأكاذيب التي تثار حول مقدسات الأمة، وقامت بفضحها والتعريف بها فأخذت حظها من التفنيد والرد.
ومع كل الجهود المبذولة فإننا نحتاج لمتابعات أكثر ولحجج أقوى ولبيان أوفى، فالباطل وأهله لا يزالون يخترعون - في غيهم وعدوانهم - من الطرق والأساليب ما يحسبون أنه أشد نكاية في المسلمين ومقدساتهم، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
انتهى اللقاء.
ويمكن الاطلاع على السيرة الذاتية للدكتور محمد يحي غيلان من خلال موقعه الالكتروني على الرابط التالي:
المدينة نت ( http://almadinh.net/sera.php)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Oct 2009, 01:50 ص]ـ
أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة جميع استعداداته لعقد الندوة العلمية التي ينظمها المجمع في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بعنوان “القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات”، اعتبارًا من الرابع والعشرين من شهر شوال الجاري، وحتى السادس والعشرين منه، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة.
وأبانت اللجنة التحضيرية للندوة أن المشاركين في الندوة سيناقشون على مدار ثلاثة أيام، ومن خلال تسع جلسات (37) بحثًا تقدّم بها نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمّين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل المملكة وخارجها.
وتشمل الندوة خمسة محاور الأول: التطبيقات التقنية للقرآن الكريم، والثاني: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على التعاملات (الإلكترونية)، والثالث: (الأدوات البرمجية) المساعدة على خدمة القرآن الكريم، والرابع: الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والخامس: البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
وتهدف الندوة إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عمليًّا لتيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من تعريف بالقرآن الكريم وعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن الكريم، والتحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم.
وتأتي هذه الندوة امتدادًا للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية، حيث كانت الأولى بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ) والثانية بعنوان: (ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1423هـ)، والثالثة بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425هـ)، والرابعة بعنوان: (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ).
المصدر:
القرآن والتقنيات المعاصرة في ندوة علمية دولية بالمدينة المنورة ( http://www.al-madina.com/node/182347)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Oct 2009, 09:12 ص]ـ
الإصدارات التي صدرت عن المجمع بمناسبة الندوة هي:
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة صرح إسلامي شامخ لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
- دليل الباحثين وملخصات البحوث
- دليل الندوة
- وجلسات الندوة
- وكتيبات تختص بكل بحث للباحثين ال /37/ المشاركين في الندوة.
المصدر:
شبكة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ( http://www.mdinah.net/articles.aspx?id=23479&selected_id=-23480&page_size=5&links=True)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Oct 2009, 01:17 ص]ـ
جهد موفق يا أبا أسامة ..
نفع الله بكم.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Oct 2009, 08:39 ص]ـ
نقلت هذا الخبر جريدة عكاظ السعودية حيث جاء في الصحيفة ما يلي:
استبعدت اللجنة العلمية لندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) 26 بحثا لم تستوف الشروط من بين 63 قدمها المشاركون في الندوة. وأجازت اللجنة 37 بحثا من المقرر مناقشتها ضمن الندوة التي يشارك فيها أكثر من 100 عالم ومفكر وأكاديمي متخصص في القرآن الكريم وعلومه.
وتعقد الندوة على مدى ثلاثة أيام بداية من 24 شوال الحالي، وينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وأوضح لـ «عكاظ» أمين عام المجمع الدكتور محمد سالم العوفي أن الندوة سيتخللها إطلاق مشروعي (المصحف الكفي) و (المصحف الجوال)، مشيرا إلى أنه تم تشكيل 12 لجنة أكملت كافة استعداداتها لتنظيم الندوة التي تتضمن تسع جلسات. وعن المشاركة النسائية في الندوة، أشار العوفي إلى أنها تقتصر على ورقة عمل حول «دعم تعلم القرآن بآلية مجانية على شبكة الإنترنت» تقدمها الباحثة المصرية سلوى عطيوة. وتتضمن أنشطة الندوة معرضا مصاحبا يعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية المعاصرة من برامج وأجهزة تخدم القرآن الكريم وعلومه.
ـ[الغزالي]ــــــــ[08 Oct 2009, 03:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك د. محمد الجنابي على هذه التغطية للملتقى
الرابط في الموضوع الأول للندوة وليس لمجمع الملك فهد، وهو من إعداد وإشراف مركز تقنية المعلومات بجامعة طيبة، وأعيد ذكره للفائدة:
http://www.quranit.org/rems/cms
وللفائدة فحفل الافتتاح - فيما بلغني من مركز تقنية المعلومات - سيكون في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة مساء الاثنين بعد العشاء، ولا أدري إن كان الأمير سيحضر أو لا فهو مسافر، وأما الأيام الأخرى فهي كما ورد في الإعلان.
وظننت أن برنامج الفعاليات في الموقع وليتني أخذته من الإخوة في تقنية المعلومات، ولعله يعرض على الموقع قريباً.
واسلم لأخيك
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[09 Oct 2009, 01:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا عنا فضيلة دكتور / محمد بن عمر بن عبد العزيز الجنايني
ويسعدني ويشرفني إشعار إخواني الأعضاء بمشاركتي في الندوة تحت المحور الرابع:
جهود الأفراد والمؤسسات لخدمة علوم القرآن الكريم ببحث بعنوان:
(جهود مركز تحقيق النصوص لكتابة المصحف الشريف)
كما يشارك مركزنا في المعرض للتعريف به وبنشاطه، ولتقديم الشروحات والدعم الفني للبرمجيات التي أصدرها المركز لصالح ملتقانا الحبيب:
ملتقى أهل التفسير
اللهم يسر لقائنا بأحبابنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محبكم
ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Oct 2009, 06:51 ص]ـ
وللفائدة فحفل الافتتاح - فيما بلغني من مركز تقنية المعلومات - سيكون في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة مساء الاثنين بعد العشاء، ولا أدري إن كان الأمير سيحضر أو لا فهو مسافر، وأما الأيام الأخرى فهي كما ورد في الإعلان.
وظننت أن برنامج الفعاليات في الموقع وليتني أخذته من الإخوة في تقنية المعلومات، ولعله يعرض على الموقع قريباً.
واسلم لأخيك
أخي الحبيب
جزاك الله خيرا على متابعتك
ولكن هل أنت متأكد من هذه المعلومة , لأن الذي عهدناه في مثل هذه الندوات في المجمع أن يكون الحفل في صباح اليوم الأول في نفس مقر الندوة (فندق المريديان)
وقد سألت أحد المسؤولين في جامعة طيبة فأفادني بنفي أن يكون الافتتاح يوم الاثنين في الجامعة كما تفضلت.
آمل أن تتأكد بشأن ذلك , وتخبرنا هنا , وجزاك الله خيرا
محبك
أبو أسامة
ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Oct 2009, 07:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا عنا فضيلة دكتور / محمد بن عمر بن عبد العزيز الجنايني
ويسعدني ويشرفني إشعار إخواني الأعضاء بمشاركتي في الندوة تحت المحور الرابع:
جهود الأفراد والمؤسسات لخدمة علوم القرآن الكريم ببحث بعنوان:
(جهود مركز تحقيق النصوص لكتابة المصحف الشريف)
كما يشارك مركزنا في المعرض للتعريف به وبنشاطه، ولتقديم الشروحات والدعم الفني للبرمجيات التي أصدرها المركز لصالح ملتقانا الحبيب:
ملتقى أهل التفسير
اللهم يسر لقائنا بأحبابنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محبكم
حياكم الله سعادة الأستاذ أيمن صالح شعبان في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن نسعد ونفرح بلقيا إخواننا وأحبابنا في هذا الملتقى المبارك في المدينة النبوية , وسيحضر هذه الندوة إن شاء الله د / عبد الرحمن الشهري ود / مساعد الطيار , وهي فرصة ثمينة للالتقاء بكم جميعا والاستفادة من علمكم وخبرتكم.
وممن سيشارك ببحث في الندوة من أعضاء الملتقى كذلك فضيلة الشيخ / د أمين الشنقيطي (الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية) , ولعله يفيدنا بموضوع بحثه مشكورا.
نفع الله بالجميع وبارك في جهودكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Oct 2009, 07:48 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا أسامة على هذه المتابعة، وأتمنى أن تستمر المتابعة بشكل مركز حتى تنتهي الندوة.
وممن سيشارك أيضاً من الزملاء في الملتقى.
أ. د. غانم قدوري الحمد.
الأستاذ محمد بن جماعة.
أحسن الله إليكم، وكتب لنا ولكم التوفيق والسداد في القول والعمل.
ـ[محمد سيف]ــــــــ[09 Oct 2009, 09:31 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخ محمد على هذه المتابعة المتميزة
ونحن نسعد ونفرح بلقيا إخواننا وأحبابنا في هذا الملتقى المبارك في المدينة النبوية
بل متلهفون لرؤيتهم ولحضور هذه الندوة التي -بإذن الله- ستساهم كثيراً في خدمة القرآن الكريم عن طريق التقنيات الحديثة
ـ[أم البررة]ــــــــ[09 Oct 2009, 10:25 م]ـ
وعن المشاركة النسائية في الندوة، أشار العوفي إلى أنها تقتصر على ورقة عمل حول «دعم تعلم القرآن بآلية مجانية على شبكة الإنترنت» تقدمها الباحثة المصرية سلوى عطيوة.
هذا يعني أن للنساء نصيبٌ من الحضور؟
راسلتُهم منذ فترة أسألهم -أو أطالبهم- بحظ النساء هل سيتاح زيارة المعارض المصاحبة، أم لن يكون كالندوة الأخيرة، ولم أتلق الرد حتى الآن
هل من إفادة لدى أحدكم؟
العجيب أيضًا أن موقع الندوة لم تُعرض فيه حتى الآن جدول الجلسات والدورات، ولم يبق إلا أيام على انعقادها
ـ[الردادي]ــــــــ[10 Oct 2009, 07:15 ص]ـ
تناقش الندوة الدولية (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ـ تقنية المعلومات ـ) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اعتباراً من يوم الثلاثاء 24/ 10/ 1430هـ الموافق 13/ 10 /2009م، خمسة محاور:
[1] الأول: التطبيقات التقنية للقرآن الكريم.
[2] الثاني: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على التعاملات (الإلكترونية).
[3] الثالث: (الأدوات البرمجية) المساعدة على خدمة القرآن الكريم.
[4] الرابع: الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم.
[5] الخامس: البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
وأبان الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن مناقشة هذه المحاور سيتم ـ بإذن الله ـ من خلال تسع جلسات متواصلة تستمر لمدة ثلاثة أيام ..
((الجلسة الأولى))
حيث تعقد الجلسة الأولى عند الساعة الرابعة والنصف عصر الثلاثاء برئاسة معالي الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي، ومقررها الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، وستناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (استخدم أساليب التعليم الالكتروني الموائم في خدمة جودة تعليم وتعلم القرآن الكريم) للدكتور عبد الحميد محمد رجب.
[2] الثاني بعنوان: (استخدام صورة آلة النطق ومخارج الحروف في تعليم قواعد التلاوة: تأصيل وتحليل) للدكتور غانم قدوري الحمد.
[3] الثالث بعنوان: (بنية معيارية إلكترونية للقرآن الكريم وآلية التوثيق والمصادقة الرقميين) للدكتور عز الدين لزرق.
[4] الرابع بعنوان: (دعم تعلّم وترجمة معاني القرآن الكريم بالإبحار في قاعدة بيانات القرآن الكريم بآلية مجانية على شبكات الإنترنت (قرآني)) للدكتورة سلوى السيد حمادة عطيوة.
((الجلسة الثانية))
أما الجلسة الثانية للندوة فستعقد من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً برئاسة معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومقرر الجلسة الدكتور عماد بن زهير حافظ، وستناقش خمسة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (تحفيظ القرآن الكريم بالتكرار عبر التقنية) للدكتور أمين محمد أحمد الشنقيطي.
[2] الثاني بعنوان: (تطوير نموذج كائن تعليمي موحد لتلاوة القرآن الكريم (التجويد) من أجل الاستخدام الفعال على نظم التعليم الإلكتروني) للدكتور محمد علي مناصر.
[3] الثالث بعنوان: (تقنية المعلومات والاتصالات في تدريس ونشر القرآن الكريم) للدكتور عمر طيان.
[4] الرابع بعنوان: (نظام تفاعلي للتعليم الذاتي للتجويد) للدكتور يحيى محمد الحاج.
[5] الخامس بعنوان: (جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في استخدام التقنيات المعاصرة لخدمة القرآن الكريم) للأستاذ علي عبد الله برناوي.
((الجلسة الثالثة))
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي اليوم الثاني للندوة (الأربعاء الخامس والعشرين من شهر شوال الجاري) تعقد الجلسة الثالثة من الساعة التاسعة إلا ربعاً وحتى العاشرة والربع صباحاً برئاسة الدكتور فالح محمد الصغير، ومقرر الجلسة الدكتور عماد بن عبدالرحمن الصغير، وتناقش أربعة بحوث، هي:
[1] الأول بعنوان: (تعليم القرآن الكريم عن بُعد (دراسة وصفية تحليلية لبعض التجارب) للدكتور أحمد بن عبد الله الفريح.
[2] الثاني بعنوان: (دراسة تحليلية لمواقع الإنترنت الحكومية المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه في دولة الإمارات العربية المتحدة: واقع ورؤى) للدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الخطيب.
[3] الثالث بعنوان: (ذخيرة صوتية لجزء من القرآن الكريم (النبأ) للدكتور يحيى محمد الحاج.
[4] الرابع بعنوان: (مقتبس النصوص القرآنية) للدكتور أحمد ميلود أحمد خرصي.
((الجلسة الرابعة))
وفي الجلسة الرابعة التي ستعقد من العاشرة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً سيرأسها معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ومقررها الدكتور عبدالملك بن سلمان السلمان، وستناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (التقنيات الصوتية المعاصرة في خدمة القرآن الكريم) للدكتور منصور بن محمد الغامدي.
[2] الثاني بعنوان: (التوظيف التقني للقرآن الكريم في تعليم العربية للناطقين بغيرها) للدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب.
[3] الثالث بعنوان: (توظيف التقنيات الحاسوبية لإعداد فهارس هامة ومبتكرة لخدمة القرآن الكريم وعلومه) للدكتور سليمان بن عبد الله الميمان.
[4] الرابع: (مشكلة النص في مواقع التفسير الإلكترونية - (موقع: www.altafsir.com نموذجا) للدكتور مصطفى فوضيل.
((الجلسة الخامسة))
أما الجلسة الخامسة فستعقد يوم الأربعاء الخامس والعشرين منه برئاسة معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومقرر الجلسة الدكتور عبدالرحيم بن محمد المغذوي، وتناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (الأدوات البرمجية وأثرها في ضبط المصحف الشريف وَفْق القراءات المتواترة) للأستاذ حمدي عزت عبد الحافظ متولي.
[2] الثاني بعنوان: (استخدام الحاسب الآلي في تعليم القرآن العظيم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية) للدكتور رفعت حسن محمد الزنفلي.
[3] الثالث بعنوان: (منهجية تعاونية لإنجاز موسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه) للأستاذ محمد بن جماعة.
[4] الرابع: (موسوعة جامع القراءات، برنامج حاسوبي متطور) للمهندس عبد اللطيف صلاح عبد اللطيف الشموتي.
((الجلسة السادسة))
وفي الجلسة السادسة ستعقد عند الساعة الرابعة والنصف عصراً إلى الساعة السادسة مساءاً برئاسة معالي الدكتور منصور بن محمد النزهة ومقررها الدكتور عوض بن أحمد الشهري، تناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (تطوير وتصميم وإنتاج محرك بحث اشتقاقي خاص بالنص القرآني) للدكتور محمد رفعت علي الحفني.
[2] الثاني بعنوان: (قاعدة بيانات معجمية دلالية لألفاظ القرآن الكريم وتطبيقاتها) للأستاذ حسين محمد علي البسومي.
[3] الثالث بعنوان: (المعجم التكراري لألفاظ القرآن الكريم: المنهج والنموذج) للأستاذ المعتز بالله السعيد طه.
[4] الرابع: (محرك بحث المتشابه اللفظي في القرآن الكريم) للدكتور عماد بن عبد الرحمن الصغيِّر.
((الجلسة السابعة))
وسيرأس الجلسة السابعة معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومقررها الدكتور معيض بن مساعد العوفي وستعقد من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً من يوم الأربعاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وستناقش أربعة بحوث، هي:
[1] الأول بعنوان: (الأحكام الفقهية المتعلقة بصناعة المصحف الإلكتروني- للدكتور عبد الرزاق عبد المجيد ألارو).
[2] الثاني بعنوان: (الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقارئ الإلكترونية- للدكتور محمد يحيى حسين غيلان).
[3] الثالث بعنوان: (مسُّ الأجهزة الإلكترونية التي يُخزن فيها القرآن وحملُها- للدكتور محمد جنيد بن محمد نوري الديرشوي).
[4] الرابع: (المصحف الإلكتروني وأحكامه الفقهية المستجدة- للدكتور رابح بن أحمد دفرور).
((الجلسة الثامنة))
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي يوم الخميس السادس والعشرين من شوال تعقد الجلسة الثامنة من الساعة التاسعة إلا ربعاً وحتى الساعة العاشرة والربع صباحاً، برئاسة معالي الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج ومقررها الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح، وتناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (التعليم الإلكتروني للقرآن الكريم في جمعية المحافظة على القرآن الكريم: تجربة وآفاق) (تقرير) للأستاذ عمر محمد باير الصبيحي.
[2] الثاني بعنوان: (جهود مركز تحقيق النصوص في رسم المصحف الشريف) (قطاع خاص-القاهرة) (تقرير) للأستاذ أيمن صالح شعبان حسين.
[3] الثالث بعنوان: (الجهود التقنية لمعهد الإمام الشاطبي في خدمة القرآن الكريم) (تقرير) للدكتور نوح بن يحيى صالح الشهري.
[4] الرابع: (عرض أولي لمشروع مداد البيان في خدمة القرآن الكريم) (تقرير) للدكتور محمد زكي محمد خضر.
((الجلسة التاسعة))
وفي الجلسة التاسعة والأخيرة التي سيرأسها معالي الدكتور محمد بن علي العقلا ومقررها الدكتور وليد بن بليهش العمري، وستعقد من الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً، وتناقش أربعة بحوث هي:
[1] الأول بعنوان: (بعض مواقع الإنترنت المناهضة للقرآن الكريم باللغة الفرنسية: الواقع وسبل التصحيح) للدكتور حسن إدريس عزوزي.
[2] الثاني بعنوان: (دراسة اعتراضات (موقع القرآن) على الكتاب العزيز) للدكتور محمد عبدو.
[3] الثالث بعنوان: (مواقع الإنترنت الألمانية المناهضة للقرآن الكريم ودور المواقع الإسلامية في الردِّ عليها) للدكتور عبد الله رفاعي محمد الزهري.
[4] الرابع: (الموسوعة الحرة: «ويكيبيديا» الألمانية، نماذج من معالجتها للقرآن الكريم. دراسة تحليلية نقدية للنسخة) للأستاذ محمود محمد حجاج رشيدي.
وفي مساء يوم الخميس السادس والعشرين منه وعند الساعة الثامنة والنصف يقام الحفل الختامي ليتم قراءة التوصيات النهائية للندوة.
ومن المعلوم أن الندوة تهدف إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عملياً لتيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من تعريف بالقرآن الكريم وعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن والتحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم.
وتأتي هذه الندوة امتداداً للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية ..
[1] حيث كانت الأولى بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ).
[2] والثانية بعنوان (ترجمة معاني القرآن الكريم – تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1423هـ).
[3] والثالثة بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425هـ).
[4] والرابعة بعنوان: (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ).
ـ[الغزالي]ــــــــ[10 Oct 2009, 11:39 ص]ـ
سلام عليكم
اتصلت بأحد المختصين في المجمع فأخبرني بأن حفل الافتتاح صباح الثلاثاء في فندق الميريديان، وأعتذر عما نقلته سابقاً.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[10 Oct 2009, 02:08 م]ـ
الإخوة الأفاضل
الشيخ يوسف الردادي والأخ الغزالي
جزاكم الله خيرا على متابعتكم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Oct 2009, 02:09 م]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم يا شيخ يوسف على نقل فعاليات الندوة، وجدولها.
وأرجو أن تكون ندوة موفقة بإذن الله.
وقد كنتُ أريد المشاركة ببحث أرسلته للجنة حينها، ولكنَّها أكثرت إعادته طلباً للتعديل وضاق الوقتُ عن تنفيذ المطلوب فلم يتيسر قبوله، كما قدمت تقريراً عن شبكة التفسير والدراسات القرآنية، ولكنهم أكثروا من طلب التعديل فلم يسعفني الوقت لتنفيذ المطلوب، فلم يتيسر عرضه أيضاً.
وأعرف بعض الأفراد والجهات المتميزة في خدمة القرآن تقنياً لم يوافق على مشاركتها مع جودة ما لديهم لو أتيحت لهم الفرصة، ولكن لا شك أن اللجنة لها مرئياتها المحترمة وفقهم الله وكتب أجرهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وجزى الله المجمع والقائمين عليه خير الجزاء لالتفاتهم إلى هذا الجانب، وتسليط الضوء عليه.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[12 Oct 2009, 01:30 ص]ـ
حفل الافتتاح إن شاء الله سيكون في يوم الثلاثاء 24/ 10 الساعة 11 صباحا في فندق المريديان.
وسيتم بث فعاليات الندوة مباشرة عبر الانترنت من خلال هذا الرابط:
بثّ حيّ ومباشر أولاً بأول لفعاليات وجلسات الندوة ( http://www.quranit.org/rems/cms/?la=&p=40)
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[12 Oct 2009, 02:45 م]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم يا شيخ يوسف على نقل فعاليات الندوة، وجدولها.
وأرجو أن تكون ندوة موفقة بإذن الله.
وقد كنتُ أريد المشاركة ببحث أرسلته للجنة حينها، ولكنَّها أكثرت إعادته طلباً للتعديل وضاق الوقتُ عن تنفيذ المطلوب فلم يتيسر قبوله، كما قدمت تقريراً عن شبكة التفسير والدراسات القرآنية، ولكنهم أكثروا من طلب التعديل فلم يسعفني الوقت لتنفيذ المطلوب، فلم يتيسر عرضه أيضاً.
وأعرف بعض الأفراد والجهات المتميزة في خدمة القرآن تقنياً لم يوافق على مشاركتها مع جودة ما لديهم لو أتيحت لهم الفرصة، ولكن لا شك أن اللجنة لها مرئياتها المحترمة وفقهم الله وكتب أجرهم.
وجزى الله المجمع والقائمين عليه خير الجزاء لالتفاتهم إلى هذا الجانب، وتسليط الضوء عليه.
بارك الله فيكم
وانا أيضا قد وجهت لي دعوة لحضور الندوة
وتقدمت ببحث يختلف عن كل البحوث وهو حفظ القرآن الكريم باستخدام تقنيات الدماغ المتقدمة ولكن لم يتم اعتماد البحث لوجهة نظر لدى اللجنة المنظمة
ولكنني شاركت في لجنة تحكيم بعض البحوث المقدمة والله الموفق
ولكن بالعموم سأكون من المشاركين المستفيدين المستمعين
وأقترح د عبد الرحمن أن يكون هناك تنسيق للقاءات هامشية مع أعضاء المنتدى
كالدكتور غانم قدوري الحمد
ود عبد الله الجيوسي
ود مساعد الطيار
والدكتور أيمن شعبان
والكثيرين الفضلاء
وحياكم الله في بيت أخيكم خادم الجميع
ـ[محب القراءات]ــــــــ[14 Oct 2009, 03:41 م]ـ
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة أفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر شوال الجاري 1430هـ المقابل للثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري 2009م أعمال الندوة الدولية العلمية: (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ـ تقنية المعلومات ـ) وذلك بالقاعة الرئيسة للاجتماعات بفندق المريديان بالمدينة المنورة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى سعادة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة أكد فيها أن إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كان فاتحةَ عطاءٍ وفير، فكان أعظمَ وسيلة تنهض بخدمة الكتاب العزيز الذي تكفَّل الله - عز وجل - بحِفْظه بما يهيىء له من جهود وإمكانات، ولم تَعْد المُهِماتُ المنوطةُ بهذا المجمَّع مقتصرةً على طباعة المصحف الكريم فحسب، وإنما تجاوزت ذلك إلى خدمة علومه، وتسخير الوسائل المتاحة لذلك.
وأضاف سعادته أنه ممَّا يسعى إليه المجمع إقامةُ الندوات التي تُثري الأبحاث العلمية الرصينة، وتُنَظِّم عَقْدَ لقاءاتٍ مثمرةٍ بين أصحاب التخصص لتقديم هذه الأبحاث، واستقبالِ المداخلات والحوارات البنَّاءة حولها، مبيناً أن المجمع وهو الجهة المسؤولة التي شَرَّفها الله عز وجل بالعناية بالقرآن الكريم وعلومه ونشرِه لَيُدْرِك أهميةَ مواكبةِ التِّقنيةِ الحديثة وما يَسْتَجدُّ في عالمها، والإفادةِ منها في خدمة الأهداف النبيلة التي يُعنى بها، ومن هنا كان تَوَجُّهه إلى تسخير هذه التِّقنية على المستوى الداخلي المختص بأنظمة الطباعة، وعلى المستوى الخارجي، وهو المُنْتَج الذي يستفيد منه المُسْتَهْدَف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأفاد الدكتور العوفي أن عددُ البحوث التي تسلَّمَتْها اللجنة العلمية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالندوة بلغ (63) بحثاً، وبلغ عدد البحوث التي أرسلتها اللجنة العلمية إلى لجان التحكيم المتخصصة (51) بحثاً، وبلغ عدد البحوث التي فازت في التحكيم (37) بحثاً، وبلغ عدد البحوث التي لم تجتزِ التحكيم (26) بحثاً.
وأعلن سعادته أنه بمناسبة عقد ندوة "القرآن الكريم والتِّقنيات المعاصرة" انطلاق خدمة مصحف المدينة النبوية للحاسوب الكفِّي، وهو بَرْنامج حاسوبيُّ متميز مخصصٌ لأجهزة حواسيب الجيب التي تعمل وَفْقَ نظام تشغيل ويندوز موبايل تمَّ إعدادُ خِدْماته الإلكترونية لصالح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من قِبَل فريق العمل بمركز البحوث والدراسات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وعبر الدكتور العوفي عن اعتزاز وتشرف المجمع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة الذي يعتز الجميع بسموه الكريم ويقدرون له اهتمامه بالمجمع ووقوفه سنداً ركنياً لمشروعات الخير والنماء في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
كما أعرب سعادته عن الشكر والامتنان العظيم لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المجمع الذي ما فتيء يتابع المراحل التي وصل إليها إعداد الندوة أولاً بأول وكان معاليه يوجه الأمانة العامة للمجمع بتوجيهاته السديدة، كما شكر سعادته الباحثين والمحكمين واللجان العاملة في الندوة، وكذلك شكر سعادته رؤساء الجلسات ومقرريها الذين تجاوبوا مع الندوة في إدارة جلساتها.
وفي نهاية كلمته، أشاد سعادة الأمين العام للمجمع بجهود قادة هذه البلاد المباركة ولاةِ أمرنا حفظهم الله في رعاية مسيرة مجمع الملك فهدٍ لطباعة المصحف الشريف ودَعْمِ خططه ومشروعاتِه، وعلى رأسهم خادمُ الحرمين الشريفين الملكُ عبدُالله بنُ عبدالعزيز، وسمو وليُّ عهده صاحبُ السمو الملكي الأميرُ سلطانُ بنُ عبدالعزيز، وسموُّ النائبِ الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحبُ السمو الملكي الأميرُ نايفُ بنُ عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً.
ثم ألقيت كلمة الباحثين والمشاركين في الندوة ألقاها بالإنابة عنهم الدكتور حسن إدريس عزوزي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة بمدينة فاس المغربية، قال فيها: يسعدني أن أتحدث إليكم نيابة عن السادة الأساتذة المشاركين في هذه الندوة التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ويشرفني أن أتقدم إلى سموه باسم السادة المشاركين بأسمى عبارات الإجلال والإكبار والشكر والامتنان على رعايته الفائقة للمؤسسات العلمية وعنايته البالغة بحملة العلم وخدمته.
وأكد المشاركون - في كملتهم - أن هذه الندوة الحافلة التي ينظمها المجمع والتي تمثل امتداداً لندوات أربع سابقة تؤكد بوضوح وجلاء مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه، ولا يخفى على أحد أن الرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة لكافة الجهود والمبادرات العلمية الإسلامية تنسجم أتم الانسجام مع تمسك المملكة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في شؤونها كافة.
واعتبروا هذه الندوة المتميزة في موضوعها ومكان انعقادها وتنوع أعمال الأساتذة المشاركين فيها بحق من الإسهامات الكبيرة التي تنهض بها المملكة في خدمة القرآن الكريم وعلومه وعياً منها بواجب العناية بكتاب الله تعالى ووفاء بحق المساهمة في ذلك بنصيب موفور، مبينين أنه تحدوهم رغبة شديدة في معرفة ما سوف يتم تقديمه خلال جلسات الندوة من بحوث علمية رصينة وأفكار ومداخلات تدور جميعها حول موضوع ذي أهمية من حيث شموليته وجدته وتنوع محاوره.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأكد المشاركون أن العمل على خدمة القرآن الكريم من خلال استخدام التقنيات المعاصرة يشجع عليه تطور وسائل الاتصال الحديثة ولا سيما في ظل التدفق المعلوماتي والمعرفي الهائل الذي أضحى العالم معه قرية صغيرة يمكن التواصل بين أهلها تأثراً وتأثيراً بسهولة ويسر، وإذا كانت التقنيات الحديثة تعتبر من الوسائل التي يمكن استخدامها وتطويعها في سبيل خدمة القرآن الكريم فإنها أيضاً وسائل يستغلها أعداء الإسلام المتربصون به استغلالاً سيئاً من أجل الإساءة إليه.
وشددوا على أن من واجب الدعوة إلى الله في هذا العصر الذي يشهد انفتاحاً معلوماتياً واسعاً ألا نقف مكتوفي الأيدي، بل لابد من نقل دعوة القرآن الكريم من المحلية إلى العالمية ومن المجال الأرضي المحدود إلى الفضاء الالكتروني الذي تتنافس دول العالم لتثبيت مواقعها فيه، مشيرين إلى أن موضوع هذه الندوة المباركة الذي توارد على بحثه ودراسة محاوره ومناقشة مسائله نخبة من الأساتذة المهتمين والمختصين في القرآن الكريم وتقنية المعلومات سيكون ـ بدون شك ـ فرصة للتواصل بشأنه والاهتمام بتطوير البحث في قضاياه، كما أن التعاون مع المجمع فيما هو مَعْنِيٌّ به من مشروعات علمية تخدم القرآن الكريم وعلومه المتعددة وترجمة معانية واستثمار الإمكانات الحديثة لخدمة تلك العلوم يعتبر هدفاً استراتيجياً ذا بال ولا سيما أن فرص التعاون والتنسيق متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقدم المشاركون في الندوة الشكر والتهنئة لمعالي الوزير المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على جميل عنايته وحسن إشرافه، والشكر موصول للأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام للمجمع وكافة العاملين معه على جهود الإعداد والتنظيم التي تعودنا أن نلمسها دائماً باهرةً وموفقةً للغاية، معرباً عن ثقته أنه سيكون في هذه الندوة بإذن الله صدى طيب وأثر بالغ في مجال خدمة كتاب الله تعالى، وداعياً الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها وازدهارها وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع، المشرف العام على الندوة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها: الحمد لله نزل الفرقان على عبده ليكون للعاملين نذيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبدالله ورسوله وصفيه وخليله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، هذا مقام الحمد لله - جل وعلا - والثناء عليه بما هو أهله أن منحنا الهداية وإتباع هذا القرآن فالقرآن هو كلامه سبحانه، وإذا كان الناس يتفاوتون في معرفتهم بمحاسن كلام البشر فإن من علم وحفظ ودرس كلام الله تعالى حق له أن يفخر بما حوى من كلام الله تعالى، وأني أحمده سبحانه أن هيأ لنا مثل هذه المناسبة وهذه الندوة المتخصصة لنقوم ببعض ما يجب تجاه هذا القرآن العظيم ولنقوم ببعض ما وجب علينا تجاه نشر الدعوة الإسلامية التي أساسها هداية القرآن في هذا العالم المتلاطم والمتصارع، ولهذا جاءت هذه الندوة لتحقق الاهتمام بخدمة القرآن الكريم عن طريق تقنية المعلومات وعن طريق تقنية الحاسب سواء في البرامج الحاسوبية أم في المشاركة عبر الانترنت.
وأعرب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عن شكره الجزيل للقائمين على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، خاصاً منهم بالذكر الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام للمجمع وجميع زملائه الذين نظموا هذه الندوة هذا التنظيم الرائع وجميع اللجان التي فحصت البحوث وقيمتها حتى غدت البحوث منافسة ولائقة بهذا المجمع والصرح العلمي الكبير.
(يُتْبَعُ)
(/)
وشكر معاليه الأخوة العلماء الذين آثروا خدمة القرآن الكريم على غيرها فيما بذلوه من وقت لإعداد هذه البحوث الرزينة الرصينة والتي سنستمتع بها في هذه الأيام القادمة لهم منا الشكر والتقدير على هذا الإسهام الذي سيقدم خدمة عظيمة للأجيال القادمة وللحاضرة في خدمة القرآن عبر هذه التقنيات الحديثة، كما شكر معاليه أصحاب المعالي والفضيلة الذين يرأسون جلسات هذه الندوة وجاءوا من أماكن شتى من هذه البلاد؛ ليتحفون رئاستهم لهذه الجلسات وليفيدوا الباحثين من تراكم معرفي ومعلوماتي، شاكراً معاليه الجميع على حسن تجاوبهم وحضورهم، سائلاً المولي عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما فيه رضاه.
واستطرد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً: إن هذا الزمن كما هو معلوم زمن صراع وكل من يشهد اليوم يشهد هذا الزمن ويشهد أهله وتشهد دوله، وتشهد مؤسساته صراعاً ضخماً، مبيناً أن الصراع في الماضي كان لنهب خيرات البلاد ولاستعمار بلاد المسلمين في شتى بقاع الأرض، واليوم صراع واستعمار ولكن من نوع آخر إنه صراع على العقل، صراع على القلوب، صرع من يسبق إلى عقل الإنسان ليغيره وفق ما يريد أولئك، صراع على قلوب الناس لكي تكون لاهثة خلاف ما يصدره أولئك، ولهذا كان أعظم جهاد وأول جهاد أمرنا به أن يجاهد الكفار بالقرآن، {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وقال معاليه: إن هذه الندوة وما شاكلها من ندوات مما يسهم في الدخول في هذه المواجهات إنها حرية بالرفعة والأجر العظيم للمسلمين لما فيها من نفع عظيم ومواجهة صريحة، مؤكداً أن الصراع على العقل يجب أن نواجهه بحكمة وتؤدة، وتقنية ومعرفة بمسارب النفس والدخول إليها وإن الصراع على القلوب في تهيئتها بما يلقي إليها، ومن واجبنا أن نكون فيه من الرواد الذين يحسنون صناعة العقول ويحسنون الدخول إلى القلوب ترون اليوم في صراع الفضائيات على عقول الناس وقلوبهم ما لا يجب الكلام عنه في هذا المقام القصير. وكذلك في مجال البرمجيات والانترنت فإن هناك زخماً كبيراً يوجب علينا أن ندخل فيه بجد وحسن أداء لهذا جاءت هذه الندوة التي هي لبنة من لبنات البناء الحق للدعوة الإسلامية في هذه البلاد وفي بلاد المسلمين بعامة، جاءت لنضع لبنة للمسلمين وللباحثين وللمتخصصين بل وللجميع لتكون على مستوى الدعوة الإسلامية ألمأمولة.
ونبه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى أن الرتابة في أخذ الدعوة الإسلامية ليس من مصلحة هذه الدعوة فيجب علينا أن ننطلق في آفاق جديدة، ولذلك كان من اللوازم أن نكون منافسين في مجال الفضائيات في جميع مجالاتها، وأن نكون منافسين في مجال البرامج الحاسوبية، وأن نكون منافسين في مجال التقنية في جميع مجالاتها، وهذا هو الواجب على المسلمين، وهو من إعداد القوة التي أمرنا الله بها: {وأعدو لهم ما استطعتم من قوة}، وإن القوة في القرآن، وفي الحق، وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- فالإسلام قوي بما فيه من حكم وما فيه من آيات وأحاديث لنبينا - صلى الله عليه وسلم-، وما فيه من تراث عظيم لأمة الإسلام، وما فيه من تراث عظيم لأمة الإسلام، فلسنا ضعفاء بهذا العالم المضطرب، ولسنا ضعفاء في الحوار ولا المواجهة ولا في عالم يضطرم بأنواع من المعلومات وأنواع من المواجهات الفكرية والعلمية والمذهبية وأنواع أخرى، لسنا ضعفاء، بل القوة في الحق، والحق في كلام الله تعالى ولكن الشأن كيف نأخذ بهذا الكلام، وكيف نُسيره بما يخدم الإنسان بعامة، ويخدم المسلمين بخاصة، ويخدم الدعوة الإسلامية لهذا جاءت جهود المملكة العربية السعودية، وتمثلها اليوم جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - جاءت جهود الجميع في خدمة الدعوة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، وبقي دور العلماء، ومن هنا جاءت هذه الندوة.
وفي ختام كلمته وجه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الشكر للجميع سائلاً الله لهم التوفيق والسداد، بعد ذلك أعلن معاليه انطلاق برنامج مصحف المدينة البنوية للحاسوب الكفي، ثم أعلن عن اختتام الجلسة الافتتاحية للندوة.
الجدير بالذكر أنه يشارك في هذه الندوة ـ التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وتستمر ثلاثة أيام ـ نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل المملكة وخارجها، حيث يناقشون على مدار تسع جلسات (37) بحثا.
المصدر ( http://www.quranit.org/rems/cms/?la=&p=57)
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[15 Oct 2009, 02:45 ص]ـ
ما شاء الله والله أمر متميز ....
يجب تنظيم مثل هذه اللقاءات في بلاد الشام,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[16 Oct 2009, 07:15 ص]ـ
رفع المشاركون في ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة تقنية المعلومات) الشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على عنايتها بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ورعايتها له، وتهيئة أرقى الإمكانات العلمية والتِّقْنية للنهوض بمهامِّه المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين.
واشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ومن ذلك الإشراف على هذا الصرح المبارك: مجمَّعِ الملكِ فهد لطباعة المصحف الشريف، وتزويده بأرقى الإمكانات التِّقْنية الحديثة للنهوض بأعماله.
جاء ذلك في البيان الختامي والتوصيات التي صدرت يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شوال 1430هـ في الجلسة الختامية لأعمال الندوة التي حضرها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ , وإليكم البيان الختامي والتوصيات:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا هو البيان الختامي والتوصيات التي نجمت عن ندوة" القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة " المنعقدة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في الفترة من 24 - 26/ 10/1430هـ، الموافق 13 - 15/ 10/2009م.
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا دائماً من خدمة كتابه العزيز والحمد لله رب العالمين.
الأمين العام
لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أ. د. محمد سالم بن شديد العوفي
الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن الكريم، وجعله لنا عزاً وفخراً، وحملنا عبء تبليغه للعالمين، فقال ٹ چ ? ? ? ?? ? ?? چ الزخرف: 44، والصلاة والسلام على نبي الرحمة ومعلم البشرية الخير القائل: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنه لا يخفى على ذي بصيرة التطور الكبير والتسارع المتلاحق في التقنيات الحديثة وما وصلت إليه من تقدم، وبخاصة في مجال الحاسب الآلي، فقد تطور استخدام الحاسب في مناحٍ شتى من حياتنا اليومية ودخل معظم المجالات وطوع لخدمة القرآن الكريم وعلومه ضمن برامج عديدة ومتنوعة وكذلك في مواقع شبكية متخصصة.
ومن منن الله تعالى على المملكة العربية السعودية أن وفق قادتها إلى تحيكم شرع الله واتخاذ كتاب الله دستوراً ونبراساً في شؤون الحكم والحياة.
وقد سخرت المملكة إمكاناتها لخدمة علوم الشريعة ونشرها، ولغة القرآن الكريم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأولت القرآن الكريم عناية فائقة برزت آثارها في ميادين شتى، ولمسها القاصي والداني.
ومساهمة في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإثراء المحتوى العربي الإلكتروني
وانطلاقاً من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم وعلومه
ونظراً للدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولما يتصف به من مرجعية فيما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه، وتسجيل تلاواته
وإداراكاً لأهمية دارسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد، عقد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ممثلاً بأمانته العامة ندوة " القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة-تقنية المعلومات- "، شارك فيها نخبة من المهتمين داخل المملكة وخارجها
أهداف الندوة:
1 - بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه.
2 - إبراز دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم.
3 - بيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم؛ بسبب استخدام التقنيات المعاصرة.
4 - دراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات المجتمع.
5 - تقويم ما تقدمه الشبكة العالمية (الإنترنت) والبرمجيات من خدمة للقرآن الكريم.
6 - التشجيع على ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم.
7 - التحذير من البرامج والمواقع المناهضة للقرآن الكريم.
8 - تعزيز البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم.
9 - تشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.
محاور الندوة:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - التطبيقات التقنية لخدمة القرآن الكريم.
2 - الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على استخدام التقنيات المعاصرة.
3 - الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم.
4 - الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم.
5 - البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
وقد حدد لكل محور موضوعات مناسبة.
وبعون الله وتوفيقه تم انعقاد هذه الندوة بالمدينة المنورة في رحاب مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الفترة من 24 - 26شوال 1430هـ، الموافق 13 - 15أكتوبر 2009م، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وافتتح الندوة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع المشرف العام على الندوة، وشارك فيها نخبة من رجال العلم والباحثين المهتمين بالتقنيات المعاصرة وتطبيقاتها على القرآن الكريم، وقدموا لها بحوثاً ودراسات أثرت موضوع الندوة.
وعلى مدى أيام الندوة الثلاثة تابع الباحثون المشاركون والحضور من المتخصصين والمتخصصات، من ذوي العلم والمعرفة، ما ألقي في جلسات الندوة من بحوث ودراسات، وما تلا ذلك من مداخلات بناءة ومناقشات مثمرة ومقترحات صائبة وقد نجم عن ذلك التوصيات التالية:
أولاً: يتقدم المشاركون في الندوة والعاملون في لجانها بالشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على عنايتها بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ورعايتها له، وتهيئة أرقى الإمكانات العلمية والتِّقْنية للنهوض بمهامِّه المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثانياً: تشيد الندوة بجهود وِزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ومن ذلك الإشراف على هذا الصرح المبارك: مجمَّعِ الملكِ فهد لطباعة المصحف الشريف، وتزويده بأرقى الإمكانات التِّقْنية الحديثة للنهوض بأعماله.
ثالثاً: تؤكد الندوة مرجعية مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في أعمال تِقْنية المعلومات المتصلة بالقرآن الكريم وعلومه؛ لِما توافر له من إمكانات علمية وفنية وتِقْنية، ولما له من مشروعات رائدة ومتميزة في هذا المجال.
رابعاً: تعبر الندوة عن تقديرها لجهود المجمع في نشر بعض ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة عنه في موقعه، وتوصي بالنشر الإلكتروني لجميع ترجماته تعميماً للفائدة.
خامساً: تؤكد الندوة عالمية الإسلام ودوامه واستيعابه لكل المخرجات الحضارية النافعة، ومنها التقنيات المعاصرة، وتحث على استثمارها بما يخدم القرآن الكريم وعلومه.
سادساً: توصي الندوة بتوظيف التقنية الحديثة لإبراز جوانب الإعجاز العلمي في القرآن بضوابطه المقررة، واستثمار ذلك في الدعوة إلى الإسلام.
سابعاً: توصي الندوة بأن يقوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتتبع وحصر المسائل الفقهية المتعلقة بأجهزة تقنية المعلومات التي تخدم القرآن الكريم؛ لعرضها على جهات الفتوى المختصة، وذلك لتحرير الأقوال، وبيان الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسائل، كما توصي بأن يقوم المجمع بوضعها في موقعه على الشبكة العالمية، وطباعتها.
ثامناً: توصي الندوة بالاهتمام بتعليم تلاوة القرآن الكريم عن بُعد وتطويره والعناية به، ووَضْعِ ضوابط له والتعريف به؛ للإفادة منه في حَلِّ مشكلة الحواجز التي تفصل المتعلم عن موارد العلم.
تاسعاً: توصي الندوة بإقامة دورات فنية للمتخصصين في الإقراء لمعرفة كيفية التعامل مع أجهزة التقنيات الحديثة المَعْنِيّة ببرامج تعلُّم القرآن الكريم وقراءاته وتجويده، وتوظيفها في ميدان تعليم الإقراء.
عاشراً: توصي الندوة المشتغلين بتعليم قواعد التلاوة، والمعْنيين بالتأليف في علم التجويد بأن يُفيدوا من البرامج الإلكترونية الحديثة في صناعة الصور المتحركة والرسومات الخاصة بآلة النطق ومخارج الحروف وغيرها من مباحث التجويد، وترى الندوة أن إنتاج صور دقيقة لآلة النطق يحتاج إلى تضافر جهود عدد من الدارسين المنتمين إلى اختصاصات متعددة.
(يُتْبَعُ)
(/)
حادي عشر: توصي الندوة بأهمية التنسيق بين المواقع الإسلامية، والمراكز الإسلامية التي تنتهج نهج أهل السنة والجماعة؛ لتزويد هذه المواقع بمادة علمية ومضمون سليم، كما توصي بالتنسيق بين المواقع الإسلامية باللغات العالمية؛ لتجنب التكرار، وتوحيد الجهود، وملء الثغرات التي قد تَرِدُ في برامجها.
ثاني عشر: توصي الندوة المتخصصين بإعداد معاجم قرآنية حاسوبية تساعد على صياغة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم المستند إلى معرفة صحيحة مستقاة من أوثق التفاسير، وتشتمل هذه المعاجم على تصنيف علمي دقيق للمفردات القرآنية وَفْقَ دلالاتها واشتقاقاتها واستعمالاتها.
ثالث عشر: تؤكد الندوة أهمية تسخير التقنيات المعاصرة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع القرآن الكريم، وتمكينهم من متابعة الإفادة منه.
رابع عشر: توصي الندوة بالعناية بالتطبيقات التقنية في مجال القرآن الكريم لخدمة الناطقين بغير العربية، وذلك بتصميم برامج عملية تستخدم أمثلة من القرآن الكريم وَفْقَ معطيات التقنية الحديثة.
خامس عشر: توصي الندوة المؤسسات المعنية والباحثين المتخصصين بفتح آفاق البحث في وسائل إيصال رسالة القرآن الكريم إلى المجتمعات الإنسانية، والتشجيع على ابتكار برامج تخدم القرآن الكريم وعلومه وحث الجهات المانحة على دعم ذلك.
سادس عشر: توصي الندوة بالانتباه لما تلجأ إليه بعض المواقع على الشبكة العالمية
(الإنترنت) وذلك بإجراء تغييرات على إصدارات المجمع من ترجمات معاني القرآن الكريم إلى بعض اللغات.
سابع عشر: تؤكد الندوة أهمية تتبُّع المواقع المناهضة للقرآن الكريم بعواصم تقي من القواصم، فتردُّ عليها، وتكشف زيفها بأسلوب علمي رصين ووسائل إخراج متطورة، كما تؤكد أهمية كشف المواقع التي تتظاهر بتأييد الإسلام ولكنها تمثّل اتجاهات وعقائد مخالفة لمنهج الإسلام.
ثامن عشر: تؤكد الندوة أهمية التنسيق بين خبراء التقنيات المعاصرة المعنيين بخدمة برامج القرآن الكريم وعلومه لتجنب التكرار وسد الثغرات، والوصول إلى برامج حاسوبية وأدوات تقنية نافعة.
تاسع عشر: توصي الندوة بتصميم نموذج يحتوي على العناصر اللازمة التي تفي بأغراض كل من يريد إنشاء موقع للقرآن الكريم وعلومه على الشبكة العالمية، على أن يتم تطوير هذا النموذج وَفْق ما يستجد.
عشرين: توصي الندوة بنشر ثقافة الاعتدال بين فئات الشباب لإعطاء الصورة الحقيقية عن مقاصد القرآن ونشر المعرفة الصحيحة عن الإسلام، وتزويدهم ببرامج حاسوبية وأدوات تقنية تشْغَل أوقاتهم بما ينفعهم.
حادياً وعشرين: توصي الندوة بإعداد موسوعة إلكترونية شاملة لعلوم القرآن الكريم تستقي من المصادر الأصيلة الصحيحة، وتكون بمنزلة مرجع سهل الاستخدام، قريب المنال يعتمد على أوثق المصادر العلمية.
ثانياً وعشرين: توصي الندوة الجهات التربوية المختصة بإنشاء مكانز (بنوك) يودع فيها أسئلة اختبارات موضوعية وتطبيقية تضم أسئلة اختيار من متعدد، وأسئلة الصواب والخطأ، وأنواع التقويم الأخرى، وهذا يساعد مهندسي البرمجيات في تصميم أنظمة اختبارات آلية لسد الفراغ في هذا المجال.
ثالثاً وعشرين: توصي الندوة بمراعاة تنوع الفئات التي تتصفح المواقع الإسلامية، من مسلم وغير مسلم، ورجل وامرأة، وكبير وصغير، على اختلاف لغاتهم، وينبغي أن يُعتنى بحسن الإخراج، كما توصي باستكتاب المواقع الإسلامية علماء متميزين للإجابة عن الشبهات المثارة حول الإسلام مثل: الإرهاب وقضايا المرأة وحرية العقيدة.
رابعاً وعشرين: توصي الندوة المؤسسات التجارية العاملة في حقل التقنيات والبرامج الحاسوبية أن تكون مخرجاتها متصفة بالموضوعية والدقة، فلا تشغلها الأرباح المادية عن تقديم مادة صحيحة تخدم القرآن الكريم على نحو يتسم بالمصداقية والمعلومة الصحيحة.
خامساً وعشرين: توصي الندوة بتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Oct 2009, 05:52 م]ـ
وفقكم الله لكل خير يا محب القراءات.
هذه أبحاث الندوة لمن أراد الاطلاع عليها:
1 - الجزء الأول. ( http://rapidshare.com/files/293749502/Firist_Groub.rar.html)
2- الجزء الثاني ( http://rapidshare.com/files/293829737/2.rar.html).
البقية تأتي تباعاً إن شاء الله.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[16 Oct 2009, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فجزى الله خيرا الإخوة الكرام الدكتور عبد الرحمن والشيخ الكريم محب القراءات على هذه المتابعة الرائعة لهذه الندوة وجميع فعالياتها وتفاصليها وحضورهم ومشاركتهم ومداخلاتهم هم وبقية الإخوة الكرام ...
وهذا ما يؤمل من أهل الخير والفضل دائما أسال الله أان يثيبهم بالثواب والأجر الجزيل .. آمين .. آمين
وأتمنى من الدكتور عبد الرحمن أن يفتح باب المداخلات عبر الملتقى حول بعض فعاليات الندوة والمشاركات الاخرى لتتم الفائدة ... وفق الله الجميع ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن عمر]ــــــــ[26 Oct 2009, 03:14 م]ـ
البقية تأتي تباعاً إن شاء الله.
بانتظارها شيخنا الكريم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Oct 2009, 12:16 ص]ـ
أبشر أخي العزيز ..
لعلي أرفعها على موقعنا بإذن الله إذا قدرت على ذلك لأن هناك خللا فنياً مؤقتاً يمنع ذلك.
ولكن ريثما يصلح الخلل، أريد التكرم بدلالتي على موقع لرفع الملفات ذات الحجم الكبير يكون سهل التعامل، ويسمح بتحميل الملفات الكبيرة (7 ميجا مثلاً للملف).
لأن موقع rapidshare لم يقبل تحميل الملف الثالث، ولا أدري عن السبب. ولعلكم تجربون هل ما زال يسمح بتنزيل الملفين الأول والثاني؟
في انتظار دلالتي على الموقع المناسب لأرفعها مباشرة لكم جميعاً.
ـ[هانى الدمياطى]ــــــــ[28 Oct 2009, 04:41 ص]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42637&highlight=%C7%E1%DE%D1%C2%E4+%C7%E1%DF%D1%ED%E3+%E 6%C7%E1%CA%DE%E4%ED%C7%CA+%C7%E1%E3%DA%C7%D5%D1%C9
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[31 Oct 2009, 09:29 م]ـ
أبشر أخي العزيز ..
لعلي أرفعها على موقعنا بإذن الله إذا قدرت على ذلك لأن هناك خللا فنياً مؤقتاً يمنع ذلك.
ولكن ريثما يصلح الخلل، أريد التكرم بدلالتي على موقع لرفع الملفات ذات الحجم الكبير يكون سهل التعامل، ويسمح بتحميل الملفات الكبيرة (7 ميجا مثلاً للملف).
لأن موقع rapidshare لم يقبل تحميل الملف الثالث، ولا أدري عن السبب. ولعلكم تجربون هل ما زال يسمح بتنزيل الملفين الأول والثاني؟
في انتظار دلالتي على الموقع المناسب لأرفعها مباشرة لكم جميعاً.
تفضل شيخنا
http://www.mediafire.com/
12/11/1430 هـ(/)
مؤتمر حول القرآن في جامعة لندن
ـ[أحمد الأشتر]ــــــــ[10 Sep 2009, 03:40 ص]ـ
سيعقد في جامعة لندن موتمر حول القرآن بعنوان "القرآن: النص والتاريخ والثقافة" وذلك بين 12 - 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 التفاصيل أدناه وفي هذا الرابط:
http://www.soas.ac.uk/islamicstudies/conferences/quran2009/
والسلام عليكم
The Qur'an: Text, History & Culture
12-14 November 2009, SOAS, University of London
Convenors: Professor MAS Abdel Haleem & Dr Ayman Shihadeh
‘The Qur’an: Text, History & Culture’ Conference aims to bring together papers representing a diverse range of areas and approaches within Qur’anic studies. While the conference will remain committed to the textual study of both the Qur'an itself and the history of the religious, intellectual and artistic activity that developed around it and drew on it, attention will also be given to non-textual cultural, sociological and anthropological studies relating to the Qur'an. Our objective is to stimulate discussion, debate and research on all aspects of Qur'anic studies.
Programme
Thursday 12 November
Opening Address Professor MAS Abdel Haleem 9.45–10.00
Structure and Composition (chair: Mustansir Mir) 10.00–12.00
Michel Cuypers, ‘Semitic Rhetoric as a Key to the Question of Nazm of the Qur’anic Text’
Walid A. Saleh, ‘Sura 37 as a Bridge Sura in the Composition of the Qur’an’
Ayman El-Desouky, ‘Nazm, I‘jaz, Discontinuous Kerygma: Approaching Qur’anic Voice on the Other Side of the Poetic’
Thomas Hoffmann, ‘From the Chaotic to the Charodic: Rethinking Chaos and Qur’an’
The Qur’an and Medieval Philosophy (chair: Ayman Shihadeh) 13.30–15.00
Peter Adamson, ‘Abu Bakr al-Razi on Prophetic Revelation’
Daniel De Smet & Meryem Sebti, ‘Avincena’s Philosophical Approach to the Qur’an in the Light of his Tafsir Surat al-Ikhlas’
Heidrun Eichner, ‘The Hermeneutics of Fakhr al-Din al-Razi’s Qur’an Commentary: A Link between Philosophy and Sufism’
Theological Approaches to the Qur’an (chair: Mustafa Shah) 15.30–17.30
Anthony H. Johns, ‘The Transfiguration of the Spoken Word: A Humanistic Approach to I‘jaz’
Abdessamad Belhaj, ‘Argumentation of the Qur’an through al-Muzaffar al-Razi’s Hujaj al-Qur’an and al-Tufi’s ‘Alam al-Jadhal’
Ahmad Achtar, ‘Al-Zamakhshari’s Unique Hermeneutics of Anthropomorphic Verses in the Qur’an: Majaz Based on Kinaya and Takhyil’
Christopher Melchert, ‘God Created Adam in His Image’
Friday 13 November
Tafsir (chair: Toby Mayer) 9.00–10.30
Robert Morrison, ‘Astrology and Tafsir’
Jamal J. Elias, ‘Sufi Tafsir Reconsidered: Exploring of the Development of a Genre’
Mustansir Mir, ‘Reading the Qur’an with the Bible in Mind’
Tafsir (chair: MAS Abdel Haleem) 11.00–12.30
Badri N. Zubir, ‘Al-Sharif al-Radi’s Contribution to Qur’anic Exegesis: An Analysis of Talkhis al-Bayan fi Majaz al-Qur’an’
Husain Qutbuddin, ‘Fatimid Legal Hermeneutics: The Da‘a’im al-Islam of al-Qadi al-Nu‘man (d.363/974)’
Tammam Hassan, ‘Al-dalala bayna al-ifrad al-mu‘jami wa’l-tanawwu‘ al-siyaqi’
Ethics in the Qur’an (chair: Anthony Johns) 14.00–15.30
Ahmad Z. Obeidat, ‘Defining Good in the Qur’an: A Semantic Inquiry in Qur’anic Ethics’
Patrick Franke, ‘Islamic Morality in the Making: The Sexual Ethics of the Qur’an and its Late Antique Context’
Nora S. Eggen, ‘Conceptions of Trust in the Qur’an: The Case of Amana’
The Qur’an in the Contemporary World (chair: Sebastian Guenther) 16.00–17.30
(يُتْبَعُ)
(/)
A. David K. Owen, ‘Whither Averroism: Does Ibn Rushd’s Interpretation of the Qur’an Provide the Basis for a Modernist Rereading of Islamic Law?’
Johanna Pink, ‘A Typology of Contemporary Sunni Tafsir: Sources, Methods and Aims of Qur’anic Commentaries from the Arabic World, Indonesia and Turkey since 1967’
Hasan al-Shafei, ‘Harakat al-ta’wil al-niswi li’l-Qur’an wa’l-din’
Saturday 14 November
Early Manuscripts (chair: Hugh Kennedy) 9.30–11.00
Alain George, ‘On Chronology and Provenance in Early Qur’ans’
Anne Regourd, ‘One More ‘Abbasid Qur’an: IFAO, Edfou 73’
Shannon Wearing, ‘Precious Blood, Sacred Text: The Legacy of the ‘Uthmanic Qur’an’
Early Qur’anic Text (chair: Elsaid Badawi) 11.30–13.00
Asma Helali, ‘The Sanaa Palimpsest: Introductory Remarks to Philological and Literary Aspects’
Michael Marx, ‘The Qur’an According to Agfa: The Gotthelf-Bergsträßer-Photoarchive of Qur’anic
Manuscripts and the Question of Material Evidence for the Study of the Textual History of the Qur’an’
Amr Osman, ‘A Neglected Aspect of the History of the Qur’an: The Waqf Rules and the Redaction of the Qur’anic Text’
Cultural Expressions (chair: Sebastian Guenther) 14.00–15.30
Natalia Viola, ‘West African Qur’ans: Codicological Features of the Sudani Style’
Elsaid Badawi, ‘Qur’anic Recitation and Audience Rhythm: The Case of the Egyptian Reciter, Mustafa Isma‘il (1905–78)’
Jeffrey Einboden, ‘The Early American Qur’an: Islamic Scripture and U.S. Canon’
Literary Perspectives (chair: Stefan Sperl) 16.00–17.30
Todd Lawson, ‘The Qur’an as Epic: A Consideration of Formal and Thematic Elements’
Shawkat Toorawa, ‘(Absent) Fathers in the Qur’an’
Hanadi M. Behairi, ‘The Fantastic in the Qur’an: A Structural Approach to Study the Story of Moses and al-Khidr (18:60–82)’
Further Information:
No registration is required for this conference and all are welcome to attend. Venue: SOAS, University of London, Brunei Gallery, Russell Square, Thornhaugh Street, London WC1H 0XG (maps, travel and hotel information).
If you have any enquiries, please contact the Centre of Islamic Studies, SOAS, Thornhaugh Street, Russell Square, London WC1H 0XG, fax: +44 (0) 20 7898 4379, or by email:
General queries: cis@soas.ac.uk
Proposals and academic queries: cis_conference@soas.ac.uk
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[20 Oct 2009, 10:58 م]ـ
هل أوراق المؤتمر بالعربية؟
أرجو من الأستاذ أحمد، أو غيره ممن عنده علم بذلك أن يفيدنا.
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[21 Oct 2009, 06:53 م]ـ
هي بالإنجليزية وليس هناك ترجمة فورية أو غيرها، ومنها ورقتان - تقريبا - بالعربية. كما أفادني بذلك د/ أحمد في مراسلة معه سابقة.(/)
مطارحات حول مؤتمر علمي قادم حول القرآن الكريم
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[30 Sep 2009, 10:25 م]ـ
ننوي ان شاء الله تعالى وأنسأ في الاجل في احدى الجامعات القيام بمؤتمر علمي دولي حول الدراسات المعاصرة حول القران إيجابا أو سلبا
وسيتضمن هذا المؤتمر الحديث عن ضوابط للتعامل مع القران وتفسيره وكذا عن الدراسات الجادة حول القران وعلومه ثم يعرج فيه على الدراسات السلبية مثل دراسات الحداثيين والعلمانيين والمستشرقين
ستكون مدة المؤتمر ثلاثة ايام
وسيكون حدثا مميزا من حيث الادارة والتنظيم والبحوث
المطلوب:
ان يسهم الاخوة في هذا الملتقى المبارك بافادتنا باقتراحاتهم حول محاور المؤتمر
او أية ملاحظات تسهم في جعله مؤتمرا علميا مميزا
علما ان البحوث فيه لن تقبل قبل ان تحكم تحكيما علميا جادا
ستقام على هامش المؤتمر ندوات ثقافية وشعرية مميزة
نرجو من احبابنا واخواننا ان لا يبخلوا علينا باية اقتراحات مفيدة
وشكر الله تعالى لكل من أبدى نصحا
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Oct 2009, 02:41 م]ـ
ننوي ان شاء الله تعالى وأنسأ في الاجل في احدى الجامعات القيام بمؤتمر علمي دولي حول الدراسات المعاصرة حول القران إيجابا أو سلبا
وسيتضمن هذا المؤتمر الحديث عن ضوابط للتعامل مع القران وتفسيره وكذا عن الدراسات الجادة حول القران وعلومه ثم يعرج فيه على الدراسات السلبية مثل دراسات الحداثيين والعلمانيين والمستشرقين
ستكون مدة المؤتمر ثلاثة ايام
وسيكون حدثا مميزا من حيث الادارة والتنظيم والبحوث
المطلوب:
ان يسهم الاخوة في هذا الملتقى المبارك بافادتنا باقتراحاتهم حول محاور المؤتمر
أقترح تخصيص محور للإعجاز العددي في القرآن الكريم، ويمكنني المشاركة بأكثر من ورقة (على أن أُمنَح الوقت الكافي)، نحو: إعجاز الترتيب القرآني، أنظمة في ترتيب القرآن،النظام العددي في القرآن الكريم ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Oct 2009, 05:49 م]ـ
بارك الله في جهودكم يا أبا محمد، وأسأل الله أن يكلل جهودكم في عقد هذا المؤتمر بالنجاح والسداد.
سأتأمل وأفيدكم بما يظهر لي حول محاور هذا المؤتمر وأبعث لكم بها على بريدكم بإذن الله تعالى.
متى تتوقع عقد المؤتمر؟ وهل يمكن معرفة مكان انعقاده؟
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[01 Oct 2009, 11:17 م]ـ
بارك الله في جهودكم ونفع الله بكم وأسأله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[15 Oct 2009, 11:31 م]ـ
يا اهل هذا الملتقى المبارك الوقت يداهمنا ولا زلنا ننتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم فلا تبخلوا علينا
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[15 Oct 2009, 11:41 م]ـ
خطوة راااائعة
وحبذا تحديد نوعية ومحاور المؤتمر وعدم ترك الأمر مفتوحا
فالتحديد يجعل الباحثين اكثر تركيزا
متى تتوقعون يكون وقت المؤتمر؟؟
ـ[محمد ليث]ــــــــ[16 Oct 2009, 08:39 م]ـ
الأخ الدكتور جمال، قد يفيدك هذا الموقع، ففيه متخصصون بعمل المؤتمرات والفعاليات العلمية، لعلك تتواصل معهم.
http://www.tawasul.sa.com/Conferences.aspx
وفقك الله
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[17 Oct 2009, 01:11 ص]ـ
إذا كان مؤتمركم في الجامعة الإسلامية العالمية في الأردن ...
فأنا على استعداد تام لأن أجهّز كافة الشؤون الأكاديمية والعلمية في هذا المؤتمر
على أن أكون من ضمن هيئة التحضير لهذا المؤتمر.
علما بأنني وبعض الأخوة الأكارم جهزّنا لمؤتمر علمي في كليّة أصول الدين الجامعية قبل أن تتحول إلى جامعة العلوم الإسلامية، ومازال بعضهم يعمل في نفس الجامعة.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[17 Oct 2009, 07:09 ص]ـ
انا لا ادري لماذا يشغل الاخوة انفسهم بالحديث عن مكان انعقاد المؤتمر ولا يفيدونا بشيء حول المطلوب
سامحهم الله
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[17 Oct 2009, 03:06 م]ـ
أخي الدكتور الفاضل جمال
من حق كل من يسهم في أي عمل أن يعلم مجال العمل الذي يسهم فيه، كي يحدد أفكاره، ويبذل قصارى جهده، ولعل البعض يحب أن يساهم في مجال دون آخر أو أن يشارك مع جهة دون أخرى وهذا حق للجميع.
ومن حق كل شخص أيضا أن يرى ثمرة جهده المبذول فمن العدل أن ينسب الجهد إلى صاحبه.
ولا أعلم ما هو المانع من ذكر اسم الجامعة أو اسم المؤتمر أو محاوره أو تاريخ انعقاده
وماهي الفوائد المرجوّة من المؤتمر ....(/)
دعوة عامة لحضور ندوة دور كلية القرآن الكريم في نشر القرآن وعلومه
ـ[محب القراءات]ــــــــ[17 Oct 2009, 01:34 م]ـ
يسر كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية دعوتكم لحضور ندوة بعنوان:
دور كلية القرآن الكريم في نشر القرآن وعلومه
يشارك فيها كل من أصحاب الفضيلة:
د. علي بن عبد الرحمن الحذيفي ............................................. عضواً
أ. د. محمد بن سيدي محمد الأمين ............................................ عضواً
د. عادل بن إبراهيم رفاعي ............................................. ........ مديراً للندوة
وذلك يوم الإثنين الموافق 30/ 10/1430هـ بعد صلاة العشاء بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية.
وتأتي هذه الندوة ضمن النشاط الثقافي لقسم القراءات
المصدر ( http://www.iu.edu.sa/events.aspx?ID=236)
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[18 Oct 2009, 12:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا أسامة
وأسأل الله أن تكون ندوة مباركة
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[18 Oct 2009, 06:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
- أَولى من يُدعى لهذه الندوة هو الشيخ عبد العزيز القارئ -حفظه الله- فهو صاحب اليد الطولى على الكلية، وتاريخ الكلية لا ينسى فضله وأعماله الجليلة.
- دور الكلية الرئيس هو خدمة علم القراءات، ولا ينكر أحد بزها غيرها في هذا الجانب، أما التفسير فدراسته فيها ضعيفة، فمع أن المنهج الموضوع من أحسن المناهج لكن قليل من قام به حق القيام.
- أقترح أن تتضمن الندوة مداخلة لعرض بعض الخدمات القرآنية التي ينبغي أن تتبناها الكلية وتشارك فيها، فهناك عدد من المشاريع التي كان من المفترض أن تتبناها الكلية دون غيرها، ولعل آخرها على سبيل المثال: الدورة القرآنية الصيفية المكثفة المقامة في مسجد الجامعة الإسلامية، فهذه الدورة تتبناها حاليا الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، وكان الأولى أن تتبناها الكلية، بل وتدعو إليها وتقيمها منذ زمن، خصوصا وأن القائمين عليها هم طلبة الكلية نفسها!
فالشاهد أن الكلية مع شكرها على ما قامت وتقوم به من خدمة قرآنية وإعداد للمتخصصين، فهي بحاجة إلى مزيد من العمل الذي هو بمقدورها بكل يسر لو تم التحرر من بعض القيود، وأعيد النظر في الواقع والمأمول ..
وفق الله الجميع لكل خير(/)
ختام الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى في قطر
ـ[فجر الأمة]ــــــــ[12 Nov 2009, 11:21 ص]ـ
جريدة الشرق القطرية:
برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والسيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة نظم مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر مساء الخميس الماضي الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى.
حضر الملتقى أصحاب الفضيلة الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي، والشيخ صالح المغامسي والشيخ نبيل العوضي، كما حضره حشد من الدعاة وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
وقد قام سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني بتكريم 23 حافظا منهم 18 حافظا أتموا الحفظ خلال العام الحالي، بعضهم أتم حفظ القرآن الكريم بروايات غير رواية حفص.
وفي كلمته بالحفل قال المهندس عبدالله النعمة رئيس مجلس إدارة مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن إن ملتقى تعظيم كتاب الله هو مهرجان جماهيري، تختتم به فعاليات مركز عباد الرحمن القرآنية السنوية، وكذا حلقات التحفيظ والدورات الصيفية، ويستدعي له ثلة من علماء الأمة الإسلامية وأعلامها، كما توجه من خلاله الدعوات إلى عموم الجمهور.
واستعرض النعمة عددا من إنجازات المركز التي حققها خلال العام الماضي، مبينا أن المركز يضم 673 طالبا في مختلف المستويات يتعلمون القرآن في 67 حلقة تقام في أشهر مساجد الدولة.
وقال النعمة إن أنشطة المركز لا تقتصر على التحفيظ فقط، فهناك طباعة المصحف، حيث تم توزيع 150 ألف نسخة من المصحف الشريف تولى المركز طباعتها، وتوزيعها داخل وخارج قطر، كما تمت طباعة العديد من الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم.
وتوجه النعمة بالشكر والتقدير للجهات الداعمة والراعية لفعاليات المركز، داعياً لمزيد من الدعم والمساندة حتى يستطيع المركز أن يساهم في مسيرة التنمية البشرية، التي تعم الدولة وأولها الارتقاء بإنسان هذه البلاد الطيبة في مختلف الجوانب، مشيداً بالدعم، الذي وجده المركز من قبل نادي طلبة كلية الشريعة من خلال جهودهم في إقامة الملتقى بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر.
وفي كلمات موجزة عبر الداعية الشيخ صالح المغامسي عن إعجابه بالأنشطة، التي يقدمها مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، مبينا أن ما نراه يعد ثمرة طيبة لجهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
وفي كلمته تحدث الداعية الشيخ عادل الكلباني عن نقطة مهمة لاحظها في العرض المرئي عن فعاليات المركز، حيث وجد المدرسين يقومون بالمراجعة للطلاب، وقد أمسك كل واحد منهم بمصحف، قائلا إن معلم القرآن ينبغي أن يعتمد على حفظه، حتى يكون قدوة للطالب في الحفظ والجد، مبينا أن إمساك مدرس القرآن مصحفا أثناء الدرس يعد أحد عيوب التدريس.
وقال الكلباني إن كتاب الله تعالى حاز خصائص فريدة لا يشاركه فيها كتاب على وجه الأرض، ويكفي أن تعلمه وتعليمه خير عمل على وجه الأرض، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وقال الشيخ نبيل العوضي إن القرآن له أسرار عجيبة، عارضا لقصة حدثت معه أثناء إلقائه محاضرة لمجموعة من الصم، حيث وجد بعضهم يبكي كلما رتل آية من القرآن الكريم، رغم أنهم صم، مبينا أن تأثير القرآن يصل للقلب قبل الجوارح.
واشار العوضي إلى أن القرآن الكريم يعد أفضل وسيلة استخدمها الرسول في الدعوة إلى الله تعالى، حيث كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يكتفي بتلاوة القرآن فقط أمام المدعوين فيؤثر فيهم أشد تأثير.
وأضاف أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض، الذي حفظ من التحريف والتبديل، بل إنه الكتاب الوحيد، الذي لا يخالف حرف فيه حقيقة علمية ثابتة تم الكشف عنها حتى الآن.
واستجابة لمطلب جماهيري من الحضور ختم الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى بتلاوة خاشعة من الشيخ عادل الكلباني جاءت مسك ختام الملتقى في دورته الثالثة.
منقول.(/)
فعاليات مؤتمر الدراسات القرأنية المنعقد في بريطانيا
ـ[أحمد الأشتر]ــــــــ[22 Nov 2009, 07:00 م]ـ
كتبت د. هنادي بحيري ما يلي:
أهداف المؤتمر:
يهدف المؤتمر الى عرض كل ماهو جديد من أبحاث وجهود لعلماء وباحثين في مجال الدراسات القرآنية من مختلف أنحاء العالم -أمريكا, بريطانيا, أستراليا, كندا, الدنمارك, ألمانيا, هنجاريا, فرنسا, بنسلفانيا, النرويج, ماليزيا, الهند, مصر, السعودية- باختلاف الديانات والاهتمامات والتي منها الاهتمامات الدينية واللغوية والبلاغية والأدبية والتاريخيه وذلك لتبادل المعارف ومناقشة الأفكار.
المحاور التي تمت مناقشتها:
لقد تمت مناقشة تسعة محاور مختلفة وهي:
1) محور النظم والتراكيب في القرآن الكريم
2) محور القرآن والدراسات الفلسفية
3) محور طرق التفسير النظرية للقرآن الكريم
4) محور مدارس التفسير القديمة والحديثة للقرآن الكريم
5) محور الأخلاق والسلوكيات في القرآن الكريم
6) محور أثرالقرآن الكريم في العالم المعاصر
7) محور المخطوطات القديمة للقرآن الكريم
8) محور الثقافات القومية وارتباطها بالقرآن الكريم
9) محور الدراسات البلاغية والأدبية للقرآن الكريم
أهم الأبحاث المقدمة في المؤتمر والتي تهتم بالبلاغة أو اللغة أو الأدب:
لقد تم طرح كثير من الأفكار والأبحاث في مجال الدراسات القرآنية منها ماهو يحتاج الى تفصيل وايضاح ومنها مايحتاج الى حجة في الرد والاقناع ومنها ما يحتاج الى دفاع قوي محكم لأنه يمس القرآن وقدسيته. ولكن جميع تلك البحوث باختلاف أنواعها توسع من مدارك المتخصص في مجال الدراسات القرآنية وتفتح له أفاقا للبحث والاطلاع.
من الأبحاث المتميزة في مجال الدراسات القرآنية البلاغية واللغوية والأدبية والتي ألقيت في المؤتمر (على الترتيب):
· البحث المقدم من المستشرق الدكتورمايكل سايبرس (من معهد للإستشراق في مصر) والذي يعرض فيه لأهمية البلاغة القرآنية في فهم النظم للنص القرآني حيث قدم دراسة تطبيقية على سورة القارعة بتحليل بلاغي متميز لمقاطع السورة وترابط آياتها كما أنه عرض موجزا لمحتوى كتابه الجديد والذي بعنوان دراسة بلاغية تحليلية لسورة المائدة في القرآن الكريم والمطبوع عام 2009
· البحث المقدم من الدكتور أيمن الدسوقي (من كلية الدراسات الشرقية في لندن) والذي يدرس فيه أهمية النظم في فهم اعجاز القرآن وبيان مدى اختلاف النظم القرآني عن نظم الشعر خاصة مع التأكيد على أهمية وحدة السورة في القرآن الكريم واختلاف تركيبها عن تركيب الانجيل
· البحث المقدم من المستشرق الدكتور توماس هوفمان (من جامعة ارثر في الدنمارك) والذي يعرض من خلاله لأهمية دراسة الترتيب والنظم لتراكيب الجملة في القرآن الكريم والتي يظن القارئ لها بوجود تفكك أو فوضى في سياقها داخل السورة الواحدة كدراسة ظاهرة الالتفات وظاهرة التعبير عن الماضي بالمضارع والعكس كما يهدف البحث الى ابراز تفرد القرآن في النظم الذي عجز العرب عن الاتيان بمثله
· البحث المقدم من البروفسور المستشرق انطوني جونس (من الجامعة المحلية في أستراليا) والذي يطرح فيه فكرة قصور العقل البشري في فهم النظم القرآني أو كشف جوانب الاعجاز في القرآن وذلك لأن مصدره الهي منزل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
· البحث المقدم من الدكتور عبدالصمد بلحاج (من جامعة في هنجاريا) يعرض من خلاله لموضوع الجدل والحوار في القرآن الكريم حيث يرى الباحث أن المفسرين والدارسين للقرآن الكريم أو لعلوم القرآن لابد أن يسعوا لابراز جمال النظم في القرآن الكريم. ويقترح لدراسة موضوع الجدل في القرآن الرجوع الى كتاب نجم الدين التوفي بعنوان عالم الجذل في علم الجدل وكتاب حجج القرآن للمظفر الرازي. كما يقترح أيضا الرجوع الى كتاب البرهان للزركشي في تلمس جمال ودقائق النظم القرآني في موضوع الجدل. يتعبر البحث من البحوث القيمة والممتعة والتي قدمت في المؤتمر ولاقت استحسان كثير من علماء الدراسات القرآنية.
(يُتْبَعُ)
(/)
· البحث المقدم من الدكتور أحمد أشتر (من جامعة هايثروب في لندن) يدرس فيه أهمية الزمخشري كمفسر بلاغي للقرآن الكريم ويعرض لموضوع المجاز المبني على الكناية والتخييل في القرآن الكريم والذي يعتبر الزمخشري أول من استخرجه في الكشاف بعد وضعه من قبل الجرجاني في الأسرار. يعتبر البحث من البحوث الجيدة في البلاغة القرآنية والتي لاقت استحسان الدارسين المتخصصين في هذا المجال.
· البحث المقدم من المستشرق كريستوفر ماكليرت (من جامعة أكسفورد من بريطانيا) والذي يناقش فيه الحديث النبوي الذي يروي أن الله خلق آدم على صورته. إذ يعرض الباحث لمعاني المفسرين لجملة (على صورته) واختلاف الشيعة والسنة في ذلك وعرض لبعض التفاسير كتفسير الطبري والماوردي والقرطبي. لقد أثار هذا البحث جدل االباحثين من مختلف الديانات ولم يكن هناك رأي اسلامي يصدر عن وعي وعلم بالحديث النبوي من حيث الصحة أو الضعف أو يعرض لصفات الله عزوجل كما أثبتها لنفسه.
· البحث المقدم من العالم المسلم مستنصر مير (من جامعة يونجستون, من أوهايو من أمريكا) والذي يعرض فيه لفكرة ارتباط القرآن بالانجيل في فهم القصص القرآني ويناقش قول الرسول صلى الله عليه وسلم (حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج) وقوله في موطن آخر (لا تصدقوهم ولا تكذبوهم) ويوضح موقف العلماء المسلمين كابن تيمية وابن كثيرمن القدماء وأمين احسان اصلاحي و حامد الدين الفاراحي من المحدثين. ولقد لاقى البحث استحسان العلماء من مسلمين وغيرهم.
· البحث المقدم من الدكتور بدري زبير (من الجامعة الاسلامية في ماليزيا) يعرض البحث لمساهمة الشريف الرضي في تفسير القرآن من خلال كتابه تلخيص البيان في مجازات القرآن حيث ناقش فيه مفهوم المجاز والاستعارة وهي أفكار تبناها من الرماني من علماء الاعجاز. يعتبر البحث من البحوث الجيدة ولكن بحاجة الى عمق في البحث وتمكن في عرض الفكرة والدفاع عنها.
· البحث المقدم من طالبة الدكتوراه: نورة ايجن (من جامعة أوسلو من النرويج) وهو عن مفهوم الأمانه في القرآن الكريم حيث عرضت الباحثة الى الآيات القرآنية التي عرضت مفهوم الأمانه سواء ما كان يتعلق بالمعاملات الانسانية أو القصص القرآنية أو المسائل والأحكام كما تعرضت الى بحث الوجوه والنظائر في استخدام هذا المصطلح القرآني. وقد تلقت الباحثة اقتراحات متعدده أثرت بحثها وأثرت الحاضرين.
· البحث المقدم من المستشرق تود لوسون من جامعة تورنتو من كندا ويتحدث فيه عن موضوع خطير وهو النظر الى القرآن على أنه أسطورة لا يمكن تصديقها حيث يعرض البحث لقضايا النظم والتركيب ويحلل بعض الآيات من نواحي بلاغية ثم يذكر أن هذه النواحي تتشابه مع مميزات الأساطير في الأدب العالمي. ولقد أثار البحث اهتمام المستشرقين وجدلهم وسط اعتراضات المسلمين.
· البحث المقدم من الدكتور شوكت توورة من جامعة كورنيل في أمريكا ويتحدث فيه عن غياب أو وجود ذكر الآباء في القرآن الكريم كغياب الأب في قصة آدم وقصة عيسى عليه السلام أو أهمية الأب كقصة إبراهيم ولقمان ويعقوب والمغزى من الذكر وعدمة في السرد القرآني. لقد أثار البحث اعجاب الحاضرين حيث ذكر الباحث أن هذا الموضوع يفتح أبوابا جديدة في الدراسات القرآنية لم تطرق بعد. وقد سهم طلاب الدراسات العليا في النقاش بمعلومات أثرت البحث وأثرت السامعين.
هذا باختصار أهم الأبحاث التي وردت في المؤتمر والتي تتعلق بالمواضيع البلاغية واللغوية والأدبية في القرآن الكريم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Nov 2010, 07:27 ص]ـ
متى عقد هذا المؤتمر؟
ـ[الجنوبي]ــــــــ[21 Nov 2010, 07:50 ص]ـ
هذا مؤتمر الدراسات القرآنية العالمي
بريطانيا- لندن- جامعة سواس
2005
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[21 Nov 2010, 07:55 ص]ـ
إنه قديم فعلاً، لكن شكراً للدكتور أحمد وبارك الله فيه ...
ـ[محمد كالو]ــــــــ[21 Nov 2010, 08:27 ص]ـ
بل هذا المؤتمر انعقد من 12 ـ 14 نوفمبر عام 2009 م
فهي سلسلة مؤتمرات تعقد في كل سنتين 2003ـ 2005 ـ 2007 ـ 2009
ـ[الجنوبي]ــــــــ[21 Nov 2010, 08:30 ص]ـ
شكر الله لكم بيانكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Nov 2010, 08:38 ص]ـ
بل هذا المؤتمر انعقد من 12 ـ 14 نوفمبر عام 2009 م
فهي سلسلة مؤتمرات تعقد في كل سنتين 2003ـ 2005 ـ 2007 ـ 2009
بارك الله فيكم يا دكتور محمد فهذا الذي أريده بالضبط. جزاك الله خيراً.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Nov 2010, 07:57 ص]ـ
شكر الله لكم جميعا.
ومثل هذه المؤتمرات تؤكد أن الدراسات الاستشراقية مازالت قائمة على قدم وساق، حيث تجيش لها الجيوش وتعقد لها المؤتمرات، بل وتؤسس لها الروابط والمنظمات الدولية كـ:"الرابطة العالمية لدراسات الشرق الأوسط" وغيرها.
ومن يتتبع أخبار المؤتمرات الدولية يجد مصداق ما ذكرت.
ويمكن الاستفادة من هذه المحاضرة القيمة للدكتور مازن مطبقاني عبر [هذا الرابط ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=22874) ].(/)
دعوة للمشاركة في المؤتمر القرآني الثالث لجمعية المحافظة على القرآن الكريم
ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[20 Dec 2009, 12:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة الأردنية الهاشمية
جمعية المحافظة على القرآن الكريم
المؤتمر القرآني الثالث
بعنوان (القرآن الكريم ومقومات النهضة)
خلال يومي (19 - 20شعبان1431هـ) الموافق (31/ 7/2010م -1/ 8/2010م) لقد كان المؤتمر الأول للجمعية بعنوان نحو جيل قرآني، لوضع معالم الجيل القرآني الذي نريد، وكان المؤتمر الثاني حول فهم القرآن وتدبره، حيث إن تدبره وفهمه من مقاصد تنزيله، ونظراً لكثرة الشبهات، وكثرة الآلام والإحباطات التي تعصف بالأمة، وانطلاقاً من كون القرآن غنيّاً بعوامل العزة والنصر، وحافزاً للفكر والعقل والنفس للتفوق والتغيير والنهوض، وتحقيقاً لسنن الله تعالى في التغيير والتجديد والتأييد والغلبة، وللبحث عن مكامن الارتقاء على مختلف مستوياته وأنواعه، فإن جمعية المحافظة على القرآن الكريم عاقدة العزم -ومن خلال مؤتمرها الثالث -على استنهاض همم العلماء والمفكرين لاستنباط مقومات النهضة ومعالمها وقيمها من خلال القرآن الكريم، لتضع الجمعية لبنة إضافية في بناء صرح الأمة القرآنية، التي هي أمة الريادة والحضارة والقيادة والهداية.
* أهداف المؤتمر:
- تعزيز ثقة المسلم بدينه ومنهجه من خلال التعرف على سنن التغيير والتجديد والنهضة.
- التعرف على المصطلحات القرآنية الدالة على معاني النهضة على اختلاف ميادينها وأشكالها.
- معرفة مقاصد النهضة من خلال القرآن الكريم.
- التعرف على أنواع النهضة وأشكالها.
- استنهاض همم العلماء والمفكرين لاستنباط مقومات النهضة وقيمها من خلال القرآن الكريم.
- الوقوف على أهم تجارب الأمم السابقة في النهضة، وإسهامات المعاصرين فيها.
- رفد المكتبة الإسلامية بالدراسات القرآنية المتخصصة.
• محاور المؤتمر:
1. القرآن الكريم ومفهوم النهضة: (المصطلحات الدالة على النهضة: الحضارة، الثقافة، المدنية، العولمة، العالمية، الاستخلاف، الإعمار، الإصلاح، التغيير، التجديد).
2. مقاصد النهضة في القرآن الكريم: (الأهداف، المنطلقات، الغايات، إشكالية الوسائل).
3. النهضة عند الأمم السابقة كما بينها القرآن الكريم.
4. سنن النهضة في القرآن الكريم: (شروط النهضة، أسباب القوة وعوامل الضعف).
5. خصائص النفس البشرية ومنها: (الفطرة، التكليف، الإرادة والاختيار، المسؤولية).
6. قيم النهضة كما يعرضها القرآن الكريم ومنها: (الحرية، العدل، المساواة، التكريم، الولاء، الوحدة).
7. المعاصرون والنهضة بين النظرية والتطبيق: (نظرة الإسلاميين، نظرة الحداثيين، نظرة العلمانيين، التجارب العملية).
• شروط المشاركة في المؤتمر هي:
- أن يكون البحث المقدم أصيلاً مبتكراً يضيف شيئاً جديداً إلى المعرفة.
- أن يتصف بأصول البحث العلمي: تقسيماً وتوثيقاً وغنىً بالأفكار الجديدة.
- أن لا يكون قد سبق نشره أو تقديمه للنشر أو تقديمه لأي محفل علمي.
- أن لا يزيد عن (25) صفحة، بخط ( Traditional Arabic) وبنط (16) للمتن، و (14) للهامش، (1.5 space) بين السطور في الفقرات.
- أن تراعى أصول الطباعة الصحيحة من حيث علامات الترقيم والفراغات وتنظيم الفقرات واختيار العناوين الفرعية.
- وضع كشاف بالمراجع مرتبة وفق اسم الشهرة للعائلة ثم سائر المعلومات الضرورية حول المرجع وذلك في نهاية البحث، إلا إذا اعتمد الباحث أكثر من طبعة للمرجع الواحد.
- أن يكون البحث ضمن المحاور المذكورة، ويفضل أن يناقش جزئية محددة زيادة في العمق والتحليل والمناقشة.
- أن يكون بلغة عربية سليمة خالية من الأخطاء الإملائية، ولا مانع أن يكون باللغة الإنجليزية على أن يحوي مختصراً وافياً باللغة العربية.
- وضع نتائج البحث وتوصياته واضحة في نهاية البحث.
- يرسل المشارك ملخصاً لا يقل عن (200) كلمة، مع ملخص عن السيرة الذاتية وصورة عن جواز السفر ساري المفعول، حتى يتسنى لإدارة المؤتمر ترتيب إجراءات التأشيرة للبلدان التي يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة دخول.
- تسلم الملخصات في موعد أقصاه (15/ 1/2010م).
- تسلم الأبحاث في موعد أقصاه (1/ 4/2010م).
- يعلم أصحاب البحوث المقبولة بقبول أبحاثهم في موعد أقصاه (1/ 5/2010م).
- تخضع البحوث إلى تحكيم علمي نهائي، حتى يصار إلى نشرها كاملة قبل انعقاد المؤتمر.
- تتكفل الجمعية بتكاليف الضيافة والإقامة والتنقل الداخلي كاملة يوميْ المؤتمر ويوماً قبله ويوماً بعده دون تحمل أية نفقات متعلقة بالسفر.
- تكون المراسلات عبر الإيميل الخاص بالمؤتمر ( nahdahquran10@yahoo.com ).
- الرجاء تعبئة استمارة المشاركة في المؤتمر المرفقة بإعلان المؤتمر على موقع الجمعية الإلكتروني ( hoffaz.org ) وإرسالها عبر الإيميل المذكور أعلاه.
- مرفقات: أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية والتفصيلية.
- لمزيد من الاستفسار والتنسيق: الاتصال مع مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ محمود حسين /جوال: (00962788095831) أو الهاتف الأرضي (0096265339277 تحويلة 104) فاكس (0096265339505) تحويلة (101) أو على البريد الإلكتروني المذكور أعلاه.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
اللجنة التحضيرية للمؤتمر
تم تأجيل موعد عقد المؤتمر إلى يومي 16 و17/ 10/1431هـ الموافق 25 و26/ 9/2010م وتأجيل موعد قبول الأعمال والبحوث إلى يوم 16/ 6/1431هـ الموافق 30/ 5/2010م.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Dec 2009, 01:42 م]ـ
لا شك أن المسلم واجبه أن يقدر ويسند كل جهد فيه خدمة لكتاب الله تعالى ومن ثم خدمة هذه الأمة التي أثخنتها الجراح والنكبات، وجراحها ونكباتها من أبنائها أشد ألما وأكثر ضررا من جراحها من أعدائها.
لقد استوقفني العنوان: "القرآن الكريم ومقومات النهضة"
"النهضة" هذه الكلمة التي لم ترد في القرآن ولا مرة واحدة من الكلمات البراقة التي خدعت بها الأمة واستخدمت لسلخ الأمة من هويتها وتأريخها وإبعادها عن مصدر عزتها وكرامتها وقوتها ووحدتها، وساقتها في أودية من الضلال واللهث وراء السراب.
إننا بحاجة إلى أن تعود الأمة إلى ربها وتسلم قيادها له وترجع إلى هويتها وتأريخها لتستلهم منه آفاق حاضرها ومستقبلها.
نحن بحاجة إلى أن نتلمس مواقع أقدامنا ونعرف على أي أرضية نقف وما هو الطريق الذي نسير فيه ومن ثم يأتي التصحيح.
نحن بحاجة إلى أن تعي الأمة أن عزتها وقوتها تكمن في إيمانها برسالتها.
نحن بحاجة إلى أن يعي أصحاب القرار في الأمة أن الأمة تسير في غير الخط الذي رسمه القرآن لها.
نحن بحاجة أن ندرك وبكل وضوح أن الأمة تعيش مرحلة يصدق عليها:
"مرحلة فقدان الهوية"
فهل في الأمة من يملك الشجاعة ليقول للمتنفذين وأصحاب القرار فيها:
إنكم تقودون الأمة في الطريق إلى الهاوية؟
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[21 Dec 2009, 12:18 ص]ـ
أتقدم بالشكر الجزيل للاخوة الكرام في هذه الجمعية المباركة على هذا النشاط العلمي الجميل الذي عودونا عليه دائماً, تمنياتي لهم بالتوفيق والسداد.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[21 Dec 2009, 10:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهود جميع العاملين في جمعية المحافظة على القرآن الكريم في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعمل على نشر القرآن الكريم وتعليمه في كل المحافظات والقرى النائية، وتخرّج في كل عام متقنين وتجيز العديدين من الطلبة، والمؤتمرات التي سبق عقدها كانت في غاية التنظيم فجزاهم الله تعالى خيرا، وأخذ بأيديهم إلى ما فيه إصلاح العباد.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[22 Dec 2009, 11:38 م]ـ
بارك الله بالقائمين على هذا العلمل الجليل، ونفع الله بجهودهم، ولا حرمهم الأجر والثواب
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[10 May 2010, 12:37 م]ـ
للتذكير بخصوص المؤتمر ...
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[10 May 2010, 05:34 م]ـ
بلغنا أن هذا المؤتمر قد أجل، فليت الأخ هاشم - وفقه الله - يفيدنا بالموعد الجديد.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[14 May 2010, 05:46 م]ـ
فعلا تم تأجيل موعد عقد المؤتمر إلى يومي 16 و17/ 10/1431هـ الموافق 25 و26/ 9/2010م وتأجيل موعد قبول الأعمال والبحوث إلى يوم 16/ 6/1431هـ الموافق 30/ 5/2010م.
والجمعية تتكفل بنفقات الإقامة والتنقل الداخلي أيام المؤتمر، وترحب بالمشاركين الفضلاء من خارج الأردن وداخله، وقد كان المؤتمران السابقان ناجحين بشكل يفوق توقعات منظميه، وإن شاء يكون الثالث كذلك.
ـ[عبدالرحمن المطيري]ــــــــ[20 Sep 2010, 10:32 ص]ـ
للتذكير بالمؤتمر لقربه؛ حيث أنه في بداية الأسبوع القادم.
ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[20 Sep 2010, 12:20 م]ـ
جزى الله خيرا الأخ عبدالرحمن؛ فقد سبقني في التذكير بالمؤتمر، وكنت أنوي ذلك عندما دخلت إلى الملتقى
وأحب أن أضيف بأن موعد انعقاد المؤتمر يومي السبت والأحد (16 - 17 شوال 1431هـ) الموافق (25 - 26/ 9/2010م) في المركز الثقافي الملكي
وجلسة الافتتاح ستبدأ الساعة العاشرة صباحا بإذن الله
سيحضر المؤتمر نخبة من العلماء منهم: د. غانم قدوري، د. أحمد حسن فرحات، د. محمد راتب النابلسي، د. صلاح الخالدي، د. أحمد نوفل، د. أحمد شكري.
للاستفسار: الاتصال مع مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ محمود حسين جوال: (00962788095831) أو الهاتف الأرضي (0096265339277 تحويلة 104)
وحياكم الله
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[21 Sep 2010, 03:21 م]ـ
أثابكم الله يا أستاذ زهير، وأرجو أن تتحفوا هذا الملتقى بتقرير مفصل عن جلسات المؤتمر، و أبحاثه، وبرامجه، وأسأل الله للقائمين على هذا المؤتمر، والمشاركين فيه التوفيق والسداد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[26 Sep 2010, 07:43 م]ـ
بدأت أعمال المؤتمر يوم أمس،
وإليكم تقريرا موجزا عن أهم أعمال المؤتمر ليوم أمس السبت وبيان لأعمال اليوم
تحت رعاية سماحة قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل تم افتتاح أعمال المؤتمر في الساعة العاشرة، وقد كانت له كلمة عن القرآن ومكانته وإعجازه.
بعد ذلك ألقى المفكر الإسلامي في التاريخ الإسلامي الاستاذ الدكتور عماد الدين خليل محاضرة في الحضور بعنوان
النهضة في ضوء القرآن الكريم
وكانت غاية في الروعة أرجو أن أن أقدم لكم خلاصتها في مشاركة قادمة
وانتهت جلسة الافتتاح، بعد توزيعات الجوائز على الهيئات المشاركة في دعم المؤتمر وتتابعت بعدها جلسات المؤتمر
المحور الاول: القرآن الكريم ومفهوم النهضة، قدمت له 3 أوراق:
1 - مفهوم الثقافة وعلاقته بالنهضة في ضوء القرآن الكريم/ للدكتور غانم قدوري الحمد، ألقاها عنه الدكتور سليمان الدقور - الجامعة الاردنية، بسبب تغيب الدكتور غانم.
2 - بعض المصطلحات الدالة على النهضة - د. هناء عبد الله (السعودية) ألقتها عنها دكتورة ...
3 - د. دليلة براف (الجزائر)
أدرا الجلسة أ. د. أمين القضاة.
المحور الثاني: مقاصد النهضة في القرآن الكريم:
1 - أهداف النهضة ومنطلقاتها- أ. د. أحمد شكري. (الاردن)
2 - إشكالية الوسائل- د عمر حماد (الاردن)
أدار الجلسة د. أنس كرزون (السعودية)
المحور الثالث: النهضة عند الامم السابقة كما بينها القرآن الكريم:
1 - أبرز القيم في الأمم السابقة- د. صلاح الخالدي (الأردن)، ألقاها عنه د. جهاد نصيرات (الأردن).
معالم النهضة في قصة سليمان- د. عرفات محمد (مصر)
أدار الجلسة أ. د. فتحي ملكاوي (الاردن) مدير المعهد العالمي للفكر الاسلامي (الاردن).
المحور الرابع: سنن النهضة في القرآن
1 - شروط النهضة في القرأن الكريم- أ. د. أحمد فرحات (سوريا)
2 - أسباب نهضة الأمم وعوامل ضعفها- د. ياسين قاري. (السعودية)
3 - العلم أصل في نهضة الأمة - د. عبد العزيز السحيباني (السعودية)
4 - ثنائية الإيمان والعلمل الصالح في القرآن الكريم وأثرها في نهضة الأمم - د. عبد الرحمن حللي (سوريا)
5 - سنن النهضة في القرآن الكريم (د. خولة جرادات (الأردن).
أدار الجلسة ا. د. شرف القضاة.
وبهذه الجلسة رفعت أعمال اليوم الأول للمؤتمر.
أما أعمال اليوم الثاني للمؤتمر
تفتتح بمحاضرة للداعية الكبير محمد راتب النابلسي بعنوان الفطرة الإنسانية ودورها في نهضة الأمم
ثم المحور الخامس: خصائص النفس البشرية، وفيها ورقتان:
1 - خصائص النفس البشرية كما بيناه القرآن الكريم- أ. د. أحمد نوفل (الجامعة الأردنية)
2 - النفس البشرية في القرآن الكريم - أ. د. عليان الحولي ود. فايز شلدان (فلسطين)
يدير الجلسة أ. د. عماد الدين خليل
المحور السادس: قيم النهضة كما يعرضها القرآن الكريم، وفيها:
1 - وحدة المسلمين في القرآن الكريم- د. محمد أسود (سوريا).
2 - قيم النهضة في القرآن الكريم، د. حامد فريح (السعودية).
3 - دور الحرية في ازدهار النهضة - د. خالد باجحريز (السعودية)
4 - قيم النهضة في القرآن الكريم - د. أحمد الكبيسي (العراق).
5 - أهمية الوحدة لنهضة الامة المسلمة- د. محمد كالو (سوريا).
6 - بعض مظاهر التكريم للإنسان كما تعرضها آيات القرآن الكريم- علي مال الله العوضي (الكويت).
يدير الجلسة أ. د. أحمد فرحات
المحور السابع والأخير:
المعاصرون والنهضة بين النظرية والتطبيق، وفيها:
1 - نظرة الإسلاميين- د. أحمد الرقب (الأردن)
2 - نظرة الحداثيين والعلمانيين - أ. د. محمد المجالي (عمدي كلية الشريعة في الجامعة الاردنية)
ثم جلسة الختام والتوصيات.
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[27 Sep 2010, 09:41 ص]ـ
أشكر للأخ الفاضل الدكتور عبد الله الجيوسي هذا التقرير عن هذا المؤتمر الهام في عنوانه، فهو موضوع حي ومؤثر في حياة الأمة اليوم،وهذا من التوفيق الذي وفق إليه الإخوة في اللجنة العلمية للمؤتمر
وليس بغريب على هذه الجمعية النشطة هذا النشاط المتميز فلهم جهود كبيرة في تعليم كتاب الله وتحفيظه في المملكة الاردنية الهاشمية وقد اطلعت على ذلك عن كثب في عدة زيارات، ولهم جهودهم العلمية فيما يخدم القران عبر اصدراتهم العلمية المتميزة. بارك الله جهودهم ونفع بها.
وكم كنا نود الحضور والمشاركة لولا ارتباطات مسبقة. ونأمل من الإخوة في الجمعية إفادتنا بالأبحاث تعميما للفائدة.
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[27 Sep 2010, 10:09 ص]ـ
بارك الله في جهدك أخي الفاضل الدكتور عبد الله الجيوسي على ما زودتنا به من محاور المؤتمر
ووفق الله القائمين على هذه الجميعة لكل خير
ـ[نعيمان]ــــــــ[09 Oct 2010, 12:46 م]ـ
بعد ذلك ألقى المفكر الإسلامي في التاريخ الإسلامي الاستاذ الدكتور عماد الدين خليل محاضرة في الحضور بعنوان
النهضة في ضوء القرآن الكريم
وكانت غاية في الروعة أرجو أن أن أقدم لكم خلاصتها في مشاركة قادمة
جزاكم الله خيراً أخي الدّكتور الجيّوسيّ؛ وما نزال ننتظر خلاصة هذه المحاضرة الّتي وصفتها بغاية الرّوعة ووعدتّم بتقديمها. حفظكم الله ورعاكم.
وما زلت منبهراً بكتابه الرّائع: دراسات في السّيرة النّبويّة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيمان]ــــــــ[09 Oct 2010, 01:11 م]ـ
لقد أرسل إليّ الصّديق العزيز محمّد عقل عبر البريد هذا التّقرير عن المؤتمر منتظرين أوراقه؛ جاء فيه:
(بمشاركة أكثر من ألف عالم ومفكر
انطلاق مؤتمر (القرآن الكريم ومقوّمات النّهضة) في الأردن
شهدت العاصمة الأردنيّة عمّان تظاهرة قلّ نظيرها؛ حيث احتشد عدد كبير من العلماء والمفكّرين والكتّاب والباحثين؛ ليشاركوا ويناقشوا كيف أنّ "القرآن الكريم" يحمل كلّ مقوّمات النّهضة للأمّة الإسلاميّة.
وانطلق من المركز الثّقافيّ الملكيّ وسط العاصمة مؤتمر جمعيّة المحافظة على القرآن الكريم الثّالث يوم السّبت الماضي 16 شوّال 1431 هجريّة الموافق للخامس والعشرين من أيلول 2010 الميلاديّة. بعنوان "القرآن الكريم ومقوّمات النّهضة".
وقال قاضي القضاة الدّكتور أحمد هليّل -الّذي افتتح المؤتمر-: «لقد أحسنتم صنعاً في اختيار عنوان "القرآن الكريم ومقوّمات النّهضة" في هذا المؤتمر الذي يعقد في الأردنّ، الّذي يرقد الصّحابة والشّهداء على ثرى أرضه».
وأضاف: إنّ القرآن الكريم كتاب الله «إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون» فهو الحقّ، وأنزل بالحقّ، والقرآن رفعة الأمّة، وهداياتها، ونهضتها، ونور، وحياة، وكتاب مبين؛ يخرجهم من الظّلمات إلى النّور وإلى صراط مستقيم.
واشار الدكتور هليل الى المعاني العظيمة في كتاب الله عز وجل من الآيات الّتي هي منهج حياة ودستور وعزة وكرامة أمّة والحديث عن الانبياء والرسل في سورة الانبياء «ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون».
وأضاف: إنّنا في الأردنّ نتّبع كتاب الله وسنّة نبيّه في عملنا ونساعد الأجيال القادمة باتّباعها في مناهج التّربية والتّعليم ونولي اهتمامنا بالمقدّسات الإسلاميّة والأقصى الشّريف تحت ظلّ الرّعاية الملكيّة السّامية.
إلى ذلك دعا رئيس جمعيّة المحافظة على القرآن الكريم الدّكتور إبراهيم الكيلانيّ وزير الأوقاف الأسبق إلى «فهم القرآن وتدبّره»، حيث إنّ تدبّره وفهمه من مقاصد تنزيله نظراً لكثرة الشّبهات والآلام والإحباطات الّتي تعصف بالأمّة، وانطلاقاً من كون القرآن غنيّاً بعوامل العزّة والنّصر، وحافزاً للفكر والعقل والنّفس للتّفوّق والتّغيير والنّهوض تحقيقاً لسنن الله تعالى في التّغيير والتّجديد والتّأييد والغَلَبة.
وعرض الدّكتور الكيلانيّ المصطلحات القرآنيّة الدّالّة على معاني النّهضة، ومعرفة مقاصد النّهضة، والتّعرّف إلى أنواعها وأشكالها، واستنهاض همم العلماء والمفكّرين لاستنباط مقوّمات النّهضة وقيمها من خلال القرآن الكريم، والوقوف على أهمّ تجارب الأمم السّابقة في النّهضة وإسهامات المعاصرين فيها.
وقدّم الدّكتور عماد الدّين خليل من جامعة الموصل في العراق مفهوم الإعمار وعلاقته بالنّهضة في ضوء القرآن الكريم، مبيّناً أهمّيّة التّواصل مع كتاب الله وسنّة نبيّه لوضع الخطط والمؤثّرات الّتي تخرج الأمّة إلى سعادتها وتبعث بها إلى الأمام في الدّور الحضاريّ.
من جهته أشار رئيس اللّجنة التّحضيريّة للمؤتمر الدّكتور محمّد المجاليّ إلى محاور المؤتمر ومفهوم النّهضة والمصطلحات الدّالّة على النّهضة من الحضارة والثّقافة والنّهضة عند الأمم السّابقة كما بيّنها القرآن الكريم، إضافة إلى تجاذب المسلمين في قوى وأحزاب ومواجهة تحدّيات الأمّة في فكرها وعقيدتها.
وناقش العلماء والمفكّرون في المؤتمر على مدى يومين مفهوم الثّقافة وعلاقته بالنّهضة في ضوء القرآن الكريم والبعد الحضاريّ للتّنمية الاقتصاديّة وأبرز قيم النّهضة في الأمم السّابقة وأسباب نهضة الأمم وعوامل ضعفها وخصائص النّفس البشريّة.
وشارك في المؤتمر إلى جانب الأردنّ نحو ألف مشارك وعالم ومفكر من بلدان عربيّة وإسلاميّة وأجنبيّة.
ودعا المشاركون إلى تثمير الوقف الخيريّ العلميّ خدمة لأغراض البحث العلميّ، وإجراء مزيد من الدّراسات والبحوث حول موضوع النّهضة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وطالبوا في نهاية المؤتمر بالعمل على إنشاء مركز علميّ متخصّص في شؤون النّهضة، واعتبار مادّة القرآن الكريم مقرّراً معتمداً لدى المدارس والمعاهد والجامعات، مع التّأكيد على نشر قيم النّهضة الإسلاميّة وتعريف الأمّة بها في مختلف وسائل الإعلام، مع العمل على توجيه البحوث والدّراسات لتصبّ في مجال الدّراسات القرآنيّة وتعمل على معالجة الواقع المعاشيّ من خلال الدّراسات الموضوعيّة للقرآن الكريم.
وأوصوا بضرورة استكتاب علماء الأمّة الإسلاميّة حول موضوع النّهضة، مع رفع توصية إلى القنوات الفضائيّة التّلفزيونيّة بعمل برامج إعلاميّة عن موضوع النّهضة وبثّها للجمهور، موجّهين طلبهم لكافّة العاملين في حقول الدّعوة إلى ضرورة نشرها وتعميمها. وكان المشاركون قد ناقشوا في اليوم الأخير من المؤتمر في محوره الخامس الّذي حمل عنواناً حول خصائص النّفس البشرية أوراق عمل ارتبطت بخصائص النّفس البشريّة كما بيّنها القرآن الكريم للدّكتور أحمد نوفل من الأردنّ، وورقة النّفس البشريّة في القرآن الكريم للدّكتور فايز شلدان من فلسطين. أمّا جلسة المحور السّادس والّتي جاءت بعنوان"قيم النّهضة كما يعرضها القرآن الكريم" تناولت أوراق العمل المقدّمة فيها عناوين حول وحدة المسلمين في القرآن الكريم للدّكتور محمد أسود من سوريّا، وورقة قيم النّهضة في القرآن للدّكتور حامد الفريح من السّعودية، وقيم النّهضة في القرآن الكريم للدّكتور أحمد الكسبيّ من العراق، ودور الحرّيّة في ازدهار النّهضة للدّكتور خالد باجحزر من السّعودية، وأهمّيّة الوحدة لنهضة الأمّة المسلمة للدّكتور محمّد كالو من سوريّا، وبعض مظاهر تكريم الانسان كما تعرضها آيات القرآن الكريم لعليّ مال الله العوضيّ من الكويت.
وحمل المحور السّابع والأخير للمؤتمر عنوان"المعاصرون والنّهضة بين النّظريّة والتّطبيق" ونوقشت خلاله أوراق عمل حول نظرة الإسلاميّين للدّكتور أحمد الرّقب من الأردنّ وورقة نظرة الحداثيّين والعلمانيّين للدّكتور محمّد المجاليّ من الأردنّ.
يشار إلى أنّ جمعيّة المحافظة على القرآن الكريم تأسّست عام 1991م ولها برامج وفعاليّات في المجالات القرآنيّة والثّقافيّة والتّربويّة والتّعليميّة، بالإضافة إلى وجود 36 فرعاً لها تضمّ مئات المراكز القرآنيّة في مختلف محافظات المملكة وألويتها.
وقامت الجمعيّة منذ تأسيسها بتخريج 3000 حافظ لكتاب الله كاملاً ومنحت آلاف الإجازات في التّلاوة وشارك في مخيّماتها الصيّفيّة مئات الآلاف من الطّلبة خلال العشرين سنة الماضية.
وتنوي الجمعية نشر جميع الأبحاث على موقعها على الانترنت http://www.hoffaz.org/ الأسبوع المقبل بإذن الله وسيصار إلى طباعة جميع الأبحاث في كتاب واحد وطرحه في الأسواق حال الانتهاء منه.) انتهى.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
وصلني هذا التّقرير منذ زمن؛ لكنّني -من أسف- غفلت عنه. نعوذ بالله من الغفلة.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[09 Oct 2010, 10:30 م]ـ
أثابك الله يا دكتور نعيمان، ونحن بانتظار الأوراق العلمية للمؤتمر، وكنت أظن أن الأخ زهير هاشم ريالات سيكتب لنا تقريرا شاملاً حول المؤتمر كما فعل في مؤتمر سابق، خاصة أنه تكرم بالإعلان عن هذا المؤتمر، فلعل المانع له خير.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[20 Oct 2010, 08:46 ص]ـ
الجمعية تعقد مؤتمرها القرآني الثالث "القرآن الكريم ومقومات النهضة" http://www.hoffaz.org/images/bult_3.jpg مجاهد نوفل - الإدارة العامة
تحت رعاية سماحة قاضي القضاة الأستاذ الدكتور أحمد هليل، وبدعم كريم من (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، والبنك الإسلامي الأردني، والبنك العربي الإسلامي الدولي، وبنك الأردن دبي الإسلامي، ومؤسسة شيفون، ومؤسسة القوافل الصناعية الزراعية، وإذاعة حياة أف أم، ومجلة الفرقان، وصحيفة السبيل، وصحيفة الدستور) عقدت الجمعية المؤتمر القرآني الثالث بعنوان: (القرآن الكريم ومقومات النهضة)، بمشاركة مجموعة كبيرة من العلماء من داخل الأردن وخارجه، الذين قدموا أبحاثاً متنوعة حول النهضة ومقوماتها من جوانب مختلفة، مع تسليط الضوء عليها من آيات القرآن الكريم، ومحاولة استنباط القواعد التي يمكن اتباعها في سبيل إصلاح حال الأمة، والوصول بها إلى النهضة والفاعلية والدور
(يُتْبَعُ)
(/)
الريادي الذي أنيط بها ..
ومن أبرز الأهداف التي عُقد المؤتمر لتحقيقها: التعرف على المصطلحات القرآنية الدالّة على معاني النهضة، ومعرفة مقاصد النهضة وأنواعها وأشكالها من خلال القرآن الكريم، والوقوف على أهم تجارب الأمم السابقة في النهضة وإسهامات المعاصرين فيها ..
واستهل المؤتمر – في يومه الأول – بكلمات افتتاحية؛ كلمة قاضي القضاة، الذي نوّه بمكانة القرآن ودوره في تحقيق النصر والعزة والكرامة، وأشاد بجهود الجمعية في خدمة القرآن والدعوة إلى التمسك به.
وكلمة رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، الذي ركّز على أهمية ربط الجيل بالمنبع الصافي (الكتاب والسنة)، وخطورة المرحلة التي نعيشها اليوم، ممثلة بالتغريب، واتفاقية (سيداو)، وغيرها من القوانين الغربية التي تهدف إلى تقويض نظام الأسرة، وتحرير المرأة، وإفساد المجتمع ..
وألقى نائب رئيس الجمعية وعميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور محمد المجالي كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر يقدم أبحاثاً علمية تُسهم في نهضة الأمة، ولا تقف عند التنظير، وأضاف: "إن هذا المؤتمر جاء في زمن تتجاذب فيه المسلمين قوى وأفكار وحركات وفرق تشكل بمجموعها تحديات للأمة في فكرها وعقيدتها ومستقبلها"، مؤكداً أن الجمعية تضيف إلى مؤتمراتها مسعىً جديداً في توضيح الرؤية، من أجل التفاف الأجيال حول كتاب الله تعالى.
كما ألقى الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل – المدرس في جامعة الموصل بالعراق – محاضرة بعنوان: (مفهوم الإعمار وعلاقته بالنهضة في ضوء القرآن الكريم)، وبين أن القرآن يضع الأمة المسلمة في قلب الفاعلية العمرانية والحضارية من خلال (المثلث) الذي أكد عليه، والمكون من حدود ثلاثة: (الاستخلاف، والتسخير، وإعمار الأرض)، والتي ينبغي على الأمة السعي لتحقيقها من خلال: العبادة، والعلم، والعمل.
ثم بدأت أعمال المؤتمر بالجلسة الأولى: (القرآن الكريم ومفهوم النهضة)، التي أدارها الأستاذ الدكتور أمين القضاة، وقدم فيها الدكتور سليمان الدقور – نيابة عن الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد – بحثاً معنوناً بـ (مقومات الحياة الطيبة ومظاهرها في القرآن الكريم)، وأكد فيه الدكتور الحمد أن الحياة الطيبة التي يريد القرآن قيامها على الأرض لا تتحقق إلا بأمرين: الإيمان بكل أركانه ومعانيه، والعمل الصالح بكل أنواعه.
كما قدمت الدكتورة إيمان زيتون – نيابة عن الدكتورة هناء عبد الله – بحثاً حول (بعض المصطلحات الدالة على النهضة) تناولت فيه مصطلحات (الحضارة، والتغيير، والاستخلاف، وعمارة الأرض)، وبينت أن كلمة (الحضارة) في الفكر الإسلامي تمحورت حول قيم العقيدة الإسلامية، التي مثلت الشرعة والمنهاج للممارسة الإسلامية، مشيرة إلى أن القوة المادية تكون سبب البطش والطغيان إذا لم تكن مرتبطة بقيم دينية صحيحة.
أما الدكتورة دليلة براف فقدمت بحثاً بعنوان: (البعد الحضاري للتنمية الاقتصادية) وبينت فيه أن التصور الإسلامي للتنمية يقوم على أساس أن الله تعالى استخلف الإنسان في الأرض ليقوم بعمارتها وفق الضوابط الشرعية السمحة، مؤكدة أن التنمية فريضة إسلامية، لا بد من توفرها في المجتمع المسلم.
ثم عُقدت الجلسة الثانية برئاسة مدير البحوث والبرامج في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور أنس كرزون، تحت عنوان: (مقاصد النهضة في القرآن الكريم)، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد شكري حول (أهداف النهضة ومنطلقاتها)، وعدَّد مقومات النهضة كما يلي: "الإيمان بالله، والالتزام بأوامره، والتأثير الإيجابي في الآخرين، والانتفاع من علوم الآخرين، والوحدة، والتعاون على الخير، وتجميع الطاقات لتحقيق الأهداف الكبرى، وتثبيت أهداف محددة، والعمل الجاد، والبدء بالأهم ثم المهم".
كما قدم الدكتور عمر حماد في هذه الجلسة بحثاً بعنوان: (النهضة وإشكالية الوسائل) وفصّل القول في الإشكاليات التي تعيق النهضة، وكيفية علاجها من خلال توجيهات القرآن الكريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما الجلسة الثالثة، فكانت حول (النهضة عند الأمم السابقة كما بينها القرآن الكريم) وقدم فيها الدكتور جهاد النصيرات – نيابة عن الدكتور صلاح الخالدي – بحثاً بعنوان: (مظاهر النهضة في القصص القرآني) واستعرض فيها الباحث قيم النهضة في القصص القرآني، وأهمها: "الإيمان بالله، وتطبيق شرعه، والعمل والاجتهاد، والعدل والمساواة، والحرية وعدم الاستعباد، والاتفاق والاتحاد".
وقدم الدكتور عرفات محمد بحثاً حول (معالم النهضة في قصة سليمان عليه السلام) مبيناً أهم هذه المعالم، ومنها: "أنها نهضة عامّة شارك فيها المجتمع بفئاته كافة، وأنها سبقت عصرها في التقدم الحضاري والعلمي، وأنها كانت واضحة الوجهة والغاية، وأنها نهضة عابدة لا عابثة، تعمر الكون كما أراد رب الكون، وتمتلك الأسباب ولا تنسى مسببها سبحانه".
ثم عقدت الجلسة الرابعة تحت عنوان: (سنن النهضة في القرآن الكريم) ترأسها الأستاذ الدكتور شرف القضاة، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد فرحات حول موضوع (الفطرة ودورها في النهضة في ضوء القرآن الكريم)، وقال: "إن الإنسان رُكّب فيه السمع والبصر، وجُعل الفؤاد حاكماً عليها، والفؤاد منبع الإرادة، والمتفرد بالأمر والنهي، وإنما جُعل الأمر والتصرف للفؤاد، لكي يجلس الإنسان على كرسي الخلافة، ويجعل أمره بيده، وهذا هو الابتلاء، كما ابتلي إبراهيم عليه السلام فوفّى، فجعله إماماً".
كما بينت الدكتورة خولة جرادات في بحثها (سنن النهضة في القرآن) أن اكتشاف هذه السنن والتعامل معها أمر لازم لتحقيق الشهود الحضاري للأمة، وقيامها بعمارة الأرض والاستخلاف فيها.
وحول (أسباب نهضة الأمم وعوامل ضعفها)، تحدث الدكتور ياسين بن حافظ قاري في بحثه عن عاملين رئيسيين في ضعف الأمم: "الكفر بالله، وتكذيب الرسل"، ثم أضاف إليها عوامل أخرى، كالظلم ومخالفة الشرع.
وقدم الدكتور عبد العزيز السحيباني بحثاً بعنوان: (العلم أصل في نهضة الأمة المسلمة) وأشار إلى أن العلم لا بد منه في نهضة الأمة، وأن العلم الشرعي أصل أصيل، والعلم التجريبي وسيلة حتمية، وأن ظهور الدين يقوم على إعداد الرجل الصالح، وإعداد الآلة الحربية الفاعلة.
كما تناول الأستاذ عبد الله المغلاج موضوع (العلم ودوره في النهضة)، مشيراً إلى أن الأمة قادرة على صناعة حضارة جديدة، تأخذ ما في الغرب من تقدم علمي، وتضيف إليه قيم الإيمان والإنسانية، وبهذا تكمل نقص الحضارة المعاصرة.
وقال الدكتور عبد الرحمن حللي في بحثه (ثنائية الإيمان والعمل الصالح في القرآن وأثرها في النهضة): "إن هذه الثنائية سيرة للنهضة من خلال النموذج المبتغى الوصول إليه، والذي يحتاج إلى زمن وعزيمة وصبر على الإنجاز".
واستهلت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بمحاضرة للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي حول (الفطرة ودورها في النهضة)، بين فيها أن النفس الإنسانية أُلهمت في فطرتها التمييز بين طريق الفجور وطريق التقوى، وأن الدين الإسلامي لا يقوم على الإكراه، بل هو قائم على الحب، وأن الفطرة سبب للسعادة النفسية في حياة المسلم لانسجامها مع نفسه المفطورة على الطاعة والخير.
ثم كانت الجلسة الخامسة التي ترأسها الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل، وتحدث فيها الدكتور أحمد نوفل حول (خصائص النفس البشرية كما بينها القرآن)، مُعرّفاً الحضارة بأنها "ثمرة التفاعل بين الإنسان والكون والحياة"، ثم عدَّد خصائص النفس في القرآن، ومنها: "التبرير، والعجلة، والظلم، ومعرفة الله في الشدائد وعدم معرفته في الرخاء، والقابلية الهائلة للتزكية ... ".
وقدم الدكتور أحمد الرقب – نيابة عن الدكتور عدنان الحولي، والدكتور فايز شلدان – بحثاً بعنوان: (النفس البشرية في القرآن الكريم) وأكد فيه الباحثان على أن الإسلام حين كلَّف النفس البشرية راعى فيها قدراتها واستعداداتها المختلفة، فلم تُكَلَّف بما لا تستطيع، أو ما فيه مشقة عليها.
وترأس الأستاذ الدكتور أحمد فرحات الجلسة السادسة (قيم النهضة كما يعرضها القرآن الكريم)، وتحدث فيها الدكتور عدنان عزايزة – نيابة عن الدكتور محمد أسود – حول وحدة المسلمين في القرآن الكريم، وعدَّد أسسها، كما يلي: "وحدة العقيدة، والشريعة، والأخلاق، والتاريخ، والثقافة".
(يُتْبَعُ)
(/)
من جانبه قال الدكتور حامد الفريح في بحثه: (قيم النهضة في القرآن): "اهتم القرآن بإنشاء مجتمع حر كريم، والحرية تخلق في الأمة روح النهضة، والعدل أساس رقي الإنسان، وأمنه وعطائه ... ".
كما تحدث الدكتور أحمد الكبيسي في الموضوع ذاته (قيم النهضة في القرآن)، حول المنهج الوسطي الذي يقرره القرآن تجاه التفاعل الإنساني، والتعايش السلمي بين الحضارات، مؤكداً على عالمية دعوة القرآن، وأن الالتزام بالحقوق العامة التي كفلها القرآن مصدر للأمن والاستقرار.
وتناول الدكتور خالد باجحزر في بحثه (دور الحرية في ازدهار النهضة) أسس الحرية وضوابطها اللازمة في بناء حياة الفرد والمجتمع، وذكر منها: "عدم الإضرار بالمصالح العامة، والتزام الموضوعية، تحريم القذف والكذب وشهادة الزور، وعدم المنازعة ... ".
وقال الدكتور محمد كالو في بحثه (ركائز النهضة في ضوء القرآن): "النهضة الإسلامية تحتاج إلى تخطيط عميق، وتنفيذ دقيق، وفق المنهج الوثيق الذي جاءت به آيات القرآن .. ".
أما الدكتور علي العوضي، فتناول في بحثه بعض مظاهر تكريم الإنسان في القرآن، وقال: "إن الإسلام ارتقى بحقوق الإنسان إلى مرتبة الضرورات؛ لأنها أساس أهلية الإنسان للاستخلاف عن الله تعالى في الأرض".
وفي المحور الأخير من محاور المؤتمر (المعاصرون والنهضة بين النظرية والتطبيق) ترأس الجلسة السابعة الدكتور حامد الفريح، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد المجالي حول (نظرة الحداثيين والعلمانيين)، مبيناً أن الحداثيين اعتمدوا ثلاثة مقومات للنهضة: "الثورة على الماضي، ونزع القداسة عن النص القرآني والنبوي، وتعظيم العقل وسلطته"، متأثرين في ذلك بتقدم الغرب وتقهقر الشرق العربي، ولكنهم أخطأوا فهم الإسلام، ولم يدركوا سنن التغيير ..
كما تحدث الدكتور أحمد الرقب حول (نظرة الإسلاميين إلى النهضة)، وعدَّد متطلبات حركة النهضة من منظور إسلامي، ومنها: "إصلاح عالم الأفكار والمشاعر، وبناء علاقات عابرة للأشكال التنظيمية، وابتكار مشاريع نوعية ... ".
وفي الجلسة الختامية أوصى المشاركون بالدعوة إلى تثمير الوقف الخيري لخدمة البحث العلمي، وإجراء مزيد من الدراسات حول موضوع النهضة، والعمل على إنشاء مركز علمي متخصص في شؤون النهضة، ونشر قيم النهضة الإسلامية في مختلف وسائل الإعلام، والتأكيد على أهمية عقد برامج إعلامية عن النهضة القرآنية ومقوماتها.
وفي ختام المؤتمر سلّم نائب رئيس الجمعية الدروع التقديرية للباحثين والمشاركين والداعمين.
المصدر:
http://www.hoffaz.org/details.php?id=374
ـ[محمد كالو]ــــــــ[20 Oct 2010, 08:52 ص]ـ
ملخص ورقة البحث التي تقدمت بها (بالصوت) بعنوان: (ركائز النهضة في ضوء القرآن الكريم) - في مؤتمر القرآن الكريم و مقومات النهضة - المنعقد في عمان ـ الأردن بتاريخ: 25 ـ 26/ 9 / 2010م.
من هذا الرابط:
http://www.4shared.com/audio/JnumOJB0/___-______.htm&showComments=true#firstC(/)
مؤتمر علمي عن الثقافة القرآنية والدراسات التفسيرية في المجتمع العثماني
ـ[محمد آباي]ــــــــ[24 Dec 2009, 10:54 م]ـ
وقف نشر العلم
(? L?M YAYMA VAKFI)
أكاديمية القرآن والتفسير
( KUR’AN VE TEFS?R AKADEM?S?)
الثقافة القرآنية والدراسات التفسرية في المجتمع العثماني
(بين القرون هـ 13 - م. 18)
اسطنبول، 2 - 6 أغسطس 2010
شروط الإشتراك
تهدف أكاديمة القرآن والتفسير التي يتمركز على دراسات التفسير والقرآن في تركيا إلى تسهيل تبادل المعلومات من خلال جمع الأكاديمين الذين يدرسون حول القرآن والتفسير. أكاديميتنا مفتوحة إلى الطلاب في مرحلة إعداد أطروحة الدكتورة والطلاب الدكتورة الذين أكملواها ولكنها لم تتجاوز خمس سنوات والدارسين حول القرآن والتفسير من جميع المجالات.
سيتم المشاركة بناء على طلب المشاركين. وسيتحقق القبول النهائي للبحوث متمشيا على تقارير الحكام بعد موافقة مشروطة على خلاصاتها. ستطبع البحوث المقبولة في اعداد محدودة لقراءة ودراسة المشاركين قبل الإجتماع العلمي.
لسان برنامج الاكادمية سيكون باللغة التركية.
الموضوع
يحمل موضوع أكاديمية لعام 2010 عنوان "الدراسات التفسيرية والثقافة القرآنية في المجتمع العثماني (القرن هـ 13 - م. 18).
ستناقش موضوعات على دراسات المجتمعات والشعوب اللاتي يعشن في مناطق أناضول والبالقان حول القرآن والتفسير باللغة التركية والفارسية والعربية وعلى كيفية تركيز القرآن على مجالات الثقافة الأخرى مثل السياسة والأدب والفن والهندسة المعمارية والموسيقي في العهد العثماني الأول (أربع مائة سنة الأولي). ويعتبر في إختيار البحوث كون البحث أصليا و تحليليا. من الموضوعات التي يمكن دراستها ومناقشتها على النحو التالي:
1 - بين عصور هـ. 13 - م. 18 في جعرفيا العثمانية:
-التفاسير
-ترجمات القرآن
- معاجم القرآن
-الدراسات على علوم القرآن وأصول التفسير
-المفسرون
- المؤسسات (دار القراء ومثل ذلك)
2 - انعكاس ثقافة القرآن المختلفة في جعرفيا الأناضول:
-السياسة
-الهندسة المعمارية
-الفنون
-الشعر والأدب
-القانون
- العلم الإجابي
- الطب
وثائق الإشتراك
-خلاصة البحث (ثلاثمائة كلمات)
-قائمة المصادر المستخدمة في هذه الدراسة
-سيرة الذاتية المفصلة للمشارك
-قائمة دراسات المشارك في هذه الموضوع
يجب إعداد الوثائق اللازمة ملفة وورد وإرسالهم عن طريق البريد الإلكتروني ( yazakademisi@gmail.com)
النقل والمسكن
نفقات الإقامة فقط ستكون مشمولة بواسطة وقف نشر العلم ( ilim yayma vakf?) وسائر النفقات غير الإقامة مثل السفر مختص بالمشاركين.
الجدول الزمني
31 ديسمبر 2009: آخر موعد لتقديم ملخص البحث
15 يناير 2010: إعلان القبول المشروطة المبكر
15 ربما 2010: إرسال البحث الكامل
15 يونيو 2010: التقييم النهائي للأبحاث وإعلان المشاركين
1 يوليو 2010: توزيع كتيب البحوث
2 - 6 أغسطس 2010: تنفيذ برنامج
اللجنة العلمية
استاذ د. بولنت اوجار /جامعة أسنابروك ( Prof. Dr. Bülent Uçar/ Osnabrueck University)
استاذ د. جلال قرجا /جامعة أرجيس ( Prof. Dr. Celal K?rca/Erciyes University)
استاذ د. أدنان ارسلان / جامعة فيينا ( Prof. Dr. Ednan Arslan/Vienna University)
استاذ د. محمد إشبرلي/ جامعة الفاتح ( Prof. Dr. Mehmet ?p?irli/Fatih University)
استاذ د. محمد باجاجي/ مستشار الخدمات الدينية بواشنطن ( Prof. Dr. Mehmet Paçac?/Counselor for Religious Service in Washington)
استاذ د. م. زكي دمان/ جامعة أرجيس ( Prof. Dr. Zeki Duman/ Erciyes University)
استاذ د. مولود غونغور / جامعة اسطنبول ( Prof. Dr. Mevlüt Güngör/ ?stanbul University)
استاذ د. محسن دمرجي/ جامعة مرمرة ( Prof. Dr. Muhsin Demirci/ Marmara University)
استاذ د. مصطفى اوزكان /جامعة اسطنبول ( Prof. Dr. Mustafa Özkan/ ?stanbul University)
استاذ د. عمر دوملي/ جامعة دقوز أيلول ( Prof. Dr. Ömer Dumlu/ Dokuz Eylül University)
استاذ د. راشد كجك / جامعة مرمرة ( Prof. Dr. Ra?it Küçük/ Marmara University)
استاذ د. صادق قلج / جامعة أتاتورك ( Prof. Dr. Sad?k K?l?ç/ Atatürk University)
استاذ د. شناسي كندز / جامعة اسطنبول ( Prof. Dr. ?inasi Gündüz/ ?stanbul University)
مساعد. د. مراد سلن / جامعة مرمرة ( Doç. Dr. Murat Sülün/ Marmara University)
مساعد. د. تحسين أوزكان/جامعة اسطنبول ( Doç. Dr. Tahsin Özcan/ ?stanbul University)
د. محمد اباي / جامعة مرمرة ( Dr. Muhammed Abay/Marmara University)
اللجنة المنظمة
مساعد. د. بلال ككقر /جامعة سليمان ديميريل ( Doç. Dr. Bilal Gökk?r/ Süleyman Demirel University)
د. نجدت يلماظ / وقف نشر العلم ( Dr. Necdet Y?lmaz/ ?lim Yayma Vakf?)
مساعد. د. عمر قرا/ جامعة يوزنجي ييل ( Doç. Dr. Ömer Kara/ Yüzüncü Y?l University)
د. محمد اباي / جامعة مرمرة ( Dr. Muhammed Abay/Marmara University)
د. نجم الدين ككقر/ جامعة اسطنبول ( Dr. Necmettin Gökk?r/ ?stanbul University)
د. مصطفى قراجوز / أرجييس جامعة ( Dr. Mustafa Karagöz/ Erciyes University)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Dec 2009, 01:57 م]ـ
الدكتور العزيز محمد آباي.
لدي بحث يتعلق بالتفسير في تركيا، فهل يمكن المشاركة باللغة العربية أم لا بد أن نتحدث باللغة التركية حتى نتمكن من المشاركة؟ حيث ذكرتم أن (لسان برنامج الاكاديمية سيكون باللغة التركية).(/)
بحوث مؤتمر (التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: واقع وآفاق) وتوصياته بجامعة الشارقة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Dec 2009, 06:42 ص]ـ
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد – حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة تنظم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة مؤتمر:
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: واقع وآفاق
الأحد والاثنين 11 - 12 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 25 - 26/ 4/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله، وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فقد كان كتاب الله تعالى – وما زال – مصدر المعرفة والإلهام لجميع علماء المسلمين على مرّ القرون، وكتب التفسير بمناهجها المتعددة، واتجاهاتها المتنوعة، لا تكاد تحصى، فقد أبلى المفسرون في خدمة كتاب الله تعالى بلاءً حسناًً.
ومع مراحل التفسير المتطورة ظهر في القرن الماضي نوع جديد من أنواع التفسير، وهو ما يسمى التفسير الموضوعي، وقد لاقى إقبالاً كبيراً من أهل التفسير بحثاً وتعلماً وتعليماً، وذلك لما له من أهمية بالغة، وصلة وثيقة بالواقع المعاصر، فهو يقدم القرآن الكريم تقديماً علمياً منهجياً لإنسان هذا العصر، ويظهر الحيوية الواقعية لكتاب الله تعالى، ويعطي تصوراً شاملاً لموضوعات القرآن الكريم، كما أنه يغطي حاجات المجتمع، وهو خير وسيلة للارتفاع بمستوى التفكير الموضوعي لدى الباحثين والدارسين.
وإذا علمنا أن من أهم سمات التفسير الموضوعي إبراز هدايات النصوص الكريمة وإظهار دلالاتها لرسم الطريق وتحديد المعالم لكل ما يطرأ على الساحة من مستجدات، وما يظهر من معطيات، أدركنا أهمية هذا النوع من التفسير.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إقامة هذا المؤتمر، كيما تتلاقح أفكار الباحثين المتخصصين، من أجل الوصول إلى منهجية سليمة في إرساء قواعد هذا العلم الفريد وتأصيله – تفسير الواقع وتفسير المستقبل – الذي لم يزل في بداياته الأولى.
والله تعالى وحده هو الموفق والمستعان.
أهداف المؤتمر:
1 - إرساء منهجية سليمة للتفسير الموضوعي
2 - إثراء المكتبة القرآنية ببحوث قيمة في خدمة القرآن
3 - العمل على إصدار موسوعة متكاملة لدراسة موضوعات من خلال القرآن الكريم
4 - إبراز جهود العلماء في التفسير الموضوعي – دراسة نقدية
محاور المؤتمر:
1 - أهمية التفسير الموضوعي في حياة الأمة
أ - منهجيته في معالجة القضايا المستجدة
ب - تأصيل العلوم المعاصرة
ج- تصحيح مسار بعض العلوم الاسلامية
2 - المناهج الموجودة في التفسير الموضوعي نقد وتأصيل
أ - ضوابط تحديد الموضوع القرآني
ب - منهجية البحث في الموضوع القرآني
ت - منهجية البحث في المصطلح القرآني
3 - واقع التفسير الموضوعي في الدراسات الاكاديمية وغيرها
أ - التفسير الموضوعي في مقررات الجامعات
ب - التفسير الموضوعي في الرسائل العلمية
ت - التفسير الموضوعي في البحوث العلمية المنشورة
ث - التفسير الموضوعي في الجهود الأخرى
4 - نحو موسوعة في التفسير الموضوعي – التأليف والتصنيف
أ - طريقة التصنيف على الموضوعات
ب - طريقة التصنيف على الحروف الأبجدية
ت - استخدام التقنيات المعاصرة في مجال التفسير الموضوعي
ث - طرق أخرى
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم
واقع وآفاق
الاربعاء والخميس 28 - 29/ 4/2010
الموافق 14 - 15/جمادى الأولى/ 1431
المشاركة في أعمال المؤتمر
- أرغب في تقديم بحث بعنوان:
- المحور:
- العنوان والملخص جاهز الآن:
- أرغب في حضور المؤتمر:
- الاسم:
- العنوان:
الرمز البريدي:
البلد:
الهاتف
الفاكس:
البريد:
ِ Address:
City:
Country:
Telephone:
E-mail:
يرجى إرسال صورة جواز السفر تتضمن:
1 - الاسم والصورة الشخصية.
2 - مكان الصدور
3 - تاريخ الانتهاء
4 - رقم الجواز
عنوان المراسلة
رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم
واقع وآفاق
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الشارقة
ص. ب: 27272
الشارقة. دولة الإمارات العربية المتحدة College of Shari’a & Islamic Studies
Sharjah University
P.O.Box: 27272
Sharjah, United Arab Emirates
الفاكس: 5050334 - 009716
تلفون: 5050160 - 009716/ 5050181 - 009716
البريد الإلكتروني: elfaki@sharjah.ac.ae
المشاركة
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - يرجى إعلام الجامعة بالمشاركة في موعد أقصاه 31/ 1/ 2010
إرسال ملخص للبحث بما لا يزيد على صفحتين على العنوان الآتي:
الفاكس: 5050334 - 009716
تلفون: 5050160 - 009716/ 5050181 - 009716
البريد الإلكتروني: elfaki@sharjah.ac.ae
ص. ب:27272 رئيس اللجنة التنظيمية
الأستاذ الدكتور: القرشي عبد الرحيم البشير عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
2 - آخر موعد لاستلام بحوث الندوة 30/ 3/2010 على أن لا يتجاوز البحث (30) صفحة مطبوعا على برنامج Ms word نوع الخط ِِ Arabic Transparent بنط (14) وبمسافة 1.5 بين السطور على ديسك يتضمن اسم المشارك " أو المشاركين – عنوانه " أو عناوينهم " تتحمل جامعة الشارقة نفقات الضيافة والإقامة في الفندق خلال فترة المؤتمر. وتتولى إخراج تأشيرات الدخول ولا تتحمل تذاكر السفر.
3 - جميع بحوث الندوة تعرض للتحكيم، وفق الشروط المتبعة أكاديميا.
4 - لمحة عن مكان المؤتمر
يعقد المؤتمر في مدينة الشارقة وذلك في رحاب جامعة الشارقة. تقع الشارقة في قلب دولة الإمارات العربية المتحدة. وتطل على الخليج العربي وتحتوي على العديد من المعالم الثقافية والمراكز العلمية، وستكون عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2014م، وتجسد مراكزها العمارة الإسلامية التقليدية بأقواسها وقبابها المزينة بالفسيفساء.
تتمتع الشارقة بجو مشمس معتدل خلال شهر أبريل ويبلغ متوسط درجة الحرارة أثناء النهاء تقريبا 30 درجة مئوية.
أنشئت جامعة الشارقة برعاية وتوجيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لجامعة الشارقة لتصبح إحدى الروافد العلمية والثقافية الأصيلة في العالم العربي. تضم جامعة الشارقة ثلاث عشرة كلية يقوم بشؤونها الأكاديمية نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس. وهي مجهزة بأحدث المختبرات والمعدات التي تدعم الجامعة في أداء رسالتها العلمية والثقافية.
لجان المؤتمر
1 - اللجنة التنظيمية:
- أ. د. القرشي عبد الرحيم البشير رئيسا
- د. محمد اسماعيل محمد نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية.
- أ. د. عدنان العتوم عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي.
- أ. ماجد الجروان مدير العلاقات العامة
2 - اللجنة التحضيرية
- أ. د عيادة الكبيسي رئيسا
- أ. د ياسر الشمالي مقررا
- أ. د مصطفى مسلم
- أ. د مصطفى المشني
- د. أحمد عباس بدوي
- د عبد الله الخطيب
- د. عبد السميع الأنيس
- د. محمد عصام القضاة
3 - اللجنة العلمية:
- أ. د مصطفى مسلم
- أ. د عيادة الكبيسي
- أ. د مصطفى المشني
- أ. د هاشم جميل
- أ. د ماجد أبو رخية
- أ. د فتحي الزغبي
- أ. د ياسر الشمالي
- د. أحمد عباس بدوي
- د. عبد الله الخطيب
- د. عفاف عبدالغفور
4 - لجنة الاستقبال والعلاقات العامة:
- د. محمد عصام القضاة رئيسا
- الأستاذ ماجد الجروان- مدير العلاقات العامة
د. البشير الترابي
- د. عواد الخلف
- د. عبد الحق حميش
- د. عثمان ضميرية
- د. عمر صالح
- د. نعيمة محمد يحيى
- د. عفاف عبد الغفور
- أ. وضحة جمعان
- السيد عبد الباقي الفكي – سكرتارية
5 - لجنة المتابعة:
- أ. د. ياسر الشمالي رئيسا
- د. عبد الله الخطيب
- د. قاسم سعد
- د. أحمد شليبيك
- د. أحمد معاذ
- د. إسماعيل العيساوي
- د عبد السميع الأنيس
6 - لجنة الصياغة:
- أ. د القرشي عبد الرحيم عميد الكلية رئيسا
- أ. د مصطفى المشني
- أ. د عبد اله الجبوري
-أ. د محمد الزحيلي
- أ. د مصطفى مسلم
7 - لجنة البرامج (الجلسات ورئاستها، وتوزيع المتحدثين .... )
- د. عثمان جمعة رئيسا
- أ. د صالح رضا
- د. محمد سليمان نور
- د. عبد الله الخطيب
8 - اللجنة الإعلامية:
- د. عبد السميع الأنيس رئيسا
- د. عواد الخلف
- د. أحمد معاذ حقي
- د. أحمد شليبك
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Jan 2010, 11:58 م]ـ
بارك الله في هذا المؤتمر ونفع به.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[07 Jan 2010, 10:06 م]ـ
إذاً نسأل الله تعلى أن نحظى بشرف لقائكما أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري والأستاذ الدكتور مساعد الطيار
كما نسأل الله أن يرشد ويسدد علماء الأمة لخدمة كتابه وترشيد الأمة في التعامل معه وإضاءة بصائرهم للمزيد من التمسك بهديه على هدى ورشاد
ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[07 Jan 2010, 11:12 م]ـ
بارك الله في جهودكم ورزقنا الانتفاع بثمارها ونتائجها
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jan 2010, 01:02 م]ـ
وصلتني الرسالة التالية من منظمي المؤتمر.
السادة ملتقى التفسير المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نود التنويه بأنه قد تم تغيير موعد انعقاد المؤتمر ليصبح يومي الأحد والاثنين بتاريخ 25 - 26/ 4/2010
وقد تم إرفاق مطوية المؤتمر بعد التعديل
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
لجنة المتابعة
وفي المرفقات مطوية المؤتمر بعد تعديل الموعد.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[10 Jan 2010, 05:48 م]ـ
نسأل الله أن ينفع به ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[10 Jan 2010, 10:40 م]ـ
موضوع مهم جداً , وفريد في بابه , وفق الله القائمين عليه لكل خير.
ـ[عصماء]ــــــــ[12 Jan 2010, 01:00 م]ـ
نسأل الله التوفيق والسداد والعون
وفّق الله القائمين إلى ما فيه صلاح الأمة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Jan 2010, 11:59 م]ـ
إذاً نسأل الله تعلى أن نحظى بشرف لقائكما أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري والأستاذ الدكتور مساعد الطيار
حياكم الله أخي العزيز طارق، وأسال الله أن نراك على خير في هذا المؤتمر، فقد وصلتني دعوة خاصة للمشاركة من أستاذي الدكتور مصطفى مسلم وفقه الله وأنا عازم على المشاركة بإذن الله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Apr 2010, 07:07 م]ـ
برفقه جدول جلسات المؤتمر وعناوين البحوث وأسماء الباحثين.
الفندق الذي سيقام فيه المؤتمر وهو فندق هوليدي إن انترناشيونال في الشارقة.
ـ[جلال الدين خليفة]ــــــــ[25 Apr 2010, 12:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بحوث مؤتمر تفسير الموضوعي التي اقيم اليوم موافق 25 شهر ابريل 2010
في جامعة الشارقة
لا تنسونا من صالح دعائكم
http://www.4shared.com/dir/37950284/e8816d3b/________.html
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[25 Apr 2010, 09:24 م]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ونسأله تعالى أن يتم علينا وعليكم نعمته وأن يحعلنا أهلا لخدمة كتابه وسنة نيبه عليه أزكى الصلاة والسلام
وها هو فد انقضى اليوم الأول من أيام هذا المؤتمر الخيِّر المبارك وقد من الله علينا برؤية كوكبة ممن العلماء الذين اختارهم الله لخدمة كتابه في حرم كلية الشريعة من جامعة الشارقة ... تمتعنا بصحبة أخينا وشيخنا الدكتور عبد الرحمن الشهري وشيخنا الدكتور مساعد الطيار وتعرفنا على الدكتور الفاضل فهد الرومي والدكتور محمد الفوزان والدكتور محمد الخضيري وتعرفنا على بعض أحبتنا وإخوتنا في المنتدى منهم الأخ الدكتور مرهف السقا ومحب القراءات ونعيمان
وقضينا يوما ماتعاً في رحاب القرآن وتأصيل مفهوم التفسير الموضوعي للقرآن وإن شاء الله سوف أحمل لكم البحوث التي شارك فيها أصحاب الفضيلة العلماء
أخوكم طارق عبد الله شيخ إسماعيل
ـ[هاني درغام]ــــــــ[25 Apr 2010, 11:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك لكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Apr 2010, 11:19 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الدين خليفة http://tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=100980#post100980)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بحوث مؤتمر تفسير الموضوعي التي اقيم اليوم موافق 25 شهر ابريل 2010
في جامعة الشارقة
لا تنسونا من صالح دعائكم
http://www.4shared.com/dir/37950284/e8816d3b/________.html
بارك الله فيكم أخي الكريم جلال على سبقكم بإتاحة البحوث. وقد كنتُ استأذنت الدكتور مصطفى مسلم في تنزيلها للأعضاء هنا فسبقتنا إلى ذلك جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 06:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله تعالى وكرمه يسر لي حضور مؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم بالشارقة, والذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة, وشرفت بصحبة ثلة مباركة من المتخصصين في الدراسات القرآنية من دول متعددة
وقد انتهت جلسات اليوم الأول للمؤتمر , ستبدأ جلسات اليوم الثاني اليوم الاثنين 12/ 5/1431 الساعة التاسعة صباحا بتوقيت الشارقة (الثامنة بتوقيت السعودية)
ومن أراد الحصول على نسخة من جدول المؤتمر وبحوثه كاملة فسيجدها على الرابط التالي
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18328
وقد حصلت على تسجيل مرئي للجلسة الثانية والثالثة في اليوم الأول ولعلنا ننزلها لكم هنا إن يسر الله
وأحببت هنا أن يشاركنا الإخوة بطرح أسئلتهم ومداخلاتهم قبل أو أثناء الجلسات المتبقية وسأعرضها على رئيس الجلسة مباشرة إن شاء الله
ولا يفوتني أن أشكر العلماء الفضلاء والإخوة المنظمين لهذا المؤتمر العلمي المبارك على حسن استقبالهم وكرم ضيافتهم وجودة ترتيبهم وتنظيمهم لفعاليات المؤتمر ليكون على أكمل وجه فبارك الله في جهودهم وجزاهم خير الجزاء
محبكم/ أبو أسامة
الشارقة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 08:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
لقد اطلعت على بحث أ. د زيد العيص،ضوابط تحديد الموضوع القرآني، وهو بحث رائع ومفيد، ولا أزكي أحدا على الله تعالى، ولم يتسنى لي الاطلاع على بقية البحوث، ولكني قدمت د. زيد بسبب برنامج التفسير المباشر فقد عرفنا على علمه.
وقد قال في بحثه:
" حرص علماء التفسير والبلاغة إلى الكشف عن سر استعمال هذه الحروف في القرآن الكريم – يقصد حروف المعاني – وقد سبقهم إلى هذا النحاة، وكان استشهادهم بالشعر أكثر من استشهادهم بالقرآن الكريم "
هذه العبارة منه أسعدتني لأني قد شعرت بهذا الأمر من خلال بحثي كمتخصصة في الفقه، وليته فصل أكثر حتى يعلم أهل الفقه ما هو واجبهم كما بين لأهل التفسير.
