قال الزبيديُّ في التاجِ: "ولا أفعله أَلبتة، بقطع الهمزةِ كما في نسختنا، وضُبط في الصحاحِ بوصلها، ونُقل شيخِنا عن الدمامينيّ في شرحِ التسهيلِ: زعم في اللباب أنه سمع في ألبتة قطع الهمزة، وقال شارحه في العباب: إنه المسموع.
قال البدر: ولا أعرف ذلك من جهة غيرهما؛ وبالغَ في ردّه وتعقُّبهِ، وتصدى لذلك أيضا عبد الملك العصامي في حاشيته على شرحِ القطر للمصنف"
و عارضَ ذلك ابنُ حجرٍ فقال في الفتح (7/ 483) تحت الحديث (4220ـ فتح):
«(تنبيه):
قوله «البتّة» معناه القطع، وألفها ألف وصلٍ، وجزم الكرمانيّ بأنها ألف قطعٍ على غير قياس، ولم أر ما قاله في كلامِ أحدٍ من أهل اللغة.
قال الجوهري: الانبتاتُ الانقطاعُ، ورجلٌ منبتٌّ أي منقطع به، ويقال: لا أفعله بتّة ولا أفعله البتّة لكل أمر لا رجعة فيه، ونصبه على المصدر. انتهى
ورأيته في النسخ المعتمدة بألف وصل والله أعلم.»
وقيل أن للإمام العلامة الشريف أبي العباس أحمد بن المأمون البلغيتي العلوي الفاسي المتوفى حوالي سنة 1348 مُؤَلَّفٌ في الموضوع، رحمه الله تعالى .. ولم يتيسّر لنا تحصيلهُ
والأستاذِ محمدٍ العدنانيّ في كتابهِ (معجمُ الأخطاءِ الشائعةِ) ص33 ذكر أن في المسألة ثلاثة أقوال:
- قطع الهمزةِ، ونسبه لصاحب اللباب.
- وصل الهمزةِ، ونسبه للخليل وسيبويه وابن السكيت والجوهري وغيرهم.
- جواز الوجهينِ: ونسبه للزبيدي والآلوسي الكبير وغيرهما. ولم يرجّح قولاً منها.
وفي (معجم الطُّلاب، في الاعراب والاملاء) لأيميل يعقوب صفحة 37
يقول: ألبتة ... مصدر بتّ, بمعنى قطع .. تعرب مفعول مطلق، لفعل محذوف منصوبا بالفتحة .... نحو, لاأكذب البتة, والمشهور أن همزتها همزة قطعٍ
أما الأستاذ الدكتور سليمان العيوني فقد أجاب بقولٍ مفيد وقال (الأصلُ فيها القطعُ سماعاً, ويجوزُ وصلُها قياساً).
وهذا القول الذي يظهر من خلال مطالعةِ النُّصوصِ السَّابقة .. والجمع أفضل إن تمكَّنَ .. فيكونُ الأصلُ فيها القطعُ سماعاً ويجوزُ وصلُها قياساً كما ذكر ذلك الشيخ العيوني
والله أعلمُ.
وصلّى اللهُ وسلّم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ أجمعين
انتهى ,,
قلت: وسبب وقوع القول بالقطع - والله أعلم - أن المتحدث يقرن بين اللفظ والمعنى في النطق فينطقها منقطعة عمّا قبلها ولو كان الأصل فيها الوصل
ومع تكرار هذا الأسلوب غلب نطق الكلمة بالقطع فدخل التغيير همزتها وقلبت قطعاً نطقاً وكتابه عند بعضهم , وهذا السبب هو سبب أغلب الشذوذ في اللغة , ويمكن تسمية ذلك بـ (تأثر القاعدة بالدلالة) , وسأورد على ذلك أمثلة من اللغة والنحو والصرف بإذن الله في موضوع مستقل!
تحياتي
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 12:10]ـ
قال سيبويه رحمه الله تعالى في باب ما يَنتصب من المصادر توكيداً لما قبله: "ومن ذلك قولك: (قَد قَعَدَ البتّةَ) ولا يُستعملُ إلاّ معرفةً بالألف واللام, كما أنَّ جَهْدَك وأَجِدَّك لا يُستعملان إلاَّ معرفةً بالإِضافة" ج1/ صـ379
وفي لسان العرب مادة (ب ت ت) "ولا أَفْعَلُه البَتَّةَ كأَنه قَطَعَ فِعْلَهُ قال سيبويه وقالوا قَعَدَ البَتَّةَ مصدر مُؤَكِّد ولا يُستعمل إِلا بالأَلف واللام ويقال لا أَفْعَلُه بَتَّةً ولا أَفعلهُ البَتَّةَ لكل أَمرٍ لا رَجْعة فيه ونَصْبُه على المصدر قال ابن بري مذهب سيبويه وأَصحابه أَن البَتَّةَ لا تكون إِلاَّ معرفة البَتَّةَ لا غَيْرُ وإِنما أَجازَ تَنْكِيرَه الفراءُ وَحْدَه وهو كوفيٌّ ... "
وفي معجم قواعد العربية للدقر:
البَتَّة: تقول لا أفعلُه الْبَتَّةَ كأنه قَطع فِعْلَه، والبَتُّ: القَطْع ومَذْهبُ سيبويه وأصحابِه: لا يُستعملَ إلاَّ بالأَلِفِ واللاَّم لا غَيْر، وأجازَ الفَرَّاء الكُوفي وحدَه تنكيرَه فأجَاز" لا أفْعَلُه بَتَّةً" وإعرابُ "الْبَتَّة": مصدرٌ مؤكِّد.
والذي أذهب إليه أن القول بقطع الهمزة ضعيف جدا, وأن الصواب المنقول عن العرب هو وصلها لا غير, والدليل على ذلك أمور منها:
- لا يوجد خلاف منقول عن النحاة الأوائل في وصل همزتها وقطعها.
- الخلاف المنقول في تعريفها وتنكيرها, والأصل في ذلك أن تكون همزة وصل, وإلا لاعترض على من يقول بأنها معرفة بأن هذه الألف واللام ليست تعريفا لـ (بتة) إذ لا نظير لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
- كلام سيبويه واضح أنه لا يعرف فيها إلا التعريف, وكما سبق فإن التعريف بهمزة الوصل لا القطع.
- ما ذكره الدماميني –ورده- متأخر حتى لو سمع من أحد النحاة.
- حرص النحاة على نقل الأقوال الشاذة -وأعنى قطع همزة التعريف- ولم يقل بذلك أحد منهم.
وأظن أن القول بالقطع وهم من أحد المتأخرين, لأن معنى البتّ القطع فربما ظن أحدهم أنه يعني بالقطع همزة (البتة) فنقلها على أنها رواية عن العرب, والله تعالى أعلم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 01:11]ـ
وصلتني دعوة من شيخنا أبي حاتم بن عاشور - عفا الله عنه، ونفعنا بعلومه وعلوم إخواننا في الدارين آمين - للمشاركة في هذا الموضوع المفيد، والذي أخذتْ فيه الأنفاس، وشمر كلُّ أخ فيه للوُصُول للحق والعلم والمناقشة، بالحبِّ والتعاون، فشكر الله لأخينا أبي حاتم.
أما مشاركتي في الموضوع، فلن أطيل النفس فيها؛ لأنني أقل من ذلك بكثير، بل أقتصر على أسطر معدودة، بل كلمات محدودة؛ لعل الله أن ينفع بها.
أقول: يجوز في "البتة" القطع والوصل، والثاني على القياس؛ لأنها همزة وصل، ومشتقة من البتِّ؛ أي: القطع.
قال سيدنا سيبويه - رحمه الله تعالى وعفا عنه وأقعده فسيح جناته -:
"قعد البتة، ولا يستعمل إلا معرفة بالألف واللام ... "، وعلى هذا فهي وصل.
وقال ابن بري:
"ومَذْهبُ سيبويه وأصحابِه أن البتة لا يُستعملَ إلاَّ بالأَلِفِ واللاَّم - أي معرفة - لا غَيْر، وأجازَ الفَرَّاء الكُوفي وحدَه تنكيرَه، فأجَاز: لا أفْعَلُه بَتَّةً"، فحذف الألف واللام منها دليل على صلتها لا قطعها.
وفي تصريح الشيخ خالد الأزهري:
ألبَتَّة: بقطع الهمزة سماعًا، والقياس وصلها، وعنه نقل الخضري في حاشيته على ابن عقيل، والصبان في حاشيته على الأشموني.
وفي تاج العروس:
لا أَفْعَلُه ألْبَتَّةَ بقطع الهمزة كما في نسختنا، وضُبِط في الصِّحاح بوصلها.
ومن العجيب أن الفقهاء إذا ذكروا هذه الكلمة في كُتُبهم فإنهم يقولون: "ألبتة، بقطع الهمزة، على غير القياس".
ويمكن مراجعة الهمع 3/ 124، وحاشية الأمير على المغني 1/ 73.
وأقول: همزة القطع فيها سماعًا، والأصل الوصل.
ولي نظرة - ووالله لا أقصد بها التعدِّي على العلم، ولكنها خواطر، سامحني الله - وهي:
أنها بالقطع - والوصل أفضل - لأنَّ معناها دالٌّ على القطع، فنطقُها بالوصل فيه إشْعار باللين والضعف، وكأن الأمر فيه تساهُل، أمَّا القطع ففيه إشعار بالقُوة والرَّصانة والقطْع، وكأن لفْظَها طابَقَ معناها.
وعلى كل فالسير على الأصل أفضل، ما دام أنه لا يوجد دليل راسخ يخالف الأصل. والله أعلم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 01:26]ـ
طبعًا أسأت الأدبَ إذْ لَم أرحب بإخواني الكبار:
الأستاذ فريد بيدق، أستاذنا، ولَم أره، ولكن حُكِي لي كثيرًا عنه، فهو غني عن التعريف، من أعلام التصحيح واللغة بحرْف.
وشيخنا الكريم أبو مالك، فأرحب به كثيرًا، وللأسف فاتتني منقبةٌ كنتُ أذكرها لأولادي، كما ذكر عن والد البخاري أنه سلم على ابن المبارك بكلتا يديه، فكذا أنا فاتني أن أسلم على أبي مالك بكلتا يدي، فالله لَم يقدرْ لي اللقاء به إذ نزل أرضنا، ومرَّ بديواننا.
وشيخنا الكبير الأستاذ أبو حاتم عاشور، جزاك الله خيرا، وأسأل الله أن تكون معرفة خير، وحب في الله، وأسأل الله أن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
والسلام عليكم ورحمة الله ويركاته
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 01:51]ـ
جزى الله الأحبة الأكارم على مشاركاتهم الثرية التي عنوانها " فقه الخلق الرفيع في الاختلاف" فقد تعلمت منهم الخلق الرفيع قبل العلم، والعلم قبل الخلق الرفيع. فهذا هو العلم " رحم بين أهله " اختلفنا ولكن بأدب جم وروح وثابة تدل على شدة تماسكنا نحن أبناء العربية، من على أيدينا - إن شاء الله - نستحث الهمم، ونرفع شأن لغتنا في كل مكان.
ولتسمحوا لي - أحبابي في الله - أن أشارككم الرأي في أن النحاة اختلوا في هذه الهمزة بين قاطع لها وواصل، وأرى أن ما ذهب إليه سيبويه هو الأقوى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 07:19]ـ
جزى الله الإخوة خير الجزاء، وبارك فيهم وفي مشاركاتهم.
إلا أن الخلاصة أنه لا وجه للقول بالقطع لا من القياس ولا من السماع، ومن ظن وجود السماع في ذلك فهو مخطئ.
ولا يكفي في السماع مجرد القول بوجود السماع، ومن تأمل في هذه المسألة بخصوصها علم أن السماع يبعد جدا ثبوته في ذلك؛ فلنفرض مثلا أننا سمعنا أحد العرب يقول (لن أفعل ذلك أليوم) فهل بمثل هذا يثبت القطع في كلمة (اليوم)؟
الجواب لا وألف لا، بل يخرج كلامه على أنه وقف لانقطاع نفسه مثلا أو غير ذلك من الأسباب.
هذا بافتراض وجود السماع المزعوم، فما بالك وهو لم يوجد أصلا.
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 08:20]ـ
شكرا لكل من بحث لإثراء هذه المادة, وللفائدة أقول:
- جميع الحروف همزاتها قطع إلا (ال التعريف) , ويدخل في ذلك (البتة).فالهمزة هنا جارية على الأصل, ولا نخرج عنه إلا بدليل واضح وصريح.
- جميع الأسماء همزاتها همزات قطع إلا الأسماء العشرة المستثنة.
- الفعل الثلاثي المبدوء بالهمزة (الماضي والمصدر) همزته قطع, و (الأمر) همزته وصل.
- الفعل الرباعي المبدوء بالهمزة (الماضي والأمر والمصدر) همزته قطع.
-الفعل الخماسي والسداسي المبدوء بالهمزة (الماضي والأمر والمصدر) همزته وصل.
- الفعل المضارع همزته قطع.(/)
يا أفاضل، يرجى ضبط هذه الجملة من الحديث
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[03 - Mar-2010, مساء 01:34]ـ
(((وكان أحب أمواله إليه بيرحاء)))
يُرجى بيان الأوجه الصحيحة المحتملة، ثم بيان أصح الأوجه.
وفقكم الله.
ـ[أمة الستير]ــــــــ[03 - Mar-2010, مساء 02:08]ـ
لا أدعي معرفة تشكيلها،لكنني أسوق لكم ما وجدت بعد البحث:
وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ.
هَكَذَا تَمَّ تَشْكِيلُهَا فِي صَحِيحِ البُخَاري_ بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الْأَقَارِبِ. (وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَالصَّدَقَةِ.)
وجاء في لسان العرب:
وفي حديث أَبي طلحة: أُحب أَموالي إِليّ بيرحاء؛ابن الأَثير: هذه اللفظة كثيراً ما تختلف أَلفاظ المحدِّثين فيها فيقولون: بَيْرَحَاء بفتح الباء وكسرها، وبفتح الراء وضمها، والمد فيهما، وبفتحهما والقصر، وهو اسم مال وموضع بالمدينة، قال: وقال الزمخشري في الفائق: إِنها فَيْعَلٌ من البراح، وهي الأَرض الظاهرة.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 01:20]ـ
بوركتم.
الكلام على هذه الجملة في كتب شروح الحديث - كثير.
وكان طلبي هذا من أجل نقل الكلام بعد ترتيبه وتهذيبه، وكذلك لاختيار وجهٍ يكون مقدَّمًا على سائر الوجوه.
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[13 - Jun-2010, مساء 06:29]ـ
قال أبو العباس القرطبي في "المفهم" (3/ 41): «قولُهُ في حَدِيثِ أبي طَلْحَةَ: «وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بِيرَحَاءَ»، رُوِيَتْ هذِهِ اللفظَةُ بكسْرِ الباءِ بواحِدَةٍ، وبفتْحِ الراءِ وضَمِّها، وبِمَدِّ «حاء» وقَصْرِها؛ فالنَّصْبُ على أنَّه خبرُ «كان»؛ وحينئِذٍ تُرْفَعُ «أَحَبُّ» على أنَّها اسمُها. ورَفْعُ «بِيرُ» على أنَّه اسمُ «كان»؛ وحينَئِذٍ تُنْصَبُ «أَحَبّ» على أنَّه خبرُها. فأمَّا مَدُّ «حاء» وقَصْرُها: فلُغَتَانِ، وهو حائِطُ نَخْلٍ سُمِّيَ بهذا الاسم، بموضعٍ يُعْرَفُ بِقَصْرِ بَنِي جَدِيلَةَ، وليس ببِئْرٍ؛ ولذلك قال الباجيُّ: قرأتُ هذه اللفظةَ على أبي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ: بنصبِ الراءِ على كلِّ حالٍ؛ وعليه أَدْرَكْتُ أهلَ العلمِ والحفظِ بالمشرِق، وقال لي الصُّورِيُّ: «بِيرَحَاء: بنصبِ الراءِ، قال: وبالرفعِ قَرَأْنَاهُ على شُيُوخِنَا الأندَلُسِيِّينَ، وقد رَوَى هذا الحرفَ في "الأُمّ" [(998/ 43)] حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: «بَرِيحَاء» بكسرالراء، وفتح الباء». وانظر: "إكمال المُعْلِم" (3/ 515 - 516)، و"شرح النووي" (7/ 84).
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 - Jun-2010, مساء 06:53]ـ
بوركت، وهذا هو الجواب وإلا فلا.
ـ[الساري]ــــــــ[15 - Jun-2010, صباحاً 01:52]ـ
أخي الباحث النحوي ,
أستاذي القارئ المليجي:
كأني بسياق الحديث يردّ تأويل القرطبي رحمه الله تعالى
ففي الحديث: ( ... وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب ... )
لعل عبارة (يدخلها ويشرب من ماء فيها) دالّة على أنه لم يرد بئر حاء , بل أراد مزرعة اسمها (بيرحاء) فهو صلى الله عليه وسلم يدخل المزرعة لا البئر , هذا هو المعقول
ثم لو أراد البئر لكان الفصيح أن يقول (ويشرب من مائها) وليس (من ماء فيها) , فزيادة فيها دالّة على أنه يريد (يدخل المزرعة ويشرب من بئر في بيرحاء , أو من حوض فيها ... ) فهي المزرعة إذن , إذ لا يحصل من رجل فصيحٍ أن يقحم (في) ليفيد أن البئر (فيها) ماء , أو أن الماء (في) البئر , وكلاهما خلاف الفصاحة والعقل! فكيف يخبر أن فيها ماء ومشهور قبل كلامه - رضي الله عنه - أنها تسقي النخل؟! أو كيف يخبر أن الماء فيها وما الماء إلا فيها أصلاً؟!
أما الإعراب فظني أن الرفع على أنها اسم (كان) أولى من النصب على أنها خبرها , لأن (أحب) وصف , و (بيرحاء) موصوف , وحق الوصف التبعية والتأخر , فهو يعتمد على الموصوف لأنه تابع له معنى.(/)
شرح اللؤلؤ المكنون للأخضري
ـ[عبدالله ابوبكر]ــــــــ[03 - Mar-2010, مساء 10:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد قام بعض الطلبة فقالوا
إن متن الاخضري في البلاغة هو من أهم المتون في بابه فلذلك قاموا بالبدء في حفظه
والسؤال: هل هذا النظم مخدوم من ناحية الشرح
فأما من الشروح المسموعة فشرح الشيخ أحمد الحازمي
وأما من الشروح المكتوبة فكتاب اللب المصون لكن لم أجد في مكة المكرمة إلا طبعة مصطفى الحلبي الأثرية، ويصعب قرائتها
وهل هناك شروح أخرى لهذا الكتاب، حبذا المكتوبة والمفرغة
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[03 - Mar-2010, مساء 11:35]ـ
تصويب
اسم النظم: الجوهر المكنون
ومن شروحه الصوتية على الشبكة شرح الشيخ عصام البشير المراكشي
http://www.chatharat.com/catplay.php?catsmktba=48
ـ[عبدالله ابوبكر]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 06:44]ـ
وهل له شروح مكتوبة
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[16 - Oct-2010, مساء 01:41]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21689
وهذا شرح صوتي للشيخ عبد الله بن مدني:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213748
ـ[محمد الأمين الحساني]ــــــــ[09 - Nov-2010, مساء 01:15]ـ
نعم يا أخي هناك شروح مطبوعة متوفرة في المغرب, منها شرح الدمنهوري و شرح النمياني أما اهم الشروح على الاطلاق فهو شرح أحمد ابن يعقوب الولالي المغربي وهو قيد الطبع و التحقيق
ـ[التلميد]ــــــــ[11 - Nov-2010, صباحاً 02:11]ـ
وقد يكون شرح المؤلف أهمها لمقولة الحافظ:صاحب البيت أدرى بما فيه
وهاهو على هذا الرابط بلا عناء ولا تنسوا المحقق من صالح دعائكم فهذا
عمل نادر في هذا العصر فكما تعلمون كل يبحث عن المادة
وصاحبنا يبحث عن الأجر بارك الله فيك وكثر أمثاله
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=23038 وهذا شرح آخر
http://elyaziderradi.blogspot.com/2009/10/blog-post.html
وانظر هنا أيضا http://www.archive.org/details/j-t-f(/)
.. من يعرب هذا البيت الشّهير ... ؟
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 01:17]ـ
- إذا قالت حذام فصدّقوها .......... فإنّ القول ما قالت حذام
{إنّما الأعمال بالنيات}
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 04:18]ـ
اللغز في حذام لأنها على وزن فعال وموقعها الإعرابي
فاعل مبني على الكسر في محل رفع
ـ[المواضب]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 05:42]ـ
اللغز في حذام لأنها على وزن فعال وموقعها الإعرابي
فاعل مبني على الكسر في محل رفع
بارك الله فيك (كنت سأقولها)!
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 07:26]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75509
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 11:00]ـ
اللغز في حذام لأنها على وزن فعال وموقعها الإعرابي
فاعل مبني على الكسر في محل رفع
- عادل سعداوي:
أحسنت يا أبا مهند المصري في إعرابك ... ولكنك لم تعرب البيت كاملا ..
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 12:03]ـ
الإعراب
- إذا قالت حذام فصدّقوها .......... فإنّ القول ما قالت حذام
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه، مبني على السّكون في محلّ نصب.
قالت: قال: فعل ماض، والتاء علامة التأنيث لا محل لها من الاعراب.
حذام: فاعل مبني على الكسر في محلّ رفع، والجملة (إذا قالت حذام) في محلّ جرّ باضافة إذا إليها.
فصدّقوها:
-الفاء: واقعة في جواب إذا.
- صدّقوا: فعل أمر مبني على حذف النون -واو الجماعة: فاعل مبني على السّكون في محلّ رفع.
-ها: مفعول به مبني على السكون في محلّ نصب،
وجملة فعل الأمر وفاعله ومفعوله لا محل لها لأن إذا آداة شرط غير جازمة والجملة جواب إذا الشرطية.
- فإنّ: الفاء: حرف دالّ على التعليل - إنّ: حرف توكيد ونصب.
- القول: اسم إنّ منصوب بالفتحة الظاهرة.
- ما: اسم موصول خبر إنّ، مبني على السكون في محلّ رفع.
- قالت: قال: فعل ماض - التاء: علامة التأنيث.
- حذام: فاعل قال، مبني على الكسر في محلّ رفع.
*الشاهد في هذا البيت هو أن "حذام" ذكرت مرّتين مكسورة مع أنها فاعل والفاعل لابدّ أن يكون مرفوعا ... فتمّ الجزم بأنّه مكسور في محلّ رفع ... وهذا معنى كونه مبنيا ............. والله أعلم
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 01:51]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم. أما عن عدم إعراب البيت فرأيت أنه واضح، غير أن الملبس الذي لن ينتبه إليه الكثيرون هو كلمة حذام، ومثلها قطام، وما ختم بـ "ويه" مثل: سيبويه، ونفطويه ...
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 12:28]ـ
عادل سعداوي: أنا الذي أشكرك يا أخي أبا مهند، فقد أرجعتموني أنت والاخوة الأفاضل إلى أيام الدراسة الجامعية منذ 20 سنة والحمد لله أنّي لازلت أذكر ما درست ...
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 01:49]ـ
شكر الله لكم أخي عادل السعداوي على كلمتكم، فمنكم تعلمنا، وعلى رؤوسنا توجتم، وما كنا إلا بكم، ولستم بنا. أسأل الله أن يجزي عني أساتذتي الذين أدين لهم بالفضل بعد الله في عشقي لهذه اللغة لغة القرآن الكريم.
أخي الحبيب: ادع لي ولأحببنا في المنتدى المبارك ولا تبخل علي وطلاب العلم بعلمكم ونصحكم. أبو مهند المصري.(/)
وجود المجاز من عدمه في القرآن الكريم
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 10:11]ـ
اخواني الأعضاء هناك خلاف بين العلماء حول وجود المجاز في القرآن الكريم من عدمه
فأريد ان اتعرف على رأيكم في هذه القضية ولا تبخلوا علي بوضع أدلة وجوده من عدم وجوده
لأني اطلعت على كثير من الآراء والبحوث فتارة اقول انه موجود وتارة انكر وجوده
ولم تتعبني مسألة في اللغة العربية مثلما اتعبتني هذه المسألة
فأرجو تبيان ارائكم حول عذا الموضوع
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 12:57]ـ
هذه المسألة بحثت كثيرا في أكثر من موضع, انظر مثلا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9686
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33539
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9663
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=48582
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=7436
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28839
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=168496
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 10:31]ـ
بارك الله فيك أخي ابا حاتم على الروابط(/)
أنواع التنوين في العربية
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[04 - Mar-2010, صباحاً 11:09]ـ
أنواع التنوين في العربية
يوجد في اللغة العربية 8 أنواع من التنوين، وقد حصرتها كاملة من كتب اللغة، فمن وجد زيادة فليتحفنا بها:
الأول: تنوين التمكين - ويسمى تنوين الصرف، وتنوين الأمكنية -:
وهو اللاحق للأسماء المعربة؛ كزَيْدٍ ورَجُلٍ.
وفائدتُه:
الدلالَةُ على خِفّةِ الاسم، وَتمَكُّنِهِ فى باب الاسمية لكونه لم يُشْبه الحرف فَيبنى ولا الفعلَ فيمنعَ من الصرف.
وسمي تنوين الصرف لأن الصرف هو تنوين الأمكنة، الذي إذا حرمه الاسم لمشابهة الفعل قيل منع من الصرف.
ثانيا: تنوين التنكير:
وتنوين التنكير وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها نحو مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر؛ ابن عقيل.
والأولى أن نقول: وهو اللاحقُ لبعض المبنيَّات.، لا كلها، لأن بعض المبنيات لا يدخلها التنوين مثل: كم، حيث ... إلخ.
فائدة:
كل ما ختم بويه مبني على الكسر، مثل: راهويه، نفطويه، سيبويه.
وفيها لغة لأهل الحديث: فمذهب النحاة في هذا - أي المختوم بويه - فتح الواو وما قبلها وسكون الياء ثم هاء هكذا (رَاهَوَيْه)، والمحدثون ينحون به نحو الفارسية فيقولون هو بضم ما قبل الواو وسكونها وفتح الياء وإسكان الهاء هكذا (رَاهُويَه).
ثالثا: تنوين المقابلة:
وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم نحو مسلمات فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين.
رابعًا: تنوين العوض أو التعويض:
وهو على ثلاثة أقسام:
عوض عن جملة:
وهو الذي يلحق (إذ) عوضًا عن جملة تكون بعدها؛ كقوله تعالى: (وأنتم حينئذ تنظرون)؛ أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، فحذف بلغت الروح الحلقوم، وأتى بالتنوين عوضًا عنه.
وقسم يكون عوضًا عن اسم: وهو اللاحق لـ (كل) عوضًا عما تضاف إليه؛ نحو كل قائم؛ أي كل إنسان قائم فحذف إنسان، وأتى بالتنوين عوضًا عنه.
وقسم يكون عوضًا عن حرف: وهو اللاحق لجوارٍ وغواشٍ ونحوهما رفعًا وجرًّا؛ نحو: هؤلاء جوار، ومررت بجوار، فحذفت الياء وأتي بالتنوين عوضًا عنها.
خامسًا: تنوين الترنم:
وهو اللاحِقُ للقوافي الُمطْلَقَة كقول الشاعر:
(أقِلِّى اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالعِتَابَنْ ... وَ قُوِلى إن أَصَبْتِ لَقَدْ أصَابَنْ)، والأصل (العتابا) و (أصابا).
وأصل عاذل: عاذلة، حذفت التاء للترخيم.
ويدخل على الاسم والفعل والحرف.
سادسا: التنوين الغالي، وهذا النوع أثبته الأخفش:
هو اللاحِقُ للقَوَافِي المُقَيَّدَةِ - أي التي يكون رويها حرفاً صحيحاً ساكناً. - زيادةً على الْوَزْنِ ومن ثَمَّ سمي غالياً، كقول الشاعر:
قَالَتْ بَنَاتُ الْعَمِّ يَا سَلمْى وَإنْنْ ... كَانَ فَقَيِراً مُعْدِماً قَالَتْ وإنْنْ
ويلحق الاسم والفعل كذلك.
فائدة:
اعترض بعضهم على ابن مالك بأن ظاهر كلامه أن التنوين كله يلحق الاسم، والحقيقة أن أربعة أنواع فقط منها يلحق الاسم، وأما النوعان الآخران فيلحقان الاسم والفعل والحرف.
وهذا الاعتراض لا يرد هنا، لأن تسمية الترنم والغالي بالتنوين، هي تسمية مجازية، وليست حقيقية، لأنها في الأصل نون، فسمي تنوينا تسمحًا.
سابعًا: تنوين الضرورة:
ذكره ابن الخباز في الجزولية، وهو التنوين المذكور في المنادى نحو قول الأحوص:
سلامُ اللهِ يا مطرٌ عَلَيْها ......
وقول الآخر: مكانَ يا جَمَلٌ حُيّيت يا رَجُلُ ....
ثامنا: تنوين الشذوذ:
كقول بعضهم: هؤلاءٍ قومُك، حكاه أبو زيد.
وفائدته: تكثير اللفظ.
قال ابن مالك والصحيح أن هذا نون زيدت في آخر الاسم كنون ضيفن وليس بتنوين.
قثل ابن هشام: وفيما قاله - أي: ابن مالك - نظر لأن الذي حكاه سماه تنوينا، فهذا دليل منه على أنه سمعه في الوصل دون الوقف، ونون ضيفن ليست كذلك؛ قاله في الهمع.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 12:36]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الجمع الطيب
وهذا كتاب قيم عن ظاهرة التنوين لزيادة الفائدة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40065
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 01:43]ـ
فائدة:
كل ما ختم بويه مبني على الكسر، مثل: راهويه، نفطويه، سيبويه.
وفيها لغة لأهل الحديث: فمذهب النحاة في هذا - أي المختوم بويه - فتح الواو وما قبلها وسكون الياء ثم هاء هكذا (رَاهَوَيْه)، والمحدثون ينحون به نحو الفارسية فيقولون هو بضم ما قبل الواو وسكونها وفتح الياء وإسكان الهاء هكذا (رَاهُويَه).
بوركت أبا إلياس.
وقد قال الصفدي في "الوافي بالوفيات" في ترجمة الإمام المشهور (إسحاق بن إبراهيم الحنظلي): أجمع المحدثون على أن هذا راهويه يقولونه بفتح الهاء والواو وسكون الياء وفيما عداه مما ركّب من أسماء الأصوات أن يقولوا فيه راهويه - بضم الهاء وسكون الواو وفتح الياء -.(/)
كتب المفصل المطبوعة
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 02:06]ـ
الأحبة الأكارم في المجلس المبارك
أسأل عن كتب شروح المفصل المطبوعة، علمت أن هناك: شرح ابن يعيش، والإيضاح لابن الحاجب، والتخمير للخوارزمي، والإقليد للجندي، هل وقع أحد على المزيد؟.
أرجو ارد للأهمية ....
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 07:15]ـ
أين أنتم يا شباب العلم؟ أفيدونا أفيدونا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 11:34]ـ
/// المفضل على المفضل في دراية المفصل / لكمال الدين عبدالواحد بن عبدالكريم بن خلف الزملكاني؛ دراسة و تحقيق عبدالعزيز بن محمد الحكمي؛ اشراف علي توفيق الحمد / رسالة جامعية في جامعة أم القرى
/// المقتبس في توضيح ما التبس ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind4669.pdf) : ( شرح المفصل): من اول الكتاب حتى نهاية فصل حذف المفعول به / تأليف ابي عاصم فخر الدين علي بن عمر الفقيهي الاسفندري؛ دراسة و تحقيق سعد بن محمد بن عبدالله الرشيد؛ اشراف علي بن سلطان الحكمي /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
/// الموصل في شرح المفصل ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind3427.pdf) / لحسن بن علي السنغاقي/ إعداد أحمد حسن نصر, تحت إشراف الأسستاذ الدكتور رياض حسن خوام /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 11:51]ـ
/// غاية المحصل في شرح المفصل ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind4724.pdf), لعبد الواحد بن عبد الكريم الزملكاني / من القسم الثاني " قسم الافعال " الى قسم المشترك: دراسة و تحقيق / اعداد اسماء بنت محمد صالح الحبيب؛ اشراف رياض الخوام
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 06:35]ـ
أخي المفضال أبا حاتم بن عاشور سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فجزاكم الله خيراً، وأسأل الله أن يجمعنا حول حوض نبينا هناك في الفردوس الأعلى - إن شاء الله - ولكن هل من سبيل إلى الحصول على رسالة المفضل على المفضل في دراية المفصل هذا أولا.
ثانيا: هل تذكر شيئا عن بقية غاية المحصل في شرح المفصل؟. شكر الله لكم أرجو الرد للأهمية.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 06:39]ـ
أخي أبا حاتم عذرا فقد وجدت ملخصا فقط للرسالتين الأوليين هل من الممكن أن أحصل على الرسالتين كاملتين؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 01:53]ـ
نعم أخي الكرم أعدك بأن أساعدك في الحصول عليهما اليوم أو غد إن شاء الله تعالى
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 02:25]ـ
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم أنا في انتظاركم، وما ضرك لو ساعدتني في بقية الأمر أكون شاكرا داعيا بالانفراج.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 08:16]ـ
أخي المفضال أبا حاتم بن عاشور سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فجزاكم الله خيراً، وأسأل الله أن يجمعنا حول حوض نبينا هناك في الفردوس الأعلى - إن شاء الله - ولكن هل من سبيل إلى الحصول على رسالة المفضل على المفضل في دراية المفصل هذا أولا.
ثانيا: هل تذكر شيئا عن بقية غاية المحصل في شرح المفصل؟. شكر الله لكم أرجو الرد للأهمية.
تفضل أخي:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52599
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 03:01]ـ
إلى أخي الحبيب أبي حاتم بن عاشور أين أنت؟ وأين المقتبس في توضيح ما التبس ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind4669.pdf) : ( شرح المفصل): من اول الكتاب حتى نهاية فصل حذف المفعول به / تأليف ابي عاصم فخر الدين علي بن عمر الفقيهي الاسفندري؛ دراسة و تحقيق سعد بن محمد بن عبدالله الرشيد؛ اشراف علي بن سلطان الحكمي /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
والموصل في شرح المفصل ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind3427.pdf) / لحسن بن علي السنغاقي/ إعداد أحمد حسن نصر, تحت إشراف الأسستاذ الدكتور رياض حسن خوام /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
أنتظرك وأنتظر ردك للأهمية.(/)
ما معنى (كفلق الصبح)؟
ـ[طويلب علم مبتدىء]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 10:17]ـ
ما معنى (كفلق الصبح)؟
ـ[أمة الستير]ــــــــ[04 - Mar-2010, مساء 11:02]ـ
جاء في المحيط:
الفلق: الصُّبْح إذ ينشقُّ من ظُلْمِة اللَّيل.
وتأتي عبارة (كفلق الصبح) بمعنى الوضوح والبيان، جاء في تاج العروس:
" ( ... ) وفي الحديث: أنّه كان يَرَى الرُّؤْيا فتأتي مثلَ فلَقِ الصُبحِ وهو ضوؤُه وإنارَتُه، أي: مُبينَة مثل مَجيءِ الصُبْح.
ـ[طويلب علم مبتدىء]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 05:01]ـ
سؤال: هل يُفهم منه انها الرؤيا المشابهة لليقظة من ناحية ماتراه او من ناحية الوضوح؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 12:08]ـ
أظنها من ناحية الوضوح, لأن المثل يضرب في الوضوح والبيان, والله تعالى أعلم
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 12:42]ـ
نعم، ويقولون للأمر الواضح:
-هذا كفلق الصبح
-هذا كانبلاج الفجر
-هذا كتباشير الصبح
جاء في أمثال الثعالبي "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب" ص 646
1085 - (فَلَق الصبح): من أمثالهم عن أبى عمرو: أبين من فلق الصبح وأبين من عمود الصبح قال أبو تمام:
نسبٌ كأنَّ عليهِ منْ شمسِ الضحى نوراً ومنْ فَلَقِ الصَّباحِ عَمُودا
وقال البحترى:
كالصّبحِ يضرِبُ في الدّجى بعَمودِهِ
ويقال: كان ذلك من بياض الفلق، إلى سواد الغسق؛ أي من مفتتح النهار إلى مختتمه.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 01:49]ـ
سأجيبك من الناحية اللغوية فقط
ف ل ق = ف ر ق
والمعنى الانشقاق، مع ملاحظة الإبدال الصوتي بين الراء واللام
وأوضح شيء في هذا هو قوله تعالى:
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء63
والانفلاق: الانشقاق، والانسلاخ
ومنه قوله تعالى:
{وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} يس37
ومنه فلق الصبح، وهو: خروج الضوء من الظلام، في أول الفجر.
والله أعلم
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 01:54]ـ
سأجيبك من الناحية اللغوية فقط
ف ل ق = ف ر ق
والمعنى الانشقاق، مع ملاحظة الإبدال الصوتي بين الراء واللام
وأوضح شيء في هذا هو قوله تعالى:
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء63
والانفلاق: الانشقاق، والانسلاخ
ومنه قوله تعالى:
{وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} يس37
ومنه فلق الصبح، وهو: خروج الضوء من الظلام، في أول الفجر.
والله أعلم
كلامٌ جميلٌ!
بارك الله فيك
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 06:14]ـ
وفيك بارك دكتور
ـ[أبوسلطانة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 09:57]ـ
ما شاء الله تبارك الله .. والله مبدعين
هذه المنتديات التي يستفاد منها الناس بينما كنا في السابق بمنتديات لا تقدم ولا تأخر.
جزاكم الله خيراً وشكرأ للقائمين مثل هذه المنتديات.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 02:26]ـ
يحضرني في هذا المقام رأي للدكتور محمد عنبر في كتابه (جدلية الحرف العربي) يذهب فيه بأن المعاني متضمنة في الحروف فإذا انعكس ترتيب الحروف انعكس المعنى.
ويضرب له أمثلة أذكر منها (فرّ) – (رفّ)
يقول الأستاذ جودت سعيد في إشارة لذلك:" إذا قرأت مادة (ر ش د) إقبالاً كان معناها التقيد والهداية والإشراط، وإذا قرأتها إدباراً تحول معناها إلى ضده (دشر)، التي تعني الانفلات والضلال والتسيب وعدم الإشراط وعدم التقيد. "
أقول وأنقل وفي ذهني
فلق – قلف
جاء في القاموس المحيط: القِلْفُ، بالكسر: الدَّوْخَلَّةُ، والقِشْرُ،
والله أعلم.(/)
أريد معرفة الفرق بين (أما بعد) (وبعد)
ـ[سويد بن قيس]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 12:06]ـ
أريد معرفة الفرق بين (أما بعد) (وبعد)
هل يوجد فرق بينهما أم لا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 02:30]ـ
ينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127190
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 12:01]ـ
بارك الله فيكم على الموضوع.
وأول من قال أما بعد في خطبته هو قس بن ساعدة الايادي
والله أعلم(/)
طلب مجموعة كتب ارجو المساعدة
ـ[شفيق الجزائر]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 12:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا دعووني اعبر عن مدى سعاادتي وانا بينكم ... في هذا المنتدى الاكثر من راائع لماا يحمله في طيااته من موااضيع وكتب مهة للغااية ...
اخوااني اخوااتي انا في حااجة لبعض الكتب الخااصة بالنقد القديم
بالضبط في العصر الاسلامي خااصة صدر الاسلام
ولدياا بعض العنوانين التي طالما بحثت عنها فلم اجدهاا
*احسان سركيس: الظاهرة الادبية في صدر الاسلام
*عبد الرحمان خليل ابراهيم: دور الشعر في معركة الدعوة الاسلامية
*ختير عبد ربي: النقد الادبي
*خالد يوسف النقد الادبي وتاريخه عند العرب
*خليل شرف الدين: الموسوعة الادبية الميسرة
المهم اي كتااب خااص بالنقد القديم ... بالضبط عصر صدر الاسلام
في انتظااركم
تحيااتي للجميع
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 12:14]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=26336
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 04:10]ـ
يا أبا حاتم حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك(/)
طلب مجموعة كتب ارجو المساعدة
ـ[شفيق الجزائر]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 12:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا دعووني اعبر عن مدى سعاادتي وانا بينكم ... في هذا المنتدى الاكثر من راائع لماا يحمله في طيااته من موااضيع وكتب مهة للغااية ...
اخوااني اخوااتي انا في حااجة لبعض الكتب الخااصة بالنقد القديم
بالضبط في العصر الاسلامي خااصة صدر الاسلام
ولدياا بعض العنوانين التي طالما بحثت عنها فلم اجدهاا
*احسان سركيس: الظاهرة الادبية في صدر الاسلام
*عبد الرحمان خليل ابراهيم: دور الشعر في معركة الدعوة الاسلامية
*ختير عبد ربي: النقد الادبي
*خالد يوسف النقد الادبي وتاريخه عند العرب
*خليل شرف الدين: الموسوعة الادبية الميسرة
المهم اي كتااب خااص بالنقد القديم ... بالضبط عصر صدر الاسلام
في انتظااركم
تحياااتي للجميع
ـ[فيلالي الصقر]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 01:34]ـ
(أدب صدر الإسلام) واضح الصمد.
نصوص مختارة من الأدب الإسلامي والأموي وهيب طنوس.
في النص الإسلامي والأموي: دراسة تحليلية: محمد بن علي الهرقي، عبد الرزاق حسين.
الحب في صدر الإسلام: إقبال بركة.
في النقد الأدبي: نظمي عبد البديع محمد.
في النقد الأدبي: عبد اللطيف شرارة
في النقد الأدبي: عبد العزيز عتيق
الأدب الإسلامي: المفهوم والقضية، علي علي صبح، عبد العزيز شرف صبح.
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق: صابر عبد الدايم.
تاريخ النقد الأدبي والبلاغة حتى القرن الرابع هـ، محمد زغلول سلام.
تاريخ النقد الأدبي عند العرب: من العصر الجاهلي إلى الق 4هـ، طه أحمد إبراهيم، وأحمد الشايب.
/ www.al-mostafa.com
ووفّقك الله أخي الكريم.
ـ[فيلالي الصقر]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 01:40]ـ
(أدب صدر الإسلام) واضح الصمد.
نصوص مختارة من الأدب الإسلامي والأموي وهيب طنوس.
في النص الإسلامي والأموي: دراسة تحليلية: محمد بن علي الهرقي، عبد الرزاق حسين.
الحب في صدر الإسلام: إقبال بركة.
في النقد الأدبي: نظمي عبد البديع محمد.
في النقد الأدبي: عبد اللطيف شرارة
في النقد الأدبي: عبد العزيز عتيق
الأدب الإسلامي: المفهوم والقضية، علي علي صبح، عبد العزيز شرف صبح.
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق: صابر عبد الدايم.
تاريخ النقد الأدبي والبلاغة حتى القرن الرابع هـ، محمد زغلول سلام.
تاريخ النقد الأدبي عند العرب: من العصر الجاهلي إلى الق 4هـ، طه أحمد إبراهيم، وأحمد الشايب.
/ www.al-mostafa.com
ووفّقك الله أخي الكريم.(/)
طلب عااااااااااااجل
ـ[أ_ريم]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 02:56]ـ
السلام عليكم
طلب و أريده في عُجالة من أمري
ألفية ابن مالك في النحو والصرف زين كامل الخويسكي
الأجزاء كاملة
و جزاكم الله كل خير
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 03:08]ـ
http://libraries.najah.edu/node/85785
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=010609.pdf
ـ[أ_ريم]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 09:22]ـ
السلام عليكم
أول رابط يا أ_أبو همام .. اعتقد لا يوجد فيه تحميل .. و هذا ما أريده بالفعل (أي الكتاب)
أمّا الرابط الثاني فأنا أملك هذه النسخة
و لكن أنا أريد الأولى (أي كما موجود في الرابط الأول) .. فلو حضرتك و جدته .. أكون شاكرة:)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 09:32]ـ
يسر الله لكم الحصول عليه, ولكني أظنه لم يصور بعد(/)
إبليس .. بين العجمة والعربية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 03:13]ـ
بعد بحث عن هذا العلم وجدت أن العلماء فيه على ضربين: ضرب يجعله مشتقا من الجذر العربي فيفهم من قولهم أنه عربي، وضرب ينص على أعجميته.
وهذه أقوال من كلا الفريقين:
أولا: من أشار إلى اشتقاقه من العربية
1 - التوقيف على مهمات التعاريف- محمد عبد الرؤوف المناوي:
البلس الحزن المعترض من شدة الإبلاس، ومنه اشتق إبليس. ولما كان إبليس كثيرا ما يلزم السكوت قيل: أبلس فلان إذا سكت أو انقطعت حجته.
2 - الصحاح للجوهري:
[بلس] أبلس من رحمة الله أي يئس، ومنه سمى إبليس، وكان اسمه عزازيل ... وأبو مرة: كنية إبليس.
3 - العباب الزاخر للصاغاني:
وأبْلَسَ من الشيء: أي يَئسَ. وقوله تعالى: (فإذا هُمْ مُبْلِسُون). قال ابن عرفة: الإبلاس: الحَيرَة واليأس، ومنه سُمِّيَ إبليس؛ لأنه أبلَسَ من رحمة الله: أي يَئسَ منها وتحيَّر.
4 - مختار الصحاح للرازي:
[بلس] ب ل س: أبْلَسَ من رحمة الله أي يئس، ومنه سمي إبليسُ، وكان اسمه عزازيل.
5 - تهذيب كتاب الأفعال لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية:
(أبلس) إبليس لعنه الله: يئس من رحمة الله.
6 - مقاييس اللغة لابن فارس:
فالأصلُ اليَأْسُ، يقال: أبْلَسَ إذا يَئِسَ. قال الله تعالى: {إذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [المؤمنون 77]، قالوا: ومن ذلك اشتُقّ اسم إبْليس، كأنَّهُ يَئِسَ مِنْ رحمة الله.
7 - كتاب العين للخليل:
بلس: المُبْلِسُ الكئيبُ الحزين المُتَنَدِّم. وسُمي إبليس؛ لأنه أُبِلسَ من الخَيْر أي أُويِس وقيل: لُعِن.
وفي موضع آخر: ورُبَّما اشتُقٌ نعتُ إفعيل من أفعَلَ مثل إبليس من أَبْلِسَه اللهُ.
8 - تهذيب اللغة للأزهري:
وقيل: إنَّ إبليسَ سُمّيَ بهذا الاسم؛ لأنّه لمّا أَوِيسَ مِن رَحمة الله أَبلَسَ إبلاساً.
وفي موضع آخر: وربّما اشْتَقَّوا نَعْت أفْعَل من إفعِيلِ مثل إبليس؛ لأن الله عز وجل أبلَسه.
ثانيا: من أشار إلى عجمته
1 - القاموس المحيط للفيروز آبادي:
وأبْلَسَ: يَئِسَ وتَحَيَّرَ ومنه: إبليسُ أو هو أعْجَمِيٌّ.
2 - المصباح المنير للفيومي:
[ب ل س] ... و"أَبْلَسَ" الرجل "إِبْلاسًا" سكت، و"أَبْلَسَ" أيس. وفي التنزيل: {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. و"إِبْلِيسُ" أعجمي، ولهذا لا ينصرف للعجمة والعلمية. وقيل: عربي مشتق من الإبلاس وهو اليأس، وردّ بأنه لو كان عربيا لانصرف كما ينصرف نظائره نحو إجفيل وإخريط.
3 - النحو الوافي لعباس حسن
وأما "إبليس" فممنوع من الصرف للعلمية والعجمة على اعتباره أعجمي الأصلي، وأما على اعتباره عربي الأصلي مشتق من الإبلاس وهو الإبعاد فممنوع من الصرف أيضا، ولكن للعلمية وشبه العجمة؛ لأن العرب لم تسم به أصلا، فكأنه من غير لغتها بالرغم من أن صيغته لها نظائر أصيلة في العربية؛ مثل: إكليل، إقليم ...
4 - المنصف لابن جني
المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
باب ما تجعله زائدا من حروف الزيادة
فأما قول من يقول: إن "إبليس" من قول الله تعالى: {يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ} 7 ومن قول الراجز:
يا صاحِ هل تعرف رسما مكرسا * قال نعم أعرفه وأبلسا
فخطأ منه. لو كان "إبليس" من هذا لكان عربيا؛ لأنه مشتق، ولوجب صرفه؛ لأنك لو سميت رجلا بـ"إِجْفِيل، وإخريط" لصرفته؛ لأنه لا مانع له من الصرف. وكذلك أيضا لا يجوز أن يكون "إدريس" من درست القرآن, ولا من درس من المنزل, ونحوهما. ولا يكون" يعقوب" من العقبى، ولا من العقاب, ونحوهما؛ لأنه لو كان كذلك كان مشتقا عربيا, ولوجب صرفه كما تصرف "يربوعا، ويعسوبا" اسمي رجل. وإنما هذه ألفاظ أعجمية وافقت ألفاظ العرب؛ ألا ترى إلى قول النابغة:
نُبِّئت أن أبا قابوس أوعدني * ولا قرار على زأر من الأسد
فلو كان هذا من قبستُ النار لانصرف؛ لأنه كان يكون بمنزلة "جارود" من الجرد، و"عاقول" من العقل.
وإذا كان الأمر كذلك فليس لأحد أن يقول: إن "إبراهيم، وإسماعيل" لهما مثال من الفعل، كما لا يمكنه ذلك في "إِنّ، وثُمَّ، وقد، وسوف" وما أشبه ذلك.
5 - اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري
مسألة:
وقد يكون اللفظ محتملاً للصرف وتركه لاختلاف أصله وذلك كـ "حسّان" إن أخذته من الحسِّ لم تصرفه للتعريف والزيادة، وإن أخذته من الحسن صرفته؛ لأنَّ النون أصل. وكذلك يعقوب إن كان أعجميّاً لم تصرفه، وإن أردت اسم ذكر القَبجِ صرفته؛ إذ ليس فيه سوى التعريف. وهكذا إسحاق إن جعلته أعجميّاً لم تصرفه، وإن جعلته مصدراً في الأصل صرفته.
فأمَّا إبليس فلا ينصرف للعجمة والتعريف، وقال قوم: هو من الإبلاس، وليس كذلك؛ لأنَّه لو كان منه لانصرف إذ ليس فيه سوى التعريف.
6 - جمهرة اللغة لابن دريد
وأبلسَ الرجلُ إبلاساً فهو مبْلِس إذا يئس، وزعم قوم من أهل اللغة أن اشتقاق إبليس من الإبلاس كأنه أبلس، أي يئس من رحمة الله، والله أعلم. قال الراجز:
وجمِعَتْ يومَ الخميس الأخماسْ * وفي وجوهٍ صُفْرَة وإبلاسْ.
7 - تهذيب الأسماء واللغات للعلامة أبى زكريا محيي الدين بن شرف النووي
باب إبليس
41 - إبليس عدو الله:
مذكور فى المهذب فى باب الإقرار. قال الجوهرى وغيره: كنيته أبو مرة، واختلف العلماء فى أنه من الملائكة من طائفة يقال لهم: الجن، أم ليس من الملائكة. وفى أنه اسم عربى أم عجمى والصحيح أنه من الملائكة، وأنه عجمى. قال الإمام أبو الحسن الواحدى: قال أكثر أهل اللغة والتفسير: سمى إبليس؛ لأنه أبلس من رحمة الله تعالى أى أيس، والمبلس المكتئب الحزين الآيس. قال: وعلى هذا هو عربى مشتق.
وقال ابن الأنبارى: لا يجوز أن يكون مشتقًا من أبلس؛ لأنه لو كان مشتقًا لصرف، كما أن إسحاق إذا كان عربيًا مأخوذًا من أسحقه الله إسحاقًا انصرف، فلو كان إبليس مشتقًا لصرف كإكليل وبابه. فلما لم يصرف دل على أنه عجمي معرفة، والعجمي ليس مشتقًا.
وقال ابن جرير: إنما لم يصرف وإن كان عربيًا؛ لقلة نظيره فى كلام العرب، فشبهوه بالأعجمي، وهذا الذى قاله ابن جرير يبطل بباب إفعيل، فإنه مصروف كله إلا إبليس.
قال الواحدى: والاختيار أنه ليس بمشتق؛ لإجماع النحويين على أنه منع الصرف للعجمة والمعرفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 11:33]ـ
جزيت خيراً على هذه الفائدة أخي فريد البيدق
.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 10:35]ـ
الدكتور فاضل السامرائي يقول اذا لم يرد منونا فهو اعجمي والمقصود به الشيطان
واذا ورد منونا فهو من التلبيس وهو عربي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 01:14]ـ
وجوزيته أخي الحبيب عبيد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 01:14]ـ
بوركت وبورك الدكتور فاضل!(/)
لسان العرب، مقاييس اللغة، الصّحّاح في اللغة، القاموس المحيط، العباب الزاخر
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 06:47]ـ
للبحث في القواميس التالية: لسان العرب، مقاييس اللغة، الصّحّاح في اللغة، القاموس المحيط، العباب الزاخر
موقع الباحث العربي:
http://www.baheth.info/index.jsp(/)
حلقة الألوكة النقدية – أفكار أولى
ـ[المستهدي بالله]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 09:06]ـ
أردت إضافة هذا الموضوع هنا، مع انه لا يحتوي كتباً، فقد تحدثنا عنه هنا ووعدت الأعضاء به هنا، فلو ارادت إدارة الموقع المحترمة نقله إلى ما يناسبه فلهم ذلك.
حلقة الألوكة النقدية – أفكار أولى
ظهرت مفردة "حلقة" سابقاً في التكوينات النقدية، كحلقة براغ اللغوية وحلقة الشكلانيين الروس والعديد من التشكيلات الأخرى.
ولكننا هنا لن نكون – أقله حالياً – حلقة يصدر عنها تنظير نقدي جديد.
إننا – معشر دارسي النقد ومدرسيه العرب على السواء – نعاني من عوامل عديدة تجعل منا في ذيل الركب العالمي لهذه الدراسات، أهمها أننا نفتقد إلى المراجع الأساسية لهذا العلم (علم النقد).
فما ينشر في بلاد الشام بالكاد يصل إلى مصر أما ما يصدر عن المشروع القومي للترجمة في مصر فلا يصل إلى أحد، بل إن أبناء مصر أنفسهم يلاقون صعوبة في الحصول عليه، أما ما نشر في العراق فالحصول عليه مأساة حقيقة، وما ينشر في البلدان المغاربية عليك أن تكتفي بالسماع بعنواناته وتخيل الحصول عليه فقط.
تصبح هذه المشكلة أمام طلاب الدراسات العليا "ماجستير – دكتوراه" كارثة حقيقة، تؤثر سلبياً وبشكل كبير على نمو البحث والوصول به إلى غاياته العلمية والبحثية.
أمام ذلك راودتني منذ مدة طويلة فكرة تأسيس تجمع من دارسي النقد العرب والمهتمين به من أقطار شتى، يحاول كل منهم تقديم أهم ما جادت وتجود به دور النشر في بلده. وأن تكون المرحلة الأولى مركزة على تقديم المعاجم والكتب المترجمة الأمهات، فلن أضيف جديداً إذا قررت أن النقد العربي ظل لنظيره الغربي.
إن منشورات مثل: المشروع القومي للترجمة – دار طوبقال – دار أفريقيا الشرق – المركز الثقافي العربي – نادي جدة – وزارة الثقافة السورية – وزارة الثقافة العراقية وغير ذلك فيها الكثير الكثير من هذه الأمهات التي ينبغي تأمينها إلكترونياً.
لذلك سأقترح الآتي:
- في مشروع كهذا نحن بحاجة إلى قسم خاص في هذا المنتدى المبارك يكون تحت عنوان: حلقة الألوكة النقدية. يكون من قسمين؛ الأول قسك المكتبة، يكون فيه موضوع مثبت يشكل فهرساً للكتب النقدية المتوافرة إلكترونياً. والثاني يكون قسماً للنقاش والحوار الذي سينشأ حول كتاب ما أو منهج أو مدرسة ما أو جديد على ساحة النشر والمعلومات النقدية عربياً وعالمياً ناهيك عما يمكن أن يقدم من مساعدة أو استشارة علمية لطلبة الدراسات العليا.
- نحن بحاجة إلى مسح كامل لكل ما نشر على المنتديات المهتمة بالكتب لنجمع الكتب النقدية وندخلها في فهرس حلقتنا.
- نحن بحاجة إلى تحديد ما نقصده بالكتب النقدية فهل نميز بين الكتب النقدية والدراسات الأدبية؟ وهل نفرق بين كتب النقد وكتب البلاغة واللسانيات واللغويات عموماً؟ هذا ربما توضحه الحوارات التي ستنشأ في هذا الموضوع، أما أنا فمع فتح مفهوم النقد بشكل واسع ليشمل كل ما سبق وكل مالم أذكره من دراسات تعنى بالأدب والفلسفة التي تمس النقد وأنواعه: نقد الرواية والقصة القصيرة والشعر ونظرية النقد وغير ذلك، على أن يكون التركيز على الكتب المترجمة.
- إذا تحقق ما ذكرناه سابقاً فيجب علينا أن نفتتح موضوعاً نذكر فيه ما يجري تصويره الآن أو في الفترة القادمة منعاً لتكرار الجهود وضياعها ويجب أن يذكر في أوله الضوابط الأساسية لعملية المسح الضوئي كي لا تأتي بعض الكتب مصورة بشكل سقيم بائس لا فائدة منه.
هذا ما يحضرني الآن، وإذا ما وردت على خاطري معلومات أخرى فسأعمل على إضافتها، في انتظار تفاعلكم إخوتي لنصل إلى تصور أمثل وننطلق في العمل دون أن تأخذ التنظيرات حيزاً كبيراً من الوقت.
ـ[المستهدي بالله]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 09:09]ـ
بعد أن أضفت الموضوع رأيت موضوع أخي إبراهيم حول الرسائل ....... لذلك عرضت علي فكرة وضع قسم خاص في الحلقة للرسائل الجامعية .......
ـ[رضا العربي]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 11:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم المستهدي بالله
ما شاء الله المقترحات المبدئية ممتازة ونتطلع إلى إغناء الحوار حولها لنبدأسريعا خطوات العمل التي يبدو-لأول وهلة_أنك نظرت فيها مليا بشكل يبدو ممكنا البدء به وترك التجربة تتطور وتغتني بحركتها الذاتية إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
بارك الله فيكم وإن شاء الله أقدم-فور فراغي من انشغال حالي-تصورات تحاول أن تضيف إلى ماتفضلت به
شكر الله لكم
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 07:03]ـ
نحن معك أخي في مقترحك، والمهم أن نبدأ بإضافة الجديد من الكتب النادرة والتي يصعب الحصول عليها، والموضوع - كما قال الأخ رضا - سيطور نفسه ويبدع آلياته.
ـ[رضا العربي]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 11:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم المستهدي
بارك الله فيك وشكر لك على الجهد الطيب والاختيارات المتميزة، والمقدمة النافعة.
وأشارك أخانا الدكتور إبراهيم في الاقتراح بتعجيل لا متخوف ولا متردد في افتتاح الحلقة على الفور بالمتاح، ثم سينتظم العمل باقتراحات تغنيه و إضافات تثريه، وأرى -على المستوى الشخصي مثالا- حماسا للبدء الفوري، وإن كانت المكنة في عامل الوقت لا تسعف على الوجه الأمثل فإننا ندعو الله بالتوفيق والبركة والتيسير، وأرجو أن يتيسر لي-إن شاء الله- قريبا المشاركة بهمة تليق بعلو الفكرة وتحاول السمو إلى أفق طموحها، فإنني أشاركك طرحك الأول المبدئي وآمالك التي حملتها فيه، في أن تكون تلك الحلقة بداية لشيء (يفعل) في ركود محدق، وجهد يخلص في السعي ل: (الإضافة) المنطلقة من (كل منجز إنساني) -متكئة على وعي بهويتها وخصوصيتها دون ذل التابع وعماء المريد-في محيط يستخزي بالنقل، ويجد منتهى إبداعه في الاستتباع غير المحيط بحدود (الذات) ومنجزها التاريخي الذي هو لبنة مؤسسة في جهد (الآخر)،ذلك الذي نغرق في النظر الدوني إليه الآن.
وردت تلك الهواجس-وهي مشروعة وتؤكدها إشارات واقعنا الفكري والنقدي- حين رأيت مفتتحك الطيب للحلقة، فشعرت أننا نحتاج أن نضع علومنا (التي يسميها البعض:"تقليدية") أمام أعيننا ونحن ننهل من معارف العصر، فيكون وعينا بها مؤسسا لوعينا بالآخر ومنتجه المعرفي (النقدي)،لا رافدا -فقط-له.
إنني أرى مثلا أن مشروع العملاق أبي موسى (حفظه الله وأمد في عمره بالبركة) أهم عندي من مشروع اللسانيين،قاطبة،ومن كل الأجناس، رغم اختلاف الحقول والتوجهات،لكنه مثل حضرني الآن، ولكن اعتقادي في هذا لا يمنعني، ولن يمنعني، بل على العكس، يحفزني،للوعي بكل ما أنتج من عطاء الإنسانية في كل العالم لاستعادة (الذات) التي تُرى الآن ضائعة في هواها، ووقوعها صدى وظلا لما ينجزه الآخرون، مستلذة بتبعيتها وضياع إدراكها لحدودها، ومسخ ملامحها
على ذلك فحقول علومنا التقليدية لا ينبغي أن يفوتنا أي من كتبها الرئيسية وأعلامها الظاهرين في مكتبتنا المزمعة، ليتمكن الدارس من أن يرى -على قدم المساواة- ما أنجزه الآخرون، وما أضافه أعلامنا -معاصرين وقدماء- للحقول المعرفية المختلفة، لا لنزهو-فقط-به، بل-كما سبق أن قلت-لنؤسس وعينا بالآخر،ومنجزه وباختلاف إطارنا: حضاريا، واجتماعيا، وقيميا،وثقافيا، ومعتقديا، على الرغم مما يجمعنا من مشتركات ليست بالقليلة في إطار ما هو إنساني، في شرطه العام، وفضائه العريض،الذي لا يترتب عليه انبتات أو اقتلاع هوية،ولا (استهلاك) معرفي،يؤدي بنا -في نهاية المسار-إلى أن نكون نسيا منسيا: كما ردد بعض كتابنا (من أحط الروائيين الذين انتسبوا لهذه الأمة):رددوا:أننا يجب أن نستسلم لعدونا الثقافي (ممثلا-حسب القائل، أخزاه الله- في الغرب، وأميريكا على الوجه الأخص) مثلما فعلت اليابان (هذا هوالنموذج الاستسلامي الذي يطرحه ذلك المنهزم حد الانسحاق) لننهض (أويسمحوا لنا) اقتصادياوعلميا ..
تلك بعض الهموم أقدمها لعلها تكون مدخلا للحوار حول الكتب والموضوعات والأفكار للمناقشة،ولعلها تخصب، رغم ما فيها من كشف لأستار واقعنا الثقافي المتردي المحبط (بكسر الباء)، والتي نأمل أن تكون حافزا ودافعا لمناقشات ربما كانت خطوة في طريق أدعوالله أن نكون ممن يساهمون في الشروع فيها،وعلى الفور.
وأرجو ألا أكون أثقلت أو أطلت، فالمعذرة.
وإن شاء الله تعالى، في سنحة أخرى من وقت، سأكتب بعضا آخر من المقترحات العملية التي قد تفيد في طرح أسماء كتب ومؤلفات عربية معاصرة وقديمة لتكون مما يتضمنه هذا المشروع الذي أراه حلما طيبا وإن لم أره بعيد المنال ولا عسير التحقق إن شاءالله
حفظ الله جميع الإخوة المخلصين في هذا المنتدى الطيب المبارك(/)
طلب اعراب
ـ[برهومي]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 12:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو اعراب هذه الجملة وشكرا
حبذا محمد
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 02:09]ـ
قال ابن الدهان في الغرة (شرح لمع ابن جني):
اعلم أنه لما كان في حبَّذا معنى التقريب لأجل المعنى الذي في ذا، وهو الإشارة إلى الحاضر، وحبّ فعل، وفاعله ذا، ثم نزلا جميعا منزلة المفرد بدلالة أنهما لا يفيدان، ولو كانا على بابهما لكانا جملة، والجملة تفيد، لكن لما ركبا حدث بالتركيب معنى نقصت به الفائدة فافتقر إلى مخصوص بالمدح.
فإذا قلت: حبَّذا زيد، فمن الناس من يغلّب الاسم في حبَّذا، ويبطل حكم الفعل، ويقول: الاسم أصل فأبطل حكم الفرع، فيجعل حبَّذا مبتدأ جميعه، وزيد خبره، كأنه قال: المحبوب زيد. ومنهم من يغلّب حكم الفعلية؛ لتصدره، ويبطل حكم الاسم، ويرفع زيدا به، ومنهم من يجعل لكل واحد منهما حكما على حدّه الذي كان عليه كما فعل في نعم الرجل، ويرفع زيدا بالابتداء، وحبَّذا خبره. والتقدير: حبَّذا الذكر ذكر زيد، أو حبَّذا الرجل زيد، فالعائد المعنى، أو يرتفع على أنه خبر مبتدأ محذوف.
وقال قوم: لا تكون ذا إشارة إلى زيد؛ لأنه لو كان كذلك لثني وجمع وأنث إلا أن تقول: التركيب جزمه هذا المعنى، ولا يجوز تأكيد ذا, ولا وصفه, ولا البدل منه.
وقد أجاز بعضهم: أن يجعل زيدا بدلا من ذا وهو مشكل. وإنما لم يوصف عندي؛ لأن ذا اسم مبني، وكان قياسه ألا يوصف، ولا يوصف به، وألا يصغر، وإنما ارتكب ذلك فيه لمعنى يبين في بابه. فلما انضم إليه التركيب امتنع ذلك منه، كما قلنا في المنادى من أنه كان القياس ألا يوصف. فلما ركب امتنع سيبويه من وصفه وذلك في اللهم، وإنما لم يؤكد؛ لشدة اتصاله بالفعل وكذلك لم يبدل منه.
ـ[برهومي]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 10:03]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
أحب أشكرك ياأبو مهند على الاعراب ....(/)
فصول عن العروض الرقمي
ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 06:45]ـ
السلام عليكم
أنوي أن أجعل مشاركاتي عن هذا الموضوع في هذا الرابط ما لم يدع داع إلى غير ذلك.
****
كثير ممن تعلموا الرقمي أبدعوا فيه خلال فترة وجيزة تتراوح من الأسبوع إلى الشهر
من أتقن شيئا من الرقمي وأحبه لا يملك إلا أن يعلمه كمن اكتسب نورا لا يملك إلا يصدر عنه فينير لسواه.
كتبت الأستاذة أنين مقدمة موجزة تعرف بالعروض الرقمي رأيت أن أستهل بها. قالت:
" علم العروض
أغلبنا يتذوق الشعر ومنا من يتمنى أن يقول الشعر.
والشعرأصلا إحساس وشعور وتعبير جميل هذا هو الأساس وكثيرون منا يملكونه ولكن عندما نكتبه ونقارنه بالشعر الذي نقرؤه لكبار الشعراء نجد شيئا ما مختلفا
نعم شيء ما بسيط ولكنه مهم كالملح للطعام
ذلك هو وزن الشعر وهو موضوع علم العروض.
والإحساس بالوزن فطرة لدى الشاعر الموهوب، وقد كان الشعر قبل أن يوجد العروض وكان وزن الشعر سليما على الأغلب لدى العرب في جاهليتهم، كسلامة حركات كلامهم قبل أن يوجد النحو، وكسلامة فهمهم للغتهم ومعاني ألفاظها.
ثم جاءالإسلام وانتشر في بقاع شاسعة ضمتها دولة الإسلام دون حدود أو سدود وضمت حضارةالإسلام أقواما شتى ذوو ثقافات شتى ولغات شتى في أكبر تفاعل حضاري شهدته البشرية. ونتج عن ذلك أن سلامة الفطرة العربية للذين اختلطوا بغير العرب لم تبق على سابقعهدها، وهنا نهض المسلمون عربا وغير عرب للحفاظ على أصالة العربية في كل مجالاتها. ولعل أبرز من أبدع في هذا هو الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد خط معجم العين وأسسالنحو وأرسى وأتم علم العروض.
" وهو الخليل بن أحمد عمربن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن، ولد سنة 100 للهجرة وتوفي على الأرجح سنة 175 هجرية. وقد أرجع معظم الباحثين نسبه الفراهيدي إلى فراهيد بن مالك بن فهم بنعبد الله بن مالك بن مضر الأزد، ويقال له أيضا فرهودي ............ وتكاد المصادرالقديمة تجمع على أن والد الخليل أول من سمي أحمد بعد النبي "
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alkhaleel-wal-arqam (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alkhaleel-wal-arqam)
وهناك العديدون ممن يملكون موهبة تحتاج إلى عناية ويمكن لهؤلاء أنينموا موهبتهم ويصقلوها بطريقين:
الأول: مطالعة شعر الشعراء الكبار
الثاني: تعلم العروض
والعروض علم من أجمل علوم العربية وأحبها إلى النفس، ولكن المصطلحات تعقده
والعروض الرقمي أسلوب لتقديم عروض الخليل بعد تخليصه من هذاالعبء وسيجد القارئ الذي لا سابق معرفة له بالعروض أنه يستطيع أن يفهم مبادئه خلال فترة وجيزة تتراوح بين الدقائق والساعات حسب استعداد القارئ.
وحسب القارئ أن يعرف مبدئيا أن أول مناغاة الطفل تكون شعرا
ما ما ما ما = ما ماما ما
وهذا بيت شعر بسيط مكون من شطرين كل شطر من 4 مقاطع وكل مقطع منحرفين متحرك هو الميم وممدود أو ساكن هو الألف حيث (ما =2) يعني حرفين.
ويكون وزن البيت = 2 2 2 2 ............ 2 2 2 2
هل فهمت هذا
إذن أنت في أول الطريق السليم
ما رأيك أن ننظم على هذاالوزن
جاءت ماما ..... أحلى ماما
أهلاً ماما ........ تحيا ما ما
فلنقطع البيتين:
جاءت ماما = جا 2 – أتْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أحلى ما ما = أحْ 2 – لى 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أهلاً ما ما = أهْ 2 – لنْ 2 – ما 2 – ما2= 2 2 2 2
تحيا ما ما = تحْ 2 – يا 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
من فهم هذا فقد عبدت له طريق الرقمي فليتفضل. "
تلك كانت المقدمة كتبتها الأستاذة أنين.
وأضيف عليها:
العروض الرقمي يعتمد أساسا له المفردتين
الرقم 2 = متحرك (نرمز له 1) + ساكن أو ممدود (نرمز له ه) = 1 ه مثل: لا، كم
الرقم 3 = متحرك + متحرك + ساكن أو ممدود = 1 1 ه مثل نعمْ، جَلا
مثال: أخي جاوز الظالمون المدى ... فحقّ الجهاد وحق الفدى
أخي 3 - جا 2 - وزظْ 3 - ظا 2 - لمو 3 - نلْ 2 - مدى 3
= 3 - 2 - 3 - 2 - 3 - 2 – 3
فحق الجهاد وحقّ الفدى
فحقْ 3 - قلْ 2 - جها 3 - دُ 1 - وحقْ 3 - قلْ 2 - فِدى 3
= 3 - 2 - 3 - 1 - 3 - 2 - 3
لاحظ هذا التناوب بين الفردي الأحمر 3 الوتد والزوجي (أو ذي الأصل الزوجي) الأزرق السبب أو الفردي الناجم عن أسباب اعتراها تغيير (زحاف)
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذه إحدى خواص عروض البحور في الشعر العربي فلا يتجاور وتدان 3 3 أصيلان أبدا
وإذا وجد 3 3 فهما إما 3 3 = 3 3 = مستفعلن أو 3 3 = مفاعيلن
أو مما ينتج عن الفاصلة المتبوعة بالوتد كما في متَفاعلن = 1 3 3 = (2) 2 3
التفاعيل والرقمي كلاهما أسلوبان لتقديم عروض الخليل، فالتفاعيل جميلة ونجحت في نقل علم الخليل على نحو مفصل مجزأ، والرقمي أسلوب للتواصل مع تفكير الخليل بكليته انطلاقا للتفاصيل.
إن العروض الرقمي بما هو تعامل مع الأرقام للتعبير عن الوزن يفتح الباب واسعا أمام التواصل مع فكر الخليل بشموليته والاستنارة به في التأمل والتفكير وارتياد تطبيقات جديدة خارج مجرد وزن الشعر، ومن ذلك:
1 - أنه يكشف عن وجود برنامج رياضي في الوجدان العربي السليم الذي مثله الشعر العربي يقبل وزنا ما ويرفض آخر
2 - أنه يوحد التعبير عن الإيقاعات الصوتية والحركية والبصرية
3 - أنه يمهد لتوحيد أسلوب التعبير عن الوزن الشعري واللحن الموسيقي
4 - يسهل دراسة الشعر العامي بل والأجنبي القائم على أساس الكم (لا النبر) كما في الشعر اليوناني والهندي، دون معرفة اللغة
5 - الرقمي كما سيتبين من سيدرسه يعلم التفكير كما يعلم الوزن، ذلك أنه يحاول التعبير بقواعد كلية عن تفاصيل شتى يعبر عنها بالتفاعيل تحت مسميات شتى
6 - وسوى هذا كثير.
العروض هو العلم الذي يدرس الوزن، والوزن هو صورة الكلام الذي نسميه شعرا، الصورة التي بغيرها لا يكون الكلام شعرا"
وأصل كلمة العروض اصطلاح يطلق على المقاطع الأخيرة من الشطر الأول من البيت (الصدر) وهي مؤنثة، وأطلقت على العلم الذي يتناول وزن الشعر ككل. والأصل أن تكون مؤنثة في الحالين. يقول أبو العلاء المعري (ت 449هـ):
تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ ....... وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها
فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها ....... وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها
وقد يكون في قول (العروض الرقمي) بصيغة المذكر بعض الترخّص، الذي قد يشفع له أن المقصود هو (أسلوب العروض الرقمي) أو فنّه أو علمه. لا سيما وأنّه ورد بهذه الصيغة في الشعر العربي، يقول ابن نباتة المصري تمييزا له عن السعدي (ت – 768 هـ) من قصيدة له وأبدأ بمطلعها:
لا أترك الحبّ والعذَّال وعَّاظ ....... ما دام في حفظه للقوم إحفاظ
لا زلتَ تملي وتملأ الحلو من كلمٍ ....... بذكرهنَّ لسان الذوق لمَّاظ
ودّ العدا منه ما فاض العروض بها ....... لو أنهم بنفوسِ الغيظ قد فاظوا
مزجت يا بحرُ بحرَيها فذاك وذا ....... عذب على أنه للدّرّ ألفاظ
مقدس بيتها حتى الخليل به ....... جذلان والباحث الوزَّان مغتاظ
ويقول الظاهري (ت – 297هـ):
هب العروض تساهلنا عليك به ....... فأي نحوٍ بهذا العقل يحتجب
تطهر الآن من ذا الشعر مغتسلاً ....... كما تطهر من أدرانه الجنب
ويقول بطرس كرامة (ت – 1267 هـ):
والفقه ذو أسف عالت فرائضه ....... والمنطق العاصم الألباب منقرضُ
على بديع معانيك العروض بكى ....... بحور دمع من الأشجان ترتكضُ
العروض هبة الخليل بن أحمد الفراهيدي لأمته على مدار أجيالها، وهو يمثل نتاج العقل العربي في أوج انعتاقه بدين الله وارتياده سبل العلم والمعرفة. وما جاء من بعد الخليل من مؤيد له أو معارض إلا وهو على سفح علمه.
ومن كان يتقن التفاعيل فينصح بمحاولة تناسيها إلى بعض الوقت
وعدم وجود سابق معرفة في العروض أمر إيجابي لطلاقة تلقي هذا الأسلوب دون تداخل مع تصور سابق لأسلوب مغاير.
وفيما يلي مثالان عن تطبيقات الرقمي خارج مجال مجرد وزن الشعر
http://www.wasseem.salshaaban.com/ (http://www.wasseem.salshaaban.com/)
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain)
وأختم بهذه المقتطفات:
يقول الدكتورأحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) ": ... حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
--------------
ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002 ( http://www.awu-dam.org/mokifadaby/373/mokf373-004.htm):" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
-----------
وأقول: "إن العروض الرقمي قد تجاوز المصطلحات وهو صلة بتفكير الخليل ومعبر عنه. وتعميم لتطبيق عبقرية الخليل في مجالات غير وزن الشعر، وتوحيد للغة الإيقاعات الصوتية والبصرية والحركية. وكشف لما أودعه الله تعالى في وجدان العربي وفطرته من برنامج رياضي هداه إلى الأوزان المتسقة قبل أن يوجد العروض."
***********************
هل راق لك الموضوع؟
هل فهمت جوه العام أو قليلا منه؟
يمكنك توطيد معرفتك بمبادئه التي لا تتطلب أية معرفة سابقة بالعروض. وهي على الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/d1 (http://sites.google.com/site/alarood/d1)
والله يرعاكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 09:50]ـ
مثال: أخي جاوز الظالمون المدى ... فحقّ الجهاد وحق الفدى
أخي 3 - جا 2 - وزظْ 3 - ظا 2 - لمو 3 - نلْ 2 - مدى 3
= 3 - 2 - 3 - 2 - 3 - 2 – 3
فحق الجهاد وحقّ الفدى
فحقْ 3 - قلْ 2 - جها 3 - دُ 1 - وحقْ 3 - قلْ 2 - فِدى 3
= 3 - 2 - 3 - 1 - 3 - 2 - 3
.
أخي الأستاذ خشان .. أهلاً بك ..
عندي استفسار بسيط عن هذا:
لماذا جعلت الدال (جها دُ) حركة واحدة هنا ..
ألا يستقيم الوزن لو جعلناه مقطعاً من حركة وسكون (دو)
خاصةً أنه سيجعل الشطر الثاني مستقيماً رقمياً مع الشطر الأول , فسيصبح الرقم 2 بدلاً من 1
وأيضاً فإنه عند التلحين للبيت يستقيم الوزن!
مارأيكم في هذا؟
.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 10:24]ـ
أخي الأستاذ خشان .. أهلاً بك ..
عندي استفسار بسيط عن هذا:
لماذا جعلت الدال (جها دُ) حركة واحدة هنا ..
ألا يستقيم الوزن لو جعلناه مقطعاً من حركة وسكون (دو)
خاصةً أنه سيجعل الشطر الثاني مستقيماً رقمياً مع الشطر الأول , فسيصبح الرقم 2 بدلاً من 1
وأيضاً فإنه عند التلحين للبيت يستقيم الوزن!
مارأيكم في هذا؟
.
شكرا لاهتمامك أخي الكريم
لا يجوز إشباع هذه الحركة في غير آخر البيت (القافية - الروي) في قراءة الشعر، ربما جاز ذلك في النشيد.
تحول 2 = 1 ه = متحرك + ساكن ... إلى 1 ه = 1 بحذف الساكن يسمى زحافا وهو ظاهرة جائزة في كل بحور الشعر العربي بشكل عام.
في الرابط التالي مزيد من التفصيل حول الموضوع:
http://sites.google.com/site/alarood/d2-1
والله يرعاك.
************
استدراك
حصل في المشاركة الأصلية خطأ في التنسيق في السطر التالي:
أو مما ينتج عن الفاصلة المتبوعة بالوتد كما في متَفاعلن = 1 33 = (2) 23
وصوابه
أو مما ينتج عن الفاصلة المتبوعة بالوتد كما في متَفاعلن = 1 3 3 = (2) 2 3
ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 01:05]ـ
2 - تعريف بموضوع م/ع
في حال حصول خلل في التنسيق هنا فأصل الموضوع على الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
من ليس له سابق معرفة بالعروض الرقمي يفيده في فهم هذا الموضوع الاطلاع على مبادئه
http://sites.google.com/site/alarood/d1 (http://sites.google.com/site/alarood/d1)
من قصيدة للشاعرة: هدى عبد الرحمن
يا أيّها المَحفورُ بينَ أضالِعي وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
أنا تلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها و مَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيبَ النَّارِ
يا أيّها المَحفورُ بينَ أضالِعي وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
يا أيْ يهلْ محْ فو ربيْ نَ أضا لعي و على عقو د أنو ثتي و سوا ري
2 2 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 1 3 3 1 3 2
أنا تلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها و مَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيبَ النْنارِ
أَ نتلْ كمنْ أحْ ببْ تها و تركْ تها و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
1 3 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 2 2 3 2 2 2
لا شك أن بعض القراء ممن لم يعرفوا الرقمي سيستغربون هذه الألوان
وهنا تعريف بموضوع جميل يتعلق بالرقمي وهو موضوع لا اقطع بصحته ولكن عليه كثيرا من الأمثلة التي تدعمه وهو مثير للتأمل فيما يخص الشاعرية والموسيقى الداخلية وعبقرية اللغة العربية.
الشطر: وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
كله حنان ورقة وأنوثة فكان لونه أخضر كله
الشطر: و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
فيه نار وجرأة واقتحام فكان لون معظمه أحمر
كيف تم التلوين وعلى أي أساس؟
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ساكن لونه أحمر مثل مضيْ 3 - تلمْ 3 - ترْ 2 - هبْ 2
ونكتبه عادة 3* أو 2* والنجمة رمز لتسكين آخره
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ممدود لونه أخضر مثل أنو ثتي وقا ري
ونكتبه عادة 3 أو 2 وكونه بدون نجمة يرمز للمد في آخره
الرقم 1 حيادي فلا نعتبره وتم تلوينه بالرمادي
لنحسب الآن النسبة بين عدد مقاطع اللونين الأحمر مقسوما على الأخضر في البيتين:
ولنسم الحاصل مؤشر م/ع (مسكن الآخر÷ معلول أي ممدود الآخر)
في البيت الأول عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء (م/ع) = 4/ 10 = 0,4
في البيت الثاني عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء (م/ع) = 10/ 5 = 2,0
مؤشر البيت الثاني (2,0) أي خمسة أضعاف مؤشر البيت الأول (0,4)
(يُتْبَعُ)
(/)
طبعا قيمة هذا المؤشر في نسبيته وفي دلالته العامة
فالقوة والسرعة والشد النفسي أو العاطفي والحسم مقرون على الأغلب بمؤشر مرتفع
واللين والبطء والاسترخاء أو الحنان مقرون على الأغلب بمؤشر متدن
ولننظر للشطر:
أنا تلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها
لنرى فيه حرقة الوجد في المقاطع الحمراء تتخللها تنهيدتان هما ضمير المؤنث.
أترك القارئ ليتأمل في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام:
"فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا" (الكهف – 74)
ومع قول امرئ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا .... كجلمود صخر حطه السيل من عل
ها هنا نوع من استكناه روح اللغة والانسراب في نفسية المتكلم.
وعلى ضوء هذا فلنتذوق روعة تعبير التضرع والأمل في المقاطع الممدودة في الدعاء الوارد في سورة البقرة وكثير من المقاطع الممدودة هي ضمير المتكلم الجمع ومع المد تضفي النون جوا إضافيا من الخشوع.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " (البقرة - 286)
بل لننظر إلى أفياء كلمة (إيّاكَ) في الدعاء في قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين "
إيْ يا كَ
إيْ بما تعبر عنه من إلحاح
يا بما توحي به من تضرع وكأنما ألفا (إياك) في قوله تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين " ذراعان مرفوعتان للسماء بالدعاء
قد يكون بعض ما ذهبت إليه إحساس شخصي وليس أمرا موضوعيا.
وحسبي في هذه العجالة أن أعرف بموضوع هو نتاج الرقمي بامتياز, إن يكن بعضه صحيحا فذلك خير.
ويمكن الاطلاع على المزيد حول الموضوع على ال
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa)
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/m-omar-ghada (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/m-omar-ghada)
______________________________ ____
هذان بيتان من نص للدكتور سليمان القيسي
يفترض أنهما يتحدثان عن ""طفلة "
في عينيك ِ "" أجمل ُ طفلهْ، في ضحكاتك ِفي غضبك ِ طفله "" ترمي لعبتها
في عيْ نيْ كي أجْ م لٌ طفْ لهْ - في ضَ حِ كا تِ كِ في غَ ضَ بِ كطفْ لهْ ترْ مي لُعْ بَ تها
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* - 2 1 3 1 1 2 1 1 1 3* 2* 2*- 2 2 2* 1 3
م*/ع = 9/ 8= 1,1
___
في ليل ٍ لا يعرف رحمه وجهك ِ كالشمس ِإن أشرق ودعنا " الشمعه "
في ليْ لنْ لا يعْ رحْ مهْ وجْ هُ ككشْ شمْ سإنْ أشْ رَ قوَدْ دعْ نشْ شمْ عهْ
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* 2* 1 3* 2* 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2*
م*/ع = 15/ 2= 7,5
في المقطع الأول يتحدث الشاعر عن طفلة بمؤشر منخفض. متناولا عينيها وضحكاتها وغضبها ورميها لعبتها بمؤشر بعبارات مؤشرها 1.1
في المقطع الثاني يتركز الحديث على وجهها لا سواه. ف5يرتفع المؤشر إلى 7,5 أي حوالي سبعة أضعاف المؤشر الأول
وهنا تخطر لي ثلاثة احتمالات وراء هذه القفزة بين المؤشرين قد يكون أحدها أو اجتماعها أو اجتماع اثنين منها وراء هذا الارتفاع
1 - ما للوجه من خصوصية
2 - أن يكون ابتهاج الشاعر ب" الطفلة قد ازداد بطبيعته مع استرساله في وصفها
3 - أن يكون شاعرنا لدى تحديه في وجهها لم يكن يكلم " طفلة " J
وعودة إلى الوزن
فهو خببي في أغلبه ويحتاج لمسات بسيطة ليكون كذلك
كالشمس ِإن أشرق = 2 2 3 2 2
كالشمس إذا أشرق = 2 2 1 3 2 2
وهذا ما جعلني أقرأ (في عينيك أجمل طفلة) بمد حركى ضمير الكاف في (عي ني كي)، على كراهية ذلك.
______________________________ _______
للشاعرة سودة الكنوي
أوَّاهُ يا حبي، و رعشة خافقي ... أوَّاهُ يا خلاً رضاه مرامُ
أوْ
وا
هيا
حبْ
بي
ورعْ
شَ
تخا
فقي
أوْ
وا
هيا
خلْ
لنْ
رضا
هُ
مرا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
1
3
3
2*
2
3
2*
2*
3
1
3
3
م/ع=6/ 10 = 0,6
أمطرْ فؤادي القفرَ أنبِت عشبَهُ ..... أمطرْ فيزهرَ زنبقٌ و خزامُ
أمْ
طرْ
فؤا
دلْ
قفْ
رأنْ
بتْ
عشْ
بهو
أمْ
طرْ
فيزْ
هِ
رزنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
بقنْ
وَ
خُزا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
2*
2*
3
2*
2
3
1
3*
3
1
3
3
م/ع =12/ 4= 3,0
البيت الأول بألفاظه ومضمونه أشبه ما يكون بتنهيدة أو آهة تنفس عن هم الشاعرة .... 0,6
البيت الثاني طلب بإلحاح (أمطر فؤادي القفرَ – الصدر ... أمطر في العجز) وبيان بتشوق ولهفة لنتائج هذا الإمطار (أنبت عشبه ... فيزهر زنبق وخزام) .... 3,0
يبلغ مؤشر البيت الثاني خمسة أضعاف مؤشر الأول، وهو الفارق بين التنهيدة وما تبعثه من استرخاء وبين التحفز والتطلع والألحاح
______________________________ _______
للشاعر محمد ولد أدوم
بين المطلع والختام
المطلع
ملاكي! تمادي في احتضاني .. تمايلي ..... على لحظة الكشف العصي مثوله
3 2 3 2* 2* 3 2 3 3 ................... 3 2* 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع للصدر = 2/ 7 = 0.3 ...... م/ع للعجز = 5/ 3 = 1.7 ..... م/ع للبيت =7/ 10=0.7
ويزيد من أثر هذا الفارق بين المؤشرين أن مؤشر العجز يرتفع في اتجاه معاكس لطوبوغرافيا القصيدة حيث القافية 2 3 مكونة من مقطعين من نوع ع ينزعان بمؤشر العجز إلى الهبوط
مؤشر الصدر هنا منخفض تعبيرا عن بالغ تلطفل الشاعر في ابتداء تدليله ... 0.3
مؤشر العجز يرتفع كثيرا (6 أضعاف مؤشر الصدر = مؤشر الاختلاج) لأن التفكير في لحظة الكشف مثير وإن استعصى مثوله
الختام
وأعرضت عن كل النساء .. ولهفتي ... تلظى إلى الخدر الشهي دخوله
3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* 3 ............. 3* 2 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع الصدر = 6/ 2 = 3 ........... العجز = 5/ 3 = 1.7 .. البيت = 11/ 5=2.2
مؤشر الصدر/مؤشر العجز = 3/ 1.7 = 1.2 (معامل الاختلاج)
شتان بين مؤشري الاختلاج في البيتين ففي المطلع ثمة تباين في توجه المضمون والصورة الشطرين
أما في بيت الختام فالتوجه واحد في الشطرين.
مقارنة بين البيتين
مؤشر البيت الأول (0.7) منخفض نسبيا بما يناسب رقة استهلال الشاعر بخطاب خبيبته
مؤشر البيت الثاني (2.2) ثلاثة أضعاف مؤشر البيت الأول بما يناسب قوة قرار الشاعر بالتزام حبيبته دون سواها وتلطيه (للخدر الشهي دخوله)
للشاعرة نجاة الماجد
إيه يا نوراً تلاشى ...... من سمائي وانسحبْ
إي هيا نو رنْ تلا شى ... من سمائي ونْ سحب
2 3 2 2* 3 2 ..... 2* 3 2 2* 3*
م*= 4 .......... ع = 7 .... م/ع = 0.6
هل سئمتَ اليوم مني ..... أم سئمت من الطلبْ؟
هلْ سئمْ تلْ يوْ منْ ني ... أمْ سئمْ تَ منطْ طلبْ
2* 3* 2* 2* 3* 2 ..... 2* 3* 1 3* 3*
م/ع = 8.0
في البيت الأول استدعاء هادئ لذكرى جميلة فرغم الحزن يسري الهدوء المختلط برومانسية الذكرى فينخفض المؤشر (0,6)
في البيت الثاني
تساؤل مشوب بالقلق الشديد الذي يقبض النفس فيرتفع المؤشر (8,0)
مؤشر البيت الثاني يبلغ 13 ضعف مؤشر البيت الأول.
مع ملاحظة ما في عجز البيت الثاني: "أم سئمت (منَ) الطلب " من إدخال للسبب الثقيل في الرمل وهو لا يجوز.
______________________________ _______
للشاعرة نهى إحسان زادني:
في غابر الأزمان في "تل الهوى"------كانت تعيش أميرة جنب البطلْ
في غا برلْ أزْ ما نفي تلْ للْ هوى ------ كا نتْ تعي شُ أمي رتنْ جنْ بلْ بطلْ
2 2 3* 2* 2 3 2* 2* 3 - ----- 2 2* 3 1 3 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 9/ 8 = 1,1
فهتفتُ بالراوي: أجب! أين البطلْ؟ ------ لم مفردات القص ليست تكتمل؟
ف هتفْ تبرْ را وي أجبْ أيْ نلْ بطلْ ------ لِ مَمُفْ ردا تلْ قصْ صليْ ستْ تكْ تملْ
1 3* 3* 2 2 3* 2* 2* 3* ------ 1 3* 3 2* 2* 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 13/ 3= 4,3
البيت الأول سردي قصصي للشاعرة فيه دور الراوية المحايدة وبدايته (في سالف الأزمان) تذكر بالعبارة الدارجة (كان يا ما كان)
ولهذا يجيء مؤشر البيت 1,1 منخفض
أما البيت الثاني فالشاعرة تبرز فيه انفعالها وقلقها فيرتفع المؤشر إلى أربعة أضعاف مؤشر البيت الأول.
______________________________ _______
للشاعرة إباء إسماعيل:
1 - الغربةُ قهْرٌ واحدْ ودمٌ يمْشي فوقَ العشْبِ، دمٌ يهْطلُ، منْ جرحِ الأقْصى
2* 1 3* 2* 2 2*، 1 3* 2* 2 2* 2* 1 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2
م/ع = 14/ 3= 4.7
2 - كمْ آنَ لغربتنا، أنْ تنْسجَ أعوامَ الورْدِ وتغْمرَ ساحاتِ طفولتها
2* 2 1 3* 1 3 2* 2* 1 3* 2 2* 2* 1 3* 1 3 2 1 3 1 3
م/ع = 8/ 7 = 1.1
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - في المقطع الأول غربة مستقر وقهر ودم وجرح، كلها تقبض النفس فيرتفع المؤشر 4.7
2 - غربة آن لها أن تتغير وفي غمرة شوقها للأمل كأنما الشاعرة تعيشه من خلال (الورد والطفولة) فيروح عن نفسها فينخفض المؤشر.
مؤشر المقطع الأول أربعة أضعاف مؤشر المقطع الثاني
______________________________ _______
للشاعرة نادية بوغرارة
لهَفٌ ولهْفٌ كلاهما صحيح
لهفي على روحي سمعت أنينها = 1 3 3 2 2 3* 1 3 3 .... م/ع =1/ 6= 0.15
وبخنجر الألم المبرّح أصرع = 1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 .... م/ع = 5/ 1= 5.0
المؤشر الثاني 33 ضعف المؤشر الأول
الشطر الأول (0.15) تجريد ورومانسية حزينة تحكي شكاة وأنينا أقرب إلى الركون إلى نوع من التنفيس عن النفس والميل إلى الهدوء ولا تخلو من ظلال استسلام
الشطر الأخير (5.0) صرخة مجلجلة، تصور أمامنا منظر الخنجر وحركته والطعن والدماء وتستفز بحدتها الخيال ليرى ذلك رأي العين تجسيدا لا تجريدا
3– لمن يعرفون م/ع – معامل اختلاج نادر في الشعر العربي، ولندرته يكاد يقترح علينا انفصاما من نوع ما بين نفسية الشاعرة في رحلتها من بدء لختم. وليس الأمر كذلك ولكن شاعرتنا بما أبدعت:
1 - تقيم الدليل على عبقرية العربية
2 - تقدم دليلا لصالح م/ع.
______________________________ _______
للشاعرة ميمونة يونس
فلترحم القلب من سهدٍ ومن عذَلِ
فلْ 2* تر 2* حملْ 3* قلْ 2* بمنْ 3* سهْ 2* دنْ 2* ومنْ3* ع1 ذلي 3*
م*/ع = 7/ 1 = 7,0
و القلب يرنو إلى اللقيا على عَجَلِ
ولْ 2* قلْ 2* بيرْ 3* نو 2 إللْ 3* لقْ 2* يا 2 على 3 ع 1 جلي 3
م/ع = 5/ 4 = 1.3
في الشطرين حديث عن القلب.
في الشطر الأول إلحاح وتشديد طلب فيرتفع المؤشر 7,0
في الشطر الثاني شرح تغلفه مشاعر تستحضر اللقاء وكأنها تعيشه فتهدأ النفس وينخفض المؤشر 1,3.
______________________________ _____
للشاعر محمود النجار من قصيدته (بعوضة):
حُطّي على صدري ومَصّي ما تبقى من دمي
حطْ 2* - طي 2 – على 3 – صدْ 2* – ري 2 – ومصْ 3* - صي 2 – ما 2 –تبقْ 3* – قى2 – من 2* - دمي 3
م = 5 ع = 7 م/ع = 5/ 7 =0.7
لم يبقَ في الوجه المعفَّر ِبالمذلة والمهانةِ من دمِ
لمْ 2* - يبْ 2* قفلْ 3* - وجْ 2* - هلْ 2* - معفْ 3* - فَ 1 - ربلْ 3* - مذلْ 3* - لَ 1– تولْ 3* - مها 3 – نَ 1 – تمنْ 3 – دمي 3
م = 10 ع = 2 م/ع = 10/ 2 =5.0
في السطر الأول خطاب يخفي هدوءً بمؤشر منخفض = 0.7لدرجة قد يفهمها القارئ تعبيرا عن كرم الاستضافة ثم في سياق ما بعدها تبدو وكأنها ما يسبق العاصفة.
في السطر الثاني يسفر الشاعر عن سخريته الثائرة فيرتفع المؤشر 5.0
وعامل الاختلاح بينهما = 5.0/ 0.7 = 7.0
______________________________ _____
للشاعرة بشاير محمد:
وتهاجر الأحزانُ من أوكارها ..... وتطير أسراب الهنا وتغردُ
1 3 3* 2* 2 3* 2* 2 3 ............... 1 3 3* 2 2* 3 1 3* 3
م/ع = 7/ 8= 0.9
**
قلبي المتيم في غرامك ثائر ........... والفكر يأسر ثورتي ويقيد
2* 2* 3* 1 3 3 1 3 3* ....... 2* 2* 3* 1 3* 3 1 3 * 3
م/ع = 9/ 5=1.8
البيت الأول تعبير عن ارتياح تنبسط معه النفس
والبيت الثاني تعبير عن تبرم بتقييد الفكر لثورة الغرام تنقبض معه النفس
جاء مؤشر البيت الثاني ضعف مؤشر البيت الأول تعبيرا عن هذا التباين
ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 01:06]ـ
2 - تعريف بموضوع م/ع
في حال حصول خلل في التنسيق هنا فأصل الموضوع على الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
من ليس له سابق معرفة بالعروض الرقمي يفيده في فهم هذا الموضوع الاطلاع على مبادئه
http://sites.google.com/site/alarood/d1 (http://sites.google.com/site/alarood/d1)
من قصيدة للشاعرة: هدى عبد الرحمن
يا أيّها المَحفورُ بينَ أضالِعي وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
أنا تلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها و مَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيبَ النَّارِ
يا أيّها المَحفورُبينَ أضالِعي وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
يا أيْ يهلْ محْ فو ربيْ نَ أضا لعي و على عقو د أنو ثتي و سوا ري
2 2 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 1 3 3 1 3 2
أناتلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها ومَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيبَ النْنارِ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَ نتلْ كمنْ أحْ ببْ تها و تركْ تها و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
1 3 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 2 2 3 2 2 2
لا شك أن بعض القراء ممن لم يعرفوا الرقمي سيستغربون هذه الألوان
وهنا تعريف بموضوع جميل يتعلق بالرقمي وهو موضوع لا اقطع بصحته ولكن عليه كثيرا من الأمثلة التي تدعمه وهو مثير للتأمل فيما يخص الشاعرية والموسيقى الداخلية وعبقرية اللغة العربية.
الشطر: وعلى عُقود أنوثَتي وسِواري
كله حنان ورقة وأنوثة فكان لونه أخضر كله
الشطر: و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
فيه نار وجرأة واقتحام فكان لون معظمه أحمر
كيف تم التلوين وعلى أي أساس؟
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ساكن لونه أحمر مثل مضيْ 3 - تلمْ 3 - ترْ 2 - هبْ 2
ونكتبه عادة 3* أو 2* والنجمة رمز لتسكين آخره
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ممدود لونه أخضر مثل أنو ثتي وقا ري
ونكتبه عادة 3 أو 2 وكونه بدون نجمة يرمز للمد في آخره
الرقم 1 حيادي فلا نعتبره وتم تلوينه بالرمادي
لنحسب الآن النسبة بين عدد مقاطع اللونين الأحمر مقسوما على الأخضر في البيتين:
ولنسم الحاصل مؤشر م/ع (مسكن الآخر÷ معلول أي ممدود الآخر)
في البيت الأول عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء (م/ع) = 4/ 10 = 0,4
في البيت الثاني عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء (م/ع) = 10/ 5 = 2,0
مؤشر البيت الثاني (2,0) أي خمسة أضعاف مؤشر البيت الأول (0,4)
طبعا قيمة هذا المؤشر في نسبيته وفي دلالته العامة
فالقوة والسرعة والشد النفسي أو العاطفي والحسم مقرون على الأغلب بمؤشر مرتفع
واللين والبطء والاسترخاء أو الحنان مقرون على الأغلب بمؤشر متدن
ولننظر للشطر:
أناتلكَ .. منْ أحْبَبْتَها وتَرَكْتَها
لنرى فيه حرقة الوجد في المقاطع الحمراء تتخللها تنهيدتان هما ضمير المؤنث.
أترك القارئ ليتأمل في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام:
"فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا" (الكهف – 74)
ومع قول امرئ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا .... كجلمود صخر حطه السيل من عل
ها هنا نوع من استكناه روح اللغة والانسراب في نفسية المتكلم.
وعلى ضوء هذا فلنتذوق روعة تعبير التضرع والأمل في المقاطع الممدودة في الدعاء الوارد في سورة البقرة وكثير من المقاطع الممدودة هي ضمير المتكلم الجمع ومع المد تضفي النون جوا إضافيا من الخشوع.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " (البقرة - 286)
بل لننظر إلى أفياء كلمة (إيّاكَ) في الدعاء في قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين "
إيْ يا كَ
إيْ بما تعبر عنه من إلحاح
يا بما توحي به من تضرع وكأنما ألفا (إياك) في قوله تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين " ذراعان مرفوعتان للسماء بالدعاء
قد يكون بعض ما ذهبت إليه إحساس شخصي وليس أمرا موضوعيا.
وحسبي في هذه العجالة أن أعرف بموضوع هو نتاج الرقمي بامتياز, إن يكن بعضه صحيحا فذلك خير.
ويمكن الاطلاع على المزيد حول الموضوع على ال
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa)
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/m-omar-ghada (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/m-omar-ghada)
______________________________ ____
هذان بيتان من نص للدكتور سليمان القيسي
يفترض أنهما يتحدثان عن ""طفلة "
فيعينيك ِ "" أجمل ُ طفلهْ، في ضحكاتك ِفي غضبكِطفله "" ترمي لعبتها
في عيْ نيْ كي أجْ م لٌ طفْ لهْ - في ضَ حِ كا تِ كِ في غَ ضَ بِ كطفْ لهْ ترْ مي لُعْ بَ تها
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* - 2 1 3 1 1 2 1 1 1 3* 2* 2*- 2 2 2* 1 3
م*/ع = 9/ 8= 1,1
___
في ليل ٍ لا يعرف رحمه وجهكِ كالشمس ِإن أشرق ودعنا " الشمعه "
(يُتْبَعُ)
(/)
في ليْ لنْ لا يعْ رحْ مهْ وجْ هُ ككشْ شمْ سإنْ أشْ رَ قوَدْ دعْ نشْ شمْ عهْ
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* 2* 1 3* 2* 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2*
م*/ع = 15/ 2= 7,5
في المقطع الأول يتحدث الشاعر عن طفلة بمؤشر منخفض. متناولا عينيها وضحكاتها وغضبها ورميها لعبتها بمؤشر بعبارات مؤشرها 1.1
في المقطع الثاني يتركز الحديث على وجهها لا سواه. ف5يرتفع المؤشر إلى 7,5 أي حوالي سبعة أضعاف المؤشر الأول
وهنا تخطر لي ثلاثة احتمالات وراء هذه القفزة بين المؤشرين قد يكون أحدها أو اجتماعها أو اجتماع اثنين منها وراء هذا الارتفاع
1 - ما للوجه من خصوصية
2 - أن يكون ابتهاج الشاعر ب" الطفلة قد ازداد بطبيعته مع استرساله في وصفها
3 - أن يكون شاعرنا لدى تحديه في وجهها لم يكن يكلم " طفلة " J
وعودة إلى الوزن
فهو خببي في أغلبه ويحتاج لمسات بسيطة ليكون كذلك
كالشمس ِإن أشرق = 2 2 3 2 2
كالشمس إذا أشرق = 2 2 1 3 2 2
وهذا ما جعلني أقرأ (في عينيك أجمل طفلة) بمد حركى ضمير الكاف في (عي ني كي)، على كراهية ذلك.
______________________________ _______
للشاعرة سودة الكنوي
أوَّاهُ يا حبي، و رعشة خافقي ... أوَّاهُ يا خلاً رضاه مرامُ
أوْ
وا
هيا
حبْ
بي
ورعْ
شَ
تخا
فقي
أوْ
وا
هيا
خلْ
لنْ
رضا
هُ
مرا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
1
3
3
2*
2
3
2*
2*
3
1
3
3
م/ع=6/ 10 = 0,6
أمطرْ فؤادي القفرَ أنبِت عشبَهُ ..... أمطرْ فيزهرَ زنبقٌ و خزامُ
أمْ
طرْ
فؤا
دلْ
قفْ
رأنْ
بتْ
عشْ
بهو
أمْ
طرْ
فيزْ
هِ
رزنْ
بقنْ
وَ
خُزا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
2*
2*
3
2*
2
3
1
3*
3
1
3
3
م/ع =12/ 4= 3,0
البيت الأول بألفاظه ومضمونه أشبه ما يكون بتنهيدة أو آهة تنفس عن هم الشاعرة .... 0,6
البيت الثاني طلب بإلحاح (أمطر فؤادي القفرَ – الصدر ... أمطر في العجز) وبيان بتشوق ولهفة لنتائج هذا الإمطار (أنبت عشبه ... فيزهر زنبق وخزام) .... 3,0
يبلغ مؤشر البيت الثاني خمسة أضعاف مؤشر الأول، وهو الفارق بين التنهيدة وما تبعثه من استرخاء وبين التحفز والتطلع والألحاح
______________________________ _______
للشاعر محمد ولد أدوم
بين المطلع والختام
المطلع
ملاكي! تمادي في احتضاني .. تمايلي ..... على لحظة الكشف العصيمثوله
3 2 3 2* 2* 3 2 3 3 ................... 3 2* 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع للصدر = 2/ 7 = 0.3 ...... م/ع للعجز = 5/ 3 = 1.7 ..... م/ع للبيت =7/ 10=0.7
ويزيد من أثر هذا الفارق بين المؤشرين أن مؤشر العجز يرتفع في اتجاه معاكس لطوبوغرافيا القصيدة حيث القافية 2 3 مكونة من مقطعين من نوع ع ينزعان بمؤشر العجز إلى الهبوط
مؤشر الصدر هنا منخفض تعبيرا عن بالغ تلطفل الشاعر في ابتداء تدليله ... 0.3
مؤشر العجز يرتفع كثيرا (6 أضعاف مؤشر الصدر = مؤشر الاختلاج) لأن التفكير في لحظة الكشف مثير وإن استعصى مثوله
الختام
وأعرضت عن كل النساء .. ولهفتي ... تلظى إلى الخدر الشهيدخوله
3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* 3 ............. 3* 2 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع الصدر = 6/ 2 = 3 ........... العجز = 5/ 3 = 1.7 .. البيت = 11/ 5=2.2
مؤشر الصدر/مؤشر العجز = 3/ 1.7 = 1.2 (معامل الاختلاج)
شتان بين مؤشري الاختلاج في البيتين ففي المطلع ثمة تباين في توجه المضمون والصورة الشطرين
أما في بيت الختام فالتوجه واحد في الشطرين.
مقارنة بين البيتين
مؤشر البيت الأول (0.7) منخفض نسبيا بما يناسب رقة استهلال الشاعر بخطاب خبيبته
مؤشر البيت الثاني (2.2) ثلاثة أضعاف مؤشر البيت الأول بما يناسب قوة قرار الشاعر بالتزام حبيبته دون سواها وتلطيه (للخدر الشهي دخوله)
للشاعرة نجاة الماجد
إيه يا نوراً تلاشى ...... من سمائي وانسحبْ
إي هيا نو رنْ تلا شى ... من سمائي ونْ سحب
2 3 2 2* 3 2 ..... 2* 3 2 2* 3*
م*= 4 .......... ع = 7 .... م/ع = 0.6
هل سئمتَ اليوم مني ..... أم سئمت من الطلبْ؟
هلْ سئمْ تلْ يوْ منْ ني ... أمْ سئمْ تَ منطْ طلبْ
2* 3* 2* 2* 3* 2 ..... 2* 3* 1 3* 3*
م/ع = 8.0
في البيت الأول استدعاء هادئ لذكرى جميلة فرغم الحزن يسري الهدوء المختلط برومانسية الذكرى فينخفض المؤشر (0,6)
في البيت الثاني
(يُتْبَعُ)
(/)
تساؤل مشوب بالقلق الشديد الذي يقبض النفس فيرتفع المؤشر (8,0)
مؤشر البيت الثاني يبلغ 13 ضعف مؤشر البيت الأول.
مع ملاحظة ما في عجز البيت الثاني: "أم سئمت (منَ) الطلب " من إدخال للسبب الثقيل في الرمل وهو لا يجوز.
______________________________ _______
للشاعرة نهى إحسان زادني:
في غابر الأزمان في "تل الهوى"------كانت تعيش أميرة جنب البطلْ
في غا برلْ أزْ ما نفي تلْ للْ هوى ------ كا نتْ تعي شُ أمي رتنْ جنْ بلْ بطلْ
2 2 3* 2* 2 3 2* 2* 3 - ----- 2 2* 3 1 3 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 9/ 8 = 1,1
فهتفتُ بالراوي: أجب! أين البطلْ؟ ------ لم مفردات القص ليست تكتمل؟
ف هتفْ تبرْ را وي أجبْ أيْ نلْ بطلْ ------ لِ مَمُفْ ردا تلْ قصْ صليْ ستْ تكْ تملْ
1 3* 3* 2 2 3* 2* 2* 3* ------ 1 3* 3 2* 2* 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 13/ 3= 4,3
البيت الأول سردي قصصي للشاعرة فيه دور الراوية المحايدة وبدايته (في سالف الأزمان) تذكر بالعبارة الدارجة (كان يا ما كان)
ولهذا يجيء مؤشر البيت 1,1 منخفض
أما البيت الثاني فالشاعرة تبرز فيه انفعالها وقلقها فيرتفع المؤشر إلى أربعة أضعاف مؤشر البيت الأول.
______________________________ _______
للشاعرة إباء إسماعيل:
1 - الغربةُ قهْرٌ واحدْ ودمٌ يمْشي فوقَ العشْبِ، دمٌ يهْطلُ، منْ جرحِ الأقْصى
2* 1 3* 2* 2 2*، 1 3* 2* 2 2* 2* 1 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2
م/ع = 14/ 3= 4.7
2 - كمْ آنَ لغربتنا، أنْ تنْسجَ أعوامَ الورْدِ وتغْمرَ ساحاتِ طفولتها
2* 2 1 3* 1 3 2* 2* 1 3* 2 2* 2* 1 3* 1 3 2 1 3 1 3
م/ع = 8/ 7 = 1.1
1 - في المقطع الأول غربة مستقر وقهر ودم وجرح، كلها تقبض النفس فيرتفع المؤشر 4.7
2 - غربة آن لها أن تتغير وفي غمرة شوقها للأمل كأنما الشاعرة تعيشه من خلال (الورد والطفولة) فيروح عن نفسها فينخفض المؤشر.
مؤشر المقطع الأول أربعة أضعاف مؤشر المقطع الثاني
______________________________ _______
للشاعرة نادية بوغرارة
لهَفٌ ولهْفٌ كلاهما صحيح
لهفي على روحي سمعت أنينها = 13 3 2 23* 1 3 3 .... م/ع =1/ 6= 0.15
وبخنجر الألم المبرّح أصرع = 1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 .... م/ع = 5/ 1= 5.0
المؤشر الثاني 33 ضعف المؤشر الأول
الشطر الأول (0.15) تجريد ورومانسية حزينة تحكي شكاة وأنينا أقرب إلى الركون إلى نوع من التنفيس عن النفس والميل إلى الهدوء ولا تخلو من ظلال استسلام
الشطر الأخير (5.0) صرخة مجلجلة، تصور أمامنا منظر الخنجر وحركته والطعن والدماء وتستفز بحدتها الخيال ليرى ذلك رأي العين تجسيدا لا تجريدا
3– لمن يعرفون م/ع – معامل اختلاج نادر في الشعر العربي، ولندرته يكاد يقترح علينا انفصاما من نوع ما بين نفسية الشاعرة في رحلتها من بدء لختم. وليس الأمر كذلك ولكن شاعرتنا بما أبدعت:
1 - تقيم الدليل على عبقرية العربية
2 - تقدم دليلا لصالح م/ع.
______________________________ _______
للشاعرة ميمونة يونس
فلترحم القلب من سهدٍ ومن عذَلِ
فلْ 2* تر 2* حملْ 3* قلْ 2* بمنْ 3* سهْ 2* دنْ 2* ومنْ3* ع1 ذلي 3*
م*/ع = 7/ 1 = 7,0
و القلب يرنو إلى اللقيا علىعَجَلِ
ولْ 2* قلْ 2* بيرْ 3* نو 2 إللْ 3* لقْ 2* يا 2 على 3 ع 1 جلي 3
م/ع = 5/ 4 = 1.3
في الشطرين حديث عن القلب.
في الشطر الأول إلحاح وتشديد طلب فيرتفعالمؤشر 7,0
في الشطر الثاني شرح تغلفه مشاعر تستحضر اللقاء وكأنها تعيشه فتهدأالنفس وينخفض المؤشر 1,3.
______________________________ _____
للشاعر محمود النجار من قصيدته (بعوضة):
حُطّي على صدريومَصّي ما تبقى من دمي
حطْ 2* - طي 2 – على 3 – صدْ 2* – ري 2 – ومصْ 3*- صي 2 – ما 2 –تبقْ 3* – قى2 – من 2* - دمي 3
م = 5ع = 7م/ع = 5/ 7 =0.7
لم يبقَ في الوجهالمعفَّر ِبالمذلة والمهانةِ من دمِ
لمْ 2* - يبْ 2* قفلْ 3* - وجْ 2* - هلْ 2* - معفْ 3* - فَ 1 - ربلْ 3* - مذلْ 3* - لَ 1– تولْ 3* - مها 3 – نَ 1 – تمنْ 3 – دمي 3
م = 10ع = 2م/ع = 10/ 2 =5.0
في السطر الأول خطاب يخفي هدوءً بمؤشر منخفض = 0.7لدرجة قد يفهمها القارئ تعبيرا عن كرم الاستضافة ثم في سياق ما بعدها تبدو وكأنها ما يسبق العاصفة.
في السطر الثاني يسفر الشاعر عن سخريته الثائرة فيرتفع المؤشر 5.0
وعامل الاختلاح بينهما = 5.0/ 0.7 = 7.0
______________________________ _____
للشاعرة بشاير محمد:
وتهاجر الأحزانُ من أوكارها ..... وتطير أسراب الهنا وتغردُ
1 3 3* 2* 2 3* 2* 2 3 ............... 1 3 3* 2 2* 3 1 3* 3
م/ع = 7/ 8= 0.9
**
قلبي المتيم في غرامك ثائر ........... والفكر يأسر ثورتي ويقيد
2* 2* 3* 1 3 3 1 3 3* ....... 2* 2* 3* 1 3* 3 1 3 * 3
م/ع = 9/ 5=1.8
البيت الأول تعبير عن ارتياح تنبسط معه النفس
والبيت الثاني تعبير عن تبرم بتقييد الفكر لثورة الغرام تنقبض معه النفس
جاء مؤشر البيت الثاني ضعف مؤشر البيت الأول تعبيرا عن هذا التباين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 05:56]ـ
شكرا لاهتمامك أخي الكريم
لا يجوز إشباع هذه الحركة في غير آخر البيت (القافية - الروي) في قراءة الشعر، ربما جاز ذلك في النشيد.
تحول 2 = 1 ه = متحرك + ساكن ... إلى 1 ه = 1 بحذف الساكن يسمى زحافا وهو ظاهرة جائزة في كل بحور الشعر العربي بشكل عام.
في الرابط التالي مزيد من التفصيل حول الموضوع:
لماذا لايجوز أستاذي ..
يعني لنفرض فرضاً فقط أن كلمة (التواصي) بدلاً من كلمة (الجهادُ) , فهل يجب حذف الياء في هذه الصورة؟!
تحياتي
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 07:03]ـ
الاخ خشان هذا سؤال لو تكرمت
مالفائدة من العروض الرقمي إذا أتقنت عروض الخليل
أو بصيغة أخرى ماميزة الرقمي
هل المسألة فقط تفنن وتجديد ام هناك ميزة
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 02:32]ـ
الاخ خشان هذا سؤال لو تكرمت
مالفائدة من العروض الرقمي إذا أتقنت عروض الخليل
أو بصيغة أخرى ماميزة الرقمي
هل المسألة فقط تفنن وتجديد ام هناك ميزة
أخي الكريم المشاركة التالية مكرسة للإجابة على سؤالك
أرجو أن تستعرضها مشكورا.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 02:32]ـ
الاخ خشان هذا سؤال لو تكرمت
مالفائدة من العروض الرقمي إذا أتقنت عروض الخليل
أو بصيغة أخرى ماميزة الرقمي
هل المسألة فقط تفنن وتجديد ام هناك ميزة
أخي الكريم المشاركة التالية التي سأضيفها حالا بإذن الله مكرسة للإجابة على سؤالك
أرجو أن تستعرضها مشكورا.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 02:40]ـ
3 - لماذا العروض الرقمي؟
في هذا الرابط إجابة مستفيضة حول هذا السؤال.
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 04:56]ـ
4 - سطر الدوبيت
الدوبيت وزن فارسي الأصل ولذا فقد اختلفت الآراء حول توصيف وزنه بدلالة التفاعيل.
العروض الرقمي باعتباره المقطع وحدة للوزن يتخلص من مشكلة المصطلح.
في الرابط التالي تتبين ميزة الرقمي في تعبيره عن وزن الدوبيت بسطر واحد. نستطيع أن نصفه بأنه يغطي مادة كتب لا كتاب.
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 04:38]ـ
شكرا لاهتمامك أخي الكريم
لا يجوز إشباع هذه الحركة في غير آخر البيت (القافية - الروي) في قراءة الشعر، ربما جاز ذلك في النشيد.
تحول 2 = 1 ه = متحرك + ساكن ... إلى 1 ه = 1 بحذف الساكن يسمى زحافا وهو ظاهرة جائزة في كل بحور الشعر العربي بشكل عام.
في الرابط التالي مزيد من التفصيل حول الموضوع:
http://sites.google.com/site/alarood/d2-1
والله يرعاك.
************
استدراك
حصل في المشاركة الأصلية خطأ في التنسيق في السطر التالي:
أو مما ينتج عن الفاصلة المتبوعة بالوتد كما في متَفاعلن = 1 33 = (2) 23
وصوابه
أو مما ينتج عن الفاصلة المتبوعة بالوتد كما في متَفاعلن = 1 3 3 = (2) 2 3
ربما لم تفهم سؤالي جيداً أستاذي الكريم فلذلك أعيد صياغته ولديّ أسئلة أخرى
فأنا أريد أن أستغل وجود متخصص مثلك لبعض الأسئلة عن العروض:
وزن هذا البيت عروضياً كما قلتم هكذا:
فعولن فعولن فعولن فعو ................ فعولن فعولُ فعولن فعو
فهل يرد منه على هذا الوزن:
فعولن فعولن فعولن فعو ............... فعولن فعولن فعولن فعو
لأن هذا الوزن يمكن تلحينه!
فإن لم يكن جائزاً , فما الضابط في ذلك؟؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 06:26]ـ
ربما لم تفهم سؤالي جيداً أستاذي الكريم فلذلك أعيد صياغته ولديّ أسئلة أخرى
فأنا أريد أن أستغل وجود متخصص مثلك لبعض الأسئلة عن العروض:
وزن هذا البيت عروضياً كما قلتم هكذا:
فعولن فعولن فعولن فعو ................ فعولن فعولُ فعولن فعو
فهل يرد منه على هذا الوزن:
فعولن فعولن فعولن فعو ............... فعولن فعولن فعولن فعو
لأن هذا الوزن يمكن تلحينه!
نعم أخي الكريم، هذا الوزن في الشطرين هو الأصل
فإن لم يكن جائزاً , فما الضابط في ذلك؟؟
فعولن فعولن فعولن فعو = 3 2 3 2 3 2 3
كل نون زرقاء يجوز (ولا يجب) حذفها = كل 2 = 1 ه يجوز تحولها إلى 1
والوزن قابل للتلحين في كل حال.
لعلك تسمع النشيد على هذا الرابط:
http://www.*******.com/watch?v=YCZoiZjJ9B4
يرعاك الله.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 01:14]ـ
4 - العمارة والعروض
يمكّننا العروض الرقمي من توحيد تمثيل الإيقاعين السمعي والبصري بيانيا،
فيمكننا نقل وزن بحر إلى شكل ويمكننا نقل شكل إلى وزن.
في الدماغ يتم إدراك المسموعات والمرئيات. فالجميل في الأذن جميل في العين.
في الموضوع التالي يقدم المهندس وسيم شعباني شرحا لهذا الموضوع.
وهكذا تمتد عبقرية الخليل إلى مجالات جديدة بفضل العروض الرقمي.
http://sites.google.com/site/aroodwasseem/
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 10:38]ـ
5 - رسالة إلى بعض العروضيين والشعراء حول (البحور الجديدة!)
كتب أخي وأستاذي محمود مرعي ما يلي حول نص أقتطف منه أول أربعة أسطر:
http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1201 (http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1201)
تُخَدِّرُنِي جُمَلُ الْهَوى ..... وَتُغْرِقُنِي بِكَذا أَنا
وَتَنْثُرُنِي نَفَثاتُها ...... وَتَجْمَعُنِي طُرُقُ الْفَنا
وَأَرْكُضُ تَسْبِقُنِي الْخُطى ...... إِلَيْها أَحْمِلُ حُبَّنا
وَأَسْأَلُها قَمَرًا مَضَى ...... لِتُرْجِعَهُ عَبِقَ السَّنا
هذه الْقَصيدَةُ تَتَأَلَّفُ مِنْ (مُفاعَلَتُنْ مُتَفاعِلُنْ × 2)
وَالوَزْنُ مِن اسْتِحْداثِ زَميلي الشَّاعِر الفِلَسْطينِي سامِر سكيك،
وَلأَنَّ تَفاعيلَهُ مِنْ دائِرَةِالْمُؤْتَلِفِ، فَقَدْ أَسْمَيْتُهُ بَحْرَالْمُؤْتَلِف.
...
رفقا بالخليل
أخي الحبيب محمود لهذا الموضوع من الأهمية في العروض مثل ما لجدول الضرب من الأهمية في الرياضيات ومثل ما لللأبجدية من أهمية في الكتابة ولولا أن أبالغ لشبهته بغير هذين من أمور الفكر والعقيدة. فاعذر صراحة أخيك وإطالة شرحه في العامّ من أمر الموضوع قبل تناوله للخاص منه، ذلك أن ثمة خللا خطيرا في المنهج العام إن استقام استقام الخاص بسهولة. والأمر هنا أعم من العروض بل هو قد سرى في معظم شؤون الأمة.
والبقية على هذا الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood...-resalah-meree (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-resalah-meree)(/)
موضوع لبحث في مادة النحو
ـ[لطيفه]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 07:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أتمنى أن تساعدوني في اختياري موضوعا ملائما للبحث في مادة النحو حيث ترك لنا الدكتور حرية الاختيار وأنا متردده كثيرا لذا اطلب منكم المساعده اتمنى أن تفيدوني
ـ[أحمد صوالحة]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 07:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن اختيار موضوع التعجب في القرآن الكريم كون هذا الموضوع لم يكتب به كثيرون
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 12:02]ـ
أنماط جملة الشرط في القرآن الكريم.
جواب جملة الحال في القرآن الكريم(/)
أزمنة النحو الثلاثة في آية من كتاب الله؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[07 - Mar-2010, صباحاً 10:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
قال أحد العلماء إن آية في القرآن أشارت إلى أزمنة النحو الثلاثة، فما هي؟
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 12:51]ـ
الآيات كُثُر في هذا، منها "وبشِّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنَّ لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار ... "
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 01:00]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ!
إنما أعني الماضي والحاضر والمستقبل. والآية التي أشار إليها هذا العالم ليس فيها فعل البتة، أعني أن محل الشاهد منها ليس فيه فعل.
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 01:38]ـ
قال الله تعالى في سورة مريم:
(سلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيّا)
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 01:56]ـ
الآيات كُثُر في هذا، منها "وبشِّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنَّ لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار ... "
سوء فهم!
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 01:28]ـ
قال الله تعالى في سورة مريم:
(سلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيّا)
تصحيح للآية 15من سورة مريم: {وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّا}
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 01:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
قال أحد العلماء إن آية في القرآن أشارت إلى أزمنة النحو الثلاثة، فما هي؟
أظنّ والله أعلم أنّها الآية 8 من سورة مريم حيث قال تعالى:
{قال ربّ أنّى يكون لي غلام} في المستقبل
{وكانت امرأتي عاقرا} في الماضي
{وقد بلغت من الكبر عتيّا} في الحاضر
والله أعلم
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[09 - Mar-2010, مساء 12:09]ـ
أظنّ والله أعلم أنّها الآية 8 من سورة مريم حيث قال تعالى:
{قال ربّ أنّى يكون لي غلام} في المستقبل
{وكانت امرأتي عاقرا} في الماضي
{وقد بلغت من الكبر عتيّا} في الحاضر
والله أعلم
بارك الله فيك أخي الفاضل.
