تأليف: حسن محمد الأمين.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alahdath/alahdath.pdf
ـــــــــــ
27 - ملا علي القاري وآراؤه الاعتقادية في الإلهيات، عرض ونقد.
تأليف: مساعد بن مجيول بن صالح المطرفي.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ALKAREE/ALKAREE1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ALKAREE/ALKAREE2.pdf
ــــــــــــــــ
28 - رفع الحرج في الشريعة الاسلامية، ضوابطه وتطبيقاته.
تأليف: صالح بن عبد الله بن حميد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALHARAGE/ALHARAGE.pdf
تنبيه: قد طبعت هذه الرسالة عند مكتبة العبيكان
ــــــــــــــــــــ
29 - ابن قاضي الجبل وآراؤه الاصولية جمعاً وتوثيقاً وموازنة (693 - 771هـ).
تأليف: عبد الله بن زاهر بن أحمد الشهري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALGABALE/ALGABALE.pdf
ــــــــــ
30 - سواد الناظر وشقائق الروضة الناضر في أصول الفقه لعلاء الدين الكناني العسقلاني الحنبلي.
للأسف بعد ما رفعت الرسالة اكتشفت أن المرفوع هو: قسم دراسة الكتاب فقط.
وبحثت عندي على بقية الرسالة فلم أجدها، فوضعت الرابط؛ لأن الأمر لا يخلو من فائدة، والله المستعان.
والكتاب عبارة عن: شرح لمختصر الطوفي في أصول الفقه الحنبلي.
تحقيق: حمزة بن حسين بن حمزة الفعر.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALKENANE/ALKENANE.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
31 - 37 - هذه مجموعة من الرسائل، وهي عبارة عن تحقيق لكتاب: (إرشاد أولي النهى لدقائق المنتهى)
وهو: حاشية للبهوتي على متن المنتهى، وليس الشرح المطبوع عند مؤسسة الرسالة.
وهذه الحاشية قد طبعت في مجلدين بتحقيق الشيخ: عبد الملك بن دهيش
ولكن قد اشتكى أكثر من أخ من التصحيفات الموجودة في تلك الطبعة.
رابط مباشر للرسالة الأولى: http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote1.pdf
رابط مباشر للرسالة الثانية:
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote2.pdf
رابط مباشر للرسالة الثالثة:
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote3.pdf
رابط مباشر للرسالة الرابعة:
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote4.pdf
رابط مباشر للرسالة الخامسة:
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote5.pdf
رابط مباشر للرسالة السادسة:
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote6.pdf
رابط مباشر للرسالة السابعة
http://www.archive.org/download/albahoote/albahoote7.pdf
ــــــــــــــــــــــ
38 - إجماعات القاضي عياض في الفقه الاسلامي، جمعاً و توثيقاً و دراسة.
تأليف: صالح بن عثمان بن محمد العمري.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ALKADEE/ALKADEE1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ALKADEE/ALKADEE2.pdf
ـــــــــــــــــ
39 - ألفية ابن مالك، تحليل ونقد.
تأليف: عبد الله علي محمد الهنادوه.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ABNMALEK/ABNMALEK.pdf
ـــــــــــــــــــ
40 - جهود علماء المسلمين في الرد علي النصاري خلال القرون الستة الهجرية الأولى.
تأليف: بدر بن محمد طراد المعيقل.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/GOHWDE/GOHWDE.pdf
ـــــــــــــــــــــــ
41 - تحقيق ودراسة كتاب التحبير في علم التفسير للحافظ جلال الدين السيوطي.
تحقيق: زهير عثمان علي نور.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/althbeer/althbeer.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Dec 2008, 10:49 م]ـ
42 - جهود الإمامين ابن تيمية وابن قيم الجوزية في دحض مفتريات اليهود.
تأليف: سميرة عبد الله بكريناني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alemamine/alemamine.pdf
ــــــــــــــ
الرسالة السابقة: (جهود الإمامين ابن تيمية وابن قيم الجوزية في دحض مفتريات اليهود)
وجدتها بعد البحث على مقع ودود على هذا الرابط:
http://www.wadod.net/open.php?cat=21&book=1374
(يُتْبَعُ)
(/)
فعذراً على التكرار، ولقد نسيت أن أبحث على النت قبل رفع الرسالة، كما وعدت من قبل، فالله المستعان.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Dec 2008, 10:58 م]ـ
43 - التصوف في القرنين الثاني والثالث الهجريين وموقف الفقهاء الأربعة منه.
تأليف: أبو الخير تراسون.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTSAWFE/ALTSAWFE.pdf
ــــــــــــــــــــ
44 - الشيخ محمد عبده وآراؤه في العقيدة الاسلامية، عرض ونقد.
تأليف: حافظ محمد حيدر الجعبري.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/mohammed_124/mohammed1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/mohammed_124/mohammed2.pdf
ـــــــــــــــــــــــــ
45 - دار الإسلام ودار الحرب، وأصل العلاقة بينهما.
تأليف: عابد بن محمد السفياني
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/DARA...DARALESLAM.pdf
وأحب أن أنبه أن صاحب الرسالة هو صاحب الكتاب النفيس: الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
46 - التشريع الوضعي في ضوء العقيدة الاسلامية.
تأليف: محمد بن حجر بن حسن القرني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTSHREE/ALTSHREE.pdf
ـــــــــــــــــــــ
47 - ألفاظ الجنايات والحدود والقضاء والشهادات في المذهب الحنبلي، دراسة دلالية.
تأليف: محمد أحمد السريحي الحربي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALMZHAB/ALMZHAB.pdf
ـــــــــــــــــــــــــ
48 - الخوارج، تاريخهم، وأراؤهم الاعتقادية، وموقف الاسلام منها.
تأليف: غالب بن على عواجي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALHWAREG/ALHWAREG.pdf
ــــــــــــــــــــــــ
49 - الشيخ حمود بن عبدالله التويجري وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف.
تأليف: عبد الله بن محمد بن يحيى شيخ خادم.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/altwegre/altwegre1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/altwegre/altwegre2.pdf
ــــــــــــــــــــ
50 - الإمام ابن كثير المفسر.
تأليف: مطر أحمد مسفر الزهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/abnkseer/abnkseer.pdf
ــــــــــــــــــــ
51 - البيهقي وموقفه من الإلهيات.
تأليف: أحمد بن عطية بن على الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/albihake/albihake.pdf
ــــــــــــــــــــــ
52 - الإمام الشوكاني وآراؤه الاعتقادية في الإلهيات بين السلف والزيدية.
تأليف: سعيد إبراهيم سيد احمد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshwkane/alshwkane.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
53 - التشبه المنهي عنه في الفقه الاسلامي.
تأليف: جميل بن حبيب اللويحق المطيري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTSHAPOH/ALTSHAPOH.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
54 - الإمام أبوبكر الباقلاني وآراؤه الاعتقادية في ضوء عقيدة السلف.
تأليف: جودي صلاح الدين النتشة.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ALBAKLANE/ALBAKLANE1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ALBAKLANE/ALBAKLANE2.pdf
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
55 - أسباب الوقوع في البدع، دراسة في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
تأليف: سعود بن سعد بن نمر العتيبي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ASBABE/ASBABE.pdf
ـــــــــــــــــــــــــ
56 - آراء ابن رجب الحنبلي الاصولية جمعاً ودراسة.
تأليف: مسرج بن منيِّع بن مطلق الروقي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/EBNRAGABE/EBNRAGABE.pdf
ـــــــــــــــــــــــ
57 - أفراد الثقات بين القبول والرد.
تأليف: متعب بن خلف السلمي
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/AFRADE/AFRADE.pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــ
58 - الدَّيْن وأحكامه في الشريعة الاسلامية.
تأليف: محمد حسان يوسف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aldiene/aldiene.pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
60 - أثر الدولة العثمانية في نشر الإسلام في أوربا.
تأليف: فائقة محمد حمزة عبد الصمد بحري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alothmaneia/alothmaneia.pdf
ـــــــــــــــــــــــــــ
61 - ابن القيم الجوزية وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف.
تأليف: عبد الله محمد جار النبي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/algawzea/algawzea.pdf
ــــــــــــــــــ
62 - ابن مالك اللغوي.
تأليف: غنيم غانم عبد الكريم الينبعاوي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ebnmaleake/ebnmaleake.pdf
ـــــــــــــــــــ
63 - الإمام ابن جرير الطبري ودفاعه عن عقيدة السلف.
تأليف: أحمد العوايشة.
رابط مباشر للرسلة:
http://www.archive.org/download/altabare/altabare.pdf
ــــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Dec 2008, 11:27 م]ـ
64 - الأسس العقدية لظاهرة الرهبنة وموقف الاسلام منها.
تأليف: عمر وفيق الداعوق.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alrhbana/alrhbana.pdf
ـــــــــــــــــــــــ
65 - ابن تيمية والسماع الصوفي من خلال كتاب الاستقامة.
تأليف: عبدالعزيز علي العقلا.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/TAIMEEA/TAIMEEA.pdf
ــــــــــــــــــ
66 - أساليب الصهيونية في محاربة المسلمين.
تأليف: صلاح الدين سعيد رباح.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ASALEEB/ASALEEB.pdf
ـــــــــــــــــــــــ
67 - الإبتلاء وأثره في الدعوة في العهد النبوي.
تأليف: عبدالله سعد إبراهيم الفالح.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALIBTELA/ALIBTELA.pdf
ــــــــــــــــــــ
68 - الإتجاه السلفي في الفكر الإسلامي الحديث بأندنوسيا.
تأليف: أمل فتح الله زركشي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alfeker/alfeker.pdf
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
69 - إسلوب الإمامين القرطبي والقرافي في دعوة النصارى إلى الإسلام.
تأليف: بيان صالح حسن
رابط مبارشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnasara_137/alnasara.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
70 - أساليب خصوم الدعوة في العهد المدني ومظاهرها في العصر الحاضر.
تأليف: عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alhadear/alhadear.pdf
ـــــــــــــــــــــــــ
71 - أسباب نجاح الدعوة الإسلامية في العهد النبوي.
تأليف: عبدالله محمد الموسى.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alahde/alahde.pdf
ـــــــــــــــــــــ
72 - اسلوب الترغيب في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
تأليف: سليمان عبد العزيز الدويش.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ESLOBE/ESLOBE.pdf
ــــــــــــــــ
73 - أغراض العقوبة في التشريعة الاسلامية والقانون الوضعي (دراسة مقارنة).
تأليف: راجي محمد الصاعدي.
رابط مباشر للبحث:
http://www.archive.org/download/alakoba/alakoba.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Dec 2008, 11:34 م]ـ
74 - التدابير الواقية من التشبه بالكفار.
تأليف: عثمان أحمد دوكلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altdaber/altdaber.pdf
ــــــــــــــــــــــ
75 - بشر المريسي وآراؤه الاعتقادية تأثراً وتأثيراً، دراسة نقدية في في ضوء مذهب السلف.
تأليف: أحلام محمد سعيد باحمدان.
ولكني للأسف الرسالة ليست عندي كاملة، فرفعت الجزء الموجود عندي، والله المستعان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almerrese/almerrese.pdf
ـــــــــــــــــــ
76 - التدابير الواقية من الربا في الإسلام.
تأليف: فضل إلهي بن شيخ ظهور إلهي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alwakea/alwakea.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
77 - الجمع بين الدعوة إلى الله وطلب الرزق.
تأليف: ساموكا داود سوماورو.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/aldawa_837/aldawa1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/aldawa_837/aldawa2.pdf
ــــــــــــــــــــــــــ
78 - التبشير في بلاد الشام (لبنان وسوريا وفلسطين والأردن).
تأليف: عبدالرحمن محمد الشهري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altbsher/altbsher.pdf
ـــــــــــــــ
79 - التخطيط للدعوة الإسلامية (دراسة تأصيلية).
تأليف: عبد المولى الطاهر المكي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTHTEET/ALTHTEET.pdf
ـــــــــــــــــــ
80 - الاحتساب باليد (حكمه وأنواعه وآدابه).
تأليف: كوثر بنت حامد بن محمد زَبَرْماوي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALEHTESABE/ALEHTESABE.pdf
ـــــــــــــــــــــ
81 - الاحتساب على النساء في العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين (دراسة تحليلية).
تأليف: الجوهرة بنت محمد العمراني.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alnesaa_769/alnesaa1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alnesaa_769/alnesaa2.pdf
ـــــــــــــــــــــــ
82 - القراءات وأثرها في التفسير والأحكام.
تأليف: محمد بن عمر بن سالم بازمول
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkeraat/alkeraat.pdf
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
83 - الدعوة السلفية في دولة الكويت واقعها ومشكلاتها.
تأليف: عبدالحميد الشايجي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkewet/alkewet.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Dec 2008, 11:36 م]ـ
رجاء خاص من جميع الأخوة الأفاضل الذين استفادوا من الموضوع أن ينشروه قدر إمكانهم
مع العلم أنه موجود في المجلس العلمي بالألوكة وملتقى أهل الحديث
فبإستثناء هذان أرجو أن تنشروا الموضوع في أكبر عدد ممكن من المنتديات الإسلامية.
وبارك الله فيكم جميعًا
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Dec 2008, 01:41 ص]ـ
84 - ألفاظ الحافظ العقيلي الصريحة في قبول الأحاديث في كتابه الضعفاء (جمع ودراسة).
تأليف: سلطان بن سعد بن عبد الله السيف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alokaele/alokaele.pdf
ـ[مرهف]ــــــــ[28 Dec 2008, 01:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك، ولي طلب حبذا لو استطعته وهو تحميل رسالة الدكتور عبد الله الأهدل في التفسير العلمي في القرآن وحسب علمي مقدمة لجامعة أم القرى وفقك الله.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Dec 2008, 03:21 ص]ـ
85 - أحكام الشهيد في الفقه الإسلامي.
تأليف: عبد الرحمن بن غرمان بن عبد لله الكريمي العمري
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshheed/alshheed.pdf
ـ[جمال القرش]ــــــــ[28 Dec 2008, 06:37 ص]ـ
أسأل الله العلي الكبير أن يعلي شأنك ويرفع ذكرك يا شيخ / أبا يوسف السلفي على ما تقدمه من جهد مشكور.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Dec 2008, 07:28 م]ـ
86 - أثر الإنحراف العقدي والفكري عند اليهود علي الفكر الصهيوني المعاصر.
تأليف: عطاء الله بخيت حماد المعايطه.
رابط مباشر للمقدمة:
http://www.archive.org/download/Alyahoodem/Alyahoodem.pdf
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ALYAHOODE/Alyahoode1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ALYAHOODE/Alyahoode2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Dec 2008, 07:39 م]ـ
87 - الشهادة وأجر الشهيد في ضوء الكتاب والسنة.
تأليف: صالحة محمد زين أحمد فطاني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshada/alshada.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Dec 2008, 08:29 م]ـ
88 - التربية الجهادية في الإسلام من خلال سورة الأنفال.
تأليف:
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/altrbia/altrbiam.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altrbia/altrbia.pdf
ـ[د أديب محمد]ــــــــ[31 Dec 2008, 10:52 م]ـ
أسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يجعلك من عباده المتقين
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Jan 2009, 05:28 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا
وانتظروا المزيد بإذن الله تعالى
وفقني الله وإياكم لفعل الخير ونشره بين الناس، اللهم آمين.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Jan 2009, 06:07 م]ـ
89 - دور اليهود في إسقاط الدولة العثمانية.
تأليف: هالة بنت سعيد بن محمد السليمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alothmania/alothmania.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Jan 2009, 06:54 م]ـ
90 - الجهاد وسيلة من وسائل الدعوة.
تأليف: عبد الرحمن بن عبد الله الراشد.
رابط مباشر للبحث:
http://www.archive.org/download/waseela/waseela.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Jan 2009, 07:38 م]ـ
91 - الإرهاب الصهيوني في فلسطين (1368هـ 1948م - 1393هـ 1973م).
تأليف: منصور معاضة سعد العمري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshyoone/alshyoone.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Jan 2009, 08:39 م]ـ
92 - أثر عقيدة اليهود في موقفهم من الأمم الاخرى.
تأليف: هند بنت دخيل الله بن واصل القثامي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alomam/alomam.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[02 Jan 2009, 10:42 م]ـ
93 - دور اليهود في افساد العقيدة الإلهية والآثار التي تترتب على ذلك.
تأليف: حسن محمد إبراهيم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/doore/doore.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Jan 2009, 03:48 ص]ـ
94 - الدعوة الإسلامية ومعوقاتها في فلسطين المحتلة من سنة 1387 - 1403 - .
تأليف: أحمد حسن طبيل.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/FLESTEEN_737/FLESTEEN.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Jan 2009, 04:25 ص]ـ
95 - أثر الحركات الباطنة في عرقلة الجهاد ضد الصلبيين.
تأليف: يوسف إبراهيم الشيخ عيد الزاحلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALBATINIA/ALBATINIA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[08 Jan 2009, 06:35 ص]ـ
96 - أداب الحوار في ضوء الكتاب والسنة.
تأليف: يحيى بم محمد حسن بن أحمد زمزمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alheware/alheware.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[08 Jan 2009, 08:22 ص]ـ
97 - أثر العلمانية في التربية والتعليم في العالم الإسلامي.
تأليف: محمد بن عبد العزيز السديس.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/elalmania/elalmania.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[08 Jan 2009, 09:47 ص]ـ
98 - ابن الوزير وآراؤه الاعتقادية.
تأليف: علي بن علي جابر الحربي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alwazyre/alwazyre.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Jan 2009, 07:42 ص]ـ
99 - أبو المعين النسفي وآراؤه في التوحيد عرضًا ونقدًا على ضوء عقيدة السلف.
تأليف: صالح بن درباش بن موسى الخزمري الزهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnasafee_438/alnasafee.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Jan 2009, 08:18 ص]ـ
100 - كتاب الدعاء لأبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي.
دراسة وتحقيق: محمد بن تركي بن سليمان التركي.
رابط مباشر للكتاب:
http://www.archive.org/download/almhamely/almhamely.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Jan 2009, 02:41 م]ـ
101 - آثار التغيرات في قيمة النقود وكيفية معالجتها في الإقتصاد الإسلامي.
تأليف: موسى آدم عيسى.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnokode/alnokode.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Jan 2009, 09:21 م]ـ
102 - منهج المتكلمين الفلاسفة المنتسبين للإسلام في الاستدلال علي وجود الله تعالي عرض ونقد على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
تأليف: يوسف محمد صالح الأحمد.
تنبه: الرسالة عبارة جزئين، وليس لدي إلا الجزء الثاني فقط، فرفعته لأهمية الموضوع، والله الموفق.
رابط مباشر للجزء الثاني من للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALFALASEFA/ALFALASEFA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[10 Jan 2009, 02:40 ص]ـ
103 - أبومنصور الثعالبي وآثاره الادبية.
تأليف: حسين محمد سعيد عبد العليم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTHALABE/ALTHALABE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[10 Jan 2009, 04:43 ص]ـ
104 - القواعد والضوابط الفقهية عند شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابي الجهاد والوقف.
تأليف: محمد بن مرزا عالم البخاري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALWAKFE/ALWAKFE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[10 Jan 2009, 05:18 ص]ـ
105 - ابن الأنباري وجهوده في النحو.
تأليف: جميل إبراهيم علوش.
تنبيه: مؤلف الرسالة والمشرف عليها نصرانيين، فليُحذر منهما.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALANBARY/ALANBARY.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[10 Jan 2009, 06:31 ص]ـ
106 - أثر الفكر الغربي في إنحراف المجتمع المسلم في شبه القارة الهندية.
تأليف: خادم حسين إلهي بخش.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALHENDEA/ALHENDEA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[10 Jan 2009, 07:48 ص]ـ
107 - ابن أبي زيد القيرواني، عقيدته وموقفه من الفرق ومقاومته للبدع.
تأليف: محي الدين سليمان إمام مديلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALKIRWANE/ALKIRWANE.pdf
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[11 Jan 2009, 07:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ايها الاخ الفاضل ابو يوسف وجزاك الله خيرا
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jan 2009, 07:02 ص]ـ
108 - ابن كمال باشا وآراؤه الاعتقادية دراسة نقدية علي ضوء عقيدة السلف.
تأليف: سيد حسين سيد باغجوان.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/KAMALE/KAMALE1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/KAMALE/KAMALE2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jan 2009, 08:36 ص]ـ
109 - أسباب النصر والهزيمة في الكتاب والسنة.
تأليف: طالب حماد أبو شعر.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ASBABE_597/ASBABE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jan 2009, 09:32 ص]ـ
110 - استرداد بيت المقدس في عصر صلاح الدين.
تأليف: عبد الله سعيد محمد الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/SLAHEDEEN/SLAHEDEEN.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jan 2009, 09:37 ص]ـ
استدراك:
الرسالة: 108 - ابن كمال باشا وآراؤه الاعتقادية دراسة نقدية علي ضوء عقيدة السلف.
لها مقدمة، ولم أنتبه لها إلا الأن، فعذرا على الخطأ الغير مقصود، وها هي:
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/KAMALEM/KAMALEM.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jan 2009, 04:28 م]ـ
111 - أحكام الجنين والطفل في الفقه الاسلامي.
تأليف: عواطف تحسين عبد الله البوقري.
رابط مباشر للمقدمة:
http://www.archive.org/download/ALGANINE/ALGANINEM.pdf
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ALGANINE/ALGANINE1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ALGANINE/ALGANINE2.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ abasuoni] ــــــــ[15 Jan 2009, 02:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[15 Jan 2009, 10:55 م]ـ
بعد أن اختبرت بعض روابط الرسائل السابقة = وجدتها لا تعمل؛ ولذلك سوف أعيد رفعها مرة أخرى، والله المستعان.
وها هي حسب الترقيم القديم:
1 - الأحاديث التي أعلها البخاري في التاريخ الكبير، من ترجمة سعيد بن عامر إلى نهاية الكتاب، دراسة نظرية تطبيقية.
تأليف: عبد الرحمن بن أحمد العواجي
رابط الرسالة:
http://www.archive.org/download/alboharye/alboharye.pdf
ـــــــ
2 - الاحاديث التي قال فيها الامام البخاري (لايتابع عليه) في التاريخ الكبير، تخريج، دراسة، موازنة.
تأليف: عبد الرحمن بن سليمان الشايع
رابط الرسالة:
http://www.archive.org/download/alahadeeth_251/alahadeeth.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Jan 2009, 06:36 ص]ـ
6 - أحكام التصوير في الفقه الاسلامي.
تأليف: محمد بن أحمد بن علي واصل.
رابط للرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkamts/ahkamts.pdf
تنبيه: قد رَفعت من قبل أصل هذه الرسالة، ثم وجدتها بعد ذلك عندي مصورة عن طبعة مكتبة دار طيبة، وهي مفهرسة بالكامل، ففضلت رفع طبعة دار طيبة؛ وذلك للفهرسة؛ ولأنها الطبعة المعتمدة والمتداولة.
ــــــــــــ
9 - المسائل العقدية التى حكى فيها ابن تيمية الإجماع في أبواب: (النبوات، القدر, اليوم الآخر، الإمامة والخلافة، الفرق).
تأليف: ناصر بن حمدان الجهني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alakadya/alakadya.pdf
ـــــــــــــ
11 - أحكام الخُلع في الشريعة الاسلامية.
تأليف: عامر سعيد نور الزيباري.
رابط مباشرللرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkaame/ahkaame.pdf
ــــــــــــ
13 - أحكام المرتد في الاسلام.
تأليف: عبد الحليم حاج أحمد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almortade/almortade.pdf
ـــــــــــ
انتهى ما أردت إعادة رفعه، وسوف أستأنف بعد ذلك رفع الرسائل الجديدة بإذن الله تعالى.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Jan 2009, 07:52 ص]ـ
112 - الحرب النفسية في صدر الإسلام.
تأليف:
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnafsya/alnafsya.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Jan 2009, 08:30 ص]ـ
113 - اعتراضات الرَّضِيِّ على سيبويه في شرح الكافية.
تأليف: محمد بن عبد الله بن صويلح المالكي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/a3teradate/a3teradate.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Jan 2009, 08:57 ص]ـ
114 - الاستصحاب وآثاره في الفروع الفقهية.
تأليف: الخَضِر علي إدريس.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alestshabe/alestshabe.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[23 Jan 2009, 07:08 ص]ـ
115 - أزلية وأبدية أفعال الله تعالى عند المتكلمين عرض ونقد على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
تأليف: عبد الله عبد الرشيد عبد الله عبد الجليل.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/azaleya/azaleya.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[23 Jan 2009, 07:45 ص]ـ
116 - أسباب الإرث وموانعه في الفقه الإسلامي.
تأليف: جاسم زاهد قرانفيل.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alerth/alerth.pdf
ـ[أبو أحمد الأمين]ــــــــ[26 Jan 2009, 08:38 م]ـ
جزاكم الله كل خير عنا وعن طلبة العلم
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 04:56 ص]ـ
117 - أسباب النزول الواردة في كتاب جامع البيان للامام ابن جرير الطبري (ت 310) (جمعًا وتخريجًا ودراسة).
تأليف: حسن بن محمد بن علي شباله البلوط.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alnezole/alnezole1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alnezole/alnezole2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث:
http://www.archive.org/download/alnezole/alnezole3.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 06:13 ص]ـ
118 - أقسام العقود في الفقه الإسلامي.
تأليف: حنان بنت محمد حسين جستنيه.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alokude/alokude1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alokude/alokude2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 07:26 ص]ـ
119 - اعتراضات ابن الشجري النحوية على النحويين في الأمالي (عرض ودراسة).
تأليف: سعيد بن علي بن عبدان الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshgarye/alshgarye.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 09:28 ص]ـ
120 - الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة للإمام شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي (ت 682).
تحقيق: ناجي محمد داود.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alfahera/alfahera1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alfahera/alfahera2.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 09:01 م]ـ
121 - إقرارات النبي صلى الله عليه وسلم دراسة أصولية تطبيقية على الفقه الإسلامي.
تأليف: خالد بن محمد بن عبد الله السبيعي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/EQRARATE/EQRARATE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Jan 2009, 09:57 م]ـ
122 - الأحاديث التي يوردها الإمام البخاري في تراجم الأبواب ولا يصرح بكونها أحاديث وليست علي شرطه (جمع ودراسة).
تأليف: صالح بن محمد بن صالح الشهري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALABWABE/ALABWABE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Apr 2009, 03:51 م]ـ
123 - الشيخ إحسان إلهي ظهير وجهوده في تقرير العقيدة والرد على الفرق المخالفة.
تأليف: علي بن موسى بن مجحود الزهراني.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/ehsan_916/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/ehsan_916/2.pdf
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة:
الرسالة قد طبعت عند دار المسلم بالرياض.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Apr 2009, 04:23 م]ـ
124 - التوبة وآراء العلماء فيها.
تأليف: ليلى عبد الله حسن الجفري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTAWBA_48/ALTAWBA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Apr 2009, 03:17 م]ـ
125 - الشيخ حمد محمد الجاسر حياته وجهوده العلمية والعملية المختلفة.
تأليف: عبد الرحمن علي إبراهيم الأصقة.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/algaser/algaser.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Apr 2009, 03:53 م]ـ
126 - الحكم الوضعي عند الأصوليين.
تأليف: سعيد علي محمد الحميري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alwadey/alwadey.pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة:
الرسالة قد طبعت عند مكتبة الفيصلية بمكة المكرمة عام 1405.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Apr 2009, 07:35 م]ـ
127 - مصارف الزكاة في الإسلام.
تأليف: حسين علي كوركولي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/MASAREF_871/MASAREF.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[13 Apr 2009, 01:31 م]ـ
128 - الشروط في العقود عند الحنابلة.
تأليف:
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/alshrote/alshrote_p.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshrote/alshrote.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[13 Apr 2009, 02:10 م]ـ
129 - محل عقد البيع (دراسة مقارنة).
تأليف: محمد علي محمد الزميلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mahle/mahle.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Apr 2009, 08:42 م]ـ
130 - الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى عند أهل السنة والجماعة (عرض ودراسة).
تأليف: عبد الله بن ظافر بن عبد الله البكري الشهري.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alhekma1/alhekma1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alhekma2/alhekma2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Apr 2009, 09:38 م]ـ
131 - محمد إقبال وموقفه من الحضارة الغربية.
تأليف: خليل الرحمن عبد الرحمن.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/EQBALE/EQBALE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[15 Apr 2009, 04:37 م]ـ
132 - منهج كتابة التاريخ الإسلامي حتى نهاية القرن الثالث الهجري.
تأليف: محمد بن صامل العلياني السلمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/manhage_849/manhage.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Apr 2009, 12:50 م]ـ
133 - موقف الإسلام من التصوف.
تأليف: عمر عطا الله أبو أصبع.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mawkef_285/mawkef.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Apr 2009, 01:59 م]ـ
134 - شرح الأصول في النحو (من باب التثنية الى باب المصادر)، لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني (384).
تحقيق: نصَّار محمد حميد الدين.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALUOSOLL/ALUOSOLL.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Apr 2009, 05:30 م]ـ
135 - التعارض بين خبر الواحد والقياس.
تأليف: عبد الرحمن محمد أمين المصري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altarode/altarode.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Apr 2009, 07:06 م]ـ
136 - موقف الإسلام من السحر.
تأليف: حياة سعيد عمر باأخضر.
رابط مباشر للمقدمة:
http://www.archive.org/download/alseherp/alseherp.pdf
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alseher1/alseher1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alseher2/alseher2.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Apr 2009, 07:41 م]ـ
137 - ياقوت الحموي مؤرخًا من خلال كتابه معجم البلدان.
تأليف: يوسف بن عبد العزيز بن محمد الحميدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/yakoote/yakoote.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Apr 2009, 05:56 م]ـ
138 - أحمد عبد الغفور عطار لغويًا.
تأليف: ماجد هلال العصيمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ahmed_659/ahmed.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Apr 2009, 02:40 م]ـ
139 - الإمام عثمان بن سعيد الدارمي ودفاعه عن عقيدة السلف.
تأليف: محمد محمود أبو رحيّم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/othmane/othmane.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Apr 2009, 03:15 م]ـ
140 - أحكام الأعمى في الفقه الإسلامي.
تأليف: محمد عمر صغير شماع.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkame/ahkame.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Apr 2009, 09:54 م]ـ
141 - البهائية وموقف الإسلام منها.
تأليف: دخيل الله محمود الأزوري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/albhaiea/albhaiea.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Apr 2009, 10:30 م]ـ
142 - الحُسن والقُبح بين المعتزلة وأهل السنة.
تأليف: عبد الله محمد جار النبي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alhosene/alhosene.pdf
ـ[محمد براء]ــــــــ[25 Apr 2009, 03:38 م]ـ
أحسن الله إليك وجزاك خيرا
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[25 Apr 2009, 08:18 م]ـ
143 - البيان عند علماء الأصول.
تأليف: ناصح صالح النعمان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/albayan_238/albayan.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[25 Apr 2009, 08:54 م]ـ
144 - الحكم الوارد على خلاف القياس.
تأليف:
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/alhokem/alhokemp.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alhokem/alhokem.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[25 Apr 2009, 09:25 م]ـ
145 - التربية بالموعظة الحسنة.
تأليف: عصام حسن عيد علي حجازي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altarbea/altarbea.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[26 Apr 2009, 12:51 ص]ـ
146 - الإلحاد وأثره في الحياة الأوربية الحديثة.
تأليف: صالح إسحاق بامبا صالح.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alelhade/alelhade.pdf
ـــــــــــــــــ
تنبيه:
الرسالة عبارة عن جزئين مدمجين في بعضهما، والجزء الأول ينتهي عند صفحة: 449، حسب ترقيم برنامج الـ adobe ، وليس حسب ترقيم الصفحات.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[26 Apr 2009, 07:55 م]ـ
147 - محمد بن نصر المروزي وجهوده في بيان عقيدة السلف والدفاع عنها.
تأليف: موسم بن منير بن مبارك النفيعي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almarwazy/almarwazy.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[26 Apr 2009, 09:08 م]ـ
148 - الشيخ خالد الأزهري وجهوده النحوية.
تأليف: أماني عبد الرحيم عبد الله حلواني
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALAZHARY_P/ALAZHARY_P.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALAZHARY/ALAZHARY.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[26 Apr 2009, 10:46 م]ـ
149 - الدعاء في ضوء الكتاب والسنة.
تأليف: جهاد محمد بونجا تنجونج.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALRESALA_183/ALRESALA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Apr 2009, 01:16 ص]ـ
150 - البيعة في الكتاب والسنة.
تأليف: بدر بن إبراهيم الصالح الرخيص.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALRESALA2/ALRESALA2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Apr 2009, 05:55 م]ـ
151 - الديمقراطية وموقف الإسلام منها.
تأليف: محمد نور مصطفى الرهوان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aldemokratya/aldemokratya.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Apr 2009, 07:35 م]ـ
152 - الدَّيْن وأحكامه في الشريعة الاسلامية.
تأليف: محمد حسان يوسف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aldayen/aldayen.pdf
ـ[يزيد الصالح]ــــــــ[30 Apr 2009, 08:53 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك،،
جهد قيم مبارك كصاحبه،،
أكثر الله من أمثالك،،
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[30 Apr 2009, 10:55 م]ـ
153 - الشروط في النكاح.
تأليف: شاكر جمعة بكري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALSHROTE_679/ALSHROTE.pdf
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 May 2009, 06:27 م]ـ
أخي كثير من الملفات معطوبة:
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 May 2009, 06:34 م]ـ
أخي كثير من الملفات معطوبة:
أخي الكريم
دعني أوضح بعض النقاط:
1 - الملفات لا تحذف من على موقع أرشيف، وهذا بعد تجربة كبير وطويلة مع هذا الموقع.
2 - لو حددت ما هي الرسائل التي لم تستطع أن تحملها؛ لكان هذا أيسر لي لكي أحاول أن أنزلها فإن وجدتها تعمل علمنا أن العيب من عندك وليس من الموقع، ولكنك عممت كلامك، وأنا لا أستطيع أن أختبر تنزيل جميع الرسائل، فهذا صعب جدًا.
3 - أرجو منك أن تخبرني ما هي برامج التحميل التي تعتمد عليها في التنزيل، أم أنك لا تعتمد على أي برامج، ولعل المشكلة هنا، فلو كنت لا تعتمد على أي برامج، فأنصحك بهاذين البرنامجين:
أ- Free Download Manager
ب- Internet Download Manager
فهما أفضل برامج التحميل على الإطلاق، وهذا بعد التجربة الطويلة مع كثير من برامج التحميل.
وأنا في أنتظار ردك الكريم
وأعلم أنه يهمني جدًا أن يستطيع جميع الأخوة الأفاضل تحميل هذه الرسائل؛ وذلك لصعوبة الحصول عليها، ولقيمتها العالية، لذلك حرصت على رفعها على أفضل المواقع، بل وأعدت رفع بعض الرسائل التي كنت رفعتها على موقع آخر؛ وذلك زيادة في التيسير على الإخوة.
والله الموفق لا رب سواه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 May 2009, 07:25 م]ـ
154 - الإمام المزني ومخالفاته للإمام الشافعي في كتاب المختصر.
تأليف: ناصر محي الدين ناجي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almozane/almozane.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 May 2009, 09:00 م]ـ
155 - مكانة الزهد في التربية الاسلامية.
تأليف: صالح بن محمود بن عبد الرحمن بابور.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/makanet/makanet.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 May 2009, 09:56 م]ـ
156 - موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الإمام فخر الدين الرازي في الإلهيات.
تأليف: إبتسام أحمد محمد جمال.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWKEFF/P.pdf
رابط مباشر للجزء الأول للرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWKEFF/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني للرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWKEFF/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 May 2009, 08:35 م]ـ
157 - نحو مصرف مركزي إسلامي.
تأليف: يحيى محمد حسين شاور التميمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/masraf/masraf.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 May 2009, 09:40 م]ـ
158 - موارد البلاذري في كتابه فتوح البلدان.
نأليف: فوزي محمد عبده ساعاتي.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWARED/P.pdf
رابط مباشر للجزء الأول للرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWARED/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني للرسالة:
http://www.archive.org/download/MAWARED/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 May 2009, 07:59 م]ـ
159 - موقف شيخ الاسلام ابن تيمية من الكرامية في الإلهيات.
تأليف: عبد القادر محمد عبد الله.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALKRAMEA/P.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALKRAMEA/1.pdf
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[08 May 2009, 04:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
جهد كبير تشكر عليه
وفقك الله
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[08 May 2009, 07:41 ص]ـ
160 - موقف العقاد من شبهات خصوم الإسلام عرض ونقد.
تأليف: طيب بن موسى بن عبده المعشي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALAKADE/ALAKADE.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 May 2009, 10:22 م]ـ
161 - منهج ابن القيم في الفتيا تأصيلا وتطبيقا.
تأليف: إبراهيم بن يحي بن عبد الله الزهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALFOTEA/ALFOTEA.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 May 2009, 10:56 م]ـ
162 - مكانة المرأة بين المسيحية والإسلام.
تأليف: سعدية محمد أبو رزيزه.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/MAKANET_377/P.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/MAKANET_377/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[13 May 2009, 07:14 م]ـ
163 - موقف الإمام أحمد بن حنبل من الزنادقة والجهمية.
تأليف: عيسى يوجا أر مصطفى.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/mawkeff_904/p.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mawkeff_904/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[13 May 2009, 07:40 م]ـ
164 - موقف الشريعة الإسلامية من الإجهاض وموانع الحمل دراسة مقارنة.
تأليف: مسعودة حسين بو عدلاوي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aleghade/aleghade.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 May 2009, 06:11 م]ـ
165 - مكاييل بلاد الحجاز في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين.
تأليف: طلال شرف عبد الله البركاتي.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/makayeel/p.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/makayeel/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 May 2009, 06:41 م]ـ
166 - مكانة الصبر في التربية الإرادية من منظور إسلامي.
تأليف: عائشة بنت صالح بن عبد العزيز العثيمين.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alsepr/alsepr.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 May 2009, 08:39 م]ـ
167 - منهج إستخراج الأحكام الفقهية للنوازل المعاصرة دراسة تأصيلية تطبيقية.
تأليف: مسفر بن علي بن محمد القحطاني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/estehrage1/estehrage1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/estehrage2/estehrage2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[15 May 2009, 07:59 م]ـ
168 - منهج العلامة الجليل الشيخ المباركفوري في كتابه تحفة الاحوذي بشرح جامع الإمام الترمذي.
تأليف: عبد الله بن رفدان بن عبد الله الشهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/Almobarkfory/Almobarkfory.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[15 May 2009, 08:32 م]ـ
169 - منهج البحث الأصولي عند الإمام الشاطبي دراسة وتطبيقا.
تأليف: فوزية بنت محمد بن عبد الله بن محمد القثامي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/Alshateby/Alshateby.pdf
ـ[احمد زكي]ــــــــ[15 May 2009, 08:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 06:57 م]ـ
وإياكم أخي الكريم
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 07:49 م]ـ
170 - موارد السمهودي ومنهجه التاريخي في كتابه وفاء الوفا بأخبار المصطفى.
تأليف: هدى محمد سعيد سندي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mawared_150/mawared.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 08:05 م]ـ
171 - رسالة المسجد التربوية.
تأليف: عبد العزيز راشد علي الرشيد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almasged/almasged.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 09:20 م]ـ
سوف أصحح بعض المشاركات القديمة، ثم بعد ذلك أواصل رفع الرسائل بإذن الله تعالى
فمن كانت لديه مشكلة في تحميل بعض الرسائل (ولكن هذا بعد التأكد والمحاولة أكثر من مرة) فيخبرني، وجزاه الله خيرًا.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 09:31 م]ـ
19 - أثر الفكر الاعتزالي في عقائد الأشاعرة، عرض ونقد.
تأليف: منيف بن عايش بن مرزم النفيعي العتيبي.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://ia311208.us.archive.org/1/items/alashaera/alashaera1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://ia311208.us.archive.org/1/items/alashaera/alashaera2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث:
http://ia311208.us.archive.org/1/items/alashaera/alashaera3.pdf
الروابط الصحيحة:
19 - أثر الفكر الاعتزالي في عقائد الأشاعرة، عرض ونقد.
تأليف: منيف بن عايش بن مرزم النفيعي العتيبي.
رابط مباشر للجزء الأول:
http://www.archive.org/download/alashaera/alashaera1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني:
http://www.archive.org/download/alashaera/alashaera2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث:
http://www.archive.org/download/alashaera/alashaera3.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 10:23 م]ـ
152 - الدَّيْن وأحكامه في الشريعة الاسلامية.
تأليف: محمد حسان يوسف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aldayen/aldayen.pdf
عذرًا
هذه الرسالة سبق أن تم رفعها في المشاركة التالية؛ لذلك وجب التنبيه.
58 - الدَّيْن وأحكامه في الشريعة الاسلامية.
تأليف: محمد حسان يوسف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aldiene/aldiene.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 10:25 م]ـ
سوف أواصل رفع الرسائل بعد أن مررت سريعا على روابط الرسائل السابقة
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 May 2009, 10:57 م]ـ
172 - لباس الرجل أحكامه وضوابطه في الفقه الإسلامي.
تأليف: ناصر بن محمد بن مشري الغامدي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alragole1/alragole1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alragole2/alragole2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 May 2009, 01:16 ص]ـ
173 - كتاب وجوه القرآن.
تأليف: الإمام أبي عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (361 - 431).
تحقيق ودراسة: فضل الرحمن عبد العليم الأفغاني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/wagooh/wagooh.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:07 م]ـ
174 - دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي.
تأليف: أحمد بن عطية بن عبد الرحمن الزهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/dawaa/dawaa.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:31 م]ـ
175 - لامية العرب دراسة تاريخية نقدية.
تأليف: محمد مشعل الطويرقي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/lamyat/lamyat.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:49 م]ـ
176 - ملك الارض بالاحياء والاقطاع.
تأليف: عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل يحيى.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mealk/mealk.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[04 Jun 2009, 06:03 م]ـ
177 - الفوائد المحوية في المقاصد النحوية.
تأليف: جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الجياني الطائي.
تحقيق ودراسة: وداد يحيى لال.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfwaed/alfwaed_p.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alfwaed/alfwaed.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Jun 2009, 09:07 م]ـ
178 - منع الموانع عن جمع الجوامع في أصول الفقه.
تأليف: القاضي تاج الدين السبكي (728 - 771).
تحقيق ودراسة: سعيد بن علي محمد الحميري.
رابط مباشر لقسم الدارسة من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALSOPKY_P/ALSOPKY_P.pdf
رابط مباشر لقسم التحقيق (الكتاب) من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALSOPKY/ALSOPKY.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Jun 2009, 09:53 م]ـ
179 - ما لا يتم الواجب إلا به دراسة أصولية تطبيقية.
تأليف: مهدي بن إبراهيم بن محمد مبجر.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alwagep/alwagep.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Jun 2009, 10:16 م]ـ
180 - كتاب قدوة الغازي.
تأليف: الإمام أبو عبد الله محمد عبد الله بن أبي زمنين (ت: 399).
دراسة وتحقيق: عائشة حسين السليماني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alhazy/alhazy.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Jun 2009, 09:39 م]ـ
181 - منهج الإمام الطحاوي في دفع التعارض بين النصوص الشرعية من خلال كتابه (شرح مشكل الاثار).
تأليف: حسن بن عبد الحميد بن عبد الحكيم بخاري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altahawy/altahawy.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Jun 2009, 10:22 م]ـ
182 - دور العلماء المسلمين في حركة الجهاد الإسلامي ضد المغول (616 - 720).
تأليف: عبد الله بن فراج بن صالح اليوسي الشهري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alolama/alolama.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Jun 2009, 11:16 م]ـ
183 - منهج الإمام الشافعي في أصول الفقه.
تأليف: عبد الله بن علي المزم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshafey/alshafey.pdf
ـ[محمود البعداني]ــــــــ[11 Jun 2009, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الرسالة رقم 160 حملتها فلم تكن موافقة للعنوان
لو أعدت النظر فيها أحسن الله إليك ونفع بك.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jun 2009, 10:46 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الرسالة رقم 160 حملتها فلم تكن موافقة للعنوان
لو أعدت النظر فيها أحسن الله إليك ونفع بك.
وأنا قد حملتها لكي أتأكد من كلامك أخي الكريم، فوجدتها موافقة للعنوان
ولعل الخطأ حدث من عندك
وحاول أن تعيد تحميلها وسوف تجدها موافقة للعنوان
وفقك الله لكل خير.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Jun 2009, 09:20 م]ـ
184 - القواعد والضوابط الفقهية عند شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب: (الزكاة، والصوم، والحج).
تأليف: حليمة بنت حسن بن محمد برناوي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkawaed/alkawaed.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Jun 2009, 09:53 م]ـ
185 - القواعد والضوابط الفقهية عند شيخ الإسلام ابن تيمية في الأقضية والشهادات والقسمة والإقرارات.
تأليف: عبد الله عبيد عامر النفاعي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkawaed1/alkawaed1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Jun 2009, 10:38 م]ـ
186 - القواعد والضوابط الفقهية عند شيخ الإسلام ابن تيمية في فقه الأسرة.
تأليف: محمد بن عبد الله بن عابد الصواط.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alosra1/alosra1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alosra2/alosra2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Jun 2009, 11:22 م]ـ
187 - مقومات التنمية الإقتصادية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية (دراسة مقارنة).
تأليف: عبد الله فراج الشريف.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altanmia/altanmia.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Jun 2009, 11:45 م]ـ
188 - تعظيم الآثار والمشاهد وأثره في الأمة الإسلامية.
تأليف: عبد العزيز بن عبد الله الجفير.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tazeem/tazeem.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[02 Jul 2009, 11:10 م]ـ
189 - النكت البديعات على الموضوعات.
تأليف: جلال الدين السيوطي.
دراسة وتحقيق: حافظ عبد الرحمن عبد الله.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnokat_86/alnokat.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[02 Jul 2009, 11:33 م]ـ
190 - منهج الإمام الزرقاني في شرح الموطأ.
تأليف: بندر بن سويلم بن مسفر آل غانم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alzarkany/alzarkany.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jul 2009, 06:15 م]ـ
191 - دراسات نقدية لبعض آراء فليب حتى وكارل بروكلمان في التاريخ الإسلامي.
تأليف: عبد الكريم علي عبد الكريم باز.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/nakdya/nakdya.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[14 Jul 2009, 06:55 م]ـ
192 - القواعد والضوابط الفقهية المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في كتبه ومسائله من كلامه (جمع ومقارنة).
تأليف: سعود بن عبد الله التويجري.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ibn_hanbal1/ibn_hanbal1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ibn_hanbal2/ibn_hanbal2.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 07:41 م]ـ
193 - تنزية الله تعالى في الفكر الإسلامي.
تأليف: حسين جابر موسى.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/TANZEH/TANZEH.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 08:28 م]ـ
194 - حكم القات في الشريعة الإسلامية.
تأليف: علي بن موسى بن علي الحكمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkhat/alkhat.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 08:48 م]ـ
195 - ترجيحات شيخ الإسلام ابن تيمية في النكاح دراسة مقارنة.
تأليف: ابتسام عويد عياد المطرفي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/targehat/targehat.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 09:20 م]ـ
196 - منهج الإسلام في تزكية النفس وأثره في الدعوة الى الله.
تأليف: أنس أحمد كَرزون.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tazkea/tazkea.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 09:57 م]ـ
197 - حروف المعاني وأثرها في اختلاف الفقهاء.
تأليف: حسين مطاوع حسين الترتوي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/horouf/horouf.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Jul 2009, 10:57 م]ـ
198 - أهل السنة والجماعة في المغرب وجهودهم في مقاومة الإنحرافات العقدية (من الفتح الإسلامي إلى نهاية القرن الخامس).
تأليف: إبراهيم علي التهامي.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahlalsunna_444/p.pdf
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahlalsunna_690/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahlalsunna_168/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[20 Jul 2009, 01:47 ص]ـ
199 - خصائص الرسالة المحمدية.
تأليف: أحمد مرعي عبد الهادي العمري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alresala_807/alresala.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[20 Jul 2009, 02:40 ص]ـ
200 - القواعد المتعلقة بالقياس والتطبيق عليها من كتاب فتح الباري لابن حجر.
تأليف: سعدي علي الحداد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/fatholbary/fatholbary.pdf
ـ[نور الدرب]ــــــــ[20 Jul 2009, 10:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Aug 2009, 12:12 ص]ـ
201 - منهاج التربية الإسلامية في بناء الشخصية.
تأليف: أحمد سعيد علي الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/benaa/benaa.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Aug 2009, 12:13 ص]ـ
202 - حقوق المتوفَّى في التشريع الإسلامي.
تأليف: وداد إبرهيم علي خان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/hokok_987/hokok.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[09 Aug 2009, 12:20 ص]ـ
203 - التحديات الإجتماعية للعولمة وموقف التربية الإسلامية منها.
تأليف: محمد بن أحمد غرم الله الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altahdeyat/altahdeyat.pdf
ـ[دمعة الأقصى]ــــــــ[09 Aug 2009, 05:46 ص]ـ
جهد قيم أثابكم الله وجعله في ميزان حسناتكم
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 12:27 ص]ـ
204 - الإمام الشوكاني ومنهجه في كتابه نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار.
تأليف: خالد أحمد الخطيب.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshawkani/alshawkani.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 12:48 ص]ـ
205 - مفهوم المخالفة وأثره في الأحكام في قسم العبادات.
تأليف: سامي محمود أحمد أبو شمعه.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/mafhoom/mafhoom.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Sep 2009, 12:29 ص]ـ
206 - التبيان في أقسام القرآن للامام ابن القيم.
تحقيق: حمزة بن محمد على آل ياسين عسيري.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/altebyan/altebyan1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/altebyan2/altebyan2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Sep 2009, 01:02 ص]ـ
207 - التشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي.
تأليف: جميل بن حبيب اللويحق المطيري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altashapoh/1.pdf
ــــ
فائدة: قد طبعت هذه الرسالة عند مكتبة دار الأندلس الخضراء.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Sep 2009, 01:41 ص]ـ
208 - الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله جهوده وفكره التربوي دراسة وصفية وتحليلية.
تأليف: فائقة عبده يحيى يماني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/johod_binbaz/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Sep 2009, 02:07 ص]ـ
209 - منهج الحافظ ابن عبد البر في الجرح والتعديل من خلال كتابه التمهيد.
تأليف: محمد عبد رب النبي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/johod/1.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Sep 2009, 02:22 ص]ـ
210 - الدور التربوي للمسجد النبوي الشريف.
تأليف: سعود بن بنيان بن عواد الصيدلاني الجهني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDOOR/1.pdf
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[07 Sep 2009, 03:42 ص]ـ
جزيت خيراً وبارك الله في جهودك ولا حرمك ربي الأجر الجزيل
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Sep 2009, 06:29 ص]ـ
211 - موانع الشهادة في الفقه الإسلامي دراسة فقهية مقارنة.
تأليف: أيمن بن سالم بن صالح السفري الحربي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/mawane/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/mawane2/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Sep 2009, 02:14 م]ـ
212 - القواعد والضوابط الفقهية في كتاب المغني لابن قدامة (من أول كتاب الحدود إلى نهاية كتاب الجزية).
تأليف: محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز السعدان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkawaed2/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Sep 2009, 03:58 ص]ـ
213 - الشهادة وأثرها في ثبوت الجريمة.
تأليف: عبد الله جبران عوض القحطاني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshehada1/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Sep 2009, 04:12 ص]ـ
214 - الشفاعة في الإسلام.
تأليف: عائِش بن عيَّاش بخيت الحبيشي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alshafaa/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Sep 2009, 04:48 ص]ـ
215 - البنك الإسلامي ومجالات عمله (دراسة مقارنة).
تأليف: محمد رضوان منير المارديني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/albank/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/albank2/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Sep 2009, 05:24 ص]ـ
216 - التبشير وآثاره في أندونيسيا في القرن الرابع عشر الهجري.
تأليف: مغفور عثمان.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altabsher/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Sep 2009, 05:50 ص]ـ
217 - تلقين المتعلم من النحو لابن قتيبة.
تحقيق: محمد سلامة الله محمد هداية الله.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/talkeen1/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[25 Sep 2009, 10:56 ص]ـ
218 - الفوائد السنية في شرح الألفية (في أصول الفقه).
تأليف: أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم العسقلاني البرماوي.
تحقيق: خالد بن بكر بن إبراهيم عابد.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed1/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed2/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed3/3.pdf
رابط مباشر للجزء الرابع من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed/4.pdf
رابط مباشر للجزء الخامس من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed/5.pdf
رابط مباشر للجزء السادس من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed/6.pdf
رابط مباشر لفهارس الرسالة:
http://www.archive.org/download/alfawaed/alfahares.pdf
ــــــــ
ملحوظة: هذه الرسالة لا تشمل جميع الكتاب، بل المجلد الأول من المخطوطة فقط، وليس لدي رسائل أخرى متعلقة بهذا الكتاب.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[25 Sep 2009, 11:52 ص]ـ
219 - حاشية العلامة محمد بن عبد الله بن حميد (ت 1295هـ) علي شرح منتهي الإرادات (من أول الحاشية إلى آخر باب استقبال القبلة).
تأليف: محمد بن عبد الله بن حميد (ت 1295هـ).
تحقيق: يحي بن عبد الله بن محمود الهلالي الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/hashea1/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Sep 2009, 03:51 م]ـ
220 - أبو عبيد القاسم بن سلام وما صرح باختياره من المسائل الفقهية في كتابه غريب الحديث والأثر موازناً بآراء أئمة المذاهب الأربعة.
تأليف: سائد بن محمد يحيى بكداش.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/abuobyd/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Sep 2009, 04:12 م]ـ
221 - التربية الجهادية في الإسلام من خلال سورة الأنفال.
تأليف: أحمد تالي إدريس.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alanfal1/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[27 Sep 2009, 04:33 م]ـ
222 - التأصيل الإسلامي لعلم النفس في ضوء توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
تأليف: جميلة بنت عبد الله حسن سقا.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/elmalnafs/1.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 Oct 2009, 11:45 م]ـ
223 - الشبهات وأثرها في المعاملات المالية والنكاح وما يتعلق به، دراسة مقارنة.
تأليف: عبد الله بن جمعان بن محمد الغامدي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alshobohat/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alshobohat/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alshobohat/3.pdf
رابط مباشر للجزء الرابع من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alshobohat/4.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Oct 2009, 12:38 ص]ـ
224 - الدروس المستفادة من العقوبات الإلهية في القرآن الكريم قبل الرسالة المحمدية.
تأليف: عبد الهادي سعد هادي الشمراني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDOROS/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDOROS/2.pdf
ـــــــــ
فائدة: الرسالة قد طبعت عند مكتبة ابن الجوزي.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Oct 2009, 01:55 ص]ـ
225 - التجديد في علوم البلاغة في العصر الحديث.
تأليف: منير محمد خليل ندا.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTAJDEED1/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Oct 2009, 02:35 ص]ـ
226 - الشيخ محمد أنور شاه الكشميري وآراؤه الاعتقادية عرضا ونقدا.
تأليف: محمد عبد الله فاروق أنصاري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALKASHMIRI/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Oct 2009, 03:17 ص]ـ
227 - الدعوة السلفية في شبه القارة الهندية وأثرها في مقاومة الإنحرافات الدينية.
تأليف: عبد الوهاب خليل الرحمن.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDAWAH/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Oct 2009, 03:28 ص]ـ
228 - الفكر التربوي عند برهان الدين الزرنوجي في كتاب (تعليم المتعلم طريق التعلم).
تأليف: فايزة عطا الله محمد آل عبد الله.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALFIKR/1.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Nov 2009, 09:06 م]ـ
229 - التبعية الفكرية في مجال التربية وعلاجها من منظور إسلامي.
تأليف: خالد محمد يوسف التويم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/altabeya/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Nov 2009, 09:32 م]ـ
230 - دراسة ترجيحات الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من باب صفة الصلاة الى آخر باب صلاة أهل الأعذار من كتاب الصلاة، مقارنة بما استقر عليه المذهب الحنبلي.
تأليف: فؤاد بن حميد بن حمادي الجحدلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tarjehat/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Nov 2009, 09:58 م]ـ
231 - دراسة ترجيحات الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من باب الجمعة الى نهاية كتاب الزكاة، مقارنة بما استقر عليه المذهب الحنبلي.
تأليف: فؤاد بن محمود بن عبد القادر سيت.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tarjehat1/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Nov 2009, 10:18 م]ـ
232 - ترجيحات الشيخ محمد بن صالح العثيمين مقارنة بما استقر عليه المذهب الحنبلي في الصيام والاعتكاف، دراسة فقهية مقارنة.
تأليف: أحمد بن هلال عبد الرحمن الشيخ.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tarjehat2/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[01 Nov 2009, 10:38 م]ـ
233 - ترجيحات فضيلة الشيخ محمد العثيمين من أول كتاب البيوع الي نهاية باب الربا مقارنة بما استقر عليه المذهب الحنبلي، دراسة فقهية مقارنة.
تأليف: محمد بن بعسوس بن علي العمري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/tarjehat3/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 09:33 ص]ـ
234 - الفكر التربوي عند السعدي، دراسة تحليلية ناقدة.
تأليف: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الرشودي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alsadi/0.pdf
_________
فائدة:
طبعت هذه الرسالة عند دار ابن الجوزي.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 09:50 ص]ـ
235 - توظيف ابن قتيبة اللغة للدفاع عن القران الكريم.
تأليف: يوسف بن صامل بن صويمل العلياني السلمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/kotaiba/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 10:05 ص]ـ
236 - أسباب سقوط الحقوق المالية في الشريعة الإسلامية.
تأليف: محمود عبد الحميد طهماز.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/scoot/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 10:27 ص]ـ
237 - أسباب سقوط العقوبة في الفقه الإسلامي.
تأليف: عبد الله عطية عبد الله الغامدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alokoba/0.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 10:54 ص]ـ
238 - استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الأولى، دراسة نقدية مقارنة.
تأليف: نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alsalaf/0.pdf
ـــــــ
فائدة:
طبعت هذه الرسالة عند دار ابن الجوزي
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 11:28 ص]ـ
239 - أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وتقريراته ودلالتها على الأحكام الشرعية.
تأليف: مفيد محمد أبو عمشه.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/af3ll/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Dec 2009, 11:54 ص]ـ
240 - أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمتشابهات.
تأليف: مرعي الكرمي.
تحقيق: جميل عبيد عبد المحسن القرارعة.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/Akaweel/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Dec 2009, 01:24 ص]ـ
241 - بنو عباد في إشبيلية 414 - 484 هـ.
تأليف: يوسف أحمد حوالة.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/abaad_862/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Dec 2009, 06:00 ص]ـ
242 - الأثر السياسي للعلماء في عصر المرابطين.
تأليف: محمد محمود عبد الله بن بيه.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almorabten/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[17 Dec 2009, 06:15 ص]ـ
243 - التعبئة الإسلامية في الحروب الصليبية.
تأليف: أحمد الدسوقي إسماعيل سرور.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alhorob/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 Jan 2010, 09:49 م]ـ
244 - الاستصلاح عند شيخ الإسلام ابن تيمية (ضوابطه وتطبيقاته).
تأليف: حامد جابر السلمي.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALISLAH/P.pdf
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALISLAH/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 Jan 2010, 10:10 م]ـ
245 - الأصول الخمسة عند المعتزلة وموقف السلفيين منها.
تأليف: صالح زين العابدين الشيبي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALMO3TAZILA/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 Jan 2010, 10:32 م]ـ
246 - الأساس العقائدي لنهضة المسلمين العلمية والحضارية.
تأليف: يحي بن عبد الفتاح بن عبد الله باقاسي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/NAHDET/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[05 Jan 2010, 10:47 م]ـ
247 - الدليل الشرعي بين الإطلاق والتقييد.
تأليف: إبراهيم بن عبد الله بن محمد آل إبراهيم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDALEL/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Jan 2010, 12:46 م]ـ
248 - الذات الإلهية بين الإسلام والنصرانية.
تأليف: عبد الشكور محمد أمان عبد الكريم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alislam-1/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Jan 2010, 02:25 م]ـ
249 - الأحاديث التي أعلها الإمام أحمد (جمعا ودراسة مقارنة).
تأليف: عيسى بن محمد بن عيسى مسملي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alemam/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alemam/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alemam/3.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Jan 2010, 02:53 م]ـ
250 - الأجور وآثارها الاقتصادية في الاقتصاد الإسلامي (دراسة مقارنة).
تأليف: محمد بن عبد الله بن علي النفيسة.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alogore/0.pdf
ـ[سعيد جمعة]ــــــــ[18 Feb 2010, 04:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم وأسأل الله عزوجل لي ولك الإخلاص لله تعالي.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Feb 2010, 08:14 م]ـ
251 - أقسام العقود في الفقه الإسلامي.
تأليف: حنان بنت محمد حسين جستنيه.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alokood/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alokood/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Feb 2010, 09:20 م]ـ
252 - أقوال التابعين المتعلقة بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر (جمع ودراسة وتحقيق).
تأليف: محمد بن عبد الرحمن حمد الشقير.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/altabien/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/altabien/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Feb 2010, 09:27 م]ـ
253 - اعتبار القصد في الطلاق.
تأليف: عوض بن حسين مغرم الشهري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkasd/0.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Feb 2010, 10:50 م]ـ
254 - الأقليات الإسلامية وما يتعلق بها من أحكام في العبادات والإمارة والجهاد.
تأليف: محمد بن درويش بن محمد سلامه.
رابط مباشر للرسالة.
http://www.archive.org/download/alaklyat/0.pdf
ـ[كامل]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:03 م]ـ
شكرالله لك جهدك يا أخي الكريم
ونفع بك.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:05 م]ـ
255 - الأصل في الأفعال قبل ورود الشرع وبعده وأثر الاختلاف فيه في الفروع الفقهية.
تأليف: جميل يحيى خياط.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alasl_0/0.pdf
ـ[محمد الحامد]ــــــــ[02 Mar 2010, 02:16 ص]ـ
جزى الله خير الجزاء كل من ساهم في نشر هذه العناوين وروابطها
ـ[المقشاش]ــــــــ[03 Mar 2010, 12:18 ص]ـ
الحمد لله الذي من علينا بهذه النعمة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فإنني أشكركم جداً على ما تبذلوه من جهود في إيصال هذه الرسائل والكتب لمن هم بحاجة إليها، وأسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Mar 2010, 11:27 ص]ـ
256 - أثر النوم والإغماء في الأحكام الفقهية.
تأليف: جميلة بنت محمد مكي عبد الله سلتي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alnwom/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Mar 2010, 11:27 ص]ـ
257 - أحاديث الجمعة دراسة نقدية.
تأليف: عبد القدوس محمد نذير.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/algom3a_1/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Mar 2010, 11:27 ص]ـ
258 - أثر القواعد الأصولية في اختيارات الشيخ عبد الرحمن السعدي الفقهية للمسائل النازلة في عصره.
تأليف: مشعل بن غنيم بن ظافي المطيري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/als3dy/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Mar 2010, 11:27 ص]ـ
259 - أبو الخطاب الأخفش الكبير (حياته - آراؤه).
تأليف: حياة مصطفى محمد عقاب.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alakhfash/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[29 Mar 2010, 11:28 ص]ـ
260 - أحكام السفر في الشريعة الإسلامية.
تأليف: سعد بن سعيد بن عوارض القحطاني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alsafr/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[04 Apr 2010, 12:57 م]ـ
261 - أثر العقيدة في الفرد والمجتمع.
تأليف: سميرة محمد عمر جمجوم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alfrd/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Apr 2010, 03:10 م]ـ
262 - أثر كتاب الفصيح وشروحه في التنقية والتوسع.
تأليف: زايد بن مهلل العتيق الشمري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alfaseeh/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Apr 2010, 03:10 م]ـ
263 - أثر الصوم في تربية شخصية المسلم.
تأليف: علي مصلح المطرفي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alswm/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Apr 2010, 03:10 م]ـ
264 - أحكام القذف في الشريعة الإسلامية.
تأليف: محيا بن مسعد السحيمي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alkazef/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Apr 2010, 03:11 م]ـ
265 - أحاديث أبي إسحاق السبيعي في الكتب الستة والمسند (جمع ودراسة).
تأليف: أحمد بن سعد بن أحمد آل غارم الغامدي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/asabe3y/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/asabe3y/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/asabe3y/3.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[06 Apr 2010, 03:39 م]ـ
266 - الإمام الحافظ شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي ومنهجه في كتابه (الكاشف عن حقائق السنن).
تأليف: فاتن حسن عبد الرحمن حلواني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alteby/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alteby/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alteby/3.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Apr 2010, 10:52 ص]ـ
267 - أحكام الحيوان في كتابي الطهارة والصلاة.
تأليف: ابتسام بنت بلقاسم بن عايض آل سمير القرني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam_1/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam_1/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[07 Apr 2010, 11:24 ص]ـ
268 - أحكام الحيوان غير المأكول في العبادات.
تأليف: صالح بن حمود بن عبد الله التوجري.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam_2/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam_2/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam_2/3.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[20 Apr 2010, 03:10 م]ـ
269 - أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين.
تأليف: يوسف إبراهيم الشيخ عيد الزاملي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALBATNYA/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[20 Apr 2010, 03:44 م]ـ
270 - أحكام الداخل في الإسلام، دراسة فقهية مقارنة فيما عدا أحكام الأسرة.
تأليف: سالم بن حمزة بن أمين مدني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDAHEL/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDAHEL/2.pdf
رابط مباشر للجزء الثالث من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ALDAHEL/3.pdf
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[20 Apr 2010, 05:42 م]ـ
أسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك< br /> خيراً قدَّمتَ لإخوانك، سيبقى من الصدقة الجارية لك بعد موتك
يا أبا يوسف
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Apr 2010, 11:16 ص]ـ
271 - أحكام الأعمى في الفقه الإسلامي.
تأليف: محمد عمر صغير شماع.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ala3ma/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Apr 2010, 02:07 م]ـ
272 - أحكام الأب في الفقه الإسلامي.
تأليف: حميش عبد الحق.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alapp/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Apr 2010, 02:51 م]ـ
273 - أحكام الأم في الفقه الإسلامي.
تأليف: وفاء بنت عبد العزيز السويلم.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alomm/0.pdf
ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[28 Apr 2010, 10:57 م]ـ
أسال الله ان يرفع قدرك
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[11 May 2010, 02:40 م]ـ
274 حتى 277 - الإحكام في أصول الأحكام لسيف الدين علي بن أبي علي الآمدي، (دراسة وتحقيق).
- الرسالة الأولى (من بداية الكتاب إلى نهاية مسائل السنة):
تأليف: عبد الله بن علي بن محمد الشهراني.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi1/0.pdf
- الرسالة الثانية (من بداية الإجماع إلى نهاية خبر الواحد):
تأليف: محمد بن متعب آل كردم القحطاني.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi2/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi2/2.pdf
- الرسالة الثالثة (من بداية الأمر إلى نهاية الظاهر):
تأليف: أحمد بن مشعل بن عزيز الغامدي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi/2.pdf
- الرسالة الرابعة (من بداية أقسام القياس إلى نهاية الكتاب):
تأليف: عمر بن على بن محمد أبو طالب.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi4/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/Alaamidi4/2.pdf
ــــــــــــــــــ
تنبيه:
هذا ما لدي من كتاب الإحكام للآمدي.
ولا أدري هل كمل الكتاب بهذه الرسائل، أم هناك رسائل أخرى؟
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[12 May 2010, 05:52 ص]ـ
جزاك الله كل خير ونفع بك وبارك في جهودك وإيانا آمين ........
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[12 May 2010, 06:53 ص]ـ
تنبيه:
هذا ما لدي من كتاب الإحكام للآمدي.
ولا أدري هل كمل الكتاب بهذه الرسائل، أم هناك رسائل أخرى؟
جزاكم الله خيرا،
كأن هناك رسالة متبقية وهي:
الإحكام في أصول الأحكام للإمام سيف الدين علي بن أبي على الآمدي (ت631هـ) من دلالة غير المنظوم إلى نهاية مسالك العلة تحقيق ودراسة، الباحث: عثمان أحمد نازح، المشرف د/ محمد بكر إسماعيل المناقشين: د/ أحمد يماني وَ د/ محمد علي إبراهيم ...
وجدت هذه المعلومات في بعض فهارس رسائل جامعة أم القرى ..
فلعل الله ييسر رفعها بإذنه تعالى ......
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Jun 2010, 02:21 م]ـ
278 - أحكام الأوراق النقدية والتجارية في الفقه الإسلامي.
تأليف: ستر بن ثواب الجعيد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/Alawrak0/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Jun 2010, 03:16 م]ـ
279 - أحكام الأمومة في الفقه الإسلامي (دراسة مقارنة).
تأليف: مريم محمد الماس يعقوبي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alomoma/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alomoma/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Jun 2010, 03:26 م]ـ
280 - أحكام الجنين والطفل في الفقه الإسلامي.
تأليف: عواطف تحسين عبدالله البوقري.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam11/P.pdf
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam11/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/ahkam11/2.pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[04 Jun 2010, 08:17 ص]ـ
45 - دار الإسلام ودار الحرب، وأصل العلاقة بينهما.
تأليف: عابد بن محمد السفياني
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/DARA...DARALESLAM.pdf
وأحب أن أنبه أن صاحب الرسالة هو صاحب الكتاب النفيس: الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية.
السلام عليكم
يرجى مراجعة هذا الرابط .. فإن الرسالة ليست فيه!
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[08 Jun 2010, 01:59 م]ـ
السلام عليكم
يرجى مراجعة هذا الرابط .. فإن الرسالة ليست فيه!
هذا هو الرابط الصحيح:
http://www.archive.org/download/DARALESLAM/DARALESLAM.pdf
وأرجو من المشرف إصلاحه في مكانه في الصفحة الأولى.
ـ[مصطفى الشكيري]ــــــــ[11 Jun 2010, 07:21 ص]ـ
بارك الله فيكم ورفع قدركم فقد حملت العديد من الكتب
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 12:29 م]ـ
281 - أحكام المسابقات في الفقه الإسلامي.
تأليف: أحمد حامد محمد الطلحي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALMOSABAKAT/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 12:45 م]ـ
282 - الأخلاق الإسلامية وأصولها العقدية بين مسكويه وابن تيمية.
تأليف: إيمان يحيى مطهر.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alahlak/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alahlak/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 01:20 م]ـ
283 - الإحسان في ضوء الكتاب والسنة النبوية (دراسة موضوعية).
تأليف: أحمد بن سعد بن أحمد آل غرم الغامدي.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alehsan_1/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alehsan_1/2.pdf
ـ[د على رمضان]ــــــــ[25 Jul 2010, 12:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Aug 2010, 01:06 م]ـ
إعادة رفع الرسالة رقم: 15؛ وذلك بسبب تعطل رابطها:
15 - أثر الديانات الوثنية في عقائد الرافضة.
تأليف: بسمة بنت أحمد بن محمد جستنية.
رباط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/09090/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Aug 2010, 01:37 م]ـ
284 - الاشتراك في جريمة القتل (دراسة موازنة).
تأليف: زكريا عبد الرزاق المصري.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/aleshterak/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Aug 2010, 02:34 م]ـ
285 - تحول العقد المالي وأثره.
تأليف: إبراهيم بن عبد الرحمن بن سعد السحيلي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alaked/0.pdf(/)
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Aug 2010, 11:28 ص]ـ
286 - أحكام المرأة في الصلاة (دراسة فقهية مقارنة).
تأليف: جوهرة عبد الله بن حميد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/almaraa/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Aug 2010, 12:23 م]ـ
287 - أحكام إذن الإنسان في الفقه الإسلامي.
تأليف: محمد عبد الرحمن بن الشيخ محمد علي سلطان العلماء.
رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alezn/1.pdf
رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
http://www.archive.org/download/alezn/2.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[16 Aug 2010, 12:33 م]ـ
288 - أحكام الأهلية في فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
تأليف: سعود بن محمد أحمد هنيدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alahlia/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[19 Aug 2010, 01:35 م]ـ
289 - تاريخ الدعوة الإسلامية في الأندلس.
تأليف: صالح إدريس محمد.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/alandalus/0.pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[12 Sep 2010, 06:24 م]ـ
290 - منهج الحافظ المناوي في كتابه (فيض القدير).
تأليف: عبد الرحمن بن عمري بن عبد الله الصاعدي.
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALMONAWE/0.pdf
ـ[باحثة علم]ــــــــ[12 Sep 2010, 06:46 م]ـ
أحسن الله إليكم
ـ[منال القرشي]ــــــــ[13 Sep 2010, 02:32 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[ابو المنذر]ــــــــ[14 Sep 2010, 12:49 ص]ـ
بارك الله فيكم واثابكم
ـ[عبد العزيز الرويلي]ــــــــ[08 Dec 2010, 07:30 ص]ـ
جوزيت خيرا على هذا الجهد المبارك(/)
رسالة تزرع التوحيد زرعا في القلوب .... ؟ .... من أثر المجاهدات الفريدة؟!!!
ـ[خلوصي]ــــــــ[29 Dec 2008, 07:28 ص]ـ
المقدمة
اعلم يقيناً أن أسمى غاية للخلق، وأعظم نتيجة للفطرة الانسانية .. هو ((الايمان بالله)) .. واعلم ان أعلى مرتبة للانسانية، وافضل مقام للبشرية .. هو ((معرفة الله)) التي في ذلك الايمان .. واعلم ان أزهى سعادة للانس والجن، وأحلى نعمة .. هو ((محبة الله)) النابعة من تلك المعرفة .. واعلم أن اصفى سرور لروح الانسان، وانقى بهجة لقلبه .. هو ((اللذة الروحية)) المترشحة من تلك المحبة.
أجل! ان جميع انواع السعادة الحقة، والسرور الخالص، والنعمة التي ما بعدها نعمة، واللذة التي لا تفوقها لذة، انما هي في ((معرفة الله)) .. في ((محبة الله)). فلا سعادة، ولا مسرة، ولا نعمة حقاً بدونها.
فكل من عرف الله تعالى حق المعرفة، وملأ قلبه من نور محبته، سيكون أهلاً لسعادة لا تنتهي، ولنعمة لا تنضب، ولأنوار واسرار لا تنفد، وسينالها إما فعلاً وواقعاً أو استعداداً وقابلية.
بينما الذي لا يعرف خالقه حق المعرفة، ولا يكنّ له ما يليق من حب وود، يصاب بشقاء مادي ومعنوي دائمين، ويظل يعاني من الآلام والأوهام ما لا يحصر.
نعم! ان هذا الانسان البائس الذي يتلوى ألماً من فقده مولاه وحاميه، ويضطرب من تفاهة حياته وعدم جدواها، وهو عاجز وضعيف بين جموع البشرية المنكودة .. ماذا يغنيه عما يعانيه ولو كان سلطان الدنيا كلها!!
فما اشد بؤس هذا الانسان المضطرب في دوامة حياة فانية زائلة وبين جموع سائبة من البشر ان لم يجد مولاه الحق، ولم يعرف مالكه وربه حق المعرفة!
ولكن لو وجد ربه وعرف مولاه ومالكه لالتجأ الى كنف رحمته الواسعة، واستند الى جلال قدرته المطلقة ..
ولتحولت له الدنيا الموحشة روضة مؤنسة، وسوق تجارة مربحة.
ـ[نجاة حسن]ــــــــ[02 Jan 2009, 10:40 م]ـ
كلام كالدرر بارك الله فيكم
ـ[خلوصي]ــــــــ[31 Jan 2009, 08:44 ص]ـ
كلام كالدرر بارك الله فيكم
و إياكم بارك الله فيكم ..
و أرجو المتابعة فهذا شرح عجيب حقا من جهات عديدة!؟!
المقام الأول
كل كلمة من كلمات هذا الكلام التوحيدي الرائع تزف بشرى سارة، وتبث املاً دافئاً. وفي كل بشرى شفاء وبلسم .. وفي كل شفاء لذة معنوية وانشراح روحي.
الكلمة الأولى: [لا إله إلا الله]
هذه الكلمة تتقطر بشرى عظيمة واملاً بهيجاً كالآتي:
ان روح الانسان المتلهفة الى حاجات غير محدودة، والمستهدفة من قبل اعداء لا يُعدّون ..
هذه الروح المبتلاة بين حاجات لا تنتهي واعداء لا يحصرون،
تجد في هذه الكلمة العظيمة منبعاً ثراً من الاستمداد، بما يفتح لها ابواب خزائن رحمة واسعة ترد منها ما يطمئن جميع الحاجات وتضمن جميع المطاليب ..
وتجد فيها كذلك مرتكزاً شديداً ومستنداً رضياً يدفع عنها جميع الشرور، ويصرف عنها جميع الاضرار. وذلك بما تري الانسان من قوة مولاه الحق، وترشده الى مالكه القدير، وتدله على خالقه ومعبوده.
وبهذه الرؤية السديدة والتعرف على الله الواحد الأحد، تنقذ - هذه الكلمة - قلب الانسان من ظلام الوحشة والاوهام، وتنجي روحه من آلام الحزن والكمد، بل تضمن له فرحاً ابدياً، وسروراً دائماً.
ـ[نجاة حسن]ــــــــ[05 Feb 2009, 10:29 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
كلام جميل
نسأل الله الأخلاص
ـ[خلوصي]ــــــــ[06 Feb 2009, 07:30 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
كلام جميل
نسأل الله الأخلاص
و فيكم بارك الله ... و أشكركم كثيرا على التفاعل البناء مع هذا الموضوع الحيوي ...
و أرجو منكم الصبر على بطئي المقصود فيه لأن الهدف هو
التفكر في هذه المعاني و تكرارها هي نفسها لاستنزالها من الأفكار إلى القلوب!؟!
جزيتم خيرا.
ـ[أبو عثمان الكويتي]ــــــــ[07 Feb 2009, 01:11 ص]ـ
قال الامام أحمد بن حنبل -رحمه الله- في مقدمة كتابه الرد على الجهمية:
(يُتْبَعُ)
(/)
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتل لإبليس فقد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس! وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبّهون عليهم -فنعوذ بالله من فتن الضالين.
قال الامام أبي إسماعيل الهروي في كتابه (ذم الكلام وأهله)
(باب " كراهية تشقيق الخطب, وترقيم الكلام, والتكلم بالأغاليط")
105 - عن واثلة -رضي الله عنه- قال: (أقبل رجل عليه شورة حسنة, لا أدري متى رأيت أملأ في عيني منه؟!! , فقرأ على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-, فجعل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لا يتكلم بكلام, إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام رسولالله-صلى الله عليه وسلم-, فلما انصرف قال-صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يحب هذا وضرباءه, يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالمرعى, كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في النار).
" مختصر تخريج المحقق: (أورده الهثمي في مجمع الزوائد فقال: رواه الطبراني بأسانيد, ورجال أحدهما رجال الصحيح).
-قلت: يشهد له حديث (إن الله يبغض البليغ من الرجال, الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها). السلسة الصحيحة برقم (880) , نقلت الحديث من كتاب الادب المفرد –باب كثرة الكلام-في الحاشية-تحقيق الاباني.
115 - عن الأعمش, عن إبراهيم قال: (كانو يكرهون غريب الكلام, وغريب الحديث).
116 - قال الاوزاعي: (عليك بآثار من سلف, وإياك وآراء الرجال! , وإن زخرفوه بالقول!).
# من كتاب "ذم الكلام واهله" تحقيق عبدالرحمن الشبل-ط مكتبة العلوم والحكم- (1/ 110).
وقال الامام البخاري في كتابه " الأدب المفرد":
345 - باب كثرة الكلام-
-عن ابن عمر قال: قدم رجلان من المشرق خطيبان على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-, فقاما فتكلما ثم قعدا. وقام ثابت بن قيس, خطيب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فتكلم, فعجب الناس من كلامهما. فقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يخطب, فقال: يا أيها الناس! قولوا قولكم, فإنما تشقيق الكلام من الشيطان). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان سحرا).
-صححه الالباني في الصحيحة (1731).
# ومن الأمور التي ألحقها الشاطبي بالبدع الإضافية:
-تحديث الناس بما لا يفقهون, وتكليمهم في دقائق العلوم وصعاب المسائل التي لا تصل إليها أفهامهم ...
-من كتاب-حقيقة البدعة وأحكامها-تأليف سعيد الغامدي- (2/ 32).
- قال الأصمعي: (كنت إذا سمعت أبا عمرو بن العلاء يتكلم, ظننته لا يعرف شيئا, كان يتكلم كلاما سهلا).
سير أعلام النبلاء- (6/ 410).
والعجيب أن أباعمرو بن العلاء هو شيخ القراء والعربية!.
نفس المصدر (6/ 407).
ومن امثلة التنطع والتقعر في الكلام: ما جاء في ترجمة هشام بن عمرو المفوطي: أن رجلا أراد أن يسأل عن عمره فقال: كم تعد من السنين؟ قال من واحد إلى أكثر من ألف, قال: لم أرد هذا, كم لك من السن؟ قال: اثنان وثلاثون سنا, قال كم لك من السنين؟ قال: ما هي لي, كلها لله, قال ما سنك؟ قال: عظم, قال: فابن من انت؟ قال: ابن أم وأب, قال: فكم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لقتلني, قال: ويحك! فكيف أقول؟ قال: قل كم مضى من عمرك؟
قال الامام الذهبي-رحمه الله- متعقبا هذا التكلف: (هذا غاية ما عند هؤلاء المقعرين من العلم, عبارات وشقاشق لا يعبأ الله بها, يحرفون الكلم عن مواضعه قديما وحديثا. فنعوذ بالله من الكلام واهله).سير أعلام النبلاء (10/ 547).
وهشام هذا من أئمة المعتزلة.
-نقلا عن كتاب "معالم في طريق طلب العلم" للشيخ عبدالعزيز السدحان"-صفحة (171) -دار العاصمة.
-قال أبو هلال العسكري: (وأجود الكلام ما يكون جزلا سهلا لا ينغلق معناه, ولا يستبهم مغزاه, ولا يكون مكدودا مستكرها, ومتوعرا متقعرا, ويكون بريئا من الغثاثة, عاريا عن الرثاثة).من كتاب الصناعتين (ص 67).
وقال العلامة محمد بن سليمان الكافيجي: (إن السالك إلى دقائق المحاجة هو العاجز عن إقامة الحجة بالجلي من الكلام, فإن من استطاع أن يفهم بالأوضح الذي يفهم الاكثرين لم ينحط إلى الاغمض الذي لا يعرفه إلا الاقلون, إذا كان غرضه بيان الحق وإظهار الصواب.
فالله تعالى أخرج مخاطباته في محاجة خلقه في أجلى صورة, تشتمل على أدق دقيق, ليفهم العامة من جليها ما ينفعهم وتلزمهم الحجة, ويفهم الخواص أسرارها ودقائقها, قال تعالى: (إن في ذلك لأيت لقوم يعقلون).من كتاب التيسير في قواعد علم التفسير (ص 218).
وقال الخطابي رحمه الله: (إني تدبرت هذا الشأن (يعني الاغراب في الالفاظ) , فوجت عظم السبب فيه أن الشيطان صار اليوم بلطيف حيلته, يسول لكل من أحس من نفسه بزيادة فهم وفضل وذكاء وذهن, ويوهمه أنه إن رضي في عمله ومذهبه بظاهر السنة واقتصر على واضح بيان كان أسوة للعامة وعد واحدا من الجمهور والكافة, فإنه قد ضل فهمه واضمحل لفظه وذهنه, فحركهم بذلك على التنطع في النظر والتبدع لمخالفة السنة والأثر, ليبينوا بذلك طبقة الدهماء ويتميزوا في الرتبة عمن يرونه دونهم في الفهم والذكاء, فاختدعهم بهذه المحجة حتى استزلهم عن واضح المحجة وأورطهم في شبهات تعلقوا بزخارفها). من كتاب الغنية عن الكلام (ص93).
-نقلا عن كتاب النبذ في آداب طلب العلم- للشيخ حمد العثمان- (ص 202) -ط دار ابن حزم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عثمان الكويتي]ــــــــ[07 Feb 2009, 01:13 ص]ـ
# يقول صاحب كتاب الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة: (ولعل أخطر ما في الشريعة الصوفية هو منهجهم في التربية حيث يستحوذون على عقول الناس ويلغونها وذلك بادخالهم في طريق متدرج يبدأ بالتأنيس, ثم بالتهويل والتعظيم بشأن التصوف ورجاله ثم بالتلبيس على الشخص ثم بالرزق الى علوم التصوف شيئا فشيئا ثم بالربط بالطريقة وسد جميع الطرق بعد ذلك للخروج). صفحة (40 - 41).
قال الشيخ محمد أحمد لوح في كتابه"جناية التأويل الفاسد على العقيدة الاسلامية" في الباب الثالث-جناية تأويلات الفلاسفة والصوفية على العقيدة- (ص 502 - 503): (المطلب الثاني: الاعتماد على بعض أصول الباطنية والفلاسفة:
من الأصول التي اشتهر بها الباطنية أصل: (الباطن والظاهر) حتى سموا بهذا الاسم, وقد قدمنا ما يتعلق عند الباطنية .... أما الصوفية فقد سلكوا في هذا الباب منهجا ضاهوا فيه الباطنية إلى حد يدهش التأمل, وكثيرا ما يطلقون على هذه القضية (الحقيقة) و (والشريعة) ولعل ذلك يعود إلى الحرص على أن تكون لهم خصوصية تميزهم عن الباطنية المحضة لانكشاف أمرهم للقاصي والداني .... واستدخدموا العبارة ذاتها التي تتناقلها الرافضة والباطنية, وهي قولهم: (لكل آية ظاهر وباطن, وحد ومطلع).
-وقال في الفصل الرابع: جنة تأويلات الباطنية على العقيدة-المبحث الثالث- الأصول التي بنى عليها الباطنية منهجهم في التأويل (325):
الأصل الأول: القصد إلى هدم أركان الدين الاسلامي:
إن هذا الاصل الذي أضمره الباطنية وتبنوه لم يكن باعثا لهم على التأويل فحسب, لكنه دفعهم إلى كل زندقة, وحماقة ارتكبوها في تاريخ الاسلام, فقد كشف علماء المسلمين طويتهم وصاحوا بهم في كل مكان لكي يعرف الجميع أن هؤلاء بيتوا نية خبيثة هي استئصال شأفة الاسلام لحقدهم الدفين على الانبياء, وما جاؤا به من تعاليم تنقذ البشرية من براثن الشرك والالحاد, كما ان الباطنية انفسهم اعترفوا بهذا المقصد في كتبهم ومراسلاتهم السرية,
يقول أبوحامد الغزالي: (وغرضهم الأقصى إبطال الشرائع, فإنهم إذا انتزعوا عن العقائد موجب الظاهر قدروا على الحكم بدعوى الباطن على حسب ما يوجب الانسلاخ عن قواعد الدين, إذ سقطت الثقة بموجب الالفاظ الصريحة, فلا يبقى للشرع عصام يرجع اليه, ويعول عليه)." ينظر في الكتاب للفائدة.
-الاصل الثالث (363): تقسيم الدين الى ظاهر وباطن:
(كان ولازال هدف الباطنية إزالة الاسلام ونشر الفوضى, وإسقاط التكاليف, وإنكار المسؤلية الفردية, والالتزام الاخلاقي, والجزاء الاخروي, والدعوة الى اطلاق الشهوات والملذات, والاباحية المطلقة, واتخذوا لهدفهم الذي-لا يمكن اعلانه امام المسلمين-مدخلا خداعيا خبيثا, فقالوا بالتفرقة بين الظاهر والباطن, وسعوا الى ابقاء المصطلحات الاسلامية خاوية من مدلولاتها, وقد شعر هؤلاء ان المسلمين لا تنفع معهم الحرب العلنية السافرة, ولا تصح دعوتهم الى الالحاد السافر والكفر البواح, فإن هذا يلهب غيرتهم الدينية, لذلك اختاروا للوصول الى هدفهم اسلوبا لا يزعج المسلمين ولا يثيرهم, وهو اشاعة الفرق بين الظاهر والباطن حيث لا حظوا ان اصول العقيدة الاسلامية, واحكامها انما عرضت في اطار الفاظ وكلمات تدل عليها, وتعبر عنها, فكل كلمة من (النبوة) و (الرسالة) و (الملائكة) و (والمعاد) و (ويوم القيامة) و (الجنة) و (النار) و (الشريعة) و (الفرض) و (الصلاة) و (الزكاة) و (الصوم) و (الحج) ونحوها تؤدي معنى خاصا, وتفهم منها مدلولات خاصة, لا يشك فيها مسلم, وادرك هؤلاء بخبثهم ان صلة المسلمين بماضيهم و منابعهم انما تبقى ببقاء مصطلحات دالة على معانيها الشرعية, فمتى انصرمت هذه الصلة بين الكلمات وبين المعاني, اصبحت لا تدل على معنى خاص, ومفهوم معين تسرب الشك والاختلاف اليها, واصبحت هذه الامة فريسة لكل دعوة مهما بعدت عن دعوة الاسلام الصافية).
- وذكر في المطلب الثاني في المبحث الثالث (531) -نماذج من تأويلات الصوفية:
ومما أولوه على اساس الكشف الصوفي:
قوله تعالى: (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) , قالوا: (بقرة كل إنسان نفسه, والله أمرك أن تذبحها).
"لطائف المنن-لابن عطاء الله السكندري-ص 248.
# قال الشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل في كتابه " رسائل ودراسات في الاهواء والبدع وموقف السلف منها" (1/ 374):
3 - ومن التعصب حرص أهل الاهواء على التعلق ببدعهم والدعوة اليهم وتفانيهم في ذلك:
المتأمل لحال أهل الاهواء يجد أنهم يتميزون بالتفاني والتكلف في الدعوة الى أهوائهم ونشرها وطلب الاتباع والمؤيدين. وهذا والله اعلم من تزيين أهوائهم لهم ومن خذلان الله لهم .....
ويقول الشاطبي في دعاة البدعة: (وأما الداعي إليها فمظنة الاقتداء اقوى واظهر, ولا سيما المبتدع اللسن الفصيح الآخذ بمجامع القلوب, اذا اخذ في الترغيب والترهيب وأدلى بشبهته التي تداخل القلوب بزخرفها, كما كان معبد الجهني يدعو الناس الى ما هو عليه من القول بالقدر, ويلوي بلسانه نسبته الى الحسن البصري.
فروي عن سفيان بن عيينة أن عمرو بن عبيد سئل عن مسألة فأجاب فيها وقال: (هو من رأي الحسن) فقال له رجل: انهم يروون عن الحسن خلاف هذا. فقال: انما قلت لك: (هذا من رأي الحسن) يريد نفسه. والحسن الذي يوهم به عمرو بن عبيد هو الحسن البصري.
وقال محمد بن عبدالله الانصاري: (كان عمرو بن عبيد اذا سئل عن شيء قال: (هذا من قول الحسن) فيوهم أنه الحسن ابن ابي الحسن وانما هو قوله.
-تنبيه من الحاشية, قال الشيخ ناصر: يظهر والله اعلم ان في الكلام سقطا لان معبد الجهني قتل سنة (80) والحسن توفي سنة (110) والذي كان يلوي بلسانه نسبة رأيه الى الحسن هو عمرو بن عبيد لا معبد كما ذكره الشاطبي هنا عن سفيان والانصاري.
# يتبع ان شاء الله شرح: (حيث يستحوذون على عقول الناس ويلغونها وذلك بادخالهم في طريق متدرج يبدأ بالتأنيس).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عثمان الكويتي]ــــــــ[07 Feb 2009, 01:17 ص]ـ
الفصل الخامس
الطرق والحيل التي يستعملها الباطنيون لإغواء الناس
من المبادئ الأساسية عند الباطنية تقديس النفاق والكذب والخداع، ومن الوصايا الهامة التي يجب أن يسير بموجبها كل داعية باطنية هي أن يجاري من يخاطبه، ويوافقه في مذهبه تماماً، بل ويحسِّن له الغلو فيه، ويريه أنه أحرص منه على التزامه به.
فإذا كان المدعو شيعياً فإنه يجب أن يكون مذهب الداعية شيعياً أيضاً، وإذا كان المدعو فاجراً مستهتراً أو ناسكاً متعبداً أو يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً فإن مذهب الداعي كذلك.
فإذا كان المدعو فاجراً حسَّن له الداعي انتهاب اللذات، وأن الحياة منتهية والدنيا فانية.
وإذا كان المدعو ناسكاً حسن له التعبد والزهد وعدم الالتفات إلى الدنيا.
وإذا كان المدعو يهودياً حسَّن له الداعي مذهبه، وأظهر له تعظيم السبت، وشتم النصارى والمسلمين جميعاً.
وإذا كان مجوسياً يظهرون عنده تعظيم النار والضوء والشمس وغير ذلك من مذهب المجوس.
ومن وجدوه نصرانياً يظهرون عنده الطعن في اليهود والمسلمين جميعاً، وأن القول بالأب والابن وروح القدس حق، ويعظمون الصليب عندهم.
ومن وجدوه فيلسوفاً فهو منهم وقد وصل الحبيب إلى المحبوب لاتفاق هؤلاء مع الفلاسفة في دعوى أن النصوص لها ظاهر وباطن، وإنكار الشرائع، وقالوا بسائر أقوال الفلاسفة مع قدم العالم، وإبطال المعاد والمعجزات وغيرها من أقوال الفلاسفة.
ومن وجدوه ثنوياً فقد ظفروا ببغيتهم فيدخلون عليه بإبطال التوحيد والقول بالسابق والتالي.
وهكذا فإن مذهبهم هو مذهب المدعوين، مهما كان هذا المذهب، يتلونون تلون الماء بالإناء الذي فيه والنتيجة من كل ذلك هو استجلاب المدعو ثم إخراجه من دينه إلى دين الباطنية.
ولهم حيل وطرق للوصول إلى قلوب الناس والتدرج بهم في الكفر شيئاً فشيئاً. وقد ذكرها الغزالي قائلا: ((ففي الاطلاع على هذه الحيل فوائد جمة لجماهير الأئمة)) (57).
وسبب استتارهم وراء هذه الحيل هو الخوف من إظهار كفرهم بطريقة مكشوفة، وترتيب حيلهم هذه كما يلي:
الزرق والتفرس، ثم التأنيس، ثم التشكيك، ثم التعليق، ثم الربط، ثم التدليس، ثم التأسيس، ثم الخلع، ثم المسخ أو السلخ.
وفيما يلي تعريف موجز بهذه الحيل:
الحيلة الأولى:
وهي حيلة الزرق والتفرس، ومعناها: أن يكون الداعي ذكياً فطناً صاحب فراسة، يميز بين من يطمع في استدراجه لقبول دعوته، ومن لا يطمع في ذلك وله معرفة بتأويل النصوص وإخراجها عن معانيها الظاهرة إلى المعاني الباطنة، وأن لا يبدأ بالمخالفة للمدعو بل يوافقه ثم يستدرجه بعد ذلك على حسب الخطط الباطنية إذا تفرس فيه القبول.
الحيلة الثانية:
وهي التأنيس: والمراد بها الوصول إلى قلب المدعو واستمالته بلطف الحديث وذكر بعض الآيات والأحاديث والأشعار، وبحث جوانب من الأمور اليومية، وإلقاء خطب ومواعظ، ويظهر له كل أمر يزيد في الأنس بينهما ويقرِّب بين الأفهام.
الحيلة الثالثة:
هي التشكيك: وهي أن يسأل الداعي المدعو عن مسائل في أمور الدين، وهي مسائل يعجز المدعو عن الإجابة عنها لجهله، وذلك أن الدعاة الباطنيين يركزون دعوتهم في العوام.
وأيضاً لأن بعض تلك المسائل تعبدية قد لا تعرف الحكمة فيها، كأن يسأله عن متشابه القرآن، ومسائل يعجز المدعو عن الإجابة عنها لجهله، وذلك أن الدعاة الباطنيين يركزون دعوتهم في العوام.
وأيضاً لأن بعض تلك المسائل تعبدية قد لا تعرف الحكمة فيها، كأن يسأله عن متشابه القرآن، ومسائل فقهية: لم أمر بالغسل من المني، ومن الغائط والبول بالوضوء وهما أغلظ نجاسة؟ ولم أمرت الحائض بقضاء الصوم دون الصلاة وهما واجبان على السواء، ولم كانت أبواب الجنة ثمانية وأبواب النار سبعة؟ وعن رمي الجمار، والإحرام، والطواف، وعن الحروف التي في أوائل السور {آلمر}، و {كهيعص} وغير ذلك، ويعظمون أمرها ويدّعون أن لكل ذلك جواباً لا يعرفه كل أحد، بل علم ذلك إليهم وإلى إمامهم المستور بزعمهم.
الحيلة الرابعة:
وهي التعليق: فتتم بعد طرح تلك المسائل، فإذا طلب المدعو الاستفسار عنها، وتعلق قلبه بها وبمعرفتها قالوا له: إننا لا نخبرك بشيء حتى تعطينا العهد والميثاق، فإذا رضي بذلك نقلوه إلى الحيلة الخامسة، وهي الربط.
الحيلة الخامسة:
(يُتْبَعُ)
(/)
وهي الربط: وهي إحكام قبضتهم عليه بما يؤخذ عليه من العهود والمواثيق الغليظة في عدم إفشائه سراً من أسرارهم، وأنه إذا فعل ذلك فقد استوجب لعنة الله وغضبه، وأنه مخلد في النار أبد الآباد ... إلى آخر تلك الإيمان الطويلة التي لا يؤمنون بها هم.
فإذا كان المدعو ذكياً موفقاً عرف أن هذه الأيمان كلها لا تطلب منه إلا لأن ما سيخبرونه به غير مرضي وليس فيه حق، لأن الحق لا يتكتم عليه أهله، ويتذكر قول الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ} (58)، وآيات كثيرة يحذر الله فيها من كتمان العلم، وأن كتمانهم لعلمهم دليل على أنه مليء بالعورات والفضائح.
الحيلة السادسة:
وهي التأسيس: وهي إظهارهم تعظيم الشرع والرغبة في طلب العلم والمحافظة على أوامر الدين، وأن تلك العهود التي أعطاهم المدعو يجب احترامها، وهم في الواقع إنما يظهرون له هذه الأمور من أجل اصطياده، وإلا فهم لا يؤمنون بعهد ولا بميثاق.
ومنها اشتراطهم أخذ العلم عن الإمام المعصوم المستور الذي يزعمون أنه هو الطريق إلى علم النبي الناطق والوصي، وهو الأساس إلى علم الناطق، وزعمهم أنه مستور، لأنهم يعلمون أن لا وجود له، فلئلا يطالبهم المدعو بلقائه زعموا أنه مستور، وإنما هو دجل وتمويه وخداع للمدعو.
وقد ذكر الغزالي سبعة أمثلة لهذا المسلك وأطال في شرحها.
الحيلة السابعة:
التأسيس: وهي أنهم يضعون مقدمة لا تنكر في الظاهر، ولا تبطل الباطن، يستدرج فيها المدعو بحيث لا يدري، ويوهمونه أن الله تعالى جعل لكل شيء ظاهراً وباطناً، ويستدلون عليه بقوله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْأِثْمِ وَبَاطِنَهُ} (59)، ونصوص أخرى.
ثم يقال له: الظاهر قشور والباطن هو اللب، والظاهر رمز والباطن المعنى المقصود، ثم يؤسسون في نفسه الشغف لمعرفة البواطن والإعراض عن ظواهر النصوص .. لأنه وصل بزعمهم إلى مرتبة وهي طلب العلم الباطني.
الحيلة الثامنة:
وهي الخلع من الدين: فهي أن يقول الداعي للمدعو: إن فائدة الظاهر أن يفهم ما أودع فيه من علم الباطن لا العمل به، فمتى وقف المدعو على الباطن سقط عنه حكم الظاهر، وهو المراد –بزعمهم الكاذب- لقوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} (60)، أي يضع عنهم هذه التكاليف الشاقة من صلاة وصيام وغيرها من شرائع الإسلام بعد أن يعرفوا بواطن النصوص التي تدعو إلى القيام بتلك التكاليف وهذا مثل خرافة غلاة الصوفية حين يصلون إلى اليقين بزعمهم.
الحيلة التاسعة:
الانسلاخ من الدين أو حيلة السلخ: فهي أنهم إذا أنسوا من المدعو الإجابة وصار منهم، أعلموه أنه قد أطلق من وثاقه وحل له كل ما حرم على غيره من الناس الذين لم يدخلوا مذهبهم: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} (61) ... وزالت عنه جميع التكاليف، ولا يحرم عليه شيء (62).
# نقلا عن كتاب-فرق معاصرة تنتسب الى الاسلام-للشيخ غالب العواجي- الباب الخامس- الباطنية-الفصل الخامس- (من اول الفصل الى الانتهاء من الحيل التسع) المجلد الثاني.
http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=2139
ـ[أبو عثمان الكويتي]ــــــــ[07 Feb 2009, 01:28 ص]ـ
# ومن أراد معرفة من هو خلوصي الصوفي الباطني النورسي, فعليه بهذا الرابط:
http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=549
ـ[خلوصي]ــــــــ[04 May 2009, 12:01 م]ـ
الكلمة الثانية: [وحده]
هذه الكلمة تشرق املاً وتزف بشرى سارة كالآتي:
ان روح البشر، وقلبه المرهقين بل الغارقين الى حد الاختناق تحت ضغوط ارتباطات شديدة واواصر متينة مع اغلب انواع الكائنات، يجدان في هذه الكلمة ملجأ اميناً، ينقذهما من تلك المهالك والدوامات. أي أن كلمة ((وحده)) تقول معنىً:
ان الله واحد أحد، فلا تتعب نفسك - ايها الانسان - بمراجعة الأغيار. ولا تتذلل لهم، فترزح تحت منتهم وأذاهم .. ولا تحني رأسك امامهم وتتملق لهم .. ولا ترهق نفسك فتلهث وراءهم .. ولا تخف منهم وترتعد أزاءهم ..
لأن سلطان الكون واحد، وعنده مفاتيح كل شئ، بيده مقود كل شئ، تنحل عقد كل شئ بأمره، وتنفرج كل شدة باذنه .. فان وجدته فقد ملكت كل شئ، وفزت بما تطلبه، ونجوت من أثقال المن والاذى ومن أسر الخوف والوهم.
......
ـ[راوية]ــــــــ[04 May 2009, 02:41 م]ـ
[ QUOTE= أبو عثمان الكويتي;70856] # ومن أراد معرفة من هو خلوصي الصوفي الباطني النورسي, فعليه بهذا الرابط:
http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=549[/QUOT
جزاكم الله خير ووفقكم للرد على أهل البدع الملبسين اسئل الله أن ينتقم منهم
فهم يندسون في منتديات أهل السنة ليبثون شبهم
وخلوصي هذا تم طردة من الملتقى العلمي للعقيدة
اللهم اجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خلوصي]ــــــــ[04 May 2009, 05:19 م]ـ
[ QUOTE= أبو عثمان الكويتي;70856] # ومن أراد معرفة من هو خلوصي الصوفي الباطني النورسي, فعليه بهذا الرابط:
http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=549[/QUOT
جزاكم الله خير ووفقكم للرد على أهل البدع الملبسين اسئل الله أن ينتقم منهم
فهم يندسون في منتديات أهل السنة ليبثون شبهم
وخلوصي هذا تم طردة من الملتقى العلمي للعقيدة
اللهم اجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
أرجو زيارة الرابط المشار إليه!!
أما الملتقى العلمي للعقيدة فتم فيه إيقاف خلوصي المسكين على حين غرة دون أي تنبيه أو لفت نظر أو إعلام بمخالفة ما و لمدة شهر!!
فاللهم لا تجعل قلوبنا أوعية إلا لتوحيدك أنت وحدك لا مكان فيه للعبودية إلا لك و لا خوف فيه إلا منك و لا حب إلا لحقائق دينك أنت لا شبهاتنا التي تلبس لبوس الدين و لا شهواتنا التي عجنتها سوابق أمزجتنا باسم الدين!!
ـ[خلوصي]ــــــــ[04 May 2009, 05:36 م]ـ
أرجوكم بقوة أيها الأساتذة و الإخوة الفضلاء أن تزوروا الرابط المشار إليه و لو أشغلكم لبعض الوقت عن واجباتكم فهو نموذج لحالتنا الراهنة في الحوار و تصحيح المفاهيم التي أطلقت في الأمة باسم السلف!
ـ[خلوصي]ــــــــ[11 May 2009, 05:09 م]ـ
الكلمة الثالثة: [لا شريك له]
اي: كما لاندّ له ولا ضد في الوهيته لأن الله واحد، فان ربوبيته واجراءاته وايجاده الاشياء منزهة كذلك من الشرك. بخلاف سلاطين الأرض، اذ يحدث أن يكون السلطان واحداً متفرداً في سلطنته الاّ انه ليس متفرداً في اجراءاته، حيث أن موظفيه وخدمه يعدّون شركاء له في تسيير الامور وتنفيذ الاجراءات، ويمكنهم ان يحولوا دون مثول الجميع أمامه، ويطلبوا منهم مراجعتهم اولاً!
ولكن الحق سبحانه وتعالى وهو سلطان الازل والابد، واحد لا شريك له في سلطنته، فليس له حاجة قط في اجراءات ربوبيته ايضاً الى شركاء ومعينين للتنفيذ، اذ لا يؤثر شئ في شئ الاّ بأمره وحوله وقوته، فيمكن للجميع ان يراجعوه دون وسيط، لعدم وجود شريك أو معين. ولا يقال عندئذٍ للمراجع: لا يجوز لك الدخول في الحضرة الإلهية.
وهكذا تحمل هذه الكلمة في طياتها أملاً باسماً وبشارة بهيجة، فتقول:
ان الانسان الذي استنارت روحه بنور الايمان، ليستطيع عرض حاجاته كلها بلا حاجز ولا مانع بين يدي
ذلك الجميل ذي الجلال،
ذلك القدير ذي الكمال،
ويطلب ما يحقق رغباته، اينما كان هذا الانسان وحيثما حلّ. فيفرش حاجاته ومطاليبه كلها امام
ذلك الرحيم الذي يملك خزائن الرحمة الواسعة،
مستنداً الى قوته المطلقة،
فيمتلى عندئذ فرحاً كاملاً وسروراً غامراً.
ـ[خلوصي]ــــــــ[22 May 2009, 04:51 ص]ـ
الكلمة الرابعة: له الملك
أي ان الملك كله له، دون استثناء .. وانت .. ايضاً ملكه، كما انك عبده ومملوكه، وانت عامل في ملكه ..
فهذه الكلمة تفوح املاً وتقطر بشرى شافية، وتقول:
أيها الانسان! لا تحسب انك مالك نفسك .. كلا ..
لانك لا تقدر على أن تدير امور نفسك ..
وذلك حمل ثقيل، وعبء كبير،
ولا يمكنك ان تحافظ عليها، فتنجيها من البلايا والرزايا، وتوفر لها لوازم حياتك ..
فلا تجرّع نفسك اذن الآلام سدىً، فتلقي بها في احضان القلق والاضطراب دون جدوى،
فالملك ليس لك، وانما لغيرك،
وذلك المالك قادر، وهو رحيم.
فاستند الى قدرته، ولا تتهم رحمته ..
دع ما كدر، خذ ما صفا .. انبذ الصعاب والاوصاب وتنفس الصعداء، وحز على الهناء والسعادة.
وتقول ايضاً:
ان هذا الوجود الذي تهواه معنىً، وتتعلق به، وتتألم لشقائه واضطرابه، وتحس بعجزك عن اصلاحه ..
هذا الوجود كله مُلك لقادر رحيم. فسلّم الملك لمولاه، وتخلّ عنه فهو يتولاه،
واسعد بمسراته وهنائه، دون أن تكدرك معاناته ومقاساته،
فالمولى حكيم ورحيم، يتصرف في ملكه كيف يشاء وفق حكمته ورحمته.
واذا ما اخذك الروع والدهشة، فأطل من النوافذ ولا تقتحمها، وقل كما قال الشاعر ابراهيم حقي:
لنرَ المولى ماذا يفعلُ
فما يفعل هو الأجمل.
ـ[خلوصي]ــــــــ[23 Jun 2009, 05:37 ص]ـ
الكلمة الخامسة: [له الحمد]
أي أن الحمد والثناء والمدح والمنة خاص به وحده، ولائق به وحده، لأن النعم والآلاء كلها منه وحده، وتفيض من خزائنه الواسعة، والخزائن دائمة لا تنضب.
وهكذا تمنح هذه الكلمة بشرى لطيفة، وتقول:
أيها الانسان! لا تقاسي الالم بزوال النعمة، لأن خزائن الرحمة لا تنفد،
ولا تصرخ من زوال اللذة، لأن تلك النعمة ليست الاّ ثمرة رحمة واسعة لا نهاية لها.
فالثمار تتعاقب ما دامت الشجرة باقية.
واعلم ايها الانسان انك تستطيع ان تجعل لذة النعمة اطيب واعظم منها بمائة ضعف،
وذلك برؤيتك إلتفاتة الرحمة اليك، وتكرمها عليك، وذلك بالشكر والحمد.
اذ كما ان ملكاً عظيماً وسلطاناً ذا شأن اذا ارسل اليك هديةً - ولتكن تفاحة مثلاً -
فان هذه الهدية تنطوي على لذة تفوق لذة التفاح المادية باضعاف الاضعاف،
تلك هي لذة الالتفات الملكي والتوجّه السلطاني المكلل بالتخصيص والاحسان،
كذلك كلمة ((له الحمد)) تفتح امامك باباً واسعاً تتدفق منه لذة معنوية خالصة
هي ألذ من تلك النعم نفسها بألف ضعف وضعف،
وذلك بالحمد والشكر، أي:
بالشعور بالإنعام عن طريق النعمة،
أي: بمعرفة المنعم بالتفكر في الإنعام نفسه،
أي: بالتفكر والتبصر في التفات رحمته سبحانه وتوجهه اليك وشفقته عليك، ودوام انعامه عليك.
...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خلوصي]ــــــــ[10 Aug 2009, 12:26 م]ـ
الكلمة السادسة: [يحيى]
أي: هو الذي يهب الحياة، وهو الذي يديمها بالرزق، وهو المتكفل بكل ضروراتها وحاجاتها، وهو الذي يهيئ لوازمها ومقوماتها. فالغايات السامية للحياة تعود اليه، والنتائج المهمة لها تتوجه اليه، وتسع وتسعون بالمائة من ثمراتها ونتائجها تقصده وترجع اليه.
وهكذا فهذه الكلمة تنادى هذا الانسان الفاني العاجز، وتزجي له البشارة، نافخة فيه روح الأمل، وتقول:
أيها الإنسان!
لا ترهق نفسك بحمل اعباء الحياة الثقيلة على كاهلك الضعيف،
ولا تذهب نفسك حسرات على فناء الحياة وانتهائها.
ولا تظهر الندم والتذمر من مجيئك الى الحياة كلما ترى زوال نعيمها وتفاهة ثمراتها ..
واعلم ان حياتك التي تعمر وجودك انما تعود الى ((الحي القيوم)) فهو المتكفل بكل حاجاتها ولوازمها. فهذه الحياة تعود اليه وحده، بغاياتها الوفيرة، ونتائجها الكثيرة.
وما أنت الاّ عامل بسيط في سفينة الحياة.
فقم بواجبك أحسن قيام، ثم اقبض اجرتك وتمتع بها،
وتذكر دائماً: مدى عِظمَ هذه الحياة التي تمخر عباب الوجود،
ومدى جلالة فوائدها، وثمراتها،
ومدى كرم صاحبها وسعة رحمة مولاها ..
تأمل ذلك واسبح في فضاء السرور، واستبشر به خيراً،
وأدّ شكر ما عليك تجاه مولاك.
واعلم بأنك ان إستقمتَ في اعمالك تسجّل في صحيفتها اولاً نتائج سفينة الحياة هذه،
فتوهب لك حياة باقية، وتحيا حياة ابدية.
ـ[خلوصي]ــــــــ[22 Nov 2009, 11:24 ص]ـ
....
الكلمة السابعة: [ويميت]
اي: انه هوالذي يهب الموت، اي: هو الذي يسرّحك من وظيفة الحياة، ويبدل مكانك في الدنيا الفانية، وينقذك من عبء الخدمة، ويحررك من مسؤولية الوظيفة. اي: يأخذك من هذه الحياة الفانية الى الحياة الباقية.
وهكذا فهذه الكلمة تصرخ في اذن الانس والجن الفانين وتقول:
بشراكم ..
الموت ليس اعداماً، ولا عبثاً ولا سدى ولا انقراضاً، ولا انطفاءً، ولا فراقاً ابدياً .. كلا فالموت ليس عدماً، ولا مصادفة، ولا انعداماً ذاتيا بلا فاعل ..
بل هو تسريح من لدن فعال حكيم رحيم، وتبديل مكان، وتغيير مقام،
وسَوق نحو السعادة الخالدة .. حيث الوطن الأصلي ..
أي هو باب وصال لعالم البرزخ .. عالم يجمع تسعةً وتسعين بالمائة من الاحباب.
ـ[خلوصي]ــــــــ[18 Dec 2009, 10:37 م]ـ
.
الكلمة الثامنة: [وهو حي لا يموت]
اي: ان الكمال والحسن والاحسان الظاهر في الموجودات وسيلةً للمحبة .. يتجلى بما لا يمكن وصفه وبما لا يحده حدود وفوق الدرجات العلى من مالك الجمال والكمال والاحسان،
فومضةٌ من تجليات جماله سبحانه تعادل جميع محبوبات الدنيا باسرها ..
هذا الإله المحبوب المعبود له حياة أبدية دائمة منزهة عن كل شوائب الزوال وظلال الفناء، مبرأة عن كل عوارض النقص والقصور.
اذن فهذه الكلمة تعلن للملأ جميعاً من الجن والانس وارباب المشاعر والفطنة وأهل العشق والمحبة وتقول:
اليكم البشرى ..
اليكم نسمة أمل وخير،
ان لكم محبوباً ازلياً باقياً، يداوي الجروح المتمخضة من لوعة الفراق الابدي لمحبوبتكم الدنيوية ويمسها ببلسمه الشافي بمرهم رحمته ..
فما دام هو موجوداً، وما دام هو باقياً فكل شئ يهون ..
فلا تقلقوا ولا تبتئسوا. ..
فان الحسن والاحسان والكمال الذي جعلكم مشغوفين باحبائكم ليس الاّ لمحة من ظل ضعيف انشق عن ظلال الحجب والاستار الكثيرة جداً لتجلٍ واحدٍ من تجليات جمال ذلك المحبوب الباقي ..
فلا يعذبنكم زوال اولئك وفراقهم، لانهم جميعاً ليسوا الاّ نوعاً من مرايا عاكسة، وتبديل المرايا وتغييرها يجدد ويجمّل انعكاسات تجلي الجمال وشعشعته الباهرة، فما دام هو موجوداً، فكل شئ موجود اذن.
.
ـ[خلوصي]ــــــــ[23 Jan 2010, 11:29 م]ـ
...
الكلمة التاسعة: [بيده الخير]
أي: ان الخير كله بيده، واعمالكم الخيرة كلها تسجل في سجله، وما تقدموه من صالحات الاعمال جميعها تدرج عنده.
فهذه الكلمة تنادي الجن والانس، وتزف لهم البشرى، وتهب لهم الأمل والشوق فتقول:
أيها المساكين!
لا تقولوا عندما تغادرون الدنيا الى المقبرة: " أواه .. وا اسفاه .. واحسرتاه، لقد ذهبت اموالنا هباءً، وضاع سعينا هدراً، فدخلنا ضيق القبر بعد فسحة الدنيا! "
.. لا .. لا تصرخوا يائسين،
لأن كل ما لديكم محفوظ عنده سبحانه، وكل ما قدمتموه من عمل وجهد قد سجل ودوّن عنده،
فلا شئ يضيع ولا جهد ينسى، لأن ذا الجلال الذي بيده الخير كله سيثيبكم على اعمالكم،
وسيدعوكم للمثول امامه بعد ان يضعكم في التراب .. مثواكم الموقت.
فما أسعدكم انتم اذن، وقد اتممتم خدماتكم، وانهيتم وظائفكم، برئت ساحتكم .. وانتهت ايام المعاناة والأعباء الثقيلة. فانتم ماضون الآن لقبض الاجور واستلام الارباح.
أجل!. ان القادر الجليل الذي حافظ على البذور والنوى - التي هي صحف اعمال الربيع الماضي ودفاتر خدماته وحجرات وظائفه - ونشرها في هذا الربيع الزاهي وفي أبهى حلة، وفي غاية التألق، وفي اكثر بركة وغزارة، وفي أروع صورة ... ان هذا القدير الجليل لا ريب يحافظ ايضاً على نتائج حياتكم ومصائر اعمالكم، وسيجازيكم بها أحسن الجزاء وأجزل الثواب)).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خلوصي]ــــــــ[02 Apr 2010, 07:55 ص]ـ
.
الكلمة العاشرة: [وهو على كل شئ قدير]
أي: أنه واحد أحد. قادر على كل شئ، لا يشق عليه شئ، ولا يؤوده شئ، ولا يصعب عليه أمر، فخلق ربيع كامل - مثلاً - سهل ويسير عليه كخلق زهرة واحدة. وخلق الجنة عنده كخلق ذلك الربيع وبالسهولة واليسر الكاملين. فالمخلوقات غير المحدودة التي يوجدها ويجددها كل يوم، كل سنة، كل عصر، لتشهد كلها بألسنة غير محدودة على قدرته غير المحدودة.
فهذه الكلمة ايضاً تمنح املاً وبشرى وتقول:
ايها الانسان! ان اعمالك التي اديتها، وعبوديتك التي قمت بها، لا تذهب هباءً منثوراً، فهناك دار جزاء خالدة، ومقام سعادة هانئة قد هئ لك. فأمامك جنة خالدة متلهفة لقدومك، مشتاقة اليك. فثق بوعد خالقك ذي الجلال الذي تخر له ساجداً عابداً، وآمن به واطمئن اليه، فانه محال أن يخلف وعداً قطعه على نفسه، اذ لا تشوب قدرته شائبة أو نقص، ولا يداخل اعماله عجز أو ضعف، فكما خلق لك حديقتك الصغيرة ويحييها، فهو قادر على ان يخلق لك الجنة الواسعة، بل قد خلقها فعلاً، ووعدك بها. ولأنه وعد فسيفي بوعده حتماً ويأخذك الى تلك الجنة.
وما دمنا نرى أنه يحشر وينشر في كل عام على وجه البسيطة اكثر من ثلاثمئة الف نوع من انواع النباتات وامم الحيوانات وبانتظام كامل وميزان دقيق، وفي سرعة فائقة وسهولة تامة .. فلابد أن هذا القادر الجليل، قادر ايضاً على أن يضع وعده موضع التنفيذ.
وما دام القادر المطلق يوجد في كل سنة آلاف النماذج للحشر والجنة وبمختلف الانماط والاشكال ..
وما دام أنه يبشّر بالجنة الموعودة، ويعد بالسعادة الابدية في جميع أوامره السماوية ..
وما دامت جميع اجراءاته وشؤونه حقاً وحقيقة وصدقاً وصائبة ..
وما دامت جميع آثاره تشهد على أن الكمالات قاطبة انما هي دلالات على أنه منزّه عن كل نقص أو قصور ..
وما دام نقض العهد وخلاف الوعد والكذب والمماطلة هو من أقبح الصفات فضلاً عن أنه نقص وقصور ..
فلابد أن ذلك القدير ذا الجلال، وذلك الحكيم ذا الكمال، وذلك الرحيم ذا الجمال سينفذ وعده حتماً مقضياً،
وسيفتح ابواب السعادة الابدية، وسيدخلكم - ايها المؤمنون - الجنة .. موطن ابيكم آدم عليه السلام.
..(/)
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[30 Dec 2008, 09:13 م]ـ
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
موسوعة
اليَهود واليَهوديَّة و الصَّهْيونيَّة
للدكتور عبد الوهاب المسيري
حجم الكتاب 11.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3239e01c.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-104.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-97.jpg
روابط التنزيل
http://www.fileflyer.com/view/EotWFBJ
أو
http://www.adrive.com/public/a5458bdf0746b64c3d8a0be5e180ebec3bfadcc8860567a466 cfd0f48e71c243.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie1-1.gif(/)
عاجل جدا
ـ[الرشد]ــــــــ[01 Jan 2009, 12:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خرج علينا فى بلدتنا رجل يدعى ان هناك انقطاع بين البخارى وبين اول مخطوط عثر عليه لكتابه الجامع ما يقرب من 250عام وبناء على هذا الادعاء يقول ان هناك احاديث دست فى صحيحه العقل لا يقبلها لذلك يجب تنقيح صحيح البخارى من هذه الاحاديث فهل ما يدعيه هذا الشخص من عدم وجود مخطوط لصحيح البخارى يرجع الى عصر البخارى صحيح واذا كان هناك مخطوط يرجع الى عصر البخارى اين يوجد وكيف يمكن العثور عليه
ـ[محمد ليث]ــــــــ[01 Jan 2009, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
سمعت بهذا الأمر من قبل، ولكن تبين أن الذي قاله غير مدقق، فالبخاري الذي يتحدث عنه غير البخاري صاحب الجامع الصحيح، فهناك أكثر من شخص بهذه النسبة: نسبة إلى (بخارى).(/)
التسجيل الكامل لنظم (تيسير فقه العمدة) فى الفقه الحنبلى للشيخ محمد بن الدناه الاجود
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[02 Jan 2009, 01:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذا تسجيل كامل لنظم تيسير فقه العمدة فى الفقه الحنبلى للشيخ محمد بن الدناه الاجودى الشنقيطى حفظه الله و الذى هو عبارة عن نظم لمتن العمدة للإمام موفق الدين أبى محمد عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى رحمه الله و الذى يقع فى 1485 بيت من بحر الرجز ..
و كان أخى الشيخ زايد الخليفى حفظه الله زميلنا فى الملتقى و تلميذ الشيخ و ناشر علومه على شبكة الانترنت قد طلب منى تسجيله منذ فترة طويلة غير أنى لانشغالى بتسجيل بعض المتون الأخرى لم أتمكن من تسجيله فى ذلك الوقت ..
و النظم _أعنى تيسير فقه العمدة_من أقصر منظومات الفقه الحنبلى التى اطلعت عليها و التى تعتبر متضخمة بعض الشىء مقارنة بمنظومات المذاهب الأخرى فقلما تجد منظومة فى الفقه الحنبلى تقل عن الألفى بيت حسب اطلاعى المحدود!! إضافة إلى أن المتن مشروح و متوفر على الشبكة و قد طالب عدد غير قليل من طلبة العلم هنا بالملتقى بتسجيله .. لهذه الأسباب و لغيرها تم اختيار هذا النظم و تسجيله و قد انتهيت منه قبل قليل بحمد الله ..
و قد قسمته على ملفين و يمكنكم التحميل من هذين الرابطين:
http://khayma.com/tajweed/taha/0mdah01.mp3
http://khayma.com/tajweed/taha/0mdah02.mp3
و قد سجلت فيما سبق منظومتبن للشيخ:
أولاهما: نظم للعقيدة الطحاوية و تجدونها على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118403
و الثانية نظم لنخبة الفكر فى المصطلح و هى على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134798
و تجدون شرحا لنظم العمدة على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101745
أسأل الله أن ينفع بهذا التسجيل _و ما سبقه من التسجيلات_ كل استمع إليه ..
و لا تنسونى من دعوة صالحة بظهر الغيب ..
و الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[02 Jan 2009, 03:37 ص]ـ
عفوا هذه الروابط الصحيحة:
http://khayma.com/tajweed/taha/omdah01.mp3
http://khayma.com/tajweed/taha/omdah02.mp3(/)
الإعجاز الغيبي والتاريخي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[03 Jan 2009, 01:17 ص]ـ
الإعجاز الغيبي والتاريخي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجاز الغيْبيّ والتاريخيّ
في القرآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 7.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-101.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-97.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-90.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/48e50b2d16c93e67daf5c5c035fc0ff3e0f7cf2c148ffbd7b4 0de3d7369a2340.html
أو
http://www.zshare.net/download/53060182483cd822/
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie1-1.gif(/)
التنبيه على سقط فى أحد طبعات الإحكام فى أصول الأحكام
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[03 Jan 2009, 09:31 م]ـ
التنبيه على سقط فى أحد طبعات الإحكام فى أصول الأحكام
وجدت فى نسخة من كتاب الإحكام فى أصول الأحكام وهى طبعة دار الحديث بالقاهرة - فى فصل هل يفعل الحكيم لعلة - من المجلد الثانى أن الفصل ينتهى عند قول الإمام .... (وكل لا ذنب له لو فعل ذلك فاعل بيننا بغير نص من الله تعالى أما كان يكون أظلم الظالمين وأسفه السفهاء) .... وباقى الكلام غير موجود فى طبعة دار الحديث بالقاهرة الموجودة عندى وأحسبه سقط من الطباعة أيضا كذلك فى طبعات كثيرة .... والله أعلم ...
** باقى الكلام الساقط لونته باللون الأحمر ..
والفصل بتمامه ونصه كما يلي:
قال أبو محمد: وقالوا: الحكيم بيننا لا يفعل إلا لعلة صحيحة، والسفيه هو الذي يفعل لا لعلة، فقاسوا ربهم تعالى على أنفسهم، وقالوا: إن الله تعالى لا يفعل شيئا إلا لمصالح عباده، وراموا بذلك إثبات العلل في الديات. قال أبو محمد: وتكاد هذه القضية الفاسدة - التي جعلوها عمدة لمذهبهم وعقدة تنحل عنها فتاويهم - تكون أصلا لكل كفر في الارض. وأما على التحقيق فهي أصل لقول الدهرية الذين جعلوا برهانهم في إبطال الخالق، لما رأوا الامور لا تجري على المعهود فيما يحسن في عقولهم، وأنه لا بد من علة للمفعولات، وإذ لا بد من علة فلا بد لتلك العلة من علة، وهكذا أبدا حتى يوجبوا كون أشياء لا أوائل لها. وهي أيضا أصل لقول من قال: إن الفاعل للعالم إنما هو النفس، وأما الله تعالى فيحل عن أن يحدث هذه الاقذار في العالم، وهذا الظلم الظاهر من استطالة بعض الحيوان على بعض. وهي أيضا أصل لقول من قال: إن للعالم لم يزل وخالقه تعالى لم يزل، لانهم جعلوا علة الخلق وجوده تعالى، ووجوده لم يزل، فخلقه لم يزل. وهي أيضا أصل لقول من قال: بأن العالم له خالقان، من المانية والديصانية لانهم قالوا: تعالى الله عن أن يفعل شيئا من غير الحكمة، ولغير مصالح عباده، فصح بذلك عندهم أن خالق السفه والشر ومضار العباد خالق آخر، تعالى عن ذلك علوا كبيرا. وهي أيضا أصل لقول من قال بالتناسخ، لانهم قالوا: محال أن يعذب الحكيم من لم يذنب، وأن يفعل شيئا إلا لعلة، ومحال أن يعذب أقواما ليعظ آخرين، أو ليجازي بذلك آخرين، أو ليجازيهم بذلك، وهو قادر على المجازاة بلا أذى، ذلك هذا عبث فيما بيننا، فلما رأيناه تعالى يعذب الاطفال بالجدري والقروح والجوع، ويسلط بعض الحيوان على بعض، علمنا أن ذلك لذنوب تقدمت لانفس ذلك الحيوان وأولئك الصبيان، وأنهم قد كانوا بالغين عصاه قبل أن تنسخ أرواحهم في أجسام الصبيان والحيوان. وهي أيضا أصل لقول من أبطل النبوات كالبراهمة ومن اتبعها، فإنهم قالوا: ليس من الحكمة أن يبعث الله تعالى نبيا إلى من يدري أنه لا يؤمن به. قال أبو محمد: ثم حسدتهم المعتزلة على هذه القضية فأخرجوا على حكم الله تعالى وعن خلقه وقدرته وجميع أفعال العباد، فضلوا ضلالا بعيدا، وأثبتوا خالقين كثيرا غير الله تعالى. وسلم الله تعالى من هذه البلية أهل الاثبات، فنفس عليهم إبليس اللعين عدو الله السلامة، فبغي لهم الغوائل، ونصب لهم الحبائل، ووسوس لهم القول بالعلل في الاحكام، فوقعوا في القضية الملعونة التي ذكرنا. وأصحب الله تعالى عصمته منها أصحاب الظاهر فثبتوا على الجادة المثلى، وتبرؤوا إلى الله تعالى من أن يتعقبوا عليه أحكامه أو أن يسألوه لم فعل كذا، أو أن يتعدوا حدوده، أو أن يحرموا غير ما حرم ربهم، أو أن يوجبوا غير ما أوجب تعالى، أو أن يحلوا غير ما أحل عزوجل، ولم يتجاوز ما أخبرهم به نبيهم (ص) فاهتدوا بنور الله التام، الذي هو العقل، الذي به تعرف الامور على ما هي عليه، ويمتاز الحق من الباطل، ثم بنص القرآن وبيان رسول الله (ص) للدين، إذ لا سبيل إلى السلامة في الآخرة إلا بهذين السبيلين. والحمد لله رب العالمين، وهو المسؤول أصحاب الهداية حتى نلقاه على أفضل أحوالنا، آمين. قال أبو محمد: وكل هذه المقالات الفاسدة التي ذكرنا قد بينا بطلانها بالبراهين الضرورية في كتابنا المرسوم بكتاب الفصل في الملل والنحل والحمد لله رب العالمين. ونقول في ذلك ههنا قولا كافيا، يليق بغرض كتابنا هذا إن شاء الله تعالى فنقول وبالله تعالى التوفيق. إن أول ضلال هذه
(يُتْبَعُ)
(/)
المسألة قياسهم الله تعالى على أنفسهم في قولهم: إن الحكم بيننا لا يفعل شيئا إلا لعلة، فوجب أن يكون الحكيم عزوجل كذلك. قال أبو محمد: وهم متفقون على أن القياس هو تشبيه الشئ بالشئ، فوجب أنهم مشبهون الله تعالى بأنفسهم، وقد أكذبهم الله تعالى في ذلك بقوله: * (ليس كمثله شئ) * ولو أن معارضا عارضهم فقال: لما كنا نحن لا نفعل إلا لعلة، وجب أن يكون تعالى بخلافنا، فوجب ألا يفعل شيئا لعلة لكان أصوب حكما وأشد اتباعا لقوله: * (ليس كمثله شئ) * وبالله تعالى التوفيق. وأيضا: فإنهم بهذه القضية الفاضحة قد أدخلوا ربهم وتحت الحدود والقوانين، وتحت رتب متى خالفها لزمه السفه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وهذا كفر مجرد دون تأويل، ولزمهم - إن طردوا هذا الاصل الفاسد - أن يقولوا: لما وجدنا الفعل منا لا يكون إلا جسما مركبا ذا ضمير وفكرة وجب أن يكون الفعال الاول جسما مركبا ذا ضمير وفكرة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. قال أبو محمد: فهذا يلزمهم كما ذكرنا. ثم نبين بالبرهان الضروري بطلان قضيتهم من غير طريق إلزامهم طردها فنقول بالله تعالى التوفيق: إن الحكيم منا إنما صار حكيما لانه انقاد لاوامر ربه تعالى، ولتركه نواهيه، فهذا هو السبب الموجب على الحكيم منا ألا يفعل شيئا إلا لمنفعة ينتفع بها في معاده أو لمضرة يستدفعها في معاده. وأما الباري تعالى فلم يزل وحده ولا شئ معه ولا مرتب قبله فلم يكن على الله تعالى رتبة توجب أن يقع الفعل منه على صفة ما دون غيرها، بل فعل ما فعل كما شاء، ولم يفعل ما لم يفعل كما لم يشأ فبطل تشبيههم أفعال الحكيم منا بأفعال الباري تعالى. وأيضا: فإنا لم نسم الله تعالى حكيما من طريق الاستدلال أصلا، ولا لان العقل أوجب أن يسمى تعالى حكيما، وإنما سميناه حكيما لانه سمى بذلك نفسه فقط، وهو اسم علم له تعالى لا مشتق، ويلزم من سمى ربه تعالى حكيما من طريق الاستدلال أن يسميه عاقلا من طريق الاستدلال، وقد بينا فساد هذه الطريقة وبطلانها وضلالها في كتاب الفصل فبطلت قضيتهم الفاسدة جملة، وصح أنها دعوة فاسدة منتقضة. وأما قولهم: إنه تعالى يفعل الاشياء لمصالح عباده فإن الله تعالى أكذبهم بقوله: * (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) * فليت شعري أي مصلحة للظالمين في إنزال ما لا يزيدهم إلا خسارا، بل ما عليهم في ذلك إلا أعظم الضرر وأشد المفسدة، ولقد كان أصلح لهم لو ينزل، وما أراد الله تعالى بهم مصلحة قط، ولكنهم من الذين قال تعالى فيهم: * (ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) *. قال أبو محمد: ويقال لهم المصلحة جميع عباده فعل تعالى ما فعل؟ أم لمصلحة بعضهم. فإن قالوا لمنفعة جميعهم كابروا وأكذبهم العيان، لان الله تعالى لم يبعث قط موسى عليه السلام لمنفعة فرعون ولا لمصلحته، ولا بعث محمدا (ص) لمنفعة أبي جهل ولا لمصلحته، بل لمضرتهما ولفساد آخرتهما ودنياهما، وهكذا القول في كل كافر، لو لم يبعث الله من كذبوه من الانبياء لكان أصلح لدنياهم وآخرتهم. وأيضا فلا شئ في العالم فيه مصلحة لانسان إلا وفيه مضرة لآخر، فليت شعري ما الذي جعل الصلاح على زيد بفساد عمرو حكمه؟ وكل من فعل هذا بيننا فهو سفيه، بل هو أسفه السفهاء، والله تعالى يفعل كل ذلك وهو أحكم الحكماء، فيلزمهم على قياسهم الفاسد. وأصلهم الفاضح أن يسفهوا ربهم تعالى، لانه عزوجل يفعل ما هو سفه بيننا لو فعلناه نحن، وقد وجدنا من أغرى بين
الحيوانات بيننا حتى تتقابل كالديكة والكباش والقبج وقتلها لغير أكل أنه غاية السفه، والباري تعالى يفعل كل ذلك ويقتل الحيوانات لغير أكل، ويسلط بعضها دون مثوبة للقاتل منهما ولا المقتول، وهو أحكم الحاكمين. وهذا خلاف الرتبة بيننا فبطل قوله: إن الله تعالى لا يفعل شيئا إلا لمصالح عباده، وصح بالضرورة أنه يفعل ما يشاء لصلاح ما شاء، ولفساد ما شاء، ولنفع من شاء، ولضر من شاء، ليس ههنا شئ يوجب إصلاح من صلح، ولا إفساد من أفسد، ولا هدي من هدى ولا إضلال من أضل، ولا إحسان إلى من أحسن إليه. ولا الاساءة إلى من أساء إليه، لكن فعل ما شاء * (لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون) * وهم دائبا يسألون ربهم. لم فعلت كذا، كأنهم لم يقرؤوا هذه الآية نعوذ بالله من الخذلان. ونجده عزوجل قد حبب بين زوجين حتى أطاعاه وحبب بين آخرين
(يُتْبَعُ)
(/)
حتى عصياه واشتغلا بما هما فيه عن الصلاة في أوقاتها وجذم صالحا وطالحا، وسلم صالحا وطالحا وابتلى قوما فصبروا وابتلى قوما فكفروا وعافى قوما فصبروا وشكروا، وعافى آخرين فبطروا وكفروا، وعمر صالحا وطالحا أقصى العمر، واخترم صالحا وطالحا في حداثة السن، وجعل عيسى عليه السلام نبيا حين سقوطه من بطن أمه، وآتى يحيى الحكم صبيا، وبسط لفرعون أنواع الغرور حتى قال: أنا ربكم الاعلى، وخلق قوما ألباء فهماء كفارا كالفيومي اليهودي، وأبي ريطة اليعقوبي، وقوما ألباء فهماء مسلمين، وقوما بلداء كفارا، وقوما بلداء مسلمين، فبأي شئ استحق عنده هؤلاء أن يرزقهم الفهم؟ وهؤلاء أن يمنعهم إياه؟. فإن قالوا: لو رزق بلداء الكفار الفهم لكانوا ضررا على المسلمين، أريناهم من ذكرنا ممن كان ضررا عليهم، فصح تناقضهم وأكذبهم الباري عز وجل بقوله: * (إنما نملي لهم ليزدادوا إثما). بقوله تعالى * (أنما نمهدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات) * فأخبر تعالى أنه أنما أملى لهم لضررهم لا لنفعهم ولا لمصلحتهم وكذلك يكذبهم أيضا قوله تعالى * (إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) * وكذلك قال تعالى * (أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم) * فأبان الله تعالى كذبهم في قولهم: إن الله تعالى إنما يفعل الشرائع لمصالح عباده وأيضا فقد كان أصلح لهم أن يدخلهم الجنة دون تكليف عمل ولا مشقة واحتج بعضهم في ذلك بقوله تعالى * (ما ننسخ من آية أو ننساأها فأنت بخير منها أو مثلها) *. قال أبو محمد وهذا لا حجة لهم فيه، لان الناسخة إنما صارت خيرا لنا معشر المؤمنين بها خاصة إذ جعلها الله تعالى خيرا لنا لا قبل ذلك ولم يكن قط هنا سبب يوجب أن تكون خيرا لنا إلا أنه تعالى شاء ذلك بلا سبب ولا علة أصلا ويقال لهم وبالله تعالى التوفيق متى كانت الناسخة خيرا لنا؟ إذ نسخ بها ما تقدم أو قد كانت خيرا لنا قبل أن ينسخ ما تقدم؟ فإن قالوا كانت خيرا قبل ان يخاطبنا بها نقضوا أصلهم وأثبتوا أنه تعالى قد منعنا ما هو خير لنا مدة طويلة وإن قالوا بل ما صارت خيرا لنا إلا إذ نسخ تعالى بها ما تقدم وإذ خاطبنا وأبطل بها الرتبة الاولى. قيل لهم: وما الذى أوجب ان تصير حينئذ خيرا لنا؟ وما الذى أوجب أن تنتقل الرتبة الاولى عن كونها خيرا لنا؟ أعلة متقدمة حكمت على الباري تعالى بذلك؟ أم أنه شاء ذلك فقط؟ فإن قالوا بل علة أوجبت ذلك على الباري عز وجل كفروا بإجماع الامة وجعلوا الله تعالى مدبرا مصرفا تعالى الله عن ذلك. فإن قالوا بل إنه شاء ذلك فقط، رجعوا إلى أنه تعالى شاء ما فعل بلا علة أصلا ولم يشأ ما لم يفعل وأنه تعال يريد ضلال من ضل ولم يرد به الهدى ولا المصلحة أصلا وبالله تعالى التوفيق. وقد بين تعالى ذلك بقوله نعوذ بالله من أن يريد منا ما أراد بهؤلاء. ونقول لمن قال إنه تعالى أراد صلاحهم أن يدعو ربه أن يريد به من الصلاح ما أراد بهم.
ونجده تعالى خلق الكلب مضروبا به المثل في الرذيلة والخنزير رجسا وخلق الخيل في نواصيها الخير فأى علة وأى سبب أوجب على هذه الحيوانات أن يرتبها هكذا؟ وما الذى أوجب أن يخترع بعضها نجسا وبعضها مباركا وبأى شئ استحقت ذلك قبل أن تكون منها فعل أو قبل أن توجد وأى علة أوجبت ان يخلق من الاشياء على عدد ما دون ان يخلق أكثر من ذلك العدد أو أقل وأن يخلق الخلد أعمى والسرطان صارفا بصره أمام ووراء أي ذلك شاء والافعى أضر من الخلد ولها بصر حاد. فإن قالوا خلقها ليعتبر بها وعذب الاطفال بالامراض ليعوضهم أو ليأجر آباءهم فهذا كله فاسد لانه قد كان يعتبر ببعض ما خلق كالاعتبار بكله ولو زاد في الخلق لكان الاعتبار أكثر فلزم التقصير على قولهم تعالى الله عن ذلك ولا فساد فيما بيننا أعظم من فعل من عذب آخر ليعطيه على ذلك مالا أو من فعل من عذب إنسانا لا ذنب له ليعظ به آخر أو ليثيب على ذلك آخر وكل هذا يفعله الباري تعالى وهو أحكم الحاكمين فبطل قولهم إن الحكيم لا يفعل شيئا الا لعلة قياسا على ما بيننا. وأى فرق بين ذبح صغار الحيوان لمنافعنا وبين ذبح صغارنا لمنافعنا؟ فيذبح ولد عمر ولمصلحة زيد؟ الا أن الله تعالى شاء ذلك فأباحه ولم يشأ هذا فحرمه ولو أحل هذا وحرم ذلك لكان عدلا وحكمة واذ لم يفعله تعالى فهو سفه وجور ولا علة لكل ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
أصلا. وقد أباح تعالى سبي نساء المشركين وأطفالهم واسترقاقهم قهرا وتملكنا رقابهم وأخذنا أموالهم غصبا لذنوب وقعت من آبائهم والدليل على ان ذلك لذنوب آبائهم ان آبائهم لو اسلموا لحرم علينا سبي اولادهم وتملكهم فما الذى جعل الابناء مؤاخذين بذنوب غيرهم؟ أو ما الذى جعل مصلحة ابنائنا اولى من مصلحة ابنائهم وكل لا ذنب له؟ وهل لو فعل ذلك فاعل بيننا لغير نص من الله تعالى أما كان يكون أظلم الظالمين وأسفه السفهاء؟.
**** من هنا الكلام الذى سقط من الطبعة
وما الذى جعل ان يخص أجسامنا بالانفس الناطقة دون أجسام الاسد أو الحمير أو الخيل فإن قالوا في سبي اولادهم صلاح لهم لانهم يصيرون مسلمين قيل لهم فأبيحوا سبي أولاد الذمة ليصيروا مسلمين فذلك أصلح لهم فإن قالوا هم سكان بيننا قيل لهم فسكنوا أولاد أهل الحرب بينكم ولا تتملكوهم عبيدا محكوما فيهم وإلا فقد تركتم القياس ولم تجروا العلل فصح بكل ما قلنا ان الله تعالى يفعل ما شاء لا لعلة أصلا. ولا خلاف عن كل ذى عقل أنه لو خلقنا في الجنة وعرفنا قدر النعمة في ذلك وضاعف عقولنا في الزجاجة وإحساسنا في قبول اللذة كما فعل بالملائكة لكان أصلح لنا إلا ان يقولوا إنه تعالى غير قادر على غير ما فعل فيخرجون بذلك عن الاسلام. وعلى كل حال فقد سقطت العلل على كل وجه وبكل قول فقد رأيناه تعالى خلق قوما في عصر نبيه عليه السلام فشاهدوا آياته فآمنوا وخلق آخرين في أقاصى بلاد الزنج وأقاصي بلاد الروم حيث لم يسمعوا قط ذكر محمد صلى الله عليه وسلم. متبعا بأقبح الذكر وأسوا الوصف وكل هذا لا عله له إلا أنه شاء ذلك لا إله إلا هو وبه تعالى التوفيق. قال أبو محمد ثم حداهم هذا القول الفاسد إلى ان قال بعضهم بتضمين الصناع وقالوا في ذلك صلاح للمستصنعين. قال أبو محمد وليت شعرى ما الذى جعل المستصنعين أولى بالنظر لهم من الصناع إلا إن كان ذلك اتباعا لمصلحة الكثرة وعلى قول الفساق الذين يقولون قتل الثلث في صلاح الثلثين صلاح فهذه أقوال الشيطان الرجيم وأتباعه وما جعل الله تعالى قط جيمع عباده أولى بالنظر لهم من مسلم واحد يضيع من أجلهم ولو شاء الله تعالى أن يأمرنا بقتل الامة كلها في مصلحة واحد لكان ذلك حكمة وقد امر تعالى بقتل كل من خالف محمدا صلى الله عليه وسلم وهو رجل واحد أو إصغاره إن كان كتابيا بالجزية ومخالفوه كثير فخصه بهذه المرتبة دونهم كما شاء لا معقب لحكمه وقد أمرنا تعالى بأخذ الجزية من أهل التثليث القائلين بان الآلهة ثلاثة وهم النصارى وحرم علينا قتلهم وحرم علينا أموالهم وأجراهم في المحاكمة مجرانا وأمرنا أن نقرهم على كفرهم وهم مع ذلك يستحلون قتلنا وحرم علينا استبقاء الثنوية الذين لا يقولون إن الآلهة اثنان قتلنا وقتالنا وحرم علينا الكفر من التثنية والثنوية لا يستحلون أذانا ولا قتلنا ولا ظلمنا في أموالنا ولا أنفسنا فألزمنا تعالى قتلهم حيث ظفرنا بهم إن لم سيسلموا وأمرنا ان لا نقبل منهم شيئا غير الاسلام أو القتل. فإن قال مجنون لان المثلثة أصل دينهم حق قلنا له كذبت ما كان التثليث قط حقا وما هو إلا إفك مفترى كالتثنية ولا فرق إلا أن النص هو المفرق بين النصارى واليهود والمجوس وبين سائر فرق الكفر فقط ولا مزيد. ومن قال إن قبض أرواح المشركين مصلحة لهم لحق بمن لا يكلم وكفى بالمصير الى هذا القول ذلا وانقطاعا. فإن قال لو أبقاه لزاد كفرا قيل له أيما كان أصلح له؟ أن يقبض روحه وهو صغير لم يكفر بعد؟ أو وهو في أول كفره قبل أن يزداد ما ازداد؟ أو تأخيره إلى الوقت الذى أخره تعالى إليه؟. وفى هذا حسم لشعبهم وترك لقولهم بالمصالح جملة وقد أخبر تعالى فقال * (انما نملي لهم ليزدادوا اثما) * فأكذب قولهم في المصالح جملة وأخبر انه قصد بابقائهم ضد المصلحة لهم وهذا نص قولنا انه تعالى يفعل ما يشاء لا لعلة أصلا. وقال بعض أصحاب العلل ان الله تعالى انما حرم الخنزير لانه فاسد الغذاء قال أبو محمد فيقال لهذا البارد الجاهل المفترى أيما أفسد غذاء الخنزير أم التيس الهرم فلا بد له ان يقول أن التيس الهرم أفسد غذاء وقد أحله الله تعالى وحرم الخنزير وقد أباح تعالى الدجاجة وهى آكل للقذر من الخنزير وهذا كله فاسد من القول وتكلف بارد وتنطع محرم وبالله تعالى التوفيق. وموه بعضهم بأن قال قد اتفقتم معنا على وجوب
(يُتْبَعُ)
(/)
شكر المنعم وعلى وجوب شكر الباري عز وجل وهذا موافقة منكم لنا على ان العقل يوجب به الشرع قال أبو محمد وهذا كذب منهم وما وافقناهم قط على إن شكر الله عز وجل واجب علينا الا بعد قوله تعالى * (أن اشكر لى ولوالديك) * وقوله تعالى * (انه يحب الشاكرين) * وقوله * (لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي شديد) * وكذلك نقول ان شكر المحسن فيما بيننا لا يلزم المحسن إليه الا حيث أوجبه الله تعالى وحيث جاء النص بايجابه وبعد ان قال رسول الله (ص) من أسديت إليه نعمة فلشكرها ولولا هذه النصوص ما لزم الشكر أحدا إذ اللزوم يقتضى فاعلا له ملزما اياه علينا والعقل عرض محمول في النفس والعرض لا يفعل شيئا وانما يفعل الجسم الحامل له والنفس لا تشرع الشرائع قبل ان يرد بها السمع وتبلغ الى العاقل المميز فلا ينكر قول من قال من الخوارج ان النبي ساعة يبعث فإنه قد الزم أهل المشرق والمغرب التزام جميع ما بعث به ومعرفة الدين الذى جاء به من البيوع وانواعها والطلاق والنكاح والعبادات كلها وان من مات اثر مبعثه بساعة في أقطار الدنيا غير عالم بكل ما ذكرنا فقد مات كافرا الى النار. قال أبو محمد وهذا كما ترى من تكليف ما لا يطاق كقول من أراد الزام الشرائع بغير نص من الله تعالى. ثم نسألهم ما تقولون فيمن استنقذ صبيا حين الولادة ممن أراد وأده ثم استنقذه من سبع ثم من يد كافر سباه ثم رباه فأحشن تربيته ثم علمه الدين والعلم فلما بلغ الصبى مبلغ الرجال ولى الاحكام بين المسلمين فتعدى الذى أحسن إليه على رجل ففقأ عينه وقطع يديه ورجليه وجدع أنفه وأذنه وقلع جميع أسنانه وجب مذاكيره فقدمه المفعول به ذلك الى هذا الحاكم الذى أحسن إليه هذا المتعدى وطلب القصاص وهو عدو للحاكم وقد أساء إليه قديما وضربه ولطمه أتأمرون الحاكم ان يعفو عن المحسن إليه؟ أم توجبون عليه ان يقطع يدى المحسن إليه ورجليه ويقلع أسنانه ويفقأ عينيه ويجدع أذنيه وأنفه ويجب مذاكيره انتصارا لعدوه الظالم له من وليه المحسن إليه؟ فإن قالوا لا يفعل به شيئا من ذلك كفروا ان اعتقدوا صحة هذا الجواب وفسقوا ان قالوه غير معتقدين له وان قالوا بل يفعل به مثل ما فعل تقضوا أصلهم في وجوب شكر المنعم فإن قالوا أخذ القصاص منه إحسان إليه وشكر له قلنا إن كان هذا المحسن ذميا فما نراه عجل له قتله قصاصا إلا النار فأين الاحسان والشكر فإن قالوا قتل الكافر إحسانا إليه كابروا العيان لان التعجيل الى النار وأنقطاع الرجاء من الايمان ليس إحسانا بل هو غاية الاساءة قال أبو محمد فصح بكل ما ذكرنا أنه لا علة لشئ من أوامر الله تعالى ولا لشئ من أفعاله كلها أولها عن آخرها ولا يجوز ان يشبه حكم بحكم آخر لم يأذن الله تعالى في الجمع بينهما. وهذه المسألة أصل خطأ القوم وبعدهم عن الحقائق وهى بدعة محدثة حدثت في القرن الرابع لم ينطق بها قط صحابي ولا تابعي بوجه من الوجوه وهى مسألة ألقاها الشيطان بين المسلمين نعوذ بالله من الخذلان ونسأله ان يثبتنا على ما هدانا إليه من اتباع كلامه وكلام نبيه (ص) وإجماع أولى الامر منا والرد عند التنازع الى كلامه تعالى وكلام نبيه (ص) ونسأله لاخواننا ان يتوب عليهم من بدعة القياس والتقليد والاستدراك على ربهم تعالى وعلى نبيهم (ص) ما لم يأت عنهما ولا قالاه وسؤالهم لم فعل الله تعالى كذا وكذا؟ وأن يفئ بهم الى ما أمروا به من طريق الحقائق آمين يا رب العالمين وصلى الله على محمد وحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[27 Mar 2009, 11:40 م]ـ
بارك الله فيكم
وبخصوص الطبعة التى استكملت منها النص باللون الأحمر فهى طبعة زكريا على يوسف مطبعة العاصمة بالقاهرة
وقوبلت هذه الطبعة على النسخة التى أشرف على طبعها الشيخ المحدث أحمد شاكر رحمه الله عام 1345 هـ
وأفاد الأخ هادى آل غانم بموقع آخر أن النص كامل في طبعة منشورات دار الأفاق الجديدة ـ بيروت، قدم لهذه الطبعة الدكتور إحسان عباس وهي طبعة محققة على ثلاث نسخ خطية ومقابلة على النسخة التي حققها العلامة أحمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ وقد نقلت تعليقاته على هذه الطبعة.