وهذه بعض النقول التي تبين ما رمى إليه من خلال بحث لي ومقال:
حرف الباء:
1 - قال القرطبي:
" اختلف العلماء في تقدير مسحه - يقصد الرأس - على أحد عشر قولا،ثلاثة لأبي حنيفة، وقولان للشافعي، وستة أقوال لعلمائنا، والصحيح منها واحد وهو وجوب التعميم ... وأجمع العلماء على أن من مسح رأسه كله فقد أحسن وفعل ما يلزمه.
وقال - قاصدا قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} (المائدة:6) –:
"والباء مؤكدة زائدة ليست للتبعيض: والمعنى وامسحوا رؤوسكم، وقيل دخولها هنا كدخولها في التيمم في قوله تعالى: {فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ} (المائدة:6)
فلو كان معناها التبعيض لأفادته في ذلك الموضع، وهذا قاطع.
ينظر: تفسيرالقرطبي:6/ 57،القرافي: الذخيرة:1/ 259.
2 - أن العمامة ليست برأس، ومن مسح على العمامة فلم يمسح برأسه (1).
وقد قال سيبويه: إن الباء للتأكيد، وذلك يعني: أن المسح يكون على الرأس نفسه (2).
* واعترض على ذلك بما يأتي:
إن لفظ الآية ليس فيه ما يمنع من إرادة المسح على الرأس أوعلى الغطاء؛ وذلك:
أ - الأصل في الباء أنها تفيد الإلصاق، وهو معنى لايفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه (3)، والإلصاق يكون حقيقيا إذا قلت: " أمسكت بزيد " إذا قبضت على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه (4)، وقددلنا ذلك على أن من مسح على غطاء الرأس من عمامة أو غيرها، فهو ماسح على الرأس حقيقة؛ وعليه فمن قال بأن الآية إنما تدل على المسح على الرأس دون الحائل يلزمه الاتيان بالدليل.
بحثي: مطر الغمامة في المسح على العمامة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=124049 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124049)
مقالي العربية في أرقى معانيها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91753
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 09:02 ص]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الأشبال http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101027#post101027)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
لقد اطلعت على بحث أ. د زيد العيص،ضوابط تحديد الموضوع القرآني، وهو بحث رائع ومفيد، ولا أزكي أحدا على الله تعالى، ولم يتسنى لي الاطلاع على بقية البحوث، ولكني قدمت د. زيد بسبب برنامج التفسير المباشر فقد عرفنا على علمه.
وقد قال في بحثه:
" حرص علماء التفسير والبلاغة إلى الكشف عن سر استعمال هذه الحروف في القرآن الكريم – يقصد حروف المعاني – وقد سبقهم إلى هذا النحاة، وكان استشهادهم بالشعر أكثر من استشهادهم بالقرآن الكريم "
هذه العبارة منه أسعدتني لأني قد شعرت بهذا الأمر من خلال بحثي كمتخصصة في الفقه، وليته فصل أكثر حتى يعلم أهل الفقه ما هو واجبهم كما بين لأهل التفسير.
وهذه بعض النقول التي تبين ما رمى إليه من خلال بحث لي ومقال:
حرف الباء:
1 - قال القرطبي:
" اختلف العلماء في تقدير مسحه - يقصد الرأس - على أحد عشر قولا،ثلاثة لأبي حنيفة، وقولان للشافعي، وستة أقوال لعلمائنا، والصحيح منها واحد وهو وجوب التعميم ... وأجمع العلماء على أن من مسح رأسه كله فقد أحسن وفعل ما يلزمه.
وقال - قاصدا قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} (المائدة:6) –:
"والباء مؤكدة زائدة ليست للتبعيض: والمعنى وامسحوا رؤوسكم، وقيل دخولها هنا كدخولها في التيمم في قوله تعالى: {فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ} (المائدة:6)
فلو كان معناها التبعيض لأفادته في ذلك الموضع، وهذا قاطع.
ينظر: تفسيرالقرطبي:6/ 57،القرافي: الذخيرة:1/ 259.
2 - أن العمامة ليست برأس، ومن مسح على العمامة فلم يمسح برأسه (1).
وقد قال سيبويه: إن الباء للتأكيد، وذلك يعني: أن المسح يكون على الرأس نفسه (2).
* واعترض على ذلك بما يأتي:
إن لفظ الآية ليس فيه ما يمنع من إرادة المسح على الرأس أوعلى الغطاء؛ وذلك:
أ - الأصل في الباء أنها تفيد الإلصاق، وهو معنى لايفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه (3)، والإلصاق يكون حقيقيا إذا قلت: " أمسكت بزيد " إذا قبضت على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه (4)، وقددلنا ذلك على أن من مسح على غطاء الرأس من عمامة أو غيرها، فهو ماسح على الرأس حقيقة؛ وعليه فمن قال بأن الآية إنما تدل على المسح على الرأس دون الحائل يلزمه الاتيان بالدليل.
بحثي: مطر الغمامة في المسح على العمامة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=124049 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124049)
مقالي العربية في أرقى معانيها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91753
سأوصل مشاركتك لفضيلة الأستاذ د/ زيد العيص وفي انتظار بقية الأسئلة والمداخلات خاصة فيما يتعلق بالجلسات الحالية
وأشكرك لتفاعلك مع الموضوع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 10:09 ص]ـ
انتهت الجلسة الرابعة والخامسة من جلسات المؤتمر.
وستبدأ الجلسة السادسة في تمام الساعة 11 بتوقيت الشارقة (العاشرة بتوقيت السعودية)
وسييعرض فيها البحوث التالية:
1. التفسير الموضوعي في الرسائل العلمية الجامعية ,
للأستاذ الدكتور بدر بن ناصر البدر من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
2. التفسير الموضوعي في الرسائل العلمية - دراسة ونقد -
د ناصر محمد المنيع. (جامعة الملك سعود - الرياض)
3.بحوث التفسير الموضوعي في مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية - دراسة ونقد-
د/عادل عبداللطيف رجب (جامعة الأزهر - القاهرة)
4. مكانة التفسير الموضوعي في البحوث العلمية
د/ عبدالواسع محمد الغشيمي (جامعة الحديدة) اليمن
5. منهجية الشيخ السعدي في التفسير الموضوعي من خلال كتابيه (فتح الرحيم - وتيسير اللطيف) دراسة وتحليل
د/محمد بن عبد العزيز العواجي (وكيل كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية)
6. جهود الشيخ الدكتور محمد محمود حجازي في التفسير الموضوعي
د/ أحمد عباس البدوي. (جامعة الشارقة)
7. منهجية البحث في الموضوع القرآني
د/ علي عبد الله الشهري (جامعة الملك فيصل - السعودية)
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 10:10 ص]ـ
بدأت الجلسة الآن
وفي انتظار مشاركاتكم
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 10:42 ص]ـ
الأخت أم الأشبال
أوصلت رسالتك للدكتور زيد العيص , وإن كتب ردا فسأوافيك به هنا.
ويمكن للإخوة ممن ليس عندهم معرف هنا في الملتقى أن يرسلوا لي بأسئلتهم أو مداخلاتهم على بريدي الالكتروني أثناء الجلسات وسأعرضها على رئيس الجلسة لإلقائها مباشرة إن شاء الله
علما بأن الجلسة قد بدأت الساعة 11 وستنتهي الساعة 12.30 بتوقيت الشارقة
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 01:27 م]ـ
الأخت أم الأشبال
اطلع الدكتور زيد العيص على رسالتك
ويمكنك التواصل معه على بريده الالكتروني التالي:
ALEES@maktoob.com
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 01:28 م]ـ
بدأت الجلسة السابعة وستنتهي الساعة 3.30 بتوقيت الشارقة
ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 02:40 م]ـ
انتهت الجلسة السابعة
وفي انتظار الجلسة الختامية
تبدأ الساعة الرابعة عصرا وفيها تلاوة التوصيات
وسوف تجدونها في الملتقى بإذن الله
ـ[جلال الدين خليفة]ــــــــ[26 Apr 2010, 03:26 م]ـ
اقتباس
"بارك الله فيكم أخي الكريم جلال على سبقكم بإتاحة البحوث. وقد كنتُ استأذنت الدكتور مصطفى مسلم في تنزيلها للأعضاء هنا فسبقتنا إلى ذلك جزاك الله خيراً وبارك فيك."
و اياكم شيخنا الكريم نسال الله ان يفيد المسلمين امين و الحمد لله رب العالمين
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[26 Apr 2010, 04:05 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
نسأل الله أن يبارك في جهودكم
ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[26 Apr 2010, 05:53 م]ـ
أكرمك الكريم أخينا الفاضل ..
كما أكرمتنا بتلك البحوث القيمة،،،
ـ[جابر ابن عتيق]ــــــــ[26 Apr 2010, 08:41 م]ـ
جزاك الله خيرا يا محب القراءات ..
ننتظر تحميل اللقاءات, عسى الله أن ينفعنا بها.
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[27 Apr 2010, 12:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك ...
ونشكر لك تواصلك ...
ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[27 Apr 2010, 02:25 ص]ـ
أسعدك الله سعادة الدارين ننتظر منك تحميل اللقاء
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[27 Apr 2010, 08:21 ص]ـ
بارك الله في جهودك أخي المبارك
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[27 Apr 2010, 01:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المجهودات المباركة باركها الله تعالى
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Apr 2010, 03:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في المرفقات البيان الختامي لمؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم واقع وآفاق ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18328) الذي عقدته كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة يومي الأحد والاثنين 11 - 12 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 25 - 26/ 4/2010 م.
ونحن في ملتقى أهل التفسير نشكر المنظمين للمؤتمر ونسأل الله لهم التوفيق والسداد، ونرجو أن تجد هذه التوصيات طريقها للتطبيق، ونحن في مركز تفسير للدراسات القرآنية مستعدون للتعاون في تنفيذ ما نقدر عليه منها بالتعاون مع المتخصصين في الدراسات القرآنية حول العالم.
الرياض في 13/ 5/1431هـ.
ـ[أم ياسر]ــــــــ[27 Apr 2010, 03:42 م]ـ
بارك الله في الجهود وأعز الله الأمة بكل من شارك
هل تعلمون تغطية إعلامية للمؤتمر سواء على الفضائيات أو الشبكة؟
جزاكم الله خيراً
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[27 Apr 2010, 04:01 م]ـ
جزاك الله خيراً يا دكتور عبد الرحمن .. وليتنا أيضاً نطلع على التوصيات المفصلة للمؤتمر ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Apr 2010, 04:46 م]ـ
لعلك تقصد بالتوصيات المفصلة للمؤتمر ما ذكره كل باحث في توصيات بحثه ونتيجته، وهذه تجدها في البحوث المنشورة. ولم يصدر عن المؤتمر غير هذه التوصيات المرفقة لكم في هذه المشاركة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[27 Apr 2010, 06:10 م]ـ
تم التحميل وجزيت الجنة بلا حساب يادكتور
ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[28 Apr 2010, 12:57 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً،،،
ونفع ربي بهذا المؤتمر أهل التفسير في العالم الإسلامي
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[28 Apr 2010, 04:54 ص]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب القراءات http://tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=101040#post101040)
الأخت أم الأشبال
اطلع الدكتور زيد العيص على رسالتك
ويمكنك التواصل معه على بريده الالكتروني التالي:
ALEES@maktoob.com
جزاك الله الخير الكثير أخي الكريم.
وسبحان الله أمس كنت أقرأ في كتاب ووجدت العبارة التالية:
" على حين أن أكثر الأقوال اللغوية المروية عن اللغويين تفتقر إلى الأسانيد، وإذا عثر المرء على إسناد لبعضها كان الحكم على رجالاته غير متيسر - في أكثر الأمر - "
يظر كتاب: ابن عباس رضي الله عنهما مؤسس علوم العربية، بقلم: أ. د عبدالكريم بكار.
ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[28 Apr 2010, 05:58 ص]ـ
أختي الفاضلة / أم ياسر
تم نقل جلسات المؤتمر بموقع البث الاسلامي،،،
ترقبي تنزيلها بالارشيف قريبا بإذن الله
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[28 Apr 2010, 08:07 ص]ـ
بارك الله في جهودكم
والحمد لله على السلامة
ـ[محب القراءات]ــــــــ[28 Apr 2010, 10:32 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ياسر http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101101#post101101)
بارك الله في الجهود وأعز الله الأمة بكل من شارك
هل تعلمون تغطية إعلامية للمؤتمر سواء على الفضائيات أو الشبكة؟
جزاكم الله خيراً
حصلت على نسخة مصورة (صوت وصورة) لجلسات المؤتمر, وكذلك بعض الصور الفوتغرافية وسأسعى لتنزيلها في الملتقى بإذن الله
ـ[محمد العواجي]ــــــــ[29 Apr 2010, 12:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
سعدت أيما سعادة بلقيا إخواني ومشايخي في هذا المؤتمر والملتقى المبارك.
ونسأل الله أن يجعله ملتقى خير وبركة وبرِ وعلم.
وممّا يجب أن نتواصى به شكر الله على ما أولانا من النعمة وأسدانا من الخيرية بالاشتغال بكتابه الذي جعله هدى وحياة للناس.
وإنني لفرح وفخور بتلك الساعات التي عشناها وتجاذبنا فيها مسائل العلم، وأتمنى التواصل والاستمرار.
وفقكم الله، وسددكم، وأعانكم، وبارك في علمكم وعملكم، وصحتكم وذريتكم، وأموالكم وأهليكم. آمين يارب العالمين.
أخوكم المحب وابنكم المقصر
المدينة النبوية على ساكنها الصلاة والسلام
ـ[أم ياسر]ــــــــ[29 Apr 2010, 02:18 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب القراءات http://tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=101228#post101228)
حصلت على نسخة مصورة (صوت وصورة) لجلسات المؤتمر, وكذلك بعض الصور الفوتغرافية وسأسعى لتنزيلها في الملتقى بإذن الله
الحمد لله الذي أنعم فأجزل.
جزاكم الله خيراً و يسر الله لكم ذلك قريباً
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 Apr 2010, 08:57 م]ـ
جزاكم الله خيراً مشرفنا الفاضل على مشاركتنا هذه التوصيات.
لدي رأي إن أذنتم وهو وضع كل المشاركات المتعلقة بهذا المؤتمر في موضوع واحد حتى يسهل الاطلاع عليه وأن يخصص قسم للمؤتمرات والندوات يتم فيه الإعلان عنها ورفع البحوث التي تقدم والتوصيات وكل ما يتعلق بها.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 09:05 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر الأرناؤوط http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101352#post101352)
جزاكم الله خيراً مشرفنا الفاضل على مشاركتنا هذه التوصيات.
لدي رأي إن أذنتم وهو وضع كل المشاركات المتعلقة بهذا المؤتمر في موضوع واحد حتى يسهل الاطلاع عليه وأن يخصص قسم للمؤتمرات والندوات يتم فيه الإعلان عنها ورفع البحوث التي تقدم والتوصيات وكل ما يتعلق بها.
سننفذ ذلك قريباً بإذن الله.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 May 2010, 07:33 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أيها الأفاضل على إتاحة الفرصة لنا للإستفادة من هذه البحوث القيمة.
ـ[خليل إسماعيل الياس]ــــــــ[03 May 2010, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بحوث مؤتمر تفسير الموضوعي التي اقيم اليوم موافق 25 شهر ابريل 2010
في جامعة الشارقة
لا تنسونا من صالح دعائكم
http://www.4shared.com/dir/37950284/e8816d3b/________.html
الاخ الكريم
يبدو ان هذا الرابط معطل لانه لا يعمل
هل يوجد رابط اخر للاستفادة من هذه البحوث وشكرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منصور العمراني]ــــــــ[04 May 2010, 01:31 م]ـ
لدي استفسار نرجوا من الإخوة المهتمين إفادتنا به
هل هناك رسالة علمية كتبت حول عالمية الخطاب القرآني من خلال سورة معينة؟
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 May 2010, 01:42 م]ـ
الاخ الكريم
يبدو ان هذا الرابط معطل لانه لا يعمل
هل يوجد رابط اخر للاستفادة من هذه البحوث وشكرا
الرابط يعمل وهو بصحة جيدة والحمد لله.
ـ[السراج]ــــــــ[25 May 2010, 11:40 ص]ـ
هذا المؤتمر والملتقى جميل، ولكن المؤسف حقاً أنَّ المجتمع التعليمي لهذه الجامعة مختلط بين الجنسين!، فأصبحت مراكز العلم والمعرفة في هذا الزمان مراتع للشر والفساد!، بدون مبالغة في ذلك ولكنه الواقع!، هذا واقع الجامعات العربية الإسلامية وإذا قام أحد الغيورين بالإنكار عليهم قاموا بالتشنيع عليه وهذه سياستهم "ما أريكم إلا ما أرى" فحسبنا الله ونعم الوكيل ..
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتماً وعويلاً.
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[05 Jun 2010, 10:54 م]ـ
بارك الله يكم وجزاكم الله خيرا
جاري تنزيل الأبحاث
وفقكم الله وأنا أؤيد الأخت سمر في مطلبها بوجود مكان في الملتقي خاص بالندوات والمؤتمرات للتنويه عنها وياليت هذا يرسل عبر البريد الكتروني حتي يتمكن من يريد المشاركة من المعرفة المسبقة بوقت كافي(/)
مؤتمر الدراسات القرآنية الثالث بمعهد الدراسات الشرقية والأفريقية: النص والتأويل والترجمة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Jan 2010, 06:52 ص]ـ
سامر رشواني*
عقد مركز الدراسات الإسلامية في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية ( SOAS) بجامعة لندن مؤتمره الثالث المختص بالدراسات القرآنية من 7 - 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007م. وهو مؤتمر حرص رئيس المركز البروفسور محمد عبد الحليم على عقده كل سنتين، بعد إنشائه الدورية الأجنبية الأولى المتخصصة بالدراسات القرآنية ( The Journal of Qur'anic Studies) في 1999م؛ وذلك سعياً لرسم صورة شاملة عن اتجاهات البحث الحالية، ورغبةً في تثوير النقاش والجدل حول مختلف جوانب النص القرآني وتأويله.
شارك في هذا المؤتمر أكثر من ثلاثين باحثاً وتركزت أبحاثه حول ثمانية محاور:
المحور الأول: الدراسات الكلامية والعقدية للقرآن: قدمت فيه ثمانية بحوث:
1 - هل يقرر القرآن خلود جهنم؟ دراسة لرأي ابن تيمية: محمد حسان خليل (جامعة إلينوي).
قد يبدو طرح مسألة خلود جهنم من منظور قرآني غريباً ومثيراً للفضول بالنسبة للطالب المبتدئ في حقل الدراسات الإسلامية. فمن خلال قراءة عدد من الكتابات التعريفية بالإسلام (مثل: كتاب إيسبيزتو (الإسلام: الطريق المستقيم)، وكتاب فضل الرحمن (الأفكار الكبرى في القرآن)، وكتاب ميشيل سيل (مقاربة القرآن)؛ يُلحظ أنها لا تولي هذه المسألة أهميةً مطلقا. كما أن طالبَ معرفة الإسلام الذي يقرأ الترجمة الإنكليزية للقرآن سيصل -غالبا- إلى استنتاج مفاده أن النار أبدية.
والحقيقة أن الجدل بين علماء المسلمين حول أبدية النار قديم الوجود، فقد ظهرت النقاشات الكلامية حول أبدية الجنة والنار منذ بدايات القرن الثاني للهجرة. والفضل يعود إلى العالم الحنبلي، المشهور وغير المعروف، ابن تيمية (ت 728هـ) في بلوغ الجدل حول أبدية النار مستوى غيرَ مسبوق من التحرير. فقد ألهمت كتاباته كلاً من المؤيدين والمخالفين وضْعَ حججٍ وبراهين وردود على محاوريهم ومخالفيهم في هذه القضية التي أصبحت فيما بعدُ شائكة حقاً.
تقدم هذه الورقة تحليلاً لحجة ابن تيمية النصية على عدم خلود النار، وعرضاً لكيفية استجابة العلماء المتأخرين لها، مثل: ابن قيم الجوزية، تقي الدين السبكي، مولانا محمد علي اللاهوري، عدد من متصوفة النقشبندية، محمد رشيد رضا، جيمس روبسون، محمد ناصر الدين الألباني.
كما تحاول أن تثبت أن الباحثين عن الوعي بطيف القراءات العلمية للنص الإسلامي ينبغي أن يجتهدوا في تجنب بيان جانب واحد من هذه المسألة الخلافية بعينه، حتى ولو كان هذا الجانب يعكس رأي الجمهور، فبهذا ندرك إلى أي مدىً قد نوقشت قضية الاعتقاد بأبدية جهنم.
2 - المتشابه في منهج التأويل (الهرمنيوطيقا) القرآني: أيمن شحادة (جامعة إدنبره).
من أجل فهم الموقف التأويلي الشهير (بلا كيف) تقترح هذه الورقة مفهوما خاصاً هو (التنزيهية)، وتُبيِّن أن هناك خطين متمايزين ومتعارضين من (التنزيهية): أولهما شائع بين الأشاعرة، والآخر بين علماء الكلام الحرفيين. الخط الأول يتلخص في فكرة التفويض والتسليم، وهي إستراتيجية تأويلية متطرفة مرجئة للفهم، شبيهة باستراتيجية التوافقية النصية الحرفية، من حيث خروجها عن الاتجاه الذي يميل إلى عقلنة القضايا العقدية. أما الاتجاه الثاني فيقوم على فكرة الإثبات. ومن خلال مقارنة كلا الاتجاهين والجدل القائم بين علماء الكلام الممثلين لهما، تضيء هذه الورقة نقاطَ الالتقاء والافتراق بينهما، وتظهر أسباب تصارع هذين الاتجاهين من (التنزيهية) خلال العصور الوسطى.
3 - نحو إنشاء علم كلام قرآني: مفهوم الفطرة كأساس للإيمان بالله: م. زايت أوزرفارلي (جامعة مرمرة).
مصطلح (الفطرة) مشتق من العبارة القرآنية ?فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا? (الروم: 30) والحديث النبوي المشهور: «كل مولود يولد على الفطرة»، وتُفسَّر الفطرة بأنها الطبيعة الإنسانية الصافية والأولية التي جعلها الله في الإنسان ليميزه عن سائر المخلوقات؛ فهي ترتبط بالصفاء الأصلي للطبيعة الإنسانية التي يمكن أن تتغير في عدة اتجاهات خلال حياة المرء.
(يُتْبَعُ)
(/)
لم يُضمِّن المتكلمون دليل الفطرة في براهينهم على وجود الله، بل ركَّزوا أساساً على الدليل الكوني، وأشاروا عرَضاً إلى دليل النظام. ولكن القرآن يؤكد على طبيعة الخَلق الإنساني كأساس للإيمان بالله. إن بعض العلماء مستقلي التفكير -مثل: مطهر ابن طاهر المقدسي، الغزالي، ابن تيمية- عالجوا (الفطرة) كدليل على الوجود الإلهي من غير تفصيل كبير. وعلى سبيل المقارنة، فإن تاريخ الفكر المسيحي شهد ظهور بعض المتكلمين المصلحين، مثل جون كالفن، الذين برهنوا على القدرة الداخلية للطبيعة الإنسانية على إدراك الوجود الإلهي؛ كما أن بعض المفكرين المعاصرين -مثل أتباع الابستمولوجيا الإصلاحية وفيلسوف الدين ألفين بلانتينغا- استمروا في معالجة هذا البرهان وأعادوا بناء أفكارهم حوله. وهذه الورقة تحاول تحليل النص القرآني وتأويلاته المتصلة بمفهوم (الفطرة) ضمن الخطاب الكلامي المقارن، مستكشفةً الأسسَ النظرية للدراسات في علم الكلام القرآني المعاصر.
4 ـ أمر الله ومعانيه عند الحكيمين الأندلسيين: البطلويسي والبلوي: سلفادور بينا (جامعة مالقة).
إن المصطلح القرآني (أمر) عُدّ مثالاً بارزاً لما سمي بوجوه القرآن، أي الكلمات المشتركة أو متعددة الدلالات في القرآن. إن نظرة خاطفة في بعض مرادفات كلمة (أمر) في اللغات غير العربية يقودنا إلى فهم لغوي للمصطلح عندما يتعلق بالله. فمصطلح (أمر الله) يمكن أن يفهم على أنه إعلام الله/أو بيانه. لقد أسس علماء الكلام في العصور الوسطى جملةً من المسائل الكلامية والأخلاقية والسياسية استناداً إلى مفهوم (أمر الله)، الذي تطور كعلامة على الخطاب التشريعي لدولة الموحدين في الأندلس. وهذا أحد الأسباب التي جعلت الحكماء الأندلسيين الذي عاشوا في القرن السادس للهجرة مهتمين بهذا المصطلح. إن استكشاف كتابات حكيمين: هما ابن السيد البطلويسي (521هـ) وابن الشيخ البلوي (604هـ) سيسمح لنا بإدراك الأهمية القصوى لهذا المصطلح. وفي هذا السياق أيضاً، تقدم الورقة تحليلاً لمصطلح (الأمر) في (الآية154 من سورة آل عمران) كعنصر بلاغي إشكالي بالنسبة لمترجمي القرآن.
5 - النماذج القرآنية للكمال والطاعة عند القاضي النعمان في كتابه (أساس التأويل): إليزابيث إلكساندرين (جامعة مانيتوبا).
إن صورة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كنموذج للممارسة الفردية أمر حتمي في التراث الصوفي للإسلام. فبالنسبة لكُتَّاب المتصوفة في العصور الوسطى، كان معراج النبي يُستخدم حجةً ومثالاً على حقيقة وجود الخبرة الخارقة للفرد (الكرامة). ولكن دراسات قليلة عنيت بالمنهج الذي جرى عليه الإسماعيلية في تأويل النصوص القرآنية المتعلقة بالمعراج النبوي واستثمارها في بناء عقيدة رمزية مناظرة له، وفحواها: إمكانية بلوغ الفرد للكمال الروحاني وامتلاك المعرفة الباطنية.
في هذه الورقة تحاول الباحثة أن تبين كيف نمذج القاضي النعمان الذي عاش في القرن العاشر في كتابه (أساس التأويل) الكمالَ الروحي الكامن للسالك الفرد في مثالين نبويين: محمد وإبراهيم. وكتاب (أساس التأويل) ليس إلا مثالاً يعكس مناهج التأويل القرآني عند الإسماعيلية الفاطمية. كما تبين الورقة التعددية الوظيفية للتأويل بالنسبة للسالكين، باعتباره جملة من المناهج التفسيرية القابلة للتطبيق على القرآن، وعلى قصص الأنبياء، والممارسات الطقوسية، وأيضاً على أنماط المعرفة الباطنية والظاهرية.
6 - ?إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا?: صور الآخرة في القرآن ورموزها، قراءة في المسلَّمات الكلامية: سبستيان غونتر (جامعة تورونتو).
إن البعث الجسدي بعد الموت، ويوم الحساب، ووجود الجنة والنار، هذه كلها عوالم مادية حقيقية تشكل أفكاراً رئيسة في الخطاب العقدي للقرآن. إن التحذيرات الترهيبية من يوم الحساب (مع العلامات السابقة والمصاحبة لذاك الحدث) والوعد الصريح بالحياة بعد الموت والخلاص هي أفكار مركزية في الاحتجاج القرآني على وحدة الله وعظمته. وقد أثمرت هذه القضايا في العصور الوسطى أدباً أخرويا ثرياً؛ عرض من خلاله العلماء المسلمون هذه الأفكار القرآنية وخلطوها -أحيانا- بأفكار مستقاة من ثقافات أخرى ذات مكانة في العالم المتوسطي القديم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد كُرِّست هذه الورقة لدراسة الصور والرموز والنماذج المعرفية الكامنة في التصور القرآني ليوم الحساب والجنة والنار. أولاً: تبحث في مدى صلة الأوصاف القرآنية التي يغلب عليها التصويرية والحيوية -برمزيتها العالية- بالمبادئ العقدية الأساسية للعقيدة الإسلامية الأرثوذكسية وتأثيرها عليها. ثانياً: يكشف الفحص الدقيق للغة القرآن أن التشبيهات والمجازات والصور البلاغية في الأوصاف القرآنية للآخرة هي أدوات فعالة في:
أ. خلق مقارنة بين أمرين مختلفين جداً كهذا العالم والعالم الآخر.
ب. الاتصال بمجال ليس في مقدور البشر الوصول إليه عبر المعرفة التجريبية أو الملاحظة المباشرة.
ج. تجسيد النتائج والعواقب التي ستترتب على أفعال الإنسان في الآخرة.
إذن، فاللغة التصويرية في هذه النصوص لم تُستخدم لأغراض أسلوبية وجمالية في معالجة العقيدة اللاهوتية، ولكن لتؤدي هدفاً وعظياً واضحاً كذلك.
أخيرا، تبين الورقة وجوه استعمال الكتابات الأخروية القروسطية الهامة للمفاهيم القرآنية ليوم الحساب والحياة الآخرة، وطريقتها في دمج أفكار من خارج القرآن (سواء كانت من أصول يهودية مسيحية، أو مصرية قديمة، أو يونانية أو زرادشتية). وتركز على كتابات ابن حبيب الأندلسي من القرن التاسع، والغزالي من القرن الحادي عشر، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي من الثالث عشر. والخلاصة أن الورقة ستؤكد على أن الإسلام يشترك مع الديانات التوحيدية الأخرى في الرغبة الإنسانية في كمال الخلق عند العودة إلى الجنة.
7 - آراء المسلمين حول العنف العائلي: تفسيرٌ حديثٌ للآية (34 من سورة النساء): غوران لارسون (جامعة غوتيبورغ).
غاية هذه الدراسة شرح الأدلة الأساسية التي استخدمت في الجدالات الإسلامية المعاصرة حول العنف العائلي (خصوصا ما يتعلق بتفسير الآية 34 من سورة النساء ?الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ .. ?)؛ وتحليل الطريقة التي أدرك بها المتكلمون المسلمون -صراحةً أو إشارة- أن هناك توتراً بين كلمة الله (أي القرآن) وقيم العالم الحديث وأنماطه.
فهل التغيرات في السياق الاجتماعي السائد تشكل سبباً للبحث عن قراءات بديلة للقرآن؟ هناك طريقة واحدة للجواب عن هذا السؤال، وهي أن نحلل كيف ترجم أو فسر مترجمو القرآن -على اختلافهم- القرآنَ من النص العربي المرتبط بهذه الآيات. ما الذي يقوله التفسير المفضَّل حول نظرة المتكلمين للقرآن وللإسلام والمرأة؟ هل يمكننا أن نجد بين هذه التأويلات اتجاهاً نحو تأويلات المساواة الجنسية الحديثة، أم أن النماذج المعرفية للعصور الوسطى لم تزل حاكمة؟
8 - الشفاعة في القرآن: تحليل سياقي لمصطلحيْ: الشفاعة والاستغفار وما اتصل بهما من مفاهيم: ألفرد ويلش (جامعة ميشيغان).
تقرر المقالة العشرون من فقه الأخبار الثاني المشتهر في القرن الرابع الهجري: (أن شفاعة النبي حقيقة. وأن شفاعته للمؤمنين الذي ارتكبوا ذنوبا -حتى الكبائر منها، والذين يستحقون العقاب- حقيقةٌ مقررة). لقد قبلت المدارس الكلامية السنية الأرثوذكسية عقيدة الشفاعة، ولكنها كانت مثار جدل محتدم في القرنين: التاسع والعاشر الميلاديين حتى إنها رُفضت من قبل المعتزلة. لقد أصبحت الشفاعة مصطلحا مفتاحياً في علم الكلام الإسلامي وفي الاعتقاد العام، ومع ذلك فإن مفهوم الشفاعة -باعتباره شفاعة الأنبياء لأتباعهم يوم الحساب- لا يظهر بجلاء في القرآن. إن السياقات التي ظهر فيها فعل (الشفاعة) واشتقاقات مصدر (شفع) تشير بجلاء إلى من يعرفهم الشفعاء على أنهم آلهةٌ عُبدوا من قبل المشركين، أو ملائكةٌ، أو بتضمن كليهما؛ لذا فليس من المستغرب أن يكون الاتجاه العام لسياقات الشفاعة في القرآن سلبياً. بعبارة أخرى، إن القرآن يشدد على أن الشفعاء المنتظَرين (الآلهة، المُسمَّين أيضا قرابين، الوسطاء) لن يكون لهم أي سلطان في ذلك اليوم.
(يُتْبَعُ)
(/)
إن فكرة امتلاك الأنبياء (لاسيما محمد وإبراهيم) لسلطة الشفاعة يجب أن تفهم وتفسر آخذاً بعين الاعتبار سياقات (الشفاعة) التي تدل على أنها لم تستخدم إلا مسبوقة بأداة الشرط (إلا)، وبالتصاحب مع فعل (استغفر). وتحليل سياقات (استغفر) (وهي أحيانا سلبية وأخرى إيجابية) مهمٌ بقدر أهمية تحليل سياقات الشفاعة من أجل تقرير ما يقوله القرآن حول هذه القضية المعقدة، التي تتداخل مع عدد من الأفكار القرآنية المهمة.
المحور الثاني: الخط والنحو
ـ علم الدلالة التاريخي والتزامني: الحقل الدلالي لـ (قوم) في ضوء علم الدلالة الإدراكي ونظرية المجاز المفهومي: توماس هوفمان (جامعة كوبنهاغن).
تضع هذه الورقة نفسها في سياق تراث التحليل الدلالي للقرآن، من الجرجاني حتى إيزوتسو وزامِّت، ولكنها تسعى لجمع بعض المبادئ والنظرات اللافتة الجديدة المكتسبة من علم الدلالة الإدراكي.
يحتل جذر (قوم) مكانة مركزية في العالم الدلالي للقرآن. هذا الجذر يَرِدُ بعدة أشكال نحوية، مثل أنماط الفعل الخمسة، فبعضها لازم (قام) وبعضها متعدٍ (أقام)، وبعضها اسم فاعل (مستقيم) وبعضها صفة (قويم) وبعضها مصدر (تقويم) وهكذا. إن جذر (قَوَمَ) -كما تُظهر الأمثلة- يستدعي حقلاً دلالياً يتراوح بين معاني الاستقامة النسبية المشيرة إلى المواقف والأوضاع والمسافات المادية إلى المعاني المجردة والمجازية (غالبا ما تكون أخلاقية وتنظيمية ومعرفية) مثل التركيب التعبدي: الصراط المستقيم، أو دينا قِيَماً.
من خلال توظيف نظرية علم الدلالة الإدراكي على ما يُطلق عليه أنماط الصورة والمجازات المفهومية، يحاول الباحث أن يثبت أن المفاهيم المجازية والمجردة -مثل: الأخلاق والنظام والحقيقة- مرتبطة باتساقٍ والتجاربَ المادية الأساسية المتكررة، وأن هذا الارتباط الحقيقي يدعم دلالية (قوم) المقنعة. ولكن (قوم) ينبغي أن تُربط بدلالاتها السياقية والنظيرة (مثل سياقات (الطريق) و (المعوَجّ)) وما تشترك فيه مع أضدادها، ومع اللغات ذات الصلة (مثل العبرية والآكادية والإنجليزية والروسية) وأيضاً بالنصوص الدينية ذات الصلة، خصوصا التنخ.
هكذا، تحاول هذه الورقة أن تثبت أن التجربة المادية الأساسية تقدم مصدراً نافعاً للبناء الإدراكي، الذي يمكن تفصيله دلالياً ومجازياً ضمن بيئة ورؤية للعالم خاصتين.
ـ التناص الشعري: بحث دلالي معجمي في جذر (كفر): غسان المصري (جامعة برلين الحرة).
إن أحد الأعمال المعروفة جدا في علم الدلالة القرآني في القرن العشرين هو كتاب ايزوتسو (بنية المصطلحات الأخلاقية في القرآن). على الرغم من أن كثيراً من استنتاجاته بحاجة إلى مراجعة، فإن عمل ايزوتسو نجح في التنبيه إلى حتمية المنهجية الدلالية القابلة للتطبيق، مهما كانت المقاربة التي يتبناها الباحث. هذه الورقة تناقش بشيء من التفصيل عمل إيزوتسو، لاسيما معالجته لجذر (كفر)، مقدمةً اقتراحات لتوسيع منهجيته. على خلاف ايزوتسو، المنهجية المقترحة تأخذ بعين الاعتبار الطابع التطوري للمفاهيم القرآنية، متتبعة حياتها كما تتجلى ضمن السور وفيما بينها. وأيضا، بينما اعتمد ايزوتسو على المفسرين التقليدين، فإن المنهجية الحالية ستقوم على استخدام منظَّم للمصادر المعجمية المبكرة في تجريد عناصر الدلالة المحورية للجذور المستعملة في القرآن. إن النظرات المستفادة من المعاجم ستمكننا من استكشاف الاستخدام القرآني الخاص للغة ضمن نصه الخاص، وتقديم لمحات عن رؤية العالم التي يؤسِّسها. إن الهدف المبدئي لهذه التجربة هو توظيف المعاجم منهجياً في الدراسات القرآنية، وهو ما سيؤدي أيضاً إلى تخفيف قبضة التراث الكلامي على فهمنا للغة النص المقدس، وبالتالي فتح الأبواب أمام فهم لغوي أصيل للقرآن.
ـ القراءات العشر اختلافُ مخطوطات: العلاقات الداخلية والاعتماد المتبادل: كريستوفر ميلشيرت (جامعة أكسفورد).
(يُتْبَعُ)
(/)
إن القراءات العشر المعتمدة للقرآن تُنسب إلى قرّاءٍ من القرن الثامن وبدايات القرن التاسع للميلاد. وهي كما قيل تمثِّل -إلى حد ما- القراءات الشائعة في مختلف المراكز الجغرافية. على سبيل المثال، يقرر ابن مجاهد أن قراءة نافع كانت اختياره الشخصي من بين خمس قراءات مدنية سابقة. بالجملة، القراءات العشر تتضمن قراءتين من المدينة، وواحدة من مكة واثنتين من البصرة وواحدة من دمشق وثلاثاً من الكوفة وواحدة من بغداد. ولكن القارئ أبا معشر الطبري (ت 478هـ) يميل في كتابه (القراءات الثماني) إلى جمع قراءات مختلفة لهذه المراكز الجغرافية.
يقترح الباحث في هذه الورقة أن نعتبر القراءات ناتجة عن اختلافات مخطوطاتية: أي، أن ننشئ شجرة لنرى أيَّها يتعلق بأيِّها. فإذا وجدنا أن القراءات المدينية -مثلا- مرتبط بعضها ببعض أكثر من غيرها في المدن الأخرى؛ سنعلم أن رؤية أبي معشر الطبري كانت صحيحة. بل ربما كانت هناك أدلة على النقل من مدينة إلى أخرى. مثلا: خلف البغدادي كان له قراءة خاصة، ولكنه عرف قراءة حمزة الكوفي ونافع المدني وعاصم الكوفي. إنه حري بالاهتمام إذن، أن نتأكد فيما إذا كانت القراءات من نفس المراكز متفقة مع بعضها أكثر من القراءات من مراكز أخرى.
المحور الثالث: أعلام القرآن وتشكيلهم فيه
ـ تشكيل الشخصيات في القرآن: مستنصر مير (جامعة يونغستاون).
تحاول هذه الورقة أن تطور مقاربة لدراسة الشخصيات القرآنية. إنها تثير عدداً من الأسئلة وتحاول أن تجيب عليها: ما أهمية الشخصية في القرآن؟ ما أنماط الشخصيات التي يقدمها القرآن وفي أية ظروف يقدمها؟ ما التقنيات الموظَّفة في القرآن لرسم هذه الشخصيات؟ كيف يرتبط التشخيص القرآني بالتخييل القرآني؟
هذه الورقة ستقارن أيضا التشخيص القرآني بالتشخيص التوراتي الإنجيلي، بحثا عن التشابهات والاختلافات بين المقاربات المعتمدة من قِبل كلا النصين للشخصية.
ـ النبوة والسلطة والأهلية: لقاء سليمان بملكة سبأ: جمال إلياس (جامعة بنسلفانيا).
إن لقاء سليمان بملكة سبأ هو واحدة من قصص الأنبياء المحيرة المذكورة في القرآن. لقد سُردت هذه القصة بمفردات مختصرة جدا ومحكمة جدا، حتى إنه كثيراً ما يخفى المتكلم: هل هو الله أم سليمان أم ملكة سبأ أم طرف رابع؟ وهذا الإيجاز يمكن أن يُفسَّر بعدد من العوامل. ولكن بغض النظر عن الأسباب الكامنة، فإن هذا اللقاء قد استحوذ على مخيلة أوائل الكتَّاب المسلمين الذين زخرفوا البيان القرآني الموجز بتفاصيل غنية جدا. وقد ركز هؤلاء الكتاب على عناصر مخصوصة من هذا اللقاء، وتفسيراتهم للحوادث التي وقعت بين سليمان وملكة سبأ تقدم نظرة ممتعة عن اهتمامات بعض العلماء المعروفين في الإسلام وقيمهم قبل تفكك الخلافة في بغداد.
تحاول هذه الدراسة - من خلال دراسة العرض القرآني كما شرح وذُيِّلَ من قِبَل أهم المؤرخين والمفسرين (مثل ابن كثير والطبري وفخر الدين الرازي ووهب بن منبه والثعالبي) - أن تظهر أن لقاء ملكة سبأ بسليمان كان أحد أهم الأحداث المحددِّة للأفكار الإسلامية التقليدية عن الأهلية الجنسية (الذكورة والأنوثة) للنبوة والمُلك، وعن طبيعة الإلهي.
ـ فرعون في القرآن: آدم سيلفرستاين (جامعة أوكسفورد).
ترمي هذه الورقة إلى النظر في الصورة التي قدمها القرآن عن فرعون في السياق الواسع للشرق الأدنى. وذلك من خلال ثلاثة أسئلة:
1 - إلى أي مدىً تدين أوصاف فرعون في القرآن إلى أوصافه الكتابية؟
2 - لو افترضنا وجود اختلافات بين الفرعون القرآني والفرعون الكتابي، كيف يمكن أن نفسر هذه الاختلافات؟
3 - ما الذي تخبرنا به هذه الاختلافات حول السياقات الثقافية الدينية للقرن السابع الميلادي في جزيرة العرب؟
هذه الأسئلة يجاب عنها من خلال الاعتماد على مصادر ذات نطاق واسع من الدوائر التوحيدية القديمة والمتأخرة، بالإضافة إلى التفاسير المبكرة. وتكشف أنه على الرغم من أن القرآن كان على بالٍ من الفرعون الكتابي (أو يَفترض أنه على بال من المستمعين)؛ فإن هناك طرقا بارزة مُيِّز من خلالها الفرعونُ القرآني بوعيٍ عن الفرعون الكتابي.
ـ نبوة ذي القرنين: كيفن فان بلاديل (معهد الدراسات المتطورة ببرنستون).
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد كان نولدكه (1890) أول من أظهر أن قصة ذي القرنين في القرآن إنما تحاكي جزئياً نصاً سريانيا كتب حوالي 630 ميلادية، يدعى في البحث الحديث أسطورة الإسكندر (حتى تتميز عن قصة الإسكندر البطولية الشهيرة). إن هذا النص السرياني -كما بَيَّنتْ بتفصيلٍ من قبلُ غيريت رينينك- جُمع ليقدم الدعم السياسي لهرقل عقب انتصاره على الإمبراطور الساساني خسرو الثاني، وليعيد توجيه العواطف التنبؤية لذاك الزمن باتجاه توقع الإمبراطورية الرومانية المسيحية العالمية التي تسبق نهاية الزمان.
إن إعادة سرد القصة في القرآن يتضمن قبولاً بالأسطورة عموماً، ولكنها بعد نزع الدعاية البيزنطية عنها، وذلك بالتركيز على توقعات الحروب العظيمة السابقة نهايةَ العالم. تبيِّن هذه الورقة:
أولاً: أن نولدكه كان محقاً في تأكيده على العلاقة بين النصين، ثانيا: أن تصور ذي القرنين نبياً تعكس اعتقادات المستمعين الأوائل للقرآن، الذين سمعوا بالأسطورة فعلاً، ثالثا: أن شرح القصة في التفاسير المبكرة يُظهر أن بعض المفسرين كان على علمٍ بتصور أكثر اكتمالاً عن أسطورة الإسكندر السريانية، بينما تعمَّد مفسرون آخرون -رغم وعيهم بالأصل- إخفاءَ الربط بين النصين. وقد أدّى ذلك إلى ظهور عدد من التفسيرات المختلفة والمعارِضة لهوية ذي القرنين العجيبة، التي استمرت في تراث الأساطير المعقد حتى اليوم، ولكن فكرة أن ذي القرنين كان الإسكندر (متعذر تفسيرها بغير الأسطورة) لم تختفي نهائيا.
المحور الرابع: عناصر التناص في القرآن
ـ الحواميم: التناص في السور المكية المتأخرة: إسلام دايه (جامعة برلين الحرة).
من بين التسع والعشرين سورة المبتدَأة بالحروف المقطعة، سبعٌ منها يبدأ بحرفي (حم)، وهي السور: غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، وسورة الشورى ابتدأت بحم عسق. هذه السور عُرفت في المصادر التراثية الإسلامية بالحواميم. وتثبت هذه الورقة أن القراءة التناصِّية المتنبِّهة للتطور الزماني لهذه السور سوف تعزز الفكرة التي لم تزل جنينية، حتى الآن، بأن هذه السور مترابطة.
لقد حظيت فكرة انسجام السورة بعناية جيدة في العصر الحديث، ولكنها يجب أن تُوسَّع حتى تتضمن وجود جملة من السور المنسجمة. إن فكرة السور التي تشكل ثنائيات أو ثلاثيات أو رباعيات ليس جديدة كليا؛ فقد شرح المفسر الباكستاني أمين أحسن إصلاحي (1903 - 1997م) فكرة ثنائيات السور ومجموعاتها، واعتبرها مهمة ومركزية في العمل التفسيري. واقترح آخرون تجميع السور التي تتضمن مثلاً ما يدعى (سور الرحمن)، أي السور التي تحوي تكرارا ملحوظا لصفة (الرحمن)؛ ومن ذلك أيضا مجموعة (المسبِّحات)، أي السور التي تبدأ بفعل (سبَّح)، واشتقاقاتها مثل يسبِّح وسبَّح. إن تحديد مجموعات السور والعلاقات الظاهرة بينها إنما تقوم على القراءة التناصِّية التي تهدف الربط بين الاعتبارات البنيوية والتاريخية.
ـ التشريع ووظيفته في نصين قرآنيين: جوزيف لوري (جامعة بنسلفانيا).
تشرح هذه الورقة نصين تشريعين من القرآن (الأنعام 136 - 153) و (الإسراء 22 - 39) سعياً لفهم دورهما في تشكيل البنية الخطابية للقرآن ومحتواه التشريعي. يعكس هذان النصان بوعيٍ الوصايا العشر الكتابية بطريقة متميزة. فالنص في سورة الأنعام يحدد بدقة الأنماط الحاكمة للمجتمع القرآني في علاقته بالقانون الكتابي و (ربما) بعادات المشركين؛ وخلاصته: أن المجتمع القرآني خاضع لعدد أقلَّ وأكثر معقولية من الواجبات التي كانت مترتبة على المجتمعات الأخرى. على خلاف النص في سورة الإسراء، الذي يشير إلى استمرار فعالية القانون الكتابي في المجتمع القرآني. وتكمن أهمية هذا التعارض في أن سورة الأنعام تلخص -جزئيا على الأقل- ما جاء في سورة الإسراء.
إن مقارنة الاستخدام الجدلي المختلف لهذه المادة، بالإضافة إلى مساهمتها المعتبرة في بناء كلتا السورتين، سيدفعنا إلى الأخذ بعين الاعتبار بناءَ السورتين محل البحث، ودور التشريع في الخطاب القرآني، والعلاقة المعقدة للقرآن بالكتاب المقدس، وتلقي التشريع القرآني في التفاسير المبكرة والفقه الإسلامي.
ـ موسى الحروفي: أورخان ميرـ كازيموف (معهد الدراسات التطبيقية العليا).
(يُتْبَعُ)
(/)
الحروفية حركة إسلامية ولدت في إيران في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الميلادي، أسسها فضل الله الاسترآبادي (796هـ). إن موسى هو أحد الأنبياء المهمين في (جوادن نامه)، العمل الأساسي لفضل الله والنص المؤسِّس للعقيدة الحروفية. يقدم (جوادن نامه) تفسيراً مسهباً للقصص القرآنية الأساسية المرتبطة بموسى: الألواح التي كتبها الله بنفسه وأعطاها لموسى، النار وصوت الله القادم من الشجرة، عصا موسى وتحولها إلى أفعى، شق الماء، الأربعون ليلة في صحبة الله .. إلخ. على الرغم من أن (جوادن نامه) أُسِّس على القرآن، فإنه استفاد أيضا من العهد القديم (خصوصا سفر الخروج) لإضافة بعض التفاصيل على قصة موسى مما لم يذكر في القرآن: الألواح المكسورة، مقاسات خيمة الميعاد ... إلخ. إن (جوادن نامه) يعترف بأصالة النصوص القرآنية والكتابية لكي يثبت ويظهر بعض المواقف المحددة للعقيدة الحروفية. والملمح المميز جداً لهذه العقيدة يحدد أيضا الرؤية الحروفية للقصة النصية لموسى ودعوته النبوية.
ـ اعترافات إرميا ومحمد المعزَّى: الاتفاق والاختلاف الرمزي بين القرآن وأسفار الأنبياء: نيكولاي سيناي (أكاديمية العلوم ببرلين).
تحاول هذه الورقة أن تستكشف نقاط الاتصال والانفصال بين السور المكّية وأسفار الأنبياء في الكتاب العبري، هذه الكتب تحمل قدراً كبيراً من التشابه الشكلي والموضوعي مع القرآن، بخلاف أسفار موسى الخمسة بقصصها التاريخية متعددة الأجيال، وتنظيماتها المفصَّلة، وبخلاف التجميعات اللاهوتية المتأخرة مثل كتابات الربيين.
وخطة هذه المقارنة تقوم على رؤية تفترض حصول بناء مبدع واستيعاب للكتب السابقة، لا اقتباسٍ نصي مباشر أو استعارة. وهذا ما سيبرهن على أن الفكرتين الأساسيتين لأوائل السور نزولا: نقدُها الشديد للظلم الاجتماعي والاستقلال المطلق للبشر من جهة، وتمثيلُها التصويري لحقيقة الحساب الذي لا مفر منه، يمكن أن تفهما على أنهما استفادة مبدعة من أسفار إشعيا وإرميا وحزقيال ودانيال، التي تتضمن في شكلها المختزل النهائي نزعة تنبؤية مثل يوم الحساب الإلهي العالمي والفردي، وبعث الموتى. في هذا الإطار سيُبحث أيضا عن المتوازيات المفهومية، مثل حقيقة أن كلا من حزقيال ومحمد قد كُلِّفا بمهمة إنذار الناس وتحذيرهم. كما تقترح الورقة أن السور الثلاث الخاصة بالمواساة والتسلية (الضحى والشرح والكوثر) يمكن أن ترتبط بالفكرة الكتابية عن معانة النبي من مهمته ومنصبه كما عُبِّر عنها مثلاً في اعترافات إرميا.
المحور الخامس: الحوار والخطاب وصدى القصص القرآني
- جماليات التعارض: الشرك والرمزية في القصص القرآني: تود لاوسن (جامعة تورونتو).
إنه من الملحوظ أنه لا يهم من أين تبدأ قراءة القرآن، أو ما الترتيب الذي تقرؤه به، (فهو هناك كله، في كل حين). تركز هذه الورقة على خصيصتين لأسلوب القرآن ومضمونه يُظَن أنهما ستساعدان في شرح فائدة هذه الملاحظة. هاتان الخصيصتان هما: الثنائية/التعارض، والتصوير الرمزي (التيبولوجي). ومن خلالهما يحصل (تيار قصصي) مطرد ومستمر خلال القرآن. إذن، قد عوِّض عن غياب القصص بهذين الشكلين/الخصيصتين المستعملتين باطراد.
ومن المفيد أن نعلم أن هاتين الخاصتين كلتيهما قد أفردت كمميز للنبوءة باعتبارها فرعاً في دراسة تراث الثقافات والأديان المتعددة. إن الجدل حول كون القرآن مثالاً صادقاً على الأدب التنبؤي لا يزال مستمراً، كما إنه من المهم أن نلاحظ عدداً من الخصائص الأساسية الأخرى للوظيفة التنبؤية يختلف من حيث الظهور في النص. في هذا السياق تم مناقشة تفاعل التعارضات والثنائيات المفهومية والمادية؛ لإبراز المكانة المهمة لهذه الخاصية في شكل الكتاب ومضمونه. ولإثبات أن وظيفته مرتبطة بشكل أساسي بالشخصنة التصويرية الثابتة في التصوير القرآني لشخصيات الأنبياء مثلاً، وبالتالي بالنبوة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن خلال دراسة سورة البقرة، السورة التي اعتبرها التراث التفسيري الكلاسيكي صورة مصغرة عن القرآن، تخلص الورقة إلى اقتراحٍ من منظور مقارن، مفاده: أن القرآن يمكن أن يُميَّز عن غيره من الكتب المقدسة الأخرى بدرجة استعمال النص للثنائية (وليس المثنوية) وتشكله بها. وبغض النظر عن مدى تمثيلية هذا للأدب التنبؤي، فإن شيوع هذه الخاصية المتكررة تُبقي القرآن عرضة لقراءة معبِّرة عما يُدعى التخيُّل التنبؤي. هذه الورقة سوف تخلص ببعض الملاحظات عن مركزية الثنائية والرمزية في دراسة الأسلوب القصصي القرآني المميز، وفي تفصيل الشخصية وتصويرها أيضا.
- قصة شعيب في القرآن: ديفن ستيوارت (جامعة إيموري).
إن ردة الفعل العلمية على كتاب وانسبرو (الدراسات القرآنية) اقتصرت، حتى اليوم، على تحليل بيرغ وريبن، بالإضافة إلى نقد دعوى هذا العمل الأكثر إثارة للجدل، وهي أن القرآن قد جُمع خارج الجزيرة العربية بعد قرنين من وفاة محمد. وقليل من الاعتبار أعطي للأفكار المتينة التي صاغها وانسبرو بخصوص عملية جمع القرآن. لقد بدأ وانسبرو ملاحظاته بقوله: (كوثيقة قابلة للتحليل بوسائل وتقنيات نقد الكتاب المقدس إنها نظريا غير معروفة). ويريد بالنقد الكتابي هنا -كما يتبين للمرء- النقد التنقيحي عموما (المنهجية التي طبقها ريتشارد بل على نطاق واسع، وبكثرة، في ترجمته للقرآن وتفسيره له، بالرغم من أن وانسبور أهملها) أكثر من نقد الأصل، أو نقد الشكل أو المناهج الأخرى.
إن نصوص القرآن -برأيه- المشتقة من نصوصٍ قصيرة نسبيا والمنتشرة على نطاق واسع مسبقاً، هي التي حددت المنطق النبوي، القائم على جمع الأفكار البارزة المرتبطة بالنص والنبوة. إن تحليل هذه الأفكار الرئيسة يشكل تحديا، ولكن وصف عملية التنقيح أمرٌ يستحق النظر. يأخذ وانسبور قصة شعيب كمثال حقيقي نموذجي لعملية التنقيح التي حصلت في القرآن. النسخ القرآنية المتعددة لقصة شعيب (الأعراف 85 - 93؛ هود 84 - 95؛ الشعراء 176 - 190؛ العنكبوت 36 - 37) هي حصيلة جمع النسخ الشائعة للقصة التي كانت على اختلاف قبل جمع القرآن، وهذا السيناريو مماثل بشدة لأنماط التنقيح الكتابية. تثبت هذه الدراسة أن تفسير وانسبرو فشل في الأخذ بعين الاعتبار البنية الكبرى التي وضعت فيها نصوص قصة شعيب.
يقترح التفحص المفصل لهذه النصوص في سياقاتها الحالية، بدلاً من نظرية وانسبرو، أن النص الصغير -قصة شعيب- قد صيغ وشُكِّل في كل سياق ليناسب البنية الكلية والاستراتيجيات البلاغية للنص الكبير/أي السورة ككل. والتنوعات في النص الصغير إنما تتبع في الحقيقة اختلاف التركيز في النص الكبير؛ ولذلك فمن غير الوارد أنها اشتقت من نسخ مختلفة متقدمة عليها.
- الترادف والاشتراك في القصص القرآني: عصا موسى التي أصبحت أفعى: روبيرتو توتولي (جامعة نابولي الشرقية).
يذكر القرآن حادثة تحول انقلاب عصا موسى حية في ستة مواضع مختلفة مستعملاً ثلاث كلمات مختلفة للتعبير عن الحية (حية، ثعبان، جانّ). إن استخدام كلمات مختلفة كان محل بحثٍ ودرسٍ من قبل كثير من المفسرين القدامى والمحدثين، فهو قد أثر على بناء القصص لاسيما قصص الأنبياء.
تركز هذه المساهمة -بداية- على النص القرآني، بإبراز هذه الاستخدامات المختلفة، والإشارة إلى تطور النقاش التفسيري قديماً وحديثاً من خلال كتب التفسير وكتب غريب القرآن، وبيان الاختلاف فيه. ثم تكشف عن كيفية استخدام كتب قصص الأنبياء (المخطوطة منها والحديثة) والأدب الإسلامي جملةً للكلمات القرآنية المختلفة للتعبير عن (الحية) في بناء روايتهم القصصية. فقد أثَّر استخدام كلمات قرآنية مختلفة في اختيار المصطلحات في مختلف أحداث حياة موسى، حيث تحولت عصاه إلى حية (عند الشجرة الذهبية، أمام فرعون، وفي تحدي السحرة).
المحور السادس: الاستراتيجيات التأويلية
- تفسير التنقيحيين: هيربرت بيرغ (جامعة شمال كارولاينا).
لقد عُدَّ باحثون مثل ريتشارد بل وجون بروتون وآخرين - في الغالب - راديكاليين في تفسيراتهم للقرآن وجمعه. مع ذلك، فإن رؤيتهم تستند إلى المادة التراثية الإسلامية: التفسير، السنة، السيرة. بهذا الاعتبار، فإنهم محافظون -إلى حد ما- في تأويلاتهم ولا يختلفون عن المسلمين إلا في قضايا حساسة محدودة، وليس بأي حال في المنهجية.
(يُتْبَعُ)
(/)
أحد الملامح البارزة للباحثين التنقيحيين هو أنهم يشككون في تاريخية كل هذه المادة التراثية سعياً في تأويل القرآن. مع ذلك، فإن هؤلاء الباحثين، مثل جون وانسبرو، و ج. ر. هوتينغ، وباتريشا كرون، استمروا في قراءة القرآن وتأويله، موظِّفين -في غياب (ما هو بالنسبة لهم) مواد تراثية مزيفة- معايير أخرى لم تُطبَّق من قبلُ في قراءة القرآن. إن تأويلاتهم ومنهجياتهم استبعدت تماما تأويلات المفسرين التقليدين ومنهجياتهم وسخرت منها.
- ترجمتان للقرآن إلى لغة الهوسا وتأثير الولاءات الصوفية والأشعرية في نيجيريا المعاصرة: أندريا بريغاغليا (جامعة نابولي).
في نهاية السبعينيات، تكفَّلت المملكة العربية السعودية بطباعة أول ترجمة للقرآن إلى لغة الهوسا، اللغة الأساسية لمسلمي شمال نيجيريا. هذه الترجمة ألَّفها قاضي قضاة شمال نيجيريا، المفكر المصلح أبو بكر محمد غومي (ت 1992م). أثارت هذه الترجمة فور صدورها جدالات متعددة، حيث اعتمدت بشكل واضح وجليٍّ على مجموعة من القواعد العقدية المعادية للصوفية والمعادية للأشعرية؛ متحديةً بذلك بعض المعتقدات الأساسية للقاعدة النظرية التقليدية للثقافة المحلية. كما أن هذه الترجمة -التي سمحت لعوام المسلمين بالاقتراب من القرآن على نحو منفرد- قد حدثت في وقت تلا مباشرة إطلاق برنامج UPE ( التربية الأساسية العالمية) في 1976م وفصل مدارس الدولة العلمانية والمدارس الإسلامية الحديثة، والتآكل السريع للتحكم الشامل للعلماء التقليدين في نقل المعرفة الدينية من خلال القرآن والتعليم الإسلامي غير الرسمي. لقد ثار العلماء التقليديون على ترجمة غومي الإصلاحية، فرفضوها رسمياً واتهموها بمحاولة نشر الوهابية والتفكير الحر. بعد سنوات قليلة، هذا الرفض تجلَّى في ظهور ترجمة معارضة من قبل محمد الناصر كابارا (ت 1996م) وهو أستاذ سابق لغومي، وشيخ فرعٍ نشط من الطريقة القادرية في كانو.
من خلال تحليل أفكار خلافية مختارة من هاتين الترجمتين تحاول هذه الورقة أن تنبه إلى الجدال المحيط بترجمة القرآن في غرب إفريقيا المعاصر، مظهرةً مقدار انخراط الباحثين الأفارقة في اللغات وفي مصادر التفسير الإسلامي التقليدية، وفي القراءات المعاصرة المستمرة للسلطة التأويلية التراثية.
- القراءات القرآنية للمزامير: أنجيليكا نيوفرت (جامعة برلين الحرة).
على الرغم من أن القرآن يشير إلى المزامير كمجموعة نصوص كتابية (الزبور)؛ فإن صلة القرآن بالمزامير -بخلاف التوراة والإنجيل- ليست موصوفة بوضوح بأنها تصديق وجمع لذلك الكتاب. فالمزامير في القرآن ليس لها إلا دور هامشي كسلطة كتابية. مع أن نصوصا مزمورية متفرقة موجودة بوضوح في القرآن، وليست منعكسة فقط في عدد من الاستعارات القرآنية، ولكن منعكسة في رؤيتها للعلاقات الإنسانية الإلهية لاسيما في السور الأقدم.
تحاول هذه الورقة أن تقتفي أثر الإحالات القرآنية إلى آيات المزامير، محلِّلةً الصياغة القرآنية للمزامير في النصوص المكية. إن النظر في التشابهات الشكلية والدلالية بين المزامير والسور الأولى يستدعي منهجيا مشكلة (الإحالة النصية) في مقابل (الإحالة الشخصية): فهل يجب أن تُقرأ نصوص قرآنية معينة كإحالات إلى الخبرات الشخصية للنبي؛ أو كإحالة إلى أدب روحي تقوي موجود فعلاً؟
تتفحص هذه الورقة وظيفةَ الإحالات الرمزية إلى المزامير الموظَّفة كاستراتيجية نصية في السور المدنية اللاحقة، وتحاول أن ترسم مخططا لتطور هذا التجلي -غير الحكائي- للتناص الكتابي في القرآن.
- القرآن وفكرة التناسخ: أنماط التأويل في كتب العقائد العلوية: أنونزيتا روسو (جامعة ماسيراتا).
تعنى هذه الورقة بنوع من التأويل العَلَوي (التأويل الباطني) للنص القرآني، من خلال دراسة بعض النصوص المقتطفة من الأدب العَقدي العلوي. مثل أجزاء من كتاب (البدء والإعادة)، وهو نص عقدي علوي لم يذكر حتى اليوم في أعمال العلويين والنصيريين التي جمعها ماسنيون. هذا العمل كتب في القرن الخامس/الحادي عشر من قبل العَلَوي أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن هارون البغدادي، واعتمد على روايات وسلسلة من المرجعيات التي تعود إلى الإمام الشيعي الثاني عشر.
(يُتْبَعُ)
(/)
تعالج هذه المقتطفات مسألة عقيدة التناسخ. فقد تطورت هذه العقيدة في خمس مراحل مبدئية أساسية: النسخ الفسخ الماشخ الواشخ الراشخ، كل هذه العمليات التقمُّصية شُرحت في ضوء التأويل العلوي لبعض الآيات التي اقتبسها المؤلف لكي يثبت الاختلاف بين المؤمن والكافر فيما يتصل بالجزاء والعقاب بعد الموت من خلال مصطلحات البعث والنشر في درجات مختلفة.
هذه الدراسة مدعومة أيضا بالمقارنة مع نصوص من الأعمال الدينية العلوية الأخرى، وكذلك مع بعض التفاسير الشيعية وبعض الأحاديث المجموعة في موسوعة بحار الأنوار.
المحور السابع: الثقافة المادية في القرآن
- ?وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ?: سياسة النميمة في يثرب في القرن الأول للهجرة: عائشة كيسنجر (جامعة ميشيغان).
إن إشارة القرآن إلى الغيبة والنميمة المنتشرة يدل على أن هذه الأنماط من الكلام قد أسهمت بدور هام في الحركة السياسية والاجتماعية في القرن الأول/السابع في يثرب؛ لذا فالنص القرآني لم يكتف بمجرد الإشارة إليها أحيانا، بل استجاب لها مباشرة في أحيان عديدة. وأشهر مثال على ذلك ما جاء في الآيات (1 - 4) من سورة التحريم حيث تظهر زوجتان من أزواج النبي؛ لأن إحداهما أفشت سراً. إن الباحثين النقديين استنتجوا عادة -بسبب من تأثرهم بتراث أسباب النزول الذي يذكره المفسرون- أنها تشير إلى حادثة عرضية صغيرة في حياة محمد العائلية، ويميلون لذلك إلى التقليل من أهميتها في بناء السياق الاجتماعي السياسي للقرآن. تكشف هذه الدراسة، من خلال قراءة معمقة لهذه السورة، عن البروز السياسي للنميمة في مجتمع محمد، وتعيد الاعتبار لما شكَّل السلطة والتأثير، وكيف تم ممارستهما، ومن قِبل مَن؟ كما تشير إلى أن زوجات النبي قد لعبن دورا مؤثِّرا في المجتمع في حياة محمد أكثر مما ظُنَّ عادة.
- الثياب في سورة يوسف: ف. غريفينهاغن (جامعة ريجينيا).
تُوظَّف الثياب في القصص المقدس بطرق مختلفة. فقد تستخدم للدلالة على لابسيها، أو للدلالة على أثر التغيرات في اللباس على المكانة، أو للدلالة على النقلات الروائية. إن الثياب تكشف وتغطي. إن رمز (الثياب)، وخاصة قميص يوسف، يظهر في اثنتي عشرة سورة من القرآن. إنه يتقاطع مع الأفكار المعرفية والأخلاقية والجمالية للحقيقة والكذب، الخير والشر، الجمال والقبح. تكشف هذه الدراسة عن الأسس الممكنة لهذه الحركية النصية، وعن عالم الأفكار الذي تثيره في البيئة الثقافية والمادية للعالم القديم. فاعتماداً على تحليل المادة الأدبية للنص نفسه سيتم تشكيل صورة عن دلالات الشيفرة الردائية للسورة واستعمالاتها في الخطاب. كما سيتم عرض دلائل نصية مقارنة، ودلائل أركيولوجية وفلكلورية وأثنوغرافية؛ وذلك للكشف عن الروابط بين الشفرة الردائية وبين سياق ألفاظ السورة. فهذه الدراسة الاستكشافية التجريبية تطمح للإسهام في تثوير العالم المادي للقرآن.
المحور الثامن: الخط والمصاحف القرآنية
- أوراق أموية من المصحف وتأريخها: ياسين دوتن (جامعة كايبتاون).
في ظل غياب مخطوطات مؤرَّخة بدقة، فإن مشكلة تأريخ المصاحف لم تزل منذ زمن طويل تشغل عقول الباحثين حتى اليوم. تبحث هذه الورقة في تأريخ مخطوطة قديمة من القرآن، سبق أن أُرِّخت باستخدام التحليل الكربوني، كما حدد تاريخها من خلال مناهج التحليل التاريخي الفني، وهو منتصف الفترة الأموية، أي السنوات الأخيرة من القرن الأول أو السنوات الأولى من القرن الثاني للهجرة.
بالإضافة إلى أسئلة التأريخ، فإن دراسة الاختلافات النصية وترقيم الآيات المستخدم في هذه المخطوطة وفي ورقتين من المخطوطة نفسها سوف يمكننا من بناء تصور عن القراءة المعتمدة فيها ونظام ترقيمها. فهي مخطوطة كتبت على القراءة المكية التي عرفت فيما بعد عن طريق قرائها كابن كثير وابن محيصن وقرنائهم وأسلافهم.
إن مقارنة إضافية بين هذه المخطوطة وغيرها من المخطوطات المشابهة تسمح بمزيد تأكيدٍ للتأريخات المؤقتة لها، كما تقدم صورة أوضح عن ملامح ما يدعى (الخط الكوفي) في مراحله الأولى في القرنين: الأول والثاني، وتساعد على فهم أفضل لتطوره العام.
- دور النقوش القرآنية والدينية في باكران بأصفهان: تهنيات مجيد (متحف كليفلاند للفنون).
(يُتْبَعُ)
(/)
منذ عهود مبكرة، اعتمد الحكام في العالم الإسلامي الرجوع إلى الدين من أجل تحصيل الشرعية السياسية. ومن أجل هذه الغاية، استخدمت نقوش دينية وقرآنية معينة لتظهر كشعار شامل يعكس العقيدة الحاكمة. لقد أثَّرت الارتباطات العقدية والطائفية بوضوح في اختيار النصوص. وضمن هذه القاعدة، وإضافة إلى الامتيازين الرئيسيين للحاكم، الخطبة والسكة، فإن النقش المعماري قد استخدم أيضا كوسيلة فعَّالة لتطوير هذه الاهتمامات. فحالما أعلن الإليخاني أولجيتو الشيعية الاثني عشرية دولة دينية في 709/ 1309، رأينا تحولات منظمة واضحة في محتوى النقوش المعمارية في ظل الإمبراطورية الإلخانية.
تحاول هذه الورقة أن تركز على دور النقوش القرآنية والدينية في بقعة بيري باكران في التأكيد على العقيدة الشيعية لأولجيتو في أصفهان. البقعة التي بنيت في 698/ 1299 خضعت فجأة لجملة من إعادة التصميم في 712/ 1312 بحيث منحت النقوش القرآنية والدينية إبرازاً مرئيا أساسيا. يهدف هذا العرض، من خلال تحليل شكلي وفراغي وسياقي للمخطط النقشي والخطي، إلى بيان الاستغلال المنظَّم والواعي لنقوش قرآنية ودينية مختارة من أجل التعريف بالعقيدة الحاكمة للدولة الإلخانية.
- من النوزي إلى المدينة: إعادة قراءة للآية 12 من سورة النساء: ديفيد بورز (جامعة كورنل).
في بداية الآية 12 من سورة النساء نقرأ حرفيا: (دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ)؛ وتفسيرها التقليدي هو: إذا ترك رجل أو امرأة إرثه للعصبات الأقارب البعاد. في مخطوط نشر في 1986، اقترح الباحث أن القراءة الأصلية لهذا الجزء من الآية كان: (وإن كان رجل يرثه كلالة أو امرأة)؛ وأنه كان يعني أصلا: إذا رجل حدَّد كَنَّته أو زوجته كوارثة.
تشرح هذه الورقة شكلين من الأدلة الوثائقية التي تدعم هذه النظرية. أولهما: موجود في الألواح المسمارية المكتوبة في مدينة (نوزي) (في العراق) في أواسط الألفية الثانية قبل الميلاد. فقد وجدت في عدد من عقود التبني مرادفات آكادية للجملة القرآنية كلالة وامرأة. الجزء الثاني من الدليل موجود في المخطوط القرآنية الموجود في المكتبة الفرنسية 328 a المكتوب بالخط الحجازي. إن الفحص المجرد لهذا المخطوط تبين أن ناسخاً ما قد محا على الأقل كلمة من الكلمات في الآية وأعاد كتابتها، مغيراً النص الملفوظ أو التهجئة بإضافة أحرف. التهجئة الأصلية للكلمة ربما كانت كلّة، وهي كلمة غير معرفة في العربية ولكنها تشاركها في الجذر والاشتقاق وربما المعنى، كما هو الحال في مرادفها السامي؛ وكلها تعني زوجة أو كنَّة. وتحاول هذه القراءة أن تؤيَّد من خلال قراءة بالأشعة تحت الحمراء للمخطوط.
- لا تحرقه النار: جدل مبكر حول القوة الخارقة للمصحف: ترافيز زاده (كلية هافرفورد).
تبحث هذه الورقة في الخلافات القديمة حول حرمة المصحف القرآني، بالتركيز على طائفة من التأويلات لعدد من الأحاديث المتداولة بكثرة، مثل حديث: (إذا كتب القرآن على جلد فإن النار لا تأكله). لقد استدل العالم السني الموسوعي ابن قتيبة (ت 276) في (تأويل مختلف الحديث) بهذا الحديث على القوة الخارقة للقرآن. هذا الرأي، الذي ظهرت آثاره في كتب فضائل القرآن، يدل على التبجيل الشعبي للمصحف كوعاء مادي للكلام الإلهي، وكأنه يملك قوة طلسمية. فقد كتب على الأحجبة من أجل التعويذ، وربما أُكل أحيانا.
ولكن المتكلم الاثني عشري الشريف المرتضى (ت 436/ 1044) ينفي صحة هذا الحديث؛ إذ يحتج لرأيه عن المصحف بأنه جسم مادي لا يملك أي تفوق خاص يميزه عن أي نص آخر، وأنه حين يُحرَّف أو يُنسى من قبل البشر فإنه سيختفي للأبد. هذا الموقف يشكل جزءا من بحث المرتضى الكلامي الأوسع في طبيعة القرآن كوحي وفي إيمانه بالصرفة كسبب أساسي لإعجاز القرآن. مثل هذا الموقف المتطرف معارض تماماً للمقاربات التي تشير إلى الطبيعة الإعجازية للقرآن كموجود مادي وكوحي إلهي. تبحث هذه الورقة في دلالات هذه الجدالات من أجل التعمق في فهم القضايا الكلامية والفقهية المحيطة بالقرآن المادي، وفي فهم أهمية النص القرآني كموضوع للتبجيل.
المصدر: التسامح ( http://www.altasamoh.net/Article.asp?Id=528) .
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Jan 2010, 06:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
كيف يمكن الحصول على هذه الأبحاث؟
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[05 Jan 2010, 03:16 ص]ـ
المحور الرابع: عناصر التناص في القرآن
ـ الحواميم: التناص في السور المكية المتأخرة: إسلام دايه (جامعة برلين الحرة).
من بين التسع والعشرين سورة المبتدَأة بالحروف المقطعة، سبعٌ منها يبدأ بحرفي (حم). . . عُرفت في المصادر التراثية الإسلامية بالحواميم. وتثبت هذه الورقة أن القراءة التناصِّية المتنبِّهة للتطور الزماني لهذه السور سوف تعزز الفكرة التي لم تزل جنينية، حتى الآن، بأن هذه السور مترابطة.
لقد حظيت فكرة انسجام السورة بعناية جيدة في العصر الحديث، ولكنها يجب أن تُوسَّع حتى تتضمن وجود جملة من السور المنسجمة. إن فكرة السور التي تشكل ثنائيات أو ثلاثيات أو رباعيات ليس جديدة كليا؛ فقد شرح المفسر الباكستاني أمين أحسن إصلاحي (1903 - 1997م) فكرة ثنائيات السور ومجموعاتها، واعتبرها مهمة ومركزية في العمل التفسيري. واقترح آخرون تجميع السور التي تتضمن مثلاً ما يدعى (سور الرحمن)، أي السور التي تحوي تكرارا ملحوظا لصفة (الرحمن)؛ ومن ذلك أيضا مجموعة (المسبِّحات)، أي السور التي تبدأ بفعل (سبَّح)، واشتقاقاتها مثل يسبِّح وسبَّح. إن تحديد مجموعات السور والعلاقات الظاهرة بينها إنما تقوم على القراءة التناصِّية التي تهدف الربط بين الاعتبارات البنيوية والتاريخية.
استوقفنى هذا الموضوع بصفة خاصة من بين الموضوعات العديدة التى أتى المقال على ذكرها
لقد كان هو أشد ما لفت نظرى وجذبنى اليه، وربما يرجع ذلك لكونه يتخذ من تدبر البيان القرآنى قاعدة له، مما يجعله قريبا من التفكير الاسلامى الأصيل وبعيدا عن اهتمامات الفكر الاستشراقى المعتادة الى حد ما، ومما يجعله أيضا وثيق الصلة بالدراسات القرآنية الرصينة التى حفل بها تراثنا الاسلامى العريق على مر التاريخ
ومع هذا أقول: ليس لهذا السبب وحده - وان كان يعد سببا كافيا بحد ذاته - استوقفنى هذا الموضوع وجذبنى اليه، وانما يوجد سبب آخر
ذلك أنه قد ذكرنى بدراسة سابقة لى (لا تزال مخطوطة للأسف) عرضت فيها - ضمن ما عرضت - لما أسميته: " ظاهرة التجانس والائتلاف بين السور "
حيث كنت قد لاحظت وجود تشابه كبير بين سورتين من القرآن من ناحيتى الشكل والمضمون معا، أى من الناحيتين:الأسلوبية والموضوعية، وان كان التركيز أشد - بوجه عام - على جانب الأسلوب والمبنى
وقد رصدت فى هذا البحث المخطوط عدة نماذج لهذا التجانس الشديد بين سورتين من القرآن
وقد بلغ عدد النماذج التى تيسر لى رصدها فى ذلك الحين قرابة خمسة نماذج تضم عشر سور، وربما أعرض لها لاحقا ان شاء الله فى موضوع مستقل مع الاقتصار على أقوى تلك النماذج
ولكنى أريد قبل هذا أن أعرف ان كان أحد قد سبقنى الى موضوع كهذا فى منتدانا المبارك؟
فان كان الجواب بالايجاب فما هو عنوان ذلك الموضوع حتى أطالعه وأضيف اليه ما ليس منه، أى حتى أتجنب التكرار وأضيف جديدا اليه
وان كان بالنفى فان هذا سوف يدفعنى بقوة الى انشاء موضوع جديد يكون غير مسبوق ولا مكرر، فعلى من يعرف الجواب أن يدلنى مشكورا عليه
والله ولى التوفيق
ـ[بركات رياض]ــــــــ[22 Jun 2010, 11:34 م]ـ
كم كان بودّى أن أجد هذه الكوكبة من الأبحاث حتى يتسنى لى الاطلاع عليها؛ كى نعرف كيف يفكر الآخرون باتجاه النص القرآنى؛ لذا أناشد من يعثر على بحث أو أكثر أن يرفعه على هذا الموقع الكريم ليعمّ النفع و الفائدة، والله الموفق.
ـ[أسامة عبد الرحمن المراكبي]ــــــــ[31 Jul 2010, 09:56 م]ـ
نعم كيف نحصل هذه البحوث بالعربية إن كانت أو ترجمتها؟(/)
دعوة للمشاركة في المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[07 Jan 2010, 03:16 ص]ـ
دعوة للمشاركة في
المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
في موضوع
جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه
فاس – 14 - 15 - 16 أبريل 2011
ديباجة:
إن الأمة اليوم، بعد قرون من المعاناة بما كسبت أيديها، وبعد قرن أو يزيد من المخاض العسير، هي على أبواب ولادة جديدة، ينفعل بها ولها الزمان والمكان والإنسان، ولادة العودة الفاعلة في التاريخ برشد، إنقاذا للإنسان من شر الإنسان، ولن يكون ذلك، يوم يكون، إلا في إبانه، وبحقه، ومن أهله. وهنيئا هنيئا لمن كان من أهله.
وفي التحضير لذلك الغد الزاهر، يحتاج جيل أو أجيال التحضير إلى تقديم حصيلة الأمة في مختلف المجالات عبر التاريخ، واستخلاص ما حقه البقاء، وعليه يكون بعد البناء، من كسب الأمة وإسهامها في التاريخ. وعلى رأس ذلك لا شك خدمتها لكتاب ربها الذي به لا بسواه دخلت التاريخ، وبه لا بسواه، يوم تتوب توبة منهاجية نصوحا، ستعود إلى التاريخ.
إن استخلاص خلاصة كسب الأمة فيما مضى، وتقديمه محررا لأجيال البناء، هو بمثابة الإعداد الصحيح للمنطلق الصحيح لكل اتجاهات البناء. وإنها لخدمة أي خدمة من أجيال التحضير لأجيال البناء، أن يعدوا الخلاصات في مختلف أصناف العلوم: الشرعية والإنسانية والمادية، لما كسبته الأمة خلال أربعة عشر قرنا؛ فيختصروا الطريق، ويمهدوا السبيل، لوصل ما أمر الله به أن يوصل.
وعسى أن يكون في هذا المؤتمر الافتتاحي المخصص لرصد "جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه" ما يوضح بعض معالم السير.
أهداف المؤتمر:
1 - تبين خلاصة جهود الأمة في مختلف ميادين خدمة القرآن الكريم وعلومه.
2 - تأسيس أرضية للانطلاق إلى مختلف آفاق الخدمة في المستقبل.
3 - إتاحة الفرصة للباحثين في المجال على مستوى الأمة كلها، كي يتعارفوا، ويتفاهموا، ويتكاملوا.
مَحاور المؤتمر:
المحور الأول: جهود الأمة في حفظ القرآن الكريم
- في رسم القرآن الكريم
- في تجويد القرآن الكريم
– في قراءات القرآن الكريم
– في تحفيظ القرآن الكريم
المحور الثاني: جهود الأمة في تيسير القرآن الكريم
- في فهرسة القرآن الكريم
- في طباعة القرآن الكريم
- في تسجيل القرآن الكريم
- في ترجمة القرآن الكريم
المحور الثالث: جهود الأمة في تفسير القرآن الكريم
- في غريب القرآن الكريم
- في مصطلحات القرآن الكريم
- في معاني القرآن الكريم
- في أصول تفسير القرآن الكريم
المحور الرابع: جهود الأمة في بيان إعجاز القرآن الكريم
- الإعجاز البياني
- الإعجاز التشريعي
- الإعجاز العلمي في العلوم المادية
- الإعجاز العلمي في العلوم الإنسانية
المحور الخامس: جهود الأمة في استنباط الهدى من القرآن الكريم
- في سنن القرآن الكريم
- في أحكام القرآن الكريم
- في قواعد القرآن الكريم
- في مقاصد القرآن الكريم
الجهات المنظمة:
1) مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)
2) معهد الدراسات المصطلحية
الجهة المتعاونة:
الرابطة المحمدية للعلماء
الجهات المدعوة للمشاركة:
1) جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
2) مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
3) الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
4) المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
5) المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
6) الباحثون المتخصصون والمهتمون.
شروط المشاركة:
1. يقدم الباحث ملخّصَا فيما لا يجاوز صفحتين، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور الندوة وأهدافها. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية.
2. يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
3. يقدم الباحث تعهدا خطيا بأن بحثه لم ينشر، ولم يقدم للنشر، ولم ينل به شهادة علمية.
4. يتراوح حجم البحث بين (30) و (40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
5. يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط ( Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و (14) في
الهوامش:
6. توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.
7. تُثْبَث قائمة المصادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
8. يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
9. يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني،
10. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
11. يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سيعرض في جلسات المؤتمر.
مواعيد مهمة:
- تاريخ التوصل بملخصات البحوث واستمارة المشاركة: 1/ 3/2010
- تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 1/ 4/2010
- تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 1/ 9/2010
- تاريخ الإعلان عن قبول البحوث بعد التحكيم، أو طلب إجراء تعديلات عليها، أو الاعتذار عن قبولها: 1/ 11/2010
- تاريخ التوصل بالبحوث المعدلة:1/ 12/2011
- تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 1/ 1/2011
- تاريخ انعقاد المؤتمر: 14 - 15 - 16/ 4/2011
ملحوظات:
1) يطلب في أي معالجة لأي موضوع من الموضوعات الاهتمام بما يلي:
- الوقوف الموجز المركز عند أهم المحطات التاريخية للموضوع.
- بيان أهم معالم الصورة التي انتهى إليها تطور البحث والاهتمام بالموضوع.
- تعليق تقويمي عام.
2) تتكفل الجهة المنظمة بنفقات الإقامة أيام المؤتمر.
الاتصال والمراسلة:
العنوان البريدي:
أ. د. الشاهد البوشيخي، ص. ب: 6012 - فاس 30002 - المغرب.
الهاتف: (212) 5 35 96 28 84 الناسوخ: 20 29 96 35 5 (212)
العنوان الإلكتروني:
mobdiimotamar@gmail.com
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jan 2010, 07:03 ص]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور مصطفى وجزاكم خيراً على هذا الإعلان بالمؤتمر وتفاصيله.
ملاحظات:
1 - لم يُحدَّد من ضمن الجهات المدعوة للمشاركة الأفراد من الباحثين.
2 - موضوع المؤتمر واسع جداً، والوقت وعدد الصفحات المتاحة للبحث فيها ضيقٌ شديدٌ، فكيف سيتم تحقيق الدقة والعمق في الموضوعات مع هذه السعة الكبيرة في عنوان المؤتمر والموضوعات المعروضة للنقاش، مع معرفتي بدعوة أستاذنا الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله دوماً إلى التعمق في معالجة الموضوعات والعناية بذلك وتفضيله على التوسع مع فقدان العمق في المعالجة.
3 - أضفت المواعيد بالهجري أعلاه باللون الأحمر، حيث إن معظمنا لا يتعامل بالتاريخ الميلادي.
أسأل الله أن يكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق.
الرياض في 21 - محرم - 1431هـ
ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[11 Jan 2010, 02:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله أخي الدكتور عبد الرحمن، وجزاك الله خيرا عن الإضافات والملحوظات.
ولقد اطلع الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي على ملحوظاتكم، وهو بصدد إعداد توضيحات تجيب عنها وعن غيرها. وفي انتظار ذلك يمكنني القول:
بخصوص الملحوظة الأولى؛ فإن الأفراد الباحثين هم المقصودون بالدرجة الأولى، وربما كان النص عليهم في "الجهات المدعوة" فيه مزيد تأكيد.
وعليه فإني أغتنم هذه المناسبة لتجديد الدعوة لسائر العلماء والباحثين المتخصصين والمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه، للمشاركة في هذا المؤتمر.
وأما بخصوص الملحوظة الثانية؛ فإنها تتفرع إلى مسألتين:
1 - سعة موضوع المؤتمر.
2 - ضيق الحجم المطلوب في البحوث.
فأما بالنسبة للمسألة الأولى: فإن هذا المؤتمر تميزه أمور ألخصها في ما يلي:
1 - أنه مناسبة لعرض جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، في خطوطها الكبرى، من أجل معرفة ما كان، تمهيدا لما ينبغي أن يكون. فالمقصود هو العرض التاريخي المركّز لمجمل ما أنتجه العلماء في كل موضوع من المواضيع المندرجة في محاورها، مع التنبيه على أهم ما فيه: مراحل وأعلاما ومصادر ومناهج وغيرها.
2 - أنه مؤتمر افتتاحي تعقبه مؤتمرات قادمة بإذن الله تعالى تفصل ما أجمل فيه.
3 - أنه مناسبة لتواصل مستمر بين الباحثين من أجل التعاون والتشاور في وضع مشاريع بحثية تستجيب لحاجة الأمة وتناسب موقعها وتنسجم مع وظيفتها الحضارية.
وأما بالنسبة للمسألة الثانية: فإن الحجم المطلوب في البحوث، وهو ما بين (30) و (40) صفحة، فهو في الحقيقة كاف لمن كان مستوعبا لمجاله، متمكنا من أداته.
والله تعالى أعلم وهو سبحانه ولي التوفيق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jan 2010, 01:25 م]ـ
أشكر أخي العزيز الدكتور مصطفى فوضيل وفقه الله على تلطفه بالجواب، وأشكر الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي شيخنا جميعاً وفقه الله ونفع بعلمه، فطالما انتفعنا بكتبه ومشروعاته العلمية الرائدة زاده الله توفيقاً.
وقد قمتُ باستبدال الإعلان أعلاه بما تم تعديله، وأرفقت أيضاً الملف على هيئة وورد في مشاركة الدكتور مصطفى أعلاه بعد أن بعث بالتعديل على بريدي لاعتماده هنا بدل الإعلان الأول.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[25 Jan 2010, 12:14 م]ـ
مشروع كبير، وأسأل الله أن يبارك في القائمين عليه، ولعله ينبثق منه عدد من المؤتمرات المركِّزة على جهود العلماء في حقل من حقول علوم القرآن، وكيفية الاستفادة منها، وكيفية إثراء الدراسات المعاصرة بها.
ـ[عبدالقادر محجوبي]ــــــــ[01 Feb 2010, 11:47 م]ـ
هذا مؤتمر عظيم لعظم موضوعه وموضعه، لكونه سيمكن من الوقوف على ما أنجزه السلف في خدمة القرآن فهما واستنباطا وتقعيدا، وعلى ما أضافه الخلف من اجتهادات في مختلف فنون الخدمة.
وهو مناسبة كذلك للتلاقي والتعاون بين أصحاب التخصص للإفادة والاستفادة وتبادل الخبرة في مجال خدمة القرآن وترشيد المنهج الخادم لها وللتي هي أقوم، تلمسا لاستقامة البحث والباحث في دستور الأمة.
فبارك الله في المشرفين والقائمين الساهرين على التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر، وبارك الله في الباحثين والعلماء الذين سيحضرونه.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Jul 2010, 05:52 م]ـ
يرجى من الدكتور مصطفى وفقه الله الإفادة هل مواعيد المؤتمرة ثابتة كما أعلن عنها، كما نأمل إضافة التاريخ الهجري لجميع الموعيد، ولكم جزيل الشكر.(/)
المؤتمر الدولي الثاني " معالم التلاقى بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
ـ[أبو المهند]ــــــــ[31 Jan 2010, 09:59 م]ـ
.
تقيم كلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر ـ فرع الزقازيق مؤتمرها العلمي الدولي الثاني في الفترة من 13ـ 15 إبريل 2010م
تحت عنوان: معالم التلاقى بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
محاور المؤتمر:
المحور الأول: معالم التلاقي بين الدراسات الأدبية والنقدية والعلوم الإسلامية
وتدور أبحاث هذا المحور حول القضايا الآتية:
1ـ معالم التجربة الأدبية في ظل خصائص التصور الإسلامي.
2ـ قضية الاقتباس من القرآن الكريم بين المؤيديدن والمعارضين.
3ـ أدب الطفولة بين منهج التربية في الإسلام والمناهج التربيوية الحديثة.
4ـ معالم التلاقي بين الأسس النقدية في التراث العربي الإسلامي والمذاهب النقدية الحديثة.
5ـ الفنون الأدبية في ظل الرؤية الإسلامية بين التقليد والتجديد.
6ـ مقاييس النقد ومعالم الشعر عند الفلاسفة والمتصوفة المسلمين.
ب ـ المحور الثاني:
معالم التلاقى بين البلاغة العربية والدراسات الإسلامية
وتدور أبحاث هذا المحور حول القضايا الآتية:
1ـ البلاغة العربية وقضايا الإعجاز القرآني وأثر ذلك في مناهج المفسرين.
2ـ معالم التلاقي بين علم أصول الفقه وعلوم البلاغة العربية.
3ـ البلاغة العربية بين آراء أهل السنة وفكر المعتزلة.
4ـ تضافر علوم العربية في الوعي ببلاغة النص.
5ـ البلاغة العربية في مواجهة الشبهات المثارة حول القرآن الكريم والحديث النبوي.
6ـ دور علماء الأزهر في الحفاظ على معالم البلاغة العربية والفكر الإسلامي.
المحور الثالث: معالم التلاقى بين الدراسات النحوية والصرفية والعلوم الإسلامية:
وتدور أبحاث هذا المحور حول:
1ـ علاقة الإعراب بالعلوم الشرعية والعربية.
2ـ دور النحو العربي في تعدد الأحكام الفقهية والقراءات القرآنية.
3ـ قيم دينية وإنسانية في ظلال القواعد النحوية والصرفية.
4ـ أثر االبنية الصرفية في قوة وسلامة الأداء القرآني وأحكام التلاوة.
5ـ أثر الحديث النبوي في تأصيل المقاييس اللغوية والأحكام الشرعية.
6ـ أثر التوجيه النحوي في تجلية أسرار الإعجاز القرآني.
دـ المحور الرابع:" معالم التلاقي بين فقه اللغة والأصوات والعلوم الإسلامية "
وتدور أبحاث هذا المحور حول القضايا الآتية:
1ـ علم الدلالة والمعاني الشرعية.
2ـ المعجم العربي ودورة في خدمة علوم الشريعة الإسلامية.
3ـ القراءات القرآنية وصلتها باللهجات العربية.
4ـ علم الأصوات وقضية الإعجاز الصوتي والأدائي في القرآن الكريم.
5ـ قضية التعريب والترجمة وأثرها في الناطقين بغير العربية {مشاكل وحلول}.
6ـ نحو تحديث علوم اللغة العربية من النص الشفوي والمكتوب إلى المكتبة الرقمية {الطموحات والمعوقات}.
المحور الخامس: "معالم التلاقى بين الدراسات التاريخية والعلوم الإسلامية "
وتدور أبحاث هذا المحور حول القضايا الآتية:
1ـ حقائق التريخ في القرآن بين شواهد الوجود الحقيقي وادعاءات المغرضين.
2ـ شخصيات الأنبياء عليهم السلام بين القررآن الكريم والكتب المقدسة.
3ـ هجمات المغرضين على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصحابة من خلال التفسير المادي للتاريخ.
4ـ الفتوحات الإسلامية في دراسات المستشرقين بين الإنصاف والإجحاف.
5ـ الخلافات المذهبية والسياسية وأثرها في تشويه مسيرة التاريخ الإسلامي.
6ـ موسوعات المؤرخين في ظلال الإسلام بين التلفيق والتوثيق.
7ـ جهود المؤرخين في العصر الحديث بين الانتماء والادعاء.
يرفق ملخص البحث فيما لا يزيد عن خمس صفحات فلوسكاب.
رسم الاشتراك:
400 دولار للمشترك من خارج مصر شاملة الاستضافة ونشر البحث بكتاب المؤتمر.
300 دولار للمشارك بدون بحث من القادمين من الدول العربية والإسلامية.
يرسل الاشتراك بحوالة بريدية فورية على جمهورية مصر العربية مكتب بريد الزقازيق الرئيسي باسم السيد / مصطفي إبراهيم عطية والي.
يرسل البحث على البريد الالكتروني: arbiczagazegunv@yahoo.com
أو على قرص مدمج مع ملخص البحث في رسالة على البريد المسجل
ت: 0020552304114
أ. د عميد الكلية: 2301844 فاكس: 002055235180 محمول 0020105627078
إرسال الملخص في موعد أقصاه: 1/ 3/2010 والبحث 1/ 4/2010
والله ولي التوفيق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Feb 2010, 06:46 ص]ـ
نفع الله بهذه الجهود في خدمة العلم وتنشيط البحث العلمي.
وبارك الله فيكم يا أبا عمر على التنبيه على هذا المؤتمر.(/)
ملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم
ـ[إيمان]ــــــــ[27 Feb 2010, 12:36 ص]ـ
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ينظم ملتقى لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم
الخطُّ العربي ملكة إبداعية وفن متميز حظي بالاهتمام والعناية عند العرب والمسلمين، وقد شجَّع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على تعلُّم الكتابة، وسلك في ذلك وسائل مختلفة، حتى بلغ كُتَّاب الوحي أكثر من أربعين كاتباً.
ثم تنوَّعت مظاهر العناية بالقرآن الكريم بعد الرعيل الأول، وبخاصَّة من ناحية كتابة المصحف الشريف وتجويدِها، والتفنن في نَسْخه بأنواع الخطوط، وتذهيبه وزخرفته.
لقد مهر جمهرة من الخطاطين على مرِّ العصور ببراعة الخط وجماله، وكتبوا المصاحف الخاصَّة والعامَّة، وكان الغالب في كتابة المصاحف الخطَّ الكوفيَّ حتى القرن الخامس الهجري، ثم كتبت بخط الثُّلث حتى القرن التاسع الهجري، ثم استقرَّت كتابتها بخط النَّسخ إلى هذا الزمن.
وظلَّ خط الخطاط هو العمدةُ في كتابة المصاحف وانتشارها، رغم ظهور الطباعة وتطورها؛ لما فيه من لمسات إبداعية، وجمال باهر، لم تصل إليه حروف المطابع.
وتعرَّض الخط العربيُّ في العصر الحديث إلى تراجع وضعف عمَّا كان عليه في
السابق؛ بسبب انتشار اللغات الأجنبية، وظهور الحاسب الآلي وابتكار خطوط متنوعة فيه، إلاَّ أن الخط العربي أمام هذه التحديات التي فرضتها ظروف العصر ومنجزاته، وجد من يدعمه ويشجِّعُ الخطَّاطين بفتح المدارس والمعاهد، وعقد المسابقات والملتقيات، وإقامة المعارض لأنواع الخط وفنون الزخرفة.
ومن تمام فضل الله على المملكة العربية السعودية أن وفَّق قيادتها لاتخاذ القرآن الكريم أساساً ودستوراً لشؤون الحكم والحياة، وخدمته والعناية به، وإنشاء مجمع خاص لطباعته ونشره وتوزيعه.
وانطلاقاً من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم، ونظراً للدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في هذا المجال، وما يتصف به من مَرْجعيَّة في كتابة المصحف ومراجعته وتدقيقه وطباعته، وإدراكاً لأهمية عقد مُلْتقى يجمع أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم، صدرت موافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على أن يعقد ملتقى بعنوان:
"ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم".
يشارك فيه نخبة ممَّن تشرَّفوا بكتابة المصحف، ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني، وقضايا الخط العربي، والزخرفة.
أهداف الملتقى:
1 - تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف، وتكريمهم والاحتفاءُ بهم.
2 - تجليةُ تجارِب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف، وبيان مناهجهم في ذلك؛ للإفادة منها.
3 - إبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف.
4 - العمل على إيجاد ضوابط مَرْعيَّة في زخرفة المصاحف.
5 - دراسة سبل التوفيق بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي؛ خدمةً للخطِّ العربي.
6 - محاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحات الخط العربي.
7 - عرض نماذجَ من المصاحف وغيرِها بخطوط الخطاطين المبدعين، ولوحاتٍ جماليةٍ في فنون الزخرفة.
8 - اكتشاف طاقات واعدة من خطاطي المصحف الموهوبين.
9 - تشجيع التواصل بين خطاطي المصاحف، والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي والزخرفة.
فعاليات الملتقى:
1 - حفل الافتتاح، يشارك فيه كبار الشخصيات، وأهل العلم، والمهتمون بقضايا كتابة المصحف والخط العربي.
2 - معرض مصاحب للملتقى، وهو معرِض متخصص، يضمُّ عدداً من الأجنحة المعرِّفة بالجهود المبذولة في كتابة المصاحف، وجماليات الخط العربي، وأدواته، والزخرفة، والخطوط الحاسوبية.
3 - عرض تعريفي بمشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للخطوط الحاسوبية المطابقة والموافقة لنص مصحف المدينة النبوية.
4 - محاضرة عن تاريخ كتابة المصاحف ومراحلها.
5 - إلقاء الضوء على المعجم الذي يعدّه المجمع عن كتاب المصحف الشريف وأشهر الخطاطين له عبر العصور.
6 - عرض تجارب شخصية لبعض مهرة الخطاطين في رحلتهم مع كتابة المصحف الشريف.
7 - عقد ورشة عمل في موضوع مهم حول مشكلات كتابة المصاحف وضبطها.
8 - تقديم دورة تعريفية عن رسم المصاحف وضبطها ومصطلحاتهما، وعن الخط العربي.
9 - توزيع استبيان على الخطاطين قبل انعقاد الملتقى-بعد تحديد عناصره وصياغته-؛ لاستجلاء مناهجهم وتجاربهم في كتابة المصحف الشريف.
10 - إصدار كتاب وثائقي عن الملتقى، يتضمن السير الذاتية لأشهر خطاطي المصحف، ونماذج ملوَّنة من أبرز أعمالهم، وشيئاً من تجاربهم وأقوالهم ورؤاهم المستقبلية حول كتابة المصاحف.
11 - إصدار عدد خاص من مجلَّة " البحوث والدراسات القرآنية " التي تصدرها الأمانة العامة للمجمع بمناسبة انعقاد الملتقى، يُسْتكتب له مجموعة من المختصين والنقَّاد في تاريخ المصاحف وخطوطها، وكتابتها ورسمها وضبطها، وتذهيبها وزخرفتها، والخط العربي.
12 - حفل ختام، يتضمن تكريم المشاركين، مع تلاوة ما يتمخض عن الملتقى من توصيات.
ومما تجدر الإشارة إليه أنه تم تكوين عدَّة لجانٍ للملتقى، هي: اللجنة التحضيرية، والعلمية، والاستشارية، وقد باشرت اجتماعاتها لتدارس أفضل السبل لتنظيم الملتقى.
ويشرف على الملتقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ويرأس اللجنة التحضيرية للملتقى الأمين العام للمجمع سعادة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي حفظ الله بلادنا وأدام عزها وتطورها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
-------------------
للرغبة في المشاركة بالملتقى نأمل ملء الاستبانة من الرابط التالي:
http://www.qurancomplex.org(/)
ندوة (دراسات علوم القرآن في القرن الخامس عشر)
ـ[تبيان]ــــــــ[01 Apr 2010, 03:37 م]ـ
تقيم الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) ندوة علمية بعنوان
(دراسات علوم القرآن في القرن الخامس عشر الهجري، الواقع واستشراف المستقبل)
وذلك يوم الثلاثاء 21/ 4/1431هـ بعد صلاة المغرب
في القاعة الكبرى بكلية أصول الدين.
يشارك في الندوة كل من:
الأستاذ الدكتور. محمد بن عبدالرحمن الشايع. الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين - رئيس هيئة تحرير مجلة الدراسات القرآنية.
الأستاذ الدكتور. فهد بن عبدالرحمن الرومي. أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود. عضو مجلس إدارة الجمعية.
و تأتي هذه الندوة ضمن البرنامج العلمي الذي تنفذه الجمعية , وتعتبر هذه الندوة من الندوات المهمة جداً لما يمثله موضوعها من أهمية بالغة في تقويم مسيرة البحث العلمي في علوم القرآن، ولما يرجى من استشراف المستقبل العلمي والبحثي في هذا الجانب المهم من جوانب العلم الشرعي.
ويعتبر المشاركون في الندوة ممن لهم إسهامات مميزة في علوم القرآن في العقود الثلاثة الماضية، ويتوقع أن يكون لأطروحاتهم قيمة علمية في هذا المجال.
وتحرص الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) على أن تقدم في برنامجها العلمي وموسمها الثقافي ما يمثل إضافة للتخصص وخدمة للباحثين وطلاب وطالبات الدراسات العليا.
وسينقل اللقاء للأخوات في مركز دراسة الطالبات.
كما يمكن متابعة اللقاء عبر الانترنت من خلال موقع الجمعية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Apr 2010, 05:10 م]ـ
موضوع قيم، وضيوف مميزون وفقهم الله ونفع بهم، وطالما تعلمنا على أيديهم واستفدنا منهم بارك الله فيهم.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[01 Apr 2010, 08:30 م]ـ
ما شاء الله موضوع قيم، والضيوف من قمم الدراسات القرآنية وفقهما الله وسدد خطاهم ...
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[04 Apr 2010, 07:17 ص]ـ
حقيقة هذا اللقاء من الوزن الثقيل -إن صح التعبير-، لأنه جمع علمين من أعلام الدراسات القرانية في العصر الحاضر، وفي موضوع حي، و الإخوة المتخصصون في الدراسات القرآنية يدركون الجهود العلمية التي قدمها ضيوف هذا اللقاء لهذا التخصص، و للمتخصصين في الدراسات القرانية، فكثير من أساتذة هذا التخصص في الجامعات - وبشكل أخص في الجامعات السعودية مع عموم نفعما لكثير من المتخصصين في كثير من البلدان- قد أفادوا من علم الشيخين إن سرا أو جهرا، واعني بجهرا التتلمذ في مقاعد الدراسة في الجامعة أو الدراسات العليا، أو مناقشة الرسائل، أو الكتب، وأعني بسرا تحكيم البحوث في المجلات العلمية والترقية.
فهناك رصيد علمي وخبرة تربو على ثلاثة عقود تجعل لهذا اللقاء قيمته العلمية فهو لقاء الخبراء. أستاذنا الأستاذ الدكتور محمد الشايع الرجل الذي يعمل بصمت، نظر ثاقب وتفكير عميق يسبق أي سطر يكتبه أو يلقيه.
شيخ المفسرين -كما سمعته يطلق عليه في أكثر من موطن هذا اللقب الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين وقد سألته عن سبب إطلاقه لهذا اللقب فكان يذكرتميزه في التفسير الميسر الذي طبعه مجمع الملك فهد-
الدكتور الشايع خدم هذا التخصص بأبحاثه وإشرافه ومناقشاته لرسائل الماجستير والدكتوراة وتوجيهه لطلاب الدراسات العليا، فكان نعم العون لهم بعد الله،
والأستاذ الدكتور فهد الرومي خبير المناقشات والإشراف في الدراسات العليا وتحكيم الأبحاث،الرجل المنجز، وكل من وقع بحثه بين يديه يشعر بالسعادة لسرعة انجازه مع دقة علمية متمكنة.
خبير المؤتمرات والندوات العلمية في خارج المملكة، وعلاقاته بالمتخصصين في مختلف أنحاء العالم تشهد بذلك، وأنا من الشاهدين.
إضافة لكتبه التي أثرى بها مكتبة الدراسات القرآنية.
وهناك جامع آخر بين ضيفينا يشهد بذلك كل من خالطهما –وهو من أخلاق العلماء وطلبة العلم- ألاوهو غمط النفس، والتواضع الجم، وهذا الأمر من العلامات الفارقة التي يتميزان بها
إضافة لما يتمتع به ضيفينا من خلق كريم وأدب عال في تعاملهما، وقد شرفت بصحبتهما سفرا وحضرا فرأيت من ذلك ما يعد شامة بارزة في سيرتهما –نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحدا-
الأستاذين الفاضلين ليسا بحاجة إلى حديثي هذا، وأعرف أن هذا لايعجبهما أبدا، ولكنها كلمة حق في حقهما.
لقاء الثلاثاء القادم باختصار:لقاء الخبراء.
نفع الله بعلمهما، وبارك الله في أعمارهما وأعمالهما
هناك تفاصيل هامة في هذا اللقاء أدعها لتبيان للحديث عنها.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Apr 2010, 04:39 م]ـ
ما قلت يا دكتور عيسى إلا حقاً، وأنا اشهد أنهما من خيرة أساتذتي الذين أتشرف بتتلمذي عليهما وفقهما الله وزادهما من فضله.
ـ[كامل]ــــــــ[04 Apr 2010, 04:45 م]ـ
الله ينفع بالجميع .....
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 Apr 2010, 07:09 م]ـ
موضوع جميل ومهم، وعنوان واسع، فأتمنى أن تدار الندوة لتشمل الموضوعات اللائقة بهذا العنوان وبمقام الشيخين الفاضلين، مما نحتاج سماع الحديث حوله من مناقشة المناهج الجديدة والتجديدية التي أفرزت في هذا القرن: بناءة أو هدامة، سواء منها ما يتعلق بما أضيف للمكتبة القرآنية من دراسات خادمة للقرآن وعلومه، أو ما برز في هذا القرن من أساليب في التفسير والدرس القرآني، أو الموضوعات التي أفرزتها أحداث القرن، ودرست من منظور قرآني ...
باختصار ..
أتمنى أن يكون محور اللقاء الذي ينضوي تحته عنوان الندوة هو: (جديد الدراسات القرآنية وأساليب التجديد في القرن الخامس عشر)
وفق الله القائمين على اللقاء لكل خير ..
وكتب به النفع العميم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تبيان]ــــــــ[10 Apr 2010, 11:05 ص]ـ
تجدون التسجيل كاملا لندوة (دراسات علوم القرآن) على موقع الجمعية
http://www.alquran.org.sa/
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[10 Apr 2010, 10:58 م]ـ
خلال ندوة عن واقع ومستقبل علوم القرآن .. د. الرومي:
الأمة الإسلامية مقصرة في بيان مدى الإصلاح الاجتماعي الذي يحققه القرآن الكريم للأمم
تغطية-منصور الحسين ( http://www.alriyadh.com/2010/04/10/article514913.html)
أكد أستاذ علوم القرآن بجامعة الملك سعود الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي أن الأمة الإسلامية مقصرة في بيان مدى الإصلاح الاجتماعي الذي يحققه القرآن الكريم للأمم مضيفا أن الأزمة المالية الأخيرة والتي عصفت بالعالم كانت فرصة لبيان ذلك عبر إقامة ندوات علمية لبيانه بالأدلة والإثباتات العلمية ولكن ذلك لم يتم.
جاء ذلك في الندوة العلمية التي أقامتها الجمعية السعودية لعلوم القرآن الكريم (تبيان) يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابالخيل والتي حملت عنوان (علوم القرآن في القرن الخامس عشر الهجري، الواقع واستشراف المستقبل) بحضور وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن الداود في القاعة الكبرى بكلية أصول الدين. وقد بدأت الندوة والتي حضرها عدد من المهتمين والمتخصصين والأكاديميين وطلاب وطالبات الدراسات العليا من أعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وغيرهم وشارك فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد الشايع الأستاذ بقسم القرآن بكلية أصول الدين والأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي أستاذ علوم القرآن بجامعة الملك سعود بتقديم للمشاركين فيها من قبل مدير الندوة الدكتور محمد بن سريع السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه الدكتور محمد بن سريع السريع مستعرضا جهودهما وإسهاماتهما في خدمة علوم القرآن الكريم. بعدها تحدث الأستاذ الدكتور محمد الشايع عن المخرجات التعليمية والرسائل العلمية التي تطرقت لعلوم القرآن مؤكدا أن الرسائل العلمية اهتمت بالكم ولكنها لم تهتم بالكيف مضيفا أن على طالب الدراسات العليا أن يكون لديه وضوح في الهدف الذي يسعى إليه من الدراسة العلمية وان يكون الابتكار أساس في بحثه لا التكرار منتقدا الأنظمة واللوائح المعمول بها للحصول على الدرجات العلمية مضيفا أن بعضها عائق أمام الرسائل العلمية.
بعد ذلك تحدث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي عن القرآن الكريم وعلومه مؤكدا أن على كل امة دراسة القرآن الكريم لمعالجة حاضرها والتخطيط لمستقبلها محملا المفسرين للقرآن الكريم مسؤولية اكتشاف علل أمتهم وعلاجها من خلاله
وأشار الرومي إلى أن هناك العديد من الأطروحات التي استجدت في تفسير القرآن الكريم والتي بعضها قد جانبه الصواب وذلك لعدم الفهم الكامل لمعاني القرآن الكريم وتدبرها بالشكل الصحيح مضيفا أن هناك حاجة للتنسيق بين الكليات التي تعنى بالقرآن الكريم وتلك التي تهتم بالنحو والبلاغة في سبيل لمخرجات تعليمية قادرة على فهم معاني القرآن الكريم واستكشاف بلاغته العظيمة.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[11 Apr 2010, 10:42 م]ـ
كنت أترقب كما ترقب غيري بلهف ماذا ستسفر عنه هذه الندوة وخاصة أنها لقاء على مستوى على عال من المختصين
وإلى هذه اللحظة لم يتحفنا الإخوة الذين حضروا بالمحاور الجديدة التي طرحت في هذه الندوة
والتغطية التي تفضل بها الإخوة لم تشف غليلاً(/)
حلقة النقاش الخامسة بعنوان (فهم السلف: مفهومه وحجيته)
ـ[أبوعامر]ــــــــ[11 Apr 2010, 02:03 م]ـ
ضمن أنشطته وفعالياته الدورية أقام مركز التأصيل للدراسات والبحوث الحلقة النقاشية الخامسة, وكانت بعنوان (فهم السلف: مفهومه وحجيته) يوم الأربعاء 22/ 4/1431
وقدم الورقة الرئيسية فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالله بن عمر الدميجي , عميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى سابقا , وعضو المجلس العلمي بالمركز , وقد تناول فيها الموضوع من جهات عديدة.
فابتدأ ورقته بمقدمة في أهمية الموضوع والحاجة إليه خصوصا في هذه الفترة التي كثر فيها الحديث عن تجديد الخطاب الديني، والدعوات إلى عصرنة الدين
.
ثم بين معنى الفهم وبيان المراد بالسلف ومفهومه التاريخي والمنهجي, , ثم أضاف بيان المراد بفهم السلف كمفهوم تركيبي، وأن المراد به منهجهم في فهم الدين، وطريقتهم في الاستدلال والتعامل مع النصوص الشرعية.
وانتقل بعد ذلك إلى بيان أهمية فهم السلف الصالح , وذكر موجبات تلك الأهمية , وذكر منها: سلامة مصادرهم في التلقي , وحرصهم على طلب العلم وفهم النصوص , وقرب عهدهم من النبي صلى الله عليه وسلم ومشاهدة التنزيل.
ثم نبه على عناية العلماء بفهم السلف وحرصهم على تدوينه واتباعه , ومثل على ذلك بما أودعه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد من آثار الصحابة والتابعين , وما حوته كتب المصنفات والمعاجم والتفاسير المأثورة من آثارهم وأقوالهم وبيان هديهم.
ثم انتقل بعد ذلك إلى الأدلة الدالة على صحة فهم السلف وحجيته ولزوم الأخذ به , وساق أدلة متنوعة, وتشتمل على خمسة أنواع: الأدلة من القرآن , ومن السنة النبوية , ومن المأثور عن الصحابة التابعين , وانعقاد الإجماع من جميع طبقات أهل السنة والجماعة على ذلك , والأدلة من العقل والاعتبار.
ثم ختم ورقته ببيان ثمرات الالتزام بفهم السلف الصالح , وذكر منها: أنها سبيل إلى معرفة مراد الله تعالى , وأنها العاصم من التفرق والاختلاف , وغير ذلك.
وقدم في الحلقة تعقيبان تناولا الموضوع بزيادة تفصيل وبيان، وكان التعقيب الأول لدى الشيخ الدكتور: عبدالله البراك , الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود بالرياض , وقد نبه في تعقيبه على: أهمية البحث في فهم السلف وضرورة تحصيله , وأهمية البحث في مآلات الابتعاد عن فهم السلف ومخاطره, وانقد الورقة الرئيسة بأنها لم تتعرض للشبهات التي أثيرت حول فهم السلف، وخاصة الشبهات المعاصرة مثل التاريخية والنسبية، واستعمال المقاصد لإضعاف الأدلة الجزئية والاستغناء عنها.
أما التعقيب الثاني فقد كان من الأستاذ ياسر المطرفي، مدير البحث العلمي في مركز التأصيل , وقد تناول في تعقيبه أهمية وجود المعيار في ضبط الفهم من كلام الله وكلام رسوله, ونبه على أن أهم منطلق في تحديد المعيار الصحيح هو الانطلاق من فهم الصحابة رضي الله عنهم وتحديد منهجهم في الفهم من النصوص , وأكد أن الصحابة لم يقع بينهم اختلاق منهجي , وإنما الخلاف الذي وقع بينهم راجع إلى اختلاف في أفراد المسائل والأقوال.
ثم بين أن فهم السلف يشمل ثلاثة أمور، إلزامية المنهج, إلزامية الإجماع , إلزامية عدم الخروج عن أقوالهم , وقدم في كل تلك الأمور أدلة ونماذج تؤكد صحتها.
ثم فُتح المجال بعد ذلك للمناقشة من الحضور , وقام عدد منهم بالمشاركة الفاعلة حول الموضوع وقدمت أفكار ورؤى متعددة أضفت على الحلقة جواً حواريا فعالا.
وكان من الحضور في هذه الحلقة الدكتور غازي العتيبي، والدكتور أحمد قوشتي، والدكتور أبو زيد مكي، والدكتور سعود العريفي، والدكتور صالح الزهراني، والدكتور عبدالرحيم السلمي وغيرهم من طلبة العلم والباحثين.
وقد تم نقل الحلقة مباشرة من خلال الشبكة العالمية (الانترنت) في موقع المسلم والبث الإسلامي.
http://www.taseel.org/files/13950_ الجميع. jpg
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[12 Apr 2010, 12:11 ص]ـ
أحسنَ الله إليك.
موضوع مهم جدًا في هذه المرحلة.
ليتك ترفق لنا حديث الشيخ مشكورًا.
ـ[أبوعامر]ــــــــ[12 Apr 2010, 05:25 م]ـ
بإذن الله سننشر الحلقة ونعطيكم الرابط
ـ[أبوعامر]ــــــــ[12 Apr 2010, 05:29 م]ـ
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=74994(/)
الملتقى السنوي الأول لحفاظ القرآن الكريم بصنعاء
ـ[صالح صواب]ــــــــ[11 Apr 2010, 05:37 م]ـ
تقيم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، وجمعية تأهيل حفاظ القرآن الكريم ورعايتهم (الملتقى السنوي الأول لحفاظ القرآن الكريم) في الفترة 28 - 30 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 13 - 15/ 4/2010م بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.
وسيكون افتتاح الملتقى صباح الثلاثاء، ويستمر حتى صباح الخميس، وذلك بمشاركة (500) خمسمائة حافظ وحافظة، وعدد من الضيوف والباحثين.
وبالإضافة إلى حفلي الافتتاح والاختتام فسوف يتضمن البرنامج خلال ثلاثة أيام عرض عدد من أوراق العمل، يشارك فيها عدد من الباحثين من الداخل والخارج، ومن أبرز الضيوف: الدكتور/ أيمن رشدي سويد، والدكتور/ علي عمر بادحدح، والشيخ عبدالله بصفر، وغيرهم ..
ـ[خلوصي]ــــــــ[15 Apr 2010, 06:54 ص]ـ
بارك الله فيكم د. صالح .. و في الجمع المبارك ..
و ليت في مثل هذ اللقاءات تركز النية أكثر على اصطناع بيئة اجتماعية للتواصل المستقبلي بين الحفاظ أنفسه و بينهم وبين أساتذتهم .. لما له من دور نفسي تربوي كبير ... و لو برسائل جوال!
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[15 Apr 2010, 01:29 م]ـ
بارك الله جهودكم أخي الفاضل د/صالح، أنتم والاخوة الافاضل في الجمعية
ولو علمنا عن هذا اللقاء بوقت كاف لضربنا لكم أكباد الايرباصات، لعلمي بجودة مخرجات أهل الايمان والحكمة، وخاصة مركز الاقراء والاجازة بالسند وعندي في مسجدي أنموذج من هؤلاء الحفاظ.، اضافة للكلية العليا للقران وجهودها،وهذه من تفردات الجمعية الخيرية لتعليم القران في اليمن، فهي الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الوحيدة في العالم الاسلامي التي تتبعها كلية للقران-فيما حدودعلمي-.(/)
برنامج مؤتمرالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم واقع وآفاق
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[16 Apr 2010, 05:03 م]ـ
برنامج مؤتمر
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم
واقع وآفاق
يومي الأحد والاثنين 11 - 12 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 25 - 26/ 4/2010م
اليوم الأول
الأحد 11جمادى الأولى 1431هـ الموافق 25/ 4/2010م
برنامج حفل الافتتاح
10:00 - 10:40
المكان قاعة الزهري M2
· القرآن الكريم
· كلمة مدير الجامعة - سعادة الأستاذ الدكتورالمهندس سامي عبد الحميد محمود
· كلمة فضيلة عميد كلية الشريعةوالدراسات الإسلامية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر - الأستاذ الدكتور القرشي عبد الرحيم
· كلمة المشاركين - للأستاذالدكتور أحمد حسن فرحات.
10:40 - 11:00 استراحة
الجلسة الأولى
المكان:قاعة البخاري ( M1)
11:00-13:00
رئيس الجلسة: أ. د. القرشي عبد الرحيم، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية , رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر
مقرر الجلسة: أ. د. عبد الله الخطيب
المحور الأول: أهمية التفسير الموضوعي في حياة الأمة
م
عنوان البحث
الباحث
1
أهمية التفسير الموضوعي في حياةالأمة
أ. د. عبد الستار فتح الله السعيد
جامعة الأزهر / مصر
2
دور التفسير الموضوعي ومنهجه فيمعالجة المشكلات المعاصرة
د. محمد عبد الرحمن المرعشلي
كلية الإمام الأوزاعي / لبنان
3
منهجية البحث الأصولي في التفسيرالموضوعي
د. أحمد بن عبد الرحمن الرشيد
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / السعودية
4
منهجية التفسير الموضوعي في معالجةالقضايا المستجدة (الجامعات الأردنية نموذجاً)
د. عبد الله محمد الجيوسي
جامعة اليرموك / الأردن
5
معالجة القضايا المستجدة في ضوءالتفسير الموضوعي (رؤية معرفية في التأصيل والمنهجية)
د. عبد الوهاب احمد السعيدي
جامعة الحديدة / اليمن
6
أهمية التفسير الموضوعي في تأصيلالعلوم المعاصرة
د. أبو بكر علي الصديق
جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا / الإمارات
7
التفسير الموضوعي وفكرة توظيفه فيإصلاح الأمة والتأسيس لفكر صحيح
أستاذ محاضر صالح عسكر
جامعة باتنة / الجزائر
13:00 - 14:30 الصلاة والغداء
الجلسة الثانية
المكان:قاعة البخاري ( M1)
14:30-16:00
رئيس الجلسة: أ. د. مصطفى مسلم محمد، رئيس اللجنة العلمية
مقرر الجلسة: أ. د. ياسر الشمالي
المحور الثاني: المناهج الموجودة في التفسير الموضوعي (نقد وتأصيل)
م
عنوان البحث
الباحث
1
ضوابط تحديد الموضوعالقرآني
أ. د.مصطفى مسلم محمد
جامعة الشارقة / الإمارات
2
ضوابط تحديد الموضوعالقرآني
أ. د. زيد بن عمر العيص
جامعة الملك سعود / السعودية
3
التفسير الموضوعي قراءة فيالتعريفات والضوابط
أ. د.مجاهد مصطفى
جامعة ملايا / ماليزيا
4
الموضوع القرآني في التفسيرالموضوعي " دراسة نقدية "
أ. د.عيادة أيوب الكبيسي
جامعة الشارقة / الإمارات
5
مقاصد القرآن الكريم وأهميتها فيتحديد الموضوع القرآني "دراسة نصية "
أ. د.عبدالله عبد الرحمن الخطيب
جامعة الشارقة / الإمارات
6
منهج التفسير الموضوعي في أبحاثالتفسير والإعجاز العلمي في القرآن الكريم
د. مرهف عبد الجبار سقا
االسعودية
7
منهجية البحث في الموضوع القرآني،قواعد وضوابط
د. محمد بن سريع السريع
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / السعودية
8
مقاصد القرآن الكلية وأهميتها فيالتفسير الموضوعي للموضوع القرآني
أ. محمد عبدالسلام الحضيري جامعة سبها / ليبيا
16:00 - 16:30 استراحة
الجلسة الثالثة
المكان:قاعة البخاري ( M1)
16:30-18:00
رئيس الجلسة: أ. د. مصطفى المشني، رئيس قسم أصول الدين
مقرر الجلسة: د. أحمد معاذ حقي
المحور الثاني: المناهج الموجودة في التفسير الموضوعي (نقد وتأصيل)
م
عنوان البحث
الباحث
1
أساسيات منهجية للتفسيرالموضوعي
أ. د.محمد عبد اللطيف رجب
جامعة الإمارات / الإمارات
2
المرتكزات الأصولية والمنهجيةللتفسير الموضوعي
د. محمد إقبال عروي
التعليم العالي / المغرب
3
التفسير الموضوعي إشكالية المفهوموالمنهج
د. سليمان محمد الدقور
الجامعة الأردنية/ الأردن
4
منهجية البحث في المفاهيموالمصطلحات القرآنية "تأصيل ونقد"
د. جهاد محمد النصيرات
الجامعة الأردنية / الأردن
5
المصطلح القرآني: منهج وتطبيق
د. عثمان جمعة ضميرية
جامعة الشارقة / الإمارات
6
(يُتْبَعُ)
(/)
مناهج البحث في الموضوع والمصطلحالقرآني "نقد وتأصيل"
د. إقبال عبد الرحمن إبداح
جامعة طيبة / السعودية
7
وقفات مع مناهج التفسير الموضوعي " نقد وتأصيل "
د. توفيق علي زبادي
المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة / السعودية
18:00 انتهاء جلسات اليومالأول
اليوم الثاني
الاثنين 12جمادى الأولى 1431هـ الموافق 26/ 4/2010م
الجلسة الرابعة
المكان:قاعة البخاري ( M1)
9:00-10:30
رئيس الجلسة: أ. د. عيادة أيوب الكبيسي، رئيس اللجنة التحضيرية
مقرر الجلسة: د. أحمد عباس البدوي
المحور الثالث: واقع التفسير الموضوعي في الدراسات الأكاديمية وغيرها
(دراسة ونقد)
م
عنوان البحث
الباحث
1
الاهتمام في التفسير الموضوعي فيماليزيا - أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايانموذجاً
أ. د. داتوء ذو الكفل محمد ي
جامعة ملايا / ماليزيا
2
التفسير الموضوعي في المرحلةالجامعية – دراسة ونقد
أ. د. سليمان بن صالح القرعاوي جامعةالملك فيصل / السعودية
3
التفسير الموضوعي في مقرراتالجامعات – دراسة ونقد
أ. د. شحادة احميدي العمري
جامعة اليرموك / الأردن
4
التفسير الموضوعي بالجامعاتالسودانية
د. أحمد مصطفى منصور
جامعة كرري / السودان
5
عناية كلية القرآن الكريموالدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالتفسير الموضوعي
د. محمد عبد العزيز الفالح
الجامعة الإسلامية / السعودية
6
التفسير الموضوعي في الرسائلالعلمية
د. عبد الشافي أحمد الشيخ
جامعة الملك فيصل / السعودية
7
الرسائل العلمية ودورها في التفسيرالموضوعي
د. القاضي الشيخ أحمد اللدن
كلية الإمام الأوزاعي / لبنان
8
معهد الدراسات المصطلحية في المغرب، وجهوده في التفسير الموضوعي
د. محمد إقبال أحمد فرحات
جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا / الإمارات
10:30 - 11:00 استراحة
الجلسة الخامسة
المكان:قاعة ابن حنبل ( W1) في مقر الطالبات
9:00 - 10:30 (متزامنة مع الجلسة الرابعة)
رئيس الجلسة: د. نعيمة محمد يحيى
مقرر الجلسة: د. عفاف عبد الغفور حميد
م
عنوان البحث
الباحث
1
موسوعة في التفسير الموضوعي (التأليف والتصنيف) استخدام التقنيات المعاصرة
أ. د. ابتسام بدر الجابري
جامعة أم القرى / السعودية
2
أثر التفسير الموضوعي في تأصيلالمنهج الأصولي (أحكام القرآن للشافعي نموذجا)
د. رنا عبد الحميد سعيد
جامعة تكريت / العراق
3
منهج تفسير آيات الموضوعالقرآني (نقد وتأصيل)
د. أسماء عبدالله داود
سوريا
4
ملامح التفسير الموضوعي في التفسيرالشيخ عبد الحميد بن باديس
د. نادية وزناجي
جامعة الحاج لخضر/ الجزائر
5
التفسير الموضوعي في مؤلفات الشيخمحمد الغزالي
د. عفاف عبد الغفور
جامعة الشارقة / الإمارات
6
النظرة الموضوعية عند ابن جزيالكلبي من خلال مقدمته وتطبيقاته في التفسير
د. سلمى داود إبراهيم
جامعة أم القرى / السعودية
الجلسة السادسة
المكان:قاعة البخاري ( M1)
11:00-12:30
رئيس الجلسة: أ. د. عبد الستار فتح الله السعيد
مقرر الجلسة: د. قاسم سعد
المحور الثالث: واقع التفسير الموضوعي في الدراسات الأكاديمية وغيرها (دراسة ونقد)
م
عنوان البحث
الباحث
1
التفسير الموضوعي في الرسائلالعلمية
أ. د احمد حسن فرحات
الإمارات
2
التفسير الموضوعي في الرسائلالعلمية الجامعية والبحوث العلمية – دراسة ونقد
أ. د. بدر بن ناصر البدر
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / السعودية
3
التفسير الموضوعي في الرسائلالعلمية – دراسة ونقد
د. ناصر بن محمد المنيع
جامعة الملك سعود / السعودية
4
بحوث التفسير الموضوعي في مجلةجامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية – دراسة ونقد
د. عادل عبد اللطيف رجب
جامعة الأزهر/ مصر
5
مكانة التفسير الموضوعي في البحوثالعلمية (دراسة تحليلية لثلاثة أبحاث منشورة في مجلة الشريعة والدراسات الإسلاميةبجامعة الكويت)
د. عبد الواسع محمد الغشيمي
جامعة الحديدة / اليمن
6
منهجية الشيخ السعدي في التفسيرالموضوعي من خلال كتابيه (فتح الرحيم، وتيسر اللطيف) دراسة وتحليل
د. محمد عبد العزيز العواجي
الجامعة الإسلامية / السعودية
7
جهود الشيخ الدكتور محمد محمودحجازي (ت:1972هـ) في التفسير الموضوعي
د. أحمد عباس البدوي
جامعة الشارقة / الإمارات
8
منهجية البحث في الموضوعالقرآني
د. علي بن عبدالله الشهري
جامعة الملك فيصل / السعودية
12:30 - 14:00 استراحة لصلاة الظهروالغداء
الجلسة السابعة
المكان:قاعة البخاري ( M1)
14:00-15:30
رئيس الجلسة: أ. د. زيد بن عمر عبد الله العيص
مقرر الجلسة: د. عبد السميع الأنيس
المحور الرابع: نحو موسوعة في التفسير الموضوعي – التأليف والتصنيف
م
عنوان البحث
الباحث
1
نحو موسوعة في التفسيرالموضوعي
أ. د. عبد الستار فتح الله السعيد
جامعة الأزهر / مصر
2
موسوعة التفسير الموضوعي للقرآنالكريم وموسوعة أحكام القرآن
أ. د. أحمد حمد الشرقاوي
الجامعة الإسلامية / السعودية
3
كتاب تفصيل آيات القرآن الكريمللمستشرق الفرنسي جول لابوم: قراءة وصفية ونقدية
د. أحمد بن محمد البريدي
جامعة القصيم / السعودية
4
نحو موسوعة في التفسير الموضوعيطريقة التصنيف الألف بائي (ما لها وما عليها)
د. عرفات محمد محمد أحمد
جامعة طيبة / السعودية
5
منهجية البحث في الموضوع القرآني
د. حامد بن يعقوب الفريج
جامعة الدمام / السعودية
6
تدريس مادة التفسير الموضوعي (واقع ورؤية جديدة)
د. ناصر بن محمد الماجد
جامعة الإمام محمد بن سعود / السعودية
15:30 - 16:00 استراحةوصلاةالعصر
الجلسة الختامية
المكان:قاعة البخاري ( M1)
16:30-17:00
رئيس الجلسة: أ. د. القرشي عبد الرحيم، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية , رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر
وعضوية كل من:
1 - أ. د. مصطفى المشني (رئيس قسم أصول الدين).
2 - أ. د. عبد المجيد السوسوة (رئيس قسم الفقه وأصوله).
3 - أ. د. مصطفى مسلم محمد (رئيس اللجنة العلمية).
4 - أ. د. عيادة أيوب الكبيسي (رئيس اللجنة التحضيرية).
5 - أ. د. زيد بن عمر العيص (ممثل عن المشاركين).
تلاوة التوصيات ........
المصدر: موقع جامعة الشارقة ( http://www.sharjah.ac.ae/Arabic/Conferences/tehq/Pages/ConferenceProgram.aspx)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[17 Apr 2010, 11:21 ص]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ أحمد وجزيتم خيراً،،
ونفع الله بهذا المؤتمر أهل الدراسات القرآنية جميعاً،،
وليت لو ينقل لنا عبر عبر النت لنستفيد من هذه الثلة الطيبة من الخبراء في هذا الشأن
وكذلك لو كانت هناك تغطية لكل جلسة من جلساته المباركة عبر هذا الملتقى،،
شكر الله للجميع سعيهم وجهودهم
ـ[المساهم]ــــــــ[17 Apr 2010, 12:05 م]ـ
في المرفقات تجدون برنامج جلسات المؤتمر كان قد وضعه الشيخ عبد الرحمن الشهري في مشاركة سابقة(/)
ندوة علمية في سامراء عن حياة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وجهوده العلمية بحضوره
ـ[عبيدة احمد السامرائي]ــــــــ[19 Apr 2010, 10:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الإتكال على الله تعالى أنطلقت اليوم في سامراء أعمال الندوة العلمية الثالثة التي يقيمها قسم اللغة العربية في كلية التربية - سامراء، والتي تنظَّم تحت شعار (الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي - ملويّة النحو ونحويّ القرآن) للمدة من 19 - 20/ 4 / 2010 الموافق 5 - 6 / جمادى الأولى 1431 هـ.
والجميل في هذه الندوة أنها استضافت الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي ليعيش هذه الأيام بين أبناء مدينته التي ابتهجت وأحتفت بمقدمه الميمون.
إذ وصل الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي إلى مدينته يوم السبت 17/ 4 / 2010 وجرى استقباله من قبل أساتذة كلية التربية في سامراء، وكذلك من قبل العلماء الأفاضل في المدينة وأقام الضيف الكريم محاضرة في الكلية على هامش الندوة قبل بدء اعمالها، وأحتفى أبناء المدينة بمقدمه حفظه الله واستقبلوه بالترحاب الكبير.
كما وأن هذه الندوة أستقطبت العديد من الباحثين الكبار في مجال اللغة العربية وعلوم القرآن ومن أنحاء العراق كافة.
إذ أن القائمين على هذه الندوة بذلوا قصارى جهدهم في تذليل العقبات وإخراج هذا العمل المبارك بأبهى حلة ... فجزاهم الله خير الجزاء
وإن شاء الله سأقوم بنشر عناوين البحوث التي تناولتها الندوة العلمية، علما بأن هذه البحوث ستطبع على شكل كتاب عن حياة الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي فيما بعد، حسب ما أعلنته اللجنة التحضيرية للندوة.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[19 Apr 2010, 03:08 م]ـ
هنيئاً لسامراء هذا العالم الجليل وهنيئاً لنا جميعاً أننا سمعنا وقرأنا لأستاذنا الفاضل الدكتور فاضل صالح السامرائي زاده الله علماً وشرفاً في الدنيا والآخرة وجعل كل ما قدّمه خدمة للقرآن الكريم ولغته العظيمة في ميزان حسناته يوم القيامة.
مبارك للدكتور هذا التكريم وبانتظار إصدارات اللجنة تقبلوا خالص الدعوات وأصدقها بالتوفيق والسداد.
شكر الله لك أخي الفاضل عبيدة على مشاركتنا هذه الأخبار الطيبة وحبذا لو كان اللقاء مسجلاً أن ترسل لنا رابطه لنعيش معكم هذه اللحظات الطيبة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Apr 2010, 03:17 م]ـ
بارك الله فيكم أخي عبيدة وتقبل منكم. وفي انتظار بحوث الندوة وإن أمكن تسجلها صوتياً فهو المطلب.
ـ[خلوصي]ــــــــ[19 Apr 2010, 04:15 م]ـ
شكرا جزيلا أ. عبيدة ..
و أرجو شرح معنى الشعار: ملويّة النحو ونحويّ القرآن؟
و حبذا لو كان الخبر من مدة ..
بارك الله فيكم و في الجمع الطيب .. و حفظ الله صاحب اللمسات ..(/)
هذه عناوين بحوث ندوة سامراء كما وعدت
ـ[عبيدة احمد السامرائي]ــــــــ[21 Apr 2010, 11:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه عناوين البحوث الخاصة بالندوة التي عقدت في سامراء والخاصة بالأستاذ الدكتور فاضل السامرائي
1.الجانب التجديدي في النحو العربي عند الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. د. نعمة رحيم العزاوي
2.ما نسب إلى الكوفيين من جواز تقديم الفاعل على فعله ورأي الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي بذلك أ. د. طه محسن
3.رسالة حب إلى الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. د. علي السامرائي
4.رؤية الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي للزمخشري نحويا أ. د. محمد ذنون
5.عالم النحو الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. د. زهير غازي زاهد
6. الشواهد الجاهلية في كتاب معاني النحو للأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. م.د. أحمد العيثاوي
7. إهراما النحو العربي في العراق الحديث السرّمرّي والنجفي الأستاذ هلال ناجي
8. الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي والنحو القرآني أ. د. عهود عبد الواحد
9. ذكريات من مسودة كتاب التعبير القرآني أ. م.د. جمعة حسين محمد
10. أثر السياق في المتقابلات القرآنية عند الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. م.د. سناء طاهر
11. الإيقاع القرآني بين تأصيل الأقدمين وجهود الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. م.د. محمد جواد البدراني
12. أسلوب التفريق بين التراكيب اللغوية في مؤلفات الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي د. خير الله فتاح عيسى
13. مع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي عالما ومربيا أ. م.د. شهاب أحمد إبراهيم
14. صور من البحث البلاغي في كتاب معاني النحو للأستاذ الدكتور فاضل السامرائي د. حازم ذنون إسماعيل
15. منهج الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي في إستقراء دلالة التشابه والاختلاف في سرد النص القرآني د. نفلة حسن أحمد
16. مواقف وذكريات مع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي الأستاذ بدر حميد العلي
17. كان النحو مجنونا فعقله الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. م.د. احمد هاشم السامرائي
18. وقفات مع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي د. صباح علاوي السامرائي
19. لمحات من سيرة الأستاذ الدكتور السامرائي أ. م.د. كمال عبد الفتاح
20. منهج الأستاذ الدكتور السامرائي في كتاب التعبير القرآني السيدة مها الدوري
21. اللمسات البيانية أصل وتطور عند الأستاذ الدكتور السامرائي د. حيدر صاحب
22. حوار مع الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي د. طلال وسام
23. منهج الأستاذ الدكتور السامرائي وآراؤه في كتاب على طريق التفسير البياني د. سعاد الدوري
24. أستاذي الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أ. م.د. أمل عبد الله سلمان
وإن شاء الله سأحاول أن أحصل على مضمون البحوث، وسأقوم بنشرها حال حصولي عليها بإذن الله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Apr 2010, 01:23 م]ـ
عناوين دقيقة في تتبع مؤلفات الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وفقه الله، وهي ندوة مركزة فيما يبدو، وهذا من وفاء الباحثين لهذا العالم الجليل الذي بذل للعمل عُمرَه، وما أجمل أن يرى العالمُ ثمرة جهوده وهو على قيد الحياة بدل الاحتفاء به بعد موته.
ونحن في شوق إلى مضمون هذه البحوث أخي العزيز عبيدة وفقك الله وجزاك خيراً.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[22 Apr 2010, 02:10 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل عبيدة على هذه العناوين التي شوقتنا بها أكثر لأن نكون حاضرين منصتين لكل ما تتضمنه. والحمد لله الذي وفق الأفاضل في جامعة سامراء لتكريم الدكتور فاضل في حياته أطال الله تعالى عمره في طاعة الله وخدمة القرآن الكريم.
إذا أمكن أخي الفاضل الحصول على نسخ من البحوث إما مكتوبة وإما صوتية ورفعها على الملتقى لتكون الفائدة أعم.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 May 2010, 07:58 ص]ـ
وجدت هذه الصورة من الندوة
http://www.samarracity.net/index.php?option=com_joomgallery&func=watermark&catid=2&id=47&Itemid=78
ـ[عبد الحميد أحمد محمد]ــــــــ[30 Aug 2010, 01:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مشكورين مأجورين على فوائد الملتقى العلمية و البحثية و نرجو إذا كان بوسعكم إفادتنا بالبحوث مكتوبة خاصة منها تلك المتعلقة بالأستاذ المرحوم الدكتور إبراهيم السامرائي بورك فيكم
ـ[د. صباح علاوي السامرائي]ــــــــ[11 Sep 2010, 09:11 م]ـ
الأخ الكريم الأستاذ عبد الحميد أحمد محمد وسائر الأساتذة الكرام في الملتقى السلام عليكم ورحمة الله
سأعمل على توفير عدد من البحوث لندوتي الدكتور ابراهيم السامرائي والدكتور فاضل السامرائي لكم بإذنه تعالى مع الاعتذار عن التاخر في تلبية طلبكم هذا بسبب كثرة المشاغل
وسأبدأ ببحثي الذي شاركت به وارجو ان ينال رضاكم
ـ[د. صباح علاوي السامرائي]ــــــــ[11 Sep 2010, 09:59 م]ـ
http://www.tafsir.net/vb/C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\New Folder\ د. فاضل ود. صباح علاوي ود. غانم قدوري. JPG
من اليمين: د. فاضل السامرائي، وفي المنتصف د. صباح علاوي السامرائي، ومن اليسار د. غانم قدوري الحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منصور العمراني]ــــــــ[24 Oct 2010, 10:01 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ عبيدة ونحن منتظرين بلهفة محتوى هذه الموضوعات.
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[26 Oct 2010, 08:58 ص]ـ
شكر الله لكم على ما قمتم به من جمع لعناوين الندوة
ـ[عبد الحميد أحمد محمد]ــــــــ[07 Dec 2010, 12:46 م]ـ
بارك الله فيكم أخانا و أستاذنا الدكتور صباح علاوي السامرائي على هذا البحث الأوّل من الندوة العلمية الثانية الذي بإذن الله نجد فيه الفائدة العلمية و اللغوية خاصة في الفكر النحوي عند المرحوم الدكتور إبراهيم السامرائي و إنّنا لننتظر منكم بفارغ الصبر بقية ما قدّمه الأساتذة الباحثون تنويرا و إبرازا لجهود علمائنا و باحثينا في خدمة لغة الضاد جعل الله جهدكم هذا في ميزان حسناتكم
قال صلّى الله عليه وسلّم:
((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له))(/)
لقطات من مؤتمر الشّارقة في التّفسير الموضوعيّ
ـ[نعيمان]ــــــــ[30 Apr 2010, 01:34 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أمّا بعد:
فهذه بعض المشاهدات والنّظرات من مؤتمر الشّارقة الرّائع الرّاقي
· إجماع على الحفاوة البالغة التي استقبل بها المشاركون.
· رتابة في بعض جلساته لدرجة النّعاس.
· طرافة في إحدى جلساته رسمت البسمة على الوجوه المضيئة.
· كان فضيلة الدّكتور المقرئ محمّد عصام القضاة "ديناميكيّاً" متحرّكاً بين المشاركين رغم آلام كتفه ورجله.
شفاه الله وعافاه.
· شهد المؤتمر غياب من لا ينبغي غيابه عن مؤتمر بحجمه وأهمّيّته؛ مثل:
1 - كثير من أعضاء الملتقى المتخصّصين في التّفسير.
2 - أسماء لامعة من العالم الإسلاميّ كنّا نتمنّى حضورها. ولو عن طريق الدّعوة الشّخصيّة. وبخاصّة مَنْ كَتَبَ في التّفسير الموضوعيّ، ومن له اهتمامات به.
3 - القنوات الفضائيّة الإسلاميّة.
4 - بعض الوزارات ذات العلاقة.
وقد تحدّثنا مع الأستاذ الدكتور عبد العزيز الحدّاد – حفظه الله- فذكر أنّه لم يعلم إلا متأخّراً، إذ لم ترسل الدّعوات إلا إلى الجامعات؛ كما أخبر المنظّمون.
5 - المناطق التّعليميّة التّابعة لوزارة التّربية والتّعليم.
6 - الأساتذة المتخصّصون من الجامعات بالدّولة على كثرتها رغم دعوتهم.
· تحتاج المؤتمرات دوماً قبل وبعد وخلال المؤتمر إلى رصد الإيجابيّات لتعزيزها، والسّلبيّات لتلافيها.
· إجماع على أنّ الوقت هو قاهر المؤتمرات.
ولذا فقد لمسنا إصرارَ كثيرٍ من المشاركين في هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات، أو النّدوات، أو الملتقيات الّتي حضرتها على طلب زيادة الوقت.
وهذه معضلة تحتاج إلى علاج. كيف نتعامل مع الوقت ونستثمره ولو كان دقيقة وحيدة؟ ونحن أمّة الوقت.
فليست القضية بالطول أو القصر وإنّما بالفائدة المرجوّة في الوقت المقدّر؛ وبخاصّة أنّ أوراق المؤتمر موجودة وموزّعة بين أيدي الحاضرين إلكترونيّاً؛ فلم الإصرار على الإطالة؟
وهذا حجّة العربيّة مصطفى صادق الرّافعيّ يرسل رسالة إلى سعد زغلول قائلاً له: أعتذر للإطناب فإنّه لا وقت لديّ للإيجاز. فعدّ الإيجاز ممّا يأخذ وقتاً أطول للتّحرير بعد التّحبير الّذي يكتبه المرء بادي الرّأي أوّلاً.
ولقد حدّثني أخي العزيز الدّكتور عدلي أبو حجر عضو المجلس البلديّ في العاصمة السّويديّة ذات لقاء أنّه رتّبت له مناظرة مع يهوديّ في السّويد مدّتها خمس دقائق لكلّ واحد فقط. وقد كان.
ولقد أبدع الدّكتور عثمان جمعة في استثمار الوقت بإعطاء فكرة كاملة عن بحثه بسهولة ويسر ومتعة أيضاً؛ وذلك في ثمان دقائق فقط. وتصدّق بدقيقتين صدقة جارية.
· فوجئ منظّمو المؤتمر –كما أخبرني الدّكتور عيادة الكبيسيّ حفظه الله- من كثرة المشاركين في موضوع تخصّصيّ بحت، وفوجئنا جميعاً بقلة الحاضرين. فلقد كانت قاعة الإمام الزهريّ شبه خالية إلا من المشاركين والمنظّمين. رغم الإعداد الكبير للمؤتمر والدّعاية الّتي سبقته.
هل نقارن بين هذا المؤتمر المبارك وبين مباراة كرة قدم مثلاً؟ حتّى لا نقول مهرجاناً فنّيّاً صاخباً!
بل لقد شهدت القاعة ذاتها مساء يوم الثّلاثاء حفل توزيع جوائز حفظة القرآن الكريم وكان الجمهور كبيراً.
نحتاج إلى دراسة أسباب هذا العزوف؛ لتتفاعل جماهير الأمّة مع ما يراه العلماء الأجلاء ذا مكانة وأهمّيّة، فتترتّب الأوليّات.
وليت الدّكتور الشّهريّ حفظه الله يفتح موضوعاً بهذا: ما سبب عزوف النّاس عن حضور المؤتمرات التخصّصيّة القرآنيّة؟ وما العلاج؟
وهذه لقطات سجّلتها ذاكرتي واحتفظت بها إلى اليوم، ووددت لو أنّني كتبتها على أوراق؛ فالعلم صيد والكتابة قيد، فإن أخطأت – عن غير قصد- فباب التّعديل مفتوح على مصراعيه لمن شهد المؤتمر.
· ورد على لسان الدّكتور عثمان جمعة كلمة -حين عرض ورقته الماتعة- لم يقصدها؛ وهي أنّ القرآن أتى بألفاظ لم يعرفها العرب. وانتقدها رئيس الجلسة الدّكتور المشني، ثمّ صوّب انتقاده عندما رأى ورقة ترتفع من الدّكتور عثمان ليبيّن ما يقصده، فاستدرك المشنيّ قائلاً: ولا أظنّه إلا يقصد تطوّر دلالات الألفاظ في القرآن عنها عند العرب. فهزّ الدّكتور عثمان رأسه موافقاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمثلة ذلك – وهذه الأمثلة من عندي- ألفاظ الصّلاة، والأمّة، والجهاد، والجاهليّة، وغيرها من الألفاظ التي أبدعها القرآن فصارت مصطلحات قرآنيّة خالصة وإن استخدم العرب حروفها.
* اتّسمت الجلسة التي رأسها الدّكتور مصطفى مسلم بروح الدّعابة والطّرافة المطلوبة في مثل هذه الجلسات الجادّة؛ لتخفّف من ضغط الوقت على المشاركين الأجلاء.