ليست الآية الكريمة التي أوردتَ ما ذكره هذا العالم.
ومن باب المذاكرة، يظهر لي أن قسمتك ينقصها الماضي لأن قول زكريا عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام "وكانت امرأتي عاقرًا" وصف لحالها عند تعجبه. وقد قال المفسرون إن العاقر من النساء هي التي لا تلد من كبر ومن غير كبر. إذًا تقدير الكلام "وامرأتي عاقر" وهذا تفسير البغوي رحمه الله.
والآية المعنية في سورة مريم، ولا يشتمل محل الشاهد منها على فعل البتة كما ذكرتُ في مداخلتي الثانية.
وبارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لما يحب ويرضى.
ـ[ولد عدنان]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 12:21]ـ
الآية ـ والله أعلم ـ هي قول الحق ـ تعالى ـ في سورة مريم:
" وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) "
(لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا): الزمن المستقبل
(وما خلفنا): الزمن الماضي
(وما بين ذلك): الزمن الحاضر
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 12:37]ـ
الآية ـ والله أعلم ـ هي قول الحق ـ تعالى ـ في سورة مريم:
" وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) "
(لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا): الزمن المستقبل
(وما خلفنا): الزمن الماضي
(وما بين ذلك): الزمن الحاضر
أحسنت، أحسن الله إليك!
قال العلامة أبو عبد الله المازَري في إيضاح المحصول من برهان الأصول: و جماعة النحاة يثبتون هذا الاستدلال ويرون الأفعال منقسمة إلى ثلاثة أقسام، ماض ومستقبل وحال، كما أشار إليه قوله: " له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك" فاثبت الثلاثة الأقسام.
(ص 161، دار الغرب الإسلامي، دراسة وتحقيق عمار طالبي، ط1، 2001)(/)
الفرق بين حروف العلة و حروف المد
ـ[نبراس]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 02:36]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي رواد الألوكة ما الفرق بين حروف العلة و حروف المد و ما تعريف كل منهما؟ و هل يصح أن نقول أحرف بدل حروف؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 04:00]ـ
أحرف المد هي الألف قبلها فتحة, والواو قبلها ضمة, والياء قبلها كسرة, وأحرف العلة هي هذه الأحرف الثلاثة, والأفصح أن نقول أحرف لأنه جمع قلة, والله تعالى أعلم
ـ[لعريف محمد]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 08:55]ـ
الألف والواو والياء إذا كانت ساكنة وقبلها حركة تناسبها، (وهي الفتحة قبل الألف والضمة قبل الواو والكسرة قبل الياء) نحو: قام، يقوم، مقيم، فهي أحرف علة ومد ولين. وإن كانت ساكنة وقبلها حركة لا تناسبها سميت أحرف علة ولين وهذا في الواو والياءنحو: بيت، خوف أما الألف فلا يكون ماقبلها إلا مفتوحا. و إن كان ما قبلها متحركا فهي أحرف علة فقط نحو حوَر، هيَف.
ـ[نبراس]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 02:33]ـ
جزاكما الله خير الجزاء و نفع بكما
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 03:31]ـ
الرأي ما قلت
ـ[نبراس]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 03:51]ـ
جاء في شرح الأجرومية للشيخ صالح بن عثيمين رحمه ما يلي:
"جاء علي و عيسى" علي مضموم لأن آخره حرف صحيح ,عيسى غير مضموم بل ساكن لأن الألف حرف علة.
لمذا الياء في علي حرف صحيح؟
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 06:37]ـ
.
وهذا يدفعنا إلى السؤال التالي:
ما الضابط لمعرفة حرف العلة من الحرف الصحيح .. ؟
يعني: الفعل (أوى) من حديث " إذا أوى إلى فراشه ... "
هل يحتوي على ثلاثة أحرف علة؟!!
أم لذلك ضابط وقاعدة!
تحياتي
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - Mar-2010, مساء 05:32]ـ
أحسنت أخي بارك الله فيك أرجوا من النحاة ان يفيدونا بالصواب
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[09 - Mar-2010, مساء 06:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أن يرزقكم الله من يبين لكم الأمر:
أولا بالنسبة لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
جاء في شرح الأجرومية للشيخ صالح بن عثيمين رحمه ما يلي:
"جاء علي و عيسى" علي مضموم لأن آخره حرف صحيح ,عيسى غير مضموم بل ساكن لأن الألف حرف علة.
الياء والواو لا تعد حرف علة إذا كانت متحركة، وعلى هذا فـ (عليُّ) الياء فيها صحيحة ليس حرف علة، بالنسبة لكلمة (عيسى) فهذه ألف لينة ساكنة بعد فتح تكتب على هيئة الياء، فلا يمكن أن نضع عليها حركة الفاعل (الضم) أو المفعول (النصب بالفتح) أو الخفض بالكسر، لأنها حرف علة حاول أن تنطقها بأي حركة فلن تسطيع.
ثانيا:
وهذا يدفعنا إلى السؤال التالي:
ما الضابط لمعرفة حرف العلة من الحرف الصحيح .. ؟
- أترك إجابة هذا السؤال لأني للأسف لا أتذكر غير أن حرف العلة ساكن لا يقبل الحركات، والحرف الصحيح يقبل الحركات، وإن كان في هذا الرابط ما قد يسعف إن شاء الله إلى حين.
http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_6.htm
يعني: الفعل (أوى) من حديث " إذا أوى إلى فراشه ... "
الفعل أوى، يتكون من الهمزة وهي حرف صحيح فلابد من التفريق بين الهمز وبين حرف الألف المدية
الواو مفتوحة فهي حرف صحيح وليس حرف علة
الألف الأخيرة وتسمى الألف اللينة وهي ساكنة بعد فتح وهي حرف علة
والله أعلم
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[09 - Mar-2010, مساء 09:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أن يرزقكم الله من يبين لكم الأمر:
أولا بالنسبة لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
جاء في شرح الأجرومية للشيخ صالح بن عثيمين رحمه ما يلي:
"جاء علي و عيسى" علي مضموم لأن آخره حرف صحيح ,عيسى غير مضموم بل ساكن لأن الألف حرف علة.
الياء والواو لا تعد حرف علة إذا كانت متحركة، وعلى هذا فـ (عليُّ) الياء فيها صحيحة ليس حرف علة، بالنسبة لكلمة (عيسى) فهذه ألف لينة ساكنة بعد فتح تكتب على هيئة الياء، فلا يمكن أن نضع عليها حركة الفاعل (الضم) أو المفعول (النصب بالفتح) أو الخفض بالكسر، لأنها حرف علة حاول أن تنطقها بأي حركة فلن تسطيع.
ثانيا:
وهذا يدفعنا إلى السؤال التالي:
ما الضابط لمعرفة حرف العلة من الحرف الصحيح .. ؟
- أترك إجابة هذا السؤال لأني للأسف لا أتذكر غير أن حرف العلة ساكن لا يقبل الحركات، والحرف الصحيح يقبل الحركات، وإن كان في هذا الرابط ما قد يسعف إن شاء الله إلى حين.
http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_6.htm
يعني: الفعل (أوى) من حديث " إذا أوى إلى فراشه ... "
الفعل أوى، يتكون من الهمزة وهي حرف صحيح فلابد من التفريق بين الهمز وبين حرف الألف المدية
الواو مفتوحة فهي حرف صحيح وليس حرف علة
الألف الأخيرة وتسمى الألف اللينة وهي ساكنة بعد فتح وهي حرف علة
والله أعلم
بارك له فيك أختي سارة ..
ولكن بعض علماء الصرف , يضربون بمثال على الفعل (المثال) وهو من الأفعال المعتلة ألأول بـ (وقف) و (وعد) وهذه الأحرف متحركة وقبلت الحركة , وهكذا الأجوف والناقص!!
فهنا إشكال!
أشكرك ..
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحبروك]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 04:48]ـ
الإشكال الرئيسى إخوتى أننا جميعا درسنا
أن حروف العربيه 28
و هذا خطأ صرف
نزل القرءان الكريم على إحدى و ثلاثون حرفا تبدأ بالـ (همزة)
و لأن قواعد الإملاء الحديثة تمنع أن تبدأ الكلمة بهمزه مجردة فتوضع على ألف (أ) و تسمى الألف اليابسة
و الأصل فى اللغة العربية أن أحرف العلة (منطوقة غير مكتوبه) راجع رسم المصاحف
و لكن فى الأبجديه ذات ال 28 حرفا وجد المستشرقون الأمريكيون حرفا ساقطا من الأبجدية؟؟؟
نعم هذا الحرف (الغير مكتوب) هو ألف المد (همام) و أيضا لا يمكن أن تبدأ كلمة عربيه به
فأضافوا لنا على الأبجديه حرفا مركبا و هو (لا) لإظهار ألف المد
للتفصيل راجع كتاب (أضواء على لغتنا السمحة) سلسلة كتاب العربى الكويتية
هذا و العلم لله وحده
ـ[نبراس]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:12]ـ
جزاكم الله خيرا في الحقيقة لم اتوقع أن المسألة بها الغموض و في انتظار رد شاف واف ......
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:55]ـ
جزاكم الله خيرا في الحقيقة لم اتوقع أن المسألة بها الغموض و في انتظار رد شاف واف ......
هناك أختي سارة مسائل كثيرة لازالت شائكة , ولم نصل فيها إلى جواب ..
مثل (أيها) في النداء والاسم المعرّف بأل بعدها ..
وغيرها ..
وقد يرى بعضنا أنها ليست مشكلة ذات أهمية وأن السابقين لم يقفوا عندها
وفي اعتقادي أنه يجب الفصل فيها لكي لاتكون قواعد لغتنا التي قعّدناها لها هشّة
فيفقد الدارس لها ثقته!
تحياتي
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:56]ـ
بارك له فيك أختي سارة ..
.
تعديل للخطأ المطبعي:
بارك الله فيك
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 09:19]ـ
لحرف العلة ثلاثة أشكال:
1 - حرف علة ولين ومد: وذلك إذا جاء بعد حركة تجانسه نحو: نَالَ، يَقُوْلُ، يَبِيْعُ.
2 - حرف علة ولين: وذلك إذا جاء بعد حركة لا تجانسه. نحو: فِرْدَوْس، عُرْنَيْق، أي " جاء حرف الواو أو الياء ساكناً بعد فتحة ".
3 - حرف علة فقط: إذا متحركاً، سواءً بعد حرف ساكن أو متحرك، نحو:صّدِيَ، عَوِرَ.
أرجو أن يكون فيما نقلته فائدة تحسم الموضوع. وشكراً
ـ[نبراس]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 09:56]ـ
شكر الله لك أخي عبد العزيز لمشاركتك هذا ما قاله الأخ لعريف محمدجزاه الله خيرا في مشاركة سابقة لعلك لم تنتبه إليها لكن هذا التعريف لم يحل المشكل المطروح فلعلك تراجع المشاركات السابقة و في انتظار فصل هذا الموضوع ....
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 04:16]ـ
السلام عليكم
لا أدري ما الذي يريده الأخ نبراس بالضبط؛ فمشاركات الأخوة - في رأيي - وضحت تمامًا جواب سؤاله. فأرجو من أخي - بارك الله فيه- توضيح مشكلته.
وحرف العلة لا يعتبر حرف علة إلا إذا كان حرفًا أصليًّا في الكلمة (أي يقابل الفاء أو العين أو اللام) سواء أكان متحركًا أم ساكنًا مثل (وَقف) أو (يقول) ومن هنا تكون الكلمة معتلة.
ولو كان حرف العلة لا يقابل حروف (فعل) فالكلمة صحيحة صرفيًّا مثل (قُوتل)
والياء في (عليٍّ) ليست مشكلة في تنوينها بخلاف (عيسى) فهذا اسم مقصور وهو يقدر عليه علامات الإعراب الثلاثة
والله أعلم
وأرجو المعذرة ....
ـ[نبراس]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 11:18]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي صقر المطلوب أخي تعريف لحروف العلة يمكن من خلاله تميزها عن غيرها في أي كلمة فكما ترى الأخوة في المشاراكات أعلاه لم يتفقوا على تعريف واحد فمنهم من يرى أن حرف العلة ساكن لا يقبل الحركات و منهم من يرى خلاف ذلك و بالنسبة للمثال الوارد في شرح الأجرومية لابن عثيمين رحمه الله فلم افهم بعد سبب كون الياء في علي حرف صحيح و الألف المقصورة في عيسى حرف علة.
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 12:04]ـ
ولكن بعض علماء الصرف , يضربون بمثال على الفعل (المثال) وهو من الأفعال المعتلة ألأول بـ (وقف) و (وعد) وهذه الأحرف متحركة وقبلت الحركة , وهكذا الأجوف والناقص!!
كلام صحيح فعلا والظاهر أني نسيت العربي والحمد لله
وقد وجدت في عدة منتديات هذه المشاركة وهي موافقة لكلام الأخ الفاضل:
(يُتْبَعُ)
(/)
العِلَّة لغةً عبارة عن معنى يحُلُّ بالمحلّ فيتغيَّر بهِ حال المحلّ. ومنهُ يُسمَّى المرض علَّة لأنهُ بحلولهِ يتغير حال الشخص من القوة إلى الضعف لكن، وقد يكون سبب تسميتها هي لضعفها ووهنها.
وأحرف العلة هي (الألف، الواو، الياء) ولكن لتعرف أن ليس دائما هذه الحروف تكون علة، وإنما تكون علة فقط إذا تحركت، نحو: حوَر، هيَف.
وتكون أحرف علة ولين، إذا كانت ساكنة وقبلها حركة لاتناسبها، نحو: " قَوْل، بَيْن "
وتكون أحرف علة ومد ولين، إذا كانت ساكنة وقبلها حركة تناسبها، نحو: " فِيل، غُول، مال "
وعلى هذه التعريفات فإن الألف لاتأتي متحركة ولا قبلها حركة لاتناسبها فهي دائما حرف علة ومد ولين.
-------------------
وسألت بعض الأخوات عن علة عدم ظهور الحركة على كلمة عيسى وظهورها على كلمة عليّ فقالت لي:
الفرق أن الألف علتها التعذر، والياء علتها الثقل
*سأوضحها على الفعل أولاً
*لن يسعى، لن يقضيَ
*هل ظهرت الفتحة على الألف المقصورة؟
*لأن ظهورها متعذر على الألف لا تظهر ... ولكن الياء والواو وضعهما مختلف فإذا كان هناك ثقل في اللفظ تقدر الحركة منعاً من ظهورها الثقل ولكن إذا لم يكن هناك ثقل تظهر: والمثال: لن يقضيَ.
*في الاسم نقول مثلاً: إن الفعل الماضيَ سهلٌ. إن المسعى رائعٌ
*الماضيَ ظهرت لأنه لا ثقل. أما المسعى فتعذر ظهورها
*الخلاصة: علة عدم الظهور في الواو والياء هي الثقل؛ فإن لم يكن هناك ثقل تظهر العلامة
*أما الألف فعلتها أن الظهور متعذر أصلاً
-----------------
بالنسبة للإشكال الخاص بكلام الشيخ ابن العثيمين:
الأسماء تقسم لمنقوص ومقصور وممدود وصحيح، والصحيح فقط هو ما يقبل ظهور الحركات الأصيلة، فعليّ ليست منقوص لأن المنقوص ياء ساكنة قبلها مكسور وليست مقصور أيضا لأن المقصور أخره ألف لينة إذا هي صحيح! فتكون حروف العلة هي الألف والواو والياء، وقول الشيخ ابن العثيمين أن عليّ أخرها صحيح باعتبار هذا التقسيم؟
الله أعلم
المشكلة أنه فعلا الموضوع بسيط لكن لا أستطيع تذكر ولا حرف سبحان الله
عامة: انتظروا من يتكرم بالإجابة إنا معكم من المنتظرين لعل الله يرفع بأحد الفضلاء هذا الجهل المشين!
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 07:44]ـ
للفائدة
كتاب
في الأصوات اللغوية .. دراسة في أصوات المد العربية
د. غالب فاضل المطلبي(/)
المذاكر في ألفية ابن ِ مالك ٍ - سؤال ٌ وجواب ٌ -!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 05:30]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد.
مشيْنَا في شوط - لا بأس به - في التدريب على الإعراب من القرآن الكريم (1) , ثم أتبعناه بالتدريب على أحاديث من السنَّة النَّبويَّة (2).
وها نحنُ نجهَد في الاستفادة والإفادة لأعضاء أهل الحديث الكرام , حتى يتسنَّى لمن ليس له شيخ ٌ أو مدرِّس , أن يكون هذا التدريب ُ كافياً له! إن شاء الله تعالى
فوضعنا - 50 - سؤالا من ألفيَّة ابن مالك - رحمه الله , لكلِّ أسبوع -بإذن الله-
ولو بقينا ثلاثة أشهر على- 300 - بيت من الألفيَّة لكان فيه النَّفعُ الكبير ُ - إن شاء الله -
وسمَّيناه " المذاكرة في ألفية ابن مالك - سؤال ٌ وجوابٌ -! "
و لأنا من أقلِّكم علماً في " اللغة العربية " وما أنا إلا مبتدئ ,ولكنَّا نحاولُ أن نرتقيَ ويرتفع َ الجهلُ عنَّا , وما وضعتُ الأسئلة إلا لأتمكن- أنا وأنتم- من ضبط الألفية حفظاً ومعنى ً , والله الموفق!
وليس همَّّنا الانتهاءُ , بل همُّنا قاعدة " قليل دائمٌ خيرٌ من كثيرٍ منقطع "
واللهَ نسألُ التَّوفيق والصَّواب والصّلاح والسداد.
تلميذكم:أبو الهُمَام البرقاوي
تنبيه:
سنمكث إن شاء الله , أسبوعاً كاملا ً في الخميس! ندَدِنُ حاولها! ونأتي بفوائد زائدة في الإجابة , وما حصل مني من خطأ ٍ في سؤالٍ أو إجابة ٍ أو ما شابه , فذاك منِّي ومن الشيطان , وقد يكون الخطأُ تعمّدا ً مني لينتبه المجيب! والله الموفق!
ــــــ
(1) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=191324
(2) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198193
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 05:32]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
س1" اذكر اسم مؤلف الألفية الثلاثي مع نسبته .. ؟
س2" في أيِّ سنة ٍ توفي ابن مالك وكم كان عمره عند وفاته؟
س3" أعرب كلمة " الشُّرفا " في قوله: وآله المستكملين الشّرفا!
س4" ما معنى " محوية " في قوله " مقاصد النحو بها محوية!
س5" ما اسم الناظم الذي سبق َ ابن َ مالك في الألفية وبم أثنى عليه ابن مالك؟
س6" بمن بدأ ابن مالك "في الدعاء " وهل هو مذموم أم ممدوح؟
باب الكلام وما يتألف منه
س7" عرّف الكلام عند النحويين, وهات لكلِّ معنى ً مثالا ً
س8" ما الفرق بين الكلِم والكلام؟
س9" هل هناك فرق في المعنى والاستعمال بين " الكلام و" الكلمة "؟ وهات أمثلة ً على ذلك!
س10" اذكر علامات الاسم التي ذكرها ابن مالك! ومثالا لكل علامة!
س11" اذكر أربعاً من أنواع التنوين ومعانيه! ومثالا لكلٍ ّ منها!
س12" هات علامة تدخل على المضيِّ وعلامة على المضارع وعلامة على الأمر مع المثال!
س13 - وضّح معنى قول ابن مالك " والأمرُ إن لم يكُ للنون محل .. فيه هو اسم نحو صهْ وحيَّهل " وهل هو مختصٌّ بالأمر؟!
باب المعرب والمبني
س14" إلى كم ينقسم الاسم؟ وما معنى كل قسم؟!
س15" جئتنا " التاء فاعل لكن هل هي اسم أو فعل؟! وما معنى شبه الحرف؟!
س16" كم بابا ً من أبواب النحو يدخل على المبني؟! مع ذكر مثال ٍ لكل باب!
س17" أعطني مثالين لكل ٍّ من اسم فعل الماضي والمضارع والأمر!
س18" هل هناك فرق بين " مهْ , ومه ٍ " أو " صهْ , وصه ٍ "
!
س19 "هل من قاعدة ٍ تضبط ُ أسماء الأفعال , سواءً كانت أمرا ً أو ماضيا ً أو مضارعا ً؟
س20: اذكر الشاهد من الألفية على " علامات الاسم " وعلى " علامة للفعل الماضي والمضارع والأمر " ..
س21 "قال ابنُ مالك " سواهما الحرفُ كهل وفي ولم --" ما الذي يدخلُ على الأسماء خاصّة أو الأفعال ِ خاصّة أو جميعها؟!
باب ُ المعرب والمبني:
س22" ما الفرقُ بين {المعرب} و {المبني}؟!
...
س 23" كم نوعا ً لشبه ِ الاسم بالحرف؟! في قوله " كالشّبه الوضعيّ في اسميْ جئتنا - - والمعنوي في متى وفي هنا - - - وكنيابة ٍ عن الفعل بلا - - تأثّر ٍ وكافتقار ٍ أُصِّلا " في البيتين!
س24 "هات توضيحا ً لكلِّ نوع ٍ مع المثال!؟
س25 "اذكر اللغات في كلمة " اسم " وهل تكتب الهمزة؟ وهات كلمات مثلها كابن وامرؤ .. ؟!
س26 "أعرب " حضرَ زيدٌ , و اضربْ زيدا ً , ويسبح ُ زيدٌ "
(يُتْبَعُ)
(/)
س27 "ما الفرق بين قولنا " رفع, نصب , خفض , جزم" وبين " ضم , فتح , جر , سكون"؟!
س28" هل فعل المضارع معربٌ أبدا؟! وإن لم يكن كذلك فمتى يبنى! مع ذكر الأمثلة!
س29" ما الفرق بين " نون التوكيد المباشرة " وغير " المباشرة "!؟!
س30 " أخرجْ قاعدتين من قول ابنِ مالك ٍ " وكلُّ حرف ٍ مستحقٌّ للبِنا - - والأصل في المبنيِّ أن يسكَّنا "؟!؟
س31" هات مثالين لكلٍّ من " الفتح والضم والكسر والسكون " في كلمات ٍ لا تتغير عن كلِّ واحدة ٍ منها!
س32" بم َ يشتركُ الاسم خاصة وبم يشترك الفعل خاصةً وبم يشتركان معا ً في " أنواع الإعراب"؟!
س33" ما الأسماء الستة وبم ترفع وتُنصب وتجزم؟! وهل هو إعراب بالحروف أم بالحركات؟ وما الفرق بينهما؟
س34 "ما الشرط في " ذو " حتى تعربَ بالحروف كباقي الأسماء! ومالدليل على ذلك من " القرآن الكريم والألفية"؟!
س 35 "اذكر بيتا ًشاهدا ً على " ذو" بغير معنى الصَّاحب! وهل تكون معربة ً أم مبنية؟!
س 36" متى تعرب " الفم " بالحروف ومتى تعرب بالحركات؟!
س37 "اذكر اللغات الثلاث في" أب أخ حم " مع الشاهد المعروف في لغة "القصر "
س38 اذكر الشاهد من اللغة في " لغات أب أخ حم " الثلاث؟!
س39 ما شروط إعراب الأسماء الستة الأربع؟ مع المثال؟
س 40 "ما حد المثنى؟ مع ذكر المثال؟
س41 "هات أمثلة على الملحق بالمثنى في جملة مفيدة , مع الإعراب؟!
س42" هل هناك فرق لو كان اسما ً ظاهرا ً فضِيفَ إليها أو كان اسما ً مضمرا ً؟
س43 "ما حد جمع المذكر السالم في الجامد- عامر- والصفة -مذنب-؟ مع ذكر ضد كلٍّ نوع من التعريف فإن كان من شرطه " التذكير " اذكر المؤنث مع المثال!!
س 44 "ما معنى قولنا " السالم " في جمع المذكر السالم؟
س 45" هات الأمثلة التي ذكرها " ابن مالك " في الملحق بجمع المذكر السالم؟
س46 "ما الأصح في قولنا " جمع َ مذكر ٍ سالم ٍ " أو " جمعَ مذكر سالما ً " وما السبب؟
س47 " كيف نعرب " السنين " بالحركات أم بالحروف؟ مع ذكر شاهد من اللغة!
س 48 "هل تكسر نون جمع المذكر السالم أم تُفتح؟ وكذا المثنى والملحق به؟ مع ذكر الشاهد من قول" ابن مالك "
س49 "اذكر جملتين في " جمع المذكر السالم " من القرآن الكريم مع إعرابهما؟!
س 50 "اذكر جملتين في "المثنى" من القرآن الكريم مع إعرابهما؟!
والله الموفق!
وهو أعلم وأحكم!
هيَّا يا طلبةَ العلم!!
ـ[متيم الشافعي]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 10:31]ـ
رائع واصل المسير نرجوا التفاعل من الأعضاء:)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 06:05]ـ
نرجو ذلك!!
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 07:11]ـ
أسئلة جميلة وهاك ملاحظات بسيطة:
س3" أعرب كلمة " الشُّرفا " في قوله: وآله المستكملين الشّرفا!
لماذا ضممت الشين في (الشرفا) وحقها الفتح؟
س11" اذكر أربعاً من أنواع التنوين ومعانيه! ومثالا لكلٍ ّ منها!
الصواب "أربعة"
متى تعرب " الفم " بالحروف ومتى تعرب بالحركات؟!
لايقال هكذا بل "فو"
جهد طيب ومشكور
وفقنا الله وإياك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 10:58]ـ
أسئلة جميلة وهاك ملاحظات بسيطة:
لماذا ضممت الشين في (الشرفا) وحقها الفتح؟
كلاهما صواب , والفتح أولى.
الصواب "أربعة"
جزيت خيرا
لايقال هكذا بل "فو"
أحسنت , ولكن كيف تعرب بالحركات؟
فمه!
جهد طيب ومشكور
وفقنا الله وإياك
آمين وإياك
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 12:30]ـ
[ QUOTE= أبو الهمام البرقاوي;338875] [ right][size=6]
[font=traditional arabic] س3" أعرب كلمة " [ color=red] الشُّرفا " في قوله: وآله المستكملين الشّرفا!
الشرفا بالفتح مفعول به لاسم الفاعل المستكملين
بالضم نعت لآله (جمع شريف)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 12:37]ـ
أحسنت أخي (محب اللغة والأدب)!
كنت أريدُ قولَ هذا , لكن جعلتُه لكم لتجيبوا!
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 08:22]ـ
أسئلة جميلة وهاك ملاحظات بسيطة:
الصواب "أربعة"
لايقال هكذا بل "فو"
وفَّقكُمُ الله ..
/// أما قول الأخِ يزيدَ -زادهُ اللهُ مِنْ فضلِهِ-: "الصَّوابُ أربعة"، فأسألُهُ عن قولِ رسولِ اللهِ - (ص) -: "ثُمَّ أتبعهُ سِتًّا مِنْ شوَّالٍ" .. لِمَ حُذِفَتِ التاءُ -والمعدودُ هو الأيام-؟
الجواب: إذا حُذِفَ المعدودُ المُذَكَّرُ جازَ حذفُ التاءِ مِنَ العدد.
///وأمَّا قولُهُ: " لا يقال هكذا بل (فو) "، فالأصلُ أنها بالميم، كما قال العلامةُ ابنُ مالكٍ في (الخلاصة) ":
... و (الفمُ) حيثُ الميمُ مِنْهُ بانا
وإذا كانت بالميمِ أُعرِبت بالحركاتِ على الأصل.
فإذا حُذِفَتِ الميمُ مِنهُ وصار من الأسماءِ الستة بشروطها -الإفراد والتكبير والإضافة لغير ياءِ المتكلم، سوى ما زِيدَ في بعضِها- أُعرِبتْ بالحروف على المشهور -الواو رفعًا والألف نصبًا والياء خفضًا-، وبحركاتٍ مُقدَّرةٍ على هذهِ الحروفِ -على التحقيق-.
واللهُ أعلمُ وأحكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 10:20]ـ
جزاك َ الله ُ خيرا ً وبارك فيك أخانا / أبا الخليل!(/)
نداء إلى أخي أبي حاتم بن عاشور
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 12:54]ـ
إلى أخي الحبيب أبي حاتم بن عاشور أين أنت؟ وأين المقتبس في توضيح ما التبس ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind4669.pdf) : ( شرح المفصل): من اول الكتاب حتى نهاية فصل حذف المفعول به / تأليف ابي عاصم فخر الدين علي بن عمر الفقيهي الاسفندري؛ دراسة و تحقيق سعد بن محمد بن عبدالله الرشيد؛ اشراف علي بن سلطان الحكمي /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
والموصل في شرح المفصل ( http://eref.uqu.edu.sa/files/Thesis/ind3427.pdf) / لحسن بن علي السنغاقي/ إعداد أحمد حسن نصر, تحت إشراف الأسستاذ الدكتور رياض حسن خوام /رسالة جامعية في جامعة أم القرى
(وليتك أخي لا تنس بيانات الرسائل).أنتظرك وأنتظر ردك للأهمية.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 08:07]ـ
بارك الله فيك, الصبر أخي, أنا أبحث لك عنها, فلا تعجل, قد ألبي طلبك اليوم بمشيئة الله تعالى,,,,,(/)
بدأت.فمن يأخذ بيدي؟
ـ[الصقرة]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 02:21]ـ
أرجوكم ساعدوني.فأنا لي تقريبا أسبوعان في دراسة الماجستير قسم لغة عربية دراسات لغوية،فوجدتها صعبة من حيث الكتب المطلوبة فبعضها غالي الثمن وبعضها لا يوجد بالمدينة وهكذا فأحسست بالإحباط فأرجوكم أرشدوني لأي تجربة وخبرة لكم أولغيركم،أبعثوا في الأمل،فأنا وليد صغير وجديد في مثل هذه الدراسات هلا أنرتوا طريقي.
بالإضافة لذلك أريد تحميل لشروح الكتاب لسيبوية، وهل توجد مكتبة إلكترونية لتحميل الكتب غير مكتبة مصطفى.
ولكم جزيل الشكر والعرفان وجعل ماتقدمونه في موازين حسناتكم.
ـ[الصقرة]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 10:26]ـ
أين الردود يا أهل العلم والكرم؟
أنا بالانتظار .........
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 12:06]ـ
.
مشكلة الدراسات الحديثة أن كتبها غير متوفرة على الانترنت إلا قليلا ..
هناك عدة طرق للحصول على الكتب:
1 - عن طريق طلب الكتاب من شخص قريب في مدينة أو دولة تتوفر بها هذه الكتب
2 - السفر إلى تلك المدينة أو الدولة للحصول على الكتاب
3 - شراء هذه الكتب عن طريق الانترنت من مواقع بيع الكتب (لم أجرب هذه الطريقة)
4 - تحميل الكتاب عن طريق مواقع الانترنت (لابد أن يكون هناك رابط للتحميل)
5 - استعارة الكتاب من الجامعة التي ندرس بها
طبعاً لإخبارك عن أي كتاب ومعلومات عنه وعن وجوده , لابد من عرض اسم الكتاب هنا أو في أي موقع
ليستطيع القراء البحث عنه في محركات البحث وإخبارك بمعلومات عنه!
تحياتي
ـ[الصقرة]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 10:45]ـ
جزاك الله خير.(/)
رسم أسماء الأصوات الحديثة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 01:27]ـ
فرع الشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه "جامع الدروس العربية" أسماء الأصوات إلى نوعين، هما: نوعٌ يُخاطَبُ به ما لا يَعقِلُ من الحيوان أو صغار الإنسان ... ونوعٌ يُحكى بِهِ صوتٌ من الأصوات المسموعة: كقَبْ "لِوَقْعِ السيف"، وغاقِ "لصوت الغُراب" وطَقْ "لصوت الحجر"، ووَيْهِ للصُّراخ على الميت".
والنوع الثاني هو الذي يهمنا هنا.
لماذا؟
لأن الأصوات كثرت كثرة كاثرة؛ فعالمنا اليوم علم صوتي؛ فالسيارات والأسلحة والأجهزة و ... إلخ لها أصوات في مراحل كثيرة من مراحل عملها.
وتحويل هذه الأصوات من مسموع إلى منطوق مكتوب شيء يشبه المستحيل.
لماذا؟
لأن ترجمة الصوت إلى حروف يقتضي مهارات تحلل الصوت إلى عناصر صوتية يمكن ترجمتها إلى حروف.
لكن ما لفت الانتباه هو شيوع أسماء الأصوات في القصص المصورة للأطفال أو للكبار.
وهنا أعرض الموضوع للنقاش والتفاعل؛ فكلنا أو معظمنا اطلع عليها ورأى "طااااااااااااخ" و"فزززززززز" و"فووووووووه" و"كليك" و"كلاك" و"بوووو" و"ج1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر" و"موووووووه".
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 03:20]ـ
.
وهذا يجعلنا نتفكّر في إيقاف اللغة على السماع حفاظاً عليها من تأثرها بما ليس فصيحاً .. !
أما إن كان الأمر يتعلق باللهجة فالأمر فيه سعة , وأظن هذا الأمر الذي ذكرته هو من قبيل تحويل اللغة السردية في القصة
إلى اللغة المحكية أو مايسمى باللهجة , فلا يصل الإمر إلى كونه لغةً في أسماء الأصوات!
لكن السؤال هنا: هل يمكننا إضافة أسماء الأصوات الحادثة اليوم إلى معجم اللغة العربية الفصحى أم في الأمر خطورة
ومنع؟!
تحياتي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 01:12]ـ
بارك الله تعالى الحرف والوعي أخي الحبيب عبيد!(/)
عبقرية الشاطبي
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 02:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَنْ مِنَّا لا يعْرف الشَّاطِبِيَّ - القاسِم بن فيرّه الشَّاطِبِيَّ؟
أشهر من ألَّف منظُومة في علْم القراءات، يتردد اسمه فيِ كل إِذاعاتِ القُرآن الكريم على مستوى العالم: قراءَة فُلانٍ عن فلانٍ من طَريقِ الشَّاطِبَيَّة
وقد تناول الشراح هذا النظم المبهر بالشَّرحِ، ولكن اهتموا جداً بشرحه كَقَصِيدةٍ فيِ عِلْمِ القراءات
والقارئ لمقدمة هذا النَّظْمِ المُبْهر يرى قصِيدةً أخلاقيةً ووعْظاً رقيقاً ودعوة شرعية ورِقَّة في انتِقَاءِ الكلمات وعذوبة المعاني و .. عَبْقَرِّية في اختيارِ الألفاظِ
فكلما نظرتُ في أبياتها شعرتُ أن هذا الشاطبيُ عبقريةٌ نادرةٌ ... أَلانَ الله له الحروف فقيدَّها تقييدا أعْجَزَ من بعده ...
وبالإضافةِ لعبقريةِ هذا الإمامُ .... تَجِدُ تواضعاً خلاباً ... وديناً وورعاً حريٌّ بالتأملِ في حالهِ وحالنا
فاليوم نتناول الشاطبية لا كحرز الأماني في علم القراءات ولكن، مُقَدِّمتها فقط، كشعر رقيق عذب ينم عن عبقرية الشاطبي
ولا ينكر إنسان أن القصيدة نفسها تدل على عَبْقَرِيَّته، بل إن الذي يستطيع فك رَمْزَها وشَفْرتها عبقري والذي جمعها في صدره حفظاً عبقريٌ، فكيف بكاتِبها؟!، فيا عجبى على هؤلاء الذين يَفْخَرون في الشرق والغرب بكتَّابهم وكتاباتهم ولو عرفوا من هو الشاطبي وكيف صاغ قصيدته لماتوا من الحَسْرةِ والحَسَدِ!
لكني كلما شرعت في بسط شرح لهذه الأبياتِ الرائعةِ، لا أَجِدُ بلاغة لغوية تُعبِّر عما أشعر به في النَّظْم، وكلما ذكرتُ تعلقاً لغوياً يَنُم عن عبقرية هذا الإمام القارئ ـ أخشى أن أكون جانبتُ الصوابَ وأبعدتُ النجعة.
فقلت لعل أهْل اللغة في هذا المجلسِ العلميِ يشاركونا هذا العمل فنجعل إن شاء الله كل فترة - حسب التيسير- أبياتاً من المقدمة - فقط، لكي نتذوقُ جمالَ هذه الأبيات ونستنبطُ حلاوةَ معانيها وعبقرية من حاك منها هذا النسيجِ الديباجيِ الرقيقِ.
وفي الأخير نجمع الشرح متصلا إن شاء الله تعالى.
واسمحوا لي أن أعرض مع نَفِيسِ بِضاعَتِكُم بِضَاعتي المُزْجاةَ على ركَاكَتِها وتَكَلُّفها فترفقوا بنا إن وجدتم زللا وغضوا الطَرْفَ عن مَسَاوِئِ العَمَلا
وأقول كما قال الشاطبي
فَإِن كَانَ خِطْأً فَادَّارِكْهُ بِفَضْلَةٍ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاً
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 05:48]ـ
الاخت الفاضلة سارة بن محمد جزاك الله كل خير وبارك فيك
ورحم الله الامام الشاطبي وأعلى درجته
ـ[أم هانئ]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 11:41]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا وبارك فيك أختنا الكريمة
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 11:10]ـ
الأخ ماجد، الأخت أم هانئ
بارك الله فيكما وأجزل لكما العطاء
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:45]ـ
الأخت الكريمة، والأستاذة المتفننة، والواعظة المدققة، والكتابة المتعبة: سارة بنت محمد.
كتاباتك رائقة والله، نفعك الله بها، ونفعنا بها، وأسأل الله أن يزيدك علمًا وفضلاً. ونسألك المزيد والمزيد.
ومن طرائف هذه الألفية أن الإمام الشاطبي قال: لو كان في أصحابي بركة لاستخرجوا منها ما لا يخطر ببالهم.
وقيل: إنه يستخرج من هذه الألفية اثنا عشر علمًا!!
وقد أخبرني الشيخ علي ونيس - حفظه الله - أنه حفظها في رمضان من الرمضانات.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:25]ـ
ما أحلى الكلام في ذكر العلاَّم. هنيئا لأختنا هذه النفحات، سائلا الله أن يفيض عليها من البركة وأن يرزقها اللمسة في الكلمة حتى تقع على وترٍ في القلب فيقرأ كل واحد منا القرآن - إن كان عنه بعيدا -.
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 09:30]ـ
الأخ أبو إلياس الرافعي
الأخ أبو مهند المصري
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما ورزقكما من خيري الدنيا والآخرة
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 09:31]ـ
يَقُول العلامةُ المفضَالُ،صاحبُ السَّبقِ والإِصرارِ،الذي أَلَانَ اللهُ لَهُ الكَلَامَ،فانْبَهَرَ بعلْمِهِ كُلُّ الأَنَامِ
(يُتْبَعُ)
(/)
بَدأتُ ببسْمِ اللهِ فيِ النَّظْمِ أولًا .... تَبَارَكَ رَحْمَانًا رَحِيمًا ومَوئِلا
جَرتْ عادةُ العلماءِ وطريقةُ الفضلاءِ على أن يبدأَ المتحدثُ والمؤلفُ بذكرِ اللهِ تعالى والثَّناءِ عليهِ سبحانَهُ، فاختارَ الشاطبيُ البسملةَ في بدايةِ الأبياتِ فقال:" بدأتُ ببسمِ اللهِ" وهذه البدايةُ موافقةٌ لأولِ ما نزلَ مِنَ القُرآنِ مِنْ قولهِ عَزَّ وجل: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذيِ خَلَقَ" سورة اقرأ الآية 1 [1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=348970#_ftn1) ، ومُوافقةٌ لما ابتدأَ بهِ الرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ كُتُبَهُ إلى المُلُوكِ يَدْعُوهُم إِلى الإسْلامِ،كما أنَّ أولَ آيةٍ في كِتَابِ اللهِ هي البسملةُ على قولِ من قالَ بأَنَّها آيةٌ من الفاتحةِ.
ثم جعلَ الشطرَ الثاني كالسَّببِ للشطرِ الأوَّل فهو ابتدأَ نظمه بِذِكْرِ اسْمِ اللهِ تعالى (الرَّحمنِ الرَّحيمِ) لأنَّ اللهَ تعالى هُوَ خَيْرُ مَلاذٍ يستعينُ به المرء على ما دقَّ وجلَّ من حَوَائجِ الدُّنيا والآخرةِ.
فهُو الرَّحمنُ الذي وَسِعَتْ رحمتُه كُلَّ الخَلائِقِ أجمعينَ، وهُوَ الرَّحيمُ الذي اخْتَصَّ بالتوفيقِ عبادِهِ الصَّالحينَ، فَلِمَنْ يَلْجَأُ وَبِمَنْ يَسْتَعِينُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْرَعَ فيِ أَمرٍ جلَلِ كِهَذَا الذي شَرَعَ فيهِ الإمامُ؟! وبِمَنْ يَلُوذُ ولمنْ يتضرعُ أنْ يوفِّقَهُ لتيسيرِ العُلومِ لِكُلِّ الأنامِ؟!
للهِ وحدَهُ جلَّ وعَلَا.
فوالله إنا لنحسبُ أنَّ اللهَ تعالى قَدْ فَتَحَ لهُ منْ هذا البابِ – الإستعانةُ بِهِ وصِدقِ اللجُوءِ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ- مَا جَعَلَ نَظْمَهُ عَقْدًا نَضِيدًا لا مَثِيلَ لَهُ في التَّركيبِ.
وتأمل هذا البيتَ الفريدَ، الذي ذكرَ فيهِ البسمَلَةَ واسمَي اللهِ الرَّحمنِ، الرَّحيمِ، وأشارَ إلى الاسْتِعَانةِ بِهِ سُبْحَانَهُ فيِ كُلِّ أمرٍ، وحَقِّقِ العِلَاقَةَ بَيْنَهَا وبَيْنَ شرحِ معاني فاتحةِ كِتابِ اللهِ!
فكأنَّ الشاطبيَ عندما ابتدأ نظمه أرادَ أنْ ينبهَنَا إلى مَعَاني أوَّلَ سُوَرِ كتابِ اللهِ تعالى وفيهِ إشارةٌ خفيةٌ لموضوعِ النَّظْمِ وتَعَلُّقثه بكتابِ اللهِ عزَّ وجَلَّ.
[1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=348970#_ftnre f1) انظر أول قتح الباري – كتاب الوحي
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 10:01]ـ
ثم أتْبَعَ ذِكْرَ اللهِ والثَّنَاءِ عَلَيْهِ ذِكْرُ النبيِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
وَثَنَّيتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الرِّضَا .... مُحَمَّدً المُهْدَى إِلى النَّاسِ مُرْسَلا
وهذا مما جرتْ عليهِ العوائدُ أيضًا:أن يلي الثناءَ على اللهِ تعالى، الثناءُ على النبيِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإن أوَّلَ رُكْنٍ في الإسْلَامِ هُوَ شَهَادةُ التَّوحيدِ لربِّ العبيدِ، والشهادةُ لخاتمَ النَّبيينَ أنَّهُ هُو الرَّسولُ الأمينُ عليه من اللهِ أفْضَلُ الصَّلواتِ وأتَمَّ التَّسليمِ، وهَذِه الشَّهادةُ هِي شِعَارُ الإسلامِ ينادَى بها في كلِّ آذانٍ.
والصَّلاةُ على النبيِ صلى الله عليه وسلم مأمورٌ بها قال تعالى:" إِنَّ اللهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" سورة الأحزاب 56
وقال صلى الله عليه وسلم: "البَخِيلُ مَنْ ذُكِرتُ عِنْدَهُ ثُمَّ لم يُصَلِّ عَلَيَّ " صححه أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد، وصححة الألباني في الصحيحة، من حديث الحسين بن عليّ رضي الله عنهما
وانظُرْ إلى وَصْفِهِ نَبِيِ الرَّحْمَةِ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: (الرِّضَا)
فهُوَ مَنِ ارْتَضَاهُ اللهُ هاديًا للبشرِ أجميعنَ ..
وهُوَ مَنِ ارتَضَاهُ اللهُ خليلًا وفَضَّلهُ عَلَى كُلِّ النَّبيينَ ..
وهُوَ المُرتَضَى إِمامًا لجميعِ المُسْلِمِينَ ..
وهُوَ المُرْتَضَى إمامًا للفُقَهَاءِ و القُرَّاءِ والمُحَدِّثينَ ..
وكُلُّ مَن يُقَدِّمُ عَلَى قَوْلِهِ قَولَ شَخْصٍ كَائِنًا مَن كَانَ فَهُوَ أَفَّاكٌ أَثيمٌ ..
لا يُؤْمِنُ مِنَّا مَنْ لا يَرتَضِيهِ مُبَلِّغًا للْوَحْيِ مُبِينٌ ..
صُلواتُ رَبِّي عَلَيْهِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ .. "وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" سورة النساء 115
وتأملْ في قولِهِ (مُهدَى)،فإنَّ الرَّسُولَ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ هُوَ خَيْرُ هَدِيَّةٍ وأفضلُ نعمةٍ للبشرِ، من آمن به سَلِمَ ومن أَعْرَضَ عنه غَرِمَ، فلا يَسَعُ المرءَ إلا قَبُولُ هديةِ ربِّ العامينَ والإيمانُ برسالةِ البشيرِ النذيرِ.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّمَا أنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ" [1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=348971&posted=1#_ftn1) صححه الألباني في بلوغ المرام ومشكاة المصابيح عن أبي هريرة.
ومما زَادَنِي فَخْرًا وتِيهًا ... وكِدْتُ بِأَخْمُصِي أَطُلِ الثُّرَيَّا
دُخُولِي تحتَ قَولِكَ يا عِبَاديِ ... وأنْ أَرْسَلْتَ أَحْمَدَ ليِ نَبِيَّا
صلى الله على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم الذي قال الله تعالى عنه:" لَقَدْ جَاءَكُم رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" سورة التوبة 128
وفي رأيي أنَّ في البَيتِ تَنَصُّلًا تامًا من عقائدِ المبتدعةِ الغلاةِ الذينَ يدَّعونَ أنَّ عليًا رضيَ اللهُ عنهُ أوْلى من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ بالرسالةِ، يظهرُ ذلكَ فيِ لفظِ (الرضا) حيثُ هُو الرِّضا مطلقًا لا يُرتَضَى غيرَهُ خَاتمَ المرسلينَ.
[1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=348971&posted=1#_ftnref1) لمزيد من المعاني انظر إبراز المعاني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 10:02]ـ
أعتذر أن الكلمات قصرت عن بيان المراد وتدنت عن مستوى طلاب العلم والأدباء
ولا أظن أني أحتاج أن أطالب ببيان أي خطأ أو تعقيب على أي صعيد للاستفادة
جزاكم الله خيرا
ـ[أم هانئ]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 03:00]ـ
أحسنت أحسن الله إليك
متابعون إن شاء الله تعالى.
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 11:59]ـ
بارك الله فيكِ أخت سارة بنت محمد وزادك علمًا وفقهًا
زيدينا من هذه الدرر زادكِ الله نورًا
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 12:02]ـ
زادكِ الله درايةً وعلمًا
زيدينا من هذه الدرر
ـ[قس بن ساعده]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 10:39]ـ
أجدت وأفدت بارك الله فيك وجعل علمك لك لا عليك(/)
محاور الغزو الثقافي للغة العربية في مصر. الشيخ: سليمان النتيفي
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 04:58]ـ
محاور الغزو الثقافي للغة العربية في مصر
1/ 5
الشيخ: سليمان بن عبدالله النتيفي
تمهيد:
الاستشراق هو نتاج فكري للحروب الصليبية، ويُعرَّف بأنَّه دراسةُ العلوم الشرقية لأهداف تنصيرية.
وعند التتبع لتاريخ الاستشراق نجده تاريخاً عريقاً في الشر، وليس وليدَ هذه الساعة.
ففي القرن السابع الهجري اشتدت حملات النصارى على المسلمين في الأندلس، فدعا ملكُ قشتالة أحدَ رجالِه، وطلب منه أن يتولى دراسةَ العلوم الإسلامية، وترجمةَ مايقدر على ترجمته إلى لغة الإفرنج، فأسند الرجل بدوره هذه المهمة الكبرى إلى بعض الرهبان الذين بذلوا ما استطاعوا من جهد، وقام ملك طليطلة بدور مماثل.
وقد ظهرت مؤخراً وثيقة تدل على تحوُّل الصليبيين عن الغزو العسكري إلى الغزو الثقافي بوصية من القديس (لويس) قائدِ الحملة الصليبية الثامنة، وهي وصية خطيرة.
وفي مطلع القرن الثالث عشر الهجري (أواخر القرن الثامن الميلادي) عمد المستشرقون إلى تغيير أساليبهم في الاستشراق وذلك بتوجيه الاستشراق وجهةَ البحث العلمي البحت زاعمين بذلك أنهم حرَّروا الاستشراق من الأغراض التبشيرية، وهيهات، وبهذا التوجه استطاع المستشرقون أن يتسلَّلوا في وضح النهار إلى الدوائر العلمية والجامعات في الدول الإسلامية، بل دخلوا إلى المجامع العلمية في القاهرة ودمشق وبغداد.
وقد مهّد المستشرقون لهذا الغزو الثقافي وخصوصاً ما يتعلق بجانب اللغة العربية فأعدوا له العدة، وخططوا له فلم يكن عملهم ارتجالياً، وقد اهتموا بدراسة اللهجات العربية منذ القرن التاسع عشر الميلادي ومن مظاهر هذا الاهتمام مايلي:
1 - إدخالهم تدريس اللهجات العامية العربية في مدارسهم وجامعاتهم مستعينين في ذلك بالشرقيين والمستشرقين، ومن تلك الأمثلة:
أ - في إيطاليا دُرِّست العاميةُ العربية في مدرسة نابولي للدروس الشرقية التي أُنشئت سنة 1727م.
ب - في النمسا أُنشئت مدرسةٌ في فينّا سنة 1754م تسمى مدرسة القناصل، تعلمهم لغات الشرق ومنها العربية مهتمة بلهجاتها.
ج - وفي فرنسا دُرست اللهجاتُ العامية العربية في مدرسة باريس للغات الشرقية الحيّة التي أنشئت سنة 1759م.
د - وفي ألمانيا أنشئ مكتب في برلين لتدريس اللغات الشرقية ومنها العربية ولهجاتها المحلية.
هـ - وفي إنجلترا أَنشأت جامعةُ لندن فرعاً فيها لتدريس العربية الفصحى والعامية.
2 - اهتمامهم بالتأليف في اللهجات العامية العربية، وهي قسمان:
أ - منها ما ألفه أبناء العربية بإيعاز منهم، ومن تلك المؤلفات:
- أحسن النخب في معرفة لسان العرب / لمحمد عياد الطنطاوي.
- الرسالة التامة في كلام العامة والمناهج في أحوال الكلام الدارج / لميخائيل الصباغ.
ب - ومنها ما قام المستشرقون أنفسهم بتأليفه، ومن أمثلة ذلك:
- قواعد العربية العامية في مصر / للدكتور ولهلم سبيتا.
- اللهجة العربية الحديثة في مصر / للدكتور كارل فولرس.
- العربية المحكية في مصر / لسلدن ولمور.
وليس هدفهم من دراسة اللهجات العربية المحلية هو البحث العلمي كما زعموا، ولا من أجل حاجتهم إلى معرفة لهجات البلاد العربية التي تقتضي مصالحهم أن يعيشوا فيها ويتعاملوا مع أهلها، وإنما من أجل القضاء على العربية وإحلال العامية محلها، فهم ليسوا أهلاً لأن يُحسنَ الإنسانُ فيهم الظن، فكم لسعوا وكم لدغوا، ولا يُلدغ المؤمنُ من جحر مرتين.
وللاستشراق آثار عامة في البلاد العربية والإسلامية، وفي مختلف العلوم الإسلامية، ومن هذه الآثار ما يلي:
1 - كان الاستشراق وراء كل شبهة أو دعوة خطيرة أَحدثت تحولاً في المجتمع الإسلامي في العصر الحديث، فقد كانوا يُلقون الشبهة ثم يَتْبعهم الكتاب والمفكرون جاهلين أو متجاهلين أو مغرضين وهذا يذكر بقول المتنبي:
أنام ملءَ جفوني عن شواردِها ويسهرُ الخلقُ جرَّاها ويختصمُ
ومن أوضح ما يمثل هذه المسألة قضية الدعوة إلى العامية، والدعوة إلى القوميات والإقليميات الضيقة كالفينيقية والفرعونية.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - العمل على إخضاع النصوص للفكرة التي يفرضونها، فالنتيجة عندهم هي المقدمة على الأدلة وهذا خطأ في المنهج العلمي للبحث، فعلى القارئ لكتب هؤلاء أن يتنبه لهذه القضية ولا يغتر بالأدلة التي يسوقونها فهم يلوون أعناق النصوص لتساير مرادهم ولا يخضعون للنصوص في حكمهم.
3 - نجد المستشرقين يتحكمون في المصادر التي يختارونها فهم ينقلون من كتب الأدب ما يحكمون به في تاريخ الحديث النبوي، ومن كتب التاريخ ما يحكمون به في تاريخ الفقه، ويصححون ما ينقله الدميري في كتاب الحيوان ويكذبون ما يرويه مالك في الموطأ، ولقد جرى بعض المسلمين على مسلكهم فوجدنا من يخرج الحديث من كتاب العمدة لابن رشيق.
4 - الحرص على التشويه، والخلط، والتدليس مثال ذلك ما قام به المستشرق الألماني (ولهلم هور نباخ) فقد جمع قطعاً ونُتَفَاً من كتاب (الإصابة) لابن حجر ثم نشرها على أنها كتاب (الردة) لابن حجر الذي ألَّفه أبو زيد بن الفرات المتوفى عام 237ه- وهو فارسي الأصل وقد ضاع هذا الكتاب فأشار إليه ابن حجر في بعض المواضع، فجمع هذه القطع التي تضم أسماء الصحابة على أنها تراجم لأشخاص ارتدوا عن الإسلام.
وشبيه بهذا ما أورده أحدُ المستشرقين من الزعم بأن العرب كانوا قبل البعثة النبوية على حضارة ونهضة، وأن دورَ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يزد على أنه نهض بهم فنهضوا.
5 - حرص المستشرقون على التنويه ببعض الفرق الضالة المفسدة في تاريخ الإسلام كالقرامطة، فهم يحاولون إظهارهم بمظهر طلاب العدل والإصلاح.
6 - عملَ المستشرقون على إحياء التراث الباطني المجوسي بهدف تحطيم أصالة الفكر الإسلامي، وذلك كإحيائهم للمخطوطات التي تحمل سموم الإلحاد والإباحية، أمثال شعر بشار بن برد، وأبي نواس، وكتب الحلاج، وابن عربي، وابن سبعين، وكتب غلاة الرافضة والإسماعيلية والفاطميين.
7 - ولا ريب أنَّ أخطرَ آثارِ الاستشراق هو اعتبارُ كتبِ المستشرقين وبحوثهم مراجعَ أساسيةً في التاريخ، والسيرة، والفقه، والعقائد، وغير ذلك، فقد عملوا على نشر الموسوعات ودوائر المعارف لتكون مراجع سهلة للباحثين وملؤوها بالسموم والشبهات مثل:
- دائرة المعارف الإسلامية.
- المنجد في العلوم واللغة والآداب.
http://www.m-muslim.com/vb/showthread.php?t=613
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 04:58]ـ
محاور الغزو الثقافي للغة العربية في مصر
2/ 5
الشيخ: سليمان بن عبدالله النتيفي
المحور الأول:
الدعوة إلى استبدال الحرف العربي بالحرف اللاتيني
حجج الداعين إلى الكتابة بالحرف اللاتيني:
سعى المستشرقون وأذنابهم من العرب إلى إثارة زوبعة من الشبه حول الحرف العربي لعلهم يستطيعون أن يضربوا الأمة الإسلامية والعربية بسهم لا يندمل جرحه، ولا يرقأ دمه حتى الموت كما هو الحال في تركي، وكانت النتيجة مستقرة في أذهانهم قبل إثارة الشبه فلا بد من فك هذا الرباط الوثيق بين أبناء الأمة الإسلامية فوضعوا بعض الشبه التي تثير الشك في صلاحية الحرف العربي مع الحضارة المعاصرة، وذلك لكسب الأنصار من أبناء هذه الأمة نفسه، وقد أفلحوا في ذلك إذ إن غالبية من دعا إلى ذلك كانوا من أبناء العربية، وقد كنت هيأت نفسي لكتابة الحجج، وفرغت لها عددا من الصفحات فلم أجد حججا تستحق الذكر وإنما ألفيتها تدور حول ما يلي:
1 - صعوبة الكتابة العربية، وذكروا لذلك بعض الأمثلة في القواعد الإملائية.
2 - كثرة التكاليف في الطباعة، لأن الحرف قد يكون في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها وفي كل حالة له صورة، كما أن وجود الحركات الإعرابية يزيد التكاليف المادية بخلاف اللغات الأخرى.
فالحرف العربي معقد بخلاف اللاتيني، وقد تبنى هذه الدعوة حثالة عميلة للاستعمار، والهدف هو القضاء على العربية، وممن دعا لذلك أنيس فريحة في كتابه نحو عربية ميسرة ومن أقواله في ذلك: (يطالب مثلا بعض الناس بتبني الحرف اللاتيني تسهيلا للقراءة وتخفيفا لنفقات الطباعة، ونحن من المؤمنين بهذه النظرية، ولا نرى حلاً للكتابة إلا بتبني الحرف اللاتيني وضبط الكلمات فيه مرة واحدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويقول: (إن وضع لهجة عربية موحدة سلسة لينة مكتوبة بالحرف اللاتيني يعجل في تحرير الفكر ونقل المصطلحات والتعابير التي لا غنى عنه. ويقول: (إن كتابة اللغة العربية بالحرف اللاتيني يضبط لفظ اللغة مرة واحدة لجميع الناس. ويؤكد هذه الدعوة في كتابه (الخط العربي نشأته ومشكلته) فيقول: (إن الحرف اللاتيني جميل متناسب الأشكال متباعدها مطوع تكثر فيه الحروف المصوتة المستقلة، وحرف شائع معروف في العالم وطباعته ميسورة) [1].
وما أنيس فريحة إلا بوق من هذه الأبواق، ولكنا آثرنا التمثيل به لحماسه وشهرته. وأول داعٍ معاصر لمحاولة القضاء على الحرف العربي وإبداله باللاتيني هو القاضي الإنجليزي (سلدن ولمور) في كتابه لغة القاهرة الذي أصدره سنة 1901 - 1902 م.
وقد تبعه على ذلك عدد من الكتاب مابين جاهل ومتجاهل، ولا نستطيع أن نصم كل من دعا إلى ذلك بسوء النية وخبث الطوية فقد عرف عن بعض من دعا إلى الكتابة باللاتينية حبَّ العربية والحرص عليه، لكن التيار جرفه، والموج شمله، وهو مخطىء ولاشك.
مناقشة هذه الحجج والدعاوى:
1 - إن أخطر ما تحمله هذه الدعوة هو الحيلولة بين الأجيال القادمة وبين تراث هذه الأمة العريق، وأما إن أرادوا الاستفادة من التراث مع تغيير حروف العربية فلن يتمكنوا من ذلك إلا بأمرين، وكل منهما أصعب من الآخر:
أ- يلزم كل من يريد قراءة التراث أن يتعلم العربية التي قطع عنه، وعن رسمها وإن تعلمها بعض الناس فلا شك أن الجاهلين بها سيكونون أكثر. فهذا الأمر سيؤدي بلا شك إلى قطع الأجيال عن ماضيه، وهي جريمة لا تغتفر في قلب الأمة. فتصبح حال المسلمين كحال النصارى الذين يقرؤون كتبهم المقدسة باللاتينية أو الأروام الذين يقرؤون إنجيلهم باليونانية.
ب- وإن عدلنا عن ذلك إلى نقل الكتب التراثية إلى الكتابة الجديدة فإن هذا يتطلب جهدا لا يوفيه الكلام فضلا عن العمل والتنفذ، فنحن حتى الآن لم نستطع تحقيق جميع كتب التراث مع أنها مكتوبة بالعربية فكيف ننقلها إلى نمط جديد من الكتابة؟ المستحيلات كما يقول أحد الشعراء ثلاثة: الغول والعنقاء والخل الوفي فلعل هذا الأمر يضم إليها ويوقع منها موقع الصدارة.
وليلحظ أن الأجيال التي ستتفرغ للنقل - إن تفرغت - لابد أن تكون ملمة بالطريقتين جميع.
2 - وأما دعوى صعوبة الكتابة فهي قد أعطيت أكبر من حجمه، وصعوبة بعض قواعد الإملاء لا تعني صعوبة الكتابة والتخلي عنها إلى غيره، لقد نظروا إلى الكتابة بالعين العوراء، وسقطوا على داء وتناسوا الأدواء:
... مثل الذباب يراعي موضع العلل
وإننا عندما نحاول أن نوصل للمتعلم اللغة دون أن يبذل جهداً في تعلمها فإننا بذلك نخالف ما يقوله علماء التربية، إذ لابد من بذل الجهد في التعلم وإن اختلف حجم هذا الجهد من زمن إلى آخر.
3 - وأما تكاليف الطباعة، فلا أدري أهذا حرص على ثروة الأمة أو دعم للحجج ليكون لها تأثير عند ذوي الجاه والسلطان؟ طباعة حروف العربية وحدها هو الأمر الذي لا تحتمله نفقة، ولا يقوم به مال! في الوقت الذي تهدر فيه ثروات الأمة ليس فيما لا يفيد بل فيما يعود عليها بالمضرة.
4 - ثم ما هي تلك الكتابة التي يقترحون أن تنقل لها الكتابة العربية، وما هي خصائصها التي تفوقت بها على العربية؟ إنها لا تملك من المميزات ما تملكه الكتابة العربية التي تفوق اللاتينية وتفوق كثيراً من الكتابات الأوربية أيضاً.
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 04:59]ـ
محاور الغزو الثقافي للغة العربية في مصر
3/ 5
الشيخ: سليمان بن عبدالله النتيفي
من مميزات الكتابة العربية على اللاتينية والفرنسية والإنجليزية:
1 - نستخدم في العربية الشدة علامة على تضعيف الحرف بينما نكرر الحرف نفسه في كثير من اللغات اللاتينية.
2 - في العربية نكتب الحرف كما نلفظه بخلاف الفرنسية أو الإنجليزية، ففي الإنجليزية نكتب ( sh) ونلفظ (ش)، ونكتب ( tion) ونلفظ (شن)، هذا لانجده في العربية إلا في نطاق الحروف المتقاربة عند عملية الإقلاب والإدغام، فمطابقة الصوت المسموع للصورة المقروءة هي في العربية أوضح منها في الإنجليزية والفرنسية اللتين يتقنهما بعض المتذمرين وصانعي الفتن، فالفرنسي يسقط من النطق أربعة حروف من أواخر الكلمات في كثير من الأحيان.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - يمتاز الحرف العربي حال تركيب الكلمة أو الجملة بالإيجاز المحكم وفي ذلك يقول يعقوب بكر: (إذا ترجمنا إلى العربية كلاما مكتوبا بإحدى اللغات الأوربية كانت الترجمة العربية أقل من الأصل بنحو الخمس أو أكثر) [1].
4 - الحرف العربي لايقرأ إلا على صورة صوتية واحدة، وليس كذلك الحرف الإنجليزي، فحرف ( c) مثلا ينطق (س) حين، وينطق (ك) حينا آخر، فهو ذو وجهين لايستقر على حال، كما قال عمران بن حطان - شاعر الخوارج -:
يوما يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ وإن لقيت معدياً فعدناني
اللاتينية في عيون أصحابها:
في الوقت الذي يدعو فيه بعض العرب - تبعا للمستشرقين - لترك الكتابة العربية نسمع أحد الأمريكان يقول http://www.m-muslim.com/vb2/images/smilies/frown.gif الأمريكان آخر من يجب عليهم أن يخوضوا في الكلام على الحروف العربية وتبديلها بحروف لاتينية، لأن لغتهم نفسها في حاجة إلى الإصلاح. إذن ففاقد الشيء لايعطيه كما يقال.
وذكر الأستاذ سيد إبراهيم في محاضرته التي ألقاها في معهد المخطوطات بالقاهرة: أن المستشرق الذي يعمل أستاذا للغات الشرقية بجامعة إستنبول يقول: إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحه، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح. ثم قال: إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أملي عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتدت عليه، لأن الكتابة العربية مختزلة من نفسه، أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ولذلك لايفتؤون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مرار، وهم معذورون في ذلك، لأن الكتابة الإفرنجية معقدة والكتابة العربية واضحة كل الوضوح فإذا ما فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردأ خط فيه، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية: السهولة والوضوح [2].
إن الخليل والقريب إذا جار وظلم فلا يُنتظر من البعيد الإحسان والشفقة:
إذا ما تخلى الخل أو جار واعتدى فليس غريبا حين يبغي غريبها
وإن إنصاف الأعداء الكتابة العربية دليل على قيمتها العالمية، ومكانتها بماتحمله من خصائص ومميزات، وحق لنا أن نردد مع الشاعر قوله:
شهد الأنام بفضله حتى العدى * والحق ما شهدت به الأعداء
وإن من يعرف قدر العربية لايحتاج إلى شهادة هؤلاء، غير أن هذا القول نحتاج إليه لمحاولة إقناع من افتتن بالتبعية للغرب وتأثر بالاستشراق.
إذا أتاك الشر ممن توقعه فلاتستغرب ولاتتألم كما لو أتاك ممن تتوقع نصرته لك وغيرته على حقوقك، ولذا كانت دعوات أبناء العربية إلى هجر الكتابة العربية أشد على النفس من وقع الحسام المهند:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على الحر من وقع الحسام المهند
وفي ختام هذا المحور أسدل الستار على دعوة استشراقية كادت أن توقع الأمة في خطأ لاتفي بوصفه كلمة خطير أو فادح، ولكن الله حال بينهم وبين ما يشتهون بفضله تعالى ثم بفضل رجال مخلصين نذروا أوقاتهم وأقلامهم لنصرة لغة القرآن وتراث العربية، وذود كل ما قديعرض هذا التراث للخطر، أو يحول بين الأجيال وبين تاريخهم، رحم الله تلك الأعظم الطاهرات، ومتّع من بقي منهم بالصحة والعافية، إنه سميع قريب
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 05:00]ـ
محاور الغزو الثقافي للغة العربية في مصر
4/ 5
الأستاذ/ سليمان بن عبدالله النتيفي
الدعوة إلى العامية
مؤلفات علماء العربية القدامى في العامية:
لقد قام علماء العربية قديما بتأليف بعض الكتب في العامية بهدف مطاردة بعض الكلمات العامية التي تسللت إلى أقلام الكتاب والفصحاء، فهي مؤلفات تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية خلافا لما قد يشعر به العنوان، ومن هذه المؤلفات ما يلي:
1 - ما تلحن به العوام / للكسائي (189هـ).
2 - ما تلحن فيه العامة/ لأبي نصر الباهلي - صاحب الأصمعي (321هـ).
3 - البهاء فيما تلحن فيه العامة/ للفراء (207هـ).
4 - ما تلحن فيه العامة/ لأبي العباس ثعلب (291هـ).
5 - لحن العامة/ لأبي عبيدة (209هـ).
6 - لحن العامة لأبي عثمان المازني (248هـ).
7 - لحن العامة/ لأبي حاتم السجستاني (255هـ).
8 - لحن العامة/ لأبي حنيفة الدينوري (290هـ).
9 - لحن الخاصة/ لأبي هلال العسكري (395هـ).
10 - درة الغواص في أوهام الخواص/ لأبي القاسم الحريري (516 هـ).
وهذه أمثلة وليست كل ما ألف في ذلك، وكما يلحظ فهي مؤلفة في وقت مبكر حفاظاً على اللغة ونفيا للعاميّ عنها.
مؤلفات المستشرقين في العامية:
وهي صورة مقابلة لما سبق ومضادة لها في المصدر والوقت والأهداف، وموافقة لها من حيث أنها أسبق ما ألّف في مجالها، ومن هذه المؤلفات مايلي:
1 - أصول اللغة العربية العامية والفصحى / الفرنسي دي سفاري، ألفه سنة 1784م وقدمه إلى الحكومة الفرنسية.
2 - بحث في لغة نجد الحالية / المستشرق هس، ألفه سنة 1912م وقدمه لمؤتمر المستشرقين في أثينا.
3 - الكلام الدارج بمصر القاهرة / أُلف سنة 1892م وقدم لمؤتمر لندن.
4 - كتاب الفوائد في العوائد والقواعد والعقائد / للدكتور سيارمي، ألفه سنة 1905 م.
5 - العربية ولهجاتها/ الكنت لا ندبرج، ألفه سنة 1906 م.
ولقد حرصت على تدوين تأريخ التأليف ليُعلم أنها ألفت قبيل الاستعمار الفعلي، ومنها ما ألف أثناء الاحتلال، وكلها توضح حقيقة أطماع الغرب وأهدافه المحددة في نشر العامية في الوطن العربي كله، ويشد الانتباه أن بعضها ألف وقدم إلى وزارات الخارجية للبلدان والدول ذات الاهتمام بذلك مما يدل على أن هناك أهدافا أخرى وراء هذا العمل.
وتلاميذ المستشرقين قد قاموا بالمهمة الآن خير قيام مما أربى على جهود المستشرقين، وهؤلاء التابعون منهم من تأثر بالأجانب تأثرا كبيرا فهو يكِنُّ أهدافا وينفذ مخططات يعلمها، وكثير منهم همج رعاع يقلدون الغربيين في كل صغيرة وكبيرة وهم يجهلون خطورة هذا التقليد ومغبته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 05:00]ـ
-5 -
حجج الداعين إلى العامية والدعوة إلى تيسير قواعد اللغة العربية وإصلاحها نشر
الأستاذ/ سليمان بن عبدالله النتيفي
حجج الداعين إلى العامية
1 - أنها-أي العربية الفصحى-تبعثر الوطنية المصرية وتجعلها شائعة في القومية العربية، فالمتعمق في اللغة الفصحى يشرب روح العرب ويعجب بأبطال بغداد بدلا من أن يشرب الروح المصرية ويدرس تاريخ مصر، وليس من مصلحة الأمة المصرية أن ينزع شبابها نحو الشرق، وإنه لأنفع للشرق أن ينزع إلى مصر لا أن تنزع مصر إليه.
2 - أن لغة مصر الأصلية هي القبطية، وإنما انتشرت العربية بعد فتح العرب لمصر سنة 19 هـ، وبذلك تلاشت القبطية التي لم يبق من آثارها سوى بعض المفردات.
3 - أن التمسك بالفصحى هو السبب الذي يعوق بين المصريين وبين الاختراع، فقد ألقى المستشرق ولكوكس محاضرة في سنة 1893 م بعنوان (لِمَ لم توجد قوة الاختراع عند المصريين الآن) ونشرها باللغة العربية في مجلة الأزهر وبيّن أن عائق الاختراع عندهم هو تمسكهم بالفصحى.
4 - اختلاف اللغة المكتوبة عن اللغة المحكية، وهو ما يسمى بالازدواجية فيجب أن يقضى على تلك الازدواجية بالتحول إلى العامية لصعوبة العربية على أفهام الناس.
5 - أن جعل التعليم باللغة العربية مانع من متابعة العلوم العصر.
6 - أن العربية فقيرة في الاصطلاحات الفنية جامدة في التراكيب معقدة في العبارة.
7 - أن اللغات الأوربية قد تطورت فيجب أن تتطور لغتنا كما تطورت لغاتهم.
أمثلة لمحاولات تنفيذ هذه الدعوة
لم تقف الدعوة عند الكلام النظري بل سعى المستشرقون ومن تأثر بهم من العرب إلى القيام ببعض الأعمال في سبيل تدعيم العامية الضيقة، والنعرة المحلية، ومن تلك الأعمال ما يلي:
1 - الإشادة ببعض الأعمال العامية الموجودة من قبل على قلتها مثل (هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف) و (مجلة أبي نظارة) وبعض أعمال محمد عثمان جلال.
2 - تأليف بعض الكتب بالعامية المصرية مثل:
أ-مجموعة أزجال مصرية، قام بجمعها ونشرها م بوريان (مدير بعثة الآثار الفرنسية في القاهرة.
ب-مجموعة من الأغاني الشعبية في مصر العلي، جمعها ونشرها م جاستون ماسبيرو.
3 - إدخال العامية في نماذج أدبية رفيعة أو نماذج علمية ومن ذلك:
أ- ترجم المهندس الإنجليزي ولكوكس إلى العامية قطعا من روايات شكسبير نشرها في مجلته الأزهر التي اتخذها مسرحا للدعوة إلى العامية، ولعلي أستميح القارىء عذراً لأسود هذه الأوراق بشىء من تلك الترجمة، بداية الترجمة هكذا:
- يقول اللورد ورك للقاضي: إزيك ياقاضي بتعمل إيه دلوقت؟
- القاضي لورك: إزي الملك؟
- ورك: الملك ارتاح وهمومه راحت.
- القاضي: هو لسا حي.
- ورك: هو خلص الزمن بتاعه وبالنسبه لنا غير حي.
ب- كما ترجم الإنجيل إلى المصرية.
ج- ألف كتابا بالعامية بعنوان: الأكل والإيمان.
4 - اتخاذ اللهجة السوقية في المسرح الهزلي، وانتقالها منه إلى المسرح الجدي، وظهرت بعد ذلك الخيالة (السينما) فاتخذت هذه اللهجة.
5 - ظهرت اللهجة السوقية في الأدب المكتوب حيث استعملها بعضهم في كتابة القصة والحوار
مناقشة آراء الدعاة إلى العامية
من المعروف فطرة أن عدوك لايريد بك الخير، وإن بدر منه ما تظن أنه خير فلك أن تشك فيه أو أن تفسره بالحرص على مصلحته الخاصة ولاتثريب عليك، وإن تأبّى عليك هذا وذاك فردد مع الشاعر-غير ملام-قوله:
لاتعجبوا إن يزل الخير من يده الكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا [1]
وكما يقول العوام: من لم يكن على دينك فلن يعينك.
ومع اقتناعنا بما سبق فإننا سنناقش بعض هذه الآراء اتباعا للمنهج العلمي، ومحاورة لمن اغتر بهذه الدعوة، وبهره. بريق التجديد من أبناء المسلمين فنقول:
1 - العربية ليست غريبة على أفهام الناس كما يدعون والدليل على ذلك أن لغة الإنشاء العصرية شائعة في الصحف والمجلات ومع ذلك فلم يشتك أحد من عدم فهمه، بل ترى الأطفال الصغار يتابعون البرامج الكرتونية المدبلجة ويفهمونها ويتفاعلون معه، ولو فات العاميّ فهم بعض الألفاظ من الفصحى فإنه يفهم المعنى الإجمالي ولاشك.
2 - أن التقعر في الكلام واستجلاب الغريب ليس عيباً في العربية بل هو عيب في المتحدث.
3 - ليست اللغة العربية بدعا في اللغات بامتياز اللغة المكتوبة فيها عن اللغة المحكية، والزعم بانفرادها بذلك زعم باطل فالإنجليزيون والألمان والفرنسيون كذلك.
4 - أن الدعوة إلى العامية دعوة تحمل بين طياتها معاول تفريق الأمة العربية والإسلامية، لأن هذا يؤدي إلى القومية والحزبية المقيتة.
5 - ثم ماهي اللهجة العامية التي يمكن الاتفاق عليه، وهل سيتم الاتفاق على لهجة معينة؟ وكيف يتم نشرها؟؟؟ أسئلة كثيرة في هذا الجانب.
6 - ما الحل في تراث المسلمين؟ وكيف يقرأ المسلمين كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم؟ أيظل يقرأ في المساجد كما تقرأ اللاتينية في الكنائس الكاثوليكية، إن هذه الدعوة دعوة خطيرة ذلك أن الدعوات التي تستهدف هدم الدين والأخلاق قد تضل جيلا من الشباب ولكن الأمل في إنقاذ الجيل القادم يظل كبيرا ما دام القرآن حيا مقروءا وما دام الناس يتذوقون حلاوة أسلوبه وجمال عبارته، أما هذه الدعوة فهي ترمي إلى قتل القرآن نفسه-وهيهات-والحكم عليه بأن يصبح أثرا ميتا كأساطير الأولين، أو بأن يصبح أسلوبه عتيقا باليا بتحويل أذواق الأجيال الناشئة عنه، وتنشئتهم على تذوق ألوان أخرى من الأساليب المستجلبة من الغرب [2].
7 - أن صعوبة اللغة ترجع في حقيقة الأمر إلى بعض المستشرقين الذين حاولوا تعلم اللغة العربية وهي شديدية البعد عن لغتهم الأروبية في بناء الكلمات، ونظام التأليف وعادات النطق.
8 - أن كثيرا من الحجج التي ذكروها غير مفسرة ومعلوم في علم الجرح والتعديل أن الجرح لايقبل إلا إذا كان مفسر، فماذا يقصدون في قولهم: إن اللغة عاقة المصريين عن الاختراع؟ وما علاقة اللغة بالاختراع؟ ها هم العوام يتحدثون العامية التي رضعوها مع اللبن فأين التقدم الذي حققته لهم؟ وأين الاختر(/)
الأسماء المبنية
ـ[نبراس]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 05:00]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل الأسماء المبنية محصورة في التالي:
الضمائر، اسم الإشارة، الاسم الموصول، اسم الإستفهام، أسماء الشرط، أسماء الأفعال.
بارك الله فيكم
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 05:13]ـ
نعم؛ فحاصل البيتين أن البناء يكون في ستة أبواب: المضمرات، وأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وأسماء الإشارة، وأسماء الأفعال، والأسماء الموصولة:
كالشَّبه الوضعي في اسمى جئتنا، والمعنوي في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا تأثر، وكافتقارٍ أصِّلا
راجع ص34؛ شرح ابن عقيل.
ـ[نبراس]ــــــــ[09 - Mar-2010, مساء 05:29]ـ
نفع الله بك و زادك من فضله(/)
.. من يعرب هذا البيت المشهور ... ؟
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 12:52]ـ
لا تنه عن خلق وتأتي مثله /// /// /// عار عليك إذا فعلت عظيم
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 03:30]ـ
إليك الإعراب أخي الحبيب / عادل سعداوي
لا: حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تنه: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
عن خلق: جار ومجرور متعلق بقوله: تنه.
وتأتي: الواو للمعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تأتي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
مثله: مفعول به لتأتي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ومثل مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
عار: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وخبره الجار والمجرور بعده، ويجوز أن يكون خبر لمبتدا محذوف وتقدير الكلام: هذا عار، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف.
عليك: جار ومجرور متعلق متعلق بـ (عار).
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان شرطية غير جازمة.
فعلت: فعل: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بـ (إذ). وجملة جواب إذا محذوفة يدل عليها كلام سابق.
عظيم: نعت لـ (عار) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والشاهد في البيت: (وتأتي) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي بلا.
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 02:05]ـ
الشاعر عادل سعداوي:
أعربت، فأحسنت،،،،،،، فكفيت وشفيت
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 04:16]ـ
بل لا يمكن أن يكون " عار " مبتدأً، إنما هو خبر لا غيرُ .. فتأملوا ...
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 08:59]ـ
هذا البيت ينسب لأبي الأسود الدّؤلي الذي وضع علم النحو بأمر من أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وقد ورد كما يلي:
يأيّها الرجل المعلّم غيره ... هلاّ لنفسك كان ذا التّعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
وقد استشهد به ابن هشام في كتابه قطر النّدى وبلّ الصّدى واعراب كلمة (عار) ورد بالكتاب بالصفحة 78 كما يلي:
عار:مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة.
عليك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
المصدر كتاب شرح قطر الندى لابن هشام من تأليف محمد محي الدين عبد الحميد
دار احياء التراث العربي
بيروت - لبنان
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 04:37]ـ
لم نلتفت إلى شيء نتأمله فأعطنى ما منحت نكن شاكرين(/)
جماليات التلقي عند سيد قطب.
ـ[أم إكرام]ــــــــ[10 - Mar-2010, صباحاً 01:46]ـ
تتجلى جمالية القرآن العظيم في تلقيه و في طريقة قراءته، و محاولة إدراك كنه المطابقة بين داله و مدلوله، عن طريق كشف القوانين التي تنتظمه في بناه الدلالية و التركيبية و الصوتية و الصرفية و غيرها.
و قد تعددت قراءة القرآن بين متلقيه منذ ظهوره و إلى غاية اليوم. إذ كانت للدارسين الأوائل نظرات جمالية فذة زخرت بها كتب البلاغة و النقد و اللغة، حيث بلغت هذه الدراسات أوجها في القرن الخامس الهجري على يد باحثين كبار، أسسوا لنظرية القراءة. من هؤلاء الجرجاني الذي بلغ بالدراسات النقدية شأوا عظيما، لم يخب أوارها إلى يومنا هذا. و قد استفاد منها دارسون محدثون مثل سيد قطب الذي يشكل تلقيه للقرآن نقطة الارتكاز في هذه الدراسة.
تعد جماليات التلقي إحدى القضايا النقدية الحديثة التي تسترعي الاهتمام، فهي تطمح إلى مساءلة النص و محاورته قصد الوصول إلى جمالياته المتوارية خلف بنيته اللغوية و نسيجه الفني و هو بدوره طموح سيد قطب الذي نادى به في كتاباته النقدية في العصر الحديث؛ إذ أكد على ضرورة قراءة الخطاب القرآني دون الارتكاز على معطيات خارجه. و قد وقع اختياري عليه لكونه أحد نقاد العصر الحديث الذين اهتموا بالقرآن العظيم برؤية حداثية، فاتسم بقراءته الجمالية للخطاب القرآني.
يتجلى الجانب الجمالي في تلقي سيد قطب للقرآن العظيم من خلال القراءة الفاحصة لمؤلفاته المتعلقة بالدراسة القرآنية. و أذكر منها على سبيل المثال: " في ظلال القرآن" و " التصوير الفني في القرآن" و " مشاهد القيامة في القرآن". ذلك أن أسلوبه المتبع في القراءة كان أسلوبا جماليا. بحيث نلفيه يتتبع مواطن الجمال فيه و يتحسس كل لمسة أو لمحة تحيل على دلائل جليلة في قوالب جميلة. فيقدمها لقارئه في ثوب إبداعي محاولا إثارتهم و تنبيه مداركهم و مشاعرهم للجمال المتخفي في التعابير القرآنية.
كيف كانت قراءة سيد قطب للخطاب القرآني؟ و ما هي مواطن الجمال في قراءته؟ و ما الجديد فيها؟ و ماهي السمات التي تفرد بها عن سابقيه و لاحقيه؟ ماهي ملامح نظريته؟ و ما هي أسسها و مقوماتها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة و عن غيرها رمت دراسة هذا الموضوع الموسوم " جماليات التلقي عند سيد قطب".
إن موضوعا كهذا ليثير التساؤل و يدفع إلى البحث، لأنه يخص ناقدا من النقاد المحدثين الذين كان لهم موقف رافض لمناهج التلقي التقليدية. إذ أوجد لنفسه مكانا في النقد الحديث مقدما رؤية نقدية في ثوب جديد و محاولا من خلالها وضع أسس و قوانين تؤسس لنظرية نقدية حديثة في مجال الدراسات النقدية.
.. يتبع ...
ـ[أم إكرام]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 01:06]ـ
... إن موضوعا كهذا ليثير التساؤل و يدفع إلى البحث، لأنه يخص ناقدا من النقاد المحدثين الذين كان لهم موقف رافض لمناهج التلقي التقليدية. إذ أوجد لنفسه مكانا في النقد الحديث مقدما رؤية نقدية في ثوب جديد و محاولا من خلالها وضع أسس و قوانين تؤسس لنظرية نقدية حديثة في مجال الدراسات النقدية.
و لعل العائق الوحيد الذي اعترض سبيلنا في هذا البحث هو أننا لم نظفر بدراسات متخصصة تناولت نظرية التصوير الفني التناول الذي يجب أن يكون لها أهلا. غير أني لا أنفي وجود دراسات هامة تناولت سيد قطب و دراساته، خصوصا بعد صدور كتابه " التصوير الفني في القرآن"عام 1945م و هي دراسات أثبتها عبد الله عوض الخباص في ملحق بكتابه "سيد قطب الأديب الناقد".
و بمرور السنين بدا اهتمام آخر بدراسات سيد قطب تمثل في تأليف رسالات ماجستير حولها. و أذكر منها رسالة لإسماعيل الحاج أمين بعنوان " سيد قطب و منهجه في التفسير" بإشراف الأستاذ عبد الغني الراجحي بجامعة الأزهر، كلية أصول الدين، قسم التفسير 1979م. و رسالة لصلاح عبد الفتاح دحبور بعنوان " سيد قطب و التصوير الفني في القرآن" بإشراف الأستاذ أحمد حسن فرحات، بجامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. كلية أصول الدين. قسم الكتاب و السُنة1979م. و هي دراسات لم أتمكن من الحصول عليها و لكن البادي من ظاهرها أنها دراسات ذات وجهة دينية أكثر منها فنية أدبية.
و غيرَ هذه الدراسات لم أظفر بدراسة جمالية فنية متخصصة غير ما وجدته في ثنايا دراسات صلاح عبد الفتاح الخالدي التي كان موضوعها سيد قطب و المتمثلة في كتبه الآتية: 1 - نظرية التصوير الفني عند سيد قطب.
2 - مدخل إلى ظلال القرآن.
3 - في ظلال القرآن في الميزان.
4 - المنهج الحركي في ظلال القرآن.
و هي كتب تناولت سيد قطب من نواح عدة، من بينها قراءته الجمالية للقرآن. و على الرغم من ذلك تبقى دراسة الجانب الجمالي في قراءة سيد قطب للقرآن في حاجة إلى دراسة و بحث و تحليل، لأنها دراسة تستحق الآهتمام بحق. كونها تتوافق و ما توصلت إليه النظريات النقدية الحديثة.
و في خلال قراءتي لسيد قطب وجدته قد اهتم بجوانب جمالية ثلاث في القرآن العظيم بشكل بارز أولها في التلقي الإيقاعي, و قد قسمت هذا الجانب إلى قسمين أحدهما الإيقاع الكلي و يتجلى في البنى الإيقاعية الأكبر و التي يبدو فيها الإيقاع شاملا في الحدث و القصة و السورة. و ثانيهما الإيقاع الجزئي و يتناول الوحدات الإيقاعية الجزئية (الصوت و الكلمة و التركيب).
ثانيها يتجلى في التلقي التصويري، و هوالذي يضم نظرية سيد قطب التصويرية التي شكلت نظرته التي خُص بها و لاحظت أن الصورة الفنية لديه، من خلال قراءةه للقرآن، صورتان؛ صورة حقيقية و أخرى مجازية.
ثالثها يمثل التلقي القصصي، و هنا يلحظ تميز سيد قطب في تناوله للقصة القرآنية و تحديده لخصائصها الفنية. و يمكن الحديث هنا عن ثلاثة محاور؛ الأول: الخصائص الفنية للقصة القرآنية عند سيد قطب. و الثاني: الحدث في القصة القرآنية. و الثالث: الشخصيات القصصية القرآنية.
و من أجل تحقيق هذه الدراسةاتبعت منهجا و صفيا تحليليا، و ذلك بغية اكتشاف طريقة سيد قطب في التلقي، و كشف خصائصها و مميزاتها و جوانب نقصها و ضعفها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 01:09]ـ
كان سيد قطب
لا شك
قلما رشيقا
وناقدا كبيرا
ـ[أم إكرام]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 03:10]ـ
شكرا لك سيد يزيد على الاطلاع على الموضوع و على الرد و أتمنى، إن كانت لديك معلومات حول الموضوع أو حول موضوع التكرار في القرآن الكريم أن تزودني به على الإيميل، و لك مني جزيل الشكر و عظيم الامتنان. أختك أم إكرام.:)(/)
الكنية .. ثراء لفظي وكناية عن موصوف باستخدام وصف
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 01:09]ـ
الكنى معجم ثرّ للأفاظ العربية، وتأملها يوحي بأشياء كثيرة في اللغة. وهنا سيذكر بعض هذه الكنى في صورة تحديد حقل دلالي في صورة عنوان ثم حشد ما جاء بخصوصه في كتب اللغة استهدافا لتوضيح فلسفة العرب في بناء الكنى الخاصة بها التي ل تقتصر على الإنسان بل امتدت لتشمل الإنسان وأجزائه والمعاني المجردة.
1 - الموت والحرب
1 - أساس البلاغة: و"طارت به أم قشعم" أي المنية.
2 - المخصص لابن سيده: وأمُّ قَشْعَم: الدّاهية، وأنشد: لدي حيثُ ألْقَتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ أبو عُبَيْد: أم قَشْعَم: المَنِيَّة. أبو عُبَيْدة: أم قَشْعم: العنكبوت.
3 - تاج العروس من جواهر القاموس: (و) أُمُّ قَشْعَمٍ: من كُنَى (الضَّبُع).
4 - تهذيب اللغة: قال: وتكنى الحرب أمَّ قشعم، والضبع أمّ قشعم
5 - كتاب العين: تُكْنَى الحَرْبُ أُمَّ قَشْعَم، والضَّبُعُ يُكنَى به أيضاً.
6 - المزهر في علوم اللغة: وأم اللُّهَيْم وأمُّ الدُّهَيْم: المنيّة، وكذا أمُّ قَشْعَم.
7 - المزهر في علوم اللغة: وقال أبو عبيدة: أم قَشْعَم: العنكبوت وأم غرس: ركيّة وأم نخل: جبل.
2 - إبليس
1 - تهذيب الأسماء للنووي: إبليس عدو الله: مذكور فى المهذب فى باب الإقرار. قال الجوهرى وغيره: كنيته أبو مرة.
2 - الصحاح للجوهري: [بلس] أبلس من رحمة الله أي يئس، ومنه سمى إبليس، وكان اسمه عزازيل ... وأبو مرة: كنية إبليس.
3 - الذَّكَر
1 - العباب الزاخر: وأبو إدريس: كُنيَةُ الذَكَر.
2 - القاموس المحيط: وأبو عُمَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ. وجَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
3 - القاموس المحيط: أبو الغَيْداسِ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
4 - المحيط في اللغة: وأبو الوَرْدِ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
5 - تاج العروس من جواهر القاموس: وأَبو زِيَادٍ: كُنْيَةُ الذَّكرِ.
6 - تاج العروس من جواهر القاموس: وأَبو عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ، وفي اللّسَان: كُنْيَةُ الفَرْجِ.
7 - تاج العروس من جواهر القاموس: ويقال: أبو لَيْلَى كُنيَةُ الذَّكَر.
8 - تاج العروس من جواهر القاموس: وأَبو لُبَيْنٍ كزُبَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.(/)
ما هي القيمة البلاغية من مجيء الخبر شبه جملة؟
ـ[نور القلب]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعرف الغرض من مجيء الخبر شبه جملة؟
أو بشكل آخر ما هي القيمة البلاغية من مجيء الخبر شبه جملة؟
......
أرجو أن أجد ردا
ـ[عبد الراضي]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 09:11]ـ
في الحقيقة تكمن القيمة البلاغية في الخبر شبه الجملة سواء كان جارا ومجرورا أو ظرفا إذا كان مقدما على المبتدأ جوازا، إذ يكون الغرض من ذلك هو التخصيص والقصر، كما في قوله تعالى: لله الأمر من قبل ومن بعد.
وإنما قلت إذا كان مقدما على المبتدأ جوازا، لأن الكاتب حينئذ يكون أمام أسلوبين جائزين، وهما التقديم والتأخير، فعندما يختار وجها ما مع إمكانية اختيار الوجه الآخر دل ذلك على أن هناك غرضا بلاغيا جعل الكاتب يختار هذا الوجه.
أما التقديم الواجب فإنما يكون لداع تركيبي لا يجوز الخروج عليه.
وهكذا معظم الدلالات البلاغية إنما نجها في منطقة الجواز في النحو العربي
ـ[نور القلب]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 12:51]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على التوضيح
أضيف شيئا آخرا حول الموضوع من المعلوم أن شبه الجملة ليس هو في الحقيقة الخبر بل المتعلق المحذوف هو الخبر
يعني يقال جار و مجرور متعلقان بمحذوف خبر
فهل مجيئه شبه جملة له قيمة دلالية أو لا؟(/)
تأويل الخطاب الشعري (محمد أحمد العزب نموذجاً)
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 09:50]ـ
تأويل الخطاب الشعري
محمد أحمد العزب ’’نموذجاً‘‘
** المعلومات الأساسية:
* عنوان الكتاب: تأويل الخطاب الشعري .. النظرية والتطبيق .. محمد أحمد العزب ’’نموذجاً‘‘
* التقديم: الأستاذ الدكتور حسن البنا عز الدين
* المؤلف: د. إبراهيم أمين الزرزموني
* معلومات النشر: مكتبة الآداب بالقاهرة، 2010م، 265ص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله أشرف الخلق أجمعين، وعلى آله وأصحابه والتابعين إلى يوم الدين.
موضوع هذه الكتاب: (الخطاب الشعري عند محمد أحمد العَزَب .. دراسة تأويلية). تناولتُ فيه إبداع الشاعر المصري المعاصر محمد أحمد العزب ساعياً إلى تأويل هذا الخطاب الشعري تأويلاً نقديّاً بعد الوقوف على ملامح هذا الخطاب الشعري وخصوصياته على خلفية حركة الشعر العربي المعاصر.
وقد اقتضت طبيعة الكتاب أن يٌقسم إلى تمهيد، وثلاثة فصول.
أما (التمهيد) فقسَّمْتُهُ إلى ثلاثة مباحث تتناول المفردات الأساسية التي تَضَمَّنَهَا عنوان الكتاب: (الشاعر العَزَب - الخطاب – التأويل). ففي المبحث الأول (الشاعر محمد أحمد العزب) تحدثتُ عن حياة الشاعر وأعماله الشعرية والنقدية، ثم تحدثتُ عن الدراسات السابقة التي تناولت شعره مبيناً طبيعتها وعناصرها، وما استفادته الدراسة الحالية منها. وفي المبحث الثاني (الخطاب) عرضتُ لمفهوم الخطاب، ثم عناصره ووظائفه. وفي المبحث الثالث (التأويل) بيَّنتُ أصالة هذا المصطلح، وأهم قضاياه، وأوضحتُ أن ’التأويل‘ من أصلح المناهج للتعامل مع الشعر الحديث لما يشتمل عليه من غموض، ومتاهات، ومفارقات، وتكثيفٍ للغة، وتداخلٍ للأنواع - من أجل الوصول إلى المعنى العميق الذي ينطوي عليه الخطاب الشعري. وبينت منهجي في التعامل مع شعر العزب تأويلياً مستفيداً من المناهج الأخرى وبخاصة السيميائية والأسلوبية.
وفي الفصل الأول (الشاعر ورؤية العالم) أردتُ أنْ أُبرز أهمية تعانق عنصري الفكر والوجدان في العمل الأدبي؛ وذلك لاستجلاء النظرة الكلية عند الشاعر العزب، وبيان مدى وعيه بقضايا الإنسان والوطن، الأمر الذي يساعد على تأويل نصه الشعري.
وفي سبيل تحقيق ذلك قسمتُ هذا الفصل إلى مدخل وأربعة مباحث. وفي المدخل عرضتُ لمفهوم ’رؤية العالم‘، وبيَّنْتُ طبيعته، وأوضحتُ أن مفهوم ’رؤية العالم‘ يمد الباحث بالمدخل الأساسي للتعامل مع النص، ويعرفنا الظروف التي نشأ فيها العمل، ويخلصنا من القول بالانعكاس، ويبرز لنا النظرة الكلية الشاملة لدى المبدع. وقد تناولتُ رؤية العالم لدى الشاعر العَزَب من خلال: (المكان – الزمان – الأنا - الآخر).
وفي المبحث الأول تجلت علاقة الشاعر الحميمة بـ ’المكان‘ ابتداءً من ’البيت‘ الذي هو رمز يبرز سعة أفقه، ففيه انتهاك التابو، واجتماع الأضداد، وحرية الفكر والتعبير عن الرأي، ثم يأتي ’المكان القرية‘ الذي بدونه تصير الأرض – عند الشاعر – منفى، ثم بَيَّنْتُ كيف صار المكان رمزاً من خلال ’أنسنة المكان‘، ثم عرضتُ لفضاء النص، وكيف استفاد الشاعر من تلك التقنية الشعرية الحديثة.
وبخصوص ’الزمن‘ الذي تعرضتُ له في المبحث الثاني، فإنه - عند الشاعر العزب - ’زمن سلبي‘ ينعته دائماً بنعوت مُخّيِّبة، سواء في نظرته إلى الماضي، أو الحاضر، أو المستقبل. فهو زمن الموت والرداءة والانحناء والخوف والهزائم، وقَلَّمَا ينظر الشاعر إلى المستقبل بالأمل، أو التفاؤل. وكذلك عرضتُ – من خلال الزمن – للإيقاع الشعري ودوره في إبراز فكر الشاعر وعاطفته.
أما في المبحث الثالث فكان عن ’الأنا‘ التي هي الركن الركين للتجربة الشعرية، وقد حدد الشاعر محمد أحمد العزب لنفسه طريقاً لا يتخطاها، ألا وهي طريق الجد والكفاح ومقاومة الظلم، وفضح القبح. فهو يتمتع بحس إنساني عالٍ يعالج في شعره آلام الفقراء ومشكلاتهم، وهو ثائر أبداً لا يقبل الظلم، بل يهاجم الطغاة في غير مواربة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي المبحث الرابع، ’الآخر‘، عرضتُ لوجهة نظر الشاعر العزب عن ’المرأة‘ وكيف تطورت نظرته عبر دواوينه، فقد كان – في ديوانه الأول ’أبعاد غائمة‘ - ينظر للمرأة نظرة رومانسية، ثم أصبح ينظر إليها – في شعره - نظرة حسية واقعية مهاجمة مقتحمة. كما أوضحتُ موقفه من الحُكَّام، فكان موقفه دائماً سلبياً، فهو يراهم أفَّاقين ولصوصاً جوفاً باعوا أوطانهم، وأذلوا شعوبهم.
وأما الفصل الثاني، ’’اللغة الشعرية وإشكالية التأويل‘‘، فجاء في ثلاثة مباحث:
* المبحث الأول: (سيمياء العنوان) وعالجتُ فيه مفهوم العنوان ودوره في تأويل النص الشعري الحديث، وتحدثتُ عن العنونة الخارجية (عناوين الدواوين) عند الشاعر العزب مبيناً خصائصها، وعلاقتها بالعناوين الداخلية من ناحية، وبنية النص الشعري من ناحية أخرى. ثم تحدثتُ عن العنونة الداخلية (عناوين القصائد) وبنيتها النحوية وإيحاءاتها، وعلاقتها بالنص الأساس. وفي النهاية عرضتُ لأهم وظائف العنوان في شعر العزب.
* المبحث الثاني: (المفارقة) التي هي جزء من طبيعة الحياة كلها، وليس الشعر فحسب، وبينتُ أن المفارقة علامة القصيدة الجيدة، وأنه لا شعر بلا مفارقة، وأن قضايا ’المفارقة‘، موجودة في تراثنا النقدي والبلاغي حتى وإن غابت التسمية نفسها. وتحدثتُ عن أنواع من المفارقات: المفارقة اللفظية: عن طريق التضاد، والمدح بما يشبه الذم، والذم بما يشبه المدح، والسخرية، والإنكار. كما تحدثتُ عن مفارقة الموقف بأقسامها: المفارقة الرومانسية، والدرامية، والتصويرية.
* المبحث الثالث: (شعرية الانزياح) وبينتُ فيه أن ’الانزياح‘ أحد الركائز الهامة التي تنبني عليها اللغة الشعرية، فهناك الانزياح الإسنادي، والانزياح الدلالي، والانزياح التركيبي مع بيان أقسامها، وتوضيح دور كل منها في إبراز ملامح الخطاب الشعري العَزَبي وتأويله.
وفي الفصل الثالث، ’’الصورة الفنية .. التشكيل والتأويل‘‘، تحدثتُ – خلال مقدمة وأربعة مباحث - عن تشكيل الصورة الفنية وتأويلها. ففي المقدمة بيّنتُ مفهوم الصورة، وأهميتها، وصعوبات الاقتراب منها، وجهود القدماء والمحدثين في النهوض بها. وفي المبحث الأول: تعرضتُ لـ (الصورة بين الحقيقة والخيال) وبينتُ أن الصورة ليست مرادفة للخيال، بل من الممكن أن تنهض على الحقيقة، وهذا يتطلب جهداً أكبر من الشاعر لإبراز أفكاره وعواطفه. كما تحدثتُ عن (الصورة الخيالية) مبيناً دور الخيال في رسم الصورة الشعرية موضحاً دور الأنواع البلاغية ’التشبيه، والاستعارة، والكناية‘ في تأويل الصورة.
وفي المبحث الثاني: (الصورة والحواس) تحدثتُ عن علاقة الصورة بالحواس، وفصَّلتُ القول في الصور: البصرية، والسمعية، والشمية، واللمسية، والذوقية، واختتمت المبحث بالحديث عن تراسل الحواس.
وفي المبحث الثالث: (الصورة والرمز الشعري) بينتُ معنى الرمز، وفصَّلتُ الحديث عن رمزين أساسيين عند الشاعر محمد أحمد العزب، وهما (النهد – الليل)، ثم تحدثتُ عن استدعاء الشخصيات، وعن رمزية الألوان في شعر العزب، وبينتُ دورهما في رسم الصورة وتأويلها. وفي المبحث الرابع والأخير (الصورة الدرامية) بينتُ مفهوم الدراما ومظاهرها في شعر العزب (الحوار – الصراع – تعدد الأصوات – الغنادرامية – القناع)، ودور هذه المظاهر في تشكيل الصورة وتأويلها.
وفي الخاتمة عرضتُ أهم نتائج الدراسة، وتوصياتها. كما قدمتُ ببليوجرافيا بأهم المراجع عن موضوع الكتاب.
الخاتمة والنتائج والتوصيات
موضوع هذا الكتاب (الخطاب الشعري عند محمد أحمد العزب .. دراسة تأويلية) وهدفه استجلاء ملامح الخطاب الشعري عند الشاعر المصري المعاصر ’محمد أحمد العزب‘ من زاوية المنهج التأويلي للوقوف على ملامحه وخصوصياته، وفي سبيل ذلك اتبع الباحث مجموعة من الإجراءات النقدية التي سوف تتضح فيما يأتي.
ففي (التمهيد)، عرض الباحث لحياة وأعمال الشاعر ’محمد أحمد العزب‘ الذي ولد في المنصورة 1932م، وأصدر ثمانية دواوين شعرية (أبعاد غائمة - مسافر في التاريخ - أسألكم عن معنى الأشياء - عن التعامد والانحناء في فصول الزمن الميت - فوق سلاسلي .. أَكتبُني - تجليات شتى لامرأة ملأى بالفراشات - الخروج على سُلطة السائد (تنويعات غنادرامية) - أتمادى تحت سقف الكناية).
(يُتْبَعُ)
(/)
وبيَّن الباحث الأسباب التي جعلته يختار شعر العزب موضوعاً لبحثه، وهي:
أ – تميز النتاج الشعري للعَزَب كيفاً وكماً.
ب – ثراء تجربة الشاعر وتنوعها.
ج – قلة الدراسات حول شعره.
د – امتلاكه رؤية خاصة في النظر لعصره وقضايا مجتمعه.
كما عرض الباحث مفهوم ’الخطاب discourse‘ وبيَّنَ أنه ينطوي على فكرة مراجعة الكلام بين مَن يتحاورون، وهذا معناه أن كل طرف من الأطراف المتحاورة يبذل جهده ليفهمه الآخرون، ويجنبهم سوء الفهم، ومن هنا كان الخطاب كل نطق يفترض متكلماً وسامعاً، ويفترض من المتكلم نية التأثير على الآخر.
ثم عرض الباحث لـ ’التأويل‘ باعتباره أحد أهم المداخل النقدية لإضاءة النص الشعري الحديث الذي صار فضاءً مثقلاً بالرموز والأساطير، والمفارقة، وتكثيف اللغة وتداخل الأنواع من أجل الوصول إلى المعنى العميق الذي ينطوي عليه الخطاب الشعري، والكشف عن الدلالات الأصيلة المتوارية في المكتوب المراد معالجته، مما يساهم بوعي في إنتاج وجهة النظر التي يتحملها الخطاب.
وفي الفصل الأول (الشاعر ورؤية العالم) أبرز الباحث أهمية تعانق عنصري الفكر والوجدان في العمل الأدبي؛ وذلك ليستجلي النظرة الكلية عند الشاعر العزب، وبيان مدى وعيه بقضايا الإنسان والوطن الأمر الذي يساعد على تأويل نصه الشعري. وقد عالج الباحث رؤية العالم لدى الشاعر العَزَب من خلال: (المكان – الزمان – الأنا - الآخر).
وتبيَّن للباحث:
أ – عمق رؤية الشاعر محمد أحمد العزب وخصوصيتها للنفس والكون.
ب – ارتباط الشاعر بالمكان (القرية – الوطن) على الرغم من غربته بعيداً عنهما.
ج – عداوة الشاعر للزمن ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
د – يتمتع الشاعر بحس إنساني كبير جعله يتفاعل مع قضايا الإنسان في قريته، وفي وطنه، ثم في العالم كله.
هـ - شجاعة الشاعر وجرأته في مواجهة الظلم وأهله، وقدرته على التمرد واقعياً وفنياً.
و – حِسِّيّة الشاعر في تعامله مع المرأة، فلقد كان جريئاً يعرف ما يريد من الأنثى، ويصل إليه من أقرب الطرق.
ز – سلبية نظرته إلى الحُكَّام، فلم يرَ فيهم سوى أفاقين أذلوا شعوبهم، وهادنوا عدوهم.
وفي الفصل الثاني (اللغة الشعرية وإشكالية التأويل) تحدث الباحث عن ثلاثة مباحث: (سيمياء العنوان)، (بنية المفارقة)، (شعرية الانزياح) وتبين للباحث:
أ – وعي الشاعر العزب بأهمية العنوان باعتباره ’عتبة‘ أولى لولوج النص، فلم تأتِ عناوينه اعتباطياً، بل تشكلت عن وعي واقتدار.
ب – نوَّع الشاعر عناوينه بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية، وقد غلب عليه – مثل معظم الشعراء – استخدام العناوين الاسمية.
ج – لم يستغل الشاعر العتبات النصية الأخرى بشكل فاعل، ومنها: الإهداء، العناوين الفرعية، والحواشي.
د – أجاد الشاعر استخدام المفارقة، وأبدع في تشكيلها، وبخاصة مفارقة الموقف والسخرية والمفارقة الدرامية.
هـ - نجح الشاعر في تحقيق أكبر قدر ممكن من ’الشعرية‘ لنصه، وذلك بحسن استغلال ما أتاحته له الشعرية من انزياحات في الإسناد، والدلالة، والتركيب.
وفي الفصل الثالث: (الصورة الفنية ... التشكيل والتأويل) تحدث الباحث عن مصطلح ’الصورة‘ مبيناً مفهومها وصعوبات الاقتراب منها وأهميتها، وتعرض الباحث إلى (الصورة والحقيقة – الصورة والخيال – الأنواع البلاغية ’التشبيه – الاستعارة – الكناية‘ – تراسل الحواس – الرمز – شعرية الألوان – الدراما – استدعاء الشخصيات – القناع).
وتبين للباحث:
أ – انعكاس عمق رؤية الشاعر العزب للكون على صوره الفنية، فاتصفت بالعمق والاستقصاء.
ب – انعكاس ثقافته النقدية العميقة على قدرته على تشكيل الصورة، فاستفاد من التقنيات الشعرية الحديثة: تراسل الحواس، الصور الدرامية، الرموز، الأقنعة، وغيرها.
ج – قوة وصدق عاطفته التي منحت الصورة حيويتها وحرارتها وحسن تأثيرها في المتلقي.
ثم جاءت أهم النتائج العامة للدراسة، ويوجزها الباحث في:
أ – فاعلية القراءة التأويلية في استبطان الخطاب الشعري الحداثي.
ب – عمق رؤية الشاعر محمد أحمد العزب للنفس وللكون، والتزامه بنصرة الحق ومقاومة الطغيان، مما أدى لبروز الجانب الإنساني في شعره.
ج – استفادة الشاعر العزب من ثقافته النقدية، ومن إلمامه بالتراث، وظهور أثر ذلك في شعره.
د – قدرة الشاعر على التصوير الشعري، ووضوح الجانب الدرامي فيه.
هـ - يظهر كل من الرفض والسخرية بوضوح في شعره، ويلعبان دورهما في تشكيل المفارقة الشعرية.
أما عن (توصيات الدراسة)، فيقترح الباحث أن ينظر زملاؤه الباحثون بعين الاهتمام إلى الموضوعات الآتية:
أ – القيام بدراسة عن (الدراما في شعر العزب)؛ وذلك لوضوح الجانب الدرامي في شعره من القناع وتعدد الأصوات والصراع والرمز والحوار.
ب – القيام بدارسة مقارنة عن (الرفض / التمرد في شعر العَزَب) ومقارنة ذلك بشعراء الرفض الآخرين، وعلى رأسهم أمل دنقل ونزار قباني على سبيل المثال.
ج – القيام بدراسة عن (صورة المرأة) في شعر العزب؛ لأنها احتلت مكانة كبرى في شعره.
د – القيام بدراسة مقارنة عن (محمد أحمد العزب بين نقده وإبداعه).
هـ - تجريب المنهج التأويلي على شعراء آخرين، وكذلك تجريبه في مجال السرد.
والله ولي التوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رضا العربي]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 10:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم د. إبراهيم
سعدت والله أيما سعادة بصدور كتابك (الأول؟) الذي أدعوالله أن يكون فاتحة خيروبركة في طريق العلم النافع الذي يتوجه للنصوص الجيدة،التي ما نالها في سوق النقد، المبنية على المنافع والارتباطات والارتهانات المريبة، حظها الذي تستحقه من التأمل والنظر الجلي الذي يضعها موضعها من الفحص والنسبة والإنجاز، وهو ما قمت به أنت مع شاعر بحق، لم ينل حظه اللائق من الدرس النقدي المنهجي، إذ -كما تعرف أنت ونعرف جميعا-الحال في مصر موجعة مؤلمة لا تسر أحدا،ولكن أهل الإخلاص-الذين أنت منهم،كما يرجح عملك، ونحسبك كذلك حقا-مازالوا يقدمون العزاء ويعطون الأمل والمثال على التوجه حيث الأنوار، أنوار النص الحقيقي، المنحاز إلى تاريخه وأحلام أمته لا يخونها ولا يرتهن لأوهام المضللين، الأنوار التي يحاول زيف الانحيازات الأيديولوجية والمسبقات الأدبية والتكتلات الأكاديمية البغيضة أن تحجبها، ولكن الله غالب على أمره، فشكر الله لك وبارك فيك،وحقق لك الإخلاص في العلم دائما ورزقك نافعه وزادك من حقائقه، وجنبك ضلالاته
وتبريكات طيبة مخلصة، وإلى الأمام دائما سبقا إلى الخير النافع
*
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 11:37]ـ
أكرمك الله أخي وبارك فيك ورفع قدرك وجزاك خيراً
أسعدني والله مرورك العطر، لا فُضّ فوك
وهذا كتابي (الثالث) بعد (بنات الرسول)، و (الصورة الفنية في شعر علي الجارم)
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى وهدانا وإياكم سواء السبيل
ـ[أيمن صوالحه]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 10:00]ـ
السلام عليكم يا دكتور .... نشكر جهودك الرائعة ونسأل الله العلي القدير أن تبقى ذخرا لطلبة العلم والمعرفة ... أيمن صوالحه
ـ[أيمن صوالحه]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 10:02]ـ
أرجو أن تنشر كتابك وكل ما يتعلق بموضوع المفارقة على هذا المنتدى الرائع .... أو ارساله على عنواني الالكتروني اذ أنا أكتب رسالة ماجستير حول المفارقة في التراث النقدي في ضوء النقد الحديث
ـ[طالب المعونة]ــــــــ[25 - Jun-2010, مساء 01:26]ـ
أرجوكم من لديه رسائل ماجستير في شعر أحمد مطر غير التناص فلا يبخل علينا بها(/)
نسيم الهدى نظم قطر الندى
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 09:50]ـ
هذه محاولة أرجو من الشيوخ الكرام التفضل بتصويب
اعوجاجها
ولعل أبا مالك يبدي رأيه فيها
فمن سعادة الطالب أن تتاح له الفرصة بعرض عمله
على إخوانه
ـ[التلميد]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 02:13]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 11:13]ـ
أين رأي المشايخ؟
أو المحاولة ما تستحق الرأي
ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[16 - Mar-2010, صباحاً 06:18]ـ
جزاك الله خيرا على النظم
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 07:22]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 12:46]ـ
للرفع
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 09:08]ـ
في باب الحال خطأ مطبعي في البيت
ثم سواء (منذرون) طلل **** لمية أوحش منه الْحُلل
الصواب: الْحِلَلُ جمع حِلَّة كسدرة وسدر
ـ[أبو المنذر البويري]ــــــــ[06 - Jul-2010, مساء 10:06]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا سعيد ونطلب منك المتابعة والاكثار
كان الله لك
ـ[أبو حفص الشافعي]ــــــــ[07 - Jul-2010, صباحاً 01:46]ـ
جزاك الله خيرا(/)
جماليات تلقي لغة الشعر (الشواهد الشعرية في شروح المعلقات)
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 11:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
** المعلومات الأساسية:
* عنوان الكتاب: جماليات تلقي لغة الشعر الشواهد الشعرية في شروح المعلقات (ابن الأنباري – النحاس – الزوزني – التبريوي)
* التقديم: الأستاذ الدكتور حسن البنا عز الدين
* المؤلف: نهى فؤاد عبد اللطيف
* معلومات النشر: مكتبة الآداب بالقاهرة، 2010م، 254ص
تُعد المعلقات (السبع أو التسع أو العشر) نماذج فريدة للقصيدة الجاهلية، فلا تكاد واحدة منها تشبه أختها، ومع ذلك، وربما لذلك السبب نفسه، اختارها القدماء ممثلة للشعر الجاهلي بأطيافه وأنماطه الفنية المتعددة. من هنا احتفظت المعلقات بقيمتها الفنية عبر التاريخ الأدبي وشرحها كثيرون من الشراح وحللها كثير من الدارسين المعاصرين للأدب العربي. وقد لاحظت الباحثة أن الشواهد الشعرية في شروح المعلقات القديمة موضوع يستحق الدراسة من منظور نقدي معاصر، لما يمكن أن تكشف عنه من أبعاد تأويلية لجماليات اللغة الفنية التي نبعت منها.
وبناء على ذلك كانت هذه الدراسة بعنوان الشواهد الشعرية في شروح المعلقات: دراسة في جماليات تلقي لغة الشعر. وتتكون من مقدمة ومدخل نظري وعشرة فصول وملحق وببليوجرافيا. وعرضت الباحثة في المقدمة للشروح موضع الدراسة، وموقعها ضمن مدونة شروح المعلقات السابقة لها واللاحقة لها، وهي: (حسب تواريخ وفاة أصحابها)
- شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت 328 هـ).
- شرح القصائد التسع المشهورات، لأبي جعفر أحمد بن محمد النحاس (ت 338 هـ).
- شرح المعلقات السبع، للإمام عبد الله الحسن بن أحمد الزوزني (ت 486 هـ).
- شرح القصائد العشر، للإمام الخطيب أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي (ت 502 هـ).
أما المدخل النظري، فقد تناولت الباحثة فيه نظرية التلقي وعلاقتها بقراءة الشعر العربي القديم، وجاءت نظرية التلقي هنا لتلقي الضوء على تلك الشروح القديمة حيث تمثل تلقيًّا تاريخيًّا للشعر الجاهلي مع أخذ الفاصل الزمني في الاعتبار والذي يمتد إلى أربعة قرون. ومن ثم أبرزت قيمة تلك الشروح والتي كانت تحسب من الدرجة الثانية في الأهمية في نظر القدماء والمحدثين، حيث وُسمت بكونها ‘تعليمية’ومن ثم مستبعدة عن حركة النقد الأدبي في الحقبة التاريخية المنتمية إليها. ولا شك أن موضوع الشواهد ضمن الشروح يعد موضوعاً في غاية الأهمية والدقة، لأنها شكلت آلية من آليات تلقي هؤلاء الشراح للشعر الجاهلي.
أما في الفصل الأول، فقد عرضت الباحثة لكيفيات تلقي الدارسين المحدثين لموضوع الشواهد الشعرية وذلك من خلال مناقشة مفصلة للدراسات السابقة في هذا الموضوع. مع توضيح بعض الآراء الغريبة حول الشروح في بعض تلك الدراسات، أو اكتفاء بعضها بالتصنيف دون الدخول إلى بيان فاعلية تلك الشواهد في الشرح.
وفي الفصل الثاني، عَرَضَتْ للملامح الأساسية للشواهد الشعرية في شروح المعلقات من خلال الإحصائيات التي قمت بها وألحقتها بنهاية البحث، وذلك تمهيداً للدخول إلى تفاصيل هذه الملامح والكشف عن طبيعتها وقيمتها في شروح المعلقات المختلفة من خلال الفصول التطبيقية الأساسية التالية في هذه الدراسة.
وفي الفصول: الثالث، ‘‘ثقافة الشارح وتأثيرها على قراءته للنص وشواهده، ’’ والرابع، ‘‘استدعاء الشواهد من منظور السياق الشعري، ’’ والخامس، ‘‘الصيغ اللغوية/الشعرية وأثرها في استدعاء الشواهد، ’’ والسادس، ‘‘دور الشاهد في إبراز الصورة الشعرية وأصالتها، ’’ والسابع، ‘‘اختلاف الرواية وتعدد الشواهد، ’’ والثامن، ‘‘الأمثال وعلاقتها بالشواهد، ’’ تناولت آليات استدعاء الشواهد الشعرية في شروح المعلقات بحسب السياق الموضوعي الذي يكشف عنه عنوان كل فصل. وقد قسمت هذه الفصول داخليًّا تقسيماً تاريخيًّا، حسب الشواهد الشعرية (أ) الجاهلية والمخضرمة. و (ب) الشواهد الإسلامية (أموية بشكل أساسي). وكان غرضي من هذا التقسيم هو إبراز وعي الشراح ببعض التطورات النوعية في الشعر الإسلامي وعلاقة هذا الشعر بالشعر الجاهلي. وكيف يكون تأويل الشعر الجاهلي بالإسلامي، وإلى أي حد كان الشراح على وعي بالتقاليد الفنية للقصيدة الجاهلية في تناولهم لشواهد العصرين الإسلامي
(يُتْبَعُ)
(/)
والأموي.
أما الفصل التاسع، ‘‘الشواهد الجاهلية وخصوصية الاستدعاء،’’ فأتناول فيه خصوصية الشعر الجاهلي في عملية الاستدعاء من خلال آليات بعينها لدى شراح المعلقات، غير تلك التي تناولتها في الفصول الأولى.
أما في الفصل العاشر، ‘‘تضافر الشواهد في إثراء دلالة النص الشعري،’’ فتناولت الباحثة أمثلة ختامية للشواهد عندما تأتي مجتمعة بآلياتها المختلفة في شرح بيت واحد، وكشفت فيه عن كيفية تضافر هذه الآليات معاً وجماليات هذا التضافر في تلقي البيت وشرحه.
وهكذا عرضت هذه الدراسة للشواهد الشعرية في شروح المعلقات وآليات استدعائها، وحاولت تحليل قضية الشاهد الشعري من زاوية جديدة دخلت به إلى حيز تفاعل النصوص الشعرية ودورها في التأويل الأدبي. وقد رأت الباحثة أن هذه الشواهد تُمثِّل عنصراً مهمًّا من عناصر شروح الشعر العربي القديم، ووسيلة أساسية لاكتشاف جماليات تلقي الشراح أنفسهم لهذا الشعر. وجدير بالذكر أن تناول الشواهد من هذا المنظور نادر في الدراسات النقدية المعاصرة لشروح الشعر الجاهلي التي ازدهرت في القرن الرابع الهجري.
وفي هذا السياق لفتت انتباه الباحثة ملاحظة أساسية في تلك الشروح؛ فالشواهد الشعرية الجاهلية كانت تزيد على ضعف الشواهد الإسلامية، واستنتجت من ذلك طبيعة فهم هؤلاء الشراح (العباسيين المتأخرين) واستيعابهم للتقاليد الفنية للشعر الجاهلي، وعلاقاته الداخلية النابعة من طبيعته الخاصة في مقابل الشعر العباسي المعاصر للشراح أنفسهم، الذي ندر الاستشهاد به في هذه الشروح مقارنة بالشعر الأموي الذي لم يخلُ من تجديد شعري وتطور في الرؤية الفنية مع سيرورة للتقاليد الجاهلية. وقد فسرت هذا بأن الشراح العباسيين المتأخرين كانوا على وعي واضح بالمسافة التاريخية التي تفصلهم عن الشعر الجاهلي ومن ثم شرحوه من خلال الشواهد الجاهلية المعاصرة له والشواهد الأموية الأقرب تمثلاًّ له ولتقاليده الفنية.
وقد أثمرت الشواهد الأموية بطبيعة الحال في تأويل الشعر الجاهلي ‘الشفوي’ من وجهة ثقافية ‘كتابية’، أي أن الشعر الجاهلي قد تم تلقيه بتلك الشواهد ‘الكتابية’ بوصفها أداة أساسية من أدوات التلقي الأدبي.
ومن ناحية أخرى كشفت الدراسة عن أن الشواهد نفسها قد اتصلت اتصالاً أساسيًّا بمفاهيم نظرية حديثة مثل ‘‘التناص’’، و ‘‘الوعي النصي’’، ونظريات حديثة كذلك مثل نظريات القراءة والتلقي التي عرضنا لها في المدخل النظري. وفي أثناء تحليلها لآليات استدعاء الشواهد رأت الباحثة أن الشَّاهد نفسه دائماً ما كان ينطوي على عدة مستويات للتلقي تبدأ من المستوى البسيط إلى المستوى المعقد، الأمر الذي ينطوي على بعد تأويلي ووعي نصيّ بتقاليد الشعر القديم.
من النتائج التي كشفت عنها هذه الدراسة كذلك أن الشَّاهد نفسه قد شكَّل زاوية رؤية للشارح تعادل في قيمتها الشرح النثري. وقد لاحظت الباحثة أن شارحاً مثل ابن الأنباري قد يذكر مجموعة من الشواهد، دون أن يورد تعليقاً على رأيه، أو على العلاقة بين شواهده ونص المعلقة، كي يدخل قارئه ‘الضمني’ في علاقة متفاعلة مفتوحة على النصوص الشعرية، مكتفياً بقوله ‘قال الشاعر،’ أو ‘ومثله قوله،’ أو ‘ومثل هذا كثير’ أو ‘هذا ضد ذاك’ وغيرها من العبارات التي تحمل في مضمونها علاقة قوية بين نصوص المعلقات والشواهد الشعرية التي تقوم باستدعائها.
إن الشارح، بحسب أفق توقعه الذي يتضمن خبرات سابقة، وطول ممارسة للنص الشعري، لا يستدعي الشَّاهد لمجرد السبب المباشر الذي قد يذكره أو يشير إليه، بحيث يأتي بالشَّاهد في إطار لا يخرج عن النص المشروح وسياق الشرح، فيصبح الشَّاهد هنا واقعاً ضمن علاقتين؛ علاقة مع البيت المشروح، وعلاقة أخرى مع الشرح والمعنى الذي يضعه الشارح؛ أي أن الشَّاهد نفسه يصبح ركيزة للربط بين النصين نص الشاعر ونص الشارح. فالشَّاهد في هذه الحالة قد دخل في حيز ‘‘تفاعل النصوص،’’ كما أن الشواهد نفسها قد عبرت عن فكرة ’النموذج‘ لكونها تمثل اختيارات شعرية يتوفر فيها عنصرا الانتقاء/الاختيار، والتكرار.
(يُتْبَعُ)
(/)
إن الحديث عن دور الشَّاهد الشعري المنتمي إلى العصر ذاته في شروح الشعر يتم في ضوء مستويات القراءة/الشرح المختلفة وهو بهذه الصورة يعد نصًّا موازياً للنص المشروح. وقد رأينا أن الوعي النصي أمر يمكن الاستدلال عليه من خلال الشواهد نفسها وتداخلها مع الشرح.
وهكذا خلص البحث إلى وجود فلسفة لاستدعاء الشواهد داخل شروح الشعر القديم، وأن هذه الفلسفة تسهم في بناء استجابة جمالية للنصوص المشروحة، وإبراز دور الشَّاهد في عملية القراءة والتأويل. إن تلك الشواهد التي تمثِّل أفق التوقع يمكن عن طريقها تحليل العمليات العقلية التي تحدث أثناء القراءة، وتحديد استراتيجيات القراءة، وآليات التفاعل النصي واستدعاء الشواهد، ومن ثم توضيح انفتاح القراءة الأدبية لدى الشارح عن طريق الجمع بين آراء مختلفة أثناء الشرح فيما يوحي بقبوله لهذه الآراء جميعاً، مع أن ذلك لا ينفي وجود معنى أقرب إلى أن يعد اختياراً له من بين تلك الآراء، والشواهد نفسها قد تسهم في ذلك، لأن الشارح لا يؤكد اختياراً معيناً، في معظم الأحيان.