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[27 Mar 2009, 11:41 م]ـ
وأفاد الأخ هادى آل غانم بموقع آخر أن النص كامل في طبعة منشورات دار الأفاق الجديدة ـ بيروت، قدم لهذه الطبعة الدكتور إحسان عباس وهي طبعة محققة على ثلاث نسخ خطية ومقابلة على النسخة التي حققها العلامة أحمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ وقد نقلت تعليقاته على هذه الطبعة.
هذه صورة الفصل كاملاً من الطبعة المذكورة
حملها من هنا
http://www.aldahereyah.net/book/hhhh.pdf(/)
أذكار الجهاد والدعاء على الكفار الصحيحة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[05 Jan 2009, 05:26 م]ـ
أذكار الجهاد والدعاء على الكفار الصحيحة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
أَذكَارِ الجِهَادِ
و الدُّعاءِ على الكُفَّارِ الصَّحِيحَةِ
وَائِل بْن عَلِيٍّ الدِّسُوقِيّ
يحوي خمسين ذكرا ودعاء ثابتا، من القرآن الكريم والسنة الصحيحة، مع تخريجها تخريجا علميا على قواعد المحدثين، وشرح ما تيسر منها، مما يعين المسلم على مناصرة إخوانه بسهام الدعاء، ويُيَسِّرُ للمجاهد الاقتداء بسيد المجاهدين نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
حجم الكتاب 509 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-112.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-109.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-100.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie1-1.gif(/)
حملوا كتابي: فضائل القرآن ومعالمه وآدابه؛ للعلامة أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Jan 2009, 10:43 م]ـ
يعد كتاب فضائل القرآن ومعالمه وآدابه؛ للعلامة أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (157 - 224هـ)
وهو من أول الكتب المؤلفة وأهمها في هذا الموضوع، ومعظم المؤلفين بعده ينقلون عنه رحمه الله.
وهو يروي الأحاديث والآثار بسنده، فيقع فيه الصحيح وغيره، وهو بتحقيقي مع وزملائي ونشرته دار ابن كثير بدمشق.
تفضلوا رابط الكتاب على الأرشيف:
http://ia310836.us.archive.org/0/ite...ail/fadail.pdf
فضائل القرآن للقاسم بن سلام
المؤلف:
أبو عُبَيْد القاسم بن سلَّام بن عبد الله الهَرَوي (224 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
فضائل القرآن
بتحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين، وقد صدر عن دار ابن كثير (دمشق - بيروت)، 1420 هـ.
الاسم الذي جاء على طرة النسخة هو كتاب فضل القرآن ومعالمه وأدبه.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
اشتهرت نسبة كتاب فضائل القرآن إلى أبي عبيد رحمه الله ومما يدل على ذلك:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى أبي عبيد.
2 - استفاد منه جماعة من أهل العلم ونسبوه إليه، منهم ابن النديم في الفهرست (ص: 55)، والذهبي في السير (1091)، وابن كثير في التفسير (4)، والبداية والنهاية (1092)، وابن حجر في الفتح (8605)، (96)، ولسان الميزان (760)، وحاجي خليفة في كشف الظنون (277).
3 - تتابع العلماء على سماع الكتاب وإسماعه، وتجد طرفا من ذلك في التقييد لابن نقطة (1)، وذيل التقييد للفاسي (17، 441، 442، 467)، (28، 150، 226)، والسير للذهبي (20)، (2388)، ومعجم المحدثين له (176)، وذكر الذهبي أنه سمعه بعلو وذلك في السير (1597)، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في المعجم المفهرس (برقم 356). فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على الأصل.
وصف الكتاب ومنهجه:
1 - يضم كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي بين دفتيه واحدًا وسبعين بابًا في قضايا تتعلق بالقرآن العظيم، ويمكن تقسيم هذه القضايا خمسة أقسام:
أ - قسم يتناول قضايا تتعلق بفضل القرآن، واتباعه، والعمل به، وتعظيم أهله، ونحو ذلك.
ب - والثاني يتناول فضائل سور القرآن وآياته.
ج - والثالث يتصل بحامل القرآن وقارئه.
د - والرابع يتصل بالمصاحف وبعض الأحكام المتعلقة بها؛ كبيعها وشرائها.
هـ - والخامس يتعلق بقراءات القرآن وحروفه.
2 - بوَّب أبو عبيد الكتاب، وجع لكل باب عنوانًا أورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار.
3 - عقَّب أبو عبيد على بعض النصوص التي أوردها بشرح غامض، أو تبيين مستغلق، أو إيضاح لحكم شرعي تضمنَتْه النصوص.
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Jan 2009, 01:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن لم أجد رابط التحميل بل وجدت هذه الجملة
We’re sorry, the page you have requested is not available
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[06 Jan 2009, 02:43 ص]ـ
بارك الله فيك وجزيت خيراً
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[06 Jan 2009, 06:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن لم أجد رابط التحميل بل وجدت هذه الجملة
We’re sorry, the page you have requested is not available
أخي الحبيب الغالي
اضغط على الرابط مباشرة
هنا أو في الألوكة
يمين، ثم حفظ بواسطة ...
وقد حملت منه أكثر من مرة
ولكن الظاهر أن الضغط عليه كبير
فعليك أن تصطبر
بارك الله فيك، , , وأحسن إليك
وجزاك الله خيرا(/)
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير الواحدي) كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[06 Jan 2009, 02:48 ص]ـ
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير الواحدي) كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الوَجيز في تفسير الكتاب العَزيز
(تفسير الواحدي)
علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن
تحقيق صفوان عدنان داوودي
هذا من أفضل ما ألف في تفسير القرآن باختصار، وجاء العلماء من بعده فجعلوه مصدراً أساسياً لمؤلفاتهم في التفسير، ومعرفة هذا الكتاب وفهمه تعطي القدر الكافي لمن أراد الاكتفاء به في علم التفسير
حجم الكتاب 951 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-93.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-92.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-92.jpg
روابط التنزيل
http://www.support-ar.org//view.php?file=e170fd2478
أو
http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=2200&d=1229118359
أو
http://www.adrive.com/public/b3877facde3b09c9987028ddbbf7ff3e9b96e92b1b57119a39 64f08a5313aceb.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie1-1.gif(/)
مجلة البحوث الإسلامية 79مجلدا
ـ[إمداد]ــــــــ[08 Jan 2009, 12:40 ص]ـ
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة
المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عدد الأجزاء: 79 جزءا
مصدر الكتاب: موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ومعه ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة أيضا من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]
http://www.shamela.ws/old_site/open.php?cat=33&book=2212(/)
القواعد الثلاثون في الإملاء والترقيم كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[08 Jan 2009, 01:45 ص]ـ
القواعد الثلاثون في الإملاء والترقيم كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
القواعد الثلاثون في الإملاء والترقيم
الدكتور جمال عبد العزيز أحمد
عضو هيئة التدريس بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
عضو هيئة التدريس بمعهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان
حجم الكتاب 396 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-113.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-110.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-101.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif
ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jan 2009, 03:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخانا الفاضل الأستاذ عادل لكني وجدت الملف معطوبا لاحتياجه في الفتح إلى برنامج آخر.
ـ[عادل محمد]ــــــــ[08 Jan 2009, 05:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخانا الفاضل الأستاذ عادل لكني وجدت الملف معطوبا لاحتياجه في الفتح إلى برنامج آخر.
بارك الله فيكم , قم بتنزيل الملف مرة أخرى فقد قمت الآن بتنزيله وليس معطوبا ولا يحتاج إلا لبرنامج ونرار لفك الضغط عنه(/)
طلبات عاجلة
ـ[بديع الزمان الأزهري]ــــــــ[08 Jan 2009, 02:19 م]ـ
اطلب من الاخوة الكرام على وجه السرعة ممن يستطيعون المساعدة الكتب الاتية مصورة
1 / تفسير تأويلات اهل السنة للماتريدى طبعة بيروت
2 / شيخ اهل السنة والجماعة ابو منصور الماتريدى، وحدة اصول علم الكلام محمد ابراهيم الفيومى
3 / الحاكم الجشمى ومنهجه فى التفسير الدكتور عدنان زرزور(/)
جديد دار المنهاج بالرياض عام1430هـ
ـ[أبو محمد البدري]ــــــــ[08 Jan 2009, 04:34 م]ـ
صدر حديثا عن سلسلة منشورات مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض:
1.موقف ابن تيمية من الصوفية (1/ 2). جمع وتحقيق ودراسة د. محمد بن عبدالرحمن العريفي.
2.خالص الجمان في تهذيب المناسك من أضواء البيان ((مع أحكام الأضحية)) للإمام محمد الأمين الشنقيطي. هذبه ورتبه وعلق عليه فضيلة الشيخ د. سعود بن إبراهيم الشريم.
3.شرح السنة للإمام المزني. قرأه وعلق عليه د. جمال عزون.
4.تساعيات الحافظ ابن العطار. قرأه وعلق عليه د. جمال عزون.
5.المنثور من الحكايات والسؤالات ((من خلال مخطوط منتخب منه ونصوص عنه في كتب التراجم))، تأليف الحافظ أبي الفضل محمد ابن الطاهر المقدسي. قرأه وعلق عليه د. جمال عزون.
6.كتاب اعتقاد أهل السنة للحافظ أبي بكر الإسماعيلي. قرأه وعلق عليه د. جمال عزون.
7.حصول المسرة بتسهيل لامية الأفعال بزيادة بحرق والاحمرار والطرة. تأليف فضيلة الشيخ صلاح البدير.
8.مختصر الإيمان الكبير لشيخ الإسلام ابن تيمية. تأليف الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتحقيق الشبراوي ابن أبي المعاطي.
9.القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة. في تحديد حرم المدينة النبوية مع ملحق بالوثائق والصور والخرائط ((وبعضها ينشر لأول مرة))، تأليف الشيخ د. محمد بن حسين الجيزاني.
10.العذاب الأدنى، حقيقته، أنواعه، أسبابه، تأليف د. محمد بن عبدالله السحيم.
كما صدر عن دعويات المنهاج الكتب الآتية:
1.من أخطائنا في تربية أولادنا وطرق علاجها في الإسلام. تأليف د. محمد بن عبدالله السحيم.
2.لكي لا يتناثر العقد. تأليف الشيخ عبدالرزاق بن عبدالرحمن المبارك.
كما أعيدت طباعة الكتب الآتية:
1.الأحكام المترتبة على الفسق في الفقه الإسلامي (1/ 2). تأليف د. فوفانا آدم.
2.خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء. تأليف د. الصادق محمد إبراهيم.
3.صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم ((شرح حديث جابر الطويل)). تأليف الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي.
4.أحكام الأدوية في الشريعة الإسلامية. تأليف د. حسن أحمد الفكي.(/)
من فقه الجهاد وحرض المؤمنين على القتال كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[09 Jan 2009, 12:22 ص]ـ
من فقه الجهاد وحرض المؤمنين على القتال كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
من فقه الجهاد وحرّض المؤمنين على القتال
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
حجم الكتاب 549 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-114.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-111.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/22-2.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-102.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif(/)
القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[09 Jan 2009, 05:47 م]ـ
القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
القدْسُ بَيْنَ الْوَعْدِ الْحَقِّ وَالْوَعْدِ الْمُفْتَرَى
للشيخ سفر ابن عبد الرحمن الحوالي
ألقيت هذه المحاضرة بمدينة جدة
في الثالث من شهر جمادى الأولى سنة اثنتي عشرةَ وأربعمائة وألف للهجرة 1412/ 5/3.
حجم الكتاب 555 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-115.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-112.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-103.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif(/)
الجهاد في سبيل الله فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 Jan 2009, 02:43 ص]ـ
الجهاد في سبيل الله فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الجهادُ في سَبيل الله
فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
فهذه كلمات مختصرة في فضل الجهاد في سبيل الله تعالى وأسباب النصر على الأعداء أوجهها إلى كل مجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى
حجم الكتاب 455 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-116.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-113.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-104.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif(/)
الاجتهاد في طلب الجهاد لابن كثير كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 Jan 2009, 06:02 م]ـ
الاجتهاد في طلب الجهاد لابن كثير كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الاجتهاد في طلب الجهاد
تأليف
" الشيخ الإمام العلامة المحدث المفسر "
عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي
حجم الكتاب 452 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-117.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-114.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-105.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
اين اجد المخطوطات التالية؟؟ ...
ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[11 Jan 2009, 09:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. وبعد اخواني بارك الله فيكم ..
اين اجد مخطوط البحر المحيط لأبي حيان ..
وحبذا لو كان من عدة مصادر ..
وايضا النهر الماد لأبي حيان وكذلك لو كان من عدة مصادر فحسن ..
وايضا اي مختصر من مختصرات البحر المحيط، كالدر اللقيط
وبارك الله فيكم ..(/)
الصهيونية والعنف للمسيري كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[11 Jan 2009, 10:40 م]ـ
الصهيونية والعنف للمسيري كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الصّهْيونيّة والعُنف
من بداية الاستيطان الى انتفاضة الاقصى
د. عبد الوهاب المسيري
العنف الصهيوني له أشكال عديدة ولكن مهما تنوعت اشكاله وتجلياته يمكن القول بانه جزء عضوي من الظاهرة الصهيونية نفسها
حجم الكتاب 687 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-118.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-115.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-106.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى(/)
فقه الجهاد كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[12 Jan 2009, 03:41 م]ـ
فقه الجهاد كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
فِقْهُ الْجِهَاد
لفضيلة الشيخ د. ياسر برهامي
حجم الكتاب 456 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-119.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-116.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-107.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
لن تضيع فلسطين للسرجاني كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[13 Jan 2009, 12:16 ص]ـ
لن تضيع فلسطين للسرجاني كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
لن تضيع فلسطين كيف؟
الدكتور راغب السرجانى
ما أشبه اليوم بالبارحة فالأندلس تتكرر من جديد أين؟ في فلسطين نعم في فلسطين نفس طريقة الاحتلال الأسباني قتل أو طرد للمسلمين تحويل الشعب إلى لاجئ وشهيد هدمٌ للمباني والديار وإقامة للمستوطنات اليهودية في كل مكان عملية إحلالٍ منظَّمةٍ للشعب الفلسطيني بالشعب اليهودي وإن تُرك الأمر علي حاله في تراجعٍ ودعةٍ من المسلمين فإن المصير سيكون واحدا وستلقى فلسطين نفس مصير الأندلس
حجم الكتاب 434 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-120.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-117.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-108.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى(/)
أمة لن تموت للسرجاني كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 Jan 2009, 01:38 ص]ـ
أمة لن تموت للسرجاني كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
أمة لن تموت
الدكتور / راغب السرجاني
حديثنا في هذا الكتاب سيتناول وسيلة هامة من وسائل بناء هذه الأمة، ألا وهي زرع الأمل في نفوس المسلمين ومحو الإحباط الذي سيطر على طوائف شتى من الأمة الإسلامية وبالذات الشباب منهم ..
حجم الكتاب 454 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-121.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-118.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-109.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
قيام إسرائيل: نهاية اليهود - للعلامة محمد المنتصر بالله الكتاني
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[14 Jan 2009, 11:37 ص]ـ
هذه محاضرة بعنوان: " قيام إسرائيل: نهاية اليهود " ألقاها العلامة محمد المنتصر بالله الكتاني رحمه الله بجامعة الملك عبد العزيز رحمه الله.
ـ[إمداد]ــــــــ[16 Jan 2009, 01:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياأخي لقد فتحت لنا باب أمل كبير بنصر الله
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 Jan 2009, 12:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[24 Jan 2009, 06:02 م]ـ
بارك الله فيكم أخى الشيخ زكرياء(/)
الإخوان المسلمين في حرب فلسطين لكامل الشريف كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[15 Jan 2009, 02:08 ص]ـ
الإخوان المسلمين في حرب فلسطين لكامل الشريف كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإخوان المُسْلمين في حَرْب فلسْطين
كامل الشريف
ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الصفحات عن جهاد الإخوان المسلمين في فلسطين مخافة أن يظن الناس أنى أقصد من وراء ذلك دعاية للإخوان أو تفاخراً بأعمالهم وجهادهم
هذا الكتاب هو أول كتاب يتصدى للحرب الفلسطينية ويكشف الكثير من أسرارها ويمزق الحجب عن أخطاء فاحشة أريد لها أن تظل مخبوءة إلى أبد الآبدين
كامل الشريف
حجم الكتاب 591 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-122.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-119.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-110.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie2.gif(/)
بداية إسرائيل ونهاية اليهود كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[15 Jan 2009, 03:27 م]ـ
بداية إسرائيل ونهاية اليهود كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
بدايَة إسْرائيل ونهايَة اليَهود
محاضرة
للإمام محمد المنتصر بالله الكتاني
حجم الكتاب 439 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-123.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-120.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-111.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie2.gif(/)
موسوعة القرآن Encyclopedia of the Qur'an
ـ[أحمد الأشتر]ــــــــ[15 Jan 2009, 07:56 م]ـ
نقلا عن منتدى الكتب المصورة Encyclopedia of the Qur'an:
" لقد وجدت رابطا للموسوعة المطبوعة في هولندا باللغة الإنكليزية
(ستة مجلدات) على هذا الرابط
http://rapidshare.com/files/182167523/9004147438.zip
والسلام"
المصدر: http://www.pdfbooks.net/vb/showthread.php?t=15031(/)
أسباب وأعراض الضعف النفسي الذي أصال غالب المسلمين كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[16 Jan 2009, 09:41 م]ـ
أسباب وأعراض الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
أسْبابُ وَأعْراضُ
الضّعْف النفسيّ الذي أصابَ غالبَ المُسْلمين
إعداد
م. عبد الله بن علي صغير
سأسلط اليوم الضوء على الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين وهذا الموضوع ليس بجديد فقط طرحه العديد من العلماء قديماً وحديثاً و لكن لا مانع بأن أعود طرح هذا الموضوع بأسلوب آخر وأعالج مشاكل أخرى لعل الله ينفعني وينفع من يسمع هذه المحاضرة والله ولي التوفيق
حجم الكتاب 447 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-124.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-121.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-112.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie2.gif(/)
أنت وفلسطين للسرجاني كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[17 Jan 2009, 05:16 م]ـ
أنت وفلسطين للسرجاني كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
أنت وَفلسْطين
الدكتور راغب السرجاني
ولا نريد في هذه السطور أن نكتفي بتكرار كلام يعرفه ويسمعه الجميع كل يوم ولا أن نقتصر على استعراض معلومات وحشد أفكار نظرية فلا واقعية الإسلام ولا إلحاح الظرف الفلسطيني العصيب يسمحان بأي قدر من الترف الفكري الذي لا يُتَرجَم على أرض الواقع
حجم الكتاب 463 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-125.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-122.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-113.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie2.gif(/)
التسجيل الكامل لنظم (تنقيح فتح الكريم فى تحرير أوجه القرآن العظيم) للشيخ الزيات
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Jan 2009, 12:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذا تسجيل كامل لنظم (تنقيح فتح الكريم فى تحرير أوجه القرآن العظيم) نظم المشايخ:
1 - أحمد عبدالعزيز الزيات
2 - إبراهيم على شحاتة السمنودى
3 - عامر السيد عثمان
رحمهم الله تعالى ..
اعتمدتُ فى تسجيله على نسخة مصححة و منقحة بإشراف و مراجعة الشيخين الفاضلين محمد تميم مصطفى الزعبى و ياسر إبراهيم المزروعى حفظهما الله تعالى و كان قد أهدى لى هذه النسخة فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو السنغالى حفظه الله تعالى و رعاه بعد أن طلب منى تسجيل هذا المتن إضافة إلى ترادف الطلبات من عدد من المشايخ بتسجيله على رأسهم فضيلة شيخنا عبدالحكيم فولى حفظه الله تعالى فلبيتُ طلبهم و انتهيتُ من تسجيله قبل قليل و عدد أبياته 463 بيت ..
(و هذا النظم كما هو معلوم لأهل هذا الفن مختصر من أبيات متن فتح الكريم الأخير لشيخ المقارىء المصرية فى وقته الشيخ محمد أحمد المتولى رحمه الله تعالى و هذا المختصر أتى على خلاصة ما فى فتح الكريم مع فوائد ذكرها المتولى فى شرح نظمه فتح الكريم المسمى بالروض النضير و لم تكن فى النظم لأنه كان يقول فى بعض المواضع من شرحه على بعض الأبيات، و هذا لم يساعد عليه النظم و هو الذى استقر عليه العمل فى هذه الأيام فى تحرير القراءات من طريق الطيبة، فهو زبدة ما فى الروض النضير للإمام المتولى و بدائع البرهان للشيخ مصطفى الإزميرى رحمهما الله رحمة واسعة و أدخلنا و إياهما مع أهل القرآن، تحت لواء سيد ولد عدنان فى أعلى درجات الجنان) (1)
و يمكنكم التحميل من المرفقات ..
و هذا رابط أصل هذا التنقيح متن فتح الكريم للشيخ المتولى على هذا الرابط:
http://www.khayma.com/tajweed/taha/fathalkarem.mp3
يقول الشيخ إبراهيم بن سعيد الدوسرى حفظه الله تعالى فى كتابه (الإمام المتولى و جهوده فى علم القراءات):
أخبرنى شيخى الزيات: أنه لما اختصر الفتح فى خمسة و خمسين و أربعمائة بيت رآى فى المنام أن المتولى يهم بضربه لما صنع.
قال: و قد عبرها المفسرون بأن الله سينفع بهذا المختصر و يبارك فيه، و قد كان كذلك فعلا، حيث قرأ على شيخى الزيات القراءات من طريق الطيبة على مقتضى هذا المختصر جماعة كثيرة. انتهى.
يقول طه: و أسأل الله كما نفع بهذا المختصر مكتوبا أن ينفع به مُسَجَّلا إنه ولى ذلك و القادر عليه ..
و أرجو ممن انتفع بهذا التسجيل أن لا ينسانى و والدىّ و مشايخى و إخوانى من دعوة صالحة بظهر الغيب و جزى الله خيرا كل من ساهم فى نشر هذا التسجيل ..
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ..
(1) مقدمة تنقيح فتح الكريم ص 7، 8
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[18 Jan 2009, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الشيخ طه الفهد بارك الله فيكم ونفع بكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم .. ورزقكم الفردوس الأعلي وفتح عليكم فتوح العارفين
وأعطاك فوق ما تحب
وصرف عنك فوق تكره
جزاك الله خيرا .... وإيش حال بقية المتون بارك الله فيكم؟؟
والسلام عليكم
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[18 Jan 2009, 03:59 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
شيخنا الجليل طه محمد عبد الرحمن
طوبى لنا بك ...
و بارك الله فيك ... و جزاك عن طلاب العلم خير الجزاء و أوفره ...
و زادك الله رفعة و تقبل منك ...
و لمثل هذا فليعمل العاملون ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Jan 2009, 01:32 م]ـ
بارك الله فيكما شيخىَّ الكريمين ..
و يمكن التحميل من هذا الرابط أيضا لمن لم يعمل معه الرابط أعلاه
http://www.khayma.com/tajweed/taha/tankeeh.mp3(/)
اليهود نشأة وتاريخا كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[18 Jan 2009, 11:45 م]ـ
اليهود نشأة وتاريخا كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
اليَهودُ نشأةً وتاريخاً
بقلم:
سماحة الشيخ / صفوت الشوادفي
رحمه الله
فإن اليهود كما هو معلوم هم قتلة الأنبياء ورسالتهم التي يعيشون من أجلها هي تدمير أخلاق جميع البشر خصوصا المرأة وهذا واضح في جميع المؤتمرات التي عقدت لبحث حقوق المرأة
حجم الكتاب
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-126.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-123.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-114.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/Movie2.gif(/)
التسجيل الكامل لمتن الدرة المضية للإمام ابن الجزرى رحمه الله
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[19 Jan 2009, 12:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذا تسجيل كامل لمتن: الدرة المضية فى القراءات الثلاث للإمام ابن الجزرى رحمه الله تعالى .. و يمكنكم التحميل من المرفقات:
و بهذا المتن أكون قد انتهيتُ بحمد الله تعالى من تسجيل متون القراءات المتواترة المعتمدة المقروء من طريقها اليوم فى جميع أرجاء العلم اللإسلامى
فعلى هذا الرابط تجدون تسجيلا لمتن الشاطبية فى القراءات السبع:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137175
و فى موضوعنا هذا تسجيل كامل لمتن الدرة المضية فى القراءات الثلاث ..
و القراءات المقروء بها من طريق هذين المتنين اصطلح أهل الفن على تسميتها بالقراءات العشر الصغرى ..
و على هذا الرابط تجدون تسجيلا كاملا لمتن طيبة النشر فى القراءات العشر:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32179
و القراءات المقروء بها من طريق هذا المتن اصطُلح على تسميتها بالقراءات العشر الكبرى ..
هذا و الله أعلم ..
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..(/)
بشري سارة لإخواني في ملتقي أهل التفسير
ـ[محمد قادري]ــــــــ[19 Jan 2009, 10:28 ص]ـ
رفعت أكثر من سبع تفاسير جديدة بصيغة الشاملة مفهرسة و منسقة
1 - تفسير المراغي
2 - تفسير القرآني للقرآن
3 - التفسير المنير
4 - بيان المعاني
5 - التفسير الواضح
6 - التفسير الوسيط و .....
من يرد فليراجع خزانة الكتب في ملتقي أهل الحديث
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jan 2009, 11:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد ونفع بجهودكم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Jan 2009, 02:56 م]ـ
بورك فيك أخي محمد، وجزاك خيراً، ولا حرمك أجر من يستفيد منها إلى يوم القيامة ..(/)
بشارة: صدور السفر النفيس (الفوائدُ المستنبطة من الأربعين النووية) للشيخ البراك
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[19 Jan 2009, 04:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر بحمدالله عن دار التوحيد بالرياض كتاب (الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية) استنبطها العلامة الجليل: عبدالرحمن بن ناصر البراك، وقد أملاهُ هو-حفظه الله-إملاءً ودوَّن أماليه تلميذه الشيخ: عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر –وفقه الله-، فليس الكتابُ دروساً مسجلةً ولا مفرغاً من تسجيلاتٍ صوتية، وإنما هي أمالٍ محررة، وفوائدُ في غاية المتانة والدقة، والشيخ عبدالرحمن البراك أحد الأعلام القلائل المشهود لهم بدقة الكَلِم، وإيجاز العبارة مع ثراء المعاني، ولهذا فإن هذه الفوائد النفيسة على الأربعين من أحسن ما يكون لأئمة المساجد، والمربين والمدرسين، ليستعينوا بهذه الفوائد فتكون منطلقاً لشروح مطولة لهذه الأحاديث، ويمكن القول إن هذا الكتاب أول كتاب يصدرُ تأليفاً للشيخ ابتداءً سوى ما تقدمَ من رسالة صغيرة في جواب في مسألة الإيمان، وفتاوى أخرى مختصرة وموجزة مبثوثةً في مواقع الشبكة العالمية، وأما الكتب التي فرغتْ من الأشرطة فكثيرة منها ما نشر ومنها ما هو في طريقه للنشر، وقد ذكر الشيخ عبدالمحسن في مقدمة هذا الكتاب: أن عنده أمالٍ للشيخ في الحديث والتفسير وغيرها تحت عنوان (سلاسل الفوائد) وهذا الكتاب أولها، وأفادَ أيضاً أنه كان قد صدر فوائد الأربعين بترجمة للشيخ (وهو الخبير به وبأحواله) كما صدر الكتاب بنبذة في خصائص هذا الشرح المبارك، ولكن الشيخ أباها، وقال: لا داعيَ لها ولا للترجمة، ومن عرف الشيخ عبدالرحمن وزهده وتواضعه لم يستغرب مثل ذلك.
حفظ الله الشيخ وأمدَّ في عمره وجزى تلميذهُ خيرا.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[21 Jan 2009, 08:09 م]ـ
بشرك الله بالخير
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[25 Jan 2009, 02:45 م]ـ
الأخ الكريم/ عبدالله العلي
شكرٌ على حسن الدخول.(/)
حمّل: أحكام القرآن لأبي بكر الجصاص
ـ[عاشق الأندلس]ــــــــ[20 Jan 2009, 09:55 م]ـ
أحكام القرآن للإمام أبي بكر الرازي الجصاص الحنفي، نشره الشيخ محمد صادق القمحاوي، في خمسة أجزاء
على هذا الرابط:
http://www.archive.org/details/a7kam-al9oran-jassas
شكر الله لمن صوّره، إذ لا دور لي إلا النقل ..(/)
وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[21 Jan 2009, 02:16 ص]ـ
وحي القلم للرافعي لمصطفى صادق الرافعي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
وَحْيُ القلم
مصطفى صادق الرافعي
هذا آخر كتاب أنشأه الرافعي ففيه النفحة الأخيرة من أنفاسه والنبضة الأخيرة من قلبه والومضة الأخيرة من وجدانه أفرأيت الليل المطبق كيف تتروَّح نسماته الأخيرة بعبير الشجر وتتندَّى أزهاره في نسيم السحر؟
حجم الكتاب 1.12 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-127.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-124.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-115.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
كتاب النشر بصيغة pdf
ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[21 Jan 2009, 03:40 م]ـ
أرجو من إخواني الفضلاء التكرم علينا بإنزال كتاب النشر في القراءات العشر للحافظ ابن الجزري طبعةالإمام الضباع بصيغة pdf. بارك الله في جهود الجميع.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Jan 2009, 10:02 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
الأخ الفاضل: أبو المنذر الجزائري.
هذا كتاب النشر بتحقيق الإمام الضباع ... و لكن بصيغة " الوورد " .... تنفع؟
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Jan 2009, 10:35 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
معذرة:
نقلت المشاركة إلى ملف " حكمة اليوم ".
ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[24 Jan 2009, 12:53 ص]ـ
حفظكم الولى شيخ بلفقيه، لا نعدم منكم خيرا، فقد كنتم لنا خير معين، إلا أن ملف pdf أضبط وأوثق إذ هو صورة عن المؤلَف نفسه، بارك الله فيكم.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[05 Feb 2009, 03:32 ص]ـ
تفضل حمل النشر بصيغة بى دى اف من المكتبة الوقفية
http://waqfeya.com/book.php?bid=2307
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[05 Feb 2009, 11:17 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
شكرا لك يا شيخ طه محمد عبد الرحمن، يا صاحب المكرمات الطيبات الصالحات و المقبولات عند الله بفضله و مَنِّه و كرمه، و ذلكم ظننا بخالقنا و رازقنا.
فبارك الله فيك و نفع بك. آمين آمين يا رب العالمين.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[05 Feb 2009, 02:35 م]ـ
جزاك الله خيراً ... وبارك فيك ونفع بك.
ـ[المربي المغمور]ــــــــ[11 Mar 2009, 08:58 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء(/)
سؤال عن كتاب د. سفر الحوالي (أصول الفرق)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[22 Jan 2009, 07:55 م]ـ
قرأت في بعض المواقع أن من آخر إصدارات د. سفر الحوالي كتابا بعنوان: (أصول الفرق).
فهل نشر هذا الكتاب؟ وهل يمكن مساعدتي في الحصول عليه؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Jan 2009, 08:40 م]ـ
نعم أخي .. هذا الكتاب هو من آخر ما أخرجه الدكتور للساحة.
والذي أعرفه هو أن (دار طيبة الخضراء) قد أخذت حقوق طباعة كتب الدكتور، وقد بيعت منه نسخ في معرض الكتاب بالقاهرة العام المنصرم.
يذكر أن أصل الكتاب مادة دراسية مقررة للمرحلة الثانوية.
وهذا رابط الكتروني للكتاب:
http://www.almeshkat.com/books/open.php?book=3212&cat=21
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Jan 2009, 08:41 م]ـ
هذا هو وفقك الله.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[22 Jan 2009, 08:46 م]ـ
أحسن الله إليكما.
وقد ظننت أنه كتاب جديد، وليس طبعة جديدة من هذا الكتاب. حيث انني اطلعت على هذا.
وقد قرأت الخبر في شبكة (المسلم) في تقرير عن زيارة د. ناصر العمر للدكتور الحوالي:
http://almoslim.net/node/105800
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[22 Jan 2009, 09:09 م]ـ
عجيب. لدي نسخة من الكتاب حمّلتها من بعض المواقع و (أظنه المشكاة) منذ بضعة أشهر. وفي موقع المشكاة يذكر أن الملف موضوع بتاريخ 30 - 02 - 1430، وهذا التاريخ مستقبلي.(/)
فلسطين إسلامية قبل أن تكون عربية - العلامة محمد المنتصر بالله الكتاني
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 Jan 2009, 12:17 م]ـ
هذا تفريغٌ لمحاضرةٍ بعنوان: " فلسطين إسلامية قبل أن تكون عربية " ألقاها العلامة محمد المنتصر بالله الكتاني رحمه الله.
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[23 Jan 2009, 07:05 م]ـ
لم أستمع بعدُ إلى المحاضرة ولكن لي تعليق على الموضوع، موضوع العلاقة بين العروبة والإسلام. ومن أحسن ما وقعت عيناي عليه قول لرحمة الله بن خليل الهندي في كتابه إظهار الحق:"اعلم أنّ الصادق صلوات الله عليه إنما أُرسِل إلى بني إسماعيل وهم
رسلُه إلى العالَم. فإنه إنما جاء بإصلاح ما لديهم. وليس بنقضه من أساسه". لكن هذا النص على صحته لا يحلّ إشكال المشكلة
ومن أحسن من أراه عالج العلاقة بين العروبة والإسلام هو
الأستاذ محمد عابد الجابري في مواضع متعددة
والأستاذ مكسيم رودنسون في كتابه "الماركسية والعالم الإسلامي".
لقد أسيء إلى العلاقة بين المفهومين "العروبة" والإسلام" بسبب أن الحركات "الإصلاحية"
في مطلع القرن العشرين قادها ناس هم إما "غير مسلمين" أو "عرب من الدرجة الثانية" كما
قال غابريلي "لقد كان النصارى العرب يشعرون على مدار التاريخ الإسلامي أنهم
مواطنون من الدرجة الثانية"
ولذلك فحين حددوا مفهوم القومية العربية استبعدوا أهم بعد فيها وهو البعد الإسلامي
واستغنوا عنه بأن اعتمدوا على العسكر لفرض صيغة معدلة من الماركسية مفصلة على الشعوب العربية (تجربة البعث). و (الناصرية) وإن كان جاك بيرك قد أثنى على جمال بأنه
نقل العرب من المرحلة الإقليمية إلى المرحلة العالمية.
ويعجبني قول الرصافي في 3 قصائد في ديوانه حين رأى المؤتمر القومي العربي
:الأول يعقد في باريس بحضور مسيحي 100%. فقال
مَنْ مُبلغُ القوم أن المصلحين لهم أضحوا كمن لبس الجلباب مقلوبا
عدوا النصارى وعدوا المسلمين بها ونحن نعهدهم طرا أعاريبا
ما ضرهم لو نحوا في الأمر جامعة ننفي الكنائس عنها والمحاريبا
لكنهم أمة تأبى مشاربها إلا التعصُّب للأديان مشروبا
وقوله
همُ أسمعونا نعرةً عربيةً فدوى صداها في المسامع مضطرا
فكم من خطيب قام فيها مثرثرا فطرى لنا من يابس القول ما طرّا
وكم شاعر قد أرخص الشعر دونها وكم قلم فوق الطروس بها صرّا
وكنا أجبناهم إليها إجابةً بها قد تركنا جانب الدين مزورّا
وقوله بها قد تركنا جانت الدين مزورا إشارة إلى تحديدهم للهوية القومية
تحديدا خاطئاً باستبعاد البعد الإسلامي.
لقد جنى النقص المعرفي لدى المفكرين المنظرين للهوية القومية على الأمة أيما جناية حين
استبعدوا أهم أبعاد الهوية القومية وهو البعد الإسلامي، مما ولّد لدى الإسلاميين وتلاميذ المساجد والكتاتيب نفورا من حتى كلمة "قومية". وحين أراد الأستاذ حسن الترابي أن يعيد البعد الإسلامي إلى الهوية القومية فأسمى حركته بالحركة القومية الإسلامية وجد بعض الناس صعوبة في فهم مراميه لأنهم ربطوا مفهوم قومية بتحديد نصارى لبنان له!
رأيت كثيرين من ذوي الأسماء الشهيرة يخلطون في المفهوم، وهو علامة على ضعف بضاعتهم من العلوم الرياضية والتجريدية شأن أي إنسان يربط بين المفهوم وبين اسمه.
أو لم يفهم معنى قولهم لا مشاحة في الاصطلاح.
ومن أحسن نفثات الرصافي ضد نصارى بلاد الشام
قل للألى نطقوا بالضاد مدّغماً لم يُدغم الضاد آباء لكم فرطوا
[إشارة إلى الضاد الأعجمية الشديدة المخالفة للضاد العربية الرخوة، جرها إليهم المبالغة في التفريق بين الصوتين فذهبوا بالضاد إلى أن تكون دالا مفخمة. وفاتهم أن الفرق أقل من ذلك بكثير حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية "إذ هما في السمع واحد"ف]
قل لليعاريب قد هانت مكارمكم حتى ادعاها أناس كلهم نبط
أين المكارم إن هم أصبحوا عربا فإنها في طباع العرب تُشترطُ
إني ابتليتُ بقوم يبعرون على أعقابهم وإذا عنفتهم ثلطوا
يستنثرون صَغارا من معاطسهم ولا يبالون إن قالوا وإن ضرطوا
ويمكن أن نجمل قولا في المسألة التي كانت أكبر مسألة تلوعب بالأمة بها في القرن العشرين المسيحي. وقد استخدمتها تيارات صهيونية أو ماسونية عاملة في الخفاء ولا ريب استطاعت عبر شغلها على الكيانات السياسية أن تفعل بأمة الإسلام أفاعيلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد بدأ التلاعب يؤتي أكله في عامي 1908 - 1909 إبان ما عرف بالانقلاب العثماني
حددت الهوية التركية على اساس العرق الطوراني واستبعد البعد الإسلامي السني من هوية الأتراك-.
ضرب العرب بالأتراك ليستنفروا ضدهم
وهذا ما جعل الشريف حسين ومناصريه من العرب ينخدعون مرتين مرة فكريا بأن قاموا بتحديد الهوية القومية على نفس طريقة الترك وذلك باستبعاد البعد الإسلامي. قال فيصل بن الحسين ملك العراق: نحن عرب قبل موسى وعيسى ومحمد
ومرةً سياسيا بأن يصدّقوا وعود الإنكليز بأنهم سيعطونه الشرق العربي كله
قام حزب البعث بضرب الأكراد بالعرب نشأت الهوية القومية الكردية رد فعل على العرب والترك معا وأيضا باستبعاد البعد الإسلامي من الهوية القومية الكردية
أما في شمال إفريقيا فالوضع أفضل ذلك أن البربر باستثناء بعض أفراد منطقة القبائل وبعض المغاربة لا يجدون غضاضة أن يعدوا عربا
وقد سمعت بنفسي بوتفليقة يصف الأمة الجزائرية بقوله
الإسلامية دينا
العربية ثقافة
الأمازيغية عرقا
وما أحسن قول جعفر ماجد ضد الاستعمار الفرنسي
هذه الأرضُ وجهها عربيُّ عاد فيها محمدٌ وعلُّي
طلبوا مسخها فلم يمسخوها وأرادت فأخرج الأجنبيُّ
وهذا كلام ناس يفهمون حقيقة انتمائهم بخلاف الذين تلاعبوا بالأمة من القوميين الترك والعرب في العراق والشام والحزبين الكرديين الحاليين.
وأما رأي الشرع في المسألة فهو وظيفة علم أصول الدين الذي لم يقُم المسلمون بإحيائه
لأسباب لا يسعني ذكرها الآن.
لكن لا ننس أننا جميعا نسمى (أمة محمد) وأن اللغة إنما هي واحدة من عدة أبعاد في الهوية القومية وليست كل الأبعاد.
فالكردي يتكلم نفس لغة اليزيدي عابد الشيطان فهل هو أخوه في القومية؟
كيف يكون أخاه في القومية وهو يستطيع أن يزوج بنته للعربي المسلم أو يتزوج منه وأن يأمنه ويأتمنه؟
ولكيلا ينأى بنا الموضوع فنصبح جاحظيين استطراديين نقول رأينا باختصار
إنه لا فرق بين أن تكون القدس وفلسطين قضية عربية أو إسلامية لأنه لا يوجد تضاد بيت العروبة والإسلام
بل كل مسلم فهو عربي الثقافة واللغة العربية هي لغته الدينية
والشعوب العربية كلها أغلبها مسلمون
فعلى الإخوة الذين ورثوا تخاليط القرن العشرين أن يكفوا عن هذرهم ويتخلصوا من عقدهم إزاء العروبة
على الترك أن يقبلوا على استعادة هويتهم القومية الحقة بإدخال أهم أبعادها وهو أنهم مسلمون أولا
وعلى الكرد أن يتخلصوا من عقدهم إزاء العرب والترك فهم مسلمون أولا
لا شكّ أن أحد أسباب نجاح حماس عدم انزلاقها إلى ضرب المفهومين ببعضهما
مفهوم عروبة ومفهوم إسلام
وثم ملاحظة قبل أن أختم لا يجوز استخدام قومية بمعنى عرق لأن الأعراق قد تختلف في انتماءاتها كما هو حاصل بين كثير من الشعوب
أرجو أن أكون قد وفقت في بيان أهمية المسألة في العقيدة
وأن على الإنسان المسلم أن يجد هويته في القرآن أولاً
وأن أمة محمد ذات هوية قومية واحدة
وأن العرق واللون واللغة أبعاد ليست الأهم في الهوية القومية(/)
كي لا يستمر الهوان كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 Jan 2009, 12:20 ص]ـ
كي لا يستمر الهوان كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
كي لايستمر الهوان
آلامنا والواجب الأهم
د. مهدي قاضي
تذكير بالواجب الكبير الذي ينسى تجاه واقع أمتنا المؤلم التوبة والعودة والإصلاح والدعوة وبذل الجهد
حجم الكتاب
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-128.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-125.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-116.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[علاوةمحمدزيان]ــــــــ[24 Jan 2009, 04:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من كان مبعثه رحمة وعزة وكرامة
لبني البشر دون استثناء الا من أبى واختار الضلالة على الهدى.
أخي في الله جزاك الله خيرا لقدوضعت أصبعك على الداء وأبنت الدواءوهل ناديت
أحياء. لقد أسمعت لوناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي.
-ليس من مات فاستراح بميت .. انما الميت ميت الأحياء
وهؤلاء لاهم لهم من الحياة الا أن ياكلوا مما لايزرعون ويلبسوا ممالاينسجون
ويركبوا ما لايصنعون ولايحركون ساكنا بل همهم الوحيد السبق لاقتناء أحدث
طراز من شتى الأصناف وبالأسعار الخيا لية.
لقدهانوا وأهانواانهم يباركون قتلى أبطالهم واغتصاب نسائهم وانتها ك مقدساتهم
فمن أين لمثل هؤلاء الحياة لقديتلذذو ن باذلالهم
ويتباهمون بانتصارات أعداء الاسلام والمسلمين ويصمون الشرفاء بكل ماهوقبيح
فالأبا ة ارهابيون والعلماء الأجلاء رجعيون ودعاة الحق ظلاميون. فبربكم أخي
في الاسلام ماذا تنتظرون من مثل هؤلاء. انهم أموات غير أحياء.
-ان من يهن يسهل الهوان عليه.مالجرح بميت ايلام.
أخي ان رمتم خيرا بهذه الأمة ولاأشك في ذلك فعليكم بتربية النشء على العزة
والكرامة والذود عن مكارم الأخلاق فبه الصباح يقترب ويعود لأمتنا ماقدسلب
اللهم اهدنا واهد بنا ولم شمل الأمة الاسلامية ووحدكلمتها ءامين
التوقيع/:أخ في الله(/)
حمل كتاب الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة للكنوي pdf
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[24 Jan 2009, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذا كتاب: الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة للكنوي
وهو ليس من تصويري، فجزى الله خيرًا من صوره، وأرجو أن تنتفعوا به
رابط مباشر للكتاب:
http://www.archive.org/download/alagweba/alagweba.pdf
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jan 2009, 10:10 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم. والكتاب قيم، وقد قرأته قديماً وفيه فوائد للكنوي رحمه الله.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[28 Jan 2009, 06:00 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ـ[جمال السبني]ــــــــ[28 Jan 2009, 08:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الكتاب المهمّ، وهو وهو عن حكم الإسناد والعمل بالحديث الضعيف وحال كتب الحديث المسندة وما يُحتَجُّ به منها ودفع تعارض أقوال المحدثين ومباحث النسخ والجمع والترجيح ومباحث أخرى.
وهذا هو الرابط المباشر لمن وجد مشكلة مع الرابط الآخر:
http://ia331416.us.archive.org/0/items/alagweba/alagweba.pdf (http://ia331416.us.archive.org/0/items/alagweba/alagweba.pdf)
ـ[المربي المغمور]ــــــــ[28 Jan 2009, 10:02 م]ـ
^&) O°^°°^°O (&^جزاك الله خيرا ^&) O°^°°^°O (&^(/)
معرض الكتاب بالرياض 6 - 3 - 1430 فما نصيحتكم في ..
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[24 Jan 2009, 11:34 م]ـ
الاخوة الكرام
حسب موقع معرض الكتاب الدولي بالرياض المدشن في شهر محرم الحالي فسيكون تاريخ المعرض يوم 6 - 3 - 1430
فما الكتب التي تنصحون باقتنائها؟
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[25 Jan 2009, 12:34 ص]ـ
بارك الله فيك.
سؤالك هذا كمن يقول: ما أفضل كتاب؟ (ابتسامة)
حدد أكثر؛ حتى تحظى باستفادة أكبر.
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[25 Jan 2009, 01:53 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم
معلوم ان معرض الكتاب يكون فرصة للاطلاع على كل جديد فقد تتوفر كتب تنزل لاول مرة وقد تأتي دورنشرلاول مرة او ذات قدم راسخ في نشر بعض انواع من الكتب النادرة والمهمة في بابها.
وكنت اهدف الى امور منها:
- ان يعود المرء منا بالذاكرة للوراء لكي يتذكر دار النشر التي ندم انه لم يمر عليها او ذلك الكتاب الذي راه ولم يبادر باقتنائه.
- ان يبدا بتحضير قائمته من الكتب الذي سيشتريها ودور النشر التي يود زيارة جناحها.
- يوصي اخوانه بالمرور على بعض الدور التي لايسعفه الوقت بالمرور عليها ليحصل على بغيته.
- تهيئة جدوله واعماله ليتفرغ ذلك الاسبوع لمعرض الكتاب.
هذا على الصعيد الشخصي ام على الصعيد الجماعي ...
- كل واحد منا يوصي باي كتاب من اي فن يتوقع ان معرض الكتاب فرصة لاقتنائه لاي سبب من الاسباب وبذا تجتمع قائمة طيبة للكتب وخاصة
ان لكل واحد منا مشربه الخاص واهتمامه الشخصي.
اما السبب الخاص الذي جعلني اكتب في هذا الامر بوقت مبكر هو انني ندمت على مافاتني من معرض الكتاب العام الماضي
فندمت كندامة الكسعي لما بدت منه مطلقة نوار
فالبدار البدار يااهيل الدار
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[25 Jan 2009, 10:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا على تثبيت الموضوع
فهذا اكرام منكم لا استحقه
وفي الحقيقة ان لعابي بدأ يسيل عندما ارى كثرة القراء للموضوع
اتدرون لماذا؟ لاني اتوقع ان يعود كل مطلع على الموضوع وفي جعبته على الاقل كتاب يوصي به او دارا يحب ان تزار.
اي ان القائمة ستطول وتطول
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[26 Jan 2009, 12:28 ص]ـ
حسنًا أخي المبارك، مادام الأمر كذلك؛ فدعني أقيد هنا ما أنوي شرائه؛ وأنصح به الإخوة الأفاضل.
1.لطئاف قرءانية للدكتور صلاح الخالدي، وبعض مؤلفاته الأخرى في العلوم القرآنية والتفسير.
2.مؤلفات المفكر محمد قطب (حال وجدتها).
3.مؤلفات الدكتور عبد الله النفيسي.
4.صيد الخاطر تحقيق الطنطاوي.
5.بعض مؤلفات سيد قطب: في ظلال القرءان، معالم على الطريق ... وغيرها.
هذا ما عنّ في خاطري؛ وسأعود - إن تيسر - لإضافة ما تبقى بحول الله تعالى.
ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[26 Jan 2009, 09:13 ص]ـ
نفع الله بكم ..
أنا أنصح الإخوة:
1 - باقتناءاختيارات شيخ الإسلام ابن تيمة - رسالة علمية طبع اشبيليا -.
2 - التركيز على الدور التي من خارج البلاد وفي نظري هذه أعظم فائدة من المعرض.
3 - يجب أن يكون الشخص على معرفة تامة بالطبعات.
4 - أن يكون الشخص قد حدد بعض الكتب التي يريدها مسبقاً وهذا مهم جداّ حفظاً للوقت والمال.
وفق الله الجميع ..
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[28 Jan 2009, 02:29 م]ـ
سبحان الله،
في كل مرة أذهب فيها للمعرض و عد انتهائه أقوم بجرد للكتب التي اشتريتها منه، أجد أن 90% منها من منشورات دور سعودية - ولا أكتمكم سراً أن جودة طباعتها و إخراجها و قوة مادتها هو السبب وراء ذلك - ولا يعني ذلك أني أغض من قيمة غيرها من دور النشر العربية، لكن بصراحة جودة طباعة و أناقة الدور السعودية تفوق بكثير غيرها من الدور العربية.
و أخشى أن يكون هذا محبطا لهمتي في الزيارة اليومية للمعرض حيث أن أغلب الكتب التي ربما أشتريها موجودة في مكتبات المملكة
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[30 Jan 2009, 06:18 م]ـ
أنصح نفسي وإخواني دائما بحمل دفتر صغير وقلم خلال التجوال في المعرض، وخصوصا في أول الجولات، فكلما مرّ بكتاب يرغب بشرائه دوَّن عنوانه واسم الدار الطابعة واسم ورقم الجناح الذي وجده فيه وسعر الكتاب.
وبعد القيام بالجولة يقوم بالنظر والتمحيص للقائمة المكتوبة، فيُثبت ما تدعو الحاجة لشرائه، ويلغي ما سواه.
وهذه الطريقة تعين الشخص على أمرين:
1/ اختيار الكتاب المناسب والأهم دون غيره مما له أولوية دنيا.
2/ الاستفادة المثلى من المال المتوفر.
فكم كنا نتسرع بشراء بعض الكتب مما يصادفنا أول المعرض، ثم نتفاجأ بكتب هي أكثر أهمية وجدارة بالشراء فنتحسف على العجلة ولات ساعة مندم!
ـ[محب القراءات]ــــــــ[30 Jan 2009, 11:40 م]ـ
أنصح نفسي وإخواني دائما بحمل دفتر صغير وقلم خلال التجوال في المعرض، وخصوصا في أول الجولات، فكلما مرّ بكتاب يرغب بشرائه دوَّن عنوانه واسم الدار الطابعة واسم ورقم الجناح الذي وجده فيه وسعر الكتاب.
وبعد القيام بالجولة يقوم بالنظر والتمحيص للقائمة المكتوبة، فيُثبت ما تدعو الحاجة لشرائه، ويلغي ما سواه.
وهذه الطريقة تعين الشخص على أمرين:
1/ اختيار الكتاب المناسب والأهم دون غيره مما له أولوية دنيا.
2/ الاستفادة المثلى من المال المتوفر.
فكم كنا نتسرع بشراء بعض الكتب مما يصادفنا أول المعرض، ثم نتفاجأ بكتب هي أكثر أهمية وجدارة بالشراء فنتحسف على العجلة ولات ساعة مندم!
أحسنت يا أبا إبراهيم , وأضيف أمرا ثالثا من فوائد هذه الطريقة , وهو أنك قد تجد تفاوتا في سعر الكتاب , وقد يكون كبيرا , فعدم التسرع في الشراء من أول مرة سيوفر عليك مبلغا من المال وهذا مجرب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[31 Jan 2009, 02:45 م]ـ
بارك الله فيكم متابع معكم أحسن الله إليكم
ـ[أسامة طارق]ــــــــ[31 Jan 2009, 02:54 م]ـ
3.مؤلفات الدكتور عبد الله النفيسي.
4.صيد الخاطر تحقيق الطنطاوي
ما هي دور نشر هذه الكتب
لعلي أحصل بعضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب
جزاكم الله خيراً
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[31 Jan 2009, 06:33 م]ـ
الاخوان الكرام
ابو الوليد التويجري
عبدالله المعيدي
عبدالرحمن شاهين
العبادي
محب القراءات
ابوزارع المدني
اسامه طارق
شرفني مروركم
وزادكم الله علما وفقها
ومازلت انتظر بقية الدرر من العلماء هنا حفاظ السور
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[01 Feb 2009, 07:06 ص]ـ
سأبقى متابعا حتى موعد المعرض ..
استفدت شيئا طيباً من التوجيهات هاهنا ..
حيث أنني سأقطع 1200 كيلو - تقريبا - فلا بد من أخذ التجارب ممن جرب
تحياتي
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[01 Feb 2009, 07:01 م]ـ
تشتمل قائمة (صدر حديثا) في هذه الملتقى الطيب على مجموعة من الكتب الثمينة والجديرة بالشراء.
والمعرض فرصة للحصول على كثير من هذه الكتب حيث تجتمع الدور المحلية والعالمية وتعرض جديدها.
وغني عن القول إن الجناح الواحد ولو كان خاصا بدار معينة فإنه لا يلزم أن يعرض مطبوعاته وحسب، بل كل جناح يغلب عليه طابع معين يستطيع الباحث المجتهد أن يفهمه ويحدس ما يمكن أن يجد عنده من الكتب.
فهناك أجنحة تعرض إصداراتها وحسب ..
وهناك أجنحة تُعنى بفن معيّن وتهتم بجمع كتبه ..
وهناك أجنحة تهتم بفئة معينة من المؤلفين وتجمع كتبهم ..
وهناك أجنحة تهتم بجمع مؤلفات البلد الذي أتت منه باختلاف أصنافها (تكثر في أجنحة الدول قليلة الإصدارات العربية أو الإسلامية) ..
وهناك أجنحة تهتم بجمع كتب منوعة لدور معينة لتميز هذه الدور وشهرتها ...
وهكذا تتنوع الأجنحة وتعدد اتجاهات أصحابها، فينبغي للباحث أن يتحلى بالصبر والتؤدة ..
ومن يعرف المطلوب يحقر ما بذل!
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[04 Feb 2009, 11:36 ص]ـ
أما من جديد أخبار؟
- مواعيد الرجال والعائلات ..
- نصائح أخرى ..
- دور نشر ينصح بزيارتها ..
شكرا ً
ـ[ناصر الربيعان]ــــــــ[04 Feb 2009, 01:53 م]ـ
الأستاذ أسامة كتاب صيد الخاطر تحقيق الطنطاوي من منشورات دارالمنارة.
ولعل في المعرض المقام في الرياض تباع كتب سيد قطب ومحمد قطب.
ـ[أمل السويلم]ــــــــ[04 Feb 2009, 03:16 م]ـ
سؤال عن أهم الدور أو الكتب -التي لا توجد إلا في المعرض -التي تهتم بالعقيدة والمذاهب.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Feb 2009, 08:36 م]ـ
ما هو الكتاب الذي يُحرص على شرائه من المعرض ويُندم على تفويته؟
هناك مواصفات معينة إذا اجتمعت كلها أو بعضها في كتاب فإنه يُحرص عليه ولا يُفوّت، منها:
* أن يكون من الكتب التي يعزّ الحصول عليها، إما لكونها مطبوعة في الخارج، أو لقلة انتشارها وصعوبة الوصول إليها.
* أن يتميز بطبعة معينة يحث عليها أهل الشأن.
* أن يتميز بسعر خاص بالمعرض.
ويشترط قبل كل هذا أن يكون ضمن اهتمامات المشتري، فكثير من الكتب قد تكون مميزة لكن المخاطب بها فئات أخرى غيرك فلا تضع وقتك فيها!
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Feb 2009, 11:01 م]ـ
هذا الموضوع أنه يدل على نصيحة معروفة وقليل من يطبقها وهي "كتابة قائمة بالكتب التي تحتاجها".
كم من الكتب التي يحتاجها الشخص في وقتٍ ما ثم لا يجدها، ويغفل عن تدوينها حتى تأتي لها الحاجة مرة أخرى فيندم أنه لم يشترِ الكتاب.
وكم تمر بالواحد منا كتب مهمة أو يصف بعض المختصين طبعة معينة من كتاب فلا يدونها ويفوته بذلك خير كبير.
إن من المهم أن يكون للواحد منا كناشة صغيرة يجمع فيها ما يمر عليه من الكتب التي يحتاجها أو يُنصح بها.
وإذا لم يكن لديه الآن مثل هذه الكناشة فليسارع بكتابة ما يحتاجه.
إن دخول المعرض بغير هدف محدد يضيع على الشخص الكثير من الوقت والمال، لأنه سيأخذ كثيرا من الكتب التي لا يحتاجها بينما يترك كثيرا مما هو بحاجة إليه!
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[11 Feb 2009, 04:42 ص]ـ
قواعد التدبر الامثل لكتاب الله للشيخ عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
كتب د. محمد فتحي الدريني فهو فقيه اصولي متين خامل ذكره لا يعرفه اغلب الاخوة كتبه منشورة بمؤسسة الرسالة
و لو يخبرنا الاخوة عن دور النشر المشاركة يمكننا افادتهم من خبرتنا مع معرض القاهرة السابق
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[14 Feb 2009, 12:16 ص]ـ
ما رأي المشايخ بتخصيص مقدار معين من المال للمعرض؟
أم تكون له ميزانية مفتوحة؟
ـ[صالح العواد]ــــــــ[15 Feb 2009, 09:38 م]ـ
نفع الله بكم ..
أنا أنصح الإخوة بالكتب الآتية:
1 - المسائل المستجدة في نوازل الزكاة المعاصرة لأيمن العنقري.
2 - التعامل مع غير المسلمين في العهد النبوي لناصر جاد.
3 - الرد على القرضاوي والجديع والعلواني (الجزء الثاني) لعبدالله رمضان موسى.
4 - القول السديد في بيان أخطاء كتاب فضل الغني الحميد لعلي بن عبدالعزيز موسى.
5 - الفوائد العلمية من الدروس البازية لعبدالسلام بن عبدالله السليمان.
وفق الله الجميع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[21 Feb 2009, 09:46 م]ـ
الاخوة الكرام الذين مروا على الموضوع والذين ابت نفوسهم الا ان يقفوا ليدلوا بالشهد وتخط اناملهم _ حرمها الله على النار _ عصارة افكارهم ...
شكر الله لكم جميعا ..
واضافاتكم رائعة ..
اخي العبادي نصائحك وافكارك ملهمة واصل عطاءك فقلوبنا له وعاء واذاننا له مصغية ..
مشائخنا الكرام في جعبتهم الكثير ولكن يخبئون المفاجات لنا حتى تحين لحظة الصفر فينثال المطر منهم انثيالا ..
رأي: اتفق مع الراي القائل ان يخصص المرء مبلغا من المال للمعرض.
بقي على المعرض قرابة العشرة ايام ...
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[21 Feb 2009, 10:02 م]ـ
اليكم عفا الله عنكم
موقع المعرض الرسمي
http://riyadhbookfair.org.sa/Pages/Default.aspx
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[21 Feb 2009, 10:09 م]ـ
اخواني الكرام
ليسجل كل واحد منا اسم كتاب واحد على الاقل ينصح به فقد بدأ العد التنازلي
سأبدأ
دراسات في السيرة د. عماد الدين خليل
نزهة الفضلاء في اختصار سير اعلام النبلاء
صحيح الجامع
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[21 Feb 2009, 10:11 م]ـ
في ظلال القران
ـ[الكوكب المنير]ــــــــ[22 Feb 2009, 06:21 ص]ـ
احرص على منشورات المعهد العالي للقضاء,
عليك بالكتب الامهات واخص بالذكر كتب المذهب المالكي وبالذات الطبعات المغربية
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[22 Feb 2009, 07:05 ص]ـ
اخواني الكرام
وجدت على هذا الرابط بعض الفوائد عن معرض الكتاب ومنها
خارطة لموقع المعرض
http://forum.ma3ali.net/t538928.html
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[22 Feb 2009, 07:10 ص]ـ
وهذا رابط مفيد لمنتدى
وطن القراء
http://forum.ma3ali.net/f176/
مهم:معذرة ارجو ارشادي هل الادارة تسمح بوضع روابط لمنتديات اخرى ام لا
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Feb 2009, 11:04 م]ـ
حماسك للمعرض كبير -كما يبدو- أخي (محب الصالحين) ..
وهذا ينم عن حبك للكتب ..
ومن تكن العلياءُ همةَ نفسه ... فكل الذي يلقاه فيها محبب!
أرجو أن يَفِيَ المعرض بقدر أمثالك من عشاق القراءة ..
سمعنا كلاما يُحاك حول المعرض هذه المرة، مما يدخل في حيز التثبيط ..
ولكن من كان بالطريق على بَصَر، لم يخش السقوط في الحفر!
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Feb 2009, 11:08 م]ـ
هل تغير مكان المعرض؟
الموقع الذي أعرفه يقع على يمين المتجه شمالا في طريق الملك فهد بعد فندق الشيرتون.
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[23 Feb 2009, 05:51 م]ـ
اخي الكريم
ما اعرفه والعلم عند الله ان المعرض سيقام في ارض المعارض الجديدة في نهاية طريق الملك عبدالله شرقا قبيل الدائري الشرقي
كان المعرض سابقا تحت مظلة وزارة التعليم العالي ثم انتقل الى وزارة الثقافة والاعلام فمادت به الدنيا
فيااليته يرجع الى مظلته الاولى
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[26 Feb 2009, 03:00 م]ـ
أأعلن عن مواعيد المعرض الصباحية والمسائية؟؟
شكر الرب للجميع .. تم الحجز ويجري السفر بعد أيام ..
ولانزال نتابعكم
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[26 Feb 2009, 06:00 م]ـ
ارجو من الاخوة
تزويدي بالدار التي تنشر كتب الدكتور صلاح الخالدي وبخاصة رسالتيه للماجستير والدكتوراه
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[26 Feb 2009, 09:45 م]ـ
تنبهات:
- عدم العجلة في اقتناء أي كتاب قبل البحث في كذا دار؛ فقد تجد
طبعة أجود من هذه، أو تجده بسعر مخفض، ولا يخرج من هذه
القاعدة إلا ما له طبعة واحدة أو نادرة الوجود.
- يحسن السؤال لأصحاب الاهتمام بالكتب والطبعات قبل الشراء
فقد تقتني كتابا لا يساوى الحبر المكتوب به، إما لأن المحقق ليس بأهل، أو الناشر مسخه للكسب فقط .. وهذا يتعيّن في الكتب المتعددة الطباعة.
- لو ابتدأ الانسان بالدور القادمة من خارج البلد لكان أفضل وأجود؛
لأنك قد لا تجدها مرة أخرى، وتلك متوفرة في كل وقت.
- احذر من العناوين البراقة التي تحاول خداعك لتقتني الكتاب
قبل الشراء تصفح المقدمة والفهرس سريعا إذا لم تعرف الكاتب.
- الكتب العلمية لا بد من السؤال حول محققها قبل الشراء
لأن ثمة تفاوت كبير جدا بين المحققين في ضبط النص.
- الرسائل الجامعية لم تعد بتلك الأهمية؛ فقد اختلط فيها الحابل بالنابل
فتريّث ولا يغرك أهمية الموضوع فتخدع ..
ـ[أم أسماء]ــــــــ[27 Feb 2009, 02:06 ص]ـ
سمعت أن المعرض سينتقل إلى مكة الأسبوع الذي يليه، وسيكون في جامعة ام القرى،، فهل هذا صحيح؟؟
أرجو الإفادة ممن لديه علم أكيد بذلك، حتى لا يفوتنا المعرض ..
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[27 Feb 2009, 11:15 م]ـ
وأشار السبيل إلى أن المعرض الذي سينطلق يوم الثلاثاء القادم برعاية خادم الحرمين الشريفين سيكون بمقر المعارض الجديد على طريق الملك عبدالله بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي وسوف تبدأ فعالياته من الساعة 10 صباحاً إلى 10 ليلاً وستكون هناك 4 مساءات للرجال فقط و البقية للجميع.
وبين السبيل أن اللجنة المنظمة راعت الأزمة الاقتصادية وخصصت - ولأول مرة - جناحاً للكتاب المستعمل.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الداخلي عبدالرحمن الهزاع إن الوزارة لن تسمح بوجود أي مطبوع يحمل أية مخالفات سواء دينية أو أخلاقية أو سياسية.
وينتظر أن يضم المعرض أكثر من 250 ألف كتاب من 27 دولة من خلال 650 دار نشر مابين عربية وأجنبية، وسيشارك في المعرض 65 باحثاً و باحثة من 16 دولة عربية و أجنبية.
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=3620
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 Feb 2009, 01:34 ص]ـ
ارجو من الاخوة
تزويدي بالدار التي تنشر كتب الدكتور صلاح الخالدي وبخاصة رسالتيه للماجستير والدكتوراه
دار القلم هي التي رأيتها تنشر كتب الدكتور صلاح.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 Feb 2009, 02:02 ص]ـ
من باب التعاون على البر والتقوى ..
هذا جدول صنعته ليضع من عزم على الشراء قائمة كتبه، وقد أضفت إليه سعر مكتبة التدمرية للكتب المتوفرة لدينا، لماذا؟
لأنه هناك تفاوت في الأسعار، وقد وجدتُ في المعرض العام الماضي كتبًا في التدمرية أقل سعرًا من المعرض، مع أن المفترض أن يكون العكس.
لذا؛ فإني أنصح أن يتجه المرء للتدمرية - بحكم أنها أرخض الموجود بنظري - أو يتصل عليهم ويسأل عن أسعار الكتب التي يريدها.
كذلك: هناك خانة لسعر الكتب داخل المعرض؛ ليتمكن الشخص من المقارنة بين الأسعار للكتاب الواحد.
نموذج:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64281&stc=1&d=1235774503
للتحميل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64280&d=1235774393
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 Feb 2009, 08:55 ص]ـ
يستفاد من هذا الرابط:
معرض الكتاب بالرياض سيبدأ في 6/ 3/1430هـ فما الكتب التي تنصحون باقتنائها؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160663
ـ[صالح العواد]ــــــــ[01 Mar 2009, 10:47 ص]ـ
ومن الكتب التي أخبرت أنها ستعرض في هذا المعرض إن شاء الله:
- (سنن ابن ماجه) حقق تحقيقا علميا في مؤسسة الرسالة.
- شرح الكرماني على البخاري، المسمى بـ (الكواكب الدراري).
- (الإصابة لابن حجر) بتحقيق الدكتور عبدالله التركي.
- (البدر المنير لابن الملقن) ط. دار العاصمة، وهو رسائل جامعية.
- (خرافة السر لعبد الله العجيري). وهو نقد لكتاب السر المترجم (قانون الجذب)
وسوف يخرج لذياب الغامدي:
- (شاعر المليون مخالفات شرعية ومغالطات شعرية)
- (كرائم التراجم)
- (الريح القاصف على أهل الغناء والمعازف) تقريظ ابن باز وابن جبرين .. طبعة جديدة أضاف عليها وزاد.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Mar 2009, 07:37 م]ـ
أخبار الكتب" يرصد فعاليات معارض الكتاب على قناة "دليل"
سبق) الرياض: تطلق قناة دليل الفضائية برنامج "أخبار الكتب" لمتابعة أخبار الكتاب وقضايا دور النشر وآليات التسويق المعرفي وذلك تزامناً مع فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب.
ويتضمن البرنامج الذي يبدأ عرضه في التاسعة من مساء يوم الأربعاء استطلاعاً ميدانياً من داخل أروقة المعرض ومحوراً يهتم بالرصد الإخباري لجديد الكتب والمؤلفات والدوريات المنشورة في المعرض، وأبرز الاتجاهات النوعية التي تضمها أركان دور النشر، وحجم الزائرين وقضايا الرقابة والتصنيف والمتابعة.
كما يتخلل البرنامج لقاءاً لمناقشة القضايا التي تثيرها الساحة الثقافية حول النشر ورقابة المصنفات وإشكالات التسويق والتوزيع.
رابط ( http://www.sabq.org/?action=shownews&news=3735)
وقد طلبت القناة مني المشاركة في فقرة في البرنامج باسم (عُشَّاقُ الكتب) لمدة خمس دقائق في كل حلقة مع ضيف.
فمن تقترحون عليهم للاستضافة في هذه الفقرة بالذات من المقيمين في الرياض؟
لو أمكن تكون المقترحات على هاتف برنامج التفسير المباشر رقم 0532277111 برسالة فقط فيها الاسم ورقم الهاتف
أو على بريدي الالكتروني مع رقم الهاتف المحمول للشخص المقترح ..
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[02 Mar 2009, 09:09 م]ـ
كتب اشتريتها من معرض العام الماضي واعجبتني
وهي من اصدارات دار النفائس
وهي كتب قام بتأليفها وترجمتها محمد السماك
عن الصهيونية المسيحية
ـ[غانم الغانم]ــــــــ[03 Mar 2009, 03:47 ص]ـ
هذا رابط موقع المعرض الالكتروني
وفيه بيانٌ بجدول الزيارات وأوقاتها والفئة. http://riyadhbookfair.org.sa/Pages/Default.aspx
ـ[صالح العواد]ــــــــ[03 Mar 2009, 11:08 ص]ـ
الإخوة الكرام ..
ما مدى مصداقية هذا الكلام؟ وإن صح الخبر فهل هذه خطوة للأمام أم للخلف؟
والله المستعان
بالتنسيق مع الهيئة .. تدشين معرض الكتاب الثلاثاء القادم بحضور فرقة السامبا
الرياض-الوئام:
اعلنت وزارة الثقافة و الإعلام اتاحة الفرصة امام النساء للعمل في معرض الرياض الدولي للكتاب المقرر انطلاقته الثلاثاء المقبل.
واشار الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية في مؤتمر صحافي عقد الجمعة في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض بمناسبة المعرض اشار الى أن العمل سيكون متاحا للنساء طوال ايام المعرض باستثناء الأيام المخصصة للرجال.
واكد السبيل وجود تنسيق كامل بين اللجنة المنظمة للمعرض وهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر, لافتا, مشددا على تعاونهم ودورهم المهم البعيد عن العشوائية. وفي سؤال حول مغزى إحضار فرقة فنية للسامبا البرازيلية في حفل افتتاح المعرض افاد وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية ان الغرض يكمن في عرض للثقافة البرازيلية, رافضا أن يكون إدخال الجانب الرياضي في المعرض بسبب كسب الجمهور.
واوضح السبيل أن وزارة الثقافة والاعلام لم تمنع أي دور نشر بعينها من المشاركة في المعرض, مفيدا أن عدم قبول كافة دور النشر مرده ضيق مساحة المعرض. واضاف أن اللجنة المنظمة للمعرض راعت ظروف البعض بسبب الأزمة المالية العالمية من خلال تخصيص جناحا للكتاب المستعمل.
المصدر: صحيفة الوئام الالكترونية
http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=8092
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Mar 2009, 02:31 م]ـ
وإن صح الخبر فهل هذه خطوة للأمام أم للخلف؟
أما (السامبا) فجعجعة تجاوزها مُعرِضا ..
وأما الاختلاط فتعامل معه كما تكون في أي سوق عام، أو تحيّن أوقات الزيارة الخاصة بالرجال ..
والله المستعان.
وبمناسبة الحديث عن الاختلاط فقد خصصت مجلت الأسرة في عددها الأخير تحقيقات وتقرايرات خاصة بهذا الموضوع بلغت ثلث العدد، وفيها كلام جيد وفوائد كثيرة.
وبمناسبة المعرض فأنصح بكتاب عنوانه: (عناية القرآن الكريم والسنة النبوية بمشاعر المرأة) رسالة علمية من إصدارات دار ابن حزم، خصصتها المؤلفة لكل ما يخص المرأة من الموضوعات الإسلامية، ومنها قضية الحجاب والاختلاط.
ـ[لطيفة]ــــــــ[04 Mar 2009, 02:13 م]ـ
أرجو الإفادة حول الموقع .. سمعت أنه بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي
أود أن أعرف مكانه تحديدا .. وهل هناك رقم يمكن الاتصال به .. ؟
ـ[لطيفة]ــــــــ[04 Mar 2009, 02:14 م]ـ
لأرباب البلاغة .. مادور النشر المتميزة في البلاغة القرآنية .. ؟
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[04 Mar 2009, 03:30 م]ـ
قبل قليل فقط عدت من المعرض ..
وسأعود إليه بعد قسط من الراحة ..
مشاهدات:
* المعرض فتح عند العاشرة تماماً .. والإقبال كان ممتازاً ..
* كثير من الكتب لبعض المؤلفين وحدتها موجودة وإن كانت قليلة وفي بعض المجالات القليلة.
* الأسعار تقريباً طيبة إلى حد (ما) ولو أن بعض الدور خرجت بكتاب واحد منها بالشيء الفلاني .. لكنه يستحق ..
* شاهدا بعضا من المشايخ والدكاترة كالدكتور مساعد الطيار كان موجودا
وكنت أتتبعه لكن عن بعد!! (ابتسامة) ولعله يفيدنا مساءً بما اقتنى لعلنا نقتني ..
* سأعود بعد قليل إن شاء الله
ـ[محب القراءات]ــــــــ[04 Mar 2009, 04:00 م]ـ
أخي حسام والإخوة الفضلاء ممن زار المعرض
هل من جديد في كتب القراءات والتجويد ورسم المصحف في المعرض؟
ـ[مها]ــــــــ[04 Mar 2009, 07:06 م]ـ
وجدت "تفسير الطبري" بتحقيق التركي، في 26 مجلدا بقيمة 600 (دار عالم الكتب - الجناح السعودي)
أرجو الإفادة حول الموقع .. سمعت أنه بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي
أود أن أعرف مكانه تحديدا .. وهل هناك رقم يمكن الاتصال به .. ؟
المكان: مرفق إليك الكروكي.
رقم للاتصال: 0502332266
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 Mar 2009, 09:15 م]ـ
الأخ صالح:
بالنسبة لشرح الكرماني؛ هل صدرت طبعة جيدة له؟
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[04 Mar 2009, 11:10 م]ـ
ما أفضل طبعة لـ كتاب المغني - ابن قدامة؟؟
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[04 Mar 2009, 11:58 م]ـ
بعد أن أخذت قسطا من الراحة عدت ُ للمعرض في المغرب
كان الإقبال كبيرا جدا جدا .. هذا مارأيت ..
بل إن بعض المشايخ قابلتهم العاشرة صباحا
ووجدتهم في المغرب فسألتهم هل هي جلسة واحدة فقال: نعم (ماشاء الله عليهم)
طبعا لا أدري هل هو في المساء ارتفعت الأسعار أم ماذا؟
وجدت كتابا لتفسير السخاوي صغير الحجم بسعر عالي جدا ..
..
أخي محب القراءات
كما تعلم إنها لشحيحة جدا جدا جدا في كل آن ومكان ..
يعني لم ألاحظ دارا بها من كتب القراءات
إلا دار الزمان ..
ودار عمار الأردنية ..
والجديد لا يكاد يذكر بتاتاً .. كله مكرر ومعلوم وقدييييييييم.
فالله المستعان .. التعويل علينا نحن أربابه لنحيي التراث المقروء لهذا العلم الكبير.
..
بارك الله في الجميع
ـ[لطيفة]ــــــــ[05 Mar 2009, 01:24 ص]ـ
العزيزة مها .. شاكرة لإضافتك القيمة .. وإن كانت الصورة لم تظهر عندي .. ؟!
ـ[لطيفة]ــــــــ[05 Mar 2009, 01:28 ص]ـ
شكرا مها .. ظهرت الصورة كااااااااملة
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 Mar 2009, 02:45 ص]ـ
---
زرت اليوم معرض الكتاب فهاكم بعضًا مما رأيته:
- المعرض كبير المساحة وهذا يريح الزائرين كثيرا لاسيما وأن غالب فترات المعرض للجميع (رجال ونساء) وإن كانت بعض الدور ضيقة كما هو حال دار الغرب ودار الريان، فبالكاد تطلع على كتبهما ..
- المعرض هذه السنة ليس بذاك المستوى -وإن كان جيدا في الجملة-، فالدور المشاركة لم تعرض جديدا يُذكر خلا بعضها وسأذكر شيئا من ذلك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
- أسعار الدور متفاوتة، منها ماهو باهظ الثمن، ومنها رخيص السعر، ومنها مايضاهي سعر الكتب خارج المعرض أو يقاربه. وسأعرض لبعض من ذلك عند حديثي عن بعض الدور والكتب.
- أعظم سلبية للمعرض عدم وجود قائمة بأسماء الدور المشاركة، وعدم جعل رقم خاص بكل دار يعلق على واجهتها، خلافا لما كان عليه الحال الأعوام السابقة.
فهل سيستدرك ذلك في الأيام المقبلة؟ ربما ..
-المعرض مدعم بأجهزة للبحث، وأيضا بركن للمأكولات والمشروبات داخل المعرض، وكذا بجناح يحوي مطعما ومحل قهوة وهو في محل خارج نطاق بيع الكتب.
هذه كرؤية سريعة عامة للمعرض في يومه الأول ..
-------------
وأما مايخص الدور والكتب فقد شاركت الدور السعودية والخليجية والمصرية والشامية وكذا رأيت مكتبة سودانية (مكتبة قاسم) وبعض دور المغرب العربي وأبرزها (دار الأمان المغربية) وسيأتي الحديث عنها وشاركت دارين يمنيتين ولم تصل فيما يبدو الدور الإيرانية فقد رأيت مكانها خلوا من الكتب، ولاوجد لدور تركية على حسب اطلاعي ..
حرصت أن أزور دار الغرب الإسلامي للاطلاع على ماعندهم وجديدهم، وبخصوص أسعارهم فقد كانت متفاوتة فمثلا سعر (المعيار المغرب) للونشريسي أرخص من سعره في التدمرية بما يقارب الـ80ريال بينما سعر مذكرات (محمد عزة دروزة) في التدمرية أرخص من سعره في الدار الطابعة في المعرض بما يقرب من 30ريال ..
وهاك بعضا من كتبهم مع أسعارها:
1 - البيان والتحصيل لابن رشد الجد يـ"480" ولايحضرني الآن في كم مجلد يقع
2 - المقدمات الممهدات لابن رشد الجد (3مج) "70"
3 - المعلم للمازري ت بشار عواد (3مج) "50"
4 - الذخيرة للقرافي "340" (وعند التدمرية "420")
5 - آثار الإبراهيمي "150" (وعند التدمرية "180")
6 - تاريخ بغداد ت بشار "360"
7 - الشمائل للترمذي ت الفحل لم يصلهم في اليوم الأول وهو بـ"10"
8 - المعيار المعرب للونشريسي"340"أو تزيد قليلا (وعند التدمرية"480")
أما المقفى الكبير للمقريزي ومذكرات محمد عزة دروزة فهي عند التدمرية بسعر أرخص.
هذه بعضٌ من كتب دار الغرب وغيرها كثير فيحسن زيارتها ..
---
وعن دار الأمان المغربية فقد كان الإقبال عليها طيّبًا مع غلاء أسعارها ..
واهم مااحتوته المكتبة:
1 - مقدمة ابن خلدون ت عبدالسلام الشدادي 3مج بـ"240"
2 - رحلة ابن بطوطة ت التازي 5مج بـ"350"
ونسخ هذين الكتابين عزيزة فبادر باقتنائها ..
3 - أهمية اعتبار السياق في المجالات التشريعية وصلته بسلامة العمل بالأحكام "65"
4 - حروف المعاني بين النحويين والمناطقة لفاطمة الحمياني "56"
وكتب هذه الدار يحسن الاطلاع عليها ..
---
وعن دار طلاس السورية فقد حوت بعض الكتب القيمة، منها:
1 - شرح قواعد الإعراب لابن هشام للكافيجي ت فخر الدين قباوة ولاأذكر سعره تحديدا لكنه يتراوح بين الـ"30"و"40"
2 - أطلس الخط والخطوط لحبيب الله فضائلي وسعره يقارب"80" أو أزيد بقليل
وعلى كلٍّ فالبائع سمح ليّن يخفض الأسعار إن حادثته برفق
---
وعن دار اقرأ الكويتية فقد حوت كتابا عظيما تحسن الإشارة إليه وهو:
-الإسلام بين الشرق والغرب لعلي عزت بيجوفيتش "30 - فيما أذكر"
وبما أني ذكرت هذه الدار الكويتية فأذكر دارين أُخريين منها، وهما:
دار غراس،ومما حوته:
1 - قلائد العقيان في فضائل بني عثمان للشيخ يوسف بن مرعي الكرمي "تقريبا 20"
2 - الهداية للكلوذاني مجلد واحد ت ماهر الفحل بـ"40"
3 - مسند الشافعي ت الفحل بـ"40"
والدار الأخرى ذات السلاسل ومن إصداراتها كتب د. عبدالله النفيسي، وهي:
1 - الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية (أوراق في النقد الذاتي)
2 - التراث وتحديات العصر
3 - على صهوة الكلمة
4 - الحركة الإسلامية ثغرات في الطريق
5 - دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث
وكلها تحصل عليها بما يقارب"110"
---
ومن الدور المشاركة دار الفكر (سوريا) والدور المتسمية بهذا الاسم أربع وأنا أعني الدار السورية، ومما حوته:
-كتب مالك بن نبي
-كتب محمد سعيد رمضان البوطي، وأبرزها: الحكم العطائية شرح وتحليل
-كتب محمد عدنان سالم"صاحب الدار"
ومن كتبها:
-علي عزت بيغوفيتش سيرة ذاتية بـ"60" فيما أذكر
-شرح المعلقات العشر للتبريزي
وفيها كتب أخرى فلتُنظر ..
---
ومن الدور المشاركة دار الساقي، وهي دار تحوي كتبا مخالفة حسبما أعلم،والذي يهمني في هذه الدار هذه السنة أنها حوت كتب الأمير شكيب أرسلان، وأبرزها:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - حاضر العالم الإسلامي (4أجزاء في 2مج) بـ"100"
2 - سيرة ذاتية بـ"20 أو 25"
3 - محاسن المساعي في مناقب الأوزاعي بـ"20 أو 25"
وهناك كتب له غيرها تقارب العشرة ..
---
ومن الدور المشاركة دار القلم، ومما حوته:
1 - التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة لـ د. عبدالرحمن الحجي بـ"30"فيما أذكر
2 - مذكرات السلطان عبدالحميد بـ"تقريبا 15"
---
ومن الدور المشاركة دار المدار الإسلامي، ومن إصداراتها:
-صحراء الملثمين (دراسة لتاريخ موريتانيا وتفاعلها مع محيطها الإقليمي خلال العصر الوسيط) لـ د. الناني ولد الحسين وسعره يقارب الـ"60"
وتحوي الدار بعض الكتب التي تخص الفقه الإسلامي فلتُنظر ..
---
ومن الدور المشاركة دار عمار، ومما حوته:
1 - أثر علل الحديث في اختلاف الفقهء لماهر الفحل
2 - أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء للفحل. والكتابان بـ"85"
3 - شرح الفصيح للخمي ولايحضرني سعره الآن ولاأظنه يتجاوز الـ"35"
---
ومن مطبوعات دارة الملك عبدالعزيز:
1 - عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر الحنبلي ت عبدالرحمن بن عبدالله آل الشيخ 2مج "30"!
2 - كتاب الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والأشعار لأبي الفتح نصر الإسكندري (ت561هـ تقريبا) 2مج "30"!
---
هذه عجالة من أخيكم أحببت إفادتكم بها .. أملًا أن أتزود بما عندكم من المعلومات حول المعرض وماتحويه الدور المشاركة ..
شذرات:
-من الشخصيات البارزة التي رأيتها في المعرض:
د. مساعد الطيار وقد سألته عن بعض الكتب التي رآها في المعرض فذكر لي كتاب البسيلي وهو عبارة عن نكت وفوائد في التفسير ويقع في 3مج، وهو عند دار العلوم والحكم .. ولعل الشيخ أن يتحفنا بما عنده فقد كانت له زيارة مطولة للمعرض ..
فهد السنيدي
-هناك جناح خاص بوزارة التعليم العالي ويحوي إصدارات كل من:
جامعة القصيم - جامعة أم القرى - الجامعة الإسلامية - جامعة الإمام محمد بن سعود -على ما أذكر-
دمتم في رعاية الله ..
6/ 3/1430هـ
ـ[فارس الغرابي]ــــــــ[05 Mar 2009, 03:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أكتب من جنوب السعودية وكلي شوقاً لزيارة هذا المعرض المفيد.
وقد أستعين بأحد الأخوة في الذهاب اليه وجلب ما اريد.
بودي أن أسأل الأخوان من زوار المعرض عن كتاب لطالما بحثته عنه كثيرا
وهو: المفردات في غريب القران، للراغب الأصفهاني، تحقيق صفوان داوودي.
أين يمكن لي أن أجده (الدار / الناشر)
والله اسأله أن يجزى من يساعدني في ذلك خير الجزاء.
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[05 Mar 2009, 07:03 ص]ـ
هو من نشر دار المعرفة للنشر والتوزيع - بيروت
سعره ما بين 25 - 35 (تقريبا)
والله أعلم
ـ[عبدالله بن صالح]ــــــــ[05 Mar 2009, 07:42 ص]ـ
لايفوتكم جناح مجلة البيان. . الداخل من صالة رقم 1 يتجه يمينا.
وفيه إصدارات جديدة منها:
1 - لماذا يكرهون حماس؟
2 - نقد الليبرالية.
3 - الحركة الحوثية في اليمن.
4 - تتبع الرخص بين الشرع والواقع.
5 - من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية.
6 - مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات.
وغيرها من إصدارات المجلة.
ـ[عبدالله بن عمر]ــــــــ[05 Mar 2009, 07:43 ص]ـ
مما أعجبني في المعرض:
كتاب: " الجانب الفكري للمشتغلين بالعلوم الشرعية (العلوم القرآنية مثلاً) "،
لمؤلفه: د. محمد موسى الشريف،
لدى: دار الأندلس الخضراء.
ـ[أم أسماء]ــــــــ[05 Mar 2009, 12:13 م]ـ
(دار الغوثاني) هل هي من دور النشر الموجودة بالمعرض؟؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Mar 2009, 01:45 م]ـ
من الكتب التي في المعرض
كتاب نكت القرآن للبسيلي، في دار العلوم والحكم.
وتفسير عبد القاهر الجرجاني في مجلدين، وهو تحقيق آخر غير تحقيق الشيخ وليد الحسين.
وتفسير علم الدين السخاوي في مجلدين، وفي نفسي منه شيء.
وتفسير الطبري بتحقيق التركي في دار علم الكتب (600 ريال).
وهناك دار أردنية عندها كتب في الدراسات القرآنية، وهي قريبة من دار عمار، ورقمها (25 ـ j ) .
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 Mar 2009, 02:28 م]ـ
من الإصدارات الحديثة كتاب عن منهج الطبري في تفسيره، وقد نسيت عنوانه تحديدًا ..
وهو عند دار الفكر (دمشق)
في آخر رف من رفوف الكتب الحديثة
ـ[مها]ــــــــ[05 Mar 2009, 03:12 م]ـ
-المعرض مدعم بأجهزة للبحث.
البحث غير دقيق، والدليل أني بحثت عن كتب في يدي، فلم تظهر في نتائج البحث.
بودي أن أسأل الأخوان من زوار المعرض عن كتاب لطالما بحثته عنه كثيرا
وهو: المفردات في غريب القران، للراغب الأصفهاني، تحقيق صفوان داوودي.
أين يمكن لي أن أجده (الدار / الناشر)
[/ align][/font].[/size]
الكتاب من إصدارات دار القلم (الجناح السوري)، وأكثر تحقيقات صفوان داوودي تجدها في دار القلم.
(دار الغوثاني) هل هي من دور النشر الموجودة بالمعرض؟؟
ليست موجودة حاليا، ولازال الاحتمال قائما بإتاحتها يوم السبت أو بعده.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[05 Mar 2009, 03:46 م]ـ
اولا:
هناك خدمة على موقع المعرض الاليكتروني للبحث عن كتاب معين كما يمكن اختيار اسم البلد ومعرفة دور النشر من ذلك البلد على هذا الرابط
http://riyadhbookfair.org.sa/Pages/searchBook.aspx
ثانيا:
سمعت قديما عن كتاب اسمه الوحدات والمنفردات فمن مؤلفه؟
ثالثا:
رابط لمواعيد المعرض
فالمعرض يبدأ من 10 صباحا حتى 10 مساءا متواصل
http://riyadhbookfair.org.sa/Pages/time.aspx
رابعا:
مادام انه _ كما ذكر الاخوة _ هناك طعام وسقاء ومكان للصلاة والوضوء فيمكن للمرء ان يمكث 12 ساعة متواصلة. وان كان الطعام غير مناسب له فليحضر طعامه معه وشرابه وتكون رحلة ممتعة للمعرض.
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[05 Mar 2009, 07:56 م]ـ
وسوف يخرج لذياب الغامدي:
- (شاعر المليون مخالفات شرعية ومغالطات شعرية)
.
كم نحن بحاجة لمثل هذه المؤلفات التي تتزامن مع واقعنا المعاصر.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 Mar 2009, 08:59 م]ـ
قامت دار الغرب الإسلامي بإحضار نسخ من الشمائل للترمذي ت ماهر الفحل
ولم يبقى عندهم إلا نسخة واحدة ..
ولاأدري إن كانوا سيحضرون غيرها ..
والكتاب بسعر زهيد "10" ..
ومن كتب الدار:
1 - عدّة البروق في جمع مافي المذهب من الجموع والفروق للونشريسي ت حمزة أبو فارس وأذكر أنه بـ"15" وهو سعر زهيد إذا علمت أن الكتاب يتجاوز الـ700صفحة
2 - مراجعات في الفكر الإسلامي لعبدالمجيد النجار "30"
3 - قبس من عطاء المخطوط المغربي 3مج "100"
ومن الكتب الجديدة في الدار شرح التلقين للمازري ولايحضرني كم سعره الآن ..
---
ومما وجدته في المعرض معاني القرآن للفراء ت محمد النجار وقد أضعت اسم الدار لكن إذا دخلت المعرض فهي في الممر الرئيسي (الذي يُصلى فيها) ووصفها تحديدا: إذا كانت البوابة خلفك فالمكتبة واقعة في الجهة اليمنى بعد ثلاث ممرات تقريبا ووجهها جهة الباب (عذرا فأنا في الوصف "مش ولابد":))
والكتاب في ثلاث مجلدات بـ"120" ..
وعلى كلٍّ فستجد مصورة الكتاب عند دار عالم الكتب بنفس السعر (الدور التي تحمل اسم "عالم الكتب" ثلاث أو اثنتين والذي أجزم به أن الدار التي أعنيها ليس السعودية) وهي تقع في زاوية أحد الممرات ..
---
ومما وجدته شرح المختصر لسعد الدين التفتازاني على تلخيص المفتاح للقزويني
وهو جزئين في مجلد واحد ..
تجده في دار إحسان الإيرانية والكتاب بـ"22"
---
ومما اقتنيته من دار النفائس:
1 - مختصر الإتقان في علوم القرآن اختصار صلاح الدين أرقه دان "10"
2 - تاريخ فلسطين القديم 1220ق. م-1359م لظفر الإسلام خان "10"
3 - حكومة العالم الخفية لشيريب سبير يدوفيتش "10"
---
ومما وجدته في دار الريان:
1 - المقدمات الأساسية في علوم القرآن للجديع وأذكر أنه بـ"30 - 40"
2 - أضواء على حديث افتراق الأمة للجديع ولاأذكر سعره تحديدا
وإنما خصصت هذين الكتابين من بين كتبه الأخرى لنفادها حسب اطلاعي من غالب مكتبات الرياض الشهيرة ..
---
ولهواة الروايات وجدت روايتي منذر قباني: حكومة الظل - عودة الغائب
وتجدونها في الدار العربية للعلوم وكلا الكتابين بـ"35 - 45" لاأذكر تحديدا
---
ومما وجدته في دار الأعلام: أحوال أهل السنة في إيران لمحمد سرور زين العابدين "15"
---
ومما وجدته في دار طلاس السورية: لزوم مالا يلزم لأبي العلاء المعري شرح نديم عدي في ثلاث مجلدات كبار "90"
---
ومما وجدته في غالب الدور اليمنية: ديوان البردوني 2مج "120"
ووجدت في أحدها: هجر اليمن ومعاقله وهو في ستة مجلدات بـ"450"!!
---
هذا ماعندي هذا اليوم ..
وفقكم الله لمرضاته
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 Mar 2009, 11:43 م]ـ
من الكتب التي رأيتها كذلك اليوم في المعرض:
مقدمات ومقالات أحمد صقر 2مج جمع وإعداد أحمد الحازمي
وهي عند دار التوحيد بـ"60"
وعند هذه الدار كتاب: اعترافات مهمة لسليمان الخراشي "10"
---
وعند دار الطليعة كتب تخص السياسة لمؤلفين قدماء ..
منها: أساس السياسة للقفطي "30"
---
ولدى شركة الطبوعات كتاب أحسبه قيّم ..
وهو: جلال الدين السيوطي
وهو كتاب ضخم يضم كثيرًا من الدراسات حوله من الجهة اللغوية والحديثية والفقهية وغير ذلك
والكتاب بـ"45"
---
ومما رأيته في دار المدار الإسلامي:
1 - تفسير الحداد 7مج "315"
2 - طبقات الشافعية لابن كثير 2مج "96"
---
وعند دار طيبة الدمشقية بعض كتب الظاهرية المعاصرين كعقيل الظاهري وعبدالعزيز الحربي ..
7/ 3/1430
ـ[لطيفة]ــــــــ[06 Mar 2009, 12:24 ص]ـ
حسناً .. ماذا عن التفاسير .. ؟
هل هناك تفاسير نادرة أويُظن أنها لا توجد في الرياض .. ؟
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[06 Mar 2009, 12:49 ص]ـ
كتاب نكت القرآن للبسيلي، في دار العلوم والحكم.
أي مختصر ما قيده البسيلي عن الإمام ابن عرفة؟
هل يمكن التفضل بإفادتنا حول تفسير ابن عرفة الصادر عن دار الكتب العملية وحول مستوى تحقيقه؟ جزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[06 Mar 2009, 02:41 ص]ـ
من المؤسف جدا أن موقع المعرض عل الإنترنت لا يعمل، وأخطاءه التقنية لا تجعل الزائر راغبا في تصفحه.
ومحرك البحث لا يعمل. ولست أدري هل كانوا ينتظرون انطلاق المعرض حتى يبدأ في تجربته؟ ألم يكن من الممكن لهم أن يقوموا بالتجارب التقنية قبل إطلاقه حتى لا يتسببوا للزوار في إزعاج؟
ـ[حسام خوجة]ــــــــ[06 Mar 2009, 05:02 ص]ـ
ومن الأخطاء الموجودة في السي دي الخاص ببرنامج المعرض
والبحث عن طريقه ..
أنك تبحث عن كتاب ما .. فيدلك عليه وعلى داره
ثم تذهب للدار فيقول البائع: هذا أساساً ليس من لدنا!!
وبعض الدور بتاتا البتة غير مذكورة في السي دي
ولا عما لديها من كتب ..
وفوق ذلك التسعيرات .. تجد الكتاب بسعر جيد في السي دي
ثم في مربع المكتبة تجد السعر ضعفا ً .. فهناك (لعب) مع أنني سمعت
النداء اليوم يطلب من الدور المشاركة الالتزام بالتسعيرات المتفق عليها ..
وعلى كل دخلت ركن الكتاب المستعمل وكان فيه كنوز صراحة
وبعض الكتب ربما لم تعد تطبع وجدتها بريال واحد فقط ..
لكني أظن والله أعلم أن الكنوز التي لديهم نفدت فقد كان المنقبون كثر هذا الظهر خاصة.
ومع رغم ارتفاع الأسعار في كثير من الدور بشكل كبير ..
إلا أن المعرض لا يفوّت بتاتا ً .. خاصة لمن لا يسافر لمثل دور القاهرة والشارقة ..
ففيه خير كثير ..
شكر الله للجميع
ـ[فارس الغرابي]ــــــــ[06 Mar 2009, 03:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أكتب من جنوب السعودية وكلي شوقاً لزيارة هذا المعرض المفيد.
وقد أستعين بأحد الأخوة في الذهاب اليه وجلب ما اريد.
بودي أن أسأل الأخوان من زوار المعرض عن كتاب لطالما بحثته عنه كثيرا
وهو: المفردات في غريب القران، للراغب الأصفهاني، تحقيق صفوان داوودي.
أين يمكن لي أن أجده (الدار / الناشر)
والله اسأله أن يجزى من يساعدني في ذلك خير الجزاء.
هل يمكن لأحد زوار العرض خدمتي بالسؤال عن هذا الكتاب في دار القلم
حيث انني بحثت عنه في الموقع الإلكتروني للمعرض ولم أجده.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Mar 2009, 04:17 م]ـ
1/ إذا وجدت كتابا يصعب عليك تفويته فسارع باقتنائه، لأنك قد لا تجده مرة أخرى فتندم مثلي!
كنت أقيد الكتب التي تجتذبني ثم أعود لشرائها في وقت لاحق، وقد عدت لبعض الكتب فوجدتها قد نفدت.
مع ان بعض هذه الكتب متوفر بكمية ليست بالقليلة.
2/ فكر بوسيلة لحمل كتبك وجمعها.
وهذه من أكبر سلبيات معارض الكتاب والتي لم نجد لها حلا في هذا المعرض.
وقد استعاض عنها البعض بحقائب كبيرة -كالتي يحملها المسافرون-!
واستفاد آخرون من العمال الذي يتجولون لهذا الغرض عارضين خدماتهم مقابل مبالغ لا يسع المحتاج إلا دفعها!
والبعض يضع كتبه -مؤقتا- كأمانة عند بعض الدور التي تتكدس الأمانات عندها وتختلط.
وأنا ممن أضاع كيسا بسبب هذا!
فأنصح من أراد زيارة المعرض أن يجلب معه عربة صغيرة أو أي وسيلة يراها مناسبة لهذا الغرض.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[07 Mar 2009, 12:00 ص]ـ
مما رأيته هذه الليلة:
كتاب مختصر المعاني للتفتازاني ت محمد عثمان "25"
تجدونه عند مكتبة الثقافة الدينية
وهو الكتاب الذي سبقت الإشارة إليه بعنوان: (شرح المختصر) والكائن في دار إحسان الإيرانية ..
---
ومما وجدته كتاب: هموم ناشر عربي لمحمد عدنان سالم
وهو عند دار الفكر السورية ..
---
ومن الكتب التي احتوتها دار البشائر:
1 - مقبول المنقول من علمي الجدل والأصول لابن عبدالهادي الحنبلي "25"
2 - شرح الأربعين النووية لابن العطار وأظن أن سعره"10"
3 - دقائق التصريف للمؤدب ت حاتم الضامن "50"
4 - التهذيب لما تفرد به كل واحد من القراء السبعة لأبي عمرو الداني ت حاتم الضامن "20"
5 - المفتاح في اختلاف القراء السبعة المسمين بالمشهورين لأبي القاسم القرطبي ت الضامن "35"
6 - الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة للكتاني "20"
7 - التهذيب بمحكم الترتيب لابن شهيد الأندلسي ت الضامن "30"
8 - مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب ت الضامن "60 - 70"
---
ومما وجدته عند دار المنهاج (الرياض):
1 - أمالي القالي مع الذيل 2مج طبعة دار الكتاب العربي وهي فيما يبدو مصورة "40"
2 - هذه هي الصوفية لعبدالرحمن الوكيل ط دار الكتب العلمية "5"
---
ومما رأيته في دار المنهاج (جدة):
منتهى السول على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للّحجي (ت 1410هـ) 4مج "90"
---
وشهد المعرض الليلة بدء نشاط دارين من الدور التركية
وقد احتوت إحداهما على مؤلفات بديع الزمان سعيد النورسي
ومما حوته هذه الدار (ولاأذكر اسمها):
الإسلام على مفترق الطرق رحلة في حياة وفكر بديع الزمان سعيد النورسي "25"
وحوت الدار مجلدات للنورسي تبلغ التسعة -فيما أذكر- اسمها: (رسائل النور)
وهي مجموعةٌ في سي دي تبيعه الدار بـ"10"
---
وركن الكتاب المستعمل طافح بالكتب العلمية بأسعار زهيدة وقد بِيع كثير منها ..
ولاأدري إن كانت كتب الركن تتجدد ..
---
ومما رأيته في دار الزمان:
دليل الناسك لأداء المناسك على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل لعبدالغني بن ياسين اللبدي الحنبلي عني به واشد الغفيلي "12"
---
ومما حوته دار البيان:
لماذا يكرهون حماس لأحمد فهمي "10"
وهذا الكتاب لن يباع بعد المعرض على عهدة البائع
والدار تحوي سي دي يتضمن مجلة المنار بجميع أعدادها "40"
---
هذا ماتيسر إيراده لهذه الليلة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نهاية الأرب]ــــــــ[07 Mar 2009, 12:02 ص]ـ
أي مختصر ما قيده البسيلي عن الإمام ابن عرفة؟
هل يمكن التفضل بإفادتنا حول تفسير ابن عرفة الصادر عن دار الكتب العملية وحول مستوى تحقيقه؟ جزاكم الله خيرا
يا أخانا الفاضل هذه الطبعة سيئة تضل فيها القطا،
وقد قابلت جزءا من المجلد الأول
-وهو عادة يكون أفضل من الذي يليه؛ لأن المحقق مايزال
نشيطا- قابلته على المخطوط، فوجدت متوسط الأخطاء
(عشرين خطأً في كل صفحة تقريبا)، بل إن القارئ قد لا يفهم
العبارة من كثرة التصحيف والتحريف، وللأسف أنه لا يوجد
من يردع هؤلاء عن العبث بكتب الأعلام والتأكل بها، فإنا لله.
يقول المحقق الفاضل في فاتحة الكتاب: إن المخطوط بخط ابن عرفة،
ولعمر الله لم يصدق، فما كتب ابن عرفة تفسيراً قط،
وماله -لا لعا له- ألم ير في التفسير في كل صفحة:
(قال شيخنا ابن عرفة، قال ابن عرفة، ورده ابن عرفة، وقلت ... )
-لكنه الطمع والاستخفاف بالعقول.
ومع كل هذا فقيمته (120) ريالا، وهو في أربعة مجلدات!!.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:17 ص]ـ
أي مختصر ما قيده البسيلي عن الإمام ابن عرفة؟
انظر:
نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد لأبي العباس البسيلي التونسي وتكملته لابن غازي ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=15153)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 08:42 ص]ـ
وعن دار طلاس السورية فقد حوت بعض الكتب القيمة، منها:
...
وكذلك كتاب نقد تاريخ القرآن لنولدكه الجزء الأول، وهو من آخر إصداراتهم.
وللتذكير فهم من طبع موجز ديوان المتنبي بشرح اليازجي لسليمان العيسى، وهو مما يحسن امتلاكه.
ومن الدور المشاركة دار الفكر (سوريا) والدور المتسمية بهذا الاسم أربع وأنا أعني الدار السورية
وهي نفس دار الفكر المعاصر ببيروت.
ومن أحسن كتبهم التي ينصح بها كتاب: الكفاف ليوسف الصيداوي في جزئين.
والمعجم المفهرس لمعاني القرآن لمحمد بسام رشدي الزين في جزئين أيضا.
وهذه الدار من أغزر الدور وأحسنها إنتاجا، وللأسف كثير من كتبهم لم يستطيعوا عرضها بسبب ضيق المساحة المخصصة لهم كما أخبرني البائع.
ومن مطبوعات دارة الملك عبدالعزيز:
والدارة مشهورة بجودة الإخراج، وقد حوت كتبا قيمة بأسعار زهيدة جدا، وكثير منها نفد ويحسن تدارك ما بقي.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 08:47 ص]ـ
لايفوتكم جناح مجلة البيان. . الداخل من صالة رقم 1 يتجه يمينا.
وفيه إصدارات جديدة منها:
...
وكذلك الإصدار السادس 1430هـ من التقرير الاستراتيجي، وقد قاموا بإنزال الأعداد الخمسة السابقة على CD ويباع في جناحهم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2009, 08:57 ص]ـ
ومن أحسن كتبهم التي ينصح بها كتاب: الكفاف ليوسف الصيداوي في جزئين.
ما وجه جودته برأيكم بدقة حفظكم الله؟ وهل قرأت ما دار حوله من مقالات في (مجلة الدراسات اللغوية) بين المؤلف وبين د. محمد الدالي؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 09:49 ص]ـ
(الدور التي تحمل اسم "عالم الكتب" ثلاث أو اثنتين والذي أجزم به أن الدار التي أعنيها ليس السعودية) وهي تقع في زاوية أحد الممرات ..
دار عالم الكتب السعودية تقع في زاوية أحد الممرات:)
وهي الدار التي تبيع مصورات تفسير الطبري بطبعة هجر، والإتقان والبرهان بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ومعرفة القراء الكبار بتحقيق طيار آلتي قولاج ...
ومما اقتنيته من دار النفائس:
1 - مختصر الإتقان في علوم القرآن اختصار صلاح الدين أرقه دان "10"
2 - تاريخ فلسطين القديم 1220ق. م-1359م لظفر الإسلام خان "10"
3 - حكومة العالم الخفية لشيريب سبير يدوفيتش "10"
هذه دار النفائس اللبنانية، وهناك دار النفائس الأردنية التي طبعت كتب الأشقر.
ومن أحسن ما يستحق الاقتناء من دار النفائس (اللبنانية) كتاب التعريفات للجرجاني، فهي أحسن طبعاته.
ومما وجدته في دار الريان:
1 - المقدمات الأساسية في علوم القرآن للجديع وأذكر أنه بـ"30 - 40"
2 - أضواء على حديث افتراق الأمة للجديع ولاأذكر سعره تحديدا
وإنما خصصت هذين الكتابين من بين كتبه الأخرى لنفادها حسب اطلاعي من غالب مكتبات الرياض الشهيرة ..
وكل كتب الجديع جديرة بالشراء، وآخرها كتاب: (تقسيم المعمورة في الفقه الإسلامي).
ومما وجدته في غالب الدور اليمنية: ديوان البردوني 2مج "120"
ووجدت في أحدها: هجر اليمن ومعاقله وهو في ستة مجلدات بـ"450"!!
العنوان الصحيح للكتاب: هجر العلم ومعاقله في اليمن.
وهو في خمسة أجزاء، والسادس مستدرك عليه.
وهو من الكتب الثمينة في بابه.
وقد كان مما يمنع بيعه في المعارض السابقة! فالحصول عليه عزيز، ولذا يغالون في سعره.
والدار الطابعة له هي دار الفكر المعاصر (أو دار الفكر كما سبق) فيمكن شراؤه عن طريق موقعهم على النت ( http://www.fikr.com/?index.php) بسعر أقل بكثير.
وشهد المعرض الليلة بدء نشاط دارين من الدور التركية
وقد احتوت إحداهما على مؤلفات بديع الزمان سعيد النورسي
ومما حوته هذه الدار (ولاأذكر اسمها):
الإسلام على مفترق الطرق رحلة في حياة وفكر بديع الزمان سعيد النورسي "25"
وحوت الدار مجلدات للنورسي تبلغ التسعة -فيما أذكر- اسمها: (رسائل النور)
وهي مجموعةٌ في سي دي تبيعه الدار بـ"10"
هي دار (سوزلر)
وهي المشهورة والمعنية بكتب بديع الزمان النورسي المطبوعة والمشتهرة باسم: (كليات رسائل النور).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 09:53 ص]ـ
يا أخانا الفاضل هذه الطبعة سيئة تضل فيها القطا،
وقد قابلت جزءا من المجلد الأول
-وهو عادة يكون أفضل من الذي يليه؛ لأن المحقق مايزال
نشيطا- قابلته على المخطوط، فوجدت متوسط الأخطاء
(عشرين خطأً في كل صفحة تقريبا)، بل إن القارئ قد لا يفهم
العبارة من كثرة التصحيف والتحريف، وللأسف أنه لا يوجد
من يردع هؤلاء عن العبث بكتب الأعلام والتأكل بها، فإنا لله.
يقول المحقق الفاضل في فاتحة الكتاب: إن المخطوط بخط ابن عرفة،
ولعمر الله لم يصدق، فما كتب ابن عرفة تفسيراً قط،
وماله -لا لعا له- ألم ير في التفسير في كل صفحة:
(قال شيخنا ابن عرفة، قال ابن عرفة، ورده ابن عرفة، وقلت ... )
-لكنه الطمع والاستخفاف بالعقول.
ومع كل هذا فقيمته (120) ريالا، وهو في أربعة مجلدات!!.
بارك الله فيك أخي الكريم
وهذا ما كنت أتوقعه وأخشاه.
ولعل ما ستصدره دار ابن حزم من تقييد الشيخ الأبي لتفسير الإمام ابن عرفة يكون بديلا عن هذه الطبعة التجارية التي يعلم الله تعالى من أين سرقت وكيف؟
لكن على أي مخطوط قابلتها أخي الكريم؟
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 09:54 ص]ـ
انظر:
نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد لأبي العباس البسيلي التونسي وتكملته لابن غازي ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=15153)
شكرا جزيلا على هذا الجواب الشافي ..
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:23 ص]ـ
ما وجه جودته برأيكم بدقة حفظكم الله؟ وهل قرأت ما دار حوله من مقالات في (مجلة الدراسات اللغوية) بين المؤلف وبين د. محمد الدالي؟
وجه جودته عندي قراءتي الشخصية القاصرة ونصح أحد من درسني في الجامعة.
وقد أعجبت بفكرته وسعة اطلاعه وحسن أسلوبه وإبداعه في عرض المعلومات، وكنت أتحفظ على تهجمه على العلماء وازدرائه بهم أحيانا.
ولم أقرأ المقالات التي كتبت حوله، بل لم يكن في خلدي قط أنه مثير للجدل، فأرجو منكم شيخي الفاضل التكرم بدلالتي على هذه المقالات ..
وجزاكم الله خيرا على هذه اللفتة الطيبة والتنبيه المهم.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:49 ص]ـ
بعد البحث علمت أن هذه المقالات موجودة في العدد الثالث الصادرعام 1421هـ
وأن الصيداوي قد رد كذلك على الدالي ..
ولكن العين بصيرة واليد قصيرة!
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:54 ص]ـ
ووجدت هذا الكلام في ملتقى أهل الحديث:
يعد كتب الكفاف من الكتب التعليمية في النحو العربي والميسرة له وقد قسمه مؤلفه رحمه الله إلى قسمين الأول سماه (البحوث والأدوات) والثاني (مناقشات)
ولكنه كان أحيانا يسخر من عمل النحاة رحمهم الله ومن أصولهم التي اعتمدوها مصبغا ذلك بصبغة أدبية وأسلوب أدبي رائع ...
وقد رد عليه الدالي في مجلة الدراسات اللغوية الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية معنونا رده بـ (الجزاف) ثم أعقبه الصيداوي برد عليه في المجلة نفسها سماهـ (جزاف الجزاف) ..
والحق إن الصيداوي ذو علم جم ينبئ عنه كتابه الكفاف وقد كتبه وهو مقارب للسبعين رحمه الله ولكنه لم يفهم مقاصد النحاة ودقتهم في وضع قواعدهم عفا الله عنهم وعنه.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2009, 04:11 م]ـ
يسر الله لي أحد الأحبة في الرياض اشترى لي هذا العدد من المجلة، وأرجو أن يصلني قريبا.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:35 م]ـ
آسف على التأخير يا أبا الوليد، البارحة رجعت من الرياض:
لا أدري عن كتاب الكواكب الدراري هل صدر له تحقيقا جيدا أم لا؟
ولكن هناك احتمالان:
الأول: أنها الطبعة المصورة عن الطبعة المصرية ..
الثاني: أنها الطبعة التي سيحققها نظر الفريابي، وذكر ذلك في مقدمة التلخيص للنووي.
وسأوافيكم بالكتب التي وقفت عليها في المعرض قريبا إن شاء الله
ـ[الراية]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:56 م]ـ
الأسعار مرتفعة بصورة واضحة
نصيحتي لمن عزم على زيارة المعرض من خارج مدينة الرياض بالأخص
أن يحرص على كتب لايجدها إلا بالمعرض!
أما الكتب المتوفرة خارج المعرض
فسعرها بالخارج أرخص من سعر المعرض - في الغالب -
ـ[مها]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:38 م]ـ
(دار الغوثاني) هل هي من دور النشر الموجودة بالمعرض؟؟
اتصلت اليوم بأحد العاملين في الدار، وأخبرني بأنهم لن يشاركوا.
(يُتْبَعُ)
(/)
هل يمكن لأحد زوار العرض خدمتي بالسؤال عن هذا الكتاب في دار القلم
حيث انني بحثت عنه في الموقع الإلكتروني للمعرض ولم أجده.
كنت في دار القلم، وسألت عن "المفردات" فأجاب: الكتاب تحت الطبع، وستجدونه بعد شهرين في التدمرية.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[08 Mar 2009, 12:29 ص]ـ
عُنيت دار النيل التركية بكثير من الكتب التي تخص الدولة العثمانية، ومنها:
1 - تاريخ الدولة العثمانية ليلمازا 2مج "120" وهذا الكتاب يقول البائع بأنه لايباع خارج المعرض. علمًا أن الكتاب مطبوع عام 1988م
2 - السلطان عبدالحميد الثاني حياته وأحداث عصره لأورخان محمد علي "20"
3 - السلطان عبدالحميد الثاني المفترى عليه دراسة من خلال الوثائق "25"
4 - ذيل الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لأحمد الرضوي المشهور بـ (عاشق جلبي) "10"
5 - رسائل في تحقيق الخلافة الإسلامية ومناقب الخلافة العثمانية لحسن العطار "5"
6 - السلاطين العثمانيون لعبدالقادر ده ده أوغلو "120" وسبب غلاء ثمن الكتاب طباعته
7 - الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها لعبدالعزيز الشناوي 4مج "120"
8 - الوثائق النعمانية للصفصافي
ومن كتب هذه الدار:
1 - المنتخب من مسند عبد بن حميد لأبي محمد عبد بن حميد الكشي "50"
2 - محمد مفخرة الإنسانية لمحمد فتح الله كولن "40" ويثني على هذا الكتاب البائع كثيرا
3 - آخر الفرسان (رواية) لفريد الأنصاري ولاأذكر سعرها حاليا
وتحوي الدار كثيرا من كتب فتح الله كولن، وهي:
1 - التلال الزمردية نحو حياة القلب والروح
2 - ونحن نقيم صرح الروح
3 - أضواء قرآنية في سماء الوجدان
4 - أسئلة العصر المحيرة
5 - طرق الإرشاد في الفكر والحياة
6 - الموازين (أو) أضواء على الطريق
7 - روح الجهاد وحقيقته في الإسلام
8 - ترانيم روح وأشجان قلب
9 - حقيقة الخلق ونظرية التطور
10 - القدر في ضوء الكتاب والسنة
وهذه الكتب العشرة بـ"115"
علما أن الكتب هذه تباع مفردة
---
ومما رأيته في دار الآفاق المصرية:
القوس العذراء في الخطاب النقدي المعاصر "دراسة في أدب محمود محمد شاكر" بت"10 - 15"
وتحوي هذه الدار كذلك:
أباطيل وأسمار-المتنبي لمحمود شاكر
وكذا: الاشتقاق ت عبدالسلام هارون
---
ـ[جمان]ــــــــ[08 Mar 2009, 09:21 م]ـ
مما يعكر صفو المعرض , وجود دور نشر تعرض ما أنتجته من كتب مخالفة بكل رحابة, كما هو النتاج العليل للكاتب خليل عبد الكريم بأغلب إصداراته , والتي كانت خليطاً من الاستشراق والماركسية والعلمنة , بثوب يزعم أنه فهم إسلامي جديد , رغم أن الأزهر قد منع تلك الكتابات وأصدر بحقها قراراً يكشف زيفها وزيغها ... .
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[08 Mar 2009, 09:45 م]ـ
مما رأيته في دار ابن حزم:
1 - نظم إضاءة الأُدْمُوس بشرح خطبة القاموس للعلامة محمد بن عبدالله بن الحاج إبراهيم العلوي ضبط وتعليق عمار بن خميسي "5 - 10"
2 - الأربعين الصنعانية في فضل"لاإله إلا الله" كلمة التوحيد للصنعاني ت أبو نوح عبدالله بن محمد عبدالحميد "10 - 15"
3 - التوجيه الأسنى بنظم الأسماء الحسنى للعلامة الفقيه أبو البركات أحمد الدردير [ت 1201هـ] "5 - 10"
---
ومما وجدته في دار طلاس السورية:
1 - موجز ديوان المتنبي شرح اليازجي اخصره: سليمان العيسى "15"
2 - المنتقى من أخبار الأصمعي للقاضي عبدالله الربعي [ت 329هـ] انتقاء الحافظ ضياء الدين المقدسي [ت 643هـ] "10"
3 - ابن هشام النحوي عصره. بيئته. فكره. مؤلفاته. منهجه ومكانته في النحو لـ د. سامي عوض "8"
وقد اقتنيت الثلاثة بـ"25"
---
ومما وجدته في دار المنهاج (الرياض):
المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس دراسة نظرية وتطبيقية على: مرويات الحسن البصري للشريف حاتم العوني 4مج بـ"40"!! وبقي منه نسخ محدودة
---
ومما وجدته في ركن نادي جدة الأدبي:
مؤلفات أبي تراب الظاهري، ومنها:
1 - أوهام الكتاب (الجزء الأول) "15"
2 - كبوات اليراع (الجزء الأول) "15"
3 - شواهد القرآن (الجزء الأول) "20"
ولاأدري إن كان الشيخ قد ألف الجزء الثاني من الكتابين الأولين .. أما الثالث فله جزء ثاني لكنه نفد والعهدة على البائع ..
وقد اقتنيت الكتب الثلاثة بـ"30" دون عناء مع البائع؛ فإنه سهل المعاملة
---
ومما رأيته في دار المنهاج (جدة):
1 - الأذكار للنووي مقابلة على مخطوطتين: إحداهما على نسخة تلميذ النووي (ابن العطار) والأخرى بخط المصنف "35"
2 - تقريب التهذيب ت محمد عوامة طبعة1430هـ ويبدو أن سعرها"40"
---
ومما رأيته في المكتب الإسلامي:
1 - معاني القرآن للفراء ت النجار "65" وكنت قد اقتنيته من الهيئة المصرية والتي طبعت الكتاب بـ"120"! وقد أخذ صاحبي الكتاب من المكتب الإسلامي ولاأدري إن تبقى عندهم غيرها ..
علما أنها ليست مصورة ..
2 - شرح نظم مرتقى الوصول ونسيت اسم المؤلف وهي رهي عبارة عن رسالتي ماجستير ودكتوراه "45"
3 - نواقض الإيمان الاعتقادية للوهيبي "30"
4 - التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر [اللبناني] 22جزء في 16مجلد [وهناك مجلدان لكن الدار لم تطبعهما لأمور] "350"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[08 Mar 2009, 11:05 م]ـ
تحقيق ابو اسحاق الحويني لتفسير القران العظيم للحافظ ابن كثير هل هو موجود في المعرض وهل هو مكتمل وكم سعره بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[09 Mar 2009, 12:21 م]ـ
تحقيق ابو اسحاق الحويني لتفسير القران العظيم للحافظ ابن كثير هل هو موجود في المعرض وهل هو مكتمل وكم سعره بارك الله فيكم
لا الكتاب غير موجود و غير مكتمل ويوجد فقط المجلدين الأولين الذين طبعا منذ سنين و لم يطبع غيرهما، و أعتقد ان الشيخ توقف عن المشروع
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[09 Mar 2009, 03:28 م]ـ
يا اخوان للمعلومية لدى دار ابن كثير طبعة يقال انها افضل نسخة لتاريخ ابن كثير المسمى (البداية والنهاية) وقد قام بتحقيقه فريق يشرف عليه الشيخ الارنؤوط وسعر هذه الطبعة اقل بكثير من طبعة الشيخ عبد الله التركي.
وكذلك هناك كتاب (صحيح وضعيف تاريخ الطبري) تحقيق الشيخ البرزنجي والشيخ محمد صبحي الحلاق وهذا الكتاب يقال انه فتح على الامة وهذه اول مرة يتم فيه تحقيق هذا الكتاب العظيم
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[09 Mar 2009, 05:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن شاهين
لعل الاخوة يشيرون علي بأفضل تحقيق لتفسير القران العظيم للحافظ أبن كثير
ولكن على عجل لأتمكن من اقتناءه قبل إنتهاء المعرض
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Mar 2009, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن شاهين
لعل الاخوة يشيرون علي بأفضل تحقيق لتفسير القران العظيم للحافظ أبن كثير
ولكن على عجل لأتمكن من اقتناءه قبل إنتهاء المعرض
إذا وجدته بتحقيق التركي عند عالم الكتب فاعزم.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[09 Mar 2009, 08:07 م]ـ
إذا وجدته بتحقيق التركي عند عالم الكتب فاعزم.
وهل حقق التركي تفسير ابن كثير؟؟!!!
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[09 Mar 2009, 08:48 م]ـ
وهل حقق التركي تفسير ابن كثير؟؟!!!
لم يحققه ..
لكن حققه ثمانية من الباحثين ..
وهي الطبعة التي كانت من إصدار مكتبة أولاد الشيخ ..
واشترتها دار عالم الكتب ..
وقد أثنى على هذه الطبعة الشيخ عبدالكريم الخضير .. وهي تقع في 15مج
---
مما رأيته في ركن الجامعة الإسلامية:
1 - تهذيب الأجوبة لابن حامد 2مج "45" ولم أر منه إلا نسخة واحدة وقد بيعت ..
ولاأدري إن كانوا سيأتون بنسخ أخرى ..
2 - منهج الإمام ابن القيم في القواعد الفقهية لأنور صالح أبو زيد 2مج "35"
3 - الرواة المختلف في صحبتهم "90"
4 - فهرس كتب الفقه الشافعي والحنبلي وفقه المذاهب الأخرى في مكتبة المصغرات الفلمية في قسم المخطوطات في عمادة شؤون المكتبات في الجامعة الإسلامية "11"
ومثله لكتب اللغة والأدب ..
---
ومما رأيته في دار الغرب الإسلامي:
محن الشعراء والأدباء وماأصابهم من السجن والتعذيب والقتل والبلاء ليحيى الجبّوري "10"
---
ومما رأيته في ركن الكتاب المستعمل:
الاشتقاق لابن دريد ت عبدالسلام هارون "25"
ـ[صالح العواد]ــــــــ[09 Mar 2009, 08:52 م]ـ
من الكتب التي وقفت عليها في المعرض:
كتاب (مجموعة الرسائل المنيرية) أربعة أجزاء في مجلدين تجده في دار البيان
ومن إصدارات دار النوادر ط1430 (شرح الإلمام لابن دقيق) حققه محمد خلوف العبدالله في خمسة مجلدات
وتجد عند دار المنهاج رسالة الماجستير للشيخ حاتم العوني (المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس) من مطبوعات دار الهجرة في أربعة مجلدات بأربعين ريال فقط
ومن منشورات مكتبة الرشد الحديثة ط1430 (المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين) للشيخ محمد العروسي عبدالقادر، وقد طبع قبل عشرين سنة طبعة نفدت من الأسواق
ومن جديد دار الصميعي ط1430 كتب اعتنى بها سليمان الخراشي تحقيقا وتأليفا:
(مشاهير في ميزان العلماء) تأليفا
(تعليقات العلامة محمد بن مانع على مقالات الكوثري وكتبه) تحقيقا
(تعقبات الشيخ العلامة سليمان بن سحمان على بعض تعليقات رشيد رضا على كتب أئمة الدعوة) تحقيقا
(الجيوش الربانية في كشف الشبه العمرية لسليمان بن سحمان) تحقيقا
ـ[نهاية الأرب]ــــــــ[10 Mar 2009, 01:08 ص]ـ
لكن على أي مخطوط قابلتها أخي الكريم؟
أخي نزار
قابلت التفسير على مخطوط في جامعة الإمام بالرياض، باسم: تفسير ابن عرفة، وهو موافق للمطبوع (برواية الأبي) إلى منتصف سورة المائدة -تقريبا-، ثم اختلط بكتاب تفسيرٍ آخر لم أعرفه.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[10 Mar 2009, 10:52 ص]ـ
ومما وقفت عليه في المعرض:
للمهتمين بكتب تتعلق باليمن بمعرض الكتاب بالرياض:
- كتاب (اليمن المعاصر) بإشراف ريمي لوفو وآخرون وترجمة علي محمد زيد، إصدار الفرات – بيروت- ط 2008
- كتاب (الهجرات اليمنية الحضرمية إلى أندونيسيا للفترة من 1839 - 1914) تأليف يحيى محمد أحمد غالب، إصدار تريم للدراسات والنشر – اليمن- ط 1429
- كتاب (حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة - بين الإباضية والمعتزلة) لسالم فرج مفلح إصدار دار حضرموت – اليمن- ط 2006
وللمهتمين بكتب تتعلق بمكة من معرض الكتاب بالرياض:
- كتاب (بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى) لعبد العزيز بن النجم بن فهد المكي إصدار دار القاهرة بمصر، كان سعره مرتفعا جداً وقيمته الآن 130 ريال أربع مجلدات
و كتاب (عامية مكة ومدى قربها من الفصحى) تأليف د/ فتحية حسين عبد الغفور عطار إصدار مركز الترجمة والتأليف والنشر – جامعة الملك فيصل.
وللمهتمين بكتب العلمانيين والليبراليين والحداثيين ننصح بهذه الكتب من المعرض:
1 - الليبرالية في السعودية والخليج دراسة وصفية نقدية لوليد بن صالح الرميزان، روافد ندار التوحيد
2 - الحداثيون العرب في العقود الثلاثة الأخيرة والقرآن الكريم، د. الجيلاني مفتاح، دار طيبة الدمشقية
3 - تجديد المنهج في تقويم التراث لطه عبدالرحمن، المركز الثقافي العربي
4 - العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ط2002، عبد الوهاب المسيري، دار الشروق - القاهرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:15 ص]ـ
وعند دار الغرب الاسلامي ملاك التأويل لابن الزبير الغرناطي تحقيق الدكتور سعيد الفلاح
مجلدين ب 50 ريال
ملاحظة: لاحظت ان الدور التي من خارج المملكة أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بأسعار المكتبات المحلية
مثال: عن دار صادر هناك كتاب سعره في المعرض 150 ريال و نفس الكتاب في التدمرية ب 90 ريال!!! وهو من نفس إصدارات دار صادر
فانتبهوا رعاكم الله للأسعار و قارنوها بأسعارها في المكتبات المحلية
ـ[صالح العواد]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:50 ص]ـ
ومما وقفت عليه بالمعرض:
صدر عن دار ابن الجوزي ط1430 كتابان:
كتاب (السبائك الذهبية بشرح العقيدة الواسطية) للشيخ عبدالله الغنيمان
و كتاب (الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم) لأحمد القصير
وصدر عن دار البشائر الإسلامية ط1429 كتابان:
كتاب (السرية المعلوماتية – ضوابطها وأحكامها الشرعية) لمحمد الشقيري
و كتاب (حجر الكعبة المشرفة – تاريخه – فضائله – أحكامه الفقهية) لسائد بكداش
صدر عن مركز التأصيل للدراسات والبحوث ط1429 كتيبان:
كتاب (ظاهرة الصراع في الفكر الغربي بين الفردية والجماعية) للدكتور أبو زيد مكي
و كتاب (ظاهرة التدين الجديد واثره في تمرير ثقافة التغريب) لأنور الخضري
وصدر عن البيان ثلاثة كتب ط1430:
كتاب (تتبع الرخص بين الشرع والواقع) لعبد اللطيف التويجري
وكتاب (نقد الليبرالية) للطيب بو عزة
وكتاب (من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية) لهاني جبير
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[10 Mar 2009, 12:15 م]ـ
أخي نزار
قابلت التفسير على مخطوط في جامعة الإمام بالرياض، باسم: تفسير ابن عرفة، وهو موافق للمطبوع (برواية الأبي) إلى منتصف سورة المائدة -تقريبا-، ثم اختلط بكتاب تفسيرٍ آخر لم أعرفه.
أشكرك جزيل الشكر على إجابتك.
وتحقيق هذا التقييد أمر صعب حتى بالنسبة للباحثين سيما لاختلاف المخطوطات وتفاوتها صحة وخطأ، ولصعوبة التعليقات التي قيدها الشيخ الأبّي لكونها مختصرة ومحتوية على مصطلحات دقيقة في كل العلوم وإشارات إلى مسائل لا يفهمها إلا أرباب تلك العلوم، وقد اطلعت على جل الرسائل الجامعية المحلية التي عنيت بتحقيق تقييد الشيخ الأبّي، وهي التي أظن أن دار ابن حزم بصدد جمعها لنشرها كاملة، ولا شك أن جمعها في غاية الصعوبة، ولذا تأخر نشر تقييد الأبّي كاملا، ولذا أيضا تعجبت عندما أصدرته دار الكتب العلمية كاملا، لكن يزول العجب عندما تظهر معالم ذلك "التحقيق"، فسامح الله من تجرأ على كتب العلماء بغير علم، سيما تراث شيخ الإسلام بالمغرب الإمام ابن عرفة، ولنا أكثر من ثلاث سنوات نحقق مختصره الشامل في أصول الدين، وربما يلزمنا مثلها لإتمامه كما وضعه صاحبه ـ عليه رحمة الله ورضوانه ـ ودراسته حق الدراسة.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[10 Mar 2009, 04:55 م]ـ
ومما وقفت عليه في المعرض:
صدر عن دار كنوز إشبيليا ط1430 كتاب (أحكام المعابد – دراسة فقهية مقارنة) لعبد الرحمن بن دخيل العصيمي
وعن دار الميمان ط1430 كتاب (المسائل المستجدة في نوازل الزكاة المعاصرة) لأيمن بن سعود العنقري
صدر عن مطبوعات الجامعة الإسلامية وبأسعار مناسبة جداً:
كتاب (أحكام الزيادة في غير العبادات) مجلدين، لمحمد العيد
وكتاب (استدراك بعض الصحابة ما خفي على بعضهم من السنن جمعاً ودراسة) مجلدين، لسليمان الثنيان
وكتاب (المباحث العقدية المتعلقة بالأذكار) ثلاث مجلدات، لعلي الكيلاني
وعن مطبوعات جانعة الإمام محمد بن سعود كتاب (محاولات التجديد في أصول الفقه ودعواته دراسة وتقويماً) مجلدين، لهزاع الغامدي
صدر عن دار الفضيلة ط1430 كتاب (أهل السنة والجماعة – النشأة – الأهداف – المنهج – الخصائص) لصالح الدخيل
وعن دار العاصمة كتاب ط1429 (الموسوعة الشعرية للكاتب والأديب والواعظ والخطيب) لبدر الناصر
وعن دار عمار ط 1428 (البوهرة – تاريخها وعقائدها – دراسة علمية موثقة عن طائفة البوهرة الإسماعيلية) لقمر الهدى الأثري
وعن مركز الملك فيصل كتاب ط1430 (الديوان النبوي الشريف أحكامه ونظامه) لعبدالله الحجيلي
وعن دار طيبة كتاب ط1429 (المدخل إلى علم المختصرات الفقهية) لعبدالله الشمراني
ـ[صالح العواد]ــــــــ[10 Mar 2009, 07:04 م]ـ
ومما وقفت عليه في المعرض:
من مطبوعات دار الراية:
كتاب (السنة لأبي بكر الخلال) ثلاثة مجلدات بتحقيق عطية الزهراني
وأجزاء من كتاب (الإبانة لابن بطة) بتحقيق رضان نعسان معطي
ومما صدر حديثا من دار الرسالة ط 1430:
كتاب (سنن ابن ماجه) بتحقيق شعيب الأرناؤوط
وكتاب (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي) بتحقيق شعيب الأرناؤوط
من أراد كتب وتحقيقات الإمام الألباني رحمه الله يجدها جميعها في مكتبة المعارف
وحقق الشيخ طارق عوض الله ط1430 مقدمة ابن الصلاح ونكت العراقي وابن حجر عليها في ستة مجلدات من دار ابن عفان
كما تجد كتاب (عون الباري حل أدلة البخاري) لصديق حسن خان في خمسة مجلدات كبيرة في دار الرشد
من أحدث إصدارت دار المنهاج (الرياض):
(خالص الجمان في تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان) لسعود الشريم
(حصول المسرة بتسهيل لامية الأفعال مع زيادة بحرق والاحمرار والطرة) لصلاح البدير
(القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة النبوية) لمحمد الجيزاني
وغيرها من كتبهم الجديدة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح العواد]ــــــــ[10 Mar 2009, 07:27 م]ـ
ومما وقفت عليه في المعرض:
أصدرت دار البشائر أجزاء لطيفة منها:
كتاب ط 1430 (تحفة الأخباري بترجمة البخاري للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي) بتحقيق محمد العجمي
وكتاب ط 1430 (الأنجم الزواهر في تحريم القراءة بلحون أهل الفسق والكبائر)
وكتاب ط1427 (رسالة الإمام أبي بكر البيهقي إلى الإمام أبي محمد الجويني) بتحقيق فراس مشعل
وكتاب ط1427 (تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق للواقدي) بتحقيق عبدالعزيز حرفوش
وكتاب ط1425 (الفوز الكبير في أصول التفسير للدهلوي) بتحقيق سلمان الندوي
وغيرها من نفائس هذه الدار
من نفائس دار الغرب الإسلامي:
كتاب ط1429 (المستملح من كتاب التكملة للذهبي) بتحقيق بشار عواد
طبعة جديدة1429 من كتاب (الذهبي ومنهجه في كتاب تاريخ الإسلام) لبشار عواد
كتاب (جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس للحميدي) بتحقيق محمد بشار عواد
كتاب (شمائل النبي صلى الله عليه وسلم للترمذي) بتحقيق ماهر فحل
ومن جديدهم أيضا (شرح التلقين للإمام المازري) بتحقيق محمد المختار السلامي في ثمانية مجلدات
وغيرها من النفائس
في المكتبة الأزهرية تجد كتاب (مناقب الإمام الشافعي للفخر الرازي) ط 2008م -1429هـ بتحقيق أحمد حجازي السقا
يوجد في مكتبة الثقافة الدينية (المصرية) الكثير من المجلات الإسلامية القديمة بجميع أعدادها، وبعض الطبعات القديمة من الكتب النفيسة
وتجد فيها الكتب التالية:
(شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لتقي الدين الفاسي) في مجلدين
(أخبار مكة للأزرقي) في مجلدين
(فتوح مصر والمغرب لابن عبدالحكم) في مجلد
(عرف الطيب من أخبار مكة ومدينة الحبيب لمحمد الواسطي بن العاقولي)
وجميعها بتحقيق علي محمد عمر ويوجد غير ذلك من الكتب التي خدمها جزاه الله خيرا
من أنفس الطبعات القديمة في المعرض طبعة دار الكتب المصرية، ومن كتبها:
(عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران) للبقاعي
(السلوك لمعرفة دول الملوك) للمقريزي
(النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) لابن تغري بردي
تجدها جميعها في الهيئة المصرية العامة للكتاب
وكتاب (عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان) لبدر الدين العيني، تجده في الهيئة المصرية وفي دار المختار
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[11 Mar 2009, 03:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
زرت بحمد الله معرض الكتاب لهذا العام وأحببت أن أكتب ما رأيت فيه من كتب وميزات وملحوظات وطرائف ..
=أبرز الكتب التي اقتنيتها:
أ ـ في الدراسات القرآنية وما يقاربها:
- أسباب اختلاف المفسرين في تفسير آيات الأحكام، للدكتور عبد الإله حوري الحوري، دار النوادر، وأصله رسالة دكتوراة في جامعة القاهرة، ط1، 1429هـ.
- مناهج التفسير الموضوعي وعلاقتها بالتفسير الشفاهي، للدكتور أحمد بن عثمان رحماني، عالم الكتب الحديثة، ط1، 1429هـ.
- نمو المعاني دراسة تحليلية لسورة آل عمران، للدكتور عادل حسني شكري يوسف، مكتبة ودار ابن حزم، ط1، 1424هـ.
- الأثر الفلسفي في التفسير، للدكتور بكار محمود الحاج جاسم، دار النوادر، وأصله رسالة دكتوراة في جامعة القاهرة، ط1، 1429هـ.
- الاتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن الكريم دراسة ونقد، للدكتور أحمد محمد الفاضل، مركز الناقد الثقافي دمشق، ط1، 2008م.
- نقد التفسير العلمي والعددي المعاصر للقرآن الكريم، للدكتور أحمد محمد الفاضل، مركز الناقد الثقافي دمشق، ط1، 2009م. وهو كتيب صغير.
- الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم عرض ودراسة، للدكتور أحمد بن عبد العزيز بن مقرن القصير، دار ابن الجوزي، وأصله رسالة دكتوراة في جامعة أم القرى، ط1، 1430هـ، طبع بمشاركة الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، والكتاب مفيد، وقد استغربت عدم وجود فهرس للأحاديث النبوية في نهاية الكتاب وهو أمر مفيد جداً لو كان.
- هندسة القرآن دراسة فكرية جديدة في تحليل النص، د. جمال البدري، الأوائل للنشر والتوزيع، ط2، 2006م.
- نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد لأبي العباس البسيلي التونسي وتكملته لابن غازي.
- منهج الحوفي في التفسير. وللكتاب قصة سأذكرها في طرائف المعرض في نهاية هذا التقرير السريع.
(للحديث بقية عن كتب الدراسات القرآنية).
ب ـ كتب أخرى:
(يُتْبَعُ)
(/)
- ديوان البردوني.
- هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي، لحنان اللحام، دار الفكر المعاصر، ط 1423هـ.
- الطريق إلى المدينة، أبو الحسن علي الندوي، دار القلم.
- العثمانيون في التاريخ والحضارة، للدكتور محمد حرب، دار القلم.
- مذكرات السلطان عبد الحميد، تقديم وترجمة الدكتور محمد حرب، دار القلم.
- المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين، للدكتور محمد العروسي عبد القادر، مكتبة الرشد، ط1، 1430هـ.
- رواية برق الليل، للبشير الخريّف، دار الجنوب للنشر تونس.
= أما أبرز الميزات لمعرض الكتاب هذه السنة:
- التنظيم المتميز للدور وإخراج الدليل الخاص بمواقع الدور.
- التواجد الإعلامي البارز داخل المعرض.
- إمكان البحث عن طريق أجهزة الحاسب الآلي المتوزعة في أنحاء المعرض.
- التنظيم الخارجي لعملية الدخول للمعرض والخروج منه واتساع المواقف الخارجية.
- صالات الوجبات السريعة الملحقة بالمعرض.
- ترتيب الدور بحسب الدول المشاركة.
= أما أبرز الملحوظات:
- أرقام بعض الأجنحة كُتب بطريقة غير واضحة فمثلاً كتب الرقم (6) في بعض الأجنحة بالاستعانة برقم (2) بعد قلبه.
- ارتفاع الأسعار جداً مقارنة بالمعارض الأخرى، وتفاوت الأسعار بشكل ملحوظ وسيأتي شاهد على ذلك في ذكر طرائف من المعرض.
- البحث في أجهزة الحاسب الآلي غير دقيق، فبعض الدور يُكتب عليها سوريا مثلاً وهي دار بريطانية، وبعض الكتب غير مدرجة في الحاسب الآلي وهي موجودة في المعرض.
- عدم وجود عربيات خاصة بنقل الكتب، وأعني بذلك العربيات المخصصة للكتب وهي متوفرة بشكل أنيق ولا تأخذ مساحة كبيرة، ولو وجدت لوفرت الجهد في حمل الكتب وكذلك فهي أليق من الطريقة التقليدية (حمل الكتب على الكراتين على ظهور العمال).
= أما المواقف والطرائف التي رأيتها في المعرض:
فهذه بعض العناوين:
- الشيخ الدكتور مساعد الطيار يثير الرعب في قلوب بعض أصحاب الدور.
ذهبت لإحدى الدور ـ بلا تسمية حفاظاً على مشاعرهم ـ وكنت أريد شراء كتاب الحوفي ومنهجه في التفسير، وبعد الوصول للدار، وقفت أتأمل الكتب الموجودة وسألت صحاب الدار عن سعر الكتاب فقال لي: (90) ريالاً، فضحكت وقلت له: هل هو مكتوب بالنفط!!، وذلك أنه كتاب متوسط الحجم وفي نظري لا يتجاوز (30) ريالاً، واتصلت مباشرة بالدكتور مساعد الطيار وفقه الله لأنه قد أوصاني بالكتاب، فسألته عن سعر الكتاب فذكر لي أنه اشتراه بـ (35) ريالاً، فقلت لصاحب الدار أكتب لي فاتورة الشراء لأنني سأتقدم بشكوى لإدارة المعرض، فاختفى الرجل الذي كان يتحدث معي فجأة، فنظرت بين يدي ورجلي وفتَّشتُ الكتاب الذي أمسكه بيدي فلم أجد الرجل!، فقام البائع الآخر مبتسماً مرحباً وقال لي بصوت خافت: إن الرجل الذي كان يتحدث معك ليس عاملاً في هذه الدار بل هو من دار أخرى ولعله أراد أن يرفع السعر بسبب التنافس بينهما حتى تذهب ولا تشتري مني، فضحكت طبعاً ـ هل تتوقعون أن أصدِّق؟ ـ ولكن صدَّقت لأكمل المشهد، فقلتُ: اشترى منكم الدكتور بالأمس بمبلغ أقل من النصف؟ فقال: لا بأس نحن نبيعك بقريب من السعر الذي اشتراه الدكتور ـ طبعاً لم أذكر له اسم الدكتور مساعد الطيارـ وفعلاً اشتريت الكتاب بسعر مناسب، ثم قال لي الرجل: اتصل بالدكتور وقل له: إن البائع الذي أخطأ ليس من هذه الدار حتى لا يوقف الدلالة علينا، فقلت له: إن شاء الله ولم أتحمس للموضوع، وعندما خرجت من المعرض وجدت الرجل صاحب الدار يلاحقني ويسير معي حتى خرجت وهو يقول: (أسألك بالله اتصل الدكتور، أسألك بالله اتصل بالدكتور) وفعلاً اتصلت لأنني خفت أن يذهب معي للبيت، وأخبرت الدكتور مساعد بالقصة فضحك كثيراً من فعله. (وبيني وبينكم لا أدري ما ذا يفعل الدكتور ليرعبهم بهذه الطريقة، ولعلي أكررها مع دار أخرى لأستفيد من التخفيض).
- ابتزاز من نوع آخر لدار تونسية:
أول ما دخلت إلى المعرض لاحظت قناة دليل متواجدة بشكل لافت، وما إن دخلت المعرض حتى توجهت إلى مكتبة تونسية وأعتقد أنها دار الجنوب، وبعد دقيقتين تقريباً وجدت نفسي أمام كاميرا القناة في لقاء سريع حول المعرض، وبعد انتهاء اللقاء قلت لصاحب الدار ممازحاً: أريد قيمة إدخالي للقناة إلى دارك بعمل تخفيض خاص، والحقيقة أن الرجل التونسي كان دمثاً فكان ذلك سبباً في دلالتي على أهم الكتب لديه، وحظيت في النهاية بتخفيض مناسب.
- الدكتور عبد الرحمن الشهري يسأل عن كتاب (مسكت):
الدكتور عبد الرحمن حفظه الله معروف بخفة الظل ولا يمل الإنسان من حديثه أو مرافقته، التقيت به قدراً في دار عمانية، وبعد الترحيب والسلام، قال لي بطريقته المعروفة: (يا شيخ فهد ما مر عليك كتاب مسكِّت؟) طبعاً اختيار الدكتور للعبارات على طريقة المجاز فهو يقصد كتاب يسكتك من روعته فلا تملك الكلام. والحقيقة أن الدكتور هو من يدلنا على الكتب بارك الله فيه، وذلك أننا تفرقنا قبل الصلاة العشاء، فذهبت للاستراحة بعد الصلاة في إحدى صالات الطعام، وقبل أن أتمكن من طلب شيء إذا بالهاتف يرنّ وإذا بالدكتور عبد الرحمن يقول لي: تعال هناك كتب مهمة لا بد أن تشتريها. وفعلاً تقابلنا وطاف بي الدكتور حفظه الله على عدد من الدور فاشترينا عدداً من الكتب المهمة وقد أرسلتها للمدينة قبل كتابة هذا التقرير عن المعرض ولا أتذكرها الآن.
- والمعرض حافل بعدد من المواقف الجميلة واللقاءات العلمية الماتعة ونسأل الله للقائمين عليه التوفيق والسداد .. والله أعلم ..
الرياض 14/ 3/1430هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[11 Mar 2009, 06:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ونفعك بما اقتنيت من كتب.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[11 Mar 2009, 10:38 ص]ـ
الحمد لله يسر الله زيارة المعرض ثلاثة أيام , وكان تركيزي في البحث عن كتب القراءات والتجويد ورسم المصحف , والتقيت فيه بعدد من المشرفين على هذا الملتقى المبارك , من أبرزهم المشرف العام د / عبد الرحمن الشهري , وأخي أبو مبارك فهد الوهبي , وقد رافقت الشيخ فهد في زيارته لبعض الدور , ومنها الدار التونسية التي أشار إليها , وفاجأتنا قناة دليل الفضائية فأجرت معنا لقاءا سريعا كما ذكر الشيخ فهد.
ومما يلاحظ فعلا على المعرض إرتفاع الأسعار بشكل ملفت للنظر ومنفر عن الشراء إلا للضرورة , ولا أدري ما السبب؟ ولعله يلاحظ في المعارض القادمة.
وأما عن كتب القراءات في المعرض فهي كثيرة ومنتشرة , إلا أن الجديد منها قليل , والباقي إما قديم بطبعة قديمة , أو قديم بطبعة جديدة.
ومن الكتب التي وجدتها في المعرض مايلي:
1. كتاب منح الفريدة الحمصية في شرح القصيدة الحصرية , لابن عظيمة الإشبليلي ت (543) تحقيق توفيق العبقري , من منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب.
وهو من الإصدارات الجديدة فقد طبع في عام 1429هـ - 2008م. وسعره في المعرض 50 ريالا , تجده في دار الأمان المغربية , أو مكتبة العلوم والحكم بالمدينة النبوية.
2. تاريخ القراءات في المشرق والمغرب , للدكتور / محمد المختار ولد أباه , الطبعة الثالثة. دار الكتب العلمية _ بيروت , سعره 30 ريالا.
عرض كتاب (تاريخ القراءات في المشرق والمغرب) للدكتور محمد المختار ولد أبَّاه ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=921)
3. علم القراءات في اليمن من صدر الإسلام إلى القرن الثامن الهجري , د / عبد الله عثمان المنصوري , من إصدارات جامعة صنعاء لعام 2004م , وقد وجدته في المكتبات اليمنية. ب 25 ريالا.