* أرجع الدّكتور مصطفى قيام المؤتمر كلّه إلى الدّكتور عيادة الكبيسيّ؛ إذ لم يصبه القنوط من الحصول على الموافقة من قبل الجامعة بإقامة المؤتمر؛ رغم المعوّقات. وبادله الكبيسيّ بردّ الفضل إليه.
تواضع وثقة بالنّفس وصدق مع الله وردّ الفضل لأهله: قيم عالية نفيسة نحتاج أن نتعلّم منها دائماً.
ومع هذا لم يجامل الكبيسيّ مسلماً إذ أخذ عليه ملاحظات على كتابه في التّفسير الموضوعيّ بأدب جمّ ودماثة خلق، بعد استئذانه. فدخلت على الخطّ وأرسلت رسالة للدّكتور مصطفى على جوّاله مداعباً ليوقف الكبيسيّ بدعوى انتهاء وقته حتّى لا يكمل ملاحظاته!!
وتحدّثت مع العالمين الجليلين وقت الاستراحة وهما يحتسيان كوباً من الشّاي؛ فتضاحكا.
وكان ردّ الدّكتور مصطفى: سآخذ بملاحظاتك إن شاء الله.
أترك هذه العبارة بلا تعليق!
* عندما عرّف الدّكتور مصطفى مسلم بالدّكتور زياد بن عمر العيص قال: جمعني وإيّاه سقف واحد؛ فشده الحاضرون إذ بياض لحية الدّكتور مصطفى واسوداد لحية الدّكتور زياد تنفيان أن يكونا تِربين، ثمّ بيّن قصده بالسقف الواحد وهو أستاذيّة الدّكتور مصطفى للدّكتور زياد.
* عندما أشار رئيس الجلسة بانتهاء وقت الدّكتور زياد بن عمر علق الأخير قائلاً: دقائقنا في المملكة أطول من دقائقكم.
· وردت ورقتان بهما طلب مداخلة باسم إقبال؛ فأذن د. مصطفى بمداخلة واحدة ظنّاً منه أنّهما لشخص واحد، فإذا بالقاعة ثلاثة أسماء تحمل الاسم نفسه، والرّابع -بل الأوّل- صاحب أشهر اسم لإقبال؛ حضر المؤتمر باسمه وروحه وغاب جسده -رحمه الله تعالى- شاعر الإسلام الكبير وفيلسوفه: محمّد إقبال.
· تمنّيت أن لو أعطى الدّكتور مصطفى مسلم وقتاً أكبر للدّكتور مرهف السّقّا كون بحثه الوحيد المتعلّق بالإعجاز العلميّ.
· الدّكتور عبد السّتّار فتح الله السّعيد الذي تجاوز الثمانين من عمره المبارك في جلسة التوصيات تحدّث بضيق من نتائج المؤتمر وقال: فرحت لحلم وتضرّع إلى الله أن تنهض الأمّة بهذا التفسير الموضوعي ففوجئت بأنّه نظريّ.
فبقي الدّكتور مصطفى يستمع إليه حتّى انتهى، ثمّ بشّره بلجنة علميّة دائمة وتبنّي إحدى الجهات هذه اللجنة المباركة.
فقال معلقاً فرحاً: متؤول من أوّل. أمّال ساكتين ليه؟
* د. عبد الستار فتح الله السّعيد أطال الله بقاءه خطّأ لفظ الموسوعة وصوّبه بالمبسوطة أو الموسّعة.
وكذا خطّأ القاضي اللدن لفظ النّصّ القرآنيّ، والمصطلح القرآنيّ، وصوّبه إلى اللفظ والمفردة القرآنيّة.
· وجّهت ورقة انتقاديّة للحن بعض المشاركين الظاهر لرئيس إحدى الجلسات الأستاذ الدّكتور أحمد حسن فرحات:
فقال معلقاً: اللّحن لا يصلح لا للتفسير الموضوعي ولا للتحليليّ ولا لأيّ شيء.
* تحدّث أحد المشاركين –وكانت ورقته متميّزة جدّاً- عن سيّد قطب -رحمه الله تعالى- وامتدح جهوده أوّلاً، ثمّ انتقد تسلل بعض المفردات الغربيّة إلى تفسيره.
حينها وُجّه سؤال له من الحاضرين عبر رئيس اللجنة طالباً منه أمثلة على ذلك؛ وبخاصّة أنّ سيّداً -رحمه الله تعالى- حرب على المصطلحات الغربيّة من مثل: الإمبراطوريّة والدّيمقراطيّة وغيرها، فاحتدّ الدّكتور!
* تضايق الصّديق الدّكتور المرعشليّ من مداخلة لأحد المشاركين إذ ذكر أنّ ورقته وورقة الجيّوسيّ لا تتفّقان والعنوان.
وسألني بعد الجلسة بضيق: من هذا؟ قلت له: أستاذ دكتور في التّفسير وعلوم القرآن. فقال: لمَ يعترض قبل أن يقرأ البحث؟ فالبحث موجود فيه ما طلبه. قلت: لعله لم يقرأه.
· الدّكتور الماليزيّ ذو الكفل يوسف قال ممازحاً لرئيس الجلسة عندما أعطاه وقتاً آخر بسبب عطل فنّي في عرضه الأوّل وهي صدقة الدّكتور عثمان جمعة: قال له بالعربيّة الممتعة على لسان أعجميّ من عالم جليل: طنّش.
فخرجت بلكنة جميلة. وضجّت القاعة بعدها بالضّحك.
(يُتْبَعُ)
(/)
· الدّكتور أحمد عبّاس البدويّ تحدّث عن أستاذه محمّد محمود حجازي سبع دقائق من العشر المعطاة له، وكانت لفتة طيّبة منه وفاء لشيخه -رحمه الله تعالى-.
· الأستاذ العزيز طارق عبد الله شيخ إسماعيل لم يدع أحداً في القاعة إلا حاول اصطياده والتّعرف إليه؛ وبخاصّة من هم في ملتقى أهل التّفسير. فحيثما التفتّ وجدتّه قد اصطاد واحداً؛ فلقّبته بصائد المشايخ.
قفشة من عيار ثقيل:
أنا جالس ومنسجم وفي أمان الله في مقعدي وإذا بالدّكتور محمّد عبد اللطيف يأتي فيجلس أمامي ويتبعه الدّكتور أحمد شكري ثم الدّكتور عبد الرّحمن الشّهريّ على التوالي، والحديث مسترسل قبل جلوسهم، وتدفّق حول ما جرى هنا عقيب مناقشة رسالة الأستاذة إيمان حبيب في الإعجاز العدديّ.
والدّكتور رجب يقول بصوته الجهوريّ القويّ جدّاً بإصرار شديد: إنّ نعيمان هو إيمان؛ أنا متأكّد من هذا؛ لتشابه الأسلوب اتّصالاً وكتابة هنا وفي الرّسالة.
–وفضيلة الدّكتور معذور فعلاً؛ إذ الأسلوب متشابه! -
والدّكتور شكري يقول: أظنّه زوجها فهو يعمل في القضاء، (ثمّ تحدّث عن أسلوبي السّاخر!) والدّكتور الشّهريّ يستمع لهما بأدب جمّ، ثمّ على استحياء قال الشّهريّ: لكنّه مؤدّب، ويقصد نعيمان.
مسألة مهمّة لدى المشايخ أن يعرفوا جنس نعيمان!!!
فلم أدر ماذا أصنع؟ أأعرّفهم بنفسي، أم أنسحب كي لا أسمع أكثر؛ لكن بدء الجلسة قطع حيرتي. وسكت الجميع.
واهتبلتها فرصة فكتبت رسالة على جوّالي ووضعته بين يدي الدّكتور الشّهري من خلفه؛ هذا نصّها:
حيّهلاً بك أخي الحبيب أبا عبد الله فقد أنرتم الدّيار بطلّتكم البهيّة.
وسبحان الذي ساقكم للجلوس أمامي دون سابق وعد وعهد.
وأعتذر عن عدم استراق السّمع والتّدخّل!! لما تحدّثتم به قبيل الجلسة.
بيني وبينك سرّي للغاية.
أنا نعيمان.
فتبسّم الشّهريّ دون أن يلتفت وناولني الجوّال كما أخذه.
ثمّ قام الشهري لحاجة ثمّ عاد وحدجني بنظرة من طرف خفيّ فهمت مرماها.
ثم خرج الدكتوران فأخذ الشهريّ راحته، وذهب عنه حرجه، فالتفت إليّ قائلاً: تعال هنا، فاعتذرت أنّه محجوز للدّكتور شكري؛ فقال: إنّ من يذهب من هنا لا يعود. فاستسلمت وعانقته وتحادثنا بودّ مشوب. والدّكتور الشّهري من هذه النوعيّة الّتي تأسرك من أوّل لقاء فتحسب نفسك تعرفها منذ زمن بعيد. تلاقي أرواح.
وصدق الحبيب صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله: ((الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)).
وقد علّقنا قليلاً على ما جرى وجرى.
وخلال حديثنا الماتع اختلفت والشهريّ على مصريّة الدّكتور مصطفى المشنيّ أو أردنيّته، ولأعزّز مصريّته قلت مداعباً: هو من مشنيّة البكري.
فقال مسرعاً مصحّحاً: منشيّة البكريّ.
فضحكت من قلبي واستدعيت قصة الخنفشار الشّهيرة:
لقد عقدت محبتكم فؤادي ... كما عقد الحليب الخنفشار.
وعندما سألني الشهريّ عن تخصّصي أخبرته فداخله العجب؛ ثمّ عقّب ممازحاً: لعلك "أبو حسان"؟!! فتضاحكنا.
كلّ هذا يجري والجلسة قائمة وليس من عادتي ولا من عادة الدّكتور الشهري -فيما أحسبه- أن ننشغل والآخرون يتحدّثون؛ لكن سعادتي البالغة باللقاء تجاوزت عادتي بلا إرادة.
جلسة ممتعة؛ قصيرة في عمر الزّمن طويلة في عمر الأنس؛ وكم تمنّيت أن أصحبه هو وإخوانه جميعاً في جولة؛ لكنّه الوقت. وآااه من الوقت.
ولقد عزّيت نفسي بأنّها كانت بداية وأسأله تعالى ألا تكون نهاية، وألا نحرم من مجالس العلم ومجالسة العلماء.
وطبيعة المؤتمرات تجعل اللقاءات عابرة؛ فإمّا أن تتجذّر وتتواصل، أو تمضي وتنقطع؛ وتبقى الذّكريات العبقة أفق الخيال.
ولقد سعدت أيضاً -وإن لم أتمكّن من الجلوس معه- بلقاء الدّكتور مساعد الطّيّار الذي أحسست بما أحسست به تجاه الشّهري وشعرت بحميميّة اللقاء عند معانقته.
رضي الله تعالى عنّا وعنكم وعن جميع لجان المؤتمر.
وإلى مؤتمر آخر بإذن الله تعالى
أتمنّى على الإخوة الأحبّة أن يتحفونا بقبساتهم ومشاهداتهم ولقاءاتهم من خلال وجودهم بين أروقة المؤتمر.
وصلى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 09:20 م]ـ
حياك الله يا دكتور، وقد سعدتُ بالتعرف عليك في هذا المؤتمر، وإن كان الوقتُ كما تفضلتم قصيراً، وأسأل الله أن يجمعنا على خير في مناسبات علميَّة قادمة. و (مقالب) الأسماء المستعارة هذه لا تنتهي.
وبمناسبة ذكر بحث الأخت إيمان وفقها الله، فقد سمعتُ أختاً تناديني بعد إحدى الجلسات فالتفتُّ فإذا بأخت محجبة تقترب وتسلم وتعتذر عن الحرج الذي سببته رسالتها في ملتقى أهل التفسير دون أن يكون لها يدٌ فيه. فقلتُ: ومن أنتِ حفظك الله؟ فقالت: إيمان كاظك صاحبة بحث الإعجاز العددي. فقلتُ: ليس ثمة ما يوجب الاعتذار وفقك الله، وما جرى نقاش علميُّ يتكرر في ملتقياتنا بشكل طبيعي، والفائدة تعود من ذلك على الجميع إن شاء الله، ولعلك تشاركين في الملتقى فالغاية هي الاستفادة وخدمة البحث العلمي.
وقد فهمتُ سر عنايتك بالبحث، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً للصواب دوماً، وأنا أطلب منك يا دكتور نعيمان ما دمنا قد تعارفنا أن تكتب لنا بحثاً علمياً مركزاً في الملتقى تبين لنا الأصول التي يُبنَى عليها الإعجازُ العدديُّ، حتى تتضح لنا الصورة أكثر، فقد أحدثت كثرة المجادلات بلبلةً أثارت الكثير من الغبار، ونحن في حاجة إلى الوصول لنتائج علمية في هدوء وسكينة.
فهل تستجيب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[30 Apr 2010, 10:28 م]ـ
أشكر الأخوين الفاضلين د. نعيمان، ود. عبد الرحمن على ما أتحفا به من أخبار وطرائف حول هذا المؤتمر المبارك.
وقد كان هذا المؤتمر - بتوفيق الله - مؤتمرا مفيدا ناجحاً، استفدنا كثيرا من أبحاثه، واستمتعنا بمناقشاته، وسسرنا برؤية ضيوفه ورواده، من أساتذتنا وزملائنا، وإخواننا من أقطار متعددة، وكم للقيا الأحبة من أهل العلم والدين من أثر! فياليت تلك الساعات السعيدة طالت وتممددت حتى نروى من معينها العذب الزلال.
من الأمور البارزة والمهمة لي شخصياً أن هناك قضايا في منهج البحث في التفسير الموضوعي ما زالت محل نظر ونقاش، وكنت أحب أن يفتح النقاش فيها لعلنا نصل فيها إلى رؤية واضحة لكن الوقت كان لنا بالمرصاد.
ومن هذه القضايا موضوع (المصطلح القرآني) حيث تحفّظ عليه بعض الباحثين ولم يرو إفراده كلون مستقل من ألوان التفسير الموضوعي، ورأى آخرون أن هناك خللاً في فهم المراد به، وأن بعض الباحثين في التفسير الموضوعي كتب فيه بناء على تصور غير صحيح.
وفي الختام أشكر الإخوة القائمين على المؤتمر وعلى رأسهم أستاذنا الدكتور مصطفى مسلم، وعميد الكلية، وراعي المؤتمر، وجميع العاملين فيه على حفاوتهم بنا، وحسن ترتيبهم وجهدهم، كما نشكرهم شكرا جزيلاً على هديتهم الكريمة للمشاركين وهي (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) في عشرة مجلدات، وأسأل الله أن يجمعنا دائماً على خدمة كتابه وفهمه والعمل به إنه قريب مجيب.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[30 Apr 2010, 10:59 م]ـ
أشكر للأخ الفاضل نعيمان فكرته اللطيفة بتسجيل (لقطات) من المؤتمر، وقد سعدت بحضور معظم جلساته مستمعا متابعا بشغف مسرورا بلقاء الكرام ممن تكثر رؤيتهم كالأحبة في جامعة الشارقة - حيث القرب المكاني - وممن تقل رؤيتهم - بسبب البعد المكاني - كالدكتور الرومي والشهري والطيار، وممن تعرفت إليهم شخصيا بعد التعرف إليهم اسميا وعلميا في الملتقى كحاتم القرشي ومحمد الفالح وبدر البدر ومحب القراءات ومحمد العواجي وإبراهيم الحميضي وسائر الفضلاء الكرام، أو بعد التعرف إليهم من خلال مؤلفاتهم كالأستاذ الكبير عبد الستار الذي قرأت له في التفسير الموضوعي كلاما موزونا عميقا طيبا، وحين جلست مقابله في انتظار جلسة الافتتاح نظرت إليه وأنا أقول في نفسي: كأني أعرفه.
وليت الأخ الكريم نعيمان أنعم عليّ بتعريفي بنفسه كما فعل مع الأخ الحبيب الشهري، وسبحان الله الذي يسوق من شاء لما شاء، وينعم على من شاء بما شاء، وليس بيني وبينه إلا كل خير بإذن الله.
وكما هو شأن كثير من المؤتمرات انفض الجمع وتفرق الكرام دون نتائج عملية، ومعظم التوصيات أو كلها تبقى حبيسة الأدراج، ويبقى من فوائد المؤتمرات التعارف وتبادل الخبرات والالتقاء والتدارس.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[30 Apr 2010, 11:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حرصت كثيرا على الحضور وراسلت اللجنة المنظمة عبر البريد الموجود في الإعلان وأخبرتهم أن لدي الرغبة في الحضور وأخبرتهم انني اريد فقط دعوة حتى اقدمها للجامعة فيسمحوا لي بالسفر واخبرتهم اننى سأحضر على حسابي الخاص ولا اريد منهم سوى الدعوة وجاءني الرد بعد ثلاث أو اربع أسابيع بأن عليك أن تراسل المدير وتطلب ذلك منه شخصيا. وهذا إنما أذكره لأن الأخ نعيمان كان يذكر قلة في الحضور. وفق الله الجميع
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[01 May 2010, 02:46 م]ـ
نحن بحاجة إلى دورات تدريبية في ترتيب وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات, فالقضية ليست عقد ملتقى أو مؤتمر في مكان وزمان معين والسلام, ولكن ماهو الهدف والأثر الذي سيحققه هذا اللقاء, وتكمن أهمية الدورات التدريبة في أمور كثيرة من أهمها تدريب من يُشارك في طرح ورقته على مهارة الإلقاء, واحترام الوقت, وكيفية الاختصار واختيار النقاط والعناصر المناسبة لهذا المقام, فنجد بعضهم يُعطى عشر دقائق أو أكثر فلا ينتهي ويطلب المزيد بحجة أنه أكبر الحاضرين سناً, أو أعلمهم بهذه المسألة, أو بقيت مسألة مهمة قد يموت ولم يُخبرنا بها, ونسي المسكين أن ورقته موجودة ضمن بقية أوراق المشاركين, ويمكننا مراجعتها, أويظن أنه ليس هناك أحد مشارك سواه, ومن انتهى دون الوقت المحدد فكأنه قد خالف النسق السائد في المؤتمرات, بل تجد بعضهم لا يُفَرِّق بين نوع الورقة التي يُقدمها في المؤتمر والورقة التي يقدمها في خطبة الجمعة, فالأولى ينبغي أن تمتاز بالتحرير والتحقيق العلمي؛ لأنَّ غالب الشريحة الحاضرة في المؤتمر هي من النخبة, بخلاف خطبة الجمعة فإنها خليط من شرائح المجتمع فينبغي أن يكون خطابه مناسباً لجميع هذه الفئات, وقد شاهدت في بعض المؤتمرات من أمثال هؤلاء الذين لا يُفرقون بين المناسبتين, وهذا من الأسباب التي تبعث الملل والسآمة في مثل هذه المؤتمرات.
أخيراً: كنت في حديث مع أخينا الدكتور مازن مطبقاني -وهو رجل قد حضر العديد من المؤتمرات واللقاءات في العالم- فأخبرني بأنَّ أحد المؤسسات التدريبية قد طلبت منه حقيبة تدريبية في "برتوكولات المؤتمرات" فلما أخذ بتجهيزها تفاجأ بأنه لم يجد مصادر عربية حول هذا الموضوع سوى خمس أو عشر صفحات عبر الإنترنت بخلاف اللغة الإنجليزية فإنه وقف على (10,000) صفحة.
فهل هذا دليل على أن فكرة المؤتمرات العلمية في البلاد العربية مازالت في بداية الطريق؟!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[01 May 2010, 05:11 م]ـ
لقد يسر الله بحمده وتوفيقه حضور المؤتمر والمشاركة فيه, وسعدنا برؤية جملة من المشايخ الفضلاء ,وعلى رأسهم الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد والذي لم أره منذ مرحلة الماجستير في أم القرى عندما كان يعطينا إحدى مواد التخصص, وكان الجو العام علمياً ومفيداً في نفس الوقت , وإن كنت حقيقة أتمنى لو أتيحت الفرصة لمناقشة جملة من القضايا الشائكة في التفسير الموضوعي بشكل أكبر.
ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 06:41 م]ـ
حياك الله يا دكتور، وقد سعدتُ بالتعرف عليك في هذا المؤتمر، وإن كان الوقتُ كما تفضلتم قصيراً، وأسأل الله أن يجمعنا على خير في مناسبات علميَّة قادمة. و (مقالب) الأسماء المستعارة هذه لا تنتهي.
وقد فهمتُ سر عنايتك بالبحث، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً للصواب دوماً، وأنا أطلب منك يا دكتور نعيمان ما دمنا قد تعارفنا أن تكتب لنا بحثاً علمياً مركزاً في الملتقى تبين لنا الأصول التي يُبنَى عليها الإعجازُ العدديُّ، حتى تتضح لنا الصورة أكثر، فقد أحدثت كثرة المجادلات بلبلةً أثارت الكثير من الغبار، ونحن في حاجة إلى الوصول لنتائج علمية في هدوء وسكينة.
فهل تستجيب؟
وحيّاك أخي العزيز وبارك فيكم، ونفع بعلمك وأدبكم. واستجاب الله تعالى دعاءكم.
وإنّي أبشّرك بقرب انعقاد مؤتمر للإعجاز العدديّ بالجماهيريّة الليبيّة في شهر أكتوبر القادم، دعت إليه الهيئة المغربيّة للإعجاز العلميّ في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المطهّرة.
وما طلبتَه فضيلتُكم أحد محاور المؤتمر الرّئيسة.
وقد دُعيَ العبدُ الفقير إليه مع أخي الحبيب الأستاذ جلغوم، والأستاذة الكريمة إيمان.
وهذه محاور المؤتمر الّتي استُقِرّ عليها أخيراً:
عالميّة لغة العدد، وكيفيّة توظيف الأبحاث العدديّة في الدّعوة إلى الله.
تأريخ وتأصيل استخدامات العدد عند علماء المسلمين.
حساب الجُمّل أساسه ومصدره.
كيفيّة تعامل الباحث في المجال العدديّ مع القراءات المختلفة.
منهجيّة البحث العلميّ الرّصين في العدد القرآنيّ ونقاط الضّعف في بعض الأبحاث العدديّة الحاليّة.
البرمجة والبرمجيّات الحاسوبيّة كأداة حاسمة وفاعلة في اختبار النّتائج العدديّة.
تطبيقات استنباطات العدد القرآنيّ في البحوث التّقنيّة الحديثة.
سائلاً المولى عزّ وجلّ للمؤتمر التّوفيق والسّداد.
ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 08:24 م]ـ
أشكر للأخ الفاضل نعيمان فكرته اللطيفة بتسجيل (لقطات) من المؤتمر.
وليت الأخ الكريم نعيمان أنعم عليّ بتعريفي بنفسه كما فعل مع الأخ الحبيب الشهري، وسبحان الله الذي يسوق من شاء لما شاء، وينعم على من شاء بما شاء، وليس بيني وبينه إلا كل خير بإذن الله.
والشّكر كذلك لكم فضيلة الأستاذ الدّكتور أحمد شكريّ الّذي أحببته في الله من أوّل مرّة رأيته فيها عبر تلفاز دبيّ (أو كما سمّاه أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ رحمه الله: الرّائي) بصحبة شيخي ودرّة العلماء في عصرنا- حسب رأيي- الأستاذ الدّكتور فضل حسن عبّاس- أطال الله عمره، مع صالح عمل، وحسن خاتمة-، وأجرى الحوار مع فضيلتيكما الدّكتور المتميّز مدير مكتبة جمعة الماجد آنذاك حفظكم الله ورعاكم. وذلك قبل خمس عشرة سنة فيما أذكر.
والله أعلم.
ثمّ إنّي على صلة بما تكتبون وتشاركون! وبخاصّة بحثكم مقولة الإعجاز العدديّ؛ الّذي قرأته مرّات.
وقد تعجب إذ أخبرك أنّنا تماشينا مع بعضنا في المؤتمر، وصعدنا المصعد سويّة، وصلّينا بجوار بعضنا في صلاة العصر بالمصلّى -الّذي تمنّيت أن يوضع به مكيّفات، أو تشغّل إن كانت به، وبخاصّة ممّن يعانون ضيقاً في التّنفّس مثلي، ومعروف عن مساجد الشّارقة الجمال؛ إذ يطلق عليها: مدينة المساجد، ففي كلّ دوار مسجد جميل نظيف واسع- وقد خرجت مسرعاً هارباً لا ألوي على شيء حتّى لا تزداد حساسيّتي.
وصدقت والله ما بيني وبينك إلى الحبّ في الله لعالم جليل مثلك؛ ولكنّي لم أرِد إحراجك وقد دار حديثكم حولي وأنا أستمع بقدر الله وترتيبه؛ ليبلوني كيف أصنع! وسمعت كلاماً بين بين .. ليس ليس!! تبسّمت منه متعجّباً! لم أنقله، ومسحته من ذاكرتي.
ولقد سألني حبيبنا الدّكتور عبد الرّحمن عن صاحبك حفظكما الله: ألم تتعارفا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
فقلت له: قد زهد فينا فزهدنا فيه، ولو لان .... فأتمّها الشّهريّ: للنّا له.
فعقّبت: لكنت له كأبي ذرّ لبلال رضي الله تعالى عنهما.
ولعلّني قبل فراقك جامعة الإمارات -في خير وعلى خير- أزورك في بيتك أنا وصديقنا المشترك الدّكتور سمير بإذن الله تعالى. وهذا وعد منّي إن رحّبتم بنا طبعاً. فها أنذا أدعو نفسي إلى بيتك.
ومثلي ومثلك مثل أعرابيّ وجد مائدة يأكل النّاس منها، فدخل يأكل، فقال له صاحب الطّعام: من دعاك؟ قال: هذا. وأشار إلى الطّعام.
فأنا الأعرابيّ الّذي دعاه علمك وفضلك؛ وليزول اللّبس، وينكشف القناع، ويزال الاسم المستعار! والله المستعان.
قصّتنا مع الأسماء المستعارة؛ ولعلها لنا جميعاً:
أوّل ما دخلنا عالم النّتّ لم نكن نعرف ماهيّته، ومن فيه، فدخلنا بأسماء مستعارة، فبقيت لصيقة بنا.
ولقد أرسلت سؤالاً - عبر البريد الخاصّ- أوّل ما سجّلت إلى فضيلة الدّكتور أحمد البريديّ عن المرويّات، وكيفيّة التّعامل معها، والكتابة فيها، وهي من الكثرة بمكان؛ ولكن لأكتشف هذا العالَم الجديد عالم ملتقى أهل التّفسير.
وهل من الممكن أن يكون مستقبلاً شيئاً مذكوراً في مساعدة طلبة العلم على الجدّ والاجتهاد، وبخاصّة أنّني كنت من أوّل من راسل
- فيما أعلم- موقع "إسلام أون لاين" حول الرّسائل العلميّة، ومعاناة طلبة الدّراسات العليا من المشرفين والمناقشين، وضبابيّة الكتابة؛ حيث لا يجدون يداً تمتدّ إلى الأخذ بأيديهم إلا من رحم الله.
وقد أرسلوا إليّ حينها رسالة رقراقة يضعونني موقعاً لست له أهلاً، فاعتذرت. إذ غرّهم منّي حسن صياغتي تلك. وإذ كان من ضمن اللّجنة العلميّة فضيلة العالم الجليل المجمع على علمه - متّعنا الله به، وأحسن خاتمته- الدّكتور عبد السّتّار فتح الله السّعيد. وما زلت أحتفظ بتلك الرّسالة الغالية من الموقع حتّى اللحظة.
وأخرج عن الاستطراد لأعود فأقول: فإمّا أن يجد طالب العلم أستاذاً لا يعلم كيف يوجّهه، أو يعلم؛ لكنّه يريد أن يستأثر به ليؤلّف فيه، وقد لا يفعل أبداً. فلا هو أفاد نفسه ولا أفاد غيره. وعندما قرأت شكوى فضيلة الدّكتور مسلم في مقدّمة كتاب التّفسير الموضوعيّ الّذي عرضه الدّكتور الشّهريّ هنا مِن تنصّل بعض العلماء الّذين طلب إليهم الكتابة، فطلبوا مهلة، فلمّا أُعطوا لم يُعطُوا.
وبعض من كتب لم تأت كتابته متّسقة مع الخطّة الّتي اتّفق عليها!
كيف يشرف أمثال هؤلاء على رسائل جامعيّة، ليتخرّج من تحت أيديهم طلبة على غرارهم ونسقهم أو دونهم، أو يبدعوا بذواتهم؟!!
وأنا أعزو هذا إلى عدم معرفة هؤلاء الأساتذة بالكتابة وإن طارت شهرتهم. وكثرت أبحاثهم؛ فعندي وعند كثير ممّن هنا معرفة جيّدة بكثير منهم: كيف يكتبون أو تُكتب لهم أبحاثهم. وأستغفر الله فإنّني هنا أذكر أصنافاً ولا أخصّص أشخاصاً.
ولذلك كان أوّل لقاء جمعنا بالعالم الجليل الدّكتور مصطفى مسلم في مكتبة عبد الله المحمود في الشّارقة قبل عقد من الزّمن وهو يعطي دورة في الميراث؛ عجبت إذ أعطى أحد طلبة العلم ورقتين بخطّ يده المباركة وفيها قائمة عناوين مقترحة لرسائل ماجستير ودكتوراه.
ففرحت فرحاً غامراً إذ وجدت أخيراً واحداً مثل فضيلته، ولذلك فإنّني لا أملّ الحديث عنه في أيّ مكان.
وقبله أستاذي وحبيبي الدّكتور أحمد نوفل الّذي تحدّثت عنه هنا وعن إخلاصه لطلبة العلم في موضع آخر في هذا الملتقى المبارك.
نحسبهم كذلك ولا نزكّي على الله أحداً. أكثر الله من أمثالهم.
ولذلك كان دخولنا هنا على استحياء، وبأسماء مستعارة. نسأله تعالى المغفرة والرّضوان لنا ولكم جميعاً.
فالمهمّ عندي ما يُكتَب لا من يكتُب. وإن كانت المعرفة مهمّة جدّاً، وتقي مصارع السّوء، وأحياناً ضدّها.
سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 09:07 م]ـ
شكر الله لفضيلتي الدّكتورين الفاضلين: إبراهيم بن صالح الحميضيّ، وعبد العزيز بن عبد الرحمن الضامر، والأخ صالح الفايز الّذي أدعو الله عزّ وجلّ أن يعينك على حضور المؤتمرات القادمة والمشاركة فيها حسبة لله تعالى - على مرورهم وتعقيبهم على هذه اللقطات.
وسؤالك يا فضيلة الدّكتور الضّامر: (فهل هذا دليل على أن فكرة المؤتمرات العلمية في البلاد العربية مازالت في بداية الطريق؟!!)
أكيد يا مولانا؛ فنحن في بداية الطّريق في كلّ أمر -من أسف-؛ ولكنّ المهمّ أن نبدأ مهما تأخّرنا.
ولذلك فإنّ المؤتمرات - كما قلتُ أعلاه-:
تحتاج المؤتمرات دوماً قبل وبعد وخلال المؤتمر إلى رصد الإيجابيّات لتعزيزها، والسّلبيّات لتلافيها.
فنتمنّى ألا نزهد في هذا ولا نستصغر فكرة أو معلومة فإنّها ذات فائدة مهما كانت، وممّن كانت.
ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 09:14 م]ـ
لقد يسر الله بحمده وتوفيقه حضور المؤتمر والمشاركة فيه, وسعدنا برؤية جملة من المشايخ الفضلاء, وعلى رأسهم الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد والذي لم أره منذ مرحلة الماجستير في أم القرى عندما كان يعطينا إحدى مواد التخصص, وكان الجو العام علمياً ومفيداً في نفس الوقت , وإن كنت حقيقة أتمنى لو أتيحت الفرصة لمناقشة جملة من القضايا الشائكة في التفسير الموضوعي بشكل أكبر.
ولقد حضرت جميع جلسات المؤتمر لم أدع واحدة منها باستثناء جلسة النّساء المتزامنة مع جلسة للرّجال.
وكان من ضمنها جلستكم حفظكم الله، ولقد صافحتكم عند الفراغ من تكريمكم؛ حين المرور من الكرسيّ الّذي أجلس عليه، وكنّا عدداً قليلاً تشكو المقاعد من هجرها؛ ولم أعرّفكم بنفسي؛ كونك مستعجلاً تستحثّ الخطو للخروج.
فجزاكم الله خيراً، ونفع بكم، ووفّق كلّ المشاركين، ورفع أقدارهم في الدّنيا والآخرة.
وحقّق طموحاتهم، وأعان على تنفيذ وصاياهم، وجعلها عمليّة تطبيقيّة بعد إذ كانت نظريّة؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[12 May 2010, 02:26 م]ـ
والشّكر كذلك لكم فضيلة الأستاذ الدّكتور أحمد شكريّ الّذي أحببته في الله من أوّل مرّة رأيته فيها عبر تلفاز دبيّ (أو كما سمّاه أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ رحمه الله: الرّائي) بصحبة شيخي ودرّة العلماء في عصرنا- حسب رأيي- الأستاذ الدّكتور فضل حسن عبّاس- أطال الله عمره، مع صالح عمل، وحسن خاتمة-، وأجرى الحوار مع فضيلتيكما الدّكتور المتميّز مدير مكتبة جمعة الماجد آنذاك حفظكم الله ورعاكم. وذلك قبل خمس عشرة سنة فيما أذكر.
والله أعلم.
ثمّ إنّي على صلة بما تكتبون وتشاركون! وبخاصّة بحثكم مقولة الإعجاز العدديّ؛ الّذي قرأته مرّات.
وقد تعجب إذ أخبرك أنّنا تماشينا مع بعضنا في المؤتمر، وصعدنا المصعد سويّة، وصلّينا بجوار بعضنا في صلاة العصر بالمصلّى -الّذي تمنّيت أن يوضع به مكيّفات، أو تشغّل إن كانت به، وبخاصّة ممّن يعانون ضيقاً في التّنفّس مثلي، ومعروف عن مساجد الشّارقة الجمال؛ إذ يطلق عليها: مدينة المساجد، ففي كلّ دوار مسجد جميل نظيف واسع- وقد خرجت مسرعاً هارباً لا ألوي على شيء حتّى لا تزداد حساسيّتي.
وصدقت والله ما بيني وبينك إلى الحبّ في الله لعالم جليل مثلك؛ ولكنّي لم أرِد إحراجك وقد دار حديثكم حولي وأنا أستمع بقدر الله وترتيبه؛ ليبلوني كيف أصنع! وسمعت كلاماً بين بين .. ليس ليس!! تبسّمت منه متعجّباً! لم أنقله، ومسحته من ذاكرتي.
ولقد سألني حبيبنا الدّكتور عبد الرّحمن عن صاحبك حفظكما الله: ألم تتعارفا؟
فقلت له: قد زهد فينا فزهدنا فيه، ولو لان .... فأتمّها الشّهريّ: للنّا له.
فعقّبت: لكنت له كأبي ذرّ لبلال رضي الله تعالى عنهما.
ولعلّني قبل فراقك جامعة الإمارات -في خير وعلى خير- أزورك في بيتك أنا وصديقنا المشترك الدّكتور سمير بإذن الله تعالى. وهذا وعد منّي إن رحّبتم بنا طبعاً. فها أنذا أدعو نفسي إلى بيتك.
ومثلي ومثلك مثل أعرابيّ وجد مائدة يأكل النّاس منها، فدخل يأكل، فقال له صاحب الطّعام: من دعاك؟ قال: هذا. وأشار إلى الطّعام.
فأنا الأعرابيّ الّذي دعاه علمك وفضلك؛ وليزول اللّبس، وينكشف القناع، ويزال الاسم المستعار! والله المستعان ..
ذكرتني رعاك الله بتلك الندوة الطيبة برفقة أستاذنا الكبير وكانت عن أبي شامة المقدسي الدمشقي وكانت ثاني أو ثالث تجربة لي مع الرائي، وقد مر عليها فعلا ما يقرب من خمس عشرة سنة، وها هي الأيام تمضي تلتهمنا في طريقها.
وإني لأعلن لك عن غاية سروري وترحيبي بزيارتكم الكريمة وتشريفكم إياي في بيتكم الصغير، وبهذا لا أوافق على تشبيهك نفسك بالأعرابي الداخل بلا دعوة، فقد تمت الدعوة وبانتظار الإجابة.
ـ[نعيمان]ــــــــ[13 May 2010, 10:02 ص]ـ
ذكرتني رعاك الله بتلك الندوة الطيبة برفقة أستاذنا الكبير وكانت عن أبي شامة المقدسي الدمشقي وكانت ثاني أو ثالث تجربة لي مع الرائي، وقد مر عليها فعلا ما يقرب من خمس عشرة سنة، وها هي الأيام تمضي تلتهمنا في طريقها.
وإني لأعلن لك عن غاية سروري وترحيبي بزيارتكم الكريمة وتشريفكم إياي في بيتكم الصغير، وبهذا لا أوافق على تشبيهك نفسك بالأعرابي الداخل بلا دعوة، فقد تمت الدعوة وبانتظار الإجابة.
الحمد لله إذ ما تزال ذاكرتنا حيّة تختزن جميل الذّكريات ما قبل عقد ونصف.
وأنسيت أن أذكر اسم الدّكتور نجيب عبد الله -حفظه الله -مدير تلك النّدوة الرّائعة.
والحمد لله إذ جاء وقتها حين الحوار مع فضيلتكم.
ثمّ ملأ الله قلبكم سروراً يا فضيلة الدّكتور الكريم؛ وأعطانا سبحانه الوقت المبارك؛ لنغزو العين وإن شئتم معها القلب؛ لنلبّي دعوتكم اللطيفة. رضي الله عنكم وأرضاكم.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[13 May 2010, 12:48 م]ـ
الأخ الكريم فضيلة الشيخ نعيمان:
أولاً أعتذر منك غاية الاعتذار إذ لم أقف معك , فقد كان عندي موعدٌ في دبي الساعة الرابعة وقد كان انتهاء الجلسة الساعة الثالثة والنصف , ولعل عدم معرفتي بشخصك الكريم يشفع لي عندك , وإلا فالإنسان يفرح بلقاء إخوانه من أمثالكم , والتعرف عليهم عن قرب , وفقكم الباري.
ـ[نعيمان]ــــــــ[14 May 2010, 06:02 ص]ـ
الأخ الكريم فضيلة الشيخ نعيمان:
(يُتْبَعُ)
(/)
أولاً أعتذر منك غاية الاعتذار إذ لم أقف معك , فقد كان عندي موعدٌ في دبي الساعة الرابعة وقد كان انتهاء الجلسة الساعة الثالثة والنصف , ولعل عدم معرفتي بشخصك الكريم يشفع لي عندك , وإلا فالإنسان يفرح بلقاء إخوانه من أمثالكم , والتعرف عليهم عن قرب , وفقكم الباري.
جزاكم الله خيراً يا فضيلة الدّكتور أحمد وحفظكم ورعاكم
إي والله! ونحن كذلكم نبادلكم المشاعر بمثلها، والفرحة ذاتها.
وزادكم لطفاً وودّاً، وكتب لكم في قلوب العابدين قبولاً وحبّاً.
ـ[مرهف]ــــــــ[15 May 2010, 09:53 م]ـ
إن فوائد هذا المؤتمر الناجح والرائع كثيرة، وفيه من للقطات المفيدة الكم الغزير، ابتداء بلقاء الأخوة وأهل الفضل وانتهاء بالفوائد العلمية المفيدة والمثيرة والنقاشات الجانبية، والاستفادة المباشرة من العلماء الأجلاء كالدكتور عبد الستار فتح الله والدكتور أحمد فرحات والدكتور عصام وأمثالهم، و من أكثر اللقطات التي استوقفتني في المؤتمر هو الموقف التربوي الذي دار بين العلمين العالمين الفاضلين الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم، والأستاذ الدكتور عيادة الكبيسي، في الجلسة الثانية التي أشار إليها الأخ نعيمان ذي القلم الفياض، إذ رد الدكتور مصطفى الفضل لأخيه في إقامة هذا المؤتمر، والسمو الأدبي في التعليق العلمي للدكتور عيادة على مؤلف الدكتور مصطفى، وقلت في نفسي كم نحن بحاجة إلى هذا التواضع العلمي والأخلاقي في حواراتنا ونقاشاتنا العلمية.
لقد كان جهد المنظمين والمتابعين في العناية بالمؤتمر ظاهر جداً، وإخلاصهم المتفاني في خدمة كتاب الله لا ينكر، وحملنا من طيبهم وحفاوتهم ذكريات حفرت في نفوسنا ورويناها لأخواننا أسأل الله تعالى أن يجزيهم عنا كل خير، وأهم ما ينقص المؤتمر هو التغطية الإعلامية، وقد أخبرني بعض الأخوة أن المنظمين أرسلوا دعوات لعدة قنوات لتغطية المؤتمر كقناة المجد والشارقة وغيرهما ولكن لم يحضر منها سوى قناة الشارقة غطت الافتتاح الرسمي للمؤتمر بلقطات لم تجاوز الدقائق العشر على شاشتها، وكانت أهم النوافذ الإعلانية لهذا المؤتمر هو هذا الملتقى المبارك، والشكر لك أخانا الكريم نعيمان على هذه اللقطات وقد سعدت بمعرفتكم وجهاً لوجه كما سعدت بمعرفة الأخ الأستاذ طارق عبد الله وأسأل الله أن يجمعنا مرة أخرى بنماسبات علمية تحفها المحبة والرحمة.
ـ[نعيمان]ــــــــ[18 May 2010, 12:06 م]ـ
والشكر لك أخانا الكريم نعيمان على هذه اللقطات وقد سعدت بمعرفتكم وجهاً لوجه كما سعدت بمعرفة الأخ الأستاذ طارق عبد الله وأسأل الله أن يجمعنا مرة أخرى بنماسبات علمية تحفها المحبة والرحمة.
أصبت والله في كلّ ما ذكرت يا صاحب الوجه المنير.
ولكم كذلك جزيل الشّكر دكتور مرهف على ورقتكم البحثيّة المتميّزة، وعلى لقائنا العابر؛ الّذي تمنّيت لو طال؛ لكن قليله خير من أن لا يكون.
وكذلك على هذه المراجعة لذكريات المؤتمر المبارك.
نفعنا الله به وبأمثاله.
ـ[أحمد إسماعيل]ــــــــ[18 May 2010, 04:40 م]ـ
حسرتمونا على عدم تمكّننا من الحضور!!
ألا يوجد تسجيل فيديو لأحداث المؤتمر؟ بارك الله فيكم
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[18 May 2010, 10:48 م]ـ
للجميع خالص الشكر والتقدير على ما اتحفونا به من فوائد ونهنئكم على الحضور وعلى تيسير ذلك اما نحن في جامعة الملك خالد فقد الغينا كلمة المؤتمرات من قواميسنا وأصبح الطلب بالمشاركة أو الحضور من الألفاظ الغريبة على مسامعنا، ومن أراد تجاوزذلك بقيت المعاملة تدور حتى يمضي شهر او أكثر على انعقاد المؤتمر، ولذلك نفرح كثيرا بأخباركم والله المستعان(/)
خواطر حول (مؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم) الذي نظمته جامعة الشارقة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 04:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم وفقه الله في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء 14/ 5/1431هـ بعد عودتي للرياض عن انطباعاتي وزملائي عن (مؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم) ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18328) الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة في الفترة من 11 - 12/ 5/1431هـ. فشكرته على حفاوتهم وحسن تنظيمهم، وأخبرته أنَّ الزملاء كانوا سعداء بما رأوه من حسن التنظيم وجودته، وقد كان مؤتمراً علمياً أخوياً مفيداً ونافعاً، ومستنهضاً للهمم للعمل في خدمة القرآن ودراساته.
وأحببت أن أكتب هنا بعض الخواطر حول هذا المؤتمر العلمي الأول من نوعه في مناقشة قضايا التفسير الموضوعي للقرآن الكريم. وسوف أجعل هذه الخواطر في نقاط، وقد كنت أنهيت كتابتها أمس ثم وقع مني استعجال في إغلاق النافذة فذهبت المشاركة كاملة وها أنا أعيد ما أتذكره منها:
1 - أَصرَّ أخي العزيز الأستاذ طارق عبدالله شيخ إسماعيل زميلنا في ملتقى أهل التفسير ومدير المدرسة الثانوية الأكبر في الشارقة على استقبالي، وكنتُ أحب أن أريحه من ذلك العناء والاكتفاء باستقبال المنظمين في الجامعة ولكنه أبى وفقه الله، وقد كانت صحبته من أجمل مكاسب هذه الرحلة فجزاه الله خيراً وكتب أجره، ولم يودعنا إلا في صالة المغادرة في اليوم الأخير حفظه الله، فله مني كل الشكر والتقدير.
2 - في الجلسة التي ترأسها الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم كان أحد المشاركين فيها الأستاذ الدكتور عيادة الكبيسي وفقه الله، وهو يعمل أستاذا في كلية الشريعة بالشارقة، وقدَّم الدكتور مصطفى مسلم له بقوله: الدكتور عيادة هو صاحب فكرة هذا المؤتمر، حيث اقترحه عليَّ عدة مرات، حتى استحييت منه وطلبت منه أن يقدم المقترح مكتوباً لنرفعه للعميد، وتم ذلك فعلاً وتسلسلت الموافقات حتى وافقت إدارة الجامعة على تنظيم المؤتمر دون أن تتكفل بتكاليفه المادية، فسعى العميدُ لدى بعض الجهات المتوقع دعمها، ووافق مصرف أبو ظبي الإسلامي على دعم المؤتمر وتم عقد المؤتمر كما ترون اليوم.
وفي هذا دروس:
- عدم احتقار أي رأي أو مقترح، وكتابته ودراسته أملاً في تحقيقه، ولا سيما إذا صدر من أمثالكم من أهل العلم والرأي والمشورة.
- عدم اليأس من التكرار ومتابعة الفكرة من صاحبها حتى تتحقق، فقد رأيت الدكتور عيادة في المؤتمر منظماً ومشاركاً ومنهمكاً في العمل رغم بياض لحيته.
- عدم نكران فضل أصحاب الفضل، والتنويه بهم، وحفظ حقوقهم، وهذه لفتة كريمة من أستاذنا الدكتور مصطفى مسلم وفقه الله، حيث أشاد بالدكتور عيادة وأثنى عليه خيراً وحفظ له رأيه وفكرته جزاهما الله خيراً.
3 - من فوائد حضوري لهذا المؤتمر العلمي لقائي بالأستاذ الدكتور عبدالستار فتح الله سعيد الأستاذ بجامعة الأزهر، ومؤلف كتاب (المدخل إلى التفسير الموضوعي) وغيره من الكتب القيمة، وكنتُ قبلها أتواصل معه بالهاتف فقط، وقد ألقى بحثاً قيماً وذكر بعض ذكرياته عندما أراد أن يؤلف كتابه عن التفسير الموضوعي، وكتابه (معركة الوجود بين القرآن والتلمود) وهو يدخل في باب التفسير الموضوعي. وقد طلبتُ منه المشاركة في برنامج (التفسير المباشر) في رمضان إن شاء الله، فقال: إن ضمنتَ لي الحياة حتى رمضان فأبشر. أسأل الله أن يطيل عمره على طاعته، فهو يقارب الثمانين تقريباً الآن وصحته طيبة. وسأتابعه حول المشاركة في البرنامج إن يسر الله.
4 - ومن الشخصيات العلمية البارزة التي تشرفت بلقاءها في هذا المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات وفقه الله، وهو شيخُ شيوخي وقد عرفته منذ سنوات طويلة من خلال كتبه القيمة في الدراسات القرآنية مثل كتابه (مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن) الذي كان رسالته للدكتوراه التي كتبها بين عامي 1389 - 1393هـ. وغيره من مؤلفاته. حيث ألقى كلمة المشاركين في بداية المؤتمر، ولقيته بعد ذلك في أثناء المؤتمر، وشرَّفنا بزيارةٍ خاصةٍ ليلة الإثنين في الفندق الذي نقيم فيه، وجلسنا معه أنا والدكتور مساعد الطيار وعدد من الزملاء جلسة علميَّة ماتعة تعرفنا فيها على مشروعاته التي يسعى لتحقيقها،
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعض الذكريات العلمية. وقد أسعدني ما رأيته من نشاطه ومهارته في التعامل مع الحاسب الآلي مع كبر سنه حفظه الله (ولد عام 1937م)، حيث أخرج فلاش ميموري من جيبه وأعطاني بنفسه بعض الملفات على جهازي المحمول، وسجل لي بريده الإلكتروني بنفسه في قائمة الاتصال في بريدي، وأرجو أن نراه باستمرار مشاركاً في ملتقى أهل التفسير بإذن الله. ولعلكم ترون ما يسركم إن شاء الله من بحوثه ومقالاته وكتبه على ملتقى أهل التفسير، كما سعدتُ بمعرفة ابنه الفاضل الدكتور محمد إقبال أحمد فرحات الذي كان بصحبته تلك الليلة.
5 - سعدتُ بلقاء عدد من الزملاء الفضلاء من ملتقى أهل التفسير فقد لقيت حبيبنا الأستاذ الدكتور أحمد خالد شكري الأستاذ بجامعة الإمارات والجامعة الأردنية والمشرف على ملتقى القراءات والتجويد، وقد تحدثنا عن الملتقى وبعض الأفكار لتطويره. وأخبرني أنه قريب العودة للجامعة الأردنية بعد قرب انتهاء عمله في جامعة الإمارات، أسأل الله له التوفيق والسداد. كما لقيتُ صديقنا وزميلنا الدكتور عبدالله الجيوسي وقدم بحثاً ممتعاً ومفيداً كعادته نال استحسان الحضور.
6 - سعدتُ بلقاء الأستاذ الدكتور محمد عبداللطيف رجب وشقيقه الدكتور عادل عبداللطيف رجب، وأسعدني ما لمسته من أدبهما الجم، وحسن خلقهما، وقد أخبرني الدكتور محمد عبداللطيف أنه عمل في كلية الشريعة بأبها ست سنوات مع صديقنا الأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد خضر حفظهم الله جميعاً، فعلمتُ أنه جاء إلى الكلية وأنا أعمل بها، ولكنني كنتُ أدرس حينها الدكتوراه في الرياض، ولا أحضر للكلية إلا خائفاً أترقب. والدكتور محمد عبداللطيف يعمل أستاذا للتفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمارات.
7 - كما سعدتُ بلقاء الأخ الكريم الذي يكتب معنا في ملتقى أهل التفسير باسم نُعيمان، وقد كان موقف تعرفي عليه محرجاً لي في أثناء إحدى الجلسات، ثم جلستُ معه بعدها وهو أخ فاضل ذو خلق نبيل. وأرجو أن يكون هذا اللقاء بداية لمشاركات أكثر حيوية في ملتقى أهل التفسير.
8 - أسعدني ما رأيته من جودة بحوث المشاركات في المؤتمر، وحسن عرضهنَّ للبحوث، والعروض المستخدمة في التعريف بالبحوث، وهم من مختلف الجامعات الإسلامية من السعودية والجزائر والإمارات والعراق وسوريا وغيرها. وهذا يبشرنا بنهضة علمية في الدراسات القرآنية في الوسط النسائي، حيث إن حضور مثل هذه المؤتمرات يطلع الباحثات على تجارب زميلاتهنَّ في الجامعات الأخرى، ويعرف الباحثة بالكثير من الخبرات والبحوث والتجارب. فللأخوات المشاركات كل الشكر والتقدير، وأسأل الله لهن التوفيق والسداد.
9 - رأيتُ الكثير من الزملاء من الجامعات السعودية حضروا هذا المؤتمر للمشاركة وبعضهم للحضور فحسبُ، وقد سعدتُ بذلك حيث إنه رصيد علميَّ لا يستهان به وتعارف بين المتخصصين قد لا يتيسر إلا في مثل هذه المناسبات، وقد لقيتُ الأستاذ الدكتور فهد الرومي والدكتور محمد الفوزان من كلية المعلمين بالرياض والدكتور إبراهيم الحميضي من جامعة القصيم والدكتور محمد الفالح عميد كلية القرآن الكريم بالمدينة ووكيله الدكتور محمد العواجي والأستاذ الدكتور عبدالعزيز العبيد الأستاذ بكلية القرآن الكريم والدكتور ناصر المنيع والدكتور بدر البدر والدكتور حاتم القرشي وغيرهم من الزملاء والمشايخ النبلاء.
10 - أسعدني ما رأيته من حفاوة بملتقى أهل التفسير في هذا المؤتمر من بدايته حتى اختتم أعماله، حيث إنَّ الدكتور مصطفى مسلم حفظه الله هاتفني في اليوم الذي صدرت فيه موافقة الجامعة على عقد المؤتمر، وطلب مني الإعلان عن المؤتمر في الملتقى وطلب مني هواتف الدكتور زاهر الألمعي والدكتور عبدالستار فتح الله سعيد والدكتور زيد عمر، وطلب مني كتابة بحث للمؤتمر، ووافقتُ على كل ذلك حينها، ولقي الإعلان قبولاً حسناً عند الباحثين فلاحظت عدداً كبيراً من المشاركين علموا بالمؤتمر عن طريق الملتقى وشاركوا في المؤتمر، ثم سمعتُ الدكتور مصطفى مسلم في أكثر من جلسة يثني على ملتقى أهل التفسير ويدعو الجميع لمتابعة بحوث المؤتمر ونقاشاته على ملتقى أهل التفسير. وأرجو أن نكون في ملتقى أهل التفسير عند حسن الظن بنا دوماً، ونحن بالرغم من مرور السنوات على مشروعنا نشعر أننا لا زلنا في أول المشروع، على حد قول نزار:
(يُتْبَعُ)
(/)
عشرون عاماً يا كتاب الهوى ** ولم أزل في الصفحة الأولى
ولعلنا نفرد مشروعاً وقسماً خاصاً في الملتقى للمؤتمرات والندوات بإذن الله.
11 - أسعدني صحبة أخي وصديقي محب القراءات في هذه الرحلة، حيث سكنَّا في غرفةٍ واحدة في الفندق، وهو محب للقراءات ومحبوب من الآخرين لدماثة أخلاقه ولين جانبه، وحرصه على الفائدة، وقد قام مشكوراً بمتابعة الجلسات والحصول على تسجيلها من المنظمين للمؤتمر، ومحاولة تلقي الأسئلة أثناء عقد الجلسات عن طريق الملتقى، وأوصلها لبعض المشاركين، وأرجو أن تكون هذه بداية جيدة لنا في ملتقى أهل التفسير لتغطية مؤتمرات علمية قادمة بإذن الله.
12 - أعجبني عددُ من البحوث التي قدمت للمؤتمر، وتناقشت مع أصحابها لتطويرها وتبني نتائجها لتفعيلها، ولا سيما المتعلقة بتدريس التفسير الموضوعي في الجامعات بمراحلها المختلفة، والرسائل العلمية المتخصصة في التفسير الموضوعي. وأرجو أن يكون لهذا أثره القريب على صفحات الملتقى وفي الواقع.
13 - كان وقتُ الجلسات مزدحماً ووقت المداخلات ضيقاً، وقد حاولتُ عدة مرات أن أداخل بعد الجلسات وكتبت بعض التعقيبات ولم يتيسر لي ذلك إلا مرة واحدة على عجل. وغيري من الزملاء مثلي في ذلك، وهذه مشكلة تتكرر في المؤتمرات والندوات العلميَّة، وحلها يكون بتقليل البحوث وإاتاحة الفرصة للتعقيبات، ولو أدى ذلك لإطالة ايام المؤتمرات، وإن كنتُ جربت ذلك في تنظيم بعض المؤتمرات فوجدته شاقاً أيضاً ومتعباً للمنظمين والمشاركين معاً، فأوقات الناس ضيقة، وارتباطاتهم كثيرة. ولعلنا في ملتقى أهل التفسير نبتكر طريقة في عقد المؤتمرات عبر الملتقى، نتجاوز فيها هذه السلبيات، ويبقى اللقاء المباشر مع الباحثين من أجمل ثمار هذه المؤتمرات.
14 - أثناء إحدى الجلسات خرجتُ قليلاً فوجدتُ في مدخل القاعة الدكتور الفاضل عبدالحكيم الأنيس وشقيقه الدكتور عبدالسميع الأنيس وهما من الباحثين الفضلاء. والدكتور عبدالحكيم هو رئيس تحرير مجلة الأحمدية التي تصدر في دبي، وهي مجلة علمية رصينة، وهو محقق كتاب العجاب في بيان الأسباب لابن حجر وله تحقيقات علمية أخرى ومقالات متميزة. فسلمتُ عليهما وأهداني الدكتور عبدالحكيم كتابين صدرا حديثاً له. الأول بعنوان (العناية بطلاب العلم عند علماء المسلمين) والثاني بعنوان (التوقيع عن الله ورسوله). وقد قرأتُ الكتاب الأول في رحلة العودة، وأستفدت منه كثيراً، حيث ذكر فيه 28 مظهراً من مظاهر عناية العلماء بطلابهم.
15 - شاركت جائزة دبي للقرآن الكريم في المعرض المصاحب للمؤتمر بعرض مطبوعاتهم، وإهداء بعضها للحضور، وهي مطبوعات قيمة مختارة.
16 - رأيتُ أول ما دخلتُ الشارقة إعلانات كثيرة عن ملتقى الشارقة للخط العربي، فتشوقتُ لزيارة المعرض والاطلاع على لوحات الخطاطين، وقد ذهبتُ بصحبة أخي العزيز الأستاذ طارق عبدالله حفظه الله للمعرض، وتجولنا في أنحاء المعرض، واطلعنا على اللوحات المشاركة. وكانت زيارة ممتعة. ثم عرجنا على عجل على المنتدى الإسلامي في الشارقة للسلام على مديره الأستاذ ماجد بوشليبي وكنتُ تعرفت عليه في أثناء زيارتي للمنتدى للمشاركة في دورة علمية قبل عامين تقريباً، فوجدتهم ينظمون دورة علمية في شرح كتاب (إعجاز القرآن للباقلاني) يقدمها أحد علماء المغرب هو الشيخ الديباجي وفقه الله، وللمنتدى الإسلامي في الشارقة جهود مشكورة في خدمة العلوم الشرعية ونشرها في المجتمع.
هذه بعض الخواطر والسوانح المتفرقة أحببت تسجيلها قبل فواتها، وقد تركت الكثير مما كنتُ أرغب في تسجيله خشية الفوات والنسيان، وأسأل الله أن يتقبل ممن سعى لتنظيم هذا المؤتمر، وأن يجمعنا على العلم النافع والعمل الصالح دوماً.
الرياض
الخميس 15/ 5/1431هـ
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[30 Apr 2010, 06:11 م]ـ
جزاك الله خيراً يا دكتور عبد الرحمن على هذه الخواطر الجميلة، وقد فاتني المؤتمر مع أنني كنت عازماً جداً على المشاركة، وأرسلت ملخصاً للبحث وتمت الموافقة عليه، لكن بسبب ظروف طارئة لم أستطع من الحضور ..
أسأل الله للإخوة الكرام التوفيق والسداد ونشكرهم على هذه الجهود المباركة والطيبة ...
ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[30 Apr 2010, 06:44 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الشهري http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101329#post101329)
8- أسعدني ما رأيته من جودة بحوث المشاركات في المؤتمر، وحسن عرضهنَّ للبحوث، والعروض المستخدمة في التعريف بالبحوث، وهم من مختلف الجامعات الإسلامية من السعودية والجزائر والإمارات والعراق وسوريا وغيرها. وهذا يبشرنا بنهضة علمية في الدراسات القرآنية في الوسط النسائي، حيث إن حضور مثل هذه المؤتمرات يطلع الباحثات على تجارب زميلاتهنَّ في الجامعات الأخرى، ويعرف الباحثة بالكثير من الخبرات والبحوث والتجارب. فللأخوات المشاركات كل الشكر والتقدير، وأسأل الله لهن التوفيق والسداد.
جزاك الله خير على ماقدمت لنا وجزاهم الله خير على تنظيم مثل هذه المؤتمرات
سؤالي كيف يتم التنسيق للحضور مثل هذه المؤتمرات؟ وهل الحضور له شروط أم أنه يسمح لمن أراد الحضور من أساتذة من جميع الجامعات؟؟
رفع الله قدركم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 09:25 م]ـ
الحضور أختي الكريمة متاح لكل راغبٍ وراغبةٍ من الباحثين والباحثات، ومنسوبو الجامعات من أعضاء هيئة التدريس يحق لهم الحضور عن طريق جامعاتهم وفق نظام يمكنك الرجوع له في لائحة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
ـ[سالمين]ــــــــ[02 May 2010, 10:48 ص]ـ
10 - أسعدني ما رأيته من حفاوة بملتقى أهل التفسير في هذا المؤتمر من بدايته حتى اختتم أعماله، حيث إنَّ الدكتور مصطفى مسلم حفظه الله هاتفني في اليوم الذي صدرت فيه موافقة الجامعة على عقد المؤتمر، وطلب مني الإعلان عن المؤتمر في الملتقى وطلب مني هواتف الدكتور زاهر الألمعي والدكتور عبدالستار فتح الله سعيد والدكتور زيد عمر، وطلب مني كتابة بحث للمؤتمر، ووافقتُ على كل ذلك حينها، ولقي الإعلان قبولاً حسناً عند الباحثين فلاحظت عدداً كبيراً من المشاركين علموا بالمؤتمر عن طريق الملتقى وشاركوا في المؤتمر، ثم سمعتُ الدكتور مصطفى مسلم في أكثر من جلسة يثني على ملتقى أهل التفسير ويدعو الجميع لمتابعة بحوث المؤتمر ونقاشاته على ملتقى أهل التفسير. وأرجو أن نكون في ملتقى أهل التفسير عند حسن الظن بنا دوماً، ونحن بالرغم من مرور السنوات على مشروعنا نشعر أننا لا زلنا في أول المشروع، على حد قول نزار:
عشرون عاماً يا كتاب الهوى ** ولم أزل في الصفحة الأولى
ولعلنا نفرد مشروعاً وقسماً خاصاً في الملتقى للمؤتمرات والندوات بإذن الله.
زادكم الله من فضله يا شيخنا
وهذا من عاجل البشرى
والموقع نفعنا الله به كثيراً ولله الحمد. وإلى مزيد من التقدم والنجاح يا أهل القرآن.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[02 May 2010, 05:39 م]ـ
1 - أَصرَّ أخي العزيز الأستاذ طارق عبدالله شيخ إسماعيل زميلنا في ملتقى أهل التفسير ومدير المدرسة الثانوية الأكبر في الشارقة على استقبالي، وكنتُ أحب أن أريحه من ذلك العناء والاكتفاء باستقبال المنظمين في الجامعة ولكنه أبى وفقه الله، وقد كانت صحبته من أجمل مكاسب هذه الرحلة فجزاه الله خيراً وكتب أجره، ولم يودعنا إلا في صالة المغادرة في اليوم الأخير حفظه الله، فله مني كل الشكر والتقدير.
أخي وأستاذي الحبيب الدكتور عبد الرحمن أسأل الله تعالى أن يوفقكم وأن يزيدكم علماً وأن ينفعكم وينفع بكم وأن يجعلك وجيها في الدنبا والآخرة ومن المقربين .... كم هم أولئك - من العلماء العاملين وذوي الاختصاص - الذين كتب الله لي شرف التلقي عنهم وأحببتهم ولزمتهم واستفدت، وما زلت على عهد الوفاء والدعاء لهم في السر والعلن ... أتشوف للقائهم كما يتشوف الابن لوالديه وطالب العلم الوفي لشيوخه ... وأنت منهم أخي وشيخي الحبيب ... فما زلت مأسوراً لتلك المحاضرات التي كانت سبب تعرفي عليكم أنتم وشيخنا الحبيب الدكتور مساعد الطيار حفظه الله ورعاه ففضلكم وعلمكم دين في أعناقنا ...... ولقد قصدت أمرا في تربية ولدي عبد الله وهو كيف يكون أدب طالب العلم مع شيوخه وأساتذته وكيف يكون الحرص على طلب الخير والعلم منهم فوفقني الله لذلك ... فجزاكم الله خيراً وجعل حبنا خلصا لله وفيه فأنتم من إخوان الصدق وأصحاب الهمم والبصيرة الذين أمرنا أن نستكثر منهم ... وفضلكم علي متجدد في هذا الموقع النافع الذي لم أقرأ فيه موضوعا ولا مشاركة إلا وازددت به علماً ونفعاً فلله الحمد أولا وآخراً ... ثم لكم الشكر والفضل على هذه الهدية المتجددة المعطاء ولكم حبي ودعائي
أخوكم طارق
ـ[د. مصطفى مسلم]ــــــــ[02 May 2010, 09:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أولاً: أشكرك أخي الكريم على هذه الخواطر الجميلة، وحبذا لو كتب كل مشارك ومشاهد خواطره واقتراحاته، فإن جلسات المؤتمرات لا تتسع لكل ما يرغب الحاضرون التحدث عنه. وحبذا لو جمعت يا أخي عبد الرحمن هذه المقترحات وأرسلتها لي لآخذها في الاعتبار حين وضع الخطوات العملية لتنفيذ مشروع (موسوعة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم)
ثانياً: على ما يبدو -أخي الكريم- لم تحضر الجلسة الختامية التي قريء فيها البيان الختامي للمؤتمر. وبخاصة مداخلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد. الذي أصر على الإسراع في بدء الخطوات العملية في تنفيذ (موسوعة التفسير الموضوعي) أو كما يسميها (الجامع في التفسير الموضوعي). وإن كانت العقبة المالية تحول دون البدء، فهو على استعداد لجمع التبرعات من العالم الإسلامي لتنفيذه.
ثالثاً: كنت أتطلع من فضيلتكم، وكذلك من إخواننا المشاركين التعليق على كتاب (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) من حيث الفكرة والمنهج والإخراج، والطباعة.
وآمل أن لا يحرمونا من ملحوظاتهم في المستقبل على الكتاب لتداركها في طبعات لاحقة.
شكر الله لكم جهودكم الكريمة .. ووفقنا وإياكم لخدمة كتابه العزيز
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 May 2010, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخنا وتقبل منكم، وجعل ما قدمتموه وتقدمونه في موازين حسناتكم. وسنجمع كل الملحوظات والأفكار ونضعها بين يديكم بإذن الله. وقد فاتني حضور الجلسة الختامية لظروف السفر للأسف، حيث لم أجد رحلة للعودة غير تلك الرحلة التي لم أتمكن معها من حضور الجلسة الختامية، ولكن بلغني خبرها، وأرجو أن يحقق الله آمالكم وآمالنا جميعاً باستمرار وإنجاح تلك التوصيات والمشروعات.
ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 11:43 ص]ـ
7 - كما سعدتُ بلقاء الأخ الكريم الذي يكتب معنا في ملتقى أهل التفسير باسم نُعيمان، وقد كان موقف تعرفي عليه محرجاً لي في أثناء إحدى الجلسات، ثم جلستُ معه بعدها وهو أخ فاضل ذو خلق نبيل. وأرجو أن يكون هذا اللقاء بداية لمشاركات أكثر حيوية في ملتقى أهل التفسير.
الرياض
الخميس 15/ 5/1431هـ
هذا ما كتبته قبل أن أطّلع على ما كتبه أخي الحبيب الدّكتور الشّهريّ حفظه الله ورعاه
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19404
قفشة من عيار ثقيل:
أنا جالس ومنسجم وفي أمان الله في مقعدي وإذا بالدّكتور محمّد عبد اللطيف يأتي فيجلس أمامي ويتبعه الدّكتور أحمد شكري ثم الدّكتور عبد الرّحمن الشّهريّ على التوالي، والحديث مسترسل قبل جلوسهم، وتدفّق حول ما جرى هنا عقيب مناقشة رسالة الأستاذة إيمان حبيب في الإعجاز العدديّ.
والدّكتور رجب يقول بصوته الجهوريّ القويّ جدّاً بإصرار شديد: إنّ نعيمان هو إيمان؛ أنا متأكّد من هذا؛ لتشابه الأسلوب اتّصالاً وكتابة هنا وفي الرّسالة.
–وفضيلة الدّكتور معذور فعلاً؛ إذ الأسلوب متشابه! -
والدّكتور شكري يقول: أظنّه زوجها فهو يعمل في القضاء، (ثمّ تحدّث عن أسلوبي السّاخر!) والدّكتور الشّهريّ يستمع لهما بأدب جمّ، ثمّ على استحياء قال الشّهريّ: لكنّه مؤدّب، ويقصد نعيمان.
مسألة مهمّة لدى المشايخ أن يعرفوا جنس نعيمان!!!
فلم أدر ماذا أصنع؟ أأعرّفهم بنفسي، أم أنسحب كي لا أسمع أكثر؟ لكن بدء الجلسة قطع حيرتي. وسكت الجميع.
واهتبلتها فرصة فكتبت رسالة على جوّالي ووضعته بين يدي الدّكتور الشّهري من خلفه؛ هذا نصّها:
حيّهلاً بك أخي الحبيب أبا عبد الله فقد أنرتم الدّيار بطلّتكم البهيّة.
وسبحان الذي ساقكم للجلوس أمامي دون سابق وعد وعهد.
وأعتذر عن عدم استراق السّمع والتّدخّل!! لما تحدّثتم به قبيل الجلسة.
بيني وبينك سرّي للغاية.
أنا نعيمان.
فتبسّم الشّهريّ دون أن يلتفت وناولني الجوّال كما أخذه.
ثمّ قام الشهري لحاجة ثمّ عاد وحدجني بنظرة من طرف خفيّ فهمت مرماها.
ثم خرج الدكتوران فأخذ الشهريّ راحته، وذهب عنه حرجه، فالتفت إليّ قائلاً: تعال هنا، فاعتذرت أنّه محجوز للدّكتور شكري؛ فقال: إنّ من يذهب من هنا لا يعود. فاستسلمت وعانقته وتحادثنا بودّ مشوب. والدّكتور الشّهري من هذه النوعيّة الّتي تأسرك من أوّل لقاء فتحسب نفسك تعرفها منذ زمن بعيد. تلاقي أرواح.
وصدق الحبيب صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله: ((الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)).
وقد علّقنا قليلاً على ما جرى وأشياء أخرى.
وخلال حديثنا الماتع اختلفت والشهريّ على مصريّة الدّكتور مصطفى المشنيّ أو أردنيّته، ولأعزّز مصريّته قلت مداعباً: هو من مشنيّة البكري.
فقال مسرعاً مصحّحاً: منشيّة البكريّ.
فضحكت من قلبي واستدعيت قصة الخنفشار الشّهيرة:
لقد عقدت محبتكم فؤادي ... كما عقد الحليب الخنفشار.
وعندما سألني الشهريّ عن تخصّصي أخبرته فداخله العجب؛ ثمّ عقّب ممازحاً: لعلك "أبو حسان"؟!! فتضاحكنا.
كلّ هذا يجري والجلسة قائمة وليس من عادتي ولا من عادة الدّكتور الشهري -فيما أحسبه- أن ننشغل والآخرون يتحدّثون؛ لكن سعادتي البالغة باللقاء تجاوزت عادتي بلا إرادة.
جلسة ممتعة؛ قصيرة في عمر الزّمن طويلة في عمر الأنس؛ وكم تمنّيت أن أصحبه هو وإخوانه جميعاً في جولة؛ لكنّه الوقت. وآااه من الوقت.
ولقد عزّيت نفسي بأنّها كانت بداية وأسأله تعالى ألا تكون نهاية، وألا نحرم من مجالس العلم ومجالسة العلماء.
وطبيعة المؤتمرات تجعل اللقاءات عابرة؛ فإمّا أن تتجذّر وتتواصل، أو تمضي وتنقطع؛ وتبقى الذّكريات العبقة أفق الخيال.
ولقد سعدت أيضاً -وإن لم أتمكّن من الجلوس معه- بلقاء الدّكتور مساعد الطّيّار الذي أحسست بما أحسست به تجاه الشّهري وشعرت بحميميّة اللقاء عند معانقته.
رضي الله تعالى عنّا وعنكم وعن جميع لجان المؤتمر.
وإلى مؤتمر آخر بإذن الله تعالى
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2010, 07:43 م]ـ
ثالثاً: كنت أتطلع من فضيلتكم، وكذلك من إخواننا المشاركين التعليق على كتاب (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) من حيث الفكرة والمنهج والإخراج، والطباعة.
وآمل أن لا يحرمونا من ملحوظاتهم في المستقبل على الكتاب لتداركها في طبعات لاحقة.
شكر الله لكم جهودكم الكريمة .. ووفقنا وإياكم لخدمة كتابه العزيز
عرَّفتُ بالكتاب يا شيخنا تلك الليلة التي أهديتمونا إياه في الفندق، ونشرت التعريف على هذا الرابط:
صدر حديثاً (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) لنخبة من علماء التفسير في 10 مجلدات ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=19369)
ولعلكم - حفظكم الله - لم تطلعوا على هذا التعريف لانشغالكم بالمؤتمر.
ولعلنا نكتب والزملاء الكرام ما يظهر لنا من ملحوظات أو أفكار بعد القراءة المتأنية للكتاب بإذن الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[05 May 2010, 03:02 م]ـ
شكرا للدكتور الشهري على تقريره الوافي وخواطره الطيبة.(/)
ندوة سلسة أعلام الدراسات القرآنية في منطقة جازان
ـ[تبيان]ــــــــ[09 May 2010, 10:19 م]ـ
على شرف صاحب السمو الملكي / الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود – أمير منطقة جازان.
وبحضور أعضاء هيئة كبار العلماء من منطقة جازان، ومجلس إدارة الجمعية، وطلبة العلم وأعيان المنطقة ينظم فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بجامعة جازان.
ندوة سلسلة أعلام الدراسات القرآنية في منطقة جازان
(1) العلامة الحسن بن أحمد عاكش حياته ومنهجه في التفسير
وذلك بعد مغرب يوم الاثنين 3/ 6/1431هـ في القاعة الكبرى بجامعة جازان.
وسيتقدم الندوة حفل خطابي لتدشين أعمال الفرع، وتكريم الرواد الذين خدموا القرآن في منطقة جازان خلال ربع قرن (25 سنة)
ويسر فرع الجمعية دعوة أعضاء الجمعية وطلبة العلم وخصوصاً في المنطقة الجنوبية الحضور والمشاركة
ـ[تبيان]ــــــــ[13 May 2010, 11:36 ص]ـ
ندوة أعلام الدراسات القرآنية في منطقة جازان
العلامة الحسن بن أحمد عاكش الضمدي
المكان: القاعة الكبرى بجامعة جازان
الزمان: بعد مغرب يوم الاثنين:3/ 6/1431هـ
المشاركون في الندوة:
1 - د. عيسى بن ناصر الدريبي عضو مجلس جمعية "تبيان" وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
2 - د. عبدالعزيز بن محمد السحيباني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
3 - الشيخ محمد بن محسن الديباجي (حفيد الشيخ) (باحث، ومدير إدارة التنظيم البرلماني بمجلس الشورى).
يدير الندوة: د. مهدي بن محمد رشاد الحكمي
عضو هيئة التدريس بجامعة جازان
ـ[تبيان]ــــــــ[15 May 2010, 10:28 م]ـ
ترجمة موجزة للعلامة: الحسن عاكش.
هو الحسن بن أحمد بن عبدالله بن عبد العزيز بن الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد (الضمدي) ابن علي بن عمر بن محمد بن يوسف بن عمر بن ابراهيم، ترجع نسبته إلى الحكم بن سعد العشيرة.
قال فيه العلامةالمؤرخ محمد زَبَارة الحسني الصنعاني: " القاضي، العلامة، الحافظ، الفهامة، المؤرخ: الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عبدالعزيز بن الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن علي بن عمر الضمدي التهامي، المعروف بـ " عاكش "
مولدهُ في آخر سنة 1221هـ
قرأ القرآن على القاضي أحمد بن عبد الله الضمدي، وأخذعنه في الفقه والفرائض والنحو والصرف والمنطق والمعاني والأصول.
ثم ارتحل منوطنه في سنة 1238 هـ إلى تلميذ والده القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهكلي فأخذ عنه في مدينة " بيت الفقيه ابن عجيل " من تهامة مؤلَّفَهُ " تيسير اليسرى شرح المجتبى من السنن الكبرى " للنسائي، ومُؤَلَّفَهُ " الأفاويق بما في صحيح البخاري من التراجموالتعاليق " وكثيراً من الأمهات الست و " العلل " للترمذي، وتفسير القرطبي، و " الكشاف " للزمخشري، و " الفرات النمير تفسير القرآن المنير " للقاضي المطهر بن علي الضمدي، وغير ذلك.
وأخذ عن القاضي محمد بن أحمد الضمدي في النحو والفقه والفرائض.
وعن السيد الحسن بن محمد الحازمي في العربية والفقه والأصول.
وعن القاضي علي بن محمد البهكلي في النحو والأصول.
وعن القاضي محمد بن يحي الحسين في النحو وغيره.
وعن الشيخ إبراهيم بن أحمد الحفظي في الحديث.
وهاجر إلى زبيد وقرأ بها على السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل جميع صحيح البخاري، وبعض صحيح مسلم وأوائل الأمهات الست وزوائدها، والمسانيد والمجاميع،وشرح ابن دقيق العيد على العمدة، وأخذ عنه في النحو، والبيان، والأصول، والتفسير ...
وأخذ عن السيد عبد الرحمن بن محمد الشرفي الزبيدي في النحو والفقه وفي " الشاطبية " وشرحها في علم القراءات.
وعن القاضي محمد بن علي الشوكاني صحيح البخاري ومسلم والسنن الأربع ومستدرك الحاكم و" نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار " و " فتحالقدير الجامع بين فني الرواية والدراية من التفسير " و " إرشاد الفحول " وغيرها من مؤلفات الشوكاني، وله منه إجازة عامة بجميع ما حواه ثبته " إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر "، وله الأشعار الرائقةالفائقة وهي كثيرة، ولو جُمعت لجاءت في مُجلد ضخم.
توفي – رحمه الله - في حدود سنة 1290هـ.
وله العديد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، ومنها:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - تفسير فتح المنان بتفسيرالقرآن، وقد حققه خمسة من الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه بجامعة الإمام
2 - روضة الأذهان شرح نظم المدخل في علمي المعاني والبيان.
3 - نزهة الأبصار من السيل الجرار.
4 - الديباج الخُسرواني في ذكرأعيان المخلاف السليماني.
5 - الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك.
6 - عقود الدُّرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر.
7 - حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان العصر.
8 - مناظرة أحمد بن إدريس مع فقهاء عسير.
9 - الجواهر العسجدية شرح الدرر البهية، حاشية في الفقه على كتاب شيخه الشوكاني.
10 - إنسكاب السحاب على رياض الأحباب, نظم قواعد الإعراب:
هي رسالة ألفها عاكش, شرح بها نظم "القواعد الصغرى " لابن هشام, والشرح والنظم كلاهما لعاكش.
11 - وجوب قراءةالفاتحة على المأموم:
هي رسالة ألفها عاكش إجابة على سؤال ورده من أحد طلاب العلم, يسأله فيه عن حكم قراءة المأموم للفاتحة.
12 - فتح الغفّار على حدائق الأفكار: وهو كتاب ألفه عاكش فيسيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. شرح به منظومته المسماة بـ"حدائق الأفكار في الإشارة الى عيون سيرة المختار".
13 - الأنفاس اليمنية ما تضمنته سورةالصّمد من الردّ على الفرق اللغوية:
و قد أشار عاكش إلى هذا الكتاب في تفسيرة "فتح المنان" عند تفسير سورة "الإخلاص".
14 - تسهيل الطلاّب لِمُلحة الإعراب: وهو كتاب ألفه عاكش في النحو, شارحا به "ملحة الإعراب" للحريري.
15 - جواهر القلائد في العقائد.
16 - شرح لامية العرب للشنفري:
و هو كتاب ألفه عاكش, شرح به "لامية العرب" للشنفري الأزدي, وقد أهداه إلى شريف مكة عبدالله بن محمد ابن عون, عند إحدى زيارات عاكش لمكة. و هذاالكتاب مفقود.
المصدر:
1 - صفحات مضيئة من حياة القاضي العلامة الحسن بن أحمد عاكش الضمدي
2 - من المكتبات العلمية بمنطقة جازان: مكتبة آل عاكش ابن عمر بضمد – دراسة وتوثيق.، وقد طبعا على حساب هذه الندوة، وكلاهما لحفيد الشيخ. الباحث الشيخ محمد بن محسن الديباجي (مدير إدارة التنظيم البرلماني بمجلس الشورى).
3 - العلامة الحسن عاكش الضمدي ومنهجه في التفسير في (فتح المنان بتفسير القرآن) د. عيسى بن ناصر الدريبي.
4 - الحسن بن أحمد عاكش الضمدي" حياته و شعره و تحقيق ديوانه, للدكتور حسن بن أحمد بن إبراهيم النعمي.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 May 2010, 11:04 م]ـ
أحييكم على هذه الفكرة، وجزاكم الله خيراً على هذه الندوة، وتقبل منكم هذه الجهود.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 May 2010, 01:02 م]ـ
حدثني أخي العزيز الأستاذ الدكتور محمد بن علي بن ربيع وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي بعد الندوة بالهاتف وعبر عن سعادته بهذه الندوة وإفادته منها، ويدعو للجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه بالتوفيق والسداد. وقد أسعدني ذلك كثيراً وأشعر أننا بحاجة في الجمعية إلى التواصل أكثر مع الجامعات السعودية في المناطق المختلفة بإقامة مثل هذه الندوات العلمية.
وهذا تقرير عن الندوة نشره موقع جامعة جازان على الانترنت:
جامعة جازان وتبيان تستهلان سلسلة أعلام الدراسات القرآنية بندوة "الحسن عاكش
الكاتب عماد مشاري الثلاثاء, 18 مايو 2010 12:44 آخر تحديث: الثلاثاء, 18 مايو 2010 12:56
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان افتتح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد الندوة التي نظمتها جامعة جازان بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) عن "العلامة الحسن بن أحمد عاكش، حياته ومنهجه" ضمن فعاليات سلسلة أعلام الدراسات القرآنية بمنطقة جازان، وذلك مساء أمس الاثنين بقاعة الاحتفالات بحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع وعدد كبير من العلماء والمشايخ وطلبة العلم.
وشارك في الندوة كلاً من:
- الدكتور عبدالعزيز بن محمد السحيباني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- والدكتور عيسى بن ناصر الدريبي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
- وفضيلة الشيخ محمد بن محسن ديباجي مدير الدائرة البرلمانية في مجلس الشورى.
وأدار الندوة الدكتور مهدي بن محمد الحكمي عضو هيئة التدريس بجامعة جازان.
(يُتْبَعُ)
(/)
وألقى عضو هيئة التدريس بجامعة جازان ورئيس فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم (تبيان) بمنطقة جازان الدكتور زيد بن علي مهارش كلمة الجامعة أكد من خلالها أن الجامعة ترحب بهذه النشاطات الهادفة، وتحتضنها لتقوم بواجبها العلمي وتؤدي جانبا من الأمانة التي تحملتها تجاه هذا الوطن وأهله، وهي بذلك تعمل بتوجيهات ووصايا ولاة الأمر في بلادنا العالية.
وأضاف مهارش أن جامعة جازان تفخر باستضافتها وتبنيها لهذه الندوة وبكل ندوة علمية ومعرفية، لأنها تؤمن بأن أقلام العلماء المخلصين منابع للنور، وكلماتهم مشاعل هدى ومجالسهم سكينة ووقار.
بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه تبيان الدكتور محمد بن سريع السريع كلمة الجمعية بين من خلالها أن الاحتفاء بالرجال الذين أفنوا أعمارهم وبذلوا أوقاتهم وجهودهم في خدمة كتاب الله شرف لا يدانيه شرف ورفعة ليس لها نظير، وأن أعظم النعم حين يستعملك ربك في خدمة كتابه ونشر علومه.
وكشف السريّع عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله على إقامة الجمعية "الملتقى التنسيقي الأول للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية".
بعد ذلك ألقى الشيخ العلامة يحيى بن أحمد عاكش كلمة شكر فيها القائمين على الإعداد لهذه الندوة، مؤكداً على حرص جامعة جازان على نشر العلم النافع والعمل الصالح سائلاً أن يعينها الله على أداء رسالتها على الوجه الذي يرضاه الله عنها.
بعد ذلك تم تكريم المشاركين في الحفل، بعدها ذلك بدأت الندوة حيث تناول كل من المشاركين جانب من جوانب حياة العلامة الحسن بن أحمد عاكش الاجتماعية والعلمية ومنهجه في تفسيره للقرآن الكريم فتح المنان.
المصدر: جامعة جازان ( http://www.jazanu.edu.sa/ar/news/768-news.html) .
لمشاهدة وقائع الندوة:
الجزء الأول:
http://ar.justin.tv/sabiaedu/b/263875634 (http://</p><p> </p><p> </p><p> </p><p><a href="http://www.justin.tv/sabiaedu#r=LRvRw7I~&s=em" target="_blank">Watch live video from sabiaedu on Justin.tv</a></p><p>)
الجزء الثاني:
http://ar.justin.tv/sabiaedu/b/263875661 (http://</p><p> </p><p><a href="http://www.justin.tv/sabiaedu#r=LRvRw7I~&s=em" target="_blank">Watch live video from sabiaedu on Justin.tv</a></p><p>)(/)
تقرير علمي عن الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز بجامعة شعيب الدكالي بالمغرب
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 May 2010, 12:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقني الله سبحانه لحضور الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=102382) الذي نظمته مجموعة البحث في الدراسات القرآنية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة بالمغرب، وقد وصلتُ للجديدة أثناء حفل افتتاح الملتقى الذي بدأ الساعة يوم الخميس 6/ 5/2010م الموافق 21/ 5/1431هـ من الساعة 10 صباحاً إلى 11، وكان رئيس الجلسة الصديق العزيز الدكتور أحمد العمراني أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
وقد كان برنامج حفل الافتتاح كالتالي:
- افتتاح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
- كلمة رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة الأستاذ الدكتور محمد قوام.
- كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة الأستاذ الدكتور عبد الواحد مبرور.
- كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة الأستاذ عبد الله شاكر.
- كلمة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة النبوية الأستاذ الدكتور عبد الله المصلح.
- كلمة رئيس شعبة الدراسات الاسلامية الأستاذ الدكتور إبراهيم عقيلي.
- كلمة منسق مجموعة البحث في الدراسات القرآنية الأستاذ الدكتور الحسن صدقي.
ثم كان هناك استراحة للبدء في الجلسة الأولى من جلسات الملتقى.
-
وقد بدأت الجلسة الأولى الساعة 11 صباحاً واستمرت حتى الواحدة ظهراً، وكان محورها عن: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد رأس الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. ومقررها د/ عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
وقد اشتملت هذه الجلسة الافتتاحية على ورقتين مطولتين، وسبقتها قصيدة ترحيبية للأستاذ حسن سهلي (1).
الأولى بعنوان: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والالتزام بالمنهج العلمي. للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة.
والثانية بعنوان: القراءات القرآنية والإعجاز للأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي، أستاذ القراءات بجامعة محمد الخامس الرباط
وقد كان الحديث في الورقة الأولى عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وضرورة العناية به وبدراسته وذكر بعض الأمثلة من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وأما الورقة الثانية فقط انصب الحديث فيها عن القراءات القرآنية المتواترة وبعض أوجه البيان فيها، وكانت ورقة قيمة.
ثم خرج الجميع للصلاة والغداء، وقد اجتمع على الغداء جميع المشاركين، وأسعدني كثيراً أن كثيراً منهم من أعضاء ملتقى أهل التفسير، وأذكر منهم:
أ. د. أحمد بزوي الضاوي (المغرب).
أ. د. أحمد خالد شكري (الإمارات).
د. السالم الجكني الشنقيطي (المدينة المنورة).
الشيخ الحسن محمد ماديك (موريتانيا) وقد تعرفت عليه في ذلك الغداء.
د. عبدالعزيز بن حميد الجهني (السعودية - جدة).
د. فهد بن مبارك الوهبي (المدينة المنورة).
د. أحمد السديس (المدينة المنورة).
د. عبدالله بن حماد القرشي (الطائف).
د. حاتم القرشي (الطائف).
د. محمد عمر الضرير (اليمن) ويدرس الدكتوراه في جامعة مولاي إسماعيل بمراكش.
د. محمد بن سريع السريع (الرياض).
د. سالم بن غرم الله الزهراني (مكة المكرمة).
د. يحيى الغوثاني (المدينة المنورة).
أ. د. بدر البدر (الرياض).
د. ناصر القثامي (الطائف).
وعدد كبير من الباحثين الذين تعرفنا عليهم في هذا الملتقى المبارك وسجلتُ بعد ذلك عدداً منهم في ملتقى أهل التفسير وكان ذلك من أجمل المكاسب، وقد قال لي أحد الأصدقاء من الرياض الذين حضروا هذا المؤتمر وحضروا أيضاً معنا في ملتقى الشارقة للتفسير الموضوعي ولا حظوا كثرة المشاركين عن طريق ملتقى أهل التفسير: من أراد أن ينجح مؤتمره القرآني فليعلن عنه في ملتقى أهل التفسير. وقد كانت جلسة جميلة على شاطئ المحيط الأطلسي، ولذلك قلتُ لهم في أرجوزة ألقيتها:
(يُتْبَعُ)
(/)
فإِنَّني أَغبطُ بَحر الأَطلسي لِقُربهِ مِن أهل هذا المَجلسِ
-
ثم بدأت الجلسة الثانية عند الساعة الرابعة عصراً.
وكان محورها عن: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور الحسن صدقي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب، وتولى أمر التقرير الدكتور عبد المجيد بوشبكة أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
وقدمت فيها الأوراق التالية:
1 - البرهان التطبيقي على نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم. قدمها الأستاذ الدكتور إدريس الخرشاف، جامعة محمد الخامس، الرباط.
2 - آيات الله في نوم الانسان وآثاره في التنمية البشرية، للأستاذ الدكتور: السيد محمد أحمد ديب. جامعة الأزهر الشريف، مصر.
3 - أصول المنهج التجريبي في القرآن والسنة، للأستاذ الدكتور يوسي الهواري، كلية العلوم الإنسانية و الحضارة الإسلامية، وهران، الجزائر.
4 – قراءة في قوله تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم). الأستاذ الدكتور: ياسين محمد أحمد مليكي، قسم العلوم الفلكية، كلية العلوم، جامعة الملك عبد العزيز، السعودية. رئيس لجنة الفلك و علوم الفضاء بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة، رابطة العالم الإسلامي.
5 - القرآن الكريم وعلم الفلك. الأستاذ الدكتور: حمدون محمد. جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المغرب.
ثم تلا ذلك استراحة خفيفة حتى الساعة السادسة والثلث.
-
ثم بدأت الجلسة الثالثة وكان محورها عن:
القراءات القرآنية وأثرها في التفسير.
وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد الهادي الدحاني، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب، ومقرر الجلسة الدكتور عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب، وقدمت فيها الأوراق التالية:
1 - القراءات القرآنية تنوع في المباني وفي تعدادها إعجاز بياني. الأستاذ الدكتور: الحسن صدقي ; أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
2 - أثر القراءات القرآنية في الإعجاز اللغوي من خلال سورة الفاتحة. الدكتور مهدي بن علي القرني. جامعة الملك خالد، السعودية.
3 - ما قرئ بثلاثة أوجه في القرآن الكريم. الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة. كلية الدراسات الإسلامية، دبي، الامارات.
4 - دور الوقف في خدمة النص القرآني. الدكتور خالد هدنة. جامعة فرحت حشاد، سطيف، الجزائر.
وكانت جلسات اليوم الأول حافلة بالبحوث القيمة، والمناقشات الجادة، وإن كان طولها قد أتعب المشاركين قليلاً. وقد نظم الإخوة في المؤتمر محاضرات دعوية مصاحبة للمؤتمر لعدد من المشايخ الفضلاء القادمين من خارج المغرب، فألقيت عدد من المحاضرات في جوامع المدينة بعد صلاة المغرب ذلك اليوم، حتى صلاة العشاء. ثم اجتمعنا بعد صلاة العشاء في منزل الأستاذ عبدالله شاكر رئيس المجلس العلمي في مدينة الجديدة. وكانت ليلة علمية أدبية ماتعة اجتمع فيها الأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي من المغرب، والدكتور عبدالله المصلح من السعودية، وبقية المشاركين في المؤتمر، وتناولنا طعام العشاء على تلك المائدة المباركة. ثم انصرفنا بعد هزيع من الليل للفندق،على أمل اللقاء في اليوم التالي.
-
وفي يوم الجمعة 7/ 5/2010م الموافق 22/ 5/1431هـ ثاني أيام المؤتمر، بدأت الجلسة الرابعة عند الساعة التاسعة صباحاً وكان محورها عن القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية والفقهية، وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور ابراهيم عقيلي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية بالكلية المنظمة، ومقرر الجلسة الدكتور عبد المجيد بوشبكة أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
وقد اشتملت الجلسة على الأوراق التالية:
1 - أثر القراءات القرآنية في المسائل العقدية للدكتور سالم بن غرم الله بن محمد الزهراني. رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
2 - أثر القراءات القرآنية في استنباط الأحكام الفقهية والعقدية للدكتور فهد بن مبارك بن عبد الله الوهبي من جامعة طيبة، المدينة المنورة.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - الإعجاز العقدي في القراءات القرآنية للدكتور أحمد بن علي بن عبد الله السديس; رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
4 - أسباب وجود القراءات الشاذة للأستاذ الدكتور أحمد خالد يوسف شكري. من جامعة الامارات العربية المتحدة.
وقد كانت جلسة علمية موفقة، دارت بعدها الكثير من النقاشات، وطرحت الأسئلة.
ثم قام الجميع لتناول الشاي في استراحة قصيرة.
-
وبدأت الجلسة الخامسة بعد ذلك وكان محورها عن القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الدلالي والبلاغي. وترأس الجلسة الدكتور عبد الرحيم مرزوق،أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب، ومقرر الجلسة عبد السلام بنهروال، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. وقدمت فيها الأوراق التالية:
1 - دور القراءات القرآنية في اتساق الخطاب القرآني وانسجامه، للأستاذة الدكتورة خديجة إيكر،أستاذة اللسانيات بجامعة شعيب الدكالي، الجديدة، المغرب.
2 - من وجوه الإعجاز في ختم آي القرآن بأسماء الله الحسنى للأستاذ الدكتور: جمال اسطيري،أستاذ التعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان; بني ملال، المغرب.
3 - القراءات القرآنية وفقه الدلالة، نماذج تحليلية من القرآن الكريم. الأستاذ الدكتور: صلاح زارال، الجزائر.
ثم قام الجميع لصلاة الجمعة، وبعدها اجتمعنا للغداء في مقر قريب من محل الإقامة.
-
وعند الساعة الرابعة والنصف عصراً بدأت الجلسة السادسة وكان محورها عن أثر القراءات القرآنية في الدرس اللغوي.
وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، من جامعة الملك سعود بالرياض، ومقرر الجلسة الدكتور عبدالمجيد بوشبكة، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي، الجديدة، المغرب. وقد بدأتها بأرجوزة كتبتها ذلك اليوم من وحي هذه الزيارة لعلي أوردها في مشاركة أخرى. واشتملت هذه الجلسة على الأوراق التالية:
1 - تجديد النظر في مناهج البحث حول معاني القراءات. للدكتور الجيلي علي أحمد بلال من جامعة الإمارات.
2 - الوقف والقراءات القرآنية: دراسة لسانية للأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
3 - ترجيح النحويين للقراءة الشاذة على القراءة المتواترة، للدكتور عبدالعزيز بن حَميد الجهني.رئيس قسم اللغة العربية بكلية المعلمين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
4 - توجيه قراءة يزيد بن قطيب السكوني الشامي، للدكتور سعيد بن علي بن عبدان الغامدي. قسم اللغة العربية، الكلية الجامعية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة،السعودية.
5 - أثر القراءات القرآنية في دراسة الأصوات للدكتور سعيد بن محمد بن عبد الله آل يزيد، رئيس قسم اللغة العربية، الكلية الجامعية، مكة المكرمة، السعودية.
وكانت جلسة علمية حافلة بالبحوث الجيدة، ودارت بعدها العديد من المناقشات العلمية حول ما أثير فيها من بحوث ومسائل.
وبعدها قام الجميع للاستراحة وتناول بعض المشروبات.
-
ثم بدأت الجلسة السابعة والأخيرة، وكانت إكمالاً للمحور السابق أثر القراءات القرآنية في الدرس اللغوي.
وقد ترأسها الدكتور السالم بن محمد الجكني الأستاذ المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، ومقررها الدكتور عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. وقد ألقيت فيها الأوراق التالية:
1 - منهج ابن خالويه في الاستدلال على صحة القراءات القرآنية للأستاذ أحمد مرغم من جامعة فرحت حشاد، بمدينة سطيف بالجزائر.
2 - علم القراءات القرآنية عند ابن تيمية للدكتور عبد الله بن حماد القرشي. جامعة الطائف، السعودية.
3 - إثبات تواتر القرآن دون الحاجة الى اللهجات والقياس في القراءات للأستاذ الحسن محمد محمد أحيد ماديك، موريتانيا.
4 - القراءة المدرجة، مفهومها وأثرها. الدكتور ناصر بن سعود القثامي.جامعة الطائف، السعودية.
5 - كيف اختار المغاربة قراءة نافع، للحافظ محمد السحابي، الحافظ المقرئ المغربي المشهور.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكانت جلسة ختامية موفقة، ألقيت فيها أوراق بحثية مميزة، وأشار فيها الحافظ السحابي إلى أسانيد أهل المغرب المتصلة في قراءة نافع والتي لا يشير إليها أهل المشرق ولعل أخي الدكتور السالم الجكني يفصل لنا في هذه الفائدة فقد أثنى عليها في ختام الجلسة. وتلاها عدد من التعقيبات والمناقشات القيمة. ثم قام الجميع بعدها للاستراحة وتناول بعض المشروبات.
ثم كانت الجلسة الختامية بعد ذلك، وتليت فيها التوصيات التي سوف تنشر قريباً بواسطة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي إن شاء الله.
وقد خرج عدد من المشايخ تلك الليلة فألقوا عدداً من المحاضرات بعد صلاة المغرب في عدد من جوامع مدينة الجديدة. واجتمعنا بعدها فتناولنا طعام العشاء في المقر القريب من مقر الإقامة. وكانت ليلة ختامية موفقة، ودار فيها الكثير من الأحاديث الممتعة على الشاي المغربي.
وأما بحوث المؤتمر فلم تتوفر أثناء المؤتمر لا على هيئة ألكترونية، ولا ورقية. وقد وعد المنظمون بتوفيرها لاحقاً بطباعتها ونشرها. وقد وعدني الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي بتوفيرها في الملتقى على هيئة إلكترونية بعد الانتهاء من تنسيقها، حيث حصل خلل في تنسيق بعض البحوث لم يمكنهم من توفيرها أثناء المؤتمر. وأرجو أن نتمكن من رفع صوتيات المؤتمر لو وفرها المنظمون إن شاء الله.
وألقى عدد من الزملاء كلمات شكر وتقدير نيابة عن المشاركين، ومن أوجز العبارات التي حفظتها كلمة قالها الأخ محمد الحسن ماديك، حيث طلب الكلمة، ثم قام فقال: أنتم أكثر من طيبين. وجلس، فكان في إيجازه أبلغُ المتحدثين.
وأنا أقول للمنظمين: جزاكم الله خيراً على عقد هذا الملتقى الدولي للقراءات القرآنية والإعجاز، فقد حصل بسببه خير كثير لنا نحن المشاركين، وقد استفدنا علماً وأدباً وثقافة. وتعرفنا على جوانب مجهولة في الجانب العلمي لدى إخواننا في المغرب، وأحسب أننا بحاجة إلى مزيد من التواصل العلمي فيما بيننا إن شاء الله. وقد لاحظتُ على هامش الملتقى إجراء مسابقة قرآنية في أجود التلاوات بالقراءات القرآنية، ويقرأ المتسابقون في الفواصل بين الجلسات، وفي مطلع الجلسات. وكانت تلاوات في غاية الجمال والجودة، وبأصوات مغربية نديَّة.
وأعجبني في هذا الملتقى الحضور الكثيف لجيمع الطلاب والباحثين، وكنتُ أتوقع ذلك سيكون فقط في الجلسات الأولى، ولكنني فوجئت بأن الزحام استمر حتى الجلسة الختامية، ولاحظت الأدب والإصغاء والحرص على الفهم، والمناقشة، وهذا للأسف نفتقر إليه في مؤتمراتنا في السعودية، حيث يكون الحضور قليلاً في المؤتمرات إلا في القليل النادر. وأما المحاضرات التي ألقيت في المساجد فقد بلغني أن الحضور كان كثيفاً جداً في مساجد واسعة تستوعب الآلاف فالحمد لله رب العالمين.
هذا ما أردتُ كتابته حول الجانب العلمي في الملتقى، وأما جانب الذكريات التي علقت بذاكرتي فسوف أفرد لها موضوعاً خاصاً فهي طويلة، وحديثها ذو شجون.
الرياض في 27/ 5/1431هـ
ــ الحواشي ـــ
(1) كانت قصيدة رائعة صادقة من حيث المشاعر والأحاسيس الصادقة، ولكنها من حيث الصنعة الشعرية ليست بذاك، ولعلي أداعب أخي الحبيب الشاعر حسن سهلي فقد صحبته بعد ذلك فوجدته من أقرب الناس إلى القلب، ولكن لا بد لقصيدته تلك من وقفة أدبية.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[12 May 2010, 01:02 ص]ـ
ماشاء الله
بارك الله فيكم
ونتمنى أن يتيسر تنزيل البحوث في الملتقى, وتعرض بعض المناقشات العلمية التي دارت خلال الجلسات
شكر الله لكم يا ابا عبد الله هذا العرض السريع, ومازلنا نتطلع للمزيد ممن حضر المؤتمر من أهل الملتقى
ـ[التواقة]ــــــــ[12 May 2010, 04:49 ص]ـ
في انتظار البحوث ..
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[12 May 2010, 05:12 ص]ـ
رفع الله قدرك رغم انشغالك وضيق وقتك لكثرة سفرك إلا إنك أبيت إلا أن تكتب لنا تقريراً عن الملتقى، ونحن ننتظر رفع البحوث على هذا الملتقى بإذن الله ...
ـ[ايت عمران]ــــــــ[12 May 2010, 10:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم على هذا التقرير العلمي الموجز،
ونحن ننتظر ما شوقتمونا إليه من ذكريات وقصائد، وألسنتنا تلهج بالثناء عليكم خيرا.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[13 May 2010, 10:14 م]ـ
جزاك الله خيراً يا دكتور عبد الرحمن على هذا التقرير الشامل الكافي، وقد كفيتنا مؤونة الكتابة، وإن كانت لدي أحداث مع السحابة البركانية التي عطلتني هناك في مطار الدار البيضاء، حتى وصلت بفضل الله غير مصدقٍ، والحمد لله رب العالمين ...
ـ[خالد موهوب]ــــــــ[14 May 2010, 01:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ الفاضل الشيخ الشهري
الحمد لله لرجوعك سالما إلى أهلك و وددت لو طال المقام بيننا
و لا تنس جزاك الله خيرا أمر المثنى شيخ الطبري
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم البررة]ــــــــ[14 May 2010, 01:42 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذا التقرير
عناوين البحوث شائقة، يسر الله رفعها هنا
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[14 May 2010, 04:21 ص]ـ
تقرير شامل. شكرا لكم دكتور الشهري
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[29 May 2010, 08:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا التقرير الوافي
وقد نقلته بشحمه ولحمه إلى منتدانا على هذا الرابط
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?p=168309#post168309
ـ[نور]ــــــــ[03 Jul 2010, 10:04 م]ـ
هل بالإمكان الاطلاع على البحوث التى قدمت تحت محور (القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية والفقهية)؟
حيث أني حاولت الحصول على هذه الأبحاث أو الاطلاع عليها ولم أحصل على بغيتي
ـ[أحمد القضاة]ــــــــ[17 Jul 2010, 09:36 م]ـ
شكر الله لك يا د. عبد الرحمن
فقد شفيت الصدور بتثبيت هذه الوقائع
وأفرحت القلوب بما أوردت من حديث ماتع
نفع الله بكم وأجزل لكم المثوبة.(/)
المؤتمر الدولي الثاني للاعجازالعددي في القران والسنة (2010)
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[14 May 2010, 02:17 ص]ـ
تتشرف الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة ان تدعوكم للمشاركة في مؤتمرها الدولي الثاني للاعجاز العددي في القران الكريم تحت شعار:
"كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ"سورة هود الاية 1
وذلك يومي السبت والاحد 16و17 اكتوبر 2010 الموافق ل7و8 من ذو القعدة 1431 للهجرة بكلية العلوم بالرباط
وستسعد الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة باستقبال مشاركاتكم التي تندرج ضمن هذا النوع من الاعجاز سواء كانت مؤيدة ام معارضة لمناقشتها ان شاء الله خلال المؤتمر.
للمزيد من التفاصيل والعلومات المرجو الاستعلام عبر البريد الالكتروني:
ijazaid@yahoo.fr
او عبر موقع الهيئة: www.comijaz.org (http://www.comijaz.org)
والله ولي التوفيق
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 May 2010, 12:55 م]ـ
شكرا للأخت الكريمة فاطمة على هذا التنويه الهام
ولكن كان الأخ العزيز نعيمان قد ذكر - فى إحدى مشاركاته بموضوع لا أتذكره عنوانه الآن - أن مكان انعقاد هذا المؤتمر سيكون بالجماهيرية الليبية وليس بالمغرب الشقيق
فبرجاء إزالة هذا اللبس وبيان حقيقة الأمر، وكذلك إضافة المزيد من المعلومات عن شروط المشاركة لأنى لم أجد أى ذكر لهذا المؤتمر على موقع الهيئة المغربية للإعجاز فى القرآن والسنة
مع تمنياتنا بالتوفيق والسداد لكم وللهيئة الموقرة
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[24 May 2010, 05:00 ص]ـ
نعم لم تنزل الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة بعد اعلانا عن المؤتمر لاسباب تقنية وتحضيرية لكن انا شخصيا تكلفت بعد اخر اجتماع لنا في الهيئة بانزاله هنا وفي بوابة تواصل حتى يتسنى للاخوة الافاضل المبادرة بالمشاركة. وقد توصلنا منذ شهور بابحاث قيمة تنضوي تحت موضوع الاعجاز العددي ولازلنا والحمد لله نستقبل المشاركات.
فيما يخص مكان تنظيم المؤتمر،نعم فقد كانت فكرة تنظيم المؤتمر في مالزيا وبعدها في الجماهرية الليبية الشقيقة ولكن ونظرا لبعض العراقيل التنظيمية وخصوصا الادارية منها اقترح الاخوة اللبيون تنظيمه هنا بالرباط ..
ختاما ندعو كل مهتم او شغوف للتعرف على هذا العلم الجديد مشاركتنا في انجاح هذا المؤتمر وسنسعد باستقبال مشاركاتكم وحضوركم خلال فعالياته والله ولي التوفيق
ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Jun 2010, 02:05 ص]ـ
حبذا لو عقدتم مؤتمراً عن الإعجاز في المصحف التوافقي!
و بارك الله بجهودكم.
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[27 Jul 2010, 05:23 م]ـ
فكرة جيدة .. سنحاول الترتيب لها في اقرب فرصة ممكنة(/)
المؤتمرالعالمي الاول لتعليم القران الكريم (التعليم القرآني .. تعاون وتكامل)
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[02 Jun 2010, 12:38 ص]ـ
المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم
برعاية خادم الحرمين الشريفين
المكان:
المملكة العربية السعودية - مدينة جدة.
الزمان:
من 22 - 24 جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 5 - 7 يونيو 2010 م.
شعار المؤتمر:
(التعليم القرآني ... تعاون وتكامل)
-----------------
مقدمة
تعنى الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بخدمة القرآن الكريم وأهله، حيث أقامت عدداً من المراكز والمعاهد القرآنية في أرجاء المعمورة؛ لتحفيظ القرآن وتعليمه، ونفَّذت مجموعة من الدورات والمسابقات والملتقيات العلمية، وذلك للنهوض بالعمل القرآني وتطوير أساليب حفظه، شارك فيها نخبةٌ من العلماء والمفكِّرين، ومن خلال هذه الملتقيات ترسَّخت لدى الهيئة ضرورة إقامة مؤتمر قرآني موسَّع يضم في جنباته خلاصة الفكر والتجارب العملية لأساليب الارتقاء بالتعليم القرآني، ويحقق المقاصد السامية له، ويسهم في ربط الأمة بكتاب الله الذي هو دستور المسلمين في هذه الحياة. وتتشرف الهيئة بأن يكون المؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه).
------------------
أهداف المؤتمر
1) النهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم.
2) دراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها. 3) إبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني، وتطوير المناهج المعاصرة. 4) تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم القرآني.
------------------
محاور وموضوعات المؤتمر
المحور الأول: التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم.
وموضوعاته:
1. دراسة أوجه التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم وطباعته وتوزيعه.
2. عرض التجارب الناجحة للمؤسسات القرآنية في تحفيظ القرآن الكريم ودراسة علومه.
3. تقويم الجوانب الإدارية والمالية للمؤسسات القرآنية.
المحور الثاني: معوقات التعليم القرآني وعلاجها.
وموضوعاته:
1. المعوقات بسبب الشبهات المثارة حول القرآن الكريم والرد عليها.
2. المعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية من داخلها، وعلاجها (الطلاب، المدرسون، الإدارة).
3. المعوقات الخارجية، وعلاجها (الأسرة، المجتمع).
المحور الثالث: الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني.
وموضوعاته:
1. دور المقارئ الإلكترونية في التعليم القرآني على شبكة الإنترنت.
2. التطبيقات التقنية المختلفة في تعليم القرآن الكريم (مواقع إلكترونية - برامج حاسوبية - أجهزة إلكترونية).
3. أهمية القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية في التعليم القرآني.
المحور الرابع: الأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني.
وموضوعاته:
1. دراسة المعايير العلمية لتعليم القرآن الكريم في مجال: (الإجازة بالسند، تعليم التجويد، تقييم التسجيلات القرآنية).
2. أسس إعداد المنهج العلمي المتكامل للطالب.
3. دراسة منهج التعليم القرآني لغير الناطقين باللغة العربية وتقويمها.
- يُعَدُّ هذا المؤتمر أول مؤتمر لمؤسسات تحفيظ القران الكريم في العالم.
- سأسعى مع اللجنة المنظمة أن نوافي الاخوة الافاضل المتخصصين بورقات العمل باذن الله بعد التنسيق مع الجهة المختصة في الهيئة.
- سيحضر هذا المؤتمر كبار مشايخ القراء في العالم الاسلامي،للاتفاق على مشروع علمي سوف يكون أحد نتائج هذا الملتقى باذن الله.
وهذا رابط المؤتمر http://www.hqmi.org.sa/page.php?op=pg&id=111 (http://www.hqmi.org.sa/page.php?op=pg&id=111)
ـ[التواقة]ــــــــ[02 Jun 2010, 03:28 ص]ـ
ليت النساء يتاح لهن فرصة للمشاركة في هذا المؤتمر ..
وليت فضيلتكم تتكرمون علينا برفع أوراق العمل سدد الله خطاكم.
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[04 Jun 2010, 02:28 ص]ـ
عاتبني بعض أحبتي وإخواني المشايخ ممن لاأقدر على عتبه-وعلى رأسهم أخي وزميلي د/ مساعد الطيار-،بشأن عدم اخبارهم عن هذا المؤتمر، وظنوا من ذكري الخبر أني من المنظمين، وللايضاح فقد كنت رئيسا لمكتب الهيئة العالمية بالرياض، ولظروف وارتباطات اعتذرت عن رئاسة المكتب، منذ أكثر من عام، وكنت على علم بهذا المؤتمر منذ ذلك الوقت، وكان موعده العام الماضي في شهر رمضان، ولكن يبدو أن بعض الظروف أخرته لهذا الموعد، والمعلومات التي ذكرتها بشأن مشروع للقراء على مستوى العالم الاسلامي من معلوماتي السابقة، إذ انها احد الاسباب التي كانت وراء تنظيم هذا المؤتمر العالمي
وكم كنت أود أن يكون لي الشرف في تنظيم هذا المؤتمر،وادعوكل الاحبة والأفاضل من أهل القران، للمشاركة بأبحاثهم وحضورهم، ولكني -فيما اذكر-أن المواضيع مستكتب فيها، وغالبهم من خارج المملكة، وللهيئة امتداد عالمي ماشاء الله، وعلاقات في طول العالم وعرضه، بالهيئات والمؤسسات والشخصيات المعنية باقراء القران وتحفيظه، وقد رأيت هذا في المؤتمر الذي اقيم في الكويت برعاية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت قبل سنتين،وكان بعنوان -حفاظ القران أمان لمجتمعاتهم-
فأخوكم احد المدعوين وحسب، حتى إن الاخت الفاضلة "التواقة" قد ارسلت على بريدي رسالة تسألني عن مشاركة النساء وحضورهن، فلم أجب عن سؤالها -لعدم معرفتي بالجواب - حتى اتصلت بجدة وسألتهم عن ذلك فأجابوا بأنه يوجد مكان للنساء.
ومن باب توسيع دائرة الافادة من أبحاث المؤتمر -التي تمنينا جميعا ان نكتب فيها- سوف أسعى مع اللجنة المنظمة-بعد استئذانهم- في تنزيلها هنا وفي مواقع النت المعنية بالدراسات القرآنية،وتعليم القران وتحفيظه،والعلم رحم بين أهله.
مرة أخرى اؤكد أهمية هذا المؤتمر العالمي التي تنبع من محاوره و موضوعاته التي نقلها للاخوة من موقع الهيئة على النت.
أتمنى لهذه الهيئة،ولكل الهيئات والمؤسسات القرانية التوفيق في أداء رسالتها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السراج]ــــــــ[05 Jun 2010, 10:44 ص]ـ
أسأل الله أن يبارك في جهود هذا المؤتمر، وأن يكون له مضامين حقيقية على أرض الواقع ..
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Jun 2010, 01:27 م]ـ
أشكر أخي الحبيب الدكتور عيسى الدريبي على هذا الإيضاح، وإنما هو عتاب أخوي، وكنت أتمنى أن أحضر هذا المؤتمر، فهو في مجال اختصاصاتنا، وإني لما رأيته أعلن عنه، وله علاقة بهذه الهيئة؛ كنت أظنه على خبر منه، فنسي، ولكن العتب هنا سينتقل إلى غيره، وأسأل الله أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح، وأن يخرج بصورة أفضل مما يتوقع المنظمون له، الحمد لله على كل حال.
وأتمنى لو كان هناك عرض لأوراق المؤتمر ووقائعه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 01:36 م]ـ
المؤتمر يفتتح الآن منقول على قناة إقرأ
ـ[محبة الخير للغير]ــــــــ[05 Jun 2010, 03:51 م]ـ
بثت افتتاحية المؤتمر على قناة المجد العلمية قبل العصر ..
ولكن هل هناك رابط للبث المباشر نتمنى حضور المؤتمر أو عرض ملخصات لأوراق العمل لنستفيد منه ..
جزيتم خيراً ..
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:42 م]ـ
إليكم جدول فعاليات المؤتمر, وقد أفادني بها الأخ مهدي دهيم وفقه الله
جدول فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم
اليوم الأول: (الفترة الصباحية)
السبت 22/ 6/ 1431هـ
حفل الافتتاح: من (1:30) إلى (2:30) ظهراً.
فندق هيلتون جدة
م
فقرات الحفل
1.
تلاوة من القرآن الكريم
2.
كلمة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
3.
عرض مرئي عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
4.
كلمة الضيوف
5.
كلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
6.
كلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
7.
كلمة راعي الحفل
8.
تكريم الداعمين
9.
تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
أمير منطقة مكة المكرمة
*************************************
السبت 22/ 6/ 1431هـ
الفترة المسائية
الجلسة الأولى
(7:30 – 9:30) مساءً
1. د. عبد الله بن علي بصفر
2. د. عثمان محمد الصديقي
3. د. سعيد عبد الله حارب
رئيس الجلسة: د. صالح حسين العايد
اليوم الثاني
(الفترة الصباحية)
الأحد 23/ 6/1431هـ
الجلسة الثانية
الجلسة الثالثة
(9 – 11:00) صباحاًً
(11:30 – 1:30) ظهراً
1. د. محمد مصطفى محمود
2. أ. عمر محمد الصبيحي
3. د. منقذ محمود السقار
1. الشيخ محمد الحسن بوصو
2. د. بدر عبد الرزاق الماص
3. الشيخ سلمان طاهر الندوي
رئيس الجلسة: د. محمد عصام القضاة
رئيس الجلسة: أ. د. عماد زهير حافظ
الأحد 23/ 6/1431هـ
الفترة المسائية
الجلسة الرابعة
(7:30 – 9:30) مساءً
1. د. أحمد عيسى المعصراوي
2. د. أيمن رشدي سويد
3. د. سامي عبد الفتاح هلال
رئيس الجلسة: أ. د.فهد عبد الرحمن الرومي
اليوم الثالث
(الفترة الصباحية)
الاثنين 24/ 6/1431هـ
الجلسة الخامسة
الجلسة السادسة
(9 – 11:00) صباحاًً
(11:30 – 1:30) ظهراً
1. د. إبراهيم صالح النمي
2. د. عبد الحميد محمد رجب
3. أ. أحمد يسلم باتياه
1. د. نبيل عبد العزيز الحماد
2. د. فهد عبد العزيز السنيدي
3. د. عاطف عبد الرشيد
رئيس الجلسة: أ. د.عادل علي الشدي
رئيس الجلسة: د. حسن علي الأهدل
الاثنين 24/ 6/1431هـ
الفترة المسائية
الجلسة السابعة
(7:30 – 9:00) مساءً
1.د. محمد عبد الفتاح الخطيب
2.د. عبد الرحمن إبراهيم الفوزان
رئيس الجلسة: د. عبد الحق عبد الدائم القاضي
الجلسة الختامية
الاثنين 24/ 6 / 1431هـ
من (9:00) إلى (9:30) ليلاً
م
الفقرة
1.
تلاوة من القرآن الكريم
2.
التوصيات الختامية للمؤتمر
يلقيها الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
3.
كلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
محاور وموضوعات المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم
والباحثون المشاركون
المحور الأول: التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم.
وموضوعاته:
1. دراسة أوجه التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم وطباعته وتوزيعه.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. عبد الله بن علي بصفر
السعودية
الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
د. ياسر إبراهيم المزروعي
الكويت
مدير مشروع رعاية القرآن الكريم في المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية
(يُتْبَعُ)
(/)
2. عرض التجارب الناجحة للمؤسسات القرآنية في تحفيظ القرآن الكريم ودراسة علومه.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. عثمان الصديقي
السعودية
المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
د. سعيد حارب
الإمارات
نائب رئيس جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
عمر محمد الصبيحي
الأردن
جمعية المحافظة على القرآن الكريم
3. تقويم الجوانب الإدارية والمالية للمؤسسات القرآنية.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. محمد مصطفى محمود
مصر
نائب الرئيس التنظيمي لمجموعة صافولا
المحور الثاني: معوقات التعليم القرآني وعلاجها.
وموضوعاته:
1. المعوقات بسبب الشبهات المثارة حول القرآن الكريم والرد عليها.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. منقذ محمود السقار
سوريا
دكتوراة في كتب العقائد النصرانية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة
2. المعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية من داخلها، وعلاجها (الطلاب، المدرسون، الإدارة).
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
الشيخ محمد الحسن بوصو
السنغال
مدير معهد أبي موسى الأشعري، وجامع للقراءات العشر
الشيخ سلمان طاهر الندوي
الهند
رئيس جامعة أحمد بن عرفان
3. المعوقات الخارجية، وعلاجها (الأسرة، المجتمع).
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
أ. د.أحمد علي الإمام
السودان
مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي
أ. د.بدر عبد الرزاق الماص
الكويت
الأستاذ بكلية الشريعة - جامعة الكويت،
والأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
المحور الثالث: الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني.
وموضوعاته:
1. دور المقارئ الالكترونية في التعليم القرآني على شبكة الانترنت.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
أ. د.عبد الحميد محمد رجب
مصر
أستاذ بكلية الحاسبات،
جامعة الملك عبد العزيز، جدة
الأستاذ أحمد يسلم باتياه
السعودية
المدرس بكلية المعلمين
قسم الدراسات القرآنية،
جامعة الملك عبد العزيز، جدة
2. التطبيقات التقنية المختلفة في تعليم القرآن الكريم (مواقع الكترونية - برامج حاسوبية - أجهزة الكترونية).
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. إيراهيم النمي
السعودية
مدير شركة حرف لتقنية المعلومات
3. أهمية القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية في التعليم القرآني.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. نبيل حماد
السعودية
مدير قناة مكة الفضائية
د. فهد السنيدي
السعودية
قناة المجد الفضائية
د. عاطف عبد الرشيد
مصر
مدير قناة الحافظ الفضائية
المحور الرابع: الأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني.
وموضوعاته:
1. دراسة المعايير العلمية لتعليم القرآن الكريم في مجال: (الإجازة بالسند، تعليم التجويد، تقييم التسجيلات القرآنية .. ).
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
أ. د.أحمد بن عيسى المعصراوي
مصر
شيخ عموم المقارئ المصرية
د. أيمن رشدي سويد
سوريا
رئيس المجلس العلمي للهيئة
2. أسس إعداد المنهج العلمي المتكامل للطالب.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
أ. د.سامي هلال عبد الفتاح
مصر
عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها - جامعة الأزهر
3. دراسة منهج التعليم القرآني لغير الناطقين باللغة العربية وتقويمها.
الاسم
الدولة
المكانة العلمية
د. عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان
السعودية
معهد اللغة العربية - جامعة الملك سعود، ومؤلف كتاب" العربية بين يديك"
د. محمد عبد الفتاح الخطيب
مصر
مدرس اللغويات والفكر الإسلامي بجامعتي الأزهر والإمارات
ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Jun 2010, 06:48 ص]ـ
هذا رابط للمؤتمر
http://www.ichqe.net/index.php?p=main
وحبذا لو نقل لنا أحد المتابعين له توصياته
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jun 2010, 07:15 ص]ـ
أمَّا هذا المؤتَمر فلم أسمع به إلاَّ قبل عقده بأيام قليلة جداً.
ـ[التواقة]ــــــــ[08 Jun 2010, 01:02 م]ـ
نقلا عن لجينيات:
تشكيل مجلس عالمي لشيوخ الإقراء
لجينيات ـ اختتم مساء أمس المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم بجدة بعدد من التوصيات, أهمها تكوين مجلس عالمي لشيوخ الإقراء بإشراف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ليكون مرجعا عالميا لتعليم القرآن الكريم وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأوصى المؤتمر بتوسيع مسابقات حفظ القرآن الكريم في أنحاء العالم وخاصة في المناطق التي لا تقام فيها مسابقات مثل أميركا الجنوبية.
وناشد وزارات التربية والتعليم والجامعات في العالم الإسلامي أن تجعل من تعليم القرآن الكريم أولى اهتماماتها، وأن توفر الفرص الكافية للدارسين باختلاف مراحلهم لتعلم القرآن الكريم وتدبره والاتعاظ بما فيه.
وشدد المؤتمرون عبر توصيات متعددة على أهمية استغلال الوسائل الحديثة لخدمة كتاب الله العزيز.
قنوات لتعليم القرآن
يقول المسؤول الإعلامي في المؤتمر علي الفكي إن المؤتمر حث المنظمات الإسلامية وهيئات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه على السعي لإنشاء قنوات لتعليم القرآن، وطالبها بالتعاون مع وسائل الإعلام الإسلامية.
واقترح مفتي لبنان الدكتور محمد رشيد قباني إنشاء قناة فضائية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه، تكون مرجعا للمؤسسات القرآنية لوضع الإستراتيجيات والأسس التعليمية القرآنية وعلومه.
ومن واجب المؤسسات الإعلامية, حسب المؤتمرين, أن تعد برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفية تبرز أثر القرآن الكريم في حياة المسلمين وحضارتهم عبر التاريخ، وتعّرف العالم بما فيه من مبادئ إنسانية تحتاج إليها الشعوب لتحقيق التعاون والتعايش والعدالة والأمن والسلام.
كما حثوا على التوسع في إنشاء مواقع إنترنت لتعليم القرآن الكريم، وتشجيع الناشئة على الاستفادة من هذه المواقع في الحفظ والمراجعة والتجويد.
نقد ومعوقات
وانتقد المشاركون في المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الفضائيات الإسلامية في تركيزها على المسلمين فقط وتجاهل التوجه لغيرهم.
ودعوا إلى تدخل الأخصائيين في المجال الشرعي لوقف ما أسموه "العبث الفضائي" بالقرآن الكريم، وبالتحديد في قضايا الفتاوى والتفسير التي أحجم عنها كبار فقهاء الأمة ومفسروها مما فتح الباب أمام ولوج أشخاص غير مؤهلين في هذا المجال.
وأوضحوا أن ضعف انتشار علوم القرآن وتفسيره وإعجازه يعود لقلة الإنفاق على البرامج العلمية القرآنية، مشيرين إلى أن المسلمين يضيعون عشرات الفرص الإعلامية للتعريف بالإسلام ونشره في العالم بسبب ضعفهم في عرض ما يريدون إيصاله للآخر بطريقة مناسبة.
وركزت جلسات أمس في المؤتمر على معوقات تعليم القرآن المتعلقة بالشبهات والرد عليها، وفضح الجهات التي تروج لها.
ورصد المؤتمر المعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية إداريا وماليا وسياسيا واجتماعيا.
كما عرض المشاركون نماذج لتجارب بعض المؤسسات وأنشطتها، والمعايير العلمية لها، وأسس إعداد المنهج العلمي المتكامل للطالب، والعوائق التي تواجه الأسرة في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وقرر المؤتمرون أن يكون المؤتمر دوريا يعقد كل ثلاث سنوات في إحدى دول العالم الإسلامي.
يشار إلى أن هذا المؤتمر شاركت فيه أكثر من 300 شخصية من العلماء والفقهاء والباحثين والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وتناولت أبحاثه التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم القرآني في العالم، ودراسة معوقاته، ومحاولة الاستفادة من التقنيات الحديثة في ذلك.
إدانة إسرائيل
ولم يغب عن المشاركين إدانة محاصرة إسرائيل قطاع غزة ومنعها وصول المعونات الطبية والغذائية إلى أهله.
وأدان المؤتمرون العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان يعتزم إيصال معونات إنسانية لأهل غزة المحاصرين.
وطالبوا حكومات الدول الإسلامية ببذل المساعي العاجلة لدى الأمم المتحدة والهيئات الدولية لإنهاء الحصار المضروب على القطاع المنكوب.
وحث المؤتمر رابطة العالم الإسلامي على متابعة جهودها في إصلاح ذات البين بين فصائل شعب الصومال وقياداته، والتعاون مع علماء هذا البلد لإحلال السكينة والأمن والسلام في ربوعه.
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[19 Jun 2010, 06:58 م]ـ
جدة 24 جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 7 يونيو 2010م واس
أشاد المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شعوب العالم للحوار والتفاهم والتعايش وتحقيق التعاون في علاج المشكلات التي تواجه الإنسانية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وشكر المشاركون في المؤتمر المملكة على عنايتها المشهودة بكتاب الله وطباعة ملايين النسخ منه ومن ترجمات معانيه إلى مختلف اللغات، عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي اختتم فعالياته في محافظة جدة مساء اليوم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فبعون من الله وتوفيق، اختُتمت في مدينة جدة الاثنين الرابع والعشرين من شهر جمادى الثانية 1431هـ أعمال المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم، الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر موضوعات عدة عبر محاوره الأربعة التي منها:
التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم ومعوقات التعليم القرآني وعلاجها , والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني , والأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني.
وشكر المشاركون في المؤتمر المملكة على عنايتها المشهودة بكتاب الله وطباعة ملايين النسخ منه ومن ترجمات معانيه إلى مختلف اللغات، عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة , مثنيين على افتتاح عدد من كليات القرآن الكريم وأقسام لعلومه في جامعاتها، وعلى عقدها المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم تشجيعاً للأجيال المسلمة على الإقبال على كتاب الله وحفظه وتعلم أحكامه وفهم مقاصده للعمل بها في حياتهم.
وأبرز المشاركون في المؤتمر أهمية القرآن الكريم في حياة الأمة، وأكدوا على ما يلي:
1 - إن القرآن الكريم هو مصدر عز الأمة وسعادتها، حفظه الله من أي تحريف أو تبديل: {إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون} , وتناقلته الأمة عبر عصورها تناقلاً متواتراً، والواجب على المسلمين تطبيق أحكامه بفعل ما أمر الله به في كتابه واجتناب ما نهى عنه.
2 - إن التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كان سببا لريادة المسلمين وتقدمهم وازدهار حضارتهم في مجالات العلوم المختلفة، والبشرية اليوم في أمس الحاجة لهدي القرآن الكريم لإنقاذها مما تعاني من مشكلات، وما يواجهها من تحديات.
3 - إن انتشار معاهد تعليم القرآن الكريم وحلقات تحفيظه في أنحاء العالم الإسلامي يسهم في عودة المسلمين إلى كتاب ربهم وتطبيق أحكامه، مما يتطلب وضع ضوابط تؤصل لحفظ كتاب الله وتعلّمه، وتسهّل فهم مقاصده وأحكامه والعمل بها.
4 - إن التعليم القرآني يهدف إلى تحقيق أهداف علمية وتربوية ينبغي أن تنعكس آثارها على سلوك الناشئة، إذ بصلاح الفرد يكون صلاح المجتمع، وهذا يتطلب عقد الدورات التدريبية والتأهيلية لرفع كفايات المحفظين والحفاظ، وتنظيم المسابقات والحفلات التكريمية للتحفيز والتشجيع.
5 - وإذ يقدر المؤتمر ما قامت به الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من ملتقيات علمية لرفع مستوى الجهات المعنية بتحفيظ القرآن وتعليمه، فإنه يدعوها إلى مواصلة التنسيق في هذا المجال مع الجهات المعنية بالتعليم القرآني في العالم، وتقديم ما لديها من خطط علمية وتربوية تعينها على أداء رسالتها.
6 - إن القرآن الكريم حث المسلمين على الحوار مع غيرهم لتعريفهم بالإسلام (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا) والمسلمون في حوارهم مطالبون بإتباع النهج القرآني: ((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)).
واستعرض المشاركون الجهود التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي في خدمة كتاب الله ورعاية المناشط الخاصة بالقرآن الكريم، ودفاعها عنه وعن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وطالبوها والمؤسسات القرآنية، والمنظمات الإسلامية المتعاونة معها بما يلي:
(يُتْبَعُ)
(/)
أولاً: مواصلة الدفاع عن كتاب الله الكريم والتصدي لمحاولات الافتراء والدس عليه، حيث أكد المؤتمر أن محاولات أعداء الإسلام لن تفلح في تحريف القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
ثانياً: رصد محاولات الافتراء على القرآن الكريم وعن الجهات التي تقف وراءها، وأن تقوم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بتكوين لجنة متخصصة للنظر فيها والرد عليها بالحجة والبرهان.
كما أوصى المؤتمر بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات القرآنية بما يلي:
أولا / في المجال العلمي:
1 - الحرص على تأصيل المنهاج النبوي المتكامل في التعليم القرآني الذي يجمع بين الحفظ والتدبر والفهم والعمل، وتأهيل الحفّاظ علمياً وتربوياً وإدارياً بعقد ملتقى علمي يشارك فيه المتخصصون لإعداد برنامج في هذا الشأن.
2 - تكوين مجلس عالمي لشيوخ الإقراء بإشراف الهيئة يكون مرجعاً عالمياً لتعليم القرآن الكريم وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية.
3 - تعزيز جهود البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم، وتزويد المعاهد والمراكز القرآنية في العالم بنتائج البحوث والدراسات العلمية للاستفادة منها في رفع كفاية العمل في خدمة كتاب الله.
4 - تشجيع افتتاح معاهد و كليات وأقسام للقرآن الكريم وعلومه، تمد الأمة بجيل من المتخصصين في علوم القرآن، وتقديم الخبرات والاستشارات العلمية لمؤسسات المجتمعات المسلمة في مجال القرآن الكريم وعلومه.
5 - الاستفادة من الوسائل والأجهزة الحديثة في تعليم القرآن الكريم، مع التأكيد على أنها ليست بديلاً عن الطرق المعتادة لأن القرآن الكريم يؤخذ بالتلقي والمشافهة.
6 - التوسع في مسابقات حفظ القرآن الكريم في أنحاء العالم وخاصة في المناطق التي ليس فيها مسابقات مثل أمريكا الجنوبية.
7 - التوسع في تأهيل الحفاظ بالإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
8 - حث المؤسسات والجمعيات والمراكز القرآنية على التخطيط الاستراتيجي والتقويم المستمر لأعمالها.
ثانيا / في المجال التربوي والتعليمي:
توسيع مجالات التعليم القرآني لتشمل فئات المجتمعات الإسلامية والأقليات المسلمة في العالم من مختلف الأعمار , والتركيز من خلال التعليم القرآني ومدرسيه على وسطية الأمة التي تنبذ العنف والتطرف، وتحفظ أبناء الأمة من التفلت والفساد , ومناشدة وزارات التربية والتعليم، والجامعات في العالم الإسلامي أن يكون تعليم القرآن الكريم أولى اهتماماتها، وأن توفر الفرص الكافية للدارسين على اختلاف مراحلهم لتعلم القرآن الكريم وتدبره والاتعاظ بما فيه , والاهتمام بالتعليم القرآني للفتيات المسلمات تلاوة وحفظاً وفهماً لتؤدي المرأة مهمتها في تربية الأجيال وترسيخ الإيمان وفهم مقاصد الإسلام في أذهان الناشئة , وإعداد برامج قرآنية للأطفال تتميز بالتشويق والترغيب لغرس محبة القرآن في قلوبهم وجذبهم للتخلق بالأخلاق والآداب الإسلامية وحمايتهم من تيارات الفساد والانحلال , وكذلك تزويد المدرسين والحفاظ بكتب تعليمية وتربوية في مجال تخصصهم لتكون مرجعاً لهم، تعينهم على مواجهة حملات التشكيك وإثارة الشبهات حول القرآن الكريم , وحث حفاظ القرآن الكريم على العناية بالأحاديث النبوية والأذكار المأثورة إلى جانب حفظهم للقرآن الكريم , واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب في تعليم القرآن وترسيخ الإيمان، وخاصة في الإجازات الصيفية.
وإذ يثني المؤتمر على إنشاء الهيئة جائزة عالمية متعددة الفروع يدعوها لتوسيع فروعها بحيث تشمل جائزة للبحث العلمي الموثق في خدمة القرآن الكريم للأفراد والمؤسسات.
ثالثاً / في مجال التعاون والتكامل:
التعاون بين المؤسسات والجمعيات القرآنية في تبادل الخبرات والتجارب وعقد اتفاقات وشراكات فيما بينها , وتنسيق الجهود بين الجامعات والكليات والمعاهد والجمعيات العاملة في تحفيظ القرآن الكريم وتبادل الخبرات والزيارات فيما بينها، وإقامة الملتقيات والندوات العلمية والتربوية المتخصصة في هذا المجال , والتعاون في تكريم حفاظ كتاب الله وتوفير المنح الدراسية لهم لمواصلة دراساتهم الجامعية والعليا وحث الجامعات على منح حفاظ كتاب الله أولوية في القبول. التنسيق بين جمعيات القرآن الكريم وهيئات الإعجاز العلمي في وضع برامج مشتركة
(يُتْبَعُ)
(/)
لتدريس الحفاظ جوانب من الإعجاز في القرآن تزيد ثقافتهم وتعينهم في حياتهم العلمية , والتعاون مع الأقليات الإسلامية في عقد دورات لحفظ القرآن الكريم لأبنائهم في البلدان الإسلامية.
ودعا المؤتمر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لعقد ورش عمل لمناقشة ما يستجد من مهمات وتحديد المصطلحات المتعلقة بالتعليم القرآني والأسماء والمسميات بما يجعلها متناسبةً.
رابعاً / في مجال الإعلام:
سجل المؤتمر بالعرفان والتقدير إطلاق المملكة العربية السعودية قناة تلفزيونية فضائية للقرآن الكريم، وقناة أخرى للسنة النبوية، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأوصى المنظمات الإسلامية وهيئات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه بالسعي لإنشاء قنوات لتعليم القرآن، وطالبها بالتعاون مع وسائل الإعلام الإسلامية فيما يلي:
دعوة وسائل الإعلام المختلفة وخاصة القنوات التلفزيونية للتعريف بأهمية التعليم القرآني، وإبراز المكانة العظيمة لحفاظ القرآن الكريم، والتشجيع على التمسك بكتاب الله تلاوةً وحفظاً وفهماً وعملاً. ودعوة وسائل الإعلام إلى إبراز نماذج يحتفى بها من حفاظ كتاب الله الذين يسهمون في التنمية الاجتماعية والإنسانية على خير وجه، وعرضها بأساليب مشوقة تسهم في جعلها قدوة صالحة لأجيال الأمة , وكذلك إعداد برامج تلفزيونية متخصصة في التعليم القرآني، وإبراز جهود المؤسسات القرآنية والجهود التي يبذلها حُفّاظ كتاب الله الكريم في تنمية مجتمعاتهم والتشويق في محبة القرآن الكريم وتعلمه وتوجيه الأمة للعودة الصادقة لهدي القرآن الكريم وأيضاً , حث المؤسسات الإعلامية على إعداد برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفية تبرز أثر القرآن الكريم في حياة المسلمين وحضارتهم عبر التاريخ، وتعّرف العالم بما فيه من مبادئ إنسانية تحتاج إليها الشعوب لتحقيق التعاون والتعايش والعدالة والأمن والسلام , بالإضافة التوسع في إنشاء مواقع على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) لتعليم القرآن الكريم، وتشجيع الناشئة على الاستفادة من هذه المواقع في الحفظ والمراجعة والتجويد.
وعبر المؤتمر عن إدانته لمحاصرة إسرائيل قطاع غزة في فلسطين، ومنع وصول المعونات الطبية والغذائية إلى أهلها، وأدان العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان يعتزم تقديم المعونات الإنسانية لأهل غزة المحاصرين وطالب حكومات الدول الإسلامية ببذل المساعي العاجلة لدى هيئة الأمم المتحدة والهيئات الدولية لإنهاء الحصار المضروب على القطاع المنكوب.
وطالب المؤتمر , رابطة العالم الإسلامي بمتابعة جهودها في إصلاح ذات البين، بين فصائل شعب الصومال وقياداته، والتعاون مع علماء هذا البلد لإحلال السكينة والأمن، والسلام في ربوعه.
وأعرب المشاركون في ختام البيان عن عظيم تقديرهم للمملكة العربية السعودية ولقادتها، وطلبوا من الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لما يبذلونه من جهود في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين، ولما يقدمونه - حفظهم الله - من دعم لمؤسسات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه والإنفاق على مسابقاته وتشجيع المتسابقين في أنحاء العالم، ودعوا الله العلي القدير أن يثيبهم ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
كما قدموا الشكر لرابطة العالم الإسلامي وللهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على تنظيم هذا المؤتمر العالمي، وعلى الجهود التي تبذلانها في خدمة كتاب الله ونشر ثقافة القرآن الكريم بين المسلمين.
وقرر المؤتمرون أن يكون المؤتمر دورياً يعقد كل ثلاث سنوات في مختلف دول العالم الإسلامي من خلال تعاون الرابطة والوزارات والمؤسسات المختصة فيها.
ـ[السراج]ــــــــ[20 Jun 2010, 06:23 ص]ـ
صحيفة المسك
د. صالح بن فوزان الفوزان
(يُتْبَعُ)
(/)
استمعنا جميعاً إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه سمو الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في افتتاح المؤتمر العالمي لتحفيظ القرآن الكريم، الذي أُقيم في مكة المشرفة، وهي كلمة عظيمة مناسبة جاءت في محلها، وفيها أن القرآن العظيم هو الدستور الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك الإمام عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، والقرآن الكريم كما هو معلوم أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله، وما قامت هذه الدولة ولا تبقى إلا بتمسكها بهذا القرآن عقيدة وشريعة، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)، وقال تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)، وهذه عقيدة نعتقدها وندين لله بها: أن القرآن العظيم هو دستورنا ومنهجنا، ولن نستبدل به غيره من قوانين الأرض وزبالة الأفكار والأذهان. وجاء في كلمة خادم الحرمين وجوب الأخذ بالتفسير الصحيح لهذا القرآن, وترك التفسير الخاطئ له، وهذا أمر مهم؛ فليس تفسير القرآن العظيم يؤخذ من تصورات الناس وأفهامهم، إنما يؤخذ ممن أوكل الله تفسيره وبيانه إليه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ?وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، وقد تكفل الله ببيانه على لسان رسوله فقال سبحانه: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) 17 (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) 18 (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)، فالذي أنزله أنزل بيانه على لسان رسوله، وهذا من حفظ الله لهذا القرآن نصاً وتفسيراً، قال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وقد تلقى هذا التفسير والبيان للقرآن الكريم عن الرسول الصحابةُ الكرامُ، وتلقاه عنهم التابعون وتابعوهم بالرواية الصحيحة، وتلقته الأمة عنهم جيلا بعد جيل، ودوَّنه أئمة التفسير في تفاسيرهم كالإمام ابن جرير والإمام ابن كثير والإمام البغوي ومَنْ سار على نهجهم من المفسرين مما هو مُدَوَّن في كتب التفسير المعتمدة. وإن وجوه التفسير المعتمد أربعة:
الوجه الأول: تفسير القرآن بالقرآن، فما أُجمل في موضع فإنه يُفصَّل في موضع آخر، وما أُطلق في موضع فإنه يُقيَّد في موضع آخر، وما جاء عاماً في موضع فإنه يُخصَّص في موضع آخر من القرآن العظيم، فالقرآن فيه المتشابه وفيه المُحْكم وفيه المنسوخ وفيه الناسخ مما هو مدوَّن في كتب أصول التفسير، والراسخون في العلم يردون المتشابه إلى المُحْكم، وأهل الزيغ يتبعون ما تشابه منه ولا يردونه إلى المُحْكم، والله قد ذكر طريقة أهل الزيغ في التفسير ليحذرنا منهم ومن تفسيرهم، وذكر طريقة الراسخين في العلم في التفسير لنسير على طريقهم.
الوجه الثاني: تفسير القرآن بالسنة الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
والوجه الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة الذين رووا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الوجه الرابع: تفسير القرآن بأقوال التابعين الذين رووا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأهل الزيغ في التفسير فرق ضالة كثيرة، منهم الخوارج والجهمية والمعتزلة والباطنية ومَنْ سار على مناهج هؤلاء ممن جاء بعدهم ممن يريد أن يفسر القرآن برأيه وفكره، ويدعو إلى تفسير القرآن من جديد ويقول: «إلى تفسير جديد للقرآن»، يريد بذلك فصل آخر هذه الأمة عن سلفها، وفي هؤلاء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار، وأخطأ ولو أصاب». وإن ما حذَّر منه خادم الحرمين الشريفين من الانحراف في تفسير القرآن الكريم لهو حقيق بالتحذير.
وفَّق الله الجميع للعلم النافع والعلم الصالح، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نشر بتاريخ 17 - 06 - 2010(/)
ملتقى التدبر الثاني (التدبر مناهج وبرامج)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Jun 2010, 10:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.tadabbor.com/view/default/layout/way/images/site-logo.jpg
ضمن أنشطة ومشاريع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم اختتمت أمس الخميس 1431/ 6/20هـ الموافق 2010/ 6/3م فعاليات ملتقى التدبر الثاني تحت عنوان: (التدبر مناهج وبرامج).
التعريف بالملتقى:
هو لقاء علمي يجتمع فيه متخصصون في الدراسات القرآنية من أساتذة وأكاديميين من مختلف الجامعات، وبعض المهتمين بتعليم القرآن والمشرفين على المناشط القرآنية في الحلق والمدارس القرآنية؛ وذلك لمناقشة أبحاث علمية تختص بالمناهج والبرامج النظرية التأصيلية والتطبيقية العملية التي تعين على تقرير شعيرة التدبر ونشرها في الإعلام وفي مدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم ذلك من خلال جلسات علمية يُعد منذ ما لا يقل عن 6 أشهر، وقد بلغ عدد الحضور بفضل الله مائة وعشرين مشاركاً.
وقد جاء هذا الملتقى امتداداً لملتقى التدبر الأول الذي أقيم في شهر جمادى الثانية من عام 1429هـ بعنوان (مفهوم التدبر تحرير وتأصيل)، حيث لاقى صدى واسعاً وقبولاً مرضياً عند أهل الاختصاص والمعرفة.
أهداف الملتقى:
1 - تحديد ضوابط التدبر وقواعده وشروطه وعوامل تحققه.
2 - دراسة مناهج التدبر وتقويمها.
3 - دراسة واقع التدبر في البرامج المقدمة للناس.
4 - إتاحة الخبرات العملية في التدبر للتداول.
5 - طرح منهجية عملية للتدبر.
6 - تقديم منهجية عملية لإحياء التدبر وإشاعة برامجه.
محاور الملتقى وجلساته:
اشتمل برنامج الملتقى على ثمان جلسات قدمت فيها عشر أوراق علمية، تلا كل ورقة تعقيبات ومداخلات.
وقد افتتحت الجلسات بمقدمة، تلتها كلمة ألقاها الدكتور محمد الربيعة الأمين العام للهيئة بين فيها أهم الأعمال والمشاريع التي تم إنجازها.
ثم بدأ برنامج الملتقى بحسب الترتيب الذي وضع له، وقد تم وضع جدول البرنامج وأوراق العمل المقدمة ضمن المرفقات لمن أراد الإفادة.
التوصيات والنتائج:
في آخر الملتقى تم عرض التوصيات والنتائج التي خرج بها المشاركون، وقد وعد الإخوة المنظمون بإعادة صياغة وترتيب هذه التوصيات ليتم عرض هنا لاحقا بمشيئة الله تعالى.
ملاحظات وانطباعات:
- تميز هذا الملتقى بالجمع بين التنظير والتطبيق.
- من الإشكالات التنظيرية التي لاحظها أكثر المشاركين هو ما يتعلق بضبط مفهوم التدبر، فمع تخصيص الملتقى الأول لهذا الغرض، إلا أن أثر ما اقتنع به كل مشارك من مفهوم للتدبر ظهر في البحوث المقدمة لهذا الملتقى الثاني، وقد بان جليا أن أكثر المشاركات اعتمدت على الخلط أو الربط بين التدبر والتأثر، وهذا الربط ظهر أثره في الأصول والضوابط والشروط التي قُدمت على أنها شروط للتدبر بينما هي في الحقيقة شروط للتأثر والانتفاع.
كما حصل في بعض الأحيان خلط بين الأصول والوسائل والأهداف والثمرات.
وعلى كل حال فليس في الأمر كبير إشكال، فالمسألة قريبة ولا تحتاج إلى تمحل، فالكل مقر بأن التدبر الأمثل يجب أن يتبعه تأثر وتذكر واعتبار، وهذا هو المقصود وهو بيت القصيد، والذي من أجله أقيم الملتقى وقامت مشاريع الهيئة، وإنما جاء التنويه لبيان أن مفهوم (التدبر) مازال بحاجة إلى إعادة نظر وتمحيص في مجالاته ودوائره المختلفة وما يدخل فيه وما لا يصح أن يدخل.
- من الطبيعي في مثل هذه الأوراق أن يحدث تكرار في بعض المفردات، كالتعريف والشروط وذكر آيات التدبر الأربع والوقوف معها وغير ذلك مما يشترك فيه الباحثون في مقدمات أوراقهم، وهذا مقبول على نطاق البحث نفسه، ولكنه غير مستساغ في ملتقى علمي يستمع فيه الجميع لكل ما يطرح، فلو تم تنسيق ما يقدم ويُلقى على الأسماع بحيث يذكر كل صاحب ورقة الجديد الذي يضيفه على ما قاله من سبقه حتى يستثمر الوقت على أحسن وجه.