بالإضافة إلى ما سبق، هناك ملاحظة أخرى كشفت عنها الدراسة، حيث أن كل قارئ/شارح من هؤلاء الشراح يُعَدُّ قارئاً تاريخياً بحيث إن كل شرح يتضمن آراء رواة وشراح آخرين قد سبقوهم؛ فشرح ابن الأنباري ‘ينفتح’ على القراءات/الشروح السابقة، وقد يضيف إليهم عن طريق شواهده الخاصة، أو عن طريق ذكر آراء لم يقلها أحد منهم والتي قد تسهم إسهاماً عميقاً على مستوى التأويل.
ومهما يكن من أمر، فإن الشواهد الشعرية على شروح المعلقات امتدت إلى الشواهد الإسلامية، مما يكشف عن وعي لدى الشعراء المسلمين بتواصل الشعر الكلاسيكي في تقاليده وتطورها كذلك على أيدي الشعراء المسلمين، فالرؤية الشعرية الجاهلية كانت تجد لها أثراً في الشعر الإسلامي، وكان الشراح يفسرونها ويعيدون قراءتها من الداخل بأدوات ’كتابية‘. وقد تفاعلت الشواهد الشعرية الإسلامية مع الشواهد الجاهلية بحيث برزت هذه وتلك كوحدة منسجمة لا تتعارض في الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله، أي فهم النص المشروح وتأويله في ضوء آفاق توقعات مختلفة ومتشابهة.
في الفصول 3 - 9، عرضت الدراسة لآليات استدعاء الشواهد في شروح المعلقات. وقد كان هذا التقسيم بناء على أهمية هذه الآليات في إثراء دلالة النص الشعري. وقد عادت الباحثة في ذلك إلى التكوين الثقافي لهؤلاء الشراح. وربما نشير هنا إلى أن الفصل التاسع، كشف عن أن الخبر الذي يصاحب شرح بعض الأبيات يعد نوعاً أدبيًّا فقي حد ذاته، وقد لاحظت الباحثة أن الشواهد في سياقه جاءت جاهلية، ولم ترد في سياقه أية شواهد إسلامية. كما عرضت كذلك لخصوصية استدعاء نصوص المعلقات بوصفها شواهد، فالشارح كان يشرح المعلقات نفسها ويستدعي أبياتاً منها كلما رأي علاقة قوية تربطه بالنص المستشهد عليه.
وهكذا تضافرت الشواهد وكشفت عن وظيفة ‘كبرى’ للشواهد على مستوى القصيدة في نهاية الأمر. وقد ذكرت نماذج ختامية عن هذا التضافر من خلال الشواهد ودورها مجتمعة في إثراء دلالة النص الشعري، وذلك في الفصل الأخير من الدراسة.
والله ولي التوفيق
ـ[محرز محمد عبد الجواد]ــــــــ[08 - Jun-2010, مساء 05:43]ـ
أخى الكريم: هل يمكن الاطلاع على هذا الكتاب، وتحميله؟
وجزاكم الله كل الخير
ـ[محمود الرضواني]ــــــــ[19 - Jul-2010, مساء 04:13]ـ
نسأل الله العلي القدير أن يوفق فارسا من فرسان المجلس لرفعه(/)
ما هو مفرد هذه الكلمة
ـ[أبو زياد النوبي]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 09:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل إخواني عن مفرد كلمة (مخاطر)
بارك الله فيكم
ـ[أبو حمزة مأمون السوري]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 09:43]ـ
مفرده خطر وهو جمع سماعي جمع على غير مفرده(/)
آل: من أخوات كان
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 02:17]ـ
لم آل جهدا , بمعنى لم أزل
يقول الحفني في حاشية على شرح الاشموني
ان ابا البقاء يعد آل من أخوات كان
وقد بحث عن ابي البقاء هذا والذي ترجح لدي انه العكبري ولم اعثر على كلام له عن آل.
فهل من مساعد ومشمر يستخرج هذا القول من كتب ابي البقاء سواء كان العكبري ام غيره , او ينفي هذه النسبة له. لانني وجدت من يلحق آل بالافعال الناقصة ولكن غير ابي البقاء.
ودمتم(/)
تيسير النحو
ـ[شفل]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 02:27]ـ
الى الاخوة الكرام ارجو المساعدة في ايجاد كتب تتحدث عن التيسير ولكم جزيل الشكر
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 05:20]ـ
في مكتبة الأنجلو المصريّة، القاهرة. (ظواهر لغويّة في القرآن والشعر وتيسير النحو) لمحمد خضير.
وفي ديار الضياء، عمّان. (الخلاف النحوي في محاولات التيسير الحديثة) لحسن منديل العكيلي.
تيسير الإعراب. ظاهر شوكت بياتي. المؤسسة الجامعيّة. بيروت.
الصواب في معرفة الإعراب: تيسير إعراب الكلمة والجملة والتركيب، لعبد العباس جاسم، دمشق، دار المحبّة.
قراءات معاصرة في تيسير النحو. شوقي المعري. اتحاد الكتاب العربي، دمشق.
الوافي في تيسير النحو والصرف. حمدي الشيخ. المكتب الجامعي الحديث، الإسكندريّة.
تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا مع نهج تجديده، لشوقي ضيف.
تيسير النحو، لسهير محمد خليفة، مطبعة السعادة، القاهرة.
وكتاب مهم، لأحمد عبد الستار الجواري، باسم (نحو التيسير: دراسة ونقد منهجي). المجمع العلمي العراقي، بغداد.
التيسير في النحو والصرف، فتحيّة توفيق صلاح.
تيسير قواعد النحو، لمحمد محمود بندق، مكتبة زهراء الشرق (القاهرة).
و (حاشية على تيسير قواعد الصرف والنحو والبلاغة) لخليل السكاكيني، مطبعة بيت المقدس بالقدس.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 01:06]ـ
لم أفهم سؤالك جيدا أخي الكريم، ولكن يمكنك إن أردت البدء في علم النحو أن تقرأ تيسير النحو، أو أي شرح من شروح الآجرومية، وإن كان كلامي على خلاف مقصدك، فوضح سؤالك لنتعلم منك، جزاك الله خيرًا.
ـ[شفل]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 01:39]ـ
اخي العزيز مطلوب مني كتابة بحث عن الكتب التي تحدثت عن تيسير النحو ومعرفة مقاصد مؤلفيها واثر تلك المحاولات على التفسير وتغير المعنى لكن المشكله اني لم اجد تلك الكتب على الانتر نيت ارجو المساعدة وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء .. اخوكم احمد العراقي
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 08:36]ـ
وفقك الله أخي:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=340700#post34 0700
http://www.mediafire.com/?gciznmidm2o
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=949
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=52 311&d=1198269221
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=52 313&d=1198269612(/)
عاجل .. احتاج هذا الاعرااب ..
ـ[واعظة المستقبل]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 02:35]ـ
تَجِئكَ بِملئِها يوْماً, ويَوْماً ... تَجِئْكَ بِحَمْأَةٍ وقَلِيلِ ماء ..
اتمني أن أجد من يعرب لي هذا البيت ...
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[19 - May-2010, مساء 03:59]ـ
تجئك بملئها يوماً ويوماً ... تجئك بَحمْأة وقليلِ ماء
البيت من الوافر وقائله أبو الأسود الدؤليّ رحمه الله!،وقبله:
وما طلب المعيشة بالتمني ... ولكن ألق دلوك في الدِّلاء
قالهما لولده أبي حرب وكان قد لزم منزل أبيه بالبصرة، لا ينتجع أرضاً ولا يطلب الرزق في تجارة ولا غيرها؛ فعاتبه أبوه على ذلك، فقال أبو حرب: إن كان لي رزق فسيأتيني!، فكانت هذه الحكمة الرائقة من أبي الأسود رحمة الله عليه!
وإعرابه:
تجئك: مضارع مجزوم في جواب الأمر "ألقِ"وعلامة الجزم السكون، والفاعل ضميرٌ مستتر جوازا تقديره هي عائدٌ على "دلوَ"، والكاف ضمير متصل بارز مبني على الفتح في محل نصبٍ مفعولٌ به.
بملئها: جارٌّ ومجرور متعلقان بالفعل "تجئْ".
يومًا: مفعول فيه ظرفُ زمانٍ منصوب متعلق بالفعل "تجئْ" أيضًا.
ويومًا: الواو عاطفة، ويومًا مفعول فيه ظرفُ زمانٍ منصوب متعلق بالفعل "تجئْ" الآتي.
تجئك: معطوفٌ على "تجئْ" المجزومِ مجزومٌ مثلُه، وفاعله مثلُ فاعلِه، والكافُ كالكافِ.
بحمأة: جارٌّ ومجرورٌ متعلقان بالفعل "تجئْ" الثاني.
وقليلِ:عاطفٌ ومعطوفٌ، و"قليلِ" مضافٌ،و"ماء" مضافٌ إليه مجرور بالمضافِ وعلامة جرّه الكسرةُ.
والله تعالى أعلم.
ـ[خالد م]ــــــــ[19 - May-2010, مساء 09:13]ـ
أخي الكريم شكرا على الاعراب وسؤالي هل جواب الامر تقصد به جواب الشرط
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[19 - May-2010, مساء 09:44]ـ
السلام عليكم
في خزانة الأدب رواية أخرى بالرفع في قوله:
تجيءُ بملئها يوما ويوماً تجيءُ بحمأة وقليلِ ماءِ
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[20 - May-2010, صباحاً 06:42]ـ
أخي الكريم شكرا على الاعراب وسؤالي هل جواب الامر تقصد به جواب الشرط
أحسن الله إليك!
قصدْتُ جوابَ الأمرِ المتضمنَ معنى الشرط، كما هو مذهب الخليل وسيبويهِ رحمهما الله!
بيانه: أنّ قولك: ائتني أُكْرِمْكَ بجزم "أكرم" في معنى قولك: إنْ تأتني أكرمْك.
السلام عليكم
في خزانة الأدب رواية أخرى بالرفع في قوله:
تجيءُ بملئها يومًا ويوما ... تجيءُ بحمأة وقليلِ ماءِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك!
وأقول -من باب الذكرى-:
إن الوجهين صالحان، أمّا الجزمُ فقد بينتُه، وأمّا الرفع فعلى أنّه مضارعٌ مرفوعٌ، ثُمَّ هو وفاعله جملة فعلية في محلّ نصبٍ نعتٌ لكلمة "دلوَ"،ونحو هذا قوله تعالى حكاية عن زكرياءَ -عليه السلام-: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ... "،فإنه قرئ بالوجهين برفع "يرثني" وجزمه، والله تعالى أعلم.
ـ[خالد م]ــــــــ[20 - May-2010, صباحاً 09:16]ـ
شكرا على الافادة بارك الله فيكم و كثر من امثالكم
ـ[خالد م]ــــــــ[20 - May-2010, صباحاً 09:20]ـ
السلام عليكم لدي سؤال هل كلمة مائدة اسم فاعل و ذا كانت كذلك ماهو فعلها
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[20 - May-2010, مساء 12:17]ـ
السلام عليكم ...
راجع لسان العرب (ميد).
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[20 - May-2010, مساء 02:47]ـ
تعقيب للفائدة: في قوله: ((تجِئْك)) حسب رواية الجزم، حذفت الياء تحاشيًا لالتقاء ساكنين، فأصل الكلمة: ((تجِيئْك))، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين. والله أعلم
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[21 - May-2010, صباحاً 12:24]ـ
وأمّا الرفع فعلى أنّه مضارعٌ مرفوعٌ، ثُمَّ هو وفاعله جملة فعلية في محلّ نصبٍ نعتٌ لكلمة "دلوَ"
أستغر الله!
كان هذا ممكنا إذا كانت "دلوَ"نكرةً؛إذ الجملُ بعد النكراتِ صفاتٌ، لكنها معرفة بإضافتها إلي الضمير "الكاف"،وعلى ذلك تكون الجملةُ حالا لا نعتا، والتقديرُ حينئذٍ: ألقِ دلوَك حال كونها جائيةً بملئِها ... ، وهذا التأويل يظهرُ فيه شيء من التعسفِ، مما يجعلنا نرجحُ روايةَ الجزمِ التي ذكرتها السائلة، والله تعالى أعلم.
تعقيب للفائدة: في قوله: ((تجِئْك)) حسب رواية الجزم، حذفت الياء تحاشيًا لالتقاء ساكنين، فأصل الكلمة: ((تجِيئْك))، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين. والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
جزاك الله خيرا على الفائدة.
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[21 - May-2010, صباحاً 01:24]ـ
السلام عليكم ...
"وهدا التأويل يظهر فيه شي ء من التعسف"
هدا التأويل يفسد المعنى.
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[21 - May-2010, صباحاً 09:09]ـ
السلام عليكم ...
كما أن رواية قول الشافعي:
دعِ الأيامَ تفعلُ ماتشاءُ ... وطب نفساً إدا حُم القضاءُ
بالجزم تفسد المعنى.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 05:26]ـ
وهذا التأويل يظهرُ فيه شيء من التعسفِ، مما يجعلنا نرجحُ روايةَ الجزمِ التي ذكرتها السائلة، والله تعالى أعلم.
بيدَ أنّ هذا لا يذهب بنا إلى ردّ رواية الرفع بتةً، لا سيما وقد رواها صاحب الخزانة الشيخ المحقق عبد القادر البغدادي، بل يقالُ: إنّ الجملةَ "تجيءُ ... " ابتدائيةٌ أو خبرٌ لمبتدأٍ محذوف تقديره "هي ".
ولعلّ لهذا نظيرا، أعني تأويلهم " بسم اللهِ الرحمنَ الرحيمَ " بنصب كلٍ من الرحمن الرحيم أو رفعهما ونحوه مما هو معروف في إعراب البسملة.
قال العطار في حاشيته على شرح الأزهريةِ: " فإن قلتَ: قد تقرر أن الجمل بعد المعارف أحوال ولفظ الجلالة (الأحسن: اسم الجلالة) أعرف المعارف فمقتضاه أن يكون كلٌ من الجملتين حالا على هذه القاعدة، فالجواب أنّ ذلك وإن صحّ لفظا لكنه منع منه مانع معنوي؛ لأنّ الحالَ وصف لصاحبها قيد في عاملها، والعامل فيهما على تقدير الحالية متعلقُ البسملةِ، فكأنّه يقول: أبدأ بسم الله حالَ كونه رحمانا رحيما، وليس المعنى على التقييد لأنّ الملاحظَ البداءة باسمه تعالى بدون التقييد بوصف من الأوصاف ... "
الشاهد: أنّ فسادَ التأويل على الحالية لم يكن كافيا في ردّ الوجوه الإعرابية التي ذكرتها في البسملة.
السلام عليكم ...
كما أن رواية قول الشافعي:
دعِ الأيامَ تفعلُ ماتشاءُ ... وطب نفساً إدا حُم القضاءُ
بالجزم تفسد المعنى.
وعليكم السلام
حياك الله أيها الفاضل
إيراد: على أيِّ تأويلٍ تحملُ رواية الرفع في البيت الذي أوردتَه!
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 08:03]ـ
بيدَ أنّ هذا لا يذهب بنا إلى ردّ رواية الرفع بتةً، لا سيما وقد رواها صاحب الخزانة الشيخ المحقق عبد القادر البغدادي، بل يقالُ: إنّ الجملةَ "تجيءُ ... " ابتدائيةٌ أو خبرٌ لمبتدأٍ محذوف تقديره "هي ".
ولعلّ لهذا نظيرا، أعني تأويلهم " بسم اللهِ الرحمنَ الرحيمَ " بنصب كلٍ من الرحمن الرحيم أو رفعهما ونحوه مما هو معروف في إعراب البسملة.
قال العطار في حاشيته على شرح الأزهريةِ: " فإن قلتَ: قد تقرر أن الجمل بعد المعارف أحوال ولفظ الجلالة (الأحسن: اسم الجلالة) أعرف المعارف فمقتضاه أن يكون كلٌ من الجملتين حالا على هذه القاعدة، فالجواب أنّ ذلك وإن صحّ لفظا لكنه منع منه مانع معنوي؛ لأنّ الحالَ وصف لصاحبها قيد في عاملها، والعامل فيهما على تقدير الحالية متعلقُ البسملةِ، فكأنّه يقول: أبدأ بسم الله حالَ كونه رحمانا رحيما، وليس المعنى على التقييد لأنّ الملاحظَ البداءة باسمه تعالى بدون التقييد بوصف من الأوصاف ... "
الشاهد: أنّ فسادَ التأويل على الحالية لم يكن كافيا في ردّ الوجوه الإعرابية التي ذكرتها في البسملة.
وعليكم السلام
حياك الله أيها الفاضل
إيراد: على أيِّ تأويلٍ تحملُ رواية الرفع في البيت الذي أوردتَه!
السلام عليكم ...
فيما يخص تخريج رواية الرفع فأنا لم أكن بصدده, وإنما أشرت إلى أن المعنى بجعلها حالاً فاسد. وليس في كلامي مايشير إلى دفع رواية الرفع.
أما فيما يخص الرفع في بيت الشافعي -رحمه الله-فمحل جملة (تفعل) نصب على أنها حال, وإن شئتَ فقل: خبر لمبتدإ محدوف والجملة الاسمية ابتدائية (استئنافية).
وأشكر لك فهمك الجيد لكلام ابن جني فيما يخص مشاركة (ضبط عين الماضي و المضارع).
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 09:33]ـ
السلام عليكم ...
فيما يخص تخريج رواية الرفع فأنا لم أكن بصدده, وإنما أشرت إلى أن المعنى بجعلها حالاً فاسد. وليس في كلامي مايشير إلى دفع رواية الرفع.
.
وعليكم السلام
أحسن الله إليك!
ولا أنا نسبت إليك ذلك، وإنما أردتُ نفيَ ما قد يتوهم من كلامي، والله يحفظك!
. .
أما فيما يخص الرفع في بيت الشافعي -رحمه الله-فمحل جملة (تفعل) نصب على أنها حال
أيكون المعنى على هذا دع الأيامَ حال فعلها ما تشاء؟
لا أستنكر، وإنما أتبينُ.
ولعلّ للحديث بقيةً -إن شاء الله-.
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 09:58]ـ
السلام عليكم ....
نعم:دع الأيام فاعلةً ماتشاء.أي: في حال كونها فاعلة ما يشا ء.
ولو جزمنا لكان المعنى:دع الأيام فإن تدع الأيام تفعل ...
وهدا المعنى غير مراد.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 03:13]ـ
السلام عليكم ....
ولو جزمنا لكان المعنى:دع الأيام فإن تدع الأيام تفعل ...
وهدا المعنى غير مراد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا نقاش في هذا؛ إذ فساده لائح واضح.
نعم:دع الأيام فاعلةً ماتشاء.أي: في حال كونها فاعلة ما يشا ء.
أحسن الله إليك!
المعنى بغضّ النظر عن المجازات التي اُسْتِعْمِلَتْ في البيت: ارضَ وسلّمْ حالةَ جريان أقدارِ الله تعالى، ولا يكن منك أدنى اعتراض، ومثله قول بعضهم:
دع المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
هذا حسنٌ، لكن أنت ترى أنّ الحالَ على هذا غيرُ منتقلة ٍ (وهو خلاف الأصلِ)، فما مسوِّغُ ذلك؟
والله يحفظنا وإياك!(/)
أرجووو ان تعينووني أعانكم الله.
ـ[واعظة المستقبل]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 02:44]ـ
اتمنى من إخواني الكرام أن يعربو لي هالفقره ولو شيء بسيط منها ..
ففي مرات عديدة نفشل، و بذلك الفشل ننكمشُ على أنفسنا و نتراجع عن القرارات التي اتخذناها بقولنا قدَّر الله وما شاء فعل. .
فهذه الأبيات ذكرتني بمقال قد قرأته في سالف الأزمان بأن الإنسان الناجح كالنقود لا تفقد قيمتها مهما اتسخت وبليَ حالها وشكلها، فلا تدع خيبات أمل الأمسِ تُلقي بظلالها على أحلام الغدِ
ـ[شفل]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 02:33]ـ
لكن اين الابيات التي تحتاج الى الاعراب لكي استطيع مساعدتك
ـ[التلميد]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 02:27]ـ
ففي مرات عديدٍ الفاء حرف عطف في مرات جار ومجرور عديدةٍ نعت لمرات، ننجحُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وبذلك الفشل الواو حرف عطف والباء حرف جر ذلك مجرور بالباء الفشل بدل من ذلك ننكمش فعل
مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره على أنفسنا جار ومجرور اشتمل على مضاف ومضاف إليه وهو النون
هذا هو المطلوب أم لا؟ إن كان هو المطلوب أكلمت البقية ويصحح المشايخ الأخطاء(/)
إليك طريق السعادة
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 08:19]ـ
إليك الطريق طريق السعاده = سريعا فأنصت لأجل الإفاده
أتانا به بجميل العُروضِ = علي بن أحمد حقًّا أجادهْ
وذا عائضٌ رام تحبيرَهُ = وكان بليغا حبيرا فزاده
*****
مصيبتنا الخوف من مثلنا = أنعصي الإله ونخشى عباده
*****
فهاتيك أربعة يجلبو = ن سعدَ البرايا وعيش الرغاده
كتاب مفيد وزوج حبيب = وخلٌّ وفِيٌّ وبِرُّ الولاده
وفي الله عن كلِّهمْ عِوضٌ = فنعم الأنيس ونعم الرِّفاده
*****
أخي واحذر المتشائم دوما = تريه الجميل فيُبْدِي بَلاده
ويبرز قبح الجميل المُوارَى = ويهجو نباتَ الثرى وجماده
تريه من الزهر ألوانه = فيبرز أشواكه ورماده
وتسقيه ماء فيشكو قذاه = وتمدح شمسا فيبدي عناده
*****
هنيئا وبشرى لمن بات يدعو = له الناسُ والحُبُّ يَمْلا فؤاده
وويل وخسر لكل ظلوم = ويلعنه الناس فالجَورُ قاده
*****
فلا تتمن الرخاء الذي = به فضل اللهُ ذا بالسياده
ولكن لتنظرْ لدونك عيشًا = تَعِشْ حامدا هانئًا بالزهاده
فكم من فقيرٍ يريد الغنى = وذي الضعف يصبو ليعلو نِجَاده
وذي صمم يتمنى استماعا = وهذا الكفيف يريد الشهاده
وذي بَكَمٍ يَرتجي مِقْوَلًا = ويرجو القعيدُ الخُطى دون قاده
*****
ألا فَارْضَ دوما قضاءَ الإله = فأنت هنا لست تدري مراده
وإياك مِن "ليت" بعد القضاءِ = عسى الخير فيما قضى وزياده
وليس الغِنى بدليل الرضا = ولا صحة المرء تعني السعاده
فما دام صفو الدنا لغنيٍّ = ولا صان مجدٌ لِخِلٍّ وِداده
ومهما رأيتَ الزمان ازدهى = أتته العجافُ لتتلو شِداده
*****
أرسل إلي أحد الإخوة هذا الكتاب بصيغة الباور بوينت بترتيب ما، فنظمت على هذا الترتيب ما أنقله لكم
أرجو أن ينال النظم إعجابكم
كتاب حتى تكون أسعد الناس د. عائض بن عبدالله القرني
http://www.saaid.net/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه , وبعد:
فهذا كتاب خفيف لطيف اختصرت فيه مؤلفات وعصرت فيه مصنفات , وسميته: [حتى تكون أسعد الناس] وجعلته في قواعد لعلك تكررها وتطالب نفسك بتنفيذها والعمل بها , وقد اخترت كثيراً من كلماته من كتابي [لا تحزن] وعشرات الكتب غيره في السعادة وأسأل الله لي ولك سعادة أبدية في الدارين , وفلاحاً دائماً إنه على كل شيء قدير, وتقبل تحياتي
عائض القرني
4/ 2 /1421 هـ
وفيه:
· مصيبتنا أننا نخاف من غير الله في اليوم أكثر من مائة مرة: نخاف أن نتأخر, نخاف أن نخطئ, نخاف أن نستعجل, نخاف أن يغضب فلان, نخاف أن يشك فلان.
· أربعة يجلبون السعادة: كتاب نافع، وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس الصالح، وفي الله عوض عن الجميع.
· احذر المتشائم, فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها, وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى, وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
· هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه, وبشرى لمنى أحبته القلوب, وخسارة لمن لعنته الألسن.
· إذا أقامك الله في حالة فلا تطلب غيرها لأنه عليم بك, فإن أفقرك فلا تقل ليته أغناني وإن أمرضك فلا تقل ليته شفاني.
· عسى تأخيرك عن سفر خيراً, وعسى حرمانك زوجة بركة, وعسى ردك عن وظيفة مصلحة, لأنه يعلم وأنت لا تعلم.
· لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل.
· الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 08:56]ـ
· الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم. وتمشي
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله خيرا على ما نظمت ونقلت
أسأل الله تعالى أن ينفع بك
ـ[رضا العربي]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 12:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكما أخوي الكريمين
شكر الله لكما وبارك فيكما ونفع بكما
على الكلم الطيب
وعلى الذكرى التي تنفع المؤمنين
اللهم أصلح قلوبنا، وآتها تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها
لا إله إلا أنت،ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا،فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 12:28]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله خيرا على ما نظمت ونقلت
أسأل الله تعالى أن ينفع بك
وفيك بارك الله أخي الفاضل
يزدهيني تشريفكم لصفحتي
وإياكم وإياكم
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 12:47]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكما أخوي الكريمين
شكر الله لكما وبارك فيكما ونفع بكما
على الكلم الطيب
وعلى الذكرى التي تنفع المؤمنين
اللهم أصلح قلوبنا، وآتها تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها
لا إله إلا أنت،ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا،فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
الفاضل الأستاذ رضا
آمين آمين
جوزيت الخير(/)
استفسار عن جزم الفعل المضارع
ـ[رندة الهاشمي]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 08:24]ـ
السلام عليكم
في موضوع جزم الفعل المضارع هناك ادوات جزم وهي: لا الناهية ولام الامر ولم هل جميعها جازمة ام هناك احوال تكون فيها غير جازمة فانا دائما ارى مثل هذه الامور مثل
لاتنس وهناك لاينبغي اليست لا الناهية الجازمة تقوم بحذف حرف العلة؟؟؟؟
وهل هذا مقتصر على لا الناهية الجازمة فقط ام بقية الادوات كذلك
افيدووووني
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Mar-2010, صباحاً 08:40]ـ
السلام عليكم
في موضوع جزم الفعل المضارع هناك ادوات جزم وهي: لا الناهية ولام الامر ولم هل جميعها جازمة ام هناك احوال تكون فيها غير جازمة فانا دائما ارى مثل هذه الامور مثل
لاتنس وهناك لاينبغي اليست لا الناهية الجازمة تقوم بحذف حرف العلة؟؟؟؟
وهل هذا مقتصر على لا الناهية الجازمة فقط ام بقية الادوات كذلك
افيدووووني
وعليكم السلام,,,
لا تنسَ: فعل مجزوم بحذف حرف العلة
لا ينبغي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة واللام نافية وليست ناهية
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 05:37]ـ
أحسنت فـ لا في لا ينبغي نافية وليست ناهية، والفعل ينبغي فعل جامد جاء على صورة المضارعة كما قال النحاة فلم يسمع منه ماض ولا أمر.
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 09:53]ـ
لا النّافية تكون:
-غير عاملة في الفعل بعدها، أي لا تؤثّر في حركته الإعرابيّة مثل قول الشّاعر:
ترجو النّجاة و لم تسلك مسالكها إنّ السّفينة لا تجري على اليبس
-تدخل على الفعل المضارع و الماضي مثل: لا فضّ فوك.
-الفعل بعدها يتّصل بالضّمائر جميعها
أمّا لا النّاهية فهي جازمة للفعل المضارع دون غيره و مع ضمائر المخاطب في أغلب حالاتها.
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 01:39]ـ
- (لا) حرف جواب: لاعمل لها، تنفي الجواب مثل هل جاء خالد؟ تقول: لا
- (لا) النّافية: لا عمل لها، تنفي الفعل الماضي وتنفي الفعل المضارع.مثل،
{فلا صدّق ولا صلّى} {قل لا أسألكم عليه أجرا}
- (لا) للدّعاء: لا عمل لها. مثل، لا قام زيد ولا قعد.
- (لا) النّاهية: يطلب بها ترك الفعل، وهي جازمة تجزم الفعل المضارع. تدخل على فعل الغائب والمخاطب معلومين ومجهولين. وعلى المتكلّم المجهول. ويقلّ دخولها على المتكلّم المفرد المعلوم. فإن كان مع المتكلم غيره دخلت مثل: {ولنحمل خطاياكم}.
- (لا) العاطفة: تفيد إثبات الحكم لما قبلها ونفيه عمّا بعدها. مثل: جاء سعيد لا خالد.
- (لا) النّافية للجنس: تدلّ على معنى نفي جميع أفراد الجنس. مثل: لا رجل في الدّار. والمعنى أنه ليس فيها أحد من الرّجال.تعمل عمل إنّ فتنصب المبتدأ وترفع الخبر. مثل: لا أحدَ أكرمُ من الله.
ولا بدّ أن يكون اسمها وخبرها نكرتين. فإن كان اسمها مفردا يبنى على الفتح. مثل: لا كسولَ ممدوحٌ. وإن كان مضافا أو شبيها بالمضاف كان معربا منصوبا. مثل: لا رجلَ سوءٍ عندَنَا.
لا قبيحاً خلقهُ حاضرٌ.
- (لا) الحجازية: تعمل عمل ليس: ترفع الاسم وتنصب الخبر. مثل: لا رجلٌ أفضلَ منكَ.
يجوز أن يراد بها نفي الواحد وأن يراد بها نفي الجميع.
.............................. ..............
والله أعلم ... وفوق كلّ ذي علم عليم
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 08:38]ـ
- (لا) حرف جواب: لاعمل لها، تنفي الجواب مثل هل جاء خالد؟ تقول: لا
- (لا) النّافية: لا عمل لها، تنفي الفعل الماضي وتنفي الفعل المضارع.مثل،
{فلا صدّق ولا صلّى} {قل لا أسألكم عليه أجرا}
- (لا) للدّعاء: لا عمل لها. مثل، لا قام زيد ولا قعد.
- (لا) النّاهية: يطلب بها ترك الفعل، وهي جازمة تجزم الفعل المضارع. تدخل على فعل الغائب والمخاطب معلومين ومجهولين. وعلى المتكلّم المجهول. ويقلّ دخولها على المتكلّم المفرد المعلوم. فإن كان مع المتكلم غيره دخلت مثل: {ولنحمل خطاياكم}.
- (لا) العاطفة: تفيد إثبات الحكم لما قبلها ونفيه عمّا بعدها. مثل: جاء سعيد لا خالد.
- (لا) النّافية للجنس: تدلّ على معنى نفي جميع أفراد الجنس. مثل: لا رجل في الدّار. والمعنى أنه ليس فيها أحد من الرّجال.تعمل عمل إنّ فتنصب المبتدأ وترفع الخبر. مثل: لا أحدَ أكرمُ من الله.
ولا بدّ أن يكون اسمها وخبرها نكرتين. فإن كان اسمها مفردا يبنى على الفتح. مثل: لا كسولَ ممدوحٌ. وإن كان مضافا أو شبيها بالمضاف كان معربا منصوبا. مثل: لا رجلَ سوءٍ عندَنَا.
لا قبيحاً خلقهُ حاضرٌ.
- (لا) الحجازية: تعمل عمل ليس: ترفع الاسم وتنصب الخبر. مثل: لا رجلٌ أفضلَ منكَ.
يجوز أن يراد بها نفي الواحد وأن يراد بها نفي الجميع.
.............................. ..............
والله أعلم ... وفوق كلّ ذي علم عليم
بارك الله فيك على هذا الضّبط النّافع الماتع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 02:59]ـ
جزاكم الله خيرًا على حُسْن رُدُودكم، ولكن لا أعتقد أن الجواب له علاقة بالسؤال، فقد فهمتُ السؤال فهمًا آخر!!
وإن كان فهمي خطأ - وهذا واردٌ - فلعل الكلام الآتي لا يخلو من فائدة - إن شاء الله تعالى.
أمَّا سؤال الأُخْت الكريمة، فأرى أنها تسأل عن وُجُود حالاتٍ جاءتْ فيها أدوات الجزْم، وبالرغم من ذلك فلَمْ يحذفْ حرفُ العلة، ولَم يُجْزَم المضارِعُ عُمُومًا.
وهذا كلام كنتُ بحثتُه قديمًا، واستعنْتُ بكثيرٍ منَ الكُتُب والشروح.
فأقول والله المستعان:
تأتي أدوات الجزم جازمةً قولاً واحدة عند النحاة - وهي لا الناهية، ولم، ولام الأمر، ولما، وأدوات الشرط كذلك - على الجادة.
ولكن يُمكن أن يأتيَ الفعلُ المضارع مُعتل الآخر ولا يُحذف آخره، وذلك على لغة مَن يجري الفعل المضارع المعتل الآخر مُجرى الفعل الصحيح، فيجزم المضارع ويبني أمره بحذْف الحركة المقدرة على حرف العلة، كما يجزم ويبني جميعُ العرب بحذف الحركة الظاهرة في الفعل الصحيح الآخر، فيقولون في المضارع المعتل المجزوم: لَم يسعَى، ولَم يرمِي، ولَم يَدْنُو!
ويقولون في الأمر: اسعَى، وارمِي، وادنُو، وحرف العلة على ذلك هو لام الكلمة.
ويمكن تخريجها على وجه آخر، وهو الإشباع، ومنه قول الشاعر:
وتضْحَكُ مني شيخةٌ عبشميةٌ = كَأَنْ لَم ترَى قَبْلِي أَسِيرًا يمانيَا
ولو كان كذلك لقال: لَم تر! ولكنه على الإشباع.
ومنه حديث رسول الله الذي أخْرجه أحمد وابن خُزَيْمة وغيره، .... عن النبي: فيمن أردك من صلاة الصبح ركعة قبل أن تطلعَ الشمس، فطلعتِ الشمسُ فليصلِّي إليها أخرى.
فقوله: فليصلِّي يمكن توجيهها على الوجهين السابقين، وقد ثبت فيها حرفُ العلة مع الجازم.
ومنه قوله كذلك: ((مَن نسِي صلاة فلَمْ يذكرها .... فليصلِّي مع الإمام ... )).
بإثبات الياء، فهي كالأولى.
ومنه قول عمر: لا إسلام لِمَنْ لَم يصلِّي.
فأثبت الياء مع الجازم.
كذلك هناك من ينصب المضارع بعد أداة الجزم (لَم)، حملاً على لن، على عكس المعروف والمشهور لدى الناس ومنه قراءة: ألَم نَشْرَحَ لك صدْرك، فتح الحاء بدلاً من تسْكينها.
وبعض العرب يُخرجها على المجاورة؛ مثل: لَم يحتاجَ، ففتحت الجيم لِمُجَاورة الألف، كقراءة: الحَمْدِ لِلَّهِ.
ومنهم مَنْ ضَمَّ بعد الجازم، كما أورد هذه اللغة ابنُ مالك في "الكافية الشافية"، و"شرح التسهيل"، على إهمال (لَم)، فيُرفع الفعل بعدها حملاً على (لا) أو (ما) النافيتَيْن.
ولمزيد فائدة يمكن مراجعة الإنصاف (1/ 23 - 30)، وأوضح المسالك (1/ 69 - 74)، وشرح الأشموني (1/ 118)، والتسهيل (4/ 66)، وشرح الكافية (1575).
وعلى هذا يجوز رفع المضارع وجزمه في جواب الطلب، ورفع المضارع الواقع جزاء لشرط جازم فعله ماض، وهو قوي، ويجوز جزمه على ضعفٍ.
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 09:33]ـ
السلام عليكم
في موضوع جزم الفعل المضارع هناك ادوات جزم وهي: لا الناهية ولام الامر ولم هل جميعها جازمة ام هناك احوال تكون فيها غير جازمة فانا دائما ارى مثل هذه الامور مثل
لاتنس وهناك لاينبغي اليست لا الناهية الجازمة تقوم بحذف حرف العلة؟؟؟؟
وهل هذا مقتصر على لا الناهية الجازمة فقط ام بقية الادوات كذلك
افيدووووني
لاتنس: لا جازمة ناهية: تنس: فعل مضارع مجزوم و علامة جزمه حذف حرف العلّة، أمّا إن اعتبرت لا نافية فهو خطأ
لاينبغي: لا نافية لا عمل لها، ينبغي: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضّمّة المقدّرة للثّقل
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 09:45]ـ
جزاكم الله خيرًا على حُسْن رُدُودكم، ولكن لا أعتقد أن الجواب له علاقة بالسؤال، فقد فهمتُ السؤال فهمًا آخر!!
وإن كان فهمي خطأ - وهذا واردٌ - فلعل الكلام الآتي لا يخلو من فائدة - إن شاء الله تعالى.
أمَّا سؤال الأُخْت الكريمة، فأرى أنها تسأل عن وُجُود حالاتٍ جاءتْ فيها أدوات الجزْم، وبالرغم من ذلك فلَمْ يحذفْ حرفُ العلة، ولَم يُجْزَم المضارِعُ عُمُومًا.
وهذا كلام كنتُ بحثتُه قديمًا، واستعنْتُ بكثيرٍ منَ الكُتُب والشروح.
فأقول والله المستعان:
تأتي أدوات الجزم جازمةً قولاً واحدة عند النحاة - وهي لا الناهية، ولم، ولام الأمر، ولما، وأدوات الشرط كذلك - على الجادة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن يُمكن أن يأتيَ الفعلُ المضارع مُعتل الآخر ولا يُحذف آخره، وذلك على لغة مَن يجري الفعل المضارع المعتل الآخر مُجرى الفعل الصحيح، فيجزم المضارع ويبني أمره بحذْف الحركة المقدرة على حرف العلة، كما يجزم ويبني جميعُ العرب بحذف الحركة الظاهرة في الفعل الصحيح الآخر، فيقولون في المضارع المعتل المجزوم: لَم يسعَى، ولَم يرمِي، ولَم يَدْنُو!
ويقولون في الأمر: اسعَى، وارمِي، وادنُو، وحرف العلة على ذلك هو لام الكلمة.
ويمكن تخريجها على وجه آخر، وهو الإشباع، ومنه قول الشاعر:
وتضْحَكُ مني شيخةٌ عبشميةٌ = كَأَنْ لَم ترَى قَبْلِي أَسِيرًا يمانيَا
ولو كان كذلك لقال: لَم تر! ولكنه على الإشباع.
ومنه حديث رسول الله الذي أخْرجه أحمد وابن خُزَيْمة وغيره، .... عن النبي: فيمن أردك من صلاة الصبح ركعة قبل أن تطلعَ الشمس، فطلعتِ الشمسُ فليصلِّي إليها أخرى.
فقوله: فليصلِّي يمكن توجيهها على الوجهين السابقين، وقد ثبت فيها حرفُ العلة مع الجازم.
ومنه قوله كذلك: ((مَن نسِي صلاة فلَمْ يذكرها .... فليصلِّي مع الإمام ... )).
بإثبات الياء، فهي كالأولى.
ومنه قول عمر: لا إسلام لِمَنْ لَم يصلِّي.
فأثبت الياء مع الجازم.
كذلك هناك من ينصب المضارع بعد أداة الجزم (لَم)، حملاً على لن، على عكس المعروف والمشهور لدى الناس ومنه قراءة: ألَم نَشْرَحَ لك صدْرك، فتح الحاء بدلاً من تسْكينها.
وبعض العرب يُخرجها على المجاورة؛ مثل: لَم يحتاجَ، ففتحت الجيم لِمُجَاورة الألف، كقراءة: الحَمْدِ لِلَّهِ.
ومنهم مَنْ ضَمَّ بعد الجازم، كما أورد هذه اللغة ابنُ مالك في "الكافية الشافية"، و"شرح التسهيل"، على إهمال (لَم)، فيُرفع الفعل بعدها حملاً على (لا) أو (ما) النافيتَيْن.
ولمزيد فائدة يمكن مراجعة الإنصاف (1/ 23 - 30)، وأوضح المسالك (1/ 69 - 74)، وشرح الأشموني (1/ 118)، والتسهيل (4/ 66)، وشرح الكافية (1575).
وعلى هذا يجوز رفع المضارع وجزمه في جواب الطلب، ورفع المضارع الواقع جزاء لشرط جازم فعله ماض، وهو قوي، ويجوز جزمه على ضعفٍ.
بارك الله فيك على هذا الاستئناء؛ و جزاك الله خيرا.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 01:26]ـ
جزاك الله خيرا ولو وجدت أي تعديل أخبرني أخي بارك الله فيك، فنحن نتعلم منكم.
ـ[رندة الهاشمي]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 07:42]ـ
شكرا جزيلا ولاعدمنا منكم ومن علمك وجزاكم الله خيرا وانار لكم طريق الحق واثابكم الله على هذا الطرح المميز(/)
من يقطع لي هذا الجزء من الفبة للحفظ
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 10:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوان من يقطع لي هذا الجزء من الفبة للحفظ وله مني الدعاء
من باب (اسم الإشارة) إلى باب (أرى وأسمع = قبل باب الفاعل)
رابط الألفية
http://www.almtoon.com/uploads/taha/ebnmalek.mp3
أو
رابط الصفحة
http://www.almtoon.com/taha.php
ـ[ابن الطيب]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 01:07]ـ
أخي جدد هذا الرابط أولا لأنه لا يعمل ثم أبشر بالذي يسرك
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 12:00]ـ
أخي المبارك ابن الطيب , أشكرك على اهتمامك بالموضوع و بالنسبة للرابط فالرابط الثاني يعمل والشريط في قسم اللغة العربية برقم 4
وجزاك الله خيرا
ـ[ابن الطيب]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 01:43]ـ
جعلني الله وإياك من المباركين.
أخي الحبيب، الرابط الذي تحيلني عليه لا يعمل وقد جربت عدت مرات لكن لم أفلح، على كل حال فقد قطعت لك متنا آخر كان عندي ولعله يفي بالمقصود، وإذا عثرت على الرابط الصحيح فلا تتردد في وضعه.
http://www.megaupload.com/?d=F6LAIYF1
وهذا رابط آخر قد يفيدك
http://www.islamhouse.com/tp/78808
أسأل الله لك التوفيق والسداد
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 11:05]ـ
بارك الله فيك لا أدري لما لا يفتح الرابط معك فهو يفتح معي , وبانسبة للروابط التي وضعتها فأود أن تكون الأبواب متصلة من باب الموصول الى باب أعلم وأرى
ـ[ابن الطيب]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 02:03]ـ
لم تخبرني إذا كنت قد حملت الملف الذي رفعته لك، ففيه المقطع الذي تريده كاملا من باب اسم الإشارة حتى باب أعلم وأرى وعنونته ب:
المقطع الكامل من اسم الإشارة إلى باب أسمع وأرى
هذ الرابط سيحيلك على الصفحة المطلوبة
http://www.megaupload.com/?d=F6LAIYF1
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 04:03]ـ
بارك الله فيكم
وجدت الأبواب مفرقة , ثانيا أنا أفضل صوت الأخ طه عيد الرحمن لأنه أسهل للحفظ
والمقاطع التي بالأعلى فهي سريعة الإلقاء
اخي الكريم إن لم تستطع فلا تتعب نفسك = بارك الله فيك وكتب الله أجرك(/)
هل يترجم الشعر؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 01:41]ـ
معذرة للتكرار وأرجو حذف هذه المشاركة(/)
علامات الترقيم .. سمة أسلوبية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 10:21]ـ
كما يشكل القاموس سمة أسلوبية لدى الكاتب، وكما تشكل الاختيارات الصرفية سمة أسلوبية لدى الأديب، وكما تشكل مباحث النحو من شكل الجملة والتراكيب وسماتها سمة أسلوبية لدى البياني- تشكل علامات الترقيم سمة أسلوبية لدى الكاتب والأديب والبياني.
وهنا أفتح هذه النافذة لعلنا نورد علامات الترقيم لدى أدبائنا وكتابنا، ونميز أساليبهم بها؛ فهل ... ؟(/)
آل: من الافعال الناقصة
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 02:07]ـ
لم آل جهدا , بمعنى لم أزل
يقول الحفني في حاشية على شرح الاشموني
ان ابا البقاء يعد آل من أخوات كان
وقد بحث عن ابي البقاء هذا والذي ترجح لدي انه العكبري ولم اعثر على كلام له عن آل.
فهل من مساعد ومشمر يستخرج هذا القول من كتب ابي البقاء سواء كان العكبري ام غيره , او ينفي هذه النسبة له. لانني وجدت من يلحق آل بالافعال الناقصة ولكن غير ابي البقاء.
ودمتم
ـ[عمر خطاب]ــــــــ[14 - Nov-2010, مساء 02:41]ـ
ننتظر الإجابة؟
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - Nov-2010, مساء 08:37]ـ
أخي في الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فمنْ ذا الذي قال: إنَّّ (لم آل جهدا بمعنى لم أزل)؟، إنَّ معْناها ـ يا أخي ـ لم أدَعْ جهدًا أي: لم أُقَصِّرْ في الأمر، بل استفرغتُ فيه كلَّ طاقتي، والفعلُ (آلو) هنا فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلمْ، وعلامةُ الجزمِ حذفُ حرْفِ العلةِ (الواو)، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرُه أنا، أما آل الذي هو من أخوات كان فهو الذي بمعنى: صار كارتد ورجع وعاد وحار وآض، وهذا الفعلُ آلَ منْ أَوَلَ، ومضارعه: يئُولُ، ويكتبُه بعضُهم يؤولُ، ومصدره أَوْلًا ومَآلًا، ومنه قولُهُم: آلَ فلانٌ إلى كرمٍ أي رَجعَ وصارَ، وفي الحديثِ: مَنْ صام الدهرَ فلا رجعَ ولا آلَ أي لا رجعَ إلى خيرٍ، ويقولُون: آلُ الأمْرُ إلى كذا؛ فهذا الفعلُ (آلَ) هُو الذي يُعَدُّ من الأفعالِ الناسخةِ، هذا والله أعلم، والسلام.(/)
اارجوكم ساعدوني
ـ[جود سريس]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 02:54]ـ
السلام عليكمـ أخواني واخواتي
احتاج مساعده والله ما الي بعد الله غير انتو
اريد قصيدة للصعلوكـ (قتال الكلابي)
والصعلوكـ (عبيد الله بن الحر الجعفي)
مع توثيق المصدر
ارجوووو المساعده
ـ[موسي بن عقبة]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 04:50]ـ
يبيت النشاوي من أمية نوّماً وما ضيّع الاسلام الا قبيلة وأضحت قناة الدين في كف ظالم فأقسمت لا تنفك نفسي حزينة حياتي او تلقى أمية خزية
وبالطف قتلي لا ينام حميمها تأمّر نوكاها (1) ودام نعيمها إذا اعوجَّ منها جانب لا يقيمها وعيني تبكي لا يجف سجومها يذل له احتى الممات قرومها 1 ـ جمع انوك وهو الاحمق
ـ[موسي بن عقبة]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 04:53]ـ
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/6/6742.gif
ـ[موسي بن عقبة]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 04:55]ـ
القتال الكلابي شاعرا. rar (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=63 599&d=1234213310)(/)
إعراب
ـ[السكاكي الحنبلي]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 02:41]ـ
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة)
إخواني الكرام ...
ما هو إعراب (دون) في الحديث؟؟ تفصيلا.
جزاكم الله خيرا.(/)
إعراب
ـ[السكاكي الحنبلي]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 02:44]ـ
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة)
إخواني الكرام ...
ما إعراب (دون) في الحديث؟؟ تفصيلا.
وجزاكم الله خيرا.(/)
"واخفض جناحك" هل كناية أم استعارة أم كناية متضمنة للاستعارة؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 10:27]ـ
في قوله تعالى " واخفض جناحك " هل كناية أم استعارة أم كناية متضمنة للاستعارة؟؟
مع البيان
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 12:25]ـ
قال محي الدين الدرويش رحمه الله تعالى:
في قوله «واخفض جناحك للمؤمنين» استعارة مكنية وسيأتي القول فيها مسهبا عند قوله «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة»
ثم قال في الموضع الآخر:
"في قوله تعالى «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة» استعارة شغلت علماء البيان وقد وعدناك أن تتحدث عن هذه الاستعارة مطولا فلنبحث هذا الموضوع ولنورد ما قاله البيانيون في صددها:
فهي استعارة مكنية لأن إثبات الجناح للذل يخيل للسامع أن ثمة جناحا يخفض والمراد ألن لهما جانبك، وتواضع لهما تواضعا يلصقك بالتراب، والجامع بين هذه الاستعارة والحقيقة أن الجناح الحقيقي في أحد جانبي الطائر وان الطائر إذا خفض جناحه وهو الذي به يتقوى وينهض، انحط إلى الأرض وأسف الى الحضيض ولصق بالتراب فالاستعارة مكنية إذ شبهت إلانة الجانب بخفض الجناح بجامع العطف والرقة وهذه أجمل استعارة وأحسنها وكلام العرب جاء عليها.
وذكر الصولي في كتابه أخبار أبي تمام: وعابوا عليه- أي على أبي تمام- قوله:
لا تسقني ماء الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكائي
فقالوا ما معنى ماء الملام؟ وهم يقولون: كلام كثير الماء وما أكثر ماء شعر الأخطل، قاله يونس بن حبيب ويقولون: ماء الصبابة وماء الهوى يريدون الدمع. قال ذو الرمة:
أأن ترسمت من خرقاء منزلة ... ماء الصبابة من عينيك مسجوم
وقال أيضا:
أدارا بحزوى هجت للعين عبرة ... فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق
وقال عبد الصمد- وهو محسن عند من يطعن على أبي تمام:
أي ماء لماء وجهك يبقى ... بعد ذل الهوى وذل السؤال
فصير لماء الوجه ماء، وقالوا ماء الشباب يجول في وجناته، فما يكون أن استعار أبو تمام من هذا كله حرفا فجاء به في صدر بيته لما قال في آخر بيته: «فانني صب قد استعذبت ماء بكائي» قال في أوله:
لا تسقني ماء الملام، وقد تحمل العرب اللفظ على اللفظ فيما لا يستوي معناه قال الله عز وجل: «وجزاء سيئة سيئة مثلها» والسيئة الثانية ليست بسيئة لأنها مجازاة ولكنه لما قال: وجزاء سيئة قال: سيئة فحمل على اللفظ وكذلك «ومكروا ومكر الله» وكذلك: «فبشرهم بعذاب أليم» لما قال بشر هؤلاء بالجنة قال: بشر هؤلاء بالعذاب، والبشارة انما تكون في الخير لا في الشر فحمل اللفظ على اللفظ ويقال: إنما قيل لها البشارة لأنها تبسط الوجه فأما الشر والكراهة فانهما يقبضانه، وقال الأعشى:
يزيد بغضّ الطرف دوني كأنما ... زوى بين عينيه عليّ المحاجم
وقال الله عز وجل: «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة» فهذه أجمل استعارة وأحسنها وكلام العرب جاء عليها فما يكون أن قال أبو تمام:
لا تسقني ماء الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكائي
أما ابن الأثير فيقول في كتابه «المثل السائر»:
«وقد عيب عليه قوله:
لا تسقني ماء الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكائي
وقيل: انه جعل للملام ماء وذلك تشبيه بعيد وما بهذا التشبيه عندي من بأس بل هو من التشبيهات المتوسطة التي لا تحمد ولا تذم وهو قريب من وجه، بعيد من وجه، أما سبب قربه فهو ان الملام هو القول الذي يعنف به الملوم لأمر جناه وذاك مختص بالسمع فنقله أبو تمام إلى السقيا التي هي مختصة بالحلق كأنه قال لا تذقني الملام ولو تهيأ له ذلك مع وزن الشعر لكان تنبيها حسنا ولكنه جاء بذكر الماء فحط من درجته شيئا ولما كان السمع يتجرع الماء أولا كتجرع الحلق الماء صار كأنه شبيه به وهو تشبيه معنى بصورة. وأما سبب بعد هذا التشبيه فهو أن الماء مستلذّ والملام مستكره فحصل بينهما مخالفة من هذا الوجه فهذا التشبيه إن بعد من وجه فقد قرب من وجه فيغفر هذا لهذا ولذلك جعلته من التشبيهات المتوسطة التي لا تحمد ولا تذم، وقد روي أن بعض أهل المجانة أرسل إلى أبي تمام قارورة وقال: ابعث في هذه شيئا من ماء الملام فأرسل اليه أبو تمام وقال: إذا بعثت إليّ ريشة من جناح الذل بعثت إليك شيئا من ماء الملام، وما كان أبو تمام ليذهب عليه الفرق بين هذين التشبيهين فانه ليس جعل الجناح للذل كجعله الماء
(يُتْبَعُ)
(/)
للملام، فإن الجناح للذل مناسب وذاك أن الطائر إذا وهن أو تعب بسط جناحه وخفضه وألقى نفسه على الأرض وللانسان أيضا جناح فإن يديه جناحاه وإذا خضع واستكان طأطأ من رأسه وخفض من يديه فحسن عند ذلك جعل الجناح للذل وصار تشبيها مناسبا وأما الماء للملام فليس كذلك في مناسبة التشبيه».
هذا ما أورده الصولي وابن الأثير وقد عقب عليهما كثير من نقاد القرن الرابع الهجري ووفقوا منهما بين مؤيد ومعاكس فأخذ الآمدي برأي الصولي في كتابه الموازنة ولكن على أساس آخر من الفهم وعاب على أبي تمام استعماله استعارات شبيهة بماء الملام قال: «فمن مرذول ألفاظه وقبيح استعاراته قوله:
يا دهر قوّمّ أخدعيك فقد ... أضججت هذا الأنام من خرقك
وقال:
سأشكر فرجة الليت الرخي ... ولين أخادع الدهر الأبي
وقال:
أنزلته الأيام عن ظهرها ... من بعد إثبات رجله في الركاب
وقال:
كأنني حين جردت الرجاء له ... غضّا صببت به ماء على الزمن
ثم قال: «وأشباه هذا مما إذا تتبعته في شعره وجدته فجعل كما ترى مع غثاثة هذه الألفاظ للدهر أخدعا ويدا تقطع من الزند وكأنه يصرع ويحل ويشرق بالكرام ويبتسم وان الأيام تنزلع والزمان أبلق وجعل للممدوح يدا وجعل للأيام ظهرا يركب والزمان كأنه صب عليه ماء» ولننظر الآن في ماء الملام- عند أبي تمام- أهو تعبير طبيعي؟ أهو تعبير سائغ مستحسن؟ إن إطلاق الماء وإضافته الى البكاء يثب بالذهن أولا الى الصورة المباشرة المعروفة للماء الذي يشرب والماء في البحار والمحيطات والأنهار ثم ماء المطر ومجرد أن تنطلق كلمة بكاء يتضاءل المعنى الأول فجأة وينكمش الى صورة جزئية هي بضع قطرات من الدمع ولكن على أية حال هناك صلة تجعل الصورة محتملة، أما ماء الملام فلا صلة البتة بين الماء والملام وإذا انطلقت كلمة ماء بمعانيها الاصلية والربطية ومعها كلمة الملام ومعانيها الربطية فلا يجمع بينهما صلة أو رابط مشترك من الصور الجزئية لذلك كان التعبير باردا مختلا لا يدل في الذهن على شيء لأنه لا صلة بين الملام والماء، أما ما احتج به الصولي من القرآن فلا يبرر ما اعتمده فإن كلمة السيئة اقترنت بكلمة الجزاء فأثارت معنى آخر مقابلا هو القصاص وقد سماه القرآن سيئة ولكن أصحاب البديع يحاولون الاستشهاد بالشاهد القرآني ليبرروا صناعة أبي تمام ومن نحا نحوه.
ووجدت للسكاكي رأيا يستهجن فيه قول أبي تمام قال فيه: «إن الاستعارة التخييلية فيه منفكة عن الاستعارة بالكناية وصاحب الإيضاح يمنع الانفكاك فيه مستندا بأنه يجوز أن يكون قد شبه الملام بظرف شراب مكروه فيكون استعارة بالكناية واضافة الماء تخييلية أو انه تشبيه من قبيل لجين الماء لا استعارة قال: ووجه الشبه ان اللوم يسكن حرارة الغرام كما أن الماء يسكن غليل الأوام، وقال الفاضل الجلبي في حاشية المطول: فيه نظر لأن المناسب للعاشق أن يدعي أن حرارة غرامه لا تسكن بالملام ولا بشيء آخر فكيف يجعل ذلك وجه شبهه» اهـ كلامه.
ورأيت في كتاب الكشكول للعاملي رأيا مطولا فيه ننقل خلاصته تتمة للبحث قال: إن للبيت محملا آخر كنت أظن اني لم أسبق اليه حتى رأيته في التبيان وهو أن يكون ماء الملام من قبيل المشاكلة لذكر ماء البكاء ولا تظن أن تأخر ذكر ماء البكاء يمنع المشاكلة فانهم حرصوا في قوله تعالى: «فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين» وان تسميته الزحف على البطن مشيا لمشاكلة ما بعده، وهذا الحمل إنما يتمشى على تقدير عدم صحة الحكاية المنقولة ثم أقول: هذا الحمل أولى مما ذكره صاحب الإيضاح فإن الوجهين اللذين ذكرهما في غاية البعد إذ لا دلالة في البيت على أن الماء مكروه كما قاله المحقق التفتازاني في المطول، والتشبيه لا يتم بدونه، وأما ما ذكره صاحب المثل السائر من أن وجه الشبه ان الملام قول يعنف به الملوم وهو مختص بالسمع فنقله أبو تمام الى ما يختص بالحلق كأنه قال: لا تذقني الملام، ولما كان السمع يتجرع الملام أولا كتجرع الحلق الماء صار كأنه شبيه به فهو وجه في غاية البعد أيضا كما لا يخفى، والعجب منه أن جعله قريبا وغاب عنه عدم الملاءمة بين الماء والملام، هذا وقد أجاب بعضهم عن نظر الفاضل الجلبي في كلام صاحب الإيضاح بأن تشبيه الشاعر الملام بالماء في تسكين نار الغرام إنما هو على وفق معتقد اللوام بأن حرارة غرام العشاق تسكن
(يُتْبَعُ)
(/)
بورود الملام وليس ذلك على وفق معتقده فلعل معتقده أن نار الغرام تزيد بالملام قال أبو الشيص:
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حبا لذكرك فليلمني اللوّم
أو أن تلك النار لا يؤثر فيها الملام أصلا كما قال الآخر:
جاءوا يرومون سلواني بلومهم ... عن الحبيب فراحوا مثلما جاءوا
فقول الجلبي: لأن المناسب للعاشق الى آخره غير جيد فان صاحب الإيضاح لم يقل إن التشبيه معتقد العاشق وعقب العاملي صاحب الكشكول على ذلك: إن ذكر صاحب الإيضاح الكراهة في الشراب صريح بأنه غير راض بهذا الجواب.
2 - صورة مجسدّة لطاعة الوالدين:
هذا ولا بد من التنويه بالصورة المجسدة التي رسمتها الآية لطاعة الوالدين وبرهما، ليتدبرها البنون ويكتنهوا سرها الخفي وقد أفصح عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بجلاء حين شكا إليه رجل أباه وانه يأخذ ماله فدعا به فاذا شيخ يتوكأ عصا فسأله فقال انه كان ضعيفا وأنا قوي وفقيرا وأنا غني فكنت لا أمنعه شيئا من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله ثم التفت الى ابنه منشدا:
غذوتك مولودا وعلتك يافعا ... تعل بما أدني إليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ... لأجلك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقت به دوني فعيني تهمل
فلما بلغت السنّ والغاية التي ... إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة ... كأنك أنت المنعم الم
تفضل فليتك إذ لم ترع حقّ أبوتي ... فعلت كما الجار المجاور يفعل
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك.
وعن ابن عمر أنه رأى رجلا في الطواف يحمل أمه ويقول:
إني لها مطية لا تذعر ... إذا الركاب نفرت لا تنفر
ما حملت وأرضعتني أكثر ... الله ربي ذو الجلال أكبر
تظنني جازيتها يا ابن عمر؟ قال: لا ولو زفرة واحدة.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[14 - Mar-2010, مساء 05:26]ـ
ما شاء الله أخي أبا حاتم أحسن الله إليك
قولك " فهي استعارة مكنية لأن إثبات الجناح للذل يخيل للسامع أن ثمة جناحا يخفض والمراد ألن لهما جانبك، وتواضع لهما تواضعا "
أليس يؤيد فهمي أنه كناية متضمنة لاستعارة؟؟ أم فهمي خطأ؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[فيلالي الصقر]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:43]ـ
ما شاء الله أخي أبا حاتم أحسن الله إليك
قولك " فهي استعارة مكنية لأن إثبات الجناح للذل يخيل للسامع أن ثمة جناحا يخفض والمراد ألن لهما جانبك، وتواضع لهما تواضعا "
أليس يؤيد فهمي أنه كناية متضمنة لاستعارة؟؟ أم فهمي خطأ؟؟
وجزاكم الله خيرا
اللفظتين على مذهب الأشاعرة إستعارة مكنية حذف فيها المولى تبارك وتعالى الطّائرَ وترك قرينة تدلّ عليه"الجناح"، أي حذف المشبه به وترك المشبه، لذلك -فعلى مذهبهم- هي إستعارة مكنية (يعني كنّى "أظمر المشبه به".
أمّا على مذهب أهل السنّة والجماعة، وممّن يحملون النصوص على ما قالته العربُ قديمًا فما هي بالإستعارة وإنّما كما قال الإمام العلامة الشنقيطي - رحمه الله - في كتابه " مذكرة أصول الفقه ".
قال:" أما قوله:" واخفض لهما جناح الذل " فليس المراد به أن للذل جناحا، ثم قال:: بل المراد بالآية الكريمة كما يدل عليه كلام جماعة أهل التفسير أنها من إضافة الموصوف إلى صفته، أي وأخفض لهما جناحك الذليل لهما من الرحمة، ونظيره من كلام العرب قولهم: حاتم الجود، أي الموصوف بالجود، ووصف الجناح بالذل مع أنه صفة الإنسان؛ لأن البطش يظهر برفع الجناح، والتواضع واللين يظهر بخفضه كناية عن لين الجانب، كما قال:
وأنت الشهير بخفض الجناح ... فلا تكن في رفعه أجدلا.
ونظيره في القران:" مطر السوء " و" عذاب الهون " أي المطر الموصوف بأنه سوء من وقع عليه، والعذاب الموصوف بوقوع الهون على من نزل به.
وإضافة صفة الإنسان لبعض أجزائه أسلوب من أساليب اللغة العربية كما قال هنا:" جناح الذل "، مع أن الذليل صاحب الجناح ".
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 09:32]ـ
جزاكم الله خيرا
لكني لا زلت في حاجة إلى إجابة بالتحديد لسؤالي:
هل قوله تعالى " واخفض جناحك " كناية متضمنة لاستعارة مكنية أم لا؟؟(/)
موقع أدبي جديد
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[15 - Mar-2010, صباحاً 08:20]ـ
انطلق بحمد الله موقع (الرَّقيم) اليوم الإثنين 15/ 3/2010، وهو مجلة أدبية على الإنترنت، تُعنى بالأدب الأصيل، واللغة الراقية، والبحث الجاد، وتتطلع إلى السمو الأدبي، والأداء الفني، والعربية الصحيحة، يشرف عليها / محمد خليل الزروق - عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة قاريونس، ويعاونه نفر من محبي الأدب، ومتذوقي الفن، وتنشر مقالات يخصها كتابها بها، ومختارات منتقاة لأدباء معاصرين، ونصوصًا تراثية معرّفًا بها، ويُأمَل أن تكون إضافة إلى المواقع الأدبية والثقافية، وأن يكون لها إسهامها في نشر الوعي اللغوي والأدبي، وأن تجد من مؤازرة القراء والكتاب ما يعينها على ما تتوخاه وتسعى إليه، وأن تتجدد مرتين في الأسبوع حتى تصل إلى التجدد اليومي، إن شاء الله
عنوان الموقع
www.arrakem.com (http://www.arrakem.com/)
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 07:49]ـ
مبارك افتتاح الموقع، وفقكم الله.
وهذا رابط آخر:
http://www.arrakem.com/ar/Default.asp(/)
ما النُّكتةُ في قولِ رسولِ اللهِ: " أرجو أن أكونَ أنا هو "؟
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[15 - Mar-2010, صباحاً 09:18]ـ
حيَّا اللهُ أهلَ المجلسِ الفُضلاءَ ..
عرضَ لي إشكالٌ في وضعِ ضميرِ الرَّفعِ - هو - في محلٍّ يقتضي النصبَ - أعني خبرَ كان -؛ وذلكُم في قولِ رسولِ اللهِ (ص):
" سَلوا اللهَ ليَ الوسيلةَ - أعلى درجةٍ في الجنة - لا ينالُها إلا رجلٌ واحد، و أرجو أن أكونَ أنا هُو ". (رواهُ الإمامُ الترمذيُّ، وصححهُ الشيخُ الألبانيُّ - طيَّبَ اللهُ ثراهُما -)
وغايةُ ما وقفتُ عليهِ هو قولُ صاحبِ (تحفةِ الأحوذيِّ): " وضَعَ الضميرَ المرفوعَ - أعني هو - موضعَ المنصوبِ - أعني إياه -". اهـ
/// فهلْ لذلكُم - أيُّها الأَلِبَّاءُ - شواهِدُ أُخرى؟
/// وما النُّكتةُ فيهِ - أحسنَ اللهُ إليكم -؟
أرجو الإفادةَ، ولكم مِنِّي الدعاءُ الصَّالح!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 12:38]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
يحتمل أن تكون جملة (أنا هو) هي خبر (كان) كما ذكر السيوطي والسندي وغيرهما.
وأما وضع ضمير الرفع موضع ضمير النصب فهو معروف في العربية، كما تقول: (رأيتك أنت) و (مررت بك أنت)، وكما قالوا: (ما أنا كأنت وما أنت كأنا)، وكما قال الشاعر:
يا أبجر بن أبجر يا أنتا ........ أنت الذي طلقت عام جعتا
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 12:54]ـ
ويحتمل أن يكون التقدير (أن أكونه أنا هو) فيكون (أنا) تأكيدا لضمير الفاعل المستتر، و (هو) تأكيدا لضمير المفعول المتصل المحذوف تخفيفا؛ قال ابن مالك:
ومضمر الرفع الذي قد انفصل .......... أكد به كل ضمير اتصل
ومن ذلك قوله تعالى: {تجدوه عند الله هو خيرا}
وجوز أبو البقاء في هذه الآية أن يكون (هو) بدلا من ضمير النصب، وعليه فيكون شاهدا آخر لوضع ضمير الرفع موضع ضمير النصب.
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 12:22]ـ
ويحتمل أن يكون التقدير (أن أكونه أنا هو) فيكون (أنا) تأكيدا لضمير الفاعل المستتر، و (هو) تأكيدا لضمير المفعول المتصل المحذوف تخفيفا؛ قال ابن مالك:
ومضمر الرفع الذي قد انفصل .......... أكد به كل ضمير اتصل
ومن ذلك قوله تعالى: {تجدوه عند الله هو خيرا}
وجوز أبو البقاء في هذه الآية أن يكون (هو) بدلا من ضمير النصب، وعليه فيكون شاهدا آخر لوضع ضمير الرفع موضع ضمير النصب.
ألا بيَّض اللهُ وجهكَ - أبا مالكٍ -، وأعظمَ بك نفعَ عبادِهِ الصَّالحين، وأحلَّك دارَ المُقامةِ، وألبسكَ حُللَ الكرامة ... آمين.
لعمري قد فرحتُ الجَذَلَ أنِ انبعثتُم فكان منكم الردُّ على أول موضوعٍ لي في هذا المجلسِ المباركِ - أدامَ اللهُ وُصلةَ وُدِّنا -.
ولي بعضُ الاستيضاحاتِ، أطمعُ أن تتفضلوا بتجليتِها.
/// هل يأتي مع (كان) فاعلٌ ومفعول؟ فقد زبرتُم - سلَّم اللهُ يمينَكم -: " فيكون (أنا) تأكيدا لضمير الفاعل المستتر، و (هو) تأكيدا لضمير المفعول المتصل المحذوف تخفيفا ".
/// هل يسوغُ الوجهُ الذي جوَّزهُ أبو البقاءِ - والشرطُ الطِّباق -؟
قال أبو حيَّانَ في (بحرِه): " وقال أبو البقاء: " هو فصلٌ أو بدلٌ أو تأكيد ". فقوله: " أو بدلٌ " وهَمٌ؛ لو كان بدلا لطابقَ في النصبِ، فكان يكونُ (إياه) ". اهـ
/// ما زلتُ أطلبُ النكتةَ البلاغية في هذا الاستعمال، فهل مِن مزيد؟
جزاكم اللهُ خيرًا ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 01:27]ـ
ألا بيَّض اللهُ وجهكَ وأعظمَ بك نفعَ عبادِهِ الصَّالحين، وأحلَّك دارَ المُقامةِ، وألبسكَ حُللَ الكرامة ... آمين.
آمين وإياك يا أخي الفاضل، ولولا دعاء الأخ لأخيه ما تكلفت المشاركة في المنتديات.
/// هل يأتي مع (كان) فاعلٌ ومفعول؟ فقد زبرتُم - سلَّم اللهُ يمينَكم -: " فيكون (أنا) تأكيدا لضمير الفاعل المستتر، و (هو) تأكيدا لضمير المفعول المتصل المحذوف تخفيفا ".
هذا تجوز غير مقصود في العبارة يا أخي الكريم، ويقع مثله في كلام أهل العلم أحيانا لأن سياق الكلام ليس عن أحكام كان خاصة، فلو كان فعلا آخر لكان الكلام هو هو، كما لو قلت مثلا: (وأرجو أن أشابه أنا هو)، (أريد أن أسمع أنا هو) وهكذا.
/// هل يسوغُ الوجهُ الذي جوَّزهُ أبو البقاءِ - والشرطُ الطِّباق -؟
قال أبو حيَّانَ في (بحرِه): " وقال أبو البقاء: " هو فصلٌ أو بدلٌ أو تأكيد ". فقوله: " أو بدلٌ " وهَمٌ؛ لو كان بدلا لطابقَ في النصبِ، فكان يكونُ (إياه) ". اهـ
كلام أبي حيان جار على الأصل المعروف، لكن جماهير العلماء على جواز نيابة ضمير الرفع عن ضمير النصب كما سبق ذكره.
/// ما زلتُ أطلبُ النكتةَ البلاغية في هذا الاستعمال، فهل مِن مزيد؟
جزاكم اللهُ خيرًا ...
وجزاكم الله خيرا، ولا يشترط أن يكون في ذلك نكتة بلاغية؛ لأن احتمال الرواية بالمعنى وارد كثيرا في الأحاديث التي لا يتعبد بلفظها.
وأنا أشعر بسليقتي الضعيفة أنك لو قلت: (إياه) لكنت تقصد شخصا بعينه، أما لو قلت (هو) فأنت تقصد الوصف لا الشخص، فمثلا تقول: (الفائز في المسابقة له جائزة كبرى، فأرجو أن أكون أنا هو) أي (الفائز) لأنه وصف، وتقول: (إمام المسجد رجل تقي، وأرجو أن أكون أنا إياه) لأنه شخص.
هذا مجرد إحساس شخصي عندي، لا أستطيع أن أؤيده بكلام لأهل العلم، فإن كان صوابا فالحمد لله، وإن كان خطأ، فأستغفر الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 03:40]ـ
.
مرحباً بك أخي الكريم ..
تساؤل!
ألا يمكن أن يكون المعنى (أنا هو ذلك الرجل) فحُذفت بقية الجملة للاختصار؟!
وجهة نظر:
في اعتقادي أن الغرض البلاغي يقتحم قواعد اللغة التي وضعها النحاة ..
فإن اللغة في ظني لها مسار عام وهو مايسمى (النحو) , ومسار خاص وهو الانحراف عن هذا النحو لغرض بلاغي أو سياقيّ!
ولذلك فيمكن أن نقول هنا , إنّ الضمير المقصود بـ (أنا) في الحديث هو النبي صلى الله عليه وسلم
والمقصود بـ (هو) هو النبي صلى الله عليه وسلم , فلما طابق ضميرُ الرفع ضميرَ الرفع جاز أن يحل محل ضمير النصب!
وليس ذلك للضمير (إياه) فإنه أبعد في المطابقة من الضمير (هو) لأن (إياه) ليس هو المقابل للضمير (هو) ... والله أعلم
تحياتي
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 08:34]ـ
أجزل اللهُ مثوبتكم - أخي المفضالَ أبا مالك -، وأحلَّ عليكم رضوانه ..
وشكر اللهُ لكَ - أخي عُبيدُ - مشاركتك، وجعلك من (السعداء)!
أخي العوضيّ - أحسن اللهُ إليكم -، قلتم: " ولا يشترط أن يكون في ذلك نكتة بلاغية؛ لأن احتمال الرواية بالمعنى وارد كثيرا في الأحاديث التي لا يتعبد بلفظها." اهـ
/// أليس الحُكمُ البقاءَ على الأصل حتى يقومَ الشاهدُ على خلافه؟ ولو سُلِّم أنهُ رُوي بالمعنى، أتبطُلُ الحجةُ في اللغةِ به؟ أرجو البيان.
/// هل يُشترط التعبُّدُ باللفظِ لمثلِ هذا؟ وإلا فما مفهومُ ذلكم القيد؟
معذرةً منَ الإثقال، لكن غرني منكم الإفضال!
وأعجبني رأيُكم الأخير: " لو قلت: (إياه) لكنت تقصد شخصا بعينه، أما لو قلت (هو) فأنت تقصد الوصف لا الشخص، فمثلا تقول: (الفائز في المسابقة له جائزة كبرى، فأرجو أن أكون أنا هو) أي (الفائز) لأنه وصف، وتقول: (إمام المسجد رجل تقي، وأرجو أن أكون أنا إياه) لأنه شخص " .. فبوركتم!
.
مرحباً بك أخي الكريم ..
تساؤل!
ألا يمكن أن يكون المعنى (أنا هو ذلك الرجل) فحُذفت بقية الجملة للاختصار؟!
وجهة نظر:
في اعتقادي أن الغرض البلاغي يقتحم قواعد اللغة التي وضعها النحاة ..
فإن اللغة في ظني لها مسار عام وهو مايسمى (النحو) , ومسار خاص وهو الانحراف عن هذا النحو لغرض بلاغي أو سياقيّ!
ولذلك فيمكن أن نقول هنا , إنّ الضمير المقصود بـ (أنا) في الحديث هو النبي صلى الله عليه وسلم
والمقصود بـ (هو) هو النبي صلى الله عليه وسلم , فلما طابق ضميرُ الرفع ضميرَ الرفع جاز أن يحل محل ضمير النصب!
وليس ذلك للضمير (إياه) فإنه أبعد في المطابقة من الضمير (هو) لأن (إياه) ليس هو المقابل للضمير (هو) ... والله أعلم
تحياتي
أخي الكريم ..
/// ما الدليل على حذف الخبر في تقديرك المذكور؟
/// لم أتبين وجهة نظرك، فهل من توضيح؟
شكر اللهُ لكم جميعًا ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 08:44]ـ
/// أليس الحُكمُ البقاءَ على الأصل حتى يقومَ الشاهدُ على خلافه؟ ولو سُلِّم أنهُ رُوي بالمعنى، أتبطُلُ الحجةُ في اللغةِ به؟ أرجو البيان.
أنا لم أقل إنه لا توجد فيه نكتة بلاغية، وإنما قلت لا يشترط ذلك.
وأما الاحتجاج بالحديث في النحو فهي مسألة خلافية معروفة عند العلماء، والذي ترجح لي فيها مسلك الحافظ ابن حجر رحمه الله من عدم الاحتجاج حيث يقوى الظن بتغيير الرواة، والاحتجاج حيث يقوى الظن بعدم تغيير الرواة.
/// هل يُشترط التعبُّدُ باللفظِ لمثلِ هذا؟ وإلا فما مفهومُ ذلكم القيد؟
هذا القيد لا يتعلق بهذه المسألة التي نحن بصددها، وإنما يتعلق بشرط ذكره العلماء في مسألة رواية الحديث بالمعنى، وهو أن لا يكون متعبدا بلفظه، فمثلا حديث البراء بن عازب (ورسولك الذي أرسلت) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (ونبيك الذي أرسلت) لا يصح روايته بإبدال الرسول بالنبي، أما في غيره من المواضع فالأقرب جوازه.
والله أعلم.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 03:20]ـ
شكر اللهُ لكَ - أخي عُبيدُ - مشاركتك، وجعلك من (السعداء)!
أخي الكريم ..
/// ما الدليل على حذف الخبر في تقديرك المذكور؟
/// لم أتبين وجهة نظرك، فهل من توضيح؟
شكر اللهُ لكم جميعًا ...
آمبن وإياك , جزاك الله خيراً ..
إنما كنت أتساءل أخي الكريم , ولكن ليس هو من مواضع حذف الخبر!
توضيح الأمر الثاني:
عندما تجيب عن نفسك تقول: أنا
وعندما تجيب عن المقابل لك تقول: هو
ولا تقول: إياه
والنبي صلى الله عليه وسلم يرجو أن يكون هو ذلك الرجل ..
فناسب أن يقول: أنا هو
فحلّ ضمير الرفع محلّ ضمير النصب , كما حلّ الفعل المضمَّن مكان الفعل المضمَّن فيه!
والله أعلم
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 03:21]ـ
شكر اللهُ لكَ - أخي عُبيدُ - مشاركتك، وجعلك من (السعداء)!
أخي الكريم ..
/// ما الدليل على حذف الخبر في تقديرك المذكور؟
/// لم أتبين وجهة نظرك، فهل من توضيح؟
شكر اللهُ لكم جميعًا ...
آمين وإياك , جزاك الله خيراً ..
إنما كنت أتساءل أخي الكريم , ولكن ليس هو من مواضع حذف الخبر!
توضيح الأمر الثاني:
عندما تجيب عن نفسك تقول: أنا
وعندما تجيب عن المقابل لك تقول: هو
ولا تقول: إياه
والنبي صلى الله عليه وسلم يرجو أن يكون هو ذلك الرجل ..
فناسب أن يقول: أنا هو
فحلّ ضمير الرفع محلّ ضمير النصب , كما حلّ الفعل المضمَّن مكان الفعل المضمَّن فيه!
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 05:58]ـ
بوركتم جميعًا ...(/)
عندي أسئلة في الأجرومية
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 03:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبتدئ في النحو, قد يرى أن طريقه طويل شاق, ولا يرى نورٌ آخر الطريق كما هي العادة عند المجتهد في بعض الأحيان, إنما يراه لا نهاية له ولا نور ,, ولا يعرف هذا المبتدئ أنه بقليل من الجهد والصبر واللسان السؤول سيرى بين كل مسافة ومسافة نورٌ من الفهم إذا سأل وصبر ودرس وحفظ,, وبين المسافتين لن يشعر إلا بمتعة العلم , وهكذا أرى نفسي وأنا بين يدي هذا العلم
سأضع أسئلتي مجزأة ها هنا ,, وجزى الله خير من يجيب عليها حتى أستمر في طلب هذا العلم بإذن الله
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 04:06]ـ
سؤالي الأول:
عرفت أن الإسم يعرف بالجر
والإسم لا يجر إلا بـ 3 أسباب:
وهي دخول حرف الجر
أن تكون الكلمة مضافا إليه
والجر بالتبعية
هل من الممكن أن أُعطى مثال على كل نوع بآية قرآنية مثلا أو جملة مع الإعراب؟
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 04:13]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم فيها أنواع الجر الثلاثة:
بسم مجرورة بحرف الجر
الله مجرور بالإضافة
الرحمن الرحيم مجرور بالتبعية.
ـ[جلايلة]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 04:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته
جوابك سؤالك في البسملة
البسملة فإنها مجرورة بالحرف, وبالتبعية وبالاضافة
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 04:33]ـ
شكر الله لكم وجزاكم خيرا ,,
وقد أخذت البسملة كمثال , لكن رغبت في مزيد من الأمثلة مع الإعراب
حفظكم المولى
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 05:21]ـ
نورٌ* = نوراً
سأكتب أمثلة أخرى وسأحاول إعرابها , وأريد من يصحح لي الإعراب جزاكم الله خير أو يذكر الإعراب
دخول حرف الجر:
(إنهم كانوا يسارعون في الخيراتِ)
في حرف جر
الخيراتِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
أن تكون مضافا:
(وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)
رحمة مضاف لكني لا أعرف كيف أعربها
هل هي اسم مضاف أو نعربها على حسب وقوعها في الجملة أي نذكر الإعراب ونقول وهو مضاف وهل يمكن أن يقع مفتوحا أو مضموما؟
الجر بالتبعية:
وهي أربعة أنواع, بالتوكيد, او العطف أو البدلية أو النعت (الصفة)
(ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك)
هل (عملاً) توكيد؟
وهل هناك أمثلة على البقية مع إعرابها؟
وجزاكم الله خير
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:08]ـ
رحمةً: مفعول لأجله
للعالمين: جار ومجرور
عملًا: مفعول به
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:14]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة على محاولتك، ويكتب ذلك إن شاء الله في ميزان الحسنات.
أما كلمة رحمة في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين) فتعرب: مفعول لأجله، لأن هذا يُسمى أسلوبَ استثناء.
وأما كلمة عملاً في قوله تعالى: (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك) فتعرب: مفعول به أو مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:52]ـ
أبو ولاء
أبو إلياس الرافعي
رفع الله قدركم وأثابكم من فضله ورحمته وكرمه
أصبحت على موعد مع بحرٍ زاخرٍ عميق ,, أسأل الله تعالى أن يمن علي بالصبر والاجتهاد في خوضه
جزاكم الله خير
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 07:15]ـ
يسر الله أمرك وأعانك وأعاننا على العلم والتعليم، ونرشدك إلى التطبيق على إعراب الآيات القرآنية أولاً بأولاً. حتى تستفدي منها جيدًا.
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 08:02]ـ
يسر الله أمرك وأعانك وأعاننا على العلم والتعليم، ونرشدك إلى التطبيق على إعراب الآيات القرآنية أولاً بأولاً. حتى تستفدي منها جيدًا.
جبر الله خاطرك بما تحب يا أخا الدين
ويسر لك مصاعب الأمور ,, كما تيسرها علي الآن
جزاكم الله خير
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 08:04]ـ
في هذه الآية الكريمة
"بديع السماوات والأرض"
السماوات إسم لأنها مضاف إليه
والأرض إسم لأنها معطوفة على السماوات
فإذا أتينا للإعراب
السماوات مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الأرض اسم معطوف على السماوات مجرورة بالكسرة
هل جوابي صحيح؟
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 01:04]ـ
نعم الجواب صحيح بارك الله فيك.
ولي اقتراح: لو أعربتِ الفاتحة كاملة وحدك، ثم عرضتها هنا ليبديَ الإخوةُ تصويبها لك، ثم الإخلاص، والفلق والناس، وهكذا ستجدين مهارةً لا منافس لها في الإعراب - إن شاء الله.
أعانك الله وعلمنا وعلمك.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 03:22]ـ
أن تكون مضافا:
(وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)
رحمة مضاف لكني لا أعرف كيف أعربها
هل هي اسم مضاف أو نعربها على حسب وقوعها في الجملة أي نذكر الإعراب ونقول وهو مضاف وهل يمكن أن يقع مفتوحا أو مضموما؟
للفائدة:
هناك مانع قويّ يمنع من إعراب (رحمةً) مضافاً!!
المانع هو أن كلمة (رحمةً) منوّنة , والمضاف لايأتي منوّنٌ أبداً ولا تدخل عليه (أل التعريف)
إلا إن كان مشتقاً (يعني اسم فاعل أو اسم مفعول ... الخ)
والمضاف يعرب حسب موقعه كما هو معلوم وموقع " رحمةً " هنا: مفعول لأجله
لأن التقدير (وما أرسلناك إلا لأجل أن تكون رحمةً للعالمين) والله أعلم
ولم تعرب " رحمةً " مستثنى , لأن الاستثناء منقطع (يعني ليس فيه مستثنى منه)
فعند ذلك يعرب المستثنى حسب موقعه في الجملة , وتسمى " إلاّ " أداة حصر!
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 03:36]ـ
الجر بالتبعية:
وهي أربعة أنواع, بالتوكيد, او العطف أو البدلية أو النعت (الصفة)
(ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك)
هل (عملاً) توكيد؟
وهل هناك أمثلة على البقية مع إعرابها؟
وجزاكم الله خير
فائدة أخرى أختي تلميذة نحو:
لاحظي أن عنوان الفقرة (الجر بالتبعية) والاسم الذي اخترتيه " عملاً " منصوب وليس مجرور!
صحيح أن التوكيد قد يكون منصوباً وقد يكون مجروراً وقد يكون مرفوعاً , لأنه يتبع المؤكَّد
ولكن الموضوع هنا عن المجرور فقط!
و " عملاً " لم يؤكّد شيئاً , بل هو وقع عليه الفعل (يعملون) فهم يعملون هذا العمل , فهو مفعول به!
فائدة في التوكيد:
التوكيد نوعان:
1 - توكيد لفظي: وهوتكرار الكلمة نفسها , مثل قوله تعالى: " هيهات هيهات لما توعدون "
وتكرار الجملة نفسها مثل قوله تعالى: " فإن مع العسر يسرى , إنّ مع العسر يسرى "
2 - توكيد معنوي: وهو التوكيد بالكلمات التالية (جميع , كل , نفس , عين , كلا , كلتا) ومشتقاتها ..
مثل: جاء الطلاب جميعهم
ومثل: جاء الطلاب كلهم
ومثل: قرأت الكتاب نفسه أو الكتب نفسها
ومثل: زرت المدينة عينها
ومثل ك جاءت الطالبتان كلتاهما
فإذا تقدّم أحدها على المؤكَّد لم يصبح توكيداً , مثل:
جاء جميع الطلاب (جميع هنا ليست توكيداً معنوياً بل تعرب حسب موقعها وهي هنا فاعل)
ومثل: جاءت كلتا الطالبتين (كلتا هنا ليست توكيداً لأنها تقدمت على الطالبتان) وهي فاعل هنا أيضاً ومابعدها مضاف إليه!
تحياتي ..
.
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 07:52]ـ
و يُجَرُّ الاسم - كذلك - بالمجاورة كقولهم:" هذا جُحْرُ ضّبٍّ خَرِبٍ "، فـ"خرب" إنما هي صفة للجحر فحقها أن ترفع فلما جاورت "ضبّ" جرَّها المتكلم، و هذا قليل في كلامهم لأنه يورث اللبس و الاشتباه، و إلا فهو صحيح ثابت في الجملة، و إنما أنكر الإمام محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - هذا المثال - المذكور آنفا - لأن محل الشاهد جاء في آخر الكلام و من المعلوم أن العرب لا تتوقف على متحرك فينبغي أن تكون لفظة " خرب " ساكنة - ما دام أن قائلها عربي فصيح - فلذلك لا يصلح المثال شاهدا على الجر بالمجاورة، ذكر هذا في رسالة الضبّ الموجودة في آثاره التي حققها ابنه.
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 09:29]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله ,,
أردته جواباً فجاءني علماً منذ أول رد,, أظن قبائل وأمم من "شكراً" لن تفي حقوقكم جميعاً ,, غفر الله لكم
أبو إلياس الرافعي ,, شكرا لك ,, طيّبت خاطري بجملة (نعم الجواب صحيح بارك الله فيك) فهذه ربما أول مرة في حياتي آتي بالإعراب صحيحاً وهي حتماً شجعتني لأواصل دراسة هذا العلم ,,
وأما اقتراحك أن أعرب الفاتحة والصمد والمعوذات ,, فلا أظنني أستطيع, فأنا لا أعرف من النحو إلا قليل , قليلٌ جدا ,, لربما إذا انتهيت من الدروس التي أدرسها وفهمت منكم سأفتح موضوعا خاصاً أطلب فيه منك ومن اخواني هنا أن يصححوا لي الإعراب ,, ولك الأجر
عُبيد السعيد
شكر الله لك ,,
وقد أحسنت إلي حين أضفت ما أضفته في الردود وسأسجلها في دفتري الذي أدرس منه كما سأضيف ردود الأخوة السابقين واللاحقين
فلا يكفي أن تدرس المادة فقط إذ أنك تستفيد في غالب الأحيان من الحاشية , فهذا يوسع المدارك والفهوم ,, جزاكم الله خير
الطيب صياد
بارك الله فيك , وأحسن إليك , هذه المعلومة لم ترد في الدروس التي أدرسها, ربما لأنها دروس للمبتدئين, وأنا هنا بعلومكم وردودكم سيرتفع مستواي إلى مقدار مستويين جزاكم الله خير
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 10:07]ـ
ما دام أنَّكِ مبتدئة فإني أنصحكِ بهذه النصائح:
- أن تلتزمي بدرس شيخ أو شيخة في منطقتك، فإن لم يتوفر ذلك فاستمعي أشرطة فضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرحه لمتن المقدمة الآجرُّوميَّة، فهذا أوَّل الطلب،
- اصبري عند سماعكِ للأشرطة و حاولي ألا تشغلي تفكيركِ إلا بكلام الشيخ و تجاوبات طُلاَّبه،
- اتخذي كرَّاسة أو كنَّاشا و قيِّدي عليه الفوائد النحوية و الإعرابية، و قيِّدي أيضا الإشكالات التي تعترضك خلال محاولة تفهمكِ للدرس،
- و من البديهي: أن تنظمي وقتكِ من حيث الحجم الساعيِّ و كميَّة الدروس المتلَقَّاة خلال الحصَّة، و هذا يرجع إلى حالتك الخاصَّة،
- بعد سماع الدرس المخصص لليوم، أعيدي قراءة الفوائد و حاولي مراجعتها عن ظهر قلب، و يا حبَّذا لو ساعدتْكِ بعض أخواتُكِ في عملية الاستظهار،
- حاولي بنفسِكِ أن تفتحي المسائل التي طرحها الشيخ، و كرِّرِي المحاولة حتى تصيبي الجواب،
- أعطي أمثلةً من عندكِ حول الدرس و اعرضيها على القواعد التي طرحها الشيخ حتى تعرفي هل أنتِ أصبْتِ الأمثلة أم لا؟
- و في خطوةٍ جادَّةٍ لضبط الدرس: اطَّلِعي على المتن و كرِّري قراءتَهُ ..
- يبقى في ذهنكِ تلك الإشكالات التي كتبْتِها في كرَّاستِكِ، فيمكن أن تطرحيها في منتدى مثل هذا أو غيره من المنتديات العلميَّة، و الأفضل لكِ الالتزام بمنتدى واحدٍ حتى لا تتبعثرَ أفكاركِ ..
- إن لم تتمكَّني من اقتناء الأشرطة، فهناك كتاب عنوانه " شرح الآجرومية " هو مفرَّغٌ من تلك الأشرطة السابقة، فعليكِ به فإنه سهلٌ ميسورٌ، و لا تشتري كتاب " التحفة السنيَّة في شرح المقدمة الآجرُّومية " لأنه صعبٌ على المبتدئين، و لا تستفيدين منه الفائدة المرجوَّةَ من الآجرُّوميَّة،
- كلُّ هذا ينبغي أن تضبطيهِ بالإخلاص لربك الكريم، فهو الذي يعينكِ على التفقه و التعلم في لغتكِ و دينكِ، و أكثري من دعاء ربك القريب المجيب، فعسى أن يفتحَ عليكِ أبواب العلوم، و الله الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 04:42]ـ
الله يجزيك خير أخي الطيب صياد ويرفع قدرك ويزيدك علما
وأنا بالضبط هذا ماأفعله الآن
ملتزمة بدروس الأكاديمية المفتوحة لقناة المجد ويشرح المادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن السبيهين شرحه سلسل وبسيط وأدون ما أستفيده في كراستي مع حفظ المتن لكن أفتقد أن يكون هناك معلم يعلمني مباشرة أعرض عليه الأمثلة بنفسي وإعرابها كذلك , فهذا سيجعل المادة أكثر سهولة, لكن الحمد لله في هذا المنتدى أجبتم جزاكم الله خير على الأسئلة ,, رفع الله قدركم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:27]ـ
هناك سبيل أخرى - أختنا الكريمة - وهو: طريقة متابعة شرح الكتاب على شريط، فهذا مجرَّب وله فوائد لا يعلمها إلا الله تعالى، أحضري الشريط والكتاب وتابعي مع الشيخ الشارح، وستجدين الأثر الكبير، سواء في النحو أو الصرف أو أي فن من الفنون، خاصة الفنون التي قلَّ أشياخُها في زماننا، كالبلاغة والمنطق والأصول وجميع العلوم العقلية ...
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:29]ـ
يمكنك الاستعانة بهذا الرابط:
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&pid=747
فيه الكثير من الشروح التي يمكنك البدء بها.
ـ[تلميذة نحو]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 11:38]ـ
لاحرمك الله من الأجر أخي أبوإلياس الرافعي
وأجزل لك المثوبة
وأدخلك مع زمرة الصالحين
سأدرس هذا وهذا ,, فإذا عيّ علي شيء سأكتبه هنا في هذا المنتدى الكريم المليء بالأعضاء الكرماء << لعل هناك خطأ لغوي لا بأس:)
فإذا شعرت أن لي قدرة ,, سأفتح موضوع جديد وسأكتب فيه إعراب سورة الفاتحة تماما كما طلبت وأنت من سيصحح لي الإعراب والأخوة الفضلاء هاهنا
غفر الله لكم ولوالديكم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 01:04]ـ
أن تكون مضافا:
(وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)
رحمة مضاف لكني لا أعرف كيف أعربها
هل هي اسم مضاف أو نعربها على حسب وقوعها في الجملة أي نذكر الإعراب ونقول وهو مضاف وهل يمكن أن يقع مفتوحا أو مضموما؟
رحمة ليس مضافا ولكنه (مفعول (لأجله: له) منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح.
الجر بالتبعية: (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك)
هل (عملاً) توكيد؟
لا والجواب:
عملا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح.
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 05:05]ـ
لعلك تنظرين في هذا الرابط -وفقك الله-
http://www.afaqattaiseer.com/vb/index.php(/)
بحث صغير في الجزم!!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:17]ـ
كنت قد كتبتُ مشاركةً في أحد المواضيع هنا، فأحببت أن أفردها لما فيها من فوائد تتعلق بالجزم، ولعل الله أن ينقع بها الإخوة الكرام.
تأتي أدوات الجزم جازمةً قولاً واحدة عند النحاة - وهي لا الناهية، ولم، ولام الأمر، ولما، وأدوات الشرط كذلك - على الجادة.
ولكن يُمكن أن يأتيَ الفعلُ المضارع مُعتل الآخر ولا يُحذف آخره، وذلك على لغة مَن يجري الفعل المضارع المعتل الآخر مُجرى الفعل الصحيح، فيجزم المضارع ويبني أمره بحذْف الحركة المقدرة على حرف العلة، كما يجزم ويبني جميعُ العرب بحذف الحركة الظاهرة في الفعل الصحيح الآخر، فيقولون في المضارع المعتل المجزوم: لَم يسعَى، ولَم يرمِي، ولَم يَدْنُو!
ويقولون في الأمر: اسعَى، وارمِي، وادنُو، وحرف العلة على ذلك هو لام الكلمة.
ويمكن تخريجها على وجه آخر، وهو الإشباع، ومنه قول الشاعر:
وتضْحَكُ مني شيخةٌ عبشميةٌ = كَأَنْ لَم ترَى قَبْلِي أَسِيرًا يمانيَا
ولو كان كذلك لقال: لَم تر! ولكنه على الإشباع.
ومنه حديث رسول الله الذي أخْرجه أحمد وابن خُزَيْمة وغيره، .... عن النبي: فيمن أردك من صلاة الصبح ركعة قبل أن تطلعَ الشمس، فطلعتِ الشمسُ فليصلِّي إليها أخرى.
فقوله: فليصلِّي يمكن توجيهها على الوجهين السابقين، وقد ثبت فيها حرفُ العلة مع الجازم.
ومنه قوله كذلك: ((مَن نسِي صلاة فلَمْ يذكرها .... فليصلِّي مع الإمام ... )).
بإثبات الياء، فهي كالأولى.
ومنه قول عمر: لا إسلام لِمَنْ لَم يصلِّي.
فأثبت الياء مع الجازم.
كذلك هناك من ينصب المضارع بعد أداة الجزم (لَم)، حملاً على لن، على عكس المعروف والمشهور لدى الناس ومنه قراءة: ألَم نَشْرَحَ لك صدْرك، فتح الحاء بدلاً من تسْكينها.
وبعض العرب يُخرجها على المجاورة؛ مثل: لَم يحتاجَ، ففتحت الجيم لِمُجَاورة الألف، كقراءة: الحَمْدِ لِلَّهِ.
ومنهم مَنْ ضَمَّ بعد الجازم، كما أورد هذه اللغة ابنُ مالك في "الكافية الشافية"، و"شرح التسهيل"، على إهمال (لَم)، فيُرفع الفعل بعدها حملاً على (لا) أو (ما) النافيتَيْن.
ولمزيد فائدة يمكن مراجعة الإنصاف (1/ 23 - 30)، وأوضح المسالك (1/ 69 - 74)، وشرح الأشموني (1/ 118)، والتسهيل (4/ 66)، وشرح الكافية (1575).
وعلى هذا يجوز رفع المضارع وجزمه في جواب الطلب، ورفع المضارع الواقع جزاء لشرط جازم فعله ماض، وهو قوي، ويجوز جزمه على ضعفٍ.
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 06:23]ـ
جزاك الله خيرا بحث مفيد , وجمع رائع , في تخريجه من بطون الكتب مشقة , وقد تحملت مؤنتها , فلك الاجر ان شاء الله تعالى.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 11:48]ـ
جزاك الله خيرًا على حسن ردك أخي الكريم.
وما داعاني إلى النظر في هذه المسألة قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} [البقرة: 84]، فأثبت النون مع النهي، وكان يستحق الجزم، فكان هذا البحث. ولله الحمد والمنة.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 10:31]ـ
بارك الله فيكم على هذا البحث القيم
في انتظار جديدكم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 12:13]ـ
جزاكم الله خيرًا على حُسْن مُتابعتكم أخي، وعلى حُسْن رُدُودكم.
فرُبَّ كلمة جعلتْ همة المرء في أعلى قمة الهمم، ورب أخرى جعلتْ همته في أسفل سافلين، نسأل الله التوفيق وصلاح الحال.*
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:08]ـ
نعم الرأي، وأحسنت التخريج بإرشادكم لقراء البحث إلى المزيد. فطاب كلامكم وأحسن الله إليكم وزادكم من فضله
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:09]ـ
ويمكن تخريجها على وجه آخر، وهو الإشباع، ومنه قول الشاعر:
وتضْحَكُ مني شيخةٌ عبشميةٌ = كَأَنْ لَم ترَى قَبْلِي أَسِيرًا يمانيَا
ولو كان كذلك لقال: لَم تر! ولكنه على الإشباع.
وللبيت تخريج آخر يا أبا إلياس.
وهو أن روايته عند غير الكوفيين: (كأن لم تَرَيْ)
فالياء للمخاطبة.
والفعل مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
وقول الشاعر: وتضحك مني شيخةٌ ... ثم: كأن لم تريْ
فيه التفات من الغيب إلى الخطاب.
مثاله: الحمد لله رب العالمين .... .... ثم: إياك نعبد وإياك نستعين.
والله أعلم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:16]ـ
بوركتَ أيها القارئ، وجُزيتَ على إفادتك جزاءً حسنًا، وأشْكُر لك مشاركتك ومداخلتك، فما علمناك إلا صاحب فائدة وعلم.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:21]ـ
وقد روي: لم ترأْ.
قال الفراء: أبقى من الهمزة خلفا.
وفي نشرة دار المعارف للمفضليات (ص: 158) (تحقيق أحمد شاكر، وعبد السلام هارون): وفي اللسان (6/ 383) بحث طويل في ذلك.(/)
عند عطف لفظين وضعا لشيء واحد
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:41]ـ
عند عطف لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره
كما لو قلنا:
المصطفى من الصفوة وهو الخلوص من الكدر
كما ذكر ذلك الاشموني في شرحه
فهل لهذا التذكير (هو) اصل.
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 10:14]ـ
عند عطف لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره
كما لو قلنا:
المصطفى من الصفوة وهو الخلوص من الكدر
كما ذكر ذلك الاشموني في شرحه
فهل لهذا التذكير (هو) اصل.
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أعتقد أن الضّمير هو عائد على كلمة لفظ؛ لأنّ التّقدير -حسب رأيي النّاقص- لفظ المصطفى مشتقّ من الصّفوة و معناه هو الخلوص من الكدر؛ فالموضع لا يتطلّب عطفا بالواو بقدر ما يتطلّب استئنافا في الشّرح. و الله أعلم.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 11:10]ـ
وفقك الله.
هذا ما جاء في شرح الأشموني: " المصطفى مفتعل من الصفوة وهو الخلوص من الكدر قُلبت تاؤه طاءً لمجاورة الصاد لها ولامُه ألفًا لانفتاح ما قبلها ومعناه المختار". ولم أر فيه التقييد الذي أوردته أخي الكريم.
وفي قوله "ومعناه المختار" إشارة إلى أن الضمير يعود على "المصطفى".
وقد يعود الضمير على الشيء المذكور، فيكون التقدير: المصطفى مفتعل من الصفوة وذاك هو الخلوص إلخ.
قال رؤبة يصف أنثى حمار الوحش:
فيها خطوط من سواد وبَلَق ***** كأنه في الجلد توليع البَهَق
فقال له أبو عبيدة: إن كانت خطوط فقل كأنها، وإن كان سواد وبلق فقل: كأنهما. قال: كأن ذاك -ويلك- توليع البهق.
والله تعالى أعلم.
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 04:55]ـ
اشكر اخوي ابا بكر وابا جواد على الافادة
اباااانة: مربط الفرس هو الضمير هو في قوله "هو الخلوص" حيث ذكره ومرجعه الى الصفوة المؤنثة.
ثم إنني ... وجدت في حاشية الحفني على شرح الاشموني قوله: قوله: (وهو الخلوص) ذكر الضمير لما قاله ابن الحاجب من أن كل لفظين وضعا لشيء واحد وأحدهما مؤنث والآخر مؤكد وتوسطهما ضمير جاز تأنيث الضمير وتذكيره.
فلم اعثر على قول ابن الحاجب هذا , وهل هو نص ام مفهوم من قوله؟
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 01:50]ـ
للرفع للاساتذة الكرام(/)
قريبًا بَدْء دورة علمية جديدة في علم العربية: شرْح كتاب القواعد الأساسية للهاشمي.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 01:29]ـ
فرصة طيبة للإخوة الحريصين على طلب العربية.
يعلن معهد الرحمة العلمي الأزهري للقرآن الكريم بروض الفرج عن قرب بَدْء دورة علمية في شرْح كتاب القواعد الأساسية للهاشمي بشرح الشيخ أبي أنس أشرف بن يوسف بن حسن.
وذلك بمقر المعهد بمسجد الرحمة، وسط مساكن ناصر كورنيش النيل, خلف أبراج لؤلؤة النيل، حي روض الفرج.
نفع الله به وعلمنا وعلمكم.
ـ[أبو عبد الله القرشي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 03:17]ـ
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم، وحبذا لو تفيدون إخوانكم بشروط التقدم لهذه الدورة، والمصاريف - إن وجدت (ابتسامة) -، وكذا ما سيحصلون عليه من شهادةٍ ونحوها.
وجزاكم الله خيرًا على هذا الخبر
والدال على الخير كفاعله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
انتظر اجابة
ـ[المهذب]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 05:32]ـ
السلام عليكم
عندي استفسار أتمنى أحد يفيدني
بالنسبة للدراسات السابقة
اقوم بتحقيق مخطوط
وقد حقق منه جزئين
جزء رسالة دكتوراة
وجزء بحث ترقية
كيف أدون ذلك في الدراسات السابقة
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:43]ـ
تذكر الاثنين في الدراسات السابقة لا غبار عليك إن كان ما تذكر بحث أو رسالة فالأمران سواء
ـ[المهذب]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:47]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:50]ـ
الأخ المهذب أرسلت لكم على الخاص، ولكن جاءتني رسالة مفادها أنكم لا تستقبلون رسائل، فلم؟ وكانت هذه رغبتك.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:12]ـ
وأنا أنتظر منكم تعليلا؛ لأهميته.
ـ[المهذب]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:13]ـ
ذهبت للوحة التحكم ووجدتها سليمة
لكن لامانع من التعليق هنا بالموضوع والرد
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:36]ـ
أخي حاولت أن أرسل لكم ثانيا، فجاءتني هذه الرسالة:
المهذب اختار عدم تلقي الرسائل الخاصة أو لا يسمح بتلقي الرسائل الخاصة. لذلك لن تتمكن من إرسال الرسالة اليه.
اذا كنت تحاول ارسال الرسالة الى أعضاء متعددين، احذف المهذب من الاعضاء الذين ادرجتهم لتلقي رسالتك حتى تتمكن من ارسال الرسالة.(/)
الكتب المؤلفة في الخلاف النحوي.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:22]ـ
الكتب المؤلفة في الخلاف النحوي:
هذه فائدة جليلة من مجلة الدرعية نقلتها لكم لاحتياج كثير من الباحثين إليها، نفع الله بها.
أُلِّف في الخلاف النحوي مؤلفات كثيرة قديمًا [1] وحديثًا، منها:
1 - المهذب لأبي علي أحمد بن جعفر الدِّينَوَرِي (289 هـ) [2].
2 - اختلاف النحويين لأحمد بن يحيى ثعلب (291 هـ) [3].
3 - المسائل على مذْهب النحويين ممَّا اختلف فيه البصريون والكوفيون لأبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان (299 هـ)، وهو رَدّ على كتاب اختلاف النحويين لثعلب [4].
4 - الواسط؛ لأبي بكر محمد بن قاسم بن الأنباري (328 هـ) [5].
5 - الانتصار لسيبويه على المبرد لأبي العباس محمد بن ولاَّد (332 هـ)؛ حققه الدكتور زهير عبدالمحسن سلطان، ونشرته مؤسسة الرسالة في بيروت، سنة 1416 هـ.
6 - المقنع في اختلاف البصريين والكوفيين؛ لأبي جعفر أحمد بن محمد النحاس (338 هـ) [6].
7 - الرد على ثعلب في اختلاف النحويين لعبدالله بن جعفر بن دُرُسْتُويه (347 هـ) [7].
8 - النصرة لسيبويه على جماعة النحويين لابن درستويه (347 هـ) [8].
9 - الاختلاف لأبي القاسم عبيدالله بن محمد الأزدي (348 هـ) [9].
10 - الخِلاف بين النَّحْويين لأبي الحسن علي بن عيسى الرمَّاني (384 هـ) [10].
11 - الخلاف بين سيبويه والمبرد لأبي الحسن الرماني (384 هـ) [11].
12 - كفاية المتعلِّمين في اختلاف النحويين لأبي الحسن أحمد بن فارس (395 هـ) [12].
13 - مسائل الخلاف لأبي القاسم يوسف بن عبدالله الزجاجي (415 هـ) [13].
14 - الخلاف، لعلي بن الحسن الباقولي الأصفهاني (543 هـ) [14].
15 - الإنصاف في مسائل الخِلاف بين النحويين البصريين والكوفيين لأبي البركات عبدالرحمن بن محمد الأنباري (577 هـ).
يحتوي على (121) مسألة خلافية، نشر بتحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، وإحدى طبعاته نشرتْها المكتبة التجارية بالقاهرة سنة 1380 هـ.
16 - المسائل التي اختلف فيها النحويون من أهل البصرة والكوفة لأبي محمد عبدالمنعم بن محمد بن الفَرَس (597 هـ) [15].
17 - التبيين عن مذاهب النحْويين البصريين والكوفيين لأبي البقاء العكبري (616 هـ)، يحتوي على (85) مسألة، وقد نال الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العُثيمين، بتحقيقه درجة الماجستير من جامعة أم القرى في مكة المكرمة سنة 1396 هـ، ثم نشرته دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1406 هـ.
وكان الدكتور محمد خير الحَلَواني حقق قطعة من أول كتاب التبيين فيها (51) مسألة، ونشرها بعنوان: مسائل خلافية في النحو، وإحدى طبعاته نشرتها دار الشرق العربي في بيروت سنة 1412 هـ.
18 - رؤوس المسائل في الخلاف لأبي إسحاق إبراهيم بن أصبغ (627 هـ) [16].
19 - نزهة العين في اختلاف المذهبين لأبي الحسن على بن عَدْلان (666 هـ) [17].
20 - الإسعاف في مسائل الخلاف لأبي محمد الحسين بن بدر بن إياز (681 هـ) [18].
21 - الذهب المذاب في مذاهب النحاة ودقة الإعراب ليوسف بن حمزة الكوراني (768 هـ) [19].
22 - ائتلاف النُّصرة في اختلاف نُحاة الكوفة والبصرة لأبي عبدالله عبداللطيف بن أبي بكر الزَّبِيدي (802 هـ)، يحتوي على (223) مسألة؛ حققه الدكتور طارق الجنابي - بيروت: دار عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية، 1407 هـ.
23 - الانتصاف من الإنصاف لمحمد محيي الدين عبدالحميد؛ تعليق على كتاب الإنصاف لابن الأنباري، طبع معه.
24 - الخلاف النحوي بين البصريين والكوفيين لمحمد خير الحلَواني - حلب: دار القلم العربي، 1974م.
25 - ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف للدكتور محيي الدين توفيق إبراهيم - الموصل، 1399 هـ.
26 - دراسة نحوية في علاقة بعض المسائل الخلافية بكتاب سيبويه لعبدالكريم جواد كاظم الزبيدي - جدة: دار البيان العربي، 1403 هـ.
27 - الخِلاف بين النحْويين للدكتور السيد رزق الطويل - مكة المكرمة: المكتبة الفيصليَّة، 1405 هـ.
28 - مسائل النحو الخلافية بين الزمخشري وابن مالك للدكتور فهمي حسن النمر - القاهرة: دار الثقافة، 1985 م.
29 - النحو والصرف في مناظرات العلماء ومحاوراتهم للدكتور محمد آدم الزاكي - مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية، 1405 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
30 - مسائل خلافية بين ابن هشام وأبي البقاء للدكتور حمزة عبدالله النشرتي، 1406 هـ.
31 - مسائل خلافية بين الخليل وسيبويه لفخر صالح قدارة - عمّان: دار الأمل، 1990 م.
32 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية في كتاب الأصول لابن السراج توثيقًا ودراسة للدكتور إبراهيم بن صالح الحندود - بريدة، 1420 هـ.
33 - ثمرة الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين للدكتور محمد حسنين صبرة - القاهرة: دار غريب، 2001م.
34 - مسائل الخلاف النحوي بين الكسائي والفراء للدكتور الحسيني محمد القهوجي - القاهرة: جامعة الأزهر، 1421 هـ.
35 - مسائل الخِلاف بين النحْويين البصريين والكوفيين في ضوء النظر البلاغي لمحمود موسى حمدان - القاهرة: مكتبة وهبة، 1422 هـ.
الرسائل العلمية في الخلاف النحوي:
أعدتْ رسائل كثيرة في مرحلتي الدكتوراه والماجستير في موضوع الخلاف النحوي، ومنه اعتراضات بعض النحويين على بعضهم، وفيما يلي قائمة بما تمكنت من معرفته من هذه الرسائل مرتبة حسب تاريخ مناقشة الرسالة [20]:
أولاً: رسائل الدكتوراه:
1 - الإنصاف والخِلاف بين المدارس النحْوية؛ تحقيق ودراسة/ عفاف محمد محمد حسنين - القاهرة: جامعة عين شمس، 1971 م.
2 - ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، محيي الدين توفيق إبراهيم - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1972 م.
3 - الخلاف بين البصريين والكوفيين وأثره في تطوُّر الدراسة النحوية حتى نهاية القرن السادس الهجري، السيد رزق عبدالوهاب الطويل - القاهرة: جامعة الأزهر، 1974م، طبعتْ هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 72.
4 - ما فات الإنصاف من مسائل الخلاف، فتحي بيومي حمودة - القاهرة: جامعة القاهرة، 1398 هـ.
5 - النحو والصرف في مناظرات العلماء ومحاوراتهم حتى نهاية القرن الخامس الهجري (عرض ونقد)، محمد آدم الزاكي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1405 هـ، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 29.
6 - قضايا الخلاف النحوي في همع الهوامع للسيوطي؛ علي أحمد الكبيسي - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1987 م.
7 - الخلاف النحوي بين سيبويه وأشهر نحاة البصرة الأخفش والمبرّد؛ عزَّة عبدالله الغامدي - الرياض: كلية الآداب للبنات، 1412 هـ.
8 - خلاف الأخفش الأوسط عن سيبويه في شرح الكتاب حتى نهاية القرن الرابع الهجري؛ هدى جينو يتشي - الرياض: جامعة الملك سعود، 1414 هـ.
9 - الخلاف النحوي الكوفي؛ حمدي محمود الجبالي - عمان: الجامعة الأردنية، 1995 م.
10 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية في كتاب الأصول لابن السراج: توثيقًا ودراسة؛ إبراهيم بن صالح الحندود - الرياض: جامعة الإمام، 1415 - 1416 هـ، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم32.
11 - تعقيبات أبي حيان النحوية لجار الله الزمخشري في البحر المحيط، محمد حماد القرشي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1416 هـ.
12 - اعتراضات وردود ابن هشام على ابن مالك وابنه: جمعًا ودراسة وتوجيهًا؛ عبدالخالق بن أحمد الشمراني - المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، 1419 هـ.
13 - شروح الألفية: مناهجها والخلاف النحوي فيها، محمود نجيب - حلب: جامعة حلب، 1999 م.
14 - موقف نحاة اليمن من الخلافات النحوية من القرن السادس إلى القرن التاسع الهجري؛ شريف عبدالكريم محمد النجار - صنعاء: جامعة صنعاء، 1999 م.
15 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الشافية، علي بن مهدي القرني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1420 هـ.
16 - اعتراضات السمين الحلَبي في الدرِّ المصون على أبي حيان: دراسة نحوية صرفية، عبدالله بن عبدالعزيز الطريقي - المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، 1420 هـ.
17 - مصادر الخلاف النحوي حتى القرن الرابع، نايف حسين شقير - دمشق: جامعة دمشق، 2000 م.
18 - اعتراضات الدماميني النحويَّة في تعليق الفرائد لابن مالك: جمعًا ودراسة، عبدالعزيز بن أحمد البجادي - الرياض: جامعة الإمام، 1422 هـ.
19 - اعتراضات ناظر الجيش للنحويين في تمهيد القواعد: جمعًا ودراسة، عبدالله بن محمد آل راسين - الرياض: جامعة الإمام، 1423 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
20 - اعتراضات أبي حيان للنحويين في كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل، جمعًا ودراسة، منصور بن أحمد عريف الرحمن - الرياض: جامعة الإمام، 1424 هـ.
21 - الخلاف النحوي عند المتأخرين، عبدالنبي الدكير - تطوان: جامعة محمد الخامس، تاريخ التسجيل: 1991 م.
22 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الكافية، مصطفى فؤاد أحمد محمد - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1414 هـ.
23 - اعتراضات البغدادي للنحويين في خزانة الأدب: جمعًا ودراسة. سالم بن عبد العزيز القرزعي - الرياض: جامعة الإمام، تاريخ التسجيل: 1417 هـ.
24 - مسائل الخلاف بين الفراء والرضي في شرح الكافية. ريم خلف الجعيد - مكة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1424 هـ.
ثانيًا: رسائل الماجستير:
1 - الخلاف بين البصرة والكوفة وأثره في النحو، أحمد حسن كحيل - القاهرة: جامعة الأزهر، 1942 م.
2 - كتاب الانتصار أو كتاب نقض ابن ولاد على المبرد في رده على سيبويه، عبدالحميد عوض السيوري - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1969 م.
3 - الإنصاف والخلاف النحوي بين المذهبين، محمد خير الحلواني - بغداد: جامعة بغداد - كلية الآداب، 1971 هـ.
4 - تحقيق كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين لأبي البقاء العكبري، عبد الرحمن بن سليمان العثيمين - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1976م، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 17.
5 - اللغة العربية بين المدرستين البصرية والكوفية. خضر إلياس خضر - القاهرة: جامعة القاهرة، 1976م.
6 - مسائل الخلاف النحوية بين علماء مدرسة البصرة حتى نهاية القرن الثالث الهجري. كريم سليمان الحمد - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم، 1980 هـ.
7 - دراسة الشواهد القرآنية في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباري، عبد الله بن محمد المنصور - الرياض: جامعة الإمام، 1402 هـ.
8 - مسائل الخلاف المأثورة بين المبرد وثعلب. خالد بن عبد الرحمن العجيمي - الرياض: جامعة الإمام، 1404 هـ.
9 - الخلاف بين نحاة البصرة. عطا محمد موسى - إربد: جامعة اليرموك، 1985هـ.
10 - أبو البركات الأنباري ومسائل التقديم والتأخير في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف، مها عبدالعزيز العسكر - الرياض: كلية التربية للبنات، 1407هـ.
11 - الخلافات النحوية في تفسير الطبري وأثرها في المعنى. صالح بن إبراهيم الفراج - الرياض: جامعة الإمام، 1407 هـ.
12 - مسائل الخلاف النَّحويَّة بين أبي حيان وابن عطية، عيسى بن علي العسيري - الرياض: جامعة الإمام، 1408هـ.
13 - المسائل الخلافية في أبواب التوابع في النحو العربي. إقبال محمد عبدالماجد الغباشي - مكة المكرمة: كلية التربية للبنات، 1409هـ.
14 - مسائل الخلاف النحوية في ضوء الاعتراض على الدليل النقلي. محمد بن عبد الرحمن السبيهين - الرياض: جامعة الإمام، 1410 هـ.
15 - مسائل الخلاف النحوية بين ابن مالك وأبي حيان. نورة بنت سليمان البقعاوي - الرياض: جامعة الإمام، 1412هـ.
16 - اعتراضات السهيلي على النحاة: جمعًا ودراسة. عبد الله بن زيد الداود - الرياض: جامعة الإمام، 1414هـ.
17 - اعتراضات النحويين لسيبويه في شرح الكتاب للسيرافي: جمعًا ودراسة وتقويمًا؛ سيف بن عبد الرحمن العريفي - الرياض: جامعة الإمام، 1415هـ.
18 - المسائل النحوية والتصريفية التي خالف فيها ابن مالك الفراء. عبدالعزيز بن أحمد البجادي - الرياض: جامعة الإمام، 1415هـ.
19 - اعتراضات ابن الضائع النحوية في شرح الجمل على ابن عصفور: عرض ودراسة، جمعان بن بنيوس السيالي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1416هـ.
20 - اعتراضات ابن يعيش النحوية والتصريفية في شرح المفصّل. سعود بن عبد العزيز الخنين - الرياض: جامعة الإمام، 1416هـ.
21 - الخلافات النحوية في النواسخ الفعلية. عبدالله عثمان اليوسف - الرياض: جامعة الملك سعود، 1416هـ.
22 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية بين النحاس والفراء في كتابيهما معاني القرآن وإعراب القرآن: جمعًا ودراسة. إبراهيم بن حمد المحيميد - الرياض: جامعة الإمام، 1416هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
23 - اعتراضات السمين الحلبي النحوية للزمخشري في الدر المصون: جمعًا ودراسة وتقويمًا. عبد الله بن عيسى الجعفري - الرياض: جامعة الإمام، 1417هـ.
24 - المفعولات: قضاياها التركيبية والخلافية؛ عمر علي المقوشي - الرياض: جامعة الملك سعود، 1417هـ.
25 - تعقيبات أبي حيان النحوية والتصريفية لأبي البقاء العكبري في البحر المحيط. معوضة محمد حكمي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1418هـ.
26 - الخلافات النحوية واختيارات أبي حيان في المنصوبات من كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب: دراسة تأصيل وتقويم/ بشائر عبد الله محمود علاونة - إربد: جامعة اليرموك، 1998م.
27 - اعتراضات الدماميني النحوية والصرفية على أبي حيان في كتابه تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد، وداد أحمد القحطاني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1419 هـ.
28 - اعتراضات ابن عُصفور للنحويين في كتاب شرح جمل الزجاجي: جمعًا وتوثيقًا ودراسة؛ ميسر محمد شبير - الرياض: جامعة الإمام، 1419هـ.
29 - أثر المعنى في الخلافات النحوية وتوجيه الإعراب في سورة البقرة في كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لأبي البركات الأنباري، عبد الرحمن أحمد سليم فحماوي - إربد: جامعة اليرموك، 2000 م.
30 - الخلاف النحوي في المقتصد شرح الإيضاح؛ علي محمد الشهري - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1420هـ.
31 - في توظيف الرواية وجدلية البرهان: دراسة في كتاب الإنصاف للأنباري. خولة جعفر أرشيد القرالة - الكرك: جامعة مؤتة، 2000م.
32 - اعتراضات ابن القواس للنحويين في شرحه لألفية ابن معطي: جمعًا ودراسة، خليل بن إبراهيم العباس - الرياض: جامعة الإمام، 1421هـ.
33 - اعتراضات الرعيني للنحويين في شرحه لألفية ابن معطي: جمعًا ودراسة. محمد عبد الله الحجيلان - الرياض: جامعة الإمام، 1422 هـ.
34 - العوامل اللفظية بين البصريين والكوفيين: دراسة نحوية صرفية. موسى محمد دعامسة - القدس: جامعة القدس، 2003م.
35 - اعتراضات الأزهري النحوية على ابن هشام في التصريح بمضمون التوضيح؛ غريب ياسين وداني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1424هـ.
36 - المسائل النحوية والتصريفية التي خالف فيها أبو عثمان المازني سيبويه: جمعًا ودراسة. عبد الله بن محمد النغيمشي - الرياض: جامعة الإمام، 1424هـ.
37 - ما خالف فيه المبرد سيبويه من المسائل النحوية. عبدالعاطي محمد مصطفى - القاهرة: جامعة الأزهر، د. ت.
38 - اعتراضات ابن هشام الأنصاري على النحاة: جمعًا ودراسة وتقويمًا. سعود بن خلف الدوسري - الرياض: جامعة الإمام، تاريخ التسجيل 1412هـ.
39 - الخلاف النحوي بين الفراء وسيبويه من خلال معاني القرآن، المصطفى أيت زراف - مراكش: جامعة محمد الخامس، تاريخ التسجيل: 1995 م.
40 - الخلاف النحوي في التبيان لأبي البقاء العكبري. سنية بنت عبد الرحمن العكش - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1422 هـ.
41 - أدلة الاحتجاج عند ابن مالك في خلافه مع النحويين في شرح التسهيل، سامية صالح الصاعدي - مكة المكرمة: كلية التربية للبنات، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
42 - اعتراضات الدماميني النحوية على المرادي في ضوء شرحيهما للتسهيل من أول الكتاب إلى آخر باب إعمال المصدر، ليلى معتوق الشمري - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
43 - اعتراضات الرضي على سيبويه في شرح الكافية. محمد عبد الله بن صويلح المالكي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
[1] انظر: من تاريخ النحو لسعيد الأفغاني، ص91، التبيين للعكبري، ص78، الخلاف بين النحويين للدكتور السيد رزق الطويل، ص97، 102، مسائل الخلاف النحوية للدكتور إبراهيم الحندود 1/ 61.
[2] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1914.
[3] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 1/ 33، بعنوان: اختلاف النحاة.
[4] انظر: هدية العارفين لإسماعيل البغدادي 2/ 23.
[5] انظر: الأمالي الشجرية لابن الشجري 2/ 148، 154.
[6] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1809.
[7] انظر: الفهرست لابن النديم 94.
[8] انظر: الفهرست لابن النديم 94.
[9] انظر: بغية الوعاة للسيوطي 2/ 128.
[10] انظر: إنباه الرواة للقفطي 2/ 295.
[11] انظر: إنباه الرواة للقفطي 2/ 295.
[12] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 1/ 33، بعنوان: اختلاف النحاة.
[13] انظر: تاريخ التراث العربي للدكتور فؤاد سزكين، المجلد الثامن 1/ 425.
[14] انظر: شرح اللمَع للأصفهاني 1/ 64.
[15] انظر: كشف الظنون؛ لحاجي خليفة 2/ 1669، بعنوان: مسائل الخلاف.
[16] انظر: همع الهوامع للسيوطي 5/ 305.
[17] انظر: الانتخاب لابن عدلان 10.
[18] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1669، بعنوان: مسائل الخلاف.
[19] انظر: إيضاح المكنون لإسماعيل البغدادي 1/ 544.