4. التهذيب لما تفرد به كل واحد من القراء السبعة , لأبي عمرو الداني , تحقيق د / حاتم الضامن.
5. الضبط المصحفي نشأته وتطوره , للدكتور / عبد التواب مرسى حسن الأكرت , وهو موجود في دار الكتاب المصري.
6. أثر القراءات في الفهم اللغوي دراسة تطبيقية في سورة البقرة , تأليف د/ محمد مسعود علي حسن , من مطبوعات دار السلام بالقاهرة.
7. شرح منحة مولي البر فيما زادته القراءات العشر على الشاطبية والدرة , للشيخ / عبد الفتاح القاضي. من مطبوعات دار السلام بالقاهرة.
8. بشير اليسر شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للإمام الشاطبي , للشيخ / عبد الفتاح القاضي. من مطبوعات دار السلام بالقاهرة.
9. تقريب الدرة , لشيخنا الدكتور / إيهاب فكري , تجده في مكتبة دار طيبة الخضراء بمكة.
10. معجم مصطلحات علم القراءات القرآنية ومايتعلق به , تأليف د / عبدالعلي المسؤول , من مطبوعات دار السلام بالقاهرة.
وتجد في دار إشبيليا الكتب التي طبعتها الدار بالتعاون مع الجمعية العلمية للقرآن وعلومه , من أبرزها:
11. مفردة يعقوب , لأبي عمرو الداني , تحقيق د / حسين العواجي.
12. أجوبة المسائل المشكلات في علم القراءات , للإسقاطي , تحقيق د / أمين محمد أحمد الشيخ الشنقيطي.
ومن الكتب التي في العرض كذلك:
13. مفردة يعقوب بن إسحاق الحضرمي , للداني , تحقيق د / حاتم الضامن , وتجد هذا الكتاب في دار العلوم والحكم.
14. الدقائق المحكمات في المخارج والصفات ومايتعلق بهما من الأحكام المهمات تأليف / هشام عبد الباري محمد راجح , طبعته دار الإيمان بالاسكندرية.
15. قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش , مقوماتها البنائية ومدارسها الأدائية إلى نهاية القرن العاشر الهجري تأليف / د / عبد الهادي حميتو , من منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب.
وجدته في دار الأمان المغربية ب240 ريالا.
16. الأنصاص القرآنية , للدكتور عبد العزيز العيادي العروسي , جزئين ب120 ريالا , وهو كذلك في دار الأمان المغربية.
تعريف بكتاب (الأنصاص القرآنية - رواية ورش) للدكتور عبدالعزيز العيادي العروسي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10615&highlight=%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D5+%C7%E1%DE%D1%C2%E4 %ED%C9)
وتجد في دار عمار بالأردن كثيرا من الكتب التي حققها الدكتور غانم قدوري الحمد.
وكذلك في مكتبة الزمان بالمدينة المنورة عدد من كتب القراءات.
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[11 Mar 2009, 07:24 م]ـ
حفل المعرض بمزايا عديدة اعجبتني على زيارتي السريعة له عصر الاحد ثم خرجت وعدت بعد العشاء حتى قذفوني خارج المعرض الساعة العاشرة ..
ومما اعجبني رحابة المواقف وتوفرها وسهولة الوصول الى المعرض وسعة الممرات وترتيب الدور في ممرات حسب الدول وحصولي على كتب تمنيت اقتنائها ..
ورؤية ومجاورة اخي الدكتور عبدالرحمن الشهري بجانب احد الدور الخليجية في الممر الجنوبي ..
وفرحت لاني لاول مرة اراه على الحقيقة وكنت قدرا اسير بجانبه
وكان يحمل كيسين او ثلاثة ..
فهممت ان اسلم عليه واردت ان اعرفه بنفسي بقولي معك اخوك الاصغر علما الموازي حجما المساوي لسنك الاثقل وزنا " احب الصالحين " لكني رايت ان الاخ الدكتور بدا من نظراته كانه يقول المعرض ليس للسلام وانما للبحث والتنقيب فابتعدت عنه ..
واذا بي امام الدكتور تركي الحمد ولاول مرة اراه فظننت ان هذا الرجويمشي ومعه كوكبة من المريدين ولكنه كان يمشي ومعه شخص واحد ثم تركه هذا الشخص و
سا ر الحمدفي طريقه ..
ورايت المقدم التلفزيوني ياسر العمرو _ولاول مرة اراه _في وسط المعرض جالسا يقابل احد ضيوفه لقناة االاخبارية ...
ونسيت ان اقول اني عند دخولي كان الوزير اياد مدني _ ولاول مرة اراه _ يهم بالخروج لوحده ..
وكانت قناة دليل تتجول بين المكتبات واظن قناة الاقتصادية.
ووما ساءني شخصيا اني لاحظت ان الكتب التي اود شراءها او اشتريتها غالية .. وكأن الغلاء وصل الى سوق الكتب ...........
ووجود كتب تخالف منهج المسلمين تعرض في بلادهم ..
واود ان اقول اني لاول مرة ادخل المعرض في مقره الجديد واكيد انتم لاول مرة يحصل لكم لك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:33 ص]ـ
بمناسبة انتهاء معرض الكتاب، أقول:
عهدت من نفسي - بعد شراء الكتب - أن أبدأ ترتيبها في خزانة خاصة أسميها: (كتب تحت النظر)، وهذه البداية لتحديد الأَوْلى والأهمّ.
ثم أبدأ بقراءة مقدمة المؤلف أو المحقق - في كل كتاب - للتحديد الدقيق لدرجة الأولوية والأهمية.
ثم أشرع في القراءة حسب أوقاتها: ما بعد الفجر ساعة، وبعد الظهر قبل الغداء ساعة، وبين العشاءين ساعة، وبعد العَشاء ساعات. وكل كتاب له ساعته؛ لأني أقرأ في خمسة كتب يوميا لكل كتاب وقت محدد، وقلة ساعات القراءة سببه كثرة الانقطاع من أجل الرجوع إلى المصادر والمراجع لتوثيق نص ولتصحيح قول ولتقويم عبارة: فهذا ينال من وقتي وجهدي شيئا كثيرا، وأحرص على تسجيل كل ذلك في حواشي الكتب. (فائدة): كلمة هامش وجمعها هوامش مولّدة، وكان بعض مشايخي يستبعدها تماما من كلامه ولا يجري بها قلمه بمرةٍ حِرصا منه على الارتقاء بلغته وإحياء الفصيح.
وباقي الكتب التي أرجأت قراءتها أتخذها في أوقات الاستجمام أنيسا وصديقا على مدار العام وحتى معرض جديد، وبالله التوفيق.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:34 ص]ـ
مما رأيته في ركن الكتب المستعمل:
منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام 9مج "85" والكتاب فيما يبدو منه وأوراقه ليس بمستعمل ..
وكانت منه نسختان وقد بيعتا ..
وقد أحضروا نسخة أخرى من درء التعارض الذي سبقت الإشارة إليه "80"
---
ومما رأيته في دار أطلس الخضراء:
قليلًا من الأدب لعادل أحمد بانعمة "7"
ومراد المصنف من الأدب هو ماأوضحه بقوله:
(الأدب الذي أعنيه هنا هو كل ماأعان المرء على أن يعبر عن مكنوناته و خلجات نفسه تعبيرا بيّنا واضحا يأخذ بأطراف الحسن، ويتزين بحلى الفصاحة)
---
ومما رأيته في دار النحوي:
عبدالله عزام أحداث ومواقف لـ د. عدنان علي رضا محمد النحوي "16"
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[12 Mar 2009, 05:47 م]ـ
لفتة جميلة منك أستاذ منصور ..
وجميل من الإخوة أن يحوروا حديثهم الآن إلى كيفية الاستفادة من الكتاب، فليس من المفيد في شيء -بعد أن يغلق المعرض أبوابه- أن يذكر أحد مشترياته وما هداه الله إليه من الكنوز!
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[12 Mar 2009, 09:45 م]ـ
كنا في العشرة ايام الماضية في رحلة ماتعة بين ارفف المكتبات ونقلب وجهات النظر حول ما سطرته عقول البشر على اسطر الكاغد.
والرحلة مع الكتاب متعة لايعادلها متعة وخاصة اذا كانت هذه الرحلة مع اخوة اماجد ضمتهم جنبات هذا المنتدى المبارك.
وكما المح البعض فان نهاية البداية قد ازفت فالتوفيق الى اقتناء الكتاب نعمة جليلة تحتاج الشكر من المنعم جل وعلا فقد وفر الصحة والمال والوقت لذلك وهذه نعم لايشعر بها الا من فقدها.
ونحن الان امام بداية الاستفادة من الكتاب واستخراج درره والغوص في لججه كما بين ذلك الاخ منصور وغيره من الاخوة.
فنهاية المعرض هي بداية تلمس الدرر المخبؤة بين دفتي الكتب.
واظن انه في هذا المنتدى المبارك سنرى نتائج مااقتنيناه في هذا المعرض خلال الاشهر القادمة من خلال الطروحات المثمرة والمداخلات النافعة.
هناك من الاخوة من يحب ويدعو الى زيارة المعرض في اخر يوم لانه يرجو من ذلك تدارك مافاته من ناحية ومن ناحية اخرى بعض الدور تعمد الى تخفيض واضح في الاسعار قبل رحيلها حتى تخفف من ثقل حملها.
اسال الله لي ولكم الاخلاص في القول والعمل وان يجعل اعمالنا صالحة ولوجهه خالصة.
وفي نهاية المطاف شكر الله لجميع من داخل في هذا الموضوع واعلى منزلته في الدنيا والاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخوكم المحب لكم
"احب الصالحين"
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[14 Mar 2009, 02:27 ص]ـ
إضافة إلى ما سبق من الكتب في علوم القرآن:
- محاضرات في علوم القرآن للدكتور غانم قدوري الحمد.
- معاني المحكم والمتشابه في القرآن الكريم للدكتور أحمد حسن فرحات.
- تنزيل القرآن وعدد آياته واختلاف الناس فيه لابن زنجلة المقرئ تحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد، ط1، 1430هـ.
- علوم القرآن، د. فضل حسن عباس، محمد شحاته أبو الحسن، د. أحمد فريد صالح.
- مناهج الاستمداد من الوحي، وهو أعمال الندوة العلمية الدولية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء، 27 - 28/ 2/1429هـ.
- مقدمة في الأصول الفكرية للبلاغة وإعجاز القرآن، أحمد أبو زيد.
- التناسب البياني في القرآن دراسة في النظم المعنوي والصوتي، أحمد أبو زيد.
- رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لابن عربي.
- آراء المستشرقين الفرنسيين في القرآن الكريم دراسة ونقد، للدكتور أحمد نصري، ط1، 2009م.
- النسخ وموقف العلماء منه، للدكتورة ثريا محمود عبد الفتاح.
= ومن الكتب الأخرى:
- ميزان النبوة المعجزة، لجمال الحسيني أبو الفرحة،
- دراسات إسلامية الجزء الأول للمستشرق جولد تسيهر، الطبعة العربية الأولى، 2008.
- معجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر، لسعد جنيدل.
والله الموفق،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[27 Feb 2010, 08:07 م]ـ
الشيخ عبد الكريم الخضيري حفظه الله ورعاه، له باع طويل في ممارسة الكتب وصناعتها، أرجو من د/ عبد الرحمن الإفادة منه.
ولا أدل على ذلك من مجموعته الصوتية الماتعة/ كيف يبني طالب العلم مكتبته؟(/)
التسجيل الكامل لقصيدة ابن الوردى فى رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 Jan 2009, 02:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين و أشهد أن لا إله إلا الله إله الأولين و الآخرين و أشهد أن محمدا عبده و رسوله إمام المتقين و حجته على الخلائق أجمعين صلى الله عليه و على آله و أصحابه أجمعين و التابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد ..
فهذا تسجيل كامل لقصيدة الإمام ابن الوردى رحمه الله فى رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله و التى كان قد أفرد لها هذا الموضوع:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=159054
و يمكنكم التحميل من المرفقات ..
يقول الإمام الحافظ بن حجر العسقلانى رحمه الله:
(فالواجب على من تلبس بالعلم و كان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشهورة أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل و لو لم يكن للشيخ تقى الدين إلا تلميذه الشيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائة التى انتفع بها الموافق و المخالف لكان غاية فى الدلالة على عظيم منزلته) انتهى من مقدمة تحقيق شرح الطحاوية ص 40.
لا توحشنك غربة بين الورى**فالناس كالأموات فى الحيان
أو ما علمت بأن أهل السنةال**غرباء حقا عند كل زمان
قل لى متى سلم الرسول و صحبه**و التابعون لهم على الإحسان
من جاهل و معاند و منافق**و محارب بالبغى و الطغيان
و تظن أن وارث لهم و ما**ذقت الأذى فى نصرة الرحمن
كلا و لا جاهدت حق جهاده **فى الله لا بيد و لا بلسان
منتك و الله المحال النفس فاستحدث سوى ذا الرأى و الحسبان
لو كنت وارثه لآذاك الألى**ورثوا عداه بسائر الألوان
رحم الله شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم و أسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة و ألحقنا بهم على أحسن حال.
و السلام عليكم و رحمة الله(/)
الإعجاز في الكائنات الحية في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[25 Jan 2009, 03:35 م]ـ
الإعجاز في الكائنات الحية في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجاز في الكائنات الحَيَّة
في القرْآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 5.3 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-111.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-108.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-99.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62285&d=1231086837
أو
http://www.2shared.com/file/4578499/57e9d549/Alkaenat.html
أو
http://www.adrive.com/public/8de6f108701f51ecc08f75c294702df0d158ad35cdf5be7d73 18870ee4c661d8.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif(/)
كتاب (موجز كتاب التقريب في رسم المصحف العثماني) للخوارزمي - هل يوجد على الشبكة؟
ـ[جمال السبني]ــــــــ[28 Jan 2009, 08:06 م]ـ
كتاب (موجز كتاب التقريب في رسم المصحف العثماني)
تأليف: يوسف بن محمد الخوارزمي
تحقيق: عبد الرحمن آلوجي
الطبعة الأولى
دار المعرفة
1410 هـ ـ 1989 م.
هذا الكتاب من أمهات المصادر في علم الرسم، رسم المصحف
هل لدى أحد الإخوة علم بنسخة إلكترونية له؟(/)
كتاب (البديع في رسم مصاحف عثمان) للجهني - أين أجده؟
ـ[جمال السبني]ــــــــ[28 Jan 2009, 08:14 م]ـ
كتاب (البديع في رسم مصاحف عثمان) لأبي عبد الله محمد بن يوسف الجهني.
تحقيق: د. سعود بن عبد الله الفنيسان
الطبعة الأولى
دار إشبيليا
1419 هـ. ـ 1998 م.
هل يوجد هذا الكتاب مصورا أو بأي شكل، على الشبكة؟
أفيدونا مأجورين.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 Feb 2009, 12:19 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
والكتاب طبعته دار عمار (الأردن) أيضاً بتحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد
فلعلك ترسل لأحد الدارين. يسر الله لك الوصول إليه ونفعك به(/)
حمل كتاب: حجة القراءات - أبو زرعة - مصور pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[28 Jan 2009, 09:21 م]ـ
هذا الموضوع منقول من الألوكة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22495
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب حجة القراءات لأبي زرعة للإخوة عامة وخصوصا لأخينا الدكتور محمود الشويحي تلبية لطلبه.
بطاقة الكتاب
العنوان: حجة القراءات
المؤلف: أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة
المحقق: سعيد الأفغاني
الناشر: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الخامسة سنة 1418 هـ - 1997م
عدد الأجزاء: مجلد واحد
الحجم الإجمالي: 11.5 ميغا (تقريبا)
الكتاب منقول للأمانة.
و هو فى المرفقات ..
ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 Feb 2009, 12:22 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
جزاك الله كل خير ونفعك بك(/)
هل من سبيل إلى (شرح المقدمة الجزرية) للدكتور غانم الحمد؟
ـ[جمال السبني]ــــــــ[28 Jan 2009, 09:34 م]ـ
(شرح المقدمة الجزرية) شرح مبتكر للدكتور غانم قدوري الحمد.
وهو من إصدارات مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي.
كيف يمكن الحصول على هذا الكتاب؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Feb 2009, 05:36 م]ـ
أين بحثت أخي حتى لم تجده؟
معظم المكتبات المشهورة قامت بتوفيره وخصوصا مكتبات مدينة جدة.
ـ[جمال السبني]ــــــــ[03 Feb 2009, 10:21 م]ـ
يا أخي العزيز! أنا من العراق، كيف أستطيع الوصول إلى تلك المكتبات؟
أنا كنت أقصد نسخة إلكترونية يتكرم بها أخ يرفعها لنا.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[01 Mar 2009, 08:52 ص]ـ
أخي الكريم:
أقترح عليك أن تتواصل مع الشيخ الدكتور / غانم قدوري الحمد , إما بمراسلته عبر هذا الملتقى أو على بريده الالكتروني , ولعله يدلك على أماكن وجوده عندكم في العراق , أو يساعدك في الحصول على نسخة منه.(/)
التفسير المنير للزحيلي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[29 Jan 2009, 04:57 م]ـ
التفسير المنير للزحيلي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج
وهبة بن مصطفى الزحيلى
الترقيم داخل الصفحات موافق للمطبوع
هذا كتاب اصطفيت فيه من العلوم والمعارف والثقافات المستقاة من معين القرآن الكريم الذي لا ينضب ما هو لصيق الصلة بحاجات العصر ومتطلبات التثقيف بأسلوب جلي مبسّط وتحليل علمي شامل وتركيز على الغايات والأهداف المنشودة من تنزيل القرآن المجيد ومنهج بعيد عن الإطالة المملّة والإيجاز المخلّ الذي لا يكاد يفهم منه شيء لدى جيل بعدوا عن اللسان العربي في طلاوة بيانه وأعماق تراكيبه وإدراك فحواه وكأنهم أصبحوا بالرغم من الدّراسات الجامعية المتخصصة في غربة عن المصادر الأصيلة والثروة العلمية العريقة في شتى العلوم من تاريخ وأدب وفلسفة وتفسير وفقه وغيرها من العلوم الإسلامية الكثيرة الخصبة.
حجم الكتاب 6 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-129.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-126.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-117.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/e78dd0199fceef88ddf5d3dd7b669ac6550918dba13f69faaa fc3d80df8847d3.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62935&d=1233060132
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[سعد المراكشي]ــــــــ[30 Jan 2009, 03:50 م]ـ
جزىك الله خيرا(/)
العسكرية العربية الإسلامية كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[30 Jan 2009, 03:16 ص]ـ
العسكرية العربية الإسلامية كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
العَسْكَريّة العَرَبيّة الإسْلاميّة
المَرْحوم اللواءُ الرّكن مَحْمود شيت خطاب
تشتمل العسكرية العربية الإسلامية على ستة أقسام هي العقيدة الإسلامية والمعارك العربية الإسلامية والقادة العسكريون العرب والمسلمون و التراث العسكري العربي الإسلامي و الأسلحة العربية الإسلامية القديمة و اللغة العسكرية العربية والإسلامية
حجم الكتاب 490 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-130.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-127.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-118.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
التسجيل الكامل لمتن إتحاف البرية فى تحرير الشاطبية لخلف الحسينى
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[30 Jan 2009, 07:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذا تسجيل كامل لمتن: إتحاف البرية فى تحرير الشاطبية للشيخ حسن بن خلف الحسينى رحمه الله ..
اعتمدتُّ فى قرائته و تسجيله على طبعة دار الصحابة بتحقيق جمال شرف و هى نسخة رديئة كثيرة الاخطاء و التصحيف تماما كتحقيق جمال شرف (لمجموعة متون مهمة فى التجويد و القراءات) و قد سبق الكلام عنه هنا:
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=13404
و لولا إلحاح المشايخ الفضلاء بتعجيل تسجيل المتن ما اعتمدتُّ على هذه النسخة و لكن للأسف لم أجد غيرها و قد بذلتُ وسعى قدر الطاقة فى تصحيح المتن و هو موجود فى المرفقات
و أرجو ممن انتقع بهذا المتن و غيره الا ينسانى من دعوة صالحة بظهر الغيب ..(/)
الإعجاز في جسم الإنسان في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[31 Jan 2009, 03:50 م]ـ
الإعجاز في جسم الإنسان في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعجاز في جسم الإنسان
في القرآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 7.3 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-104.jpg
[http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-101.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-94.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/d0ad7b4ade0da2d97e6e90958843191ef621f85cdc9bc56e2e 084013be5ca3f8.html
أو
http://www.fileflyer.com/view/VEtXiAT
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ(/)
حمّل 5 كتب في علم التجويد
ـ[جمال السبني]ــــــــ[31 Jan 2009, 11:36 م]ـ
حمّل خمسة كتب في علم التجويد ( PDF)
من هذا الرابط السريع التحميل
http://www.mediafire.com/?yfnv4fnujnn
ـ[محبة الرسول]ــــــــ[02 Feb 2009, 04:57 م]ـ
ياااااااااااي يسلموا كتير باركَ الله فيك
http://www.4shbab.net/vb/imagehosting/5127498196e6d2af8.gif
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[02 Feb 2009, 10:21 م]ـ
بارك الله فيك
و ليتك تذكر أسماء الكتب ..
ـ[المربي المغمور]ــــــــ[03 Feb 2009, 07:29 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء(/)
الاستدراك على أبي علي في الحجة (لأول مرة) Pdf
ـ[المساهم]ــــــــ[02 Feb 2009, 02:10 ص]ـ
http://www.alukah.net/UserFiles/Basmmalah22(5).gif
الاستدراك على أبي علي في الحجة
تأليف
جامع العلوم أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي
تحقيق
د. محمد أحمد الدالي
http://img237.imageshack.us/img237/2756/000hg2.jpg
التحميل
archive ( http://www.archive.org/details/estdrak) أو adrive (http://www.adrive.com/public/df4231071c9fffb1dde258e6d5934955513b2afa617d257f47 0701ecea9f2da4.html)
بطاقة الكتاب
العنوان: الاستدراك على أبي علي في الحجة.
تأليف: جامع العلوم أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي.
تحقيق: د. محمد أحمد الدالي.
دار النشر: مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
سنة الطبع: الطبعة الأولى (1428هـ /2007م).
نوع التغليف: مجلد (815).
ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 Feb 2009, 12:21 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
جزاك الله كل خير ونفع بك.(/)
ماهي أفضل تحقيقات مقاييس اللغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[إستبرق]ــــــــ[02 Feb 2009, 07:12 م]ـ
أعضاء هذا الملتقى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل منكم ـ بارك الله فيكم ـ إفادتي حول أفضل تحقيقات معجم مقايس اللغة لابن فارس
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2009, 07:19 م]ـ
كتاب حققه عبدالسلام هارون لا يحتاج بعده إلى تحقيق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Feb 2009, 09:21 م]ـ
تحقيق الأستاذ عبدالسلام هارون مناسب وهو على نسخة فريدة. وهو التحقيق المعتمد منذ خرج الكتاب.
وهناك طبعة أخرى في مجلد واحد، للغوي مجيد فعلاً اسمه شهاب الدين أبو عمرو نشرته له دار الفكر في مجلد واحد صدر عام 1415هـ بنى عمله على عمل عبدالسلام هارون، وأضاف بعض الإضافات الجيدة واختصر ما لا يضر اختصاره من عمل المحقق هارون. فيمكن للباحث الاعتماد على طبعته في المراجعة والقراءة لسهولة البحث في مجلد واحد، حيث يفضل دوماً أن تكون القواميس اللغوية في مجلد واحد يبحث فيه مرة واحدة.
ويبقى عمل عبدالسلام هارون هو الأفضل والأصل وهو الحاصل على جائزة مجمع اللغة بالقاهرة في جودة التحقيق وهو بها جدير رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ـ[إستبرق]ــــــــ[03 Feb 2009, 01:34 ص]ـ
د. أبو مجاهد العبيدي شكراً لكم
د. عبدالرحمن الشهري وصلت الإفادة وافية شافية .. بارك الله في الجميع ونفع بكم ...(/)
حمل منظومة: إتحاف البصير بنظم أصول التفسير للإسحاقي
ـ[محمد براء]ــــــــ[04 Feb 2009, 02:29 م]ـ
المقدمة
الحمدُ لله وحدَه، والصلاةُ والسلامُ على من لا نبي بعدَه. أما بعدُ:
فهذه محاولة متواضعة من طويلب علم أراد أن يطير قبل أن يريّش، ويتزبب قبل أن يتحصرم، فاستسمن ذا ورم واستحسن ما نظم، فجاءت بضاعته مزجاة وعمله خديجاً فالله المستعان، وعزاءه (والذين لا يجدون إلا جهدهم) و (أفضل الصدقة جهد المقل).
فكان نظم العبد الفقير في علم أصول التفسير وقواعده واقعاً في مئتي بيت من الرجز، استفاد في نظمه من كتب كثيرة وبحوث متعددة، وأكثر ما استفاد منه كتابات الشيخ الدكتور المحقق: مساعد بن سليمان الطيار -وفقه الله-، وخاصة كتابه الماتع (فصول في أصول التفسير)، فقد أبدع فيه الشيخ كثيراً (وكل الصيد في جوف الفرا)، وسبب وضعه لهذا النظم عفا الله عنه رغبته في إثراء المكتبة الإسلامية عموماً والقرآنية خصوصاً بنظم مسائل هذا العلم الشريف، إذ أنه لم يُخدم فيما يحسبه بنظم مستقل مستوعب، فوجد من نفسه رغبةً ملحةً ونشاطاً صادفَ فسحةً في الوقتِ فاستعان اللهَ في نظمه، وما الحالُ إلا كما قالَ الأولُ:
وابنُ اللبونِ إذا ما لُزَّ في قرنٍ لم يستطع صولةَ البُزلِ القناعيسِ
أو كما قال الناظم الشنقيطي:
هذا وإني لم أكن جُذيلة ولكن تطفل على سُخيلة
وعندما عرضه على أهلِ العلمِ لتصحيحِه وأخذِ رأيهم فيه، أحسنوا الظنَّ وهذا دأبهم –أثابهم الله- وما أظن إلا أنهم استسمنوا ذا ورم، فأشاروا عليه بإخراجِه ونشرِه فاللهُ المستعانُ، وقد قيل: (من ألَّف فقد جعل نفسه غرضاً)، ويعلم الله أنه لم يدخر جهداً في مراجعةِ هذه المنظومةِ مراتٍ ومرات وتحقيقِها وتنقيحِها وتهذيبِها وترتيبِها، فقد استغرقَ إخراجها ما بين نظم وتعديل وعرض وتهذيب واستدراك ما يزيد على السنة، وفي كل ذلك يلوح له قول العلوي الشنقيطي:
ويُكره التأليفُ من مقصرِ كذا إبرازُ ما سوى المحررِ
فدونك هذا النظم الذي عرضه صاحبه على ما يقارب الخمسة عشر عالماً، أكثرهم من المشار لهم بالبنان والمشهود لهم بالضبط والإتقان، وجلُّهم من أهل الاختصاص في هذا الشأن. وأعلمُ علمَ يقين أن هذا العمل لا يخلو من خطأ وزلل، ولا ينفك عن عيب ونقص، وهذا دأب الجهد البشري، لغلبة الضعف وانتفاء العصمة وكثرة السهو وجلَّ من لا يسهو، فمن رأى خللاً فليسده أو عيباً فليصلحه مع العذر والدعاء، وأشكر بعد شكر الله وحمده والثناء عليه بما هو أهله, الوالدين الكريمين متع الله بهما وألبسهما لباس الصحة والعافية وغفر لهما وآتهما خير الدنيا والآخرة وجزاهما عني خير ما جزا والداً عن ولده، وأشكر مشايخي وأساتذتي وإخواني وكل من ساهم في إخراج هذا العمل، والله اسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به ويجزل لنا الأجر والمثوبة ويكتب له القبول والرضا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله الموفق.
قيده قائله/ أبو عبد الله عبد الرحيم بن سعيد الإسحاقي
جوال:0565606350 - فاكس: 6679169 - ص. ب: 23280 - جدة: 21426
http://www.chatharat.com/vb/showthread.php?p=4443#post4443
ـ[محمد براء]ــــــــ[04 Feb 2009, 02:45 م]ـ
انتبهت متأخرا أن الأخ الناظم نشرها هنا:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14629(/)
قبل أن تبرد النار .. عاجل إلى أصحاب العلم والرأي والقرار
ـ[محمد المصري]ــــــــ[05 Feb 2009, 12:47 ص]ـ
قبل أن تبرد النار .. عاجل إلى أصحاب العلم والرأي والقرار
بقلم: د. عبدالعزيز كامل
وأعني بهم أولئك المقدمين شرعًا، والمؤخرين واقعًا، عن الحق الواجب في إبداء الرأي وترشيد القرار، في كل ما يتعلق بقضايا أمتنا الكبار، وهم أهل العلم والفقه والفكر والتخصص، أولئك المعبر عنهم في الشريعة بولاة الأمر، أو أهل الحل والعقد، حيث إن هؤلاء العلماء والحكماء هم الذين يقومون في الأمة مقام الأنبياء، إظهارًا للحق وإبطالًا للباطل، وتبيينًا للأمور وتثبيتًا للصواب.
وهؤلاء لا يزالون كثيرون في الأمة، ولكن جرى عزل أكثرهم عمليًّا عن طريق العلمانيين والمنافقين المصرين على فصل السياسة عن الدين، ليخلص لهؤلاء الساسة أمر الحل والعقد، والإبرام والنقض في كل ما يتعلق بالشئون المصيرية للأمة الخيرية التي ربطت خيريتها بالتزام المعروفات وحمايتها، واجتناب المنكرات ومحاربتها.
لن أخوض في الكثير من مظاهر ذلك التغيير الذي أحدثه المنافقون في بنية المنظومة القيادية للأمة الإسلامية، فقد سبق لي ولغيري كثير من التذكير بوجوب إعادة الحق المغتصب من "مؤسسة الحل والعقد"المغيبة في الغالبية العظمى من بلاد المسلمين منذ عشرات السنين، ولكني أنتهز تلك الهزة المزلزلة في غزة، والتي ظهر فيها عوار صناع القرار من الساسة بعيدًا عن ثوابت الأمة، ومن ثم بعيدًا عن فطرتها الشاهدة على خيريتها إلى يوم الدين؛ لأقول لقادة الأمة الحقيقيين المفتئت عليهم: لا تتركوا الأمور تبرد ببرود نار العار التي مهدوا لها بالحصار، خاصةً وأن آثار الحصار والنار لا تزال تحرق قلوبنا، مما نراه من واقع إخواننا، لا في غزة وحدها ولكن في فلسطين كلها.
وأقول أيضًا: إذا كان الله تعالى قد شاء أن تنطفئ نار شواء البشر، التي شارك في إضرامها كثير من الساسة صناع القرار، إما بالنفخ أو الذبح، أو بجمع الحطب أو بتشجيع آل أبي لهب؛ فإن النصر الذي كتبه الله رغمًا عنهم جميعًا، لا ينبغي أن يلهينا عن أن ما حدث من حصار ودمار، يمكن أن يتكرر في أي وقت، وفي أي بلد، مادام العلمانيون المنافقون هم المحتكرون وحدهم لتصميم وتنفيذ وتوظيف كل المواقف السياسية الأساسية في قضايانا المصيرية.
وليس المجال مجال استعراض مظاهر احتكار العلمانيين للقرار في كل الميادين، ولكني سأكتفي بأشياء واضحة مما حصل ويحصل في قضية فلسطين، باعتبارها القضية الأولى لكل المسلمين، والتي ما كان ينبغي فيها على وجه الخصوص أن يتجهم هؤلاء لكلمة الدين، ويتنكروا لنداءات علماء المسلمين، منذ بدأت النكبة وحتى يومنا هذا، وهو ما زالت الأمة تجني ثماره المُرة في كل مَرة، وآخرها ما حدث في غزة.
إذا كان مشهد الحرب التي جرت في غزة رهيبًا في فظاعته الحربية، وغريبًا في تناقضاته الإقليمية، وعجيبًا في تداعياته المحلية والعالمية؛ فإن ذلك كله لم يأت من فراغ دون سابق مقدمات أو مبررات أو مسوغات، بل كان ذلك المشهد نتيجة حتمية لسلسلة من السياسات والتصرفات والقرارات، التي أُديرت بها قضية فلسطين في سنواتها التسعين، منذ أن احتلها النصارى الإنجليز، ليهيئوها لأعدى أعداء الأمة من اليهود، حتى تعود تلك الأرض المقدسة شبه خالصة لكفار أهل الكتاب، بتواطؤ أو تخاذل أو إهمال جسيم من طرف العلمانيين تظهر فصوله كل حين.
أخطاء المقدمات وخطايا النتائج
إن المشهد العربي الحالي الشاذ الذي شهدناه وشهده العالم منذ بدء الحصار، والمستمر إلى الآن على أهل غزة؛ هو نهاية مشوار طويل تراكمت فيه التراجعات والتنازلات التي تحولت إلى مؤامرات مُرَسمة وخيانات مقننة، وكلها جرت في ظروف عزل قصري وأحيانًا اختياري، لأكثر علماء الأمة ومفكريها عن مسار التأثير في أحداث تلك القضية، التي جسدت فصولها مثالًا صارخًا يعكس مدى الخطر الداهم للفكر العلماني، حين يتحول أصحابه من المنافقين والمتميعين وفاقدي الهوية إلى أهل حل وعقد، بل إلى أهل تقرير للمصير في عظائم الأمور المتعلقة بمستقبل أمتنا الإسلامية، وقد أبانت حرب غزة وما قبلها وما بعدها، أن هناك إصرارًا معاندًا ومستمرًا على استبعاد كلمة الدين في أهم الأمور التي تخص قضية فلسطين!!
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد كانت أخطر تجليات العلمانية في بلادنا الإسلامية هي فصل السياسة عن الدين، وكان أخطر تطبيقات ذلك الفصل هو عزل أصحاب الديانة والعلم والعدل عن مجريات الأمور، استبعادًا عن مواطن القرار، أو استعبادًا في أغلال المناصب والرسميات والانتماءات الحزبية والنظامية، وبإشغالهم في معامع المسائل الشكلية بمساربها الفرعية، حتى تخلو الساحة للئام الساسة وحدهم كي يحلوا ويعقدوا، ويبرموا وينقضوا في أمور الأمة كما يشتهون، لا بل كما يشتهي أعداء الأمة من كل صنف ولون.
وقد نجح الساسة ـ بكل أسف ـ في حصر الولاية "الشرعية" في ولاياتهم "السياسية" دون اكتراث بأهل العلم الذين يمثلون الولاية الأصلية، وهي "الولاية العلمية"، حتى لم يعد الناس يعرفون إلا ولاية "الأمراء"من الساسة على اختلاف مسمياتهم، دون ولاية العلماء مهما كانت منزلتهم، مع أن الولاية العلمية هي الأصل الذي لا تعرف للولاية السياسية مشروعية في الإسلام إلا بها، ولا يجب السمع والطاعة إلا بإقرارها، وذلك بمقتضى قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]، مع قوله {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83]، حيث ربطت الآية الولاية بالقدرة على استنباط العلم، وهذا لا يكون إلا بسبق ولاية العلماء، التي هي الأصل قبل ولاية الأمراء، والتي تمدها بالمشروعية أو تحجبها عنها كليًّا أو جزئيًّا.
لقد كان هذا الضبط الشرعي لتسيير أمور المسلمين وفق سياسة شرعية؛ هدفًا يتربص به كل أعداء الملة، لينفك هذا الترابط، ويخرج ولاة الأمر العلميون من دائرة الفعل التي يحتكرها السياسيون، وكان هذا هو جوهر تطبيق العلمانية، التي بدأت بعزل العلماء، إلى أن انتهت إلى عزل الشريعة نفسها، بتأجيلها أو تغييرها أو تبعيضها أو تبديلها.
وكان من نتائج هذا الوضع الشاذ أن أصبح كلام العلماء في شئون السياسة يُنظر إليه على أنه تطفل غير مقبول، ربما يقود إلى تصرف غير مسئول! وقد ساعد على استقرار ذلك المفهوم ـ غير المفهوم ـ ترك أكثر أصحاب الولاية العلمية الأصلية مهمات الحل والعقد لأهل الأهواء طوعًا، حتى قبل أن يرغموا عليها قسرًا!
وكان من نتائج ذلك أيضًا ـ أعني تفرد الساسة على علمانيتهم بالحل والعقد في شئون المسلمين، دون أهل العلم والدين ـ أن استقرت أوضاع أكثر شذوذًا ونشوزًا، حتى كاد فصل السياسة عن الدين يبدو في نظر عوام الناس وكأنه من قواعد العقيدة وأصول الدين، بل سمعنا من بعض أدعياء العلم، بل بعض المتسمين بالسلفية، أن تلك الأوضاع المنكرة هي من صلب العقيدة السلفية السنية المقررة، هذه العقيدة التي آلت على يد بعضهم إلى ما تدعو له قولة الإنجيل المحرف: (دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله)!!
حيث جرى تسويق عزل العلم الشرعي عن الفعل السياسي بدعوات من البدع المعاصرة، التي كادت تجعل العلاقة بين السلفية والعلمانية شبه مباشرة، مرة باسم تنزيه الدين عن لوثات الساسة وتلوث السياسة، ومرة باسم تفويض كل الأمر إلى ولاة الأمر، ومرة باسم عدم جواز إسداء النصيحة بصيغة علنية صريحة، ومرة باسم تحريم الخروج "اللفظي"أسوة بالخروج العملي، ومرات ومرات في أصناف من "القواعد"المحدثة، التي تتلفع باسم السلفية لتكتسي مسوحًا علمية، مع أنها مجرد مسوغات تخاذل وتنازل، وقلة أمانة علمية قد تقود إلى خيانات، خاصةً عندما يكون أصحابها في غاية "الشجاعة"ضد المستضعفين الموحدين، وفي غاية الخور والضعف مع الطواغيت المنافقين.
وقد جرَّأت تلك الشجاعة الجبانة مسوخ العلمانيين على زيادة استهانتهم بكل أهل الدين؛ فصاروا يتحدثون وكأنهم غير موجودين، بل صارت أصول الدين عرضة للتحويرات والحوارات والتغييرات، بحسب "ظروف"كل نظام واجتهاد كل "إمام"!
حتى سمعنا ـ في قضية فلسطين فقط ـ عن "فتاوى" علمانية ساقطة، صدرت عن شخصيات ساخطة على كل طرح موصول بقال الله أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد سمعنا ـ حتى بعد إحراق غزة ـ من يتحدث عن ضرورة "إحراج" "إسرائيل" بالعودة الفورية إلى عملية السلام!!
(يُتْبَعُ)
(/)
وعادت أصوات بعض الناعقين لتكرر ـ ولما تجف دماء الفلسطينيين ـ عن حتمية قيام دولة "إسراطين"، التي تجمع بين الموحدين وأعدى أعداء الدين، في وطن يجمع بين "أحفاد إبراهيم"من الأبرار والفجار، والموحدين والملحدين، من اليهود والمسلمين، ليدمجهم على الأرض المقدسة في مجتمع واحد، لا لشيء إلا لأنهم "أبناء عمومة"!!
ولم يخجل أولئك العلمانيون الفشلة المعاندون، من تكرار الكلام عن "حل الدولتين"، دولة قوية حديثة ونووية، هي الدولة اليهودية الدينية، على معظم أرض فلسطين التاريخية، وأخرى هزيلة ممسوخة علمانية، محبوسة خلف الجدار، ومعزولة عن دول الجوار، ومهددة دائمًا بالحصار العسكري والاقتصادي، وهي دولة "سلطة أمن اليهود الوقائية"الفلسطينية، على أشلاء ما تبقى من ممتلكات المواطنين المحاطين بالمستوطنين!
بل إن المسوخ العلمانية لم تكتف بمحاولات بفرض شروط الكفار على المسلمين الفلسطينيين باسم "شروط اللجنة الرباعية"، المكونة من أمريكا وروسيا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، حتى ابتكروا بجوار الرباعية الدولية رباعية عربية، يُراد منها تعريب البنود الغربية الخسيسة الخبيثة التي وُضعت كسيف مشهر على رقاب حركة حماس، حتى تُقبل ضمن المنظومة المحلية أو الإقليمية أو العالمية.
إنها الشروط التي تنص على: ضرورة الاعتراف بحق دولة اليهود في الوجود الآمن على ثلاثة أرباع فلسطين، وحتمية "نبذ العنف"بمعنى ـ إلغاء الجهاد وتجريم الاستشهاد ـ وكذلك تشترط اللجنة الرباعية الدولية الاعتراف والاحترام لكل الاتفاقات الموقعة بين الإسرائيليين وحزب المنافقين/فرع فلسطين!!
أقول: هل عرض ساستنا تلك الشروط الرباعية أو غيرها من الإملاءات الغربية على أي مؤسسة دينية علمية، قبل أن تصبح شرطًا في "الحل النهائي"للقضية الفلسطينية؟ إننا يمكن أن نذكر العشرات من أمثال تلك الاشتراطات التي تحفل بها تلك الاتفاقات، التي يقاتل على فرضها الأعداء، ويربطنا بها أدعياء المصالح القومية والثوابت الوطنية، حتى صرنا أمة مكبلة بمنظومة كاملة من الإملاءات المتعاقد عليها بمعاهدات واتفاقات، تهدف كلها إلى إبقائنا في ذيل الأمم، مذلولين حتى لأذل الأمم، أمة اليهود الغضبية المسنودة والمشدودة ـ في ذلتها ـ بأحبال الصليبيين وأوليائهم المنافقين.
وحتى لا أطيل في تفاصيل ذلك الواقع الأسيف؛ فإني أناشد قادة الأمة الحقيقيين من العلماء الربانيين، أن يبادروا من الآن لاستعادة حقهم ـ بل واجبهم ـ في الإمساك بالزمام من الأمام، على الأقل من ناحية البلاغ والبيان لحكم الشريعة فيما يُبرم ويُعقد باسم الشعوب، وما يُتفق عليه دون علمها وفي معزل عن رأي علمائها وولاة أمرها.
إن أهل العلم مطالبون بانتفاضة مفاهيمية، وهبة منهجية، في صحوة علمية لا تقل حاجة الأمة إليها عن تلك الانتفاضات الجماهيرية، والصحوات الشعبية، التي فجرتها أحداث غزة، والتي أثبتت أن جماهير الأمة حية، وإن كانت قابلة للخداع ومن ثم الرجوع والانصياع إلى الأوضاع التي ثارت لأجلها، وملأت الشوارع صخبًا من أجل تغييرها.
فأنا أكاد أجزم أن غالبية جماهير الأمة المختارة، لا تزال تائهة محتارة، في فهم أبعاد ذلك المكر الكبار، الذي تدور به الأمور في دهاليز الساسة الكبار، عربًا وعجمًا؛ والسبب الأصيل في استمرار ذلك الانخداع، هو ذاك الستار الحديدي الشديد، المفروض على أصحاب القرار الأصليين لعزلهم عن مواطن القرارات المصيرية، وهو ـ في رأيي ـ الحصار الأقدم والأخطر، الذي لا يقل خطورة عن حصار أهل غزة المستضعفين.
كسر الحصار
لابد من كسر ذلك الحصار المفروض كرهًا أو طوعًا على أكثر علماء الأمة ودعاتها وأهل الفكر والرأي فيها، بالمبادرة إلى إعلان المواقف الصحيحة بطريقة صريحة، ليشمل ذلك كل الحصاد المر للعلمانية، نظريًّا أو عمليًّا، إن ذلك هو السبيل الوحيد لتفكيك منظومتها اللادينية، وإنهاء سطوتها القهرية، وتفرد سلطتها بكل شئون أمتنا الإسلامية، ولامناص هنا من استخلاص العبرة مما حدث في غزة، عندما استبد الساسة من كل طرف برأيهم فيما ليس من شأنهم، من تقرير ما يجوز وما لا يجوز من السياسات والاتفاقات والتحركات التي فُرضت نتائجها على الأمة كلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
بداية كسر ذلك الحصار على علماء الأمة ـ في رأيي ـ هي أن يخرجوا من صمتهم أو إصماتهم، بأن يدلوا بدلوهم بكل وضوح، لبيان حكم الله في تفاصيل ما دار ويدور من وراء ظهورهم، أو أمام أعينهم ولكن بغير إقرارهم ولا رضائهم، ليشمل ذلك كل ما يُراد تثبيته من باطل وكل ما يُراد إخفاؤه من حق، إذ لابد من إعلام الأمة بحقيقة حكم الله في كل المقدمات الأثيمة التي أدت إلى تلك النتائج الوخيمة في مصاب غزة، وما بعدها وما قبلها، وما سواها.
ولكن لأننا لا نزال نعيش أجواء تلك الأزمة؛ فمن المناسب البدء بنازلتها، حيث لا يزال دخان نارها مشتعلًا في القلوب، ولا تزال مشاهد فجيعتها مخيمة في الضمائر وساكنة في العيون، ولا شك أن أزمة غزة التي لا تزال مستحكمة؛ يرتبط بها العديد من مجمل قضايا الصراع على أرض فلسطين، ولذلك سأضرب أمثلة لمسائل ونوازل ومشكلات، تنتظر من أهل العلم كلمة حق مبين، يظهر حقيقة ما يتحرك به أولئك السياسيون دون دين، فلم تعد التحليلات السياسة، أو التحقيقات الإعلامية وحدها كافية، بل لابد من تكييف فقهي، وتعريف شرعي بحقيقة ما يدور حول الناس ويلتف على أعناقهم، ويهدد مستقبل أجيالهم.
والمطلوب هنا التجرد لصالح الأمة، فسواء كانت كلمة الحق على الساسة أو لهم، فالأصل أن على الجميع الوقوف عند حدود الله، والتعامل مع المواقف وفق شريعة الله، فما يجري التشاجر حوله، لا خيار في حله إلا بتحكيم كتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم، ما دام الجميع يقولون إنهم مسلمون؛ {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65].
وهذه بعض الأمثلة مما يُنتظر إظهارها، ببيان موثق أو بحث محكم أو فتوى معتمدة، وبخلاف ذلك؛ وبالاستمرار فيما هو دون ذلك ـ يا أهل البلاغ ـ نكون نحن الذين أعطينا الدنية في ديننا، وتبرعنا لغيرنا بإدارة أخص شئوننا.
أولًا: وجد حصار غزة وما حدث فيه من تواطؤ ومشاركة، من يتكلم فيه من أهل العلم بكلمة حق غير مسبوقة، وذلك في كلمة تحت عنوان "بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة"، وقد كان ذلك البيان نقلة نوعية في إثبات المواقف الشرعية، بدلًا من النداءات الاستجدائية والبلاغات الإعلامية.
لكن هناك "حصارات"أخرى على كل فلسطين، مستمرة منذ عشرات السنين، تنتظر تفصيلًا في أحكامها، وبيانًا لحكم الشريعة فيمن يصر على فرضها بعد بيان حكمها، وأخطر ذلك، هذا الحصار المفروض على الحدود منذ عدة عقود محيطًا بكل الأرض المقدسة لحماية الدولة اليهودية، من أي محاولات جهادية من شأنها مواجهة العدو المعتدي، لاسترداد شيء من الحق المغتصب، أو المقدسات والحرمات المهانة، فنحن أمام أربع أنظمة عربية لها حدود مع دولة اليهود، ولكن تلك الحدود كلها مؤصدة في وجه أي تسريبات تضامنية ـ مالية كانت أو عسكرية ـ ضمن تشديدات مؤكدة ومقيدة باتفاقيات سرية أو علنية.
وتلك بذاتها نازلة قديمة مقيمة منذ أن تولت "دول الطوق"ـ افتراضًا ـ مهمة تطويق العدو لمحاصرته، غير أنها أصبحت تطوق ما حوله بجدار أمني عربي "رسمي"، لا يسمح منذ عقود طويلة بأي نفاذ مؤثر ـ ولو كان محدودًا ـ يمكن أن يرعب اليهود يومًا، أو يخفف من وطأة استفرادهم بإخوتنا داخل الحدود، وهو ما حول دول الطوق تلك إلى حرس حدود لدولة اليهود، بذريعة الصالح الوطني المحلي، أو الأمن القومي والإقليمي!!
هل من حقنا في ضوء ذلك أن نطالب إخواننا الفلسطينيين ـ وهم يضحون بكل ما يملكون ـ بمزيد من الصمود والصبر في الوطن المسجون؟ وهل يسع علماء الأمة ودعاتها السكوت على منكر حصارهم العسكري من الخارج والداخل إلى ما لا نهاية، ثم يضجون محتجين على استفراد أعدائنا بالمستضعفين من أهلنا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
أعتقد أن تلك النازلة جديرة ببحثها، وشق جدار الصمت بشأنها وشأن المستحلين لإدامتها، بإعلان موقف شرعي واضح، حتى لا تمتد حماية اليهود لعقود أخرى، فالسكوت لن يبقي الأمور على ما هي عليه، بل ستتطور إلى ما هو أسوأ عندما يؤمن عدونا بمزيد من الاتفاقات "الأمنية" التي تضمن له من باب "حسن الجوار" الوقف الدائم ـ أو المؤبد ـ لإطلاق النار، ومنع وقمع كل من يقوم بـ"تهريب "أسلحة متواضعة إلى داخل قلعة ترسانة الأعداء المترعة بكل ما يدمر من الأرض ومن السماء والماء.
ثانيًا: بعد أحداث غزة عادت الأنظمة المتحكمة في مسارات النزاع، إلى الكلام عن عملية السلام، كخيار إستراتيجي للعرب جميعًا، مع أن ذلك الخيار لم يقل بجوازه أحد نعرفه من أهل العلم الأخيار، ومع ذلك يُفرض التوجه إليه والعمل على أساسه رغم عدم استناده إلى أي أسس شرعية، أو فتاوى علمية، فإلى متى سيظل فرض ذلك الخيار "الإستراتيجي"وليس "التكتيكي"، أصلًا تصمم على وفق السياسات، وتُبرم بموجبه المعاهدات وتُوقع الاتفاقات وتُطلق المبادرات؟!
ومن أذن لهؤلاء الساسة أن يتحدثوا ويتصرفوا على أساس أن الناس كلهم، بخواصهم وعوامهم، قد ركنوا إلى الذين ظلموا وتبنوا خيار مسالمة الأشرار، ومصالحتهم على "حق الوجود"الدائم والآمن على بقاع شريفة ومقدسة من بلادنا الإسلامية، وفق اتفاقات إلزامية لها صفة القانونية الدولية؟!
إذا كان الساسة العلمانيون لا يفقهون، فإن من حق خير أمة أخرجت للناس أن تفقه حقيقة مثل تلك الخيارات الاستسلامية، وخطر إقرارها أو الرضا بها على العقيدة الإسلامية، وذلك لن يكون ما لم يقل أهل العلم كلمتهم في ذلك الخيار المرفوض المفروض، من الولاية القسرية للعلمانية العربية المتعاطفة مع كل العلمانيات العالمية، والمتخاصمة فقط مع مقررات علومنا الدينية، بأدلتها الشرعية والعقدية.
ثالثًا: بمناسبة ما يدور بعد الحرب من حصار سياسي ودبلوماسي، أكثر حدة وشدة من الحصار الاقتصادي، بهدف إلجاء حماس إلى أضيق زاوية كي توافق على "شروط اللجنة الرباعية الدولية"ـ المُشار إليها آنفًا ـ والتي تقوم على الإلزام بها جهات الظلم الأربع الدولية: الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي.
لماذا لا يعلن أهل العلم ـ من باب المساندة لإخوانهم على الأقل ـ كلمة الدين في مشروع بيع فلسطين، الذي يتحالف فيه فريق المنافقين مع الكافرين لفرض شروط تلك اللجنة المجحفة في مطالبها، والمسرفة في ظلمها؟! ولماذا لا يعلنون رأيهم في موافقة بعض الحكومات على كل هذا الظلم، بل الإصرار على ضرورة الوصول على أساسه لحل لما أصبحوا يسمونه "نزاعًا" بين حماس و"إسرائيل"، بعدما كان "صراعًا" بين الأمة الإسلامية وبين الصهيونية العالمية؟! ولماذا لا تُقال كلمة حق في حق من يجاهرون علنًا بنبذ المقاومة ووصفها بأنها "حقيرة"، وأنها "لا تلزمنا "، جريًا على فكر البهائيين والعلمانيين وغيرهم من الملحدين في تحريم الجهاد، وتجريم الاستشهاد، ووصف أصحابه بأنهم إرهابيين انتحاريين؟!
رابعًا: ضمن مسار ذلك الخيار العلماني "الإستراتيجي"، خيار تولية الأدبار أمام زحف الكفار، أُبرمت معاهدات، ووُقعت اتفاقات، وأُطلقت مبادرات، يعلم الجميع أنه لم يُعرض بند منها على نصوص الشريعة، ولم يدع إلى مناقشتها أو التشاور بشأنها أحد من علماء الشريعة، فلماذا تظل تلك المعاهدات والاتفاقات بمنأى عن تقويم شرعي، وحكم فقهي، بل قضائي، في شرعية بنودها، وحكم إبرامها، والتعاهد ـ باسم الأمة ـ على تنفيذها واحترامها!!
وأي شرعية أصلًا يمكن أن تبقى لهذه الاتفاقات أو المبادرات التي حل العلمانيون فيها وعقدوا دون أن ينظروا إلى حلال أو حرام، ودون أن يشركوا أهل الحل والعقد من العلماء في تقويمها، أو حتى يطلبوا منهم النظر فيها؟
(يُتْبَعُ)
(/)
سأضرب مثلًا باتفاقية "كامب ديفيد"، تلك الاتفاقية الإلزامية التي مضى عليها نحو ثلاثين عامًا، والتي لم نسمع خلال تلك الثلاثين حكمًا شرعيًّا مؤصلًا ومفصلًا في بنودها وأحكامها الإلزامية من أي مؤسسة علمية، رسمية كانت أو غير رسمية، مع أن خطرها تخطى الحدود المصرية حتى وصل إلى جميع الدول العربية والإسلامية؛ إذ كانت تلك الاتفاقية نقطة البدء في جر مزيد من العرب إلى خيار الاستسلام، وما ترتب عليه من توجه إلى تطبيع العلاقات مع العدو الممعن في عدوانه والمجاهر بعداوته، في معاهدات أو علاقات أخرى "طبيعية" علنية أو سرية، آخرها ما قام به الممثلون "الوحيدون" في منظمة "التحرير" الفلسطينية.
الذين ألقوا البندقية وطلقوا القضية؟
قد يُقال: إن غياب كلمة أهل العلم والفتوى في تلك الاتفاقيات والمعاهدات وغيرها ما كان له أن يغير من الأمر شيئًا!! أقول: بل إن ذلك السكوت الممتد لثلاثة عقود هو الذي أغرى أطرافًا أخرى ـ حتى التي ليس لها حدود مع دولة اليهود ـ بأن يدخلوا في تلك السلم المخزية، بعد أن أمنوا ردة فعل الشعوب الملهية عما يُدبر لها، ويُبرم باسمها!!
خامسًا: ما ترتب على إبرام أمثال تلك المعاهدات على مستوى الشعوب عمليًّا، كان أخطر بكثير من أثر التوافق عليه نظريًّا على مستوى الساسة، فعلى الرغم من تعدي تلك الاتفاقات إجمالًا حدود الله وتخطيها لمرجعية كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقطعها لما أمر الله به أن يوصل من الأقوال والأفعال؛ إلا أنها استهدفت على المدى البعيد إنشاء واقع عملي يحول عدو المسلمين إلى ولي، ويمضي بالمعركة معه ـ رغم الهزائم والمظالم ـ إلى سلام ووئام.
وهو ما يجسده التوجه إلى "سياسات التطبيع" مع ذلك العدو، الذي وإن ظل عدوًا عند الأجيال الحاضرة، فالرهان قائم على تغيير البيئات عند الأجيال القادمة؛ حتى تقتنع شرائح منها بأن عدوها أصبح صديقًا، وأن التعامل "الطبيعي" معه هو شيء حتمي في ظل سلام شرق أوسطي، يتطور بالمزيد من التلاقح والتلاقي تحت المنظومة العلمانية.
وعندها يمكن أن تتسع جبهة المنافقين المنحازين إلى أعداء الأمة أكثر وأكثر؛ ليكونوا كهؤلاء الذين رأيناهم وسمعنا بهم أثناء أحداث غزة، وقبلها، وبعدها، يقفون في خندق المحاربين ضد المسلمين.
سياسات التطبيع بأشكالها وأنواعها، وبآثارها الضارة، وثمارها المرة، لم تجد من أهل العلم فتوى جماعية، أو بحوثًا شرعية، ولم تجد أيضًا من مشاهير الدعاة وطلبة العلم الشرعي ـ حسب اطلاعي ـ من يعد فيها دراسات مؤصلة، تتضمن نقولًا مفصلة في حكم أنواعها وأطرافها، وما يتعلق بإجراءات فرضها وتقنينها، وتطبيع مشاعر الأمة طلبًا للمزيد من تعميمها.
أمتنا في حاجة إلى تفصيل الأحكام في ذلك الفعل الشنيع المسمى بالتطبيع، ليظهر للناس أثر مصادمته لأصول في العقيدة، فضلًا عن مناقضته لمحكمات من الشريعة، بل ولمسلمات في المصالح الدنيوية، التي أثبتت العلاقات "الطبيعية"التي أقامتها بعض الدول مع اليهود، تعرض تلك الدول لأخطار داهمة ما دامت تلك العلاقات قائمة.
سادسًا: قضية "الشرعية"، التي لا يكف العلمانيون عن صرعة المطالبة باحترامها وصداع الخضوع لأحكامها، مرة باسم "الشرعية الدستورية والقانونية"، ومرة باسم "الشرعية الدولية والأممية"، ومرة باسم "الشرعية النظامية" لزعيم أو قائد أو نظام محلي أو إقليمي، كل هذه "الشرعيات"تحتاج إلى إعادة نظر في شرعيتها؛ لنبقي على الشرعي منها، ونسحب الشرعية مما لا يتوافق مع شريعتنا.
فالأصل في الامتثال والاحترام في ديننا؛ هو حدود الحلال والحرام، وهذا لا يُعرف ولا يُفرض إلا بوحي صادق، ودليل ناهض، وعلم صادر عن أمناء عدول، أما ما دون ذلك من "شرعيات"مفروضة فرضًا، فلابد لأن يكون للدين فيها كلمة، ولأهل العلم منها موقف.
وقد كان من عجيب أمر "الشرعيات"المفروضة مؤخرًا، أن أسبغ النظام العربي الشرعية على فاقد الشرعية "محمود عباس" في مؤتمر وزراء الخارجية العرب أثناء العدوان على غزة، مع أنه مع افتقاده للشرعية الإسلامية بخيانته للقضية؛ أصبح فاقدًا للشرعية القانونية والدستورية الوضعية بانتهاء مدته الرئاسية!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ولأجل شرعيته المفروضة تلك؛ تقرر ألا يُتعامل إلا معه، ولا يُعترف في فلسطين إلا به، سواء في التفويض لاستمرار مفاوضات العار، أو في تولي المسئولية المالية في عمليات الإعمار، التي يُراد من ورائها أعادة تأهيله هو أو من يأتي على شاكلته، ليظل عملاء العلمانيين وحدهم هم المفوضين ـ عربيًّا ـ بدور "الشرعية"في كل ما يتعلق بفلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها!!
ومن المفارقات الدالة على لعب العلمانية العربية بنا، أنها سلبت "الشرعية"عن حركة حماس الإسلامية، فاعترفت للبهائي العلماني "عباس"باستبعادها وعدم الاعتراف بها، مع أنها ـ وفق مفاهيمهم الديمقراطية الانتقائية ـ هي الحكومة الأولى بالشرعية؛ لاختيار الشعب لها ووقوفه وراءها!!
وأقول بمناسبة "الشرعيات" أيضًا، إلى متى يستمر سحب الشرعية من ولايتنا العلمية "أهل الحل والعقد" من قِبَل النظام العربي كله، حتى أننا لم نسمع في مؤتمر قمة من القمم العربية في اجتماعاتها العلنية أو السرية، أنها قد استضافت ـ ولو من باب الاستضافة الشرفية ـ أي أعضاء أو ممثلين لأي هيئة علمية أو شرعية، للمشاركة أو المراقبة ـ دعنا من المحاسبة ـ فيما يتعلق بالقرارات المصيرية المتخذة باسم الأمة المحمدية!!
بل لم نسمع أن هؤلاء دعوا ـ ولو مرة ـ بعد انتهاء القمم، إلى المشاورة ـ مجرد المشاورة ـ في شأن تفاصيل بنود تلك العهود والعقود التي يُلزِمون الأمة كلها باحترامها والوفاء بها، مع أن أهل القمم هؤلاء لا يكفون عن إغاظتنا بالأحضان الحارة لأعدائنا المعتدين، وبالهمسات "التشاورية"في آذان الصم البكم الذين لا يعقلون، من أمثال "بلير"و"بيريز" و"ساركوزي" و"بان كي مون"!!
كم تحتاج تلك "الشرعيات"التي ترعى استمرار إذلال أمتنا تحت أقدام الطغاة، إلى من يقرب إلى الناس فهم أبعادها التآمرية، التي تحيل الباطل حقًا، والصواب خطئًا، والمنكر معروفًا والمعروف منكرًا.
هل هي مصادفة؟
غريب أن تخلو مكتباتنا الإسلامية، ورفوف كلياتنا الشرعية والسياسية والقضائية والحقوقية، إلا من أقل القليل، من الدراسات التطبيقية الموضوعة وفق قواعد علمية، في مثل تلك النوازل الكبرى المتعلقة بالعلاقات والمعاهدات والاتفاقيات المقامة والمعقودة باسم الأمة مع كل الأصناف من أعداء الأمة؟
فهل حوصرنا فقهيًّا وعلميًّا بالإرهاب الفكري من العلمانيين، ومن بعض المحسوبين على الإسلاميين، الذين جعلوا من سلاح التشهير بالتكفير، ومن تهويلات الاتهامات بفكر الخوارج، أمضى أسلحة ضد من يتحدث عن تنزيل ثوابت العقيدة ومحكمات الشريعة على واقعنا المأزوم؟!
إن أكثر مؤسساتنا العلمية الرسمية أو شبه الرسمية ـ مع ما فيها من خير كثير ـ تظل تبحث وتبحث، لتنشر وتنشر، ولو في أخطاء أو أخطار افتراضية أو وهمية؟! ومع أن هناك صحوة علمية، قد نفع الله بها كثيرًا، وغطت كثيرًا من الأمور النظرية، إلا أن هناك غفوة في إسقاطاتها الواقعية، ساهمت في التلبيس والتدليس على الناس، فكيف تفهم الأمة في ظل ذلك ما يدور حولها، مما يُدار باسمها، ويُدبر لأجيالها؟
لا أعفي نفسي من التقصير، ولكن نار غزة التي لا يزال وميض فحمها مضيئًا تحت الرماد، أسالت المداد، فكتبت ما كتبت، وقد اقتصرت على شيء مما يتعلق بما يحيط بقضية فلسطين، وما تفرع منها مؤخرًا في غزة، لكن يمكنني إضافة الكثير والكثير إلى قائمة الموضوعات التي تحتاج من الاتجاه السلفي على وجه الخصوص، بتياراته العلمية والسياسية أن ينشط في بسطها وتقريبها، بدراسات علمية، لا تصريحات صحفية وبمعالجات محكمة، لا بخطب مرتجلة وبمبادرات متأنية، لا بردود فعل آنية.
فهذا هو دور أهل العلم وطلاب العلم ومحبي العلم، كلٌ بحسبه، أما أن يُترك كل ذلك دون أن يتخصص أحد في التصدي له بحثًا أو فتوى أو تأليفًا بعلم وعدل؛ فإننا سنظل نسلم مشكلات الأجيال القائمة إلى الأجيال القادمة، لكن بعد أن تكبر، وتتعقد أكثر وأكثر!!
إن بحث مثل تلك القضايا ولو من باحثين عاديين لكي يعرضوها على علماء راسخين، ليقولوا فيها كلمتهم ويصدروا بشأنها فتاواهم؛ هو الحل الناجح ـ في رأيي ـ لوقف مسلسل الاستهتار واللعب بالنار من أولئك العلمانيين، الذين أدمنوا العبث بمحكمات الدين، في ظل ما يشبه عقد "أمان"أُعطي لهم، مهما خانوا العهود، وأسقطوا السدود، وبدلوا نعمة الله كفرًا!!
نقلاً عن موقع لواء الشريعة ( http://www.shareah.com/index.php?/default/)(/)
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[06 Feb 2009, 03:57 م]ـ
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
التنبيه على الأسباب
التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم
أبو محمد عبد الله بن السيد البطليوسي (المتوفى: 521هـ)
من العلماء باللغة والادب. ولد ونشأ في بطليوس [ Badajoz ] في الاندلس. وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. من كتبه " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط " و " المسائل والاجوبة - خ " و " الانصاف في التنبيه على الاسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم - ط " و " الحدائق - خ " في أصول الدين، و " المثلث - خ " في اللغة، كمثلثات قطرب، و " شرح سقط الزند - ط " منه مخطوطة في جزأين
حجم الكتاب 457 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-112.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-105.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-95.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/e8a44fa94087a87211576c559ee5da6edf7d01a7b888e423a4 4c32cdd3655f3c.html
أو
http://www.mrrha.com/files/0DC7ZX6L/Attanbeeh.nat.rar
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ(/)
تسجيل لمجموعة من قصائد ابن القيم من بعض كتبه
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Feb 2009, 09:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
** يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذه مجموعة قصائد قصيرة فرَّقها الإمام ابن القيم فى بعض كتبه كإغاثة اللهفان و الروح و كذلك كتب بعض من ترجم له كالإمام الصفدى ..
و غالبها فى ذم الغناء من كتابه الرائع إغاثة اللهفان و تجدونها على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/attachment...0&d=1233940638
و كنتُ قد سجلتٌ لاميته فى ذم الغناء و شطحات الصوفيه على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90723
و كذا هائيته فى ذم معتقد النصارى تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39768
و كذالك بائيته فى غض البصر على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95038
و كذلك ميميته المشهورة على هذا الرابط ك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104039
و كذلك أعظم قصائده (الكافية الشافية فى الانتصار للفرقة الناجية) على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71677
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[06 Feb 2009, 11:26 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك في جهودك
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[06 Feb 2009, 11:26 م]ـ
ولو تفضلت بقراءة تائية ابن تيمية في القدر جزاك الله خيرا(/)
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[08 Feb 2009, 04:22 ص]ـ
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن
(مقتطفات من كتابي:
الفتن والملاحم وأشراط الساعة)
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
واعلموا أن الله شديد العقاب)
@? بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر فخافه أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخن. قلت وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر. قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يارسول الله، صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت فإن لم يكن لهم لا جماعة، ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).
? وقال صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأً أو معاذاً فَلْيَعُذْ بِهِ) ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مواقع الفتن خلال بيوت المدينة المنورة كمواقع القطر، وأن المؤمن ليطلع بعين رأسه، ويتطلع بعقله وقلبه إلى ما يدور يجري، فيحذر ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتقي بالهدي القرآني الرباني، و السنة النبوية المطهرة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، يتقي مضلات الفتن؛ بوعي إيماني صادق.
@ فإذا ما جاءت الفتن وجادت، وقذفت بزبدها، وألقت بحممها، وأرسلت جيوشها؛ بعددها وعددها تنكر لها. فإن كان بيده سيف ورأى مسلماً مقبلا عليه بسيفه حذره وابتعد عنه، وإن كان جيش فتنة قد أقبل؛ فيبتعد عنه. وإن كان رجال يدعون النبوة، ويتسلطون على الناس بالجبروت، علم أن هذا من جملة مايصاب به المسلمون قبل قيام الساعة.
@ وتتعدد الفتن، فيراها كباراً وصغاراً، فمنهن فتن كرياح الصيف؛ منها الصغار، ومنها الكبار وقد تكون فتنة الرجل في أهله أو في ماله، أو في نفسه، أو ولده أو جاره فيعتد لها بعدة العبادات و الطاعة. و يكفرها الصوم و الصلاة. قال الله عز وجل: ?واستعينوا بالصبر والصلاة .. ?. وتتعدد الفتن وتتوالى، فينحسر الفرات عن مثل جبل من ذهب. وتكون مقتلة عظيمة، يذهب فيها من كل مائة تسعة وتسعون والمؤمن يحذر ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزهد بهذا الذهب الإبريز فلا يأخذ منه شيئاً. ويأتي خليفة يحثو المال حثياً، ولا يعده. وهذه من جملة الفتن؛ فتنة المال أيضاً. وتعبد اللات والعزى. وذلك بعد أن يكون عز الإسلام. وتتكرر أحداث الفتن، وتتوالى علامات الساعة وأشراطها، وتتسارع الأحداث. فإذا ادلهم الخطب، واسودت الفتن، وصار الرجل يجلس إلى القبر، يتمرغ عليه ويقول: ياليتني مكان صاحب هذا القبر. وإذا ظهر يأجوج ومأجوج، وقاتل المسلمون اليهود وانتصروا عليهم. وإن بين يدي الساعة كذابين، ولا تقوم حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله. وإذا أخبر الحجر والشجر في الملحمة عن اليهودي، ومكر الغرقد بالمسلمين (وهو من شجر يهود) وإذا جاءت الفتنة من المشرق؛ من حيث يطلع قرن الشيطان. والناس يضرب بعضهم رقاب بعض ـ أي المسلمون ـ وإذا اضطربت إليات نساء دوس حول ذي الخلصة في بلاد دوس. وإذا كان أن يمطر الناس ويمطرون ولا تنبت الأرض شيئاً (نسأل الله العافية) وإذا قاتل المسلمون رجالاً وجوههم كالمجان المطرقة، صغار الأَعين، ذُلْفُ الأنف، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر، حمر الوجوه. وإذا كانت الفتن الثلاث اللائي لا يكدن يذرن شيئاً. وإذا بدأ المسلمون يهلك بعضهم بعضاً، ويسبي بعضهم بعضاً. وإذا صار الروم أكثر الناس. وإذا هدم ذو السويقتين الكعبة وألقى أحجارها في عرض البحر. وجفت طبريا من زحف يأجوج ومأجوج
(يُتْبَعُ)
(/)
وكان من يعوذ بالكعبة ممن ليس لهم منعه؛ فبعث إليهم جيش حتى إذا كان ببيداء من الأرض خسف به. وإذا كان وكان من ألوان الفتن ... فليحق صاحب الإبل بإبله، وصاحب الغنم بغنمه، فإذا لم يكن له أرض، ولا إبل، ولا غنم؛ فليعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر، ثم لينج ما استطاع النجاة ومن وجد معاذاً فليعذ به. وليحذر المؤمن كل الحذر أن يغفل عن ذكر الله، وتلاوة القرآن، وليعلم أن الساعة آتية لاريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. وأن الساعة لا تقوم حتى تظهر علاماتها، وما أكثرها من علامات .. صغرى وكبرى. فإذا رأيت الأمة تلد ربتها، ورأيت الحفاة، العراة، العالة، رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. وظهرت نار من أرض الحجاز تضي لها أعناق الإبل في بصرى. وكان عمارة المدينة حتى تبلغ مساكنها أهاب، أو يهاب وكثرت الزلازل، والفتن، وظهر الدجالون الكذابون الثلاثون. و ظهر و ظهر .... ثم الدخان والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى عليه السلام. ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق. وخسف بالمغرب. وخسف في جزيرة العرب. وآخر ما يكون من ذالك نار تخرج من اليمن، تطارد الناس إلى محشرهم؛ وهذه النار تخرج من قعر عدن، تُرَحِّلُ الناس. فيومئذ لا ينفع نفسٌ إيمانُها لم تكن آمنت من قبل. اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، ونعوذ بك اللهم من فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ونعوذ بك اللهم من شر فتنة المسيح الدجال.
@? أما بعد: فعن شيء من هذا أتحدث في هذا السفر العظيم، ولا أُضمِّنه إلا ما صح نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث. كما أنني أورد شيئاً من الآيات القرآنية؛ التي تدعم هذا البحث وتقويه، حتى يستبين المسلم دربه إذا ما ادلهم الخطب، واظلم الدرب، وجاءت الفتن الداكنة السواد المظلمة (أعوذ بالله من سوء الفتن). والحمد لله أولاً وأخراً وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المدينة المنورة / رمضان 1417هـ. المؤلف
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[12 Feb 2009, 05:25 م]ـ
= الحلقة الثانية:
@ الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مكور الليل على النهار. والصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد النبي المختار، وعلى آل بيته الطيبين الأطهار، وعلى صحابته المصطفين الأخيار. وعلى من دعا بدعوته واهتدي بهديه ما انجلى الليل، وأعقبه النهار. صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الوقوف بين يدي العزيز الجبار. صلى الله وسلم وبارك عليه، ونفعنا به يوم العرض عليه، وعصمنا بنور هدايته من شر الفتن ما ظهر منه وما بطن أما بعد: فقد قال الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله: ـ
@ (واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)
@ وحيث إن الخطوب أحاطت بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وقد ادلهمت. وبشيبهم وشبابهم، ونسائهم، وأطفالهم، قد ألمت .. فكثر فيهم الهرج والمرج، وتنوعت في أقطارهم الفتن، وتسارعت الأحداث وتقاربت الأيام .. وتطورت أساليب الهمجية عند أعدائهم وتواطئوا جميعاً على نصب العداء لهم، فعمدوا إلى التفنن في زرع الفتن بينهم، وعملوا على تفريق صفوفهم، وتشتيت جموعهم، وأحدثوا المكيدة تلو المكيدة لزعزعة أمنهم واستقرارهم، والتقليل من شأنهم، والفت من عضدهم .. فلابد من لافتة لهذه الجموع المؤمنة القاصي من والداني المتمسك منها بأهداب الشريعة الغراء، والمتفلِّت وبين بين لابد من معالم تنطق بالحق نرصدها في هذا السفر العظيم، لتكون نوراً يهتدى بها في ظلمات الفتن، وحقاً يقتدى به، تبين لنا سبيل الرشاد وتنأى بنا عن دروب الفساد ومواطن الفتن، عصمنا الله من شرها وجعلنا الله من المتمسكين بالقرآن العظيم، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وختم لنا جميعاُ بالوفاء على الإيمان عند انتهاء الأجل، غير خزايا ولا نادمين ولا مطرودين عن باب الكريم سبحانه وتعالى، وحشرنا تحت لواء سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم القائل: (أعوذ بالله من سوء الفتن).
(يُتْبَعُ)
(/)
@ أما بعد: فهذه لافتات من الهدي القرآني، والنور الإيماني، وقبسات من هدي الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم تنير لنا الطريق. وإن مما أكرمني الله عز وجل بالإطلاع عليه أن مادة الفتنة قد وردت في تسعة وخمسين آية موزعة في اثنتين وثلاثين سورة من القرآن الكريم؛ لا أقول على وجه الحصر والتحديد إنما هو غاية اطلاعي، وجهد معرفتي. وقبل التعرض إليها لابد من الرجوع إلى قواميس اللغة لمعرفة مدلول الفتنة ففي القاموس المحيط:
[(الفَتْنُ) بالفتح الفَنُّ، والخالُ، ومنه العَيْشُ فَتْنانِ، أي لَوْنانِ، حُلْو ومُرٌّ، والإِحْراقُ، ومنه: " على النَّارِ يُفْتَنُون ". والفِتْنَةُ، بالكسر: الخِبْرَةُ، كالمفْتُونِ، ومنه: " بأَيِّكُمُ المَفْتُونُ "، وإِعْجابُكَ بالشيءِ، وفَتَنَه يَفْتِنُه فَتْناً وفُتوناً وأفْتَنَه، والضلالُ، والإِثْمُ، والكُفْرُ، والفَضِيحَةُ، والعذَابُ، وإِذابَةُ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، والإِضْلالُ، والجُنونُ، والمِحْنَةُ، والمالُ، والأَوْلادُ، واخْتِلافُ الناسِ في الآراء. وفَتَنَه يَفْتِنُهُ: أوْقَعَهُ في الفِتْنَةِ، كفَتَّنَه وأفْتَنَه، فهو مُفْتَنٌ ومَفْتُونٌ، ووَقَعَ فيها، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، كافْتَتَنَ فيهما، و إلى النساءِ فُتوناً، وفُتِنَ إليهِنَّ بالضم: أرادَ الفُجُورَ بِهِنَّ. وكأَميرٍ: الأرضُ الحَرَّةُ السَّوداءُ ج: ككُتُبٍ. والفَتَّانُ: اللِّصُّ، والشَّيْطانُ، كالفاتِنِ، والصائغُ. والفَتَّانانِ: الدِّرْهَمُ والدِّينارُ، ومُنْكَرٌ ونَكِيرٌ. والفَيْتَنُ، كحَيْدَرٍ: النَّجَّارُ.
وفاتُونُ: خَبَّازُ فِرْعَوْنَ، قَتيلُ موسَى. والفَتْنانِ: الغُدْوَةُ والعَشِيُّ. والفِتانُ، ككِتابٍ: غِشاءٌ للرَّحْلِ من أدَمٍ. وكصاحِبٍ وزُبيرٍ: اسْمانِ. والمَفْتونُ: المجنونُ.] هذا ما ورد في القاموس المحيط في مادة (الفتن).
? أما ما أورده الإمام الرازي في مختار الصحاح فقد رتبه كما يلي:
[ف ت ن الفِتْنة الاخِتبَار والامتِحان. تقُول فَتَّنَ الذَّهَبَ يَفْتِنه بالكسرِ فِتْنَةً ومَفْتُوناً أيضاً ذا أَدْخَلَه النَّارَ لِيَنْظُر ما جَوْدَتُه. ودِينارٌ مَفْتُون أي مُمْتَحَنٌ. وقال اللهُ تعالى (إنَّ الذِين فَتَنُوا المُؤْمِنِين والمُؤْمِناتِ) أي حَرَّقُوهُمْ. وَيُسَمَّى الصائِغُ الفَتَّانَ وكذا الشَّيطان. وفي الحديث (المؤمِنُ أخُو المُؤْمِن يَسَعُهُما المَاءُ والشَّجَرُ ويَتَعاوَنَان على الفَتَّان) يُرْوَى بفتح الفاء على أنه واحِدٌ وبضمِّها على أنه جَمْعٌ. وقال الخَليل الفَتْن الإحراقُ قال الله تعالى (يَوْمَ هُمْ على النارِ يُفْتَنُون) وافْتُتِنَ الرجُلُ وفُتِّنَ فهو مَفْتُونٌ إذا أَصَابَتْه فِتْنَة فَذَهَب مالُه أو عَقْلُه. وكذا إذا اخْتُبر. قال اللهُ تعالى (وفَتَناك فُتُوناً). والفُتُون أيضاً الافْتِنَانُ يَتَعَدَّى ويَلْزَمُ. وفَتَنَتْهُ المَرْأَةُ دَلَّهَتْه وأفْتَنَتْه أيضاً. وأَنكَر الأَصْمَعِي أَفْتَنَتْهُ بالألف. والفاتِن المُضِلْ عن الحَقْ. قال الفَراء أهل الحِجَاز يقولون (ما أنْتُم عليه بفَاتِنِين) وأهلُ نَجْد يقولون بمُفْتِتِنين من أَفْتَنَّتُ. وأمّا قولُه تعالى (بأَيِكّمُ المَفْتُونُ) فالباء زائدة كما في قوله تعالى (وكَفَى بالله شهِيداً) والمَفْتُون الفتَّنَة وهو مصدر كالمَعْقُول خَبره. وقال المازِنِي المَفْتُون رُفع بالابتداءِ وما قَبْله خَبَرهُ كقولهم بِمَنْ مُرُورُك وعلى أَيِّهمْ نُزُولُكَ. لأَنَّ الأَوَّلَ في مَعْنَى الظَّرف. وفَتَنَهُ تَفْتِيناً فهو مُفَتَّن أي مَفْتُونٌ جدّاً.
? بعد تعرضنا في هذا السياق لمادة فتن، كما وردت في القاموس والمختار، نأتي على ذكر آيات الفتن الواردة في كتاب الله سبحانه وتعالى ثم نورد تفسيراً مختصراً لبعض هذه الآيات، لنخرج بدرس نسأل الله عز وجل أن يكون فيه كل الخير، لنا ولإخواننا المسلمين، القاصي منهم والداني القوي منهم والضعيف، في مشارق الأرض ومغاربها.(/)
للتحميل: موسوعة القرآن الكريم بالإنجليزية (6 مجلدات)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Feb 2009, 07:03 ص]ـ
للتحميل: موسوعة القرآن الكريم (6 مجلدات بالإنجليزية) من تأليف جاين دامن ماكوليف (طبعة 2006).
http://uploadbox.com/files/5d5fa0e4f3
أو من هنا:
http://rapidshare.com/files/192185011/Encyclopaedia_of_the_Quran_All_Vols.zip
أو من هنا:
http://rapidshare.com/files/192199606/Encyclopaedia_Quran_6_Volume_Set.zip
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[08 Feb 2009, 05:59 م]ـ
هل من تعريف بها أخي محمد؟(/)
جديد موقع الشاملة (البيان والتحصيل لابن رشد) للشاملة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 Feb 2009, 01:15 م]ـ
وجدت في موقع الشاملة
(البيان والتحصيل لابن رشد)
http://www.shamela.ws/categories.php?cid=14&type=0
بارك الله فيكم وجزاهم الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161447
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[09 Feb 2009, 07:25 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
الإعجاز في النبات في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[09 Feb 2009, 03:19 م]ـ
الإعجاز في النبات في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعجاز في النبات في القرآن والسنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 4.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-131.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-128.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-119.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63107&d=1233523700
أو
http://www.adrive.com/public/8ada1b90ef45d71fe4f8b2ec00f57e57eabf4e78a042911a85 aadb96de803f52.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[15 Feb 2009, 02:55 ص]ـ
نشكرك اخ عادل جزيل الشكر على هذه المعلومة(/)
من يدلني على كتاب عجائب علوم القرآن لابن الجوزي المسمى فنون الأفنان
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[09 Feb 2009, 08:06 م]ـ
السلام عليكم
أبحث عن كتاب عجائب علوم القرآن لابن الجوزي رحمه الله المسمى فنون الأفنان على صيغة إلكترونية أو PDF
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Feb 2009, 08:44 م]ـ
الكتابان مختلفان أخي الكريم.
فنون الأفنان لابن الجوزي وهذا رابطه هنا ( http://www.waqfeya.com/search.php) .
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[09 Feb 2009, 10:54 م]ـ
جزاك الله خيرا
فمن يدلني على كتاب عجائب علوم القرآن؟
بارك الله فيكم جميعا
ـ[هشام محمد جبر]ــــــــ[10 Feb 2009, 12:04 م]ـ
عندي طبعة عجائب علوم القرآن وهي بتحقيق الأستاذ الدكتور عبد الفتاح عاشور وهي كتاب وليست نسخة pdf
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[10 Feb 2009, 03:06 م]ـ
بارك الله فيك
هل يمكن تنزيله هنا جزاك الله خيرا؟
ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[10 Feb 2009, 07:52 م]ـ
وها نحن نضيف الكتاب مرة أخرى فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
وإذا لم يظهر فاتصل علي على رقم: 0566782006
بيانات الكتاب ..
العنوان فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
المؤلف ابن الجوزي
نبذه عن الكتاب من أقدم الكتب التي أفردت في علوم القرآن لعالم مفسّر متفنن، أورد فيه فضائل القرآن، ويبين أن القرآن غير مخلوق، والأحرف السبعة، وكتابة المصحف، وعدد السور والآيات والأحرف والنقط، والأجزاء، والمكي والمدني، واللغات في القرآن، والوقف والابتداء، والمشكل والمتشابه، والإبدال والزيادة والنقص وغير ذلك كالفرق بين التفسير والتأويل
تحقيق: الدكتور حسن ضياء الدين عتر
دار البشائر الإسلامية.
الطبعة الأولى. 1408 هجرية
طبعة كاملة محققة على خمس نسخ
صيغة الكتاب: pdf
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[10 Feb 2009, 08:26 م]ـ
جزاك الله خيرا ولكن الملف المرفق لم يظهر لي!
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 Feb 2009, 07:01 ص]ـ
وها نحن نضيف الكتاب مرة أخرى فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
وإذا لم يظهر فاتصل علي على رقم: 0566782006
بيانات الكتاب ..
العنوان فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
المؤلف ابن الجوزي
نبذه عن الكتاب من أقدم الكتب التي أفردت في علوم القرآن لعالم مفسّر متفنن، أورد فيه فضائل القرآن، ويبين أن القرآن غير مخلوق، والأحرف السبعة، وكتابة المصحف، وعدد السور والآيات والأحرف والنقط، والأجزاء، والمكي والمدني، واللغات في القرآن، والوقف والابتداء، والمشكل والمتشابه، والإبدال والزيادة والنقص وغير ذلك كالفرق بين التفسير والتأويل
تحقيق: الدكتور حسن ضياء الدين عتر
دار البشائر الإسلامية.
الطبعة الأولى. 1408 هجرية
طبعة كاملة محققة على خمس نسخ
صيغة الكتاب: pdf
هذا هو الملف
ـ[احمدمحمودالعطار]ــــــــ[16 Feb 2009, 07:09 م]ـ
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=2996
السلام عليكم هذا هو رابط تحميل كتاب فنون الافنان كاملا
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[16 Feb 2009, 08:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن ما خبر كتابه الآخر: "عجائب علوم القرآن"؟
وبارك الله في الجميع(/)
حمل كتاب النور الوهاج في قصة الاسراء والمعراج للشيخ ابوبكر الملا
ـ[بوعوف الحنفي]ــــــــ[09 Feb 2009, 11:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
حمل كتاب النور الوهاج في قصة الاسراء والمعراج للشيخ ابوبكر بن محمد بن عمر الملا
http://www.4shared.com/file/53705749...ified=93960432
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم به ــ آمين ــ(/)
تفسير ابن القيم كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 Feb 2009, 09:42 م]ـ
تفسير ابن القيم كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
تفسير ابْن القيّم لبَعْض آيات القرآن الكريم
محمد بن أبى بكر ابن قيم الجوزية
موافق للمطبوع
لقد أولتنا دار ومكتبة الهلال ثقة عظيمة وحمّلتنا مسؤولية كبيرة عند ما عهدت إلينا بتحقيق وشرح ومراجعة هذا الكتاب القيم من كتب التفسير إن تحقيق ودراسة وشرح أثر هام كهذا الأثر عمل يحتاج إلى مجهود شاق في مقابلة النصوص المطبوعة منه للوصول إلى النص الصحيح الذي لا تشوبه شائبة وذلك لعدم توافر الأصل المخطوط بين أيدينا.
حجم الكتاب 908 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-139.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-134.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-125.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[12 Mar 2009, 06:15 ص]ـ
شكرا لك على مجهوداتك المتواصلة من سنوات ... بارك الله بك وفيك.
ـ[عادل محمد]ــــــــ[13 Mar 2009, 04:23 م]ـ
شكرا لك على مجهوداتك المتواصلة من سنوات ... بارك الله بك وفيك.
وإياكم الأخ الفاضل جزاكم الله خيرا , أكرمكم الله تعالى في الدنيا والآخرة
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[13 Mar 2009, 04:29 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبارك فيك
وأن يجعل ذلك في موازين حسناتك
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[13 Mar 2009, 08:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 Mar 2009, 03:34 م]ـ
وإياكم إخواني جميعا. جزاكم الله خيرا وجعل منكم الذرية الصالحة
ـ[الوافي الحر]ــــــــ[17 Mar 2009, 09:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم ...(/)
الجدول في إعراب القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[11 Feb 2009, 11:34 م]ـ
الجدول في إعراب القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الجَدْوَل في إعْراب القرآن الكريم
صافى محمود بن عبد الرحيم
الترقيم موافق للمطبوع
نحمد المولى سبحانه الذي أعاننا على تكملة هذا الكتاب الضخم الجدول في إعراب القرآن وتفسيره، بعد وفاة مؤلفه عليه من اللّه سابغ الرحمات إذ وجدنا أن الحاجة تدعو إلى إجراء دراسة بيانية وتقديم فوائد نحوية وما شابه ذلك مما تتطلبه هذه الدراسة المستفيضة.
حجم الكتاب 2.9 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-133.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-130.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-121.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/7f14830abff26a0f73f27bfa45035033ea643a1b6d29369647 bf52e5eae8af4d.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63204&d=1233668317
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
التلطف في الأساليب العربية كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[12 Feb 2009, 10:13 م]ـ
التلطف في الأساليب العربية كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
التَّلَطف في الأساليب العربية
علي بن عبدالعزيز الراجحي
اللغة العربية أصدق شاهدٍ فقد عُدَّتْ في مقدِّمة اللغات الراقية لما وصلت إليه من تهذيب في ألفاظها وسموٍّ في أساليبها، ودقةٍ في تراكيبها ومرونة في التعبير عن حاجاتها وتنوعت فنون القول فيها حتى سحرت كثيراً من الباحثين قدماء ومحدثين فرأوها أفضل اللغات وأفصحها وأجملها
حجم الكتاب421 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-140.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-135.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-126.jpg
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
الإعجاز الطبي والدوائي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[15 Feb 2009, 04:10 م]ـ
الإعجاز الطبي والدوائي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجَاز الطبّيّ والدّوائيّ
في القرْآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 4.27 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-108.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-105.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-98.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63813&d=1234700112
أو
http://www.fileflyer.com/view/eBNOSAf
أو
http://www.adrive.com/public/18a7a0ca770f3fe848d676fca3547a5ed10e5b76acfbb247da d53550586ea3e6.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
كتب وتحقيقات الشيخ اسماعيل الأنصاري رحمه الله - pdf-
ـ[قيس الأنصاري]ــــــــ[16 Feb 2009, 07:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كتب وتحقيقات الشيخ اسماعيل الأنصاري رحمه الله - pdf-
ملتقى أهل الحديث
ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162247)(/)
ما هي أفضل طبعات كتب الوقف والابتداء؟؟؟
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[16 Feb 2009, 11:38 ص]ـ
سؤال:
ماهي أفضل طبعات كتب الوقف والابتداء الآتية أسماؤها؟ وأين أجدها؟
1 - إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري.
2 - القطع والائتناف للنحاس.
3 - المكتفى للداني.
4 - علل الوقوف للسجاوندي.
5 - منار الهدى للأشموني.
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[16 Feb 2009, 03:05 م]ـ
تفضل أبا صالح:
- إيضاح الوقف والابتداء للأنباري، ت. محي الدين عبد الرحمن رمضان، من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
- علل الوقوف للسجاوندي، ت. د. محمد بن عبد الله العيدي، ط. مكتبة الرشد.
- المكتفى في الوقف والابتدا، لأبي عمرو الداني، ت. محي الدين عبد الرحمن رمضان، ط. دار عمار. وله طبعة أخرى بتحقيق يوسف المرعشلي، ط. مؤسسة الرسالة.
- منار الهدى للأشموني، ط. مصطفى البابي الحلبي.
- القطع والائتناف للنحاس، ت. د. أحمد العمر، ط. مطبعة العاني ببغداد، وله طبعة أخرى في دار الكتب العلمية.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[17 Feb 2009, 11:21 ص]ـ
أشكرك أخي حاتم القرشي على الإفادة.
لكن هل تعرف المكتبات التي تتوفر لديها هذه الطبعات للكتب. أرجو الإفادة. وشكرا.
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[18 Feb 2009, 12:57 ص]ـ
لا أعرف تحديداً، ولكن لو بحثت في الرشد والعبيكان والتدمرية والمحدث اتوقع تجد بعضها.
ـ[أبو محمد النايلي]ــــــــ[23 Feb 2009, 09:37 م]ـ
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
حياكم الله مشايخنا الكرام أعضاء الملتقى المبارك
هل عندكم علم عن كتاب منار الهدى هل حقق أم لا؟
وهل يصلح أن يسجل موضوعا للدكتوراه كله أو بعضا منه بارك الله فيكم؟
وماذا تقترحون علي في هذا؟
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[28 Feb 2009, 12:24 م]ـ
كتاب منار الهدى لم يسبق له تحقيق.
وهو من أهم كتب الوقف والابتداء.
ويصلح للتحقيق إن وجدت له مخطوطات.
وقد اقترحته سابقا على بعض الإخوة في الدراسات العليا فلم يتشجع له.(/)
لدي بحث و بودي المساعدة ..
ـ[راجية السبق]ــــــــ[16 Feb 2009, 06:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ربي يثيبكم ..
بودي البحث في موضوع ((المقسم به و أثره في موضوع السورة))
مثلا: (و الضحى) ما أثر هذا المقسم به بموضوع السورة ..
و حتى الآن لم أجد كتبا ..
فأود منكم المساعدة إن كان لديكم فكرة حول الموضوع و ما الكتب الجيدة و اقتراح حول العناصر ..
جزاااااكم ربي خيراً ..
ـ[أبوجود]ــــــــ[16 Feb 2009, 11:33 م]ـ
اخي: طابت أوقاتك هناك رسالة في جامعة أم القرى أظنها في قسم البلاغة بعنوان "القسم في القرآن الكريم " ولاتنس الرجوع لكتاب الإمام البقاعي نظم الرر ففيه خير كبير .. نفع الله بكم ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[17 Feb 2009, 12:07 ص]ـ
لعل هذا يساعدك:
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=13783(/)
كتاب أساليب البيان
ـ[هادي صبري]ــــــــ[17 Feb 2009, 01:23 ص]ـ
أحتاج لكتاب أساليب البيان pdf
للدكتور فضل عباس
جزاكم الله خيرا(/)
عمدة الأحكام مع الشرح كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[17 Feb 2009, 01:40 ص]ـ
عمدة الأحكام مع الشرح كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
عمدة الأحكام
من كلامِ خيرِ الأَنامِ عليه الصلاةُ والسلامُ
الإمام الحافظ تقي الدين، أبي محمد عبد الغني المقْدِسِيِّ الجُماعيليِّ الحنبليِّ
أَعَدَّهُ وشَرَحَ غريبَهَ عادل بن حسن نصار
يعتبر كتاب عمدة الأحكام للإِمام الحافظ تقي الدين، أبي محمد عبد الغني المقْدِسِيِّ الجُماعيليِّ الحنبليِّ من أَجود الكتب التي صنفت في أحاديث الأحكام، حيث انتقى المؤلف أحاديثه مما اتفق عليه الإِمامانِ البخاريُّ ومسلم في صحيحيهما إلا في القليل منها ممن انفرد به أحدهما، وأَلفه استجابة لطلب بعض طلبة العلم في اختصار جملة من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أجاد فيه وأفاد، وسهَّل على طلبة العلم حفظه ودراسته حيث إِن أَحاديثه لاتزيد على أَربعمائة حديث ونيِّفٍ، والكتاب مشروح ومتداول بين أيدي الدارسين، وعنوانه اسم مطابق لمسماه فهو عمدة لكل من يرغب في دراسة الفقه الإسلامي على طريقة أهل الحديث والأَثر، الذين يدورون مع الدليل الصحيح أينما دارَ لتطمئن بذلك قلوبهم بأَنهم يعبدون الله بما شرع على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
وإِسهاماً في خدمة الكتاب قمت بشرح غريبه بشكل مختصر ليكون بجانب المتن معيناً لمن عقد العزم على حفظه ودراسته، عسى أَن أَحظى بدعوة مستجابة بظهر الغيب من قلبٍ مخلص بمغفرةِ ذنوبى والعفو عن زلاتي تنفعني في قبري ويوم القيامة عند لقاء ربي، وأَرجو من كل من يجد خطأً أَن يخبرني به لتصحيحه وله مني الشكر والتقدير
حجم الكتاب 580 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-80.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-80.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-74.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ(/)
بشرى لأهل القراءات: شرح تنقيح فتح الكريم للشيخ الزيات
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Feb 2009, 10:46 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه ...
و بعد
فقد وصلتنى رسالة على الإيميل من أحد الأفاضل مرفقا معها كتاب شرح تنقيح فتح الكريم لفضيلة الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات رحمه الله و طلب منى نشره على النت و ها أنذا قد فعلتُ ..
و معلوم لدى المشتغلين بعلم القراءات اهمية هذا النظم و شرحه و ندرة وجوده عند مشايخ الإقراء فضلا عن المكتبات فضلا عن شبكة النت لذا نرجو من الإخوة فى المكتبة الوقفية إضافة الكتاب عندهم و كذا الأعضاء الأفاضل نشره فى المنتديات
و الكتاب فى المرفقات
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[18 Feb 2009, 10:59 م]ـ
أحسنت وأحسن الله إليك على هذه الجهود المباركة والمتواصلة ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم يقوم الناس لرب العالمين ...
ولكن الرابط لا يعمل
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[19 Feb 2009, 01:42 ص]ـ
الرابط يعمل أخى أحمد و قد جربته للتو ...
فحاول مرة أخرى بارك الله فيك
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[19 Feb 2009, 12:20 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله.
بارك الله فيك أيها الأخ الكريم.
الرابط يعمل. إلا أن التحميل يتوقف بعد تنزيل أربعة ميغابايت، لذا يبقى الكتاب ناقصا و لا يتيسر فك ضغطه و فتحه ... المرجو وضعه في رابط آخر أن أمكن.
و شكرا.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[19 Feb 2009, 11:07 م]ـ
جربوا التحميل مباشرة من ملتقى أهل الحديث:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162755
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Feb 2009, 12:40 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
الأخ الفاضل الكريم: طه محمد عبد الرحمن
تحققت البشرى ... بشرك الله بالجنة ... و جزاك عن العلم و طلابه خير الجزاء و أوفره ...
و تقبل الله من مولفه ... آمين آمين يا رب العالمين.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 Feb 2009, 03:18 م]ـ
و هذا رابط مباشر رفعه الأخ أحمد بسيونى بارك الله فيه:
http://wadod.org/uber/uploads/tn.rar
ـ[الردادي]ــــــــ[20 Feb 2009, 03:56 م]ـ
أحسن الله إليكم أخي فضيلة الشيخ طه محمد عبد الرحمن
ولا أنسى أن أشكركم شكراً عاطراً على تسجيلاتكم المباركة للمتون العلمية
نفع الله بعلمكم وبارك فيكم أخي الكريم(/)
الإجماع لابن المنذر كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[19 Feb 2009, 05:19 م]ـ
الإجماع لابن المنذر كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
كتابُ الإجْمَاع
للإمام ابن المنذر
الإجماع هو اتفاق العلماء المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو حجة لقوله تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُول وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تجتمع أمتي على ضلالة رواه الترمذي
حجم الكتاب كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-121.jpg
[http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-114.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-102.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[ابو الحارث الشمري]ــــــــ[20 Feb 2009, 01:20 ص]ـ
اثابك الله ورفع قدرك
ـ[عادل محمد]ــــــــ[21 Feb 2009, 12:08 ص]ـ
وإياكم أخي الكريم بارك الله فيكم
ـ[السراج]ــــــــ[21 Feb 2009, 01:00 ص]ـ
جزكم الله خيرا ..(/)
تفسير ابن عباس
ـ[ابو الحارث الشمري]ــــــــ[20 Feb 2009, 01:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله ..
اما بعد ..
هل هناك كتاب يسمى تفسير ابن عباس؟؟
اذا كان موجود فأي مطبعة طبعته؟؟
وجزاكم الله خيرا"
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Feb 2009, 02:45 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أدخل أيها الأخ الكريم عبارة " تفسير إبن عباس "، هكذا بين مزدوجين، في محرك غوغل الموجود بأعلى كل صفحة من صفحات الملتقى، و ستحصل على روابط لكل المشاركات التي تطرقت لهذا التفسير، و منها هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12803
و الله الموفق.(/)
آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعا ودراسة (رسائل جامعية مصورة)
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[20 Feb 2009, 02:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعا ودراسة (رسائل جامعية مصورة)
لمجموعة باحثين
الملف الأول: من سورة التوبة، آية (104) الي نهاية سورة النور
رسالة ماجستير من الباحث: عبد الله بن اسحاق سماورو - جامعة أم القرى
http://www.ibnhazm.net/files/arae-ibn-hazm-tafsir1.rar
الملف الثاني: من بداية سورة التوبة الي نهاية آية (103) من السورة
رسالة ماجستير من الباحث: علي بن جريد بن هلال العنزي - جامعة أم القرى
http://www.ibnhazm.net/files/arae-ibn-hazm-tafsir2.rar
الملف الثالث: من الآية (136) من سورة النساء الي الآية (5) من سورة المائدة
رسالة ماجستير من الباحثة: حنان بنت عيضه بن دوخي بن عثمان الثبيتي - جامعة أم القرى
http://www.ibnhazm.net/files/arae-ibn-hazm-tafsir3.rar
الملف الرابع: من الاية [204] من سورة البقرة الى نهاية السورة
رسالة ماجستير من الباحثة: بدرية بنت عطية بن حمزة الحرازي الشريف
http://www.ibnhazm.net/files/arae-ibn-hazm-tafsir4.rar
الملف الخامس: من الآية (35) الى الآية (135) من سورة النساء
رسالة ماجستير من الباحثة: دلال بنت محمد بن أحمد بايحي - جامعة أم القرى
http://www.ibnhazm.net/files/arae-ibn-hazm-tafsir5.rar
http://www.ibnhazm.net/books
آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعاً ودراسة
(من أول الفاتحة إلى نهاية الآية (203) من سورة البقرة)
(وعدد المسائل: [100] مسألة)
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الكتاب والسنة
إعداد:أحمد بن عبد العزيز المقرن القصير
إشراف:سعادة الدكتور / سليمان الصادق البيرة (1420 هـ)
الرابط http://www.megaupload.com/?d=MGFX41WF
أو http://rapidshare.com/files/196294963/ibn-7azm.rar.html
ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[12 Mar 2009, 06:13 ص]ـ
أحسن الله إليك يا ابا محمد.
ـ[محامي عادل]ــــــــ[13 Mar 2009, 04:13 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[27 Mar 2009, 11:32 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخوتى الكرام عبد الرحمن ومحامي عادل
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[29 Mar 2009, 09:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[29 Mar 2009, 04:11 م]ـ
وجزاكم خيراً سيدي الشيخ الدكتور جمال حسان(/)
الإعجاز التشريعي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[21 Feb 2009, 08:17 م]ـ
الإعجاز التشريعي في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجاز التشريعيّ في القرآن الكريم والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 1,9 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-138.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-133.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-124.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63576&d=1234132773
أو
http://www.adrive.com/public/30716c4fcfa7dcfe0afb640a4fdc243fea02df6a22f5cc7c2c f1531beec92758.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
" كِتَابُ إِعْجَازِ القُرآن ونَقْضِ مَطَاعِنِ عَبَدَةِ الصُّلْبَان " للتحميل
ـ[الوائلي]ــــــــ[23 Feb 2009, 04:01 م]ـ
كِتَابُ إِعْجَازِ القُرآن ونَقْضِ مَطَاعِنِ عَبَدَةِ الصُّلْبَان
ويحتوِي:
* الرد المفصَّل والمجمل على شبهات النصارى حول القرآن الكريم.
* الرد على شبهتهم حول حديث رضاع الكبير.
* شهادةُ الإنجيلِ أنهُ لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له الأحدُ الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ.
* الرد الجميل لألوهية عيسى عليه السلام بصريح الإنجيل وأنَّه عبدُ اللهِ ورسولُهُ.
* البشارات بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب أهل الكتاب.
* دعوة أهل الكتاب للإسلام و ثواب من آمن وعقوبة من كفر منهم.
________________
نشرة مزيدة ومنقحة
_________________
... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[الوائلي]ــــــــ[23 Feb 2009, 04:10 م]ـ
ومما رقم فيه:
***** ونحن نذكر بعض البشارات بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتب أهل الكتاب على ما وقع فيها من تحريف وزيادة ونقصان وتغيير وخطأ في الترجمة:
... وفي إنجيل يوحنا (16/ 12 - 13) يقول عيسى عليه السلام: " ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن، و اما متى جاء ذاك روح الحق (= الصادق المصدوق الأمين أحمد صلى الله عليه وسلم) فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بأمور آتية ".
* فالإنجيل المترجَم من اليونانية إلي الإنجليزية والعربية وغيرها يعبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بـ:" المعزي، و الفارقليط " وهي معربة من كلمة: (بيركليتوس) اليونانية ( periqlytos) التي تعني اسم: " أحمد "، صيغة المبالغة من الحمد:
(1) ذكر الأستاذ عبد الوهاب النجار في كتابه قصص الأنبياء (ص397، 398)، أنه كان في سنة 1894م زميل دراسة اللغة العربية للمستشرق الإيطالي كارلو نالينو وقد سأله النجار في ليلة 27/ 7/1311هـ ما معنى: (بيريكلتوس)؟. فأجابه قائلاً: إن القسس يقولون إن هذه الكلمة معناها: (المعزي). فقال النجار: إني أسأل الدكتور كارلونالينو الحاصل على الدكتوراه في آداب اليهود باللغة اليونانية القديمة. ولست أسأل قسيساً. فقال: إن معناها:"الذي له حمد كثير".فقال النجار: هل ذلك يوافق أفعل التفضيل من حمد؟ فقال الدكتور: نعم. فقال النجار: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسمائه (أحمد) ". اهـ
(2) وهذه الكلمة كانت سبباً في إسلام القس الأسباني: أنسلم تورميدا في القرن التاسع الهجري بعدما أخبره أستاذه القسيس (نقلاً ومرتيل) - بعد إلحاح منه - أن الفارقليط هو اسم من أسماء محمّد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك سبباً في إشهار إسلامه وتغيير اسمه إلى عبد الله الترجمان وتأليف كتابه: " تحفة الأريب في الرّدّ على أهل الصليب "، وذكر فيه قصته مفصلة (ص65 - 75) وتوفي سنة 832 هـ. وقصته جديرة بالقراءة.
***** شهادةُ الإنجيلِ أنهُ لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له الأحدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ وأنَّ عيسي عبدُ اللهِ ورسولُهُ صلَّيْ اللهُ عليهِ وسلمَ *****
... ففي إنجيل يوحنا (17/ 3) قال عيسى عليه السلام: " الحياةُ الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلتَهُ يسوع المسيح "، وفي إنجيل متي (4/ 10): " مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد "، وفي لوقا (4/ 8) مثله، وفي يوحنا (8/ 26) يقول عيسى عليه السلام: " الذي أرسلني هو الحق، وما أقوله للعالم هو ما سمعتُه منه ". وفي لوقا (7/ 16) بعد أن رأوا إحدى معجزات عيسى الدالة على نبوته وأنه عبد الله ورسوله: " مَجَّدُوا اللهَ قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وتفقد الله شعبه ". فهو نبي الله وعبده ورسوله وليس إلها مع الله،تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
*** وفي كتبهم أن جميع الخلق أبناء الله تعالي خاصة المؤمنين منهم، وأن هذا ليس مختصاً بعيسي عليه السلام، وهذه البنوة ليست بنوة ولادة، ولكنها بنوة رعاية وعناية وقيام بالمصالح وهداية، فالخلق عيال الله وأحبُّ الناس إلي الله أنفعهم لعياله: ففي إنجيل متَّى (6/ 6) يقول عيسي عليه السلام مخاطبا أمته: " عندما تصلي ادخل غرفتك، وأغلق عليك بابك، وصلِّ إلي أبيك الذي في الخفاء، وأبوك الذي يرى في الخفاء هو يكافئك". وفي متَّى (5/ 44 - 45) يقول: " صلُّوا لأجل الذين يسيئون إليكم، ويضطهدونكم لتكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ". وفي متَّى (6/ 9 - 12) علم عيسي عليه السلام تلاميذه الصلاة: " أبانا الذي في السماء ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك علي الأرض كما هي في السماء، خبزنا أعطنا اليوم، واغفر لنا ذنوبنا ". وذكرها في لوقا (11/ 2 - 4) أيضا، وفي إنجيل برنابا (الفصل السابع والثلاثون) ذكر الصلاة السابقة وقال عيسى في آخرها: " لأنك أنت وحدك إلهنا الذي يجب له المجد والإكرام إلى الأبد ". وفي يوحنا (20/ 17): " إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم ".
... بل وصف الإنجيلُ عيسي عليه السلام بأنه ابن الإنسان، لينفي أنه ابن الله بمعني الولادة، ووصفه بأنه يأكل ويشرب لينفي عنه الألوهية والربوبية، فقال في متَّى (11/ 19): " جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب "، وفي لوقا (7/ 34) مثله. وقال في يوحنا (8/ 40): " انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ".
... أما الرد المجمل فأقول مستعينا بالله تعالي:
* أولا: نزل القرآن الكريم باللغة العربية، قال الله تعالي: " بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) " (سورة الشعراء 195)، وقال سبحانه: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) " (سورة إبراهيم 4)، وقال سبحانه وتعالي: " قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ (28) " (سورة الزمر 28).
* ثانيا: أعلم الناس باللغة العربية هم العرب الأوائل في الجزيرة العربية وهم أفصح الناس وفيهم الخطباء والبلغاء والشعراء، وأفصح العرب قريش قبيلة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
* ثالثا: أشد الناس عداوة للنبي صلي الله عليه وسلم وأحرص الناس علي تكذيبه والطعن فيه هم الكفار من قريش، قال الله تعالي: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (82) " (سورة المائدة 82)، وقال سبحانه: " وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) " (سورة مريم 97).
* رابعا: وقد تحداهم الله تعالى وبين عجزهم أمام إعجاز القرآن الكريم، قال الله تعالي: " وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " (سورة البقرة 23 - 24). وقال سبحانه وتعالي: " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِسُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14) " (سورة هود 13 - 14).
وقال الله سبحانه وتعالي مبينا عجز جميع الخلق عن الإتيان بمثل هذا القرآن الحكيم: " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) " (سورة الإسراء 88).
... ومع كون قريش أفصح العرب وأعلم الناس باللغة، ومع شدة عداوتهم للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتحدِّي القرآن لهم، وحرصهم علي تكذيبه ومعارضته، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يأتوا بآية من مثله ولا أن يطعنوا في بلاغته وإعجازه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فكيف يأتي الآن من يَدَّعِي الخطأ في القرآن أو يطعن في بلاغته ونظمه، سبحانك هذا بهتان عظيم , ولو قيس علمُ هذا الطاعن باللغة العربية بعلم العرب الأوائل وسليقتهم وفصاحتهم لكان البون شاسعا فأين الثري من الثريا، فمحالٌ أن يكون في القرآن شيءٌ يخالف قواعد لغة العرب، فإن اللغة أساسُها القرآن الكريم، وهو الذي حفظ لغة العرب , ولو كان فيه شيء من ذلك – حاشا وكلا – لكان أول من يستخرجه كفار قريش، ولشنَّعوا به علي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولمَّا لم يحدث شَيْء من ذلك، علمنا أن هذا القرآنَ كلامُ الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
قال الله تعالي: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) " (سورة النساء 82).
... بل لقد شهد أعداؤه العالمون باللغة العربية بفصاحة القرآن وبلاغته:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: " أن الوليد بن المغيرة جاء إلي رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ عليه القرآن، فكأنه رَقَّ له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فَسَلَّم، قال: يا عمّ إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً، قال: لم , قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض ما قبله، قال: قد علمت قريش أني أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولا أنك منكر له، قال: وماذا أقول فوالله ما منكم رجل أعرف بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه , ولا بقصيده مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، و والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمرٌ أعلاه، مغدقٌ أسفله، وإنه ليعلو ولا يُعْلَي عليه، وإنه ليَحْطِمُ ما تحته".
رواه إسحاق بن راهوية في مسنده والحاكم (3872) والبيهقي في دلائل النبوة (505) وصحح إسناده الحاكم والذهبي والألباني.
... فهذا الرد المجمل يدحض ويبطل كل شبهة يُورِدُهَا أعداءُ الإسلام علي إعجاز القرآن الكريم وبلاغته وبيانه.
فصل
الرد علي شبهتهم حول الحديث الشريف المتعلق برَضَاع الكبير
وأما الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه (10/ 31 - 33 بشرح النووي) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
"جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْضِعِيهِ، قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ ". وفي رواية: قال صلي الله عليه وسلم: أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ".
... قال العلماء: هذا الحديث يتضمن كمال رحمة الإسلام وعدله وحفظه للحرمات؛ وبيانُ ذلك أن أبا حذيفة رضي الله عنه كان قد تبني سالما رضي الله عنه وهو صغير قبل تحريم التبني، فلما حرَّم اللهُ عز وجل التبني رُدَّ كل إنسان إلي أبيه، ولما لم يكن أبو سالم موجودا - لأنه من بلاد فارس وسبي صغيرا - نُسِبَ نسبة ولاء إلي أبي حذيفة، لقوله تعالى: " ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) " (سورة الأحزاب 5).
وكان سالم حافظا للقرآن، ومن مناقبه العظيمة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استمع إلي قراءته القرآن فقال: " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك ". وهو مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، شهد غزوة بدر، وكان يؤم المهاجرين بالمدينة قبل هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم لأنه كان أحفظهم.
فلما كبر سالم وبلغ مبلغ الرجال كان علي سهلة أن تحتجب منه، وكان علي سالم أن لا يدخل البيت إلا في وجود أبي حذيفة لئلا يخلو بها،
(يُتْبَعُ)
(/)
والإسلام دين الرحمة الذي أمر بصلة الأرحام والعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، فأمرهم نبي الرحمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأمر يرضي الله تبارك وتعالي، ويحمي الأنساب ويحفظ الحرمات، ويراعي ويُطَيِّب نفس أبي حُذَيفة وامرأته الأم الرحيم التي ربت سالما طفلا صغيرا وكفلته وأعتقته، وزوَّجَهُ أبو حذيفة شريفةً قرشيةً هي ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، وهذا من كمال إحسان الإسلام إلى الموالي والعبيد، فشَرْعُ الله تبارك وتعالي رحمةٌ كله ومصلحةٌ كُلُّهُ وخيرٌ كله، فأمَرَ محمدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي أرسله الله رحمة للعالمين - سَهلةَ أن تُرضِعَ سالما ليزول ما في نفس أبي حذيفة ويصيرَ ابنًا لهما من الرَّضَاع، فجمع النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أداء حق الله تعالي وتعظيم حرماته، وبين إعطاء الإنسان حقه الذي أمر الله به من رحمته والإحسان إليه، فصلوات الله وتسليماته ورحماته وبركاته عليه،كما وَحَّدَ اللهَ وأَحْيا أمرَهُ ودعا إليه، والحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة.
... وأما طريقة الرضاع، فقد ذكر العلماء أنها - أي سهلة - حلبت اللبن في إناء ثم شربه سالم من الإناء بعد ذلك، وقد أجمع العلماء على عدم جواز إلقام المرأة ثديها للأجنبي الكبير.
قال الإمام أبو عُمَر بن عبد البر رحمه الله تعالي: " صفة رضاع الكبير أن يُحْلَبَ له اللبنُ ويُسقاه، أما أن تلقمه المرأة ثديها فلا ينبغي عند أحد من العلماء " ا. هـ. وبنحو ذلك قال القاضي عياض رحمه الله تعالي.
قال الإمام النووي رحمه الله تعالي: " وهو حسن " ا. هـ.
وقد وردت بذلك رواية: أخرجها ابن سعد في الطبقات عن الواقدي عن محمد بن عبد الله أخي الزهري عن أبيه قال: " كانت سهلة تحلب في مسعط أو إناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام "، وسندها ضعيف.
وانظر شرح النووي علي صحيح مسلم (10/ 32) وشرح الزرقاني علي موطأ مالك (3/ 90) وسير أعلام النبلاء للذهبي (1/ 167). والله أعلم.
ـــــــــــــ
(1) قال الإمام الذهبي في النبلاء (1/ 168): " إسناده جيد " ا. هـ
________________________________________
... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[03 Mar 2009, 12:22 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الوائلي]ــــــــ[18 Mar 2009, 01:34 ص]ـ
بارك الله فيك، أيها الأخ المبارك.(/)
استفسار حول أفضل طبعات تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازي ...
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[24 Feb 2009, 12:21 م]ـ
ما أفضل طبعات تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازي؟.
علماً أنه قد لفت نظري مؤخراً الطبعة التوفيقية، وهي طبعة مصرية حديثة ملونة للكتاب ... فما رأي الإخوة الذين طالعوها من حيث الضبط والإتقان؟ وهل هي أفضل من طبعة إحياء التراث العربي - بيروت؟.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[08 Mar 2009, 06:54 م]ـ
يرفع للأهمية ...
ـ[جمان]ــــــــ[10 Mar 2009, 04:40 م]ـ
يرفع للأهمية ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Mar 2009, 04:44 م]ـ
لا يوجد طبعة محققة تحقيقاَ علمياً لتفسير الرازي، وطبعة دار الكتب العلمية يعتمد عليها معظم الباحثين. فإن كانت الطبعة التي أشار إليها الأخ أبو رفيف جيدة من حيث الطباعة والوضوح فهي أجود بالتأكيد من هذا الجانب، وأما جانب كمال الطبعة ودقتها من حيث جودة قراءة النص المخطوط فهذا يحتاج إلى موازنة بالمخطوطات وهذا عسير.
وفقكم الله لكل خير.
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[16 Mar 2009, 12:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخ عبد الرحمن
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[16 Mar 2009, 05:51 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن الشهري.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[25 Jun 2010, 08:59 م]ـ
لا يوجد طبعة محققة تحقيقاَ علمياً لتفسير الرازي، وطبعة دار الكتب العلمية يعتمد عليها معظم الباحثين. فإن كانت الطبعة التي أشار إليها الأخ أبو رفيف جيدة من حيث الطباعة والوضوح فهي أجود بالتأكيد من هذا الجانب، وأما جانب كمال الطبعة ودقتها من حيث جودة قراءة النص المخطوط فهذا يحتاج إلى موازنة بالمخطوطات وهذا عسير.
وفقكم الله لكل خير.
كلام صحيح.
وكل طبعات الكتاب متقاربة، وطبعة التوفيقية ((تلفيقية))!!!!!!!! ليس فيها شيئ يذكر.
وطبعة الكتب العلمية وإن لم تكن ممتازة إلا أنها أفضل من غيرها للحيثية التي أشار إليها
الشيخ / عبدالرحمن ((حفظه الله))(/)
صدر حديثا: دراسات محمدية للمستشرق جولدزيهر
ـ[الباجي]ــــــــ[26 Feb 2009, 10:07 ص]ـ
الحمد لله وحده.
بعد طول انتظار خرجت الترجمة الكاملة لقسم الحديث من كتاب المستشرق المجري اجنتس جولدزيهر < دراسات محمدية > مصحوبا بدراسة نقدية لهذا القسم من الكتاب ... والترجمة والدراسة النقدية من عمل الدكتور: الصديق بشير نصر ... وفقه الله.
ولمن أراد الكتاب يطلبه من الناشر: مركز العالم الإسلامي لدراسة الاستشراق، لندن
Brent View Rd. 1
Hendon , London NW9 7 EH
Tel. Mobile: ( 0044 )795 6244938
و يُطلب من
دار قتيبة
دمشق، سوريا
ص. ب 13414
هاتف 963112242430
فاكس: 963112451036
ـ[الباجي]ــــــــ[26 Feb 2009, 10:09 ص]ـ
وهذه مقدمة المترجم:
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Feb 2009, 10:12 ص]ـ
أحسنت وفقكم الله ونفع بعلمكم على هذا التنويه.(/)
تفسير القرآن العظيم المنسوب للطبراني كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[27 Feb 2009, 05:16 م]ـ
تفسير القرآن العظيم المنسوب للطبراني كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
التفسير المنسوب للإمام الطبراني
تفسير القرآن العظيم
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني
حجم الكتاب 2.6 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-136.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-131.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-122.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63370&d=1233856124
أو
http://www.adrive.com/public/319e1d7b46ee6c35d00d0addd3109ec029b8a745765e090661 ae037bfc235a4f.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[27 Feb 2009, 07:45 م]ـ
بارك الله فيك، وأنا أعدك بذلك
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[27 Feb 2009, 08:02 م]ـ
الحمد لله وحده
الكتاب كان يباع عندنا في الجزائر وتبين لي من مطالعته أنه لا يوافق منهج الإمام الطبراني الحديثي الإسنادي، فدخلني الشك في أمره، خاصة أن المحقق لم يدلل على ترجيحه أنه الطبراني المحدث إلا أنه وجد في المخطوط بخط مغاير "الإمام الطبراني" دون كنية أو نسب، فبحثت عنه في الانترنت، ووجدت مقالا لبشاد عواد معروف حفظه الله جزم فيه أن الكتاب ليس للطبراني قطعا، وذكر هو أو غيره أنه لمفسر حنفي، وأنه على غير طريقة أهل السنة والجماعة المتبعين في عقيدتهم السلف الأول.
والله أعلم
وانظر هذا الرابط
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11381
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=55
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=429(/)
ما هي كتب الوقف والابتداء المطبوعة؟؟؟ أو المحققة في رسائل علمية؟
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[28 Feb 2009, 12:27 م]ـ
إخوتي الكرام:
أرجو المشاركة هنا بذكر كتب الوقف والابتداء المطبوعة، أو المحققة في رسائل علمية، ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[01 Mar 2009, 12:09 م]ـ
1) كتاب الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل.
لأبي جعفر محمد بن سعدان الكوفي الضرير ت231 هـ / تحقيق الدكتور محمد خليل الزروق طباعة مركز جمعة الماجد بدبي.
.........................................
2) إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل.
لأبي بكر الأنباري ت 328هـ / تحقيق الدكتور محي الدين رمضان،
طباعة مجمع اللغة العربية بدمشق
ورأيت نسخة مصورة من الكتاب في معرض الرياض للكتاب العام الماضي لدى دار التوحيد.
.......................................
3) القطع والائتلاف.
لأبي جعفر النحاس ت 338هـ /
تحقيق 1) إبراهيم المطرودي طباعة دار عالم الكتب بالرياض. وهي نسخة ضعيفة التحقيق.
2) أحمد فريد المزيدي طباعة دار الكتب العلمية ببيروت. وهي أفضل من سابقتها.
3) وطبعة ثالثة طبعت في العراق وهي أجود الطبعات لا أذكر أسم المحقق ولا الناشر.
...........................................
4) المكتفى في الوقف والابتداء.
لأبي عمر الداني ت 444 هـ /
تحقيق: 1) الدكتور محي الدين رمضان طباعة دار عمار بالأردن.
2) تحقيق الدكتور يوسف المرعشلي طباعة دار الرسالة.
...........................................
5) كتاب الوقف والابتداء في كتاب الله.
لأبي القاسم يوسف بن علي الهذلي ت 465هـ تحقيق الدكتورة / عمار الددو.
وهو مطبوع ضمن مجلة الشريعة والقانون في الإمارات العربية المتحدة.
............................................
6) المرشد في الوقف والابتداء.
لأبي محمد الحسن بن علي العماني توفي بعد 500هـ
تحقيق:
الجزء الأول من الفاتحة إلى سورة النساء / هند العبدلي. رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير. ولم تطبع بعد.
الجزء الثاني من بداية المائدة إلى آخر سورة النساء / محمد الأزوري. رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير ولم تطبع بعد.
.......................................
7) الوقف والابتداء
لعلي بن أحمد الغزال ت 516هـ
تحقيق: 1) طاهر محمد الهمس حقق الكتاب كاملا. رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية ولم تطبع بعد.
2) تحقيق الدكتور عبد الكريم العثمان من أول الكتاب إلى نهاية سورة الكهف.وطبع في دار في الأردن.
.....................................
8) علل الوقوف.
لمحمد بن طيفور السجاوندي ت560هـ. تحقيق / الدكتور عبدالله العيدي.
طباعة مكتبة الرشد بالرياض.
.....................................
9) نظم الأداء في الوقف والابتداء.
عبدالعزيز السماتي المعروف بالطحان ت 561 هـ. تحقيق / على البواب.
طباعة دار المعرفة بالرياض.
........................................
10) الهادي إلى معرفة المقاطع والمبادي
أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني العطار ت 569هـ
تحقيق سليمان الصقري. سالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في القرآن وعلومه. ولم تطبع بعد
.........................................
11) الاقتداء في معرفة والقف والابتداء.
لأبي محمد عبدالله النكزاوي ت 683هـ.
تحقيق / الدكتور مسعود إلياس. رسالة دكتوراة في جامعة أم القرى.ولم تطبع بعد
..........................................
12) وف الاهتداء في معرفة الوقف والابتداء.
لبرهان الدين إبراهيم الجعبري ت 732هـ.
تحقيق / الدكتور نواف الحارثي. رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة.ولم تطبع بعد
............................................
13) نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن.
لمحمد بن محمود السمرقندي 780هـ.
تحقيق / محمد مطفى السيد. رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في قسم القرآن وعلومه.ولم تطبع بعد
.........................................
14) المقصد لتلخيص ما في المرشد.
لزكريا الأنصاري ت 926هـ.
وطبع عدة مرات حتى أن هناك طبعة على هامش المصحف لدى دار البيروتي.
وكان منها في معرض الكتاب العام الماضي.
(يُتْبَعُ)
(/)
...........................................
15) تقييد وقوف القرآن الكريم.
لمحمد بن أبي جمعة الهبطي ت 930 هـ
تحقيق الدكتور / الحسن بن أحمد وكاك. وطبع في المغرب.
............................................
16) منار الهدى في الوقف والابتداء.
لأحمد الأشموني توفي في القرن الحادي عشر.
وطبع عدة طبعات منها طبعة الباب الحلبي بمصر، وطبعة دار الكتب العلمية وعلى هامش هذه الطبعة كتاب المقصد لزكريا الأنصاري.
.........................................
17) مبادئ معرفة الوقوف.
نظم الشيخ محمد بن عبدالحميد البغدادي الشهير بالحكيم زادة ت 1059 هـ.
دراسة وتحقيق وشرح / الدكتور محمد بن إبراهيم المشهداني، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
طبع ضمن مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
.......................................
18) كنوز ألطاف البرهان في رموز أوقاف القرآن.
لمحمد صادق الهندي ت 1290هـ.
.......................................
19) كتاب معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء.
لمحمود خليل الحصري ت 1400هـ. طباعة دار السنة بمصر
......................................
20) كتاب الوقف والابتداء.
تأليف الدكتور عبدالكريم صالح. طباعة دار السلام.
.......................................
21) أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء.
تأليف الدكتور / جمال القرش. طباعة الدار العلمية.
كما طبع ضمن كتابه زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين. طباعة دار ابن الجوزي.
......................................
22) وقوف الشيخ أبي جمعة الهبطي في القرآن الكريم: مالها وماعليها.
هو عبارة عن بحث تخرج من المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية.
إعداد الطالب: سعيد بحديفي. إشراف الأستاذ / زكرياء الصديقي.
....................................
23) منحة الرؤوف المعطي ببيان ضعف وقوف الشيخ الهبطي.
لأبي الفضل عبدالله بن محمد الديق الغماري رحمه الله.
.....................................
24) وقف التجاذب في القرآن الكريم.
للدكتور عبد العزيز الحربي. طباعة دار ابن حزم.
.......................................
25) وهناك رسالة للشيخ مساعد الطيار وأخري للميموني في الوقف ولكن لا يحضرني أسماؤهما.
والله الموفق.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[03 Mar 2009, 10:32 ص]ـ
أشكرك أختي خادمة القرآن على هذه الإفادة شكرا جزيلا، وأسأل الله لك التوفيق في حياتك العلمية والعملية.
لكن عندي استفسار عن بعض الكتب:
أولا: هل هناك كتاب للعماني مختصر من كتابه الأصل بعنوان (المرشد في تهذيب وقوف القرآن؟؟
ثانيا: الوقف والابتداء للهذلي تحقيق الدكتورة؟ عمار هكذا أو فيه تصحيف؟
ثالثا: في أي جامعة حقق طاهر الهمس كتاب الغزال كاملا؟
رابعا: كتاب السمرقندي هل أنت متأكدة من اسمه (نجوم البيان)؟
وأكرر شكري لك على الإفادة.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[03 Mar 2009, 10:36 ص]ـ
للفائدة:
رسالة الشيخ مساعد الطيار بعنوان (وقوفات القرآن وأثرها في التفسير). ولم يطبع بعد.
أما الميموني فقد اطلعت له على كتيبين صغيرين في ذلك:
أحدهما: (فضل علم الوقف والابتداء)
والثاني: (حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك).
ـ[أبو عبدالله العاصمي]ــــــــ[03 Mar 2009, 11:16 ص]ـ
أخي الفاضل إليك بعض الرسائل الجامعية في الوقف والابتداء:
الوقف والابتداء عند النحاة والقراء للباحثة: خديجة أحمد مفتي رسالة دكتوراه بجامعة أم القرى كلية اللغة العربية وآدابها قسم اللغة والنحو والصرف، تاريخ المناقشة 1406هـ.
الدراسات اللغوية والنحوية في كتب الوقف والابتداء للباحث: عبد الرزاق أحمد محمود الحربي، رسالة دكتوراه بالجامعة المستنصرية كلية الآداب بغداد، تاريخ المناقشة 1987م.
وقوف القرآن وعلاقتها بالمعنى والتركيب من خلال كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله لابن الأنباري للباحث: عبد الله بن سالم الثمالي رسالة دكتوراه بجامعة أم القرى مكة المكرمة كلية اللغة العربية قسم النحو والصرف، تاريخ المناقشة 1424هـ.
الوقف والابتداء في القرآن الكريم وأثرهما في الأحكام والتفسير للباحث: عبد الله علي المطيري، رسالة ماجستير بجامعة أم القرى مكة المكرمة كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة، تاريخ المناقشة 1421هـ.
وقوف القرآن وأثرها في التفسير لشيخنا الدكتور: مساعد بن سليمان الطيار، رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، تاريخ المناقشة 1414هـ.
الوقف و الابتداء و أثرهما في فهم النص القرآني، رسالة ماجستير بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة الجزائر قسم الكتاب والسنة، وقد ناقشها شيخنا الدكتور محمد بوركاب حفظه الله تعالى.
معرفة الوقف على أواخر الآي و الابتداء برؤوسها، رسالة ماجستير بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة الجزائر قسم الكتاب والسنة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[03 Mar 2009, 03:01 م]ـ
أشكرك أختي خادمة القرآن على هذه الإفادة شكرا جزيلا، وأسأل الله لك التوفيق في حياتك العلمية والعملية.
لكن عندي استفسار عن بعض الكتب:
أولا: هل هناك كتاب للعماني مختصر من كتابه الأصل بعنوان (المرشد في تهذيب وقوف القرآن؟؟
ثانيا: الوقف والابتداء للهذلي تحقيق الدكتورة؟ عمار هكذا أو فيه تصحيف؟
ثالثا: في أي جامعة حقق طاهر الهمس كتاب الغزال كاملا؟
رابعا: كتاب السمرقندي هل أنت متأكدة من اسمه (نجوم البيان)؟
وأكرر شكري لك على الإفادة.
أولا: أما عن كتاب المرشد فقد اختصره الإمام زكريا الأنصاري في كتابه المقصد تلخيص ما في المرشد
ثانيا: وكتاب الوقف والابتداء في كتاب الله للهذلي هكذا اسمه كما قام بتحقيقه الدكتور عمار الددو والكتاب منزل كاملا في الموقع وهو من مجلة الشريعة والقانون.
والكتاب تجده على هذا الرابط
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11748&highlight=%C7%E1%E6%DE%DD+%E6%C7%E1%C7%C8%CA%CF%C7 %C1
ثالثا: كتاب المحقق طاهر الهمس للغزال حققه في جامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية. والمشرف على الرسالة الدكتورة منى إلياس في العام الدراسي 1420 - 1421 هـ.
رابعا: وكتاب نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن لمحمد بن محمود السمرقندي، رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في القرآن وعلومه في جامعة محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه إشراف الأستاذ الدكتور: محمد بن عبدالرحمن الشايع. العام الجامعي 1426 هـ.
ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[03 Mar 2009, 11:51 م]ـ
شكر الله للأخت خادمة القرآن وللجميع:
ومن باب العلم والإضافة:
1 - كتاب المكتفى للداني حققه أيضا د/جايد زيدان (مطبوع) ولكن نسخته نادرة.
2 - كتاب (شرح كلا وبلى ونعم والوقف على كل واحدة منهن) لمكي بن أبي طالب تحقيق د/ أحمد فرحات (مطبوع)
3 - رسالة في (اختصار القول في الوقف على كلا وبلى ونعم) لمكي تحقيق د/أحمد فرحات (مطبوع)
4 - الوقف والابتداء (لمحمد بن طيفور السجاوندي) تحقيق د/محسن هاشم درويش (مطبوع دار المناهج)
وهو اسم ثاني لكتاب (علل الوقوف للسجاوندي) تحقيق د/ العيدي.
5 - القطع والائتناف للنحاس تحقيق د/أحمد خطاب العمر، منشورات وزارة الأوقاف العراقية 1398هـ. وربما تجده في مكتبة العاني. -وحققه (على الماشي) أحمد المزيدي - دار الكتب العلمية.
6 - كنوز ألطاف البرهان في رموز أوقاف القرآن للهندي، طبع بمطبعة كاستلي عام 1290هـ وله نسخة مخطوطة بجامعة الإمام رقم:1139.
7 - وصف الاهتداء في الوقف والابتداء للجعبري وهي رسالة ماجستير، وليست دكتوراه لكاتب المقال.
ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[08 Mar 2009, 12:11 م]ـ
7 - وصف الاهتداء في الوقف والابتداء للجعبري وهي رسالة ماجستير، وليست دكتوراه لكاتب المقال.
جزاك الله خيرا، وأعتذر عن الخطأ.(/)
سؤال عن كتاب في الوقف والابتداء
ـ[أبو محمد النايلي]ــــــــ[01 Mar 2009, 04:12 م]ـ
ما رأيكم في كتاب وابل الندى في اختصار منار الهدى في الوقف والابتدا لمؤلفه عبد الله بن مسعود المغربي وهو مخطوط، فهل يصلح لرسالة دكتوراه أم هو مجرد تلخيص؟
وهل يصلح إعادة تخقيق منار الهدتى في رسالة جامعية بارك الله فيكم مشايخنا؟
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[03 Mar 2009, 10:25 ص]ـ
سؤال: وهل حقق كتاب منار الهدى سابقا حتى يقال إعادة التحقيق؟؟؟
ـ[أبو عبدالله العاصمي]ــــــــ[03 Mar 2009, 10:59 ص]ـ
أخي الفاضل الحبيب بالنسبة لكتاب منار الهدى في الوقف والابتداء حقق بالأزهر، ولا يحضرني اسم الباحث والقسم، ولعلك تستعين بقاعدة مركز الملك فيصل للرسائل الجامعية.
والله الموفق.(/)
هل كتاب قرة العين في الإمالة لابن القاصح محقق
ـ[أبو محمد النايلي]ــــــــ[01 Mar 2009, 04:25 م]ـ
بارك الله فيكم من له اطلاع على كتاب قرة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظين لابن القاصح هل حقق أم لا؟
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[02 Mar 2009, 10:48 ص]ـ
نعم أخي الكريم ..
حققه الدكتور إبراهيم الجرمي، وصدر عن دار عمار بالأردن.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[03 Mar 2009, 12:02 ص]ـ
وهناك رسالة ما جستير في التفسير قدمت من الطالب امبارك بن محمد أخام، في تحقيق كتاب" قرة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظين لأبي البقاء علي بن عثمان المشهور بابن القاصح.
ولتحميله كمخطوط عليك بهذا الرابط:
http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=5286
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[04 Sep 2010, 03:23 م]ـ
الكتاب كما قال أخي الكريم الشيخ الأستاذ/ ضيف الله الشمراني حققه أخونا الكريم الدكتور/إبراهيم بن محمد الجرمي من زمن طويل وأصله رسالته للحصول على الماجستير من الجامعة اليمنية بصنعاء. وقد نشرته دار عمار بالأردن في طبعته الأولى عام 1426هـ - 2005م، في نحو 255 صفحة من القطع المتوسط، في تحقيق علمي ممتاز لا مزيد عليه فيما يبدو لي بعد الاطلاع عليه من نسخة تكرم المحقق صديقنا العزيز الدكتور/إبراهيم بإهدائها لي وإرسالها إليّ؛ فما الداعي إلى تحقيقه مرة أخرى؟ إلا أن يكون الباحث/امبارك بن محمد أخام الذي ذكره الأخ الكريم/أحمد تيسير لم يبلغه خبر تحقيق الكتاب، وهذا وارد، ولا أدري في أية جامعة أو بلد ومتى كان تحقيقه؟
عل كل هذا يثير مشكلة تكرار الجهود بلا فائدة، وهي مشكلة عويصة يمكن طرحها ومناقشتها في مكان آخر من المنتدى. والله المستعان.(/)
لسان العرب لابن منظور كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[01 Mar 2009, 09:53 م]ـ
لسان العرب لابن منظور كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
لسان العَرَب
أبو الفضل جمال الدين ابن منظور محمد بن مكرم الأنصاري
المحقق
عبد الله علي الكبير + محمد أحمد حسب الله + هاشم محمد الشاذلي
لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، قام ابن منظور بجمع مادته من خمسة مصادر وهي تهذيب اللغة للأزهري و المحكم لابن سيده والصحاح للجوهري وحواشي ابن بري والنهاية في غريب الحديث لعز الدين ابن الأثير.
حجم الكتاب 9.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-122.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-115.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-103.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/fd8394d36081a983f2c48a1d3c4c765914db9d13bd543f6804 f3db9496775a0b.html
أو
http://www.2shared.com/file/4962680/11b5816d/Lessanolarabnat.html
أو
ملفا رار يتم تنزيلهما في مجلد واحد ثم يفك الضغط
الملف الأول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64169&d=1235672102
الملف الثاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64170&d=1235673997
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
الأنوارفي سيرة النبي المختار بطريقة سؤال وجواب
ـ[إمداد]ــــــــ[05 Mar 2009, 02:51 م]ـ
الأنوار
في
سيرة النبي المختار
بطريقة سؤال وجواب
بقلم
سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء
الموقع
www.almotaqeen.net
1 } متى ولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأين؟
ولد يوم الإثنين، الثاني عشر من ربيع الأول في مكة.
عن أبي قتادة. (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم الإثنين، فقال: ذاك يوم ولدت فيه) رواه مسلم
قال ابن القيم (لا خلاف أنه ولد - صلى الله عليه وسلم - بجوف مكة، وأن مولده كان عام الفيل).
2} ما هو نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
قال ابن القيم (هو خير أهل الأرض نسباً على الإطلاق، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ….).
ولذلك لم يستطع أبو سفيان أن ينكر علو نسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الرغم مما كان عليه من عداء للرسول قبل إسلامه فقال (هو فينا ذو نسب) متفق عليه.
3} ما الحكمة من علو نسبه - صلى الله عليه وسلم -؟
حتى لا يكون لأعداء الإسلام سلاح في أيديهم للصد عن سبيل الله.
بقية الكتاب في الملف المرفق(/)
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[05 Mar 2009, 03:42 م]ـ
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الأوْسَط في السُّنن وَالإجْماع والاختلاف
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (المتوفى: 319هـ)
تحقيق أبو حماد صغير أحمد بن محمد حنيف
موافق للمطبوع
يعد الكتاب مرجعا هاما لمن يريد الوقوف على مذاهب أهل العلم في مسائل الفقه
حجم الكتاب 1.48 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-143.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-137.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-128.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/8aab6df87b490c183cc073d90fb5491c07cbe960e596cb02c5 9a4d6b6c52a7d2.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64435&d=1236081049
أو
http://www.2shared.com/file/4992616/ab4408c0/Alawssatnat.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
الفوائد المترتبة على التقوى من جمع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
ـ[إمداد]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:16 م]ـ
الفوائد المترتبة على التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
الفوائد المترتبة على التقوى
محمد بن صالح العثيمين
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى
آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فأيها الأخوة المؤمنون:
إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز
وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
[النساء:131].
وهي أيضاً: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: {اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا
شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم}. وكان صلى الله عليه وسلم إذا
بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين
خيراً.
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند
الوفاة.
بقية الموضوع على هذا الرابط بصيغ مختلفة
http://file14.9q9q.net/Download/66852252/---------------------------.zip.html
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:30 م]ـ
أمدك الله بكل خير ..
و اسمح لى نسخ الموضوع هنا ليسهل الاطلاع عليه و ايضا نقله لمنتديات أخرى ليعم النفع به:
تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
(اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)
الكتاب: الفوائد المترتبة على التقوى
الفوائد المترتبة على التقوى
من جمع الشيخ /محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إصدار دار القاسم
الفوائد المترتبة على التقوى
لفوائد المترتبة على التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
الفوائد المترتبة على التقوى
محمد بن صالح العثيمين
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى
آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فأيها الأخوة المؤمنون:
إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز
وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
[النساء:131].
وهي أيضاً: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: {اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا
شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم}. وكان صلى الله عليه وسلم إذا
بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين
خيراً.
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند
الوفاة.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله رضي الله عنه: (أما بعد ... فإني أوصيك بتقوى الله عز
وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة).
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: (أما بعد .. أوصي بتقوى الله
الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال
في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا
تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك،
وليكثر وجلك، والسلام).
(يُتْبَعُ)
(/)
ومعنى التقوى: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه.
وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من
ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه.
وإليك أخي الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته).
وقال طلق بن حبيب رحمه الله: (التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب
الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى: اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل
عمران:102] قال: (أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر).
فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل،
ويعظم في صدرك.
وإليك بيان الفوائد المترتبة على التقوى.
أولاً: الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
1 - إن التقوى: سبب لتيسير أمور الإنسان، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، وقال تعالى: فَأَمَّا مَن
أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى [الليل:5 - 7].
2 - إن التقوى: سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، قال تعالى: إِنَّ
الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201].
3 - إن التقوى: سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، قال تعالى: وَلَوْ
أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ
مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ [الأعراف:96].
4 - إن التقوى: سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل
منهما قال تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ
يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ... [الأنفال:29]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ
[الحديد:28].
5 - إن التقوى: سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي من حيث لا
يحتسب، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].
6 - إن التقوى: سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:
إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، وقال تعالى: وإِنَّ
الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
[الجاثية:19].
7 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين، قال تعالى: وَإِن
تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل
عمران:120].
8 - إنها: سبب لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، قال تعالى:
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن
يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ
الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ
مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران:123 - 125].
وبنزول المدد تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، قال
تعالى بعد ذلك: وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ
وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران:126].
9 - إن التقوى: سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله، قال تعالى:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى
الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، وقال تعالى في قصة مريم: فَأَرْسَلْنَا
إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي
أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا [مريم:18،17].
10 - إن التقوى: سبب لتعظيم شعائر الله، قال تعالى: وَمَن يُعَظِّمْ
(يُتْبَعُ)
(/)
شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].
11 - إنها سبب: لصلاح الأعمال وقبولها، ومغفرة الذنوب، قال تعالى: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
[الأحزاب:71،70].
12 - إن التقوى: سبب لغض الصوت عند رسول الله، وسواء كان ذلك في حياته، أو
بعد وفاته في قبره قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ
عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
لِلتَّقْوَى [الحجرات:2].
13 - إن التقوى: سبب لنيل محبة الله عز وجل وهذه المحبة تكون في الدنيا كما
تكون في الآخرة، كما قال في الحديث القدسي من الله عز وجل: {ما تقرّب إليّ
عبدٌ بشيء بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى
أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي
يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه
} قال تعالى: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران:76].
14 - إن التقوى: سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى: وَاتَّقُواْ اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة:182].
15 - إن التقوى: سبب قوي تمنع صاحبها من الزيغ، والضلال بعد أن مَنّ الله
عليه بالهداية، قال تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن
سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153].
16 - إن التقوى: سبب لنيل رحمة الله، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في
الآخرة، قال تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا
لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156].
17 - إنها: سببٌ لنيل معية الله الخاصة، فمعية الله لعباده تنقسم إلى قسمين:
معيّة عامة: وهي شاملة لجميع العباد بسمعه، وبصره، وعلمه، فالله سبحانه سميع،
وبصير، وعليم بأحوال عباده، قال تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ
[الحديد:4].
وقال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا
أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا [المجادلة:7].
وأما المعية الثانية: فهي المعيّة الخاصة: التي تشمل النصرة، والتأييد،
والمعونة، كما قال تعالى: لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40].
وقال تعالى: لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]. ولا
شك أن معيّة الله الخاصة تكون للمتقين من عباده، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ
مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:6]. وقال
تعالى: وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة:194].
18 - إن العاقبة تكون لهم، قال تعالى: وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:46]،
وقال تعالى: وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص:49]، وقال تعالى:
إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49].
19 - إنها: سببٌ لحصول البشرى في الحياة الدنيا، سواء بالرؤيا الصالحة، أو
بمحبة الناس له والثناء عليه، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ
يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
[يونس:64،63].
قال الامام أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم: في قوله تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا قال: (الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو تُرى له).
وعن أبي ذر الغفاري أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل، ويحمده الناس
عليه، ويثنون عليه به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تلك عاجل بشرى المؤمن}.
20 - إن التقوى: إذا أخذت النساء بأسبابها والتي من ضمنها عدم الخضوع في
القول فإنها تكون سبباً في ألا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض، قال تعالى:
(يُتْبَعُ)
(/)
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32].
21 - إن التقوى: سببٌ لعدم الجور في الوصية، قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة:180].
22 - إن التقوى: سببٌ في إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها، قال تعالى:
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
[البقرة:241].
23 - إن التقوى: سببٌ في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة، قال تعالى بعد أن
منّ على يوسف عليه السلام بجمع شمله مع إخوته: إِنَّهُ مَن يَتَّقِ
وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف:90].
24 - إن التقوى: سببٌ لحصول الهداية. قال تعالى: ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ
لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة:2،1].
ثانياً: الفوائد المترتبة على التقوى في الآخرة:
1 - إن التقوى: سببٌ للإكرام عند الله عز وجل، قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:11].
2 - إن التقوى: سببٌ للفوز والفلاح، قال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
[النور:52].
3 - إنها: سببٌ للنجاة يوم القيامة من عذاب الله، قال تعالى: وَإِن مِّنكُمْ
إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ
نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
[مريم:72،71]. وقال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى [الليل:17].
4 - إنها: سببٌ لقبول الأعمال، قال تعالى: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ [المائدة:27].
5 - إن التقوى: سببٌ قويٌ لأن يرثوا الجنة، قال تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ
الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا [مريم:63].
6 - إن المتقين: لهم في الجنة غُرفٌ مبنيةٌ من فوقها غُرف، قال تعالى: لَكِنِ
الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ
مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ
اللَّهُ الْمِيعَادَ [الزمر:20].
وفي الحديث: {إن في الجنة لغرفاً يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها}
فقال أعرابي: لمن هذا يا رسول الله؟ قال: {لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام،
وصلّى بالليل والناس نيام}.
7 - إنهم بسبب تقواهم: يكونون فوق الذين كفروا يوم القيامة في محشرهم،
ومنشرهم، ومسيرهم، ومأواهم، فاستقروا في الدرجات في أعلى عليين، قال تعالى:
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [البقرة:212].
8 - إنها: سببٌ في دخولهم الجنة، وذلك لأن الجنة أُعدت لهم، قال تعالى:
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]. وقال
تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
[المائدة:65].
9 - إن التقوى: سببٌ للتكفير من السيئات، والعفو عن الزلات قال تعالى: وَمَن
يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
[الطلاق:5]، وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ
وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ [المائدة:65].
10 - إن التقوى: سبب لنيل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، قال تعالى:
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ
فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ [النحل:31].
11 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف والحزن وعدم المساس بالسوء يوم القيامة، قال
تعالى: وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا
(يُتْبَعُ)
(/)
يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الزمر:61] وقال تعالى: أَلا
إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ [يونس:63،62].
12 - إنهم يحشرون يوم القيامة وفداً إليه تعالى، والوفد: هم القادمون
ركباناً، وهو خير موفود، قال تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى
الرَّحْمَنِ وَفْدًا [مريم:85].
قال ابن كثير: عن النعمان بن سعيد رضي الله عنه قال: (كنا جلوساً عند علي فقرأ صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا .. قال: لا والله ما على أرجلهم يحشرون، ولا يحشر الوفد على أرجلهم، ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة).
13 - إن الجنة: تقرب لهم، قال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
[الشعراء:90]، وقال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ
بَعِيدٍ [ق:21].
14 - إن تقواهم: سبب في عدم مساواتهم بالفجار والكفار، قال تعالى: أَمْ
نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي
الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ [ص:28].
15 - إن كل صحبة وصداقة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة إلا
صحبة المتقين، قال تعالى: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].
16 - إن لهم مقاماً أميناً وجناتٍ وعيوناً .. إلخ - كما قال تعالى: إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)
يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ
آمِنِينَ (55) لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى
وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الدخان:51 - 56].
17 - إنه لهم مقعد صدق عند مليك مقتدر، قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي
جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ
[القمر:55،54].
18 - إن التقوى: سبب في ورود الأنهار المختلفة، فهذا نهر من ماء غير آسن،
وذلك نهر من لبن لم يتغير طعمه، وآخر من خمر لذة ااشاربين، قال تعالى: مَثَلُ
الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ [محمد:15].
وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس، فإنه
أوسط الجنة وأعلى الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن}.
19 - إن التقوى: سبب المسير تحت أشجار الجنة، والتنعم بظلالها، قال تعالى:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
[المرسلات:41 - 43]، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن في الجنة شجرة
يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها} [البخاري].