- كثرت التوصيات بدراسة مناهج السلف في التدبر لتكون المقياس الذي ترد إليه المناهج المعاصرة.
- بدا في كثير من الأوراق عدم الارتباط الوثيق بين عنوان الورقة ومضمونها، وقد عزا الباحثون هذا إلى أن العناوين والعناصر هي من وضع الهيئة، ولذا ينبغي إعادة النظر في هذا الأمر مستقبلا.
- من المهم أن يكون دور مقدم الورقة هو تقديم تلخيص مركز وواضح لورقته، أما قراءتها كما هي فهذا دور يقوم به الحاضرون في وقت سابق، وذلك حتى يستثمر وقت الجلسة على أحسن وجه ولا يقع الجميع تحت تهديد انتهاء الوقت وبتر الكلام.
- تميزت بعض الأوراق بحسن الإعداد لها في العرض المرئي والسمعي، كما تميزت بعض التعقيبات بجمال الأفكار وأهميتها وقابليتها للتطبيق، فكم هو جميل أن تكون جميع المشاركات بهذا المستوى قدر الإمكان.
هذا وقد أحسن الإخوة المنظمون في التجهيز والإعداد والاستقبال والتنظيم، كما تم نقل اللقاء مباشرة على موقع الهيئة وموقع البث الإسلامي، وشاركت في تسجيله قناتا المجد وروائع.
أسأل الله أن يكتب لهذا الملتقى البركة والقبول، وأن يجزل المثوبة للباحثين والمنظمين وكل من كان سببا في نشر هدي القرآن.
الرياض
فجر الجمعة 21/ 6/1431هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بلال]ــــــــ[04 Jun 2010, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي المبارك ..
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:24 ص]ـ
أحسنت يا أبا إبراهيم على هذا العرض المفيد عن الملتقى.
وقد كان لقاءا ماتعا مفيدا , اجتمع فيه عدد من أبرز المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل المملكة وخارجها.
وألقى فضيلة الشيخ د/ ناصر العمر كلمة موجزة شكر فيها الحضور والمشاركين.
وبذل الإخوة المنظمون للملتقى جهودا رائعة يشكرون عليها في حسن التنظيم وكرم الضيافة.
وقد عرضت في الملتقى جهود وأعمال رائعة عن تدبر القرآن, وأثرى اللقاء المداخلات المميزة من العلماء والباحثين.
ونرجو أن نرى ثمرات هذا الملتقى وتطبيقاته العملية في القريب العاجل, وبعض المشاريع بُدِأَ فيها , وتحتاج إلى دعم ومساندة.
أسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذا العمل المبارك.
وإليكم رابط الملتقى الأول:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12082&highlight=%E3%E1%CA%DE%EC+%CA%CF%C8%D1
وهنا تعريف عن الهيئة العالمية لتدبر القرآن
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9177&highlight=%E3%E1%CA%DE%EC+%CA%CF%C8%D1
وهنا رابط موقع تدبر
http://tadabbor.com/
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Jun 2010, 04:25 م]ـ
بارك الله فيكم يا أبا إبراهيم على هذا العرض، وأسأل الله أن ينفع بهذا الملتقى وأن يجزي المشاركين فيه خيراً.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:36 م]ـ
- من الإشكالات التنظيرية التي لاحظها أكثر المشاركين هو ما يتعلق بضبط مفهوم التدبر، فمع تخصيص الملتقى الأول لهذا الغرض، إلا أن أثر ما اقتنع به كل مشارك من مفهوم للتدبر ظهر في البحوث المقدمة لهذا الملتقى الثاني، وقد بان جليا أن أكثر المشاركات اعتمدت على الخلط أو الربط بين التدبر والتأثر، وهذا الربط ظهر أثره في الأصول والضوابط والشروط التي قُدمت على أنها شروط للتدبر بينما هي في الحقيقة شروط للتأثر والانتفاع.
ومثال على هذا ما جاء في والموضوع الذي وسمه صاحبه بقوله " شروط التدبر"
يقول صاحب الورقة:
"لا بد لتحصيل التدبر من تحقق الشروط وانتفاء الموانع؛ فعندئذ يوجد السبب التام الذي يُؤَثِّر التدبر"
ثم ذكر أن حصول التدبر يتوقف على شروط حصرها في ثلاثة أمور وهي:
"الأول: وجود المحل القابل " القلب الحي"
الثاني: العمل الذي يصدر من المكلف (القراءة أو الاستماع مع حضور القلب.
الثالث: قدر من الفهم للكلام المقروء أوالمسموع"
وهذا في نظري خلط بين الوسيلة والثمرة.
فالتدبر إنما هو وسيلة لفهم الخطاب وإدراك معانيه ولا يلزم من التدبر الانتفاع فقد يتدبر القرآن من لا ينتفع به.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 06:33 م]ـ
وخلص الدكتور فهد الوهبي في ورقته "تأصيل منهجية التدبر" إلى أن معنى التدبر عند المفسرين:
"تأمل القرآن بقصد الاتعاظ والاعتبار والاستبصار"
وهذا تعريف خاص بدليل القيد المذكور والذي هو ثمرة التدبر، وقد أشار الدكتور فهد إلى ذلك.
وقد يحصل التدبر ويُفهم مغزى القول وصحته ومع هذا لا ينتفع به، وهذا ربما دل عليه قول الله تعالى:
(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69)) سور المؤمنون
والذي أفهمه من هذه الآية أن الله تعالى أنكر عليهم عدم قبول الحق الذي فهموه من القول، فهم تدبروا وفهموا معانيه وهو الذي أرسلت به الرسل إلى آبائهم الأولين وهم أيضا يعرفون رسولهم صدقه وأمانته ولكن الذي منعهم هو كراهة الحق.
ثم يقول الدكتور فهد:
"ومما يدل على كون هذا هو المراد بالتدبر؛ توجيه الخطاب في الآيات الآمرة به للكفار والمنافقين، والمقصود من ذلك اتعاظهم بما ورد في القرآن، واعتبارهم الهادي إلى الإيمان واتباع الشرع. وهكذا يكون المقصود عند تعميم الأمر ليشمل المسلمين فالتدبر متوجه إلى اتعاظ القلب واعتباره مما يُثمر بعد ذلك آثاراً دالة على الخشوع: كوَجِل القلب، والبكاء، والخشية، وزيادة الإيمان، وغير ذلك مما ذكره الله تعالى في كتابه نتيجة التأثر بالقرآن".
وهذا في نظري غير دقيق في تحديد دلالة اللفظ فهو جعل التدبر الذي هو الوسيلة بمعنى التذكر وهو الغاية المرجوة من التدبر.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:21 م]ـ
ومن الملاحظات على ورقة الدكتور فهد جعل ثمرات التدبر أصول يقوم عليها التدبر حيث قال:
"الأصل الأول: التدبر الصحيح يزيد الإيمان.
الأصل الثاني: علامة التدبر الخشية والخوف والرجاء والدمع.
الأصل الثالث: التدبر يكون بأدب وبلا تكلف.
الأصل الرابع: التدبر يورث العمل."
نعم هذه ـ ما عدا الثالث ـ تصلح أن يطلق عليها ثمرات وعلامات التدبر الصحيح.
أما أصول ومنهجية التدبر فأعتقد أنها شيء آخر وربما صح أن يكون الثالث أحدها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تدبر]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلحاقًا بما كتبه الأخ/ العبادي -جزاه الله خيرًا- في مشاركته حول ملتقى تدبر الثاني، الذي أقامته الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، والذي اختتم يوم الخميس 1431/ 6/20هـ الموافق 2010/ 6/3م، والذي كان يحمل عنوان: (التدبر مناهج وبرامج).
وقد ذكر ضمن مشاركته تعريفا بالملتقى، وأهدافه، ومحاوره وجلساته ..
وهنا يسرنا أن نورد أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى، ونسأل الله تعالى أن يبارك الجهود ويحقق الأهداف، ويسدد القائمين على الملتقى والمشاركين فيه ..
أبرز توصيات ملتقى التدبر الثاني
1. أهمية العمل العلمي المشترك من المتخصصين على تحرير مفهوم التدبر وضوابطه ومنهجه؛ المستقى من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
2. أهمية تبني وإطلاق مشاريع ميدانية لنشر التدبر، والدعوة إليه، والدلالة عليه، والاهتمام بالتخطيط لتلك المشاريع ورسم آليتها وضوابطها، مع متابعة نجاحاتها والعمل على تطويرها.
3. تأسيس مشاريع إعلامية موجهة في التدبر؛ تعنى بتقديم رسالة التدبر باحترافية إعلامية ترتكز على تنويع وسائل عرض المحتوى فيها، ومناسبتها للجمهور المخاطب بها.
4. العمل على إعداد برامج تدبرية، والعناية بالوسائل والأساليب، وتطبيق مهارات التدبر من خلال الدراسات الميدانية التي تشمل مؤسسات المجتمع.
5. العناية بتدريب وتطوير الكوادر المنفذة للبرامج التدبرية؛ بهدف تحقيق الاحترافية الإعلامية الفاعلة والمؤثرة.
6. الاهتمام بنشر التدبر بالوسائل والآليات المتنوعة لكافة شرائح المجتمع، مع العناية بالمثقفين وأصحاب القرار، وتجاوز النطاق المحلي تحقيقا لمسمى العالمية.
7. رصد البرامج والمناهج التدبرية المعاصرة ودراسة واقعها وتحرير إيجابياتها والعمل على تنميتها وتفعيلها.
8. التحكيم العلمي لأبحاث التدبر، والتعاون مع المختصين التربويين في وضع مناهج علمية محكمة لمادة التدبر، ونشرها وتقديمها للجهات التعليمية.
9. العمل على جمع مكنز علمي للمعاني التدبرية وتصنيفها.
10. نشر مجالس التدبر في البيوت وحلق القرآن في المساجد والدور.
11. التعاون الأمثل بين مركز تدبر للدراسات والاستشارات ووزارة الشؤون الإسلامية والجهات الرسمية الأخرى والأكاديميين والمهتمين بتدبر القرآن الكريم؛ في إطار تأسيس ونشر البرامج التدبرية الإعلامية والتعليمية.
http://tv.tadabbor.com/recommendations.html
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:49 م]ـ
أسأل الله أن يكتب لهذا الملتقى البركة والقبول، وأن يجزل المثوبة للباحثين والمنظمين وكل من كان سببا في نشر هدي القرآن.
آمين
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 09:24 م]ـ
ومن الملاحظات على ورقة الدكتور فهد قوله تحت عنوان " أسباب تدبر القرآن":
"معرفة الله وتعظيمه:
فإن معرفة الله سبحانه وتعظيمه هي الباب العظيم لتدبر كلامه جل وعلا، فإن من امتلأ قلبه معرفة بالله وتعظيما له؛ عظم كلامه، وتمعن فيه، وأصغى إليه متأملا متدبراً."
والأصح أن هذه ثمرة من ثمار التدبر فمعرفة الله تعالى وامتلاء القلب بمعرفته لا تكون إلا من خلال التدبر، إلا إذا قلنا إنا إذا عرفنا الله من خلال صفاته وأفعاله التي دل عليها القرآن دفعنا ذلك إلى مزيد من التدبر فهذا ممكن.
كذلك قوله:
" فهم القرآن:
فهم القرآن هو أساس التدبر الصحيح، وذلك بفهم المراد من كلام الله تعالى"
وهذه أيضا ثمرة من ثمار التدبر لأن الفهم لا يكون إلا من خلال التدبر.
ومثله قوله:
"فهم لوازم النص" وهذه لا تأتي إلا من خلال التدبر.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[06 Jun 2010, 01:13 م]ـ
هل تم تصوير الملتقى بالفديو؟ نرجو وضع وصلة تتيح لنا مشاهدة الملتقى مسجلا إذ لم نتشرف بحضوره إن امكن
ـ[أبوعامر]ــــــــ[07 Jun 2010, 12:38 ص]ـ
في الرابط أدناه تجد الملتقى صوتا صورة
http://liveislam.net/browsearchive.php?id=77097&sid=
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[07 Jun 2010, 09:45 ص]ـ
في الرابط أدناه تجد الملتقى صوتا صورة
http://liveislam.net/browsearchive.php?id=77097&sid=
جزاك الله خيرا لكنها جودة رديئة، هل يوجد تسجيل أفضل من هذا؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jun 2010, 01:42 م]ـ
وقفة مع ورقة الدكتور الحربي في ملتقى تدبر:
من أفضل البحوث أو الورقات المقدمة.
ذكر تحت مبحث أركان التدبر ثلاثة أمور:
المتدبِّر " الشخص الذي يقوم بالتدبر"
المتدبَّر " وهو القرآن"
وأداة التدبر " العلم بلغة القرآن"
وهذه لا شك أن ذكرها من باب التذكير بها، ولكنه ذكر نقطة مهمة جدا تحت هذا المبحث من خلال طرح سؤالين مهمين:
السؤال الأول: هل يمكن أن يتحقق التدبر الأمثل للقرآن من خلال ترجمة المعنى للناطقين بغير العربية؟
السؤال الثاني: هل فعل التدبر متجه إلى النص القرآني لفظاً وسياقاً أو متجه إلى معاني ألفاظ القرآن ودلالات سياقاته؟
ثم أجاب على هذين السؤالين بقوله:
" والذي يتعين قوله في هذه المسألة أن فعل التدبر الذي أمر الله به في كتابه متجه إلى النص القرآني لفظاً وسياقاً لا إلى تدبر المعاني التي استخرجها المفسرون من دلالات ألفاظ وسياقات النص القرآني، وإن كان معرفة المعنى معين على تدبر القرآن، والذي يظهر والله أعلم أن ترجمة معاني القرآن إلى لغات الناطقين بغير العربية قد تحقق شيئاً من التذكر بالقرآن، إذ تأدية جميع معاني اللفظ العربي في الترجمة لا يتحقق في أي لغة أخرى، والله أعلم"
وهذه معضلة حلها في يد العلماء ويكون على النحو التالي:
أن يقوم الناطق بغير العربية بتعلمها وإجادتها ومن ثم يستطيع أن ينقل ثمار تدبره إلى لغته الأم بصورة صحيحة.
أو أن يتعلم العالم العربي اللسان لغة ما ثم ينقل ثمار تدبره إلى تلك اللغة وأظن رسالة الدكتور الشيخ محمد عبد الله دراز:" دستور الأخلاق في القرآن" تعد مثالا جيدا لهذا النوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jun 2010, 03:01 م]ـ
وهذه أيضا وقفة أخرى مع ورقة الدكتور الحربي حفظه الله:
تحدث الدكتور عن الأسس والضوابط التي يقوم عليها التدبر وقسمه إلى ثلاثة أقسام:
أسس متعلقة بالمتدبر
وأسس متعلقة بالجوانب العملية في تعلم القرآن وتدبره
وأسس متعلقة بالجوانب العلمية للمتدبر.
وإليكم مختصر القسم الأول:
أسس متعلقة بالمتدبر:
· حسن القصد
· حسن اتباع القرآن
· حسن الفهم
· السلامة من الصوارف والحجب المانعة لتدبر القرآن.
وهذه أسس قد وفق الشيخ في اختيارها وقد دلل على أهمية هذه الأسس من الكتاب والسنة، ولعلي أضيف بعض الأدلة من القرآن على وجه الاختصار تشير إلى أثر هذه الأسس في الوصول إلى الثمرة:
الأول: حسن القصد: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) سورة الفتح (18)
الثاني: حسن اتباع القرآن: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة الأنعام (153) (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) سورة الأنعام (155)
الثالث: حسن الفهم: (وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) سورة المائدة (83)
الرابع: السلامة من الصوارف: وهذه قد تكلم عليها الشيخ بما لا يحتاج إلى مزيد وإليكم أبرز هذه الصوارف والحجب مختصره:
أ: اعتقاد رأي أو نحلة أو بدعة، وجعلها أصلاً يفهم القرآن وفقها، ويفسر عليها.
ب: تعلق القلب بما ورد عليه من شهوات النفس وملذاتها المحرمة وهواها، ونزغات الشيطان،
وشواغل الدنيا وسخب الحياة.
ت: الحيلولة بين القلوب والانتفاع بالقرآن بسبب ما قام بها من كفر ونفاق، فيحجب الله عنها
فهم القرآن وتدبره والاهتداء به بما كسبت أيديهم.
ث: سوء الظن بالله تعالى وبرسوله، فحال المعرضين عن تدبر القرآن يبادرون بإعراضهم عنه
قبل سماعه وتفهمه، ويعتقدون أنه مختلق من قصص الأوائل.
ج: الظن بأن القرآن نزل في قوم قد خلوا من قبل، وأن الواقع الذي يعيشه الناس في أي زمن
غير داخل في مضمون خطاب القرآن.
ح: أخذ القرآن جملة، فأخذه جملة من موانع تدبره وتفهمه.
خ: العجلة في قراءة القرآن، فالعجلة في قراءة القرآن من الصوارف عن تدبره وتفهمه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jun 2010, 05:19 م]ـ
وهذه الوقفة الأخيرة مع بحث الدكتور الحربي:
ثانياً: الأسس المتعلقة بالجوانب العملية في تعلم القرآن وتلاوته وتدبُّره.
1. أخذ القرآن منجماً، و على مكث كما أنزله الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم.
2. الترسل في قراءة القرآن وترتيله.
3. حضور القلب عند تلاوة القرآن وتدبره.
4. الأخذ بالوسائل المعينة على تدبر القرآن.
ثالثاً: الأسس المتعلقة بالجوانب العلمية للمتدبِّر
1. معرفة معاني الآيات القرآنية المتدبَّرة
2. تحصيل العلوم التي عليها مدار الفهم الصحيح لنصوص القرآن
أ: العلم بالقرآن الكريم، وأوجه بيانه التي تكون من جهة القرآن نفسه أو قراءاته.
ب: العلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله، فسنته صلى الله عليه وسلم وأحواله مفسرة للقرآن وموضحة له، ومهمة النبي صلى الله عليه وسلم بيان القرآن.
ت:العلم لغة العرب التي نزل بها القرآن، وأحوالهم، فإن فهم القرآن متوقف على معرفة دلالات ألفاظه وسياقاته العربية.
ث: معرفة أسباب نزول القرآن.
ج: العلم بتوحيد الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته.
ح: العلم بأدوات الاجتهاد والاستنباط، ومن أهمها: علم أصول التفسير، وعلم أصول الفقه،
وعلم أصول الحديث، وعلم أصول اللغة.
خ: العلم م بواقع اتفاق السلف واختلافهم في فهم نصوص القرآن، لأن الحق في بيان معنى
الآية لا يخرج عن أقوالهم.
هذا الملخص المقتضب والمقتصر على العناوين أرجو أن يكون دافعا لقراءة البحث فإني وجدته بحثا ذا قيمة علمية ومطابقا لمسماه.
جزى الله كاتبه خيرا وجعله في موازين حسناته.(/)
أهداف ملتقى المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية
ـ[مركز تفسير]ــــــــ[06 Jun 2010, 11:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله وتوفيقه تَمَّ افتتاح ملتقى المؤتَمرات والنَّدوات واللقاءات القرآنية، ليكون ملتقى متخصصاً في متابعة المؤتَمرات العلمية والنَّدوات واللقاءات المتخصصة في القرآن وعلومه. وسيتولى إدارة الإشراف على هذا الملتقى فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الحميضي، أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة القصيم ومعه فريق علمي يتابعون تحقيق أهداف هذا القسم إن شاء الله، ونحن ننتظر منهم الكثير ليكون هذا القسم موئل الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية والمهتمين بها حول العالم لمعرفة أخبار المؤتمرات والندوات وما يستتبع ذلك من البحوث والأوراق البحثية وإتاحتها للباحثين.
مهام الملتقى:
1 - متابعة أخبار المؤتمرات والندوات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه، والإعلان عنها.
2 - إرسال أخبار عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات عبر القائمة البريدية الخاصة بالمتخصصين في الدراسات القرآنية.
3 - إقامة المؤتمرات عبر الموقع إلكترونياً.
4 - إصدار نشرة دورية عن المؤتمرات وقراءات نقدية لها وتلخيص نتائجها، وإرسالها للمتخصصين عبر القائمة البريدية.
5 - تغطية المؤتمرات والندوات من خلال الملتقى ورفعها صوتاً وصورة ونشر بحوثها وأورق العمل التي قدمت فيها.
6 - وضع خطط لمؤتمرات علمية واقتراح موضوعات لها.
7 - عقد الشراكات والاتفاقات مع الجامعات والمعاهد البحثية حول العالم للمشاركة في تنظيم المؤتمرات وتغطيتها إعلامياً.
8 - إصدار النشرات اليومية عن المؤتمرات القرآنية، وإرسالها للمتخصصين.
9 - إصدار نشرة (خلاصات المؤتَمرات) بتلخيص البحوث المقدمة للمؤتمر وأبرز التعليقات ونشرها عبر البوابة الإلكترونية.
10 - تتبع تسجيلات المؤتمرات القرآنية الصوتية ورفعها على المكتبة الصوتية.
11 - إجراء الدراسات العلمية عن (المؤتمرات العلمية في الدراسات القرآنية) ورصدها.
12 - تنظيم بعض المؤتمرات المشتركة مع المراكز العلمية المماثلة حول العالم.
13 - إجراء حوارات مع خبراء المؤتمرات حول ملاحظاتهم وخبراتهم مع المؤتمرات.
14 - تنظيم دورات تدريبية للباحثين في كيفية المشاركة في المؤتمرات. تشمل طريقة عرض البحث أمام الجمهور، والتصميم الأمثل للعروض الإلكترونية لعرض البحث،والطريقة المثلى لإلقاء البحث، وكيفية الإجابة عن أسئلة الجمهور وتعقيباتهم.
أسأل الله أن يسدد هذه الجهود، وأن يكلل هذه المشروعات بالنجاح، وأن يرزق الجميع التوفيق والإخلاص.
الأحد 23/ 6/1431هـ(/)
ضوابط وتنبيهات حول الإعلان عن المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[07 Jun 2010, 01:54 م]ـ
هذه بعض الضوابط والتنبيهات حول الإعلان عن المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية، نرجو من الإخوة الكرام أعضاء الملتقى الالتزام بها عند الإعلان عن مؤتمر أو ندوة أو لقاء قرآني، وهي كما يلي:
1 - يجب أن يكون الإعلان قبل موعد المؤتمر أو الندوة بوقت كاف بحيث يتمكن من أراد المشاركة من التواصل مع أمانة المؤتمر أو الندوة في المواعيد المحددة.
2 - عند حصول تغيير في المواعيد يلتزم العضو الذي كتب الإعلان بالتنبيه على ذلك.
3 - تكتب جميع التواريخ المتعلقة بذلك بالهجري أو التاريخين الهجري والميلادي.
4 - هذا الملتقى مخصص للمؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية التي تشتمل على عدة جلسات وأوراق بحثية، ولا يدخل في ذلك المحاضرات والندوات القصيرة التي يشارك فيها متحدث واحد أو اثنان.
5 - هذا الملتقى مخصص للمؤتمرات والندوات القرآنية، أو المؤتمرات العامة التي يكون ضمن محاورها ما يتعلق بالدراسات القرآنية.
6 - يلتزم العضو الذي كتب الإعلان بذكر المصدر الذي أخذ منه المعلومة، ويفضل أن يضع رابطاً خاصاً للجهة المنظمة للمؤتمر أو الندوة.
7 - إذا رغبت الجهة المنظمة وضع لوحة إعلانية مضيئة ثابتة (بنر) خاصة بالمؤتمر أو الندوة يقوم مركز تفسير بتصميم الإعلان وتثبيته مقابل رسم يتم الاتفاق عليه.
8 - يفضل أن يكتب العضو المعلن عن المؤتمر أو الندوة تقريرا مفصلا عن ذلك بعد انعقاده، أو يتواصل مع المنظمين للمؤتمر لكي يفيدوه بالتقارير والتوصيات الخاصة بالمؤتمر.
9 - إذا مضى على الإعلان وقت طويل واختفى من الصفحة الأولى لهذا الملتقى فيستحسن من العضو المعلن عنه إعادة رفعه لتذكير الأعضاء به.
10 - عند نقل الإعلان عن موقع آخر على الشبكة يلتزم العضو الناقل بالإشارة، إلى ذلك ووضع الرابط.
هذه أبرز الضوابط والتنبيهات التي رأينا أن نلفت أنظار الإخوة الأعضاء الكرام إليها، ونرجو من الجميع التعاون معنا في تطوير هذا الملتقى المبارك، وإفادتنا بمقترحاتهم وآرائهم السديدة حوله، آملين أن أن يكون هذا الملتقى المرجع الأول في الكشف عن المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jun 2010, 02:04 م]ـ
أحسنت يا أبا سلمان فتح الله عليك، ووفقك لكل خير. وأنا على ثقة أن هذا القسم في الملتقى سيكون هو المرجع الأول لمتابعة المؤتمرات والندوات القرآنية إن شاء الله.
وأدعو الزملاء جميعاً للتعاون مع أخي الدكتور إبراهيم لإنجاح هذا القسم.
ـ[أم البررة]ــــــــ[10 Jun 2010, 02:36 ص]ـ
هنيئًا لنا هذا القسم، بورك السعي
4 - هذا الملتقى مخصص للمؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية التي تشتمل على عدة جلسات وأوراق بحثية، ولا يدخل في ذلك المحاضرات والندوات القصيرة التي يشارك فيها متحدث واحد أو اثنان.
أفهم من هذا أن المحاضرات القصيرة نتابعها عبر الملتقى المفتوح، أو الملتقى العلمي ..
أقترح أن يوضع لها قسمًا فرعيًا داخل ملتقى المؤتمرات، ليشمل جميع الأنشطة القرآنية
والرأي إليكم
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[10 Jun 2010, 02:41 م]ـ
أفهم من هذا أن المحاضرات القصيرة نتابعها عبر الملتقى المفتوح، أو الملتقى العلمي ..
نعم هذا صحيح.
ـ[أحمد الخلفي]ــــــــ[19 Nov 2010, 10:09 م]ـ
بارك الله فيكم(/)
من سيقوم بعقد مؤتمر لدراسة دعوى الإعجاز حسب المصحف التوافقي!؟!
ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Jun 2010, 02:14 ص]ـ
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=15941
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jun 2010, 06:18 ص]ـ
دعنا أولاً نفهم المقصود به ونطلع عليه، ونرى مدى صحة هذا الأمر وانتظامه.
وفقك الله لكل خير.
ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Jun 2010, 11:03 ص]ـ
شكرا لاهتمامكم دكتورنا الفاضل ... و في الرابط شرح عنه من كلام الأستاذ النورسي نفسه .. و اسم الدار التي طبعته في اسطنبول ,
و اظن أن ثمة طبعة يجري الإعداد لها في مصر , و سأحاول بإذن الله تحسس الخبر ,
و في أثناء ذلك أصوّر لكم نسختي لأضعها في ملف مرفق او مركز تحميل؟ و أنا في التقنية هزيل! و لكن أحاول بإذن الله.
و أود لفت الأنظار الكريمة إلى أنني دعوت بالأصل إلى دراسة دعوى الإعجاز لا التسليم به .. و بارك الله فيكم.(/)
إقامة مؤتمر القرآن الكريم وعلومه تحت شعار" قرآني نبض حياتي" في نهاية يونيو بدولة قطر
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[19 Jun 2010, 05:42 م]ـ
الدوحة - الراية:
صرح إبراهيم الإبراهيم عضو المجلس البلدي، رئيس مجلس إدارة دار القرآن الكريم، بأنه وبرعاية سعادة الدكتور غيث الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ستنظم دار القرآن الدورة الأولى لفعاليات مؤتمر القرآن الكريم وعلومه في الثلاثين من شهر يونيو الجاري، وذلك بمناسبة افتتاح المقر الجديد لدار القرآن الكريم في منطقة جنوب الدحيل.
وسيشارك في تقديم أوراق عمل المؤتمر ثلة من العلماء والمتخصصين من داخل وخارج دولة قطر.
ويحمل المؤتمر في دورته الأولى شعار" قرآني نبض حياتي"، كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز ثقة المسلم بدينه ومنهجه من خلال التعرف على سنن التغيير والتجديد والنهضة المستنبطة من القرآن الكريم. وتحديد أهمية فهم القرآن الكريم وأثره على حسن التعامل معه وتطبيقه، وكذلك تحديد ضوابط علمية لفهم القرآن وتدبره، إضافة إلى الكشف عن جهود السابقين والمعاصرين في فهم القرآن الكريم، وكذلك تحديد آثار فهم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع. وسيقام المؤتمر في فندق الميلينيوم، وسيتم خلاله تكريم العديد من الأفراد والمؤسسات الداعمة لبرامج وأنشطة دار القرآن الكريم، كما سيتم خلال المؤتمر تدشين الموقع الرسمي على شبكة الإنترنت لدار القرآن الكريم، وكذلك عرض فيلم وثائقي وتعريفي عن الدار، والتي تم تأسيسها في عام 1998.
وبهذه المناسبة فقد توجه السيد الإبراهيم بالشكر الجزيل لسعادة وزير الأوقاف على رعايته للمؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه بين مراكز ودور القرآن الكريم في قطر، ليكون مؤتمرا سنويا بإذن الله ستحرص الدار على تنفيذه. وكذلك الشكر موصول لكل من ساهم في إيجاد هذه النقلة النوعية لأنشطة دار القرآن الكريم، والتي سينعكس بالتأكيد أثرها على المجتمع والمؤسسات.
المصدر ( http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=539856&version=1&template_id=20&parent_id=19)
ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[29 Jun 2010, 11:15 م]ـ
افتتاح مؤتمر القرآن الكريم وعلومه اليوم
الدوحة - الراية:
تنطلق عصر اليوم الدورة الأولى من فعاليات "مؤتمر القرآن الكريم وعلومه 2010 بحضور سعادة الدكتورغيث الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وبمشاركة ثلة من العلماء والمتحدثين من داخل وخارج قطر".
وقال إبراهيم الإبراهيم رئيس مجلس إدارة دار القرآن الكريم، إنه سيتم خلال المؤتمر استعراض أربع أوراق عمل إضافة إلى استعراض تجارب دولية في مجال تدريس القرآن الكريم وعلومه. ومن أبرز المشاركين فضيلة الشيخ أحمد الدبوس الداعية الإسلامي، رئيس وقفية القرآن شفيع بدولة الكويت، والدكتور جاسم محمد سلطان رئيس مشروع النهضة من قطر، إضافة إلى الشيخ جلال الشرقي الداعية المعروف، عضو رابطة علماء الخليج من مملكة البحرين، وكذلك الشيخ أحمد عامر رئيس الأكاديمية الأوربية للدراسات الإسلامية من لندن، ومستشار دار القرآن الكريم. وسيتم على هامش المؤتمر تدشين الموقع الإلكتروني لدار القرآن الكريم، والتعريف بالخطة الجديدة لدار القرآن الكريم وبرامجها للمرحلة المقبلة. كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات القطرية التي تساهم في دعم المشاريع القرآنية في دولة قطر.
ودعت الأستاذة آمنة الإبراهيم المدير العام لدار القرآن الكريم الأخوات الفاضلات للاستفادة من هذا الحدث العلمي المهم، وحضور فعاليات المؤتمر، حيث تم تخصيص مكان خاص بهن في القاعة الرئيسية للمؤتمر. هذا وقد احتفلت دار القرآن الكريم مساء أمس بتخريج ست حافظات لكتاب الله كاملاً، بمشاركة أهالي الحافظات والمنتسبات للدار والطاقم التعليمي والأكاديمي بالدار.
المصدر ( http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=543339&version=1&template_id=20&parent_id=19)(/)
مجلة "الفرقان" تقيم الملتقى الإعلامي الأول
ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:46 م]ـ
بمناسبة مرور (10) أعوام على إصدارها، واحتفاءً بإصدار العدد (100)، أقامت مجلة "الفرقان" الصادرة عن (جمعية المحافظة على القرآن الكريم) في الأردن (الملتقى الإعلامي الأول).
افتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف، ثم ألقى رئيس التحرير الدكتور منذر زيتون كلمة جاء فيها: "عشرة أعوام مرّت على انطلاقة مجلة الفرقان، ثمرة طيبة من ثمار الشجرة الوارفة (جمعية المحافظة على القرآن الكريم) التي أكرمها الله تعالى بالقبول والانتشار حتى غدت مقصد الطالبين، ومرجع العلماء والمتعلمين".
وقال: "في نهايات عام (1999م) أسست "الفرقان"، المجلة القرآنية الرائدة .. منبر الكلمة الطيبة والإعلام الهادف الملتزم، لتكون جسراً تتواصل به الجمعية مع أهل العلم وطلابه، وتناقل بينهم من خلاله المعلومة المفيدة، والإرشاد الهادف، والصحبة الصالحة، والخلق القويم".
وأضاف: "إن صدور العدد رقم (100) من مجلة الفرقان بعد عشرة أعوام ليدلل على عمق رسوخها، وثبات قدمها، وكبير قدرها، وعظيم أثرها، وإننا لنرجو الله تعالى أن يمنحنا القدرة والتوفيق من أجل الحفاظ عليها صوتاً نقيّاً صادحاً، ومن أجل أن نؤدي رسالتنا بأمانة نحو مجتمعنا وأمتنا".
ثم ألقى الأستاذ الدكتور محمد المجالي كلمة مجلس إدارة الجمعية، وقال فيها: "كان لا بد من إطلالة إعلامية قوية أنيقة، فكانت مجلة الفرقان، وشقّت طريقها الصعب؛ فكل بداية فيها التحدي والعوائق على اختلاف أنواعها، ولكن الأمل أقوى من الألم، والطموح أقوى من الجنوح، فانطلقت المجلة راشدة هادفة متألقة، منبراً إعلاميّاً حراً ملتزماً، متيحاً المجال للعلماء وأبناء الجمعية وبناتها أن يكون لهم دور في نشر رسالة الإسلام والقرآن، وأن نتعرف على أنشطة المراكز والفروع، فكان الحلم واقعاً مشاهداً، وها نحن نحتفل بالعدد مئة، بعد عشر سنين ونيف على صدور العدد الأول".
وكان مسك الختام مع الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي، الذي قدّم محاضرة بعنوان: (دور الإعلام في توجيه المجتمع)، حيث قال: "يتمتع الإعلام العصري المتطور القادر على اختراق الحواجز الحدودية والرقابية لكل مجتمع، وجذب جمهور المتلقّين إلى برامجه المتنوعة، يتمتع بسلطة غير مرئية على عقول الكبار والصغار والناشئة والأطفال؛ فهو قادر على إكساب الأطفال والفتية نظام قيم واتجاهات ثقافية واجتماعية معينة تتناقض مع القيم التي ينبغي أن يكون عليها المجتمع الإسلامي.
وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة لديها قدرة كبيرة على خلق انطباعات، وعلى الإقناع صراحةً أو بشكل مستتر، بحيث تتمكن من إدخال جملة من التعديلات على أنماط حياتنا، وسلوكنا، ومخزون أفكارنا، وإن كانت هذه التعديلات لا تمر عادةً بدون مقاومة، ولكن هذه الأخيرة سرعان ما تضعف أمام إلحاحها وتكرارها، وقدرتها ذات الكفاية العالية والإتقان الممتاز".
وخاطب النابلسي الأب، قائلاً: "قد تنتبه فجأة أن هذا الابن ليس ابنك، لا بعقليته ولا بقيمه ولا بتفكيره، ولا بمنهجه في الحياة، ما السبب؟ تلقّى هذه التغذية من طريق أعداء المسلمين، انتبه ودقّق، وتوقّف، وتبصّر، واعلم أن أثمن شيء في حياتك هو ولدك، فإذا خسرته قد يبقى ابنك جسماً تأتيه بالطعام تطعمه، وقد يأكل من مائدتك، ولكنه لا ينتمي إلى أصولك، ولا إلى أصول هذه الأمة، ولا إلى أصول دينها العظيم، ولا إلى أصول قيمها الأخلاقية، حينما تسمح لابنك أن يُغذَّى تغذيةً شبه إلحادية أو شبه إباحية، فإن الثمن الذي سوف تدفعه سيكون باهظاً".
وفي ختام الملتقى تفضّل كلٌّ من ضيف الشرف، ونائب رئيس الجمعية، ورئيس التحرير بتسليم الدروع التكريمية وكتب الشكر للكتّاب والمحررين، والمؤسسات والأشخاص الداعمين للمجلة.(/)
وقفات مع بعض سلبيات المؤتمرات العلمية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 05:22 م]ـ
http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png
كثيرٌ من الباحثين يَحرصون على حضور المؤتَمرات العلمية والمشاركة فيها بالبحوث أو التعقيبات أو غير ذلك من صور المشاركة وهذا أمرٌ حسنٌ؛ لما فيه من صقل التجارب العلمية، ومعرفة ما لدى الآخرين حول العالم من العلم والفهم والجديد، والتعرف على طبائع الناس والبلدان، وغير ذلك من الفوائد التي تحصل في تلك المؤتمرات إذا أُعطِيت حقَّها من الرعاية والصيانة من جميع أطراف المؤتمر. والجامعات تشجع منسوبيها على حضور مثل هذه المؤتمرات، وتساعدهم في دفع رسوم الحضور والمشاركة وفق أنظمة مقررة في لوائح الجامعات.
وقد يَسَّرَ الله لي الحضورَ والمشاركة في بعض المؤتَمرات العلميَّة، وانتفعت كثيراً بحضور تلك المؤتمرات العلمية في الجانب المعرفي وفي جانب الخبرات واكتساب التجارب، واللقاء بالباحثين والعلماء من أنحاء العالم، وهذه مكاسب لا يُمكنُ التقليل من أهميتها.
غير أنه لفت نظري في تلك المؤتمرات تكرار بعض السلبيات التي أرجو أن يسعى الباحثون والمنظمون للمؤتمرات العلمية لتلافيها، ومحاولة الارتقاء بالمؤتَمرات العلمية في كل جوانبها، وبهذا تؤتي هذه المؤتمراتُ ثِمارها حقاً، ولا سيما أنه يُنفق على هذه المؤتَمرات مبالغُ ماليةٌ كبيرة، جديرٌ بالعقلاء أن يستثمروها أحسن استثمار.
وقد أحببت في هذا المقال فتح باب النقاش حول بعض السلبيات التي تقع في المؤتمرات سعياً لتلافيها، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، ولا سيما مع كثرة المؤتمرات، وتكررها في أنحاء العالم اليوم، وحرص دول العالم على هذه المؤتمرات كتعبير عن التواصل الحضاري، وتحسين صورة الدول أو الجامعات أمام بعضها، ونحو ذلك من الدوافع التي قد يكون لها جوانب سياسية أحياناً ينبغي على العلماء والباحثين توظيفها التوظيف الأمثل، بل أصبحت الجامعات تتنافس في تنظيم المؤتمرات وتوسيع نطاق الدعوة إليها، والمشاركة فيها.
فمن تلك السلبيات:
يُمكنني تقسيم هذه السلبيات إلى قسمين:
أولاً: السلبيات العلميَّة:
1 - سِعَةُ عنوان المؤتَمر: الأصل في المؤتمرات العلمية أن تكون متخصصةً في نقطة محددة يركز عليها الباحثون المؤتمرون للخروج بنتيجة علمية مفيدة تضيف للبحث العلمي جديداً، وتتلاقى عقول الباحثين على بحثها وخدمتها في هذه المدة القصيرة المحددة، ولذلك لا يناسب للمؤتمرات طرح الموضوعات الواسعة التي تستوعب كلَّ شيء، ثم تَخرجُ بدون نتيجة علميَّة، ولذلك ينبغي على المنظمين للمؤتمرات مراعاة هذه النقطة مُبكراً باختيار موضوعاتٍ مركزة دقيقة يقدم الباحثون فيها خلاصةً علميةً تضيف جديداً للبحث العلمي، وتكون منطلقاً لمؤتمرات أخرى تبني المعرفة، وتدفع للمزيد من التحقيق العلمي.
2 - ضعف الإعداد للبحوث. حيث تقدم بحوث ضعيفة من حيث المستوى العلمي، وتوافق عليها اللجان المنظمة للمؤتمر بِحُجج كثيرةٍ، كأن تكون البحوث المقدمة قليلة، ونحو ذلك من الأعذار التي قد تكون سائغةً في حينها، غير أَنَّها عند التأمل في المآلات غير مقبولة، وينبغي لها ألا تكون كذلك؛ حيث إن في هذا صيانة للعلم والمعرفة، والاعتذار عن تنظيم المؤتمر، أو الاقتصار على عدد محدود من البحوث أولى من السماح بأوراقٍ علميةٍ وبحوث هزيلةٍ لا تضيف جديداً، إلا مجرد تصفيف الكلام، والثرثرة، واجترار المعلومات بسلبياتها وأخطائها، وقد رأيتُ بعض المنظمين للمؤتمرات لغلبة الضعف على البحوث المقدمة والمعروضة يعرضون عن طباعة ونشر البحوث فيما بعد خشيةً من النقد عند نشرها لظهور ضعفها أمام القارئ الناقد.
3 - فما رعوها حق رعايتها: من السلبيات عدم إعطاء الموضوعات حقها من البحث، وذلك أن بعض الأفكار التي تُطرح في المؤتَمرات جيدة من حيثُ كونِها فكرة، غير أنَّ الباحثَ لا يُعطيها حقَّها من الرعايةِ والبحث، فيسلق البحث سلقاً، ويتجاوز معاقد كثيرة في البحث كان الأولى به التوقف عندها وإرضاء البحث العلمي في معالجتها، وعدم الاستعجال في ذلك. ويُمكن الإفادة من مثل هذه البحوث والأوراق فيما بعد بالبناء عليها، والانطلاق منها لتجويد البحث، وتأصيل الموضوع، ولذلك أنصح الباحثين بقراءة بحوث المؤتمرات العلمية، والبحث عن
(يُتْبَعُ)
(/)
أمثال هذه البحوث التي طرحت موضوعات قيمة، وأخرجتها إخراجاً ضعيفاً وإعادة بناء البحث وتقديمه بشكلٍ جيد.
4 - المُجاملات العلميَّة. المُجاملة إذا دخلت ميدانَ البحث العلمي أفسدته، ولا نُنكر أنَّ واقع عددٍ لا بأس به من البُحوث تدخلهُ المُجاملات، وتؤثر تأثيراً سلبياً على مجرياته ونتائجه، وخاصةً البحوث المتعلقة ببعض الشخصيات العلمية التي يدور المؤتَمر حولها، سواءً كانت شخصياتٍ تأريخيةٍ أو سياسية أو من الشخصيات المعاصرة، فيقع الباحثون بطريقةٍ أو بأخرى في كيلِ المديح للشخصيات المُحتفل بِها دون مراعاةٍ للجانبِ العلميِّ الموضوعي في ذلك، وقد أشار الدكتور عبدالرحمن بدوي في كتابه (سيرة حياتي) إلى هذا الصنف فقال: (وثَمَّ صنفٌ آخر مِمَّن يَحضرون المؤتَمرات يتوهَّمون إذا كان المؤتمر يتعلق بذكرى شخص، أنَّ مهمةَ أعضاء المؤتمر أن يكيلوا المديح الزائف، والمبالغات الرخيصة في تَمجيده، والإشادة بأعماله، بالحق وبالباطل، حتى إذا سَمعوا مَنْ يُقوِّم أعمالَ المُحتَفل بذكراه بالعدل وبالمعيار الصحيح مِمَّا يترتب عليه كثيراً أن ينالوه بالنقد والتقليل من منزلته - غضبوا وتأففوا وكأَنَّ الاحتفالَ بالذكرى هو تأبينٌ لأقاربِهم الموتى في المأتم التالي لدفنه!) [سيرة حياتي2/ 259]
5 - عدمُ تعلُّق البحث بالمؤتَمر: تقدم أوراق عمل في بعض المؤتمرات لا علاقة لها بالمِحور الذي قُدِّمت فيه ولا بالمؤتمر نفسه، وهذا من أغرب الغرائب، حيث إنه إن أقدم الباحث على تقديم مثل هذه البحوث فأين لجان التحكيم والفحص عنها؟ وأذكر مرةً أنني انتظرتُ أن أجد علاقة للبحث المقدم بالمؤتمر أو بالمحور، ورجعتُ للأوراق بين يدي لأجد علاقة، فلم أجد أي صلة للبحث بالمؤتمر، فلمَّا بحثت الأمرَ وجدت أن المنظمين للمؤتمر خجلوا من مقدم الورقة عندما طلب منهم المشاركة، فلم يستطيعوا رفض طلبه، ولما تقدم بالبحث تفاجأوا بأنه لا علاقة له بالمؤتمر! وهذا يدخل في باب المجاملة قبله، ولكن لرؤية عدد من الحالات أفردته بالذكر.
6 - تَمرير بعض البحوث المسروقة: يتجرأ بعضُ الباحثين من ضعيفي الإيمان والأمانة بتقديم بُحوثٍ علميَّة مسروقةٍ للمؤتَمرات، فبعض اللجانِ التي تقوم بتحكيم البحوث وفَحصها تنتبه لمثل هذا وتستبعدُ البحثَ من المشاركة مبكراً، وبعض اللجان أو الفاحصين لا ينتبه لذلك ويوافق على البحث، ثُمَّ بعد أن يُلقيه الباحثُ أمام الناس يكتشف السرقةَ أحدُ الحضورِ أو القراءُ فيما بعدُ، وفي هذا إشكاليةٌ كبيرة على البحث العلمي وعلى المؤتَمراتٍ بصفة خاصة، لضيقِ الوقت المتاح للتحكيم والتحقق من عدم سرقة البحث المقدم للمشاركة، وهذا يقتضي التنبه الشديد للبحوث المُقدَّمة للمؤتَمرات، والعناية بفحصها.
وهناك بعض الباحثين يقومُ بِما يُشبه السرقة، وهو استغفال المنظمين بحيث يقدم بَحثاً واحداً مكرراً لكل مؤتَمر، ويعدل فيه بِما يتلائم مع العنوان المخصص للمؤتَمر، والمضمون نفسه لا يتغير إلا تغيراً طفيفاً لا يستحق أن يعتبر معه بحثاً مختلفاً عن الأول، وأذكر أنني كنتُ أفحص بحثاً مقدماً لأحد المؤتَمرات، فلما قرأتُ البحث تذكرتُ أنني قد قرأتُ هذا الكلام من قبل، وبعد بَحثٍ سريعٍ لمظانه وجدته قد قُدِّمَ هذا البحث بعنوانٍ مُختلفٍ قليلاً لمؤتَمرٍ آخر ليس ببعيد، فكتبت في التقرير: هذا البحث سبق للباحث المشاركة به في المؤتمر الفلاني، وأرفقتُ صورةً من البحث مع التقرير، فأخبرني المنظمون للمؤتمر بعد ذلك أنَّ الباحث اعترض على ذلك، وقال: ولكن العنوان مختلف والميدان مختلف، فما المانع من تقديم البحث مرة أخرى! وبعض الباحثين يحرص على المشاركة لأسباب غير علميَّة كالنزهة، أو زيارة الأقارب، ويكون المؤتمر على هامش الزيارة، وبعضهم إذا رأى المؤتمر في السعودية حرص على المشاركة ببحث ضعيف مع الإصرار والمتابعة لأجل الظفر بالعمرة والزيارة، ونحن نسأل الله لهم القبول، ولكن البحث العلمي الضعيف لا يجبره الدم ولا العمرة ولا الزيارة.
(يُتْبَعُ)
(/)
7 - ضعف العرض: يحتاج عرض البحوث في المؤتمرات إلى عددٍ من المهارات التي ينبغي على الباحث تعلُّمَها والتدرُّب عليها، وإعطاءها حقها من العناية والاهتمام، وقد كنتُ حضرتُ دورةً قيمةً في مهارات عرض البحوث في المؤتَمرات أَلقت الضوءَ على عددٍ كبيرٍ من هذه المهارات. (1) وللأسف أن عدداً كبيراً من الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية والشرعية خصوصاً يفتقرون إلى تعلُّم هذه المهارات، والعنايةِ بِها، فتجدهُ يعرضُ بَحثَهُ بطريقة مُخلَّةٍ لا تُحقق الفائدة المرجوَّة من البحث، ولا تجذب الحضور للمتابعة، ولا تدفعهم للمشاركة الإيجابية مع الباحث، ويترقبون انتهاء الباحث من عرضه. وهذا مما ينبغي العناية به، وقد جعلت هذا تحت السلبيات العلمية لأَنَّها من النَّقص العلميِّ والمهاري في شخصية الباحثِ المتخصص، وينبغي عليه تلافيها بالقراءة والتدرب على المهارات التي يحتاجها في الإلقاء والعرض، والكيفية المناسبة للإقناع بما يقدمه من مادة علمية، ولا أريد التفصيل في عيوب العرض للتفصيل فيها في الورقة التي أشرتُ إليها.
8 - الأسلوب الخطابي: المؤتمرات العلمية يغلب عليها التخصص والبحث الأكاديمي، وينبغي الالتزام فيها بالمنهج العلمي في البحث، غير أن بعض الباحثين يتخلى عن هذا المنهج في بحثه، ويستبدل ذلك بخطبةٍ عصماءَ يُلقيها على الحضور، وينتهي الوقتُ وهو لا يزالُ عند قوله: (كما لا يفوتني أنْ أتقدَّم بالشكر الجزيل للمنظمين .. ) إلا ومدير الجلسة ينبهه: بقي دقيقة فقط! فيبادر بالقول: وكنتُ أحبُّ أن أعرض البحثَ وبعض النتائج المهمة التي توصلتُ إليها لولا ضيق الوقت المتاح، وحرصاً على وقتكم فسأتوقف وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد! فلا تَملكُ إلا أن تكتم غيظك، وعندما ترجعُ إلى بحثه المطبوع - إِن طُبعت البحوثُ - وجدته لا يختلف عن الخطبة التي ألقاها بين يدي الحضور، والأغرب أنَّ بعض هؤلاء الخطباء يظنُّ أنَّه قدَّم شيئاً مفيداً عندما يرى تأثر الحضور بالخطبة وبعضهم قد يشكره مجاملةً، ولا تدري على هو عَبيطٌ أم يَستعَبِط كما يقول أهل مصر.
ثانياً: سلبيات التنظيم:
1 - ضيق الوقت: من أبرز سلبيات المؤتَمرات العلمية التي حضرتُها ضيق الوقت، ويظهر ضيق الوقت في جوانب:
- في الوقت المتاح للكتابة: فلا يبلغ خبر المؤتمر للباحثين إلا بعد أن يكون قد اقترب وقت إغلاق باب قبول البحوث المشاركة، أو بعده أحياناً، وهذا خلل تنظيمي كان ينبغي على المنظمين تفاديه بإرسال الدعوات مبكراً، والإعلان عن المؤتمر بشكل واسع في مظان وجود الباحثين المستهدفين بالمشاركة.
- في الوقت المتاح لعرض البحث: من السلبيات ضيق الوقت المتاح للمؤتمر وجلساته، وضيقه عن استيعاب التعقيبات والنقاشات والحوارات التي تُعَدُّ هي الثمرة المهمة في المؤتمرات العلمية، حيث إِنَّها الفرصةُ النَّادرة لالتقاء الباحثين ونقاشهم، ويتمُّ الاستعجالُ فيها بطريقةٍ مُبتسرةٍ مُخلَّةٍ تُفقدُ المؤتَمرَ فائدتَه أو زُبدتَها، وأحياناً يُعطى التعقيبُ لأشخاصٍ لا يُضيفونَ جديداً، إلا مُجرَّد أن يقول (أخوكم فلان بن فلان من الجهة الفلانية) ثم يعقِّبُ تعقيباً بارداً لا جديدَ فيه، وأعرفُ مِن هذا الصنف من يُداخل في كل موضوع، ويُكرِّرُ نفس التعقيبات غالباً، سواء كان المؤتمر في تخصصه أو في غير تخصصه، فهو يُعقِّبُ لِمُجرَّد التعقيب، وبعضهم تراه يكتب التعقيبات على الباحثين قبل أن تبدأ الجلسة وهو لم يطلع على البحوث! أما الذي قرأ البحوث مبكراً ودوَّن ملحوظاته فهذا رائع جداً ونادرٌ كذلك.
ولذلك فإنني أقترح على المنظمين للمؤتمرات دوماً مراعاة هذا الجانب، وإتاحة وقت واسع للمداخلات والتعقيبات، والإقلال من البحوث في الجلسات ليكون للمداخلات حقها ونفعها، ولا يتم ذلك إلا بإرسال البحوث مبكراً للباحثين الراغبين في الحضور، واشتراط التعقيبات المجهزة مسبقاً ولو كان تعقيباً أو تعقيبين على الأقل لتؤتي هذه الأوراق ثَمرتَها، كما يجب وضع جدول المؤتمر وتوزيعه بعناية،بحيث يكون فيه وقت أوسع للحوارات والأسئلة، ووقت للراحة، ولا يكون فيه ما يرهق الحضور، ويدفع ببعضهم إلى نومٍ عميقٍ في أحيانٍ كثيرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - سوء تنظيم الاستقبال والمواصلات والسكن: وهذه تنغص على الباحثين المشاركين مشاركتهم، فلا يطمئن لكل هذه الأمور المهمة، ويؤثر ذلك سلباً على حضوره ومشاركته الفاعلة في المؤتمر لانشغاله بالسكن والتنقلات والحجوزات وغيرها، مما كان ينبغي على اللجنة المنظمة للمؤتمر أن تقوم به نيابةً عنه، وهذه تحتاج إلى إعداد وتجهيز مبكر، وتبقى بعض المفاجآت السهلة تُحلُّ في حينها بسرعة، أما أن يبقى كل شيء إلى اللحظات الأخيرة فهذا يربك المؤتمر، ويفقده فائدته، ويعطي عن الجهة المنظمة انطباعاً سيئاً لدى المشاركين فلا يكررون المشاركة.
3 - إقامة المؤتمر بعيداً عن مقر الإقامة: تقام بعض المؤتمرات في مقر بعيد عن مقر إقامة المشاركين، فيذهب الوقتُ والجهدُ في التنقل من وإلى المؤتمر، ويَحصلُ بسبب ذلك تأخرٌ عن بدء الجلسات بسببِ الزحام، وعدم خروجِ بعض الباحثين مبكراً مع الجميع ونحو ذلك، وحل هذه المشكلة يكون بإقامة المؤتمرِ في مقر الإقامة نفسه، وعادةً يكون ذلك في فندق يستوعب كلَّ ذلك، ففيه قاعات للمحاضرات، ومطعم، وسكن (ثلاثة في واحد!) فيكون أمر الحضور والمشاركة سهلةً ميسرة، ويتخلص تماماً من مشكلات التنقل، ومن فاته شيء لنوم أو نحوه يدرك بسهولة. ويعتذر بعض المنظمين بأنهم حرصوا على تنظيم المؤتمر في الجامعة ليحضر الطلاب جلسات المؤتمر وهذا عذرٌ مقبول حقاً فالطلاب يهمنا حضورهم في المؤتمرات لما يجدونه من الفائدة، غير أنه يبقى الجمعُ بين حضور الطلاب ونحوهم من المعنيين بموضوع المؤتمر وبين راحة المشاركين وقرب سكنهم أفضل لو تيسر ذلك، وإلا فالترجيحُ يبقى للمنظمين للمؤتمر.
4 - عدم تهيئة المقر الجيد لعرض البحوث: وهذه من أسوأ ما رأيتُ في بعض المؤتمرات، فيكون المكانُ المهيأ لإلقاء البحوث غيرَ مناسب، والصوتُ غيرَ واضح، وجهازُ عرض البحوث ( Projecter) لا يعمل بشكلٍ جيد ولا مقبول، أو غَير متصل بجهازِ عرض واضح ومناسب، ويقعُ الخلل فيه عشرين مرة، ولا يوجدُ تقني يساعد الباحث في عرض بَحثه، فتجدُ الباحث عند رغبته في عرض بحثه في حيص بيص، والحضور يترقبون المشهد بأسى، والوقت يَمضي! وأذكر أنه قد اعتذر أحد مديري الجلسات مرة بسبب ضعف الصوت، وعدم وجود جهاز للعرض، ثم طلب من الباحث أن يتفضل بتقديم بحثه، وكان الباحث معتمداً على العرض فقط وليس بين يديه خطة بديلة ولا أوراق لبحثه ولا يحفظ نقاط بحثه الأساسية - وهذا خطأ كبير - فأُسقِط في يده، وقال: كيف أقدِّم البحث؟! واضطر للاعتذار عن تقديم بحثه، وكان ما كان مما لستُ أذكره، فاضطرَّ مدير الجلسة أن يعلق قليلاً على الموقفِ بِما حاول به تخفيف الحرج، ولكن هيهات، فالناس لا تغفرُ مثل هذا التقصير لأَنَّه غير مبرر، وتفاديه كان سهلاً في وقت مبكر، والوقت معروف منذ شهور فلم يأت فجأة.
5 - المدير الثرثار: يحرص المنظمون للمؤتَمرات على اختيار مدراء الجلسات عادة من ذوي الشأن في المجتمع؛ رغبة في إضفاء شيء من القيمة للمؤتمر، ومعظمهم يحسنون إدارة الجلسات، ولكن فئة منهم يتخذون إدارة الحوار فرصةً للحديث والتعليق الطويل والثرثرة غير المقبولة وسرد بعض الذكريات؛ حيث إن دور المدير في الجلسات هو إدارة الحوار لا تقديم البحوث، فينبغي على مدير الجلسة أن يعرف حدود مهمته في الجلسة، وأن يكتب تعريفاً مركزاً بالباحثين مبكراً، وأن يحسن التقاط النقاط الرئيسية في كل بحث للتذكير بها بعد البحث في أقل من دقيقة ومن ثم نقل الحوار للذي يليه، ثم حسن إدارة الحوار التالي للجلسة والحزم في كل ذلك بلطف.
6 - التوصيات المعلَّقة: تظهر ثَمرة المؤتمرات العلمية في التوصيات التي يَخرج بها المؤتَمر، والتي تعتبر خلاصةَ الأبحاثِ المقدمة، وعندما تستعرض توصيات المؤتمرات تفرح لمثل هذه التوصيات، وتقول: ماذا لو طبقت هذه التوصيات حقاً؟ ولكن المشكلة أن هذه التوصيات تبقى حبيسة الأوراق، ولا تجد من يتبنى تفعيلها إلا ما ندر، ولذلك تعتبر المؤتمرات الناجحة حقاً هي المؤتمرات التي تتابع تنفيذ توصياتها بشكل جدي، وتسعى حتى تحقق أو يحقق معظمها، ونادراً ما يتم تشكيل لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر، وهذه فكرة لا بد من تفعيلها في كل مؤتمر يراد له النجاح.
تَجارب وذكريات المؤتَمرات وأصناف الحضور:
(يُتْبَعُ)
(/)
د. عبدالرحمن بدوي وأصناف الحضور للمؤتمرات
يُعَدُّ الباحث الراحلُ الدكتور عبدالرحمن بدوي من الباحثين الذين حضروا عدداً كبيراً من المؤتمرات العلمية في طول العالم وعرضه، وقد ذكر في كتابه (سيرة حياتي) (2) خلاصةَ تَجربته في حضور مثل هذه المؤتمرات في العالم العربي وفي أوربا وأمريكا وغيرها من مؤتمرات المستشرقين. فقال في ذكرياته حول مؤتَمرٍ عقد في طهران عام 1393هـ، وكان موضوعه حول العالم (أبي الريحان البيروني)، وقد ألقى بحثاً في عصر اليوم الأول للافتتاح باللغة الفرنسية عنوانه: (البيروني والفلسفة اليونانية) وخلاصة بحثه أنَّهُ (وإن كان البيروني واسع الاطلاع على الفلسفة اليونانية وأورد نصوصاً عديدةً مما تُرجم إلى العربية في القرنين الثالث والرابع فإنَّ الخوض في المعقولات لم يكن من شأنه كما قيل عنه، لأنه كان رجلَ علمٍ وضعيٍّ وليس فيلسوفاً نظرياً) وقد أغضبت هذه النتيجة العلمية من أقام بحثه على خلافها من الباحثين، وقد حكى بدوي ما دار بينه وبين هؤلاء الباحثين فقال: (ولما كان فرانتس روزنتال ولوي جارديه قد أعدَّا بحثيهما على زعم أن البيروني (فيلسوف) فقد أفسدتُ عليهما خطتهما، واضطر الثاني إلى تعديل بحثه، كما جاءني الأول ساخطاً غاضباً وهو يقول: لقد أفسدتَ عليَّ بحثي! فقلت له: أنا أدليت بالحجج الدامغة من نصوص البيروني نفسه، فإن كان لديك ما ينقضها فأورده، ولم يستطع جواباً، وألقى بعد ذلك بحثاً قصيراً تافهاً مبتذلاً).
ثم قال بدوي ملخصاً تجربته في أصناف الحاضرين لهذه المؤتمرات:
(وقد لاحظتُ بوجهٍ عام أن الغالبية العظمى مِمَّن يحضرون هذه المؤتَمرات العلمية لا يستعدون لها أيَّ استعداد. ولهذا يكتفون بتحضير خطبٍ منبريَّةٍ تافهةٍ لا تكشف عن أي جهد لا في التحصيل ولا في التفكير، ويحسبون أن الحضور هو مجرد (سد خانات) حتى لا يتهموا بالتطفل واستغلال المرحلة للترفيه والوجاهة.
الطفيليون
وهناك طائفة من الطفيلين المدمنين لحضور المؤتمرات أياً كان موضوعها حتى لو كانوا يسمعون باسم المُحتَفَلِ به لأول مرة في عمرهم (3)، ومع ذلك يتوسلون ويتضرعون بكل الوسائل - وبأخسها غالباً - لاستجداء الدعوة لحضور المؤتمر من القائمين على تنظيمه، ولا يتورعون عن إلقاء (كلمة) هزيلة سخيفة عامة يمكن إلقاؤها في أي اجتماع مهما كان موضوعه. وكان من هذا الصنف في مؤتمر البيروني هذا اثنان أو ثلاثة سيعرفون أنفسهم فوراً حين يقرأون هذا الكلام، مهما غشى عدم الحياء على عيونهم ونفوسهم!!
....
ومنهم صنفٌ يَغُطُّ في نومهِ طوال إلقاء البحث، ثُمَّ يُفيق على ما يتلوه من تصفيقٍ تقليديٍّ، ولا يتورع عن إبداء ملاحظةٍ أو أكثر على بحثٍ لم يسمع منه كلمةً واحدةً! وهو طبعاً يقول كلاماً لا معنى له ولا صلة له بالبحث!
وقد يستظرفُ بعضُهم نفسَهُ - مع إِنَّ ظِلَّه أثقل من جبل الهملايا - فيتخذ من الوقت المخصص للتعليقات فرصةً لقول نكتةٍ باردةٍ مَمجوجةٍ لا يضحك منها أحدٌ غيرَ نفسهِ، ويكون هذا هو كل ما يُسهم به في هذا المؤتمر الذي أَنْفَقَ عليه من أجله المنظمون له نفقاتٍ باهضةً!
وهذه الأصناف الأربعة قد تمثلت بكل جلاء في مؤتمر البيروني هذا، كما تمثلت في مؤتمر الفلسفة الإسلامية الذي انعقد في جامعة هارفرد (كمبردج - مساشوستس) وجامعة كولومبيا (نيويورك)، وفي مؤتمر ابن رشد في سبتمبر سنة 1976 في الكوليج دي فرانس باريس، وفي مؤتمر تاريخ العلوم في باريس في أغسطس سنة 1968 وفي كل مؤتمرات المستشرقين التي حضرتها وما أكثرها! لكن بدرجة أقل ظهوراً لكثرة عدد المشتركين).
من حضر المؤتمر فليأكل بالمعروف ..
هناك فئة من الحضور يحضر من أجل الطعام، والبوفيهات المفتوحة في المؤتمرات، فيحضر المؤتمر وعينه على الساعة، وقد ذهب وعاد من المطعم عدة مرات ليهيأ له مكاناً مناسباً، ويسأل كثيراً عن موعد الغداء أو العشاء، وقد رأيتُ مواقف طريفة لو رويتها لكم لخرجتُ عن الموضوع. وقد أعجبني تصوير الدكتور عبدالرحمن بدوي في تصويره لبعض هؤلاء الحضور في مؤتمر البيروني في طهران فقال: (وكان بين المشاركين في مؤتمر البيروني هذا اثنان من رجال الدين المجوس كانا يلبسان جلبابين أبيضين، وعلى رأس كليهما عمامةٌ بيضاء وكانا لا يُكلِّمان أحداً، بل يَجلسان معاً ويتكلمان معاً، ولم يكن
(يُتْبَعُ)
(/)
أيُّ واحدٍ منهما يعرف غيرَ اللغة الفارسية. ولم ينطقا طوال المؤتمر بكلمة واحدة لا في الأبحاث ولا في التعليقات، أمَّا حين تناول الطعام فقد كانا شديدي التلهف على الأكل ينقضَّان على أطيب ما يُقدَّمُ على الموائد دون أي احتجاز أو استحياء! ولهذا كان الأعضاء يتجنبون الجلوس معهما إلى نفس المائدة، لأنهما لن يبقيا من الطعام لغيرهما شيئاً يذكر!) ينظر: سيرة حياتي 2/ 258 - 260
وأذكر بعض هؤلاء تراه في الجلسات ناعساً سرحاناً حزيناً، فإذا حضر الطعامُ تَهللت أسارير وجهه، وأخذ يبادل الآخرين الابتسامات، ولسان حاله يقول: هذه أفضل فقراتِ المؤتَمر وأمتعها!
الخرَّاجُ الولاج ..
وبعض الحضور تراه يدخل ويخرج أثناء الجلسات فلا يقر له قرار، مرةً يذهب للمكالمة، وأخرى لشرب الشاي، وثالثة لدورة المياه، ورابعة لاستقبال صديق جاء يسلم عليه لم يره منذ عشر سنوات، والبحث يقدم تلو البحث وصاحبنا في عالم آخر، وسألتُ أحد الأصدقاء يوماً عن سبب عدم جلوسه للاستماع - ولو مجاملةً - فقال: أنا أعمل بقوله تعالى: (((فاقرأَوا ما تَيَسَّرَ منهُ)))! فضحكتُ وسكتُّ، وقد يكون لضعف عرض الباحثين دور في هذا التسرب أثناء الجلسات، ولكنَّ الذي أحبه لنفسي ولغيري الالتزام بالحضور، والإصغاء للباحثين، والمشاركة في إنجاح الجلسات بإبداء الآراء والتعقيبات المركزة النافعة حتى يكون هناك مشاركة إيجابية في المؤتمر.
الهاتف الجوال مُعكِّر صفوِ الجلسات ..
أصبح الهاتف المحمول الجوال مشكلةً في جلسات المؤتمرات، ينشغل به الكثير من الحضور عن الإنصات والهدوء النفسي أثناء الجلسات، فتجد نغمات الجوال تفسد بكثرتها وتنوعها أجواء الجلسة، ويشوش على الصوت في المنصات، وتجد بعض الحضور يجيب على الهاتف بصوت مرتفع وربما نسي بعضهم نفسه أثناء الحديث فأخذ راحته واسترسل في الحديث والضحك، والناس في ذهول واستغراب، وبعضهم يشغله الهاتف بقراءة الرسائل وكتابتها، وبعضهم - وهذا من ألطف ما رأيتُ - يفتح لعبةً إلكترونية في الهاتف، ويتسلى بها ريثما تنتهي الجلسة، وكم تَمنَّيت أن تُمنع الهواتفُ المَحمولةُ من الدخول لقاعة المؤتَمرِ، ولكن هذا التصرف سيبدو غير لائق لو تَمَّ عمله، وقد رأيتُ بعضهم من الفضلاء لا شُغلَ له إلا الهاتف طيلة الجلسات، فقلتُ في نفسي: ليته استراح في بيته. ثم عرفتُ فيما بعدُ أنَّ كثيراً من الحضور يَحضرُ من أجل الحضور نفسه والحصول على شهادة حضورٍ في نِهاية المؤتمر، والتقاطِ صورةٍ تذكاريَّةٍ، يضعها في سيرته الذاتية، وربَّما تفيده في الترقية العلميَّة.
بعض صور الصبر ..
حضرت يوماً مؤتمراً طبياً في أوربا فرأيتُ من الانضباط في الحضور ما أذهلني حينها، فقلتُ لدكتور طبيب كان معي: لقد ذهلتُ من حضور هؤلاء وانضباطهم في الحضور أثناء الجلسات. فقال: لقد حضرت مؤتمرات كثيرة في أمريكا وغيرها ورأيتُ ما هو أعجب من ذلك، ورأيتُ يوماً في مؤتمر طبي بروفسوراً في السبعين من عمره لا يفوت أي جلسة في المؤتمر، ويحرص على الحضور في أول الجلسة ولا يغادر إلا بعد الانتهاء تَماماً، وتبين لي فيما بعدُ أنه أحد الحاصلين على جائزة نوبل في فرع من فروع الطب، ورأيتُ آخر لا يترك أي جلسة فلما سألتُ عنه قيل لي إنه عميد كلية في جامعة هارفرد ولا تكاد تميزه عن غيره من الحضور لتواضعه وجديته في الحضور والمواظبة، وهو في منصب علمي رفيع، ودار حديث طويل حول هذه الصور، والصور المؤسفة التي تحدث في مؤتمراتنا من التسرب والتسلل من هنا وهناك.
ويبقى الحديث حول هذه المؤتمرات، وسبل تطويرها حديثاً مفتوحاً ذا شجون، والذكريات فيه كثيرة أرجو أن يكون هذا الموضوع مفتاحاً للأساتذة والزملاء أصحاب التجارب الواسعة في حُضور المؤتَمرات ليعرضوا لنا تجاربَهم، وتوصياتِهم لتجنب السلبيات، وتعزيز الإيجابيات حتى نحررها في ملف متكاملٍ لتكونَ الاستفادة منها في خدمة القرآن وعلومه وبُحوثه خصوصاً على أكمل وجه، وأمثل صفةٍ، ولا سيما أن المؤتمرات تزيد ولا تنقص. والله الموفق.
الرياض في 2/ 8/1431هـ
ـــ الحواشي ـــ
(1) قمتُ بإعادة تحرير ملف هذه الدورة والإضافة عليه لعرضه في ملتقى المؤتمرات والندوات قريباً بإذن الله حتى يُفيد منه المتخصصون في الدراسات القرآنية خصوصاً، وبقية التخصصات الشرعية عموماً.
(2) نشرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر في جزئين.
(3) غالب المؤتمرات الفلسفية والتاريخية تدور حول شخصيات فلسفية مؤثرة في التخصص، ولذلك مثل بها هنا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 Jul 2010, 05:37 م]ـ
تنبيهات حسنة دقيقة ..
ويضاف عليها:
التكرار والاجترار مع رعاية ما يحصل به الاغترار من الأبواب والفصول والمباحث والمطالب وعلامات التنصيص وسرد المراجع،فيفرح بعض الحضور ويظن أن البحث على شيء لما رأى شروط البحث العلمي مكتملة فيظن أن الباحث صنع شيئاً بينما الباحث تذاكى وبنى سوراً جيداً ليظن المارون أن خلف السور قصراً مشيداً ..
ومما يُغفل عنه:
أن بعضاً مما يقال فيه: ((غير أنَّ الباحثَ لا يُعطيها حقَّها من الرعايةِ والبحث، فيسلق البحث سلقاً، ويتجاوز معاقد كثيرة في البحث كان الأولى به التوقف عندها وإرضاء البحث العلمي في معالجتها، وعدم الاستعجال في ذلك)) = هو شيء أخطأ هذا الواصف في وصفه وإنما هو فكرة حسنة وفتحُ باب للنظر والتأمل، وعرض ما لا يمكن أن يُبلغ به شرط الواصف إلا في سنين، فيأنف الباحث أن يترك فكرته تموت بين جنبيه فيطلب عرضها كي يقدح الناس حولها زنادهم، ووالله إن كثيراً بل أكثر إبداعات السلف ومحققي العلماء إنما يجمعها قول فصل وعبارة محكمة لكنها أحسن من جامعة علمية تصدر رسائل عدة، وبعض ما يُظن قصوره عن البحث المستوفي هو كلام كثير البركة لو طلب سامعه ما تحته من المعاني وتتبع ما وراءه من الإشارات ..
والله الهادي إلى سواء السبيل ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 07:19 م]ـ
اقتراح قبل أن أنساه:
أقترح على أخي العزيز د. إبراهيم الحميضي مدير هذا القسم أن يتبنى بطريقته تطوير هذه المشاركة بعد تعقيبات الزملاء الفضلاء، وخبراء المؤتَمرات، وتخرج في كتيب صغير إلكتروني باسم ملتقى المؤتمرات والندوات القرآنية، يكون على هيئة نقاط (السلبية - الحلول المقترحة) ويتم إرساله للمعنيين بتنظيم المؤتمرات لتلافي هذه السلبيات مبكراً، وتطوير تنظيمها بقدر الاستطاعة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Jul 2010, 07:48 م]ـ
مقال شيق يعبر عن شخصية كاتبه
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
رصانة في الطرح ودقة في التصوير وروح مرحة وخفة ظل
وفقك الله يا دكتور عبد الرحمن
ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[14 Jul 2010, 08:38 م]ـ
رائع يا دكتور عبد الرحمن
كم أنت مبدع في النقد
تعجبني شخصيتك التي تكره البهرجة وتحرص على العمل البناء القويم
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[14 Jul 2010, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن فقد قدَّمتَ نقداً وافياً مؤصلاً، وقد تفضلتَ وطلبت مني الإضافةَ وأنا مِمَّن تأخذُ الكتابةُ منه وقتاً طويلاً، وأشدُّ ما يؤلمني أَنِّي بعد أن أُمضي ذلك الوقتَ في الكتابة وأَهُمُّ بإرساله لا أجدهُ، ولم يتم حفظُ نسخةٍ منه فيكونُ لذلك وقعهُ الذي يَحملني على الخروج من الملتقى احتجاجاً على الذات لا عليكم.
أمَّا ما ذكرتم عن المؤتَمرات فهو ذو شجون، وأغبطكم على صراحتِكم في موقفٍ حرجٍ، فالكتابة عن المؤتمرات والمناقشات العلمية للرسائل إِنْ لَمَّحتَ فيه لحالةٍ معينةٍ عرف صاحبُها أو قد يعرف هو نفسَه، وقلَّ أن تَجدَ مَن يتقبَّلُ منا النقدَ بصدرٍ رحبٍ.
وكم تركنا من معارضةٍ خشيةَ أن نَحملَ صاحبَنا على العنادِ، وقد حدث لي يوماً أن أَبديتُ بِهدوءٍ وجهةَ نظري لأحد المناقشين مع الثناء عليه وعلى وجهة نظره، وإذا به ينتفضُ ويرتعدُ ويُصِرُّ إصراراً! وحين أَيَّدني المناقشُ الآخر احتدَّ على الباحثِ المسكين، وفي الخلوةِ قال لي: سامحك الله، لو لم تناقشني لتجاوزتُ عن الملحوظةِ. قلتُ: وماذا في النقاش؟ فلم يردّ!
قلتُ: هذا في نقاشٍ مخُتصرٍ، فكيف بما في المؤتَمر أو الملتقى؟ وماذكرتَ عن د. بدوي ورزنتال مثالٌ صادقٌ على ذلك.
أما عن المؤتمرات فقد توجستُ أَن أكثرَ ما ذكرتَ يتَّجهُ إلى جهةٍ تُعتبرُ مِن أفضل الجهات المنظمة للمؤتَمراتِ وأنشطِها، فكيف بِما دونَها؟
ولعل نظرتَنا للمؤتمرات تختلفُ عن نظرة آخرينَ لها، ففي المغرب مثلاً - وهي من أكثرِ البلدان العربية والإسلاميةِ نشاطاً علمياً، وتنظيماً للمؤتَمراتِ والندواتِ والملتقياتِ - لاينظرون لكثيرٍ من الجوانب التي ذكرتَها باعتبارٍ كبيرٍ، فقد رأيتُ في عدة مؤتمراتٍ هناك من المشاركين من لم يكتب بحثاً، بل يرتَجلهُ ارتجالاً، وقد يضع بعضُهم بيده ورقةً صغيرةً دَوَّنَ فيها عناوينَ مسائل بحثه. ويُعاني المنظمون مِن عدم تسليم كثيرٍ من المشاركين لِبحوثهم لأنَّهم لم يكتبوها أصلاً، ومع أَنَّ بعض هذه المداخلات والمشاركات جيِّد وفيه فوائدُ، إِلا أنَّك لنْ تظفرَ بأكثرَ مِمَّا سَمعتَ. ولا يعني هذا أَنَّ المشاركات كُلها على هذا النحو، فهناك من يعتني ببحثه وطباعته وتوزيعه، ولا شكَّ أنَّ ثراء المؤتمرات هناك بالحوار والنقاش وكثرتِها أدَّى إلى مَلَكَةٍ علميَّةٍ في الحوار والبحث العلمي والارتجالِ، حتى بين الطلاب، وكثيراً ما سَمعتُ من مداخلاتِ الطلاب ماينافسون به الأساتذة.
وأَما سعةُ العنوان فهو القاسم المشترك بين المؤتمرات، بل إِنَّ بعض المؤتَمرات يفتح الأبوابَ على مصاريعها، كموضوع الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، وأذكرُ أنَّ أحد الباحثين قدَّم بَحثاً لا صلةَ لَه بِموضوع المؤتَمر، فطلبوا منه تغيير العُنوان ليُقحموه في أحدِ المحاور!
ونعاني من ضعف التحكيم في بعض المؤتمرات، ونستغربُ مِن إجازةِ بعض البحوثِ مع المكانة العلميَّةِ المعروفة عن أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر، ويزداد عجبُك حين ترى مَنْ يُثني على هذا البحثِ، حتى لتخالُ أنَّ وراءَ الثناءِ ماوراءَه! وقد رأيتُ بُحوثاً لا تُقبلُ مِن طالبٍ في الثانويةِ وقد أُجيزت في المؤتمر!
(يُتْبَعُ)
(/)
ولعل بعض أعضاء هيئة التدريس لدينا يُشارك في بعض المؤتَمرات لِكونهِ أقصر سبيل لتحكيمِ بَحثهِ واعتبارهِ وحدةً من الوحدات المطلوبةِ للترقيةِ، ولا يهمُّه بعد ذلك المستوى العلمي لبحثهِ، وسيجدُ مِن مُحكمي الترقيةِ مَن يُوصي بِها مِن غيرِ أَن يقرأَهُ، ولذا فإِنِّي طلبتُ من بعض المَجالس العلميةِ وضعَ ضوابط للمؤتَمرات العلميةِ المعتبرة في البحث العلمي، وإعادةَ النظر في اعتبار بعض المؤتَمرات، بل وإعادة النظر في النَّشرِ في بعض المجلاتِ في بعض الدول مع الأسف، والتي اتَّخذَت واتَّخَذَ بعضُ أساتذتِها التحكيمَ وسيلةَ دَخْلٍ ماديٍّ حينَ وجدوا مَن يُعطي بسخاءٍ، وقد حدث قريباً أنَّ أحد الأساتذة الكبار مِمَّن عمل هنا أكثر من ثلاثين عاماً طلبَ من أحد الباحثين ألفي ريالٍ وخمس مئة لإعطائهِ خطابَ قبولٍ لتحكيم بحثهِ، وحين طلبَ منه أن يذكرَ في الخطاب رقم العددِ الذي سينشر فيه البحثُ طلب مثلَها! لقد نكأَتَ أخي عبدالرحمن جِراحاً!
ولذا فلا تستغربْ ما ذكرتَ مِن ضعفِ الإعدادِ، وعدمِ إعطاء البحوثِ حقَّها، والمُجاملاتِ العلميَّة، وعدم تعلُّقِ البحثِ بالمؤتَمر، وتَمريرِ بعضِ البحوث المسروقة، أو التي تَمَّت المشاركةُ بِها في أكثرِ مِن مؤتَمرٍ.
وأمَّا عَرضُ البُحوث فهي مشكلةٌ أزليَّةٌ، فمعَ علم الباحث بالوقت المخصص له مسبقاً إِلا أَنَّا نَجدُ كثيراً من الباحثين يَسترسِلُ في الحديثِ في مقدمةِ بَحثهِ متناسياً الوقتَ المُحدَّدَ، فإذا لم يبق إِلا دقيقتان أو ثلاث قال: وبعد هذه المقدمة أَعرضُ لكم بَحثي، ثُمَّ لا يُصغي سَمعاً لتنبيهاتِ مُدير الجلسةِ، مصرِّاً على استيفاء البحثِ مهما تَجاوزَ الوقتَ المُحدَّد، ويقتلُك بُرودُ بعضِ رؤساءِ الجلسات الذي لا يكادُ يتدخَّلُ في إيقافهِ أو تنبيهه!
وقد تكون المعاناةُ من رؤساءِ بعض الجلساتِ في إصرارهِ على التعليقِ قبلَ وبعدَ كلِّ ورقةٍ بِما هو أكثر من وقت الباحثين، وقد رأيتُ من ذلك ما يطولُ ذِكرهُ، وقد يكون في بعضها إضافةٌ علميةٌ محمودةٌ، لكني شاهدتُ كثيراً من المداخلات التي ليس فيها إلا إضاعةُ الوقت.
وأمَّا بُعدُ المكان الذي يُعقدُ فيه المؤتَمرُ عن السَّكنِ فإِنِّي أذكرُ أَنَّا في أحد المؤتمرات سَكنَّا في مدينةٍ أُخرى، وما ذاك إِلا لأنَّه أقلُ العروضِ المقدمة.
وتبقى معاناةٌ خاصةٌ بنا أبناءَ الخليج أَنَّ كثيراً من منظمي المؤتمرات يستضيفون المشاركين، ويكفلون لهم التذاكرَ الداخليَّة والخارجية والسكنى والإقامة، وليس لنا شيءٌ من ذلك، ورأيتُهم في أحد المؤتَمرات يستضيفون مَنْ شارك بالحُضورِ، وأما زميلي الذي قدَّم بَحثاً في المؤتمر فلم يلتزموا له بأدنى شيء، وهذا أمرٌ ظاهرٌ حتى في الفنادق السياحيةِ التي حجزتُ عند أحدها بـ 95 دولاراً، وعندما وصلتُ أخبرني بأنَّ هذا السعر لغير الخليجيين، وأما الخليجي فالسعر 275 دولاراً، وعذراً أَنْ ختمتُ بِما لم أُرِد أن أعرضَ لَهُ، ولكن الحديثَ جَرَّ بعضُه بعضا.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Jul 2010, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن فقد قدمت نقدا وافيا مؤصلا وقد تفضلت وطلبت مني الإضافة وأنا ممن تأخذ الكتابة منه وقتا طويلا وأشد مايؤلمني أني بعد أن أمضي ذلك الوقت في الكتابة وأهم بإرساله لاأجده ولم يتم حفظ نسخة منه فيكون لذلك وقعه الذي يحملني على الخروج من الملتقى احتجاجا على الذات لاعليكم
أما ماذكرتم عن المؤتمرات فهو ذو شجون وأغبطكم على صراحتكم في موقف حرج فالكتابة عن المؤتمرات والمناقشات العلمية للرسائل إن لمحت فيه لحالة معينة عرف صاحبها أو قد يعرف هو نفسة وقل أن تجد من يتقبل منا النقد بصدر رحب وكم تركنا من معارضة خشية أن نحمل صاحبنا على العناد وقد حدث لي ان أبديت بهدؤ وجهة نظري لأحد المناقشين مع الثناء عليه وعلى وجهة نظره وإذا به ينتفض ويرتعد ويصر إصرارا وحين أيدني المناقش الآخر احتد على الباحث المسكين وفي الخلوة قال لي سامحك الله لو لم تناقشني لتجاوزت عن الملحوظة قلت وماذا في النقاش ولم يرد. قلت: هذا في نقاش مختصر فكيف بما في المؤتمر أو الملتقى وماذكرت عن د. بدوي ورزنتال مثال صادق على ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
أما عن المؤتمرات فقد توجست أن أكثر ماذكرت يتجه إلى جهة تعتبر من أفضل الجهات المنظمة للمؤتمرات وأنشطها فكيف بما دونها
ولعل نظرتنا للمؤتمرات تختلف عن نظرة آخرين لها ففي المغرب مثلا وهي من أكثر البلدان العربية والإسلامية نشاطا علميا وتنظيما للمؤتمرات والندوات والملتقيات لاينظرون لكثير من الجوانب التي ذكرتها باعتبار كبير فقد رأيت في عدة مؤتمرات هناك من المشاركين من لم يكتب بحثا بل يرتجله ارتجالا وقد يضع بعضهم بيده ورقة صغيرة دون فيها عناوين مسائل بحثة ويعاني المنظمون من عدم تسليم كثير من المشاركين لبحوثهم لأنهم لم يكتبوها أصلا ومع أن بعض هذه المداخلات والمشاركات جيد وفيه فوائد إلا أنك لن تظفر بأكثر مما سمعت ولا يعني هذا أن المشاركات كلها على هذا النحو فهناك من يعتني ببحثه وطباعته وتوزيعة ولاشك أن ثراء المؤتمرات هناك بالحوار والنقاش وكثرتها أدى إلى ملكة علمية في الحوار والبحث العلمي والارتجال حتى بين الطلاب وكثيرا ماسمعت من مداخلات الطلاب ماينافسون به الأساتذة
وأما سعة العنوان فهو القاسم المشترك بين المؤتمرات بل إن بعض المؤتمرات يفتح الأبواب على مصاريعها كموضوع الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة وأذكر أن أحد الباحثين قدم بحثا لاصلة له بموضوع المؤتمر فطلبوا منه تغيير العنوان ليقحموه في أحد المحاور
ونعاني من ضعف التحكيم في بعض المؤتمرات ونستغرب من إجازة بعض البحوث مع المكانة العلمية المعروفة عن اعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر ويزداد عجبك حين ترى من يثني على هذا البحث حتى ليخالك أن وراء الثناء ماوراءه وقد رأيت بحوثا لاتقبل من طالب في الثانوية وقد أجيزت
ولعل بعض أعضاء هيئة التدريس لدينا يشارك في بعض المؤتمرات لكونه أقصر سبيل لتحكيم بحثه واعتباره وحدة من الوحدات المطلوبة للترقية ولا يهمه بعد ذلك المستوى العلمي لبحثه وسيجد من محكمي الترقية من يوصي بها من غير أن يقرأه ولذا فإني طلبت من بعض المجالس العلمية وضع ضوابط للمؤتمرات العلمية المعتبرة في البحث العلمي وإعادة النظر في اعتبار بعض المؤتمرات بل وإعادة النظر في النشر في بعض المجلات في بعض الدول مع الأسف والتي اتخذت واتخذ بعض أساتذتها التحكيم وسيلة دخل مادي حين وجدوا من يعطي بسخاء وقد حدث قريبا أن أحد الأساتذة الكبار ممن عمل هنا أكثر من ثلاثين عاما طلب من أحد الباحثين ألفي ريال وخمس مئة لأعطائه خطاب قبول لبحثه وحين طلب منه أن يذكر في الخطاب رقم العدد الذي سينشر فيه البحث طلب مثلها لقد نكأت أخي عبدالرحمن جراحا
ولذا فلا تستغرب ماذكرت من ضعف الإعداد وعدم إعطاء البحوث حقها والمجاملات العلمية وعدم تعلق البحث بالمؤتمر وتمرير بعض البحوث المسروقة أو التي تمت المشاركة بها في أكثر من مؤتمر
وأما عرض البحوث فهي مشكلة أزلية فمع علم الباحث بالوقت المخصص له مسبقا إلا أنا نجد كثيرا من الباحثين يسترسل في الحديث في مقدمة بحثه متناسيا الوقت المحدد فإذا لم يبق إلا دقيقتان أو ثلاث قال وبعد هذه المقدمة أعرض لكم بحثي ثم لايصغي سمعا لتنبيهات مدير الجلسة مصرا على استيفاء البحث مهما تجاوز الوقت المحدد ويقتلك برود بعض رؤساء الجلسات الذي لايكاد يتدخل في ايقافه أو تنبيهه
وقد تكون المعاناة من رؤساء بعض الجلسات في إصراره على التعليق قبل وبعد كل ورقة بما هو أكثر من وقت الباحثين وقد رأيت من ذلك مايطول ذكره وقد يكون في بعضها إضافة علمية محمودة لكني شاهدت كثيرا من المداخلات التي ليس فيا إلا إضاعة الوقت
وأما بعد المكان الذي يعقد فيه المؤتمر عن السكن فإني أذكر أنا في أحد المؤتمرات سكنا في مدينة أخرى وما ذاك الا لأنه أقل العروض
وتبقى معاناة خاصة بنا أبناء الخليج أن كثيرا من منظمي المؤتمرات يستضيفون المشاركين ويكفلون لهم التذاكر الداخلية والخارجية والسكنى والإقامة وليس لنا شيء من ذلك ورأيتهم في أحد المؤتمرات يستضيفون من شارك بالحضور وأما زميلي الذي قدم بحثا في المؤتمر فلم يلتزموا له بأدنى شيء وهذا أمر ظاهر حتى في الفنادق السياحية التي حجزت عند أحدها ب 95 دولار وعندما وصلت أخبرني بأن هذا السعر لغير الخليجيين وأما الخليجي فالسعر 275 دولار وعذرا أن ختمت بمالم أرد أن أعرض له ولكن الحديث جر بعضه بعضا
وشهد شاهد من أهلها
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا كان هذا حال القائمين على مؤتمرات متعلقة بالقرآن والشريعة
فكيف بالآخرين؟
وكيف نرجوا أن تصلح الأحوال وهذا الحال؟
والله إنها لمصيبة
اللهم أصلح أحوال المسلمين
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 06:39 ص]ـ
الأخ الكريم أبا فهر السلفي: شكراً على الإضافة، والفكرة الثانية التي نبهتم إليها نادراً ما تقع في المؤتمرات، ولا تكون - غالباً - إلا من الخبراء، ومرحباً بمثلها إذا وجدت في المؤتَمرات.
الأخ الكريم أبا سعد الغامدي: أشكرك على تعقيبك، وأرجو ألا يسوء ظنُّك بهذه المؤتمرات وأنت بعيد عن أجوائها، فإيجابياتها كثيرة، ولكنَّ هذه السلبيات حتى نتلافاها لا بد أن نبدأ بعرضها، فكن معنا ولا تستعجل لعلك أن تسمع وترى ما يسرك من أمرها بإذن الله.
الأخ الكريم خالد الصالح الناصر: أشكرك وأدعو الله أن يوفقك.
أستاذنا الكبير أ. د.فهد الرومي: أما إني أقدمتُ على كتابة هذه المقالة دون إعداد وتهيئة، إلا ما تيسر عفو الخاطر، وقد أغفلتُ الكثير من السلبيات، وأنا في كل ذلك في خجل شديد أن تقدمتُ بين يديك خصوصاً؛ لعلمي بأنك أكثرنا خبرة بهذه المؤتمرات وأخبارها وقصصها، وأعلمنا بالحلو منها وبالمُر على حد قول علي بن الجهم:
خليليَّ ما أَحلى الهَوى وأَمرَّهُ * وأَعلمَني بالحُلوِ منهُ وبِالمُرِّ
ولكنني أقدمتُ على تحرير المقال طمعاً في تعقيباتكم وتوجيهاتكم، وقد كان تعقيبُك الموجز أروع وأحلى من المقالة، مع علمي باختصارك الشديد لأمورٍ شهدتَها في هذه المؤتَمرات العلمية، فلا أذكر أنني لقيتك إلا وأنت قادمٌ من مؤتَمرٍ أو مُغادرٌ إلى مؤتَمر، وأرجو ألا يكون في ما كتبتُه في صدر مقالي، ولا فيما كتبته أنت في تعقيبك ما يوجه أصابع الاتهام لجهةٍ بعينها، وإنما هي سلبيات مشتركة بين كل المؤتمرات التي نعرفها، وبعض الجهات أوفر حظاً من هذه السلبيات، والداءُ قديمٌ كما قال عبدالرحمن بدوي وهو الذي عاش ما يقارب التسعين سنة، وقد حضر عشرات المؤتمرات في الشرق والغرب، وأقرَّ بأنَّ هذه السلبيات مشتركةٌ بينها، عندما قال معدداً الأصناف السلبية للحضور: (وهذه الأصناف الأربعة قد تمثلت بكل جلاء في مؤتمر البيروني هذا، كما تمثلت في مؤتمر الفلسفة الإسلامية الذي انعقد في جامعة هارفرد (كمبردج - مساشوستس) وجامعة كولومبيا (نيويورك)، وفي مؤتمر ابن رشد في سبتمبر سنة 1976 في الكوليج دي فرانس باريس، وفي مؤتمر تاريخ العلوم في باريس في أغسطس سنة 1968 وفي كل مؤتمرات المستشرقين التي حضرتها وما أكثرها!).
فلا ضير من تشخيص هذا الداء، والبحث عن الدواء المناسب لذلك، ولن يصلح الحال إلا بتداعي أمثالكم يا دكتور فهد من أهل الخبرة والرأي والنصح لحل هذه المعضلات شيئاً فشيئاً، فلا أذكر أنني قرأتُ حلولاً عملية مناسبة لمعالجة أوجه قصور المؤتمرات، وليت إحدى الجامعات تعقد مؤتَمراً لمعالجة أوجه سلبيات وقصور المؤتَمرات، على أن يخلو هذا المؤتَمرُ من سلبيات المؤتَمرات! ترى هل هذا مُمكنٌ؟
ـ[محب القراءات]ــــــــ[15 Jul 2010, 08:52 ص]ـ
مقال رائع وممتع, و (في الصميم) كما يقال
وقد أضحكتني جدا بعض العبارات خاصة ما قلته تحت عنوان: (الأسلوب الخطابي)
وأضيف أيضا من السلبيات:
(1) استكتاب شخصيات معينة حول محاور المؤتمر وقبول أبحاثهم واستبعاد غيرها حتى لو كانت أفضل.
ففي بعض المؤتمرات يقوم المنظمون باستكتاب شخصيات محددة ممن لهم مكانة أو منصب في الجامعات وغيرها, وغالبا ما يكون هؤلاء مشغولون جدا فلا يتفرغ لكتابة البحث بشكل علمي يليق مع مكانته, في حين أنه لو أعلن عن المؤتمر إعلانا عاما للجميع وحُكِّمت البحوث بشكل علمي بعيد عن المجاملات, لبرز لنا عدد من الباحثين الجيدين المغمورين.
(2) ضعف التوثيق المرئي والصوتي
فتجد المنظمين للمؤتمر قد صرفوا أموالا كثيرة في أمور مهمة وغير مهمة , وأغفلوا هذا الجانب المهم , وبعضهم تجد عندهم الامكانيات متاحة ولكنهم لم يبالوا بهذا الأمر!
(3) ضعف الجانب الإعلامي.
فبعض المؤتمرات لا تكاد تعرف عن جلساتها ووقائعها شيئا لا من خلال القنوات المرئية ولا المسموعة ولا المطبوعة ولا الانترنت.
(4) إقامة أكثر من جلسة علمية في وقت واحد ,بسبب كثرة الجلسات وضيق وقت المؤتمر.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 10:09 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أحسنت يا محب القراءات بارك الله فيك فقد أضفت إضافات مهمة تدخل في السلبيات العلمية والتنظيمية، وأرجو أن نخرج بعد هذه المناقشات بحصر جميع السلبيات التي تقع في المؤتمرات، حتى ننظر في كيفية مكافحتها!
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[15 Jul 2010, 12:30 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبد الله على فكرة الموضوع، وعلى ما أوردت فيه من مسائل نتحدث بها في نفوسنا، ونشاهدها مرة بعد مرة، وليس من يعلق الجرس، وأصدقك القول -وقد طلبت إلي التعليق- أن ما أشرت إليه كان يرد على الخاطر، وحتى نقطف ثمار النقاش ونبعد به عن ساحة الاطراء والمجاملات فياتي مكرورا في جوانب منه ويخرج بسلبيات تشبه سلبيات ما نتحدث به أقترح على نفسي أولا وعلى الأخوة الزملاء ثانيا عند التعليق مراعاة أن تكون المداخلة مشتملة على 3 نقاط:
1 - تحديد النقطة المتحدث عنها والاشارة إلى مكانها كأن يقال مثلا (حول سعة العنوان من السلبيات العلمية)
2 - إيجاز وجهة النظر فيها بما يثري الفكرة أو يضيف مثالا أو يحدد زاوية أخرى متصلة بالنقطة المتحدث عنها.
3 - الإشارة إلى العلاج المقترح لتلافي السلبية.
وفي حال كانت النقطة جديدة وغير مشار إليها يحسن أن يدرجها تحت واحدة من المحاور العامة المتقدم ذكرها، وأرجو -إن أذن لي فضيلة المشرف - ولا أظنه إلا كذلك- أن ألخص مقالته بنقاط مع تصرف يسير ليسهل النقاش
أولا: سلبيات علمية:
1 - سعة العنوان.
2 - ضعف الإعداد
3 - الافتقار إلى الجدية.
4 - غلبة المجاملات على الأجواء العلمية
5 - بعد العنوان عن محاور المؤتمر
6 - تكرار البحوث المقدمة
7 - هزالة في الطرح وجهالة في العرض
8 - ركاكة اللغة (وتكرار الأخطاء اللغوية الشائعة) " إضافة مني"
ثانيا: سلبيات الجهة المنظمة
1 - ضيق الوقت ويشمل أمرين (الوقت المتاح للكتابة) و (الوقت المتاح لعرض الورقة) وينشأ عنه غياب فكرة الحوار والنقاش حول ما يطرح.
2 - سوء الاستقبال والتسهيلات المقدمة للمشاركين.
3 - بعد المؤتمر عن مكان الإقامة
4 - عدم تهيئة المكان لمتطلبات العرض
5 - حزم إدارة الجلسات وإهدار في الاستطرادات
6 - توصيات حبيسة ولا متابعة
ثالثا: سلبيات متعلقة بالمشاركين
1 - حضور لغايات شخصية.
2 - انشغال عن المشاركة الجادة بصوارف عرضية
رابعا: سلبيات متعلقة بالحضور: (إضافة مني)
1 - قلة الحضور من طلبة العلم وأهل الاختصاص غير المشاركين
2 - رغبة بعض الحضور في التعليق والمناقشة عقب كل جلسة لغايات في نفسه.
وأكتفي بهذه الأطر، وأود بعدها التعليق على نقطيتين:
الأولى: فيما يتعلق بأغلب النقاط المرتبطة بالسلبيات العلمية، من (سعة الموضوع، ركاكة البحوث .... )
أقترح فيما يخص المؤتمرات المرتبطة بالدراسات القرآنية تشكيل لجنة استشارية شبه دائمة من أهل التفسير تستمزج آراؤهم في موضوع المؤتمرات وفي محاورها، ولعلهم يقدمون لجانا تقوم بالتحكيم المبدئي لبعض البحوث.
الثانية: فيما يخص الأخطاء اللغوية وهي تابعة للنقطة الثامنة تحت السلبيات العلمية، أقترح أن ينتدب الملتقى لجنة تقوم برصد الأخطاء اللغوية الشائعة في المؤتمرات، ولو كانت فقرة أخيرة قبيل اختتام المؤتمر تكون بمثابة الراصد اللغوي والمصحح اللغوي
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[15 Jul 2010, 01:04 م]ـ
وأعلمنا بالحلو منها وبالمُر على حد قول علي بن الجهم:
خليليَّ ما أَحلى الهَوى وأَمرَّهُ * وأَعلمَني بالحُلوِ منهُ وبِالمُرّ
أخي الحبيب عنوان الموضوع وقفات مع بعض سلبيات المؤتمرات العلمية
وهذا ماحملني على الاقتصار على السلبيات، وغفر الله لأبي سعد فقد فاته أنَّ المقام هنا كالمقام في المناقشات العلمية إنَّما يُذكر فيها غالباً السلبيات؛ لأن الأصل في البحث هو الإيجابيات فيظنُّ مَن لايعرف الواقعَ أنَّ الرسالة لاخيرَ فيها، ويهولهُ أن تُمنحَ الدرجة وبإمتياز، وهذا ما وقع لأبي سعد غفر الله له فقال ماقال، ولو ذكر الإخوةُ إيجابيَّات المؤتَمرات لما رضيَ أن يفوتَهُ شيءٌ منها فللمؤتمرات مَحاسن كثيرة منها:
1 - الحصول على البحوث وقد يكون فيها بحوث نادرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - وأهم من ذلك التعرف على أصحاب البحوث، وهم نخبة من الباحثين، والتعرف عليهم والتواصل معهم جسر إلى عالمٍ آخر من المعرفة، فلئن حصلتَ في المؤتَمر على بحثٍ واحدٍ لهذا الباحث فإنه قد يُمدك ببحوثٍ عدةٍ له أو لغيره، وكثيراً ماتشعبت بنا معرفةُ باحثٍ إلى معرفة باحثين وعلماء وأساتذة تضرب لهم أكباد المقاعد في الطائرات، وكم التقيت في مؤتمرٍ بباحثٍ أو تعرفت على عالمٍ هو أنفع لي من عدة مؤتمرات، ويغفل بعضُ المشاركين في المؤتمرات عن هذه الفائدة فيزهدون بالتعرف على المشاركين، فلا تراه إلا بصحبةِ أصحابهِ من بلده، فيعود إلى بلده برأسِ مالهِ وهم - أعني العلماء الذين تعرفت بهم - بعد ذلك محطاتُ تزويدٍ، وقنواتُ تجديدٍ، ومصادر علمية يُمدونك بِما لا تكادُ تصل إليه، ويُخبرونك بِما لا تعلم به، ويفيدونك بكل جديدٍ في غير أرضك، فهم جسورُ تواصلٍ علمي لا تزيده السنون إلا قوةً ومتانةً، ولايزال بيني ونَخبةٍ في كثير من البلدان تواصلٌ وألفةٌ ومحبةٌ في الله خالصةٌ وليدةَ هذه المؤتمرات التى عفا عليها الزمنُ، وبقيت ثِمارُها يانعةً متجددةً. ولا يقتصر هذا على الباحثين من أهل البلد بل احرص على التعرفِ على الباحثين من كل بلدٍ، والتواصل العلمي معه، وقد تيسرت طرق التواصلِ، وقد كنا قديماً نتواصلُ بالرسائلِ، ولا أزالُ أحتفظ برسائلَ من أساتذةٍ أسأل الله لهم الرحمةَ والمغفرة فقد توفوا قبل أمدٍ وبعضهم لا يزال أسأل الله له الصحة والعافية.
3 - وغالب هذه المؤتمرات تُعقد في جامعاتٍ أو كلياتٍ تُمكنكَ من الحصول على بُحوث الأساتذة فيها، أو المجلات التي تُصدرها، وهي الكنز المطمور؛ لأن هذه المجلات تَحتوي على بُحوثٍ لم تنشر إلا بها، ولا سبيل للحصول أو الوقوف عليها إلا بالحصول على المجلة، فاحرص إذا شاركت في مؤتَمرٍ على توسيعِ أفق التحصيل، ولا تَحصُر طاقتك في البحوثِ المعروضة على ما فيها من خيرٍ ونفعٍ. بل قد تجد من المشاركين وهم من أولي العلم والباحثين مَنْ يُرشدك في بلدةٍ إلى باعةِ الكتب النادرةِ أو المخطوطاتِ أو المصورات مِمَّا لا تَجدهُ في مكانٍ آخر.
4 - في الحوار في المؤتَمرات توسيعٌ لأُفقِ المعرفةِ والنَّقد، وسَماعٌ لآراء قد تُخالف المقررات التي اعتدتَ عليها وألفتها، بل وقد تخالف بعض المسلَّمات عندك، فليس كلُّ ما أِلِفتَهُ هو الحق والصواب، فخذ ما تراه حقاً، وناقش الآخرَ باحترامٍ مهما كان في رأيه من خطأ، فإِمَّا أن تهديَه إلى الحق فتظفر بأجره، وإما أن تبرأ ذمتُك، وإِياكَ من الحدةِ وازدراء الآخرِ فإنَّه من التنفير عن قبول الحق والصد عنه.
5 - إقرأ بحوثَ المؤتَمر قبلَ كلِّ جلسةٍ بوقتٍ كافٍ، ودوِّنْ ملاحظاتك إن رأيت فيها ما يستحقُّ، وأصغِ لعرض الباحث فقد يُزيلُ ما أشكل، وقد يضيفُ جديداً، واحرص على أن يكون في مداخلتكَ إضافةٌ مفيدةٌ لك أو لغيرك، فإنْ لم تكن فلا مُوجبَ لمداخلةٍ لا فائدةَ منها، ولو التزم المشاركون بهذا لآتتِ المداخلاتُ ثِمارها، واستحقت الوقتَ المخصص لها.
6 - هناك من لا يُراعي حُرمةَ الجمعِ، ولا المكانِ، ولا العلمِ وأهلهِ في استخدامه للجوالِ، فلا يتردد في الردِّ على المكالمةِ رافعاً صوتَه، غير مُبالٍ بالآخرين وهذا من قلة العلم والأدب.
والحديثُ لا ينضبُ مِدادُه.
دمتم بخير
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Jul 2010, 01:06 م]ـ
أولا: سلبيات علمية:
1 - سعة العنوان.
2 - ضعف الإعداد
3 - الافتقار إلى الجدية.
4 - غلبة المجاملات على الأجواء العلمية
5 - بعد العنوان عن محاور المؤتمر
6 - تكرار البحوث المقدمة
7 - هزالة في الطرح وجهالة في العرض
8 - ركاكة اللغة (وتكرار الأخطاء اللغوية الشائعة) " إضافة مني"
ثالثا: سلبيات متعلقة بالمشاركين
1 - حضور لغايات شخصية.
2 - انشغال عن المشاركة الجادة بصوارف عرضية
رابعا: سلبيات متعلقة بالحضور: (إضافة مني)
1 - قلة الحضور من طلبة العلم وأهل الاختصاص غير المشاركين
2 - رغبة بعض الحضور في التعليق والمناقشة عقب كل جلسة لغايات في نفسه.
الحمد لله الذي أبعدني عن أجواء مثل هذه المؤتمرات والتي خبرت جانبا منها في غير المجالات الشرعية وذلك منذ زمن بعيد والتي لا تختلف في سلبياتها عن المؤتمرات المتعلقة بالعلوم الشريعة وربما زادت عليها بسلبية مقيتة وهي أنها تناقش أمور الحياة بمعزل عن ذكر واهب الحياة ومسديها.
وأحب أن أعلق على ما ذكره الدكتور الجيوسي ولخصه من سلبيات تلك المؤتمرات فأقول:
إن الداء كامن في الثقافة التي يحملها هذا الجيل وهي متمثلة في السلبيات التالية:
الافتقار إلى الجدية.
غلبة المجاملات على الأجواء العلمية
حضور لغايات شخصية.
انشغال عن المشاركة الجادة بصوارف عرضية
قلة الحضور من طلبة العلم وأهل الاختصاص غير المشاركين
رغبة بعض الحضور في التعليق والمناقشة عقب كل جلسة لغايات في نفسه.
وأعتقد أن الأوضاع لن تتحسن ما دام أن هذه الثقافة هي المسيطرة على حياتنا العلمية والعملية
ولا شك أن لهذه الثقافة أسبابا جعلتها تتمكن وتصبح طابعا نتميز به عن الأمم الجادة والتي أشار الدكتور عبد الرحمن إلى بعضها في مقاله.
إن الوسائل الصحيحة والمثمرة لا يسلكها في الغالب من لا يحمل غاية نبيلة وصادقة، وهذه السلبيات تدل على أن شريحة كبيرة من المعنيين لا يحملون هما ولا يسعون إلى غاية وهذا معضلة حلها عند ربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[15 Jul 2010, 02:35 م]ـ
ومن السلبيات ما يخص (المداخلين):
1ـ (تأكيد المؤكد):
كثيرا ما نسمع من المداخلين (وأحب أن أوكد ... ) (وكذلك أوكد ... ) وهذا بالتأكيد على حساب الوقت.
2ـ (القبْلِية) بالتخفيف
كثيرا ما يقول المداخل (وقبل أن أذكر كذا أعود إلى .. ) (وقبل أن أجيب أعود إلى ... ) فيرجع إلى نقطة تم نقاشها أو مسألة
كانت غايتها (أنها قابلة للبحث والنظر) وهذا أيضا على حساب الوقت.
3ـ طول المقدمة:
بعض المداخلين يبدأ بمقدمة (طويلة أو مكررة) فخطبة الحاجة، ثم شكر القائمين، ثم ثمار المؤتمرات عموما، ثم ....
وأيضاً ذلك على حساب الوقت.
ومن الطرائف: أن أحدهم قدم بمقدمة طويلة (حمدلة وشكر وثناء) ثم نسي مداخلته!!!
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Jul 2010, 02:41 م]ـ
أشكر الدكتور عبد الرحمن على هذه الوقفات والتنبيهات القيمة السديدة الشاملة حول المؤتمرات.
ولا تَخفى الأهمية الكبيرة للحضور والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية؛ فهي من أهم وسائل صقل وتطوير وإثراء الخبرة العلمية في مجال التخصص، وينبغي لأي متخصصٍ في مجال من المجالات أن يشارك في أكثر من مؤتمرٍ في كل عام بشرط أن ينتقي منها ما يكون ملائماً لاهتماته ملبياً لاحتياجاته العلمية والمهارية.
كما أشكر أستاذنا الأستاذ الدكتور فهد الرومي - وهو الخبير بشؤون المؤتَمرات القرآنية - على تعليقاته المفيدة، وإشارته إلى أنَّ وجودَ هذه المآخذ في المؤتَمرات لا ينفي إيجابياتِها الكثيرة، ولذلك فإن من ذهب إلى المؤتمر بحسن نيةٍ، وحرصٍ على الفائدة لا بُدَّ أن يرجع بها، ولو من خلال اللقاءات الجانبية مع الشخصيات العلمية المشاركة، إما إذا شارك الإنسان فيها ببحثٍ أو ورقةِ عمل فهي تُعدُّ دافعاً وحافزاً كبيراً للبحث والقراءة والاطلاع؛ لأنها مرتبطة بأوقاتٍ محددةٍ فلا مجال فيها للتسويف.
كما أشكر الإخوة المعقبين هنا، وأدعوهم وغيرهم إلى إضافة ما يستجد عندهم فيه من أفكار لعلنا نتعاون على تحقيق رغبة المشرف العام في إصدار نشرةٍ إرشادية في هذا الموضوع المهم الذي تكاد تخلو الساحة العربية من وجود كتابة مفصلة فيه.
وقد بلغني أن الدكتور مازن مطبقاني الأستاذ في جامعة الملك سعود له خبرة جيدة في المؤتمرات العلمية العالمية فليته يستكتب في الموضوع، أو يدلي بدلوه معنا في هذه الصفحة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 05:48 م]ـ
أخي العزيز الدكتور عبدالله الجيوسي وفقه الله: أشكرك على إعادة ترتيب هذه المحاور، وأتفق معك تماماً فيما ذكرت، والغاية هي الإصلاح والتقويم فحسبُ، ولن يتأتى هذا إلا بعرض الواقع ثم الانطلاق منه للإصلاح.
أستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله: نحن نخطط بإذن الله للكتابة حول إيجابيات المؤتمرات في موضوع مستقل بإذن الله، ولكنني - للأسف لطبيعة تربيتي فيما يبدو بدأتُ بالسلبيات - ووجدتُ نفسي نشيطة لذلك، وما تفضلتم به كله حق، وهو نابع من خبرتكم الطويلة في ذلك كله، وقد كنتُ ولا أزال أطالبكم باسمي وباسم الزملاء في الملتقى بكتابة (سلسلة ذكريات د. فهد بن عبدالرحمن الرومي) فأنا على يقين بأن فيها عشرات الحلقات الثرية في كافة جوانب البحث العلمي وطلب العلم والإشراف على الرسائل والمناقشات وحضور المؤتَمرات وتحكيم البحوث وغيرها، فلا تبخل بها على طلابك، وسجل لنا هذه الشهادات قبل أن يتراخى الزمان يا أبا خالد.
أخي العزيز سعيد الغامدي وفقه الله: أتفق معك، ولكن دعنا نوقد الشموع يا أبا سعد ونتفائل لعل الله أن ينفع بهذه الأفكار والمشروعات في بابها، وتغغير ثقافة المجمتع يحتاج إلى جهود ومبادرات كن واحداً من المشاركين في دعمها.
أخي العزيز عقيل الشمري وفقه الله: آداب المداخلات في المؤتمرات والندوات مِحورٌ لا بد من الكتابة فيه يوماً إن شاء الله.
أخي العزيز الدكتور إبراهيم الحميضي مدير الإشراف على ملتقى المؤتمرات وفقه الله: أشكرك على تعقيبك، وأؤمل في جهودكم في تفعيل هذه الورقة حتى يستفيد منها الباحثون بإذن الله، فإن التنبيه عليها يدعو لاجتنابها أو التقليل منها بقدر الطاقة، ولا يوجد أحد من المنظمين يرغب في وقوع مثل هذه السلبيات ولكنها الغفلة أحياناً.
وأما صديقنا وزميلنا في القسم الدكتور مازن مطبقاني وفقه الله فهو من أكثر من جالستُ حديثاً عن المؤتمرات وأخبارها، ولا سيما مؤتمرات المستشرقين وأخبارها، وقد حضر منها عدداً كبيراً، وهو عضو معنا في ملتقى أهل التفسير منذ سنوات، وقد طلبت منه المشاركة معنا في إنضاج هذه الورقة، وفي المشاركة في ملتقى المؤتمرات وأرجو أن نقرأ قريباً مشاركاته وفقه الله.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 Jul 2010, 07:32 م]ـ
ما شاء الله.
فكرة مميزة، وموضوع مهم، وعرض موفق، وتنسيق رائع.
فشكرا ثم شكرا ثم شكرا ثم شكرا!
وخروج هذه الوقفات مع ما يضيفه الأعضاء في كتاب =من أحسن ما يقدم للتخصص والمهتمين بالمؤتمرات، وهو مما اضطلع به مركز تفسير في رسالته العالمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[16 Jul 2010, 12:53 ص]ـ
شاركتُ في مؤتَمرٍ لُغويٍّ قبل أشهر في دولةٍ أعجميةٍ ورأيت عجباً، حتى إِنَّ راعي المؤتمَر وهو مستشارُ رئيس الوزراء رحَّبَ في كلمة الافتتاحِ بالمؤتَمرين العربِ في بلاد العجم. وقد شاركَ في أوراق المؤتمرِ بعضُ طلابِ الدراسات العليا من غير العربِ مِمَّن يلحنُ في اسمهِ فضلاً عن بَحثه، ولابُدَّ لك وأنت تستمعُ لهذه البحوثِ أن تترضَّى على سيبويه عشراً قبل البحث وبعده.
وقد كانت البحوثُ تتجاوز (250) بحثاً، ويَجبُ أن تُلقى في ثلاثة أيامٍ، فقام المنظمون بتوزيع الباحثين على ثلاثِ قاعاتٍ، في ثلاثِ فتراتٍ، لكل بحثٍ دقائقُ معدودة؛ لأنَّهم فيها من الزاهدين، فقد حصل المقصودُ بدفع رُسومِ المؤتَمرِ وهذه هي الغاية! واللافت للنظرِ أنَّ المشاركين من السعودية يتجاوزون المائة، حتى علَّق أحدُهُم أنَّ هذا مؤتَمر سعودي في ...
ولا أظنُّه يَخفى على أحدٍ ضعفُ المؤتمراتِ المتعلقةِ باللغةِ في بلاد العجم، ولكنَّها أشبهُ ما تكون بمؤتَمراتٍ سياحية.
ومن الطرائفِ أنَّ زميلاً لي في القسمِ أرسلَ أوراقَه على عَجلٍ للمشاركةِ بعد أيامٍ في مؤتَمرٍ عن اللغة العربية في دولة أعجميةٍ سياحيةٍ، وكانت الفقراتُ على غير ترتيبٍ بسبب السرعةِ، فأرسلها بعد صلاة العشاءِ وعندما فتح بريدَه الإلكتروني صباحاً، وإذا بخطابِ تحكيمِ البحثِ وقبولهِ للنشر في مجلة المؤتمر!
وللهِ دَرُّها مِن مؤتَمراتٍ!
ـ[التواقة]ــــــــ[16 Jul 2010, 01:29 ص]ـ
ولا أظنه يخفى على أحد ضعف المؤتمرات المتعلقة باللغة في بلاد العجم ولكنها أشبه ما تكون بمؤتمرات سياحية. ومن الطرائف أن زميلا لي في القسم أرسل أوراقه على عجل للمشاركة بعد أيام في مؤتمر عن اللغة العربية في دولة أعجمية سياحية وكانت الفقرات على غير ترتيب بسبب السرعة فأرسلها بعد صلاة العشاء وعندما فتح بريده الإلكتروني صباحا وإذا بخطاب تحكيم البحث وقبوله للنشر في مجلة المؤتمر. ولله درها من مؤتمرات.
(وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) ..
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 08:55 ص]ـ
ومن سلبيات المؤتمرات:
أن التوصيات التي ينتهي إليها المؤتمرون غالبا ما تكون شكلية مظهرية لا ينبني عليها عمل ولا تنتج ثمرة طيبة، وظني أن توصيات المؤتمر الناجح لا بد أن تكون توصيات عملية، يخرج الباحثون منها بأهم الإشكاليات العلمية المثارة في موضوع المؤتمر، والاتفاق على تحرير تلك الإشكاليات في بحوث علمية جادة،وتحديد الأسماء التي ستواصل بحث تلك الإشكاليات إما تطوعا من قبل المشاركين في المؤتمر وإما بصورة أخرى، والتواصل مع لجان المؤتمر بها بعد ذلك، وتولي منظمي المؤتمر لاستقبال تلك البحوث وتحكيمها وطباعة المؤتمر بأوراقه وبحوثه.
وأنا أعرف كمية المعاناة التي يتطلبها مثل ذلك الأمر لكن ذلك في نظري هو الثمرة العملية لمثل تلك المؤتمرات.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 11:50 ص]ـ
أخي العزيز محمد العبادي: عفواً ثم عفواً ثم عفواً ثم عفواً، وأشكرك على مرورك وتشجيعك.
أخي العزيز الدكتور عبدالعزيز الجهني: أشكرك على نفثةِ المَصدورِ هذه، ولو قامت الجامعاتُ العربيةُ هنا بدورها في خدمةِ اللغة العربيةِ كما ينبغي لما اضطررتَ أنت وصاحبك إلى عُبورِ المُحطيات للبحثِ في سبل تطوير اللغة العربية في بيئةٍ غير عربيةٍ، وإن كان عقد مثل هذه المؤتمرات هناك يشيع حب العربية في نفوس المسلمين هناك، ويعرفهم بالمتخصصين في العربية من الدول العربية وهذا مكسب للباحثين هناك والطلاب الذين شاركوكم كذلك، فانظر لها من هذه الزاوية الإيجابية، ولا تُشدد فيشدِّد الله عليك! (1) والجمعُ بين حضور المؤتَمر والسياحة جائزٌ باتفاق الفقهاءِ شرطَ أن يكون أصل النيةِ من أجل المؤتَمر وتأتي السياحةُ تبعاً لا العكس، واستدلَّ بـ (((ليَشْهَدُوا مَنافعَ لهم))).
أخي العزيز أبا صفوت: أتفق معك في ضرورة أن تكون التوصيات عمليةً يُمكن تطبيقُها، والتوصيات التي رأيتها في أكثر المؤتمرات عملية وجيدة أو غالبها كذلك، ولكن ينقصها المتابعة والتطبيق كما سبق أن أشرتُ في المقال.
ـــ الحواشي ـــ
(1) عُقِدَ مؤتمرٌ قيمٌ في بيروت عام 2003 م بعنوان (اللغة العربية وثقافتها خارج الوطن العربي) شارك فيه باحثون من غير العرب تحدثوا فيه حديثاً قيماً مؤصلاً عن اللغة العربية في الصين وفرنسا وأندونيسيا وأمريكا وإيران والهند ورومانيا وصقلية، وقد نشرت أعمال هذا المؤتمر في دار الجيل عام 2005 م
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Jul 2010, 01:43 م]ـ
أخي العزيز سعيد الغامدي وفقه الله: أتفق معك، ولكن دعنا نوقد الشموع يا أبا سعد ونتفائل لعل الله أن ينفع بهذه الأفكار والمشروعات في بابها، وتغغير ثقافة المجمتع يحتاج إلى جهود ومبادرات كن واحداً من المشاركين في دعمها.
التفاؤل مطلوب
وغرس الفسائل مطلوب وأحسبك ممن يفعل ذلك والله حسيبك
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
أما تغيير الثقافة فهو كما ذكرت يحتاج إلى جهود، ولكن الجهود الفردية ربما ضاعت وسط الزحام.
تغيير الثقافة لا يتم إلا من خلال توجه عام مدعوم على جميع المستويات، وهذا يحتاج إلى توفر إرادة فاعلة تمتلك رؤية سليمة ولديها القدرة على التخطيط والتنفيذ.
وأول الخطوات في هذا الاتجاه هو تشخيص الداء وقد ظهرت ملامحه من خلال ما تفضلت به في مقالك ولخصه الدكتور الجيوسي وأكده الدكتور فهد الرومي.
وما عقب به الدكتور الرومي فهو في نظري من باب تلطيف الأجواء وإلا فالفوائد التي ذكرها لا تشفع لتلك السلبيات الخطيرة التي تدل على خلل خطير في البنية الثقافية في المجتمعات الإسلامية.
أشكرك على روحك الايجابية والطموحة
وفقك الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الجكني]ــــــــ[16 Jul 2010, 03:07 م]ـ
أشكر أخي الحبيب الدكتور عبدالرحمن الشهري حفظه الله على هذا الموضوع المهم، وإن سمح لي بالمشاركة فأقول بعد حمد الله تعالى:
لم يترك لي الإخوة السابقون سلبية فأذكرها، فهم حفظم الله تعالى كلهم قد كفّوا ووفّوا، لكنهم بحمد الله أيضاً لم يشيروا من قريب أو بعيد إلى سلبية واضحة وضوح النهار قلّ ما يسلم منها مؤتمر ألا وهي:
الجانب النسائي في المؤتمرات:
معلوم أننا الآن في عصر كثرت فيه " طالبات العلم " بفرعيه: الأدبي والعلمي، ووجدنا في جميع البلاد وخاصة العربية أعداداً هائلة وكثيرة من " بنات حواء" من تحمل الشهادات العليا في كل التخصصات التي تقام فيها ومن أجلها المؤتمرات.
ومع هذا؛ فإننا نلاحظ " ندرة " وجودهن مشاركات، بل وجدناهن أكثر الحضور والمتابعة للفعاليات، وانهن أشد حرصاً على المتابعة والحضور حتى من " الرجل " المخصص له الوقت لقراءة بحثه، فشاهدت عدة مرات الصالة مكتظة بالحضور والجانب المخصص للنساء فيها ممتلئاً عن بكرة جده وأبيه، ودكتورنا الذي سيتلو علينا ما تيسر من بحثه لم يصل القاعة إلا بعد ربع ساعة!!
لا أحب أن أطيل ولكن أختصر بهذه الكلمة:
أليس من حق الأكاديميات والباحثات أن يكون لهنّ نصيب ولو بمقدار " للذكر مثل حظ الأنثيين "!
وأخيراً:
لو لاحظنا أسماء الإخوة الذين كتبوا قبلي لما وجدنا فيهم غير " أخت كريمة " واحدة!
والله من وراء القصد.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Jul 2010, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
معذرة على انقطاع التواصل طيلة الفترة السابقة.
مقال مفيد، أحسن الله إلى د. عبد الرحمن وبقية المشاركين فيه.
لا يمكن تطوير الأوضاع إلا من خلال النقد الذي يأخذ بعين الاعتبار النقائص، ولا يلغي الإيجابيات.
ومن ينظر للنقائص فقط مخطئ، وكذلك من ينظر للإيجابيات فقط.
أبو أحمد
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Jul 2010, 05:27 م]ـ
مرحبا أبا أحمد ..
عدت والعَود أحمد!
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 06:21 م]ـ
أخي العزيز سعيد الغامدي: أشكرك على هذا التشجيع، والحياة حلوة بس نفهمها!
أخي العزيز د. السالم الجكني: الحمد لله الذي ادخَّر لك هذه الملحوظة، فهي مهمة حقاً جزاك الله خيراً.
أخي العزيز محمد بن جماعة: مرحباً بك وبتعقيبك الوجيز، ونحن نُحاولُ تفكيكَ المشروع النَّقدي هذا حتى نَخرجَ في النهاية برؤية إصلاحيةٍ عملية متكاملةٍ.
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[17 Jul 2010, 12:33 ص]ـ
الدكتور عبدالعزيز الجهني [/ COLOR] : أشكرك على نفثةِ المَصدورِ هذه، ولو قامت الجامعاتُ العربيةُ هنا بدورها في خدمةِ اللغة العربيةِ كما ينبغي لما اضطررتَ أنت وصاحبك إلى عُبورِ المُحطيات للبحثِ في سبل تطوير اللغة العربية في بيئةٍ غير عربيةٍ، وإن كان عقد مثل هذه المؤتمرات هناك يشيع حب العربية في نفوس المسلمين هناك، ويعرفهم بالمتخصصين في العربية من الدول العربية وهذا مكسب للباحثين هناك والطلاب الذين شاركوكم كذلك، فانظر لها من هذه الزاوية الإيجابية، ولا تُشدد فيشدِّد الله عليك!
سامحك الله مشرفنا الحبيب، وما أردتُ_ علم الله_ التشديد، بل هو وصف كاشف كما يقول النحاة.
وقولك:
والجمعُ بين حضور المؤتَمر والسياحة جائزٌ باتفاق الفقهاءِ شرطَ أن يكون أصل النيةِ من أجل المؤتَمر وتأتي السياحةُ تبعاً لا العكس، واستدلَّ بـ (((ليَشْهَدُوا مَنافعَ لهم))).
فيه نظر، ودعوى الإجماع تحتاج إلى دليل، وإن كنت أقول بهذا القول مع أني لست من الفقهاء ولكن حتى لا يخالف قولي فعلي. وما مؤتمر المغرب عنك ببعيد يا معالي المدير.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[17 Jul 2010, 01:49 م]ـ
عقد في رحاب جامعة الملك سعود مؤتمر عن الحوار بين الحضارات وبخاصة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية وقد قام على المؤتمر عميد كلية الآثار والسياحة (درس في ألمانيا، وربما لا يتقن الفرنسية) وشارك في المؤتمر عن جانب جامعة الملك سعود (في الغالب) أشخاص لا علاقة لهم بالحوار بل كانوا من العلوم والطب (باختصار كان الشغل كما نقول في الحجاز دكاكيني) وكتبت إلى مدير الجامعة أذكره أن الجانب الفرنسي اهتم بالدين في الحوار وهو العنصر الأساس فأتوا بمتخصصين فرنسيين في الإسلام ولم يشارك أحد من قسم الثقافة الإسلامية أو العلوم الشرعية وإنما طلب منا أن نحضر مع الجمهور المتفرج فيا للهول. فهل تسمحون لي أن أنشر ما كتبته لمعالي المدير ولكم الشكر؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jul 2010, 01:58 م]ـ
فهل تسمحون لي أن أنشر ما كتبته لمعالي المدير ولكم الشكر؟
هات يا أبا صلاح، وربنا يستر!
ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jul 2010, 04:05 م]ـ
باختصار كان الشغل كما نقول في الحجاز دكاكيني
أضحك الله سنك سعادة الدكتور مازن، فقد أضحكتني جداً جداً، وتخيلتك أو أي أحد من الحجاز أمامي ونطقها.
ويظهر أن هذا التعبير كان قديماً، أما الآن - مع تطور اللهجات واللغات - فقد أصبح مستخدماً مصطلح " شغل حمنتيشي " على الأقل عندنا في المدينة المنورة.
وأعتذر لمعالي المدير العام للملتقى عن هذا الخروج، لكن أئمة الظرافة يكرهون كراهة تحريم " تفويت الهرجة " عن وقتها.
أكرر التحية للدكتور مازن مطبقاني حفظه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[18 Jul 2010, 12:15 ص]ـ
سأضيف جانب إلى تم تقديمه، أنه من المفترص في نهاية المؤتمرات أنّ يتم تحويل هذه التوصيات إلى جانب عملي كما ذكر الدكتور حفظه الله تعالى،،،،
ولكن معظم المؤتمرات التي تعقد فهي تبحث عن قبل وأثناء المؤتمر، أي قبل من حيث الاعداد، وأثناء من حيث التنظيم وإتمام المؤتمر، أمّا بعد فلا يتم عنه البحث، من حيث إخراج التوصيات من أرشيف المؤتمر إلى مكتبات طلاب العلم والباحثين، كما أنه بعد اخراج هذه التوصيات ونتائج المؤتمر لا بدّ أن نقوم بإجراء عملية التقويم لما نطرح، فقد يكون ما طرحه في المؤتمر وما خرج من توصيات غير فاعلة وغير مجدية ...
فأظن أنه ينبغي أن يتم إعداد المؤتمرات على الشكل التالي:
1 - دراسة حاجة المؤتمر في المجال العلمي، وأهمية انعقاد المؤتمر لهذه الحاجية.
2 - العصف الذهني حول الموضوع المطروح وتضييق دائرة العنوان لتصل لدرجة العنوان التخصصي.
3 - وضع الأهداف السوكية والمهارية والوجدانية للمؤتمر.
4 - تحديد عناوين البحوث التي ينبغي أن تطرح بناءً على العصف الذهني التي تم إجراؤه.
5 - تحديد المكان المناسب والوقت المناسب للمؤتمر، بالإضافة إلى الأشخاص المناسبين لحضور المؤتمر.
6 - تصحيح الأبحاث وفق معايير البحث العلمي، والموضوع المطروح، والعنوان المحدد.
7 - بعد الإنتهاء من المؤتمر مع مراعاة الملاحظات التي تم طرحها سابقًا من قبل الإخوة، لا بد من تقييم المؤتمر.
8 - إخراج التوصيات من الأرشيف إلى مكتبات طلاب العلم والمختصيين.
9 - عملية التقويم مهمة جداً بعد توزيع الأبحاث والتوصيات ومتابعتها، لا بد من إجراء جلسات أخرى يلحظ فيها تعلقيات وملاحظات الذي قرءوا الأبحاث والتوصيات.
10 - الدعاء لي بظهر الغيب إذا ما استفدتم من هذه المعلومات.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jul 2010, 07:12 م]ـ
أخي العزيز محمود سمهون: أشكرك شكراً جزيلاً على إضافتك القيمة للموضوع، وهي بحق جديرة بالعناية في كل مؤتَمرٍ يُراد له النجاح، ويمكن أن يكون هذا العمل وهو متابعة تنفيذ التوصيات من مهام لجنة التوصيات التي تشكل عادة في كل مؤتمر لتقوم بتحرير التوصيات وإعلانها في ختام المؤتمرات، فيضاف لها المتابعة لتنفيذ التوصيات، وقد كُلِّفتُ في أحد المؤتمرات بمتابعة التوصيات ووجدتُ أثراً جيداً جداً لذلك، وتعاوناً من الجهات المعنية بالتنفيذ في ذلك، فهم كثيراً ما يحاجون فقط إلى من يتابعهم في ذلك، وأظن معظم توصيات المؤتمرات مُمكنةُ التطبيق إلى حدٍّ بعيدٍ، ولكنه العجز والتهاون والرضى بانعقاد المؤتمر كنتيجة نهائية.
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[18 Jul 2010, 11:37 م]ـ
أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري، أشكرك على طرح الموضوع، ولي إضافة حبذا لو تؤخذ بعين الإعتبار وهي على الشكل التالي:
بعد هذا النقاش الفعّال بين إخواني وأخواتي في هذا الملتقى الذي أسأله سبحانه وتعالى أن يكتب لنا بكل حرف حسنة، أن نخرج بعض هذا النقاش بورقة عمل حول الرؤية الأفضل لإدارة المؤتمرات العلميّة، صادرة عن الملتقى بمراجعة بعض الإخوة، ويتم تعميم هذه الورقة على المؤسسات والجمعيات الفاعلة في هذا المجال، حتى يكون ثمرة لهذا النقاش، ولا يكون مجرد كلام نضعه يحسب علينا لا لنا ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jul 2010, 11:58 م]ـ
أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري، أشكرك على طرح الموضوع، ولي إضافة حبذا لو تؤخذ بعين الإعتبار وهي على الشكل التالي:
بعد هذا النقاش الفعّال بين إخواني وأخواتي في هذا الملتقى الذي أسأله سبحانه وتعالى أن يكتب لنا بكل حرف حسنة، أن نخرج بعض هذا النقاش بورقة عمل حول الرؤية الأفضل لإدارة المؤتمرات العلميّة، صادرة عن الملتقى بمراجعة بعض الإخوة، ويتم تعميم هذه الورقة على المؤسسات والجمعيات الفاعلة في هذا المجال، حتى يكون ثمرة لهذا النقاش، ولا يكون مجرد كلام نضعه يحسب علينا لا لنا ...
كأنك لم تقرأ الموضوع كاملاً يا حبيبنا إذن!
هذا هو الذي ننويه بإذن الله، وقد ذكرنا ذلك في المقال وفي التعقيبات.
ـ[محمود سمهون]ــــــــ[19 Jul 2010, 12:51 ص]ـ
كأنك لم تقرأ الموضوع كاملاً يا حبيبنا إذن!
هذا هو الذي ننويه بإذن الله، وقد ذكرنا ذلك في المقال وفي التعقيبات.
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله بك مشرفنا الغالي، لقد قرأت الموضوع، ولكن أحببت أن أؤكد على الكلام بعد النقاش الطويل الذي دار فيما بين الأعضاء ....
يسر الله لنا ولكم سبل خدمة القرآن وعلومه ...
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[24 Jul 2010, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة المشرف حفظه الله تعالى
موضوع مميز وهادف ونافع بإذن الله، وهو من باب الدين النصيحة، فلعل ذكر هذه السلبيات تكون دافعاً للتطوير والإصلاح.
وأثناء قراءتي للموضوع نويت المداخلة بما يخص الجانب النسائي في المؤتمرات وذلك قبل وصولي لمداخلة الأخ الجكني، وبعد قراءتها تأكدت مشاركتي.
وتتلخص مشاركتي في أهمية الحضور الفعال لطالبات العلم في مثل هذه المؤتمرات، ولكن هذه المشاركة تعتبر عائقاً كبيراً لهن، وذلك لعدة أسباب منها:
- عدم توفر المحرم للأخت المشاركة، فتكتفي بالاتصال وقت مشاركتها وإلقاء ملخصها عبر الجوال، وهذا يصعب أحياناً وقد لا يتيسر، ويأخذ من وقت المؤتمر والمشاركين، وإما بإنابة من يقرأ عنها الملخص، وهنا تكون الفائدة ناقصة لأنه لن يتسنى للباحثين مناقشتها والتعقيب عليها، ولكنه حل لا بديل له لمن اضطرت لذلك.
- ومن أسباب عزوفهن كذلك وضع المؤتمرات المختلطة في غير هذه البلاد - حفظها الله -، وصعوبة جلوسها بجانب الرجال على منصة المؤتمر، وهذا ما لا ترضاه طالبة العلم الشرعي.
وقد كان لي مشاركة في ندوة علمية في جامعة شرعية بدولة خليجية، وقد ترددت كثيراً في المشاركة بسبب عدم تصور الوضع هناك، فاستشرت بعض الأساتذة الأفاضل، ونويت أن أشارك بنية تقديم البحث ومحاولة تغيير بعض الوضع السائد في هذه المؤتمرات، حيث رأيت مشاركة بعض الأخوات - هداهن الله - وهي تجلس بجانب الرجال على منصة المؤتمر، فاستخرت الله وسافرت مع محرمي، وقد كان الوضع منظماً جداً والاستقبال رائعاً والترتيبات على مستوى عالٍ، وصلت بعد انتهاء اليوم الأول فالتقيت بأخت فاضلة من الجزائر، وكان حجابها ساتراً كاملاً لايظهر منها شيئاً،فسألتها عن مشاركتها في اليوم الأول فأفادت بأنها اضطرت إلى الجلوس في المنصة، حيث حاولت أن يلقي زوجها نيابة عنها، فرفض المنظمون، وكانت حزينة جداً ومتألمة من الموقف، فقلت لها: أما أنا فلن أرضى أبداً أن أجلس في المنصة أبداً، وحضرت المؤتمر وطلبت من المنظمين السماح لي بالحديث من مكان جلوسي، حيث إن النساء كن يجلسن على حدة على يسار القاعة، والرجال على اليمين، وبعد عدة محاولات وإصرار وافق المنظمون جزاهم الله خيراً، وألقيت بحثي بكل هدوء وراحة بال، وكانت الجامعة للدراسات الإسلامية، ووضع الدراسة فيها غير مختلط بين الطلاب والطالبات، ففي فترة الصباح تدرس الطالبات، وفي المساء يدرس الطلاب، وفي المؤتمر تجد القاعة صباحاً مكتظة بالطالبات في الخلف، وفي المساء العكس، وقد كان بحثي في الفترة المسائية، وكان موضوعه متعلقاً بالمرأة، فطلبت من المنظمين أن يكون بحثي في الفترة الصباحية لتستفيد الطالبات، فوافقوا مشكورين، وتكلمت كثيرا مع الأخوات المسئولات بضرورة المطالبة بتخصيص قاعة للنساء، وكتبت للمنظمين توصيات ومقترحات، فالأمر سهل ومتيسر، ويحتاج إلى مطالبة من المعنيات بالأمر ومن الغيورين أمثالكم، لتفعيل هذه الأمور وتيسيرها.
كما كان لي مشاركة ببحث قريباً في مؤتمر علمي ببلد عربي قريب، وكان الوضع كالمألوف في المؤتمرات، أن تجلس المرأة بجانب الرجال في نفس المنصة وتلقي بحثها، وكان معي أخت فاضلة من هذه البلاد المباركة، فاتفقنا على عدم الصعود على المنصة، وطلب المشاركة من مكان جلوسنا كمشاركة المعقبين والمداخلين. فوافق المنظمون وكان أمراً مستغرباً للطالبات هناك، وكن يناقشننا في الأمر وما المحذور في ذلك، مع العلم أنهن طالبات حديث ومن خيرة طالبات الجامعة، ولكننا أستطعنا أن نفرض وضعاً خاصاً، حتى أن المنظمين - جزاهم الله خيراً - في جميع مواقف المؤتمر جعلوا لنا خصوصية، ففي فترة الغداء كان تناول الغداء في مطعم الجامعة المختلط، فوضعوا لنا حواجز جانبية، حتى نأكل بخصوصية، فقالت إحدى الأخوات المنظمات: لأول مرة في تاريخ الجامعة يحصل هذا الفصل بين النساء والرجال، وهكذا في كل وجبات الطعام يكون لنا مكانٌ خاص، فقلت للأخوات هناك أنتن لم تطالبن بهذا الوضع ولا يعتبر من قضاياكن فضاعت القضية، وكثير من الأخوات أعجبن بموقفنا وأيدننا، حتى إن إحدى الطالبات جاءت تشكرني وتبلغني شكر زوجها على عدم جلوسنا بجانب الرجال، وهو الأمر الذي ابتلي به الأخوات هناك.
خلاصة الأمر أننا نحن النساء نحتاج إلى مؤازرة الرجال معنا في تخصيص مكان خاص لنا، ومطالبة المنظمين بقوة، وقد حزنت أن تجلس المرأة بجانب الرجل بدون أن يعترض أو ينكر، وفي المؤتمر الأخير كان معنا طالب علم وإمام وخطيب جامع وملتحٍ وظاهره الصلاح - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا - جلست بجانبه امرأة فلم يحرك ساكنا، فقلت لزوجته: الله يعينه زوجك ابتلي بمثل هذه المواقف، فردت: زوجي قد تعود على ذلك في المؤتمرات، فتفاجأت من ردها، فالله المستعان.
وأتمنى من الأخوة الأفاضل المشاركين في مثل هذه المؤتمرات المختلطة أن يكون لهم دور في الإنكار والتغيير وفرض الوضع الصحيح، كما استطعنا نحن أن نفرض وضعاً ولله الحمد. اعتذر عن الإطالة ولكن هذه سلبيات تعيق عن مشاركة الأخوات في المؤتمرات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jul 2010, 10:50 م]ـ
الأخت الكريمة الدكتورة أم أحمد المكية وفقها الله: أشكرك على هذه الإضافة القيمة للموضوع، وللأخوات الباحثات الكثيرُ من الخصوصيات التي ينبغي مراعاتها في المؤتَمرات العلمية من قبل المنظمين للمؤتَمرات تشجيعاً لهنَّ على الحضور والمشاركةِ الفاعلة، والاستفادة القصوى من مشاركتهنَّ. وقد تفضلتم بذكر بعض هذه الخصوصيات.
وقد لمستُ في بعض المؤتَمرات التي حضرتُها مراعاةِ مثل هذه الخصوصيات التي ذكرتم، وإتاحة الفرصة للباحثات لإلقاء بحوثهنَّ في قاعة منفصلة بعيداً عن قاعة الرجال، ويكون التواصلُ متاحاً بواسطة البث التلفزيوني المباشر للقاعات النسائية. وهذا متاحٌ في بعض الجامعات أو الفنادق الجيدة، ولكنَّه يصعبُ في بعض الأماكن لعدم وجود مثل هذه الإمكانيات كما رأيتُ في بعض الكليات فيضطرون للجمع بينهم في قاعة واحدة يكون للرجال جانب وللنساء جانب، ويكون إلقاء الأبحاث للباحثات كما ذكرتم.
ونَحنُ لا نظنُّ بأخواتِنا الباحثات اللاتي يُلقين بُحوثهنَّ بالطريقة التي ذكرتم بِجانب الرجال إلا كلَّ خَيْرٍ وهم في غاية الأدب والصيانة والوقار فيما رأيتُ، غيرَ أنَّ الأولى والأجَمل هو ما تفضلتم به يا أمَّ أحمد، وليته يكون هو المتبع في المؤتمرات العلمية القرآنية والشرعية.
وينبغي أن يتنبه المنظمون للمؤتَمرات لمثل هذه الخصوصيات حتى لا يكونَ عدمُ مراعاةِ هذا الجانب مانعاً يَمنع الباحثات من المشاركة في المؤتَمرات والمناقشات.
وهذه المسألة يا أم أحمد ينبغي التعامل معها بهدوء حتى نستطيع أن نغير المفاهيم لدى المنظمين للمؤتمرات، فلدينا نحن في السعودية خللٌ في مثل هذا الجانب، فبعض الندوات والمؤتمرات لا يتاح الحضور للباحثات مع رغبتهنَّ في ذلك، وقد ذكر لي أحد الأصدقاء الفضلاء من دولة عربية عندما حضرت مؤتمراً هناك، أن إحدى الأخوات الباحثات الأكاديميات من بلده كانت يسارية ثم اهتدت للسنة وذهبت مع زوجها لمكة المكرمة، ولَمَحَتْ إعلاناً عن ندوةٍ أو مؤتمر يهمها حضوره لكونه في تخصصها، فحرصت على الوصول لهذا المكان بكل وسيلة، فلما وصلت للقاعة فوجئت بمنعها من الدخول بسبب عدم وجود مكان مخصص للنساء، وتقول: كانت القاعة كبيرة جداً وشبه خالية، وكان بإمكاني أن أجلس في مكان منزوٍ، ووقع في نفسها كرهٌ شديدٌ لهم ولمنهجهم، ويبدو أن الذين قالوا لها ذلك لم يكونوا موفقين ولا لبقين في إفهامها أن هذا للجميع، وليس خاصاً بها كما توهَّمَتْ هي وأكثرت من الشكوى. فأخبرتُ صاحبي أنَّ هذا هو المعمولُ به عندنا وأنَّ النساءَ لا يَحضُرن في قاعة الرجال، وإِنَّما يَحضرن في قاعةٍ منفصلةٍ إن وجدتْ، ويُنقلُ لهنَّ البث مباشرةً. ولو كان القائمون على ذلك اللقاء موفقين لراعوا حضور مثل هذه الباحثة بطريقة مناسبة، أو أفهموها النظام ووعدوها بتوفير اللقاء مسجلاً على عنوانها أو نحو ذلك، حيث أخذت موقفاً سلبياً عن البلد بأكمله، والأمر يحتاج لحسن سياسةٍ وحكمةٍ والموفق من وفقه الله. وأعتقد أنَّ (هموم البحث العلمي لدى المرأة) موضوع جدير بالإفراد والنقاش في غير هذا الموضوع.
ـ[خالدبن عبدالرحمن]ــــــــ[24 Jul 2010, 11:50 م]ـ
جزاك الله خيراً وإن كنت قرأت الموضوع متأخراً ولكنني أرى أنه متكرر في المؤتمرات والملتقيات ولا أراه ينتهي ما دامت لدينا قضية غير منتهية وهي (قلة الإمكانات)! التي نسمعها دائماً بالإضافة إلى قلة من يضحي بجزء من وقته لله عز وجل ليقدم بحثاً يضيف شيئاً جديداً ينفع الناس!
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[25 Jul 2010, 12:51 ص]ـ
.
ونَحنُ لا نظنُّ بأخواتِنا الباحثات اللاتي يُلقين بُحوثهنَّ بالطريقة التي ذكرتم بِجانب الرجال إلا كلَّ خَيْرٍ وهم في غاية الأدب والصيانة والوقار فيما رأيتُ، غيرَ أنَّ الأولى والأجَمل هو ما تفضلتم به يا أمَّ أحمد، وليته يكون هو المتبع في المؤتمرات العلمية القرآنية والشرعية.
سعادة المشرف الفاضل: أنا أشهد على قولك وأؤكده، بأن الأخوات كن على قدر من الأدب والاحترام، وفي نفس الوقت كن على حرج كبير من الموقف، ولا أظن أن هذا من الإنصاف للنساء أن يجلسن على طاولة واحدة مع الرجال، وأقل الأحوال أن يكون للأخت المشاركة مكاناً منفصلاً عن الرجال فلا تكون بمحاذاتهن، فالغالب على المؤتمرات الحضور الرجالي في المقدمة، وجميع الأنظار تتجه إليها، وقد حدثتني بعض الأخوات من تلك البلاد التي اعتادت الاختلاط، أن الموقف كان صعباً عليهن جدا، وهي تجلس أمام الرجال والجميع ينظر إليها، وربما هذا يؤثر على أدائها ومناقشتها للمداخلين، ولاشك أن التغيير يأتي برفق وهدوء، ولا يعني أن هذا الوضع هو السائد فنسلم به ولا نحاول تصحيحه، ولا نسلم بعدم الامكانيات خاصة في هذا البلد المبارك، حيث أن العرف السائد لدينا هو الفصل، ولا نشجع على رفع الحواجز أبداً، لأن ذلك ذريعة لقبول الاختلاط والتساهل في أمره، وقد يستساغ الأمر في غير هذه البلاد لصعوبة الوضع لديهم وتعذر الشبكات التلفزيونية، ولكننا ولله الحمد لدينا الامكانيات والوسائل المتاحة، فنتمنى أن لايفتح هذا الباب، فقد رأيت في تلك البلاد من مفاسد هذه الأوضاع عجباً، فقد سقطت كثير من الحواجز بين النساء والرجال، مما أدى إلى التبسط في الحديث والجرأة في الكلام واختراق صفوف الرجال بدون حرج، وقد ناقشت الأخوات في هذا الموضوع، ونصحتهن بضرورة الانتباه لهذا الأمر وعدم الانسياق مع التيار، فالبعض اعترفت وأقرت وندمت، ومنهن من أنكرت ودافعت، والبعض الآخر سكت ولم يرد إقرارا بما قلت لهن، مع أنني التقيت بأخوات فاضلات وهن الصفوة كما يظن بهن، فكيف الحال في الأقسام الأخرى، الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[25 Jul 2010, 01:41 ص]ـ
ونَحنُ لا نظنُّ بأخواتِنا الباحثات اللاتي يُلقين بُحوثهنَّ بالطريقة التي ذكرتم بِجانب الرجال إلا كلَّ خَيْرٍ وهم في غاية الأدب والصيانة والوقار فيما رأيتُ، غيرَ أنَّ الأولى والأجَمل هو ما تفضلتم به يا أمَّ أحمد، وليته يكون هو المتبع في المؤتمرات العلمية القرآنية والشرعية.