[20] أعدت هذه القائمة بالرجوع إلى قاعدة المعلومات عن الرسائل الجامعية التي أعدها مركز الملك فيصل بالرياض، وإلى أدلَّة الجامعات العربية عن الرسائل الجامعية، وبالاتصال المباشر أو الهاتفي بالمسؤولين عن الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 04:00]ـ
أخي أبا إلياس إن كنت تملك هذه الخزائن - التي هي أغلى من الذهب والفضة- فشمر عن ساعد الجد وهاتها؛ لينعم بها أهل العربية.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 12:17]ـ
لا والله يا فضيلة الدكتور، ليستْ عندي، وإنما هي فائدة وجدتها فنقلتها كما هي حتى تعم على الباحثين. ولو كانت عندي ما بخلت بها على أحد.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 02:07]ـ
أعلم ذلك جيدا فأنت ممن يدعو لهم المرء في سواد الليل بالرفعة في الدنيا والمكانة الأسمى - الفردوس الأعلى - في الآخرة.
ـ[أبو تمام المصري]ــــــــ[17 - Jul-2010, مساء 12:21]ـ
الكتب المؤلفة في الخلاف النحوي:
هذه فائدة جليلة من مجلة الدرعية نقلتها لكم لاحتياج كثير من الباحثين إليها، نفع الله بها.
أُلِّف في الخلاف النحوي مؤلفات كثيرة قديمًا [1] وحديثًا، منها:
1 - المهذب لأبي علي أحمد بن جعفر الدِّينَوَرِي (289 هـ) [2].
2 - اختلاف النحويين لأحمد بن يحيى ثعلب (291 هـ) [3].
3 - المسائل على مذْهب النحويين ممَّا اختلف فيه البصريون والكوفيون لأبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان (299 هـ)، وهو رَدّ على كتاب اختلاف النحويين لثعلب [4].
4 - الواسط؛ لأبي بكر محمد بن قاسم بن الأنباري (328 هـ) [5].
5 - الانتصار لسيبويه على المبرد لأبي العباس محمد بن ولاَّد (332 هـ)؛ حققه الدكتور زهير عبدالمحسن سلطان، ونشرته مؤسسة الرسالة في بيروت، سنة 1416 هـ.
6 - المقنع في اختلاف البصريين والكوفيين؛ لأبي جعفر أحمد بن محمد النحاس (338 هـ) [6].
7 - الرد على ثعلب في اختلاف النحويين لعبدالله بن جعفر بن دُرُسْتُويه (347 هـ) [7].
8 - النصرة لسيبويه على جماعة النحويين لابن درستويه (347 هـ) [8].
9 - الاختلاف لأبي القاسم عبيدالله بن محمد الأزدي (348 هـ) [9].
10 - الخِلاف بين النَّحْويين لأبي الحسن علي بن عيسى الرمَّاني (384 هـ) [10].
11 - الخلاف بين سيبويه والمبرد لأبي الحسن الرماني (384 هـ) [11].
12 - كفاية المتعلِّمين في اختلاف النحويين لأبي الحسن أحمد بن فارس (395 هـ) [12].
13 - مسائل الخلاف لأبي القاسم يوسف بن عبدالله الزجاجي (415 هـ) [13].
14 - الخلاف، لعلي بن الحسن الباقولي الأصفهاني (543 هـ) [14].
15 - الإنصاف في مسائل الخِلاف بين النحويين البصريين والكوفيين لأبي البركات عبدالرحمن بن محمد الأنباري (577 هـ).
يحتوي على (121) مسألة خلافية، نشر بتحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، وإحدى طبعاته نشرتْها المكتبة التجارية بالقاهرة سنة 1380 هـ.
16 - المسائل التي اختلف فيها النحويون من أهل البصرة والكوفة لأبي محمد عبدالمنعم بن محمد بن الفَرَس (597 هـ) [15].
17 - التبيين عن مذاهب النحْويين البصريين والكوفيين لأبي البقاء العكبري (616 هـ)، يحتوي على (85) مسألة، وقد نال الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العُثيمين، بتحقيقه درجة الماجستير من جامعة أم القرى في مكة المكرمة سنة 1396 هـ، ثم نشرته دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1406 هـ.
وكان الدكتور محمد خير الحَلَواني حقق قطعة من أول كتاب التبيين فيها (51) مسألة، ونشرها بعنوان: مسائل خلافية في النحو، وإحدى طبعاته نشرتها دار الشرق العربي في بيروت سنة 1412 هـ.
18 - رؤوس المسائل في الخلاف لأبي إسحاق إبراهيم بن أصبغ (627 هـ) [16].
19 - نزهة العين في اختلاف المذهبين لأبي الحسن على بن عَدْلان (666 هـ) [17].
20 - الإسعاف في مسائل الخلاف لأبي محمد الحسين بن بدر بن إياز (681 هـ) [18].
21 - الذهب المذاب في مذاهب النحاة ودقة الإعراب ليوسف بن حمزة الكوراني (768 هـ) [19].
22 - ائتلاف النُّصرة في اختلاف نُحاة الكوفة والبصرة لأبي عبدالله عبداللطيف بن أبي بكر الزَّبِيدي (802 هـ)، يحتوي على (223) مسألة؛ حققه الدكتور طارق الجنابي - بيروت: دار عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية، 1407 هـ.
23 - الانتصاف من الإنصاف لمحمد محيي الدين عبدالحميد؛ تعليق على كتاب الإنصاف لابن الأنباري، طبع معه.
24 - الخلاف النحوي بين البصريين والكوفيين لمحمد خير الحلَواني - حلب: دار القلم العربي، 1974م.
(يُتْبَعُ)
(/)
25 - ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف للدكتور محيي الدين توفيق إبراهيم - الموصل، 1399 هـ.
26 - دراسة نحوية في علاقة بعض المسائل الخلافية بكتاب سيبويه لعبدالكريم جواد كاظم الزبيدي - جدة: دار البيان العربي، 1403 هـ.
27 - الخِلاف بين النحْويين للدكتور السيد رزق الطويل - مكة المكرمة: المكتبة الفيصليَّة، 1405 هـ.
28 - مسائل النحو الخلافية بين الزمخشري وابن مالك للدكتور فهمي حسن النمر - القاهرة: دار الثقافة، 1985 م.
29 - النحو والصرف في مناظرات العلماء ومحاوراتهم للدكتور محمد آدم الزاكي - مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية، 1405 هـ.
30 - مسائل خلافية بين ابن هشام وأبي البقاء للدكتور حمزة عبدالله النشرتي، 1406 هـ.
31 - مسائل خلافية بين الخليل وسيبويه لفخر صالح قدارة - عمّان: دار الأمل، 1990 م.
32 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية في كتاب الأصول لابن السراج توثيقًا ودراسة للدكتور إبراهيم بن صالح الحندود - بريدة، 1420 هـ.
33 - ثمرة الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين للدكتور محمد حسنين صبرة - القاهرة: دار غريب، 2001م.
34 - مسائل الخلاف النحوي بين الكسائي والفراء للدكتور الحسيني محمد القهوجي - القاهرة: جامعة الأزهر، 1421 هـ.
35 - مسائل الخِلاف بين النحْويين البصريين والكوفيين في ضوء النظر البلاغي لمحمود موسى حمدان - القاهرة: مكتبة وهبة، 1422 هـ.
الرسائل العلمية في الخلاف النحوي:
أعدتْ رسائل كثيرة في مرحلتي الدكتوراه والماجستير في موضوع الخلاف النحوي، ومنه اعتراضات بعض النحويين على بعضهم، وفيما يلي قائمة بما تمكنت من معرفته من هذه الرسائل مرتبة حسب تاريخ مناقشة الرسالة [20]:
أولاً: رسائل الدكتوراه:
1 - الإنصاف والخِلاف بين المدارس النحْوية؛ تحقيق ودراسة/ عفاف محمد محمد حسنين - القاهرة: جامعة عين شمس، 1971 م.
2 - ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، محيي الدين توفيق إبراهيم - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1972 م.
3 - الخلاف بين البصريين والكوفيين وأثره في تطوُّر الدراسة النحوية حتى نهاية القرن السادس الهجري، السيد رزق عبدالوهاب الطويل - القاهرة: جامعة الأزهر، 1974م، طبعتْ هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 72.
4 - ما فات الإنصاف من مسائل الخلاف، فتحي بيومي حمودة - القاهرة: جامعة القاهرة، 1398 هـ.
5 - النحو والصرف في مناظرات العلماء ومحاوراتهم حتى نهاية القرن الخامس الهجري (عرض ونقد)، محمد آدم الزاكي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1405 هـ، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 29.
6 - قضايا الخلاف النحوي في همع الهوامع للسيوطي؛ علي أحمد الكبيسي - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1987 م.
7 - الخلاف النحوي بين سيبويه وأشهر نحاة البصرة الأخفش والمبرّد؛ عزَّة عبدالله الغامدي - الرياض: كلية الآداب للبنات، 1412 هـ.
8 - خلاف الأخفش الأوسط عن سيبويه في شرح الكتاب حتى نهاية القرن الرابع الهجري؛ هدى جينو يتشي - الرياض: جامعة الملك سعود، 1414 هـ.
9 - الخلاف النحوي الكوفي؛ حمدي محمود الجبالي - عمان: الجامعة الأردنية، 1995 م.
10 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية في كتاب الأصول لابن السراج: توثيقًا ودراسة؛ إبراهيم بن صالح الحندود - الرياض: جامعة الإمام، 1415 - 1416 هـ، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم32.
11 - تعقيبات أبي حيان النحوية لجار الله الزمخشري في البحر المحيط، محمد حماد القرشي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1416 هـ.
12 - اعتراضات وردود ابن هشام على ابن مالك وابنه: جمعًا ودراسة وتوجيهًا؛ عبدالخالق بن أحمد الشمراني - المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، 1419 هـ.
13 - شروح الألفية: مناهجها والخلاف النحوي فيها، محمود نجيب - حلب: جامعة حلب، 1999 م.
14 - موقف نحاة اليمن من الخلافات النحوية من القرن السادس إلى القرن التاسع الهجري؛ شريف عبدالكريم محمد النجار - صنعاء: جامعة صنعاء، 1999 م.
15 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الشافية، علي بن مهدي القرني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1420 هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
16 - اعتراضات السمين الحلَبي في الدرِّ المصون على أبي حيان: دراسة نحوية صرفية، عبدالله بن عبدالعزيز الطريقي - المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، 1420 هـ.
17 - مصادر الخلاف النحوي حتى القرن الرابع، نايف حسين شقير - دمشق: جامعة دمشق، 2000 م.
18 - اعتراضات الدماميني النحويَّة في تعليق الفرائد لابن مالك: جمعًا ودراسة، عبدالعزيز بن أحمد البجادي - الرياض: جامعة الإمام، 1422 هـ.
19 - اعتراضات ناظر الجيش للنحويين في تمهيد القواعد: جمعًا ودراسة، عبدالله بن محمد آل راسين - الرياض: جامعة الإمام، 1423 هـ.
20 - اعتراضات أبي حيان للنحويين في كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل، جمعًا ودراسة، منصور بن أحمد عريف الرحمن - الرياض: جامعة الإمام، 1424 هـ.
21 - الخلاف النحوي عند المتأخرين، عبدالنبي الدكير - تطوان: جامعة محمد الخامس، تاريخ التسجيل: 1991 م.
22 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الكافية، مصطفى فؤاد أحمد محمد - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1414 هـ.
23 - اعتراضات البغدادي للنحويين في خزانة الأدب: جمعًا ودراسة. سالم بن عبد العزيز القرزعي - الرياض: جامعة الإمام، تاريخ التسجيل: 1417 هـ.
24 - مسائل الخلاف بين الفراء والرضي في شرح الكافية. ريم خلف الجعيد - مكة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1424 هـ.
ثانيًا: رسائل الماجستير:
1 - الخلاف بين البصرة والكوفة وأثره في النحو، أحمد حسن كحيل - القاهرة: جامعة الأزهر، 1942 م.
2 - كتاب الانتصار أو كتاب نقض ابن ولاد على المبرد في رده على سيبويه، عبدالحميد عوض السيوري - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية الآداب، 1969 م.
3 - الإنصاف والخلاف النحوي بين المذهبين، محمد خير الحلواني - بغداد: جامعة بغداد - كلية الآداب، 1971 هـ.
4 - تحقيق كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين لأبي البقاء العكبري، عبد الرحمن بن سليمان العثيمين - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1976م، طبعت هذه الرسالة، وقد ذكرت في الفصل السابق، وهي الكتاب رقم 17.
5 - اللغة العربية بين المدرستين البصرية والكوفية. خضر إلياس خضر - القاهرة: جامعة القاهرة، 1976م.
6 - مسائل الخلاف النحوية بين علماء مدرسة البصرة حتى نهاية القرن الثالث الهجري. كريم سليمان الحمد - القاهرة: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم، 1980 هـ.
7 - دراسة الشواهد القرآنية في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباري، عبد الله بن محمد المنصور - الرياض: جامعة الإمام، 1402 هـ.
8 - مسائل الخلاف المأثورة بين المبرد وثعلب. خالد بن عبد الرحمن العجيمي - الرياض: جامعة الإمام، 1404 هـ.
9 - الخلاف بين نحاة البصرة. عطا محمد موسى - إربد: جامعة اليرموك، 1985هـ.
10 - أبو البركات الأنباري ومسائل التقديم والتأخير في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف، مها عبدالعزيز العسكر - الرياض: كلية التربية للبنات، 1407هـ.
11 - الخلافات النحوية في تفسير الطبري وأثرها في المعنى. صالح بن إبراهيم الفراج - الرياض: جامعة الإمام، 1407 هـ.
12 - مسائل الخلاف النَّحويَّة بين أبي حيان وابن عطية، عيسى بن علي العسيري - الرياض: جامعة الإمام، 1408هـ.
13 - المسائل الخلافية في أبواب التوابع في النحو العربي. إقبال محمد عبدالماجد الغباشي - مكة المكرمة: كلية التربية للبنات، 1409هـ.
14 - مسائل الخلاف النحوية في ضوء الاعتراض على الدليل النقلي. محمد بن عبد الرحمن السبيهين - الرياض: جامعة الإمام، 1410 هـ.
15 - مسائل الخلاف النحوية بين ابن مالك وأبي حيان. نورة بنت سليمان البقعاوي - الرياض: جامعة الإمام، 1412هـ.
16 - اعتراضات السهيلي على النحاة: جمعًا ودراسة. عبد الله بن زيد الداود - الرياض: جامعة الإمام، 1414هـ.
17 - اعتراضات النحويين لسيبويه في شرح الكتاب للسيرافي: جمعًا ودراسة وتقويمًا؛ سيف بن عبد الرحمن العريفي - الرياض: جامعة الإمام، 1415هـ.
18 - المسائل النحوية والتصريفية التي خالف فيها ابن مالك الفراء. عبدالعزيز بن أحمد البجادي - الرياض: جامعة الإمام، 1415هـ.
19 - اعتراضات ابن الضائع النحوية في شرح الجمل على ابن عصفور: عرض ودراسة، جمعان بن بنيوس السيالي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1416هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
20 - اعتراضات ابن يعيش النحوية والتصريفية في شرح المفصّل. سعود بن عبد العزيز الخنين - الرياض: جامعة الإمام، 1416هـ.
21 - الخلافات النحوية في النواسخ الفعلية. عبدالله عثمان اليوسف - الرياض: جامعة الملك سعود، 1416هـ.
22 - مسائل الخلاف النحوية والتصريفية بين النحاس والفراء في كتابيهما معاني القرآن وإعراب القرآن: جمعًا ودراسة. إبراهيم بن حمد المحيميد - الرياض: جامعة الإمام، 1416هـ.
23 - اعتراضات السمين الحلبي النحوية للزمخشري في الدر المصون: جمعًا ودراسة وتقويمًا. عبد الله بن عيسى الجعفري - الرياض: جامعة الإمام، 1417هـ.
24 - المفعولات: قضاياها التركيبية والخلافية؛ عمر علي المقوشي - الرياض: جامعة الملك سعود، 1417هـ.
25 - تعقيبات أبي حيان النحوية والتصريفية لأبي البقاء العكبري في البحر المحيط. معوضة محمد حكمي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1418هـ.
26 - الخلافات النحوية واختيارات أبي حيان في المنصوبات من كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب: دراسة تأصيل وتقويم/ بشائر عبد الله محمود علاونة - إربد: جامعة اليرموك، 1998م.
27 - اعتراضات الدماميني النحوية والصرفية على أبي حيان في كتابه تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد، وداد أحمد القحطاني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1419 هـ.
28 - اعتراضات ابن عُصفور للنحويين في كتاب شرح جمل الزجاجي: جمعًا وتوثيقًا ودراسة؛ ميسر محمد شبير - الرياض: جامعة الإمام، 1419هـ.
29 - أثر المعنى في الخلافات النحوية وتوجيه الإعراب في سورة البقرة في كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لأبي البركات الأنباري، عبد الرحمن أحمد سليم فحماوي - إربد: جامعة اليرموك، 2000 م.
30 - الخلاف النحوي في المقتصد شرح الإيضاح؛ علي محمد الشهري - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1420هـ.
31 - في توظيف الرواية وجدلية البرهان: دراسة في كتاب الإنصاف للأنباري. خولة جعفر أرشيد القرالة - الكرك: جامعة مؤتة، 2000م.
32 - اعتراضات ابن القواس للنحويين في شرحه لألفية ابن معطي: جمعًا ودراسة، خليل بن إبراهيم العباس - الرياض: جامعة الإمام، 1421هـ.
33 - اعتراضات الرعيني للنحويين في شرحه لألفية ابن معطي: جمعًا ودراسة. محمد عبد الله الحجيلان - الرياض: جامعة الإمام، 1422 هـ.
34 - العوامل اللفظية بين البصريين والكوفيين: دراسة نحوية صرفية. موسى محمد دعامسة - القدس: جامعة القدس، 2003م.
35 - اعتراضات الأزهري النحوية على ابن هشام في التصريح بمضمون التوضيح؛ غريب ياسين وداني - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1424هـ.
36 - المسائل النحوية والتصريفية التي خالف فيها أبو عثمان المازني سيبويه: جمعًا ودراسة. عبد الله بن محمد النغيمشي - الرياض: جامعة الإمام، 1424هـ.
37 - ما خالف فيه المبرد سيبويه من المسائل النحوية. عبدالعاطي محمد مصطفى - القاهرة: جامعة الأزهر، د. ت.
38 - اعتراضات ابن هشام الأنصاري على النحاة: جمعًا ودراسة وتقويمًا. سعود بن خلف الدوسري - الرياض: جامعة الإمام، تاريخ التسجيل 1412هـ.
39 - الخلاف النحوي بين الفراء وسيبويه من خلال معاني القرآن، المصطفى أيت زراف - مراكش: جامعة محمد الخامس، تاريخ التسجيل: 1995 م.
40 - الخلاف النحوي في التبيان لأبي البقاء العكبري. سنية بنت عبد الرحمن العكش - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1422 هـ.
41 - أدلة الاحتجاج عند ابن مالك في خلافه مع النحويين في شرح التسهيل، سامية صالح الصاعدي - مكة المكرمة: كلية التربية للبنات، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
42 - اعتراضات الدماميني النحوية على المرادي في ضوء شرحيهما للتسهيل من أول الكتاب إلى آخر باب إعمال المصدر، ليلى معتوق الشمري - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
43 - اعتراضات الرضي على سيبويه في شرح الكافية. محمد عبد الله بن صويلح المالكي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، تاريخ التسجيل: 1425هـ.
[1] انظر: من تاريخ النحو لسعيد الأفغاني، ص91، التبيين للعكبري، ص78، الخلاف بين النحويين للدكتور السيد رزق الطويل، ص97، 102، مسائل الخلاف النحوية للدكتور إبراهيم الحندود 1/ 61.
[2] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1914.
[3] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 1/ 33، بعنوان: اختلاف النحاة.
[4] انظر: هدية العارفين لإسماعيل البغدادي 2/ 23.
[5] انظر: الأمالي الشجرية لابن الشجري 2/ 148، 154.
[6] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1809.
[7] انظر: الفهرست لابن النديم 94.
[8] انظر: الفهرست لابن النديم 94.
[9] انظر: بغية الوعاة للسيوطي 2/ 128.
[10] انظر: إنباه الرواة للقفطي 2/ 295.
[11] انظر: إنباه الرواة للقفطي 2/ 295.
[12] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 1/ 33، بعنوان: اختلاف النحاة.
[13] انظر: تاريخ التراث العربي للدكتور فؤاد سزكين، المجلد الثامن 1/ 425.
[14] انظر: شرح اللمَع للأصفهاني 1/ 64.
[15] انظر: كشف الظنون؛ لحاجي خليفة 2/ 1669، بعنوان: مسائل الخلاف.
[16] انظر: همع الهوامع للسيوطي 5/ 305.
[17] انظر: الانتخاب لابن عدلان 10.
[18] انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة 2/ 1669، بعنوان: مسائل الخلاف.
[19] انظر: إيضاح المكنون لإسماعيل البغدادي 1/ 544.
[20] أعدت هذه القائمة بالرجوع إلى قاعدة المعلومات عن الرسائل الجامعية التي أعدها مركز الملك فيصل بالرياض، وإلى أدلَّة الجامعات العربية عن الرسائل الجامعية، وبالاتصال المباشر أو الهاتفي بالمسؤولين عن الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الحبيب جزاكم الله خيرا على هذه الكنوز - ما رأيكم فرسان الألوكة وطلاب العلم الأماجد في أن نثري هذا الموضوع الشيق بزيادة مصادره ورفع ما أمكن رفعه لتعم الفائدة ... فهل من مشمر ساعد الجد لنسقي هذه البذرة فتكون شجرة كبيرة تثمر على إثمارها ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قاسم أوبكة]ــــــــ[22 - Aug-2010, مساء 02:33]ـ
بارك الله فيكم أخانا الكريم على هذه العناوين، لكن أرجو وأنا في أمس الحاجة إلى الإخوة الأعزاء أن يرشدوني إلى كيفية الحصول على كتاب أثر المعنى في الخلافات النحوية وتوجيه الإعراب في سورة البقرة في كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري بارك الله فيكم
ـ[سيد محمد منازع]ــــــــ[27 - Oct-2010, صباحاً 12:31]ـ
أخي أبا إلياس .. بارك الله لك في المال والأهل والولد ... ومتعك بالصحة والعافية
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Oct-2010, صباحاً 12:59]ـ
اللهم آمين، وإياكم أخي.
ـ[مهدي محي الدين]ــــــــ[30 - Oct-2010, صباحاً 09:48]ـ
بارك الله فيك(/)
مسائل فقهية في الطلاق تتعلق باللغة، فوائد صغيرة.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:25]ـ
مسائل فقهية في الطلاق تتعلق باللغة:
1 – لو قال: "أنت طالقٌ أمسِ غدٍ"، أو "غدَ أمسِ"، على الإضافة فيهما: طلقتْ طلقةً في الحال؛ لأنَّ ذلك بمنزلة قوله: أنتِ طالقٌ اليوم، فإنْ ترَكَ الإضافة فيهما وقع الطلاقُ في الغد، ولَغَى ذكْرُ (أمس) على خِلافٍ فيه وتفصيل.
2 – لو قال: أنت طالقٌ فطالق"، و: "أنتِ طالقٌ ثُم طالقٌ":
تُطلق طلقتَيْن في المسألتين، إلا أنَّ الفرق بينهما من حيث إنّ تلك حرْف العطف فيها "الفاء"، وهي للتعقيب بلا مُهلة، وفي هذه "ثُم"، وهي للمهلة والتراخي، لزيادة حُرُوفها عن "الفاء"، فيتأخر وُقُوع الثانية فيها عن الأولى، بما يقع عليه اسمُ مُهلة، وفي الأولى: زمانا وقوع الطلقتين متصلان بلا فصلٍ.
3 - إذا قال للنسوة: أيتكن لَم أطأها اليوم فضرَّاتها طوالِق، ولَم يطأ في يومه، طلقن ثلاثًا ثلاثًا"؛ "لأنه علّق طلاق النِّسوة على عدم وطْءِ كل واحدة منهن اليوم، فيقتضي طلاقهنَّ ثلاثًا إذا لَم يطأ في يومه، ويبين بالمثال: فلنفرضهنَّ أربع نسوة: سُعدى، وسُعاد، وزينب، وعمرة".
4 - إذا قال لثلاث نسوة: هذه أو هذه وهذه طالق، طلقت الثالثة مع إحدى الأوليين، وتخرج بالقرعة، وقيل: بل يقرع بين الأولى وبين الأخريين معًا فيعمل بذلك.
فائدة أخرى مهمة:
"إن قال مرفوعًا مع "الواو" وعدمه، نحو: واللهُ لأقومَنَّ، أو: اللهُ لأقومنَّ - بضم الهاء فيهما - أو منصوبًا مع "الواو" نحو: واللهَ لأقومن - بفتح الهاء.
فإما أن يكون من أهل العربية أو لا؛ فإن لم يكن فهو يمين في حقه مع لَحْنه؛ لأنه يجهل الفرق من حيث الإعراب، ولحنه لا يخرج قوله عن أن يكونَ يمينًا بالنسبة إليه، كما لو قال: أنت طالقًا - بفتح القاف وكسرها.
وإن كان من أهل العربية، فإن لَم يُرد اليمين لَم يكنْ يمينًا؛ لأنه لَم يأتِ باللفظ الموضوع لليمين ولا قصدها فلم يلزمه، كما لو لَم يتكلم أصلاً، وإن أراد اليمين كان يمينًا؛ لأن نيته جبرتْ كسر لفظه، والله أعلم".
ـ[سالم الحضرمي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 06:49]ـ
شكراً لك على هذا الموضوع
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 12:27]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم، ولو هناك فائدة أفدنا.
ـ[المثني بن عبد العزيز]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 03:42]ـ
جزاك الله خيرا لي سؤال _لماذا اعتبر العلماء قوله علي الطلاق يمين وكذلك _إن خرجت فأنت طالق _من ناحية اللغة أنا أسأل عن الناحية اللغوية
ـ[أبو إسحاق إبراهيم]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 04:50]ـ
جزيت خيراً ..
ومنها أيضاً:
ما لو قال:أنت طالق أن دخلت الدار , فتكون طالقاً والمعنى أنت طالق بسبب دخولك الدار.
ولو قال: أنت طالق إن دخلت الدار , فيكون طلاقاً معلقاً.(/)
إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:32]ـ
هذه بعض الأخطاء المتعلقة بقراءة الفاتحة، وبيان جهة خطئها لغويًّا.
1 - كسر كاف "إياكَ"، فمن كسرها بطلتْ صلاتُه.
وعلة ذلك: "لأنه بكسْر الكاف فقد صرفَ الخطاب إلى مخاطب مؤنث، والله تعالى لا يجوز وصفُه بالتأنيث، ولا خطابه به، فيصير كأنَّه خرَج من القراءة إلى كلام الآدميين، وذلك مُبطل، فكذا ما أشبهه".
2 - ضم التاء في "أنعمتَ" أو كسرها، فمن ضمها أو كسرها بطلتْ صلاته.
وعلة ذلك: لأنَّ الخطاب لله تعالى بضمير يعود إلى الملك أو غيره من الصِّفات المتقَدِّمة، وهو لفظ مُذكر، فإذا ضم التاء نسب الإنعام إلى نفسه، وادَّعى صفة الله وأضافَها إليه، وإذا كسرها كأنه مخاطب لغَيْر الله، أو مخاطب له بلفظ التأنيث، وكلاهما لا يجوز.
3 - قراءة: "المغظوب" هكذا بالظاء؛ ففيها وجهان:
أحدهما: تبطل؛ لأنَّ الغضب وما تصرَّف منه بالضاد فقد حرَّف القرآن إلى غير ما أنزل عليه، فأشبه ما لو قرأ "الظالين" هكذا بالظاء.
والثاني: لا تبطل؛ لأنه ليس في اللغة "غظب" بالظاء، حتى يُخشى اللبس وإحالة المعنى، فيكون المرادُ منه معْلومًا، وحينئذٍ لا يكون تحريفًا مؤثِّرًا، كما لو فتح نون "نستعين" الأخيرة، والوجهان متقابلان.
4 – إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمن أبدلها بطلتْ صلاتُه.
وعلة ذلك: "لإخلاله بالمعنى، فإنَّ الصواب بالضاد منَ الضلال، وهو ضد الهدى، فإذا قرأ بالظاء حرَّف وأحال المعنى؛ لأنَّ ذلك من قولهم: وظل فلان يفعل كذا، إذا فعله نهارًا، فيكون المعنى: غير المغضوب عليهم ولا الفاعلين نهارًا! والمراد غير ذلك".
5 - فتح الهمزة وقطعها من "اهدنا" في الفاتحة، فمن فتحها بطلتْ صلاته:
وعلة ذلك: "لأنه يخل بالمعنى المقصود، فإنَّ المقصود سؤال الهدى، وذلك إنما يكون بكسر الهمزة إذا ابتدأ بها أو وصل بنيَّة الوقْف؛ لأن أصله من الفعل الثلاثي، يقال: هَدَيْتَ القَوْم الطريق هِداية، وفي الدين: هدى، فالأمر منه: اِهْدِ، بكسر الهمزة.
أما وجه صحة الصلاة مع فتْح الهمزة على الوجه الثاني، فلم أر فيه نقلاً.
6 - نطق آمِّين بتشديد الميم، فمن شدَّد بطلتْ صلاته.
وعلة ذلك: أنَّ ذلك جمع "آمّ"، وهو القاصد، وجمعه: "آمُّون" رفعًا، و"آمِّين" جرًّا ونصبًا، ومنه: {وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2]، وذلك غير المراد.
والصواب: "أمين"، و"آمين" بقصر الهمزة ومدِّها مع التخفيف، ومعناه: اللهم استجب، وقيل: لا تبطل الصلاة مع تشديد الميم أيضًا؛ لأنّ معناه: صلينا آمين رحمتك فارحمنا، أي: قاصدين".
7 - إسقاط تشديدة من الفاتحة، أو فك إدغام فيها:
فمن فك أو أسقط بطلتْ صلاته في أوجه القولَيْن؛ لأنَّ الشدة معدودة حرفًا، وهي قائمة مقامه في العربية".
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 10:18]ـ
جزاكم الله خيرا
بحث قيم مفيد
نفع الله بك
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:56]ـ
حي الله أبا إلياس وزاده من فضله، ولا حرمنا الله النفع بما كتبت وبما تنوي كتابته - إن شاء الله -
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 04:49]ـ
انا اختلف معك
اما بطلت فلا، واما نقصت فنعم، وربما نقصا كبيرا
وجوابي عن النقاط الست:
1 - هب انه كسر الكاف سهوا او جهلا، وانت تعرف ان على هذا اللهجة الخليجية، إذ يقال فيها "كيف حالِِك؟ والمخاطب مذكر. فالصلاة ناقصة، اما ان تعمد فباطلة نعم.
2 - حركة تاء الفاعل تحتاج علما، ولو انك استمعت الى سياسي دكتور لسمعته عن نفسه يقول: وقد وافقتَ، وعلى هذا اللهجة السودانية. فهل تبطل صلاة السودانيين؟
3 - لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض.
4 - ثلاثة ارباع دكاترة النحو يخلطون بين همزتي الوصل والقطع، ولايميزون بينهما. غفر الله لك أفتريد ممن دونهم أن يحسن ذلك؟
5 - في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن.
فهل تخطئ قراءة سندها صحيح متواتر؟
6 - لقد حجرت واسعا من رحمة الله يا رجل، فمن تعمد فلم يفعل ذلك؟ ان كان يجهل فهو معذور وصلاته ناقصة لا باطلة، اما التعمد فعير وارد البتة، ومن تعمد يخرج من الملة ليس فقط تبطل صلاته.
واخيرا اذكرك قوله صلى الله عليه وسلم:
" الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه - وهو عليه شاق - لهُ أجران"
وقبل هذا قوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ...
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رشيد الكيلاني]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 05:14]ـ
إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمن أبدلها بطلتْ صلاتُه. ومقابل هذا القول من قال بالصحة لعسر التمييز وهذا الخلاف انما يختص بقادر لم يتعمد او عاجزا امكنه التعلم فلم يتعلم فالقادر المتعمد لاتصح منه والعاجز عن التعلم تجزئه ويضاف الى اخطاء الفاتحة ما يلي:
1 - ترتيبها وهو ان ياتي بها على النظم المعروف في كتاب الله ..
2 - وموالاتها وهو ان يصل الكلمات بعضها ببعض دون ان يفصل بينهما الا بالتنفس والفصل المبطل ماجرت به العادة بخلاف ما اذا فصل لاجل ذكر او فتح عليه احد اونحوه والكلام في مسائل الفقه التي دونها علمائنا لايتعارض ما ذكروه من التيسير حسب قاعدة رفع الحرج مرفوع ولكنهم ذكروا تلك الاقوال حسب ما وصلهم من ادلة كل حسب مذهبه وهذا في ازمنتهم فكيف في ازمنتنا المفصود ان التاصيل الذي ذكره ابو الياس الرافعي صحيح.
ـ[إنسانة جدا]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 11:59]ـ
جزاك الله خيرا
وعندي سؤال لو سمحت حول اسم فعل الامر (امين) بمعنى استجب نحن نذكره في نهاية السورة وهو ليس في متنها فما حكم النطق بها وهل يجوز تركها وذكرها في السر بعد تلاوة الفاتحة
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 12:28]ـ
جزاك الله خيرا على حسن ردك، القيم الجميل!
وأقول:
أخي الكريم يزيد، تقول: لعله أخطأ، وهل لأحدٍ عذرٌ في أن يخطئ في قراءة الفاتحة في عصْرنا؟! ولو كنت أنت أنت تخطئ فصلاتك باطلة.
تقول: "لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض" - هكذا العبارة بعجرها وبجرها وأخطائها - وكأنك ما تلقيتَ عن الأشياخ القراءة الصحيحة، وحتى ولو لَم يكنْ، فاقرأ لي قوله تعالى بالظاء الخليجية أو السُّودانية: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلِّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 60]، فاقرأ في سرِّك حتى لا يسمعك أحدٌ، فيقول: .... أو .... أو ....
- وتقول فضيلتك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
قولك هذا لا دليل عليه، ولا ذنب لنا إنْ كنتَ لا تستطيع القراءة ولا النطق بها، والحمد لله أنا أنطقها جيدًا، من الجهات الثلاث، فتعلمها حتى تقرؤون بها - خطأ من النُّسَّاخ!!!
- تقول: "ثلاثة أرباع دكاترة النحو يخلطون بين همزتي الوصل والقطع"، ولا أعرف لماذا يخلط هؤلاء الدكاترة بينهما، والحمد لله عندما كنتُ معلِّمًا للابتدائية والإعدادية جعلتُ طلابي يفرِّقون جيدًا، فلو أرادوا أن يفرقوا بينهما أحلتهم إلى كتاب سهل يُمَيِّز بينهما!!
- تقول: "في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة"، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن،
وإن كان كلامك صحيحًا فأخبرنا قراءة من هذا، أتقول كلاما لا تعرف معناه، وكأننا لا نعرف المتواتر من غيره!
قال القرطبي: "آمين لغتان: المد على وزن فاعيل كياسين. والقصر على وزن يمين، وتشديد الميم خطأ، قاله الجوهري، وقد روي عن الحسن وجعفر الصادق التشديد – إلا إذا كنت من أتباع جعفر الصادق، فلا لوم عليكَ.
- تقول: "ولعلك تسمعها من النصارى"، أنا ما سمعتها من النصارى، ولَم يسمعها أيُّ أخ في الألوكة، فممن الممكن أن تجد إخوة في منتدى آخر سمعوها من النصارى!!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:04]ـ
أستغفر الله من ردي عله جاء قاسيًا.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 06:26]ـ
أخي الكريم يزيد، تقول: لعله أخطأ، وهل لأحدٍ عذرٌ في أن يخطئ في قراءة الفاتحة في عصْرنا؟! ولو كنت أنت أنت تخطئ فصلاتك باطلة.
صدقت ليس لأحد عذر إن كان يعلم، فماذا إن كان يجهل؟
تقول: "لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض" - هكذا العبارة بعجرها وبجرها وأخطائها -
بين لي ذلك رحمك الله، فيسرني تعلمه
(يُتْبَعُ)
(/)
وكأنك ما تلقيتَ عن الأشياخ القراءة الصحيحة، وحتى ولو لَم يكنْ، فاقرأ لي قوله تعالى بالظاء الخليجية أو السُّودانية أو الملوخية: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلِّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 60]، فاقرأ في سرِّك حتى لا يسمعك أحدٌ، فيقول: .... أو .... أو ....
وهل لها بالظاء معنى؟
وتقول فضيلتك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
بالنسبة لفضيلتك فهذي سخرية لاتليق بطلبة العلم، واما الاخر فلم افهم قصدك، الا ان كنت تعني وصفهم عمر انه كان يخرج الضاد من اي شدقيه شاء، واما ان لها صورا ثلاثا فهذا زعم، ودليل على التخبط في وصفها
تقول: ولا أعرف لماذا يخلط هؤلاء الدكاترة بينهما
الجواب أنها مسألة تتعلق بالسليقة، لاتتعلم تعلما، كالعروض تمام لا يعرفه كل عالم باللغة، وانما من أوتي اذنا موسيقية، وهذا أشهر من ان يدلل عليه
والحمد لله عندما كنتُ معلِّمًا للابتدائية والإعدادية جعلتُ طلابي يفرِّقون جيدًا، فلو أرادوا أن يفرقوا بينهما أحلتهم إلى كتاب سهل يُمَيِّز بينهما!!
وهل أنت مقياس ومعيار غفر الله لك؟ إن كنت كما تزعم، فاحمد الله
تقول: "في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة"، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن، وإن كان كلامك صحيحًا فأخبرنا قراءة من هذا، أتقول كلاما لا تعرف معناه، وكأننا لا نعرف المتواتر من غيره!
قد ذكرت انت نفسك - عن القرطبي رحمه الله - انها قراءة الحسن البصري وجعفر الصادق
إلا إذا كنت من أتباع جعفر الصادق، فلا لوم عليكَ.
ومالي الا اتبع مذهب اجدادي، وانهم من الشيعة اجمعين لبراء
تقول: "ولعلك تسمعها من النصارى"، أنا ما سمعتها من النصارى، ولَم يسمعها أيُّ أخ في الألوكة، فممن الممكن أن تجد إخوة في منتدى آخر سمعوها من النصارى!!
اظن هذا مبالغة او مغالطة منك، فاعلم ان كنت لا تعلم
ان اصل الكلمة سرياني، والنصارى العرب أورثوها النصارى غير العرب، ويختمون بها كل دعاء
عد إلى كتب اللغات السامية، وسل السريان عنها
ولا تكتف بالعربية، فلست اعلم ممن لم يدر ما (أبا) ذلك انها كلمة غير عربية
غفر الله لك
وخلاصة ما سبق أنها تعليقات لغوية الخلاف فيها متاح
وأما إبطال الصلاة فهذا حكم فقهي لعلك تعجلت فيه
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 06:29]ـ
أما عن قسوة ردك فلا بأس
ولكنك لم تجبني عن الحديث
ويتعتع فيه
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 01:36]ـ
بورك لك أخي على حسن ردك وأدبك.
وأقول لك: الخلافُ إنما يكون من أجل الوصول للحق، لا من أجل الجدال والخلاف لذاته، فافهم ذاك فإنه مهم.
أما بالنسبة لقولك: إن كان يجهل؟
فأقول لك: هي باطلة، بل إذا صليتَ وراء من يلحن في الفاتحة فإنه يتوجب عليك أنت أنت إعادة الصلاة.
أما آية: ويريد الشيطان ...
فالطبع سيتغير المعنى، أي بدل الضلال فسيكون الظلال!!
ولا أعلم خلافًا في قراءة القرآن بالضاد، إلا مَنْ تشدد في ذلك وعاند وأقرأ وقرأ بها، وانظر في ذلك قرار مجمع دمشق، وقرار القُراء المصريين في مصر، وقد قال الشيخ رزق خليل حبة بعد مناقشة الفقهاء في ذلك بأن من قرأ أو أقرأ بها فهو آثم.
أما قولك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
فلا أعلم من أين أتيتَ بهذا القول الذي ما سبقك به أحدٌ؟!
أما همزة القطع والوصل، فلا أعلم لِمَ شبهتها بالعروض؟ فهذا شيء وذاك شيء آخر، وإن كنت لا تعلم حقيقةً - لا سخرية ولا تهكُّمًا مني - فالأمر جد صعب عليك أن تتفهم ما كتبتُ أنا في مشاركاتي سواء هنا أو في التخريج اللغوي.
أما بالنسبة للقراءة المتواترة:
فأظن من كلامك أنك لا تعرفها نهائيًّا، والدليل على ذلك أنك وقعتَ في فخي، الذي نصبته لك؛ لأرى إن كنتَ تفرِّق بين القراءة وغيرها أو لا، والذي اتَّضح من خلاله عدم علمك بها.
واعلم أنه ليس معنى قولي لك: هي قراءة فلان، أن تكون هذه القراءة متواترة، بل قراءة الحسن البصري شاذَّة، ومَنْ قرأ بها فى الصلاة فعلَيْه إعادة الصلاة، وعلى هذا قول جماهير أهل العلم.
وأخيرًا، أعلم أنك لست شيعيًّا، وأنا لم أرْمِك بهذا؛ بل أُنبِّهك فقط أن هذه ليستْ قراءة.
واعلم يا أخي أن الجدالَ لا يكون إلا بعد تمرُّن وبَحْث، وإلا فالأمرُ حقيقة شديد.
أما أجر المتتعتع والحديث، فراجعه في كتاب الرعاية؛ لمكي - إنْ كنتَ تعرفه - وستعلم فيما يكون الحديث. وستجد العجب!
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 08:33]ـ
إخواني، الرفقَ، الرفقَ، الرفقَ.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:03]ـ
جزاك الله خيرًا أبا أروى الدرعمي، فما علمنا من الدرعمية إلا كذلك، لين ورفق و (نظرات يسيرات).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:23]ـ
,
جزاك الله خيراً ..
وإذا سمحت بارك الله فيك , نريد إتمام الفائدة بذكر دليل على أن الخطأ في القراءة على هذا الوجه يبطل الصلاة
لأنك تصدر أحكام ولم تذكر أدلّة .. !
تحياتي
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:40]ـ
بورك بك أخي أبو ألياس
لو قرأ شخص اللزين بدل اللذين بالفاتحة وهو أمام لي هل أعيد الصلاة؟ أم أقطعها؟ وماذا عليه هو
هل أقول له يجب أن تعدل لسانك وصلاتك غير صحيحة؟
هي بالفعل حصلت معي؟ وقطعت الصلاة وصليت بعد الجماعة!
ـ[جمال المالكي]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 01:37]ـ
أخي / أبو إلياس الرافعي.
أشكرك على هذه الفوائد القيمة، وجزاك الله خير الجزاء.
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 02:28]ـ
بورك بك أخي أبو ألياس
لو قرأ شخص الزين بدل الذين بالفاتحة وهو أمام لي هل أعيد الصلاة؟ أم أقطعها؟ وماذا عليه هو
هل أقول له يجب أن تعدل لسانك وصلاتك غير صحيحة؟
هي بالفعل حصلت معي؟ وقطعت الصلاة وصليت بعد الجماعة!
تصحيح
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 01:13]ـ
لو كان شيئًا كالذين أو اللزين، فلا يُعيد الصلاة، ولكن لو لحن لحنًا جليًّا يُخِلُّ بالمعني فعلَيْه الإعادة، والله أعلم.
وقد يظنُّ ظان أنني أتيت بهذا الكلام من كيسي، ولكن هذا لم يحدث، فكل ما كتبتُ عليه أدلة كثيرة في كتب الفقه، وافرة منشورة، وعليه نصوص كثيرة، ولكني تركتُها حتى لا يملَّ القارئ.
وما أعتقده أن المرءَ إذا صلى وراء مَنْ هو أقل منه في القرءاة، ولحن لحنًا جليًّا في صلاته كالذي قدمت فوقُ، فعلَيْه إعادة الصلاة، والله أعلم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 12:42]ـ
وقد حصل معي هذا أيضا، فدخل رجل من العوام فصلى، فقرأ: لا أقسم بيوم القياماا، ولا أقسم بالنفس اللواماا، عظاماا، بناناا.
ومن ورائه رجل يرده: القيامةْ، اللوامةْ، عظامهْ، بنانهْ.
بالتالي في مثل هذا صلاتي أنا لا تصح، فاضطررت إلى إعادة الصلاة.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 10:58]ـ
بورك لك أخي على حسن ردك وأدبك.
هذا هو الواجب الشرعي والإنساني والأكاديمي، وأعتذر إن خالفت ذلك.
وأقول لك: الخلافُ إنما يكون من أجل الوصول للحق، لا من أجل الجدال والخلاف لذاته، فافهم ذاك فإنه مهم.
هذا لايختلف عليه اثنان
أما بالنسبة لقولك: إن كان يجهل؟
فأقول لك: هي باطلة، بل إذا صليتَ وراء من يلحن في الفاتحة فإنه يتوجب عليك أنت أنت إعادة الصلاة.
لا أظن هذا صوابا إلا مع التعمد، أما غير ذلك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
أما آية: ويريد الشيطان ...
فالطبع سيتغير المعنى، أي بدل الضلال فسيكون الظلال!!
غير صحيح وأنت الدرعمي، فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال
وكان الشيخ مقبل رحمه الله يتندر بمثل هذا على ظلال سيد قطب
ولا أعلم خلافًا في قراءة القرآن بالضاد، إلا مَنْ تشدد في ذلك وعاند وأقرأ وقرأ بها، وانظر في ذلك قرار مجمع دمشق، وقرار القُراء المصريين في مصر، وقد قال الشيخ رزق خليل حبة بعد مناقشة الفقهاء في ذلك بأن من قرأ أو أقرأ بها فهو آثم.
أما قولك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
فلا أعلم من أين أتيتَ بهذا القول الذي ما سبقك به أحدٌ؟!
يا صديقي الدرعمي، أيها الأستاذ الفاضل، لعلك تعود إلى أي كتاب في علم الأصوات؛ فستقرأ الاختلاف بين وصف سيبويه لمخرج الضاد، وبين مخرجها كما ينطقها مجيدو القراء اليوم، وأول من اشار إلى ذلك - فيما أعلم - إبراهيم أنيس في (الأصوات اللغوية) وفصله رمضان عبدالتواب في الفصول والمدخل.
أما همزة القطع والوصل فلا أعلم لِمَ شبهتها بالعروض؟ كما قلت سابقا، هي موهبة لا علاقة لها بالعلم، ولعلك تعرف مذيعين يقرؤون سليقة، ولايعرف شيئا عن النحو، فكذلك الهمزتان، والعروض.
أما بالنسبة للقراءة المتواترة:
فأظن من كلامك أنك لا تعرفها نهائيًّا، والدليل على ذلك أنك وقعتَ في فخي، الذي نصبته لك؛ لأرى إن كنتَ تفرِّق بين القراءة وغيرها أو لا، والذي اتَّضح من خلاله عدم علمك بها.
أما نهائيا هذي فقوية وقاسية، والتواتر يعرفه شداة الطلاب، هو اتصال السند إلى رسول الله، ولكن إن شئت أن تناقش رقم سبعة فعلت.
وأنا أعلم أن قرءاة الحسن شاذة كـ (وما تنزلت به الشياطون) ولكن هل كذلك قراءة جعفر الصادق؟! أفدنا رحمك الله.
ولعلك تقر معي أن القراءات علم لغوي يفتي فيه أهل اللغة لا أهل الفقه.
أما أجر المتتعتع والحديث، فراجعه في كتاب الرعاية؛ لمكي - إنْ كنتَ تعرفه - وستعلم فيما يكون الحديث. وستجد العجب!
لا أعرفه، و غمزك ولمزك ترى واضح، ولابأس، فليس من الضروري أن يعرف المرء كل شيء، وما جئنا هنا إلا لنتعلم نكم نستفيد، فليتك تحبره يرحمك الله.
وإن وجدته فسأراجعه إن شاء الله
وأخير بارك الله فيك، أعيد
لايكلف الله نفسا إلا وسعها
فمن استطاع أن ينطق الأصوات وقصر فنعم ونعم صلاته باطلة
أما من لا يستطيع، وسأضرب لك أمثلة:
الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا
ولكن لايكلف الله نفسا إلا وسعها
ولعلمك والقارئ
الضاد ليست عربية، فمت عربتموها؟ وإنما أخذتها العربية عن اليمنية السبئية الحميرية، التي ورثتها من الأوجاريتية. ومقولة العربية لغة الضاد - لاأقول غير صحيحة - ولكن غير دقيقة، وسل أساتذة اللغات السامية يخبروك، أيها الدرعمي الفاضل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:40]ـ
شيخنا الفاضل، حِلْمك هذا وصبرك - لا كلامك وأدلتك - أحرجني.
لذا سأكون مثلك وأكون صبورًا، وأسير معك سير الحادي.
وأقول: كلامك كالضرورة ما كنت أتمنى أن يجيء، وكلامك لا صحيح فيه إلا أنه غير صحيح، فأنا لست درعميًّا - وقد تمنيتُ أن أكون درعميًّا - ولكن ... قدر الله وما شاء فعل. هذه أولى.
أما الثانية أنك قلت: "فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدًا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال، وكان الشيخ مقبل رحمه الله يتندر بمثل هذا على ظلال سيد قطب".
رَحِم الله مَن يتندر على المرحوم - أي: أرجو له الرحمة والدعاء - وأقول: أي ظاء هذه التي كسرت؟!!!
فالآية: ويريد الشيطان أن يُضِلَّهُم - يُظِلَّهُمْ - ضَلالاً - ظَلالاً، فأي المعنيين تقصد؟ وأي الكلمتين تغيرت؟ أحدهما أو كلاهما. فاللهم فقهنا في دينك.
وقولك: ولكن هل كذلك قراءة جعفر الصادق؟
قراءة جعفر الصادق لا يعتد بها في الصلاة؛ لأنها شاذة، وأما من جهة اللغة فنعم، ولا نقض في ذلك، لأننا هنا نتحدث عن قراءة متواترة، وهي آمِّين، وقد خطأها القراء.
وقولك - يا فضيلة الشيخ -: إن الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا.
فهذا لا شيء فيه، ولكن أنا أتكلِّم عن تغيير المعني، لذا قلتُ في مشاركتي الأولى: إبدال الضاد ظاء عمدًا، وضع فوقها - لا تحتها - ألف خط.
أما في الكلام العامي العادي، فلا شيء فيه، بل كل إنسان وسليقته التي تعود عليها، ولكن ماذا لو نطق إمام الحرمين - مثلاً - الضاد ظاء وهو متعمدٌ، هل تصح هكذا؟
وأخيرًا: قد قدمتُ سابقًا أنَّنِي ما كتبتُ الكلام من كيسي، ولكنَّها تلخيصات من كُتُب الفِقْه، ولكن فاتَنِي أن أشير إلى المصادر.
أما مقولة: لغة الضاد، فأنا من زمن لا أوافق عليها، بل لي رأي آخر: أن اللغة العربية لغة الهمزة!! جديدة أليس كذلك.
ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 06:51]ـ
جزيت وكفيت على هذا التوضيح
مودتي وامتناني
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 01:17]ـ
جزاك الله خيرا أخي.
سبحان الله! جلستُ أمس أفكر في مناقشني مع الأخ الشيخ يزيد الموسوي، فتبيَّن لي أشياء؛ منها:
1 - أن الإنسان لا بد أن يدافع عن فكرته - إذا كان يقتنعَ بصحتها - حتى الموت! وهذه طبيعة.
2 - أن في المناقشات مباحثةً ومُدارسة، وزيادة في الحبِّ والألفة - هذا إذا كانتْ لله، ومن أجل التعلُّم. جعلها الله كذلك.
3 - يعلمُ الله أني تعلمْتُ كثيرًا من خلال هذه المناقشة بالرَّغْم من قصرها، فيكفي أن الأخ يزيد أثراها بآرائه الجميلة التي قلتُ عنها سابقًا: كانت كالضرورة وما كنت أتمنى أن تجيء!
4 - أن قلبَ المرْء قد يتغير، وأسأل الله أن يظلَّ قلبُنا في حبٍّ وتآلُف، ولا تتغير بحقْدٍ ولا سوء أبدًا.
5 - أن التعاوُن والإحالة على كتب العلماء فيها إثراء وتعلُّم، وقد قمتُ باقتباس المعلومات الجديدة في الموضوع وكتبتُها باسم الأخ يزيد الموسوي في دفتري الخاص، بحيثُ إذا ما ذاكرتُ أو قرأتُ أكتب على الهامش:
كَتَب هذا - أثناء مشاركتي على الألوكة - الأخُ الشيخ يزيد الموسوي - حفظه الله تعالى.
6 - على الإنسان أن يكون رفيقًا بأخيه الإنسان، فطالب العلم لا يكون عالمًا إلا إذا أخذ ممن هو دونه، وممن هو مثله، وممن هو فوقه، فعذرا لو كانت هناك غلظة وشدة، ويعلم الله أني ما تعودت على ذلك.
7 - ليت نقاشنا يستمرُّ هنا؛ بحيث يطلق على هذه الصفحة: صفحة (الرافعي والموسوي) تحت شعار: الحب في الله.
حفظك الله أخانا الكريم، وبارك فيك وعلمك وعلمنا، والسلام ختام.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 03:38]ـ
أخوي الكريمين الرافعي والموسوي حياكم الله وثبتكم وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى هذه الأخوة الصادقة فبورك فيكما، ويحضرني قولة أحد العلماء وهو يذكر مناوشة حدثت بين تابع لأبي حنيفة وأحمد بن حنبل - طيب الله ثراهما - فقال تابع أبي حنيفة: الرأي ما قاله أبو حنيفة. وقال تابع أحمد: بل الرأي ما قاله الإمام أحمد. فلما احتد النقاش بينهما، قال تابع أبي حنيفة: من أحمد هذا؟ أقول: قال أبو حنيفة، تقول: قال أحمد، ثم قال تابع أبي حنيفة: إن بولة أبي حنيفة بعشرة من أمثال أحمد.
وهذه كلمة عنيفة جدا، فلما عاد الرجل إلى بيته وراجع نفسه أحس أنه أخطأ في حق أخيه أولا فضلا عن الخطأ الأكبر في حق العلمين الجليلين (أبي حنيفة وأحمد- رضوان الله عليهما، وأنزل عليهما سحائب الرحمة-) فرجع إلى أخيه معتذرا مما حدث بينهما، فقال له تابع أحمد: فوالله ما زلت قدمك من أمامي إلا وقد سامحتك لله.
أخوي الحبيبين: ما أجمل خلافكم!!! وما أطيب جوابكم!!! علمتمونا فنود الزيادة كى نرقى، وإلى المزيد من الأدب الجم في مناقشات أهل العلم. أحبكم في الله ......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 02:48]ـ
أحبك الله الذي أحببتني فيه، وجزاك الله خيرا على حسن كلامك وبلاغتك، فقد تعلمنا منك الرفق، وصدق فيك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ما كان الرفق في شيء إلا زانه.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 06:10]ـ
شيخنا الفاضل، حِلْمك هذا وصبرك - لا كلامك وأدلتك - أحرجني ..
لست بشيخ بارك الله فيك، لا علما ولا سنا
وأما الحلم والصبر فليت لنا معشار ما للأحنف أو قيس بن عاصم أو سيد الحلماء معاوية
وأما أدلتي فبحثي معك لغوي لا شرعي، فلست بفقيه ولا مستفتى
وأقول: كلامك كالضرورة ما كنت أتمنى أن يجيء، وكلامك لا صحيح فيه إلا أنه غير صحيح، فأنا لست درعميًّا - وقد تمنيتُ أن أكون درعميًّا - ولكن ... قدر الله وما شاء فعل. هذه أولى.
ولم أيها الطيب؟ وليتك تبسط القول وتفصل و لاتجمل، وتصرح ولاتلمح
وأما عن الدرعمية فلعلي فهمت خطأ وكلنا يتمنى ذلك، ولا أكتمك أني إذ كتبتها كان أبو وسنان قد عزمني على العشاء
قلت: "فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدًا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال، وكان الشيخ مقبل رحمه الله يتندر بمثل هذا على ظلال سيد قطب". ظاء الظلال مكسورة، وضاد الضلال مفتوحة هذا قصدي، ولا يخلط بينهما إلا جهول
وبالنسبة لعلم القراءات بشكل عام فقد أوضحت لك رأيي فيه: أنه علم لغوي، لا شرعي
وسبق قولي يفتي فيه أهل اللغة، لا الفقهاء، والآن أضيف إلى اللغة وأهل الحديث شرط أن يكونوا علماااااااااااااااااااااء ليس فقط بالعربية، بل باللغات السامية، وعلم اللغة واللسانيات بشكل عام
ولعلك لم تتنبه لرقم سبعة فالآن أعيده، وهو إلماح للحديث الشريف " على سبعة أحرف "
وقولك - يا فضيلة الشيخ -: إن الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا.
هذا استنباط العملاقين إبراهيم أنيس ورمضان عبدالتوب وتابعهما أحمد مختار عمر رحم الله الجميع
أما في الكلام العامي العادي، فلا شيء فيه، بل كل إنسان وسليقته التي تعود عليها، ولكن ماذا لو نطق إمام الحرمين - مثلاً - الضاد ظاء وهو متعمدٌ، هل تصح هكذا؟
حديثنا عن نطق الشعوب للضاد، وأنت تزعم أنك تعرف ما لم يعرفه العمالقة آنفو الذكر. وأما إمام الحرمين، فإن تعمد بطلت صلاته وها هنا حكم شرعي، فيأتي الحديث " فعليه ولا عليهم" وهذي مسألة فقهية لا لغوية، وليست من همي
وسواء كان من قولك أم منقولك، فهو بحث علمي لطيف
وليتك تبسط لنا في موضوع خاص نظرية الهمزة هذه، فهي فعلا جديدة، وليس فوق العلم أحد، ورحم الله من قال هم رجال ونحن رجال.
الضاد أول ما عرفت في الأوجاريتية، ومن الأوجاريتية أخذتها اليمنية السبئية الحميرية، ومنها أخذتها العربية. هذا ما أثبتته المقارنات السامية.
فهات ما عندك بالنسبة للهمزة.
أخيرا هات ودنك مش عاوز حد يسمع
الفعل تعود يتعدى بنفسه، وتعديته بعلى من الأخطاء الشائعة
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 06:17]ـ
من يوم سمعت الألباني يقول أنا طالب علم ولست أكثر من ذلك
أستحي بل أخجل أن ارفع راسي وأدعي العلم
وأما سلفنا فكانوا أشد منا في العبارة، ولكن القلوب صافية
فالخلاف علمي لا شخصي، ولا مصيبتنا الكبرى اليوم
سياسي
والله المستعان
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 08:53]ـ
للأسف أنَّك خرجتَ عن الموضوع الرئيس، وأرجع أنا لأضطر مرَّة أخرى أن ألَخِّص لك ما كتبتُ فوقُ، لعلك تُرزق الفِقْه في القِراءة:
- كسر كاف "إياكَ"، فمن كسرها بطلتْ صلاتُه.
- ضم التاء في "أنعمتَ" أو كسرها، فمن ضمها أو كسرها بطلتْ صلاته.
- قراءة: "المغظوب" هكذا بالظاء، فيها وجهان.
- إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمَن أبدلها بطلتْ صلاتُه.
- فتح الهمزة وقطعها من "اهدنا" في الفاتحة، فمن فتحها عمدًا بطلتْ صلاته.
- نطق آمِّين بتشديد الميم، فمن شدَّد بطلتْ صلاته.
- إسقاط تشديدة من الفاتحة، أو فك إدغام فيها.
وأقول:
قولك: وليتك تبسط لنا في موضوع خاص نظرية الهمزة هذه، فهي فعلاً جديدة.
فسأجعلها في سرِّي لا في أذنك - كما قلتَ أنت - حتى لا تأخذها منِّي، فالظاهر أنك بارع في اللسانيات، ولا قدرة لي أمامك!
(يُتْبَعُ)
(/)
أما قولك: ولعلك لَم تتنبه لرقم سبعة فالآن أعيده، وهو إلماح للحديث الشريف: ((على سبعة أحرف)).
فأنا لَم أتنتبَّه حقيقةً - لغفلتي وقلة علمي بالنسبة إليك - ولكنْ أخبرني: ما المقصود بالأحرف السبعة أهي القراءات السبعة المعروفة؟!
قولك: وأنت تزعُم أنك تعرف ما لَم يعرفْه العمالقة آنفو الذِّكْر.
أنا ما زعمتُ وما تزعمتُ ولا فعلتُ شيئًا مما تقول، بل أنت لَم تفهمْ كلامي - هداك الله - فارجعْ إليه، بل قلتُ: إبدالها عمدًا عمدًا عمدًا، ولا دخْل هنا للعامي مطلقًا، وكأنك تضعني في قفص الاتِّهام وتحكم عليَّ - كما كان يفعل الإنجليز في مصر - أَلَمْ أقُلْ لك: كلامُك ضرورة، والآن أُغَيِّر رأيي فأقول: صرتَ أنت ضرورة!
تقول: إنََّ الخِلاف لُغوي لا شرعي.
كأنك لا ترتقي إلى مثل هذا، وهل اللغة إلا شرعٌ؟
أخذتَ مبدأً في كلامِك، وهو الدِّفاع عن الفِكْرة حتى الموت، فكن هكذا ولا تتراجَع، ولكن لن تجرني إلى علْم اللسانيات؛ لأنك لو أدخلتني فيه، فأعدُك أنك لن تخرجَ منه سليمًا، بل ستنسى كل ما تعرفه! فاحذر منه ومني!!!!!
تقول: فيأتي الحديث "فعليه ولا عليهم"، وهذي مسألة فقهية لا لُغوية، وليست من هَمِّي.
وأنا أقول: بل عليه لا عليهم، إلا لو كان وراءه مَن يعلم ذلك، فعليه ترْك الصلاة وإعادتها ولو مُنفردًا، وأما أنها مسألة فقهيَّة، وليستْ مِن هَمِّك، فلمَ تدخلتَ من البداية ونصَّبْتَ نفسك من المجادلين لي، وأنت أنت تقول في المشاركة الثانية فوقُ:
وخلاصة ما سبق أنها تعليقات لُغوية الخلاف فيها مُتاح، وأما إبطال الصلاة فهذا حكم فقهي لعلك تعجلت فيه؟
وأنا لا أعلم ما الخلاف المتاح فيه، عرفني لأني لا أعرف؟
وكون هذا من الأحكام الفقهية فلا يهمك، ولا شأن لك به؛ لأنك من أهل اللغة لا من أهل الفقه، وكونك من أهل اللغة لا من أهل الفقه فلا يجعلك تتكلم في أي فنٍّ غيره، وكونك لا تتكلم في أي فن غيره، فلا تتكلم إلا فيما تُحسن، وكونك لا تحسن من اللغة إلا اللسانيات، فلا تتكلم إلا في اللسانيات، وكونك لَم تحطْ علمًا باللسانيات، فاتركها كذلك، وتوكل على الله، وانظر في علم آخر لعلك تحصل فيه شيئًا. فكلامك على نحو قول القائل: نشكر محمود عَلِي سَلُّوكَة.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 12:24]ـ
#####
أحسنت
وأجدت
وأفدت
وأنا أسحب كلامي كله
وأعترف لك بالفضل والعلم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 01:51]ـ
أحسنتَ وأجدت بانسِحابك، وأرحْتَنِي من كثرة الأخْذ والرد الذي لا طائل من ورائه معك.(/)
يا أهل الألوكة
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:43]ـ
أحبابي في الله هل وقع أحد منكم على شرح التحصيل والتمثيل على شرح التسهيل لابن هانيء الغرناطي؟ وهل سمع - أو رأى - شرح التسهيل للتناسي؟.
أرجو الرد للأهمية .....
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:53]ـ
نعم أخي عندي رسالة دكتوراه مصورة لشرح التسهيل للتنسي (740 - 801 هـ)، للدكتورة فريدة حسن محمد معاجيني، إشراف الدكتور محسن سالم العميري، جامعة أم القرى السعودية 1414 هـ، 1993 م
وعندي شرح آخر اسمه نتائج التحصيل شرح كتاب التسهيل لأبي بكر المرابط الدلائي تحقيق الدكتور مصطفى الصادق العربي.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 04:36]ـ
أخي الحبيب في الله أبا إلياس الرافعي جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بما عرضت.
أنا في حاجة إلى هذه الرسالة (شرح التسهيل للتنسي) فليتك إن استطعت ترفعها
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:18]ـ
بل هذا واجب عليَّ، ولا أبخل عليك بها أخي، فالعلمُ رحمٌ بين أهله، أرسلتُ لك الإيميل الخاص بي، وإن شاء الله أرسلها لك قريبًا، هي في مُجلدَيْن، وهو مفيد - إن شاء الله.
وفقك الله لما يُحب ويرضى ونفع بك وبعلمك.
ولي نصيحة اقبلها من أخ أصغر، والله ما أقولها إلا لله:
احذر أخي بعد الدكتوراه من انصراف النية، فوالله إن المرءَ - أكثرهم - إذا تحصَّل على الشهادة يتبدل حاله، وتتغير سريرته، ولكن كن لينًا مع طلابك، وارفُق بهم، واعمل لله، واجتهد في عملك، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. واعلم أنك بشهادتك هذه أصبحت طالب علم متفوق، لا عالمًا!!!!
أحسن الله إليك ووفقك وأثابك خير الثواب، ونفع الله بك وبعلمك.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:36]ـ
أخي الحبيب أبا إلياس الرافعي جزاكم الله خيراً على حسن كلامكم وبلاغته، وأسألك أن تدعو لي بالثبات عندئذ.
إن النية معقودة - إن شاء الله - أن أخدم العلم وطلابه.
أخي الحبيب ... أود التعرف عليكم، والاتصال بكم؛ حتى يتسنى لنا أن نكون أخوين تحابا في الله والتقيا على طاعته. عبر الإيميل.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:41]ـ
أنا موجود الآن على البريد - إن شاء الله - وأسأل الله أن يجمعنا على طاعته بمنه وكرمه، واطلب ما تريد تجدْه - إن شاء الله.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:47]ـ
الحبيب في الله أبا إلياس لم يصلني بريدكم، هلا أرسلته إلي الآن.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Mar-2010, مساء 11:56]ـ
أرسلتُه لك على الخاص أخي، فافتح بريديك وستجده - إن شاء الله.*(/)
طلب كتب
ـ[خيرات]ــــــــ[17 - Mar-2010, صباحاً 12:59]ـ
طلب رسائل علمية في الإيقاع الشعري:
1 - البنية الايقاعية في شعر حميد سعيد
2 - الايقاع الشعري في النقد العربي القديم حتى القرن الثامن الهجري زيد قاسم ثابت، اطروحة دكتوراه
3 - كتاب الشعر العربي من الأبيات إلى القصيدة. د. عبد الحق حمّادي الهوّاس.
4 - رسالة ماجستير (المُرَقِّش الأصغر: حياته وشعره.) عبد الرحمن فضل أحمد
أرجو منكم المساعدة لأن هذه الموضوعات سوف تفيد منها دراستي .......... ولكم جزيل الشكر
ـ[خيرات]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 09:03]ـ
أين أهل الفضل والعلم ..... ألا يوجد أحد يجيب طلبي
أرجو منكم مساعدتي لأني أحتاج إلى مثل هذه الموضوعات
في دراستي .... والرجاء من أي أحد يعرف دراسة عن البنية الإيقاعية
أن بنفعني بها لحاجتي الماسة لمثل هذه الدراسات ............. جزاكم الله خيراً
ـ[اموكاشي]ــــــــ[26 - Oct-2010, مساء 08:15]ـ
أخي الكريم أنا أبحث عن هذه الكتب أيضاً ولكن للأسف لم أجد شيئاً منها
فإن كنت قد توصلت إلى روابطها فأرجوك أن تعلمني بها
ـ[إحسان فؤاد الفؤادي]ــــــــ[29 - Nov-2010, صباحاً 12:15]ـ
السلام عليكم: أبحث عن كتاب ((شرح التصريف الملوكي للثمانيني بتحقيق البُعيمي)). فهل من معين؟
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[29 - Nov-2010, صباحاً 12:33]ـ
ارى ان تدخل هنا وتلقي طلبك
اضغط هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=435514#post43 5514)(/)
سـ تخريج لغوي ــــؤال، أفيدونا!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 12:37]ـ
وجدت في مخطوطة كنت أقرأ فيها هذه الجملة:
فهذه أَرْبَعَةُ خِصَالٍ لو حلت بالرجل لذهبت به سدى
قلتُ: كذا في جميع النُّسخ: «أَرْبَعة خِصَال» بتأنيث أربعة، والجادَّةُ أن يقال: «أربعُ خِصال» بتذكير أربعة؛ لأنَّ العدد من ثلاثة إلى تسعة يخالف المعدود في التذكير والتأنيث، فيقال: ثلاثة سِجِلَّات، وثلاثة دُنَيْنِيرات، أما أهل بغداد فإنَّهم يَعْتَبِرُونَ لَفْظَ الجَمْع في التذكير والتأنيث، فيقولون: ثلاث سِجلَّات، وثلاث حَمَّامات، بغير هاء؛ ولكن ما جاء هنا لا يوافق الجادة، ولا يوافق لغة البغداديين؛ لأن كلمة خصال مؤنثة، ووافَقَتِ العدد أربعة في التأنيث، ويمكن تخريجه على: الحمل على المعنى؛ أي أن تكون كلمة خصال بمعنى أمور، فيقال: أربعة خصال؛ أي: أمور.
فما رأي المشايخ الأفاضل في هذا التخريج؟
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 01:18]ـ
قال ابن الدهان في الغرة (شرح لمع ابن جني):
وقال الأخفش في المسائل الكبير: من يقول: هذا حمامة للمذكر، وهذه حمامة للأنثى، فينبغي له إذا أراد المذكر أن يقول: ثلاثة حمامات ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn1)) . وقال ابن الأنباري ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn2)) في كتابه المذكر والمؤنث ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn3)) : إذا قلت: عندي ثلاث بنات عرس وأربع بنات أوى، كان الاختيار أن تدخل الهاء في العدد، فتقول: عندي ثلاثة بنات عرس وأربعة بنات أوى؛ لأن الواحد ابن أوى وابن عرس.
وقال الفرَّاء ([4] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn4)) : كان بعض من مضى من أهل النحو يقول: ثلاث بنات عرس وثلاث بنات أوى، وما أشبه ذلك مما يجمع بالتاء من الذكران، وحكاه عن الرؤاسي ([5] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn5)) وأهل المدينة ولم يصنعوا شيئا؛ لأن العرب تقول: لي حمامات ثلاثة، والطلحات الثلاثة. وَهَكَذَا ذَكَرَ النَّحَّاُسُ ([6] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn6)) فِي كِتَابِ أَدَبِ الْكُتَّابِ. وَذَكَرَ الْفَارِسِيُّ فِي كِتَابِ الْخَطِّ.
وقال سيبويه ([7] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn7)) : وتقول: "ثلاثة نسابات" وهو قبيح؛ لأن النسابة صفة كأنه لفظ بمذكر ثم وصفه، ولم يجعل الصفة تقوى قوة الاسم، وإنما تجيء كأنك لفظت بالمذكر ثم وصفته كأنك قلت: ثلاثة رجال نَسَّابات، فعلى هذا القياس يجب أن يقول: خمسة متحركات؛ لأنه صفة أحرف. وكذلك ذكر الْجُرْمِيُّ ثلاثة نسَّابات، وثلاثة علاَّمات بلا استقباح، وإنما استقبح سيبويه ([8] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn8)) حذف الموصوف. وذكر القتيبي ([9] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn9)) أنك تقول: كتبت ثلاث سجلات، والواحد سجل مذكر، ومررت بثلاث حمامات، والواحد حمام/ مذكر.
وقال الفارسيُّ: أخطأ ابن قتيبة في قوله: ثلاث سجلات، وثلاث حمامات، والواحد سجل وحمام. وقال: إنما يجعل على اللفظ إذا لم يكن له واحد معلوم، وكثيرا رأيت في كتبه خمس متحركات. فأما قوله تعالى} مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا {([10] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn10) ) فإنما حذفت التاء من عشر لشيئين أحدهما: أن مثل الحسنة حسنة والحسنة مؤنثة، والثاني: أن الأمثال مضافة إلى المؤنث ([11] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn11) ) كما قال:
لَمَّا أَتَّى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ سُورُ الْمَدِيْنَةِ وَالْجِبَالُ الْخُشَّعُ ([12] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn12) )
وعليه قرأة ([13] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn13) ) من قرأ} تلْتَقِطْهُ بَعْضُ السّيّارَة {ِ ([14] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn14) ).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال المبرد ([15] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn15) ): التاء دخلت من الثلاثة إلى العشرة مع المذكر؛ لأجل المبالغة ومعنى المبالغة أن المذكر لما كان أفضل من المؤنث بولغ له في لفظه بزيادة حرف، كما قيل: عَلاَّمَة وَنَسَّابة ([16] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn16) )، وقيل: هي للمبالغة من غير هذا الوجه، ولكن لما كان الواحد أول الأعداد ثم ضم إلى آخر صارا اثنين، ثم ضم إلى آخر صارت ثلاثة، فهو في المرتبة الثالثة وهذا مبالغة، كما تقول: راو وراوية، وأعطوا المذكر التاء؛ لأنه الأول، وحذفوها مع المؤنث؛ للفصل.
وقال قوم: إنما كان كذلك؛ لأن الجمع قد يصغر بالتاء. قالوا أبيلة وغنيمة ([17] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn17) )، فأخذ المذكر ذلك وفرق بينه وبين المؤنث. والذي عندي أن قولهم: حذفوا التاء مع المؤنث فيه خلل؛ لأنه لو كان مؤنثا بالتاء وزالت التاء عنه صار مذكرا، وليس الأمر كذلك؛ لأن سيبويه ([18] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn18) ) قال: لو سميت بثلاث من قولك: ثلاث نسوة لم تصرف، ولو سميت بثلاث من قولك: ثلاثة رجال صرفت ([19] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn19) ) وذلك لأن ثلاثة تأنيثها لفظي، وثلاث تأنيثها معنوي وضعي. فأما قول الشاعر:
فَعَوَّضَنِي عَنْهَا غِنَائِي وَلَمْ تَكُنْ
تُسَاوِيُ عَنْزَى غَيْرَ خَمْسِ دَرَاهِم ([20] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn20) )
فهو شاذ عند من رواه كذا. وعندي أنه لا ضرورة فيه، وإنما أراد خمسة دراهم، ثم أدغمت التاء في الدال بعد حذف حركة التاء؛ لقرب ما بينهما كما تقول: هذه عماعة داود، ويكون اللفظ به غير خمسة دراهم. وأما ما أنشده ثعلب:
وَقَائِعُ فِي مُضَرٍ تِسْعَةٌ
وَفِي وَابِلٍ كَانَتِ الْعَاشِرَه ([21] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn21) )
فإنه أراد بالوقائع الأيام، أو يكون أراد بالوقائع القتال، فحمل على المعنى. فأما قول الشماخ ([22] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn22) ):
ثَمَانٍ مِنَ الْكُورِيِّ حُمْرٌ كَأَنَّهَا
مِنَ الْحُمْرِ مَا أَذْكَى عَلَى النَّارِ خَابِزُ ([23] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn23) )
فإنه يريد ثماني أواق. فأما قول الراجز:
وَمَا عَلَيَّ أَنْ تَكُونَ جَارِيَهْ
تَغْسِلُ رَأَسِي وَتَكُونُ الْغَالِيَهْ
حَتَّى إِذَا مَا بَلَغَتْ ثَمَانِيَهْ
زَوّجْتُها ([24] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn24) ) يَزِيْدَ أَوْ مُعَاوِيَهْ ([25] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn25) )
فإنه يريد أعواما. فأما قوله:
رَأَيْتُ شَيْخَاً إِمَّعَهْ ([26] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn26) )
سَأَلْتُهُ عَمَّا مَعَهْ
فَقَالَ: ذَوْدٌ أَرْبَعَهْ
والذود مؤنث فإنه حمل على الجمال، وأما قول بعض الأعراب:
فَإِنْ تَكْسُنِي يَارَبِّ صَلَّيْتُ خَمْسِةً
وَإِلا تَرَكْتُ ([27] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn27) ) الْخَمْسَ غَيْرَ ذَمِيْمِ ([28] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn28) )
فإنه ذهب {في} ([29] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn29) ) الأولى إلى الدعاء فذكَّر. فأما قوله:
وَكَانَ مِجَنِّي دُوْنَ مَنْ كُنْتُ أَتَّقِي
ثَلاثُ شُخُوصٍ كَاعِبَانِ وَمُعْصِرُ ([30] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn30) )
فإنه حمل على معنى الشخوص ([31] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn31) )؛ لأنه مؤنث، ألا تراه فسَّره بالكاعبين والمعصر.
والأوْلى ثلاثة أشخص؛ لأجل اللفظ عند جماعة. وتقول: ثلاث أنفس، وثلاثة أنفاس إذا قصدت المذكرين. قال:
ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ وَثَلاثُ ذَوْدٍ ([32] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn32) )
.............................. ...
قال سيبويه ([33] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn33) ): وتقول له ثلاث من الشاء، وله ثلاث شياه ذكور، وله خمس من الغنم
(يُتْبَعُ)
(/)
ذكور ([34] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn34) )، والشياه والغنم أنثى لكنه يقع على المذكر، وكذلك له خمس/من الإبل ذكور؛ لأن الإبل مؤنث، وإن وُصِفَتْ بالتذكير.
قال: وتقول: له ثلاثة ذكور من الغنم، وخمسة ذكور من الإبل؛ لابتدائك بالمذكر. ويقولون: ثلاث أعين للربية، ويجوز ثلاثة أعين، وثلاثة دواب ([35] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn35) )، وَيُجَوِّزُونَ ثلاثَ دوابٍ.
ويقول: سَارَ خَمْساً منْ بينِ يومٍ وَلَيلةٍ ([36] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn36) )؛ لأنَّ التَّارِيخَ تُغلَّبُ فيه الليالي على الأيام.
قال الله تعالى} أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً {([37] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn37) ) وقال} ثَلاَثِينَ لَيْلَةً {([38] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn38) )، وقال الشاعر:
لَقَامَتْ ثَلاَثَاً بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ([39] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn39) )
.............................. ..
وقد جوَّز بعضهم: سرت ثلاثة من بين يوم وليلة ([40] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn40) ). فإن ورد بعد العدد وصف فالأوْلى أن تجعله وصفا للعدد. فتقول ([41] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn41) ): ثلاثة قرشيون، وقد جُوِّزَتِ الإِضَافَةُ ([42] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn42) ).
قال الفرَّاء ([43] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn43) ): " وتقول: عندي ستةُ رجالٍ ونسوةٌٍ بالجر والرفع في نسوة"، فإن جررت كان عندك من الرجال ثلاثة، ومن النسوة ثلاث، وإن رفعت كان الرجال ستة ولا يعلم عدة النساء، فإن قلت: عندي خمسة رجال ونسوة لم يجز جر نسوة. فإن رفعت صحت المسألة ولا يجيزها الفرَّاءُ بالجر إلا في الستة حسب وهذا نظر صحيح؛ لزوال اللبس.
وبعضهم يأبى ذلك في الستة، ويقول: إذا قلت: ستة علم أنهم رجال، فكيف أجعل بعضهم نساء؟ وأجاز الكسائي ذلك إلى العشرة، فإن قدمت مؤنثا أنثت العدد، وإن قدمت مذكرا ذكرت العدد، فتقول: عندي ست نساء ورجال ([44] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn44) )، وعندي ستة رجال ونسوة، وإن جمعت بينهما وجعلت العدد وصفا لهما غلبت التذكير فقلت: عندي نساء ورجا
ل ستة، وكذلك عندي رجال ونساء ستة.
وقال الأخفش: كل ما كان من الجمع معدودا فانظر واحده فإن كان مذكرا فذكِّر العددَ على قياسه، وإن كان مؤنثا فأنث العدد ولا تبل بالجمع مذكرا كان أو مؤنثا، فإن لم يكن له واحد من لفظه أنثت العدد وإن كان/ الجميع مؤنثا، وذكرته إن كان مذكرا. وذلك قولك: ثلاث من النعم، وثلاث من الإبل، وثلاث من الخيل.
قال: وقول العرب ([45] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn45) ): ثلاث من الشاء والشاء ذكر توهما أن الشاء من لفظ الشاة. وقالوا في المذكر: عشرة، وفي المؤنث عشر ففرقوا بينهما بفرقين، كما أرادوا أن يفرقوا بينهما بفرقين في ما زاد على العشرة ([46] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftn46) ).
ـــــــــــــــــــ
1 - في شرح الاشموني4/ 126 ”يقال: ثلاثة حمَّامات خلافا للبغداديين، فإنهم يقولون: ثلاث حمَّامات فيعتبرون لفظ الجمع، وقال الكسائي: تقول: مررت بثلاث حمَّامات، ورأيت ثلاث سجلات بغير هاء، وإن كان الواحد مذكرا، وقاس عليه ما كان مثله، ولم يقل به الفراء". وينظر أيضاً: شرح الكافية للرضي3/ 291.
[/ URL]2- ينظر ترجمته في: إنباه الرواة2/ 169 - 171، وبغية الوعاة2/ 86: 88، وشذرات الذهب4/ 258 - 259.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 2)3- ينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري2/ 234.
4 - ينظر: قول الفرَّاء في: العدد في اللغة53، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري2/ 234.
(يُتْبَعُ)
(/)
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 4)5- الرؤاسي هو: أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي النيلي النحوي، سمي الرؤاسي؛ لعظم رأسه، كان إماما في النحو، بارعا في العربية، وهو أول من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو، روى عنه الكسائي، والفراء، وخلاد الصيرفي، والكندي. توفي سنة193هـ. من مؤلفاته: الفيصل، ومعاني القرآن، وكتاب التصغير، وغيرهم.
ينظر ترجمته في: الفهرست1/ 64، وغاية النهاية في طبقات القراء1/ 329، ومعجم الأدباء5/ 377، وبغية الوعاة 1/ 82: 84.
وينظر حكايته في: المذكر والمؤنث لابن الأنباري2/ 234.
6 - النحاس: أبو حعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، من أهل مصر رحل إلى بغداد فأخذ عن المبرد، والأخفش الأكبر، ونفطويه، والزجاج، ثم عاد إلى مصر فأقام بها إلى أن مات بها سنة337ه. من مصنفاته: معاني القرآن، وإعراب القرآن، وأخبار الشعراء، وأدب الكتَّاب وغيرهم. ينظر ترجمته في: معجم الأدباء1/ 617: 620.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 6)7- ينظر: الكتاب3/ 362 - 363.
8 - ينظر: الكتاب3/ 562 - 563.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 8)9- القتيبي: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أديب فقيه، محدِّثٌ مؤرخ عربي، أخذ عن إسحاق بن راهويه، وأبي حاتم السجستاني، وأبي الفضل الرياشي. وأخذ عنه ابن درستويه، وحرملة بن يحي، وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي وغيرهم. توفي سنة276ه. من مصنَّفاته: عيون الأخبار، والشعر والشعراء، وأدب الكاتب وغيرهم. ينظر ترجمته في: مراتب النحويين136، والفهرست116، ونزهة الألباء159، ووفيات الأعيان2/ 145، وبغية الوعاة2/ 64، والأعلام4/ 137 - 138،
10 - سورة الأنعام6/ 160.
11 - ينظر: الكتاب3/ 567، والأصول3/ 477، والعدد في اللغة67، وشرح اللمع للأصفهاني2/ 711، واللباب1/ 104 - 105 وإعراب القرآن للنحاس1/ 552.
12 - البيت من الكامل لجرير يصف مقتل الزبير بن العوام – t- حين انصرف يوم الجمل، وقتل في الطريق غيلة، فيقول: لما وافي خبره المدينة مدينة رسول الله– r- تواضعت هي وجبالها، وخشعت حزنا له، وإنما يريد: أهلها، وكان يجب أن يقول: والجبال الشامخة، ولكنه وصفها بما آلت إليه، وهذا التفسير مع عطف الجبال على السور، فإن جعلتها مبتدأ لم يكن في الكلام اتساع، ويكون التقدير: والجبال خشع لموته.
وهو في: ديوانه345، والكتاب1/ 52، والمذكر والمؤنث للفراء101، والأصول3/ 477، واللسان (حرث) 2/ 137 و (سور) 4/ 385، و (أفق) 10/ 6، وشرح أبيات سيبويه1/ 57، والخزانة4/ 218، والضرائر للألوسي86، والمعجم المفصل1/ 527. وبلا نسبة في: الجمل في النحو94، ومعاني الفرَّاء2/ 37، والمقتضب4/ 197، والكامل1/ 312، وتفسبر الطبري1/ 623، وجمهرة اللغة308، والحجة للفارسيِّ5/ 216، والخصائص2/ 418، والحماسة البصرية1/ 202، وشرح الدروس296، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري2/ 183، واللباب2/ 104، والتبيان في إعراب القران1/ 423، والصاحبي في فقه اللغة 267، ورصف المباني169، وشرح الكافية للرضي2/ 215.
والشاهد فيه قوله: تواضعت سور المدينة حيث أنث الفعل لإسناده إلى مذكر مضاف إلى مؤنث فاكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه.
13 - في معجم القراءات4/ 188: قرأ ابن كثير في الوصل يلتقطهو يوصل هاء الضمير بواو، وقرأ الحسن ومجاهد وقتادة وأبو رجاء وابن أبي عبلة (وذكرها ابن خالويه لابن كثير) وهي رواية سليم عن حمزة تلتقطه بتاء التأنيث.
وينظر أيضا: معاني الفراء2/ 187، ومعاني الزجاج3/ 94، وإعراب القرآت الشواذ1/ 685، والتبيان في إعراب القرآن 2/ 724، وتفسير القرطبي9/ 133، والبحر المحيط5/ 284، والدر المصون6/ 447، وإعراب القرآن للنحاس2/ 60، وإتحاف فضلاء البشر1/ 465.
14 - سورة يوسف12/ 10.
15 - ينظر: المقتضب2/ 157.
(يُتْبَعُ)
(/)
16 - في شرح اللمع للضرير212: "والمذكر من الثلاثة إلى العشرة بالهاء، والمؤنث بغيرها، وإنما كان هكذا؛ لأن الأصل كان قبل أن تركَِّب العدد على معدود أن تقول: ثلاثة أربعة، ثم جاءوا بالمذكر أوَّلا، فأعطوه هذا الحكم، ثم جاء المؤنث بعده، وقد سبق المذكر بالإلحاق، فجعلوه بغير هاء؛ ليفرقوا بينهما، فوقع الفرق معكوساً. وقد قيل: إنما ألحقت الهاء بالمذكر؛ لفضله على المؤنث، كما قالوا: رجل علاَّمة ونسَّابة، ولا يقولون في المؤنث: امرأة نسَّابة".
17 - في المقتضب2/ 292: "فإن كان اسماً لجمع غير الآدميين لم يكن إلا مؤنثا، وقد مضت العلة في ذلك، وذلك قولهم: غنم وإبل تقول: غنيمة وأبيلة، وكذلك نسوة تقول: نسيّة؛ لأن نسوة من امرأة بمنزلة نفر من رجل فعلى هذا فأجر هذا الباب".
وينظر أيضا: الأصول2/ 412، والفوائد646، وشرح اللمع للأصفهاني2/ 711، والمتبع في شرح اللمع2/ 589، وشرح التصريح2/ 269.
18 - ينظر: الكتاب3/ 563.
19 - ينظر: شرح اللمع لابن برهان2/ 513 - 514.
20 - البيت من الطويل لأعرابي وله قصة وهي: أن عبيد الله بن عباس خرج مرة من المدينة يريد معاوية في الشام فأصابته سماء، فنظر إلى نويرة عن يمينه، فقال لغلامه: مِلْ بنا إليها فلما آتياها وجدا رجلاً، فنزلا عليه ضيفين فأكرم الأعرابي وفادتهما، حيث ذبح لهما عنزى كان يملكها، فكافأه عبيد الله بن عباس بمالٍ وفير قيل: خمسمائة دينار، ثم ارتحل عبيد الله إلى معاوية، وفي أثناء عودته عاد إلى الأعرابي مرة ثانية ينظر ما حاله، فقال له الأعرابي قد قلت أبياتا أتسمعها مني؟ فقال: هات، فلما سمعها ضحك عبيد الله وقال: أعطيتنا أكثر مما أخذت منا، وهذه الأبيات هي:
توسمتهُ لمَّا رأيتُ مهابةً عليهِ وقلتُ: المرءُ مِن آلِ هاشمِ
وَإِلاَّ فَمِنْ آلِ الْمُرَارِ فإنَّهمْ مُلُوكٌ عِظَامٌ مِنْ مُلُوكٍ أَعَاظمِ
فَقُمْتُ إِلَى عَنْزٍ بَقِيَّة أَعْنُزِ أَذْبَحَها فِعْلَ امْرِيءٍ غَيرَ نَادِمِ
فَعَوَّضَني عَنْهَا غِنَاي وَلَم تكُنْ تُسَاوِي عَنزَى غَيرُ خَمْسِ دَرَاهِمِ
بِخَمْسِ مِئِيْنَ مِنْ دَنَانِيْرَ عُوِّضَتْ مِنَ الْعَنْزِ مَا جَادَتْ بِهِ كَفُّ حَاتِمِ
وهو في: الفاضل للمبرد55، والخزانة8/ 282. وبلا نسبة في: المقاصد النَّحْويَّة1/ 247، وهمع الهوامع1/ 211، والدرر 1/ 169، والمعجم المفصل2/ 947.
21 - البيت من المتقارب لم يعرف قائله وهو في:
معاني الفرَّاء1/ 126، ومجالس ثعلب2/ 422، والإنصاف769، والدرر6/ 196، وشرح التسهيل2/ 399، وشرح عمدة الحافظ520، واللسان (يوم) 12/ 651، وهمع الهوامع3/ 218، والأشباه والنظائر5/ 236– 257، والمعجم المفصل1/ 318.
والشاهد فيه قوله: تسعة حيث اعتبر معنى المعدود دون لفظه، فالوقائع جمع وقيعة، وهي مؤنثة فحق معدودها تسع، ولكن العرب تطلق على الموقعة اليوم، فيقولون: أيام العرب ولذلك أنث العدد.
22 - الشماخ هو: الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني، وقيل اسمه: معقل، والشماخ: لقبه. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو من طبقة لبيد، والنابغة، وأبي ذؤيب الهذلي، كان شديد متون الشعر ولبيد أسهل منه منطقا، وكان أرجز الناس على البديهة، جمع بعض شعره في ديوان، شهد القادسية وتوفي في غزوة موقان.
ينظر ترجمته في: الأغاني9/ 184 - 190، وطبقات فحول الشعراء1/ 123، والأعلام3/ 175.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 10)23- البيت من الطويل وهو في: ديوانه22، وجمهرة أشعار العرب248.
24 - جاءت في الأصل زوجها، والصواب ما أثبته.
25 - البيتان من الرجز لم يعرف قائلهما وهما في: المستطرف1/ 320 ولهما قصة وهي: كان لأعرابي امرأتان، فولدت إحداهما جارية، والأخرى غلاما، فرقصته أمه يوما فقالت مغايرة لضرتها
الحمدُ لله الحميد العالي
أنقذني العام من الجوالي
من كل شوهاء كشن بالي
لا تدفع الضيم عن العيال
فسمعتها ضرتها فأقبلت ترقص ابنتها وتقول:
وما على أن تكون جاريه
تغسل رأسي وتكون الغاليه
وترفع الساقط عن خماريه
حتى إذا ما بلغت ثمانيه
وما على أن تكون جاريه
أنكحتها مروان أو معاويه
(يُتْبَعُ)
(/)
قال فسمعها مروان فتزوجها على مائة ألف مثقال، وقال: إن أمها حقيقة (جديرة) ألا يكذب ظنها، ولا يخان عهدها، فقال معاوية: لولا مروان سبقنا إليها لأضعفنا لها المهر، ولكن لا تحرم الصلة، فبعث إليها بمائتي ألف درهم.
26 - أبيات من الرجز المشطور لم يعرف قائلها على الرغم من شهرتها على لسان العرب وهي في:
المنصف3/ 18، واللسان (أمع) 1/ 211، و (زود) 8/ 45.
27 - جاءت في الأصل نزلت وبهذه الرواية لا يستقيم المعنى.
28 - البيت من الطويل لم أهتد إلى قائله.
29 - زيادة يقتضيها السياق.
30 - البيت من الطويل لعمر بن أبي ربيعة وهو في:
ديوانه100، والكتاب3/ 566، والكامل1/ 528، وطبائع النساء143، والأغاني1/ 92، والعدد في اللغة52، والذخيرة 5/ 378، والإنصاف619، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري1/ 406، 2/ 218، والمتبع في شرح اللمع2/ 597، وإعراب القرآن للنحاس5/ 6، وشرح أبيات سيبويه2/ 366، واللسان (شخص) 7/ 45، والخزانة5/ 320، والضرائر للألوسي239، والمعجم المفصل1/ 365. وبلا نسبة في: الجمل في النحو288، ومعاني الفرَّاء1/ 126، والمقتضب2/ 148، والأصول 3/ 476، والإغفال2/ 269 - 345، والخصائص 2/ 417، وشرح الأشموني4/ 126، وشرح التصريح2/ 271، وشرح جمل الزجاجي لابن عصفور2/ 612، وشرح التسهيل2/ 399، وشرح الكافية للرضي3/ 308، ومعجم الأدباء1/ 317، والمقاصد النَّحْويَّة4/ 483، والمقرب1/ 307، والصاحبي في فقه اللغة 425، وشرح عمدة الحافظ519، وأوضح المسالك4/ 226، وشرح شواهد الإيضاح313.
المجن: الترس ويجمع على مجان، وكاعبان: تثنية كاعب وهي الجارية حين يبدو ثديها، والمعصر: الجارية أول ما أدركت وحاضت، يقال: قد أعصرت كأنها دخلت عصر شبابها وبلغته.
31 - في العدد في اللغة53: "أنث الشخوص؛ لأن المعنى ثلاث نسوة، ومما يقوي الحمل على المعنى وإن لم يكن من العدد ما حكاه أبو حاتم عن أبي زيد أنه سمع من الأعراب من يقول: إذا قيل أين فلانة وهي قريبة: ها هو ذه، قال: فأنكرت ذلك عليه فقال: قد سمعته من أكثر من مائة من الأعراب، وقال: قد سمعت من يفتح الذال فيقول: ها هو ذا، فهذا يكون محمولاً مرة على الشخص، ومرة على المرأة، وإنما المعروف هاهي ذه، والمذكر هاهو ذا".
وينظر أيضا: الجمل في النحو288، والكتاب3/ 566، والمقتضب2/ 148، والأصول3/ 476، والخصائص2/ 417، والإنصاف619، والمتبع في شرح اللمع2/ 597، واللسان (شخص) 7/ 45، وشرح الأشموني4/ 126.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 26)32- صدر بيت من الوافر للحطيئة وعجزه هو:
............................ لقد جار الزمان على عيالي
وهو في: ديوانه270، والكتاب3/ 565، والخصائص2/ 412، والإنصاف619، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 1/ 409، والأغاني2/ 144، والخزانة7/ 367 ومجالس ثعلب1/ 252، وطبقات فحول الشعراء1/ 114، واللسان (ذود) 3/ 168، و (نفس) 6/ 235، والعدد في اللغة 47، والمعجم المفصل2/ 760. وبلا نسبة في: الجمل في النحو 288، وشرح اللمع للأصفهاني2/ 711، 721، والمتبع في شرح اللمع2/ 597، والدرر4/ 40، 6/ 195، وشرح جمل الزجاجي لابن عصفور 2/ 43 - 381، وشرح الكافية للرضي3/ 301، وأوضح المسالك4/ 222، وشرح التصريح2/ 270، والمزهر2/ 91، وهمع الهوامع2/ 271، 3/ 291، وشرح الأشموني4/ 128.
33 - ينظر: الكتاب3/ 561 - 562, وينظر قول سيبويه أيضا في: الأصول2/ 428، والعدد في اللغة45.
34 - في العدد في اللغة46: .. "قول سيبويه: الغنم والإبل والشاء مؤنثات يريد أن كل واحد منها إذا قرن بمنزلة مؤنث فيه علامة التأنيث، أو مؤنث لا علامة فيه كقولك: هذه ثلاث من الغنم، ولم تقل: ثلاثة، وإن أردت بها كباشاً وتيوساً، وكذلك ثلاث من الإبل، وإن أردت بها مذكرا أو مؤنثا. وقوله: بمنزلة قد؛ لأن القدم أنثى بغير علامة، وكذلك الثلاث. فقولك: ثلاث من الإبل والغنم لا يفرد لها واحد فيه علامة التأنيث".
وينظر أيضا: وشرح اللمع للأصفهاني2/ 720، والمتبع في شرح اللمع2/ 598، وشرح الكافية للرضي3/ 29.
[ URL="http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53519#_ftnref 35"]35- ينظر: الكتاب3/ 563, والأصول2/ 428، والعدد في اللغة48.
36 - في الكتاب3/ 563: "وتقول: "سار خمس عشرة من بين يوم وليلة؛ لأنك ألقيت الاسم على الليالي ثم بينت فقلت: من بين يوم وليلة. ألا ترى أنك تقول: لخمس بقين أو خلون ويعلم المخاطب أن الأيام قد دخلت في الليالي، فإذا ألقى الاسم على الليالي اكتفي بذلك عن ذكر الأيام .. فإنما قوله: من بين يوم وليلة توكيد بعد ما وقع على الليالي؛ لأنه قد علم أن الأيام داخلة مع الليالي". وينظر أيضا: الأصول2/ 428 - 429، وأدب الكاتب217، والمخصص5/ 203، والعدد في اللغة49، وشرح اللمع للأصفهاني2/ 721.
37 - سورة البقرة2/ 234.
38 - سورة الأعراف7/ 142.
39 - البيت من الطويل للنابغة الجعدي وعجزه هو
.............................. . يَكُوْنُ النَّكِيْرُ أَنْ تَضِيْفَ وَتَجْأَرَا
وهو في: ديوانه64، والكتاب3/ 563، ومعاني الفراء1/ 151، وأدب الكاتب217، والعدد في اللغة49 - 50، واللسان (خمس) 6/ 76، و (ضيف) 9/ 211، والخزانة7/ 407، والمعجم المفصل1/ 302. وبلا نسبة في: الجمل في النحو287، وإصلاح المنطق298، والمقرب1/ 311، ومغني اللبيب2/ 760.
40 - ينظر الكتاب3/ 563، والأصول2/ 428: 429، والعدد في اللغة49، وشرح اللمع للأصفهاني2/ 721.
41 - ينظر الكتاب3/ 566، والأصول2/ 429، والعدد في اللغة67.
42 - ينظر المتبع في شرح اللمع2/ 589 "والأجود الإضافة، وإنما كان كذلك؛ لأن الصفة هي الموصوف في المعنى".
43 - ينظر رأي الفرَّاء في العدد في اللغة53.
44 - ينظر العدد في اللغة53.
45 - ينظر الكتاب3/ 561 - 562، والأصول2/ 428، والعدد في اللغة45.
46 - ينظر توجيه اللمع438.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 01:27]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث القيم، ولكن ما تعليقك على تخريجي؟ هل هو صواب أو خطأ؟
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 01:39]ـ
عفو أخي فلم أستطع أن أنسق الرد فجاء على حالة لا ترضيك سامحني.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 02:00]ـ
لا عليك ففيه فوائد كثيرة، نفع الله به، ولو كان مختصرًا لكان أفضل، فالظاهرُ عليه أنه بحثٌ أعدَّ قديمًا، فول عدلته الآن لكان خيرًا.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 05:17]ـ
الاخ ابا مهند، احسنت وبارك الله فيك ولكن
اتعبت نفسك فيما لاطائل منه
اما الاستدلال بالشعر فلا قيمة له
فانه يجوز للشاعر ما لايجوز لغيره، واهم عنصرين عنده الوزن والقافية، فاذا استقاما فتبا للنحو واللغة
واقدم خطأ نحوي جاء في معلقة امرئ القيس
كجلمو صخر حطه السيل من علِ
فإن عل ك (بعد - قبل - خلف أمام .. ) وسواها من الظروف، إذا لم تضف فإنها تبنى على الضم، كما في قوله تعالى
{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ} الروم4، فكسرها امرؤ القيس للضرورة الشعرية لاغير، فإن قافيته مكسورة.
وفي هذا العصر يجب طرح ترهات النحويين وسخافاتهم والزم القياس الغالب
وعلى هذا فالجواب عن السؤال ببساطة:
أخطأ النساخ، والصواب أربع خصال.
وقديما قيل: "لاتأخذ العلم من صُحُفي" وهو الخطاط، فقد يكون فنانا، ولكنه جاهل، يقع عليه قوله تعالى:
{كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} الجمعة5
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 11:48]ـ
الكل عندك أخطأ فيه النساخ، وكأنك لم تقرأ للنووي ولا رأيته كيف يوجه كلام النبي وموافقته للغات القبائل، وكأنك تنكر اختلافات النحاة.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:08]ـ
الأخ يزيد الموسوي شكر الله لكم على ردكم وعلى نصحكم.
أما وإن أتعبت نفسي فلا، فهذا تحقيق وتأصيل تام لهذه المسألة، وقد نقلته من شرح لمع ابن جني المسمى بالغرة لابن الدهان
أما أخطاء النساخ فليس على الدوام، واقرأ - إن كان لك باع - المخطوطات على اختلاف خطوطها تجد عجباً، ورحم الله أستاذنا الدكتور/ رمضان عبد التواب الذي كان - دائما- يقول: إن العلم الحقيقي في التحقيق. ولم لا وأنت تحقق كلاما قاله آخر قد يكون فيه .....
أما الضرورة الشعرية فليست بخطأ نعوِّل عليه في كل الأمور، وفي باب الممنوع من الصرف هناك قاعدة تقول: يجوز صرف الممنوع ومنع المصروف للتناسب. واقرأ قوله: سلاسلا أغلالاً وسعيراً. والآية ليس فيها قراءة وإنما صرفت للتناسب هل ... أستغفر الله.
أما خطأ امريء القيس فانظر ما كتبه الزوزني في شرح المعلقات السبع ص 44 (مكتبة المعارف بيروت- لبنان): وقوله: من عل أي من فوق، وفيه سبع لغات.
يقال: أتيته من عل مضموم اللام. ومن علو بفتح اللام وضمها وكسرها (وانظر هنا كيف يستقيم الكسر مع الواو).
زمن علي بياء ساكنة. ومن عال مثل قاض. ومن معال مثل معاد. ولغة ثامنة يقال من علا، وأنشد الفراء:
بانت تنوش الحوض نوشا علا نوشا به تقطع أجوان الفلا
أما الاستدلال بالشعر فهذه لغتنا، وقديما قرأت أن أعرابيا شكى للنبي بعض الألفاظ التي لم تكن عند العرب مثل: كبارا عجاب وغيرهما فجاء أعرابي آخر وأنشد لهذه الكلمات. والنبي سمع كعب بن زهير في قصيدته الماتعة: بانت سعاد، وكان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يحفظ بعض قصائد عمر بن أبي ربيعة.
أما سخافات النحاة فهذا وصف لا يجوز واستغفر الله؛ لأنك أسأت إلى من يعلمونا تركيب الجملة في كتاب ربنا.
أما أخذ العلم من الصحفي فكان قديما يكتب للشيخ أقرب طلاب العلم إليه مثل: عبدالرحمن الوراق كاتب الإمام أحمد بن حنبل، فمثل هذا الطالب يكون أحرص الناس على التثبت مما يكتبه وينقله عن شيخه، ولم يكونوا صحفيين حتى نعول عليهم، لكنهم يستحقون منا الثناء والدعاء بأن صدقوا في نقل الأمانة كما ينبغي.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 06:53]ـ
أما أخطاء النساخ فليس على الدوام، واقرأ - إن كان لك باع - المخطوطات على اختلاف خطوطها تجد عجباً،
صدقت ولكن هذا ليس من العجب، بل هو من الخطأ
(يُتْبَعُ)
(/)
ورحم الله أستاذنا الدكتور/ رمضان عبد التواب الذي كان - دائما- يقول: إن العلم الحقيقي في التحقيق. ولم لا وأنت تحقق كلاما قاله آخر قد يكون فيه .....
رحمه الله رحمة واسعة، ولعلك تقرأ تعليقاته على أصول التحقيق في كتاب (مباحث لغوية) لترى مدى تساهل المحققين، وإن كانوا دكاترة، وأحسن مافعله أنه كشف عورة الاستشراق في الضبط المزعوم
أما الضرورة الشعرية فليست بخطأ نعوِّل عليه في كل الأمور،
لا قيمة للاستدلال بالشعر، فهذا الفرزدق عنده خطأ ولحن، وكانوا يقولون عنه "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة" ولم يمكن سيبويه إلا أن يحتج بشعر بشار، مخافة لسانه لاغير، وليس تقريرا علميا فهو خارج عصر الاحتجاج
وفي باب الممنوع من الصرف هناك قاعدة تقول: يجوز صرف الممنوع ومنع المصروف للتناسب. واقرأ قوله: سلاسلا أغلالاً وسعيراً. والآية ليس فيها قراءة وإنما صرفت للتناسب هل ... أستغفر الله.
التناسب ضرورة صوتية إيقاعية وإن شئت فموسيقية، ولا علاقة لها باللغة ولا بالنحو
أما خطأ امريء القيس فانظر ما كتبه الزوزني في شرح المعلقات السبع ص 44 (مكتبة المعارف بيروت- لبنان): وقوله: من عل أي من فوق، وفيه سبع لغات.
لوذهبنا نسوق زعم النحاة مابقي لنا علم، ومن الطبيعي ان يخطئ امرؤ القيس، فليس مضريا كما تعلم، وقد أخطأ طرفة، واما الاعشى فاخطاؤه اكثر من ان تحصى
وأما الاستدلال بالشعر فهذه لغتنا، وقديما قرأت أن أعرابيا شكى للنبي بعض الألفاظ التي لم تكن عند العرب مثل: كبارا عجاب وغيرهما فجاء أعرابي آخر وأنشد لهذه الكلمات. والنبي سمع كعب بن زهير في قصيدته الماتعة: بانت سعاد، وكان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يحفظ بعض قصائد عمر بن أبي ربيعة.
اما شكوى الاعرابي فرواية تحتاج للتخريج العلمي على اصول علم الحديث، وفي النفس منها شيء، والصنعة فيها واضحة، واما عمر بن عبدالعزيز فاعجب بشاعر، فهل هذا يدل على تصويب كل ما يقول
انا معجب بشعر نزار السياسي مثلا ولكن قصائده لاتخلو من اخطاء نحوية فضلا عما دونهاوالصواب شكا
أما سخافات النحاة فهذا وصف لا يجوز واستغفر الله؛ لأنك أسأت إلى من يعلمونا تركيب الجملة في كتاب ربنا.
هذا نقد علمي وليس ذنبا لكي نستغفر الله منه، وكتب النحو مليئة بالسخافات فعلا، ولو حذفتها مابقي الا الثلث او اقل علما نافعا
أما أخذ العلم من الصحفي فكان قديما يكتب للشيخ أقرب طلاب العلم إليه مثل: عبدالرحمن الوراق كاتب الإمام أحمد بن حنبل، فمثل هذا الطالب يكون أحرص الناس على التثبت مما يكتبه وينقله عن شيخه، ولم يكونوا صحفيين حتى نعول عليهم، لكنهم يستحقون منا الثناء والدعاء بأن صدقوا في نقل الأمانة كما ينبغي.
ليس ذلك لازما في كل الاحوال فربما وجدت مخطوطة قد كتبت بخط رشيق، ولكنه كاتبها اجهل من ابي جهل، فالموهبة الفنية شيء والعلم شيء اخر يا صديقي
غفر الله لي ولك
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 06:57]ـ
الكل عندك أخطأ فيه النساخ، وكأنك لم تقرأ للنووي ولا رأيته كيف يوجه كلام النبي وموافقته للغات القبائل، وكأنك تنكر اختلافات النحاة.
اخي الكريم
البحث يتعلق بالإملاء، ولا يحتاج هذا التعنت
والخطأ الاملائي وارد جدا في المخطوط، وقد لايكون خطأ وفق قواعدهم
ففي الاملاء مدارس
فإن شئون خطأ في العراق صواب في مصر
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 01:45]ـ
يا أخي هداك الله بضاعتك أضعف من أن تتكلم في الخلاف النحوي، أو الإملاء، فالأمر لا علاقة له بالإملاء، وأظنك لا تعلم مباحث الإملاء لقولك هذا، فأنت تخلط بين الأمور وتدخلها بعضها في بعض.
كذلك وأنا أجزم بذلك: فإنك لم تقرأ في المخطوطات مطلقًا، بل لم تنظر إلى نص من النصوص القديمة.
وقولك: هذا نقد علمي وليس ذنبًا لكي نستغفر الله منه، وكتب النحو مليئة بالسخافات فعلاً:
يا إمام العلم والعلماء، كونك تتنقص من كلام العلماء وإن كانوا على خطأ، فهذا وحده ذنب، ولو كانوا خطأ، بل يا أخي تعلمنا من أشياخنا الذين قرأنا عليهم: أن الجملة لو كانت خطأ، وقد أخطأ فيها العالِمُ، أن نُخرج لها وجهًا صحيحًا ونجتهد في ذلك، حتى نحاول فهْم كلام العالِم، ثم نُبَيّن وجه الصحة، ولا نُخَطِّئ، وانظر ذلك في الأشموني فقد قرأناه على أشياخنا وأخرجنا منه الكثير هكذا. عجب والله!
وأنا أريدك أن تخرج لي هذه السخافات، بل بعضها، وياريتك تخرجها من القرآن أو السنة، لأن سخافات العلماء هي التي بها نوجه كلام ربنا وسنة نبينا.
وعلى هذا لو قرأت في المنطق - إن كنت تحسن - أو في الأصول لرميت هؤلاء بالجهل، هداك الله.
وقولك: ولكن كاتبها أجهل من أبي جهل:
فهل تعلم لِمَ سُمِّي أبا جهل بهذا الاسم، ليس لجهله! فعيب منك أن تشبه نساخ المسلمين بكافر!
نساخ المسلمين الذين فيهم علماء نعل أقدامهم فوق رؤوسنا، حفظا لنا الدين والعلم، ليأتي أمثالك ليقولوا سخافاتـ وأنا أقسم غير حانث أنك لا تحسن قراءة نص في العلم لأقوالك هذه.
فاتق الله ولا تتكلم إلا بعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 05:24]ـ
جزيت خيرا أبا إلياس كفيتني الرد
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[20 - Nov-2010, صباحاً 01:35]ـ
يا أخي هداك الله بضاعتك أضعف من أن تتكلم في الخلاف النحوي، أو الإملاء، فالأمر لا علاقة له بالإملاء، وأظنك لا تعلم مباحث الإملاء لقولك هذا، فأنت تخلط بين الأمور وتدخلها بعضها في بعض.
كذلك وأنا أجزم بذلك: فإنك لم تقرأ في المخطوطات مطلقًا، بل لم تنظر إلى نص من النصوص القديمة.
وقولك: هذا نقد علمي وليس ذنبًا لكي نستغفر الله منه، وكتب النحو مليئة بالسخافات فعلاً:
يا إمام العلم والعلماء، كونك تتنقص من كلام العلماء وإن كانوا على خطأ، فهذا وحده ذنب، ولو كانوا خطأ، بل يا أخي تعلمنا من أشياخنا الذين قرأنا عليهم: أن الجملة لو كانت خطأ، وقد أخطأ فيها العالِمُ، أن نُخرج لها وجهًا صحيحًا ونجتهد في ذلك، حتى نحاول فهْم كلام العالِم، ثم نُبَيّن وجه الصحة، ولا نُخَطِّئ، وانظر ذلك في الأشموني فقد قرأناه على أشياخنا وأخرجنا منه الكثير هكذا. عجب والله!
وأنا أريدك أن تخرج لي هذه السخافات، بل بعضها، وياريتك تخرجها من القرآن أو السنة، لأن سخافات العلماء هي التي بها نوجه كلام ربنا وسنة نبينا.
وعلى هذا لو قرأت في المنطق - إن كنت تحسن - أو في الأصول لرميت هؤلاء بالجهل، هداك الله.
وقولك: ولكن كاتبها أجهل من أبي جهل:
فهل تعلم لِمَ سُمِّي أبا جهل بهذا الاسم، ليس لجهله! فعيب منك أن تشبه نساخ المسلمين بكافر!
نساخ المسلمين الذين فيهم علماء نعل أقدامهم فوق رؤوسنا، حفظا لنا الدين والعلم، ليأتي أمثالك ليقولوا سخافاتـ وأنا أقسم غير حانث أنك لا تحسن قراءة نص في العلم لأقوالك هذه.
فاتق الله ولا تتكلم إلا بعلم.
أحسنت يا أبا إلياس.
وفقكم الله.(/)
إلى محبي سيبويه رجاء
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:42]ـ
أرجو من الإخوة الأكارم رفع هذا الكتاب للأهمية:
كتاب سيبويه وشروحه للدكتوره/ خديجة الحديثي
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 02:37]ـ
إلى أخي حاتم عاشور صاحب صفحة سيبويه - ومن محبيه - وإلى أصحا الفضل أين أنتم؟(/)
طلب كتب للأهمية
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 03:49]ـ
أطلب - فضلا لا أمرا، ورغبة لا إلزاما - رفع هذه الكتب للأهمية:
1 - القياس النحوي بين مدرستي البصرة والكوفة لمحمد عاشور السويح.
2 - القياس في النحو من الخليل إلى ابن جني للدكتور/ صابر أبو السعود.
3 - شروح التسهيل (كتاب التذييل والتكميل لأبي حيان أنموذجا) للدكتور/ وليد السراقبي.
4 - التعليقة على المقرب لابن النحاس الحلبي.
5 - دفع الملم عن قرارة التسهيل بجلب المهم مما يقع به التحصيل لعلي باشا بن محمد علي التونسي (مخطوط).
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - Mar-2010, صباحاً 04:09]ـ
6 - السماع وأهميته في التقعيد النحوي عند سيبويه لمحمد علي يونس رباع.
7 - اللغة العربية بين القياس والسماع دراسة تطبيقية مقارنة للدكتور/ محمد محمود السيد حمودة.
8 - أدلة الاحتجاج العقلية عند ابن مالك في شرح التسهيل.
9 - ردود ابن مالك على أبي علي الفارسي في شرح التسهيل.
10 - تفسير ابن مالك لنصوص سيبويه في شرح التسهيل.
11 - موازنة بين شرح السيرافي للكتاب وشرح ابن يعيش للمفصل للدكتور/مصطفى خليل مصطفى خاطر.
12 - التحصيل والتمثيل لأحكام كتاب التسهيل لابن هانيء الغرناطي.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 02:35]ـ
أين أنتم يا أهل الفضل؟
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:06]ـ
أين أنتم؟؟؟؟؟ للتذكير
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[12 - Oct-2010, صباحاً 03:19]ـ
للرفع،،،(/)
أرجوكم ساعدوني
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:10]ـ
إذا سمحتم لي فأنا أريد أحدكم يقترح علي موضوعا يكون عبارة عن دراسة لغوية علي روايات نجيب محفوظ فهل من معين؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:17]ـ
في أي قسم من أقسام اللغة؟؟
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 04:48]ـ
اصرفي نظرك عن هذا الكاتب , فاللغة لا زالت حبلى بالمواضيع القيمة.
ـ[صاحب قرار]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 04:55]ـ
تردى (نجيب محفوظ) بعد أن خيط بجوفه الشك،واستولى عليه الاضطراب، وهتك عقله الوهم، واستباح قلبه الخوف، و استهوته شياطين الجن والإنس، وغلبته وقيدت حريته، فضاع على وجه تلعب برأسه البلابل والوساوس، كما تلعب الأقدام بالكرة، فتقيأ كل ما في جوفه من إلحاد وفجور في رواياته وحواراته، كحال أساتذته وأقرانه الأشقياء وعلى صدرهم أستاذه سلامه موسى وغيره من خُشارة الكتّاب المنهزمين!
نفق (نجيب محفوظ) بعد أن ملأ رواياته إلحادا وتشكيكا بالله ـ عز وجل ـ وتطاولا عليه، فقال عن ربنا ـ تبارك وتعالى وتقدس ـ في روايته القذرة (موت الإله أو أولاد حارتنا) وفي غيرها، قولا تشتعل من قِحته الرؤوس وتذوب من قبحه النفوس ـ تعالى الله وتقدس عما يقول هذا الظالم المعتدي ـ!
وفطس (نجيب محفوظ) بعد أن سخر بالأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وقذّر سيرتهم العطرة ـ شرفهم الله عن قول هذا الجاهل المعتوه ـ فوصف عيسى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنه معتوه ضعيف العقل لا يغار على امرأته!!، وأن نبينا وحبيبنا محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ زير نساء ومدمن خمر!!
وهلك (نجيب محفوظ) بعد أن استهزأ بالإسلام، وتنقص الشريعة، وهزل بالدين، وصور شخصيات الصالحين صورا منفرة يكذبها الحق وتمجها الحقيقة!
مات (نجيب محفوظ) بعد أن ثلم شرف الشباب والشابات، وجمّل لهم سكك الزنى وطرق الفجور.
فكم من عفيف سقط في شراكه! وكم من شريف هوى في كمينه؟ وكم من طاهرة نُكس رأسها بسبب إبداعه! وكم من بيت تهاوت دعائمه بسبب إتقانه!
(2)
عرفنا جناية الإعلام وغشه، حين قال في الخائن (نجيب محفوظ) كقول التاريخ في خلفاء الإيمان، وشيوخ الإسلام،وأعلام الفتح، وأدباء الحق!
وهذه سنته المفضوحة، وهي التسويق للرديء والفاسد، ونصبه منارة هدى ورشاد!
يقول الأديب الإسلامي الكبير د. وليد قصاب ـ متعه الله بالإيمان ـ:
فكم من أديب مجيد ومفكر ألمعي لا يكاد يسمع به أحد، ولم يعرف أدبه الطريق إلى دنيا الناس ولن يعرفه، وكم من (متشاعرين) هم اليوم حديث الغادي والرائح، وهم أغث القوم قولا، وأسفهم كلمة! (مقالات في الأدب والنقد،ص114 ـ 115)
فكم أهمل وشكك بمن بلغت صناعته الفنية المنتهى، كالرافعي و الطنطاوي و نجيب الكيلاني وأحمد باكثير وعمر الأميري ومحمد ابن حسين وحلمي القاعود وعدنان النحوي و وليد قصاب وحسن الهويمل وعبد الرحمن العشماوي و عبدالمعطي الدالاتي وغيرهم وغيرهم من القدوات الإسلامية الكبيرة!
لكن التاريخ لن يظلم (نجيب محفوظ) ولن يعتدي على (الإعلام الخائن) لأنه سيسطر الحقيقة وسيفضح الخونة!
(3)
مذ عام 1409 حتى هذا العام1427 والمنهزمون تحت طاولة نوبل ينتظرون متى ترميهم بـ (عظمة) العالمية والإبداع! لأنهم أتوا بما لم يأت به إبليس، من إلحاد وفجور ولأنهم (أرقاء) لا يجرؤ أحدهم أن يحكم بعالميته وإبداعه، دون الرجوع إلى سيده الكافر (أقصد الآخر)!
أي أننا مذ بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحتى الآن لم ننتج إلا نجيب محفوظ!
رأفة بعقولنا وعقول أجيالنا! فإن أذهاننا على عبقريتكم لا تقوى!
(4)
وهذه الصوايخ الإعلامية أوهمت بعض الأدباء: أن (نجيب محفوظ) جسر لا بد من عبوره إلى عالم الإبداع، فقتلوه بحثا ودراسة،ومجدوا صناعته السردية ولمعوا أدواته الفنية، وأرهبوا النابتة والشباب والشيوخ بالجمود والرجعية، إذا لم يقرؤوا (نجيب محفوظ) ولم يعترفوا به! مع أن نبع ثقافته شحيح،مقارنة بأدبائنا الذين ينهلون من إشراقات الوحيين، ومن إبداعات المسلمين، إضافة إلى ما ينقونه من نتاج الكفار والغربيين وهذا المنتهى ـ والله ـ في الأصالة والتميز!
ولا يريد الأعداء من هذه (العملقة) إلا أن يضطروك فتتعلم قِحه (نجيب) وفجوره، فتخدش توحيدك، لذة دنياك ونعيمها، وتجرح عفتك، شرف حياتك وتاجها.
(5)
يقول الأستاذ الكبير العلامة أنور الجندي ـ رحمه الله تعالى ـ:
وأن الباحث في آثار نجيب محفوظ يجد ظاهرتين خطيرتين: الأول: الجنس، والثاني: الإلحاد (الصحافة والأقلام المسمومة ص 209)
يقول الناقد الإسلامي الكبير حسن الهويمل ـ بارك الله في أيامه ـ:
{إن نجيب محفوظ لا يحمل هما عربيا ولا قوميا ولا إسلاميا في كل رواياته وانه لم يخدم الأدب العربي ولا الإسلامي ولا يهمه ذلك، وهو في الحقيقة يخدم المؤسسات الماسونية وغيرها من المؤسسات المناهضة والمحاربة للإسلام ...
وأضاف الهويمل قائلا: أنه عندما لم تجد هذه المؤسسات التي يخدمها نجيب محفوظ أي ملاحظات إسلامية عليه ولا على أدبه قامت بمنحه جائزة نوبل العالمية ومن لم يصدق ما أقول فليقرا رواية (أولاد حارتنا)}
{تحت المجهر ص 176 ـ 177 لفضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان}
ويقول فضيلة الشيخ المربي عبد العزيز السدحان ـ تتابعت عليه الخيرات ـ عن نجيب محفوظ أنه: (صاحب فهم ماركسي علماني يمثل مذهب الرمزية ... ) {تحت المجهر ص 172 لفضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان}
وصلى الله وسلم على نبينا وعزنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه حسين بن رشود العفنان
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 06:43]ـ
إذن ما هو اقتراحك؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء تحديد الموضوع بدقة لكي نستطيع مساعدتك، وهل نموذج الرواية مشترط فيكم أم لا؟
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:08]ـ
لاحول ولا قوة إلا بالله ...
ألهذا الحد وصل بهذا الغير نجيب عليه من الله مايستحق ... !!!
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 02:39]ـ
أنا أود دراسة قرينة الربط علي نص نثري هذا كل مافي الأمر
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 02:43]ـ
أنا أود دراسة قرينة الربط علي نص نثري هذا كل مافي الأمر
ما رأيكم في تناول الحديث النبوي بهذه الدراسة؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 02:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان احتياجك لنص طويل بحيث يوجد فيه نماذج كثيرة فعليك بأحد أدباء العربية القدماء، ممن اشتهر بيانهم وبلاغتهم، وحتى يستقيم لسانك على أساليبهم أثناء الدراسة، ومن بينهم أبو عثمان الجاحظ أو عبد الله ابن المقفع أو أبو حيان التوحيدي، ونصوصهم موجودة في كل مكان، وأنا شخصيا أقترح عليك الجاحظ ودراسة إحدى رسائله، أما المحدثون فأنا شخصيا درست الرافعي وهو كاتب رائع أسلوبه، يمكنك الاستعانة بوحي القلم له.
وفقكم الله
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 12:37]ـ
شكرا جزيلا فسوف أتوجه نحو الجاحظ وأتساءل عن كاتب اخر وهو المازني هل تصلح مقالاته النقدية كنموذج تطبيقي لدراسة قرينة الربط؟ أرجو الرد
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 12:59]ـ
المازني من أدباء العربية المحدثين، لكنني لم أقرأ له كثيراً، مع أن أسلوبه القصصي شائق جدا، وبخصوص قرينة الربط كما أفهمها من كلامك يمكن دراستها في أي نموذج، لكن من الأحسن في اختيار النماذج أولا الاطلاع عليها ولو كان اطلاعا سطحيا، وثانيا استجابتها للمفاهيم المراد تطبيقها عليها.
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 06:49]ـ
شكرا جزيلا علي اهتمامك بمساعدتي وأرجو منك إذا علمت أي شئ يفيد موضوعي أرجو أن تزودني به ولك جزيل الشكر(/)
المفعول فيه
ـ[عاشقة اللغه العربيه]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:12]ـ
سلام من الله عليكم
لدي بحث في الجامعه يتكلم عن المفعول فيه فأريد مساعدتي بمصادر تتكلم عن المفعول فيه
واريد ايضا فكره تتكلم عن المفعول فيه استطيع كتابتها في بداية البحث
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:27]ـ
المفعول فيه في طيات جل كتب النحو تقريبا, ويسمى ظرفا في كثير من الكتب ,,,,
وهذا بحث موجز من كتاب الدكتور الدقر (معجم القواعد العربية)
* المَفْعُولُ فيه (الظرف):
-1 تعريفُه:
هُوَ اسمُ زَمَانٍ أو مَكَانٍ، أو اسْمٌ عُرِضَتْ دَلاَلتُه على أحدِهِمَا، أو جَرَى مَجْرَى الزَّمانِ، وضُمِّنَ مَعْنى "في" باطِّرَادٍ، فاسْمُ الزَّمَانِ والمَكَانِ نحو "سَافَرَ لَيْلاً" و "مشَى مِيلاً".