20 - إن لهم البشرى في الآخرة بألا يحزنهم الفزع لأكبر، وتلقى الملائكة لهم،
قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:62 - 64].
قال ابن كثير: (وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء:103]).
21 - إن المتقين: لهم نعم الدار، قال تعالى: وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ [النحل:30].
(يُتْبَعُ)
(/)
22 - إن المتقين: تضاعف أجورهم وحسناتهم، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ [الحديد:28]. كفلين: أي أجرين.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
(اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)
الكتاب: الفوائد المترتبة على التقوى
الفوائد المترتبة على التقوى
من جمع الشيخ /محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إصدار دار القاسم
الفوائد المترتبة على التقوى
لفوائد المترتبة على التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
الفوائد المترتبة على التقوى
محمد بن صالح العثيمين
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى
آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فأيها الأخوة المؤمنون:
إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز
وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
[النساء:131].
وهي أيضاً: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: {اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا
شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم}. وكان صلى الله عليه وسلم إذا
بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين
خيراً.
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند
الوفاة.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله رضي الله عنه: (أما بعد ... فإني أوصيك بتقوى الله عز
وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة).
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: (أما بعد .. أوصي بتقوى الله
الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال
في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا
تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك،
وليكثر وجلك، والسلام).
ومعنى التقوى: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه.
وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من
ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه.
وإليك أخي الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته).
وقال طلق بن حبيب رحمه الله: (التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب
الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى: اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل
عمران:102] قال: (أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر).
فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل،
ويعظم في صدرك.
وإليك بيان الفوائد المترتبة على التقوى.
أولاً: الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
1 - إن التقوى: سبب لتيسير أمور الإنسان، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، وقال تعالى: فَأَمَّا مَن
أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى [الليل:5 - 7].
2 - إن التقوى: سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، قال تعالى: إِنَّ
الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201].
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - إن التقوى: سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، قال تعالى: وَلَوْ
أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ
مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ [الأعراف:96].
4 - إن التقوى: سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل
منهما قال تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ
يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ... [الأنفال:29]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ
[الحديد:28].
5 - إن التقوى: سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي من حيث لا
يحتسب، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].
6 - إن التقوى: سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:
إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، وقال تعالى: وإِنَّ
الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
[الجاثية:19].
7 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين، قال تعالى: وَإِن
تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل
عمران:120].
8 - إنها: سبب لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، قال تعالى:
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن
يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ
الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ
مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران:123 - 125].
وبنزول المدد تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، قال
تعالى بعد ذلك: وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ
وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران:126].
9 - إن التقوى: سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله، قال تعالى:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى
الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، وقال تعالى في قصة مريم: فَأَرْسَلْنَا
إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي
أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا [مريم:18،17].
10 - إن التقوى: سبب لتعظيم شعائر الله، قال تعالى: وَمَن يُعَظِّمْ
شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].
11 - إنها سبب: لصلاح الأعمال وقبولها، ومغفرة الذنوب، قال تعالى: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
[الأحزاب:71،70].
12 - إن التقوى: سبب لغض الصوت عند رسول الله، وسواء كان ذلك في حياته، أو
بعد وفاته في قبره قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ
عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
لِلتَّقْوَى [الحجرات:2].
13 - إن التقوى: سبب لنيل محبة الله عز وجل وهذه المحبة تكون في الدنيا كما
تكون في الآخرة، كما قال في الحديث القدسي من الله عز وجل: {ما تقرّب إليّ
عبدٌ بشيء بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى
أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي
يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه
} قال تعالى: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران:76].
14 - إن التقوى: سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى: وَاتَّقُواْ اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [البقرة:182].
15 - إن التقوى: سبب قوي تمنع صاحبها من الزيغ، والضلال بعد أن مَنّ الله
عليه بالهداية، قال تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
(يُتْبَعُ)
(/)
فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن
سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153].
16 - إن التقوى: سبب لنيل رحمة الله، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في
الآخرة، قال تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا
لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156].
17 - إنها: سببٌ لنيل معية الله الخاصة، فمعية الله لعباده تنقسم إلى قسمين:
معيّة عامة: وهي شاملة لجميع العباد بسمعه، وبصره، وعلمه، فالله سبحانه سميع،
وبصير، وعليم بأحوال عباده، قال تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ
[الحديد:4].
وقال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا
أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا [المجادلة:7].
وأما المعية الثانية: فهي المعيّة الخاصة: التي تشمل النصرة، والتأييد،
والمعونة، كما قال تعالى: لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40].
وقال تعالى: لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]. ولا
شك أن معيّة الله الخاصة تكون للمتقين من عباده، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ
مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:6]. وقال
تعالى: وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة:194].
18 - إن العاقبة تكون لهم، قال تعالى: وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:46]،
وقال تعالى: وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص:49]، وقال تعالى:
إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49].
19 - إنها: سببٌ لحصول البشرى في الحياة الدنيا، سواء بالرؤيا الصالحة، أو
بمحبة الناس له والثناء عليه، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ
يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
[يونس:64،63].
قال الامام أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم: في قوله تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا قال: (الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو تُرى له).
وعن أبي ذر الغفاري أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل، ويحمده الناس
عليه، ويثنون عليه به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تلك عاجل بشرى المؤمن}.
20 - إن التقوى: إذا أخذت النساء بأسبابها والتي من ضمنها عدم الخضوع في
القول فإنها تكون سبباً في ألا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض، قال تعالى:
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32].
21 - إن التقوى: سببٌ لعدم الجور في الوصية، قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة:180].
22 - إن التقوى: سببٌ في إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها، قال تعالى:
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
[البقرة:241].
23 - إن التقوى: سببٌ في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة، قال تعالى بعد أن
منّ على يوسف عليه السلام بجمع شمله مع إخوته: إِنَّهُ مَن يَتَّقِ
وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف:90].
24 - إن التقوى: سببٌ لحصول الهداية. قال تعالى: ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ
لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة:2،1].
ثانياً: الفوائد المترتبة على التقوى في الآخرة:
1 - إن التقوى: سببٌ للإكرام عند الله عز وجل، قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:11].
2 - إن التقوى: سببٌ للفوز والفلاح، قال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
[النور:52].
3 - إنها: سببٌ للنجاة يوم القيامة من عذاب الله، قال تعالى: وَإِن مِّنكُمْ
(يُتْبَعُ)
(/)
إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ
نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
[مريم:72،71]. وقال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى [الليل:17].
4 - إنها: سببٌ لقبول الأعمال، قال تعالى: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ [المائدة:27].
5 - إن التقوى: سببٌ قويٌ لأن يرثوا الجنة، قال تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ
الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا [مريم:63].
6 - إن المتقين: لهم في الجنة غُرفٌ مبنيةٌ من فوقها غُرف، قال تعالى: لَكِنِ
الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ
مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ
اللَّهُ الْمِيعَادَ [الزمر:20].
وفي الحديث: {إن في الجنة لغرفاً يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها}
فقال أعرابي: لمن هذا يا رسول الله؟ قال: {لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام،
وصلّى بالليل والناس نيام}.
7 - إنهم بسبب تقواهم: يكونون فوق الذين كفروا يوم القيامة في محشرهم،
ومنشرهم، ومسيرهم، ومأواهم، فاستقروا في الدرجات في أعلى عليين، قال تعالى:
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [البقرة:212].
8 - إنها: سببٌ في دخولهم الجنة، وذلك لأن الجنة أُعدت لهم، قال تعالى:
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]. وقال
تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
[المائدة:65].
9 - إن التقوى: سببٌ للتكفير من السيئات، والعفو عن الزلات قال تعالى: وَمَن
يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
[الطلاق:5]، وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ
وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ [المائدة:65].
10 - إن التقوى: سبب لنيل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، قال تعالى:
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ
فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ [النحل:31].
11 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف والحزن وعدم المساس بالسوء يوم القيامة، قال
تعالى: وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا
يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الزمر:61] وقال تعالى: أَلا
إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ [يونس:63،62].
12 - إنهم يحشرون يوم القيامة وفداً إليه تعالى، والوفد: هم القادمون
ركباناً، وهو خير موفود، قال تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى
الرَّحْمَنِ وَفْدًا [مريم:85].
قال ابن كثير: عن النعمان بن سعيد قال: (كنا جلوساً عند علي فقرأ صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا .. قال: لا والله ما على أرجلهم يحشرون، ولا يحشر الوفد على أرجلهم، ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة).
13 - إن الجنة: تقرب لهم، قال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
[الشعراء:90]، وقال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ
بَعِيدٍ [ق:21].
14 - إن تقواهم: سبب في عدم مساواتهم بالفجار والكفار، قال تعالى: أَمْ
نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي
الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ [ص:28].
15 - إن كل صحبة وصداقة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة إلا
صحبة المتقين، قال تعالى: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].
16 - إن لهم مقاماً أميناً وجناتٍ وعيوناً .. إلخ - كما قال تعالى: إِنَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)
يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ
آمِنِينَ (55) لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى
وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الدخان:51 - 56].
17 - إنه لهم مقعد صدق عند مليك مقتدر، قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي
جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ
[القمر:55،54].
18 - إن التقوى: سبب في ورود الأنهار المختلفة، فهذا نهر من ماء غير آسن،
وذلك نهر من لبن لم يتغير طعمه، وآخر من خمر لذة ااشاربين، قال تعالى: مَثَلُ
الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ [محمد:15].
وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس، فإنه
أوسط الجنة وأعلى الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن}.
19 - إن التقوى: سبب المسير تحت أشجار الجنة، والتنعم بظلالها، قال تعالى:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
[المرسلات:41 - 43]، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن في الجنة شجرة
يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها} [البخاري].
20 - إن لهم البشرى في الآخرة بألا يحزنهم الفزع لأكبر، وتلقى الملائكة لهم،
قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:62 - 64].
قال ابن كثير: (وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء:103]).
21 - إن المتقين: لهم نعم الدار، قال تعالى: وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ [النحل:30].
22 - إن المتقين: تضاعف أجورهم وحسناتهم، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ [الحديد:28]. كفلين: أي أجرين.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[إمداد]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:57 م]ـ
بارك الله فيك اخي طه ونفع بك الاسلام والمسلمين
وجزاك الله خيرا على حرصك على نشر الخير(/)
الف فتوى للشيخ الالباني رحمه الله
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Mar 2009, 11:58 م]ـ
على هذا الرابط من ملتقى أهل الحديث:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164754(/)
صدر حديثاً كتاب (تقسيم المعمورة) تأليف / عبد الله الجديع
ـ[علي الطنطاوي]ــــــــ[07 Mar 2009, 05:03 م]ـ
أشعر الإخوان عن صدور كتاب الشيخ الفاضل / عبد الله بن يوسف الجديع، والذي يحمل عنوان ((تقسيم المعمورة في الفقه الإسلامي، وأثره في الواقع)).
والكتاب طبعته مؤسسة الريَّان، وهو يقع في 280 صفحة.
والكتاب نفيس؛ في مسألة مهمة، وكعادة المؤلف في الجمع والتقصي، فقد أحسن الإحسان كله.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[08 Mar 2009, 06:35 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
للأسف الحصول على كتب الشيخ صعب جدا و سبق لى أن حصلتُ على كتابه القيم (المقدمات الأساسية فى علوم القرآن) عن طريق أخى الذى كان يدرس فى بريطانيا وقتها
فهل تباع كتب الشيخ عن طريق النت؟ أرجو أن تدلنا على ذلك بارك الله فيك.
ـ[أبو أنس العبسي]ــــــــ[03 May 2009, 05:53 ص]ـ
إجمالي الكتاب 280 صفحة بمسرد المراجع والفهرس , وعدد مراجع الكتاب 165 مرجعاً ما بين مطبوع ومخطوط ومصور كما وضحه الشيخ.والكتاب يتكون من خمسة فصول وهي الآتي ذكرها:
الفصل الأول: أصل تقسيم المعمورة.
الفصل الثاني: فقهاء الأمة وتقسيم المعمورة.
الفصل الثالث: الأحكام المرتبة على اختلاف الدار.
الفصل الرابع: الدولة الحديثة وتقسيم المعمورة.
الفصل الخامس: نصوص الكتاب والسنة والنظرة للعالم.
وكل فصل من هذه الفصول تحته عدة مباحث وخلاصة تتبع كل فصل. ثم ختم الكتاب بخاتمة وضح خلالها بعض النقاط المهمة. والكتاب جميل التقسيم , عظيم النفع. وقد تطرق الشيخ تحت تلك الفصول إلى مواضيع غاية في الأهمية , مثل ما يتعلق بدار الإسلام ودار الكفر , أو دار الحرب أو السلم. وكذلك ما يتعلق بالعهد والأمان والجزية , والمنظومات والعلاقات المعاصرة , وما يتعلق أيضاً بالجنسية والإقامة وغير ذلك من المواضيع المهمة.(/)
تفسير الفخر الرازي مفاتح الغيب كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[07 Mar 2009, 11:11 م]ـ
تفسير الفخر الرازي مفاتح الغيب كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
تفسيرُ الفخر الرّازي مَفاتيح الغيْب
الإمام العلامة فخر الدين الرازى
وهو أكبر تفسير بالرأي والمعقول ويذكر فيه المؤلف مناسبة السورة مع غيرها ويذكر المناسبات بين الآيات ويستطرد في العلوم الكونية ويتوسع بها كما يذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية والاستنباطات العقلية
حجم الكتاب 7 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-144.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-138.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-129.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/c15037f38d25dd0150ff04209c555d0cb6131eb140621532bd 26d219727c7bd3.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64514&d=1236192932
أو
http://www.2shared.com/file/5007951/e1a6d765/mafateholghaypnat.html
أو
http://www.fileflyer.com/view/wAv0IAv
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
هلم نخرج من ظلمات التيه كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:23 ص]ـ
هلم نخرج من ظلمات التيه كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
هلمّ نخرج من ظلمات التيه
محمد قطب
لقد كتبت هذه الصفحات لأبين في إيجاز شديد كيف دخلت الأمة في التيه والحجم الحقيقي لذلك التيه الذي شمل كل جوانب الحياة الروحية والفكرية والخلقية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية في فترة من الفترات ثم الدور الذي قامت به الصحوة المباركة حتى هذه اللحظة على الرغم من كل سلبياتها وتعثراتها ثم صورة الغد المأمول بإذن الله حين تستكمل الصحوة نضجها وتستكمل الأمة خروجها من ظلمات التيه فيعود لها التمكن في الأرض بحسب وعد الله الدائم
حجم الكتاب كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-147.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-141.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-132.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
صدر حديثا: حياته صلى الله عليه وسلم- شبهات وردود
ـ[أحمد جمال علي]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الكرام:
يسعدني ويشرفني أن أكتب إليكم هذه المرة عن كتاب جديد صدر لفضيلة الأستاذ الدكتور/
طه الدسوقي حبيشي أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة كلية أصول الدين جامعة الأزهر
وهذا الكتاب هو (حياته صلى الله عليه وسلم - شبهات وردود)
وستجدون في هذا الكتاب أن فضيلة الشيخ قد جمع بين أيدينا خمسين شبهة ركز عليها المفترون على سيدنا رسول الله فعرضها الشيخ على وجهها، ثم عقب كل واحدة منها بما يدمغها من قول الحق الذي لا يقبل الجدل ولا المراء.
وإليكم بعض عناوين هذه الشبه.
* وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
* انتقاض وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.
* النبي والدين الذي جاء به بين القبلية والعالمية.
* النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته واقع تاريخي وإنكاره مكابرة.
* سيدنا محمد والنصرانية الخطأ والصواب.
* النبي صلى الله عليه وسلم وعلاقته بالجن.
* علاقة الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
* النبي صلى الله عليه وسلم ولين بيئته.
* نبوة خاتم المرسلين اصطفاء من ربه.
* النبي هو الأمي الأمين.
* اسمه صلى الله عليه وسلم.
* صلح الحديبية ووعد الله للنبي والمسلمين بدخول المسجد الحرام.
* بين النبي الخاتم وكتبة الأناجيل. * النبي صلى الله عليه وسلم يحكم قومه.
* علاقة النبي بربه.
* أهل النبي وموقفهم من عذاب يوم القيامة.
* النبي صلى الله عليه وسلم وعلاقته بعلم الغيب ... إلخ
ومن أراد أن يعرف الكثير والكثير عن هذه الشبة التي أثارها أعداء الإسلام فليقرأ الكتاب
****
تنبيه:
الكتاب يوزع بدار أخبار اليوم
[/ http://www.tahahibishy.com](/)
أرجو من فاضل أن يمدني برابط لكتاب منجد المقرئين
ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[12 Mar 2009, 06:11 ص]ـ
السلام عليكم ..
أرجو من فاضل -وكلكم فضلاء- أن يمدني برابط لكتاب منجد المقرئين للعلامة ابن الجزري
وجزاكم الله ألف خير.(/)
هدية: مئات الرسائل الجامعية لأول مرة
ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[12 Mar 2009, 06:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
بد أ الأخ الفاضل الشيخ أبو رقية الذهبي في تنزيل رسائل جامعية لأول مرة على الشبكة
ولكن حسب الطلب ..
وتجدون في الرابط فهرسا لمئات الرسائل التي يملكها وبإمكانكم طلب ثلاث رسائل في كل مرة ...
وأرجو من الأفاضل دعم المنتدى ليستمر في الإبداع , ولمزاحمة منتديات أهل الباطل.
وشكرا للجميع
من هنا فضلا: http://www.way2jannah.com/vb/showthread.php?t=2373(/)
حمل كتاب لمحات نفسية في القرآن الكريم
ـ[مرهف]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:18 م]ـ
على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/48333681/8e8da354/____.html(/)
الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[12 Mar 2009, 04:12 م]ـ
الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجَاز اللغويّ وَالبَيَانيّ من القرْآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 3.4 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-145.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-139.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-130.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/2cdcba13063791a7cb756234902bd4c4a630689b66d97022f0 c84053ef7cb2b3.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=64935&d=1236796456
أو
http://www.2shared.com/file/5058798/aed292e1/Allaghawinat.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
مبرز المعاني في شرح حرز الأماني
ـ[أبوزياد]ــــــــ[12 Mar 2009, 10:49 م]ـ
العنوان لمخطوط .. أريد - بارك الله فيكم - الحصول عليه .. ولكم الشكر والدعاء
ـ[أبوزياد]ــــــــ[12 Mar 2009, 10:53 م]ـ
استدراك ...
المؤلف محمد بن عمر العمادي
لدي نسختين من المخطوط مصورة عن مكتبة الحرم المكي ومكتبة الجامعة الإسلامية
أريد كرماً غيرهما
أو الدلالة على مكان النسخ الأخرى
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[12 Mar 2009, 11:37 م]ـ
الكتاب حقق من أوله إلى سورة الأنعام في رسالة دكتوراه بالجامعة الإسلامية من قبل الدكتور سامي عبد الشكور.
ـ[ايت عمران]ــــــــ[12 Mar 2009, 11:48 م]ـ
قال الدكتور عبد الهادي حميتو:
ذكر منه جامع (الفهرس الشامل للتراث: 1/ 282ـ285) ثمان عشرة نسخة، أكثرها في مكتبات الهند، وذكر منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم: 42 وبالمحمودية بالمدينة المنورة برقم: 323/ 47 في مجلدين يقعان في 404 ورقة.
قراءة الإمام نافع عند المغاربة: 2/ 204
ـ[أبوزياد]ــــــــ[13 Mar 2009, 11:53 م]ـ
أخي الكريم ضيف الله العامري
جزاك الله خيراً .. أعلم ماذكرته وحسب علمي أن الدكتور سامي اعتمد على النسخ التي ذكرتها في موضوعي وبما أن لدي نقصاً في النسخ المذكورة فإني في حاجة إلى سد هذا النقص من نسخ أخرى. حفظك الله ونفع بك
أخي الكريم ايت عمران
جزاك الله خيراً .. على البيان ولكن هل يوجد على الشبكة شئ من هذه النسخ؟ حفظك الله ونفع بك
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[14 Mar 2009, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الكريم ماتطلبه كمخطوطات موجود بالمكتبة الوطينة للممكلة المغربية بالرباط وقد حقق الدكتور احمد بن المفضل اليزيدي حرز الاماني في رسالة ماجستير او دكتوراه لاني تصفحته منذ اسبوعين ولم اعد اذكر وذلك سنة 1996 بعنوان الجعبري كنز المعاني ومنهجه في شرح حرز الاماني ووجه التهاني وهو في جزءين وهو متوفر في دار الحديث الحسنية بالرباط حيث قمت بنسخ بعض صفحاته لابنتي خالتي التي تحتاجه بعلوم القران.كما حقق ابن استاذنا الفاضل الدكتور عبد الهادي حميتو الدكتور حسن حميتو هذه السنة في شهر 4 رسالة دكتوراه في الرسم القراني وهي بعنوان كشف الغمام كان لي شرف تصفحها. والله ولي التوفيق(/)
العثور على مخطوط لشرح منظومة الزمزمي لشيخ حضرموت السيد محسن بن جعفر أبو نمي
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[13 Mar 2009, 03:06 م]ـ
لقد يسَّر الله تعالى لي الوقوف على نسخة خطية من شرح منظومة الزمزمي لشيخ ساحل حضرموت السيد محسن بن جعفر أبو نمي (1306 هـ ـــ 1379 هـ) بخطه.
النسخة الخطية الأولى بعنوان: التبشير بحل منظومة العلامة عبد العزيز الزمزمي في علم التفسير (فرغ منه في 18 صفر 1356 هـ)
النسخة الثانية: وهي تبييض للأولى بعنوان: فوح العبير بحل منظومة التفسير (فرغ منه في 6 ذي الحجة 1373 هـ).
النسخة الأولى 57 صفحة، والنسخة الثانية 60 صفحة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Jul 2010, 08:25 ص]ـ
هذه بشرى طيبة وفقك الله يا أبا إسحاق، وليتك تزودني إن أمكن متى تيسر لك ذلك بنسخة من هذا الشرح فأنا مهتم بشروح هذه المنظومة وقد شرحتها مرتين، وأفكر في إخراج هذا الشرح إن رأيتُ فيه فائدةً، فقد أستفيد من هذا الشرح الذي وجدتموه كمرجع في الشرح. وليتك تشتغل بتحقيقه أو تعطيه لأحد الباحثين لتحقيقه.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[02 Jul 2010, 01:14 م]ـ
هذه بشرى طيبة وفقك الله يا أبا إسحاق، وليتك تزودني إن أمكن متى تيسر لك ذلك بنسخة من هذا الشرح فأنا مهتم بشروح هذه المنظومة وقد شرحتها مرتين، وأفكر في إخراج هذا الشرح إن رأيتُ فيه فائدةً، فقد أستفيد من هذا الشرح الذي وجدتموه كمرجع في الشرح. وليتك تشتغل بتحقيقه أو تعطيه لأحد الباحثين لتحقيقه.
أبشر شيخنا المبارك
فإنني قد فرغتُ من تبييضها على الوورد قبل أكثر من سنتين، وقدَّمتُ بدراسة حول المنظومة وشروحها، وترجمة للنَّاظم والشَّارح، وبدأتُ بالتعليق عليها، ثم توقفتُ وانشغلت عنها، وكذلك فعلتُ بشرحه على نظم هداية الصبيان في التجويد، وكنتُ قد قرأتُ شرح الزمزمي هذا كاملاً على تلميذ الشَّارح، وأجازني به، وقرأتُ بعضاً منه على ابن الشَّارح، وكذلك فعلتُ في شرح نظم هداية الصبيان، وكنتُ قد بدأتُ بشرحها عندنا بالمسجد ولم نكملها، وإن أردتم شيخنا ذلك أرسلتُ لكم ما تريدون. وكنتُ قبل ثلاث سنوات تقريباً أعطيتُ نسخةً خطية كاملة منها لأحد مشايخي من أهل الرياض لأنه شرحها صوتياً، وينوي على طباعته في وقته ذلك. وأعطيتُ آخراً وريقات منها.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Jul 2010, 05:45 م]ـ
أحسنت وفقك الله لنشرها قريباً، وليتك تتكرم تصور لي نسخة متى تيسر لك وتبعثها مع بدء الدراسة مع أحد أصدقائك وأظنه نسيبك الذي يدرس في القسم عندنا في جامعة الملك سعود، جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[03 Jul 2010, 04:28 م]ـ
أحسنت وفقك الله لنشرها قريباً، وليتك تتكرم تصور لي نسخة متى تيسر لك وتبعثها مع بدء الدراسة مع أحد أصدقائك وأظنه نسيبك الذي يدرس في القسم عندنا في جامعة الملك سعود، جزاك الله خيراً وبارك فيك.
أبشر شيخنا لك ما أردتَ، وزيادة عليها نسخة خطية من رسالة (روضة الفهوم بنظم نقاية العلوم) للمقرئ أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي (ت: 995 هـ). تأتيك مع مَن ذكرتَ في بداية الدِّراسة إن شاء الله تعالى.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[03 Jul 2010, 05:05 م]ـ
هل هي الألفية التي جمعت علوم النقاية وزادت عليها علوماً أخرى يا أبا إسحاق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jul 2010, 05:26 م]ـ
وفقك الله يا أبا إسحاق، وبَشَّرَك بكل خير في الدنيا والآخرة.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[03 Jul 2010, 07:04 م]ـ
هل هي الألفية التي جمعت علوم النقاية وزادت عليها علوماً أخرى يا أبا إسحاق؟
حيَّاك الله يا ابن نصيف وبارك ربي فيك
هو نظم لكتاب النقاية للسيوطي - رحمه الله - (ت: 911 هـ) الذي ضمَّنه أربعة عشر علماً، علم أصول الدين، علم التفسير وعلوم القرآن، علم الحديث، علم أصول الفقه، علم الفرائض، علم النحو، علم التصريف، علم الخط، علم المعاني، علم البيان، علم البديع، علم التشريح، علم الطب، علم التصوف، وقد شرحها الإمام السيوطي بشرحٍ أسماه (إتمام الدراية لقراء النقاية) ([1] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftn1)) ، وقد نظم كتاب (نقاية العلوم) الشيخُ المقرئ أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي (ت: 995 هـ) بنظمٍ أسماه (روضة الفهوم بنظم نقاية العلوم) ([2] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftn2)) ثم شرح هذا النظم بكتاب أسماه (فتح الحي القيوم بشرح روضة الفهوم) ([3] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftn3)) .
([1]) وهو مطبوع ومتداول.
([2]) وهو مخطوط، وعندي نسخة خطية منه.
([3]) وهو مخطوط في مجلدين منه نسخة بدار الكتب، انظر الأعلام 1/ 92.
ـ[ابو المكارم العربي]ــــــــ[21 Aug 2010, 01:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا إسحاق
للمؤلف العلامة محسن رحمه الله كتاب في الفقه أو الفوائد الفقهية والأصولية في ثلاث مجلدات على تقسيم عجيب كما ذكر لي أحد الإخوة وذكر انه طلب نسخه من مالك المخطوطة إلا أنه رفض حتى بالثمن
هل عندك من علم عن الكتاب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[21 Aug 2010, 05:22 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا إسحاق
للمؤلف العلامة محسن رحمه الله كتاب في الفقه أو الفوائد الفقهية والأصولية في ثلاث مجلدات على تقسيم عجيب كما ذكر لي أحد الإخوة وذكر انه طلب نسخه من مالك المخطوطة إلا أنه رفض حتى بالثمن
هل عندك من علم عن الكتاب؟
لعلك تقصد أنيس السفر وجليس الحضر؟ وهو أوسع كتاب له فيما أعلم، وأظنه في ثلاثة مجلدات أو اثنين مخطوطة.
أم أنه كتاب آخر؟
وله من المؤلفات ما يزيد على المائة، فهلا ذكرت لنا اسمه كاملاً؟
وبعض مؤلفاته حققها بعض الإخوان وبعضها طبع وبعضها لم يطبع، وبعضها قيد التحقيق.
ولعلَّ الله ييسِّر لي رفع قائمة بجميع مؤلفاته(/)
الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبدالبر كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 Mar 2009, 04:35 م]ـ
الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الكافي في فقه أهل المدينة المالكي
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر القرطبي
تحقيق الناشر دار الكتب العلمية
كتاب مختصر في الفقه يجمع المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام يكون جامعا مهذبا وكافيا مقربا ومختصرا مبوبا يستذكر به عند الاشتغال وما يدرك الإنسان من الملال ويكفي عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة
حجم الكتاب 970 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-148.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-142.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-133.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
دعوة للمساهمة في مجموعة غوغل للمخطوطات العربية
ـ[إياد خالد الطباع]ــــــــ[15 Mar 2009, 10:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا أن نرحب بكم في مجموعة غوغل للمخطوطات العربية على الرابط
http://groups.google.com/group/arabicmanusicripts
وندعوكم للمشاركة في هذا الموقع
مدير المجموعة
إياد خالد الطباع
Dear sirs,
We are glad to be a member in Arabic manusicrips group,
Please click on this site:
http://groups.google.com/group/arabicmanusicripts
Regards
Director of the group
Eiad K.Al-Tabbaa(/)
الآداب الشرعية للشيخ مُحَمَّدُ بْنُ مُفْلِحٍ الْمَقْدِسِيُّ رحمه الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[16 Mar 2009, 07:11 ص]ـ
الآداب الشرعية
للشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَقْضَى الْقُضَاةِ:
شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُفْلِحٍ الْمَقْدِسِيُّ
الْحَنْبَلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
ونقدم هذا الكتاب تباعا على حلقات إن شاء الله تبارك وتعالى وهذه هي الحلقة الأولى
الآداب الشرعية
1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ يَا كَرِيمُ قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَقْضَى الْقُضَاةِ , شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُفْلِحٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عَنْهُ وَأَثَابَهُ الْجَنَّةَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ , وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. أَمَّا بَعْدُ. . فَهَذَا كِتَابٌ يَشْتَمِلُ عَلَى جُمْلَةٍ كَثِيرَةٍ مِنْ الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ , وَالْمِنَحِ الْمَرْعِيَّةِ , يَحْتَاجُ إلَى مَعْرِفَتِهِ أَوْ مَعْرِفَةِ كَثِيرٍ مِنْهُ كُلُّ عَالِمٍ أَوْ عَابِدٍ وَكُلُّ مُسْلِمٍ , وَقَدْ صَنَّفَ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِنَا كَأَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ صَاحِبِ السُّنَنِ , وَأَبِي بَكْرٍ الْخَلَّالِ , وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَأَبِي حَفْصٍ , وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُوسَى , وَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى , وَابْنِ عَقِيلٍ وَغَيْرِهِمْ , وَصَنَّفَ فِي بَعْضِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ - كَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَالدُّعَاءِ وَالطِّبِّ وَاللِّبَاسِ وَغَيْرِ ذَلِكَ - الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ وَالْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَابْنُهُ أَبُو الْحُسَيْنِ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ. (ثَنَاءُ الْمُؤَلِّفِ عَلَى الْكِتَابِ) وَقَدْ اشْتَمَلَ هَذَا الْكِتَابُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ عَلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْمُصَنَّفَاتُ مِنْ الْمَسَائِلِ أَوْ عَلَى أَكْثَرِهَا , وَتَضَمَّنَ مَعَ ذَلِكَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً نَافِعَةً حَسَنَةً غَرِيبَةً مِنْ أَمَاكِنَ مُتَفَرِّقَةٍ , فَمَنْ عَلِمَهُ عَلِمَ قَدْرَهُ , وَعَلِمَ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مِنْ الْفَوَائِدِ الْمُحْتَاجِ إلَيْهَا مَا لَمْ يَعْلَمْ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ أَوْ كَثِيرٌ مِنْهُمْ لِاشْتِغَالِهِمْ بِغَيْرِهِ , وَعِزَّةِ الْكُتُبِ الْجَامِعَةِ لِهَذَا الْفَنِّ. وَاَللَّهَ أَسْأَلُ حُسْنَ الْقَصْدِ وَالنِّيَّةِ , وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ حَفِظَهُ وَقَرَأَهُ وَكَتَبَهُ , وَأَنْ يَجْعَلَهُ عَامَّ النَّفْعِ وَالْبَرَكَةِ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
2
فَصْلٌ (فِي الْخَوْفِ وَالصَّبْرِ وَالرِّضَا) يُسَنُّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ خَوْفُ السَّابِقَةِ , وَالْخَاتِمَةِ وَالْمَكْرُبَةِ , وَالْخَدِيعَةِ , وَالْفَضِيحَةِ , وَالصَّبْرُ عَلَى الطَّاعَةِ وَالنِّعَمِ وَالْبَلَاءِ وَالنِّقَمِ فِي بَدَنِهِ وَعِرْضِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ , وَعَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ , وَاسْتِدْرَاكُ مَا فَاتَ مِنْ الْهَفَوَاتِ , وَقَصْدُ الْقُرَبِ وَالطَّاعَةِ بِنِيَّتِهِ وَفِعْلِهِ , كَقَوْلِهِ: وَسَائِرِ حَرَكَاتِهِ وَسَكَنَاتِهِ , وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا , وَالرَّغْبَةُ فِي الْآخِرَةِ , وَالنَّظَرُ فِي حَالِهِ وَمَالِهِ , وَحَشْرِهِ وَنَشْرِهِ وَسُؤَالِهِ , وَيُسَنُّ رَجَاءُ قَبُولِ الطَّاعَةِ , وَالتَّوْبَةُ مِنْ الْمَعْصِيَةِ وَالْقَنَاعَةُ , وَالِاكْتِفَاءُ بِالْكِفَايَةِ الْمُعْتَادَةِ بِلَا إسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ ذُكِرَ ذَلِكَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى وَغَيْرِهَا. وَقَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ: هَلْ يَجِبُ الرِّضَا بِالْمَرَضِ وَالسَّقَمِ وَالْفَقْرِ , وَالْعَاهَةِ وَعَدَمِ الْعَقْلِ؟ قَالَ الْقَاضِي: لَا يَلْزَمُ , وَقِيل: بَلَى
(يُتْبَعُ)
(/)
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَاجِبٌ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِهِ تَعَالَى كَالْأَمْرَاضِ وَنَحْوِهَا قَالَ: فَأَمَّا مَا نَهَى عَنْهُ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ كَالْكُفْرِ وَالضَّلَالِ فَلَا يَجُوزُ إجْمَاعًا إذْ الرِّضَا بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي كُفْرٌ وَعِصْيَانٌ. وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فِي أَصَحِّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ إنَّمَا الْوَاجِبُ الصَّبْرُ وَذَكَرَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ: {إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}. فَلَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ رَيْبًا عِنْدَ الْمِحَنِ الَّتِي تُقَلْقِلُ الْإِيمَانَ فِي الْقُلُوبِ , وَالرَّيْبُ يَكُونُ فِي عِلْمِ الْقَلْبِ وَعَمَلِهِ بِخِلَافِ الشَّكِّ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إلَّا فِي الْعِلْمِ فَلِهَذَا لَا يُوصَفُ بِالْيَقِينِ إلَّا مَنْ اطْمَأَنَّ قَلْبُهُ عِلْمًا وَعَمَلًا , وَإِلَّا فَإِذَا كَانَ عَالِمًا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ الْمُصِيبَةَ أَوْ الْخَوْفَ أَوْرَثَهُ جَزَعًا عَظِيمًا لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ يَقِينٍ.
3
وَذَكَرَ الشَّيْخُ وَجِيهُ الدِّينِ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ أَنَّهُ يَجُوزُ الْبُكَاءُ عَلَى الْمَيِّتِ إذَا تَجَرَّدَ عَنْ فِعْلٍ مُحَرَّمٍ مِنْ نَدْبٍ وَنِيَاحَةٍ وَتَسَخُّطٍ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ الْمَحْتُومِ , وَالْجَزَعُ الَّذِي يُنَاقِضُ الِانْقِيَادَ وَالِاسْتِسْلَامَ لَهُ. وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي آخِرِ كَلَامِهِ فِي قَوْله تَعَالَى {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}. قَالَ وَرُوِيَ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّ أَخَاهُ مَاتَ فَجَزَعَ الْحَسَنُ جَزَعًا شَدِيدًا فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: مَا سَمِعْت اللَّهَ عَابَ عَلَى يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْحُزْنَ حَيْثُ قَالَ {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي التُّحْفَةِ الْعِرَاقِيَّةِ أَنَّ الْبُكَاءَ عَلَى الْمَيِّتِ عَلَى وَجْهِ الرَّحْمَةِ مُسْتَحَبٌّ وَذَلِكَ لَا يُنَافِي الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ بِخِلَافِ الْبُكَاءِ عَلَيْهِ لِفَوَاتِ حَظِّهِ مِنْهُ , وَبِهَذَا يُعْرَفُ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَكَى عَلَى الْمَيِّتِ وَقَالَ {هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ} وَإِنَّ هَذَا لَيْسَ كَبُكَاءِ مَنْ يَبْكِي لِحَظِّهِ لَا لِرَحْمَةِ الْمَيِّتِ , وَإِنَّ الْفُضَيْلَ لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ ضَحِكَ وَقَالَ: رَأَيْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ قَضَى فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَرْضَى بِمَا قَضَى اللَّهُ بِهِ حَالُهُ حَالٌ حَسَنٌ بِالنِّسْبَةِ إلَى أَهْلِ الْجَزَعِ , فَأَمَّا رَحْمَةُ الْمَيِّتِ وَالرِّضَاءُ بِالْقَضَاءِ وَحَمْدُ اللَّهِ كَحَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا أَكْمَلُ. وَقَالَ فِي الْفُرْقَانِ: وَالصَّبْرُ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْعُقَلَاءِ ثُمَّ ذَكَرَ فِي الرِّضَا قَوْلَيْنِ ثُمَّ قَالَ: وَأَعْلَى مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَشْكُرَ اللَّهَ عَلَى الْمُصِيبَةِ لِمَا يَرَى مِنْ إنْعَامِ اللَّهِ عَلَيْهِ بِهَا , وَلَا يَلْزَمُ الْعَاصِيَ الرِّضَا بِلَعْنِهِ وَلَا الْمُعَاقَبَ الرِّضَا بِعِقَابِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ: الْمُؤْمِنُ يَصْبِرُ عَلَى الْبَلَاءِ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى الْعَافِيَةِ إلَّا صِدِّيقٌ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: اُبْتُلِينَا بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا وَابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ. وَقَالَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ: الرَّجُلُ كُلُّ الرَّجُلِ مَنْ يَصْبِرُ عَلَى الْعَافِيَةِ وَهَذَا الصَّبْرُ مُتَّصِلٌ بِالشُّكْرِ فَلَا يَتِمُّ إلَّا بِالْقِيَامِ بِحَقِّ الشُّكْرِ , وَإِنَّمَا كَانَ الصَّبْرُ عَلَى السَّرَّاءِ شَدِيدًا لِأَنَّهُ مَقْرُونٌ بِالْقُدْرَةِ , وَالْجَائِعُ عِنْدَ غَيْبَةِ الطَّعَامِ أَقْدَرُ مِنْهُ عَلَى الصَّبْرِ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ اللَّذِيذِ.
يتبع الحلقة الثانية إن شاء الله تبارك وتعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
وموضوعها: (فِي الْبُهْتِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالنِّفَاقِ)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[16 Mar 2009, 02:20 م]ـ
= بقية:الحلقة الثانية:
4
(فِي الْبُهْتِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالنِّفَاقِ).
فَصْلٌ (فِي الْبُهْتِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالنِّفَاقِ).وَيَحْرُمُ الْبُهْتُ وَالْغِيبَةُ وَالنَّمِيمَةُ وَكَلَامُ ذِي الْوَجْهَيْنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ , فَقُلْت يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا ابْن الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَا ثنا صَفْوَانُ حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ لَيْسَ فِيهِ عَنْ أَنَسٍ. وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: إنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد. وَرَوَى أَحْمَدُ حَدِيثَ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ صَفْوَانَ كَمَا سَبَقَ. وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْغِيبَةُ مَرْعَى اللِّئَامِ. وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: لَا يَذْكُرُ فِي النَّاسِ مَا يَكْرَهُونَهُ إلَّا سِفْلَةٌ لَا دِينَ لَهُ. وَرَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زُهَيْرٍ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {: إنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ اسْتِطَالَةَ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ , وَمِنْ الْكَبَائِرِ السَّبَّتَانِ بِالسَّبَّةِ} حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَذَكَرَ الْقُرَظِيّ عَنْ قَوْمٍ أَنَّ الْغِيبَةَ إنَّمَا تَكُونُ فِي الدِّينِ لَا فِي الْخِلْقَةِ وَالْحَسَبِ , وَإِنَّ قَوْمًا قَالُوا عَكْسَ هَذَا , وَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا خِلَافُ الْإِجْمَاعِ لَكِنْ قَيْدُ الْإِجْمَاعِ فِي الْأَوَّلِ إذَا قَالَهُ عَلَى وَجْهِ الْعَيْبِ , وَأَنَّهُ لَا خِلَافُ أَنَّ الْغِيبَةَ مِنْ الْكَبَائِرِ. وَفِي الْفُصُولِ وَالْمُسْتَوْعِبِ أَنَّ الْغِيبَةَ وَالنَّمِيمَةَ مِنْ الصَّغَائِرِ. وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ قَوْلَ عَائِشَةَ عَنْ صَفِيَّةَ أَنَّهَا قَصِيرَةٌ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ}. وَعَنْ هَمَّامٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَرْفَعُ إلَى عُثْمَانَ حَدِيثَ حُذَيْفَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ {لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ يَعْنِي: نَمَّامًا} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ الْمُسْنَدُ مِنْهُ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا {إنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. وَلَهُمَا {وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ} وَلِأَبِي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيِّ {إنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ} وَهَذَا ; لِأَنَّهُ نِفَاقٌ وَخِدَاعٌ وَكَذِبٌ وَتَحَيُّلٌ عَلَى اطِّلَاعِهِ عَلَى أَسْرَارِ الطَّائِفَتَيْنِ ; لِأَنَّهُ يَأْتِي كُلَّ طَائِفَةٍ بِمَا يُرْضِيهَا , وَيُظْهِرُ أَنَّهُ مَعَهَا , وَهِيَ مُدَاهَنَةٌ مُحَرَّمَةٌ ذَكَرَ ذَلِكَ الْعُلَمَاءُ قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ قَالَ تَعَالَى: {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}
(يُتْبَعُ)
(/)
أَيْ: مَقْطُوعَةٌ مُمَالَةٌ إلَى الْحَائِطِ لَا تَقُومُ بِنَفْسِهَا وَلَا هِيَ ثَابِتَةٌ , إنَّمَا كَانُوا يَسْتَنِدُونَ إلَى مَنْ يَنْصُرُهُمْ , وَإِلَى مَنْ يَتَظَاهَرُونَ بِهِ {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} لِسُوءِ اعْتِقَادِهِمْ {هُمْ الْعَدُوُّ} لِلتَّمَكُّنِ بَيْنَ الشَّرِّ بِالْمُخَاطَبَةِ وَالْمُدَاخَلَةِ وَعَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ " قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ إنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَمِيرِنَا فَنَقُولُ الْقَوْلَ فَإِذَا خَرَجْنَا قُلْنَا غَيْرَهُ قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ النِّفَاقِ " رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَرْفُوعًا {مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَزَادَ {لَا تَدْرِي أَيَّهُمَا تَتْبَعُ}. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ} زَادَ مُسْلِمٌ {وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ , وَلَهُمَا أَيْضًا وَلِأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ , {وَالثَّالِثَةُ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ}. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا {أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا , وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذَا ائْتُمِنَ خَانَ , وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ , وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَلَهُمَا أَيْضًا وَلِأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ {وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ بَدَلُ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ} قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ: مَعْنَاهُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ نِفَاقُ الْعَمَلِ وَإِنَّمَا كَانَ نِفَاقُ التَّكْذِيبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَنْ " حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا وَإِنِّي لَأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِي الْمَجْلِسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ " رَوَاهُ أَحْمَدُ , وَفِي إسْنَادِهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ. وَلِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ , وَفِقْهٌ فِي الدِّينِ}. وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا {أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا} رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَرُوِيَ مِثْلُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ: أَرَادَ بِالنِّفَاقِ هُنَا الرِّيَاءَ لِأَنَّ كِلَيْهِمَا إظْهَارُ غَيْرِ مَا فِي الْبَاطِنِ. وَعَنْ ابْن عُمَرَ مَرْفُوعًا {إنَّ اللَّهَ قَالَ لَقَدْ خَلَقْت خَلْقًا أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنْ الصَّبْرِ , فَبِي حَلَفْتُ لَأُتِيحَنَّهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ فَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَتَجَرَّءُونَ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ , وَلَهُ مَعْنَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِي أَوَّلِهِ {يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ , يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنْ اللِّينِ , أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ , وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ} يُقَالُ: أَتَاحَ اللَّهُ لِفُلَانٍ كَذَا أَيْ: قَدَّرَهُ لَهُ وَأَنْزَلَ بِهِ وَتَاحَ لَهُ الشَّيْءَ. وَقَوْلُهُ: يَخْتِلُونَ أَيْ: يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ يُقَالُ: خَتَلَهُ يَخْتِلُهُ إذَا خَدَعَهُ وَرَاوَغَهُ , وَخَتَلَ الذِّئْبُ الصَّيْدَ إذَا اخْتَفَى لَهُ. وَقَالَ
(يُتْبَعُ)
(/)
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: قَالَ مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ شِعْرًا: لِي حِيلَةٌ فِيمَنْ يَنِمُّ وَلَيْسَ فِي الْكَذَّابِ حِيلَهْ مَنْ كَانَ يَخْلُقُ مَا يَقُولُ فَحِيلَتِي فِيهِ قَلِيلَهْ وَقَالَ مُوسَى - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ - يَا رَبِّ إنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فِي مَا لَيْسَ فِي فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ يَا مُوسَى لَمْ أَجْعَلْ ذَلِكَ لِنَفْسِي فَكَيْفَ أَجْعَلُهُ لَكَ؟ وَقَالَ عِيسَى - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ -: لَا يَحْزُنْكَ قَوْلُ النَّاسِ فِيكَ , فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا كَانَتْ حَسَنَةً لَمْ تَعْمَلْهَا , وَإِنْ كَانَ صَادِقًا كَانَتْ سَيِّئَةً عُجِّلَتْ عُقُوبَتُهَا. وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ فِي غَيْرِ النَّصِيحَةِ الْوَاجِبَةِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ {: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: وَاَللَّهِ مَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَذَا وَجْهَ اللَّهِ , فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى مُوسَى لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ}. وَفِي الْبُخَارِيِّ {فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مَلَإٍ فَسَارَرْتُهُ} , وَفِي مُسْلِمٍ {قَالَ: قُلْتُ لَا جَرَمَ لَا أَرْفَعُ إلَيْهِ حَدِيثًا بَعْدَهَا} , تَرْجَمَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ (مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بِمَا يُقَالُ فِيهِ) وَلِمُسْلِمٍ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا. وَعِنْدَهُمَا وَعِنْدَ غَيْرِهِمَا فِي أَوَّلِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إلَيْهِمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ}. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْحَدِيثِ , وَلِلتِّرْمِذِيِّ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنِ مَسْعُودٍ {: دَعْنِي عَنْكَ فَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ}. وَرَوَى الْخَلَّالُ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الرَّجُلِ يَصِفُ الرَّجُلَ بِالْعَوَرِ أَوْ الْعَرَجِ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ شَيْنَهُ إلَّا إرَادَةَ أَنْ يُعْرَفَ؟ قَالَ لَا أَدْرِي هَذَا غِيبَةً. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكَحَّالُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ " الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي الرَّجُلِ مَا فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَإِنْ قَالَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَهَذَا بُهْتٌ " , وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَحْمَدُ هُوَ الْمَعْرُوفُ عَنْ السَّلَفِ وَبِهِ جَاءَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ فِي زَادِ الْمُسَافِرِ مَا نَقَلَ عَنْ الْأَثْرَمِ , وَسُئِلَ عَنْ الرَّجُلِ يُعْرَفُ بِلَقَبِهِ إذَا لَمْ يُعْرَفْ إلَّا بِهِ فَقَالَ أَحْمَدُ الْأَعْمَشُ إنَّمَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ هَكَذَا فَسَهْلٌ فِي مِثْل هَذَا إذَا كَانَ قَدْ شَهُرَ. قَالَ فِي شَرْحِ خُطْبَةِ مُسْلِمٍ قَالَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَغَيْرِهِمْ يَجُوزُ ذِكْرُ الرَّاوِي بِلَقَبِهِ وَصِفَتِهِ وَنَسَبِهِ الَّذِي يَكْرَهُهُ إذَا كَانَ الْمُرَادُ تَعْرِيفَهُ لَا تَنَقُّصَهُ لِلْحَاجَةِ كَمَا يَجُوزُ الْجَرْحُ لِلْحَاجَةِ , كَذَا قَالَ وَيَمْتَازُ الْجَرْحُ بِالْوُجُوبِ فَإِنَّهُ مِنْ النَّصِيحَةِ الْوَاجِبَةِ بِالْإِجْمَاعِ , وَفِي ذَلِكَ أَحَادِيثُ وَآثَارٌ كَثِيرَةٌ تَأْتِي , وَالْكَلَامُ فِي ذَلِكَ فِي فُصُولِ الْعِلْمِ وَفِي الْغِيبَةِ فِي فُصُولِ الْهِجْرَةِ , وَتُحَرَّمُ الْبِدَعُ الْمُحَرَّمَةُ وَإِفْشَاءُ السِّرِّ زَادَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى الْمُضِرُّ وَالتَّعَدِّي بِالسَّبِّ وَاللَّعْنِ وَالْفُحْشِ وَالْبَذَاءِ. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: غَرِيبٌ وَالْإِسْنَادُ ثِقَاتٌ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ ابْنِ
(يُتْبَعُ)
(/)
عَبَّاسٍ {أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا تَلْعَنْ الرِّيحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتْ اللَّعْنَةُ إلَيْهِ}. , وَلِأَبِي دَاوُد أَيْضًا هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ نِمْرَانَ , وَفِيهِ جَهَالَةٌ وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ. وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ وَلَا لَعَّانٍ وَلَا فَاحِشٍ وَلَا بَذِيءٍ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ. وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُهُ كُفْرٌ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَعَنْ سُوَيْد بْنِ حَاتِمٍ بَيَّاعِ الطَّعَامِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَسُبُّ بُرْغُوثًا فَقَالَ لَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّهَ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ.} قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: فِيهِ سُوَيْدٌ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنْ الْأَثْبَاتِ وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيثِ الْبُرْغُوثِ ثُمَّ رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ , وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِقَوِيٍّ انْفَرَدَ بِهِ سُوَيْدٌ وَقَالَ ابْن عَدِيٍّ فِي سُوَيْدٍ: هُوَ إلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَا بَأْسَ بِهِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا فَعَلَى الْبَادِئِ مِنْهُمَا إنْ لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ وَيَأْتِي فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ فِي لَعْنَةِ الْمُعِينِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ {لَا تَكُونِي فَاحِشَةً فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ} , وَقَوْلُهُ: {يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْفُحْشَ وَالْعُنْفَ} وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا بَعْدَ فُصُولِ طَاعَةِ الْأَبِ بِالْقُرْبِ مِنْ ثُلُثِ الْكِتَابِ. عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إلَى الْجَنَّةِ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا , وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إلَى النَّارِ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مَوْقُوفًا. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مَرْفُوعًا. وَلَهُ فِي لَفْظٍ آخَرَ {عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا , وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إلَى النَّارِ , وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ , وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ , وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا {إذَا كَذَبَ الْعَبْدُ تَبَاعَدَ مِنْهُ الْمَلَكُ مِيلًا مِنْ نَتْنِ مَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْهُ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحِيمِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: عَبْدُ الرَّحِيمِ مَتْرُوكٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى مَنَاكِيرَ عَنْ قَوْمٍ ثِقَاتٍ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: فِي الثِّقَاتِ يُعْتَدُّ بِحَدِيثِهِ إذَا رَوَى مِنْ كِتَابِهِ.
وإلى الحلقة الثالثة إن شاء الله وهي بعنوان:
5
(يُتْبَعُ)
(/)
فَصْلٌ (فِي الْمَكْرِ , وَالْخَدِيعَةِ , وَالسُّخْرِيَةِ , وَالِاسْتِهْزَاءِ) =
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[17 Mar 2009, 01:55 ص]ـ
= الحلقة الثالثة:
فَصْلٌ:
(فِي الْمَكْرِ , وَالْخَدِيعَةِ , وَالسُّخْرِيَةِ , وَالِاسْتِهْزَاءِ)
فَصْلٌ (فِي الْمَكْرِ , وَالْخَدِيعَةِ , وَالسُّخْرِيَةِ , وَالِاسْتِهْزَاءِ) وَيُحَرَّمُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ , وَالسُّخْرِيَةُ وَالِاسْتِهْزَاءُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}. وَفِي سَبَبِهَا وَتَفْسِيرِهَا كَلَامٌ طَوِيلٌ فِي التَّفْسِيرِ , وَالْمُرَادُ بِأَنْفُسِكُمْ إخْوَانُكُمْ ; لِأَنَّهُمْ كَأَنْفُسِكُمْ. وَقَالَ تَعَالَى {: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} , وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَقَالَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ الْكِنْدِيِّ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا {مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ} إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَعَنْ لُؤْلُؤَةَ عَنْ أَبِي صِرْمَةَ {مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ , وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ , وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحٌ إسْنَادٌ جَيِّدٌ مَعَ أَنَّ لُؤْلُؤَةَ تَفَرَّدَ عَنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ. وَيُحَرَّمُ الْكَذِبُ لِغَيْرِ إصْلَاحٍ وَحَرْبٍ وَزَوْجَةٍ , وَيُحَرَّمُ الْمَدْحُ وَالذَّمُّ كَذَا قَالَ فِي الرِّعَايَةِ , قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَضَابِطُهُ أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ لَا يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ إلَّا بِالْكَذِبِ فَهُوَ مُبَاحٌ إنْ كَانَ ذَلِكَ الْمَقْصُودُ مُبَاحًا , وَإِنْ كَانَ وَاجِبًا فَهُوَ وَاجِبٌ وَهُوَ مُرَادُ الْأَصْحَابِ وَمُرَادُهُمْ هُنَا لِغَيْرِ حَاجَةٍ وَضَرُورَةٍ فَإِنَّهُ يَجِبُ الْكَذِبُ إذَا كَانَ فِيهِ عِصْمَةُ مُسْلِمٍ مِنْ الْقَتْلِ وَعِنْدَ أَبِي الْخَطَّابِ يَحْرُمُ أَيْضًا لَكِنْ يَسْلُكُ أَدْنَى الْمَفْسَدَتَيْنِ لِدَفْعِ أَعْلَاهُمَا فَقَالَ فِي مُفَارَقَةِ أَرْضِ الْغَصْبِ: إنَّهُ فِي حَالِ الْمُفَارَقَةِ عَاصٍ وَلَهَذَا الْكَذِبُ مَعْصِيَةٌ ثُمَّ لَوْ أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا ظُلْمًا فَهَرَبَ مِنْهُ فَلَقِيَ رَجُلًا فَقَالَ: رَأَيْتَ فُلَانًا؟ كَانَ لَهُ أَنْ يَقُولَ: لَمْ أَرَهُ فَيَدْفَعُ أَعْلَى الْمَفْسَدَتَيْنِ بِارْتِكَابِ أَدْنَاهُمَا. وَذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ وَغَيْرُهُ إنَّهُ حَسَنٌ حَيْثُ جَازَ لَا إثْمَ فِيهِ وَهُوَ قَوْل أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: وَالْمَسْأَلَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْقُبْحِ الْعَقْلِيِّ , فَمَنْ نَفَاهُ , وَقَالَ: لَا حُكْمَ إلَّا لِلَّهِ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَخْتَلِفُ بِحَسَبِ إمْكَانِهِ , وَمَنْ أَثْبَتَهُ وَقَالَ: الْأَحْكَامُ لِذَاتِ الْفِعْلِ قَبَّحَهُ لِذَاتِهِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَمَهْمَا أَمْكَنَ الْمَعَارِيضُ حُرِّمَ وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ غَيْرِ وَاحِدٍ وَصَرَّحَ بِهِ آخَرُونَ لِعَدَمِ الْحَاجَةِ إذًا وَظَاهِرُ كَلَامِ أَبِي الْخَطَّابِ الْمَذْكُورِ أَنَّهُ يَجُوزُ وَلَوْ أَمْكَنَ الْمَعَارِيضُ , وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مُرَادٌ تَشْبِيهًا بِالْإِنْشَاءِ مِنْ الْمَعْذُورِ كَمَنْ أُكْرِهَ عَلَى الطَّلَاقِ وَلَمْ يَتَأَوَّلْ بِلَا عُذْرٍ وَفِيهِ خِلَافٌ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ , وَمِنْ دَلِيلِهِ ; لِأَنَّهُ قَدْ لَا يَحْضُرُهُ التَّأْوِيلُ فِي تِلْكَ الْحَالِ فَتَفُوتُ الرُّخْصَةُ , فَلَعَلَّ هَذَا فِي مَعْنَاهُ وَلَيْسَ بِالْوَاضِحِ وَيَأْتِي فِي كَلَامِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ فِي التَّوْبَةِ مِنْ حَقِّ الْغَيْرِ مَا يُوَافِقُ التَّرَدُّدَ وَالنَّظَرَ فِي ذَلِكَ , وَجَزَمَ
(يُتْبَعُ)
(/)
فِي رِيَاضِ الصَّالِحِينَ بِالْقَوْلِ الثَّانِي. وَلَوْ احْتَاجَ إلَى الْيَمِينِ فِي إنْجَاءِ مَعْصُومٍ مِنْ هَلَكَةٍ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْلِفَ قَالَ فِي الْمُغْنِي: لِأَنَّ إنْجَاءَ الْمَعْصُومِ وَاجِبٌ وَقَدْ تَعَيَّنَ فِي الْيَمِينِ فَيَجِبُ , وَذَكَرَ خَبَرَ سُوَيْد بْنِ حَنْظَلَةَ أَنَّ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ أَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَحَلَفَ أَنَّهُ أَخُوهُ ثُمَّ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ {صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ}. وَكَلَامُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ السَّابِقُ فِي الزِّيَادَةِ عَلَى الثَّلَاثِ الْمُسْتَثْنَاةِ فِي الْحَدِيثِ يَخْرُجُ عَلَى الْخِلَافِ وَالْمَشْهُورُ فِي الْمَذْهَبِ هَلْ يُقَاسُ عَلَى الْمُسْتَثْنَى مِنْ الْقِيَاسِ إذَا فُهِمَ الْمَعْنَى؟ وَيَأْتِي فِعْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا الْمُتَأَخِّرِينَ فِي كِتَابِ الْهَدْيِ أَنَّهُ يَجُوزُ كَذِبُ الْإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ وَغَيْرِهِ إذَا لَمْ يَتَضَمَّنْ ضَرَرَ ذَلِكَ الْغَيْرِ إذَا كَانَ يَتَوَصَّلُ بِالْكَذِبِ إلَى حَقِّهِ كَمَا كَذَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ عَلَى الْمُشْرِكِينَ حَتَّى أَخَذَ مَالَهُ مِنْ مَكَّةَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ مَضَرَّةٍ لَحِقَتْ بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ ذَلِكَ الْكَذِبِ. أَمَّا مَا نَالَ مَنْ بِمَكَّةَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْأَذَى وَالْحُزْنِ فَمَفْسَدَةٌ يَسِيرَةٌ فِي جَنْبِ الْمَصْلَحَةِ الَّتِي حَصَلَتْ بِالْكَذِبِ وَلَا سِيَّمَا تَكْمِيلَ الْفَرَحِ , وَزِيَادَةَ الْإِيمَانِ الَّذِي حَصَلَ بِالْخَبَرِ الصَّادِقِ بَعْدَ هَذَا الْكَذِبِ وَكَانَ الْكَذِبُ سَبَبًا فِي حُصُولِ الْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ. قَالَ وَنَظِيرُ هَذَا الْإِمَامُ وَالْحَاكِمُ يُوهِمُ الْخَصْمَ خِلَافَ الْحَقِّ لِيَتَوَصَّلَ بِذَلِكَ إلَى اسْتِعْمَالِ الْحَقِّ كَمَا أَوْهَمَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إحْدَى الْمَرْأَتَيْنِ بِشَقِّ الْوَلَدِ نِصْفَيْنِ حَتَّى يَتَوَصَّلَ بِذَلِكَ إلَى مَعْرِفَةِ عَيْنِ أُمِّهِ.
6
فَصْلٌ (فِي إبَاحَةِ الْمَعَارِيضِ وَمَحَلِّهَا) وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُ هَذَا مِنْ الْكَلَامِ فِي الْمَعَارِيضِ , وَتُبَاحُ الْمَعَارِيضُ وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيُّ: عِنْدَ الْحَاجَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الرِّعَايَةِ وَغَيْرِهَا وَتُكْرَهُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ وَالْمُرَادُ بِعَدَمِ تَحْرِيمِ الْمَعَارِيضِ لِغَيْرِ الظَّالِمِ. وَقِيلَ: يَحْرُمُ وَقِيلَ: لَهُ التَّعْرِيضُ فِي الْكَلَامِ دُونَ الْيَمِينِ بِلَا حَاجَةٍ. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَذَكَرَ فِي بُطْلَانِ التَّحْلِيلِ أَنَّهُ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ. قَالَ مُثَنَّى لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ فِي الْمَعَارِيضِ فِي الْكَلَامِ؟ قَالَ: الْمَعَارِيضُ لَا تَكُونُ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ , وَتَصْلُحُ بَيْنَ النَّاسِ. فَلَعَلَّ ظَاهِرُهُ أَنَّ الْمَعَارِيضَ فِيمَا اسْتَثْنَى الشَّرْعُ مِنْ الْكَذِبِ وَلَا تَجُوزُ الْمَعَارِيضُ فِي غَيْرِهَا. وَسَأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ الرَّجُلِ يَحْلِفُ فَيَقُولُ: هُوَ اللَّهُ لَا أَزِيدُكَ يُوهِمُ الَّذِي يَشْرِي مِنْهُ قَالَ: هَذَا عِنْدِي يَحْنَثُ إنَّمَا الْمَعَارِيضُ فِي الرَّجُلِ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ فَأَمَّا فِي الشِّرَاءِ , وَالْبَيْعِ لَا تَكُونُ مَعَارِيضَ قُلْتُ: أَوْ يَقُولُ هَذِهِ الدَّرَاهِمُ فِي الْمَسَاكِينِ إنْ زِدْتُكَ قَالَ هُوَ عِنْدِي يَحْنَثُ. وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ إنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الرَّجُلِ يُعَارِضُ فِي كَلَام الرَّجُلِ يَسْأَلُنِي عَنْ الشَّيْءِ أَكْرَهُ أَنْ أُخْبِرَهُ بِهِ؟ قَالَ إذَا لَمْ يَكُنْ يَمِينٌ فَلَا بَأْسَ , فِي الْمَعَارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الْكَذِبِ. وَهُوَ إذَا احْتَاجَ إلَى الْخِطَابِ , فَأَمَّا الِابْتِدَاءُ بِذَلِكَ فَهُوَ أَشَدُّ. فَهَذَا النَّصُّ قَوْلٌ خَامِسٌ , وَجَزَمَ فِي
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمُغْنِي وَغَيْرِهِ بِالْقَوْلِ الْأَوَّلِ وَقَالَ: ظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ لَهُ تَأْوِيلُهُ وَهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ فَلَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا. وَذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ إجْمَاعًا وَاحْتَجَّ فِي الْمُغْنِي بِأَنَّ مُهَنَّا كَانَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَهُوَ وَالْمَرُّوذِيُّ وَجَمَاعَةٌ فَجَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ الْمَرُّوذِيَّ وَلَمْ يُرِدْ الْمَرُّوذِيُّ أَنْ يُكَلِّمَهُ فَوَضَعَ مُهَنَّا أُصْبُعَهُ فِي كَفِّهِ وَقَالَ لَيْسَ الْمَرُّوذِيُّ هَهُنَا يُرِيدُ لَيْسَ الْمَرُّوذِيُّ فِي كَفِّهِ فَلَمْ يُنْكِرْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الْمَرُّوذِيُّ: جَاءَ مُهَنَّا إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَهُ أَحَادِيثُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَعِي هَذِهِ وَأُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ قَالَ مَتَى تُرِيدُ تَخْرُجُ؟ قَالَ السَّاعَةَ أَخْرُجُ , فَحَدَّثَهُ بِهَا وَخَرَجَ , فَلَمَّا كَانَ مَنْ الْغَدِ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَلَيْسَ قُلْتَ السَّاعَةَ أَخْرُجُ؟ قَالَ: قُلْتُ أَخْرُجُ مِنْ بَغْدَادَ؟ إنَّمَا قُلْتُ لَكَ أَخْرُجُ مِنْ زُقَاقِكَ قَالَ فِي الْمُغْنِي: وَقَدْ ذَكَرَهُ بِنَحْوِ هَذَا الْمَعْنَى فَلَمْ يُنْكِرْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَهَذَانِ النَّصَّانِ لَا يَمِينَ فِيهِمَا. وَاحْتَجَّ فِي الْمُغْنِي بِالْأَخْبَارِ الْمَشْهُورَةِ فِي ذَلِكَ وَبِآثَارٍ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا يَمِينٌ كَقَوْلِهِ: {لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَجُوزٌ} وَلِمَنْ اسْتَحْمَلَهُ {إنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ النَّاقَةِ} وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِرَجُلٍ حُرٍّ {مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ} , وَغَيْرُ ذَلِكَ قَالَ: وَهَذَا كُلُّهُ مِنْ التَّأْوِيلِ وَالْمَعَارِيضِ وَقَدْ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا فَقَالَ: {لَا أَقُولُ إلَّا حَقًّا} وَكَانَ يَقُولُ ذَلِكَ فِي الْمِزَاحِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إلَيْهِ انْتَهَى كَلَامُهُ. يُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ إذَا جَازَ التَّعْرِيضُ فِي الْخَبَرِ بِغَيْرِ يَمِينٍ جَازَ بِالْيَمِينِ ; لِأَنَّهُ إنْ كَانَ بِالتَّعْرِيضِ كَذِبًا مُنِعَ مِنْهُ مُطْلَقًا وَقَدْ ثَبَتَ جَوَازُهُ بِغَيْرِ يَمِينٍ , وَإِنْ كَانَ صِدْقًا لَمْ يَمْنَعْ مِنْ تَأْكِيدِ الصِّدْقِ بِالْيَمِينِ وَغَيْرِهَا وَغَايَةُ مَا فِيهِ إيهَامُ السَّامِعِ وَلَيْسَ بِمَانِعٍ , وَلَا الْمَنْعُ بِغَيْرِ يَمِينٍ وَالْغَرَضُ أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ لَيْسَ بِظَالِمٍ وَلَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ حَقٌّ لِغَيْرِهِ وَلَا يُقَالُ: لَا يَلْزَمُ مِنْ جَوَازِ الْإِيهَامِ بِغَيْرِ يَمِينٍ جَوَازُهُ بِهَا لِأَنَّهُ مَعَهَا آكَدُ وَأَبْلَغُ لِأَنَّا نَقُولُ: لَمْ نَقِسْ بَلْ نَقُولُ: إنْ كَانَ الْإِيهَامُ عَلَيْهِ لِلْمَنْعِ فَلْيُطْرَدْ وَقَدْ جَاءَ بِغَيْرِ يَمِينٍ , وَأَيْضًا الْقَوْلُ بِأَنَّ الْإِيهَامَ عَلَيْهِ لِلْمَنْعِ دَعْوَى تَفْتَقِرُ إلَى دَلِيلٍ وَالْأَصْلُ عَدَمُهُ , وَلَا يُقَالُ الْأَصْلُ فِي كُلِّ يَمِينٍ عَقَدَهَا الْمُؤَاخَذَةُ بِهَا لِظَاهِرِ الْقُرْآنِ إلَّا مَا خَصَّهُ الدَّلِيلُ , وَلَا دَلِيلَ لِأَنَّا نَقُولُ لَا نُسَلِّمُ أَنَّ عَقْدَهَا مَعَ التَّأْوِيلِ وَالتَّعْرِيضِ يَشْمَلُهَا الْقُرْآنُ ثُمَّ هِيَ يَمِينٌ صَادِقٌ فِيهَا بِدَلِيلِ صِدْقِهِ بِغَيْرِ يَمِينٍ , يُؤَيِّدُهُ أَنَّ حَقِيقَةَ الْكَلَامِ تَخْتَلِفُ بِالْيَمِينِ وَعَدَمِهَا فَمَا كَانَ صِدْقًا بِدُونِهَا كَانَ صِدْقًا مَعَهَا , هَذَا لَا شَكَّ فِيهِ وَلِأَنَّ الْأَصْلَ بَقَاءُ حَقِيقَةِ اللَّفْظِ , وَعَدَمُ تَغَيُّرِهِ بِالْيَمِينِ فَمُدَّعِي خِلَافَهُ عَلَيْهِ الدَّلِيلُ. وَقَدْ رُوِيَ {إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنْ الْكَذِبِ} هَذَا ثَابِتٌ عَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ. وَرُوِيَ مَرْفُوعًا وَلَيْسَ هُوَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَلَا الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ الْمَعَارِيضِ عَنْ إسْمَاعِيلَ
(يُتْبَعُ)
(/)
بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ عَنْ دَاوُد بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنْ الْكَذِبِ}. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي زَيْدٍ النُّمَيْرِيِّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مَحْبُورٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ سَعِيدٍ فَذَكَرَهُ , وَدَاوُد وَالْعَبَّاسُ ضَعِيفَانِ عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مَعَ ضَعْفِهِمَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُمَا وَقَدْ ذَكَرَ فِي الْمُغْنِي هَذَا الْخَبَرَ تَعْلِيقًا بِصِيغَةِ الْجَزْمِ مُحْتَجًّا بِهِ وَلَمْ يَعْزُهُ إلَى كِتَابٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي تَفْسِيرِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ فِي قَوْله تَعَالَى {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} الْمَعَارِيضُ لَا تُذَمُّ خُصُوصًا إذَا اُحْتِيجَ إلَيْهَا ثُمَّ ذَكَرَ خَبَرَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَلَمْ يَعْزُهُ قَالَ: وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِمَا أَعْلَمُ مِنْ مَعَارِيضِ الْقَوْلِ مِثْلَ أَهْلِي وَمَالِي. وَقَالَ النَّخَعِيُّ: لَهُمْ كَلَامٌ يَتَكَلَّمُونَ بِهِ إذَا خَشَوْا مِنْ شَيْءٍ يَدْرَءُونَ بِهِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: الْكَلَامُ أَوْسَعُ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ ظَرِيفٌ وَذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ كَلَامًا كَثِيرًا فَتَبَيَّنَ أَنَّ قَوْلَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ لَا يَجُوزُ مَعَ الْيَمِينِ وَمِنْ غَيْرِ يَمِينٍ يَجُوزُ , وَعَنْهُ لَا , وَعَنْهُ الْفَرْقُ بَيْنَ الِابْتِدَاءِ وَغَيْرِهِ , وَقَدْ يُقَيِّدُونَ بِهِ الْجَوَازَ الْأَوْلَى بِالْمَصْلَحَةِ لَا مُطْلَقًا , وَعَلَيْهِ تُحْمَلُ الْآثَارُ. وَأَمَّا الْأَصْحَابُ فَتَجُوزُ عِنْدَهُمْ الْمَعَارِيضُ , وَقِيلَ: تُكْرَهُ وَقِيلَ: تَحْرُمُ وَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنْهُمْ صَرَّحَ بِالْفَرْقِ بَيْنَ الْيَمِينِ وَغَيْرِهَا.
يتبع إن شاء الله تعالى الحلقة الرابعة: =
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[18 Mar 2009, 10:15 م]ـ
=بقية: الحلقة الرابعة:
7
وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ: التَّدْلِيسُ عَيْبٌ وَقَالَ: أَكْرَهُهُ قَالَ: لَا يُعْجِبُنِي وَعَلَّلَهُ بِأَنَّهُ يَتَزَيَّنُ لِلنَّاسِ , فَظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ وَكَذَا اقْتَصَرَ الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى كَرَاهَتِهِ يُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ مُهَنَّا وَقِيلَ: لَهُ كَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: التَّدْلِيسُ كَذِبٌ فَقَالَ لَا قَدْ دَلَّسَ قَوْمٌ وَنَحْنُ نَرْوِي عَنْهُمْ. وَلَوْ كُرِهَ التَّعْرِيضُ مُطْلَقًا أَوْ حَرُمَ , أَوْ كَانَ كَذِبًا لَعَلَّلَ بِهِ لِاطِّرَادِهِ وَعُمُومِ فَائِدَتِهِ , بَلْ عَلَّلَ بِالتَّزَيُّنِ , وَغَالِبُ صُوَرِ التَّعْرِيضِ أَوْ كَثِيرٌ مِنْهَا فِي غَيْرِ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ لَا تَزَيُّنَ فِيهَا , وَلَا يَتَعَلَّقُ بِهِ ذَلِكَ كَالْمَوْضِعِ الَّذِي اسْتَعْمَلَهَا الشَّارِعُ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَلِهَذَا اقْتَصَرَ أَبُو الْخَطَّابِ وَغَيْرُهُ عَلَى هَذَا التَّعْلِيلِ. قَالَ الْقَاضِي: وَلِأَنَّهُ يُفْعَلُ ذَلِكَ كَرَاهَةَ الْوَضْعِ فِي الْحَدِيثِ لِرَاوِيهِ , وَمَنْ كَرِهَ التَّوَاضُعَ فِي الْحَدِيثِ فَقَدْ أَسَاءَ وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ أَحْمَدَ يَتَزَيَّنُ انْتَهَى كَلَامُهُ , فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَمْرٌ يَخْتَصُّ بِالرِّوَايَةِ , لَكِنْ لَا يُعَارِضُ هَذَا نَصَّهُ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْيَمِينِ وَغَيْرِهَا. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: كُلُّ كَرَاهَتِهِ هُنَا لِلتَّحْرِيمِ يَخْرُجُ عَلَى قَوْلَيْنِ فِي الْمَعَارِيضِ إذَا لَمْ يَكُنْ ظَالِمًا وَلَا مَظْلُومًا وَالْأَشْبَهُ التَّحْرِيمُ فَإِنَّ التَّدْلِيسَ فِي الرِّوَايَةِ وَالْحَدِيثِ أَعْظَمُ مِنْهُ فِي الْبَيْعِ كَذَا قَالَ. قَالَ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ: وَذَهَبَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ إلَى أَنَّهُ لَا يُقْبَلُ خَبَرُهُ وَهَذَا
(يُتْبَعُ)
(/)
غَلَطٌ لِأَنَّهُ مَا كَذَبَ بَلْ صَدَقَ إلَّا أَنَّهُ أَوْهَمَ , وَمَنْ أَوْهَمَ فِي خَبَرِهِ لَمْ يُرَدَّ خَبَرُهُ كَمَنْ قِيلَ لَهُ حَجَجْت؟ فَقَالَ: لَا مَرَّةً وَلَا مَرَّتَيْنِ يُوهِمُ أَنَّهُ حَجَّ أَكْثَرُ وَحَقِيقَتُهُ أَنَّهُ مَا حَجَّ أَصْلًا , فَلَا يَكُونُ كَذِبًا انْتَهَى كَلَامُهُ وَهُوَ مُوَافِقٌ لِمَا سَبَقَ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِي الدِّينِ: لَيْسَ بِصَادِقٍ فِي الْحَقِيقَةِ الْعُرْفِيَّةِ فَيُقَالُ: قَدْ يَمْنَعُ ذَلِكَ وَعَدَمُ فَهْمِ بَعْضِ النَّاسِ لَيْسَ بِحُجَّةِ فَقَدْ يَفْطِنُ لِلتَّعْرِيضِ بَعْضُ النَّاسِ دُونَ بَعْضٍ وَلِهَذَا لَا يُعَدُّ فِي الْعُرْفِ كَذِبًا ; لِأَنَّهُ صَادِقٌ لُغَةً وَالْأَصْلُ بَقَاءُ مَا كَانَ وَلِأَنَّ الِاعْتِبَارَ بِاسْتِعْمَالِ الشَّارِعِ وَحَقِيقَتِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
8
وَعَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا {يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِصَالِ كُلِّهَا إلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ} عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْكَذِبِ. لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذْبَةَ فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً رَوَاهُ أَحْمَدُ. وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ لِي ضَرَّةً فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي قَالَ الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُمْ. وَعَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا {وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ} لَهُ طُرُقٌ إلَى بَهْزٍ وَهُوَ ثَابِتٌ إلَيْهِ وَبَهْزٌ حَدِيثُهُ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد , وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ وَلِأَحْمَدَ حَدِيثُ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. قَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ مَرْفُوعًا {لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحِ وَيَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا} الْمِرَاءُ فِي اللُّغَةِ الْجِدَالُ يُقَال: مَارَى يُمَارِي مُمَارَاةً وَمِرَاءً , أَيْ: جَادَلَ. وَتَفْسِيرُ الْمِرَاءِ فِي اللُّغَةِ اسْتِخْرَاجُ غَضَبِ الْمُجَادِلِ مِنْ قَوْلِهِمْ: مَرَيْتُ الشَّاةَ إذَا اسْتَخْرَجْتُ لَبَنَهَا. وَعَنْ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {كُنْتَ شَرِيكِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكُنْتَ خَيْرَ شَرِيكٍ لَا تُدَارِينِي , وَلَا تُمَارِينِي} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَلَفْظُهُ: {كُنْتَ شَرِيكِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ}. وَتُدَارِينِي مِنْ الْمُدَارَاةِ بِلَا هَمْزٍ وَرُوِيَ بِالْهَمْزِ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ. وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ: لَا تُمَارِيَنَّ حَكِيمًا , وَلَا تُجَادِلَنَّ لَجُوجًا , وَلَا تُعَاشِرَنَّ ظَلُومًا , وَلَا تُصَاحِبَنَّ مُتَّهَمًا. وَقَالَ أَيْضًا يَا بُنَيَّ مَنْ قَصَّرَ فِي الْخُصُومَةِ خَصِمَ , وَمَنْ بَالَغَ فِيهَا أَثِمَ , فَقُلْ الْحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ فَلَا تُبَالِ مَنْ غَضِبَ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَفَى بِكَ ظَالِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا , وَكَفَى بِكَ آثِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُمَارِيًا. وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى: مَا مَارَيْتُ أَخِي أَبَدًا ; لِأَنِّي إنْ مَارَيْتُهُ إمَّا أَنْ أَكْذِبَهُ , وَإِمَّا أَنْ أُغْضِبَهُ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: الْخُصُومَةُ تَمْحَقُ
(يُتْبَعُ)
(/)
الدِّينَ وَتُثَبِّتُ الشَّحْنَاءَ فِي صُدُورِ الرِّجَالِ. يُقَالُ: لَا تُمَارِ حَكِيمًا وَلَا سَفِيهًا , فَإِنَّ الْحَكِيمَ يَغْلِبُكَ , وَالسَّفِيهَ يُؤْذِيكَ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: مَنْ لَاحَى الرِّجَالَ وَمَارَاهُمْ قَلَّتْ كَرَامَتُهُ , وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ. وَقَالَ بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ (الْإِمَامُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ وَمَحَلُّهُ بِالشَّامِ كَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ بِالْبَصْرَةِ) قَالَ: إذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدٍ وَيُقَالُ أَسَدٌ مَرْفُوعًا {كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ وَأَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ بَقِيَّةَ عَنْ ضُبَارَةَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَبَقِيَّةُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَأَبُو ضُبَارَةَ تَفَرَّدَ عَنْهُ ابْنُهُ تَرْجَمَ عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد (بَابٌ فِي الْمَعَارِيضِ) وَلِأَحْمَدَ مِثْلُهُ مِنْ حَدِيثِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ هَارُونَ وَهُوَ ضَعِيفٌ , وَثَمَّ الْمُرَادُ بِهَا الْكَذِبُ , أَوْ التَّعْرِيضُ مِنْ ظَالِمٍ أَوْ الْكَرَاهَةُ وَاَللَّه أَعْلَمُ. وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْخَبَرَ الَّذِي يُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَمَّا أُسْرِيَ بِي كَانَ أَوَّلُ مَا أَمَرَنِي بِهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ إيَّاكَ وَعِبَادَةَ الْأَوْثَانِ , وَشُرْبَ الْخُمُورِ وَمُلَاحَاةَ الرِّجَالِ}. وَقَالَ مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ يُوصِي ابْنَهُ كِدَامًا شِعْرًا: إنِّي مَنَحْتُكَ يَا كِدَامُ وَصِيَّتِي فَاسْمَعْ لِقَوْلِ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيقِ أَمَّا الْمُزَاحَةُ وَالْمِرَاءُ فَدَعْهُمَا خُلُقَانِ لَا أَرْضَاهُمَا لِصَدِيقِ إنِّي بَلَوْتُهُمَا فَلَمْ أَحْمَدْهُمَا لِمُجَاوِرٍ جَارٍ وَلَا لِرَفِيقِ وَالْجَهْلُ يُزْرِي بِالْفَتَى وَعُمُومُهُ وَعُرُوقُهُ فِي النَّاسِ أَيُّ عُرُوقِ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الرِّيَاشِيُّ: وَإِذَا بُلِيتُ بِجَاهِلٍ مُتَجَاهِلٍ يَجِدُ الْمُحَالَ مِنْ الْأُمُورِ صَوَابَا أَوْلَيْتُهُ مِنِّي السُّكُوتَ وَرُبَّمَا كَانَ السُّكُوتُ عَنْ الْجَوَابِ جَوَابَا وَيَأْتِي بِالْقُرْبِ مِنْ نِصْفِ الْكِتَابِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا , وَتَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَالْفَخْرِ وَالْعُجْبِ.
9
وَقَالَ مَنْصُورٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رُخِّصَ فِي الْكَذِبِ فِي ثَلَاثٍ قَالَ: وَمَا بَأْسٌ عَلَى مَا قِيلَ فِي الْحَدِيثِ. وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا بَأْسَ أَنْ يَكْذِبَ لَهُمْ لِيَنْجُوَ يَعْنِي الْأَسِيرَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْحَرْبُ خُدْعَةٌ}. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ: الْكَذِبُ لَا يَصْلُحُ مِنْهُ جَدٌّ وَلَا هَزْلٌ قُلْتُ لَهُ فَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إلَّا أَنْ يَكُونَ يُصَالِحُ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ رَجُلٍ لِامْرَأَتِهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ رِضَاهَا} قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ , فَأَمَّا ابْتِدَاءُ الْكَذِبِ فَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ , وَفِي الْحَرْبِ كَذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْحَرْبُ خُدْعَةٌ} وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى بِغَيْرِهَا لَمْ يَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا فِي الْحَرْبِ}. فَأَمَّا الْكَذِبُ بِعَيْنِهِ فَلَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْكَذِبُ مُجَانِبُ الْإِيمَانِ} كَذَا قَالَ , وَرُوِيَ هَذَا الْخَبَرُ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مَوْقُوفًا وَقَالَ أَحْمَدُ: وَلَا يَصْلُحُ مِنْ الْكَذِبِ إلَّا فِي كَذَا وَكَذَا وَقَالَ: لَا يَزَالُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا فَهَذَا مَكْرُوهٌ فَقَدْ نَصَّ عَلَى
(يُتْبَعُ)
(/)
إبَاحَةِ الْكَذِبِ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ لَكِنْ هَلْ هُوَ التَّوْرِيَةُ أَوْ مُطْلَقًا؟ وَرِوَايَةُ حَنْبَلٍ تَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ ابْتِدَاءِ الْكَذِبِ , وَرِوَايَةُ ابْنِ مَنْصُورٍ ظَاهِرَةٌ فِي الْإِطْلَاقِ فَصَارَ الْمَسْأَلَتَانِ عَلَى رِوَايَتَيْنِ وَالْإِطْلَاقُ ظَاهِرُ كَلَامِ الْأَصْحَابِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَلِهَذَا اسْتَثْنَوْهُ مِنْ الْكَذِبِ الْمُحَرَّمِ أَعْنِي الْإِمَامَ أَحْمَدَ وَالْأَصْحَابَ كَمَا اسْتَثْنَاهُ الشَّارِعُ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ التَّصْرِيحُ وَأَيْضًا التَّعْرِيضُ يَجُوزُ فِي الْمَشْهُورِ فِي غَيْرِ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ بِلَا حَاجَةٍ فَلَا وَجْهَ إذًا لِاسْتِثْنَاءِ هَذِهِ الثَّلَاثَة وَاخْتِصَاصِ التَّعْرِيضِ بِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَعَنْ أَمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ مَرْفُوعًا {لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ قَالَ بَيْنَ النَّاسِ فَيَقُولُ خَيْرًا أَوْ يُنْمِي خَيْرًا} رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَزَادَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبًا إلَّا فِي ثَلَاثٍ يَعْنِي: الْحَرْبَ , وَالْإِصْلَاحَ بَيْنَ النَّاسِ , وَحَدِيثَ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ وَحَدِيثَ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا , وَهُوَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ قَوْلِ ابْنِ شِهَابٍ: لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبًا , وَذَكَرَهُ , وَلِأَبِي دَاوُد وَالنَّسَائِيِّ قَالَ مَا سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إلَّا فِي ثَلَاثٍ الْحَدِيثَ كَمَا تَقَدَّمَ. وَعَنْ شَهْرٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ مَرْفُوعًا {كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ , إلَّا رَجُلٌ كَذَبَ لِامْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا , أَوْ رَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ , أَوْ رَجُلٌ كَذَبَ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا} رَوَاهُ أَحْمَدُ. وَلِلتِّرْمِذِيِّ {لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ}. وَفِي رِوَايَةٍ {لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إلَّا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا , وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ , وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ} وَقَالَ: حَسَنٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ شَهْرٍ مُرْسَلًا. وَفِي الْمُوَطَّأِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ مُرْسَلًا {أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْذِبُ لِامْرَأَتِي؟ فَقَالَ لَا خَيْرَ فِي الْكَذِبِ فَقَالَ: فَأَعِدُهَا وَأَقُولُ لَهَا؟ فَقَالَ لَا جُنَاحَ عَلَيْكَ}. وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ {كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ثُمَّ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَتَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. فَقَالَ: إنِّي لَاحَيْتُ أَبِي فَأَقْسَمْتُ أَنِّي لَا أَدْخُلُ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإِنْ رَأَيْت أَنْ تُؤْوِيَنِي إلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ أَنَسٌ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ الثَّلَاثَ فَلَمْ أَرَهُ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ إذَا تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ تَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ فَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إلَّا خَيْرًا فَكِدْتُ أَحْتَقِرُ عَمَلَهُ قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ , وَلَا هِجْرَةٌ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاثَ مَرَّاتٍ فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إلَيْكَ لِأَنْظُرَ عَمَلَكَ
(يُتْبَعُ)
(/)
لِأَقْتَدِيَ بِهِ فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ؟ قَالَ: مَا هُوَ إلَّا مَا رَأَيْتَ غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي عَلَى أَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا , وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إيَّاهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ}. وَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ وَالْأَصْحَابِ أَنَّهُ يَجُوزُ الْكَذِبُ فِي الصُّلْحِ بَيْنَ الْكَافِرِينَ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الْأَخْبَارِ وَرِوَايَةُ أَحْمَدَ " بَيْنَ مُسْلِمَيْنِ " فِي الْخَبَرِ إرْسَالٌ وَشَهْرٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ ثُمَّ إنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ رَوَاهُ بِالْمَعْنَى ثُمَّ ظَاهِرُهُ غَيْرُ مُرَادٍ لِأَنَّهُ يَجُوزُ بَيْنَ كَافِرٍ وَمُسْلِمٍ لِحَقِّ الْمُسْلِمِ كَالْحُكْمِ بَيْنَهُمَا ثُمَّ هُوَ مَفْهُومُ اسْمٍ وَفِيهِ خِلَافٌ وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَخْتَصَّ بِالْمُسْلِمِينَ لِظَاهِرِ الْخَبَرِ وَهُوَ أَخَصُّ كَمَا يَخْتَصُّ الْأَخْذُ مِنْ الزَّكَاةِ لِلصُّلْحِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ مَعَ إطْلَاقِ الْآيَةِ فِيهِ فَهَذَا الْقَوْلُ أَظْهَرُ وَلَعَلَّهُ مُتَعَيَّنٌ ; لِأَنَّ الْكَذِبَ إنَّمَا جَازَ لِمَصْلَحَةٍ شَرْعِيَّةٍ. وَالْقَوْلُ بِأَنَّ الْإِصْلَاحَ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالتَّأْلِيفِ بَيْنَهُمْ مَصْلَحَةٌ شَرْعِيَّةٌ يَفْتَقِرُ إلَى دَلِيلٍ وَالْأَصْلُ عَدَمُهُ ثُمَّ يُقَال: لَوْ كَانَ مَصْلَحَةً شَرْعِيَّةً لَجَازَ دَفْعُ الزَّكَاةِ فِي الْغُرْمِ فِيهِ كَالصُّلْحِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَلِأَنَّ الشَّارِعَ جَعَلَ دَرَجَةَ الْإِصْلَاحِ أَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ , وَالصِّيَامِ , وَالصَّدَقَةِ وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْإِصْلَاحَ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ لَيْسَ بِأَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَعُلِمَ أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ الصُّلْحَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَنَّ الَّذِي رَغَّبَ فِيهِ وَحَضَّ عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي أَجَازَ الْكَذِبَ لِأَجْلِهِ وَأَنَّهُ لَا تَجِبُ إجَابَةُ دَعَوْتِهِمْ بَلْ تُسْتَحَبُّ أَوْ تَجُوزُ أَوْ تُكْرَهُ مَعَ أَنَّ الشَّارِعَ أَمَرَ بِهَا أَمْرًا عَامًّا وَأَجَابَ دَعْوَةَ يَهُودِيٍّ فَالدَّلِيلُ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ الْإِطْلَاقِ وَالْعُمُومِ وَهُوَ لِمَا فِيهِ مِنْ الْإِكْرَامِ وَالْمَوَدَّةِ فَهُنَا مِثْلُهُ فَقَدْ تَبَيَّنَ مِنْ قُوَّةِ الدَّلِيلِ أَنَّهُ يَجُوزُ الْكَذِبُ لِلصُّلْحِ بَيْنَهُمْ وَهَلْ يُسْتَحَبُّ أَوْ يُبَاحُ أَوْ يُكْرَهُ؟ يَخْرُجُ فِيهِ خِلَافٌ وَعَلَى هَذَا قَوْلُ ابْنُ حَزْمٍ فِي كِتَابِ الْإِجْمَاعِ: اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ الْكَذِبِ إلَّا فِي الْحَرْبِ وَغَيْرِهِ , وَمُدَارَاةِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ , وَإِصْلَاحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ , وَدَفْعِ مَظْلَمَةٍ مُرَادَةٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ مُسْلِمَيْنِ , أَوْ مُسْلِمٍ وَكَافِرٍ لِمَا سَبَقَ , وَقَدْ عُرِفَ بِمَا سَبَقَ أَنَّ هَذَا الْإِجْمَاعَ مَدْخُولٌ. قَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ إصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ , وَإِفْسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ} سَالِمٌ هُوَ ابْنُ أَبِي الْجَعْدِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ الْحَالِقَةُ الْخَصْلَةُ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَحْلِقَ أَيْ تُهْلِكَ , وَتَسْتَأْصِلَ الدِّينَ كَمَا يَسْتَأْصِلُ الْمُوسَى الشَّعْرَ.
10
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَالَ صَالِحٌ لِأَبِيهِ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ} يُحَدِّثُ الرَّجُلُ بِكُلِّ شَيْءٍ يُرِيدُ قَالَ أَبِي يَرْوِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَذَّابِينَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ} فَفَرَّقَ بَيْنَ مَا يُحَدَّثُ عَنْهُ وَبَيْنَ مَا يُحَدَّثُ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ فَقَالَ {حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمْ الْأَعَاجِيبُ} فَيَكُونُ الرَّجُلُ يُحَدِّثُ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ فَلَا بَأْسَ , وَلَا يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا مَا يَرَى أَنَّهُ صِدْقٌ. وَظَاهِرُ كَلَامِ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ إذَا ظَنَّ أَنَّهُ كَذِبٌ كَمَا أَنَّ ظَاهِرَ كَلَامِ غَيْرِ وَاحِدٍ وَهُوَ ظَاهِرُ الْخَبَرِ أَنَّهُ يَجُوزُ التَّحَدُّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا لَا يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَيُحَدِّثُ بِمَا يَشُكُّ فِيهِ كَذَا جُزِمَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ فِي الْخَبَرِ الْمَذْكُورِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَيَّدَ بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ يَأْثَمُ إلَّا بِرِوَايَةِ مَا يَعْلَمُ أَوْ يَظُنُّهُ كَذِبًا أَمَّا مَا لَا يَعْلَمُهُ , أَوْ يَظُنُّهُ كَذِبًا فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ إذًا فَإِنَّكُمْ لَا تُحَدِّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إلَّا وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبُ مِنْهُ وَإِنْ ظَنَّهُ غَيْرَ كَذِبٍ , أَوْ عَلِمَهُ وَفِي رِسَالَةِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ أَبَاحَهُ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَمَّنْ يُجْهَلُ صِدْقُهُ وَكَذِبُهُ , وَيَنْهَاهُمْ عَنْهُ عَمَّنْ لَا يُعْرَفُ صِدْقُهُ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَالْخَبَرُ الْأَوَّلُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ وَضَبْطُ يَرَى فِي الْخَبَرِ الْأَوَّلِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا وَالْكَذَّابِينَ عَلَى التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ وَالْخَبَرِ الثَّانِي فِي السُّنَنِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ} رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثٍ حَسَنٍ جَيِّدِ الْإِسْنَادِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذٌ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: {كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ حَتَّى نُصْبِحَ مَا نَقُومُ إلَّا إلَى عُظْمِ الصَّلَاةِ} حَدِيثٌ حَسَنٌ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَقَالَ قَبْلَ ذَلِكَ بَابُ رِوَايَةِ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثنا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ {بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ مُرَّ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجِنَازَةُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الْيَهُودِيُّ: إنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ وَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ} إسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَابْنُ أَبِي نَمْلَةَ اسْمُهُ نَمْلَةُ رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلِأَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَفَّانَ ثنا هِلَالُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي حَسَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ {: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَّةَ لَيْلِهِ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ لَا نَقُومُ إلَّا لِعُظْمِ صَلَاةٍ يَعْنِي: الْمَكْتُوبَةَ الْفَرِيضَةَ} أَبُو هِلَالٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الرَّاسِبِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَلِلْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْنَا} الْآيَةَ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا {بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً , وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ , وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ويليه الحلقة الخامسة إن شاء الله تعالى وهي بعنوان:
11
فَصْلٌ يَتَعَلَّقُ بِمَا قَبْلَهُ الْكَذِبُ هُوَ:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[20 Mar 2009, 01:51 ص]ـ
= تتمة:
11
فَصْلٌ يَتَعَلَّقُ بِمَا قَبْلَهُ الْكَذِبُ هُوَ:
إخْبَارُهُ عَنْ الشَّيْءِ خِلَافَ مَا هُوَ عَلَيْهِ لِهَذَا يَقُولُ أَصْحَابُنَا فِي الْيَمِينِ الْغَمُوسِ هِيَ الَّتِي يَحْلِفُ بِهَا كَاذِبًا عَالِمًا بِكَذِبِهِ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي الْأُصُولِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيَّةِ , وَغَيْرِهِمْ وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا {مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ} فَقَيَّدَهُ بِالْعَمْدِ قِيلَ: هُوَ دُعَاءٌ بِلَفْظِ الْأَمْرِ أَيْ: بَوَّأَهُ اللَّهُ ذَلِكَ , وَقِيلَ: هُوَ خَبَرٌ بِلَفْظِ الْأَمْرِ , يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا فِي الصَّحِيحِ أَوْ الصَّحِيحَيْنِ {يَلِجُ النَّارَ} وَعِنْدَ بَعْضِ الْمُتَكَلِّمِينَ شَرْطُ الْكَذِبِ الْعَمْدِيَّةُ , وَعِنْدَ بَعْضِهِمْ أَيْضًا يُعْتَبَرُ لِلصِّدْقِ وَالِاعْتِقَادِ وَإِلَّا فَهُوَ كَاذِبٌ وَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ إنْ طَابَقَ الْحُكْمَ الْخَارِجِيَّ فَصِدْقٌ وَإِلَّا فَكَذِبٌ وَبَحَثَ الْمَسْأَلَةَ فِي الْأُصُولِ هَذَا فِي الْمَاضِيَ وَالْحَالَ فَإِنْ تَعَلَّقَ بِالْمُسْتَقْبَلِ فَكَذَلِكَ عَلَى رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ الْمَذْكُورَةِ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَمِعْتُ هَارُونَ الْمُسْتَمْلِيَّ يَقُولُ لِأَبِي: بِمَ تَعْرِفُ الْكَذَّابِينَ؟ قَالَ بِالْمَوَاعِيدِ أَوْ بِخُلْفِ الْمَوَاعِيدِ , وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ بَعْدَ ذِكْرِهِ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ {أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ} وَقَالَ: هَذَا صَحِيحٌ ; لِأَنَّ أَحَدَهُمْ يَعِدُ وَيُخْلِفُ , وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَالَ أَحْمَدُ: قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ إذَا اسْتَثْنَى بَعْدَهُ فَلَهُ ثُنْيَاهُ لَيْسَ هُوَ فِي الْأَيْمَانِ إنَّمَا تَأْوِيلُهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إذَا نَسِيتَ}. فَهَذَا اسْتِثْنَاءٌ مِنْ الْكَذِبِ ; لِأَنَّ الْكَذِبَ لَيْسَ فِيهِ كَفَّارَةٌ وَهُوَ أَشَدُّ مِنْ الْيَمِينِ ; لِأَنَّ الْيَمِينَ تُكَفَّرُ وَالْكَذِبُ لَا يُكَفَّرُ قَالَ الْجُمْهُورُ: إنَّ الْمَعْنَى إذَا نَسِيتَ الِاسْتِثْنَاءَ ثُمَّ ذَكَرْتَ فَقُلْ إنْ شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كَانَ بَعْدَ سَنَةٍ , مَعَ أَنَّ جُمْهُورَ الْعُلَمَاءِ قَالُوا: لَا يَصِحُّ الِاسْتِثْنَاءُ إلَّا مُتَّصِلًا قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: الصَّوَابُ لَهُ أَنْ يَسْتَثْنِيَ وَلَوْ بَعْدَ حِنْثِهِ فِي يَمِينِهِ فَيَقُولُ: إنْ شَاءَ اللَّهُ لِيَخْرُجَ بِذَلِكَ مِمَّا يَلْزَمُهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَيَسْقُطُ عَنْهُ الْحَرَجُ فَأَمَّا الْكَفَّارَةُ فَلَا تَسْقُطُ بِحَالٍ إلَّا أَنْ يَسْتَثْنِيَ مُتَّصِلًا بِكَلَامِهِ. وَمَنْ قَالَ لَهُ ثُنْيَاهُ وَلَوْ بَعْدَ سَنَةٍ أَرَادَ سُقُوطَ الْحَرَجِ الَّذِي يَلْزَمُهُ بِتَرْكِ الِاسْتِثْنَاءِ دُونَ الْكَفَّارَةِ. قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: فَائِدَةُ الِاسْتِثْنَاءِ خُرُوجُ الْحَالِفِ مِنْ الْكَذِبِ إذَا لَمْ يَفْعَلْ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ. قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ {سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا} وَلَمْ يَصْبِرْ فَسَلِمَ مِنْهُ بِالِاسْتِثْنَاءِ. وَفِي الْمُغْنِي فِي الطَّلَاقِ أَنَّ الْحَالِفَ عَلَى الْمُمْتَنِعِ كَاذِبٌ حَانِثٌ , وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَقْسَمُوا بِاَللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ} إلَى قَوْلِهِ {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ} وَقَدْ قَالَ تَعَالَى {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ نَافَقُوا} إلَى قَوْلِهِ {وَاَللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ: نَظِيرُهَا {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ} الْآيَةَ قَالَهُ رَدًّا عَلَى مَنْ قَالَ بِخِلَافِ ذَلِكَ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا}. الْآيَةَ. وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ {أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ يَا أَبَا سُفْيَانَ الْيَوْمُ يَوْمُ الْمَلْحَمَةِ الْيَوْمُ تُسْتَحَلُّ الْكَعْبَةُ. فَأَخْبَرَ أَبُو سُفْيَانَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَذَبَ سَعْدٌ وَلَكِنْ هَذَا يَوْمٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فِيهِ الْكَعْبَةَ وَيَوْمٌ تُكْسَى فِيهِ الْكَعْبَةُ}. وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرٍ {أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو حَاطِبًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبْتَ لَا يَدْخُلُهَا فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ} قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثِ حَاطِبٍ يُرَدُّ عَلَيْهِ , وَإِنَّ لَفْظَ الْكَذِبِ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ بِهِ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ مَاضٍ أَوْ مُسْتَقْبَلٍ , وَهَذَا قَالَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَأَظُنُّهُ احْتَجَّ هُوَ وَغَيْرُهُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {آيَةُ الْمُنَافِق ثَلَاثٌ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ} فَدَلَّ عَلَى أَنَّ إخْلَافِ الْوَعْدِ لَيْسَ بِكَذِبٍ وَإِلَّا لَاقْتَصَرَ عَلَى اللَّفْظِ الْأَوَّلِ. وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: هَذَا لَا يَمْنَعُ مِنْ كَوْنِهِ كَذِبًا وَهُوَ مِنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ وَإِنَّمَا ذُكِرَ بِلَفْظٍ خَاصٍّ صَرِيحٍ لِئَلَّا يَتَوَهَّمَ مُتَوَهِّمٌ أَنَّهُ لَيْسَ بِكَذِبٍ وَإِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فِي اللَّفْظِ ثُمَّ غَايَتُهُ أَنْ يَدْخُلَ مِنْ طَرِيقِ الظَّاهِرِ , وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ كَذِبٌ بِاسْتِعْمَالِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَوَجَبَ الْقَوْلُ بِهِ وَلَا تَعَارُضَ. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: لَا يُسْتَعْمَلُ الْكَذِبُ إلَّا فِي إخْبَارٍ عَنْ الْمَاضِي بِخِلَافِ مَا هُوَ بِهِ. وَإِذَا قَدْ تَبَيَّنَ هَذَا فَإِذَا أَخْبَرَ عَنْ وُجُودِ شَيْءٍ يَعْلَمُهُ , أَوْ يَظُنُّهُ جَازَ وَإِنْ عَلِمَ عَدَمَهُ أَوْ ظَنَّهُ لَمْ يَجُزْ وَكَذَلِكَ إنْ شَكَّ فِيهِ ; لِأَنَّ الشَّكَّ لَا يَصْلُحُ مُسْتَنَدًا لِلْإِخْبَارِ وَسَوَاءٌ طَابَقَ الْخَارِجَ مَعَ الظَّنِّ أَوْ الشَّكِّ أَوْ لَا. وَقَدْ ذَكَرَ الْأَصْحَابُ أَنَّهُ يَجُوزُ فِي الْقَسَامَةِ الْعَمَلُ بِالظَّنِّ وَأَنَّهُ خَبَرٌ مُؤَكَّدٌ بِالْيَمِينِ , وَكَذَا لَغْوُ الْيَمِينِ يَجُوزُ أَنْ يَحْلِفَ بِالظَّنِّ وَكَذَا مَا ظَنَّهُ بِخَطِّ أَبِيهِ مِنْ الدِّينِ يَعْمَلُ بِهِ وَيَحْلِفُ , وَأَنَّهُ تَجُوزُ الشَّهَادَةُ بِالْمُلْكِ لِمَنْ بِيَدِهِ عَيْنٌ يَتَصَرَّفُ فِيهَا تَصَرُّفَ الْمُلَّاكِ فِي الْمَشْهُورِ كَمَا لَوْ شَاهَدَ سَبَبَ الْيَدِ مَعَ بَيْعٍ , أَوْ غَيْرِهِ مَعَ احْتِمَالِ كَوْنِ الْبَائِعِ غَيْرَ مَالِكٍ وَالشَّهَادَةُ آكَدُ مِنْ الْخَبَرِ , وَأَنَّهُ يُخْبِرُ بِدُخُولِ الْوَقْتِ بِعِلْمٍ , أَوْ ظَنٍّ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَوَاضِعِ وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يُخْبِرُ بِعِلْمٍ وَظَنٍّ خَاصَّةً وَهَذَا أَوْضَحُ وَدَلِيلُهُ مَشْهُورٌ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ الَّذِينَ قُتِلَ مِنْهُمْ الْقَتِيلُ بِخَيْبَرَ {يَحْلِفُ خَمْسُونَ مِنْكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ قَالُوا أَمْرٌ لَمْ نَشْهَدْهُ فَكَيْفَ نَحْلِفُ؟} الْحَدِيثَ. {وَحَلَفَ جَابِرٌ بِاَللَّهِ إنَّ ابْنَ صَيَّادٍ الدَّجَّالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: أَتَحْلِفُ بِاَللَّهِ قَالَ: إنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} وَذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا , وَقَدْ ظَهَرَ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَوْ أَخْبَرَ بِوُجُودِ شَيْءٍ
(يُتْبَعُ)
(/)
يَظُنُّهُ فَلَمْ يَكُنْ جَازَ أَنَّهُ كَاذِبٌ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ , وَلَوْ أَخْبَرَ بِهِ وَهُوَ يَظُنُّ عَدَمَهُ فَكَانَ لَمْ يَحْرُمْ مَعَ أَنَّهُ صَادِقٌ , وَأَنَّ قَوْلَ الْأَصْحَابِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَاللَّفْظُ لِلْمُغْنِي لَا كَفَّارَةَ فِي يَمِينٍ عَلَى مَاضٍ ; لِأَنَّهَا تَنْقَسِمُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: مَا هُوَ صَادِقٌ فِيهِ فَلَا كَفَّارَةَ فِيهِ إجْمَاعًا. وَمَا تَعَمَّدَ الْكَذِبَ فِيهِ فَهُوَ يَمِينُ الْغَمُوسِ. وَمَا يَظُنُّهُ حَقًّا فَيَتَبَيَّنُ بِخِلَافِهِ فَلَا كَفَّارَةَ. وَذَكَرَ فِي هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ رِوَايَةً ظَهَرَ أَنَّهُ لَوْ شَكَّ أَوْ حَلَفَ عَلَى خِلَافِ مَا يَظُنُّهُ فَطَابَقَ أَنَّهُ لَا كَفَّارَةَ ; لِأَنَّهُ صَادِقٌ وَإِنْ لَمْ يَجُزْ إقْدَامُهُ عَلَى الْيَمِينِ لَكِنْ هَلْ يَدْخُلُ يَمِينُهُ فِي خِلَافِ ظَنِّهِ فِي الْغَمُوسِ؟ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ لَا يَدْخُلُ وَقَدْ قَالَ فِي الْمُغْنِي فِي مَسْأَلَةِ الشَّهَادَةِ الْمَذْكُورَةِ: الظَّنُّ يُسَمَّى عِلْمًا قَالَ تَعَالَى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ}. وَخَرَجَ مِنْ كَلَامِهِمْ إذَا لَمْ يُطَابَقْ مَعَ الشَّكِّ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِصَادِقٍ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ الْكَذِبَ فَلَا ظَنَّ لَهُ فَيُقَالُ إنْ وَجَبَتْ الْكَفَّارَةُ فِيمَا يَظُنُّهُ فَتَبَيَّنَ بِخِلَافِهِ فَهُنَا أَوْلَى , فَظَاهِرُ تَخْصِيصِ هَذِهِ الصُّورَةِ بِعَدَمِ الْكَفَّارَةِ يَقْتَضِي الْوُجُوبَ فِي غَيْرِهَا ; لِأَنَّ الظَّنَّ هُوَ الْمَانِعُ مِنْ الْوُجُوبِ وَإِلَّا لَوَجَبَتْ لِظَاهِرِ الْآيَةِ. وَقَدْ عَلَّلَ فِي الْمُغْنِي عَدَمَ وُجُوبِهَا فِي الظَّنِّ بِأَنَّهُ لَمْ يَقْصِدْ الْمُخَالَفَةَ كَالنَّاسِي وَهَذَا لَمْ يَقْصِدْ الْمُخَالَفَةَ مَعَ أَنَّ ظَاهِرَ قَوْلِهِ: لَا كَفَّارَةَ فِي يَمِينٍ عَلَى مَاضٍ أَنَّهُ لَا كَفَّارَةَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ مَعَ أَنَّهُ لَوْ أَرَادَ الْحَصْرَ , وَوُجُوبَ الْكَفَّارَةِ فِيهَا لَقَالَ إنْ كَانَ صَادِقًا فَلَا كَفَّارَةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ صَادِقًا فَإِنْ تَعَمَّدَ الْكَذِبَ أَوْ ظَنَّ شَيْئًا فَبَانَ بِخِلَافِهِ فَلَا كَفَّارَةَ وَإِلَّا وَجَبَتْ إلَّا أَنْ يَدُومَ شَكُّهُ فَلَا كَفَّارَةَ ; لِأَنَّهُ الْأَصْلُ , وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ. وَقَدْ جَزَمَ فِي الْمُغْنِي وَغَيْرِهِ بِهَذَا الْمَعْنَى فِي الطَّلَاقِ فَقَالَ: وَإِنْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ إنَّ أَخَاك لَعَاقِلٌ وَكَانَ أَخُوهَا عَاقِلًا لَمْ يَحْنَثْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَاقِلًا حَنِثَ كَمَا لَوْ قَالَ: وَاَللَّهِ إنَّ أَخَاك لَعَاقِلٌ , وَإِنْ شُكَّ فِي عَقْلِهِ لَمْ تَطْلُقْ ; لِأَنَّ الْأَصْلَ بَقَاءُ النِّكَاحِ فَلَا يُزَالُ بِالشَّكِّ , وَإِنْ قَالَ: أَنْتِ طَالِقٌ مَا أَكَلْتُ هَذَا الرَّغِيفَ لَمْ يَحْنَثْ إنْ كَانَ صَادِقًا وَيَحْنَثُ إنْ كَانَ كَاذِبًا كَمَا لَوْ قَالَ: وَاَللَّهِ مَا أَكَلْتُهُ. وَقَالَ فِي الْمُغْنِي فِيمَا إذَا صَالَحَ أَجْنَبِيٌّ عَنْ الْمُنْكِرِ أَنَّهُ يَصِيرُ بِمَنْزِلَةِ الْمُدَّعِي فِي جَوَازِ الدَّعْوَى عَلَى الْمُنْكِرِ قَالَ: وَيُشْتَرَطُ فِي جَوَازِ الدَّعْوَى أَنْ يُعْلَمَ صِدْقُ الْمُدَّعِي فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ لَمْ يَحِلَّ لَهُ دَعْوَى شَيْءٍ لَا يُعْلَمُ بِثُبُوتِهِ فَمُرَادُهُ بِالْعِلْمِ الظَّنُّ لِيَتَّفِقَ كَلَامُهُ أَوْ يَكُونَ فِي الْمَسْأَلَةِ عِنْدَهُ قَوْلَانِ ذَكَرَ فِي كُلِّ مَكَان قَوْلًا بِحَسَبِ مَا رَآهُ فِي كَلَامِ الْأَصْحَابِ أَوْ مَا أَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ.
يتبع الحلقة الخامسة إن شاء الله تعالى:=
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[25 Mar 2009, 06:35 م]ـ
تتمة البحث:=
الحلقة الخامسة:
12
(يُتْبَعُ)
(/)
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْوَكِيلَ يَقُومُ مَقَامَ الْمُوَكِّلِ ; لِأَنَّهُ نَائِبُهُ وَفَرْعُهُ فَلَا يَجُوزُ لَهُ دَعْوَى لَا تَجُوزُ لِأَصْلِهِ فَلَا يَدَّعِي إلَّا مَا يَعْلَمُهُ , أَوْ يَظُنُّهُ حَقًّا كَمَا سَبَقَ , وَكَذَا قَالَ الْقَاضِي فِي قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُخَاصِمَ لِغَيْرِهِ فِي إثْبَاتِ حَقٍّ أَوْ نَفْيِهِ وَهُوَ عَالِمٌ بِحَقِيقَةِ أَمْرِهِ , وَذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ هَذَا وَلَمْ يُخَالِفْهُ فَدَلَّ عَلَى مُوَافَقَتِهِ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ: لَا تَصِحُّ وَكَالَةُ مَنْ عَلِمَ ظُلْمَ مُوَكِّلِهِ فِي الْخُصُومَةِ فَظَاهِرُهُ يَصِحُّ إذَا لَمْ يَعْلَمْ , وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ بِالْعِلْمِ أَيْضًا الظَّنُّ وَإِلَّا فَبَعِيدٌ جِدًّا الْقَوْلُ بِهِ مَعَ ظَنِّ ظُلْمِهِ. فَإِنْ قِيلَ ظَنُّ التَّحْرِيمِ لَا يَمْنَعُ صِحَّةَ الْعَقْدِ بِخِلَافِ الْعِلْمِ بِهِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يُخَاصِمَ فِي بَاطِلٍ فَلَا مُعَارَضَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا سَبَقَ قِيلَ: لَيْسَ الْمُرَادُ مِنْ التَّوْكِيلِ وَصِحَّتِهِ إلَّا الْمُخَاصَمَةُ فِيمَا وَكَّلَهُ فِيهِ مِمَّا يَعْلَمُهُ , أَوْ يَظُنُّهُ بَاطِلًا وَإِلَّا فَكَانَ يُمْكِنُ تَصْحِيحُ الْعَقْدِ مَعَ الْعِلْمِ وَلَا يُخَاصِمُ فِي بَاطِلٍ فَلَا مَفْسَدَةَ فِي ذَلِكَ , وَقَدْ دَلَّ كَلَامُهُ عَلَى أَنَّهُ لَوْ شَكَّ فِي ظُلْمِهِ صَحَّتْ وَخَاصَمَ فِيهِ وَعَلَى هَذَا عَمَلُ كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَيَدَّعُونَ مَعَ الشَّكِّ فِي صِحَّةِ الدَّعْوَى وَعَدَمِهَا ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمُخْبِرٍ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّمَا يُخْبِرُ عَنْ الْمُوَكِّلِ وَيُبَلِّغُ كَلَامَهُ لِكَوْنِهِ لَا يَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ , وَلِأَنَّ الْحَاجَةَ قَدْ تَمَسُّ إلَى ذَلِكَ لِكَثْرَةِ مَشَقَّتِهِ , وَهَذَا بِخِلَافِ الْمُدَّعِي لِنَفْسِهِ لِخِبْرَتِهِ بِأَحْوَالِهِ وَقَضَايَاهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
13
وَقَدْ قَالَ أَبُو دَاوُد بَابٌ فِيمَنْ يُعِينُ عَلَى خُصُومَةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْلَمَ أَمْرَهَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثنا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ جَلَسْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَخَرَجَ إلَيْنَا فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ {مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ حَادَّ اللَّهَ. وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ , وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ}. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يُونُسَ ثنا إبْرَاهِيمُ ثنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعُمَرِيُّ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ يَزِيدَ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَاهُ قَالَ {وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ} انْتَهَى كَلَامُهُ. فَالتَّرْجَمَةُ تُوَافِقُ مَا سَبَقَ مِنْ كَلَامِ الْقَاضِي وَالْخَبَرُ قَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِخِلَافِهِ فَهَلْ يَكُونُ مَذْهَبًا لَهُ؟ فِيهِ خِلَافٌ بَيْنَ الْأَصْحَابِ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا يُخَالِفُهُ. وَالْخَبَرُ إنَّمَا يَدُلُّ لِمَا سَبَقَ فِي كَلَامِ ابْنِ عَقِيلٍ كَمَا تَرَاهُ وَالْإِسْنَادُ الْأَوَّلُ صَحِيحٌ وَالثَّانِي إنَّمَا فِيهِ الْمُثَنَّى بْن يَزِيدَ تَفَرَّدَ عَنْهُ عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَذْكُورُ فَيَكُونُ مَجْهُولًا فِي اصْطِلَاحِ الْمُحَدِّثِينَ لَكِنْ يُقَالُ: عَاصِمٌ كَبِيرٌ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
لَا يَرْوِي عَمَّنْ يَرْوِي عَنْ آبَائِهِ شَيْئًا إلَّا أَنْ يُعْرَفَ حَالُهُ مَعَ أَنَّهُ مُتَابِعٌ لِلْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ فَهَذِهِ حُجَّةٌ فِي الْمَسْأَلَةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَرَدْغَةُ الْخَبَالِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْخَاءِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ: صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ اللَّهُمَّ أَجِرْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنْهَا. أَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ {وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ} فَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو ابْنِ أَبِي نِعْمَةَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَجْهُولٌ يُتْرَكُ وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا يَصِحُّ خَبَرُهُ وَأَمَّا إنْ تَعَلَّقَ الْإِخْبَارُ بِالْمُسْتَقْبَلِ فَإِنْ عَلَّقَهُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ فَوَاضِحٌ كَمَا سَبَقَ وَإِلَّا فَالْحُكْمُ عَلَى التَّفْصِيلِ السَّابِقِ فَلَا يُخْبِرُ عَنْ شَيْءٍ سَيُوجَدُ أَوْ لَا إلَّا بِاعْتِقَادٍ جَازِمٍ أَوْ ظَنٍّ رَاجِحٍ ثُمَّ إنْ طَابَقِ فَقَدْ اجْتَمَعَ الْإِخْبَارُ الْجَائِزُ وَالصِّدْقُ , وَإِنْ لَمْ يُطَابِقْ لِغَيْرِ مَانِعٍ شَرْعِيٍّ فَكَذِبٌ مُحَرَّمٌ وَإِلَّا فَكَذِبٌ لَا إثْمَ فِيهِ , وَإِنْ لَمْ يَسْتَنِدْ الْإِخْبَارُ إلَيْهِ مَا لَمْ يَجُزْ , ثُمَّ إنْ طَابَقَ فَصِدْقٌ , وَإِنْ لَمْ يُطَابَقْ لِغَيْرِ مَانِعٍ شَرْعِيٍّ فَكَذِبٌ مُحَرَّمٌ وَإِلَّا فَكَذِبٌ لَا إثْمَ فِيهِ.
14
وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {إذَا وَعَدَ الرَّجُلُ أَخَاهُ وَمِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَفِيَ فَلَمْ يَفِ وَلَمْ يَجِئْ لِلْمِيعَادِ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ}. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيّ: أَبُو وَقَّاصٍ مَجْهُولٌ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ لَيْسَ إسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ قَالَ وَلَا يُعْرَفُ أَبُو النُّعْمَانِ وَلَا أَبُو وَقَّاصٍ فَاعْتُبِرَ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنْ تَكُونَ نِيَّتُهُ أَنْ يَفِيَ وَهُوَ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا فَهُوَ يُعَضَّدُ بِغَيْرِهِ مِنْ الْأَخْبَارِ وَالْمَعْنَى مَعَ أَنَّ فِيهَا كِفَايَةً , وَتَعْلِيقُ الْخَبَرِ فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ مُسْتَحَبٌّ , وَلَا يَجِبُ لِلْأَخْبَارِ الْمَشْهُورَةِ فَيَتْرُكُهُ فِي الْخَبَرِ وَالْقَسَمِ , وَسَبَقَ كَلَامُ ابْنُ جَرِيرٍ. وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى فِي مَسْأَلَةِ الْفِرَارِ مِنْ الزَّكَاةِ لَمَّا قِيلَ: لَهُ إنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ عُوقِبُوا عَلَى تَرْكِ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْقَسَمِ فَقَالَ: لَا ; لِأَنَّهُ مُبَاحٌ وَعَلَى أَنَّ الْوَعِيدَ عَلَيْهِمْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ الْكَذِبِ إنْ أَتَى بِهِ مُتَّصِلًا أَوْ مُنْفَصِلًا وَقَدْ نَسِيَهُ وَإِلَّا فَلَا. هَذَا ظَاهِرُ الْآيَةِ , وَذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ الْجُمْهُورِ فَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ السَّابِقِ وَحِكَايَتُهُ قَوْلَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يَسْلَمُ مِنْهُ بِالِاسْتِثْنَاءِ مُطْلَقًا وَلَعَلَّ مُرَادَهُ كَالْقَوْلِ الْأَوَّلِ , أَمَّا مَنْ حَلَفَ وَحَنِثَ فَالْكَفَّارَةُ كَالْوَاجِبِ وَهِيَ مَاحِيَةٌ لِحُكْمِ مَا وَقَعَ. وَلِهَذَا قَالَ الْأَصْحَابُ وَغَيْرُهُمْ: الْيَمِينُ عَلَى الْمُبَاحِ الْإِقَامَةُ عَلَيْهَا وَحِلُّهَا مُبَاحٌ وَإِنَّ الْيَمِينَ لَا تُغَيِّرُ الشَّيْءَ عَنْ صِفَتِهِ , وَلَمْ يَذْكُرُوا إذَا حَنِثَ سِوَى الْكَفَّارَةِ وَأَنَّهَا زَاجِرَةٌ مَاحِيَةٌ وَهَذَا ظَاهِرُ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ وَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ السَّابِقِ وَحِكَايَتُهُ لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَأْتِي بِالِاسْتِثْنَاءِ لِيَسْلَمَ مِنْ الْكَذِبِ وَأَنَّ الْكَفَّارَةَ لَا تُزِيلُهُ وَلَعَلَّ مُرَادَهُ الْخَبَرُ لَا الْقَسَمُ وَسَبَقَ كَلَامُ ابْنِ جَرِيرٍ. وَرَوَى أَبُو دَاوُد فِي بَابِ الْكَذِبِ عَنْ حَفْصِ بْنِ
(يُتْبَعُ)
(/)
عُمَرَ هُوَ النَّمَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ , وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ هُوَ ابْنُ إشْكَابَ ثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ ثنا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ ابْنُ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {كَفَى بِالْمَرْءِ إثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ} وَلَمْ يَذْكُرْ حَفْصٌ أَبَا هُرَيْرَةَ إسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَحَفْصٌ وَابْنُ إشْكَابَ ثَبْتَانِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {كَفَى بِالْمَرْءِ إثْمًا} وَذَكَرَهُ وَلِمُسْلِمٍ أَيْضًا {بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ}. فَفِي هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَقَعَ فِي الْكَذِبِ الْمُحَرَّمِ فَلَا يَفْعَلُ لِيَجْتَنِبَ الْمُحَرَّمَ فَيَكُونُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَمْدًا قَدْ تَعَمَّدَ كَذِبًا. وَقَالَ فِي شَرْحِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ مَعْنَاهُ الزَّجْرُ عَنْ التَّحْدِيثِ بِكُلِّ مَا سَمِعَ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ فِي الْعَادَةِ الصِّدْقَ , وَالْكَذِبَ فَإِذَا حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ فَقَدْ كَذَبَ لِإِخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ , وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ مَذْهَبَ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ الْكَذِبَ: الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ التَّعَمُّدُ لَكِنَّ التَّعَمُّدَ شَرْطٌ لِكَوْنِهِ إثْمًا انْتَهَى كَلَامُهُ. فَلَعَلَّ ظَاهِرُهُ لَا يَحْرُمُ لِعَدَمِ تَعَمُّدِ الْكَذِبِ وَلَمْ يَذْكُرْ رِوَايَةَ أَبِي دَاوُد الْمَذْكُورَةُ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَجِيئُونَنِي بِالطَّعَامِ فَإِنْ قُلْتُ لَا آكُلُهُ ثُمَّ أَكَلْت؟ قَالَ هَذَا كَذِبٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُفْعَلَ. وَقَالَ الْأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ الرَّجُلِ يَأْتِيهِ الْأُمِّيُّ الَّذِي لَا يَكْتُبُ فَيَقُولُ اُكْتُبْ كِتَابًا فَيُمْلِي عَلَيْهِ شَيْئًا يَعْلَمُ أَنَّهُ كَذِبٌ لِيَكْتُبَ لَهُ قَالَ: لَا فَلَا يَكْتُبُ بِالْكَذِبِ.
يتبع إن شاء الله تعالى الحلقة السادسة: =
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[26 Mar 2009, 07:44 ص]ـ
تتمة البحث
الحلقة السادسة
15
فَصْلٌ (فِي الزَّعْمِ وَكَوْنِ زَعَمُوا مَطِيَّةَ الْكَذِبِ) قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ زَعَمُوا مَطِيَّةُ الْكَذِبِ وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: زَعَمَ فُلَانٌ اقْتَصَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَلَى الْكَرَاهَةِ عِنْدَهُ. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: بَابٌ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ زَعَمُوا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا وَكِيعٌ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لِابْنِ مَسْعُودٍ: مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي زَعَمُوا؟ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول {بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ} قَالَ أَبُو دَاوُد وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ حُذَيْفَةُ وَاقْتَصَرَ عَلَى هَذَا. وَقَالَ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ فِي أَطْرَافِ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ بِخَطِّهِ لَمْ يَسْمَعْ أَبُو قِلَابَةَ مِنْهُمَا وَهُوَ كَمَا قَالَ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ قَالَ قِيلَ لَهُ: مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي زَعَمُوا؟ وَذَكَرَهُ قَالَ فِي النِّهَايَةِ: مَعْنَاهُ أَنَّ الرَّجُلَ إذَا أَرَادَ الْمَسِيرَ إلَى بَلَدٍ , وَالظَّعْنَ فِي حَاجَةٍ رَكِبَ , مَطِيَّتَهُ وَسَارَ حَتَّى يَقْضِيَ أَرَبَهُ فَشَبَّهَ مَا يُقَدِّمُهُ أَمَامَ كَلَامِهِ وَيَتَوَصَّلُ بِهِ إلَى غَرَضِهِ (زَعَمُوا كَذَا وَكَذَا) بِالْمَطِيَّةِ الَّتِي يُتَوَصَّلُ بِهَا إلَى الْحَاجَةِ , وَإِنَّمَا يُقَالُ زَعَمُوا فِي
(يُتْبَعُ)
(/)
حَدِيثٍ لَا سَنَدَ لَهُ وَلَا يَثْبُتُ فِيهِ وَإِنَّمَا يَحْكِي عَنْ الْأَلْسُنِ عَلَى سَبِيلِ الْبَلَاغِ قَدَّمَ مِنْ الْحَدِيثِ مَا كَانَ سَبِيلُهُ وَالزَّعْمُ بِضَمِّ الزَّاي وَالْفَتْحِ قَرِيبٌ مِنْ الظَّنِّ قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ فِي سُجُودِ التِّلَاوَةِ الزَّعْمُ يُطْلَقُ عَلَى الْقَوْلِ الْمُحَقَّقِ , وَعَلَى الْكَذِبِ , وَعَلَى الْمَشْكُوكِ فِيهِ , وَيَنْزِلُ كُلُّ مَوْضِعٍ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ وَقَالَ فِي أَوَّلِ خُطْبَةِ مُسْلِمٍ كَثُرَ الزَّعْمُ بِمَعْنَى الْقَوْلِ. وَفِي الْخَبَرِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَعَمَ جِبْرِيلُ , وَفِي خَبَرِ ضَمْضَمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ زَعَمَ رَسُولُكَ , وَأَكْثَرَ سِيبَوَيْهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ قَوْلِهِ: زَعَمَ الْخَلِيلُ كَذَا فِي أَشْيَاءَ يَرْتَضِيهَا سِيبَوَيْهِ , وَقَالَ فِي بَابِ السُّؤَالِ أَوَائِلَ كِتَابِهِ الْإِيمَانُ وَنَقَلَهُ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ فِي شَرْحِ الْفَصِيحِ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٍ عَنْ الْعُلَمَاءِ بِاللُّغَةِ مِنْ الْكُوفِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ.
16
فَصْلٌ (فِي حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَوَقِّي الْكَلَامِ) قَالَ الْخَلَّالُ فِي تَوَقِّي اللِّسَانِ وَحِفْظِ الْكَلَامِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّائِغُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَقَدْ شَيَّعْتُهُ وَهُوَ يَخْرُجُ إلَى الْمُتَوَكِّلِ فَلَمَّا رَكِبَ الْجَمَلَ الْتَفَتَ إلَيْنَا فَقَالَ: انْصَرِفُوا مَأْجُورِينَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَرَوَى الْخَلَّالُ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ كَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ الْكَلَامِ , وَكَانُوا يَعُدُّونَ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ أَنْ نَقْرَأَهُ أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ , أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيشَتِكَ بِمَا لَا بُدَّ لَكَ مِنْهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ ثنا أَبُو دَاوُد ثنا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: إنَّ الرَّجُلَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ وَمَعَهُ دِينُهُ فَيَلْقَى الرَّجُلَ إلَيْهِ حَاجَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إنَّكَ كَيْتَ إنَّكَ كَيْتَ يُثْنِي عَلَيْهِ وَعَسَى أَنْ لَا يَحْظَى مِنْ حَاجَتِهِ بِشَيْءٍ فَيُسْخِطَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ. وَرَوَى الْخَلَّالُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ عَجِبْتُ مِنْ اتِّفَاقِ الْمُلُوكِ الْأَرْبَعَةِ كُلِّهِمْ عَلَى كَلِمَةٍ قَالَ كِسْرَى: إذَا قُلْتُ نَدِمْتُ وَإِذَا لَمْ أَقُلْ لَمْ أَنْدَمْ وَقَالَ قَيْصَرُ أَنَا عَلَى رَدِّ مَا لَمْ أَقُلْ أَقْدَرُ مِنِّي عَلَى رَدِّ مَا قُلْتُ وَقَالَ مَلِكُ الْهِنْدِ عَجِبْتُ لِمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ إنْ هِيَ رُفِعَتْ تِلْكَ الْكَلِمَةُ ضَرَّتْهُ , وَإِنْ هِيَ لَمْ تُرْفَعْ لَمْ تَنْفَعْهُ , وَقَالَ مَلِكُ الصِّينِ: إنْ تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مَلَكَتْنِي وَإِنْ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِهَا مَلَكْتُهَا. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ} وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ. وَعَنْ ابْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا {مَنْ صَمَتَ نَجَا} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: " إذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ قَالَتْ الْأَعْضَاءُ كُلُّهَا لِلِّسَانِ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنْ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مَرْفُوعًا قَالَ وَهُوَ أَصَحُّ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَمُسْلِمٌ. وَمَعْنَى مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا لَا يَتَأَمَّلُهَا وَيَجْتَهِدُ فِيهَا وَفِيمَا تَقْتَضِيهِ. وَفِي رِيَاضِ الصَّالِحِينَ لَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا أَخَيْرٌ أَمْ لَا؟ وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ فِي أَوَاخِرِ الْكِتَابِ مَعْنَاهُ لَا يَتَدَبَّرُهَا وَيُفَكِّرُ فِي قُبْحِهَا وَمَا يَخَافُ أَنْ يَتَرَتَّبَ عَلَيْهَا. وَلِأَحْمَدَ وَالْبُخَارِيِّ {إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا , وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ} وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ {إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ} فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ إنْ صَحَّتْ مَعْنَاهَا لَا يَتَأَمَّلُهَا وَيَجْتَهِدُ فِيهَا وَفِيمَا تَقْتَضِيهِ بَلْ قَالَهَا فِي بَادِئِ الرَّأْيِ وَرَوَاهُ مَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ وَفِيهِ {مَا كَانَ يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ} , وَفِيهِ {يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} , وَفِيهِ {يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ} رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: غَرِيبٌ وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأِ وَلِلتِّرْمِذِيِّ أَيْضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا وَلِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيِّ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيَّ حَدَّثَتْنِي أَمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أَمِّ حَبِيبَةَ مَرْفُوعًا. {كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ إلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ} وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ ابْنِ الْيَسَارِ. أُمُّ صَالِحٍ تَفَرَّدَ عَنْهَا سَعِيدٌ وَبَاقِيهِ حَسَنٌ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ خُنَيْسٍ. وَفِي الْمُوَطَّأِ عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهُوَ يَجْبِذُ لِسَانَهُ فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ. وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَلْخٍ الْبَغْدَادِيُّ صَاحِبِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْن عُمَرَ مَرْفُوعًا {لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ , وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى الْقَلْبُ الْقَاسِي} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إبْرَاهِيمَ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إلَّا مِنْ حَدِيثِ إبْرَاهِيمَ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ أَجِدْ فِيهِ كَلَامًا وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ الْفَضْلِ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {كَفَى بِكَ إثْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا} أَبُو وَهْبٍ لَا يُعْرَفُ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُ عَيَّاشٍ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَرِيب لَا نَعْرِفُهُ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَفِي الْمُوَطَّأِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: إنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَقِيَ
(يُتْبَعُ)
(/)
خِنْزِيرًا عَلَى الطَّرِيقِ فَقَالَ لَهُ: اُنْفُذْ بِسَلَامٍ , فَقِيلَ لَهُ أَتَقُولُ هَذَا لِلْخِنْزِيرِ؟ فَقَالَ عِيسَى: إنِّي أَكْرَهُ وَأَخَافُ أَنْ أُعَوِّدَ لِسَانِي النُّطْقَ بِالسُّوءِ. وَلِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {إذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ} الْحَدِيثَ فَهَذَا مِنْ آدَابِ الْكَلَامِ إذَا كَانَ فِي الْحِكَايَةِ عَنْ الْغَيْرِ سُوءٌ وَاقْتَضَى ذَلِكَ رُجُوعُ الضَّمِيرِ إلَى الْمُتَكَلِّمِ لَمْ يَأْتِ الْحَاكِي بِالضَّمِيرِ عَنْ نَفْسِهِ صِيَانَةً لَهَا عَنْ صُورَةِ إضَافَةِ السُّوءِ إلَيْهَا. وَفِي رِوَايَةٍ يَا وَيْلِي يَجُوزُ بِفَتْحِ اللَّامِ وَبِكَسْرِهَا , وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ يَا وَيْلَتِي وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَا خَيْرَ فِي فُضُولِ الْكَلَامِ. وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ. وَقَالَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِبَنِيهِ يَا بَنِيَّ إذَا دَخَلْتُمْ عَلَى السُّلْطَانِ فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ. وَقَالُوا أَحْسَنُ الْكَلَامِ مَا كَانَ قَلِيلُهُ يُغْنِيكَ عَنْ كَثِيرِهِ وَمَا ظَهَرَ مَعْنَاهُ فِي لَفْظِهِ , وَقَالُوا الْعَيِيُّ النَّاطِقُ أَعْيَا مِنْ الْعَيِيِّ السَّاكِتِ , أَوْصَى ابْنُ عَبَّاسٍ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ: إيَّاكَ وَالْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَرُبَّ مُتَكَلِّم فِيمَا لَا يَعْنِيهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ قَدْ عَنَتَ , وَلَا تُمَارِ سَفِيهًا وَلَا فَقِيهًا , فَإِنَّ الْفَقِيهَ يَغْلِبُكَ وَالسَّفِيهَ يُؤْذِيكَ , وَاذْكُرْ أَخَاكَ إذَا غَابَ عَنْكَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ , وَدَعْ مَا تُحِبُّ أَنْ يَدَعَكَ مِنْهُ , وَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُجَازَى بِالْإِحْسَانِ وَيُكَافَأُ. وَقَالَ بَعْضُ قُضَاةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَدْ عَزَلَهُ لِمَ عَزَلْتَنِي؟ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّ كَلَامَكَ مَعَ الْخَصْمَيْنِ أَكْثَرُ مِنْ كَلَامِ الْخَصْمَيْنِ , وَتَكَلَّمَ رَبِيعَةُ يَوْمًا فَأَكْثَرَ الْكَلَامَ وَأَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَإِلَى جَنْبِهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لَهُ: يَا أَعْرَابِيُّ مَا تَعُدُّونَ الْبَلَاغَةَ؟ قَالَ: قِلَّةُ الْكَلَامِ قَالَ: فَمَا تَعُدُّونَ السَّعْيَ فِيكُمْ؟ قَالَ: مَا كُنْتَ فِيهِ مُنْذُ الْيَوْمِ قَالَ بَعْضُهُمْ. عَجِبْتُ لِإِدْلَالِ الْعَيِيِّ بِنَفْسِهِ وَصَمْتِ الَّذِي قَدْ كَانَ بِالْقَوْلِ أَعْلَمَا وَفِي الصَّمْتِ سَتْرٌ لِلْعَيِيِّ وَإِنَّمَا صَحِيفَةُ لُبِّ الْمَرْءِ أَنْ يَتَكَلَّمَا وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَعِيبُ كَثْرَةَ الْكَلَامِ وَيَقُولُ لَا يُوجَدُ إلَّا فِي النِّسَاءِ أَوْ الضُّعَفَاءِ , وَذَمَّ أَعْرَابِيٌّ رَجُلًا فَقَالَ هُوَ مِمَّنْ يَنْأَى الْمَجْلِسَ أَعْيَى مَا يَكُونُ عِنْدَ جُلَسَائِهِ , وَأَبْلَغُ مَا يَكُونُ عِنْد نَفْسِهِ وَقَالَ الْمُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ لِأَعْرَابِيٍّ مَا الْبَلَاغَةُ؟ فَقَالَ: الْإِيجَازُ فِي غَيْرِ عَجْزٍ , وَالْإِطْنَابُ فِي غَيْرِ خَطَلٍ. وَقَالَ الْأَحْنَفُ الْبَلَاغَةُ الْإِيجَازُ فِي اسْتِحْكَامِ الْحُجَّةِ وَالْوُقُوفُ عِنْدَ مَا يُكْتَفَى بِهِ. وَقَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ: لِرَجُلٍ كَثِيرٌ كَلَامُهُ: إنَّ الْبَلَاغَةَ لَيْسَتْ بِكَثْرَةِ الْكَلَامِ , وَلَا بِخِفَّةِ اللِّسَانِ , وَلَا بِكَثْرَةِ الْهَذَيَانِ , وَلَكِنَّهُ إصَابَةُ الْمَعْنَى وَالْقَصْدُ إلَى الْحُجَّةِ , وَسُئِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ مَا الْبَلَاغَةُ؟ قَالَ: " الْقَصْدُ إلَى عَيْنِ الْحُجَّةِ بِقَلِيلِ اللَّفْظِ " , وَقِيلَ لِبَعْضِ الْيُونَانِيَّةِ مَا الْبَلَاغَةُ؟ قَالَ: " تَصْحِيحُ الْأَقْسَامِ , وَاخْتِيَارُ الْكَلَامِ " , وَقِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ الرُّومِ مَا الْبَلَاغَةُ؟ فَقَالَ: " حُسْنُ الِاقْتِصَادِ عِنْدَ الْبَدِيهَةِ , وَإِيضَاحُ الدَّلَالَةِ , وَالْبَصَرُ بِالْحُجَّةِ , وَانْتِهَازُ مَوْضِعِ الْفُرْصَةِ " , وَفِي الْخَبَرِ الْمَأْثُورِ " الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي ثَلَاثٍ: السُّكُوتِ , وَالْكَلَامِ , وَالنَّظَرِ , فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ سُكُوتُهُ فِكْرَةً , وَكَلَامُهُ حِكْمَةً , وَنَظَرُهُ عِبْرَةً ". وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: لَا خَيْرَ فِي كَثْرَةِ الْكَلَامِ وَاعْتُبِرَ ذَلِكَ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ. أَعْمَالُهُمْ أَبَدًا يَتَكَلَّمُونَ وَلَا يَصْمُتُونَ. وَقَالَ الشَّاعِرُ: وَإِنَّ لِسَانَ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَصَاةٌ عَلَى عَوْرَاتِهِ لَدَلِيلُ وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ: إنَّمَا الْعَاقِلُ مَنْ أَلْجَمَ فَاهُ بِلِجَامِ مُتْ بِدَاءِ الصَّمْتِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ دَاءِ الْكَلَامِ وَقَالَهُ آخَرُ: يَمُوتُ الْفَتَى مِنْ عَثْرَةٍ بِلِسَانِهِ وَلَيْسَ يَمُوتُ الْمَرْءُ مِنْ عَثْرَةِ الرِّجْلِ فَعَثْرَتُهُ مِنْ فِيهِ تَرْمِي بِرَأْسِهِ وَعَثْرَتُهُ بِالرِّجْلِ تَبْرَى عَلَى مَهْلِ وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مَا أَنْشَدَهُ بَعْضُهُمْ: سَأَرْفُضُ مَا يُخَافُ عَلَيَّ مِنْهُ وَأَتْرُكُ مَا هَوِيتُ لِمَا خَشِيتُ لِسَانُ الْمَرْءِ يُنْبِئُ عَنْ حِجَاهُ وَعِيُّ الْمَرْءِ يَسْتُرُهُ السُّكُوتُ.
ويليه إن شاء الله تعالى الحلقة السابعة: =
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[26 Mar 2009, 02:52 م]ـ
تتمة البحث
الحلقة السابعة
17
قَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ فِي الْوَعْدِ وَالصِّدْقِ وَالْكَذِبِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَالْأَخْبَارِ فِي ذَلِكَ , وَقَدْ أَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى إسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: {إنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ}. وَذَلِكَ ; لِأَنَّهُ عَانَى فِي الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ مَا لَمْ يُعَانِهِ غَيْرُهُ وَعَدَ رَجُلًا فَانْتَظَرَهُ حَوْلًا , رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَقِيلَ انْتَظَرَهُ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا , وَقِيلَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: وَقَدْ رُوِيَ {عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ انْتَظَرَ رَجُلًا وَعَدَهُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إلَى غُرُوبِهَا}. قَالَ الشَّاعِرُ: لِسَانُكَ أَحْلَى مِنْ جَنَى النَّحْلِ وَعْدُهُ وَكَفَّاكَ بِالْمَعْرُوفِ أَضْيَقُ مِنْ قُفْلِ وَقَالَ آخَرُ: لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ فَتًى لَوْ كُنْتَ تَفْعَلُ مَا تَقُولْ وَقَالَ الْآخَرُ: لَا خَيْرَ فِي كَذِبِ الْجَوَادِ وَحَبَّذَا صِدْقُ الْبَخِيلْ وَقَالَ آخَرُ: الْخَيْرُ أَنْفَعُهُ لِلنَّاسِ أَعْجَلُهُ وَلَيْسَ يَنْفَعُ خَيْرٌ فِيهِ تَطْوِيلُ وَقَالَ آخَرُ: كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا وَمَا مَوَاعِيدُهَا إلَّا الْأَبَاطِيلُ وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ كَانَ عُرْقُوبُ رَجُلًا مِنْ الْعَمَالِيقِ فَآتَاهُ أَخٌ لَهُ يَسْأَلُ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ عُرْقُوبٌ إذَا أَطْلَعَ نَخْلِي. فَلَمَّا أَطْلَعَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَبْلَحَ , فَلَمَّا أَبْلَحَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَزْهَى , فَلَمَّا أَزْهَى أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَرْطَبَ , فَلَمَّا أَرْطَبَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَتْمَرَ , فَلَمَّا أَتْمَرَ جَذَّهُ وَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا فَضَرَبَ بِهِ الْعَرَبُ الْمَثَلَ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ عُرْقُوبٌ جَبَلًا مُكَلَّلًا بِالسَّحَابِ أَبَدًا وَلَا يُمْطِرُ شَيْئًا قَالَتْ الْحُكَمَاءُ مَنْ خَافَ الْكَذِبَ أَقَلَّ الْمَوَاعِيدَ , وَقَالُوا: أَمْرَانِ لَا يَسْلَمَانِ مِنْ الْكَذِبِ كَثْرَةُ الْمَوَاعِيدِ , وَشِدَّةُ الِاعْتِذَارِ. وَقَالَ آخَرُ: إنَّ الْكَرِيمَ إذَا حَبَاكَ بِمَوْعِدٍ أَعْطَاكَهُ سَلِسًا بِغَيْرِ مِطَالِ وَقَالَ آخَرُ: قُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ بِالْحَقِّ وَكُنْ صَادِقَ الْوَعْدِ فَمَنْ يُخْلِفْ يُلَمْ وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ قَوْلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قُلْتُ {يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ وَقَارُهُ , وَلِينُ كَلَامِهِ , وَصِدْقُ حَدِيثِهِ} وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّاسِ ثَلَاثٌ وَجَبَتْ لَهُ عَلَيْهِمْ ثَلَاثٌ مَنْ إذَا حَدَّثَهُمْ صَدَقَهُمْ , وَإِذَا ائْتَمَنُوهُ لَمْ يَخُنْهُمْ , وَإِذَا وَعَدَهُمْ وَفَّى لَهُمْ وَجَبَ لَهُ عَلَيْهِمْ أَنْ تُحِبَّهُ قُلُوبُهُمْ , وَتَنْطِقَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ أَلْسِنَتُهُمْ , وَتَظْهَرَ لَهُ مَعُونَتُهُمْ. وَقَالَ سَعِيدٌ: كُلُّ الْخِصَالِ يُطْبَعُ عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ قِيلَ لِلُقْمَانَ الْحَكِيمِ أَلَسْتَ عَبْدَ بَنِي فُلَانٍ؟ قَالَ بَلَى قِيلَ فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى قَالَ: تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَصِدْقُ الْحَدِيثِ , وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ , وَتَرْكُ مَا لَا يَعْنِينِي , ثُمَّ قَالَ: أَلَا رُبَّ مَنْ تَغْتَشُّهُ لَكَ نَاصِحٌ وَمُؤْتَمَنٍ بِالْغَيْبِ غَيْرُ أَمِينِ وَقَالَ نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ: طَافَ ابْنُ عُمَرَ سَبْعًا وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: مَا أَسْرَعَ مَا طُفْتَ وَصَلَّيْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ,. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَنْتُمْ أَكْثَرُ مِنَّا طَوَافًا وَصِيَامًا , وَنَحْنُ خَيْرٌ مِنْكُمْ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ. وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَإِنْجَازِ الْوَعْدِ. أَنْشَدَ مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
(يُتْبَعُ)
(/)
اُصْدُقْ حَدِيثَكَ إنَّ فِي الصِّدْقِ الْخَلَاصَ مِنْ الدَّنَسْ وَدَعْ الْكَذُوبَ لِشَانِهِ خَيْرٌ مِنْ الْكَذِبِ الْخَرَسْ وَقَالَ آخَرُ: مَا أَقْبَحَ الْكَذِبَ الْمَذْمُومَ صَاحِبُهُ وَأَحْسَنَ الصِّدْقَ عِنْدَ اللَّهِ وَالنَّاسِ وَقَالَ مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ: الصِّدْقُ أَوْلَى مَا بِهِ دَانَ امْرُؤٌ فَاجْعَلْهُ دِينَا وَدَعْ النِّفَاقَ فَمَا رَأَيْتُ مُنَافِقًا إلَّا مَهِينَا وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَا تَسْتَقِيمُ أَمَانَةُ رَجُلٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ , وَلَا يَسْتَقِيمُ لِسَانُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ. وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ كُنْتُ عِنْدَ الْأَوْزَاعِيِّ إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَمْرٍو , هَذَا كِتَابُ صَدِيقِكَ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ فَقَالَ مَتَى قَدِمْتَ؟ قَالَ: أَمْسِ , قَالَ ضَيَّعْت أَمَانَتَك لَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ أَمْثَالَكَ قَالَ الشَّاعِرُ: إذَا أَنْتَ حَمَّلْتَ الْأَمَانَةَ خَائِنًا فَإِنَّكَ قَدْ أَسْنَدْتَهَا شَرَّ مَسْنَدِ وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ جَازَ كَذِبُهُ , وَمَنْ عُرِفَ بِالْكَذِبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ , قَالُوا وَالصِّدْقُ عِزٌّ وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ. وَقَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ: وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إلَى ذَمِّهِ ذَمُّوهُ بِالْحَقِّ وَبِالْبَاطِلِ مَقَالَةُ السُّوءِ إلَى أَهْلِهَا أَسْرَعُ مِنْ مُنْحَدَرِ السَّائِلِ وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ احْذَرْ الْكَذِبَ فَإِنَّهُ شَهِيٌّ كَلَحْمِ الْعُصْفُورِ مَنْ أَكَلَ مِنْهُ شَيْئًا لَمْ يَصْبِرْ عَنْهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: قِيلَ لِكَذَّابٍ مَا يَحْمِلُكَ عَلَى الْكَذِبِ؟ فَقَالَ أَمَا إنَّكَ لَوْ تَغَرْغَرْتَ مَاءَهُ مَا نَسِيتَ حَلَاوَتَهُ , وَقِيلَ لِكَذَّابٍ هَلْ صَدَقْتَ قَطُّ قَالَ أَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ لَا فَأَصْدُقُ.