بل هو الواجب وليس الأولى والأجمل مشرفنا الفاضل الحبيب.فأي حاجة تدعو المرأة إلى أن تجلس بجوار الرجال أو أمامهم على منصة (فرجة للناظرين). إن حياء المرأة مقدم على علمها، وهي ليست مكلفة بحضور المؤتمرات مع إمكانية نشر البحث بالوسائل المتاحة كالمجلات العلمية وغيرها، أما أن تختلط بالرجال بهذه الصورة فلا أظن صاحبة علم شرعي نافع ترضى به.
ـ[خالدبن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Jul 2010, 10:33 ص]ـ
كما كان لي مشاركة ببحث قريباً في مؤتمر علمي ببلد عربي قريب، وكان الوضع كالمألوف في المؤتمرات، أن تجلس المرأة بجانب الرجال في نفس المنصة وتلقي بحثها، وكان معي أخت فاضلة من هذه البلاد المباركة، فاتفقنا على عدم الصعود على المنصة، وطلب المشاركة من مكان جلوسنا كمشاركة المعقبين والمداخلين. فوافق المنظمون وكان أمراً مستغرباً للطالبات هناك، وكن يناقشننا في الأمر وما المحذور في ذلك، مع العلم أنهن طالبات حديث ومن خيرة طالبات الجامعة، ولكننا أستطعنا أن نفرض وضعاً خاصاً، حتى أن المنظمين - جزاهم الله خيراً - في جميع مواقف المؤتمر جعلوا لنا خصوصية، ففي فترة الغداء كان تناول الغداء في مطعم الجامعة المختلط، فوضعوا لنا حواجز جانبية، حتى نأكل بخصوصية، فقالت إحدى الأخوات المنظمات: لأول مرة في تاريخ الجامعة يحصل هذا الفصل بين النساء والرجال، وهكذا في كل وجبات الطعام يكون لنا مكانٌ خاص، فقلت للأخوات هناك أنتن لم تطالبن بهذا الوضع ولا يعتبر من قضاياكن فضاعت القضية، وكثير من الأخوات أعجبن بموقفنا وأيدننا، حتى إن إحدى الطالبات جاءت تشكرني وتبلغني شكر زوجها على عدم جلوسنا بجانب الرجال، وهو الأمر الذي ابتلي به الأخوات هناك.
أنا أشهد بما قالت الأخت الفاضلة وبأثر ذلك في كثير من الرجال والنساء الذين حضروا المؤتمر الذي أشارت إليه، ويعلم الله كم أثر في نفسي هذا الموقف حتى إنني حدثت به -بمناسبة وبدون مناسبة- جميع من التقيت بهم بعد المؤتمر، وما أجمل أن ينشر المسلم الإيجابيات ويبين محاسنها وينتهز الفرص لذلك، وما أجمل أن يبين السلبيات ويشنع عليها ويحذر منها!
وأعلق على قول الأخت الكريمة: "وكان أمراً مستغرباً للطالبات هناك، وكن يناقشننا في الأمر وما المحذور في ذلك، مع العلم أنهن طالبات حديث ومن خيرة طالبات الجامعة" أ هـ، حيث يستدل بهذا الخبر وهذا الاستغراب أن وضع الاختلاط هو العادي في تلك البلاد وغيره هو المستغرب بل المستهجن!
وهذا والله هو الواقع في تلك البلاد وإنا لله وإنا إليه راجعون!
ولا تنسي أن الباحثات اللاتي قدمن البحوث من تلك البلاد يدرسن ويدرسن في جامعات مختلطة! -وكل جامعات تلك البلاد مختلطة! - حيث يجلسن إلى الطلبة ذكوراً وإناثاً وجهاً لوجه بل بعضهن يمازحن الطلاب من الجنسين ... الخ ما هو مخالف لشرع الله تعالى!
ومن أجل ذلك أعلق على قولها وفقها الله: "خلاصة الأمر أننا نحن النساء نحتاج إلى مؤازرة الرجال معنا في تخصيص مكان خاص لنا، ومطالبة المنظمين بقوة، وقد حزنت أن تجلس المرأة بجانب الرجل بدون أن يعترض أو ينكر، وفي المؤتمر الأخير كان معنا طالب علم وإمام وخطيب جامع وملتحٍ وظاهره الصلاح - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا - جلست بجانبه امرأة فلم يحرك ساكنا، فقلت لزوجته: الله يعينه زوجك ابتلي بمثل هذه المواقف، فردت: زوجي قد تعود على ذلك في المؤتمرات، فتفاجأت من ردها، فالله المستعان.
وأتمنى من الأخوة الأفاضل المشاركين في مثل هذه المؤتمرات المختلطة أن يكون لهم دور في الإنكار والتغيير وفرض الوضع الصحيح، كما استطعنا نحن أن نفرض وضعاً ولله الحمد" ..
وكما أقول في محاضراتي وفي الدورات التي أقدمها: إن أحداً لن يستطيع المطالبة بحقك كما تستطيع أنت وإذا كنت عاجزاً عن المطالبة بحقك أو ممارسته فغيرك أعجز عن ذلك وإذا كنت تخجل من ممارسة حقك فغيرك أكثر خجلاً!
(يُتْبَعُ)
(/)
وبما أنني بينت طبيعة تلك البلاد -وهذا هو الدارج في جميع بلاد المسلمين ما عدا بلاد الحرمين- فإنني أقول عليك أنت أيتها الأخت الكريمة أن تمارسي حقك وتطالبي به وها قد نجحت في ذلك والحمد لله!
وأسال الله تعالى التوفيق لك ولكل المسلمين .. وهناك باحث لم ينجح في إقناع المنظمين بعدم وجود باحثة في الجلسة التي هو فيها مع أنه مسؤول في الجمعية المنظمة للمؤتمر، ولكنه نجح في جعل مقعده على الطرف الآخر بعيداً عنها!
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:43 م]ـ
حصل معي ما حصل مع أخي الكبير (الجكني) من تأخر في الاطلاع على هذا الموضوع، ولكن لهذا التأخر فوائد، فقد أبدع الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري في تتبع السلبيات وتبيينها بشكل متناسق متتابع وأبدع الإخوة الفضلاء في التعقيب بالاستدراك أو الاستحسان، وأنا أوافق الأخ الدكتور عبد الرحمن في تهذيب ما يُكتَب وجمعه على شكل رسالة أو مطوية وإرسالها إلى منظمي المؤتمرات لعلها تؤثر، أو تخفف من هذه السلبيات، وأشكر لأخي الكبير الدكتور فهد - وكان تعرفي الشخصي عليه في مؤتمر - لفته النظر إلى إبراز الإيجابيات كذلك لئلا تطغى النظرة (السوداوية) عن المؤتمرات عند من يطالع هذا الموضوع كما حصل لأخينا الحبيب أبي سعد.
وأظن أن هذا الخلل في المؤتمرات تابع للخلل العام في حياتنا ومعظم السلبيات التي تحصل في المؤتمرات تحصل في التدريس الجامعي وفي مناقشات الرسائل وفي حياتنا العلمية والشخصية بكثرة، وكثيرا ما ينظم المؤتمر من لا يملك خبرة ولا دربة فيحصل ما يحصل من خلل وقصور، ومع كل ذلك فإني أصر على إبراز الصورة المشرقة لكل مؤتمر ولو كان فاشلا في المحتوى والتنظيم والمشاركين والبرامج وأظن أن من ينظم مؤتمرا وتحصل معه سلبيات عديدة فيه يحاول تلافيها فيما يلي من مؤتمرات فيكون الثاني خيرا من الأول وهكذا، وكنت أظن مؤتمرات الغربيين أحسن حالا من مؤتمراتنا فإذا بالداء عام.
وفي نفسي ذكريات كثيرة - منها المشرق ومنها المؤلم - عن مؤتمرات شاركت فيها منها الناجح بجدارة وتفوق وامتياز كالذي حضرته في تركيا كان مضرب المثل في التنظيم والتنسيق والجدية مما جعل سلبياته محصورة معدودة، ومنها ما غلبت سيئاته حسناته بكثرة ومنها مؤتمر في بلاد أعجمية - لن أذكر اسم البلد في هذا المقام وإن ذكرته في مقام الاستحسان -.
وأعتذر عن هذا الانتقال من تعقيبات عن وضع المرأة في المؤتمرات الذي بدأته الأخت الفاضلة أم أحمد - وكنت أحد المشاركين في مؤتمر الحديث المشار إليه في كلامها - وأؤكد على ما ورد في التعقيبات من حصول تفاوت في النظرة إلى بعض الأمور المتعلقة بالمرأة من مسألة الجلوس على المنصة والحضور في القاعة نفسها وما أشبه ذلك من مسائل تستحق أن تفرد بموضوع، والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:28 م]ـ
أخي الحبيب الأستاذ الدكتور أحمد خالد شكري وفقه الله ورعاه: أشكرك على هذه الإضافة القيمة، وأنا كذلك لم أتشرف بِمقابلتكم إلا من خلال المؤتَمرات أيضاً في الأردن والشارقة والمغرب وهذا مِن أجْمل فوائد المؤتمرات حقاً، وأعتذر لتركيزي على السلبيات في هذه المقالة، مع إنني لا أحب التشاؤمَ ولا أُحبُّ أهلَه، ولعل مقالاً قادماً يُخصَّصُ للفوائد، وأرجو أن يوفقنا الله لتحرير هذه الورقة ونشرها لاحقاً، واجتماع هذه التجارب والشهادات تزيد الموضوع قيمةً وسوف يكتب على الورقة بعد تحريرها أسماء كل من كانت له إضافة في هذا الموضوع، فليت الزملاء الراغبين في التعقيب بما لم يسبق ذكره أن يسارعوا إلى ذلك مشكورين مأجورين.
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:02 م]ـ
تحيات عطرة لكل المشاركين والمشاركات في هذا النقاش حول هذا الموضوع الحي بداية ممن طرح فكرته حبيبنا د/ عبدالرحمن، ومرورا بالأفاضل والخبراء في عالم المؤتمرات، وانتهاء بآخر من داخل وهو الأستاذ القدير والأخ الحبيب أ. د/ احمد شكري.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعد: من حسنات هذا الملتقى المبارك مناقشة مثل هذه المواضيع التي تحتاج إلى خبرات وتجارب،من أماكن متعددة ومتفاوته، وماكان لمثل هذا الموضوع ان يناقش بمثل هذا التنادي إليه من بلدان شتى الا عبر الشبكة العنكوبتية ممثلة في هذا الملتقى، ولذا اؤيد أخي د/عبدالرحمن في الإفادة مما عرض هنا لتطوير مؤتمراتنا العلمية القرآنية والشرعية،
أهمية هذا الموضوع لاتخفى على الإخوة الباحثين، وزملائنا أساتذة الجامعات،في ظل طفرة علمية،وتواصل بين المشرق والمغرب، وتكاثر في المؤتمرات.
وأرجو من د/عبدالرحمن ترك هذا الموضوع وتثبيته لوقت أطول،لأنني أظن أن كثيرا من رواد المؤتمرات لم يشاركوا بعد،ربما لان الوقت وقت إجازة وكثير من الناس قد يكون مسافرا،أومشغولا بأمور متعددة بسبب الإجازة وظروفها.
موضوع المؤتمرات جزء من منظومة الحياة العلمية في عالمنا العربي، والنظرة إليه جزء لايتجزء من حالة البحث العلمي في عامنا العربي، ولذا يعتورها مايعتور البحث العلمي، وبالذات في الأمور التالية:
1 - الإجراءات الرسمية لهذه المؤتمرات والتي تأخذ وقتا وإجراءات متعددة قد تطول وقد تقصر من بلد لآخر.
2 - ضعف التمويل لهذه المؤتمرات حتى تخرج بمستوى الجامعات والبحث العلمي.
إضافة إلى أن كثيرا من الجهات العلمية والمؤسسات لا يوجد في خطتها الإستراتيجية هذه المؤتمرات واعتماد ميزانية مخصصة لها، ولهذا الجانب تأثيره في انشغال المنظمين بتوفير الدعم المالي ويربكهم ذلك ويأخذ من أوقاتهم الشئ الكثير في البحث عن الداعمين أو المتبنيين للدعم.
3 - النظرة القاصرة من بعض الأطراف المسئولة لمؤتمرات العلوم الشرعية عند مقارنتها بمؤتمرات العلوم التجريبية وما ينتج عنها.
ولندخل الآن لبعض السلبيات من خلال ما قد يسر الله لي حضوره من مؤتمرات في العلوم الشرعية والدراسات القرآنية على وجه الخصوص،أو حتى المؤتمرات العامة والدعوية. وقد تتلمذت على يدي الأستاذ الدكتور فهد الرومي فنحن طلاب في مدرسته في المؤتمرات،ولن نقارب سجله الحافل في الحضور والمشاركة.
ولعلي اذكر بعض السلبيات واطرح شيئا من الحل من خلال تجارب ناجحة عايشتها.
سعة عنوان المؤتمر: أظن موضوع سعة العنوان قد يكون سلبيا وقد يكون ايجابيا، فأما سلبيته فواضحة
وأما ايجابيته فمن جهة انه مفيد في جمع اكبر عدد من المتخصصين للكتابة والتباحث في هذا العنوان وجمع مواد علمية قد تكون سببا في مكنز علمي له.
-من السلبيات في المؤتمرات:
1 - عدم طباعة البحوث وإخراجها بعد المؤتمر، وهذا رأيته قاسما مشتركا في كثير من المؤتمرات، ومن خلال تجربة رأيتها اذا لم يستلم المؤتمرون-ان صح التعبير- شنطة المؤتمر وفيها البحوث مطبوعة في كتاب فقل على طباعة البحوث السلام فلن تر النور بعد ذلك!
وهناك تجربة متميزة عايشتها في ماليزيا في مؤتمر في الجامعة الإسلامية العالمية في كلية معارف الوحي الذي عقد عام 1427هـ-2006م فقد استلمنا البحوث كاملة بملخصاتها وترجمتها الى اللغة الانجليزية أول يوم في المؤتمر، وفي طباعة أنيقة على شكل كتاب.وكلما زرت الجامعة وجدت هذا الكتاب الأنيق في دوائر البحث عندهم ومكتبة الجامعة.
وهذه التجربة رأيتها في كل المؤتمرات العالمية التي عقدتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي فبحوث المؤتمرات العشرة السابقة مطبوعة وموثقة، واذكر إنني سعدت بزيارة الشيخ عبدا لرحمن شيبان قبل أربع سنوات-شفاه الله فهو الان مريض فقد قارب عمره التسعين أو جاوزها فيما أظن – وهو رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين فسألني عن بقية بحوث المؤتمرات العلمية التي لم تصله في مجال الشباب والدعوة التي عقدتها الندوة، ووجدت عنده بحوث المؤتمرات التي عقدت قبل مايزيد على العقدين.
ولاشك أن هذا الموضوع له أهميته لان هذا الكتاب اعني كتاب أبحاث أي مؤتمر – في الأصل- يعد مرجعا رئيسا في بابه فقد تجمع للكتابة فيه المختصون والخبراء والمهتمون من كل بقاع الأرض، أو لنقل تجمع لبحثه ومدارسته عدد لابأس به من المختصين.
وقد وجدت بعض بحوث مؤتمرات نفيسة في بابها عقدت قبل عشرات السنين في موضوعات شرعية وقرآنية، ومنها مؤتمرات كانت في العراق وغيرها من البلدان -التي حيل بيننا وبين الإفادة من اصدراتهم العلمية -حفظت بسبب أنها طبعت وأصبحت في خزائن المكتبات.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - كثرة هذه المؤتمرات من دون كبيرأثر.
وهذا الأمر قد يعده البعض ايجابيا،ولكن اعتقد أن أي جهة علمية تعقد كل سنة مؤتمرا لابد وأن يرى أثر هذا التكثير وخلله سواء في موضوع المؤتمر سواء في التنظيم او في نوعية البحوث وتحكيمها ..... الخ
ولذا من التجارب الناجحة التي اتبعتها بعض الهيئات العلمية والمؤسسات عقد مؤتمر كل ثلاث أو أربع سنوات، مثل تجربة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكلية الشريعة بجامعة الشارقة و جمعية المحافظة على القران في الأردن، وتجربة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة. وغيرهم
وهذا التقليد هام جدا لإنجاح أي مؤتمر،من حيث اختيار العنوان وكفاية الوقت للإعلان عن المؤتمر واستكتاب الباحثين،والتحكيم العلمي الرصين للبحوث وأوراق العمل والتحضير الجيد للمؤتمر.
ومن حضر هذه المؤتمرات المحددة بمثل هذا التحديد وحضرت المؤتمرات السنوية يلاحظ الفرق ولاشك.
3 - المبالغة في رسوم اشتراك بعض المؤتمرات، وهذا في البلدان التي تفرض رسوما للمشاركة، وهذا يرهق بعض الباحثين في الجامعات التي لاتعوض الأستاذ.
وهنا أسجل شهادة إنصاف وشكر لإخواننا المغاربة خاصة في عدم فرض أي رسوم للمشاركة.
4 - إشكالية التوصيات وعدم تفعيلها
وهذا أمر رأيته في كثير من المؤتمرات العلمية الشرعية و الدعوية بعموم، ففي نهاية كل مؤتمر تصدر توصيات غاية في الجمال والأهمية،ولكنها تبقى حبيسة الأدراج،ينتهي العهد بها عند تلاوتها في نهاية المؤتمر،
وحتى نكن عمليين في توصياتنا لابد من الوعي التام بعدة أمور
1 - أولها: لمن توجه هذه التوصيات، والمقصود منها؟
2 - وثانيها: ماالجهة المسئولة عن متابعتها وتنفيذها؟
ومن خلال تجربة عايشتها في مؤتمر سابق اسند إلي رئاسة لجنة التوصيات في مؤتمر شاركت فيه جهات رسمية وزارات وأهلية وعالمية ومحلية، قسمنا التوصيات إلى ثلاثة أقسام:
الأول: الديباجة المعروفة في شكر الجهات المنظمة والمتعاونة الرسمية والأهلية والدولة المستضيفة
الثاني:توصيتان أو ثلاث إعلامية المقصود منها لفت نظر الإعلام ومؤسساته إلى العناية بموضوع المؤتمر
الثالث: وهو الأهم –توصيات محددة ومختصرة في متابعة موضوع المؤتمر والقضايا المتعلقة به، مع إسناد كل توصية إلى جهة تتولى متابعتها وتنفيذها وتقديم تقرير نصف سنوي عما تم فيها الى الجهة المنظمة للمؤتمر.
وخرجنا بتوصيات محددة عملية وواقعية وليست خطابية ودعائية كما يحصل في كثير من المؤتمرات.
5 - كثرة المتحدثين في الجلسة الواحدة في بعض المؤتمرات.
وهذا تحدث عنه بعض الأخوة،وهو مرهق جدا للحضور،ويضعف اثر الأوراق المقدمة، وقد رأيت في احد المؤتمرات ثمانية متحدثين في كل جلسة،وهذا مزعج جدا، ومرهق ويجلب الملل،ويقصر من وقت المناقشات والتعقيبات مع أهميتها.
ويضيق الوقت على الباحثين في اللقاءات الجانية والحوارات التي على هامش المؤتمر، ولهذه اللقاءات اهميتها وقيمتها فكلنا لديه من الاعمال والارتباطات مايضيق بها وقته وقدلايتسر مثل هذه الجمعات –ان صح التعبير – لكل هذه الاطراف،فهي فرصة للقاء والحوار والنقاش وتبادل الافكار والرؤى والمشاريع العلمية ومعرفة الجديد في التخصص،والحصول على ابحاث نادرة كما ذكر د/ فهد الرومي،وغيرها الكثير من الفوائد وهذا ليس مجال الحديث عنها لاننا تحدث عن السلبيات، واذكر اننا سألنا شيخنا الشيخ مناع القطان –رحمه الله- اثناء تدريسه لنا في الدراسات العليا عام 1414هـ عن فائدة هذه المؤتمرات- فذكر كلمة لازلت أذكرها ووجدت مصداقيتها في مشاركتي في المؤتمرات - فقال: إن كثيرا من اللقاءات الجانية على هامش كثير من المؤتمرات أهم أحيانا من المؤتمر.
وأنا اؤكد ذلك،ومن جرب عرف.
6 - ضيق الأفق في النقاش العلمي الحر،وهذه إشكالية في موروثنا الثقافي العربي.
وأحيانا تجد مصدارة الآراء من مدراء الجلسات أكثر من الباحثين، وخاصة إن كان من ذوي الشأن!
وأذكر أنني حضرت مؤتمرا في دولة عربية فطرح احد الباحثين مداخلة وانتقادا لأحد الكبار عبر نقاش علمي مؤدب فنسف هذا الباحث نسفا،وتوجه النقد لذات الشخص لا للفكرة،ومن أنت حتى تعارض الأستاذ الكبير والعالم النحرير؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ولعل الدكتور مازن مطبقاني قد رأى في كثير المؤتمرات في غير ديار بني العرب من التشجيع على النقد وتقبل الآراء المضادة وطرحها للنقاش العلمي الحر، وهذا ليس تقديسا لهم،وجلد لذواتنا،ولكنه جزء من الواقع الذي ينبغي أن نتعامل معه.
وقد سألت إحدى الباحثات المتميزات عن مؤتمر كان في بريطانيا قبل أيام وقد شاركت هي فيه، فكتبت الي بقولها:
المؤتمرات الغربية ممتازة في قضية مهمة وهي استراتيجيات البحث العلمي فكل شيء قابلللطرح والمناقشة، ويمكن هذه المسألة يتضايق منها الباحثون العرب.
ولا أقصد هنا البحث في المسلمات الشرعية حتى لايأتي بعض إخواننا فثيرون علينا مالا نقصده!
لان هذه المؤتمرات لايحضرها غالبا إلا المتخصصون والباحثون، وهذا ميدان النقاش والحوار.
ولكني أعني مناقشة الأفكار العلمية بكل حرية، إتاحة المساحة للحوار العلمي الهادف، والتعامل مع الأفكار وليس الأشخاص، لأننا مسكنون بفكرة العالم النحر ير، ولدينا شئ من الانغلاق في تقويم الأفكار والاطروحات،ونتعامل بالنية أحيانا في النقد ................
وهنا أيضا أسجل تقديري للإخوة المغاربة في هذا الشأن فلديهم إيمان عميق بأهمية حرية الرأي المبني على وجهة نظر علمية،وقد رأيت من ذلك في مؤتمراتهم العلمية أو الدعوية، واذكر أنني حضرت مؤتمرا في وجدة بالمغرب فطرح احد الحاضرين وهو كبار المفكرين رأيا غريبا جدا وفيه تجاوزات ... ، فما كان من العلامة مصطفى بن حمزة النحوي الأصولي الكبير إلا إن خصص له لقاء مستقلا ليطرح رأيه ويناقش ويحاور من قبل الأساتذة الحضور.
7 - عدم تحديد الهدف من المؤتمر.
هل المقصود الخروج برؤية علمية في موضوع جديد،أو جمع المتفرق في موضوع ما، او مناقشة قضية نازلة، أو غيرها من الاهداف، وهذا يؤثر وبشكل قوي في صياغة المحاور، ولذا تجد كثرا من الأهداف توضع في كليشة المؤتمر،وفي نهاية المؤتمر مالذي تحقق منها؟؟؟ هذا الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل!
8 - ضعف توزيع الأعمال واللجان في كثير من المؤتمرات.
ولذا تجد أن المؤتمر يقع على عاتق شخص واحد، أو يوكل إلى أناس ليسوا مؤهلين أحيانا.
الا في الجهات التي لديها دعم مالي جيد ويقوم على إدارة المؤتمر خبير بها،ويؤمن بالتفويض، وتوزيع الأعمال وقد رأينا أثر ذلك في بعض المؤتمرات قيام اللجان المتخصصة كل فيما أوكل إليه،
9 - عدم احترام الوقت من بعض الباحثين، والتساهل والمجاملة من بعض مدراء الجلسات.
وهذا الأمر يربك جدول المؤتمر ويجعل بعض الجلسات تزحف على بعض وتزاحمها.
وقد رأيت من الصرامة واحترام تنظيم المؤتمر في إدارة مؤتمر في إحدى الدول غير الاسلامية ما جعل الجدول ثابت كما هو مخطط له من غير تأثر بأي طارئ، حتى إن بعض الباحثين قد حجز في احد المطارات يومين بسبب الثلوج،ومع هذا لم يطرأ أي تغيير على الجدول.
10 - عدم إفادة كثير من الجهات العلمية والمؤسسات القرآنية على وجه الخصوص من المنظمات العالمية العلمية والثقافية العالمية المنبثقة من هيئة الأمم المتحدة، مثل الايسسكو،والاليسكو وغيرهما، فهذه منظمات لها وجودها الممتد في شتى بقاع العالم الإسلامي والعربي عبر اتفاقيتها الرسمية مع وزارات التعليم العالي والتعليم عموما ووزارات الثقافة
وتتمثل الإفادة من هذه المؤسسات في توفير الغطاء الرسمي او الأماكن او الدعم المالي –، اوحتى متابعة بعض التوصيات التي تحتاج الى مؤسسات تتبناها دعما وخبراء وقد رأيت إفادة محدودة النطاق من إمكانات هذه الهيئات
ولايزال المجال رحبا لإفادة التخصصات الشرعية والعربية والدراسات القرآنية على وجه الخصوص من إمكانات هذه المؤسسات عابرة القارات.
هذه بعض الإشارات المختصرة لمثل هذا الموضوع، بعضها ربما ذكر فيما سبق من تعقيبات.
وأخيرا هذه المؤتمرات فرصة للتواصل العلمي،والنقاش والحوار،وتبادل الخبرات،والاطلاع على الاصدرات في الفن ولذا من المقترحات الهامة للإفادة من المؤتمرات:
المعرض العلمي المصاحب للمؤتمر، بأن يطلب من المشاركين عرض إصداراتهم العلمية، وكذلك توفر إدارة المؤتمر الكتب التي صدرت في التخصص في ذلك البلد،عبر التعاقد مع دار نشر تجمع هذه الكتب في التخصص،وهذه خدمة علمية ستكون محفزا على حضور الباحثين وخدمة سيشكرونها لهم ولن ينسوها لهم.
ملاحظة: عذرا د/ عبدالرحمن كنت قد كتبت هذه المداخلة بعد إطلاعي على تعقيب د/ احمد شكري،وقبل أن أرى تعقيبك الأخير،ولكن لم يتسر لي إرسالها إلا اليوم لخلل فني، ولعل فيها شيئا من الإضافة. والله الموفق
قال د/ فهدالرومي حفظه الله:
((وتبقى معاناةٌ خاصةٌ بنا أبناءَ الخليج أَنَّ كثيراً من منظمي المؤتمرات يستضيفون المشاركين، ويكفلون لهم التذاكرَ الداخليَّة والخارجية والسكنى والإقامة، وليس لنا شيءٌ من ذلك، ورأيتُهم في أحد المؤتَمرات يستضيفون مَنْ شارك بالحُضورِ، وأما زميلي الذي قدَّم بَحثاً في المؤتمر فلم يلتزموا له بأدنى شيء، وهذا أمرٌ ظاهرٌ حتى في الفنادق السياحيةِ التي حجزتُ عند أحدها بـ 95 دولاراً، وعندما وصلتُ أخبرني بأنَّ هذا السعر لغير الخليجيين، وأما الخليجي فالسعر 275 دولاراً، وعذراً أَنْ ختمتُ بِما لم أُرِد أن أعرضَ لَهُ، ولكن الحديثَ جَرَّ بعضُه بعضاوتبقى معاناةٌ خاصةٌ بنا أبناءَ الخليج أَنَّ كثيراً من منظمي المؤتمرات يستضيفون المشاركين، ويكفلون لهم التذاكرَ الداخليَّة والخارجية والسكنى والإقامة، وليس لنا شيءٌ من ذلك، ورأيتُهم في أحد المؤتَمرات يستضيفون مَنْ شارك بالحُضورِ، وأما زميلي الذي قدَّم بَحثاً في المؤتمر فلم يلتزموا له بأدنى شيء، وهذا أمرٌ ظاهرٌ حتى في الفنادق السياحيةِ التي حجزتُ عند أحدها بـ 95 دولاراً، وعندما وصلتُ أخبرني بأنَّ هذا السعر لغير الخليجيين، وأما الخليجي فالسعر 275 دولاراً، وعذراً أَنْ ختمتُ بِما لم أُرِد أن أعرضَ لَهُ، ولكن الحديثَ جَرَّ بعضُه بعضا))
وأوافقه فيما ذكر فقد تعرضنا لذلك مرارا،وهذه من المزعجات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:41 م]ـ
أخي العزيز الدكتور عيسى الدريبي وفقه الله ورعاه: لقد أحسنت غاية الإحسان بذكرك لهذه النقاط المهمة جداً في الموضوع، وهي من أجود الإضافات والتعقيبات عليه، وأعلم أنك حضرت العديد من المؤتمرات في الداخل والخارج وفقك الله ورعاك. وآمل أن ينفع الله بهذه الملحوظات التي يراد منها التطوير وتحسين هذه المؤتَمرات.
وقد كنتُ أستمع للأستاذ الدكتور رشدي راشد في لقاء عبر برنامج (بلا حدود)، وهو أستاذ عالمي مشهور جداً في مجال الرياضيات وتاريخ العلوم الرياضية وله فيها ما يزيد عن 46 مؤلفاً كما ذكر المقدم، فجاء ذكر المؤتمرات في العالم العربي، فقال: ينبغي أن نُفرِّقَ بين المؤتَمراتِ العلمية والمهرجانات، المهرجانات الغرض منها الاستعراض غالباً، ولفت النظر، ولا يكون لها ثمرة علمية حقيقية، بخلاف المؤتمرات العلمية الجادة التي تساعد على لقاء الباحثين ببعضهم، وتطوير مسائل التخصصات العلميَّة.
وهي كلمةٌ جميلةٌ لا تَحتاج إلى تعليق، وإن كنتُ نقلتها بالمعنى.
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:54 م]ـ
ينبغي أن نُفرِّقَ بين المؤتَمراتِ العلمية والمهرجانات، المهرجانات الغرض منها الاستعراض غالباً، ولفت النظر، ولا يكون لها ثمرة علمية حقيقية، بخلاف المؤتمرات العلمية الجادة التي تساعد على لقاء الباحثين ببعضهم، وتطوير مسائل التخصصات العلميَّة.
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[29 Jul 2010, 04:22 م]ـ
أشكر كل من كتب في هذا الموضوع الذي يحتاج إلى مزيد بسط ونظر، وأضيف إلى المشاركات السابقة ما يلي:
- 1 - مما يؤسف له أن كثيرا من الندوات لا تحكم أعمالها، بل إن هناك من يأتي إلى جلسات الندوة ثم يتكلم بما "فتح الله"، أو ما يصطلح عليه عندنا في المغرب بـ"الشفوي". فلا تظفر من المتكلم المشارك بشيء من كلامه، لتصير الغاية هي الحصول على شهادة الحضور والمشاركة من أجل تقوية الملف العلمي. ومُت أنت حسرة وكمدا يا من يقضي الليالي والأيام لتصوغ مداخلة يرضى عنها العباد ورب العباد.
-2 - غياب الأفكار الجديدة، حيث تجد المتخصص في مجال معين لا يزيد على تكرار ما يدَرسه أو ما كتبه في أطروحته العلمية، ندوة تلو الأخرى، ومؤتمرا تلو الآخر. وأذكر أنني في هذه السنة حضرت ندوتين بالمغرب في جامعتين مختلفتين، ومن غريب الموافقات أن أجد متحدثا يشارك بنفس المداخلة في الندوتين المختلفتين موضوعا.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[29 Jul 2010, 05:13 م]ـ
أشكر جميع الإخوة والأخوات على إثرائهم هذا الموضوع، وزياراتهم الطيبة المثمرة لهذا الملتقى الجديد، واسمحوا لي أن أعود إلى المشكلة التي طرحتها الدكتورة أم أحمد وهي مشكلة الاختلاط في بعض المؤتمرات مع أنها تعقد في جامعات وكليات إسلامية، نعم جلوس المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل وبروزها على المنصة أمام الرجال وعدسات التصوير أمر مخالف للحياء قبل أن يكون منكراً ظاهراً يترتب عليه مفاسد عديدة رأينا بعضها، ولكن إذا انتشر المنكر وتكرر ألفته النفوس وبردت عن كراهته القلوب.
وقد أعجبتني كثيراً غَيْرةُ الدكتورة أم أحمد ومحاولتها علاج وإنكار هذا الأمر بالحكمة والأسلوب الحسن، و ياليت كل من حضر من الرجال والنساء يكون كأم أحمد، إذاً لزالت أو خفَّت هذه المخالفات، لكن المشكلة أن كثيراً من الناس يكون حضوره سلبياً ويثبطه الشيطان عن القيام بهذا الواجب، وربما كان سبباً أو جزءاً من المشكلة من حيث لا يعلم وكاميرات التصوير لا ترحم.
وغالب ما يذكر من عوائق وصعوبات في موضوع الفصل بين الرجال والنساء ومنح النساء حقهن في الخصوصية هي عوائق وهمية أو سهلة يُمكن التغلب عليها لوكانت هناك إرادة جازمة، وتجربتنا في بلدنا ولله الحمد تثبت ذلك.
وفي كثير من المؤتمرات الإسلامية يكون غالب الحضور يرغب في تخصيص مكان آخر للنساء، ولو في نفس الصالة وإتاحة الفرصة لإلقاء الباحثة ورقتها من مكانها مع عرضها على جهاز العرض (البروجكتر) وهذا أمر يسير ويؤدي الغرض، فلماذا يرفض بعض المنظمين هذه الطريقة؟
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[31 Jul 2010, 12:11 ص]ـ
د إبراهيم الحميضي
(يُتْبَعُ)
(/)
جزاكم الله خيراً على هذا الدعم المعنوي، ورفع الله قدركم، وقد استعنت ولله الحمد بعرض البوربينت، من باب شغل الحضور بمتابعة العرض عوضاً عن متابعة صورة الملقي وشخصه، وكان مفيدا ولله الحمد.
ومما يوسف له ياشيخنا الفاضل تساهل طلبة العلم الشرعي في هذا الباب بدون إنكار أو تغيير، ومما لفت نظري في حضور المؤتمرات أيضاً جلوس الأخوة الشرعيين في المطاعم لتناول طعام الغداء أو غيره، مع انسياب صوت الموسيقى التي تعم أرجاء المكان، وقد دخلت يومها مطعم الفندق الذي تم استضافتنا فيه - في بلد خليجي -، فاخترت مكانا منزوياً وكان مغطى بالستائر التي تفصلنا عن الرجال، وصوت الموسيقى يصدح، فنظرت إلى الأخوة الأفاضل من طلبة العلم الشرعي، وهم يتناولون طعامهم بدون حرج، فتحرجت من الموقف وقلت لابني وكان محرمي كيف أجلس في هذا المكان، فنظر إلي باستغراب، ولسان حاله يقول: كل من حولي رضي بالوضع ولم ينكر، فقمت من مكاني وتكلمت مع الأخ المسئول وطلبت منه أن يغلق الموسيقى، فرد علي بكل احترام وأسرع وبادر فأغلقها، وهكذا كنت أفعل ولله الحمد في كل مكان أجلس فيه، وإنني إذا أذكر هذا الموقف ليس من باب الحديث عن نفسي وإبرازها، ولكن من باب التواصي ياأخوة الدين على إظهار ديننا بقوة في كل مكان نذهب إليه، فإن لم نتصد للتغيير نحن فمن يغيير،وإن لم نعالج هذه المنكرات فلا نرضى بها ونجلس مقرين لها، والله يا أخوة الدين أن السفر إلى المؤتمرات العلمية وحضورها في البلاد التي لا تلتزم بأحكام الشرع فتنة عظيمة، ولابد يكون لنا دور دعوي وجاد في تبصير الناس بأمور دينهم، وتذكيرهم بما هم عليه من البعد عن الشرع، ولا نزكي أنفسنا وبلادنا، ولكن من رأى أحوال الناس في البلاد الأخرى ليسجد لله شكراً منذ أن تطأ قدمه أرض بلاده، ولا نقول أن الأمر لا يعنينا فهذا حالهم وطبيعة بلادهم، فهم إخواننا في الدين، ولهم علينا حق النصيحة، وقد كانت ولله الحمد لي علاقات طيبة مع الأخوات في تلك البلاد، ومناقشات علمية هادفة ومناصحات أخوية، ولا زلت أتعاهدهم بالنصيحة ولله الحمد، وقد وجدت ولله الحمد قبولاً ولمست تجاوباً، وهذا جهد مقل لا يسمن ولا يغني من جوع، ولكن لابد منه ولا نستقل شيئاً فربما كان من ورائه نفع عظيم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Aug 2010, 02:37 ص]ـ
أخي العزيز الدكتور أحمد بوعود وفقه الله: إضافتك قيمة، ويبدو أن عدم القدرة على تحكيم البحوث يعود في أحيان كثيرة إلى ضعف التمويل المادي للمؤتمر مما لا يمكن معه تمويل التحكيم، فيضطر المنظمون للقيام بالتحكيم المستعجل من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
وأما عدم الإتيان بجديد فيعود في الغالب إلى عدم التفرغ العلمي الكافي من قبل الباحثين للبحث العلمي الجاد، والانشغال بأعباء التدريس والعمل وغيرها من تكاليف الحياة التي استغرقت أوقات الباحثين، وشغلتهم عن البحث والقراءة والتدقيق في مسائل العلم، والإبداع العلمي يحتاج إلى انقطاع للعلم ومسائله.
أختي الدكتورة أم أحمد المكية وفقها الله: أشكرك على حرصك وإيجابيتك، وأسأل الله أن يجعلنا وإياك مفاتيح للخير حيثما كنا، وما أجمل التغيير الإيجابي بالتي هي أحسن كما تفعلون جزاكم الله خيراً.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[11 Aug 2010, 02:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
هذه مقالة للأستاذ محمود الطناحي رحمه الله
رصدت نماذج من السلبيات التي ورد ذكرها في مقال الشيخ عبد الرحمن الشهري حفظه الله
http://wadod.org/uber/uploads/t1_1.jpg
http://wadod.org/uber/uploads/t2_1.jpg
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Aug 2010, 03:02 م]ـ
شكرا لأخي العزيز الطيب وشنان على إتاحته هذه المقالة للدكتور محمود الطناحي رحمه الله وغفر له، وهو ملحظٌ جديرٌ بالانتباه مِمَّن يشاركون في المؤتَمرات التي يحضرها الطلاب.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Aug 2010, 01:15 م]ـ
ذكر الأديب السوري شفيق جبري في كتابه (أرض السِّحْر) شيئاً من ذكرياته ومشاهداته في (مؤتمر الثقافة الإسلامية وعلاقتها بالعالم المعاصر) الذي نظمته جامعة برنستن بالولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة بالتعاون مع مكتبة الكونجرس في 8 أيلول 1953م الموافق (28/ 12/1372هـ)، أي قبل ستين سنة تقريباً.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد اشترك في هذا المؤتَمر سبعون عالماً من أنحاء العالم، وحضره أربعة وعشرون زائراً تقريباً. وقد طبعت جامعة برنستن أعمال ذلك المؤتمر في كتاب عام 1953م.
وقد أشار شفيق جبري إلى مشكلة ضيق الوقت المتاح لعرض البحوث في عدة مواضع، منها قوله عند قيامه لعرض بحثه أول يوم في المؤتمر:
ضيق الوقت ..
قال شفيق جبري: ولما نهضت للكلام قال لي الدكتور فيليب حتي وهو رئيس الجلسة: معك عشر دقائق! فاغتنمت الفرصة قبل الشروع في بياني وقلت: على قدر ما شعرتُ بكرم الأمريكان في هذه الديار شعرتُ ببخل الدكتور حتي، لقد كلفني الخوض في بحث طوله طول السموات والأرض وقال لي: معك عشر دقائق، فكأنه أراد أن أكون طيارة نفاثة من النفاثات في العقد، فأنا بدلاً من أن أبدأ بقولي على عادة الدكتور: بسم الله الرحمن الرحيم، فإني أبدأ بقولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! (أرض السحر ص 25).
مناقشات المؤتمرات ...
قال شفيق جبري: (وبعد الفراغ من البيانين كثرت السؤالات، فتبين لي أن هذا الطرز من المناقشة مضيعة للوقت، يخرج رجال المؤتمر من الموضوع ثم يعودون إليه، ثم يعترضون ولا بد في هذه المؤتمرات من شيء من المزح والتنكيت حتى يخف عناء الجد. والمشهود فيها ميل الأميركان إلى المرح والراحة من حين إلى آخر، ففي كل ساعة يترك الأعضاء القاعة ويدخلون المقصف لشرب الشاي، فكأن النفوس يتعبها الصبر على الجد والتفكير .. )
وقال أيضاً: (ومن طبيعة المؤتمرات أن تنطلق الألسن في كل شيء، ولذلك لا تؤدي المباحث في المجالس العامة إلى نتائج قاطعة في كثير من الأوقات، على أن بعضهم يرون أن الألسن إذا أفاضت في كل شيء انكشفت الأمور، فتم الاهتداء إلى الحقيقة، قد يكون هذا صحيحاً من بعض الوجوه، وكيف كان الأمر فقد كان لمؤتمر برنستن نتيجة واحدة لا بأس بها، فقد وقف الأميركان وأساتذة الشرق على الآراء المختلفة، وهذه فائدة من فوائد المؤتمر.
دخل أحد الأميركان هذه المرة في المناقشات وكان دخوله ذا معنى، فقد أراد أن يبحث الباحثون عن نصوص جديدة للقرآن، وأظن أن القارئ لا يجهل الغاية من ذلك، ولكن هذه الفكرة مرت مر السحاب، وقيل لي إن هذا الأميركي راعٍ من رعاة إحدى كنائس البروتستان). (أرض السحر ص 28)
وقال: (كثرت المناقشات وأظرفها هذه الطريقة: يطرح أحدهم سؤالاً باللغة العربية ثم يطلب إلى أستاذ آخر أن ينقل سؤاله إلى اللغة الانجليزية، فتضيع المناقشة بين أصل السؤال وبين ترجمته، ثم يطرح على أستاذ سؤال باللغة العربية ويطلب إلى أستاذ آخر أن ينقله إلى اللغة الإنكليزية فيلقي الأستاذ الآخير السؤال باللغة نفسها أي اللغة العربية فيشتد الضحك، وهكذا تجد أن المناقشات لا بدء لها ولا منتهى.
وبعض المحاضرين يعرضون موضوعهم على الوجه الآتي: إنهم بدلاً من أن يعرضوا مبدأ واحداً فإنهم يدخلون في التفاصيل، فيفتحون باباً للاعتراضات الكثيرة ... )
ثم أشار إلى عدد من المناقشات المتناثرة بعد إحدى الجلسات وعلق عليها بقوله: (مناقشات طارت في الهواء كما يطير دخان السجائر) ... ص 36
وقال تعقيباً على ختام المؤتمر وثمرته:
(نخرج في هذا المساء من مؤتمر برنستن وقد شهدنا فيه كل شيء، سمعنا مباحث منسقة، وسمعنا مناقشات فوضى، رأينا أساتذة متزنين ورأينا أساتذة غايتهم الظهور، سمعنا سؤالات مطابقة للعقل وسمعنا سؤالات من ورائها التهديم، ولمسنا جموداً في العقول ولمسنا مرونة في الأذهان، وتبين لنا اعتدال في التفكير وتبين لنا اشتطاط في التجديد، ووقفنا على نيات مخبوءة تستعد للظهور وتخشى المقاومة.
كل هذا رأيناه في رجالات المؤتمر، أي في رجالات الشرق، وكيف كان الأمر إن مؤتمر الثقافة الإسلامية كان له صدى بعيد في أميركة، ففي كل جامعة من جامعاتها كانوا يسألونني: كيف كان المؤتمر؟ لا شك في أن جامعة برنستن لم تضع وقتها في خلق هذا المؤتمر ومن يدري فقد تنشط جامعات في المستقبل إلى خلق مؤتمرات من هذا النوع في ربوع أميركة كلها، فيتم التعارف والتقارب). ص 41
افتتاح مؤتمر مماثل في واشنطن بعد مؤتمر برنستن مباشرة حول الثقافة الإسلامية ..
قال شفيق جبري: (كان علي أن أحضر مؤتمر الثقافة الإسلامية في واشنطن ثلاثة أيام متوالية: 17 أيلول و 18 أيلول و 19 أيلول، في اليوم الأول جلستان، جلسة بعد العصر وجلسة بعد العشاء، وفي اليوم الثاني ثلاث جلسات جلسة في الصباح وجلسة بعد الظهر وجلسة بعد العشاء، وفي اليوم الثالث جلسة واحدة في غروب الشمس، لقد حضرت المجالس كلها، ولكنِّي أعترفُ في هذا المقام بأنَّ انتباهي قد قَلَّ، واهتمامي قد ضعُف، فكاد الضجرُ يدخل على صدري، فلو انتهى المؤتَمر في برنستن لكان هذا الانتهاء خيراً، فقد طفقت أشعر بأني أصبحت آلةً ميكانيكيةً لا إرادة لي في حركتها وسكونها، تأتي السيارة لتنقلني إلى المؤتمر، فأركب، ثم تأتي لتخرجني إلى الفندق فأخرج ولم تبق لي لذة في هذا كله، وإنما لذتي في البعد عن المؤتمر حيث طفقت أشعر بأني مقيد بالمجيء والذهاب، ولم أفطن إلى هذا الشعور في برنستن فقد كنت أحضر المؤتمر وأنصرف واللذة تملأ نفسي، ولستُ أدري لماذا أوشكت هذه اللذة أن تصير إلى ألم في واشنطن وأظن هذا ناشيء عن أن المؤتمر طالت أيامه ... ) أرض السحر 44
وفي كلام الأستاذ شفيق جبري ما يدل على أن بعض المشكلات التي نشكو منها اليوم هي هي المشكلات التي كانوا يشكون منها قبل ستين سنة في المؤتمرات، فضيق الوقت، وتزاحم الجلسات، والمناقشات غير المفيدة، هي بعض المشكلات التي لا تزال قائمة في المؤتمرات العلمية اليوم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Aug 2010, 07:00 م]ـ
من الملاحظات الطريفة التي حصلت لي في بعض المؤتمرات:
1 - شاركت في مؤتمر دولي منذ سنة، وكانت اللجنة قد حددت لكل صاحب ورقة مدة 15 دقيقة لعرض ورقته .. وقبل بدء الجلسة بيوم، أردت التأكد من الوقت، فقيل لي: 10 دقائق.
وحين جاء موعد الجلسة، فوجئت بمدير الجلسة يلقي محاضرة بعشرين دقيقة، ثم يعلن تخصيص 7 دقائق لكل مشارك.
ويبدو أن الرجل لم تسعفه المشاركة ببحث في المؤتمر، فأراد أن يستغل مكانته الرسمية، وحضور بعض الشخصيات، لإلقاء محاضرة كاملة.
وأنا من عادتي إعداد مداخلاتي بتركيز شديد، وأقرأها من ورق أضعه أمامي، بحيث أحذف منها كل أنواع الحشو، فلا أتجاوز الوقت المحدد، فوجدت نفسي ضائعا، ومحرجا، لا أدري ما أفعل. وقد كان استيائي شديدا، لأن هذا التصرف يمثل عدم احترام للباحثين.
2 - في إحدى المؤتمرات التي شاركت في تنظيمها بكندا منذ بضع سنوات، تم تحديد 40 دقيقة لكل محاضرة. وكان من بين الحضور عدد من رجال الكنيسة، ومنسوبي الجامعة غير المسلمين. وكنت مكلفا بتنسيق المؤتمر ومتابعة سير الجلسات. وجاء دور أحد الشيوخ الطيبين، وبدأ محاضرته، وأطال في المقدمة التقليدية والحديث في عموميات لا دخل لها بالموضوع، 5 دقائق .. 10 دقائق .. ولم يبدأ موضوعه بعد. وكان الرجل يتفوه بجملة ثم يأخذ نفَسا، بقدر طول الجملة التي قالها (كأنه يتلو تلاوة المنشاوي بالنفس الطويل) ..
فكتبت ورقة صغيرة لمقدم الجلسة أنبهه لضرورة الالتزام بالوقت، وأن يكتب ورقة صغيرة للمحاضر كي ينتبه للأمر.
15 دقيقة!! .. كتبت ورقة ثانية، ألح فيها على مقدم الجلسة. وكان الناس بدأوا يتململون.
20 دقيقة!!! وأنا أغلي وقوفا في جانب القاعة.
ثم قال الشيخ: يؤسفني أيها الأحباب أن لجنة المؤتمر لم تعطني سوى 40 دقيقة للحديث .. فالموضوع هام جدا ولا يمكن الإلمام به في مثل هذا المهلة المحددة.
فكتبت ورقة ثالثة أقول فيها لمقدم الجلسة: ((هذا الرجل له محرك ديزل .. ولن يأخذ أكثر من 40 دقيقة ولو على جثتي. ولو لم ينته في الوقت المحدد فسأنزل وأفتكّ منه المايكروفون!!))
فلم يتمالك مقدم الجلسة نفسه وقهقه بصوت مرتفع.
وكان لي، في الأخير، ما أردت ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Aug 2010, 11:28 م]ـ
فنُّ إدارة الجلسات في المؤتَمرات:
من السلبيات التي تكرر ذكرها والتنبيه عليها ضعف إدارة الجلسات في المؤتمر، وذلك لأسباب كثيرة منها:
- عدم عناية مدير الجلسة بالتحضير لإدارة الجلسة مبكراً، فلا يأخذ سيرة المحاضرين المشاركين إلا متأخراً.
- عدم قراءة أوراق المشاركين في الجلسة مبكراً ليكون مستحضراً لما سيقال، ويجهز ما يمكنه أن يعلق به أو يقوله تلخيصاً للورقة بعد نهايتها، أو تنبيها لخطأ لا ينبغي تركه في أوراق الجلسة أو نحو ذلك من الملحوظات التي لا ينبغي لمدير الجلسة أن يُفوِّتها.
- الحرص على أن يكون مدير الجلسة من كبار الشخصيات كالوزراء وأندادهم، وهم مشغولون عن مثل ذلك، فيأتون وهم غير متهيئين لإدارة الجلسة علمياً، ورأيت بعضهم يكتفي بافتتاح الجلسة ثم يدع لمقرر الجلسة التعريف بالمحاضرين وإدارة الأسئلة. ويصبح حضوره شرفياً فقط.
- عدم تهيئة ملف للجلسة من قبل منظمي المؤتمر يضعونه بين يدي المدير قبل الجلسة بمدة كافية.
- إغفال الشخصيات العلمية المميزة في تخصص الجلسة عن إسناد مهمة إدارة الجلسة لهم ولو لم يكونوا من أصحاب المناصب العالية.
وقد يكون هناك أسباب أخرى لضعف إدارة الجلسات لعل التعقيبات تظهرها.
مقترحات لإنجاح إدارة الجلسة:
1 - حُسنُ اختيار مدير الجلسة مِمَّن يُضيفون للجلسة قيمةً علميةً لخبرته وعلمه في مجال تخصص الجلسة، وعدم التركيز على أصحاب المناصب إن لم يكونوا ممن يتصف بهذه الصفة.
2 - الإعداد المبكر للأمر بتهيئة حقيبة لمدير الجلسة فيها تعريف موجز بالمحاضرين، وتلخيص للورقات، ومقترحات للمدير من أسئلة علمية تُثار، أو فوائد لم تشتمل عليها الأوراق تضاف ونحو ذلك تحت عنوان: (مقترحات لإثراء الجلسة) تقوم اللجنة العلمية بتحريرها بدقة.
3 - تحضر الجلسة جيداً من مدير الجلسة، وقراءة الأوراق بعناية، والتعليق عليها بعلم، حتى يشعر المشاركون قبل الجمهور بأن المدير قد قرأ البحث وعرف مواطن الجدة فيها فذكرها وأثنى عليها، ومواطن الاستدراك والتعقيب فنبَّه عليها.
4 - الاستفادة من ساعات التوقيت لحساب الوقت وإتاحة ساعة أمام الجميع لمراعاة الوقت، وفي برنامج Powerpoint ساعة رقمية مفيدة استعملتها في بعض المؤتمرات وكانت مفيدة جداً، بحيث تبدأ في العد التنازلي أمام الجميع وأمام المحاضر منذ بدء إلقاء الورقة، فيعرف كم بقي من وقته دون حاجة إلى تنبيهه بين الحين والآخر من مدير الجلسة.
5 - من لم يسبق له إدارة الجلسات فليحرص على الاستشارة، ومشاهدة مؤتَمرات قديمة في التسجيلات الموثقة (1)، حتى ينتفع بها فالحياة تجارب، وليت المدير يشاهد قاعة المؤتمر قبل الجلسة بوقت كافٍ ليعرف الجو الذي تتم فيه الجلسة، وليتأكد من كيفية تلقي الأسئلة من الجمهور وترتيبها، والعدل في أخذها من الحضور رجالاً ونساء، وعدم الغفلة عن قاعة النساء إن كانت بعيدةً، فبعض مدراء الجلسات يرتبك فينسى أسئلة مهمةً، أو يغفل مداخلات الجانب النسائي فيتهم بالعصبية وهو لم يقصد ونحو ذلك.
وأعتقد أن هذا باب يمكن تنظيمه وإدارته بمهارة يخرج فيها الجمهور الحاضر أو المشاهد فيما بعد بفائدة كبيرة إذا أديرت الجلسة بنجاح، والباب مفتوح للإضافة من الزملاء والخبراء.
ـــ الحواشي ـــ
(1) اقترح على أخي العزيز د. إبراهيم الحميضي في إدارة ملتقى المؤتمرات أن يتابعنا في مركز تفسير لنوفر تسجيلات لمؤتمرات علمية موثقة في الدراسات القرآنية إن تيسر وإلا ففي الدراسات الشرعية عموماً تعتبر نَماذج مرئية مُختلفة (ممتازة تحتذى - عادية - سلبية تجتنب) لكي تكون نماذج توضع على قناة أهل التفسير لتكون نبراساً يستفيد منه المشاركون في المؤتمرات في جانب إدارة الجلسات وجانب المشاركة نفسها وعرض البحوث، فالمشاهدة تكفي عن الكلام النظري الكثير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[22 Aug 2010, 01:15 ص]ـ
اقترح على أخي العزيز د. إبراهيم الحميضي في إدارة ملتقى المؤتمرات أن يتابعنا في مركز تفسير لنوفر تسجيلات لمؤتمرات علمية موثقة في الدراسات القرآنية إن تيسر وإلا ففي الدراسات الشرعية عموماً تعتبر نَماذج مرئية مُختلفة (ممتازة تحتذى - عادية - سلبية تجتنب) لكي تكون نماذج توضع على قناة أهل التفسير لتكون نبراساً يستفيد منه المشاركون في المؤتمرات في جانب إدارة الجلسات وجانب المشاركة نفسها وعرض البحوث.
شكرا لك يا دكتور عبد الرحمن على هذه الإضافة الجديدة، والواقع - مع الأسف - أن إدارة جلسات المؤتمرات في كثير من البلاد العربية والإسلامية حكر على كبار الشخصيات الذين يلح عليهم المنظمون إلحاحاً شديداً لكي يشاركوا، و تصرف على استضافتهم ومرافقيهم مبالغ كبيرة، ثم لا يحسن بعضهم إدارة الجلسة!
وأما الاقتراح الذي تفضلتم به فيحتاج إلى وقت؛ لأنه ليس لدينا حالياً أفلام وملفات وثائقية في هذا الموضوع، ولعلنا نبدأ بمساعدة الإخوة في المركز بجمع وحفظ وتصنيف ما يتيسر من ذلك إن شاء الله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Oct 2010, 08:50 ص]ـ
لقيتُ أحد المسئولين في إحدى الجامعات ممن تقلد عمادة إحدى الكليات الكبيرة عدة سنوات، ثم وكالة الجامعة كذلك، فأخبرني بأنه قد اطلع على هذا الموضوع وقرأه بتمعن مع التعليقات التي كتبت. ثم دار الحديث عن خبراته الخاصة مع المؤتمرات والمشاركة فيها، وكان في حديثه فوائد وعيتها حتى أدونها على هامش هذا الموضوع ..
حدثني أن الجانب العلمي في المؤتمرات لا يمكن التهاون فيه بحال، ولكن هناك جوانب أخرى في المؤتمرات لا تقل أهمية عن ذلك الجانب، مثل الجوانب الاجتماعية التي تدعم العمل الأكاديمي، والتعارف واللقاء بالخبراء والباحثين والنقاش معهم ومعرفة طرائق تفكير الآخرين.
وذكر لي أنه كان يحرص على تقريب وجهات النظر بين بعض منسوبي كليته التي كان يُديرها بواسطة إرسالهم في مؤتمرات علمية دولية معاً، لما في الصحبة في السفر من المصاحبة وتقارب وجهات النظر واكتشاف كل من الزملاء لشخصية صاحبه في السفر ونحو ذلك، وذكر لي نماذج أعرفها كانت متنافرة في العمل لا تكاد ترى بينها توافقاً، فلما بعثهم في مؤتمر معاً دون أن يشعروا بأن ذلك كان مدبراً عادوا وقد أصبحوا على خير حال، وذكر لي مواقف خاصة به مع بعض العمداء في الجامعة، حيث ذكر أنه كان يجد نفوراً من أحدهم لا مبرر له، فلما رأى اسمه في أحد المؤتمرات الدولية حرص على المشاركة في ذلك المؤتمر رغبةً في أن يتاح له اللقاء به بعيداً عن أجواء العمل الرسمي، وذكر أنه حقق الهدف الذي خطط له بالتعرف على هذا الأخ عن قرب والصحبة في السفر والإقامة في مكان واحد يلتقون فيه كثيراً على هامش المؤتمر كالعادة، مما يكشف عن شخصيات الناس، ويزيل الكثير من الحواجز النفسية بين الإخوان.
قال: فأصبح هذا الأخ من أقرب الناس لي بعد ذلك، ومسارعة في التعاون معي وما أصدره من قرارات، في الوقت الذي كان فيه من قبل من المعارضين أو المتحفظين على كثير مِمَّا يأتيه من جهتي.
وذكر لي قصصاً طريفة في ذلك تصب في صالح المؤتمرات وإيجابياتها لا في سلبياتها.(/)
تقصير أساتذة الجامعات في حضور المؤتمرات العلمية
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:06 ص]ـ
تسعى جامعتنا الحبيبة - جامعة الملك سعود - إلى تأكيد مكانتها وحضورها الدولي في أكثر من مجال ومن ذلك الحضور في المحافل الدولية من مؤتمرات وندوات ومحاضرات ودورات، ومن حق جامعتي عليّ أن أقدم شهادتي بأني ما طلبت الإذن لحضور مؤتمر إلاّ تمت الموافقة عليه عدا مؤتمرين فقط خلال السنوات الست الماضية.
ولكن هذا لا يكفي ففي الجامعة أساتذة لا يعرفون المؤتمرات ولا الندوات ولا الحضور الدولي سوى أن البحث عن مؤتمرات في دول سياحية أو جامعات تقبل أي نوعية من البحوث حتى لو كانت هزيلة -حضرت اثنين منها-وهم الذين أطلق عليهم الدكتور علي القرني في مقالته في رسالة الجامعة يوم السبت 8 جمادى الآخرة 1431هـ القوة الأولى، وركز في مقالته على القوة الثانية وهم طلاب الدراسات العليا. (1)
وأوافق الدكتور الرأي في أننا يجب أن نسعى إلى تشجيع طلاب الدراسات العليا وحثهم بل الاشتراط عليهم أن يحضروا مؤتمرات وندوات ويقدموا أوراقاً علمية في المحافل العلمية وكذلك النشر العلمي. ولكن الدكتور علي لم يفصل كثيراً في الوسائل التي تصل بنا إلى هذه المشاركة الفعالة. فأتساءل أولاً هل قام أعضاء هيئة التدريس الذين يتولون التدريس في الدراسات العليا بتدريب طلابهم وتعليمهم وتنويرهم لحضور المؤتمرات وكتابة البحوث لتنشر في مجلات علمية محكمة؟ ما زلت أذكر أحد زملائي وكان يدرس في جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة قد قدّم لهم أحد الأساتذة بعض التعليمات للحضور في المؤتمرات. ومن هذه النصائح أن الورقة التي تقدم في مؤتمر علمي يجب أن تلبي شروط البحث العلمي المحكم، كما تضمنت تلك الأوراق نصائح وتعليمات أخرى.
وعندما فكّرت في تقديم دورة في حضور المؤتمرات بحثت لدى الشيخ قوقل فوجدت عجباً من اهتمام الجامعات الغربية (الناطقة بالإنجليزية) بإعداد طلابها وأساتذتها لحضور المؤتمر حتى إن عدد الصفحات تجاوز المائة مليون صفحة. ومما وجدته مواد دراسية لطلاب الدراسات العليا عن تقديم بحوث وأوراق في المؤتمرات. كما أن هناك علماء غربيون قدموا دورات كاملة في فن حضور المؤتمرات وفوائد الحضور وما ينبغي أن يفيد منه الطالب أو الباحث من حضور المؤتمرات.
ولكني أتساءل أليس صحيحاً أن فاقد الشيء لا يعطيه؟ لن أسأل عن عدد المؤتمرات التي حضرها أساتذة الجامعة خلال عام وإن كان جميلاً أن تنشر كل كلية تقريرها السنوي –العلني- (كما تفعل مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن) فما نسبة حضور أساتذة الجامعة للمؤتمرات. مازلت أذكر أستاذاً في قسم التاريخ بجامعتنا (لم أكن قد التحقت بها يزعم أنه لم يحضر في حياته مؤتمراً واحداً حتى تم اختياره للمشاركة (حضوراً فقط) في المؤتمر الدولي الذي عقد في بودابست وكانت القضية سياسية أكثر منها علمية لدعم العلاقات بين المملكة والمجر بعد انهيار المعسكر الشيوعي وكان ذلك عام 1997م.
إن الاهتمام بطلاب الدراسات العليا يجب أن يرافقه ويزامنه اهتمام بحضور أعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العالمية الجادة القوية. وأود أن أذكر بعض النماذج عن غيابنا الكلي عن هيئات ومؤسسات عالمية مثل: رابطة علماء آسيا، وأزعم أنه لم يشارك فيها أستاذ سعودي واحد منذ نشأتها وهي رابطة عالمية قوية وقد عقدت مؤتمرها الأخير في المدينة العلمية الأكاديمية الثقافية دايجون في وسط كوريا الجنوبية، ولو سألت عن حضورنا في مراكز التفكير Think Tanks حول العالم مثل بروكنجز وكارينجي وغيرها لكان حضورنا قريباً من الصفر.
وليت الدكتور علي فصّل في مسألة حضور القوة الأولى (أعضاء هيئة التدريس) بأن حضور المؤتمر ليس مجرد تقديم ورقة في جلسة بطريقة مملة تتمثل في قراءة الورقة بطريقة بعيدة عن التأثير –ليس كل قراءة سيئة- أو عدم التفاعل مع الباحثين الآخرين. بل إن البعض يحضر الجلسة الافتتاحية وربما الحفلات ثم يقدم ورقته ويأتي في اليوم الختامي لتسلم شهادة الحضور وقد فعلها أحد الأساتذة أمامي، وأما الآخر فقد طلب مني أن أبعث لهم ورقة التوصيات لأنه كان يمارس السياحة والتسوق وحتى عندما أرسلتها له لم يكلف نفسه حتى بتقديم الشكر وكأنني أحد موظفيه. وقد ذكر الدكتور محمد الربيّع –وكيل جامعة الإمام سابقا- في
(يُتْبَعُ)
(/)
كتاب نشرته جامعة الإمام عن البحث العلمي وكيفية أو مأساة حضور كثير من أعضاء هيئة التدريس السعوديين في المؤتمرات. – هل فعل شيئاً لإصلاح ذلك عندما كان مسؤولا؟ _
نحن بحاجة إلى حضور المحافل الدولية ولكني أزعم أن حضورنا الحالي في مجال العلوم الاجتماعية ضعيف وهزيل ولا يكاد يكون له قيمة تذكر لأننا نفتقد القدرة على فهم حقيقة المؤتمرات والندوات وأهميتها.
وأعود إلى القوة الثانية وهم طلاب الدراسات العليا فأرجو أن تتضمن الدراسة وربما ضمن مادة مناهج البحث العلمي كتابة بحث ينشر في مجلة علمية محكمة وحضور مؤتمر أو أكثر قبل الحصول على الدكتوراه. ولنبدأ في تهيئة الأجواء والفرص للطلاب في جامعاتنا فكم ندوة أو مؤتمر عقد أي قسم من أقسام الجامعة في الكليات الأدبية أو الاجتماعية في السنوات الماضية وطلب من طلاب الدراسات العليا أن يقدموا بحوثاً فيها. (في الجامعات الغربية طلاب الدراسات العليا هم الذين يقومون بمعظم العمل في تنظيم مؤتمرات أقسامهم) وقد حضرت مؤتمرات في مؤسسات وهيئات غربية (مثلاً: الرابطة الألمانية لدراسات الشرق الأوسط المعاصرة والتوثيق قدم طلاب الدراسات العليا أكثر من خمسين في المائة من البحوث مما أزعج الأساتذة القدماء) ولنبدأ بأن يكون لكل قسم ندوة كل أسبوعين (لا أقول أسبوعياً حتى لا يهرب الأساتذة قبل الطلاب مع أن بعض الجامعات الأمريكية لها ندوة أسبوعية تسمى ندوة الكيس البني- يحضر كل واحد ومعه غداءه في كيس) ثم لا بد أن يكون لكل قسم ندوة سنوية داخلية ومؤتمر دولي كل عامين أو ثلاثة.
وفي الختام أشكر الدكتور علي على تناوله هذه الموضوع الحيوي والمهم وأشير إلى اقتراح قدمته لعمادة التطوير لعقد دورات عن حضور المؤتمرات وأزعم أنها الدورة الأولى في الجامعات السعودية إن لم يكن العربية على الإطلاق فلماذا لا تأخذ تلك العمادة المبادرة؟ والله ولي التوفيق.
ـــ الحواشي ــــ
(1) كان عنوان مقالتي عند نشرها (وحتى القوة الأولى أين هي يا دكتور علي؟) ثم عدلتها هنا في الملتقى إلى العنوان المكتوب مراعاة للملتقى.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:19 ص]ـ
طلاب الدراسات العليا في بعض الجامعات العريقة للأسف لا يدرسون مناهج البحث ولا طرق إعداده الخ فكيف إذن بالمؤتمرات
أؤيد كلامك يا دكتور مازن ولكني نقلت شيئا من الواقع
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:44 ص]ـ
أشكر أخي العزيز وزميلي الحبيب الدكتور مازن مطبقاني على هذه المقالة الملتهبة التي تنقل لنا حرارة صدقه وإخلاصه المعهود في الارتقاء بزملائه أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود وبقية الجامعات السعودية للمشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية التي تعقد في أنحاء العالم.
والدكتور مازن وفقه الله - لمن لا يعرفه - من أبرز الأساتذة الذين لقيتهم خبرةً ومشاركةً في المؤتمرات العلمية، ولا سيما المؤتمرات التي تعقد حول الاستشراق ودراساته وبحوثه، ولديه خبرة واسعة في ذلك، ولعله يطرح لنا في ملتقى المؤتمرات والندوات القرآنية هنا خلاصة خبرته وتجربته في هذا الميدان العلمي الواسع.
والدكتور مازن لديه برنامج (تدريبي وتأهيلي لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل) وأرجو أن يطرحه للنقاش هنا في ملتقى المؤتمرات والندوات لإثرائها، ولدينا رغبة في مركز تفسير للدراسات القرآنية في تنظيم هذه الدورة للمتخصصين في الدراسات القرآنية في العام المقبل بإذن الله، وسنرتب مع الدكتور مازن حول هذه الدورة التدريبية.
حضور طلاب الدراسات العليا للمؤتمرات ومشاركتهم فيها:
هذه الفكرة رائعة جداً، وليت الدكتور مازن يوسع هذا المقترح حتى يمكن تفعيله في مرحلة الدراسات العليا بشكل عملي، إما بتخصيص محاضرات لهم أثناء الدراسات العليا في ذلك، أو بعقد دورة تدريبية لهم، أو نحو ذلك. وهي نقطة مغفلة تماماً من مقررات ومهارات الدراسات العليا فيما أعرف من الجامعات.
المقال الأصلي
هذه صورة المقال الذي كتب الدكتور مازن مقاله السابق تعقيباً عليه، أخذته من موقع صحيفة جامعة الملك سعود (رسالة الجامعة) العدد 1022 (8/ 6/1431هـ)
http://www.tafsir.net/images/shwael.jpg
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 03:09 م]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور مازن على هذه الإطلالة الطيبة واللفتة المهمة، والواقع كما ذكرتم هناك زهد كبير عند كثير من الأساتذة والدارسين في المشاركة في المؤتمرات حتى المتميزين علمياً فيهم من يرى أن المشاركة فيها تضييع للوقت أو انشغال عما هو أهم، ونحن نقول إن كان الحضور على الصفة التي ذكرها الدكتور عبد العزيز الجهني في تعقيبه على مقالة الدكتور عبد الرحمن فالأمر كذلك، لكن نحن نفترض أن الأستاذ الجامعي وطالب الدراسات العليا الجاد الطموح ينتقي من المؤتمرات أجودها تنظيماً وأحسنها موضوعاً وأنسبها لتخصصه واهتمامه، ثم يحرص على تقديم ورقة متميزة فيها، أو يحضر حضوراً إيجابياً فيداخل، ويعقب، وينصت ويتعرَّف على أهل العلم والخبرة في مجال تخصصه.
ونحن نأمل من فضيلة الدكتور مازن أن يتحفنا بالمزيد من التنبيهات والوصايا والتجارب حول هذا الموضوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[17 Jul 2010, 09:11 ص]ـ
شكر الله لكم إخوتي الكرام على ثنائكم على فكرة "دورة في حضور المؤتمرات" والموضوع شبه جاهز يحتاج فقط إلى جهة لتتبنى عقد الدورة في أقرب وقت، فأزعم أنني عركت المؤتمرات وعركتني، ووجدت فيها متعة وفائدة وتحديات، ولا أريد الدعاية لنفسي ولكن اسمحوا لي أن أشير إلى قسم المؤتمرات في موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق وإن كانت تلك التقارير قديمة نوعاً ما فسوف أزود الموقع إن شاء الله قريباً بالجديد. والدورة هي لطلاب الدراسات العليا وللأساتذة ممن يرغبون حقاً أن يعرفوا كيف يستفاد من المؤتمرات وكيف نحضرها ونتفاعل فيها ونجعلها حقيقة مفيدة للإسلام والمسلمين. ولدي قصص طريفة من كثير من المؤتمرات أرجو أن أتفرغ لكتابتها على الرغم من أن كتابي عن رحلاتي إلى المشرق والمغرب (عن دار العبيكان) سيكون فيهما بعض هذه القصص.
مرة أخرى لكم خالص الود والحب والتقدير
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jul 2010, 09:17 ص]ـ
أسأل الله لكم التوفيق يا دكتور مازن، ولعلنا نبدأ في مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتعاون معكم في عقد الدورة في الفصل الدراسي الأول من العام القادم بإذن الله إن رأيتم ذلك مناسباً، أو الفصل الثاني. وسأتواصل معكم بهذا الخصوص بإذن الله.
وأما بخصوص الذكريات التي تخص المؤتمرات فليتك تخصنا في هذا الملتقى ببعضها ريثما نقرأ الكتاب، فأنت حقاً خبير في المؤتمرات كما عرفتك وسمعت منك وفقك الله ونفع بعلمك.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[17 Jul 2010, 09:58 ص]ـ
عذراً على التطفل بينكم ولكني رغبت في المشاركة برأي حول حضور طلاب وطالبات الدراسات العليا للمؤتمرات وهي أن الطلاب في جامعاتنا العربية ما تعودوا كثيراً على المبادرة لشيء ولا يتحركون إلا إذا كان الأمر ضمن المقرر أو عليه درجات أو سيؤثر على تقييمهم فإذا كان بالإمكان جعل حضور المؤتمرات أمراً أساسياً في عملية تقييمهم أو أن يطلب منهم عمل دراسة أو بحث حول هذه المؤتمرات لربما زاد هذا في حضور الطلاب والطالبات للمؤتمرات.
وخلال الدراسة يجب أن يُنمَّى عند الطلاب حب البحث والرغبة في تطوير المدارك ولربما يطلب منهم البحث عن مؤتمرات في البلاد وخارجها وقد يكون من ضمن المقرر مادة تعنى بكيفية عقد المؤتمرات وتكون مادة جديدة في المنهج الدراسي ولا يخفى عليكم أن الجامعات العريق صارت تخصص عدداً من مقرراتها للمواضيع العامة التي تفيد في البحوث منها على سبيل المثال مادة إعداد وكتابة التقارير والبحوث العلمية وغيرها وبعض الجامعات تشترط على الطالب اختيار مادة أو مادتين من هذه المواد العامة والبعض الآخر يجعل هذه المواد إجبارية لا اختيارية ليضمنوا أن كل الطلاب تعلموا نفس المهارات. فموضوع المؤتمرات والبحوث صار ضرورة وليس ترفاً فكرياً.
عذراً على التطفل ثانية ولكن أردت أن أشارك بما تعلمته من خلال دراستي في الجامعات اللبنانية والبريطانية والله الموفق.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[17 Jul 2010, 10:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور مازن حفظكم الله، أقترح أن تسعوا لعقد مؤتمر في جامعتكم مع دعوة بعض الأساتذة من الخارج وتفعيل دور طلبة الدراسات العليا في جامعاتكم. فالأمر يحتاج إلى تمحيص أكثر منه إلى توصيف.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[17 Jul 2010, 02:11 م]ـ
1/
ولا أريد الدعاية لنفسي ولكن اسمحوا لي أن أشير إلى قسم المؤتمرات في موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق وإن كانت تلك التقارير قديمة نوعاً ما فسوف أزود الموقع إن شاء الله قريباً بالجديد.
هذا هو الموقع، وهو يستحق الدعاية لما يحتوي من موضوعات وروابط مهمة ومفيدة:
((مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق ( http://www.madinacenter.com/news.php) ))
وفيه نافذة خاصة بالمؤتمرت كما أشرتم بارك الله فيكم.
2/ لازلت أذكر اليوم الذي التقيت فيه الدكتور مازن في أحد المنازل بالمدينة المنورة حين أهداني نسخة من كتابه حديث الصدور ذلك الوقت:
http://img685.imageshack.us/img685/1727/77390729.jpg
وقد كان أول كتاب أقرؤه حول الاستشراق، فأفدت منه فائدة كبيرة، ولا زلت أرجع إليه لما يتمتع به من وضوح وإيجاز ومعلومات مهمة صاغتها التجربة العملية والهم الحقيقي الذي عاشه المؤلف، فأجزل الله له المثوبة.
وسؤالي: هل صدرت أجزاء أخرى من هذه السلسلة بعد هذا الكتاب؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Sep 2010, 08:56 ص]ـ
وسؤالي: هل صدرت أجزاء أخرى من هذه السلسلة بعد هذا الكتاب؟
طبعت جامعة الإمام كتاباً أخر للدكتور مازن، وله عدد من البحوث المنشورة القيمة حول الاستشراق جزاه الله خيراً
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[13 Sep 2010, 04:53 م]ـ
موضوع مهم، ولعل مركز تفسير يتابع مع الأستاذ مازن للاستفادة من تجاربه في المؤتمرات، وكذلك في الدراسات الاستشراقية المتعلقة بالقرآن وعلومه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[09 Oct 2010, 07:15 م]ـ
سلام الله عليكم جميعاً علمّني أستاذي الدكتور محمد كامل خطّاب الأستاذ الجامعي والمذيع صاحب الصوت الرخيم والهادئ رحمه الله رحمة واسعة أن لا أبدأ حديثي بالاعتذار والضعف فلا ينبغي أن أبدأ إلاّ قوياً، وكنت سأعتذر أنني لا أريد الدعاية لنفسي، ولكن من منكم يستطيع أن يأتي باللقاء الذي أجرته مع ابنتي أسماء في رسالة الجامعة قبل أكثر من سنة ولم يذكر اسمها ظلماً، حول المؤتمرات وحضورها والتدرب على ذلكن وقد نشر اللقاء بموافقة عمادة التطوير التي لم تستجب لعرضي أن تعقد الدورة وكنتم المبادرين الكرماء ففي اللقاء لقطات طريفة وذكريات كما فيه جهد من ابنتي في سؤال بعض الأستاذات والمعيدات والمحاضرات عن رأيهن في إقامة مثل هذه الدورة؟ مادة اللقاء (كما كتبته، وليس كما نشر) موجودة لدي فإن أحببتم نشرتها على أقساط ... حلقات
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[09 Oct 2010, 10:25 م]ـ
تفضل يا دكتور أفدنا بما عندك في هذا الموضوع، ولعل تنشط في إعداد كتاب شامل حول المؤتمرات يتضمن كل ما يحتاجه من يريد تنظيم أو حضور المؤتمرات والمشاركة فيها، بأسلوب سهل موجز.
ـ[محمد العواجي]ــــــــ[23 Oct 2010, 09:24 ص]ـ
شكر الله الجميع على الطرح والتشخص والتفاعل
ومما يلفت الانتباه له أن من أسباب العزوف:
1 - عدم اهتمام الجامعات والكليات بهذا الأمر، والنظر إليه على أنه من باب المجاملات فقط، ولذا يسمح لمن يراد تكريمهم وتدليلهم، وليس لمن يُفيد أو يستفيد علميا ومهاريا.
2 - عند جدولة مثل هذه المؤتمرات لايُراعى غالباً التوقيت لمناسب لأغلب أساتذة الجامعات - ولو تم النظر بشكل سريع لتقاويم الجامعات الدراسية لتم تلافي كثير من العزوف. وذلك لإنشغال أغلب أعضاء هيئة التدريس المتميزين أو الجادين في طلب الفائدة والإفادة منها بجداول دراسية لكامل النصاب بل أحيانا تزيد (طبعا لأنهم محل ثقة وجادون وغير مجاملين على حساب المهنة).
والله نسأل أن ينفع المشاركين ويعوض غير المشاركين خيرا مما فاتهم من غير تكاسل ولا إفراط منهم.(/)
المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس)
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[27 Sep 2010, 04:12 م]ـ
المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس)
كوالالمبور، 11 - 12 يناير/ كانون الثاني2011م
مقر المؤتمر: مركز بحوث القرآن بقسم القرآن والحديث،
أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا
خلفية المؤتمر:
يعد القرآن الكريم مصدرا للقوانين والأحكام، ومرجعا للنظام الأخلاقي والإجتماعي، ويمثل إلى جانب ذلك فلسفة تديّن شاملة للحياة، فهو النبع الأساس للقيم الإنسانية، وبه صلاح الأمم ومحضن الحضارة، وعلى هذا الأساس، لا ينبغي أن ينحصر تعليم القرآن في دراسة أحكام التلاوة والترتيل والحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى أبعاد أخرى مثل فقه غايات القرآن ومقاصده، ودراسة علومه ومعجزاته، وهديه وسننه، في الآفاق والأنفس، ليستجيب القرآن لحاجات الأمة والعالم بعطائه الذي لا ينفد. ويتيح عصر التكنلوجيا وسائل جديدة لدراسة القرآن، والإفادة منه، ونشر الوعي به، من أجل مستقبل يكون فيه القرآن الكريم فضاءً فسيحاً للعلوم والمعارف والثقافة، والاهتمام بالدراسات القرآنية كفيل بالكشف عن نظريات القرآن وحقائقه وسننه في الكون والحياة، فقد بات من الضروري، في عصر التحديات الثقافية العالمية، استخلاص عصارة تراث غني من الدراسات القرآنية والتفاسير، وغربلتها مما علق بها من قرون الجمود، لتفعيل أثر القرآن في تنمية المجتمات الإسلامية وتسديد الحركة الحضارية للأمة.
يأتي المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس) حلقة في سلسلة مؤتمرات مركز بحوث القرآن، لتفعيل البحث العلمي في مجال البحوث القرآنية، وتشجيع الجهود العلمية الجادة لخدمة القرآن الكريم وعلومه ومعارفه، وهذه دعوة للأساتذة الباحثين، وطلبة الدراسات العليا، ومراكز القرآن الكريم في كل أنحاء العالم للمشاركة في فعاليات هذه الندوة العلمية المتخصصة.
أهداف المؤتمر:
يعد مركز بحوث القرآن الأول من نوعه في مجال الأبحاث القرآنية والإسلامية في ماليزيا. تأسس المركز في فبراير2010م بجامعة ملايا، وهي جامعة ماليزية عريقة ورائدة في البحث العلمي. يهدف المؤتمر إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. الريادة والسبق في مجال الأبحاث العلمية، وتعزيز التعارف العالمي والاستشارة العلمية في مجال البحوث القرآنية.
2. تنظيم أول فعالية للاستكشاف والتعمق في الدراسات القرآنية، وتوفير خدمات رائدة للدراسات والأبحاث القرآنية النظرية والميدانية.
3. فتح مجال التعارف والتواصل العالمي بين كوكبة من الباحثين في الدراسات القرآنية، وفتح مجالات وآفاق البحث العلمي الهادف لطلبة الدراسات العليا.
4. إدراج العاملين في الدراسات القرآنية والإعلام الآلي، وغيرها من التخصصات في حقل الدراسات القرآنية، لأهمية التكنولوجيا الحديثة في خدمة القرآن، وإتاحة الفرصة لمزيد من الابتكار.
5. تطوير مناهج البحث العلمي في مجال علوم القرآن ومعارفه، لخدمة القرآن وتفسيره بكل الوسائل المتاحة، والعمل على تأسيس قاعدة علمية أكاديمية لخدمة القرآن وأبحاثه في المستقبل.
الجهات المنظمة: قام بالإعداد لهذه الندوة:
· مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا، ماليزيا.
· قسم القرآن والحديث بأكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا، ماليزيا.
محاور المؤتمر:
· المحور الأول: جهود االمؤسسات والمراكز العلمية لحفظ القرآن الكريم وتيسيره والعناية به.
· المحور الثاني: جهود العلماء في تفسير القرآن الكريم.
· المحور الثالث:سنن القرآن الكريم وأنواع إعجازه.
· المحور الرابع: استشراف مستقبل القيم الإنسانية في القرآن الكريم.
· المحور الخامس: استعمال التكنولوجيا الحديثة والاكتشافات العلمية في خدمة القرآن.
· المحور السادس: مناهج البحث في القرآن وعلومه.
الجهات المدعوة للمشاركة:
· أقسام القرآن الكريم وكلياته بالجامعات الإسلامية والعالمية.
· مراكز البحث في القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
· الجمعيات العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
· المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
· الباحثون المتخصصون والمهتمون بدراسات القرآن الكريم وعلومه.
· مواقع شبكة المعلومات والمنتديات والمدونات المتصلة بالقرآن وعلومه.
شروط المشاركة:
(يُتْبَعُ)
(/)
1. يقدم الباحث ملخّصَا لا يتجاوز صفحة واحدة بلغة البحث، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعلاقته بمحاور المؤتمر، ويرسَلُ الملخص عبر البريد الإلكتروني، مرفقاً بسيرة علمية مختصرة.
2. لا يتجاوز البحث 20 صفحة متضمنة المراجع والمصادر.
3. يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط ( Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و (12) في الهوامش.
4. توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.
5. تُثْبَث قائمة المصادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
6. يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش وفي قائمة المصادر والمراجع.
7. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، وتختار لجنة التحكيم بعض الموضوعات المتميزة لنشرها في المجلة العلمية المحكمة لمركز بحوث القرآن.
8. تقبل البحوث بإحدى اللغات الآتية: العربية، والماليزية، والإنكليزية.
مواعيد مهمة:
· تاريخ استلام ملخصات البحوث: 15 - 10 - 2010 م
· تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للملخصات: 22 - 10 - 2010م
· آخر أجل لاستلام البحوث كاملة:15 - 12 - 2010م
· الإعلان عن القبول النهائي للبحوث 24 - 10 - 2010م
· تاريخ انعقاد المؤتمر: 11 و12/ 1/2011م
ملاحظات مهمة: يرجى من الباحثين الأخذ بالملاحظات الآتية:
· تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
· تحري الجدة والموضوعية والالتزام بالعلمية والمنهجية.
· الاهتمام الموجز بالدراسات السابقة في الموضوع.
رسوم المؤتمر:
200 دولار أمريكي للمشاركين من خارج ماليزيا.
400 دولار ماليزي للأفراد والمؤسسات.
300 دولار ماليزي لطلبة الدراسات العليا المشاركين من جامعات أخرى.
200 دولار ماليزي لطلبة الدراسات العليا المشاركين من جامعة ملايا.
50 دولار ماليزي لحضور المؤتمر.
لا تتحمل إدارة المؤتمر مصاريف السفر والنقل والإقامة
الاتصال والمراسلة:
العنوان البريدي:
Secretariat Seminar on Quranic Research 2011
Centre of Quranic Research (CQR)
Department of Al-Quran & Al-Hadith
Academy of Islamic Studies
University of Malaya
50603 Kuala Lumpur, MALAYSIA.
الهاتف باللغة الإنجليزية والمالايوية: Tel: +603-7967 6041
باللغة العربية: 59 Tel: +603-7967 60
و221 Tele Fax: +603-7967 6
الفاكس: No. Fax: +603-7967 6143
العنوان الإلكتروني: cqrseminar@gmail.com (http://us.mc522.mail.yahoo.com/mc/compose?to=cqrseminar@gmail.com)
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة المركز على الموقع التالي:
http://cqr.um.edu.my (http://cqr.um.edu.my/)
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Sep 2010, 05:08 م]ـ
ما هذا المؤمر الذي لا تتحمل فيه الجهة المنظمة اي شيء وتطلب مالا على المشاركة؟ ان هذا لمن العجب
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Sep 2010, 05:23 م]ـ
بارك الله فيكم أخي إبراهيم ونفع بكم، وأشكرك على الإعلان.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[27 Sep 2010, 05:52 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ إبراهيم على إفادتنا بالإعلان عن هذا المؤتمر القرآني الذي نسأل الله تعالى أن يكون نافعا مباركاً، وليتك أضفت التاريخ الهجري لمواعيد المؤتمر.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 Sep 2010, 06:40 م]ـ
للأسف الإعلان جاء متأخرا، فآخر موعد لاستلام ملخصات البحوث هو السابع من ذي القعدة، أي بعد أسبوعين من الآن تقريبا.
ولعله يفيد من أراد حضور المؤتمر على الأقل، ويكفي إبراز مثل هذا الأمر وإعلانه ..
شكر الله لك.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Dec 2010, 04:57 م]ـ
يرفع للتذكير(/)
كيف تقدم ورقة بحثك العلمية في عشرين دقيقة؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2010, 08:00 ص]ـ
هذه مقالة للدكتور محمد بن ناصر الحقباني
أستاذ اللغويات التطبيقية بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض
من الأشياء التي تفسد البحث الجيد أو الخطبة العصماء طريقة التقديم، لازلت أتذكر بعض الباحثين والخطباء الجيدين الذين أحسنوا اختيار طريقة تقديم أبحاثهم وخطبهم وتركوا أثرا كبيرا في أذهان مستمعيهم، كذلك لازلت أذكر بعض الباحثين الذين لم تخدمهم طريقة التقديم التي استعملوها في الوصول إلى جمهور المستمعين، لازلت أذكر ذلك الباحث الذي أخذ في التوسل في إعطائه مزيداً من الوقت لإكمال تقديم بحثه ووصفه للوقت المحدد له مسبقا بأنه لم يسعفه في تقديم كل ما لديه، كذلك مازلت أذكر ذلك الباحث الذي أخذ يقسم بأن ما يقوله هو الحق وتناسى عقلية الجمهور الذي يميز بين ما هو حق وما هو باطل، كذلك مازلت أذكر ذلك الباحث الذي ظل طوال تقديمه يقرأ من الورقة دون أن يرفع رأسه وبصوت رتيب، فنام الحضور ولم يستيقظوا إلا على عبارة المتحدث الأخيرة (شكرا لكم ... انتهيت من تقديمي) فصفقوا لشيء أخذوه على مضض!!.
كان من الممكن لمثل هؤلاء الباحثين والخطباء تجنب مثل هذه المواقف المحرجة لو أنهم اتبعوا الطريقة السليمة في تقديم الأبحاث والخطب، في هذا المقال أضع مجموعة من الخطوات الهامة والمفيدة التي ينبغي التقيد بها عند التقديم، هذه الخطوات هي عصارة خبرتي كعضو في اللجان التنفيذية لمدة أربع سنوات متتالية لمؤتمر جامعة بوسطن الأمريكية الدولي حول النمو اللغوي عند الأطفال، وكذلك من مشاركتي في بعض المؤتمرات العلمية المحلية والدولية.
ا- أساسيات عامة:
1 - سيتذكرك الجميع جيدا إذا قدمت ورقة بحثك بشكل واضح ومختصر في الوقت المحدد لذلك.
2 - هدفك هو جعل من حضر محاضرتك يربط بين اسمك والموضوع الذي تقدمه، وكذلك التعرف بشكل أكبر على موضوعك فيما بعد.
3 - ركز على جزء أو جزأين من نتائج بحثك الهامة، واجعل محاضرتك تدور حولهما.
4 - بما أن الحضور لم يأتوا للاستماع لما هم يعرفونه، حدد بشكل مسبق ما يريدون معرفته ومنه ابدأ محاضرتك. هذا مهم للغاية لأنه يساعدك على تحديد الدراسات السابقة التي ينبغي عليك تقديمها وكذلك طريقة الدراسة أتبعتها.
5 - تجنب عبارات مثل: (هذه نقطة مهمة ولكن لا يوجد وقت كاف للحديث عنها). هذا ينطوي على تخطيط سيئ. إذا كنت تدرك أنه لن يكون هناك وقت لذلك، فيجب عليك معالجة ذلك مسبقا بدلا من الانتظار حتى وقت المحاضرة.
6 - حدد مسبقا العناصر التي ستتناولها في تقديمك. هذا يشتمل على العناصر التالية: المشكلة العامة - الأسئلة الأساسية التي بحثتها - الطريقة التي استخدمتها في الإجابة عن هذه الأسئلة - النتائج - أهمية نتائج بحثك - ما يلي ذلك من خطوات.
7 - تذكر دائما أن الأسلوب والوقت الذي يناسب ورقة البحث المقدمة في مؤتمر علمي يختلف كليا عن القراءة العادية لنفس الورقة.
8 - لا تعتذر عما لا يمكنك عمله، ولكن اعمل ما يمكنك عمله بوضوح وإدراك.
ب- المذكرة The handout
1- ضع اسمك وبريدك الإلكتروني على المذكرة حتى يتسنى للمهتمين بنتائج بحثك الاتصال بك بسهولة.
2 - تذكر أن المذكرة إنما تستخدم لتبصير الحضور ببحثك الذي قد يكون جديدا بالنسبة لهم. يجب عليك أن تكون قادرا على تقديم محاضرتك بدون الحاجة إلى النظر في محتوى المذكرة.
3 - ليكن طول المذكرة نحو 6 صفحات أو أقل. إذا شعرت أنه من الأهمية وضع مزيد من المعلومات، فضعها في ملحق ونبه الحضور لذلك. ولكن لا تقدم ذلك من ضمن العشرين دقيقة المخصصة لتقديمك.
4 - المذكرة يجب أن تكون مرتبة منطقيا بحيث تناسب النقاط الرئيسة والأمثلة التي تعزز هذه النقاط والتي تريد تقديمها شفهيا.
5 - إذا كان هناك أمثلة في ورقة بحثك بغير اللغة التي يفهمها الحضور فلا تذكرها لهم. ذكرها سينتج عنه ضياع الدقائق القليلة المخصصة لك.
ت- الشرائح Slides
1- من الصعب استخدام الشرائح والمذكرة معا.
2 - إذا كنت تستخدم شرائح، فاجعل المحتوى بسيطا بحيث لا يكون هناك أكثر من ثمانية أسطر في كل شريحة واثنتي عشرة شريحة.
3 - تذكر أنه عندما يقرأ الحضور ما تحتويه الشرائح، فإنهم لا يستمعون لك. لذلك لا تحشر قدرا كبيرا من المعلومات في شريحة واحدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - بعد تقديمك للشريحة، انتظر قليلا بحيث يهضم الحضور ما يوجد في الشريحة، بعد ذلك علق عليها.
5 - قدم فقط البيانات والأشكال الإحصائية المهمة. تذكر أن الحضور لم يشاهدوا الشرائح من قبل. لذلك فهم بحاجة لبعض الوقت لاستيعاب ما بها.
6 - قبل بدء المحاضرة، تأكد من سلامة الأجهزة الخاصة بالصوت والصورة.
7 - دع أحد أصدقائك أو من هم يعملون في المؤتمر يقدم الشرائح بدلا منك بحيث تركز على تقديمك.
8 - إذا كان لديك مذكرة وجهاز عرض فتأكد أنهما متناسقان.
ث- التقديم The Presentation
1- تدرب بشكل جيد، وليكن ذلك أمام بعض الحضور.
2 - تكلم ببطء ولكن بدون تصنع.
3 - تكلم بوضوح، اجعل صوتك مسموعا من الجميع، وتوقف قليلا بعد أن تكون قد تكلمت عن نقاط هامة، هذا يعطي الحضور وقتا لهضم ما ذكرته.
4 - وزع العشرين الدقيقة المخصصة لك على ما يلي:
- المقدمة والأسئلة التي قمت ببحثها (5 دقائق).
- تقديم النتائج (10 دقائق).
- خلاصة البحث وأهمية النتائج (5 دقائق).
5 - لا يكون تقديمك غامضا، أخبر الحضور منذ البداية بالنقاط الرئيسة وهيكلة ورقة البحث المقدمة.
6 - لا تستخدم أسلوب القراءة المعتمد على النقل الحرفي من بحثك، سيشعر الحضور بالملل، وسيزيد من فرصة ضياع أفكارك وتدني ثقتك بنفسك، تدرب جيدا قبل المحاضرة واختر الكلمات مسبقا بحيث لا تضطر للقراءة المباشرة.
7 - إذا فقدت تسلسل أفكارك وتركيزك، توقف وأخبر الحضور بذلك. لا تصطنع أعذاراً. ابدأ عندما تجد أنك استطعت تجميع أفكارك وأخبر الحضور بمواصلة تقديمك.
8 - لا تقل للحضور بأنك سوف تعود لنقطة ما أثرتها في تقديمك إلا إذا كنت جادا في ذلك. عندما تعود لتلك النقطة، أخبر الحضور بذلك.
9 - اذكر أمثلة قليلة لإبراز ما تقول، إعطاء أمثلة عديدة سيقود إلى التعقيد والتشويش على الحضور وسلبك الوقت القصير المحدد لورقة بحثك.
10 - لا تتجاوز الوقت المحدد لك. هناك باحثون آخرون ينتظرون دورهم. تجاوزك للوقت المحدد لك هو الفظاظة بعينها. احترم الشخص الذي ينبهك من وقت لآخر لما تبقى لك من الوقت.
11 - لا تقل ليس لدي وقت في الحديث أو الإسهاب في إحدى نقاط بحثك. تحدث عنها أو تجاهلها تماما.
12 - اشكر أولئك الأشخاص الذين ساعدوك في البحث.
13 - في ختام تقديمك، ذكر الحضور بالأسئلة المهمة التي بحثتها والنتائج التي توصلت لها وأهميتها. ثم اختم كلامك بعبارات مثل (شكرا لكم) حتى يعلموا أنك قد انتهيت فعلا من تقديمك وأنه قد حان وقت طرح الأسئلة.
- فترة طرح الأسئلة Questioning Period 35.
1- استعن بصديق لك في مناقشة الأسئلة التي قد تطرح
عليك بعد تقديمك.
2 - احفظ تماسكك ورباطة جأشك. لا تتخذ موقفا دفاعيا. أي سؤال ينم عن عداوة، سيدركه الجميع، لذلك تجاهله تماما.
3 - إذا لم تفهم السؤال، قل ذلك واطلب من السائل أن يعيده.
4 - إذا كنت لا تعرف الإجابة عن السؤال، قل ليست عندي إجابة لهذا السؤال.
(لا تبلف). ليس هناك ما يخجل من قولك (لا أعرف الإجابة).
5 - إذا كنت تعتقد أن السؤال أو الاستفسار المقدم لك من أحد الحضور جيد ولكنك غير مستعد للإجابة عليه الآن، اطلب منه أن يزودك ببريده الإلكتروني حتى يتسنى لك إرسال الإجابة له متى ما توفرت لك.
وختاما أرجو أن يكون في محتوى هذا المقال النفع والفائدة للقراء، خصوصا لمن تنتظره مشاركات علمية في ندوات ومؤتمرات علمية في المستقبل.
المصدر: موقع الكاتب ( http://www.alhuqbani.com/6.html) .
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 Sep 2010, 07:19 ص]ـ
ورقة ممتازة في كيفية تقديم ورقة المؤتمر.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[30 Sep 2010, 11:48 م]ـ
بارك الله فيكم وفي الكاتب،شيخنا المفضال، وجزاكما خيرا.
بقدر ما أعجبني المقال وسرني وأفدت من موضوعه كرهت وساءني إقحامه العجمية في العربية بلا داع، كأنه يفسر العربية الواضحة بالعجمية.
كل ما في المقال واضح بين، كلماته ومضمونه ومصطلحاته العربية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء؛ فلم أعرف الداعي لهذا التصرف الذي لا يمكن أن تجده عند أي كاتب بأي لسان على امتداد الدنيا في تاريخها الطويل إلا عند بعض مثقفي أمتنا المنكوبة. والله المستعان.
لعلي أجد وقتا للعودة إلى المقال بمزيد القراءة؛ فيكون لي تعليق يليق بمضمونه الممتاز.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[07 Oct 2010, 09:02 م]ـ
هذه المقالة واحدة من المقالات القلائل أو النادرة جداً في اللغة العربية حول هذا الموضوع، ولكن لماذا لا تنتظروا الدورة ففيها مثل هذا وزيادة، وهو ولا شك جهد كبير وعجيب أن لم يواصل الكاتب الإصرار على تقديم مقالات وجهود أخرى في هذا الباب؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Oct 2010, 09:25 م]ـ
هذه المقالة واحدة من المقالات القلائل أو النادرة جداً في اللغة العربية حول هذا الموضوع، ولكن لماذا لا تنتظروا الدورة ففيها مثل هذا وزيادة، وهو ولا شك جهد كبير وعجيب أن لم يواصل الكاتب الإصرار على تقديم مقالات وجهود أخرى في هذا الباب؟
نحن في شوق للدورة التدريبية القريبة بإذن الله، وهذه لمجرد فتح الشهية http://tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله الحميد]ــــــــ[15 Oct 2010, 09:34 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا
ـ[مصطفى الشكيري]ــــــــ[19 Oct 2010, 05:16 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[إبراهيم الرويتع]ــــــــ[22 Oct 2010, 09:40 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن، المقالة تحوي الكثير من الفوائد، لا عدمنا هذه الثمار الطيبة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Oct 2010, 06:54 ص]ـ
بقدر ما أعجبني المقال وسرني وأفدت من موضوعه كرهت وساءني إقحامه العجمية في العربية بلا داع، كأنه يفسر العربية الواضحة بالعجمية.
كل ما في المقال واضح بين، كلماته ومضمونه ومصطلحاته العربية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء؛ فلم أعرف الداعي لهذا التصرف الذي لا يمكن أن تجده عند أي كاتب بأي لسان على امتداد الدنيا في تاريخها الطويل إلا عند بعض مثقفي أمتنا المنكوبة. والله المستعان.
لعلي أجد وقتا للعودة إلى المقال بمزيد القراءة؛ فيكون لي تعليق يليق بمضمونه الممتاز.
أتفق معك، ولعل عذره - وهو المتخصص في العربية وتطبيقاتها المحب لها كما أحسبه - أراد أن يوضح لمن يحفظون المصطلحات الانجليزية مقصوده من العنوان، وحسبه فائدة أن استثارك للتعليق يا دكتور سليمان.
بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن، المقالة تحوي الكثير من الفوائد، لا عدمنا هذه الثمار الطيبة
أهلاً بكم يا أبا أنس في الملتقى، وأرجو أن نرى مشاركاتك النافعة قريباً، ولو بإثارة دقائق الأسئلة والاستفسارات التي تدفع للبحث والنظر.(/)
صناعة المؤتمرات
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2010, 08:07 ص]ـ
هذه بعض الفوائد ول صناعة المؤتمرات وجدتها في أحد المواقع، وفيها فوائد لمن يرغب في تنظيم مؤتمر.
تعتمد صناعة المؤتمرات على مجموعة من الشركات التي تتولى الترويج لدولة معينة كمكان لإجراء المؤتمرات، كما تشرف على تنظيم وتوفير أبحاث ودراسات متخصصة، مما يؤهلها للترويج لأي مؤتمر قبل وأثناء وبعد انتهائه.
وحتى تستطيع دولة ما إحراز تقدم في هذه الصناعة فإنها تلجأ إلى شركات متخصصة في هذا المجال.
وتحاول بعض الدول اقتحام هذا المجال بتشجيع الشركات والمؤسسات الوطنية على التعاون فيما بينها لإنشاء شركة مؤتمرات تتولى تنظيم المؤتمرات الخاصة بهم وتستثمر -أيضا- في هذا المجال بتنظيم المؤتمرات للغير، سواء خارج حدود الدولة أو داخلها.
ومن أحدث الشركات العربية التي تأسست في هذا الإطار شركة "مؤتمرات" التي تم إنشاؤها كمشروع مشترك بين "دبي القابضة"، و"الشركة السعودية للأبحاث والنشر.
أهمية صناعة المؤتمرات:
- تعمل على تنشيط السياحة بالنسبة للدول التي تملك مقاصد سياحية معروفة، وتضع الدول التي لا يعرف الكثير عن مقاصدها السياحية على الخريطة السياحة العالمية.
- تحقيق عائد يعود على الدولة من خلال الصفقات والتعاقدات التي قد تتم خلال بعض المؤتمرات.
- يستفيد رجال الأعمال أو غيرهم من المتخصصين من قواعد المعلومات المتوفرة بشركات المؤتمرات حول بعض القضايا، وهو ما يساعدهم على اتخاذ القرار المناسب الذي يضع في حساباته الوضع الحالي والمستقبلي للقضية.
عوامل مساعدة لنحاج الفعاليات:
- توفر عدد الفنادق العالمية الراقية، و تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتقدمة، ووسائل المواصلات المتطورة والخدمات ذات الجودة العالية.
- المناخ المناسب والبيئة الجذابة.
- مواقع متنوعة تلبي مختلف احتياجات المجتمعين، في المدينة المستضيفة مثل متطلبات العمل ووسائل.
- توفر مستلزمات الاجتماعات من قاعات وأجهزة الصوت وخدمات الترجمة وغيرها.
أهداف المؤتمرات والندوات
تعد المؤتمرات والندوات من الأساليب الفعالة للترويج لموضوع أو قضية ما حيث تساهم في الآتي:
1 - تزويد المشاركين بأبعاد الموضوع.
2 - التوصل إلى لغة مشتركة أو موقف أو سلوك مشترك حول موضوع النقاش وبذلك تقوى عرى التواصل بين المهتمين بذلك الموضوع.
3 - التقريب بين مختلف وجهات النظر والآراء المتنوعة وإتاحة الفرصة للحوار المتبادل والتعلم.
4 - خلق الحافز وتعزيز الالتزام بأهمية الموضوع.
إعداد المؤتمرات والندوات
1 - تحديد الهدف: حيث يعتمد أسلوب إعداد المؤتمر أو الندوة على الهدف المراد تحقيقه.
2 - تحديد المشاركين: ويشترط تشابه خبرات المشاركين حول الموضوع المطروح.
3 - توفير الوقت والطاقة: ويأتي ذلك بمعرفة رغبات واحتياجات المشاركين قبل انعقاد المؤتمر أو الندوة بالإضافة إلى استطلاع آرائهم عن رغباتهم إزاء الموضوعات المطروحة.
4 - إرسال استمارة رأي إلى المشاركين قبل عقد المؤتمر أو الاتصال هاتفيا بهم وسؤالهم عن المعلومات التي يودون معرفتها أو الموضوعات التي يرغبون في مناقشتها.
برنامج تنفيذ المؤتمرات والندوات
1 - وضع جدول زمني بالمواعيد المقررة وآخر مهلة لها.
2 - إرسال خطابات الدعوة.
3 - التأكد من وجود مهلة كافية للتخطيط وإعداد المطبوعات والاتصال بالمتحدثين والمشاركين والحصول على التصاريح والموافقات الأمنية والإدارية المطلوبة.
4 - حجز مكان عقد المؤتمر أو الندوة.
5 - العمل على ضمان جودة تجهيز المكان الذي سينعقد فيه المؤتمر بما في ذلك:
1. إعداد قائمة المأكولات والمشروبات.
2. متابعة جودة نظم الصوت والإضاءة.
3. إعداد قوائم تسجيل المشاركين.
4. اختيار طاقم العمل داخل مقر المؤتمر شكلاُ وموضوعاً.
5. أن يكون المكان سهل الوصول إليه.
6 - الاتصال بالمتحدثين ومن سيعهد إليهم إدارة المناقشات ودعوتهم بصورة رسمية للحضور.
7 - دعوة الصحفيين والإعلاميين والتأكيد على حضورهم.
8 - إرسال الدعوات التي يجب أن تتضمن بطاقة رد تحتوي على خانة باسم المشارك وعنوانه مرفقا بها الرسم المالي إذا وجد، وبهذه الطريقة يمكن تحديد المشاركين في المؤتمر بدقة.
9 - متابعة مبيت ضيوف المؤتمر، ويمكن تحديد رسم إضافي مقابل ترتيبات الإقامة يختلف الرسم باختلاف مكان المبيت والخدمات المقدمة فيه.
تقييم المؤتمرات والندوات
يتم توزيع استمارات التقييم لدى نهاية كل مؤتمر لمعرفة آراء المشاركين فيه وتستطلع آراؤهم حول:
1 - أسلوب العرض.
2 - المشرفون.
3 - مستوى التعاون والمشاركة.
4 - الوجبات وترتيبات الإقامة.
ويفضل أن تتضمن استمارة التقييم أسئلة يتم الإجابة عليها بشكل واضح ومفصل مثل:
1 - في هذا المؤتمر هل حصلت على:
2 - تأكيد لمعلوماتك بدون إضافة جديد.
a. القليل من المعلومات الجديدة.
b. معلومات جديدة لها قيمتها.
3 - هل حصلت على كل المعلومات التي تريدها:
a. نعم.
b. لا.
4 - هل هناك شئ ترى أنه لم يكن ضرورياً؟ (اذكره).
5 - ما تعليقك على أسلوب عرض المشرف على المؤتمر؟
6 - ما الأسلوب الذي يمكن إتباعه لتحسين هذا المؤتمر؟
المصدر: هنا ( http://events.alriyadh.gov.sa/orgevents/Pages/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D 8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA.aspx) .
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[01 Oct 2010, 12:33 ص]ـ
بارك الله فيك، شيخنا المفضال الدكتور/عبد الرحمن، وجزاك الله خيرا على حرصك الدائم وسعيك الدؤوب إلى كل ما ينفع أهل هذا الملتقى الطيب.
سؤالي: ألا يوجد كتاب جامع بالعربية في هذا المجال المهم؟
إذا كانت الإجابة بلا فلا بد من السعي إلى ذلك سريعا لسد هذا النقص في حياتنا العلمية المعاصرة، ولن تعدم هذه الأمة الولود من يسد هذا النقص من أبنائها الكرام البررة.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[12 Oct 2010, 07:41 ص]ـ
هل من يكلفني فقد اطلعت على مئات الإعلانات عن المؤتمرات وحضرت العشرات، ففي القديم كان الكتاب يمول وحتى في الحديث عند غيرنا، فالفكرة صائبة وتحتاج إلى من يكتب فيها.(/)
صناعة المؤتمرات العلمية في المملكة .. إلى أين؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2010, 08:14 ص]ـ
هذه مقالة منشورة بجريدة الجزيرة هنا ( http://www.al-jazirah.com/179106/ar3d.htm) للدكتور محمد ناصر الحقباني أستاذ اللغويات التطبيقية بكلية الملك فهد الأمنية.
http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png
تعكس نوعية وكثرة المؤتمرات العلمية الواقع العلمي والتعليمي للبلد المنظم أو المستضيف لهذه المؤتمرات؛ لذلك من الطبيعي جداً أن نرى البلدان المتقدمة علمياً وتقنياً لها النصيب الأكبر من هذه المؤتمرات العلمية ذات المستوى العالي
تعتبر المؤتمرات العلمية ظاهرة صحية جداً لأنه من خلال هذه المؤتمرات يلتقي العلماء والباحثون في أحد حقول المعرفة لتقديم ما لديهم من جديد في هذا الحقل العلمي، وطرحه للنقاش. يعزز هذا الطرح من فرص تبادل المعرفة الإنسانية وإخضاعها للتجربة والمساءلة العلمية، فينهض بها الحقل العلمي الحاضن لها، فتنشأ بيئة مناسبة يفرغ فيها الباحثون والمنظرون أفكارهم وتجاربهم وما توصلوا إليه من نتائج علمية. وهذا بدوره ينهض بمستوى المجتمع الراعي لمثل هذه المؤتمرات ويجعل منه مجتمعاً منتجاً.
ماذا عن المؤتمرات العلمية في المملكة؟
لا تخرج المؤتمرات في المملكة عن نوعين، وهما:
- مؤتمرات علمية جيدة في أهدافها ومساعيها، وهي في الغالب تنظم بواسطة أفراد مهتمين بفحوى هذه المؤتمرات داخل مؤسساتهم العلمية.
للأسف الشديد فرص استمرار هذه المؤتمرات شبه معدومة نظراً لأن هؤلاء الأفراد المنظمين لها ينتهي بهم الأمر إلى التخلي عنها لغياب الدعم والتشجيع من قبل مؤسساتهم العلمية والمجتمع، وعدم تفرغهم لهذه المؤتمرات العلمية التي غالباً ما تكون حملاً إضافياً عليهم.
- مؤتمرات علمية جيدة ولكنها ضعيفة التسويق والدعاية وربما تقبل أوراقاً علمية ضعيفة المستوى في آخر لحظة لغياب التفاعل معها بسبب ضعف التسويق لها، ولوجود بعض الصعوبات التي تواجه المشاركين من خارج المملكة وتمنعهم من الحضور وتقديم أبحاثهم في الوقت المناسب، فيعتذرون في آخر لحظة. لا بد من وجود تسهيلات عديدة تقدم للمشاركين في المؤتمرات، وبدونها ستصبح مشاركة الباحثين من خارج المملكة شبه متعذرة، وهو في النهاية ما يؤثر على مستوى ونوعية هذه المؤتمرات لأنها ستكتفي بالباحثين من داخل المملكة وبعض الدول المجاورة، وهي - كما يؤكده الواقع - ضعيفة في مجال البحوث النظرية والتطبيقية.
كما ذكرت في بداية المقال، تعكس المؤتمرات العلمية الجيدة ثقافة ومستوى تعليم البلد المنظم أو المستضيف لها. هذه حقيقة يجب أن ندركها. صناعة المؤتمرات العلمية في المملكة ومعظم الدول العربية ضعيفة إلى حد ما بسبب جودة التعليم غير الواضحة والمستقرة في الكثير من مؤسسات التعليم العليا، وغياب الكثير من محفزات المؤتمرات الضرورية الجيدة مثل البحث العلمي الرصين، وعدم وجود الآلية الواضحة المدعومة التي تشجع وتتبنى المؤتمرات العلمية الجيدة، وفهم المجتمع لأهمية المؤتمرات العلمية كمحفزات حقيقية لنموه وتطوره. إن عدد ونوعية المؤتمرات التي تعقد في دولة واحدة مثل فرنسا في سنة واحدة يتجاوز ما يعقد في الدول العربية مجتمعة. لعل هذا يفسر سبب تفوق هذه الدولة وغيرها من الدول الأوروبية علمياً وتقنياً على جميع الدول العربية.
ينبغي علينا في المملكة والمنطقة العربية أن ندرك أن صناعة المؤتمرات تعتبر علماً قائماً بذاته ورافداً اقتصادياً مهماً لا يقل في أهميته الاقتصادية عن المصانع المنتجة والسياحة. فوجود المؤتمرات الدولية المعد لها جيداً في دولة ما كفيل بأن يوفر الدعم لمرافقها المختلفة مثل الفنادق وخطوط الطيران والمحلات التجارية، إلخ. على سبيل المثال، لو فرضنا أن مدينة الرياض ستحتضن هذا العام 10 مؤتمرات دولية في مجالات علمية مختلفة يشترك فيها المئات من الباحثين والعلماء من دول العالم المختلفة، فهذا يعني أن مرافق مدينة الرياض الاقتصادية كالفنادق وخطوط الطيران والمحلات ستجني أرباحاً موسمية عالية تعود بالنفع على اقتصاد البلد. أضف إلى ذلك، السمعة العلمية والأكاديمية التي ستجنيها الدولة من هذه المؤتمرات العلمية الدولية.
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد أصبحت مدينة دبي نموذجاً يشار إليه بالبنان في هذا المجال. فعلى الرغم من صغرها وحداثتها كمدينة عصرية، أصبحت مدينة دبي تحتضن العديد من المؤتمرات العلمية الجيدة سنوياً، وهو ما انعكس على اقتصاد وتعليم المدينة بالإيجاب، وجعلها مدينة معروفة عالمياً من حيث قدرتها على تنظيم واستضافة المؤتمرات العلمية الدولية، وهو ما لم يتوافر لغيرها من الكثير من المدن والعواصم الخليجية والعربية.
ولكن، كيف يمكن تعزيز صناعة المؤتمرات العلمية في المملكة وجعلها محط أنظار الباحثين في العالم؟
أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تبدأ من وزارة التعليم ومؤسساته التعليمية العليا. لا يمكن أن تكون لدينا صناعة مؤتمرات جيدة في ظل غياب البحث العلمي الجيد ووجود باحثين متميزين في مجالاتهم العلمية يدعمون قيام مثل هذه الصناعة في المملكة. لقد أدرك قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حقيقة حاجة مؤسساتنا العلمية إلى بذل المزيد في مجال البحوث العلمية، حيث قال عند افتتاحه للجامعة الواعدة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إننا مقصرون في مجال البحوث العلمية، وعلينا بذل المزيد. إن في هذه النظرة الفاحصة وهذا التشخيص الدقيق من قائد مسيرتنا الخيرة تأكيد على ضرورة اهتمام مؤسساتنا العلمية العليا بالبحث العلمي ونشره في المجتمع من خلال وجود المؤتمرات العلمية الجيدة التي هي بمثابة سوق يرتاده من يرغب في المعرفة العلمية.
إن ما نراه في صحفنا اليومية من إعلانات لمؤتمرات وضم لخبرات دولية في مجال العلوم المختلفة وإنشاء كراسي بحث في مؤسساتنا العلمية العليا من قبل شخصيات اعتبارية في المجتمع ومؤسسات رائدة كصحيفة الجزيرة هو دليل ملموس على استجابة مؤسساتنا العلمية بمختلف أطيافها ومؤسسات المجتمع بكل أنواعها لدعوة قائد بلادنا بالاهتمام بالبحث العلمي وصناعته وتسويقه لتكون المملكة شريكاً فعالاً في النهضة العلمية الدولية. جميع هذه المؤشرات الإيجابية تبشر بمستقبل كبير للبحوث العلمية وصناعة المؤتمرات في المملكة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله -. إلى الأمام يا موطني.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[12 Oct 2010, 07:32 ص]ـ
مقالة جميلة وفي وقتها كما يقولون، تناولت أموراً وسكتت عن أمور، وسأتحدث عن المسكوت عنه، ففي البداية ارتبطت الموافقة على المؤتمرات بالموافقة السامية، وهذا إجراء يستغرق زمناً طويلاً في الأحوال العادية. وقد رسخت هذه الثقافة لأن المؤتمرات كانت تعتبر منبراً لا يمكن السيطرة عليه، ولما جاء عصر الإنترنت والفضائيات أصبحت هذه القضية من الماضي لأن ما يقال ويكتب اليوم أكثر بكثير مما يمكن أن يقال ويكتب في المؤتمرات. فالخطوة الأولى أن تصبح المؤتمرات شأناً داخلياً داخل الجامعة ولا مانع أن تشعر الإدارات المختلفة بحصول المؤتمر إن أرادت أن تعرف ما يدور فيه. والأمر الثاني أن المؤتمرات يجب أن يكون فيها رسوم تسجيل (وليس الرسوم التي تكسر الظهر أو تكون استغلالية) وهذه الرسوم جعلت بعض الجامعات تجعل المؤتمرات فرصة لكسب المال غير الحلال. ولكن إن فرضنا الرسوم فعلينا أن نحرص على دعوة المتخصصين الذين يمكن أن يقدموا بحوثاً علمية رصينة، كما أنه ينبغي أن يكون لدينا آليات لنشر الأخبار عن المؤتمرات، فما زلنا في مؤتمراتنا العربية نعتمد على الأساليب القديمة من إرسال خطابات إلى السفارات فالوزارات فمدراء الجامعات وهذا يستغرق وقتاً طويلاً فخبر عن مؤتمر عام 2000 استغرق من وقت إرساله إلى وصوله إلى كلية الدعوة (فرع جامعة الإمام حينذاك) أربعة أشهر وقد وصل مكتب العميد بعد يوم من آخر موعد لتقديم المقترحات. (وعلى الهامش عرفت عن الخطاب ليس لأن العميد أطلعني عليه ولكن تفرسي بما على مكتب العميد من أوراق -استراق النظر الحلال- فقلت له أعطني نسخة من هذا الخطاب. وأرسلت إليهم بانه نظراً للبيروقراطية في جامعتي لم أعلم عن مؤتمركم إلاّ اليوم فهل يمكن أن أبعث مقترحاً، وكانت المراسلة بالبريد الإلكتروني في بداية دخوله المملكة، ووافقوا وقبلوا الموضوع ولكن العميد رأى أن العولمة لا علاقة لها بالاستشراق جهلاً منه)
(يُتْبَعُ)
(/)
عندما تتحرر الموافقة على المؤتمرات من الحصول على إذن من خارج الجامعة فعندها يمكننا أن نتعلم صناعة المؤتمرات الحقيقية بأن لا يكون المؤتمر فرصة لكسب المال (وإن كان المال شيئا طيبا إن كان حلالاً) بل لا بد أن يكون عملاً يحبه من يقوم به، والتمويل أمر ضروري للمؤتمرات. فقد كنت أتحدث بالأمس أن شركة شل تمول دراسات اجتماعية في ألمانيا عن الشباب فماذا تمول شل ونحن نغير زيوتنا منها ولها نصيب في بترولنا، فلماذا تمول في ألمانيا ولا نعرف عن مشروعاتها هنا؟ فأين البنوك والمؤسسات المالية الكبرى التي لا تكاد تقدم شيئاً للمجتمع؟ فلا بد أن تكون بين الجامعة وبين أصحاب الأموال علاقة قوية يدعمون المشروعات العلمية، ذكر أستاذ درس في ألمانيا أن شركة فوكس واجن مولت عمل قاموس عربي ألماني وربما عربي عامي ألماني.
بعد الانتهاء من قضية التصاريح والأذونات علينا أن نطور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى الأكاديمية السعودية للعلوم الاجتماعية وتكون هي الراعية والحاضنة للنشاطات الفكرية، فالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية كان مبناها عام 1947 لا يزيد على أربعة طوابق وفي عام 2000 صارت أكثر من عشرين طابقاً، وتكاد تبحث وتشجع كل أنواع البحوث. فلماذا يبقى المركز هو المكان الوحيد للحوار؟ يجب أن تشتعل البلاد حوارات ونقاشات في العلن. لقد عشت لأرى أقساماً علمية تمر عليها خمس وست وسبع سنوات لم تعقد ندوة واحدة ولا محاضرة ولا مؤتمراً بل بعض الرؤساء يعطلون ما كان موجوداً.
والمؤتمرات أنواع بعضها يتطلب الورقة كاملة (وهو أمر تصر عليه كل مؤتمراتنا في المملكة) بينما هناك مؤتمرات تكتفي بالملخص وللباحث أن يأتي ببحث كامل مكتوب أو يعد مسوّدة أولى لبحثه، وقد قدمت أربع أو خمس بحوث لم أكملها حتى اليوم وحين قدمت لم تختلف عن أي ورقة كانت مكتوبة بالكامل.
ومن صناعة المؤتمرات أن تلغى مسألة الوجاهة وغيرها ففي مؤتمر متخصص دعي بعض كبار المسؤولين لإدارة جلسات علمية لعلماء أفاضل يملكون من العلم والمعرفة أضعاف من يديرون تلك الجلسات، فينبغي أن نخرج من هذه الأساليب. لمؤتمراتنا عيوب كثيرة يجب أن نتعلمها ويجب أن نبحث عن الخبراء في شأن المؤتمرات فنفيد منهم. وأذكر أنه عقد مؤتمر في جامعة سعودية وكان كارثة في تنظيمه والأشخاص الذين حضروه من الجانب السعودي فكتب أحدهم إلى مدير تلك الجامعة بأسلوب رقيق ينتقد تنظيم ذلك المؤتمر، ولم يتلق أي رد ولا حتى شكر على اهتمامه وكتابته. وهو ما يجعل ثمة فرق بين مسؤول عندنا لا يرد ومسؤول في جامعة أخرى كما قال الابن محمد حطحوط المبتعث إلى الولايات المتحدة أنك تضمن رد مدير الجامعة خلال ساعات وليس خلال سنوات أو لا يأتي الرد مطلقاً.
المؤتمرات كما هي قضية اقتصادية كما أشار كاتب المقال (مؤتمر حضرته في إسبانيا حضره أكثر من ألفي شخص، احتلوا ألفي غرفة وأكلوا عدة آلاف من الوجبات واشتروا وغير ذلك) فهي قضية علمية حقة، حيث إن بعض المؤتمرات تقدم فيها بحوث رصينة تثري العلم والمعرفة كما تقيم بعض المؤتمرات معارض على الهامش وتقيم جوائز للكتاب. فأين نحن من كل هذا؟
وأرجو أن تتاح لي الفرصة لكتابة أكثر توسعاً عن قضية المؤتمرات
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[14 Oct 2010, 11:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ مازن مطبقاني بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم صناعة المؤتمرات هي صناعة قائمة بذاتها لديها حسب تجربتي المتواضعة أربعة عناصر أساسية تمكنها من النجاح الاكاديمي والاقتصادي:
- العنصر الاول: الجانب العلمي الاكاديمي وهو جانب يجب أن يكون تحت مسؤولية اللجنة العلمية يجب أن تكون من خيرة الخبراء والعلماء المعروفين بانتجاتهم العلمية في البحث العلمي في المجلات العالمية وفريق تتبع لديه رؤوية واضحة في أهم المواضع البحث العلمية الجديدة واختيار وعزل المحاضرين الباحثين بجودة علمية عالية في موضوع المؤتمر من الدول الاخرى! وهذا أمر شبه منعدم في الدول الاسلامية (باستثناء باكستان ماليزيا أندونسيا و سانغافورة (أعرف أنها ليست دولة اسلامية ولكن للتقريب))
(يُتْبَعُ)
(/)
- العنصر الثاني: الجانب التنظمي هذا الجانب لا علاقة له بالجانب الاكاديمي ففي الدول الغربية سواءا أوربا أو أمريكا هناك شركات ربحية خاصة بصناعة المؤتمرات تقوم على تحمل المسائل التنظمية واللوجستكية للمؤتمر تحت دفتر تحملات معين
- العنصر الثالث: وهو الجانب المالي وهو جانب مهم لانه يوفر التمويل الضروري سواءا من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي للمؤتمر مقابل نشر العلامة التجارية له في واجهة المؤتمر وهذا الجانب مع الاسف في دولنا الاسلامية يشكل عائق لان بعض الشركات والجهات الحكومية بمجرد ما تعطيك مبلغ مساهم معين تحاول أن تفرض عليك مسائل غير مقبولة في مؤتمر علمي يحترم نفسه القاء الكلمة الافتتاحية للمؤتمر من طرف رجل سلطة أو رئيس شركة في موضوع لا علاقة بموضوع المؤتمر شخصيا أرفض بصارحة هذا الامر وأفضل عدم الحصول على تمويل مقابل ضمان حيادية وعلمية المؤتمر .. في حين في الدول الاروبية أو الولايات المتحدة الامريكية لم يحصل لي شخصيا أن تجرأ مسؤول حكومي أو مسؤول في شركة خاصة لفرض وجوده في طاولة المؤتمر والقاء كلمة الافتتاح لمؤتمر جامعي وهذا أمر محمود يجب على دولنا الاقتداء به!
-العنصر الرابع: الجانب الاعلامي وهو الجانب الاخباري والاعلامي تتكلف به أيضا في المؤتمرات الكبرى شركات اعلام خاصة تروج الدعاية الكافية للمؤتمر عبر الجرائد الاذاعات وصفاحات الانترنيت (الشبكات الاجتماعية) وبريد الجماعي للجامعات العالمية وفي حالة المؤتمرات الصغيرة والمتوسطة يجب توظيف الوحدة الاعلامية للجامعة للقيام بهذه المهمة بكل جدية وبمحاسبة من طرف العميد أو رئيس الجامعة.
هذه العناصر الاربع في تقدري المتواضع هي مفتاح نجاح مؤتمر أكاديمي وهذه العناصر شبه منعدمة في دولنا الاسلامية لان المؤتمر هو فرصة اعلامية لتصوير الفوتغرافي الجماعي لنشره للجرائد ودلاء التصريحات الاعلامية الفضفاضة للقنوات وهو أيضا فرصة ذهبية للكثيرن من أجل حياكة الواسطة والالتقاء بالشيوخ والوزراء والشخصيات الاعلامية والسياسية والاجتماعية.
بعبارة أخرى المؤتمرات "شبه العلمية" عندنا هي بمثابة خيمة- برزة نتقهو فيها بتمروقهوة عربية (صب صب قهوة) فرصة تسويقية لذات ونتكلم عن أمور العامة والخاصة ونشبك علاقات واسطة للاحتياج الخاص والذاتي وليست ندوة علمية أكاديمية للاستفادة والتبادل المعرفي في مستجدات البحوث كما هو الشأن في المعاهد والجامعات الغربية.
فبصراحة في دولنا الاسلامية المؤتمرات على شاكلة خيمة-برزة يمكن اختصراها في لقاء يخرج شريط الاخبار أو الصحف وتلتقط فيه صور تذكارية جماعية مع المسؤولين لوضعها في ما بعد في المكتب من أجل تزكية الذات تجاه ضيوف زوار المكتب في الدوام تتبعها قراءة شريط لتوصيات تكتب بأرقى الجمل بفاعل مجهول قبل ان تموت و يصلى عليها صلاة الجنازة.
هذا السبب هو الذي دفعني شخصيا في عدم الحضور في العديد من المؤتمرات في دولنا الإسلامية (باستثناء القليل القليل) رغم أنني أحصل في أغلب الاحيان الحمد لله على نعمته كمحاضر على العزومة ودفع المسبق لجميع تكاليف السفر والاقامة من طرف الجهة المنظمة أو الجهات الاخرى وأفضل اعطاء العزومة لاحد الاخوة المتعطشين للمؤتمرات وافضل الذهاب الى المؤتمرات في الدول الغربية على الاقل الواحد يواكب الركب العلمي والاكاديمي لقطار البحث الاكاديمي و يفيد ويستفيد من غيره!
والله المستعان(/)
مؤتمر القرآن الكريم في دلاس تكساس بالولايات المتحدة؟ هل سنشارك أو (يقضى الأمر ....
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[14 Oct 2010, 12:15 م]ـ
هل يلتفت المسلمون إلى هذا المؤتمر أو" سيقضى الأمر حين تغيب تيم"؟
بناء مجتمع أمريكي متماسك
مؤتمر القرآن
إزالة الغموض عن الخرافات حول القرآن
دلاس- تكساس
5 ديسمبر 2010م
www.QuraanConference.com (http://www.quraanconference.com/)
لقد أماط الجدال حول المركز الإسلامي في نيويورك اللثام عن بعض الصعوبات التي واجهها الكاثوليك واليهود والمورمن والوثنية الجديدة Wicca وغيرهم. قطع المجتمع الأمريكي مشواراً طويلاً لقبول الآخر ومع ذلك فقد أثيرت هذه السنة إغراءات جديدة وهي توجيه اللوم للإسلام بصفته شراً ونعته بأنه دين الشر وحتى اتهام نبيه بأنه نبياً زائفاً.
إن الدين يُطعن فيه ويساء استخدامه لجهة ما، وعادة للسيطرة على الآخرين. هل سنسمح لذلك أن يحدث؟ وبصفتنا أمريكيين نستطيع أن نتكاتف ولا نقع فريسة لتلك الإغراءات لتمزيقنا. ولا ينبغي أن يعيش أمريكي في خوف من الآخر أو أن يعيش في قلق أو نكد.
فآباؤنا أكدوا دائماً عقيدة " أمة واحدة في حمى الله، وحق الحرية والعدل للجميع" وبالتالي فعلينا أن نكون إيجابيين فلدينا حلم أن نعيش في مجتمع نتطلع أن يعيش فيه أبناؤنا ويعملون لإيجاده. وبدلاً من تمويل القوى المدمرة وتشجيعها علينا أن نستثمر في جهود تحقق السلام للجميع. وببساطة لن يتحقق السلام إذا كان ما حولنا ليس في سلام.
وفي هذا الوقت يستخدم الإسلام لدعم أجندة القلّة يجب أن نحرس أنفسنا من هذه الإغراءات. ويسرنا أن نقدم حدثاً هادفاً للأمريكيين لنقف معاً من أجل السلام والأمن والانسجام في أمريكا. ويرجع الفضل في هذا الحدث لكل من القس روبرت جيفرس Robert Jeferess والقس بول روبرتسنون Paul Robertson والقس جري فلاول وبيلي جراهام الابن وآخرين.
يجب علينا بوعي أن نؤسس معاهد ومنظمات لتكون منطلقاً لبناء مجتمعات منسجمة حيث يُعترفُ بمكانة لكل أحد وفضائه، وسعيه للوصول إلى السعادة.
ويمثل مؤتمر القرآن حواراً مفتوحاً حيث يُحملُ القرآن مفتوحاً بين يدي المتحاورين المكونين من رجال علم شرعي (علماء مسلمين) وقساوسة وحاخامات وشماسين ورجال دين وأناس عاديين وشخصيات عامة منتخبة والجمهور العام، وسيتم استكشاف خمسة عشر موضعاً من أشد المواضع صعوبة لفهمها.
يصنع الآخرون الخرافات والأساطير حول غيرهم دون براهين وليست مسألة اتهام الآخرين بالسوء جديدة لتحقيق كسب ما، ويهدف هذا المؤتمر لإزالة الخرافات في منتدى مفتوح في العلن وإعادة الانسجام لمجتمعنا وبناء أمريكا آمنة وسليمة حيث لا يعيش أي أمريكي في الخوف أو القلق أو المعاناة.
ونحن الأمريكان قدنا العالم في العلوم وفي الطب والتقنية وفي الأعمال والإبداع وحان الوقت لقيادة العالم بمثاليات التعددية والتعايش، دعونا نصبح أمة نموذجية حتى يقلدنا الآخرون وليس العكس.
ويأتي المؤتمر استجابة إيجابية للمواعظ السلبية التي أطلقها بعض الوعاظ من عدة كنائس في منطقة دلاس فورث وورث Dallas/ Fort Worth Metroplex لقد حان الوقت لاستبدال النيات السيئة بنيات حسنة حيث يستطيع الأمريكان أن يعيشوا دون قلق أو معاناة ..
دعونا جميعاً نفهم القرآن الكتاب المقدس عند المسلمين حتى نميز بين الخرافات والحقائق ونحرر أنفسنا من القلق، وبالطبع فإن الحقيقة تحقق الخلاص ونحن مسؤولون عن ذلك تجاه الأمريكيين.
سيعقد المؤتمر يوم الأحد 5 ديسمبر في كنيسة الاتحاد في دلاس وسيكون في يد كل رجل دين نسخة من القرآن مترجمة إلى الإنجليزية ليردوا على أسئلة الجمهور حول أي آية من القرآن وسيكون لدى الجمهور الفرصة للاطلاع على القرآن مترجماً.
وسؤالي هو هل نعلم نحن عن هذا المؤتمر ومن سوف يشارك من المسلمين؟ أليست مسؤولية المسلمين أن يشاركوا ولا يدعوا الفرصة تفوت؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Oct 2010, 12:35 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا غيث على إشعارنا بهذا المؤتَمر، وأرجو أن يكون مَنْ يُمثِّلُ المسلمين في المؤتمر قادراً على بيان الحقيقة والتحلي بالعلم والحكمة، فهم فيما يبدو لي يرغبون في معرفة الحقيقة أو فيهم من هو كذلك.
سؤال حول المؤتمر:
ما هي محاور هذا المؤتمر؟
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[14 Oct 2010, 12:48 م]ـ
هذا هو الإعلان كما اطلعت عليه في الانترنت ومن يريد أن يذهب عليه أن يراسل الجماعة فهم قالوا خمسة عشر موضعاً فلا بد أن لديهم إشكالات معينة في فهم القرآن أو هكذا يبدو والذي يذهب يجب أن يكون على وعي بالإسلام ورسالته وبالتفسير ومراميه ويكون متمكناً في اللغة الإنجليزية. وان يكون حصيفاً فلا يدخل في مهاترات يريدها البعض لإخراج الموضوع بطريقة أخرى. وأعتقد أن المؤتمر سيكون له تغطية إعلامية فتكساس ولاية البترول والعالم أصبح بالاتصالات قرية صغيرة فكيف لنا أن نوصل رسالتنا (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن) وقوله صلى الله عليه وسلم (نضّر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فبلغها إلى من لم يسمعها فربّ مبلَّغ أوعى من سامع أو رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) وبارك الله فيك على اهتمامك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Oct 2010, 01:58 م]ـ
وبارك الله فيك على اهتمامك.
وأنت كذلك: جزاك الله خيراً ونفع بك.
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[16 Oct 2010, 09:13 ص]ـ
بارك الله فيك دكتورنا مازن على الإعلان عن هذا المؤتمر
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Oct 2010, 11:12 ص]ـ
هذا المؤتمر سلاح ذو حدين
فقد يستغل من قبل البعض لتشويه صورة القرآن
وربما أيضا خرج بتفسيرات غير صحيحة لمعاني القرآن وأحكامه
وربما وضعت تفسيرات غير صحيحة موضع المرجع الذي يحاكم إليه المسلم الأمريكي
وربما يصبح التفسير الأمريكي ورقة ضغط لتمرير السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي
ـ[مرهف]ــــــــ[16 Oct 2010, 07:33 م]ـ
ينبغي أن يحضر المؤتمر علماء في القرآن وعلومه ومعرفة بالتوراة والأنجيل، نسأل الله التوفيق لمن أراد أن يتكلم من المسلمين.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Oct 2010, 10:37 م]ـ
هذا المؤتمر ليس ذا طبيعة أكاديمية، وإنما يتخذ شكل مناظرة، ستحدد عوامل نجاحها أو فشلها على نوعية المتناظرين الذين سيلبون الدعوة المفتوحة التي وجهها صاحب الفكرة.
والرجل يذكر في موقع المؤتمر على الإنترنت، أنه استلهم فكرة هذه المناظرة من تعليقات بعض المبشرين الأمريكيين الذين اشتهروا بهجومهم الحاد على الإسلام والقرآن الكريم، مثل: بيلي جراهام، بات روبرتسون، جيري فالويل، وغيرهم.
ويبدو أن الجهة الإسلامية التي تم توجيه الدعوة إليها منحصرة في أصحاب مشروع المركز الإسلامي الكبير بجوار "الجراوند زيرو" والذي شهد جدالا حادا حوله في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقديري، فإن أفضل من يمثل المسلمين في مثل هذه المناظرات هم الدعاة الأمريكيون الذين انتقلوا من المسيحية إلى الإسلام، لخبرتهم الكبيرة في مثل هذه المواضيع وهذه الأطر الإعلامية التي توفر الحديث أمام جمهور يتجاوز 10 أو 20 ألفا في بعض الأحيان.(/)
دورة تدريبية عن (مهارات المشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث): بادر بالتسجيل
ـ[مركز تفسير]ــــــــ[15 Oct 2010, 11:28 م]ـ
http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png
http://www.tafsir.net/up/uploads/12871744071.jpg
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Oct 2010, 11:39 م]ـ
نسأل الله أن ينفع بهذه الدورة وأن تكون نافعة للزملاء.
وقد سجل في هذه الدورة قبل أن نعلن عنها 16 متدرباً، وقد جعلنا رسوم هذه الدورة رمزيةً لتغطية تكلفة عقدها فقط، ولم يبق إلا أربعة مقاعد فقط، وأرجو أن يوفقنا الله في مركز تفسير لعقدها مرات أخرى قادمة، وهي خطوة في تحقيق أهداف الارتقاء بمهارات المتخصصين في الدراسات القرآنية في هذا الجانب.
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[16 Oct 2010, 12:37 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله
ونسأل الله أن يبارك في مثل هذه الدورات
واختيار موفق يا مركز تفسير لعنوان الدورة
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Oct 2010, 01:10 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله
تميز في الموضوع والعنوان والفكرة والمحاضِر ..
نفع الله بها ووفق القائمين عليها ..
ومزيدا من التألق مركزَ تفسير!
ـ[د على رمضان]ــــــــ[17 Oct 2010, 08:26 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله: دورة طيبة فى الموضوع والعنوان والمدرب، ونرجو أن تسجل ويتم نقل فعالياتها على الملتقى لمن منعت الموانع من حضوره لبعد المكان أو ظروف العمل، كما نرجو أن لا يتوقف الأمر عند هذا بل تتلوها دورات أخرى لتعزيز قدرات الباحثين فى الدراسات القرآنية،،، وإلى الأمام دائماً وفى رعاية الله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Nov 2010, 06:02 م]ـ
بفضل الله وتوفيقه عقدت هذه الدورة التدريبية في موعدها في قاعة الدورات التدريبية بفندر الازدهار هوليدي إن بالرياض، وقد حضرها 22 متدرباً من المتخصصين من أعضاء الملتقى، وكانت دورة موفقة ولله الحمد.
شكر الله للدكتور مازم مطبقاني ما قدمه في هذه الدورة، وأرجو أن يوفق الله مركز تفسير لتقديمها في أماكن أخرى فهي مفيدة جداً للباحثين والأكاديمين.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Nov 2010, 12:50 ص]ـ
يسر الله لي حضور هذه الدورة بفضله وكرمه .. وقد كانت دورة رائعة قادها خبير المؤتمرات , د/ مازن مطبقاني وفقه الله, وحديثه لايمل وخبرته في هذا المجال لا بد أن تدون, وذكرياته في العالم من خلال المؤتمرات مدرسة لا بد أن يستفاد منها.
وأدعو الدكتور مازن وفقه الله لإقامة هذه الدورة مرة أخرى في المدينة النبوية فهي مفيدة جدا للأساتذة وطلاب الدراسات العليا.
شكر الله لمركز تفسير حسن الاختيار وروعة التنظيم وكرم الضيافة, وننتظر المزيد من هذه الدورات النوعية المهمة
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[05 Nov 2010, 06:16 ص]ـ
أشكرك أخي الدكتور محمد الجنايني على عباراتك الجميلة، فأنتم أهل المدينة ألطف معشراً وأرق قلوباً وألين عريكة وأحب كلَّ من سكن المدينة أعادني الله إليها، أما المتدربون فكنتم رائعين أيضاً ولولا تجاوبكم واهتمامكم ورغبتكم في المعرفة لما كانت الدورة كما كانت، ولله الفضل والمنّة ثم لأخينا الكبير (ليس سنّا) ولكن علماً ومكانة ومهابة وهمة الدكتور عبد الرحمن. فقد استمتعت بتقديم ما لدي من خبرة متواضعة التي أحمد الله أن يسرها لي. فتحيتي للجميع على تفاعلهم وتجاوبهم الكبير. وأرجو أن نلتقي على خير دائماً.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[05 Nov 2010, 02:48 م]ـ
نعم كانت دورةً ماتعة وقيمة، أفدنا فيها من خبرة الدكتور مازن الكبيرة بشؤون المؤتمرات، كما كان لحوار ونقاش وتعليقات الإخوة الحضور وعامتهم من أساتذة الجامعات دور في إثراء الدورة. فشكر الله للمدرب، وللزملاء المشاركين.
وسيكون لمركز تفسير دورات نوعية أخرى بإذن الله تعالى.(/)
حول المؤتمر الدولي الثاني للاعجاز العددي في القران - الرباط
ـ[ Amara] ــــــــ[20 Oct 2010, 02:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
التاريخ: 7 و 8 ذي القعدة 1431 هـ الموافق ل16 و 17 أكتوبر 2010، والمكان: كلية العلوم الرباط أكدال بالمغرب الأقصى الشقيق، أما الحدث وهو الأهم: فهو المؤتمر الثاني للإعجاز العددي في القرآن الكريم.
هي مائدة الله تعالى اجتمعنا حولها نغترف منها علما ورحمة وفضلا, ومحبة جمعتنا فتألفت القلوب عليها.
وصلت المغرب بالطائرة عند صلاة المغرب من مساء يوم الجمعة، كان ذلك في مطار الدار البيضاء، صليت المغرب هناك وتوجهت بالقطار إلى مدينة الرباط ومن ثم إلى الفندق حيث التقيت الأخ حسن فتاح، وهو أحد منظمي المؤتمر. ثم الأخ ماهر أمين، وهو مهندس عراقي من الموصل، عرفته أيام المؤتمرالأول، ولم تتغير نظراته عندي، فهو شاب لكن دغدغ الشيب رأسه، يحمل وقارا لم أره في غيره، كثير الصمت، حتى كأنه لا يتكلم، فإذا تكلم استمال سمعك إليه .. كنت أصفه دائما أنه يحمل هما .. لا هم العراق، فرج الله عنه فقط، ولكن هم الأمة كلها .. وثقيل أن يحمل أحدنا هم الأمة الآن.
كان معه رجل أسمر على رأسه عمامة بيضاء ولحيته خفيفة غزاها الشيب ويلبس قميصا .. كل من يراه يعرف أنه سوداني، هو الدكتور صلاح عيسى. كنت أسمع عن السودانيين ولطفهم، فوجدت كل ما سمعت عن لطف الناس في ذلك الرجل، كان يتكلم بقلبه ولا يتكلم بلسانه .. فلسانه يترجم فقط ما يقول قلبه .. ولم أتعود على أناس يتكلمون هذه اللغة حتى صادفته.
معهما رجل كأني سمعته من قبل، مع أني أول مرة أراه، تبين لي أنه طبيب باطنية، هو الدكتور محمد جميل الحبال. ولك أن تتصور حين يلتقي الجمال والصلاح والأمانة.
بقينا ما شاء الله تعالى ثم صعدنا إلى غرفنا لننام.
صباح السبت، وهو أول أيام المؤتمر .. وجدت الدكتور محمد بن جميل الوحيدي جالسا هو والأخت إيمان كاظم حبيب، وفي قبالتهما على طاولة أخرى الدكتور أحمد قاسم الكسار .. لم أكن أعرف واحدا منهم معرفة مباشرة، أما الوحيدي وإيمان فكنت عرفتهما عن طريق الأستاذ عبد الله جلغوم على صفحات ملتقى أهل التفسير. وحتى الأستاذ جلغوم لا أعرفه حتى الآن إلا على تلك الصفحات أو على الإيميل. مررت بالقرب منهم .. فوالله لا أدري أسلمت عليهم أم لم أسلم .. وخرجت إلى حديقة الفندق، ويعجبني أن أنظر الخضرة في الصباح .. وكنت أسأل نفسي: أيكونا هما؟ الأخ الوحيدي والأخت إيمان؟ من يكون ذلك الرجل الطويل عريض المنكبين إن لم يكن الوحيدي؟ ومن تكن تلك المنقبة التي تنظر الحياء فيها، بل تستحي أن تنظر إليها من شدة حيائها، إن لم تكن الأخت إيمان؟
بقيت برهة في الحديقة ثم عدت إليهما، وقفت بجانبهما وسلمت فردا علي .. نظرت إلى الأستاذ الوحيدي: قلت له: أنت الأستاذ الوحيدي وهذه الأخت إيمان كاظم، قال: نعم، ومن أنت، قلت أنا عمارة سعد شندول، فقام إلي يحتضنني، فهمست إليه بكلمة، ضحك لما سمعها وقال: لا يعرف ذلك غير ثلاثة. ضحكت معه وقلت في نفسي: سبحان الذي مساني على جمال وصلاح وأمانه، أريد محمد بن جميل الحبال وصلاح عيسى وماهر أمين، وصبحني على جمال وإيمان وحمد، أريد محمد بن جميل الوحيدي وإيمان كاظم الحبيب وأحمد قاسم الكسار.
انضم إلينا، بعد ذلك، الأخ عدنان الرفاعي والأخ محمد بونكة. وكان، من بين من لحق بنا، رجل جميل الوجه طويل، نظرت إلي الأخت إيمان مشيرة إليه، وقالت: ولدي. فسلمت عليه ثانية، وكان على طول قامته هادئ الطباع، فنظرت إلى نفسي، فلما رأيت أني قصير قلت: لعله يصدق قول بعضهم: أقربهم إلى الأرض ... ، وأخفيت ابتسامة. ثم ركبنا الحافلة نريد كلية العلوم، وكان الأخ الوحيدي مصاحبا لي، وكان آنسني ذلك كثيرا.
هناك في الكلية أتممنا اجراءات الترسيم في المؤتمر، ثم ابتدأناه بعد ذلك .. وقبل أن أحدثكم عما كان في جلساته، أريد أن أحدثكم عن أمر آخر.
كان من بين الحاضرين رجل لفتني إليه نور في وجهه .. عرفت بعد ذلك أنه الشيخ محمد الفالح، جعله الله من المفلحين الفائزين .. كنت أريد أن أتقرب إليه .. أن ينظر إلي .. رجل ما ذكرته إلا وامتلأت عيناي دموعا .. كنت أسترق إليه النظر في اليوم الأول. وفي اليوم الثاني اخترت أن أجلس بجانبه .. سلمت عليه فرد وقال لي: يشهد الله أني أحبك في الله، فلم أكن أعرف أنه أحبني هو الآخر .. فوالله إن حلاوة كلماته ما تزال إلى الآن في قلبي أتلذذ طعمها. ثم تناول من محفظته سواكا وقال لي: خذ هذا من مكة، وكم زاد شوقي إليك يا مكة. فأخذت واحدا فقال زد، وأشار بيده إلى واحد آخر وقال: خذ هذا، فأخذته .. فالذي أشار إليه بيده أخذته وهو عندي .. أما الآخر فلم تمض ساعة حتى أهديته لثلاثة اقتسموه. وكما قيل:
يجود علينا الخيرون بمالهم ونحن بمال الخيرين نجود
كان شيئا ما شعرت به قبل. كبر المحبة لهؤلاء الناس، فوالله الذي لا إله إلا هو لكأن الله فتح قلبي ليزرع فيه محبتهم، فما من أحد منهم إلا وله موضع في قلبي. حتى أني لما عدت إلى تونس ما ملكت دموع عيني لفراقهم، فوالله إني لفي السيارة، ودموع عيني ينساب لم استطع منعها.
لعلي ألتقيكم مرة أخرى، لأواصل الحديث، عن لقائي بالدكتور فهد الرومي وبالإخوة السريع، والأخ التميمي والأخ السعدي والأخ محمد صفا حقي والأخ العبادلة والأخ عبيد والأخ جلغوم والأخت خديجة والأخت فاطمة .. وكثير لا أحصيهم لكن لكل واحد منهم في القلب مكان ..
أحبكم الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Oct 2010, 09:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
التاريخ: 7 و 8 ذي القعدة 1431 هـ الموافق ل16 و 17 أكتوبر 2010، والمكان: كلية العلوم الرباط أكدال بالمغرب الأقصى الشقيق، أما الحدث وهو الأهم: فهو المؤتمر الثاني للإعجاز العددي في القرآن الكريم.
هي مائدة الله تعالى اجتمعنا حولها نغترف منها علما ورحمة وفضلا, ومحبة جمعتنا فتألفت القلوب عليها.