والذي عُرِضَتْ دَلاَلَتُه على أحَدِهما أَرْبَعَةُ أَشْياء:
(1) أسْماءُ العَدَد المُمَيَّزَةُ بالزمانِ أو المَكَانِ نحو "سِرْتُ عِشرينَ يَوماً تِسعينَ مِيلاً".
(2) ما أُفِيدَ به كُلِّيَّةَ الزَّمَان أو المَكان، أو جُزْئيتهُمَا نحو "سرْتُ جميعَ النَّهَار كلَّ الفَرْسَخِ" أو" بَعْضَ اليَوْمِ نصفَ مِيلٍ".
(3) مَا كانض صِفَةً لأحَدِهِمَا نحو:
جَلَسْتُ طَوِيلاً من اليومِ عِنْدَكَ، والمَعْنَى: جَلَستُ زَمَناً طَوِيلاً.
(4) ما كَانَ مَخْفُوضاً بإضَافَةِ أحَدِهِما، ثمَّ أُنيبَ عَنْه بَعدَ حَذْفِه، والغَالبُ في النَّائِب أنْ يَكُونَ مَصْدراً، وفي المَنُوبِ عنه أنْ يَكونَ زَماناً مُعَيَّناً لِوقْتٍ أو لِمِقْدَارٍ نحو: "جِئْتُكَ صَلاةَ العصرِ" و "انْتَظَرْتُكَ جِلسَة خطيب" ونحو "مَوْعِدُكَ مَقْدِمَ الحجَّاج" و "أتيك خُفُوقَ النجم".
وقَدْ يكونُ النَّائبُ اسمَ عَيْنٍ نحو "لا أُكَلِّمُه القَارِظَين" (القارِظان: تثنية قارظة، وهو الذي يجني القرظ - وهو ثمر السلم - يدبغ به، وهما: شخصان خرجا في طلبه، فلم يرجعا، فضرب برجوعهما المثل لما لا يكون أبداً)
أي مُدَّةَ، غيبةِ القَارِظَين، وقد يَكُونُ المَنُوبُ عنهُ مَكاناً، نحو "جَلَسْتُ قُرْبَ محمَّدٍ" أي مكانَ قُربه.
وأمَّا الاسْمُ الجَارِي مَجْرَى الزَّمان:
فهو أَلْفَاظٌ مَسْمُوعَةٌ، تَوَسَّعوا فيها فَنَصبُوها على تَضْمِين مَعْنَى "في" نحو "أحَقّاً أنَّكَ ذَاهِبٌ" والأصلُ: أفي حقٍّ. (=في حرفها).
وقد نَطَقُوا بالجَرِّ "بفي" قال قائد ابنُ المُنْذر:
أفي الحَقِّ أَني مُغْرَمٌ بكِ هائمٌ * وأنَّكِ لا خَلٌّ هَواكِ ولا خَمْرُ
ومِثْلُه "غَيْرَ شَك" أو "جَهْدَ رأيي" أو "ظَنَّاً مني أنَّكَ عالم".
-2 ما لا يَنْطبقُ عليه التعريف:
تبين من تفصيلات التَّعْريف أنَّه ليس من المَفْعول فيه نحو: {وتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} (الآية "127" من سورة النساء "4") إذا قُدِّر "بفي" فإنَّ النكاح ليسَ بواحدٍ ممَّا ذُكر، ولا نحو: {يَخَافُونَ يَوْماً} (الآية "37" من سورة النور "24"). لأنَّه ليسَ على معنى "في" فهو مفعولٌ به، ونحو "دخلْتُ الدَّار" و "سكَنْتُ البيتَ" لأنَّه لا يَطّرد تَعَدِّي الأفعالِ، إلى الدَّار والبيت على معنى "في" فلا تقول: "صليتُ الدَّارَ"، ولا: "نِمْتُ البَيْتَ"، لأنَّه مَكانٌ مُخْتَصٌّ، والمَكانُ لا يُنْصَبُ إلاَّ مُبْهَماً فَنَصْبُهما إنَّما هُوَ على التَّوَسُّع بإسْقَاطِ الخَافِضِ.
-3 حُكْم المفعول فيه:
حكمُ المفعولِ فيه النَّصبُ، ونَاصِبُه اللَّفْظُ الدَّالُّ على المعنى الوَاقِعِ فيه، ولِهَذا اللَّفْظ ثلاثُ حَالات:
(إحداها) أنْ يُذْكَرَ نحو "سرتُ بَيْن الصَّفين سَاعةً" وهو الأصل. فناصب "بين وساعة" الفعل المذكور: سرت.
(الثانية) أنْ يُحذَفَ جَوازَاً كقولك "مِيلاً" أو لَيْلاً" جَوَابَاً لِمَنْ قال: كم سِرْتُ؟ ومَتَى سَافَرْتَ؟.
(الثالثة) أنْ يُحذَفَ وُجُوباً وذلك في ستِّ مسائل: أنْ يَقَعَ:
(1) صِفةً نحو "رأيتُ طائراً فَوقَ غُصْنٍ".
(2) صِلةً، نحو "جَاءَني الذي عِنْدك".
(3) خَبَراً نحو "الكتابُ أمامَكَ".
(4) حَالاً نحو "الْتَمَعَ البرقُ بينَ السُّحبِ".
(5) مشْتَغَلاً عَنْه "يومَ الخَمِيسِ سَافَرتُ فيه".
(يُتْبَعُ)
(/)
(6) أنْ يُسْمَعَ بالحَذْفِ لا غَيرُ، كقَولِهم في المَثَل لمن ذَكَرَ أمْراً تَقَادَمَ عَهْدُه "حِينَئِذٍ الآنَ" (يُقصَد من المثل: نَهي المتكلم عن ذِكْرِ ما يقوله وأمره بسَمَاع ما يُقَال له) أي كان ذلك حينئذٍ، واسمع الآن.
-4 ما يُنْصَبُ ومَا لاَ يُنْصَبُ مِنْ أَسْمَاءِ الزَّمان والمَكَان:
أسْماءُ الزَّمانِ كُلُّها صَالِحةٌ للنَّصْبِ على الظَّرفيَّة، سَوَاءٌ في ذلك مُبْهَمُها كـ "حِين" و "مدَّة" أو مُخْتَصُّها كـ "يومِ الخَمِيس" و "شهْر رَمَضَان" أمْ مَعْدودُها كـ "يَوْمَيْن" و "أسْبُوعَيْن"، أمَّا أَسْماءُ المَكان فلا يُنْصَب مِنها إلاَّ نَوْعَان.
(أحدهما): المُبْهَم: وهو ما افْتَقَر إلى غيرهِ في بَيَانِ مَعْنَاه كأَسْماء الجِهَاتِ السِّت، وهي "فَوْق، تَحْتِ، يَمِين، شِمال، أَمَام، وَرَاء" وشِبْهِهِا في الشُّيُوع كـ: "نَاحِيَة، وجَانِب، ومَكَان، وبَدَل"، وأَسْماء المَقَادِير نحو: "مِيل، وفَرْسَخ، وبَريد".
(الثاني): ما اتَّحَدَتْ مَادَّتُه، ومَادَّة عَامِلِه، نحو "رَمَيْتُ مَرْمَى سُليمان" و "جلَسْتُ مَجْلِسَ القَاضِي" ومِنْه قولُه تعالى: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ للسَّمْع} (الآية "9" من سورة الجن "72"). وعلى هذا فلا يُنْصَبُ المختصّ من اسْمِ المكانِ، وهو ما لَهُ حُدُودٌ مُعَيَّنَة كالدَّارِ، والمَدْرَسَةِ، بل يُجَرُّ بِفِي.
-5 حذفُ "في" واعْتِبارُ مَا بَعْدها ظَرْف مكان:
يَكْثُر حَذْفُ "في" مِنْ كل اسْمِ مَكانٍ يَدُلُّ على مَعْنَى القُربِ أو البُعْدِ حتَّى يَكَادَ يُلْحَقُ بالقِياس نحو: "هُوَ منِّي مَنزِلَةَ الولَد" و "هو مِني مَنَاط الثُّرِّيا فالأَوَّل: في قربِ المَنْزِلة، والثاني: في ارتفاعِ المَنْزِلَةِ، ومن الثاني قول الشاعر:
وإنَّ بَنِي حَرْبٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُم * مَنَاطَ الثُّريَّا قَدْ تَعَلَّتْ نُجومُها
(يقول: هُمْ في ارتفاع المَنْزِلَةِ كالثُّريا إذا استَعْلَت، ومَنَاطُهَا السَّماء ونُطْتُ الشَيْءَ بالشيء إذا عَلَّقْتَه به)
-6 الظَّرْفُ نوعان:
مُتصرِّفٌ، وغَيْرُ مُتَصَرِّفٍ:
فالمُتَصَرِّف: ما يُفَارِقُ الظَّرفيَّةَ إلى حَالَةٍ لا تُشْبِهُهَا، كأن يَقَعَ مُبْتَدأ أو خبراً، أو فاعلاً، أو مَفعُولاً، أو مُضافاً إليه، كـ: "اليوم، والميل، والفَرْسَخ" تقول: "اليَوْمُ يومٌ مُبَارَكٌ" و "أحْبَبْتُ يَوْمَ قدُومِكَ" و "الميلُ ثُلُثُ الفَرْسَخ".
وغَيرُ المُتَصَرِّف: وهو نَوْعَان ما لا يُفارِقُ الظَّرْفِيَّةَ أصْلاً كـ: "قَطْ" و "عوْض" (انظرهما في حرفيهما) و "بيْنَا أو بَيْنَمَا" (انظرهما في حروفهما).
تَقُولُ: "مَا هَجَرْتُه قَطُّ" و "لا أُفَارِقُه عَوْضَ" و "بيْنَا أو بَيْنَما أَنَا ذَاهِبٌ حضَرَ الغَائبُ". ومِن هَذا: الظُّرُوف المُرَكَّبَة كـ: "صَباحَ مَسَاءَ" و "بيْنَ بَيْنَ". ومِنْ غَيْرِ المُتَصرِّف "سَحَر" المَعْرِفَة (=سحر) و "ذاتَ مَرَّة" (=ذات مرة) ومنه "بَكَراً" و "ذو صَبَاح" و "صبَاحَ مساءَ" ومِمَّا يَقْبح أنْ يَكونَ غَيرَ ظَرْفٍ صِفَةُ الأَحْيان، تقول "سيرَ عَليه طَوِيلاً" أي سَيْراً طَوِيلاً و "سير عليه حَدِيثاً" أي سَيْراً حديثاً. وما لا يخْرجُ عنها إلاَّ حالة تُشْبِهُها، وهي دُخُول الجَارِّ نحو: "قَبْلُ، وبَعْدُ، ولَدُنْ، وَعِنْد" (انظرها في حروفها) فتَدْخُلُ عَلَيْهنَّ "مِن".
-7 الظُّروفُ التي لا يَدْخُل عليها مِنْ حُرُوف الجَرِّ إلاَّ "مِنْ":
هي ستَّةٌ: "عِنْدَ، ولَدَى، ولَدُن، وقَبْلُ، وبَعْدُ، وأسماءُ الجهَات".
-8 مُتَعَلَّق المَفعولِ فِيه:
يَجبُ أنْ يكونَ للمَفْعُولِ فيهِ مُتَعَلَّقٌ سَوَاءٌ أَكَانَ زَمَانِياً أمْ مَكانِيّاً وشُرُوطُ تعلُّقِهِ كشرُوطِ تعلُّقِ الجَار والمَجْرُور"، (=الجار والمجرور رقم 28).
----------------------------------------------
ـ[منصور مهران]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 07:10]ـ
كتاب (نزهة الطرف في الجار والمجرور والظرف) للعلامة صلاح بن حسين الأخفش الصنعاني المتوفى سنة 1142 هج - مكتبة الإرشاد - صنعاء، دار ابن حزم - بيروت ط1 1427 هج = 2006
فيه دراسة دقيقة وعميقة فلا يفوتنك،
إضافة إلى كتب العربية الجامعة
ـ[عاشقة اللغه العربيه]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 01:30]ـ
شكرا وجزاكم الله خيرا
وانتظر البقيه
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 01:46]ـ
هناك بيت من النظم جمعوا فيه المفاعيل، وهو:
ضربت ضربا أبا عمرو غداة أتى * * * وجئت والنيل خوفا من عتابك لي
وهي على الترتيب: المفعول المطلق - المفعول به - المفعول فيه - المفعول معه - المفعول لأجله.
لا أذكر صاحب النظم، والبيت من محفوظي(/)
اللسان والإنسان د. حسن ظاظا
ـ[مدحت سمير توفيق السيوطي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:21]ـ
أرجو ممن يملك هذا الكتاب أن يتكرم علينا برفعه (اللسان والإنسان دكتور حسن ظاظا)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 01:31]ـ
تفضل أخي:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3901
ـ[مدحت سمير توفيق السيوطي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 03:45]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم
لدي بعض العناوين لكتب أحتاجها أرجو ممن يملكها أن يعطينا الروابط
- من أسرار اللغة د إبراهيم أنيس
- المسائل الحلبية الفارسي
- أبنية الصرف في شافية ابن الحاجب عصام نور الدين
- معجم الألفاظ العامية المصرية فتح الله سليمان
- الحرف العربي والشخصية العربية
- مجموعة شروح الشافية
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 04:37]ـ
.
الرابط الأول مافتح معي , وفتح هذا الرابط:
http://ia351408.us.archive.org/0/items/waq44118/44118.pdf
تحياتي
ـ[مدحت سمير توفيق السيوطي]ــــــــ[11 - May-2010, مساء 01:48]ـ
السلام عليكم ورمة الله وبركاته، أيها الإخوة والأخوات الكرام أقدم لكم قصيدة بعنون (عيناك) أرجو أن تنال إعجابكمبعينيك سحرٌ أَهِيمُ به
وضوءٌ يُزلزل منِّي فُؤادِي
إذا اهتزَّ يومًا حنيني إليكِ
تَذكَّرْتُ منها وعودَ الودادِ
تُفجِّرُ منِّي ينابيعَ شعرٍ
وتَغْرِس فيَّ معاني العنادِ
وإنْ خفتُ يومًا وزادتْ شُجوني
هرعتُ إليها فنلتُ مُرادِي
ففي حُضْنِ عينيكِ مأوًى لقلبي
وفي أسْرِ عينيك رِيًّا لصادِ
أُحبُّك عمري وأشكوكِ منكِ
تمنيتُ أنَّا التقينا طويلًا
وعِشْنا سويًّا طوالَ العمُرْ
تَغارُ علينا نجومُ السَّماءِ
ويَغْبِطُ عينيَّ ضوءُ القمَرْ
أضُمُّك حينًا لقلبي وحينًا
بجَفْني أُواريكِ عند السَّحَرْ
وإنْ كنتِ عطْشَى ولا ماءَ يَروي
فرِيقي برِيقك زادُ السَّفَرْ
وإنْ كنتُ حيرانَ بي لوعةٌ
ففي مُقلتَيْكِ زوالُ الضَّجَرْ
أعاتبُ فيكِ زمانًا مضى
أنا لستُ أدري لماذا افْترَقنا
وفي الوهم عشنا زمانًا طويلًا
لماذا حُرمنا السَّعادةَ قهرًا
وقد كان منَّا إليها السَّبِيلا
أهذا عقابٌ لما كان منِّي
فما كنتُ يومًا بحُبِّي بَخِيلا
أم ازددتِ بعدًا وآثرتِ هجرًا
ولم تَذْكُري عهدَ وُدٍّ جميلا
وآلمتِ قلبًا سكنتِ به
بذكرك باتَ ليالٍ عليلا
أسائلُ عينيكِ هل مِن سَبِيلْ
أكان سرابًا وُصولي إليكِ
وحُلْمًا تَبدَّد فيه الحنِينْ
شُعاعٌ أتاني وما كنتُ أدري
أيمضِي ويَبْقى بقلبي الأنِينْ
لماذا أردتِ الفراقَ وهنتُ
عليكِ فأُوقظ دائي الدَّفِينْ
فمَن ذا يُكفكف دمعي ويحنُو
على مُقلتيَّ فتمضِي الشُّجونْ
وَهبْتُكِ أغلى مَعاني الوَفاء
فهل كان يُرضيكِ أنِّي أهُونْ؟
مدحت سمير توفيق السيوطي
email : medhat.2004@hotmail.com(/)
سؤال حول النعت والحال
ـ[منال الحربي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 02:28]ـ
السلام عيكم ورحمة الله
((النعت قبل الحال لأنه حاصل للذات , والحال قيد للعامل ومجيء العامل بعد الذات))
أرجو من أهل الاختصاص ارشادي إلى موضع ذلك في أمهات الكتب ولكم مني خالص الدعاء
ـ[منال الحربي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 08:55]ـ
يا أهل اللغة , هل من مجيب؟
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:23]ـ
ابحثي في
المكتبة الشاملة(/)
طلب مهم من الأخوة الأعزاء
ـ[صناجة العرب]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 05:10]ـ
بعد التحيّة وخالص الود للجميع
آمل في من عنده بحثٌ أو رسالة جامعيّة عن بناء القصيدة الجاهليّة أن يوافيني بذلك للأهميّة
وأكن له شاكراً وداعياً مخلصاً.(/)
نظم ما يكثر دورانه على الألسنة من الألفاظ المنصوبة على المفعولية المطلقة و حذف عاملها
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 07:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى و آله المستكملين الشرفا أما بعد ...
فقد نظم الإمام السيوطي في ألفيته النحوية المسماة بـ " الفريدة " بعض الأمثلة على حذف عامل المفعول المطلق وجوبا نحو: سبحان و لبيك و شكرا ونحو ذلك.
ولما رأيت أن بعض هذه الأمثلة قد يشكل على الكثيرين من طلبة العلم و خاصة على غير المشتغلين بالنحو فإنى قمت بجمع ما تيسر لي من ذلك من الألفاظ التي تنصب على المفعولية المطلقة و يحذف عاملها سواء من الكتب المختصة بهذا الباب - أعني إعراب الكلمات المشكلة – ككتاب ابن هشام و كتاب ابن عابدين و كتاب الصناديقي رحمهم الله وغيرها من الكتب المصنفة في ذلك و قبل ذلك بمبحث المفعول المطلق من كتب النحو و رأيت أن جمع مثل هذه الألفاظ في نظام واحد ييسر على طالب العلم ويزيل الإشكال الذي ربما يعرض له سواء حال الإعراب أو حال القراءة في كتب أهل العلم مما يجعله على بصيرة من أمره و لم أجمع جمعا للحصر وإنما أردت جمع ما يكثر دورانه على الألسنة من ذلك و حاولت نظمه بما أوتيت من بضاعة مزجاة و قصر باع مستعينا بالله تعالى و راغبا النفع لي و لطلبة العلم.
و أرجوا من مشايخنا و إخواننا طلبة العلم إبداء ملاحظاتهم على النظم؛ إذ إنه باكورة نظم صاحبكم و من له استدراك على ما نظم
((((مما هو على الشرط المذكور)))) فليخطرنا جزاه الله خيرا.
قال الإمام السيوطي رحمه الله:
و حذفَ عامل أَجِزْ و يَلزم # # # في بدلٍ من فعله يَنتَظم
كويلَه و ويحَه لبيكا # # # سبحان مع مَعَاذَ مع سعديكا
و عجبًا منه و حمدًا شكرًا # # # كذا كرامة سلاما حِجْرا
قال العبد الفقير:
أيضا و صبرا ثم عفوا وِفقا # # # جِدَّا و بُعدا ثم مَهْلا رِفقا
فضلا خلافا و وفاقا سحقا # # # اجماعا اتفاقا ثم حقا
و خاصة البتة دَوَالَىْ # # # هلم جرا مثلا حنَانَي
تعسا عموما و خصوصا ذكروا # # # تي فيما قد تداولوا وأكثروا
ملحوظات:
1 - (دوالي) و (حناني) المذكوران ترخيم ل دواليك و حنانيك.
2 - (تي) اسم إشارة.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 07:54]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
نظم طيب ما شاء الله تبارك الله
في انتظار جديدكم
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 10:44]ـ
وجزاكم أبا حاتم ... لقد شددت من أزر أخيك
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:13]ـ
أيضا و صبرا ثم عفوا وِفقا # # # جِدَّا و بُعدا ثم مَهْلا رِفقا
فضلا خلافا و وفاقا سحقا # # # اجماعا اتفاقا ثم حقا
وفقا مفتوحة الواو وليست - كما هو الشائع - مكسورته، فتنبه
و خاصة البتة دَوَالَىْ # # # هلم جرا مثلا حنَانَي
تعسا عموما و خصوصا ذكروا # # # تي فيما قد تداولوا وأكثروا
البيتان مكسوران، ولك أن تضبط البتة ثم ننظر
وأما خطف ألف فيما فلا يجوز حتى لامرئ القيس ,والعجاج
ومع ذلك
فهي محاولة طيبة
وإن هي إلا ملاحظات تستفيد منها، أو لا
وفقك الله
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:52]ـ
جزاكم الله خيراً أستاذنا ....
و بناء على ما تكرمت به فإني قمت ببعض التعديلات و الزيادات و أفردت ذلك في موضوع مستقل و يشرفنا اطلاعك عليه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Jul-2010, مساء 05:31]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53665(/)
إعراب ممكن ..
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 07:56]ـ
جاء فتىً
لماذا وضعنا تنوين فتح؟
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:19]ـ
قال ابن جني رحمه الله: الحركات أبعاض حروف المد
ومعنى هذا أن الفتحة جزء من الألف
ويصطلح علم اللغة الحديث على الألف بالفتحة الطويلة والأخرى هي الفتحة القصيرة
وبما أن الألف المقصورة فتحة طويلة، كان من الطبيعي أن يحل محلها تنوين الفتح
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 02:25]ـ
جزاك الله خير
لكن الالف لم نحذفها حتى يقال يحل محلها تنوين فتح!
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 09:24]ـ
فتى: اسم مقصور و المقصور يعرب بحركات مقدرة على آخره رفعا و نصبا و جرا
قال ابن مالك عن المقصور
وسم معتلا من الأسماء ما كالمصطفى و المرتقي مكارما
فالأولُ الإعرابُ فيه قُدِّرا جميعه و هو الذي قد قُصِرا
و هذه الكلمة في هذا المثال فاعل و لمَّا كانت الكلمة نكرة غير مضافة وجب تنوينها
والتنوين عبارة عن نون ساكنة و آخر الكلمة ألف ساكنة فاجتمع ساكنان فيهما حرف علة و هو الألف فوجب حذف حرف العلة و بقيت الفتحة في الحرف السابق دليلا على المحذوف
ـ[أبو حمزة مأمون السوري]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 09:31]ـ
أحسنت أبا الإمام
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 11:56]ـ
أحسنت أخي أبا الإمام، ولكن ما قاله شيخنا الفاضل يزيد الموسوي فلا يسلم له، خاصة أنه عقد الأمر كثيرًا. فبشروا ولا تنفروا، وكونوا مع علم اللغة القديم لا الحديث.
وأما قولك: ويصطلح علم اللغة الحديث على الألف بالفتحة الطويلة، والأخرى هي الفتحة القصيرة.
أقول: هذا أيضًا في علم اللغة القديم، فهل في تحديدك للقديم شيءٌ معين، وفائدة جليلة؟
وقولك: وبما أن الألف المقصورة فتحة طويلة، كان من الطبيعي أن يحل محلها تنوين الفتح.
أقول: وماذا لو كانت مرفوعة، أو مجرورة، هل يحل محلها ضمة أو كسرة، فكلامك بهذه الطريقة لم يكن ملفوفا، كما كان كلامُ ابن تيميَّة - بالتشديد لا التخفيف - فاعذِرني بكسر الذال - على قلة فهمي.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 12:06]ـ
سبحان الله! ما كان قصدي، دخلت خطأ على هذا الرابط أخي يزيد فوجدت مشاركتي في أول مشاركة لك، فظللت أضحك كثيرًا، عفا الله عنا وعنك:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52756
ـ[محمد حسين جمعة]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 12:33]ـ
جاء فتىً
لماذا وضعنا تنوين فتح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للإملاء ليس لها قواعد محددة بل تعتمد على الذوق وموافقتها للشكل الجميل
فتنوين الفتح هو الأكثر قبولاً وذوقاً من الضم مثلاً
ومثلها مثلاً تقدير الضمة على الياء أو الواو للثقل
والله أعلم
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 12:56]ـ
أحسنت يا أبا الإمام، وأودُّ أن أضيف أ (فتىً) مصروفة شأنها شأن كلمة (هدىً) في أول سورة البقرة، والفرق بينها وبين كلمة (موسى) أن موسى ممنوعة من الصرف للعلَمية والعُجمة فكلمة فتى تنطق نطقاً واحدا رفعا ونصبا وجرا؛ لأنها اسم مقصور يعرب بحركات مقدرة على آخره والتنوين للتخفيف.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 11:04]ـ
يُسَمَّى مثل هذا الاسم المقصور والإعراب فيه يقدر على الألف لتعذر تحريكها وإنما سُمِّي مقصورًا لأنه محبوس عن المدِّ أو عن ظهور الإعراب.
والأفضل في التنوين أن يوضع على الحرف قبل الأخير، لا على الحرف الأخير، وهذا ما توصلت إليه بعد بحث طويل في المسألة: هل يوضع التنوين على الحرف الأخير، أو على الحرف الذي قبله؟
فظهر لي - والله أعلم - أنه يوضع على الحرف الذي قبله؛ مثل: تقًى، لا: تقىً.
وإن كان كُتُب في المصاحف العثمانية الحالية - وأخص منها الرسم المرسوم به رواية ورش عن نافع - هدىً بتنوين على الألف المقصورة، لكن المسألة فيها كلام كبير، لعل بسطَه يأتي في موضع آخر، والله أعلم.
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 11:37]ـ
فتح اللهُ لكم!
كما قال الإخوان -بارك اللهُ فيهم- ...
وأَزيدُ عليهم الإشارةَ إلى أنَّ هذا التنوينَ هو تنوينُ التمكينِ؛ إذْ إِنَّ هذهِ الكلمةَ وما شاكلها مُعربةٌ مصروفة، فيُمَيِّزُها تنوينُها عنِ المبنيَّاتِ كـ (مَتَى)، والأسماءِ غيرِ المصروفةِ كـ (سُكارى وجرحى وعيسى وسلمى ... )، وعليه فإذا استعملتَ كلمةَ (هُدى) بمعنى الهدايةِ نوَّنتَها، وإذا جعلتَها علمًا على أُنثى لم تُنَوِّنها ...
وأخيرًا، فوضعُ الفتحتينِ في نحوِ (فتًى) إنَّما هو لِفَتحِ ما قبلَ الألف -التي تُحذَفُ لفظًا لالتقاءِ الساكنين-، ويأتي نُطقُكَ هكذا: (فَـ - تَـ - نْ)؛ أيْ: وُضِعَتِ الفتحةُ الثانية مع الأولى لتدُلَّ على تنوين التمكين، وليس هو بنصبٍ، بلْ تُقدَّرُ الحركاتُ على الألفِ للإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 11:44]ـ
أين الألف أصلا!!
المكتوب ياء وتنطق ألفا {فتى} في التعريف والإضافة. قلنا: لابأس
ولو قلنا: جاء فتى, فلا توجد الألف أصلا حتى نقدر عليها شيئا, فأنت تقول: (جاء فتن)
وفي الأخير نقول: (فتى) فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر!!!
فلا ألف ولا ضمة.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 12:06]ـ
"اعلم أن المقصور المجرد من أل والإضافة يلازمه التنوين هكذا (جاء فتىً، رأيت فتىً ومررت بفتىً) والإعراب بحركات مقدرة على الألف. وأصله (فتيٌ) على وزن (فَعَلٌ) تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، والألف ساكنة والتنوين ساكن، فحذفت الألف نطقاً لا كتابة، وصار التنوين تابعاً لفتحة التاء فلا يتغير مطلقاً."
دليل السالك
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 10:58]ـ
رجاء أدخل على هذا الرابط وأدلي برأيك في هذا البحث الصغير:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=347955&posted=1#post347955
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 12:26]ـ
يُقال في إعرابها: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المحدوفة نطقاً الثابتة رسماً لالتقاء الساكنين.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 07:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتنوين الفتح هو الأكثر قبولاً وذوقاً من الضم مثلاً
ومثلها مثلاً تقدير الضمة على الياء أو الواو للثقل
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك!
لكن ما هكذا يا سعد تورد الإبل، وإنما الصواب أنَّ هذه الفتحةَ هي فتحةُ التاء لا غيرُ.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 07:54]ـ
ولو قلنا: جاء فتى, فلا توجد الألف أصلا حتى نقدر عليها شيئا, فأنت تقول: (جاء فتن)
وفي الأخير نقول: (فتى) فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر!!!
فلا ألف ولا ضمة.
أكرمك الله أيها الحبيبُ
ينبغي لنا التفريقُ بين مقامي الوصل والوقف، فأما عند الوقف فيقال فتى بالألف والإعرابُ على هذا مقدرٌ على الألف الموجودة لأجل التعذر، وأما عند الوصل فيأتي إيرادك، والجواب أنّ الإعراب مقدرٌ على الألف المحذوفة لدفع التقاء الساكنين، ويكون مثلُها في ذلك مثلَ قاضٍ؛ فإنه يقال في إعرابه: مرفوعٌ-مثلا-وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لدفع التقاء الساكنين، وهذا هو جواب اللغز المشهور:
ما معربٌ إعرابه ****** قدر في حرف ذهبْ
قلتُ:
إنّ الجوابَ يتَّضِح****** في نحوِ جا ماشٍ يَدِبْ
فما يقال في نحو قاض وماشٍ يقال في نحو فتًى وصلا.
والله أعلم.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 08:27]ـ
"اعلم أن المقصور المجرد من أل والإضافة يلازمه التنوين هكذا (جاء فتىً، رأيت فتىً ومررت بفتىً) والإعراب بحركات مقدرة على الألف. وأصله (فتيٌ) على وزن (فَعَلٌ) تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، والألف ساكنة والتنوين ساكن، فحذفت الألف نطقاً لا كتابة، وصار التنوين تابعاً لفتحة التاء فلا يتغير مطلقاً."
دليل السالك
باركَ الله فيك!
لعلَّ هذا مشروطٌ بالمقصور المنصرف؛ لأنّ المقصورَ الممنوعَ من الصرف لا يدخله التنوين في الكلام أصلا.
والله تعالى أعلم.(/)
سؤال لأهل اللغة
ـ[المسدد]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 10:53]ـ
عندما تبدأ بإنشاء موضوع, ترى فوق خانة العنوان الجملة التالية:
(برجاء جعل العنوان ملائما حتى لا يحرر أو يتم حذف الموضوع).
فما هو موقع الباء الإعرابي في الكلمة الأولى "بـ رجاء"
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:01]ـ
الباء حرف جر ولكن
لعلك تقصد معناها
وأظنه القسم، كأنك تقول بالله رجاء كذا
فحذف المقسم به تخفيفا
وهذا كله من اللغة الحديثة يعني ليس من لغة التراث والأدب القديم
ـ[المسدد]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:11]ـ
وهذا كله من اللغة الحديثة يعني ليس من لغة التراث والأدب القديم
كيف من اللغة الحديثة ومن الذي استحدثها؟ هل لها تاريخ.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:14]ـ
قصدي أنها من لغة الإعلام والصحافة
لا لغة الأدب
يعني قبل قرنين من الزمان مثلا لم تكن
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 01:08]ـ
عندما تبدأ بإنشاء موضوع, ترى فوق خانة العنوان الجملة التالية:
(برجاء جعل العنوان ملائما حتى لا يحرر أو يتم حذف الموضوع).
فما هو موقع الباء الإعرابي في الكلمة الأولى "بـ رجاء"
ترد الباء في 3 مواقع مختلفة:
-1 - حرف جرّ:
للالصاق: أمسكت بيدك
للاستعانة: كتبت بالقلم
للقسم: أقسم بالله
تأخذ معنى "في": {ولقد نصركم الله ببدر}
تأخذ معنى "من": {عينا يشرب بها المقرّبون}
-2 - باء الزّائدة:
- تزاد الباء في فاعل كفى: كفى بالله شهيدا
- تزاد الباء في المبتدا: بحسبك درهمٌ.
-3 - الباء المحذوفة: تحذف الباء سماعا، فينصب المجرور بعد حرف الباء تشبيها له بالمفعول به ويسمّى المنصوب على نزع الخافض كقوله تعالى
{ألا إنّ ثمود كفروا ربّهم} والمعنى هنا بربّهم
..........................
برجاء: باء زائدة في المبتدا رجاء
والله أعلم ... وفوق كل ذي علم عليم
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 02:43]ـ
.
أعتقد أنّ أصلها (أطلب بـ رجاءٍ كذا وكذا .. )
ثمّ حذف الفعل , فأصبحت: برجاء كذا كذا .. !
كما نقول لمن يقود السيارة ونحن معه (على مهْل) يعني (قُد على مهل)
ومنها (بسم الله الرحمن الرحيم) أي: أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ..
والله أعلم
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 09:26]ـ
بارك الله فيكم
أرى أن الباء هنا بمعنى (مع) أي: مع رجاء, ولا يصح أن نقول أنها للقسم, والله تعالى أعلم
ـ[المسدد]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 02:06]ـ
شكر الله جهد الإخوة جميعهم وأخص الشيخ عادل على الإسهاب المفيد.(/)
الكتابة الصحيحة بدون أخطاء إملائية
ـ[الاء هبة الله]ــــــــ[18 - Mar-2010, مساء 11:16]ـ
كتابة (كاف المخاطبة) [كِ]
كثيرون يخطئون في كتابة كاف المخاطبة، حيث أنهم يكتبونها بالياء .. !!!
فمثلاً: يريدون أن يكتبوا الكلمات الآتية:
منكِ _ إليكِ _ عنكِ _ مدرستكِ _ موضوعكِ _ أسلوبكِ _ أخبرتكِ _ حدثتكِ الخ
فيكتبونها خطأ على النحو التالي:
منكي _ إليكي _ عنكي _ مدرستكي _ موضوعكي _ أخبرتكي _ حدثتكي!! الخ
فما هو الضابط لهذه المسألة؟
اعلم أن كاف الخطاب _ للمذكر أو المؤنث _:
تبقى كافاً مبنية .. على الفتح مع المذكر .. وعلى الكسر مع المؤنث ..
منكَ / منكِ _ عنكَ / عنكِ _ إليكَ / إليكِ _ أجركَ / أجركِ _ دينكَ / دينكِ الخ
فلا نحتاج إلى أن نضيف حرف الياء عند مخاطبة المؤنث ..
ملحق ..
هناك خطأ مشابه يقع فيه كثيرون أيضا ..
وهو كتابة (تاء الفاعل) في مثل: (قلتُ / قلتَ / قلتِ)
غير أنا سنركز على المخاطب مذكر مؤنث ..
أنتَ خرجتَ / أنتِ خرجتِ _ جئتَ / جئتِ _ كتبتَ / كتبتِ _ فهمتَ / فهمتِ _
أصبتَ / أصبتِ _ صليتَ / صليتِ _ وصفتَ / وصفتِ _ أردتَ / أردتِ .. الخ
والخطأ ينصب في الغالب عند كتابة (تاء المخاطبة)
فيكتبها البعض خطأ على الصورة التالية:
أصبتي _ خرجتي _ كتبتي _ فهمتي _ أردتي ... الخ ... وهذا خطأ، بل لابد أن تكتب بتاء فقط تحتها كسرة ..
التاء فى اخر الكلمه
مواضع التاء المفتوحة:::التاء المفتوحة (ت)
هي التي تبقى ـ في النطق ـ على حالتها (ت) إذا وقفنا على آخر الكلمة بالسكون ولا تنقلب هاء
(الامثله)
زيت ـ قرأت ـ سَكَتَ ـ مسلمات
مواضع التاء المفتوحة
تكتب التاء مفتوحة فيما يلي
أ_آخر الفعل
1_إذا كانت التاء أصلية مثل_ باتَ ـ ماتَ
2_إذا كانت التاء تاء التأنيث الامثله_ درسَتْ ـ نامتْ
3_إذا كانت التاء تاء الفاعل الامثله_دفعْتُ ـ لعبتْ
ب_آخر الأسماء
1_إذا كانت التاء في اسم ثلاثي ساكن الوسط الامثله_ بيتْ ـ وقت
2_إذا كانت علامة جمع المؤنث السالم الامثله _مسلمات
3_إذا كانت في جمع تكسير مفردة ينتهي بتاء مفتوحة الامثله _ بيت > بيوت
ج_في نهاية الحرف
1_ثُمت المضمومة الثاء والتي هي حرف عطف الامثله_ دخلت هند ثُمت غادة
مواضع التاء المربوطة: التاء المربوطة (ة)
هي التي تلفظ هاء عند الوقوف عليها وتكتب إما (ـة) أو (ة).
{الأمثلة}
فاطمة ـ حمزة ـ نشيطة ـ كرة
مواضع التاء المربوطة
1_العلم المؤنث الامثله فاطمة ـ خضرة
2_الأسماء المؤنثة غير الأعلام الامثله بقرة ـ سبورة
3_صفة المؤنث الامثله عالمة ـ مريضة
4_جمع التكسير الخالي من التاء في المفرد الامثله قضاة ـ غزاة
5_للمبالغ ــة الامثله علاَّمة ـ نسَّابة
6_في نهاية (ثمة الظرفية) الامثله ثَمة رجال يطلبون الحق
{فائدة}
* تكتب التاء المربوطة تاء مفتوحة إذا أضيفت الكلمة المختومة بتاء مربوطة إلى ضمير: ابنتك ـ امرأتك.
* يجب وضع النقطتين على التاء المربوطة حتى لا تلتبس مع هاء الضمير.
اللام الشمسية واللام القمرية:
تدخل (أل) على الأسماء للتعريف وتنقسم قسمين: شمسية وقمرية.
أ ـ اللام الشمسية:
لام تدخل على الأسماء فتظهر خطّاً وتختفي نطقاً، ولايظهر عليها شيء من الحركات وينطق الحرف الذي يليها مشدداً. والحروف التي تلي هذه اللام أربعة عشر حرفاً هي: (التاء، الثاء، الدال، الذال، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد، الضاد، الطاء، الظاء، اللام، النون).
ب ـ اللام القمرية:
هي لام تدخل على الأسماء، فتظهر خطّاً ونطقاً، ويظهر عليها السكون، ويحرك الحرف الذي يليها دون تشديد. ويليها من الحروف أربعةَ عشرَ حرفاً هي: (الهمزة، والباء، والجيم، والحاء، والخاء، والعين، والغين،والفاء،والقاف، والكاف، والميم، والهاء، والواو، والياء).
• إذا دخلت اللام الشمسية عل اسم أوله لام كتبت اللامان معاً وظهرت الشدة على اللام الثانية مثل: ليل، الليل.
• تحذف همزة الوصل من (أل) الشمسية أو القمرية إذا دخلت عليها اللام المفتوحة مثل: الرِّيح، لَلرِّيح، الكتاب، لَلْكتاب، أو المكسورة، مثل: الشمس: لِلشَّمس، الْقَمر: لِلْقمر.
(يُتْبَعُ)
(/)
• إذا كان أول الاسم لاماً ودخلت عليه (أل) فإن (أل) تُحذف كلها، إذا دخلت عليها اللاّم المفتوحة أو المكسورة، مثل: اللّيل: لِلَّيل، اللَّحم: لِلَّحم.
• الأسماء الموصولة: تكتب بلام واحدة مشددة لكل من: جمع المذكر والمفرد بنوعيه هكذا:
• الَّذين، الَّذي، الَّتي، وتكتب بلامين للمثنى بنوعيه، وللجمع المؤنث هكذا: اللَّذان، اللَّتان، اللاَّتي، اللاَّئي، وتحذف إحدى اللاِّ َمين مع الهمزة، عند دخول اللاَّم عليها: اللَّذانِ: لِلَّذينِ. اللاَّتي، لِلاَّتي.
التنوين:
أ ـ التنوين: ضمتان أو كسرتان أو فتحتان تلحقان آخر الأسماء.
ب ـ إذا نُوِن الاسم بالفتح لحقت بأكثر الأسماء ألف بعد الحرف المنصوب، وتوضع الفتحتان على الحرف الأخير للكلمة، عن يمين ألف التنوين مثل: كتابًا، يدًا. ولاتلحق هذه الألف الاسم إذا كان منتهيًا بتاءٍ مربوطة، مثل شجرةً، حديقةً، أو ألفٍ مقصورة مثل: فتًى، عصًا، أو همزة قبلها مثل: سماءً، دعاءً، او همزة فوق الألف مثل: خطأً، ملأً.
جـ ـ إذا كان آخر الاسم همزة متطرفة سبقها حرف من حروف الاتصال، كُتِبت الهمزة على نبرة، عند تنوين النصب مثل: شيئًا، عبئًا.
الياء المتطرفة:
تنقط الياء المتطرفة دائمًا، حتى لاتلتبس بالألف اللينة في مثل: لقي، علي، أخي، القاضي، في.
أسماء الإشارة:
تكتب أسماء الإشارة الآتية دون مد بالألف: (هذا، هذه، هذان، هؤلاء، ذلك) وتمد بالألف في: (هاتان، ذاك).
الألف المقصورة:
1 ـ تكتب الألف المقصورة ألفًا قائمة هكذا: (ا) في آخر الأسماء والأفعال، إذا وقعت ثالثة وكان أصلها الواو مثل: العصا، دعا.
2ـ تكتب الألف المقصورة ليِّنة هكذا: (ى) في آخر الأسماء والأفعال، في موضعين:
الأول: إذا كانت ثالثة وأصلها الياء مثل: فتى، مشى.
الثاني: إذا كانت رابعة في الكلمة فصاعدًا، مثل: ليلى، مصطفى، مستشفى، إلا إذا سبقتها ياء فإنها تكتب ألفًا قائمة مثل: خطايا، ثريا، ماعدا يحي) عَلَمًا فإنها تكتب ألفًا ليِّنة، للتفريق بينها وبين الفعل. قال الشاعر:
وسميته يحي ليحيا فلم يكن********** إلى رد أمر الله فيه سبيل
3 ـ يعرف أصل الألف في الفعل الثلاثي الماضي بالنظر إلى مضارعه، فالألف التي تنقلب في المضارع واوًا، تكتب في الماضي ألفًا قائمة. مثل دعا: يدعو، رمى: يرمي، عصى: يعصي، سعى: يسعى … إلخ.
4 ـ يعرف أصل الألف في الأسماء بالتثنية مثل: عصى: عصوان، رحى: رحيان، أو بالنظر إلى
المفرد بالنسبة للجمع مثل: ذُرا: ذُروة، خُطا، خُطوة، رُبَا: رَبوَة، قُرى: قَرية، لِحى: لحية. أو بجمع المفرد مثل: فَتَى: فِتْيَان.
5ـ أغلب الأسماء الأعجمية تكتب ألفها ألفًا قائمة مثل: زَلِيخَا، موسيقا، فرنسا، ماعدا: موسى، عيسى، كِسرى، بُخارَى، مَتَّى.
6ـ بعض الأسماء المبنية تكتب علىصورة الياء مثل: لَدَى، أنَّى / مَتَى.
7ـ إذا انتهى الحرف بألف فإنها تكتب ألفًا قائمة مثل: لا، إلاَّ، أَلا، عدا، خلا، .. إلا في أربعة أحرف فإنها تكتب ليِّنة وهي: إلى، على، حتَّى، بلى.
الهمزة:
1 ـ الهمزة في أول الكلمة:
أ ـ همزة الوصل:
همزة تنطق في ابتداء الكلام، وتسقط لفظًا ـ فقط ـ عند وصله بما قبله وتكتب ألفًا بدون همزة هكذا (ا). ومواضعها هي:
1ـ الأفعال:
• أمر الثلاثي لماضٍ غير مبدوء بهمزة مثل: اِعلمْ، اُكتبْ.
• ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره. مثل: اَنْتَفَعَ، اَنتفِعْ، اَنتفَاع. اَطَّلعَ، اَطَّلعْ،اَطِّلاع.
• ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره. مثل: اَستغفَرَ، اَستغفِرْ، اَستغفار، اَستبَانَ، اَستَبِنْ، اِستِبَانة.
2ـ الأسماء:
تكون في بعض الأسماء وأشهرها: اِسم، اِبن، اِبنة، اِمرؤ، اِمرأة، والمثنى منها: اِسمان، اِبنان، اِبنتان، اِمرأتان؛ وكذلك: اِثنان، اِثنتان.
3ـ الحروف:
تكون في (أل) التعريف فقط مثل: المدرسة. الكتاب.
ب ـ همزة القطع:
همزة تنطق في ابتداء الكلام، وفي وصله؛ وتكتب ألفًا فوقها همزة، مفتوحة أو مضمومة، هكذا: (أَ أُ) أو ألف تحتها همزة مكسورة هكذا: (إِ).
ومواضعها هي:
(يُتْبَعُ)
(/)
1ـ الأفعال:
• الفعل الثلاثي المبدوء بهمزة ومصدره مثل: أخذ، أخذاً ـ أمر، أمراً.
• الفعل الرباعي المبدوء بهمزة ومصدره مثل: أكرم، إكرامًا، أجاد، إجادة.
2ـ الأسماء:
جميع همزاتها همزات قطع، عدا مااستثني منها في همزة الوصل.
3ـ الحروف:
الهمزة في جميع الحروف همزة قطع ماعدا (أل) التعريف.
* يمكن معرفة همزة الوصل من همزة القطع؛ بأن تسبق بأحد أحرف المعاني، كالواو أو الفاء؛ فإن ظهرت الهمزة فهي قطع، وإن اختفت فهي وصل.
2 ـ الهمزة المتوسطة:
ترتبط كتابة الهمزة المتوسطة بحركاتها وحركة ماقبلها، وتتفاوت الحركات قوة فيما بينها، فالكسرة أقوى الحركات تليها الضمة فالفتحة وفق الآتي:
أ ـ تكتب الهمزة على نَبْرة (الياء أو كرسي) في المواضع التالية:
1ـ إذا كُسِرت وكُسِر ماقبلها مثل: مِئِين.
2ـ إذا كُسِرت وضم ماقبلها مثل: سُئِل.
3ـ إذا كُسِرت وفتح ماقبلها مثل: تَطْمَئِن.
4ـ إذا كُسِرت وسكن ماقبلها مثل: أسْئِلة.
5ـ إذا ضمت وكُسِر ماقبلها مثل: يستهزِئُون.
6ـ إذا فتحت وكُسِر ماقبلها مثل: فِئة، مِئة، مِئَتين، ثلاثِ مِئَة إلى: تسعِ مِئَة، وكذلك: ثُلث مِئة’، رُبع مِئة … إلخ.
7ـ إذا سكنت وكُسِر ماقبلها مثل: بِئْر.
8ـ إذا وقعت بعد ياء هي حرف مد لما قبلها، مثل: بِيئَة.
ب ـ تكتب الهمزة على الواو في المواضع التالية:
1ـ إذا ضمت وضم ماقبلها. مثل: شُؤُون، رُؤُوس.
2ـ إذا ضمت وفتح ماقبلها. مثل: رَؤُوف، قَؤُول.
3ـ إذا ضمت وسكن ماقبلها. مثل: مَرْؤُوس، مَسْؤُول، ضَوْؤُه.
4ـ إذا فتحت وضم ماقبلها. مثل: فُؤَاد، مُؤَزِّخ.
5ـ إذا سكنت وضم ماقبلها. مثل: سُؤْلك، بُؤْس.
6ـ إذا ضمت بعد واو مدٍّ. مثل: وضُوؤُك.
ج ـ تكتب الهمزة على الألف في المواضع التالية:
1ـ إذا فتحت وفتح ماقبلها. مثل: سَأَل، اطمَأنَّ.
2ـ إذا سكنت وفتح ماقبلها. مثل: نَأْمل، يَأْتي.
3ـ إذا فتحت وسكن ماقبلها. مثل مسْألة، ملأَى، توْأَم، سموْأَل، ضَوْأَه، هَيْأَه، يَيْأس.
د ـ وتكتب الهمزة على السطر:
إذا كانت مفتوحة بعد ألف مدٍّ. مثل: تساءَل، قراءة، إجراءات، أو واو مدٍّ. مثل مُرُوءَة، وضُوءَك.
3 ـ الهمزة في آخر الكلمة:
تكتب الهمزة آخر الكلمة على حرف يجانس حركة ماقبلها، أي أن الهمزة تكتب على الياء إذا كان الحرف الذي قبلها مكسوراً. مثل: قارِئ، يخطِئ، وتكتب على الواو إذا كان ماقبلها مضموماً مثل:
اَمرُؤ، يجرُؤ، وتكتب على الألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً. مثل يقرَأ، ملجَأ، وعلى السطر إذا كان ماقبلها ساكنًا. مثل: شَيْء، ضَوْء، عِبْء،، أو ألفاً مثل: ماء، سماء، نداء.
علامات الترقيم:
[،؛.:؟! … () (())]
أ ـ الفاصلة، ومواضعها: (،)
1ـ الفصل بين الجمل القصيرة كقوله صلى الله عليه وسلم: ((لاتحاسدوا، ولاتناجشوا، ولاتباغضوا …)).
2ـ بين الجمل الطويلة المعطوفة على بعض مثل: الخفاش ليس طائراً كما يظن الكثير من الناس، بل هو من طائفة الحيوانات الثديية.
ب ـ الفاصلة المنقوطة، ومواضعها: (؛)
توضع بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى، مثل:
• سُرَّ الوالدُ من صدقِ ابنهِ؛ فقد اعترفَ بذنبهِ، وَوَعَدَ ألا يعودَ إلى مخالفةِ أبيهِ.
ج ـ النقطة، ومواضعها:
1ـ توضع في نهاية الكلام للدلالة على تمام المعنى في الجملة التي لااستفهام فيها ولاتأثر، طويلة كما في قولنا: يُعدَّ الخفاش أغرب الحيوانات الثديية. أو قصيرة كما في نهاية فعل الأمر: اِجلسْ.
2ـ بعد نهاية الفقرات والمقاطع.
3ـ بعد أحرف الجواب: نعم. لا. بلى.
د ـ النقطتان الرأسيتان:
تدلان على أن مابعدهما تفصيل لما قبلهما ـ وتسميان علامتي الشروع ـ ومواضهعما:
1ـ بعد القول: (قال: قلت: قلنا: قالوا:).
2ـ بعد الكلمات الدالة على التقسيم مثل: الكلمة تنقسم إلى: اسم، وفعل، وحرف. وبعد مثل: ونحو:.
3ـ بين الكلمة ومعناها مثل: التِّبْر: الذهب.
هـ -علامة الاستفهام (؟):
تكون هذه العلامة في نهاية الجملة الاستفهامية. مثل: متى السفر؟
و ـ علامة التأثر (!):
(يُتْبَعُ)
(/)
تكون بعد الجمل الدالة على التعجب أو التأثر. مثل: ماأجمل السماءَ! وافرحتاه! واأسفاه!
ز ـ علامة الحذف (…):
وتأتي لتدل على أن في الكلام حذفًا. مثل: (ويصنع من الجلود الأحذية والحقائب و…)
ح ـ القوسان () ويستعملان لـ:
1ـ تفسير معاني الكلمات أو العبارات.
2ـ حصر الأرقام مثل: (1) (2) أو الفقرات مثل: (أ) (ب).
خ ـ علامتا التنصيص (()):
وتكون للنصوص المنقولة حرفيًا من كلام آخر. مثل: قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات …))، أو مثل: ورد في مقدمة معجم المورد: ((يتوق كل من يؤلف كتابًا إلى المديح أما من يصنف قاموسًا فحسبه أن ينجو من اللَّوم)).
زيادة بعض الأحرف في الكلمة:
تزاد بعض الأحرف في بعض الكلمات: فتزاد ألفٌ بعد واو الجماعة، في الأفعال التالية: الأمر والماضي، والمضارع المجزوم والمنصوب، إذا اتصلت بها واو الجماعة. مثل: اكتبوا، كتبوا، لم يكتبوا، لن يكتبوا ـ أما إذا كانت الواو جزءًا من الفعل كما في: يرجو، وترجو، ونرجو، أو جزءًا من الاسم كما في: حُلْو، أو علامة رفع للاسم مثل: معلمو المدرسة، موظفو الوزارة؛ فلازيادة للألف في مثل هذه المواضع ـ كما تزاد الواو في كلمة (عَمْرٌو) في حالتي الرفع والجر، وفي اسم الإشارة: (أولئك).
حذف بعض الأحرف في الكلمة:
تحذف بعض الأحرف من بعض الكلمات. فتحذف همزة الوصل في كلمة: (ابن) إذا وقعت بين علمين في السطر. وتحذف همزة الوصل من كلمة: (اسم) في: بسم الله الرحمن الرحيم، إذا كتبت كاملة. وتحذف ألف المد في بعض الأحرف مثل: (لكن) والأسماء مثل: (الرحمن، الله، إله، طه، ذلك، هذا، هذه، هذان، أولئك، هؤلاء).
كما تحذف الألف من (ما) الاستفهامية، إذا اتصل بها أحد حروف الجر التالية: (في والباء واللام وعلى) مثل: (فِيمَ، بِمَ، لِمَ، عَلاَمَ). كما تحذف تلك الألف مع النون من حرفي الجر (عن ومن) إذا دخلت عليهما (ما) الاستفهامية مثل: عَمَّ تسأل؟ ومِمَّ تشكو؟
أن مع لا:
تدغم (أنْ) في (لا) خطًّا ولفظًّا قبل الفعل، مثل: عليك ألاَّ تقول إلاَّ الحق، ويفك هذا الإدغام خطًّا مع الاسم، مثل: أشهدُ أن لاَّ إلهَ إلاَّ الله ...
الفرق بين (ض) و (ظ) فهو:
أولا: من حيث الاسم فـ (ض) اسمها الضا د تنتهي بحرف الدال،و (ظ) اسمها (الظاء) تنتهي بهمزة على السطر.
ثانيا: من حيث النطق فحرف الضاد له عدة أشكال في نطقه وهو أصعب الحروف تطبيقا وتميزت اللغة العربية به ولذا سميت: (لغة الضاد)؛ لعدم وجود هذا الحرف في اللغات الأخرى.
ونطقه إما أن تضرب اللسان في الأضراس اليمنى من داخل الفم , أو يضرب اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة أفصح مواضع النطق له، أو يضرب اللسان في أعلى تجويف الفم منبسطا بين الأضراس وهذه أيضا طريقة تظهره بنطق صحيح.
أما حرف الظاء فعند النطق به يخرج جزء من اللسان من الفم.
وباختصار: الضاد حين النطق به يكون داخل الفم، والظاء حين النطق به يكون جزء منه خارج الفم.
ثالثا: من حيث الرسم والإملاء _ فليس هناك قاعدة معتمدة تبين الفرق بينهما، بل يعتمد على الاطلاع وكثرة القراءة والكتابة والاستماع فقط،علما بأن هناك من حاول أن يجد قاعدة يبين الفرق ولكن هي أيضا تعتمد على القراءة الاطلاع،ولا فائدة منها.
ملحوظة:
1 - لابد أن ننظر إليهما كحرفين مستقلين مثلهما مثل بقية الحروف، بمعنى لاتوجد لدينا قاعدة تبين الفرق بين (س، ش)،و بين (ذ،ز،ث)، أو بين أي حروف متشابهة.
2 - الظن معناه الشك،و الضن معناه البخل
الضاليين تعني التائهين، والظالين تعني الجالسين في الظل؛ لأن الأولى من ضل والأخيرة من ظل.
كلمات بحرف الظاء
هذه هي جميع الكلمات التي تحتوي على حرف الظاء في القرآن الكريم وجميع
ماعداها يكون بحرف الضاد:
الظعن الظل الظهيرة العظيمة اليقظة الحفظ الانظار
العظم الظهر اللفظ ظهر اللظى الشواظ الكظم
الظلم الغلظة الظلمة الظفر الانتظار الظمأ الظفر
الظن الوعظ ظل الحظر فظا ناظرة بغيظهم
حظ محظورا المحتظر فظلتم
(ص)
ـ[عبدالباقي حفني عبدالباقي]ــــــــ[19 - Mar-2010, صباحاً 02:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استدفت كثيراً والله
جزاكم الله خيراً
فى ميزان حسناتكم إن شاء الله(/)
سؤال حول حروف المعاني
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 12:07]ـ
هل استوعبت كتب النحو كالالفية وشروحها والتسهيل وشروحه مباحث حروف المعاني جميعها أم أنه لابد من الرجوع إلى كتبها المتخصصه كالمغني والجني الداني
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 12:13]ـ
لا يغني كتاب عن آخر عادة, والأصل أن نرجع لكتب حروف المعاني ثم إلى الشروح والحواشي عليها مثل حاشية الدماميني والشمني والدسوقي وغيرهم على مغني اللبيب, وفقك الله تعالى
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 02:00]ـ
بارك الله فيك
لكن أقصد هل جميع معاني الحروف ومباحثها موجوده في كتب النحو
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 05:06]ـ
أقصد حفظك الله
مثلا نجد في كتب حروف المعاني ل إن تسعة معاني
ول أن عشرة معاني
ثم هناك شرح لهذه المعاني
فهل كتب النحو المطولة استوفتها أم أنها تذكر بعضها فقط ذا العلاقة بالاعراب
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 05:32]ـ
نعم أخي في كتب النحو المطولة مثل شروح المفصل وكافية ابن الحاجب وألفية ابن مالك والتسهيل =شرح كبير للأدوات النحوية ولكنه مبثوث في مواضع متفرقة من الكتب, وما كتب حروف المعاني إلا جمع وترتيب لهذه المواد مع إبداء الرأي فيما اختلف فيه بين النحاة, والله تعالى أعلم(/)
طلب كتاب من أهل بغداد رسالة ماجستير لعاهد كريم الحذف والتقدير في الدراسات النحوية
ـ[عبد الرؤوف بن الوليد]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 03:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب من الإخوة البغداديين جزاهم الله خيرا
رسالة ماجستير بعنوان الحذف والتقدير في الدراسات النحوية لعاهد كريم (إن لم أخطئ في الاسم) في جامعة بغداد نوقشت عام 1967 م وإذا لم يمكن تصويرها بالكامل فعلى الأقل تصوير المقدمة والفهرس عاجلا لأنني محتاج إليها في الماجستير وأنا مستعد للتعاون مع من يقوم بتصويرها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
طلب كتاب قضايا التقدير النحوي بين القدماء والمحدثين للدكتور محمود ياقوت
ـ[عبد الرؤوف بن الوليد]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 03:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ممن عنده كتاب كتاب قضايا التقدير النحوي بين القدماء والمحدثين للدكتور محمود ياقوت أن يرفعه على الموقع وهو من طبع دار المعارف
جزاكم الله خيرا
ـ[ولد عدنان]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 06:59]ـ
وأنا كذلك أبحث عنه منذ زمن، ولم أجده في سائر المكتبات، ولا في الشبكة، وأدعو الله أن يقيّض لنا من يقدمه لنا على هذا الموقع، أو أن يدلنا على مكانه.
وله منا وافر الشكر والدعاء.(/)
(بعد التعديل) نظم ما يكثر دورانه على الألسنة من الألفاظ المنصوبة على المفعولية الم
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 06:58]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى و آله المستكملين الشرفا أما بعد ...
فقد نظم الإمام السيوطي في ألفيته النحوية المسماة بـ " الفريدة " بعض الأمثلة على حذف عامل المفعول المطلق وجوبا نحو: سبحان و لبيك و شكرا ونحو ذلك.
ولما رأيت أن بعض هذه الأمثلة قد يشكل على الكثيرين من طلبة العلم و خاصة على غير المشتغلين بالنحو فإنى قمت بجمع ما تيسر لي من ذلك من الألفاظ التي تنصب على المفعولية المطلقة و يحذف عاملها سواء من الكتب المختصة بهذا الباب - أعني إعراب الكلمات المشكلة – ككتاب ابن هشام و كتاب ابن عابدين و كتاب الصناديقي رحمهم الله وغيرها من الكتب المصنفة في ذلك و قبل ذلك بمبحث المفعول المطلق من كتب النحو و رأيت أن جمع مثل هذه الألفاظ في نظام واحد ييسر على طالب العلم ويزيل الإشكال الذي ربما يعرض له سواء حال الإعراب أو حال القراءة في كتب أهل العلم مما يجعله على بصيرة من أمره و لم أجمع جمعا للحصر وإنما أردت جمع ما يكثر دورانه على الألسنة من ذلك و حاولت نظمه بما أوتيت من بضاعة مزجاة و قصر باع مستعينا بالله تعالى و راغبا النفع لي و لطلبة العلم.
و أرجوا من مشايخنا و إخواننا طلبة العلم إبداء ملاحظاتهم على النظم؛ إذ إنه باكورة نظم صاحبكم و من له استدراك على ما نظم
))))) مما هو على الشرط المذكور (((((فليخطرنا جزاه الله خيرا.
جزاكم الله خيراً أخي يزيد و جميع اللإخوة و أرجوا أن يبدي باقي الإخوة رأيهم و ملاحظاتهم
وهذه هو الموضوع بعد التعديل و بعض الإضافات:
وحذفَ عاملٍ أَجِزْ و يَلْزَمُ # # # في بدلٍ من فعله يَنْتَظِمُ
كخاصَّةً صراحةً لبيكا # # # سبحان مع مَعَاذَ مع سَعْدَيْكَا
وعجبًا منه وحمداً شكرا # # # كذا صلاةً و سلاماً عُذْرا
و مثلاً صبراً و عفواً وَفقا # # # حقاً و صدقاً ثم مهلاً رفقا
فضلاً خلافاً و وِفاقاً عَوْدَا # # # إجماعاً اتفاقاً ايضاً بُعْدا
كذا هَنٍيئَاً غالباً زٍدْ وَصْلا # # # و نظراً هَلُمَّ جرَّاً قولا
تعساً عموماً و خصوصاً طبعا # # # معذرةً تباً و لطفاً قطعا
حاشاه للتنزيه قل دَوَالَيّ # # # سمعاً و طاعةً كذا حَنَانَيّ
و البتةَ التي بمعنى أبدا # # # و زِدْ يقيناً حسناً رويدا
فهذه إحدى و خمسون أتت # # # جاريةً على اللسان و فَشَتْ
ملاحظات:
1 - عدلت أبيات السيوطي وحذفت منها ما ليس على الشرط و أدرجت مانظمه ضمن الأبيات على سبيل التضمين لا افتياتا على نظمه و نِسْبَته إلى نفسي و ما نظمه رحمه الله جعلته بالأحمر فوقه.
2 - (أيضاً) خففت ألفها للنظم.
3 - (ألبتة) بهمزة القطع كما هو معروف و خففتها للنظم كذلك.
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 11:40]ـ
هل من ملاحظات يا إخواننا على النظم سلامةً و عِيَّا؟
أنا هنا في مقام المتعلم لا المفيد
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[13 - May-2010, مساء 07:02]ـ
أمدونا بمددكم يا إخواننا ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Jul-2010, مساء 05:32]ـ
جزاك الله خيرا
البتة بهمزة وصل.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[10 - Jul-2010, مساء 06:09]ـ
البتة همزة وصل
وقطعها في الشعر ضرورة قبيحة
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[10 - Jul-2010, مساء 11:19]ـ
جزاكما الله خيرا أستاذي الكريمين
ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - Jul-2010, صباحاً 11:42]ـ
وكذلك انتبه إلى التقفية في هذا البيت (أبدا/ رويدا).
و البتةَ التي بمعنى أبدا # # # و زِدْ يقيناً حسناً رويدا
فالقافيتان غير متناسبتين.(/)
عَرَفَ ... يَعْرِفُ ... اعْرِفْ
ـ[احمد291000]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 12:26]ـ
كثيرا ماأسمع بعض شيوخي ينطق هذا الفعل (عَرَفَ) هكذا (بعضهم يطالب أن تكتب هاكذا) عَرِفَ و هو خطأ بيّن،و لحن جلي، لا يحسن لطالب علم أن يقع فيه ناهيك عن شيوخ و علماء،نحسبهم أجلاء أدلاء.
فعل الأمر منه (عَرَفَ) ... اعْرِفْ ... وفي ذلك قاعدة ذكرها الشيخ العثيمين في شرح الأجرومية مطردة في كل الأفعال، نذكرها إن شاء الله -عز وجل-لاحقا.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 01:18]ـ
بوركت على النصيحة، وإن شاء الله سأخبرك بقاعدة تضبط بها جميع الأفعال الثلاثية في مساء السبت 20/ 3 / 2010 م إن شاء الله تعالى.
ـ[احمد291000]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 02:55]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
الأخ/أبا إلياس الرافعي ( http://majles.alukah.net/member.php?u=39139) , مضي يوم السبت ولم تخبرني بالقاعدة فلعل المانع خير.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:02]ـ
والله أخي انشغلتُ عنك، اعذِرْني، والله العمل أخَذَنِي ونسيتُ الموضوع، اليوم أخبرك بها - إن شاء الله.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:41]ـ
والله أخي انشغلتُ عنك، اعذِرْني، والله العمل أخَذَنِي ونسيتُ الموضوع، اليوم أخبرك بها - إن شاء الله.
نحن أيضا في الانتظار
ـ[احمد291000]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 06:38]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلي أن يتحفنا أخونا أبو إلياس الرافعي ( http://majles.alukah.net/member.php?u=39139) بالقاعدة الميسرة لضبط الفعل الثلاثي دعونا نتكلم في قاعدة ضبط فعل الأمر ..
فأقول و بالله التوفيق:
1 - يؤتي بالفعل المضارع
2 - يسبق الفعل المضارع ب (لم) الجازمة
3 - تحذف لم الجازمة بعد أن عَمِلَتْ عملَها في الفعل، فيبقي أثرها و تحذف هي
4 - تحذف علامة المضارعة من أول الفعل، فنجد أن أول الفعل أصبح -في الكثير الغالب-ساكنا
5 - يؤتي بألف الوصل الساكنة.
المثال:
الفعل (عَمِل) ليؤتي بالأمر منه نأتي بالفعل المضارعِ (يَعْمَلُ) ,نضع قبله لم الجازمةفيصير (لَمْ يَعْمَلْ) ,نحذف لم الجازمة و حرف المضارعة من أول الفعل فيصبح (عْمَلْ) و مع عدم إمكانية البَدْءِ بالنطق بالساكن أتينا ب (ألف الوصل) لنتمكن من نطق الفعل الذي أخذ صورته النهائية (اعْمَلْ).
و يلاحظ
1 - أن هذه القاعدة مطردة في جميع الأفعال-حتي مهموز الأول-.
2 - يكون نطق أول فعل الأمر الثلاثي -مفتوح الحرف الثالث و مكسوره-كالنطق بالكسرة, وفي مضموم الحرف الثالث بالضمة.
و سنبين - إن شاء الله-الفعل مهموز الأول ... إن قدر الإله البقاء و اللقاء.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:37]ـ
عذرًا أخي، الحمد لله وفيتُ بوعدي ولكن اعذِرْني وضعتُها فى موضوع جديد، لأنها فائدة عامة في الصرف، فأحببتُ أن ينتفعَ بها الإخوان جميعًا، جزاك الله خيرًا على تحمُّلك وصبرك، وهذا رابط الموضوع، وأخبرني برأيك، فالأخ مرآة أخيه، والله المعين:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=348477#post34 8477
وقد كتبت لك قاعدة ميسرة أفضل من كل هذا الدوران، فالحمد لله على الفضل والإنعام.
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 05:23]ـ
أخوك من الجزائر صلاح بركان يهديك سلاما لو رفع إلى السماء لكان قمرا منيرا
ولو نزل إلى الأرض لكساها سندسا وحريرا
ولو مزج بمياه البحار لجعل الملح عذبا فراتا سلسبيلا
أشكرك أخي على هذه النصيحة والله ولي التوفيق والحمد لله
ـ[احمد291000]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 10:14]ـ
وعليك السلام و رحمة الله و بركاته
سلامي لك يا جزائر يحمل شذاً و عبيرا
و لأخي صلاح بركان يجبر كسيرا
سلاما صامتا لا تسمع له هديرا(/)
العروض الرقمي للصغار
ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 09:27]ـ
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/l0
وقد يفيد بعض الكبار.(/)
سؤال عن مخالفة القواعد النحوية لبعض ايات القران الكريم
ـ[شفل]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 04:02]ـ
هل هناك من احصى اوتحدث عن مخالفة النحويين للقران الكريم لاني بصدد دراسة هذه الضاهره او القوعد النحوية التي خالفة القراءات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 04:12]ـ
قد تحدث بعض المعاصرين عن هذه المخالفات المزعومة.
ولا أنصحك بمثل هذه الدراسة لأنها لا تظهر إلا جهل أصحابها بالنحو وبالقرآن وبمناهج البحث.
ـ[شفل]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 04:19]ـ
اخي العزيز اني بصدد توجيه تلك القواعد النحويه التي خالفة القراءات السبعيه دراسه اكاديميه وابتغي بهذه الدراسه وجهه سبحانه وتعالى علما ان تلك المخالفاة كانت من كبار النحة امثال المبرد وغيره واكون شاكرا لمن يعرف الاحصاءات التي تناولت الموضوع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 04:23]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
أنت تفترض ابتداء ثبوت هذه المخالفة، وهذا خلل منهجي ينبغي تجنبه في مثل هذه الدراسات الأكاديمية.
فما أدراك أن القواعد النحوية تخالف الآيات القرآنية، هل هذا يثبت بمجرد النظر أو ماذا؟
ثم إن القواعد لا تبنى على نصوص مفردة، بل تبنى على استقراء تام لكلام العرب، ومن المحتمل أن يكون النص له توجيه أو تأويل، أما القاعدة فلا تحتمل ذلك، فهي إما صحيحة وإما خاطئة لأنها معنى لا نص.
تأمل.
(تذييل) يمكنني أن أدلك على بعض البحوث المعاصرة في هذا الباب، ولكنها لا تكاد تخرج عن اتجاهين:
- الاتجاه الأول: هو الذي ينتصر لظواهر القرآن ويهدم النحو فوق رؤوس النحاة.
- الاتجاه الثاني: هو الذي ينتصر للنحاة ويؤول النصوص القرآنية.
فأي الاتجاهين تريد؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 04:31]ـ
كتاب المحتسب لابن جني من الكتب التي اهتمت ببحثكم قديما:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2633
ـ[شفل]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 08:09]ـ
الى الاخ ابو مالك بارك الله فيك اولا اني لا افترض فهذه المساله موجوده وبكثره ثانيا احد الاسباب التي ادت الى ان بعض القواعد تخالف بعض القراءات كان بسبب اعتماد النحاة على قبائل دون غيرها مما ادى الى اهمال كثير من اللغه والا ماذا تقول لمن يقول لو سمعت الامام يقراء -والارحام - بالكسر لاخذت نعلي ومشيت علما ان هذه القراءه سبعيه متواتره والقائل هو المبرد ثالثا المساله ليس هدم النحو انما هو توجيه لبعض القواعد التي لا تنسجم مع النص القراني والسبب لان القران اعلى موارد السماع كعبا واوثقها سندا فيجب ان لا تخالف القاعدة النص القراني والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 08:18]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
كلامك الأخير لا يختلف في مضمونه عما سبق أن ذكرتَه، وهو يؤيد ظني السابق، فأنصحك أن تعيد النظر فيه مرة أخرى، فالمسألة ليست بهذه السهولة التي تظنها.
وأعطيك مثالا واحدا يدلك على غيره؛ لأن مناقشة جميع ما يتعلق بالباب يحتاج لزمن طويل:
أخبرني يا أخي الفاضل، هل وجد المبرد قبل اعتماد القراءات السبع المتواترة أو بعدها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 08:22]ـ
للفائدة:
من البحوث الجيدة في هذا الباب بحث الدكتور سليمان خاطر (منهج سيبويه في الاستشهاد بالقرآن)، فقد رد على كثير من المطاعن التي يوجهها المعاصرون للنحاة عامة ولسيبويه خاصة، وينظر هنا:
http://www.alukah.net/articles/1/5648.aspx
ـ[شفل]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 08:35]ـ
يااخي القراءات قبل المبرد طبعا قبل المبرد ومن يقراء كتب النحاة يجد ذالك في كتاب سيبويه ومعاني القران للفراء وهما قبل المبرد ويعتبر الفراء اول من خطاء القراءات وكذالك فعل الكسائي وهو احد القراء السبعه والمساله مشهوره للختصين اما الموضوع صعب فنعم لكن الذي اريده هو ان القدسيه للقران والحديث وما سواهما ليس بمقدس فياخذ ويرد عليه فالى متى تبقى الصعوبه هي الحاجز في هذا الباب فيجب على احد المسلمين غلق هذا الباب ومن يريد ان يساعدني فله جزيل الشكر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 08:45]ـ
إما أنك لم تتأمل السؤال، أو أنك أخطأت الجواب
فابن مجاهد هو أول من اعتمد القراءات السبع المعروفة، وهو متأخر عن المبرد بمدة.
وليس المقصود القراءات عموما، ولا أدري كيف فهمت هذا من سؤالي، فمن ذا الذي يشك في وجود القراءات قبل المبرد؟
ولكن المقصود أن اصطلاح العلماء في تقسيم القراءات إلى سبع متواترة وثلاث آحاد وأربع شواذ لم يكن معروفا في عهد المبرد أصلا، وإنما كانت بعض القراءات تشتهر عند بعض الناس وبعضها لا يشتهر، وعدم شهرتها عند المبرد لا يعني أنها ليست مشهورة، كما أن القراءة التي كان يقرؤها الأعمش مثلا نعدها نحن الآن شاذة مع أنه لم يُنكر عليه أحد من العلماء قراءته أصلا.
ومن المشهور عن الإمام أحمد أنه أنكر قراءة حمزة وهي سبعية، ولكن الإمام أحمد أيضا متقدم على ابن مجاهد، كما أن أصحاب أحمد اختلفوا في المراد بإنكار قراءة حمزة.
والإمام الطبري من أكبر علماء التفسير والفقه والإقراء، ومع ذلك فقد وقع منه بعض الإنكار لبعض القراءات السبعية، بل إن بعض القراء السبعة أنفسهم قد أنكروا بعض القراءات السبعية لأنها لم تصلهم.
ومن تتبع فسوف يجد أن إنكار القراءات لم يختص به النحويون دون غيرهم، بل هو أمر معروف في جميع الطوائف، حتى الأئمة المتفق على إمامتهم وجلالتهم، فليس إنكار بعضهم قراءة من القراءات مما يقدح فيه، كما أنه لا يقدح في هذه القراءة؛ لأن غاية ما عند المنكر أنها لم تثبت عنده، فإذا ثبتت من غير طريقه حصل المراد.
وليست الصعوبة هي الحاجز في هذا الباب كما تقول، بل أقول لك إن البحوث في هذا الباب كثيرة جدا أصلا، وأكثرها تسير على النهج الذي تميل إليه، فلماذا تظن أنك ستأتي بجديد؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 12:15]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك، وجزى الله خيرًا صاحب البحث، ولكن هناك شيء أنبه إليه، وهو: أن القواعد النحوية لَم تخالف آيات الذكر الحكيم، بل جاءتْ آيات القرآن مُوافقة تمامًا لقواعد النحو، ولكن الاختلاف في لغة القوم فقط لا في القاعدة.
فربما تجد للآية وجهَيْن من الإعراب، وكلاهما صحيح، على لغتين مختلفتين، والخلاف النحوي سائر وموجود، وقد نقلتُ بحثًا فيه كتب الخلاف النحوي على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53429
ولكن أقول: لو أن المرء أراد إعداد دراسة، فما أكثر الدراسات التي لا فائدة من ورائها إلا أن صاحبها حصل على الشهادة الجامعية! لذا أنصحك أخي أن تخرج كتابًا من كتب العلماء من ظلمات الدواليب ومعاهد المخطوطات إلى النور، فهذا أنفع للأمة وأنفع للعلم، وأنفع لك.
هناك شروحات للمتون العلمية والكتب لا نعرف عنها أي شيء، بل ماتت بموت أصحابها، فأحيها وخذ ثوابها، فمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا، وأحيا العلم جميعا، فكن رسولا للعلم جاء بالبينات.
وفقك الله وأعانك لما يحب ويرضى.
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 06:43]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
أنت تفترض ابتداء ثبوت هذه المخالفة، وهذا خلل منهجي ينبغي تجنبه في مثل هذه الدراسات الأكاديمية.
فما أدراك أن القواعد النحوية تخالف الآيات القرآنية، هل هذا يثبت بمجرد النظر أو ماذا؟
ثم إن القواعد لا تبنى على نصوص مفردة، بل تبنى على استقراء تام لكلام العرب، ومن المحتمل أن يكون النص له توجيه أو تأويل، أما القاعدة فلا تحتمل ذلك، فهي إما صحيحة وإما خاطئة لأنها معنى لا نص.
تأمل.
(تذييل) يمكنني أن أدلك على بعض البحوث المعاصرة في هذا الباب، ولكنها لا تكاد تخرج عن اتجاهين:
- الاتجاه الأول: هو الذي ينتصر لظواهر القرآن ويهدم النحو فوق رؤوس النحاة.
- الاتجاه الثاني: هو الذي ينتصر للنحاة ويؤول النصوص القرآنية.
فأي الاتجاهين تريد؟
اشكر أبا مالك على حرصه ولو تكرم بذكر بعض هذه الكتب والبحوث يكون مفيدا للباحث وغبره وله الأجر
ـ[شفل]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 10:29]ـ
السلام عليكم الى الاخ ابو مالك لا اعرف لماذا كان ردك بهذه الصور سبحان الله اقول ان هدف الموضوع رد بعض الشبهات عن القران الكريم وترد بهذه الصوره ولا اعرف السبب اعلم اخي ان هذا الموضوع يتخذ لغة القران المصدر الاول وكل قاعدة تخالف النص يجب ان توجه ونحن لا نتهم النحاة بل ندافع عنهم لكن العصمة لمحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وغيرة ياخذ ويرد عليه فالتعصب للقران فقط اني اعلم اعذار النحاه رحمهم الله كما اعلم ايضا سبب المخالفه هو الاستقراء الناقص لكلام العرب المسموع وكان الاجدر بك يا اخي ان تلبي طلب وحجت ان كنت قادرا وفقك الله لا ان تبداء تختبر المقابل دون معرفتك به اني لاضن بك الحسنا واعلم ان كبار علماء العراق وافقوا على الموضوع وباركوا فيه القاعده ليست نصا مقدسا ولا هي قول نبي ويجب ان تكون خاضعه (رغم انفها وانف كل من يكتب النحو) للنص القراني والذي ذكرته حول القراءات فصحيح وهو يدعم مانروم اليه بان بعض النحاه وصفوا القرات باللحن لعدم معرفتهم بانها سبعيه وهذا عذر لهم ولنا اكبر معين كنت لا اودالتعليق لكن انما هي لله ورسوله وللمؤمنين احمد الشمري
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 11:24]ـ
هل هناك من احصى اوتحدث عن مخالفة النحويين للقران الكريم لاني بصدد دراسة هذه الضاهره او القوعد النحوية التي خالفة القراءات
:)
قل الظاهرة ولاتقل الضاهرة
- تقبل مروري-
:)(/)
طلب مساعدة عاجلة
ـ[ابن الابار]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 06:48]ـ
السلام عليكم
انا بصدد تحضير بحث لنيل الاجازة في موضوع الدهر أو الزمن في شعر المعمرين او الشعراء المخضرمين.
ارجو مساعدتي ببعض المراجع او دراسات في الموضوع وشكراااااااا(/)
هل المرتجل لابن الخشاب مصور على الشبكة؟
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 10:09]ـ
أرجو ممن وجده أن يدلَّني عليه، عسى الله أن يكتب أجره.(/)
كلام للخليل بن أحمد، من وقف عليه؟
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[20 - Mar-2010, مساء 10:26]ـ
للخليل بن أحمد كلمة مهمة في أمر التخصص في العلوم، مفادها أن من أراد الوصول فعليه بباب واحد من العلم.
أرجو ممن مر به ويعرف مكانه أن يدلني عليه، وعسى الله أن يكتب أجره.(/)
أصل الفعل هات
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 01:46]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى،وبعد
سؤال:-
ما أصل الفعل (هات)؟
أو كيف نكشف عنه في المعجم؟
لقد سُئلت هذين السؤالين من فترة وبحثت عن أصله،وخلصت من البحث بعدة فوائد، رأيت من الخير طرحها عليكم
قد جاء هذا الفعل في أربعة مواضع من كتاب الله مسندا لواو الجماعة:-
1 - {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} البقرة
2 - {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} الأنبياء
3 - {أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} النمل
4 - {وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} القصص
جاء في لسان العرب:-
هاتِ يارجل أي أعطني وللمثنى بنوعيه هاتيا وللجمع المذكر هاتوا،وللمرأة هاتي ولجمع المؤنث هاتين.
وللحديث بقية(/)
هل يجوز جمع " بعض "؟
ـ[ابو الفوائد]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 10:28]ـ
هل هناك بحث عن لفظة " بعض "؟
هل يمكن أن أقول مثلا: بعضهم يقولون؟ أم الصواب بعضهم يقول؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 10:50]ـ
هذا البحث لا يتعلق بكلمة بعض، وإنما يتعلق بباب الإضافة، فمثلا يجوز أن تقول (أكثر الناس يقول) و (أكثر الناس يقولون)، فكذلك يجوز أن تقول: (بعض الناس يقول) و (بعض الناس يقولون) لأن المضاف يكتسب ذلك من المضاف إليه، ولك فيه وجهان حينئذ؛ فإما أن تلحظ المضاف فتفرد وإما أن تلحظ المضاف إليه فتجمع، وكذلك في التذكير والتأنيث؛ تقول: (هذه بعض سورة) و (هذا بعض سورة)، قال ابن مالك:
وربما أكسب ثان أولا ............ تأنيثا ان كان لحذف موهلا
والله أعلم.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 03:46]ـ
جمع بعض أبعاض كما في لسان العرب نقلا عن ابن جني, وهذه إجابة العنوان فقط (إبتسامة)
ـ[ابو الفوائد]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 10:38]ـ
جزاكم الله خيرا، وأخص أبا مالك العوضي
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 05:41]ـ
جمع بعض أبعاض كما في لسان العرب نقلا عن ابن جني, وهذه إجابة العنوان فقط (إبتسامة)
نعم أحسنت
وقد قال أبوالفتح ابن جني كلمة أصبحت اليوم قانونا في علم الأصوات، وهي من فلتاته وإبداعاته التي يقف لها لغويو الغرب احتراما
قال رحمه الله:
الحركات أبعاض حروف المد(/)
انفراد المجمع العلمي العراقي بقطع همزة الوصل ابتداء
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 01:26]ـ
(1)
فوجئت بكتاب "ألف خطأ وخطأ .. معجم في تصحيح لغة الإعلام" للدكتور وليد ج النجار الصادر عن مكتبة لبنان ناشرون 2007في طبعته الأولى- يقطع كل همزات الوصل المبدوء بها في الأسماء والأفعال.
كان هذا تطبيقا من دون تنظير؛ مما يوحي أنه مقرر علميا من قبل، لكنني لم أكن وقفت على شيء يبيح ذلك فمضيت عن الكتاب حاملا عجبي وتعجبي!
(2)
وأثناء تصفحي "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" للأستاذ "محمد العدناني" فوجئت بأنه في مادة فتو أجرى استفتاء أول برقم (1444) هذا نصه الممتد من ص498 إلى ص499:
كنت قد وجهت الاستفتاء الآتي إلى مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد، والمكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي في الرباط والسادة المستشرقين وأدباء الأمة العربية:
(1) هل تجيزون وضع همزة تحت الألف (إ) في الأفعال الخماسية والساداسية إذا جاءت في أول الجملة، مثل: (إجتمع، إستقبل)؟ أم تضعون تحت الألف كسرة (اِجتمع، اِستقبل)؛ لأن الهمزة في الأفعال الخماسية والسداسية هي همزة وصل كما فعل المعجم الوسيط و ... " إلى آخر المراجع التي ذكرها مؤيدة لعدم قطع همزة الوصل.
وقد جاءته الإجابات تؤكد ما هو مشهور عن رسم همزة الوصل ألفا من دون قطعة الهمزة إلا رد المجمع العلمي العراقي الوارد ص500 ونصه:
... ننقل إليكم في أدناه موجز ما أقره مجلس المجمع العلمي العراقي في جلسته المنعقدة في 11/ 4/1972 حول كتابة همزة الوصل واقعة في أول الكلام:
"يفضل المجمع العلمي العراقي أن تعامل همزة الوصل حين ترد في أول الكلام معاملة همزة القطع في الرسم؛ أخذا برأي أكثرية علماء رسم الحروف، وتجنبا للوهم في النطق، فهي:
أ- تنطق وتكتب تحت الألف ومن تحتها الكسرة في حالة الكسر، وذلك مثل: إِِبتدأ العمل يوم كذا، إِستغفر الله، إِعلم زيد.
ب- تنطق وتكتب فوق الألف وفوقها فتحة في حالة الفتح، وذلك مثل: أَل، وأَيمن.
ج- تنطق وتكتب فوق الألف وفوقها ضمة في حالة الضم، وذلك في الأمر المضموم العين، مثل: أُكتب يا زيد، وفي الماضي المبني للمجهول، نحو: أُنْطلق به.
... ثم أجاب عن سؤال الاستفتاء الثاني الخاص برسم تنوين النصب، ثم قال:
مع مزيد التقدير. ثم وقع باسمه وصفته: الدكتور عبد الرزاق محيي الدين رئيس المجمع العلمي العراقي.
(3)
تمت الصورة النظرية، فانتقل تعجبي إلى المجمع العلمي العراقي لإقراره ذلك، لكنني
لم أقف طويلا مع تعجبي لعدم انتشار هذا القرار، ولولا مصادفتي التطبيق أولا في الكتاب المشار إليه سلفا ما نشرت هذا الموضوع!
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 10:30]ـ
.
إذا ذكروا من هم الأكثرية من علماء رسم الحروف الذين قالوا بذلك - كما ذكر المجمع العراقي هنا- فعند ذلك يزول الإشكال
تحياتي
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:17]ـ
نعلم أعلم هذا من وقت طويل، ولَم أرَ هذا القرار، ولكن لو نظرتَ في الكتب القديمة مثل: طبعات الحلبي أو المتون التي صحَّحها كبار العلماء في النحو والصرف - لوَجَدْتَ أنهم يقطعون الهمزة، وعلى هذا جُلُّ المتون العلمية المشكَلَة تشكيلاً كاملاً. ليس في الشعر فقط، بل في النثر كذلك، ومن ذلك مثلا على سبيل المثال:
إعلم أن أبواب التصريف خمسة ....
ولكن لم أقف على نص قديم أو حديث في كتب الإملاء ينص على ذلك، ولكن يمكن قطع همزة الوصل عند الضرورة كما هو معروف في الشعر، وهناك نص لسيبويه يمكن الاعتماد عليه في مثل ذلك يقول فيه:
واعلم أن هذه الألفات ألفات الوصل تحذف جميعاً إذا كان قبلها كلام .... إلا أن تقطع كلامك وتستأنف، كما قالت الشعراء في الأنصاف، لأنها مواضع فصول، فإنما ابتدؤوا بعد قطع. قال الشاعر:
ولا يبادر في الشتاء وليدنا ... ألقدر ينزلها بغير جعال
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 01:05]ـ
بوركت أخي الحبيب عبيد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 01:06]ـ
بورك الثراء أخي "أبو إلياس"!(/)
سلسلةُ دروس العروض والقوافي للأستاذ "عصام البشير" (مفرغاً) -متجدّد-
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 02:50]ـ
(علم العروض) للشيخ اللغويّ: عصام البشير المراكشي –حفظه الله-.
(مبادِئُ علمِ العَرُوض)
هذا العلم من العلومِ التي هجرها طلاّب العلمِ, لظنّهم أنها من العلومِ الصعبةِ, وهو سهلٌ على من سهّل الله عليهِ, وهذا العلم لا يحتاج إليه إلا بداية –كممارسةٍ- ثم بعد ذلك تكون سليقةً لا صعبَ فيها ولا تكلّف. وهذا العلم مقترنٌ بـ "علم القوافي" إذ كل منهما مكمّل للآخرِ.
ومن هنا, فقبل الكلام عن "علم العروض" وأضربه نبدأ بتعريفه على حد "المبادئ العشرة" قال الناظم:
إنّ مبادي كلّ فنّ عشرة ... الحد والموضوع ثم الثمرة
ونسبةٌ وفضلٌه والواضعُ ... والاسم والاستمداد حكم الشارع.
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ... ومن درى الجميع حاز الشرفا.
الحد: "العلمُ بالقواعد التي يتميز بها صحيح أوزانِ الشعر العربي من فاسدها " فنتعرف فيه على قواعد, ومن ذلك معرفة اصطلاحاتِ هذا الفنّ.
العروض: لفظة مؤنّثة, قال بعضهم: هي من أسماءِ مكَّة, لأن الخليل وضع هذا العلمَ بها. وقيل: بمعنى الناحية لأنها ناحية من العلوم العربية وآدبها. وقال الجوهري: سمي به لأنه به يظهر المتزن من المنكسر عند المعارضة. وهو أرجح الأقوال. وقيل: لأنه علم صعب كالعروض والعروض الناقة شديدة المراص التي تذلل.
فخرج بقولنا "الشعر" النثر, ولو كان مسجوعاً.
وخرج بقولنا "العربي" الشعرغير العربي, فليس من موضوعه.
وقولنا "صحيح الأوزان" خرج بذلك الشعر العربي من غير هذه الحيثية وهي (الوزن) فلو تكلمنا عنه من (جهةِ نقدِه) أو من جهة (بلاغته كالاستعارة) فلا يتعرّض له علم العروض.
موضوعه: الشعر العربي من حيث صحّة وزنه وسقمه.
مالفرقُ بين الشعرِ والنظم والنثر؟
الشعر: قال ابن خلدون في مقدمته: الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والوصف, المفصّل بأجزاء متسقة في الوزن والروي, مستقل كل جزءٍ منها في غرضِه ومقصده عما قبله وبعده, الجاري على أساليب العربية المخصوصةِ به. وهذا وأحسنُ وأجمعُ ما قيلَ في تعريفِ الشعر.
مثاله –قول الشاعر في رثاءِ ولده-:
جاورتُ أعدائي وجاور ربه ... شتان بين جواره وجواري
فهذا موزون على قافية, تجد فيهِ ألما وعاطفة قالها القلب من خالصِ فؤادِه, يتبيّن لك حقيقةَ الشعر.
النظم: ما تحقق فيه شرط الوزن والقافيةِ فقط, لكن ليس فيه عاطفة جيّاش ولا خيال جامع ولا استعارة ولا وصف.
مثاله –ما هو نظم العلوم الإسلامية-:
قالون بين السورتين بسملة ... وورش الوجهان عنه نقلا
فهذا تجده منظوم موزون بقافية, ليس فيه عاطفةٌ ولا أيّ شيء من ذلك, بل هو علم محض, وقد تكونُ متمكّنا للنظم غير مستطيعاً للشعرِ, وهو كثيرٌ عند الفقهاء, وعلى هذا الباب يقولون: يروي الشعرَ على طريقةِ الفقهاءِ.
ذكر ابن خلدون في "مقدمته" قصّةً لطيفةً بين بن رضوان والعباس في شعر ابن النحوي:
أخبرني صاحبنا الفاضل أبو القاسم بن رضوان كاتب العلامة بالدولة المرينية قال: ذاكرت يوماً صاحبنا أبا العباس بن شعيب كاتب السلطان أبي الحسن، وكان المقدم في البصرة باللسان لعهده, فأنشدته مطلع قصيدة ابن النحوي ولم أنسبها له وهو هذا:
لم أدر حين وقفت بالأطلال ... ما الفرق بين جديدها والبالي
فقال لي على البديهة: هذا شعر فقيه، فقلت له ومن أين لك ذلك؟ قال من قوله: ما الفرق؟ إذ هي من عبارات الفقهاء، وليست من أساليب كلام العرب، فقلت له: لله أبوك، إنه ابن النحوي.
فالمتمرس بصناعةِ الشعر, الذي يطّلع على دواوين الشعر, فإنه يمتلك دربة بتلك الألفاظ, فيمّيّز ما هو شعر من قبيل النظم وما هو من قبيل الشعر الحقيقي.
النثر: ما ليس بموزنٍ ولا على قافيةٍ أصلا, وإن اتّزنَ بالسجعِ. كقولِ الحريري: وهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه, ويقرعُ الأسماع بزواجر وعظه.
- وقد اتفق أهل الفن على أن حفظ النظم أيسر من حفظ النثر - إلا ما يسر الله حفظه في الصدور، وهو كلام اللطيف الخبير -، ومن المعلوم أن من لا معرفة له بقواعد الوزن، فالنظم عنده والنثر سيان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثمرته: التعرّف على أوزانِ الشعر, فيتميّز الصحيح من المبتور, وكذلك في استحضارِ أبياتِ الشعر, -وقد عرف من جرّب- فالوزنُ يعينُ على معرفةِ ما نسيتَه من البيتِ, وحمايةِ دواوين الشعر من التحريف والتصفيح, فإنّه فيه شواهد النحوِ والصرفِ, وبذلك يتمّ فهمُ كتابِ الله وسنَّة رسوله, لأن الدين جاء بلغةِ العرب الأصيلة.
والتمييز الشعر من غير الشعر, كأنْ تعلمَ أنَّ القرآن ليسَ بشعرٍ. ونظمُ متونِ العلمِ –وهذا فنّ محدَث استخدمه المتأخرون- فنظموا في الفقهِ كنظم الزبد والحديثِ كألفيةِ السيوطي واللغةِ كألفية ابن مالك والقراءات كالشاطبية.
والتمييز في مفرداتِ الكلمات, وتحقيق الأسماء, مثاله: ما ذكره الزركلي في أعلامه في ترجمة "المَقّري" قال في مطلع منظومةِ المقري "إضاءة الدجنة في العقيدة الأشعرية":
يقول أحمد الفقير المَقري ... ..................
قال الزركلي: وهذا حجة في ضبط المقري لأنَّ الوزنَ لا يتم إلا بـ "المَقّري" لا المُقري.
نسبته: إلى علم اللغة العربية, وبعضهم يذكر أنَّه اثنا عشرَ علماً, والمشهور منها (النحو, الصرف, البديع والمعاني, والإنشاء, وقرض الشعر, والمحاضرات, والعروض والقوافي .... إلى آخر ما يذكرونه.
فضله: فيما يتعلّق بِه, وهو "اللغة العربية" فلو أردتَ أن تنظرَ إلى بعض فضله, فانظر إلى المنظومات العلمية, فإنما أوتي هذا بمعرفةِ هذا العلمِ. إلى غير ذلك من الفضائل التي سبق ذكرها.
واضعه: هو الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (100هـ-175هـ) أحد عباقرةِ الدنيا, وكانَ ذا آيةٍ في الذكاء, وصاحبُ علمٍ في الكتابِ والسنة, واشتُهرَ بزهدِه, واجتمع فيه أشياءٌ لم تجتمع في غيره:
1 - وضعُه علماً كاملاً لم يستدركْ عليه فيهِ أحدٌ إلاّ ما جاءَ متأخراً من الأخفشِ, فوضع (15 بحراً) على حسبِ ما استقرأه من كلامِ الشعراءِ, فوجد لأشعارهم تفعيلات متعددة لا تخرجُ عما ذكرها.
2 - أول من ألف معجما عربيا وهو "معجم العين" وإن لم يكن قد اتمّه ولم يهذّبه, إلاّ أنه مرجعاً أساسياً.
3 - أول من وضع "النقطَ والشكل" على ما قيل.
4 - عليه اعتماد سيبويهِ في كتابه, فإنّ سيبويه قد جمع زبدةَ كلامه من كلام شيخه العلامة الفراهيدي ولا يخفى على أحد عظمَ وأهميّةَ كتاب "سيبويه".
- ومن لطيفِ ما ذُكر عن الخليل بن أحمد الفراهيدي ما رواه ابن خلكان في "وفيات الأعيان":
أنَّ الخليل كان له ولد مختلف، فدخل على أبيه يوماً فوجده يقطع بيت شعر بأوزان العروض، فخرج إلى الناس وقال: إن أبي قد جن، فدخلوا عليه وأخبروه بما قال ابنه، فقال مخاطباً له:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني ... وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
جاءَ الأخفش وهو أحد ما يلقب "بالأخفش" وهذا الأوسط, فزاد بحراً وهو "المتدارك".
(الكتب التي تتعلّق بهذا الفنّ)
وكثير من العلماءِ يذكر فوائد ودرر تتعلق بهذا العلمِ في غير مظنّتها, فتجده في كتبِ الأدبِ والصرفِ والنحوِ والمعاجم كـ"لسان العرب" لابن المنظور, وكتاب "مفتاح العلوم" المشهور بـ"التلخيصِ" للسكاكي –وهو كتابٌ فذٌ يغفلُ عنه طلبةُ العلم وقد نظمَه السيوطي في كتابه "عقد الجمان"-. وبعضهم أفردَ القولَ والتأليف في العروض: ككتاب "القسطاس " للزمخشري –وهو مختصر إلا أنه مفيد- وكتاب "الوافي في العروض والقوافي" للخطيب التبريزي. ثم تبع العلماء بعد ذلك بنظمِه, أشهرها كنظم "الكافي" لأبي العباس الخوّاص, وعليه شروح منها "الإرشاد الشافي على متن الكافي" للدمنهوري. ومتن "الخرجية" للخزرجى, وهي من البحر الطويل, وأشهر شروحها "العيون الغامزة" للدمانيني. ومتن "الكافية الشافية في العروض والقافية" المهورة بالصبان لمحمد بن علي وهو من القرن الثالث عشر, وهي لامية على البحرِ الطويل. ثم تتابع المعاصرون في تأليف هذا العلم, وأكثره تكرار وأفضل ما ألّف "ميزان الذهب في صناعة الشعر العرب" للسيد هاشمي –رحمه الله- فهو قيّم مفيد, وهو من أوائل كتبِ العلمِ الشرعيّ التي درستها منذ الصبا. وكتاب "أهدى السبيل إلى علمي الخليل" للأستاذ محمود مصطفى, وهو قيّم جيّد. ومن أراد ضبطه فكتب المعاصرين له مفيدٌ جداً. فيقتصرُ إلى كتابي "ميزان الذهب" و"أهدى السبيل" إلاَّ من أرادَ التبحّر في هذا العلم.
اسمه: يسمى "علم العروض" أو "علم أوزان الشعر".
استمداده: من أشعارِ العربِ والبحثُ فيها, وكان العربُ ينظمونَ على السليقةِ, فلا يعرف امرئ القيسِ مثلا ميزان قوله:
قفا نبكي من ذكرى حبيبةٍ ومنزلِ ... بسقطِ اللوى بين الدَّخولِ فحوملِ
ولذلك: ولمّا نظم أبو العتاهية شعراً. قالَ له البعض: لقد خرجت عن عروضالخليل.فقال: لقد سبقت عروض الخليل بشعري.
ولا شكّ أن الخليل قد استفاد من الإيقاعِ الموسيقيّ, وقيل: إن الذي أوحى له هذا الفن أمر عجيب، وهو دق مطارق أصحاب الطسوت، فإنه مر يوماعلى الحدادين فسمع دق المطارق فأوحى ذلك له بعلم العروض. وهذا يلاحظ في البحور السهلةِ كـ "المتدارك" (فعلن فعلن فعلن فعلن) والرجز (مفاعلين مفاعيلن مفاعيل) لكن ما يقع فيه بعض الناس من ظنهم استطاعتهم التخلي عن هذا العلم, بمجرّد الإيقاعِ الموسيقي, غير صحيح, وغير شرعي, من جهتين:
1 - لِما في سماعِ الموسيقى من ذريعةٍ إلى سماع الموسيقى والدخول إلى المحاذير الشرعية.
2 - أنه لا يناسب المبتدي البتةَ بدايةً, فيصبحُ أنّ هذا العلمَ دندنةٌ صوتية, لكن من كان ذا شاعريّة قويّة, فإن هذا الفعلَ له لا يؤثّر عليه.
حكمه: فرض كفاية, لأنّ به تعرف منظوماتِ العلمِ, وهو ناشئ من الكتاب والسنّة في أنه من علم العربية.
مسائله: من التقطيع العروضي والتفاعيل ومن اصطلاحاتهم في البيت الشرعي وأجزاء التفعيلة ومن العلل التي تدخل على البيت الشعري. وبحور الشعور وأضربه والبحور المحدثة. والضروريات الشعرية وغيرها.
انتهى الدرس الأول ......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 12:16]ـ
جميل، واصل في عملك الطيب
ـ[زهرة اللوز البيضاء]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 07:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , جزاك الله عنا خيرا أكمل بتوفيق الله
ـ[ربوع الإسلام]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 10:16]ـ
الأخ الموقّر / معاذ ..
جزاكم الله خيرًا وأحسن إليك ..
واصل، وصلك الله بحفظه وهُداه ..
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 09:39]ـ
الأكارم: / أبو منار / زهرة اللوز / ربوع الإسلام.
بارك الله فيكم, ووصلكم الله بطاعته.
ـ[أبو الحسنات الدمشقي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:04]ـ
واصل يا أبا إحسان ..
جزاك الله خيرا.
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:09]ـ
واصل يا أبا إحسان ..
جزاك الله خيرا.
ذا أخي الأكبر يا أبا الحسنات.
وجزاكَ الله بمثلِهِ.
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:45]ـ
(المُقَدَّمَاتِ الأَسَاسِيَّةُ فِي عِلْمِ العَرُوضِ)
(الركنُ الأولُ) التقطيع العروضيُّ, أو الميزانِ العروضي, وهو أهم العلوم بل هو الأساس الذي يبنى عليهِ هذا العلم, فمن لم يضبطه ولم يفهمه عَسُرَ عليه فهم هذا العلم, فينبغي فهمه حق الفهم, وإحضارَ الذهنِ كلّه.
ويحكى أنه قام رجل ردحا من الزمن ملازما أستاذه دون ان يبلغ مراده، شعر الخليل بعجزالرجل عن إدراك مكامن ذلك العلم, فأراد الخليل بأدب العالم أن يصرف تلميذهصرفا حميداً عن دراسة ما تورط فى دراسته دون رغبة صادقة في الوقوف على إسراره، فأعجزه عدم الرغبة عن تحصيل ما رافق أستاذه من اجله، فأتى له الخليل ببيت من الشعرعلى انه مثال على احدى قواعد العروض. فقال له الخليل: قطع هذا البيتتقطيعا عروضيا:
اذا لمْ تستَطِعْ شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
فكانَ البيتًُ يتضمن نصيحة إلىالتلميذ غير المتحمس أن ينصرف عن دراسة علم العروض إلى شي آخر أكثر نفعاً له أو يكونَالرجل أكثر قدرة على الاستيعاب.
(قَوَاعدٌ وفُرُوعٌ)
أ- طريقةُ التقطيع.
* هذا الميزان يعتد على التفريقِ بين الحركة والسكون, فالحركات (الضمّة, الكسْرة, الفتحةُ) ففي الميزان العروضيّ لا يفرّق بين هذه الحركاتِ, لكنَّه يفرّقُ بين الحركةِ والسكونِ.
* يدخل في الساكن (حروف العلة) الألفا والواو والياء فكلها تعبر حروفا ساكنة, ولا فرق بينهنَّ أيضاً. وبيان ذلك في لفظ (ذُو, فِي, لَا) أوله متحرك وهو الذال والام والفاء, والثاني السكون وهي الواو والياء والألف.
* الحرف المشدد: ينبغي أن يفكّ إدغامه, كلفظ "مد" فالدال يفكّ إدغامه فأصله: مَ دْ دَ. ولفظ "هيَّا" فالياء تفك فأصله: ه يْ يَ ا. فالأول متحركٌ والثاني ساكنُ.
* الحرف المنوّن: نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظاً وتفارقه خطاً. وهما حرفانِ –وإن كانت من جهة الإملاءِ لا تكتبْ فمن جهةِ التقطيعِ تكتبْ- كلفظ "جملٌ" فأصل الكلمة: جَ مَ لُ نْ. فالأول متحرّك والثاني ساكن.
- خطأ ناتج عن تداخل العلومِ وهو أنَّ: الميزان العروضي مختلف عن الميزان الصرفي. مثلاً / كتابٌ / من جهةِ الصرفِ هي مختلفة عن / سميع / فالأول على وزنِ فعالٌ. والثاني على وزنِ فعيل. ومن جهة العروض لا فرقَ بين (كتاب, سميع, مكرٌ, رأيتم) / كِ تَ ا بُ نْ / سَ مِ يْ عُ نْ / مِ كَ رُ رُ ن / رَ أَ يْ تُ مْ / وهكذا ...
فكلّها: متحرك ثم متحرك ثم سكون ثم متحرك ثم سكون. وتعامل كل واحدة على نفس مثيلتها.
و كـ (رَأَى, يَلِيْ, نَعَمْ) فميزانها: حركتتان متتاليين بعدهما ساكن.
* ما يكتبُ ولا يلفظ –لا ينطق به- فى يعتدّ به, وهو مبنيٌ كله على أن:
"الميزان العروضي للمقروء ولا علاقةَ له بالمكتوب وأنواعه"
ويدخل له قواعد وأمثلة كثيرة: كـ (هذا, ذلك, لكن, أولئك) فـ "هذا" تنطقها: هاء ثم ألف ثم ذالٌ ثم ألف.
وهي مكتوبة: هاءٌ ثم ذال ثم ألفٌ.
ولكن تقطّعها: متحرك (هَ) ثم ساكن (ا) ثم متحرك (ذَ) ثم ساكن (ا).
فلو سألتَ كيفيّة تقطيع "أولئك" فتكتب: (أً) متحرك (لَ) متحرك (ا) سكون (ءِ) متحرك (كَ) متحرك. فألغيتُ الواوَ وأدخلتُ الألف.
(صفوا, كتبوا, رموا) فتلغى الألف في ميزان العروض.
(يُتْبَعُ)
(/)
والألف والام التعريف (أل) كأن تقول " كتبتُ بالقلمِ " فتلغي الألف لأنكَ لا تنطقها. ولو نطقتَ بها كـ " العُرب أفضل من العجم " فتجعل الألف متحركةً.
وليُعلمْ بهذا أنَّ معرفةَ هذا بمعرفة (الام الشمسية) فلا يعتبر بالألف و (الام القمرية) يعتبر بها وينطق بها.
تنبيهٌ: ما كان متحرّكا فتكتب بدلها (ـ) وما كانَ ساكنا تكتب بدلها (ه).
مثال التقطيع الكامل لكلّ ما ذكرناه:
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ... ........................
- -ه – ه- -ه -ه– ه -- ه -ه -- ه - -ه
وعليهِ: عند قراءةِ القصيدةِ يكونُ إشباعٌ للامِ حتى يتولّد من إشباعِ الكسرة ياءٌ, فأحتسبه ياءً, كما ذكرناهُ في المثالِ.
ب- الأوزان والتفاعيل التي يبنى عليها هذا العلم.
* هذه الأوزانُ مبنية على ثلاثةِ أشياء:
أولاً: السبب: مقطع صوتي مكوّن من حرفين, وهو نوعان:
أ - سبب خفيف: وهو ما تكوَّن من حرفين أولهما متحرّك والثاني ساكن, كـ " هَلْ " و" مَنْ " و " هَبْ ".
ب - سبب ثقيل: المقطع المتكون من حرفين متحركين معاً, كـ " لَكَ " و " لِمَ ".
ثانياً: الوتد: وهو نوعان:
أ - المجموع: حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن, كـ " نَعَم " و " عَلَى ".
ب - المفروق: حرفان متحركان بينهما ساكن, كـ " ليْتَ " و " مَاتَ " و " حَيْثُ " و " قَامَ ".
ثالثاً: الفاصلة: مقطع صوتي متكون من أربعة –أو خمسة- أحرف, وهو قسمان:
أ - الصغرى: اجتماع ثلاثة أحرف متحركة متتالية بعده ساكن, كـ "جَبَلٌ ".
ب -الكبرى: اجتماع أربعة أحرف متحركة وبعدها حرف ساكن, كـ " عَمَلُكُمْ " و " سَمَكةٌ ".
وقد جمع علماء العروض الأسبابَ والأوتاد والفواصل في جملةٍ واحدةٍ:
" لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكةٌ ".
" لم –سببٌ خفيفٌ- أر –سببٌ ثقيلٌ- على –وتدٌ مجموعٌ- ظهر –وتدٌ مفروقٌ- جبل –فاصلةٌ صغرى- سمكةً –فاصلة كبرى ".
ويجب علمُ أن العروضيّون أخذوا هذه الأسماء من (الخيمة وما يحيط بها):
فالبيت: بيت الشِّعر -بالكسر- مأخوذ من بيت الشَّعرِ –بالفتح-. السبب: الحبل. الأوتاد: الخشبة التي يثبت به. الفواصل: الحاجز الذي يكون داخل الخيمة.
* علماء العروض بعد استقرائهمِ الشعر العربي قالوا: إن هذه الأسباب والأوتاد والفواصل إذا جمعناها وألفنا بينها تولد منها "تفاعيل" , وهذه التفاعيل هيَ التي يوزنُ بها الشعر كله كيفما كانَ, وهيَ عندهم أي –التفاعيل- مكوَّنة من عشرةِ أحرفٍ مجموعة في قولهم:
" لَمَعَتْ سُيوفُنَا "
فهنَّ: الام والميم والعين والتاء والسين والياء والواو والفاء والنون والألف.
* فالتفاعيل العروضيَّة لا تخرج عن هذه الأحرف العشرة, وتركيبها على هيئةِ أسباب وأوتاد وفواصل فيخرج المفاعيل العروضية وهنًّ عشرة: فعولن مفاعيلن مفاعلتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن مستفعلنْ متفاعلن مفعولات مستفعلن.
إنّ هذه التفاعيل اثنتان خماسيتان -من خمسة أحرف- (فعولن فاعلن) والثمانية الباقية سباعيّة -من سبعةِ أحرف-.
وقد كررنا كلمتان مرتينِ - ظاهراً -:
الأولى: فاعلاتن, والسبب في ذلك أنَّ (فاعلاتن) لها كتابتان:
1 - فاعلاتن. مكونة من سبب خفيف (فا) ثم وتد مجموع (علا) ثمَّ سبب خفيف (تن).
2 - فا ع لاتن. مكونة من وتدٍ مفروق (فاعِ) ثم سبب خفيف (لا) ثم سبب خفيف (تن).
الثانية: مستفعلن, والسبب في ذلك أنّ (مستفعلن):
1 - مستفعلن. مكوَّنة من سبب خفيف (مَسْ) ثم سبب خفيف (تَفْ) ثم وتد مجموع (عِلُنْ).
2 - مستفعِ لن. مكونة من سبب خفيف (مُسْ) ثم وتد مفروق (تَفْعِ) ثم سبب خفيف (لُنْ).
فتكوين هذه التفعيلتين مختلفتين, والفرق يبنى عليه ما سيأتي ومنه /
الطيّ –كما سيأتي-: هو حذف رابع التفعيلةِ متى كان ساكنا وثانيَ سببٍ. فالان قولنا "مستفعلن" سببان خفيفان بعدهما وتد مجموع, فطابق هنا ما يقال بـ "الطيّ" بأمرين:
1 - وجودها في السبب الثاني إذ الثاني في الوتد المفروق. 2 - أن الحرف الرابع ساكن وهو الفاءُ. فظهر بذلك الفرقَ بين (مستفعلن) و (مستفعِ لن).
* التفعيلات بحسب اشتمالها على المقاطع العشر. موزًّعة على النحو التالي:
1_ فعولن (- -ه -ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم سبب خفيف.
2_ فاعلن (-ه - -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مجموع.
3_ مفاعيلن (- -ه –ه -ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم سببين خفيفين.
4_ مفاعلتن (- -ه ---ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم فاصلة صغرى.
5_ متفاعلن (-- -ه - -ه) مكونة من فاصلة صغرى ثم وتد مجموع.
6_ مفعولاتُ (-ه –ه –ه-) مكونة من سببين خفيفين ثم وتد مفروق.
7_ مستفعلن (-ه –ه--ه) مكوّنة من سببين خفيفين ثم وتد مجموع.
8_ مستفع لن (-ه –ه - -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مفروق ثم سبب خفيف.
9_ فاعلاتن (-ه - -ه -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مجموع ثم سبب خفيف.
10_ فاع لاتن (-ه- -ه -ه) مكوّنة من وتد مفروق ثم سببين خفيفين.
وهذه التفاعيل لا تبقى بصورتها الأصلية, بل يدخلها تغير في هيئتها (بنقصِ أو زيادة) أو بحروفها (بحذف الساكن أو المتحرك) وهي التي يسميها العرضيون " الزحافات والعلل " وهي منها ما هو جائز ومنها ما هو لازم.
انتهى الدرس الثاني ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:47]ـ
(المُقَدَّمَاتِ الأَسَاسِيَّةُ فِي عِلْمِ العَرُوضِ)
(الركنُ الأولُ) التقطيع العروضيُّ, أو الميزانِ العروضي, وهو أهم العلوم بل هو الأساس الذي يبنى عليهِ هذا العلم, فمن لم يضبطه ولم يفهمه عَسُرَ عليه فهم هذا العلم, فينبغي فهمه حق الفهم, وإحضارَ الذهنِ كلّه.
ويحكى أنه قام رجل ردحا من الزمن ملازما أستاذه دون ان يبلغ مراده، شعر الخليل بعجزالرجل عن إدراك مكامن ذلك العلم, فأراد الخليل بأدب العالم أن يصرف تلميذهصرفا حميداً عن دراسة ما تورط فى دراسته دون رغبة صادقة في الوقوف على إسراره، فأعجزه عدم الرغبة عن تحصيل ما رافق أستاذه من اجله، فأتى له الخليل ببيت من الشعرعلى انه مثال على احدى قواعد العروض. فقال له الخليل: قطع هذا البيتتقطيعا عروضيا:
اذا لمْ تستَطِعْ شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
فكانَ البيتًُ يتضمن نصيحة إلىالتلميذ غير المتحمس أن ينصرف عن دراسة علم العروض إلى شي آخر أكثر نفعاً له أو يكونَالرجل أكثر قدرة على الاستيعاب.
(قَوَاعدٌ وفُرُوعٌ)
أ- طريقةُ التقطيع.
*هذا الميزان يعتد على التفريقِ بين الحركة والسكون, فالحركات (الضمّة, الكسْرة, الفتحةُ) ففي الميزان العروضيّ لا يفرّق بين هذه الحركاتِ, لكنَّه يفرّقُ بين الحركةِ والسكونِ.
* يدخل في الساكن (حروف العلة) الألفا والواو والياء فكلها تعبر حروفا ساكنة, ولا فرق بينهنَّ أيضاً. وبيان ذلك في لفظ (ذُو, فِي, لَا) أوله متحرك وهو الذال والام والفاء, والثاني السكون وهي الواو والياء والألف.
* الحرف المشدد: ينبغي أن يفكّ إدغامه, كلفظ "مد" فالدال يفكّ إدغامه فأصله: مَ دْ دَ. ولفظ "هيَّا" فالياء تفك فأصله: ه يْ يَ ا. فالأول متحركٌ والثاني ساكنُ.
* الحرف المنوّن: نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظاً وتفارقه خطاً. وهما حرفانِ –وإن كانت من جهة الإملاءِ لا تكتبْ فمن جهةِ التقطيعِ تكتبْ- كلفظ "جملٌ" فأصل الكلمة: جَ مَ لُ نْ. فالأول متحرّك والثاني ساكن.
- خطأ ناتج عن تداخل العلومِ وهو أنَّ: الميزان العروضي مختلف عن الميزان الصرفي. مثلاً / كتابٌ / من جهةِ الصرفِ هي مختلفة عن / سميع / فالأول على وزنِ فعالٌ. والثاني على وزنِ فعيل. ومن جهة العروض لا فرقَ بين (كتاب, سميع, مكرٌ, رأيتم) / كِ تَ ا بُ نْ / سَ مِ يْ عُ نْ / مِ كَ رُ رُ ن / رَ أَ يْ تُ مْ / وهكذا ...
فكلّها: متحرك ثم متحرك ثم سكون ثم متحرك ثم سكون. وتعامل كل واحدة على نفس مثيلتها.
و كـ (رَأَى, يَلِيْ, نَعَمْ) فميزانها: حركتتان متتاليين بعدهما ساكن.
* ما يكتبُ ولا يلفظ –لا ينطق به- فى يعتدّ به, وهو مبنيٌ كله على أن:
"الميزان العروضي للمقروء ولا علاقةَ له بالمكتوب وأنواعه"
ويدخل له قواعد وأمثلة كثيرة: كـ (هذا, ذلك, لكن, أولئك) فـ "هذا" تنطقها: هاء ثم ألف ثم ذالٌ ثم ألف.
وهي مكتوبة: هاءٌ ثم ذال ثم ألفٌ.
ولكن تقطّعها: متحرك (هَ) ثم ساكن (ا) ثم متحرك (ذَ) ثم ساكن (ا).
فلو سألتَ كيفيّة تقطيع "أولئك" فتكتب: (أً) متحرك (لَ) متحرك (ا) سكون (ءِ) متحرك (كَ) متحرك. فألغيتُ الواوَ وأدخلتُ الألف.
(صفوا, كتبوا, رموا) فتلغى الألف في ميزان العروض.
والألف والام التعريف (أل) كأن تقول " كتبتُ بالقلمِ " فتلغي الألف لأنكَ لا تنطقها. ولو نطقتَ بها كـ " العُرب أفضل من العجم " فتجعل الألف متحركةً.
وليُعلمْ بهذا أنَّ معرفةَ هذا بمعرفة (الام الشمسية) فلا يعتبر بالألف و (الام القمرية) يعتبر بها وينطق بها.
تنبيهٌ: ما كان متحرّكا فتكتب بدلها (ـ) وما كانَ ساكنا تكتب بدلها (ه).
مثال التقطيع الكامل لكلّ ما ذكرناه:
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ... ........................
- -ه – ه- -ه -ه– ه -- ه -ه -- ه - -ه
وعليهِ: عند قراءةِ القصيدةِ يكونُ إشباعٌ للامِ حتى يتولّد من إشباعِ الكسرة ياءٌ, فأحتسبه ياءً, كما ذكرناهُ في المثالِ.
ب- الأوزان والتفاعيل التي يبنى عليها هذا العلم.
* هذه الأوزانُ مبنية على ثلاثةِ أشياء:
أولاً: السبب: مقطع صوتي مكوّن من حرفين, وهو نوعان:
أ - سبب خفيف: وهو ما تكوَّن من حرفين أولهما متحرّك والثاني ساكن, كـ " هَلْ " و" مَنْ " و " هَبْ ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ب - سبب ثقيل: المقطع المتكون من حرفين متحركين معاً, كـ " لَكَ " و " لِمَ ".
ثانياً: الوتد: وهو نوعان:
أ - المجموع: حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن, كـ " نَعَم " و " عَلَى ".
ب - المفروق: حرفان متحركان بينهما ساكن, كـ " ليْتَ " و " مَاتَ " و " حَيْثُ " و " قَامَ ".
ثالثاً: الفاصلة: مقطع صوتي متكون من أربعة –أو خمسة- أحرف, وهو قسمان:
أ - الصغرى: اجتماع ثلاثة أحرف متحركة متتالية بعده ساكن, كـ "جَبَلٌ ".
ب -الكبرى: اجتماع أربعة أحرف متحركة وبعدها حرف ساكن, كـ " عَمَلُكُمْ " و " سَمَكةٌ ".
وقد جمع علماء العروض الأسبابَ والأوتاد والفواصل في جملةٍ واحدةٍ:
" لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكةٌ ".
" لم –سببٌ خفيفٌ- أر –سببٌ ثقيلٌ- على –وتدٌ مجموعٌ- ظهر –وتدٌ مفروقٌ- جبل –فاصلةٌ صغرى- سمكةً –فاصلة كبرى ".
ويجب علمُ أن العروضيّون أخذوا هذه الأسماء من (الخيمة وما يحيط بها):
فالبيت: بيت الشِّعر -بالكسر- مأخوذ من بيت الشَّعرِ –بالفتح-. السبب: الحبل. الأوتاد: الخشبة التي يثبت به. الفواصل: الحاجز الذي يكون داخل الخيمة.
* علماء العروض بعد استقرائهمِ الشعر العربي قالوا: إن هذه الأسباب والأوتاد والفواصل إذا جمعناها وألفنا بينها تولد منها "تفاعيل" , وهذه التفاعيل هيَ التي يوزنُ بها الشعر كله كيفما كانَ, وهيَ عندهم أي –التفاعيل- مكوَّنة من عشرةِ أحرفٍ مجموعة في قولهم:
" لَمَعَتْ سُيوفُنَا "
فهنَّ: الام والميم والعين والتاء والسين والياء والواو والفاء والنون والألف.
* فالتفاعيل العروضيَّة لا تخرج عن هذه الأحرف العشرة, وتركيبها على هيئةِ أسباب وأوتاد وفواصل فيخرج المفاعيل العروضية وهنًّ عشرة: فعولن مفاعيلن مفاعلتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن مستفعلنْ متفاعلن مفعولات مستفعلن.
إنّ هذه التفاعيل اثنتان خماسيتان -من خمسة أحرف- (فعولن فاعلن) والثمانية الباقية سباعيّة -من سبعةِ أحرف-.
وقد كررنا كلمتان مرتينِ - ظاهراً -:
الأولى: فاعلاتن, والسبب في ذلك أنَّ (فاعلاتن) لها كتابتان:
1 - فاعلاتن. مكونة من سبب خفيف (فا) ثم وتد مجموع (علا) ثمَّ سبب خفيف (تن).
2 - فا ع لاتن. مكونة من وتدٍ مفروق (فاعِ) ثم سبب خفيف (لا) ثم سبب خفيف (تن).
الثانية: مستفعلن, والسبب في ذلك أنّ (مستفعلن):
1 - مستفعلن. مكوَّنة من سبب خفيف (مَسْ) ثم سبب خفيف (تَفْ) ثم وتد مجموع (عِلُنْ).
2 - مستفعِ لن. مكونة من سبب خفيف (مُسْ) ثم وتد مفروق (تَفْعِ) ثم سبب خفيف (لُنْ).
فتكوين هذه التفعيلتين مختلفتين, والفرق يبنى عليه ما سيأتي ومنه /
الطيّ –كما سيأتي-: هو حذف رابع التفعيلةِ متى كان ساكنا وثانيَ سببٍ. فالان قولنا "مستفعلن" سببان خفيفان بعدهما وتد مجموع, فطابق هنا ما يقال بـ "الطيّ" بأمرين:
1 - وجودها في السبب الثاني إذ الثاني في الوتد المفروق. 2 - أن الحرف الرابع ساكن وهو الفاءُ. فظهر بذلك الفرقَ بين (مستفعلن) و (مستفعِ لن).
* التفعيلات بحسب اشتمالها على المقاطع العشر. موزًّعة على النحو التالي:
1_ فعولن (- -ه -ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم سبب خفيف.
2_ فاعلن (-ه - -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مجموع.
3_ مفاعيلن (- -ه –ه -ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم سببين خفيفين.
4_ مفاعلتن (- -ه ---ه) مكوّنة من وتد مجموع ثم فاصلة صغرى.
5_ متفاعلن (-- -ه - -ه) مكونة من فاصلة صغرى ثم وتد مجموع.
6_ مفعولاتُ (-ه –ه –ه-) مكونة من سببين خفيفين ثم وتد مفروق.
7_ مستفعلن (-ه –ه--ه) مكوّنة من سببين خفيفين ثم وتد مجموع.
8_ مستفع لن (-ه –ه - -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مفروق ثم سبب خفيف.
9_ فاعلاتن (-ه - -ه -ه) مكوّنة من سبب خفيف ثم وتد مجموع ثم سبب خفيف.
10_ فاع لاتن (-ه- -ه -ه) مكوّنة من وتد مفروق ثم سببين خفيفين.
وهذه التفاعيل لا تبقى بصورتها الأصلية, بل يدخلها تغير في هيئتها (بنقصِ أو زيادة) أو بحروفها (بحذف الساكن أو المتحرك) وهي التي يسميها العرضيون " الزحافات والعلل " وهي منها ما هو جائز ومنها ما هو لازم.
ـ[ابومصعب الكويتي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 06:53]ـ
بارك الله فيك يا اخ معاذ
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 10:29]ـ
وفيكَ بارك أخي الفاضل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 10:56]ـ
إخواني الأكارم القرَّاء:
في الدرس الذي -سيأتي- فيهِ مصطلحات كثيرة فتركَّز لها واعقلْها , والمطلوب -أو الفائدة- من هذا الدرس تيسيره لتسهيل التطبيق العملي في البحور (16 عشر) لأنه عندها تصبح عندكَ ملكة في حفظ هذه الاصطلاحات من خلال التمرينات -.
والله الموفق.
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 11:04]ـ
(التًّغْيِيرَاتُ العَرُوضِيَّةِ)
* التغييرات العروضية منها ما هو من قبيل الجائزِ ومنه ما هو من قبيل الازم, ولولا هذه التغييرات لما أمكن إتيان قصائد طويلة على أبحرٍ وأنسجٍِ جميلة , وهيَ لا تخرجُ –أي التغييرات- عن أحدِ أمرينِ اثنينِ:
الأمر الأولى: ما يسمى بـ "الزحاف".