18
وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْخَبَرَ الْمَرْوِيَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {الْحَقُّ ثَقِيلٌ فَمَنْ قَصُرَ عَنْهُ سَحَرَ , وَمَنْ جَاوَزَهُ ظَلَمَ , وَمَنْ انْتَهَى إلَيْهِ فَقَدْ اكْتَفَى} وَيُرْوَى هَذَا لِمُجَاشِعِ بْنِ نَهْشَلٍ. وَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {الْحَقُّ ثَقِيلٌ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ تَرَكَهُ الْحَقُّ لَيْسَ لَهُ صَدِيقٌ}. لَمَّا اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ لِمُعَيْقِيبٍ الدَّوْسِيِّ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي اسْتِخْلَافِي عُمَرَ قَالَ: كَرِهَهُ قَوْمٌ , وَرَضِيَهُ قَوْمٌ آخَرُونَ قَالَ فَاَلَّذِينَ كَرِهُوهُ أَكْثَرُ أَمْ الَّذِينَ رَضَوْهُ؟ قَالَ: بَلْ الَّذِينَ كَرِهُوهُ قَالَ: إنَّ الْحَقَّ يَبْدُو كُرْهًا وَلَهُ تَكُونُ الْعَاقِبَةُ {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} وَقَالَ: الْحِكْمَةُ تَدْعُو إلَى الْحَقِّ , وَالْجَهْلُ يَدْعُو إلَى السَّفَهِ , كَمَا أَنَّ الْحُجَّةَ تَدْعُو إلَى الْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ , وَالتَّشْبِيهُ يَدْعُو إلَى الْمَذْهَبِ الْبَاطِلِ. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مِنْ جَهْلِكَ بِالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ أَنْ تُرِيدَ إقَامَةَ الْبَاطِلِ بِإِبْطَالِ الْحَقِّ وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا يُعَدُّ الرَّجُلُ عَاقِلًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ ثَلَاثًا: إعْطَاءَ الْحَقِّ مِنْ نَفْسِهِ فِي حَالِ الرِّضَا وَالْغَضَبِ , وَأَنْ يَرْضَى لِلنَّاسِ مَا يَرْضَى لِنَفْسِهِ , وَأَنْ لَا يُرَى لَهُ زَلَّةٌ عِنْدَ صَحْوٍ وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ: وَمَنْ ضَاقَ عَنْهُ الْحَقُّ ضَاقَتْ مَذَاهِبُهْ لَمَّا اُحْتُضِرَ أَبُو بَكْرٍ أَرْسَلَ إلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: إنْ وَلَّيْتُكَ عَلَى النَّاسِ فَاتَّقِ اللَّهَ وَالْزَمْ الْحَقَّ فَإِنَّمَا ثَقُلَتْ مَوَازِينُ مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهِمْ الْحَقَّ فِي الدُّنْيَا وَثِقَلِهِ عَلَيْهِمْ , وَحَقٌّ لِمِيزَانٍ إذَا وُضِعَ فِيهِ الْحَقُّ غَدًا أَنْ يَكُونَ ثَقِيلًا ,
(يُتْبَعُ)
(/)
وَإِنَّمَا خَفَّتْ مَوَازِينُ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهِمْ الْبَاطِلَ فِي الدُّنْيَا وَخِفَّتِهِ عَلَيْهِمْ. وَحُقَّ لِمِيزَانٍ وُضِعَ فِيهِ الْبَاطِلُ أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا , وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عَمَلًا بِاللَّيْلِ لَا يَقْبَلُهُ بِالنَّهَارِ , وَعَمَلًا بِالنَّهَارِ لَا يَقْبَلُهُ بِاللَّيْلِ , وَأَنَّهُ لَا يَقْبَلُ نَافِلَةً حَتَّى تُؤَدَّى الْفَرِيضَةُ , وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَكَرَ أَهْلَ الْجَنَّةِ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ , فَإِذَا ذَكَرْتُهُمْ قُلْتُ إنِّي لَخَائِفٌ أَنْ لَا أَلْحَقَ بِهِمْ , وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ أَهْلَ النَّارِ بِأَسْوَأِ أَعْمَالِهِمْ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ حَسَنَهَا , فَإِذَا ذَكَرْتُهُمْ قُلْتُ إنِّي لَخَائِفٌ أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ , وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَكَرَ آيَةَ الرَّحْمَةِ مَعَ آيَةِ الْعَذَابِ لِيَكُونَ الْمُؤْمِنُ رَاهِبًا رَاغِبًا , لَا يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ , وَلَا يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ فَإِنْ أَنْتَ حَفِظْتَ وَصِيَّتِي فَلَا يَكُونَنَّ غَائِبٌ أَحَبَّ إلَيْكَ مِنْ الْمَوْتِ وَلَسْتَ بِمُعْجِزِهِ. كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنْ الْزَمْ الْحَقَّ يُنْزِلْكَ الْحَقُّ فِي مَنَازِلِ أَهْلِ الْحَقِّ يَوْمَ لَا يُقْضَى إلَّا بِالْحَقِّ. أَوَّلُ كِتَابٍ كَتَبَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَإِنَّهُمْ مَنَعُوا الْحَقَّ حَتَّى اُشْتُرِيَ , وَبَسَطُوا الْبَاطِلَ حَتَّى اُقْتُنِيَ. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ كَانَ عَلَى الْحَقِّ فَهُوَ جَمَاعَةٌ وَلَوْ كَانَ وَحْدَهُ وَقَالَ غَيْرُهُ: الْأَحْمَقُ يَغْضَبُ مِنْ الْحَقِّ وَالْعَاقِلُ يَغْضَبُ مِنْ الْبَاطِلِ , وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَكَلَّمُوا بِالْحَقِّ تُعْرَفُوا , وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ. وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ: وَلِلْحَقِّ بُرْهَانٌ وَلِلْمَوْتِ فِكْرَةٌ وَمُعْتَبَرٌ لِلْعَالَمِينَ قَدِيمُ وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إذَا ظَهَرَ الْبَاطِلُ عَلَى الْحَقِّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْأَرْضِ , وَقَالَ إنَّ لُزُومَ الْحَقِّ نَجَاةٌ , وَإِنَّ قَلِيلَ الْبَاطِلِ وَكَثِيرَهُ هَلَكَةٌ وَقَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ لِسَلْمَانَ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَوْصِنِي قَالَ أَخْلِصْ الْحَقَّ يُخْلِصْكَ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَظُنُّ مِنْ هُنَا قَوْلُ الْقَائِلِ " أَعِزَّ الْحَقَّ يَذِلَّ لَكَ الْبَاطِلُ ". يُقَالُ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ مِنْ الْحَقِّ إلَّا بِمَا وَافَقَ هَوَاهُ وَلَمْ يَتْرُكْ مِنْ الْبَاطِلِ إلَّا مَا خَفَّ عَلَيْهِ , لَمْ يُؤْجَرْ فِيمَا أَصَابَ وَلَمْ يَفْلِتْ مِنْ إثْمِ الْبَاطِلِ وَقَالَ مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ: فَاتَّقِ اللَّهَ إذَا مَا شُوِّرَتْ وَانْظُرْ مَا تَقُولُ لَا يَضُرَّنَّكَ إنْ قَالَ مِنْ النَّاسِ جَهُولُ إنَّ قَوْلَ الْمَرْءِ فِيمَا لَمْ يُسَلْ عَنْهُ فُضُولُ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ قَوْلُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ} وَقَالَ: أَصْدَقُ قَوْلٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ قَوْلُ الْقَائِلِ: وَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدِ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: وَإِنَّ أَشْعَرَ بَيْتٍ أَنْتَ قَائِلُهُ بَيْتٌ يُقَالُ إذَا أَنْشَدْتَهُ صَدَقَا قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: مَا نَاصَحَ اللَّهَ عَبْدٌ مُسْلِمٍ فِي نَفْسِهِ فَأَخَذَ الْحَقَّ لَهَا وَأَعْطَى الْحَقَّ مِنْهَا إلَّا أُعْطِيَ خَصْلَتَيْنِ رِزْقٌ مِنْ اللَّهِ يَقْنَعُ بِهِ. وَرِضًا مِنْ اللَّهِ عَنْهُ.
ويتبعها إن شاء الله تعالى الحلقة الثامنة: =
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[29 Mar 2009, 08:19 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
تتمة البحث: =
الحلقة الثامنة
19
فَصْلٌ (فِي السَّعَةِ فِي الْكَلَامِ وَأَلْفَاظِ النَّاسِ): قَالَ الْخَلَّالُ فِي السَّعَةِ فِي الْكَلَامِ وَأَلْفَاظِ النَّاسِ قَالَ الْمَرُّوذِيُّ بَعَثَ أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي حَاجَةٍ وَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ تَقُولُهُ عَلَى لِسَانِي فَأَنَا قُلْتُهُ وَقَالَ الْمَيْمُونِيُّ إنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ دَقَّتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ دَقًّا فِيهِ بَعْضُ الْعُنْفِ فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ ذَا دَقُّ الشُّرَطِ. وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ: إنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ حَفْصٌ وَابْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَوَكِيعٌ قَالَ وَكِيعٌ أَطْيَبُ هَؤُلَاءِ قَالَ الْأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَجَاءٍ وَأَبَا سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ: وَلَكِنْ أَبُو سَعِيدٍ كَانَ أَيْقَظَهُمَا عَيْنًا. وَقَالَ مُهَنَّا: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ إلَّا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حَلَاوَةٌ وَقَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ حَدِيثٍ فَقَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَا شَيْئًا وَقَالَ الْخَلَّالُ: سَأَلْتُ إبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ قُلْت لِمَ تَقُولُ الْعَرَبُ لِلشَّيْخِ يَا غُلَامُ؟ قَالَ لَيْسَ الْعَرَبُ كُلُّهَا تَقُولُهُ , قَيْسٌ تَقُولُهُ؟ قُلْتُ فَيَجُوزُ أَنْ يَقُولَ لِلشَّيْخِ يَا بُنَيَّ؟ قَالَ نَعَمْ يَعْنِي: لَا بَأْسَ بِهِ , ثُمَّ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُغِيرَةِ يَا بُنَيَّ وَالْمُغِيرَةُ كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا لَعَلَّهُ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ لِأَنَسٍ يَا بُنَيَّ " إنَّمَا قَالَ يَا بُنَيَّ " أَيْ أَنْتَ ابْنٌ.
20
فَصْلٌ (فِي حُسْنِ الظَّنِّ بِأَهْلِ الدِّينِ). قَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ: حُسْنُ الظَّنِّ بِأَهْلِ الدِّينِ حَسَنٌ , ظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ لَا يَجِبُ , ظَاهِرُهُ أَيْضًا أَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِأَهْلِ الشَّرِّ لَيْسَ بِحَسَنٍ , فَظَاهِرُهُ لَا يَحْرُمُ , وَظَاهِرُ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ} أَنَّ اسْتِمْرَاءَ ظَنِّ السُّوءِ وَتَحْقِيقَهُ لَا يَجُوزُ , وَأَوَّلَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَلَى الْحُكْمِ فِي الشَّرْعِ بِظَنٍّ مُجَرَّدٍ بِلَا دَلِيلٍ وَلَيْسَ بِمُتَّجِهٍ. وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُفْيَانَ: الظَّنُّ الَّذِي يَأْثَمُ بِهِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ , فَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ لَمْ يَأْثَمْ. وَذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ قَوْلَ سُفْيَانَ هَذَا عَنْ الْمُفَسِّرِينَ , ثُمَّ قَالَ: وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إلَى أَنَّهُ يَأْثَمُ بِنَفْسِ الظَّنِّ وَلَوْ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ , وَذَكَرَ قَبْلَ ذَلِكَ قَوْلَ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى: إنَّ الظَّنَّ مِنْهُ مَحْظُورٌ وَهُوَ سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ , وَالْوَاجِبُ حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَكَذَلِكَ سُوءُ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ الَّذِي ظَاهِرُهُ الْعَدَالَةُ مَحْظُورٌ , وَظَنٌّ مَأْمُورٌ بِهِ كَشَهَادَةِ الْعَدْلِ , وَتَحَرِّي الْقِبْلَةِ , وَتَقْوِيمِ الْمُتْلَفَاتِ , وَأَرْشِ الْجِنَايَاتِ , وَالظَّنِّ الْمُبَاحِ كَمَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ إنْ شَاءَ عَمِلَ بِظَنِّهِ وَإِنْ شَاءَ بِالْيَقِينِ. وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {إذَا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا} وَهَذَا مِنْ الظَّنِّ الَّذِي يَعْرِضُ فِي قَلْبِ الْإِنْسَانِ فِي أَخِيهِ فِيمَا يُوجِبُ الرِّيبَةَ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُحَقِّقَهُ الظَّنُّ الْمَنْدُوبُ إلَيْهِ إحْسَانُ الظَّنِّ بِالْأَخِ الْمُسْلِمِ , فَأَمَّا مَا رُوِيَ فِي حَدِيثِ {احْتَرِسُوا مِنْ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ} فَالْمُرَادُ الِاحْتِرَاسُ بِحِفْظِ الْمَالِ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: إنْ تَرَكْتُ بَابِي مَفْتُوحًا خَشِيتُ السُّرَّاقَ انْتَهَى كَلَامُ الْقَاضِي. ذَكَرَ الْبَغَوِيّ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ سُوءُ الظَّنِّ ثُمَّ ذَكَرَ
(يُتْبَعُ)
(/)
قَوْلَ سُفْيَانَ , وَذَكَرَ الْقُرْطُبِيُّ مَا ذَكَرَهُ الْمَهْدَوِيُّ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ ظَنَّ الْقَبِيحِ بِمَنْ ظَاهِرُهُ الْخَيْرُ لَا يَجُوزُ وَإِنَّهُ لَا حَرَجَ بِظَنِّ الْقَبِيحِ بِمَنْ ظَاهِرُهُ قَبِيحٌ. وَقَالَ ابْنُ هُبَيْرَةَ الْوَزِيرُ الْحَنْبَلِيُّ: لَا يَحِلُّ وَاَللَّهِ أَنْ يُحْسِنَ الظَّنَّ بِمَنْ تَرْفُضُ وَلَا بِمَنْ يُخَالِفُ الشَّرْعَ فِي حَالٍ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ (بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ الظَّنِّ) ثُمَّ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا} وَفِي لَفْظٍ " دِينِنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ " قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ: كَانَا رَجُلَيْنِ مِنْ الْمُنَافِقِينَ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ. {دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرَادَ أَنْ يَبْعَثَنِي بِمَالٍ إلَى أَبِي سُفْيَانَ يَقْسِمُهُ فِي قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْفَتْحِ فَقَالَ لِي الْتَمِسْ صَاحِبًا فَجَاءَنِي عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ إلَى مَكَّةَ وَتَلْتَمِسُ صَاحِبًا قُلْتُ أَجَلْ قَالَ: فَأَنَا لَكَ صَاحِبٌ قَالَ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: قَدْ وَجَدْتُ صَاحِبًا فَقَالَ مَنْ؟ قُلْتُ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ فَقَالَ إذَا هَبَطْتَ بِلَادَ قَوْمِهِ فَاحْذَرْهُ فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ الْقَائِلُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلَا تَأْمَنْهُ قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى إذَا كُنَّا بِالْأَبْوَاءِ قَالَ: لِي إنِّي أُرِيدُ حَاجَةً إلَى قَوْمِي بِوَدَّانَ فَتَلَبَّثْ لِي قَلِيلًا قُلْتُ رَاشِدًا , فَلَمَّا وَلَّى ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَدَدْتُ عَلَى بَعِيرِي حَتَّى خَرَجْتُ أُوضِعُهُ , حَتَّى إذَا كُنْتُ بِالْأَصَافِرِ إذَا هُوَ يُعَارِضُنِي فِي رَهْطٍ قَالَ: فَأَوْضَعْتُ فَسَبَقْتُهُ فَلَمَّا رَآنِي قَدْ فُتُّهُ انْصَرَفُوا , وَجَاءَنِي فَقَالَ: كَانَتْ لِي إلَى قَوْمِي حَاجَةٌ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ: وَمَضَيْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ فَدَفَعْنَا الْمَالَ إلَى أَبِي سُفْيَانَ.}. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَتَفَرَّدَ عَنْهُ عِيسَى بْنُ مَعْمَرٍ مَعَ ضَعْفِ عِيسَى وَرَوَاهُ عَنْ عِيسَى بْنِ إِسْحَاقَ بِصِيغَةِ عَنْ , وَتَرْجَمَ أَبُو دَاوُد عَلَى هَذَا الْخَبَرِ , وَخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ {لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ.} بَابٌ (فِي الْحَذَرِ مِنْ النَّاسِ) وَقَالَ أَيْضًا فِي بَابِ حُسْنِ الظَّنِّ: ثُمَّ رُوِيَ مِنْ رِوَايَةِ شُتَيْرٍ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {حُسْنُ الظَّنِّ حُسْنُ الْعِبَادَةِ} وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ ثُمَّ رَوَى أَبُو دَاوُد خَبَرَ صَفِيَّةَ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ وَأَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ رَأَيَاهُمَا فَأَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِيُّ: {عَلَى رِسْلِكُمَا إنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالَا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ فَخَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا أَوْ قَالَ شَرًّا}. قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ بَهْجَةِ الْمَجَالِسِ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مُسْلِمٍ يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ كَلِمَةً يَظُنُّ بِهَا سُوءًا وَهُوَ يَجِدُ لَهَا فِي شَيْءٍ مِنْ الْخَيْرِ مَخْرَجًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَالَ أَيْضًا: لَا يَنْتَفِعُ بِنَفْسِهِ مَنْ لَا يَنْتَفِعُ بِظَنِّهِ. وَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ: اتَّقُوا ظَنَّ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِهِ وَقَلْبِهِ , وَقَدْ ذَكَرْتُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَوْلَهُ: عَلَيْهِ السَّلَامُ {اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ , وَفِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ} وَسُئِلَ بَعْضُ الْعَرَبِ عَنْ الْعَقْلِ فَقَالَ: الْإِصَابَةُ بِالظُّنُونِ وَمَعْرِفَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا كَانَ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لِلَّهِ دَرُّ ابْنِ عَبَّاسٍ إنَّهُ لَيَنْظُرُ إلَى الْغَيْبِ مِنْ سِتْرٍ رَقِيقٍ قَالَ الشَّاعِرُ:
وَأَبْغِي صَوَابَ الظَّنِّ أَعْلَمُ أَنَّهُ =إذَا طَاشَ ظَنُّ الْمَرْءِ طَاشَتْ مَعَاذِرُهْ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرَائِزُ سُوءٍ يَجْمَعُهَا كُلُّهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ الشَّاعِرُ:
وَإِنِّي بِهَا فِي كُلِّ حَالٍ لَوَاثِقٌ= وَلَكِنَّ سُوءَ الظَّنِّ مِنْ شِدَّةِ الْحُبِّ
وَقَالَ الْمُتَنَبِّي:
إذَا سَاءَ فِعْلُ الْمَرْءِ سَاءَتْ ظُنُونُهُ= وَصَدَّقَ مَا يَعْتَادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ
وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ: الْعَقْلُ التَّجَارِبُ. وَالْحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَوْ كَانَ الرَّجُلُ يُصِيبُ وَلَا يُخْطِئُ وَيُحْمَدُ فِي كُلِّ مَا يَأْتِي دَاخَلَهُ الْعُجْبُ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَفْرَسُ النَّاسِ كُلِّهِمْ فِيمَا عَلِمْتُ ثَلَاثَةٌ: الْعَزِيزُ فِي قَوْلِهِ لِامْرَأَتِهِ حِينَ تَفَرَّسَ فِي يُوسُفَ {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} وَصَاحِبَةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قَالَتْ {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ تَفَرَّسَ فِي عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاسْتَخْلَفَهُ. نَظَرَ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا وَهُوَ بِوَاسِطَ فِي الرَّحْبَةِ إلَى آجُرَّةٍ فَقَالَ: تَحْتَ هَذِهِ الْآجُرَّةِ دَابَّةٌ , فَنَزَعُوا الْآجُرَّةَ فَإِذَا تَحْتَهَا حَيَّةٌ مُنْطَوِيَةٌ , فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إنِّي رَأَيْتُ مَا بَيْنَ الْآجُرَّتَيْنِ نَدِيًّا مِنْ بَيْنِ الرَّحْبَةِ فَعَلِمْتُ أَنْ تَحْتَهَا شَيْئًا يَتَنَفَّسُ , وَنَظَرَ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا إلَى صَدْعٍ فِي أَرْضٍ فَقَالَ فِي هَذَا الصَّدْعِ دَابَّةٌ , فَنَظَرَ فَإِذَا فِيهِ دَابَّةٌ , فَقَالَ: الْأَرْضُ لَا تَنْصَدِعُ إلَّا عَنْ دَابَّةٍ أَوْ نَبَاتٍ. قَالَ مَعْنُ بْنُ زَائِدَةَ: مَا رَأَيْتُ قَفَا رَجُلٍ قَطُّ إلَّا عَرَفْتُ عَقْلَهُ. وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ خَصْلَتَانِ إذَا كَانَتَا فِي الْغُلَامِ رُجِيَتْ نَجَابَتُهُ الرَّهْبَةُ , وَالْحَيَاءُ , وَمَرَّ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِمَاءٍ فَقَالَ أَسْمَعُ صَوْتَ كَلْبٍ غَرِيبٍ قِيلَ: لَهُ كَيْفَ عَرَفْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِخُضُوعِ صَوْتِهِ وَشِدَّةِ صِيَاحِ غَيْرِهِ مِنْ الْكِلَابِ , قَالُوا فَإِذَا كَلْبٌ غَرِيبٌ مَرْبُوطٌ وَالْكِلَابُ تَنْبَحُهُ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَا لِلْبَدِيهَةِ وَمُعَاوِيَةُ لِلْإِنَاءَةِ , وَالْمُغِيرَةُ لِلْمُعْضِلَاتِ وَزِيَادٌ لِصِغَارِ الْأُمُورِ وَكِبَارِهَا. أَرَادَ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ أَنْ يُوَلِّيَ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيّ الْقَضَاءَ فَاسْتَعْفَاهُ فَأَبَى أَنْ يُعْفِيَهُ فَقَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ مَا أَحْسَنَ الْقَضَاءَ قَالَ كَذَبْتَ قَالَ: فَإِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَوَلِّيَ الْكَذَّابِينَ. وَإِنْ كُنْتُ صَادِقًا فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَوَلِّيَ مَنْ لَا يُحْسِنُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ {قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمِّرْ الْقَعْقَاعَ. وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمِّرْ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إلَّا خِلَافِي , فَقَالَ مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ. فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} حَتَّى انْقَضَتْ فَمَا كَانَ عُمَرُ يَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ}. وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِهِ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الْحَافِي قَالَ: صُحْبَةُ الْأَشْرَارِ. أَوْرَثَتْ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْيَارِ. وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ لَا يُعْتَدُّ بِعِبَادَةِ الْمُفْلِسِ فَإِنَّهُ إذَا اسْتَغْنَى رَجَعَ.
ويليه إن شاء الله تعالى: الحلقة التاسعة =
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[30 Mar 2009, 04:22 م]ـ
= الحلقة التاسعة من كتاب الآداب الشرعية
21
فَصْلٌ (وَيَجِبُ كَفُّ يَدِهِ وَفَمِهِ وَفَرْجِهِ وَبَقِيَّةِ أَعْضَائِهِ عَمَّا يَحْرُمُ , وَيُسَنُّ عَمَّا يُكْرَهُ) قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ هَذَا فِيمَنْ لَمْ يَضْطَرَّهُ إلَى ذَلِكَ وَإِلَّا جَازَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إنَّا لَنُكَشِّرُ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ. وَمَتَى قَدَرَ أَنْ لَا يُظْهِرَ مُوَافَقَتَهُمْ لَمْ يَجُزْ لَهُ ذَلِكَ قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَذَكَرَهُ , كَذَا قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ , وَقَوْلُ أَبِي الدَّرْدَاءِ هَذَا لَيْسَ فِيهِ مُوَافَقَةٌ عَلَى مُحَرَّمٍ وَلَا فِي كَلَامٍ , وَإِنَّمَا فِيهِ طَلَاقَةُ الْوَجْهِ خَاصَّةً لِلْمَصْلَحَةِ وَهُوَ مَعْنَى مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا {أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ فَقَالَ ائْذَنُوا لَهُ فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ أَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ قَالَ يَا عَائِشَةُ إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ النَّاسُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ.} قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ: فِيهِ مُدَارَاةُ مَنْ يُتَّقَى فُحْشُهُ وَلَمْ يَمْدَحْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَثْنَى عَلَيْهِ فِي وَجْهِهِ وَلَا فِي قَفَاهُ إنَّمَا تَأَلَّفَهُ بِشَيْءٍ مِنْ الدُّنْيَا مَعَ لِينِ الْكَلَامِ , وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ كَلَامَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي فَضْلِ حُسْنِ الْخُلُقِ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ لَمَّا تَخَلَّفَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانَ يَجِيءُ وَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ. قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فِي كِتَابِ الْهَدْيِ وَمِنْهَا: أَنَّ التَّبَسُّمَ يَكُونُ عَنْ الْغَضَبِ كَمَا يَكُونُ عَنْ التَّعَجُّبِ وَالسُّرُورِ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يُوجِبُ انْبِسَاطَ دَمِ الْقَلْبِ وَثَوَرَانَهُ , وَلِهَذَا تَظْهَرُ حُمْرَةُ الْوَجْهِ لِسُرْعَةِ فَوَرَانِ الدَّمِ فِيهِ فَيَنْشَأُ عَنْ ذَلِكَ السُّرُورِ , وَالْغَضَبِ تَعَجُّبٌ يَتْبَعُهُ ضَحِكٌ أَوْ تَبَسُّمٌ فَلَا يَغْتَرُّ الْمُغْتَرُّ بِضَحِكِ الْقَادِرِ عَلَيْهِ فِي وَجْهِهِ وَلَا سِيَّمَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ كَمَا قِيلَ إذَا رَأَيْتَ نُيُوبَ اللَّيْثِ بَارِزَةً فَلَا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَّيْثَ يَبْتَسِمُ وَقِيلَ لِابْنِ عَقِيلٍ فِي فُنُونِهِ: أَسْمَعُ وَصِيَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} وَأَسْمَعُ النَّاسَ يَعُدُّونَ مَنْ يُظْهِرُ خِلَافَ مَا يُبْطِنُ مُنَافِقًا , فَكَيْفَ لِي بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَالتَّخَلُّصِ مِنْ النِّفَاقِ؟ فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: النِّفَاقُ هُوَ: إظْهَارُ الْجَمِيلِ , وَإِبْطَالُ الْقَبِيحِ , وَإِضْمَارُ الشَّرِّ مَعَ إظْهَارِ الْخَيْرِ لِإِيقَاعِ الشَّرِّ , وَاَلَّذِي تَضَمَّنَتْهُ الْآيَةُ إظْهَارُ الْحَسَنِ فِي مُقَابَلَةِ الْقَبِيحِ لِاسْتِدْعَاءِ الْحَسَنِ. فَخَرَجَ مِنْ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّ النِّفَاقَ إبْطَالُ الشَّرِّ وَإِظْهَارُ الْخَيْرِ لِإِيقَاعِ الشَّرِّ الْمُضْمَرِ , وَمَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَالْحَسَنَ فِي مُقَابَلَةِ الْقَبِيحِ لِيَزُولَ الشَّرُّ فَلَيْسَ بِمُنَافِقٍ لَكِنَّهُ يَسْتَصْلِحُ أَلَا تَسْمَعُ إلَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} فَهَذَا اكْتِسَابُ اسْتِمَالَةٍ , وَدَفْعُ عَدَاوَةٍ , وَإِطْفَاءٌ لِنِيرَانِ الْحَقَائِدِ , وَاسْتِنْمَاءُ الْوُدِّ وَإِصْلَاحُ الْعَقَائِدِ ,
(يُتْبَعُ)
(/)
فَهَذَا طِبُّ الْمَوَدَّاتِ وَاكْتِسَابُ الرِّجَالِ.
22
وَقَالَ أَبُو دَاوُد (بَابٌ فِي الْعَصَبِيَّةِ) ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ إلَى سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا قَالَ {: مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الَّذِي رَدِيَ فَهُوَ يَنْزِعُ بِذَنَبِهِ} حَدِيثٌ حَسَنٌ وَيُقَالُ: رَدِيَ وَتَرَدَّى لُغَتَانِ كَأَنَّهُ تَفَعَّلَ مِنْ الرَّدَى (الْهَلَاكُ) أَرَادَ أَنَّهُ وَقَعَ فِي الْإِثْمِ وَهَلَكَ كَالْبَعِيرِ إذَا تَرَدَّى فِي الْبِئْرِ وَأُرِيدَ أَنْ يَنْزِعَ بِذَنَبِهِ فَلَا يَقْدِرُ عَلَى خَلَاصِهِ. وَعَنْ بِنْتِ وَاثِلَةَ سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ قَالَ {أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ} حَدِيثٌ حُسْنَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. وَلِأَحْمَدَ وَابْنِ مَاجَهْ {قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ قَالَ لَا وَلَكِنْ مِنْ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يَنْصُرَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ}. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ مَرْفُوعًا {لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إلَى عَصَبِيَّةٍ , وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَصَبِيَّةً , وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ: لَمْ يُسْمَعْ مِنْ جُبَيْرٍ. وَعَنْ سُرَاقَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ {خَيْرُكُمْ الْمُدَافِعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ مَا لَمْ يَأْثَمْ} إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد. وَفِي هَذَا الْبَابِ رَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُد بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عُقْبَةَ وَكَانَ مَوْلًى مِنْ أَهْلِ فَارِسَ قَالَ {شَهِدْت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ أُحُدًا فَضَرَبْتُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا الْغُلَامُ الْفَارِسِيُّ , فَالْتَفَتَ إلَيَّ وَقَالَ فَهَلَّا قُلْتَ وَأَنَا الْغُلَامُ الْأَنْصَارِيُّ} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ تَفَرَّدَ عَنْهُ دَاوُد وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ. قَالَ فِي النِّهَايَةِ: فِي الْحَدِيثِ الْعَصَبِيُّ مَنْ يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ , هُوَ الَّذِي يَغْضَبُ لِعَصَبَتِهِ وَيُحَامِي عَنْهُمْ , وَالْعَصَبَةُ الْأَقَارِبُ مِنْ جِهَةِ الْأَبِ كَأَنَّهُمْ يَعْصِبُونَهُ وَيَتَعَصَّبُ بِهِمْ أَيْ: يُحِيطُونَ بِهِ وَيَشْتَدُّ بِهِمْ , وَمِنْهُ الْحَدِيثُ {لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ قَاتَلَ عَصَبِيَّةً} وَالتَّعَصُّبُ الْمُحَامَاةُ وَالْمُدَافَعَةُ. وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جُنْدُبٍ {مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ}. قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ فِي مَسَائِلِهِ عَنْ أَبِيهِ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ {إيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ} قَالَ أَبِي: لَا تَغْلُو فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُبُّ وَالْبُغْضُ قَالَ أَبُو دَاوُد (بَابٌ فِي الْهَوَى) حَدَّثَنَا حيوة بْنُ شُرَيْحٍ ثنا بَقِيَّةُ عَنْ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: {حُبُّكَ لِلشَّيْءِ يُعْمِي وَيُصِمُّ} ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْغَسَّانِيُّ الْحِمْصِيُّ عَالِمُ دِينٍ لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ: {أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا
(يُتْبَعُ)
(/)
مَا , وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا} إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَالصَّحِيحُ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفٌ وَقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ: وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ بُغْضًا رُوَيْدَا إذَا أَنْتَ حَاوَلْتَ أَنْ تَحْكُمَا وَأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدَا فَلَيْسَ يَعُولُكَ أَنْ تَصْرِمَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إذَا حَاوَلْتَ أَنْ تَكُونَ حَكِيمًا. وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ} وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا {الِاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ , وَالتَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ وَحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ}. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ} إسْنَادُ الْأَوَّلَيْنِ ضَعِيفٌ وَهَذَا فِيهِ لِينٌ وَيَأْتِي ذَلِكَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْمُخَالَطَةِ قَبْلَ فُصُولِ اللِّبَاسِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الْأُخُوَّاتِ فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وَكُنْ أَصَمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ الْأَبْيَاتُ الْأَرْبَعَةُ الْأُولَى ذَكَرَهَا ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ لِهِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ وَقَالَ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ زَمَنَ هَلَاكِ بَعْضِهِمْ: قَوْمٌ مَضَوْا كَانَتْ الدُّنْيَا بِهِمْ نُزَهًا وَالدَّهْرُ كَالْعِيدِ وَالْأَوْقَاتُ أَوْقَاتُ عَدْلٌ وَأَمْنٌ وَإِحْسَانٌ وَبَذْلُ نَدًى وَخَفْضُ عَيْشٍ نُقَضِّيهِ وَأَوْقَاتُ مَاتُوا وَعِشْنَا فَهُمْ عَاشُوا بِمَوْتِهِمْ وَنَحْنُ فِي صُوَرِ الْأَحْيَاءِ أَمْوَاتُ لِلَّهِ دَرُّ زَمَانٍ نَحْنُ فِيهِ فَقَدْ أُوذِيَ بِنَا وَعَرَتْنَا فِيهِ نَكَبَاتُ جَوْرٌ وَخَوْفٌ وَذُلٌّ مَا لَهُ أَمَدٌ وَعِيشَةٌ كُلُّهَا هَمٌّ وَآفَاتُ وَقَدْ بُلِينَا بِقَوْمٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ إلَى مُدَارَاتِهِمْ تَدْعُو الضَّرُورَاتُ مَا فِيهِمْ مِنْ كَرِيمٍ يُرْتَجَى لِنَدًى كَلًّا وَلَا لَهُمْ ذِكْرٌ إذَا مَاتُوا عَزُّوا وَهُنَّا فَهَا نَحْنُ الْعَبِيدُ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا مَلَكُوا لِلنَّاسِ سَادَاتُ لَا الدِّينُ يُوجَدُ فِيهِمْ لَا وَلَا لَهُمْ مِنْ الْمُرُوءَةِ مَا تَسْمُو بِهِ الذَّاتُ وَالصَّبْرُ قَدْ عَزَّ وَالْآمَالُ تُطْعِمُنَا وَالْعُمْرُ يَمْضِي فَتَارَاتٌ وَتَارَاتُ وَالْمَوْتُ أَهْوَنُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ فَقَدْ زَالَتْ مِنْ النَّاسِ وَاَللَّهِ الْمُرُوآت يَا رَبِّ لُطْفَكَ قَدْ مَالَ الزَّمَانُ بِنَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَأَبْلَتْنَا الْبَلِيَّاتُ وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا دُمْت حَيًّا فَدَارِ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَإِنَّمَا أَنْتَ فِي دَارِ الْمُدَارَاةِ مَنْ يَدْرِ دَارَى وَمَنْ لَمْ يَدْرِ سَوْفَ يُرَى عَمَّا قَلِيلٍ نَدِيمًا لِلنَّدَامَاتِ وَقَالَ زُهَيْرٌ: وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ الْمَنْسِمُ لِلرَّجُلِ اسْتِعَارَةٌ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ لِلدَّوَابِّ , فِي الزَّبُورِ: مَنْ كَثُرَ عَدُوُّهُ فَلْيَتَوَقَّعْ الصُّرَعَةَ. حُكِيَ أَنَّ دَاوُد قَالَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: لَا
(يُتْبَعُ)
(/)
تَشْتَرِ عَدَاوَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ بِصَدَاقَةِ أَلْفٍ.
يتبع إن شاء الله تعالى الحلقة العاشرة =
ـ[المؤتسى]ــــــــ[31 Mar 2009, 01:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا ابا الخير
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[06 Apr 2009, 04:18 م]ـ
جزاك الله خيرا يا ابا الخير
حياك الله وبياك وجزاك الله خيرا
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[06 Apr 2009, 04:20 م]ـ
الحلقة العاشرة
23
(فَصْلٌ فِي وُجُوبِ التَّوْبَةِ وَأَحْكَامِهَا وَمَا يُنَابُ مِنْهُ)
تَلْزَمُ التَّوْبَةُ شَرْعًا لَا عَقْلًا خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ , قَالَ بَعْضُهُمْ الْمَسْأَلَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى التَّحْسِينِ وَالتَّقْبِيحِ الْعَقْلِيِّ , كُلُّ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ قَدْ أَثِمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ , وَقِيلَ: غَيْرُ مَظْنُونٍ. قَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ: تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِمَّا يُظَنُّ أَنَّهُ إثْمٌ , وَقِيلَ لَا , وَلَا تَجِبُ بِدُونِ تَحَقُّقِ إثْمٍ , وَالْحَقُّ وُجُوبُ قَوْلِهِ: إنِّي تَائِبٌ إلَى اللَّهِ مِنْ كَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ , وَالْقَوْلُ بِعَدَمِ صِحَّةِ تَوْبَتِهِ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ الْقَاضِي مَذْهَبًا ; لِأَنَّ التَّوْبَةَ هِيَ النَّدَمُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَالنَّدَمُ لَا يُتَصَوَّرُ مَشْرُوطًا ; لِأَنَّ الشَّرْطَ إذَا حَصَلَ بَطَلَ النَّدَمُ. قَالَ الْقَاضِي: وَإِذَا شَكَّ فِي الْفِعْلِ الَّذِي فَعَلَهُ هَلْ هُوَ قَبِيحٌ أَمْ لَا؟ فَهُوَ مُفَرِّطٌ فِي فِعْلِهِ وَتَجِبُ عَلَيْهِ التَّوْبَةُ مِنْ هَذَا التَّفْرِيطِ , وَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي مَعْرِفَةِ قُبْحِ ذَلِكَ الْفِعْلِ أَوْ حُسْنِهِ ; لِأَنَّ الْمُكَلَّفَ أُخِذَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُقْدِمَ عَلَى فِعْلِ قَبِيحٍ , وَلَا عَلَى مَا لَا يَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ قَبِيحًا , فَإِذَا قَدِمَ عَلَى فِعْلٍ يَشُكُّ أَنَّهُ قَبِيحٌ فَإِنَّهُ مُفَرِّطٌ وَذَلِكَ التَّفْرِيطُ ذَنْبٌ تَجِبُ التَّوْبَةُ مِنْهُ. وَأَصْلُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ مَذْكُورٌ فِي آخِرِ بَابِ الْأَمَانَةِ. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: فَمَنْ تَابَ تَوْبَةً عَامَّةً كَانَتْ هَذِهِ التَّوْبَةُ مُقْتَضِيَةً لِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ كُلِّهَا إلَّا أَنْ يُعَارِضَ هَذَا الْعَامَّ مُعَارِضٌ يُوجِبُ التَّخْصِيصَ , مِثْلُ أَنْ يَكُونَ بَعْضُ الذُّنُوبِ لَوْ اسْتَحْضَرَهُ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ لِقُوَّةِ إرَادَتِهِ إيَّاهُ , أَوْ لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ حَسَنٌ , وَتَصِحُّ مِنْ بَعْضِ ذُنُوبِهِ فِي الْأَصَحِّ. وَذَكَرَ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيُّ: أَنَّهَا تَصِحُّ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ الْقَاطِبِيُّ أَنَّهُ خِلَافُ قَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: وَعَنْ أَحْمَدَ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّوْبَةَ لَا تَصِحُّ إلَّا مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ قَالَ: فِي رَجُلٍ قَالَ: لَوْ ضُرِبْتُ مَا زَنَيْتُ وَلَكِنْ لَا أَتْرُكُ النَّظَرَ فَقَالَ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ فَسَلَبَهُ الِانْتِفَاعَ بِتَرْكِ الزِّنَا مَعَ إصْرَارِهِ عَلَى مُقَدِّمَاتِهِ وَهُوَ النَّظَرُ.
24
فَأَمَّا صِحَّةُ التَّوْبَةِ عَنْ بَعْضِ الذُّنُوبِ فَهِيَ أَصْلُ السُّنَّةِ وَإِنَّمَا يَمْنَعُ صِحَّتَهَا الْمُعْتَزِلَةُ وَالْقَائِلُونَ بِالِاحْتِيَاطِ وَأَنَّهُ لَا تَنْفَعُ طَاعَةٌ مَعَ مَعْصِيَةٍ , فَأَمَّا مَنْ صَحَّحَ الطَّاعَةَ مَعَ الْمَعَاصِي صَحَّحَ التَّوْبَةَ مِنْ بَعْضِ الْمَعَاصِي انْتَهَى كَلَامُهُ. وَذَكَرَ هَذِهِ الرِّوَايَةَ الْقَاضِي. ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَلَفْظُهَا قَالَ: أَيُّ تَوْبَةٍ هَذِهِ؟ وَصَرَّحَ أَنَّهَا اخْتِيَارُهُ وَأَنَّهَا قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُتَكَلِّمِينَ , وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ فِي تَعَالِيقِ إبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ لَوْ كَانَ فِي الرَّجُلِ مِائَةُ خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَكَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ لَمَحَتْهَا كُلَّهَا , وَهَذَا مِنْ أَغْلَظِ مَا يَكُونُ , وَاحْتَجَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
لِاخْتِيَارِهِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: إنَّمَا أَرَادَ يَعْنِي أَحْمَدَ أَنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ تَوْبَةً عَامَّةً , لَمْ يُرِدْ أَنَّ ذَنْبَ هَذَا كَذَنْبِ الْمُصِرِّ عَلَى الْكَبَائِرِ فَإِنَّ نُصُوصَهُ الْمُتَوَاتِرَةَ تُنَافِي ذَلِكَ , وَحَمْلُ كَلَامِهِ عَلَى مَا يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا أَوْلَى , لَا سِيَّمَا إذَا كَانَ الْقَوْلُ الْآخَرُ مُبْتَدَعًا لَمْ يُعْرَفْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ , انْتَهَى كَلَامُهُ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ أَيْضًا فِي الْفُنُونِ: قَالَ بَعْضُ الْأُصُولِيِّينَ لَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْ ذَنْبٍ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى غَيْرِهِ , فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لَوْ قَتَلَ لِإِنْسَانٍ وَلَدًا , وَأَحْرَقَ لَهُ بَيْدَرًا ثُمَّ اعْتَذَرَ عَنْ إحْرَاقِ الْبَيْدَرِ دُونَ قَتْلِ الْوَلَدِ لَمْ يُعَدَّ اعْتِذَارًا , وَهَذَا ظَاهِرٌ عَلَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ , وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَذْهَبُ ; لِأَنَّ أَحْمَدَ قَالَ إذَا تَرَكَ الصَّلَاةَ تَكَاسُلًا كَفَرَ وَإِنْ كَانَ مُقِيمًا عَلَى الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَفِي مَأْخَذِهِ نَظَرٌ ظَاهِرٌ قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ: اخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ هَلْ تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْ الْقَبِيحِ مَعَ الْمُقَامِ عَلَى قَبِيحٍ آخَرَ يَعْلَمُ التَّائِبُ بِقُبْحِهِ أَوْ لَا يَعْلَمُ عَلَى رِوَايَتَيْنِ: (إحْدَاهُمَا) تَصِحُّ , اخْتَارَهَا وَالِدِي وَشَيْخُهُ ; لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ أَنَّهُ يَصِحُّ التَّقَرُّبُ مِنْ الْمُكَلَّفِ بِفِعْلٍ وَاجِبٍ مَعَ تَرْكِ مِثْلِهِ فِي الْوُجُوبِ كَذَا فِي مَسْأَلَتِنَا (وَالثَّانِيَةُ) لَا تَصِحُّ اخْتَارَهَا أَبُو بَكْرٍ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}: فَوَعَدَ بِغُفْرَانِ الصَّغَائِرِ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ , فَإِذَا ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ أُخِذَ بِالْكَبَائِرِ وَالصَّغَائِرِ , وَاخْتَارَهَا ابْنُ شَاقِلَا وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ مَحْبُوبًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ}. وَيَكُونُ فِي حَالِ مَا هُوَ مَحْبُوبٌ يَفْعَلُ مَا هُوَ مَمْقُوتٌ. وَرَوَى أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ عَنْ الْأَغَرِّ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: إنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ}. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنِّي أَتُوبُ إلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالْبُخَارِيُّ وَقَالَ: " سَبْعِينَ مَرَّةً " وَلِأَحْمَدَ وَالْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {وَاَللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَتُوبُ إلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً}. وَلِأَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ مِسْكِينٍ وَالْمُبَارَكُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِأَسِيرٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَتُوبُ إلَيْكَ وَلَا أَتُوبُ إلَى مُحَمَّدٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ ,} مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْ الْحَسَنُ مِنْ الْأَسْوَدِ. وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَأَنَسٍ مَرْفُوعًا {لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَلِأَحْمَدَ وَالْبُخَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: أَعْذَرَ اللَّهُ إلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً} وَإِنْ جَهِلَهُ تَابَ مُجْمَلًا , وَالْمُرَادُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ تَوْبَةٌ عَامَّةٌ وَإِلَّا فَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّ التَّوْبَةَ الْمُجْمَلَةَ لَا تُوجِبُ دُخُولَ كُلِّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ الذُّنُوبِ فِيهَا وَلَا تَمْنَعُ دُخُولَهُ كَاللَّفْظِ الْمُطْلَقِ بِخِلَافِ الْعَامِّ وَمَا قَالَهُ صَحِيحٌ , وَعَنْهُ لَا تُقْبَلُ مِنْ الدَّاعِيَةِ إلَى بِدْعَتِهِ الْمُضِلَّةِ وَالْقَاتِلِ , ذَكَرَهَا الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ.
ويليه إن شاء الله تعالى الحلقة الحادية عشرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[10 Apr 2009, 04:41 م]ـ
= الحلقة الحادية عشر:
25
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: التَّوْبَةُ مِنْ سَائِرِ الذُّنُوبِ مَقْبُولَةٌ خِلَافًا لِإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ لَا تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْقَاتِلِ وَلَا الزِّنْدِيقِ ثُمَّ بَحَثَ الْمَسْأَلَةَ وَقَالَ: الزِّنْدِيقُ إذَا ظَهَرَ لَنَا هَلْ يَجِبُ أَنْ نَحْكُمَ بِإِيمَانِهِ الظَّاهِرِ وَإِنْ جَازَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَافِرًا؟ قَالَ وَلِأَنَّ الزَّنْدَقَةَ نَوْعُ كُفْرٍ فَجَازَ أَنْ تُحْبَطَ بِالتَّوْبَةِ كَسَائِرِ الْكُفْرِ مِنْ التَّوَثُّنِ , وَالتَّمَجُّسِ وَالتَّهَوُّدِ , وَالتَّنَصُّرِ وَكَمَنْ تَظَاهَرَ بِالصَّلَاحِ إذَا أَتَى مَعْصِيَةً وَتَابَ مِنْهَا وَقَالَ: وَلَيْسَ الْوَاجِبُ عَلَيْنَا مَعْرِفَةَ الْبَاطِنِ جُمْلَةً وَإِنَّمَا الْمَأْخُوذُ عَلَيْنَا حُكْمُ الظَّاهِرِ فَإِذَا كَانَ لَنَا فِي الظَّاهِرِ حُسْنُ طَرِيقَتِهِ , وَتَوْبَتِهِ وَجَبَ قَبُولُهَا وَلَمْ يَجُزْ رَدُّهَا لِمَا بَيَّنَّا وَإِنَّ جَمِيعَ الْأَحْكَامِ تَتَعَلَّقُ بِهَا , وَلَمْ أَجِدْ لَهُمْ شُبْهَةً أَوْرَدُوهَا إلَّا أَنَّهُمْ حَكَوْا عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَتَلَ زِنْدِيقًا وَلَا أَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ , وَإِنَّ الْإِمَامَ إذَا رَأَى قَتْلَهُ لِأَنَّهُ سَاعٍ فِي الْأَرْضِ بِالْفَسَادِ سَاغَ لَهُ ذَلِكَ. فَأَمَّا أَنْ تَكُونَ تَوْبَتُهُ لَمْ تُقْبَلْ بِدَلَالَةِ أَنَّ قُطَّاعَ الطَّرِيقِ لَا يَسْقُطُ الْحَدُّ عَنْهُمْ بَعْدَ الْقُدْرَةِ وَيُحْكَمُ بِصِحَّتِهَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ إسْقَاطِ الْحَدِّ عَنْهُمْ فَلَيْسَ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَسْقُط الْقَتْلُ لَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ. وَلَعَلَّ أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنَى بِقَوْلِهِ: لَا تُقْبَلُ فِي غَيْرِ إسْقَاطِ الْقَتْلِ فَيَكُونُ مَا قَبْلَهُ هُوَ مَذْهَبُهُ رِوَايَةً وَاحِدَةً. وَقَالَ أَيْضًا: وَهُوَ مَعْنَى مَا ذَكَرَهُ الْأَصْحَابُ لَعَلَّ أَحْمَدَ تَعَلَّقَ بِأَنَّ فِيهِ حَقَّ آدَمِيٍّ وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ صِحَّةَ التَّوْبَةِ لِأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِهِ حَقٌّ فَالتَّوْبَةُ تُسْقِطُ مَا يَثْبُتُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَيَبْقَى ظُلْمُ الْآدَمِيِّ وَمُطَالَبَتُهُ عَلَى حَالِهَا وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ صِحَّةَ التَّوْبَةِ , وَكَذَلِكَ قَالَ هُوَ , وَهُوَ مَعْنَى كَلَامِ غَيْرِهِ كَمَنْ قَالَ لَا تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْمُبْتَدِعِ. نَحْنُ لَا نَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ مُطَالَبًا بِمَظَالِمِ الْآدَمِيِّينَ وَلَكِنْ لَا يَمْنَعُ هَذَا صِحَّةَ التَّوْبَةِ كَالتَّوْبَةِ مِنْ السَّرِقَةِ , وَقَتْلِ النَّفْسِ , وَغَصْبِ الْأَمْوَالِ صَحِيحَةً مَقْبُولَةً , وَالْأَمْوَالُ وَالْحُقُوقُ لِلْآدَمِيِّ لَا تَسْقُطُ وَيَكُونُ هَذَا الْوَعِيدُ رَاجِعًا إلَى ذَلِكَ , وَيَكُونُ نَفْيُ الْقَبُولِ عَائِدًا إلَى الْقَبُولِ الْكَامِلِ , وَمِنْ كَلَامِ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَذَكَرَ أَنَّهُ نَقَلَ ذَلِكَ مِنْ كُتُبِ أَخِيهِ. قَالَ الْمَرُّوذِيُّ سُئِلَ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَمَّا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ احْتَجَزَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ}. وَحَجْزُ التَّوْبَةِ أَيُّ شَيْءٍ مَعْنَاهُ؟ قَالَ أَحْمَدُ: لَا يُوَفَّقُ وَلَا يُيَسَّرُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ لِتَوْبَةٍ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَمَّا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْأَهْوَاءِ لَيْسَتْ لَهُمْ تَوْبَةٌ} قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لِأَنَّ اعْتِقَادَهُ لِذَلِكَ يَدْعُوهُ إلَى أَنْ لَا يَنْظُرَ نَظَرًا تَامًّا إلَى دَلِيلِ خِلَافِهِ فَلَا يَعْرِفُ الْحَقَّ , وَلِهَذَا قَالَ السَّلَفُ إنَّ الْبِدْعَةَ أَحَبُّ إلَى إبْلِيسَ مِنْ الْمَعْصِيَةِ. وَقَالَ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ وَغَيْرُهُ: إنَّ الْمُبْتَدِعَ لَا يَرْجِعُ. وَقَالَ أَيْضًا: التَّوْبَةُ مِنْ الِاعْتِقَادِ الَّذِي كَثُرَ مُلَازَمَةُ صَاحِبِهِ لَهُ وَمَعْرِفَتُهُ بِحُجَجِهِ يَحْتَاجُ إلَى مَا يُقَارِبُ ذَلِكَ مِنْ الْمَعْرِفَةِ , وَالْعِلْمِ , وَالْأَدِلَّةِ , وَمِنْ هَذَا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {اُقْتُلُوا شُيُوخَ الْمُشْرِكِينَ وَاسْتَبْقُوا شَبَابَهُمْ} قَالَ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ: لِأَنَّ الشَّيْخَ قَدْ عَسَا فِي الْكُفْرِ فَإِسْلَامُهُ بَعِيدٌ بِخِلَافِ الشَّابِّ فَإِنَّ قَلْبَهُ لَيِّنٌ فَهُوَ قَرِيبٌ إلَى الْإِسْلَامِ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا تَوْبَةَ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا وَقَالَ إنَّ آيَةَ الْفُرْقَانِ: {وَاَلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ} {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}. وَقَالَ أَيْضًا عَنْ آيَةِ النِّسَاءِ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ وَإِنَّ آيَةَ الْفُرْقَانِ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ. رَوَى ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. وَمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي نَفْيِ قَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ يُشْبِهُ وَاَللَّه أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ أَنَّ حَقَّ الْمَقْتُولِ لَا يَسْقُطُ بِمُجَرَّدِ التَّوْبَةِ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الْخُرُوجِ مِنْ مَظْلِمَةِ الْآدَمِيِّينَ وَهَذَا حَقٌّ كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ تَوْبَتِهِ تَعْوِيضَ الْمَظْلُومِ فَيُمَكِّنُ أَوْلِيَاءَ الْمَقْتُولِ وَإِذَا مَكَّنَهُمْ فَقَتَلُوهُ , أَوْ عَفَوْا عَنْهُ , أَوْ صَالَحُوهُ عَلَى الدِّيَةِ فَهَلْ يَسْقُطُ حَقُّ الْمَقْتُولِ فِي الْآخِرَةِ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَلَعَلَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ مِمَّنْ يَقُولُ: لَا يَسْقُطُ حَقُّ الْمَقْتُولِ فِي الْآخِرَةِ قَالَ: وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ فَيَأْخُذُ الْمَقْتُولُ مِنْ حَسَنَاتِ الْقَاتِلِ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فَإِذَا اسْتَكْثَرَ الْقَاتِلُ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الظُّلْمِ التَّائِبِينَ مِنْ الْحَسَنَاتِ مَا يُوَفِّي بِهِ غُرَمَاءَهُ , وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ عَلَيْهِ دُيُونٌ وَاكْتَسَبَ أَمْوَالًا يُوَفِّي بِهَا دُيُونَهُ , وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ , وَيَأْتِي كَلَامٌ فِي تَوْبَةِ الْمُبْتَدِعِ وَغَيْرِهِ أَيْضًا. وَيُؤَيِّدُهُ مَا قَالَ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ سَالِمٍ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا , ثُمَّ تَابَ , وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا , ثُمَّ اهْتَدَى قَالَ: وَيْحَكَ وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى؟ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: {يَجِيءُ الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا بِالْقَاتِلِ يَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟} وَاَللَّهِ لَقَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ وَمَا نَسَخَهَا بَعْدَ إذْ أَنْزَلَهَا قَالَ: وَيْحَكَ وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى؟ عَمَّارٌ هُوَ الذَّهَبِيُّ وَسَالِمٌ هُوَ ابْنُ أَبِي الْجَعْدِ إسْنَادٌ جَيِّدٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا بِمَعْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَرَوْحٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَمُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ مِخْرَاقٍ. وَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ: إذَا قِيلَ لَا تَوْبَةَ لَهُ مَعْنَاهُ يُعَذَّبُ عَلَى هَذَا الذَّنْبِ وَلَا بُدَّ , ثُمَّ يَخْرُجُ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ إذَا لَمْ يَتُوبُوا , لَا أَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ أَبَدًا وَلَمْ أَجِدْ هَذَا صَرِيحًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَا عَنْ أَحْمَدَ , وَحَكَاهُ بَعْضُهُمْ قَوْلًا فِي التَّفْسِيرِ , وَلَا وَجْهَ لَهُ فَإِنَّهُ لَا يَكْفُرُ بِذَلِكَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَلَا وَجْهَ عِنْدَهُمْ لِتَخْلِيدِ مُسْلِمٍ فِي
(يُتْبَعُ)
(/)
النَّارِ.
يتبع الحلقة الثانية عشرة: =
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[16 Apr 2009, 06:18 ص]ـ
تتمة:=
الحلقة الثانية عشرة
26
فَصْلٌ: ـ (فِي عَدَمِ صِحَّةِ تَوْبَةِ الْمُصِرِّ , وَكَيْفِيَّةِ التَّوْبَةِ مِنْ الذُّنُوبِ) وَلَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْ ذَنْبٍ أَصَرَّ عَلَى مِثْلِهِ. وَلَا يُقَالُ لِلتَّائِبِ ظَالِمٌ وَلَا مُسْرِفٌ , وَلَا تَصِحُّ مِنْ حَقِّ الْآدَمِيِّ , ذَكَرَهُ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَالشَّرْحِ وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ. وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ وَفِي الْفُصُولِ وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي رِيَاضِ الصَّالِحِينَ عَنْ الْعُلَمَاءِ وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ رَجُلٍ اخْتَانَ مِنْ رَجُلٍ مَالًا , ثُمَّ أَنْفَقَهُ , وَأَتْلَفَهُ , ثُمَّ إنَّهُ نَدِمَ عَلَى مَا فَعَلَ وَتَابَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَهَلْ يَكُونُ فِي نَدَمِهِ وَتَوْبَتِهِ مَا يُرْجَى لَهُ بِهِ إنْ مَاتَ عَلَى فَقْرِهِ خَلَاصٌ مِمَّا عَلَيْهِ؟ فَقَالَ أَبِي: لَا بُدَّ لِهَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَنْ يُؤَدِّيَ الْحَقَّ وَإِنْ مَاتَ فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ فِيمَنْ غَصَبَ أَرْضًا: لَا يَكُونُ تَائِبًا حَتَّى يَرُدَّهَا عَلَى صَاحِبِهَا , إنْ عَلِمَ شَيْئًا بَاقِيًا مِنْ السَّرِقَةِ رَدَّهَا عَلَيْهِ أَيْضًا , وَقَالَ فِيمَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ: تَوْبَتُهُ أَنْ يَرُدَّ مَا أَخَذَ. فَإِنْ وَرِثَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَكُونُ عَدْلًا حَتَّى يَرُدَّ مَا أَخَذَ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ: هَذَا أَهْوَنُ , لَيْسَ هُوَ أَخْرَجَهُ , وَأَعْجَبُ إلَيَّ أَنْ يَرُدَّهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ صَالِحٍ فِيمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَسَأَلَهُ صَالِحٌ تَوْبَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ؟ قَالَ: نَعَمْ , وَقِيلَ: بَلَى وَاَللَّهُ تَعَالَى يُعَوِّضُ الْمَظْلُومَ قَالَهُ ابْنُ عَقِيلٍ. وَقَالَ فِي الْهِدَايَةِ وَمَظَالِمُ الْعِبَادِ تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْهَا عَلَى الصَّحِيحِ فِي الْمَذْهَبِ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَمَنْ مَاتَ نَادِمًا عَلَيْهَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُجَازِي لِلْمَظْلُومِ عَنْهُ كَمَا وَرَدَ فِي الْخَبَرِ {لَا يَدْخُلُ النَّارَ تَائِبٌ مِنْ ذَنْبِهِ}. وَقَالَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى فَعَلَى الْمَنْعِ يَرُدُّ مَا أَثِمَ بِهِ وَتَابَ بِسَبَبِهِ , أَوْ بَذَلَهُ إلَى مُسْتَحِقِّهِ أَوْ يَنْوِي ذَلِكَ إذَا أَمْكَنَهُ وَتَعَذَّرَ رَدُّهُ فِي الْحَالِ وَأَخَّرَ ذَلِكَ بِرِضَاءِ مُسْتَحِقِّهِ , وَأَنْ يَسْتَحِلَّ مِنْ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَنَحْوِهِمَا قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا , فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي فَيَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ , وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ} عَبَّادٌ ضَعِيفٌ وَأَبُو رَجَاءٍ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَهُ {مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ}. وَقِيلَ إنْ عَلِمَ بِهِ الْمَظْلُومُ وَإِلَّا دَعَا لَهُ وَاسْتَغْفَرَ وَلَمْ يَعْلَمْهُ , وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّهُ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ , وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إنْ تَابَ مِنْ قَذْفِ إنْسَانٍ أَوْ غِيبَتِهِ قَبْلَ عِلْمِهِ بِهِ هَلْ يُشْتَرَطُ لِتَوْبَتِهِ إعْلَامُهُ وَالتَّحْلِيلُ مِنْهُ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ , وَاخْتَارَ الْقَاضِي أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ لِمَا رَوَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا {مَنْ اغْتَابَ
(يُتْبَعُ)
(/)
رَجُلًا ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ مِنْ بَعْدُ غُفِرَ لَهُ غِيبَتُهُ} وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا {كَفَّارَةُ مَنْ اغْتَابَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ} وَلِأَنَّ فِي إعْلَامِهِ إدْخَالَ غَمٍّ عَلَيْهِ قَالَ الْقَاضِي: فَلَمْ يَجُزْ ذَلِكَ وَكَذَا قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إنَّ كَفَّارَةَ الِاغْتِيَابِ مَا رَوَى أَنَسٌ وَذَكَرَهُ , وَخَبَرُ أَنَسٍ الْمَذْكُورُ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَفِيهِ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَتْرُوكٌ وَذَكَرَ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعِيدٍ وَفِيهِ سَلْمَانُ بْنُ عَمْرٍو كَذَّابٌ , وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَفِيهِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ مَتْرُوكٌ. وَذَكَرَ أَيْضًا حَدِيثَ أَنَسٍ فِي الْحَدَائِقِ وَقَالَ: إنَّهُ لَا يَذْكُرُ فِيهَا إلَّا الْحَدِيثَ الصَّحِيحَ وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ بَهْجَةِ الْمَجَالِسِ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَّارَةُ مَنْ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: التَّوْبَةُ مِنْ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْتَهُ. فَقَالَ سُفْيَانُ: بَلْ تَسْتَغْفِرُ مِمَّا قُلْتَ فِيهِ , فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا تُؤْذُوهُ مَرَّتَيْنِ. وَمِثْلُ قَوْلِ ابْنِ الْمُبَارَكِ اخْتَارَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الصَّلَاحِ الشَّافِعِيُّ فِي فَتَاوِيهِ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الرِّوَايَتَيْنِ فِي الْمَسْأَلَةِ الْمَذْكُورَةِ قَالَ: فَكُلُّ مَظْلِمَةٍ فِي الْعِرْضِ مِنْ اغْتِيَابِ صَادِقٍ وَبَهْتِ كَاذِبٍ فَهُوَ فِي مَعْنَى الْقَذْفِ إذْ الْقَذْفُ قَدْ يَكُونُ صِدْقًا فَيَكُونُ فِي الْمَغِيبِ غِيبَةً وَقَدْ يَكُونُ كَذِبًا فَيَكُونُ بَهْتًا , وَاخْتَارَ أَصْحَابُنَا أَنَّهُ لَا يُعْلِمُهُ بَلْ يَدْعُو لَهُ دُعَاءً يَكُونُ إحْسَانًا إلَيْهِ فِي مُقَابَلَةِ مَظْلَمَتِهِ كَمَا رُوِيَ فِي الْأَثَرِ. وَعَنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَتَمْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ , أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ إلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وَهَذَا صَحِيحُ الْمَعْنَى مِنْ وَجْهٍ كَذَا قَالَ وَهَذَا الْمَعْنَى فِي الْمُسْنَدِ وَالصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمْ وَفِيهِ اشْتِرَاطُ ذَلِكَ عَلَى رَبِّهِ وَفِيهِ {إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ}. وَقَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَارِمٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا السُّمَيْطُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ عَنْ خَالِهِ قَالَ: {رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُنَاسٌ يَتْبَعُونَهُ قَالَ فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ قَالَ فَفَجَأَنِي الْقَوْمُ يَسْعَوْنَ وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً إمَّا بِعَسِيبٍ أَوْ قَضِيبٍ أَوْ سِوَاكٍ أَوْ شَيْءٍ كَانَ فَوَاَللَّهِ مَا أَوْجَعَنِي قَالَ: فَبِتُّ لَيْلَةً قُلْتُ مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي , وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَصْبَحْتُ , فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إنَّكَ دَاعٍ لَا تَكْسِرْ قَرْنَ رَعِيَّتِكَ , فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ أَوْ قَالَ أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ أُنَاسًا يَتْبَعُونِي وَإِنِّي لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتْبَعُونِي , اللَّهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا أَوْ قَالَ مَغْفِرَةً وَرَحْمَةً} أَوْ كَمَا قَالَ إسْنَادٌ جَيِّدٌ. وَلَعَلَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
مُرَادَ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَا فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ أَنَّهُ أَجَابَ الْعُلَمَاءُ بِوَجْهَيْنِ: (أَحَدُهُمَا) الْمُرَادُ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِرِ مُسْتَوْجِبٌ لَهُ فَيُظْهِرُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتِحْقَاقَهُ لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَيَكُونُ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ لَيْسَ أَهْلًا لِذَلِكَ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُورٌ بِالْحُكْمِ الظَّاهِرِ , وَاَللَّهُ تَعَالَى يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ. (وَالثَّانِي): أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْ سَبِّهِ وَدُعَائِهِ وَنَحْوِهِ لَيْسَ بِمَقْصُودٍ بَلْ هُوَ مِمَّا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي وَصْلِ كَلَامِهِمْ بِلَا نِيَّةٍ كَقَوْلِهِمْ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ وَعَقْرَى وَحَلْقَى لَا يَقْصِدُونَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَةَ الدُّعَاءِ فَخَافَ أَنْ يُصَادِفَ إجَابَةً فَسَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ وَرَغِبَ إلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وَقُرْبَةً وَطَهُورًا وَأَجْرًا , وَإِنَّمَا كَانَ يَقَعُ هَذَا مِنْهُ نَادِرًا وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ , وَفِي الْحَدِيثِ {أَنَّهُمْ قَالُوا اُدْعُ عَلَى دَوْسٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ إنَّ الْمُرَادَ عِنْدَ فَوْرَةِ الْغَضَبِ لِأَمْرٍ يَخُصُّهُ , أَوْ لِرَدْعٍ يَرْدَعُهُ بِذَلِكَ الْكَلَامِ عَنْ التَّجَرُّؤِ إلَى فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ لَا لَعْنِهِ فِي الْخَمْرِ ; لِأَنَّهُ تَشْرِيعٌ فِي الزَّجْرِ إلَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ رَحْمَةً فَإِنَّهُ يَحْتَمِلُ احْتِمَالًا حَسَنًا ; لِأَنَّ لَعْنَتَهُ عِنْدَ مَنْ لَعَنَهُ غَايَةٌ فِي الْمَنْعِ مِنْ ارْتِكَابِ مَا لَعَنَهُ عَلَيْهِ وَتَوْبَتِهِ فَسَمَّى اللَّعْنَةَ رَحْمَةً حَيْثُ كَانَتْ آيِلَةً إلَى الرَّحْمَةِ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ كَلَامُهُ الْمُتَقَدِّمُ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ فِي قَوْلِهِ {أَنَّ رَجُلًا اعْتَرَضَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْأَلَهُ فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ فَقَالَ دَعُوا الرَّجُلَ أَرِبَ مَا لَهُ} قِيلَ أَرِبَ بِوَزْنِ عَلِمَ , وَمَعْنَاهَا الدُّعَاءُ عَلَيْهِ أَيْ: أُصِيبَتْ آرَابُهُ وَسَقَطَتْ وَهِيَ كَلِمَةٌ لَا يُرَادُ بِهَا وُقُوعُ الْأَمْرِ كَمَا يُقَالُ: تَرِبَتْ يَدَاكَ وَقَاتَلَكَ اللَّهُ , وَإِنَّمَا تُذْكَرُ فِي مَعْرِضِ التَّعَجُّبِ وَفِي هَذَا التَّعَجُّبِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَعَجُّبُهُ مِنْ حِرْصِ السَّائِلِ وَمُزَاحَمَتِهِ. وَالثَّانِي أَنَّهُ لَمَّا رَآهُ بِهَذِهِ الْحَالِ مِنْ الْحِرْصِ غَلَبَهُ طَبْعُ الْبَشَرِيَّةِ فَدَعَا عَلَيْهِ وَقَدْ قَالَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ {اللَّهُمَّ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَنْ دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاجْعَلْ دُعَائِي لَهُ رَحْمَةً} وَقِيلَ مَعْنَاهُ احْتَاجَ فَسَأَلَ مِنْ أَرِبَ الرَّجُلُ يَأْرَبُ إذَا احْتَاجَ. ثُمَّ قَالَ " مَا لَهُ "؟ أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ بِهِ وَمَا يُرِيدُ؟ (وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ) أَرَبٌ بِوَزْنِ جَمَلٍ أَيْ: حَاجَةٌ لَهُ , وَمَا زَائِدَةٌ لِلتَّقْلِيلِ أَيْ: لَهُ حَاجَةٌ يَسِيرَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ حَاجَةٌ جَاءَتْ بِهِ , فَحَذَفَ ثُمَّ سَأَلَ فَقَالَ " مَا لَهُ ". (وَالرِّوَايَةُ الثَّالِثَةُ) أَرِبٌ بِوَزْنِ كَتِفٍ , وَالْأَرِبُ الْحَاذِقُ الْكَامِلُ أَيْ: هُوَ أَرِبٌ فَحَذَفَ الْمُبْتَدَأَ ثُمَّ سَأَلَ فَقَالَ " مَا لَهُ " أَيْ: مَا شَأْنُهُ. وَهَذَا أَحْسَنُ مِنْ إعْلَامِهِ فَإِنَّ فِي إعْلَامِهِ زِيَادَةَ إيذَاءٍ لَهُ فَإِنَّ تَضَرُّرَ الْإِنْسَانِ
(يُتْبَعُ)
(/)
بِمَا عَلِمَهُ مِنْ شَتْمِهِ أَبْلَغُ مِنْ تَضَرُّرِهِ بِمَا لَا يَعْلَمُ. ثُمَّ قَدْ يَكُونُ سَبَبُ الْعُدْوَانِ عَلَى الظَّالِمِ أَوَّلًا إذْ النُّفُوسُ لَا تَقِفُ غَالِبًا عِنْدَ الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ , فَتَبَصَّرْ هَذَا فَفِي إعْلَامِهِ هَذَانِ الْفَسَادَانِ. وَفِيهِ مَفْسَدَةٌ ثَالِثَةٌ وَلَوْ كَانَتْ بِحَقٍّ وَهُوَ زَوَالُ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ كَمَالِ الْأُلْفِ وَالْمَحَبَّةِ , أَوْ تَجَدُّدُ الْقَطِيعَةِ وَالْبِغْضَةِ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَمَرَ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَى عَنْ الْفُرْقَةِ. وَهَذِهِ الْمَفْسَدَةُ قَدْ تَعْظُمُ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ وَلَيْسَ فِي إعْلَامِهِ فَائِدَةٌ إلَّا تَمْكِينُهُ مِنْ اسْتِيفَاءِ حَقِّهِ كَمَا لَوْ عَلِمَ فَإِنَّ لَهُ أَنْ يُعَاقِبَ إمَّا بِالْمِثْلِ إنْ أَمْكَنَ أَوْ بِالتَّعْزِيرِ أَوْ بِالْحَدِّ وَإِذَا كَانَ فِي الْإِيفَاءِ مِنْ الْجِنْسِ مَفْسَدَةٌ عُدِلَ إلَى غَيْرِ الْجِنْسِ كَمَا فِي الْقَذْفِ. وَفِي الْفِدْيَةِ وَفِي الْجِرَاحِ إذَا خِيفَ الْحَيْفُ , وَهُنَا قَدْ لَا يَكُونُ حَيْفٌ إلَّا فِي غَيْرِ الْجِنْسِ أَمَّا الْعُقُوبَةُ أَوْ الْأَخْذُ مِنْ الْحَسَنَاتِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فِي دَمٍ أَوْ مَالٍ أَوْ عِرْضٍ فَلْيَأْتِهِ فَلْيَسْتَحِلَّهُ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَيْسَ فِيهِ دِرْهَمٌ وَلَا دِينَارٌ إلَّا الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ فَإِنْ كَانَ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِ صَاحِبِهِ فَأُعْطِيَهَا , وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِهِ فَأُلْقِيَتْ عَلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ يُلْقَى فِي النَّارِ}. وَإِذَا كَانَ فَيُعْطِيهِ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً بَدَلَ الْحَسَنَةِ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فَالدُّعَاءُ لَهُ وَالِاسْتِغْفَارُ إحْسَانٌ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ الثَّنَاءُ عَلَيْهِ بَدَلَ الذَّمِّ لَهُ وَهَذَا عَامٌّ فِيمَنْ طَعَنَ عَلَى شَخْصٍ أَوْ لَعَنَهُ أَوْ تَكَلَّمَ بِمَا يُؤْذِيهِ أَمْرًا أَوْ خَبَرًا بِطَرِيقِ الْإِفْتَاءِ أَوْ التَّحْضِيضِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَإِنَّ أَعْمَالَ اللِّسَانِ أَعْظَمُ مِنْ أَعْمَالِ الْيَدِ حَيًّا أَوْ مَيِّتًا , حَتَّى لَوْ كَانَ ذَلِكَ بِتَأْوِيلٍ , أَوْ شُبْهَةٍ ثُمَّ بَانَ لَهُ الْخَطَأُ فَإِنَّ كَفَّارَةَ ذَلِكَ أَنْ يُقَابِلَ الْإِسَاءَةَ إلَيْهِ بِالْإِحْسَانِ بِالشَّهَادَةِ لَهُ بِمَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ وَالشَّفَاعَةِ لَهُ بِالدُّعَاءِ فَيَكُونُ الثَّنَاءُ وَالدُّعَاءُ بَدَلَ الطَّعْنِ وَاللَّعْنِ وَيَدْخُلُ فِي هَذَا أَنْوَاعُ الطَّعْنِ وَاللَّعْنِ الْجَارِي بِتَأْوِيلٍ سَائِغٍ أَوْ غَيْرِ سَائِغٍ كَالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَقَعُ بَيْنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ كَمَا يَقَعُ بَيْنَ أَصْنَافِ الْفُقَهَاءِ وَالصُّوفِيَّةِ , وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَنْوَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالنُّهَى مِنْ كَلَامِ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ تَارَةً بِتَأْوِيلٍ مُجَرَّدٍ , وَتَارَةً بِتَأْوِيلٍ مَشُوبٍ بِهَوًى , وَتَارَةً بِهَوًى مَحْضٍ , بَلْ تَخَاصُمُ هَذَا الضَّرْبِ بِالْكَلَامِ وَالْكُتُبِ كَتَخَاصُمِ غَيْرِهِمْ بِالْأَيْدِي وَالسِّلَاحِ وَغَيْرِهِ , وَهُوَ شَبِيهٌ بِقِتَالِ أَهْلِ الْعَدْلِ وَالْبَغْيِ , وَالطَّائِفَتَيْنِ الْبَاغِيَتَيْنِ , الْعَادِلَتَيْنِ مِنْ وَجْهٍ وَالْبَاغِيَتَيْنِ مِنْ وَجْهٍ. وَهَذَا بَابٌ نَافِعٌ جِدًّا وَالْحَاجَةُ إلَيْهِ مَاسَّةٌ جِدًّا فَعَلَى هَذَا لَوْ سَأَلَ الْمَقْذُوفُ وَالْمَسْبُوبُ لِقَاذِفِهِ هَلْ فَعَلَ ذَلِكَ أَمْ لَا؟ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الِاعْتِرَافُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الرِّوَايَتَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَ إذْ تَوْبَتُهُ صَحَّتْ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى بِالنَّدَمِ وَفِي حَقِّ الْعَبْدِ بِالْإِحْسَانِ إلَيْهِ بِالِاسْتِغْفَارِ وَنَحْوِهِ , وَهَلْ يَجُوزُ الِاعْتِرَافُ , أَوْ يُسْتَحَبُّ , أَوْ
(يُتْبَعُ)
(/)
يُكْرَهُ , أَوْ يَحْرُمُ؟ الْأَشْبَهُ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَحْوَالِ فَقَدْ يَكُونُ الِاعْتِرَافُ أَصْفَى لِلْقُلُوبِ كَمَا يَجْرِي بَيْنَ الْأَوِدَّاءِ مِنْ ذَوِي الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ , وَلِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ صِدْقِ الْمُتَكَلِّمِ , وَقَدْ تَكُونُ فِيهِ مَفْسَدَةُ الْعُدْوَانِ عَلَى النَّاسِ أَوْ رُكُوبُ كَبِيرَةٍ فَلَا يَجُوزُ الِاعْتِرَافُ قَالَ: وَإِذَا لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْإِقْرَارُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ بِالْجُحُودِ الصَّرِيحِ ; لِأَنَّ الْكَذِبَ الصَّرِيحَ مُحَرَّمٌ وَالْمُبَاحُ لِإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ هَلْ هُوَ التَّعْرِيضُ أَوْ الصَّرِيحُ؟ فِيهِ خِلَافٌ , فَمَنْ جَوَّزَ الصَّرِيحَ هُنَاكَ فَهَلْ يُجَوِّزُهُ هُنَا؟ فِيهِ نَظَرٌ وَلَكِنْ يُعَرِّضُ فَإِنَّ الْمَعَارِيضَ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الْكَذِبِ وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ بَلَغَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْءٌ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ بِالْمَعَارِيضِ وَقَالَ: أُرَقِّعُ دِينِي بَعْضَهُ بِبَعْضٍ أَوْ كَمَا قَالَ. وَعَلَى هَذَا فَإِذَا اُسْتُحْلِفَ عَلَى ذَلِكَ جَازَ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ وَيُعَرِّضَ ; لِأَنَّهُ مَظْلُومٌ بِالِاسْتِحْلَافِ , فَإِذَا كَانَ قَدْ تَابَ وَصَحَّتْ تَوْبَتُهُ لَمْ يَبْقَ لِذَلِكَ عَلَيْهِ حَقٌّ فَلَا تَجِبُ الْيَمِينُ عَلَيْهِ , لَكِنْ مَعَ عَدَمِ التَّوْبَةِ وَالْإِحْسَانِ إلَى الْمَظْلُومِ وَهُوَ بَاقٍ عَلَى عَدَاوَتِهِ وَظُلْمِهِ فَإِذَا أَنْكَرَ بِالتَّعْرِيضِ كَانَ كَاذِبًا فَإِذَا حَلَفَ كَانَتْ يَمِينُهُ غَمُوسًا. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَيْضًا: سُئِلْتُ عَنْ نَظِيرِ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَهُوَ رَجُلٌ تَعَرَّضَ لِامْرَأَةِ غَيْرِهِ فَزَنَى بِهَا ثُمَّ تَابَ مِنْ ذَلِكَ وَسَأَلَهُ زَوْجُهَا عَنْ ذَلِكَ فَأَنْكَرَ فَطَلَبَ اسْتِحْلَافَهُ , فَإِنْ حَلَفَ عَلَى نَفْيِ الْفِعْلِ كَانَتْ يَمِينُهُ غَمُوسًا , وَإِنْ لَمْ يَحْلِفْ قَوِيَتْ التُّهْمَةُ , وَإِنْ أَقَرَّ جَرَى عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا مِنْ الشَّرِّ أَمْرٌ عَظِيمٌ؟ فَأَفْتَيْتُهُ أَنَّهُ يَضُمُّ إلَى التَّوْبَةِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى الْإِحْسَانَ إلَى الزَّوْجِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ , وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَكُونُ بِإِزَاءِ إيذَائِهِ لَهُ فِي أَهْلِهِ , فَإِنَّ الزِّنَا بِهَا تَعَلَّقَ بِهِ حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى , وَحَقُّ زَوْجِهَا مِنْ جِنْسِ حَقِّهِ فِي عِرْضِهِ , وَلَيْسَ هُوَ مِمَّا يَنْجَبِرُ بِالْمِثْلِ كَالدِّمَاءِ وَالْأَمْوَالِ , بَلْ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْقَذْفِ الَّذِي جَزَاؤُهُ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ , فَتَكُونُ تَوْبَةُ هَذَا كَتَوْبَةِ الْقَاذِفِ , وَتَعْرِيضُهُ كَتَعْرِيضِهِ , وَحَلْفُهُ عَلَى التَّعْرِيضِ كَحَلْفِهِ. وَأَمَّا لَوْ ظَلَمَهُ فِي دَمٍ أَوْ مَالٍ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ إيفَاءِ الْحَقِّ فَإِنَّ لَهُ بَدَلًا , وَقَدْ نَصَّ أَحْمَدُ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ وَبَيْنَ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ. وَهَذَا الْبَابُ وَنَحْوُهُ فِيهِ خَلَاصٌ عَظِيمٌ وَتَفْرِيجُ كُرُبَاتٍ لِلنُّفُوسِ مِنْ آثَارِ الْمَعَاصِي وَالْمَظَالِمِ فَإِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لَا يُؤْيِسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلَا يُجَرِّئُهُمْ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى. وَجَمِيعُ النُّفُوسِ لَا بُدَّ أَنْ تُذْنِبَ فَتَعْرِيفُ النُّفُوسِ مَا يُخَلِّصُهَا مِنْ الذُّنُوبِ مِنْ التَّوْبَةِ وَالْحَسَنَاتِ الْمَاحِيَاتِ كَالْكَفَّارَاتِ وَالْعُقُوبَاتِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ فَوَائِدِ الشَّرِيعَةِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: فَإِنْ كَانَتْ الْمَظْلِمَةُ فَسَادَ زَوْجَةِ جَارِهِ أَوْ غَيْرِهِ فِي الْجُمْلَةِ وَهَتْكِ فِرَاشِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ: اُحْتُمِلَ أَنْ لَا يَصِحَّ إحْلَالُهُ مِنْ ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ مِمَّا لَا يُسْتَبَاحُ بِإِبَاحَتِهِ ابْتِدَاءً فَلَا يَبْرَأُ بِإِحْلَالِهِ بَعْدَ
(يُتْبَعُ)
(/)
وُقُوعِهِ قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: وَعِنْدِي أَنَّهُ يَبْرَأُ بِالْإِحْلَالِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَسْتَحِلَّهُ فَإِنَّهُ حَقٌّ لِآدَمِيٍّ فَيَجُوزُ أَنْ يَبْرَأَ بِالْإِحْلَالِ بَعْدَ وُقُوعِ الْمَظْلِمَةِ وَلَا يَمْلِكُ إبَاحَتَهَا ابْتِدَاءً كَالدَّمِ وَالْقَذْفِ , وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ حَقٌّ لَهُ أَنَّهُ يُلَاعِنُ زَوْجَتَهُ وَيَفْسَخُ نِكَاحَهَا لِأَجْلِ التُّهْمَةِ بِهِ وَغَلَبَةِ ذَلِكَ عَلَى ظَنِّهِ وَإِنَّمَا يُتَحَالَفُ فِي حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَلِأَنَّ الزَّوْجَ يُمْنَعُ مِنْ وَطْئِهَا زَمَنَ الْعِدَّةِ وَفِي مَنْعِهِ مِنْ مُقَدِّمَاتِ الْجِمَاعِ خِلَافٌ وَذَلِكَ سَبَبُ فِعْلِ الزَّانِي لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ كَرِهَهَا فَقَدْ ظَلَمَهَا وَظَلَمَ الزَّوْجَ. وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَفِيهِ {أَلَا إنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا , وَإِنَّ لِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا , فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ , وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ , أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ}. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ} قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَذَلِكَ يَتَضَمَّنُ الزِّنَا وَإِفْسَادَهَا عَلَى زَوْجِهَا وَاسْتِمَالَةَ قَلْبِهَا إلَى الزَّانِي وَهُوَ مَعَ امْرَأَةِ الْجَارِ أَشَدُّ قُبْحًا وَجُرْمًا ; لِأَنَّ الْجَارَ يَتَوَقَّعُ مِنْ جَارِهِ الذَّبَّ عَنْهُ وَعَنْ حَرِيمِهِ وَيَأْمَنُ بَوَائِقَهُ , وَيَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَقَدْ أَمَرَ بِإِكْرَامِهِ وَالْإِحْسَانِ إلَيْهِ , فَإِذَا قَابَلَ هَذَا بِالزِّنَا بِامْرَأَتِهِ وَأَفْسَدَهَا عَلَيْهِ مَعَ تُمَكِّنُهُ مِنْهَا عَلَى وَجْهٍ لَا يَتَمَكَّنُ مِنْهُ غَيْرُهُ كَانَ فِي غَايَةٍ مِنْ الْقُبْحِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْمُرَادُ بِمَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْحَدَّ كَفَّارَةٌ أَيْ فِي حَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , أَمَّا حَقُّ الْآدَمِيِّ فَالْكَلَامُ فِيهِ كَغَيْرِهِ مِنْ حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ وَلِهَذَا لَوْ اُقْتُصَّ مِنْ الْقَاتِلِ لَمْ يَسْقُطْ حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مَعَ أَنَّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْمُسَامَحَةِ فَأَوْلَى أَنْ لَا يَسْقُطَ حَقُّ الْآدَمِيِّ هُنَا , وَلَا يَلْزَمُ أَنْ يُخْتَصَّ بِعُقُوبَةٍ فِي الدُّنْيَا سِوَى الْحَدِّ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقِصَاصِ , وَقَذْفِ الْآدَمِيِّ بِالزِّنَا , أَوْ غَيْرِهِ بِشَيْءٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
يتبع الحلقة الثالثة عشرة إن شاء الله تعالى:=
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[20 Apr 2009, 04:29 م]ـ
تتمة:=
الحلقة الثالثة عشرة
26
فَصْلٌ (فِي عَدَمِ صِحَّةِ تَوْبَةِ الْمُصِرِّ , وَكَيْفِيَّةِ التَّوْبَةِ مِنْ الذُّنُوبِ): وَلَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْ ذَنْبٍ أَصَرَّ عَلَى مِثْلِهِ. وَلَا يُقَالُ لِلتَّائِبِ ظَالِمٌ وَلَا مُسْرِفٌ , وَلَا تَصِحُّ مِنْ حَقِّ الْآدَمِيِّ , ذَكَرَهُ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَالشَّرْحِ وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ. وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ وَفِي الْفُصُولِ وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي رِيَاضِ الصَّالِحِينَ عَنْ الْعُلَمَاءِ وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ رَجُلٍ اخْتَانَ مِنْ رَجُلٍ مَالًا , ثُمَّ أَنْفَقَهُ ,
(يُتْبَعُ)
(/)
وَأَتْلَفَهُ , ثُمَّ إنَّهُ نَدِمَ عَلَى مَا فَعَلَ وَتَابَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَهَلْ يَكُونُ فِي نَدَمِهِ وَتَوْبَتِهِ مَا يُرْجَى لَهُ بِهِ إنْ مَاتَ عَلَى فَقْرِهِ خَلَاصٌ مِمَّا عَلَيْهِ؟ فَقَالَ أَبِي: لَا بُدَّ لِهَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَنْ يُؤَدِّيَ الْحَقَّ وَإِنْ مَاتَ فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ فِيمَنْ غَصَبَ أَرْضًا: لَا يَكُونُ تَائِبًا حَتَّى يَرُدَّهَا عَلَى صَاحِبِهَا , إنْ عَلِمَ شَيْئًا بَاقِيًا مِنْ السَّرِقَةِ رَدَّهَا عَلَيْهِ أَيْضًا , وَقَالَ فِيمَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ: تَوْبَتُهُ أَنْ يَرُدَّ مَا أَخَذَ. فَإِنْ وَرِثَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَكُونُ عَدْلًا حَتَّى يَرُدَّ مَا أَخَذَ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ: هَذَا أَهْوَنُ , لَيْسَ هُوَ أَخْرَجَهُ , وَأَعْجَبُ إلَيَّ أَنْ يَرُدَّهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ صَالِحٍ فِيمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَسَأَلَهُ صَالِحٌ تَوْبَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ؟ قَالَ: نَعَمْ , وَقِيلَ: بَلَى وَاَللَّهُ تَعَالَى يُعَوِّضُ الْمَظْلُومَ قَالَهُ ابْنُ عَقِيلٍ. وَقَالَ فِي الْهِدَايَةِ وَمَظَالِمُ الْعِبَادِ تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْهَا عَلَى الصَّحِيحِ فِي الْمَذْهَبِ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَمَنْ مَاتَ نَادِمًا عَلَيْهَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُجَازِي لِلْمَظْلُومِ عَنْهُ كَمَا وَرَدَ فِي الْخَبَرِ {لَا يَدْخُلُ النَّارَ تَائِبٌ مِنْ ذَنْبِهِ}. وَقَالَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى فَعَلَى الْمَنْعِ يَرُدُّ مَا أَثِمَ بِهِ وَتَابَ بِسَبَبِهِ , أَوْ بَذَلَهُ إلَى مُسْتَحِقِّهِ أَوْ يَنْوِي ذَلِكَ إذَا أَمْكَنَهُ وَتَعَذَّرَ رَدُّهُ فِي الْحَالِ وَأَخَّرَ ذَلِكَ بِرِضَاءِ مُسْتَحِقِّهِ , وَأَنْ يَسْتَحِلَّ مِنْ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَنَحْوِهِمَا قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا , فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي فَيَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ , وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ} عَبَّادٌ ضَعِيفٌ وَأَبُو رَجَاءٍ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَهُ {مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ}. وَقِيلَ إنْ عَلِمَ بِهِ الْمَظْلُومُ وَإِلَّا دَعَا لَهُ وَاسْتَغْفَرَ وَلَمْ يَعْلَمْهُ , وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّهُ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ , وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إنْ تَابَ مِنْ قَذْفِ إنْسَانٍ أَوْ غِيبَتِهِ قَبْلَ عِلْمِهِ بِهِ هَلْ يُشْتَرَطُ لِتَوْبَتِهِ إعْلَامُهُ وَالتَّحْلِيلُ مِنْهُ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ , وَاخْتَارَ الْقَاضِي أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ لِمَا رَوَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا {مَنْ اغْتَابَ رَجُلًا ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ مِنْ بَعْدُ غُفِرَ لَهُ غِيبَتُهُ} وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا {كَفَّارَةُ مَنْ اغْتَابَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ} وَلِأَنَّ فِي إعْلَامِهِ إدْخَالَ غَمٍّ عَلَيْهِ قَالَ الْقَاضِي: فَلَمْ يَجُزْ ذَلِكَ وَكَذَا قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إنَّ كَفَّارَةَ الِاغْتِيَابِ مَا رَوَى أَنَسٌ وَذَكَرَهُ , وَخَبَرُ أَنَسٍ الْمَذْكُورُ ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَفِيهِ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَتْرُوكٌ وَذَكَرَ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعِيدٍ وَفِيهِ سَلْمَانُ بْنُ عَمْرٍو كَذَّابٌ , وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَفِيهِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ مَتْرُوكٌ. وَذَكَرَ أَيْضًا حَدِيثَ أَنَسٍ فِي الْحَدَائِقِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَالَ: إنَّهُ لَا يَذْكُرُ فِيهَا إلَّا الْحَدِيثَ الصَّحِيحَ وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ بَهْجَةِ الْمَجَالِسِ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَّارَةُ مَنْ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: التَّوْبَةُ مِنْ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْتَهُ. فَقَالَ سُفْيَانُ: بَلْ تَسْتَغْفِرُ مِمَّا قُلْتَ فِيهِ , فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا تُؤْذُوهُ مَرَّتَيْنِ. وَمِثْلُ قَوْلِ ابْنِ الْمُبَارَكِ اخْتَارَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الصَّلَاحِ الشَّافِعِيُّ فِي فَتَاوِيهِ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الرِّوَايَتَيْنِ فِي الْمَسْأَلَةِ الْمَذْكُورَةِ قَالَ: فَكُلُّ مَظْلِمَةٍ فِي الْعِرْضِ مِنْ اغْتِيَابِ صَادِقٍ وَبَهْتِ كَاذِبٍ فَهُوَ فِي مَعْنَى الْقَذْفِ إذْ الْقَذْفُ قَدْ يَكُونُ صِدْقًا فَيَكُونُ فِي الْمَغِيبِ غِيبَةً وَقَدْ يَكُونُ كَذِبًا فَيَكُونُ بَهْتًا , وَاخْتَارَ أَصْحَابُنَا أَنَّهُ لَا يُعْلِمُهُ بَلْ يَدْعُو لَهُ دُعَاءً يَكُونُ إحْسَانًا إلَيْهِ فِي مُقَابَلَةِ مَظْلَمَتِهِ كَمَا رُوِيَ فِي الْأَثَرِ. وَعَنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَتَمْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ , أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ إلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وَهَذَا صَحِيحُ الْمَعْنَى مِنْ وَجْهٍ كَذَا قَالَ وَهَذَا الْمَعْنَى فِي الْمُسْنَدِ وَالصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمْ وَفِيهِ اشْتِرَاطُ ذَلِكَ عَلَى رَبِّهِ وَفِيهِ {إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ}
يتبع إن شاء الله تعالى الحلقة الرابعة عشرة
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[26 Apr 2009, 08:18 ص]ـ
= تتمة:
الحلقة الرابعة عشرة
. وَقَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَارِمٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا السُّمَيْطُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ عَنْ خَالِهِ قَالَ: {رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُنَاسٌ يَتْبَعُونَهُ قَالَ فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ قَالَ فَفَجَأَنِي الْقَوْمُ يَسْعَوْنَ وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً إمَّا بِعَسِيبٍ أَوْ قَضِيبٍ أَوْ سِوَاكٍ أَوْ شَيْءٍ كَانَ فَوَاَللَّهِ مَا أَوْجَعَنِي قَالَ: فَبِتُّ لَيْلَةً قُلْتُ مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي , وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَصْبَحْتُ , فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إنَّكَ دَاعٍ لَا تَكْسِرْ قَرْنَ رَعِيَّتِكَ , فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ أَوْ قَالَ أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ أُنَاسًا يَتْبَعُونِي وَإِنِّي لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتْبَعُونِي , اللَّهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا أَوْ قَالَ مَغْفِرَةً وَرَحْمَةً} أَوْ كَمَا قَالَ إسْنَادٌ جَيِّدٌ. وَلَعَلَّ مُرَادَ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَا فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ أَنَّهُ أَجَابَ الْعُلَمَاءُ بِوَجْهَيْنِ: (أَحَدُهُمَا) الْمُرَادُ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِرِ مُسْتَوْجِبٌ لَهُ فَيُظْهِرُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتِحْقَاقَهُ لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَيَكُونُ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ لَيْسَ أَهْلًا لِذَلِكَ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(يُتْبَعُ)
(/)
مَأْمُورٌ بِالْحُكْمِ الظَّاهِرِ , وَاَللَّهُ تَعَالَى يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ. (وَالثَّانِي): أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْ سَبِّهِ وَدُعَائِهِ وَنَحْوِهِ لَيْسَ بِمَقْصُودٍ بَلْ هُوَ مِمَّا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي وَصْلِ كَلَامِهِمْ بِلَا نِيَّةٍ كَقَوْلِهِمْ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ وَعَقْرَى وَحَلْقَى لَا يَقْصِدُونَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَةَ الدُّعَاءِ فَخَافَ أَنْ يُصَادِفَ إجَابَةً فَسَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ وَرَغِبَ إلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وَقُرْبَةً وَطَهُورًا وَأَجْرًا , وَإِنَّمَا كَانَ يَقَعُ هَذَا مِنْهُ نَادِرًا وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ , وَفِي الْحَدِيثِ {أَنَّهُمْ قَالُوا اُدْعُ عَلَى دَوْسٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ إنَّ الْمُرَادَ عِنْدَ فَوْرَةِ الْغَضَبِ لِأَمْرٍ يَخُصُّهُ , أَوْ لِرَدْعٍ يَرْدَعُهُ بِذَلِكَ الْكَلَامِ عَنْ التَّجَرُّؤِ إلَى فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ لَا لَعْنِهِ فِي الْخَمْرِ ; لِأَنَّهُ تَشْرِيعٌ فِي الزَّجْرِ إلَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ رَحْمَةً فَإِنَّهُ يَحْتَمِلُ احْتِمَالًا حَسَنًا ; لِأَنَّ لَعْنَتَهُ عِنْدَ مَنْ لَعَنَهُ غَايَةٌ فِي الْمَنْعِ مِنْ ارْتِكَابِ مَا لَعَنَهُ عَلَيْهِ وَتَوْبَتِهِ فَسَمَّى اللَّعْنَةَ رَحْمَةً حَيْثُ كَانَتْ آيِلَةً إلَى الرَّحْمَةِ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ كَلَامُهُ الْمُتَقَدِّمُ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ فِي قَوْلِهِ {أَنَّ رَجُلًا اعْتَرَضَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْأَلَهُ فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ فَقَالَ دَعُوا الرَّجُلَ أَرِبَ مَا لَهُ} قِيلَ أَرِبَ بِوَزْنِ عَلِمَ , وَمَعْنَاهَا الدُّعَاءُ عَلَيْهِ أَيْ: أُصِيبَتْ آرَابُهُ وَسَقَطَتْ وَهِيَ كَلِمَةٌ لَا يُرَادُ بِهَا وُقُوعُ الْأَمْرِ كَمَا يُقَالُ: تَرِبَتْ يَدَاكَ وَقَاتَلَكَ اللَّهُ , وَإِنَّمَا تُذْكَرُ فِي مَعْرِضِ التَّعَجُّبِ وَفِي هَذَا التَّعَجُّبِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَعَجُّبُهُ مِنْ حِرْصِ السَّائِلِ وَمُزَاحَمَتِهِ. وَالثَّانِي أَنَّهُ لَمَّا رَآهُ بِهَذِهِ الْحَالِ مِنْ الْحِرْصِ غَلَبَهُ طَبْعُ الْبَشَرِيَّةِ فَدَعَا عَلَيْهِ وَقَدْ قَالَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ {اللَّهُمَّ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَنْ دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاجْعَلْ دُعَائِي لَهُ رَحْمَةً} وَقِيلَ مَعْنَاهُ احْتَاجَ فَسَأَلَ مِنْ أَرِبَ الرَّجُلُ يَأْرَبُ إذَا احْتَاجَ. ثُمَّ قَالَ " مَا لَهُ "؟ أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ بِهِ وَمَا يُرِيدُ؟ (وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ) أَرَبٌ بِوَزْنِ جَمَلٍ أَيْ: حَاجَةٌ لَهُ , وَمَا زَائِدَةٌ لِلتَّقْلِيلِ أَيْ: لَهُ حَاجَةٌ يَسِيرَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ حَاجَةٌ جَاءَتْ بِهِ , فَحَذَفَ ثُمَّ سَأَلَ فَقَالَ " مَا لَهُ ". (وَالرِّوَايَةُ الثَّالِثَةُ) أَرِبٌ بِوَزْنِ كَتِفٍ , وَالْأَرِبُ الْحَاذِقُ الْكَامِلُ أَيْ: هُوَ أَرِبٌ فَحَذَفَ الْمُبْتَدَأَ ثُمَّ سَأَلَ فَقَالَ " مَا لَهُ " أَيْ: مَا شَأْنُهُ. وَهَذَا أَحْسَنُ مِنْ إعْلَامِهِ فَإِنَّ فِي إعْلَامِهِ زِيَادَةَ إيذَاءٍ لَهُ فَإِنَّ تَضَرُّرَ الْإِنْسَانِ بِمَا عَلِمَهُ مِنْ شَتْمِهِ أَبْلَغُ مِنْ تَضَرُّرِهِ بِمَا لَا يَعْلَمُ. ثُمَّ قَدْ يَكُونُ سَبَبُ الْعُدْوَانِ عَلَى الظَّالِمِ أَوَّلًا إذْ النُّفُوسُ لَا تَقِفُ غَالِبًا عِنْدَ الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ , فَتَبَصَّرْ هَذَا فَفِي إعْلَامِهِ هَذَانِ الْفَسَادَانِ. وَفِيهِ مَفْسَدَةٌ ثَالِثَةٌ وَلَوْ كَانَتْ بِحَقٍّ وَهُوَ زَوَالُ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ كَمَالِ الْأُلْفِ وَالْمَحَبَّةِ , أَوْ تَجَدُّدُ الْقَطِيعَةِ وَالْبِغْضَةِ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَمَرَ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَى عَنْ الْفُرْقَةِ. وَهَذِهِ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمَفْسَدَةُ قَدْ تَعْظُمُ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ وَلَيْسَ فِي إعْلَامِهِ فَائِدَةٌ إلَّا تَمْكِينُهُ مِنْ اسْتِيفَاءِ حَقِّهِ كَمَا لَوْ عَلِمَ فَإِنَّ لَهُ أَنْ يُعَاقِبَ إمَّا بِالْمِثْلِ إنْ أَمْكَنَ أَوْ بِالتَّعْزِيرِ أَوْ بِالْحَدِّ وَإِذَا كَانَ فِي الْإِيفَاءِ مِنْ الْجِنْسِ مَفْسَدَةٌ عُدِلَ إلَى غَيْرِ الْجِنْسِ كَمَا فِي الْقَذْفِ. وَفِي الْفِدْيَةِ وَفِي الْجِرَاحِ إذَا خِيفَ الْحَيْفُ , وَهُنَا قَدْ لَا يَكُونُ حَيْفٌ إلَّا فِي غَيْرِ الْجِنْسِ أَمَّا الْعُقُوبَةُ أَوْ الْأَخْذُ مِنْ الْحَسَنَاتِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فِي دَمٍ أَوْ مَالٍ أَوْ عِرْضٍ فَلْيَأْتِهِ فَلْيَسْتَحِلَّهُ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَيْسَ فِيهِ دِرْهَمٌ وَلَا دِينَارٌ إلَّا الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ فَإِنْ كَانَ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِ صَاحِبِهِ فَأُعْطِيَهَا , وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِهِ فَأُلْقِيَتْ عَلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ يُلْقَى فِي النَّارِ}. وَإِذَا كَانَ فَيُعْطِيهِ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً بَدَلَ الْحَسَنَةِ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فَالدُّعَاءُ لَهُ وَالِاسْتِغْفَارُ إحْسَانٌ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ الثَّنَاءُ عَلَيْهِ بَدَلَ الذَّمِّ لَهُ وَهَذَا عَامٌّ فِيمَنْ طَعَنَ عَلَى شَخْصٍ أَوْ لَعَنَهُ أَوْ تَكَلَّمَ بِمَا يُؤْذِيهِ أَمْرًا أَوْ خَبَرًا بِطَرِيقِ الْإِفْتَاءِ أَوْ التَّحْضِيضِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَإِنَّ أَعْمَالَ اللِّسَانِ أَعْظَمُ مِنْ أَعْمَالِ الْيَدِ حَيًّا أَوْ مَيِّتًا , حَتَّى لَوْ كَانَ ذَلِكَ بِتَأْوِيلٍ , أَوْ شُبْهَةٍ ثُمَّ بَانَ لَهُ الْخَطَأُ فَإِنَّ كَفَّارَةَ ذَلِكَ أَنْ يُقَابِلَ الْإِسَاءَةَ إلَيْهِ بِالْإِحْسَانِ بِالشَّهَادَةِ لَهُ بِمَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ وَالشَّفَاعَةِ لَهُ بِالدُّعَاءِ فَيَكُونُ الثَّنَاءُ وَالدُّعَاءُ بَدَلَ الطَّعْنِ وَاللَّعْنِ وَيَدْخُلُ فِي هَذَا أَنْوَاعُ الطَّعْنِ وَاللَّعْنِ الْجَارِي بِتَأْوِيلٍ سَائِغٍ أَوْ غَيْرِ سَائِغٍ كَالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَقَعُ بَيْنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ كَمَا يَقَعُ بَيْنَ أَصْنَافِ الْفُقَهَاءِ وَالصُّوفِيَّةِ , وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَنْوَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالنُّهَى مِنْ كَلَامِ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ تَارَةً بِتَأْوِيلٍ مُجَرَّدٍ , وَتَارَةً بِتَأْوِيلٍ مَشُوبٍ بِهَوًى , وَتَارَةً بِهَوًى مَحْضٍ , بَلْ تَخَاصُمُ هَذَا الضَّرْبِ بِالْكَلَامِ وَالْكُتُبِ كَتَخَاصُمِ غَيْرِهِمْ بِالْأَيْدِي وَالسِّلَاحِ وَغَيْرِهِ , وَهُوَ شَبِيهٌ بِقِتَالِ أَهْلِ الْعَدْلِ وَالْبَغْيِ , وَالطَّائِفَتَيْنِ الْبَاغِيَتَيْنِ , الْعَادِلَتَيْنِ مِنْ وَجْهٍ وَالْبَاغِيَتَيْنِ مِنْ وَجْهٍ. وَهَذَا بَابٌ نَافِعٌ جِدًّا وَالْحَاجَةُ إلَيْهِ مَاسَّةٌ جِدًّا فَعَلَى هَذَا لَوْ سَأَلَ الْمَقْذُوفُ وَالْمَسْبُوبُ لِقَاذِفِهِ هَلْ فَعَلَ ذَلِكَ أَمْ لَا؟ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الِاعْتِرَافُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الرِّوَايَتَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَ إذْ تَوْبَتُهُ صَحَّتْ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى بِالنَّدَمِ وَفِي حَقِّ الْعَبْدِ بِالْإِحْسَانِ إلَيْهِ بِالِاسْتِغْفَارِ وَنَحْوِهِ , وَهَلْ يَجُوزُ الِاعْتِرَافُ , أَوْ يُسْتَحَبُّ , أَوْ يُكْرَهُ , أَوْ يَحْرُمُ؟ الْأَشْبَهُ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَحْوَالِ فَقَدْ يَكُونُ الِاعْتِرَافُ أَصْفَى لِلْقُلُوبِ كَمَا يَجْرِي بَيْنَ الْأَوِدَّاءِ مِنْ ذَوِي الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ , وَلِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ صِدْقِ الْمُتَكَلِّمِ , وَقَدْ تَكُونُ فِيهِ مَفْسَدَةُ الْعُدْوَانِ عَلَى النَّاسِ أَوْ رُكُوبُ كَبِيرَةٍ فَلَا يَجُوزُ الِاعْتِرَافُ قَالَ: وَإِذَا لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْإِقْرَارُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ بِالْجُحُودِ الصَّرِيحِ ; لِأَنَّ الْكَذِبَ
(يُتْبَعُ)
(/)
الصَّرِيحَ مُحَرَّمٌ وَالْمُبَاحُ لِإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ هَلْ هُوَ التَّعْرِيضُ أَوْ الصَّرِيحُ؟ فِيهِ خِلَافٌ , فَمَنْ جَوَّزَ الصَّرِيحَ هُنَاكَ فَهَلْ يُجَوِّزُهُ هُنَا؟ فِيهِ نَظَرٌ وَلَكِنْ يُعَرِّضُ فَإِنَّ الْمَعَارِيضَ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الْكَذِبِ وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ بَلَغَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْءٌ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ بِالْمَعَارِيضِ وَقَالَ: أُرَقِّعُ دِينِي بَعْضَهُ بِبَعْضٍ أَوْ كَمَا قَالَ. وَعَلَى هَذَا فَإِذَا اُسْتُحْلِفَ عَلَى ذَلِكَ جَازَ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ وَيُعَرِّضَ ; لِأَنَّهُ مَظْلُومٌ بِالِاسْتِحْلَافِ , فَإِذَا كَانَ قَدْ تَابَ وَصَحَّتْ تَوْبَتُهُ لَمْ يَبْقَ لِذَلِكَ عَلَيْهِ حَقٌّ فَلَا تَجِبُ الْيَمِينُ عَلَيْهِ , لَكِنْ مَعَ عَدَمِ التَّوْبَةِ وَالْإِحْسَانِ إلَى الْمَظْلُومِ وَهُوَ بَاقٍ عَلَى عَدَاوَتِهِ وَظُلْمِهِ فَإِذَا أَنْكَرَ بِالتَّعْرِيضِ كَانَ كَاذِبًا فَإِذَا حَلَفَ كَانَتْ يَمِينُهُ غَمُوسًا. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَيْضًا: سُئِلْتُ عَنْ نَظِيرِ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَهُوَ رَجُلٌ تَعَرَّضَ لِامْرَأَةِ غَيْرِهِ فَزَنَى بِهَا ثُمَّ تَابَ مِنْ ذَلِكَ وَسَأَلَهُ زَوْجُهَا عَنْ ذَلِكَ فَأَنْكَرَ فَطَلَبَ اسْتِحْلَافَهُ , فَإِنْ حَلَفَ عَلَى نَفْيِ الْفِعْلِ كَانَتْ يَمِينُهُ غَمُوسًا , وَإِنْ لَمْ يَحْلِفْ قَوِيَتْ التُّهْمَةُ , وَإِنْ أَقَرَّ جَرَى عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا مِنْ الشَّرِّ أَمْرٌ عَظِيمٌ؟ فَأَفْتَيْتُهُ أَنَّهُ يَضُمُّ إلَى التَّوْبَةِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى الْإِحْسَانَ إلَى الزَّوْجِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ , وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَكُونُ بِإِزَاءِ إيذَائِهِ لَهُ فِي أَهْلِهِ , فَإِنَّ الزِّنَا بِهَا تَعَلَّقَ بِهِ حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى , وَحَقُّ زَوْجِهَا مِنْ جِنْسِ حَقِّهِ فِي عِرْضِهِ , وَلَيْسَ هُوَ مِمَّا يَنْجَبِرُ بِالْمِثْلِ كَالدِّمَاءِ وَالْأَمْوَالِ , بَلْ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْقَذْفِ الَّذِي جَزَاؤُهُ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ , فَتَكُونُ تَوْبَةُ هَذَا كَتَوْبَةِ الْقَاذِفِ , وَتَعْرِيضُهُ كَتَعْرِيضِهِ , وَحَلْفُهُ عَلَى التَّعْرِيضِ كَحَلْفِهِ. وَأَمَّا لَوْ ظَلَمَهُ فِي دَمٍ أَوْ مَالٍ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ إيفَاءِ الْحَقِّ فَإِنَّ لَهُ بَدَلًا , وَقَدْ نَصَّ أَحْمَدُ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ وَبَيْنَ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ. وَهَذَا الْبَابُ وَنَحْوُهُ فِيهِ خَلَاصٌ عَظِيمٌ وَتَفْرِيجُ كُرُبَاتٍ لِلنُّفُوسِ مِنْ آثَارِ الْمَعَاصِي وَالْمَظَالِمِ فَإِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لَا يُؤْيِسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلَا يُجَرِّئُهُمْ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى. وَجَمِيعُ النُّفُوسِ لَا بُدَّ أَنْ تُذْنِبَ فَتَعْرِيفُ النُّفُوسِ مَا يُخَلِّصُهَا مِنْ الذُّنُوبِ مِنْ التَّوْبَةِ وَالْحَسَنَاتِ الْمَاحِيَاتِ كَالْكَفَّارَاتِ وَالْعُقُوبَاتِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ فَوَائِدِ الشَّرِيعَةِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: فَإِنْ كَانَتْ الْمَظْلِمَةُ فَسَادَ زَوْجَةِ جَارِهِ أَوْ غَيْرِهِ فِي الْجُمْلَةِ وَهَتْكِ فِرَاشِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ: اُحْتُمِلَ أَنْ لَا يَصِحَّ إحْلَالُهُ مِنْ ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ مِمَّا لَا يُسْتَبَاحُ بِإِبَاحَتِهِ ابْتِدَاءً فَلَا يَبْرَأُ بِإِحْلَالِهِ بَعْدَ وُقُوعِهِ قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: وَعِنْدِي أَنَّهُ يَبْرَأُ بِالْإِحْلَالِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَسْتَحِلَّهُ فَإِنَّهُ حَقٌّ لِآدَمِيٍّ فَيَجُوزُ أَنْ يَبْرَأَ بِالْإِحْلَالِ بَعْدَ وُقُوعِ الْمَظْلِمَةِ وَلَا يَمْلِكُ إبَاحَتَهَا ابْتِدَاءً كَالدَّمِ وَالْقَذْفِ , وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ حَقٌّ لَهُ أَنَّهُ يُلَاعِنُ زَوْجَتَهُ وَيَفْسَخُ نِكَاحَهَا لِأَجْلِ التُّهْمَةِ بِهِ وَغَلَبَةِ ذَلِكَ عَلَى ظَنِّهِ وَإِنَّمَا يُتَحَالَفُ فِي حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَلِأَنَّ
(يُتْبَعُ)
(/)
الزَّوْجَ يُمْنَعُ مِنْ وَطْئِهَا زَمَنَ الْعِدَّةِ وَفِي مَنْعِهِ مِنْ مُقَدِّمَاتِ الْجِمَاعِ خِلَافٌ وَذَلِكَ سَبَبُ فِعْلِ الزَّانِي لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ كَرِهَهَا فَقَدْ ظَلَمَهَا وَظَلَمَ الزَّوْجَ. وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَفِيهِ {أَلَا إنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا , وَإِنَّ لِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا , فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ , وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ , أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ}. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قِيلَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ} قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَذَلِكَ يَتَضَمَّنُ الزِّنَا وَإِفْسَادَهَا عَلَى زَوْجِهَا وَاسْتِمَالَةَ قَلْبِهَا إلَى الزَّانِي وَهُوَ مَعَ امْرَأَةِ الْجَارِ أَشَدُّ قُبْحًا وَجُرْمًا ; لِأَنَّ الْجَارَ يَتَوَقَّعُ مِنْ جَارِهِ الذَّبَّ عَنْهُ وَعَنْ حَرِيمِهِ وَيَأْمَنُ بَوَائِقَهُ , وَيَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَقَدْ أَمَرَ بِإِكْرَامِهِ وَالْإِحْسَانِ إلَيْهِ , فَإِذَا قَابَلَ هَذَا بِالزِّنَا بِامْرَأَتِهِ وَأَفْسَدَهَا عَلَيْهِ مَعَ تُمَكِّنُهُ مِنْهَا عَلَى وَجْهٍ لَا يَتَمَكَّنُ مِنْهُ غَيْرُهُ كَانَ فِي غَايَةٍ مِنْ الْقُبْحِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْمُرَادُ بِمَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْحَدَّ كَفَّارَةٌ أَيْ فِي حَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , أَمَّا حَقُّ الْآدَمِيِّ فَالْكَلَامُ فِيهِ كَغَيْرِهِ مِنْ حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ وَلِهَذَا لَوْ اُقْتُصَّ مِنْ الْقَاتِلِ لَمْ يَسْقُطْ حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مَعَ أَنَّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْمُسَامَحَةِ فَأَوْلَى أَنْ لَا يَسْقُطَ حَقُّ الْآدَمِيِّ هُنَا , وَلَا يَلْزَمُ أَنْ يُخْتَصَّ بِعُقُوبَةٍ فِي الدُّنْيَا سِوَى الْحَدِّ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقِصَاصِ , وَقَذْفِ الْآدَمِيِّ بِالزِّنَا , أَوْ غَيْرِهِ بِشَيْءٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
يتبع الحلقة الخامسة عشرة إن شاء الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[27 Apr 2009, 11:34 ص]ـ
الحلقة الخامسة عشر
27
فَصْلٌ (فِيمَا عَلَى التَّائِبِ مِنْ قَضَاءِ الْعِبَادَاتِ وَمُفَارَقَةِ قَرِينِ السُّوءِ وَمَوَاضِعِ الذُّنُوبِ): قَالَ فِي الرِّعَايَةِ بَعْدَ كَلَامِهِ السَّابِقِ: وَأَنْ يَفْعَلَ مَا تَرَكَهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ وَيُبَاعِدَ قُرَنَاءَ السُّوءِ وَأَسْبَابِهِ , وَمَفْهُومُ كَلَامِهِ فِي الشَّرْحِ وَغَيْرِهِ أَنَّ مُجَانَبَةَ خُلَطَاءِ السُّوءِ لَا تُشْتَرَطُ فِي صِحَّةِ التَّوْبَةِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ عَقِيلٍ وَجَعَلَهُ أَصْلًا لِأَحَدِ الْوَجْهَيْنِ فِي أَنَّ التَّفَرُّقَ فِي قَضَاءِ الْحَجِّ مِنْ الْمَوْضِعِ الَّذِي وَطِئَ فِيهِ لَا يَجِبُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ {فِي الَّذِي قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ وَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ الْعَالِمُ: مَنْ يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ؟ انْطَلِقْ إلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاعْبُدْ اللَّهَ تَعَالَى مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ}. قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ قَالَ الْعُلَمَاءُ: فِي هَذَا اسْتِحْبَابُ مُفَارِقَةِ التَّائِبِ الْمَوَاضِعَ الَّتِي أَصَابَ فِيهَا الذُّنُوبَ وَالْإِخْوَانَ الْمُسَاعِدِينَ
(يُتْبَعُ)
(/)
لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَمُقَاطَعَتِهِمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالِهِمْ , وَأَنْ يَسْتَبْدِلَهُمْ بِصُحْبَتِهِ أَهْلَ الْخَيْرِ وَتَتَأَكَّدُ بِذَلِكَ تَوْبَتُهُ فَإِنْ اقْتَصَّ مِنْ الْقَاتِلِ أَوْ عَفَا عَنْهُ فَهَلْ يُطَالِبُهُ الْمَقْتُولُ فِي الْآخِرَةِ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ , وَتَوْبَةُ الْمُرَابِي بِأَخْذِ رَأْسِ مَالِهِ , وَيَرُدُّ رِبْحَهُ إنْ أَخَذَهُ.
28
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ حَدِيثِ صَاحِبِ التِّسْعَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {أَمَا تُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِ صَاحِبِكَ} قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ قَتْلَ الْقِصَاصِ لَا يُكَفِّرُ ذَنْبَ الْقَاتِلِ بِالْكُلِّيَّةِ , وَإِنْ كَفَّرَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَيَبْقَى حَقُّ الْمَقْتُولِ قَالَ أَبُو دَاوُد فِي بَابِ مَا يُرْجَى فِي الْقَتْلِ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الْآخِرَةِ , عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا الْفِتَنُ وَالزَّلَازِلُ وَالْقَتْلُ} إسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
29
فَصْلٌ (فِي الْعَفْوِ عَمَّنْ ظَلَمَ وَجَعْلِهِ فِي حِلٍّ): قَالَ صَالِحٌ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي يَوْمًا فَقُلْتُ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى فَضْلٍ الْأَنْمَاطِيِّ فَقَالَ لَهُ: اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ إذَا لَمْ أَقُمْ بِنُصْرَتِكَ , فَقَالَ فَضْلٌ: لَا جَعَلْتُ أَحَدًا فِي حِلٍّ , فَتَبَسَّمَ أَبِي وَسَكَتَ , فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَالَ لِي مَرَرْتُ بِهَذِهِ الْآيَةِ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} فَنَظَرْتُ فِي تَفْسِيرِهَا فَإِذَا هُوَ مَا حَدَّثَنِي بِهِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: إذَا جَثَتْ الْأُمَمُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنُودُوا: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَلَا يَقُومُ إلَّا مَنْ عَفَا فِي الدُّنْيَا قَالَ أَبِي: فَجَعَلْتُ الْمَيِّتَ فِي حِلٍّ مِنْ ضَرْبِهِ إيَّايَ ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: وَمَا عَلَى رَجُلٍ أَنْ لَا يُعَذِّبَ اللَّهُ تَعَالَى بِسَبَبِهِ أَحَدًا. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ: وَهُوَ يُدَاوِي اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْهُمْ: فَلَمَّا بَرِئَ ذَكَرَهُ حَنْبَلٌ لَهُ فَقَالَ: نَعَمْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ قَرَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ , وَقَدْ جَعَلْتُهُ فِي حِلٍّ إلَّا ابْنَ أَبِي دَاوُد وَمَنْ كَانَ مِثْلَهُ فَإِنِّي لَا أَجْعَلُهُمْ فِي حِلٍّ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَرْدَعِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: قَالَ لِي حَنْبَلٌ فَذَكَرَهُ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَبِي: وَجَّهَ إلَيَّ الْوَاثِقُ أَنْ اجْعَلْ الْمُعْتَصِمَ فِي حِلٍّ مِنْ ضَرْبِهِ إيَّاكَ , فَقُلْتُ مَا خَرَجْتُ مِنْ دَارِهِ حَتَّى جَعَلْتُهُ فِي حِلٍّ , وَذَكَرْتُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَا يَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلَّا مَنْ عَفَا} فَعَفَوْتُ عَنْهُ. وَذَكَرَ فِي رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ قَوْلَ الشَّعْبِيِّ , إنْ تَعْفُ عَنْهُ مَرَّةً يَكُنْ لَكَ مِنْ الْأَجْرِ مَرَّتَيْنِ. وَرُوِيَ عَنْ إبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ أَنَّهُ جَعَلَهُمْ فِي حِلٍّ وَقَالَ لَوْلَا أَنَّ ابْنَ أَبِي دَاوُد دَاعِيَةٌ لَأَحْلَلْتُهُ. وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ أَنَّهُ أَحَلَّ ابْنَ أَبِي دَاوُد وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِسْحَاقَ فِيمَا بَعْدُ. وَرَوَى الْخَلَّالُ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ
(يُتْبَعُ)
(/)
: أَفْضَلُ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْعَفْوُ. وَرَوَى أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: كُلُّ النَّاسِ مِنِّي فِي حِلٍّ.
30
فَصْلٌ (فِي الْإِبْرَاءِ الْمُعَلَّقِ بِشَرْطٍ): نَصَّ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَنْ قَالَ لِرَجُلٍ: إنْ مِتَّ " بِفَتْحِ التَّاءِ " فَأَنْتَ فِي حِلٍّ مِنْ دَيْنِي , إنَّهُ لَا يَصِحُّ ; لِأَنَّهُ إبْرَاءٌ مُعَلَّقٌ بِشَرْطٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيمَ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: إنِّي كُنْتُ شَارِبًا مُسْكِرًا فَتَكَلَّمْتُ فِيكَ بِشَيْءٍ فَاجْعَلْنِي فِي حِلٍّ , فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنْتَ فِي حِلٍّ إنْ لَمْ تَعُدْ , فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لِمَ قُلْتَ؟ لَعَلَّهُ يَعُودُ , قَالَ أَلَمْ تَرَ مَا قُلْتُ لَهُ: إنْ لَمْ تَعُدْ فَقَدْ اشْتَرَطْتُ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ مَا أَحْسَنَ الشَّرْطَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلَا يَعُودُ إنْ كَانَ لَهُ دِينٌ. وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ , اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ قَالَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ قَالَ كُنْتَ أَذْكُرُكَ أَيْ: أَتَكَلَّمُ فِيكَ فَقَالَ لَهُ: وَلِمَ أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَنِي؟ فَجَعَلَ يَعْتَرِفُ بِالْخَطَإِ , فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: عَلَى أَنْ لَا تَعُودَ إلَى هَذَا قَالَ لَهُ نَعَمْ قَالَ قُمْ. ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ وَهُوَ يَبْتَسِمُ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ أَنِّي شَدَّدْتُ عَلَى أَحَدٍ إلَّا عَلَى رَجُلٍ جَاءَنِي فَدَقَّ عَلَيَّ الْبَابَ وَقَالَ اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ فَإِنِّي كُنْتُ أَذْكُرُكَ , فَقُلْتُ: وَلِمَ أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَنِي أَيْ هَذَا الرَّجُلُ؟ كَأَنَّهُ أَرَادَ مِنْهُمَا التَّوْبَةَ وَأَنْ لَا يَعُودَا رَوَاهُمَا الْخَلَّالُ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ مِنْ الْأَدَبِ. وَرَأَيْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَخْتَارُ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمَسْأَلَتَيْنِ وَأَنَّ فِيهِمَا رِوَايَتَيْنِ فَقَدْ يُقَالُ: هَذَا وَقَدْ يُقَالُ: بِالتَّفْرِقَةِ ; لِأَنَّ التَّوْبَةَ لِرِعَايَةِ حُصُولِهَا وَتَأَكُّدِهَا صَحَّ تَعْلِيقُهَا بِالشَّرْطِ بِخِلَافِ غَيْرِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ صَحَّ عَنْ أَبِي الْيُسْرِ الصَّحَابِيِّ الْبَدْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ فَقَالَ لَهُ , إنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِ وَإِلَّا فَأَنْتَ فِي حِلٍّ مِنْ دَيْنِي.
ويليها الحلقة السادسة عشر إن شاء الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[28 Apr 2009, 10:12 ص]ـ
الحلقة السادسة عشر
31
فَصْلٌ (فِيمَنْ اسْتَدَانَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ وَفَاءٌ وَهُوَ يَنْوِيهِ): قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثنا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ حَسِبْتُهُ عَنْ سَالِمٍ عَنْ {مَيْمُونَةَ أَنَّهَا اسْتَدَانَتْ دَيْنًا فَقِيلَ لَهَا: تَسْتَدِينِينَ وَلَيْسَ عِنْدَكِ وَفَاءٌ؟ قَالَتْ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَدِينُ دَيْنًا يَعْلَمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ يُرِيدُ أَدَاءَهُ إلَّا أَدَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ} إسْنَادُهُ حَسَنٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَدَّانُ وَتُكْثِرُ الْحَدِيثَ , وَفِيهِ {إلَّا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا} وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورٍ فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ جَرِيرٍ وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ ذِكْرَ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا دَيْنَ مَنْ نَوَى الْأَدَاءَ فِيهِ
(يُتْبَعُ)
(/)
إسْنَادُهُ جَيِّدٌ إلَّا أَنَّ زِيَادًا لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ مَنْصُورٍ , وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَلَمْ يَرْوِ عَنْ عِمْرَانَ غَيْرُ زِيَادٍ وَلَمْ أَجِدْ فِيهِ كَلَامًا. وَرَوَى النَّسَائِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ {أَنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَدَانَتْ فَقِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَسْتَدِينِينَ وَلَيْسَ عِنْدَكِ وَفَاءٌ؟ فَقَالَتْ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ أَخَذَ دَيْنًا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ أَعَانَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ} إسْنَادُهُ صَحِيحٌ. وَعَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّاهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ} رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. كَانَ شَيْخُنَا الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بْنُ مُسْلِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ اُخْتُلِفَ فِي هَذَا فَقِيلَ: هُوَ دُعَاءٌ , وَقِيلَ: هُوَ خَبَرٌ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَأَيُّمَا كَانَ حَصَلَ الْمَقْصُودُ ; لِأَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مُصَدَّقٌ وَحَقٌّ وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ فِي مَسْأَلَةِ تَكْفِيرِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ: وَدَعْوَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ مَرْدُودَةٍ وَزِيَادَةُ لَفْظَةِ " فِي الدُّنْيَا " تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ دُعَاءٌ لَكِنْ فِي صِحَّةِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ نَظَرٌ. قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ أَبِي طَالِبٍ فِي تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ: التَّعْلِيمُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَتَوَكَّلَ لِهَؤُلَاءِ السَّلَاطِينِ , وَمِنْ أَنْ يَتَوَكَّلَ لِرَجُلٍ مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ فِي ضَيْعَةٍ , وَمِنْ أَنْ يَسْتَدِينَ وَيَتَّجِرَ لَعَلَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْوَفَاءِ فَيَلْقَى اللَّهَ عَنْ رَجُلٍ بِأَمَانَاتِ النَّاسِ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ رَجُلٍ اسْتَدَانَ دَيْنًا عَلَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ فَتَلِفَ الْمَالُ مِنْ يَدِهِ وَأَصَابَهُ بَعْضُ حَوَادِثِ الدُّنْيَا فَصَارَ مُعْدِمًا لَا شَيْءَ لَهُ فَهَلْ يُرْجَى لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرٌ وَخَلَاصٌ مِنْ دَيْنِهِ , إنْ مَاتَ عَلَى عَدَمِهِ وَلَمْ يَقْضِ دَيْنَهُ؟ فَقَالَ: إنَّ هَذَا عِنْدِي أَسْهَلُ مِنْ الَّذِي اخْتَانَ , وَإِنْ مَاتَ عَلَى عَدَمِهِ فَهَذَا وَاجِبٌ عَلَيْهِ , فَظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى ذَلِكَ أَوْ يَحْتَمِلُ الْعِقَابَ وَالتَّرْكَ وَاَللَّهُ تَعَالَى يُعَوِّضُ الْمَظْلُومَ إنْ شَاءَ اللَّهُ. وَقَدْ وَرَدَ فِي الْخَبَرِ {أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَوِّضُ عَنْ بَعْضِ النَّاسِ بَعْضًا}.
32
وَنَصَّ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَالْأَصْحَابُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ عَلَى صِحَّةِ ضَمَانِ دَيْنِ الْمَيِّتِ الْمُفْلِسِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ كَوْنِ سَبَبِهِ مُحَرَّمًا أَوْ لَا , وَبَيْنَ التَّائِبِ وَغَيْرِهِ لِامْتِنَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ عَمَّنْ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ وَلَمْ يُخْلِفْ وَفَاءً حَتَّى ضَمِنَهَا أَبُو قَتَادَةَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَامْتَنَعَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ عَلَيْهِ دِينَارَانِ حَتَّى ضَمِنَهُمَا أَبُو قَتَادَةَ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ضَمِنَهَا فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا وَقَائِعُ , وَالظَّاهِرُ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَصْدُ الْخَيْرِ وَنِيَّةُ الْأَدَاءِ وَأَنَّهُمْ عَجَزُوا عَنْ ذَلِكَ. وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي قَتَادَةَ {الْآنَ بَرَّدْتَ عَلَيْهِ جِلْدَهُ} لَمَّا وَفَّى عَنْهُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , وَجَمَاعَةٌ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَفِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ , وَعِنْدَنَا يَجْتَمِعُ الْقَطْعُ وَالضَّمَانُ عَلَى السَّارِقِ وَذَكَرَهُ فِي الْمُغْنِي إجْمَاعًا مَعَ بَقَاءِ الْعَيْنِ مَعَ الْحَدِّ كَفَّارَةً لِإِثْمِ ذَلِكَ الذَّنْبِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ , وَمَعَ أَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ وَالْأَصْحَابَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ التَّائِبِ وَغَيْرِهِ , وَلِهَذَا لَمَّا كَانَتْ التَّوْبَةُ مُؤَثِّرَةً فِي إسْقَاطِ حَدِّ ذَلِكَ ذَكَرُوهَا وَلَمَّا لَمْ تُؤَثِّرْ لَمْ يَذْكُرُوهَا.
ويتبعها الحلقة السابعة عشر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[07 May 2009, 08:12 ص]ـ
الحلقة السابعة عشر
33
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْمُجَلَّدِ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنْ الْفُنُونِ فِي حِلِّ الدَّيْنِ بِالْمَوْتِ: وَأَنَا أَقُولُ: الْمُطَالَبَةُ فِي الْآخِرَةِ فَرْعٌ عَلَى مُطَالَبَةِ الدُّنْيَا وَكُلُّ حَقٍّ لَمْ يَثْبُتْ فِي الدُّنْيَا فَلَا ثَبَاتَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ , وَمَنْ خَلَّفَ مَالًا وَوَرَثَةً فَكَأَنَّهُ اسْتَنَابَ فِي الْقَضَاءِ , وَالدَّيْنُ كَانَ مُؤَجَّلًا فَالنَّائِبُ عَنْهُ يَقْضِي مُؤَجَّلًا , وَالذِّمَّةُ عِنْدِي بَاقِيَةٌ , وَلَا أَقُولُ: الْحَقُّ مُتَعَلِّقٌ بِالْأَعْيَانِ , وَلِهَذَا تَصِحُّ الْبَرَاءَةُ مِنْهُ وَيَصِحُّ ضَمَانُ دَيْنِ الْمَيِّتِ لِبَقَاءِ حُكْمِ الذِّمَّةِ فَلَا وَجْهَ لِمُطَالَبَةِ الْآخِرَةِ , فَقِيلَ: لَهُ الَّذِي امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ مُعْسِرًا ; لِأَنَّهُ سَأَلَ " هَلْ خَلَّفَ وَفَاءً؟ " فَقِيلَ: لَا , وَقَدْ أَجَّلَ الشَّرْعُ دَيْنَ الْمُعْسِرِ أَجَلًا حُكْمِيًّا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَظِرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ}. ثُمَّ أَجَّلَهُ حَالَ الْحَيَاةِ لَمْ يُوجِبْ بَقَاءَهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَتَّى شَهِدَ الشَّرْعُ بِارْتِهَانِهِ فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: تِلْكَ قَضِيَّةٌ فِي عَيْنٍ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِلْمٌ بِأَنْ كَانَ مُمَاطِلًا بِالدَّيْنِ ثُمَّ افْتَقَرَ بَعْدَ الْمَطْلِ بِإِنْفَاقِ الْمَالِ فَحُمِلَ الْأَمْرُ عَلَى الْأَصْلِ الَّذِي عُرِفَ مِنْهُ وَقَضِيَّةُ الْأَعْيَانِ إذَا اُحْتُمِلَتْ وُقِفَتْ فَلَا يُعْدَلُ عَنْ الْأَصْلِ الْمُسْتَقِرِّ لِأَجْلِهَا , وَالْأَصْلُ الْمُسْتَقِرُّ هُوَ أَنَّ كُلَّ حَقٍّ مُوَسَّعٍ لَا يَحْصُلُ بِتَأْخِيرِهِ فِي زَمَانِ السَّعَةِ وَالْمُهْلَةُ نَوْعُ مَأْثَمٍ بِدَلِيلِ مَنْ مَاتَ قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِ الصَّلَاةِ لَا يَأْثَمُ بِخِلَافِ مَنْ مَاتَ بَعْدَ خُرُوجِ الْوَقْتِ مَعَ التَّأْخِيرِ وَالْإِمْكَانِ مِنْ الْأَدَاءِ , وَلِلْقَاضِي فِي الْخِلَافِ هَذَا الْمَعْنَى فَقَالَ فِيمَنْ لَهُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ فَمَاتَ قَبْلَ الْفِعْلِ: لَمْ يَأْثَمْ وَتَسْقُطْ بِمَوْتِهِ قَالَ: لِأَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا النِّيَابَةُ فَلَا فَائِدَةَ فِي بَقَائِهَا فِي الذِّمَّةِ بِخِلَافِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَعَلَى أَنَّهُ لَا يَمْتَنِعُ أَنْ لَا يَأْثَمَ , وَالْحَقُّ فِي الذِّمَّةِ كَدَيْنِ مُعْسِرٍ لَا يَسْقُطُ بِمَوْتِهِ , وَلَا يَأْثَمُ بِالتَّأْخِيرِ لِدُخُولِ النِّيَابَةِ لِجَوَازِ الْإِبْرَاءِ وَقَضَاءِ الْغَيْرِ عَنْهُ. وَقِيلَ لَهُ: لَوْ وَجَبَتْ الزَّكَاةُ لَطُولِبَ بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَلَحِقَهُ الْمَأْثَمُ كَمَا لَوْ أَمْكَنَهُ. فَقَالَ: هَذَا لَا يَمْنَعُ مِنْ ثُبُوتِ الْحَقِّ فِي الذِّمَّةِ بِدَلِيلِ الدَّيْنِ الْمُؤَجَّلِ وَالْمُعْسِرِ بِالدَّيْنِ.
34
وَقَالَ أَيْضًا فِي الْفُنُونِ: قَالَ شَافِعِيٌّ فِي مَسْأَلَةِ الْإِقْرَارِ لِوَارِثٍ يُفْضِي إلَى سَدِّ بَابِ الْخُرُوجِ عَنْ الدَّيْنِ: وَمُحَالٌ أَنْ يُوجِبَ اللَّهُ تَعَالَى حَقًّا وَلَا يَجْعَلُ لِلْمُكَلَّفِ مِنْهُ مَخْرَجًا , قَالَ حَنْبَلِيٌّ إذَا أَقَرَّ وَرَدَّ الْحَاكِمُ الْحَنْبَلِيُّ أَوْ الْحَنَفِيُّ قَوْلَهُ فَقَدْ بَذَلَ وُسْعَهُ فِي قَضَاءِ الدَّيْنِ إذَا عَجَزَ عَنْ قَضَائِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْغَرِيمِ , وَمَنْ بَلَغَ جَهْدَهُ فَلَا تَبِعَةَ عَلَيْهِ فِي تَعْوِيقِ الْحُقُوقِ بِدَلِيلِ الْمُعْسِرِ الْعَازِمِ عَلَى قَضَاءِ دَيْنِهِ مَتَى اسْتَطَاعَ إذَا مَاتَ قَبْلَ الْيَسَارِ فَعَزْمُهُ عَلَى الْقَضَاءِ قَامَ الْعَزْمُ فِي دَفْعِ مَأْثَمِهِ مَقَامَ الْقَضَاءِ فَلَا مَأْثَمَ. وَكَذَلِكَ مَنْ أَشْهَدَ عَلَى نَفْسِهِ عَبْدَيْنِ فَلَمَّا أَقَامَ الْغَرِيمُ الشَّهَادَةَ بَعْدَ مَوْتِ مَنْ عَلَيْهِ الْحَقُّ رُدَّتْ شَهَادَتُهُمَا , وَلَا يُقَالُ بِأَنَّهُ مَأْثُومٌ فِي تَعْوِيقِ الْحَقِّ إذَا كَانَ صَاحِبُ الْحَقِّ رَضِيَ بِشَهَادَتِهِمَا وَمَنْ عَلَيْهِ الْحَقُّ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ شَهَادَتَهُمَا لَا تُقْبَلُ فَكُلُّ عُذْرٍ لَكَ فِي رَدِّ فِي الشَّهَادَةِ , وَكَوْنُ الْحَقِّ لَا طَرِيقَ لَهُ إلَّا ذَلِكَ هُوَ جَوَابُنَا فِي هَذَا الْإِقْرَارِ انْتَهَى كَلَامُهُ. فَظَاهِرُهُ وَلَوْ فَرَّطَ فِي تَأْخِيرِ الْإِقْرَارِ إلَى الْمَرَضِ وَلَعَلَّهُ لَيْسَ بِمُرَادٍ كَمُعْسِرٍ قَدَرَ عَلَى الْوَفَاءِ فِي وَقْتٍ وَطُولِبَ ; لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ قَبْلَ الطَّلَبِ فِي أَظْهَرِ الْوَجْهَيْنِ فَأَخَّرَ حَتَّى افْتَقَرَ ثُمَّ نَدِمَ وَتَابَ. وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ فِي مَسْأَلَةِ حَلِّ الدَّيْنِ بِالْمَوْتِ: مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ عَقِيلٍ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْخَبَرَ إنَّ الشَّهَادَةَ تُكَفِّرُ غَيْرَ الدَّيْنِ قَالَ: هَذَا إنَّمَا هُوَ فِيمَنْ تَهَاوَنَ بِقَضَاءِ دَيْنِهِ , وَأَمَّا مَنْ اسْتَدَانَ دَيْنًا وَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ سَرَفٍ وَلَا تَبْذِيرٍ ثُمَّ لَمْ يُمْكِنْهُ قَضَاؤُهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِيهِ عَنْهُ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْتَهَى كَلَامُهُ. فَإِنْ حُمِلَ كَلَامُ ابْنِ عَقِيلٍ عَلَى ظَاهِرِهِ , وَحَمْلُهُ عَلَيْهِ مُرَادُهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِحَمْلِهِ قَضِيَّةَ الَّذِي ضَمِنَ عَلَى الْمَطْلِ لَا عَلَى الْقُدْرَةِ عَلَى الْوَفَاءِ صَارَ فِيمَنْ تَهَاوَنَ بِقَضَاءِ الدَّيْنِ أَوْ بِالْإِقْرَارِ مِنْهُ وَلَمْ يُطْلَبْ ذَلِكَ مِنْهُ وَجْهَانِ.
ويتبعها إن شاء الله تعالى الحلقة الثامنة عشر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 May 2009, 07:11 م]ـ
الحلقة الثامنة عشر
35
وَقَالَ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ فِي مَسْأَلَةِ صَرْفِ الزَّكَاةِ فِي الْحَجِّ: الْغَارِمُ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ عَلَى قَضَاءِ دَيْنِهِ غَيْرُ مُطَالَبٍ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ. فَاعْتَبَرَ الْقُدْرَةَ لَا الْمُطَالَبَةَ فَهُوَ مُوَافِقٌ لِكَلَامِ الْآجُرِّيِّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَقَالَ حَفِيدُهُ: تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْقَاتِلِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَظْلِمَةِ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِالتَّوْبَةِ الْحَقَّ الَّذِي لَهُ , وَأَمَّا حُقُوقُ الْمَظْلُومِينَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُوَفِّيهِمْ إيَّاهَا إمَّا مِنْ حَسَنَاتِ الْمَظَالِمِ أَوْ مِنْ عِنْدِهِ. وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ حِكَايَةً عَنْ الْعُلَمَاءِ , فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ فَلَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْهُ إلَّا بِرَدِّهِ إلَى صَاحِبِهِ , وَالْخُرُوجِ عَنْهُ عَيْنًا كَانَ , أَوْ غَيْرَهُ إنْ كَانَ قَادِرًا عَلَيْهِ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَادِرًا عَلَيْهِ فَالْعَزْمُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ إذَا قَدَرَ فِي أَعْجَلِ وَقْتٍ وَأَسْرَعِهِ. وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى الِاكْتِفَاءِ بِهَذَا وَأَنَّهُ لَا عِقَابَ عَلَيْهِ لِلْعُذْرِ وَالْعَجْزِ , وَقَدْ أَفْتَى بِهَذَا بَعْضُ الْفُقَهَاءِ فِي هَذَا الْعَصْرِ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَأَصْحَابِنَا , وَشَرَطَ الْمَالِكِيُّ فِي جَوَابِهِ أَنْ يَكُونَ اسْتَدَانَ لِمَصْلَحَةٍ لَا سَفَهًا. وَحُكِيَ أَنَّ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ قَالَ مَا مَعْنَاهُ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُعَاقِبْهُ فِي الدُّنْيَا بَلْ أَمَرَ بِإِنْظَارِهِ إلَى الْمَيْسَرَةِ فَكَذَلِكَ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ , وَيَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ كَلَامُ ابْنِ عَقِيلٍ الْمُتَقَدِّمُ إنْ كَانَ الْمَالُ مُرَادًا مِنْهُ عَلَى الْعَاجِزِ فَيَكُونُ مِثْلُ هَذَا الْقَوْلِ مَعَ أَنَّ مَنْ نَظَرَ فِيهِ لَا يَتَوَجَّهُ حَمْلُهُ عَلَى الْمَالِ وَلَا يَظْهَرُ أَنَّ مُرَادَهُ ذَلِكَ لِيَتَّفِقَ مَا ذَكَرْنَا مِنْ كَلَامِهِ , وَلْيَتَّفِقْ كَلَامُهُ وَكَلَامُ غَيْرِهِ. أَمَّا حَمْلُهُ عَلَى ظَاهِرِهِ وَهُوَ مَا فَهِمَهُ صَاحِبُ الرِّعَايَةِ فَفِيهِ نَظَرٌ وَبُعْدٌ ظَاهِرٌ , وَلِهَذَا ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي كِتَابِ الِانْتِصَارِ أَنَّ مِنْ شَرْطِ صِحَّةِ التَّوْبَةِ , وَإِخْرَاجِ الْمَظْلِمَةِ مِنْ يَدِهِ وَقَالَ بَعْدَ هَذَا: وَمَظَالِمُ الْعِبَادِ تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْهَا , وَمَنْ مَاتَ نَادِمًا عَلَيْهَا كَانَ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُجَازِي لِلْمَظْلُومِ عَنْهُ كَمَا وَرَدَ الْخَبَرُ {لَا يَدْخُلُ النَّارَ تَائِبٌ مِنْ ذُنُوبِهِ} وَكَذَا قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ , وَمِنْ شَرْطِ صِحَّتِهَا رَدُّ الْمَظْلِمَةِ إلَى مَالِكِهَا إنْ كَانَ بَاقِيًا , أَوْ التَّصَدُّقُ بِهَا إنْ كَانَ مَعْدُومًا وَلَيْسَ لَهُ وَرَثَةٌ.
36
وَتَلْخِيصُ مَا سَبَقَ: أَنَّ مَنْ أَخَذَ مَالًا بِغَيْرِ سَبَبٍ مُحَرَّمٍ يَقْصِدُ الْأَدَاءَ وَعَجَزَ إلَى أَنْ مَاتَ فَإِنَّهُ يُطَالَبُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ عِنْدَ أَحْمَدَ , وَفِي كَوْنِهِ صَرِيحًا , أَوْ ظَاهِرًا نَظَرٌ , وَلَمْ أَجِدْ مَنْ صَرَّحَ بِمِثْلِ ذَلِكَ مِنْ الْأَصْحَابِ وَسَبَقَ كَلَامُ الْقَاضِي وَالْآجُرِّيِّ وَابْنِ عَقِيلٍ وَأَبِي يَعْلَى الصَّغِيرِ وَصَاحِبِ الْمُحَرَّرِ: لَا يُطَالَبُ وَلَيْسَ إنْفَاقُهُ فِي إسْرَافٍ وَتَبْذِيرٍ سَبَبًا فِي الْمُطَالَبَةِ بِهِ خِلَافًا لِلْآجُرِّيِّ مَعَ أَنَّهُ مُطَالَبٌ بِإِنْفَاقِهِ فِي وَجْهٍ غَيْرِ مَنْهِيٍّ عَنْهُ. وَأَمَّا مَنْ أَخَذَهُ بِسَبَبٍ مُحَرَّمٍ وَعَجَزَ عَنْ الْوَفَاءِ وَنَدِمَ وَتَابَ فَهَذَا يُطَالَبُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَ خِلَافَ هَذَا مِنْ الْأَصْحَابِ إلَّا مَا فَهِمَهُ صَاحِبُ الرِّعَايَةِ مَعَ أَنَّهُ فَهِمَ مَعَ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْقُدْرَةِ أَيْضًا وَهَذَا غَرِيبٌ بَعِيدٌ لَمْ أَجِدْ بِهِ قَائِلًا , وَإِنْ احْتَجَّ أَحَدٌ لِذَلِكَ بِأَنَّ التَّوْبَةَ تَجُبُّ مَا قَبْلَهَا فَلَا نُسَلِّمُ أَنَّ الْقَادِرَ عَلَى أَدَاءِ الْحَقِّ تَابَ إذَا لَمْ يُؤَدِّهِ ; وَلِأَنَّ مِنْ الْمَعْلُومِ الْمُسْتَقِرِّ فِي الشَّرِيعَةِ أَنَّهُ لَوْ ادَّعَى عَلَيْهِ أَنَّهُ غَصَبَ مِنْهُ كَذَا فَأَقَرَّ بِهِ أُلْزِمَ بِأَدَائِهِ وَأَنَّهُ لَوْ أَجَابَ: تُبْتُ مِنْ ذَلِكَ فَلَا يَلْزَمُنِي أَنَّهُ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ بِلَا شَكٍّ وَأَنَّهُ لَوْ قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ لَتَعَطَّلَتْ الْأَحْكَامُ وَبَطَلَتْ الْحُقُوقُ. وَلِأَنَّ غَايَتَهُ أَنَّهُ لَا ذَنْبَ لَهُ. وَمَنْ أَخَذَهُ بِسَبَبٍ مُبَاحٍ لَا يَمْنَعُ مِنْ طَلَبِهِ بِهِ وَإِلْزَامِهِ بِهِ إجْمَاعًا فَهَذَا أَوْلَى لِظُلْمِهِ , وَإِذَا كَانَتْ تَوْبَةُ الْقَاتِلِ لَا تَمْنَعُ الْقَوَدَ إجْمَاعًا عَلَى مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فَالْمَالُ أَوْلَى , وَإِنْ اُحْتُجَّ بِهِ فِي حَقِّ الْعَاجِزِ الْمُفَرِّطِ فِي الْأَدَاءِ فَالْمُرَادُ بِهِ غَيْرُ الْمَالِ بِدَلِيلِ مَا سَبَقَ وَمَا يَأْتِي وَلَكِنْ يَدُلُّ لِلْقَوْلِ فِيمَنْ أَخَذَ مَالًا بِغَيْرِ سَبَبٍ مُحَرَّمٍ مَا سَبَقَ مِنْ خَبَرِ مَيْمُونَةَ وَخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُمَا خَاصَّانِ أَخَصُّ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِهِمَا فَيَجِبُ تَقْدِيمُهُمَا , وَإِنْ خَالَفَهُمَا ظَاهِرٌ حُمِلَ عَلَى غَيْرِ مَدْلُولِهِمَا كَذَلِكَ ; لِأَنَّ فِيهِ تَوْفِيقًا وَجَمْعًا وَمَا رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمُسْنَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ قَاضِي الْمِصْرَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَدْعُو بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقِيمُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ أَيْ عَبْدِي فِيمَ أَذْهَبْتَ مَالَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي لَمْ أُفْسِدْهُ إنَّمَا ذَهَبَ فِي غَرَقٍ , أَوْ حَرَقٍ , أَوْ سَرِقَةٍ , أَوْ وَضِيعَةٍ , فَيَدْعُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ فَيَضَعُهُ فِي مِيزَانِهِ فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ}. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثنا صَدَقَةُ ثنا أَبُو عِمْرَانَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ قَاضِي الْمِصْرَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: يَدْعُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ فِيمَ أَخَذْتَ هَذَا الدَّيْنَ؟ وَفِيمَ ضَيَّعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أَخَذْتُهُ فَلَمْ آكُلْ وَلَمْ أَشْرَبْ وَلَمْ أَلْبَسْ وَلَكِنْ أَتَى عَلَيَّ هَكَذَا , إمَّا حَرَقٌ , وَإِمَّا سَرَقٌ , وَإِمَّا وَضِيعَةٌ. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ الْيَوْمَ , فَيَدْعُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ فَيَضَعُهُ فِي كِفَّةِ مِيزَانِهِ فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ} وَلَوْ عُوقِبَ وَعُذِّبَ مَنْ هَذِهِ حَالُهُ لَكُلِّفَ بِالْمُحَالِ لِعَدَمِ تَفْرِيطِهِ وَتَعَدِّيهِ. وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا} وَلِأَنَّهُ غَيْرُ آثِمٍ لِمَا تَقَدَّمَ وَكُلُّ مَنْ كَانَ غَيْرَ آثِمٍ كَانَ غَيْرَ مُعَذَّبٍ بِالْإِجْمَاعِ , وَلَمْ يَصِحَّ فِي الضَّمَانِ غَيْرُ قِصَّةِ أَبِي قَتَادَةَ وَلَا يَلْزَمُ مِنْهَا تَعَدُّدُ الشَّخْصِ وَهِيَ قَضِيَّةٌ فِي عَيْنٍ مُحْتَمِلَةٍ وَسَبَقَ فِي الْقِصَّةِ قَوْلُهُ لِأَبِي قَتَادَةَ {الْآنَ بَرَّدْتَ عَلَيْهِ جِلْدَهُ}. وَوَجْهُ الْأَوَّلِ وَهُوَ أَنَّهُ قَدْ يُعَاقَبُ وَقَدْ يُعَوِّضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَظْلُومَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْخَبَرِ وَحَدِيثِ الدَّوَاوِينِ {دِيوَانٌ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا وَهُوَ مَظَالِمُ الْعِبَادِ} رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَحَدِيثُ {مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عَرَضِ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ} وَهَذَا الْعَاجِزُ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ وَلَمْ يُحَلِّلْهُ صَاحِبُ الْحَقِّ. وَحَدِيثُ {الشَّهِيدُ يُكَفَّرُ عَنْهُ كُلُّ شَيْءٍ إلَّا الدَّيْنَ} وَمَا وَرَدَ فِي شَهِيدِ الْبَحْرِ مِنْ زِيَادَةٍ وَالدَّيْنِ فَضَعِيفٌ , وَحَدِيثُ غُفْرَانِ ذَنْبِ الْحَاجِّ بِعَرَفَةَ إلَّا التَّبَعَاتِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ وَمَا وَرَدَ مِنْ غُفْرَانِ التَّبَعَاتِ وَتَعْوِيضِ أَصْحَابِهَا فَضَعِيفٌ , وَحَدِيثُ {نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ}.