لعلي ألتقيكم مرة أخرى، لأواصل الحديث، عن لقائي بالدكتور فهد الرومي وبالإخوة السريع، والأخ التميمي والأخ السعدي والأخ محمد صفا حقي والأخ العبادلة والأخ عبيد والأخ جلغوم والأخت خديجة والأخت فاطمة .. وكثير لا أحصيهم لكن لكل واحد منهم في القلب مكان ..
أحبكم الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
واصل حديثك أيها الأديب البارع، جزاك الله خيرا.
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[21 Oct 2010, 10:00 ص]ـ
سلم حرفك ونبضك
سلم وصفك وصدق مشاعرك
احسنت بان اخذتنا الى هناك واسكنتنا معك كما لو كنا برفقتك
متعك الله بقوة الذاكرة وبلاغة التصوير
اصدقك القول اني غبطتك على هذه المنزلة وتلك اللقيا وذلك الاجتماع
غبطة اطفال يتمنون ان يصبحوا كبارا مثلك
احسنت اذ نقلتنا الى تلك الردهات واحسستنا بتلك الانفاس الطاهرات
ننتظر ما وعدتنا بها كي لا يفوتنا مؤتمر بمثل ذلك الوصف وبمثل تلك المشاعر
وجزاك عنا المولى بافضل ما يجازي به عباده
ـ[نعيمان]ــــــــ[21 Oct 2010, 11:22 ص]ـ
هنيئاً لكم الدّكتور الحبيب أبا سعد هذه الرّحلة المباركة، وهذا القلم البارع السّيّال.
وهذا النّفس الطّيّب المبارك، وهذه الرّوح المتألّقة المشرقة الشّفيفة.
وهنيئاً لكم هذا الحبّ الّذي يسكن جوانبكم لأهل القرآن. فهذه وربّ أبيك هي المحبّة الحقيقيّة، والكنز الدّفين الّذي ذهبتم إلى المغرب تزفّون من أجله.
وكانت روحي معكم جميعاً لم يبارح الدّعاءُ اللّسانَ أن يوفّقكم الله تعالى وأن تستطيعوا كشف كنوز العدد في القرآن وإحكامه العظيم من خلال شعار المؤتمر نفسه: "كتاب أحكمت آياته" ليبين الحقّ من الباطل، والحقيقة من الزّيف، والنّهار من اللّيل.
وأنتم دكتوراه في الرّياضيّات: أتبيّن لكم هذا من خلال هذه الوجوه المؤمنة بكتاب ربّها، وأنّ برقيّات الإقناع قد وصلت إليهم واضحة جليّة وضوح الشّمس في رائعة النّهار أمّازالت ضبابيّة تكتنف هذا العلم المبارك -أقصد العدد- أمام بعض المتحفّظين رضي الله عنهم وعنكم وعنّا وأرضاكم؟!
وبانتظار إتحافاتكم من قلمكم السّيّال عن مجريات المؤتمر فإنّا لها بالأشواق.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
ـ[ Amara] ــــــــ[21 Oct 2010, 06:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
الاخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عدنا والعود أحمد، الشكر لكم جميعا
متعك الله بقوة الذاكرة وبلاغة التصوير
اصدقك القول اني غبطتك على هذه المنزلة وتلك اللقيا وذلك الاجتماع
غبطة اطفال يتمنون ان يصبحوا كبارا مثلك
أنت الكبير سيدي .. فيك الحمد والعدل والعقل، وماذا بعد ذلك؟ أكبر مما وصفتني وصفك .. وأجل مما أجللتني به جلال كلماتك.
هنيئاً لكم الدّكتور الحبيب أبا سعد هذه الرّحلة المباركة، وهذا القلم البارع السّيّال.
هنيئا لي بلقاء الأحبة، سميتني أبا سعد وأنا ابن سعد، أكرمك الله واسعد قلبك. والله يا أخي لو ما جنيت من هدا المؤتمر إلا محبة أولئك الناس لكفاني، والحمد لله ما سالت الله شيئا إلا أعطاني وزادني ولله الحمد والمنة.
بدأ المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم .. آيات من سورة البقرة تلاها علينا مقرئ من المغرب، حقيقة نسيت اسمه، لكن لم أنس نبرات صوته بالقرآن. كنت بحثت عنه بعدها فلم أجده .. بحثت عنه لأسأله لو كان بإمكانه أن يعلمني مما آتاه الله تعالى .. ولعلي ألتقيه أو أجد من يدلني عليه .. كان من بين ما قرأ علينا قوله تعالى:
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ....
وكانت أسئلة خامرتني وأنا أستمع إليه:
ما تأويل الظلمات التي أخرج منها الذين آمنوا؟
وما تأويل النور الذي أخرج منه الذين كفروا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ولماذا قال الطاغوت ولم يقل الطواغيت؟ وقال يخرجهم من الظلمات وقال يخرجونهم من النور؟
بعد ذلك ألقى الدكتور الحسين زايد كلمة رحب فيها بالحضور، وذكر أن أربعة من المحاضرين كانوا قد تغيبوا ولم يستطيعوا المجيء، هم:
الدكتور محمد المغيثي من لبنان
والدكتور ذو الكفل محمد يوسف من ماليزيا
والأستاذ بسام جرار من مركز نون من فلسطين
والأستاذ أحمد عامر الدليمي من العراق
وحقيقة كنت أنتظر لقاء هؤلاء الرجال الذين حملوا أمانة الحق بقلوبهم وعقولهم، ولا أزكي على الله أحدا. ولم أكن أعرف معرفة مباشرة من هؤلاء الأربعة إلا واحدا هوالدكتور ذو الكفل محمد يوسف من ماليزيا الذي كنت التقيته في المؤتمر الأول، وقد جمعتني به محبة عظيمة مازلت أحفظها إلى الآن .. وكان سماني في المؤتمر الأول كتكوتا .. وقال لي: يا كتكوت .. أنتظر منك أن تصبح نسرا جارحا .. وكنت وعدته أن أصبح كذلك .. لكني إلى الآن ما استطعت، لذلك فأنا أزف إليه من هذه الصفحات أني ما أزال كتكوتا كما سماني أول مرة.
بعد ذلك ألقى الدكتور حسين زايد محاضرة بعنوان: نماذج من التناسق العددي في القرآن.
ولعلي لا أتذكر منها إلا أشياء .. منها ومن أجمل ما أخذني ما ذكره عن الشاعرين حسان بن ثابت والنابغة الذبياني ..
فقد ذكر الاستاذ حسين أن حسان بن ثابت جاء النابغة يعرض عليه قصيدة قالها، كان منها:
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فقال له النابغة: ذكرت الجفنات، وجمعها الجفان فلو كثرتها لكان أحسن، وذكرت الغر، والبيض أكثر وصفا منها فلو قلت البيض لكان أحسن، وقلت يلمعن، واللمعان يأتي إذا أصابها ضوء، فلو قلت يبرقن لكان أحسن، وذكرت الضحى، فلو كانت الدجى لكان أعمق وصفا، وقلت أسيافنا، فلو كثرتها فقلت سيوفنا لكان أحسن، وقلت يقطرن، ولو قلت يجرين لكان أحسن. فإذا البيت:
لنا الجفان البيض يبرقن بالدجى ... وسيوفنا يجرين من نجدة دما
فقلت في نفسي سبحان الله:
أما القرآن فكلما أردنا أن نغير كلمة فيه إلا وأعطت معنى دون المعنى الذي تؤديه؟
ثم ذكر قصة الأصمعي مع الأعرابي.
وذكر الجهاد بالقرآن في قوله تعالى: وجاهدهم به جهادا كبيرا؟
وأحسبه قال أن الجهاد ما وصف بالكبير إلا الجهاد بالقرآن.
ثم ذكر سورة النمل التي هي في الترتيب 27 وعدد آياتها 93، وأن بدايتها طس، فأحسبه قال أن عدد حروف الطاء في السورة 27 وعدد حروف السين 93، فسبحان الله تعالى الذي نزل كتابه وجمعه.
لي عودة معكم إن شاء الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Oct 2010, 08:16 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله فيك يا دكتور عمارة ونفع بك
وننتظر منك المزيد
ـ[ Amara] ــــــــ[25 Oct 2010, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
بعد حفل الافتتاح، عشنا مع الجلسة الأولى ومحورها عالمية لغة العدد وكيفية توظيف الأبحاث العددية في الدعوة إلى الله. كان سيتحدث الدكتور المغيثي من لبنان عن الإعجاز العددي في عصر المعلوماتية كأداة من أدوات التبليغ والدعوة إلى الله، لكن لأسباب لم يتسن له المجيء وحضور المؤتمر، وحاضرنا المهندس عدنان الرفاعي من سوريا حول كيفية توظيف البحث العددي في الدعوة إلى الله.
ابتدأ كلامه بتعريف المعجزة فقال إن المعجزة يجب أن تقوم على ثلاثة قوائم هي البرهان النظري، وإمكانية استثمارها في تفسير النص القرآني، ووجوب أن يحملها القرآن في كل حرف من حروفه .. ولم أفهم في البداية كيف بنى هذا التعريف ومن أين جاء به .. لكن بعد المحاضرة فهمت أنه لا يتحدث عن المعجزة في عمومها، إنما يتحدث عن معجزة عددية يقول أنه اكتشفها وأطلق عليها اسم معجزة إحدى الكبر وتتعلق بالعدد 19، ويقول أنها تشمل القرآن كله وأنه فصلها في كتابه المعجزة الكبرى .. وللأخ عدنان آراء، يصفها البعض بالجريئة، ولكني أرى فيها من الهنات ما لا يرى غيري، كإنكاره الناسخ والمنسوخ وتضعيفه لبعض الأحاديث الصحيحة وغيرها مما يحمله كتابه، وحملها قبله فكره. وصحيح أني اتفقت معه أن أنظر في كتابه وأن أستفيد من تجربته التي امتدت عشرين سنة، لكنا تواعدنا أن أجادله في كل ما كتب جدال أخوين يشهدان أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. والحق إني وان قبلت
(يُتْبَعُ)
(/)
منه أن استفيد من تجربته التي دامت أكثر من عشرين سنة، إلا أن الاستفادة العظمى لي ستكون من عمر الأمة كلها التي امتد لأربع عشر قرنا من الزمن. والأعظم، الاستفادة من كلام من بلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لولاهم ما بلغنا هذا الأمر.
ولعلي انتهز هذا المقام لبيان أمر ذكره الله تعالى في سورة المدثر التي يفتتح الأخ عدنان الرفاعي كتابه ببعض آياتها، هذا الأمر هو في قوله تعالى: فقتل كيف قدر، وهي الآية عدد 19 من السورة. ولعلي أسأل: لماذا قتل كيف قدر؟ وقد فكر وقدر، والله يدعونا إلى التفكير؟
أما كلمة قتل، فتذكر عند التعجب واستعظام الأمر، فاستعظم عليه أن فكر وقدر قبل أن ينظر، ولم يستعظم منه، لأن هذا منهج من لا يستحكم إلى منطق، وهم العقلانيون، الذين يصرفون كل شيء إلى العقل، وليس كل شيء يصرف إلى العقل. لذلك أخطأ هؤلاء في كثير من المسائل. وخطؤهم هو خطأ منهج، لأن البحث في مسألة يستوجب تدبرها على مراتب منها النظر و الفكر و العقل و المشاهدة أو بعض هذه المراتب أو جميعها، ويستوجب المعرفة بترتيب المراتب الذي يوصلنا إلى الحق. فإنك مثلا إن انطلقت من مسألة خاطئة وفكرت كانت النتيجة بحسب تقديرك أنت الذي يحمله هواك، ومع ذلك لن تجد ما يعارض العقل في تقديرك ذاك، ولكنك ستجد ما يعارض المنطق إن كنت عالما بالمنطق لاستنادك إلى مسألة خاطئة. وكذلك الشأن إذا انطلقت من مسألة لا تحيط بها، ذلك أنها قد تحمل خصائص لا تعرفها تقلب النتيجة التي قدرتها عند غيرك بمعرفة غيرك إياها. وإنما ذكرت هذا الكلام لأني أرى من المسلمين من ينزل العقل منزلة فوقية على الأشياء، كأنه ما قرأ القرآن وما درس مناهج البحث فيه، ولو درس تلك المناهج واتبعها لكان أجل له من أن يقع في أخطاء قد يحملها عنه غيره ويتحمل وزرها. وأنا أقصد، ناصحا، من يقول أن الناسخ والمنسوخ ليس من القرآن، والذين يقولون بالتشكيك في بعض المسائل التي حملها الصحابة بيقين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولعلي أحملكم في هذا المقام إلى الآية 18 من سورة المدثر:
قال الله تعالى: إنه فكر وقدر .. والتفكير ليس وحده بابا للتقدير في كثير من المسائل، التي منها الكلام عن القرآن، لذلك استعظم عليه أن يقدر، فقال تعالى: فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر .. وهذه الآية تدل على ركاكة ذلك المنهج وسقوطه.
ثم قال تعالى: ثم نظر .. وإنما فعل ذلك استيفاء لشروط العقل حيث جعل الفكر السابق للتقدير ملحقا بالنظر، وهو وهم منه أن ذلك يستوفي تلك الشروط.
فلما نظر كانت النتيجة على غير ما قدر، لأن المنهج الذي ابتدعه وقدر وفقا لشروطه هو في الأصل منهج خاطئ، لذلك قال تعالى: ثم عبس. ولو وافق نظره ما كان قدره لكان فرح بما قدر، والعبس هو تقطيب ما بين العينين. وإمعانا في توهمه أنه يستوفي شروط العقل، قال تعالى: وبسر .. وهو الاهتمام والتفكير فيما كان عبس لأجله ..
وهو بالتفكير الثاني، كان يستطيع أن يصوب تقديره في الأول، لأنه جاء بعد نظر، لكنه ما فعل وهو سر قوله تعالى: ثم أدبر واستكبر. فالإدبار دليل على أنه ابتعد حتى لا يسأل عن الدليل، لأن دليله أصلا بخلاف المنطق. والاستكبار دليل على تشبثه بتقديره الذي علم بالنظر أنه خاطئ. والله تعالى أعلم.
ولعلي أذكر مسألة فيما يخص مناهج التفكير والاستنباط، يرويها بعض الشيعة عن محمد بن جعفر أنه جاء أبا حنيفة النعمان وقال له: بلغني يا أبا حنيفة أنك تستعمل القياس، فقال له: بلى، فقال له: لا تفعل فإن أول من استعمل القياس ابليس قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، ثم قال: ماهو الأكثر نجاسة المني أو البول، فقال له أبو حنيفة: البول، فقال: فكيف يفرض فيه الوضوء ويوجب في المني الغسل، ثم قال: ما هي الفريضة الأولى على الناس الصلاة أم الصيام، أو ذكر شيئا من هذا القبيل، فقال له أبو حنيفة: الصلاة، فقال له: فكيف تقضي البنت الصيام إذا حاضت ولا تقضي الصلاة .. وذكروا مسألة أخرى نسيتها، والمسائل التي ذكرها محمد بن جعفر، إن صح أنه ذكرها، لا يصح فيها القياس .. كما أن قوله أن أول من استعمل القياس ابليس، لعنه الله، فيه نظر .. فالأولى أن يقول أنه أول من أخطأ في القياس لأنه قاس ما لا يقاس .. أما القياس فهو منهج كامل يدعونا الله تعالى للمعرفة به، وهو مبثوث في
(يُتْبَعُ)
(/)
كثير من السور والآيات، يقول الله تعالى في التأصيل لهذا المنهج، مستنهضا عقول المتدبرين:
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.
فالذي يسوي بينهما، كانت خطواته على خطى ابليس، وكثيرون هم الآن. فالآية تدلك إلى ضرورة أن تقيس ما يقاس، وتسوي بين ما يتساوى لا غير ذلك.
ومثله قوله تعالى:
قل هل يستوي الأعمى والبصير ..
ولعلك تقرأ قوله تعالى:
ولا يستوي البحران ..
وهذا الحكم دل على أن من الأشياء ما لا يصح أصلا قياسها ببعض.
ومثله قوله تعالى:
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ...
ومثله قوله تعالى: قل لا يستوي الخبيث والطيب ..
ولعل بيان تعديل الأمر بمثله يوضحه قوله تعالى:
للذكر مثل حظ الأنثيين ..
والله تعالى أعلم ..
بعد المحاضرة، كانت جلسة النقاش، وقد أجاب المهندس عدنان الرفاعي على بعض الأسئلة وغفل عن بعضها وربما أغفل بعضها .. طبعا لضيق الوقت ..
بعد ذلك امتطينا الحافلة نحو مركب ديار السلام التجاري، للفطور وتناول وجبة الغداء، وهذا المركب على ضخامته لا يبيع خمرا، ولله الحمد والمنة، وأظنه المركب الوحيد بتلك الضخامة التي لا تجد فيه شيئا من المسكرات.
جلس الأخ عدنان الرفاعي هو والدكتور فهد الرومي والدكتور محمد صفا حقي وآخرون على نفس الطاولة، ودار بينهم حديث ونقاش كبير. وكان مما لاحظت في ذلك النقاش سرعة الكلام وتلويح اليدين ومحاولة كل واحد أن يدلي بدلوه أولا ويقنع الآخر.
كنت أنظر إليهم من حين لآخر، وأستذكر عظم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف كان يتحدث، وكيف كان يعيد الكلام مرتين، ولا يسرع في الكلام. كيف يسمع إليه الناس، ويسمع منهم .. صلى عليك الله يا سيدي يا رسول الله، طبت حيا وميتا.
كنت جلست على طاولة أخرى، ومعي سعوديان جلسا بجانبي، لا أعرفهما، ولكنهما طبعا في قلبي وأخذا مكانا فيه. وكان معنا الشاعر المغربي جلول الدكداك، وهو رجل أبيض اللحية يتقد حكمة، وبجانبه أخي الحبيب محمد بن السريع السريع، وقد ولج في القلب أسرع من السريع .. كانت عيناه تنبؤك بتواضعه، وهيأته تحدثك عن جمال قلبه. بجانبه أخ من الجزائر لا أعرف اسمه، ابيض الشعر جله، كثير الابتسامة حتى لكأنك ما نظرته إلا مبتسما كأن البسمة قد رسمت على وجهه خلقا وخلقا، بجانبه الأخ عبد الرحمن السعدي، وقد عرفت لما نطق أنه تونسي .. وكان ملازما للأخ الجزائري كالتوأمين .. وكان جالسنا أخ مغربي أظن أني أعرفه لكني نسيت اسمه، لأني أعرفه بقلبي ..
أخذنا الشاعر جلول للحديث عن المصطلحات وكيفية تصحيحها. وقال رأيه بخصوص وصفنا للظواهر العددية في القرآن بالإعجاز، وقال أن الأولى الحديث عن الإحكام لا على الإعجاز .. وكنت سألته: هل أن كل محكم معجز؟ فأجاب بالنفي، وسألته: هل لأحد من البشر أو الجن أن يأتي بكتاب هو في إحكام كتاب الله تعالى؟ فأجاب بالنفي، لكنه بقي يحكي على وجوب تحرير المصطلحات وتدقيقها .. ودار حديث نسيت أكثره.
ونحن كذلك جاءني المهندس حسن فتاح ليعلمني بوصول الأخ عبد الله جلغوم. وكنت إلى ذلك الوقت لا أعرف الأستاذ جلغوم إلا من خلال ما أقرأ عنه أو من خلال الايميلات والمحادثات عبر النت .. لما وصلته احتضنا بعضينا، لكنه لم يكن يدرك أني هو الذي أكلمه، فهو الآخر لا يعرفني .. ومع أني أصغر سنا منه إلا أني عرفته قبل أن يعرفني .. كنت اعتقدت أنه عرفني هو الآخر تكلمنا قليلا ثم همست في أذنه بشيء، فنظر إلي والعجب في عينه وقال لي: عمارة؟ قلت: نعم، نهض من جديد وسلم علي .. ثم قال: لم أعرفك في البداية، السفر أتعبني .. تحادثنا قليلا .. ثم اتفقنا أن نلتقي في المساء، فقد كان مجهدا نوعا ما، وقال لي أنه لابد له أن ينام قليلا ..
بعد الصلاة عدنا إلى كلية العلوم بالرباط أكدال، لنتابع وقائع الجلسة الثانية التي محورها التأصيل. وكانت المحاضرة الأولى بعنوان: التأصيل الشرعي لدراسات الإعجاز العددي، قدمتها الأستاذة الفاضلة الأخت إيمان كاضم حبيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وذكرت أن الله تعالى لا يقبل إلا ما كان خالصا وصوابا .. فالخالص هو ما خلص له سبحانه وتعالى، والصواب هو ما كان أساسه وفق ما أنزل الله تعالى على عبده .. وكانت ذكرت أشياء كثيرة عن تعامل الصحابة مع العدد، نسيتها، لكني أذكر كلمات الفاروق عمر بن الخطاب لابن عباس رضي الله تعالى عنهما لما ذكر أن العدد يفيد في معرفة ليلة القدر، وبين ذلك، قال عمر رضي الله عنه: لقد فطنت لأمر ما فطنا له.
وقالت من جملة ما قالت أن الصحابة لو عاشوا عصرنا المترع بالتقدم لكان كذا وكذا .. وأردت أن أعلق أن هذا العصر كله عصر نستهلك ما بناه أولئك الرجال ..
المحاضرة الثانية كانت بعنوان: حساب الجمل، أساسه ومصدره .. للدكتور صلاح عيسى .. وقد أطال الدكتور المقدمة حتى أنه أخذ ثلاثين دقيقة في المقدمة فقط، ولم يذكر شيئا عن الموضوع الذي جاء من اجله، وكان يظن أنه سيعطى ثلاثين دقيقة أخرى لذلك .. فلما انتهت الثلاثين دقيقة الأولى، قال له رئيس الجلسة: لم يبق وقت، قال له: وقت؟ قال له لقد أنهيت الآن ثلاثين دقيقة، فقال له: أنا مازلت لم أبدأ محاضرتي، فقال له: أعطيناك ثلاثين دقيقة فلا تتجاوزها، فنظر الدكتور صلاح إلى رئيس الجلسة وقال له: وهل بدأت؟ كنا في كل ذلك نضحك، ورئيس الجلسة لا يدري ما يقول، إلتفت إلى الدكتور صلاح مبتسما وقال: بل قد انتهت، فأخذ العجب الدكتور صلاح الذي نظر إليه وقال: بل الآن تبدأ ... تكلم قليلا ثم أعلن رئيس الجلسة وقت صلاة العصر .. خرجنا لنصلي .. وكنت رافقت وقتها الدكتور صلاح عيسى إلى المصلى .. دار بيننا حديث، أحسست من خلال روعة الدكتور صلاح .. كنت وددت لو طال بنا الزمن فسمعنا محاضرته، لكنه قد استوفى الوقت المحدد ..
لما عدنا من المصلى، كان رئيس الجلسة أعلن بدأ الجلسة التالية، حول المنهجية، وكان المحاضر هو الدكتور أحمد قاسم الكسار عن الدكتور ذي الكفل محمد يوسف. وكان عنوان المحاضرة: منهجية البحوث في الإعجاز العددي: دراسة وصفية، عدد فيها المهتمين بهذا الباب، الذين هم بحسب ما ذكر، المبالغون والمتجاوزون والمقتصرون والمكثرون والمعتدلون والمعارضون .. وتكلم عن صلة الإعجاز العددي بالمدعو رشاد خليفة ..
كنت جالسا وبجانبي الأخ محمد بن جميل الوحيدي، وكان أغلب المؤتمر مصاحبا لي، وكنا تحاببنا عن طريق ملتقى أهل التفسير، والأستاذ جلغوم، فلما تعارفنا، كبر معنا ذلك الحب في الله الذي ملأ قلبينا. ربما لا أكذب إن قلت أني أشتاق إليه وهو معي .. وأنا الآن مشتاق إليه، وأعلم أنه كذلك.
كنت من حين لآخر أتحدث معه، لكن ليس كلاما، بل كتابة .. حتى لا نحدث ضجيجا .. قال لي في تلك المحاضرة أنه قرأ بحثا رائعا حول الإعجاز العددي، أحسبه ذكر لي اسم الباحث لكني نسيته .. المهم أن هذا الباحث ينظر إلى الإعجاز العددي من ثلاث زوايا: من حيث من ألزمه بعدد محدد كرشاد خليفة الذي قدس العدد 19، ومن لم يلزمه بعدد معين ومنه عامة الباحثين قديما وحديثا، وأظنه قال والمنكرون للإعجاز العددي جملة.
بعد انهاء المحاضرة تلك، نبهنا الدكتور أحمد قاسم الكسار أنه سيلتقينا بعد فاصل مع الدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي الذي حاضرنا هو الآخر ذلك المساء وكان عنوان محاضرته: ضوابط الإعجاز العددي ..
وذكر أن أبحاثه السابقة لا يجب أن تحمل على إنكار الإعجاز العددي إنما هي نقد لبعض الأخطاء التي وقع فيها البعض بينها لكي يستمر الحذر منها.
وقال إنه لا يحق أن نرفض حق محق لباطل مبطل.
ثم ذكر جملة من هذه الأخطاء التي من بينها الخطأ في فهم رسم المصحف العثماني ..
ولم يسعني أن أحفظ كل الضوابط التي عددها، ولكن رسخ في الذهن:
- وجوب الالتزام بقراءة واحدة في القضية الواحدة فلا يذكر أخرى إلا أن يظهر الباحث وجها إعجازيا آخر.
- عدم تعداد ما لا يعد، وضرب لذلك أمثلة منها من عد الناقة مع جملة الرسل.
- بيان توافق الأعداد فيه.
- كل نتيجة تخالف النص مرفوضة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وذكر أيضا أن الحساب القرآني هو حساب قمري .. وكنت أريد أن أسأله عن الدليل في ذلك، ولست أدري كيف نسيت ذلك .. لأن القرآن الكريم ذكر الشمس والقمر وذكر اليوم والشهر والسنة والعام. والناظر في ذلك يذهب إلى أن كل ذلك الحساب قد جمعه القرآن. والتوقيت في الإسلام يحمل الحسابين، فإن كنا نريد الصيام مثلا كان الحساب قمريا وإن كنا نريد الصلاة كان شمسيا .. والله تعالى أعلم. وإن كنت أخطأت فعليكم تصويبي وفقني ووفقكم الله.
ولكم أن تستشيروا الأخ فهد الرومي كي يتحفنا بما نسيت من محاضرته.
بعد أن أتم الدكتور فهد محاضرته، عاد إلينا الدكتور أحمد قاسم الكسار ليلقي محاضرته التي عنونها: نظرية الإعجاز العددي بين القدامى والمحدثين: دراسة تحليلية.
بعد ذلك تابعنا جلسة لنناقش كل المحاضرات المسائية، ثم امتطينا الحافلة إلى ديار السلام نريد المغرب والعشاء والعشاء.
جالسني في وجبة العشاء الدكتور صلاح عيسى، ومصورا المؤتمر والأخ الجزائري والأخ عبد الرحمن السعدي .. تحادثنا في مواضيع شتى من بينها بعض ما يتعلق بالإعجاز العلمي والعددي وحساب الجمل: وتناولنا تفسير بعض الآيات، من ذلك معنى المر في قوله تعالى: وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ، ومعنى كفاتا في قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ..
قبل أن نغادر ديار السلام كنت أوصي الجماعة بالمجيء باكرا في يوم الغد، حتى نستغل أكبر وقت ممكن في المؤتمر .. وكنت أوصيت الأخت فاطمة أن تأتي باكرا وتطلع الجميع على أن موعد الجلسات سينطلق الساعة الثامنة. فقالت أن من عادتها المجيء قبل ذلك ..
كان لابد لي أن أشجع نفسي، فغدا سأترأس أولى جلسات المؤتمر.
كنت أبلغت الأخ حسين أنه ربما سألغي جلسة الشاي.
بعد ذلك عدنا إلى الفندق .. وكان معي الأستاذ الوحيدي الذي استأذن لينام لأنه كان متعبا بعض الشيء .. وجدت أخي عبيد سليمان، تحادثنا قليلا، وقلت له ما قلت لأخي حسين: فقال لي: علميا لابد أن يرتاح المحاضرون ويرتاح الجمهور .. فقلت له ممازحا: وواقعيا لا يجب ذلك، فقد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة فحدثهم يوما كاملا، فقال لي: وقع ذلك مرة، وترى ماذا حفظ الصحابة من ذلك؟
وحقيقة أن هذا موضوع جميل جدا، أعني كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم صحابته ويحدثهم، وهل كان يفعل ذلك باستراحة من حين لآخر أو بدون استراحة، وما معنى روحوا عقولكم ساعة بعد ساعة؟ بل ما المعنى الذي تحمله الساعة هنا؟
أتمنى أن ينظر أحدكم في هذا الباب، ويقدم لنا ما يشفي صدورنا.
جاء الأستاذ جلغوم وكنت أنتظره لحديث بيننا.
جاء الأخ أحمد البريدي هو الآخر فانضممت إليه أنا والأستاذ جلغوم، ودار بيننا حديث عن الإعجاز العددي، وعن ترتيب السور ..
ثم استأذنا الأخ البريدي، وصعدنا إلى غرفة الأستاذ جلغوم. تحدثت معه عن الأسئلة التي أثيرت في ملتقى أهل التفسير، واتفقنا على وجوب النظر فيها والرد عليها. ثم نظرنا في المناهج التي يمكن اعتمادها والضوابط التي لا يمكن تخطيها في أي بحث عددي .. وكان ذلك جوهر حديثنا.
غدا صباحا، كان الجماعة كلهم قد نزلوا قبلي، وكنت أنا من أنبههم البارحة كي لا يتأخروا. ثم تأخرت أنا ..
فلما جلست إليهم على الطاولة أريد الفطور، قال لي الأخ حسن فتاح ممازحا: كان يجب أن نذهب الآن لو لم تتأخر، فقلت له: ليس من عادتي أن أفطر وأنا الآن جاهز كي نذهب.
المهم أننا تأخرنا عن الموعد الذي كنت ضربته، ولم تبدأ جلسات اليوم الثاني إلا التاسعة تقريبا.
كنت سأترأس الجلسة الأولى وقد أبلغت بعض المحاضرين أني دكتاتوري إلى أبعد درجة، وعلى من يجلس تلك الجلسة أن يلتزم الوقت وإلا فسيكون عرضة للإسكات، وابتدأ المحاضر الأول، وكنت حددت له عشرين دقيقة، لكنه أنهى العشرين دقيقة وما أظنه بدأ، غلبني الخجل كي أسكته. وتلاشت تلك الدكتاتورية التي كنت أتحدث عنها، أمرته بالإسراع قليلا والدخول في الموضوع، أومأ إلي أن نعم وواصل كلامه، لاحظت في عيون الحاضرين كلاما، فإذا أنا دكتاتوري بالفعل، دكتاتوري مع الحاضرين، خجول مع المحاضرين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
كان المحاضر هو الأخ عبد الرحمن السعدي، من تونس، وكانت محاضرته بعنوان الإعجاز العلمي من وراء الإعجاز العددي، وتندرج جميع المحاضرات لذلك اليوم ضمن محور التطبيقات والاستنباطات.
المهم غلبني المحاضر الأول، وافتك مني عنوة ضعف الوقت المحدد، فقد استغرق أربعين دقيقة كاملة. كنت وددت أني ما ترأست الجلسة، فأنا أعرف أني كثير الخجل وليس من عادتي إسكات أحد.
ولعل أحدا يقول أنه إنما دفعه الخجل من الأخ السعدي لأنه ابن بلد، فكلانا تونسي، وهذا أمر يستبعده الذي يعرفني من قرب، فإن لي قلب محب لا يفرق بين الناس .. أولعل أحدا يقول لقد أعجبه الكرسي فأراد أن يمدد فترة الجلسة على عادة الرؤساء، يقصد رؤساء الجلسات .. فمارس دكتاتوريته على الحاضرين حين رأى أنه يراهم من أعلى .. والحقيقة أني لست من ذلك الصنف ولكن الخجل غلبني ..
جاء المحاضر الثاني، وهو الدكتور حسن العبادلة من الأردن، وطلبت منه من البداية الالتزام بالوقت .. كانت محاضرته حول تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم.
بدأ محاضرته بالكلام عن المعنى اللغوي والاصطلاحي للمعجزة، ثم أخذه الحديث عن الإعجاز العلمي والكلام فيه. كان أشار في البداية أنه قسم عمله إلى أبواب أنهاها بباب التأصيل وبعض التوصيات .. المهم تجاوز العشرين دقيقة وما ذكر لنا تأصيلا ولا أوصى توصية .. قلت له: أخي حسن أنت تتحدث عن الإعجاز العددي واختلاف الناس حوله .. وأضنهم ما اجتمعوا إلا موقنين بوجوده فلو قدمت لنا بعض ضوابط هذا الإعجاز العددي والتوصيات التي ذكرت. وكنت أريد أن أحثه كي يسرع، فأجابني بأنهم مازالوا مختلفين حول الفكرة أصلا .. سكتت وتركته يتكلم تجاوز الثلاثين دقيقة .. لم أكن أدري ما أفعل، وماذا أفعل؟ تشجعت مرة أخرى وقلت له اذكر لنا التوصيات لم يبق لك وقت. حينها أسرع وذكر توصياته وصلينا على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وانتهت الجلسة الأولى.
بعد جلسة الشاي كان الموعد مع المهندس ماهر أمين من العراق، وكانت محاضرته بعنوان مشروع إثبات المعجزة العددية في آية البسملة من خلال اختبار ألف ترليون جملة .. والعنوان يحمل كل مافي المحاضرة .. ولم أجد عنوانا لمحاضرة متناسقا مع محتواها بقدر ما تناسق هذا العنوان مع محتوى تلك المحاضرة .. كنت تحادثت وجملة من طلبة كلية العلوم مع المهندس ماهر بعد المحاضرة حول تعلمه البرمجيات، فقال لي: لقد جندت نفسي أربع سنوات لأتعلم البرمجيات وقد كبر سني وأنا أترك هذه الأمانة للأجيال التي ستأتي بعدنا .. كانت كلماته علي كضرب الحسام، أسأل الله لي وله ولكم التوفيق.
ثم تحدث المهندس حسن فتاح عن هندسة الفواتح باعتبارها مدخلا لدراسات الإحكام العددي في القرآن.
بعدها جاء دور الأستاذ عبد الله جلغوم. كان أول ما قال بعد البسملة والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقد خرج من القاعة قبل أن أقف لأحاضر خمسة وعشرين شخصا، وخشيت أن أبق وحدي.
ذكرني كلامه بقول النابغة للنعمان في اعتذاره إليه: كن حكيما في انصافي كما حكمت جارية كانت لها قطاة فحزرته ستا وستين فقالت:
يا ليت ذا القطا لنا ... إلى قطاة أهلنا
ومثل نصفه معه ... إذا لنا قطا مائة
فمثلما عجبت لسرعة إحصاء هذه الجارية لعدد القطا في طيرانه وبعضه يتقدم وبعضه يتأخر، عجبت لإحصاء الأخ جلغوم لمن خرج من القاعة والبعض منهم خرج والبعض دخل ..
كان تقديمه ممتعا، ووصفه دقيقا، وحسابه محكما.
تحدث عن ترتيب السور من حيث الزوجية والفردية في عدد ترتيبها وعدد آيها، وهو ما يعرف عنده بقانون الحالات الأربعة، وأضاف إليه أسرارا كثيرة عن ارتباط ذلك بالعددين 9 و10.
هو الآخر تجاوز العشرين دقيقة، فنظر إليه رئيس الجلسة وهو الدكتور عز الدين قهوادجي، وأشار إليه من تحت الطاولة أن أسرع، وكان الأخ عبد الله ينظر إليه ويتجاوز عنه، فلما أكثر عليه ونحن لا نرى ذلك منه لأن الإشارات كانت تحت الطاولة، ولكن حدثني الأخ قهوادجي عن الأمر بعد ذلك، نظر إليه وقال:
مالك تنظر إلي؟ أخفتني ..
كانت الكلمات مفاجأة أضحكت الحاضرين، وأضحكت رئيس الجلسة أيضا.
بعد المحاضرة ذهبنا للصلاة وتناول وجبة الغداء .. وقد أعلن رئيس الجلسة تأجيل المناقشة إلى ما بعد جلسات المساء.
لي عودة معكم إن شاء الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[25 Oct 2010, 05:45 م]ـ
ابدعت كما توقعت منك يا ابن سعد
ما شاء الله عليك
احسنت ولك الاجر ان شاء الله
عشنا معك تلك اللحظات ومع من جالست .. ومرت سريعا كما هي عادة المناسبات الجميلة
وبحسب خبرتي الاعلامية رأيت فيك صحفيا مبدعا محلقا حيث لا ينتبه الناس لمواضع التحليق تلك
وهو فن ابداعي تستوجبه تطورات ثورة الاتصال التي اجتاحتنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا
واتمنى من له صله بالصحافة ان يقتنص هذه الثروة الاعلامية والدرة الصحفية كي تستفيد منها الاجيال
لا يسعني في النهاية الا ان اقول:الله يعطيك الف عافية وعافية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[26 Oct 2010, 01:33 ص]ـ
أخي عمارة
محاضرتي كانت حول تأصيل فكرة الإعجاز العددي، حيث ذكرت في المقدمة أسلوبي ومنهجي وعملي في البحث ثم بيّنت تعريف المعجزة وتنوع أقوال العلماء فيها , وأن إطلاق المعجزة لم يستخدم في القرآن الكريم للدلالة على سوره وآياته وبيّنت أن العلماء لجئوا إلى إطلاق مصطلح الإعجاز على القرآن الكريم لعجز الناس عن التحدي الوارد في الآيات الكريمة .... وذكرت أوجها متعددة عدّها العلماء من الإعجاز أي أن أقوال العلماء المتقدمين لم تقتصر على جانب واحد وكما تجوز العلماء إطلاق الإعجاز على تلك الأوجه نتجوز إطلاقه على التوافقات العددية ثم ذكرت تعريفا للإعجاز العددي وأوردت بعض الأدلة على الأوجه العددية من القرآن والسنة وأقوال بعض العلماء السابقين ...
وليس ذنبي أن ذهنك شرد في المحاضرة لتقول ما تفضلت به سابقا.
ملاحظة: أظنهم، وليس أضنهم. ولي رجاء أن تكتب عن نفسك ما تريد، ولا تكتب عن الآخرين إلا بعد أن تستشيرهم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Oct 2010, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
بعدها جاء دور الأستاذ عبد الله جلغوم. كان أول ما قال بعد البسملة والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقد خرج من القاعة قبل أن أقف لأحاضر خمسة وعشرين شخصا، وخشيت أن أبق وحدي.
كان تقديمه ممتعا، ووصفه دقيقا، وحسابه محكما.
تحدث عن ترتيب السور من حيث الزوجية والفردية في عدد ترتيبها وعدد آيها، وهو ما يعرف عنده بقانون الحالات الأربعة، وأضاف إليه أسرارا كثيرة عن ارتباط ذلك بالعددين 9 و10.
هو الآخر تجاوز العشرين دقيقة، فنظر إليه رئيس الجلسة وهو الدكتور عز الدين قهوادجي، وأشار إليه من تحت الطاولة أن أسرع، وكان الأخ عبد الله ينظر إليه ويتجاوز عنه، فلما أكثر عليه ونحن لا نرى ذلك منه لأن الإشارات كانت تحت الطاولة، ولكن حدثني الأخ قهوادجي عن الأمر بعد ذلك، نظر إليه وقال:
مالك تنظر إلي؟ أخفتني ..
كانت الكلمات مفاجأة أضحكت الحاضرين، وأضحكت رئيس الجلسة أيضا.
بعد المحاضرة ذهبنا للصلاة وتناول وجبة الغداء .. وقد أعلن رئيس الجلسة تأجيل المناقشة إلى ما بعد جلسات المساء.
لي عودة معكم إن شاء الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
لعل الوقت هو الشيء الوحيد الذي لم يكن محترماً من قبل الجميع،فاليوم الثاني كان مكتنزا بثماني جلسات، يتخللها شاي وغداء. ومما لا شك فيه أن الذي سيقدم بحثه أولا، سيقدمه وهو في كامل نشاطه، على عكس ذلك الذي انتظر دوره جالساً من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر. كما أنه من غير المتوقع أن يتسمّر الحاضرون في مقاعدهم بانتظاره. ومن المتوقع أن يملّ الكثيرون منهم بعد ساعة واحدة.وقد أوضحت ذلك إلى المنظمين باحتجاج شديد، ولكنهم أسكتوني بحجة أنهم تعمدوا وضع محاضرتي إلى ما بعد الظهر، ذلك أن القاعة ستشهد في ذلك الوقت مزيدا من الزائرين .. فقبلت على مضض.
بصراحة كنت غير راض عن هذا التوزيع، ومما جاء في وصف أخينا الحبيب عمارة يشهد بذلك، فبعض المحاضرين أخذ ساعة كاملة، وبعضهم أقل بقليل، رغم أنه استغرقها في المقدمة، وربما فيما لا علاقة للمؤتمر به ..
ويأتي دوري، ويرافقني رئيسٌ للجلسة حازم في مسألة الوقت، ولعله أراد أن يلقّن من سبقه درسا في ضبط الجلسات. ومما زاد الطين بلة، أنني صعدت إلى المنصة، في الوقت الذي حضرت فيه السيارة التي تحمل الغداء للمؤتمرين، وقد بلغ منهم الجوع ما شتت أذهانهم، وشرد بهم إلى خارج القاعة .. كما أن بعضهم قد غلبه النعاس، فأغمض عينيه واستغرق في حلم جميل، ولعل رئيس جلستي كان أكثرهم جوعا، لقد شعرت أنه يريد أن أنهي المحاضرة في خمس دقائق .. كل هذا كان يتفاعل في داخلي وانا أشاهد بعض الحضور ينسحب من القاعة، أثناء حديث المحاضر الذي سبقني .. ولذلك، قلت في أول كلامي بعد حمد الله والصلاة على نبيه الكريم: لقد خشيت أن لا يبقى أحد حينما يجيء دوري .. ولكن الحمد لله، فما زال هنا الكثير، إنهم أنتم، بارك الله فيكم - موجها كلامي إلى الجمهور - ..
وطلبت الميكرفون اللاسلكي، فقد أردت أن يكون حديثي إلى الجمهور بعيدا عن الطاولة، وواقفا ً، وليس عن ورقة، أقرأ منها لعلني أشدهم أكثر، وأظنني نجحت في ذلك ..
وحينما كثر تنبيه الرئيس لي، قلت له مداعبا: إنك تخيفني وترهبني، إن من حقي أن آخذ نصيبا من الوقت كإخواني .. فزادني خمس دقائق، ومع تلك الزيادة كنت الأقل حظا. ولكن، بحمد لله، لم أخيب امل من حضر، فقد جاء البعض يريد أن يصطحبني إلى جامعة أخرى، فاعتذرت لضيق الوقت.
ورغم كل شيء، فقد أتاح لي المؤتمر أشياء أخرى جميلة، فقد تعرفت إلى الأخ الفاضل الدكتور أحمد البريدي، والأخ الدكتور فهد الرومي، وآخرون من الأفاضل .. وتحدثت معهم قليلا، فالوقت لم يسمح لنا بالكثير، لقد تركنا الجميع وودعناهم، ونحن نتمنى لو أن المؤتمر كان ثلاثة أيام لا يومين، ولكن قدر الله وما شاء الله فعل، والحمد لله ربّ العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[26 Oct 2010, 05:19 م]ـ
جزاك الله اخي عبد الله جلغوم خيرا على هذا التوضيح
كم احزنني ما حدث في المؤتمر ومعظم مؤتمراتنا تغلب عليها صفة عدم الالتزام بالوقت او اكتظاظ الجلسات في اليوم لدرجة الملل وكأن المنظمون يريدون من ذلك تقليل كلفة الاستضافة الى أقل ما يمكن
هذا من جهة اما ان ينشغل الحاضرون بالغداء فهذا امر غريب ما وددت ان أقرأه، لا سيما اننا نتحدث عن الاعجاز العددي في القرآن اي عن امر غاية في الاهمية ويحتاج ممن حاضر او حضر ان يركز انتباهه الى محتوى الابحاث التي ستقدم لا الى عدد الوجبات التي ستقدم
لأن عدد الوجبات ليس داخلا في الاعجاز العددي أليس كذلك يا مهندس جلغوم؟؟!!
ثم مسألة أخرى
رأيت أن الاعتماد على الذاكرة في سرد الوقائع قد اوقع الاستاذ عمارة في مشكلة التفاصيل مما حدا بالدكتور حسن عبد الجليل الى الرد آنفا, لاننا حديثي عهد بالمؤتمر ولم تمض عليه سوى أيام، وتمنينا ان تكون الاحداث موثقة ليستفيد منها الجميع مستقبلا
اقول هذا لانني اعتقد جازما ان مؤتمرا مثل هذا المؤتمر على غاية من الاهمية والدقة والمعنى
والتنظيم جزء رئيس من اسلامنا واحترام الكفاءات المشاركة من اوجب الواجبات
اخيرا ارجو ان ترى الابحاث والاوراق المقدمة النور ليطلع عليها العموم وتعم الفائدة أكثر وأكثر
بارك الله في المنظمين والمحاضرين والحضور
ـ[ Amara] ــــــــ[26 Oct 2010, 07:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي عمارة
محاضرتي كانت حول تأصيل فكرة الإعجاز العددي، حيث ذكرت في المقدمة أسلوبي ومنهجي وعملي في البحث ثم بيّنت تعريف المعجزة وتنوع أقوال العلماء فيها , وأن إطلاق المعجزة لم يستخدم في القرآن الكريم للدلالة على سوره وآياته وبيّنت أن العلماء لجئوا إلى إطلاق مصطلح الإعجاز على القرآن الكريم لعجز الناس عن التحدي الوارد في الآيات الكريمة .... وذكرت أوجها متعددة عدّها العلماء من الإعجاز أي أن أقوال العلماء المتقدمين لم تقتصر على جانب واحد وكما تجوز العلماء إطلاق الإعجاز على تلك الأوجه نتجوز إطلاقه على التوافقات العددية ثم ذكرت تعريفا للإعجاز العددي وأوردت بعض الأدلة على الأوجه العددية من القرآن والسنة وأقوال بعض العلماء السابقين ...
وليس ذنبي أن ذهنك شرد في المحاضرة لتقول ما تفضلت به سابقا.
ملاحظة: أظنهم، وليس أضنهم. ولي رجاء أن تكتب عن نفسك ما تريد، ولا تكتب عن الآخرين إلا بعد أن تستشيرهم.
اخي الحبيب حسن
لو تكلمت ما مللت ولا يممكنني و ما شردت ولا ينبغي لي دلك .. كنت موفقا في عرضك وتناولك للموضوع الدي تحدثت فيه .. فلا تفهمني خطا .. فقط تجاوزت الوقت .. وعن دلك تحدثت انا .. والعيب ليس في طول البحث الدي لابد ان يكون كدلك ولكن في قصر الوقت .. كنت اتمنى لو كان عندنا طويل وقت لتمتعنا بطرحك اكثر .. لكن هي عادة المؤتمرات .. احسن الله اليك ..
لي كلمة اسمعها مني هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضب .. فان كان عتابا فنعم العتاب من قلب محب .. احبك الله وجزاك الفردوس الاعلى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Oct 2010, 07:46 م]ـ
ورغم كل شيء، فقد أتاح لي المؤتمر أشياء أخرى جميلة، فقد تعرفت إلى الأخ الفاضل الدكتور أحمد البريدي، والأخ الدكتور فهد الرومي، وآخرون من الأفاضل .. وتحدثت معهم قليلا، فالوقت لم يسمح لنا بالكثير، لقد تركنا الجميع وودعناهم، ونحن نتمنى لو أن المؤتمر كان ثلاثة أيام لا يومين، ولكن قدر الله وما شاء الله فعل، والحمد لله ربّ العالمين.
أتدري يا عمارة لماذا لم أذكرك هنا؟ لأنني - رغم أنني لم أرك من قبل - فقد كنت أشعر أنني أعرفك، أخا فاضلا،كريما، ماجدا، كبيرا، أديبا، خلوقا، رائعاً.
إن من لا يعرفك يتمنى أن يعرفك، ومن يعرفك يتمنى ان يعرفك أكثر.
(يُتْبَعُ)
(/)
قد يستغرب البعض مني هذا الكلام، ولكن من حضر المؤتمر فلن يستغرب؛ فقد كان عمارة الأكثر نشاطا وحيوية، فما ترك أحدا إلا وجلس إليه وحدثه، كان في حركة دائمة، يساير الجميع، ويقف مع الجميع، ويتعرف إلى الجميع،فأحبه الجميع، وما أظن أحدا جاء المؤتمر وغادره، إلا وقد حمل معه اسم عمارة، حتى أن بعضهم أطلق عليه لقب: العصفور المغرّد، ولقبة آخر بالشعلة المضيئة.
بوركت من رجل يعزّ وجوده
في يومنا هذا، ونعم المؤمنُ
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[26 Oct 2010, 07:50 م]ـ
نعم الوفاء يا جلغوم
واعتذار لم يذكر كلمة واحدة الا فيها مديح وثناء
واستدراك لا يقوم به الا كبير نفس وروح
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[26 Oct 2010, 08:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب عمارة، بداية أرجو أن تسامحني فعتابي كان عتاب محب، فكل ما قاله الإخوة قليل في مدحكم، ولا أظنك نسيت تلك السويعات السعيدة التي قضيناها بصحبتكم والأخ الحبيب عبد الله جلغوم والأخ الحبيب والزميل في الدراسة الدكتور نعيمان حيث سهرنا إلى الفجر.
وما من شك في أن الكثير من البحوث المقدّمة رصينة من الناحية العلمية ورائعة في الطرح والأسلوب، وإن كانت جلسات المؤتمر صعبة من الثامنة والنصف صباحا إلى ما بعد التاسعة مساء لكن فيها الخير الكثير.
كما لا يخفى على حضرتكم أن القراء الكرام لهذا الملتقى ليس لديهم علم مسبق بمجريات المؤتمر، فلعل بعضهم يقرأ كلامكم فتزين له نفسه سوء الظن في المؤتمر ومنظميه والبحوث المقدمة فيه. وحقيقة الأمر أنني ما شهدت في المنظمين إلا الأهل والأحبة، وقد حرصوا على راحتنا دائبين منذ أن وطئت أقدامنا أرض المغرب إلى أن غادرتها. كما لا يخفى على أحد الأثر الذي تركه إسلام الخاندرو الذي غيّر اسمه إلى طارق في اليوم الثاني من أيام المؤتمر فلم ار احدا من الحضور إلا والخشوع ملأ قلبه والدموع تنسكب من عينيه ويسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأن لا يجعلنا فتنة لغيرنا.
وأحمد الله أن أتاح لي التعرف بثلة من العلماء والأحبة وسعدت كثيرا بالأسلوب الذي أعده المنظمون للمؤتمر لتوزيع شهادات التقدير، حيث أتاحوا للمشاركين أن يكرم بعضهم بعضا، وكبرت سعادتي حين أكرمني بشهادة التقدير الأخ الدكتور فهد الرومي.
وقياسا على كثير من المؤتمرات والندوات التي حضرتها وشاركت فيها فإنني أعد هذا المؤتمر ناجحا بكل ما في الكلمة من معنى، وقد أدى الغرض المنشود منه على أكمل وجه، وستعمل الهيئة على نشر البحوث المقدمة في كتاب، حيث ستعم بها الفائدة.
وكنت أتمنى لو أن أكثر من مؤسسة أو جامعة ومن مختلف الدول تشارك في دعم المؤتمر، تيسيرا على الباحثين، وعلى المنظمين، فالعمل الجماعي فيه خير وبركة.
وأخيرا اسأل الله تعالى أن يغفر ذنوبنا وييسر دروبنا وينجح مقصودنا بفضله وجوده وكرمه، وقد أحببناكم في الله فدمتم اخا حبيبا لانحمل لكم في قلوبنا إلا كل محبة ووفاء.
ـ[ Amara] ــــــــ[29 Oct 2010, 11:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
كنت أشرت في حديثي عن الجلسات الصباحية إلى عدم التزام البعض بالوقت، ولا أريد أن يذهب في ذهن أحد منكم أن ذلك يقلل من شأن البحوث، فالبحوث كانت عميقة وكم وددت لو أنه كان لنا متسع لنسمع المحاضرين.
أما أنا فقد عقدت جلسات مع بعضهم، منهم الأخ عبد الرحمن السعدي، والأخ حسن العبادلة، وكنت دعوت عقب انتهاء المحاضرتين إلى السعي للإطلاع على مثل تلك البحوث لأهميتها.
ولعلي أتحدث في الجانب العلمي للبحوث المقدمة مرة أخرى ...
(يُتْبَعُ)
(/)
أما الآن فلي حديث عن لقاء عقدته مع الدكتور فهد الرومي، وقبل ذلك لابد لي أن أشير إلى ذلك الموكب المهيب، حين أشهر الأخ طارق إسلامه، وكان ذلك أيضا في صباح اليوم الثاني .. الأخ طارق هو رجل أعمال اسباني، سبق وأن تحدث مع الأخ محمد بو نكة، الذي عرض عليه الإسلام ... يقول الأخ محمد بونكة: كنت حدثته عن القرآن وعن بعض ما فيه، ذكرت له بعض اللطائف العددية في القرآن كعدد الأيام ... الخ فقال له: دعك من المزاح .. قال الأخ محمد: فقلت له: ما كنت مازحا معك ولكنه الحق ... (بعدها لا أدري كيف تأكد من تلك المعلومات).
يقول الأخ محمد: فلما علم، سجد لله أمامي ثلاث سجدات ... ونحمد الله للأخ طارق أن هداه للإسلام، وللأخ محمد أن جعله سببا في هداية مؤمن ونجاة نفس من النار، ولنا جميعا بالميلاد الجديد لأخينا الحبيب طارق.
كان بجواري في الجلسات المسائية الأخ محمد بن جميل الوحيدي، وكنت إذا جاورني أحس بغبطة وأنس لم أعهدهما إلا معه ... وقد كان مشوشا (بكسر الواو) .. وكم يعجبني الرجل المشوش .. فكنا نخاطب بعضنا حتى أثناء سير المحاضرات .. وما عاب علينا أحد ذلك .. لأنا لم نكن نزعج أحدا، فقد كنا نخاطب بعضينا أثناء المحاضرة كتابة لا كلاما، فأسأله ويجيب وربما سألني وأجبته، وكانت الكراس تدور بيني وبينه مرة عندي ومرة عنده .. وكنا نتحدث أغلب الأحيان عن فحوى المحاضرة التي نحن فيها.
وكان أن كتب إلي مرة يطلب مني أن أتحدث إلى الدكتور فهد الرومي، وكان يفصلني عنه كرسي أو اثنين، فكتب:
لو كلمت الدكتور الرومي بخصوص الملتقى والموقف من الإعجاز العددي كونه مستشارا، وهو من مؤيدي الإعجاز العددي.
فكتبت في بداية الورقة الموالية:
ما موقفكم من حذف الموضوعات المتعلقة بالإعجاز العددي في ملتقى أهل التفسير كونك مستشارا فيه؟ حفظكم الله
ثم دفعت الكراس إلى الدكتور فهد أريد جوابه .. فربما لم يفهم مني فأدار الورقة إلى الخلف فإذا هو يقرأ طلب الوحيدي مني .. فلم نستطع أنا وأخي الوحيدي أن نكتم الإبتسامة لما رأيناه أدار الورقة .. ولا أدري أفهمنا الدكتور أم لم يفهمنا .. فأشرت إليه أني أريدك أن تجيبني على هذا السؤال، وأدرت له الورقة فقال، طيب وكتب:
أولا: لست مستشارا فيه ويشرف عليه مجموعة من الأساتذة الأفاضل.
ثانيا: لا أعلم ما سبب حذف الموضوعات ولم أطلع عليها حتى أعرف السبب، ولعله لمغالاة بعض المشاركين وتحميلهم للنصوص والنتائج ما لا تحتمل كما رأينا في بعض المداخلات هنا مثلا؟
فكتبت إليه: هل مداخلات جلغوم التي تمثل أكثر المداخلات في هذا الباب في الملتقى هي من بين تلك التي تحمل النصوص ما لا يحتمل؟ وهل مداخلته في الجلسة الصباحية تحمل النصوص ما لا يحتمل؟ جزاكم الله خيرا.
فكتب إلي: أولا لست من المتابعين لما كتب عن الإعجاز العددي في الملتقى، ولم أحضر جلسة جلغوم فقد كان لدي ظرف خرجت في أولها .. وبما أنه صنف من المكثرين أو المغالين فالغالب أن يكون فيه أخطاء .. أقول هذا بصفة عامة ولعلي أراجع ذلك لاحقا.
فكتبت إليه: أتمنى أن تطلع على بحث الأستاذ جلغوم وتعطيني رأيك فيه حتى من خلال الملتقى إن شئت.
هل توافق على هذا الرأي؟
إن أصول العلوم الحديثة كانت كلها من القرآن، ودليل ذلك أننا لم نكن نعرف هذا التقعيد والقياس والمنطق إلا بعد نزول القرآن.
فكتب: لم يظهر لي وجه العلاقة بين الدليل والمدلول؟
فكتبت: في تاريخ العلم مرت الإنسانية قبل الإسلام بمستوى علمي كبير لم يدون ولم يبن على قواعد ولم ينشر ولم يفصل ولم يحمل على ما هو عليه الآن. وبعد مجيء الإسلام أصبح للعلم قواعد ومناهج بحث ... الخ، بماذا تفسر ذلك؟
فكتب: نشأة علم أو تطوره بعد الإسلام، لا يعني أن أصوله في القرآن. فقد ينشأ من العلوم ما ليس له أصول في القرآن بمعنى ظاهر.
فكتبت: بماذا تفسر غياب سبعة قرون هي الأولى من عمر الإسلام من تاريخ العلم، وكيف عاشت البشرية خلال تلك القرون السبعة؟
فكتب: هل القرون السبعة غابت من تاريخ العلم؟
وكتبت: بماذا تفسر أن يكون الجبر وهي من أبواب الرياضيات التي تمرستها وأعرفها ترجع أصولها إلى علم الفرائض؟
وكتب: لم يكن السؤال عن الجبر إنما عن أصول كل العلوم.
فكتبت: غابت تلك القرون السبعة من مناهج التعليم حتى يتوهم المتعلم أن المسلمين لم يصنعوا في تلك العلوم. فلما رجعت إلى بعض المخطوطات، وجدت أنهم قد أصلوا لكل هذه العلوم ...
فكتب: قلت غابت وفرق بينها وبين غيبت .. نعم قد تكون غيبت وتجوهلت لكنها في الواقع موجودة.
أما عن أصول العلم، فإذا كان المراد بأصول العلم مجرد إشارة أو استنباط المسألة العلمية فأغلب العلوم موجودة في القرآن، وإن كان المراد التأصيل والتقعيد فليس كل العلوم.
فكتبت: طيب، جزاكم الله خيرا .. لو لم ينزل القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم. هل ترى أن ستعيش الإنسانية هذا التطور العلمي؟
فكتب: مثل هذا افتراض لا يعلمه إلا الله، وقد يهيئ ما يؤدي إلى هذا التطور، ولا ثمرة لمثل هذا الافتراض.
فكنت كلما أردت تصيده صادني .. فقد كان ذكيا لامعا .. حتى خامرني أن أسأله: لماذا لا ينبغ علماء الشريعة في زماننا في الرياضيات وهم على هذا المستوى من الذكاء؟ ولكن سهوت أن أسأله، وسألته سؤالا آخر أردت أن أختم به .. فلما قرأه هم أن يكتب شيئا ثم تبسم وأشار برأسه أن لا .. ودفع إلي الكراس وأشار بيده أن بعد انتهاء المحاضرة.
وبعد انتهاء المحاضرة استويت أمامه فضحك واحتضنا بعضنا .. جزاه الله خيرا.
وجزاني وجزاكم
لي عودة معكم إن شاء الله تعالى
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Oct 2010, 01:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
.......
فكتبت: طيب، جزاكم الله خيرا .. لو لم ينزل القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم. هل ترى أن ستعيش الإنسانية هذا التطور العلمي؟
فكتب: مثل هذا افتراض لا يعلمه إلا الله، وقد يهيئ ما يؤدي إلى هذا التطور، ولا ثمرة لمثل هذا الافتراض.
لقد غير القرآن وجه التاريخ ووضع الإنسانية على الخط الصحيح في طريق التفكير واستكشاف سنن الله في الكون
ولو لم ينزل هذا القرآن لبقيت البشرية في تراجع في جميع جوانب الحياة وذلك أنها لم تكن تملك ما يحفزها من الناحية الفكرية لتعمل نحو الأفضل.
وهذا ليس رجما بالغيب وإنما هو استقراء للواقع والتاريخ.
إن الحضارة الإسلامية التي أستنارت بنور القرآن كانت هي السبب في هذا الانقلاب الحضاري الذي تشهد البشرية اليوم.
فالحضارة الإسلامية هي التي حفزت الأمم الأوربية للتخلي عن الموروثات العقدية والفكرية البائسة التي كانت تحجر على الفكر أن ينطلق ويبحث عن الأفضل في جميع جوانب الحياة.
والحضارة الغربية اليوم شاهد على هذه الحقيقة فهي في جانبها المادي معزولة تماما عن عقيدتها المحرفة،وتمسكها الشكلي بها إنما هو من باب الخوف من فقد الهوية المطلق.
ـ[ Amara] ــــــــ[30 Oct 2010, 12:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
كان اليومان محملين، فقد كانت البحوث كثيرة والوقت قليلا .. لذلك نسيت الكثير. لكني لن أنس تلك المحبة الغامرة التي ربطتني بكل من التقيت هناك.
لعلي أذكر شيئا عن المنظمين المغاربة .. وسأوثر أولا أن أتحدث عن أهل المغرب، فهم أناس خلقوا مع الكرم وجبلوا على المحبة .. يحسبونك واحدا منهم فلا تحس بغربة بينهم .. أناس لطفاء إلى أبعد حد .. كنت أعرف هذا حتى قبل أن أزور المغرب، إذ كان لي أصدقاء مغاربة حين كنت أزاول دراستي في فرنسا.
لما نزلت المطار وامتطيت القطار جلس بجانبي ثلاثة، أخذهم الحديث وأشركوني معهم .. ولم أكن أفهم كل ما يقولون، ومع ذلك فقد كنت أضحك كلما ضحكوا .. أما هم فقد ذهب في ظنهم أني أفهم ولم يعلموا أني أجنبي، ربما لأن لوني يشبههم. فلما اقتربنا من المحطة النهائية، نظرت إليهم وقلت، أحاول تقليدهم في لهجتهم: أنا ما فهمت والو .. فضحكوا وقال أحدهم: منين انتايا .. ودار بيننا حديث جميل ثم افترقنا ..
وفي عودتي إلى تونس امتطيت القطار من أكدال باتجاه مطار الدار البيضاء .. وجالسني في تلك الرحلة رجل كهل من الرباط .. كان الشيب غزا نصف رأسه .. المهم أننا تحادثنا وعرف كل واحد منا الآخر .. كان لطيفا جدا وعاملني معاملة ابنه .. تصوروا أننا لما افترقنا واحتضنا بعضنا، قال لي: لما تصل اعلمنا بوصولك سالما .. الله يسلمك يا ابني .. وكنت لا أسمع هذا الكلام إلا من أبي.
أما عن المنظمين، فلهم الشكر مسبوقا بكل احترام .. فقد أكرمونا غاية الإكرام. ولست أجد كلاما لشكرهم أفصح من أن أقول لهم: جزاكم الله شيئا، وعذرا لأي تقصير بدر منا.
أما عن بقية الجلسات .. فقد تابعنا في مساء اليوم الثاني أربع محاضرت، هي محاضرة الأخ الوحيدي عن الإعجاز العددي في سورة المدثر وألقاها عنه الأخ جلغوم بحضور الوحيدي لأنه كان متعبا بعض الشيء، ومحاضرة عن المنظومة السباعية في سورة الفاتحة للدكتور محمد جميل الحبال .. فاجتمع كما كان الأخ عبد الكبير بلاوشو يقول، اجتمع الجميلان .. محمد بن جميل الوحيدي ومحمد جميل الحبال .. ويا له من جمال حين يجتمع الجميلان .. جمال على جمال .. جمال فاق كل جمال .. ثم حاضرنا الأخ محمد بونكة عن تجليات الرقم 51 في القرآن الكريم، والأخ عبيد عن سورة القدر والعدد 27.
وبصرف النظر عن النجاح في تقديم العروض، فقد كانت أسئلة لم يسعني الوقت كي أسألها الدكتور الحبال والأخ عبيد، وربما سهوت عنها ..
السؤال الأول عن البسملة، كان الأخ الحبال يعدها مرة ويتركها أخرى، وسماها مظلة .. ولعلي لم أفهم منه.
(يُتْبَعُ)
(/)
والسؤال الثاني للأخ عبيد، عن عده ما لا يعد، من كلمات خارجة عن القرآن مثل حسابه جمل المسجد الحرام ... الخ، ولعلي لم أفهم ما يريد أيضا .. إنما تكلمت عن ما علق بفهمي. وكثيرا ما أتبلد، حتى أني نسيت ترتيب المحاضرات في المساء مع أني حضرتها كلها، فلا أدري إن كنت رتبتها على النحو الذي كانت أم لا.
عند المساء، ومع رجوعنا إلى الفندق، كنت استوقفت الأخت الفاضلة إيمان وسألتها لي الدعاء .. فقالت لي: تعرف .. أنا أسميك عصفور المؤتمر .. فقلت في نفسي: شيء جميل أن يصبح الكتكوت عصفورا .. وكنت أذكر أن الأخ ذا الكفل يوسف قد سماني في المؤتمر الأول كتكوتا.
بعد صلاة العشاء كنت زرت الأخ نعيمان في غرفته مرتين، أطرق الباب فلا يفتح. وقد كان متعبا .. وكان قد علق الباب لافتة " أرجو عدم الإزعاج" وكان أخذني الشوق لوداعه فلم أرها في المرة الثانية .. في المرة الثانية كنت طرقت الباب مرتين وأردت أن أطرقه ثلاثا فإذا باللافتة تظهر لي، قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وعدت أدراجي.
صعدت إلى غرفة الأخ جلغوم فوجدت عنده الأخ حسن عبد الجليل العبادلة .. جمعنا حديث جميل عن يومي المؤتمر .. عن ما كان وما ينبغي أن يكون، عن عامل الوقت وعن مستوى البحوث. ودار بيننا حديث عن التأصيل وأفادنا الأخ حسن بكثير في هذا الجانب، فقد كانت محاضرته حول تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم. لكن الوقت حال دون أن يعطينا كثيرا من جزئيات بحثه .. ولا يجوز أن يقدم تلك الجزئيات على عمقها دون أن يقدم لها، لأنها لن تصل إلى أفهامنا إلا بذلك التقديم. وكنت حدثتهما عن بحث الأخ السعدي وقد كان بحثا رائعا، ومع ذلك غلبنا الوقت عليه، فكنت تمنيت لو استطاع الأخوان السعدي والعبادلة تبليغ كل شيء في بحثيهما، لكنه الوقت في كل مرة.
فسبحان من نزل الكتاب، ومن آتى محمد جوامع الكلم .. كانت الكلمة جامعة، والجملة جامعة والآية جامعة .. فسبحان الله.
ونحن كذلك، إذ طرق الباب، فإذا هو الأخ نعيمان، قلت: نعيمان؟ أزعجناك يا أخي، فقال لي باشا: ما أزعجتني يا أخي، رفع الله قدرك .. وكان هذا من بين دعائه الذي حفظته منه، رفع الله قدره وجزاه الفردوس الأعلى.
ودار بيننا حديث طويل نسيت أغلبه، ربما على حد قول الأخ عبيد سليمان الجعيدي أنه لأجل انه ما كان عندنا جلسة شاي، مع أني لا أشرب الشاي. ثم ودعنا الأخ الجليل حسن عبد الجليل .. وعدنا ثلاثة مرة أخرى بعد أن كنا أربعة.
لست أدري كيف مر الوقت سريعا تلك الليلة، عند الساعة الثانية كنت أنا من سينسحب، لأني مسافر تلك الليلة، حين أردت الخروج خرجا معي .. كان أمرا صعبا علي تركهما .. وقفا عند السلم ونزلت، فكنت أود لو أني صعدت ثانية، لكن كان لابد لي من الذهاب .. سمعتهما يتحدثان فلا أدري ماذا قالا، لكني أعلم أنهما أيضا تركاني ولهما إلي شوق عظيم.
إن كنت أغضبت أحدا بكلماتي فله أعتذر .. وإن كنت نسيت أحدا لم يذكره لساني فله في القلب منزلة. فإني نسيت أكثر ما جرى.
وكما قلت: لو ما جنيت من المؤتمر إلا محبة هؤلاء الناس لكفاني .. والحمد لله قد جنيت الكثير.
أسأل الله المغفرة لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمارة سعد شندول
ـ[نعيمان]ــــــــ[30 Oct 2010, 08:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
كان اليومان محملين، فقد كانت البحوث كثيرة والوقت قليلا .. لذلك نسيت الكثير. لكني لن أنس تلك المحبة الغامرة التي ربطتني بكل من التقيت هناك.
بعد صلاة العشاء كنت زرت الأخ نعيمان في غرفته مرتين، أطرق الباب فلا يفتح. وقد كان متعبا .. وكان قد علق الباب لافتة " أرجو عدم الإزعاج" وكان أخذني الشوق لوداعه فلم أرها في المرة الثانية .. في المرة الثانية كنت طرقت الباب مرتين وأردت أن أطرقه ثلاثا فإذا باللافتة تظهر لي، قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وعدت أدراجي.
(يُتْبَعُ)
(/)
صعدت إلى غرفة الأخ جلغوم فوجدت عنده الأخ حسن عبد الجليل العبادلة .. جمعنا حديث جميل عن يومي المؤتمر .. عن ما كان وما ينبغي أن يكون، عن عامل الوقت وعن مستوى البحوث. ودار بيننا حديث عن التأصيل وأفادنا الأخ حسن بكثير في هذا الجانب، فقد كانت محاضرته حول تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم. لكن الوقت حال دون أن يعطينا كثيرا من جزئيات بحثه .. ونحن كذلك، إذ طرق الباب، فإذا هو الأخ نعيمان، قلت: نعيمان؟ أزعجناك يا أخي، فقال لي باشا: ما أزعجتني يا أخي، رفع الله قدرك .. وكان هذا من بين دعائه الذي حفظته منه، رفع الله قدره وجزاه الفردوس الأعلى.
ودار بيننا حديث طويل نسيت أغلبه، ربما على حد قول الأخ عبيد سليمان الجعيدي أنه لأجل انه ما كان عندنا جلسة شاي، مع أني لا أشرب الشاي. ثم ودعنا الأخ الجليل حسن عبد الجليل .. وعدنا ثلاثة مرة أخرى بعد أن كنا أربعة.
لست أدري كيف مر الوقت سريعا تلك الليلة، عند الساعة الثانية كنت أنا من سينسحب، لأني مسافر تلك الليلة، حين أردت الخروج خرجا معي .. كان أمرا صعبا علي تركهما .. وقفا عند السلم ونزلت، فكنت أود لو أني صعدت ثانية، لكن كان لابد لي من الذهاب .. سمعتهما يتحدثان فلا أدري ماذا قالا، لكني أعلم أنهما أيضا تركاني ولهما إلي شوق عظيم.
إن كنت أغضبت أحدا بكلماتي فله أعتذر .. وإن كنت نسيت أحدا لم يذكره لساني فله في القلب منزلة. فإني نسيت أكثر ما جرى.
وكما قلت: لو ما جنيت من المؤتمر إلا محبة هؤلاء الناس لكفاني .. والحمد لله قد جنيت الكثير.
أسأل الله المغفرة لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمارة سعد شندول
رضي الله عنك أخانا الحبيب الدّكتور عمارة ورفع قدرك http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon10.gif وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنّة. والمارّين هنا وأحبّاءنا جميعاً.
فقد أتحفتنا بهذه اللقطات المباركات، وهذه المشاعر الجيّاشة الّتي تكنّها لإخوانك من أهل العلم وطلبته.
فصفاء قلبك أخي الحبيب هو الذّي جعلك لا ترى إلا المشاهد الحسنة، والإيجابيّات الكثيرة، وحبّك لإخوانك لا تجرح مشاعرهم أبعدك عن النّقد الإيجابيّ الفاعل، والحقّ دوماً مرّ إلا عند من استشعر عظم الحقّ فوق ذاته وشخصيّته والنّاس.
فلو استطعنا أن لا نرى أحداً إلا الله أو لا يرانا أحد إلا الله عند النّقد كأنّنا أخو السّرار لكانت هي هي والله.
يا ليتنا نستطيع! إذن لبلغنا أعلى درجتي الإحسان.
وأنا أعلم أنّ في جعبتك يا ابن سعد الكثير ممّا تستطيع به نقد أغلب البحوث الّتي كانت تعرض أمامنا؛ ولكن ما سبق جعلك تحجم.
وصدّقوني لم أر شخصاً حتّى اليوم -إلا قليلاً- يثير أسئلة تشبه الإفحام للخصم مثل أسئلة أخي عمارة. فقد كانت أسئلته مربكة لأكثر من سألهم؛ وقد كان يلتفّ حوله كلّ من في المؤتمر وذلك بعد أيّة مناقشة يقوم بها؛ وبخاصّة عقب مناقشة المهندس المعروف الّذي يثير زوبعة حيثما حلّ: عدنان الرّفاعيّ؛ الّذي أصبح اليوم كما هو معروف؛ بسبب الهجوم الكاسح عليه بكلّ قسوة وعنف منذ عام 1994م من بعض المشايخ من أسف.
استعدوه فخسرته الأمّة -أو هكذا أزعم- وإنّني لم أر مثل طيبة هذا الرّفاعيّ، وسرعة رجوعه إذا اقتنع، وحسن اعتذاره، وتقبيل رأس خصمه إن رأى أنّه قد تجاوز. ومع ذلك فهو لا يرى ضعف أحاديث البخاريّ كما ذكر أخي الحبيب عمارة؛ وإنّما يرى أنّ أكثر من 2000 أجل ألفي حديث عند البخاريّ موضوعة لا ضعيفة. وقد جالسته مرّات وكان يحرص على القرب منّي ومن أخي عمارة، وفي رحلة العودة رافق أخانا الحبيب جلغوم.
وهو ينكر النّاسخ والمنسوخ، وينكر الجمع في الصّلوات إلا في صلاة الخوف، وكثيراً ممّا تلقّته الأمّة بالقبول؛ بسبب الإعجاز العدديّ عنده. أصدقكم القول: إنّه عندي منحرف في الفكر، مبدع في الإعجاز العدديّ، سهل مع خصمه؛ بل أسهل من كثير ممّن يكتب هنا من أسف. يقول لك: أقنعني وسأتراجع فوراً.
دعوته أن يكتب هنا على اعتبار أنّ هذا الملتقى لنا جميعاً وأنّني أستطيع دعوة أيّ أحد. لنحاوره عن قرب، ونردّ عليه شبهاته الّتي يثيرها مقتنعاً بها. لعلّنا نستطيع إقناعه وإرجاعه بعد أن صار علماً تتلقّفه القنوات وبعض الشّخصيّات وأخشى أن يكون هناك بعض الهيئات الّتي تعرفون.
أعود إلى أخي عمارة: هذا الفتى التونسيّ المتواضع؛ لم يكن يدعني أحمل حقيبتي والله. قد أخجلني وضاعف من مودّتي له وحبّي إيّاه وشوقي إليه.
ولقد حصل معي موقف؛ إذ نزلت من الباص الّذي يقلّنا إلى الفندق بسبب التّلوّث البيئيّ منه فنزلت أسعل سعالاً شديداً؛ فإذا به -رضي الله عنه وأرضاه- خلفي يدلّك لي جبيني ويضع يده على ظهري كأمّ رؤوم، ثمّ وقف قبالتي فقلت له من تحت المغفر: أأنت ناجح اجتماعيّاً؟
فأربكه سؤالي غير المتوقّع من رجل مكحكح مثلي! فقلت له مكمّلاً: هل تحبّ والديك ويحبّانك وتشتاق إليهما، فبدأ يتحدّث عن والديه حديث فتاة معجبة وكلّ فتاة بأبيها معجبه؛ لكنّه فتى ولا أيّ فتى!
فعقّبت على كلامه: إنّ كثيراً من المغتربين عن بلادهم يقولون ببطولة في غير محلّها: نحن نستطيع أن نبتعد عن أهلنا أباً وأمّاً وزوجاً وولداً سنوات طوال دون أن نشعر بالغربة. وهذا فاشل اجتماعيّاً. وآخر يقول لك أكون بجوارهما ولا أصبر عنهما وعمارة وأنا من الصّنف الآخر.
رغم ضآلة جسمه (كتكوت أو عصفور لا يهمّ)، وصغر سنّه؛ فهو كبير في عقله، وفي علمه، وفي تواضعه، وفي أدبه، وفي ثرثرته المفيدة، وحركته الدّائبة. فهنيئاً لبطن حملك أيا عمارة وهنيئاً لأب أنجبك، وهنيئاً لبيت ضمّك. وهنيئاً لمن نال شرف صحبتك، وأيقن أنّ في الدّنيا بشراً صالحين أمثال أخي وحبيبي عمارة.
والله لا أريد أن يتوقّف القلم عنك؛ ولكن لا بدّ من ذلك، رُغم أنّي أشعر أنّي قد قصّرت في ذلك.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Oct 2010, 10:33 م]ـ
شكر الله لكما أيها الفاضلان المبدعان: نعيمان و عمارة
مقطوعات أدبية رائعة تحمل معاني أجمل وأروع
لقد أعتدنا على مقطوعات الشيخ الشاب نعيمان فعباراته القوية النابضة تشعرك بروح شابة وثابة
ولكن الذي لفت انتباهي هو هذا الشاب الشيخ عمارة حيث جاءت هذه المقطوعات الجميلة على غير ما كنا نعهد منه
ربما كان اشتغاله برسالته هو السبب في اقتصاده
أما الآن فأرجو أن يكون من السابقين بالخيرات بأذن الله
لا تحرمونا من إبداعكما أيها الشيخان الكريمان
وأتمنى لو أن بقية الأعضاء يحذون حذوكما
بارك الله في الجميع ووفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:12 ص]ـ
هكذا الوفاء يا نعيمان والا فلا .. وانني على يقين انه لو عاد الوفاء الى امتنا بمثل ما عندك وعندك الاخ عمارة لعادت لهذه الامة كرامتها وهيبتها وأفضليتها على العالمين ..
صدقا، نعاني ايما معاناة هذه الايام من قلة الوفاء بل ومن نكران الجميل لا لشئ الا لحب دنيا ملعونة ولا تعدل اكثر من جيفة ...
يستبدلون المعروف والوفاء بجيفة ... ملعونة هذه الدنيا وملعون طلابها ..
حدثني نعيمان عن المؤتمر ومن وفائه لعمارة ان ذكر لي اشياء عن هذا الرجل ما كنت مصدقا ان في هذه الايام أمثاله من العلماء الذين يصرون على انهم طويلبي علم واصدقكم القول ان الصورة التي رسمها نعيمان لي عن عمارة أخذتني الى ابن تيمية وتلاميذه والى الشافعي واحمد بن حنبل وتلامذتهما ولا أبالغ انني رأيت صورة مسموعة عن خير القرون في مؤتمر المغرب
ما اجملها من لحظات
انه الاعجاز الرباني-لا الاعجاز العددي- الذي جعل هذه القلوب تتحاب فيه وتتعاشق بسببه وتعيش لحظات وجد مع المحبوب لم تتسن لنا ايام المراهقة
انه عشق الخلان
أسال الله ان يظلكم ويظل ابي سعد الغامدي-الذي أحببته في الله دون ان أراه- بظله يوم لا ظل الا ظله
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:18 ص]ـ
أبا سعد الغامدي
اسمح لي ان أصفك بعندليب هذا الملتقى
تغرد عندما نكون بأمس الحاجة الى تغريدك دون طلب منا
وتسقينا من برد كلماتك ما يروي ظمأ قلوبنا
وتطفئ غيظها اذا ما تجاوز أحدنا حد الكلمات القاسيات
ما ألطفك من شيخ وقور تشعرنا دائما انك الكبير بعلمك وبقدرك وبموهبتك التي خصك الله بها دون الكثيرين منا
تستحق قبلة بل قبلات على رأسك الجليل
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[31 Oct 2010, 01:02 م]ـ
الأخ الكريم د. نعيمان
على الرغم من تصديقي بالإعجاز العددي إلا أنني لم أفهم قولك إن الرفاعي مبدع في الإعجاز العددي.
هل الإبداع يكون بكثرة تسويد الصفحات، أم بسهر الليالي في البحث والتنقيب؟!!
بعد إذنك: أرجو منك أن تعطيني مثالاً على إبداعه بعيداً عن التكلف والادعاء.
أريد المعرفة فعلاً ...
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Oct 2010, 01:23 م]ـ
أبا سعد الغامدي
اسمح لي ان أصفك بعندليب هذا الملتقى
تغرد عندما نكون بأمس الحاجة الى تغريدك دون طلب منا
وتسقينا من برد كلماتك ما يروي ظمأ قلوبنا
وتطفئ غيظها اذا ما تجاوز أحدنا حد الكلمات القاسيات
ما ألطفك من شيخ وقور تشعرنا دائما انك الكبير بعلمك وبقدرك وبموهبتك التي خصك الله بها دون الكثيرين منا
تستحق قبلة بل قبلات على رأسك الجليل
شكر الله لك
وغفر لي ولك
وسامحك الله
وأرفق بي رفق الله بك
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[31 Oct 2010, 01:44 م]ـ
أبا سعدالغامدي
أسعد الله أيامك
وأسعدك في آخرتك
ووالله وتالله وبالله انني أجد نفسي ظالما لك ان لم أقلها
فانت تستحق منا اكثر من الكلمات ....
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟؟؟!!!
ألم نؤمر بابلاغ من نحبه في الله أن نسمعه نبض هذا الحب!!!
ولماذا لا نقول للمحسن أحسنت كما نتجرأ ونقول للمخطئ أخطأت؟؟؟!!!
والله أن كلماتك تقع في نفسي موقع الاحسان
ولذا أقول لك بلا خجل ولا مواربة أحببتك في الله فهل تقبل أخوتي فيه؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Oct 2010, 11:26 م]ـ
أبا سعدالغامدي
أسعد الله أيامك
وأسعدك في آخرتك
ووالله وتالله وبالله انني أجد نفسي ظالما لك ان لم أقلها
فانت تستحق منا اكثر من الكلمات ....
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟؟؟!!!
ألم نؤمر بابلاغ من نحبه في الله أن نسمعه نبض هذا الحب!!!
ولماذا لا نقول للمحسن أحسنت كما نتجرأ ونقول للمخطئ أخطأت؟؟؟!!!
والله أن كلماتك تقع في نفسي موقع الاحسان
ولذا أقول لك بلا خجل ولا مواربة أحببتك في الله فهل تقبل أخوتي فيه؟
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
والحمد الله أن وقعت كلاماتي من نفسك ما ذكرت
أما حبك لي في الله فأقول:
أحبك الله الذي أحببتني فيه
ورفع الله قدرك وشكر لك
ـ[ Amara] ــــــــ[11 Nov 2010, 04:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
لقد غير القرآن وجه التاريخ ووضع الإنسانية على الخط الصحيح في طريق التفكير واستكشاف سنن الله في الكون
ولو لم ينزل هذا القرآن لبقيت البشرية في تراجع في جميع جوانب الحياة وذلك أنها لم تكن تملك ما يحفزها من الناحية الفكرية لتعمل نحو الأفضل.
وهذا ليس رجما بالغيب وإنما هو استقراء للواقع والتاريخ.
إن الحضارة الإسلامية التي أستنارت بنور القرآن كانت هي السبب في هذا الانقلاب الحضاري الذي تشهد البشرية اليوم.
الامر الذي لا يعرفه اكثر الناس ان تقعيد العلم وبناء فروعه ما تم الا بعد نزول القران .. وعليه فان كل العلوم مردها اليه وركائزها التي ترتكز عليها منه ..
يغفر الله لي ولكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيمان]ــــــــ[11 Nov 2010, 07:51 م]ـ
جزاك الله اخي عبد الله جلغوم خيرا على هذا التوضيح
كم احزنني ما حدث في المؤتمر ومعظم مؤتمراتنا تغلب عليها صفة عدم الالتزام بالوقت او اكتظاظ الجلسات في اليوم لدرجة الملل وكأن المنظمون يريدون من ذلك تقليل كلفة الاستضافة الى أقل ما يمكن
أمّا الكلفة فأعان الله منظّمي المؤتمرات الّتي تتعلّق بإسلامنا العظيم؛ من سيدفعُ حبيبنا أبا صهيب؟! وأنت خبير أنّ (ممثّلة واحدة) تُفتح لها الأبواب المغلقة، وتُدفع لها الأموال بشيكّ مفتوح. أما سمعت بمن وقّع على مكان كذا لكذا في مكان ما من العالم فذهبت إلى البنك فصرف البنك لها المبلغ الفلكيّ الموقّع!!!
أعان الله عاقدي المؤتمرات فبعضهم يدفع من جيبه، ولا يحتاجون إلا إلى الدّعاء إخلاصاً لله تعالى وخدمة لدينه العظيم.
أمّا عدم الالتزام في الوقت فنعم، وكم يحذّر كثير من المختصّين بذلك؛ ولكن الأخطاء هي الأخطاء من أسف.
يحتاج كثير من المشاركين في المؤتمرات إلى دورات متخصّصة لعرض البحوث والالتزام بالوقت المحدّد بالضّبط، والتّوقّف حال انتهاء الوقت؛ كما يتوقّف عن الطّعامِ الصّائمُ عند الأذان وقتَ السّحورِ. فإنّ المتحدّث لو أطلق لنفسه العنان فمتى يتوقّف؟!
وبخاصّة أنّ البحوث كلّها بين أيدي المشاركين. فالمهمّ العرض، وتوصيل الفكرة، ومناقشتها من قبل الحاضرين لتصويبها أو توضيحها.
وقد جرّبنا في بداية عملنا سويّاً قصّ المقالة، أو التّقرير، أو الاستطلاع، أو غيرها؛ ممّا يتعلّق بالصّحافة.
فكان الواحد منّا كأنّه يقتطع من جلده قطعة؛ وكم كان يشغب علينا من نقتطع من كلامه كأنّه قرآن منزّل. -أوما تذكر أحدَهم الّذي أغلظ له القولَ استحقاقاً الشّيخُ الحبيب محمّد الغزاليّ -رحمه الله تعالى- في مؤسّسة عبد الحميد شومان-؛ ولكنّا اعتدنا الأمر بعد ذلك. فأصبح القصّ سهلاً ميسوراً؛ فهو الإلف والعادة.
وإنّني لأضبط جوّالي في المحاضرة على الوقت بالضّبط فأتوقّف عند رنينه ولو كنت في منتصف قصّة.
ولقد دُعيت صبيحة يوم مبارك لألقي كلمة صباحيّة في إحدى مدارس الشّارقة؛ فوقف بجواري بعد دقائق مسؤول الإذاعة مشيراً إليّ
أن قف. فتوقّفت وأنا في منتصف قصّة عبد الله بن حذافة السّهميّ -رضي الله عنه- فضجّت المدرسة فجاءني مدير المدرسة لأكمل، وهكذا فعلت، وأضعتُ الحصّةَ الأولى. وعلمتُ بعدُ أنّه قد استجوبه.
فإن كان وقتٌ فما المانع؟ وإن كان لا وقت فكيف ننسى طابور المتحدّثين ممّن سيأتي بعدنا؟
وعلماؤنا في القديم حذّروا من الغينين: الغلوّ والغرور. ومن أعظم الغرور غرور المنبر، والمنصّة، وقد يكون الإشراف على شيء.
فهذا عمر رضي الله تعالى عنه: يخاطب المسلمين رحمهم الله تعالى في خطبة له قائلاً من غير مناسبة ظاهرة: ولقد رأيتني وأنا أرعى شويهات لامرأة من أخوالي من بني مخزوم.
فقالوا له: لتخرجنّ منها أو لنتهمنّك. فقال: قد رأيتني وليس فوقي أحد إلا الله؛ فأردت أن أعرّفها قدرَها.
هذا من جهة اما ان ينشغل الحاضرون بالغداء فهذا امر غريب ما وددت ان أقرأه، لا سيما اننا نتحدث عن الاعجاز العددي في القرآن اي عن امر غاية في الاهمية ويحتاج ممن حاضر او حضر ان يركز انتباهه الى محتوى الابحاث التي ستقدم لا الى عدد الوجبات التي ستقدم
لأن عدد الوجبات ليس داخلا في الاعجاز العددي أليس كذلك يا مهندس جلغوم؟؟!!
الأمر صعب الحبيب أبا صهيب .. فالتّعب شديد .. والجوع أشدّ مع التّعب. وليس راءٍ كمن سمع!
سفر متواصل وهبوط طائرات لثلاث مرّات؛ تقلّ وتزيد، وليس كلّ أحد يطيق الطّيران أو الهبوط، وبعضهم كان يتوقّف في المطارات 9 ساعات بلا حجز فندق، أو استراحة، أو سماح له بالخروج، ثمّ يصل المؤتمر وهو لا يكاد يقف على رجليه إعياءً.
والعزيزان جلغوم والعبادلة وصلا المؤتمر متأخّرين فلم يحضرا اليوم الأوّل؛ فالعبادلة -الّذي لم أره منذ عام 1995م- لم ينبس ببنت شفة إعياء، وجلغوم قال: أريد أن أنام فقط، وأراكم لاحقاً!! وفعلاً رآنا لاحقاً نشطاً متحرّكاً مرتاحاً والآخرون في إرهاق شديد وجوع أيضاً شديد. وبخاصّة المنظّمون أعانهم الله فأنت تستضيف ضيوفاً في يوم فتفرح بلقائهم وتفرح لأكلهم وشربهم ولهوهم وجدّهم؛ ثمّ إذا خرجوا من عندك تنفّست الصّعداء لا من بخل أو تبرّم بهم -ومعاذ الله-؛ بل لأنّك قد أدّيت ما عليك أو شبهه بكلّ جدّ ونشاط، وكما تقول عجائزنا: بعد الهمّة والنّشاط (يترخرخ) التّعب، وينزل على الجسم المحتاج إلى استرخاء.
ثمّ هم بشر أبا صهيب يجوعون ويتعبون والله أعلم بالمرضى وأصحاب الحاجات، فقد رأينا من يحمل دواءه معه؛ دواءٌ قبل الأكل وبعده.
وأنت من أعرف النّاس بأصحاب الحاجات رضي الله عنك وأرضاك.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[11 Nov 2010, 08:24 م]ـ
الحبيب أبا مصعب الخير
فأحمد الله أن رأيتك في كل حرف تكتبه، وأنت تعلم أن كلماتك تلك كأنما تكتبني وتستفرغ ما بثنايا فكري وقصدي، ولولا انك التقطت ما كتبته ما انتبه احد له، وانت تعلم ان تلك اللقطات او"القفشات"أجمل ما الندوات والمؤتمرات، فلو تركنا الجائع يتضور لوحده دون محاولة منا ان نسمع قرقعة مصارينه، أو زقزقة عصافير بطنه، ما اكترث لدوائه مكترث ولا اهتم لضغطه منظم.
لكن ...
ما يقلقني اليوم اكثر من أي وقت مضى أننا نعاني-رغم النقلة الالكترونية التقنية الهائلة-من عين المنغصات التي عانيناها منذ ربع قرن، وكأن دورة الزمن توقفت هناك، وما يقهرني أكثر انك اذا ما ذهبت لمؤسسة فكر عربي أو قومي أو علماني أو عولمي أو او ... فلن تجد غير الانضباط في التقنية والوسائل والزمن ... وكل تراه يسير وفق جدول معد منذ اسابيع، لا يشذ عنه الا من أراد لنفسه التقريع والتنبيه العلني كي لا يعكر صفو المؤتمر او يكدر ....
فلماذا ونحن أهل النظام والتقدير لا نضبط مؤتمراتنا مثلهم .. ؟؟؟
كأننا لا نعلم عن إخلاف الوعد وخلافه
اعاننا الله على شياطين ذواتنا واهوائنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيمان]ــــــــ[16 Nov 2010, 11:39 م]ـ
الحبيب أبا مصعب الخير
وما يقهرني أكثر انك اذا ما ذهبت لمؤسسة فكر عربي أو قومي أو علماني أو عولمي أو او ... فلن تجد غير الانضباط في التقنية والوسائل والزمن ... وكل تراه يسير وفق جدول معد منذ اسابيع، لا يشذ عنه الا من أراد لنفسه التقريع والتنبيه العلني كي لا يعكر صفو المؤتمر او يكدر ....
فلماذا ونحن أهل النظام والتقدير لا نضبط مؤتمراتنا مثلهم .. ؟؟؟
كأننا لا نعلم عن إخلاف الوعد وخلافه
اعاننا الله على شياطين ذواتنا واهوائنا
اللهمّ آمين .. آمين .. آمين
ولقد صدقت أبا صهيب؛ رضي الله عنك، وأرضاك .. وفرّج كربك، وإليه وحده آواك ..
وخير مثال على ذلك: مؤسّسة عبد الحميد شومان؛ عشرات المرّات شهدنا ندواتها؛ فما ألغت، ولا تأخّرت يوماً؛ بل كلّ شيء جاهز ومرتّب. وكنّا نحترم الدّكتور أسعد عبد الرّحمن عندما كان يدير المؤسّسة، وأصبح اليوم وزيراً في السَُِّلطة مختصّاً بملفّ اللّاجئين؛ أفنحن المساكين أم هو المسكين؟ أقول: كنّا نحترمه لالتزامه بالمواعيد واحترام الحاضرين والمشاركين.
ومثال سيّء إن كنت تذكره: مناظرة في مجمع النّقابات المهنيّة حول القوميّة العربيّة:
عريف الحفل: نقيب المهندسين آنذاك المهندس الثّائر دوماً ليث شبيلات -حفظه الله ورعاه-؛
والمشاركون في المناظرة: يساريّ؛ هو: ...... ، وقوميّ هو الصّيدلانيّ أمين شقير، وإسلاميّ هو شيخنا الحبيب نوفل.
جاءت الجماهير زاحفة من كلّ أنحاء المملكة. وانتهت المناظرة بلا مناظرة بسبب التّقنية. فارتدّ النّاس على أعقابهم آسفين.
نحتاج إلى صبر طويل يا أخاه؛ فالطّريق شااااقّ طويل، ومن تعجّله لم ينل أوّله ولم ير آخره.
(أعلم أنّ هذه عبارات مكرورة مكرورة مكرورة منذ زمن بعيد؛ ولكنّها صالحة لكلّ زمان ومكان)
نسأله تعالى أن يفرّج عن أمّتنا المسلمة المباركة الحبيبة، وأن يبعثنا عباداً أولي بأس شديد؛ لنجوس خلال الدّيار.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم(/)
دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني في الجزائر
ـ[ابوهبة الله]ــــــــ[29 Oct 2010, 02:12 م]ـ
الأخوة الأعزاء في ملتقى أهل التفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فأضع بين أيديكم هذه الدعوة التي وصلتني على إيميلي ,,, وكما طلب منِّي الأستاذ نور الدين غزغوز أن أنشره بين الأوساط العلمية. ونزولاً عند رغبته أنشر إعلان هذا المؤتمر وكما وصلني حرفيَّاً.
ومن رام المشاركة فعليه أن يراسل الأخ الفاضل نور الدين غزغوز المذكور إيميله أدناه - جزاه الله خيراً -. سائلاً الله جلَّ في علاه أن يوفقني وإياكم وجميع الأخوة القائمين على هذا المؤتمر لصالح الأعمال وخدمة هذا الدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
ملتقى الجزائر الدولي الثاني حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
حول موضوع:
الإعجاز القرآني والنبوي في النبات والزراعة
من 17 إلى 20 نوفمبر2011
تعلن الهيئة المنظمة لمؤتمر الجزائر الدولي حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة عن بداية التحضير للمؤتمر الدولي الثاني الذي سينعقد بإذن الله في خريف العام المقبل (2011م) وفق الجدول التالي:
موعد المؤتمر: من17 إلى / 20/ 11/2011.
المكان: يعلن عنه رسميا في موعد آخر
يبدأ استقبال البحوث والملخصات: من تاريخ نشر الإعلان
أخر أجل لاستقبال الملخصات: 30 جوان 2011
الإعلان عن البحوث المقترحة للمؤتمر 31 جويلية 2011
أخر أجل لاستقبال البحوث النهائية:31 /أوت.2011
بالنسبة لمن يرغب في حضور المؤتمر تفتح التسجيلات:
من 1ألى 30 سبتمبر 2011
وسيتم نشر شروط وتكاليف المشاركة في المؤتمر لاحقا.
شروط قبول المبحوث:
لا بد أن يكون الموضوع ضمن محاور المؤتمر
يقدم الملخص في 4 صفحات على الأكثر
لا بد أن تتم الإشارة بوضوح في الملخص ل:
عنوان البحث
مجال البحث
الآية الكريمة أو الحديث الشريف مناط البحث
وجه الإعجاز
ملخص الإشكالية المطروحة
يرسل مع الملخص بالضرورة:
سيرة ذاتية للباحث
صورة شمسية
البحوث المقبولة:
بعد أن يتم إعلام الباحث بقبول بحثه من طرف اللجنة العلمية للمؤتمر يرسل البحث إلى سكرتارية المؤتمر في الآجل المحدد أعلاه ولا بد أن يلتزم لباحث بالملاحظات الشكلية التالية:
ترفض البحوث المكتوبة بخط اليد ولا بد من كتابتها على معالج النصوص: Microsoft Word
الصفحات: A4
الخط: Times New Roman
حجم الخط:
14 لصلب الموضوع.
16 للعناوين.
يحبذ إن تتميز الآيات ونصوص االحاديث بخط مغاير.
تنبيه:
تعطى الاولوية للبحوث الجديدة وغير المنشورة والبحوث الميدانية
تقدم البحوث الجماعية على الفردية
لا بد ان من الالتزام بشروط البحث العلمي الأكاديمي المتعارف عليها.
محاور المؤتمر:
المحور الأول: أسس علم الزراعة والاستنبات والحفاظ على البيئة.
- الفساد البيئي وأثره على الثروة النباتية.
- البيئة التي يجود فيها النبات (الربوة العالية) ...
- الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة.
- نظام الجنات والحدائق.
المحور الثاني: العوامل المساعدة على وفرة الإنتاج الزراعي وعلاقة النبات بما يلي:
- علاقة النبات بالماء
- علاقة النبات بالضوء
- علاقة النبات بالرياح
- علاقة النبات بالمصدّات الهوائية كالشجر الباسق
- تخزين المحاصيل (وذروه في سنبله).
المحور الثالث: الإعجاز القرآني في النبات:
- معجزة الأصباغ واللون الأخضر.
- التشابه وعدم التشابه في النبات.
- اختلاف ألوان الثمار والمحاصيل ومذاقاتها.
- الشجر الأخضر أصل الوقود.
المحور الرابع: الإعجاز النباتي في السنة المطهرة:
المحور الخامس: اكتشافات وانجازات
مع ضرورة أن تكون مرتبطة أساسا بالمحور العام للملتقى.
ا لمراسلات:
يرجى التواصل مع المنسق العلمي لمؤتمر الجزائر الدولي حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الأستاذ: نورالدين غزغوز
على البريد الإلكتروني: ezzahraexpo@yahoo.fr
المحمول:00213553316586
الارضي:0021338704696(/)
لقاء علمي عن التفسير الموضوعي بجامعة أم القرى
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[31 Oct 2010, 12:00 م]ـ
أقام قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى لقاءً علمياً لأعضاء هيئة التدريس بالكلية
بعنوان: التفسير الموضوعي للقرآن يوم الاثنين الماضي: 17/ 11/ 1431 بقاعة مناقشة الرسائل الجامعية بالكلية، بعد صلاة العشاء.
وتكونت اللجنة المقدمة للقاء من:
سعادة الأستاذ الدكتور/ عبد الرزاق أبو البصل، الأستاذ بقسم الكتاب والسنة: مديراً للقاء.
سعادة الدكتور/ سليمان الصادق البيرة، الأستاذ المشارك بقسم الكتاب والسنة: عضواً.
سعادة الأستاذ الدكتور/ زياد الدغامين، الأستاذ بقسم الكتاب والسنة: عضواً.
وحضر اللقاء فضيلة عميد الكلية الدكتور/ محمد السرحاني، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد من طلاب الدراسات العليا.
واستفتح اللقاء بمقدمة تعريفية من الأستاذ الدكتور عبد الرزاق أبو البصل، تلتها مشاركة ضيفي اللقاء.
كما تم بعد ذلك فتح باب المداخلات للحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والإجابة على الأسئلة الواردة.
والكلية تهدف من هذه اللقاءات تعزيز التلاقح العلمي وتبادل المعارف والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس - والذين يمثلون غالبية بلدان العالم الإسلامي-
كما تهدف إلى إشاعة روح العمل تحت مظلة الفريق الواحد.
المصدر: http://
ـ[أبو سلمان أنورصالح]ــــــــ[31 Oct 2010, 01:22 م]ـ
ما شاء الله نستطيع نحصل على خلاصة القول في اللقاء عن التفسير الموضوعي
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[01 Nov 2010, 08:27 ص]ـ
لم أحضر اللقاء، فأنا حالياً في المدينة المنورة، ولعل أحد الإخوة المشاركين فيه، يفيدنا بذكر أهم ما تطرق اللقاء إليه، بانتظاركم يا طلاب أم القرى ...
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[01 Nov 2010, 08:49 ص]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
وإن كان هناك تسجيل للقاء فحبذا لو زودتم الملتقى به
وجزاكم الله خير(/)
تقرير عن دورة - مهارات المشاركة في المؤتمرات والندوات
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[06 Nov 2010, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ...
يوم الخميس 27/ 11/1431هـ الموافق 04/ 11/2010م كان يوماً من أجمل الأيام على الإطلاق بالنسبة لي، كيف لا وقد اجتمع ثلة من أعضاء ملتقى أهل التفسير من جميع أنحاء المملكة في قاعة واحدة بفندق الازدهار هولدي إن لحضور دورة (مهارت المشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث)، والتي أقيمت في ذلك اليوم - من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً - تحت إشراف مباشر من مركز تفسير للدراسات القرآنية وكان ضيفنا في هذه الدورة أستاذنا الدكتور / مازن بن صلاح مطبقاني أستاذ الدراسات الاستشراقية المشارك وقد أفاد وأجاد وأبدع في تقديم هذه الدورة التي نالت استحسان جميع المشاركين في هذه الدورة.
وقد حضر الدورة اثنان وعشرون مشاركاً من الأساتذة وطلاب الدراسات العليا المتخصصين في الدراسات القرآنية، حرصاً على الاستفادة من هذه الدورة.
هذا وقد تم تكريم جميع الحاضرين من قبل مدير مركز تفسير للدراسات القرآنية – د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري - و مقدم الدورة - د. مازن بن صلاح مطبقاني - نهاية الدورة، وسط جو مفعم بالسعادة والأخوَّة من قبل جميع الحاضرين.
نسأل الله أن يبارك في جهود هذا المركز المبارك وينفع به، وأن يجزل الأجر والمثوبة لدكتور / مازن مطبقاني على طرحه الأكثر من رائع، وكذلك د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري على تنسيقه لهذه الدورة المباركة، وأشكر أخي عمار المفدى الذي ساعدنا في تنسيق وتنظيم هذه الدورة.
وسوف يتم إنزال الصور بإذن الله قريبا.
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[06 Nov 2010, 10:43 م]ـ
:: وهذه صور من الدورة::
http://tafsir.net/mlffat/files/84.jpg
د. مازن مطبقاني
.
http://tafsir.net/mlffat/files/85.jpg
د. ناصر بن محمد آل عشوان الدوسري وفي الخلف بدر الجبر من أعضاء ملتقى أهل التفسير
.
.
http://tafsir.net/mlffat/files/86.jpg
د. محمد بن عبدالله الربيعة الأستاذ المساعد بجامعة القصيم وعضو ملتقى أهل التفسير
.
http://tafsir.net/mlffat/files/87.jpg
د. إبراهيم بن علي الحكمي أثناء تسلم شهادته من المدرب
.
.
http://tafsir.net/mlffat/files/88.jpg
من اليمين عبدالله العماج المحاضر بكلية أصول الدين، عبدالعزيز الضامر مدير إشراف الملتقى الإعلامي، د. مازن مطبقاني، محمد العبادي عضو فريق إشراف الملتقى العلمي
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[06 Nov 2010, 10:54 م]ـ
:: وإليكم المزيد::
http://tafsir.net/mlffat/files/89.jpg
د. حسين بن علي الحربي الأستاذ بجامعة جازان يتسلم شهادته من المدرب
.
.
http://tafsir.net/mlffat/files/91.jpg
.
ـ[عمار المفدى]ــــــــ[07 Nov 2010, 08:42 ص]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم لعقد المزيد من الدورات التي تفيد المختصين في الدراسات القرآنية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Nov 2010, 08:53 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي سالم، وأشكرك على هذا التقرير، كما أشكر أخي عمار المفدى الذي كان له دور مشكور في حجز المكان ومتابعته ومتابعة انعقاد الدورة حتى انتهت على خير.
وأرجو أن نلتقي في دورات تدريبية قادمة مميزة إن شاء الله.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[08 Nov 2010, 07:55 ص]ـ
لاحظت أن الذين شاركوا في الدورة من سبع مدن هي المدينة المنورة والطائف وجيزان وحائل والقصيم والرياض والمنطقة الشرقية، وهذا يدل على مكانة مركز تفسير للدراسات القرآنية والرابطة القوية، كما يدل على رغبة كبيرة من المشاركين التعرف على مهارات المشاركة وإن كان البعض منهم صاحب خبرة مباركة في المجال أثرى الدورة وأضاف إلى المدرب، وإن كنت لا أحب كلمة مدرب فليس التدريب حرفة وإنما أكرمني الله عز وجل بخبرة في مجال فأردت أن أنقلها لمن ينتفع بها (ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) وهنا أقول لقد كان لمغامراتي ومجازفتي في حضور المؤتمرات ثمرة ولله الحمد والمنّة، فلعله يكون درساً لمن هو في بداية الطريق أن لا يتردد أن ينفق فقد قال لي أبي رحمه الله: إن لم يكن معك قيمة التذكرة فتدينه واذهب" وهو والله لا يعرف من سيحضر المؤتمر ولا كيف تكون المؤتمرات ولكنه بعد نظر رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[حادي العيس]ــــــــ[08 Nov 2010, 08:41 ص]ـ
جهد مبارك ومشكورون على هذا العمل وأقترح طرح موجز لأبرز المهارات التي تم عرضها لتكمل الفائدة لمن لم يحضر!
ـ[علي صالح الخطيب]ــــــــ[08 Nov 2010, 08:27 م]ـ
لماذا الإيجاز؟! أقترح رفع أرواق العمل التي ألقيت في المؤتمر على الملتقى ليعم النفع.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[08 Nov 2010, 08:39 م]ـ
يا أخي الكريم الدكتور علي مثل هذه الموضوعات تقدم شفوياً مع النقاش والحوار والتدريب ولو أتيح لي تقديم الدورة على مدى يومين لكان هناك تدريبات قبل الحضور أو في أثناء الدورة. ولم يكن مؤتمراً وإنما دورة تدريبية وشكراً لاهتمامك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي صالح الخطيب]ــــــــ[09 Nov 2010, 12:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على التوضيح، وأعتذر على سوء الفهم؛ فالمؤتمرات عندنا تقدم فيها أوراق العمل مكتوبة، ويدور الحوار الشفهي حولها، وشكرا لكم.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Nov 2010, 01:33 م]ـ
لقد سعدت بحضور هذه اللقاءات الممتعة مع سعادة الدكتور مازن، ولا يزال في جعبته الكثير، ولعل الله ييسر له إعادة هذه الدورة في جامعتنا ليستفيد منها طلاب الدراسات العليا وإعضاء هيئة التدريس.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[09 Nov 2010, 09:33 م]ـ
جوزيت خيراً يا أخي الدكتور مساعد لقد غمرتموني بلطفك وبثقتكم، أما جامعة القصيم فوُعِدت لتدريس مادة الاستشراق وصاحب الوعد نسي وعده، وأما الدورة فخير من ينظم الدكتور إبراهيم (أود أن أسمع ملاحظاته لأتعلم) وملاحظات بقية الإخوة، وسألبي الدعوة حالما تصلني إن شاء الله.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[10 Nov 2010, 09:29 ص]ـ
كّلف الأستاذ سالم باقطيان سكرتير المركز على إرسال استبانات التقويم وأرجو أن تصلكم قريباً وآمل من الجميع كتابة تقويمهم للدورة وتقديم المقترحات فكما تعلمون هي أول دروة أقدمها تدريباً وما قدمت في السابق كان معلومات عن الاستشراق أو الكتابة الصحفية، فإني أتطلع للإفادة من اقتراحاتكم وآرائكم ونقدكم الصادق.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[12 Dec 2010, 07:44 ص]ـ
أين تقويم الدورة يا إخوة يا كرام فقد مر شهر تقريباً على إرسال الاستبانات وإني لأخالكم من الأوفياء لمقدم الدورة وأوفياء دائماً فالدورة بحاجة إلى تقويمكم وتسديدكم وإرشادكم فهلموا وهلموا.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[12 Dec 2010, 08:18 ص]ـ
سعادة د. مازن بن صلاح مطبقاني
المشرف العام على مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
جزاكم الله خيراٍ على نشاطكم وجهدكم وكل ما قدمتموه، والأجمل من ذلك انكم صممتم نموذج دورة تدريبية لمهارات المشاركة في المؤتمراتً
وهذا خبر رائع يثلج الصر، وهي خطوة رائدة وفريدة فيما أظن ..
نتمنى أن يتحفنا الإخوة بمحاور لهذه الدورة
على الأقل كل من شارك من الحضور يقدم لنا ثلاث فوائد استفادها
وبهذا يصبح لمتصفحي المنتدى نصيب من الاستفادة
بارك الله في الجميع.(/)
دعوة للمشاركة في اليوم الدراسي حول الدراسات القرآنية / جامعة تلمسان الجزائر
ـ[بومدين بلختير]ــــــــ[24 Nov 2010, 09:15 م]ـ
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة أبي بكر بلقايد- تلمسان
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم العلوم الإنسانية
شعبة العلوم الإسلامية
تنظم:
يوما دراسيا حول:
الدراسات القرآنية في المدرسة التلمسانية
الأربعاء 02/ 02/2011
ورقة تقديمية
لقد حظي القرآن الكريم بالعناية البالغة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ بأن لقي الحفظ بإتقان الأداء والشرح بما يستوعب مصالح الدارين، فأقبل الصحابة في أول الأمر متسابقين إلى تلقف القرآن الكريم من في رسول الله صلى الله عليه وسلم غضا طريا، وتناقله التابعون من بعدهم ومن تبعهم فساروا على أثر من سلف مقتفين مناهجهم في بيان المعاني وإتقان التجويد فأسسوا مدارس في الدراسات القرآنية تربعت على عرش الدولة الإسلامية لتستوعب أطرافها فنجد مدرسة الحجاز والعراق والشام ومصر والمغرب الأندلس، وظهر بكل مدرسة من حمل لواء الدراسات القرآنية وأبدع في التأليف فيها دراية ورواية ومعان، ولا شك أن تلمسان التي عرفت تعاقب جملة من الحضارات واتُّخِذت عاصمة للمغرب الأوسط في قرون خلت كان لها الحظ الأوفر في احتضان طائفة من العلماء برزوا في علوم القرآن الكريم تدريسا وتأليفا أمثال ابن مرزوق الحفيد، محمد بن عبد الله التنسي، محمد ابن أحمد المصمودي ... وغيرهم، استطاعوا أن يجعلوا من تلمسان مدرسة في الدراسات القرآنية لها خصوصياتها حُقَّ لها أن تستقل عن مدرسة المغرب والأندلس الكبرى.
المحاور:
المحور الأول: ملامح المدرسة التلمسانية: النشأة والتطور
المحور الثاني: خصائص ومميزات المدرسة التلمسانية في مجال الدراسات القرآنية
المحور الثالث: رواد الدراسات القرآنية بتلمسان
المحور الرابع: مؤلفات علماء تلمسان في العلوم القرآنية
المحور الخامس: علاقة المدرسة القرآنية التلمسانية بباقي مدارس القطر الإسلامي
المحور السادس: أثر المدرسة القرآنية على الفرد والمجتمع
أعضاء اللجنة العلمية:
أ. د سعيدي محمد
أ. د سيب خير الدين
أ. د طول محمد
أ. د موسوني محمد
أ. بلختير بومدين
أ. ماحي قندوز
أ. بولخراص كريمة
أعضاء اللجنة التنظيمية:
د خليفي الشيخ
أ. بلخير عثمان
أ. بلحاجي عبد الصمد
أ. بلعلياء محمد
أ. طهراوي عبد القادر
أ. دايم عبد الحميد
ü تودع استمارات المشاركة بأمانة شعبة العلوم الإسلامية/ جامعة تلمسان/ قطب إمامة، أو ترسل إلى البريد الإلكتروني التالي: etudcorantlem@yahoo.com
ü آخر أجل لاستقبال الملخصات: 13/ 01/2011
ü لا تقبل الملخصات المرسلة بعد التاريخ المحدد
ü يتم الرد على المداخلات المقبولة في أجل أقصاه 10 أيام
ü تاريخ اليوم الدراسي يوم الأربعاء 02/ 02/2011
ü مراعاة الجدية والابتكار مطلوبة في البحوث المقدمة
ü لا تقبل المشاركات المقدمة من أكثر من واحد
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Nov 2010, 06:35 ص]ـ
أشكر أخي بومدين وفقه الله على هذه المتابعة، وأرجو أن يوفق الله القائمين على هذا اللقاء العلمي وأن نرى الأوراق المقدمة على صفحات هذا الملتقى.
والحديث عن دور تلمسان وعلمائها في خدمة القرآن حديث جدير بالإظهار والبيان ليتعرف الباحثون عليه.
ـ[بومدين بلختير]ــــــــ[25 Nov 2010, 08:57 ص]ـ
بإذن الله سأحاول نشر ورقة تفصيلية عن وقائع اليوم الدراسي بهذا الملتقى المبارك، وكذلك نشر بعض المشاركات التي تكون جديرة بالبيان.
ـ[أبو عبدالله العاصمي]ــــــــ[25 Nov 2010, 03:26 م]ـ
شكر الله القائمين على هذا اليوم الدراسي، وإنها لفرصة لبيان جهود علماء تلمسان وعلماء الجزائر في الدراسات القرآنية خاصة القراءات القرآنية، وتعريف الأجيال بتراث علماء الجزائر وجهودهم في خدمة القرآن الكريم، علما أنَّ مدينة تلمسان كانت تعج بالقراء كأمثال: محمد بن يوسف بن مفرج بن سعادة أبو بكر وأبو عبد الله الإشبيلي نزيل تلمسان مقرئ محقق ت سنة 600هـ، ومحمد بن عبد الرحمن بن علي أبو عبد الله التجيبي المرسي الحافظ نزيل تلمسان ت610هـ، ومحمد بن عبد الحق بن سليمان أبو عبد الله الكومي مات بتلمسان وقد قارب التسعين عام 625هـ، وعلي بن محمد أبو الحسن التلمساني الضرير الكتامي يعرف بابن الخضار بمعجمتين إمام مقرئ ت677هـ، و فتح بن عبد الله أبو نصر المرادي التلمساني وهو من جلة المقرئين بالمغرب.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[26 Nov 2010, 04:10 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أستاذ بومدين على الإعلان عن هذا اليوم، ولعلك تتفضل بالإعلان عن المؤتمرات والندوات العلمية القرآنية التي تعقد في الجزائر لاحقاً. ثم إني لم أعرف معنى (اليوم الدراسي) هل هو مصطلح مرادف للندوة أو المؤتمر، أو يقصد به المؤتمر المختصر الذي يقتصر على عدة جلسات في يوم واحد؟ قد تكون تسميته بهذا الاسم مانعة من موافقة بعض الجامعات على مشاركة أعضائها فيه. وشكرا لكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بومدين بلختير]ــــــــ[26 Nov 2010, 06:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أستاذي إبراهيم الحميضي، ستكون تلمسان في 2011 بإذن الله عاصمة للثقافة الإسلامية، وقد برمجت لأجل ذلك ندوات وملتقيات عديدة في مختلف التخصصات احتفالا بالتظاهرة، أما بالنسبة لليوم الدراسي فأشبه ما يكون بالندوة أو الملتقى المصغر الذي يحمل طابعا وطنيا وتعقد جلساته كلها في يوم واحد.
مرحبا بجميع من يود المشاركة وإثراء فعاليات هذا اليوم الدراسي.(/)
دعوة للمشاركة في الملتقى الأول حول "أثر المقاصد الشرعية في الحياة"
ـ[البتول]ــــــــ[28 Nov 2010, 02:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
يسعدني أن أضع بين أيديكم هاته الدعوة للمشاركة في الملتقى المنظم من طرف مركز المقاصد.
في المرفقات تعريف بالمركز.والورقة التقديمية للملتقى.
http://tafsir.net/mlffat/index.php?a...iewfile&id=330 (http://tafsir.net/vb/../mlffat/index.php?action=viewfile&id=330)
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[28 Nov 2010, 03:21 م]ـ
ليس هناك مرفقات، ولا ورقة تعريفية ولا ورقة تقديمية للملتقى.
ـ[البتول]ــــــــ[28 Nov 2010, 03:56 م]ـ
السلام عليكم
تم رفع المرفقات.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[28 Nov 2010, 04:38 م]ـ
لم نر مرفقات، وليتك تنسخين التعريف بهذا الملتقى وتضعينه على هذه الصفخة مباشرة، وشكرا لك.
ـ[البتول]ــــــــ[28 Nov 2010, 07:27 م]ـ
السلام عليكم.
حمل من هنا
http://tafsir.net/mlffat/images/extensions/pdf.png (http://tafsir.net/mlffat/index.php?action=viewfile&id=330)
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[28 Nov 2010, 07:34 م]ـ
شكر الله لك ... لكن الورقة لا تتضمن تاريخ الملتقى
ـ[البتول]ــــــــ[28 Nov 2010, 10:00 م]ـ
ينعقد هذا الملتقى في كلية العلوم الإنسانية
و الحضارة الإسلامية بجامعة وهران يوم 16ـ 04ـ
2011
وفيما يلي ورقة تعريفية بمركز المقاصد المشرف على الملتقى.
http://tafsir.net/mlffat/images/extensions/pdf.png (http://tafsir.net/mlffat/index.php?action=viewfile&id=331)
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[28 Nov 2010, 11:38 م]ـ
لم استطع تحميل الملف، وليت الكاتبة تنسخ بيانات المؤتمر هنا كما ذكر د. إبراهيم.
وهل لهذا المؤتمر علاقة بالدراسات القرآنية؟ فأنا لم اطلع على محاوره
ـ[عبدالله الشتوي]ــــــــ[29 Nov 2010, 12:35 ص]ـ
لتحميل أي ملف من المركز ..
نقرةٌ بزر الفأرة الأيمن على رابط "تحميل الملف" ثم حفظ باسم أو نحوها.
ـ[البتول]ــــــــ[29 Nov 2010, 06:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
فيما يلي الورقة التقديمية للملتقى منسوخة مباشرة.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا و الصلاة والسلام على نبينا و على صحبه ومن ارتضى.
أما بعد:
فإن المقاصد الشرعية لما تنطوي عليه من دلالات و آفاق و أسرار تشريعية وتوجيهية وتربوية وحضارية .. ولما تحويه من نكت وفوائد جمة على صعيد فهم الدين وتطبيقه، لهي السبيل الكفيل للرقي بالمجتمع الإنساني إلى أرقى المقامات على مستوى التربية و الإرشاد والدعوة والبناء ....
و إن الناظر في واقع الأمة الإسلامية خاصة .... العالم الإنساني عامة ليدرك مدى حاجة المجتمع البشري إلى تحقيق توازن نفسي ووجداني وروحي .. يجمع فيه بين الروح والمادة .. ويرام فيه تحقيق مصالح العاجل دون الغفلة عن مصالح الآجل ... و لا ملجأ للباحثين إلا الاحتكام إلى مقاصد الشريعة لتكون إطارا معرفيا وروحيا للبشرية جمعاء لا يختص به الفقيه ... ولا يستأثر به المجتهد، بل يلجأ إليه الطبيب والمهندس والقاضي،المشرع على سواء.
وتأسيسا على هدا النظر فإن مركز المقاصد و يقينا منه بوجوب الارتقاء بعلم المقاصد من خصوصية الاستدلال والتشريع إلى الاحتكام إليه في سائر مجالات الحياة .... يدعو الباحثين في سائر المجالات المشاركة في ملتقى "أثر المقاصد الشرعية في الحياة " ...
محاور الملتقى:
المحور الأول: القسم النظري
أولا مدخل تمهيدي:حقيقة المقاصد.تاريخها. أهميتها. مناهج البحث فيها.
ثانيا: مقاصد العقائد
ثالثا: مقاصد العبادات.
رابعا: مقاصد المعاملات والعادات.
المحور الثاني:القسم الاستثماري
أولا: أثر المقاصد في المجال الاجتماعي: معالجة المسائل المتعلقة بقضايا الأسرة وتنظيم المجتمع ودراسة البعد الحضاري وصلته بالمقاصد.
ثانيا: أثر المقاصد في المجال الاقتصادي: بيان علاقة المقاصد بالمعاملات الاقتصادية و أثرها في تطوير الآليات المالية وطرق استثمار المال. .
ثالثا: أثر المقاصد في المجال السياسي دراسة الأوضاع والأحكام والتصرفات التي يساس بها الناس وبيان وجه المنفعة في الأنظمة السياسية.
رابعا: أثر المقاصد في المجال القانوني: بيان الأهداف التي شرعت النصوص القانونية لتحقيقها خامسا. أثر المقاصد في المجال الطبي:تكييف المعاملات الطبية بما يحقق المصالح.
وجوب مراعاة المصالح ودفع المفاسد في المجال الطبي.
سادسا:أثر المقاصد على البيئة
سابعا: أثر المقاصد في مختلف العلوم.
أهداف الملتقى:
الربط بين واقع المجتمع والمقاصد.
إثراء البحث العلمي في مجال المقاصد.
تحقيق التواصل بين الباحثين قي مختلف المجالات.
شروط المشاركة:
أن تتوافر في البحث المعايير والشروط العلمية المتعارف عليها.
أن يكون البحث جديدا لم يسبق نشره أو المشاركة به في ملتقيات علمية.
الحد الأقصى للبحث 20صفحة مع مراعاة المراجع والفهارس.
ملخصات البحث ما بين 200إلى 300كلمة نرسل قي إستمارة المشاركة.
تشمل الاستمارة على اسم المشارك بيان تخصصه عنوانه وبريده الإلكتروني مع ملخص البحث في أجل أقصاه 20/ 12/2010.
تخصع البحوث للتحكيم من لجنة خبراء تابعة للمركز.(/)
مؤتمر عن أبي حامد الغزالي رحمه الله في مرمرة بتركيا
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[01 Dec 2010, 12:15 ص]ـ
يسّر الله عز وجل لي التعرف إلى الدكتور بدران الحسن من الجزائر ومن خلال صفحته التجريبية تعرفت إلى مؤتمر بعنوان
المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى أبي حامد الغزالي بعد تسعمائة سنة من وفاته ( http://drbadrane.com/?p=222)
ووفاءً بحق الدكتور الحسن فإني أستأذنكم بوضع الرابط حتى لا أكون سارقاً لجهده ولكم تحياتي من ماليزيا ودعواتكم فاليوم عصراً بتوقيت ماليزيا (التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة) إن شاء الله تعالى أقدم بحثي بعنوان التهديدات التي تواجهها لغتنا العربية وهُوُيتنا.
http://drbadrane.com/?p=222
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[01 Dec 2010, 04:36 م]ـ
شكراً د. مازن، وبالتوفيق في ورقتك، وترجع سالماً لأرض الوطن.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[01 Dec 2010, 11:57 م]ـ
وفقك الله يا فضيلة الدكتور وجزاك الله خيرا على نفع المسلمين
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[02 Dec 2010, 12:00 ص]ـ
موفق ومعان، يا أستاذنا، وتعود سالما غانما.
وأرجو أن تضع لنا ورقتك هنا للإفادة منا.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[02 Dec 2010, 06:47 م]ـ
وفقك الله يا دكتور مازن، وشكرا لك على إفادتنا بهذا المؤتمر، وقد نقلت الإعلان عنه من صفحة الدكتور بدران.
كلية الإلهيات جامعة مرمرة - تركيا
المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى أبي حامد الغزالي بعد تسعمائة سنة من وفاته
7 - 9 أكتوبر، 2011، اسطنبول، تركيا
الموضوع:
ولد أبو حامد محمد الغزالي سنة 450 هـ/1058 م في مدينة طوس التي كانت من المراكز الرئيسية في جغرافية الدولة السلجوقية آنذاك، وهذا العالم قدّم مساهمات هامّة باهتماماته المتعددة والشاملة وعبقريته العلمية الفذة إلى العلوم الإسلامية ومسيرة الفكر الإسلامي. وتوفّي الإمام الغزالي في بلدة طوس سنة 505 هـ/1111 م بعد عمر حافل بفعاليات علمية في مراكز علمية مختلفة، وترك آثارا عديدة وتراثا علميا ضخما يحافظ على حيويّتها حتى الآن.
يعتبر الإمام الغزالي مفكرا فذا في تاريخنا العلمي والفكري، حيث إنه ربط بين التفكير الديني والفلسفة وأجرى تحليلا ونقدا بين هاذين الاتجاهين، وقام بدور بارز في التقريب بين الكلام والفلسفة، وأكسب بدراساته في أصول الفقه العلومَ الإسلامية طابعا منتظما على المستوى المبدئي، وحاول إيجاد حلّ لقضية المنهجية بالمنطق ومسألة الأخلاق بالتصوف، وصار عنصراً حاسماً ومؤثرا في ظاهرة التديّن بين الشعوب المسلمة. وفي عصرنا الحاضر تناولت دراسات علمية وأكاديمية كثيرة في العالم الإسلامي والغرب الإمام الغزالي بنواحيه المتعددة وعمقه الفكري.
من هذا المنطلق سيتم عقد ندوة في كلية الإليهيات بجامعة مرمرة بمناسبة مرور 900 عام على وفاة الإمام الغزالي الذي ساهم في تطوير التفكير المنهجي في التراث الإسلامي وتقييمه، وتهدف هذه الندوة فتح أبواب الحوار لفهم تراث هذا العالم فهما صحيحا وتعريفه تعريفا سليما.
المحاور:
وهذه الندوة ستتناول الموضوعات التالية:
ترجمة الإمام الغزالي، شخصيته العلمية، تقييم الحقبة الزمنية التي عاش فيها من الجوانب السياسية والثقافية، مساهماته في علوم التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه والتصوف والفلسفة والمنطق، وأصالة مؤلفاته ومحتوياتهها، والانتقادات الموجهة إليه في القديم والحديث، وانعكاسات تفكيره في يومنا الحاضر.
شروط عامة:
1. لغات الندوة هي اللغة التركية والعربية والإنجليزية.
2. على المشاركين إرسال سيرهم الذاتية ومعلومات الاتصال في استمارة التسجيل.
3. يجب أن تكون البحوث المقدمة أصيلة لم تقدّم في أي وقت سابق في مؤتمر آخر.
4. ملخصات البحوث المقدمة تحتوي على جوهر البحث ولا تجاوز 300 كلمة.
5. يمكن إرسال ملخصات باستخدام استمارة التسجيل عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس.
6. وسوف يكون عرض الورقات خلال الندوة محدودا بعشرين دقيقة.
7. يجب ألا تتجاوز البحوث المقدمة 8000 كلمة.
المواعيد:
الموعد النهائي للتسجيل وتقديم الملخصات: 15 أكتوبر 2010
سيتم الإعلان عن الأوراق المقبولة: 15 ديسمبر 2010
الموعد النهائي لتقديم الأوراق: 15 مايو 2011
تاريخ الندوة: 7 - 9 أكتوبر، 2011
أمانة الندوة:
المعيد خير الدين نبي كودكلي haynebi@yahoo.com
(يُتْبَعُ)
(/)
المعيد عبد الله سلمان نور selmannur@yahoo.com
المعيد أرجان آلكان alkanercan@gmail.com
الاتصال:
العنوان البريدي
Marmara Üniversitesi ?lahiyat Fakültesi
Mahiz ?z cad. no:2 Ba?larba??
Üsküdar/?stanbul 34662
رقم الفاكس وعنوان البريد الإلكتروني لتقديم الملخصات والأوراق
الفاكس. +90 216 651 43 83
gazzalisymposium2011@gmail.com
صفحة الويب للندوة http://ilahiyat.marmara.edu.tr
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[03 Dec 2010, 09:28 ص]ـ
أحمد الله عز وجل أن قدمت الورقة وكان من بين الحضور تلميذي المميز والعبقري ماجد الماجد وتلميذي صاحب المواهب الدكتور محمد نذير وأشعر أن التقديم كان طيباً وإن كنت أزعجت الفرنسيين الحضور وبخاصة أن السفارة الفرنسية أحد رعاة المؤتمر وقد أوضحت هجمة فرنسا على اللغة العربية باحتلالها شمال أفريقيا وبخاصة الجزائر وتونس والمغرب وكارثة ضياع اللغة والهُوُيّة. وختمت بالقول: لم أحضر هنا لأنعي اللغة العربية وأبكي عليها، وإن كان الحال يتطلب كثيراً من البكاء، ولكن لأقول إن اللغة العربية لها من يحارب من أجلها حتى آخر نفس ولن نترك مواقعنا مهما كانت الظروف، ونعم أن الله يحفظ القرآن الكريم بحفظه وستحفظ اللغة العربية لأنها لغة القرآن، ولأنادي إخواني المسلمين من غير العرب أن يهبوا للدفاع عن لغة القرآن فهي لغتهم، فكما كتب سيبويه وأبدع أبو الأسود وغيرهما فهل يظهر من مسلمي اليوم غير العرب من يبدع في هذه اللغة العظيمة؟
وشكراً على دعواتكم، فقد كنت متخوفاً من إلقاء محاضرة أو أن يكون لي ساعة كاملة ولكنها مرت بحمد الله بسلام وشعرت أن الحضور كان متيقظاً متنبهاً ومصغياً وقد أوصلت رسالتي فالمؤتمر كان عن بناء الهويات من خلال اللغات أو اللغات وبناء الهويات وكان حديثي عن اللغة والهوية حينما تتعرضان للهجوم والتدمير الداخلي والخارجي وحتى العامل الداخلي يرجع إلى العامل الخارجي كثيراً.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[03 Dec 2010, 09:32 ص]ـ
آن الأوان لنلتقي أكثر مع إخواننا الأتراك ونحيي فيهم روح العودة إلى الإسلام، فنحن وهم أمة واحدة (وأن هذه أمتكم أمة واحدة) فهلموا نحضر مجموعة نتواعد على اللقاء بل ليت لنا رابطة نتفق على اختيار الموضوعات والحضور المميز في أثناء المؤتمر، ولا أعرف كيف يمكن تنسيق ذلك ولكن اسمحوا لي بالاقتراح والسلام.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[04 Dec 2010, 12:30 ص]ـ
اقتراح وجيه من وجيه
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[04 Dec 2010, 06:51 ص]ـ
الحمد لله رب العلمين وبعد
ما تكرم باقتراحه فضيلة الأستاذ الذكتور مازن رعاه الله من تكثيف الحضور في مؤتمر تركيا اقتراح موفق وأنا مستعد يا دكتور مازن أن أنفذ اقتراحك فلعل الله ييسر ذلك.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 Dec 2010, 08:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً
مرفق استمارة الاشتراك
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[04 Dec 2010, 10:04 م]ـ
فهلموا نحضر مجموعة نتواعد على اللقاء بل ليت لنا رابطة نتفق على اختيار الموضوعات والحضور المميز في أثناء المؤتمر
ما شاء الله عليك يا دكتور مازن وعلى همتك، يكبر سنُّك وتعلو همتُك، زادك الله توفيقاً وحفظاً.
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[04 Dec 2010, 11:16 م]ـ
بارك الله جهود الدكتور مازن، ونأمل أن تترى الاستجابات لدعوته، بعد استجابة شيخنا صالح الفايز وهو المهتم بتركيا ومخطوطاتها،
وما فعلته فرنسا الخراب بجزائر الشهداء، لا يمكن أن يتصوره خيال، وقد حاولت بتر الصلة بينها وبين هُويتها وتراثها وترايخها تماما، بل ذهبت أبعد من ذلك، إذ ادعت أن الأرض الجزائرية جزء لا يتجزأ من فرنسا الأم، وأنها الإقليم الجنوبي لفرنسا، وكل ذلك حسدا ونكاية وطمعا ...
حسدا لديننا الإسلامي الذي نعتز به، بل في الحقيقة لا عزة لنا إلا به،
ونكاية لأن الجزائر كانت تمثل قلعة عثمانية متقدمة، وقوة بحرية مهيمنة، حولت البحر المتوسط إلى بحرية إسلامية كبيرة،
وطمعاً في خيرات البلاد الظاهرة والباطنة فوق الأرض وتحتها،
وهم الذين يقضون نصف السنة تحت رحمة صقيع الشتاء الهادر.
ولعل الإخوة يتناول الجوانب القرآنية والتفسيرية عند الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله، تفسيراً وتأصيلاً، وهو العلم الشامخ في الفقه والأصول والكلام والسلوك
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[06 Dec 2010, 04:18 م]ـ
ما رأيكم في موضوع "أبو حامد الغزالي في كتابات المستشرقين الإنجليز"؟ ولكن أحتاج إلى موسوعة إندكس إسلامكس Index Islamicus فهل هي موجودة في جامعة الملك سعود وهل الجامعة مشتركة في استخدامها الانترنتي؟ إنها موسوعة ضخمة وقيمة لمن يريد أن يبحث عن الإسلام في اللغات الأوروبية، وقد كان في كلية الدعوة بعض مجلداتها ولكنها الآن في أسطوانات مدمجة وعلى الإنترنت مباشرة، ولكن "من يحملني إليهم" أحياناً مكتبتي لا تكفي لبعض البحوث؟ هل من مساعد أو معين؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد كالو]ــــــــ[06 Dec 2010, 04:58 م]ـ
ألم ينته موعد التقديم بعد؟
في الإعلان:
الموعد النهائي للتسجيل وتقديم الملخصات: 15 أكتوبر 2010؟؟
ـ[محمد كالو]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:57 م]ـ
الدراسات الاستشراقية حول الإمام الغزالي في موسوعة إندكس إسلامكس Index Islamicus
يمكن الاطلاع عليها من هذا الرابط:
http://www.ghazali.org/site/biblio-iicus.htm
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[06 Dec 2010, 08:21 م]ـ
جوزيت خيراً يا أخي محمد كالو، فلقد توصلت إلى هذه المعلومات ولكن هدفي الوصول إلى الموسوعة لأقوم ببحوث ببليوغرافية أخرى مثل آخر ما كتب عن القرآن الكريم، وأضيف لو أردت مثلاً أن أطلع على هذه الكتب والمقالات فمن يسعفني بها وهل تعتقد أن هناك مكتبات في الرياض تحتوي هذه الكتب فقد أقوم بالتعريف بكل كتاب أي أجعلها ببليوغرافية وصفية. ولكن العين بصيرة واليد قصيرة لا عزاء للباحثين في العالم المتخلف المتخلف والذي عنده مجلة اسمها المختلف وأسميها المتخلف لأنها للشعر الشعبي والجريمة والغناء ....
ـ[محمد كالو]ــــــــ[07 Dec 2010, 08:25 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل الدكتور مازن مطبقاني
موسوعة إندكس إسلامكس Index Islamicus موجودة على الشبكة، ولكن لا يمكن تحميله إلا بدفع مبلغ الكترونياً
فمن يملك بطاقة
http://express-downloads.org/images/VISAcard.png (http://express-downloads.org/checkout.php#)http://express-downloads.org/images/MasterCard.png (http://express-downloads.org/checkout.php#) يمكن له تحميل الموسوعة من هذا الرابط:
http://express-downloads.org/download.php?file=Index%20Islamicus(/)
من أخبار الإعداد لملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[08 Dec 2010, 07:34 ص]ـ
أوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور محمد العوفي أن الإقبال على المشاركة في الملتقى كان كبيراً، فقد بلغ عدد المشاركين الذين تقدموا بمشاركاتهم 250 مشاركاً ومشاركة من 32 دولة، وعدد الجهات 20 جهة.
وأكد الدكتور العوفي أن عقد الملتقى يهدف إلى تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتجلية تجارِب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف، وبيان مناهجهم في ذلك؛ للإفادة منها، وإبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف، والعمل على إيجاد ضوابط مَرْعيَّة في زخرفة المصاحف، والمزاوجة في صناعة الخط العربي بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي، ومحاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحات الخط العربي، وعرض نماذج بخط الخطاطين من المصاحف المكتوبة بالروايات المشهورة والقراءات المتواترة.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى سيعقد بمشيئة الله في رحاب طيبة الطيبة في الفترة
من 22ـــ 28/ 5/ 1432هـ الموافق 26/ 4 ــــــــــ 2/ 5/ 2011م.(/)
مؤتمر دولي عن القراءات المعاصرة للقرآن الكريم بالجديدة، المغرب.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[09 Dec 2010, 04:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
(سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) ـ سورة البقرة: الآية32 ـ
ينظم مختبر الدراسات و الأبحاث الحضارية بتعاون مع: شعبة الدراسات الإسلامية مؤتمرا دوليا و ذلك منتصف شهر أبريل 2011م بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي، الجديدة، المغرب.في موضوع: القراءات المعاصرة للقرآن الكريم.
تعرف الساحة الثقافية ـ خاصة بعد رحيل أقطاب الدراسات المعاصرة للقرآن الكريم ـ جدلا كبيرا حول ما يسمى بـ القراءات المعاصرة للقرآن الكريم ـ هناك من ينعتها بالجديدة، والحداثية، والعلمانية ـ التي تتدثر بمناهج لسانية، وسوسيولوجية، وتاريخية، وإنتروبولوجية، أدت ـ في أغلب الأحيان بقصد أو بغير قصد ـ إلى تحريف المعاني القرآنية، وإخراج النصوص عما هو مجمع عليه، فضلا عن تناقضها مع الحقائق الشرعية، وتعارضها مع مقاصد الشريعة الإسلامية. ومرد ذلك لعدم احترامها لخصوصيات القرآن الكريم، ومعاملته كسائر النصوص البشرية.وليس معنى ذلك أننا نريد حجب هذه المناهج عن مقاربة الخطاب القرآني، بقدر ما نريد بيان حقيقة أساسية تتعلق بالقراءة الإيجابية للقرآن الكريم، وهي القراءة المقاصدية، التي تحفظ للقرآن الكريم خصوصياته، وتحقق مقاصده، ككتاب هداية، يبين للناس ما يحقق صلاحهم في الحال والفلاح في المآل. إن كل منهج من المناهج المذكورة آنفا يمكنه أن يسهم في بلورة هذه القراءة المقاصدية، بحيث تمكن الإنسان من الوقوف على مراد الله تعالى من الخطاب القرآني بحسب القدرة البشرية، أي إنها قراءة ذات أبعاد ثلاث: أ. التلاوة.ب. التدبر.ت. التطبيق.والله تعالى تعبدنا كمسلمين بهذه المستويات الثلاث، ومن ثم فإن القراءة في تصور المسلمين ليست قراءة حرة، بقدر ما هي قراءة مقاصدية.
ومن هنا نفهم أننا أمام موقفين:
1) موقف يؤمن بأن القرآن كلام الله، المقدس والمعجز، والمتضمن للحق والحقيقة، ومن ثم يتخذه مرجعية له في الحياة.
2) وموقف آخر ينظر إلى القرآن كنص بشري ليست له أية خصوصية، وأن هالة القداسة مصطنعة، ومن ثم دعت إلى القطيعة المعرفية مع القراءات الإسلامية التراثية، وحذفت عبارات التعظيم، واستعملت مصطلحات غير المصطلحات الشرعية. فبدل نزول القرآن استعملوا الواقعة القرآنية، وبدل القرآن استعملوا المدونة الكبرى، وبدل الآية استعملوا العبارة. وتعمدت الاستشهاد بالقرآن والنص البشري بدون أدنى تمييز بينهما، مع الدعوة إلى عقلنة النص القرآني برمته، ورفع عائق الغيبية. واعتبار كل ما يعارض العقل شواهد تاريخية، وربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمنية، بما يعني أن القرآن الكريم ليس إلا نصا تاريخيا. والتذرع بالمناهج الحديثة بدعوى أنسنة القرآن الكريم، لنزع القداسة عنه، والتشكيك في تواتره. مما يخفي وراءه مواقف المستكبرين في الأرض من جهة، وأهدافهم، ومشاريعهم التي بدأنا نرصد بعض آثارها على الواقع، واختيارات أيديولوجية من جهة أخرى.
والواقع أن الدراسات المعاصرة للقرآن الكريم ما هي إلا امتداد للدراسات الاستشراقية التي يمثلها نولدكه في دراسته عن تاريخ القرآن الكريم، حيث انتهى إلى أن نبوة محمد صل1 ما هي إلا امتداد لنبوات العهد القديم، وأن القرآن الكريم مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية.
وقد تطورت هذه الدراسات حول القرآن الكريم في الستينات من القرن الماضي، على أيدي التفكيكيين كجون واسنبرو، وكوك، وكرون الذين يمثلون الاتجاه التفكيكي الداخلي، ولينغ ولوكسنبورج اللذين يمثلان الاتجاه التفكيكي الخارجي. وعن هؤلاء أخذ أصحاب القراءات المعاصرة للقرآن الكريم، من العرب والمسلمين، كمحمد أركون، ونصر حامد أبي زيد، والمنصف بن عبد الجليل، وعبده الفيلالي الأنصاري، ويوسف صديق، ومحمد الشريف فرجاني، وعبد المجيد الشرفي، وطيب تيزيني، وحسن حنفي، وأخيرا محمد عابد الجابري.
(يُتْبَعُ)
(/)
إننا نعقد هذا المؤتمر الدولي لدراسة المناهج الموظفة في القراءات المعاصرة للتفسير، وتطبيق هذه المناهج من قبل الباحثين والدارسين المشار إليهم آنفا، وعيا منا بأن المنهج ليس بالضرورة هو التطبيق، ذلك أن الخلفيات الأيديولوجية والسياسية هي التي توجه هذه المناهج ـ في الغالب ـ، لنصبح أمام إسقاطات تنتهي إلى نتائج مرسومة سلفا. كما أننا نروم الكشف عن إمكانية الإفادة من المناهج الحديثة واستعمالها استعمالا علميا، يراعي خصوصيات القرآن الكريم، دون خلفيات مسبقة، وبهدف الوصول إلى الحقيقة، علما أن الدين لله، وأن معارف البشر نسبية، فاجتهاداتهم محدودة في الزمان والمكان، ولا يمكن بأي حال الادعاء بأنها مراد الله النهائي. كما أن تبني هذه المناهج وفق شروط علمية وموضوعية يمكن المسلمين من فهم تراثهم التفسيري، ومن ثم القدرة على استيعابه واستبطانه وصولا إلى الإبداع، حيث الإضافة العلمية للمجال، واكتشاف نواح جديدة من الإعجاز.
محاور الندوة:
1 - الأسس المعرفية والخلفيات العقدية والسياسية للقراءات المعاصرة للقرآن الكريم.
2 - الضوابط و الشروط العلمية و المنهجية لقراءة القرآن الكريم.
3 - نقد علمي و موضوعي للقراءات المعاصرة و روادها.
4 - الخطاب الديني والخطاب البشري أية علاقة؟
اللجنة المنظمة:
1 - الأستاذة الدكتورة: خديجة إيكر، رئيسة مختبر الدراسات والأبحاث الحضارية، تخصص لسانيات.
2 - الأستاذ الدكتور: إبراهيم عقيلي،رئيس شعبة الدراسات الإسلامية، تخصص الفكر الإسلامي.
3 - الأستاذ الدكتور: أحمد بزوي،رئيس مجموعة البحث في تراث و ثقافة دول الخليج، تخصص علوم القرآن و التفسير.
4 - الأستاذ الدكتور: علي بيهي،عضو مختبر البحث، تخصص أدب عربي.
5ـ الأستاذ الدكتور: عبد الرحيم الراوي،عضو مختبر البحث، تخصص أدب عربي.
6 - الأستاذ الدكتور: ميلود الضعيف، عضو مختبر البحث،تخصص علوم القرآن والتفسير.
7 - الأستاذ الدكتور: أحمد العمراني،رئيس المجلس العلمي بسيدي بنور، وعضو مكتب الشعبة، تخصص علوم القرآن والتفسير.
8 - الأستاذ الدكتور: عبد الهادي دحاني:،عضو مكتب الشعبة، تخصص علوم القرآن والتفسير.
9 ـ أحمد زحاف، شعبة اللغة الفرنسية، تخصص لسانيات.
للتواصل مع اللجنة المنظمة يرجى الاتصال بـ:
ahmedbezoui@yahoo.fr
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Dec 2010, 09:04 م]ـ
وفقكم الله دكتور أحمد ونفع بكم وسدد خطاكم.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[09 Dec 2010, 11:22 م]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور أحمد، وليتكم توجهون الإخوة في اللجنة المنظمة لكتابة مزيد من المعلومات عن هذا المؤتمر ولا سيما مواعيد تقديم البحوث، وشكرا لكم.
ويبدو أنه مزامن للمؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه (جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه) المنعقد في فاس – 14 - 15 - 16 أبريل 2011.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[10 Dec 2010, 01:23 م]ـ
أخي الكريم الدكتور أحمد الضاوي:
شكر الله لك على هذه المعلومة , وحقيقة موضوع المؤتمر قي غاية الأهمية وإني أوصيكم وغيركم الموصى أن تكون بحوث المؤتمر على مستوى عالي من الدقة والعمق لتؤتي ثمارها في تعرية هذا النهج الجديد.
ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[10 Dec 2010, 06:03 م]ـ
شكر الله لكم ووفقكم في إنجاح هذا المؤتمر المهم ... أسأل الله أن ييسر لنا سبل حضوره والمشاركة فيه ... نحتاج إلى معرفة تواريخ تسليم الملخصات والبحوث ..
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[10 Dec 2010, 09:06 م]ـ
يرجى التكرم بنشر مواعيد المؤتمر وشروط الكتابة في هذا المؤتمر وما يتعلق بالباحثين هل هو خاص باهل المغرب ام عام وهل اقامة الباحث داخل البلاد المغربية مما تتكفل به الجهة المنظمة ام كل باحث وجده وجهده وهل يخضع الباحث لدفع رسوم اشتراك في المؤتمر ام ان المشاركة مجانية نريد التكرم بمعرفة هذه الامور وفي الاخر هل بحوث المؤتمر محكمة علميا ام لا
نرجو لكم التوفيق
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[11 Dec 2010, 02:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الإخوة الأفاضل أشكركم على اهتمامكم و تواصلكم.
آخر أجل لقبول الملخصات: 09/ 01/2011م.
آخر أجل لقبول البحوث كاملة: 13/ 03/2011م.
سينعقد المؤتمر بإذن الله أيام: 19 ـ 20 ـ 21/ 04/ 2011م.
نتكفل بالإقامة بمدينة الجديدة أيام المؤتمر. يعفى السادة الأساتذة المشاركون ببحوث من رسوم المشاركة في المؤتمر. بحوث المؤتمر محكمة تحكيما علميا، وقد عمل مختبر البحث على ربط الاتصال بمجموعة من الأساتذة الباحثين للوفاء بهذا الغرض. نحن بصدد تأسيس مؤسسة وقفية لدعم البحث العلمي ستتولى نشر هذه الأعمال و غيرها، و سيكون ريعها وقفا على البحث العلمي، و طلبة العلم.وتفضلوا بقبول تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الغني عمر ادراعو]ــــــــ[11 Dec 2010, 09:41 م]ـ
نفع الله بكم، هل تتفضلون بإفادتنا بشروط قبول البحث، وماهي حدود المواضيع التي تدخل في نطاق المؤتمر.