وهو في اللغة: من مادةِ زحف أي مشى, وأصله: للصبي في صغره, ويقال لمن يمشى رويداً زحفاً قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً}.
واصطلاحاً: تغييرٌ يلحقُ ثواني الأسباب. (وقد سبقَ بيان أنّ السبب نوعان: أ- خفيف .. ب- ثقيل .. ) فالتغيير الذي يحدث في الحرف الثاني من السبب يسمّى "زحافاً" ولا يكونُ إلا بأمور:
(1) الحرفُ الثاني من السبب الثقيل –حرفان متحركان- يكونُ متحركاً: يجوز أسكانه ويجوز حذفه. أما السبب الخفيف –حرفان, الأول ساكن والثاني متحرك- يجوز حذف الثاني إذ هو ساكنٌ.
وهذا الزحاف الأصلُ فيهِ والغالب أنه لا يُلتزم في القصيدةِ كلها, بل يجوز إدخاله على تفعيلةٍ معيَّنةٍ في بيتٍ معيَّنٍ ثم ما يليه لا تدخله هذا الزحاف, فأنت تستخدم الزحاف وقت ما تشاء, فإن التزمَ – ويكون في حالاتٍ خاصةٍ يأتي ذكرها- فإنه يسمى زحافاُ يجري مجرى " العلة ". وهو نوعان:
(أ) مفرد: الذي يدخل في سببٍ واحدٍ من التفعلية, فلو وجدت تفعلية فيها سبب أو أكثر, فإنّ هذا الزحاف المفرد يدخل سبباً واحداً من التفعليةِ. وهي ثمانيةٌ:
أولاً: الإضمارُ. وهو: تسكين ثانيها المتحرك. ويدخل على تفعيلة (متَفاعل) فهذه التاء تسكّن فتصير (متْفاعلن) فهذا داخلٌ في الزحافِ, لأنَّه سبق ذكرُ أنَّ الزحافَ منه السبب الخفيف –أوله ساكن وثانيه متحرك-. وعرفنا أن (متْفاعلن) ليست من التفعيلاتِ العشرةِ التي عليها مدارُ التقطيعِ العروضيّ, فإما أن نحتفظ بها على أنها منقلبة عن أحد التفعيلات. أو أن نجدَها على وزنِ أحدِ التفعيلات العشرةِ, وهي في الحقيقةِ على وزنِ (مسْتفْعلُن) سببان خفيفان بعدهما وتد مجموع.
ثانياً: الخبنُ. وهو: حذف الثاني الساكن. ويدخل على مجموعةٍ من التفاعيلِ (مستفعلن) يحذف الثاني (متفعلن) و (فاعلن) يحذف الثاني (فعلن) و (فاعلاتن) يحذف الثاني (فَعِلاتن) و (مفعولاتن) يحذف الثاني (معولاتن).
ثالثاً: الوقصُ. وهو: حذف الثاني المتحرك. ويدخل على تفعيلةِ (متفاعلن) يحذف الثاني (مفاعلن).
رابعاً: الطيُّ. وهو: حذف رابعِ التفعليةِ متى كان ساكناً وثانيَ سبب. يدخل على تفعلية (مستفعلن) يحذف الرابع (مستعلن) وقد تقلب إلى (مفتعلن) لأنها نفس الوزن وعلى (مفعولاتُ) يحذف الرابع الساكن (مفعلاتُ).
خامساً: العطبُ. وهو: تسكين الخامسِ المتحرك. ويدخل على تفعيلةِ (مفاعلَتن) يسكّن الخامس (مفاعَلْتُن).
سادسا: العقل. وهو: حذف الخامس المتحرك. ويدخل على (مفاعلتن) يحذف الخامس المتحرك (مفاعتُن) ويصح (مفاعلن) لأنها توازيها في الوزنِ.
سابعاً: القبضُ. وهو: حذف الخامسِ الساكنِ. ويدخلُ على (فعولنْ) يحذف الخامس الساكن (فعولُ) وعلى (مفاعيلن) يحذف الخامس الساكن (مفاعلُن).
ثامناً: الكف. حذف السابعِ الساكن. ويدخل على (فاعلاتُن) أو (فاعِ لاتن) يحذف السابع الساكن (فاعلاتُ) وعلى (مفاعلينْ) يحذف السابع الساكن (مفاعيلُ) وعلى (مستفعِ لنْ) يحذف السابع (مستفعِ لُ).
(إشكالٌ) كأني بكَ تقولُ (!) لِمَ لمْ تُدخل في "الكف" على (مستفعِلن)؟ كما أدخلتها في (مستفعِ لن)؟
الجوابُ: الكفّ لا يمكن إدخاله على (مستفعلن) لأنها -مكوَّنة من سبب خفيف (مَسْ) ثم سبب خفيف (تَفْ) ثم وتد مجموع (عِلُنْ) - فحذف السابعُ هنا حذف ثالثِ الوتدِ المجموع, وهذا لا يكونُ زحافاً, لأنًّ الزحاف –كما سبق- حذفٌ الثاني من السبب, خلاف (مستفعِ لن) فآخره سبب كما ترى.
(ب) مركب: الذي يلحق بسببين اثنينِ من التفعليةِ. وهيَ أربعةٌ:
(يُتْبَعُ)
(/)
أولاً: الخبْلُ. وهو: مركّبٌ من خبنٍ –حذف الثاني- وطيٍ –حذف الرابع- مثاله: (مسْتفْعلن) فيصبح (مُتعلِن) وكذلك (مفعولاتُ) فيصبح (معلاتُ).
ثانياً: الخزْلُ. وهو: مركّبٌ من الإضمار –تسكين الثاني والطي –حذف الرابع- مثاله: (متَفَاعِلُن) فبالإضمار يسكن التاء (متْفاعلن) ومع الطي يحذف الألف فيصبحُ (متْفعِلُن)
ثالثاً: الشكلُ. وهو: مركّبٌ من الخبنِ –حذف الثاني الساكن- والكف –حذف السابع الساكن- مثاله: (فاعلاتن) فالخبن يحذف الألف (فَعِلاتن) ومع الخبن يحذف النون فيصبح (فَعِلاتُ). وعلى (مستفع لن) بحذف السين والنون فيصبح (متفع لن).
رابعاً: النقصُ. وهو: مركب من العطب –تسكين الخامس المتحرك- والكف –حذف السابع الساكن- مثاله: (مفَاعلتن) فبالعصبِ نسكّن الآم (مفاعلْتن) وبالكف نحذف النون (مفاعَلْةُ) أو قلبها إلى (مفاعيلُ).
(مسألة) هذه الزحافات لها تعلّق فيما يصطلحه العروضيون وهي ثلاثة –ولا يلزم فهمهما فهماً شاملاً-:
المراقبة: في التفعيلة الواحدة يوجد سببان خفيفان أحدهما يجب أن يلحقه الزحاف والثاني يجب أن يسلمَ من الزحاف. مثاله (مفاعيلن) في البحر المضارع, فيقولون: خصوصا في هذا البحرِ هنالك مراقية بين الياءِ والنونِ, ومعناه/ وجوب حذف أحدهما فيصبح (مفاعِلن) ويجب أن يسلم الآخر فيصبح (مفاعيلُ).
المعاقبة: يكون في -1 - تفعليةِ واحدة –يكون بين سببين خفيفان متجاوارن أحدهما يجوز أن يلحقه الزحاف والأخر يجب أن يسلم من الزحاف- ويكون في البحر الطويل مثاله/ (مفاعيلن) أو (مفاعلن).
-2 - وقد يكون في تفعيلتين متجاورتين, ومعناه / إذا زاحفت أول التفعلية لتسلم التفعلية التي قبلها, أو تزاحف آخر التفعلية لتسلم التفعلية التي بعدها, أو تزاحف أول وآخر التفعليةِ لتسلم التي قبلها والتي بعدها, -ولا نشرح هذا لأنه سيضطر إلى الدخول في البحور فنؤجّلها عندئذٍ-.
المكانفة: أن يتجاور في تفعلية واحدةٍ سببان خفيفان يجوز فيهما معا أن يدخلهما الزحاف أو أن يسلما معا من الزحاف أو أن يسلم أحدهما ويزاحف أحدهما. مثاله/ (مستفعلن) من بحر الرجز. فيجوز أن يدخل فيهما الزحاف فيصبح (متَعلن) أو أن يدخل الأول ويسلم الثاني منه فيصبح (متفعلن) أو يسلمَ من الأول ويزاحف الثاني فيصبح (مستعلن).
الأمر الثاني: ما يسمى بـ "العلل".
العلة في اللغة: تأتي بمعنى المرض وبمعنى السبب. ولهذا كثر استعمالها في جميع الفنون لواسع ما تأتي بها على المعاني. -فدخل في علم الحديث (المعلول) , وعلم أصول الفقه (مسالك العلة) , وعلم العقيدة (العلة والحكمة) , وعلم الصرف وغيرها-.
اصطلاحاً: تغيير يدخل على الأسباب والأوتادِ معاً. (فاختلفَ عن الزحافِ أن العلةَ يدخلُهُ الأوتادِ أما الزحاف فيختص بالأسباب).
*العلّة لا تكون إلا في آخر الشطر الأول من البيت (ويسمى العروض) أو آخر الشطر الثاني (ويسمى الضرب).
* الغالبُ في العلةِ إذا حلَّت أن تردَ في القصيدةِ كلها إلاَّ أنه يجوز أن تجري العلةُ مجرى الزحاف. وهو نوعان:
(أ) علةٌ بالزيادةِ: وهنَّ ثلاثٌ:
الترسيل: أن تزيد سبباً خفيفاً على التفعليةِ التي آخرها وتدٌ مجموعٌ. مثالُه (متفاعلن) فآخره (عِلُن) وتدٌ مجموع, فزدْ سبباً خفيفاً في آخرها فتقول (تُنْ). فيمكنْ أن ترسلها لـ (متفاعلاتن) على نفسِ الوزنِ. ومثاله (فاعلن) فآخرها وتدٌ مجموع (عِلُن) فزد سبباً خفيفاً في آخرها فتصبح بعد ترسيلها (فاعلنْ تُنْ) فيصح أن تقول (فاعلاتن) على الوزن نفسه.
التذييل: أن تزيد حرفاً ساكناً على ما آخره وتدٌ مجموعٌ. مثاله (فاعلن) فنزيد حرفاً ساكنا (فاعلنْ نْ) فتذيّلها إلى صيغةٍ مناسبةٌ (فاعلانَّ). ومثاله (متفاعلن) فيصبح بعد التذييل (متفاعلانَّ). ومثاله (مستفعلن) فيصبح بعد تذييلها (مستفعلانّ).
التسبيغ: أم تزد حرفا ساكنا على ما آخره سببٌ خفيفُ. مثاله (فاعلاتنْ) فتصير (فاعلاتن نْ) فيصبح بعد التسبيغ (فاعلاتانّ).
(ب) علةٌ بالنقصانِ: وهنَّ تسعٌ –وهيَ قليلةٌ الاستعمالِ-:
(1) الحذفُ: أن تحذف السببَ الخفيفَ من آخر التفعيلةِ, مثاله (فعولن) تصبح (فعلو) (مفاعيلن) تصبح (مفاعي) (فاعلاتن) تصبح (فاعلا).
(يُتْبَعُ)
(/)
(2) القطعُ: أن تحذف ساكن الوتد المجموع الذي في آخر التفعليةِ مع تسكينِ ما قبلها. مثاله (فاعلن) تصبح بعد الحذف وتسكين ما قبله (فاعلْ) ومثاله (متفاعلن) تصبح (متفاعلْ) ومثاله (مستفعلنْ) تصبح (مستفعِلْ).
(3) البترُ: (الحذفُ والقطعُ): أن تحذف السبب الخفيف من آخر التفعليةِ مع حذف ساكنِ الوتدِ المجموع مع تسكينِ ما قبله. مثاله (فعولن) فلو أدخلت الحذف أصبح (فعو) ولو أدخلتُ القطع يصبح (فعْ) ومثاله (فاعلاتن) بعد الحذف يصبح (فاعلا) وبعد القطعِ يصبح (فاعلْ).
(4) القصرُ: إسقاط ساكنِ السببِ الخفيفِ الذي في آخرِ التفعلية مع إسكانِ المتحرك. مثاله (فعولن) بعد حذف ساكنه (فعولُ) ثم تسكّن المتحرّك من هذا السببِ يصبح (فعولْ). ومثاله (فاعلاتن) تصبح (فاعلاتْ) بالتسكين.
(5) القطفُ: حذفُ السبب الخفيف من آخرِ التفعيلةِ مع تسكينِ الخامسِ المتحرك (مفاعلتن) نحذف السبب تصبح (مفاعلَ) ثم تسكين الخامس فتصبح (مفاعلْ).
(6) الحذذُ: حذف الوتدِ المجموع من آخر التفعليةِ. مثاله (متفاعلن) نحذف الوتد قتصبح (متفا).
(7) الصَّلْمُ: حذف الوتدِ المفروق من آخر التفعيلةِ. مثاله: (مفعولاتُ) فتصبح بعد الحذف (مفعو).
(8) الكشف: حذف السابع المتحرك. مثاله (مفعولاتُ) وبعد الكشف (مفعولا).
(9) الوقفُ: إسكان السابع المتحرك. مثاله (مفعولاتُ) تصبحُ بعد التكسين (مفعولاتْ).
أخي القارئُ: لعلَّ هذه المعلوماتِ أصبحتْ تختلطُ في ذهنكَ (فَلَا تَيْأَسْ) لسببين اثنينِ:
السببُ الأول: هذه الاصطلاحات ليست جميعها مستعملةٌ, بل قد تجدُ منها ما ستعمل بأقلّ من النادر. والذي يستعملُ بكثرة (كالخبن) حل وإشكالُه بالوجهِ الثاني.
السببُ الثاني: سيمرُّ عليكَ من التمارين في (البحور الشعرية) ما به تحفظُ هذه المصطلحات, وعلى هذا:
فالمصطلحاتُ التي هيّ نادرةُ الاستعمالِ يمكنكَ أن لا تحفظَها, أما المصطلحات المشهورةُ المستعملةُ فإنه عليكَ أنْ تحفظها كما يقولون (مكرهاً) وهذا من كثرةِ تداولها وممارستها.
فَائِدَةٌ مُلْحَقَةٌ: هناكَ بعضُ العللِ تجري مجرَى الزِّحافِ, -أي يجوز عدم التزامه- وأشهرُها اثنتان:
التَّشعيثُ: حذف أول الوتد المجموع. (ولا يكون إلاَّ في البحر الخفيف والبحر المجتثّ). مثاله (فاعلاتن) فالوتد المجموع هو (علا) فيجوزُ لكَ حذف أوله وهو (ع) فيصبح (فالاتن) أو تقلبها على نفسِ الوزنِ (مفعولن) أي يجوزُ عدم التزامه.
الحذف: حذفُ السببِ الخفيفِ مِن آخِرِ التفعلية (ولا يكون إلا في البحر المتقارب). مثاله: (فعولن) يجوز حذف (لن) فيصبح (فعو) ولكن من غيرما التزام, فيجوز أن تقول في صدر البيت (فعولن) وعجز البيتِ (فعو).
(مبنى الشعر العربي)
* مبنى الشعر العربي يسمى (بيتاً) من جهةِ العددِ: إن كان بيتاً واحداً فيسمَّى (بيتاً مفرداً أو يتيماً) وإن كان اثنين قيسمى (نتفةَ) وإن ثلاث أبيات إلى ستٍ فيسمى (قطعةً) وإن كان سبعةَ أبياتٍ فما فوق فيسمَّى (قصيدةً) وبعضهمْ يتجوَّزُ في تحديدِ عدد أبياتِ القصيدة.
* البيت الشعري مكوًّن من مجموعةٍ من التفاعيل (كالبحر الطويل) وهو:
فعولن مفاعيلن فعول مفاعيلن ... فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
فالجانبُ الأول يسمَّى "شطر البيت" أو يسمى "صدرُ البيت".
والجانب الثاني يسمّى "عجزُ البيت".
* التفعليةُ الأخيرةُ من -صدر البيتِ- وهي هنا (مفاعيلن) يسمَّى (عروضاً).
* التفعيلةُ الأخيرة من –عجز البيت- وهي هنا (مفاعيلن) يسمَّى (ضرباً).
* ما ليسَ عروضاً ولا ضرباً يسمَّى (حشواً).
مثال على (الوزن البسيط).
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
بانَتْ سُعادُ فقَلْبِي اليومَ مَتْبُولُ ... مُتَيَّمٌ إثْرَها لَم يُفْدَمَكْبولُ
-ه -ه - -ه - --ه -ه –ه- -ه –ه –ه --ه—ه –ه- -ه -ه –ه- -ه –ه -ه
مستفعلن فعِلُن مستفعِلُن فعْلُن مُتَفعلن فاعِلن مسْتفعلن فعْلُنْ
(الحشو) (العروض) (الحشو) (الضرب)
* البحر الشعري له مفتاح (كالبحر الطويل) مفتاحه:
فعولن مفاعيلن فعول مفاعيلن ** فعولن مفاعيلن فعول مفاعيلن
فلو جاءَ البيتُ الشعري علة جميع –ومثلِ- هذه التفعيلاتِ, يسمَّى: تاماً. وما ليسَ تاماً أن تنقصَ شيئاً منها, والنقصُ يكونُ على ثلاثِ صورٍ:
الصورة الأولى (المجزوء): أن تحذف من البيت عروضه وضربه معاً. فحينئذٍ يسمى بيتاً: مجزوءاً. مثاله (من الوافر) ووزنه:
مفاعلتن مفاعلتن فعولُ ... مفاعلتن مفاعلتن فعولُ
فيصبح عند تجزئتِه:
مفاعلتن مفاعلتن ... مفاعلتن مفاعلتن
الصورة الثانية (المشطور): حذف الشطر كاملاً من البيتِ, فلم يبقَ إلا شطراً واحداً, فهذا يسمَّى " مشطورا " مثاله من (الرجز) ومفتاحه:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ... مستفعلن مستفعلن مستفعلن
فإذا شطرتَ البيت أصبح:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الصورةُ الثالثة (المنهوك): البيتُ الذي ذهب ثلثاهُ وبقيَ ثلثٌ واحدُ, فهذا يسمَّى " منهوكاً ". مثاله على (الرجز):
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ... مستفعلن مستفعلن مستفعلن
فإذا أردتَ نهكَهُ فيصبحُ:
مستفعلن ** مستفعلن.
والعذرُ على التَّطويل , فبهذا الدرسِ قطعنا شوطاً طويل , (لاً):).
انتهى الدرسُ الثالثُ بحمدِ اللهِ ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[22 - May-2010, صباحاً 08:28]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[27 - May-2010, مساء 06:24]ـ
واصل يا شيخ معاذ
وصلك الله
ـ[المثقفون]ــــــــ[28 - May-2010, مساء 02:25]ـ
جزاك الله و أطال عمرك و أعانك على ما أنت فيه ووفقك لما أنت راغب فيه
أود أن تبين لي الفرق بين الشعر المرسل و المنثور فهو أمر استعسر على معرفتي لما فيه من خلاف في الرأي و الموقف. و شكرا(/)
كم يبلغ عدد مفردات اللغة العربيه هل هو ألف ألف (مليون).؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 02:54]ـ
أعرف أن أكبر معجم عربي (التاج) ويحتوي على أكثر من 12 الف جذر و120 ألف مادة
بينما لسان العرب يحتوي على 80 ألف مادة
اللغة الإنجليزية قيل تحتوي 400 ألف كلمة و300 ألف مصطلح علمي
لكنني قرأت أن بالإشتقاق تبلغ اللغة العربية المليون فهل هذا صحيح؟
وهل المعاجم العربية لم تستوعب المشتقات جميعها؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 02:15]ـ
ألا تعرفون
ـ[الرّعيل الأول]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 02:24]ـ
أعلمني دكتور في اللسانيات اسمه الساسي بجامعة الادب بالبليدة: بعد الإحصاءات تبيّن أن خاصة الناس اليوم يستعملون من اللغة العربية نسبة ثلاثين بالمائة
ولا أعلم شخصا ضبط هذا الباب ضبطا
والله أعلم
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 02:53]ـ
بارك الله فيك
اللغة الإنجليزية قيل تحتوي 400 ألف كلمة و300 ألف مصطلح علمي
قد تجاوزت الآن المليون مفردة.
أما ماذكرتُه في أول مشاركة من عدد جذور ومواد معجمي التاج واللسان أمر معروف وأكيد
لكن أردت التأكد من عدد المفردات شاملة المشتقات لأني وجدت الموسوعة العربية العالمية ذكرت التالي:
"يُعَدُّ مُعجم العربية أغنى معاجم اللغات في المفردات ومرادفاتها (الثروة اللفظية)؛ إذْ تضُمُّ المعاجم العربية الكبيرة أكثر من مليون مفردة. وحَصْرُ تلك المفردات لا يكون بحَصْر مواد المعجم؛ ذلك لأن العربية لغة اشتقاق، والمادة اللغوية في المعجم العربي التقليدي هي مُجرَّد جذْر، والجِذْر الواحد تتفرَّع منه مفردات عديدة، فالجذْر ع و د مثلاً تتفرَّع منه المفردات: عادَ، وأعادَ، وعوَّدَ، وعاودَ، واعْتادَ، وتَعوَّدَ، واستعادَ، وعَوْد، وعُود، وعَوْدة، وعِيد، ومَعَاد، وعِيادَة، وعادة، ومُعاوَدَة، وإعادة، وتَعْوِيد، واعتِياد، وتَعَوُّد، واسْتِعَادَة، وعَادِيّ. يُضاف إليها قائمة أخرى بالأسماء المشتقَّة من بعض تلك المفردات. وكلُّ مفردة تؤدِّي معنًى مختلفًا عن غيرها."
*فما مستندهم في ذلك؟
ـ[عارف عبد المنعم]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 04:13]ـ
يبلغ عدد كلمات اللغة العربيةاكثر من 12مليون و300الف كلمة. وهي من اوسع اللغات و اما عن الاستعمال فلقد استعمل العقاد 10في المئة فقط اما الان الحكم لك اخي
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 04:32]ـ
هذا العدد أخي الكريم يشمل المهمل وقد ذكره العلماء السيوطي والزبيدي كما أذكر
يعني بحساب احتمالات الثلاثي والرباعي
لكن أكثره مهمل
من التاج
(المقصد الثالث | في عدة أبنية الكلام) | | في المزهر نقلا عن مختصر كتاب | العين للزبيدي ما نصه: عدة مستعمل | الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة | وخمسون ألفا وأربعمائة، المستعمل | منها خمسة آلاف وستمائة وعشرون، | والمهمل ستة آلاف ألف وستمائة | ألف وثلاثة وتسعون ألفا وسبعمائة | وثمانون
ما مصدر الرقم الذي ذكرته
ـ[أبو إسحاق إبراهيم]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 02:26]ـ
" الخليل بن أحمد الفراهيدي افترض متوالية رياضية:
عندنا 28 حرفاً , فإذا أن كل حرف يتعامل مع بقية الحروف , فقدر أن اللغة العربية في جذورها لا بد أن لا تقل عن 120 مليوناً من الكلمات.
لسان العرب - لابن منظور - لا يزيد عن 160 ألف كلمة. أي 200/ 1 واحد على مائتين من المادة اللغوية التي لابد أن تجمع وتصنف.
سبب توقف الجمع والتصنيف أنه قيل: توقف الاستشهاد بالشعر العربي في اللغة .. "
بتصرف من محاضرة للأستاذ / فاروق شوشه - أمين مجمع اللغة العربية بالقاهرة بعنوان: موقف المجامع اللغوية من خطاب اللغة العربية في الإعلام العربي - بتاريخ 18 ربيع الأول 1431هـ الموافق 4 مارس 2010م
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:16]ـ
والانجلزية
28 حرف وكثير من اللغات هكذا
لو حسبنا احتمالات الحروف سيكون ايضا 120 مليون للانجليزية
لادخل لهذا بسؤالي
أنا أسأل عن المستخدم(/)
المحسنات اللفظية والمعنوية في كتاب ابن المعتز
ـ[الاء هبة الله]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 06:20]ـ
السلام عليكم احببت ان اضيف هذه المعلومات عن اول كتاب في علم البديع وهو كتاب البديع، ما ساقدمه هو عرض لاهم الابواب التي جاءت في الكتاب، وانا قمت بتقسيمها حسب التقسيم المعتمد في عصرنا،وقد اضاف ايضا بعض الابواب من علم المعاني منها: الاستعارة،التشبيه،الكناية والتعريض
المحسنات المعنوية:1/الطباق 2/المذهب الكلامي 3/الالتفات 4/الاعتراض 5/الرجوع 6/حسن الخروج 7/تاكيد المدح بما يشبه الذم 8/تجاهل العارف 9/هزل يراده به الجد 10/حسن التضمين 11/الافراط في الصفة 12/حسن الابتداءات
المحسنات اللفظية:1/رد الاعجاز علي الصدور 2/الجناس 3/ اعنات الشاعر نفسة في القواف
السلام عليكم.(/)
نظرية الاصل والفرع في التراث اللغوي العربي
ـ[عارف عبد المنعم]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 07:47]ـ
ارجو المساعدة حول موضوع /الاصل والفرع في التراث اللغوي العربي في الصوت والصرف والنحو والدلالو.وجزاكم الله خيرا.
ـ[عارف عبد المنعم]ــــــــ[07 - May-2010, مساء 01:19]ـ
هل من رد فانا في امس الحاجة الى هذا الموصوع وجزاكم الله عنا خيرا
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[10 - May-2010, مساء 09:18]ـ
السلام عليكم
هناك كتاب ربما يفيدك لكنني لا أعلم أحدا من الإخوة صوره، هو"النظرية اللغوية في التراث العربي" للأستاذ محمد عبد العزيز عبد الدايم، وهو مطبوع بدار السلام بالقاهرة.
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[10 - May-2010, مساء 09:39]ـ
فكرة الأصل والفرع لا أعلم أنها وردت في غير علم النحو،وهي خاصة بباب الممنوع من الصرف.
راجع كتاب "أسرار العربية" لابن الأنباري- باب الممنوع من الصرف.
ـ[عارف عبد المنعم]ــــــــ[13 - May-2010, مساء 05:10]ـ
شكرا لك اخي الكريم وبارك الله فيك ولك.(/)
أسأل عن شرح التسهيل للمرادي وعن شرح الألفية لأبي حيان؟
ـ[المنقول]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 10:03]ـ
السلام عليكم
أسأل عن شرح التسهيل للمرادي هل حقق أم لم يتم تحقيقه؟
وعن شرح الألفية لأبي حيان هل حقق مع العلم أن الؤلف لم يتم الشرح؟
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[22 - Mar-2010, صباحاً 12:11]ـ
الشرحان مطبوعان.(/)
البطل في الرواية الفلسطينية في فلسطين من عام 1993 - 2002
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:11]ـ
الملخص
تأتي هذه الدراسة بهدف تقديم تصوّر وافٍ عن صورة البطل في الرواية الفلسطينية في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض المحتلة عام 48، وذلك في المرحلة الممتدة من عام 1993 إلى عام 2002، وهي المرحلة التي شكلت منعطفاً ظاهراً في حياة الفلسطينيين وقضيتهم بوصفها مرحلة سلام، ما يعني أن هذه الدراسة ترصد صورة المجتمع الفلسطيني بأفراده ومبدعيه، وكيفية معايشتهم لها، وردود أفعالهم على تأثيراتها، ومدى استجابتهم لمتغيراتها.
وقد سارت منهجية البحث على أساس الإفادة من دراسات مشابهة قدمت في هذا الباب، ومحاولة استكمال الجهود التي تضمنتها تلك الدراسات، والاعتماد على دراسات مؤسسة في باب الرواية عالمية وعربية، وتحديداً في جانب الشخصية والبطل منها على وجه الخصوص، ورصد النصوص الروائية الصادرة في فلسطين في الفترة التي اتخذتها الدراسة مجالاً للبحث، والبحث عن القواسم المشتركة التي تتقاطع عندها معظم نماذج البطولة المقدمة في تلك الروايات، دون اعتماد النضج الفني أساساً في ذلك الاختيار، وكان المنهج الوصفي هو المعتمد في وصف نماذج البطولة في الروايات المختارة.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن تتوزَّع مادته في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول وخاتمة.
تتبعت الدارسة في التمهيد المسار التاريخي للبطل في الأشكال الأدبية في سير وملاحم وأساطير، وفي المذاهب الأدبية من كلاسيكية ورومانسية وواقعية، ما أظهر تحوّل المفهوم التقليدي للبطولة بدلالاته ليكتسب الدلالة على الإنسان العادي، يُلاحظ ذلك بالانتقال من الأشكال الأدبية القديمة إلى المذاهب الأدبية، الأمر الذي مهَّد الطريق أمام الحديث عن فكرة تلاشي البطولة من النص الروائي الحديث.
وفي الفصل الأول الذي جاء بعنوان بطل المرحلة، قدمت الدارسة خمسة نماذج للبطولة، هي: البطل العائد، والبطل المفاوض، والبطل الجماعة، والبطل السلبي والبطل الإشكالي. وقد ظهر هؤلاء الأبطال بمظهر المهزومين المأزومين، انسجاماً مع الواقع الذي بدا مخيِّباً للآمال على نحو غير متَّوقع.
وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان بطل الاتجاه السياسي، تناولت الدارسة ثلاثة أنواع من البطولة، هي: بطولة الاتجاه الإسلامي بصورتيها المتشددة والمعتدلة، وبطولة المتحوّل في فكره السياسي، وبطولة اللامنتمي فكرياً، ما أظهر تمثيل هؤلاء الأبطال لتجارب مؤلفي النصوص الروائية وأفكارهم السياسية، وخصوصية خروج البطل الإسلامي من دائرة الخيبة التي سيطرت على نماذج الأبطال المقدمين في الدراسة على نحو مجمل.
وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان البطل اللاتاريخي، قدمت الدارسة ثلاثة نماذج من البطولة، هي: بطولة الشعبي، وبطولة المرأة/ الأرض، وبطولة المقاوم، وقد أظهر هذا الفصل اتِّسام تلك النماذج بطابع سلبي رغم خروجها زمنياً من إطار المرحلة، وهي سلبية مبعثها وتيرة النقد الذاتي التي سيطرت على الشخصيات الرئيسة فيها حتى تلك المقاومة منها.
وفي الفصل الرابع الأخير، الذي جاء بعنوان البطل المكان، حيث شغل المكان الدور الرئيس فيها ما جعله يمثل دور الشخصية الرئيسة، تناولت الدارسة نموذجين من البطولة، هي: المكان الوطن/ المنفى، والمكان وتعدد الدلالات، وقد أظهر البطل/ المكان، اتخاذ المنفى أبعاداً سلبية، وهي الأبعاد التي لم ينجح ظهور الوطن منها لاسيما حينما يرتبط بتغير معالمه لدى الشخصيات العائدة إلى الوطن بعد اتفاق (أوسلو).
أما في الخاتمة فقد عرضت الدارسة للنتائج التي توصّل إليها البحث، والجديد الذي أضافته إلى جهود الباحثين السابقين في المجال ذاته.
النص الكامل
( http://www.najah.edu/thesis/137.pdf)(/)
المعجم الجامع: حرف الفاء
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:12]ـ
المعجم الجامع: حرف الفاء
عنوان هذا البحث (المعجم الجامع: حرف الفاء)، وهو يدورُ حول جمع المعاجم العربية، قديمها وحديثها في معين واحد بطريقة مجددة ومبتكرة، بحيث يغني الدارسين والباحثين عن الرجوع إلى المعاجم الأخرى المختلفة، عندما يود البحث عن دلالات المفردات اللغوية، كما أن المعجم يبدد الحدود الزمانية والمكانية التي أقيمت خطأ بين عصور اللغة المختلفة، ويعبّرُ هذا البحثُ عن مستحدثات المعاني ويتلاءَمُ مع مستلزماتِ العصر. كما يتضمَّنُ البحثُ باباً للأعلام بقسميه العباد والبلاد، وباباً للاصطلاحات العلمية المتخصصة في المجالات كافة.
النص الكامل ( http://www.najah.edu/thesis/14.pdf)(/)
الفخر عند الشاعر يوسف الثالث
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:14]ـ
الفخر عند الشاعر يوسف الثالث
إن الأدب الأندلسي في عصر سيادة غرناطة لم يحظ باهتمام الباحثين كغيره من العصور، من هنا وجدت مناسبا أن أخص الشاعر يوسف الثالث، في محاولة إنصاف لهذه الفترة. إن أي عمل لا بد له من مقدمة وتمهيد، لذلك تكلمت فيهما عن الحياة السياسية والأدبية في عصر سيادة غرناطة، وبينت أثرهما في فخر يوسف الثالث، كما بينت أن المعاني الفخرية من الجاهلية حتى يومنا هذا لم تتغير إلا ما كان يمر من ظروف عرضية تؤثر في الشعر مثل دخول الإسلام وظهور الشعوبية. أما الفصل الأول: تحدثت عن أنواع الفخر بصورة نظرية وهي: الفخر الذاتي، والفخر الحماسي، والفخر الحزبي (السياسي)، والفخر الديني، ثم طبقت على هذه الأنواع ما جاء عند الشاعر على كل جزئية، وتعرضت لحضور الفخر جميع ما قال من أغراض شعرية من خلال بعض الشواهد. أما الفصل الثاني: وبما أن موضوعنا عن الشعر، فقد تعرضت لأسلوب الشاعر ومذهبه الفني في شعر الفخر عنده، وقد قسمته إلى أربعة عناوين رئيسية، وهي: البناء اللغوي، والبناء الموسيقي، وبناء الصورة، والتجديد عند الشاعر، وألحقت لكل عنوان رئيس عنوانات فرعية. وفي الخاتمة أتيت بأهم النتائج التي مرت معي في البحث.
النص ( http://www.najah.edu/thesis/80.pdf)(/)
ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:15]ـ
ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري
(دراسة مقارنة)
إعداد
زياد توفيق محمد أبو كشك
إشراف
الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد
المُلخَّص
الحمد الله الذي أقسم بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:
فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام، وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.
لقد صنف ابن مالك "الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها "الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها العظيمة في الدرس النحوي.
وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا يدانيه آخر.
وألهم هذا الشّرح كثرةً كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين، وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).
ونظراً لتميُّز شرح ابن عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر، وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على الشروح.
وقد اتبعت في بحثي هذا طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.
وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول:
الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة في الدّرس النّحوي.
وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.
وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في حاشيته على الألفيّة والشرح.
وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.
وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه سائغاً للراغبين.
وقد كان من مصادري في بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها بتعليق تركي فرحان المصطفى.
وقد عرّجت على كثيرٍ من كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.
وأمّا للاستدلال على مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.
ومما واجهني في كتابة هذا البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.
وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة) تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.
النص الكامل
( http://www.najah.edu/thesis/150.pdf)(/)
جهودُ السُّيوطي الصَّرْفِيَّة
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:17]ـ
جهودُ السُّيوطي الصَّرْفِيَّة
عنوان هذا البحث (جهود السَّيوطي الصَّرفية)، وهو يتمحور حول المنهجِ الذي اتّكأ عليه السّيوطي في مناقشته قضايا الصّرفِ المختلفة، والتعرّف إلى تلك القضايا، ومقارنتها بآراء السيوطي نفسه، إلى جانب آراء علماء آخرين، كما يركّز البحث على مختلف المدارس وعلمائها الذين استقى منهم السّيوطي موادّ كتبه، علماً أنّ البحث حافلٌ بآراء العلماء، على اختلاف مذاهبهم، بالمقارنة والشّرح والتمثيل، وفي كلّ هذا وذاك، فإنّه يتحدّث عن بعض قضايا النّحو واللّغة والأصوات؛ ممّا يهدف إلى استكماله الجوانب العربية المختلفة
النص الكامل ( http://www.najah.edu/thesis/37.pdf)(/)
سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:18]ـ
سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية
يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين: النحوي، والدِّلالي، وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للمجملة في السورة الكريمة، ثم إلى دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية، ولم يتعدَّ الجانب الأول الحدود الوصفية للتراكيب، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً متنّوعة في السورة، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها. أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من النجاة والبلاغيّين، ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها. وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك التركيب. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة: أولاً: اهتمام الدارسين قديما حديثاً بهذه السورة الكريمة. ثانياً: أن اللغة العربية هي القادرة على التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد، وهو الأمر الذي جعلها لغة إعجازية. ثالثاً: أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من الجملة الإنشائية. رابعاً: تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير الطلبي، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه. خامساً: كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة، وهذا الاتساق أدّى إلى الإعجاز القرآني. سادساً: كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف، أما البدل فلم يرد إلاّ ضمن بدل الكل من الكل (المطابق). سابعاً: أن التعبير القرآني عن الزمن بكل اتجاهاته كان في غاية الإعجاز، فالصيغ التي رصدها البحث تكشف بوضوح قدرة اللغة العربية على التعبير عن الزمن بكلِّ دقائق وحيثيّاته التي يمكن للأحداث والأفعال أن تشغلها. فقد وردت معظم الدلالات الزمنية للأفعال في سورة الإسراء موافقة لاستعمال هذه الأفعال سواء في صيغتها الصرفية أم في السياق النحوي بمساعدة القرائن اللفظية أو المعنوية. ثامناً: شكّل أسلوب الحذف ظاهرةً أُسلوبية بارزة استهدف القرآن منه الإيجاز، وتنوّع هذا الأُسلوب فَحُذِفَ الحرف، والفعل، والاسم ممّا أدّى إلى تنوّع الدلالات المنبثقة من هذا الحذف. تاسعاً: جاءت دلالات التقديم والتأخير متسقةً في سياقاتها النظمية، والتي أدّت إلى دلالات بلاغية كالعناية، والاهتمام، والاختصاص، وقد تنوّعت هذه الظاهرة لتشمل تقديم الخبر، والفاعل، والمفعول به.
النص الكامل
( http://www.najah.edu/thesis/65.pdf)(/)
صراع الحضارات وأثره في الشعر العربي في العصر العباسي الأول (القرن الثاني الهجري)
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:19]ـ
صراع الحضارات وأثره في الشعر العربي في العصر العباسي الأول (القرن الثاني الهجري)
لقد درست في هذه الأطروحة أ ثر الصراع الحضاري في شعر العصر العباسي الأول (القرن الثاني الهجري)، بدأته بفصل تمهيدي عن تاريخ الصراع بين الحضارات القديمة من الفرس واليونان والرومان، ثم انتقلت للحديث عن نشأة الدولة العباسية واشتداد الصراع الحضاري بين الأمم التي عاشت داخل الدولة وبخاصة الفرس، وسقت مثالين لهذا الصراع: الأول: سياسي وإداري مثله الخليفة هارون الرشيد ونكبته للبرامكة والثاني: أدبي: مثله أبو نواس في ثورته على الأطلال ومحاولته سلب العرب أمجادهم وتراثهم وأشعارهم. ومهما يكن من أمر، فإن اشتداد الصراع الحضاري في العصر العباسي الأول أفسح المجال لظهور أغراض شعرية جديدة مثلت الحياة العباسية مثل التغني بالشعوبية والزندقة والغزل بالمذكر والشعر التعليمي والزهد، كما أثر هذا الصراع في
النص الكامل ( http://www.najah.edu/thesis/27.pdf)(/)
التجربة الزهدية بين أبي العتاهية وأبي إسحاق الألبيري
ـ[الاقصى الاسير]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 04:22]ـ
التجربة الزهدية بين أبي العتاهية وأبي إسحاق الألبيري
الملخص
تناولت هذه الدراسة الموازنة بين شعر الزهد عند أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري على المنهج التحليلي، وكانت موزعة على ثلاثة فصول:
1. الفصل الأول، شمل الدوافع العامة والخاصة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية هي: الحياة الاجتماعية، والحياة السياسية.
أما الدوافع الخاصة فهي: الخوف والضعة، وغريزة الدفاع والتكيف، وبخله وحرصه، ومجتمع العامة، ونيران المظالم، ورائحة الموت، وسماته النفسية واستعداده الفطري.
أما بالنسبة لأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعره الزهدي هي:
الأوضاع السياسية، والأوضاع الاجتماعية، أما الدوافع الخاصة فهي: عمله بالقضاء، والتأثر بشعراء المشرق.
2. الفصل الثاني، تناول موضوعات شعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، وهي:
أولاً: الموت.
ثانياً: الدنيا.
ثالثاً: الوعظ والنصح.
رابعاً: ذم حياة الملوك.
خامساً: عواقب الموت.
سادساً: الحكم والأمثال.
سابعاً: الشيب والسخرية من الشيخ المتصابي.
3. الفصل الثالث وتناول السمات الفنية لشعر الزهد لدى أبي العتاهية، وأبي إسحاق الإلبيري، من حيث اللغة، والصورة الفنية، والموسيقا.
وقد تناولت في موضوع اللغة: شكل القصيدة وأسلوبها، وقرب المعنى وسهولة اللفظ، والتأثر بالمعاني الإسلامية والأجنية، والجمل الخبرية والإنشائية، والشعبية الشعرية، والطباق، والترادف.
وقد تناولت في موضوع الصورة الفنية التشبيه بأنواعه، المفرد، والتمثيلي، والضمني، والاستعارة بأنواعها، والمجاز المرسل، والكناية.
وتناولت في موضوع الموسيقا، الجناس، والترديد، والتصريع، والتدوير، والوزن الشعري، والقافية.(/)
مساعدة نحوية
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 05:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو منكم أخواني ان تساعدوني على جمع بعض المصادر والبحوث المتعلقة بالتنوين لأنني اريد كتابة بحث بهذا الصدد وهو سيكون أول بحث نحوي لي
وأسألكم حول نوع التنوين الوارد في
ضرباً زيداً
وهذا ضاربٌ زيداً
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 12:22]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52427
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 10:58]ـ
بارك الله فيك أخي ابا حاتم
وأتمنى ممن لديه مصادر أخرى وضعها في هذا الموضوع
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[24 - Mar-2010, مساء 08:36]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40065
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/3819/1
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 08:44]ـ
بارك الله فيك أخي ابا عاشور
لكن اخي الكريم كيف يتم تحميل المخطوطة؟
والموقع الثاني لما يفتح(/)
البديعيات
ـ[الاء هبة الله]ــــــــ[22 - Mar-2010, مساء 05:01]ـ
البديعيات
تعريفها في اللغة: نرجعها إلي مادة ب، د،ع،والتي هي في المعجم الوسيط:
بَدَعَهُ، بَدعاً: أنشأه علي غير مثال سابق،فهو بديع./بَدُعَ-بَداعَة: وبُدُوعاً: صار غاية في صفته خيرا كان أو شرا،فهو بديع./وابدَعَ: اتي بالبديع، واتي بالبِدعة./وبَدَعَهُ: استخرجه و أحدثه.1
تعريفها في الاصطلاح:فقد عرفها الدكتور منير سلطان بقوله: (البديعية قصيدة تحتوي علي كل الفنون التي أدرجت تحت علم البديع وهي في الوقت ذاته في المديح، وبخاصة مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم) 2
كما عرفها أيضا الدكتور زكي مبارك بقوله: (البديعيات أن تكون القصيدة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولكن كل بيت من أبياتها يشير إلي فن من فنون البديع) 3
ويعرفها الدكتور سعد سليمان حمود بقوله: (البديعيات نمط من قصائد المدح وخاصة مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم،ضمن ناظموها كل بيت منها لونا أو محسنا من محسنات البديع.) 4
أما عن تعريفها عند أهم دارسيها وهو علي أبو زيد،فقد عرفها تعريفين اثنين أولهما عام والأخر خاص،أما العام فيشمل جميع البديعيات،والخاص دقيق يضم التعريف الصحيح للبديعية.
1. التعريف العام: قصيدة طويلة في مدح نَبِىٍّ يتضمن كل بيت من أبياتها نوعاً من أنواع البديع،يكون هذا البيت شاهدا عليه،وربما رُوِّيَ باسم النوع البديعي في البيت نفسه في بعض القصائد
2. التعريف الخاص:البديعية قصيدة طويلة،في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم،علي بحر البسيط،وروي الميم المكسورة،يتضمن كل بيت من أبياتها نوعا من أنواع البديع،يكون هذا البيت شاهدا عليه، وربما رُوِّيَ باسم النوع البديعي في البيت نفسه في بعض القصائد 5
بعد هذا العرض للتعريفات،يتضح لنا أن البديعية: هي قصيدة طويلة تكون في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم،تنظم علي أوزن البحر البسيط وعلي روي الميم،وهذا علي اعتبار أنها تعارض البردة للبوصيري،يشمل كل بيت منها لوناً بديعياً، يكون شاهدا عليه،قد يذكر اسم هذا اللون أو لا يذكر.
المصادر والمراجع المعتمدة:
1/ابراهيم مصطفي،حامد عبد القادر، احمد حسن الزيات،محمد علي النجار،المعجم الوسيط،ج1،مجمع اللغة العربية،جمهورية مصر العربية،1989،ص43
2/د. منير سلطان،البديع تاصيل وتجديد،منشأة المعارف،الاسكندرية مصر، (د، ط)،1986،ص22
3/د/زكي مبارك،المدائح النبوية في الادب العربي،صيدا،بيروت، (د، ط)،1935،ص205
4/سعد سليمان حمود،البلاغة العربية،دار المعارف،مصر، (د، ط)،1997،ص329
5/علي ابو زيد، البديعيات في الادب العربي نشأتها -تطورها-اثرها،عالم الكتب، ط1، 1983م/1403ه، ص46(/)
اعتراض ونقاش!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 12:26]ـ
قرأتُ في كثيرٍ من كُتُب الإملاء أنَّ همزة الوصل إذا سُمِّى بها اسم علم صارتْ همزة قطع، وذلك في أسماء الأعلام المنقولة عن المصادر الخماسية والسداسية؛ مثل: ابتسام، وانشراح، واعتدال، فتحول إلى همزة قطع: إبتسام، إنشراح، إعتدال.
قال عباس حسن في "النحو الوافي": إذا كان العلمُ منقولاً من لفظ مبدوءٍ بهمزة وصل، فإن همزته بعد النقل تصير همزة قطع؛ نحو: (إنشراح) علَم على امرأة.
وعلى هذا أكثر كتب النحو.
ولكن من قبلُ وقفتُ على نصٍّ في كتاب سيبويه - رحمه الله تعالى وعفا عنه، ونَفَعَنا بعُلُومه في الدَّارَيْن آمين - يقول فيه:
"وإذا جعلت (إِضْرب) أو (أُقْتُل) اسمًا، لَم يكنْ له بدٌّ من أن تَجْعَلَهُ كالأسماء؛ لأنَّك نقلتَ فعلاً إلى اسم، ولو سمَّيتَهُ (انطلاقًا) لَم تقطعِ الألفَ؛ لأنَّك نقلتَ اسمًا إلى اسمٍ".
وعلى هذا، فهذا الكلام السابق عرْضُه - لأكثر كُتُب الإملاء، والذي منه قولُ صاحب النَّحْو الوافي وغيره - عليه هذا الاعتراض: أن الاسم أو المصدر (ابتسام أو غيره) يظل كما هو؛ لأنه لَم يُنقلْ أصلاً، بل التحويل يكون في نقْل الكلمة مِنْ بابها، سواء من الاسم إلى الفعل، أم غير ذلك.
وعلى هذا يكون حل إشكال همزة (الاثنين)، هل هي بالقطع أو بالوصل؟
فالأصل أنها بالوصل؛ ولكن يقطعها البعض لانتقالها؛ ويردُّ هذا الكلام نَصُّ سيبويه - رحمه الله تعالى وعفا عنه، ونَفَعَنا بعُلُومه في الدَّارَيْن آمين -: "لأنَّك نقلتَ اسمًا إلى اسمٍ".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 09:48]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
القاعدة التي تفضلت بذكرها محل خلاف بين أهل العلم.
ولكن حتى لو كانت هذه القاعدة صحيحة، فيوم الاثنين بهمزة وصل قولا واحدا، لأن المقصود بالقاعدة ما أخرجناه نحن عن حاله إلى العلمية، أما ما كان معروفا بالعلمية عند العرب فإنه يظل على حاله، فمثلا (امرؤ القيس) لا يقول أحد إن همزته همزة قطع لأنه صار علما، فكذلك يوم الاثنين علم معروف من قديم لم نحوله نحن إلى العلمية.
وعلى هذا لا يكون القول بقطع همزة يوم الاثنين إلا سهوا من قائله.
والله أعلم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:19]ـ
بورك لك حُسن مشاركتك أخي المفضال.
وأقول: نصَّ كثير من مؤلِّفي كتب الإملاء على قطع همزة الاثنين؛ لنقلها من بابٍ لباب آخر على حدِّ قولهم، وليس سهوًا - كما ذكرت - وفيها خلافٌ مشهور، بل إذا أُطلقت على اليوم الذي هو من أيام الأُسْبُوع فهي قطع - هكذا نصُّوا في كتبهم.
ولكن ما ذكرْتُ من كلام سيبويه يرُدُّ هذا القول، وهذا ما أردتُ تَبْيِينه، والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:22]ـ
جميع من ذكر ذلك من المعاصرين يا أخي الفاضل، ينقل بعضهم عن بعض من غير عزو لأهل العلم.
ولم يذكر عالم واحد من علماء اللغة أن (الاثنين) بهمزة قطع، ومن جاءني بخلاف ذلك فله عندي جائزة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:25]ـ
وليس سهوًا - كما ذكرت - وفيها خلافٌ مشهور، بل إذا أُطلقت على اليوم الذي هو من أيام الأُسْبُوع فهي قطع - هكذا نصُّوا في كتبهم.
لم يذكر أحد منهم أن ذلك سماع من العرب، وإنما ذكروا أنها بالقطع من باب تطبيق القاعدة.
فالسهو هو في تطبيق القاعدة، لا في القاعدة.
قولك (هكذا نصوا في كتبهم) إذا كان المقصود بها كتب المعاصرين فلا يحتج بما تنص عليه إن لم يكن مؤيدا بالدليل، وإن كان المقصود بها كتب القدماء، فأرجو أن تدلني على نص واحد منها.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:48]ـ
جزاك الله خيرا، نعم لم يذكر أحد من العلماء القدامي ذلك أبدا ومطلقا وألبتة، ولكن كما قلتَ هي تطبيق للقاعدة - على اعتبار صحة قاعدة انتقال الاسم إلى العلمية - وكل ما أردته رد كلام المعاصرين في كتب الإملاء.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 02:50]ـ
إليك أخي الحبيب أبي إلياس قول ابن الدهان في الغرة،
(يُتْبَعُ)
(/)
ولو سميت رجلا إثمدا ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn1)) ، وأعصرا، وإبلما ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn2)) ، وأشفى لم ينصرف ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn3)) ؛ لأن إثمدا بمنزلة أضرب، وإبلما بمنزلة أقتل، وأعصر بمنزلة أقتل، وأشفى بمنزلة أعلم.
وإن سميت باشدد، وامدد اسما قطعت الهمزة، وأدغمت فقلت: أشد، وأمد، ولم تصرف.
فإن سميته بإضرب ([4] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn4)) ، وأقتل، وأعلم، قطعت الهمزة ولم تصرفه؛ لأن الأسماء لا يتصل بها همزة الوصل، ولو سميت بابن، واستخراج، لم تغير الهمزة ([5] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn5)) ؛ لأنك نقلته عن الاسم إلى الاسم. وإن سميت بامريء ([6] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn6)) لم تقطع الهمزة وصرفته؛ لأنك نقلته من اسم إلى اسم فلم تقطع الهمزة وصرفته؛ لأنه لم يشبه الفعل.
ولو سميت بأصليت ([7] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn7)) ، وأسلوب ([8] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn8)) ، صرفته ([9] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn9)) ؛ لأنه خرج عن وزن الفعل، ولو سميت بهراق ([10] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftn10) ) لم تصرفه؛ لأن الهاء بدل من الهمزة، وكذلك هرق لو سميت به.
ــــــــــــــ
[/ URL]1- الإثمد: حجر يتخذ منه الكحل ينظر: شرح أبنية سيبويه45، واللسان (ثمد) 3/ 105.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 1)2- إبلم: بضم الهمزة واللام، وفتحهما، وكسرهما خوصة المقل. ينظر: المنصف3/ 18، واللسان (بلم) 12/ 54.
3 - قال سيبويه في الكتاب3/ 197: وإذا سميت رجلا بإثمد لم تصرفه؛ لأنه يشبه إضرب، وإذا سميت رجلا بإصبع لم تصرفه؛ لأنه يشبه إصنع، وإن سميت بإبلم لم تصرفه؛ لأنه يشبه أقتل، ولا تحتاج في هذا إلى ما احتجت في ترتب، وأشباهها؛ لأنها ألف، وهذا قول الخليل، ويونس. وينظر أيضاً: المقتضب3/ 309، واللباب2/ 235، وتوجيه اللمع409، وارتشاف الضرب2/ 862، وشرح التصريح2/ 220.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 3)4- قال سيبويه في الكتاب3/ 198: وإذا سميت رجلا بإضرب، أو أقتل، أو إذهب لم تصرفه، وقطعت الألفات؛ حتى يصير بمنزلة الأسماء؛ لأنك غيرتها عن تلك الحال، ألا ترى أنك ترفعها، وتنصبها، وتقطع الألف؛ لأن الأسماء لا تكون بألف الوصل، ولا يحتج باسم، ولا ابن؛ لقلة هذا مع كثرة الأسماء. وينظر أيضاً: توجيه اللمع410.
5 - ينظر: الكتاب3/ 198 - 199.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 5)6- قال سيبويه في الكتاب3/ 199: فإذا سميت بامريء رجلا تركته على حاله؛ لأنك نقلته من اسم إلى اسم وصرفته؛ لأنه لا يشبه لفظه لفظ الفعل، ألا ترى أنك تقول: امرؤ، وامريء، وامرأ، وليس شيء من الفعل هكذا.
وينظر أيضاً: ما ينصرف وما لا ينصرف25، وشرح الأشموني3/ 467.
7 - إصليت: سيف مجرد من غمده. ينظر: شرح أبنية سيبويه51، وأساس البلاغة (صلت) 2/ 23، واللسان (صلت) 2/ 53.
( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 7)8- يقال للسطر من النخيل: أسلوب، وكل طريق ممتد فهو أسلوب. ينظر: أساس البلاغة (سلب) 2/ 304، واللسان (سلب) 1/ 473.
9 - قال سيبويه في الكتاب3/ 199 - 200: اعلم أن كل اسم كانت في أوله زائدة، ولم يكن على مثال الفعل فإنه مصروف، وذلك نحو: إصليت، وأسلوب، وينبوت، وتعضوض.
[ URL="http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 10"] (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53961#_ftnref 9)10- قال سيبويه في الكتاب3/ 200: وإن سميت رجلا هراق لم تصرفه؛ لأن هذه الهاء بمنزلة الألف زائدة، وما ينصرف وما لا ينصرف42، وارتشاف الضرب2/ 862، والمساعد3/ 25، وجهود ابْن الدَّهَّان الصرفية228.(/)
مسألة (سواء أو، أم) عرض يسير.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 12:37]ـ
قال ابن هشام في مغني اللبيب:
إذا عطفت بعد الهمزة بأو، فإن كانت همزة التسوية لَم يجز قياسًا، وقد أولع الفقهاء وغيرهم بأن يقولوا: سواء كان كذا أو كذا، وهو نظير قولهم: يجب أقل الأمرين من كذا أو كذا.
والصواب: العطف في الأول بأم، وفي الثاني بالواو.
وفي الصحاح: تقول: سواء علي قمت أو قعدت انتهى، ولم يذكر غير ذلك، وهو سهو.
وفي كامل الهذلي أن ابن محيصن قرأ من طريق الزعفراني: (سواء عليهم أنذرتهم أَوْ لَم تنذرهم)، وهذا من الشذوذ بمكان، وإن كانت همزة الاستفهام جاز قياسًا، وكان الجواب بنعم أو بلا، وذلك أنه إذا قيل: أزيد عندك أو عمرو، فالمعنى: أأحدهما عندك أم لا، فإن أجبت بالتعيين صح؛ لأنه جواب وزيادة ...
ولكن يرد هذا الكلام السابق قول السيوطي في الهمع:
قال سيبويه: إذا كان بعد (سواء) همزة الاستفهام، فلا بد من (أم) اسمين كانا أو فعلين؛ تقول: سواء علي أزيد في الدار أم عمرو، وسواء علي أقمت أم قعدت.
وإذا كان بعدها فعلان بغير ألف الاستفهام عطف الثاني بأو، تقول: سواء علي قمت أو قعدت.
وإن كانا اسمين بلا ألف عطف الثاني بالواو، تقول: سواء علي زيد وعمرو.
وإن كان بعدها مصدران كان الثاني بالواو وأو حملاً عليها.
قال السيرافي: فإذا قلت: سواء علي قمت أو قعدت، فتقديره: إن قمت أو قعدت فهما علي سواء، فعلى هذا سواء خبر مبتدأ محذوف؛ أي: الأمران سواء، والجملة دالة على جواب الشرط المقدر.
قال ابن الدماميني وبذلك تبيَّن صحة قول الفقهاء وكأن ابن هشام - أي قوله السابق في المغني - توهَّم أن الهمزة لازمة بعد كلمة سواء في أول جملتيها وليس كذلك.(/)
هل يصح مساواة لفظين في الاستعمال إن اشتركا في الغاية لا في حقيقة الأمر؟
ـ[أبو شعيب]ــــــــ[23 - Mar-2010, صباحاً 10:49]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
عندي سؤال مهم في فهم بعض الأحاديث النبوية، مثل حديث رضاع الكبير.
ذكر أحد الإخوة أنه في لغة العرب يُمكن استعمال لفظ محل آخر إن اشتركا في المآل، وإن اختلفا في حقيقة الأمر .. وضرب في ذلك مثلاً حديث رضاع الكبير .. فقال إن مقصود الرسول - صلى الله عليه وسلم - من لفظة الرضاع هو: إشراب اللبن للولد، لا إلتقام الثدي؛ لكنه تجاوز التفصيل لفهم المخاطَب للمعنى بدلالة المقررات الشرعية؛ وقال إنه عند اشتراك لفظة الرضاع مع لفظة الإشراب في الغاية، وهو: شرب الولد للبن .. فجاز لغة استعاضة الرضاع بالإشراب ..
فهل كلامه صحيح لغة؟(/)
نصب خبر إن .. استثمار الفقه لاستثناءات قواعد النحو
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 01:20]ـ
1 - الاستثناء .. من كتاب "الجنى الداني في حروف المعاني" لابن أُمّ قَاسِم المرادي
"إن" حرف له قسمان:
الأول: أن يكون حرف توكيد، ينصب الاسم ويرفع الخبر. نحو: إن زيدًا ذاهب. خلافًا للكوفيين، في قولهم: إنها لم تعمل في الخبر شيئًا، بل هو باق على رفعه قبل دخولها. وأجاز بعض الكوفيين نصب الإسم والخبر معًا، بإن وأخواتها. وأجازه الفراء في ليت خاصة. ونقل ابن أصبغ عنه أنه أجاز في لعل أيضًا. قال ابن عصفور: وممن ذهب إلى جواز ذلك، في إن وأخواتها ابن سلام في طبقات الشعراء. وزعم أنها لغة رؤبة وقومه. وقال ابن السيد: نصب خبر إن وأخواتها لغة قوم من العرب. وإلى ذلك ذهب ابن الطراوة. والجمهور على أن ذلك لا يجوز. ومن شواهد نصب خبر إن قول عمر بن أبي ربيعة:
إذا اسود جنح الليل فلتأت، ولتكن ** خطاك خفافًا، إن حراسنا أسدا
وأوله المانعون على أنه حال، والخبر محذوف، أي: تلقاهم أسدًا. أو خبر كان محذوفة، أي: كانوا أسدًا.
2 - الاستثمار .. من كتاب "الشرح الممتع على زاد المستقنع" للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين
ص: وَلاَ يَصِحُّ –يريد الأذان- إِلا مُرَتَّبًا مُتَوَاليًِا من عَدْل وَلَو مُلَحَّنًا أَوْ مَلْحُونًا
ش: قوله: «أو مَلْحُونًا»، الملحون: هو الذي يقع فيه اللَّحن، أي: مخالفة القواعد العربية. ولكن اللَّحن ينقسم إلى قسمين:
1 - قسم لا يصحُّ معه الأذان، وهو الذي يتغيَّر به المعنى.
2 - وقسم يصحُّ به الأذان مع الكراهة، وهو الذي لا يتغيَّر به المعنى، فلو قال المؤذَّن: «الله أكبار» فهذا لا يصحُّ؛ لأنه يُحيل المعنى، فإن «أكبار» جمع «كَبَر» كأسباب جمع «سبب» وهو الطَّبل.
ولو قال: «الله وكبر» - فإنَّه يجوز في اللغة العربية إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضَمٍّ أن تَقلب واوًا. ولو قال: «أشهد أن محمدًا رسولَ الله» بنصب «رسول» - فهو لا شكَّ أنَّه لَحْنٌ يُحيل المعنى على اللُّغة المشهورة؛ لأنه لم يأتِ بالخبر، لكن هناك لغة أن خبر «أن» يكون منصوبًا فيُقبل هذا.
قال عمر بن أبي ربيعة وهو من العرب العرباء:
إذا اسْوَدَّ جُنْحُ اللَّيلِ فَلْتَأْتِ ولْتَكُنْ ** خُطَاكَ خِفَافًا إنَّ حُرَّاسنا أُسْدَا
وعلى هذه اللُّغة لا يضرُّ نصب «رسول» إذا اعتقد القائل أنها خبر «إن»، والمؤذِّنون يعتقدون أن «رسول الله» هو الخبر.
ولو قال: «حيَّا على الصَّلاة» فعلى اللُّغة المشهورة، وهي أنَّ اسم الفعل لا تلحقه العلامات- فهذا لا يتغيَّر به المعنى فيما يظهر، وحينئذ يكون الأذان صحيحًا؛ لأنَّ غايته أنه أشبع الفتحة حتى جعلها ألفًا.(/)
طلب تحميل كتاب المحيط في اللغة
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:41]ـ
/// هل يوجد كتاب (المحيط في اللغة) بنسخة مصورة؟ إذا كان موجوداً, فأرشدوني الى الرابط من أجل تحميله.
ولكم خالص الشكر والعرفان,,,,,,,
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[21 - Jun-2010, مساء 07:51]ـ
اخواني الأعزاء ...... مازلت أبحث عن تحمبل المحيط في اللغة .... أفيدوني بارك الله فيكم(/)
google تقدم خدمة تشكيل النصوص العربية
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 03:40]ـ
خدمة جديدة مفيدة
أدخل النص
أو عنوان موقع ويشكله لك
http://tashkeel.googlelabs.com/diacritize
ولكن هناك أخطاء خصوصا في تشكيل أواخر الكلمات
ـ[ياسر مختار]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 04:39]ـ
جزاك الله خيرا والرابط الصحيح هو:
http://tashkeel.googlelabs.com/
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 04:54]ـ
حتى تشكيل الكلمات
الله المستعان
أخشى أن ياتي اليوم الذي يحل الحاسوب مكان المسلم في الصلاة
وليس هذا بعجيب
وقد عرض من قبل على الأزهر مسالة الصلاة خلف جهاز بدلا من الإمام
عموم جزاكما الله خيرا
فهذه الخدمة نافعة
ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 06:28]ـ
شكرا لك على هذه التقدمة
مودتي
ـ[عبد الكريم]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 06:50]ـ
بارك الله فيك.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 11:53]ـ
.
يوجد في البرنامج أخطاء , فهو لايقيم الحركات الإعرابية بشكل صحيح في بعض الكلمات ..
أشكرك
ـ[سعيد الشهابي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 01:29]ـ
هكذا برامج من شأنها تقويض البحث والتمحص
على العموم شكراً لك، ولكن؟
ـ[حماني]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 03:20]ـ
هذا مسمار اخر يدق في نعش اللغة العربية الفصحى من جل اقبارها والله المستعان
ـ[ابن الطيب]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 09:01]ـ
جربته فوجدته فاحش اللحن، كثير الغلط، فاسد المعنى، طويل اللسان، لا يراعي للغة العربية حرمة ولا يرقب فيها ذمة، يستهوي الكسالى بيسره، ويبعدهم عن الفصحى ببذله، ينصب في محل الرفع، ويجر في محل النصب ....
وقد قيل:
من جعل الغراب دليله **** مر به على جيف الكلاب
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 09:06]ـ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ـ[ابو عبادة]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 06:24]ـ
اسم الخدمة: «غوغل تشكيل».
يحتوي موقع «تشكيل» حتى الآن عدة خدمات بسيطة، لكن فعالة.
الخدمة الأولى تتيح للمستخدم كتابة نصه العربي بالأحرف اللاتينية (في حال غياب لوحة المفاتيح العربية لديه)، ثم تحوّله إلى الأحرف العربية (وهي ذات الخدمة التي تتيحها مواقع محلية أخرى أثبتت نجاحها كـ Yamli اللبناني مثلاً).
أما الخدمة الثانية والأساسية، فهي تشكِّل كلمات النص العربي إما المحوَّل من الأحرف اللاتينية، أو المكتوب أصلاً بالأحرف العربية من قبل المستخدم في المساحة الفارغة المتاحة. يمكن أيضاً وضع رابط لأي موقع عربي على الانترنت في المساحة ذاتها، وستقوم «تشكيل» بفتح الموقع محرّكة الكلمات العربية فيه. وهناك دوماً المجال لتشكيل أواخر الكلمات أيضاً عوضاً عن منتصفها فقط.
لكن الأمر عرضة للخطأ. الفقرة الأولى في هذه المقالة تحوي حركات خاطئة مع بعض الأحرف. «غوغل» تعي أن خدمتها ستحتاج لبعض الوقت لتثبت على نتائج صحيحة، فتختصر العلاقة بينها وبين مستخدميها، وتقوم بإشراكهم في المساعدة في حملة تصحيح الأخطاء. ولهذا نجد أسفل الصفحة الرئيسية لموقع «تشكيل» دعوة بعنوان «اقترح تشكيلا أفضل». وسيكون بالإمكان عبرها تصحيح بعض الحركات في النصّ المشكَّل الذي اقترحه «تشكيل»، وإرساله المقترح المنقَّح إلى العاملين على هذه الخدمة بضغط زر «اقترح».
صدى الترحيب بالخدمة يتردد في تعليقات على صفحات مواقع «غوغل» المختلفة، وعلى «تويتر» بين المستخدمين العرب. بعضهم يقترح تعديلات، من مثل جعل التشكيل بلون مختلف (الأحمر مثلاً)، أو تخفيف عدد الحركات وقصْرها على الأحرف التي تحتاج فعلاً لتشكيل، وهذا تعديل سيفرض تغييراً قد يكون جذرياً في البرمجة الداخلية المتبعة في إنتاج هذه الخدمة.
حتى الآن، لا تتوافر على الانترنت أية معلومات تفصيلية عن كيفية توصل «غوغل» لخدمتها هذه (سر المهنة؟). هل قامت ببناء خوارزمية تلحظ القواعد العربية، أم أنها أنشأت قاعدة بيانات كبيرة، تلحظ السياق الذي ترد فيه الكلمات مثلاً، وعبر التنقيح المقترح من المستخدمين، تُعدَّل أخطاء سابقة؟ أم ماذا؟
قد تبدو هذه الأسئلة غير مهمة، ونتاج فضول متخصص مصحوب بالانبهار بما تقترحه «غوغل» من خدمات، بعضها نجح، وبعضها فشل. لكن مهما يكن، يبدو أن الكسرة والفتحة والضمة والسكون والشدّة وثلاثي التنوين ستعود لتتسيَّد أمكنتها حول الحروف العربية من جديد. معدو نشرات الأخبار قد يستطيعون قريباً تشكيل نصوص نشراتهم بلا أدنى جهد، وسيستنفذ مقدمو النشرات الإخبارية حجة السكون. عبارة «سكِّن، تسلم» التي يتبعها كثر من مستخدمي اللغة الفصحى في مجالات عملهم لن تعود صالحة، فقد تكون أتت خدمة «تشكيل» لتنفيها.
تبقى الإشارة إلى أن كسل بعض العرب في إتقان لغتهم سيبدو معيباً مع تصدر شركة عالمية كبرى الساحة لتزويدهم بما عليهم هم إنتاجه. هنا يطرَح سؤال عن دور المبرمجين العرب العاملين في شركة «غوغل» في إنتاج هذه الخدمة وإنجاحها، وبالإمكان استعادة نقاش عن مدى فعالية الإنتاج البرمجي العربي، ولحظ الحكومات له كناتج أساسي، ومدى دعمها أو إهمالها للشركات المحلية التي تقدم خدمات مفتوحة المصدر بعيداً عن سيطرة الشركات العالمية.
لكن «غوغل» لا تكترث بالطبع لكل هذا النقاش. وتكتفي بالعمل الصامت الدؤوب على مسارات عدة، ففي خضم معركتها مع الصين، لا تزال الشركة العملاقة تجد متسعاً من الوقت لتوفير خدمات تخصصية في محليتها وتوجهها لبعض اللغات. انطلاقاً من خدمة «تشكيل»، هل يصبح العالم العربي في طليعة اهتمامات الشركة في المستقبل القريب، خصوصاً مع افتتاح «غوغل» مكاتب لها في أكثر من بلد في المنطقة في الآونة الأخيرة؟ هل نعد أنفسنا بأسلحة ثقيلة الصنع مغرقة في محليتها؟
ما الذي تخبئه «غوغل» بعد للعرب؟
لتشكيل نصوصكم والمساعدة في التصريح عن أخطاء التشكيل:
http://tashkeel.googlelabs.com
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطير الحنون]ــــــــ[18 - Apr-2010, مساء 07:19]ـ
أخشى أن ياتي اليوم الذي يحل الحاسوب مكان المسلم في الصلاة
وليس هذا بعجيب
وهذا ليس عجيب اخي يوجد دكتور في احدى الجامعات اقترح هذا الموضوع
وقال: علي المسلم ان يصور نفسه في جميع الصلاوت ويضع هذا التسجيل علي الكمبيونر وعندما يسمع الاذان - علي سبيل المثال - اذان المغرب يضع فيديوا صلاة المغرب يعمل علي جهاز الحاسوب الذي تم تصوير نفسه من قبل في هذه الصلاه وغيرها وهكذا بقية الصلاة ...
ولا حول ولاقوة الا بالله
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا علي الايمان اللهم امين(/)
ما معنى هذه الكلمة " المنشائية"؟
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 10:38]ـ
ما معنى كلمة "المنشائية"؟ والعبارة المفترض وقوع الكلمة فيها كالتالي:
و (مِنْ) هنا لابتداء المنشائية
وهل من تصور لها إن كانت محرفة؟
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 12:42]ـ
.
واضح أنه خطأ مطبعي!
من .. لابتداء الغاية من الزمان أو المكان
والله أعلم
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 01:51]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب,
ولعل هناك من يحاول تفسير هذه الكلمة,
وهذا موضع آخر من مكان آخر:
... مطلقا يستلزم تفويت الواقع على المكلف وهو قبيح على الحكيم تعالى عن ذلك مع ان الحجية عبارة عن المنشائية لاستحقاق العقوبة ومثل هذاالمعنى غير قابل للجعل بلا ... المصدر/ جوجل
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 08:23]ـ
لعلها مصدر صناعي من (منشأ)، وتركوا الهمزة على حالها
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 06:45]ـ
جزاك الله خيرًا شيخنا خزانة الأدب,
وهل هناك مزيد من شيوخنا الكرام؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 09:03]ـ
لست شيخا
الكلمة أصله نشأ
وهذا مصدر ميمي
مثل ذهب مذهب مذهبية
نشأ منشأ منشئيّة لكن من كتبها أخطأ في كتابة الهمزة والكثير يخطئ فكتبها منشائية والأصح منشئية
مثلما يكتبون مائة والأصح مئة
والله أعلم(/)
ما السبيل لاكتساب ملكة الانشاء؟
ـ[امين صلاح]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 11:23]ـ
السلام عليكم
اخواني الاعزاء
ما السبيل لاكتساب ملكة الانشاء؟
افيدوني ارجوكم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 01:34]ـ
هذه كلمات الرافعي رحمه الله تعالى وعفا عنه ونفعنابعلومه في الدارين آمين:
الإنشاء لا تكون القوة فيه إلا عن تعب طويل في الدرس وممارسة الكتابة والتقلب في مناحيها والبصر بأوضاع اللغة وهذا عمل كان المرحوم الشيخ " محمد عبده " يقدر أنه لا يتم للإنسان في أقل من عشرين سنة.
فالكاتب لا يبلغ أن يكون كاتبا حتى يبقى هذا العمر في الدرس وطلب الكتابة.
فإذا أوصيتك فإني أوصيك أن تكثر من قراءة القرآن ومراجعة " الكشاف " (تفسير الزمخشري).
ثم إدمان النظر في كتاب من كتب الحديث " كالبخاري " أو غيره، ثم قطع النفس في قراءة آثار " ابن المقفع " " كليلة ودمنة " " واليتيمة " والأدب الصغير "، ثم رسائل " الجاحظ، وكتاب " البخلاء " ثم " نهج البلاغة " ثم إطالة النظر في كتاب " الصناعتين " و " المثل السائر " لابن الأثير، ثم الاكثار من مراجعة " أساس البلاغة " للزمخشري.
فإن نالت يدك مع ذلك كتاب " الأغاني " أو أجزاء منه و " العقد الفريد "، و " تاريخ الطبري " فقد تمت لك كتب الأسلوب البليغ.
اقرأ القطعة من الكلام مرارا كثيرة، ثم تدبرها، وقلب تراكيبها، ثم احذف منها عبارة أو كلمة، وضع ما يسد سدها ولا يقصر عنها، واجتهد في ذلك، فإن استقام لك الأمر فترق إلى درجة أخرى.
وهي أن تعارض القطعة نفسها بقطعة تكتبها في معناها، وبمثل أسلوبها، فإن جاءت قطعتك ضعيفة فخذ في غيرها، ثم غيرها، حتى تأتي قريبا من الأصل أو مثله.
اجعل لك كل يوم درسا أو درسين على هذا النحو فتقرأ أولا في كتاب بليغ نحو نصف ساعة، ثم تختار قطعة منه فتقرأها حتى تقتلها قراءة، ثم تأخذ في معارضتها على الوجه الذي تقدم - تغيير العبارة أولا ثم معارضة القطعة كلها ثانيا - واقطع سائر اليوم في القراءة والمراجعة.
ومتى شعرت بالتعب فدع القراءة أو العمل، حتى تستجم ثم ارجع إلى عملك ولا تهمل جانب الفكر والتصوير وحسن التخييل.
هذه هي الطريقة ولا أرى لك خيرا منها، وإذا رزقت التوفيق فربما بلغت مبلغا في سنة واحدة:
وأول رأيك أن تستفيد = وآخر رأيك أن تجتهد
هذا بيت عرض لي الآن فربما كان خلاصة الوصية.
... وفي الختام أرجو أن توفق بما تحاول.
والسلام. الرافعي.(/)
ما هو اعراب ((عظما)) في هذا البيت
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:06]ـ
فما السلطان إلا البحر عظماً ...
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 08:35]ـ
لعلها تمييز أو حال مؤول بالمشتق
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 08:34]ـ
هات البيت كاملا
وبالمناسبة
من قائله؟
ـ[شفل]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 09:21]ـ
اخي هل متاكد من صحة البيت ومن القائل
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 12:57]ـ
لابن عَبَّاد الصاحِبِ: الوافر:
إذا ولاّك سلطانٌ فزده. . . من التعظيمِ واحْذَرْهُ ورَاقِبْ
فما السلطانُ إلا البحرُ عظماً. . . وتربُ البحر مَحْذُورُ العَواقِبْ(/)
ما هو اعراب ((مخطئ و قضاء)) في هذا البيت
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:08]ـ
و أعلم أني فائل الرأي مخطئ ...... و لكن قضاء لا أطيق غلابه
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 12:14]ـ
و أعلم أني فائل الرأي مخطئ ...... و لكن قضاء لا أطيق غلابه
:)
السلام عليكم ورحمة الله!
مخطئ: خبر ثان للحرف المشبه بالفعل (إني)
قضاء: خبر لمبتدأمحذوف تقديره ولكن هو قضاء
مع أطيب التحيات(/)
ما هو اعراب ((أي ساعة مندم)) في هذا البيت
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:10]ـ
ولما رأيت أنني قد قتلته ... ندمت عليه أي ساعة مندم(/)
ما هو اعراب هذا البيت؟؟؟
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:13]ـ
و إلا فإني بالذي جئت قانع ...... و راض بما أوليت غير مغاضب
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 01:54]ـ
الواو: عاطفة
إلا: إن شرطية جازمة، لا نافية و جملة الشرط محذوفة دل عليها سابق الكلام
فإني: الفاء واقعة في جواب الشرط، إنّ حرف توكيد و نصب و الياء اسمها في محل نصب
بالذي: جار و مجرور متعلق بقانع الآتي
جئت: فعل و فاعل و الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
قانع: خبر إنّ مرفوع بالضمة
و راض: الواو عاطفة، راض معطوف على قانع مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة لأنه منقوص
بما: جار و مجرور متعلق براض
أوليت: فعل ماض و فاعله و و الجملة صلة الموصول (ما) لا محل لها من الإعراب
غير: نعت لراض مرفوع بالضمة، و يجوز أن تعرب حالا منصوبة من الضمير المتصل في أوليت
مغاضب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
و نرجو من الأخ الكريم وضع التشكيل على (جئت، أوليت، غير) و الإتيان بالبيت السابق حتى نفهم السياق(/)
ما هو اعراب الشطر الثاني في هذا البيت؟؟؟
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:18]ـ
والدهر ليس بناج من دوائره % صم الجبال و لا ذو عصمة الصدع(/)
ما هو اعراب الشطر الثاني في هذا البيت؟؟؟
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:20]ـ
قالوا و ما فعلوا و أين هم ............. من معشر فعلوا و ما قالوا
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 12:20]ـ
قالوا و ما فعلوا و أين هم ............. من معشر فعلوا و ما قالوا
:)
1 - من حرف جر
2 - معشر: اسم مجرور
3 - فعلوا: فعل ماض
4 - ما: نافية لا عمل لها
5 - قالوا:فعل ماض(/)
ما هو اعراب ((ما للرجال و للكياد؟)) في هذا البيت
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:21]ـ
ما للرجال و للكياد؟ وإنما ........... يعتده النسوان من عاداتها
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 10:22]ـ
أيها الإخوة أريد الجواب
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 05:20]ـ
ما للرجال و للكياد؟ وإنما ........... يعتده النسوان من عاداتها
ما: اسم استفهام، مبني على السّكون في محل رفع مبتدأ.
للرجال: اللام حرف جر، مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب. الرجال: اسم مجرور، و علامة جرّه الكسرة الظاهرة، و شبه الجملة متعلق بخبر محذوف.
وَ: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
للكياد: اللام حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، الكياد: اسم مجرور، و علامة جرّه الكسرة الظاهرة و شبه الجملة معطوفة على ما قبلها .. و الله أعلم.(/)
ما هو اعراب ((إن أدع ...... أدع حرقة)) في هذا البيت
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 06:24]ـ
فإن أبك لا أشفي الغليل و إن أدع ...... أدع حرقة في القلب ذات تلهب
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 12:07]ـ
:)
السلام عليكم!
1 - إن أدع ... :إن حرف شرط جازم، أدع: فعل مضارع مجزوم.
2 - أدع حرقة: أدع فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وحرقة مفعول به.
مع أطيب التحيات(/)
مالألوكة؟
ـ[أبوعرب]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 08:19]ـ
إلى مشائخي وإخواني
مامعنى الألوكة؟
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 09:42]ـ
بوركتم.
الألوكة = الرسالة.
ينظر:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1883&highlight=%E3%DA%E4%EC+%C7%E1% C3%E1%E6%DF%C9
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12228
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9591
ـ[حفيدة المتولي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 10:35]ـ
ما شاء الله
سؤال في محله زادك الله حرصا للمعرفه والله افدتنا(/)
نرجوا المشاركة: جمع جمل معربة جمعت أبواب النحو ودقائقه
ـ[الاثر]ــــــــ[24 - Mar-2010, صباحاً 10:18]ـ
نرجوا المشاركة: جمع جمل معربة جمعت أبواب النحو ودقائقه حتى يسهل مذاكرة النحو ومراجعته بارك الله فيكم(/)
نظم الآجرومية " بحلتهِ اليمنية " جديد
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[25 - Mar-2010, مساء 04:10]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي
أقدم لكم اليوم (منظومة الآجرومية) من نظمي وهي محاولة ولكنها محاولة جيدة أعجبتني وشهد لها غيري -- " ابتسامة " --, ولا شك أن متن الآجرمية قد حظي بكثير من المنظومات. والتي اطلعتُ عليها إنما هي اثنتان نظم للشنقيطي ونظم للعمريطي رحمهما الله رحمة واسعة ثم رأيت منظومة ثالثة لكنَّ فيها طولاً بعض الشيء.
عملي في المنظومة:
1 – اقتفاء ألفاظ ابن آجروم حذو القذة بالقذة إلا في مواضع يسيرة تتعلق بضرب الأمثلة.
2 – تجنبتُ الضرورات المهجورة والقبيحة في النظم , مااستطعتُ الى ذلك سبيلا.
3 – أخليتها من الاخطاء النحوية واللغوية بقدر المعرفة والاستطاعة.
4 – حرصت كل الحرص على أن تكون سلسلة الالفاظ لتستطاع حفظاً.
وقد عرضتُها على بعض المشائخ منهم الشيخ علي بن سالم بن سعيد بكير الحضرمي الشافعي حفظه الله وأمد الله عمره في طاعته , وهذا تقديمه عليها وعندي التقديم مكتوباً بخط يده.
تقديم الشيخ العلامة / علي بن سالم بن سعيد بكيّر
الحمد لله ربنا , ونسأله التوفيق والثبات , وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد:
فإنَّ مكانة فهم علوم اللغة العربية وآدابها لا تخفى. ولا سيما علم النحو , ومن المعلوم أن نظم هذه العلوم أسهل لحفظها وأبعد لنسيانها , ولهذا فإنني عندما اطلعتُ على نظم الآجروميّة الذي كتبه وصاغه أبو يعلى محمود الجمل - حفظه الله - سرني كثيراً , وعسى أن يوفق الله مَن يقوم بطبعه لينتشرَ وينفع الله به الطلاب فينال الناظم الثواب. والله يتولى الجميع بعونه وتوفيقه.
وكتبه علي بن سالم بن سعيد بكيّر
في 10 / صفر 1430 هـ
وهذه هي المنظومة ومرفقة منسقة في ملف ورد وألتمس الدعاء من أخِ استفاد منها كما التمس العذر ممن رأى فيها خللاً وقلما ينجو أحد من ذلك
قاله: أبو يعلى محمود بن محمد بن قاسم الجمل
ـ[عماد الجيزى المصرى الأثرى]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 01:20]ـ
نفعكم الله.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 01:53]ـ
بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 02:07]ـ
نفعكم الله.
آمين
وجزاك الله خيراً
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 02:09]ـ
بارك الله فيك ونفع بك.
وفيك بارك الله أخي ضيدان
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ماينفعنا وزدنا علماً ينفعنا
ـ[عصام الحازمي]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 07:21]ـ
باركَ الله فيكَ .. وأسأل الله أن ينفع بها ..
وشكر الله لك جهودك .. وإلى الأمام ..
ـ[المسكين السفي]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 09:28]ـ
والله الذي لا اله غيره عندما قرأت موضوعك وانا لا اعرفك ولا يضرك انني لا اعرفك وقرأت انك انت الذي نظمتها فرحت ايما فرح من قلبي
وانني لاسعد عندما ارى في زماننا من يضاهي اهل الزمان الغابر
فأسأل المولى بأسمائه الحسنى و بصفاته العلى ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول و العمل وان يكتب للناظم و للمنظوم القبول
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 05:33]ـ
باركَ الله فيكَ .. وأسأل الله أن ينفع بها ..
وشكر الله لك جهودك .. وإلى الأمام ..
جزاكَ الله خيراً أخي عصام الحازمي
وأسأل الله عز وجل أن يتقبل دعاءك ويجعله
ذخراً لنا ولكم.
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 09:22]ـ
والله الذي لا اله غيره عندما قرأت موضوعك وانا لا اعرفك ولا يضرك انني لا اعرفك وقرأت انك انت الذي نظمتها فرحت ايما فرح من قلبي
وانني لاسعد عندما ارى في زماننا من يضاهي اهل الزمان الغابر
فأسأل المولى بأسمائه الحسنى و بصفاته العلى ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول و العمل وان يكتب للناظم و للمنظوم القبول
أخي جزاك الله خيراً على حسن تأملك
لقد تيسرت سبل التأليف , فتجد أن طالب العلم ربما يؤلف بالبحث والنسخ واللصق كتاباً في دقائق يسيرة , لذاك أردتُ أن أسلك سبيلاً لا أستعمل فيه النسخ واللصق فلم أجد خيراً من نظم العلوم فإنك لن تجد يوماً من الايام حاسباً يقرأ وينظم. وإن شاء الله يعينني على إكمال ما بدأتُه
وجزاك الله عني خير الجزاء
أخوك أبو يعلى
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 09:44]ـ
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
ـ[أبو يعلى محمود الجمل]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 04:15]ـ
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
أخانا أبا طلحة جزاك الله خيراً(/)
التعجب .. من الفعل (لعب)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[26 - Mar-2010, صباحاً 02:37]ـ
.
تقول القاعدة النحوية:
يتم التعجب من الفعل الثلاثي مباشرة .. مثل:
صبر ............ ما أصبره
قصر .......... ما أقصر فلان
الفعل (لعب) هل يعتبر قابل للتفاوت .. وإن كان كذلك فهل يصح التعجب منه مباشرة!
لأن هناك بعض الأفعال الثلاثية لايستساغ التعجب منها مباشرة ..
فهل التعجب من الأفعال الثلاثية قائم على السماع أم هو مقيس!
تحياتي
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:02]ـ
.
ألا ليت شعري , هل أبيتنّ قارئاً
جواباً على هذا السؤال المفصّلِ
.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأصل في التعجب من الأفعال أنه قياسي، مع مراعاة الشروط مثل القابلية للتفاوت والتمام والثلاثية والبناء للمعلوم وغير ذلك من الشروط مما هو مستوفى في كتب النحو، أما الفعل (لعب) فهو وإن كان يمكن التعجب إلا أنه غير مستساغ، والله أعلم
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:12]ـ
.
بارك الله فيك أخي الكريم ...
وهذا يدفعنا إلى السؤال التالي لك ولأساتذتنا الكرام:
كيف يمكن ضبط هذا الأمر؟
يعني لو قيل لنا , تعجب من الأفعال التالية:
لعب , ذهب , سأل ... !
كيف يكون الجواب الصحيح؟
تحياتي
ـ[أم لينة]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 10:12]ـ
يقال ما ألعبه وما أذهبه وما اسأله.وعدم استعمال الناس لها سببه احتياجهم إلى التفصيل فقد يريدون التعجب من كثرة لعبه أوقلته أوشراسته أو سرعته ... الخ
وقد قالت العرب: ما أقرأه وما أكتبه.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[03 - Apr-2010, صباحاً 12:12]ـ
.
شكراً لك أختي أم لينة على هذه المشاركة والإفادة
تحياتي
ـ[حاتم الجزائري]ــــــــ[23 - Apr-2010, مساء 11:18]ـ
السلام عليكم.
أحببت أن أشارككم هذا الموضوع.
فقط ما أعرفه عن التعجب أن الفعل الثلاثي الذي تتوفر فيه الشروط المعروفة يمكن أن نتعجب منه مباشرة على وزن (ما أفعله، أو أفعل به) مثل: كرم: نقول ما أكرم أحمد أو أكرم بأحمد.
أما إذا اختل شرط مثلا بمعنى أن الفعل فقد شرط من الشروط، فإنّنا نتعجب بهذا الفعل بالطريقة غير المباشرة.
يعني نأتي بمصدر الفعل المراد التعجب به الصريح أو المؤول ونأتي بفعل مساعد توفرت فيه الشروط ونضعه قبل المصدر.
مثل: ما أسرع سؤالك، ما أمهر لعبك، ماأسرع ذهابك.
والله أعلم. أتمنى أن تصححوا لي إن أخطأت.
ـ[الواحدي]ــــــــ[24 - Apr-2010, صباحاً 01:37]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
مَا أَلْعَبَ النَحْوَ بِالنُّهَى، وأَبْعَدَ أَهْلِهِ عَنِ اللُّهَى! ولَوْ أَشَرْتُ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ، لَقِيلَ لِي: جَانَبْتَ اليَقِينَ. فأَبِنْ نُعَانِقْ، أَوْ فَارْتَحِلْ وفَارِقْ! وانْتَقِلْ إنْ شِئْتَ إِلَى الرَّيِّ، فَهِيَ أَرْضُ خِصْبٍ ورِيّ.
وفِيهَا المقَامُ وفِيهَا الحَرِيرْ ... وفِيهَا قَبِيلٌ يُرَى مِنْ دَبِيرْ
أَوْ عُدْ إِلَى نَصِيبِين، تُصِبْ نَصِيبَكَ ونَظَلّ مُصِيبِين.
ولَظَلَلْتُ مُصِرًّا عَلَى الوَجهِ الفَارقِي، ولَوْ أُذِيلَ الشَّيْبُ فِي مَفَاِرِقِي.
رَحِمَ الله ابْنَ عَلِيّ، ورَفَعَ ذِكْرَهُ إِلى المَقَامِ العَلِيّ. لَوْ لَمْ يَسْتَهْوِه هذَا التَّعَجُّبُ، لَظَلَّ الوَهْمُ يَتَلاعبَ بنا ويَتَلَعَّبُ!
ـ[الواحدي]ــــــــ[24 - Apr-2010, صباحاً 04:06]ـ
...
ثمّ وجدتُ لأبي عثمان وللقيرواني استعمالا مماثلا!
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[24 - Apr-2010, صباحاً 11:38]ـ
حيا الله الأديب اللبيب الأستاذ الواحدي
وأهلا وسهلا ومرحبا بك بعد طول غياب
ـ[الواحدي]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 08:12]ـ
بارك الله فيك أيها المفضال!
ولأجْل أمثالكم قَوَّضْتُ خِيَمَ الغَيْبَة، وأَسْرَجْتُ جَوادَ الأَوْبَة.
أمّا "الأديب"، فما لَكَ "زدتَني فيها أديبَا"؟
وأمّا "اللّبيب"، فأرجو ...
ومَا اللَّبيبُ سِوَى مَنْ بَاتَ مُقْتَنِعًا --- بِبُلْغَةٍ تُدْرِجُ الأَيّامَ إِدْرَاجَا
رَفع الله مقامك، وزادك مِن فضله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 08:55]ـ
رأت عيني كلام الواحدي ............... فقلت أخيرا انقطع الغيابُ
تشوقنا لألفاظ عِذاب .............. أتهجرنا؟! كفى منك العَذابُ
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 09:07]ـ
الله أكبر!!
ما هذه اللغة العظيمة!
وأصحابها العظام!
اللهم بارك.!
أكملوا المنوال بمقامات وأبيات ٍ! نرجوكم!
حتى نُمَخْمِخْ!
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 01:58]ـ
رأت عيني كلام الواحدي ............... فقلت أخيرا انقطع الغيابُ
تشوقنا لألفاظ عِذاب .............. أتهجرنا؟! كفى منك العَذابُ
بارك الله فيكما ... حقا اشتقنا إليه
وأرجو ألا يغيب قلمه عنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
بارك الله فيك أيها المفضال!
ولأجْل أمثالكم قَوَّضْتُ خِيَمَ الغَيْبَة، وأَسْرَجْتُ جَوادَ الأَوْبَة.
أمّا "الأديب"، فما لَكَ "زدتَني فيها أديبَا"؟
وأمّا "اللّبيب"، فأرجو ...
ومَا اللَّبيبُ سِوَى مَنْ بَاتَ مُقْتَنِعًا --- بِبُلْغَةٍ تُدْرِجُ الأَيّامَ إِدْرَاجَا
رَفع الله مقامك، وزادك مِن فضله.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا وإياكم على خير، وأن يرفع قدرك ومنزلتك.
وهنيئًا لنا عودتك بين محبّيك!
لقد اشتقنا إلى قلمك الجزل، وعباراتك الرصينة، ومواهبك المتعددة. (ابتسامة)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 01:41]ـ
الله الله
لم أرَ كالصفحة قط , في موضوعٍ لي فقط ... (ابتسامة بدت منها النواجذ)
لقد اجتمع الأحباب , بعد أن فرّقهم الغياب ..
أشكركم جميعاً على هذه الفوائد والدرر , والأوَلِ والأُخَر ..
تحياتي
ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 01:47]ـ
الفعل لعب ثلاثي توفرت فيه كل شروط التعجب المباشر .............. وعدم استساغة البعض لصيغته لا يعد حاكما على اللغة فنقول ما ألعبه
ما ألعب الناس يلقي الموت بينهم ...... من حر أنفاسه لفحا وينشغلوا
ـ[اطبيب]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 02:28]ـ
يقول ابن مالك رحمه الله جامعا لشروط صياغة فعلي التعجب والتفضيل:
وصغهما من ذي ثلاث صرفا قابل فضل تم غير ذي انتفا
وغير ذي وصف يضاهي أشهلا وغير سالك سبيل فعلا
واشدد اواشد او شبههما يخلف ما بعض الشرط عدما
ـ[الواحدي]ــــــــ[01 - May-2010, صباحاً 07:45]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
رأت عيني كلام الواحدي ............... فقلت أخيرا انقطع الغيابُ
تشوقنا لألفاظ عِذاب .............. أتهجرنا؟! كفى منك العَذابُ
أَصَبْتَ أَخادِعي بالمدح .. رِفْقًا! ///////// عَيِيُّ القومِ خادَعَه الخِطابُ
مَعانِيك الجَوابي مُترَعاتٍ ///////// بنُبْلٍ .. كيف يُدرِكها الجوابُ؟
أمَنْ وافَى قُرابَ البحرِ فضلاً ///////// كمَنْ مَرْماه أقْداحٌ قِرابُ؟
إذا سَقَتِ الذِّهابُ الحُرَّ أَضْحى ///////// أسيرَ الغَيمِ يخذله الذَّهابُ
وما غاب المحبُّ -حُبِيتَ فضلاً- ///////// ولكن لَفَّ مهجتَه حِجابُ
هي الدنيا نُنافسُها حضورًا ///////// وكُلُّ نَصِيبِنا منها الغِيابُ
ونُسْمِعُها صُراحَ الشِّعر شوقًا ///////// فتُنْشِدُنا: "لَقَدْ خَسِرُوا وخَابُوا"!
نُنَقِّب في بَهارِجها افْتِتانًا ///////// وأغلى غُنْمِنا منها الإيابُ
ونمْحضُها خَوافِقَنا شَرابًا ///////// وأفضلُ ما تجود به سَرابُ
وإن جادت بأمْواهٍ عِذابٍ ///////// فَفِي ذَرَّاتها يَسرِي العَذابُ
وفي ذَرّاتِنا الأسرارُ تَسري ///////// برُوحِ الحَرْفِ إنْ جُنَّ اليَبابُ
بِنور الحرف نُبْصِرُ مُنتهانا ///////// ومَبدأنا .. فَتَنْفَرِطُ الحِقابُ
يُرِينا الكونَ سطرًا كاد يُمْحى ///////// وبَعْدَ السَّطْر ينفتح الكتابُ
ـ[الواحدي]ــــــــ[02 - May-2010, مساء 03:16]ـ
أكملوا المنوال بمقامات وأبيات ٍ! نرجوكم!
حتى نُمَخْمِخْ!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قرأتُ كلام أخي أبي الهمام فرأيته ... رأيتُ استنارةَ أسارير وجهه، والبهجةَ الطافرة مِن عينيه، فغبطته على "متعة المعرفة" التي استشعرها دون الحاجة إلى التعريج على الفيلسوف "نيتشه" ...
وكان أنْ ظلّت عبارة "نمخمخ" وما تحمله من زخم صوتي عالقةً بذهني، فكان هذا النظم. وربّما بدت ألفاظه فظيعةَ التوحُّش، مع أنَّ قائله ليس بأعرابيّ ...
إذا راقَك القولُ الجميلُ فبَخْبِخِ --- وجاوِزْ إلى لُبِّ الكلام ومَخْمِخِ
وحلِّقْ به في الجوِّ فخْرًا ووَخْوِخِ --- بعيدًا .. بعيدًا عن مَواحِل سَخْسَخِ
فبَعْضُ فُنونِ النَّثْرِ أضْحَى كرَخْرَخٍ --- من الطِّينِ إنْ يُسَلكْ يُصِبْ بالتَّطَخْطُخِ
إذَا لامَسَ القِرْطَاسَ شَخْشَخَ رَهبَةً --- وأوجَسَ مِنْ صَوْتِ اليراعِ المُلَخْلِخِ
فإنْ سرَّكَ النَّثْرُ الجميلُ فَنَخْنِخَنْ --- لَغَاهُم وبالعُرْبِ الأصِيلَةِ جَخْجِخِ
مَوَارِدُ للظَّمآنِ تأبَى تَضَخْضُخًا --- وأَطْوادُ فَخْرٍ تَزْدَري بالمُدَخْدخِ
وَلَسْتُ بِتَخْتاخٍ يُدِلّ بِصَوْتِه --- ولا أنتَ في ما قُلْتَه بمُتختِخِ
كِلانا يَسُوق القَوْلَ غَيْرَ مُفَخْفِخٍ --- ويَضْبِطُه ضَبْطَ المُبَرِّزِ جَخْجَخِ
جَمَعتُ لك الخاءَ المُكَرَّرَ رَسْمُها --- بـ "فَعْفَعَ" عيْنًا فازْهُ فَخْرًا وأَرِّخِ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - May-2010, مساء 03:27]ـ
جَمَعتُ لك الخاءَ المُكَرَّر رَسْمُها --- بـ "فَعْفَعَ" عيْنًا فازْهُ فَخْرًا وأَرِّخِ
إذن فهذه القطعة تضاف إلى الضوابط الشعرية الـ (ممخمخ) عليها!
كمثل قطعة (العين) المعروفة للعلامة ابن فارس:
يا دار سعدى بذات الخال من إضم .... سقاك صوب الحيا من واكف العين
زدنا -غير مأمور- من هذه الضوابط مع تقليل الأبيات إن أمكن.
وما رأيك في النمط المشجر الذي مد أطنابه أبو الطيب اللغوي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الواحدي]ــــــــ[03 - May-2010, صباحاً 01:57]ـ
وما رأيك في النمط المشجر الذي مد أطنابه أبو الطيب اللغوي؟
ألا ترى أنّ له رحمًا تصله بمنظومة " Open Source"؟
ـ[الواحدي]ــــــــ[03 - May-2010, صباحاً 06:11]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قبل أن نطرق الباب لنلج الموضوع، إليك هذه لفتح الشهية:
** في الصفحتين 76 - 77 من "شجر الدر" (تحقيق: محمد عبد الجواد) نقرأ:
والعظم: ظَهْر عَجْسِ القَوس، قال برّام صاحب:
شريانة لم يُبْقِ إلا عظمَها --- صدقُ المِصَاعِ فحُرِمْتُ رَجْمَها"
ثم نقرأ:
"أما قائل هذا البيت فلم نعثر على حقيقته وترجمته، مع تقليب الاسم على جميع الأوجه، وبعد البحث عنه بين الأعلام الفارسية والهندية وما ماثلها. وكل ما وجدناه من النصوص التي نتنسم منها روح الحقيقة هو:
أ_ في قاموس الأعلام لشمس الدين السامي:
برام: اسم لجبل قرب البقيع بالمدينة المنورة.
ب_ في ل (أي: لسان العرب): وبهرام: اسم المريخ وإياه عنى القائل:
أما ترى النجم قد تولى _ _ _ وهمَّ بهرام بالأفول
ج_ بالرجوع إلى مجلد (5) من دائرة المعارف للبستاني وجدنا اثنين من الملوك كلاهما يدعى بهرام شاه، هما صاحب بعلبك والآخر ملك غزنة. وللأول شعر رصين جزل يشبه إلى حد ما شعر الشاهد والله أعلم."
وكأنّي بالمحقق غرق في أبواب "التداخُل"، فاختلطت عليه المصادر. فما دخل قاموس شمس الدين سامي ودائرة معارف البستاني في هذا المبحث؟ وما علّة اللجوء إليهما دون ما سبقهما من المراجع؟
ولماذا التفت إلى "بهرام" واستحوذت عليه الهاء، مع أنه لم يشر إلى ورودها في المخطوطات التي استند إليها؟
ثم ما دخل المرّيخ في تعيين صاحب الشاهد؟
وإذا افترضنا أنّ صاحب الشاهد اسمه بهرام، كيف يستقيم فهم هذه العبارة: "قال بهرام صاحب"؟
وقد أعيت المحقِّقَ عبارةُ "صاحب"، فذهب ذهنه إلى الملوك، "مستصحبًا" بهرام و"هاءه". وصادف أن وجد ملكًا شاعرًا اسمه "بهرام"، "فتنسَّم روح الحقيقة منه"، واعتقد أنّ شعره يشبه "إلى حد ما" شعر الشاهد!
وبهرام شاه (الملِك الأمجد، صاحب بعلبك) توفي عام 628 هـ، وأبو الطيِّب اللغوي توفي عام 351 هـ!
أمّا دعوى أنّ شعره يشبه شعر الشاهد، ففيها تجوُّز نقديّ مقلق ...
والأدهى من هذا وذاك أن تقرأ في فهرس الأعلام (ص 271): "برّام صاحب"!
ولا شك أنّ المحقق الفاضل حرّر هذا المبحث وقد بلغ غاية الإرهاق. وإنّ تحقيق كتاب في هذا الفنّ لمرهق ...
أمّا شفرة "برّام صاحب"، فراجح الظنّ أنّ صواب العبارة: "ابنُ أُمِّ صَاحِب".
وهو قَعْنَب بن ضَمْرة الغطفاني: من شعراء العصر الأموي، توفي نحو 95 هـ، وله أراجيز.
ولو قُدِّر للمحقِّق أن يقرأ كلامي هذا، لأجابني ببيت من نونية ابن أمّ صاحب. وما ذلك أردت؛ بل كلُّ قصدي التنبيه إلى ضرورة التحوّط في قراءة النص وضبطه.
والله ولِيُّ التوفيق.
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 06:40]ـ
وما رأيك في النمط المشجر الذي مد أطنابه أبو الطيب اللغوي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وقبْل أنْ نطرق الموضوع، هذه أيضًا جملة من التقييدات انقدحت أثناء مراجعة "شجر الدر" بتحقيق الأستاذ محمد عبد الجواد. وهي لا تنتقص من جهد المحقق أو إتقانه؛ بل أثبتها رجاء أن يستفاد من صوابها ويراجع خطؤها. وقد ركزتُ على الشواهد حصرًا. وبالله التوفيق:
[1]
* الصفحة 69:
"وسارَتْ إلى يَبرينَ خَمِسًا فأَصبحتْ --- يَخِرُّ على أَيدي السُّقاةِ جَدَالُها"
** والصواب: "خَمْسًا".
====
[2]
* الصفحة 82:
"أَنخْنَ وهُنَّ أَغْفالٌ عليه --- فقد ترك الصَّلاءُ بهن نارَا"
** البيت للراعي، وهو في ديوانه، وفيه: "أغْفالٌ عَلَيها"، وتأنيث الضمير أكثر مناسبة للسياق.
وفيه أيضًا: "أُنِخْنَ". وهو الصواب.
====
[3]
* الصفحة 83:
"والمواهب: الغدران، واحدها موهِبة، قال الشاعر:
ولفوكِ أَطيبُ لو بذلتِ لنا --- من ماء مَوْهِبَة على خَمْر"
** ويصحّ أيضًا: "موهَبة"، بفتح الهاء؛ تمييزًا لها عن العطية بالكسر.
ويروى: "ولَفُوكِ أَشْهى ... ". ويروى أيضًا:
ولَفُوكِ أَشْهى لو يَحِلُّ لَنا --- مِنْ ماء مَوْهبَةٍ على شَهْدِ
====
[4]
** الصفحة 84:
"قال جرير:
وهل كنت يا بن القَيْن في [الأرض] مالكاً --- بَعِيرَ بَعِيرٍ بَلْهَ مَهْريةً نُجُبا"
(يُتْبَعُ)
(/)
** والصواب "نُجْبَا"، ليستقيم الوزن.
وفي "الخزانة": "لِغَيْر بَعِيرٍ".
===
[5]
* الصفحة 92:
"نَجَّيت نفسي وتركتُ حَزْرَه --- نعم الفتى غادَرْتُه بثَبْره
هل يُسلمُ الحرُّ الكريمُ بَِكره"
وفي الهامش (5) نقرأ:
"الحَزْرة: خيار مال الرجل".
** وحَزْرَة هو: الابن البِكر من أولاد عُتَيْبة بن الحارث بن شهاب، والرَّجز له. وكان فرَّ يوم ثَبْرَةُ تاركًا ابنَه حَرزة، فقتله بنو تغلب، فقال ما قال. وثَبْرَة: موضِع.
وكلُّ ما ذكره المحقق شارحًا "حزرة"، و"ثبرة"، و"بكره"، كان ينبغي تحريره بما يتفق مع الأرجوزة ومناسبتها.
====
[6]
* الصفحة 102:
"قال الشاعر: بناجيةٍ كالفَنيقِ القَطِمْ"
هامش 4: "للأعشى: بزيافةٍ كالفنيق القطم. الزيافة: التي تتبختر في مشيتها. الجمهرة 3/ 155".
** وفي رواية: "عُذافِرَةٍ كالفَنِيقِ القَطِم"
ويقول الأعشى في قصيدة أخرى:
بِناجِيةٍ كأتَانِ الثَّمِيل --- تُقَضِّي السُّرَى بَعْد أَيْنٍ عَسِيرًا
ولعلّ المصنّف كان يكتب مِن ذاكرته، فالتبس عليه بيتٌ بآخر للشاعر نفسه.
====
[7]
* الصفحة 103:
"والحمار: صفيجُ حجرٍ يُنَضَّدُ على الجدَفِ"
** والصواب: صفيح.
===
[8]
* الصفحة 103
"والمنزِلة: المَرْتبة. قال الشاعر: الشماخ:
ومَنزلةٍ لا يُستقالُ بها الرَّدى --- تلافَى بها حلمي عن الجهل حاجزُ".
** في سائر المصادر: "ومَرتبة" بدل "ومنزلة"، وفي بعضها: "ومَرْقَبَة".
فلعلّ ذلك سهوٌ من أبي الطيّب، وليس روايةً. إذ جاء في "المعاني" لابن قتيبة: "مرتبة: منزلة".
===
[9]
* الصفحة 109:
"شِمالَ من غارَبَه مفَرِّعا --- وعن يَمين الجالِس المُنْجدِ"
وفي تتمة الهامش، في الصفحة 110: "فرَّع وأفرَع: صعَّد وانحدر. قال رجل من العرب: لقيتُ فلاناً فارِعاً مُفْرِعاً."
ثم: "يصف الشاعرُ مكانًا بأنّه على شِمال مَن غارَبَهُ مُصعداً أو مُنْحدراً، وعلى يمين الآتي نَجْداً".
** "مُفَرِّعًا": لا يستقيم بها الوزن. والصواب: "مُفْرِعًا". يقال: "أفْرَعَ في الوادي"، إذا انحدر فيه. وكذا المعنى الذي ذكره المحقِّق في الهامش.
= "غارَبَه": والصَّواب: "غارَ بِه"، أي دخَل الغور.
وللعرجيّ أيضًا، وقيل لعمر بن أبي ربيعة:
وإنْ شئتِ غُرْنا نَحْوَكُم ثمَّ لم نَزَل --- بمكّة حتىَّ تُجْلِسوا قابلاً نَجْدَا
وهل يصح "غارَبْتُه" و"شارَقْتُه"، بالمعنى الذي أومأ إليه المحقق، كما يقال "غارِبٌ" و"شارِق"؟
====
[10]
* الصفحة 111:
"فحانهما"
** فخانهما
(يتبع بإذن الله)
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 07:57]ـ
( ... تابع)
[11]
* الصفحة 111
هامش 4: "البيتان لأبي دلامة"
** بعض المصادر ينصّ على أنه أنشدهما لنفسه، وبعض آخر ينص على أنّه أنشدهما أمام المهدي. لكن في "أخبار النساء" ما يشير إلى أنّ قائلته جارية. وفي أمالي القالي الخبر أتم، وبإسناد إلى أبي السمراء (العلاء بن عاصم الغساني).
===
[12]
* الصفحة 113:
"تِيحَ لها بعدك حِنْزابٌ وَأَى
مُعْرَنْزِمٌ عَرْدُ المَطا جَلْدُ القُوى
من [ color="red"] اللُّجَيْمِيَّيْنَ أرباب القُرى
لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا"
** والصواب: اللُّجَيْمِيِّينَ.
** الشعر للأغلب العجْلي في سجاح لمّا تزوّجت مسيلمة الكذّاب.
وفي "طبقات فحول الشعراء": "تاحَ لها" بدل "تِيح". ويروى "وزى" بدل "وأى"، كما في "تهذيب اللغة".
=====
[13]
* الصفحة 134:
"متَى يَشَّجِرْ قومٌ يَقُلْ سَرَواتُهُم --- هُمُ بيننا فَهُمْ رِضاً وهُمُ عُدْلُ"
** الرواية: "يَشْتَجِر"، وهي كذلك في إحدى النُّسخ المخطوطة.
** والصواب "وهُمُ عَدْلُ"، بدل "وهُمُ عُدْلُ". يقال: "رجُلٌ عَدْلٌ"، و"رجُلان عَدْلٌ"، و"رِجالٌ عَدْلٌ". وهذا من باب الوصف بالمصدر الذي هو بمعنى فاعل. وكذا ضُبطَت في شرح ثعلب للديوان. قال: "رضا وعَدْل ودَنَف يكون للتثنية والجمع في حروف كثيرة". وفي شرح الشنتمري: "أَفْرَد "رضا" و"عدل" لأنهما مصدران يقعان بلفظ الواحد للاثنين والجميع". والبيت شاهدٌ في هذه المسألة.
===
[14]
* الصفحة 140:
"وقال أبو النجم: "الحمد لله العليّ الواسع"
** والمعروف المشهور: "الأجْلَلِ" بدل "الواسع"، وهو من الشواهد، من أرجوزة لاميّة مطلعها:
الحمدُ لله العَلِيِّ الأجْلَلِ
الواسعِ الفضلِ الوَهوبِ المُجْزِلِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وهنا أيضًا لعلّ أبا الطيِّب اللغوي اعتمد على ذاكرته ...
وقد يكون الشطر لغير أبي النجم، لثبوت عدد من الأراجيز تبدأ بنفس المفردات، ومنها قول العجّاج:
الحمدُ لله العليِّ الأعظَمِ
باري السّماواتِ بِغيْر سُلَّمِ
وقول أحدهم:
الحمدُ لله العليِّ المنّانْ
صار الثّريدُ في رؤوس العيدانْ
وقول الآخر:
الحمدُ لله العليِّ الماجدِ
أعطى على رغْم العدُوِّ الحاسدِ
====
[15]
* الصفحة 143:
"نِعْم ظهيرُ المُمْلِق ابنُ مَعْمَر
في الأَزمات والسنين الغُمَّر"
في الهامش 4: "ابن معمر هو عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي، وكان سيد أهل البصر وواليها".
** وقد يستغرب القارئ ذكرَ المحقِّقِ الممدوحَ وإغفالَه المادح. وممّن مدح ابن معمر، قاهر الخوارج: العجّاج، ويُنسَب له رجْزٌ لعلّ ما ذُكِر جزء منه، لمجيئه على نفس الرّويّ ولأنه قيل في ابن معمر، وهو:
لقد شفاك مَعْمَرُ بْنُ عُمَرِ
مِنَ الحَرُورِيِّينَ يومَ العَسْكرِ
وَقْع امرئٍ ليس كوَقْعِ الأعْوَرِ
====
[16]
* الصفحة 150:
"قال الأخطل:
إيهاً أَتاك على الفراق جَليدًا".
** الهامش 4: "وهذه الشطرة للأخطل، ولقد بحثنا في ديوانه فلم نجده، غير أنا وجدنا قصيدة قالها الأخطل يمدح بها يزيد بن معاوية ومنها هذه الأبيات:
إن تك عبسٌ ولدتْ وليدا --- وولدت كلبا بنو يزيدا
... "
** ولعلّ الصواب "أراك"، لا "أتاك".
** أمّا ما ذكره المحقّق في الهامش فلا وجه له، لأنّ الشاهد من الكامل، وما ساقه من الرجز.
=====
[17]
* الصفحة 151:
"والسقفاء: النعامة، قال الشاعر:
والبهو بَهْوُ نعامةٍ سَقْفاء"
** السقفاء: النعامة طويلة العنق، فاللفظ صفة للنعامة. لكن إذا قيل: "سقفاء"، أريد به النعامة لا غير.
====
[18]
* الصفحة 158:
"إنَّ أبا ثابت لمُفْتَقَدُ الشَّكْلِ شريفُ الآباءِ والبَيْتِ"
** ويروى:
"إنَّ أبا ثابت لمُجْتَمِع الرَّأْ --يِ كريمُ الآباءِ والبَيْتِ"
** الهامش 1 يومئ إلى أنَّ أبا ثابت المذكور في هذا البيت هو نفسه أبو ثابت الذي هجاه الأعشى، ولا أمارة على ذلك.
====
[19]
* الصفحة 163:
"قال الراجز:
عُمِّرُوا أُمَّةً من الدهر فيها
آهلاتٍ أَعزَّ قوْم جنابا"
** البيت المذكور من الخفيف وليس رجزا.
** في إحدى النُّسخ التي اعتمدها المحقق: "الشاعر"، لا الراجز. فلعلَّه سبق قلم من المحقق.
** وفي النفس شيء من "آهلات"، ولعلّها "أَهَلات" ...
====
[20]
* الصفحة 168:
"ويَقْتُلُ نفسَه إن لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له رئيس أو بعيج"
** ويروى، كما في "المعاني" لابن قتيبة:
"ويُهْلِكُ نَفْسَه إنْ لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له سَحِيرٌ أو بعيجُ"
والبيت لأسامة بن الحارث الهذلي.
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 08:12]ـ
( ... تابع)
[20]
* الصفحة 168:
"ويَقْتُلُ نفسَه إن لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له رئيس أو بعيج"
** ويروى، كما في "المعاني" لابن قتيبة:
"ويُهْلِكُ نَفْسَه إنْ لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له سَحِيرٌ أو بعيجُ"
والبيت لأسامة بن الحارث الهذلي.
===
[21]
* الصفحة 173:
"قال الشاعر:
جُلنْدى الذي أعطى الوديَّ بحَمْلها --- مُسَجَّرة من بَيْنِ فَرْضٍ وبلْعَقِ"
في الهامش 3:
"البيت للأعشى، فقد جاء في اللسان: جُلَنْدا اسم ملك، يمد ويقصر، ذكره الأعشى في شعره."
** ذِكْر الأعشى للجُلنْدى في شعره لا يعني أنّه قائل هذا البيت يقينًا.
** "مُسَجَّرة". صوابه، والله أعلم: مُشَجَّرة. وبه يستقيم المعنى. وكذا ورد في إحدى نُسخ جمهرة ابن دريد (وفي الأخرى: "مسحّرة"). والتشجير في النخل: أن توضَع العُذُوق على الجريد، وذلك إذا كَثُر حمْل النّخلة وعظُمت الكَبائس، فخِيفَ على الجُمَّارة أو على العرجون. ذكر ذلك ابن سيده. وللصاغاني والفيروزابادي: "التشخير" بالخاء. وفي كلتا الحالتين، السين ليست مهملة.
===
[22]
* الصفحة 175:
"والأنوف: الأَوائل من كل شيء والواحد أُنْفٌ بضم الهمزة، قال الشاعر:
قد غَدَا يحملني في أَنْفِه --- لاحقُ الإِطْلَيْن محبوكٌ مُمَرّ
أي في أول جريه، وهو الأنف، بضمتين أيضاً."
** "في أَنْفِه": الأَوْلى ضبطها بفتح الهمزة (في أُنْفِه")، انسجامًا مع ضبط المصنّف.
وهو مرويٌّ عن شيوخ ثقات، كما أشار إلى ذلك صاحب الصناعتين.
====
[23]
* الصفحة 177:
(يُتْبَعُ)
(/)
"إذا ما اسْتَحَمَّتْ أَرضُه من سَمائه --- جرى وهو مَوْدُوعٌ وَواعِدُ مَصْدَقِ"
** "مَصْدَق" كجعفر. ويصحّ أيضًا "مِصْدَقِ". جاء في "تاج العروس": "وشُجاعٌ ذو مِصْدَقٍ، كمِنْبَر، هكذا في العُبابِ والصّحاح، أي: صادِقُ الْحَمْلَةِ. وفَرَسٌ ذو مِصْدَقٍ: صادِقُ الجَرْيِ، كأنّه ذو صِدْقٍ فيما يعِدُك من ذلك."
====
[24]
* الصفحة 184:
هامش 2: "والقبض: السَّوقُ السريع".
** وجاء في "الزاهر"، إزاء ذِكر شرح الأصمعي: "والقابض الذي يقبض الصدقة".
===
[25]
* الصفحة 185:
"أؤمِّل أَنْ أَعيشَ وإِنَّ يوْمي --- بأولَ أو بأَهْوَنَ أو جُبارِ"
** معظم المحقِّفين ضبطها "وأَنَّ يَوْمِي". وضبط المحقِّق أكثر انسجامًا مع معنى البيتين. والله أعلم.
====
[26]
* الصفحة 193:
"قال الراجز:
ما بالُ عَينِي كالشَّعِيبِ العَيِّنِ"
** ويصحّ "العَيَّنِ"، بفتح الياء؛ وقد أثبتته الرواية، فيكون محمولاً على معنى السِّقاء.
====
[27]
* الصفحة 193:
في تكملة الهامش 6 من الصفحة السابقة: "دارٌ كرَقْمِ الكاتب المُرَقِّنِ"
** يضاف إلى معاني "رقَّنَ": الحرف يُعلَّم عليه أو يُضرب عليه. وهو الأشبه مطابقةً للمعنى. والله أعلم.
=====
[28]
* الصفحة 201:
"ولا عيبَ فينا غير عِرْق لمَعْشَرٍ --- كرام وأنا لا نَخُط على النَّمْل"
في الهامش: من الصفحة 200: "والبيت لروح بن زنباع الجزامي"
** و"الجزامي" تصحيف "الجذامي".
** ويروى البيت أيضًا:
ولا عيْب إلاّ نزْعُ عِرْقٍ لِمَعْشَرٍ ...
** والبيت نسبه ابن قتيبة في "المعاني" إلى عمرو بن حممة الدّوسيّ، وكذا الجواليقي في "شرح أدب الكاتب" وأشار إلى أنه يروى لمزاحم العقيلي ولعروة بن أحمد الخزاعي.
لكن، من هو عروة بن أحمد الخزاعي؟
====
[29]
* الصفحة 214:
"فضَمَّ ثيابَه من غَيْر بِرٍّ --- على شَعْراء تَنْقُضُ بالبِهام"
** ويُروى، كما في "الشعر والشعراء" و"المعاني" لابن قتيبة:
فضَمَّ ثيابَه مِن غَيْر بُرءٍ --- على شَعْراء تُنْقِضُ بالبِهامِ
والبيت للنابغة الجعدي، وهو في ديوانه. و"البرء" أنسب، لصلته بمعنى البيتين السابقين.
** و"شعراء": مضبوطة في "اللسان" بكسر الشين، وهي بالفتح أكثر مناسبةً للمعنى.
** و"تُنقِضُ": كذا ضبطها الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للشعر والشعراء، وبرّر ذلك بتوجيه وجيه.
** أمَّا الشَّعْراء، فلا علاقة لها بالذباب الأزرق الذي يصيب الدواب، كما ذكر المحقق في الهامش. والبيت مرتبط بسابقيه، وشرحه مبسوط في "اللسان"، وتحقيق "الشعر والشعراء"، و"المعاني".
والله أعلم.
_ انتهى_
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 08:30]ـ
وأرى البرنامج يقلب بعض الحركات؛ ممّا يُفقِد بعض الملاحظات معناها، إذ يقع التصحيف في الاستدراك على التصحيف.
وقد صوّبت بعض التصحيفات عدّة مرّات، لكن دون جدوى!
فالرجاء من الإخوة المشرفين على الجانب التقني الالتفات إلى هذا الخلل.
فإذا رأيت شدَّةً فوق الحرف تحتها كسرة، فاعلم أنّ حركة الحرف الفتح لا الكسر.
وقد تجد الشدّة فوق الضمّة ...
ومن يملك نسخةً من الكتاب يدرك المقصود بسهولة.
بارك الله في الجميع.
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 08:47]ـ
** تصويبات **
[1]
السُّقاةِ= السُّقاة.
====
[2]
وهُنَّ = وهُنَّ (بالفتح)
الصَّلاءُ = الصَّلاء (بفتح الصاد)
====
[5]
* الصفحة 92:
"نَجَّيت = نَجَّيت (الجيم مفتوحة)
والرَّجز له = والرَّجز (بفتح الراء)
وكان فرَّ = فرَّ (بفتح الراء
يوم ثَبْرَةُ = ثَبْرَةَ
====
[7]
يُنَضَّدُ = يُنَضَّدُ (بفتح الضاد)
===
[8]
الرَّدى = الرَّدى (بفتح الراء)
===
[9]
فرَّع = فرَّع (بفتح الراء)
والصَّواب = والصّواب (بفتح الصاد) + ابتسامة تميمية ...
حتىَّ = حتّى
====
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 08:55]ـ
( ... تابع)
[12]
"
من [ color=red] اللُّجَيْمِيَّيْنَ = اللُّجَيْمِيَّيْنَ
=====
[13]
يَشَّجِرْ = يَشَّجِرْ
====
[15]
الغُمَّر = الغُمَّرِ
=====
[18]
الشَّكْلِ = الشَّكْلِ
الرَّأْيِ = الرَّأْيِ
====
[19]
عُمِّرُوا أُمَّةً = أُمَّةً
أَعزَّ = أَعزَّ
====
[20]
فَحُقَّ = فَحُقَّ
ثم ... انفتحت نافذة في الشاشة قيل لي فيها: عدد الأحرف قليل! (ابتسامة ... )
ـ[الواحدي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 09:04]ـ
( ... تابع)
[21]
مُسَجَّرة = مُسَجَّرة
مُشَجَّرة = مُشَجَّرة
الجُمَّارة = الجُمَّارة
===
[23]
اسْتَحَمَّتْ = اسْتَحَمَّتْ
====
[24]
السَّوقُ = السَّوقُ
====
[26]
ويصحّ "العَيَّنِ" = العَيَّنِ"
====
[28]
النَّمْل = النَّمْل
====
[29]
فضَمَّ = فضَمَّ
** أمَّا الشَّعْراء = أمَّ الشَّعْراء
(انتهت التصويبات. والله المستعان)
ـ[عراق الحموي]ــــــــ[13 - May-2010, صباحاً 04:49]ـ
الله .. الله.
هي الدنيا نُنافسُها حضورًا ///////// وكُلُّ نَصِيبِنا منها الغِيابُ
ما أجمل هذه المقابلة!
و قد طربتُ لهذا البيت طَرباً نرجسيّاً، و عندما أنشدتُه بيني و بين نفسي أصابتني تمايلات البحتري.
و أُعْطِيْتَ طَبْعَ البُحْتُريّ و شِعْرَهُ --- فَمَنْ لِيْ بِجُوْدِ الْوَاحِديّ وَ فَضْلِهِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الواحدي]ــــــــ[14 - Oct-2010, صباحاً 08:34]ـ
وما رأيك في النمط المشجر الذي مد أطنابه أبو الطيب اللغوي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أطلتُ النظر في "الفتوحات المكّيّة" لابن عربي خلال شهر رمضان المبارك من عامنا هذا، استكمالا لبحثٍ شغلني، فاستوقفني فصلٌ عجيب، له صلة بموضوعنا، فأحببتُ الإشارة إليه، لعلّ المشتغلين بالدراسات اللغوية أو الصوفية يلتفتون إليه.
وقد اقترح له الأستاذ يحيى عثمان العنوان التالي: "مساق المسلسل في لغة العرب: شرحُ ألفاظِ اصطلاح القوم". وهو جزء من "السؤال الثالث والخمسين ومائة" في السفر 13 من الفتوحات. مبتدؤه: الصفحة 160، ومنتهاه: الصفحة 235.
وهو فصلٌ عجيب في بابه. ولعلّ ابن عربي الوحيد الذي أخضع فنّ التعريفات الاصطلاحية لفنّ المسلسل. وقد قال في ختامه:
"فهذا قد بيّنّا لك ارتباطَ المقامات والمراتب بضربٍ مِن التّناسُب، وتَعَلُّقَ بعضِها ببعض. وقليلٌ [مِن أصحابِنا] مَن سَلَك في إيضاحها هذا المسلك. وهذا مساقُ المُسَلْسَل في لغات العرب. وهي طريقة غريبةٌ، أشار إليها إبراهيمُ بنُ أَدْهَم وغيرُه، رضي الله عنهم؛ وبان منها شرْحُ ألفاظِ اصطلاحِ القومِ. فحصل من ذلك منها فائدتان: الواحدةُ: معرفةُ ما اصطلحوا عليه، والثاني: المناسبات التي بينها. والله الموفّق."