يتبع إن شاء الله تعالى الحلقة التاسعة عشر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[15 May 2009, 08:07 ص]ـ
الحلقة التاسعة عشر
37
وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي بَابِ التَّشْدِيدِ فِي الدَّيْنِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد الْمَهْرِيُّ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {: إنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً}. كَذَا فِي نُسْخَةٍ " إنَّ أَعْظَمَ " وَفِي نُسْخَةٍ " إنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ تَفَرَّدَ عَنْهُ سَعِيدٌ فَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُعْرَفُ لَكِنْ سَعِيدُ مِنْ الثِّقَاتِ الَّذِينَ رَوَى لَهُمْ الْجَمَاعَةُ. وَاَللَّه أَعْلَمُ , وَقَدْ يُقَالُ: وَالْأَخْبَارُ السَّابِقَةُ عَامَّةٌ وَإِخْرَاجُ هَذَا الْفَرْدِ مِنْهَا يَفْتَقِرُ إلَى دَلِيلٍ وَالْأَصْلُ عَدَمُهُ , وَهَذَا ضَعِيفٌ , وَلِأَنَّهُ دَيْنٌ ثَابِتٌ فِي الذِّمَّةِ ; لِأَنَّ الْمَوْتَ لَا يُسْقِطُهُ بِدَلِيلِ صِحَّةِ ضَمَانِهِ , وَلَوْ تَبَرَّعَ إنْسَانٌ بِقَضَائِهِ جَازَ لِرَبِّ الدَّيْنِ قَبْضُهُ , وَلِأَنَّ مَنْ ضَمِنَ مُفْلِسًا حَيًّا لَا يَبْرَأُ بِمَوْتِهِ وَلَوْ بَرِئَ الْمَضْمُونُ بَرِئَ الضَّامِنُ وَمَا ثَبَتَ الْأَصْلُ دَوَامُهُ وَاسْتِمْرَارُهُ وَلَمْ يَزُلْ إلَّا بِمُزِيلٍ. وَزَوَالُهُ مِنْ غَيْرِ بَدَلٍ وَلَا تَعْوِيضٍ إجْحَافٌ بِصَاحِبِ الْحَقِّ وَإِضْرَارٌ بِهِ فَوَجَبَ اطِّرَاحُهُ , وَهَذَا ضَعِيفٌ أَيْضًا , وَحَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ضَعِيفٌ ; لِأَنَّ ابْنَ مَعِينٍ وَأَبَا دَاوُد وَالنَّسَائِيَّ وَغَيْرَهُمْ ضَعَّفُوا صَدَقَةَ بْنَ مُوسَى وَهُوَ الدَّقِيقِيُّ وَقَيْسُ بْنُ زَيْدٍ لَمْ أَجِدْ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ غَيْرَ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ. وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَاضِي الْمِصْرَيْنِ وَهُمَا الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ هُوَ شُرَيْحٌ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْمَشْهُورُ , وَإِنْ صَحَّ هَذَا الْخَبَرُ فَإِنَّمَا هُوَ فِي حَقِّ مَنْ أُصِيبَ فِي مَالِهِ فَقَابَلَ ثَوَابُ الْمُصِيبَةِ حَقَّ صَاحِبِ الْمَالِ فَلِهَذَا خَلَصَ مِنْ تَبِعَتِهِ فِي الْآخِرَةِ بِخِلَافِ مَسْأَلَتِنَا: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}. مِنْ أَنَّ الْخَبَرَ لَا يَلْزَمُ مِنْهُ سُقُوطُ الْمُطَالَبَةِ عَنْ كُلِّ مَدِينٍ وَلِلَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يَتَفَضَّلَ بِمَا شَاءَ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ , وَلِأَنَّهُ فِي الْآخِرَةِ مُوسِرٌ مُكَلَّفٌ فَكُلِّفَ بِالْخَلَاصِ مِنْ الْحَقِّ كَمَا لَوْ أَيْسَرَ فِي الدُّنْيَا , وَيَسَارُهُ إمَّا بِحَسَنَاتِهِ , وَإِمَّا بِأَنْ يُحْمَلَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ عَلَيْهِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْخَبَرُ الصَّحِيحُ. وَبِهَذَا يُعْرَفُ ضَعْفُ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ مِنْ تَكْلِيفِ الْمُحَالِ وَهُوَ أَيْضًا لَزِمَهُ بِفِعْلِهِ وَاخْتِيَارِهِ. وَدَعْوَى أَنَّهُ غَيْرُ آثِمٍ إنْ أُرِيدَ بِوَجْهٍ مَا فَمَمْنُوعٌ , وَإِنْ أُرِيدَ بِهِ مِنْ بَعْضِ الْجِهَاتِ فَيُسَلَّمُ , وَلَكِنْ لَا يَنْتُجُ الدَّلِيلُ , وَبَسْطُ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ يَطُولُ وَفِيمَا ذَكَرْنَا كِفَايَةٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى , أَمَّا إنْ أَنْفَقَهُ أَوْ أَتْلَفَهُ مُسْلِمٌ غَيْرُ مُكَلَّفٍ وَمَاتَ مُعْسِرًا غَيْرَ مُكَلَّفٍ لَمْ يُمْكِنْ الْقَوْلُ بِأَنَّ صَاحِبَهُ لَا يُجَازَى عَلَيْهِ وَلَا أَنَّهُ يَتَّبِعُ بِهِ غَيْرَ الْمُكَلَّفِ ; لِأَنَّهُ يُفْضِي إلَى تَكْلِيفِهِ وَدُخُولِهِ النَّارَ بِتَحْمِيلِهِ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِ الْمَالِ. وَقَدْ نَقَلَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ إجْمَاعَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا صَغِيرًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَتَعَيَّنَ أَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ حَرَقِهِ , وَغَرَقِهِ , وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمَصَائِبِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.
38
فَصْلٌ (فِي بَرَاءَةِ مَنْ رَدَّ مَا غَصَبَهُ عَلَى وَرَثَةِ الْمَغْصُوبِ مِنْهُ وَبَقَاءِ إثْمِ الْغَصْبِ). قَالَ حَرْبٌ: سُئِلَ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَجُلٍ غَصَبَ رَجُلًا شَيْئًا فَمَاتَ الْمَغْصُوبُ مِنْهُ وَلَهُ وَرَثَةٌ وَنَدِمَ الْغَاصِبُ فَرَدَّ ذَلِكَ الشَّيْءَ عَلَى وَرَثَتِهِ فَذَهَبَ إلَى أَنَّهُ قَدْ بَرِئَ مِنْ إثْمِ ذَلِكَ الشَّيْءِ وَلَمْ يَبْرَأْ مِنْ إثْمِ الْغَصْبِ الَّذِي غَصَبَ. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ: أَمَّا إثْمُ الْغَصْبِ فَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَقَدْ خَرَجَ مِمَّا كَانَ أَخَذَ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لَا يَسْقُطُ حَقُّ الْمَظْلُومِ الَّذِي أُخِذَ مَالُهُ وَأُعِيدَ إلَى وَرَثَتِهِ , بَلْ لَهُ أَنْ يُطَالِبَ الظَّالِمَ بِمَا حَرَمَهُ مِنْ الِانْتِفَاعِ بِهِ فِي حَيَاتِهِ.
39
(فَصْلٌ) قَالَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَلَى قَوْمٍ مَالٌ أَوْ أَوْدَعَهُمْ مَالًا ثُمَّ مَاتَ فَجَحَدَ الَّذِينَ فِي أَيْدِيهِمْ الْأَمْوَالُ , لِمَنْ ثَوَابُ ذَلِكَ الْمَالِ قَالَ: إنْ كَانَ أَحَدٌ مِمَّنْ عَلَيْهِ أَوْ فِي يَدِهِ الْوَدِيعَةُ كَانَ قَدْ نَوَى فِي حَيَاةِ الْمَيِّتِ أَنْ لَا يُؤَدِّيَهَا إلَيْهِ فَأَجْرُهَا لِلْمَيِّتِ , وَإِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ جَحَدُوا الْوَرَثَةَ فَأَجْرُهَا لِلْوَرَثَةِ فِيمَا نَرَى.
ويليها الحلقة العشرون إن شاء الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[17 May 2009, 05:18 ص]ـ
الحلقة العشرون
40
فَصْلٌ (فِي وُجُوب اتِّقَاءِ الصَّغَائِرِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ) كَانَ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي فِي الْوَحْلِ وَيَتَوَقَّى فَغَاصَتْ رِجْلُهُ فَخَاضَ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: هَكَذَا الْعَبْدُ لَا يَزَالُ يَتَوَقَّى الذُّنُوبَ فَإِذَا وَاقَعَهَا خَاضَهَا. ذَكَرَهُ ابْنُ عَقِيلٍ وَغَيْرُهُ. وَرَوَى أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ {يَا عَائِشَةُ إيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا.} وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {إيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ} مُخْتَصَرٌ لِأَحْمَدَ وَقَالَ أَنَسٌ إنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ. وَلَهُمَا وَلِمُسْلِمٍ وَغَيْرِهِمْ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا " إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ , وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا " أَيْ بِيَدِهِ فَذَبَّهُ عَنْهُ.
41
فَصْلٌ (فِي التَّصَدُّقِ بِالْمَظَالِمِ) قَالَ الْخَلَّالُ: بَابُ إذَا تَصَدَّقَ بِالْمَظَالِمِ فَلَا يُحَابِيَنَّ فِيهِ أَحَدًا قَالَ حَرْبٌ: سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظَالِمُ لِقَوْمٍ فَمَاتُوا وَأَرَادَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَنْهُمْ وَلَهُ إخْوَانٌ مَحَاوِيجُ وَقَدْ كَانَ يَصِلُهُمْ قَبْلَ هَذَا أَيَجُوزُ لَهُ أَنْ يَدْفَعَهَا إلَيْهِمْ؟ فَكَأَنَّهُ اسْتَحَبَّ أَنْ يُعْطِيَ غَيْرَهُمْ قَالَ: لَا يُحَابِي فِيهَا أَحَدًا وَقَالَ فِي رِوَايَةِ الْمَرُّوذِيِّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ: أَرَى كَأَنَّهُ إنَّمَا فَعَلَهُ عَلَى طَرِيقِ الْمُحَابَاةِ , أَنْ يُحَابِيَهُمْ فَلَا يَجُوزُ , وَإِنْ كَانَ لَمْ يُحَابِهِمْ فَقَدْ تَصَدَّقَ , كَأَنَّهُ عِنْدَهُ قَدْ أَجَازَ مَا فَعَلَ.
42
فَصْلٌ (فِيمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ حَلَالٌ وَشُبْهَةٌ) فَإِنْ كَانَ فِي يَدِهِ مَالٌ حَلَالٌ وَشُبْهَةٌ فَلْيَخُصَّ بِالْحَلَالِ نَفْسَهُ وَلْيُقَدِّمْ قُوتَهُ وَكُسْوَتَهُ عَلَى أُجْرَةِ الْحَجَّامِ وَالزَّيْتِ وَأَشْجَارِ التَّنُّورِ , وَأَصْلُ هَذَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ: {أَعْلِفْهُ نَاضِحَكَ} ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ , وَكَذَا قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: الشُّبُهَاتُ يَنْبَغِي صَرْفُهَا فِي الْأَبْعَدِ عَنْ الْمَنْفَعَةِ فَالْأَبْعَدُ كَحَدِيثِ كَسْبِ الْحَجَّامِ , وَالْأَقْرَبُ مَا دَخَلَ فِي الْبَاطِنِ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَنَحْوِهِ , ثُمَّ مَا وَلِيَ الظَّاهِرَ مِنْ اللِّبَاسِ , ثُمَّ مَا سَتَرَ مَعَ الِانْفِصَالِ مِنْ الْبِنَاءِ , ثُمَّ مَا عَرَضَ مِنْ الْمَرْكُوبِ وَنَحْوِهِ.
ويليها الحلقة الحادية والعشرون إن شاء الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[18 May 2009, 07:59 ص]ـ
الحلقة الحادية والعشرون
43
فَصْلٌ (فِي حَقِيقَةِ التَّوْبَةِ وَشُرُوطِهَا) وَالتَّوْبَةُ هِيَ: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبِ , وَالْعَزْمُ عَلَى تَرْكِهَا دَائِمًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا لِأَجْلِ نَفْعِ الدُّنْيَا أَوْ أَذًى , وَأَنْ لَا تَكُونَ عَنْ إكْرَاهٍ أَوْ إلْجَاءٍ , بَلْ اخْتِيَارًا حَالَ التَّكْلِيفِ , وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ مَعَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ إنِّي تَائِبٌ إلَيْكَ مِنْ كَذَا , وَكَذَا , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَهُوَ ظَاهِرُ مَا فِي الْمُسْتَوْعِبِ , فَظَاهِرُ هَذَا اعْتِبَارُ التَّوْبَةِ بِالتَّلَفُّظِ وَالِاسْتِغْفَارِ , وَلَعَلَّ الْمُرَادَ اعْتِبَارُ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَحَدِهِمَا وَلَمْ أَجِدْ مَنْ صَرَّحَ بِاعْتِبَارِهِمَا وَلَا أَعْلَمُ لَهُ وَجْهًا. وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا {قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً} فَقَوْلُهُ: ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَّقَ الْغُفْرَانَ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ دَلَّ عَلَى اعْتِبَارِهِ , وَالْمُرَادُ أَنَّهُ اسْتَغْفَرَ مِنْ ذُنُوبِهِ تَوْبَةً وَإِلَّا فَالِاسْتِغْفَارُ بِلَا تَوْبَةٍ لَا يُوجِبُ الْغُفْرَانَ قَالَ ذُو النُّونِ الْمِصْرِيُّ: وَهُوَ تَوْبَةُ الْكَذَّابِينَ , وَلِهَذَا قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: (بَابُ سُقُوطِ الذُّنُوبِ بِالِاسْتِغْفَارِ تَوْبَةً) يُرِيدُ مَا فِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْفِرُ لَهُمْ} لَكِنَّ الِاسْتِغْفَارَ بِلَا تَوْبَةٍ فِيهِ أَجْرٌ كَغَيْرِهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}. وَالْأَوْلَى وَهُوَ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ فِي الشَّرْحِ وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ وَذَكَرَهُ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ وَزَادَ: وَأَنْ يَكُونَ إذَا ذَكَرَهَا انْزَعَجَ قَلْبُهُ , وَتَغَيَّرَتْ صِفَتُهُ وَلَمْ يَرْتَحْ لِذِكْرِهَا وَلَا يُنَمِّقُ فِي الْمَجَالِسِ صِفَتَهَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ تَكُنْ تَوْبَةً , أَلَا تَرَى أَنَّ الْمُعْتَذِرَ إلَى الْمَظْلُومِ مِنْ ظُلْمِهِ مَتَى كَانَ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا مُطْمَئِنًّا عِنْدَ ذِكْرِهِ الظُّلْمَ اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى عَدَمِ النَّدَمِ , وَقِلَّةِ الْفِكْرَةِ بِالْجُرْمِ السَّابِقِ , وَعَدَمِ الِاكْتِرَاثِ بِخِدْمَةِ الْمُعْتَذِرِ إلَيْهِ وَيُجْعَلُ كَالْمُسْتَهْزِئِ تَكَرَّرَ ذَلِكَ مِنْهُ أَمْ لَا , كَذَا قَالَ وَعَلَى تَقْدِيرِ أَنَّ تَمَكُّنَ الْمُنَازَعَةِ فِي هَذَا الْمَعْنَى إنَّمَا يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ ذَلِكَ وَقْتَ النَّدَمِ. وَالْغَرَضُ النَّدَمُ الْمُعْتَبَرُ وَقَدْ وُجِدَ فَمَا الدَّلِيلُ عَلَى اعْتِبَارِ تَكَرُّرِهِ كُلَّمَا ذَكَرَ الذَّنْبَ؟ وَإِنَّ عَدَمَ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ النَّدَمِ وَالْأَصْلُ عَدَمُ اعْتِبَارِهِ , وَعَدَمُ الدَّلِيلِ عَلَيْهِ مَعَ أَنَّ ظَاهِرَ قَوْلِهِ: عَلَيْهِ السَّلَامُ {النَّدَمُ تَوْبَةٌ} أَنَّهُ لَا يُعْتَبَرُ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ وَهِيَ تَجْدِيدُ النَّدَمِ إذَا ذَكَرَهُ قَوْلُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ , وَالْأَوَّلُ قَوْلُ إمَامِ الْحَرَمَيْنِ وَغَيْرِهِ , مَعَ أَنَّ قَوْلَ الشَّافِعِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ: أَنَّ تَوْبَتَهُ السَّابِقَةَ لَا تَبْطُلُ بِمُعَاوَدَةِ الذَّنْبِ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ فِي بُطْلَانِهَا بِالْمُعَاوَدَةِ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: وَالدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّ النَّدَمَ تَوْبَةٌ مَعَ شَرْطِ الْعَزْمِ أَنْ لَا يَعُودَ , وَرَدِّ الْمَظْلِمَةِ مِنْ يَدِهِ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ فِي قَوْلِهِمْ: النَّدَمُ مَعَ هَذِهِ الشَّرَائِطِ هُوَ التَّوْبَةُ , وَلَيْسَ فِيهَا شَرْطٌ بَلْ هِيَ بِمَجْمُوعِهَا تَوْبَةٌ لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {: النَّدَمُ تَوْبَةٌ} وَلَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: أَجْمَعْنَا عَلَى احْتِيَاجِهَا
(يُتْبَعُ)
(/)
إلَى الْعَزْمِ ; لِأَنَّ ذَلِكَ شَرْطٌ وَلَا يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ هُوَ التَّوْبَةُ كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ مِنْ شَرْطِهَا الطَّهَارَةُ , وَلَا تَصِحُّ إلَّا بِهَا وَلَيْسَتْ هِيَ الصَّلَاةُ ; لِأَنَّ التَّوْبَةَ هِيَ النَّدَمُ وَالْإِقْلَاعُ عَنْ الذَّنْبِ فَمَنْ ادَّعَى الزِّيَادَةَ عَلَى مَا اقْتَضَتْهُ اللُّغَةُ يَحْتَاجُ إلَى دَلِيلٍ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَكَلَامُ الْأَصْحَابِ السَّابِقُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعَزْمَ رُكْنٌ , وَالْأَمْرُ فِي هَذَا قَرِيبٌ فَإِنَّهُ مُعْتَبَرٌ عِنْدَهُمْ. وَإِنْ كَفَّ حَيَاءً مِنْ النَّاسِ لَمْ تَصِحَّ , وَلَا تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةً , وَخَالَفَ بَعْضُهُمْ , وَهِيَ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ كَمَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ قَالَ: نَدَمٌ بِالْقَلْبِ وَاسْتِغْفَارٌ بِاللِّسَانِ , وَتَرْكٌ بِالْجَوَارِحِ , وَإِضْمَارُ أَنْ لَا يَعُودَ. وَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي تَفْسِيرِهِ: قَالَ عُمَرُ , وَأُبَيُّ وَمُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: التَّوْبَةُ النَّصُوحُ أَنْ يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودَ إلَى الذَّنْبِ كَمَا لَا يَعُودُ اللَّبَنُ إلَى الضَّرْعِ كَذَا قَالَ وَالْكَلَامُ فِي صِحَّتِهِ عَنْهُمْ , ثُمَّ لَعَلَّ الْمُرَادَ التَّوْبَةُ الْكَامِلَةُ بِالنِّسْبَةِ إلَى غَيْرِهَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هِيَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ بِاللِّسَانِ , وَيَنْدَمَ بِالْقَلْبِ , وَيُمْسِكَ بِالْبَدَنِ , فَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا يُعْتَبَرُ إضْرَارٌ أَنْ لَا يَعُودَ , وَلَمْ أَجِدْ مَنْ صَرَّحَ بِعَدَمِ اعْتِبَارِهِ , وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ عُمَرَ أَلَا إنَّ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ أَنْ يَتُوبَ الْعَبْدُ مِنْ الذَّنْبِ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَعُودَ. وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ: نُصُوحًا بِضَمِّ النُّونِ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِثْلُ الْقُعُودِ يُقَالُ: نَصَحْتُ لَهُ نُصْحًا وَنَصَاحَةً , وَنُصُوحًا وَقِيلَ: أَرَادَ تَوْبَةَ نُصْحٍ لِأَنْفُسِكُمْ , وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا قِيلَ هُوَ مَصْدَرٌ , وَقِيلَ: هُوَ اسْمُ فَاعِلٍ أَيْ: نَاصِحَةً عَلَى الْمَجَازِ. وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {التَّوْبَةُ مِنْ الذَّنْبِ أَنْ يَتُوبَ مِنْهُ ثُمَّ لَا يَعُودَ فِيهِ} وَلَعَلَّ الْمُرَادَ إنْ صَحَّ الْخَبَرُ ثُمَّ يَنْوِي أَنْ لَا يَعُودَ فِيهِ. وَقَالَ فِي الشَّرْحِ فِي قَبُولِ شَهَادَةِ الْقَاذِفِ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ} وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {النَّدَمُ تَوْبَةٌ} قِيلَ: التَّوْبَةُ النَّصُوحُ تَجْمَعُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ: النَّدَمُ بِالْقَلْبِ , وَالِاسْتِغْفَارُ بِاللِّسَانِ , وَإِضْمَارُ أَنْ لَا يَعُودَ , وَمُجَانَبَةُ خُلَطَاءِ السُّوءِ , قَدْ تَقَدَّمَ فِي آخِرِ فَصْلٍ , وَلَا تَصِحُّ التَّوْبَةُ مِنْ ذَنْبٍ مَعَ الْإِقَامَةِ عَلَى مِثْلِهِ مِنْ كَلَامِهِ فِي الرِّعَايَةِ , وَذَكَرَ فِي الرِّعَايَةِ فِي مَكَان آخَرَ أَوْ غَيْرِهَا فِيهِ رِوَايَتَيْنِ وَلَعَلَّ مَنْ اعْتَبَرَهُ يَقُولُ: مَعَ عَدَمِ الْمُجَانَبَةِ يَخْتَلُّ الْعَزْمُ , أَوْ يَقُولُ: الْمُخَالَطَةُ ذَرِيعَةٌ , وَوَسِيلَةٌ إلَى مُوَاقَعَةِ الْمَحْظُورِ وَالذَّرَائِعُ مُعْتَبَرَةٌ , وَلِأَنَّ الْمَسْأَلَةَ تُشْبِهُ التَّفَرُّقَ فِي قَضَاءِ الْحَجِّ الْفَاسِدِ وَلِهَذَا جَعَلَهَا ابْنُ عَقِيلٍ أَصْلًا لِعَدَمِ الْوُجُوبِ فِي قَضَاءِ الْحَجِّ الْفَاسِدِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ}
(يُتْبَعُ)
(/)
كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ بِلَا شَكٍّ وَأَبُو عُبَيْدَةَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.
ويليه تتمة الحلقة الحادية والعشرون إن شاء الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[18 May 2009, 08:24 ص]ـ
تتمة الحلقة الحادية والعشرون
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي فَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: {النَّدَمُ تَوْبَةٌ} قَالَ: نَعَمْ وَقَالَ مَرَّةً نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: {النَّدَمُ تَوْبَةٌ} وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ , كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَزِيَادٌ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُجَيْلِيُّ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ , وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ غَيْرُ زِيَادِ بْنِ الْجَرَّاحِ , وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَرُوبَةَ حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {النَّدَمُ تَوْبَةٌ}. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي ثَوْبَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وُهَيْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ يَقُولُ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {النَّدَمُ تَوْبَةٌ} قَالَ: نَعَمْ مَحْفُوظٌ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَلَعَلَّ حَدِيثَهُ حَسَنٌ. وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ {كَفَّارَةُ الذَّنْبِ النَّدَامَةُ} وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ}. وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مَرْفُوعًا {مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَفِي لَفْظٍ {وَلَوْ فَعَلَهُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً} وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَمَوْلَى أَبِي بَكْرٍ لَمْ يُسَمَّ وَالْمُتَقَدِّمُونَ حَالُهُمْ حَسَنٌ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ {إذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا عَبْدِي فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي , فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي , فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ , اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ}. وَفِي رِوَايَةٍ {قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ} لَمْ يَقُلْ الْبُخَارِيُّ {اعْمَلْ مَا شِئْتَ وَلَا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ} وَمَعْنَاهُ مَا دُمْتَ تُذْنِبُ ثُمَّ تَتُوبُ غَفَرْتُ لَكَ وَقَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ قَالَ أَبُو
(يُتْبَعُ)
(/)
الْحُسَيْنِ: التَّوْبَةُ نَدَمُ الْعَبْدِ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ , وَالْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ مِثْلِهِ كُلَّمَا ذَكَرَهُ , وَتَكْرَارُ فِعْلِ التَّوْبَةِ كُلَّمَا خَطَرَتْ مَعْصِيَتُهُ بِبَالِهِ , وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عَادَ مُصِرًّا نَاقِضًا لِلتَّوْبَةِ. وَهَذَا مَعْنَى كَلَامِ ابْنِ عَقِيلٍ السَّابِقِ لَكِنْ أَبُو الْحُسَيْنِ يَقُولُ: يَكُونُ نَاقِضًا لِلتَّوْبَةِ , وَعِنْدَ ابْنِ عَقِيلٍ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ النَّدَمِ فَلَمْ تُوجَدْ عِنْدَهُ تَوْبَةٌ شَرْعِيَّةٌ. وَبُطْلَانُهَا بِالْمُعَاوَدَةِ أَقْرَبُ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَوْلُ الصَّحَابَةِ وَالْأَظْهَرُ مَذْهَبًا وَدَلِيلًا أَنَّهَا لَا تَبْطُلُ بِذَلِكَ لِمَا سَبَقَ. وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ أَنَّ الْمُظَاهِرَ إذَا عَزَمَ عَلَى الْوَطْءِ رَجَعَ عَنْ تَحْرِيمِهَا بِعَزْمِهِ قَالَ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعَزْمَ عَلَى مُعَاوَدَةِ الذَّنْبِ مَعَ التَّصْمِيمِ عَلَى التَّوْبَةِ نَقْضٌ لِلتَّوْبَةِ. فَجَعَلَهُ نَاقِضًا لِلتَّوْبَةِ بِالْعَزْمِ لَا بِغَيْرِهِ وَهَذَا أَظْهَرُ مِنْ كَلَامِهِ السَّابِقِ وَكَلَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ ثُمَّ إنْ أَرَادَ أَنَّهُ يُؤَاخَذُ بِالذَّنْبِ السَّابِقِ الَّذِي تَابَ مِنْهُ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ كَلَامِهِ فَضَعِيفٌ. وَإِنْ أَرَادَ انْتِقَاضَ التَّوْبَةِ وَقْتَ الْعَزْمِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْمُسْتَقْبَلِ وَأَنْ يُؤَاخَذَ بِالْعَزْمِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْمُسْتَقْبَلِ فَهَذَا يَنْبَنِي عَلَى الْمُؤَاخَذَةِ بِأَعْمَالِ الْقُلُوبِ , وَيَأْتِي الْكَلَامُ فِيهَا فِي الْفَصْلِ بَعْدَهُ أَوْ الَّذِي يَلِيهِ. وَلِهَذَا قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ بَعْدَ كَلَامِهِ الْمَذْكُورِ فِي الْمُظَاهِرِ قَالَ: فَإِنْ وَطِئَ كَانَ مِنْ طَرِيقِ الْأَوْلَى عَائِدًا ; لِأَنَّ فِعْلَ الشَّيْءِ آكَدُ مِنْ الْعَزْمِ عَلَيْهِ , وَلِذَلِكَ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الْعَزْمِ هَلْ يُؤَاخَذُ بِهِ الْعَازِمُ وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي أَنَّ الْأَفْعَالَ يُؤَاخَذُ بِهَا , وَهَذَا مِنْ ابْنِ عَقِيلٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْإِبْطَالَ عِنْدَهُ بِالْمُعَاوَدَةِ كَقَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ مِنْ طَرِيقِ الْأَوْلَى وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَكَذَا قَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ لَا تَصِحُّ تَوْبَةُ مَنْ نَقَضَ تَوْبَتَهُ ثُمَّ عَزَمَ عَلَى مِثْلِ مَا تَابَ مِنْهُ أَوْ فَعَلَهُ , وَالْأَجْوَدُ فِي الْعِبَارَةِ نَقْضُهَا بِعَزْمِهِ عَلَى ذَلِكَ , أَوْ فِعْلِهِ. وَقَالَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى: تَصِحُّ تَوْبَةُ مَنْ نَقَضَ تَوْبَتَهُ عَلَى الْأَقْيَسِ. وَيُعْتَبَرُ لِلتَّوْبَةِ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ حَقِّ الْآدَمِيِّ فَيَرُدَّ الْمَغْصُوبَ أَوْ بَدَلَهُ , وَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ نَوَى رَدَّهُ مَتَى قَدَرَ عَلَيْهِ وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ فِي ذَلِكَ , وَيُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ قَوَدٍ عَلَيْهِ وَكَذَا مِنْ حَدِّ الْقَذْفِ , وَالْمُرَادُ إنْ قُلْنَا لَا يَسْقُطُ بِالتَّوْبَةِ كَمَا هُوَ الْمَشْهُورُ وَيُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَسَبَ إمْكَانِهِ. وَلَا يُشْتَرَطُ الْإِقْرَارُ بِمَا يُوجِبُ الْحَدَّ. وَالْأَوْلَى لَهُ سَتْرُ نَفْسِهِ إنْ لَمْ يَشْتَهِرْ عَنْهُ وَكَذَا إنْ اشْتَهَرَ عِنْدَ الشَّيْخِ وَعِنْدَ الْقَاضِي الْأَوْلَى الْإِقْرَارُ بِهِ لِيُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ. وَلَا يُعْتَبَرُ فِي صِحَّةِ التَّوْبَةِ مِنْ الشِّرْكِ إصْلَاحُ الْعَمَلِ وَكَذَا غَيْرُهُ مِنْ الْمَعَاصِي فِي حُصُولِ الْمَغْفِرَةِ وَكَذَا فِي أَحْكَامِ التَّوْبَةِ فِي قَبُولُ الشَّهَادَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَعَنْهُ يُعْتَبَرُ سُنَّةً قَالَ بَعْضُهُمْ: إلَّا أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ الشَّهَادَةَ بِالزِّنَا وَلَمْ يَكْمُلْ عَدَدُ الشُّهُودِ فَإِنَّهُ يَكْفِي مُجَرَّدُ التَّوْبَةِ وَقِيلَ: إنْ فَسَقَ بِفِعْلِهِ وَإِلَّا فَلَا يُعْتَبَرُ ذَلِكَ وَقِيلَ: يُعْتَبَرُ مَدَى مُدَّةٍ يُعْلَمُ مِنْهَا حَالُهُ بِذَلِكَ وَعَلَى الْمَذْهَبِ الْأَوَّلِ يَكُونُ الْمُرَادُ
(يُتْبَعُ)
(/)
بِقَوْلِهِ فِي سُورَةِ النُّورِ: {إلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا}. أَيْ فِي التَّوْبَةِ , فَيَكُونُ الْإِصْلَاحُ مِنْ التَّوْبَةِ , وَالْعَطْفُ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ ذَكَرَهُ فِي الْمُغْنِي. وَذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ قَوْلَ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَظْهِرُوا التَّوْبَةَ وَإِنَّ غَيْرَهُ قَالَ: لَمْ يَعُودُوا إلَى قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ. وَقَالَ أَيْضًا: الْإِصْلَاحُ مِنْ التَّوْبَةِ فِي آيَةِ الْبَقَرَةِ. {إلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} , وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: {إلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا} وَفِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ: {إلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} جَمْعًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَغْفِرَةِ بِالِاسْتِغْفَارِ وَالنَّدَمِ وَقَوْلُهُ {الْإِسْلَامُ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ} وَقَدْ قَالَ ابْنُ حَامِدٍ فِي كِتَاب الْأُصُولِ: إنَّهُ يَجِيءُ عَلَى مَقَالَةِ بَعْضِ أَصْحَابِنَا مِنْ شَرْطِ صِحَّتِهَا وُجُودُ أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ , وَلِظَاهِرِ الْآيَةِ {إلَّا مَنْ تَابَ} وَقَوْلُهُ: {مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ} كَذَا قَالَ وَهُوَ غَرِيبٌ. وَمَنْ صَحَّتْ تَوْبَتُهُ فَهَلْ تُغْفَرُ خَطِيئَتُهُ فَقَطْ أَمْ تُغْفَرُ وَيُعْطَى بَدَلَهَا حَسَنَةً ظَاهِرُ الْأَدِلَّةِ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الْأَوَّلُ وَهُوَ حُصُولُ الْمَغْفِرَةِ خَاصَّةً وَهَذَا ظَاهِرُ كَلَامِ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ. وَفِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى} وَمَعْنَاهُ يَضَعُ عَلَيْهِمْ بِكُفْرِهِمْ وَذُنُوبِهِمْ فَيُدْخِلُهُمْ النَّارَ بِذَلِكَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} وَقَوْلُهُ {وَيَضَعُهَا} أَيْ يَضَعُ عَلَيْهِمْ مِثْلَهَا بِذُنُوبِهِمْ , وَقَدْ قِيلَ: يُحْتَمَلُ أَنَّهُ وَضَعَ عَلَى الْكُفَّارِ مِثْلَهَا لِكَوْنِهِمْ سَنُّوهَا {وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا}. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ {إنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ وَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ , حَتَّى إذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ , وَأَمَّا الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ قِيلَ كَنَفُهُ هُوَ سَتْرُهُ وَعَفْوُهُ. وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى: {وَاَلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ} الْآيَةَ فَقِيلَ سَبَبُ نُزُولِهَا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ {سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيُّ؟ فَقَالَ أَنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا: {وَاَلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ} الْآيَةَ} وَقِيلَ: {إنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ
(يُتْبَعُ)
(/)
قَتَلُوا فَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا فَأَكْثَرُوا ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: إنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَاهُ كَفَّارَةً فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إلَى قَوْلِهِ: {غَفُورًا رَحِيمًا}} رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}. قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: اخْتَلَفُوا فِي هَذَا التَّبْدِيلِ وَفِي زَمَانِ كَوْنِهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُبَدِّلُ اللَّهُ شِرْكَهُمْ إيمَانًا , وَقَتْلَهُمْ إمْسَاكًا , وَزِنَاهُمْ إحْصَانًا قَالَ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَكُونُ فِي الدُّنْيَا , وَمِمَّنْ ذَهَبَ إلَى هَذَا الْمَعْنَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ وَابْنُ زَيْدٍ. (وَالثَّانِي) أَنَّ ذَا يَكُونُ فِي الْآخِرَةِ قَالَهُ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ يُبَدِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَيِّئَاتِ الْمُؤْمِنِ إذَا غَفَرَهَا لَهُ حَسَنَاتٍ حَتَّى إنَّ الْعَبْدَ يَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ سَيِّئَاتُهُ أَكْثَرَ مِمَّا هِيَ. وَعَنْ الْحَسَنِ كَالْقَوْلَيْنِ وَرُوِيَ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: وَدَّ قَوْمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا اسْتَكْثَرُوا يَعْنِي: الذُّنُوبَ فَقِيلَ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: وَيُؤَكِّدُ هَذَا الْقَوْلَ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: إنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا رَجُلٌ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَارْفَعُوا عَنْهُ كِبَارَهَا فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ صِغَارُ ذُنُوبِهِ فَيُقَالُ: عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ: نَعَمْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْكِرَ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبَارِ ذُنُوبِهِ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لَهُ: إنَّ لَكَ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً فَيَقُولُ: رَبِّ قَدْ عَمِلْتُ أَشْيَاءَ لَا أَرَاهَا هَهُنَا فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ}. فَهَذَا الْحَدِيثُ فِي رَجُلٍ خَاصٍّ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ لِلتَّوْبَةِ فَيَجُوزُ أَنَّهُ حَصَلَ لَهُ هَذَا بِفَضْلِ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا بِسَبَبٍ مِنْهُ بِتَوْبَتِهِ وَلَا غَيْرِهَا كَمَا يُنْشِئُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْجَنَّةِ خَلْقًا بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَلَا حُجَّةَ فِيهِ لِهَذَا الْقَوْلِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ. وَأَمَّا الْآيَةُ فَهِيَ مُحْتَمِلَةٌ لِلْقَوْلَيْنِ وَالْأَوَّلُ تُوَافِقُهُ ظَوَاهِرُ عُمُومِ الْأَدِلَّةِ وَلَا ظُهُورَ فِيهَا لِلْقَوْلِ الثَّانِي فَكَيْفَ يُقَالُ تَبْدِيلٌ خَاصٌّ بِلَا دَلِيلٍ خَاصٍّ مَعَ مُخَالَفَتِهِ لِلظَّوَاهِرِ؟ وَلَا يُقَالُ كِلَاهُمَا تَبْدِيلٌ فَمَنْ قَالَ بِالثَّانِي فَقَدْ قَالَ بِظَاهِرِ الْآيَةِ ; لِأَنَّ التَّبْدِيلَ لَا عُمُومَ فِيهِ , فَإِذَا قِيلَ فِيهِ بِتَبْدِيلٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ تُوَافِقُهُ ظَوَاهِرُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَانَ أَوَّلَ وَعَلَى أَنَّ الْقَوْلَ الثَّانِيَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ شَاءَ اللَّهُ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ أَوْ لِمَنْ عَمِلَ صَالِحًا , فَالْقَوْلُ بِالْعُمُومِ لِكُلِّ تَائِبٍ يَفْتَقِرُ إلَى دَلِيلٍ. وَفِي الْآيَةِ وَظَوَاهِرِ الْأَدِلَّةِ مَا يُخَالِفُهُ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. وَالنَّوَاجِذُ هُنَا الْأَنْيَابُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَقِيلَ: الضَّوَاحِكُ وَالضَّاحِكَةُ السِّنُّ بَيْنَ الْأَنْيَابِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَالْأَضْرَاسِ وَهِيَ أَرْبَعُ ضَوَاحِكَ. وَقِيلَ: الْأَضْرَاسُ كَمَا هُوَ الْأَشْهَرُ فِي إطْلَاقِ النَّوَاجِذِ فِي اللُّغَةِ , وَلِلْإِنْسَانِ أَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ فِي أَقْصَى الْأَسْنَانِ بَعْدَ الْأَرْحَاءِ , وَيُقَالُ: ضِرْسُ الْحُلُمِ بِضَمِّ اللَّامِ وَسُكُونِهَا ; لِأَنَّهُ يَنْبُتُ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَكَمَالِ الْعَقْلِ.
يتبع الحلقة الثانية والعشرون إن شاء الله تعالى
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[16 Jun 2009, 04:06 م]ـ
الحلقة الثانية والعشرون
44
فَصْلٌ (حُكْمُ تَوْبَةِ الْكَافِرِ مِنْ الْمَعَاصِي دُونَ الْكُفْرِ وَالْعَكْسِ). وَلَا تَصِحُّ تَوْبَةُ كَافِرٍ مِنْ مَعْصِيَةٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْوَالِبِيِّ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ الشِّرْكِ عَمَلًا. وَقِيلَ: تَصِحُّ مِنْ غَيْرِ الْكُفْرِ بِالْقَوْلِ وَالنِّيَّةِ , وَمِنْهُ بِالْإِسْلَامِ , وَيُغْفَرُ لَهُ بِالْإِسْلَامِ الْكُفْرُ الَّذِي تَابَ مِنْهُ , وَهَلْ تُغْفَرُ لَهُ الذُّنُوبُ الَّتِي فَعَلَهَا فِي حَالِ الْكُفْرِ وَلَمْ يَتُبْ مِنْهَا فِي الْإِسْلَامِ؟ فِيهِ قَوْلَانِ مَعْرُوفَانِ. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ (أَحَدُهُمَا) يُغْفَرُ لَهُ الْجَمِيعُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} أَيْ: يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ , وَلِأَنَّهُ انْدَرَجَ فِي ضِمْنِ الْمُحَرَّمِ الْأَكْبَرِ فَسَقَطَ بِسُقُوطِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ ; لِأَنَّهُ يَنْدَرِجُ وَيَسْقُطُ مَعَ إصْرَارِهِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ تَوْبَتِهِ مِنْهُ؟ وَهَذَا ظَاهِرُ كَلَامِ أَكْثَرِ الْأَصْحَابِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَلَمْ أَجِدْهُ صَرِيحًا فِي كَلَامِهِمْ , وَقَدْ سَبَقَ كَلَامُ ابْنِ حَامِدٍ فِي الْفَصْلِ قَبْلَهُ وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى الْغُفْرَانِ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ الْخَبَرَ إلَّا حُجَّةً لِمَنْ اعْتَبَرَ لِصِحَّةِ التَّوْبَةِ أَعْمَالًا صَالِحَةً , وَإِنَّهُ يَجِيءُ عَلَى مَقَالَةِ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَشْهَرَ خِلَافُهُ. (وَالثَّانِي): لَا نَقَلَهُ الْبَغَوِيّ عَنْ أَحْمَدَ رَوَاهُ الْخَلَّالُ وَهُوَ ظَاهِرُ مَا اخْتَارَهُ ابْنُ عَقِيلٍ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: وَهَذَا الْقَوْلُ الَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ النُّقُولُ وَالنُّصُوصُ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ , إنَّهُ إنْ تَابَ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيهِ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ أَصَرَّ عَلَيْهَا لَمْ يُغْفَرْ لَهُ. وَإِنْ كَانَ ذَاهِلًا عَنْ الْإِصْرَارِ وَالْإِقْلَاعِ إمَّا نَاسِيًا , أَوْ ذَاكِرًا غَيْرَ مُرِيدٍ لِلْفِعْلِ وَلَا لِلتَّرْكِ غُفِرَ لَهُ أَيْضًا وَالْحَدِيثَانِ يَأْتَلِفَانِ عَلَى هَذَا يَعْنِي حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَقَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ يَا عَمْرُو {أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ , وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا , وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ. وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ {أَنَّ أُنَاسًا قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: أَمَّا مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الْإِسْلَامِ فَلَا يُؤَاخَذُ بِهَا , وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ} قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: فَالْإِسْلَامُ لِتَضَمُّنِهِ التَّوْبَةَ الْمُطْلَقَةَ يُوجِبُ الْمَغْفِرَةَ الْمُطْلَقَةَ إلَّا أَنْ يَقْتَرِنَ بِهِ مَا يُنَافِي هَذَا الِاقْتِضَاءَ وَهُوَ الْإِصْرَارُ كَمَا أَنَّهُ يُوجِبُ الْإِيمَانَ الْمُطْلَقَ مَا لَمْ يُنَاقِضْهُ كُفْرٌ مُتَّصِلٌ , فَالْإِصْرَارُ فِي الذُّنُوبِ كَالِاعْتِقَادِ فِي التَّصْدِيقِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: هَذِهِ دَعْوَى
(يُتْبَعُ)
(/)
تَفْتَقِرُ إلَى دَلِيلٍ وَالْأَصْلُ عَدَمُهُ بَلْ الْإِسْلَامُ إنَّمَا يَتَضَمَّنُ التَّوْبَةَ مِنْ نَقِيضِهِ وَهُوَ الشِّرْكُ , وَالْكُفْرُ لَا تَوْبَةً مُطْلَقَةً , حَتَّى يُوجِبَ مَغْفِرَةً مُطْلَقَةً وَلَوْ تَضَمَّنَ تَوْبَةً مُطْلَقَةً فَإِنَّمَا يُوجِبُ مَغْفِرَةً مُطْلَقَةً , إذَا لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ الْمُحَرَّمُ , أَمَّا إذَا ذَكَرَهُ وَلَمْ يَتُبْ مِنْهُ بَلْ تَوَقَّفَ فِيهِ فَلَمْ يَنْدَمْ عَلَيْهِ , وَلَمْ يُقْلِعْ عَنْهُ فَكَيْفَ يَسْقُطُ؟ يُؤَيِّدُ هَذَا أَنَّهُ قَالَ: كَمَا أَنَّهُ يُوجِبُ الْإِيمَانَ الْمُطْلَقَ. وَهَذَا يَكْفِي إذَا لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ بَعْضُ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ فَلَوْ ذَكَرَهُ وَتَوَقَّفَ فِيهِ وَلَمْ يَتُبْ مِنْهُ كَانَ ذَلِكَ مَانِعًا عَنْ عَمَلِ الْمُقْتَضِي عَمَلَهُ , فَلَا أَثَرَ لِلْفَرْقِ بِأَنَّ الْمَانِعَ هُنَا رَفَعَ عَمَلَ الْمُقْتَضِي بِالْكُلِّيَّةِ وَهُنَاكَ لَمْ يَرْفَعْهُ مُطْلَقًا فَلَيْسَ هُوَ نَظِيرُهُ ; لِأَنَّ الْمَقْصُودَ تَأْثِيرُ التَّوَقُّفِ فِي الْأَمْرِ الْخَاصِّ وَهَذَا حَاصِلٌ , وَهَذَا مُتَوَجِّهٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَقَدْ ظَهَرَ أَنَّ الْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ: فَالْإِسْلَامُ لِتَضَمُّنِهِ التَّوْبَةَ الْمُطْلَقَةَ يُوجِبُ الْمَغْفِرَةَ إلَّا أَنْ يَقْتَرِنَ بِهَا مَا يُنَافِي هَذَا الِاقْتِضَاءَ وَهُوَ تَوَقُّفُهُ فِي بَعْضِ الْمُحَرَّمَاتِ عِنْدَ ذِكْرِهَا فَلَمْ يَنْدَمْ وَلَمْ يُقْلِعْ , كَمَا أَنَّ الْإِسْلَامَ يُوجِبُ الْإِيمَانَ الْمُطْلَقَ مَا لَمْ يُنَاقِضْهُ تَوَقُّفٌ فِي بَعْضِ الْمُكَفِّرَاتِ عِنْدَ ذِكْرِهِ فَلَمْ يَنْدَمْ وَلَمْ يُقْلِعْ , وَيَكُونُ هَذَا دَلِيلًا لِلْقَوْلِ الثَّانِي وَمُوَافِقًا لِقَوْلِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ إنَّهُ الَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ الْأُصُولُ. هَذَا إنْ ثَبَتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَتَضَمَّنُ تَوْبَةً مُطْلَقَةً وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ , وَلِمَنْ قَالَ بِالْغُفْرَانِ أَنْ يَحْمِلَ خَبَرَ ابْنِ مَسْعُودٍ عَلَى النِّفَاقِ فَيُسْلِمُ ظَاهِرًا لَا بَاطِنًا , وَإِذَا أَسْلَمَ الْكَافِرُ وَكَانَ قَدْ فَعَلَ خَيْرًا وَإِحْسَانًا فَهَلْ يُكْتَبُ لَهُ فِي إسْلَامِهِ مَا عَمِلَهُ فِي كُفْرِهِ؟ يَتَوَجَّهُ أَنْ يُقَالَ إنْ قُلْنَا: يُخَفَّفُ عَنْ الْكَافِرِ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ بِمَا عَمِلَهُ فِي كُفْرِهِ , أَوْ ثَبَتَ خَبَرُ أَبِي سَعِيدٍ الْآتِي كُتِبَ لَهُ ذَلِكَ فِي إسْلَامِهِ وَإِلَّا احْتَمَلَ وَجْهَيْنِ. وَحَكَى بَعْضُ الْعُلَمَاءِ قَوْلَيْنِ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ حَكِيمٍ وَهُوَ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ {سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أُمُورٍ كَانَ يَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهَلْ لِي فِيهَا مِنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَ لَهُ: أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ} وَإِنْ لَمْ يُكْتَبْ لَهُ فَالْمَعْنَى أَنَّهُ سَبَبٌ فِي حُصُولِ الْخَيْرِ وَإِسْلَامِهِ. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا {إذَا أَسْلَمَ الْكَافِرُ فَحَسُنَ إسْلَامُهُ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا , وَمَحَا عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا , وَكَانَ عَمَلُهُ بَعْدُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ} ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي غَرِيبِ حَدِيثِ مَالِكٍ وَرَوَاهُ عَنْهُ مِنْ تِسْعِ طُرُقٍ , وَثَبَتَ فِيهَا كُلِّهَا أَنَّ الْكَافِرَ إذَا حَسُنَ إسْلَامُهُ يُكْتَبُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ كُلُّ حَسَنَةٍ عَمِلَهَا فِي الشِّرْكِ , وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَلَمْ يَصِلْ سَنَدَهُ وَلَيْسَ عِنْدَهُ {كَتَبَ اللَّهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا} وَوَصَلَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {إذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ , وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ} وَقَدْ فُسِّرَ حُسْنُ الْإِسْلَامِ هُنَا بِالْإِسْلَامِ ظَاهِرًا , وَبَاطِنًا لَا يَكُونُ مُنَافِقًا وَلَعَلَّ يُؤَيِّدُ مَنْ قَالَ بِمِثْلِهِ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ. وَقَدْ يَقُولُ مَنْ قَالَ بِحُسْنِ الْإِسْلَامِ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ التَّوْبَةَ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ فِي الْكُفْرِ أَنْ يَقُولَ: حُسْنُ الْإِسْلَامِ هُنَا أَخَصُّ وَأَيْضًا بِأَنَّهُ يُعْتَبَرُ لِمُضَاعَفَةِ الْحَسَنَاتِ وَيَقُولُ: هَذَا أَخَصُّ مِنْ الظَّوَاهِرِ فِي الْمُضَاعَفَةِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ أَوْلَى لَكِنْ لَا أَعْرِفُهُ قِيلَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: وَلَا يَجُوزُ لَوْمُ التَّائِبِ بِاتِّفَاقِ النَّاسِ قَالَ وَإِذَا أَظْهَرَ التَّوْبَةَ أَظْهِرْ لَهُ الْخَيْرَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 Jul 2009, 07:50 ص]ـ
الحلقة الثالثة والعشرون:
45
فَصْلٌ (فِي مَيْلِ الطَّبْعِ إلَى الْمَعْصِيَةِ , وَالنِّيَّةِ , وَالْعَزْمِ , وَالْإِرَادَةِ لَهَا وَمَا يُعْفَى عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ). قَالَ فِي الرِّعَايَةِ وَمَيْلُ الطَّبْعِ إلَى الْمَعْصِيَةِ بِدُونِ قَصْدِهَا لَيْسَ إثْمًا فَظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ لَوْ قَصَدَ الْمَعْصِيَةَ أَثِمَ , وَإِنْ لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ فِعْلٌ , وَلَا قَوْلٌ. وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: حَدِيثُ النَّفْسِ يَتَجَاوَزُ اللَّهُ عَنْهُ إلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ فَهُوَ إذَا صَارَ نِيَّةً وَعَزْمًا وَقَصْدًا وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَهُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: الْإِرَادَةُ الْجَازِمَةُ لِلْفِعْلِ مَعَ الْقُدْرَةِ التَّامَّةِ تُوجِبُ وُقُوعَ الْمَقْدُورِ فَإِذَا كَانَ فِي الْقَلْبِ حُبُّ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَابِتًا اسْتَلْزَمَ مُوَالَاةَ أَوْلِيَائِهِ وَمُعَادَاةَ أَعْدَائِهِ {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}. {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ}. فَهَذَا الِالْتِزَامُ أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ. وَمِنْ جِهَةِ ظَنِّ انْتِفَاءِ اللَّازِمِ غَلِطَ غَالِطُونَ كَمَا غَلِطَ آخَرُونَ فِي جَوَازِ وُجُودِ إرَادَةٍ جَازِمَةٍ مَعَ الْقُدْرَةِ التَّامَّةِ بِدُونِ الْفِعْلِ حَتَّى تَنَازَعُوا هَلْ يُعَاقَبُ عَلَى الْإِرَادَةِ بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ: وَقَدْ بَسَطْنَا ذَلِكَ وَبَيَّنَّا أَنَّ الْهِمَّةَ الَّتِي لَمْ يُقْرَنْ بِهَا فِعْلُ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْهَامُّ لَيْسَتْ إرَادَةً جَازِمَةً وَأَنَّ الْإِرَادَةَ الْجَازِمَةَ لَا بُدَّ أَنْ يُوجَدَ مَعَهَا مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَالْعَفْوُ وَقَعَ عَمَّنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ , وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَا عَمَّنْ أَرَادَ , وَفَعَلَ الْمَقْدُورَ عَلَيْهِ وَعَجَزَ عَنْ قِيَامِ مُرَادِهِ كَاَلَّذِي أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ فَقَاتَلَهُ حَتَّى قُتِلَ أَحَدُهُمَا فَإِنَّ هَذَا يُعَاقَبُ ; لِأَنَّهُ أَرَادَ , وَفَعَلَ الْمَقْدُورَ مِنْ الْمُرَادِ. هَذَا كَلَامُهُ. وَفِي عُيُونِ الْمَسَائِلِ لِابْنِ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيِّ الْعَوْدُ الْمُوجِبُ لِلْكَفَّارَةِ فِي الظِّهَارِ هُوَ الْعَزْمُ عَلَى الْوَطْءِ. فَإِنْ قِيلَ: الْعَزْمُ هُوَ حَدِيثُ النَّفْسِ وَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا} قِيلَ: لَا يُوجِبُ الْكَفَّارَةَ بِحَدِيثِ النَّفْسِ بِانْفِرَادِهِ وَإِنَّمَا يُوجِبُهَا بِالظِّهَارِ بِشَرْطِ الْعَزْمِ عَلَى الْوَطْءِ انْتَهَى كَلَامُهُ. وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى الْخِلَافُ فِي الصَّبِيِّ الشَّهِيدِ: نِيَّةُ الْمَعْصِيَةِ وَاعْتِقَادُهَا مَعْفُوٌّ عَنْهُ مَا لَمْ يَفْعَلْهَا , وَجَزَمَ جَمَاعَةٌ فِيمَا إذَا فَكَّرَ الصَّائِمُ فَأَنْزَلَ أَنَّهُ يَأْثَمُ عَلَى النِّيَّةِ وَيُثَابُ عَلَيْهَا , وَلِذَلِكَ مَدَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِينَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَجَاءَ النَّهْيُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التَّفَكُّرِ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَالْأَمْرُ بِالتَّفَكُّرِ فِي الْآيَةِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَقْدُورًا عَلَيْهَا لَمْ يَتَعَلَّقْ بِهَا ذَلِكَ , وَأَمَّا هَلْ يُفْطِرُ بِذَلِكَ إذَا أَنْزَلَ؟ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَوْ أَمْذَى الْأَشْهَرُ أَنَّهُ لَا يُفْطِرُ وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُ الْجُمْهُورِ مِنْهُمْ أَبُو حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيُّ عَمَلًا بِالْأَصْلِ وَلَا نَصَّ فِيهِ , وَلَا إجْمَاعَ , وَهُوَ دُونَ الْمُبَاشَرَةِ وَتَكْرَارِ النَّظَرِ عَلَى مَا لَا يَخْفَى فَيَمْتَنِعُ الْقِيَاسُ عَلَيْهِمَا. زَادَ صَاحِبُ الْمُغْنِي وَالْمُحَرَّرِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَيُخَالِفُ ذَلِكَ فِي التَّحْرِيمِ إنْ تَعَلَّقَ بِأَجْنَبِيَّةٍ , زَادَ صَاحِبُ الْمُغْنِي أَوْ الْكَرَاهَةُ إنْ كَانَ فِي زَوْجَةٍ , كَذَا قَالَا , وَلَا أَظُنُّ مَنْ قَالَ يُفْطِرُ بِذَلِكَ كَأَبِي حَفْصٍ الْبَرْمَكِيِّ وَابْنِ عَقِيلٍ وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ يَسْلَمُ ذَلِكَ. وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ وَجَزَمَ بِهِ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى أَظُنُّهُ أَوَّلَ كِتَابِ النِّكَاحِ أَنَّهُ لَوْ اسْتَحْضَرَ عِنْدَ جِمَاعِ زَوْجَتِهِ صُورَةَ أَجْنَبِيَّةٍ مُحَرَّمَةٍ أَنَّهُ يَأْثَمُ وَيَتَوَجَّهُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُ صَاحِبِ الْمُغْنِي وَالْمُحَرَّرِ نِيَّةً مُحَرَّمَةً تَعَلَّقَتْ بِأَجْنَبِيَّةٍ عَارِيَّةً عَنْ فِعْلٍ مَعَ أَنَّ فِيهِ نَظَرًا. وَأَمَّا فِي الْمُغْنِي فَاحْتَجَّ أَوَّلًا عَلَى عَدَمِ الْفِطْرِ بِقَوْلِهِ {عُفِيَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَكَلَّمْ أَوْ تَعْمَلْ بِهِ} فَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا يَأْثَمُ لَكِنَّ حَمْلَهُ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ بِالْخَبَرِ الْعَفْوَ فِي عَدَمِ الْفِطْرِ أَوْلَى لِمَا فِيهِ مِنْ الْمُوَافَقَةِ , وَالصَّوَابِ وَقَدْ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: يُخَالِفُهُ فِي التَّحْرِيمِ إنْ تَعَلَّقَ بِأَجْنَبِيَّةٍ ; لِأَنَّ صَاحِبَ الْمُحَرَّرِ قَدْ وَافَقَهُ فِي هَذَا مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَحْتَجَّ بِهَذَا الْخَبَرِ , وَلَا مَنَعَ التَّأْثِيمَ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ.
46
وَأَمَّا الْفِكْرَةُ الْغَالِبَةُ فَلَا إثْمَ بِهَا وَلَا فِطْرَ قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} فَإِنْ قِيلَ هَلْ يُؤَاخَذُ الْإِنْسَانُ إنْ أَرَادَ الظُّلْمَ بِمَكَّةَ وَلَمْ يَفْعَلْهُ؟ فَالْجَوَابُ مِنْ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ إذَا هَمَّ بِذَلِكَ فِي الْمُحَرَّمِ خَاصَّةً عُوقِبَ. هَذَا مَذْهَبُ ابْنِ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا , وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِقَتْلِ مُؤْمِنٍ عِنْدَ الْبَيْتِ وَهُوَ بِعَدَنَ أَبْيَنَ أَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: إنَّ الرَّجُلَ يَهُمُّ بِالْخَطِيئَةِ بِمَكَّةَ وَهُوَ بِأَرْضٍ أُخْرَى فَتُكْتَبُ عَلَيْهِ , وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ تُضَاعَفُ السَّيِّئَاتُ بِمَكَّةَ كَمَا تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ. وَسُئِلَ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَلْ تُكْتَبُ السَّيِّئَةُ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ؟ فَقَالَ: لَا إلَّا بِمَكَّةَ لِتَعْظِيمِ الْبَلَدِ , وَأَحْمَدُ عَلَى هَذَا يَرَى فَضِيلَةَ الْمُجَاوَرَة بِهَا. (وَالثَّانِي) أَنَّ مَعْنَى {وَمَنْ يُرِدْ} مَنْ يَعْمَلُ وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ: هَذَا قَوْلُ سَائِرِ مَنْ حَفِظْنَا عَنْهُ انْتَهَى كَلَامُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ.
ويليها إن شاء الله تعالى الحلقة الرابعة والعشرون
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 Jul 2009, 07:53 ص]ـ
الحلقة الرابعة والعشرون
47
وَقَدْ ذَكَرَ أَصْحَابُنَا أَنَّهُ إذَا نَوَى الْخِيَانَةَ فِي الْوَدِيعَةِ لَا يَضْمَنُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {عُفِيَ لِأُمَّتِي عَنْ الْخَطَإِ وَالنِّسْيَانِ} وَلِأَنَّهُ لَمْ يَخُنْ فِيهَا بِقَوْلٍ , وَلَا فِعْلٍ كَمَا لَوْ لَمْ يَنْوِ , وَالْمُرَادُ كَمَا لَوْ لَمْ يَنْوِ فِي عَدَمِ الضَّمَانِ , وَلَمْ يَذْكُرُوا أَنَّهُ لَا يَأْثَمُ بِذَلِكَ , وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ الضَّمَانُ , وَفِيهِ وَجْهٌ يَضْمَنُ بِذَلِكَ , وَمِثْلُهُ نِيَّةُ الْمُلْتَقِطِ الْخِيَانَةَ. أَمَّا لَوْ نَوَى حَالَ الِالْتِقَاطِ بِأَنْ الْتَقَطَ قَاصِدًا لِلتَّمْلِيكِ فَإِنَّهُ يَضْمَنُ ; لِأَنَّهَا لَيْسَتْ نِيَّةً مُجَرَّدَةً لِاقْتِرَانِهَا بِالْفِعْلِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
48وَذَكَرَ الْأَصْحَابُ أَنَّهُ لَوْ طَلَّقَ بِقَلْبِهِ لَمْ يَقَعْ وَلَوْ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ لِعَدَمِ اللَّفْظِ , وَاحْتَجُّوا بِالْخَبَرِ {إنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ أَوْ تَعْمَلْ بِهِ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ خِلَافًا لِابْنِ سِيرِينَ , وَالزُّهْرِيِّ , وَعَنْ مَالِكٍ رِوَايَتَانِ. وَقَالَ الْقَاضِي فِي كِتَابِ الْمُعْتَمَدِ وَقَالَهُ غَيْرُهُ: وَلِلْعَبْدِ قُدْرَةٌ عَلَى مَسَاعِي قَلْبِهِ. وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ صَالِحٍ إذَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ صَرَفَ ذَلِكَ عَنْ نَفْسِهِ , وَصَرْفُهُ عَنْ نَفْسِهِ يَدُلُّ عَلَى قُدْرَتِهِ قَالَ: الْقَاضِي وَلِلْقَلْبِ أَفْعَالٌ سِوَى حَدِيثِ النَّفْسِ بِالْفِعْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}.
49
قَالَ وَقَدْ يُؤَاخَذُ الْإِنْسَانُ بِشَيْءٍ مِنْ أَفْعَالِ الْقَلْبِ نَحْوِ إرَادَةِ الْعَزْمِ وَالرِّضَى بِالْفِعْلِ , وَالسُّخْطِ بِهِ , وَالِاخْتِيَارِ لَهُ , وَالنِّيَّةِ عَلَيْهِ , وَمِثْلِ الْحَسَدِ , وَالطَّمَعِ , وَتَعْلِيقِ الْقَلْبِ بِمَا دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالْإِعْجَابِ , وَأَمَّا مَا لَا يُؤَاخَذُ بِهِ فَهُوَ كَالْخَوَاطِرِ وَارِدَةً عَلَيْهِ مِمَّا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ قُدْرَتِهِ انْتَهَى كَلَامُهُ , وَيَأْتِي قَرِيبًا كَلَامُ الشَّيْخِ , عَبْدِ الْقَادِرِ فِي رُكُونِ الْقَلْبِ إلَى غَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ}. قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: عُقُوبَةٌ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْكَلِمَةِ فَاسْتَعَانَ بِمَخْلُوقٍ أَيْ بِعَدَدِ السِّنِينَ الَّتِي كَانَ لَبِثَهَا , وَكَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ , وَمَذْهَبُ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الطَّيِّبِ أَنَّ مَنْ عَزَمَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ بِقَلْبِهِ وَوَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَيْهَا أَثِمَ فِي اعْتِقَادِهِ وَعَزْمِهِ , وَيُفَرَّقُ بَيْنَ الْهَمِّ , وَالْعَزْمِ قَالَ الْمَازِرِيُّ: وَخَالَفَهُ كَثِيرٌ مِنْ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ وَأَخَذُوا بِظَاهِرِ الْأَحَادِيثِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: مَذْهَبُ عَامَّةِ السَّلَفِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ عَلَى مَا ذَهَبَ إلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ لِلْأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ عَلَى الْمُؤَاخَذَةِ بِأَعْمَالِ الْقُلُوبِ لَكِنَّهُمْ قَالُوا: إنَّ هَذَا الْعَزْمَ يُكْتَبُ سَيِّئَةً , وَلَيْسَتْ السَّيِّئَةُ الَّتِي هَمَّ بِهَا لِكَوْنِهِ لَمْ يَعْمَلْهَا , وَقَطَعَهُ عَنْهَا قَاطِعٌ غَيْرُ خَوْفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْإِنَابَةِ لَكِنَّ نَفْسَ الْإِصْرَارِ وَالْعَزْمِ مَعْصِيَةٌ فَكُتِبَتْ مَعْصِيَةً فَإِذَا عَمِلَهَا كُتِبَتْ مَعْصِيَةً ثَانِيَةً , فَإِنْ تَرَكَهَا خَشْيَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَتْ حَسَنَةً كَمَا فِي الْحَدِيثِ {إنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّائِي} فَصَارَ تَرْكُهُ لَهَا لِخَوْفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمُجَاهَدَتُهُ نَفْسَهُ الْأَمَّارَةَ بِالسُّوءِ فِي ذَلِكَ وَعِصْيَانُهُ هَوَاهُ حَسَنَةً , فَأَمَّا الْهَمُّ الَّذِي لَا يُكْتَبُ فَهِيَ الْخَوَاطِرُ الَّتِي لَا تُوَطَّنُ النَّفْسُ عَلَيْهَا وَلَا يَصْحَبُهَا عَقْدٌ وَلَا نِيَّةٌ وَلَا عَزْمٌ. وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَكَلِّمِينَ خِلَافًا فِيمَا إذَا تَرَكَهَا لِغَيْرِ خَوْفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَلْ لِخَوْفِ النَّاسِ هَلْ تُكْتَبْ حَسَنَةً؟ قَالَ: لَا ; لِأَنَّهُ إنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى تَرْكِهَا الْحَيَاءُ وَهَذَا ضَعِيفٌ. هَذَا كَلَامُهُ. (وَجَرَّائِي) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَبِالْمَدِّ وَالْقَصْرِ مَعْنَاهُ مِنْ أَجْلِي. وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً} وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ عَرَفَ دَلِيلَ الْقَوْلَيْنِ مَنْ يَرَى الْمُؤَاخَذَةَ عَلَى أَعْمَالِ الْقُلُوبِ وَمَنْ يَرَى عَدَمَهَا مِمَّا سَبَقَ مَنْ لَا يَرَى الْمُؤَاخَذَةَ يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {إنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي الْخَبَرَ} وَبِحَدِيثِ الْهَمِّ بِالسَّيِّئَةِ. وَقَدْ يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى عَنْ الْحَرَمِ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}. فَخَصَّهُ بِذَلِكَ. وَمَنْ يَرَى الْمُؤَاخَذَةَ فَقَدْ يُجِيبُ عَنْ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ إمَّا بِأَنَّ عَمَلَ الْقَلْبِ عَمَلٌ فَيَدْخُلُ فِي اللَّفْظِ , أَوْ يَقُولُ إنَّمَا يَدُلُّ عَلَى مَحِلِّ النِّزَاعِ بِعُمُومِهِ فَيُخَصُّ بِأَدِلَّتِنَا. وَعَنْ الْخَبَرِ الثَّانِي بِأَنَّهُ لَا تَصْرِيحَ فِيهِ , وَإِنْ سُلِّمَ بِظُهُورِهِ تُرِكَ بِأَدِلَّتِنَا. وَعَنْ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ إمَّا بِأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ {وَمَنْ يُرِدْ} أَيْ يَعْمَلُ كَمَا سَبَقَ أَوْ بِأَنَّهُ خَصَّهُ لِلْعَذَابِ الْخَاصِّ وَهُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ لَا أَنَّهُ يَخْتَصُّ بِالْمُؤَاخَذَةِ الْمُطْلَقَةِ بَلْ خَصَّهُ لِاخْتِصَاصِهِ بِالْمُؤَاخَذَةِ الْخَاصَّةِ. وَمَنْ يَرَى الْمُؤَاخَذَةَ يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ} وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. وَبِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ عَلَى تَحْرِيمِ الْحَسَدِ وَنَحْوِهِ مِنْ النِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ. وَمَنْ لَا يَرَى الْمُؤَاخَذَةَ قَدْ يُجِيبُ عَنْ الْأَوَّلِ بِأَنَّا نَقُولُ بِهِ وَهُوَ الظَّنُّ الَّذِي اقْتَرَنَ بِهِ قَوْلٌ أَوْ فِعْلٌ , ثُمَّ لَوْ كَانَ خِلَافَ الظَّاهِرِ فَلِمَا فِيهِ مِنْ الْجَمْعِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَدِلَّتِنَا , وَعَنْ الثَّانِيَةِ بِأَنَّ الْقَوْلَ مُرَادٌ فِيهَا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فِي الدُّنْيَا وَهُوَ الْحَدُّ وَلَا يَجِبُ إلَّا بِالْقَوْلِ وَأَمَّا الْحَدُّ فَهُوَ حَقٌّ لِآدَمِيٍّ تَعُمُّ الْبَلْوَى بِوُقُوعِهِ فَاحْتِيجَ إلَى زِيَادَةِ رَدْعٍ وَهُوَ الْمُؤَاخَذَةُ بِمُجَرَّدِهِ. وَذَكَرَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ الْحَسَدِ إنَّمَا يَتَوَجَّهُ إلَى مَنْ عَمِلَ بِمُقْتَضَى التَّسَخُّطِ عَلَى الْقَدَرِ أَوْ يَنْتَصِبُ لِذَمِّ الْمَحْسُودِ , وَيَنْبَغِي أَنْ يَكْرَهَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ. وَهَذَا مَعْنَى مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ , وَذَكَرَ قَوْلَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: غَمِّهِ فِي صَدْرِكَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ مَا لَمْ تَعْتَدَّ بِهِ يَدًا وَلِسَانًا , وَعَلَيْهِ أَنْ يَكْرَهَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ قَالَ: وَفِي الْحَدِيثِ {ثَلَاثٌ لَا يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ الْحَسَدُ وَالظَّنُّ وَالطِّيَرَةُ , وَسَأُحَدِّثُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْ ذَلِكَ إذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ , وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ , وَإِذَا تَطَيَّرَتْ فَامْضِ} انْتَهَى , وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ هَذَا الْخَبَرَ الْأَخِيرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَالْقَوْلِ بِهِ وَذَلِكَ فِي النُّسْخَةِ الْوُسْطَى مِنْ الْآدَابِ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا. قَالَ الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجِعَابِيِّ قَالَ: لَا تَشْتَغِلْ بِالْحَسَدِ وَاصْبِرْ عَلَيْهِمْ فَقَدْ حَدَّثُونَا عَنْ ابْنِ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: الْحَسَدُ دَاءٌ مُنَصِّفٌ يَعْمَلُ فِي الْحَاسِدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَعْمَلُ فِي الْمَحْسُودِ , كَذَا ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ وَيَتَوَجَّهُ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ الْمَحْسُودَ مَعَ مَا لَهُ مِنْ الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ. قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ افْتَقَدْتُ الْأَخْلَاقَ فَإِذَا أَشَدُّهَا وَبَالًا عَلَى صَاحِبِهَا الْحَسَدُ فَإِنَّهُ التَّأَذِّي بِمَا يَتَجَدَّدُ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ فَكُلَّمَا تَلَذَّذَ الْمَحْسُودُ بِنِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى تَأَذَّى الْحَاسِدُ وَتَنَغَّصَ فَهُوَ ضِدٌّ لِفِعْلِ اللَّهِ تَعَالَى سَاخِطٌ بِمَا قَسَمَهُ مُتَمَنٍّ زَوَالَ مَا مَنَحَهُ خَلْقَهُ , فَمَتَى يَطِيبُ بِهَذَا عَيْشٌ وَنِعَمٌ تَنْثَالُ انْثِيَالًا؟ وَهَذَا الْمُدَبِّرُ لَا يَزَالُ بِأَفْعَالِ اللَّهِ مُتَسَخِّطًا وَمَا زَالَ أَرْحَمَ النَّاسِ لِلنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِهِمْ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إلَّا النَّزْعُ وَحَشْرَجَةُ الرُّوحِ فَكَيْفَ بِمُقَدِّمَاتِ الْمَوْتِ مِنْ الْبِلَى وَالضَّنَى فَمَنْ شَهِدَ هَذَا فِيهِمْ لَمْ يَحْسُدْهُمْ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا النِّفَاقُ فِي الْقَوْلِ أَوْ الْعَمَلِ فَلِتَأْثِيرِهِ فِي الْمَأْمُورِ بِهِ شَرْعًا وَلِهَذَا الشَّكِّ مَانِعٌ فِي حُصُولِهِ وَوُجُودِهِ وَأَمَّا الرِّيَاءُ فَإِنَّمَا يَكُونُ فِي الْقَوْلِ أَوْ الْعَمَلِ فَأَثَّرَ لِاقْتِرَانِهِ بِأَحَدِهِمَا.
ويليها إن شاء الله تعالى الحلقة الخامسة والعشرون(/)
سؤال عن برنامج للمكتبات
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[16 Mar 2009, 07:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل لديكم اطلاع عن أفضل برنامج كمبيوتر لأرشفة أسماء الكتب في المكتبات يوفر خدمة إدخال بيانات الكتاب والبحث عنها وتصنيفها وطباعة تقارير متنوعة؟
آمل التفضل بإطلاعنا على اسم البرنامج ,,(/)
تفسير المراغي للقرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[17 Mar 2009, 09:59 م]ـ
تفسير المراغي للقرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
تفسير المراغي للقرآن الكريم
الشيخ أحمد مصطفى المراغى
الترقيم داخل الكتاب موافق للمطبوع
هذا الكتاب يعتبر من أهم كتب التفسير التي صنفت في هذا العصر، فإضافة إلى أنه شرح المفردات وذكر المعنى الجملي للآيات، وأسباب النزول، فإنه أعرض عن ذكر مصطلحات العلوم مما أدخله المفسرون السابقون في تفاسيرهم حتى لا يكون هناك هوة بين جمهرة القراء والكتاب، إضافة إلى أنه سلك في التفسير أسلوبا معاصرا، فكان له استشارات في الآيات التي أشارت إلى بعض النظريات مع الأطباء وعلماء الفلك والمؤرخين والحكماء ليدلي كل برأيه فيما تمهر فيه
حجم الكتاب 3.8 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-137.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-132.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-123.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63505&d=1234014271
أو
http://www.adrive.com/public/24970b9b5852a32a98ea4687ab888096944b0adc8d75ae75a4 06a7d74b1c47ed.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
هل من دال على مخطوط نفيس؟
ـ[عبدالحكيم البلادي]ــــــــ[18 Mar 2009, 02:43 ص]ـ
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ... إلى الإخوة الكرام ... أخوكم يبحث عن مخطوط في التفسيرأو في بقية علوم القرآن يصلح لأن يكون رسالة للماجستير فهل من أخ يدل على ذلك؟
وهذا إيميلي لمن أحب دلالة أخيه، مع دعائي له بأن يجزل له المولى المثوبة.
ahm2m@hotmail.com
ـ[رفيق طاهر]ــــــــ[24 Mar 2009, 12:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من هنا ( http://www.ahlalathr.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=&f=11)
تجد بغيتك
إن شاء الله تعالى(/)
خلود الإسلام - للعلامة محمد المنتصر بالله الكتاني
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 Mar 2009, 10:33 ص]ـ
هذه محاضرة مفرغة للعلامة محمد المنتصر بالله الكتاني رحمه الله تعالى ألقاها في حدود سنة 1969 م.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 Mar 2009, 09:47 ص]ـ
للرفع
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 Oct 2010, 07:27 م]ـ
لقد طُبِعت هذه المحاضرةُ: (خلود الإسلام)، مع: (فلسطين إسلامية قبل أن تكون عربية)، و (قيام إسرائيل: نهاية اليهود) في كتابٍ مستقلٍّ.(/)
مفيد الأنام لابن جاسر والوجيز للبورنو (وورد)
ـ[عبدالله بن عمر]ــــــــ[19 Mar 2009, 01:35 ص]ـ
والكتابان معروفان أما الأول ففي مناسك الحج أما الثاني ففي القواعد الفقهية.
في المرفقات ..
وأتمنى من الإخوة نشرها مع الدعاء لمن كتبها وأعدها للنشر.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Mar 2009, 10:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 Nov 2009, 09:05 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[04 Nov 2009, 01:24 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
كثير من كتب القواعد الفقهية طبع حديثاً مثل:
المجموع المذهب للعلائي
وبعضها قبل فترة من الزمن مثل:
إيضاح المسالك لأبي العباس الونشريسي
وهما غير موجودين في المكتبة الشاملة فلعل الله يهيئ لها من يخرجها على الوورد.
وهناك كتب كثيرة في القواعد ألفها المعاصرون وهي كذلك بحاجة إلى إخراجها على الوورد لأهميتها ككتاب القواعد الفقهية للشيخ على الندوي وكتاب القواعد الفقهية والمعايير الجلية كلاهما للشيخ يعقوب الباحسين - هذه في التنظير - وغيرها من التي تشرح القواعد ككتاب الشيخ الزرقا وغيره
لن نعدم إن شاء الله من يجتهد في إخراجها فيحوز أجراً كثيراً
نفعنا الله بكم.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[04 Nov 2009, 08:58 م]ـ
غفر الله لكم جميعاً.(/)
طلب تفسير الكواشي
ـ[أبو زيد الشيباني]ــــــــ[19 Mar 2009, 03:12 م]ـ
الأساتذة والإخوة الأكارم!
أحد الإخوة الفضلاء لديه بحث في مناهج الوقف والابتداء أو حول هذا العنوان، وهو بحاجة إلى تفسير الكواشي، سواء الأصل أو المختصر ... مخطوطا أو رسائل جامعية ...
- المعلومات عن الكتاب متوفرة لديه وأماكن نسخه ...
والمطلوب:
- أرجو ممن لديه شيئا منه (الأصل أو المختصر ... مخطوطا أو رسائل جامعية ... ) أو يستطيع توفيره = أن يحاول رفعه على الملتقى وله الشكر سلفا!
- هل يوجد في سلسلة المنهل العذب من الرسائل الجامعية شيئ منه؟
ـ[أبو معاذ البلقاوي]ــــــــ[20 Mar 2009, 04:37 م]ـ
أخي الكريم
التفسير متوفر كاملا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
مخطوطا بأكثر من نسخة
وقد حُقق بعضه والله الموفق
ـ[أبو زيد الشيباني]ــــــــ[21 Oct 2009, 02:57 م]ـ
في 20/ 3 / 2009 مشاركة الأخ أبو معاذ البلقاوي
فضيلة الشيخ:
أرجو تسجيل رسالتي:
تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر لأحمد بن يوسف الكواشي
تحقيق ودراسة: من أول سورة الأحزاب إلى آخر سورة يس
الطالب: ضياء الدين محمد العطيات
بإشراف الشيخ الدكتور: صلاح الخالدي جامعة العلوم الإسلامية العالمية / الأردن
وقبله في 20/ 11 / 2008 شارك أخي وائل حجلاوي بهذا:
(1) رسالة ماجستير: تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر في تفسير القرآن العزيز
لموفق الدين أبي العبَّاس أحمد بن يوسف الكَوَاشي (ت 680 هـ) تحقيق ودراسة من أول الكتاب إلى آخر سورة البقرة)
إعداد الباحث: عبد الله بن نافع بن حذيفة العمري
إشراف: د. عبد العزيز محمد عثمان. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم - قسم التفسير
تاريخ المناقشة: 1410هـ
(2) رسالة ماجستير: تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر في تفسير القرآن العزيز
لموفق الدين أبي العبَّاس أحمد بن يوسف الكَوَاشي (ت 680 هـ) تحقيق ودراسة من أول سورة آل عمران إلى آخر سورة الأنعام
إعداد الباحث: حمزة بن موسى آدم
إشراف: د. عبد العزيز العبيد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم - قسم التفسير
تاريخ المناقشة: 1429هـ
(3) رسالة ماجستير: تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر في تفسير القرآن العزيز
لموفق الدين أبي العبَّاس أحمد بن يوسف الكَوَاشي (ت 680 هـ) تحقيق ودراسة من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة إبراهيم
إعداد الباحث: عبده بن ديق حسن
إشراف: د. ملفي بن ناعم الصاعدي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم - قسم التفسير
تاريخ المناقشة: 1429هـ
(4) رسالة ماجستير: تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر في تفسير القرآن العزيز
لموفق الدين أبي العبَّاس أحمد بن يوسف الكَوَاشي (ت 680 هـ) تحقيق ودراسة من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج
إعداد الباحث: وائل بن عبد القادر حجلاوي
إشراف: د. ملفي بن ناعم الصاعدي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم - قسم التفسير
تاريخ المناقشة: 1429هـ - 2008م
(5) رسالة ماجستير: تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر في تفسير القرآن العزيز
لموفق الدين أبي العبَّاس أحمد بن يوسف الكَوَاشي (ت 680 هـ)
تحقيق ودراسة من أول سورة فُصلت إلى آخر سورة الممتحنة
إعداد الباحث: حمد بن عبد الله بن مخلف العنزي
إشراف: د. صالح بن عبد الرحمن الفايز الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم - قسم التفسير
تاريخ المناقشة: 1429هـ.
والسؤال اليوم:
- مالجديد عن هذا التفسير، هل أكمل الباقي؟
- هل بالإمكان من أخ كالمساهم يرفع لنا هذه الرسائل؟
- شكر وتقدير لكل من عرّف أو شارك أو أضاف معلومة عن هذا الكتاب.(/)
يتيمة الدهر للثعالبي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[19 Mar 2009, 04:12 م]ـ
يتيمة الدهر للثعالبي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
يتيمَة الدّهْر
لأبي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي
من أمهات كتب الأدب جمع فيه الثعالبي أخبار معاصريه من الأدباء ومن تقدمهم قليلاً من أدباء القرن الرابع الهجري وأوائل الخامس وسجل فيه اختياراته من أدبهم وفيه اتجه إلى تقسيم الشعراء في مجموعات بحسب الإقليم الذي عاشوا فيه أو البلاط الذي ألقوا فيه أشعارهم أو الأسرة التي ينتمون إليها وللكتاب ميزة أخرى تتعلق بالناحية النقدية والتقويمية التي مارسها الثعالبي في تذوقه ونقده للشعر والشعراء
حجم الكتاب 1.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-124.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-117.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-105.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5118053/ae266785/Yateematodahrnat.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65207&d=1237415109
أو
http://www.adrive.com/public/9c2bb0287db658e8ff0fdffb28ea3291d5f61641127275d2c9 3ac66a39f1f7f7.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
تقارن الألفاظ الغريبة بين كتب اللغات الأساسية, وشروحات الحديث الشريف
ـ[رفيق طاهر]ــــــــ[20 Mar 2009, 05:32 ص]ـ
تقارن الألفاظ الغريبة بين كتب اللغات الأساسية, وشروحات الحديث الشريف
كتبت هذا البحث لإحدى المجلة العلمية
فأحببت أن أنشرها بين أحبتي في الله
كي يتم النفع
والله من وراء القصد
حملوا البحث من المرفق
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا(/)
موسوعة كتب علوم القرآن والتفاسير (كتب مصورة بعضها نااااادر لأول مرة على الشبكة)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 Mar 2009, 05:15 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من اتبع هداه ..
و بعد ..
فهذا كنز ثمييين جدا من كتب علوم القرآن و التفسير يتضمن كتبا ما رأيتها من قبل على الشبكة مثل منجد المقرئين لابن الجزرى، الإمام المتولى للدوسرى و إرشاد المريد للضباع و إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للبرماوى وتحبير التيسير لابن الجزرى و معرفة القراء الكبار للذهبى و غيرها مما يحتاج وقتا لقراءة عناوينها فضلا عن قرائتها كلها مصورة و بصيغة بى دى اف و عدد كبيييير جدا من التفاسير مطبوعة كذا عدد غير قليل من الرسائل العلمية المتعلقة بالتفسير
و ليس لى فى الموضوع الا نقله هنا فقط و الموضوع الرئيسى موجود فى الألوكة جزى الله خيرا من قام برفع الكتب
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29217
و كثير منا يبحث أحيانا عن بعض الكتب و يشكو عدم وجودها فى النت و هى موجودة فى مثل هذه المواضيع الجامعة و التى تحتاج من يفرد لكل كتاب مهم منها موضوعا خاصا ليسهل الوصول اليه
و هذه الكتب:
كتب التفسير
المجموعة رقم 1
=====================
1 أضواء البيان http://www.megaupload.com/?d=2I7H2FC9
2 الدر المنثور في التفسير بالمأثور http://www.megaupload.com/?d=6HJ04ZRF
3 الضوء المنير على التفسير http://www.megaupload.com/?d=IN3IPSOF
4 العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير http://www.megaupload.com/?d=G221IXZ8
5 تفسير البحر المحيط http://www.megaupload.com/?d=DGZQ3C76
6 تفسير التحرير والتنوير http://www.megaupload.com/?d=7EWHOVHQ
7 تفسير الشعراوي http://www.megaupload.com/?d=LITE50IU
8 تفسير الطبري http://www.megaupload.com/?d=4XL0WZTB
9 تفسير الطبري - كاملاً محققاً مشكولاً ومفهرساً ومخرج الأحاديث http://www.megaupload.com/?d=P3F5Q3E7
10 تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن - تحقيق شاكر http://www.megaupload.com/?d=KMDRIXMC
11 تفسير القاسمي المسمى محاسن التاويل http://www.megaupload.com/?d=YYZD8MEG
12 تفسير القاضي البيضاوي وعليها حاشية شيخ زاده - نسخة نادرة http://www.megaupload.com/?d=6G5KZUQX
13 تفسير القرآن الحكيم الشهير بـ تفسير المنار - محمد رشيد رضا http://www.megaupload.com/?d=TMMQQS1T
14 تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين http://www.megaupload.com/?d=LNSTEDH0
15 تفسير القرآن العظيم - لابن كثير طبعة أولاد الشيخ http://www.megaupload.com/?d=MLRJSOWV
كتب التفسير
المجموعة رقم 2
==================
16 تفسير القرآن لابن وهب http://www.megaupload.com/?d=WGW4FNC0
17 ابن جزي ومنهجه في التفسير http://www.megaupload.com/?d=Y8A96DYM
18 تفسير ابن المنذر http://www.megaupload.com/?d=8TAE5OZR
19 تفسير الثعالبي المسمى الجواهر الحسان في تفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=C16N7UN7
20 تفسير القرآن العظيم لابن ابي حاتم http://www.megaupload.com/?d=LS8D16C3
21 تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=8BBJ07FJ
22 تفسير المراغي http://www.megaupload.com/?d=51DCVOYH
23 تفسير من نسمات القرآن http://www.megaupload.com/?d=1ZRE3P4A
24 تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير http://www.megaupload.com/?d=NW4Q3W9E
25 دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية http://www.megaupload.com/?d=LK3S2GGI
26 التفسير الوجيز http://www.megaupload.com/?d=E4UD9SW3
27 روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني http://www.megaupload.com/?d=G1NU7EMB
28 مفاتيح الغيب (تفسير الرازي http://www.megaupload.com/?d=M3T8YR7T
29 نظم الدرر في تناسب الآيات والسور http://www.megaupload.com/?d=68N0EBPE
30 كلمات القرآن تفسير وبيان على هامش القرآن http://www.megaupload.com/?d=S59JJFYB
كتب التفسير
المجموعة رقم 4
==================
31 زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة http://www.megaupload.com/?d=N0AGQ3KQ
(يُتْبَعُ)
(/)
32 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز http://www.megaupload.com/?d=D6ZDL1Q0
33 عمدة التفاسير عن الحافظ ابن كثير http://www.megaupload.com/?d=HINEOI2E
34 التسهيل لتأويل التنزيل http://www.megaupload.com/?d=MT5BUJP2
35 تفسير الثعالبي المسمى الجواهر الحسان في تفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=C16N7UN7
36 زاد المسير في علم التفسير http://www.megaupload.com/?d=DOR85CER
37 أحكام القرآن لابن العربي - تحقيق محمد عبدالقادر عطا http://www.megaupload.com/?d=NPKKWJ2N
38 تفسير القرآن العظيم لابن ابي حاتم http://www.megaupload.com/?d=LS8D16C3
39 سلسلة التسهيل لتأويل التنزيل http://www.megaupload.com/?d=4QHMGXRV
40 التفسير والمفسرون http://www.megaupload.com/?d=2HQ9O1GG
41 التفسير الكبير_ابن تيمية http://www.megaupload.com/?d=KIMUYL9M
42 القرآن الكريم وبهامشة تفسير الجلالين ولباب النقول في أسباب النزول http://www.megaupload.com/?d=PM3G8GUC
43 القرآن الكريم وبهامشة التفسير الوجيز http://www.megaupload.com/?d=IW0SATHI
44 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان_ابن سعدي http://www.megaupload.com/?d=M5IIOL7N
45 المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم http://www.megaupload.com/?d=2757ZDGD
46 قواعد التفسير http://www.megaupload.com/?d=M6URY5V4
47 معاني القرآن وإعرابه للزجاج http://www.megaupload.com/?d=EBTPKIHW
48 المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات http://www.megaupload.com/?d=K73RC4MD
49 التفسير الصحيح موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور http://www.megaupload.com/?d=DRJJ99S1
50 بدائع التفسير http://www.megaupload.com/?d=2BD972RL
كتب التفسير
المجموعة رقم 5
===================
51 الشنقيطي ومنهجه في التفسير http://www.megaupload.com/?d=8G3F8QPE
52 روائع البيان تفسير آيات الأحكام http://www.megaupload.com/?d=DGSQYM52
53 أسباب الخطأ في التفسير دراسة تأصيلية http://www.megaupload.com/?d=9T5BE2HB
54 تفسير ابن المنذر http://www.megaupload.com/?d=8TAE5OZR
55 تفسير من نسمات القرآن http://www.megaupload.com/?d=1ZRE3P4A
56 التفسير اللغوي للقرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=D461N0Y6
57 الاتجاه العقلي في التفسير المجاز عند المعتزلة http://www.megaupload.com/?d=C4UANSEC
58 تتمة أضواء البيان لعطية محمد سالم http://www.megaupload.com/?d=IG18GCLA
59 تفسير أبو السعود الجزء5 http://www.megaupload.com/?d=TXABLM81
60 منسك الإمام الشنقيطي http://www.megaupload.com/?d=A0II5MZC
61 قواعد الترجيح عند المفسرين - حسين بن علي بن حسين الحربي http://www.megaupload.com/?d=OFSCY062
62 الإسرائليات والموضوعات في كتب التفسير_ابو شهبة http://www.megaupload.com/?d=BTRNOFKY
63 تفسير الضحاك http://www.megaupload.com/?d=PTO8WYPJ
64 مختصر تفسير البغوي http://www.megaupload.com/?d=XCH6LS0J
65 تفسير الطبري الجزء السابع http://www.megaupload.com/?d=WA7FDOLF
66 ابن جزي ومنهجه في التفسير http://www.megaupload.com/?d=Y8A96DYM
67 تفسير العدل والاعتدال للأديب محمد عاشور http://www.megaupload.com/?d=2EI4NUIJ
68 أسباب اختلاف المفسرين في تفسير آيات الأحكام http://www.megaupload.com/?d=UFOIVD4M
69 منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير - فهد الرومي http://www.megaupload.com/?d=6X5S32V9
70 الاسرائيليات فى التفسير و الحديث للشيخ محمد حسين الذهبي http://www.megaupload.com/?d=VF9XTW2E
71 تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء http://www.megaupload.com/?d=OIIX7990
72 تأويل متشابه القرآن لابن قتيبة http://www.megaupload.com/?d=VYE9Y546
73 التفسير القيم للإمام ابن القيم http://www.megaupload.com/?d=67NXH6FI
74 مذهب التفسير الإسلامي لـ لمستشرق http://www.megaupload.com/?d=1XQNIF48
75 الإسرائليات في التفسير والحديث http://www.megaupload.com/?d=SY4A4B10
كتب التفسير
المجموعة رقم 6
=================
76 طبقات المفسرين http://www.megaupload.com/?d=SJ9BTOTB
(يُتْبَعُ)
(/)
77 الأقوال الشاذة في التفسير http://www.megaupload.com/?d=SFWEKYQ8
78 تفسير الربانيين لعموم المؤمنين لمصطفى العدوي http://www.megaupload.com/?d=J7RKSXE0
79 محاسن التأويل للقاسمي http://www.megaupload.com/?d=VKSJC5YU
80 علوم التفسير لعبدالله شحاته http://www.megaupload.com/?d=S07SLE4Q
81 أصول التفسير وقواعده http://www.megaupload.com/?d=AA2TP0Z1
82 كشف المعاني في المتشابه من المعاني_ابن جماعة http://www.megaupload.com/?d=Q20C1NVI
83 اختلاف المفسيرين أسبابه وآثاره http://www.megaupload.com/?d=I04OR1BK
84 بحوث في أصول التفسير ومناهجه http://www.megaupload.com/?d=HKGS2ZV6
85 تفسير المعوذتين http://www.megaupload.com/?d=R5W2WPK3
86 علم التفسير في كتابات المستشرقين مجلة جامعة أم القرى http://www.megaupload.com/?d=4NNHG8SI
87 التيسير العجيب في تفسير الغريب http://www.megaupload.com/?d=X7OAVMYM
88 تفسير القرآن ليحيى ونافع ومسلم وعطاء http://www.megaupload.com/?d=H0FXUREW
89 مختصر تفسير السعدي تسير اللطيف المنان http://www.megaupload.com/?d=7AMVSKMC
90 جزء قد سمع من مصحف الشروق المفسر الميسر - مختصر تفسير الطبري http://www.megaupload.com/?d=KEV0MNKX
91 علم التفسير للذهبي http://www.megaupload.com/?d=SWOLOL1R
92 شرح منظومة التفسير للزمزمي مستند مصور http://www.megaupload.com/?d=THJ6U15G
93 بحوث الإعجاز والتفسير في رسائل النور http://www.megaupload.com/?d=9PIK2EC5
94 مقدمة التفسير http://www.megaupload.com/?d=UK0FKAT2
95 معاجم مفردات القرآن http://www.megaupload.com/?d=3W007IKY
96 تفسير سورة الممتحنة الشبيلي http://www.megaupload.com/?d=CO6SMJ7F
97 التفسير النبوي للقرآن http://www.megaupload.com/?d=X8EX2ANG
98 وقفات مع السبع المثاني http://www.megaupload.com/?d=EAFV7VRN
99 أصول التفسير http://www.megaupload.com/?d=DW8XDOTP
100 أسباب النزول أسانيدها وأثرها في تفسير القرآن- الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=2CGGNXM9
101 الإجماع في التفسير http://www.megaupload.com/?d=J5YU14PU
102 البينات في تفسير سورة الحجرات http://www.megaupload.com/?d=V49HMUNF
103 التحذير الجديد من مختصرات الصابوني في التفسير http://www.megaupload.com/?d=594FNW48
104 التفسير الصحيح لحكمت http://www.megaupload.com/?d=PIULJ3H7
105 التفسير الوجيز على هامش القرآن العظيم للزحيلي http://www.megaupload.com/?d=NXRRGOX0
كتب التفسير
المجموعة رقم 7
==================
106 التفسير في القرن الاول الهجري - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=6W9G2A70
107 صفوة التفاسير http://www.megaupload.com/?d=A2MIK92W
108 اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب http://www.megaupload.com/?d=UOXLS7BD
109 المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى http://www.megaupload.com/?d=PCJ8JHU0
110 المعجم المفصل في تفسير غريب القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=1RELTCJL
111 المقتطف من عيون التفاسير 1 - 5 http://www.megaupload.com/?d=3UA8NL12
112 الوسيط فى تفسير القرآن المجيد 1 - 3 http://www.megaupload.com/?d=15HEJL38
113 إمداد القارى بشرح كتاب التفسير من صحيح البخارى 1 - 4 http://www.megaupload.com/?d=UCV2C1GX
114 أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=G1RMTZN0
115 تذكرة الأريب في تفسير الغريب http://www.megaupload.com/?d=YPJW1OOI
116 تذكرة الأريب في تفسير الغريب -ط أخرى http://www.megaupload.com/?d=05ZH2AGB
117 تعقيبات وملاحظات على كتاب صفوة التفاسير- الفوزان http://www.megaupload.com/?d=M5POIMM8
118 تفسير ابن جريج http://www.megaupload.com/?d=MN2BDNP1
119 تفسير إرشاد العقل السليم لأبي السعود 1 - 9 http://www.megaupload.com/?d=DWY6IM8H
120 تفسير الأنعام والأعراف للسمعاني http://www.megaupload.com/?d=2O1LWGBK
121 تفسير الربانيين - جزء عم http://www.megaupload.com/?d=A0QFH85Y
122 تفسير السدى الكبير http://www.megaupload.com/?d=P925U131
(يُتْبَعُ)
(/)
123 تفسير الفاتحة للشيخ محمد بن عبد الوهاب http://www.megaupload.com/?d=MTXA5VHV
124 تفسير القرآن للإمام عبد الرزاق الصنعاني http://www.megaupload.com/?d=JAM5033A
125 تفسير سفيان الثوري http://www.megaupload.com/?d=7H3TMIB4
126 تفسير آيات من القرآن الكريم-محمد بن عبد الوهاب http://www.megaupload.com/?d=N5Q7XZOT
127 تفسير النسائي http://www.megaupload.com/?d=57QK9UEB
128 تفسير آيات القرآن عن علاقة الملائكة بالإنسان_رسالة علمية http://www.megaupload.com/?d=06QO73J3
129 تفسير المشكل من غريب القرآن http://www.megaupload.com/?d=3LD3G8AQ
130 تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية http://www.megaupload.com/?d=Y9H167YY
131 تفسيرة سورة البقرة_أمير عبد العزيز http://www.megaupload.com/?d=UIVMSPGW
132 تفسير سورة العصر-عبد العزيز عبد الفتاح قارئ http://www.megaupload.com/?d=HO51C466
كتب التفسير
المجموعة رقم 8
===================
138 حاشية شيخ زاده على تفسير البيضاوي http://www.megaupload.com/?d=4CIWM5VQ
139 حاشية القونوى على تفسير البيضاوى http://www.megaupload.com/?d=GWMA7W6F
140 حول تفسير سورة الحجرات http://www.megaupload.com/?d=QAMX40G1
141 مواقف أبي حيان النحوية من متقدمي النحاة حتى أوائل القرن الرابع الهجري من خلال تفسيره البحر المحيط جمعا ودراسة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=0KOVFZ4C
142 منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=E71AN7P8
143 منهج الماوردي في تفسيره النكت والعيون للامام العلامة ابي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي 364 - 450هـ - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=7L2B4P7Y
144 مظاهر التفسير اللغوي في شرح الحماسة المسمى تهذيب شرح الحماسة وايجاز لفظها المنسوب لابي محمد الديمرتي الاصبهاني مع تحقيق الجزء الثاني - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=MMZL07SN
145 مرويات السدي الكبير واقواله في التفسير من سورة يوسف الى سورة فاطر من كتب التفسير بالمأثور وكتب السنة الشريفة جمعا ودراسة القسم الرابع - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=ZM8WC570
146 مرويات السدي الكبير واقواله في التفسير من سورة آل عمران الى اخر المائدة من كتب التفسير بالماثور جمع ودراسة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=VQNPM8H3
147 مباحث التشبيه والتمثيل في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=9DB6AO3J
148 كعب الاحبار مروياته واقواله في التفسير بالماثور - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=FODU2ZWE
149 عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما واثاره الواردة في تفسير القرآن الكريم من الكتب المشهورة في التفسير بالماثور - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=KC82JA8E
150 طاوس بن كيسان اليماني مروياته وآراؤه في التفسير من كتب التفسير بالمأثور وكتب السنة المشتهرة جمعا ودراسة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=Q2OH1KA1
151 دراسة اللغة في كتاب زاد المسير في عالم التفسير لابن الجوزي - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=SNVVJE08
152 تفسير الراغب الاصفهاني المتوفي في حدود سنة 450هـ دراسة وتحقيقاً من اول سورة آل عمران وحتى نهاية الآية (113) من سورة النساء - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=66360R6W
153 تفسير الراغب الاصفهاني المتوفى في حدود سنة 450 هـ دراسة وتحقيقاً من سورة النساء آية (114) وحتى نهاية سورة المائدة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=B6NTEBN1
154 ترجيحات ابي جعفر النحاس في التفسير من اول سورة الفاتحة الى اخر سورة المائدة (جمعا ودراسة وموازنة) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=YPST63UH
155 تحقيق جانب مشكلة الربط بين الآيات والسور في تفسير الطبري - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=1VAXRG3A
(يُتْبَعُ)
(/)
156 المصابيح في تفسير القرآن العظيم للحسين بن علي المعروف بالوزير المغربي (ت 418) من اول سورة الفاتحة الى آخر سورة الاسراء دراسة وتحقيق - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=SPYBJQPS
157 المرويات والاراء في النسخ من خلال تفسير ابن جرير الطبري جمعا وتخريجا ودراسة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=B2AAXX6N
158 المرويات الموقوفة المسندة للخلفاء الراشدين الثلاثة الأول وبقية العشرة في التفسير جمع ودراسة وتخريج من أول القرآن الكريم إلى نهاية سورة طه - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=M9WBC32W
159 الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=PWNAE411
160 القراءات واللغويات في معاني القران للزجاج - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=Z8QAFRIJ
161 علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير من نشأتها إلى نهاية القرن الثامن الهجري http://www.megaupload.com/?d=EEJHARM1
162 عمدة الحفاظ فى تفسير أشرف الألفاظ http://www.megaupload.com/?d=19MB8UP4
163 فصول في أصول التفسير http://www.megaupload.com/?d=XT2FQ4W7
164 عمدة التفسير http://www.megaupload.com/?d=KM85DM54
165 مرويات الإمام البخاري في التفسير في غير صحيحه - جمعاً ودراسة http://www.megaupload.com/?d=1HLSOY3N
166 مرويات الإمام أحمد بن حنبل في التفسير http://www.megaupload.com/?d=L8ZSXQ1Q
167 مرويات وكيع بن الجراح في التفسير http://www.megaupload.com/?d=2Z662T0I
168 في رحاب التفسير http://www.megaupload.com/?d=BESLKGB5
169 منهج ابن عطية في تفسير القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=PNIV6JFM
170 منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=FLJFPUTD
كتب التفسير
المجموعة رقم 9
================
171 ابراهيم النخعي وآثاره الواردة في تفسير الفاتحة والبقرة وال عمران - الرسالة العلمي http://www.megaupload.com/?d=8XU7IOPV
172 ابن القيم وحسه البلاغي في تفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=YNMQOXVR
173 مجموعة من التفاسير http://www.megaupload.com/?d=0UVR9CUJ
174 تفسير الإمام الشافعي http://www.megaupload.com/?d=H4MD1HXQ
175 ابوبكر النقاش ومنهجه في تفسير القرآن الكريم - الرساله العلمية http://www.megaupload.com/?d=A4PEMQEU
176 اثر الدلالات اللغوية في التفسير عند الطاهر بن عاشور في كتابه (التحرير والتنوير) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=PXHEQMMR
177 ابي بن كعب وتفسيره للقرآن الكريم - الرساله العلمية http://www.megaupload.com/?d=IM1FC0LS
178 آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعا ودراسة من سورة التوبة، آية (104) الي نهاية سورة النور) (ومجموع المسائل (105) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=0I9PVJDL
179 تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنه - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=HAIMAHSE
180 منهج الامام البغوي في عرض القراءات واثر ذلك في تفسيره - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=A9KO2EQU
181 اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري - الرساله العلميه http://www.megaupload.com/?d=DKJM879G
182 الاستاذ ابو علي المودودي ومنهجه في التفسير القرآن الكريم - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=OJMEY5JO
183 توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيرا واعرابا - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=YY14MMJ8
184 منهج الامام الشافعي في تفسير آيات الاحكام - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=BPHPWS5N
185 آراء ابراهيم النخعي في التفسير جمعاً ودراسةً وتعليقاً من سورة النساء إلى اخر القرآن - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=FJYROVL1
186 الإمام عبدالحميد بن باديس ومنهجه في الدعوة من خلال اثاره في التفسير والحديث - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=QSGBYPWB
(يُتْبَعُ)
(/)
187 مجاهد (رضي الله عنه) ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=6UB8RNKQ
188 القراءات واثرها في التفسير والاحكام - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=76GNZ9FM
المجموعة رقم 10
===========
189 البيضاوي ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=HZN15WRO
190 البغوي ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=B5AULOAR
191 آراء ابن حزم الظاهري في التفسير (ت 456هـ) جمعا ودراسة (من الاية [204] من سورة البقرة الى نهاية السورة) (وعدد االمسائل [110] مسألة) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=VZPU18CQ
192 منهج الشيخ الشنقيطي في تفسير ايات الاحكام من اضواء البيان - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=Z8LAAPIE
193 تفسير القرآن العظيم للإمام عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام رحمه الله ت660هـ من أول سورة يونس الى نهاية سورة الكهف - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=82RSI8Z3
194 خصائص بناء الجملة القرآنية ودلالاتها البلاغية في تفسير (التحرير والتنوير) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=2ZATU3KE
195 منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=FLJFPUTD
196 عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قراءاته ومنهجه في تفسير غريب القران - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=YLDNBRCY
197 التوكل علي الله في القرآن الكريم (دراسة في التفسير الموضوعي) - الرسالة http://www.megaupload.com/?d=5G8VOVYY
198 المفاهيم التربوية عند الامام فخر الدين الرازي من خلال كتابه (التفسير الكبير) المسمى مفاتيح الغيب - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=VNW6ANDZ
199 منهج الإمام ابن عطية الأندلسي في عرض القراءات وأثر ذلك في تفسيره - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=0D8VK0IS
200 التفسير في القرن الاول الهجري - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=6W9G2A70
201 تحقيق ودراسة كتاب التحبير في علم التفسير تاليف الحافظ جلال الدين السيوطي - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=6U77BZAD
202 تفسير القرآن العظيم لعز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام السلمي المتوفي سنة 660هـ من أول سورة الفاتحة الى آخر سورة التوبة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=7R0Y3TPG
203 آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمع ودراسة من بداية سورة التوبة الي نهاية آية (103) من السورة نفسها - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=8PPK7762
204 كتاب تفسير آيات الإحكام المسمى شافي العليل شرح الخمسمائة آية من التنزيل للعلامة فخر الدين عبدالله بن محمد بن القاسم النجري - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=A4HJUGSW
205 آراء الامام ابن حزم الظاهري في التفسير (384هـ-456 هـ) من الآية (136) من سورة النساء الي الآية (5) من سورة المائدة جمعا ودراسة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=5A0IDHA1
206 المناسبات في القرآن الكريم ودراسة تطبيقية في سورتي الفاتحة والبقرة من تفسير الفخر الرازي - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=AFN9RBTW
207 كتاب منير الدياجي ودر التناجي وفوز المحاجي بحوز الاحاجي والمعرروف بمنير الدياجي في تفسير الاحاجي للامام ابي الحسن علم الدين السخاوي - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=5P1L02BS
208 تفسير القرآن الكريم لابن أبي الربيع عبيدالله بن أحمد بن عبيدالله القرشي الإشبيلي السبتي (599 - 688هـ) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=KPZK3QVP
209 اللغات العربية في تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي (الجانب النحوي) - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=1XGVJ7FV
210 عطاء بن ابي رباح وجهوده في التفسير - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=IGFGMIM9
211 استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الاولى دراسة نقدية نقارنة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=MK6R85EC
(يُتْبَعُ)
(/)
212 التفسير الفقهي في القيروان http://www.megaupload.com/?d=ENMV3BG3
213 روائع التفسير تفسير ابن رجب الحنبلي http://www.megaupload.com/?d=Q6L7NI2H
214 مخطوطات التفسير http://www.megaupload.com/?d=EXEIP800
215 الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير لروزي نعناعة http://www.megaupload.com/?d=RZ28B6FV
216 القرآن الكريم وتفسير غريبه http://www.megaupload.com/?d=WBDKBMIP
217 القرآن وتفسيره باللغة البنغالية http://www.megaupload.com/?d=7LEL3NQP
المجموعة رقم 11
============
218 المسائل الإعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشرى http://www.megaupload.com/?d=04QCMKPS
219 اليسير في اختصار تفسير ابن كثير http://www.megaupload.com/?d=72IXWQJG
220 تفسير الخازن والنسفي- من الصافات إلخ http://www.megaupload.com/?d=1N2N9DY7
221 تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول الله والصحابة والتابعين http://www.megaupload.com/?d=Z4LIMDBW
222 تفسير وبيان مفردات القرآن http://www.megaupload.com/?d=6KTL4ILC
223 تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=MY0FR68F
224 جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم http://www.megaupload.com/?d=V15MDZTK
225 غرائب التفسير وعجائب التأويل http://www.megaupload.com/?d=DXEIKDVE
226 فهرس أحاديث الدر المنثور في التفسير بالمأثور http://www.megaupload.com/?d=POR4H73P
227 قرة العينين على تفسير الجلالين http://www.megaupload.com/?d=A8BJFZY0
228 كشاف وتحليلى للمسائل الفقهية في تفسير القرطبي http://www.megaupload.com/?d=F29SKMMI
229 متن منظومة مفتاح التفسير لابن فودي http://www.megaupload.com/?d=WIOUHZD5
230 مجالس في تفسير قوله تعالي لقد من الله على المؤمنين http://www.megaupload.com/?d=9NUDDNU0
231 مقدمة تفسير حدائق الروح http://www.megaupload.com/?d=XTYIDQS3
232 مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=Q949W9FA
233 منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير http://www.megaupload.com/?d=LFISN24X
234 نيل المرام من تفسير آيات الأحكام1 http://www.megaupload.com/?d=79L2F28N
235 أقوال مقاتل بن حيان في التفسير جمع ودراسة ومقارنة http://www.megaupload.com/?d=LBMGWUIA
236 الاختصار في التفسير دراسة نظرية ودراسة تطبيقية على مختصري ابن ابي زمنين لتفسير يحيى بن سلام والبغوي لتفسير الثعلبي http://www.megaupload.com/?d=P22LZ854
237 الامام ابوجعفر الباقر.مروياته وآراؤه في كتب التفسير والسنة المطهرة جمعا ودراسة وتخريجا وتعليقا http://www.megaupload.com/?d=7F7VFPKL
238 الامام محمد الطاهر أبن عاشور ومنهجه في توجيه القراءات من خلال تفسيره التحرير والتنوير http://www.megaupload.com/?d=4YO1TVL9
239 الكشف والبيان عن تفسير القران تأليف الإمام أبي إسحاق الثعلبي المتوفي عام 437هـ - الرسالة العلمية الجزء الأول http://www.megaupload.com/?d=1X8LRWYQ
240 تفسير سورتي النور والفرقان من تفسير القرآن العظيم - الرسالة العلمية الجزء الاول http://www.megaupload.com/?d=TBJDISL2
241 تفسير ابن أبي حاتم - رسائل علمية http://www.megaupload.com/?d=3N0K2E3M
242 تفسير ابن عطية http://www.megaupload.com/?d=A6JWHGRL
243 تفسير التابعين http://www.megaupload.com/?d=1FELQDJO
244 تفسير القرطبي_تحقيق التركي http://www.megaupload.com/?d=F5DZAF22
245 الضحاك بن مزاحم الهلالي وتفسيره للقران الكريم - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=2QZZRFP1
كتب علوم القرآن الكريم
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
المجموعة رقم 1
===============
1 المصحف الشريف طبعة الشمرلي بجودة عالية جداً مع فهرسة السور http://www.megaupload.com/?d=0OAL83FB
2 القرآن الكريم (خط مغربي - ملون http://www.megaupload.com/?d=H2R3GIJT
3 مصحف المدينة بجودة عالية جدا مع الفهرسة http://www.megaupload.com/?d=3C3XN9ME
4 القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=GTA39OTZ
5 ابن جزري ومنهجه http://www.megaupload.com/?d=N2OAD0SZ
(يُتْبَعُ)
(/)
6 أحكام التجويد برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق http://www.megaupload.com/?d=KZ31T2JE
7 أحكام التجويد والتلاوة http://www.megaupload.com/?d=Z9UAE08K
8 أحكام قراءة القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=UVWLJNBC
9 اختلاف القراء في الياءات والتاءات والنونات http://www.megaupload.com/?d=JHA06O0Q
10 إعجاز القراءات القرآنية دراسة في تاريخ القراءات http://www.megaupload.com/?d=8UJ7VSVQ
11 الأحرف السبعة للقرآن_أبو عمرو الداني http://www.megaupload.com/?d=73P2CA8A
12 مصحف التجويد الملون - دار المعرفة - قراءة حفص عن عاصم http://www.megaupload.com/?d=3DC45OPT
13 الأحرف القرآنية السبعة_عبد الرحمن المطرودي http://www.megaupload.com/?d=EZYDRP8F
14 الاختلاف بين القراءات http://www.megaupload.com/?d=Y1X6V2I8
15 الأرجوزة المنبهة http://www.megaupload.com/?d=IYW1X64T
16 الإستبرق في رواية ورش عن نافع http://www.megaupload.com/?d=PDJ3THJJ
17 البرهان في تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=WM7LEIJ6
18 البيان في أحكام تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=LHTIKZVY
19 التذكرة في القراءات الثمان http://www.megaupload.com/?d=XRGNR97K
20 التمهيد في علم التجويد http://www.megaupload.com/?d=STXQB3CQ
21 التيسير في القراءات http://www.megaupload.com/?d=2FQ3D7BX
22 الثمر اليانع في رواية قالون عن نافع http://www.megaupload.com/?d=X65EUWR5
23 الجزرية http://www.megaupload.com/?d=Q0CMYZOB
24 الحجة في القراءات السبع لابن خالويه http://www.megaupload.com/?d=BNM0PT7E
25 الحجة للقرّاء السبعة http://www.megaupload.com/?d=WMO5TRIX
26 الدرر المضيئة في بيان القرآن الثلاث المتتمة للعشرة http://www.megaupload.com/?d=63TN06RF
27 الرياش في رواية شعبة بن عياش http://www.megaupload.com/?d=BU4Q112E
28 السنا الزاهر في قراءة الإمام الشامي ابن عامر http://www.megaupload.com/?d=GMNGR9LS
29 الشاطبية http://www.megaupload.com/?d=Z3R1JHAL
30 العقد المفيد في علم التجويد http://www.megaupload.com/?d=88JZUGWM
31 الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة http://www.megaupload.com/?d=201HVJSY
32 القاعدة البغدادية http://www.megaupload.com/?d=OWM4DZ0X
33 القاعدة النورانية http://www.megaupload.com/?d=5IWIVL5T
34 القاعده النورانيه - محمد نور حقانى http://www.megaupload.com/?d=7G4G5R56
35 القراءات القرآنية في معجم تهذيب اللغة للأزهري في ضوء علم اللغة الحديث http://www.megaupload.com/?d=0TXQ1HAG
36 القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق http://www.megaupload.com/?d=CYTKCCN2
37 الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - ال http://www.megaupload.com/?d=1HYHDGQ1
38 الكافي في القراءات السبع http://www.megaupload.com/?d=93I3HEXL
39 الكافي في القراءات السبع ط2 http://www.megaupload.com/?d=OPE4MPNS
40 المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها http://www.megaupload.com/?d=7YU3EAD3
كتب علوم القرآن الكريم
المجموعة رقم 2
================
41 الملخص المفيد في احكام التجويد http://www.megaupload.com/?d=SGLJNLXZ
42 المنبر الجديد في علم التجويد http://www.megaupload.com/?d=R5J20OBN
43 الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة http://www.megaupload.com/?d=TKJWFPJJ
44 النهج السوي في قراءةِ الإمام السوسي عن أبي عمرو البصري http://www.megaupload.com/?d=ROAQIYPA
45 الواضح في أحكام التجويد http://www.megaupload.com/?d=2BGTVPGS
46 الواضح في علم التجويد http://www.megaupload.com/?d=AL7JT750
47 الوافي شرح الشاطبية http://www.megaupload.com/?d=7SK6LJUU
48 إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل http://www.megaupload.com/?d=54A8PU8Q
49 بحوث القرآة والتلقي http://www.megaupload.com/?d=JJMJTARV
50 تاريخ القراءات في المشرق والمغرب http://www.megaupload.com/?d=NA3YVUFS
(يُتْبَعُ)
(/)
51 تتمة رواية خلف عن حمزة http://www.megaupload.com/?d=T7RRH0ON
52 تحريرات شعبة عن عاصم من طريق الطيبة النشر http://www.megaupload.com/?d=PMBLAHGY
53 تحفة الأطفال http://www.megaupload.com/?d=OVPTF01T
54 تنبيه القراء الى ما خفي وشاع من الأخطاء http://www.megaupload.com/?d=36MS69W9
55 تيسير الرحمن في تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=V4NSC8P6
56 رواية ورش عن نافع من طريق الطيبة طريق الأصبهاني http://www.megaupload.com/?d=J3GDQSRX
57 شرح طيبة النشر في القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=SECENY56
58 شيخ القراء الإمام ابن الجزري http://www.megaupload.com/?d=RCCOEEQW
59 طيبة النشر في القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=32O5MQ0X
60 عون الرحمن في حفظ القرآن http://www.megaupload.com/?d=MKPAHD8W
61 فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=W3TMJO0L
62 كيف تجود القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=M2RN5AN7
63 كيف تحفظ القرآن http://www.megaupload.com/?d=RRRZH6UE
64 متن الجزرية في معرفة تجويد الآيات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=A6CCL092
65 متن الشاطبية المسمى بحرز الأماني http://www.megaupload.com/?d=AXJD48D0
66 متن طيبة النشر في مالقراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=LO1JAJRK
67 مخرج الحرف بين السلف والخلف http://www.megaupload.com/?d=8ST07LH0
68 مخطوطات التجويد http://www.megaupload.com/?d=G4JU8RZB
69 مذكرة في التجويد http://www.megaupload.com/?d=3OREZU1K
70 معجم القراءات للدكتور عبد اللطيف الخطيب http://www.megaupload.com/?d=HS180D52
كتب علوم القرآن الكريم
المجموعة رقم 3
=================
71 منجد المقرئين ومسلك الطالبين http://www.megaupload.com/?d=5VD037FF
72 نزول القرآن على سبعة أحرف http://www.megaupload.com/?d=051S424E
73 البرهان في ترتيب سور القرآن http://www.megaupload.com/?d=6C1F541U
74 البرهان في تناسب سور القران http://www.megaupload.com/?d=R3OQ35WY
75 البرهان في تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=ATS5L9RJ
76 البرهان على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان http://www.megaupload.com/?d=702I9C6L
77 البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة http://www.megaupload.com/?d=UWHTEO72
78 البحث والاستقراء في بدع القراء http://www.megaupload.com/?d=64LE4B3M
79 الايقاظ لتذكير الحفاظ بالآيات المتشابهة الالفاظ - جمال عبد الرحمن http://www.megaupload.com/?d=ORHHPE2U
80 الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه http://www.megaupload.com/?d=D75QOD9H
81 الآيات المنسوخة في القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=00DBP0WZ
82 الأنيس المطرب بروض القرطاس http://www.megaupload.com/?d=J3XQT7NA
83 الأمثال في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=D1CXC4X8
84 الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله http://www.megaupload.com/?d=C1TQQGV0
85 الإمام المتولي وجهوده في علم القراءات http://www.megaupload.com/?d=TYQLO630
86 الآلئ الحسان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=ODMKOBNJ
87 الإقناع في القراءات السبع-العلمية http://www.megaupload.com/?d=YU0ZHTRT
88 الأعلام الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=LZ93ESY7
89 الاعلال والابدال والادغام في ضوء القراءات القرآنية واللهجات العربية - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=XE9T4ZPE
90 الإعراب في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=T0909W1P
91 الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل http://www.megaupload.com/?d=R1XS6VRQ
92 الإعجاز القرآني http://www.megaupload.com/?d=DASBSBSA
93 الإعجاز العلمي في القرآن http://www.megaupload.com/?d=7GDNH3JD
94 الإضاءة في بيان أصول القراءة - طبعة المكتبة الأزهرية للتراث http://www.megaupload.com/?d=2T4TJYV7
95 الإضاءة في بيان أصول القراءة http://www.megaupload.com/?d=1KL9HTFP
96 الإشتراك والتضاد في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=S57HN0A9
(يُتْبَعُ)
(/)
97 الإشتراك اللفظي في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=1AQ3QOKQ
98 الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن http://www.megaupload.com/?d=SGA7SSSP
99 البرهان في توجيه متشابه القرآن للكرماني http://www.megaupload.com/?d=K5RVHA17
100 البرهان في توجيه متشابه القرآن http://www.megaupload.com/?d=WP8782Y5
المجموعة رقم 4
=================
101 التيسير في القراءات السبع-حيدر آبادر http://www.megaupload.com/?d=X1FGS13G
102 التيسير في القراءات السبع-العلمية http://www.megaupload.com/?d=4F86XK7Q
103 التيسير في القراءات السبع http://www.megaupload.com/?d=SITRZW9T
104 التيسير في القراءات http://www.megaupload.com/?d=2FQ3D7BX
105 التوضيح والبيان في تكرار وتشابه آي القران http://www.megaupload.com/?d=AOF02QZS
106 التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=KHVGBDGK
107 التلخيص في القراءات الثمان للامام ابي معشر عبدالكريم عبدالصمد الطبري رحمة الله ت 478هـ - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=RBLPDR9L
108 التلخيص في القراءات الثمان http://www.megaupload.com/?d=HQGMCLVD
109 الترجمان عن غريب القرآن http://www.megaupload.com/?d=V4PHMGSY
110 الترادف في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق http://www.megaupload.com/?d=K4VDQ5Z8
111 التذكرة في القراءات الثمان http://www.megaupload.com/?d=VPQ9KZ0A
112 التذكرة في القراءات http://www.megaupload.com/?d=RI9OFRP3
113 التبيان في سجدات القرآن http://www.megaupload.com/?d=QSU3CEBK
114 البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري http://www.megaupload.com/?d=NK2LDNPX
115 البيان في علوم القرآن للناشئة http://www.megaupload.com/?d=E4L5SUL0
116 البيان في تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=86SGK54B
117 البيان في أحكام تجويد القرآن http://www.megaupload.com/?d=OPSSN7MK
118 البرهان في نظام القرآن http://www.megaupload.com/?d=V9SU2IC1
119 البرهان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=FTAO0G95
120 الاختيار عند القراء مفهومه، مراحله، وأثره في القراءات - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=LCQTK05N
121 الاختلاف بين القراءات http://www.megaupload.com/?d=3E7JH9A6
122 الأحرف القرآنية السبعة http://www.megaupload.com/?d=5CYC9XJY
123 الاحتجاج للقراءات في كتاب حجة القراءات للشيخ ابي زرعة عبدالرحمن بن محمد بن زنجلة - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=ZGWJQQT6
124 الإجابات الواضحات لسؤالات القراءات http://www.megaupload.com/?d=39QZ59JN
125 الإتقان في علوم القرآن - طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف http://www.megaupload.com/?d=FUXOMN06
126 الإتقان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=9USEH7OY
127 الإبانة عن معاني القراءات http://www.megaupload.com/?d=TPUZ9KWR
128 إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=RAQIM7YA
129 إعراب القرآن وبيانه لمحيي الدين الدرويش http://www.megaupload.com/?d=FBYUGFB1
130 إعراب القرآن للزجاج http://www.megaupload.com/?d=MQH7EN1V
كتب علوم القرآن الكريم
المجموعة رقم 5
===================
131 الروضة في القراءات الإحدى عشر http://www.megaupload.com/?d=VMN254BR
132 الرد على جولد تسهير في مطاعنه على القراءات http://www.megaupload.com/?d=TOWBDK4O
133 الدليل الكامل لآيات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=D515AHR5
134 الدر المصون في علوم الكتاب المكنون http://www.megaupload.com/?d=QWV5GJMM
135 الخلاف التصريفي وأثره الدلالي في القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=F1DJ86EM
136 الحجة في القراءات السبع-مكرم http://www.megaupload.com/?d=SMTBSIKK
137 الحجة في القراءات السبعة لابن خالويه http://www.megaupload.com/?d=Y9H2XZAQ
138 الحجة في القراءات السبع-المزيدي http://www.megaupload.com/?d=9JGA76TS
139 الجمان في تشبيهات القرآن http://www.megaupload.com/?d=0PFKNRHR
(يُتْبَعُ)
(/)
140 الجانب الفني في قصص القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=051VLLMJ
141 الجامع لإعراب جمل القرآن http://www.megaupload.com/?d=VAP5P102
142 الجامع لأحكام القرآن للقرطبي http://www.megaupload.com/?d=9PRCV4RH
143 إعراب القرآن للأصبهاني http://www.megaupload.com/?d=6XNIUTW9
144 إعراب القرآن الكريم و بيان معانيه لعثمان 1 - 2 - ناقص http://www.megaupload.com/?d=C9IZ05LW
145 إعراب القرآن http://www.megaupload.com/?d=BJDW9HOO
146 إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية http://www.megaupload.com/?d=MPA90FFR
147 إعجاز القرآن والبلاغة النبوية http://www.megaupload.com/?d=ORGES70A
148 إعجاز القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=8WVCJ6BR
149 إعجاز القرآن البياني http://www.megaupload.com/?d=0EWEZ415
150 إعجاز القرآن http://www.megaupload.com/?d=F4KADYY6
151 إعجاز القراءات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=W81NARES
152 أطلس القرآن http://www.megaupload.com/?d=2JMC1734
153 أصوات القرآن كيف نتعلمها ونعلمها http://www.megaupload.com/?d=RTLTSNU0
154 أشهر المصطلحات في فن الأداء وعلم القراءات http://www.megaupload.com/?d=G96ES374
155 الشبهات حول القرآن http://www.megaupload.com/?d=CFQ6AC1M
156 الزيادة والإحسان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=IR22Q50N
157 أسماء سور القرآن http://www.megaupload.com/?d=42UQYGL6
158 أسلوب الإلتفات في البلاغة القرآنية http://www.megaupload.com/?d=C7IT93LF
159 أسلوب الإستفهام في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=FCJOR0AV
160 أسرار ترتيب القرآن http://www.megaupload.com/?d=G8UUVX7K
المجموعة رقم 6
================
161 العنوان في القراءات السبع http://www.megaupload.com/?d=3Q1VF930
162 العناية بالقرآن من القرن الرابع إلى العصر الحاضر http://www.megaupload.com/?d=5NW87AEM
163 العناية بالقرآن في العهد النبوي http://www.megaupload.com/?d=96HJ9AQ5
164 العناية بالقرآن الكريم وإكرام أهله http://www.megaupload.com/?d=EGFH5E3B
165 العمدة في غريب القرآن http://www.megaupload.com/?d=AXIH8XBG
166 العقد المفيد في علم التجويد http://www.megaupload.com/?d=88JZUGWM
167 الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=22USW75Q
168 الصورة الأدبية في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=2OUNUHCD
169 أسرار التكرار في القرآن، المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن http://www.megaupload.com/?d=W836XCB7
170 استخراج الجدال من القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=JWAA39GP
171 أسباب نزول القرآن للواحدي - رواية الأرغياني http://www.megaupload.com/?d=CM47W7D4
172 أسباب نزول القرآن - الواحدي - زغلول http://www.megaupload.com/?d=JFRM5EH0
173 أسباب النزول وبهامشه الناسخ والمنسوخ http://www.megaupload.com/?d=NOW2X7Z1
174 أساليب التعليم عند القراء والمقرئين http://www.megaupload.com/?d=ID7CT266
175 إرشاد المريد إلى مقصود القصيد في القراءات السبع http://www.megaupload.com/?d=4KG7L1D6
176 إرشاد القراء إلى قراءة الكسائي http://www.megaupload.com/?d=UZNFZHSX
177 إرشاد الراغبين في الكشف عن آي القرآن المبين http://www.megaupload.com/?d=HI65PRHP
178 ارشاد الحيران لمعرفة اي القران http://www.megaupload.com/?d=797YOBML
179 آراء العلماء في تحديد أوجه الإعجاز http://www.megaupload.com/?d=QF0NZC46
180 آلاف القراءة بين قالون وحفص و توجيهها http://www.megaupload.com/?d=48F78CEN
181 اختلاف القراء في الياءات والتاءات والنونات http://www.megaupload.com/?d=JHA06O0Q
182 اختلاف البنية الصرفية في القراءات السبع من طريق الشاطبية توجيهه واثره على المعنى - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=60ANH28N
183 اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن http://www.megaupload.com/?d=DUXJCU8B
184 أحكام من القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=3IKMGQSR
185 أحكام قراءه القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=DYXG4VX7
(يُتْبَعُ)
(/)
186 أحكام قراءة القرآن الكريم للحصري http://www.megaupload.com/?d=AEU6K48S
187 هدي المجيد في شرح قصيدتي الخاقاني والسخاوي في التجويد http://www.megaupload.com/?d=HH3NMF76
188 أحكام قراءة القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=OA706J9K
189 أحكام القرآن للشافعي- الخانجي http://www.megaupload.com/?d=O8V2YI40
190 أحكام القرآن للشافعي http://www.megaupload.com/?d=A95UGWR7
191 أحكام القرآن للجهضمي http://www.megaupload.com/?d=AX6M1T1X
كتب علوم القرآن
المجموعة رقم 7
=================
192 القراءات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=7OQ62TIS
193 القراءات العشر المختلفة في العلامة الاعرابية واثر ذلك في المعنى من خلال كتاب النشر لابن الجزري - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=H2GZNFAA
194 القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=R0MBBBTF
195 القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب http://www.megaupload.com/?d=YSNA5A9E
196 القراءات السبع و الاستشهاد بها - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=884IWWA1
197 القراءات أحكامها ومصدرها http://www.megaupload.com/?d=TJMV1GSY
198 الفوائد المشوق الى علوم القرآن وعلم http://www.megaupload.com/?d=L62RXY7W
199 الفوائد الحسان في فضائل القرآن http://www.megaupload.com/?d=AZVTJPJY
200 الفتنة وموقف المسلم منها في ضوء القرآن http://www.megaupload.com/?d=AZ3MOY8C
201 الفاصلة في القرآن http://www.megaupload.com/?d=KB2IX0VI
202 الفاصلة القرانية رءوس الايات، دراسة في القراءات - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=GXYA6BEY
203 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=ZQ2P5T4N
204 الغريبين في القرآن والحديث http://www.megaupload.com/?d=LPDFJPBA
205 أحكام القرآن لأبي إسحاق المالكي http://www.megaupload.com/?d=F2HUBDZ1
206 أحكام القرآن لابن العربي -علي محمد البجاوي http://www.megaupload.com/?d=RQKWGT36
207 أبحاث في القراءات http://www.megaupload.com/?d=F1KAG0GG
208 إتحاف الإلف http://www.megaupload.com/?d=9JYM4HQ7
209 إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر-العلمية http://www.megaupload.com/?d=CRQU46R1
210 آثار الحنابلة في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=I7W4L52M
211 اثر القراءات الشاذة في الدراسات النحوية والصرفية - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=ZPV9FOMM
212 احكام القران - الجصاص http://www.megaupload.com/?d=OEVM4OO4
213 أحكام القرآن الكريم - الطحاوي http://www.megaupload.com/?d=2CK0DQCY
214 أحكام القرآن لابن العربي - تحقيق عطا http://www.megaupload.com/?d=PX9IM2JP
215 القراءات القرآنية في معجم تهذيب اللغة للأزهري في ضوء علم اللغة الحديث http://www.megaupload.com/?d=1PPB7QTE
216 القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري http://www.megaupload.com/?d=9FQYTOZ1
المجموعة رقم 8
================
217 الناسخ والمنسوخ لقتادة http://www.megaupload.com/?d=8I2F3DZ6
218 الناسخ والمنسوخ في كتاب الله http://www.megaupload.com/?d=KLK4I38S
219 الناسخ والمنسوخ في القرآن لأبي عبيد http://www.megaupload.com/?d=KF1EICXM
220 الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن النحاس طبعة المكتبة العلامية مصر 1357 هـ http://www.megaupload.com/?d=QZQULGG4
221 الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=U9HF2FHF
222 الناسخ والمنسوخ http://www.megaupload.com/?d=JEF8PZPX
223 الموسوعة القرآنية الميسّرة http://www.megaupload.com/?d=LWZL1T6H
224 المواهب الربانية من الآيات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=V8ONO3ID
225 المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب http://www.megaupload.com/?d=AJYWRWD1
226 المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية http://www.megaupload.com/?d=9UW4TTJM
227 المكي والمدني في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=XW84TQ00
228 المقدمات الأساسية في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=NQQEJFJB
(يُتْبَعُ)
(/)
229 المفردات في غريب القرآن http://www.megaupload.com/?d=HLMZDT2L
230 المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=DSTG71XC
231 المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءته http://www.megaupload.com/?d=5SO169F0
232 المعجم المفهرس لمواضيع القرآن الكريم للحمصي http://www.megaupload.com/?d=64FYU7KH
233 النجوم الزاهرة في تراجم القراء الأربعة عشر ورواتهم وطرقهم http://www.megaupload.com/?d=KW7BD1R7
234 المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم http://www.megaupload.com/?d=IVH6A0XO
235 المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لعبد الباقي http://www.megaupload.com/?d=8ABLC3TW
236 المعجم المفصل في تفسير غريب القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=DD5190CU
237 المعجم المضوعي لألفاظ القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=Y5VT6W39
238 المعجم الجامع لما صرح به وأبهم في القرآن الكريم من المواضع http://www.megaupload.com/?d=3M9NHUJ8
239 المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=U06CF2DU
240 المعجزة القرآنية http://www.megaupload.com/?d=5WIKLX41
241 المعجزات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=5II9OKRG
242 المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=Z5MKGMVD
243 المصاحف لابن أبي داود http://www.megaupload.com/?d=2JZUWU6V
244 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية http://www.megaupload.com/?d=03MZFEVX
245 المدخل لدراسة القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=W8ARRE3H
246 المدارس والكتاتيب القرآنية http://www.megaupload.com/?d=LUYU5FP0
247 المختار من علوم القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=1Q4V8EB0
248 المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها http://www.megaupload.com/?d=1165OD59
249 المجيد في إعراب القرآن المجيد http://www.megaupload.com/?d=XPMM77NL
250 المبهج فى القراءات الثمان http://www.megaupload.com/?d=0HRP1074
المجموعة رقم 9
==================
251 الوجوه والنظائر في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=NPVEEPJC
252 الواضح في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=PTTMIC49
253 النشر في القراءات العشر للامام الجزري- دراسة وتحقيق من اول (باب فرش الحروف) الي آخر الكتاب - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=U87H3P36
254 النسخ في القران العظيم http://www.megaupload.com/?d=YCIVETNN
255 النسخ فى الشرائع السماويه http://www.megaupload.com/?d=B0695RIO
256 النحو القرآني http://www.megaupload.com/?d=MMFOAZ7W
257 النجوم الطوالع علي الدرر اللوامع في اصل مقرأ الامام نافع http://www.megaupload.com/?d=ASRNW691
258 المباديء الأساسية لفهم القرآن http://www.megaupload.com/?d=CCROY15X
259 المال في القرآن http://www.megaupload.com/?d=2G4551Q7
260 الماء في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=ZNPS2KJ4
261 اللباب في علوم الكتاب http://www.megaupload.com/?d=3APKV194
262 الكلمات الاسلامية في الحقل القرآني http://www.megaupload.com/?d=R0FFAGH9
263 الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي بن أبي طالب http://www.megaupload.com/?d=PH0FQK00
264 الكشف عن وجوه القراءآت السبع ج2 http://www.megaupload.com/?d=XN72DGQX
265 الكتاب الموضح في وجوه القراءات وعللها للامام نصربن علي بن محمدأبي عبدالله الشيرازي الفارسي الفسوي النحوي - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=NNZFEBI6
266 الكافي في القراءات السبع http://www.megaupload.com/?d=XFUN9078
267 الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=PWNAE411
268 القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق http://www.megaupload.com/?d=SPOIW1EI
269 القمر المنير في قراءة الإمام المكي بن كثير http://www.megaupload.com/?d=GUYWVRGI
270 القصص القرآني في منطوقه ومفهومه http://www.megaupload.com/?d=L1OT5HJ8
(يُتْبَعُ)
(/)
271 القصة في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=Z11DZR31
272 القرآن وعلم النفس http://www.megaupload.com/?d=E4BAS0U2
273 القرآن والمستشرقون http://www.megaupload.com/?d=10YZ7F4S
274 القرآن والصورة البيانية http://www.megaupload.com/?d=O68HNDTG
275 إمتاع الفضلاء بتراجم القراء http://www.megaupload.com/?d=DPZXVF4X
276 القراءات عند ابن جرير الطبري في ضوء اللغة والنحو كما وردت في كتابه جامع البيان عن تاويل آي القران - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=S2B1ST7G
277 الوقف اللازم في القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=AST4U79L
278 القرآن الكريم وتفسير غريبه http://www.megaupload.com/?d=WBDKBMIP
279 القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الفرنسية http://www.megaupload.com/?d=VIW9L2RM
280 القرآن الكريم وترجمة معانية إلى اللغة الإنجليزية http://www.megaupload.com/?d=FHUHBJXR
281 القرآن الكريم من المنظور الإستشراقي http://www.megaupload.com/?d=4K3VU4IP
282 القرآن الكريم معجزة ومنهج http://www.megaupload.com/?d=JNLJCVXA
283 القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=S0H7PI6E
284 القراءات واللغويات في معاني القران للزجاج - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=Z8QAFRIJ
285 القراءات وأثرها في التفسير والأحكام http://www.megaupload.com/?d=PNLMA5GW
286 القراءات العشرة المتواترة http://www.megaupload.com/?d=AVFLF18U
المجموعة رقم 10
===================
287 جامع البيان في القراءات السبع لابي عمرو الداني دراسة وتحقيق http://www.megaupload.com/?d=DHWPWMU9
288 الكشف عن وجوه القراءآت السبع http://www.megaupload.com/?d=93C7AHB3
289 ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، للخطابي والرماني، وعبد القاهر الجرجاني http://www.megaupload.com/?d=HKBL5DVU
290 ثقافة المفسر عند الزركشي من خلال كتابه البرهان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=B475EFOP
291 تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=MY0FR68F
292 تيسير الرحمن في تجويد القرآن- ملون http://www.megaupload.com/?d=CDCIZHOQ
293 توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيرا واعرابا - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=YY14MMJ8
294 توجيه القراءات عند الفراء من خلال كتابه معاني القرآن - الرسالة العلمية http://www.megaupload.com/?d=M4YTXKLD
295 توثيق نص القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=J8Q7HSN2
296 تهذيب وترتيب الإتقان في علوم القران http://www.megaupload.com/?d=1LCJA538
297 تنبيه القراء الى ما خفي وشاع من الأخطاء http://www.megaupload.com/?d=P6V3KA97
298 تلاوة القرآن المجيد http://www.megaupload.com/?d=SUGKF626
299 تعظيم القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=1E9XXIG1
300 تعريف بالمصحف الشريف http://www.megaupload.com/?d=YQ6SBDB5
301 تصنيف آيات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=7CK2U2U2
302 ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف http://www.megaupload.com/?d=1PSW7LB5
303 تدبر القرآن .. سلمان بن عمر السنيدي http://www.megaupload.com/?d=07F8EBN0
304 تدبر القرآن http://www.megaupload.com/?d=S6MRA63U
305 تخريج أحاديث كتاب في ظلال القرآن http://www.megaupload.com/?d=LA6WRIOL
306 تحقيق القول في مسألة عيسى كلمة الله و القرآن كلام الله - ابن تيمية http://www.megaupload.com/?d=VJZJANPB
307 تحفيظ القرآن http://www.megaupload.com/?d=6T6OLP6L
308 تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن http://www.megaupload.com/?d=9E3LD7YN
309 تحصيل نظائر القرآن http://www.megaupload.com/?d=MPDET07B
310 تحريم كتابة القرآن بحروف غير عربية http://www.megaupload.com/?d=XS9S9LNC
311 تحبير التيسير في القراءات العشر لابن الجزري http://www.megaupload.com/?d=L0EUSG3A
312 تأويل مشكل القرآن http://www.megaupload.com/?d=NQSA48G1
313 تأويل متشابه القرآن لابن قتيبة http://www.megaupload.com/?d=4XW821C2
(يُتْبَعُ)
(/)
314 تأملات في سورة الرحمن لأحمد حسن فرحات http://www.megaupload.com/?d=49820Z24
315 تالي تلخيص المتشابه http://www.megaupload.com/?d=Y3SF58NC
316 تاريخ نزول القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=HI1ALTBZ
317 تاريخ كتابة القرآن http://www.megaupload.com/?d=VGIAKNTO
318 تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه http://www.megaupload.com/?d=ZHWW9MM4
319 تاريخ القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=1GPNPG4B
320 تاريخ القراءات في المشرق والمغرب http://www.megaupload.com/?d=RZLOI42C
321 تاريخ القراء العشرة -تحقيق صفوت جودة أحمد http://www.megaupload.com/?d=OVRO67UE
322 تاريخ القراء العشرة -تحقيق السادات http://www.megaupload.com/?d=1XZABRT0
323 تاريخ القراء العشرة http://www.megaupload.com/?d=WRT5NVFV
324 بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء http://www.megaupload.com/?d=LCXI0WJN
325 بدع القراءالقديمة والمعاصرة http://www.megaupload.com/?d=UY78WSII
326 بدائع الإضمار القصصى فى القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=ZY2YXTIB
327 بحوث منهجية في علوم القران الكريم http://www.megaupload.com/?d=HPRN83Z0
328 إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل http://www.megaupload.com/?d=3W14T4K3
329 إيجاز البيان عن معاني القرآن http://www.megaupload.com/?d=RS64VVLA
330 آيات طبيعية في القرآن http://www.megaupload.com/?d=JG2I6DOQ
331 أهمية الضمير في القرآن http://www.megaupload.com/?d=0SFHCAXQ
332 أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن http://www.megaupload.com/?d=348KTJN5
333 إمعان في أقسام القرآن http://www.megaupload.com/?d=WP9MEBK7
334 أمثال ونماذج بشرية من القرآن العظيم http://www.megaupload.com/?d=G8LS5OF4
335 أمثال القرآن http://www.megaupload.com/?d=NYLC85Z4
المجموعة رقم 11
================
336 مناهل العرفان في علوم القرآن الشيخ الزرقاني http://www.megaupload.com/?d=ZJEFBW3S
337 مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتحقيقاً لخالد السبت http://www.megaupload.com/?d=K8CSUFZK
338 مناهل العرفان في علوم القرآن_الزرقاني http://www.megaupload.com/?d=JYK2UI69
339 مورد الظمآن في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=JO780BB3
340 موسوعة علوم القرآن لمنصور http://www.megaupload.com/?d=PY1CID5T
341 موسوعة فضائل سور وآيات القرآن http://www.megaupload.com/?d=WJ8L3P3O
342 نداء القرآن http://www.megaupload.com/?d=1SU3WEKC
343 نظم الدرر في تناسب الآيات والسور http://www.megaupload.com/?d=LOOO8H1J
344 نهاية القول المفيد في علم تجويد القرآن المجيد http://www.megaupload.com/?d=S4O21W7G
345 هذا القرآن http://www.megaupload.com/?d=SQMZUI5T
346 وثاقة نقل النص القرآني http://www.megaupload.com/?d=373YG9JG
347 وجوه القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=EAVQ89F6
348 وجوه من الإعجاز القرآني http://www.megaupload.com/?d=H53J0BJN
349 ورتل القرآن ترتيلاً http://www.megaupload.com/?d=Q59NXTKB
350 مقالات وبحوث http://www.megaupload.com/?d=4GP0QOJU
351 مفتاح الأمان في رسم القرآن http://www.megaupload.com/?d=DI9JGJBL
352 معرفة القراء الكبار على الطبقات و الأعصار http://www.megaupload.com/?d=8YBT6R8P
353 معجم مصنفات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=54XQM619
354 معرب القرآن http://www.megaupload.com/?d=D5G0ZXP6
355 معجم غريب القرآن مستخرجا من صحيح البخارى http://www.megaupload.com/?d=ISNWZW7E
356 معجم علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=YZZ3G19I
357 معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ http://www.megaupload.com/?d=XBN31QS9
358 معجم القرآن الكريم المفهرس http://www.megaupload.com/?d=T5T785OK
359 معجم القراءات http://www.megaupload.com/?d=184SJW30
360 معجم ألفاظ القرآن الكريم من مجمع اللغة العربية بالقاهرة http://www.megaupload.com/?d=ZL2WHDFX
361 معجم ألفاظ القرآن الكريم في علوم الحضارة http://www.megaupload.com/?d=EXL8MGMO
(يُتْبَعُ)
(/)
362 معجزة القرآن الجديدة بنية الآيات والسور http://www.megaupload.com/?d=CN9RFTLH
363 معاني القرآن وإعرابه للزجاج http://www.megaupload.com/?d=DOZ008F0
364 معاني القرآن للكسائي http://www.megaupload.com/?d=TP8YVQIZ
365 مع قصص السابقين في القرآن http://www.megaupload.com/?d=HMUCF3CQ
366 مع القرآن الكريم لأحمد طاحون http://www.megaupload.com/?d=3F9A36W0
367 مع القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=ZK18I6TH
368 مشكلات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=EOC0PJ7D
369 مرشد الخلان إلى معرفة عد آى القرآن http://www.megaupload.com/?d=LGAK7F2P
370 مختصر الإتقان في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=S9531KSD
371 محاضرات في علوم القرآن للخياري http://www.megaupload.com/?d=2FY9DB9G
372 محاضرات في علوم القرآن للحمد http://www.megaupload.com/?d=063Z631T
373 مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى http://www.megaupload.com/?d=Z6MQ6ZR0
374 مجاز القرآن لأبي عبيدة http://www.megaupload.com/?d=6QZ0H8RC
375 متن الجزرية في معرفة تجويد الآيات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=T9K6YA6M
376 متشابه القرآن http://www.megaupload.com/?d=ONLD8TG1
377 مباحث في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=TS1579JD
كتب علوم القرآن
المجموعة 12
=================
378 ماذا يجب على المسلمين تجاه القرآن http://www.megaupload.com/?d=V4UYIAO4
379 ما وقع في القرآن الكريم من الظاء http://www.megaupload.com/?d=B2HINUE6
380 ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد http://www.megaupload.com/?d=UX442TDT
381 لمحات في علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=ETZLYT7S
382 لطائف القرآن http://www.megaupload.com/?d=353GGBI2
383 كيف يتلقى القرآن http://www.megaupload.com/?d=MXOQFVBM
384 كيف نفهم القرآن http://www.megaupload.com/?d=N9CAO601
385 كشف الضياء في تاريخ القراء http://www.megaupload.com/?d=PEZ8S3JA
386 كشاف الشواهد القرآنية في المصادر النحوية http://www.megaupload.com/?d=U0UA3LK1
387 كتب نبهان مصري - القراءات http://www.megaupload.com/?d=P7I499SS
388 قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن http://www.megaupload.com/?d=80IWBE5A
389 قصص القرآن_آل نوفل http://www.megaupload.com/?d=LHJBLJES
390 قسم القراءات http://www.megaupload.com/?d=99Q2EOQY
391 قراءة الكسائي من القراءات العشر المتواترة http://www.megaupload.com/?d=UXQIGG2Y
392 قبس من القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=F82AKUF7
393 قاموس القرآن http://www.megaupload.com/?d=SNFR0QFO
394 في القرآن والعربية من تراث لغوي مفقود http://www.megaupload.com/?d=GFMW177H
395 فواصل الآيات القرآنية http://www.megaupload.com/?d=6DK8HG1O
396 فنون الأفنان في عيون علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=ZL47JZF2
397 فضائل القران وتلاوته http://www.megaupload.com/?d=DQP41CUW
398 فضائل القرآن للنسائي http://www.megaupload.com/?d=V9MROHCE
399 فضائل القرآن للمستغفري http://www.megaupload.com/?d=33QLIAER
400 فضائل القرآن لابن كثير http://www.megaupload.com/?d=KUA1X7BE
401 فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=YMER7Q20
402 فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن http://www.megaupload.com/?d=GR33D4GL
403 غرر التبيان في من لم يسم في القرآن http://www.megaupload.com/?d=R9UUCOW1
404 غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة http://www.megaupload.com/?d=XAAB5QPU
405 علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير من نشأتها إلى نهاية القرن الثامن الهجري http://www.megaupload.com/?d=6F1N8PAJ
406 علوم القرآن لشحاتة http://www.megaupload.com/?d=U3ETCC3O
407 علوم القرآن لزرزور http://www.megaupload.com/?d=6TWMQI1J
408 علم القراءات http://www.megaupload.com/?d=PWOGL0R3
409 عجائب القرآن http://www.megaupload.com/?d=4M8YVMHT
410 ظاءات القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=ZGTVVOQ6
411 طيبة في النشر في القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=IJEWKFK0
412 ضاد العربية في ضوء القرآت القرآنية http://www.megaupload.com/?d=Z3F8GO4E
413 شرح كتاب التيسير في القراءات المسمى الدر النثير والعذب النمير http://www.megaupload.com/?d=HX7AN441
414 شرح طيبة النشر في القراءات العشر http://www.megaupload.com/?d=8MQTGHNH
415 دفاع عن القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=XCGGUZ07
416 دروس في ترتيل القرآن http://www.megaupload.com/?d=3O5ME3N4
417 دراسات لاسلوب القرآن الكريم http://www.megaupload.com/?d=GS9G100G
418 خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية http://www.megaupload.com/?d=2T7RS754
419 حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن http://www.megaupload.com/?d=BUIJOH6K
420 حملة القرآن من الصحابة الكرام http://www.megaupload.com/?d=W2VSMR8R
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى العبادى]ــــــــ[20 Mar 2009, 06:22 م]ـ
جزااااكم الله خيرا على هذه الهدية القيمة
حقا فهى نعم الهدية
نفعنا الله بها و اياكم و المسلمين
و جعلها الله فى ميزان حسناتكم يا رب
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 Mar 2009, 01:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا مثله و بارك الله فيكم.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[24 Mar 2009, 10:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لكن تحميل هذه الكنوز من هذا الموقع تفنى دونه الاوقات فهل هناك موقع اخر توجد فيه هذه الكتب بحيث يسهل تنزيلها اذ ان تنزيل الكتب من الموقع المشار اليه عسير جدا
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 Mar 2009, 03:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا مثله ..