مع خالص تحياتي لكم من مراكش.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[12 Dec 2010, 12:18 ص]ـ
البحوث المقبولة هي المتصلة بموضوع الندوة: القراءات المعاصرة للقرآن الكريم، وبمحاور ها التالية:
1 - الأسس المعرفية والخلفيات العقدية والسياسية للقراءات المعاصرة للقرآن الكريم.
2 - الضوابط و الشروط العلمية و المنهجية لقراءة القرآن الكريم.
3 - نقد علمي و موضوعي للقراءات المعاصرة و روادها.
4 - الخطاب الديني والخطاب البشري أية علاقة؟
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[12 Dec 2010, 01:37 ص]ـ
شكراً للدكتور أحمد ورفقاه هذا الجهد المشكور، وأسأل الله أن يبارك في أعمالكم المتميزة.
لقد قمت بوضوع التاريخ الهجري ليسهل على إخواننا وقد اعتمدت على تقويم أم القرى المعروف لدينا في المملكة:
آخر أجل لقبول الملخصات: 09/ 01/2011م.
5/ 2 / 1432هـ
آخر أجل لقبول البحوث كاملة: 13/ 03/2011م.
8/ 4 / 1432هـ
سينعقد المؤتمر بإذن الله أيام: 19 ـ 20 ـ 21/ 04/ 2011م.
15 - 17/ 5 / 1432هـ
علماً أنه توفر بالملتقى خدمة تحويل التاريخ، ولكن وضعته هنا لتوفير الوقت على الجميع. والله الموفق
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[12 Dec 2010, 03:49 م]ـ
أشكر الدكتور حاتم القرشي على إضافة التاريخ الهجري.جزاكم الله خيرا.
ـ[خالد هدنة]ــــــــ[18 Dec 2010, 10:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا القدير أحمد بزوي شكر الله سعيكم وسعي أهل الجديدة وجامعة شعيب الدكالي بالأخص على هذه المجهودات النبيلة في خدمة كتاب الله و الذود عنه آمل أن بكون لنا شرف المشاركة معكم في العلم و الأجر.
سلامي الخالص إلى كل أهلنا في المغرب الشقيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[20 Dec 2010, 02:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيمو الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين. الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور: خالد هدنة ـ حفظه الله ـ. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أشكركم على اهتمامكم و تواصلكم، جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[21 Dec 2010, 10:24 م]ـ
وماذا عن التنقل من وإلى المغرب وداخل المغرب؟
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[21 Dec 2010, 11:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين. الأخ الفاضل الأستاذ: أبو المظفر الشافعي ـ حفظه الله ـ.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم على اهتمامكم و تواصلكم، جزاكم الله خيرا. تتكفل اللجنة المنظمة بالإقامة بمدينة الجديدة أيام المؤتمر، و التنقل من الفندق إلى الكلية. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[25 Dec 2010, 04:44 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[29 Dec 2010, 12:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل الأستاذ: أبو المظفر الشافعي
ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على اهتمامكم و تواصلكم.
جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.(/)
مؤتمر أثر التعليم الشرعي في التنمية، كلية الشريعة، حلب
ـ[محمد كالو]ــــــــ[14 Dec 2010, 05:56 م]ـ
مؤتمر أثر التعليم الشرعي في التنمية، كلية الشريعة، حلب
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/1.jpg
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/2.jpg
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/3.jpg
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/4.jpg
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/5.jpg
http://www.islamsyria.com/userfiles/image/6.jpg(/)
تنبيه مهم: تمت إضافة محول التاريخ
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Dec 2010, 04:47 م]ـ
تمت بعون الله إضافة محول التاريخ أعلى الصفحة في الشريط الأوسط، ولذلك نرجو من الإخوة الكرام الذين يتفضلون بالإعلان عن أي مؤتمر أو ندوة أن يكتبوا المواعيد بالتاريخين، مع تقديم التاريخ الهجري، وشكرا لكم على تعاونكم معنا لتطوير وإثراء هذا الملتقى المبارك.(/)
مؤتمر أثر الوقف الإسلامي في النهضة العلمية
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[17 Dec 2010, 10:43 م]ـ
تجدونه على هذا الرابط:
http://www.sharjah.ac.ae/Arabic/Conferences/Impact/Pages/default.aspx (http://www.sharjah.ac.ae/Arabic/Conferences/Impact/Pages/default.aspx)
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[18 Dec 2010, 02:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سليمان، وليتك تنقل معلومات المؤتمر هنا، وشكرا لك.(/)
اللقاء العلمي الثالث لفرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم بالطائف
ـ[ناصر القثامي]ــــــــ[25 Dec 2010, 05:53 م]ـ
أقام فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بجامعة الطائف لقاءا علمياً يوم الثلاثاء 15/ 1/1432 بعنوان الحوار في القرآن الكريم ألقاه فضيلة الشيخ محمود شمس أستاذ القراءات بقسم القراءات بجامعة الطائف.
وتميز اللقاء بالعرض الجيد المفيد وبالحضور الطيب(/)
الملتقى المفتوح(/)
طلب تقييم موقع (دار القرآن)، وحديث عن ترجمة معاني القرآن
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 May 2003, 03:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد وصلتني إلى بريد الملتقى رسالة من أحد المواقع الإسلامية المشهورة على الانترنت تطلب من أعضاء ملتقى أهل التفسير تقييم موقع (دار القرآن) من حيث قيمة التراجم التي احتواها.
http://www.quranhome.com
أرجو ممن يستطيع فعل ذلك أن يساعد في هذا العمل، جزاكم الله خيراً. علماً أنه يحتوي على 28 ترجمة للقرآن الكريم.
وفقكم الله
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 May 2003, 02:47 م]ـ
كتبت هذا الموضوع منذ ما يزيد على أسبوعين أو أكثر، ولم يشارك أحد، وأنا أقدر سبب ذلك.
- أما التفسير باللغة العربية فهو تفسير العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله.
- وأما التفسير باللغة الانجليزية فهي الترجمة التي اعتمدها مجمع الملك فهد في المدينة النبوية.
- والترجمة الفرنسية والألمانية كنت أتوقع أن يشارك أحد الإخوان من أهل المغرب ومن غيرهم، وأنا أعرف منهم الأخ أمين نور شريف، والأخ عمار العراقي وغيرهما من أهل مونستر بألمانيا، الذين يجيدون هاتين اللغتين، وهم من أعضاء ملتقى أهل التفسير!! وربما تكون التي اعتمدها المجمع كذلك وخاصة الفرنسية.
ولكن بقية اللغات ربما لا يحسنها أحد من الأعضاء أو الزوار للملتقى.
وهذه مشكلة كبيرة لا زالت تعاني من الإهمال التام في الأقسام العلمية للقرآن الكريم وعلومه في الكليات الإسلامية بصفة عامة. والسبب في ذلك عدم التنبه لأهمية ابتعاث المتخصصين في الدراسات القرآنية بعد إتقانهم لتخصصهم لدراسة اللغات الأخرى للمشاركة في الترجمات المعتمدة التي يطمئن إليها المسلمون في أنحاء الأرض، سواء كانت هذه الترجمات لتفسير القرآن الكريم، أو لغيره من الكتب والرسائل.
فقل أن تجد متخصصاً في التفسير يتقن لغة أجنبية واحدة لهذا الهدف النبيل وهو خدمة هذا التخصص وتقريبه لأهل لغة من اللغات الحية التي لا يزال المسلمون الذين يتحدثون تلك اللغة يعانون معاناة شديدة في معرفتهم للإسلام كما ينبغي أن يكون.
وأغلب الذين قاموا بالترجمات المتداولة من غير أهل التخصصات الشريعة القوية التي تطمئن معها للترجمات. وبدل أن ينشط المسلمون لحل المشكلة من أصلها، نشطوا في انتقاد الترجمات المنتشرة، والكثير من الانتقادات التي وجهت إلى ترجمات تفسير القرآن الكريم، انتقادات مبنية على ترجمات الآخرين من غير المتخصصين، فلم يكن الباحث بنفسه هو الذي قام بالترجمة.
وأسجل هنا استثناء ما قام به الدكتور نجدة رمضان وفقه الله في كتابه (ترجمة القرآن الكريم وأثرها في معانيه) مع دراسة تحليلية لثماني ترجمات متداولة بست لغات هي الانجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والتركية والشركسية. وهو وفقه الله يجيد هذه اللغات وخاصة الألمانية والفرنسية والانجليزية والروسية والشركسية.
وقد أجاد الدكتور نجدة في بحثه هذا إجادة طيبة، لاعتماده في دراساته على لغته هو كباحث.
وإنني لأسطر عجبي أيها الإخوة الكرام من رجل واحد أتقن لغات حية عديدة، وكتب بها العديد من المؤلفات، وترجم منها وإليها العديد من الكتب. وهو شخص واحد هو الدكتور عبدالرحمن بدوي المصري الذي توفي قريباً جداً. له أكثر من 120 كتاباً بلغات مختلفة، ولا أريد أن يخبرني أحد بأنه صاحب مذهب وجودي أو غير ذلك، والذي يهمنا في سيرته هو هذه الهمة العالية. وأقول ألا يوجد بين أهل التفسير من يتصدى لهذا الأمر؟! أرجو ذلك.
ومن مؤلفات الدكتور عبدالرحمن بدوي كتاب بعنوان (دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي) ترجمها عن الألمانية والانجليزية والفرنسية الدكتور عبدالرحمن بدوي!!
وهناك رجل آخر هو الدكتور حسين مجيب المصري يجيد عشر لغات إجادة طيبة ويكتب بها، ولعلكم تعرفونه!! همم عالية، وإنما نبكي على هزال هممنا والله المستعان.
وهذا باب له صلة بدراسات المستشرقين حول القرآن الكريم وترجماته وترجمات معانيه، وما أكثر اهتمام المستشرقين بتاريخ القرآن وعلومه، بل إنهم ما كتبوا في مثل هذا الموضوع من موضوعات الشرق، ودراسة أعمال هؤلاء لا تغني فيها الترجمة.
وانظر إذا أردت أن تفرق بين من يبحث بناء على الكتب المترجمة، ومن يبحث بناء على قراءاته الخاصة باللغات الأصلية، فانظر إلى ما يكتبه الدكتور عبدالوهاب المسيري وفقه الله، وما يكتبه غيره عن العلمانية والصهيونية وغيرها من الموضوعات التي كتب فيها وفقه الله. تجد مصداق ما أقول.
وفقكم الله جميعاً. وجعلنا الله من أهل القرآن وخدمته.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Oct 2007, 06:18 م]ـ
لفت انتباهي حديث د. عبد الرحمن الشهري هنا عن أهمية الترجمة، وهو ما يلتقي مع خاطرة كتبتها منذ مدة قصيرة على هذا الرابط ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9858) حول أهمية ترجمة الأعمال المتخصصة في علوم القرآن إلى اللغات الأخرى.
وقد احترت: هل أكتب تعليقي هنا أو هناك:)، فاخترت أن أكتبها هناك كي تجتمع الأفكار في نفس الموضوع. وسأنقل كلام د. عبد الرحمن في الموضع الآخر.(/)
لقد سعدت بهذا المنتدى
ـ[إبراهيم بن ناصر]ــــــــ[18 May 2003, 10:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آل نبينا وصحبه، وبعد
أخي الحبيب عبد الرحمن الشهري، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
لقد سررت أيما سرور، واغتبطت أيما غبطة، وسعدت كثيراً -وهي سعادة قل أن تتكرر في السنة إلا مرات قليلة هذه إحداها- لما شافهني أخي العزيز أبو عبد العزيز بافتتاحكم هذا المنتدى الطيب المبارك، أسأل الله أن يسددكم.
أخي العزيز، إن خدمة كتاب الله والحفلَ بأهله والاستظلال برواق أهل العناية به من أجل الأعمال الصالحة التي يرجو المسلم برها وذخرها يوم يلقى ربه، كيف لا وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وخير الناس بنص كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم؟ وكفى أهلَ القرآن أفعل التفضيل من لدن سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وزدهم من نبيهم "إن الله ليرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع آخرين".
أخي العزيز، إنك بافتتاحك هذا المنتدى في هذا الوقت خصوصاً قد وضعت على ظهرك حملاً أنت جدير به، ونصبت لنفسك هدفاً لا بد أن تناله إن شاء الله إن شاء الله إن شاء الله.
أخي العزيز، إني إذ أسجل في هذا المنتدى لأحاول أن أقدم ما أستطيع في هذا المجال الرحب الواسع، وإن كنت ضعيفاً فيما تخصصت فيه بله القرآن وعلومه، وحسبي أن أكون معكم في ساقتكم أجمع ما أستطيع مما سقط من متاعكم، وأكون مع الضعفة في المسير أشاركهم وأواسيهم.
همسة: أرجو -شاكراً ومقدراً- حذف الألف من (نرجو) التي تستقبلنا في كلمة الترحيب، فإنها تسبب لي ألماً في المعدة والقولون، وفيهما ما يكفيهما، فهذه الألف متطفلةٌ هنا لا ناقةَ لها هنا ولا جمل، حيث إن هذه الواو هنا أصلية مثلها في (نأكل) و (نكتب)، والألف الفارقة أو ألف الفصل إنما تزاد بعد واو الجماعة المتطرفة، نحو (المسلمون رجعوا إلى دينهم) و (ولم يتوانوا في الدفاع عنه) و (معاشر الطلاب اجتهدوا).
أخي العزيز، أسأل الله أن يسدد خطواتك، ويجعل على المهيع المستقيم في الأرض الثابتة أقدامك، وأن يجعل يمناها في العاشرة بعد أن تكون يسراها رقت التاسعة، ويسراها في الحادية عشرة بعد أن تجوز يمناها العاشرة، ولا تزال في صعود حتى تطأ قدماك الجنة، وفقك الله وسدد خطاك.
محبك: إبراهيم بن ناصر الشقاري
الرياض
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 May 2003, 11:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب الدكتور إبراهيم بن ناصر الشقاري وفقه الله وحفظه
مرحباً بك وبفوائدك التي افتتحتها وفقك الله بمشاركتك الأولى، وأشكرك على تواضعك وتشريفك لنا في ملتقى أهل التفسير.
وما أحوجنا في ملتقى أهل التفسير إلى نحوي ضليع، وصاحب قلم بديع، صحب الحريري في ملحته، وابن مالك في ألفيته، وعرف الخلاف، وحفظ كتاب الإنصاف.
وحاجة علم التفسير لعلم النحو لا تخفى، وما أتينا إلا من ضعفنا في اللغة العربية ولا سيما علم النحو الذي هو أسها وأصلها، فالحمد لله الذي سد بك الخلل، وشد بك أزر ملتقى أهل التفسير.
وإنك ستجد لحناً كثيراً، فكن رفيقاً في التقويم، واصبر فإن أجر الصابرين عظيم!!
وأما الألف الزائدة التي نقمتها علي فعذراً لما سببته لك من ألم، وقد تتبعتها حتى أزلتها وهي من عمل معرب المنتدى غفر الله له، فجزاك الله خيراً على تنبيهك، وإن عادت العقرب عدنا لها!!
أخي الحبيب: هناك مسائل كثيرة في إعراب القرآن، وكتبه، والتفاسير التي عنيت به كالدر المصون للحلبي وغيره. وهذا هو عمل أهل النحو، والمفسرون عالة فيه على أهل النحو.
فلعل فضيلتكم تساعدون زوار الملتقى بإلقاء الضوء على أفضل كتب إعراب القرآن بطريقة متخصصة تأتي على مواطن السؤال، ومواضع الإشكال.
وقد سألني أحد الزملاء قبل مدة: هل هناك قواعد وضعها أهل اللغة لإعراب القرآن؟ وهل وقعت عينك على مصنف عالج هذه المسألة؟
فأحلته على كتاب صغير، سرد بضع قواعد ولم يزد على السرد. وأضمرت في نفسي أن أسأل أهل النحو.
فالحمد لله الذي جاء بكم يا أبا ناصر!!
أخي الكريم حياك الله بين إخوانك وتلاميذك، وأنتظر مشاركاتكم حفظكم الله.
محبكم
عبدالرحمن الشهري
الرياض
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Feb 2005, 01:48 م]ـ
كتب أخي الكريم الدكتور إبراهيم الشقاري هذه المشاركة، ثم صام، وسافر إلى جاكرتا للعمل في المعهد الإسلامي هناك، فهل لك من عودة إلى هذا الملتقى يا أبا ناصر؟
وفقكم الله(/)
أتشرف بالانتساب إلى ملتقاكم المبارك
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 May 2003, 12:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فيشرفني الانتساب إلى ملتقاكم المبارك، والاستفادة من علمكم وفضلكم، وقد أعجبت بالمستوى العلمي الراقي الذي عليه أبحاث الملتقى ومناقشاته، وسررت بالأدب الجم الذي حباكم الله تعالى إياه، فشجعني ذلك على الانضمام إليكم، ومما شجعني كذلك على الالتحاق بركبكم وجود زمرة طيبة من زملائنا المشاركين مع العبد الفقير في ملتقى أهل الحديث، أسأل الله تعالى أن يزيدكم من فضله، وأن يكتب لكم التوفيق والسداد.
أخوكم:
أبو خالد وليد بن إدريس المنيسي السُلمي
عضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية المفتوحة، وعضو الإفتاء بالتجمع الإسلامي لأمريكا الشمالية (أيانا)، والخبير بمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[26 May 2003, 12:24 ص]ـ
حياك الله يا شيخ وليد ويشرف الملتقى بانتساب أمثالكم له ونحن بانتظار مشاركاتكم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 May 2003, 12:55 ص]ـ
بسم الله
حياك الله، ومرحباً بك ضيفاً عزيزاً، وعضواً متميزاً، وأخاً حبيباً.
كم سرني خبر انضمامك إلى الملتقى؛ لأني أعرف عنك ما لا أريد أن أبوح به لعلمي أنك تكره المدح - أحسبك كذلك والله حسيبك، ولا أزكي على الله أحداً -.
ومن باب تعريف إخواني أعضاء ملتقى أهل التفسير بالشيخ أبي خالد السلمي، أرجو منهم التفضل بقراءة هذا التعريف له وفقه الله:هنا ( http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4668)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 May 2003, 09:11 ص]ـ
مرحباً بكم يا أبا خالد، ونحن نسعد كثيراً بانضمامكم إلينا وفقكم الله مع علمي بكثرة مشاغلكم وفقكم الله.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 May 2003, 12:53 م]ـ
الله أكبر، ملتقى أهل التفسير يجمع النخبة والصفوة من الملتقيات الأخرى(/)
هل مجرد التفكير بالمعصية في الحرم يوجب العقاب من الله؟
ـ[ابو يارا]ــــــــ[01 Jun 2003, 07:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لدي سؤال مهم أرجو ممن لديه إيضاح أن لايبخل علينا.
السؤال / هل يأثم من يفكر مجرد تفكير في عمل معصية ما وهو داخل أسوار الحرم خاصة، وفي حدود مكة المكرمة بشكل عام؟ وبالمثل بالحرم النبوي الشريف؟
وما مدى موافقة ذلك مع الوعيد الشديد الوارد في الآية الكريمة في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ... (الحج- الجزء السابع عشر)؟
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[01 Jun 2003, 11:32 م]ـ
أخي الكريم أبا يارا _ وفقه الله _
أولا: معنى (يرد) في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} قيل هو العزم والتصميم الأكيد، وليس مجرد هم الخطرات وحديث النفس الذي عفا الله عنه، وقيل: بل معناه هم الخطرات وحديث النفس، وعلى هذا القول الثاني تكون لمكة خصوصية وهي أن الله تعالى يؤاخذ بالهم في حرم مكة فقط كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: ما من بلد يؤخذ فيه العبد بالهمة قبل العمل إلا مكة وتلا الآية، ونقله بعض أصحاب أحمد عن الإمام أحمد
ثانيا: الإلحاد في الآية الكريمة:
1 - قيل هو الشرك وهو إحدى الروايات عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو قول مجاهد وقتادة وغير واحد
2 - وقيل هو القتل وهو رواية أخرى عن ابن عباس
3 - وقيل هو هو احتكار الطعام بمكة وهو قول سعيد بن جبير وجندب بن ثابت وغير واحد
4 - وقيل هو مطلق المعصية وهو قول ابن عمر رضي الله عنهما وغيره، ويمكنكم مراجعة الأقوال في ذلك في كتب التفسير.
ثالثا:
ما سبق هو حكم الهم بالمعصية وتحديث النفس بارتكابها في مكة خاصة، أما المدينة فحكمها كغيرها من البلدان وهو ما يلي:
1) الخطرات وحديث النفس لا يؤاخذ به المسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها مالم تتكلم به أو تعمل به)، وللآية الأخيرة من سورة البقرة وقوله تعالى في الحديث القدسي: (قد فعلت)
2) العزم الأكيد على فعل المعصية، إذا امتنع بعده المسلم من فعلها خوفا من الله تعالى كتبها الله له حسنة، وعليه يحمل حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى: {إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم فعملها كتبت سيئة واحدة} صححه الألباني في صحيح الجامع 1796
3) العزم الأكيد على فعل المعصية، إذا لم يقع بعده المسلم في المعصية لعدم تهيؤ أسبابها أو عدم قدرته المالية أو البدنية على فعلها أو خوفا من الناس أو خوفا من ضرر صحي أو أي مانع آخر سوى الخوف من الله تعالى، فإنها تكتب سيئة، ويكون عليه مثل وزر من فعلها،كما يدل عليه الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجه: {إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم فيه لله حقا فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية فيقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله حقا فيه فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه مالا وعلما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فله أجر نيته} صححه الألباني في صحيح الترغيب 16، هذا والله تعالى أعلم(/)
طلب برنامج القرآن الكريم على الوورد
ـ[ناصر الصائغ]ــــــــ[10 Jun 2003, 06:18 م]ـ
الأخوة الزملاء والمشايخ الفضلاء تحية طيبة وبعد:
فلعل الجميع لمس الحاجة الماسة لبرنامج القرآن الكريم وتحميله على الوورد للإستفادة منه في كتابة البحوث والمقالات وذلك بنسخ تلك الايات ولصقها في البحث.
وطلبي هو الدلالة على برنامج يمكن تحميله على الوورد، ويكون موافق للرسم العثماني.
أو الافادة عن أفضل الطرق لنسخ الآيات بالرسم العثماني.
كما آمل الدلالة على تحميل برنامج مصحف النور، وهو برنامج جيد عملت عليه كثيرا، ثم فقدته، إلا أن مما يؤخذ على مصحف النور أنه ليس بالرسم العثماني.
ـ[الإداوة]ــــــــ[10 Jun 2003, 06:38 م]ـ
أخي العزيز / بين يديك مصحف النور ومع طريقة تنزيله .. وتقبل مدتي ودعوتي ..
مصحف النور للنشر المكتبي
هذا برنامج بحث فى آيات القران ... (مصحف النور للنشر المكتبي يعمل مع الوورد)
وأجمل ما فيه أنه يضيف لنفسه أيقونة جديدة في برنامج الوورد .......
يمكن لك أن تبحث ...... تنسخ ......... تبدل الخط ..............
هذا البرنامج يعمل مع الوورد وهو برنامج رائع جداً.جداً
لتنزيل البرنامج اضغط هنا http://www.nooor.com/exeqrn.exe
وهذا شرح لطريقة تنزيل البرنامج:
1 - نقوم بحفظ البرنامج في مكان تختاره مثلاً على (المستندات).
وبعد إتمام التنزيل نتبع ما يلي:
1 - نقوم بفتح المستندات وستجد exeqrn نقوم بالضغط عليها مرتين.
2 - ثم نضغط على Continue
3- ثم Next
4- ثم نختار نعم.
5 - ثم Close
وبعد ذلك نذهب إلى:
1 - جهاز الكمبيوتر.
2 - ثم نختار C:
3- ثم نختار Program files
4- ثم نذهب إلى exeqrn نضغط عليها مرتين.
5 - ثم setup
و نتابع المطلوب.
بعد ذلك تجد البرنامج موجود في الوورد ضمن شريط المهام ....... بعد كلمة تعليمات
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 Jun 2003, 07:44 م]ـ
ويمكنك أخي ناصر الاستفادة من هذا الموقع:
http://aaa111.jeeran.com/quran.html
ـ[حسين]ــــــــ[11 Jun 2003, 06:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام
مصحف النور exeqrn بالرسم الإملائي لا العثماني0
وإذا أردت إزالته من الجهاز فاتبع الخطوات التالية:
1 - قم بإزالة مجلد exeqrn وطبعا هو موجود تحت مجلد program files
2- قم بالبحث عن هذا الملف ( MFCNRQ.WLL) ثم قم بحذفه .. وهذا الملف هو أهم شيء في القضية .. حيث أنه يربط بين ملفات البرنامج الموجودة في النظام وبين الوورد ... وبحذف هذا الملف تنتهي قضية عمل البرنامج مع الوورد وبإمكانك الإكتفاء بهذا العمل فقط .. وبعد ذلك لن ترى برنامج القرآن في الوورد.
3 - بعد ذلك قم بالبحث عن الملفات الثلاثة التالية:
MFCNRQ1.EXE
MFCNRQ2.EXE
MFCNRQ3.EXE
وتجد هذه الملفات تحت الـ system قم بحذفها
وبهذا تكون قد أزلت جميع الملفات المتعلقة ببرنامج القرآن الكريم (مصحف النور للنشر المكتبي) من الجهاز
--------
أما المصحف بالرسم العثماني فقد نشر في مشاركة أخرى في المنتدى 0
ـ[الإداوة]ــــــــ[11 Jun 2003, 08:33 ص]ـ
أخي العزيز:
Hosain21.....
لعلك لم تقرأ الموضوع الأصلي .. والذي طلب فيه الأخ: ناصر الصائغ .. مصحف النور .. فقال: (كما آمل الدلالة على تحميل برنامج مصحف النور، وهو برنامج جيد عملت عليه كثيرا، ثم فقدته، إلا أن مما يؤخذ على مصحف النور أنه ليس بالرسم العثماني) ..
ولك التقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ناصر الصائغ]ــــــــ[11 Jun 2003, 02:01 م]ـ
شكرا للأخ العزيز الإداوة، وللأخ أب مجاهد العبيدي، وللأخ Hosain21 على المشاركة.
كما آمل من الأخ Hosain21 أن يدلنا على الموضع المذكور. وله الشكر والتقدير.
ـ[حسين]ــــــــ[11 Jun 2003, 04:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: ناصر
إذا كنت لم ترجع إلى أهلك فمرّ عليّ تجده 0
وهو في المنتدى هنا
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=419
أما مصحف النور فيوجد هنا
http://www.nooor.com/watani/
ـ[وائل]ــــــــ[14 Jun 2003, 10:53 ص]ـ
وهذا الرابط للزيادة
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=8379
تحياتي(/)
من يجيبني: من هم قائلو الأبيات الآتية؟ مثاباً مأجوراً 0
ـ[أبو مبارك]ــــــــ[17 Jun 2003, 05:52 ص]ـ
الأخوة الأعزَّاء:
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: من يجيبني: من هم قائلي الأبيات الآتية؟ مثاباً مأجوراً 0
الأخوة الأفاضل أرجو ممَّن له مزيد اطّلاع على الشِّعر العربي أن يجيبني على سؤالي هذا، فقد بذلت جهدي المتواضع بحثاً عن قائلي هذه الأبيات، فلم أوفَّق إلى ذلك، فمن عنده استطاعة أن يفيدني، وأن يكمل الأبيات، فحسن سائلاً الله - سبحانه وتعالى – له الأجر والثَّواب والتَّوفيق في جميع أموره 0 والأبيات هي:
1. ألم تسأل فتخبرك الرُّسوم
2. يا ليتَ أيام الصِّبا رواجعاً
3. ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم
4. ولا للما بهم أبداً دواء
5. فَأَصْبَحَ لاَ يَسْأَلْنَهُ عَنْ بِمَا بِهِ أَصَعَّدَ فِيْ ُعْلوِ الْهَوَى أَمْ تَصَوَّبَا
6. تُخْبِرُكَ العَيْنَانِ مَا القَلْبُ كَاتِمُ
7. أَمَا وَالَّذِيْ أَبْكَى وَأَضْحَكَ وَالَّذِيْ أَمَاتَ وَ أَحْيَا وَ الَّذِيْ أَمْرُهُ الأَمْرُ
8. لَعَمْرُكَ مَا الِفتْيَانُ أَنْ تَنْبُتَ اللِّحَى وَلَكِنَّمَا الفِتْيَانُ كُلُّ فَتى نَدْب
9. حتَّى يكونَ عزيزاً في نفوسهم أو أَنْ يبينَ جميعاً وهو مختار
10. فَبُحْ بالسَّرَائِرِ في أهْلِها وإيَّاكَ في غَيْرِهِمْ أنْ تَبُوحا
11. رَبِّ إِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ اصْطِبَاراً فَاعْفُ عَنِّي يَا مَنْ يُقِيْلُ الْعِثَارَا
12. شكا إلي جملي طول السَّرى صبراً جميلاً فكلانا مبتلي
13. ويأوي إلى نسوة عطل وشعثا مراضيع مثل السعالى
14. و السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / طُوَيْلِبُ علمٍ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jun 2003, 10:02 ص]ـ
أخي الكريم أبا مبارك وفقه الله
هذه إجابات عجلى من الذاكرة أرجو منك التحقق منها ومراجعة الدواوين، ولعلي أعود إلى المراجع فأتيقن من صحة النسبة.
وأرجو منك بيان المراد من هذه الشواهد. هل أنت بصدد تحقيق كتاب، فأرجو ذكره وذكر المؤلف لأن هذا مما يقرب الأمر على من يريد نسبة الأبيات، والأبيات التي لم أعرفها ليست غريبة، فلو زدت الأمر إيضاحاً لربما نفع ذلك في معرفة القائل. وسأذكر لك الأبيات التي عرفتها، والبقية فيما بعد إن يسر الله.
2 - يا ليتَ أيام الصِّبا رواجعاً
هذا شطر من الرجز للشاعر العجاج بن رؤبة، وهذا البيت من الشواهد المشهورة عند النحويين، وهو من شواهد سيبويه رحمه الله فراجع الكتاب له.
3 - يقول إذا اقلولى عليها وأفردت ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم
هذا البيت للفرزدق من قصيدة شهيرة يهجو جريراً رحمه الله، فراجع ديوانه وفقك الله.
4 - فلا والله لا يلفى لما بي ولا للما بهم أبداً دواء
هذا البيت لمسلم بن معبد الوالبي وهو شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، من قصيدة يشكو فيها اعتداء المصدقين على إبله وأولها:
بكت إبلي وحق لها البكاء ... وفرقها المظالم والعداءُ
5 - فَأَصْبَحَ لاَ يَسْأَلْنَهُ عَنْ بِمَا بِهِ ... أَصَعَّدَ فِيْ ُعْلوِ الْهَوَى أَمْ تَصَوَّبَا
هذا البيت للشاعر الأسود بن يعفر (بضم الياء والفاء)، وكنت رأيته قبل يومين تقريباً في ديوانه الذي جمعه له الدكتور نوري حمودي القيسي.
7 - أَمَا وَالَّذِيْ أَبْكَى وَأَضْحَكَ وَالَّذِيْ ... أَمَاتَ وَ أَحْيَا وَ الَّذِيْ أَمْرُهُ الأَمْرُ
هذا البيت لأبي صخر الهذلي، وهو مشهور فراجعه في شرح أشعار الهذليين للسكري رحمه الله.
12 - شكا إلي جملي طول السَّرى ... صبراً جميلاً فكلانا مبتلي
هذان البيتان أذكر أنهما نسبا لشاعر مغمور اسمه ملبد بن حرملة. ولا أذكر أين رأيت هذه النسبة، وسأراجع الأمر إن شاء الله، فتحقق من الأمر فهو في أكثر كتب النحو بلا نسبة.
أرجو أن تراجع النسبة وتزيد الأمر إيضاحاً في الأبيات التي لم تنسب فأكثرها كأنه من شعر ذي الرمة أو الأخطل وفقك الله.
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[17 Jun 2003, 09:48 م]ـ
6 - لأبي جندل الهذلي كما قال الميداني في مجمع الأمثال ص 240
وصدر البيت، ولا جنّ بالبغضاء والنظر الشزر تحدثني عيناك ما القلب كاتم
أي لا يخفى نظر المبغض
9 - البيت ليزيد بن حمار السكوني
في ديوان الحماسة ج: 1 ص: 108
قال يزيد بن حمار السكوني يوم ذي قار
إني حمدت بني شيبان إذ خمدت نيران قومي وفيهم شبت النار
3 ومن تكرمهم في المحل أنهم لا يعلم الجار فيهم أنه الجار
4 حتى يكون عزيزا من نفوسهم أو أن يبين جميعا وهو مختار
ـ[أبو مبارك]ــــــــ[18 Jun 2003, 02:01 م]ـ
الأستاذ الفاضل / عبدالرحمن الشهري حظه الله تعالى ورعاه
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: أستاذي العزيز أتقدَّم إليكم ببالغ الشكر، والتَّقدير، على إجاباتكم الموفقة لسؤالي، وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يثيبكم، ويجزيكم عنِّي خيراً، وكم أنا مسرور بهذا الإهتمام، فقد كنت متردِّداً من وضع هذا السُّؤال في هذا الموقع، ولكن توكلت على الله فوضعته، فإذا بي أرى منكم هذا الإهتمام، فجزكم الله خيراً 0
أمَّا إجابة طلبكم توضيح هذه الأبيات، فأقول إنَّ هذه أبيات ضمن بحث متدِّم به لنيل درجة الماجستير بعنوان: ((الجملة الخبريَّة في القرآن دراسة نحويَّة بلاغيَّة))، وأنا على وشك تقديمها للمناقشة إن شاء الله 0 فادعوا الله لي بالتَّوفيق 0
وأقول: إذا كان عندكم أي ّ توجيه، أوإرشاد ينفعني في بحثي، أو يدلُّني على مراجع هامة، أو دراسات سابقة تقرب من هذا الموضوع، فجزاكم الله خيراً 0
وفي الأخير لا يسعني إلاَّ أن أتوجَّه إليكم بالشُّكر والتَّقدير لكم خاصَّة، ولأخي الفاضل / عبدالله بن بلقاسم، على إجابته أيضاً على سؤالي، وأسأل الله تعالى أن يوفقني وإياه إلى ما يحبُّه ويرضاه 0 كما أتوجَّه بالشكر الجزيل لكلِّ من ساهم في دعم هذا الملتقى وإنجاحه 0
وأخيراً نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجمعنا جميعاً في مستقرِّ رحمته 0
بن عبيدالله 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jun 2003, 02:45 م]ـ
حياكم الله أخي الكريم أبا مبارك وفقه الله لما يحب ويرضى
أرجو لك التوفيق فيما أنت بصدده من البحث، وأنصحك - إن لم تكن قد قرأتها - بقراءة كتب الدكتور محمد أبو موسى في البلاغة فقد ناقش القضايا التي تبحث فيها مناقشة لم يسبق إليها ولا سيما كتابيه خصائص التراكيب ودلالات التراكيب.
كما أنصحكم بقراءة كتاب الدكتور فاضل السامرائي (معاني النحو). فقد عالج هذا الموضوع من زاوية أخرى عميقة. وله كتاب آخر في الجملة في اللغة العربية كذلك.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
ـ[أبو مبارك]ــــــــ[19 Jun 2003, 07:15 ص]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الأستاذ الفاضل / عبدالرحمن بن معاضة البكري الشهري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكتابي الأستاذ فاضل السَّمرائي - حفظه الله - فقد اطلعت عليهن، واستفدت كثيراً منهنَّ، أمَّا كتب الدكتور محمد أبو موسى في البلاغة، ولخاصة كتابيه خصائص التراكيب ودلالات التراكيب، فلم أوفق لشيء منها بعد، ولكن سأحاول البحث عنها، والاستفادة منها 0
وأخيراً أقول لك: جزاك الله عنِّي خير الجزاء 000
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[19 Jun 2003, 02:49 م]ـ
البيت الأول
ألم تسأل فتخبرك الرسوم ** على فرتاج والطللُ القديمُ
للبرج بن مسهر الطائي، و (فرتاج) موضع في بلاد طيء، وهو من شواهد سيبويه 3/ 34
والبيت الثاني نُسب لرؤبة، وللعجاج. وهو في شرح المفصل 1/ 104 منسوباً لرؤبة، وقال عبد السلام هارون - رحمه الله - محقق الخزانة: هو في ملحقات ديوان رؤبة ص 82. وراجعت ديوان رؤبة وملحقاته فلم أظفر به.
ـ[أبو مبارك]ــــــــ[19 Jun 2003, 07:11 م]ـ
شكر خاص لأخي الفاضل / خالد الشبل حفظه الله ورعاه
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: أخي العزيز أتقدَّم إليكم ببالغ الشُّكر، والتَّقدير، على إجابتكم الموفقة لسؤالي، وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يثيبكم، ويجزيكم عنِّي خيراً، وكم أنا مسرور بهذا الإهتمام، وأسأل الله أن يزيدك علماً وفهماً وتقىً 0
وإلى اللِّقاء في مشاركة أخرى، إن شاء الله 0
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
سؤال عن دخول زوار المنتدى في حديث: (ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون ... ) الحديث
ـ[محب السنة]ــــــــ[23 Jun 2003, 09:24 ص]ـ
هل يدخل رواد هذا المنتدى:
في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم .................. )
وهل قوله: (في بيت من بيوت الله) جرى مجرى الغالب أم أنه قيد مشروط لحصول الأجر؟؟؟
للنقاش وبيان الراجح بالدليل
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[23 Jun 2003, 10:50 ص]ـ
أذكر أن الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - خصص الحديث فيما إذا كانوا في المسجد، فالقيد مشروط.
ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[23 Jun 2003, 04:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
فالكرامات الأربع المذكورة في الحديث وردت مقيدة في صحيح مسلم ج 4 ص 2074بلفظ: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده "
ووردت مطلقة في صحيح مسلم ج 4 ص 2074 أيضا بلفظ:" لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ".
بل جاء في فضل هذه المجالس مارواه الطبراني في المعجم الكبير ج 6 ص 212 عن سهيل بن حنظلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات ". وصححه الألباني في الصحيحة (2210)
والله أعلم
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[26 Jun 2003, 12:12 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد:
الإشكال يحتاج إلى نظر من جهتي الرواية والدراية،
أما من جهة الرواية
فقد راجعت طرق الحديث في كتب السنة، السنن وغيرها،
فكانت على ما رواه مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى، من سياقه للحديث بروايتين
الأولى من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بالقيد المذكور
والثانية من طريق الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد بدونه،
فلا شك في ورود الحديثين مرة بإطلاق ومرة بقيد، فلا محل للترجيح من جهة الرواية
واللفظان يدلان على أن أصل الحديث واحد والله أعلم
فإن كانا لفظين لحديث واحد كان القيد في الأول زيادة من ثقة وهي مقبولة لأن راويها أبو صالح وهو ثقة
ووجب العمل بهذه الزيادة التي هي قيد الحديث، ثم يصار إلى مسرح الدراية للنظر،
وأما من الجهة الأصولية:
فإن حمل المطلق على المقيد في حال اتحاد السبب والحكم هو مذهب عامة الأصوليين والفقهاء
قال في المراقي
وحمل مطلق على ذاك وجب إن فيهما اتحد حكم والسبب
قال الشارح:
يعني أنه إذا ورد في الوحي نص فيه إطلاق وآخر فيه تقييد وكان سببهما واحدا وحكمهما أيضا واحد فإن المطلق يحمل على المقيد كتققيد الدم في قوله: حرمت عليكم الميتة والدم بقيد المسفوحية في قوله أو دما مسفوحااهـ
وعليه
فالسبب هنا واحد وهو الجلوس لذكر الله عز وجل
والحكم واحد وهو نزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة وذكر الله عز وجل،
وعلى هذا يقوى قول من قال بالتقييد:
وهو المفهوم من كلام النووي رحمه الله تعالى مع أنه لا يرى اعتبار القيد لأنه جرى مجرى الغالب لكنه يجعل النصين بمعنىواحد ويمنع القيد بمانع جريانه الأغلبي،
قال في شرحه على صحيح مسلم ج: 17 ص: 22
ويلحق بالمسجد فى تحصيل هذه الفضيلة الاجتماع فى مدرسة ورباط ونحوهما ان شاء الله تعالى ويدل عليه الحديث الذى بعده فإنه مطلق يتناول جميع المواضع ويكون التقييد فى الحديث الأول خرج على الغالب لا سيما فى ذلك الزمان فلا يكون له مفهوم يعمل به
ونقله عنه في تحفة الأحوذي ولم يتعقبه،
قلت:
نعم لمفهوم المخالفة موانع منها كونه جاريا مجرى الغالب،
لكن في كونه كذلك هنا نقاش
إذ هل الغالب أن الناس لا يذكرون الله إلا في المساجد،!! محل نظر،
ويعتضد هذا باعتبار مفهوم المخالفة في النصوص، فلا يصار إلى المانع إلا بقرينة ظاهرة قوية، وإلا أبطلت كثير من النصوص،
ويدل لذلك عمومات الأدلة الدالة على فضل ذكر الله في المساجد
كقوله تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه
وقوله تعالى: ومن أظلم ممنع منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها
والله تعالى أعلم
ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[28 Jun 2003, 12:05 ص]ـ
أخي الشيخ / عبدالله بلقاسم
جزاك الله خيرا على هذا التحقيق والتحرير في هذه المسألة
ولعلك تتعاهدنا بمثل هذه التحقيقات البديعة
وفقك الله
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[28 Jun 2003, 12:39 ص]ـ
وانت يا أخي الكريم الفاضل الشيخ خالد بن عبدالعزيز الباتلي
جزاك الله خيرا على كلمتك الأخوية المشجعة الطيبة،
والكلمة الطيبة صدقة،
ـ[محب السنة]ــــــــ[28 Jun 2003, 11:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخانا بالقاسم على هذا التوضيح والبيان.
وجزاك الله خيراً أخانا الباتلي على بيان مواضع القيد والإطلاق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:06 م]ـ
إحياءً لهذا السؤال الذي طرحه أخي محب السنة وجدت هذا الموضوع لعله يضيف مفيداً للموضوع.
هل تحف الملائكة من يستمع لدرس علمي في فضائية أو يشارك في منتدى إسلامي؟
السؤال: قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه: (ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله في مجلس إلا حفتهم الملائكة). الآن نحن في عصر التكنولوجيا والمنتديات، هل القسم الإسلامي، أو المنتدى الإسلامي، يندرج تحت اسم " المجلس " الذي ورد في الحديث؟ وعليه: هل تحف الملائكة مَن وُجد بالقسم أو كتب فيه وشارك؟
الجواب: الحمد لله
الحديث المشار إليه في السؤال رواه مسلم (2699) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( ... وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ).
وظاهر هذا الحديث يحصر الفضل الوارد فيه في مجالس العلم المعقودة في المساجد دون غيرها من الأماكن، والمساجد هي أشرف أماكن في الأرض، وأحبها إلى الله، فلا يمكن أن يلحق بها غيرها في الفضيلة.
ولا يشترط أن يكون هذا الاجتماع في مسجد واحد، بل إذا تم سماع قول العالم أو الواعظ عن طريق القنوات، وكان المستمعون في المسجد فيرجى أن يشملهم هذا الحديث.
وقد كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تنقل بعض دروسه من المسجد إلى مدينة أخرى عبر الهاتف، فسُئل مرة: يا فضيلة الشيخ، نحن نستمع كلامك الآن ونحن في بريدة فهل يحصل لنا الأجر، وندخل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله .. الحديث)؟
فأجاب:
"نعم، نرجو هذا؛ لأن اجتماعكم على سماع الميكرفون كاجتماع الناس على مكبر الصوت، أنتم الآن تستمعون الهاتف كما يستمع الناس بالميكرفون، فأنتم إن شاء الله نرجو لكم الأجر والثواب" انتهى.
"لقاءات الباب المفتوح" (73/ 44).
وقد ورد حديث آخر يجعل ذلك الفضل لكل جماعة جلسوا مجلساً يذكرون الله تعالى فيه، ولم يقيد ذلك بكونه في "بيت من بيوت الله".
فعن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهما أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم (2700).
فذهب بعض العلماء إلى العمل بالإطلاق، قال النووي رحمه الله:
"ويلحق بالمسجد في تحصيل هذه الفضيلة: الاجتماع في مدرسة، ورباط، ونحوهما - إن شاء الله تعالى -، ويدل عليه الحديث الذي بعده، فإنه مطلق يتناول جميع المواضع، ويكون التقييد في الحديث الأول خرج على الغالب، لا سيما في ذلك الزمان، فلا يكون له مفهوم يُعمل به" انتهى.
"شرح مسلم" (17/ 22).
وذهب آخرون إلى أنه لا يحصل هذا الثواب إلا لمن كان في بيت من بيوت الله.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) هل لو اجتمع قومٌ في غير بيت من بيوت الله ويتدارسون في كتب الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وغير ذلك فهل ينالون مثل هذا الفضل من الله سبحانه وتعالى، أم أنهم أقل درجة من أولئك؟
فأجاب:
"إذا دل الكتاب والسنة على ثوابٍ معين بصفةٍ معينة فإننا لا نتعداه، الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله) وبيوت الله هي المساجد، فإذا اجتمع قومٌ في غير المساجد فإنه لا يكتب لهم هذا الأجر، لكنهم في اجتماعهم على خير ولا شك، أما الأجر الخاص الذي رتب على هذا العمل الخاص فإنه لا يحصل إلا بالأوصاف التي اعتبرها الشارع" انتهى.
"لقاءات الباب المفتوح".
فلا نجزم بحصول هذا الثواب لكل من اجتمع على ذكر الله تعالى وتعليم العلم وتعلمه إذا كان في غير المسجد، وإن كان هؤلاء مثابين على ما فعلوا من أعمال صالحة.
والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/144160)(/)
ما هي شروط بحوث الترقية؟
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[25 Jun 2003, 02:45 م]ـ
إلى الأساتذة الفضلاء في هذا الملتقى أرجو الإفادة بذكر شروط بحوث الترقية لدرجة أستاذ مشارك، وأستاذ، مع التفصيل في ذلك، وذكر كتاب يمكن الرجوع إليه في هذا الموضوع إن تيسر.
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[26 Jun 2003, 02:21 م]ـ
تعليمات الترقية لدرجة أستاذ مشارك
1 –شروط الترقية: يشترط للتقدم للترقية إلى درجة أستاذ مشارك مايلي:
(أ) خدمة لا تقل عن أربع سنوات في درجة أستاذ مساعد في جامعة سعودية أو جامعة أخرى معترف بها، علي ألا تقل مدة الخدمة في الجامعات السعودية عن سنة واحدة. ولعضو هيئة التدريس الحق في التقدم إلى مجلس القسم بطلب الترقية قبل اكتمال المدة النظامية بمدة لاتزيد علي ستة أشهر.
(ب) أن يكون ما تقدم به من إنتاج علمي قد نشر أو قبل للنشر أثناء شغله درجة أستاذ مساعد.
(ج) استيفاء الحد الأدنى من الإنتاج العلمي المطلوب للترقية إلى درجة أستاذ مشارك وهو أربع وحدات. منشورة أو مقبولة للنشر، منها اثنتان – على الأقل – عمل منفرد على ألا يقل المنشور فعلاً عن وحدة واحدة ..
يدخل ضمن الحد الأدنى للإنتاج العلمي المطلوب لترقية عضو هيئة التدريس ما يأتي:
أ- البحوث المنشورة أو المقبولة للنشر في مجلات علمية محكمة على ألا تقل عن وحدة واحدة
ب- البحوث المحكمة المقدمة للمؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة إذا كانت منشورة بأكملها أو مقبولة للنشر، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
ج- البحوث المحكمة المنشورة أو المقبولة للنشر من مراكز البحوث الجامعية المتخصصة.
د- المحكم من الكتب الجامعية والمراجع العلمية، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
هـ-تحقيق الكتب النادرة المحكم، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
و- الترجمة المحكمة للكتب العلمية المتخصصة، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
ز- الكتب والبحوث المطبوعة من قبل هيئات علمية وتكون خاضعة للتحكيم، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
ح- الاختراعات والابتكارات التي صدرت لها براءات من مكاتب براءات الاختراع.
ط -النشاط الإبداعي المتميز ويقبل منها واحدة فقط.
يجب أن يكون الإنتاج العلمي المتقدم به عضو هيئة التدريس للترقية منشوراً أو مقبولاً للنشر في أكثر من منفذ نشر واحد
يحتسب العمل العلمي بوحدة واحدة إذا كان المؤلف منفرداً بتأليفه، وبنصف وحدة إذا اشترك في تأليفه اثنان، وإذا كان بحثاً مشتركاً بين أكثر من اثنين فيحتسب بنصف وحدة للباحث الرئيس ولكل واحد من الباقين بربع وحدة، وإذا كان عملاً مشتركاً آخر بين أكثر من اثنين فيحسب لكل واحد منهم ربع وحدة.
2_تقييم الترقية: تتم الترقية بعد تقييم جهود عضو هيئة التدريس المتقدم للترقية على أساس (100) مائة نقطة مقسمة على النحو التالي:
60 ستين نقطة للإنتاج العلمي.
25 خمس وعشرين نقطة للتدريس.
15 خمس عشرة نقطة لخدمة الجامعة والمجتمع.
يجب ألا يقل ما يحصل عليه عضو هيئة التدريس لكي تتم ترقيته عن (60) ستين نقطة، على ألا يقل ما يحصل عليه المرشح للترقية عن (35) خمس وثلاثين نقطة في مجال الإنتاج العلمي.وتتم الترقية بأغلبية رأي المحكمين الثلاثة
3 - إجراءات الترقية:
* يقدم عضو هيئة التدريس طلب الترقية إلى مجلس القسم المختص ويتضمن ما يأتي:
-صورة من آخر ملف أكاديمي مشتملا النشاطات التدريسيه و أنشطة خدمة الجامعة والمجتمع.
-خمس نسخ على الأقل من الإنتاج العلمي المقدم للترقية والبيانات الموضحة له.
-أي معلومات إضافية لدعم طلب الترقية.
-أي معلومات أو وثائق أخرى يطلبها مجلس القسم أو مجلس الكلية أو المجلس العلمي.
* ينظر مجلس القسم ثم مجلس الكلية في طلب الترقية ويتم التحقق من استيفاء الشروط والإجراءات ويتم اقتراح أسماء ثمانية محكمين مختصين على الأقل ثم يوصي برفع الطلب إلى المجلس العلمي.
* يدرس المجلس العلمي طلب الترقية بناء على توصية مجلسي القسم والكلية، ويقوم بعد الدراسة بما يأتي:
- اختيار خمسة محكمين، ويجوز أن يختار منهم من المرشحين من مجلس الكلية، ثلاثة منهم أساسيين والرابع والخامس احتياطيان يلجأ إليهما عند الحاجة. ويشترط أن يكون المحكمون من الأساتذة ويجوز أن يكون أحدهم أستاذا مشاركا.ويجب أن يكون اثنان من المحكمين الثلاثة الفعليين من خارج الجامعة.
- إرسال الإنتاج العلمي والبيانات الخاصة بالترقية إلى المحكمين بطريقة سرية، لتقويمها وفق النماذج التى تم إعدادها من قبل اللجنة الدائمة للترقيات العلمية وتمت الموافقة عليها من المجلس العلمي.
- اتخاذ قرار بترقية عضو هيئة التدريس أو بعدم الموافقة على ترقيته، وذلك بعد النظر في تقارير المحكمين، والتقارير الخاصة بنشاط المتقدم للترقية في مجال التدريس وخدمة الجامعة والمجتمع.
- إذا قرر المجلس عدم الموافقة على الترقية لضعف الإنتاج العلمي، يقوم بتحديد مصير الأبحاث المقدمة وما يستبعد منها وما يصح تقديمه مرة أخرى، على أن يشتمل الحد الأدنى للترقية في حال طلب الترقية مرة أخرى وحدة بحثية جديدة – على الأقل – للمتقدم للترقية إلى رتبة أستاذ مشارك.
يجب ألا يكون الإنتاج العلمي المقدم للترقية مستلاً من رسائل الماجستير أو الدكتوراه أو من مؤلفات سابقة للمتقدم. وفي حال تأكد المجلس العلمي من أن هناك ما هو مستل من ذلك، فيحرم المتقدم للترقية من التقدم بطلب آخر للترقية مدة عام من تاريخ صدور قرار المجلس العلمي بذلك.
تتم ترقية عضو هيئة التدريس علمياً من تاريخ صدور قرار المجلس العلمي بذلك، أما ترقيته وظيفياً فتعتبر من تاريخ صدور القرار التنفيذي إذا توافرت وظيفة شاغرة يمكن الترقية عليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[26 Jun 2003, 02:23 م]ـ
تعليمات الترقية لدرجة أستاذ
1 –شروط الترقية: يشترط للتقدم للترقية إلى درجة أستاذ مايلي:
(أ) خدمة لا تقل عن أربع سنوات في درجة أستاذ مشارك في جامعة سعودية أو جامعة أخرى معترف بها، على ألا تقل مدة الخدمة في الجامعات السعودية عن سنة واحدة. ولعضو هيئة التدريس الحق في التقدم إلى مجلس القسم بطلب الترقية قبل اكتمال المدة النظامية بمدة لاتزيد عن ستة أشهر.
(ب) أن يكون ما تقدم به من إنتاج علمي قد نشر أو قبل للنشر أثناء شغله لدرجة أستاذ مشارك.
(ج) استيفاء الحد الأدنى من الإنتاج العلمي المطلوب للترقية إلى درجة أستاذ وهو ست وحدات منشورة أو مقبولة للنشر، ثلاث منها – على الأقل – عمل منفرد على ألا يقل المنشور فعلاً عن ثلاث وحدات ..
يدخل ضمن الحد الأدنى للإنتاج العلمي المطلوب لترقية عضو هيئة التدريس ما يأتي:
أ- البحوث المنشورة أو المقبولة للنشر في مجلات علمية محكمة، على ألا تقل عن وحدتين بحثيتين.
ب- البحوث المحكمة المقدمة للمؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة إذا كانت منشورة بأكملها أو مقبولة. . للنشر، ويقبل منها وحدة واحدة فقط
ج- البحوث المحكمة المنشورة أو المقبولة للنشر من مراكز البحوث الجامعية المتخصصة.
د- المحكم من الكتب الجامعية والمراجع العلمية، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
هـ- تحقيق الكتب النادرة المحكمة، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
و- الترجمة المحكمة للكتب العلمية المتخصصة، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
ز- الكتب والبحوث المطبوعة من قبل هيئات علمية وتكون خاضعة للتحكيم، ويقبل منها وحدة واحدة فقط.
ح- الاختراعات والابتكارات التي صدرت لها براءات من مكاتب براءات الاختراع.
ط- النشاط الإبداعي المتميز واحدة فقط.
يجب أن يكون الإنتاج العلمي المتقدم به عضو هيئة التدريس للترقية منشوراً أو مقبولاً للنشر في أكثر من منفذ نشر واحد
يحتسب العمل العلمي بوحدة واحدة إذا كان المؤلف منفرداً بتأليفه، وبنصف وحدة إذا اشترك في تأليفه اثنان، وإذا كان بحثاً مشتركاً بين أكثر من اثنين فيحتسب بنصف وحدة للباحث الرئيس ولكل واحد من الباقين بربع وحدة، وإذا كان عملاً مشتركاً آخر بين أكثر من اثنين فيحسب لكل واحد منهم ربع وحدة.
2_تقييم الترقية: تتم الترقية بعد تقييم جهود عضو هيئة التدريس المتقدم للترقية على أساس (100) مائة نقطة مقسمة على النحو التالي:
60 ستين نقطة للإنتاج العلمي.
25 خمس وعشرين نقطة للتدريس.
15 خمس عشرة نقطة لخدمة الجامعة والمجتمع.
يجب ألا يقل ما يحصل عليه عضو هيئة التدريس لكي تتم ترقيته عن (60) ستين نقطة، على ألا يقل ما يحصل عليه المرشح للترقية عن (40) أربعين نقطة في مجال الإنتاج العلمي وتتم الترقية إلى درجة أستاذ بإجماع رأي المحكمين الثلاثة، وفي حال موافقة اثنين من المحكمين على الترقية وعدم موافقة المحكم الثالث، يحال الإنتاج العلمي إلى محكم رابع ويكون رأيه نهائياً.
3 - إجراءات الترقية:
* يقدم عضو هيئة التدريس طلب الترقية إلى مجلس القسم المختص ويتضمن ما يأتي:
-آخر ملف أكاديمي مشتملا علي النشاطات التدريسية وأنشطة خدمة الجامعة والمجتمع.
-خمسة نسخ على الأقل من الإنتاج العلمي المقدم للترقية والبيانات الموضحة له.
-أية معلومات إضافية لدعم طلب الترقية.
-أية معلومات أو وثائق أخرى يطلبها مجلس القسم أو مجلس الكلية أو المجلس العلمي.
* ينظر مجلس القسم ثم مجلس الكلية في طلب الترقية ويتم التحقق من استيفاء الشروط والإجراءات ويتم اقتراح أسماء ثمانية محكمين مختصين على الأقل ثم يوصي برفع الطلب إلى المجلس العلمي.
* يدرس المجلس العلمي طلب الترقية بناء على توصية مجلسي القسم والكلية، ويقوم بعد الدراسة بما يأتي:
- اختيار خمسة محكمين لتقييم البحوث، ويجوز أن يختار منهم من المرشحين من مجلس الكلية، ثلاثة منهم أساسيين والرابع والخامس احتياطيان يلجأ إليهما عند الحاجة. ويشترط أن يكون المحكمون من الأساتذة.ويجب أن يكون اثنان على الأقل من المحكمين الثلاثة الفعليين من خارج الجامعة.
- إرسال البحوث والبيانات الخاصة بالترقية إلى المحكمين بطريقة سرية لتقييمها وفق النماذج التي تم إعدادها من قبل اللجنة الدائمة للترقيات العلمية وتمت الموافقة عليها من المجلس العلمي.
- اتخاذ قرار بترقية عضو هيئة التدريس أو بعدم الموافقة على ترقيته، وذلك بعد النظر في تقارير المحكمين، والملف الأكاديمي المشتمل على نشاط المتقدم للترقية في مجال التدريس وخدمة الجامعة والمجتمع.
- إذا قرر المجلس عدم الموافقة على الترقية لضعف الإنتاج العلمي، يقوم بتحديد مصير الأبحاث المقدمة وما يستبعد منها وما يصح تقديمه مرة أخرى، على أن يشتمل الحد الأدنى للترقية في حال طلب الترقية مرة أخرى وحدتين بحثيتين جديدتين على الأقل.
يجب ألا يكون الإنتاج العلمي المقدم للترقية مستلاً من رسائل الماجستير أو الدكتوراه أو من مؤلفات سابقة للمتقدم. وفي حال تأكد المجلس العلمي من أن هناك ما هو مستل من ذلك، فيحرم المتقدم للترقية من التقدم بطلب آخر للترقية لمدة عام من تاريخ صدور قرار المجلس العلمي بذلك.
تتم ترقية عضو هيئة التدريس علمياً من تاريخ صدور قرار المجلس العلمي بذلك، أما ترقيته وظيفياً فتعتبر من تاريخ صدور القرار التنفيذي إذا توافرت وظيفة شاغرة يمكن الترقية عليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jun 2003, 03:33 م]ـ
شكراً جزيلاً لأخي الكريم الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري على هذه المعلومات التفصيلية. وقد هممت بإجابة أخي الكريم أحمد القصير، ولكن لم أتمكن لطولها وضيق الوقت.
هذه المعلومات التي تفضل بها الدكتور محمد الخضيري - وفقه الله - يمكن الرجوع إليها في اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم. التي أصدرتها الأمانة العامة التابعة لمجلس التعليم العالي بالسعودية. الطبعة الأولى 1418هـ.
وهذه المعلومات المشار إليها هي نص بعض المواد من المادة رقم (21) إلى المادة ذات الرقم (37)
وهي ضمن كتاب (نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه الذي طبعته جامعة الإمام مشكورة. وهذه المواد التي سبقت الإشارة إليها تقع فيه من صفحة 253 إلى صفحة 263
وربما يقصد أخي الكريم الشيخ أحمد القصير الشروط العلمية لمادة البحوث العلمية للترقية من حيث قيمتها العلمية وطولها وعدد صفحاتها وطريقة كتابتها ونحو ذلك، وهذا له وقت آخر إن كان هذا قصده.
وعندي كتاب جيد درس فيه أحد أعضاء هيئة التدريس هذه اللوائح دراسة نقدية لعلي أدرج ما يتعلق بهذا الأمر مستقبلاً.
وفقكم الله.
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[28 Jun 2003, 05:44 م]ـ
أشكر أخي الكريم فضيلة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري على ما تفضل به من معلومات قيمة، وأثني بالشكر لأخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن الشهري.
وما ذكرته أخي عبد الرحمن من قولك: وربما يقصد أخي الكريم الشيخ أحمد القصير الشروط العلمية لمادة البحوث العلمية للترقية من حيث قيمتها العلمية وطولها وعدد صفحاتها وطريقة كتابتها ونحو ذلك.
أقول نعم، قصدت هذا، وكذلك أردت ما تفضل به أخي الكريم الدكتور محمد، مع شكري للجميع.(/)
سؤال عن دعوة غير المسلمين في المنتديات الحوارية.
ـ[ om salman] ــــــــ[08 Jul 2003, 01:33 م]ـ
i used to attend some descussion groups .it is all about moms&kids .they discuss lots of things about raising kids,but anyways, *********
: my question is:
i used to attend these disscussion groups to give da7wa there,for example:
i tell them about what the islam says about raising the children,also "talk about islam for every islamic occasion like" eid elfitr
.
.....,etc
.or about ramadan,
so do you think that these disscussion groups can be not
right islamicly
given that these disscussion groups are with christian people in a not islamic country
"i mean is this can be cotradicted with "almwalah"
wajazakum allah khairan
i can read the answer in arabic but iam sorry i couldnot write ...
in arabic.*****
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[08 Jul 2003, 06:26 م]ـ
الأخت الفاضلة أم سلمان
بإمكانك الكتابة بالعربية باستخدام هذه الصفحة:
http://www.al-islam.com/key.htm
ولولا ضيق الوقت، لترجمت الرسالة للعربية ليجيبك المشايخ الفضلاء عليها
مع التنبيه إلى أن هذا الموقع ليس للفتيا أو مناقشة مواضيع شبيهة بما طرحتيه، بل هو موقع يهتم بكل ما يتعلق بتفسير القرآن فقط ...
فحبذا لو تذهبين لمنتدى المرأة المسلمة من موقع أنا المسلم، على هذا الرابط:
http://www.muslm.net/forumdisplay.php?s=&forumid=32
وستجدين هناك من تتناقشين معه في هذا الموضوع
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2003, 06:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة لرسالة الأخت أم سلمان:
تقول - وفقها الله - أنها تشارك في بعض المنتديات الحوارية، يتحدثون عن الأمهات وتربية الأطفال، بطرق مختلفة. وهي تدخل إلى هذه المنتديات بغرض الدعوة. فعلى سبيل المثال هي تطرح في هذه الحوارات كيفية التربية الإسلامية للطفل المسلم، كما أنها تستفيد من المناسبات الإسلامية كالأعياد وشهر رمضان للتحدث عن الإسلام والدعوة إلى الله.
وهي تسأل: هل هناك أي محذور في مثل هذه الحوارات مع غير المسلمين في مثل هذه المنتديات، وهل يعتبر هذا من موالاة من أمرنا الله بمعاداتهم وهم الكفار؟
ثم تختم رسالتها باعتذار أنها لا تستطيع الكتابة بالحروف العربية بينما تستطيع القراءة بها، ويبدو لي أن السبب أن جهاز الكمبيوتر الذي تكتب منه لا يوجد به لوحة مفاتيح عربية أو نحو ذلك.
وفي الإجابة على سؤال الأخت الكريمة أم سلمان أقول:
أولاً: جزاك الله خيراً على اهتمامك بالدعوة إلى الله، وسؤالك عن هذا الأمر، فهذا دليل على عنايتك بدينك، وسؤالك عنه، وهذا من علامات الخير ولله الحمد، فأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يثبتنا جميعاً على الطريق المستقيم حتى نلقاه.
ثانياً: ما ذكرتِهِ بارك الله فيك – من دعوتك لغير المسلمين كالنصارى ونحوهم سواء مباشرة، أو عبر شبكة الانترنت بالمراسلة أو الحوارات فهذا أمر محمود ومرغب فيه، والدعوة إلى الله جزء من دين كل مسلم، ألم يقل الله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)؟
ولكن يجب التنبه يا أم سلمان إلى أنه لا بد في الدعوة إلى الله بكل صورها وأشكالها من العلم والحكمة. فالدعوة إذا كانت بعلم وبصيرة نفعت بإذن الله الداعي والمدعو، وآتت أكلها.
ولا بد مع العلم من الحكمة والبصيرة في الدخول إلى نفوس المدعوين بالكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، والأسلوب الصادق القريب. فإن كنت – وأحسبك كذلك إن شاء الله – على علم بالإسلام، وتعرفين الطريق إلى الإجابة عن الأسئلة التي قد تطرح عليك جواباً تبرأ به الذمة أمام الله، وقدرة على سؤال أهل العلم عن طريق الهاتف أو المراسلة الموثوقة عن طريق المواقع الإسلامية التي أصبحت منتشرة على الانترنت فسيري فيما أنت فيه وأسأل الله لك التوفيق والسداد. وإن كان الأمر ليس كذلك فعليك بالتعلم أولاً، وطلب العلم بكل طريقة متيسرة ثم يمكنك بعد ذلك الانطلاق مرة أخرى بهذه الطريقة.
ثانياً: أن دعوة غير المسلمين بمثل هذه الطريقة غير المباشرة أحياناً لها فوائد كثيرة، والأمثلة التي ذكرتها أم سلمان من الأمثلة الجيدة في ذلك، كالحديث عن تربية الأطفال، وهذا أمر يشترك فيه بني البشر جميعاً، فعندما يتناقش الجميع عن تربية الأطفال، فتأتي أم سلمان فتطرح منهج الإسلام في تربية الطفل، وما ورد في القرآن أو في السنة النبوية من النصوص حول هذه المسائل، وكلام العلماء في ذلك. فإن ذلك يكون أدعى لقبول هؤلاء النصارى أو غيرهم للإسلام، وسؤالهم عنه في بقية مناحي الحياة البشرية. بخلاف الدعوة المباشرة للإسلام فإنها قد تجابه بالإعراض والنفور أحياناً.
وأما هل يدخل مثل هذا الحوار في الموالاة للكفار، فالذي يبدو لي أنه لا يظهر فيه ذلك، وليس من الموالاة التي نهى الله عنها إن شاء الله. بل هو من دعوتهم إلى الدين والخير.
وأرجو من الأخت أم سلمان وفقها الله أن تستفيد من موقع:
الإسلام اليوم ( http://www.islamtoday.net)
وغيره من المواقع لطرح مثل هذه الأسئلة، والاستفادة من المشاركات المطروحة هناك، ففيها خير كثير.(/)
نداء للمشاركة
ـ[حسن الكبهي]ــــــــ[21 Jul 2003, 11:30 ص]ـ
اخواني هذا نداء قدمه الأخ ابو أسامة من منتدى رسالة الاسلام ارجو المساهمة على قدر الاستطاعة
******************************************
بسم الله الرحمن الرحيم
من أخوكم أبو أسامة إلى من يبتغي الأجر والمثوبة من الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله جميعكم يعلم أهمية الدعوة إلى الله بأطيب الكلام وأطيب الكلام وأحسنه كتاب الله عز وجل
في لأمس القريب كنت أتصفح الإنترنت وإذا بي أجد موقعاً إسمه الإنجيل المجاني وفيه أمور عجيبة حتى أنهم من شدة حرصهم على الدعوة لمذهبهم الباطل طرحوا برنامجاً مجانيا لتحميل الإنجيل كاملا وذكروا قاتلهم الله إن عدد مرات تحميل البرنامج وصلت إلى 4 ملايين مرة.
فسألت نفسي وماذا عن كتاب الله فلم أجد إلا مواقع تقوم بنشر القرآن لمن يطلبه بالبريد وهذا ولا شك جهد طيب يشكرون عليه ولكن إرتفاع التكاليف من شراء النسخ وأجرة البريد قد يحول دون الإستمرار.
فكرت في موقع عن القرآن للتحميل المجاني مع ترجمة المعاني ويكون شاملا عن القرآن من الإعجاز البياني و العلمي والقراءات وفضل السور وكل ما يمكن أن يسمى علوم القرآن
وكانت أول خطوة ولله الحمد حجز إسم www.freequran.net ووفقنا الله في الخطوة الثانية بالحصول على برنامج ممتاز من السيد جمال الناصر حيث وافق جزاه الله خيراً على تزويدنا ببرنامجه (عارض القرآن مجاناً) ومن مميزاته سهولة إضافة ترجمات المعاني للغات الإخرى وعن طريق ما ينشره صاحب البرنامج مباشرة.
بقي يا إخواني الخطوتان الأخيرتان
1 - جمع مواد جاهزة للإستخدام تتعلق بالقرآن (رسائل جاهزة – مواد مسجلة – صور – مقالات- دراسات- شعر – نثر) ولا مانع من إضافة ركن للمتصفحين من غير المسلمين ويجمع في هذا المجال ما يتيسر جمعه من مواد باللغة العربية واللغة الإنجليزية حسب الإمكان
2 - تصميم وبناء الموقع وقد قال صلى الله عليه وسلم (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم)
وقال (من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها)
فإنني أرغب الإخوة في الخير وكلا حسب مقدرته وما على المحسنين من سبيل وأتمنى من الجميع المساهمة للحصول على الأجر ومن كان لديه مشاركات أو استفسارات فليراسلني على البريد الرسمي للموقع وجزاكم الله خيرا
freequrannet@hotmail.com
الداعي لكم بكل خير أخوكم أبو أسامة
***********************************************
والله الموفق
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[21 Jul 2003, 05:17 م]ـ
جزى الله الداعي والناقل خيرا وارجو ان لا تعدما من يعينكما على ذلك , بمثل هذه الجهود تنتشر الدعوة إلى الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد غيره , إن الدعوة إلى الله مع توفر السبل الكثيرة لإيصالها لم تجعل لأحد عذرا في القعود , والجانب الأعلامي من أهم الوسائل في وقتنا الحاضر.فسر على بركة الله ولا تيأس
وفي البداية ممكن الاستفادة مواقع تخدم نفس الأفكار المطروحة وذلك بجعل الرابط لها , ولعل من يجد مثل هذا أن يدل الأخ عليه بمراسلته.
وفق الله الجميع وبارك في الجهود.(/)
دعوة موجهة الى طلبة العلم والمشايخ ......
ـ[ابوعبدالملك]ــــــــ[23 Aug 2003, 01:49 م]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته: اخواني ,هذا الموضوع كتبته في احد المنتديات ولم اجد تجاوبا من احد هناك ,وبما ان هذا المنتدى اكثر روادة من طلبة العلم والمشايخ احببت طرح الموضوع عليكم:
هذه دعوة اوجهها الى كل طالب علم بل والى العلماء .............
أن يسهموا ويشاركوا في منتديات الانترنت عموما, لأن الملاحظ في جميع المنتديات ,أنه تطرح مواضيع عظيمة وجسيمة , .. وشبهات ملتبسة على كثير من الشباب , ........... يناقشونها ,ويتداولون آراءهم فيها , مع قصر علمهم وجهل كثير منهم ..... والواجب على أهل العلم أن لا يدعوا الشباب يسفه بعضهم بعضا ويتهجمون على بعض (مع حسن النية من كل منهم) , ................ في منتديات الانترنت وجد كثير من الشباب متنفس لهم مما امتلأت به نفوسهم , فيكتب أحدهم ما يجول في خاطرة دون تحرز أوقيود , مما لو أراد أن يقوله مباشرة لأحد لم يستطع ذلك , وهذا ملاحظ في كثر مما يطرح , ............. اذا كان حال بين العلماء وبين الشباب من أن يلتقوا في مجالس العلم وفي بيوت العلماء لأسباب كثيرة (هي أسباب الزمن الحديث) , فالأنترنت مكان مناسب للاجتماع والنقاش ,خصوصا وأن الملاحظ أن أكثر من يدخل الأنترنت من الشباب هو من عنده أمور وتساؤلات وشبهات ,يبحث عن الحق فيها (وقد لاحظت ذالك) الشاب الذي لا يعرف الانترنت تجده غالبا مشغول بأمورة , منصرف الى شأنه لا يلقي بالا الى هذه الأمور ...............
الخلاصة: لكي لا يكون جلوسنا أما شاشات الانترنت للتسلية واضاعة الوقت (أرجوا أن لا يكون الأمر كذلك) لنسعا جميعا الى أن تكون هذه المنتديات منابر للاصلاح ومجالس يجد فيها كل متعطش وباحث عن الحقيقة ما يروي عطشه ويكون نافعا له في الدنيا والآخرة
وهنا اقتراح:لماذا لا يكون هناك منتديات خاصة لبعض العلماء (منتدى الشيخ فلان) أو منتدى كذا باشراف مجموعة من العلماء؟؟؟؟؟؟؟ أرجوا ذلك!
أرجوا من كل من يطلع على هذا الموضوع أن يسهم في نشره وايصاله الى كل من يعنيه .. بالنقل .. بالمهاتفه .. بالنقاش .. باعادة صياغته والزيادة فيه ... بكل وسيلة ..... لعل الله ان ينفع به ... وجزاكم الله خير
اخوكم: ابو عبدالملك
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Aug 2003, 05:47 ص]ـ
أخي الكريم أبا عبدالملك وفقه الله لكل خير
جزاك الله خيراً على هذه الدعوة الكريمة، والتي حملك على كتابتها الحرص على الشباب المسلم، والنصح لإخوانك المسلمين، ولا شك أن الأمر كما قلتَ - وفقك الله- بل وأكبر مما قلت. والأمر جد ويحتاج إلى تعاون الجميع للنهوض بمستوى الحوار بين الإخوان على الانترنت، والانتفاع بقدر المستطاع بهذه التقنية التي أصبحت متاحة لعدد كبير من الشباب.
أرجو أن نرى تطبيقاً لرأيك هذا قريباً إن شاء الله، وأرجو أن يكون ملتقى أهل التفسير وأمثاله من الملتقيات والمنتديات المسئولة بداية طيبة في هذا الطريق إن شاء الله.
ـ[ابوعبدالملك]ــــــــ[11 Sep 2003, 04:37 م]ـ
جزاك الله خير اخي عبد الرحمن(/)
طلبة الماجستير يرغبون في الاستفادة من خبرات أساتذة التفسير في الجامعات
ـ[أبوعادل الشريف]ــــــــ[05 Sep 2003, 04:20 م]ـ
أنا طالب ماجستير سجلت بحث الماجستير في إحدى الجامعات العربية منذ شهر تقريباً وأرغب في الاستزادة والاستفادة من خبرات المشرفين على الموقع فياحبذا لو خصص ركن لدارسي الماجستير والدكتوراة للتواصل العلمي وخاصة أنهم أصحاب التخصص الدقيق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Sep 2003, 04:48 م]ـ
مرحباً بكم أخي الكريم أبا عادل الشريف وأسأل الله لك العون والتوفيق.
وأما ما أشرتم إليه من رغبتكم في التواصل العلمي والتبادل فيما يهم طلاب الدراسات العليا في تخصص التفسير والدراسات القرآنية فهذا الأمر من أولويات إنشاء هذا الملتقى. ولعلك تجد في بعض الموضوعات التي طرحت وستطرح إن شاء الله ما ينفعك في هذا الباب. مثل الموضوعات التالية:
ركن فهارس البحوث القرآنية في المجلات العلمية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=532) .
موضوعات مقترحة للرسائل العلمية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=155) .
رؤى وأفكار حول الدراسات العليا والبحث العلمي في تخصص الدراسات القرآنية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=349) .
وغيرها من الموضوعات العلمية الأخرى التي تناولت مسائل علمية في التخصص، ولا زلنا في بداية الطريق ونسأل الله العون والتوفيق.(/)
ثبت بمؤلفات الشيخ بكر أبو زيد وماحققه وأشرف عليه من الرسائل
ـ[الراية]ــــــــ[07 Sep 2003, 01:17 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين
ومن اتبع هداه الى يوم الدين
أما بعد:-
فقد جمعت هنا ما وقفت عليه من اسماء الكتب التي خطتها يراع الشيخ بكر أبو زيد، أو الكتب التي حققها، أو الرسائل العلمية التي أشرف عليها ...
ورأيت ذلك من أقل ما يجب للشيخ على طلاب العلم وفاء بحقه وعرفاناً بجميله ...
فاللهم احفظ الشيخ بكر وارفع عنه البأس وامتعه بالصحة والعافية ...
آمين.
وأحب أن ادعو من وجد كتاباً أغفلت ذكر اسمه هنا او رسالة اشرف عليها الشيخ مما لم اذكره أيضاً أن يتمم العقد بها لتكتمل خرزاته ويحلو منظره ...
والله الموفق سبحانه
ـ[الراية]ــــــــ[07 Sep 2003, 01:29 ص]ـ
أولا / الكتب التي ألفها الشيخ بكر أبو زيد…حفظه الله
1) الحدود والتعزيرات عند ابن القيم: دراسة ومقارنة (مجلد واحد)
وهي رسالته الماجستير عام 1400هـ من المعهد العالي للقضاء.
وقد طبعت في دار العاصمة
2) أحكام الجناية على النفس وما دونها عند ابن قيم الجوزية: دراسة و موازنة (مجلد واحد)
وهي رسالته للدكتوراة عام 1402هـ من المعهد العالي للقضاء، وقد طبعت عند مؤسسة الرسالة
3) فقه النوازل قضايا فقهية معاصرة: التشريح و زارعة الأعضاء، المرابحة، حق التأليف، الحساب الفلكي، البوصلة (مجلدان)
4) طبقات النسابين (مجلد)
5) تصحيح الدعاء (مجلد)، وطبع جزء من هذا الكتاب مستقل باسم: السبحة: تاريخها و حكمها (غلاف)
6) المدخل المفصل إلى فقه الإمام احمد بن حنبل و تخريجات الأصحاب (مجلدان)
تقديم: محمد الحبيب ابن الخوجة.
7) خصائص جزيرة العرب (غلاف)
8) تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال (غلاف)
9) حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية (غلاف)
10) التعالم وأثره على الفكر والكتاب (غلاف)
11) حلية طالب العلم (غلاف) طبع مرار
12) معجم المناهي اللفظية (مجلد)
13) موارد ابن قيم الجوزية (مجلد)
14) ابن قيم الجوزية – حياته وآثاره وموارده- (مجلد)
15) النظائر – التراجم الذاتية، التحول المذهبي، العُزاب، لطائف الكلم في العلم – (مجلد)
16) لا جديد في أحكام الصلاة بزيادة عدم مشروعية ضم العقبين في السجود (غلاف)
17) دعاء القنوت (غلاف)
18) مرويات دعاء ختم القرآن وحكمه داخل الصلاة وخارجها (غلاف)
19) العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته (غلاف)
20) تسمية المولود: آداب و أحكام (غلاف)
21) الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان (غلاف)
22) حراسة الفضيلة. طبع مرار (غلاف)
23) بدع القراء القديمة والمعاصرة (غلاف)
24) تغريب الألقاب العلمية (غلاف)
25) درء الفتنة عن أهل السنة –تقديم الشيخ ابن باز - (غلاف)
26) تصنيف الناس بين الظن واليقين (غلاف)
27) جزء في مسح الوجه باليدين بعد رفهما للدعاء (غلاف)
28) عيد اليوبيل بدعة في الإسلام (غلاف)
29) براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة – تقديم الشيخ ابن باز - (غلاف)
30) أدب الهاتف (غلاف)
31) بطاقة الائتمان حقيقتها البنكية التجارية وأحكامها الشرعية. (غلاف)
32) المثامنة في العقار – نزع ملكيته للمصلحة العامة. (غلاف)
33) فتوى جامعة في العقار. (غلاف)
34) بطاقة التخفيض حقيقتها التجارية وأحكامها الشرعية (غلاف)
35) فتوى جامعة في التنبيه على بعض العادات و الأعراف القبلية
المخالفة للشرع المطهر (غلاف)
36) الأجزاء الحديثية: الحوالة، مسح الوجه باليدين، زيارة النساء للقبور، حديث العجن، مرويات دعاء ختم القرآن (مجلد)
37) حد الثوب و الأزرة و تحريم الإسبال و لباس الشهرة (غلاف)
38) أذكار طرفي النهار (كتيب صغير)
39) هجر المبتدع (غلاف)
40) التأصيل لأصول التخريج و قواعد الجرح و التعديل (مجلد)
41) الردود (مجلد)
42) آداب طالب الحديث من: " الجامع " للخطيب / انتقاء (غلاف)
43) معرفة النسخ و الصحف الحديثية (غلاف،300صفحة تقريباً)
44) الرقابة على التراث (غلاف)
45) التمثيل: حقيقته، تاريخه، حكمه (غلاف)
46) التحديث بما قيل: لا يصح فيه حديث (غلاف)
47) الرد على المخالف من أصول الإسلام (غلاف)
48) التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني في التفسير (غلاف)
49) جزء في كيفية النهوض في الصلاة وضعف حديث العجن (غلاف)
50) المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة و افصح اللغى: دراسة و نقد
51) التقنين و الإلزام: عرض و مناقشة (غلاف)
52) جبل إلال بعرفات: تحقيقات تاريخية و شرعية (غلاف)
53) المدارس العالمية الأجنبية – الاستعمارية .. تاريخها ومخاطرها (غلاف)
وبعض هذه الكتب موجود على الانترنت
اضغط هنا لتراها ( http://www.saaid.net/Warathah/bkar/index.htm)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الراية]ــــــــ[07 Sep 2003, 01:32 ص]ـ
ثانيا / الكتب التي حققها الشيخ بكر أبو زيد…حفظه الله
1) هداية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد / تأليف سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان… .. تاريخ النشر:1418هـ
2) السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة / تأليف محمد بن عبد الله بن حميد
حققه الشيخ بالاشتراك مع عبد الرحمن بن سليمان العثيمين….1416هـ
3) عقيدة السلف: مقدمة ابن أبى زيد القيرواني لكتابة الرسالة….1414هـ
4) بلغة الساغب و بغية الراغب تأليف فخر الدين أبي عبد الله محمد بن أبى القاسم محمد بن الخضر ابن تيمية….تقديم/ محمد الحبيب ابن الخوجة….تاريخ النشر:1417هـ
5) " فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد " للشيخ حامد بن محمد بن حسن بن محسن -رحمه الله تعالى- طبع في مطبعة القرآن والسنة في الهند سنة (1317هـ) في (161) صفحة، ثم نشرته دار المؤيد في الرياض سنة 1417هـ في مجلد بتحقيق وتعليق الشيخ بكر أبو زيد
ـ[الراية]ــــــــ[07 Sep 2003, 01:35 ص]ـ
ثالثا / الرسائل العلمية التي أشرف عليها الشيخ بكر أبو زيد…حفظه الله
1) التأخير وأحكامه في الفقه الإسلامي: دراسة مقارنة
للشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى،
دكتوراه من المعهد العالي للقضاء1415هـ
2) الوساطة التجارية في المعاملات المالية
للشيخ عبد الرحمن بن صالح الأطرم،
دكتوراة من كلية الشريعة بالرياض 1408هـ[طبعت]
3) فضائل الأوقات / لأبي بكر احمد بن الحسين البيهقي؛
دراسة و تحقيق سلطان بن عبد المحسن بن عبد العزيز الخميس؛ 1410هـ
وهذا ملف مرفق بها جميعاً
ـ[الراية]ــــــــ[07 Sep 2003, 01:58 م]ـ
ويضاف إلى ما حقق الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله - العناوين التالية
- الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث، تأليف: أحمد بن عبدالكريم العامري الغزي (ت 1143) - رحمه الله -، نشر دار الراية الطبعة الثانية 1413 (غلاف).
2 - الربا والمعاملات المصرفية في نظر الشريعة الإسلامية، تأليف: الشيخ عمر المترك (ت1405) رحمه الله، دار العاصمة 1414 (مجلد).
3 - تراجم لمتأخري الحنابلة، تأليف: الشيخ سليمان بن حمدان (ت1397) رحمه الله، دار ابن الجوزي (مجلد) 1420.
(افادني بها احد الاخوة جزاه الله خير)
ـ[عبد الحميد العرفج]ــــــــ[25 Sep 2003, 10:15 ص]ـ
مما ألفه الشيخ:
المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمال (دار عالم الفوائد 1422هـ).
ما أشرف عليه الشيخ من الكتب:
1. جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: محمد عزير شمس.
2. الجامع لسيرة ابن تيمية خلال سبعة قرون: محمد عزير شمس + علي العمران
3. المنهج القويم في اختصار اقتضاء الصراط المستقيم، تحقيق: علي العمران
4. مختصر الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية، تحقيق علي العمران.(/)
سلام وتحية !!
ـ[الملثم]ــــــــ[12 Sep 2003, 01:46 م]ـ
إلى أحبتي الكرام (مشرفي ملتقى أهل التفسير) سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات .. أما بعد: فشكر الله لكم هذا الجهد المبارك .. وتلك المواضيع المحررة .. وهاتيك الخطا الواثقة.
وأثني بالشكر والتقدير لكافة المشاركين، على حضورهم (وأطلب منهم المزيد) .. وإذا أردتم النجاح .. فعليكم بالتنويع في الطرح .. وإثراء الملتقى بالمواضيع المحررة الخاصة بالتفسير .. وعلوم القرآن .. ولا يمنع أن يكون بين هذا وذاك فوائد فقهية وحديثية وتاريخية .. وأخرى متنوعة .. فهي من أهم أسباب إقبال طلبة العلم غير المختصين على الملتقى.
كما لا يفوتني أن أخص المشرف العام (الشيخ الفاضل عبدالرحمن البكري) .. بوافر الشكر على هذه المبادرة في إنشاء هذا الملتقى الخاص بالتفسير وعلوم القرآن .. فهو بهذا حاز قصب السبق .. وهل هناك أفضل من العناية بكلام الله؟ تفسيرًا وبيانًا .. وحكمًا وأحكامًا.
ويسعدني أن أشارك معكم ـ قريبًا ـ بموضوع أرى أنه من الأهمية بمكان .. ألا وهو علل أحاديث التفسير .. وسوف أركز فيه على الأحاديث المشهورة والصحاح التي فيها علل قلما يُتنبه لها.
فهل من اقتراح معيَّن؟ يُفيد في كيفية تناول هذا الموضوع.
وما المصادر التي تساعدني في العمل عليه؟
أرجو من أهل الخبرة بأحاديث التفسير المشورة.
وفقكم الله لكل خير.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[12 Sep 2003, 06:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي الملثم، بانتظار مفيدك، ولك أن تفيد من ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php?s=)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Sep 2003, 11:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحباً بشيخنا الكريم (الملثم) وفقه الله. وأسأل الله أن يبارك في علمه ووقته وأن ينفعنا بعلمه جميعاً. وإن انضمامكم وفقكم الله إلى ملتقى أهل التفسير يعد مكسباً لنا جميعاً، وأنا أحترم وجهة نظركم وفقكم الله في الكتابة باسم مستعار، وإن كنت أعتقد أن كتم الفضائل، وبرقعة وجهة النهار من الصعوبة بمكان على حد قول التهامي:
لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي * فكأنما برقعت وجه نهار!
لكنني أسأل الله لك العون والتوفيق، وأما سؤالك عن المصادر والاقتراحات التي تفيد في طرح موضوع (علل أحاديث التفسير) فأشكرك أولاً على تناول هذا الموضوع الذي لم يسبق إلى طرحه طرحاً متخصصاً، وأنت أهل لذلك وفقك الله. ونحن في شوق إلى البدء في هذا الموضوع قريباً إن شاء الله. والذي يمكنني أن أقترحه وإن كنت أقل من أن أقترح على مثلكم البدء بذكر قواعد وضوابط للتعامل مع أسانيد التفسير.
أسأل الله لكم العون والسداد.(/)
مجلة فقهية للبحوث الفقهية المعاصره
ـ[ fiqhi] ــــــــ[23 Sep 2003, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اود ان اعرف بنفسي في اول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع " فقهي" واود ان استأذن مشرفي ملتقى اهل التفسير باضافة موقع خاص بمجلة فقهية جديدة للبحوث الفقهية المعاصرة حيث ستعم الفائدة لكل الزوار و امل من الجميع زيارة موقع المجلة:
www.fiqhi.com
واود ان ينفع الله بها الجميع ....
وشكرا،،،
ـ[ fiqhi] ــــــــ[19 Oct 2003, 05:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود تعديل الرابط السابق حيث ان الرابط لا يعمل والرابط الصحيح هو
www.fiqhia.com(/)
شكر ودعاء
ـ[خالد بن عبد الكريم اللاحم]ــــــــ[28 Sep 2003, 06:51 م]ـ
الإخوة المشرفون على المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء على هذا الملتقى الطيب والذي نرجو أن يكون روضة من رياض الجنة في هذه الشبكة العنكبوتية المليئة بحفر النار نسأل الله العافية والسلامة، أتمنى لهذا الملتقى كل نجاح وتوفيق وأن يبارك في أوقات وجهود القائمين عليه وأن يهدينا وإياهم للصراط المستقيم وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
تنبيه: لو أزيلت صوة الأوجه من أيقونات الرسائل فحكمها لا يخفى.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2003, 09:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نرحب بالشيخ الكريم الدكتور خالد بن عبدالكريم اللاحم وفقه الله ونشكره على انضمامه لملتقى أهل التفسير، ونسأل الله أن ينفعنا جميعاً بعلمه.
والدكتور خالد بن عبدالكريم اللاحم أستاذ مساعد بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ويعمل حالياً وكيلاً لقسم القرآن وعلومه، وهو عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه. وأرجو أن نظفر قريباً ببعض بحوثه ليستفيد منها أعضاء الملتقى إن شاء الله.
مرحباً بكم أبا عبدالله مرة أخرى، وبخصوص ما ذكرته من الأوجه التي تظهر في أيقونات الرسائل فسأحاول إبعادها إن استطعت بإذن الله. ونحن في أمس الحاجة إلى النصيحة الصادقة وفقكم الله.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[28 Sep 2003, 10:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نرحب بالشيخ الفاضل الدكتور خالد بن عبدالكريم اللاحم وفقه الله ونشكره على انضمامه لملتقى أهل التفسير.
فهو من أهل التفسيروالمتخصصين فيه.وننتظر مشاركاته ليثري بها رواد الملتقى ,والذي ما زال بحمد الله يزداد يوما بعد يوم قوة وابداعاً؛ بانضمام أهل العلم والفضل.
وأحب ان أؤكد أن هذا الملتقى للجميع ,فالمساهمة فيه مساهمة في خدمة كتاب الله كما لايخفى , واشغالاً للناس بالمفيد عن كثير من المواقع والتي يتصفحها المتصفح ساعات ولا يخرج بأمر مفيد.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.(/)
مشروع ضخم يحتاج إلى رجال
ـ[الطامح]ــــــــ[28 Sep 2003, 09:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام في هذا الملتقى المبارك ...
لقد أعجبني هذا الملتقى جداً فهو يتميز بالعلمية والموضوعية
من خلال رؤيتي لبعض المواضيع التي تطرح في هذا الملتقى .. كان هناك اعتناء بقضايا المخطوطات ..
في الحقيقة كنت قد عملت دراسة موسعة بعض الشيء منذ أكثر من سنتين عن موقع ضخم على الإنترنت يحتوي فهرساً لجميع المخطوطات الإسلامية في جميع أصناف العلوم ... بالطبع سيكون المشروع على مراحل لأن من عنده علم بالمخطوطات يعرف أنه يوجد في العالم ملايين المخطوطات الإسلامية المنتشرة هنا وهناك .... وآه ثم آه الكتب والمخطوطات التي سرقت من بغداد عاصمة العلم والمعرفة ...
أرجع إلى سياق كلامي .... المشروع أيها الإخوة الكرام ضخم بكل ما تعنيه الكلمة ... ولكن حينما يتم إنجاز مراحله سيكون المشروع الإسلامي الأكبر في هذا المجال - على الأقل - في هذا القرن ضمن هذه الشبكة العنكبوتية .. الضخمة ...
هذا تعريف بسيط جداً بالمشروع ... فهل ألقى الدعم العلمي والمعنوي والمادي ... لهذا المشروع في ملتقاكم المبارك ...
أنا على استعداد للردود على جميع الأسئلة ... بهذا الخصوص ... وسيكون هناك تعريف أكبر بالمشروع حال النقاش مع الإخوة (الجادين) في طرحهم ومناقشاتهم على صفحات هذا الملتقى ..
وعلى استعداد للتعاون مع جميع المهتمين من الدكاترة والأستاذة المختصين ... للتفاهم حول هذا المشروع ...
أخوكم ... الطامح
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2003, 10:57 م]ـ
أخي الكرم الطامح وفقه الله
أرحب بك أولاً في ملتقى أهل التفسير وأشكرك على حسن ظنك بإخوانك، وأسأل الله أن يجعلنا جميعاً من جنود دينه.
وأما ما أشرت إليه من مشروع، فنحن نؤيدك ونشد على عضدك للسير في هذا المشروع، ولا شك أنه مشروع طويل، ولكن: على قدر أهل تأتي العزائمُ، ومن تهيب صعود الجبال فمحله معروف! ولو تكرمت بشرح ما يمكننا التعاون معك فيه لكان خيراً، حيث إن هناك الكثير من الزملاء الآن لهم رغبة في تسجيل بحوث أكاديمية في تحقيق المخطوطات في تخصص الدراسات القرآنية.
أسأل الله لك التوفيق.
ـ[الطامح]ــــــــ[29 Sep 2003, 01:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل / عبد الرحمن الشهري ... حفظه الله
أشكر لك تفاعلك .... وأتمنى من الإخوة الباقين التفاعل في هذا المشروع الضخم ... الذي ما أنا إلا لبنة من لبناته التي رأيتها متمثلة في أشخاص هذا الموقع من المثقفين والباحثين والدكاترة والأستاذة المختصين ....
أستاذي الفاضل / عبد الرحمن الشهري ...
عندي دراسة تعريفية - وليست المفصلة أي آلية عمل الموقع , وهي عندي أيضاً - بالموقع ومهامه ومحتوياته., .. , فهل تفضل أن أنشرها هنا من أجل التوضيح والنقاش حولها أم أرسلها لك إلى بريدك بعد التفضل بإعطائي إياه ... لو أردت ... عبر الرسائل الخاصة ...
أنا بانتظار ردك ...
ـ[الطامح]ــــــــ[29 Sep 2003, 07:16 م]ـ
تم الإرسال على بريدكم ...
وأشكركم على الاهتمام ... وأطلب من الإخوة التفاعل ...
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[01 Oct 2003, 06:06 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
فعلاً البداية رائعة، و الطرح واضح، و الفكرة كذلك. و لكن أين المقدِّمات الأساسيَّة لمثل هذا المشروع الضخم اللائق بـ " الطامح " و كل طامحٍ كذلك
كما يبدو أن العمل الضخم ينحى إلى الذوبان بالخصوصية و الفردية
فهل تفيضان علينا بكرم علمكما
لا زلتما موفَّقَيْنِ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Oct 2003, 08:43 ص]ـ
أخي الكريم الطامح وفقه الله أشكرك على جهدك الرائع وأسأل الله أن يبارك لك في وقتك وعلمك ومالك. وقد قرأت ما بعثتم به وأعدته إليكم مبيناً رأي فيه، فإن رأيتم إعطاء الإخوة نبذة عن مشروعكم فلكم ذلك وفقكم الله.
وأما أخي الشيخ عبدالله الخضيري فأشكره شكراً جزيلاً على حضوره مرة أخرى بعد غياب طويل، وأسأل الله أن يجعل محبتنا فيه خالصة لوجهه الكريم، وأن يجمعنا دائماً في دروب الخير وخدمة الإسلام وأهله.
ـ[الطامح]ــــــــ[01 Oct 2003, 07:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام ... أشكركم على التفاعل ...
(يُتْبَعُ)
(/)
وأحيي الشيخ \ عبد الله الخضيري ... على اهتمامه وإليكم خلاصة عن المشروع ..
- عبارة عن موقع على الإنترنت يضم جميع فهارس وعناوين المخطوطات الموجودة في العالم .. في شتى أصناف العلوم .. (يتم الاتفاق على الاسم فيما بعد ... مثلاً موقع: " الفهرس العالمي للمخطوطات "
- أهداف الموقع تتمثل في الآتي:
1 - جمع شتاتها المبعثر في أنحاء العالم وتكوين دليل شامل لها.
2 - توفير عملية البحث المضنية على الباحث الذي يذهب إلى هنا وإلى هنا ويراسل ثم لا يحظى بمراده.
3 - توفير المال الكثير الذي يبذله الباحث من أجل الحصول على المخطوطة , أما في الموقع فسيبحث ثم يجدها إن شاء الله ويجد عنها المعلومات التي تحدد له شراءها أو عدمه.ثم لا يبقى عليه إلا سعر شراءها والحصول عليها عن طريق البريد , أو نؤمّنها نحن له من خلال خدمة مستقبلية.
4 - سيكون الموقع لدى الجهات المعنية بهذا الأمر من مكتبات عامة وخاصة ودور أخرى وجامعات ومراكز بحوث , مصدراً موثقاً ودليلاً شاملاً لا يُستغنى عنه.
5 - توفير عدد ومكان ووصف النُّسَخ الموجودة لمخطوطة معينة من خلال عملية البحث.
6 - إذا كان الباحث قد اختار موضوعاً معيناً ويريد مخطوطة محددة ولكن ليس لها عنده اسم واضح فسيتمكن من خلال خدمة العرض أن يختار مجال العلم الذي يريد الكتابة فيه مثلاً (أدب) ثم ينقر على (استعراض) فيظهر له جميع ما في هذا المجال من مخطوطات فيختار ما يراه مناسباً من خلال الوصف الشامل الذي سيجده عن كل مخطوطة.
7 - اطّلاع الغرب من باحثين ومستشرقين على حضارة الإسلام وتراثه من خلال هذه الخدمة.
8 - الارتباط بالمكتبات العالمية عن طريق هذه الميزة. وبالتالي التراسل بينها وبين الموقع ومن ثمّ زيارة الشخصيات المرموقة للموقع والحصول على الدعم المعنوي والمادي.
متطلبات الموقع:
1 - فريق علمي ..
2 - فريق تقني ..
3 - الدعم المادي للموقع
هذا تصوري للموقع ..
أرجو من الإخوة أن يضيفوا ما عندهم من أجل إيجاد آلية للحصول والتعامل مع متطلبات الموقع
وشكراً .. أنا بانتظار آرائكم ومواقفكم العملية
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[01 Oct 2003, 09:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
فالواضح أن الطامح مستعدٌ لمشروعه و لذا فإني أبدي بعض الرأي حيال ذلك و من أهم ما أذكره:
1 - يا حبذا تخصيصُ هذا المشروع لفنٍ معيَّن - و ليكن التفسير مثلاً- حتى تؤتي الفكرة ثمارها
2 - ما ذا عن فهارس المخطوطات و التي تباع في الأسواق بالمجلّدات كيف سيتم التعامل معها، ومن ذلك فهارس مخطوطات جامعة الملك عبد العزيز، و المكتبة الظاهرية، و غيرها كثير
3 - ثم أين مواقع الشبكة الالكترونية المهتمَّة بالمخطوطات و ذلك في مثل مركز الوراق في الإمارت و مجلاته الدورية، و كذلك الدار العلمية بالمغرب
4 - مع تقديري الكامل لما أباه من مشروع، و بذلٍ لما أستطيع فيما يريد في سبيل إنجاحه.
و لكم مني فائق المحبَّةِ
عبد الله
ـ[الطامح]ــــــــ[02 Oct 2003, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الشيخ / الخضيري على تفاعله ...
في الحقيقة المشروع ضخم ... ويتناول غير قضية المخطوطات ...
ولكن بعد التفكير في الموضوع ... والأخذ والرد ... ترجح لنا أن نقتصر ... على فهرسة المخطوطات في جميع أنحاء العالم ... وهذه في حدّ ذاتها .. مهمة ضخمة وكبيرة .. ولكن بتيسير الله وتوفيقه وإعانته ومدده ... ثم بتقسيم المشروع إلى مراحل متعددة ... يمكننا بإذن الله أن نجتاز الكثير من العقبات ... وبمساعدة الإخوة الكرام .. من خلال تكوين فريق علمي ... يتولى مهام الفهرسة والإدخال ... بعد إنشاء الموقع الخاص بهذا المشروع على الإنترنت ... ..
لا زلت أقول أن هناك حاجة لدراسة ومناقشة الوضع المادي ووضع الفريق العلمي والتقني مع الإخوة المهتمين هنا ... وبكل صراحة نحن نحتاج إلى الدعم المادي ... فمن لديه رؤية بهذا الخصوص فليتفضل .. بطرحها ... فهي عصب المشروع ... وبعدها إذا يسر الله يهون كل شيء .... الفريق العلمي ... الفريق التقني ... الفريق الإداري .. ونحن مستعدون لقبول التبرعات في هذا الباب ... وإذا كان هذا الأمر متيسراً .. (التبرعات) فنحن على استعداد لتكوين فريق خاص بهذا الأمر يكون موثوقاً عند الجميع ... لاستقبال التبرعات ... وأمثالها .. فصدقاً أيها الإخوة المشروع ضخم ولكنه في النهاية ... مكسب كبير للأمة بفئاتها المتنوعة ... وأنتم تعلمون أن الأمة اليوم يراد مسخ هويتها وطمس معالم حضارتها .. وقد رأيتم ما حصل في العراق من هذا القبيل ..
ونحن بمشروعنا هذا سنساهم إن شاء الله في إبراز معالم حضارتنا من خلال تقديم تراثنا لجميع العالم .. عبر هذا المشروع ... الضخم .. وأنا أستغرب من المسلمين حينما لا تجود أيديهم بالمال لدعم قضايا أمتهم .. بينما النصارى واليهود يبذلون المليارات لدعم باطلهم .. ومشاريعهم التخريبية ... في عالمنا اليوم .. وخاصة الإسلامي .. ومشروعنا هذا لا يتدخل في السياسة لا من قريب ولا من بعيد .. وإنما هو لإبراز وجه الأمة الحضاري .. ومن حق علمائنا السابقين علينا أن نؤدي لهم بعض هذا الحق بإبراز مؤلفاتهم وعلومهم التي أفنوا أعمارهم في خدمتها .. وتأليفها .. وهي كنز ثمين لا يقدر بثمن ...
ولا بأس مثلاً - كما اقترح الشيخ الخضيري - أن نبدأ بعلم معين .. كالتفسير .... ونبدأ بالمملكة ... ونجرد جميع فهارسها في هذا الفن أينما وجدت هذه الفهارس ... إن في الجامعات أو مراكز البحوث ... أو في المكتبات الخاصة ... أو ما إلى ذلك ...
بالنسبة لمجلدات الفهارس المتوفرة ... فسيتم الحصول عليها بطريقة ما إما بشرائها .. أو بطلبها .. أو بالتبرع يها من قبل القائمين عليها ... أو بأي سبيل متاح ...
ونحن بإذن الله حينما ينضج المشروع قليلاً سنتواصل مع الهيئات العلمية ومراكز البحوث والدراسات .. والجامعات .. من أجل هذا الأمر ....
أتمنى من الإخوة التفاعل على قدر هذا المشروع ..
ولكم كل التحية الإكبار ...
أخوكم الطامح ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطامح]ــــــــ[11 Oct 2003, 08:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الكرام ... للتذكير والرفع ..
وجزاكم الله خيراً(/)
القرآن
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[10 Oct 2003, 06:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في موقع فلاشيات القرآن كاملاً بصوت الشيخ المنشاوي، عليه رحمة الله.
ميزة التكرير
من هنا ( http://www.flashyat.com/quran/quran.htm)(/)
وصيته قبل الاعتقال
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[11 Oct 2003, 02:31 م]ـ
اقرأه هنا ( http://saaid.net/mktarat/ramadan/index.htm)
ـ[صالح العمري]ــــــــ[12 Oct 2003, 08:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا على حسن الإختيار ..
والدلالة على الخير ..
جميلة ومؤّثرة ..
وجزى الله الكاتب خير الجزاء وجعلها في موازين أعمالكما ..
أخوك:
صالح(/)
عمل بسيط وأجر كبير ..... نحتاج لخبرتك
ـ[محمد المسلم]ــــــــ[14 Oct 2003, 09:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببساطة واختصار هذا نداء مني إلى جميع من وصلته هذه الرسالة بأن يشاركنا بما لديه في فريق عمل طريق الإيمان.
هذا العمل الدعوي الذي يهدف إلى دعوة الغير مسلمين الغير عرب إلى الإسلام.
ونحن بحق في حاجة إلى مجهوداتكم ومشاركاتكم ولو بالقليل .. فما الكثير إلا قلائل .. وما الجبل إلا حبات حصى.
والعمل ببساطة يهدف إلى تكوين قائمة بريدية تحوي العديد من إيميلات الغير مسلمين غير عرب, تتم مراسلاتهم بصورة منظمة برسائل إسلامية دعوية .. ويعمل الفريق على تجميع تلك الإيميلات وتلك الموضوعات التي بالطبع تكون باللغة الإنجليزية أو ترجمتها من العربية إلى الإنجليزية .. كما يقوم بتصميم صفحة للمراسلة.
فالعمل بسيط جداً ولكنه يحتاج لليد العون منكم .. فما هو إلا تجميع إيميلات وتجميع أو تأليف أو ترجمة رسائل دعوية .. بالإضافة إلى تصميم الصفحة الخاصة بالمراسلة.
ولكننا نعمد إلى تجميع أكبر قدر من الإيميلات للقائمة, وصياغة أفضل الرسائل الدعوية في ذلك, والعمل على تصميم صفحة المراسلة بأحسن ما يكون. بالإضافة إلى اشتراك الأعضاء في جروبات الياهو التي تضم المئات من الإيميلات وبث تلك الرسائل إليها فتصل كلمة الله إلى عدد عظيم من غير المسلمين علهم يرون فيها ملاذهم.
لذا فنحن نحتاج لعونكم.
ولأجل مشاركاتكم عليكم بالرابط التالي الخاص بمنتدى طريق الإيمان والذي يضم فريق وورشة العمل في هذا المشروع.
http://www.imanway.com/ib/index.php
فلا تخذلونا إخواني وشاركونا ولو بالقليل .. فنحن بحق في حاجة لعونكم.
وجزاكم الله خيراً
ولا تنسى أخي تمرير هذه الرسالة لأصدقائك ومن تعرفهم ... فلن تخسر سوى نقرة بالفأرة وبضع ثواني .. لكنك ستفوز بالكثير .. نعم والله .... الكثير.(/)
المقاطعةّ!
ـ[زهرة الاسلام]ــــــــ[07 Nov 2003, 10:42 م]ـ
المقاطعة سلاح فعّال ..
على المسلمين في داخل الولايات المتحدة أن يتعاملوا مع الشركات الأقل عداء للمسلمين، والأقل تعصباً وممالأة للصهيونية، وأن يقاطعوا ما أمكنهم الشركات المتحيزة للصهيونية.
كما يجب على العرب والمسلمين حيثما كانوا أن يقاطعوا كل الشركات المنحازة للصهاينة، والمساندة لإسرائيل، من أي بلد كانت، مثل (ماركس آند سبنسر)، ومن كان على شاكلته في تأييد الصهيونية، ومؤازرة دولتها (إسرائيل).
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديماً وحديثاً، وقد استخدمه المشركون في العهد المكي في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاء بليغاً، حتى أكلوا أوراق الشجر.
كما استخدمه بعض الصحابة في محاربة المشركين في العهد المدني، كما روت كتب السيرة. لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمراً، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئاً. فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإن قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل.
وفي العصر الحديث رأينا الشعوب تستخدم سلاح المقاطعة في معاركها للتحرر من الاستعمار. ولعل أبرز من فعل ذلك المهاتما غاندي في دعوته الشعب الهندي الكبير لمقاطعة بضائع الإنجليز، وقد كان لذلك أثره البليغ في حرب التحرير.
والمقاطعة سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، ولا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين. فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وبأن هذه الأمة لم تمت ولن تمون بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي. إنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأذواق الآخرين الذين علموها إدمان أشياء لا تنفعها، بل كثيراً ما تضرها، وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الأخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي في العالم يعتبر نفسه مجنداً لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه، فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك البضائع اليهودية والأميركية حراماً وإثماً، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركاتها أشد حرمة وأعظم إثماً، وإن تخفّت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقيناً.
إن الأمة الإسلامية في أنحاء الأرض مطالبة بأن تثبت وجودها، وغيرتها على مقدساتها، وبأن تعرف ما لها وما عليها، من صديقها ومن عدوها، ولا يجوز لها أن تستسلم للوهن واليأس، وتقبل السلام الجائر الذي تفرضه عليها الصهيونية المغتصبة. يقول الله تعالى (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) محمد.
وعلى أخواتنا وبناتنا من ربات البيوت دور كبير في هذه القضية لعله أهم من دور الرجل، لأن المرأة هي التي تشرف على طلبات البيت، وشراء ما يلزم له من السلع والأدوات، وهي الألصق بتوجيه البنين والبنات من الأطفال، وإشرابهم الروح الجهادية، وتوعيتهم بما يجب عليهم نحو أمتهم وقضاياها، وما يلزمهم نحو أعدائها وخصوصاً في مجال المقاطعة، وإذا وعي الأطفال ذلك التزموه بحماسة وقوة، وأصبحوا هم بعد ذلك الذين يوجهون الآباء والأمهات. وإني أدعو هنا كل المؤمنين بالله تعالى من المسيحيين ومن غيرهم، وكل المؤمنين بالقيم الأخلاقية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى أن يقفوا بجانبنا، وأن يساندوا الحق ضد الباطل، والعدل ضد الظلم، وأن ينتصروا للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يسقط منهم كل يوم قتلى وجرحى في سبيل الله والدفاع عن حرماتهم ومقدساتهم.
كما أهيب بالعمال في بلاد العرب والمسلمين وفي أنحاء الأرض، أن يناصروا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، ويغضبوا لهم، ويحتجوا على أصحاب القوة الغاشمة بما يقدرون عليه من تعطيل مصالحهم.
وأخيراً أدعو الحكماء والعقلاء وأهل الخبرة في كل بلد، أن يكوّنوا اللجان التي تنظم المقاطعة، وتهيئ البدائل، وتتفادى السلبيات، وتستمر في توعية الجماهير، حتى تعلو كلمة الحق، ويزهق الباطل (إن الباطل كان زهوقا)، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئكم بما كنتم تعملون).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الراشد]ــــــــ[26 Nov 2003, 02:24 م]ـ
أشكرك أختي زهرة الاسلام على هذه الدعوة
وأسأل الله تعالى أن يعلى كلمته وينصردينه
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[07 Aug 2010, 11:34 ص]ـ
المقاطعة الإقتصادية ركن من أركان الجهاد
(الشيخ: عبد الرحمن السعدي)
فضل الجهاد في سبيل الله أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح، وأنه أفضل التجارات الرابحة، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة.
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين، وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبّد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العبّاد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.
ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق .. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.
وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة، وفيه عز الدنيا وسعادتها، وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟ كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين؛ فالمجاهد قد استعد وتصدّى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين .. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
فيا أنصار الدين .. ويا حماة المسلمين .. ويا خيرة المجاهدين ..
هذه أيامكم قد حضرت، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت، فقد أتوكم في عقر داركم .. غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم، فانفروا لجهادهم خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف:10 - 13].
ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقاً إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم، ووعدهم بالنصر منه وفتح قريب، والله تعالى لا يخلف الميعاد.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7].
(يُتْبَعُ)
(/)
قوموا بالجهاد مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .. حافظوا على الوحدة الدينية، والأخوة الإيمانية، والحماية العربية. ولتكن كلمتكم واحدة وأغراضكم متحدة ومقاصدكم متفقة وسعيكم نحوها واحد، فإن الاجتماع أساس القوة المعنوية، ومتى اجتمع المسلمون واتفقوا وصابروا أعداءهم وثبتوا على جهادهم، ولم يتفرقوا وعملوا الأسباب النافعة واستعانوا بربهم؛ متى كانوا على هذا الوصف فليبشروا بالعز والرفعة والكرامة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ. وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:45 - 46].
إخواني .. اعلموا أن الجهاد يتطور بتطور الأحوال، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين وفيه نفعهم وفيه عزهم فهو من الجهاد، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة للمجاهدين ماليا فإنها من الجهاد .. فمن جهّز غازياً فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب فيه الأجر، والذي يساعد به المجاهدين، والذي يباشر به الجهاد.
ومن أعظم الجهاد وأنفعه السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين، ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين؛ بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة. وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء كالبترول، فإنه يتعين منع تصديره إليهم .. وكيف يصدر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإن تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد ونفعه عظيم.
فجهاد الأعداء بالمقاطعة التامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات، ولملوك المسلمين ورؤسائهم -ولله الحمد- من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعاً كبيراً، وأضرت الأعداء وأجحفت باقتصادياتهم، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيراً من الحقوق التي لولا هذه المقاطعة لمنعوها، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عز المسلمين وكرامتهم.
ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تهريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات، وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق.
فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة، والتنكيل بهم؛ فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة، وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين، فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات.
والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد، وله النفع الأكبر وهو جهاد سلمي وجهاد حربي.
وفق الله المسلمين لكل خير، وجمع كلمتهم، وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا متحابين ومتناصرين، وأيدهم بعونه وتوفيقه، وساعدهم بمدده وتسديده إنه جواد كريم رؤوف رحيم ..
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر: طريق الإسلام ( http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1977)
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[21 Aug 2010, 06:25 م]ـ
http://www.whyusa.net/arabic/banner1.gif
قال تعالى (((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)))
ـ[خالد آل فارس]ــــــــ[22 Aug 2010, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا اخوتي في الله
المشكلة هي ثقافة الانبطاح التي تعودنا عليها فنحن في بلادنا العربية تعودنا الانحناء خوفا أو اجلالا امام الشعر الاصفر و العيون الخضراء من اى دولة كانت و لأي شئ يقولون وكذلك ننحني امام منتجاتهم كنتيجة طبيعية للإنحناء لهم. نحن أمام جيل بلغ من الذل و الهوان انه لا يستطيع ان يقاطع مشروبا غازيا أو مقهي مثل ستار بكس يتبرع للجيش الاسرائيلي و يباهي بذلك كل العالم و يستقي رمزه من شعارات الماسونية بل و مما يندي له الجبين و ينفطر له القلب أن تري مثل هذه الاوكار و قد اكتظت بروادها حتي في اقدس بقاع العالم العربي.
سينبري لك العشرات يعللون ذلك و يختلقون المبررات و يعزونها إلي الحكومات تارة و إلي سياسة الامر الواقع تارة بأننا لو قاطعنهم لن نجد ما نأكل او نلبس ليخفوا ضعفا في النفس و موالاة للباطل و كرها للجهاد و لو حتي سلبيا بمقاطعة تحفظ ماء الوجه و تكون لنا ذخرا عند رب العالمين يوم يسألنا عنها و مصيبتنا فيها مضاعفة فنحن لم نكتف بالتقاعس عن نصرة إخواننا بل ساهمنا في قتلهم
ليس مهما أن تري النتائج و لكن عليك أن تعتق رقبتك بأقل شئ و هو المقاطعة
فلنبدأ بأنفسنا
غفر الله لنا جميعا تقاعسنا و أننا ارتضينا الاحتلال المقنع و ثبت أقدامنا و نصرنا, إنه ولي ذلك و القادر عليه(/)
اريد موضوعاً
ـ[عادل التركي]ــــــــ[12 Nov 2003, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الفضلاء هذه أول مشاركة لي معكم
اتمنى ممن له تخصص في القرآن وعلومه ان يطرح لي بعض العناوين التي ينصحني بالبحث فيها
حيث أني طالب دراسات
ولكم جزيل شكري
والله يحفظكم
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Nov 2003, 04:42 ص]ـ
وعليكم السلام
تم طرح جملة من المواضيع المقترحة للرسائل العلمية تجدها على هذا الرابط: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=155&highlight=%E3%DE%CA%D1%CD%C9
ومخطوطات مقترحة على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=873&highlight=%E3%DE%CA%D1%CD%C9
ـ[عادل التركي]ــــــــ[14 Nov 2003, 10:22 م]ـ
اثابك الله اخي أحمد البريدي على تفاعلك وتحريكك للمنتدى
وشكرا للاخوان الذين طرحوا مشاركاتهم في المواضيع التى تستحق الدراسة
لكن لي ملاحظة بسيطة: كنت اتناقش مع بعض الاصدقاء والاقارب _ وطبعاً منهم المتعلم والعامي واغلبهم متوسطي العلم _ فقالوا: (مافائدة هذه الرسائل التي تطرحونها وتبحثون فيها الى ما يقارب سنين).
طبعاً من ينقد دون علم ودراية لايكلفه ذلك الا التحدث فقط أما من بحث ودرس وامضى الاعوام مع الكتب والعلماء فقد احس بالتعب أثناء البحث واحس بالفائدة له خاصة ولمن حوله
وكان منهم - الذين قالو المقولة السابقة - من
يقول لماذا لا تقدمون لنا ماينفعنا - بزعمه أن كل هذا العلم الذي قدم ويقدم قليل الفائدة -
قلت له وماذا تريد أن يقدم لك
قال مثل اختصارات لتفسيركتاب الله أو تلخيص لتفسير مطول او شئ ينفع المجتمع , خاصة في مثللا هذه الظروف الصعبة على الاسلام مثل: طرح موضوع الارهاب ..... ونحو ذلك.
طبعاً من الصعب أن تبين له وتشرح له أن تفسير كلام الله يحتاج الى عالم متخصص في هذا المجال وله شروط حددها العلماء يجب أ ن تتوفر فيه , وأن تلخيص التفاسير يعتبر تعديّ على علماءنا الكرام الكبار وفيه تضيع لعلم كثير مما ذكروه الى غير ذلك مما يطول ذكره
ولكن العامة لا يقتنعون بمثل ذلك.
ملاحظتي:لماذا لا نبحث عن مواضيع تكون أفرب الى المجتمع وتلمس حاجته - وإن كانت المواضيع المطروحة والراسائل المناقشة قريبة منه - حتى نكسب ثقتهم وإن كان في ذلك بعض السلبيات لكن هذا ما فرضة علينا مجتمعنا وواقعنا اليوم.
ثم هذه الرسائل المطروحة اغلبها مازال حبيس الادراج ولم يصل الى اعين الناس ويستفاد منه.
ما رأي مشايخنا في هذا الكلام؟(/)
هل لديك عنوان موقع في النت يخدم القرآن وعلومه؟ ضعه هنا
ـ[عادل التركي]ــــــــ[18 Nov 2003, 06:02 ص]ـ
الإخوة الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
لايشك أحد في أن النت اليوم من أهم المصادر لجميع العلوم.
ولذلك خطر في بالي فكرة جميع كل المواقع التى تخدم القرآن وعلومه (تفسير-قراءات-تجويد-علوم قرآن عامة)
ليستفيد منها من يريد البحث عن مواضيع في هذا الكتاب العزيز, ويختصر الأوقات الطويلة في البحث عن عنوان.
وقد جاءتني هذه الفكرة بعد أن قرأت موضوع الشيخ الطيار عن التدبر في القرآن وقد وضع له رابط لجريدة البصائر.
ولكن اتمنى من الإخوان الذين يضعون روابط لعناوين متعلقة بالقرآن أن يضعوا وصف موجز للموقع وكم مقدار إهتمامة بمواضيع علوم القرآن (مهتم جدأ - متخصص - جيد - لابأس - مُقِل).
ولعلنا نخرج في نهاية المطاف الى مجموعة ضخمة من العناوين وشرح موجزلها لنطلق عليها إسم
(مفضلة
القرآن وعلومه)
وجزاكم الله خيرا
ـ[عادل التركي]ــــــــ[19 Nov 2003, 01:14 ص]ـ
هذا رابط موقع وضع فيه بعض كتب علوم القرآن
ميزة الموقع سهولة البحث والتنقل بين المواضيع والكتب
http://www.al-eman.com/Islamlib/default.asp?CategoryID=5
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[17 Dec 2003, 11:24 م]ـ
اقتراح موفق ارجو المتابعة ومن الإخوة التفاعل فالدال على الخير كفاعله , وسأقوم بتثبيت موضوعك لفترة.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 Dec 2003, 12:44 ص]ـ
هذه بعض المواقع
موقع طريق القرآن ( http://www.quranway.net/index.asp)
موقع فيه بعض موضوعات علوم القرآن ( http://www.islampedia.com/MIE2/ooloom/korandx.html)
موقع قرآني ( http://www.qurani.com/)
موقع قراء القرآن الكريم [فيه تلاوات قديمة نادرة] ( http://www.qquran.com/qu.php?goto=main)
موقع صوت القرآن ( http://www.quranvoice.com/)
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[21 Dec 2003, 11:49 م]ـ
القرآن الكريم بأصوات الشيوخ.
تفسير الجلالين وابن كثير، رحمهم الله.
يدعم - مع العربية - اللغتين: الإنجليزية والألمانية.
خاصية البحث.
http://www.vbzoom.com/quran/
ـ[عادل التركي]ــــــــ[25 Dec 2003, 07:35 م]ـ
أما الشكر: فهو للمشرف على المنتدى (أحمدالبريدي) على تثبيت الموضوع.
وللإخوة الذين شاركوا بما عندهم: أبومجاهدالعبيدي
خالد الشبل.
أما الطلب: فهو بتثبيت هذا الموضوع مدة اكثر حتى يتمكن الأخوة من إضافة مالديهم من جديد ومفيد
وطلب لكل عضو الآيبخل بما لديه في مفضلته من عناوين تخص القرآن وعلومه ولو كان الموقع
مشهوراً فقد يوجد من لا يعرف عنه.
فأنتم (أهل التفسير) فهل يعقل أن هؤلاء الأخوة الذين شاركوا هم الموجودون فقط , وهل هذه المواقع هي
التي يحتفظ بها (أهل التفسير) في مفضلتهم ,أتمنى أن أرى الرد منكم.
وأما المزيد من المواقع:
1 - موقع (الشبكة الإسلامية) وهو من المواقع المعروفة فيه قسم (القرآن الكريم) وعنوانه:
الشبكة الإسلامية - القرآن الكريم ( http://www.islamweb.net/web/misc.archive?vPart=161)
2- موقع (صيد الفوائد) وايضا هو موقع معروف وفيه قسم (مكتبة التفسير وعلوم القرآن)،وفيه كتب قيمّة خاصة الكتب الحديثة وعنوانه:
مكتبة التفسير وعلوم القرآن من موقع صيد الفوائد ( http://saaid.net/book/list.php?cat=2)
3- من هنا تستطيع تحميل بعض الكتب (موسوعات القرآن الكريم وعلومه):
كتب للتحميل ( http://www.omelketab.net/master.asp?filetype=3&pageorder=2)
4- موقع (قراء القرآن الكريم) قد تجد فيه ما تبحث عنه في التجويد في قسم (علم التجويد) وعنوانه:
قراء القرآن الكريم ( http://www.qquran.com/qu.php?goto=tag)
5- هذا موقع للقارء (مشاري العفاسي) وفي تسجيل للقرآن كامل بصوت المقرئ , وهذا عنوانه:
موقع القارئ مشاري العفاسي ( http://www.alafasy.com/alafasy.htm)
ايه الأعضاء الكرام احتسبوا الأجر في هذا العمل , فهذا المنتدى يعتبرالمرجع في القرآن وعلومه.
وأهم شيء أن تكون المواقع التى توضع هنا سليمة نقية يعتمد عليها في البحث.
والبقية في الطريق إن شاء الله.
ـ[عادل التركي]ــــــــ[26 Dec 2003, 02:44 ص]ـ
وهذه بعض العناوين لمواقع مفيده ارسلها لي بعض الإخوة جزاهم الله خيرا:
(يُتْبَعُ)
(/)
القرآن الكريم كاملا بصوت القارىء الذي تريدمن موقع (قصيمي نت):
القرآن الكريم كاملا بصوت القارىء الذي تريد ( http://www.qassimy.com/qoraankaream.htm)
ومن هنا ( http://quran.muslim-web.com/index.htm?reciter=5_reciter) تستمع لبعض القراء من موقع المسلم مع إمكانية حفظ التلاوة في جهازك.
وهنا ( http://www.qurancomplex.org/default.asp) تجد موقع (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) وفي عناوين كثيرة تحت القرآن وعلومه , مثل المكي والمدني , أسباب النزول, الناسخ والمنسوخ وغيرها- التفسير, مثل الطبري , ابن كثير , البغوي وغيرها - تلاوة بعض القراءوغير ذلك كثير)
وللإخوة الذين لديهم رسائل علمية (ماجستير - دكتوراة) هذا موقع وضع فيه كتاب بعنوان (جمع القرآن في مراحلة التاريخية من العصر النبوي إلى العصر الحديث - لمحمد شرعي أبو زيد) ( http://www.khayma.com/sharii/) اصلة رسالة ماجستير وهو قيّم ومفيد في تخصصة , وارجوا ممن لديه رسالة علمية أن يضعها في النت ليستفاد منها ويحصل له الأجر والمثوبة من الله , ولا تكون حبيست الأدراج كما هو حال كثير من الرسائل.
وهنا الموقع الخاص بالقرآن الكريم ( http://gesah.net/quran/) وفيه:كيف تتأثر بالقرآن, فوائد وفرائد في حفظ القرآن, برامج لحفظ القرآن طباعته على الوور, بالإضافة إلى كثير من المواقع التى تخدم القرآن الكريم وإمكانية البحث فيه وغيره الكثير- لا يفوتك الموقع -.
هذا موقع (نون للأبحاث والدراسات القرآنية ( http://www.islamnoon.com/) يتميز ببحوث في القرآن متميزة ومفيدة وقد تستغرب من عناوين بعض البحوث ولكن لا تخلو من فائدة , ما عليك سوا أن تجد لك وقت لقراءة هذه البحوث - قد تجد البحث أو الموضوع الذي تبحث عنه هنا - كثير من البحوث القيّمة فعلاًوالطرح الجديد والمفيد.
والبقية في الطريق إن شاء الله.
ـ[المشارك7]ــــــــ[26 Dec 2003, 05:30 م]ـ
وهذا رابط فيه كثير من الروابط في التفسير:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=73
ـ[أم صهيب]ــــــــ[27 Dec 2003, 11:07 م]ـ
قسم التفسير من مكتبة مشكاة الإسلامية ( http://www.almeshkat.net/books/list.php?cat=6&PHPSESSID=94f2ebd766ef628e8c3b93791309467e)
قسم علوم القرآن من مكتبة مشكاة الإسلامية ( http://www.almeshkat.net/books/list.php?cat)
ملتقى أهل القرآن ( http://www.4quran.net/qq/)
موقع تراتيل للشيخ عبد العزيز الأحمد ( http://taratil.com/index.php)
موقع تحفيظ ( http://www.thfeed.com/)
ـ[عبدالرحمن البكري]ــــــــ[01 Jan 2004, 09:56 ص]ـ
وهذا موقع مفيد جداً http://www.gesah.net/quran/
يتضمن الموقع تعريف للقرآن الكريم، فوائد حفظ القرآن، برنامج تحفيظ القرآن، إضافة الى مواقع القرآن الكريم
ـ[ناجح]ــــــــ[03 Mar 2004, 03:41 ص]ـ
مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم
يحوي على كتب
http://www.qurancomplex.com/
موقع الوراق
http://www.alwaraq.com/index3.htm?u=http://www.alwaraq.com/Core/Body.jsp?option=2
مشروع المكتبة الإسلامية الإلكترونية
http://arabic.islamicweb.com/Books/
المحدث
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
دليل المواقع سلطان
http://www.sultan.org/a/
فيصل نور
http://www.fnoor.com/books.htm
موقع الاسلام
http://www.al-islam.com/arb/
الباحث الاسلامي
http://www.islamicfinder.org/index.php?sid=957961624&cat=39&start=40&t=sub_pages&inl_language=arabic
ـ[المنهوم]ــــــــ[03 Mar 2004, 06:46 ص]ـ
فكرة رائعة جدا
وتفاعل مشكور
ولكم منا الدعاء وما وضع من الروابط فيه خير كثير
ـ[البسملة]ــــــــ[03 Mar 2004, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
فكرة جدا رااااااااااائعة وفقكم الله للخير
_________
مشاركتي هي عن منتديات حفاظ الوحيين
وهي منتديات متخصصة في هذا الشأن وهي جديدة الولادة أسأل الله لها التوفيق
تعريف بسيط جدا بمنتديات حفاظ الوحيين
منتدياتنا تهتم بحفاظ الوحيين الكتاب والسنة
وكل ماله علاقة بهما
وتشمل (التعليم عن بعد) في كل العلوم الشرعية - والدورات العلمية - والدروس الشرعية - وحلقات مفتوحة في القرآن والحديث -
وعلوم الحديث- وعلوم القرآن - والتجويد – والقراءات – والإعجاز في القرآن والسنة - والتفسير وعلومه - وعلو الهمة - والمسابقات - والأدب الإسلامي -
والتدريب على الإلقاء – وإعداد البحوث - والتحقيق – والتأليف-
والطاقات البشرية – وبناء العقل – والإبداع - وتجارب الحفاظ – ودراسة أسباب الحفظ والنسيان – والطرائف والألغاز –
والمراكز والمعاهد - وجمعيات القرآن- وكل ما يخطر على البال
هذه باختصار هي منتديات حفاظ الوحيين
وهذا هو العنوان www.alwhyyn.net
بارك الله فيكم وشكر الله سعيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عادل التركي]ــــــــ[10 Mar 2004, 11:49 م]ـ
الأخ الكريم /المشارك7: جهدك مشكور في جمع هذه الروابط التفسيرية , فجزاك الله خيرا وبارك في جهدك, وياليت لو تعطين بعض من المواقع من خلال خبرتك في موضوعك السابق.
الإخوة / أم صهيب , عبدالرحمن البكري , ناجح ,البسملة:شكراً لكم على ما وضعتموه من مواقع ونحن بانتظار المزيد منكم.
الأخ المبارك / المنهوم:شكراً لك على تشجيعك , وجزيت خيراً على دعائك , ولكن لابد لك من مشاركة تثري بها الموضوع.
وإلى جميع الأعضاء تحية طيبة وعتاب محب على عدم المشاركة ولو بالقليل.
ولكن ارجوا قبل وضع مواقع النظر فيما وضعه الأعضاء قبلك لكي لا يحصل تكرار.
هذه بعض المواقع:
1 - موقع مهتم بالقراءات وفيه عدة مواضيع:مقدمات عن هذا العلم , متون علمية , شرح موضح بالرسم لرموز الشاطبية بالإضافة إلى اهتمامة بالتجويد ( http://www.tadjweed.com/)
2_ ومن هنا يمكن الحصول على بعض الكتب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومنها ما هو في القران وعلومه وغير ذلك ( http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp)
3_ موقع من إعداد شركة يافا وفيه الكثير عن القرآن وعلومه:ناسخ ومنسوخ , جمع القرآن , الأحرف السبعة ... ( http://abuhaibeh4.tripod.com/home/koran/uloom_alkoran.htm)
وللحديث بقية إن شاء الله.
ـ[التفسير1000]ــــــــ[21 Mar 2004, 01:59 ص]ـ
إليكم أيها الإخوة الفضلاء مجموعة روابط متعلقة بالقرآن من دليل المواقع العربية (الردادي):
القرآن الكريم (1)
مجمع الملك فهد لطباعة القرآن
القرآن الكريم (2)
تفسير القرآن (الطبري)
تفسير القرآن (القرطبي)
تفسير القرآن (الجلالين)
دار القرآن الكريم والسنة
ومضات من القرآن الكريم
القرآن الكريم تلاوة السديس
كيف تتأثر بالقرآن وكيف تحفظ
القرآن الكريم من الشبكة الاسلامية
جمعية القرآن والسنة في فلسطين
في ظلال القرآن لسيد قطب
صوت القرآن
طريق القرآن
القرآن الكريم كاملا بالصوت
فهرست القرآن الكريم
كل شىء عن القرآن الكريم
نون للدراسات والأبحاث القرآنية
اذاعة القرآن الكريم من نابلس - فلسطين
موقع القرآن الكريم
علوم القرآن الكريم
القرآن الكريم - الشئون الإسلامية بمصر
دورةالوحيين لحفظ القرآن والسنة
موقع قراء القرآن
موقع القرآن الكريم
الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
ترتيل القرآن الكريم
شبكة التفسير والدراسات القرآنية
الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن
مركز الامام الشافعي لتحفيظ القرآن
جمعية تحفيظ القرآن بالطائف
جمعية تحفيظ القرآن بسراة عبيدة
جمعية تحفيظ القرآن ببقعاء
جمعية تحفيظ القرآن بالمندق
جمعية تحفيظ القرآن الخيرية في باكستان
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالرياض
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بتربة
جمعية القرآن والسنة بفلسطين
الإعجاز العلمي في القرآن
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ساحة حوار طريق القرآن
منتديات موقع القرآن الكريم
ملتقى أهل القرآن
منتديات قراء القرآن
مدارس الصديق لتحفيظ القرأن
تحفيظ القرآن بمحافظة بلقرن
تحفيظ القرآن بالطائف
تحفيظ القرآن بوادي ليه
متوسطة أبي موسى الأشعري لتحفيظ القرآن
مدارس تحفيظ القرآن بالسليل
مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالسليل
تحفيظ القرآن الكريم بالدمام
مكتبة تحفيظ القرآن في ليلى
موقع أهل القرآن
مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية بالزلفي
متوسطة وثانوية الأرقم لتحفيظ القرآن
مدرسة تحفيظ القرآن الأهلية للبنات
الجنين ونشأة الإنسان بين العلم والقرآن
ـ[التفسير1000]ــــــــ[21 Mar 2004, 02:08 ص]ـ
إليكم أيها الإخوة الفضلاء رابط موقع الردادي فيه مجموعة الروابط السابقة:
http://www.raddadi.com/search.php
وشكر الله للجميع سعيه.
ـ[عادل التركي]ــــــــ[19 Aug 2004, 02:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا على مجهودك
ولو أنك نسخة عناوين هذه المواقع ووضعتها هنا لكانت الفائدة أقرب للباحث.
ثم إنك نسخت أسماء العناوين من الردادي ووضعتها هنا وهذا لا يصلح ليكون رابط.
والصحيح أن تنسخ الرابط لكل عنوان - واقصد بالرابط www. ------.com مثلا - ثم تأتي هنا لموقع الملتقى وتضعه فيه.
والأفضل ألا تضع العنوان كما هو - حروف انجليزية http://www.tafsir.org - , فيكون مظهرة غير جميل بل الأفضل أن تختار من القائمة أعلى نص الرد _ الذي تكتب فيه العنوان في الملتقى - - الرسمة التى بشكل قطعة سلسلة وتسمى (رابط الكتروني) - وتكتب العنوان بالعربي أو معلومات عنه ليكون الشكل أجمل والمظهر متناسق.
شكراً لك وً للأخوان على تفاعلهم ونرجوا المزيد.
وهذا موقع /الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( http://www.aleijaz.net/)
ـ[صالح الفويه]ــــــــ[09 Sep 2005, 09:53 ص]ـ
نشكر الاخوة الكرام على ما جادوا به حول هذا الموضوع ونسأل الله الكريم ان ينفعنا بكتابه العزيز
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إمداد]ــــــــ[10 Sep 2005, 01:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وهنا تجدون ترجمات مختلفة لمعاني القرآن الكريم ودروسا شرعية مترجمة
ويمكنكم دلالة من تعرف من أصحاب هذه اللغات الى هذا الموقع أونسخها على اسطوانة وتوزيعها عليهم ليستفيدوا منها
ترجمات معاني القرآن الكريم ( http://www.islamhouse.com/dc/b_quran.html)
ـ[أمة الاسلام]ــــــــ[12 Sep 2005, 01:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
موقع أمة الاسلام عساه أن يكون من المواقع القرآنية الجديدة إن شاء الله تعالى
www.al-ommah.com
ـ[ abofares] ــــــــ[07 Sep 2008, 11:08 ص]ـ
موقع الشيخ أيمن حسان الأثري
http://www.aymanhasan.com
ـ[سعد الشمري]ــــــــ[08 Sep 2008, 06:11 ص]ـ
هذا موقع بحث في القرآن والتفاسير والترجمات كذلك استفدت منه كثيراً http://www.kl28.com/Quran.php
ـ[دار التوحيد]ــــــــ[13 Sep 2008, 07:42 ص]ـ
http://ozkorallah.net/fl_list.asp?lang=ar&folder_id=45&parent_id=45
موقع اذكر الله .. هذا الموقع يعتني بالقرآن وعلومه،وهناك سلسلة دروس في التجويد مرئية للشيخ أيمن سويد،وكذلك هناك سلسلة دروس مرئية في تعليم الطريقة النورانية للأطفال استفدت منها كثيرا(/)
شهادة شكر وإعجاب وبعض الاقتراحات
ـ[الفارس]ــــــــ[20 Nov 2003, 03:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد،
أود أن أسجل في أولى مشاركاتي في هذا الملتقى المبارك، شهادة شكر وإعجاب بهذا الموقع وعلى القائمين عليه، وأسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن ينفعنا جميعا بمحتوى هذا الملتقى.
حقيقة المطلع على ما سطره الأخوة في هذا الموقع من مواضيع، لا يجد إلا أن يقف احتراما وتقديرا وإعجابا بهؤلاء الأخوة الأفاضل، وبما خطته أياديهم من مواضيع لو كتبت بماء الذهب لما وفيت حقها.
وعندما تجد أن المشاركين في الملتقى، من أمثال: فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع، ذلك الشيخ الرائع في سمته وأدبه وخلقه، الممتع في أسلوبه وطرحه، المتجدد في فكره ومنهجه، وكذا الشيخ الفاضل مساعد الطيار، والشيخ إبراهيم الدوسري، والمشائخ أبو مجاهد والبريدي والماجد والشهري، وغيرهم الكثير، أقول عندما تجد أن هؤلاء هم من يشارك في هذا الملتقى، فلا تستغرب مثل هذا الإبداع، والروعة في الأسلوب والطرح، والجودة في النقاش والاستدلال والمادة العلمية.
وأود أن أقول إن إنشاء هذا الموقع، والمشاركة فيه، تعتبر من الأعمال الجماعية المنظمة، وهذا ما نطالب به جميعا، أن تكون أعمالنا وإسهاماتنا منظمة و مرتبة بأطر وضوابط محددة ومعينة، ولهذا العمل الجماعي أو المؤسساتي المنظم يكون من أنجح و أنضج الأعمال، ويؤتي ثماره بأسرع وقت، بخلاف العمل الفردي، والذي مهما اجتهد صاحبه، فإن نفعه قليل.
ونعلم جميعا أن هذه الأمة لم تؤت إلا من قبل التشرذم والتفرق وانتهاج النهج الفردي الرديء في كافة مجالاتها، لذا كان التأخر نتيجة حتمية للأوضاع التي تعيشها.
ونحن نشكر القائمين على هذا الموقع بأن وضعوا اللبنة الأولى في طريق العمل الجماعي.
لذا فإني أقترح على الأخوة الأفاضل أن تكون لدينا أعمال ومشاريع من هذا القبيل، أعمال جماعية ومنظمة، تطرح على المشاركين ويشرف عليها من خلال الملتقى، كأن يطرح ـمثلاـ إنشاء موسوعة تختص بالقرآن وعلومه ـوما أحوجنا لهذه الموسوعةـ، بجيث يوزع العمل في هذه الموسوعة على الأعضاء كل بحسب تخصصه وما يبرع فيه، ويكون الإشراف عليها من خلال الملتقى، ومتى ما تظافرت الجهود وشحذت الهمم لم يكن صعبا أن ترى النور هذه الموسوعة قريبا بإذن الله.
وسوف أوضح هذا المشروع بزيادة تفصيل، كما أطرح مشاريع أخرى مشابهة بإذن الله في المشاركة القادمة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Nov 2003, 06:07 م]ـ
الأخ الكريم الفارس وفقه الله
شكر الله لك حسن ظنك بإخوانك، وتكرمك بالتسجيل والمشاركة. وما ذكرته - وفقك الله - سيكون له أجمل الأثر على معنويات القائمين على هذا الملتقى العلمي المتخصص، الذي يعتبر نواةً لموقع أشمل وأعمق يتم التخطيط والإعداد له، ولكن عامل الزمن له اعتباره في مثل هذه المشروعات العلمية، التي نرجو أن تتكامل بإذن الله بتعاون جميع الأعضاء المنتسبين حالياً، وتعاون الأعضاء الجدد الذين أرجو أن يلتحقوا بالموقع إذا وجدوا علماً ونفعاً يستحق الانتساب.
وما اقترحته – وفقك الله – في غاية النفاسة، وأرجو أن يتحقق يوماً ما، ونحن ننتظر أي اقتراح موفق ووجيه منكم ومن غيركم جزاكم الله خيراً.(/)
الإعجاز العلمي لمكة المكرمة (د. النجار في الجزيرة) صوت
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[28 Nov 2003, 06:03 م]ـ
الإعجاز العلمي لمكة المكرمة ( http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2003/11/11-22-1.htm#L1)
يمكن الاستماع للحوار من خلال الضغط على صورة المكبر.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Dec 2003, 12:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا عبدالله.
كان لقاء ممتعاً، وقد أذكرتني ما لست ناسيه، من لقاءنا مع الدكتور زغلول فلعله ينشر في الملتقى هذا الأسبوع إن شاء الله فقد طال عليه الأمد.
ـ[همس]ــــــــ[01 Dec 2003, 03:48 م]ـ
السلام عليكم
هذه بعض مقالات الدكتور
http://afkaaar.com/html/modules.php?name=Sections&op=listarticles&secid=3(/)
قراءات قديمة (صوت)
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[03 Dec 2003, 01:29 م]ـ
هنا ( http://www.qquran.com/qu.php?goto=artist&arid=14)(/)
سورة من القوارع المهلكات مقطعة للقلوب فما هي؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[07 Dec 2003, 03:17 م]ـ
السلام عليكم
سورة قال عنها بعض العلماء أنها من القوارع المهلكات ومقطعة للقلوب فما هي؟
ـ[زهرة الاسلام]ــــــــ[08 Dec 2003, 03:34 م]ـ
أعتقد أنها سورة (ق)
والله أعلم(/)
من ثمرات المطابع
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[24 Dec 2003, 11:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوه الكرام مشرفين وأعضاء وضيوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فلما كان الكتاب هو المصدر الثاني للتلقي* كانت أهميته عند طالب العلم بمكان، بل ربما أصبح عند صاحب المكنة في طلب العلم المصدر الأول .... وخير جليس في الزمان كتاب، فلا آنس من خلوة، ولا أوعظ من قبر، ولا أمتع من كتاب ... وأين المكان الخال الذي تمناه الاسلاف من هؤلاء (البثارين)؟
المهم (والمهم مافقده يورث الهم، وذلك إذابة الشحم الذي تكدس على البطون والأكتاف، حتى أصبح أحدنا يقبل بأربعٍ ويدبر بمثلها) أن المطابع ينتابها ماينتاب المرء من تقلبات بين إقبال وإدبار، حتى إنك لتدخل المكتبات أحيانا وتخرج بدمعة ساخنةٍ، من العقم الذي أصابها، وتذهب مرة أخرى فتخرج أيضا بدمعتين (عجيب) ساخنة وباردةٍ، لماطفح من سرور على قلبك. وحزنٍ من إفلاسك وعدم استطاعتك شراء المزيد*
وصل الكتاب من الحبيب بأنه ... سيزورني فتحركت أشجاني
ياعينُ سار الدمع منك سجية ... تبكين من فرحٍ ومن أحزانٍ!
هذه كتب طبعت حديثا وربما يكون البعض قد حصل عليها، أو لا تهمه، أحببت أن أذكر بها، وليت هذا يكون أمرًا متبادلاً ومستمراً في هذه الزاويه والدال على الخير كفاعله، ولولا علمي بأن صاحب التفسير صاحب علوم لما كتبت:
1ـ الأعمال الكامله لمحمد إقبال ـ رحمه الله ـ ومن لم يجد هذا الكتاب فليخبرني.
2ـ موطأة الفصيح، نطم فصيح ثعلب، لابن المرحل المالقي ـ رحمهما الله ـ ومما زاد هذا الكتاب أهميةً، الزياداتُ التي عليه من شيخنا العلامه محمد الددو الشنقيطي.
3 مأخذ العلم، لابن فارس ـ رحمه الله ـ ضمن مجلد احتوى على عشر رسائل أخرى مفيدة.
4ـ طبائع الاستبداد للكواكبي.
هذا ومن كان عنده علم أين أجد كتاب (أدب الفقهاء) لعبد الله كنون * رحمه الله
أو كتاب النبات لأبي حنيفه الدينوري فليفدنا مشكوراً ـ مع أن هذا الكتاب قد سألت عنه صاحب مكتبة الثقافة الدينيه بمصر فقال: إنه طبع موزعاً في مجلةٍ على أعداد، وربما يقوم بجمعه، لكن يظهر من كتابات البعض ونقولاتهم أن الكتاب متداول.
** الحواشي:
ــــــــــــــــــــــــــ
*مقدمة الشاطبي رحمه الله في الموافقات، وكذلك مأخذ العلم لابن فارس رحمه الله.
* يقال أسخن الله دمعته، أي رماه بالحزن، فدمعة الحزن حارة، والعرب تعرف ذلك. اسمع ماقال المجنون:
دعا باسم ليلى أسخن الله دمعه ... وليلى بأرض الشام في بلد قفرِ
كما أن دمعة الفرح تكون باردةً والعرب تعرف ذلك يقول أحدهم:
اذا ركبوا الخيل واستلأمو ... تحرقت الأرض واليوم قر
قر: أي بارد
* كنون / ضوء القمر
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Dec 2003, 01:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في هذا الحرص والأدب، ونفعنا الله وإياك بالعلم.
أخي الفاضل (ابن الشجري) المعاصر، ورحم الله الإمام هبة الله بن علي الحسني العلوي الشهير بابن الشجري (ت542هـ) صاحب الأمالي، وما أحسبك اخترت هذه الكنية إلا حباً لذلك العالم الجليل وفقك الله.
وما ذكرته - حرسك الله - من أهمية الكتاب لطالب العلم، وأن المتخصص في التفسير لا يسعه الجهل بالتخصصات الأخرى، لموسوعية علم التفسير، فحق لا مرية فيه، ولا سيما علم اللغة بفروعه، وقد كنا طرحنا هذا الأمر قديماً في الملتقى، ورأى المشرفون قصر الإشارة على كتب الدراسات القرآنية بقدر الطاقة، لتشعب التخصصات في هذا الزمان، وغزارة ما تقذفه المطابع من ثمراتها في كل فن. وإن كنت أتفق معك في أهمية طرح جديد الكتب أياً كان، ولكن هذا له مواقعه المتخصصة التي تعتني به بطريقة علمية فاحصة موقع (ثمرات المطابع).
ويمكنني هنا التذكير ببعض الكتب الجديدة في تخصص التفسير والدراسات القرآنية وهي:
- دراسات من التفسير الموضوعي.للأستاذ الدكتور سليمان بن صالح القرعاوي.
- التحبير للأوهام والتنبيهات الواردة في تفسير الحافظ بن كثير .. لأبي عبيدة هاني الحاج.
- التوبة وشروطها وممن تقبل ومتى. وهي رسالة صغيرة للأستاذ الدكتور سليمان بن إبراهيم اللاحم وفقه الله. وله رسائل أخرى منها:
- الحرز الأمين في تدبر سورة الإخلاص والمعوذتين ..
- ربح أيام العمر في تدبر سورة العصر ..
(يُتْبَعُ)
(/)
- تدارك بقية العمر في تدبر سورة النصر ..
وهي بحوث منشورة قديماً في مجلات علمية كمجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم رأى الشيخ طباعتها مستقلة لينتفع الناس بها فجزاه الله خيراً.