والفرق بين نهج ابن عربي وغيره في صوغ مسلسله أنّه لجأ إلى السؤال والجواب في تحرير تعريفاته. يضاف إلى ذلك إخضاعه مصطلحات الصوفية لهذا الفن.
يبدأ ابنُ عربي فصله هذا بتعريف "التّحَلّي"، ويختمه بتعريف "الهاجس".
وهذه قطعة من ذاك الفصل، اخترتُها لاختصار عبارتها:
"فإن قلتَ: وما الهُجوم؟ قلنا: ما يَرِد على القلب بقوّة الوقت، مِن غير تصنُّعٍ منك، عقيب البَوَادِهِ.
فإن قلتَ: وما البَوادِهُ؟ قلنا: ما يفجأ القلبَ مِن الغيب على سبيل الوهلة: إمّا موجب فرحٍ، أو موجِب تَرَح. ولكن مع كونِها بَوادِه، لا بُدّ أن تتقدّمها لَوامِع.
فإن قلتَ: وما اللّوامع؟ قلنا: ما ثبَتَ مِن أنوار التّجلّي وقتَيْن، وقريبًا مِن ذلك بَعْدُ الطوالع.
فإن قلتَ: وما الطوالع؟ قلنا: أنوارُ التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة فتطمس سائر الأنوار، عندما تحكم على الأسرار اللوائحُ.
فإن قلتَ: وما اللّوائحُ؟ قلنا: ما يلوح للأسرار الظاهرة مِن السّمُوّ مِن حالٍ إلى حال ... "
والحمد لله على توفيقه وفضله.
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[14 - Oct-2010, مساء 11:17]ـ
دخلت فقط للسلام على أستاذنا الفاضل (الواحدي) حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه ... عودًا حميدًا ...
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[15 - Oct-2010, مساء 12:04]ـ
بارك الله فيكم
وقع في يدي وأنا في الثانوية كتاب سلك فيه مؤلفه هذه الطريقة المسلسلة من أول الكتاب إلى آخره
وفاتني الآن اسمه واسم مؤلفه
فهل من مذكر به يذهب حسرتي عليه؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[15 - Oct-2010, مساء 09:34]ـ
بارك الله فيكم
وقع في يدي وأنا في الثانوية كتاب سلك فيه مؤلفه هذه الطريقة المسلسلة من أول الكتاب إلى آخره
وفاتني الآن اسمه واسم مؤلفه
فهل من مذكر به يذهب حسرتي عليه؟
أحسن الله إليك.
المعروف أن أول من كتب في هذا الفن هو أبو عمر المطرّز غلام ثعلب وكتابه هو: "المداخَل"، ثم تبعه أبو الطيب اللغوي وكتابه هو: "شجر الدر في تداخل الكلام بالمعاني المختلفة"، ثم أبو طاهر محمد بن يوسف السرقسطي وكتابه هو: "المساسل في غريب لغة العرب".
والله تعالى أعلم.(/)
طلب إفادة
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 12:52]ـ
السلام عليكم,,,, وبعد
إخواني الأعزاء في المجلس العلمي أو من كان له علم حول السؤال التالي فليفيدني,,,
والسؤال: هل اسم الجمع, واسما الجنس الجمعي والإفرادي, وجمع الجمع يدخلون في باب جمع التكسير؟ أو من أقسام جمع التكسير,,,,! إذا كانت الإجابة بنعم لماذا؟ وإذا كانت الإجابة بلا فلماذا أيضاً؟
بارك الله فيكم,,,
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 12:02]ـ
.
(منقول) أخي الكريم الآراء حول هل اسم الجنس الجمعى جمع تكسير، أو أنه قسم مستقل بنفسه أراء متضاربة فمنهم من يراه من جمع التكسير ومنهم من يراه جمع مستقل وأتوا بالفوارق بينهما مثل:
1 - جمع التكسير لابد أن يكون على وزن معين من أوزان الجموع المعروفة في كتب الصرف، وأما اسم الجنس الجمعي فلا يلزم فيه ذلك، وتأمل وزن (بَقَر، وشَجَر، وكَلِم) فإنها ليست على وزن من أوزان جمع التكسير.
2 - أن الضمير وما أشبهه يرجع إلى جمع التكسير مؤنَّثاً،كما في قوله تعالى: (لهم غرف من فوقها غرف مبنية)
وأما اسم الجنس الجمعي فالضمير، وما أشبهه يعود إليه مذكراً، كما في قوله تعالى (ان البقر تشابه علينا) وقوله تعالى (اليه يصعد الكلم الطيب) فاسم الجنس (الكلم) جاء الفعل قبله مذكراً
3 - التصغير؛ فجمع التكسير يصغر برده إلى مفرده إذ المسموع في تصغير نحو ركب: رُكيب، قال الشاعر:
وأين رُكَيْبٌ واضعون رحالهم إلى أهل نارٍ من أُناس بأسودا
وأنشد أبو عثمان عن الأصمعي لأُحَيْحَةَ بن الجُلاح:
بنيته بِعُصبَةٍ من مالِيَا أخشى رُكَيباً أو رُجَيْلاً عاديَا
أما جمع التكسير فيرد إلى الواحد،
4 - الإخبار باسم الجمع عن (هو) بخلاف الجمع المكسر، لأن الجمع مؤنث، واسم الجمع مذكر
5 - الإشارة إليه بالمذكر، وهو مثل ما تقدم، تقول: هذا النخل، ولا نقول هذه النخل ... الخ.
6 - عودة ضمير المفرد إليه، تقول: االنخل كثير، قال تعالى: {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}
7 - النسب في اسم الجمع إلى لفظه، دون حاجة للرد إلى المفرد، وأما الجمع فيرد إلى مفرده.
قال ابن يعيش: "اعلم أن هذا الضرب من الأسماء- وإن دل على الكثرة- فليس بجمع كسر عليه، على حد رجل ورجال"
وقال- أيضاً: "فثبت بما ذكرناه: أنه اسم مفرد دال على الجمع، وليس بجمع على الحقيقة".
وقال الرضي: "اسم الجمع اسم مفرد موضوع لمعنى الجمع فقط، ولا فرق بينه وبين الجمع إلا من حيث اللفظ، وذلك لأن لفظ هذا مفرد، بخلاف لفظ الجمع، والدليل على إفراده جواز تذكير ضميره ... ".
و وذهب الفراء إلى أن كل ما له واحد موافق في أصل اللفظ نحو ثمر وثمار جمع تكسير " (حاشية الصبان)
وجاء في شرح الأشموني خاتمة: تتضمن مسائل ذكر منها مسألة الفرق بين جمع التكسير واسم الجنس الجمعي:
الخامسة: الفرق بين الجمع واسم الجمع واسم الجنس الجمعي من وجهين: معنوي ولفظي. أما المعنوي فهو أن الاسم الدالّ على أكثر من اثنين إما أن يكون موضوعاً لمجموع الآحاد المجتمعة دالاً عليها دلالة تكرار الواحد بالعطف، وإما أن يكون موضوعاً لمجموع الآحاد دالاً عليها دلالة المفرد على جملة أجزاء مسماه، وإما أن يكون موضوعاً للحقيقة ملغى فيه اعتبار الفردية: فالأول هو الجمع وسواء كان له واحد من لفظه مستعمل كرجال وأسود أم لم يكن كأبابيل. والثاني هو اسم الجمع سواء كان له واحد من لفظه كركب وصحب أم لم يكن كقوم ورهط. والثالث هو اسم الجنس الجمعي ويفرق بينه وبين واحد بالتاء غالباً نحو تمر وتمرة، وجوز وجوزة، وكلم وكلمة، وربما عكس نحو الكمء؛ والجبء للواحد والكمأة والجبأة للجنس. وبعضهم يقول للواحد كمأة وللجنس كمء على القياس. وقد يفرق بينه وبين واحده بياء النسب نحو روم ورمي، وزنج وزنجي:
وأما اللفظي فهو أن الاسم الدال على أكثر من اثنين إن لم يكن له واحد من لفظه فإما أن يكون على وزن خاص بالجمع أو غالب فيه أولاً، فإن كان على وزن خاص بالجمع نحو أبابيل وعباديد، أو غالب فيه نحو أعراب فهو جمع واحد مقدر، وإلا فهو اسم جمع نحو رهط وإبل.
ثم قال: والغالب على اسم الجنس التذكير. وإن لم يكن كذلك فإما أن يوافق أوزان الجموع الماضية أولاً: فإن وافقها فهو جمع ما لم يساو الواحد في التذكير والنسب إليه فيكون اسم جمع.
وعلى هذا فلك الخيار إمّا على رأي من يراه جمع تكسير أو من يراه اسم جنس جمعي.
وأنا أميل إلى الرأي القائل بأنها " اسم جنس جمع، بناء على تعريف الجمع واسم الجمع واسم جنس الجمع والفرق بينهم.
والله أعلم (انتهى)
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[08 - May-2010, صباحاً 01:18]ـ
شكراً على إفادتكم أخي(/)
فروق لغوية
ـ[مناضل]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 01:54]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك الكثير من الكلمات نعتقد أن المعنى واحد ..
لكن هنالك فروق لغوية ( http://quran.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%82 %20%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8 %A9&mfs_type=forum&utm_source=related-search-quran&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=quran-related-search&highlight=) .... تصفح وتعرف
الفرق بين الوالد والاب:
الفرق بينهما: أن الوالد لا يطلق إلا على من أولدك من غير واسطة. والاب: قد يطلق على الجد البعيد ..
ومنه يظهر الفرق بين الولد والمولود، فإن الولد يطلق على ولد الولد أيضا، بخلاف المولود، فإنه لمن ولد منك من غير واسطة.
الفرق بين النسيان والسهو:
أن النسيان إنما يكون عما كان، والسهو يكون عما لم يكن تقول نسيت ما عرفته ولا يقال سهوت عما عرفته وإنما تقول سهوت عن السجود في الصلاة فتجعل السهو بدلا عن السجود الذي لم يكن!!
الفرق بين السرعة والعجلة:
العجلة -التقدم بالشئ قبل وقته وهو مذموم والسرعة: تقديم الشئ في أقرب أوقاته وهو محمود.
الفرق بين الاحتمال والصبر:
أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه، والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل، والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله، وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها، ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لانك لا تغتاظ منه.
الفرق بين الأجر والثواب:
أن الاجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول ما أعمل حتى آخذ أجري ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي لان الثواب لا يكون إلا بعد العمل.
الفرق بين الحلم والرؤيا:
كلاهما ما يراه الانسان في المنام، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير، والشئ الحسن، والحلم: ما يراه من الشر والشئ القبيح، ويؤيده الحديث: " الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ".
الفرق بين التلقين والتعليم:
أن التلقين يكون في الكلام فقط، والتعليم يكون في الكلام وغيره تقول لقنه الشعر وغيره ولا يقال لقنه التجارة والنجارة والخياطة كما يقال علمه في جميع ذلك.
الفرق بين التبذير والاسراف:
التبذير: إنفاق المال فيما لا ينبغي. والاسراف: صرفه زيادة على ما ينبغي. وبعبارة اخرى: الاسراف: تجاوز الحد في صرف المال، والتبذير: اتلافه في غير موضعه.
الفرق بين الخجل والحياء:
أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب حجة أو ظهور على ريبة وما أشبه ذلك فهو شئ تتغير به الهيبة، والحياء هو الارتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لان هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله فالخجل مما كان والحياء مما يكون.
الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم: أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره
ـ[مناضل]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 01:57]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين السؤال والاستفهام:
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم. فالفرق بينها ظاهر.
الفرق بين الاختصار والإيجاز:
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه، أما الإيجاز: هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
الفرق بين النبأ والخبر:
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء:
أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين، ومنه قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة.
الفرق بين الخطأ والغلط:
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لايكون صواباً على وجه أبداً.
الفرق بين القراءة والتلاوة:
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر.
الفرق بين البعض والجزء:
أن البعض ينقسم، والجزء لاينقسم. والجزء يقتضي جمعاً، والبعض لايقتضي كلاً.
الفرق بين السرعة والعجلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه، وهو محمودة ونقيضها مذموم، وهو الإبطاء. والعجلة: التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه، وهي مذمومة، ونقيضها محمود، وهو الأناة، وأما قوله تعالى: (وعجلت إليك ربي لترضى) فإن ذلك بمعنى: أسرعت.
الفرق بين الناس والورى:
أن الناس تقع على الأحياء والأموات، والورى: الأحياء منهم دون الأموات، وأصله: من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار.
الفرق بين البعل والزوج:
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة، ومنه قول الحطيئة:
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الفرق بين المهر والصداق:
أن الصداق: اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام، والمهر: اسم لذلك، ولما يلزمه.
الفرق بين الهِبة والهدية:
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه، وليس كذلك الهبة.
الفرق بين الجسد والبدن:
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة: بدن؛ لأنه يقع على البدن، وجسم الإنسان كله جسد، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه: إنه قطع شيء من جسده، ولايقال: شيء من بدنه.
الفرق بين الضم والجمع:
أن الضم: جمع أشياء كثيرة، والجمع لايقتضي ذلك.
الفرق بين المنع والصدِّ:
أن الصد: هو المنع عن قصد الشيء خاصة، والمنع: يكون في ذلك وغيره.
الفرق بين الرد والدفع:
أن الرد: لايكون إلا إلى الخلف، والدفع: يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً.
الفرق بين الظن والشك:
أن الشك: هو استواء طرفي التجويز، والظن: رجحان أحد طرفي التجويز.
الفرق بين الإعلان والجهر:
أن الإعلان خلاف الكتمان، وهو إظهار المعنى للنفس، ولايقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال: رجل جهوري: إذا كان رفيع الصوت.
الفرق بين التأليف والتصنيف:
أن التأليف أعم من التصنيف، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام: مصنف؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه، والتأليف يجمع ذلك كله، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه.
الفرق بين الضراء والبأساء:
أن البأساء ضراء معها خوف، وأصلها البأس، وهو الخوف، يقال: لابأس عليك، أي لاخوف عليك.
الفرق بين الناس والبَشَر:
البشر: يقتضي حسن الهيئة، وذلك أنه مشتق من البَشَارة، وهي حسن الهيئة، يقال: رجل بشير، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة.
الفرق بين الهبوط والنزول:
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة، ومن ثم قيل: هبطنا مكان كذا: أي نزلناه، ومنه قوله تعالى: (اهبطوا مصراً)، ومعناه: انزلوا للإقامة فيها، ولايقال: هبط الأرض إلا إذا استقر فيها، ويقال: نزل وإن لم يستقر.
الفرق بين الرجوع والإياب:
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد، والرجوع: يكون لذلك ولغيره.
الفرق اللمس والمسِّ:
أن اللمس يكون باليد خاصة؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة، والمس: يكون باليد وبالحجر وغير ذلك، ولايقتضي أن يكون باليد.
الفرق بين النور والضياء:
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك، والشاهد أنهم يقولون: ضياء النهار، ولايقولون: نور النهار إلا أن يعنوا الشمس، فالنور الجملة التي يتشعب منها، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً.
الفرق بين المطر والغيث
جاء في كتب المعاجم
الغيث: المطر الذي يغيث من الجدب.
وكان نافعا في وقته.
والمطر: قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته، وفي غير وقته، قاله الطبرسي
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري
الغّيْثُ: المَطَرُ " وهو أَيضاً مصدرُ غَاثَ يَغِيثُ كباعَ. " أَو الَّذِي يَكُونُ عَرْضُه " أَي مِسَاحَة عَرْضِه " بَرِيداً " أَي شَهْراً. وقيل: هو المَطَرُ الخَاصُّ بالخَيْرِ الكَثِيرُ النَّافِعُ؛ لأَنه يُغَاثُ به النّاسُ وهذا من شرحِ الشِّفاءِ
تاج العروس
(الغيث) المطر أو الخاص منه بالخير
المعجم الوسيط
بينما جاءت كلمة الغيث في الشر وليس الخير
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
الحديد 20
الفرق بين السكينة والوقار:
- أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف، وأكثر ما جاء في الخوف؛ ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة.
- والوقار لا يكون إلا هيبة.
- السكينة: هي طمأنينة النفس وتكون في القلب.
- الوقار: هي طمأنينة النفس وتكون في الجوارح.
مأخوذ من كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حنانورالدرب]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 11:44]ـ
السلام(/)
أتمنى منكم مساعدتي في اختيار موضوع بحث،،،
ـ[فتاة الهدى]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 04:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي في الله أتمنى من من عنده معرفة في الشعراء القدماء من العصر الجاهلي إلى العصر الأندلسي إفادتي
باسم شاعر أو شاعرة ويكون مغمورا ليس من المشاهير،،،
أرجوكم بعد رجائي لله السرعة في الرد فأنا في حاجة لعمل بحث للماجستير
وجزاكم الله عني جنات النعيم آآآمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 06:16]ـ
الشاعر العباسي: خالد بن يزيد الكاتب, قال عنه ابن خلّكان في وفيات الأعيان (2/ 232):
أبو الهيثم خالد بن يزيد [بن الهيثم] التميمي الخراساني؛ كان أحد كتاب الجيش ببغداد وله شعر مدون وشعره كله في الغزل.
وقال الزركلي في الأعلام (2/ 301):
خالد بن يزيد البغدادي، أبو الهيثم، المعروف بالكاتب: شاعر غزل، من الكتاب. أصله من خراسان، ومولده بها. عاش وتوفي في بغداد. كان أحد كتاب الجيش في أيام المعتصم العباسي.
وكان يهاجي أبا تمام. وغلبت عليه السوداء. وعاش عمرا طويلا حتى دق عظمه ورق جلده.
شعره رقيق، أكثره غزل. له ديوان. اهـ.
قال ثعلب - كما في وفيات الأعيان (2/ 233) - ما أحد من الشعراء تكلم في الليل إلا قارب إلا خالد الكاتب فإنه أبدع في قوله:
رَقَدَتْ فلمْ ترثِ للساهرِ ... وليلُ المُحِبّ بلا آخِرِ
ولم تدرِ بعد ذهابِ الرُقادِ ... ما صنعَ الدمعُ بالنّاظِرِ
فإنه لم يجعل لليل آخراً.
له أشعار وأخبار متفرقة في وفيات الأعيان لابن خلّكان وبغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم وأمالي القالي والأغاني للأصفهاني وغيرها.
أرجو أني قد أفدتكِ.
ـ[فتاة الهدى]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 12:14]ـ
أسعدك الله وجزاك الله خيرا أشكر لك جهدك ومبادرتك كفاك الله دنياك وآخرتك آمين
أستغفر الله واتوب إليه
ـ[المناضل]ــــــــ[25 - Apr-2010, مساء 07:21]ـ
لا بد أن يكون شاعر!!!(/)
اللغة العربية .. قدرة ومرونة وثراء
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 11:20]ـ
د. جابر قميحة 27 - 03 - 2010 23:32
تعد اللغة العربية من أغنى لغات العالم بالمفردات والمترادفات، وقد انقرضت كلها ـ على وجه التقريب، ولم يعد منها إلا آثار تاريخية في النقوش والمخطوطات، وهي الكنعانية والفينيقية والعبرية، والآرامية، والنبطية، والبابلية، والكلدانية، والسريانية، والهيروغلوفية، والحبشية.
ولا يدل على مرونة اللغة العربية، واتساعها وشموليتها كثرة مفرادتها ـ التي تعد بمئات الألوف ـ فحسب، ولكن يدل على ذلك أيضًا كثرة الروافد، والطرائق التي تغذي اللغة العربية، وتسمح لها بالتوليد والإضافات. كالقياس، والاشتقاق، والنحت، والتعريب، وغيرها.
وهذا يعني أنها لغة مفتوحة للتواصل الدائم على مدى العصور، وأن باب الاجتهاد فيها لم يغلق، ولن يغلق. وقد تحدث اللغويون عن خصائص اللغة العربية وتفردها في جوانب كثيرة، وتفوقها على كثير من اللغات الأخرى في هذه الجوانب، وذلك في دراسات مقارنة متعددة، مما لا يتسع له مقالنا هذا. ولكننا نجد من اللازم أن نتحدث ـ في إيجاز ـ عن مظهرين من مظاهر القدرة الذاتية في اللغة العربية وهما:
ـ دقة الفروق بين كثير من كلمات العربية مما يعتقد كثيرون أنها مترادفة، أي متساوية تمامًا في المعنى.
ـ الدقة في الاستيعاب، وتعريف المسمى بكل أنواعه التعريف الجامع المانع، الذي لا يترك زيادة لمستزيد، وفي السطور الآتية نلقي الضوء على هذين المظهرين اللذين يمثلان سمتين أساسيتين من سمات اللغة العربية.
أولاً: دقة التفريق:
ومن أشهر الكتب التي تناولت هذه الظاهرة: كتاب "الفروق اللغوية" لأبي هلال العسكري، ونقدم ـ في السطور التالية ـ قطوفًا منه ـ تبين عن هذه القدرة في اللغة العربية:
1 ـ الفرق بين الصفة والنعت: النعت: لما يتغير من الصفات. والصفة: لما يتغير، وما لا يتغير، فالصفة أعم من النعت.
2 ـ الفرق بين الحقيقة والحق: الحقيقة ما وضع من القول موضعه في أصل اللغة، حسنًا كان أو قبيحًا. والحق: ما وضع موعضه من الحكمة، فلا يكون إلا حسنًا.
3 ـ الفرق بين الإعادة والتكرار: التكرار: يقع على إعادة الشيء مرة، وعلى إعادته مرات. أما الإعادة: فهي للمرة الواحدة.
4 ـ الفرق بين الهجو والذم: الذم: نقيض الحمد، وهما يدلان على الفعل. والهجو: نقيض المدح، وهما يدلان على الفعل والصفة كهجوك الإنسان بالبخل، وقبح الوجه.
وفرق آخر: أن الذم يستعمل في الفعل والفاعل، فتقول: ذممته بفعله، وذممت فعله. والهجو يتناول الفاعل والموصوف دون الفعل والصفة، فتقول: هجوته بالبخل وقبح الوجه، ولا تقول هجوت قبحه وبخله.
5 ـ الفرق بين العلم والمعرفة: المعرفة أخص من العلم؛ لأنها علم بعين الشيء مفصلاً عما سواه. والعلم: يكون مجملاً ومفصلاً.
6 ـ الفرق بين القريحة والطبيعة: الطبيعة: ما طبع عليه الإنسان أي خلق. والقريحة ـ فيما قال المبرد ـ ما خرج من الطبيعة من غير تكلف.
7 ـ الفرق بين الإهلاك والإعدام: الإهلاك: أعم من الإعدام؛ لأنه قد يكون بنقض البنية، وإبطال الحاسة، وما يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة. والإعدام: نقيض الإيجاد، فهو أخص، فكل إعدام إهلاك، وليس كل إهلاك إعدامًا.
8 ـ الفرق بين الجَعل والعمل: العمل: هو إيجاد الأثر في الشيء. والجعل: تغيير صورته بإيجاد الأثر فيه.
9 ـ الفرق بين البعض والجزء: البعض ينقسم، والجزء لا ينقسم. والجزء يقتضي جمعا، والبعض يقتضي كلا.
10 ـ الفرق بين النصيب والحظ. النصيب يكون في المحبوب والمكروه. والحظ ما يكون في الخير.
11 ـ الفرق بين الوَلاية (بفتح الواو) والنصرة (بضم النون): الولاية: النصرة لمحبة المنصور، لا للرياء والسمعة؛ لأنها تضاد العداوة. والنصرة: تكون على الوجهين:
12 ـ الفرق بين الإيجاب والإلزام: الإلزام: يكون في الحق والباطل، يقال: ألزمته الحق، وألزمته الباطل. والإيجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق. فإن استعمل في غيره فهو مجاز، والمراد به الإلزام.
13 ـ الفرق بين الأبناء والذرية: الأبناء: يختص به أولاد الرجل، وأولاد بناته. والذرية تنتظم الأولاد، والذكور والإناث.
ويرى بعض الباحثين أن أبا هلال العسكري قد أسرف في إبراز هذه الفروق، وحتى لو صحّ ذلك، فإن ما قدمه يبقى صحيحًا في غالبيته.
**********
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانيًا: الدقة في الاستيعاب:
فاللغة العربية وضعت للشيءالحسي ـ بصفة خاصة ـ التسمية الجامعة المانعة، بحيث لا يدخل معها غيرها. ونسوق هنا سطورًا من كتاب "الفرق" لابن فارس اللغوي، وأغلبه في تحديد أسماء أعضاء الإنسان والحيوان، وما يتعلق بها:
1 ـ باب الشفة: الشفة من الإنسان، وهو من الإبل المشفر، ومن ذوات الحافر: الجحفلة،، ومن الطائر غير الجارح: المنقار، ومن الجارح: المنسر. ومن الذباب: النقط.
2 ـ باب الأصوات: صاح الإنسان، وصوت. وعزف الجني. وخارت البقرة، وتاج الثور. وبغم الظبي بغاما، وصهل الفرس. وحمحم عند الشعير. والخضيعة صوت يسمع من جوفه، ولا يدري من أين هو، ونهق الحمار ... إلخ.
ويرى الأستاذ العقاد ـ رحمه الله ـ في كتابه: "اللغة الشاعرة" أن اللغة العربية فاقت غيرها من اللغات، بما اشتملت عليه من تحديد دقيق لكل ساعة من ساعات الليل، والنهار، والشهور، والفصول، والمواسم وغيرها.
ولا مبالغة فيما ذكره العقاد؛ ففي "فقه اللغة" للثعالبي ـ وهو يتحدث عن "أوائل الأشياء".
الصبح أول النهار: الغسق: أول الليل. الوسمى: أول المطر. البارض: أول النبت. اللعاع: أول الزرع. اللباء: أول اللبن.
السلاف: أول العصير. الباكورة: أولى الفاكهة. البكر: أول الولد. الطليعة: أول الجيش. النهل: أول الشرب. النشوة: أول السُّكر. الوخْط: أول الشيب. النعاس: أول النوم. الزُّلف: أول ساعات الليل. الزفير: أول صوت الحمار.
وفي ساعات النهار: الشروق، ثم البكور، ثم الغدوة، ثم الضحى، ثم الهاجرة، ثم الظهيرة، ثم الرواح، ثم العصر، ثم القصْر، ثم الأصيل، ثم العشى، ثم الغروب.
وساعات الليل: الشفق، ثم الغَسَق، ثم العَتَمة، ثم السُّدْفة، ثم الجهمة، ثم الزُّلة، ثم الزلفة، ثم البُهْرة، ثم السَّحَر، ثم الفجر، ثم الصبح، ثم الصباح.
وأغلب هذه الكلمات لا تدور حاليًا على أقلام الكتاب، وألسنة المتكلمين من الخطباء والمحاضرين، ولكن هذا لا يقلل من قيمتها، ولا ينال من دلالتها على مرونة اللغة العربية واتساعها وشموليتها، وقدرتها الذاتية؛ فقلة توظيف الكلمة لا يقلل من قيمتها، كما أن كثرة دورانها على الألسنة والأقلام لا يكسبها من القيمة ما لا تستحقه.
**********
وما ذكرناه من سمات تكاد العربية تنفرد بها ـ وغيرها كثير ـ تقطع بأن العربية لغة غنية خالدة؛ لأنها ـ مهما تكالب عليها من محن ـ يبقى لها هذا الرصيد الضخم من القوة الذاتية التي تجعلها لغة قادرة في كل الظروف والأزمنة والأحوال.(/)
علم اللغة واللسانيات
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 11:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرض على أعضاء المنتدى الكرام هذه المسألة طلبا للنقاش حولها, أو إفادتي بأي أبحاث تناولتها
== يستخدم طائفة من العلماء والأساتذة مصطلح علم اللغة ويقصدون بذلك كل علوم اللغة من نحو وصرف وصوت ومعجم وغير ذلك, وفي المقابل نجد طائفة أخرى تستخدم مصطلح اللسانيات ويعنون بذلك علم اللغة, فأي التسميتين أقرب للصواب, وأيهما أولى بالانتشار؟؟
وشاكر لكم مقدما حسن تعاونكم
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 01:40]ـ
.
علم اللغة هو علم اللسانيات .. لكن اللسانيات عندي أدق لسببين:
الأول .. أن القرآن الكريم , استخدم اللسان , ولم يستخدم اللغة في هذا المعنى , .. والله أعلم
الثاني .. أن اللغة قد تعني اللغة الواحدة وقد تعني اللغات عموماً .. أما اللسانيات فإنها تعني دراسة خصائص كل اللغات!
تحياتي
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 10:55]ـ
جزاك الله خيرا على هذه مشاركتك أخي الكريم، واسمح لي بالتعليق على ما كتبت - سلمتْ يداك.
قلت: الأول: أن القرآن الكريم استخدم اللسان, ولَم يستخدم اللغة في هذا المعنى ... والله أعلم.
الثاني: أن اللغة قد تعني اللغة الواحدة وقد تعني اللغات عمومًا، أما اللسانيات فإنها تعني دراسة خصائص كل اللغات ..
وأقول: أما القول الأول فليس عليه دليل مطلقا، ولو كنت تقصد باللسانيات علم التجويد والمخارج والصفات الخاصة بالحروف، والتي ترد للتجويد في النهاية، فهذه تسمية القصد منها تخريب لغة القرآن، وكل من تعلم علم اللسانيات عارض علماء التجويد واللغة في هذا الأمر، ورأوا آراء غريبة ما أنزل بها من سلطان.
وأقول: تسمية العلم باللسانيات هو طرف في قصة طويلة المقصد منها نسيان مصطلح التجويد، لذا تجد كثيرا من الأساتذة إذا درس هذا العلم إنما يدرسه باسم اللسانيات لا باسم التجويد، كذلك كما أشرتُ أن هذا العلم الأوربي الأصل فيه من الأخطاء والمخالفات ما الله به عليم، لذا اغتر به كثير من الناس لعدم علمهم بعلوم العرب في هذا الأمر، والدراسة اللسانية الأوربية - الحمد لله درستها - وأقول: تالله لا قيمة لها مطلقًا بجانب علم التجويد، بل لا يهزه من مكانه هزًّا، بداية من عدد الحروف، ومخارجها وطريقتها ونهاية بالنطق السقيم عندهم، الذي لا يغني ولا يسمن.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 10:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
-استخدم العرب المحدثون مصطلحات مختلفة للتعبير عن المقابل العربي للمصطلح الانجليزي linguistics والفرنسي linguistique، ومن تلك المقابلات العربية المستعملة اليوم: علم اللغة وهو أقدمها استعمالا ويذكر اسم الأستاذ علي عبد الواحد وافي من أوائل الذين استعملوه، واللسانيات وصاحب المصطلح هو الأستاذ عبد الرحمن الحاج صالح وقد يعبّر عنه أحيانا بعلم اللسان، وهناك اللسنيات والألسنية.
-أما الأقرب فلا أظن أنه يمكن الجزم به، فيترك الأمر للاستعمال، لأنه لا مشاحّة في الاصطلاح، ومادام هناك من يستعمل المتقابلين علم اللغة واللسانيات فالأمر هيّن، ومما يذكره الأستاذ عبد الرحمن الحاج صالح استدلالا على قرب المصطلح الذي اقترحه شيوع استخدام الجمع لدى العرب في التعبير عن أسامي العلوم فيقولون الرياضيات والطبيعيات والإلهيات وغير ذلك من الأسماء، أما الاصطلاح فلأن هناك تفريقاً لدى اللسانيين المحدثين بين اللغة واللسان ينظر في مظانه وخاصة منها كتاب اللساني السويسري "دي سوسير" وهو موجود مترجما في مكتبة المجلس.
-هاجم أخونا أبو إلياس الرافعي اللسانيات ومن يدرسها من المحدثين دون تمييز، وما أظنه فعل ذلك إلا لأنه لم يطلع عليها جيدا فقد اختلطت لديه اللسانيات بالتجويد وهو خلط عجيب لا مبرر له، وإن كان يقصد باللسانيات الصوتيات فهي ليست إلا فرعاً من فروع هذا العلم مثل الصرف والتركيب والدلالة، وكلها موجودة في النحو القديم خاصة مع كتاب سيبويه، وقد درسنا هذا العلم فظهرت لنا فوائده في إظهار فضائل العربية التي تبزّ بها كل اللغات، كما أننا درسنا الصوتيات وكثيرا ما كان بعض الأساتذة يقارنون بين جهود القراء رحمهم الله وبين ما وصل إليه الصوتيون المحدثون. فأرجو من الأخ أن يوضّح لنا إن
(يُتْبَعُ)
(/)
كان لا يعرف اللسانيات أم أنه لم يتلقّها بشكل جيد، وآنئذ يظهر لنا الفرق.
وفقكم الله
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 11:17]ـ
جزاك الله خيرا على هذه مشاركتك أخي الكريم، واسمح لي بالتعليق على ما كتبت - سلمتْ يداك.
قلت: الأول: أن القرآن الكريم استخدم اللسان, ولَم يستخدم اللغة في هذا المعنى ... والله أعلم.
الثاني: أن اللغة قد تعني اللغة الواحدة وقد تعني اللغات عمومًا، أما اللسانيات فإنها تعني دراسة خصائص كل اللغات ..
وأقول: أما القول الأول فليس عليه دليل مطلقا، ولو كنت تقصد باللسانيات علم التجويد والمخارج والصفات الخاصة بالحروف، والتي ترد للتجويد في النهاية، فهذه تسمية القصد منها تخريب لغة القرآن، وكل من تعلم علم اللسانيات عارض علماء التجويد واللغة في هذا الأمر، ورأوا آراء غريبة ما أنزل بها من سلطان.
وأقول: تسمية العلم باللسانيات هو طرف في قصة طويلة المقصد منها نسيان مصطلح التجويد، لذا تجد كثيرا من الأساتذة إذا درس هذا العلم إنما يدرسه باسم اللسانيات لا باسم التجويد، كذلك كما أشرتُ أن هذا العلم الأوربي الأصل فيه من الأخطاء والمخالفات ما الله به عليم، لذا اغتر به كثير من الناس لعدم علمهم بعلوم العرب في هذا الأمر، والدراسة اللسانية الأوربية - الحمد لله درستها - وأقول: تالله لا قيمة لها مطلقًا بجانب علم التجويد، بل لا يهزه من مكانه هزًّا، بداية من عدد الحروف، ومخارجها وطريقتها ونهاية بالنطق السقيم عندهم، الذي لا يغني ولا يسمن.
مرحباً بك أخي الكريم أبا إلياس الرافعي ..
لعلّك لم تفهم قصدي في ردي السابق .. !
الموضوع كان عن مصطلحي (علم اللغة) و (اللسانيات) أيهما أقرب لهذا العلم!
فقلت إن القرآن الكريم عبّر عن اللغة بـ اللسان , ولم يذكر مطلقاً كلمة (لغة) .. !
فكان الأدق - في رأيي - أن يسمى العلم الذي يدرس اللغة بـ (علم اللسان) .. أو اللسانيات!
وذكرت سبباً آخر يدعم هذا الرأي .. وهو أن هذا العلم يبحث في كل اللغات ..
ومصطلح (اللسان) فيه عموم للغات أكثر من مصطلح اللغة الذي قد يطلق على لغة واحدة
أو بعض لغة .... والله أعلم
أما علم التجويد فليس له علاقة - فيما أعلم - بالمصطلح .. لكن قد يكون جزء من هذا العلم!
تحياتي
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:34]ـ
بل هو هو أخي، وإنما هو تغريب للمصطلح ليضيع.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:48]ـ
بل هو هو أخي، وإنما هو تغريب للمصطلح ليضيع.
هل يدرس التجويد كيفية نشوء اللغة , وتشابه اللغات , وخصائص اللغات , وكيفية اكتساب اللغة , ويدرس الجهاز النطقي ... ؟!
.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:59]ـ
المشكلة أخي أن العلم لم يبدأ هكذا، وإنما بدأ بالتعارض مع علم التجويد، وما ذكرت إنما يدرس في أصول اللغة وهذا محله الأصلي، جزاك الله خيرا
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:47]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقاش المثمر
وأشكر كل من ساهم في إثراء الموضوع
وأنا بالطبع أعني باللسانيات ما هو أعم من علم القراءات
وأتمنى الاستزادة فأنا في حاجة لهذه الحوارات الطيبة.
ودعوني أسألكم سؤالا مباشرا, هل كلمة (لغة) أصولها عربية, أم أنها وافدة على اللسان العربي؟
وهل أجد عند أحدكم شاهدا على استعمال كلمة (لغة) بمعناها الحالي من كلام العرب الموثوق بهم؟؟
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 07:07]ـ
.
مصطلح لغة لا أعتقد أنه عُرف بهذا المعنى , قبل عصر النحو (القرن الثاني الهجري)
ولا أذكر - حسب علمي البسيط القليل - أن هناك نصاً شعرياً أو نثرياً لأحد العرب عبّر عن
اللسان باللغة!
بل القرآن الكريم استخدم كلمة (اللسان) للتعبير عن اللغة أكثر من خمسٍ وعشرين مرة!
ولم يذكر مصطلح لغة!
وابن جني قال في الخصائص إن أصل " لغة " لُغوة , فتحوّلت لغة كما تحوّلت كرة وثُبة ..
وقال إنها من قولنا لغوت: أي تكلّمت!
ثم مثّل عليها ببيت من الشعر لايدل على أنها بمعناها الحالي!
والبيت يقول:
وربّ أسرابٍ حجيجٍ كُظّمِ // عن اللَّغا ورفث التلكم
وواضح من قول الشاعر " ورفث التكلم " أن اللغا المقصود جزء من الكلام , وليس الكلام على إطلاقه!
ومثّل عليها من القرآن الكريم باللغو: كقوله تعالى: " وإذا مروا باللغو مروا كراماً "
ولا دليل في هذه الآية على أن المقصود الكلام بوجه عام , بل التفسير يدل على أنه كلام مخصوص!
ومثّل بحديث " من قال في الجمعة: صه , فقد لغا " قال ابن جني: أي تكلّم!
وليس فيه دليل على أنه اسم عام للغة التي يتكلم بها الناس!
وسأبحث - إن شاء الله في كلام العرب - وأتتبّع المصطلح لمعرفة متى سمّوا اللسان " لغةً "
والله أعلم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 06:07]ـ
كما أشرتُ أن هذا العلم الأوربي الأصل فيه من الأخطاء والمخالفات ما الله به عليم، لذا اغتر به كثير من الناس لعدم علمهم بعلوم العرب في هذا الأمر
أخطاء نعم، فما مخالفات؟
ومن قال لك إنه علم أوربي الأصل؟
ومتى كانت أوربا أصلا؟
إن علم اللغة علم عربي سرقه الأوربيون،
يقول أ. د. أحمد مختار عمر رحمه الله:"ولم يسبق العرب إلى هذا العلم جنس سوى الهنود"
وحتى كلامه هذا فيه نظر كبير
أما الأوربيون فقد أخذوا من المسلمين علوما وفنونا كثيرة في فترة ضعف الأندلس ثم سقوطها، لكن الحق يقال لقد طوروها
واجتهدوا فيها
ثم صدروها إلينا على أنها من ابتكارهم واختراعهم
أما أن نقلل من شأنهم هكذا فليس هذا بمنهج علمي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 01:27]ـ
هلا بك يزيد في حبنا ومناقشتنا، وأقول وبالله التوفيق:
قولك: ومن قال لك إنه علم أوربي الأصل؟
ما قصدت بقولي هذا إلا علم اللسانيات المخترع، وأعلم أن الأوربيون سرقوه من العرب، وهذا معروف، والحمد لله لا يخفى علي مثلي، ولكن كان مقصدي أن العلم المصدر إلينا جديد في شكله ومغزاه، فمثلاً لو نظرت مخارج الحروف لوجدت أن الأوربيين خربوه وقلبوه رأسا على عقب، وغيروا الكثير.
وذلك لأن الأصل عندنا أن هذا العلم علم القرآن، وأما هذا العلم عندهم فهو وهمي، لا يطبق على شيء البتَّة، بل معاملهم لا قيمة لها - أقصد المعامل الصوتية - أما نحن فالقرآن معملنا الذي نسير فيه ونخرج مخارجنا بطريقة صحيحة فيه. هذا مقصدي أخي بكلمة الأصل، بل نحن الأصل، ولو قرأت المشاركة كلها لاتضح لك قولي، فعذرا لهذا اللبس.
قولك: أمَّا أن نُقلل مِنْ شأنهم هكذا، فليس هذا بمنهج علمي!!
فهذا لم يحدَث مني مطلقًا، أتريد أن تتهمني بتُهَمَة أنا بريء منها، فلعل التعبير خانني، ولكن لم يحدث مني أنني قلت قولك هذا. فاستعن بالله ولا تكن شديدا على أخيك؛ فمن شدد شدد الله عليه، وما كان الرفق في شيء إلا زانه.
العجيب أخي يزيد أنك في أول مشاركة لك ودخلت فيها قلت عجبًا، ورددتُ عليك بلَيْن - هكذا على ضبط الجمزوري وليستْ صحيحة - ورِفْق، فذكرتَ أنك مصحح من نحو عشرين عامًا على ما أذْكُر - وأنا مُصحح لغوي مثلك، ولكن أقل شأنًا منك - وقلت: اعْذِروني - بكسر الذال -لو شددت في القول، وقد عذرناك، وشددت القول وكأنك ضرغام أسامة حمزة غضنفر قسورة أردت أن تلتهمني.
هذه مداعبة ولكن وزنها ثقيل (ابتسامة)
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 03:38]ـ
إخواني الأعزاء
أنا شاكر لكم حواركم الطيب
ولكن أرجو أن تركزوا أكثر معي فيما وضعته من تساؤلات
وأشكر الأستاذ الفاضل عبيد سعيد على مشاركاته حول الموضوع
وأدعو من لم يشترك في الحوار بالمشاركة فيه
أنا الآن أسألكم: هل وجد أحدكم شاهدا من كلام العرب المحتج به فيه كلمة (لغة) بمعناها الحالي؟؟
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Apr-2010, صباحاً 11:28]ـ
هلا بك يزيد
هلا بك أكثر، ويسرني أنك كففت عن الغمز اللمز بقولك فضيلة الشيخ
ما قصدت بقولي هذا إلا علم اللسانيات المخترع، وأعلم أن الأوربيون سرقوه من العرب، وهذا معروف، والحمد لله لا يخفى علي مثلي، ولكن كان مقصدي أن العلم المصدر إلينا جديد في شكله ومغزاه، فمثلاً لو نظرت مخارج الحروف لوجدت أن الأوربيين خربوه وقلبوه رأسا على عقب، وغيروا الكثير
وهل كونه مخترعا منقصة أو مثلبة؟ كل العلوم اخترعت أو اكتشفت
وماتراه أنت تخريبا يراه غيرك تطويرا واستدراكا على علمائنا القدامى
بل معاملهم لا قيمة لها - أقصد المعامل الصوتية -
أما هذي فعجيبة وكيف إذن تعرف مخرج الصوت؟ أبالفكاكة والفهلوة؟
ونخرج مخارجنا بطريقة صحيحة فيه
هذا ما تظنه وهو أساس الخلاف بيننا، ولقد أحلتك على كتب فلعلك تراجعها، وتعرف أن في علم التجويد الذي ورثته أخطاء جسيمة، استدركها علم الأصوات الحديث الذي لا يعجبك،
وإذا خانك التعبير، فإذن ليست التهمة باطلة كما تزعم، وأما الشدة فليس بيننا شيء شخصي، ولا سابق معرفة، ولك أسلوبه، ولكنك ترد أقوال الفطاحلة
وتقول كلاما انقرض، وعفى عليه الزمن، وأكل عليه الدهر وشرب، فالشدة على الكلام لا المتكلم، والقول لا القائل
ولكن أقل شأنًا منك
لاتقلل من شأن نفسك، ولا تتنازل عن مقامك الذي وضعك الله فيه، فلعلك دكتور أو بروفيسور ولا أدري، صدقا لا غمزا ولمزا كما تفعل
وقلت: اعْذِروني - بكسر الذال -لو شددت في القول
أوضعت أنا كسرة، لا أظن وما لنا وللختان؟
هل سنخرج من البحث اللغوي إلى التشريح؟
وأما الشدة - لكن بدليل - فإني أحثك عليها
فعلى الجاهل أن يتعلم، وأن يستمع أكثر مما يتكلم
ولو كنت أنا
فإني أستحق أي شدة
لا تتناول شخصي
شرط أن تكون بمنهج علمي متزن
وبألفاظ مهذبة
وخالية من الغمز واللمز
والتنابز بالألقاب
أما الاعتذار فقد يكون تقدما وليس شرطا أن يكون تأخرا، يعني ليس بالضرورة أن أكون أخطأت في حق أحد
ومرحبا بك
يا صديقي
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 01:49]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
/// كلمة لغة ذكرها سيبويه (ت180هـ تقريبا) في كتابه بكثرة, وهو إمام النحو, وناقل علم الأولين منهم.
ولعلي آتيك ببعض ما وقفت عليه مما يخدم بحثكم بعد الانتهاء منه, وفقكم الله تعالى
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 03:27]ـ
من المعروف أن لفظ (لغة) لم يرد في التنزيل العزيز
وما ورد في قوله تعالى
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} فصلت26
فلاعلاقة له بالموضوع، ,مثله لفظ اللغو، الذي ورد خمس مرات، بمعان مختلفة لا علاقة لها بالموضوع أيضا
وقد أتعب اللغويين البحث؛ حتى زعموا أن أصلها كلمة يونانية هي (لوجوس)
ولو فرضنا أنها موجودة في اليونانية، فاليونانية أخذتها من العربية، وليس العكس
والخلاصة: أن اللغو الذي تعرفه لغة العرب في الجاهلية، إنما هو بمعنى الكلام غير المفهوم، والغمغمة والدمدمة والهمهمة .. وكل هذا لا علاقة له باللغة.
فاللغة - كما عرفها ابن جني - أصوات، يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
والتعبير يستلزم أن يكون الكلام مفهوما، لا لغوا
وقد قرر اللغويون المحدثون والمعاصرون أن:
مصطلع علم اللغة أول ما ظهر كان عند الثعالبي صاحب
فقه اللغة وسر العربية المتوفى 427 هـ.
وقد حاولوا التفريق بين مصطلحي علم اللغة وفقه اللغة
وأوضح وأسهل تفريق أن يقال:
علم اللغة لايختص بدراسة لغة بعينها، وإنما يدرس ماهية اللغة، وتركيبها، ووظيفتها، وعلاقة اللغات بعضها ببعض
أما علم اللغة عند الغرب، فهو حديث النشأة، لايتجاوز بضعة قرون. وقد سبقهم الهنود، واليونان
ولكنهم لم يسبقوا العرب، بل سرقوه منهم، وطوروه, وحدثوه, حتى ليخيل لغير المتمعن أنه علم مختلف عما كان عند العرب
أما اللسانيات فهي جزء من علم اللغة، وليست مرادفا له
فعلم اللغة ينقسم إلى:
1 - علم الأصوات: Phpnpotics: phonology
2- علم الصرف: الاشتقاق: Morphology
3- علم النحو: التركيب: Grammar: Syntax
4- علم الدلالة: Semantics
وأكثر ما تتعلق اللسانيات بالفرع الأخير، ومن هذه الكلمة - وهي فرنسية - اشتق مصطلحات (السيمياء - السيموطيقا - السيمولوجي) وكلها مصطلحات تدور حول السيمانتك (علم الدلالة)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 01:47]ـ
وقد قرر اللغويون المحدثون والمعاصرون أن:
مصطلع علم اللغة أول ما ظهر كان عند الثعالبي صاحب
فقه اللغة وسر العربية المتوفى 427 هـ.
تصحيح
أول ما ظهر عند ابن فارس في كتابه
الصاحبي في فقه اللغة
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 02:06]ـ
أما اللسانيات فهي جزء من علم اللغة، وليست مرادفا له
فعلم اللغة ينقسم إلى:
1 - علم الأصوات: Phpnpotics: phonology
2- علم الصرف: الاشتقاق: Morphology
3- علم النحو: التركيب: Grammar: Syntax
4- علم الدلالة: Semantics
وأكثر ما تتعلق اللسانيات بالفرع الأخير، ومن هذه الكلمة - وهي فرنسية - اشتق مصطلحات (السيمياء - السيموطيقا - السيمولوجي) وكلها مصطلحات تدور حول السيمانتك (علم الدلالة)
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخانا يزيد، ولكن اللسانيات ليست متعلقة مطلقا بالفرع الأخير لوحده، ويدلك على ذلك أنها في الأصل -ومصطلح علم اللغة معها- ترجمةٌ لمصطلح linguistique الفرنسي و linguistics الانجليزي، أما علم الدلالة sémantique فقد ظهر قبل استقلال علم اللغة أو اللسانيات، ثم صار فرعا عنه يدرس المعنى، راجع في ذلك كتاب الأستاذ أحمد مختار عمر، علم الدلالة.
أما السيميائيات فقد اشار إليها دي سوسير في محاضراته على أنها علم عام يدرس كل أنواع العلامات، أو بشكل أدق الأنظمة التواصلية العامة، وليست اللسانيات في اعتباره إلا فرعا عن هذا العلم العام، أما من ناحية الفكرة فقد سبقهم إليها العلماء العرب القدماء، وأما الفرق بين الدلالة والسميائيات أو السيميوطيقا فهو فرق كبير، إذ علم الدلالة يدرس معاني الألفاظ والتراكيب في اللغة أما السيميائيات فهو علم يدرس كل أشكال المعنى سواءٌ كان لغويا أم لا. فأرجو أن يكون الفرق واضحاً.
وفقكم الله
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 02:10]ـ
واضح بارك الله فيك
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 03:43]ـ
أنا شاكر لكم
استفدت منكم كثيرا, وليت الأستاذ يزيد الموسوي يذكر لي من أين استقى هذه المعلومة:
وقد أتعب اللغويين البحث؛ حتى زعموا أن أصلها كلمة يونانية هي (لوجوس)
ولو فرضنا أنها موجودة في اليونانية، فاليونانية أخذتها من العربية، وليس العكس
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[19 - May-2010, مساء 05:26]ـ
أنا شاكر لكم
استفدت منكم كثيرا, وليت الأستاذ يزيد الموسوي يذكر لي من أين استقى هذه المعلومة:
وقد أتعب اللغويين البحث؛ حتى زعموا أن أصلها كلمة يونانية هي (لوجوس)
ولو فرضنا أنها موجودة في اليونانية، فاليونانية أخذتها من العربية، وليس العكس
للتذكير .......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشّك العلمي]ــــــــ[25 - May-2010, مساء 06:05]ـ
أنا شاكر لكم
استفدت منكم كثيرا, وليت الأستاذ يزيد الموسوي يذكر لي من أين استقى هذه المعلومة:
وقد أتعب اللغويين البحث؛ حتى زعموا أن أصلها كلمة يونانية هي (لوجوس)
ولو فرضنا أنها موجودة في اليونانية، فاليونانية أخذتها من العربية، وليس العكس
" يذكر ابن النديم في هذا العنوان كلمة "اللغات" و كلمة "اللسان"، ولا بد أن نقف قليلا عند الكلمتين، فالكلمة الثانية "اللسان" كلمة ترجع إلى أقدم اللغات السامية، هي من المعجم الأساسي المشترك في اللغات السامية حملتها الهجرة الأكادية معها، فهي أقدم من منتصف الألف الثالث قبل الميلاد. ولو نظرنا إلى الكلمة في اللغات السامية الأخرى وجدناها في العبرية "لاشون" وفي الآرامية "لشانا" والكلمات الثلاث "لسان، لاشون، لشانا" كلمة واحدة من الناحية الاشتقاقية، فالسين في العربية يقابلها شين في العبرية والآرامية، وهذا قانون صوتي والقوانين الصوتية مطردة لا تعرف الشذوذ والحركة التي بعد السين في العربية هي فتحة طويلة وفي العبرية نجد بعد الشين ضمة طويلة، والواقع أن الفتحة الطويلة في العربية يقابلها دائمًا ضمة طويلة في اللغات الكنعانية، والعبرية إحدى اللغات الكنعانية، وهذا أيضًا قانون صوتي مطرد. وإذا نظرنا بعد هذا إلى الكلمة الآرامية "لشانا" لاحظنا أنها بفتحة طويلة، وقد كانت هذه الفتحة الطويلة أداة التعريف في الآرامية فالجماعات السامية الأولى لم تكن تعرف أداة للتعريف فطورت العربية لنفسها أداة هي "أل" تدخل في أول الكلمة وطورت الآرامية لنفسها فتحة طويلة تلحق بآخر الاسم لتفيد التعريف. الكلمات: "لسان، لاشون، لشانا" كلمة واحدة اشتقاقيا وتفيد كل واحدة اللسان. بالمعنى المادي "كجزء من الفم" ثم المعنى المعنوي أيضًا ... فقد تحدثوا عن اللسان العربي أو اللسان الآرامي أو اللسان العبري.
لقد استمر استخدام كلمة اللسان بالمعنى المعنوي قرونا طويلة، وعندما تأسست في القرن الماضي مدرسة للغات والترجمة أطلق عليها اسم "مدرسة الألسن" وكان ناظر هذه المدرسة رفاعة رافع الطهطاوي يستخدم في كتبه كلمة "لسان" مثلما نستخدم اليوم كلمة "لغة" فهو يتحدث عن اللسان العربي واللسان الفرنساوي واللسان اللاطيني ... ونحن نتحدث اليوم عن الإنجليزي والألماني والعربي والإيطالي، وهذا التعبير ظهر أولا كصفة وموصوف تجده في القرآن الكريم: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِين} 1. ونجده عند ابن النديم في القرن الرابع الهجري: "اللسان العربي، اللسان السرياني، اللسان اليوناني" وعند ابن النديم نجد أيضًا حذف الموصوف والاكتفاء بالصفة، أي: بالعربي، بالسرياني، باليوناني أو إلى العربي أو إلى السرياني أو إلى اليوناني، ومن هنا استقر التعبير الشائع عندنا والذي كان صفة لا لمؤنث بل لمذكر هو اللسان.
أما كلمة "لغة" فترجع إلى أصل غير سامي، إنها من الكلمة اليونانية Logos , ومعناها: كلمة، كلام، لغة. وقد دخلت الكلمة العربية في وقت مبكر، فاللغويون العرب جامعو اللغة في القرن الثاني للهجرة تحدثوا عن لغات القبائل وكثيرًا ما وصفت الصيغة اللغوية التي اعتبروها ثانوية أو جانبية بأنها "لغة" وقالوا مثلا: إن كلمة شهد أو كبر فيها أربع لغات شَهْد شِهْد، شَهَد شِهَد وكذلك كبر. فاللغات هنا هي الصيغ أو الأشكال الفرعية. ولكنهم تحدثوا أيضًا عن اللغة بالمعنى الاصطلاحي الذي نعرفه اليوم لكمة: كلام، قالوا: لغته فاسدة أو لغته جيدة، ثم تغيرت دلالة هذه الكلمة في العربية إلى أن حلت شيئًا فشيئًا محل كلمة "لسان" إن الحديث عن تاريخ حياة أي كلمة تاريخ طويل فالكلمة تعيش وتتفاعل، والمعنى هو حصيلة الملابسات التي عاشتها الكلمة." (الحجازي-علم اللغة -310 - 312)،
------------------ في رعاية الله وحفظه.(/)
إعراب كلمة (رغم)
ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 12:19]ـ
الأخوة الأعزاء
من يستطيع إعراب كلمة (رغم) في هذا البيت
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به .... رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
الرجاء الإعراب الآن
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 12:32]ـ
إعراب " رُغْمَ " في البيت الذي ذكرتَه كما يلي:
مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،،
و الله أعلم بالصواب.
ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 02:22]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز /الطيب صياد ..................... هو بالفعل مفعول مطلق ............... ولكن هل يجوز أن تنصب على نزع الخافض؟
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 03:23]ـ
يجوز على التأويل
ـ[عارف عبد المنعم]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 12:35]ـ
اريد ان انبه اخي الكريم ان اعراب رغم ليس مفعولا مطلقا.فاين هو الفعل وما هو تقديره.ان رغم لا اعراب لها وهذه اشكالية تستحق بحثا متفردا لان اصلها على الرغم ثم تطور استعمالها فاصبحن رغم.والمحدثون لم يجدوا لها اعرابا لحد الساعة.وشكرا.
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:19]ـ
تسأل عن الفعل؟
الفعل محذوف لكثرة الاستعمال .... بسهولة
و مثالا على ذلك خذ كلمة: (سبحانَ) و أعربْها يا صديقي!
و أنا أنتظرك بفارغ الصبر ..
ـ[التنبكتي]ــــــــ[07 - May-2010, صباحاً 04:15]ـ
حالات إعرابه تختلف لكن المفعول المطلق والجر على أنه اسم (على) أشهرها وأكثرها
وما حمله عليه الأخ الذي قال: (الرغم) من تطويع اللغة العربية لعبارات المعاصرين الدارجة
أما وروده معرفا ومنكرا في المعاجم وفي أساس البلاغة للزمخشري فهو لبيان تصريفه ومعناه
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - May-2010, صباحاً 07:47]ـ
هو مفعول مطلق نعم، والفعل تقديره (رَغِمَ)
ومن شواهده الحديث الشريف: " رغم أنف امرئٍ، ذكرت عنده فلم يصل عليّ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما اشتقاقه، فهو من (الرَّغام) وهو التراب؛ وهو كناية عن الإجبار والإكراه، أو الإذلال
ومعروف أن الأنف هو موضع الكرامة، فتمريغه في التراب يدل على الإذلال
ولايجوز دخول الباء عليه إلا في الشعر، قال الحطيئة:
ندمت ندامة الكسعي لما ** طلبت رضا بني حزم برغمي
أما في غير الشعر، فيقال: على رغم كذا
ويمكن حذف حرف الجر نهائيا، قتقول: رغمَ المطر، خرجت.
ـ[أبو أحمد الميداني]ــــــــ[12 - May-2010, صباحاً 09:47]ـ
كتب اللحن والأخطاء الشائعة تخطئ عبارة: رغم المطر خرجت ..
وترى أن الصواب:
برغم المطر خرجت
بالرغم من المطر خرجت
على رغم المطر خرجت
على الرغم من المطر خرجت
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[12 - May-2010, مساء 03:28]ـ
شكر الله لك أبا أحمد.
وظني كل ظني أن قولهم:رَغمَ أنفه (بسكون العين) مصحف عن:رَغِمَ أنفه0 (بكسرها).(/)
التنوين المنصوب في الرسم العثماني! بحث قيِّم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 01:37]ـ
بالنسبة لرسم التَّنوين المنصوب في الرَّسم العُثْمانِي.
فإنَّ علماء الرَّسم قَسَّموا التَّنوين المنصوب إلى قسمَيْنِ رئيسَيْنِ:
1 - قِسْم دَلَّ عليه منطوق الكلام: وهو الذي يُوقَف عليه بالأَلِف، وإنما أُبْدِل أَلِفًا؛ لِخِفَّتِه؛ ولِكَوْنه كُتِبَ بها على مُراد الوَقْف، وكذلك جاء مَرْسُومًا في الكِتَابَة، دلالةً على ذلك، نحو قوله - تعالى -: {عَلِيمًا حَكِيمًا}، {غَفُورًا رَحِيمًا}.
2 - قِسْم دَلَّ عليه مفهوم الكلام: وهو ما لا يُوقَف عليه بالأَلِف؛ لِكَوْنِه لَمْ يُكْتَبْ بها، وهو ما كان منصوبًا مُنَوَّنًا مِنْ تاء التأنيثِ اللاَّحِقَة للأسْماء، نحو قولِه - تعالى -: {أمَّةً واحِدَةً}، {من لدنك رحمةً}.
أما الوجه الأول وهو الذي عليه الحديث:
الأول: وهو أن تجعلَ الحَرَكتينِ معًا على الألف، التي يُوقَف عليه بها، نحو: عَلِيماً، حَكِيماً، غَفُوراً، رَحِيماً ...
الثاني: وهو أن تجعلَ الحَرَكتينِ على الحرف المُحَرَّك، الذي قبل موضع التنوين، نحو: عَلِيمًا، حَكِيمًا، غَفُورًا، رَحِيمًا ...
أما بالنِّسبة للوَجْه الأول - وهو أن الحركتين تجعلان معًا على الألف، التي يوقف عليه بها - ومثاله: عَلِيماً، حَكِيماً ... فهو اختيار العَلاَّمة الدَّاني في "المحكم في نقط المصاحف"، واختيار الخَرَّاز في "مَتْنِه" - رحمهما الله تعالى - وهو الرَّاجح، وأشار إليه "الخَرَّاز" بقوله:
وَإِنْ تَقِفْ بِأَلِفٍ فِي النَّصْبِ = هُمَا عَلَيْهِ فِي أَصَحِّ الكُتْبِ
وكذلك اختيار أبي داود في "أصول الضَّبْط"، قال: "والذي أَسْتَحْسِن منها وأختاره، أن تُجعل النقطتان - أي التنوين - معًا على الألف"، واختاره كذلك أبو محمد اليَزِيدِيّ - رَحِمه الله تعالى - وفيه قال: "ولكنني أنقط على الألف؛ لأنِّي إذا وقفتُ، قُلْت: عَلِيما، فصار ألفًا على الكتاب"؛ أي الكتابة، وسار على هذا الوجه تنقيط أهل الكوفة والبصرة، والمغاربة.
أما بالنِّسبة للحرف المُشَدَّد، فإن التَّشديد يُرْسَم على الحرف المُشَدَّد نفسِه عاريًا منَ التنوين، وصورته هكذا: نَبِيّاً، عَلِيّاً.
توجيه هذا الرَّسم:
وَوَجْهُه أنَّه لَمَّا تَقَرَّرتْ مُلازَمة التنوين للحركة، بحيث لا يفترقان، وكان الأَلِف عَلامة التنوين في الوقف، استدعى كون علامة التنوين منَ الحَرَكَتينِ عليه، إذ هي علامَة الوَصْل، وهو علامة الوَقْف، والحَرْف يستدعِي كَوْن حركته فوقه، والفرض أنَّ الحركة والتنوين متلازمان، فلم يكن بدٌّ مِن تَعْرية أحدهما، وجَعْل الحَرَكتينِ على الآخر، فاختير جعلهما على الأَلِف؛ محافظةً عليه؛ ولئلاَّ يتوهم فيه الزِّيادة، إذ لا وجود له في الوصل، وتعرية الحرف المُحَرَّك لا يتوهم معها سوى احتمال كونه ساكنًا، وذلك يندفع بالتَّنوين، إذِ الجمع بين الساكنين مُمْتَنعٌ.
قال الدَّاني - رحمه الله تعالى - في "المحكم": "والألف المرسومة بعد الحرف المنفرد بالنُّقْطَتَيْن - أي التنوين - تخلو منَ المعنى الذي لأجل تأديته رُسِمَت، فيبطل الرَّسم بذلك".
* * * * *
أما بالنِّسبة لما كُتِب في الخط ياءً، ووقف عليه بالتنوين: مثل: هُدى، مُفْتَرى، أَذى، مُصَفى، فإن التنوين يكون على الياء، كما جعلناها على الألف في الرسم السابق، ولا تلحق هنا ألف؛ لكون النقط مَبْنيًّا على الوصل، ولا وجود لها فيه لوجود التنوين، إذ جمع الساكنين ممتنع، ومثاله كما قدمنا: هدى، مفترى، أذى، وصورته في الرسم هكذا: هُدَىً، مُفْتَرَىً، أَذَىً، مُصَفّىً، وقد سار على هذا الرسم أهل البصرة والكوفة، والمغاربة.
وقد حَصَر علماء الرَّسم هذه الكلمات في خمسة عشر لَفْظًا، وجُمِعَت في قول القائل:
أَذًى هُدًى غُزًّى ضُحًى مُصَلَّى = فَتًى سُوًى عَمًى قُرًى وَمَوْلَى
مَثْوًى وَمُفْتَرًى مُصَفًّى وَسُدَى = كَذَا مُسَمًّى كَمَّلَتْ ذَا العَدَدَا
أمَّا الوجه الثاني في الضَّبط:
وهو أن تجعلَ الحَرَكتينِ على الحرف المُحَرَّك، الذي قبل موضع التنوين، ومثاله: عَلِيمًا، حَكِيمًا، سواء أكان ذلك في موضع التنوين الذي آخره ألف ثابتة - أي ما دَلَّ عليه منطوق الكلام - نحو: عَلِيمًا، حَكِيمًا، غَفُورًا، رَحِيمًا، أم في الاسم المنتهي بِيَاء، نحو: هُدًى، مُفْتَرًى، أَذًى.
وقد أشار العَلاَّمَة الخَرَّاز إلى هذا الوجه في "متنه" قائلاً:
وَقِيلَ فِي الحَرْفِ الَّذِي مِنْ قَبْلُ = حَسْبَمَا اليَوْمَ عَلَيْهِ الشَّكْلُ
أما بالنِّسبة للحرف المُشَدَّد، فإنَّ التَّشديد يُرْسَم على الحرف المُشَدد نفسه وفوقه التنوين، وصورته هكذا: نَبِيًّا، عَلِيًّا، مُصَفًّى.
وهذا مذهب الخليل بن أحمد، وسِيبويه - رحمهما الله تعالى - وأشار الدَّاني في "المحكم" إلى أنَّ هذا القَوْل يُنْسَب كذلك إلى النُّحاة، وحكاه ابن المنادي عنِ الخليل، قال: "عَلِيمًا، حَكِيمًا، بِنُقْطَتَيْن فوق الميم ... ، وقال: لا أنقط على الألف؛ لأنَّ التنوينَ يقعُ على الميمِ نفسها".
توجيه هذا الرسم:
ووجهه أنَّ الحرفَ المُحَرَّك يَسْتدعي حركته لِمُلازمتها له، فَلَزِمَ تبعيَّة علامة التَّنوين لها، إذ لا يفترقان، ورجح عندهم الحرف المُحَرَّك جَرْيًا على الأصل، وهو بناء النقط - التنوين - على الوَصْل، والتمسك بالأصل ما أولى، وهو ما أشار إليه الناظم "الخراز" - رحمه الله تعالى - بقوله: "حَسْبَمَا اليَوْمَ عَلَيْهِ الشَّكْلُ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 01:50]ـ
للبحث بقيةٌ - إن شاء الله.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 02:21]ـ
شكر الله لك يا أبا إلياس فأنت بين الفينة والفينة تُتحفنا بفوائد وفرائد.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 06:36]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
في انتظار بقية البحث وفقك الله تعالى ورضي عنك
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 10:42]ـ
بارك الله فيكم إخواني الفضلاء، والعلم رحم بين أهله ورحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي، فلو وجد أحدكم شيئا فلينبهني، فالمرء مرآة أخيه، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 11:01]ـ
في المسألة قولان آخران:
أحدهما: أن تجعل الحركة على حرفها الذي يستدعيها، وعلامة التنوين على ما يستدعيها، وهو الألف، أو ما يقوم مقامه، وصورته هكذا: عَلِيمَاَ، هُدَىَ.
وهذا الوجه مردود؛ لأن بين الحركة والتنوين - كما قال الدَّاني في "المحكم" - ارتباط، وملازمة، واتصال، واشتراك، في الحذف والإثبات، فلا يمكن تفريق أحدهما عن الأخرى.
والآخر: جَعْل حركة الحرف عليه لاستدعائه إياها، ثم تعاد مع التنوين لتلازمهما، فتجعلان على المستدعي للتنوين، وصورته هكذا: عَلِيمَاً، هُدَىً.
وهذا الوجه مَرْدودٌ كذلك؛ لأنه - كما قال الدَّاني في "المحكم" - لا يجوز أن يُحَرَّكَ حرف بِحَرَكتينِ، وأن تجمعا له، ويدل بهما عليه، ففي هذا خروجٌ عن فِعْل السَّلَف، وعدول به عنِ استعمال الخَلَف.
وردهما الدَّاني في "المحكم"، فقال: "وذَهَبَ إلى هذينِ المَذْهبينِ قَوْمٌ مِن مُتَأَخِّرِي النِّقاط، لا إمام لَهُم فيما عَلِمْناه".
وضعفهما أبو داود في "أصول الضبط"، فقال: "وهذان الوجهان أضعف الوجوه".
وردهما الجعبري في "جميلة أرباب المراصد"، فقال: "فإن أبدل منه ألفًا، جعلت الخَطَّيْنِ – التنوين - فوقه، لا عليهما توزيعًا، خلافًا لِمُدعيه".
انتهى بفضل الله تعالى البحث، أسأل الله القبول والتوفيق، والله أعلم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:37]ـ
بارك الله فيكم إخواني الفضلاء، والعلم رحم بين أهله ورحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي، فلو وجد أحدكم شيئا فلينبهني، فالمرء مرآة أخيه، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[الساري]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 09:08]ـ
جزيت خيرا يا أبا إلياس على الفوائد
ولئن خرجنا عن رسم المصحف إلى كتابتنا العادية
فمع أني لا باع لي بهذي الأمور , فإني أطمئن لوضع التنوين على ما قبل الألف , سواء الممدودة أي ما ترسم ألفًا نحو: (كتابًا) أو المقصورة أي ما ترسم ياءً نحو (فتًى)
ذلك لسببين
الأول: كون الأف ساكنة فكيف نضع عليها التنوين
الثاني: أننا نحذف هذه الأف رسما لتحسين الإملاء في نحو (مساءً فنضع التنوين على الحرف المفتوح قبلها , ولو كان لوجود الألف قيمة مهمة في كونها كرسيا نضع عليه التنوين لما حذفناها لمجرد تحسين الإملاء وهو غرض ثانوي بظني.(/)
.. من يعرب هذه الآية .........
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 06:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يعرب هذه الآية؟
قال الله تعالى {وأنتم حينئذ تنظرون} سورة الواقعة الآية 84
ـ[عاشق البلاغة]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 08:17]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الواو: واو الحال، لا محل لها من الإعراب
أنتم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
حينئذٍ:"حين" ظرف زمان مقدم على متعلقه " تنظرون " منصوب وعلامة نصبه الفتحة و هو مضاف، إذ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر (التنوين تنوين العوض عن جملة)
تنظرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و الجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " أنتم "، و الجملة الاسمية " أنتم تنظرون " في محل نصب حال للفاعل الضمير في قوله " بلغت الحلقوم ".
هذا و الله تعالى أعلم.
ـ[عامي باحث]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 08:25]ـ
وعليكم السلام
دعني أجرب
و: حالية مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
حينئذ: ظرف زمان مبني على النصب في محل
تنظرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لإنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل
مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ (أنتم)
وتقدير الجملة وحالكم يوم ذاك أنتم تنظرون
وأظن أن في تقدير الجملة خلل
ولذلك فأقول
و / حالية
أنتم: ضمير منفصل للتوكيد مبني على السكون لا محل له
حينئذ: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب
تنظرون: كسابقتها
والجملة تقدير
وحالكم (أنتم) حينئذ تنظرون
لعلي خلطت الأوراق، وهي من باب اختبار الخاطر أمام المشائخ
وانتظر الإجابة الصحيحة
ـ[عادل سعداوي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 11:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى {وأنتم حينئذ تنظرون}
.............................. ..............
الاعراب:
الواو: واو الحال
أن: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ
التاء: تاء الخطاب
الميم: علامة الجمع
حين:ظرف زمان منصوب على الظرفية
إذ: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة أو أنها مبنية على السكون وكسرت للتخلّص من التقاء السّاكنين.
تنظر: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون
الواو:فاعل
......................
والله أعلم ... وفوق كلّ ذي علم عليم(/)
لأول مرة على الألوكة: الهمزة ما لها وما عليها.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 11:12]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدُ:
فهذا بحثٌ أعده الآن عن الهمزة ما لَهَا وما عليها، أقسمه على حلقات - إن شاء الله تعالى.
الحلقة الأولى: عناصر البحث:
ينقسم البحث إلى نقاط خمس:
1 - المخرج والصفة.
2 - الصور الصوتية المختلفة وأشكالها في النطق العربي من خلال القراءات.
3 - رسم الهمزة والإملاء القديم والمعاصر.
4 - همزة الوصل والقطع.
5 - الهمزة أصلية وزائدة.
نبدأ الحلقة الأولى - إن شاء الله - عن المخرج والصفة.
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 05:07]ـ
شكرا على هذا الاختيار
سؤالي متى ننطق همزة الوصل في أول الكلمة مكسورة أو مضمومة أو مفتوحة في نحو ادع ـ اسلك ـ امش(/)
الجملة التفسيرية
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 11:15]ـ
الجملة الثالثة التفسيرية وهي الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه وسأذكر لها أمثلة توضحها
أحدها * وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم * فجملة الاستفهام مفسرة للنجوى وهل هنا للنفي ويجوز أن تكون بدلا منها إن قلنا إن ما فيه معنى القول يعمل في الجمل وهو قول الكوفيين وأن تكون معمولة لقول محذوف وهو حال مثل * والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم *
قوله تعالى (هل هذا إلا بشر مثلكم) لها ثلاث احتمالات:
1 - أن تكون جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.
2 - أن تكون بدلاً من النجوى فتكون في محل نصب ..... أريد توضيح هذه النقطة
3 - ما هو الاحتمال الثالث؟
أريد شرح ميسر؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 09:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في الجملة ثلاثة احتمالات كما ذكرت، فكأنك تشرح كلام ابن هشام:
1 - الاحتمال الأول هو أن تكون جملة (هل هذا إلا بشرٌ مثلُكم) تفسيرية لا محل لها من الإعراب
2 - الاحتمال الثاني: أن تكون بدل، فهي بدل من النجوى في محل نصب مفعول به لفعل القول المحذوف تقديره: قالوا: هل هذا إلا بشرٌ، وهذا يشهد له المعنى إذ النجوى قولٌ في الأصل، وقد قال بهذا الاحتمال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في تفسير الآية، إذ قال إن البدل مطابق هنا.
3 - الاحتمال الثالث: أن تكون حالاً من إسرار النجوى، وتقدير الكلام كاملاً مثل قولنا: قائلين هل هذا إلا بشرٌ، ولذلك أتى ابن هشام بالمثال الشبيه لهذه الجملة في قوله سبحانه عز وجلّ: (والملائكةُ يدخلونَ عليهِمْ منْ كلِّ بابٍ. سلامٌ عليكُمْ) قال الأستاذ عبد اللطيف الخطيب:"ووجه المقابلة أن قوله سلام عليكم معمول لقول محذوف وهذا القول حال، والتقدير قالوا: سلام عليكم، أو قائلين سلام عليكم"
قلت: والراجح الاحتمال الثاني وهو قول الكوفيين في رأي ابن هشام.
وفقكم الله
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 08:59]ـ
أخي الأستاذ / الاستراباذي .. جزاك الله خيراً , فقد قربت المعنى بأبسط عبارة , فلك من الشكر والتقدير.(/)
فعل حميع أحرفه علة
ـ[ابو عبيدة الدرعمي]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 12:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد فعل جميع أحرفه علة
افيدونا مشكورين
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 12:36]ـ
.
كان هنا سؤال عن الفعل (أوى) .. هل جميع حروفه حروف علة؟!
فإن كان الجواب .. لا
فما الضابط في حروف العلة!!
تحياتي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 12:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقال: (يَيَّيْتُ ياء) أي كتبها.
ـ[ابو عبيدة الدرعمي]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 02:44]ـ
اخي الكريم ابو مالك جزاك الله خيرا
ولكنني أقصد أن يحتوي علي حروف العلة الثلاثة مجتمعة(/)
حاشية الدسوقي
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 06:30]ـ
أريد تحميل حاشية الدسوقي على كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
نرجو من الأخوة الكرام , أن يزودونا برابط لهذه الحاشية إن كانت موجودة
كما نرجو من الأخوة الكرام إفادتنا إن كان هناك شروح ميسرة لمغني اللبيب
ولكم خالص التحية والتقدير
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:08]ـ
موجودة ورقية، ولَم أعثرْ عليها على الشبكة.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:18]ـ
وفقك الله أخي
اطلعت عليها في حلة جيدة طبعة دار السلام بمصر
ولكن إذا أردت شرحا طيبا للمغني فعليك بشرح الدكتور عبد اللطيف الخطيب
وحاشية الدماميني والشمني وكل ذلك موجود على الشبكة إن أردت
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:33]ـ
ولكن وأنت تقرأ في شرح الدكتور عبد اللطيف فاحذر، ففيه بعض الهنات الصغيرة، قرأت جزءا منه على شيخي وكنت أقابل بينه وبين طبعة الشيخ محيي الدين - رحمه الله - ولكن تحقيق الشيخ الخطيب ممتااااز، ولكن في الهوامش ستجد بعض الأشياء، لا أتذكرها الآن.
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 09:02]ـ
الأستاذ / أبو الياس الرافعي والأستاذ / أبو حاتم .. جزاكم الله خيراً(/)
حمل الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مصورا
ـ[زكريا أحمد]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 10:44]ـ
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه 15 مجلد مصورا على هذا الرابط
http://www.uqu.edu.sa/page/ar/84803
ـ[هايدى سمير]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 12:02]ـ
جزاكم الله كل خير
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 02:47]ـ
جزاك الله خيرًا
ولكن رابط الجزء الأول والجزء الثالث لا يعمل
وبفضل الله حملت باقي الأجزاء.(/)
ما الفرق بين اسم الجنس الجمعي وبين الجمع؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[29 - Mar-2010, صباحاً 10:45]ـ
اسم الجنس الجمعي الذي يفرق بينه وبين واحده بالتاء المربوطة مثل شجر مفردها شجرة وكذلك تمر مفرده تمرة ,
ما الفرق بينه وبين الجمع سواء جمع المذكر أو جمع التأنيث أو جمع التكسير؟؟
فكل منها له مفرد من لفظه!!
أرجو البيان ...
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:20]ـ
من الفروق بينهما أن صيغ الواحد والجمع كثيرة، أما هذا فالواحد يكون دائما بزيادة تاء.
ومن الفروق بينهما أن اسم الجنس يستوي في واحده المذكر والمؤنث.
ومن الفروق أن الأقرب في تعريف اسم الجنس باللام أن يكون للعهد أو للجنسية، أما الأقرب في تعريف الجمع باللام فأن يكون للاستغراق، ولذلك قال في المراقي:
معرف الجمع على ما استفهما ........ به من اللفظين أعني من وما
وذي الثلاثة على المعرف ........ ذي الجنس لاحتمال عهد قد يفي
وهناك فروق أخرى في أحكام نحوية وصرفية تعرف في مظانها؛ منها أن اسم الجنس يصغر على لفظه، أما الجمع فيرد إلى واحده.
والله أعلم.
ـ[فدوه]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:35]ـ
ومن الفروق أن الأقرب في تعريف اسم الجنس باللام أن يكون للعهد أو للجنسية، أما الأقرب في تعريف الجمع باللام فأن يكون للاستغراق، ولذلك قال في المراقي:
معرف الجمع على ما استفهما ........ به من اللفظين أعني من وما
وذي الثلاثة على المعرف ........ ذي الجنس لاحتمال عهد قد يفي
وهناك فروق أخرى في أحكام نحوية وصرفية تعرف في مظانها؛ منها أن اسم الجنس يصغر على لفظه، أما الجمع فيرد إلى واحده.
والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله
عذراً إذا دخلت اللام على الاسم الجنس لايمكن أن يفيد الاستغراق؟؟؟؟؟
نرجو الإيضاح وشكراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 01:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عذراً إذا دخلت اللام على الاسم الجنس لايمكن أن يفيد الاستغراق؟؟؟؟؟
نرجو الإيضاح وشكراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه مسألة خلافية بين العلماء
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 05:16]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
ما نوع الهمزة في (يا اللهم) أقطع هي أم وصل؟
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 05:32]ـ
ما نوع الهمزة في يا اللهم أقطع هي أم وصل أفيدونا مأجورين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 05:37]ـ
لا يجوز أن يقال: (يا اللهم) إلا في ضرورة الشعر؛ كما قال ابن مالك:
والأكثر اللهم بالتعويض ........... وشذ (يا اللهم) في قريض
ولم يرد في الشعر إلا بهمزة وصل فيما وقفت عليه.
أما (يا الله) فيجوز فيها القطع والوصل، وينظر هنا:
http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/14424/
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 05:54]ـ
ك [ quote= أبو مالك العوضي;348343] لا يجوز أن يقال: (يا اللهم) إلا في ضرورة الشعر؛
جعلك الله ذخرا للعربية أبا مالك
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 04:09]ـ
وقفت إخواني على بيت لأحد الشناقطة جمع الألفاظ التي لا يجمع فيها بين العوض و المعاض ونرجوا توضيحه جزاكم الله خيراً:
وعِوَضٌ مع المُعَاضِ ذُمَّا ...... أبتي إما أنتَ يا اللهم
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 07:43]ـ
أبتي لايجوز
لكون التاء عوض عن الياء
أبتِ
يا اللهم لابجوز
لكون الميم عوضا عن النداء
أما الذي في البيت
(إما أنت) فلا أعرفه
الذي أعرفه
قولهم أما كنت فلايجوز
لان اصلها أن كنت كذا فحذفت كان فبقيت
أن أنت كذا
وابدل عنها بما فصارت
أن ما أنت كذا فادغمت فصارت
أما أنت كذا
فما عوض عن كان
فلا يجوز
أما كنت كذا
وفي الألفية
وَبَعْدَ أنْ تَعْوِيضُ مَا عَنْهَا ارْتُكِبْ……كَمِثْلِ أمَّا أنْتَ بَرًّا فَاقْتَرِبْ
والذي فالبيت إما أنت لا ادري مايقصد به هل هو هذا خاصة والسياق في ذكر الأخطاء
أرجو من الأساتذة توضيح هذا الذي فالبيت قوله إما أنت(/)
هل يمكنكم أن تعربوا لي هتين الجملتين؟
ـ[نبض الامة]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 09:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
1. ما إعراب كلمة (قبلا ً) في هذه الجملة " جئتُ قبلا ً "؟
2. وما إعراب كلمة (الحق َ) في " أن يُحِق الحقَ "؟ مفعول مطلق أليس كذلك؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 10:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
-جئتُ قبلاً، الوجه أن تعرب كلمة "قبلاً" ظرفاً منصوباً وهو منقطع عن الإضافة لفظاً ومعنىً، والعادة أن يأتي مضافاً إن لفظاً وإن معنى
- أن يُحِقَّ الحقَّ: "الحقَّ" يجوز فيها أن تكون مفعولاً به وهو الأقرب لأن المصدر من أحقّ-يحقّ هو الإحقاق، ويجوز فيها أن تكون مفعولاً مطلقاً لأنه قد ينوب عن المفعول المطلق ما يقرب من معناه
وفقكم الله(/)
همزة صيغة (فَعَّال) من (سأَل) و (رأَس) و (جأَر)
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[29 - Mar-2010, مساء 09:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني، أثناء تصفُّحي لبعض النصوص وجدتُ جملة: (وكان جأَّارًا إلى الله)، فتوقَّفت فيها؛ حيث إني لم أجد أحدًا من علماء الرسم قد نصَّ عليها، فهل هي بهذا الرسم، أم بشكلٍ آخر؛ يعني مثلاً: (جأَّار، جآَّار، جَئَّار)، مع أني أميل إلى الأول (جأَّار).
فأَتْحِفونا واقدَحُوا الأَذْهان أيها الإِخْوان.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:08]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل منصوص عليها في كثير من كتب الإملاء.
والمثال المشهور عندهم (سآّل) مبالغة في السائل، و (لآّل) لبائع اللؤلؤ.
وهذا رسمها (جآّر) بمدة وشدة فقط دون ألف أخرى.
والله أعلم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:26]ـ
أحسنت أبا مالك وأجدتَ، صواب قولك، وقد نصَّ عليها عبد المجيد نافع في كتابه، وضرب لها أمثلة مثل: جآَّر، وسآَّل ....
ووجه الألف الأخرى خطأ محض - جأار - لأنه يختص بالأفعال والضمائر المنفردة.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:44]ـ
.
أليست الهمزة حرفاً؟!
فإن الحروف في مثل هذا التصريف تكتب هكذا:
كسّاب .... شدّاد ... حدّاد ... جذّاب .. حطّاب .... الخ
فلماذا لاتقاس الهمزة على بقية الحروف وتكتب هكذا (سئّال) ... !!
تحياتي
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:47]ـ
لأن الهمزة تكتب على نبرة في حالة الكسر فقط، أما هذه فالجيم فيها مفتوحة، فلا ينطبق قولك ها هنا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:50]ـ
الأخ (عبيد السعيد)
وكأنك لم تقرأ كتابا في الإملاء (أمزح)
وهل أقام الدنيا وأقعدها إلا الهمزة؟
وهل معظم ما في كتب الإملاء إلا خاص بالهمزة؟
لا تقاس الهمزة على الحروف الأخرى يا أخي الكريم، وهذا معروف في الإملاء.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:57]ـ
بارك الله فيك أخي أبا إلياس الرافعي
أخي أبا مالك , إنما كنت أريد معرفة السبب , لا القاعدة فقط!
كنا في السابق نتعلم القاعدة , أما الآن فإننا نحاول تعلّم القاعدة والتعليل!
جزاكم الله خيراً ..
.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:58]ـ
هل أخبرك بقاعدة تقيس عليها كل همزات الدنيا ولا تلحن فيها، ولا يوجد فيها استثناءات ولا شذوذات أبدًا أبدًا؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:05]ـ
كما قال أبو مالك
ولكن قرأت أن لو لزم من كتابة الهمزة اجتماع ألفين
تكتب الالفان إذا سبقت الهمزة قرأا للمثنى يقرأان
وهذا قول الجمهور
والقياس قرآ يقرآن
وفي هذه الحالة سأل سأّال
أو ندمج الالفين سآّل كما ذكر أبومالك
فيكون ماذكره الأخ أيضا صحيح
يعني الرسمان صحيحان أرجو التعقيب
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:08]ـ
أخبرك.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:09]ـ
لا أخي - عفا الله عنك - لأن هناك فارقا بين الفعل والاسم، أما ما كتبتَ فهو فعل قرأا، أما جآَّر فاسم، وهذا غير ذاك.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:09]ـ
لافرق أخي بين اسم وفعل
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:11]ـ
لا أخي هناك فارق كبير، لأن الفعل فيه ضمير والضمير بمثابة كلمة مستقلة.
قرأا، فيها ضمير التثنية، ولا يجوز حذفه، أما جآَّر، فليس فيها ضمير.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:15]ـ
ومن قال ان هنا حذف اين الحذف اخي المبارك
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:29]ـ
لا أخي هناك فارق كبير،
قرأا، فيها ضمير التثنية، ولا يجوز حذفه
والقياس قرآ يقرآن
، أما جآَّر، فليس فيها ضمير
.
أين الفرق وما الذي حذف
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 11:15]ـ
كان الاولى بالاخوة الرد على اخيهم
فما دخلت هنا الا لاستفيد ولكن للاسف
قال الاخ ان قرأا فيها ضمير فلايجوز حذفه
قلت له قد حذفوه وكتب قرآ فمبالهم حذفوه
فلم يرد
ولم يذكروا السبب لما ذكروه في نحو سآّل
لكن عندما بحثت وجدت
(وقد أجمعت العرب على ترك الإدغام في الهمزتين من كلمة إلا إذا كانتا عينين نحو سآّل ولآّل ورآّس) الهمع
فيكون هذا السبب الوجيه لا لانه اسم وذاك فعل اوبه ضمير
إذ انه من باب الإدغام الواجب على ما اعتقد
يعني الأصل سأّال لأّال
لكن لوكتبت هكذا سأّال لأّال أعتقد أن هذا ليس بالخطأ الكبير لو فرضنا أنه خطأ إذ أنه كتب على الأصل
وأيضا الهمزة فيها ختلاف كثير في رسمها
إلا إذا كان ترك الادغام يعد خطأ فنسلّم
لو كان هذا ردهم لفهمنا من أول المسألة
وما جئت إلا لأتعلم وأستفيد من الاساتذة فعليهم التحمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:28]ـ
لا عليك أخي، كل ما حدث أنِّي كنتُ أتحدث معك بالأمس إلى الساعة 12.30 ليلاً، ولكن قدَّر الله أن انقطع الإنترنت، وما جئنا هنا إلا لنتعلم منك ومن أشياخنا الأفاضل، لا لنُعَلّم.
قولك: قال الأخ: إن (قرأا) فيها ضمير فلا يجوز حذفه، قلتُ له: قد حذفوه، وكتب قرآ فما بالهم حذفوه، فلم يرد!
الآن أرد وأقول: (قرآ) هكذا خطأ - بارك الله فيك، والصواب: قرأا، لأن الراء مفتوحة والهمزة هنا متوسطة لا متطرفة، والألف الأخيرة ضمير.
وأما القاعدة أخي فهي:
إذا مُدَّت الهمزةُ بالفتْح مع التشديد، حُذِفَتْ صورتها، وبقيت الشدة والمدة، كما في: رآَّس، سآَّر، سآَّل، جآَّر - المتضرع بالدعاء؛ انظر: الضياء في الإملاء ص 58.
والأصل فيها - حياك الله -:
أن تكون بألف فوقها همزة فوقها مدة فوقها شدة فوقها فتحة، لكن تركوا ذلك وأخذوا بالأول تخفيفًا.
وأما قولك: وما جئتُ إلا لأتعلم وأستفيد من الأساتذة، فعليهم التحمل.
أقول: ونحن كذلك ما جئنا هنا إلا لنتعلم ونستفيد منك ومن الأشياخ الكبار هنا. رعاك الله وحفظك وعلمك وعلمنا.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:53]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
لكن تحملني وأسئلتي
ذكر الغلاييني أن قرآ هو القياس وأنت تقول أن ذلك خطأ فبين أبان الله لك الصواب
وقال
ويستثنى من ذلك أن تكون ألف المد ألف الضمير فتكتب هي والهمزة معا
مثل قرأا واقرأا ويقرأان ولم يقرأا هذا رأي الحمهور
ومنهم من يحذف ألف المد معوضا عنها بالهمزة مثل قرآ يقرآ ويقرآن وهذا هو القياس
وهو ايسر على الكتاب
ومنهم من يكتب الهمزة منفردة لا على الف مد مثل قرءا يقرءان
اما اثباتهم الألفين في الفعل مع استكراههم ذلك في نحو سآمة وظمآن وخطآن فلعلهم فرقوا بين ان تكون الف المد ضميرا او غير ضمير لأن الالف هنا ضمير فاعل والفاعل اشد لصوقا بالفعل من غيره
عنه فكتبوها
من جامع الدروس العربية بتصرف يسير جدا
أما قولك الاصل فيها همزة فوقها مدة فوقها شدة .... الخ
أختلف معك أخي الكريم حسب نظري القاصر
لأن الاصل يؤخذ هكذا
فعل فعّل فعّال
سأل سأّل سأّال
هذا الأصل أما المدة فجاءت عوضا عن الالف المحذوف فكيف تكون الاصل؟
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:38]ـ
جزاك الله خيرا على حلمك أخي.
وأخبرك بشيء يسير حتى لا تضطربَ: اعلم أن كتابة الهمزة فيها اضطراب شديد واستثناءات كثيرة جدًّا، وكل كاتب يختار ما يروق له، وبفضْل الله أتَّبِع قاعدةً تُريحني من جميع الاستثناءات، بل أقيس عليها كل همزات الدُّنيا، ولا لَحْن فيها - إن شاء الله.
إذا ما نظرت أخي الكريم إلى كلام الشيخ الإمام العلَم الغلاييني في "جامع الدروس العربية" وجدته يقول:
"إذا توسطت الهمزةُ مفتوحةً بعد حرفٍ ساكن، توَسطاً حقيقيًّا، كتبت على الألف (إن لم تُسبق بألف المدّ) مثلُ "يَيْأسُ ويسألُ ومسألةٍ وجَيْأل والسمَوْأل ومَلأمةٍ وتَوأَم"، وهذا الكلام غير مطرد في هذه الكلمات أصلا، فكيف بغيرها؟!
وأقول: يَيَأْس الصواب فيها يَيْئَس، جيأل الصواب جيئل، والسموأل الصواب فيها السموءل، وتوأم الصواب فيها توءم، أما مسأَلة ملأَمة فصواب.
فكتب الإملاء استثنت الهمزة المتوسطة الساكنة التي قبلها ياء ساكنة فقالوا تكتب على السطر، مثل: شيء، فلو كتبتْ: (شئ) أو (شيئ) هكذا فهي خطأ، أليس كذلك؟!
وعلى هذا فهذه قاعدة استثنى بها الشيخ هذه الكلمات، ولكن طبَّق عليها القاعدة، ودليل ذلك أنك تكتب (شيئان) على نبرة، ولَم تكتب (شيأان)، فلِمَ لا تكتب هكذا (شيأان) أو (شيآن)؟! أرجو أن تتأمل مثل هذا، وأجبني عنه.
كذلك قوله: "ومنهم من يحذف ألف المد معوضًا عنها بالهمزة؛ مثل: قرآ يقرآ ويقرآن، وهذا هو القياس، وهو أيسر على الكتاب، ومنهم مَنْ يكتب الهمزة منفردة لا على ألف مد مثل قرءا يقرءان، أما إثباتهم الألفين في الفعل مع استكراههم ذلك في نحو: سآمة وظمآن وخطآن، فلعلهم فرقوا بين أن تكون ألف المد ضميرًا أو غير ضمير لأن الألف هنا ضمير فاعل والفاعل أشد لصوقًا بالفعل من غيره".
وأقول: لا بد أن نرسى على بر، هل نكتبها قرآ، قرءا، قرأا؟ فلا بد من قاعدة تطرد في كل الكلمات، وأنا أقول لك: على كلام الشيخ - رحمه الله - أي الكلمات تختار؟!
أما اختلافك معي فهذا وارد وأنا أُبَيِّن لك هذا، ولكن هذا لا يفسد ما بيننا من الحب والمودة والرحمة والعلم، فانظر معي أخي:
جَأْأَاْر فَعْعَاْل
فيها ثلاث ألفات - والحروف تُذَكَّر وتؤنَّث - الأولى ساكنة، والثانية متحركة، والثالثة ساكنة.
وكون الألف تكتب منفردة بعد المد فهذا يختص بشكل الضمير فقط، كما قال الشيخ فوقُ: " فلعلهم فرقوا بين أن تكون ألف المد ضميرًا أو غير ضمير؛ لأن الألف هنا ضمير فاعل والفاعل أشد لصوقًا بالفعل من غيره".
إذًا احتجنا أن نميز هنا (جآار) كي لا تلتبس بشكل الفِعْل، والحرف الساكن مع المتحرك من جنس واحدٍ يكون مشددا، والمتحرك مع الساكن يكون ممدودًا.
أْأَاْ = أآ هكذا، ولعلك تقول: لِمَ لَمْ نلصق الألفين الأولين بشدة ونترك الأخيرين على هذا الشكل هكذا:
أْأَاْ = آا، أقول لك: حتى نخرج من شكل الفعل مطلقًا، ولأن هذا الشكل يختص بألف الضمير.
نرجع إلى الشكل الأول، أصبح شكل الكلمة: جَأْآر، وهذا ساكن فأدغمت الهمزة في الألف المتحركة بعدها: جآَّر، فأصحب ثلاث ألفات ونضع الشدة فوقها.
وهنا سؤال: لعلك تقول: لماذا لم نتركها على هذا الشكل: جأآر؟
أقول لك: لأن الألف الساكنة هنا جزء من الشدة، فهي في الأصْل مُدْغَمة مع الألف المتحركة، والألف المتحركة مدغمة مع الألف الساكنة، وكأن الألفَ المُتحركة وسط بين ساكنين، فآثرنا أن نكتبها بهذا الشكل،، والله أعلم.
وكما أخبرتك كثرة الاستثناءات في الهمزة أرهقت الهمزة، وما أجمل قاعدة الأستاذ بشير، وإن شاء الله أكتبها قريبا أشرحها شرحًا وافيًا، ثم أتَحَدَّاك إن كتبتَ همزة خطأ فيها بعد ذلك، هذا وعدٌ مني، والله المستعان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:38]ـ
بارك الله فيك الأستاذ الكريم
أعتذر كنت مشغول
قولك
وأخبرك بشيء يسير حتى لا تضطربَ: اعلم أن كتابة الهمزة فيها اضطراب شديد واستثناءات كثيرة جدًّا، وكل كاتب يختار ما يروق له، وبفضْل الله أتَّبِع قاعدةً تُريحني من جميع الاستثناءات، بل أقيس عليها كل همزات الدُّنيا، ولا لَحْن فيها - إن شاء الله.
يعني أن المسألة خلافية وغير مجمع على شكل كتابة الهمزة اجماعا قاطعا
فلما التخطئة إن كان كل يتبع قاعدة
قولك:
"
ذا ما نظرت أخي الكريم إلى كلام الشيخ الإمام العلَم الغلاييني في "جامع الدروس العربية" وجدته يقول: [/ b]
" إذا توسطت الهمزةُ مفتوحةً بعد حرفٍ ساكن، توَسطاً حقيقيًّا، كتبت على الألف (إن لم تُسبق بألف المدّ) مثلُ "يَيْأسُ ويسألُ ومسألةٍ وجَيْأل والسمَوْأل ومَلأمةٍ وتَوأَم"، وهذا الكلام غير مطرد في هذه الكلمات أصلا، فكيف بغيرها؟!
وأقول: يَيَأْس الصواب فيها يَيْئَس، جيأل الصواب جيئل، والسموأل الصواب فيها السموءل، وتوأم الصواب فيها توءم، أما مسأَلة ملأَمة فصواب.
فكتب الإملاء استثنت الهمزة المتوسطة الساكنة التي قبلها ياء ساكنة فقالوا تكتب على السطر، مثل: شيء، فلو كتبتْ: (شئ) أو (شيئ) هكذا فهي خطأ، أليس كذلك؟!
وعلى هذا فهذه قاعدة استثنى بها الشيخ هذه الكلمات، ولكن طبَّق عليها القاعدة، ودليل ذلك أنك تكتب (شيئان) على نبرة، ولَم تكتب (شيأان)، فلِمَ لا تكتب هكذا (شيأان) أو (شيآن)؟! أرجو أن تتأمل مثل هذا، وأجبني عنه."
هو قال توسطاً حقيقياً لاحظ أستاذي الفاضل
فشيئان الالف للتثنية والهمزة ليست متوسطة حقيقية اذ انها في الاصل شيء أليس كذلك
قولك:
"
كذلك قوله: "ومنهم من يحذف ألف المد معوضًا عنها بالهمزة؛ مثل: قرآ يقرآ ويقرآن، وهذا هو القياس، وهو أيسر على الكتاب، ومنهم مَنْ يكتب الهمزة منفردة لا على ألف مد مثل قرءا يقرءان، أما إثباتهم الألفين في الفعل مع استكراههم ذلك في نحو: سآمة وظمآن وخطآن، فلعلهم فرقوا بين أن تكون ألف المد ضميرًا أو غير ضمير لأن الألف هنا ضمير فاعل والفاعل أشد لصوقًا بالفعل من غيره".
وأقول: لا بد أن نرسى على بر، هل نكتبها قرآ، قرءا، قرأا؟ فلا بد من قاعدة تطرد في كل الكلمات، وأنا أقول لك: على كلام الشيخ - رحمه الله - أي الكلمات تختار؟!
"
المسألة هل أتى الشيخ بهذا الكلام من كيسه أم هو يعتمد على نقل لأقوال السابقين وغيرهم
فمادام فد قيل به فلما لانختار الايسر او كل حسب مايرى
فلو كتبت انت قرآ وأنا قرءا والثالث قرأا
فما الضير بارك الله فيك وزادك علما
قولك:
"
جَأْأَاْر فَعْعَاْل
فيها ثلاث ألفات - والحروف تُذَكَّر وتؤنَّث - الأولى ساكنة، والثانية متحركة، والثالثة ساكنة.
وكون الألف تكتب منفردة بعد المد فهذا يختص بشكل الضمير فقط، كما قال الشيخ فوقُ: " فلعلهم فرقوا بين أن تكون ألف المد ضميرًا أو غير ضمير؛ لأن الألف هنا ضمير فاعل والفاعل أشد لصوقًا بالفعل من غيره".
إذًا احتجنا أن نميز هنا (جآار) كي لا تلتبس بشكل الفِعْل، والحرف الساكن مع المتحرك من جنس واحدٍ يكون مشددا، والمتحرك مع الساكن يكون ممدودًا.
أْأَاْ = أآ هكذا، ولعلك تقول: لِمَ لَمْ نلصق الألفين الأولين بشدة ونترك الأخيرين على هذا الشكل هكذا:
أْأَاْ = آا، أقول لك: حتى نخرج من شكل الفعل مطلقًا، ولأن هذا الشكل يختص بألف الضمير.
نرجع إلى الشكل الأول، أصبح شكل الكلمة: جَأْآر، وهذا ساكن فأدغمت الهمزة في الألف المتحركة بعدها: جآَّر، فأصحب ثلاث ألفات ونضع الشدة فوقها."
كما قلت لماذا لا ندغم الألفين الاولين
والشدة أوجب من المدة على ما أعتقد فلماذا أخترت المدة أين المستند أما قولكم لنخرج من شكل الفعل فهذا لك أن تراه لكن إذا رأى آخر غيره فهل أرتكب خطأ
وقولك في الاخير يشير الى هذا حيث قلت الهمزة جزء من الشدة فأصله الادغام فلما عدلت اولا عن ادغام ألفها مع لاحقه وأخترت ادغام ذلك مع الثالث
بارك الله فيك استاذي الكريم
أعتذر عن كنت اسأت التعبير أو تطاولت فمنكم نستفيد وما ادراني ما ادخلني في مجادلتكم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:45]ـ
الموضوع ليس في اليسير، بل هناك أشكال كثيرة لكتابة الكلمات كانت قديمة الآن هي خطأ؛ فمثلا كلمة مسألة قديمًا كانت مسئلة، فهل الآن تكتب هكذا؟ بالطبع لا، مع أن الأيسر كتابتها بهذا الشكل مسئلة، ولكن الآن تغير الأمر لوجود قواعد أخرى أفضل وأضبط.
طبعا لو لم نفرق سحدث لبس في معظم الكلمات مثل: قرء، قرآن، قرءان ... وكل منها له معنى.
وكما قلت لك الامر ليس باليسير، أما الألف في شيئان ليس فاعلا أخي، فتأمله فإنهم مهم.
والأمر لا يحتاج إلى عذر بل هو يسير ونحن نتعلم، وليس فيه مجادلة بل مناقشة ساعة أفضل ألف مرة من مذاكرة المرء طوال يومه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:53]ـ
كما قلتَ أخي لكن أليس الغلاييني معاصرا أم انه قديم ام ماذا فهو ينقل عن من هذا اذا اتبعنا قاعدتك في نبذ القديم
أما شيئان ماقلت انه فاعل أخي حفظك الله
قلت ان الهمزة غير متوسطة توسطا حقيقيا كماذكر الشيخ شيئان الالف للمثنى ليس للفاعل ما اتى بالفاعل هنا من ذكره
الخلاصة ليست متوسطة مثل ييأس فيأس هي عين الكلمة أما شيئان فهي اللام
هذا الذي ذكره الشيخ فلايرد عليه شيئان لماعرفناه
حفظك الله شيخي
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 02:20]ـ
طيب هل ييأس الآن تكتب ييأس أو ييئس؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:13]ـ
ييأس طبعاً
لأنها مفتوحة قبلها ساكن ومتوسطة توسطا حقيقيا
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:26]ـ
طبعا ييئس على نبرة لا على ألف!! وانظر في كتب الإملاء. أرأيت الفارق؟
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:47]ـ
طيب إذا كُسرت الهمزة تكتب كما ذكرت
وهناك لغة ييئس بكسر الهمزة وهي عين المضارع ل (فعِل) الماضي وهذا دائما يكون مفتوح عين مضارعه فعِل يفعَل*
فييأس صحيح
وانظر التاج واللسان والصحاح والتهذيب وغيرهم
وهذا الجوهري في صحاحه
يئس
اليأْسُ: القنوطُ. وقد يَئِسَ من الشيء ييأَسُ. وفيه لغة أخرى: يَئِسَ ييْئِسُ بالكسر فيهما، وهو شاذٌّ. ورجل يَؤُوسٌ. ويَئِسَ أيضاً بمعنى علمَ، بلغة النَخَعِ. قال سحيم بن وثيل اليربوعي:
أقولُ لهم بالشعبِ إذ يَيْسرونَني ... ألم تَيْأسوا أنَّي ابنُ فارسٍ زَهْدَمِ
وأيضا رسم القرآن الكريم(/)
ضابط لإتيان الماضي من المضارع، والمضارع من الماضي.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:33]ـ
بداية نتفق على قاعدة عامة وهي:
كل ما كان عينه في الماضي مخالفا لعينه في المضارع فهو أصل، وإن وافق فهو شاذ؛ مثلا: فعَل يفعُل أو يفعِل أصل، أما فعُل يفعُل، أو فعِل يفعِل فهو شاذ.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
أولاً: ضابط لإتيان الماضي من المضارع، والمضارع من الماضي.
الفعل الماضي له أوزان ثلاثة: فَعُل، فعَل، فعِل.
والفعل المضارع له أوزان ثلاثة: يفْعُل، يفْعَل، يفْعِل
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
أما فَعُل - مثل - فالمضارع منه على وزْن: يفْعُل فقط. وهو شاذ
لم يسمع منه إلا وزن واحد فقط، ولا يكون إلا لازمًا، مثل: حَسُن يحسُن.
وهو يختص بالطبائع والأمور الخلقية والجبلية.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
أما فَعَل - مثل - فالمضارع منه على وزْن: يفْعَل يفْعُل يفْعِل.
أمَّا فَعَل يفْعُل: نَصَر ينْصُر، ويأتي لازمًا ومتعدِّيًا.
أمَّا فَعَل يفْعِل: ضَرَب يَضْرِب، ويأتي لازمًا ومتعدِّيًا.
أما فَعَل يَفْعَل: فَتَح يفْتَحُ، وهو شاذ، وله شرط واحد: أن يكون عين فعله أو لامه واحدا من حروف الحلق، وهي الستة المعروفة:
[/ center] هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ = مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ
[ center]* * * * * * * * * * * * * * * *
أما فَعِل- مثل - فالمضارع منه على وزْن: يفْعَل يفْعِل.
يفعَل: وهو بفتح العين في المضارع، مثل: عَلِم يَعْلَمُ، وبناؤه للزوم غالبًا، وقد يكون متعديًا وهو قليل.
أما فَعِل يفعِل - فهو شاذ يحفظ ولا يقاس عليه - وبناؤه للزوم غالبًا، وقد يكون متعديًا،
وهو على قسمين:
1 – ما سمع فيه الشذوذ مع الأصل: فعِل يفعِل -شاذ -، وفعِل يفعَل.
وهذا سمع على الوجهَيْن الكسر والفتح، وهي أفعال ذكرها ابن مالك في اللامية فقال:
وَجْهَانِ فِيهِ مِنِ (احْسِبْ) مَعْ (وَغِرْتَ) وَ (حِرْ = ت) (انْعِمْ) (بَئِسْتَ) (يَئِسْتَ) (اوْلِهْ) (يَبِسْ) (وَهِلاَ)
2 - ما جاء على الشذوذ فقط، ولم يسمع فيه الفتح، وهي أفعال ذكرها ابن مالك في اللامية فقال:
وَأَفْرِدِ الْكَسْرَ فِيمَا مِنْ (وَرِثْ) وَ (وَلِيْ) = (وَرِمْ) (وَرِعْتَ) (وَمِقْتَ) مَعْ (وَفِقْتَ حُلاَ)
(وَثِقْتَ) مَعْ (وَرِيَ) الْمُخُّ احْوِهَا وَأَدِمْ = كَسْرًا لِعَيْنِ مُضَارعٍ يَلِي فَعلا
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ثانيا: ضابط لإتيان الأمر من المضارع.
الفعل الماضي إمَّا أن يكونَ: (ثلاثيًّا)، أو (رباعيًّا)، أو (خماسيًّا أو سداسيًّا).
فإن كان ثلاثيًّا:
فهمزة الأمر منه على حركة عين مستقبله إن كانت مضمومة، نحو: يَدْخُل اُدْخُل، يَخْرُج اُخْرُج، يقْتُلُ اُقْتُلْ.
وإن كانت مكسورة أو مفتوحة كُسرت الهمزة، نحو: يَضْرِبُ اِضْرِبْ، يَعْلَمُ اِعْلَمْ، يَرْكَبُ اِرْكَبْ، يرمي اِرْمِ.
وإن كان رباعيًّا - أي: على أربعة أحرف -: مثل: أَكْرَم، أَرْسَلَ، أَدْبَرَ ... ، فالأمرُ منه بفَتْح الهمزة: أَكْرِمْ، أَرْسِلْ، أَدْبِرْ.
وإن كان خماسيًّا أو سداسيًّا: نحو: اِقْتَطَعَ واِسْتَخْرَجَ، فهمزةُ الأمر منه مكْسُورة: اِقْتَطِعْ، اِسْتَخْرِجْ.
** فائدة في الأفْعال ذوات الياء أو الألف أو إذا أدرتَ معرفة أصلها للتثنية:
والقاعدة: في قول الشاطبي - رحمه الله - في "حرز الأماني" قال:
وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ = رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلا
وقال الحريري - رحمه الله تعالى –:
إِذَا الفِعْلُ يَوْمًا غُمَّ عَنْكَ هِجَاؤُهُ = فَأَلْحِقْ بِهِ تَاءَ الخِطَابِ وَلا تَقِفْ
فَإِنْ تَرَهُ بِالْيَاءِ يَوْمًا كَتَبْتَهُ = بِيَاءٍ وَإِلاَّ فَهْوُ يُكْتَبُ بِالأَلِفْ
مثل: رمى، هدى، دعا، عفا، تقول: رميتُ، هديتُ، دعوتُ، عفوتُ.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:49]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ولكن ماذا تقصد بالشاذ؟ فإن (فعُل يفعُل) قياس معروف في الصرف، لا شذوذ فيه.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:52]ـ
الشذوذ هنا ليس المقابل للقياس، ولكن الشذوذ هنا مخالفة الأصل، فالأفعال الأصلية هي التي يكون عينها في الماضي مخالفا لمضارعها، وإذا وافق كان شاذا لما عليه الأصل، ولا يقصد بالشاذ هنا مخالفة القياس، وأزيدك شيئا آخر وهو: أن الشاذ لا يقاس عليه، بل الاعتماد على السماع، هنا سؤال:
كيف يكون شاذا وهو وارد عن العرب ومعروف في الصرف والقواعد؟
والجواب: أن الشاذ أقسام ثلاثة:
1 - مخالف للقياس والاستعمال.
2 - مخالف للقياس دون الاستعمال.
3 - مخالف للاستعمال دون القياس.
وعلى هذا لو قلنا: الفعل شاذ، فلأنه خالف شيئا من هذه الثلاثة.
وجزاك الله خيرًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 12:59]ـ
لا مشاحة في الاصطلاح، ولكن ينبغي أن لا نسوي بين (فعُل يفعُل) وبين (فعَل يفعَل و فعِل يفعِل)، فإن الأول مقيس مطرد، والثاني مقيس في حروف الحلق عند العين واللام، والثالث كثير في المعتل شاذ في غيره.
وللفائدة:
أرجو التكرم بذكر من نص على هذه القاعدة المذكورة في كلامك:
(فالأفعال الأصلية هي التي يكون عينها في الماضي مخالفا لمضارعها)
إذ لا أذكر أني وقفت عليها، وجزاك الله خيرا.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:04]ـ
والله أنها كتبتها قديمًا من حاشية وللأسف لَم أكتب اسم المصدر، ولكن أحاول أن أبحث لك عندي في الحواشي، فحواشي الصرف كثيرة عندي ولا أذكر في أي كتاب قرأتها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:16]ـ
جزاك الله خيرا
ولو تذكرت موضعها فأرجو أن تفيدني.
ولكن ينبغي ملاحظة أن هذا الضابط (الملخص من كلام علماء الصرف في أبواب الأفعال) لا يمكّننا من الإتيان بالماضي من المضارع والعكس في جميع الأحوال، بل الواقع أنه لا يمكننا من ذلك إلا في قليل من الأحوال؛ لأن الماضي إذا كان مفتوح العين غير حلقي فمضارعه يحتمل أن يكون مكسورا ويحتمل أن يكون مضموما، والمضارع إذا كان مضموم العين فماضيه يحتمل أن يكون مفتوحا وأن يكون مضموما، والمضارع إذا كان مفتوح العين فماضيه يحتمل أن يكون مفتوحا وأن يكون مكسورا.
ويلاحظ أيضا أن قاعدة حروف الحلق لا تنعكس؛ أي أن الفعل إذا كان مفتوحا في الماضي والمضارع فالأصل أن يحتوي على حرف حلق، أما إذا احتوى على حرف حلق فلا يشترط أن يكون مفتوحا في الماضي والمضارع.
والله أعلم.
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 03:22]ـ
حياكمُ اللهُ مشايخَنا الفُضلاء ...
أُتحِفُكُم بهذا النقلِ الفريد البديع من سِفر ابنِ جِنَّيْ (الخصائص) .. قال في باب (تركُّب اللغات):
"وذلك أنه قد دلت الدلالة على وجوب مخالفة صيغة الماضي لصيغة المضارع؛ إذ الغرضُ في صيغ هذه المُثُل إنما هو لإفادة الأزمنة، فجُعل لكل زمان مثالٌ مخالف لصاحبه. وكلما ازداد الخلافُ كانت في ذلك قوةُ الدلالةِ على الزمان.
فمن ذلك أن جعلوا بإزاء حركة فاء الماضي سكونَ فاء المضارع وخالفوا بين عينيهما فقالوا: ضرَب يضْرِب، وقتَل يقْتُل، وعلِم يعْلَم.
فإن قلت: فقد قالوا: دحرج يدحرج؛ فحركوا فاء المضارع والماضي جميعاً وسكنوا عينيهما أيضاً؛ قيل: لما فعلوا ذلك في الثلاثي الذي هو أكثر استعمالاً وأعم تصرفاً وهو كالأصل للرباعي لم يبالوا ما فوق ذلك مما جاوز الثلاثة. وكذلك أيضاً قالوا: تقطع يتقطع وتقاعس يتقاعس وتدهور يتدهور ونحو ذلك لأنهم أحكموا الأصل الأول الذي هو الثلاثي. فقلَّ حَفْلُهم بما وراءه؛ كما أنهم لما أحكموا أمر المذكر في التثنية، فصاغوها على ألفها، لم يحفِلوا بما عرض في المؤنث منِ اعتراض علَم التأنيث بين الاسم وبين ما هو مصوغ عليه من علَمها نحو قائمتان وقاعدتان.
فإن قلت: فقد نجد في الثلاثي ما تكون حركة عينيه في الماضي والمضارع سواءً، وهو باب فعُل؛نحو كرُم يكرُم، وظرُف يظرُف؛ قيل: على كل حال فاؤه في المضارع ساكنة، وأما موافقة حركة عينيه فلأنه ضرْبٌ قائم في الثلاثي برأسه؛ ألا تراه غيرَ متعدٍ ألبتة، وأكثر باب فعَل وفعِل متعد. فلما جاء هذا مخالفاً لهما - وهما أقوى وأكثرُ منه - خولف بينهما وبينه، فوُوفِقَ بين حركتي عينيه وخُولِفَ بين حركتي عينيهما. وإذا ثبت وجوب خلاف صيغة الماضي صيغةَ المضارع وجب أن يكون ما جاء من نحو سلا يسلَى، وقلى يقلَى ونحو ذلك، مما التقت فيه حركتا عينيه منظورًا في أمرِه، ومحكومًا عليهِ بواجبِه. فنقول: إنهم قد قالوا: قلَيتُ الرجلَ وقلِيتُه. فمن قال: قلَيته فإنه يقول أقلِيه، ومن قال قلِيته قال: أقلاه. وكذلك من قال: سلوته قال: أسلوه، ومن قال سليته قال: أسلاه. ثم تلاقى أصحابُ اللغتين، فسمع هذا لغةَ هذا، وهذا لغةَ هذا، فأخذ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبه ما ضمه إلى لغته فتركبتْ هناك لغةٌ ثالثة؛ كأن من يقول سلا أخذ مضارع من يقول سلِيَ فصار في لغته سلا يسلَى ... " اهـ المقصود.
ولولا ضيقُ المقام لنقلتُ الباب برُمَّتِه، ولعلَّ فيما أثبتُّ كفاية. واللهُ المُستعان.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:33]ـ
جزاك الله خيرا على نقلك أخي، فقد أنقذتني من البحث الطويل الذي كنت فيه جادًّا، وسامحني الله على عدم توثيقي للمعلومة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:44]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
إلا أن كلام ابن جني ليس فيه توثيق للمعلومة؛ لأنه يتكلم عن مخالفة صيغة المضارع للماضي إما عمومًا وإما في خصوص الفاء، أما خصوص العين فلا، ولذلك لما تُعُقب بالعين في فعُل يفعُل قال: (على كل حال فاؤه في المضارع ساكنة، وأما موافقة حركة عينيه فلأنه ضرب قائم في الثلاثي برأسه).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[19 - May-2010, صباحاً 01:46]ـ
إلا أن كلام ابن جني ليس فيه توثيق للمعلومة؛ لأنه يتكلم عن مخالفة صيغة المضارع للماضي إما عمومًا وإما في خصوص الفاء، أما خصوص العين فلا، ولذلك لما تُعُقب بالعين في فعُل يفعُل قال: (على كل حال فاؤه في المضارع ساكنة، وأما موافقة حركة عينيه فلأنه ضرب قائم في الثلاثي برأسه).
كان يمكنُ أنْ يقال هذا إن لم يقلْ:
وإذا ثبت وجوب خلاف صيغة الماضي صيغةَ المضارع وجب أن يكون ما جاء من نحو سلا يسلَى، وقلى يقلَى ونحو ذلك، مما التقت فيه حركتا عينيه منظورًا في أمرِه، ومحكومًا عليهِ بواجبِه
إذ لو لم يكن تخالفُ حركةِ عيني المضارعِ هو الأصلَ، فأيُّ شيء يحوجه للنظر في أمره والتأوُّلِ له بأنه من باب تداخل اللغات ونحو ذلك!
أمّا قوله:
وأما موافقة حركة عينيه فلأنه ضرب قائم في الثلاثي برأسه
-فهو تعليل لوروده على خلاف الأصلِ، يوضح ذلك قوله بعدها:
ألا تراه غيرَ متعدٍ ألبتة، وأكثر باب فعَل وفعِل متعد. فلما جاء هذا مخالفاً لهما - وهما أقوى وأكثرُ منه - خولف بينهما وبينه، فوُوفِقَ بين حركتي عينيه وخُولِفَ بين حركتي عينيهما
والله تعالى أعلم.(/)
طُبعَ {شرحُ ألفيِّة ِ ابن ِمالك للعلامة العُثيمِين} .. لله الحمد
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 12:12]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد.
فالحمدُ لله أوَّلا ً وآخراً , فقد تمَّ تفريغ شروح الشيخ العلامة (محمد بن صالح العثيمين) لألفية ابن مالك.
وقد اشتريته من إحدى المكتبات الإٍسلامية في الأردن.
وقبل ليال ٍ كنتُ عند شيخي افي اللغة الشيخ المربِّي (رضوان الجلاد).
فسألتُه؟ هل يوجد عندك كتاب شرح ألفية ابن مالك للشيخ العثيمين؟
وفي بالي (إن لم يكن أهديته إياه , وإن كان لم يكن).
فأجاب بـ لا! فقلتُ: هو عندي , فاندهش واستغرب وفرح!
فقال: بكم اشتريته؟
فقلت: لي بـ 5 ولغيري بـ 7
فقال: بعنيه , فقلت: ما سألتك إلا لأهديك َ إياه.
ــــ
وأنبه لأشياء َ في مقدمة الكتاب!
أشار َ المعد للكتاب بأشياء عدة (أختصرها)
1_ تم تفريغ جميع الأشرطة مع المراجعة
2_التعديل حسب ما تقتضيه القواعد
3_ القيام بترتيب كلام الشيخ حتى لا يتشتت الفهم والذهن
4_ تمت إضافة شرح ابن عقيل في المواضع التي لم يفهم فيها كلام الشيخ! وكذا السقط
5_وجد سقط في باب (ما لا ينصرف) إلى باب (جمع التكسير) وكذا من أول فصل (زيادة الهمزة) إلى نهاية (باب الإدغام) فوضعنا شرح ابن عقيل
6_وضع نقاش الطلبة في ثنايا الكلام
7_ تخريج الآيات والأحاديث
وأعده للنشر (عبد الواحد بن محمد بيصار)
وخرج أحاديثه (أحمد رمضان) ..
وفي ص 130 قرأت فائدة ً جميلة ً , أوافيكم بها قريبا ً
........
أخوكم // أبو الهمام البرقاوي //
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 05:32]ـ
للنفع
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 07:16]ـ
جزاك الله خيرًا,
ما هي الفائدة التي قرأت؟!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 08:37]ـ
الشيخ يتكلم عن تخفيف (منِّي وعنِّي) إلى (منِي وعنِي)
فائدة (ص 130)
قال الشيخ: ...... الضرورة في الكلام , تأتي في (الشعر) , لأنه يضطر الإنسان لشيء لا يريده.
وهو
أيها السائل عنهم وعنِي ** لست من قيس ولا قيس منِي
ولو قال
لو قال أيها السائل عنهم وعنِّي ** لست من قيس ولا قيس منِّي
لطال البيت! ويريد العرب أن يكون (للنظم والأناشيد) قافية معينة , و (ووزنا معينا) لتصحَّ أنشودته.
وبه نعرف أنَّ الشعر الحديث الذي يسمى الشعر المرسل , وهو المرسل المهمل المتعب , ليس بشعر في الحقيقة , (فقد) رأيت بعض القصائد , يجيء شطر كلمتين , وشطر ثان ٍ بعشر كلمات , ويجيء بيت على قافية , وبيت على قافية أخرى.
ومع ذلك يقولون: هذا الشعر الموافق لذوق العصر , ولكن (يقال) (من لم يستطع الصعود , هتف بسب الجبل) وعندنا مثل يقولون: إن ثعلبا , وكنيته أبو الحصين حاول أن يقطع عنقودا من شعر عنب , فلما لم يقدر قال (تف عليك , حامضة) {ابتسامة منِي} فنقول عن (هؤلاء الذين أحدثوا هذا الشعر الغريب (إنهم لما عجوزا عن الشعر الحقيقي الذي يؤخذ بالشعور واللب , جاؤوا بهذا الشعر المرسل.)
وأنا أذكر كلة (تف) هذه , وابن حزم - رحمه الله - حكى قولا لبعض العلماء ... قال: هذا القول (تف) وقد ذكره في المحلى ..
ثم قال ابن مالك رحمه الله.
إلخ
ـ[متيم الشافعي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 11:25]ـ
الكتاب لدي ويقع في 840 صفحة وهو بالمواصفات التي ذكرت وفيه سقطات عوضت بشرح ابن عقيل
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 10:13]ـ
نعم صحيح(/)
هيا نقرأ معًا!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:43]ـ
دعوة طيبة من أخيكم أبي إلياس، مفادها أن نحددَ أسبوعيًّا أو شهريًّا قراءة كتابٍ في اللغة أو الأدب، ثم نتحاور فيه معًا، منها نكون أنهينا كتبًا كثيرةً في وقتٍ قصير، ومنها نستفيد مِنْ عِلْم إخواننا ومشايخنا على الألوكة، ومنها نبين أوجُه الصواب والخطأ في الكتاب، ومحاسنه ومساوئه ... فهيا أيها الإخوان، شمروا عن ساعد الجد، وأخبرونا بآرائكم في الدعوة، ثم نحدد معًا الكتاب الأول.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:48]ـ
دعوة طيبة يا أخي الفاضل، فجزيت خيرا
وهذه مشاركة قد تدخل في الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37403
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 01:51]ـ
وهذه أيضا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5320
وتلك:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=16372
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 10:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لكم هذه الدعوة، وأقترح أن تبدأوا بكتاب صغير الحجم حتى لا يملّ طلبة العلم، ومتوسط المستوى يعني ألا يكون للمبتدئين، وهذا مجرد اقتراح أولي لعله يفيد: كتاب الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام، والكتاب صغير الحجم ومتوسط المستوى.
وفقكم الله
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:36]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني على هذه الردود القيمة، وطبيعة المرء أنه طماع، فكان طمع أخيكم أكبر في المشاركات، والحمد لله على كل حال.
إذًا نحدد معاً كتابا نقرؤه في الأدب أو اللغة أو النحو أو الصرف، على حسب رغبتكم ونبدأ فيه إن شاء الله تعالى معًا، ونحدد له وقتا نشارك فيه معا، ونتناقش فيه معًا.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:43]ـ
دعوة طيبة من رجل طيب, وهذه الفكرة مفيدة وممتعة كما أوردتَ في بداية حديثك, وأرى أن يكون الكتاب المُراد اختياره في مجال الأدب أو البلاغة لما فيها من الفائدة والمتعة بعكس النحو والصرف الذي قد يُسبب الملل.