حقيقة أخى ما أنا إلا ناقل للموضوع و لكن الإخوة يختارون هذا الموقع لأن الروابط تبقى مدة طويلة إضافة أنه يدعم استكمال التحميل ..
و التحميل ميسر جدا المشكلة فقط فى إدخال الكود هم يشبكون الحروف زيادة عن اللازم هناك بعض الأكواد أدخلتها 4 مرات تقريبا حتى أفلحتُ:)
المسألة مسألة صبر فقط
وفقنى الله و إياك ..
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[24 Mar 2009, 04:26 م]ـ
مكتبة رائعة، لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ
ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[24 Mar 2009, 10:41 م]ـ
ماشاء الله .. !!
كتب الله أجركم .. وجزاكم خيراً ..
مجموعة رائعة للغاية .. !
لكن للأسف الشديد .. موقع التحميل محجوب لديّ .. :/
نفع الله بكم،
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[25 Mar 2009, 07:02 ص]ـ
أخي الحبيب طه
لا أملك لك إلا الدعاء بأن يعطيك الله ما تطيب به نفسك في الدنيا والآخرة
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[25 Mar 2009, 12:10 م]ـ
التحميل شاق جدا غير ما ذكرتم ايها المتفضل فتحميل اي كتاب يحتاج لاكثر من ساعة مع ان عندي خطا سريعا للنت ولهذا لا ادري ما الحل؟
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 Mar 2009, 02:30 م]ـ
بارك الله فيكم إخوتى: أبوالفداء، هتاف الضمير، أبوالوليد ..
أخى جمال كنتُ أحسب أن المشكلة هى عدم ظهور صفحة التحميل و إدخال الكود أما بالنسبة لما تفضلتم به من بطىء التحميل فلا أدرى أين المشكلة فأنا أحمل من الموقع بسهولة و يسر و يمكن أن يكون هناك ضغط على الروابط فجرب التحميل فى أوقات مختلفة لعلك تنجح بالحميل فى إحدى المرات و نتمنى أن يعاد رفع الكتب على مواقع أخرى ليتمكن الجميع من التحميل و أنوهُ أن مجموعة كبيرة من هذه الكتب موجود فى موقع المكتبة الوقفية و خصوصا كتب التفسير ..
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Apr 2009, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا، وهذا كنز عظيم ثمين، أسأل الله أن يجزي عليه من سهله لطلبة العلم، خير الجزاء، ومشكورة جهودك شيخ طه.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[11 Apr 2009, 10:53 م]ـ
بارك الله فيكم.
يتم رفع المجموعة على روابط مباشرة و يمكنكم متابعة هذا الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30985
ـ[أبو سلمان أنورصالح]ــــــــ[12 Apr 2009, 09:19 ص]ـ
جزاك الله أف خير
ـ[أبو سلمان أنورصالح]ــــــــ[12 Apr 2009, 09:20 ص]ـ
المعذرة جزاك الله أخي الكريم طه أف خير
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[18 Apr 2009, 11:26 ص]ـ
بارك الله في الجهود وجعل ذلك في موازين حسنات أصحابها
وأسأله سبحانه ألا يحرمنا الإنتفاع بها
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 Apr 2009, 01:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا لمروركم ..
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[23 Apr 2009, 02:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلك مباركا أين ما كنت
أكرم بها من هدية
ـ[نبض العزة]ــــــــ[23 Apr 2009, 03:02 ص]ـ
الكتب مفيدة جدا بارك الله فيك
لكن الموقع محجوب لدينا!
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[23 Apr 2009, 03:42 ص]ـ
عندما وجدته محجوبا دخلت موقع الألوكة ولكنه لم يفتح معي ولم يقبل تسجيلي في الموقع
فهل من طريقة أثابك الله لنستفيد؟
جزاك الله خيرا ونفع بكم
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 Apr 2009, 06:34 م]ـ
سأحاول نقل الروابط هنا إن شاء الله ..
ـ[يزيد الصالح]ــــــــ[23 Apr 2009, 07:16 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء ..
لا تعلم مقدار فرحي بهذه الكتب ..
جعلها الله في موازين حسناتك ..
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[24 Apr 2009, 03:41 ص]ـ
سأحاول نقل الروابط هنا إن شاء الله ..
أحسن الله إليك ننتظر ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 Apr 2009, 09:31 م]ـ
هذه الروابط من ملتقى الألوكة تلبية لطلب الأخت أفنان:
كتب التفسير
1) وقفات مع السبع المثاني ( http://dc130.4shared.com/download/96975722/56e3c4a5/___.rar-)
2) نيل المرام من تفسير آيات الأحكام1. rar (http://dc130.4shared.com/download/96975720/b8eda589/_____1.rar)
3) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور. rar (http://dc130.4shared.com/download/96975603/1210fc86/_____.rar)
4) - مواقف أبي حيان النحوية من متقدمي النحاة حتى أوائل القرن الرابع الهجري من خلال تفسيره البحر المحيط جمعا ودراسة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96973701/d8b7a841/___________________-__.rar)
5)- منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير 1 - 2. ( http://dc130.4shared.com/download/96973136/69731293/______1-2.rar)
6) منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير - فهد الرومي ( http://dc130.4shared.com/download/96973451/a786e25d/______-__.rar).
7) منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96973325/eae5a606/______-__.rar)
8) منهج الماوردي في تفسيره النكت والعيون للامام العلامة ابي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي 364 - 450هـ - الرسالة العلمية. rar (http://dc130.4shared.com/download/96973048/c048c364/________________364-450_-__.rar)
9) منهج الشيخ الشنقيطي في تفسير ايات الاحكام من اضواء البيان - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96973000/aaff8e52/__________-__.rar)
10) منهج الامام الشافعي في تفسير آيات الاحكام - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96972874/547cea51/_______-__.rar).
11) منهج الامام البغوي في عرض القراءات واثر ذلك في تفسيره - الرسالة العلمية. ( http://dc130.4shared.com/download/96972777/c629fcd6/__________-__.rar)
12) منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) - الرسالة العلمية. ( http://dc130.4shared.com/download/96972622/caf6962b/_____________-__.rar)
13) منهج الإمام ابن عطية الأندلسي في عرض القراءات وأثر ذلك في تفسيره - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96972496/2deb5f97/____________-__.rar)
14) منهج ابن عطية في تفسير القرآن الكريم ( http://dc130.4shared.com/download/96972467/dd7473ce/______.rar)
15) منسك الإمام الشنقيطي ( http://dc130.4shared.com/download/96972408/1b91c9d9/___online.rar)
16) مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96972266/aefe3fea/_____.rar)
17) مقدمة تفسير حدائق الروح ( http://dc130.4shared.com/download/96972201/66c00dcf/___.rar)
18) مقدمة التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96972198/cc98b07b/__online.rar)
19) مفاتيح الغيب (تفسير الرازي ( http://dc130.4shared.com/download/96972154/699bb35c/_____.rar)
20) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ( http://dc130.4shared.com/download/96970720/8f3355bb/___.rar)
21) معاجم مفردات القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96970525/fcdd755a/___online.rar)
22) مظاهر التفسير اللغوي في شرح الحماسة المسمى تهذيب شرح الحماسة وايجاز لفظها المنسوب لابي محمد الديمرتي الاصبهاني مع تحقيق الجزء الثاني - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96970519/de466ab2/_____________________-__.rar)
23) مرويات وكيع بن الجراح في التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96970436/7d0d7f96/_____.rar).
24) مرويات السدي الكبير واقواله في التفسير من سورة يوسف الى سورة فاطر من كتب التفسير بالمأثور وكتب السنة الشريفة جمعا ودراسة القسم الرابع - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96970033/a6e23c5/_______________________-__.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
25) مرويات السدي الكبير واقواله في التفسير من سورة آل عمران الى اخر المائدة من كتب التفسير بالماثور جمع ودراسة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96969946/7afc1c38/____________________-__.rar)
26) مرويات الإمام البخاري في التفسير في غير صحيحه - جمعاً ودراسة. ( http://dc130.4shared.com/download/96969875/c91a7476/________-__.rar)
27) مرويات الإمام أحمد بن حنبل في التفسير 1 - 4. rar (http://dc130.4shared.com/download/96969814/e847e366/_______1_-_4.rar)
28) مذهب التفسير الإسلامي لـ لمستشرق ( http://dc130.4shared.com/download/96969560/a8b322eb/____.rar)
29) مختصر تفسير السعدي تسير اللطيف المنان ( http://dc130.4shared.com/download/96969504/f9844174/_____.rar)
30) مختصر تفسير البغوي ( http://dc130.4shared.com/download/96969486/de91c067/___online.rar)
31) محاسن التأويل للقاسمي ( http://dc130.4shared.com/download/96969404/f8462b43/___online.rar)
32) مجموعة من التفاسير 1 - 6 ( http://dc130.4shared.com/download/96969356/6e70a8af/___1-6.rar)
33) - مجاهد (رضي الله عنه) ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96968004/47f3e4fa/_________-__.rar)
34) مجالس في تفسير قوله تعالي لقد من الله على المؤمنين ( http://dc130.4shared.com/download/96967915/7e5dcef4/_________.rar)
35) متن منظومة مفتاح التفسير لابن فودي ( http://dc130.4shared.com/download/96967849/b5e1cad/_____.rar)
36) مباحث التشبيه والتمثيل في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96967821/53df3319/_________-__.rar)
37) كلمات القرآن تفسير وبيان على هامش القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96967693/54bba6f4/______.rar)
38) كعب الاحبار مروياته واقواله في التفسير بالماثور - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96966037/150891b0/_______-__.rar)
39) كشف المعاني في المتشابه من المعاني_ابن جماعة ( http://dc130.4shared.com/download/96965946/302aa380/_______.rar)
40) كشاف وتحليلى للمسائل الفقهية في تفسير القرطبي ( http://dc130.4shared.com/download/96965902/532ba29d/______.rar)
41) كتاب منير الدياجي ودر التناجي وفوز المحاجي بحوز الاحاجي والمعرروف بمنير الدياجي في تفسير الاحاجي للامام ابي الحسن علم الدين السخاوي - الرسالة العلمية ( http://www.4shared.com/file/96965606/5f1a21b9/_____________________-__.html)
42) كتاب تفسير آيات الإحكام المسمى شافي العليل شرح الخمسمائة آية من التنزيل للعلامة فخر الدين عبدالله بن محمد بن القاسم النجري - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96965884/7353e797/_____________________-__.rar)
43) قواعد التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96965606/5f1a21b9/_____________________-__.rar)
44) قواعد الترجيح عند المفسرين - حسين بن علي بن حسين الحربي ( http://dc130.4shared.com/download/96965221/f4417e44/____-______.rar)
45) التفسير – vol2_part2_tafseer (http://dc130.4shared.com/download/96965033/d0fa47/__-_vol2_part2_tafseer.rar)
46) قسم التفسير - vol2_part1_tafseer (http://dc130.4shared.com/download/96964698/d1dcd092/__-_vol2_part1_tafseer.rar)
47) قسم التفسير - vol1_tafseer (http://dc130.4shared.com/download/96964403/9448663d/__-_vol1_tafseer.rar)
48) قرة العينين على تفسير الجلالين ( http://dc130.4shared.com/download/96964348/62b96c34/____.rar)
49) في رحاب التفسير 1 _ 30 ( http://dc130.4shared.com/download/96963662/2b461dfa/___1___30.rar)
50) فهرس أحاديث الدر المنثور في التفسير بالمأثور ( http://dc130.4shared.com/download/96961415/53ee027b/______.rar)
51) فصول في أصول التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96961327/93822611/___.rar)
52) غرائب التفسير وعجائب التأويل ( http://dc130.4shared.com/download/96961292/1de6162/___.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
53) عمدة الحفاظ فى تفسير أشرف الألفاظ 1 – 4 ( http://dc130.4shared.com/download/96961041/2efd9afb/______1_-_4.rar)
54) عمدة التفسير 1_3 ( http://dc130.4shared.com/download/96960675/be8c16f6/__1_3.rar)
55) عمدة التفاسير عن الحافظ ابن كثير-النسخة الكاملة ( http://dc130.4shared.com/download/96959965/966355d0/_____-_.rar)
56) علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير من نشأتها إلى نهاية القرن الثامن الهجري ( http://dc130.4shared.com/download/96959275/832d8b70/____________.rar)
57) علوم التفسير لعبدالله شحاته ( http://dc130.4shared.com/download/96959137/b099101/___.rar)
58) علم التفسير للذهبي ( http://dc130.4shared.com/download/96959058/cc2e4121/___online.rar)
59) علم التفسير في كتابات المستشرقين مجلة جامعة أم القرى ( http://dc130.4shared.com/download/96959043/42e7a9e8/________.rar)
60) عطاء بن ابي رباح وجهوده في التفسير - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96958989/b9ea5310/_______-__.rar)
61) عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما واثاره الواردة في تفسير القرآن الكريم من الكتب المشهورة في التفسير بالماثور - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96958944/6bee60a1/______________________-__.rar)
62) عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قراءاته ومنهجه في تفسير غريب القران - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96958731/5e5b2fe3/____________-__.rar)
63) طبقات المفسرين ( http://dc130.4shared.com/download/96958621/46827495/__online.rar)
64) طاوس بن كيسان اليماني مروياته وآراؤه في التفسير من كتب التفسير بالمأثور وكتب السنة المشتهرة جمعا ودراسة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96958562/b9a15e72/_________________-__.rar)
65) شرح منظومة التفسير للزمزمي مستند مصور ( http://dc130.4shared.com/download/96958527/ada76ff9/_____.rar)
66) سلسلة التسهيل لتأويل التنزيل ( http://dc130.4shared.com/download/96958503/98fcc962/___.rar)
67) زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة. ( http://dc130.4shared.com/download/96958076/a11c69c1/__-___.rar)
68) زاد المسير في علم التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96956555/ec37ef21/____.rar)
69) روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني ( http://dc130.4shared.com/download/96955695/5071b19a/_______.rar)
70) روائع التفسير تفسير ابن رجب الحنبلي2 ( http://dc130.4shared.com/download/96953107/4f9922a6/______2.rar)
71) روائع التفسير تفسير ابن رجب الحنبلي1 ( http://dc130.4shared.com/download/96952978/26c89f2d/______1.rar)
72) روائع البيان تفسير آيات الأحكام ( http://dc130.4shared.com/download/96952848/c27a6d9/____.rar)
73) دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية ( http://dc130.4shared.com/download/96952557/8d5b195a/______.rar)
74) دراسة اللغة في كتاب زاد المسير في عالم التفسير لابن الجوزي - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96950256/551af7c2/___________-__.rar)
75) خصائص بناء الجملة القرآنية ودلالاتها البلاغية في تفسير (التحرير والتنوير) - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96950137/7601de8b/______________-__.rar)
76) حول تفسير سورة الحجرات ( http://dc130.4shared.com/download/96950015/abfbb712/___.rar)
77) حاشية شيخ زاده على تفسير البيضاوي ( http://dc130.4shared.com/download/96949913/d214f92/_____.rar)
78) حاشية القونوى على تفسير البيضاوى 2 - 20 ( http://dc130.4shared.com/download/96947680/ae69956f/_____2-20.rar)
79) جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم ( http://dc130.4shared.com/download/96945207/55d4ea93/_______.rar)
80) جزء قد سمع من مصحف الشروق المفسر الميسر - مختصر تفسير الطبري ( http://dc130.4shared.com/download/96945073/1e7c6c23/________-___.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
81) تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96945052/5b4d3e37/______.rar)
82) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان_ابن سعدي ( http://dc130.4shared.com/download/96944929/34b32d92/________.rar)
83) تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير. ( http://dc130.4shared.com/download/96944489/c684564b/______.rar)
84) توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيرا واعرابا - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96943965/c4be9c04/________-__.rar)
85) تفسيرة سورة البقرة_أمير عبد العزيز ( http://dc130.4shared.com/download/96943888/254ea700/_____.rar)
86) تفسير وبيان مفردات القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96943804/e4216123/___.rar)
87) تفسير من نسمات القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96943494/3cf9230e/___.rar)
88) تفسير سورتي النور والفرقان من تفسير القرآن العظيم - الرسالة العلمية الجزء الاول ( http://dc130.4shared.com/download/96943330/c4341918/________-____.rar)
89) تفسير سورة الممتحنة الشبيلي ( http://dc130.4shared.com/download/96943056/794ba5f2/___.rar)
90) تفسير سورة العصر-عبد العزيز عبد الفتاح قارئ ( http://dc130.4shared.com/download/96943046/605094b3/__-____.rar)
91) تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية ( http://dc130.4shared.com/download/96943033/5f7bf6fb/____.rar)
92) تفسير سفيان الثوري ( http://dc130.4shared.com/download/96942994/8c9dd738/___online.rar)
93) تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96942803/c2f993e5/_______.rar)
94) تفسير النسائي 1 - 2. ( http://dc130.4shared.com/download/96939545/220f3b96/__1-2.rar)
95) تفسير المعوذتين ( http://dc130.4shared.com/download/96939382/14539d8b/__online.rar)
96) تفسير المشكل من غريب القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96939309/4b58ce0b/____.rar)
97) تفسير المراغي ( http://dc130.4shared.com/download/96939247/c94e4c3f/__online.rar)
98) تفسير القرطبي_تحقيق التركي. ( http://dc130.4shared.com/download/96938408/81ac8f7d/___.rar)
99) تفسير القرآن ليحيى ونافع ومسلم وعطاء ( http://dc130.4shared.com/download/96936210/723e3d8f/_____.rar)
100) تفسير القرآن للإمام عبد الرزا ( http://dc130.4shared.com/download/96936154/137982cb/______1-3.rar)
101) تفسير القرآن لابن وهب ( http://dc130.4shared.com/download/96935818/63c79f85/___.rar)
102) تفسير القرآن الكريم لابن أبي الربيع عبيدالله بن أحمد بن عبيدالله القرشي الإشبيلي السبتي (599 - 688هـ) - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96931955/f7badb5c/_______________599-688__-__.rar)
103) تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول الله والصحابة والتابعين ( http://dc130.4shared.com/download/96931837/4e2c77c1/________.rar)
104) تفسير القرآن العظيم للإمام عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام رحمه الله ت660هـ من أول سورة يونس الى نهاية سورة الكهف - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96931336/357ea8b6/___________660_________-__.rar)
105) تفسير القرآن العظيم لعز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام السلمي المتوفي سنة 660هـ من أول سورة الفاتحة الى آخر سورة التوبة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96931202/18fc555b/___________660_________-__.rar)
106) تفسير القرآن العظيم لابن ابي حاتم ( http://dc130.4shared.com/download/96930935/195c1bbf/_____.rar)
107) تفسير القرآن العظيم - لابن كثير طبعة أولاد الشيخ ( http://dc130.4shared.com/download/96930287/18f34cb9/___-_____.rar)
108) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ( http://dc130.4shared.com/download/96928618/a65343e2/_____.rar)
109) تفسير القرآن الحكيم الشهير بـ تفسير المنار - محمد رشيد رضا ( http://dc130.4shared.com/download/96928238/936c89bc/________-___.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
110) تفسير القاضي البيضاوي وعليها حاشية شيخ زاده - نسخة نادرة ( http://dc130.4shared.com/download/96927009/94a12ed1/_______-__.rar)
111) تفسير القاسمي المسمى محاسن التاويل ( http://dc130.4shared.com/download/96924941/e372f786/____.rar)
112) تفسير الفاتحة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ( http://dc130.4shared.com/download/96923817/eb73f478/______.rar)
113) تفسير العدل والاعتدال للأديب محمد عاشور ( http://dc130.4shared.com/download/96923801/1b0b600c/_____.rar)
114) تفسير الطبري ( http://dc130.4shared.com/download/96917997/eaaaf9c0/__online.rar)
115) تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن - تحقيق شاكر ( http://dc130.4shared.com/download/96923566/dbedc17a/________-__.rar)
116) تفسير الطبري الجزء السابع ( http://dc130.4shared.com/download/96921725/8f054921/___.rar)
117) تفسير الطبري - كاملاً محققاً مشكولاً ومفهرساً ومخرج الأحاديث ( http://dc130.4shared.com/download/96921490/1eddda3c/__-______.rar)
118) تفسير الضحاك ( http://dc130.4shared.com/download/96913366/98c0c718/__online.rar)
119) تفسير السدى الكبير ( http://dc130.4shared.com/download/96903846/9bc363cb/___online.rar)
120) تفسير الربانيين لعموم المؤمنين لمصطفى العدوي ( http://dc130.4shared.com/download/96903756/898415b7/_____.rar)
121) تفسير الربانيين - جزء عم ( http://dc130.4shared.com/download/96903680/d48ba4f8/__-__.rar)
122) تفسير الراغب الاصفهاني المتوفي في حدود سنة 450هـ دراسة وتحقيقاً من اول سورة آل عمران وحتى نهاية الآية (113) من سورة النساء - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96903585/a6a7ee2e/_______450____________113_____-__.rar)
123) تفسير الراغب الاصفهاني المتوفى في حدود سنة 450 هـ دراسة وتحقيقاً من سورة النساء آية (114) وحتى نهاية سورة المائدة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96903165/3f2d6b7c/_______450_________114______-__.rar)
124) تفسير الخازن والنسفي- من الصافات إلخ ( http://dc130.4shared.com/download/96903009/6103eae6/__-___.rar)
125) تفسير التابعين 1 - ( http://dc130.4shared.com/download/96900239/5b1fc2a5/__1_-_2.rar)2
126) تفسير البحر المحيط ( http://dc130.4shared.com/download/96899987/e84227d6/___online.rar)
127) تفسير الإمام الشافعي 3 ( http://dc130.4shared.com/download/96897645/417a39f8/___3.rar)
128) تفسير الإمام الشافعي 2. ( http://dc130.4shared.com/download/96897421/13c98e09/___2.rar)
129) تفسير الإمام الشافعي 1 ( http://dc130.4shared.com/download/96897226/89206718/___1.rar)
130) تفسير الأنعام والأعراف للسمعاني ( http://dc130.4shared.com/download/96898087/5f2f7b3c/___.rar)
131) تفسير ابن عطية ( http://dc130.4shared.com/download/96895657/1c66a11e/___online.rar)
132) تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنه - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96894875/727ce8df/_________-__.rar)
133) تفسير ابن جريج ( http://dc130.4shared.com/download/96894698/98d094e6/___online.rar)
134) تفسير ابن المنذر ( http://dc130.4shared.com/download/96894616/b7b133e9/___online.rar)
135) تفسير ابن أبي حاتم - رسائل علمية. ( http://dc130.4shared.com/download/96894340/256ea072/____-__.rar)
136) تفسير إرشاد العقل السليم لأبي السعود 1 - 9. ( http://dc130.4shared.com/download/96897072/f0be832a/______1-9.rar)
137) تفسير أبو السعود الجزء5 ( http://dc130.4shared.com/download/96895913/743be73e/___5.rar)
138) تفسير آيات من القرآن الكريم ( http://dc130.4shared.com/download/96939777/e4a8dd17/____.rar)
139) تفسير آيات القرآن عن علاقة الملائكة بالإنسان_رسالة علمية ( http://dc130.4shared.com/download/96939734/19cd49a9/________.rar)
140) تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ( http://dc130.4shared.com/download/96939673/e2077339/______.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
141) تعقيبات وملاحظات على كتاب صفوة التفاسير ( http://dc130.4shared.com/download/96892794/b5cfed26/_____.rar)
142) ترجيحات ابي جعفر النحاس في التفسير من اول سورة الفاتحة الى اخر سورة المائدة (جمعا ودراسة وموازنة) - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96892780/abb9187e/___________________-__.rar)
143) تذكرة الأريب في تفسير الغريب ( http://dc130.4shared.com/download/96892209/1c77e839/____.rar)
144) تذكرة الأريب في تفسير الغريب -ط أخرى. ( http://dc130.4shared.com/download/96892470/2e67bae8/_____-_.rar)
145) تحقيق ودراسة كتاب التحبير في علم التفسير تاليف الحافظ جلال الدين السيوطي - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96892072/c7607318/____________-__.rar)
146) تحقيق جانب مشكلة الربط بين الآيات والسور في تفسير الطبري - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96891992/4487caf7/__________-__.rar)
147) تتمة أضواء البيان لعطية محمد سالم. ( http://dc130.4shared.com/download/96891806/93eadf90/_____.rar)
148) تأويل متشابه القرآن لابن قتيبة ( http://dc130.4shared.com/download/96891566/cd68eb45/____.rar)
149) بدائع التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96891405/3f9774e/__online.rar)
150) بحوث في أصول التفسير ومناهجه ( http://dc130.4shared.com/download/96891062/ccceedb7/____.rar)
151) بحوث الإعجاز والتفسير في رسائل النور ( http://dc130.4shared.com/download/96890961/e2aae0e7/_____.rar)
152) اليسير في اختصار تفسير ابن كثير ( http://dc130.4shared.com/download/96890303/5769a39b/_____.rar)
153) الوسيط فى تفسير القرآن المجيد 1 - 3 ( http://dc130.4shared.com/download/96889371/b64e324a/______1-3.rar)
154) المناسبات في القرآن الكريم ودراسة تطبيقية في سورتي الفاتحة والبقرة من تفسير الفخر الرازي - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96888818/2d21a5ec/______________-__.rar).rar
يتبع
ارجوا عدم الرد حتى تنتهى كل الكتب
جزاكم الله خيرا
158) المعجم المفصل في تفسير غريب القرآن الكريم ( http://dc130.4shared.com/download/96886948/b14b4cad/______.rar)
159) المعجم المشتمل على اسماء شيوخ النبل ( http://dc130.4shared.com/download/96886847/20363b0b/_____.rar)
160) المصابيح في تفسير القرآن العظيم للحسين بن علي المعروف بالوزير المغربي (ت 418) من اول سورة الفاتحة الى آخر سورة الاسراء دراسة وتحقيق - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96886776/77401f63/_____________418____________-__.rar)
161) المسائل الإعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشرى ( http://dc130.4shared.com/download/96886609/a97cfe02/_____.rar)
162) المرويات والاراء في النسخ من خلال تفسير ابن جرير الطبري جمعا وتخريجا ودراسة - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96886452/405d07a1/_____________-__.rar)
163) المرويات الموقوفة المسندة للخلفاء الراشدين الثلاثة الأول وبقية العشرة في التفسير جمع ودراسة وتخريج من أول القرآن الكريم إلى نهاية سورة طه - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96886334/fa2b1397/______________________-__.rar).
164) المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى ( http://dc130.4shared.com/download/96886139/871ebb44/_____.rar)
165) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ( http://dc130.4shared.com/download/96886004/d340fe0d/_____.rar)
166) اللغات العربية في تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي (الجانب النحوي) - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96885283/94cc9a26/_____________)
167) اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب ( http://dc130.4shared.com/download/96885240/a1708490/______.rar)
168) الكشف والبيان عن تفسير القران تأليف الإمام أبي إسحاق الثعلبي المتوفي عام 437هـ - الرسالة العلمية الجزء الأول ( http://dc130.4shared.com/download/96885163/80909f1/____________437_-____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
169) الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96885070/89d9033d/________________476_-__.rar)
170) القراءات واللغويات في معاني القران للزجاج - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96883083/b2231194/______-__.rar)
171) القراءات واثرها في التفسير والاحكام - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96882996/6c3f88b0/_____-__.rar)
172) القرآن وتفسيره باللغة البنغالية ( http://dc130.4shared.com/download/96884935/2ab26e5c/___.rar)
173) القرآن الكريم وتفسير غريبه ( http://dc130.4shared.com/download/96884104/788b5cb1/___.rar)
174) القرآن الكريم وبهامشة تفسير الجلالين ولباب النقول في أسباب النزول ( http://dc130.4shared.com/download/96883858/9e4ce7e9/_________.rar)
175) القرآن الكريم وبهامشة التفسير الوجيز ( http://dc130.4shared.com/download/96883453/84c705/____.rar)
176) العلل ومعرفة الرجال لأحمد ( http://dc130.4shared.com/download/96882803/cc55ad41/___.rar)
177) العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير. ( http://dc130.4shared.com/download/96882135/1ca6038/______.rar)
الضوء المنير على التفسير. ( http://dc130.4shared.com/download/96881584/80858e57/___.rar) 178)
179) الضحاك بن مزاحم الهلالي وتفسيره للقران الكريم - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96880923/55a86d7f/_______-__.rar)
180) الشنقيطي ومنهجه في التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96880851/f525f0a3/___.rar)
181) الدر المنثور في التفسير بالمأثور ( http://dc130.4shared.com/download/96880587/a130b888/____.rar)
182) التيسير العجيب في تفسير الغريب ( http://dc130.4shared.com/download/96878677/630aa520/____.rar)
183) التوكل علي الله في القرآن الكريم (دراسة في التفسير الموضوعي) - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96878633/ba43d/_____________-__.rar)
184) التفسير والمفسرون ( http://dc130.4shared.com/download/96878507/2e0d8dbe/__online.rar)
185) التفسير في القرن الاول الهجري - الرسالة العلمية ( http://dc130.4shared.com/download/96877752/78f7494c/_____-__.rar)
186) التفسير الوجيز ( http://dc130.4shared.com/download/96877146/620cc0a6/__online.rar)
187) التفسير الوجيز على هامش القرآن العظيم للزحيلي ( http://dc130.4shared.com/download/96877634/c60c21c8/______.rar)
188) التفسير النبوي للقرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96874424/ce266b09/___online.rar)
189) التفسير اللغوي للقرآن الكريم ( http://dc130.4shared.com/download/96874417/7c026970/___.rar)
190) التفسير الكبير_ابن تيمية ( http://dc130.4shared.com/download/96874194/2b197029/___.rar)
191) التفسير القيم للإمام ابن القيم ( http://dc99.4shared.com/download/96758478/7ba78d6a/____.rar)
192) التفسير الفقهي في القيروان ( http://dc99.4shared.com/download/96757933/d8a212e3/___.rar)
193) التفسير الصحيح موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ( http://dc99.4shared.com/download/96757881/d49ac033/_______.rar)
194) التفسير الصحيح لحكمت1 - 4 ( http://dc99.4shared.com/download/96757010/7c4c1a54/___1_-_4.rar)
195) التحذير الجديد من مختصرات الصابوني في التفسير ( http://dc99.4shared.com/download/96754370/3ae5ac65/______.rar)
196) البيضاوي ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753998/3afdb4b6/____-__.rar)
197) البغوي ومنهجه في التفسير - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753899/4c38ee17/____-__.rar)
198) الامام محمد الطاهر أبن عاشور ومنهجه في توجيه القراءات من خلال تفسيره التحرير والتنوير - ملخص الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753836/26681b0c/______________-___.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
199) الامام محمد الطاهر أبن عاشور ومنهجه في توجيه القراءات من خلال تفسيره التحرير والتنوير - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753836/26681b0c/______________-___.rar)
200) الامام ابوجعفر الباقر.مروياته وآراؤه في كتب التفسير والسنة المطهرة جمعا ودراسة وتخريجا وتعليقا - ملخص الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753583/bd2ea51b/______________-___.rar)
201) لامام ابوجعفر الباقر.مروياته وآراؤه في كتب التفسير والسنة المطهرة جمعا ودراسة وتخريجا وتعليقا - الرسالة العلمية الجزء الثاني ( http://dc99.4shared.com/download/96753571/d4b8d8f8/______________-____.rar)
202) الامام ابوجعفر الباقر.مروياته وآراؤه في كتب التفسير والسنة المطهرة جمعا ودراسة وتخريجا وتعليقا - الرسالة العلمية الجزء الأول ( http://dc99.4shared.com/download/96753479/dba13afd/______________-____.rar)
203) الاسرائيليات فى التفسير و الحديث للشيخ محمد حسين الذهبي. ( http://dc99.4shared.com/download/96752740/33aa08a6/_________-__.rar)
204) الاستاذ ابو علي المودودي ومنهجه في التفسير القرآن الكريم - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96752537/e10bdfac/___________________-___.rar)
205) الاختصار في التفسير دراسة نظرية ودراسة تطبيقية على مختصري ابن ابي زمنين لتفسير يحيى بن سلام والبغوي لتفسير الثعلبي - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96752533/e6661bb5/___________________-__.rar)
206) الاتجاه العقلي في التفسير المجاز عند المعتزلة ( http://dc99.4shared.com/download/96752335/b88c232/______.rar)
207) الإمام عبدالحميد بن باديس ومنهجه في الدعوة من خلال اثاره في التفسير والحديث - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753744/8c7babda/_____________-__.rar)
208) الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير لروزي نعناعة ( http://dc99.4shared.com/download/96753244/8ab06931/______.rar)
209) الإسرائليات والموضوعات في كتب التفسير_ابو شهبة ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96752984/92ecaeb9/______.rar)
210) الإسرائليات في التفسير والحديث ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96752816/ace21eeb/___.rar)
211) الإجماع في التفسير ( http://dc99.4shared.com/download/96752435/ec7d4b7/___online.rar)
212) الأقوال الشاذة في التفسير ( http://dc99.4shared.com/download/96753363/2720f427/___.rar)
213) استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الاولى دراسة نقدية نقارنة - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750908/f98aa011/___________-__.rar%20)
214) اختلاف المفسيرين أسبابه وآثاره ( http://dc99.4shared.com/download/96749815/df8ae1e0/___.rar)
215) اثر الدلالات اللغوية في التفسير عند الطاهر بن عاشور في كتابه (التحرير والتنوير) - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96749073/6ea0b2eb/_________________-__.rar)
216) اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري - الرساله العلميه ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96749012/4ffd25fb/_______-__.rar)
217) ابي بن كعب وتفسيره للقرآن الكريم - الرساله العلمية ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96748668/5c5841f5/______-__.rar)
218) ابوبكر النقاش ومنهجه في تفسير القرآن الكريم - الرساله العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96748407/99392f8c/_______-__.rar)
219) ابن جزي ومنهجه في التفسير ( http://dc99.4shared.com/download/96748296/3b71d8e1/____.rar)
220) ابن القيم وحسه البلاغي في تفسير القرآن ( http://dc99.4shared.com/download/96748102/ef9819e8/______.rar%20)
221) ابراهيم النخعي وآثاره الواردة في تفسير الفاتحة والبقرة وال عمران - الرسالة العلمية ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96748049/1de46f53/__________-__.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
222) إمداد القارى بشرح كتاب التفسير من صحيح البخارى 1 - 4 ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc130.4shared.com/download/96890906/2a94d2c2/________1-4.rar)
223) أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc130.4shared.com/download/96890951/c987b324/____.rar)
224) أقوال مقاتل بن حيان في التفسير جمع ودراسة ومقارنة - ملخص الرسالة العلمية ( http://www.forsanelhaq.com/%20http:/dc99.4shared.com/download/96752130/7866e2d3/_________-___.rar)
225) أقوال مقاتل بن حيان في التفسير جمع ودراسة ومقارنة - الرسالة العلمية. ( http://dc99.4shared.com/download/96752119/338c38f5/_________-__.rar)
226) أضواء البيان ( http://dc99.4shared.com/download/96752072/f3c62ccc/__online.rar)
227) أصول التفسير ( http://dc99.4shared.com/download/96750925/b50dbe2e/__online.rar)
228) أصول التفسير وقواعده ( http://dc99.4shared.com/download/96751006/a95fd1fc/___online.rar)
229) أسباب النزول أسانيدها وأثرها في تفسير القرآن- الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750836/34ddb4e2/______-__.rar)
230) أسباب الخطأ في التفسير دراسة تأصيلية ( http://dc99.4shared.com/download/96750779/cb522b4a/______.rar)
231) أسباب اختلاف المفسرين في تفسير آيات الأحكام ( http://dc99.4shared.com/download/96750551/f43b1594/______.rar)
232) أحكام القرآن لابن العربي - تحقيق محمد عبدالقادر عطا ( http://dc99.4shared.com/download/96749717/3ad8c7f1/____-____.rar).
233) آراء الامام ابن حزم الظاهري في التفسير (384هـ-456 هـ) من الآية (136) من سورة النساء الي الآية (5) من سورة المائدة جمعا ودراسة - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750398/25df9e8e/________384-456_____136________5_______-__.rar)
234) آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعا ودراسة من سورة التوبة، آية (104) الي نهاية سورة النور) (ومجموع المسائل (105) - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750315/93b7683b/____________104_________105__-__.rar)
235) آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمع ودراسة من بداية سورة التوبة الي نهاية آية (103) من السورة نفسها - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750197/b6e45771/________________103_____-__.rar)
236) آراء ابن حزم الظاهري في التفسير (ت 456هـ) جمعا ودراسة (من الاية [204] من سورة البقرة الى نهاية السورة) (وعدد االمسائل [110] مسألة) - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96750047/288430b/________456_______204____________110____-__.rar)
237) آراء ابراهيم النخعي في التفسير جمعاً ودراسةً وتعليقاً من سورة النساء إلى اخر القرآن - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96749898/69e21755/______________-__.rar)
238) 3 _ صفوة التفاسير 1 ( http://dc99.4shared.com/download/96747965/71d66a23/3____1.rar)
تمت و لله الحمد كتب التفاسير
التالى ان شاء الله علوم القرأن
يتبع .....
ثانيا علوم القرأن
1) ج1 - الكشف عن وجوه القراءآت السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97372462/aaf2af93/-1_-____.rar)
2) 1000 (http://dc118.4shared.com/download/97346860/8524da5c/1000____.rar) سؤال وجواب في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97346860/8524da5c/1000____.rar)
3) آثار الحنابلة في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97347332/a2b4c7b1/____.rar)
4) آراء العلماء في تحديد أوجه الإعجاز ( http://dc118.4shared.com/download/97349731/dc6b49e4/_____.rar)
5) آيات طبيعية في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370105/ce0e97d6/___.rar)
6) أبحاث في القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97346886/f2c452e7/___online.rar)
7) أحكام التجويد برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق ( http://dc118.4shared.com/download/97347486/4362cce6/________.rar)
8) أحكام التجويد والتلاوة ( http://dc118.4shared.com/download/97347524/56412f77/___online.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
9) أحكام القرآن الكريم - الطحاوي ( http://dc118.4shared.com/download/97348184/f3c47f77/___-_.rar)
10) أحكام القرآن لأبي إسحاق المالكي ( http://dc118.4shared.com/download/97348705/4897b95b/____.rar)
11) أحكام القرآن لابن العربي - تحقيق عطا 1 - 4 ( http://dc118.4shared.com/download/97348543/c61c0d04/____-___1-_4.rar)
12) أحكام القرآن لابن العربي -علي محمد البجاوي ( http://dc118.4shared.com/download/97348679/fa20980/____-__.rar)
13) أحكام القرآن للجهضمي ( http://dc118.4shared.com/download/97348725/7aa1dbd9/___online.rar)
14) أحكام القرآن للشافعي- الخانجي ( http://dc118.4shared.com/download/97349021/c03f6e20/__-_.rar)
15) أحكام القرآن للشافعي ( http://dc118.4shared.com/download/97348800/33a10ae9/___online.rar)
16) أحكام قراءة القرآن الكريم للحصري ( ttp://dc118.4shared.com/download/97349169/ab4a4921/____.rar)
17) أحكام قراءة القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97349132/41ef64ec/___.rar)
18) أحكام قراءه القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97349326/5c1d45da/___.rar)
19) أحكام من القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97349372/26077586/___.rar)
20) أساليب التعليم عند القراء والمقرئين ( http://dc118.4shared.com/download/97350033/77425877/____.rar)
21) أسباب النزول وبهامشه الناسخ والمنسوخ ( http://dc118.4shared.com/download/97350108/ca7fb80b/____.rar)
22) أسباب نزول القرآن للواحدي - رواية الأرغياني ( http://dc118.4shared.com/download/97350334/eb60738d/_____-__.rar)
23) أسباب نزول القرآن - الواحدي - زغلول ( http://dc118.4shared.com/download/97350215/af934bae/___-__-_.rar)
24) أسرار التكرار في القرآن، المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97350466/7d56f061/_________.rar)
25) أسرار ترتيب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97350515/aadc5d2b/___online.rar)
26) أسلوب الإستفهام في القرآن ال ( http://dc118.4shared.com/download/97350542/49cf3ccd/____pdf.rar) كريم
27) أسلوب الإستفهام في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97350566/7c949a56/____.rar)
28) أسلوب الإلتفات في البلاغة القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97350656/55ff77cc/____.rar)
29) أسماء سور القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97350733/720d4ef2/___online.rar)
30) أشهر المصطلحات في فن الأداء وعلم القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97350784/f9d029a/______.rar)
31) أصوات القرآن كيف نتعلمها ونعلمها ( http://dc118.4shared.com/download/97350810/d26e3af7/____.rar)
32) أطلس القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97351479/4c4ebbd4/__online.ra)
33) أمثال القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97369955/fd025411/__online.rar)
34) أمثال ونماذج بشرية من القرآن العظيم 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97370041/accdfcfc/______1-2.rar)
35) أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370065/99965a67/____.rar)
36) أهمية الضمير في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370080/777f8366/___.rar)
37) إتحاف الإلف ( http://dc118.4shared.com/download/97347208/688e175b/__online.rar)
38) إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر المسمى منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات - حققه و قدم له الدكتور شعبان محمد اسماعيل ( http://dc149.4shared.com/download/97443454/8aa57468/______________-________.rar)
39) إتحاف فضلاء البشر ( http://dc118.4shared.com/download/97347316/97ef612a/___online.rar)
40) إختلاف القراءة بين قالون وحفص و توجيهها ( http://dc118.4shared.com/download/97349727/2c13dd90/______.rar)
41) إرشاد الراغبين في الكشف عن آي القرآن المبين ( http://dc118.4shared.com/download/97349942/bda393/_______.rar)
42) إرشاد القراء إلى قراءة الكسائي ( http://dc118.4shared.com/download/97349961/ab8290ab/____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
43) إرشاد المريد إلى مقصود القصيد في القراءات السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97350011/ab7a5bd9/_______.rar)
44) إعجاز القرآن البياني ( http://dc118.4shared.com/download/97351628/45baab69/___online.rar)
45) إعجاز القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97351703/e19c7a54/___online.rar)
46) إعجاز القرآن والبلاغة النبوية ( http://dc118.4shared.com/download/97351754/28f1bb2/___.rar)
47) إعجاز القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97351566/c428fd33/__online.rar)
48) إعجاز القراءات القرآنية دراسة في تاريخ القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97351541/687a0a12/______.rar)
49) إعجاز القراءات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97351518/6cd146f3/___online.rar)
50) إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية ( http://dc118.4shared.com/download/97351789/c9901942/____.rar)
51) إعراب القرآن الكريم و بيان معانيه لعثمان 1 - 2 - ناقص ( http://dc118.4shared.com/download/97352072/ce20656e/_______1-2-_.rar)
52) إعراب القرآن للأصبهاني ( http://dc118.4shared.com/download/97352149/731d8512/___online.rar)
53) إعراب القرآن للزجاج 1 - 3 ( http://dc118.4shared.com/download/97352154/14b7c8ee/___1-3.rar)
54) إعراب القرآن وبيانه لمحيي الدين الدرويش ( http://dc118.4shared.com/download/97352775/550be648/_____.rar)
55) إعراب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97351886/527343ee/__online.rar)
56) إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97352811/f60c2ea/_____.rar)
57) إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97369900/f01f54db/____1-2.rar)
58) إمعان في أقسام القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370051/b5d6cdbd/___.rar)
59) إيجاز البيان عن معاني القرآن 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97370189/f6151f5/______1-2.rar)
60) إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل ( http://dc118.4shared.com/download/97370314/a396426f/_______.rar)
61) ابن جزري ومنهجه ( http://dc118.4shared.com/download/97347042/efb3ef2f/___online.rar)
62) اثر القراءات الشاذة في الدراسات النحوية والصرفية - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97347458/11749fac/_______-__.rar)
63) احكام القران - الجصاص ( http://dc118.4shared.com/download/97348021/78830945/__-_.rar)
64) اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن ( http://dc118.4shared.com/download/97349386/a6f2ad50/_____.rar)
65) اختلاف البنية الصرفية في القراءات السبع من طريق الشاطبية توجيهه واثره على المعنى - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97349629/ca699aa0/_____________-__.rar)
66) اختلاف القراء في الياءات والتاءات والنونات ( http://dc118.4shared.com/download/97349693/c948aa75/_____.rar)
67) ارشاد الحيران لمعرفة اي القران ( http://dc118.4shared.com/download/97349868/d39c4238/____.rar)
68) استخراج الجدال من القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97350355/ca3de49d/____.rar)
69) اسرار التكرار فى القرآن المسمى البرهان فى توجيه متشابه القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97443590/20bf954a/_________.rar)
70) الآلئ الحسان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97354869/6b9183c3/____.rar)
71) الآيات المنسوخة في القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97355137/4633066b/____.rar)
72) الأحرف السبعة للقرآن_أبو عمرو الداني ( http://dc118.4shared.com/download/97353402/3ed43c10/_____.rar)
73) الأحرف القرآنية السبعة ( http://dc118.4shared.com/download/97353423/7be56e04/___online.rar)
يتبع
74) الأحرف القرآنية السبعة_عبد الرحمن المطرودي ( http://dc118.4shared.com/download/97353447/2ad20d9b/_____.rar)
75) الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97353728/ee7109d5/____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
76) الأرجوزة المنبهة ( http://dc118.4shared.com/download/97353810/c0db9519/__online.rar)
77) الأعلام الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97354755/4256db16/______.rar)
78) الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله 1 - 3 ( http://dc118.4shared.com/download/97354992/7a192cb3/______1-3.rar)
79) الأمثال في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97355037/47f16c5c/___.rar)
80) الأنيس المطرب بروض القرطاس ( http://dc118.4shared.com/download/97355110/ea61f14a/___.rar)
81) الإبانة عن معاني القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97352829/2a96191b/___.rar)
82) الإتقان في علوم القرآن - طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ( http://dc118.4shared.com/download/97353306/3cf6ee8c/____-_______.rar)
83) الإتقان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97352974/2892fbd4/___.rar)
84) الإجابات الواضحات لسؤالات القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97353354/af8f7be5/___.rar)
85) الإستبرق في رواية ورش عن نافع ( http://dc118.4shared.com/download/97353829/922a7e7e/_____.rar)
86) الإسرائيليات وأثرها في كتب الحديث ( http://dc149.4shared.com/download/97443756/66edab1d/____.rar)
87) الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير ( http://dc149.4shared.com/download/97443951/f21713b4/____.rar)
88) الإشتراك اللفظي في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97353864/88f7c7c7/____.rar)
89) الإشتراك والتضاد في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97353877/8e5a73c/____.rar)
90) الإضاءة في بيان أصول القراءة - طبعة المكتبة الأزهرية للتراث ( http://dc118.4shared.com/download/97353905/a8683ae0/_____-____.rar)
91) الإضاءة في بيان أصول القراءة ( http://dc118.4shared.com/download/97353893/910b4eab/____-.rar)
92) الإعجاز العلمي في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97353913/5810ae94/___.rar)
93) الإعجاز القرآني ( http://dc118.4shared.com/download/97353949/c5b2b3cf/__online.rar)
94) الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل ( http://dc118.4shared.com/download/97354580/841685ba/____.rar)
95) الإعراب في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97354655/4394b121/___.rar)
96) الإقناع في القراءات السبع-العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97354816/b46f0895/___-.rar)
97) الإمام المتولي وجهوده في علم القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97354904/42b832cf/_____.rar)
98) الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه ( http://dc118.4shared.com/download/97355219/91fbf7b7/___.rar)
99) الاحتجاج للقراءات في كتاب حجة القراءات للشيخ ابي زرعة عبدالرحمن بن محمد بن زنجلة - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97353395/743d047f/______________-__.rar)
100) الاختلاف بين القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97353594/7b7485b/__pdf.rar)
101) الاختلاف بين القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97353649/ceeef4f2/___online.rar)
102) الاختيار عند القراء مفهومه، مراحله، وأثره في القراءات - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97353724/e7c745fe/__________-__.rar)
103) الاسرائيليات فى التفسير و الحديث ( http://dc149.4shared.com/download/97443665/d50bc353/____.rar)
104) الاعلال والابدال والادغام في ضوء القراءات القرآنية واللهجات العربية - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97354734/630b4c06/_________-__.rar)
105) الايضاح في علوم البلاغة المعانى والبيان والبديع ( http://dc118.4shared.com/download/97355187/a5c7dfa0/______.rar)
106) الايقاظ لتذكير الحفاظ بالآيات المتشابهة الالفاظ - جمال عبد الرحمن ( http://dc118.4shared.com/download/97355249/ec8c03f2/______-___.rar)
107) البحث والاستقراء في بدع القراء ( http://dc118.4shared.com/download/97355256/65282f22/____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
108) البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ( http://dc118.4shared.com/download/97355299/59227dbf/_____.rar)
109) البرهان على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان ( http://dc118.4shared.com/download/97355304/f793d07c/______.rar)
110) البرهان في تجويد القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355309/8922acc1/___.rar)
111) البرهان في ترتيب سور القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355360/a6a4b3e3/____.rar)
112) البرهان في تناسب سور القران ( http://dc118.4shared.com/download/97355407/6bd59743/____.rar)
113) البرهان في توجيه متشابه القرآن للكرماني ( http://dc118.4shared.com/download/97355441/e6daf772/_____.rar)
114) البرهان في توجيه متشابه القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355424/c0eaa47b/____.rar)
115) البرهان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355684/3981989f/___.rar)
116) البرهان في نظام القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355740/939b79bd/___.rar)
117) البيان في أحكام تجويد القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355750/8a8048fc/____.rar)
118) البيان في تجويد القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355760/a1ad1b3f/___.rar)
119) البيان في علوم القرآن للناشئة ج3 ( http://dc118.4shared.com/download/97355761/d6aa2ba9/_____3.rar)
120) البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري 1 - ( http://dc118.4shared.com/download/97355849/e11b8624/_______1-2.rar)2
121) البيان والتبيين ( http://dc118.4shared.com/download/97355964/ac5ef22c/__online.rar)
122) التبيان في أيمان القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97444150/16d44a23/___.rar)
123) التبيان في سجدات القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97355976/5b4ba241/___.rar)
124) التذكرة في القراءات الثمان ( http://dc118.4shared.com/download/97356143/1caafb5b/___.rar)
125) التذكرة في القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97356059/e4a64933/___online.rar)
126) الترادف في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق ( http://dc118.4shared.com/download/97356059/e4a64933/___online.rar)
127) الترجمان عن غريب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97356219/834e5859/___.rar)
128) التلخيص في القراءات الثمان للامام ابي معشر عبدالكريم عبدالصمد الطبري رحمة الله ت 478هـ - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97356379/d4d695e8/_____________478_-__.rar)
129) التلخيص في القراءات الثمان ( http://dc118.4shared.com/download/97356282/c55e3a98/___.rar)
130) التمهيد في علم التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97356500/e6c6c739/___.rar)
131) التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97356592/d90a1d5c/___.rar)
132) التوضيح والبيان في تكرار وتشابه آي القران ( http://dc118.4shared.com/download/97356649/f93004c0/______.rar)
133) التيسير في القراءات السبع-العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97356731/b9687002/___-.rar)
134) التيسير في القراءات السبع-حيدر آبادر ( http://dc118.4shared.com/download/97356806/77df15f/___-_.rar)
135) التيسير في القراءات السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97356711/8b5e1280/___.rar)
136) التيسير في القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97356690/3542c229/___online.rar)
137) الثمر اليانع في رواية قالون عن نافع ( http://dc118.4shared.com/download/97356830/c53307a9/______.rar)
138) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 1_ 24 ( http://dc118.4shared.com/download/97358670/4b1e9894/____1__24.rar).
139) الجامع لإعراب جمل القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97358751/feda0b7/___.rar)
140) الجانب الفني في قصص القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97358780/cd44ee6c/_____.rar)
141) الجزء الأخير من كتاب تنبيه القراء الى ما خفي وشاع من الأخطاء ( http://dc118.4shared.com/download/97358786/24274b59/___________.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
142) الجزء الأول من كتاب تنبيه القراء الى ما خفي وشاع من الأخطاء ( http://dc118.4shared.com/download/97358789/b49856c8/___________.rar)
143) الجزرية ( http://dc118.4shared.com/download/97358791/a358efbb/_online.rar)
144) الجمان في تشبيهات القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97358869/21473c7b/___.rar)
145) الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ( http://dc118.4shared.com/download/97358925/4d5fdf63/_____.rar)
146) الحجة في القراءات السبع-المزيدي ( http://dc118.4shared.com/download/97358988/c9014b54/___-.rar)
147) الحجة في القراءات السبع-مكرم ( http://dc118.4shared.com/download/97359107/27c8ea10/___-.rar)
148) الحجة في القراءات السبعة لابن خالويه ( http://dc118.4shared.com/download/97359066/7571737/_____.rar)
149) الحجة للقرّاء السبعة ( http://dc118.4shared.com/download/97359316/4a503fa9/___online.rar)
150) الخلاف التصريفي وأثره الدلالي في القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97359370/f5693d1a/______.rar)
151) الدر المصون في علوم الكتاب المكنون ( http://dc118.4shared.com/download/97359879/80e06a5f/_____.rar)
152) الدرر المضيئة في بيان القرآن الثلاث المتتمة للعشرة ( http://dc118.4shared.com/download/97359919/d778a7ee/_______.rar)
153) الدليل إلى تعلم كتاب الله الجليل ( http://dc118.4shared.com/download/97360080/4a1faad6/_____.rar)
154) الدليل الكامل لآيات القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97360005/f2acd451/____.rar)
155) الرد على جولد تسهير في مطاعنه على القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97360106/6a67efdc/_______.rar)
156) الروضة في القراءات الإحدى عشر 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97360163/4c57bcd5/_____1_-_2.rar)
157) الرياش في رواية شعبة بن عياش ( http://dc118.4shared.com/download/97360169/ac8255cb/_____.rar)
158) الزيادة والإحسان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97360725/c5d5a056/____.rar)
159) السنا الزاهر في قراءة الإمام الشامي ابن عامر ( http://dc118.4shared.com/download/97360753/63f793a4/_______.rar)
160) الشاطبية ( http://dc118.4shared.com/download/97360811/e2c970b1/_online.rar)
161) الشبهات حول القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97360834/a095e6bc/___online.rar)
162) الصورة الأدبية في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97360916/7d6f8f25/____.rar)
163) الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97360969/a2910473/____.rar)
164) العقد المفيد في علم التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97360988/4b15196b/____.rar)
165) العمدة في غريب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97361040/5e1682bf/___.rar)
166) العناية بالقرآن الكريم وإكرام أهله ( http://dc118.4shared.com/download/97361058/49d63bcc/____.rar)
167) العناية بالقرآن في العهد النبوي ( http://dc118.4shared.com/download/97361070/753bd17c/____.rar)
168) العناية بالقرآن من القرن الرابع إلى العصر الحاضر ( http://dc118.4shared.com/download/97361081/85a4fd25/_______.rar)
169) العنوان في القراءات السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97361107/a5dcb82f/___.rar)
170) الغريبين في القرآن والحديث ( http://dc118.4shared.com/download/97361283/682e4867/___.rar)
171) الفاصلة القرانية رءوس الايات، دراسة في القراءات - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97361371/7a5fb3/________-__.rar)
172) الفاصلة في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97361421/7842bd73/___online.rar)
173) الفتنة وموقف المسلم منها في ضوء القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97361478/7ce9f192/______.rar)
174) الفوائد الحسان في فضائل القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97361498/e26adc1c/____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
175) الفوائد المشوق الى علوم القرآن وعلم ( http://dc118.4shared.com/download/97361567/f48fb775/_____.rar)
176) الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة ( http://dc118.4shared.com/download/97361631/62dd585c/_____.rar)
177) القاعدة البغدادية ( http://dc118.4shared.com/download/97361653/da899ef6/__online.rar)
178) القاعدة النورانية ( http://dc118.4shared.com/download/97361692/13be16c/__online.rar)
179) القاعده النورانيه - محمد نور حقانى (تجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97361737/8a7c975e/__-______.rar)
180) القرآن الكريم (خط مغربي - ملون ( http://dc118.4shared.com/download/97363881/21be6416/_____-__.rar)
181) القرآن الكريم معجزة ومنهج ( http://dc118.4shared.com/download/97363964/ce95d720/___.rar)
182) القرآن الكريم من المنظور الإستشراقي ( http://dc118.4shared.com/download/97363996/a703aac3/____.rar)
183) القرآن الكريم من المنظور الاستشراقي - دراسة نقدية تحليلية ( http://dc149.4shared.com/download/97444267/a1db321a/_____-___.rar)
184) القرآن الكريم وترجمة معانية إلى اللغة الإنجليزية ( http://dc118.4shared.com/download/97364142/86047996/______.rar)
185) القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الفرنسية ( http://dc118.4shared.com/download/97364303/96eb586a/______.rar)
186) القرآن الكريم وتفسير غريبه ( http://dc118.4shared.com/download/97364452/99d48a3c/___.rar)
187) pdf القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97363519/f67fc43e/_pdf.rar)
188) القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97363591/307dc604/__online.rar)
189) القرآن والصورة البيانية ( http://dc118.4shared.com/download/97364492/3561c530/___online.rar)
190) القرآن والمبشرون ( http://dc149.4shared.com/download/97444351/6257aedb/__online.rar)
191) القرآن والمستشرقون ( http://dc118.4shared.com/download/97364530/204226a1/__online.rar)
192) القرآن وعلم النفس ( http://dc118.4shared.com/download/97364575/3444172a/___online.rar)
193) القراءات أحكامها ومصدرها ( http://dc118.4shared.com/download/97361762/87619794/___online.rar)
194) القراءات السبع و الاستشهاد بها - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97361818/23a9af70/_____-__.rar)
195) القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب ( http://dc118.4shared.com/download/97361835/6f2eb14f/_____.rar)
196) القراءات العشر المختلفة في العلامة الاعرابية واثر ذلك في المعنى من خلال كتاب النشر لابن الجزري - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97361926/eefebb83/________________-__.rar)
197) القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97361896/cc8087f/__online.rar)
198) القراءات العشرة المتواترة-ملون ( http://dc118.4shared.com/download/97362886/76696d0/__-.rar)
199) القراءات القرآنية في معجم تهذيب اللغة للأزهري في ضوء علم اللغة الحديث ( http://dc118.4shared.com/download/97363022/4c4b8c9e/___________.rar)
200) القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري ( http://dc118.4shared.com/download/97363058/e3dff347/______.rar)
يتبع ...
( http://dc130.4shared.com/download/96965497/fa5b7e08/__online.rar)
تم تعديل هذه الروابط في قسم التفاسير مع كتب اخرى اضيفت
43) قواعد التفسير ( http://dc130.4shared.com/download/96965497/fa5b7e08/__online.rar)
1- المقتطف من عيون التفاسير 1 - 5. rar (http://dc130.4shared.com/download/96888676/965d0267/____1_-_5.rar)
2- المفاهيم التربوية عند الامام فخر الدين الرازي من خلال كتابه (التفسير الكبير) المسمى مفاتيح الغيب - الرسالة العلمية. rar (http://dc130.4shared.com/download/96887415/2e93063/__________________-__.rar)
3- المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات ( http://dc130.4shared.com/download/96887792/56129191/______.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم. ( http://dc130.4shared.com/download/96887351/64a727fb/____.rar)
5- الامام محمد الطاهر أبن عاشور ومنهجه في توجيه القراءات من خلال تفسيره التحرير والتنوير - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96753817/63594918/______________-__.rar)
6- اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري - الرساله العلميه ( http://dc99.4shared.com/download/96749012/4ffd25fb/_______-__.rar)
7- ابي بن كعب وتفسيره للقرآن الكريم - الرساله العلمية. ( http://dc99.4shared.com/download/96748668/5c5841f5/______-__.rar)
8- الإسرائليات في التفسير والحديث ( http://dc99.4shared.com/download/96752816/ace21eeb/___.rar)
9- الاسرائيليات فى التفسير و الحديث للشيخ محمد حسين الذهبي ( http://dc99.4shared.com/download/96753120/d9c1b4f7/________.rar)
10- لإسرائليات والموضوعات في كتب التفسير_ابو شهبة ( http://dc99.4shared.com/download/96752984/92ecaeb9/______.rar)
11- ابراهيم النخعي وآثاره الواردة في تفسير الفاتحة والبقرة وال عمران - الرسالة العلمية ( http://dc99.4shared.com/download/96748049/1de46f53/__________-__.rar)
12- إمداد القارى بشرح كتاب التفسير من صحيح البخارى 1 - 4 ( http://dc130.4shared.com/download/96890906/2a94d2c2/________1-4.rar)
13- أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن ( http://dc130.4shared.com/download/96890951/c987b324/____.rar)
يتبع لاحقا ...... علوم القران)
تابع كتب علوم القران
201) القراءات عند ابن جرير الطبري في ضوء اللغة والنحو كما وردت في كتابه جامع البيان عن تاويل آي القران - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97363277/42d2583a/____________________-__.rar)
202) القراءات وأثرها في التفسير والأحكام 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97363402/797446c0/_____1_-_2.rar)
203) القراءات واللغويات في معاني القران للزجاج - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97363500/96b84ddb/______-__.rar)
204) القصة في القرآن الكريم -1 ( http://dc118.4shared.com/download/97364621/4c18992f/____-1.rar)
205) القصة في القرآن الكريم -2 ( http://dc118.4shared.com/download/97364680/c1f04133/____-2.rar)
206) القصص القرآني في منطوقه ومفهومه ( http://dc118.4shared.com/download/97364754/72f19150/____.rar)
207) القمر المنير في قراءة الإمام المكي بن كثير ( http://dc118.4shared.com/download/97364772/a9a456e7/_______.rar)
208) القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق ( http://dc118.4shared.com/download/97364777/d9cea268/________.rar)
209) الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - ال ( http://dc118.4shared.com/download/97364838/26413dc0/________________476_-_.rar)
210) الكافي (في القراءات السبع) للامام المقرىء ابي عبدالله محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي الأندلسي ت 476هـ - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97364932/c756bee9/________________476_-__.rar)
211) الكافي في القراءات السبع ط2 ( http://dc118.4shared.com/download/97365007/2b7c454f/____2.rar)
212) الكافي في القراءات السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97364960/542f2b80/___pdf.rar)
213) الكافي في القراءات السبع ( http://dc118.4shared.com/download/97364981/bdab3698/___.rar)
214) الكتاب الموضح في وجوه القراءات وعللها للامام نصربن علي بن محمدأبي عبدالله الشيرازي الفارسي الفسوي النحوي - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97365112/43cfeab6/________________-__.rar)
215) الكشف عن وجوه القراءآت السبع ج2 ( http://dc118.4shared.com/download/97365156/20ceebab/_____2.rar)
216) الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي بن أبي طالب ( http://dc118.4shared.com/download/97365327/1b0c9994/________.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
217) الكلمات الاسلامية في الحقل القرآني ( http://dc118.4shared.com/download/97365333/57a6ccc/____.rar)
218) اللباب في علوم الكتاب ( http://dc118.4shared.com/download/97366517/2619190b/___.rar)
219) الماء في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97366548/cbd1f0df/___.rar)
220) المال في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97366554/db7c8db5/___online.rar)
221) المباديء الأساسية لفهم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97366561/803b2af9/___pdf.rar)
222) المباديء الأساسية لفهم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97366568/f9e7925d/___.rar)
223) المبهج فى القراءات الثمان ( http://dc118.4shared.com/download/97366622/7f18001e/___.rar)
224) المجيد في إعراب القرآن المجيد ( http://dc118.4shared.com/download/97366664/f217602f/____.rar)
225) المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ( http://dc118.4shared.com/download/97366751/a892ad54/_______.rar)
226) المختار من علوم القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97366797/ed44476d/____.rar)
227) المدارس والكتاتيب القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97366816/59c6bace/___online.rar)
228) المدخل لدراسة القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97366872/8f1d951/___.rar)
229) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97366935/f33be3c1/______1_-_2.rar)
230) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ( http://dc149.4shared.com/download/97444518/7b6aafc9/_____.rar)
231) المصاحف لابن أبي داود ( http://dc118.4shared.com/download/97367015/7660dda9/___.rar)
232) المصحف الشريف (طبعة الشمرلي ( http://dc118.4shared.com/download/97367540/7db61f88/______pdf________.rar)
233) المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97367547/e3d28a2b/____.rar)
234) المعجزات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97367563/d6892cb0/__online.rar)
235) المعجزة القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97367723/b1613dda/__online.rar)
236) المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97367757/f94d6f04/_____.rar)
237) المعجم الجامع لما صرح به وأبهم في القرآن الكريم من المواضع ( http://dc118.4shared.com/download/97367792/2592d487/__________.rar)
238) المعجم المضوعي لألفاظ القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97367864/40352a40/____.rar)
239) المعجم المفصل في تفسير غريب القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97367919/7007aa0d/______.rar)
240) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لعبد الباقي ( http://dc118.4shared.com/download/97368055/4a6f08fb/______.rar)
241) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ( http://dc149.4shared.com/download/97444784/a09a8cc5/____.rar)
242) المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم ( http://dc118.4shared.com/download/97368245/50f0edd4/____.rar)
243) المعجم المفهرس لمواضيع القرآن الكريم للحمصي ( http://dc118.4shared.com/download/97368427/ec2957cc/_____.rar)
244) المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءته ( http://dc118.4shared.com/download/97368583/10691168/_____.rar)
245) المعجم الموضوعى لآيات القرآن الكريم ( http://dc149.4shared.com/download/97444947/9fb8bf79/____.rar)
246) المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97368646/cef014b2/____.rar)
247) المفاهيم التربوية عند الامام فخر الدين الرازي من خلال كتابه (التفسير الكبير) المسمى مفاتيح الغيب - الرسالة العلمية ( http://dc106.4shared.com/download/96716858/55d4c77f/__________________-__.rar)
248) المفردات في غريب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97368718/55fda7c7/___.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
249) المقدمات الأساسية في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97368766/fd041c07/____.rar)
250) المكي والمدني في القرآن الكريم 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97368837/fc289fe9/_____1-2.rar)
251) الملخص المفيد في احكام التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97368877/98445aed/____.rar)
252) المنبر الجديد في علم التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97368898/96786af2/____.rar)
253) المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية ( http://dc118.4shared.com/download/97368932/8d800151/________.rar)
254) المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب ( http://dc118.4shared.com/download/97368957/abb05258/______.rar)
255) المواهب الربانية من الآيات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97368966/f79a310d/____.rar)
256) الموسوعة القرآنية الميسّرة ( http://dc118.4shared.com/download/97369126/2559c2d4/___online.rar)
257) الناسخ و المنسوخ لابى المنصور البغدادى ( http://dc149.4shared.com/download/97445039/802c5853/_____.rar)
258) الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن النحاس طبعة المكتبة العلامية مصر 1357 هـ ( http://dc118.4shared.com/download/97369220/ce7cd9b8/___________1357_.rar)
259) الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97369177/2f290607/____.rar)
260) الناسخ والمنسوخ في القرآن لأبي عبيد ( http://dc118.4shared.com/download/97369261/dd172c2a/_____.rar)
261) الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ( http://dc118.4shared.com/download/97369269/d3cca418/____.rar)
262) الناسخ والمنسوخ لقتادة سك ( http://dc118.4shared.com/download/97369282/da9d501e/___.rar)
263) الناسخ والمنسوخ ( http://dc118.4shared.com/download/97369165/d83c566a/__online.rar)
264) النجوم الزاهرة في تراجم القراء الأربعة عشر ورواتهم وطرقهم ( http://dc118.4shared.com/download/97369294/2ae5c46a/________.rar)
265) النجوم الطوالع علي الدرر اللوامع في اصل مقرأ الامام نافع ( http://dc118.4shared.com/download/97369444/9bc6c695/_________.rar)
266) النحو القرآني ( http://dc118.4shared.com/download/97369491/5e024c57/__online.rar)
267) النسخ فى الشرائع السماويه ( http://dc118.4shared.com/download/97369522/253dae11/___.rar)
268) النسخ في القران العظيم ( http://dc118.4shared.com/download/97369543/4603901/___.rar)
269) النشر في القراءات العشر للامام الجزري- دراسة وتحقيق من اول (باب فرش الحروف) الي آخر الكتاب - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97369634/d703843c/_____-_____________-__.rar)
270) النهج السوي في قراءةِ الإمام السوسي عن أبي عمرو البصري ( http://dc118.4shared.com/download/97369648/91f45ed0/_________.rar)
271) الواضح في أحكام التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97369673/2d0bd49b/___.rar)
272) الواضح في علم التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97369702/148f18fd/___.rar)
273) الواضح في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97369731/a6ab1a84/___.rar)
274) الوافي شرح الشاطبية ( http://dc118.4shared.com/download/97369772/5bce8e3a/___online.rar)
275) الوجوه والنظائر في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97369827/5d8fc9cd/____.rar)
276) الوقف اللازم في القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97369865/d7ed6de5/____.rar)
277) بحوث القرآة والتلقي ( http://dc118.4shared.com/download/97370326/66b57080/___online.rar)
278) بحوث منهجية في علوم القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97370348/d757fa01/_____.rar)
279) بدائع الإضمار القصصى فى القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97370393/f52b5dc4/_____.rar)
280) بدع القراءالقديمة والمعاصرة ( http://dc118.4shared.com/download/97370395/1c48f8f1/___online.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
281) بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء ( http://dc118.4shared.com/download/97370401/cfa89124/______.rar)
282) تأملات في سورة الرحمن لأحمد حسن فرحات ( http://dc118.4shared.com/download/97370721/ffd84dff/______.rar)
283) تأويل متشابه القرآن لابن قتيبة ( http://dc118.4shared.com/download/97370784/755d51fa/____.rar)
284) تأويل مشكل القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370904/b71af6f8/___online.rar)
285) تاريخ القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97370559/bdc68764/__pdf.rar)
286) تاريخ القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97370571/812b6dd4/___online.rar)
287) تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه ( http://dc118.4shared.com/download/97370607/254fe07f/____.rar)
288) تاريخ القراء العشرة -تحقيق السادات ( http://dc118.4shared.com/download/97370438/9d597a43/___-_.rar)
289) تاريخ القراء العشرة -تحقيق صفوت جودة أحمد ( http://dc118.4shared.com/download/97370447/42a7f115/___-___.rar)
290) تاريخ القراء العشرة ( http://dc118.4shared.com/download/97370420/8a99c330/___online.rar)
291) تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ( http://dc118.4shared.com/download/97370502/5763aaa9/____pdf.rar)
292) تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ( http://dc118.4shared.com/download/97370546/3462abb4/____.rar)
293) تاريخ كتابة القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97370614/a55d8084/___online.rar)
294) تاريخ نزول القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97370661/9a76e2cc/___.rar)
295) تالي تلخيص المتشابه ( http://dc118.4shared.com/download/97370715/d398da25/___online.rar)
296) تتمة رواية خلف عن حمزة ( http://dc118.4shared.com/download/97370913/3065521a/____.rar)
297) تحبير التيسير في القراءات العشر لابن الجزري ( http://dc118.4shared.com/download/97370974/f85b603f/______.rar)
298) تحريرات شعبة عن عاصم من طريق الطيبة النشر ( http://dc118.4shared.com/download/97370981/fa9887f/_______.rar)
299) تحريم كتابة القرآن بحروف غير عربية ( http://dc118.4shared.com/download/97370989/172004d/_____.rar)
300) تحصيل نظائر القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371009/7ec6d6af/___online.rar)
301) تحفة الأطفال ( http://dc118.4shared.com/download/97371012/f00f3e66/__online.rar)
302) تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371044/641b6f16/________.rar)
303) تحفيظ القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371058/74b6127c/__online.rar)
304) تحقيق القول في مسألة عيسى كلمة الله و القرآن كلام الله - ابن تيمية ( http://dc118.4shared.com/download/97371068/5f9b41bf/___________-__.rar)
305) تخريج أحاديث كتاب في ظلال القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371100/6d8043c/_____.rar)
306) تدبر القرآن .. سلمان بن عمر السنيدي ( http://dc118.4shared.com/download/97371136/c496f2ca/______.rar)
307) تدبر القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371120/34ee66be/__online.rar)
308) ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف-ملون ( http://dc118.4shared.com/download/97371160/5082a3ba/___________-.rar)
309) تصنيف آيات القرآن الكريم 1 - 6 ( http://dc118.4shared.com/download/97371433/b237c4ae/____1-6.rar)
310) تعريف بالمصحف الشريف ( http://dc118.4shared.com/download/97371447/fa1b9670/___online.rar)
311) تعظيم القران الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97371455/d0ec61d/___online.rar)
312) تلاوة القرآن المجيد ( http://dc118.4shared.com/download/97371486/21a9e9ea/___online.rar)
313) تنبيه القراء الى ما خفي وشاع من الأخطاء ( http://dc118.4shared.com/download/97371490/d1d17d9e/_______.rar)
يتبع
314) تهذيب وترتيب الإتقان في علوم القران ( http://dc118.4shared.com/download/97371553/e5af091f/_____.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
315) توثيق نص القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97371564/50e6cf7f/___.rar)
316) توجيه القراءات عند الفراء من خلال كتابه معاني القرآن - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97371620/31a1703b/_________-__.rar)
317) توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيرا واعرابا - الرسالة العلمية ( http://dc118.4shared.com/download/97371690/d255a9f0/________-__.rar)
318) تيسير الرحمن في تجويد القرآن- ملون ( http://dc118.4shared.com/download/97372286/37913ab6/____-_.rar)
319) تيسير الرحمن في تجويد القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97371796/3af466f2/____.rar)
320) تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97372335/4caed8f0/______.rar)
321) ثقافة المفسر عند الزركشي من خلال كتابه البرهان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97372359/1342335d/___________.rar)
322) ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، للخطابي والرماني، وعبد القاهر الجرجاني ( http://dc118.4shared.com/download/97372382/313e9498/___________.rar)
323) جامع البيان في القراءات السبع لابي عمرو الداني دراسة وتحقيق ( http://dc118.4shared.com/download/97372704/178d1379/_________.rar)
324) حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97374795/9423c77a/______.rar)
325) حملة القرآن من الصحابة الكرام ( http://dc118.4shared.com/download/97374857/ddc4ae67/____.rar)
326) خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97375000/8878f95c/_____1-2.rar)
327) دراسات لاسلوب القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97375620/bec3e76c/___.rar)
328) دروس في ترتيل القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97375636/4ebb7318/___.rar)
329) دفاع عن القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97375683/dd255e5c/___.rar)
330) دلائل الاعجاز ( http://dc149.4shared.com/download/97445245/c55f56d1/__online.rar)
331) روائع البيان تفسير آيات الأحكام 1 ( http://dc149.4shared.com/download/97445348/ba2c405b/_____1.rar)
332) روائع البيان تفسير آيات الأحكام 2 ( http://dc149.4shared.com/download/97445483/8404c05a/_____2.rar)
333) رواية ورش عن نافع من طريق الطيبة طريق الأصبهاني ( http://dc118.4shared.com/download/97375690/5d373ea7/________.rar)
334) زهر الكمام ( http://dc149.4shared.com/download/97445569/fb906efd/__online.rar)
335) شرح طيبة النشر في القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97375752/1e4e7ab0/_____pdf.rar)
336) شرح طيبة النشر في القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97375796/b596f1a5/_____.rar)
337) شرح كتاب التيسير في القراءات المسمى الدر النثير والعذب النمير ( http://dc118.4shared.com/download/97375835/dd2c0fa8/_________.rar)
338) شيخ القراء الإمام ابن الجزري ( http://dc118.4shared.com/download/97375850/fb1c5ca1/____.rar)
339) ضاد العربية في ضوء القرآت القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97375861/a7363ff4/_____.rar)
340) طيبة النشر في القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97375902/69a7a3ff/____.rar)
341) طيبة في النشر في القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97375929/cc4318f5/_____.rar)
342) ظاءات القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97375955/8ab4c219/___online.rar)
343) عجائب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97375982/a17e29f7/__online.rar)
344) علم القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97376034/b68dc168/__online.rar)
345) علوم القرآن بين البرهان والإتقان ( http://dc149.4shared.com/download/97445719/b7552c54/____.rar)
346) علوم القرآن لزرزور ( http://dc118.4shared.com/download/97376079/ac5078d1/___online.rar)
347) علوم القرآن لشحاتة ( http://dc118.4shared.com/download/97376124/ae549a1e/___online.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
348) علوم القرآن مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه ( http://dc149.4shared.com/download/97445780/1f4b2fb9/_______.rar)
349) علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير من نشأتها إلى نهاية القرن الثامن الهجري ( http://dc118.4shared.com/download/97376210/8052b39d/____________.rar)
350) علوم القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97445636/141e3970/__online.rar)
351) عون الرحمن في حفظ القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97376264/c87ee143/____.rar)
352) غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة ( http://dc118.4shared.com/download/97376289/284cb070/_____.rar)
353) غرر التبيان في من لم يسم في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97376308/965060d9/_______.rar)
354) فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97376377/49aeeb8f/______.rar)
355) فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات العشر 1_4 ( http://dc118.4shared.com/download/97377347/da3fdf29/_______1_4.rar)
356) فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97376890/451cbc43/______.rar)
357) فضائل القرآن لابن كثير ( http://dc118.4shared.com/download/97377386/18da0b3/___.rar)
358) فضائل القرآن للمستغفري 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97377682/2ba641/___1-2.rar)
359) فضائل القرآن للنسائي ( http://dc118.4shared.com/download/97377707/b95ab2f1/___online.rar)
360) فضائل القران وتلاوته ( http://dc118.4shared.com/download/97377739/75cfcc35/___online.rar)
361) فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97377780/efe7ad5a/_____.rar)
362) فواصل الآيات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97377814/32149537/___online.rar)
363) في القرآن والعربية من تراث لغوي مفقود ( http://dc118.4shared.com/download/97377853/c81cc590/______.rar)
364) قاموس القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97377887/7adf7fc4/__online.rar)
365) قبس من القرآن الكريم 1 - 6 ( http://dc118.4shared.com/download/97378009/3ce9925/____1-6.rar)
366) قراءة الكسائي من القراءات العشر المتواترة ( http://dc118.4shared.com/download/97378026/a147e636/_____.rar)
367) قسم القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97378100/7bd04bb6/__online.rar)
368) قصص الحيوان في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378166/c4e94905/___.rar)
369) قصص القرآن_آل نوفل ( http://dc118.4shared.com/download/97378213/f9849514/___.rar)
370) قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378233/cbb2f796/______.rar)
371) كتب نبهان مصري - القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97378316/882c0bac/___-_.rar)
372) كشاف الشواهد القرآنية في المصادر النحوية ( http://dc118.4shared.com/download/97378342/f2363bf0/_____.rar)
373) كشف الضياء في تاريخ القراء ( http://dc118.4shared.com/download/97378368/20d5b06c/____.rar)
374) كيف تجود القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97378380/b08d15d0/___.rar)
375) كيف تحفظ القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378408/73c0016f/___online.rar)
376) كيف نفهم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378420/4f2debdf/___online.rar)
377) كيف يتلقى القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378424/48402fc6/___online.rar)
378) لطائف القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378428/41f663ed/__online.rar)
379) لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير ( http://dc149.4shared.com/download/97445824/e9954417/_____.rar)
380) لمحات في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378445/691db8d6/___.rar)
381) ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد ( http://dc118.4shared.com/download/97378452/ee621c34/_______.rar)
382) ما وقع في القرآن الكريم من الظاء ( http://dc118.4shared.com/download/97378454/701b901/______.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
383) ماذا يجب على المسلمين تجاه القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378462/c54f4ff7/_____.rar)
384) مباحث في إعجاز القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97445877/debe1e8/___.rar)
385) مباحث في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378605/ef5a9bc/___.rar)
386) متشابه القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378616/8ee7c947/__online.rar)
387) متن الجزرية في معرفة تجويد الآيات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97378624/4bc4fba8/______pdf.rar)
388) متن الجزرية في معرفة تجويد الآيات القرآنية ( http://dc118.4shared.com/download/97378638/5b6986c2/______.rar)
389) متن الشاطبية المسمى بحرز الأماني ( http://dc118.4shared.com/download/97378667/b6a16f16/____.rar)
390) متن طيبة النشر في مالقراءات العشر ( http://dc118.4shared.com/download/97378695/df3712f5/_____.rar)
391) مجاز القرآن لأبي عبيدة 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97378776/d97f04f6/____1-2.rar)
392) مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى ( http://dc118.4shared.com/download/97378839/26f09b5e/______.rar)
393) محاضرات في علوم القرآن - أحمد ياسين الخياري ( http://dc149.4shared.com/download/97445899/74d0e161/____-___.rar)
394) محاضرات في علوم القرآن - غانم قدوري الحمد ( http://dc149.4shared.com/download/97445929/96e6529d/____-___.rar)
395) محاضرات في علوم القرآن للحمد ( http://dc118.4shared.com/download/97378868/2c805f8d/____.rar)
396) محاضرات في علوم القرآن للخياري ( http://dc118.4shared.com/download/97378880/bcd8fa31/____.rar)
397) مختصر الإتقان في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378895/d5a93fff/____.rar)
398) مخرج الحرف بين السلف والخلف ( http://dc118.4shared.com/download/97378900/75c31a0e/____.rar)
399) مخطوطات التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97378952/e6ba8f67/__online.rar)
400) مذكرة في التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97378963/ba90ec32/___online.rar)
401) مرشد الخلان إلى معرفة عد آى القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97378983/2413c1bc/______.rar)
402) مشكلات القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97378998/aada2975/___online.rar)
403) مصحف التجويد الملون - دار المعرفة - قراءة حفص عن عاصم ( http://dc118.4shared.com/download/97380076/9bd4ad4d/___-___-____.rar)
404) مصحف القيام ( http://dc149.4shared.com/download/97446053/2416b925/__online.rar)
405) مع القرآن الكريم لأحمد طاحون ( http://dc118.4shared.com/download/97380119/5cf37d6d/____.rar)
406) مع القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97380102/d23a95a4/__-.rar)
407) مع قصص السابقين في القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97380149/21848928/____.rar)
408) معاني القرآن للكسائي ( http://dc118.4shared.com/download/97380191/9af17f57/___online.rar)
409) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ( http://dc118.4shared.com/download/97380358/4c1c5c91/___.rar)
410) معجزة القرآن الجديدة بنية الآيات والسور ( http://dc118.4shared.com/download/97380393/777bca15/_____.rar)
411) معجم ألفاظ القرآن الكريم في علوم الحضارة ( http://dc118.4shared.com/download/97380565/1d0d0f5d/______.rar)
412) معجم ألفاظ القرآن الكريم من مجمع اللغة العربية بالقاهرة ( http://dc118.4shared.com/download/97380668/61facdb9/________.rar)
413) معجم ألفاظ القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97380524/e66facf/___.rar)
414) معجم القرآن الكريم المفهرس ( http://dc118.4shared.com/download/97382539/c3c57fb8/___.rar)
415) معجم القراءات للدكتور عبد اللطيف الخطيب ( http://dc118.4shared.com/download/97382478/d16ce01d/_____.rar)
416) معجم القراءات ( http://dc118.4shared.com/download/97381491/2486dad9/__online.rar)
(يُتْبَعُ)
(/)
417) معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ ( http://dc118.4shared.com/download/97382578/d0ae8a2a/____.rar)
418) معجم علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97382603/a7b7b3c/___online.rar)
419) معجم غريب القرآن مستخرجا من صحيح البخارى ( http://dc118.4shared.com/download/97382623/384d19be/______.rar)
420) معجم مصنفات القرآن الكريم 1 - 4 ( http://dc118.4shared.com/download/97382691/35b7a159/_____1-4.rar)
421) معرب القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97382706/7bd3e584/__online.rar)
422) معرفة القراء الكبار على الطبقات و الأعصار 1 - 4 ( http://dc118.4shared.com/download/97382848/f35b4aba/________1_-_4.rar)
423) مفتاح الأمان في رسم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97382889/28e93520/____.rar)
424) مفردات القرآن نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية ( http://dc149.4shared.com/download/97446109/b876ce49/________.rar)
425) مقالات وبحوث ( http://dc118.4shared.com/download/97382946/15210d8a/__online.rar)
426) مناهل العرفان في علوم القرآن الشيخ الزرقاني ( http://dc118.4shared.com/download/97383090/fe818a18/______.rar)
427) مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتحقيقاً لخالد السبت ( http://dc118.4shared.com/download/97383154/549b6b3a/________.rar)
428) مناهل العرفان في علوم القرآن_الزرقاني ( http://dc118.4shared.com/download/97383294/fa689a6f/_____.rar)
429) منجد المقرئين ومسلك الطالبين ( http://dc118.4shared.com/download/97383330/628dccb/___.rar)
430) مورد الظمآن في علوم القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97383380/e5dc0500/____.rar)
431) موسوعة علوم القرآن لمنصور ( http://dc118.4shared.com/download/97383398/f21cbc73/___.rar)
432) موسوعة علوم القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97446140/a5c6b3e9/___online.rar)
433) موسوعة فضائل سور وآيات القرآن 1 - 2 ( http://dc118.4shared.com/download/97383516/d9f067ce/_____1-2.rar)
434) نداء القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97383559/2d23bf5b/__online.rar)
435) نزول القرآن على سبعة أحرف ( http://dc118.4shared.com/download/97383582/f5f189e/____.rar)
436) نسخة من مصحف المدينة بجودة عالية جدا مع الفهرسة ( http://dc118.4shared.com/download/97384042/38f6adc0/________.rar)
437) نظريه النسخ فى الشرائع السماويه ( http://dc149.4shared.com/download/97446182/e77d9dc9/____.rar)
438) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ( http://dc118.4shared.com/download/97385510/15f89d27/_____.rar)
439) نهاية القول المفيد في علم تجويد القرآن المجيد ( http://dc118.4shared.com/download/97385576/aac19f94/_______.rar)
440) نواسخ القرآن ( http://dc149.4shared.com/download/97446251/c99c0c67/__online.rar)
441) هدي المجيد في شرح قصيدتي الخاقاني والسخاوي في التجويد ( http://dc118.4shared.com/download/97385597/4345828c/________.rar)
442) هذا القرآن ( http://dc118.4shared.com/download/97385632/cb8620d0/__online.rar)
443) وثاقة نقل النص القرآني ( http://dc118.4shared.com/download/97385701/7860489e/___.rar)
444) وجوه القرآن الكريم ( http://dc118.4shared.com/download/97385777/de427b6c/___online.rar)
445) وجوه من الإعجاز القرآني ( http://dc118.4shared.com/download/97385794/d9c80758/___.rar)
446) ورتل القرآن ترتيلاً ( http://dc118.4shared.com/download/97385820/360d5db7/___online.rar)
تم بحمد الله الانتهاء من رفع كتب علوم القران
و لا تنسونا من صالح دعائكم
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Apr 2009, 10:04 م]ـ
أحسن الله إليك
وجزاك خير الجزاء
فتحت الروابط معي ولله الحمد وتيسر التحميل
أثابك الله
أثابك الله
ـ[خالد مميد السوسي]ــــــــ[30 Apr 2009, 09:24 م]ـ
الأخوة الكرام
أمل من كل من عنده كتاب عن مباحث في عد آي القرآن إفادتي بها جزاكم الله خيرا
khalid.sa25@hotmail.com
ـ[نبض العزة]ــــــــ[01 May 2009, 12:00 ص]ـ
كتب الله لك بكل حرف أجرا ورفعة
شكرا لك
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[08 May 2009, 03:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
اللهم آمييييييييييييييييييييييييييين
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[09 May 2009, 05:28 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا إخوتى الكرام ..
ـ[أبوحسان حسن]ــــــــ[15 May 2009, 05:57 ص]ـ
ما شاء الله
مجوعة رائعة ونادرة
أحسن الله إليك
ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[15 May 2009, 01:40 م]ـ
شكر الله لكم .. وللفاضل: إبراهيم بن عمر ..
بوركتم وجزاكم الله خيراً ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 May 2009, 12:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا إخوتى الأفاضل ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[11 Jul 2009, 11:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا مثله.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[10 Sep 2009, 02:43 ص]ـ
للرفع .....
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[27 Sep 2009, 12:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جزاكم الله خيرا وأثابكم الله على هذا العمل الجليل.
ـ[الجعفري]ــــــــ[27 Sep 2009, 06:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
وكتب أجرك ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[05 Mar 2010, 06:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا مثله.
ـ[يحيى بن عبدربه الزهراني]ــــــــ[06 Mar 2010, 01:01 ص]ـ
كتب الله لك الأجر وأجزله , مجموعة طيبة , وبالمناسبة فموقع الألوكة من أفضل المواقع , وفق الله القائمين عليه وعلى كل موقع ينشر الخير لكل خير , وسدد على طريق الحق خطاهم.
ـ[باحثة علم]ــــــــ[24 Jun 2010, 06:46 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الرحمن
جهد عظيم
أحسن الله إليكم
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[28 Jul 2010, 06:25 م]ـ
كتب الله لك الأجر وأجزله , مجموعة طيبة , وبالمناسبة فموقع الألوكة من أفضل المواقع , وفق الله القائمين عليه وعلى كل موقع ينشر الخير لكل خير , وسدد على طريق الحق خطاهم.
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
ماشاء الله تبارك الرحمن
جهد عظيم
أحسن الله إليكم
بارك الله فيك أختي الفاضلة.(/)
مساعدة! أحسن الله إليكم .... !
ـ[نسائم الإيمان]ــــــــ[20 Mar 2009, 06:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء سور القرآن بعضها توقيفي وبعضها اجتهادي،فإذا كنت أريد أن أتحقق من كون إسم سورة من سور القرآن توقيفي أوإجتهادي فكيف يمكن لي ذلك. وماهي الكتب التي تناولت ذلك؟
مثلاً سورة العنكبوت (لأني بحثي عن هذه السورة)
أرجوا الإجابة وعدم الإهمال "بيض الله وجوهكم".
شكر الله لكم،وأجزل لكم في المثوبة.(/)
الأمراض والكفارات والطب والرقيات كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[20 Mar 2009, 06:35 م]ـ
الأمراض والكفارات والطب والرقيات كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
كتابُ الأمْراض والكفارَات وَالطبّ وَالرّقيات
أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد ضياء المقدسي
حققه وخرج أحاديثه أبو إسحاق الحويني الأثري
فإن بعض إخواني سألني مرة بعد أخرى أن أجمع كتابا في الطب مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وما روي من ذلك في الكتب المشهوة فأجبته إلى مسألته
حجم الكتاب 493 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-125.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-118.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-106.jpg
روابط التنزيل
من المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
كتاب المنهج العملي في توضيح [أحكام التجويد] .. كتاب قيم ومفيد بطريقة عرض شيّقة
ـ[أبو باسم]ــــــــ[20 Mar 2009, 07:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إخواني الأفاضل ..
هذا كتاب قيم ومفيد يستخدم طريقة جديدة وشيّقة في عرض الأحكام التجويدية ..
المؤلف: الشيخ محمد علي عبدالباقي السبعي
تحميل الملف من هنا ( http://up2.m5zn.com/download-2009-3-20-08-poamu8alx.rar)(/)
حمل كتاب (الإمام المتولى و جهوده فى علم القراءات) للدكتور إبراهيم الدوسرى pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:39 م]ـ
على هذا الرابط:
http://www.megaupload.com/?d=TYQLO630
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[22 Mar 2009, 01:27 ص]ـ
الراوابط لا تعمل
ـ[د. عثمان]ــــــــ[22 Mar 2009, 02:36 ص]ـ
الروابط تعمل أخى الكريم حملت منها قبل قليل < br /> عندما تضغط على الرابط ستظهر لك صفحة .. < br /> اكتب الكود الموجود أعلى الصفحة من جهة اليمين و حاول أن تقرأه جيدا قبل أن تكتبه فهو متداخل الحروف فإن كان إدخالك للرمز صحيحا فسيظهر العد التنازلى و بعد الانتهاء اضغط على (تنزيل للعضوية العادية) و سيبدأ التحميل .. < br /> و إن كان إدخالك خاطئا فسيظهر لك رمز آخر فقم بإدخاله و اتبع نفس الخطوات السابقة ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 06:37 م]ـ
الأمر كما قال الدكتور عثمان الروابط ليست مباشرة و انما تحيلك على صفحة تكتب فيها الكود و المشكلة انه متداخل قليلا يريد بعض التركيز و بعدها اضغط على تحميل للعضوية العادية و ان وجدت فراغا اليوم سأحمل الكتب فى المرفقات ان شاء الله ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 08:21 م]ـ
هذا رابط مباشر:
http://tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=2407&d=1237736755
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[23 Mar 2009, 01:36 ص]ـ
أحسن الله إليك.
ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[05 Apr 2009, 12:03 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
وهذا الكتاب هو رسالة الماجستير للدكتور إبراهيم
نوقشت بتارخ 10/ 3/1411هـ
ونالت درجة الامتياز
ـ[أبو الطاهر]ــــــــ[19 Apr 2009, 01:31 ص]ـ
http://www.7ammil.com/data/23693/23865/7ammil_896_bark-allh-f-fyk.gif
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[19 Apr 2009, 11:22 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 Apr 2009, 03:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا مثله.(/)
حمل كتاب الإضاءة فى بيان أصول القراءة للشيخ الضباع رحمه الله pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:44 م]ـ
هنا طبعة حديثة على هذا الرابط:
http://www.megaupload.com/?d=2T4TJYV7
و هنا طبعة قديمة على هذا الرابط:
http://www.megaupload.com/?d=1KL9HTFP
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[04 Apr 2009, 01:58 م]ـ
جزاك الله خيراً على جهودك الطيبة في تقريب الكتب النافعة التي قد لا يحصل عليها بعض أهل الشأن لاسيما إذا بعدت الدار، خاصة من هم خارج البلاد العربية.
أسأل الله أن يجزيك أحسن الجزاء ويختم لنا ولكم بالحسنى.
اللهم آمين
ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[05 Apr 2009, 11:29 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ودمتم ذخراً للإسلام وأهله
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[06 Apr 2009, 04:48 ص]ـ
جزاك الله خيرًا
وليتك ترفعه على رابط آخر، فهذا الموقع محجوب هنا في هذه البلاد
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[06 Apr 2009, 06:14 ص]ـ
فعلاً الموقع محجوب، وليت الأخ الفاضل يرفعه على موقع آخر.
أحسن الله إليك
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Apr 2009, 07:25 م]ـ
تفضلوا فى المرفقات(/)
حمل شرح الشاطبية للضباع (إرشاد المريد) pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:48 م]ـ
على هذا الرابط:
http://www.megaupload.com/?d=4KG7L1D6
ـ[أبوزياد]ــــــــ[21 Mar 2009, 10:33 م]ـ
بارك الله فيك ..... أخي الرابط محجوب
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 10:56 م]ـ
الرابط يعمل أخى الكريم .. جربته للتو ..
ـ[رضوان الجزائري]ــــــــ[09 Apr 2009, 08:50 ص]ـ
سلام عليكم أخي أبا الزناد لدى ظهور الصفحة الرئيسية للموقع تظهر في الجهة اليمنى إلى الأعلى فوق خانة (تنزيل الملف) خانة صغيرة بجانبها رموز وأرقام ومكتوب بجانبها (أدخل هذا) فأدخل الحروف والأرقام المكتوبة مع التنبه إلى ضرورة الضغط على الشيفت حال كتابتها لتكون بالحجم الكبير كما كتبت، ثم أعد النقر على خانة تنزيل الملف، ستأتيك واجهة أخرى بها عد تنازلي عند نهاية هذا العد تظهر لك خانة (العضوية العادية) بالضغط عليها تبدأ عملية التحميل، والله أعلم.(/)
حمل كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للبرماوى pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:52 م]ـ
من هنا ( http://www.archive.org/details/Emtaa_Baramawy) .
ـ[محب القراءات]ــــــــ[29 Sep 2010, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا, ولم يتيسر لي فتح الرابط, آمل التأكد منه, وفقك الله
وهل هذه هي الطبعة الأولى للكتاب والتي تقع في مجلدين, أم الطبعة الثانية (5 أجزاء)؟
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[29 Sep 2010, 11:02 ص]ـ
شكراً إلا أن الرابط لايعمل بشكل صحيح ولعل الخلل من عندنا
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[29 Sep 2010, 01:31 م]ـ
تم تغيير الرابط.
...
وهذي روابط مباشرة: (الجزء الأول ( http://ia360705.us.archive.org/0/items/Emtaa_Baramawy/Emtaa_1.pdf) ، الجزء الثاني ( http://ia360705.us.archive.org/0/items/Emtaa_Baramawy/Emtaa_2.pdf) ) .
ـ[محب القراءات]ــــــــ[29 Sep 2010, 01:50 م]ـ
أحسنت يا شيخ حسين.
وقد قمت بتحميل الكتاب, وهذه هي الطبعة الأولى, فهل الطبعة الثانية ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9024&highlight=%C5%E3%CA%C7%DA+%C7%E1%DD%D6%E1%C7%C1+%C 8%CA%D1%C7%CC%E3+%C7%E1%DE%D1%C7%C1) موجودة على الانترنت؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[29 Sep 2010, 01:55 م]ـ
لا أظن ذلك شيخنا الحبيب، وحالما وجدتها نشرتها هنا بالقسم إن شاء الله. بارك الله فيكم ونفع بكم.(/)
تحبير التيسير لابن الجزرى pdf محقق (رسالة دكتوراة)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:54 م]ـ
من هنا:
http://www.megaupload.com/?d=L0EUSG3A
ـ[أبوزياد]ــــــــ[21 Mar 2009, 10:34 م]ـ
بارك الله فيك ..... أخي الرابط محجوب
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[22 Mar 2009, 01:29 ص]ـ
ما في روابط فعالة
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 06:58 م]ـ
الكتاب فى المرفقات ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 08:20 م]ـ
عفوا حصل خطأ الذى فى المرفقات هو الإمام المتولى و جهوده فى القراءات عذرا ...
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 08:34 م]ـ
هذا تحبير التيسير:
ـ[محمد سيف]ــــــــ[15 Apr 2009, 08:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن الملف بعد تنزيله من المرفق في المشاركة الأخيرة عند استخراجه يقول أن الملف معطوب
فأرجو إنزاله مرة أخرى أو وضعه في رابط آخر
ـ[خالد المقبل]ــــــــ[15 Apr 2009, 11:50 ص]ـ
شكر الله لك وبارك في جهودك
ـ[تامر المظالي]ــــــــ[05 Jun 2009, 09:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
almazaly@hotmail.com
ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[28 Jun 2009, 11:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[يزيد العمار]ــــــــ[28 Jun 2009, 01:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
yzeed1430@hotmail.com
لا حرمك الله الاجر.(/)
حمل نهاية القول المفيد فى علم التجويد للشيخ محمد مكى نصر الجريسى pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:57 م]ـ
من هنا:
http://www.megaupload.com/?d=S4O21W7G(/)
معرفة القراء الكبار للذهبى بتحقيق طيار قولاج (الطبعة التركية) pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:59 م]ـ
من هنا:
http://www.megaupload.com/?d=8YBT6R8P
ـ[أبو بكر السني]ــــــــ[01 May 2009, 12:30 ص]ـ
الرابط محجوب!
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 May 2009, 01:43 م]ـ
الرابط محجوب!
جرب التحميل من هنا:
http://www.qiraatt.net/mktba/play-449.html
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 May 2009, 08:23 م]ـ
تم التحميل من الرابط الثاني وجزاك الله خيرا(/)
حمل: كتاب شرح الشاطبية لجلال الدين السيوطي pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Mar 2009, 10:45 م]ـ
شرح الشاطبية
تاليف الامام جلال الدين السيوطي
تحقيق
مؤسسة قرطبة
الطبعة الاولى 2004
http://www.archive.org/download/charh_chatibiya/charh_chatibiya.pdf
الكتاب من مرفوعات الاخ الكريم مشرف الشهري جزاه الله خيرا
منقول من ملتقى أهل الحديث:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=166786(/)
تفسير الطبري بتحقيق التركي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[23 Mar 2009, 02:08 م]ـ
تفسير الطبري بتحقيق التركي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري
تحقيق: د /عبد الله بن عبد المحسن التركي.
وهو كتاب جامع البيان في تفسير القرآن للإمام الكبير والمحدث الشهير أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310 هـ وهو أجل التفاسير وأشهرها، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها وهو المرجع الأول عند المفسرين
حجم الكتاب 7 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-123.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-116.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-104.jpg
روابط التنزيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65129&d=1237299135
أو
http://www.2shared.com/file/5106116/665d62ba/Attaparynat.html
أو
http://www.adrive.com/public/988cbb57aecc2cbdb2b5c517b3538b8a2b8cc798a2f9355ddc d8cb241cf2c7d1.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[11 May 2009, 02:10 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عادل
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 May 2009, 03:42 م]ـ
وإياكم أخي حسام جزاكم الله خيرا(/)
اريد هذا الكتاب عاجلا احسن الله اليكم
ـ[طويلب علم111]ــــــــ[25 Mar 2009, 12:06 ص]ـ
اريد كتاب التفسير الموضوعي للشيخ زاهر الالمعي وجزى الله خيرامن دلني عليه(/)
الإسلام في الأندلس: تاريخا وحاضرا ومستقبلا - للعلامة علي الكتاني
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 Mar 2009, 09:52 ص]ـ
هذه محاضرة مفرغة للعلامة علي بن محمد المنتصر بالله الكتاني رحمه الله تعالى، رائد علم الأقليات في العالم الإسلامي، والذي أسلم على يديه مئات الآلاف.
وعنوان المحاضرة:
الإسلام في الأندلس: تاريخا وحاضرا ومستقبلا(/)
كيف السبيل إلى كتاب [جمال القراء وكمال الإقراء]؟ ولكم جزيل الشكر سلفاً ..
ـ[الردادي]ــــــــ[26 Mar 2009, 05:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ..
الأحبة الكرام في ملتقى أهل التفسير ..
طيّب الله أوقاتكم بطاعته وعمرها بذكره سبحانه ..
أيها الأحبة منذ فترة وأنا أبحث عن كتاب [جمال القراء وكمال الإقراء] لعلم الدين السخاوي،
ورغم ني قرأتُ هنا أنه حُقِّق أربع تحقيقات على الأقل؛ إلا أني لم أجده في مكتبات المدينة المنورة وكذلك في معرض الكتاب المقام حالياً في الجامعة الإسلامية ..
فقد علمتُ من هذا الملتقى المبارك أن الكتاب حققه كل من:
علي حسن البواب، وعبد الحق عبد الدايم سيف القاضي، والدكتور عبد الكريم الزبيدي، والدكتور مروان الظفيري الذي يشارك معنا في هذا الملتقى المبارك ..
فإن كان من إرشاد إلى كيفية الحصول عليه فأنا لكم من الشاكرين،
وسأحاول إستعارته من مكتبة الجامعة ريثما أتمكن من الحصول عليه، والله يحفظكم ويرعاكم ..
ـ[مجاهدالشهري]ــــــــ[26 Mar 2009, 06:27 م]ـ
من هنا أخي الكريم/
http://www.alkutubiyeen.net/index.php?target=products&product_id=599
أو بإمكانك الإتصال على دار التراث بمكة المكرمة وفقك الله
ـ[الردادي]ــــــــ[26 Mar 2009, 08:12 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم مجاهد الشهري على الإفادة،
وقد اتصلتُ بأحد الزملاء من مكة لعله يجده لنا في دار التراث ..
لك عاطر الشكر وصادق الدعاء أخي العزيز، والله يحفظك ويرعاك ..
وأكرم الناس ما بين الورى رجل .. .. تُقضى على يده للناس حاجات
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[04 Apr 2009, 03:20 م]ـ
سؤال لأهل الاختصاص بالملتقى: أي الطبعات أفضل لهذا الكتاب؟
نرجو الإفادة ممن اطلع على التحقيقات المطبوعة ثم إفاددتنا.
ـ[مها]ــــــــ[04 Apr 2009, 05:53 م]ـ
سؤال لأهل الاختصاص بالملتقى: أي الطبعات أفضل لهذا الكتاب؟
نرجو الإفادة ممن اطلع على التحقيقات المطبوعة ثم إفاددتنا.
لعل في هذين الرابطين ما يفيدك:
كتاب (جمال القراء وكمال الإقراء) للسخاوي بين تحقيقين ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=54325)
كتاب: (جمال القراء وكمال الإقراء)؛ لعلم الدين السخاويّ (558 ـ 643 هـ) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11752&highlight=%CC%E3%C7%E1+%C7%E1%DE%D1%C7%C1)(/)
معجم البلدان لياقوت الحموي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[26 Mar 2009, 06:39 م]ـ
معجم البلدان لياقوت الحموي كتاب الكتروني
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
معْجَمُ البلدان
ياقوت الحموي
جمع ياقوت الحموي أسماء البلدان والمواضع من جبال ووديان بحسب ترتيبها على حروف الهجاء محددا موقع كل بلد بالمناسب كأن يذكر بعدها عن بلد أشهر منها ويتكلم على اشتقاق الكلمة ثم يذكر الأعلام المشهورين منها والمنسوبين إليها مقدما أهل الحديث ثم الشعراء والأدباء وغيرهم مترجما لبعضهم ذاكرا بعض الأشعار وقد استفاد ياقوت من الكتب التي سبقته بأمانة حيث يذكر مراجعه كما اعتمد على معلوماته ورحلاته كما يلاحظ القارىء بعض الملامح السياسية والإجتماعية وقد ذكر 12952 بلدا
حجم الكتاب 3.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-126.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-119.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-107.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5154570/bc848f2e/Albeldannat.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65394&d=1237799947
أو
http://www.adrive.com/public/037cca8f50289d8a30df6a7fd159b72ed06cd93002c83e2d13 bf1e1e7f3c69c5.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
المساعدة في إيجاد موضوع
ـ[بسمة أمل]ــــــــ[26 Mar 2009, 08:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أكون عضوا في هذا الملتقى الرائع
وأريد مساعدتكم في إيجاد مخطوط في التفسير أو موضوع يصلح أن يكون رسالة علمية في الدكتوراة ..
وعلى من يملك مساعدتي الإرسال على البريد الالكتروني:
memoer_2009@hotmail.com
ولكم مني جزيل الشكر(/)
طلب كتاب " معترك الأقران"
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[27 Mar 2009, 08:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو أن يزودنا الأخوة الأفاضل بمعترك الأقران، نصركم الله في كل معترك ....
محبكم
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[06 Aug 2010, 11:05 م]ـ
تفضل روابط الكتاب
1 - الغلاف ( http://www.4shared.com/file/95662229/a7f36687/__0.html)
2- المقدمة ( http://www.4shared.com/file/95662507...___online.html)
(http://www.4shared.com/file/95662507...___online.html)
3- الجزء الأول ( http://www.4shared.com/file/95665747/8d0d1654/__1.html)
(http://www.4shared.com/file/95665747/8d0d1654/__1.html)
4- الجزء الثاني ( http://www.4shared.com/file/95671276/65ee090d/__2.html)
(http://www.4shared.com/file/95671276/65ee090d/__2.html)
5- الجزء الثالث ( http://www.4shared.com/file/95674799/5ac70bcb/__3.html)
(http://www.4shared.com/file/95674799/5ac70bcb/__3.html)
ومعه
معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة ’’دكتوراه‘‘ الباحث: محمد بن عقيل موسى (جزاه الله خيراً) / 1996م
1 - الجزء الأول ( http://www.4shared.com/file/95677172...____-____.html)
(http://www.4shared.com/file/95677172...____-____.html)
2- الجزء الثاني ( http://www.4shared.com/file/95679783...____-____.html)
(http://www.4shared.com/file/95679783...____-____.html)
لا تنسونا من صالح دعائكم
المصدر: الألوكة - المجلس العلمي ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30083)(/)
نظرية عصمة الرواية
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[28 Mar 2009, 10:04 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وآله
يكثر الكلام أحياناً من بعض العقلانيين وأشباههم عن حديث الآحاد وهل هو يفيد العلم أم يفيد غلبة الظن وهل يفيد العلم والاعتقاد والعمل أو يوجب العمل فقط.
والردود على هؤلاء كثيرة وأحسن من كتب فيها هو الإمام ابن حزم رحمه الله وأثبت بما لا يدع مكاناً للشك أن الرواية متى رواها العدل الضابط عن مثله إلى منتهى السند بالشروط المعتبرة عند أصحاب الحديث فهذا الخبر يوجب العلم والاعتقاد والعمل بصرف النظر عن كونه آحاد أو متواتر ... ويمكن أن نصلح على هذا الأمر باصطلاح ((عصمة الرواية الثابتة))
فالمؤمن يجب عليه أن يؤمن إيماناً جازماً لا يعتريه أي شك بكل ما أخبر به الله جل جلاله، وبكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم إذا ثبتت صحته إليه صلى الله عليه وسلم، ؤويجب عليه أن يقبله جملة وتفصيلاً سواء فهمه أو لم يفهمه، أو استغربه أم لم يستغربه؛ لأن عدم استيعابه للأمر الصادق المجزوم بصحته وثبوته لا يعني عدم ثبوت هذا الأمر، ولكن القضية أن عقله لم يستطع أن يستوعب ذلك الأمر ويفهمه، أو أن علمه القاصر لم يدرك الحقيقة العلمية (كمثال حديث الذباب الذى ثبت صحته بالطرق العلمية في قرننا الحالى) والمولى سبحانه وتعالى أمرنا أن نؤمن بكل ما أخبر عنه سبحانه أو أخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) الحجرات / 15.
قال ابن حزم رحمه الله في الإحكام (1 - 117)
فإن قالوا: فإنه صفة كل مخبر وطبيعته أن خبره يجوز فيه الصدق والكذب والخطأ، وقولكم بأن خبر الواحد العدل في الشريعة موجب للعلم إحالة لطبيعة الخبر وطبيعة المخبرين، وخرق لصفات كل ذلك وللعادة فيه.
قلنا لهم: لا ينكر من الله تعالى إحالة ما شاء من الطبائع إذا صح البرهان بأنه فعل الله تعالى، والعجب من إنكاركم هذا مع
قولكم به بعينه في إيجابكم عصمة النبي (ص) من الكذب والوهم في تبليغه الشريعة، وهذا هو الذي أنكرتم بعينه، بل لم تقنعوا بالتناقض إذا أصبتم في ذلك وأخطأتم في منعكم من ذلك في خبر الواحد العدل، حتى أتيتم بالباطل المحض إذ جوزتم على جميع الامم موافقة الخطأ في إجماعها في رأيها، وذلك طبيعة في الكل وصفة لهم، ومنعتم من جواز الخطأ والوهم على ما ادعيتموه من إجماع الامة من المسلمين خاصة في اجتهادها في القياس، وحاشا لله أن تجمع الامة على الباطل - والقياس عين الباطل - فخرقتم بذلك العادة وأحلتم الطبائع بلا برهان لا سيما إن كان المخالف لنا من المرجئة القاطعين بأنه لا يمكن أن يكون يهودي ولا نصراني يعرف بقلبه أن الله تعالى حق.
فإن هؤلاء أحالوا الطبائع بلا برهان ومنعوا من إحالتها إذا قام البرهان بإحالتها.
فإن قالوا: فإنه يلزمكم أن تقولوا إن نقلة الاخبار الشرعية التي قالها رسول الله (ص) معصومون في نقلها، وإن كل واحد منهم معصوم في نقله من تعمد الكذب ووقوع الوهم منه. قلنا لهم: نعم هكذا نقول، وبهذا نقطع ونبت.
وكل عدل روى خبرا عن رسول الله (ص) في الدين أو فعله عليه السلام، فذلك الراوي معصوم من تعمد الكذب - مقطوع بذلك عند الله تعالى - ومن جواز الوهم فيه عليه إلا ببيان وارد - ولا بد - من الله تعالى ببيان ما وهم فيه، كما فعل تعالى بنبيه عليه السلام، إذ سلم من ركعتين ومن ثلاث واهما، لقيام البراهين التي قدمنا من حفظ جميع الشريعة وبيانها مما ليس منها، وقد علمنا ضرورة أن كل من صدق في خبر ما فإنه معصوم في ذلك الخبر من الكذب والوهم بلا شك فأي نكرة في هذا؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن قالوا: تعبدنا الله تعالى بحسن الظن به، وقال رسول الله (ص) إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي قلنا: ليس هذا من الحكم في الدين بالظن في شئ بل كله باب واحد لانه تعالى حرم علينا أن نقول عليه ما لا نعلم ونحن لا نعلم أيغفر لنا أم يعذبنا فوجب علينا الوقوف في ذلك والرجاء والخوف، وحرم علينا أن نقول عليه في الدين والتحريم والاباحة والايجاب ما لا نعلم، وبين لنا كل ما ألزمنا من ذلك فوجب القطع بكل ذلك كما وجب القطع بتخليد الكفار في النار أو تخليد المؤمنين في الجنة، ولا فرق ولم يجز القول بالظن في شئ من ذلك كله.
فإن قالوا: أنتم تقولون: إن الله تعالى أمرنا بالحكم بما شهد به العدل مع يمين الطالب وبما شهد به العدلان فصاعدا، وبما حلف عليه المدعى عليه، إذا لم يقم المدعي بينة في إباحة الدماء المحرمة، والفروج المحرمة، والابشار المحرمة،
والاموال المحرمة، وكل ذلك بإقراركم ممكن أن يكون في باطن الامر بخلاف ما شهد به الشاهد، وما حلف عليه الحالف، وهذا هو الحكم بالظن الذي أنكرتم علينا في قولنا في خبر الواحد ولا فرق.
قلنا لهم وبالله التوفيق: بين الامرين فروق واضحة كوضوح الشمس.
أحدهما: أن الله تعالى قد تكفل بحفظ الدين وإكماله، وتبينه من الغي ومما ليس منه.
ولم يتكفل تعالى قط بحفظ دمائنا، ولا بحفظ فروجنا، ولا بحفظ أبشارنا ولا بحفظ أموالنا في الدنيا.
بل قدر تعالى بأن كثيرا من كل ذلك يؤخذ بغير حق في الدنيا.
وقد نص على ذلك رسول الله (ص) إذ يقول: إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من الآخر فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشئ من حق أخيه فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار وبقوله عليه السلام للمتلاعنين: الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب أو كما قال عليه السلام في كل ذلك.
والفرق الثاني: أن حكمنا بشهادة الشاهد وبيمين الحالف، ليس حكما بالظن كما زعموا، بل نحن نقطع ونبت بأن الله عز وجل افترض علينا الحكم بيمين الطالب مع شهادة العدل، وبيمين المدعى عليه إذا لم يقم بينة، وبشهادة العدل والعدلين والعدول عندنا، وإن كانوا في باطن أمرهم كذابين أو واهمين والحكم بكل ذلك حق عند الله تعالى، وعندنا مقطوع على غيبه، برهان ذلك: أن حاكما لو تحاكم إليه اثنان ولا بينة للمدعي، فلم يحكم للمدعى عليه باليمين، أو شهد عنده عدلان فلم يحكم بشهادتهما.
فإن ذلك الحاكم فاسق عاص لله عز وجل، مجرح الشهادة ظالم، سواء كان المدعى عليه مبطلا في إنكاره أو محقا، أو كان الشهود كذبة أو واهمين أو صادقين، إذا لم يعلم باطن أمرهم.
ونحن مأمورون يقينا بأمر الله عز وجل لنا بأن نقتل هذا البرئ المشهود عليه بالباطل، وأن نبيح هذ البشرة المحرمة، وهذا المال الحرام المشهود فيه بالباطل، وحرم على المبطل أن يأخذ شيئا من ذلك.
وقضى ربنا بأننا إن لم نحكم بذلك فإننا في الدين فساق عصاة له تعالى ظلمه متوعدون بالنار على ذلك وما أمرنا تعالى قط بأن نحكم في الدين بخبر وضعه فاسق أو وهم فيه واهم.
وقال تعالى: فهذا فرق في غاية البيان.
وفرق ثالث، وهو أن نقول: إن الله تعالى افترض علينا أن نقول في جميع الشريعة: قال رسول الله (ص).
وأمرنا الله تعالى بكذا، لانه تعالى يقول: * وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وما آتاكم الرسول فخذوه وما نها كم عنه فانتهوا ففرض علينا أن نقول: نهانا الله تعالى ورسول (ص) عن كذا، وأمرنا بكذا، ولم يأمرنا تعالى قط أن نقول: شهد هذا بحق، ولا حلف هذا الجانب على حق، ولا أن هذا الذي قضينا به لهذا حق له يقينا، ولا قال تعالى ما قال هذا الشاهد، لكن الله تعالى قال لنا: احكموا بشهادة العدول، وبيمين المدعى عليه إذا لم يقم عليه بينة، وهذا فرق لا خفاء به فلم نحكم بالظن في شئ من كل ذلك أصلا ولله الحمد، بل بعلم قاطع، ويقين ثابت أن كل ما حكمنا به مما نقله العدل عن العدل إلى رسول الله (ص) فحق من عند الله تعالى أوحى به ربنا تعالى، مضاف إلى رسول الله (ص) محكي عنه أنه قال وكل ما حكمنا فيه بشهادة العدول عندنا فحق مقطوع به من عند الله تعالى لانه أمرنا بالحكم به، ولم يأمرنا بأن نقول فيما شهدوا به، وما حلف به الحالف أنه من عند الله تعالى، ولا أنه حق مقطوع به، فإن قالوا: إنما قال تعالى: إن بعض الظن إثم ولم ولم يقل
(يُتْبَعُ)
(/)
كل الظن إثم.
قلنا: قد بين الله تعالى الاثم من البر وهو أن القول عليه تعالى بما لا نعلم حرام، فهذا من الظن الذي هو إثم بلا شك.
قال علي: فلجأت المعتزلة إلى الامتناع من الحكم بخبر الواحد، للدلائل التي ذكرنا، وظنوا أنهم تخلصوا بذلك ولم يتخلصوا، بل كل ما لزم غيرهم مما ذكرنا هو ملازم لهم، وذلك أننا نقول لهم أخبرونا عن الاخبار التي رواها الآحاد أهي كلها حق إذا كانت من روا ية الثقات خاصة؟ أم كلها باطل؟ أم فيها حق وباطل؟ فإن قالوا: فيها حق وباطل وهو قولهم.
قلنا لهم: هل يجوز أن تبطل شريعة أوحى الله تعالى بها إلى نبيه (ص) ليبينها لعباده حتى يختلط بكذب وضعه فاسق ونسبه إلى النبي (ص)، أو وهم فيها واهم فيختلط الحق المأمور به مع الباطل المختلق اختلاطا لا يتميز به الحق من الباطل أبدا لاحد من الناس، وهل الشرائع الاسلامية كلها محفوظة لازمة لنا أو هي غير محفوظة، ولا كلها لازم لنا، بل قد سقط منها بعد رسول الله (ص) كثير، وهل قامت الحجة علينا لله تعالى فيما افترض من الشرائع بأنها بينة لنا متميزة مما لم يأمرنا به، أو لم تقم لله تعالى علينا حجة في الدين لان كثيرا منه مختلط بالكذب غير متميز منها أبدا؟.
فإن أجازوا اختلاط شرائع الدين التي أوحى الله تعالى إلى نبيه (ص) بما ليس في الدين، وقالوا: لم تقم لله تعالى علينا حجة فيما أمرنا به.
دخل عليهم في القول بفساد الشريعة، وذهاب الاسلام، وبطلان ضمان الله تعالى بحفظ الذكر كالذي دخل على غيرهم حرفا بحرف، سواء بسواء، ولزمهم أنهم تركوا كثيرا من الدين الصحيح كما لزم غيرهم سواء بسواء، أنهم يعملون بما ليس من الدين، وأن النبي (ص) قد بطل بيانه، وأنه حجة الله تعالى بذلك لم تقم علينا سواء بسواء، وفي هذا ما فيه.
فإن لجأوا إلى الاقتصار على خبر التواتر، لم ينفكوا بذلك من أن كثيرا من الدين قد بطل لاختلاطه بالكذب الموضوع، وبالموهوم فيه، ومن جواز أن يكون كثير من شرائع الاسلام لم ينقل إلينا، إذ قد بطل ضمان حفظ الله تعالى فيها، وأيضا فإنه لا يعجز أحد أن يدعي في أي خبر شاء أنه منقول نقل التواتر، بل أصحاب الاسناد أصح دعوى في ذلك، لشهادة كثرة الرواة وتغير الاسانيد لهم بصحة قولهم في نقل التواتر وبالله تعالى التوفيق.
فإن لجأ لاجئ إلى أن يقول بأن كل خبر جاء من طريق الآحاد الثقات، فإنه كذب موضوع ليس منه شئ قاله قط رسول الله (ص)، وقلنا وبالله تعالى التوفيق: هذه مجاهرة ظاهرة، ومدافعة لما نعلم بالضرورة خلافه، وتكذيب لجميع الصحابة أولهم عن آخرهم، ولجميع فضلاء التابعين، ولكل إنسان من العلماء جيلا بعد جيل، لان كل ما ذكرنا رووا الاخبار عن النبي (ص) بلا شك من أحد، واحتج بها بعضهم على بعض، وعملوا بها، وأفتوا بها في دين الله تعالى وهذا اطراح للاجماع المتيقن، وباطل لا تختلف النفوس فيه أصلا، لانا بالضرورة ندري أنه لا يمكن البتة في البنية أن يكون كل من ذكرنا لم يصدق قط في كلمة رواها، بل كلهم وضعوا كل ما رووا.
وأيضا ففيه إبطال الشرائع التي لا يشك مسلم ولا غير مسلم في أنها ليست في القرآن مبينة كالصلاة، والزكاة، والحج، وغير ذلك، وأنه إنما أخذ بيانها من كلام رسول الله (ص)، وفي هذا القطع بأن كل صاحب من الصحابة، روى عن رسول الله (ص) فإنه هو الواضع، والمخترع للكذب عن رسول الله (ص) فيه، ولا يشك أحد على وجه الارض في أن كل صاحب من الصحابة قد حدث عن النبي (ص) أهله وجيرانه، وفي هذا إثبات وضع الشرائع على جميعهم، أولهم عن آخرهم، وما بلغت الروافض والخوارج قط هذا المبلغ، مع أنها دعوى بلا برهان،
وما كان كذلك فهو باطل بيقين، في ثلاثة أقوال كما ترى لا رابع لها.
إما أن يكون كل خبر نقله العدل عن العدل مبلغا إلى رسول الله (ص) كذبا كلها أولها عن آخرها موضوعة بأسرها، وهذا باطل بيقين كما بينا، وإيجاب أن كل صاحب وتابع وعالم - لا نحاشي أحدا - قد اتفقوا على وضع الشرائع والكذب فيها على رسول الله (ص)، وهذا انسلاخ عن الاسلام، أو يكون فيها حق وفيها باطل إلا أنه لا سبيل إلى تمييز الحق منها من الباطل لاحد أبدا، وهذا تكذيب لله تعالى في إخباره بحفظ الذكر المنزل، وبإكماله الدين لنا، وبأنه لا يقبل منا إلا دين الاسلام لا شيئا سواه.
وفيه أيضا فساد الدين واختلاطه بما لم يأمر به تعالى قط به، وأنه لا سبيل لاحد في العالم إلى أن يعرف ما أمره الله تعالى به في دينه مما لم يأمره به أبدا، وأن حقيقة الاسلام وشرائعه قد بطلت بيقين، وهذا انسلاخ عن الاسلام.
أو أنها كلها حق مقطوع على غيبها عند الله تعالى، موجبة كلها للعلم، لاخبار الله تعالى بأنه حافظ لما أنزل من الذكر، ولتحريمه تعالى الحكم في الدين بالظن والقول عليه بما لا علم لنا به، ولاخباره تعالى بأنه قد بين الرشد من الغي، وليس الرشد إلا ما أنزله الله تعالى على لسان نبيه (ص)، وفي فعله، وليس الغي إلا ما لم ينزله الله تعالى على لسان نبيه (ص)، وهذا قولنا والحمد لله رب العالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[28 Mar 2009, 10:06 م]ـ
قال الامام الحافظ الفقيه ابن حزم الاندلسي رحمه الله تعالى في كتاب الأحكام في اصول الاحكام ج 1 ص 136 - 137
قد امنا و لله الحمد ان تكون شريعة امر بها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم او ندب اليها او فعلها صلى الله تعالى عليه و سلم فتضيع و لم تبلغ الى احد من امته صلى الله تعالى عليه و سلم اما بتواتر او بنقل الثقة عن الثقة حتى تبلغ اليه صلى الله تعالى عليه و سلم.
و امنا ايضا قطعا ان يكون الله تعالى يفرد بنقلها من لا تقوم الحجة بنقله من العدول
و امنا ايضا قطعا ان تكون شريعة يخطيء فيها راويها الثقة و لا يأتي بيان جلي واضح بصحة خطئه فيه.
و امنا ايضا قطعا ان يطلق الله عز و جل من قد وجبت الحجة علينا بنقله على وضع حديث فيه شرع يسنده الى من تجب الحجة بنقله حتى يبلغ الى رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم.
و كذلك نقطع و نبت بأن كل خبر لم يأت قط الا مرسلا او لم يروه قط الا مجهول او مجرح ثابت الجرحة فأنه خبر باطل بلا شك موضوع لم يقله رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم اذ لو جاز ان يكون حقا لكان ذلك شرعا صحيحا غير لازم لنا لعدم قيام الحجة علينا فيها.
و هذا الحكم الذي قدمنا انما هو فيما نقله من اتفق على عدالته كالصحابة وثقات التابعين ثم كشعبة و سفيان
و سفيان و مالك و غيرهم من الأئمة في عصرهم و بعدهم الينا و الى يوم القيامة و في كل من ثبت جرحته كالحسن بن عمارة و جابر الجعفي و سائر المجرحين الثابتة جرحتهم و اما من اختلف فيه فعدله قوم و جرحه آخرون فأن ثبتت عندنا عدالته قطعنا على صحة خبره و ان ثبتت عندنا جرحته قطعنا على بطلان خبره و ان لم يثبت عندنا شيء من ذلك وقفنا في ذلك و قطعنا و لا بد حتما على ان غيرنا لا بد ان يثبت عنده احد الأمرين فيه و ليس خطؤنا نحن ان اخطئنا و جهلنا ان جهلنا حجة على وجوب ضياع دين الله تعالى بل الحق ثابت معروف عند طائفة و ان جهلته اخرى و الباطل كذلك ايضا كما يجهل قوم ما نعلمه نحن ايضا و الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[28 Mar 2009, 10:07 م]ـ
الأخوة الكرام
كنت قد نشرت هذا الموضوع في منتدى آخر فاعترض البعض على الكلام قائلاً:
أريد ان أعرف هل من سلفٍ لابن حزم رحمه الله تعالى - قال باعتبار المرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم، داخلة تحت " الذكر " في قول الله عز وجل " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ..... فإني أدَعي أنه أول من قال ذلك، والمفسرون من سلف الأمة قبله قالوا أنه القرآن لا غير.
فمن كان يعلم غير ذلك فليعلمنا، وجزى الله الجميع خيراً
وكذلك:
أرى أن لفظ "الذكر" محتمل، ولاتقرر الأدلة القطعية و البراهين الصريحة بواسطة العبارات المحتملة: أي التي يجوز أن يدخل فيها معنى من المعاني بالاحتمال. وهذه قاعدة نافعة فيما أحسب سأتوسع بإذن الله في تفصيلها وضرب الأمثلة عليها وبيان كيف يمكن أن يستدل بها على ثبوت السنة أصلاً.
وهذا هو ردى:
الأخ الفاضل شريف
الذكر هو القرآن والحديث
وهناك العديد من الأدلة القاطعة
وبما أنك تريد سلفاً لابن حزم فهناك الصحابة وأذكر منهم ابن مسعود:
اقرأ صحيح البخاري
5595 - حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال
: لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت أم يعقوب ما هذا؟ قال عبد الله وما لي لا ألعن من لعن رسول الله وفي كتاب الله؟ قالت والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته قال والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
إذن ما يأمر به النبي وينهى عنه هو من الذكر وكأنه مكتوب بين اللوحين
** أما عن الأدلة التى لا تكفى البعض ويريدون سلفاً في فهمها رغم وضوحها كالشمس:
راجع الإحكام (1 - 109) وسأنقلها لك:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الله عز وجل عن نبيه (ص): * (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) * وقال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) * وقال تعالى: لتبين للناس ما نزل إليهم فصح أن كلام رسول الله (ص) كله في الدين وحي من عند الله عز وجل، لا شك في ذلك ولا خلاف بين أحد من أهل اللغة والشريعة في أن كل وحي نزل من عند الله تعالى فهو ذكر منزل، فالوحي كله محفوظ بحفظ الله تعالى له بيقين، وكل ما تكفل الله بحفظه فمضمون ألا يضيع منه وألا يحرف منه شئ أبدا تحريفا لا يأتي البيان ببطلانه، إذ لو جاز غير ذلك لكان كلام الله تعالى كذبا وضمانه خائسا، وهذا لا يخطر ببال ذي مسكة عقل، فوجب أن الدين الذي أتانا به محمد (ص) محفوظ بتولي الله تعالى حفظه، مبلغ كما هو إلى كل ما طلبه مما يأتي أبدا إلى انقضاء الدنيا قال تعالى ومن بلغ فإذ ذلك كذلك فبا لضروري ندري أنه لا سبيل البتة إلى ضياع شئ قاله رسول الله (ص) في الدين، ولا سبيل البتة إلى أن يختلط به باطل موضوع اختلاطا لا يتميز عن أحد من الناس بيقين، إذ لو جاز ذلك لكان الذكر غير محفوظ، ولكان قول الله تعالى: * (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) * كذبا ووعدا مخلفا وهذا لا يقوله مسلم.
فإن قال قائل: إنما عنى تعالى بذلك القرآن وحده، فهو الذي ضمن تعالى حفظه
لسائر الوحي الذي ليس قرآنا.
قلنا له وبالله تعالى التوفيق: هذه دعوى كاذبة مجردة من البرهان، وتخصيص للذكر بلا دليل، وما كان هكذا فهو باطل لقوله تعالى قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) * فصح أن لا برهان له على دعواه، فليس بصادق فيها، والذكر اسم واقع على كل ما أنزل الله على نبيه (ص) من قرآن أو من سنة وحي يبين بها القرآن، وأيضا فإن الله تعالى يقول: * (بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) * فصح أنه عليه السلام مأمور ببيان القرآن للناس.
وفي القرآن مجمل كثير كالصلاة والزكاة والحج وغير ذلك مما لا نعلم ما ألزمنا الله تعالى فيه بلفظه، لكن بيان رسول الله (ص) فإذا كان بيانه عليه السلام لذلك المجمل غير محفوظ ولا مضمون سلامته مما ليس منه، فقد بطل الانتفاع بنص القرآن فبطلت أكثر الشرائع المفترضة علينا فيه، فإذا لم ندر صحيح مراد الله تعالى منها، فما أخطأ فيه المخطئ أو تعمد فيه الكذب الكاذب، ومعاذ الله من هذا، وأيضا نقول لمن قال: إن خبر الواحد العدل عن مثله مبلغا إلى النبي (ص) لا يوجب العلم، وإنما يجوز فيه الكذب والوهم، وأنه غير مضمون الحفظ: أخبرونا هل يمكن عندكم أن تكون شريعة فرض أو تحريم أتى بها رسول الله (ص) ومات وهي باقية لازمة للمسلمين غير منسوخة، فجهلت حتى لا يعملها علم يقين أحد من أهل الاسلام في العالم أبدا، وهل يمكن عندكم أن يكون حكم موضوع بالكذب أو بخطأ بالوهم قد جاز ومضى واختلط بأحكام الشريعة اختلاطا لا يجوز أن يميزه أحد من أهل الاسلام في العالم أبدا، أم لا يمكن عندكم شئ من هذين الوجهين؟.
فإن قالوا: لا يمكنان أبدا، بل قد أمنا ذلك، صاروا إلى قولنا وقطعوا أن كل خبر رواه الثقة عن الثقة مسندا إلى رسول الله (ص) في الديانة، فإنه حق قد قاله عليه السلام كما هو، وأنه يوجب العلم ونقطع بصحته، ولا يجوز أن
يختلط به خبر موضوع أو موهوم فيه لم يقله رسول الله (ص) قط اختلاطا لا يتميز فيه الباطل من الحق أبدا وإن قالوا: بل كل ذلك ممكن كانوا قد حكموا بأن الدين دين الاسلام قد فسد وبطل أكثره، واختلط ما أمر الله تعالى به مع ما لم يأمر به اختلاطا لا يميزه أحد أبدا، وأنهم لا يدرون أبدا ما أمرهم به الله تعالى مما لم يأمرهم به، ولا ما وضعه الكاذبون والمستخفون مما جاء به رسول الله (ص) إلا بالظن الذي هو أكذب الحديث، والذي لا يغني من الحق شيئا وهذا انسلاخ من الاسلام، وهدم للدين، وتشكيك في الشرائع.
ثم نقول لهم: أخبرونا إن كان ذلك كله ممكنا عندكم، فهل أمركم الله تعالى بالعمل بما رواه الثقات مسندا إلى رسول الله (ص) أو لم يأمركم بالعمل به؟ ولا بد من أحدهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن قالوا: لم يأمرنا الله تعالى بذلك لحقوا بالمعتزلة، وسيأتي جوابهم على هذا القول إن شاء الله تعالى، وإن قالوا: بل أمرنا الله تعالى بالعمل بذلك قلنا لهم: فقد قلتم إن الله تعالى أمركم بالعمل في دينه بما لم يأمركم به مما وضعه الكذابون، وأخطأ فيه الواهمون، وأمركم بأن تنسبوا إليه تعالى وإلى نبيه (ص) ما لم يأتكم به قط، وما لم يقله الله تعالى قط ولا رسوله (ص).
وهذا قطع بأنه عز وجل أمر بالكذب عليه، وافترض العمل بالباطل، وبما ليس من الدين، وبما شرع الكذابون مما لم يأذن به الله تعالى وهذا عظيم جدا لا يستجيز القول به مسلم.
ثم نسألهم عما قالوا: إنه ممكن من سقوط بعض ما قاله رسول الله (ص) من الحكم في الدين بإيجاب أو تحريم حتى لا يوجد عند أحد، هل بقي علينا العمل به أم سقط عنا؟ ولا بد من أحدهما، فإن قالوا: بل هو باق علينا.
قلنا لهم: كيف يلزمنا العمل بما لا ندري وبما لم يبلغنا ولا يبلغنا أبدا.
وهذا هو تحميل الاصر والحرج والعسر الذي قد آمننا الله تعالى منه.
وإن قالوا: بل سقط عنا العمل به، قلنا لهم: فقد أجزتم نسخ شرائع من شرائع الاسلام مات رسول الله (ص) وهي محكمة ثابتة لازمة، فأخبرونا من الذي نسخها وأبطلها، وقد مات (ص) وهي لازمة لنا غير منسوخة؟ وهذا خلاف الاسلام والخروج منه جملة.
فإن قالوا: لا يجوز أن يسقط حكم شريعة مات رسول الله (ص) وهو لازم لنا ولم ينسخ.
قلنا لهم: فمن أين أجزتم هذا النوع من الحفظ في الشريعة؟ ولم تجيزوا تمام الحفظ للشريعة في ألا يختلط بها باطل لم يأمر الله تعالى به قط، اختلاطا لا يتميز معه الحق الذي أمر الله تعالى به من الباطل الذي لم يأمر به تعالى قط؟ وهذا لا مخلص لهم منه، ولا فرق بين من منع من سقوط شريعة حق وأجاز اختلاطها بالباطل، وبين من منع من اختلاط الحق في الشريعة بالباطل، وأجاز سقوط شريعة حق، وكل هذا باطل لا يجوز البتة وممتنع قد أمنا كونه ولله الحمد، وإذا صح هذا فقد ثبت يقينا أن خبر الواحد العدل عن قد أمنا كونه ولله الحمد وإذا صح هذا فقد ثبت يقينا أن خبر الواحد العدل عن مثله مبلغا إلى رسول الله (ص) حق مقطوع به موجب للعمل والعلم معا.
وأيضا قال الله تعالى: لتبين للناس ما نزل إليهم) * وقد قال تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس نسألهم هل بين رسول الله (ص) ما أنزل الله إليه أو لم يبين؟ وهل بلغ ما أنزل الله إليه أو لم يبلغ؟ ولا بد من أحدهما، فمن قولهم إنه عليه السلام قد بلغ ما أنزل الله إليه وبينه للناس، وأقام به الحجة على من بلغه، فنسألهم عن ذلك التبليغ وذلك البيان: أهما باقيان عندنا وإلى يوم القيامة؟ أم هما
غير باقيين؟ فإن قالوا: بل هما باقيان وإلى يوم القيامة رجعوا إلى قولنا، وأقروا أن الحق من كل ما أنزل الله تعالى في الدين مبين مما لم ينزله، مبلغ إلينا وإلى يوم القيامة، وهذا هو نص قولنا في أن خبر الواحد العدل عن مثله مسندا إلى رسول الله (ص) حق مقطوع على مبينه موجب للعلم والعمل.
وإن قالوا: بل هما غير باقين، دخلوا في عظيمة وقطعوا بأن كثيرا من الدين قد بطل، وإن التبليغ قد سقط في كثير من الشرائع، وأن تبيين رسول الله (ص) لكثير من الدين قد ذهب ذهابا لا يوجد معه أبدا، وهذا هو قول الروافض بل شر منه، لان الروافض ادعت أن حقيقة الدين موجودة عند إنسان مضمون كونه في العالم، وهؤلاء أبطلوه من جميع العالم، ونعوذ بالله من كلا القولين.
وأيضا فإن الله تعالى قال: قل انما حرم ربى الفواحش ما طهر منها وما بطن والاثم والبغى بغير الحقى وان تشر كوا بالله ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) * وقال تعالى: إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاء هم من ربهم الهدى) * وقال تعالى: إن الظن لا يغني من الحق شيئا) * وقال تعالى ذاما لقوم قا لوا إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين) * وقال تعالى: قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنآ إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون) *.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد صح أن الله تعالى افترض علينا العمل بخبر الواحد الثقة عن مثله مبلغا إلى رسول الله (ص)، وأن نقول أمر رسول الله (ص) بكذا، وقال عليه السلام كذا، وفعل عليه السلام كذا، وحرم القول في دينه بالظن، وحرم تعالى أن نقول عليه إلا بعلم.
فلو كان الخبر المذكور يجوز فيه الكذب، أو الوهم لكنا قد أمرنا الله تعالى بأن نقول عليه ما لا نعلم، ولكان تعالى قد أوجب علينا الحكم في الدين بالظن الذي لا نتيقنه، والذي هو الباطل
الذي لا يغني من الحق شيئا، والذي هو غير الهدى الذي جاءنا من عند الله تعالى، وهذا هو الكذب والافك والباطل الذي لا يحل القول به، والذي حرم الله تعالى علينا أن نقول به، وبالتخرص المحرم فصح يقينا أن الخبر المذكور حق مقطوع على غيبه، موجب للعلم والعمل معا، وبالله تعالى التوفيق.
وصار كل من يقول بإيجاب العمل بخبر الواحد، وأنه مع ذلك ظن لا يقطع بصحة غيبه، ولا يوجب العلم - قائلا بأن الله تعالى تعبدنا أن نقول عليه تعالى ما ليس لنا به علم، وأن نحكم في ديننا بالظن الذي قد حرم تعالى علينا أن نحكم به في الدين، وهذا عظيم جدا.
وأيضا فإن الله تعالى يقول: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وقال تعالى ومن بينع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وقال تعالى ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الدين أو تو الكتاب الا من بعد ما جاء هم العلم بغيا بينهم وقال تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه قال أبو محمد فنقول لمن جوز ان يكون ما امر الله تعالى به نبيه عليه عليه السلام من بيان شريعة الاسلام لنا غير محفوظ، وإنه يجوز فيه التبديل، وأن يختلط بالكذب الموضوع اختلاطا لا يتميز أبدا: أخبرونا عن إكمال الله دينا ورضاه الاسلام لنا دينا، ومنعه تعالى من قبول كل دين حاشا الاسلام، أكل ذلك باق علينا ولنا إلى يوم القيامة؟ أم إنما كان ذلك للصحابة رضي الله عنهم فقط؟ أم لا للصحابة ولا لنا؟ ولا بد من أحد هذه الوجوه.
فإن قالوا: لا للصحابة ولا لنا، كان قائل هذا القول كافرا لتكذيبه الله تعالى جهارا وهذا لا يقوله مسلم، وأن قالوا: بل كان كل ذلك باق لنا وعلينا إلى يوم القيامة صاروا إلى قولنا ضرورة، وصح أن شرائع الاسلام كلها كاملة، والنعمة بذلك علينا تامة، وأن دين الاسلام الذي ألزمنا الله تعالى اتباعه لانه هو الدين عنده عز وجل متميز عن غيره الذي لا يقبله الله تعالى من أحد، وأننا ولله الحمد قد هدانا الله تعالى له، وأننا على يقين من أنه الحق وما عداه هو الباطل، وهذا برهان ضروري قاطع على أنه كل ما قاله رسول الله (ص) في الدين، وفي بيان ما يلزمنا محفوظ لا يختلط به أبدا ما لم يكن منه وإن قالوا: بل كان ذلك للصحابة رضي الله عنهم، وليس ذلك لنا ولا علينا كانوا قد قالوا الباطل وخصصوا خطاب الله تعالى بدعوى كاذبة، إذ خطابه تعالى بالآيات التي ذكرنا عموم لكل مسلم في الابد، ولزمهم مع هذه العظيمة أن دين الاسلام غير كامل عندنا، وأنه تعالى رضي لنا منه ما لم ينبته علينا، وألزمنا ما لا ندري أين نجده، أو ألزمنا ما لم ينزله، وافترض علينا اتباع ما كذبه الزنادقة والمستخفون، ووضعوه على لسان رسوله (ص)، أو وهم فيه الواهمون مما لم يقله نبيه (ص) وهذا بيقين ليس هو دين الاسلام، بل هو إبطال الاسلام جهارا، ولو كان هذا - وقد أمنا ولله الحمد أن يكون - لكان ديننا كدين اليهود والنصارى الذي أخبرنا الله تعالى أنهم كتبوا الكتاب وقالوا هو من عند الله.
قال أبو محمد: حاشا لله من هذا، بل قد وثقنا بأن الله تعالى صدق في قوله فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه وأنه تعالى قد هذا نا للحق فصح يقينا أن كل ما قاله عليه السلام فقد هدانا الله تعالى له وأنه الحق المقطوع عليه، والعلم المتيقن الذى لا يمكن امتزاجه بالباطل أبدا.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال على: وقال بعضهم إذا انقطعت به الاسباب خبر الواحد يوجب علما ظاهرا قال أبو محمد: وهذا كلام لا يعقل، وما علمنا علما ظاهرا غير باطن، ولا علما باطنا، غير ظاهر، بل كل علم تيقن فهو ظاهر إلى من علمه وباطن في قلبه معا.
وكل ظن يتيقن فليس علما أصلا، لا ظاهرا ولا باطنا، بل هو ضلال وشك وظن محرم القول به في دين الله تعالى ونقول لهم: إذا جاز عندكم أن يكون كثير من دين الاسلام قد اختلط بالباطل، فما يؤمنكم إذ ليس محفوظا من أنه لعل كثيرا من الشرائع قد بطلت، لانها لم ينقلها أحد أصلا؟ فإن منعوا من ذلك لزمهم المنع من اختلاطها بما ليس منها، لان ضمان حفظ الله تعالى يقتضي الامان من كل ذلك.
وأيضا فإنه لا يشك أحد من المسلمين قطعا في أن كل ما علمه رسول الله (ص) أمته من شرائع الدين واجبها وحرامها ومباحها، فإنها سنة الله تعالى، وقد قال عز وجل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا هذا نص كلامه تعالى.
وقد قال تعالى لا تبديل لكلمات الله فلو جاز أن يكون ما نقله الثقات الذين افترض الله تعالى علينا قبول نقلهم والعمل به القول بأنه سنة الله تعالى وبيان نبيه عليه السلام يمكن في شئ منه التحويل أو التبديل، لكان إخبار الله تعالى بأنه لا يوجد لهما تبديل ولا تحويل كذبا، ولكانت كلماته كذبا، وهذا ما لا يجيزه مسلم أصلا، فصح يقينا لا شك فيه أن كل سنة سنها الله تعالى من الدين لرسوله (ص).
وسنها رسوله عليه السلام لامته، فإنها لا يمكن في شئ منها تبديل ولا تحويل أبدا وهذا يوجب أن نقل الثقات في الدين يوجب العلم بأنه حق كما هو عند الله تعالى، وقولنا ولله الحمد.
وأيضا: فإنهم مجمعون معنا على أن رسول الله (ص) معصوم من الله تعالى في البلاغ في الشريعة، وعلى تكفير من قال ليس معصوما في تبليغه الشريعة إلينا.
فنقول لهم: اخبرونا عن الفضيلة بالعصمة التي جعلها الله تعالى لرسوله (ص) في تبليغه الشريعة التي بعث بها؟ أهي له عليه السلام في إخباره الصحابة بذلك فقط؟ أم هي باقية لما أتى به عليه السلام في بلوغه إلينا وإلى يوم القيامة؟ فإن قالوا: بل هي له عليه السلام مع من شاهده خاصة لا في بلوغ الدين إلى من بعدهم.