- أما كتاب (أدب الفقهاء) للشيخ المغربي الجليل عبد الله كنون رحمه الله، فقد كنت رأيته قديماً في (المكتبة التراثية) قبل أن تنتقل لمقرها الجديد، فاتصل بهم على هاتفهم (2772000) فربما وجدت نسخة منسية في إحدى الأرفف، لم يعرف قيمتها أحد، على نفاسة هذا الكتاب وكثرة رونقه وماءه، وقد دلني سؤالك عنه على حسن اختيارك، ولطافة خاطرك.
- وأما كتاب النبات لأبي حنيفه الدينوري اللغوي رحمه الله (ت282هـ)، فهو مطبوع قديماً، وليس بالكبير. وقد طبع جزء منه بتحقيق المستشرق لوين في ليدن عام 1953م. وطبع كاملاً في بيروت بتحقيق برنهارد لفين عام 1974م. ولا أعلم مكاناً بعينه يبيعه، لكن لعل أحداً يدل عليه.
- وأما قولك أخي الكريم (إن دمعة الفرح تكون باردةً والعرب تعرف ذلك) واستشهدت (بقول أحدهم:
اذا ركبوا الخيل واستلأمو ... تحرقت الأرض واليوم قر). فلم يتبين لي وجه دلالة الشاهد على كون دمعة الفرح باردةً، فلو تكرمت بمزيد بيان وفقك الله.
- وأما قولك أخي العزيز: (وأين المكان الخال الذي تمناه الاسلاف من هؤلاء (البثارين)؟ فالبثارين بلغة قومي (بني شهر) هم الأولاد إذا كثروا، ويقال أحياناً: البثور. وهي مأخوذة من الكثرة، ولا تقال إلا في حال الضيق منهم - أصلحهم الله - كما يظهر لي من سياق استخدام القوم لها، فلا يقال للواحد أو الاثنين: آذانا البثارين، وإنما يقال هذا في حال الكثرة. وقد كنت بحثت قديماً عن أصل الكلمة في (بثر) فلم أجد من استخدمها في معنى الأولاد، فذهب ظني إلى أن أصلها (البذور) وهي تدل على النسل. فلعلكم أخي الكريم ابن الشجري تفيدونني في أصل معنى كلمة البثارين، ودلالتها على الأولاد في لغة العرب نفع الله بكم.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[29 Dec 2003, 04:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الشيخ عبدالرحمن الشهري سلمه الله
أولا: اشكرلك مرورك الكريم على مشاركتي، وأعتذر من التأخر في الرد، فقد نزل بي ما نزل بأبي الطيب عند عودته من مصر حين قال:
وزائرتي كأن بها حياءا ... فليس تزور الا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت في عظامي
وهي بحق (قصيدة مخزيه) * من بديع ماقال.
غير أني لست كأبي الطيب فأنا أحمد الله وأشكره وأثني عليه الخير كله.
ثانيا: بالنسبة لما أبديته من إطراء لبعض مالمسته فيما كتبت، فكأن البستي قصدك بقوله:
لاتنكرن من أهدائنا لك منطقا ... منك استفدنا حسنه ونظامه
فالله عزوجل يشكرفعل من ... يتلو عليه وحيه وكلامه
فقد التمست من حسن سبكك وتلطف عبارتك، مايدل على شربك من معين الادب، فحامل المسك لايخفى.
ثالثا: ما أشرت اليه أخي الكريم من اقتصار على الدراسات المتخصصه بعلوم القرآن،وأن هذا بإشارة من أهل الحل والعقد في هذا الملتقى، فقد حجرتم واسعا ... وليتكم تعيدون النظرفي ذلك،خاصة في هذا الملتقى المفتوح، فليكن كاسمه مفتوحا، فالموقع الذي أحلتم اليه معدم غير ملئ. (والامر في هذا سهل).
رابعا: ماذكرتم ـ سددكم الله ـ من عدم تبين وجه الشاهد من البيت المذكور ... على كون دمعة الفرح باردة، فقد كان هناك سقط أخل بالمعنى. وهذا بيانه: فالعرب لها أساليب في الكلام امتازت بها عن سائرالأمم، منها الكناية والتعريض *، كما في هذه العباره فتقول: (أقرالله عينك بابنك) أي بردت سرورا وفرحا وكانت دمعتها بارده،
ومن ذلك قول الله تعالى (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ... ) فالقرة والقرار معناه البرد، ويوم قر أي بارد قال الشاعر: اذا ركبوا الخيل .... فبهذا يتبين أن الشاهد كان للاستدلال على معنى يوم قر.
خامسا: ابشرك أنه وصلني كتاب (أدب الفقهاء) فالفيته كما وصفت، بل لا كفاء له في بابه. ولو لم يكن فيه الا نسف عبارة نتلقفها دائما عن النقاد فيما يخص شعر العلماء فيقولون: (شعرفقيه، أوهذا من شعر الفقهاء ... ) في سلسة من الانتقادات التي كانت مبنية على جرف هار، مشيرين بذلك الى ضعف مخيلتهم الشعريه في كلام ليس هذا موطن الحديث عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
سادسا: أما فيما ذكرته من أن كلمة (البثارين) هي بلغة قومك تعني الاولاد ... الى آخر ماذكرت.
فاقول:أنعم وأكرم بك وبقوم أنت منهم.ألاياسنابرق على طلل الحمى ... لهنك من برق علي كريم
مع أنه لامزيد على ماذكرت ـ رعاك الله ـ لكن من باب المشاركة أقول: وأقعد قاعدة لم أبتدعها، ذكرها أهل العلم المستطيل من أرباب اللغة:وهي أنه اذا كان هناك كلمتين أو أكثر تشترك في حرفين. فلابد أن يكون هناك معنا مشترك بينهما، ومثال ذلك: مادة ـ هرس وفرس ـ اذا فتشت في هذا الباب وجدت أن كل الكلمات المشتقة من هذه المادة تدور على معان متقاربه وتشترك في معنا واحد وهوالدق، فالهريسه لأنها تدق ولا تكون هريسة الا بذلك، والفرس والفارس لدقه الارض وهذالدقه الاعناق، والفريسه لأن عنقها يندق ... ومثلها: أن كل لفظ صارت فاؤه فاء وعينه قافا، فإنه يدل على فتح وشق، كفقه، وفقأ، وفقع،وفقس، وفقع ... وهكذا وهي قاعدة لسانية عزيزة تفتح لك بابا واسعا من العلم في اللغة وأسرارها.
اذا علم هذا فإن هناك ثلاث كلمات ـ بثر، وبذر، وبزرـ إذا نظرت اليها من خلال هذه القاعدة وجدت أن الكلمات المشتقة منها لها معناتدور حوله وهو التكاثر، وذلك يكون عن التوالد الذي هو التناسل، وهو مانريد.
ثم أن هذه الاحرف الثلاثة (ث، ز، ذ) من الأحرف التي يطرأ عليها الإبدال *والمعاقبه ـ كخبن، وكبن، وغبن ـ بمعنا، فهي من حروف النظائر التي تتعاور في الكلام، على خلاف يطول بين علماء اللغة في ذلك يصعب مناقشة في هذا الموضع وربما جر الحديث الى باب الفروق *وغيره من ابواب اللغة، وهي ابواب من العلم يصعب الاحاطة بها. *
فتكون هذه الكلمة ـ بثارين ـ صحيحة الاستعمال في الدلالة على الاولاد (مع أنها خصت على لسان قومك ـ اعزهم الله ـ بالابناء دون البنات، لكن هذا عرف حادث وقع بعد زمن الاستشهاد)؟ * أما أن يقال بفصاحتا فهذا عزيز، اذ من شروط الفصاحة كثرة الدوران، مع انها ليست مما نزل في القرآن أوسمعت في قديم الزمان. عن مضر أوعدنان.
ورحم الله ابن فارس فقد كانت تواجهه في مقاييسه احيانا كلمات يشق عليه مصدر اشتقاقها فيقول: ربما تمحلنا للكلمة حتى نلحقها باقرب باب لها. أو نحو هذه العباره،فربما كان هذا منا والله يغفر لنا.
هذا وأرجو أن يشفع كبير مالكم عندي زلل ماأكون قد وقعت فيه. والله أعلم
الحواشي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تقول العرب ذلك للقصيدة اذا اعجبت بها ذكر ذلك ابن خالويه رحمه الله.
*هناك كتاب بهذا الاسم للثعالبي رحمه الله، مطبوع
*للمزيد ينظر الصاحبي لأبن فارس رحمه الله، والابدال للزجاجي رحمه الله.
*للمزيد ينظر الفروق للعسكري رحمه الله
*للمزيد ينظر المزهر للسيوطي، والبلغة للقنوجي رحمهما الله
*كان هذا من باب الترويح (التحميض)(/)
روابط لمجلات علمية نافعة
ـ[أم صهيب]ــــــــ[26 Dec 2003, 08:20 م]ـ
يوجد على الشبكة عدداً من المجلات العلمية النافعة بعض تلك المواقع يحوي كشافاً لأعداد المجلة وبعضها قد حوى مواد المجلة كاملة ومن هذه المجلات
مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها ( http://www.uqu.edu.sa/level.php?m_id=11622&articl_id=9)
مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية ( http://pubcouncil.kuniv.edu.kw/jsis/arabic/default.asp)
مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات ( http://www.zpu.edu.jo/Academic/Scientific_Deanship/zarka_journal_for_research_a.htm)
مجلة جامعة الملك عبد العزيز ( http://www.kaau.edu.sa/CENTERS/SPC/main4.htm)
مجلة الأحمدية
( http://www.interstreaming.com/Members/Dar-Bouth/main/magazine.asp) كتاب الأمة ( http://www.islamweb.net/umma/index6.htm)
نفعنا الله وإياكم بها
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Dec 2003, 10:06 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الروابط النافعة. وأرجو التكرم بمثلها بقدر الطاقة فنحن نقوم بجمع المقالات من المجلات فربما نعثر على مجلات لم يشملها الإحصاء.
جزاك الله خيراً.
ـ[أم صهيب]ــــــــ[30 Dec 2003, 05:54 م]ـ
ومن المواقع
مجلة العدل ( http://www.moj.gov.sa/layout/Showpage.asp?art_id=34)
مجلة الدرعية ( http://www.addiriyah.org/)
مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية ( http://www.fhss.uaeu.ac.ae/journal/journal.htm)(/)
الفرق بين الشرح والتفصيل
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[26 Jan 2004, 09:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلموا علمكم الله المشكلات، أنه ليس حتما أن يكون كل مايكتب في هذا الملتقى مثيرا للنقاش , بقدر مايكون اثراء للساحة بفائدة علمية أو دراسة جادة أو سؤلا يجلب علما للسائل والمجيب. ولا أعني بقولي هذا أن لاينبه على خطأ أو يحذر من زلل أو يستدرك مستدرك، وعندي أن مثل هذا الملتقى هو للمذاكرة ونشر العلم أكثر منه للدرس والتحصيل، وهذه منقبة لامنقصه، ذلك أن المذاكرة تلقيح للفهوم (وأين لك بمذاكرة الانفاس) ولمذاكرة ساعة أحب الي من قراءة ساعات وساعات. وتأمل لوكانت هذه الوسائل بين يدي المتقدمين من العلماء امثال شيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وابن العربي وابن حزم وابن الجوزي ـ هل سيكون محتاجا الى براية اقلامه ـ وغيرهم رحمهم الله جميعا. لقد كان الواحد منهم يخاطب الدنيا. وتسمع له من اقصاها الى ادناها، وهو في زاوية من بغداد أو الكوفة او حران أو دمشق او بلنسية او (إغرناطة) أوغيرها. وقد كانوا احق بقول ابي الطيب في مدحه نفسه وأبياته التي كانت تسير مسير الشمس:
أنا الذي نظر الاعمى الى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها ... ويسهر الخلق جراها ويختصم
وإني على يقين من أن المشارك هو المستفيد والمتعلم قبل أن يعلم، ولولا طول إيضاح المقصود بهذه العبارة لبينت ماوراء الاكمه، لكن يراجع جـ/1 من مفتاح دار السعاده لابن القيم رحمه الله ففيه ماليس في غيره.
المقصود أن لايبخل أحد على نفسه في إغتنام الاجر بمشاركة نافعة ولو بسيطة، فالعبره في مثل هذا بالكيف لا بالكم، مع حاجة للابحاث الجادة والمتخصصه والتي هي المقصود من الملتقى، وأظن أن الأخوه اسسواهذا الملتقى على هذا الاساس، فالفقيه يدلي بماعنده من علم متعلق بأحكام آية من كتاب الله، وكذلك المحدث، والاديب ... ، المقصود أن يكون الإطار العام للمشاركه له تعلق بعلم التفسير , وقد يكون العائق امام الكثير منا هو الوقت، فالمشاركة تحتاج الى كتابة وأحياناالى بحث قد يصل الى ساعات. لكن مالايدرك كله لايترك جله. فلربما مشاركة بسيطه، اوكلمة مقتضبه، تفتح أبوابا من العلم جليلة وإني ضارب لذلك مثالا:
لماكان يوردابن القيم رحمه الله على شيخه شيخ الاسلام رحمه الله، الشبهه تلو الاخرى , فقال له بعد أن اكثر: بأن يجعل قلبه كالزجاجة صفاءا يدخل اليها النور ولاينفذ اليها غبار وحذره من أن لا يجعله كالاسفنجة اشربت الماء. فكانت هذه النصيحة لابن القيم كالدليل في المفازة.لم تغادره طول حياته.
وهذا عبد الحميد بن باديس رحمه الله * لما اشكل عليه كثرة النقولات عن الائمة المتقدمين في تفسير الاية الواحدة عرض هذا الامر على احد مشائخه فأجابه: اجعل قلبك كالمنخل يسقط منه كل قول باطل فيصفى لك القول الصواب (أو نحو هذه العبارة) قال: فنفعني الله بها.
المقصود أنه كم من مشاركة ولو كانت بسيطة حلت اشكالا أو هدت ضالا أو بصرت جاهلا. أوفتحت بابا من العلم النافع.
وما احق هذه المنتديات بقول القائل:
اليوم شئ وغدا مثله ... من درر العلم التي تلتقط
يحصل المرء بهافائده ... وإنما السيل اجتماع النقط
((الفرق بين الشرح والتفسير))
أقول وحتى أكون ممتثلا لمابه نصحت، هذه مشاركة بسيطة (تفعليالهذا القسم) ـ لاتخلو من فائدة أن شاء الله، ولن تخرج عن تعلق بعلم التفسير.
لاتخفى نفاسة كتاب الفروق لأبي هلال العسكري ـ رحمه الله ـ فقد أحتوى على علم غزير، ونكت تفسيرية لو تصدى لها جامع لأثرى بها هذا المنتدى، كالفرق بين الاية والعلامة وبين دلالة الاية وتضمين الاية وبين التفسير والتأويل وبين الواحد والاحد وبين الخوف والخشيه وبين العهد والعقد وبين القسم والحلف وبين الشرح والتفصيل ... مما له تعلق بمفردة قرآنية أو مصطلح تفسيري
وسأذكر ماقال في هذه الآخيره لاهميتها: (الفرق بين الشرح والتفصيل): أن الشرح بيان المشروح وإخراجه من وجه الاشكال الى التجلي والظهور،ولهذا لايستعمل الشرح في القرآن، والتفصيل هو ذكر ماتضمنه الجملة على سبيل الافراد ولهذا قال تعالى (ثم فصلت من لدن حكيم خبير) ولم يقل شرحت
وفرق آخر أن التفصيل هو وصف آحاد الجنس وذكرها معا، وربما احتاج التفصيل الى الشرح والبيان والشئ لا يحتاج الى نفسه. أهـ
لهذا لايقال شرح القرآن، أو شرح الاية , او شارح القرآن، فهذه الكلمات داخلة في ماينهى عنه لفظا، وقد فعل الشيخ بكر فأدخلها في معجمه ونقل كلام العسكري رحمه الله
وبالمناسبة: فلكتب هذا العالم حظ من القبول ـ وقد رزق سعادة في ذلك ـ فهل يوجد كتابه المحاسن في تفسير القرآن مطبوعا، وهل هناك توجه من أحد الدارسين لتحقيق هذا الكتاب وإخراجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يحتاج أن يفرد الحديث عنه رحمه الله كمفسر بصفحة خاصة. كذلك تلميذه النجيب العلامة محمد البشير الابراهيمي رحمهم الله جميعا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Feb 2004, 08:40 ص]ـ
بسم الله
أخي ابن الشجري وفقك الله
سؤال وتعليق
أما السؤال: فما رأيك في المادة التفسيرية المبثوثة في أمالي ابن الشجري رحمه الله؟ فقد اطلعت على هذا الكتاب على عجل فرأيت أنه يستحق البحث والدراسة.
وهل لابن الشجري كتب متداولة أخرى؟
أما التعليق على مشاركتك: فهي أنك جعلت العنوان: الفرق بين الشرح والتفسير، ثم نقلت كلام العسكري في الفرق بين الشرح والتفصيل!! فهل ترى أن التفسير والتفصيل بمعنى واحد أم ماذا؟
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[21 Feb 2004, 04:52 م]ـ
أخي الكريم , شكر الله لك ماستدركت على ماكتبت، فقد كل البصر وتعب الخاطر وتشتت الذهن , حتى كادت الاحرف تختلج علي فلا افرق بينها , فلا أدري هل اعذر أم اعذل , وإرادة الله فوق كل اراده، فماشاء كان وإن لم أشأ وماشئت إن لم يشأ لم يكن , ولولا هذه الفلتات لطاح العجب بأحدنا حتى تقع به عجيزته، لكن هناك رب كريم رؤف رحيم فمن إحسانه ومقتضى ربوبيته أن يربي عبده المؤمن تربية خاصة تقيم أوده وتأخذ بيده الى الصراط المستقيم، حتى وإن نال صاحبها ماتكره النفس، فلا أعلم دواء يستسيغه مخلوق , ومن تدبروتامل وجد هذه العناية الخاصه في كل لحظة وحين, فماذا علينا لو سلمنا واستسلمنا لهذا الرب الكريم, فاعتذر عن هذا اللبس ولو استطعت تعديل بعض هذه الاحرف من المقال لفعلت , ولكن إن كان في مقدورك إصلاح ما عنونت به أكن لك من الشاكرين، وإلا فليحذف من أصله فعنه غناء.
أمافيما يتعلق بإمام زمانه في علم العربية هبة الله بن علي المعروف بابن الشجري (ت542) رحمه الله، فقد كفانا مؤنة الكتابة عنه الطناحي رحمه الله في مقدمته للأمالي , وهذا الكتاب والمرجع عند كثير من النحاة والنقاد يعد من كتب الدراسات القرآنية , ولعلك اطلعت أخي الحبيب على الدراسة التي قام بها الطناحي ـ المحقق المبدع أحد كبار تلاميذ محمود شاكر، غفرالله لهما ـ عن ابن الشجري وأماليه ,فقد تطرق الى هذا الموضوع , وماأشرت اليه ـ وفقك الله ـ من نواح تفسيرية تضمنها الكتاب , فكماذكرت , وأنت تجد أن كتب ألامالي والمجالس والسؤالات حوت علما غزيرا له تعلق بتفسير آية أو إعرابها, كأمالي إبن الشجري و ثعلب والمرزوقي والزجاجي، والدينوري والفارسي، وغيرهم رحمهم الله، غير أنه يغلب عليها الطابع النحوي فهي بكتب الإعراب اشبه، وقد كان في مخزون ذاكرتي ان اكتب عن هذا الامرمقالا مستقلا، ولكن أصبح الخاطر كاالقارب الصغير في غمرات الموج العظيم، تتقاذفه اطرافه فلايدري أي ساحل سينزل به , فإن يسر الله وهو الميسر كتبت ماكنت عازم على كتابته، فنضن بماعندنا حتى تلك الساعة خشية من نفاد البضاعه , ومعاذ الله أن يكون ضنا بماعندنا عنكم إنماهو ضن بكم عما عندنا، فإنماهي بضاعة مزجاه.
ولابن الشجري رحمه الله كتب أخرى لاتقل أهمية عن الامالي وإن كانت لاتسامي مكانته أخبرك بماحوته خزانة كتبي منها:
1ـ مااتفق لفظه واختلف معناه. طبع عام 1413 ببيروت بإشراف المعهد الالماني للأبحاث الشرقيه، بتحقيق عطيه رزق، في مجلد ضخم.
2ـ مختارات اشعار العرب ويعرف بمختارات ابن الشجري طبع عدة طبعات أولها كان عام 1306 بمصر وآخرها حسب علمي عام1394بمصر، وهي طبعه معادة لطبعة سبقتها.
3ـ شرح لامية العرب، للشنفرى. إن كان هو ماظم للمختارات.!
4ـ الحماسة مجموعة من القصائد و المقطوعات الشعريه , والكتاب مطبوع لكن لم اظفر به بعد , وغيرها من الكتب، وحسب علمي لم يطبع له غير ماذكرت لفقدانه او نسيانه.
ورجائي أن يحذف الموضوع كاملا حتى نسلم من تبعاته.(/)
ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[27 Jan 2004, 10:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه قصة أعجبتني ذكرها الخطيب البغدادي رحمه الله قال ـ تاريخ بغداد 11/ 407 ـ:
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال حدثنا الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس بالري أخبرنا عبد الله بن محمد الإيجي حدثنا محمد بن الحسن الأزدي أخبرنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال:
ورد علينا عامل من أهل الكوفة لم أر في عمال السلطان بالبصرة أبرع منه، فدخلت مسلما عليه، فقال لي: يا سجستاني من علماؤكم بالبصرة؟
قلت: الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي،
والمازني أعلمنا بالنحو،
وهلال الراي أفقهنا،
والشاذكوني من أعلمنا بالحديث،
وأنا رحمك الله أنسب إلى علم القرآن،
وابن الكلبي من أكتبنا للشروط،
قال: فقال لكاتبه: إذا كان غد فاجمعهم إلي،
قال: فجمعنا، فقال: أيكم المازني؟ قال أبو عثمان: هأنذا يرحمك الله، قال: هل يجزئ في كفارة الظهار عتق عبد أعور؟
فقال المازني: لست صاحب فقه رحمك الله أنا صاحب عربية،
فقال يا زيادي: كيف يكتب بين رجل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها؟
قال: ليس هذا من علمي هذا من علم هلال الرأي،
قال يا هلال: كم أسند ابن عون عن الحسن؟
قال: ليس هذا من علمي هذا من علم الشاذكوني،
قال: يا شاذكوني من قرأ (يثنوني صدورهم)؟
قال: ليس هذا من علمي هذا من علم أبي حاتم،
قال يا أبا حاتم: كيف تكتب كتابا إلى أمير المؤمنين تصف فيه خصاصة أهل البصرة، وما أصابهم في الثمرة، وتسأله لهم النظر والنظرة؟
قال: لست رحمك الله صاحب بلاغة، وكتابه أنا صاحب قرآن،
فقال:
ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا حتى إذا سئل عن غيره لم يجل فيه، ولم يمر
ولكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عن كل هذا لأجاب.
وذكره ابن الجوزي في كتاب الأذكياء ص89.
فليكن لنا معشر الأحبة عبرة من هذه القصة، ولا يعمد أحدنا إلى فن واحد يفني فيه كل وقته، أو معظمه، وهو بعد ذلك لن يحيط به! بل قد لا يحسنه!
فما أجمل بطالب العلم أن يكون ملما، ومطلعا على أكثر الفنون كـ: القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، والعقيدة، والفقه وأصوله وقواعده، والعربية بفنونها المختلفة، والتاريخ وأخبار وسير الأوائل، والسلوك والزهد والآداب ....
ولا يعني هذا نبذ التخصص لا بل كما قيل:
خذ علماً مِنْ كلِ علم ** ومن علمٍ كل علمِ
وهذه المشكلة كما ترى قديمة جدا، وانظر ما قال ابن الجوزي ـ التحقيق في أحاديث الخلاف 1/ 22 ـ:
قال: .. كان السبب في إثارة العزم لتصنيف هذا الكتاب أن جماعة من إخواني و مشايخي في الفقه كانوا يسألوني في زمن الصبا جمع أحاديث التعليق وبيان ما صح منها و ما طعن فيه و كنت أتوانى عن هذا لشيئين أحدهما اشتغالي بالطلب، والثاني: ظني أن ما في التعاليق في ذلك يكفي فلما نظرت في التعاليق رأيت بضاعة أكثر الفقهاء في الحديث مزجاة يعول أكثرهم على أحاديث لا تصح ويعرض عن الصحاح ويقلد بعضهم بعضا فيما ينقل ثم قد انقسم المتأخرون ثلاثة أقسام:
القسم الأول: قوم غلب عليهم الكسل ورأوا أن في البحث تعبا و كلفة فتعجلوا الراحة واقتنعوا بما سطره غيرهم
والقسم الثاني: قوم لم يهتدوا إلى أمكنة الحديث وعلموا أنه لا بد من سؤال من يعلم هذا فاستنكفوا عن ذلك
والقسم الثالث: قوم مقصودهم التوسع في الكلام طلبا للتقدم والرئاسة واشتغالهم بالجدل والقياس ولا التفات لهم إلى الحديث لا إلى تصحيحه ولا إلى الطعن فيه وليس هذا شأن من استظهر لدينه وطلب الوثيقة من أمره ولقد رأيت بعض الأكابر من الفقهاء ويقول في تصنيفه عن ألفاظ قد أخرجت في الصحاح لا يجوز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذه الألفاظ ويرد الحديث الصحيح ويقول هذا لا يعرف و إنما هو لا يعرفه ثم رأيته قد استدل بحديث زعم أن البخاري أخرجه وليس كذلك ثم نقله عنه مصنف آخر كما قال تقليدا له ثم استدل في مسألة فقال دليلنا ما روى بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا و رأيت جمهور مشايخنا يقولون في تصانيفهم دليلنا ما روى أبو بكر الخلال بإسناده عن رسول الله و دليلنا ما روى أبو بكر عبد العزيز بإسناده و دليلنا ما روى ابن بطة بإسناده و جمهور تلك الأحاديث في الصحاح وفي المسند وفي السنن غير أن السبب في اقتناعهم بهذا التكاسل عن البحث و العجب ممن ليس له شغل سوى مسائل الخلاف ثم قد اقتصر منها في المناظرة على خمسين مسألة وجمهور هذه الخمسين لا يستدل فيها بحديث فما قدر الباقي حتى يتكاسل عن المبالغة في معرفته فصل و ألوم عندي ممن قد لمته من الفقهاء جماعة من كبار المحدثين عرفوا صحيح النقل وسقيمه وصنفوا في ذلك فإذا جاء حديث ضعيف يخالف مذهبهم بينوا وجه الطعن فيه وإن كان موافقا لمذهبهم سكتوا عن الطعن فيه وهذا ينبيء عن قلة دين وغلبة هوى.اهـ.
وانظر: ما كتبه العلامة حَمْدُ بنُ سليمان الخطابي في مقدمة كتابه معالم السنن.
والكلام يطول، ويتشعب وفي المذكور إشارة فيها غنية للبيب،
ولابن الجوزي ـ على ما أذكر ـ كلام حسن في صيد الخاطر، ولا أدري أين ذهب كتابي حين كتبتُ هذه السطور ...
وقد جمع كثير من أهل العلم بين معظم العلوم، وتبحروا فيها، ولم يقتصروا على فن واحد فهل لنا أن نقتدي بهم؟
أرجو من الله التيسير، والتوفيق.
وصلى الله على نبينا وخليلنا محمد وآله وسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 Jan 2004, 10:47 ص]ـ
شكر الله لك أخي عبدالرحمن على هذه المشاركة القيمة
وتعليقاً عليها أقول: ليكن منهج المتعلم والقارئ حول هذه القضية:
نوع قراءاتك في مختلف فروع العلم والمعرفة لتلم بأساسيات كل علم والأمور الهامة فيه، ولكي لا تكره علما لأنك تجهله، والإنسان عدو ما جهل كما قال الشاعر:
تفنن و خذ من كل علم، فإنما * * * يفوق امرؤ في كل فن له علم
فأنت عدو للذي أنت جاهل * * * به، ولعلم أنت تتقنه سلم
ثم ركز على تخصص معين تميل أليه أكثر لتتزود منه بعلم أكبر، فتكون ثقافتك أوسع بالاطلاع على مختلف العلوم ويكون تخصصك في علم بعينه أكثر من غيره سبيلا إلى الإحاطة بمعظم جوانب هذا العلم دون أن تترك مطالعاتك للعلوم الأخرى و الأخذ من كل منها بطرف.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Jan 2004, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التعليق، ونفع به ....
والقصة مذكورة في المنتظم لابن الجوزي 9/ 172
ووفيات الأعلام لابن خلكان 2/ 432
ـ[الموحد 2]ــــــــ[28 Jan 2004, 03:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Jan 2004, 08:17 م]ـ
وجدت كتابي وهذا ما أردت نقله عن ابن الجوزي رحمه الله _ صيد الخاطر 159_:
فصل التخطيط لتحصيل العلوم النافعة
رأيت الشره في تحصيل الأشياء يفوت الشره عليه مقصوده.
وقد رأينا من كان شرهاً في جمع المال فحصل له الكثير منه وهو مع ذلك حريص على الازدياد.
ولو فهم علم أن المراد من المال إنفاقه في العمر فإذا أنفق العمر في تحصيله فات المقصودان وكم رأينا من جمع المال ولم يتمتع به فأبقاه لغيره وأفنى نفسه كما قال الشاعر: كدودة القز ما تبنيه يهدمها وغيرها بالذي تبنيه ينتفع وكذلك رأينا خلقاً يحرصون على جمع الكتب فينفقون أعمارهم في كتابتها وكدأب أهل الحديث ينفقون الأعمار في النسخ والسماع إلى آخر العمر ثم ينقسمون.
فمنهم من يتشاغل بالحديث وعلمه وتصحيحه ولعله لا يفهم جواب حادثة ولعل عنده للحديث - أسلم سالما الله - مائة طريق.
وقد حكي لي عن بعض أصحاب الحديث أنه سمع جزء بن عرفة عن مائة شيخ وكان عنده سبعون نسخة.
ومنهم من يجمع الكتب ويسمعها ولا يدري ما فيها من صحة حديثها ولا من فهم معناها فتراه يقول الكتاب الفلاني سماعي وعندي له نسخة والكتاب الفلاني والفلاني فلا يعرف علم ما عنده من حيث فهم صحيحه من سقيمه.
وقد صده اشتغاله بذلك عن المهم من العلم فهم كما قال الحطيئة: زوامل للأخبار لا علم عندها بمثقلها إلاّ كعلم الأباعر لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أوراح في الغرائر ثم ترى منهم من يتصدر بإتقانه للرواية وحدها فيمد يده إلى ما ليس من شغله فإن أفتى أخطأ وإن تكلم في الأصول خلط.
ولولا أني لا أحب ذكر الناس لذكرت من أخبار كبار علمائهم وما خلطوا ما يعتبر به ولكنه لا يخفى على المحقق حالهم.
فإن قال قائل: أليس في الحديث منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا.
قلت: أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم والا اقتصر على بعضه.
بل أقول له: قدم المهم فإن العاقل من قدر عمره وعمل بمقتضاه وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر غير أنه يبني على الأغلب.
فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زاداً وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به.
فإذا علم العاقل أن العمر قصير وأن العلم كثير فقبيح بالعاقل الطالب لكماله الفضائل أن يتشاغل مثلاً بسماع الحديث ونسخه ليحصل كل طريق وكل رواية وكل غريب.
وهذا لا يفرغ من مقصوده منه في خمسين سنة خصوصاً إن تشاغل بالنسخ.
ثم لا يحفظ القرآن.
أو يتشاغل بعلوم القرآن ولا يعرف الحديث.
فإن قال قائل: فدبر لي ما تختار لنفسك.
فأقول: ذو الهمة لا يخفي من زمان الصبا.
كما قل سفيان بن عيينة: قال لي أبي - وقد بغت خمس عشرة سنة - إنه قد انقضت عنك شرائع الصبا فاتبع الخير تكن من أهله فجعلت وصية أبي قبلة أميل إليها ولا أميل عنها.
كما قال سفيان بن عيينة: قال لي أبي - وقد بلغت خمس عشرة سنة - إنه قد انقضت عنك شرائع الصبا فاتبع الخير تكن من أهله فجعلت وصية أبي قبلة أميل إليها ولا أميل عنها.
ثم قبل شروعي في الجواب أقول: ينبغي لمن له أنفة أن يأنف من التقصير الممكن دفعه عن النفس.
(يُتْبَعُ)
(/)
فلو كانت النبوة مثلاً تأتي بكسب لم يجز له أن يقنع بالولاية.
أو تصور أن يكون مثلاً خليفة لم يحسن به أن يقتنع بإمارة.
ولو صح له أن يكون ملكاً لم يرض أن يكون بشراً.
والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل.
وقد علم قصر العمر وكثرة العلم فيبتدىء بالقرآن وحفظه وينظر في تفسيره نظراً متوسطاً لا يخفى عليه بذلك منه شيء.
وإن صح له قراءة القراءات السبعة وأشياء من النحو وكتب اللغة وابتدأ بأصول الحديث من حيث النقل كالصحاح والمسانيد والسنن ومن حيث عليم الحديث كمعرفة الضعفاء والأسماء فلينظر في أصول ذلك.
وقد رتبت العلماء من ذلك ما يستغني به الطالب عن التعب.
ولينظر في التواريخ ليعرف ما لا يستغني عنه كنسب الرسول صلى الله عليه وسلم وأقاربه وأزواجه وما جرى له.
ثم ليقبل على الفقه فلينظر في المذهب والخلاف وليكن اعتماده على مسائل الخلاف فلينظر في المسألة وما تحتوي عليه فيطلبه من مظانه كتفسير آية وحديث وكلمة لغة.
ويتشاغل بأصول الفقه وبالفرائض وليعلم أن الفقه عليه مدار العلوم.
ويكفيه من النظر في الأصول ما يستدل به على وجود الصانع فإذا أثبته بالدليل وعرف ما يجوز عليه مما لا يجوز وأثبت إرسال الرسل وعلم وجوب القبول منهم فقد احتوى على المقصود من علم الأصول.
فإن اتسع الزمان للتزيد من العلم فليكن من الفقه فإنه الأنفع.
ومهما فسح له في المهل فأمكنه تصنيف في علم فإنه يخلف بذلك خلفه خلفاً صالحاً.
ثم يعلم أن الدنيا معبرة فيلتفت إلى فهم معاملة الله عز وجل فإن مجموع ما حصله من العلم يدله عليه.
فإذا تعرض لتحقيق معرفته ووقف على باب معاملته فقل أن يقف صادقاً إلا ويجذب إلى مقام الولاية.
ومن أريد وفق.
وإن الله عز وجل أقواماً يتولى تربيتهم ويبعث إليهم في زمن الطفولية مؤدباً ويسمى العقل.
ومقوماً ويقال له الفهم ويتولى تأديبهم وتثقيفهم ويهيء لهم أسباب القرب منه.
فإن لاح قاطع قطعهم عنه حماهم منه وإن تعرضت بهم فتنة دفعها عنهم.
فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم ونعوذ به من خذلان لا ينفع معه اجتهاد.
ـ[سفير الإفادة]ــــــــ[30 Jan 2004, 01:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولعبقري الدنيا الإمام ابن حزم الظاهري كلام نفيس في هذه المسألة يكتب بماء الذهب قال-عليه الرحمة والغفران: (من اقتصر على علم واحد لم يطالع غيره أوشك أن يكون ضحكة وكان ما خفي عليه من علمه الذي اقتصر عليه أكثر مما أدرك منه لتعلق العلوم بعضها ببعض كما ذكرنا وأ نها درج بعضها إلى بعض كما وصفنا ومن طلب الاحتواء على كل علم أ وشك أن ينقطع وينحسر ولا يحصل على شئ وكان كالمحضر إلى غير غاية إ ذ العمر يقصر عن ذلك وليأ خذ من كل علم بنصيب ومقدار ذلك معرفته بأغراض ذلك العلم فقط ثم يأ خذ مما به ضرورة إلى ما لابد منه كما وصفنا ثم يعتمد العلم الذي يسبق فيه بطبعه وبقلبه وبحيلته فيستكثر منه ما أمكنه فربما كان ذلك منه في علمين أ و ثلاثة أو أكثر على قدر زكاء فهمه وقوة طبعه وحضور خاطره وإكبابه على الطلب وكل ذلك بتيسير الله تعالى فلو بإرادة المرء كان لكان ُمنى كل أحد أن يكون أ فضل الناس والفهم والعناية مقسومان كقسمة المال والحال
{وا لحظ مقسوم فأ جمل في الطلب} اهـ
قال سفير الإفادة: في هذه النص النفيس فوائد يعرفها الحاذق فلا نطيل القول باستخراجها.
قال سفير الإفادة: ويتأكد ذلك (أي النظر في فن غير الفن المتخصص فيه) إذا كان الفن المتخصص فيه له تعلق بفن آ خر قال الإمام ابن الجزري: (ولاشك عند كل ذي لب أن من تكلم في علم ـ ولوكان إماماً فيه ـ وكان العلم يتعلق به علم آ خر وهو غير متقن لما يتعلق به داخله الو هم والغلط عند حا جته إليه) اهـ
قال سفير الإفادة: وقد سطر ظاهري نجد العلامة / أبو عبد الرحمن ابن عقيل تجربة له في إحدى كتاباته عن هذه المسألة فقال بعد كلام له سبق: (بل جربت أن تحقيق الموسوعيين أصلب وأمهر من تحقيق المتخصصين في الأمور النظرية بالذات لأ ن من أ نفق عمره مثلا في أ صول الفقه دارسا ومدرسا كالضفدعة في البركة يحسب أ ن الحقيقة هي مابين أسوارها الأربعة وكثيرا ما تخمل موهبة المتخصصين لإلفهم العادة والتكرار وتخلف عنصر الاشتياق وعشق العمل
أما الموسوعي إذا تطرق إلى التخصص في مسأ لة جزئية فإ نه يحمل نظرية شمولية ووسائل متعددة مع عنصر الاشتياق والعشق الذي د لف به إلى التخصص) اهـ
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[30 Jan 2004, 02:15 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سفير الإفادة ... وليتك تتحفنا بذكر المصدر لما نقلت ...
ـ[سفير الإفادة]ــــــــ[06 Feb 2004, 10:21 م]ـ
قال سفير الإفادة: في تعقيبي ثلاث نصوص؛ أولها لابن حزم، وثانيها: لابن الجزري، وثالثها: لابن عقيل
أما النص الأول: فمصدره رسالة لطيفة لأبي محمد سماها (مراتب العلوم) ص: 77 - 78
قال سفير الإفادة: وهو مطبوع ضمن رسائل ابن حزم الأندلسي (ج:4) بتحقيق الدكتور النابه /إحسان عباس
وأما النص الثاني: فمرجعه مصنف جليل لأبي الخير موسوم بـ: (منجد المقرئين ومرشد الطالبين) ص:46
قال سفير الإفادة: وهو مطبوع أيضاً بعناية /علي بن محمد العمران.
والنص الأخير: اقتبسته من مقولة لأبي عبد الرحمن بعنوان: (الموسوعية وتصنيف العلوم) ضمن كتابه الأدبي الماتع (هكذا علمني ورد زورث) ص:59
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 Feb 2004, 01:15 م]ـ
في كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح:
فَصْلٌ (فِي فَضْلِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَدِيثِ وَفِقْهِهِ وَكَرَاهَةِ طَلَبِ الْغَرِيبِ وَالضَّعِيفِ مِنْهُ).
ذكر فيه كلاماً جيداً له صلة بالموضوع، وفيه نقلٌ عن الجوزي، ومنه:
(وَقَدْ أَوْغَلَ خَلْقٌ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي كِتَابَةِ طُرُقِ الْمَنْقُولَات , فَشَغَلَهُمْ عَنْ مَعْرِفَةِ الْوَاجِبَاتِ , حَتَّى إنَّ أَحَدَهُمْ يُسْأَلُ عَنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ فَلَا يَدْرِي , لَا بَلْ قَدْ أَثَّرَ هَذَا فِي الْقُدَمَاءِ , ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ أَنَّ امْرَأَةً وَقَفَتْ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ فِي جَمَاعَةٍ يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ , فَسَأَلَتْهُمْ عَنْ الْحَائِضِ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى وَكَانَتْ غَاسِلَةً , فَلَمْ يُجِبْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ , وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إلَى بَعْضٍ , فَأَقْبَلَ أَبُو ثَوْرٍ فَقَالُوا لَهَا: عَلَيْك بِالْمُقْبِلِ , فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: نَعَمْ تُغَسِّلُ الْمَيِّتَ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رضي الله عنها {أَمَا إنَّ حَيْضَتَك لَيْسَتْ فِي يَدِك} وَلِقَوْلِهَا {: كُنْت أَفْرُقُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ} قَالَ أَبُو ثَوْرٍ: فَإِذَا فَرَقَتْ رَأْسَ الْحَيِّ فَالْمَيِّتُ بِهِ أَوْلَى , قَالُوا: نَعَمْ رَوَاهُ فُلَانٌ وَحَدَّثَنَا بِهِ فُلَانٌ وَنَعْرِفُهُ مِنْ طَرِيقِ كَذَا , وَخَاضُوا فِي الطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ: فَأَيْنَ كُنْتُمْ إلَى الْآنَ. [الله أعلم بصحة هذه القصة، ولعل بعض إخواننا يتحفنا بحكم عليها إن تيسر] ....
ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ قَالَ: كُتِبَ إلَى أَبِي ثَوْرٍ لَمْ يَزَلْ هَذَا الْأَمْرُ فِي أَصْحَابِك حَتَّى شَغَلَهُمْ عَنْهُ إحْصَاءُ عَدَدِ رُوَاةِ {مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا} فَغَلَبَهُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي (صَيْدِ الْخَاطِرِ): فَهُوَ كَمَا قَالَ الْحُطَيْئَةُ:
زَوَامِلُ لِلْأَخْبَارِ لَا عِلْمَ عِنْدَهَا **** بِمُتْقَنِهَا إلَّا كَعِلْمِ الْأَبَاعِرِ
لَعَمْرُك مَا يَدْرِي الْبَعِيرُ إذَا غَدَا **** بِأَوْسَاقِهِ أَوْ رَاحَ مَا فِي الْغَرَائِرِ
ثُمَّ ذَكَرَ الْعُلُومَ وَقَالَ: إنَّ الْفِقْهَ عَلَيْهِ مَدَارُ الْعُلُومِ , فَإِنْ اتَّسَعَ الزَّمَانُ لِلتَّزَيُّدِ مِنْ الْعِلْمِ فَلْيَكُنْ مِنْ الْفِقْهِ؛ فَإِنَّهُ الْأَنْفَعُ. وَقَالَ فِيهِ: وَلَقَدْ أَدْرَكْنَا فِي زَمَانِنَا مَنْ قَرَأَ مِنْ اللُّغَةِ أَحْمَالًا فَحَضَرَ بَعْضُ الْمُتَفَقِّهَةِ فَسَأَلَهُ عَنْ الْحَدِيثِ الْمَعْرُوفِ: {لَوْ طَعَنْت فِي فَخِذِهَا أَجْزَأَك} فَقَالَ: هَذَا لِلْمُبَالَغَةِ , فَقَالَ لَهُ الصَّبِيُّ: أَلَيْسَ هَذَا فِي ذَكَاةِ غَيْرِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ؟ فَفَكَّرَ الشَّيْخُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: صَدَقْت.
وَأَدْرَكْنَا مَنْ قَرَأَ الْحَدِيثَ سِتِّينَ سَنَةً فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي الصَّلَاةِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ؟ وَأَدْرَكْنَا مَنْ بَرَعَ فِي عُلُومِ الْفِقْهِ فَكَانَ إذَا سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ لَا يَدْرِي مَا يَقُولُ؟ وَأَدْرَكْنَا مَنْ بَرَعَ فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَوْمًا: إنِّي أَدْرَكْتُ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَأَضَفْت إلَيْهَا أُخْرَى فَمَا تَقُولُ؟ فَسَبَّهُ وَلَامَهُ عَلَى تَخَلُّفِهِ وَلَمْ يَدْرِ مَا الْجَوَابُ.
وَأَدْرَكْنَا مَنْ بَرَعَ فِي عُلُومِ الْقِرَاءَاتِ فَكَانَ إذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ يَقُولُ: عَلَيْك بِفُلَانٍ.
(يُتْبَعُ)
(/)
هَذِهِ كُلُّهَا مِحَنٌ قَبِيحَةٌ , فَلَمَّا رَأَيْت فِي الصِّبَا أَنَّ كُلَّ مَنْ بَرَعَ مِنْ أُولَئِكَ فِي فَنِّهِ مَا اسْتَقْصَى , وَإِنَّمَا عَوَّقَتْهُ فُضُولُهُ عَنْ الْمُهِمِّ , وَمَا بَلَغَ الْغَايَةَ رَأَيْت أَنَّ أَخْذَ الْمُهِمِّ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ هُوَ الْمُهِمُّ , فَإِنَّهُ مِنْ أَقْبَحِ الْأَشْيَاءِ أَنْ يَطْلُبَ الْمُحَدِّثُ عُلُوَّ الْإِسْنَادِ وَحُسْنَ التَّصَانِيفِ , فَيَقْرَأَ الْمُصَنَّفَاتِ الْكِبَارِ وَيَطْلُبَ الْأَسَانِيدَ الْعَوَالِيَ وَيَكْتُبَ , فَيَذْهَبَ الْعُمْرُ وَيَرْجِعَ كَمَا كَانَ , لَيْسَ عِنْدَهُ إلَّا أَجْزَاءٌ مُصَحَّحَةٌ لَا يَدْرِي مَا فِيهَا وَقَدْ سَهِرَ وَتَعِبَ.
وَإِذَا سَاءَلْته عَنْ عِلْمِهِ **** قَالَ عِلْمِي يَا خَلِيلِي فِي سَفَطْ
فِي كَرَارِيسَ جِيَادٍ أُحْكِمَتْ ... وَبِخَطٍّ أَيِّ خَطٍّ أَيِّ خَطْ
وَإِذَا سَاءَلْته عَنْ مُشْكِلٍ ****حَكَّ لَحْيَيْهِ جَمِيعًا وَامْتَخَطْ
وَيَتَفَقَّهُ صَبِيٌّ صَغِيرٌ فَيُفْتِي فِي مَسْأَلَةٍ عَجَزَ ذَلِكَ الشَّيْخُ عَنْهَا , وَإِنَّمَا أَشْرَحُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ لِلتَّعْلِيمِ , انْتَهَى كَلَامُهُ. ....
وَقَالَ أَبُو حَيَّانَ النَّحْوِيُّ الْمُتَأَخِّرُ الْمَشْهُورُ فِي أَثْنَاءِ كَلَامٍ لَهُ: وَأَمَّا إنَّ كان صَاحِبَ تَصَانيفٍ وَيَنْظُرُ فِي عُلُومٍ كَثِيرَةٍ , فَهَذَا لَا يُمْكِنُ أَنْ يَبْلُغَ الْإِمَامَةَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا , وَقَدْ قَالَ الْعُقَلَاءُ: ازْدِحَامُ الْعُلُومِ مُضِلَّةٌ لِلْمَفْهُومِ , وَلِذَلِكَ تَجِدُ مَنْ بَلَغَ الْإِمَامَةَ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي عِلْمٍ مِنْ الْعُلُومِ لَا يَكَادُ يَشْتَغِلُ بِغَيْرِهِ , وَلَا يُنْسَبُ إلَى غَيْرِهِ وَقَدْ نَظَمْتُ أَبْيَاتًا فِي شَأْنِ مَنْ يَنْهَزُ بِنَفْسِهِ. وَيَأْخُذُ الْعِلْمَ مِنْ الصُّحُفِ بِفَهْمِهِ:
يَظُنُّ الْغَمْرُ أَنَّ الْكُتْبَ تَهْدِي **** أَخَا فَهْمٍ لِإِدْرَاكِ الْعُلُومِ
وَمَا يَدْرِي الْجَهُولُ بِأَنَّ فِيهَا**** غَوَامِضَ حَيَّرَتْ عَقْلَ الْفَهِيمِ
إذَا رُمْت الْعُلُومَ بِغَيْرِ شَيْخٍ ****ضَلَلْت عَنْ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ
وَتَلْتَبِسُ الْعُلُومُ عَلَيْك حَتَّى ****تَصِيرَ أَضَلَّ مِنْ توِمَا الْحَكِيمِ
أَشَرْت إلَى قَوْلِ بَعْضِهِمْ:
قَالَ حِمَارُ الْحَكِيمِ تومَا ****لَوْ أَنْصَفُونِي لَكُنْت أَرْكَبُ
لِأَنَّنِي جَاهِلٌ بَسِيطٌ **** وَصَاحِبِي جَاهِلٌ مُرَكَّبُ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ:
إذَا لَمْ تَكُنْ حَافِظًا وَاعِيًا**** فَجَمْعُك لِلْكُتْبِ لَا يَنْفَعُ
وَتَحْضُرُ بِالْجَهْلِ فِي مَوْضِعٍ**** وَعِلْمُك فِي الْكُتْبِ مُسْتَوْدَعُ
وَمَنْ كَانَ فِي عُمُرِهِ هَكَذَا**** يَكُنْ دَهْرَهُ الْقَهْقَرَى يَرْجِعُ
وَمِنْ الْمَشْهُورِ:
فَدَعْ عَنْك الْكِتَابَةَ لَسْتَ مِنْهَا**** وَلَوْ سَوَّدْت وَجْهَك بِالْمِدَادِ
ومثله:
وَلِلْعُلُومِ رِجَالٌ يُعْرَفُونَ بِهَا**** وَلِلدَّوَاوِينِ كُتَّابٌ وَحُسَّابُ.)
انتهى مختصراً
تذييل: العلوم المهمة التي لا يسع أحد من المسلمين الجهل بمهماتها هي: علم العقيدة وعلم الفقه، وكلما توسع طالب العلم في هذين العلمين أكثر كان ذلك أفضل.
أما العلوم الشرعية الأخرى: فالتخصص مطلوب لاتقانها، وهو من فروض الكفايات، وأما أن يطالب الجميع بالتوسع فيها، فهذا ما لا سبيل إليه إلا في النادر. والله أعلم.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Feb 2004, 10:47 ص]ـ
قال الإمام ابن قتيبة (ت:376):
وأما طعنهم عليهم - أي: أهل الحديث - بقلة المعرفة لما يحملون, وكثرة اللحن والتصحيف, فإن الناس لا يتساوون جميعاً في المعرفة والفضل, وليس صنف من الناس إلا وله حشوٌ وشوب.
فأين هذا العائب لهم عن الزهري, أعلم الناس بكل فن, وحماد بن سلمة, ومالك بن أنس , وابن عون, وأيوب, ويونس بن عبيد, وسليمان التيمي, وسفيان الثوري, ويحيى بن سعيد , وابن جريج, والأوزاعي, وشعبة , وعبد الله بن المبارك, وأمثال هؤلاء المتقنين؟ ,
على أن المنفرد بفن من الفنون لا يعاب بالزلل في غيره,
وليس على المحدث عيب أن يزل في الإعراب, ولا على الفقيه أن يزل في الشعر,
وإنما يجب على كل ذي علم أن يتقن فنه؛ إذا احتاج إليه الناس فيه, وانعقدت له الرئاسة به.
وقد يجتمع للواحد علوم كثيرة, والله يؤتي فضله من يشاء,
وقد قيل لأبي حنيفة - وكان في الفتيا ولطف النظر واحد زمانه -: ما تقول في رجل تناول صخرة, فضرب بها رأس رجل فقتله , أتُقيدَه به؟
فقال: لا ولو رماه بأبا قبيس.
... ولا أعلم أحداً من أهل العلم والأدب إلا وقد اُسقط في علمه, كالأصمعي, وأبي زيد, وأبي عبيدة , وسيبويه, والأخفش, والكسائي, والفراء, وأبي عمرو الشيباني, وكالأئمة في قراءة القرآن, والأئمة من المفسرين.
وقد أخذ الناس على الشعراء في الجاهلية والإسلام الخطأ في المعاني وفي الإعراب, وهم أهل اللغة وبهم يقع الاحتجاج.
فهل أهل الحديث في سقطهم إلا كصنف من الناس. ا. هـ
> تأيل مختلف الحديث (ص:75 - 76).
وأرجوا قراءة باقي كلامه فإنه نفيس.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[30 Jul 2004, 10:15 م]ـ
هنا جواب عن قصة يحيى .. وأبي ثور:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4311&highlight=%D0%ED%E1+%D8%C8%DE%C7%CA
ـ[علي جاسم]ــــــــ[07 Mar 2005, 04:47 م]ـ
الأخ الفاضل عبد الرحمن سديس .. جزاكم الله خيرا ولا شك أن ما تبتغيه وما قصدته هو منهج المسلم الصحيح فالمؤمن كما قال صلى الله عليه وسلم " كيس فطن " والإحاطة بالعلوم من شروط الكياسة والفطنة التي نأمل أن يتصف بها المسلمون اليوم .. ولكن هذا المقصد الذي ترومونه والغاية التي تنشدونها تصح إن غضضنا الطرف عن ما يسمى (روح العصر) وهذا أمر لعمر الله لا أحسبه هينا حتى يكون نسبة مهملة لا تؤخذ بالحسبان .. ولا أخاله يكون يوما كذلك .. فتوجه الأمة اليوم ليس هو في ذاك الزمان وطلب العلم اليوم -بل الاستغراق في طلبه- ليس كذاك أيضا والغاية التي تحرك الأمة اليوم غيرها بالأمس .. بل وحتى موقع عدو الأمة من الأمة غيره بالأمس ناهيك عن الضغط الذي يرزح المسلم تحته اليوم في ضل مجتمعات تكالبت عليها الأمم والحضارات من حيث ندري ولا ندري (بغثها .. و .. وغثها) وبما حملت واحتملت فأنشبت أظفارها في جسد الأمة ولا زالت مثخنة بالجراح .. كل هذا وذاك قد يقصر بالمسلم عن الغاية التي قصدتموها .. على أنها غاية أيما غاية لو وجد لذلك سبيلا .. وبرأيي – وأرجو أن أكون خاطئا - لأن نقنع بمسلم وحتى بعشرة يتقنون علما واحدا على أصوله خير لنا من أن نقحم مائة فيما قد تقصر هممهم عن بلوغه وبالتالي يضيع تخصيص العلم عندنا كما تضيع الطاقات التي قد بددناها بتلك العلوم عن غير طائل .. والمسألة كما أسلفت أخي الفاضل تتعلق بروح العصر التي تنبض في فكر الأمة وضميرها .. ولو تأملنا معا حال الأمة اليوم لأدركت -على الأقل- أن في كلامي شيئا من الصواب .. من حيث أن الصواب كل الصواب فيما قلتم وفيما أردتم .. فجزاك الله خيرا(/)
أنا مشترك جديد من ليبيا ولدي سؤال
ـ[فتحى]ــــــــ[31 Jan 2004, 04:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اهل الايمان ... انا مشترك جديد فى الملتقى واسمى فتحى بن عيسى من ليبيا من طرابلس وعمرى حوالى 23سنة ..... وانا بأتمنى اطرح مواضيع مهمة الفترة القادمة ان شاء الله ....... المهم انا اريد تفسير لبعض الايات فى القران الكريم وساقوم بطرحها المرة القادمة باذن الله .......... وعندى سوال مهم لمن يعرفه ارجوا الرد عليه ... وهو ان الميت عندما نقرأ على روحه القران ونتصدق عليه هل يكون يعلم بذلك اى انه يعرف الشخص الذى قرأعلى روحه القرأن وانه تصدق عليه ....... ومن جهة اخرى هل يعلم عندما يغتاله الناس وهو ميت من هم هولأء الناس .... ارجوا الرد على سوألي ولكم جزيل الشكر ...... والسلام عليكم ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jan 2004, 07:07 م]ـ
أخي الكريم فتحي بن عيسى وفقه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرحباً بك مع إخونك في ملتقى أهل التفسير، وأرجو أن ننتفع معاً بالمشاركات، وأن تكون من العلم الذي يبقى أجره أمداً طويلاً. ونحن سعداء بمشاركتك من ليبيا وتصريحك باسمك لنتعارف ونتعاون فيما بيننا إن شاء الله، ولا أعرف أحداً قبلك معنا هنا من ليبيا فمرحباً بك وأهلاً.
وأما ما أشرت إليه من رغبتك في السؤال عن بعض الآيات مستقبلاً فنحن نسعد بالإجابة إن شاء الله في حدود علمنا وأصحاب الفضيلة في الملتقى لن يبخلوا بالإعانة لنا إن شاء الله في ذلك.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[31 Jan 2004, 07:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ارحب بك مرة اخرى وارجو ان تكتحل اعيننا بأبحاثك ومشاركاتك أنت والاخوة الكرام في الايام القادمة
وبالنسبة لسؤالك فإن الاموات يسمعون في الجملة، وقد ثبت هذا من عدة طرق في الصحيحين وغيرهما، ومن ذلك حديث قليب بدر وحديث أن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له إذا انصرفوا عنه، وأمره عليه الصلاة والسلا م بزيارة القبور والقاء السلام على الاموات بصيغة الخطاب (السلام عليكم ... ) قال ابن القيم رحمه الله: والسلف مجمعون على أن الاموات يشعرون بزيارة الاحياء والاثار متواترة على أنهم يعرفون زيارة الاحياء لهم ويستبشرون بها، قال: وأبلغ من ذلك أن الميت يعلم بعمل الحي من أقاربه وأخوانه. في كلام طويل وتفاصيل قد تأتي على شئ من اسئلتك بالكشف والبيان، كل هذا في كتابه الحافل (الروح).
ـ[ابو بكر الاسود]ــــــــ[11 Feb 2004, 02:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب
لقد فصل العلماء الاجلاء هذه المسئلة، وتحدثوا فىما يصل ثوابة للميت بعد وفاته، وما لا يصل،
واجمال المسئلة كالاتى:
الصلاة للميت بعد وفاته لا تنفعه.
قراءة القران للميت بعد وفاته لاتنفعه.
الحج عن الميت بعد وفاته ينفعه.
قضاء الزكاة عن الميت بعد وفاته تنفعه.
ثم هناك أشياء ثلاث نبه عليها النبى صلى الله عليه وسلم وهى:
صدقة جارية
علم ينتفع به
ولد صالح يدعو له ...... هذه الثلاث من أفضل ماينفع الميت 00
والله تعالى أعلم00
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Feb 2004, 08:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نص فتوى للجنة البحوث والإفتاء في السعودية:
(السؤال الثالث من الفتوى رقم (9216)
س3: قرأت في كتاب الحاوي للفتاوي للإمام السيوطي أن الميت يسمع كلام الناس، وثنائهم عليه، وقولهم فيه، وكذلك يعرف من يزوره من الأحياء، وإن الموتى يتزاورون، فهل هذا حسن؟ فقد اعتمد على بعض الأحاديث وبعض الآثار، وذلك في ج 2/ 169، 170، 171.
ج3: الأصل عدم سماع الأموات كلام الأحياء، إلا ما ورد فيه النص؛ لقول الله سبحانه يخاطب نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: {فإنك لا تسمع الموتى} [سورة إبراهيم، الآية 27.
] الآية، وقوله سبحانه: {وما أنت بمسمع من في القبور}.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز)
المرجع: انظر
هنا ( http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=304&CID=6)
وهذا نص فتوى أخرى:
(السؤال الثالث من الفتوى رقم (1727):
(يُتْبَعُ)
(/)
س3: هل يسمع الموتى؟ (يعني: الرسول صلى الله عليه وسلم).
ج3: سماع الأصوات من خواص الأحياء، فإذا مات الإنسان ذهب سمعه فلا يدرك أصوات من في الدنيا ولا يسمع حديثهم، قال الله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور} فأكد تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم عدم سماع من يدعوهم إلى الإسلام بتشبيههم بالموتى، والأصل في المشبه به أنه أقوى من المشبه في الاتصاف بوجه الشبه، وإذا فالموتى أدخل في عدم السماع وأولى بعدم الاستجابة من المعاندين الذين صموا آذانهم عن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام وعموا عنها، وقالوا: قلوبنا غلف، وفي هذا يقول تعالى: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير} وأما سماع قتلى الكفار الذين قبروا في القليب يوم بدر نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم وقوله لهم: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا، فإنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وقوله لأصحابه: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم حينما استنكروا نداءه أهل القليب فذلك من خصوصياته التي خصه الله بها فاستثنيت من الأصل العام بالدليل، وهكذا سماع الميت قرع نعال مشيعي جنازته مستثنى من هذا الأصل، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام مستثنى من هذا الأصل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد , وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود)
المرجع: انظر
هنا ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=262&CID=13)
وهذه فتوى أخرى على هذا الرابط:سماع الأموات كلام الأحياء ( http://www.islamtoday.net/pen/show_question_content1.cfm?id=13640)
وهذه فتوى أخرى:
(س 5: هل للأولياء الصالحين أن يسمعوا نداء من دعاهم ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: والله إن موتاكم لتسمع قرع نعالكم أفيدوني؟
ج 5: الأصل: أن الأموات صالحين كانوا أو غير صالحين لا يسمعون كلام البشر ; لقوله تعالى: {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير} وقوله سبحانه: {وما أنت بمسمع من في القبور} ولكن قد يسمع الله الموتى صوت رسول من رسله لحكمة من الحكم , كما أسمع سبحانه قتلى بدر من الكفار صوت رسوله صلى الله عليه وسلم؛ إهانة وتبكيتا لهم , وتكريما لرسوله صلى الله عليه وسلم , حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما استنكر بعضهم ذلك: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا وارجع في الموضوع إلى كتاب [النبوات] , وكتاب [التوسل والوسيلة] , وكتاب [الفرقان] , وكلها لشيخ الإسلام ابن تيمية ففيها الكفاية في الموضوع.
وأما سماع الميت حيث يوضع في قبره قرع نعال المشيعين فهو إسماع خاص ثبت في النص فلا يزاد عليه لاستثنائه من الأدلة العامة الدالة على عدم سماع الموتى , كما تقدم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد , وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود)
المرجع
هنا ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=262&CID=4)
وهذا مقال له صلة بالموضوع: انتفاع الأموات بسعي الأحياء ( http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f94.htm)
وأخيراً: هذه فتوى للشيخ عبدالرحمن البراك حول عرض أعمال الأحياء على الأموات على هذا الرابط ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=6896) وفيها كلام له صلة قوية بما ذكره أخونا المفضال ابن الشجري وفقه الله(/)
ممكن فتوى منكم؟
ـ[خالدالشمري]ــــــــ[09 Feb 2004, 05:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تحية الإسلام ..
.. عندي سؤال والموضوع طويل لذلك أحببت التنويه بذلك مقدماً ..
.. طرح أمس موضوع بمنتدى أنا مشترك فيه وقد طرحت أحد الأخوات ..
.. هذا الكلام ومع العلم أنه مسلمة لكن هالكلام هو تعمق ..
.. في أمور تجهلنا لذلك فضلت أعرضه عليكم لعلي أجد جواب كافي وشافي ..
.. لهذا الموضوع ..
.. فهل من مجيب أو عالم يفتينا بمثل هذه الأمور ..
.. رجاء خاص من يفتي بأمر هذا السؤال فسوف يتم نقله للمنتدى وعلى ذمته ..
,, اللبيب يتوقف حتى يرى ويبصر ,,
,, ويترقب ويتأمل ,,
,, ويعيد النظر ويقرأ الكلمة ,,
,, ويقدر الخطوة ويبرم الرأي ,,
نص موضوع الأخت مع العلم بأنها نقلته من منتدى أخر (منتدى تغاريد)
.. إخوتي وأخواتي ..
؟؟ لماذا خلقنا؟؟
.. سؤال يتبارد إلى ذهن كل مخلوق في الأرض ..
.. والإجابة سلسة ومعروفة ..
:: حيث يجيبنا رب العزه::
[(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)]
[الذاريات:56]
.. كنت أحاول التوسع في البحث عن إجابه لهذا التساؤل ..
>> أي انني أتسأل <<
؟؟ هل يوجد سبب أخر لخلقنا سوى أن نعبد الله؟؟
!! وأثناء بحثي وجدت رؤية غريبه في إحدى المواقع الإسلامية عن هذا!!
؟؟ التساؤل لماذا خلقنا؟؟
.. أردت أن أعرضها هنا لأنها قد أخذت مساحة من تفكيري ..
.. فأردت أن أشارككم أياها وإذا كانت لكم أراء بخصوصها ..
.. أرجو عرضها لتعم الفائدة على الجميع ..
.. أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم بمقدمتي ..
؟؟ لماذا خُلِقنا؟؟
.. نحن نوجد في هذا العالم بسبب إرتكابنا جريمة رهيبة عندما كنا في الملأ الأعلى ..
.. وهذه الحياة هي فرصتنا لكي نعتق أنفسنا و نكفر عن جريمتنا ..
>> ونلتحق بملك الله سبحانه وتعالى <<
.. لقد بدأ الأمر منذ بضعة بلايين السنين ..
.. عندما نشأ نزاع في الملأ الأعلى (38:69) عندما أعتقد أحد المخلوقات العالية المكانة ..
.. إبليس أعتقد بغروره أن القوة التي أعطاها الله له تؤهله بأن يصبح إله بجانب الله ..
.. وبذلك تحدى سلطة الله المطلقة ولم تكن فكرة الشيطان هذه كفراً فحسب بل كانت خطأ أيضاً ..
.. فالله وحده ولا أحد سواه يملك القدرة والصلاحيات ليكون إله ورب العالمين ..
.. ونتيجة لكفر الشيطان حدث نزاع وإنقسام في الملأ الأعلى ..
:: وأنقسمت كل مخلوقات الله الى أربعة فئات::
((ملائكة))
.. وهي المخلوقات التي أيدت سلطة الله المطلقة ..
((حيوانات))
. مخلوقات تمردت في البداية ثم قبلت دعوة الله للتوبة ..
((جن))
.. مخلوقات أيدت إبليس بأنه قادر على أن يكون إله ..
((بشر))
.. مخلوقات لم تحدد موقفها وفشلوا في إتخاذ موقف حازم مع سلطة الله المطلقة ..
.. لقد توقعت الملائكة أن يعاقب الله المخلوقات التي لم تخضع لسلطته المطلقة ..
.. ولكن الله أرحم الراحمين قرر أن يمنحنا فرصة لكي نكفر عن خطئنا ..
.. وأخبر الملائكة بأنه يعلم ما لا يعلمون فالله يعلم أن بعض المخلوقات ..
.. يستحقون فرصة أخرى لكي يتوبوا ...
.. فلو أنك إدعيت القدرة على أن تحلق طائرة في الهواء ..
>> فأفضل وسيلة لإختبار إدعائك أن نعطيك طائرة ونطلب منك أن تجعلها تطير ..
.. هذا بالتحديد ما قرر أن يقوم به الله رداً على إدعاء إبليس ..
>> بأنه يمكنه أن يكون إله بجانب الله <<
.. خلق الله 7 أكوان واسعة ..
.. ثم أخبر الملائكة بأنه سيعين إبليس خليفة ..
(إله)
.. على مكان مثل ذرة غبار صغيرة في الكون تسمى الأرض ..
.. والحسابات القرآنية المعنية بتعيين إبليس خليفة ..
.. إله مؤقت على الأرض تؤيد ما سبق ..
.. وإستدعت خطة الله خلق الموت والحياة ..
.. ثم إحضار البشر والجن الى هذا العالم ليبدأو حياة جديدة ..
.. وبذلك يبدأون الحياة بدون أي تحيزات وبحرية تامة ..
>> لكي يختاروا بين التسليم بسلطة الله المطلقة <<
>> أو التسليم بنظرية الشيطان بأنه إله آخر <<
.. ولإتخاذ مثل هذا القرار الهام فإن كل إنسان يتلقي رسالة من الله تؤيد سلطة الله المطلقة ..
.. وبالمثل يتلقي رسالة من الشيطان تدعوه إلى الشرك بالله ..
.. ولكي يعطينا الله بداية حسنة فأن أرحم الراحمين حشد البشر كلهم أمامه ..
.. إستعداداً لكي يرسلنا إلى هذا العالم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
:: وأشهدنا أنه هو الله الواحد الأحد وبالتالي::
>> التسليم و الإمتثال لسلطة الله المطلقة هي غريزة فطرية وجزء مكمل لكل إنسان <<
.. وبعد أن تم الحكم بالموت على المتمردين من المخلوقات ..
(البشر والجن)
.. وضعت أرواح البشر والجن في مكان خاص ..
.. ثم خلق الله الأجساد الملائمة لكي يسكن فيها أرواح الجن والبشر خلال فترة الإختبار ..
.. وقد صنع أول جسم للجن من النار ..
.. وتم وضع إبليس في هذا الجسد وصنع أول جسد بشري من مادة أرضية ..
وهي الطين (15:26) ووضع الله أول روح بشرية في هذا الجسد ..
.. وإستدعت الخطة الإلهية أن يخدم الملائكة البشر على الأرض ..
>> يحرسوهم ويسوقوا الرياح والمطر إليهم، ويدبروا مؤنهم ... الخ <<
:: هذه الحقيقة منصوصة في القرآن بإستعارة مكنية::
[(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَفِرِينَ)]
.. وبالطبع رفض إبليس أن يقوم بعمل أي شئ لخدمة الجنس البشري ..
.. وبينما ظل جسد آدم على الأرض ..
.. أستقرت روحه في الجنة في أبعد الأكوان ..
.. وقد أعطى الله لآدم أوامر معينة متمثلة في الشجرة المحرمة ..
.. وعيّن إبليس كقرين لآدم لكي يوصل له رسالته الشيطانية ..
.. أما الباقي فهو تاريخ ..
.. وفي كل مرة يولد إنسان على الأرض ..
.. تخصص روح للمولود الجديد من مستودع الأرواح ..
.. ويخصص الله الأرواح وفقاً لعلمه فكل روح تستحق أن تخصص لجسد معين ..
:: وتعيش تحت ظروف معينة والله وحده يعلم::
>> أي الأرواح تكون طيبة <<
>> وأي الأرواح تكون شريرة <<
.. فأطفالنا مخصصون لبيوتنا حسب خطة الله ..
.. وبالمثل هناك روح جن مستقلة تخصص للمولود البشري الجديد ..
.. لكي تمثل وجهة نظر إبليس ..
.. وبينما جسد أي جن هو خلفة من أبويه الجان فإن روحه تكون فردية مستقلة ..
.. والجان ينحدر أصله من إبليس والجن القرين يظل ملازماً للإنسان منذ ولادته و حتى موته ..
.. ويخدم كشاهد أساسي في يوم القيامة ويظل الجدال مستمراً في رؤوسنا ..
.. بين الروح الإنسانية والروح الجنية حتى يقتنعا بوجهة نظر واحدة ...
((الخطيئة الأولي الأصلية))
.. بخلاف الإعتقاد السائد لم تكن الخطيئة الأصلية هي مخالفة آدم لأمر الله عندما أكل من ..
>> الشجرة المحرمة <<
.. لكن الخطيئة الأصلية كانت فشلنا للإمتثال لسلطة الله المطلقة خلال الخصام العظيم ..
.. في الملأ الأعلى فإذا إستطاع الشخص البشري أن يُقنع قرينه أو قرينته من الجن بالتوبة ..
.. من هذه الخطيئة وأن يمتثل لسلطة الله المطلقة فإن كلا المخلوقين سينعموا ..
>> برحمة الله الخالدة يوم القيامة <<
.. أما اذا أقنع القرين الجني رفيقه الإنسي بالإمتثال لوجهة نظر الشيطان الوثنية ..
>> فكلا المخلوقان سيُنفوا الى الأبد من مملكة الله إلى جهنم خالدين فيها <<
.. ولكي ينشر إبليس وأتباعه وجهة نظرهم فقد أيدوا تأليه مخلوقات ..
>> لا حول لها ولا قوة مثل محمد وعيسى ومريم والقديسين <<
.. وحيث أننا هنا بسبب نزعتنا للشرك ولتعدد الآلهة فمعظمنا يقع فريسة سهلة لإبليس ..
.. أما عدم كفاءة وفشل إبليس كإله فقد تم إثباتها بالفعل من خلال الفوضى الشائعة ..
.. فى الأرض والمرض والحوادث والبؤس والحرب من خلال سلطته على الأرض ..
.. وأما البشر الذين يتركون إبليس ويمتثلوا لسلطة الله المطلقة ..
.. ويحجموا عن تأليه المخلوقات الضعيفة و الميتة ..
.. مثل محمد وعيسى فسيرجعوا الى حماية الله وسيتمتعوا بحياة مثالية في هذا العالم وإلى الأبد ..
.. ولأن حياتنا في هذا العالم عبارة عن سلسلة من الإختبارات مصممة لكي تظهر موقفنا ..
>> من الشرك و تعدد الآلهة فإن الشرك هو الإثم الوحيد الذي لا يغتفر <<
.. ولقد صمم هذا العالم تصميماً إلهياً خاصاً لكي يظهر بوضوح قرارنا ..
.. بإتباع سلطة الله المطلقة أو وجهة النظر الوثنية لإبليس ..
.. فالليل والنهار على سبيل المثال يتغيران بإستمرار لإختبار إرادتنا لطاعة اوامر الله ..
.. مثل القيام بصلاة الفجر أو الصوم في أكثر الأيام حرارة أوأطولها ..
.. وسوف يكافئ الله فقط هؤلاء المقتنعين تماماً بسلطته المطلقة ..
:: المصدر::
=-=> الاسلام علي الصراط المستقيم <=-=
؟؟؟ ما رأيكم؟؟؟
.. إلى هنا أنتهى كلام الأخت أفيدونا جزاكم الله خيراً ..
.. والدال على الخير كفاعله ..
.. أخوكم في الله خالد ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Feb 2004, 05:51 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب خالد
وأشكرك على حسن ظنك بإخوانك في ملتقى التفسير. وأبشر بإذن الله، فسوف تجد الجواب الشافي، ولكن نرجو منحنا بعض الوقت للإجابة، وإنما أحببت أن أشكرك على عجل، وللحديث بقية، وأرجو من الإخوة المشاركة وفقهم الله.
ـ[خالدالشمري]ــــــــ[09 Feb 2004, 07:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تسلم اخوي عبدالرحمن ومتاسف اذا سببت نوع من الاحراج او الازعاج
ومع اني ما اعرف من اين نقلته الاخت
وزي ما تفضلت وقال معدل الموضوع انه من منتدى تغاريد مع اني ما ذكرت هالامر
ولا علم لي هل هو منتدى تغاريد ام لا
علىالعموم انا ما يهمني التغيير اللي حصل بمالوضوع بقدر ما تهمني الاجابة
وجزاك الله الف خير وثبتك بطاعته واسكنك فسيح جناته اللهم أمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Feb 2004, 07:47 م]ـ
معذرة أخي خالد على التأخر في الجواب لضيق الوقت
وقد طلبت من أحد الإخوة الباحثين في الموقع أن يتكرم بتفصيل الجواب، فلعله يفعل ذلك إن شاء الله.
ولكنني أحببت - ريثما ينتهي - أن أذكر لك بعض النقاط التي أراها مهمة في توضيح الصورة في الموضوع على هيئة نقاط ليسهل فهمها علينا جميعاً:
أولاً: الجواب الذي ذكرته الأخت عن الحكمة من خلق الجن والإنس واضح وصريح، وهو كلام الله: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). فالحمد لله على هذا الوضوح في ديننا وفي عقيدتنا. وقد ذكرت الأخت أن هذا الجواب هو الجواب المعروف، وإنما بحثت فوجدت ما نقلت لنا من الكلام الذي سيأتي الحديث عنه. وأؤكد هنا على أن الوحي هو المصدر الذي نتلقى منه هذه الحقائق الراسخة في ديننا، والوحي هو القرآن والسنة فقط. وما سواها كالعقل فيحاكم إليها وليس العكس.
ثانياً: أن الكلام المنقول فيه حق وفيه باطل، فما فيه من الحق، هو ما ذكره من خلق آدم وعدم استجابة إبليس لأمر الله بالسجود، وقوله: (وأخبر الملائكة بأنه يعلم ما لا يعلمون) ونحو ذلك مما هو مذكور ومكرر في القرآن الكريم ولله الحمد، وهذه مسألة واضحة كل الوضوح فلا نطيل.
وفيه كلام باطل لا دليل عليه، مثل قوله
(نحن نوجد في هذا العالم بسبب إرتكابنا جريمة رهيبة عندما كنا في الملأ الأعلى .. )
ومثل قوله: (وأنقسمت كل مخلوقات الله الى أربعة فئات:
(ملائكة) .. وهي المخلوقات التي أيدت سلطة الله المطلقة ..
(حيوانات). مخلوقات تمردت في البداية ثم قبلت دعوة الله للتوبة ..
(جن) .. مخلوقات أيدت إبليس بأنه قادر على أن يكون إله ..
(بشر) .. مخلوقات لم تحدد موقفها وفشلوا في إتخاذ موقف حازم مع سلطة الله المطلقة .. ).
وغير ذلك من العبارات التي لا دليل عليها، وفيها جرأة مذمومة.
ثالثاً: يبدو لي أخي الكريم أن الذي كتب هذا الكلام ليس بمسلم، أو أنه مسلم لم ينل حظاً من العلم، فعباراته تذكرني بكتابات النصارى، وأسلوبهم في مناقشة كتابهم المقدس، وإشارتهم دائماً لآيات القرآن برقم السورة ورقم الآية هكذا (134:2) أي سورة البقرة الآية 134 مثلاً وقد لاحظت هذا في الكلام المنقول.
كذلك استخدام عبارات غير مألوفة في التعبير عن قدرة الله سبحانه وتفرده بالملك سبحانه مثل قوله: (فالله وحده ولا أحد سواه يملك القدرة والصلاحيات ليكون إله ورب العالمين .. ). وكأنه يتكلم عن مدير فرع مؤسسة زراعية!
كذلك قوله: (فأطفالنا مخصصون لبيوتنا حسب خطة الله). وقوله: (تخصص روح للمولود الجديد من مستودع الأرواح) وقوله: (هذا بالتحديد ما قرر أن يقوم به الله رداً على إدعاء إبليس) وقوله: (ولأن حياتنا في هذا العالم عبارة عن سلسلة من الإختبارات مصممة لكي تظهر موقفنا .. ) كل هذه العبارات توحي لك بأن الذي كتب الكلام إما أنه متعود على كتابة التقارير الإدارية (حسب خطة الله) (مصممة) (قرر) (مستودع)!! كل هذه العبارات لم تمر علي إلا في تقارير تسليم العهد في الدوائر الحكومية، فربما يكون الكاتب أمين مستودع!
رابعاً: ما معنى قوله: (خلق الله 7 أكوان واسعة)؟ هل يقصد السموات السبع؟ أم الأرضين السبع؟ لا أدري
خامساً: ما الدليل على قوله: (ثم أخبر الملائكة بأنه سيعين إبليس خليفة .. (إله) .. على مكان مثل ذرة غبار صغيرة في الكون تسمى الأرض .. .. والحسابات القرآنية المعنية بتعيين إبليس خليفة .. .. إله مؤقت على الأرض تؤيد ما سبق .. .. وإستدعت خطة الله خلق الموت والحياة .. )؟
هذا كلام غريب ولا دليل عليه، وهو يتكلم كأنه في مشهد درامي تمثيلي ولا يتكلم عن الله وخلقه لآدم عليه السلام.
سادساً وأخيراً أخي خالد: إن موضوع الدين والعقيدة موضوع جد خطير، ومهما كان الإنسان لاعباً أو هازلاً بشيء فلا يكن ذلك دينه وعقيدته وربه، وتأمل أخي الحبيب قول الأخت في أول كلامها (أردت أن أعرضها هنا لأنها قد أخذت مساحة من تفكيري .. ). مما يدل على تأثرها بما وجدت، ولو كانت وفقها الله تنبهت لكون مثل هذا الكلام ينبغي تركه والبعد عنه لما نقلته لكم هناك ثم نقلته أنت لنا هنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
فهذا الكلام المنحرف الغامض المليء بالعبارات المضحكة التي تدل على جهل بالله وبحقه وقدره سبحانه وتعالى، كما قال الله سبحانه وتعالى: (وما قدروا الله حق قدره .. ). ولا أخفيك أنني لم أقرأ هذا الكلام إلا رغبة في إجابتك، وإلا فإني لا أتوقف عند مثل هذا الكلام كثيراً، لسقوطه وتهافته.
ولذلك فإنني أنصح نفسي وأنصك أخي الحبيب الموفق أن لا تقرأ مثل هذا الكلام الذي يدخل عليك الشك في دينك، ولا يعطيك إلا الوهم والكذب.
وقد لاحظت أن الشبكة العنكبوتية أصبحت مرتعاً خصباً لكل أحد أن يكتب، فوجد أهل الكتاب من النصارى واليهود ومن سار بسيرهم مجال القول واسعاً فيها، فبدأوا يشككون المسلمين في دينهم، ويوردون عليهم الشبهات تلو الشبهات، ويستدلون بآيات القرآن على غير وجهها، ويحرفون الكلم عن مواضعه، ويأتون بحقيقة واحدة ومعها عشر كذبات فتختلط هذه بتلك مع قلة العلم، وغلبة الجهل على أكثر أبناء المسلمين من البنين والبنات، فيقع هذا الكلام موقعه في القلوب، والله أعلم ماذا تكون العاقبة.
فالمقصود هو البعد عن هذه المواقع، وعدم نقل شيء منها، ولعلك لاحظت أخي الحبيب أنني استبعدت الروابط التي وضعتها في موضوعك خشية أن تقود أحداً إلى تلك المواقع، ثم تقع في قلبه شبهة يصعب عليه بعد ذلك التخلص منها.
ولذلك كان سلفنا رحمهم الله يحذرون من أهل البدع والشبهات، ويهربون منهم، ويقولون لهم: ليس لدينا شك في ديننا، فاذهبوا إلى من يشك مثلكم فحدثوه!
وقد رأيت كثيراً من طلاب العلم في زماننا هذا قد استهان بهذا، وهون من شأنه، حتى تخلى كثير منهم عن كثير من مبادئه بحجة الحوار، واستماع الرأي الآخر أياً كان هذا الرأي الآخر، وكل ذلك فراراً من تهمة التطرف والإرهاب التي أصبحت كالعصا السحرية التي يستخدمها أعداء ديننا ضدنا، ويستخدمها بعض أبناء المسلمين ضد بعضهم. ولا يزال الحبل على الجرار، وفي كل يوم تظهر لنا فتنة ترقق التي قبلها، والله المستعان.
فالمقصود أن السلامة في الدين لا يعدلها شيء! وقد يقول لك قائل عندما تقول مثل هذا الكلام: أنت جبان تخاف من الحوار والنقاش! لماذا لا تقرأ ثم ترد إذا كان عندك رد؟! وغير ذلك من العبارات الاستفزازية.
غير أن السلامة لا يعدلها شيء، ودعهم يقولون ذلك، فماذا كان؟ فر بدينك من أهل الشبهات، فإن النجاة غير مضمونة، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، فاسأل الله الثبات، وكن شحيحاً جداً بدينك على كل أحد وفقك الله.
هذه بعض النقاط السريعة المشتتة، لضيق الوقت، ولعل الإخوة الكرام يصوبون ما فيها من خطأ، ويضيفون ما يتم به الكلام وفق الله الجميع لكل خير.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[10 Feb 2004, 10:02 م]ـ
الأخ الكريم (خالد)، شيخنا الكريم (عبد الرحمن الشهري)، إخواني الكرام في "ملتق أهل التفسير" –وفقهم الله تعالى-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛
فلقد كتبتُ جوابًا على سؤال أخي (خالد)، وبينما أنا أجهزه لنقله إلى المُلتقى، وجدت شيخنا المفضال (أبا عبد الله = عبد الرحمن الشهري) -جزاه الله خيرًا- قد تكرم بكتابة جوابه النافع المُفيد، فرأيت إتمامًا للفائدة أن أنقل جوابي كما هو، والله المُستعان، فأقول:
-------------------------------------------------------
لا يشك مُسلِمٌ منصِفٌ أننا في زَمَن قد أحاطت به الفِتَن والشُّبُهات مِن كل حَدب وصَوب، وقد أخبرنا النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) بهذا؛ فقال: (فإنه مَن يعش مِنكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تَمَسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجِذ، وإياكم ومُحدَثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة) [رواه أبو داود]. وقد أبى أعداءُ الإسلام في كل مكان وزمان إلا الطَّعن في الكتاب والسُّنَّة، ومحاولة النيل مِنهما بشتى الوسائِل ومُختلف الأساليب؛ فكذبوا على الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وصَحفوا وحرَّفوا وبَدَّلُوا، وألقوا بالشُّبهات والأباطيل في قُلوب المُسلمين؛ لعلها تجد آذانًا صاغية وقلوبًا مريضة؛ لزعزعتهم عَن دينِهم، وتَشكيكهم في وَحيهم وما أنزل اللهُ عليهم؛ ليرتدوا عن الدِّين، ويَتَّبِعُوا غير سَبيل المؤمِنين؛ لِيقينهم –أي: أعداء الإسلام- بقوَّة الإسلام وغَلَبَتِه، وأنَّ به
(يُتْبَعُ)
(/)
من صلاحية زعامة الأرض وتَحريرها من الكُفر والشِّرك ما لا يوجد في غَيره من الشرائِع والمناهج. ولكن أبى الله إلا أن يكونَ الدِّينُ إلا له، وأبي أن يكون النصر إلا لعباده المؤمِنين، قال الله –تعالى-: (يُريدون ليُطفِئوا نُورَ الله بأفواههم والله مُتِمُّ نُورِه ولو كره الكافِرون) [الصف: 8]، وقال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافِظون) [الحِجر: 9]، وقال: (هُوَ الذي أرسل رَسُولَه بالهُدى ودينِ الحَقِّ ليُظهِرَه على الدِّينِ كُلِّه ولو كَرِه المُشرِكون) [الصف: 9]. وقد قيض الله لهذه الأمة علماءَ يذبوا عَن الدِّين، ويَنفوا عَنه تحريف الغالين وانتحال المُبطلين وتأويل الجاهِلين، هذا مَع أن الإنسان مَجبولٌ بفطرته على هذا الدين؛ فقد قال الله –تعالى- (فأقِم وجهك للدين حنيفًا فطرت اللهِ التي فَطَرَ النَّاسَ عليها لا تبديلَ لِخَلْقِ اللهِ ذلك الدِّينُ القَيِّمُ ولكنَّ أكثرَ الناس لا يَعلمون) [الروم: 30]. ولله –سبحانه وتعالى- سُنَنٌ كونيَّة (طبيعيَّة) وسُنَن شَرعيَّةٌ لا تَتَبَدَّل ولا تُحابي أحدًا من المَخلوقين مهما كان شأنُه؛ قال الله –تعالى-: (فلن تَجِدَ لِسُنَّتَ الله تَبديلا ولَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَحويلا) [فاطر: 33]، وَمِن تِلك السُّنَن "الكونيَّة": سُنَّة الصِّراع الدائِم بين الإسلام وأعدائِه؛ قال الله –تعالى-: (بعضكم لبعض عدو) [طه: 123]، وقال –تعالى-: (ولا يزالون يُقاتِلونكم حتى يردوكم عَن دينكم إن استطاعوا) [البقرة: 217]، وقال –تعالى-: (وَدُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً) [النساء: 89]. ومِن سُنَن الله "الشَّرعيَّة" أنَّ مَن نَصر الله ودينَه وحِزبَه فإن الله ينصُره؛ قال –تعالى- (يا أيها الذين آمنوا إن تَنصروا اللهَ ينصُرْكم ويُثَبِّتْ أقْدامَكم) [محمد: 7]، وغيرها مِن الآيات.
[هذه مقدمة رأيتُ أنه من اللازم أن أصَدِّر بها الجواب عَن سؤال الأخ (خالد) –وفقه الله-.]
ولي في الجواب عن السؤال عدة وقفات:
الوقفة الأولى:
اعلم –أخي الكريم- أن هذا المَوقِع الذي نُقِل مِنه هذا المقال؛ وهو "الاسلام علي الصراط المستقيم"، هو مِن المواقِع الهدَّامَة المُعادية للإسلام وأهلِه، المُحارِبَة لله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، المُشَكِّكَة في مَصادِر الشَّريعَة وما أنزله الله على رسوله (صلى الله عليه وسلم)، الطاعِنَةِ في دين الله –عز وجل- والمُستهْزئَةِ به بكل ما أوتيت مِن قُوَّة. وإن كان الظَّاهِر من اسمه غيرَ ذلك، وقد تفننوا في الخَديعة والمَكر بأهل الإسلام؛ لينخَدِع زوار المَوقِع بما فيه، ويحسبون أنه مُنشأ للدفاع عَن الإسلام، وهم إنما أرادوا أن يُنشئون على أنقاضِ الإسلام، وأنَّىَ لهم هذا؟! وهيهات!
ولا يفوتني أن أنبِّه على أن الموقع اسمه submission وهذه الكلمة معناها: "إخضاع أو إذعان أو استكانة أو انصياع أو انقياد أو خضوع أو رضوخ أو طاعة".
وكُتِب على صفحته الرئيسية ما نصه:
Welcome to Submission
Your best source for ISLAM (SUBMISSION) on the Internet
فماذا يعنون بقولهم: ISLAM (SUBMISSION ؟ إخضاع الإسلام، استكانة الإسلام، انقياد الإسلام؟!!!!!! وأترك الجواب للقارىء اللبيب.
ولعل مما يستنفر الهمم للدفاع عن دين الإسلام وعَن كتاب رب العالمين وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) أنَّ مثل هذه المواقع يرتادها عشرات الآلاف من الزوار، فيُضَلُّون ويتشككون في دينهم، بل إن الموقع صُمِمَ بأربع لُغات: "عربية وإردو وفارسية وإنجليزية"
وخُذ البُرهان على ما قلتُ: سأعرِضُ لكم الآن عناوين بعض المقالات التي حواها هذا المَوقِع –زلزل الله كيانَه، آمين- ومِنها يُستَدَلُّ على هذا المقال الذي نقله الأخ (خالد)، وهو أحد المقالات المُثبتة على الصفحة الرئيسية للموقع المُشار إليه:
1 - التلاعب بكلمة الله: الآيتان المُزيفتان في آخر سورة "براءة" (سورة التوبة):
(يُتْبَعُ)
(/)
وفيه ينتهي الكاتب –شَلَّ اللهُ يَدَه- إلى أن آخر آيتين من سورة "التوبة" (128، 129) "مُزيفتان"!!! وقال ما نصه –ومنه أنقل-: "وكما يتضح لنا الآن فإن محاولة التلاعب في القرآن بإضافة الآيتين 128 و 129 من سورة التوبة (سورة براءه) أدت إلي ... " وقال: "ولو فحصنا المراجع الإسلامية القديمة لاكتشفنا أن الآيتين المشكوك فيهما من سورة براءة (سورة التوبة) رقم 128، 129 كانتا دائما محل شك وريبه"، وقال: "وبالرغم من هذه التناقضات وغيرها الكثير والتي تحيط بالآيات 128 و 129 من سورة التوبة فإنه لم يجرؤ أحد طوال هذه السنين أن يناقش صحة وأصالة هاتين الآيتين"، ولا تنسَ أن عنوان مقاله: التلاعب بكلمة الله: الآيتان المُزيفتان في آخر سورة "براءة" (سورة التوبة) " فأين أنت يا أمير المؤمنين (عمر)، فما أحوجنا إلى دِرَّتِك؟! ".
وللفائدة أقول: إن من كَذَّب حرفًا في القرآن فقد كَفَر بإجماع الأمَّة، ونَقْلُ القرآن على ما هو عَليه الآن مِن المَعلوم مِن الدِّين بالضرورة، وهو أكبر أنواع التَّواتُر (تواتر الجيل عن الجيل).
2 - البسملة الناقصة:
زَعَم فيها صاحب المقال أن سورة "التوبة" قد حُرِّفَت؛ فقال ما نَصُّه: " ... أن سورة رقم "9" –يعني سورة "التوبة"- قد حرفت ويجب تطهيرها". وقال: " ... تثبت صحة وأصالة البسملة الناقصة، وكذلك عدد آيات سورة "9" (حيث تم إدخال آيتين مزيفتين) "!!!! وهو يَعني –عامله الله بما يستحق- أن البسملة يجب أن تُعاد إلى سورة "براءة"؛ لأنها ناقصة!!!
3 - مَن هو إلهك الحقيقي
يسخر الكتاب –بوضوح- من القرآن ومِن رَبِّ العالمين –سبحانه وتعالى-؛ قال ما نصه: "والعجيب أن أغلب هؤلاء الناس سوف يصدمون عندما يكتشفون أن إدعائهم بأن ربهم هو خالق السموات والأرض ليس إلا إفتراء يفترونه بشفاههم ولا تؤمن به قلوبهم ولذلك ستكون نهايتهم فى نار جهنم كما يعلمنا القرآن في سورة يوسف الآيه 106. ولو فهمنا القرآن كما يعلمه الرحمن سبحانه وتعالى لعرفنا معرفة اليقين أن إلهنا هو أي شئ يشغل عقلنا وقلبنا وفكرنا معظم الوقت"!!! وأسلوب المقال كله سخرية واستهزاء من القرآن؛ فتجده يقول: "وهذا أمر مباشر من الله لا نقاش فيه"! ويقول –ساخِرًا-: "وفى الواقع يجب علينا أن ننتهز كل فرصه أو نخلق كل مناسبه لنذكر الله ونسبحه".
فاللهم لا تؤاخِذنا بما فعل السُّفهاءُ مِنَّا، آمين.
4 - زي المرأة في الإسلام:
وفيه ينتهي الكاتب –عامله الله بما يستحق- أن الحِجاب أو الخِمار "ليسا من القرآن في شئ، بل هما من البدع والخرافات ونشئا من الجهل بتعاليم القرآن وأصول الدين, فالحجاب أو الخمار يعودان الي العبادات والتقاليد المتوارثة من المجتمعات القديمة والتي كانت موجودة قبل نزول القرآن سواء المجتمعات المتدينة أو المجتمعات الكافرة" –هكذا يزعم هذا المُبطِل المُتَعَدي. وقال: "ولكن المرأة التي تلبس الحجاب وتدعوا اليه معتقدة أن الله أمر به إنما ترتكب ذنبا لا يغفر لأنها أشركت في حكم الله أناسا فرضوا قوانين لم يأت بها الله ولا رسوله الكريم وضللت من رسالة القرآن وطريقه المستقيم". وقال: "لم يأمر اللهُ في القرآن بأن ترتدى المرأة لحجاب أو الخمار الذي توارثه الناس من قبل القرآن وعلى هؤلاء الذين يرتدونه أن يعرفون أنه من عادات قومهم وليس من الدين في شئ".
وللفائدة أقول: راجع الكُتب التالية للرَّد على هذه الشُّبُهات:
(1) «الرَّد العِلمي على كِتاب "تذكر الأصحاب بتحريم النقاب"» / لفضيلة الشيخ (محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم) –حفظه الله تعالى-، طـ دار العقيدة بالإسكندرية ومصر.
(2) «عودة الحجاب»: الجزء الثالث "الأدِلَّة"/ لفضيلة الشيخ (محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم) –حفظه الله تعالى-، طـ دار طيبة بالسعودية، ودار الصفوة ودار العقيدة بمصر.
(3) «الشُّهُب والحِراب على مَن حَرَّم النِّقاب» / لفضيلة الشيخ (عادل بن يوسف العزازي) –حفظه الله تعالى-، طـ مكتبة التوعية الإسلامية بمصر.
5 - الأحاديث النبوية: حقيقة أم افتراء:
(يُتْبَعُ)
(/)
وفيه يُكَذِّب كاتبُ المقال –شَلَّ اللهُ يَدَه- بعض الأحاديث (روى كثيرًا منها الإمامُ البخاري –رحمه الله- في "صحيحه"). صَدَّر مقاله بقوله: "هذا المقال ليست إلا دعوة لمن يقرأها ليجيب على عدة أسئله: هل تعتقد أن رسول الله قد قال هذا الكلام؟ هل تعتقد أن هذا هو دين الله؟ هل تعتقد أن هذه الأحاديث تطابق القرآن؟ وأخيرا هل عندك إستعداد لتعرف الحق وتتبعه؟ اقرأ معى هذه الأحاديث والتى تعتبر عينة مبسطه مما تحتويه كتب الأحاديث، وحاول أن تجيب على الأسئلة السابقه ... "!!! وسأعرض عليك بعض العناوية التي ترجم بها لهذه الأحاديث التي كذَّبها:
(1) "منتهي السخريه من الله عز وجل سبحانه وتعالي عما يصفون": يسخر من حَديث: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ"، ومن حديث: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ... "، ومن حديث: "يكشف رَبُّنا عن ساقه" [وثلاثتهم رواهم الإمام (البخاري) –رحمه الله- في "صحيحه"]، ويسخر من حديث: "أنا الدهر أقلب الليل ونهاره ... " [رواه الإمام (مسلم) –رحمه الله- في "صحيحه"].
(2) "هل لله أصابع؟ " يسخر من حديث: "جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأحبار إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالأرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَسَائِرَ الخلائِق عَلَى إِصْبَعٍ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْرِ ... ". [رواه البخاري].
(3) "هل لله سبحانه قدم؟ " يسخر من حديث: " ... حَتَّى يَضَعَ فِيهَا –أي النار- قَدَمَهُ .. " رواه البخاري].
6 - الحديث والسُّنَّة من اختراعات الشياطين:
والعنوان واضِح ولا يحتاج إلى مَزيد تَعليق؛ غير أني أنقل قوله: "فالحديث والسنه اُخترعوا واُدعوا على النبي ادعاءا كاذبا، فهناك العديد من الأدلة على أن الحديث والسنه من اختراعات الشيطان ... "!!!
فاللهم رحماك.
الوقفة الثانية:
أقول لأخي الكريم: لعلك الآن تعلم عِلمًا يقينًا أن المقال -الذي نقلته من موقع "تغاريد" والذي نقله من هذا الموقع المذكور- يَهدِف إلى التشكيك في دين الله –عز وجل- والنيل منه، وإظهار أن الله –سبحانه وتعالى- قد ظلمنا، وأننا نؤاخذ بفعل أجدادنا الأوائِل، هذا مع ما فيه من سوء الأدب مع الله –سبحانه وتعالى- والقول على الله بلا عِلم، والتَّكذيب لصريح القرآن، ومُحاولَة زعزعة أصول الدين، والتَّشويش على عَقائِدِهم.
وأنصحك –أخي الحبيب- بأن تُعرِضَ عن هذه الفلسفات العقليَّة السقيمة، التى تأباها الفِطرة السليمة، والعقول السَّديدة، وأن تُشغِل قلبك بتدبُّر كَلام الله –عز وجل-؛ ففيه الكفاية والرَّد الشافي الكافي على هذا الكلام المُتهالِك الباطِل، والإفك المُفترَى المُتلاطِم، وتُقبِلَ على طاعَة الله –سبحانه- وتقواه، بتنفيذ أوامره، والاجتناب عما نهى عنه –سبحانه وتعالى-، وأن تُشغِل أوقاتَك بالمُفيد النَّافِع، فالواجبات أكثر من الأوقات، ولو شغلنا أوقاتنا بما ينفع لا تتسع لذلك، فكيف بما لا ينفع؟ فكيف بما يَضُرُّ؟ وهذه تذكرى لنفسي أولا ولإخواني ثانيًا، عسى الله –سبحانه- أن ينفعَني بها وإياكم، آمين.
وسأعرض الآن بعض العبارات في المقال، وأُتبعها بالدليل على أنها كَذِبٌ مُختلَق، والله المُستعان وعليه التّكلان:
1 - قولها: " كنت أحاول التوسع في البحث عن إجابه لهذا التساؤل ... هل يوجد سبب أخر لخلقنا سوى أن نعبد الله؟؟ وأثناء بحثي ... "اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
أقول: لماذا تبحث الأخت المذكورة عَن إيجاد سبب آخر لخلقنا، وتحاول التَّوَسُّع في ذلك، وقد قال الله –سبحانه وتعالى-: (وما خلقتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليعبدون) [الذاريات: 56]، وأي بيانٍ بعد بيان الله؟ وعُلماء اللغة يقولون أن هذا الأسلوب يفيد القصر والتخصيص والتأكيد؛ لأن الجملة وقعت بين نفي واستثناء: "ما ... إلا"؛ أي: لم أخلقهم إلا لهذه الغاية. فلماذا يُضَيِّع الإنسان أوقاتَه وقد هداه الله رَبُّ العالمين في كِتابٍ (لا يأتيه الباطِلُ من بين يديه ولا مِن خَلفِه تنزيل من حكيم حميد) [فصلت: 42]؟!
2 - قوله: "نحن نوجد في هذا العالم بسبب ارتكابنا جريمة رهيبة عندما كنا في الملأ الأعلى، وهذه الحياة هي فرصتنا لكي نعتق أنفسنا و نكفر عن جريمتنا"اهـ.
- قوله: (نحن نوجد في هذه العالم بسبب ارتكابنا جريمة رهيمة ... وهذه الحياة هي فرصتنا لكي نعتق أنفسنا و نكفر عن جريمتنا).
هذا الكلام كَذِب باطِل، وهاك الدليل: (وما خلقتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليعبدون) [الذاريات: 56]، فنحن ما خُلِقنا إلا لعبادة الله وحدَه لا شريك له، والخَلق إنما يكون لشىء مَعدوم، لا لشىء كان موجودًا قبل ذلك، وارتكب جريمة رهيبة –كما يزعم كاتب المقال الأصلي-.
فهذا القول يُشير أن الإنسان كان حَيًّا قبل إيجاده على الأرض، وهذا كَذِبٌ؛ فالله يقول: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه تُرجَعون) [البقرة: 28]، فالإنسان قبل خَلقِه كان عَدَمًا، وهو مَخلوقٌ مِن العَدَم.
- قوله: "عندما كنا في الملأ الأعلى".
قال الله –تعالى-: "منها خلقناكم وفيها نُعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى" [طه: 55]، أي أن الإنسان إنما وُجِدَ مِن الأرض بعد نزول أبيه (آدم) وأمه (حواء) -عليه السلام- إليها، ولم نَكُن –نحن البشر- في الملأ الأعلى، بل في ظُهور آبائِنا في عالَم لا يَعلمُه إلا الله –سبحانه وتعالى-.
- وأما قوله (بسبب ارتكابنا جريمة رهيبة)، فقد فسرها في ثنايا المقال بقوله عَن "البَشَر" بأنهم "مخلوقات لم تحدد موقفها وفشلوا في اتخاذ موقف حازم مع سلطة الله المطلقة" اهـ.
وهو يعني بذلك أنهم تشككوا في ألوهية الله –سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون عُلُوًّا كبيرًا-.
وهذا كَذِبٌ مُفترى؛ قال الله –سبحانه وتعالى-: (وإذ أخذ ربُّك مِن بَني آدمَ من ظهورهم ذُرِّيَّتَهم وأشْهَدَهُم على أنفُسِهم ألستُ بِرَبِّكم قالو بلَى شَهِدْنا ... ) [الأعراف: 172]. وفي هذه الآية "يخبر –تعالى- أنه استخرج ذريةَ بني آدم، من أصلابهم، شاهدين على أنفسهم أن اللهَ ربُّهم ومَليكهم، وأنه لا إله إلا هو، كما أنه تعالى فطرهم على ذلك وجبلهم عليه ... " –كما يقول الحافظ (ابن كثير) -رحمه الله تعالى- في "تفسيره"-.
فأين –إذن- تلك الجريمة الرهيبة التي ارتكبها البشر، وخُلِقوا مِن أجل أن يكفروا عَنها –كما يزعُم هذا الكاتب-؟!
3 - قوله: "عندما نشأ نزاع في الملأ الأعلى (38: 69) عندما أعتقد أحد المخلوقات العالية المكانة" اهـ.
وهو هنا يشير إلى قوله تعالى (ما كان لي من عِلم بالملأ الأعلى إذ يختصمون) [ص: 69]، فظَنّ بجهله وكَذِبِه أن الاختصام المذكور هو اعتقاد (إبليس) "أن القوة التي أعطاها الله له تؤهله بأن يصبح إله بجانب الله"، ولو كَلَّف نَفسَه وراجع كَلامَ المُفسرين لتَبيَّن له الحَقُّ مِن الباطِل؛ فاختصام الملأ الأعلى –وهم الملائِكَة (على خِلاف) معناه: يعني اختلافهم "في شأن (آدم) عليه السلام، وامتناع إبليس من السجود له، ومحاجته ربه في تفضيله عليه، وغير ذلك "، ولذلك أتبع اللهُ –سبحانه وتعالى- هذه الآية بقصة (آدم) –عليه السلام-، والله أعْلَم.
4 - قوله: "إبليس اعتقد بغروره أن القوة التي أعطاها الله له تؤهله بأن يصبح إله بجانب الله ... وبذلك تحدى سلطة الله المطلقة" اهـ.
هذا كذب؛ قال الله تعالى: "وإذا قُلنا للمائكة اسجُدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه"، وهذا الفِسق والعِصيان لله حَدَثَ بعد خلق (آدم) –عليه السلام-، فمفهوم الآية أن (إبليس) كان مُطيعًا لله قبل خَلق (آدم) –عليه السلام- وإلا لَمَا أُمِر بالسجود مع الملائِكَة. وقد يقول قائل أن الكاتب يعني أن (إبليس) اعتقد هذا الاعتقاد بعد خلق (آدم) –عليه السلام-، فالجواب من وَجهين:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأول: كلا؛ الكاتب لا يَعني هذا؛ لأنه قال بعد هذا: "ونتيجة لكفر الشيطان حدث نزاع وانقسام في الملأ الأعلى، وانقسمت كل مخلوقات الله إلى أربعة (كذا؛ والصواب: أربع) فئات: ملائكة ... حيوانات ... جن ... بشر". فهو حكم بكفر إبليس قبل خَلق (آدم)، وهذا تكذيبٌ لصريح القرآن.
الثاني: حتى وإن قَصَد الكاتِبُ هذا، فهذا كلامٌ مُختلِقٌ أيضًا؛ لأن (إبليس) –لعنه الله- لم يعتقد أن "القوة التي أعطاها الله له تؤهله بأن يصبح إلهًا بجانب الله" ولم يتحدى "سلطة الله المطلقة" –كما يزعُم الكاتِب-. بُرهان ذلك قول الله –تعالى- عَن إبليس: (قال فَبِعِزَّتِك لأغوينَّهم أجمَعين * إلا عبادك مِنهم المُخلَصين) [ص: 82، 83]، فانظر كيف أقسم (إبليس) بعزة الله، واستثنى عباد الله المُخلصين مِن الغواية، شاهِدًا أنه لا يستطيع غوايتَهم، فكيف يتحدى –بعد ذلك، كما يزعم الكاتب- سلطة الله المُطلَقَة؟! بل قال الله –سبحانه- قبل هاتين الآيتين بثلاث آيات عَن إبليس (قال رَبِّ فأنظِرني إلى يوم يُبْعَثون) [ص: 79]، فكيف يتحدى سُلطَة الله المُطلقَة –عليه وعلى غيره- ثم يطلُب منه أن يُنظِرَه إلى يوم يُبْعَثون، إلا إذا كان مُتيَقِّنًا أنَّ اللهَ له (مُلك السَّموات والأرض، وهو رَبُّ العالمين، الصَّمد، وهو على كل شَىءٍ قَدير؟! بل نَقَل الله –سبحانه وتعالى- لنا في القُرآن اعترافَ (إبليس) بقولِه (وما كان لي عليكم مِن سُلطانٍ إلا أن دعوتُكم فاستَجَبْتُم لي) [إبراهيم 22]، فهل لا زال الكاتِبُ مُصِرًّا على افتراءاتِه وكَذِبِه بعد ذلك؟!
وعندما علَلَّ الله –سبحانه وتعالى- كُفْر (إبليس)، قال: (فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان مِن الكافِرين) [البقرة: 37]، وقال: (ففسق عَن أمر رَبِّه) [الكهف: 50]، وقال (فسجدوا إلا إبليس أبى) [116]، وقال (قال فاهْبِطْ مِنها فما يكون لك أن تَتَتكَبَّر فيها فاخْرُجْ فإنك مِن الصَّاغِرين) [الأعراف: 13]، ولم يَقُل –سبحانه- في آيةٍ واحِدَةٍ أن سَبَبَ كُفر (إبليس) أنه "اعتقد أن القوة التي أعطاها الله له تؤهله بأن يصبح إلهًا بجانب الله" –كما يَزعُم الكاتِب-؛ فقد قال بَعدها: "ولم تكن فكرة الشيطان هذه كفرًا فحسب بل كانت خطأ أيضًا".
فأين في القُرآن أو في السُّنَّة أن إبليس ادَّعَى "بأنه يمكنه أن يكون إلهًا بجانب الله" –كما يَزعُم الكاتِب-؟!
5 - قوله: "ثم أخبر الملائكة بأنه سيعين إبليس خليفة (إله) على مكان مثل ذرة غبار صغيرة في الكون تسمى الأرض ... والحسابات القرآنية المعنية بتعيين إبليس خليفة إله مؤقت على الأرض تؤيد ما سبق" اهـ.
سبحانك هذا بُهتانٌ عَظيمٌ؛ قال تعالى (وإذا قال رَبُّك للملائكة إني جاعِل في الأرض خليفة ... وعلم آدم الأسماء كُلَّها) [البقرة: 30، 31]، فانظُر كيف أخبر الله –سبحانه وتعالى- أنَّه جاعِلٌ نَبيَّه (آدم) -عليه السلام- خليفة في الأرض، وجعَلَ الكاتِبُ (إبليس) هو الخليفة؟! بل ولم يَكتَفِ بذلك بل قال بأنَّ الله –سبحانه وتعالى- "عَيَّنَه" (إلهًا)، و"الإله" هو "المَعبود"، ولا إله إلا الله وحدَه لا شَريك له. والله –سبحانه وتعالى- يَقول: (لو كان فيهما ءالهةٌ إلا اللهُ لفسدتا فسبحن الله رب العرش عما يصفون) [الأنبياء: 21، 22]. وقد نَزَّه اللهُ –سبحانه وتعالى- نفسَه عَن الأمر بالفَحشاء؛ فقال –جل شأنُه- (قل إن الله لا يأمُر بالفَحشاء أتقولون على الله ما لاتَعلَمون) [الأعراف: 28]، فهل يأمُر الله –سبحانه وتعالى- (إبليسًا) أن يكون إلهًا على الأرض وهو –سبحانه وتعالى- لا يأمُر بالفحشاء التي هي أقَلُ مِن ذَلِك بكثير؟! وهو الحَكيم العَليم الحَميد –سبحانه وتعالى عما يقولون الظَّالِمون عُلُوًّا كبيرًا. والله –سبحانه وتعالى- يقول: (إن تكفروا فإن الله غَنيٌّ عَنكم ولا يرضى لعباده الكُفر وإن تَشكروا يرضَهُ لكم) [الزمر: 7]، فهل يليق أن يأمُر بالكفر وهو لا يرضاه –سبحانه وتعالى-؟!
6 - قوله: "ثم إحضار البشر والجن الى هذا العالم ليبدأوا حياة جديدة ... وبذلك يبدأون الحياة بدون أي تحيزات وبحرية تامة ... لكي يختاروا بين التسليم بسلطة الله المطلقة ... أو التسليم بنظرية الشيطان بأنه إله آخر" اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
أقول: هذا كلامٌ كَذِبٌ؛ قال تعالى (وما خَلقتُ الجِنَّ والإنس إلا ليعبدون) [الذاريات: 56]، وما خَلقهم –سبحانه وتعالى- ليختاروا إلهًا مِن إلَهين –كما يزعُم الكاتِب-. وقال –عَزَّ وَجَلّ- (وإذ أخذ ربُّك مِن بَني آدمَ من ظهورهم ذُرِّيَّتَهم وأشْهَدَهُم على أنفُسِهم ألستُ بِرَبِّكم قالو بلَى شَهِدْنا ... ) [الأعراف: 172]؛ فهم قد شَهِدوا أن الله سبحانه وتعالى هو إلههم ومَليكهم، سبحانه وتعالى. ولم ينُكِر أحَدٌ قط "ربوبية" الله –سبحانه وتعالى- على مَر العُصور، إلا (فرعون) –كما قال شيخُ الإسلام (ابن تيمية) -رحمه الله تعالى-، وقد أنكرها بلسانه ولم تتجاوَز ذلك، فهو يُقِرُّ في نَفسِه أنه مَخلوق، وهل له إلا ذلك؟
ولقد قال اللهُ –سبحانه وتعالى- في كتابه: (كانَ النَّاسُ أمَّةً واحِدَةً فبعث الله النَّبِيِّين مُبشرين ومُنذرين ... ) [البقرة: 213]؛ قال الإمامُ (ابن جرير) -رحمه الله تعالى-: "عن (ابن عباس) –رضي الله عنهما- قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا فبعث اللّه النبيين مبشرين ومنذرين ... "؛ فانظر كيف كان الناس يُفرِدون الله –سبحانه وتعالى- بالعبادة، ولم يختلفوا –وذلك بعبادة الأصنام- إلا بعد عشرة قرون، لا أنهم خُلِقوا لاختيار إله مِن إلَهين –كما يَزعُم الكاتِب (عامله الله بما يستحق) -.
7 - قوله: "بخلاف الاعتقاد السائد لم تكن الخطيئة الأصلية هي مخالفة آدم لأمر الله عندما أكل من الشجرة المحرمة، لكن الخطيئة الأصلية كانت فشلنا للامتثال لسلطة الله المطلقة خلال الخصام العظيم في الملأ الأعلى" اهـ
هذا كلام كَذِبٌ، أجبنا عنه تحت رقم (2)، فانظره هناك.
8 - قوله: "أما عدم كفاءة وفشل إبليس كإله فقد تم إثباتها بالفعل من خلال الفوضى الشائعة في الأرض والمرض والحوادث والبؤس والحرب من خلال سلطته على الأرض" اهـ.
أقول: هذا كلامٌ خَطيرٌ فاسِدٌ، يُنَبىء عن اعتقاد صاحِبه الفاسِد؛ فهو ينسب الأمراض والحوادِث والحُروب- التي هي مِن تَقديرات الله عَزَّ وَجَلَّ بإجماع المُسلمين- ينسبها إلى (إبليس) وفَشلِه في ألوهيته للأرض!!!
قال الله –تعالى-: (وإن تُصِبهم حسنةٌ يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كلٌ من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حَديثًا) [النساء: 78]، وقال تعالى (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله) [البقرة: 102]، وقال تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وُزلزِلوا ... ) [البقرة: 214]، وقال تعالى (وأما إذا ما ابتله فَقَدَر عليه رِزْقَه فيقولُ رَبي أهانَن) [الفجر: 16]، وغيرها من الآيات. وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "مَن يُرِد الله به خيرًا يُصِبْ مِنه" [رواه البخاريُّ]. ومن أسمائه الحُسنَى –سبحانه وتعالى-: "الضَّار النَّافِع".
والأمراض والحروب والحوادِث مِن سُنَن الله الكونية (الطبيعية) التي لا تتغير ولا تتبَدَّل، ولا يُنكرِها إلا مَن زال عَقلُه!
وفي هذا القَدر الكِفاية؛ فإلى هُنا قد كُسِرَ القَلَمُ ....
وفي الختام: أقول لشيخنا الحبيب (أبي عبد الله = عبد الرحمن الشهري): لقد صدقت فراستك حينما قلتَ: "يبدو لي -أخي الكريم- أن الذي كتب هذا الكلام ليس بمسلم، أو أنه مسلم لم ينل حظاً من العلم"، فلله درك من فاضل مُنصِف كريم، فلعلك قد تيقنت من ذلك الآن!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Feb 2004, 10:52 م]ـ
أخي الكريم الشيخ محمد بن يوسف حفظه الله، وزاده هدى وعلماً وبصيرة.
أسأل الله أن يرزقك الجنة بما كتبت ووضحت وأفدت، وقد خشيت عدم وصول رسالتي، فدفعني حبي لأخي خالد الشمري وأمثاله من أهل الحرص على دينهم، والغيرة على نبيهم صلى الله عليه وسلم، الذين يقرأون مثل هذا الكلام إلى كتابة ما كتبته بشكل مختصر مخل، خوفاً من أن يظن أخي خالد أننا قد تركنا سؤاله، وأعرضنا عنه، وإنما هو ضيق الوقت، وإلا فما تصدينا للكتابة هنا إلا من أجل نفع إخواننا المسلمين كافة، ولو تيقنت من وصول رسالتي إليك ما تقدمت بين يديك، فجزاك الله خيراً فقد وضحت لنا مدى حرص الأعداء على النيل من ديننا، ولكن هيهات هيهات! لا بد من ظهور هذا الدين! فاللهم لك الحمد على نعمة الإيمان، ونسأل الله أن يستعملنا في طاعته، وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه.
ـ[خالدالشمري]ــــــــ[11 Feb 2004, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي عبدالرحمن الشهري
وأخوي محمد بن يوسف
ماذا عساني أن أقول بعد هذا الكلام العطر
والرد الشافي والوافي القاطع للشك والجالب لليقين
الله يوفقكم ويرزقكم الرزق الحلال
ويثبتنا ويثبتكم على طاعته وإتباع سنة رسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
ويكتب لكم الفردوس الأعلى
شاكرين لكم سرعة تجاوبكم وأخذ الكثير من وقتكم وجهدكم
الله يجعلكم ذخر للإسلام والمسلمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Feb 2004, 08:36 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم خالد الشمري ومرحباً بك وبأسئلتك دائماً. ونرجو أن لا تحرمنا من فوائدك وفقك الله.(/)
من نحن وماذا نريد؟
ـ[فريق الاعلام الدعوي]ــــــــ[17 Feb 2004, 09:09 م]ـ
فريق الإعلام الدعوي
نحو إعلام واسع التغطية
من نحن وماذا نريد؟!
* التعريف:
مشروع دعوي إعلامي تعاوني على شبكة الإنترنت، يتولى مهمة الدعوة إلى الخير ونشره والدلالة عليه عبر الشبكة العنكبوتية العالمية، يشترك أعضاؤه تحت اسم موحد فيما أمكن من منتديات إسلامية وعربية وعالمية ينشر عبرها رحيق الخير وعبيره الصافي ..
* الفكرة:
جاءت الفكرة من الشعور بأهمية تشكيل فريق متكامل يتولى مهام التسويق للمناسبات الخيرية والأحداث الإسلامية والإعلان عنها عبر الشبكة، وذلك للإيمان بفاعلية دور الفريق على المجهود الفردي الذي يقوم به أفراد هنا وهناك تجمعهم الرغبة في نشر الخير في كل مكان، وكذلك الحاجة إلى التواصل مع الجميع وخدمة العمل الإسلامي حيثما كان وإيصال رسالة الخير إلى القاصي والداني
* الأهداف:
- الدعوة إلى الله عز وجل وتبيان الحق للناس وحثهم عليه
- نشر إعلانات المحاضرات والمناشط الدعوية المختلفة
- نشر روابط المواقع الإسلامية الجديدة والمتميزة والإعلان عن فعالياتها وجديدها
- نشر روابط المواضيع والمواد المهمة كمقالات في فضائل المناسبات والمقالات في أحداث الأمة
- نشر الأخبار المهمة من مصادرها الموثوقة كموقع القوقاز ومفكرة الإسلام
- نشر جديد التسجيلات والمكتبات الإسلامية
- الإعلان للمؤسسات والجهات الخيرية لمشاريعها الجديدة
- الحث على المساهمة في الكتابة وجمع التواقيع لإنكار المنكرات وشكر العاملين للإسلام
* مناطق عمل الفريق:
- المواقع والمنتديات العربية
- المواقع والمنتديات الأجنبية
- غرف البالتوك والمحادثة
- المجموعات البريدية
- إعلانات المحاضرات المطبوعة
- الفعاليات الميدانية
للاطلاع أكثر على الفريق ومعرفة المزيد من التفاصيل يرجى الضغط هنا
فريق الإعلام الدعوي
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[17 Feb 2004, 09:55 م]ـ
أسأل الله ان يبارك في جهودكم , ولا شك بأهمية الإعلام في هذا العصر , فسيروا على بركة الله.
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[28 Feb 2004, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم مشاركاتكم - المتميِّزة - في " شبكة التفسير و الدراسات القرآنية "
و حقيقة موقعكم الرائع أعجبني كثيراً، و جهدكم مشكور، عسى الله أن يكتب لكم السعادة و التوفيق في الدارين، و أن يجعلكم في قبضة اليمين، يوم يسعد أهل اليمين
،
أخوكم عبد الله.(/)
إيقاف الثقات على ما صححه الشيخ (محمد عمرو) من أذكار الصباح والمساء وما بعد الصلاة
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[18 Feb 2004, 04:57 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
فيسرني أن أتحف إخواني في المُلتقى بأذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلاة، التي صححها العلامة (محمد عمرو بن عبد اللطيف) -أمتعنا الله بطول بقائه-، وقد كتبها الشيخ في ورقة مطبوعة (من وجهين)، عسى الله أن ييسر ونصورها على الماسح الضوئي ونلحقها بهذا الموضوع.
وقد حان الآن الشروع في المقصود:
أذكار الصباح
1 - اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.
2 - سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته. (ثلاث مرات).
3 - أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص (ثلاث مرات) ودين نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
4 - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير. (مرة أو مائة مرة).
5 - اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
6 - أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر.
7 - اللهمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيبِ والشهادة، ربَّ كل شىء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشَِركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مُسلِم.
8 - اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استُر عوراتي وآمِن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
9 - سبحان الله وبحمده. (مائة مرة).
الاستغفار (من سبعين إلى مائة مرة). ووقته: ممتد من أول اليوم إلى آخره، بأي صيغة واردة؛ مثل: "رب -أو اللهم- اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم -أو التواب الغفور-"، أو "أستغفر الله واتوب إليه"، ونحو ذلك.
ملحوظة: ليس الاستغفار من أذكار الصباح؛ ولكن وقته ممدود من بعد الفجر إلى قُبيل الغُروب.
أذكار المساء
1 - اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
2 - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير.
3 - اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
4 - أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر.
5 - اللهمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيبِ والشهادة، ربَّ كل شىء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشَِركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مُسلِم.
6 - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. (ثلاث مرات).
7 - اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استُر عوراتي وآمِن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
8 - سبحان الله وبحمده. (مائة مرة).
ملحوظة: وقت أذكار المساء من بعد غروب الشمس؛ لأدلة كثيرة في ذلك. أما الاستدلال بآيات التسبيح؛ فقد أطبق عامة أهل التفسير أن المُراد به الصلاة، والمقام لا يتسع لأكثر من ذلك.
أذكار ما بعد الصلاة
1 - أستغفر الله (ثلاث مرات).
2 - اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
3 - الله أكبر (ثلاث مرات).
4 - لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
5 - لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
6 - اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
7 - رب قني عذابك يوم تجمع (أو تبعث) عبادك.
8 - اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر.
9 - سبحان الله والحمد لله والله أكبر (ثلاثة وثلاثين).
أو: سبحان الله (ثلاثة وثلاثين) والحمد لله (ثلاثة وثلاثين) والله أكبر (ثلاثة وثلاثين)، ثم يختم المائة بـ "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير".
أو: سبحان الله (خمس وعشرين) والحمد لله (خمس وعشرين) ولا إله إلا الله (خمس وعشرين) والله أكبر (خمس وعشرين).
أو: سبحان الله (عشر مرات) والحمد لله (عشر مرات) والله أكبر (عشر مرات).
انتهى ما كتبه فضيلة الشيخ (محمد) -حفظه الله وشفاه- بحروفه، ولم أتصرف فيه بشىء.
وفقنا الله لمرضاته، وأوصلنا بفضله أعلى المدارج.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[03 Mar 2004, 02:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله لك وجعل ذلك في موازين حسناتك
وقد أحسنت التذكير فلربماظن بعض طلاب العلم أن اشتغالهم بالطلب يبيح لهم تخطي مثل هذه الفضائل، وماعلموا أنها من الغنائم الباردة، و أعظم معين على طلب العلم لطرد ابالسة الانس والجن، حتى تحفظ عليهم أوقاتهم فيستثمروها في الطلب.
وهذا الموضوع قد خصه غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بالتأليف، استقلالا كان أو تبعا، فقل أن يخلو كتاب مسند من مثل هذا الموضوع، بل اسندت فيه كتب مستقله، كعمل اليوم والليلة للنسائي أو تلميذه ابن السني رحمهما لله، مرورا بما كتبه النووي وابن الامام فالسيوطي فالشوكاني الى عصرنا هذا، فليس بخاف ماكتبه العلامه شيخنا الباز رحمه الله أو العلامه بكر ابو زيد، في خلق سواهم ـ رحم الله ميتهم، وختم لحيهم بخير.
ومازال الكثير من الاحاديث الواردة ضمن اذكار طرفي النهار محل بحث، فبعضهم لم يصحح منها الا سبعة عشر حديثا كما فعل الثلاثه الباز والالباني وبكر ابوزيد، وبعضهم يزيد.
على كل حال أحببت أن أمر على مكتوبك، تأدية لبعض حقه.
ـ[محمد الجابري]ــــــــ[05 Mar 2004, 05:34 م]ـ
كان ابن تيمية - الذي لا أكثر منه شغلا و هما بالأمة - يجلس بعد الفجر فيذكر الله، ثم يقول: (هذه غدوة لو لم أخذها لخارت قوايي) رحمه الله رحمة واسعة
فأين من تمر عليه الأيام و هو لم يحافظ على أذكار يوم واحد.
بل هناك من لا يعرف إلا ذكرا أو ذكرين فقط.
فاللهم ارحم حالنا.(/)
كيف تتوضأ وتصلي بالفلاش
ـ[فريق الاعلام الدعوي]ــــــــ[18 Feb 2004, 10:45 م]ـ
تواصياً على الحق وسعياً لتكميل أفضل الأعمال وعمود الدين " الصلاة " طرحنا هذه الفائدة
لنتعلم سوية كيفية الوضوء وطريقة الصلاة كما وردت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
صفة الوضوء
سئل ابن أبي مليكة عن الوضوء فقال رأيت عثمان بن عفان سئل عن الوضوء
فدعا بماء فأتي بميضأة فأصغاها على يده اليمنى ثم أدخلها في الماء فتمضمض ثلاثا واستنثر ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا
ثم غسل يده اليمنى ثلاثا وغسل يده اليسرى ثلاثا ثم أدخل يده فأخذ ماء فمسح برأسه وأذنيه فغسل بطونهما وظهورهما مرة واحدة
غسل رجليه ثم قال أين السائلون عن الوضوء هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ (حسن صحيح).
WIDTH=400 HEIGHT=200
http://workforislam.com/media_team/003task/1.jpg
http://workforislam.com/media_team/003task/2.jpg
http://workforislam.com/media_team/003task/3.jpg
لحفظ الملف
http://workforislam.com/media_team/003task/AbultionArabic.exe
صفة الصلاة
وقال صلى الله عليه وسلم: " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري.
WIDTH=400 HEIGHT=200
http://workforislam.com/media_team/003task/4.jpg
http://workforislam.com/media_team/003task/5.jpg
http://workforislam.com/media_team/003task/6.jpg
لحفظ الملف
http://workforislam.com/media_team/003task/PrayerArabic.exe(/)
ما اسم كتاب الشيخ بكر أبو زيد حول تحقيق المخطوطات؟
ـ[طالب يتعلم]ــــــــ[19 Feb 2004, 06:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ممن يعرف اسم الكتاب
والذي يتحدث عن الأخطاء التي يقع فيها بعض من يحقق المخطوطات أن يدلني عليه.
وجزاكم الله خيرا
ـ[المحيميد]ــــــــ[19 Feb 2004, 10:01 م]ـ
لعلك تريد:
كتاب: معرفة النسخ والصحف الحديثية.
أو الرقابة على التراث
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Feb 2004, 11:58 م]ـ
أظن الكتاب أخي الحبيب هو ما تفضل به الأخ الكريم المحيميد وهو كتاب الرقابة على التراث دعوة إلى حمايته من الجناية عليه. للشيخ بكر أبو زيد وفقه الله.
وهو عبارة عن رسالة صغيرة مختصرة أشار فيها إلى أهمية حماية كتب التراث من عبث العابثين بدعوى التحقيق العلمي، وذكر أمثلة من أوجه العبث بالتراث، كمسخ الكتاب الأصلي، وتنتيف الكتب باختيار بحوث منه ونشرها بعناوين مختلفة، والتحريف والتبديل في الكتاب المخطوط، وانتحال الكتب وغيرها.
والشيخ بكر قد كتب عدة كتب تصب كلها حسب قوله في الدفاع عن التراث وخدمته، ومن هذه الكتب:
- التعالم وأثره على الفكر والكتاب، وهو من أفضل كتبه.
- براءة أهل السنة من الواقع في علماء الأمة.
- التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير.
- تحريف النصوص من أدلة أهل الأهواء.
- الرقابة على التراث.
ـ[طالب يتعلم]ــــــــ[01 Mar 2004, 09:42 ص]ـ
جزاكما الله خير الجزاء
نعم (الرقابة على التراث) هو ما كنت أبحث عنه(/)
قصة الامريكي الذي مات ساجدا
ـ[الحلو2004]ــــــــ[21 Feb 2004, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمعرفة التفاصيل اضغط 0000هنا ( http://www.barjashgroup.com/index.htm)
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[03 Mar 2004, 02:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكرني إسمك بالمحقق الشهير عبد الفتاح الحلو، فقد كان كاسمه في تحقيقاته، رحمه الله.
موضوعك ليس بالامر السهل فحسن الخاتمه، هي المنشودة عند كل لبيب، وهل للمؤمن أمنية أعز من أن تفيض روحه وهو ساجد بين يدي رب العالمين , فهي موضوع كل مفسر ومحدث وفقيه وشاعر وعابد، وفقنا الله جميعا لها بعد طول عمر وحسن عمل.
مع أني لم أمتثل لطبلك (بالضغط) على الرابط لضيف الوقت، فالموضوع واضح، وهي من توفيق الله، لكن أحببت الترحيب بك وشكرك على مشاركتك، وننتظر المزيد. وفقك الله.(/)
أين أجد هذه الكتب؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 Feb 2004, 05:56 م]ـ
إخواني الكرام -بارك الله فيهم-
أين أجد الكتب التالية -فقد كل لساني من البحث عن أكثرها في مظانها-:
1 - شرح مختصر الروضة/ للطوفي، تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، طـ مؤسسة الرسالة.
2 - المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام (أحمد بن حنبل) / لابن اللحام، تحقيق: د. محمد مظهر بقا، طـ دار الفكر بدمشق، ومركز إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى.
3 - نهاية السول شرح منهاج الأصول/ للإسنوي، ومعه حاشية بعنوان: "سلم الوصول لشرح نهاية السول"/ لمحمد بخيت المطيعي، طـ المكتبة السلفية، وصورتها عالم الكتب ببيروت.
4 - التمهيد في تخريج الفروع على الأصول/ للإسنوي، تحقيق: محمد حسن هيتو، طـ مؤسسة الرسالة.
5 - صفحات من صبر العلماء في الطلب والتحصيل/ لعبد الفتاح أبو غُدة.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[03 Mar 2004, 02:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ماسألت عنه من كتب وفقك الله، ليست بالنادرة حسب علمي، فقل أن أمر على مكتبة إلا وفيها بعضا مماذكرت
فلعلك تعيد البحث مرة أخرى وستجدها إن شاء الله.
مع أن الكتاب الاول كانت توزعه وزارة الشوؤن الاسلاميه، وأخر عهدي به في مكتبة المؤيد
أما الثاني فقد طبع حديثا وتجده في مكتبه المؤيد أو التدمريه أو الرشد ...
اما الثالث والرابع فالطلب عليهما قليل وطباعتهما أقل، لذلك أعد البحث، فإن كان لديك مايمنع، فاكتب لي وسأبحث وأفيدك ـ إن شاء الله ـ مع أن الرابع في خزانة مكتبتي.
أما كتاب صفحات ـ فياله من كتاب، وهو كتاب مطبوع متداول، بل تكدست بعض نسخه في كثير من المكتبات، فاحرص على الظفر به فلهو أهم عندي من كل ماسبق، ذلك لأنك بعد قرآته سيزداد حرصك على ماسألت عنه من كتب، حتى لودفعك ذلك للسفر والترحال حتى تنال بغيتك.
هذا مع أني لم افدك بشي، لكن لانشغال الاخوه من المشرفين على الملتقى فقد طلبوا مني الاجابه على مثل سؤالك. مع شكرهم وشكري أيضا لك على مشاركاتك القيمة، والتي أثرت في كثير من المواطن. فجزاك الله خير، ونفع بك.
واعذرني فلم أتبين موطن تواجدك حتى تكون إجابتي أكثر توفيقا، فقد كانت على رسم من تواجدك في الرياض.
وماعنونت به ردي ظنا مني أنك ممن يقبل الترويح ويثيب عليه.
.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[03 Mar 2004, 03:12 ص]ـ
بعد الاضافة تبين لي أنك من ارض الكنانة حرسها الله فاعتذر إليك مماسبق وكتبت، فلا أعلم عن حال المكتبات لديكم، أخي الكريم، وإن كان أكثر الكتب وأنفسها تصلنا من مصر، فإن كان سؤالك عن دور النشر أو الطباعة للكتاب فاكتب وساوافيك بالاجابة أن شاء الله،
اعتذر اليك مرة اخرى لعدم تمكني من التحرير لماسبق ـ لعدم نشاطي لذلك ـ لتاخر وقت كتابتي له.(/)
مصحف لمن لا مصحف له
ـ[فريق الاعلام الدعوي]ــــــــ[21 Feb 2004, 10:49 م]ـ
http://workforislam.com/media_team/011task/quran.jpg
هل يوجد حقيقة أناس ليس لهم مصاحف يقرؤون فيها القرآن؟
هل يصدق أن أناساً يتقاسمون المصحف ويوزعونه بينهم حتى لا ينسوا كلام رب الأرباب؟
هل يعقل هذا ومجمعات القرآن الكريم تنتج سنوياً ملايين النسخ وتوزع منها الآلاف بالمجان؟
تفضل هنا يا رعاك الله ( http://workforislam.com/media_team/011task/quran.htm)
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[24 Feb 2004, 01:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا
وبارك سعيكم
وهو فعلاً مشروع طموح عسى الله أن يشملكم بالتوفيق و الرضوان(/)
سؤال عن جواز سرقة رقم الفيزا كارد؟
ـ[ axmrfo0ol] ــــــــ[25 Feb 2004, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوان هل سرقة بطاقة (الفيزا كارد) عن طريق الانترنت الخاصه باليهود والامريكان خاصة جائزة أو مختلف فيها.
وخصوصا أننا نعيش حالة حرب على الاسلام وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[01 Mar 2004, 05:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا أرجب بك ضيفا جديدا في الملتقى، ولولا حق الضيف على مضيفيه * لتركت الاجابة يشرف بها غيري ويحمل عبأها، ذلك لريبة تنتابني من مثل هذه الاسماء، فليتك تستبدله ولو بخنجر، إلا إن كان ماسماك به أهلك فلك عذرك، وهو كذلك محل نظر شرعي ...
وجوابك في طي سؤالك فمن فيك أجيبك، لعلك تعيد النظر فيما كتبت (سرقة) وهل تجوز السرقة في أي صورة من صورها؟، لم أسمع بهذا من قبل، ومالي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد لعن السارق يسرق البيضة فتقطع يده.
وقد تكلم الفقهاء رحمهم الله في كتاب الربا بين المسلم والحربي في دار الحرب، وبعيدا عن مناقشات الفقهاء ـ رحمهم الله ـ فإن المرجح عدم الجواز مطلقا لأن المعتبر إجراء العقود والتعاملات وفق الشريعة الاسلامية، وليس في الشريعة مايجيز مثل هذه الصور أو مايعضد موقف من ذهب الى الجواز من كتاب أو سنة، وهما المرجع وإليهما التحاكم.
فلعل المسالة السابقة قد تسللت لذهنك وابت الخروج، أو تصورت بصور تعاملية أخرى كالتي ذكرت، بطريق قياس فاسد الاعتبار، وقد علمت الحكم فالزم ترشد أن شاء الله.
فسرقة أموال الكفار فضلا عن غيرهم سواء بهذه الصورة التي ذكرت أو بغيرها من الصور التي قديفتح بها الشيطان ـ عياذا بالله منه ـ لاتجوز.
ثم ماهي الجدوى من هذه الطريقة في تحقيق نصر للاسلام والمسلمين، سوى تحقيق أغراض شخصية شيطانية باسم الاسلام وأهله، وهل ستودع هذه الاموال المسروقه بهذه الطريقه في بيت مال المسلمين، ثم تفتح علينا بابا لسرقة أموال إسلامية عدوا وردا بالمثل، فلولم يكن في رد ذلك إلا قاعدة سد الذرائع، والتي عليها قيام ربع ادلة الشريعة، لكفت دليلا لفساد هذه الطريقه.
واستباحة دماء الكفار واموالهم لها أسباب وأبواب تكلم عنها الفقهاء رحمهم الله في كتاب الجهاد *كمن قتل قتيلا فله سلبه *
وهذه إجابة مختصرة ترد الصادي , أكتبها في ساعة متأخرة من الليل، لاعلى سبيل الفتيا، إنما نصحا وإرشادا لعل الله ينفع بها , والله أعلم.
وللتفصيل يحتاج الامر أن تبين مكان تواجدك.
ـــــــــــــــــ
*يجوز للضيف أن يستضيف شرط إجازة المضيف لحديث جابر رضي الله عنه.
*صدر حديثا كتاب الإنجادفي أبواب الجهاد، لابن المناصف رحمه الله.
* مع ملاحظة الخلاف القائم بين الففهاء رحمهم الله، حول هذه المساله ونظائرها المعدودات في الفقه الاسلامي، هل هذا خاضع لإذن الامام أم هو اذن شرعي؟، يراجع الاحكام للقرافي رحمه الله فقد بنى الكتاب كله على سبب الخلاف في أصل هذه المسأله.(/)
قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني
ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[26 Feb 2004, 02:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم مالك يوم الدين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , إله الأولين والآخرين , وقيوم السماوات والأرضين , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , سيد المرسلين , وإمام المتقين , وقائد الغر المحجلين , المبعوث رحمةً للعالمين , صلى الله وسلم وبارك عليه , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وأصحابه الغر الميامين الذين حفظ الله بهم الملة , وأظهر الدين , وعلى من اتبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم الدين.
أما بعد فإن عقيدة أهل السنة والجماعة تمتاز بالصفاء والوضوح والخلو من الغموض والتعقيد , وهي مستمدة من نصوص الوحي كتابا وسنة , وكان عليها سلف الأمة , وهي عقيدة مطابقة للفطرة , ويقبلها العقل السليم الخالي من أمراض الشبهات , وذلك بخلاف العقائد الأخرى المتلقاة من آراء الرجال وأقوال المتكلمين , ففيها الغموض والتعقيد والخبطُ والخلط , وكيف لا يكون الفرق كبيراً والبونُ شاسعاً بين عقيدة نزل بها جبريل من الله إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبين عقائد متنوعة مختلفة خرج أصحابها المبتدعون لها من الأرض , وخلقهم من ماء مهين.
فعقيدة أهل السنة والجماعة بدت وظهرت مع بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ونزول الوحي عليه من ربه تعالى , وسار الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان , والعقائد الأخرى لا وجود لها في زمن النبوة , ولم يكن عليها الصحابة الكرام , بل قد ولد بعضها في زمانهم , وبعضها بعد انقراض عصرهم , وهي من محدثات الأمور التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وليس من المعقول ولا المقبول أن يحجب حق عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم , ويدخر لأناس يجيئون بعد أزمانهم , فتلك العقائد لو كان شيء منها خيراً لسبق إليه الصحابة , ولكنها شر حفظهم الله منه , وابتُلي به من بعدهم.
والحقيقة الواضحة الجلية أن الفرق بين عقيدة أهل السنة والجماعة المتلقاة من الوحي , وبين عقائد المتكلمين المبنية على آراء الرجال وعقولهم , كالفرق بين الله وخلقه , ومثل ذلك ما يكون به القضاء والحكم , فإنه يقال فيه: إن الفرق بين الشريعة الإسلامية الرفيعة المنزلة من الله على رسوله صلى الله عليه وسلم , وبين القوانين الوضعية الوضيعة التي أحدثها البشر , كالفرق بين الله وخلقه (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) فما بال عقول كثير من الناس تغفل عن هذه الحقيقة الواضحة الجلية فيما يعتقد , والحقيقة الواضحة الجلية فيما يُحكم به , فيستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
اللهم اهد من ضل من المسلمين سُبل السلام , وأخرجه من الظلمات إلى النور , إنك سميع مجيب.وقد ألف علماء السنة قديماً مؤلفات توضح عقيدة أهل السنة والجماعة , منها ما هو مختصر ومنها ما هو مطول , وكان بين هذه المختصرات مقدمة الإمام ابن أبي زيد القيرواني المالكي لرسالته , ومقدمة رسالته على طريقة السلف مختصرة مفيدة , والجمع بين الأصول والفروع في كتاب واحد نادر في فعل المؤلفين , وهو حسن , يجعل المشتغل في فقه العبادات والمعاملات على علم بالفقه الأكبر الذي هو العقيدة على طريقة السلف.
وهي مع وجازتها وقلة ألفاظها تبين بوضوح العقيدة السليمة المطابقة للفطرة , المبينة على نصوص الكتاب والسنة , وهي شاهد واضح للمقولة المشهورة (إن كلام السلف قليل كثير البركة , وكلام المتكلمين كثير قليل البركة).
ومن أمثلة ما في هذه المقدمة من النفي المتضمن إثبات كمال لله تعالى قوله في مطلع المقدمة (إن الله إلهٌ واحدٌ لا إله غيره , ولا شيبه له , ولا نظير له , ولا ولد له , ولا والد له , ولا صاحبة له , ولا شريك له).
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن هذه المنفيات عن الله عز وجل مستمدة من الكتاب والسنة , وهذا بخلاف النفي في كلام المتكلمين , فإنه مبني على التكلف , ومتصف بالغموض , ومن أمثلة ذلك ما جاء في العقائد النسفية قول مؤلفها (ليس بعرض ولا جسم , ولا جوهر , ولا مصوّر , ولا محدود , ولا معدود , ولا متبعّض , ولا متجزّ , ولا متركّب , ولا متناه).
وهذه المنفيات لم يأت بالنص عليها في كتاب ولا سنة , والواجب السكوت والإمساك عما لم يدل عليه دليل من الوحي , واعتقاد أن الله مصتف بكل كمال , منزه عن كل نقص , ومثل هذه السلوب لا يفهمها العوام ولا تطابق الفطرة التي هم عليها , وهي من تكلف المتكلمين , وفيها غموض وتلبيس , يتضح ذلك بالإشارة إلى واحد منها , وهو نفي الجسم , فإنه يحتمل أن يراد به ذاتٌ مشابهة للمخلوقات , وعلى هذا الاحتمال يرد اللفظ والمعنى جميعاً , لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير , وإن أريد به ذات قائمة بنفسها , مباينةٌ للمخلوقات , متصفة بصفات الكمال , فإن هذا المعنى حقٌّ , ولا يجوز نفيه عن الله , وإنما يرد هذا اللفظ لاشتماله على معنى حق ومعنى باطل.
وسيأتي في كلام المقريزي (ص 14 , 14) قوله عن الصحابة (فأثبتوا رضي الله عنهم بلا تشبيه , ونزهوا من غير تعطيل , ولم يتعرض مع ذلك أحد منهم إلى تأويل شيء من هذا , ورأوا بأجمعهم إجراء الصفات كما وردت , ولم يكن عند أحد منهم ما يستدل به على وحدانية الله تعالى وعلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم سوى كتاب الله , ولا عرف أحدٌ منهم شيئا).
وسيأتي أيضا في كلام المظفر السمعاني ص 16 ,قوله في بيان فساد طريقة المتكلمين (وكان مما أمر بتبليغه التوحيد , بل هو أصل ما أمر به فلم يترك شيئاً من أمور الدين أصوله وقواعده وشرائعه إلا بلغه , ثم لم يدع إلى الاستدلال بما تمسكوا به من الجوهر والعرض , ولا يوجد عنه ولا عن أحد من أصحابه من ذلك حرف واحد فما فوقه , فعرف بذلك أنهم ذهبوا خلاف مذهبهم وسلكوا غير سبيلهم بطريق محدث مخترع لم يكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم , ويلزم من سلوكه العود على السلف بالطعن والقدح , ونسبتهم إلى قلة المعرفة واشتباه الطرق , فالحذر من الاشتغال بكلامهم والاكتراث بمقالاتهم , فإنها سريعة التهافت كثيرة التناقض) وقول أبي المظفر السمعاني هذا أورده الحافظ ابن حجر في كتاب فتح الباري في شريح صحيح البخاري (باب قول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّك" ونقل فيه 13/ 504 عن الحسن البصري قال (لو كان ما يقول الجعد حقا لبلغه النبي صلى الله عليه وسلم).
والجعد بن درهم هو مؤسس مذهب الجهمية , ونسب الجهمية إلى الجهم بن صفوان , لأنه أظهر هذا المذهب الباطل ونشره , وأقول كما قال الحسن البصري رحمه الله (لو كان حقا ما يقوله الأشاعرة والمتكلمين وغيرهم من المتكلمين حقا لبلغه النبي صلى الله عليه وسلم).
وقد رأيت أن أشرح هذه المقدمة شرحاً يزيد في جلائها ووضوحها , ويُفصل المعاني التي اشتملت عليها , ورأيت أن أمهد لهذا الشرح بذكر عشر فوائد في عقيدة السلف , وقد نظم الشيخ أحمد بن مشرف الإحسائي المالكي المتوفي سنة 1285هـ مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني نظماً بديعاً سلساً , رأيت من المناسب إثباته مع نص المقدمة قبل البدء بالشرح. وقد سميت هذا الشرح (قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني) وأسأل الله عز وجل أن ينفع كما به كما نفع بأصله , وأن يوفق المسلمين للفقه في دينهم , والسير على ما كان عليه سلفهم , في العقيدة والعمل , وأن يوفقني للسلامة من الزلل , ويمنحني الصدق في القول والإخلاص في العمل , إنه سميع مجيب , وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــ
ترجمة مختصرة لابن أبي زيد القيرواني
هو عبدالله أبومحمد بن أبي زيد , واسم أبي زيد عبدالرحمن , سكن القيروان , وكان إمام المالكية وقته وقدوتهم , وجامع مذهب مالك , وشارع أقواله , وكان واسع العلم كثير الحفظ والرواية , وكُتبه تشهد له بذلك , فصيح القلم , ذا بيان ومعرفة بما يقوله , بصيرا بالرد على أهل الأهواء , يقول الشعر ويجيده , ويجمع إلى ذلك صلاحاً تاما ورعا وعفة , وحاز رئاسة الدين والدنيا , وإليه كانت الرحلة من الأقطار , ونجب أصحابه وكثر الآخذون عنه.
وعرف قدره الأكابر , وكان يعرف بمالك الصغير , قال فيه القابسي (هو إمامٌ موثوق به في ديانته وروايته) واجتمع فيه العلم والورع والفضل والعقل , شهرته تغني عن ذكره , كان سريع الانقياد والرجوع إلى الحق , تفقه بفقهاء بلده وسمع من شيوخها , وعوَّل على أبي بكر بن اللباد وأبي الفضل القيسي , وسمع منه خلق كثير وتفقه به جلة , وكانت وفاته سنة 386هـ , له كتاب النوادر والزيادات على المدونة , مشهور أزيد من مائة جزء , وكتاب مختصر المدونة مشهور أيضاً , وعلى كتابيه هذين المعول في التفقه , وله الرسالة , غيرها من المؤلفات الكثيرة المذكورة في الديباج المذهب لابن فرحون المالكي ص136 - 138.
وكل ما مر منقول باختصار من هذا الكتاب , قال فيه الذهبي في أول ترجمته في سير أعلام النبلاء 17/ 10 (الإمام العلامة القدوة الفقيه , عالم أعل المغرب) , وقال في آخرها (وكان رحمه الله على طريقة السلف في الأصول , لا يدري الكلام ولا يتأول , فنسأل الله التوفيق).
أخوكم في الله: أبوخطاب العوضي
(يُتْبَعُ)
(/)