قلنا لهم: إذا جوزتم بطلان العصمة في تبليغ الدين بعد موته عليه السلام، وجوزتم وجود الداخلة والفساد والبطلان والزيادة والنقصان والتحريف في الدين، فمن أين وقع لكم الفرق بين ما جوزتم من ذلك بعده عليه السلام؟ وبين ما منعتم من ذلك في حياته منه عليه السلام؟ فإن قالوا: لانه كان يكون عليه السلام غير مبلغ ما أمر به، ولا معصوم، والله تعالى يقول: * (يأيها الرسول بلغ مآ أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) * قيل لهم: نعم وهذا التبليغ المعترض عليه - والذي هو فيه عليه السلام معصوم بإجماعكم معنا من الكذب والوهم - هو إلينا كما هو إلى الصحابة رضي الله عنهم ولا فرق، والدين لازم لنا كما هو لازم لهم سواء بسواء فالعصمة واجبة في التبليغ للديانة باقية مضمونة ولابد إلى يوم القيامة كما كانت قائمة عن الصحابة رضي الله عنهم سواء بسواء.
ومن أنكر هذا فقد قطع بأن الحجة علينا في الدين غير قائمة والحجة لا تقوم بما لا يدرى أحق هو أم باطل كذب؟.
ثم نقول لهم وكذلك قال تعالى: * (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن يقبل منه قد تبين الرشد
من الغى فإن اعوا إجماعا قلنا لهم من الكرامية من يقول انه عليه السلام غير معصوم في تبليغ الشريعة.
فإن قالوا: ليس هؤلاء ممن يعد في الاجماع، قلنا: صدقتم، ولا يعد في الاجماع من قال: إن الدين غير محفوظ، وإن كثيرا من الشرائع ا لتي أنزل الله تعالى قد بطلت واختلطت بالباطل الموضوع والموهوم فيه اختلاطا لا يتميز معه الرشد من الغي ولا الحق من الباطل ولا دين الله تعالى من دين إبليس أبدا.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[02 Apr 2009, 06:44 م]ـ
الأخ الكريم (أبو محمد الظاهري)،
الكلام جميل ونوافقه في منهجيته في التفكير، ولكن لنا ملاحظات بين يدي الكلام:
(يُتْبَعُ)
(/)
أولاً: نقر بأن خبر الآحاد يوجب العمل، وإذا كان يوجب العلم أيضاً، فما المقصود بالعلم؟! إذا كان المقصود العلم الجازم 100% فما الفرق إذن بين ما ثبت بحسن أو صحيح أو متواتر؟! وهل من أنكر ما علم من الدين بالضرورة كالذي أنكر حديثاً حسناً؟!
ثانياً: العقيدة عندنا تثبت بالقطعي والظني، والعبرة بالاعتقاد الذي يورث العمل. ولكن لا نكفر من أنكر ظنياً، وإن كنا نفسّقه إن أنكر عن غير دليل وهو يعلم.
ثالثاً: إذا كان النص يحتمل أكثر من معنى فهو ظني الدلالة، فهل مراد الخالق معنى بعينه أم مراده أن تتعدد المعاني؟ واختلاف الأمة واقع لا ينكره أحد. توضيح: نزول الدم يبطل الوضوء وعند آخرين لا يبطل. فما الذي بلغه الرسول عليه السلام؟ أم أن الله تعالى يريد كل ذلك، ولكن المهم أن تتبع غلبة الظن عندك.
رابعاً: يقول سبحانه وتعالى في سورة النور:"لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء، فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون": لنفرض أن الذي رأى حادثة الزنا واستيقن من حدوثها لم يكن معه غيره يشهد، فتكلم بما رأى، هل هو صادق أم كاذب؟! الآية الكريمة تقول إنه كاذب. وهذا يعني أن الكذب ليس مجرد القول المنافي للواقع، بل هو أيضاً القول المنافي لمتطلبات الإثبات. فهو كذب في عالم الشهادة. ولو جاء بشاهدين معه لم يكف اجتماع الثلاثة لنفي صفة الكذب عنهم. أما لو شهد اثنان فقط على حادثة قتل لصدقناهم. هذا كله يعني أنه علينا أن نلتزم بالضوابط الشرعية في الحكم على الأمور. بما فيه طرق الإثبات ودرجته والمسئولية تجاه مستويات الثبوت.
خامساً: استناداً لما مضى لا يعد عدم تصديق الراوي الواحد في مستوى عدم تصديق راويين، وعدم تصديق راويين لا يعد كعدم تصديق أربعة رواة.
سادساً: فالله تعالى هو الذي أذن أن تتفاوت الروايات قوة، رحمة بعباده، ولم يكلفنا إلا بما يطاق، ويقبل منا أن نجتهد صادقين مخلصين، وعندما نعجز عن تحصيل اليقين يقبل منا الظن الغالب ولا يقبل الظن المغلوب. ومع وجود اليقين لا يقبل مِنّا الظن، لأن الظن لا يغني من الحق شيئاً.(/)
إعراب القرآن لدعاس كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[29 Mar 2009, 02:38 م]ـ
إعراب القرآن لدعاس كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
إعْرَابُ القرْآن الكريم
قاسم حميدان دعاس
القرن الخامس عشر موافق للمطبوع
كثرت الكتب التي تناولت إعراب القرآن الكريم وفيها كثير من وجوه التفسير والبلاغة واللغة التي قد لا يحتاجها كلها القارئ اليوم لذلك عمدنا إلى تأليف هذا الكتاب مكتفين فيه بالإعراب سالكين طريق الإيجاز ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
حجم الكتاب 1.45 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-149.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-143.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-134.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5184156/984824f4/Earapolkoraannat.html
أو
http://www.adrive.com/public/130d884c23ecdb164d3012284df5e44bf6efbf1be171d34aef fd6554b7a8a255.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65548&d=1238108868
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[المؤتسى]ــــــــ[31 Mar 2009, 01:15 ص]ـ
اريد كتاب شرح السخاوية(/)
أثر القراءات القرآنية في الدراسات النحوية (لأول مرة) تأليف د/عبد العال سالم مكرم Pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[29 Mar 2009, 05:11 م]ـ
على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1011454&posted=1#post1011454
ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[05 Apr 2009, 11:48 ص]ـ
بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[06 Apr 2009, 04:49 ص]ـ
جزاك الله خير
لكن لم أتمكن من تحميله، هلا شرحت طريقة ذلك.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Apr 2009, 07:36 م]ـ
و فيكم بارك ..
فى المرفقات ..
ـ[د على رمضان]ــــــــ[05 Oct 2010, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
أريد معلومات حول كتاب إيضاح الأسرار والبدائع على الدرر اللوامع
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[30 Mar 2009, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد معلومات حول كتاب إيضاح الأسرار والبدائع على الدرر اللوامع لابن المجراد وهل طبع أم لا.
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[31 Mar 2009, 02:31 ص]ـ
موجود بدار الحديث الحسنية بالرباط وكاني شاهدت العنوان بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية هنا بالرباط
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[31 Mar 2009, 06:20 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[09 May 2010, 08:30 ص]ـ
بارك الله فيكم، هل طبع الكتاب؟(/)
الإعجاز في علوم الأرض في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[01 Apr 2009, 04:08 م]ـ
الإعجاز في علوم الأرض في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجاز في عُلوم الأرْض
في القرآن والسنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 9.15 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-150.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-144.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-135.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5194095/915679c5/Olomolardnat.html
أو
http://www.adrive.com/public/d66c5cc434d40d1d7b059dee287152c682721297e0625b334c 115d4981174ff1.html
أو
في ملفي رار يتم تنزيلهما في مجلد واحد ثم يفك الضغط عنهما
الأول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65565&d=1238193566
الثاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65566&d=1238194049
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
طلب كتاب " أنوار الربيع في أنواع البديع " لابن معصوم
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[02 Apr 2009, 06:13 م]ـ
رجوت الله ينجدني ... بحبر غير مذموم
ويحذونا على عجل ... بسفر لابن معصوم
أمتع فيه ناظرتي ... وأدعو بقلب مخموم
له بالخير في الدنيا ... ويوم الحشر مكروم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Apr 2009, 06:19 م]ـ
الكتاب عندي إن كنت تعرف منزلي فهو هدية لك مني.(/)
الخلافة الإسلامية بين نظم الحكم المعاصرة - رسالة دكتوراة pdf - د. جمال المراكبي
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[03 Apr 2009, 03:59 م]ـ
الخلافة الإسلامية بين نظم الحكم المعاصرة
رسالة الدكتوراه لفضيلة الدكتور/ جمال المراكبي - الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية
http://img208.imageshack.us/img208/4545/marakby.jpg
رابط التحميل
http://www.altawhed.net/files/pdf/books/ALkelafa.pdf
أو http://www.eltawheed10.com/altawhed/altawhed/0002.pdf
أصل هذا الكتاب رسالة قدمها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه في الحقوق
تحدث فيه فضيلة الدكتور عن:
باب تمهيدي: الدولة الإسلامية
- نشأة الدولة الإسلامية
- حالة العرب السياسية قبل الإسلام
- الدعوة الإسلامية ونشأة الدولة
- أصل نشأة الدولة الإسلامية
- النظريات الثيوقراطية
- النظريات التي ترجع أصل نشأة الدولة إلى البشر
- نشأة الدولة الإسلامية في ضوء النظريات الفقهية
- خصائص الدولة الإسلامية وغايتها
القسم الأول: الخلافة الإسلامية كنظام للحكم بالمقارنة مع النظم المعاصرة
- الخلافة ووحدة المسلمين
- كيف تعود للمسلمين وحدتهم
- القومية والوحدة الإسلامية
- تصور مستقبلي للوحدة الإسلامية
- توصيات خاصة بالوحدة الإسلامية
- الفرق الإسلامية والخلافة
- وجوب الخلافة
- الفرق و المذاهب الإسلامية
- فرق الشيعة
- فرق الخوارج
- المعتزلة
- الجبرية
- المشبهة
- أهل السنة والجماعة
- النظام السياسي الإسلامي بين نظم الحكم المعاصرة
- الأسس والدعائم التي يقوم عليها نظام الحكم الإسلامي – الخلافة
- الشرعية الإسلامية مصادرها وخصائصها
- كفالة الحقوق والحريات
- الشورى كأساس للحكم
- الطاعة
- من له حق الطاعة
- من هم أولي الأمر
- حدود الطاعة
- مناصحة ولاة الأمور
- النظام السياسي الإسلامي بالمقارنة بالنظم المعاصرة
- الأسس والدعائم التي تقوم عليها النظم المعاصرة
- نظم الديمقراطية التقليدية
- الأنظمة الشمولية
- مقارنة بين نظام الخلافة والنظم المعاصرة
- مقارنة بين الخلافة وبين نظم الديمقراطية التقليدية
- القسم الثاني: حدود منصب الخليفة
- نصب الخليفة
- وجوب نصب الخليفة
- الشروط الواجب توافرها في المرشح للخلافة
- الشروط المتفق على توافرها في المرشح
- شروط مختلف عليها
- طرق نصب الخليفة
- مدة الرئاسة
- الاستخلاف – العهد
- شروط صحة الاستخلاف
- بين الاستخلاف وولاية العهد في الأنظمة الملكية
- التغلب – القهر
- حدود سلطات الخليفة ومسئوليته
- حقوق الخليفة وواجباته
- سلطات الخليفة ومعاونوه
- معاونو الخليفة
- مسئولية الخليفة عن أعماله
- كيف تمارس الأمة حقها في مساءلة الحكام
- مسئولية رئيس الدولة في الأنظمة المعاصرة
- عزل الخليفة
- الأسباب المؤدية لعزل الخليفة
- كيفية العزل
- الاستقالة
- الإقالة
- الخروج – الثورة على الإمام(/)
أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[03 Apr 2009, 07:21 م]ـ
أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
أجْنِحَةُ المَكْرِ الثَّلَاثةْ وَخوافيهَا
التبشير الاستِشراق الاستِعمار درَاسَة منهجيّة شاملة للغزو الفكري
عبد الرحمن حسن حبنّكة الميداني
حجم الكتاب 1.15 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-151.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-145.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-136.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5207410/b7dd10af/Almakrnat.html
أو
http://www.adrive.com/public/d7b028e2901d5ddadefc6902e733b16319893ac75e7a9eb659 017a34a9013122.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65683&d=1238359025
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
ثبت شيخ الإسلام زكريا الأنصاري
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[03 Apr 2009, 10:07 م]ـ
عندي نسخة خطية من ثبت شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقد سمعتُ منذ فترة تزيد على السنتين أن الشيخ يحيى البكري الشهري يقوم بتحقيقه، فهل انتهى منه؟؟
وهل الكتاب مطبوع بأي تحقيق؟؟
أرجو من إخواني في الملتقى مَن عنده علمٍ بذلك فليرشد وله مني الدعاء مبذول.(/)
الإعجاز في الكون في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[05 Apr 2009, 03:35 م]ـ
الإعجاز في الكون في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الإعْجاز في الكون في القرْآن وَالسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 7.5 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-152.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-146.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-137.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5228247/72e04ecd/Alkawnnat.html
أو
http://www.adrive.com/public/cad69971aac2f34f68594411b1715d7cde98dded9884376b2d 4e624b8b821850.html
أو في ملفي رار يتم تنزيلهما في مجلد واحد ثم يفك الضغط عنهما
الأول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65868&d=1238587131
الثاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65879&d=1238587589
ملف خاص بالشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65885&d=1238588119
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
مخطوطات (الجامع لعلم القرآن) لعلي بن عيسى الرماني (ت: 384)
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Apr 2009, 05:24 م]ـ
استطعت أن أحصل على بعض مخطوطات لتفسير الرماني المعتزلي (ت: 384)، وهو تفسير نفيس ـ مع ما فيه من اعتزال ـ جدًّا.
وقد بدا لي أن إخراجه مهم لما فيه من الجوانب التفسيرية المهمة، ولا أدري لماذا لا يقوم المحققون بتحقيق مثل هذه الكتب التي لا يوجد منها إلا نسخة واحدة لتعم الفائدة منها، مع ما في الاعتماد على نسخة من المشكلات التي لا تخفى في التحقيق، لكن مصلحة إخراج الكتاب مقدمة على مشكلة التحقيق على نسخة واحدة، خصوصًا إذا كانت بخط مقروء.
وأتمنى لو أُخرج هذا الكتاب بتعليقات تبين مشكلاته العقدية، وتبرز منهجه الفريد، وقد أبنت عن بعضه في كتابي (التفسير اللغوي).
ـ[عبد العزيز المصري]ــــــــ[05 Apr 2009, 07:16 م]ـ
وفقك الله لهذا العمل المهم.
ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[05 Apr 2009, 07:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم شيخنا الفاضل، هل بالإمكان الحصول أو الاطلاع على هذه المخطوطات؟ وكتابكم التفسير اللغوي هل هو متداول في المكتبات؟
...
وفقك الله لهذا العمل المهم.
عذرا، فهمتُ أن الشيخ يعرضه لمن يرغب في إخراجه محققا، وإن كان الشيخ سيحققه فبه ونَعِمنا جزاه الله خيرا.
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[06 Apr 2009, 12:21 ص]ـ
لكتابه نسخة في المكتبة الباريسية برقم: 6523، وعنه نسخة مصورة بمركز الملك فيصل برقم: ب 2274 - 2278
و للرماني أيضا: تفسير جزء عم، منه نسخة في التيمورية/ القاهرة برقم 201، فلعله قطعة من تفسيره، والله أعلم.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[07 Apr 2009, 03:52 م]ـ
النسخ التي عندي هي جزء قليل من تفسير الرماني.
والنسخة التي في التيمورية ليست للرماني ـ قطعًا ـ وقد سبق طرح موضوع هذه النسخة في الملتقى.
ومن أراد تحقيقه فأنا سأهبه النسخ التي عندي، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
وكتابي (التفسير اللغوي) من منشورات دار ابن الجوزي بالدمام، وهو متداول.
ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[08 Apr 2009, 06:43 ص]ـ
والنسخة التي في التيمورية ليست للرماني ـ قطعًا ـ وقد سبق طرح موضوع هذه النسخة في الملتقى.
أحسن الله إليكم ..
وجدته على هذا الرابط: هل طبع تفسير الرماني؟ ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=6827)
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[12 Apr 2009, 04:41 م]ـ
أخبرني أحد الخوة أنه بدأ بتحقيق سورة آل عمران من تفسير الرماني علة نسختين خطيتين، ولعله يكمل هذا المشروع.(/)
المعجزات الموجودة في أجسامنا كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[07 Apr 2009, 09:28 م]ـ
المعجزات الموجودة في أجسامنا كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
المعجزات الموجودة في أجسامنا
الكاتب والداعية التركي هارون يحي
حجم الكتاب 2.29 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-153.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-147.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-138.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5242882/4355655c/Agsamonanat.html
أو
http://www.adrive.com/public/19b2e21c97c01fb4dcbccd3a6571f02b48df4bb402952a6616 92f1c9a60b2b35.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65961&d=1238762784
وهذه نسخة للشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=65962&d=1238762946
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
أيها المحققون كيف الصنيع في مع مثل هذا
ـ[رضوان الجزائري]ــــــــ[08 Apr 2009, 05:25 م]ـ
إلى أساتذتنا حفظهم الله تعالى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
واجهني أثناء تحقيق كتاب شفاء الصدور للمخللاتي رحمه الله، على نسخة بخط المؤلف أنني أجد فيه حواشي بخطه أيضا لها علامات دالة على مواضعها في النص الأصلي، ثم هذه الحواشي بعضها يختمه بـ (صحـ)، علامة على التصحيح وفي غيرها، لا يكون كذلك، وقد أشار علي بعض الإخوة أن يلحق بالنص ما كان آخره علامة التصحيح، غير أني لم أستسغ مثل هذا لأنه يؤول إلى إهمال كثير من الحواشي التي أتأكد أن من اللازم ذكرها لتمام المعنى واستقامة الكلام وسير كلام المؤلف جميعه على نسق واحد وفق ما أخذه على نفسه من المنهج أول الكتاب:
من أمثلة ذلك أنه يذكر في الحاشية الشاهد من الشاطبية على القراءات في الكلمة القرءانية، مع أنه أخذ على نفسه كمنهج عام في الكتاب أن يذكر ذلك في كل كلمة، ومع هذا لا يذكر كلمة (صحـ)، في نهاية تلك الحاشية.
وغيرها من الأمثلة.
فما توجيهكم حفظكم الله.
أخوكم رضوان الجزائري غفرالله له
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[08 Apr 2009, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم رضوان الجزائري سلمك الله
أرى أن يتفق رأيك على ضابط محدد لذلك وتعرضه على مشرف بحثك،
ورأي القاصر يرى أن تتخذ النص الأول أصليا، وإضافات المؤلف تجعلها أنت تعليقات في الحاشية مع إضافة منك تفيد بمدى علاقتها بالنص، وأولوية إرفاقها بالنص بعد ثبوت ذلك. والله أعلم.
ـ[رضوان الجزائري]ــــــــ[09 Apr 2009, 08:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أمين سأفكر في الأمر وأنظر فيه، ثم أجيبك بما يكون مني.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[09 Apr 2009, 10:28 ص]ـ
إلى أساتذتنا حفظهم الله تعالى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
واجهني أثناء تحقيق كتاب شفاء الصدور للمخللاتي رحمه الله، على نسخة بخط المؤلف أنني أجد فيه حواشي بخطه أيضا لها علامات دالة على مواضعها في النص الأصلي، ثم هذه الحواشي بعضها يختمه بـ (صحـ)، علامة على التصحيح وفي غيرها، لا يكون كذلك، وقد أشار علي بعض الإخوة أن يلحق بالنص ما كان آخره علامة التصحيح، غير أني لم أستسغ مثل هذا لأنه يؤول إلى إهمال كثير من الحواشي التي أتأكد أن من اللازم ذكرها لتمام المعنى واستقامة الكلام وسير كلام المؤلف جميعه على نسق واحد وفق ما أخذه على نفسه من المنهج أول الكتاب:
من أمثلة ذلك أنه يذكر في الحاشية الشاهد من الشاطبية على القراءات في الكلمة القرءانية، مع أنه أخذ على نفسه كمنهج عام في الكتاب أن يذكر ذلك في كل كلمة، ومع هذا لا يذكر كلمة (صحـ)، في نهاية تلك الحاشية.
وغيرها من الأمثلة.
فما توجيهكم حفظكم الله.
أخوكم رضوان الجزائري غفرالله له
أولاً: وقبل كل شيء هل عندك نسخ أخرى للكتاب أم أنك اعتمدت على نسخة المؤلف، فبلا شك إن وجود أكثر من نسخة يساعدك على حل بعض الإشكاليات التي تواجهك أثناء التحقيق، فعند المقارنة بين النسخ ستجد أن بعضها ألحق هذه الإضافات بالمتن، أو أهملها، وعندها سيكون الأمر جلياً، أو هو أقرب.
ثانياً: يجب التأكد أن هذا من كلام المؤلف نفسه، وليس من الشراح أو المدرِّسين الذين قاموا بهذه الإضافات في الحواشي، فإذا تأكدت أن ذلك للمؤلف، فالحواشي لا تخرج أن تكون:
ـ إما استدراك وتصحيح من المؤلف على النص، وهو ما يشار إليه بالعلامة (صحـ)، ولربما لا تجد هذه العلامة، فلا يلزم من عدم وجودها عدم الاستدراك، فالسهو والنسيان واردان، الذي يدل على ذلك مدى الترابط والائتلاف والالتئام بين الاستدراك والنص الأصلي، ففي هذه الحالة لا بُدَّ من الإلحاق بالمتن.
ـ وإما أن تكون شرحاً للمتن والنص، فإلحاقها بالحواشي أولى وأحكم، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 Apr 2009, 03:19 م]ـ
ـ إما استدراك وتصحيح من المؤلف على النص، وهو ما يشار إليه بالعلامة (صحـ)، ولربما لا تجد هذه العلامة، فلا يلزم من عدم وجودها عدم الاستدراك، فالسهو والنسيان واردان، الذي يدل على ذلك مدى الترابط والائتلاف والالتئام بين الاستدراك والنص الأصلي، ففي هذه الحالة لا بُدَّ من الإلحاق بالمتن.
وفقكم الله
ولا يلزم من عدم وجودها أيضا أن يكون ذلك سهوا أو نسيانا؛ لأن المعتاد أن علامة (صح) توضع إذا كانت الكلمة تحتمل شكا، فيكتب (صح) تحرزا من استشكال القارئ.
قال الحافظ العراقي:
وكتبوا (صح) على المعرض ............. للشك إن نقلا ومعنى ارتضي
ثم إن الظاهر من كلام الأخ صاحب الموضوع أن هذه النسخة هي مسودة المؤلف، فإذا كان هذا صحيحا، فمعنى ذلك أن ما لم يختمه المؤلف بـ (صح) هو من الإضافات، وما ختمه بـ (صح) هو من الاستدراكات.
ومن الأفضل أن يبحث الأخ عن نسخة أخرى؛ لأن مسودة المؤلف ليست كنسخة المؤلف كما هو معروف.
والله تعالى أعلم.(/)
(سورة الدخان دراسة في علم المناسبة) للشيخ رفاعي سرور
ـ[محمد المصري]ــــــــ[09 Apr 2009, 03:04 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
دراسة رائعة للشيخ رفاعي سرور حفظه الله بعنوان (سورة الدخان ... دراسة في علم المناسبة).
المبحث في المرفقات(/)
طلب من الاحبة ((تفسير بن ابي شيبة))
ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[09 Apr 2009, 10:31 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله واله وصحبه ومن والاه
وبعد
اخوانى في الله جزاكم الله خيرا،علي سعة صدركم، في المبادرة با الارشاد،والتوجيه لمن هم بامر نافع للمسلمين، من بيان وتوضيح، مما جاء في التفسير، ومما كمله علوم القران، فشكر الله سعيكم، وجعل الله ذالك في ميزان حسناتكم آمين.
اخبرنى احد الاخوة رعاه الله،من مدة مضة عن تفسير ابن ابي شيبة رحمه الله، وقال انه مفقود
دون تفسيره الذي في المصنف؛
وانا،علي ابواب رسالة المجستير، فهل من معين،علي هذا الامر، ومحتسب الاجر
او داعي لله لاخيه في ظاهر الغيب
فقد اخبرنى احد الاخوة،انه موجود منه نسخة في المانيا،او غيرها
فهل من دال علي الخير، متواصي با الحق؛
وجزاكم الله خيرا،وبارك الله فيكم
ارجو التواصل وصلكم الله برحمته(/)
نحو مشروع ثقافي أصيل في فكر ابن حزم-مقال للدكتور نعمان بو قرة
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[10 Apr 2009, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف بصاحب المقال:
د/ نعمان بو قرة
دكتوراه بجامعة باجي مختار – عنابة – الجزائر.
ماجستير في اللسانيات وأستاذ مساعد بكلية الآداب واللغات بالجامعة.
يقول في المقال:
1 - هل الظاهرية مذهب فكري أم مشروع ثقافي بديل؟
ليس من الموضوعية في شيء أن يجاب عن هذا السؤال الملح والمشروع في الوقت نفسه إلاّ بعد عملية تحليلية لللنظرية الظاهرية من خلال تفكيك البنية الفكرية الممثلة في آراء ابن حزم القرطبي الفقهية والأصولية والعقدية واللغوية، وهذه الآراء المشكلة لمنظومة معرفية متماسكة تستحق إعادة نقد وقراءة على ضوء المعطيات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تمثل السياق التاريخي الذي ظهرت فيه الحركة الظاهرية في الأندلس وبلاد المغرب. ثم إن محاولة فهم الأصول التي بنيت عليها الحزمية تفيدنا في استكشاف حقيقة هذا الحركة من حيث بعدها السياسي وخطورتها على الاتجاه الفكري السائد في ذلك الوقت.
نودّ في هذا المقام التأكيد على ملاحظة مهمة تخص تراث ابن حزم الذي لا يزال غير معروف أو مدروس بالقدر الكافي ولعل السبب الرئيس لهذا القصور راجع إلى مواقف لا تمت بصلة للموضوعية المتوخاة في دراسة التراث بكل مدارسه وآرائه وآفاقه. وإننا في هذه العجالة نحاول التأكيد على ما أكد عليه سلفنا وذلك بتسليط الأضواء على أهم الجوانب المتعلقة بالظاهرية الحزمية كتيار فكري مشبع بالأصالة، ترك آثاراُ لا يمكن نكرانها في حضارة الأندلس وبلاد المغرب، وكمشروع واحد يبشر بالتجديد في مستويات معرفية، وإن كان مفتقراً لبعض الآيات والآداب المناسبة التي كثيراً ما يصادفنا عكسها ونحن نطرق أبواب الأفكار والمذاهب في بدايات تشكلها الأولى شرقاً وغرباً.
ونود أن نلمح للقارئ بأننا سننطلق من رؤية خاصة ترى في فكر ابن حزم وقراءته المتميزة للنص اعتماداً على سلطة اللغة ذاتها بديلاً فكرياً ومنهجياً يقف كلبنة أولى لمشروع ثقافي إسلامي منبته الأندلس وفروعه في البلاد الإسلامية، وهذا المشروع طبعاً – من وجهة نظر معرفية – يستهدف إحياء أصول الثقافة الإسلامية وإعادة الإعتبار لسلطان النص والعقل اللذين شوهتهما مشاريع ثقافية أخرى كانت تتغذى من الثقافة الغنوصية وبعض الاتجاهات التي لا تنفض يديها من الاعتماد على العرفان واكتناه الأسرار الربانية بل وتعطيل السنن الكونية والدعوة لعجز العقل من جهة وعدم الوثوق باللغة من جهة ثانية، وربما كانت هذه الآراء هي السبب في انتشار الفساد والتبرير له اجتماعياً وسياسياً وعقدياً. ولقد كان عالمنا في خصامه لبعض الفقهاء بغض النظر عن اتجاهاتهم المذهبية يطمح لإعادة تأسيس الثقافة العربية الإسلامية على مبدأ أصيل فيها هو البيان الذي يعتمد على البرهان. والذي لا مشاحة فيه أن عناية ابن حزم بالمنطق الأرسطي هو جزء من عنايته بالبيان الذي يتأسس عليه نظرية وتطبيقاً منهج قراءة النصوص وتفسيرها واستنباط الأحكام التكليفية منها. وبالمثل كان إلحاحه في غير موضع في كتبه على ضرورة الالتزام بما يفهم من ظاهر اللفظ وما تتيحه إمكانيات اللغة من قدرات بيانية وأخرى أسلوبية صرخاً على البيان دون ضرورة التجاء للتأويل على ما في هذه الرؤية من إقصاء حاد لأصل بنيت عليه أطروحات مناقضة للظاهرة اللغوية ومن العلوم أن رفض التأويل على غير مقتضى اللسان العربي في النص يفضي ضرورة إلى إنكار المجاز غير المسوّغ كظاهرة لغوية، مما يسهّل على الظاهرة مهمة الرّد على علماء الكلام في مسألة الصفات الإلهية خاصة، ورد كل أدلة الشيعة ورؤوس الأحزاب والفرق في الإمامة وتفاصيلها انطلاقاً من النص وحده.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما أن السير وراء التأويل وفق هذه الرؤية يجعل قراءة النص خارجية، في حين يفترض من المجتهد أن ينطلق من النص نفسه وتركيبه ودلالات ألفاظه دون أن يتعب ذهنه في البحث عن الدلالات الخافية، وما يمكن أن يفهم بعد منطوق النص. والحقيقة أن منهج ابن حزم هذا المعتمد على البيان رأساً يتمشى مع طبيعة المعجزة القرآنية بوصفها دليلاً بيانياً أقامه صاحب المعجزة على العرب أهل البيان فتكون بذلك المعادلة متساوية الأبعاد ولو افترضنا طبيعة أخرى للنص المعجز لما كانت للمعجزة قيمة حين تخالف في جنسها وطبيعتها الهدف الذي أوجدت له.
إنه من الضرورة بمكان أن يقارن ابن حزم في ظاهريته هذه بالتيارات الفقهية والكلامية والفلسفية في زمانه ليتم الإدراك الواعي بتفوّقه وجدية أطروحاته دون حاجة إلى مزايدات مبنية على مواقف ذاتية وأهواء مذهبية، ولسنا في حاجة إلى أن يقنع بعضنا بعضاً بأنها روافد رغم اختلافها، وربما تناقضاتها تصب في النهر الخالد نهر الثقافة الاسلامية التي ندين لها بضرورة نقدها وغربلتها من جديد وتقديمها في ثوبها الأصيل بكل طاقاتها الخلاقة وأفكارها التجديدية للعالم في إطار أسلمة المعرفة.
وفي إطار هذا الموقف نؤكد على نقطة مهمة هي أن الدّعوة الظّاهرية إن سمح لنا اعتبارها كذلك – اتجاه فكري نقدي لم يكن هدفه النيل من رموز فقهية معينة بقدر ما كان دعوة إلى تغيير الفكر العربي وتجديد رؤيته لأمهات القضايا التي تمس الناس في حياتهم ومعادهم، كما يجب أن يفهم من حدة طبع رائد هذا الاتجاه غيرته على أصول الدين وطموحه الناجح لهدف نبيل. ولا أكون مبالغاً إذا قلت: إن الآراء الصائبة التي سادت عبر الزمن لم يكن لها خيار في استعمال لغة كلغة ابن حزم في كثير من الأحيان، فإن لم يكن "الجدال بالتي هي أحسن" سلاحها، كان السلطان موصلها لعقول الناس قبل قلوبهم.
ويمكننا أيضاً أن ندرس نشأة هذا المذهب وتطوره وآثاره العلمية والسياسية ومنهجه الأصولي دون حاجة منا إلى إدراجه ضمن قائمة المذاهب الأثرية والنصية التي تقبلها أهل الأندلس ولم يتقبلوا غيرها لأسباب لا يسمح المقام بعرضها، واستبعادنا لهذه الحاجة مبني على تحول المنهج الظاهري من مجرد منهج أثري نصي إلى منهج لساني من طراز خاص تفكك به النصوص الدينية سواء أكانت إسلامية في الحوار الذي دار بين أساطين الفكر الفقهي كابن حزم والباجي مثلاً، أم اسلامية يهودية كنقد ابن حزم للكتاب المقدس في الفصل والرد على ابن التغريلة اليهودي، ورده كذلك وفق وجهة نظر ظاهرية على الفلاسفة والفرق الإسلامية. فلا غرو بعدئذٍ أن نعد حركته شمولية مبنية على منهج بياني برهاني واضح وضوح اللغة التي نزل بها الوحي، بل إن الظاهرية في التعامل مع النص وفق ما تتيحه إمكانات اللغة أضحت نزعة لدى الكثيرين، وقد كان المقريزي في مصر يكتب بهذه الروح، كما اضطلع الصوفي الشعراني بحفظ كثير من آراء الظاهرية، في حين يكثر الفخر الرازي من إيراد التفسير الظاهري للآيات، وبالروح نفسِها راح ابن مضاء القرطبي ثائراً على نظرية العامل في النحو العربي، وثورة ابن حزم على القياس والعلة وفروعها لا تفترق ثورتهما كثيراً إلاّ في بعض الجزئيات التي يفرض اختلاف الموضوع حدوثها.
وسنحاول بعون الله مد الجسور للتعرف إلى بعض آراء ابن حزم المشكّلة امنحى تفكيره العلمي والمنهجي دون أن ندّعي صحة ما ننسبه له فقد يكون انتصاراً له أو تجنياً عليه، وستكون أولى وقفاتنا مع نظريته في اكتساب المعرفة ثم نعرض لملامح منهجه العلمي التي تظهر عقلانيته المتزنة، وفي ضوئها نحدد موقفه من المنطق والفلسفة القياس، ثم نعرض لمفهوم الدليل وحجيته في النظرية الحزمية لنختم كلامنا بتحديد معالم الظاهرية الحزمية في ضوء مفهوم البيان القائم على البرهان.
2 - نظرية المعرفة عند ابن حزم (الأصول والأبعاد)
(يُتْبَعُ)
(/)
يُعَدُّ ابن حزم الحسن مصدراً للمعرفة الإنسانية وسبيلاً موصلاً إلى النفس علماً أن العلاقة بينهما علاقة تأثر وتأثير، فإن عرض للنفس ما يشغلها عجزت الحواس عن أداء دورها المنوط بها1. ويلزم عند تعطيل دور الحواس تعرض صاحبها للخطأ في إصدار الأحكام، فقد يعتريه هيجان الصراء فيجد الحلو مراً، ومن في عينه ابتداء نزول الماء فيرى خيالات لا أصل لها2. ولما كانت الأحكام الناتجة نسبية كان لا بد من الاستنجاد بالعقل الذي أعطاه ابن حزم مكانة لائقة بقيمة الذي كان البارئ رسمه بها دون أن يطلق له العنان مثلما فعل غيره في أن يتعرف المجهول الغائب، وليس أدل على ذلك من استنجاده به حين يعوزه الدليل النصي في رد أقوال أهل الكتاب فكثيرة هي الردود التي اختفى بها الفصل والتي بنيت رأساً على توجيه العقل والمنطق3. وقد غدا العقل ميزاناً يرفض به كل ما يعارض الحقائق الإسلامية في قصص الأنبياء ويطرحها على أنها ترَّهات لا سند لها، ويشيد به في التقريب بقوله: " .... ومن كذب عقله فقد كذب شهادة الذي لولاه لم يعرف ربه وحصل في حال الجنون، ولم يحصل على حقيقة ... "4.
غير أنه يضع له حدوداً يجب أن لا يتعداها، فليس من واجبات العقل إيجاب شيء أو منعه، كما أنه ليس من خصوصياته تحسين أمر أو تقبيحه مثلما ذهب إلى ذلك المعتزلة، بل دوره يكمن في أن يفهم من الله ويقر بأنه يفعل ما يشاء، ولو شاء الله أن يحرم ما أحل أو يحل ما حرم لكان له5.
ويسلك ابن حزم مسلكاً مغيراً يكشف عن الدور التربوي الذي يقوم به العقل في توجيه وإرشاد الإنسن في معاشه ومعاده، فيه تستعمل الطاعات وتجتنب المعاصي، والعقل من نجى نفسه من عذاب النار، والدليل في ذلك قوله تعالى التوحيد ? وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ? (الملك: 10)، ثم يرفع شعاراً للعقل يجعل منه خضوعاً للحق بعد إدراكه مع سياسة الدنيا لتكون مزرعة للآخرة6.
ومن العقلا ما لا يختلف عليه شخصان معافان من كل بلاء ومصدر هذا الاتفاق فطرة الانسان. وعلم نفسه على حد تعبير ابن حزم كعلم النفس أن الجزء أقل من الكل وعدم اجتماع المتضادين وعدم ظهور جسم واحد في مكانين مختلفين7. في حين يرجع ابن حزم خطأ استعمال هذه القوة الفطرية عند العلماء إلى سببين: أحدهما يتمثل في طول وكثرة المقدمات إلى درجة يصعب فيها رد هذه المقدمات إلى البديهيات ككثرة الأعداد والأرقام في العمليات الحسابية، وثانيهما خروج العقل عن منهجه الموضوعي واستسلامه لنزوات النفي وإغراءات الهوى واتباع المتشابهات وعدم الخضوع للحقائق والميل إلى الرأي والتأوي الباطل8.
ويهتم ابن حزم بقيمة الخبر المتواتر في إيجاب العلم والبلدان والعلماء والملوك والوقائع والتواليف، ولا يحتاج في ضوء هذا الموقف إلى دليل يدعم ما جاء به الخبر، وإن ادعى مدع وجوب ذلك لزمه إثبات نسبه إلى أمه وأبيه وعشيرته9، وبعد أن يتبين اختلاف الناس في العدد الذي يتحقق به التواتر الخبري، وهذا اختلاف متهافت ليس له ما يبرره سوى ميول ذاتية لبعض الأحداث في حياة الأمة يجنح لضرورة الاحتياط لمنع التواطؤ على الكذب في الخبر المنقول، ولا يهم فيها العدد كثيراً فقد يكذب الكثير ويصدق الواحد10. والحق أن العلم الضروري لا يثبت إلا بالتواتر مع العدد، وفي ضوء ذلك نقرأ له،: "وقد يضطر الخبر الواحد إلى العلم بالصحة، إلاّ أن اضطراره ليس بمطرد ولا في كل وقت ولكن على قدر ما يتهيأ"11.
3 - ملامح المنهج العقلي والنفكير العلمي عند ابن حزم
في فكر ابن حزم بالاضافة إلى ما سبق ذكره تتأكد ملامح المنهج العقلي حين يدعو إلى احترام سنن الله في الكون وهي سنن لا يمكن خرقها إلا من اللله عزّ وجل، فتغدو هذه السنن ثابتة مستقرة كأنها صفات ذاتية جبلت عليها المخلوقات في الكون الفسيح، ويظهر من قوله معللاً: "لأن من الصفات المحمولة في الوصف ما هو ذاتي به، لا يتوهّم زواله إلاّ بفساد حامله وسقوط الاسم عنه، كصفات الخمر التي إن زالت عنها صارت حلاً وبطل اسم الخمر عنها ... "12.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي ضوء هذه السنن الكونية الظاهرة للإنسان عن طريق الحواس والعقل والتجربة والخبر لا يمكن التسليم بكثير من الخوارق التي نص عليها الكتاب المقدس في شأن اليهود، فهؤلاء السحرو الذين كلفهم فرعون بالتصدي لموسى عليه السلام استطاعوا تحويل ماء النهر إلى دم ونقل ضفادع الماء إلى أرض مصر لتملأها وترعب الناس، في الحقيقة لم يخرقوا نظم الكون بل موهوا على الناظرين واحتالوا عليهم، ووفق هذه الرؤيا التي لا تخلوا من نزوع إلى الظاهر يفسر ابن حزم كثيراً من نصوص التوراة التي حرّفها اليهود13.
وتظل النعجزة باعتبارها قيمة إلهية مرتبطة بالنبوة والرسالة فقط. وتبقى كلمة لا بد من ذكرها وهي أن ابن حزم كان نقلياً في مواضع لا يجوز فيّها إلاّ ذاك وعقلياً في مقامات لا يمكن التفاهم فيها إلاّ بالركون إلى سلطان العقل، وقد أفصح هو ذاته عن هذا المبدأ في كتابه الأحكام14، ويمكن إجمال المواضع التي بدت فيها حواراته العقلية في مناقشته للسوفسطائية والفلاسفة والفرق الدينية والمذاهب الاسلامية في أصول عقائدها.
4 - مواقف ابن حزم من المنطق والفلسفة
يؤمن ابن حزم بجدوى المنطق وقيمته في سلم المعارف الإنسانية واعتباره سبيلاً برهانياً لثبوت التوحيد ومعرفة الشريعة، ويظهر ذلك في مقدمة كتابه التقريب لحدود المنطق، إذ اعتبر المنطق وسيلة لفهم الأشياء التي نص الله تعالى ورسوله عليها وما تحتوي عليها من المعاني التي تقع عليها الأحكام وما يخرج عنها من المسميات وانتسابها تحت الأحكام على حسب ذلك15، بل لا يستجيز الفتيا لمن لم يطلع على المنطق، ذلك أنه جاهل بحدود الكلام وبناء بعضه على بعض وتقديم المقدمات وأنتاجها النتائج التي يقوم بها البرهان، وإزاء هذا الموقف لا يغض الطرف عن العلاقة الحميمة بين المنطق والشريعة يقف ابن حزم صلباً معانداً لكل الهجمات التي حاولت النيل منه والتشهير به لاشتغاله بعلوم الأوائل.
ولعله من الغريب أن يمتدح الفلسفة ويدافع عنها في بيئة اشتهرت بهجوم الفقهاء على الفلسفة عامةً ودعاة المنطق خاصةً في إطار حملة منظمة، تحذر وتتهم كل متمنطق بتهمة التزندق كمرحلة أولى للإطاحة به، بل تزداد الغرابة خين يعتبر الفلسفة معناها وثمرتها طريقاً لإصلاح النفس وحسن سيرتها المؤدية إلى سلامتها في معادها وحسن سياساتها في حياتها16.
5 - نقد ابن حزم للقياس أصولياً
يرد ابن حزم في إطار وجهة نظر منهجية القياس في التفكير الأصولي، ذلك أن مدارس فقهية يمكن إدراجها تحت مدرسة كبرى تتأسس على الرأي في تطبيقاتها لآليات القياس كانت تؤلف بين عناصر مختلفة في طبائعها لا يمكن اعتبارها متوافقة رغم تشابهها، وهذا التشابه لا يمكن أن يتخد مطية لسحب الأحكام الثابثة على ما لم يثبت في حكم نصاً، كما أن الظنية لا تنتفي عن التشريع الذي يستمد مرجعيته من الكتاب، وهذا الأخير قطعي لا مجال للتأويل فيه، ويمكننا إراء هذه الرؤيا الحزمية أن نَعُدَّ هذا الموقف أساساً لنظرية خاصة في تاريخ الاجتهاد الاسلامي تستمد قوتها من المنهج الظاهري الذي يعتمد تفسير النصوص من ذاتها بعيداً عم مغاهيم الباطن والمعرفة البعدية والدلالات الخاصة، وما إلى ذلك من الآليات التي يتقرحها منهج التفسير بالرأي.
وفي إطار رفضه للقياس يرفض كذلك الاستدلال بالشاهد عن الغائب لخروجه عن بديهة العقل التي تقتضي بالتفرقة بين عالم الغيب والشهادة، كما ينكر على القائلين بقياس التمثيل أخذهم به، ذلك بأن هذا الموع لا يقوم على أسس مضبوطة، مما ينجم عنه الخطأ في الحكم رغم سعي الأصوليين إلى جعل العلة الجامعة بين الأصل والفرع وصفاً منضبطاً مطرداً غير مضطرب على جهة القطع17
ولعلنا لا نكون مبالغين إذا قلنا إن ابن حزم في حركته الثورية تلك ضد القياس كان يستشعر ظهور ادّعاء انصار القياس تصريحاً أو تضميناً غياب النص في نوازل لم يرد لها حكم في كلام الله أو سنة نبيه ?، مما سيفسح المجال لكثير من الأطراف في غياب المرجعية النصية لكي تحتال على الشريعة وتفرض آراءها تحليلاً وتحريماً توطؤاً في أحيان كثيرة مع رغبات ذاتية يجسدها فساد أخلاقي واجتماعي عاينه الرجل في البيئة الأندلسية المتميزة بخصوصيات اجتماعية وثقافية وسياسية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن جهة ثانية لعله كان يرى في القياس الفقهي وأشكاله نوعاً من السفسطة والتحكم الضعيف، ذلك أن البحث عن العلة في الفرع والأصل تتم عند القياسيين باستقراء لا يمكن أن يكون تاماً برهانياً لذلك نجده ينكر على من لا يوجب اختلاف الحمم في حال افتراق السبه، مثلما يوجب استواءه في اجتماعه في قياس الشبه18. أما قياس العلة فغير معمول به أصلاً في الشريعة، وإن كان مستساغاً في الطبيعيات19، إلاّ أنه يجوز العمل به في الشريعة إذا نص النص نفسه على وجود العلة في الحكم.
ويحلو لنا ونحن نبسط رؤيته هذه على مائدة الحوار إن نعدها شكلاً من أشكال التوسيع والترخيص للناس في حياتهم الدينية. إذ ليس للعقل وكل آلياته سلطان في التحريم أو التحليل، فيضحي كل شيء لم ينص فيه بحكم مباحاً سهلاً للأخذ. وعاى ما في هذه الفكرة من وجاهة نقف متعجبين ممن ناصب ابن حزم العداء واتهمه بالتعصب من حيث كان هذا الأخير ساعياً للتيسير على الناس، ولعل ابن حزم كان محقاً حين قال: " ... وأما جهتنا فالحكم في ذلك ما جرى به المثل السائر أزهد الناس في عالمٍ أهلُه ... وقرأت في الإنجيل أن عيسى عليه السلام قال: لا يفقد النبي حرمته إلاّ في بلده".
6 - مفهوم الدليل وحجيته في النظرية
لا بد ونحن نصف عناصر البنية الفكرية التي تؤطر فكر ابن حزم أن نتطرق ولو بشكل مجمل لمفهوم الدليل الذي يعرفه بكونه أمراً مأخوذاً من النص أو الإجماع، إذ هو محصل منهما مدرك من دلالتهما، وليس الدليل باعتباره مصدر استنباط حملاً على النص أو الإجماع عنده عن طريق النظر في العلل، بل هو أمر مأخوذ من النص نفسِه، ولهذا تنتفي التسوية بين الدليل المؤسس على النص عند ابن حزم ومفهوم القياس عند القائمين به.
6 - أ – أشكال الدليل
يبين ابن حزم انقسام الدليل إلى أقسام أهمها:
6 – أ – 1 – اشتمال النص على مقدمتين دون التنصص على النتيجة التي يكون استخراجها دليلاً، والأكيد في هذا الأنموذج أن الحاصل ليس قياساً لفرع على أصل لعلة جامعة بينهما سواء نص النص على العلة أم لم ينص عليها.
6 – أ – 2 – تنفيذ عموم فعل الشرط، مثل قوله تعالى التوحيد ? إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف? والشرط هنا يقتضي أن كل من يغفر له الله شركاً كان أم غيره.
6 – أ – 3 – تضمن المعنى الذي يحمله اللفظ في ذاته نفي معنى آخر لا يجوز اجتماعه مع معنى اللفظ المقصود كتضمن لفظة أف في قوله تعالى? فلا تقل لهما أفٍّ? (الإسراء: 23) معنى النهي عن النهر والضرب واستحالة اجتماع هذين المعنيين مع معنى الإحسان لهما والتقرب إليهما.
6 – أ – 4 – أما الشكل الرابع فيتمثل في عدم التنصيص على حكم الشيء الذي إما أن يكون حراماً بالنص وحكم الإثم في الفعل، وإما أن يكون فرضاً بالنص فيأثم التارك له، وإما أن يكون مباحاً إذا لم ينص على أحد الحكمين السابقين، والحقيقة أن هذا النوع أدخل في باب الاستصحاب عند الظاهرية وسنعرض له في محلّه20.
وربما يتبادر إلى الأذهان سؤال عن جدوى استقلالية الدليل كمصدر رابع في التفكير الظاهري رغم كونه نتاج النظر في النص ذاته، والجواب أن ابن حزم ينكر التأويل البعيد ويحرص على الدلالة الظاهرة للنص، لما كانت هذه الصور ممثلة بما تضمنته ودلالات الألفاظ من معان تأخذ بالتأمل، وليست أخذاً بظاهر اللفظ وإن كانت متفرعة ومشتقة عنه وهو السبب المباشر لإخراجها مستقلة عن سائر الأدلة21.
والحقيقة أن ما ذكر آنفاً من أقسام إضافة إلى أنواع أخرى هي أرب ما تكون للبراهين المنطقية التي تعكس صدى المنطق في دراسات ابن حزم للشريعة من جهة، وترتبط بالنص القرآني والحديث النبوي من جهة ثانية، في حين يقدم الإجماع عند الظاهرية أشكالاً أخرى للدليل أهمها استصحاب الحال. وأقل ما قيل وإجماعهم على ترك قولة ما وإجماعهم على أن حكم المسلمين سواء.
(يُتْبَعُ)
(/)
وخلاصة هذه الأدلة مبسوطة في كتاب الأحكام كما تناولها غير أصولي موافقاً لأصول الظاهرية أو مخالفاً لهم، غير أن ما يهم في هذه الأدلة كلها موقف ابن حزم من الاستصحاب الذي يعرفه بأنه بقاء حكم الأصل الثابت بالنصوص حتى يقوم الدليل عنها على التغيير22، فيكون هذا المصدر بدوره مؤسساً على النص وليس على مجرد أصل ثابت من الإباحة الأصلية23. ويبدو أن أغلب المتكلمين ينكرون حجيته في الشرعيات دون الحسيات التي أجرى الله فيها العادة بالاستصحاب، في حين يثبته الظاهرية والشافعية والمالكية24.
إن استصحاب الحال عند ابن حزم تعبير عن عدم مراوحة الحكم الشرعي لنص المستدل به عليه فهو يدور معه وجوداً أو عدماً، فإن وجد النص وجد الحكم بالحل أو الحرمة، وإن لم يوجد فهو على الإباحة نزولاً عند قوله تعالى ? ولكم في الأرض مستقر ومتاعٌ إلى حين?.
7 - ظاهرية ابن حزم في ضوء مفهوم البيان
يصر ابن حزم على وجوب وضوح المعنى في الكلمة والجملة على حد سواء، غير أن المعنى الظاهر للكلمة كما يعدّه ابن حزم وما يجب أن نفهمه نحن ليس المعنى الذي تستقبله الأذن المشتتة غير المنتبهة والتي تجعله بعيداً عن الدقة قريباً من الغموض، إنما المعنى المقصود هو المرتبط بالفهم العميق لمبدأ اللغة، لذلك انشغل ابن حزم في مشروعه البياني بالوضوح اللغوي في إطار التعريفات. والمعرفة كلها فقهاً أم أصولاً أم فلسفة مبنية على التعريف25.ويمكننا بعد الاطلاع على عمل ابن حزم في هذا الموضوع من الموضوع المذكور سلفاً تبيان رؤيته البيانية القائمة على تحليل الألفاظ وتمييز معانيها منعاً لأي خلط أو التباس أو إبهام، ثم إن مهمة المفسر للنصوص أن يقتصر على استخلاص معاني الكلمات والعلاقات بينها بغية تتبعها بوصفها قواعد يمكن ممارستها على نحو عملي مترابط، وتتبدى الرؤية الحزمية الحرفية بإلغاء الثنائية القائمة بين المعاني العامة والخاصة فيبطل بذلك التمييز بين المراد والظاهر كنتيجة لإنشاء المعادلة بين العام والخاص، فاللغة أولاً وأخيراً ليست لغزاً من الألغاز المبهمة، كما أن هذا الموقف هو أصلح دعوة إلى نظرية يمكن أن نسميها بنظرية العموم26.والمتفحص لأعماله من جهة ثانية يكتشف مدى عمومية هذه الرؤية وتحولها إلى منهج قراءة في معارف متعددة فهذه الظاهرية البيانية تلوح في عمله الفقهي والأصولي، كما تبرز في وضوح في حواره مع اليهود والنصارى في الرد على ابن النغريلة وكتاب الفصل، كما تتأكد نظرياً في الأحكام وكتابه التقريب ناهيك عن رسالة إبطال القياس والاستحسان.
لقد استطاع ابن حزم أن يقيم مذهبه البياني في جميع المسائل الكلامية وأن يطبق أصول منهجه القائم على البعد اللساني تطبيقاً بارعاً في حجة مبسوطة لم تعرض بكيفية دقيقة – فيما نعلم – إلاّ عنده، ولقد لخص منهجه البياني هذا بقوله: "إن كلام الله تعالى واجب أن يحمل على ظاهره، ولا يحال عن ظاهره البتة إلاّ أن يأتي نص أو إجماع أو ضرورة حسّ، على أن شيئاً منه ليس على ظاهره، وأنه قد نقل عن ظاهره إلى معنى آخر، فالانقياد واجب علينا لما أوجبه ذلك النص أو الاجماع أو الضرورة، لأن كلام الله تعالى أو أخباره وأموامره لا تختلف. والإجماع لا يأتي إلا بحق والله تعالى لا يقول إلا الحق، وكل ما أبطله برهان ضروري فليس بحق"27. ثم إن الرجوع إلى النص بوصفه مصدراً للمعرفة الدينية بكل فروعها إنما يعتمد رأساً على الدلالة اللغوية ومبدأ المواضعة خاصة، ولا يمكن لأحد تحت غطاء التأويل وباسم المجاز أن يحيل الألفاظ عن دلالاتها إلا بنص جلي أو إجماع معلوم، لذلك سيكون هذا الطريق المسلك الوحيد للوصول إلى الحقيقة الشرعية المشفوعة بالبرهان العقلي والمزود بحجية ضرورات الحسّ28.
ثم إن الرجوع إلى ظاهر النص ليس بالأمر الهين كما يبدو لبعضهم؛ فليس الظاهر مجرد قشرة خارجية يمكن لمسها أو اقتلاعها، إنما الحقيقة تتعلق بإعادة تركيب للغة التي نزل بها الوحي وخوطب بها الناس، وهي في نظر ابن حزم المسؤول الوحيد عن تفسير الفكر الإسلامي الذي يستمد سلطانه من الوحي الإلهي، وهذا الأخير يجد قوته في البرهان من خلال بلاغتها ووضوحها وبيان دلالاتها.
أخيراً يمكننا وبدون مبالغة القول أن ابن حزم قد أدرك طبيعة المأزق الذي وقعت فيه الأمة في زمنه وقد كان مأزقاً خطيراً يهدد الحضارة الإسلامية في عمق وجودها، وكان من اللزم القيام بثورة فكرية تجديدية مَبْدَؤُها نقد الأصول بتأصيلها وطرح ما نتج من خيارات خاطئة ما زالت حضارتنا أسيرة لها إلى اليوم.
ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[10 Apr 2009, 10:16 ص]ـ
علمت من دكتور جزائري فاضل -زميل للدكتور نعمان بوقرة- إلتقيت به من فترة قريبة أن الدكتور نعمان بو قرة حالياً عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود بالرياض وفقه الله.(/)
شرح ألفية ابن مالك للعثيمين كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[11 Apr 2009, 03:16 م]ـ
شرح ألفية ابن مالك للعثيمين كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
شرح ألفية ابن مالك للعثيمين
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك وسماها الخلاصة وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألف بيت جمع فيها مقاصد العربية من نحو وصرف
حجم الكتاب 1.10 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-154.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-148.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-139.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/3692aa51ce5f00ff5d0273fdaf5715adbae8352689d93d2f70 b2c948e61d2122.html
أو
http://www.2shared.com/file/5265363/4193fc7c/Alfeiahnat.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66063&d=1239024879
وهذه نسخة للشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66064&d=1239025100
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
حمل كتاب جمال القراء و كمال الإقراء لعلم الدين السخاوي pdf
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[12 Apr 2009, 02:42 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من اهتدى بهداه.
أما بعد ...
هذا كتاب جمال القراء و كمال الإقراء للإمام علم الدين السخاوى pdf صورته أخت فاضلة فى ملتقى الألوكة و ليس لى سوى إعادة رفع الكتاب بجزئيه على رابط مباشر فجزى الله الأخت خيرا و هذا رابط الموضوع الأصلى:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30460
و المصنِّف و المصنَّف غنيان عن التعريف عند أهل هذا الفن و الكتاب_لمن لا يعرفه_ موضوعه علوم القرآن و هو من أمتع ما أنت قارىء .. و يمكنكم التحميل من هذا الرابط:
http://khayma.com/tajweed/taha/jamalalquraa.rar
و اذكرونا فى دعائكم
و السلام عليكم(/)
كتاب الحيوان للجاحظ كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[12 Apr 2009, 06:01 م]ـ
كتاب الحيوان للجاحظ كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
كتابُ الحَيَوان
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ
أول كتاب وضع في العربية جامع في علم الحيوان ويبحث في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعاداته وتناول بعض المعارف الطبيعية والفلسفية وتحدث في سياسة الأفراد والأمم والنزاع بين أهل الكلام وغيرهم من الطوائف الدينية وتحدث عن موضوعات تتعلق بالجغرافيا والطب وعادات الأعراب وبعض مسائل الفقه عدا ما امتلأ به الكتاب من شعر وفكاهة تصل إلى حد المجون بل والفحش.
حجم الكتاب 1.91 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-155.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-149.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-140.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5273052/7f4571c/Alhayawannat.html
أو
http://www.adrive.com/public/944afe233be8b26e83bae1212f66b904a48c7f6ee37f33fab4 1d07a7954ccef8.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66078&d=1239106213
نسخة للشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66079&d=1239106511
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
تفسير القرآن الكريم للعثيمين كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 Apr 2009, 08:40 م]ـ
تفسير القرآن الكريم للعثيمين كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
تفسير القرآن الكريم للعثيمين
محمد بن صالح العثيمين
كَانَ الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله مُهْتَمًّا في التفسير مُتَمَيِّزًا بهِ رَغْمَ عَدَم اشْتِهَار ذلكَ عنهُ نَظَرًا لِشُهْرَتِهِ في الفقهِ والعقيدةِ وسببُ ذلكَ يَعودُ بِشَكْلٍ أسَاسِيٍّ إلى عَدَمِ خُروجِ تُرَاثِهِ في التفسيرِ أيَّامَ حياتهِ ولَمْ يُفَسِّر الشيخُ ابنُ عثيمين القرآنَ كَامِلاً وإنَّمَا فَسَّر أجْزاءً مِنه , مجموعها تَزيدُ على نِصْف القرآن.
حجم الكتاب 1.6 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-127.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-121.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-108.jpg
روابط التنزيل
http://www.2shared.com/file/5303538/ceccd4da/Tafseernat.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66154&d=1239377435
أو
http://www.adrive.com/public/47d362be438aaaf6d94afbaeb375d397bca58e837b9a063cfa f5810a71ae163a.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[18 Apr 2009, 12:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا
تم التحميل ولله الحمد
رحم الله شيخنا محمد العثيمين ونفعنا بعلمه
ـ[أبو ضمام]ــــــــ[19 Apr 2009, 11:09 ص]ـ
أخي عادل .. جزاك الله خيرا .. وأثابك أجر ما نقلت ..
الشيخ رحمه الله له موقع فيه إرثه العلمي الذي ورثه للناس جزاه الله خيرا ..
يمكنك تحميل أي كتاب للشيخ والكتب التي لا يمكن الاطلاع عليها في الموقع فهي تحت المراجعة و التدقيق من أجل تصحيح الأخطاء المطبعية
والكتب المطبوعة للشيخ في التفسير:
سورة الفاتحة والبقرة 1 - 3
سورة آل عمران 1 - 2
سورة الكهف
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
السور من الحجرات إلى الحديد
جزء عم
أحكام من القرآن الكريم 1 - 2
فوائد التقوى من القرآن الكريم
أصول في التفسير
شرح مقدمة التفسير
ما كتب في هذه القائمة وتحته خط موجود كنسخة إلكترونية في موقع الشيخ رحمه الله .. للتصفح .. والتحميل ..
ورابط الموقع:
http://www.ibnothaimeen.com/
تقبل مروري(/)
من أروع الكتب في ضبط المتشابه (الضبط بالتقعيد)
ـ[خالد المقبل]ــــــــ[15 Apr 2009, 05:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يسر موقع حلقات أن يقدم لكم كتاب (الضبط بالتقعيد للمتشابه اللفظي في القرآن المجيد)
للشيخ / فواز بن سعد الحنين
وهو من الكتب المتميزة في المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
وقد قدم لهذا الكتاب عدة مشايخ، وهم:
فضيلة الشيخ / محمود بن عمر سكر
وفضيلة الشيخ / محمد بن عوض الحرباوي
وفضيلة الشيخ / محمود بن محمد راغب
http://www.halqat.com/images/d-tqeed.jpg
ونحن بهذه المناسبة نتقدم للشيخ بالشكر الجزيل، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل في موازين حسناته
رابط تحميل الكتاب
http://www.halqat.com/Book-380.html
ـ[أبو عبدالرحمن الزهراني]ــــــــ[25 Apr 2009, 12:39 ص]ـ
بحثت عن كتاب (الضبط بالتقعيد) فلم أجده، ووجدت الملف معطوباً في جميع المواقع!!
أرجو ممن كان عنده من الإخوة أن ينزله مرة أخرة أو أن يرسله إلى بريدي وله الدعاء.
ـ[خالد المقبل]ــــــــ[25 Apr 2009, 12:48 ص]ـ
أخي الكريم بامكانك التحميل من هذا الرابط:
http://www.halqat.com/Book-380.html
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Apr 2009, 01:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
تم التحميل ولله الحمد
يسر الله قراءته ونفعنا به
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Apr 2009, 01:26 ص]ـ
وجزاك الله خيرا أن أرشدتنا إلى موقعكم المبارك موقع حلقات لأننا بحاجة لما يخدمنا في حلقات تحفيظ القرآن
ـ[أم أسماء]ــــــــ[28 Apr 2009, 05:35 م]ـ
جاري التحميل .. نفع الله بالكتاب وبمن أرشد إليه وبمن حمّله وبمن قرأه ..(/)
حمل: ابن عاشور في " النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح "
ـ[أبو زينب]ــــــــ[16 Apr 2009, 10:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكتاب: النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح
المؤلف: العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور
المطبعة: مشتركة: دار السلام بالقاهرة و دار سحنون بتونس.
الطبعة: 2007
الحجم: 350صفحة / 10 ميقا.
رابط أول من فورشيرد ( http://www.4shared.com/file/98919155/16e28a36/ndhr_fsi7.html)
رابط بديل من موقع أرشيف ( http://www.archive.org/details/ndhr_fsi7)
رابط للتحميل المباشر من أرشيف ( http://www.archive.org/download/ndhr_fsi7/ndhr_fsi7.pdf)(/)
آيات الله في الآفاق كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[17 Apr 2009, 03:40 م]ـ
آيات الله في الآفاق كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
آيات الله في الآفاق
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
حجم الكتاب 12.9 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-128.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-122.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-109.jpg
روابط التنزيل
http://www.adrive.com/public/a293272cd69a6fc13c151001a2491c4ee2ecbd5fe01dd70b6d cc37dbbb7a664b.html
أو
http://www.2shared.com/file/5329544/9d46bd32/Aayatnat.html
أو ثلاثة ملفات رار يتم تنزيلها في مجلد واحد ثم يفك الضغط فيظهر ملف ال EXE
الملف الأول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66211&d=1239573119
الملف الثاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66212&d=1239574489
الملف الثالث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66213&d=1239575200
وهذه نسخة للشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66214&d=1239575431
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
التسجيل الكامل لنظم (الموثق من عمدة الموفق) للشيخ العلامة محمد سالم بن عبدالودود حفظه الله
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Apr 2009, 12:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.
اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".
أما بعد:
فهذا تسجيل كامل لنظم ((الموثق من عمدة الموفق)) للشيخ العلامة محمد سالم بن محمد على بن عبدالودود الشنقيطى حفظه الله تعالى و هو عبارة عن نظم لمتن عمدة الفقه للإمام موفق الدين أبى محمد عبدالله بن أحمد المقدسى رحمه الله و يقع المتن فى 3722 بيت من بحر الرجز و اعتمدتُ فى تسجيله على طبعة محققة منقحة بعناية الشيخ عبدالله بن محمد سفيان الحكمى حفظه الله و الذى جاء نظم هذه المنظومة استجابة لطلبه حيث قال الناظم فى خطبة كتابه:
و أستعينك على نظم يجى**طبق اقتراح الحكمىّ المذحجى
تلميذ تلميذى الذى قد راقنى**خطابه فشاقنى و ساقنى
لعقد عمدة النبيه الأنبل**موفق الدين الفقيه الحنبلى
و كان تسجيل هذا المتن أيضا استجابة لطلبه الكريم فقد اتصل بى هاتفيا حفظه الله تعالى و طلب منى تسجيل هذا النظم فلم أجد بدا من تلبية طلبه سريعا و الشروع فى التسجيل مباشرة رغم ازدحام المتون و الشواغل التى تعترينى هذه الأيام و قد أنهيت تسجيله و تنقيحه اليوم الجمعة قبل صلاة المغرب بدقائق معدودة و الذى أسأل الله سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ..
قمت بتجزئة المتن إلى أربعة أجزاء ليسهل تحميله على النحو التالى:
http://khayma.com/tajweed/tj/taha/mom01.mp3
http://khayma.com/tajweed/tj/taha/mom02.mp3
http://khayma.com/tajweed/tj/taha/mom03.mp3
http://khayma.com/tajweed/tj/taha/mom04.mp3
و جعلتُ الجزء الأول لربع العبادات كاملا لتسهيل حفظه و تداوله ..
كما قمتُ برفع المتن كاملا فى ملف واحد مدته 9 ساعات و 7 دقائق لتسهيل تداوله أيضا على هذا الرابط:
http://khayma.com/tajweed/tj/taha/mom.mp3
و من المتن مكتوبا فليراجع هذه الصفحة:
http://www.almtoon.com/show-book.php?id=11
و من أراد معلومات وافية عن النظم و الناظم فليراجع مقدمة التحقيق التى كتبها فضيلة الشيخ الحكمى حفظه الله ..
و لعل أجمل ما يستوقفك فى هذه المنظومة_لمن تأمل_ أن الناظم حفظه الله كلما أتى ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أفرد بيتا كاملا أو شطر بيت للصلاة و السلام عليه لم يفته ذلك أبدا إلا فى مواضع قليلة جدا ..
و الشىء بالشىء يذكر فإننى كنتُ قد سجلتُ متن تيسير فقه العمدة للشيخ محمد بن الدناه الاجودى الشنقيطى و الذى هو أيضا عبارة عن نظم لمتن العمدة للموفق الحنبلى و تجدونه على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=157866
و أخيرا أشكر فضيلة الشيخ عبدالله الحكمى حفظه الله على تكرمه بإفراد صفحة خاصة بالمتون العلمية التى سجلتها على موقعه المبارك:
http://www.almtoon.com/taha.php
جعل الله ذلك فى ميزان حسناته ..
كما أسأل الله سبحانه أن يجعل هذا العمل لوجهه خالصا و يجعل ظل الفائدة به ممدودا لا قالصا و الأجر على العناء فيه كاملا لا ناقصا .. إنه ولى ذلك و القادر عليه ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 Apr 2009, 06:33 م]ـ
الروابط الجديدة:
قمت بتجزئة المتن إلى أربعة أجزاء ليسهل تحميله على النحو التالى:
http://khayma.com/tajweed/taha/mom01.mp3
http://khayma.com/tajweed/taha/mom02.mp3
http://khayma.com/tajweed/taha/mom03.mp3
http://khayma.com/tajweed/taha/mom04.mp3
و جعلتُ الجزء الأول لربع العبادات كاملا لتسهيل حفظه و تداوله ..
كما قمتُ برفع المتن كاملا فى ملف واحد مدته 9 ساعات و 7 دقائق لتسهيل تداوله أيضا على هذا الرابط:
http://khayma.com/tajweed/taha/mom.mp3
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 Jun 2009, 03:15 م]ـ
هنا المتن من موقع المتون العلمية:
http://www.almtoon.com/mowthq.php(/)
صدر حديثاً (الشرح والتفسير المبسط لكلمات وآيات القرآن الكريم)
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[18 Apr 2009, 02:25 م]ـ
نتيجة جهود أربع سنوات للعمل على تذليل فهم معاني القرآن الكريم وتبسيطها للعامة، أصدر الطبيب الدكتور/ أحمد بسام أشرف كبارة ـ نقيب أطباء الأسنان في طرابلس والشمال بلبنان ـ كتابه بعنوان (الشرح والتفسير المبسط لكلمات وآيات القرآن الكريم) في مجلد من 730صفحة، وكان مرجعه الأساس (تفسير القرآن الكريم) للأساتذة محمد أحمد برانق، ومحمود محمد حمزة، وحسن علوان، لما امتاز به من سهولة ووضوح.
نقلاً عن مجلة التقوى البنانية ع/ 188، ربيع الأول 1430هـ، آذار (مارس) 2009م.(/)
قرأت لك: {شرح حديث (يقاتل المسلمون اليهود)}.
ـ[أبو محمد نائل]ــــــــ[18 Apr 2009, 06:38 م]ـ
شرح حديث (يقاتل المسلمون اليهود)
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذا شرح موجز لحديث يقاتل المسلمون اليهود حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله وهذا نصه:
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ. رواه البخاري.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) رواه مسلم في بَاب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الْمَيِّتِ مِنْ الْبَلَاءِ).
وفي الترمذي: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ. قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال الشيخ الالباني في صحيح سنن الترمذي صحيح. وذكره في قصة المسيح الدجال فقال أخرجه عبد الرزاق (20837) وعنه أحمد (2/ 149) والترمذي (2237) وقال: حديث حسن صحيح.ثم أخرجه أحمد (2/ 122 و 131) والبخاري (6/ 78 و 478) ومسلم (8/ 188) من غير طريق عبد الرزاق به وأخرجه الداني (65/ 1). عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله. إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود).أخرجه الشيخان وأحمد (2/ 398 و 417 و 530) والخطيب (7/ 207) والداني (64/ 2 - 65/ 1).
انتهى كلام الألباني.
وتوجد رواية: أنتم شرقي النهر وهم غربيه ونصها:
عن نهيك بن صريم السكوني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه، ولا أدرى أين الأردن يومئذ.
رواه الطبراني والبزار ورجال البزار ثقات. ورواه ابو نعيم (عن نهيك بن صريم السكوني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزالون تقاتلون المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال، على نهر الأردن أنتم شرقيه، وهم غربيه» قال: وما أدري ذلك اليوم أين الأردن من أرض الله. رواه يحيى بن حسان، وعثمان بن سعيد، عن محمد بن أبان. معرفة الصحابة لأبي نعيم جزء 18 ص440.
وقال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ((ضعيف) انظر حديث رقم: 4656 في ضعيف الجامع).
أما العبارة المضافة " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود انتم شرقيّ النهر وهم غربيه " فلا أساس لها في أي من كتب الحديث الشريف، وقد سألت مختصين بالحديث فأشاروا بالنفي لوجودها لا في صحيحها ولا في ضعيفها. ولا تعدو أكثر من كونها عبارة مضافة إلى نص الحديث والله أعلم، وكان ذلك بعد قيام دولة (إسرائيل) غربيّ النهر (المارد القادم للاستاذ امين الحوامده).
(يُتْبَعُ)
(/)
وكذلك نفى وجودها الشيخ سلمان العودة حتى قال.، تعبت وراءها وكنت سمعتها منذ زمن طويل، لم يتيسر لي الوقوف عليها في الكتب المعتمدة. يقصد (تقاتلون اليهود انتم شرقي الاردن ............ الحديث) انتهى.
وانا كذلك بحثت عنها في الموسوعات الحديثية ولم أجدها فلعلها كما قيل من الزيادات المتأخرة التي قيلت بعد حدوث دولة اليهود في فلسطين وليس لها أصل في كتب الحديث.
هذا الحديث من أشراط الساعة وقد جاء على سياقه كثير من الأحاديث منها:
1 - لاتقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج. قيل: وما الهرج؟ قال: القتل.
2 - لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ.
3 - لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ.
4 - لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.
وغيرها من الأحاديث النبوية الشريفة.
إن هذا الحديث يدخل ضمن علامات وأشراط الساعة التي لا يعلم علمها إلا الله قال تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187) الاعراف.
يقول الشنقيطي رحمه الله: قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ} الآية
هذه الآية الكريمة تدل على أن وقت قيام الساعة لا يعلمه إلا الله جل وعلا، وقد جاءت آيات أخر تدل على ذلك أيضاً كقوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إلى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ} [النازعات: 42 - 44]، وقوله: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغيب لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59]، وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنها الخمس المذكورة في قوله تعالى: {إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة} [لقمان: 34] الآية.
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} كما قال تعالى: {يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ} [الأحزاب:63] قيل: نزلت في قريش. وقيل: في نفر من اليهود. والأول أشبه؛ لأن الآية مكية، وكانوا يسألون عن وقت الساعة، استبعادًا لوقوعها، وتكذيبًا بوجودها؛ كما قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأنبياء:38]، وقال تعالى: {يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ} [الشورى:18].
وقوله: {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: "منتهاها" أي: متى محطها؟ وأيان آخر مدة الدنيا الذي هو أول وقت الساعة؟.
{قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ} أمر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن وقت الساعة، أن يرُدَّ علمها إلى الله تعالى؛ فإنه هو الذي يجليها لوقتها، أي: يعلم جلية أمرها، ومتى يكون على التحديد، [أي] لا يعلم ذلك [أحد] إلا هو تعالى؛ ولهذا قال: {ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ}.
قال عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة في قوله: {ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} قال: ثقل علمها على أهل السماوات والأرض أنهم لا يعلمون. قال معمر: قال الحسن: إذا جاءت، ثقلت على أهل السماوات والأرض، يقول: كَبُرَت عليهم.انتهى
(يُتْبَعُ)
(/)
واشراط الساعة كما قال تعالى {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} أي: أمارات اقترابها، كقوله تعالى: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأولَى أَزِفَتِ الآزِفَةُ} [النجم: 56، 57]، وكقوله: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] وقوله: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: 1]، وقوله: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1]، فبعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة؛ لأنه خاتم الرسل الذي أكمل الله به الدين، وأقام به الحجة على العالمين. وقد أخبر -صلوات الله وسلامه عليه-بأمارات الساعة وأشراطها، وأبان عن ذلك وأوضحه بما لم يؤته نبي قبله، كما هو مبسوط في موضعه.
وقال الحسن البصري: بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة. وهو كما قال (ابن كثي).
قوله صلى الله عليه وسلم يقاتل المسلمون اليهود:
المسلمون: الإسلام بالمعنى العام هو: " التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة " فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق، وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم، إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل. والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، (ابن عثيمين).
وقوله تعالى عن إبراهيم وإسماعيل {مسلمين}:أي منقادين لك خاضعين لأمرك ونهيك راضين بحكمك عابدين لك. (أيسر التفاسير بتصرف).
ومصداقه قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)) البقرة.
قال ابن كثير وقوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} أي: أمره الله بالإخلاص له والاستسلام والانقياد، فأجاب إلى ذلك شرعًا وقدرًا.
وقوله: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ} أي: وصى بهذه الملة وهي الإسلام لله [أو يعود الضمير على الكلمة وهي قوله: {أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}]. لحرصهم عليها ومحبتهم لها حافظوا عليها إلى حين الوفاة ووصوا أبناءهم بها من بعدهم؛ كقوله تعالى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} انتهى
اليهود:قال تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود ومباهتة للحق، وغَمْط للناس وتَنَقص بحملة العلم. ولهذا قتلوا كثيرًا من الأنبياء حتى هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة وسحروه، وألَّبوا عليه أشباههم من المشركين -عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة. (ابن كثير).
قال الشيخ ابن عثيمين: اليهود هم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام.
سموا يهوداً، قيل: لأنهم قالوا: {إنا هدنا إليك} [الأعراف: 156]، وبناء على هذا يكون الاسم عربياً، لأن هاد يهود ـ إذا رجع ـ عربي.
وقيل: أن أصله يهوذا، اسم أحد أولاء يعقوب، واليهود من نسبوا إليه، لكن عند التعريب صارت الذال دالاً، فقيل: يهود.
وأياً كان، لا يهمنا أن أصله هذا أو هذا.
ولكننا نعلم أن اليهود هم طائفة من بني إسرائيل، اتبعوا موسى عليه الصلاة والسلام.
وهؤلاء اليهود من أشد الناس عتواً ونفوراً، لأن عتو فرعون وتسلطه عليهم جعل ذلك ينطبع في نفوسهم، وصار فيهم العتو على الناس، بل وعلى الخالق عز وجل، فهم يصفون الله تعالى بأوصاف العيوب ـ قبحهم الله، وهم أهلها. (ابن عثيمين شرح الواسطية).
يقول الحافظ ابن حجر في معرض شرحه للحديث:
(يُتْبَعُ)
(/)
حَدِيث اِبْن عُمَر " تُقَاتِلكُمْ الْيَهُود " الْحَدِيث تَقَدَّمَ مِنْ وَجْه آخَر فِي الْجِهَاد فِي " بَاب قِتَال الْيَهُود ".
قَوْله: (تُقَاتِلكُمْ الْيَهُود فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ).
فِي رِوَايَة أَحْمَد مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَنْ سَالِم عَنْ أَبِيهِ " يَنْزِل الدَّجَّال هَذِهِ السَّبْخَة - أَيْ خَارِج الْمَدِينَة - ثُمَّ يُسَلِّط اللَّه عَلَيْهِ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُونَ شِيعَته، حَتَّى إِنَّ الْيَهُودِيّ لَيَخْتَبِئ تَحْت الشَّجَرَة وَالْحَجَر فَيَقُول الْحَجَر وَالشَّجَرَة لِلْمُسْلِمِ: هَذَا يَهُودِيّ فَاقْتُلْهُ " وَعَلَى هَذَا فَالْمُرَاد بِقِتَالِ الْيَهُود وُقُوع ذَلِكَ إِذَا خَرَجَ الدَّجَّال وَنَزَلَ عِيسَى، وَكَمَا وَقَعَ صَرِيحًا فِي حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ فِي قِصَّة خُرُوج الدَّجَّال وَنُزُول عِيسَى وَفِيهِ " وَرَاء الدَّجَّال سَبْعُونَ أَلْف يَهُودِيّ كُلّهمْ ذُو سَيْف مُحَلًّى. فَيُدْرِكهُ عِيسَى عِنْد بَاب لُدّ فَيَقْتُلهُ وَيَنْهَزِم الْيَهُود، فَلَا يَبْقَى شَيْء مِمَّا يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّه ذَلِكَ الشَّيْء فَقَالَ: يَا عَبْد اللَّه - لِلْمُسْلِمِ - هَذَا يَهُودِيّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَد فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرهمْ " أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ مُطَوَّلًا وَأَصْله عِنْد أَبِي دَاوُدَ، وَنَحْوه فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد أَحْمَد بِإِسْنَادٍ حَسَن، وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَنْدَهْ فِي كِتَاب الْإِيمَان مِنْ حَدِيث حُذَيْفَة بِإِسْنَادٍ صَحِيح. وَفِي الْحَدِيث ظُهُور الْآيَات قُرْب قِيَام السَّاعَة مِنْ كَلَام الْجَمَاد مِنْ شَجَرَة وَحَجَر، وَظَاهِره أَنَّ ذَلِكَ يَنْطِق حَقِيقَة. وَيَحْتَمِل الْمَجَاز بِأَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُمْ لَا يُفِيدهُمْ الِاخْتِبَاء وَالْأَوَّل أَوْلَى. وَفِيهِ أَنَّ الْإِسْلَام يَبْقَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. وَفِي قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تُقَاتِلكُمْ الْيَهُود " جَوَاز مُخَاطَبَة الشَّخْص وَالْمُرَاد مَنْ هُوَ مِنْهُ بِسَبِيلٍ، لِأَنَّ الْخِطَاب كَانَ لِلصَّحَابَةِ وَالْمُرَاد مَنْ يَأْتِي بَعْدهمْ بِدَهْرٍ طَوِيل، لَكِنْ لَمَّا كَانُوا مُشْتَرِكِينَ مَعَهُمْ فِي أَصْل الْإِيمَان نَاسَبَ أَنْ يُخَاطَبُوا بِذَلِكَ.
قال الامام النووي في شرح مسلم
- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِلَّا الْغَرْقَد؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَر الْيَهُود).
وَالْغَرْقَد نَوْع مِنْ شَجَر الشَّوْك مَعْرُوف بِبِلَادِ بَيْت الْمَقْدِس، وَهُنَاكَ يَكُون قَتْل الدَّجَّال وَالْيَهُود. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة الدِّينَوَرِيّ: إِذَا عَظُمَتْ الْعَوْسَجَة صَارَتْ غَرْقَدَة.
شرح النووي على مسلم ج9 ص308.
. قَوْلُهُ: (فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ) مِنْ التَّسْلِيطِ، أَيْ تُغَلَّبُونَ عَلَيْهِمْ (حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ إِلَخْ) هَذَا مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ. (تحفة الاحوذي).
قال الشيخ ابن عثيمين في معرض شرحه للحديث: المتقون هم الوارثون للأرض؛ لكن بني إسرائيل اليوم لا يستحقون هذه الأرض المقدسة؛ لأنهم ليسوا من عباد الله الصالحين؛ أما في وقت موسى فكانوا أولى بها من أهلها؛ وكانت مكتوبة لهم، وكانوا أحق بها؛ لكن لما جاء الإسلام الذي بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم صار أحق الناس بهذه الأرض المسلمون. لا العرب.؛ ففلسطين ليس العرب بوصفهم عرباً هم أهلها؛ بل إن أهلها المسلمون بوصفهم مسلمين. لا غير وبوصفهم عباداً لله عزّ وجلّ صالحين؛ ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد. والعلم عند الله. في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبداً؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كما قال تعالى: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [الأعراف: 128]؛ ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام. بعد أن يطبقوه في أنفسهم.؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَقُومُ
(يُتْبَعُ)
(/)
السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى.
يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"؛ فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله". باسم العبودية لله.، ويقول: "يا مسلم". باسم الإسلام.؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "يقاتل المسلمون اليهود"، ولم يقل: "العرب" ..
ولهذا أقول: إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء: 105]: فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك. وما أيسره على الله.! ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛ ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي. لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية.! ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حينما كسرت الفُرس الجسور على نهر دجلة، وأغرقت السفن لئلا يعبر المسلمون إليهم؛ فسخَّر الله لهم البحر؛ فصاروا يمشون على ظهر الماء بخيلهم، ورجلهم، وإبلهم؛ يمشون على الماء كما يمشون على الأرض لا يغطي الماء خفاف الإبل؛ وإذا تعب يبساً في لحظة، ومشوا عليه آمنين؛ قادر على ما هو أعظم من ذلك ..
فالحاصل أن بني إسرائيل لا شك أفضل العالمين حينما كانوا عباد الله الصالحين؛ أما حين ضربت عليهم الذلة، واللعنة، والصَّغار فإنهم ليسوا أفضل العالمين؛ بل منهم القردة، والخنازير؛ وهم أذل عباد الله لقوله تعالى: {ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من الله} [آل عمران: 112]، وقوله تعالى: {لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} [الحشر: 14] ..
ابن عثيمين التفسير واصوله تفسير سورة البقرة ج3 ص 117.
وممن ايد ابن حجر ان هذا يقع زمن خروج الدجال طائفة من العلماء منهم الشيخ الالباني رحمه الله حيث قال.
فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب - فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام: إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة - إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق - إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال فاقتله. (قصة المسيح الدجال) وكذلك من الدعاة الشيخ محمد المنجد حيث قال فإذا نزل عيسى ابن مريم ويكون المسلمون قد استعدوا للصلاة، وإمامهم المهدي وقائدهم المهدي الذي سيظهر في ذلك الوقت، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذا نزل عليهم عيسى، فيرجع ذاك الإمام؛ لأنه عيسى أفضل منه، فيريد أن يتقدم الفاضل للإمامة، فيمشي القهقرى ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده يبن كتفيه، ثم يقول له: تقدم فصلي، فإنها لك أقيمت) وهذه تكرمة من الله لهذه الأمة أن يؤم عيسى رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيصلي بهم إمامهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا انصرفوا من الصلاة، وذهبوا إلى بيت المقدس لمواجهة الدجال، الذي سيكون قد توجه باليهود إلى هناك، قال عيسى: افتحوا الباب، فيفتحونه، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، فينطلق هارباً، فيدركه عيسى عليه السلام بباب لد، وهو المكان المعروف الآن في فلسطين، الذي بنى فيه اليهود مطاراً معروفاً أو قاعدة عسكرية.
فعيسى سيدرك المسيح الدجال في بلدة اللد فيقتله، فينماع الخبيث، كما ينماع الملح في الماء ولكن عيسى يدركه فيضربه بحربة في يده، فيريهم أثر الدم على هذه الحربة، فيقتل مسيح الهداية مسيح الضلالة الدجال بهذه الحربة.
ثم يهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا دابة، ولا حائط، إلا شجر الغرقد الذي يزرعه اليهود الآن في فلسطين، فإنها من شجرهم لا تنطق، كل شيء ينطق، يقول: يا عبد الله يا مسلم، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، وبذلك يكون المسيح الدجال قد انتهى وتزول الفتنة، ثم تقع بعد ذلك أحداث أخرى (دروس الشيخ محمد المنجد).
والحجر والشجر سينطقان بإذن الله في يوم لا مرد له من الله ـ كما ورد في أخبار الساعة عندما يقاتل المسلمون اليهود ويختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعالى فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود، ولا يجوز الرجم بالغيب والقول بأن القتال الدائر اليوم مع اليهود، هو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم ضمن أمارات الساعة، فهذا نوع من التعجل، كما لا يجوز أيضًا تعطيل الجهاد انتظارًا لظهور المهدي.
وقد قاتل المسلمون اليهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتصروا عليهم وأجلوهم من جزيرة العرب امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلمًا» ولكن هذا القتال ليس هو القتال الذي هو من أشراط الساعة وجاءت به الأحاديث الصحيحة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المسلمين سيقاتلونهم إذا خرج الدجال ونزل عيسىـ عليه السلام ـ.
روى الإمام أحمد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه حديثًا طويلاً في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم كسف الشمس، وفيه أنه ذكر الدجال فقال: «وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالاً شديدًا، ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده، حتى أن جذم الحائط أو قال: أصل الحائط». وقال حسن الأشيب: وأصل الشجرة لينادي أو قال يقول: «يا مؤمن» أو قال: «يا مسلم هذا يهودي» أو قال: «هذا گافر تعالى فاقتله» قال: «ولن يكون ذلك گذلك حتى تروا أمورًا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتسألون بينگم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذگرًا» (2).
وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعالى فاقتله إلا الغرقد (1) فإنه من شجر اليهود» (2). وهذا لفظ مسلم.
والذي يظهر من سياق الأحاديث أن كلام الحجر والشجر ونحوه حقيقة وذلك لأن حدوث تكلم الجمادات ثابت في غير أحاديث قتال اليهود. فإنه ليس هناك دليل يوجب حمل اللفظ على خلاف حقيقته. ونطق الجماد قد ورد في ايات من القرآن منها قوله تعالى: {أنطقنا الله الذي أّنطّقّ كٍلَّ شّيًءُ} (سورة فصلت:21). وقوله: {وإن مٌَن شّيًءُ إلاَّ يٍسّبٌَحٍ بٌحّمًدٌهٌ ولّكٌن لاَّ تّفًقّهٍونّ تّسًبٌيحّهٍمً} (سورة: الإسراء:44).
وجاء في الحديث عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته عن الدجال وحذرناه ـ فذكر خروجه ثم نزول عيسى ـ عليه السلام ـ لقتله وفيه «قال عيسى \: افتحوا الباب، فيفتح، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلي وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هاربًا، ويقول عيسى ـ عليه السلام ـ: إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا دابة؛ إلا الغرقد، فإنها من شجرهم لا تنطق».
فالحديث فيه التصريح بنطق الجمادات، وأيضًا فإن استثناء شجر الغرقد من الجمادات بكونها لا تخبر عن اليهود لأنها من شجرهم، وهم يزرعون الآن الغرقد بكثافة.
ها أنت ترى من خلال هذا العرض أن قتال المسلمين مع اليهود في آخر الزمان، يستنطق فيه الحجر والشجر، ويكون بعد نزول عيسى ـ عليه السلام ـ وواضح أن الذين يحدث لهم ذلك يكونون من المسلمين الذين يحسنون المسير إلى ربهم، ويقيمون واجب العبودية في أنفسهم ودنيا الناس من حولهم: يا مسلم، يا عبد الله، فليس هو عبدًا للشيطان ولا للسيد البدوي ولا للحسين، وليس منطلقة يومئذ قوميًا ولا اشتراكًا ولا ديمقراطيًا.
إن الخطر كبير في نقل الأخبار دون تثبت وخصوصًا مع سهولة الاتصال، وقد صارت الدنيا أشبه بقرية صغيرة. ونحن عندما نرفض ونذم التعجل، لا ننكر قدرة الله على أن يجعل الحجر والشجر ينطق الآن وفي كل وقت وحين، وإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون. نحتاج لصبر ويقين تخالط بشاشته القلوب، وهذه عدة الإمامة في الدين، قال تعالى: {وجّعّلًنّا مٌنًهٍمً أّئٌمَّةْ يّهًدٍونّ بٌأّمًرٌنّا لّمَّا صّبّرٍوا وكّانٍوا بٌآيّاتٌنّا يٍوقٌنٍونّ} (سورة السجدة:24). قال العلماء: لما أخذوا برأس الأمر جعلهم رؤوسًا، أي لما أخذوا بالصبر واليقين جعلهم سبحانه أئمة.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك، ويُذل فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهي فيه عن المنكر.
اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الزيغ والعناد، اللَّهم انجِ المسلمين المستضعفين في كل مكان وردكيد الكافرين إلى نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرهم، وعجل بنصرك المبين فإنك نعم المولى ونعم النصير. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. (الشيخ سعيد عبد العظيم).
وممن له رأي آخر أن هذا الحدث ربما يكون قبل الدجال الشيخ ناصر العمر حيث يقول في كتابه رؤية ستراتيجية للقضية الفلسطينية ما نصه: نحن نؤمن بأن الانتصار على اليهود قضاء قدري كوني وشرعي، حيث ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله) والانتصار النهائي والمعركة الفاصلة ستكون آخر الزمان حين يكون المسلمون تحت راية المسيح عليه السلام وأميرهم المهدي ويكون اليهود تحت راية المسيح الدجال. ومقتضى الإيمان بهذا النصر أن نعمل بجد ويقين لا أن نتكل ونتخاذل فترك القتال والاستعداد له بحجة أن تلك المعركة الفاصلة لم يحن وقتها خطأ لأمور: -
أن النصوص المبشرة بانتصار المسلمين جاء بعضها مطلقاً لا تقييد فيه بكون المعركة بين جيش الإسلام بقيادة المسيح عليه السلام والمهدي وجيش اليهود بقيادة الدجال، فحمل بعض هذه النصوص على بعض ليس متعيناً وليس من شرط حدوث الخارق (تكليم الحجر والشجر) أن يكون في آخر الزمان فليس على الله بعزيز أن يكون في جولة قبل ذلك بل في هذه الجولة.
أننا لا نعلم متى تقع المعركة الفاصلة ولا ما مقدماتها ولم نُتعبَّد بانتظارها وإنما تعبدنا الله بالجهاد والإعداد لليهود وغيرهم.
أن عموم الأدلة يدل على أن المعركة مع الكفر مستمرة دائمة وليس هناك من دليل شرعي أو تاريخي يمنع وقوع معارك أخرى بيننا وبين اليهود قبل المعركة الفاصلة فإن الحرب سجال حتى يأتي الفتح الأعظم، وهكذا كان بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين قريش حتى جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم ـ عليه السلام - فيقول أميرهم: تعال صَلِّ لنا، فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة).
(يُتْبَعُ)
(/)
من المهم أن نركز على ما ورد في القرآن حول اليهود، فلن نجد مَنْ وَصَفَ اليهود، وعَرّف بنفسياتهم ثم حكم عليهم بما هم أهل له مثل القرآن، وحيث إن منطلقنا في التعامل معهم هو كتاب الله، فلابد من دراسة القرآن، وما ورد فيه من آيات عن بني إسرائيل دراسة معمّقة حيث نبني على ذلك رسم خطط المستقبل وقواعد التعامل في الحرب والهدنة.
فمن صفاتهم: الذل والمسكنة (ضربت عليهم الذلة والمسكنة).
وكذلك الغدر والخيانة (أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم).
ومن صفاتهم الجُبن والضعف (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله) (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنةٍ أو من وراء جُدر).
ومن صفاتهم عدم اتحاد كلمتهم وتفرقهم واختلاف قلوبهم بل وشدّة تناحرهم (بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى).
فمن كانت هذه بعض صفاته، كيف يُنزَّل فوق منزلته، أو يُوثق في عهده، أو يخاف من قوته.انتهى كلام الشيخ ناصر العمر.
ان كلام الشجر والحجر هو كلام حقيقي وليس مجاز وذلك لان الأصل في الكلام الحقيقة وليس ذلك على الله بعزيز من انطق عيسى عليه السلام في المهد قادر على أن ينطق الحجر والشجر والله على كل شيء قدير.
ويذكر أن باحثين أمركيين زارا احد الدعاة في بيته طالبين فهم الحديث في ضوء الواقع المعاصر، ولقد أخبرا بأن اليهود يؤمنون بصحة مضمون الحديث، وهم يعملون جادين على تأخير هذا اليوم، ويزرعون شجر الغرقد استعداداً لذلك.
إن اليهود يقومون بحملة على أوسع نطاق بزراعة شجر الغرقد، لأنهم يؤمنون بكلام رسول الله (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُون) (سورة الأنعام: 33) يعرفونه كما يعرفون أبناءهم كما قال عبد الله بن عبد سلام: إني لأقر لمحمد بالنبوة أكثر ما أقر لابني بالبنوة، (محمد رسول الله حقا وصدقا وعدلا (، يقومون بحملة رهيبة بزراعة شجر الغرقد، لأنهم يعلمون أن هذا الشجر الذي ذكره محمد رسول الله هو الذي لا ينطق، لأنهم على يقين بقرب هذا اليوم ومجيء هذا اليوم، لأنهم أهل عقيدة وأهل كتاب، والله لن ينتصر المسلمون على اليهود إلا بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مصداق هذا قوله تعالى) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)) (11) سورة محمد.
إعداد: وليد ملحم
عن مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية.(/)
نشرة مدققة من: " تُحْفَةِ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ "
ـ[الوائلي]ــــــــ[18 Apr 2009, 07:01 م]ـ
تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ مع حَاشِيَةِ الدِّسُوقِيِّ
نظم:
سليمان بن حسين بن محمد بن شلبي الجمزوري الطَّنْتَدَائي (= الطنطاوي) مولدًا الشافعي مذهبًا الشهير بالأفندي (3_1169 - بعد 1208 هـ) رحمه الله تعالى
ضَبَطَهُ: وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ عفَا اللهُ عَنْهُ
((نشرة متقنة مدققة مقابلة على عدة نسخ، وعلى شروح الجمزوري ومحمد الميهي والضباع، وبالتلقي من أفواه المشايخ المتقنين، مع بيان أغلب الوجوه الجائزة والممنوعة في رواية الأبيات، والحمد لله ذي الفضل العظيم))
... هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلَّم وبارك علي مَن أرسلَهُ اللهُ رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[الوائلي]ــــــــ[03 May 2009, 04:19 م]ـ
((لو عورض الكتاب سبعين مرة لوجد فيه خطأ، أبى الله أن يتم إلا كتابه))
((تصحيح وزيادات))
الحاشية:
... رقم (9) تعدل للآتي:
(9) (يَرْمُلُونَ) بِضَمِّ الْمِيمِ، مِنْ قَولِنَا: رَمَلَ يَرْمُلُ، رَمَلاً ورَمَلَاناً بفتح الراء والميم فيهما، من باب: "طَلَبَ"، وذكر عياض أن المصدر قد تسكن ميمه، فيكون فعله من باب: نَصَرَ ذكره العيني وغيره، وقد نَصَّ على ضم الميم في المضارع: صاحبُ مختار الصحاح، والنووي، وابن حجر، والعيني، وابن المطرز، وعلى القاري، وصاحب عون المعبود، و الشنقيطي صاحب أضواء البيان، ولم أجد من ذكر فَتْحَهَا، وقد تلقيتها عن شيخي بالفتح. ومعناه الإسراع في المشي مع هز المَنْكِبين، وهو الخَبَبُ أيضا، والله أعلم.
... رقم (23) تعدل للآتي:
(23) (وَاوٍ وَفَا) قَالَ الميهي والْجَمْزُورِيُّ: "ويصح تنوين (وَفًا) مقصورًا في النظم للضرورة، وعدم التنوين إجراء للوصل مجرى الوقف ". (فاعرِفِ) قال الميهي والضباع: "حرك فاء "فاعرِفِ" بالكسر لأجل الرَّوِيّ ".
* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.(/)
الرسائل المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبعض السور المحفوظة في متحف طوب قابي
ـ[محمد آباي]ــــــــ[19 Apr 2009, 01:32 م]ـ
في الملفات المرفقة توجد صور؛
1 - رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحارث الغساني
2 - رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنذر
3 - رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب
4 - سورة الهمزة
5 - سورة القدر
6 - سورة التكاثر
نشرت هذه الصور في مجلة آكسيون (مجلة أسبوعية تركية)، العدد 81، سنة 1996. هذه الرسائل محفوظة في متحف طوب قابي، ولكن المجلة لم تطرح أرقام التسجيل لهذه الرسائل.
التفاصيل في: http://www.aksiyon.com.tr/detay.php?id=19732(/)
تفسير الألوسي (روح المعاني) كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[19 Apr 2009, 02:24 م]ـ
تفسير الألوسي (روح المعاني) كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
شهاب الدين محمود ابن عبد الله الحسيني الآلوسي
تحقيق على عبد البارى عطية
موافق للمطبوع
كتاب جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول فاشتمل على آراء السلف رواية ودراية وأقوال الخلف بأمانة وعناية فجمع خلاصة التفاسير السابقة وبين فيه أسباب النزول والمناسبة بين السور والمناسبات بين الآيات وعرض لذكر القراءات ويستشهد بأشعار العرب ويعتني بالآيات الكونية والإعراب والنحو ويبين أقوال الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام ويرجح بينها من دون تعصب لمذهب فقهي معين ويفند أدلة المخالفين لأهل السنة ويتخذ موقفا صارما من الإسرائيليات والأخبار الكذوبة ويسخر منها ويعقب على كل ذلك بما تدل عليه الآيات عن طريق الإشارات والمعروف بالتفسير الإشاري
حجم الكتاب 9.8 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-129.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-123.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-110.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/7lK28136.rar
أو
http://www.2shared.com/file/5376060/3e554664/Rawholmaaanynat.html
أو
http://www.adrive.com/public/ec406735b5527ce658f20430b71d8773f97f385e9aacb1468c 3c7603961d230c.html
أو ملفان رار يتم تنزيلهما في مجلد واحد ثم يفك الضغط عنها
الملف الأول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66387&d=1239909034
الملف الثاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66388&d=1239909525
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
كتابي بفضل الله .. وبشرى من رسول الله ..... ولا تنسوني بصالح الدعاء يا إخوتي
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[20 Apr 2009, 02:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم بإحسان
إخواني الأفاضل أخواتي الفاضلات .. أقدم لكم بفضل الله وفي سبيله ثمرة جهد متواضع وهدي من الله العلي القدير وبفضله وحمده .. كتاب عنوانه (الإستخلاف في الأرض بفطرة الإسلام) وهو بخمسة أجزاء .. وقد تم تقديمه بطريقة علمية أدبية يسرة الفهم بمشيئة الله للنهضة بإذن الله (وجلا من لا ينسى ولا يخطىء العظيم المتعال) وما كتبته عن أمري إن هو بعلم الله وفضله وهديه لنا من بعد جهلنا وبحمده وشكره الرحمن الرحيم
أدعو من الله أن ينتفع به إخوتي من بني الإنسان أجمعين لتحقيق خير خلافة في الأرض وكما أمر الرحيم .. واسأل الله أن يكون علما نافعا غير ضار ... عملا صالحا غير طالح .. نور حق غير ظلام باطل
فما كان يوافق كتاب الله وسنته فيه فخدوه وما كان يخالف كتاب الله وسنته فيه فانكروه
فالصواب فيه من الله العزيز والخطا فيه من نفسي وشيطاني
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولإخوتي الكرام
المحتوى العام للكتاب بإذن الله وفضله: نبدة عن الكتاب وخلاصته بالكتاب نفسه (بصفحة: 1171)
والأكيد أنه تم تدعيمه بالإعتماد في بعض أجزائه على مراجع موثقة مبينة ومأطرة لخير نهضة وفق ما أمر الله سبحانه وتعالى وبمشيئته الرحمن الرحيم
فهرس الكتابحكاية رؤيا وأمر بتبليغ الأُمة (ص:5)
مقدمة الكتاب (ص:18)
الخلافة (ص:37) مهم للغاية
? تعريف الخلافة ومفهومها
? مضمونها في الإسلام
? سبل تحقيقها
الجزء الأول من الكتاب
الاستخلاف وفق منهاج الرحمان
الإسلام فطرة الإنسان
الجزء الثاني من الكتاب
سبل تحقيق خير خلافة
عبادات وعمارة أرض وتزكية نفس
الجزء الثالث من الكتاب
حكاية استخلاف
ما بين الخلفاء المصلحين والخلفاء المفسدين
تاريخ الحضارة الإسلامية والعالم بالميزان
منذ ما قبل بعثة النور الخاتم بالرسالة الإسلامية إلى عصرنا الحالي.
الجزء الرابع من الكتاب
الاستخلاف والعالم المعاصر
عين على العالم الإسلامي: وسط العاصفة
الجزء الخامس من الكتاب
إعلاء راية الإسلام لخير خلافة
حل الأمة
العودة إلى فطرتي الإسلامية السليمة
الاستفادة من حكمة السلف الصالح
الاعتبار من أخطاء الخلف الضائع
النهضة الإسلامية
تفاصيل محتوى أجزاء الكتاب بمشيئة الله وفضله
الجزء الاول من الكتاب (ابتداءا من الصفحة رقم: 91)
الاستخلاف وفق منهاج الرحمان
الإسلام فطرة الإنسان
المجزوءة الأولى: وحدة التربية الإعتقادية
المجزوءة الثانية: وحدة التربية التعبدية
المجزوءة الثالثة: وحدة التربية التعبدية: الهيئة الإسلامية
المجزوءة الرابعة: وحدة التربية الاقتصادية والمالية
وحدة التربية الإعتقادية:
(ابتداءا من الصفحة رقم: 91)
علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة
الإيمان بالغيب مفهومه وضرورته
عظمة الله تعالى في صفاته وخلقه
الخصائص العامة للإسلام
الربانية والشمول
? التعاملات الاجتماعية والأخلاق في الإسلام
? التعاملات السياسية للدولة في الإسلام
? التعاملات الاقتصادية والمالية في الإسلام
? التعاملات القضائية في الإسلام
? التعاملات الإدارية وفن تسييرها في الإسلام
? الربانية والشمول
العالمية
دين التوازن والاعتدال
الوسطية والاعتدال
التجديد والانفتاح على القضايا المعاصرة
? الإسلام صالح لكل زمان ومكان
? قابلية الشريعة الإسلامية للتجديد
? منظومة الشريعة الإسلامية
? التجديد ومفهومه
? تجديد الاجتهاد الفقهي وتطور قضايا العصر
? الإسلام والحداثة المعاصرة
وحدة التربية التعبدية:
(ابتداءا من الصفحة رقم: 210)
القيم الروحية في الإسلام
? ما محل القيم الروحية من الإنسان؟
? ما مصدر القيم الروحية؟
? بما تتجلى القيم الروحية؟
? فيما تتجلى قيمنا الروحية؟
فقه الصلاة في الإسلام
? الصلاة غداء الروح:
? قيم الصلاة الروحية:
? تحقيق العبودية لله الواحد الأحد
? تحقيق القنوت للواحد القهار
? تحقيق الطهارة للنفس وتزكيتها بذكر الله الرقيب
? تحقيق الفلاح بالخشوع لرب السماوات والأرض
? تحقيق الصلة الدائمة بالله وبذكر الحي القيوم
(يُتْبَعُ)
(/)
? تحقيق الود لله بالطاعة وهو الودود الغفور
? القيم الاجتماعية للصلاة
? عقاب تارك الصلاة والمتهاون فيها عند الله
? أحكام الصلاة
فقه الزكاة في الإسلام
? ما الأبعاد التربوية للزكاة؟
? ما القيم الاجتماعية للزكاة؟
? ما الآثار الاقتصادية للزكاة؟
? أحكام الزكاة في الإسلام
فقه الصيام في الإسلام
? القيم الروحية للصيام
? الأبعاد التربوية للصيام
? تنمية الصيام للتقوى
? تربية الصيام للإرادة لدى الصائم
? أثر الصيام في ضمير المؤمن
? الآثار الاجتماعية للصيام
? الآثار الاقتصادية للصيام
? الآثار والفوائد الصحية للصيام
? أحكام الصيام في الإسلام
الحج في الإسلام
? ما الحكمة من تشريع الحج؟
? ما القيم الروحية للحج؟
? ما الآثار التربوية للحج؟
? ما الآثار الاجتماعية للحج؟
? ما الآثار الاقتصادية للزكاة؟
? أحكام الحج في الإسلام
? الحج صورة الحياة الإسلامية: عيشوا الحج مع أنفسكم
وحدة التربية التعبدية بالهيئة الإسلامية
(ابتداءا من الصفحة رقم: 301)
الهوية الإسلامية: هيئة الخليفة المسلم
? ما القيم الروحية والتربوية للهيئة الإسلامية؟
? ما الآثار الاجتماعية للهيئة الإسلامية؟
? ما الآثار الاقتصادية للهيئة الإسلامية؟
وحدة التربية الاقتصادية والمالية
(ابتداءا من الصفحة رقم: 313)
(هته الوحدة قُدمت بمرجع)
مبدأ الاستخلاف في المال
العقود العوضية: الخصائص والمقاصد
العقود التبرعية: الخصائص والمقاصد
نظام الإرث في الإسلام (مقاصده، أركانه، شروطه، موانعه)
نظام الإرث في الإسلام (أنواع الورثة، الفروض وأصحابها)
نظام الإرث في الإسلام (التعصيب والحجب)
الجزء الثاني من الكتاب (ابتداءا من الصفحة رقم: 340) الإسلام دين أمة اقرأ
عبادات وعمارة أرض وتزكية نفس
المجزوءة الأولى: وحدة التربية العلمية العملية
المجزوءة الثانية: الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
وحدة التربية العلمية العملية: (ابتداءا من الصفحة رقم: 340)
الإسلام دين عقل وتفكر
الإسلام دين علم وعمل
مفهوم العلم في الإسلام: فضل تعلمه وتعليمه
في رحاب أفكار فلاسفتنا المسلمين
أهم أغبياء التاريخ ومضللي منعدمي العقول (فلسفة داروين)
الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة (ابتداءا من الصفحة رقم: 405)
إن الله يخلق الشىء من لا شيء
والإنسان يخلق الشيء من كل شيء
ملخصات وأمثلة في الإعجاز القرآني
الجزء الثالث من الكتاب:
(ابتداءا من الصفحة رقم: 435)
تاريخ الحضارة الإسلامية والعالم بالميزان
منذ ما قبل بعثة النور الخاتم بالرسالة الإسلامية إلى عصرنا الحالي
ما علمنا فما اعتبرنا
(هذا الجزء تم بفضل الله ومن ثم بفضل معظم المراجع التاريخية الموثوقة المبينة في أول هذا الجزء مع بعض التصرف والجمع والتدوين الشخصي ورسم المخطوطات لبيان الحكمة في تسلسله ووضعه بالميزان ليتكامل العمل كما يرضي الله بإذنه عز وجل فنسرد حكاية استخلاف الإنسان من البداية إلى عصرنا هذا ... )
مابين تراجع وتقدم فتراجع ... ومابين السطور دراسة وفهم فإدراك .. لنهضة وتقدم جديد
بإذن الله
المجزوءة الأولى: تاريخ الحضارة الإسلامية وهيمنتها العالمية
المجزوءة الثانية: تاريخ تطور أوربا وتراجع الحضارة الإسلامية مع استمرار التوازن العالمي خلال القرن 15 و 16 م
المجزوءة الثالثة: الاختلال التوازني بين تراجع الحضارة الإسلامية والهيمنة الأوربية
المجزوعة الأولى: تاريخ الحضارة الإسلامية وهيمنتها العالمية
(ابتداءا من الصفحة رقم: 435)
تاريخ ظلمات العرب والعالم قبل نور الإسلام
? مقدمة
? سر اختيار الجزيرة العربية مهدا لنشأة الإسلام
? الجاهلية وما كان فيها من بقايا الحنفية
? قصة أصحاب الفيل وحال العرب آن ذاك من ذل وهوان
السيرة النبوية والنور الخاتم
? من الظلمات إلى النور
? العهد المكي
? العهد المدني
عهد الخلفاء الراشدين
? خلافة أبي بكر رضي الله عنه
(11 - 13 هـ / 632 - 634م)
? خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(13 - 23 هـ/ 634 - 643م)
? خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
(23 - 35 هـ/ 643 - 655م)
? خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(35 - 40 هـ/ 655 - 660م)
قيام الدولة الأموية
? من النشأة إلى السقوط
قيام الدولة العباسية
? من النشأة إلى السقوط
(يُتْبَعُ)
(/)
(نفس أحداث البارحة يتكرر اليوم ما بين الدولة العباسية والتتار يد شيعية وما بين العراق والإستعمار الامريكي يد شيعية)
ظهور التتار
? من النشأة إلى السقوط
نشأة المماليك
الأندلس والمغرب الإسلامي
? الأندلس من النشأة إلى السقوط
المجزوءة الثانية: تاريخ تطور أوربا وتراجع الحضارة الإسلامية مع استمرار التوازن العالمي خلال القرن 15 و 16م (ابتداءا من الصفحة رقم: 706)
العالم المتوسطي ما بين القرنين 15 و 18م
النهضة الفكرية والعلمية والفنية لأوربا (الحركة الإنسية)
التحولات السياسية والاجتماعية:
? ظهور الطبقة البورجوازية ـ الدولة المدنية
? الميثاق السياسي ـ الدولة الأمة
الاكتشافات الجغرافية وظاهرة الميركانتيلية.
المد الإسلامي وتطوراته السياسية والاجتماعية والفكرية
? امتداد النفوذ العثماني
بداية التدخل الأوربي في العالم الإسلامي
التطورات الاقتصادية في العالم الإسلامي
عصر الأنوار وتطور الفكر السياسي
الثورة الفرنسية
? الثورات السياسية والاجتماعية: الأسباب، المراحل والنتائج.
الثورة الصناعية
? التحولات الاقتصادية والتقنية والاجتماعية بأوربا: ق 18
الحركات الليبرالية والقومية في أوربا في ق: 19م
تطور الرأسمالية ونتائجها
الأوضاع العامة في العالم الإسلامي
تصاعد الضغوط الأوربية على العالم الإسلامي
بداية محاولات الإصلاح وحدودها في العالم الإسلامي
إختلال التوازن بالعالم المتوسطي وبداية الهيمنة الأوربية
المجزوءة الثالثة: الاختلال التوازني بين تراجع الحضارة الإسلامية والهيمنة الأوربية
(ابتداءا من الصفحة رقم: 786)
الحرب العالمية الأولى
? أسبابها، مراحلها ونتائجها
العالم غداة الحرب العالمية الأولى
الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية
العالم الرأسمالي في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
الإتحاد السوفيتي: النظام الاشتراكي الشيوعي
الحرب العالمية الثانية:
? أسبابها ومراحلها
مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية
المغرب في مطلع القرن العشرين:
? الأوضاع الداخلية والاتجاه نحو فرض الحماية
الاستغلال الاستعماري للمغرب في عهد الحماية
سقوط الإمبراطورية العثمانية وتوغل الاستعمار بالمشرق العربي
المد الاستعماري في المشرق العربي والمغرب العربي (شمال افريقيا)
نشأة الدول الدول العربية في المشرق والقضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية: جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني
الوضع الدولي لطنجة في عهد الحماية بالمغرب
نظام القطبية الثنائية والحرب الباردة
تصفية الاستعمار وبروز العالم الثالث
النظام العالمي الجديد والقطبية الواحدة
الثورة العلمية والتكنولوجية والفنية في القرن 20م
المغرب: الكفاح من أجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية
? الحركات الاستقلالية بالجزائر وتونس وليبيا
الحركات الاستقلالية بالمشرق العربي
عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب
الجزء الرابع من الكتاب:
(ابتداءا من الصفحة رقم: 898)
عين على العالم الإسلامي: وسط العاصفة? الأمة تبكي:
? صراعي مع السجان الغربي الصهيوني• تجنيد غربي صهيوني في ترسيخ السيطرة الاستعمارية لشعوب الدول الإسلامية (فكريا، أخلاقيا، إعلاميا، اقتصاديا، سياسيا وعسكريا) (ص:900)
• مشروع ساركوزي المتوسطي .. لمصلحة من؟ (ص:909)
• التطبيع للدعوة الإسلامية في الأمة (ص:915)
• بين ذئب الرأسمالية وإرهاب الاشتراكية لا مفر من الاقتصاد الإسلامي العدل (ص:919)
• الاقتصاد الإسلامي يكسب (ص:938)
• الأزمة العالمية: اقتصاد الوهم والسراب ودق طبول الحرب العالمية الثالثة (ص:945)
? خوفي من نوايا التوسع الشيعي (ص:988)
? وكلٌ يمتطيني لجهلي سِرَّ وجودي• كنز الأمة في طي التجاهل واللامبالاة (ص 1017)
• إساءة: سرا وجهرا، ورد: قول بغير فعل (ص:1025)
الجزء الخامس من الكتاب: (ابتداءا من الصفحة 1034)
إعلاء راية الإسلام لخير خلافة
حل الأمة
العودة إلى فطرتي الإسلامية السليمة
الاستفادة من حكمة السلف الصالح
الاعتبار من أخطاء الخلف التائه
النهضة الإسلامية:
? عبادات
? تزكية نفس
? عمارة أرض
يا أميرة أنتي بملة الإسلام دينا
? نساؤنا المحفوظات بالله تعلمكم
? حجابكِ علم أنتِ مدرسته
أسرى أنفسنا وأسرى تقاليدينا وأسرى الغرب
? وُجِبَ فك الأسر
نبد التعصب ... الإنصاف:
? في كل خلاف كمال، وما المختلف إلا متمم ومكمل
أهل الكتاب والسنة فاحذر الحرباء بلون البدع
أبصر نفسك وحولك فأنت من أمة اقرأ
ذاك بأنه الحق وإليه المرجع
صدق القول وصدق العمل (القدوة)
لما تحتقر نفسك؟ (منقول)
على نهج سيرة المصطفى الشريف
? (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) 21: سورة الأحزاب
? صلاح نفسي قبل إصلاح غيري
? قول الفعل وفعل القول
أَرَّخوا عصرهم، فأَرِّخُوا عصركم يشهد معكم في يوم لا ريب فيه
? إخوان الرسول صلى الله عليه وسلام
لو أراد الله بك أن تصلى جحيما ما كرمك فألهم قلبك التوحيد
إِعلامك مدرستك، فاختر منها خير أُستاذك
خاطب نفسك وثبتها، تتغلب على سوئها و شيطانها
آ خليفة من الله: يدا بيد لنؤدي الأمانة
? حياتي أهداف في سبيل الله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ) سورة المائدة الآية 35
? الوسيلة في خدمة الغاية
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي) صلى الله عليه وسلم
نبذة عن الكتاب القادم والذي هو في طور الإنجاز
? أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما): ميزان الأمة
? الحزم والعزم
أشعار إسلامية توجيهية (ص: 1150)
خلاصة الكتاب (ص: 1171)
لتحميل الكتاب المرجو الدخول إلى هذا الرابط والإنتظار 10 ثواني وبدأ التحميل ... علما بأن التحميل قد يأخذ وقتا .. والله المستعان
http://www.rofof.com/4rtkuy19/Al-istkhlaf_fy.html
لا تنسونا بصالح الدعاء لمغفرة من الله ياإخوتي يرحمكم الله
والعمل بما جاء بالكتاب إن كان حقا .. وخيرا يجزيكم الله
إن الدين عند الله الإسلام والصلاة والسلام على رسول الله وآخر دعوانا أن الحمدلله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[20 Apr 2009, 05:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مركز تحميل آخر به الكتاب إدا لم ينفع الرابط الأول المرجو استخدام هذا الرابط
http://up2.m5zn.com/download-2009-4-20-06-fmnsrjwob.doc
بارك الله فيكم
ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[21 Apr 2009, 04:32 م]ـ
غفر الله لك وزادك علما وعملا
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[21 Apr 2009, 05:46 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
جاري التحميل
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[22 Apr 2009, 01:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا إخوتي وبارك الله فيكم وعلمنا من علمكم بفضل الله علينا وعليكم
وجمعني بكم بالجنة والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أجمعين
سبحانك اللهم لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين سبحانك وأنت أرحم الراحمين
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[22 Apr 2009, 02:37 ص]ـ
عزيزتي أمة الله تم التحميل رفع الله قدرك وزادك علما وعملا
فقد تعسر علي بالبداية تحميله ولكن حاولت ثانية ففتح معي ولله الحمد
فجزاك الله خيرا ويسر لي قراءته
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[22 Apr 2009, 07:18 م]ـ
عزيزتي أمة الله تم التحميل رفع الله قدرك وزادك علما وعملا
فقد تعسر علي بالبداية تحميله ولكن حاولت ثانية ففتح معي ولله الحمد
فجزاك الله خيرا ويسر لي قراءته
اللهم آمين وإياك عزيزتي أفنان بارك الله فيك على دعائك الطيب
وقراءة طيبة بإذن الله
جزاك الله خيرا
ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Apr 2009, 09:29 ص]ـ
ما شاء الله كثر الله من أمثالكم في الأمة.(/)
عالج نفسك بالقرآن دراسة علمية موثقة كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[21 Apr 2009, 03:11 م]ـ
عالج نفسك بالقرآن دراسة علمية موثقة كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
عالج نفسَك بالقرآن
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
بقلم عبد الدائم الكحيل
سوف نرى بأن القرآن الكريم له تأثير مذهل على جميع أجهزة الجسم وأهمها النظام المناعي، وسوف نثبت أن قراءة الآيات القرآنية يؤدي إلى زيادة مناعة الجسم بصورة كبيرة، وأيضاً يؤدي إلى إعادة التوازن لنظام عمل الخلايا، وبخاصة خلايا الدماغ والقلب.
حجم الكتاب 1.44 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-130.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-124.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-111.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/nnq80265.rar
أو
http://www.adrive.com/public/86d0100ccb8e3f635b3c8073c3bb90c1f0822658238f4c3a9c 3fa7c5af9227e8.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
رسالة دكتوراه " جماليات التلوين الصوتي في القرآن الكريم "
ـ[ابن عبد العزيز الرجداوي]ــــــــ[22 Apr 2009, 11:28 م]ـ
هذه أطروحتي للدكتوراه بارك الله لكم وفيكم وبكم. نرجو من الأفاضل دعوة صادقة بظهر الغيب.(/)
الكافي في فقه الإمام أحمد كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[23 Apr 2009, 03:22 م]ـ
الكافي في فقه الإمام أحمد كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الكافي في فقه الإمام أحمد
موفق الدين أبو عبد الله أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي رحمه الله
قال المؤلف رحمه الله هذا كتاب استخرت الله تعالى في تأليفه على مذهب إمام الأئمة و رباني الأمة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه في الفقه توسطت فيه بين الإطالة والاختصار و أومأت إلى أدلة مسائله مع الاقتصار و عزيت أحاديثه إلى كتب أئمة الأمصار ليكون الكتاب كافيا في فنه عما سواه مقنعا لقارئه بما حواه وافيا بالغرض تطويل جامعا بين بيان الحكم و الدليل و بالله أستعين و عليه اعتمد و إياه أسأل أن يعصمنا من الزلل و يوفقنا لصالح القول و النية والعمل ويجعل سعينا مقربا إليه و نافعا لديه و ينفعنا و المسلمين بما جمعنا و يبارك لنا فيما صنعنا و هو حسبنا ونعم الوكيل.
حجم الكتاب 1.9 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-131.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-125.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-112.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/R3L16137.rar
أو
http://www.adrive.com/public/8967739cb6e2ea48d1f2e34dbfd973fe0665ac92305c3e87d6 710ed7f8619a0b.html
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66546&d=1240416813
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
المخطوط الذي انتشر منه 600000 نسخة مخطوطة في بلد واحد!؟!
ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Apr 2009, 09:24 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله:
من يعرفه؟! و له نسخة مصورة عن مخطوط آخر كتب في مكان عجيب لم يكتب فيه كتاب في التاريخ كله!!؟!!
ـ[خلوصي]ــــــــ[20 May 2009, 04:23 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله:
من يعرفه؟! و له نسخة مصورة عن مخطوط آخر كتب في مكان عجيب لم يكتب فيه كتاب في التاريخ كله!!؟!!
خبر عجيب
ثم إغراء عجيب
في خبر عجيب آخر
و مع ذلك فلا أحد نهزه العرض للجواب إلا أخ واحد في رسالة خاصة!!
حسنا خذوا ظروف ذلك المخطوط:
هذه الفترة حافلة بالأحداث الجسام التي عصفت بتركيا فعاشت دوراً حالكاً جداً من الإستبداد المطلق والطغيان الغاشم والعداء الصريح الشرس للدين والسعي المتواصل لمحاولة إطفاء نور الله وإمحاء شريعته، تحت أسماء مزخرفة كالتمدن والتحضر.
استمر هذا الوضع المظلم مدة ربع قرن من الزمان - أي حتى سنة1950م - إذ دأبت السلطة الحاكمة آنذاك على قلب كل شئ وأن تغيّر كل ما يمت إلى الإسلام بصلة، عقيدةً وتراثاً وعادات وتقاليد .. بل حتى الزي والملابس والأرقام وحروف الكتابة والأعياد وأيام العطل .. الخ .. فسنّت سلسلة من القوانين.ندرج فيما يأتي:
أهم الأحداث والإجراءات
في الفترة 1922 - 1940
1922
1/ 11/1922 إلغاء السلطنة العثمانية
1923
24/ 8/1923 التوقيع على معاهدة لوزان
29/ 10/1923 إعلان الجمهورية وانتخاب مصطفى كمال أول رئيس للجمهورية، واتخاذ آنقرة العاصمة.
1924
16/ 3 قانون توحيد التدريسات (رقم 430 في 3 مارت 1340 رومي) وبموجبه اُلغي تدريس الدين واُلحقت المدارس جميعها إلى وزارة المعارف. وأغلقت مدارس القرآن الكريم والدين.
3/ 3 إلغاء الخلافة، وإخراج جميع أفراد العائلة العثمانية الحاكمة إلى خارج الحدود.
24/ 4 إلغاء وزارة الأوقاف والشؤون الدينية و المحاكم الشرعية. وإعادة النظر في دستور الدولة.
1925
13/ 2 بداية إندلاع ثورة الشيخ سعيد پيران (الپالوي)
21/ 2 إعلان الأحكام العرفية في الولايات الشرقية
4/ 3 قانون إقرار السكون (قانون إقرار النظام في البلاد)
6 - 9/ 3 غلق عشرة من الصحف الصادرة باستانبول
29/ 6 إعدام الشيخ سعيد پيران وسبعة وأربعين من أعوانه وإغلاق جميع التكايا والزوايا في شرقي الأناضول
25/ 7 إلغاء التقويم الرومي المستعمل واستعمال التقويم الغريغوري الأوروبي واستعمال الأوقات حسب الساعات الزوالية (برقم 697، 698 ووضعه موضع التنفيذ اعتباراً من 1/ 1/1926)
24/ 8 ظهور مصطفى كمال بالقبعة في قسطموني
2/ 9 غلق الأضرحة والمزارات، والقرار الوزاري برقم 2493 حول القيافة الدينية وما يلبسه الموظفون على رؤوسهم.
4/ 9 اشتراك النساء المسلمات لأول مرة في حفلة رقص في منطقة تقسيم باستانبول
8/ 12 قانون القيافة (رقم 671 في 25/ 11/1341) ولبس القبعة وتكشّف النساء (إقرار الزي الأوروبي)
14/ 12 قانون غلق جميع التكايا والزوايا في البلاد (برقم 677 في 30/ 11/1341 رومي) وإجبار موظفي المساجد بارتداء الزي الأوروبي والموظفين بلبس القبعة.
إلغاء الألقاب كالشيخ والخليفة والمريد
1926
17/ 2 إلغاء النكاح الإسلامي ووضع قانون النكاح المدني (برقم 743) وبموجبه: حرّم تعدد الزوجات وأُلغي المهر المفروض على الزوج، ومنع الزوج من حق الطلاق، واصبحت البنت حرة في اختيار الزوج من أي دين كان، والتسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، وأُلغي نظام الإرث بالقرابة والتعصب ...
16/ 5 وفاة السلطان محمد وحيد الدين في مدينةسان ريمو الايطالية.
4/ 10 قبول القانون المدني الأوروبي - الذي هو عبارة عن الترجمة الحرفية للقانون السويسري وترجمة القانون الإيطالي- وعدّه قانون الجزاء التركي. وإلغاء القوانين الشرعية كافة.
4/ 10 نصب تمثال مصطفى كمال في منطقة سراي بورنو باستانبول.
1927
20/ 5 إزالة كل ما يمت إلى الدولة العثمانية من لوحات وطغراء في الدوائر الرسمية (رقم 1057)
4/ 11 الاحتفال برفع الستارة عن تمثال النصر بآنقرة.
1928
3/ 2 أول خطبة للجمعة بالتركية.
(يُتْبَعُ)
(/)
10/ 4 إخراج كلمة الله من القَسَم الذي يؤديه رجال الدولة وإخراج جملة (دين الدولة الرسمي الإسلام) وجميع التعابير والاصطلاحات الدينية من الدستور باقتراح من عصمت اينونو ورفقائه، بقانون رقم 122.
24/ 5 اتخاذ الأرقام الأوروبية بدل العربية بقانون رقم 1288
1/ 11 تقليص عدد موظفي المساجد من (2128) إلى (188) فقط.
1/ 11 إقرار الحروف اللاتينية بدلاً من العربية المستعملة (بقانون رقم 1353) وبموجبه بيعت أطناناً من الوثائق والكتب القيمة بأزهد الأثمان وأطناناً منها أرسلت إلى مصانع الورق.
1/ 11 إجبار الصحف ولوحات الأزقة والشوارع والمحلات على اتخاذ الحروف الجديدة.
30/ 12 غلق (90) مسجداً في استانبول
1929
1/ 9 رفع الدروس العربية والفارسية من المدارس ووضع الحظر على قراءة القرآن وكذا الكتب الدينية وتنفيذ القرار بشدة.
وفي هذه الأثناء وضع الحظر على استعمال الألقاب العثمانية كالباشا والافندي وما شابه.
1930
24/ 3 منح المرأة الحق في انتخابات البلديات
23/ 12 حادثة مَنمَن (وثورات في كل من آغري 1930 و موش و وادي زيلان 1931)
1931
3/ 2 إعدام (28) شخصاً بحادثة منمن
26/ 2 قبول القياس المتري وتنفيذه اعتباراً من 1/ 4
1932
22/ 1 قراءة القرآن المترجم إلى التركية
6/ 2 خطبة الجمعة بالتركية في جامع السليمانية باستانبول
19/ 2 فتح مراكز بيوت الشعب في (19) ولاية
20/ 6 فتح (20) مركزا ايضاً في شتى أنحاء البلاد
18/ 7 فرض الاذان والإقامة بالتركية رسماً وحظرهما بالعربية. وطبع المصحف بالتركية
1/ 8 اشتراك تركيا في مسابقات الجمال
1933
1/ 2 حدوث ثورة في بورصة احتجاجاً على الاذان بالتركية
7/ 2 اصبح الاذان بالتركية نافذاً في جميع المساجد
1934
5/ 11 منح المرأة حق الانتخابات العامة
26/ 11 قانون رفع الألقاب (برقم 2590)
3/ 12 منع إرتداء ملابس معينة (بقانون رقم 2596)
1935
2/ 1 جعل يوم الأحد عطلة الأسبوع بدلاً من الجمعة
1/ 2 تحويل مسجد اياصوفيا إلى متحف بعد إغلاقه مدة من الزمن وتحويل جامع الفاتح إلى مستودع كما صدر قرار بفرش المساجد بالكراسي واستخدام (الاورج) فيها حيث تتم تلاوة القرآن بمصاحبة الموسيقى، الاّ انه لم ينفذ.
1938 حادثة درسيم المشهورة
1940
7/ 3 تدريس الإلحاد رسماً في معاهد القرى1
* * *
وضعت هذه القوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طوال ستة قرون من الزمان. فمُنع تدريس الدين في المدارس كافة، وبُدّلت الأرقام والحروف العربية في الكتابة إلى الحروف اللاتينية، وحُرم الأذان الشرعي وإقامة الصلاة باللغة العربية، وجرت محاولات ترجمة القرآن الكريم وسُعي لقراءة الترجمة في الصلوات. كما أُعلنت علمانية الدولة، فمُنع القيام بأي نشاط أو فعالية في صالح الإسلام، إذ حُظر طبع الكتب الإسلامية، وأُرغم الناس على تغيير الزي إلى الزي الأوروبي، فالرجال أُرغموا على لبس القبعة والنساء على السفور والتكشف ..
وشكّلت محاكم زرعت الخوف والإرهاب في طول البلاد وعرضها، ونصبت المشانق لعلماء أجلاّء، ولكل من تُحدثه نفسه بالإعتراض على السلطة الحاكمة.2
_____________________
1 Muzaffer Gokmen, Elli Yilin Tutana ً , Hurriyet Yayinlar
2 لقد آثر علماء كثيرون وادباء أجلاء ترك البلاد على لبس القبعة. وقد حدثت ثورات ضد السلطة الحاكمة آنذاك في أنحاء مختلفة من البلاد ففي سنة 1925مثلاً حدثت: في سيواس في 14/ 11، و أرضروم في 25/ 11، و مرعش في 27/ 11، و ريزة في 2/ 11 وأخمدت كلها بالقوة.ب/526
وقد صرّح الجلاد "قارا علي" الى صحيفة "صون بوسطة" في عددها الصادر في 3/ 3/ 1931بالآتي: علّقتُ بيدي على المشانق خمسة آلاف ومائتين وستة عشر شخصاً في إثني عشرة سنة الماضية .. ووصفت صحيفة "جمهوريت" في عددها الصادو يوم 16/ 7/ 1930 الاعمال الجارية في شرقي الاناضول كالاتي: لقد إلتجأ ما يقرب من ألف وخمسمائة شقي الى مغارات جبل آرارات، وألقت طائراتنا قنابل مكثفة عليهم، فكانت الانفلاقات مستمرة حتى طهرت تلك البقاع من العصاة، حيث أحرقت جميع القرى التي التجأ اليها الاشقياء، وامتلأ وادي زيلان بجثث الذين ابيدوا والبالغ عددهم "ألف وخمسمائة شخصا"
Bediuzzaman Said Nursi,Yavuz Bahadiro ً lu/200
فساد جو من الذعر و الإرهاب في أرجاء البلاد، حتى أصبح الناس يخفون القرآن الكريم عن أنظار موظفي الدولة. ونشطت الصحافة في نشر الإبتذال في الأخلاق والإستهزاء بالدين، فانتشرت كتب الإلحاد وحلت محل كلمات (الله، الرب، الخالق، الإسلام) كلمات (الطبيعة، التطور، القومية التركية .. الخ) 1
وأخذ المعلمون والمدرسون يحاولون مسح كل أثر إيماني من قلوب الطلاب الصغار إذ أصبحوا يلقنونهم الفلسفة المادية وإنكار الخالق والنبوة والحشر. وسعت السلطة الحاكمة آنذاك بتسخير جميع إمكانياتها وأجهزتها وقوتها ومحاكمها إلى قطع كل الوشائج والعلاقات التي تربط هذه الأمة بدينها ونزع القرآن من قلوبهم، حتى أنها قررت جمع المصاحف من الناس وإتلافها، ولكن لما رأوا صعوبة في ذلك خططوا لكي ينشأ الجيل المقبل نشأة بعيدة عن الإيمان والإسلام فيتولى بنفسه إفناء القرآن.2
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خلوصي]ــــــــ[20 May 2009, 04:27 ص]ـ
عفوا حدث خطأ ......................
ـ[مرهف]ــــــــ[08 Jul 2010, 10:49 م]ـ
شوفتنا وشوقتنا لمعرفة المخطوط، وبما أنك يا أخي العزيز خلوصي مهتم بتراث الشيخ البديع سعيد النورسي رحمه الله فإن هذا المخطوط يتعلق به، وبما أن ترجمة الشيخ ليست بين يدي الآن ولكن مما أذكره من ترجمة الشيخ الحكيم المجاهد النورسي - التي قرأتها من زمن بعيد - أنه في ظل الظروف السابقة التي سردتها؛ كان يكتب رسائله وتنسخ بخط اليد وتنتشر بين أتباعه ومحبيه بعدد كبير جدا ربما هو العدد الذي تفضلت به، وكان لهذه الرسائل الأثر الكبير في إبقاء نور الإيمان متقدة في تركيا إذ أن أفكار هذه الرسائل كان يحفظها أتباع الشيخ ويعلمونها الناس شفوياً بلفظه أو بمعناه والله أعلم.
ـ[خلوصي]ــــــــ[09 Jul 2010, 02:09 م]ـ
نعم أستاذنا د. مرهف إنها رسائل النور التي انتشرت في ظروف عجيبة , و خلّفت آثاراً أعجب , في حقبة أعجب!!!
و في المرة القادمة بإذن الله أنقل لكم خصائص الرسائل من جهة المخطوطية فقط و كيف انتشرت بذلك الشكل حتى لكأنها الفريدة في التاريخ العلمي و الدعوي الإسلامي و العالمي من هذه الجهة!؟!
على أنّ ثمة الكثير جداً من العجائب التي أحملها لكم في جعبتي عن الرسائل منها ما هو شخصي غريب و منه ما يتعلق بالمنهج الدعوي للرسائل إلى الحد الذي قد يستجهل فيه العجول صاحبها و طلابها؟! ألم يقل قائلهم ذات يوم عن طلابها مع عظم تبجيله لصاحبها:
" مسؤولّري مجهول! تابعلري جاهل!؟! "
و لكم جزيل الشكر على الاهتمام سيدي الكريم.(/)
التبصرة لابن الجوزي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[30 Apr 2009, 01:08 م]ـ
التبصرة لابن الجوزي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
التبْصرَة
الإمام أبو الفرَج
عبد الرحمن بن الجوزى
كتاب الكتروني رائع
حجم البرنامج 970 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/1-57.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/2-56.jpg
http://i285.photobucket.com/albums/ll64/Abolmaaty/3-52.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/F8u79553.rar
أو
http://ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=58488&d=1216841823
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ(/)
استفسار عن كتاب "العقد النضيد في شرح القصيد"
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[30 Apr 2009, 06:10 م]ـ
هل كتاب "العقد النضيد" موجود مصوراً؟.(/)
أبحاث الدراسات القرآنية المنشورة لأساتذة كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[30 Apr 2009, 06:21 م]ـ
هذه مجموعة من الأبحاث العلمية المُحَكَّمة المنشورة لأعضاء هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى:
- مصادر الحافظ ابن حجر وآراؤه في مسائل القراءات من خلال كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-002.htm)
- منهج الحافظ ابن حجر في الاستدلال بالقراءات من خلال كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag29/pdf/file01.pdf)
- مصادر الحافظ ابن رجب ومنهجه في التفسير من خلال كتابه (جامع العلوم والحكم) ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag40/1.pdf)
- منظومتان في متشابه القرآن ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag32/islamy/munzumatan.pdf)
- الواجب الدعوي على حملة القرآن الكريم وتطبيقاته المعاصرة في خدمة المجتمع ( http://www.halqat.com/Book-324.html)
- رعاية النساء في ضوء سورة النساء ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag40/6.pdf)
- المتشابه في القرآن الكريم - مفهومه وأسبابه وحكمته ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag41/3.pdf)
- التنشئة القرآنية وأثرها في بناء الفرد والمجتمع ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag41/4.pdf)
- منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والربوبية ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag43/6.pdf)
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[30 Apr 2009, 06:31 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك في جهودكم ونفع بكم
ـ[يسري خضر]ــــــــ[30 Apr 2009, 11:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[01 May 2009, 02:20 ص]ـ
بارك الله جهودك، وجزاك عنا الخير.(/)
أخبار بحثية
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[30 Apr 2009, 10:24 م]ـ
تقوم حالياً الدكتورة أميرة كشغري ـ وفقها الله لكل خير ـ الأكاديمية والكاتبة المعروفة، بإعداد بحثين يتناولان أدوات التنكير والتعريف في اللغة العربية، والتعابير الاصطلاحية في القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة عكاظ ع/ 15587 ـ 5/ 5/1430هـ ـ 30/ 4/2009م.(/)
خدمة البحث عن كتاب، بواسطة محرك البحث google
ـ[أمل السويلم]ــــــــ[02 May 2009, 06:47 م]ـ
تقدم قوقل خدمة تسهل الحصول على الكتاب المراد
فتظهر لك نتائج بحث خاصة بالكتاب دون غيره
http://books.google.com.eg/
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 May 2009, 04:49 م]ـ
تجربة جديد تشكرين على الدلّ عليها.
ـ[أم قتادة]ــــــــ[06 May 2009, 07:16 م]ـ
بارك الله بك
وأستأذنك في نقل هذا الخبر إلى منتديات أخرى
جعل الله تعالى ذلك في ميزان حسناتك
ـ[حادي العيس]ــــــــ[06 May 2009, 08:09 م]ـ
بعد شكرنا الجزيل لأم أحمد أقول .. زيادة في التوثيق اضغط على أيقونة بحث متقدم ستأتي لك صفحة بيانات بالكتاب منها الطبعة أو السنة وعلى اليسار ستأتي لك خيارات منها هل تحتاجه مثلا بور بوينت إلخ أو .. جرب واكتشف ولا تنس كتابة الامتداد الذي تبحث فيه edu يعني تعليمي org مؤسسات غير ربحية المهم هذا سيوفر عليك طائلة الدخول في المنتديات وعثرة البحث فيها.
ـ[أبوإبراهيم الأشقر]ــــــــ[08 May 2009, 07:21 م]ـ
جزاك الله خيراً أم أحمد وغفر لك وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[أمل السويلم]ــــــــ[29 Jun 2009, 01:03 ص]ـ
http://www.ketablink.com/
ـ[الجعفري]ــــــــ[29 Jun 2009, 06:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً.
وفقنا الله وإياك للعلم النافع ..(/)
نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[02 May 2009, 08:36 م]ـ
نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
نواقض الإيمان الاعتقادية
وضوابط التكفير عند السلف
د. محمد بن عبد الله بن علي الوهيبي
آثرت أن يكون موضوع رسالتي للدكتوراه التركيز على جانب من جوانب الإيمان عند أهل السنة ونواقضه لتركيز وتعميق الدراسة فيه واستقصاء الأدلة ووجوه الاستدلال ما أمكن فوقع اختياري على موضوع نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف وذلك لأسباب عدي
حجم الكتاب 898 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-156.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-150.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-141.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/zWQ00272.rar
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66863&d=1241100766
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
المعجم الوسيط كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[05 May 2009, 04:38 م]ـ
المعجم الوسيط كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
المعْجَم الوَسيط
المؤلف / إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار
تحقيق / مجمع اللغة العربية
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة ورأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية في أسلوب واضح قريب المأخذ سهل التناول
حجم الكتاب 1.9 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-157.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-151.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-142.jpg
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/PSO88583.rar
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66892&d=1241189560
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 May 2009, 04:46 م]ـ
شكر الله لكم تفضلكم يا اخ عادل.
ـ[عادل محمد]ــــــــ[18 May 2009, 10:51 م]ـ
وإياكم أستاذنا الفاضل بارك الله فيكم(/)
مقدمة مختصرة للتعرف على الدعوة.
ـ[أبو محمد نائل]ــــــــ[07 May 2009, 01:53 م]ـ
بعيداً عن ما يسمى بـ النسخ واللصق.
أتمنى القراءة عن مسألة الدعوة وكيف تكون.
أتمنى القراءة عن مسألة الردة وما هي أنواعها وتفصيلاتها وكيف التصرف نحوها ..
هل نحن قيام بواجب الدعوة؟
وهل نحن مسلمون بناء على دراسة أم وراثة؟.
ـ[أبو محمد نائل]ــــــــ[07 May 2009, 01:55 م]ـ
بعيداً عن ما يسمى بـ النسخ واللصق.
أتمنى القراءة عن مسألة الدعوة وكيف تكون.
أتمنى القراءة عن مسألة الردة وما هي أنواعها وتفصيلاتها وكيف التصرف نحوها ..
هل نحن قيام بواجب الدعوة؟
وهل نحن مسلمون بناء على دراسة أم وراثة؟.(/)
الشافية في علم التصريف لابن الحاجب كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[07 May 2009, 05:44 م]ـ
الشافية في علم التصريف لابن الحاجب كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الشافيَة في علم التصْريف
جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر الدويني النحوي المعروف بان الحاجب
تحقيق: حسن أحمد العثمان
الشافية من الكتب المهمة التي وضعها ابن الحاجب في علمي الصرف والخط الإملاء فجاء ابن الحاجب وفصل مسائل الصرف وجعلها كتابا مستقلاً سماه الشافية وأخذ مسائل النحو وجعلها كتابا مستقلاً وسماه الكافية
وجميع التصريفيين بعد ابن الحاجب عالة على الشافية فهو أعظم وأجمع كتاب تصريفي بين أيدينا
والتصريف كان في كتب المتقدمين مع أبواب النحو ومسائله وما استقل التصريف برأسه على هذه الهيئة كما ندرسه الآن إلا ابتداء من ابن الحاجب
حجم الكتاب473 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://up.ahlalalm.net/bild1/fyw02537.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/lka02537.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/d1A02537.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/vOD50783.rar
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=67009&d=1241451569
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
تلخيص البيان في مجازات القرآن كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[09 May 2009, 03:23 م]ـ
تلخيص البيان في مجازات القرآن كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
تلخيصُ البَيان فى مَجازات القرْآن
الشريف الرضى
كتاب الشريف الرضى الذي ظل قرابة عشرة قرون مفقودا والذي يشار إليه فى مراجع كثيرة بأنه من كتب الشريف الرضى التي خلفها تراثا غاليا فيما خلفه للفكر العربي من تراث قيم
حجم الكتاب907 كيلوبايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://up.ahlalalm.net/bild1/ah170366.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/xC870366.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/2ki70366.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
روابط التنزيل
في المرفقات
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[النجدية]ــــــــ[02 Jul 2010, 11:43 م]ـ
أحسن الله إليكم يا أخانا الفاضل(/)
قضايا اللغه فى كتب التفسير - المنهج -التأويل- الاعجاز
ـ[نجم الدين]ــــــــ[12 May 2009, 04:54 ص]ـ
السلام عليكم:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كتاب: قضايا اللغه فى كتب التفسير - المنهج -التأويل- الاعجاز
للدكتور: الهادى الجطلاوى
فهرس الكتاب: القسم الأول: فى مناهج التفسير
الباب الأول: مناهج التفسير فى علاقتها باللغه
الباب الثانى:الأسس العامه لمناهج التفسير
القسم الثانى: تأويل القران فى علاقته باللغه
الباب الأول: أسباب التأويل الخارجه عن النص
الباب الثانى:أسباب التأويل المنبثقه من النص
القسم الثالث: فى الاعجاز اللغوى
وتحت كل باب فصول اترك قراءتها لك
تحميل الكتاب: http://rapidshare.com/files/231927483/__1602___1590___1575___1610___1575____1575___1604_ __1604___1594___1607____1601___1609____1603___1578 .html
وأسأل الله أن ينفعنا واياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فليس كل علم نافع وينفع صاحبه وليس كل العمل صالح ويصلح حال صاحبه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين(/)
أين أجد كتاب: (الأماكن في القرآن) في الرياض
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 May 2009, 09:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[14 May 2009, 10:59 م]ـ
لقد قرأت بحثا بهذا العنوان في مجلة الدرعية فراجعها ستجده وفقك الله
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 May 2009, 11:36 م]ـ
بارك الله فيك
هل من مزيد علم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 May 2009, 07:04 ص]ـ
لعلك تقصد يا أبا أحمد كتاب (معجم الأمكنة الوارد ذكرها في القران الكريم) للأستاذ سعد بن عبد الله الجنيدل.
هذا الكتاب طُبع منذ مدة، ولا أظنه من النوادر، فقد تجده في مكتبة الرشد والعبيكان وغيرها من المكتبات الكبيرة في الرياض إن كنت في الرياض.
وقد نشر على حلقات في مجلة الدرعية كما تفضل الدكتور صالح الفايز وفقه الله، وتجده في أعداد المجلة بدءاً من العدد رقم 8 من السنة الثانية بتاريخ شوال 1420هـ / فبراير 1999م وما بعده من الأعداد.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[16 May 2009, 09:22 م]ـ
بارك الله فيك فضيلة الشيخ عبد الرحمن
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:16 ص]ـ
كتاب معجم الأمكنة الواردة ذكرها في القرآن لسعدل الجنيدل _ رحمه الله_ يباع بواسطة أحد أبنائه.
أخي أبا أحمد لو لم تجد الكتاب بعد، فأخبرني لأرسل لك رقم ابن الشيخ سعد الجنيدل لتطلب منه الكتاب.(/)
كتاب تفسير القران بالقران لأحمد بن قاسم
ـ[البهوتي]ــــــــ[14 May 2009, 11:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أريد السؤال عن كتاب يقع في ستة مجلدات ضخمه للشيخ/أحمد بن عبدالرحمن بن قاسم
ابن صاحب مجموع الفتاوى فقد كتب تفسير بعنوان (تفسير القران بالقران والاحاديث الصحيحةبالاسلوب الحديث)
وقدم الكتاب له الشيخ صالح الفوزان
ـ[البهوتي]ــــــــ[15 May 2009, 02:05 م]ـ
43 متصفح؟؟؟
ولا يوجد رد واحد
او اجابة!!!!!!!
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 May 2009, 02:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
أنت وضعت سؤالك في غير مكانه. ومكانه هو الملتقى العلمي.
الكتاب بذل فيه مؤلفه جهداً مشكوراً جزاه الله خيراً، ولكن الاستقصاء التام يصعب على الفرد الواحد.
ـ[البهوتي]ــــــــ[15 May 2009, 10:00 م]ـ
جزيت خيرا يا شيخنا(/)
تفسير محاسن التأويل للقاسمي كتاب الكتروني رائع
ـ[عادل محمد]ــــــــ[14 May 2009, 03:38 م]ـ
تفسير محاسن التأويل للقاسمي كتاب الكتروني رائع
http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
محاسن التأويل للقاسمي
محمد جمال الدين القاسمي
يعد تفسير علامة الشام القاسمي موسوعة حديثة في التفسير لأنه رحمه الله من المتأخرين فاطلع على تفاسير السابقين وعرف ما تخللها من غث وثمين فضمن تفسير الكثير من نوادر الفوائد والفرائد واختار اصح الآراء وأدقها وعرضها بلغة العصر وأسلوبه اعتمد فيه مصنفه على الاستشهاد بالقرآن الكريم والحديث الشريف وكثيرا من أقوال أئمة المسلمين الغابرين ولم يقتصر في نقوله عن الأئمة الأربعة المعروفين بل كان يعتمد الرأي الحسن أين ما وجده سواء عند زيدي أو معتزلي أو خارجي أو حتى عند علماء الإفرنج لأن الحكمة ضالة المؤمن وهو يضفي على كتابه هذا وجميع كتبه اللون الأدبي البليغ الجميل
حجم الكتاب 3.95 ميجابايت
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif
http://up.ahlalalm.net/bild1/ojw40439.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/2kl40439.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
http://up.ahlalalm.net/bild1/ITG40439.jpg (http://up.ahlalalm.net/)
روابط التنزيل
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/iOL40439.rar
أو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=67399&d=1242141426
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
تفسير ابن كثير مع حاشية البغوي طبعة الملك عبدالعزيز [من أندر الكتب تحت الطبع الآن]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 May 2009, 07:14 م]ـ
من أندر الكتب تحت الطبع الآن
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير ابن كثير مع حاشية البغوي
طبعة الملك عبدالعزيز
والتي طبعها الشيخ محمد رشيد رضا
بمطبعة المنار
9 مجلدات وصورة عن الأصل
قريبا بين أيديكم إن شاء الله
__________________
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
ABONOSIBA@GMAIL.COM
المصدر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=173479(/)