هذا مجرد رأي والأمر إليكم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:53]ـ
نتفق معا أخيَّ الكريم إن شاء الله، وأرى أن يكون كتابا أدبيًّا ولا يكون في قواعد مرهقة، ولكن ممكن يكون هذا في مرحلة متقدمة شيئا ما، لأن ذلك سيكون على سبيل الإلزام، فاختر لنا.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 11:59]ـ
ما رأيكم في كتاب (تاريخ الأدب العربي) للزيات؟!!
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 12:03]ـ
للأسف ليس عندي والله يا شيخنا، ولا موجود على الجهاز عندي، فلو موجود على الشبكة أخبرني وأنا أحمله ونقرر معا
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 12:17]ـ
للأسف ليس عندي والله يا شيخنا، ولا موجود على الجهاز عندي، فلو موجود على الشبكة أخبرني وأنا أحمله ونقرر معا
معاذ الله لستُ سوى طالب علم مبتدىء, وأنا أتعلم منك, ودونك رابط الكتاب:
http://www.4shared.com/file/127267002/f54d809e/______.html
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:31]ـ
بل أنتم أفاضل أخي، بارك الله فيك، وجزاك خيرا على حسن أدبك.
الكتاب جيد والنسخة جيدة، فنأخذ رأي الأفاضل لنبدأ، وعلى رأيهم نسير إن شاء الله. وإن لم يكن لهم مشاركة فلنبدأ معًا، أنا وأنت، وإن شاء الله أرى أن الثمرة ستكون عالية جدًّا. والسلام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 12:20]ـ
رأيي أن يكون الكتاب من كتب العلماء المتقدمين لا من كتب المعاصرين.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:00]ـ
اقترح يا أخي والله المعين.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 03:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أقترح عليكم من كتب القدماء: قراءة فصول في الكامل للمبرد أو ديوان الحماسة لأبي تمام، ونسخهما موجودة، فإن كان ديوان الحماسة فيمكن الاستعانة بشرح التبريزي خاصة في القواعد، وبشرح المرزوقي في المعاني
أنتظر رأيكم وأرجو أن تقترحوا يوم المدارسة وموعده لمراعاة الاختلاف الزمني والمواعيد
ووفقكم الله
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 02:07]ـ
إن كنتم تريدون من كتب المتقدمين فإني أرى أن نقرأ كتاب (أدب الكاتب) أو (الشعر والشعراء) لابن قتيبة الدينوري.
والأمر إليكم.
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 01:20]ـ
إن كنتم تريدون من كتب المتقدمين فإني أرى أن نقرأ كتاب "أدب الكاتب'.
بارك الله فيكم، وأنا أيضًا أرشِّح "أدب الكاتب"؛ لابن قتيبة؛ ففيه من الفوائد النفيسة والدقيقة الكثير.
وأرشِّح من طبعاته طبعة الأستاذ الدالي، وهي متوفِّرة على الشبكة، ولله الحمد.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 01:27]ـ
جزاكم الله خيرًا إخواني الفضلاء، وتبعًا لرأي الإخوة الأفاضل نبدأ إن شاء الله بكتاب: أدب الكاتب، بتحقيق الدالي.
ونرجو من الإخوة الكرام الذين اشتركوا في الموضوع أن يبدوا آراءهم في الكتاب؛ حتى نحدد موعد البدء والانتهاء من الكتاب.
وفقكم الله جميعًا ونفع بكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 02:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نحن معكم في القراءة بإذن الله، وأنا أعجب للأخ أبي إلياس مع اقتراحه للموضوع إلا أنه دائما يؤخّر نفسه تواضعاً، فأرجو أن يحدّد هو مواعيد القراءة، أو يحدد مواضع القراءة من الكتاب على الأقل، كما أرجو من الإخوة الذين شاركوا في الموضوع أن يعيّنوا طريقة القراءة: هل تمسّ الكتاب كاملاً؟ أم تقوم على اختيار بعض أبوابه؟ أم يستخرج القارئ فوائد وإشكالات ويطرحها للمناقشة؟ وهكذا. ولي رجاء أن يشاركنا الأخ أبو مالك العوضي، لعلنا نستفيد من دقائق نظراته.
وفقكم الله
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 07:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نحن معكم في القراءة بإذن الله، وأنا أعجب للأخ أبي إلياس مع اقتراحه للموضوع إلا أنه دائما يؤخّر نفسه تواضعاً، فأرجو أن يحدّد هو مواعيد القراءة، أو يحدد مواضع القراءة من الكتاب على الأقل، كما أرجو من الإخوة الذين شاركوا في الموضوع أن يعيّنوا طريقة القراءة: هل تمسّ الكتاب كاملاً؟ أم تقوم على اختيار بعض أبوابه؟ أم يستخرج القارئ فوائد وإشكالات ويطرحها للمناقشة؟ وهكذا. ولي رجاء أن يشاركنا الأخ أبو مالك العوضي، لعلنا نستفيد من دقائق نظراته.
وفقكم الله
نِعم الرأي أخي الاستراباذي لا بد أن يحدد أبو إلياس مواعيد القراءة ومواضع القراءة من الكتاب فهو أستاذنا وصاحب هذه الفكرة الرائعة المفيدة,
أما بالنسبة للكتاب فعندي نسخة مطبوعة بتحقيق (محمد محيى الدين عبدالحميد) هل تفي بالغرض أم لا بد من النسخة المحددة؟
ننتظر أبا إلياس ليُخبرنا برأيه.
ـ[أبو وائل الجزائري]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 08:10]ـ
فكرة جيدة وانا ان شاء الله معكم على الطريق وننتظر الاتفاق على المقترحات المذكورة لكن لا تنسوا امدادنا بروابط لتحميل الكتاب مصورا نسخة الدالي ومحي الدين وغيرها ان كان فجميعها لا يخلو من فائدة
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 11:50]ـ
جزاك الله خيرا أخي على حسن كلامك وأدبك، فوالله إني لأقل من ذلك، ويعلم الله تعالى أني ما أكتب هذا إلا حبا في التقرب من إخواني، وحبا في العلم، فهي نية نسأل الله تعالى أن نجددها، وألا تنقلب غرورا. اللهم آمين.
فإن شاء الله تعالى نبدأ من أول الاثنين القادم 3/ 4 / 2010 م، وإن شاء الله نأخذ الكتاب من أوله إلا آخره قراءة جيدة، وهناك طريقة أتبعها - وأراها جيدة - وهي وضع الحواشي على الكتاب وأنا أقرأ، بحيث أعلم وأتذكر المواضع التي ربما أستفيد منها مستقبلاً، ولكن يبقى تحديد المناقشة والانتهاء من الكتاب، فهل يكفي 3 أسابيع كاملة للإخوة الكرام. أو أكثر؟
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 11:53]ـ
أما بالنسبة لاختلاف النسخ فلا ضير إن شاء الله، فالكل متاح مدام النص الأصلي مضبوط، وهذا هو الأصل.
وهذه فائدة: أرى أن التحقيق ليس في الحواشي، ولكن التحقيق في إخراج النص مضبوطا ضبطا تاما، لا سقط فيه، ولا عوج، أما أن نملأ الكتاب بالحواشي التي ترهق القارئ، فهذه بدعة أراها قبيحة، فتجد المحقق يجعل مع الكتاب كتابا آخر. والله المعين.
ـ[عمر ابو الحسن]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 12:18]ـ
رابط للكتاب على الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1119
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 01:26]ـ
عذرا كتبت التاريخ خطأ، ولكن على الإخوة أن يروا اليوم، ويحددوا معي تاريخ المناقشة والدراسة.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 01:12]ـ
إن شاء الله قررتُ مع الإخوة أن نبدأ الاثنين القادم، بحيث نقرأ بابًا من الكتاب ثم نناقشه بعد انتهائه، وذلك بعد تحديد المدَّة التي نحددها سويًّا لكل باب نذاكره.
ونبدأ بالباب الأول من كتاب المعرفة: باب معرفة ما يضعه الناس في غير موضعه، 20 صفحة.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 04:57]ـ
نبدأ باسم الله وعليه نتوكل.
ـ[أبو وائل الجزائري]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 08:53]ـ
اينك يا ابا الياس الم نعهد اليك بقيادة القافلة فلم لم تنطلق بعد؟ ام فترت الهمم؟ ام نسيت الاثنين 5 افريل2010؟
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 10:34]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
قد بدأنا أخي ونسير في الكتاب والحمد لله. فابدأ وإن شاء الله نتقابل قريبا فور انتهاء الباب الأول، وجزاك الله خيرا على كلامك الحسن.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 01:39]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:
قال ابن قتيبة- رحمه الله- (ص27 - 28):
ومن ذلك (العِرْضُ) يذهب الناس إلى أنه سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته وأن القائل إذا قال (شَتَمَ عرضي فلان) إنما يريد شتم آبائي وأمهاتي وأهْلَ بيتي وليس كذلك إنما عِرْض الرجل نفسُه ومَنْ شتم عِرْضَ رجل فإنما ذكره في نفسه بالسوء ومنه قول النبيّ في أهل الجنة (لا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوَّطون إنما هو رَقَ يخرج من أعراضهم مثل المِسْكِ) يريد يجري من أبدانهم ومنه قول أبي الدَّرْداء (أقْرِض من عِرضك ليوم فقرك) يريد مَن شتمك فلا تشتمه ومن ذكرك بسوء فلا تذكره ودَعْ ذلك عليه قَرْضاً لك ليوم القصاص والجزاء ولم يرد أقرض عرضك من أبيك وأمك وأسلافك لأن شَتْمَ هؤلاء ليس إليه التحليلُ منه وقال ابن عُيَيْنَة: لو أن رجلا أصاب من عرض رجل شيئاً ثم تَوَرَّعَ فجاء إلى ورثته أو إلى جميع أهل الأرض فأحَلّوه ما كان في حلٍّ ولو أصاب من ماله شيئاً ثم دفعه إلى ورثته لكنا نرى ذلك كفارة له فعِرْضُ الرجل أشد من ماله قال حسان بن ثابت الأنصاري:
هَجَوْتَ محمَّدًا فأجَبْتُ عَنْهُ***** وعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ
فإنَّ أَبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي***** لِعِرْضِ محمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
أراد فإن أبي وجَدَّي ونفسي وقاء لنفس محمد ومما يزيد في وضوح هذا حديثٌ حدَّثنيه الزيادي عن حَمَّاد بن زيد عن هشام عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَيَعْجِزُ أحدكم أنْ يَكونَ كأبي ضَمْضَمٍ كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني قد تصدَّقْتُ بِعِرْضِي على عِبادك) اهـ.
وقال أَبُو بكْرِ بنُ الأَنْبَارِيّ: وما ذَهَبَ إِلَيْه ابْنُ قُتَيْبَةَ غَلَطٌ، دَلَّ على ذلِكَ قَوْلُ مِسْكِينٍ الدَّرامِيّ:
رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ عِرْضُه ***** وسَمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ
فلو كانَ العِرْضُ البَدَنَ والجِسْمَ على مَا ادَّعَى لم يَقُل مَا قَالَ، إِذْ كانَ مُسْتَحِيلاً للقائِلِ أَنْ يَقُولَ: رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ جِسْمُه، لأَنَّه مُنَاقَضَةٌ، وإِنَّمَا أَرادَ: رُبَّ مَهْزُولٍ جِسْمَه كَرِيمَةٌ آبَاؤُه، ويَدُلُّ لِذلِك أَيْضاً قَولُه صلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم: دَمُه وعِرْضُه فلَوْ كان العِرْضُ هو النَّفْس لكان دَمُهُ كافِياً من قَوْلِهِ عِرْضُه، لأَنَّ الدَّمَ يُرَادُ به ذَهَابُ النَّفْسِ. تاج العروس من جواهر القاموس (18/ 396).
قال أبو العباس (ثعلب): العِرْضِ مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسانِ وهي الأحوالُ التي يَرْتَفِعُ بِها أو يَسْقُطُ. اهـ. غريب الحديث لابن الجوزي (2/ 82).
وقال أَبُو العَبَّاس (ثعلب) أيضًا: إِذا ذُكِرَ عِرْضُ فُلانٍ فمَعْنَاه أُمُورُهُ الَّتي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذِكْرِهَا من جِهَتِهَا بحَمْدٍ أَو بذَمٍّ فيجُوزُ أَنْ يكُونَ أُموراً يُوصَفُ بها هو دُونَ أَسْلافِه، ويَجُوزُ أَن تُذكَر أَسْلافَه لِتَلْحَقَه النقيصَةُ بعَيْبِهم، لا خِلافَ بَيْنَ أَهْلِ اللّغَةِ إِلاَّ ما ذَكَرَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ من إِنْكَارِه أَن يَكُون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ. اهـ تاج العروس من جواهر القاموس (18/ 396 - 397).
قال صاحب كتاب تاج العروس بعد ذكره قول ابن قتيبة وأقوال مُخالفيه: وقد احْتَجَّ كُلٌّ مِنَ الفَرِيقَيْن بِمَا أَيَّدَ به كَلامَهُ. اهـ تاج العروس (18/ 397)
وقال ابن حجر رحمه الله: العِرْض وهو موضع المدح والذم من الشخص أعم من أن يكون في نفسه أو نسبه أو حسبه وقال ابن قتيبة عرض الرجل بدنه ونفسه لا غير ومنه استبرأ لدينه وعرضه قلت ولا حجة فيه لما ادعاه من الحصر. اهـ فتح الباري (10/ 464).
قلتُ: فعلى هذا لا نقول بأن لفظ العِرض يُراد به النفس فقط وإنما قد يُراد به النفس وقد يُراد به غيرها, فيتغير معنى العِرْض حسب مناسبة الجملة وسياق الكلام, أما ما قاله ابن قتيبة من أنه لا يُطلق لفظ العِرض إلا على النفس فهذا غلط, وما ذكر أبو بكر الأنباري من تخطئة ابن قتيبة غلط أيضًا فقد وقع بما وقع به ابن قتيبة, ولكن نقول كما قال ابن الأَثير: العِرْضُ موضع المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو من يلزمه أَمره. النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 439).
وكما قال ابن حجر رحمه الله تعالى في كلامه المتقدم, فهذا هو القول الوسط والصحيح في هذه المسألة. والله أعلم.(/)
ما هو اعراب (أي ساعة مندم) في هذا البيت؟
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 07:16]ـ
ولما رأيت أنني قد قتلته ... ندمت عليه أي ساعة مندم
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[30 - Mar-2010, مساء 10:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أيَّ: ظرف منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف،وساعةِ: مضاف إليه مجرور وهو مضاف
مندمِ: مضاف إليه مجرور، لأن أي هنا استفهامية والاستفهامية تعرب حسبما تضاف إليه
وفقكم الله(/)
حكم وقوع أن بعد ليت وأخواتها
ـ[شموخ الأمة]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 01:30]ـ
السلام عليكم ورحمة من الله ورضوان
لم أقف على قول سيبويه في حكم وقوع أن بعد ليت وكأن ولكن؟ في كتابه
وفق الله كل من ساعدني في هذه المسألة وأجزل له المثوبة
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لم أقف على مقصودك من وقوع أن بعد ليت، والذي وجدته فقط هو أنّ "إنّ" الحرف المشبه بالفعل المفيد للتوكيد يمكن أن يقع ناصباً بعد ليت لوحدها، ولم أقف على أخواتها، ورأي للفراء وليس لسيبويه فيما رجعت إليه رأي في ذلك، وإليك نص الرضي في شرحه للكافية حيث يقول:"ويجوز عند الفراء نصب الجزأين بليت نحو: ليت زيداً قائماً لأنه بمعنى تمنيت ومفعوله مضمون الخبر مضافاً إلى الاسم أي تمنيتُ قيامَ زيدٍ، فنصبت الجزأين، كما ذكرنا في علة نصب أفعال القلوب لهما سواء، ومن ثم جاز: ليت أن زيداً قائمٌ كما جاء علمتُ أن زيداً قائمٌ فهو عنده كأفعال القلوب في العمل سواء، واستشهد الفراء بقوله:
يا ليت أيام الصبا رواجعاً"، الرضي، شرح الكافية، ج4، 334، بتحقيق يوسف حسن عمر.
يمكنكم الرجوع أيضا إلى: عبد السلام هارون، الأساليب الإنشائية في النحو العربي، (وهو كتاب ذو فائدة عظيمة، وموجود على الشبكة)
وفقكم الله
ـ[شموخ الأمة]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 03:49]ـ
جزاك المولى خير الجزاء على ما قمت به،و قد وقفت على ما قلته، ولكنني كنت أرغب في الحصول على رأيه في كتابه لأنني كذلك قد قرأت في كتاب (الارتشاف) الجزء الثالث تحقيق د: رجب عثمان ص 1287، وكذا في (الخزانة) الجزء العاشر ص 244، تحقيق عبد السلام هارون، عن كلام عن سيبويه ولكن لم أجده في كتابه، لذلك طلبت المساعده.
نفع الله بكَ وبِعلمك.
الحرف المشبه بالفعل المفيد للتوكيد يمكن أن يقع ناصباً بعد ليت لوحدها،
في أي صفحة أجد ذلك؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 07:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جوزيت خيراً، هذا كلامي فقط للتوضيح
وفقكم الله(/)
ما هو رأيكم في هذا المنهج؟
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 03:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بوضع منهج في دراسة النحو والصرف واسأل الله ان يوفقني في تطبيقه ولكني اردت ان استشيركم في هذا المنهج قبل البدء فيه وها هو المنهج:
1 - التحفه السنية ويفضل أن تكون معها حاشية الحلل الذهبية، مدة الدراسة 15 يوم.
2 - شرح قطر الندي ابن هشام ويفضل حاشية محمد محي الدين، مدة الدراسة 30 يوم.
3 - شرح شذرات الذهب ابن هشام ويفضل حاشية محمد محي الدين، مدة الدراسة 30 يوم.
4 - حفظ ألفية ابن مالك خلال دراسة الشرح.
5 - شرح ابن عقيل علي الألفية ويفضل حاشية محمد محي الدين، مدة الدراسة 60 يوم.
6 - حاشية الصبان علي الاشموني، مدة الدراسة 60 يوم.
7 - مغني اللبيب لابن هشام ويفضل بشرح الخطيب، مدة الدراسة 60 يوم.
8 - المفصل لابن يعيش، مدة الدراسة 60 يوم.
9 - الكتاب لسيبويه، مدة الدراسة 60 يوم.
10 - شذا العرف في فن الصرف، مدة الدراسة 30 يوم.
11 - الشرح الكبير للاميه الأفعال لبخرق مع حفظ اللامية، مدة الدراسة 30 يوم.
والمدة الاجمالية لهذا المنهج سنه وثلاثة شهور
ما رأيكم هل يحتاج المنهج للتعديل ام انه جيد هكذا؟
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 12:22]ـ
لا إله إلا الله
18 مشاهدة ولم يجبني أحد
ارجو الرد قبل الشروع في شراء الكتب
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 12:53]ـ
لا إله إلا الله
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:04]ـ
أخالفك أخي والله على كل هذا، لأنك بذلك لن تجني أي شيء.
لأن في ذلك إعادة وتكرار، وبداية حدد ماذا تريد من الدراسة، هل تريد أن تكون لغويا ماهرا فقط، أو ماذا؟ حتى إذا أردت ذلك فلن يكون بهذه الطريقة.
بداية حدد متنا صغير ابدأ به، وذاكره وابني عليه، فلو أخذت قطر الندى وسرت عليه وحفظته وعلمت شرحه لكفاك، لأن توسعك هذا كله لا قيمة له، لأتك لن تجني من ورائه أي ثمرة. هذا مجرب وليس كلاما في الهواء، ستظل تقرأ في اللغة سنة ونصف، ثم ماذا؟
رتب وحدد ما تريد، وفقك الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:11]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كنت تقصد أنك ستتفرغ لهذا المنهج حتى تنتهي منه فهذا من أكبر الخطأ؛ بل لا بد من التدرج كما ذكر الأخ أبو إلياس.
ولكني أخالفه في أن هذا تكرار لا قيمة له؛ بل له أعلى القيمة وأكبر الفائدة، ولا علم بغير تكرار، فالعلم هو ما رسخ في القلب.
فالصواب يا أخي الفاضل أن تبدأ بمتن صغير في النحو ومتن صغير في الصرف، ثم تأخذ حصتك من بقية العلوم، ثم تعيد الكرة على النحو والصرف مرة أخرى بكتاب أو متن أوسع، ثم تأخذ حصة أوسع أيضا من بقية العلوم، ثم ترجع إلى النحو والصرف مرة ثالثة.
وهذا هو المنهج المتبع عند أهل العلم: أعني التدرج الثلاثي في مراحل الطلب، أما التفرغ للنحو سنة ونصف ثم التفرغ للأصول سنة ونصف ثم التفرغ للمصطلح سنة ونصف ... إلخ إلخ، فهو منهج غير صحيح ولا يخرج طالب علم.
وكذلك يجب أن نعلم أن علوم اللغة ليست نحوا وصرفا فقط، فأين البلاغة بفنونها الثلاثة؟ وأين علم اللغة نفسه؟ وأين العروض؟ فهذه كلها علوم مهمة لا كما يظن كثير من المعاصرين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:14]ـ
وأنصحك أصلا أن لا تضع منهجا متكاملا لمراحل الطلب؛ لأنك بعد انتهاء المرحلة الأولى ستكون أوسع علما مما أنت عليه الآن، فتستطيع حينئذ أن تضع منهجا أفضل للمرحلة الثانية، وبعد انتهاء المرحلة الثانية ستكون أوسع علما مما كنت عليه في المرحلة الأولى، فتستطيع أن تضع منهجا أفضل للمرحلة الثالثة.
ولا بد من الحفظ يا أخي، ولا تستمع لهؤلاء الذين يقولون لك: المهم الفهم من غير حفظ، فهذا باطل، فلا معنى لفهم من غير حفظ ولا معنى لحفظ من غير فهم.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:17]ـ
وأنصحك قبل كل هذا أن تحفظ القرآن أولا قبل كل هذا، أن كنت تريد العلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:21]ـ
حفظ القرآن له منهج أيضا، والعلماء يختلفون في ذلك، فبعضهم ينصح بختم القرآن أولا قبل البدء في جميع العلوم كما هي طريقة بعض المشارقة، وبعضهم يجعل القرآن محزبا على مراحل الطلب، كما هي طريقة بعض المغاربة، والأمر يختلف باختلاف الأشخاص.
وطريقة الصحابة في حفظ القرآن ترجح المنهج الثاني كما في الحديث: (كنا لا نجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن)، فكيف يعرف معانيهن والعمل بهن من يجهل مبادئ النحو والصرف؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:22]ـ
لا تضع الوقت وابدأ المرحلة الأولى بحفظ نظم الآجرومية لابن أبا في نحو مائة وخمسين بيتا، واستعن بالآجرومية وشروحها لضبط الفهم، ولن يستغرق منك هذا وقتا طويلا، وبعدها نسعد برؤيتك هنا مرة أخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:38]ـ
بداية احب اشكركم جداً علي الاهتمام بالرد
1 - انا الحمد لله بدأت في حفظ القرآن .... ربنا يوفقني ويرزقني الاخلاص
2 - فعلا بأذن الله سأبدأ بالاجرومية ولكن هل الافضل حفظ المتن أم النظم ما رأيك؟
3 - أعني التدرج الثلاثي في مراحل الطلب
ممكن لو سمحت تشرحلي وجهه نظرك بالضبط؟
يعني هل ادرس النحو شهر مثلا حتي الانتهاء من الاجرومية ثم انتقل مثلا الي اصول الفقه
أم المقصود ان ادرس النحو في نفس الوقت الذي ادرس فيه الاصول
4 - فأين البلاغة بفنونها الثلاثة؟ وأين علم اللغة نفسه؟ وأين العروض؟ فهذه كلها علوم مهمة لا كما يظن كثير من المعاصرين بالفعل لقد وضعت منهج للبلاغة والادب ولكن علم اللغه نفسه لم استطيع ان احصل علي بداية فيه
فهل المقصود بعلوم اللغه علم الدلاله والاصوات والقراءات والاشتقاق وغيرها
ارجو تقديم النصيحه فيما يخص علوم اللغة
5 - يرجي العلم بأني لا اريد التخصص في اللغة ولكن أصول الفقه
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:42]ـ
يا أخي وفقك الله، هذه الطريقة لا تخرج طالب علمٍ، كونك شهرا هنا وشهرا هنا، ما ينفع، ولا تدخل في أي فن ىخر قبل أن تأخذ قسطا من سابقه، لا بد من التدرج، فلا تدخل في العروض أو البلاغة نهائيا الآن، ولا بعد سنة، إلا أن تنهي قدرا جيدا من النحو والصرف تتمكن به من معرفة المعاني والجمل.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:45]ـ
.
هناك أمر أعتقد أنه يجب التنبيه عليه والتنبه إليه , ألا وهو دراسة العلم على أهل العلم ..
فإن دراسة الكتب أخي الكريم , لاتغنينا عن ثني الركب أمام أصحاب هذا الفن .. ممن سبقونا إليه وتعلموه على من هو أفضل منهم
إلى أن يصل العلم إلى أهله ..
والذي نلاحظه جميعاً - ربما - أن من كان تعليمه على بد شيخ أو عالم , يكون أكثر تمكناً وحفظاً وفهماً ممن تعلم على الكتاب
وأعتقد أنه يوجد في كل دولة من دولنا الإسلامية من يمكن الوصول إليه وطلب العلم على يديه!
هذا بالإضافة إلى قراءة الكتب!
وكذلك فإن من أحسن طرق التعلّم في عصرنا الحالي , مناقشة ومحاورة أهل العلم وطلبة العلم في هذه الشبكة المعلوماتية
والله الهادي للصواب
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:48]ـ
نعم كلامك صحيح أخي، والله فيها ثمرة كبيرة جدا، وبالطبع القراءة على المشايخ لها أثر كبير، وأذكر أني بفضل الله قرأت كتبا على مشايخي، والقرآن أولاً طبعًا، قرأت في اللغة والمصطلح والفقه والأصول، والحمد لله وجدت ثمرة كبيرة لا يعلمها إلا الله، كذلك هذه الطريقة تفتح العقل، وتتيح العقل أن يتوسع في العلم ويبحث أكتر، ولا تدعو للملل، أما القراءة في الكتب بدون شيخ، فمن دخل وحده خرج وحده.
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:52]ـ
بعد الصلاة علي سيدنا محمد
بأذن الله ستكون المرحلة الأولي كالتالي - مع اخذ الترتيب في الاعتبار -:
1 - حفظ الاجرومية - متن أم نظم؟ - مع دراسة احد الشروح عليها
2 - شرح قطر الندي
3 - حفظ البيقونية مع دراسة شرح ابن عثيمين عليها أو تيسير مصطلح الحديث للطحان ما رأيكم؟
4 - مباحث في علوم القرآن لمناع القطان
5 - حفظ نظم الورقات للعمريطي مع دراسة شروح الورقات
6 - حفظ متن ابي شجاع مع دراسة شرح ابن قاسم الغزي (فقه شافعي)
7 - حفظ ثلاثة الاصول لابن عبد الوهاب مع دراسة الشرح
ما رأيكم وفقكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:01]ـ
بداية احب اشكركم جداً علي الاهتمام بالرد
1 - انا الحمد لله بدأت في حفظ القرآن .... ربنا يوفقني ويرزقني الاخلاص
وفقك الله وسدد خطاك وبارك فيك ونفع بك.
2 - فعلا بأذن الله سأبدأ بالاجرومية ولكن هل الافضل حفظ المتن أم النظم ما رأيك؟
الأمر يرجع إليك فبعض الناس يسهل عليه النثر، ولكن الأكثرون يسهل عليهم النظم دون النثر، ولذلك قال الناظم في نظم الآجرومية:
وبعد فالقصد بذا المنظوم ........... تيسير منثور ابن آجروم
لمن أراد حفظه وعسرا ........ عليه أن يحفظ ما قد نثرا
3 -
ممكن لو سمحت تشرحلي وجهه نظرك بالضبط؟
يعني هل ادرس النحو شهر مثلا حتي الانتهاء من الاجرومية ثم انتقل مثلا الي اصول الفقه
أم المقصود ان ادرس النحو في نفس الوقت الذي ادرس فيه الاصول
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا أيضا يرجع إليك، والأمر يختلف باختلاف طلبة العلم، فبعضهم يصعب عليه دراسة فنين أو أكثر معا، وبعضهم يجد ذلك أنشط له وأعون على التحصيل، وهي طريقة الإمام النووي رحمه الله، فقد كان يدرس اثني عشر درسا يوميا في علوم مختلفة، وطريقة الشناقطة تختلف عن ذلك، وقال قائلهم:
وفي ترادف الفنون المنع جا ........ إذ توأمان اجتمعا لن يخرجا
ولكن المقصود من كلامي أنك لا بد أن تدرس كل علم على الأقل ثلاث مرات: مرة باختصار لمجرد تصور المسائل ومعرفة أبواب العلم، ومرة أوسع من ذلك بمعرفة تعليل المسائل واستمدادها، ومرة أوسع من ذلك بمعرفة الأقوال والخلافات والترجيح.
ولما كانت العلوم مترابطة يأخذ بعضها برقاب بعض، لم يصلح أن تتوسع في النحو مثلا وأنت لم تحصل القدر الأدنى في باقي العلوم، فلا بد من تحصيل المرحلة الأولى في جميع الفنون، ثم المرحلة الثانية في جميع الفنون ثم المرحلة الثالثة في جميع الفنون.
4 - بالفعل لقد وضعت منهج للبلاغة والادب ولكن علم اللغه نفسه لم استطيع ان احصل علي بداية فيه
فهل المقصود بعلوم اللغه علم الدلاله والاصوات والقراءات والاشتقاق وغيرها
ارجو تقديم النصيحه فيما يخص علوم اللغة
علم اللغة يقصد به حفظ ألفاظ اللغة نفسها، ولا يكفي في ذلك ما يشيع بيننا من ألفاظ؛ لأن كثيرا منها مخالف لمنهج العرب في كلامهم، فلا بد أن يكون لطالب العلم نصيب من حفظ كلام العرب، والقرآن الكريم يعطي طالب العلم نصيبا وافيا من ذلك، وعليه أن يتممه بحفظ المهم من كلام العرب، فمثلا يمكن البدء بنظم مثلث قطرب، ثم نظم المترادف لابن نبهان الحضرمي، ثم نظم فصيح ثعلب لابن المرحل، وكذلك فمن الأفضل دراسة معجم مختصر لإتمام الفائدة، مثل المصباح المنير أو مختار الصحاح.
5 - يرجي العلم بأني لا اريد التخصص في اللغة ولكن أصول الفقه
أصول الفقه من أكثر العلوم ارتباطا باللغة؛ فلا يمكن أن تجد أصوليا إلا وهو متعمق في علوم اللغة، وخاصة النحو والصرف والاشتقاق.
كما أن علوم البلاغة لها اتصال وثيق بعلم الأصول، حتى لقد ذكر بهاء الدين السبكي في عروس الأفراح أنه لا فرق بين علوم البلاغة وأصول الفقه إلا من حيث طريقة الدراسة أما المقصود فواحد.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:05]ـ
بعد الصلاة علي سيدنا محمد
بأذن الله ستكون المرحلة الأولي كالتالي - مع اخذ الترتيب في الاعتبار -:
2 - شرح قطر الندي
4 - مباحث في علوم القرآن لمناع القطان
ما رأيكم وفقكم الله
وفقك الله وسدد خطاك، وجعل الجنة مثوانا ومثواك.
2 - قطر الندى: لا داعي لكتابين من فن واحد في مرحلة واحدة، فيكفيك نظم الآجرومية دون قطر الندى، أو إن أردت فابدأ بقطر الندى.
4 - علوم القرآن: منظومة الزمزمي مع شرحها للخضير وغيره.
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:16]ـ
أخي الفاضل أبو مالك العوضي
والله يعجز لساني عن شكرك
فعلا لقد استفدت من كلامك الكثير
ولكن هل تريد اضافه شئ علي المرحلة الاولي
وسؤال اخير
البيقونية أم تيسير مصطلح الحديث للطحان
وجزاك الله كل خير
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:19]ـ
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:27]ـ
أخي الفاضل أبو مالك العوضي
والله يعجز لساني عن شكرك
فعلا لقد استفدت من كلامك الكثير
وجزاك الله كل خير
آمين وإياك يا أخي الكريم، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه، وأن يستعملنا وإياك في طاعته.
يمكنك أن تضيف للمرحلة الأول ما تشاء من هذه الإضافات، لأن الأمر مرجعه إلى نشاط الإنسان وقدرته:
- اللغة: نظم مثلث قطرب لعبد العزيز المغربي.
- البلاغة: مائة المعاني والبيان لابن الشحنة.
- السيرة: الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية لابن أبي العز الحنفي.
- الصرف: نظم المقصود لأحمد بن عبد الرحيم.
- القواعد الفقهية: منظومة القواعد للشيخ ابن عثيمين.
- المنطق: السلم المنورق للأخضري.
- التجويد: تحفة الأطفال للجمزوري.
- الحديث: جوامع الأخبار لابن سعدي.
- العقيدة: السفارينية.
- التفسير: السراج في غريب القرآن للخضيري.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:29]ـ
وسؤال اخير
البيقونية أم تيسير مصطلح الحديث للطحان
وجزاك الله كل خير
لا تعارض بينهما، والمرء بحاجة إلى القراءة مع الحفظ لأن الاستمرار على شيء واحد يبغض إلى الإنسان باقي الأشياء، فيمكنك أن تحفظ البيقونية مع المطالعة في تيسير مصطلح الحديث ليكون أنشط لك؛ فكلما حفظت بيتا منها فاقرأ ما يناظره من الكتاب، وهذه هي أهم مزية في البيقونية أن معظم أبياتها مستقلة فيسهل الاستشهاد والضبط.
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:31]ـ
اثقلت عليكم
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 02:33]ـ
لم تثقل يا أخي الكريم، وجزيت خيرا.
ولكن عليك بسؤال أهل العلم، ولا تكتف بما يقوله الصغار من أمثالي.(/)
طلب مساعدة: نظم قطر الندى
ـ[نبراس]ــــــــ[31 - Mar-2010, صباحاً 10:40]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما لا يخى عليكم أيها الإخوة فإن حفظ المتون نثرا من الصعوبة بمكان و قد نظرت في متن قطر الندى فاستصعبت حفظه و حاولت البحث عن نظم لهذا المتن و لم أفلح في الوصول إالى المبتغى فأرجوا من الإخوة الأفاضل أصحاب التجربة أن يتكرموا بإرشادي إلى نظم جيد سائلا المولى أن يثيب الجميع.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 03:45]ـ
http://www.4shared.com/file/250079180/b4c0f557/___online.html
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52954
ـ[نبراس]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 05:46]ـ
جزاك الله خيرا أخي لكن هذا النظم طويل و يقارب الألفية ففي هذه الحالة تكون الألفية أولى منه فهل من نظم آخر متوسط الطول و يمكن أن أجد عليه شروح أستعين بها على فهه
ـ[التلميد]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 02:56]ـ
أخي نبراس عليك بالنظم المسمى نسيم الهدى نظم قطر الندى فهو مع قلته سلس
وقد تتبعته كلمة كلمة فإذا هو لم يترك من النثر شيئا ولا يثنيك عنه تواضع صاحبه
وتسميته (محاولة) فالعبرة بالمحتوى لا التسمية فتح الله علينا وعليك ورزقنا الصواب
وقد أرشدك أبي حاتم لرابطه بالأعلى
على هذا الرابط نظم ثالث
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=50279(/)
طلب مساعدة في إيجاد الصور البيانية لقصيدة وصف إيوان كسرى
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 12:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأعزاء
شرف لي بأن أكون عضوا في هذا المنتدى العلمي ..
أريد مساعدة منكم في شرح لقصيدة البحتري في وصف إيوان كسرى ..
صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي،
وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْـ
ـرُ التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
بُلَغٌ منْ صُبابَةِ العَيشِ عندِي،
طَفّفَتْها الأيّامُ تَطفيفَ بَخْسِ
وَبَعيدٌ مَا بَينَ وَارِدِرِفْهٍ،
عَلَلٍ شُرْبُهُ، وَوَارِدِ خِمْسِ
وَكَأنّ الزّمَانَ أصْبَحَ مَحْمُو
لاً هَوَاهُ معَ الأخَسّ الأخَسّ
وَاشترَائي العرَاقَ خِطّةَ غَبْنٍ،
بَعدَ بَيعي الشّآمَ بَيعةَ وَكْسِ
لا تَرُزْني مُزَاوِلاً لاخْتبَارِي،
بعد هذي البَلوَى، فتُنكرَ مَسّي
وَلَقَدْ رَابَني نُبُوُّ ابنِ عَمّي،
بَعد لينٍ من جانبَيهِ، وأُنْسِ
وإذا ما جُفيتُ كنتُ جديَرّاً
أنْ أُرَى غيرَ مُصْبحٍ حَيثُ أُمسِي
حَضَرَتْ رَحليَ الهُمُومُ فَوَجّهْـ
ـتُ إلى أبيَضِ المَدائنِ عُنْسِي
استخرج من الأبيات صورة بيانية، ثم اشرحها مبينا أركانها ونوعها.
وجزاكم الله ألف خير ...(/)
كتب في طرق تنمية المهارات اللغوية
ـ[البسام]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:16]ـ
السلام عليكم
هل هناك كتب تبحث في طرق تنمية المهارات والقدرات اللغوية؟
ـ[البسام]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 08:37]ـ
هل من مفيد؟(/)
هل التحريف نتاج للتأويل أم لا؟
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:57]ـ
لقد تبوأ التأويل مكانة عالية في علم العربية، إذ عليه المعوّل في فهم كثير من التراكيب والمفردات.
وقد ارتبط التأويل في بداياته الأولى بالتفسير وتوضيح المعنى، مذ بدأ المفسرون يفسرون كتاب الله وسنة رسول الله فكانت اللُّغة معواناً لهم في تفسير النصوص وتوضيحها، ففسروا غريب القرآن والحديث، مسترشدين بالشعر وكلام العرب في ذلك.
ومع مرور الزمن واختلاط الثقافة العربية بالثقافات الأجنبية, أثّرت هذه الثقافات في كثير من الفرق الإسلامية، فأصبحت جزءاً من تفكيرها، وأدى ذلك إلى احتدام الصراع بين هذه الفرق الإسلامية, ونشوب المعارك الكلامية بينها، واتّكأت كل فرقة على التأويل في إبراز حججها، حتى أصبح التأويل في هذه الحِقبة مصطلحاً يعنى بصرف المعنى الظاهر من اللفظ إلى معنى آخر محتمل.
وقد ظهرت اتجاهات لها خطرها الكبير على الفكر الإسلامي, إذ تناولت هذه الفرق النصوص بالتحريف؛ لنصرة مذهبها فحرّفوا الكلام عن مواضعه، فتصدّت لهم طائفة نافحت عن كتاب الله, وعن سنة رسول الله بالحجج النيرة والبراهين البينة، وكشفت للناس ما يَلبِسون.
أفيدونا عن مدى صحة هذه الفقرات(/)
رثاء غرداية
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 01:59]ـ
السلام عليكم:
هذه مرثية في بلاد من بلاد الجزائر الحبيبة: غرداية , حينما أصابها الكرب العظيم و دهاها الصعب الوخيم , فتحركت شاعريتي - كباقي أهل الجزائر - فنظمتها في كليمات أعبر عن بعض ما يختلج صدري من الحزن و الكآبة لأجل هذه البلدة الطيبة ....
نظمتها على بحر الخفيف و قافية الراء المضمومة , و كنيت في مطلعها بالداي و هو الملك و أنه غار أي: زال ملكه , أعني به غرداية لما غشيها من أمر الله ما غشيها .... و ضمنتها بعض الصور و المشاهد البيانية , مقتفيا بذلك سبيل العرب الأولين في النظم و أساليبه , فمن أجل هذا قد توجد بعض التعابير غير المألوفة , و بعض الألفاظ وعرة التشكيل و الضبط , فن أراد الاستفسار و التوضيح فلينشر ذلك عبر المنتدى الكريم , لعلي أدركه ببعض ما أعرفه.
كتبتها في مدينة باب الزوار بالعاصمة , عند تذكري لفاجعة: باب الوادي ....
** رثاء غرداية **
غار دايٌ و ما ظننت يغور ... و له انهدت العلا و الحدور
و تهاوت من السماء نجوم ... عاليات و كان يوم عسير
إن يوم العيد أصبح ردما ... أجديدا يا عيد أنت تمير؟
قد عهدناك و الجديد جميل ... و حفظناك و النهار سرور
و ألفنا لياليا زاهيات ... و غفلنا .. فكل عهد يبور
إن من وثق الدهارير يوما ... و تناسى فإنه مغرور
داول الله بين كل البرايا ... فلكل مهالك و حبور
فترى الباهي المرنم يوما ... بين أهليه بيته معمور
ثم تلفي جناحه قد تعرى ... من قواه و ريشه مكسور
و نعى الصبح للجزائر أمرا ... هز أركانها فشاب الصغير
قد أصيبت أخية ذات عز ... ذكر باب الواد فيها جدير
كم فقيد مع السيول توارى ... فبكاه المجير و المستجير
ترك الأهل خلفه و الصبايا ... باكيات و دمعهن غزير
كم شريد معطل و وحيد ... ((قل ناسي فما تبقى كثير))
و رضيع و أمه في جلاد ... كبد نالها و روع كبير
و فتاة حسناء فالشمس غابت ** في ضحى العيد إنه لحسير
و شيوخ من ركع و سجود ... و شباب و فجرهم مستطير
ذهب الجمع كلهم: ليس يدرى ... من طليق في داره أو أسير؟
ذ قضاء الجبار و هو حكيم ... جل ربي سبحانه , هو خير
لا جزوعا بل الذنوب بلايا ... ثم أذيالها البلاء الخطير
قد يئن المريض من وجع الداء و قلب له رضي صبور
خلقة الناس هكذا من تراب ... لي تقوى و ربنا ستير
عجب ما و مثله فرق ما ... حائر ما و حار نجد و غور
و بنوها بنو الجزائر قوم ** رحماء ما بينهم تأشير
قد أجابوا نداء كل ضعيف ... مثل غوث الظباء ليث هصور
كلما بص للفضل نور ... يمموه فمجدهم مأثور
يرتقي المجد في السماء بهيا ... و أرى الحق أنه معذور
لم ير المجد من علاه و من ذا ... غلب المجد؟ فهو بي لكفور
لا تعجل و في العصيب تنزل ... عمرك الله أيهم لا يسير؟
هؤلاء الرجال هم سبب الفخر و إني و إن مدحت قتور
أكلام يزيد للفضل شيئا؟ ... حلم الله ... بل أنا المغرور
طاب للدين و الجزائر قوم ... و تفانوا و كلهم مسرور
فجزاهم - عن الشريعة و الأرض - إلهي و بالجواب جدير
هذه الدار محنة و يليها ... امتياز و للكريم الأجور
****************************** *****(/)
ماالفرق بين الرئيسة والرئيسية
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 08:45]ـ
دائما ما نقرأ في الكتب أو نسمع هذه العبارة (الرئيسة والرئيسية) فمتى يقال هذا ويقال ذلك أفيدونا
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 04:43]ـ
عذراً لعل المراد غير واضح لذا نغير صياغة السؤال فنقول أيهما أصح (هذه نقطة رئيسة) أم نقول (هذه نقطة رئيسية)
هل من مشمر
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 05:44]ـ
رئيس ورئيسيّ: تناول أستاذ لغويّ مسألة النسبة إلى كلمة [رئيس]، منذ نحو ثلاثين عاماً، فعاب استعمالَها. قال: [قل: هو الأمر الرئيس بين الأمور، وهي القضية الرئيسة بين القضايا. ولا تقل: الأمر الرئيسيّ والقضية الرئيسية].
ولقد بحث مجمع اللغة العربية بالقاهرة في المسألة، ثم أصدر قراراً ينص على صحة استعمال كلمة [رئيسيّ] في النسب، وبيّن الفرق بين أن يوصَف الأمر بأنه [رئيس]، وبين أن يوصَف بأنه [رئيسيّ]، وأن هذا غير ذاك. وعلى ذلك، يكون كلاهما صحيحاً تبعاً لموضعه من العبارة، ومحله منها.
قواعد اللغة العربية
النسب إلى كلمة "رئيس":
يكثر في لغة الإعلام الآن النسب إلى كلمة "رئيس"، فيقال: "فكرة رئيسية"، و "قضية رئيسية"، و "متحدث رئيسي"، ونحو ذلك.
وقد حكم بتخطئته كل من مصطفى جواد ومحمد العدناني على أساس أن كلمة رئيس نفسها صفة مصوغة على "فَعِيل" وليس من المعروف عند العرب إضافة ياء النسب التي تفيد الصفة إلى ما هو صفة فعلا.
ولم أسمع كلمة "رئيس" في هذا السياق من إذاعة القاهرة إلا مرة واحدة على لسان أحد المراسلين حين قال: العناوين الرئيسة
وحينما عرض الأمر على مجمع اللغة العربية بالقاهرة انقسم الرأي حوله بين مؤيد ومعارض. وانتهى المجمع إلى حسم الخلاف في صورة قرار يقول: يستعمل بعض الكتاب: العضو الرئيسي، أو الشخصيات الرئيسية، وينكر ذلك كثيرون. وترى اللجنة تسويغ هذا الاستعمال بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرًا من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة.
وممن دافع عن كلمة "رئيسي" فوزي الشايب في مقال له بمجلة مجمع اللغة العربية الأردني، وكان من أبرز حججه:
1 - أن النسب إلى الصفة وارد في كلام العرب، وفي القرآن الكريم، كقوله تعالى: {أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيّ}. حيث نسب إلى لفظ "أعجم" وهو صفة مشبهة، ومما ورد عن العرب كذلك "أكثري" و "ألي"، و "باطليّ"، و"حنيفيّ"، و "ظاهريّ"و "غريبيّ".
2 - أن من النحاة من أجاز النسب إلى الصفة.
3 - أن كلمة رئيس قد وردت في كلام للقلقشندي صاحب صبح الأعشى، وهو قوله: "وأما استيفاء الدولة فهي وظيفة رئيسية"
أخطاء اللغة العربية المعاصرة
رئيس- رئيسيّ
جاء في كتاب (جامع الدروس العربية) للشيخ مصطفى الغلاييني:
أ - "في النسبة معنى الصِّفَة، لأنك إذا قلت (هذا رجلٌ بيروتيّ) فقد وصفته بهذه النسبة. فإن كان الاسم صفةً، ففي النسبة إليه معنى المبالغة في الصفة ... "
إذن تجوز النسبة (أو النَّسَب) إلى الاسم وإلى الصفة.
ب - يفيد النسبُ الانتماءَ أو الصلة أو الارتباط. فإذا قلنا مثلاً: (هذا رجلٌ دمشقيّ)، فالمعنى أن المنسوب (دمشقي) ينتمي إلى المنسوب إليه (دمشق).
كما يفيد الشَّبَهَ أحياناً: فإذا قلنا: (هذا مُركّبٌ عجينيّ، وذاك سائل حليبيّ، ولهذا الطفل جِلدٌ حريريّ)، فالمعنى أن للمركّب صفات العجين (أو يشبه العجين)، وأن السائل يشبه الحليب، وأن جلد الطفل كالحرير ...
ج - كلمة (رئيس) في الأصل صفة تعنى في دلالتها اللغوية: الشريف، وسَيِّد القوم، أي مَن له الصدارة والتقدم على سواه. لذا يوصف بها - على سبيل التشبيه - الشخص المُبرِّز في علمه أو فنّه أو فضله. وقديماً قالوا: الشيخ الرئيس ابن سينا.
كما يوصف بها الشيء الذي يَنْزل من غيره من الأشياء مَنْزلة السيد من قومه. ففي الجسم البشري أعضاءٌ لا يعيش الإنسان بفقد واحد منها (هي: القلب، والدماغ، والكبد، والرئتان، والكليتان) وقد وُصِفت قديماً بأنها (الأعضاء الرئيسة).
د -كثيراً ما نصادف في كتابات المُحْدَثين عبارات مثل: عنصر رئيسيّ، وظيفة رئيسية، شخصيات رئيسية، الخ ... ويُخَطِّئ بعضُ النقّاد هذا الاستعمال، أي الوصف بصيغة النسَب إلى (رئيس)، قائلين بأن التعبير لا يصحّ إلا بدون ياء النسَب المشددة!
(يُتْبَعُ)
(/)
أما حُجّتهم في ذلك فهي أن الوصف بـ (رئيسي) لم يرد في الكتابات القديمة، وأن المنسوب يختلف عن المنسوب إليه. فالدمشقي هو غير دمشق، مثلما أن الملكيّ هو غير المَلِك!
هـ - بيد أن استعمال كلمة (رئيس) اتسع في العصر الحديث، وصارت لَقَباً للأشخاص عادةً، يَدُلُّ في الاستعمال على منصب أو وظيفة؛ من ذلك: رئيس الدولة، رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، رئيس المحكمة، رئيس الجامعة، الخ ...
وبعبارة أخرى، الصفة (رئيس) غَلبتْ عليها الاسميّة، فصارت - في العصر الحديث - كالاسم الجامد، إضافتها معنوية (تُكسبها تعريفاً) بدليل أننا نَصِفُها بمعرفة فنقول: رئيسُ الدولة الـ جديدُ.
ومن المعلوم أن الاسم الجامد (الذي لا يُؤوَّل بمشتق) لا يوصف به إلا إذا لَحِقتْه ياء النسَب المشدّدة!
وفي رأي النقّاد المتشدِّدين "يصحُّ النسَب إلى (رئيس) في أصل معناه، بأن يقال: (مرسوم رئيسيّ) أي صادر عن الرئيس"!] كما يقال مرسوم ملكيّ [. لكن هذا غير مألوف البتة، والمألوف أن يقال: مرسوم جمهوري، أو مرسوم رئاسي ...
ويترتَّب على رأي النقّاد - من التقابل بين (مرسوم رئيسي) و (مرسوم ملكيّ) - أن لفظ (رئيس) انجذب إلى الاسمية وصار يقابل لفظ (مَلِك)، وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه آنفاً.
و- لكن الحياة حافلة بالأشخاص والأشياء والأفكار والاتجاهات، الخ ... ذوات الأهمية الخاصة في بابها أو التَمَيُّز على أشباهها، أو التأثير في سواها. وكلٌّ منها بهذا ينتمي إلى مفهوم (رئيس) ويأخذ بحظٍّ منه. وللدلالة على ذلك يستعمل المحدَثون الوصف بصيغة النسَب، فيقولون: (الشخصيات، أو العناصر، أو الاتجاهات) الرئيسية.
وحين يصف الكاتب (العنصر) بأنه (رئيسيّ) فإنه يقصد إلى أن يَنسُب إلى العنصر صفات المنسوب إليه (رئيس) على جهة التشبيه (انظر الفقرة ب). فإذا قال: (هذا عنصر رئيسيّ في الموضوع)، عَنَى أن العنصر يَنْزل من عناصر الموضوع مَنْزلة الرئيس ممن يليه في الترتيب مكانةً. فهو إنما يريد تشبيه العنصر في مكانه من العناصر الأخرى بالرئيس في مكانه، وهو مكان الرئاسة والتَّصَدُّر.
والجدير بالملاحظة أن صيغة (رئيسيّ) هذه قد استقرت في دلالتها المشار إليها؛ ولا يصحّ استعمالها إلا إذا كان الموصوف (عنصر، عضو، شخصية) جزءاً من مجموعة من جنسه. وقد أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1968 قراراً سوَّغ فيه استعمال الوصف (رئيسيّ).
(1) استفدت عند إعداد هذا البحث من مناقشات أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الواردة في (كتاب الألفاظ والأساليب) الجزء الأول الصادر سنة 1977؛ غير أني عالجتُ المسألة من زاوية مختلفة جداً.
نحو إتقان الكتابة باللغة العربية
هناك من حكم بتخطئة النسب إلى كلمة "رئيس" على أساس أنها صفة مصوغة على "فعيل" وليس من المعروف إضافة ياء النسب التي تفيد الصفة إلى ما هو صفة فعلاً، والصواب "رئيسة". ولكنّ هناك فرقا في الدلالة بين الوصف من الرياسة على صيغة "فعيل" "رئيس"، وبين الوصف منها بصيغة النسب "رئيسيّ" فالرئيس هو الشريف وسيد القوم، والرئيسيّ هو المنتمي إلى مفهوم رئيس وكأنه فرد من أفراده، وعلى ذلك فرئيسيّ فصيح والوصف به غير الوصف برئيس، وقد أقره مجمع اللغة المصري بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرًا من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة. كما أن هذا الاستعمال وارد في كلام القدماء. فقد جاء في صبح الأعشى للقلقشندي: "وأما استيفاء الدولة فهي وظيفة رئيسية"، وورد عن العرب كلمات مثل: "أكثريّ" و"أوّليّ" و"أساسيّ" و"عرَضيّ" و"ظاهريّ" و"باطنيّ".
معجم الصواب اللغوى
ـ[التلميد]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 11:19]ـ
بارك الله فيك وكثر أمثالك
وزادك علما وفضلا أفدتنا جزيت الخير
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 05:04]ـ
حقاً أنت رائع يا محب اللغة
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 05:29]ـ
باختصار
رئيس قديمة، و وزن فعيل أشهر من أن يمثل له (أمين - كبير - صغير - عظيم - حقير .. )
ولم تقل العرب كبيري ولا صغيري ولا أميني وهكذا إلا في النسب الملتبس
فإذا قلت مديني فأنت تقصد مدينة سوى مدينة رسول الله فالنسبة إليها مدني لا غير
وعموما السماع مقدم على القياس
ولم نسمع رئيس هذه إلا مصطلحا سياسيا
وأول من استعملها من الصحفيين والأدباء إنما قال رئيسي
فذهب اللغويون يبحثون عن شواهد لها في التراث فلم يجدوا فزعموا أنها خطأ
والصواب أنها كلام جديد له قانون خاص يتعلق بلغة الصحافة والإعلام لا لغة الأدب
ولذا صوبها مجمع القاهرة
وما دام المجمع قد أقرها فلا يخطأ من يستعملها أبد
افإن قلت رئيسي فهو صواب
وإن قلت رئيس فلم تخطئ
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 09:13]ـ
لسؤال:
هل يقال (شيء رئيسي) أو (شيء رئيس)؟ وما سبب المنع في الأولى؟
الجواب:
سبب المنع أن كلمة (رئيس) صفة، وأنت إذا أردت الوصف قلت: هذا الشيء كبير، أو صغير ولم تقل كبيري ولا صغيري، فكذلك تقول: رئيس لا رئيسي.
وقد حاول بعض المعاصرين تصحيح هذه الكلمة بذكر ما ورد عن العرب من المنسوب الذي تكون فيه ياء النسب زائدة كأحمر وأحمري ودوار ودواري وأسود وأسودي ... إلخ.
وهذا الكلام واضح الخطأ؛ لأن إجماع العلماء منعقد على أن تلك الألفاظ مقصورة على السماع ولا يقاس عليها مهما كثرت.
ولكن يمكن تصحيح الكلمة من وجه آخر، وهو أن تكون منسوبة إلى الرئيس الذي هو الاسم لا الصفة، فأنت تقول: فلان رئيس القوم، فالأشياء الرئيسية معناها المنسوبة للرئيس، وكما هو معلوم أن شرف المضاف بما يضاف إليه. والله أعلم.
هذا من كلام أبي مالك وقفت عليه اليوم ولو وقفت عليه قبل اليوم ماكتبت الموضوع فجزاه الله خيراً(/)
أعراب: أنا عملك السئ
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 12:20]ـ
رجاء اعرب هذه الجملة في اسرع وقت
اعرف انها سهله ولكن حدث التباس بسيط عندي
الجملة هي:
أنا عملك السئ
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 12:24]ـ
أنا: مبتدأ
عملك: خبر, والكاف في محل جر مضاف إليه
السيئ: نعت مرفوع
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 12:25]ـ
جزاكم الله كل خير(/)
الفوائد المنتقاة من كتاب (حلية الفقهاء) للعلامة أحمد بن فارس
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 02:59]ـ
كتاب حلية الفقهاء للعلامة ابن فارس المتوفى 395 هـ
تحقيق: د. عبد الله التركي
--------------------------------------
[من تقدمة المحقق]
6
وكان ابن فارس يقول: ما رأيت مثل ابن عبد الله أحمد بن طاهر، ولا رأى هو مثل نفسه.
7
وكان [ابن فارس] معدودا من رؤساء أهل السنة المجودين على مذهب أهل الحديث
....
فهو يقول في رسالته في الرد على محمد بن سعيد الكاتب: (ومن ذا حظر على المتأخر مضادة المتقدم؟ ولم تأخذ بقول من قال: ما ترك الأول للآخر شيئا؟ وتدع قول الآخر: كم ترك الأول للآخر؟! وهل الدنيا إلا أزمان، ولكل زمن منها رجال، وهل العلوم بعد الأصول المحفوظة إلا خطرات الأفهام ونتائج العقول؟ / ومن قصر الآداب على زمان معلوم ووقفها على وقت محدود؟ ولم ينظر الآخر مثلما نظر الأول حتى يؤلف مثل تأليفه، ويجمع مثل جمعه، ويرى في كل ذلك مثل رأيه؟ وما تقول لفقهاء زماننا إذا نزلت بهم من نوازل الأحكام نازلة لم تخطر على بال من كان قبلهم؟!)
9
[لابن فارس]
وقالوا كيف أنت فقلت خير ............ تقضى حاجة وتفوت حاج
إذا ازدحمت هموم القلب قلنا ............ عسى يوما يكون لها انفراج
نديمي هرتي وسرور قلبي ............ دفاتر لي ومعشوقي السراج
10
وقد كان ابن فارس شافعيا على مذهب أبيه، ثم صار مالكيا في آخر أمره، وسئل عن ذلك فقال: دخلتني الحمية لهذا الإمام المقبول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد يعني الري عن مذهبه، فعمرت مشهد الانتساب إليه حتى يكمل لهذا البلد فخره، فإن الري أجمع البلاد للمقالات والاختلافات في المذاهب على تضادها وكثرتها.
11
وذهبت بعض المصادر إلى أن الحريري صاحب المقامات اقتبس طريقة ابن فارس في مقامته الثانية والثلاثين وهي المقامة الطيبية وقد ضمنها نحوا من مائة مسألة فقهية.
13
ولم يرد في حلية الفقهاء ما يدل على أن ابن فارس رأى كتاب أبي منصور الأزهري
[انتهت فوائد مقدمة المحقق]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:33]ـ
20
اعلم أن مأخذ العلم من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة والقياس وهو الاعتبار.
21
وليس الإجماع باجتماع الشخوص ولكن باتفاق الأقاويل على الشيء لأن اجتماع الأشخاص مما لا يكاد يكون.
وأما القياس ففعل القايس، وهو العرفان بمقدار الشيء ورده إلى الذي يوازيه ويساويه في القدر.
27
وحقيقة الكلام أن يجعل خلاف الإباحة الحمى لأن الغالب في كلام العرب ذلك. والفقهاء يذكرون الحظر والإباحة وكل ذلك شائع ذائع، قال جرير:
أبحت حمى تهامة بعد نجد ........... وما شيء حميت بمستباح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:41]ـ
29
فالاختصار أخذ أوساط الكلام وترك شعبه وقصد معانيه يقال: اختصر فلان الرمل إذا أخذ خصوره وهي أوساطه.
وناس يفرقون بين الاختصار والإيجاز، فيقولون: الاختصار إيراد / اللفظ القليل المشتمل على المعاني الكثيرة. والإيجاز الإتيان باللفظة تحتها معنى واحد [؟]
30
والعرب تسمي السقف المحفوظ سماء، ثم تسمي المطر لكونه من السحاب سماء، ثم تسمي النبت الذي يكون عن المطر سماء، فهذا الاتساع الذي تراه في كلام العرب. ومن أعجب ذلك / تسميتهم الشحم ندى، لأن الشحم عن النبت يكون، والنبت عن الندى يكون.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:48]ـ
34
وأما قول المزني فكل ماء من بحر عذب أو مالح. فليست المالح لفظة الشافعي، وإنما ذكر الشافعي الأجاج. والمالح في صفة / الماء لفظة ليست بالجيدة، إنما يقال ماء ملح. على أن من أهل العلم من قد أجاز ذلك، احتج بقول القائل وهو شعر قديم:
ولو تفلت في البحر والبحر مالح لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
40
إنما الأعمال بالنيات. أي / بالقصود والعزائم.
[المحقق: في الأصل: بالمقصود ولعل الأولى ما أثبتانه (كذا)]
42
فيقال له: قد يعطف الواجب على ما ليس بواجب، كقوله: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله}. فالكتابة عندنا وعندك غير واجبة، والإيتاء واجب، فقد عطف الواجب على غير واجب، وأما عطف ما ليس بواجب على الواجب، فكقوله: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله} فالصلاة والزكاة واجبتان، وما بعد ذلك ندب، فكذلك التسمية ندب، وإن كانت قد عطفت على واجب.
...
وبعد فإن الذكر قد يكون بالإضمار
45
فقد يعطف الاسم على الاسم ومعناهما مختلف، إلا أنه عطف هذا عليه لقربه منه
48
ويدل على ذلك قول الشاعر:
إلى هامة قد وقر الضرب سمعها وليست كأخرى سمعها لم يوقر
....
فإن العرب تضيف السمع والبصر إلى الرأس، لأنهما في الرأس، ثم لا يدل ذلك على أن حكم العينين حكم الأذنين، ألا ترى الشنفرى يقول:
/ إذا ضربوا رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عند الملتقى ثم سائري
وإنما أراد بالأكثر السمع والبصر واللسان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:49]ـ
50
وليس تعلق الشافعي في ذلك بالواو فقط، ولكن بالمعنى واللفظ
51
فإن قال: يرجع إلى المعاني إذا اشتبه في اللفظ.
قلنا: وكذلك ونايرجع إلى المعاني في الواو
53
وناس يقولون إنما سمي الاستنجاء لأن العرب كان أحدهم إذا أراد الحدث يسير بنجوة، فقالوا: ذهب ينجو، كما قالوا: يتغوط، ثم كثر ذلك حتى صار الاستنجاء التمسح بالأحجار.
67
وأما الفلاح فالفوز والبقاء والخلود في الجنة ....
قال عبيد:
أفلح بما شئت فقد يبلغ بالضعف وقد يخدع الأريب
أي عش بما شئت من كيس أو حمق
69
وسميت هذه ظهرا لأن وقتها أظهر الأوقات وأبينها.
...
وكان ابن قتيبة يقول: الأولى تأخيرها، وذلك أن العصر إنما سميت عصرا للتأخير ....
فيقال للقتيبي: إن الله عز وجل أمر بالصلاة والمحافظة عليها، / ولا تكون المحافظة إلا بالمبادرة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:50]ـ
70
عن عبد الله بن فضالة عن أبيه فضالة أن رسول الله صلى الله عليه قال له: حافظ على العصرين، قال: وما كانت من لغتنا، قلت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها.
73
قال الفراء: وحدثني ابن أبي يحيى عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده يرفعه قال: الشفق الحمرة.
...
وأما وقت الصبح فإنما سمي صبحا لحمرته، ويقال: إن صباحة الوجه إنما سميت للحمرة صباحة، والصبح الحمرة.
74
فممكن أن يحمل هذا على الناسخ والمنسوخ، لكن لما لم يتوصل إلى ذلك احتجنا إلى الجمع بين الحديثين
75
وهذه الدار قبالة دار فلان أي مواجهتها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:50]ـ
80
وأما التشهد فإنمي سمي بذلك لقول القائل: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، وليس ذلك على الاستقبال، ولا على المعتاد، ولكن معناه أنا شاهد وشهدت.
...
والتحية البقاء والسلام، يقول: حييت فلانا، وإنما سمي بذلك لأنه يستقبل به محياه ومحياه وجهه.
82
ومعنى قول القائل: السلام عليكم: أي الله القائم على مصلحة أموركم.
....
والقول الثاني أن أعطان الإبل لا تكون إلا على الماء، فأما مباركها في البرية وعند الحي فهو المأوى والمراح والمبارك
84
[الشافعي] ولا يعرف العطن إلا موضع قرب البئر الذي ينحى إليه الإبل ليرد غيرها الماء، لا المراح الذي تبيت فيه
86
والسعي قد يكون العمل ويكون العدو ويكون المضي
87
وقال قوم من أهل العربية: ليس هذا على ظاهره، وذلك أن الناس مجمعون أن رجلا لو شبك أصابعه وهو في الصلاة لم يضره ذلك. قالوا: فإذا كان التشبيك في نفس الصلاة لا يضر فكيف يضر العامد إلى الصلاة ولكن التشبيك إنما هو المنازعة والوقوف على مواقف التخاصم لأن الرجل إذا خاصم قيل قد شبك يده
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:50]ـ
88
وهذا القول عندنا محتمل إلا أن العمل عندنا على الأول، وإن كنا نكره له التشاغل بالمنازعات والخصومات.
...
وأما الكسوف فمن كسف الشيء إذا ذهب نوره وضوؤه.
89
وسمعت أبا الحسن القطان، يقول: سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس يقول: إذا ذهب بعضا فهو الكسوف، وإذا ذهب كلها فهو الخسوف.
92
فالقراح الماء الذي لا يخالطه غيره.
93
والريطة كل ملاءة لم تكن لفقين.
...
وقال قوم سمي شهيدا لسقوطه بالأرض، وذلك أن الأرض تسمى الشهادة.
95
والعرب تقول للواحد: خسا وللاثنين زكا.
97
لكنه وقف على الهاء، لأن أكثر الوقوف إنما يكون على ساكن.
...
قال الأصمعي وأبو زياد الكلابي وأبو زيد الأنصاري قالوا: إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:51]ـ
97
لكنه وقف على الهاء، لأن أكثر الوقوف إنما يكون على ساكن.
...
قال الأصمعي وأبو زياد الكلابي وأبو زيد الأنصاري قالوا: إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل.
105
وأما قوله: ذلك حتى يتموه العنب، فإنه يقول: إذا صار فيه الماء يقال: موهت الشيء إذا سقيته ماء وأصل الماء موه.
109
وناس يروونها لمن لم يبت الصيام، وذلك من قولك: بتت الشيء وابتته إذا قطعته أراد بذلك العزم عليه.
113
فقال بعض أهل التفسير معناه أشهر الحج أشهر معلومات. قال: وإن كان شهرين وعشرة أيام جائز أن تخبر عنه بالأشهر، لأن التثنية جمع، كما قال الله تعالى: {فإن كان له إخوة} وإنما المعنى أخوان، لأن التثنية جمع.
114
وقيل لقيس بن رومان: فإن الشعبي يقول ليست بواجبة. فقال: كذب الشعبي، إن الله يقول: {وأتموا الحج والعمرة لله}.
قلنا: فظاهر اللفظ دليل على الفرض، ألا ترى أن الله جل ثناؤه لم يأمر بإتمام شيء إلا وذلك الشيء واجب، كقوله: {ثم أتموا الصيام إلى الليل} وكقوله {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} فكان الوفاء بالعهد الذي أمر الله بمعاهدة المشركين إليه واجبا.
117
فيقال: أحرم أي دخل في التحريم، كما يقال أشتى إذا دخل في الشتاء، وأربع إذا دخل في الربيع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:51]ـ
118
والاستلام مس الحجر وإنما سمي استلاما لأن الحجر يقال له السلام، فهو افتعال من مس السلام.
... وهو [الرمل] فوق المشي ودون العدو
119
وفي المجمل هي الحجارة البيض التي تبرق ومنها المروة بمكة
[يبدو أن هذه زيادة من الناسخ]
120
وإنما سميت منى من قولك منى الله الشيء إذا قدره فسمي منى لما قدر الله فيه من أن جعله مشعرا من مشاعر.
...
روى النضر بن شميل عن شعبة عن إسماعيل بن رجاء عن المعرور بن سويد قال: رأيت عمر رضي الله عنه أفاض، فقال: يا أيها الناس أوضعوا إنا وجدنا الإفاضة الإيضاع.
121
والقياس في هذه الكلمات كلها وإن اختلف بها اللفظ واحد.
....
وكانوا يقولون إذا قتل خليفة من الخلفاء: أشعر الخليفة، ولا يقولون: قتل. كأنهم يميزونه من سائل الناس.
122
وقال بعض أهل اللغة وهو الأجود إن شاء الله، يقال للذي يمنعه الخوف والمرض أحصر وللمحبوس حصر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:51]ـ
123
وسمي مالا لأنه يميل إليه الناس بالقلوب
....
والعرب قد تأتي بما لفظه الاستثناء ولا يكون الثاني من الأول، ذلك كثير.
127
قال [ابن قتيبة] وأخبرنا شيخ من أصحاب اللغة أنها سميت مزابنة لأن / المتبايعين إذا وقفا فيه على الغبن أراد المغبون أن يفسخ البيع، وأراد الغابن أن يمضيه فتزابنا أي تدافعا واختصما والزبن الدفع
128
والحقل هو القراح ويقال للأقرحة المحاقل وفي أمثال العرب: لا تنبت البقلة إلا الحقلة.
130
وأما ما قلنا من إعراء النخل للفقراء هبة فحجته قول القائل:
ليست بسنهاء ولا رجبية ولكن عرايا في السنين الجوائح
133
في المجمل: عنفوان الشيء أوله
[المحقق: لعل هذه الجملة كانت في الحاشية فأدخلها الناسخ في صلب الكتاب]
134
قال الشاعر:
ولولا عسبه لرددتموه وشر منيحة فحل معار
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:52]ـ
137
وهو في العربية استثارة الشيء، يقال للصائد ناجش، لأنه يستثير الصيد وتناجش الرجلان إذا فعلا ذلك.
حدثني علي بن محمد بن مهرويه أنا سألته عنه قال: حدثنا هارون بن هزارى، قال حدثنا ابن عيينة قال: حدثني الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه: (لا تناجشوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا).
142
قال زهير:
وفارقتك برهن لا فكاك له يوم الوداع فأمسى الرهن قد غلقا
143
ويقال للضمان الحمالة والكفالة والزعامة والقبالة والصبارة
144
وأما شركة المفاوضة فأن يفوض هذا الأمر في جميع ما يستفيده إلى ذلك ....
وشركة الأقدام اشتراكهما فيما يكسبانه على أقدامهما وفي تصرفهما ومجيئهما وذهابهما.
وذلك كله عند الشافعي باطل والصحيح عنده شركة العنان.
145
والاعتراف هو شكل الإقرار، وكأن الإقرار يكون مع الجحود لأنه نفى بجحوده شيئا قد كان علمه ثم أقر بما كان نفاه. والاعتراف يكون مع الإنكار ..... ولا يكون الجحود إلا مع العلم بصحة الشيء.
....
وإن أخذ الواحد ذلك من حرز مستخفيا بأخذه، فإنه / يسمى سارقا، وإن أخذه مكابرة من صاحبه في صحراء فإنه يسمى محاربا، وإن أخذه على تلك السبيل استلابا فإنه يسمى مختلسا، وإن أخذه من شيء كان مؤتمنا عليه فإنه يسمى خائنا، وإن أخذه قسرا للمأخوذ منه بغلبة ملك أو فضل قوة فإنه يسمى غاصبان وكلهم في اسم الظلم مشتركون وفي وجوب الرد سواء.
147
والقراض هذا بعينه لا فرق بينهما [أي والمضاربة] وهما اسمان لمعنى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:53]ـ
149
قال [أبو عبيد]: وكان بعضهم يقول أصل المخابرة التي نهي عنها من خيبر لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أقرها في أيدي أهلها على النصف فقيل: خابروهم أي عاملوهم في خيبر.
/ قال: ثم تنازعوا فنهى عن ذلك ثم جازت بعد.
قلنا: وهذا الذي قاله يبعد، والأصل ما ذكرناه قبل، وقد كانت العرب تعرف ذلك والأصل فيه الخبرة وهو النصيب.
152
فالعافية كل من أتى طالب رزق من إنسان أو دابة أو طائر أو غير ذلك والعافي الطالب.
...
وأما حديث أبيض بن حمال في قوله: إنما أقطعته الماء العد. فالعد هو الماء الدائم الذي لا ينقطع.
153
في المجمل العين البقر سميت بذلك لسعة عيونها.
[المحقق: لعل هذه الجملة كانت في حاشية النسخة التي نقلت عنها هذه النسخة فأدخلها الناسخ في صلب الكتاب]
155
قد كانت الشفعة معروفة عند العرب في الجاهلية ....
وأما الجيران فقد قال بعض أهل العلم: إن الجار هو الذي يساكنك في الدار، ولهذا سمت العرب زوجة الرجل جارته
157
والأب طرف والابن طرف والعم جانب والأخ جانب، فلما أحاطت به هذه القرابات عصبت به، وكل شيء استدار حول شيء فقد عصب به ومنه العصابة.
158
قال أبو عبيد: وهو مصدر من تكلله النسب أي أحاط به، والأب والابن طرفان للرجل، فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمي ذهاب الطرفين كلالة وكأنها اسم من المصيبة في تكلل النسب مأخوذ منه.
159
والعرب تقول: دع ذا، ولا يكادون يقولون: ودعته، وقد جاء عنهم ذلك.
قال الشاعر:
ليست شعري عن خليلي ما الذي غاله في الحب حتى ودعه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:55]ـ
161
وأما الإيجاف فالإسراع في السير. ويكون ذلك على الأفراس ... يقال لراكب الفرس: قد أوجف إذا أسرع ويقال لصاحب البعير: قد أوضع.
163
وإنما يحكى مقال الشافعي فيما يشبه هذا المعنى، لأنه ليس في علم اللسان بدون واحد ممن يذكر
[المحقق: يعني أن الشافعي في علم اللسان ليس أقل منزلة ممن يذكر من علماء اللغة، فقوله معتمد]
....
وإنما عبر عن الذات بالرقبة وإلا فالعتق يقع على النفس كلها.
164
وإنما سمي ابن السبيل لأن السبيل الطريق، فنسب سالك السبيل إلى السبيل كأنه ابنه.
166
وأصل الشغر للكلب، وهو أن يرفع إحدى رجليه ليبول، فكني بذلك عن هذا النكاح، وجعل له علما
168
عن عيسى بن عاصم قال: سمعت شريحا يقول: سألني علي بن أبي طالب عن الذي بيده عقدة النكاح، فقلت له: هو ولي المرأة. فقال: لا، ولكنه الزوج، وكذا كان ابن عباس يقول.
169
ثم يقال لهؤلاء القوم: أرأيتم إن كان الولي هو الذي تزوجها، ثم طلقها قبل أن يدخل بها وأبت أن تعفو عنه، أله أن يعفو عن نفسه؟ فإذا لم يكن له ذلك دل ذلك على أن الأمر ليس كالذي تأولتموه، وقد قال الشافعي رحمه الله: أما أبو البكر فلا يجوز له عفوه، كما لا يجوز له هبة مالها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:57]ـ
170
والخلع معروف في كلام العرب وأصله ما ذكرناه، قال الشاعر يذكر النساء:
مولعات بهات هات فإن شفق عيش يوما أردن الخلاعا
173
فالفرق بينهما أن (إن) لا يكون إلا فيما يشك في كونه، و (إذا) لا يكون إلا فيما لا يشك فيه، ولكن يكون وقته مشتبها.
...
فإن أهل اللغة مجمعون على أن قوله {فإذا بلغن أجلهن} إذا قربن ذلك، وأشرفن على انقضائه، والعرب تقول للإنسان: إذا بلغت مكة فاغتسل قبل أن تدخلها. فهذا لا شك على أنه أراد به مقاربة البلوغ.
175
وإنما كنى بها عن حلاوة الجماع
176
وأما قوله: حبلك على غاربك فمأخوذ من أن الرجل إذا خلى عن ناقته للرعي أو غيره أرخى حبلها وألقاه على سنامها والعرب تتمثل بذلك كثيرا
177
وإنما اختصوا به الظهر دون البطن والفخذ والفرج، لأن الظهر موضع الركوب، والمراد مركوبة إذا غشيت ... فأقام الظهر مقام الركوب، لأنه مركوب، وأقام الركوب مقام النكاح لأن الناكح راكب، وهذا من لطيف الاستعارة للكناية. هذا كله قول القتيبي.
وقال ناس من أهل العلم: ليس الظهار مأخوذا من الظهر من الجسد، لأنه لو كان كذلك لكان البطن أولى بذلك، لأن العرب لا تذكر البضاع إلا بلفظ البطن، يقولون: تبطنتها، ولكن الظهر ههنا / مأخوذ من العلو والملك، ألا ترى أن الله يقول: {فما استطاعوا أن يظهروه} ....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:57]ـ
179
والعرب تضمر (كان) ألا ترى أنه قال جل ثناؤه {واتبعوا ما تتلوا الشياطين} أي ما كانت تتلوا الشياطين.
...
وأما قول من قال: إنما هو أن يعود لقوله: أنت علي كظهر أمي ثانية، فرديء من القول، لمخالفته مقالات أهل العلم، ولو جاز لقائل أن يقول: إنما أريد بذلك أن يعاود المظاهرة مرتين، لجاز للآخر أن يقول: وكذلك قوله: {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا} أي فإن عادوا للإيلاء مرة أخرى. إذ كان عادوا وفاءوا في معنى واحد، وإذا كان هذا القول لا معنى له، فكذلك الأول.
وأما قول من قال إن ذلك إنما هو من عاود في الإسلام ما كان في الجاهلية.
/ فيقال له: ما الدليل على صحة قولك؟ وأنت إنما صححت قولك عند نفسك بإضمار أضمرته عند قولك: تأويلها، والذين كانوا يظاهرون، ولا معنى لقبول قول لا يدل على صحته دليل.
وكان القتيبي يقول بهذا القول. إنما قلته تدبرا واستدلالا ولم يدل على صحة ذلك شيء يجب قبوله.
وهذا القول والذي قبله في الضعف متقاربان
181
ونرثه ما يقول} أي نرثه ما تحت هذا القول من المعنى ... وذلك كثير شائع في الكلام، وهو أن يعد الرجل الآخر شيئا فيقول له: ألا تفي بقولك، أي بما دل عليه قولك من وعدك.
184
قال أبو عمرو بن العلاء: وإنما جاز ذلك لأن القرء الوقت، وهو يصلح للحيض ويصلح للطهر، يقال: هذا قارئ الرياح أي وقت هبوبها.
.... وليس الاختلاف الواقع بين الفقهاء على اطراح أحد القولين، وكلهم مجمعون على أن القرء اسم يقع على الحيض كما يقع على الطهر، ولكن كلا اختار قولا واحتج له من جهة المعنى.
ومثل ذلك أن الجون اسم يقع على الأبيض كما يقع على الأسود .... ثم يحتج كل لمقالته بعد إجماعهم على أن الجون الأبيض والأسود.
وكذا الفقهاء مجمعون على أن القرء الطهر والحيض.
185
ولا معنى لمن يحتج علينا بالحديث (اقعدي أيام أقرائك) لأنا قد وافقناه على أن القرء يقع على الحيض، ولكن قلنا إن المراد بقوله {ثلاثة قروء} الأطهار لا الحيض
187
الرضاع شرب اللبن من الضرع .... ثم صار كيف وصل اللبن إلى جوف الصبي رضاعا.
189
والأمر في ذلك قريب مما ذكرناه في القرء، وذلك أنا لا ننكر أن العول قد يقع على الجور، فلا حاجة بهم إلى الاستشهاد الكثير، ولكنا نقول: إن قوله {ذلك أدنى ألا تعولوا} إنما أريد به كثرة العيال، وذلك أن زيد بن أسلم قد قاله وعبد الرحمن بن زيد ووافقهما على ذلك الشافعي ومن قال بمقالته، والشافعي من اللغة بالمكان الذي كان به.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:58]ـ
190
وخالفنا في هذا التأويل ناس كثير عددهم، فممن تصدى للرد الشديد وقصد الطعن أبو بكر بن داود وكان أول ما احتج به إجماع الناس على أن العول الجور.
فيقال لابن داود: ومن ذا حكم بهذا الإجماع، وقد أعلمناك أن زيدا وعبد الرحمن بن زيد كانا يقولان ذلك من كثرة العيال؟
192
والعرب قد تسقط الإضمار فيقولون: عمرو ضربت معناه ضربته، ومثله {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} فأسقط إضمار المذكورين، وهذا كثير في الكلام.
قال هذا القائل: وكيف يحظر الله على أحد أن يكثر عياله وقد تكفل بالأرزاق.
/ فيقال له: هذا كلام واه، وقد أمر الله تعالى بحفظ أموالنا، ونهانا عن التبذير، فقال: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} وقال: {ولا تبذر تبذيرا} فقد أمرنا بالحفظ ونهانا عن التبذير وهو المتكفل بالأرزاق، فما تنكر أن ينهانا عن كثرة العيالة، وهو المتكفل بالأرزاق.
ولنا في هذه المسألة (كتاب مفرد) بحكاية قول الخصوم وفيما ذكرناه كفاية والله الموفق.
196
وقال قوم: كان أصل الدية الإبل، فكانت تجمع وتعقل بفناء ولي المقتول، فسميت الدية عقلا وإن كانت دراهم أو دنانير.
...
والموضحة وهي التي تبدي وضح العظم
[المحقق: في النسخة وتضح]
[قلت: وهو الصواب!]
197
وأصل السحر فيما يقال، إخراج الباطل في صورة الحق.
199
وأما الجلد فمن قولك جلدت فلانا ضربت جلده، كما تقول: رأسته أي ضربت رأسه وبطنته أي ضربت بطنه، فكذلك جلدته معناه ضربت جلده.
201
والعرب قد تترك الهمزة مما أصله الهمز
207
والفتاح لأنه يفتح أبواب القضايا والحاكم لأنه يمنع من الظلم ويقال حكمت فلانا عن كذا وأحكمته إذا منعته.
208
والعتق إخراج النسمة من ذل الرق إلى عز الحرية. وهو الكرم ويقال فرس عتيق وذهب عتيق وسمي البيت العتيق لكرمه ولأنه أعتق من الجبابرة.
[تم الكتاب بحمد الله]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, صباحاً 03:58]ـ
[جاء في آخره: المسائل والمشكلات وهي إضافات من بعض المتأخرين ليست من أصل الكتاب]
215
والتعلق متعلق بالظاهر في النجاسات دون الباطن، واختلاف العلماء في إيجاب المضمضة في الجنابة قد يبنى على كون داخل الفم ظاهرا وباطنا.
216
والماء من الأنبوب حكمه حكم الجاري.
مسألة: الوقف على المسجد لا يصرف إلى غيره .... بل يصرف في عمارته فحسب، هذا مقتضى إطلاق لفظه
220
وإن رفع رأسه ظنا أن الإمام قد رفع رأسه وبان أنه لم يرفع فلا يجب عليه العود قطعا، لأنه تلبس بالفرض مع العذر.
لكن هل يجوز له الرجوع؟
فيه وجهان الأولى أن لا يرجع احترازا عن محل الخلاف، فإنه إذا لم يعد لم تبطل صلاته إجماعا، وإن عاد ففي بطلانها خلاف، ولا يجب الرجوع بحال.
221
مسألة: المستنجي بالأحجار إذا صلى أو لم يصل وجلس في ماء قليل نجسه، هذا ما قطع به الأئمة، وكذلك الثوب إذا عفي عن النجاسة اليسيرة فيه، إما لكونها دم بثرة أو برغوث أو يسير الدماء أو ما لا يدركها الطرف، إذا وقع في ماء قليل نجسه لا محالة، إذ لا حاجة ليعفى عن ذلك.
222
الصلاة بالجماعة غير الفرائض والعيدين والكسوفين والاستسقاء وصلاة الجنازة بدعة
....
مسألة إخصاء البهائم لمنفعة كالسمن أو زوال الشغب والسبق محرم لأن فيه تعذيبا وإيلاما
223
ولو جاز خصاء الحيوان للسمن لجاز لبني آدم للتبتل والعبادة وقطع غائلة الفحولة وقد نهى عليه السلام عنه.
[انتهت الفوائد المنتقاة من هذا الكتاب، والحمد لله رب العالمين]
ـ[زياد الخير]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 10:17]ـ
[ quote= أبو مالك العوضي;349450] 34
وأما قول المزني فكل ماء من بحر عذب أو مالح. فليست المالح لفظة الشافعي، وإنما ذكر الشافعي الأجاج. والمالح في صفة / الماء لفظة ليست بالجيدة، إنما يقال ماء ملح. على أن من أهل العلم من قد أجاز ذلك، احتج بقول القائل وهو شعر قديم:
ولو تفلت في البحر والبحر مالح لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
قال الحربي وفقه الله و غفر له:
البَحرُ المالحُ!!
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الإمام الشافعي في أول كتابه (الأم): (كل ماء من بحر عذب أو مالح فالتطهر به جائز) فأنكر عليه المبرّد وغيره ونسبوا الإمام إلى اللحن، وقالوا: الصواب: ملح لا مالح؛ لأن الله تعالى قال: (وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ)، فأثار ذلك حفيظة الأئمة من الشافعية، كالبيهقي والجونني والنووي، وحُقَّ لهم ذلك، فالشافعي إمام في اللغة نقلا ودراية، وأجابوا بأجوبة نقلها النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) وأقومها وأقواها: أن هذه الصيغة من الصيغ المنقولة عن العرب، يقال: ماء ملح وماء مالح، وفيه لغتان أخريان، مَليح ومُلاح، بضم الميم، ولام مخففة، نقلها أبو سليمان الخطابي، ومن شواهدها قول عمر بن أبي ربيعة:
ولو تفلتْ في البحرِ والبحرُ مالحٌ
لأصبحَ ماءُ البحرِ من ريقها عذبَا
ووجد هذا البيت في قصيدة لمحمد بن أبي صفرة، واستشهد لها ابن برّي بشواهد أخر، وأثبتها ابن فارس والراغب الأصفهاني، والبَطَلْيوسي، وآخرون، وقالوا: إنها لغة صحيحة قليلة، ونقل الأزهري عن أبي عُمر غلامِ ثعلب قال: سمعت ثعلبا يقول: كلام العرب: ماء مالح، وسمك مالح، وقد جاء ماء مِلْحٌ وقال آخرون: هي لغة رديئة، ليست بالعالية، وأنكرها من المتقدمين يونس بن حبيب، وقال: لم أسمع أحدا من العرب يقول: ماء مالح .. وعدم سماعه ليس بحجة، وإنما هو مبلغه من العلم، فقد سمعها الثقاة ونقلوها ولكنهم يقولون: هي قليلة أو رديئة .. وبقي أن يقال: لأيّ معنى آثر الإمام الفصيح أو ما دونه على الأفصح؟
والجواب: أنه لا يلزم اختيار ما هو أفصح في الكلام ولا ما هو أفشى وأشهر، ولو لزم ذلك لضاع كثير من الكلام المنقول عن العرب، وفي القراءات القرآنية الصحيحة الثابتة ما وصفه النحاة واللغويون بالقلة والندرة والرداءة، بل ضعف بعضهم كثيرًا من القراءات التي نقلها الأئمة، وجعلوا كلام الشعراء الهائمين حجة على القراءة (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ) .. ولما كان المقام مقام خطاب للعامّة وفي مسائل الفقه حَسُن أن يُختار ما هو شائع لدى العامة. وبدا لي فرق دقيق بين مِلْح ومالح، وهو أن الملح وصف ثابت كماء البحر، والمالح لما طرأت عليه الملوحة، كالفرق بين الصفة المشبهة، واسم الفاعل، ولهذا نظائر(/)
" كالشمس في رابعة النهار " و" رائعة النهار "
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 04:29]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"كالشمس في رابعة النهار"
كلمة سمعناها كثيرا من علماء وخطباء ومدرسين ..... عبارة لم نجدها في المعاجم والقواميس و لا في شعر العرب ..... بعض من طلبة العلم سمعته يقول كلمة "دخيلة" أو خطأ فاحش .... فطرحنا بعض التساؤلات لعلنا نصل إلى مراد قائلها فأظنها عبارة سليمة تحمل بعض المعاني مما سأنقل لإخواني رجاء أن يصوبونا ... فأقول:
1 - أنه ربما قصد قائلها الوقت الرابع من النهار وقد قسمه على أربعة؟
2 - أو ما جاء في "لسان العرب " من معنى "رابعة"
2 - رِباعةُ الرجل: شأْنه وحالهُ التي هو رابِعٌ عليها أَي ثابت مُقيمٌ ......... "فيكون معناها الشمس حين تكون قائمة ثابتة "؟
3 - و-"رابَعْت الرَّجل إِذا رَفَعْتَ معه العِدْلَ بالعصا على ظهر البعير؛"فيكون المعنى هنا "الشمس مرتفعة "؟
4 - الرَّبْعُ: المَنْزِلُ ودارُ الإِقامة. ورَبْعُ القوم: مَحَلَّتُهم."فيكون المعنى "الشمس في محلة النهار "؟
فربما تستقيم على أحد المعاني المذكورة آنفا
أما عبارة " في رائعة النهار "
فقد نقل بعض مدرسي اللغة في المنتديات خطأها و"سمعت" بعضهم يقول أن كلمة "
"في رائعة النهار " خطأ فاحش لأن كلمة "رائعة "من الروع وهو الفزع
فلا يستقيم أن تقول لشخص "أنت رائع "! .....
استغربت لهذا الكلام وعجبت من يقين أصحابه
صحيح أن كلمة رائع تطلق على الروع والفزع لكنه حجر واسعا فكلمة "رائع"
لها عدة معان ومن معانيها ما جاء في " لسان العرب ":
"راعني الشيءُ أَعجبني.
والأَرْوَعُ من الرجال: الذي يُعْجِبُك حُسْنه.
والرائعُ من الجَمال: الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه.
والرّوْعةُ: المَسْحةُ من الجمال، والرَّوْقةُ: الجَمال الرائق."
الأَرواعُ: جمع رائع وهم الحِسانُ الوُجوهِ،"انتهى
فيكون من هذا صواب قولك "كالشمس في رائعة النهار "
وتقصد به " جمالها وحسنها عند النهار"
والتشبيه بالشمس كثير في كلام العرب ولا يخفى أن التشبيه من روائع البيان الذي يوصل أحسن صورة عن الشيئ المراد إيصاله إلى ذهن السامع ولما كانت الشمس من أجمل وأعظم مخلوقات الله استعملها العرب في تشبيههم في كل ما هو حسن وجميل ... ومن جميل تشبيههم بالشمس قولهم:
لما سمت بك غرة موموقة ........ كالشمس تبهر بالضياء وتومق
كالشمس تملأ ناظر المتأمل ......... وَإذا نَبَتْ بِكَ في مُسالمَة ِ العِدَى
نسب كالشمس أوفيت به .................. في المعالي بين نجم وهلال
كبدر الدجى كالشّمسِ كالفجر كالضحى .......... كصرف الردى كالليث كالغيث كالبحر
يا حسنها غادة ً كالشمسِ طالعة ً ........ تسبي العقولَ بذاكَ الغنجِ والحورِ
كالشمسِ لاتبدو فَضِيلتُها ............. حتى تَغَشَّى الأرضُ بالظُّلم
هذا قليل ما يذكر وإلا التشبيه بالشمس في الشعر كثير جدا
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين(/)
نطق الهمزة في أول الكلمة
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 04:57]ـ
كثيرا ما تعترضني إشكاليات حول نطق الهمزة في أول الكلام أبالضم هي أم بالفتح أم بالكسر نحو (امش ـ ادع ـ ائتوني ـ اسلك) وغيرها
فما ضابط ذلك أفيدونا أثابكم الله
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 08:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا باب تابع لصياغة فعل الأمر، فالمعلوم أنه إن كانت حركة عين الفعل مضمومة كانت الهمزة مضمومة ومثاله اُسْلُكْ واُدْعُ
فإن كانت حركة العين مفتوحة أو مكسورة نطقتَ الهمزة مكسورة دائماً ومثاله: اِمْشِ، واِذْهَبْ
أما ائتوني، فالهمزة الثانية الساكنة ثقلت لمجاورتها أختها المكسورة، فتسهّل ياءً وتنطق: اِيتُونِي، علماً أن الفاء من الفعل (أتى) محذوفة
وفقكم الله
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 08:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام الأستاذ صحيح ونضيف فقط بعض النقاط لتتضح القاعدة
1 - همزة الوصل في الأفعال لا توجد إلا في الفعل الماضي والأمر وفي الماضي لا يكون إلا في الخماسي: اعتدى اقترب ... الخ، والسداسي:استسقى، استكبر .. الخ
وفي الأمر مقيد بأمر الثلاثي: اضرب، اخرج ... الخ والخماسي: انتهوا .. الخ، والسداسي: استغفر .... الخ
2 - حركو البدء بهمز الوصل في الأفعال المقيسة قد تكون الكسر أو الضم
أما حركة الضم فشرطها أن يكون ثالث الفعل مضموم ضما لازما استُحفظوا، اجتُثت، ابتُلي،
قال ابن الجزري:
وابدأ بهمز الوصل من فعل يضم .... إن كان ثالث من الفعل يضم
فخرج بالضم اللازم في ثالث الفعل الذي هو شرط البدء بالضم، الضم العارض وحينئذ يبتدأ بكسر الهمز وجوبا نحو:اقضوا،ابنوا،امضوا، امشوا، ائتوا.
أما شرط البدء بالكسر فهو أن يكون ثالث الفعل مفتوحا أو مكسورا كسرا أصليا. مثل: اقرأ، انقلب، اهدنا ... الخ
3 - الفعل ائتوا عند البدء = أئتوا
فيتحول إلى مد شبيه بالبدل =إيتوا (اسمع قراءتها من أي شيخ ابتدأ بها في سورة الأحقاف (إيتوني))
ومثله أيضا: اؤتُمن، أُؤتُمن = أُوتمن في سورة البقرة مع عدم من يبدأ بها إلا اختبارا.
4 - الأسماء سواء قياسية (افتراء، ابتغاء .. الخ) أو سماعية (ابن ابنة اسم .. الخ العشر أسماء السماعية) تنطق الهمزة فيها مكسورة عند البدء بها.
والله أعلم
ما سبق عدا رقم 3 منقول بتصرف من هداية القاري للعلامة المرصفي.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 09:37]ـ
أستميحك أخي أن تدخل على هذا الرابط فقد وضعت قاعدة لضبط ذلك، ولكن بشرط: أن تدعو لي.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54512
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[03 - Apr-2010, صباحاً 07:13]ـ
[ quote= سارة بنت محمد;349940] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام الأستاذ صحيح ونضيف فقط بعض النقاط لتتضح القاعدة
1 - همزة الوصل في الأفعال لا توجد إلا في الفعل الماضي والأمر وفي الماضي لا يكون إلا في الخماسي: اعتدى اقترب ... الخ، والسداسي:استسقى، استكبر .. الخ
وفي الأمر مقيد بأمر الثلاثي: اضرب، اخرج ... الخ والخماسي: انتهوا .. الخ، والسداسي: استغفر .... الخ
2 - حركو البدء بهمز الوصل في الأفعال المقيسة قد تكون الكسر أو الضم
أما حركة الضم فشرطها أن يكون ثالث الفعل مضموم ضما لازما استُحفظوا، اجتُثت، ابتُلي،
قال ابن الجزري:
وابدأ بهمز الوصل من فعل يضم .... إن كان ثالث من الفعل يضم
فخرج بالضم اللازم في ثالث الفعل الذي هو شرط البدء بالضم، الضم العارض وحينئذ يبتدأ بكسر الهمز وجوبا نحو:اقضوا،ابنوا،امضوا، امشوا، ائتوا.
أما شرط البدء بالكسر فهو أن يكون ثالث الفعل مفتوحا أو مكسورا كسرا أصليا. مثل: اقرأ، انقلب، اهدنا ... الخ
3 - الفعل ائتوا عند البدء = أئتوا
فيتحول إلى مد شبيه بالبدل =إيتوا (اسمع قراءتها من أي شيخ ابتدأ بها في سورة الأحقاف (إيتوني))
ومثله أيضا: اؤتُمن، أُؤتُمن = أُوتمن في سورة البقرة مع عدم من يبدأ بها إلا اختبارا.
quote] لقد سرتني مشاركتكي ياسارة جعلك الله من المسرورات يوم يحزن الناس يوم الدين(/)
سؤال في الصرف؟؟؟؟؟
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 06:04]ـ
يقول ابن جني في شرح كتاب التصريف للمازني: فلو قال لك قائل: ما مثال: هل أو قد أو حتى أو هلا ونحو ذلك من الفعل لكانت مسألته محالاً وكنت تقول له: إن هذا ونحوه لا يُمثل؛ لأنه ليس بمشتق , إلا أن تنقلها إلى التسمية بها فحينئذ يجوز وزنها بالفعل , فأما هي على ما هي عليه من الحرفية فلا تصرف؟
مفهوم كلام ابن جنى أنه لا يمكن أن يوزن الحرف؛ لأن الحرف لا يشتق ولا يتصرف.
سؤال: كيف ينقل الحرف إلى التسمية , مع التمثيل والإيضاح؟
لا حرمكم الله الأجر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 06:16]ـ
ينقل الحرف إلى الاسمية بأن يسمى به شيء أو شخص، أو أن يراد لفظه؛ كما قال الشاعر:
ليت وهل ينفع شيئا ليت .......... ليت شبابا بوع فاشتريت
وقول الشاعر:
ليت شعري وأين مني ليت .......... إن ليتا وإن لوا عناء
وحينئذ فإن كان ثلاثيا فلا إشكال، وإن كان ثنائيا احتجت إلى تشديد ثانيه كما فعل بـ (لو) في البيت السابق.
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 01:15]ـ
الأستاذ الفاضل / أبو مالك العوضي .. جزاك الله خيراً على هذا التوضيح الرائع.
وهذه زيادة على ما ذكرت وجدتها على الشبكة , فإليكم الفائدة:
باب مَا يَجُوزُ مِنْ اللَّوْ حذف التشكيل ( java******:removeTashkel())
وَقَوْلِهِ تَعَالَى لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً
الشرح:
قوله (باب ما يجوز من اللو) قال القاضي عياض يريد " ما يجوز من قول الراضي بقضاء الله لو كان كذا لكان كذا " فأدخل على " لو " الألف واللام التي للعهد وذلك غير جائز عند أهل العربية، لأن لو حرف وهما لا يدخلان على الحروف، وكذا وقع عند بعض رواة مسلم " إياك واللو فإن اللو من الشيطان " والمحفوظ " إياك ولو فإن لو " بغير ألف ولام فيهما، قال: ووقع لبعض الشعراء تشديد واو " لو " وذلك لضرورة الشعر انتهى.
وقال صاحب المطالع: لما أقامها مقام الاسم صرفها فصارت عنده كالندم والتمني.
وقال صاحب النهاية: الأصل لو ساكنة الواو، وهي حرف من حروف المعاني، يمتنع بها الشيء لامتناع غيره غالبا، فلما سمي بها زيد فيها فلما أراد إعرابها أتى فيها بالتعريف ليكون علامة لذلك، ومن ثم شدد الواو وقد سمع بالتشديد منونا قال الشاعر:
ألام على لو ولو كنت عالما * بأدبار لو لم تفتني أوائله
وقال آخر:
ليت شعري وأين منى ليت * إن ليتا وإن لوا عناء
وقال آخر:
حاولت لوا فقلت لها * إن لوا ذاك أعيانا وقال ابن مالك إذا نسب إلى حرف أو غيره حكم هو للفظه دون معناه، جاز أن يحكي وجاز أن يعرب بما يقتضيه العامل، وإن كانت على حرفين ثانيهما حرف لين وجعلت اسما ضعف ثانيهما، فمن ثم قيل في " لو لو " وفي " في في " وقال ابن مالك: أيضا الأداة التي حكم لها بالاسمية في هذا الاستعمال إن أولت " بكلمة " منع صرفها إلا إن كانت ثلاثية ساكنة الوسط فيجوز صرفها وإن أولت " بلفظ " صرفت قولا واحدا.
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 01:22]ـ
هل يصح هذا الإعراب:
ليت شعري وأين مني ليت .......... إن ليتا وإن لوا عناء
ليت: حرف تمنى ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
شعري: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة (شعر: مضاف , الياء: مضاف إليه حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب)
وأين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
مني:
ليت:
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ليتاً: لفظ "ليتاً) اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وإن: نفس الإعراب السابق ولواو عاطفة
لوا: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة وجيء بالألف لدلالة على لفتحة.
عناء:خبرإن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وجملة (وإن لوا عناء) خبر إن الأولى.
أرجو التصحيح
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 10:19]ـ
بارك الله فيك
إعراب جيد
ولكنك جعلت (إن لوًا عناء) خبر لإن الأولى
وأرى أن خبر إحداهما محذوف دل عليه المذكور
كذلك في (ليت شعري) لم تذكر الخبر
وهو محذوف تقديره (موجود)
والله أعلم ........ ونحن نتعلم منكم:)
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 02:56]ـ
ينقل الحرف إلى الاسمية بأن يسمى به شيء أو شخص، أو أن يراد لفظه؛ كما قال الشاعر:
ليت وهل ينفع شيئا ليت .......... ليت شبابا بوع فاشتريت
وقول الشاعر:
ليت شعري وأين مني ليت .......... إن ليتا وإن لوا عناء
وحينئذ فإن كان ثلاثيا فلا إشكال، وإن كان ثنائيا احتجت إلى تشديد ثانيه كما فعل بـ (لو) في البيت السابق.
وينقل الحرف إلى الاسمية أيضا في حالة نادرة إذا ضمن معنى اسم، نحو:
نزل الخطيب من على المنبر
يعني: من فوق المنبر.
وهي جملة صحيحة إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 02:58]ـ
نعم هي جملة صحيحة، ولكن ليس هاهنا نقل، وإنما تستعمل (على) اسما كما تستعمل حرفا، وكذلك فعلا.
وقد ألغز فيها بعض العلماء بقوله:
إذا طارح النحوي أية كلمة ........... هي اسم وفعل ثم حرف بلا امترا
فقل هي إن فكرت في شأنها ........ إلخ.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 04:02]ـ
وينقل الحرف إلى الاسمية أيضا في حالة نادرة إذا ضمن معنى اسم، نحو:
نزل الخطيب من على المنبر
يعني: من فوق المنبر.
وهي جملة صحيحة إن شاء الله.
أحسنت
إلا أنه غير نادر
بل هو كثير في كلام العرب
ومثله الحرف عن يصبح ظرفا - والظرف اسم -أي أنه يكتسب الاسمية
في مثل قولك
مررت عن يمنيه
ويكون المعنى هنا
مررت من جانب يمينه
ومع (الحرف: الظرف) على، في مثل قولك
نزلت من على المنبر
وثبت من على السور
من فوق(/)
دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة
ـ[ماء ورمال]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 03:08]ـ
السادة الأفاضل
حيرني ما تحدثه التاء من معنى واحساس متغير بالفعل اذا دخلت عليه في الوضعية الاتية:
يفعل ____ يَتَفَعَّل
وزيادة في الإيضاح , نجد مثال ذلك في:
يَقْرَب _____ يَتَقَرَّب
يَحْمِل _____ يَتَحَمَّل
يَبْنَي ______ يَتَبَنَّى
وعندما دخلت التاء على هذه الأفعال نجد أن القرب قد اختلف في معناه واحساسه وكذلك الحمل وكذلك البناء
فما هي القاعدة التي تحكم تغير المعنى في الأفعال بعد دخول التاء على هذا النحو ((يفعل ____ يَتَفَعَّل))؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 03:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من المعاني التي تأخذها صيغة (تفعّل) أنه يأتي لمطاوعة (فعّل) مثل: قطّعته فتقطّع، وقد يأتي للتكلف مثل الأفعال التي ذكرتها في مثالك
فتقرّب وتحمّل وتبنّى كلها تحمل معنى التكلف إضافة إلى معنى الجذر الأصلي.
يمكنك الاستعانة بكتاب في الصرف مثل التطبيق الصرفي لعبده الراجحي
أو شذا العرف في فن الصرف للحملاوي
وفقكم الله
ـ[ماء ورمال]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 01:15]ـ
الأخ / الاستراباذي
جزاك الله خيرًا وعذرًا لتأخرنا في شكرك على ماقدمت
ولنا سؤال أكثر تحديدًا
ورد في صحيح البخاري روايتين لحديثٍ واحد:
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
أن رسول الله (ص) قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
والآخر:
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
أن رسول الله (ص) قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
والفرق الوحيد بين الروايتين هو لفظ ((يَنْزِلْ)) و ((يَتَنَزَّلْ))
ونحن نعتقد أن أحد اللفظين أدق من الاخر , والذي بالتأكيد قد انتقاه رسولنا الكريم لإتمام المعنى
فأي اللفظين يكون؟
.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 10:20]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا لا أميل إلى تفضيل لفظ بدل آخر خاصة في ما ورد من نصوص، والأولى أن نقول أنهما نصّان متكاملان.
أما في الصيغة فدلالة الفعل قائمة دائما على سبيل التجدد والانقطاع، وهذا ما يميزه عن دلالة الاسم والتعبير بها،
أما النزول فالتعبير بالفعل دال على تجدّد حدوث ذلك، فإذا راجعنا دلالة الفعل تنزّل وجدنا أن من معاني صيغتها الدلالة على أن الفعل قد يحدث مرة بعد مرة، وهذا هو المعنى اللائق بها في نص الحديث، والله أعلم.
وفقكم الله(/)
آلياتُ تحليلِ النُّصُوصِ لُغَويًا:
ـ[عماد الجيزى المصرى الأثرى]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 04:03]ـ
قالَ أُستاذُنا الدكتورُ جمالُ بنُ عبدِ العزيزِ:
آلياتُ تحليلِ النُّصُوصِ لُغَويًا:
يَتطلبُ تحليلُ النَّصِّ لُغويًا جملةً مِنَ المُرتكزاتِ العلميةِ:
1 - الوقوفُ على نوع الكلمةِ أولاً:
(اسمًا، فعلاً، حرفًا).
2 - تحديدُ نوعِ الفعلِ تعديًا، لُزُومًا، ومعرفةُ نوعِ المتعدى.
3 - تحديدُ نوعِ الاسمِ هل هو علمٌ أم مصدرٌ وإذا كان علمًا فما موقعُهُ منَ الجملةِ وإذا كان مشتقًا فما فرعُهُ وما عملُهُ وإذا كان مصدرًا فما نوعُهُ وما عملُهُ فى تركيبهِ وجملتهِ.
4 - تحديدُ الحرفِ والوقوفِ على كونهِ مُختصًا وغيرَ مُختصٍ ثمَّ تحديدُ عملِ المختصِ وذلك يقتضى الإلمامَ بجميعِ أنواعِ الحروفِ وعملِها فى جملتِها.
5 - دراسةُ ما يتعلقُ بأركانِِ الجملةِ سواءٌ أكانت اسميةً أم فعليةً وهذا يتوقفُ على دراسةِ المبتدأِ وأقسامهِ والخبرِ وأنواعهِ وحكمِ الرتبةِ وما يتصلُ بقضايا الحذفِ الجائزِ والواجبِ وكذلك ما يتعلقِ بأنواعِ المفعولاتِ الخمسةِ:
(به , له، معه،مطلق،) وكذا قضايا الرتبةِ والحذفِ.
6 - الإلمامُ بكلِ النواسخِ النحويةِ بعامةِ أنواعها سواءٌ أكانت نواسخَ حرفيةً أم نواسخَ فعليةً وكذا النواسخِ الاسميةِ.
7 - ضرورةُ الوقوفِ على ما يسميه النحاةُ بالاستعمالاتِ النحويةِ فى اللغةِ العربيةِ كاستعمالاتِ (مَن، وما، ولا، وإن، وأن، وحتى، والفاء) وذلك بابٌ واسعٌ من أبواب النحوِ العربىِّ.
8 - دراسةُ كلِّ أساليبِ اللغةِ العربيةِ وهى زُهاءَ ثلاثينَ أُسلوبًا مثلَ: (أسلوبِ المدحِ والذمِّ، والإغراءِ والتحذيرِ، والنُّدبَةِ، والنِّداءِ، والنداءِ التعجبىِّ، والاستغاثةِ، والتعجبِ، والتفضيلِ، والنفي، والاستثناءِ، والاشتغالِ، والتنازُعِ، والتوكيدِ بنوعيهِ اللفظىِّ والمعنوىِّ، وأسلوبِ الترخيمِ، ونحوهِا مما له صورٌ وأنماطٌ متعددةٌ فى التراكيبِ النحويةِ.
9 - لابُدَّ مِن دراسةِ ضوابطِ التخريجِ النحوىِّ للنصِّ القرآنىِّ لأنه مِن المفترضِ أن تتعرضَ لإعرابِ نصٍّ أو سورةٍ قرآنيةٍ فلابُدَّ مِن إدراكِ ضوابطِها الإعرابيةِ التي تناسبُ معَ جلالِ النصِّ القرآنىِّ وسموِ تراكيبِه.
10 - معرفةُ إعرابِ التراكيبِ اللغويةِ الخاصةِ.
11 - الإلمامُ بشواردِ الإعرابِ مثلَ: (فصاعدًا،
يالَلهَول، نَاهِيكَ عن ... ).
12 - الوقوفُ على ثوابتِ الإعرابِ أى الأعاريبَ الثابتةَ سواءٌ فى المفرداتِ أو فى التراكيبِ.
13 - الإلمامُ بمصطلحاتِ الإعرابِ كاملةً لتجاوزِ الوقوعِ فى الأخطاءِ الإعرابيةِ.
14 - معرفةُ أخطاءِ المُعرِبينَ المتكررةِ حتى لا يقعَ فيها المُعرِبُ عندَ تناولهِ لنصٍّ ما إعرابًا أوتحليًلا.
15 - لابُدَّ مِن قراءة نصوصٍ مُعرَبةٍ ومُحلَّلَةٍ لُغويًا لِتكونَ بمثابةِ التطبيقِ العملىِّ ولابُدَّ أن يكونَ لدى الدارسِ كتبٌ فى إعرابِ القرآنِ الكريمِ، والحديثِ الشريفِ، والنصوصِ العامةِ مثلَ:
(الأشعارِ، والامثالِ، والخُطبِ، والحِكمِ ... ).
16 - لابُدَّ مِن نَظرتينِ عندَ التحليلِ النحوىِّ:
أ) نظرةٌ إفراديةٌ جزئيةٌ فرعيةٌ تتناولُ كلماتِ النصِّ كلمةً كلمةً.
ب) نظرةٌ تركيبِيَّةٌ كُليَّةٌ شاملةٌ تتناولُ إعرابَ الجُملِ وقضايا نحوِ النصِّ وضوابطهِ.
17 - الإكثارُ مِن التَوقُّفِ أمامَ النصِّ وقراءتهِ جيدًا والوقوفِ على معانيهِ بدقةٍ لأنَّ الإعرابَ فرعُ المعنى.
18 - كثرةُ التحليلِ النحوىِّ والإعرابىِّ ومصاحبةُ أحدِ مَن لهم باعٌ فى هذا المجالِ لاستشارتِهِ ومعرفةِ وجهِ الصوابِ فيما حُلِّلَ وأُعرِبَ.
ـ[باحثة علم شرعي]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 04:17]ـ
شكرا لك بارك الله فيك
نتمنى المزيد في العلم
ـ[عماد الجيزى المصرى الأثرى]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 04:25]ـ
جزيت خيرا على المشاركة.(/)
سؤال في كتاب المنصف لابن جني شرح كتاب التصريف
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 02:00]ـ
الألفات في أواخر حروف المعاني أصول: ولهذا المعنى ما كانت الألفات في أواخر الحروف أصولا غير زوائد، ولا منقلبة من واو ولا ياء وذلك نحو: "ما " و"لا"5 وما أشبههما5, لا تقل: إن الألف فيهما منقلبة كألف عصا ورحى وغزا ورمى؛ لأنها لو كان أصلها واوا أو ياء لظهرتا لسكونهما, كما ظهرتا في نحو "كي وأي ولو وأو" فلو1 كان أصل ألف " ما" من الواو لقلت: "مَوْ" كما قلت: "لو" وكذلك لو كانت من الياء2 لوجب أن تقول2: "مَيْ" كما قلت: "كي"3 ولم تقلب ياء "كي" وواو "أو" ألفا3؛ لأنها إنما تقلب إذا كانت متحركة وما قبلها مفتوح، وهي في الحروف ساكنة كلام "هل وبل"4, ودال "قد"؛ فلهذا بطل أن تكون منقلبة، ولو قال قائل: إن الألفات في أواخر الحروف زوائد لكان مبطلا؛ لأنه إنما تعرف الزيادة من غيرها بالاشتقاق، والحروف لا تشتق, فلا يعرف ذلك فيها؛ فلذلك لم يذكر الحروف في هذا الموضع5.
السؤال:
شرح العبارة الملونه باللون الأحمر.
شرح ميسر لهذه العبارة؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[أم لينة]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 09:09]ـ
الألف في ما ولا أصل، وليست منقلبة عن أصل،فهما ليستا كألف غزا ورمى؛لأن ألف غزا أصلها واو وألف رمى أصلها ياء لقولك: يغزو ويرمي،أما ألف كل من ما ولا فهما أصلان لأنك لو افترضت أنهما منقلبان عن أصل يائي لقلت: مي ولي لأنه ثنائي والحرف الثاني ساكن فلا سبب فيه لقلب الياء ألفا وكذلك لوكان أصل الألف واوا لقلت: مو و لو.
وتشبيهه بكي ليدل على أن الثنائي إذا كان الحرف الثاني فيه ساكنا فإنه أصل ويبقى على أصله ولا يقلب إلى حرف آخر.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 11:46]ـ
جواب سديد يا أم لينة(/)
ذو زيادة الملحق
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 02:27]ـ
وقد تلحقل الكلمة بكلمة ثم يزاد على الملحقة ما يزاد على الملحق بها، كما ألحق شيطن وسلقى (1) بدحرج، ثم ألحقا بالزيادة فقيل: تشيطن واسلنقى كما قيل: تدحرج واحرنجم، فيسمى مثله ذا زيادة الملحق، وليس اقعنسس كذلك، إذ لم يستعمل قعسس ولا تلحق كلمة بكلمة مزيد فيها إلا بأن يجئ في الملحقات ذلك الزائد بعينه في مثل مكانه، فلا يقال: إن اعشوشب واجلوذ (2) ملحقان باحرنجم لان الواو فيهما في موضع نونه، ولهذا ضعف قول سيبويه في نحو سوود: إنه ملحق بجندب (3) المزيد نونه، وقوى قول الاخفش: إنه ثبت نحو جخدب، وإن نحو سودد ملحق به. وقولنا " والمصدر " يخرج نحو أفعل وفعل وفاعل، فانها ليس ملحقة بدحرج لان مصادرها إفعال وتفعيل ومفاعلة، مع أن زياداتها مطردة لمعان سنذكرها، ولا تكفى مساواة إفعال وفيعال وفعال كأخراج إخراجا وقاتل قيتالا وكذب كذابا لفعلال مصدر فعلل، لان المخالفة في شئ من التصاريف تكفى في الدلالة على عدم الالحاق، لا سيما وأشهر مصدري فعلل فعللة
نرجو من الأساتذة الأفاضل .. شرح هذه العبارة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 06:57]ـ
وقد تلحق الكلمة بكلمة
الإلحاق هو زيادة حرف في الكلمة ليتوصل بذلك إلى جعله كالوزن الملحق به
ثم يزاد على الملحقة ما يزاد على الملحق بها،
أي تصير الكلمة بعد الإلحاق كما لو كانت حروفها أصلية فيزاد فيها كما يزاد في الأصل الملحق به
كما ألحق شيطن وسلقى (1) بدحرج، ثم ألحقا بالزيادة فقيل: تشيطن واسلنقى كما قيل: تدحرج واحرنجم، فيسمى مثله ذا زيادة الملحق،
دحرج فعل رباعي جميع حروفه أصول، أما شيطن فنونه زائدة وسلقى ألفه زائدة، ولكنها زائدة للإلحاق لا لمعنى آخر، ولهذا أمكن أن يعامل (شيطن) معاملة دحرج فيقال: تشيطن، ولا يجوز هذا في المزيد لغير الإلحاق
وليس اقعنسس كذلك، إذ لم يستعمل قعسس ولا تلحق كلمة بكلمة مزيد فيها إلا بأن يجئ في الملحقات ذلك الزائد بعينه في مثل مكانه، فلا يقال: إن اعشوشب واجلوذ (2) ملحقان باحرنجم لان الواو فيهما في موضع نونه،
أي أن السين في اقعنسس ليست مزيدة للإلحاق، وكذلك اعشوشب ليس ملحقا باحرنجم لأن النون في احرنجم زائدة وإذا ألحقنا لفظا بلفظ فيه زوائد، فلا بد من اعتبار هذه الزوائد بعينها لأننا جعلنا الملحق به أصلا.
ولهذا ضعف قول سيبويه في نحو سودد: إنه ملحق بجندب (3) المزيد نونه، وقوى قول الاخفش: إنه ثبت نحو جخدب، وإن نحو سودد ملحق به.
يعني لو صح الكلام السابق لكان قول سيبويه خطأ؛ لأن (جندب) فيه نون زائدة، و (سودد) ليس فيه نون فكيف يكون ملحقا به؟ أما (جخدب) فليس فيه نون زائدة، فيصح إلحاق (سودد) به.
وقولنا " والمصدر " يخرج نحو أفعل وفعل وفاعل، فانها ليس ملحقة بدحرج لان مصادرها إفعال وتفعيل ومفاعلة، مع أن زياداتها مطردة لمعان سنذكرها،
أي أن قوله في التعريف (والمصدر) يخرج من التعريف ما كان على وزن (أفعل) و (فعَّل) و (فاعَل) فهذه أوزان رباعية ولكن لا يصح أن يقال إنها ملحقة بدحرج، لأن مصادرها مختلفة عن مصادر دحرج؛ لأن مصدر أفعل إفعال، ومصدر فعل تفعيل، ومصدر فاعل مفاعلة، ودليل آخر وهو أن هذه الزيادات في (أفعل وفعل وفاعل) مزيدة لمعان لا لمجرد الإلحاق، ولذلك يقول الصرفيون مثلا: إن ألف أفعل للتعدية، وألف فاعل للمشاركة وتشديد عين فعل للتكثير وهكذا.
ولا تكفى مساواة إفعال وفيعال وفعال كأخراج إخراجا وقاتل قيتالا وكذب كذابا لفعلال مصدر فعلل، لان المخالفة في شئ من التصاريف تكفى في الدلالة على عدم الالحاق، لا سيما وأشهر مصدري فعلل فعللة
يعني أنه لا يصح الاعتراض على الكلام السابق بأن يقال: قد ورد إفعال في مصدر فعل وهو موافق لدحراج مصدر دحرج، وكذلك فيعال في مصل فاعل، وكذلك فِعال في مصدر فعل؛ لأن مجرد المخالفة في تصريف واحد يكفي في عدم الحكم بالإلحاق، وكذلك فإن دحرج مصدره المقيس هو دحرجة، أما الدحراج فخلاف الأصل.
والله تعالى أعلم.
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[03 - Apr-2010, صباحاً 12:01]ـ
الأستاذ / أبو مالك العوضي .. جزاك الله خيراً على هذا التبيان والتوضيح.
ولك منا خالص الدعاء
وننتظر منك الكثير والكثير؛ لأننا في بداية الطلب(/)
سؤال في (حيث) هل من الممكن أن تقع ظرف لمكان استفهامي؟؟؟؟
ـ[فدوه]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 04:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي إلى أهل اللغة العربية الأفاضل
وهو (أين) وهي ظرف مكان مبهم , وتأتي في محل شرط واستفهام وهذا متفق عليه عند أهل اللغة والأصول
لكن؟؟
هل توازيها في ذلك (حيث)
ففي الشرط نحو قول الباري الكريم: (حيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)
وهذا مفروغ منه
ولكن هل ممكن أن تقع استفهامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نرجو التوضيح وجزاكم الله خير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 04:55]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأصل في الاستفهام أن يؤدّى بحروف وأسماء شابهت الحروف لها موضع الصدارة، وهذا ما يتوفر في (أين)
أما حيث فهي ظرفٌ مبني لمشابهته الحرف، والنحاة يشترطون فيها الإضافة أي إنها تكون مضافة عادةً وأغلب إضافتها إلى الجمل وخاصة الفعلية، أما جنيستها المتمحّضة للشرط (حيثما) فلا تخرج للاستفهام مطلقاً، فهي تفيد الظرفية دائماً.
لمزيد التفصيل فيها يرجى الاطلاع على:مغني اللبيب لابن هشام، وشرح الرضي على الكافية، وكتاب الصفوة من القواعد الإعرابية للأستاذ عبد الكريم بكار.
وفقكم الله
ـ[فدوه]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 05:39]ـ
جُزيت خيراً ,,,,,
ولكن هل يعني احتياجها للإضافة كان سبباً في منع وقوعها استفهامية؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 06:40]ـ
السلام عليكم
لا، احتياجها للإضافة ليس سبباً في منع وقوعها استفهامية ويمكنك معرفة ذلك من مقارنتها باسم الشرط (أيّ) فهي تضاف دائماً ولكنها تقع استفهامية وشرطية، نقول: أيَّ كتابٍ تقرأُ؟ ونقول أيضا: أيَّ كتابٍ تقرأْ أقْرَأْ.
أما حيث فلتأصّلها في الظرفية امتنع أن تأتي استفهاماً لأن الأصل في الاستفهام أن يِؤدّى بحروف مخصوصة به، وقد تكون تلك الحروف أسماء، مثل أين وكيف وما الاستفهامية وغير ذلك، فهي لوقوعها مواقع الأسماء أعربها النحاة حسب مواقعها، وعلى هذا نرجع لأصل الاسم في "حيث" فنجد أنه ظرف، أما "أين" فهي في أصلها حرف، فيظهر لنا الفرق في مجيء الاستفهام بها.
وفقكم الله وأرجو ألا أكون قد أغمضت في جوابي.
ـ[فدوه]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 07:44]ـ
جزيت خيرا
لكن أتعبني قول سيبويه في كتابه؟؟!!!
قال: (وأمّا قول النحويّين: يجازى بكلّ شئ يستفهم به، فلا يستقيم، من قبل أنك تجازى بإن وبحيثما وإذ ما ولا يستقيم بهن الاستفهام، ولكنّ القول فيه كالقول في الاستفهام. (كيف يكون هذا؟؟؟) ألا ترى أنك إذا استفهمت لم تجعل ما بعده صلة. فالوجه أن تقول: الفعل ليس في الجزاء بصلة لما قبله كما أنّه في حروف الاستفهام ليس صلة لما قبله، وإذا قلت: حيثما تكن أكن، فليس بصلة لما قبله، كما أنّك إذا قلت أين تكون وأنت تستفهم فليس الفعل بصلة لما قبله، فهذا في الجزاء ليس بصلة لما قبله، كما أنّ ذلك في الاستفهام ليس بوصل لما قبله. وتقول: من يضربك في الاستفهام، وفي الجزاء: من يضربك أضربه، فالفعل فيهما غير صلة // الكتاب (59/ 5)
(عذرا لم أفهم!!!!!!!!!!!!)
فسامحنا
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 10:51]ـ
السلام عليكم
يبدو أن هذا ردّ لسيبويه على قول النحويين بأنه يجازى بكل شيء يستفهم به، والذي في شرح السيرافي في الهامش (المصدر نفسه والصفحة) أن قولهم: أصل الجزاء الاستفهام، لذلك ردّ عليهم بحيثما وإذما فهما وإن كان يجازى بهما إلا أنهما لا يستقيمان في الاستفهام، أما قوله الذي استشكلته"ولكن القول فيه كالقول في الاستفهام" فحاصله من تأمّل النص أن الشبه بينهما (أي أسلوب الاستفهام وأسلوب الشرط) هو أن الفعل ليس صلة فيهما لما قبله. والنص رغم ذلك مشكل، لأننا نفهم بالصة ما يحتاج إليه الاسم الموصول، فهل المراد هنا أن ما قبل الفعل لا يمكن استبداله باسم موصول؟ أم المقصود في الصلة عمل الفعل الذي بعد الحرف أو الاسم فيه؟
هذا ما ظهر لي، وأرى أن تستعيني بكلام المبرد في المقتضب فهو مفيد.
وفقكم الله
ـ[فدوه]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 01:48]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
استطعت أن أدرء بعض الإشكالية في قول سيبويه
ولكن قلت
وأرى أن تستعيني بكلام المبرد في المقتضب فهو مفيد. أين؟؟؟؟؟؟؟
رعاكم الرحمن
فزادي في كتب اللغة العربية قليل وأرجو الله أن يغفرلي
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 02:15]ـ
السلام عليكم
كلام المبرد في المقتضب في (2/ 46) وكلام الشيخ عبد الخالق عضيمة في هامش التحقيق مفيدٌ أيضاً، والمقتضب موجود على الوقفية، وأظن أن الصلة التي تحدّث عنها سيبويه هي من باب الإضافة، أي إضافة الكلام بعضه إلى بعض، إلا أن يكون لديك فهم فتح الله عليك به فأرجو أن تفيدينا.
وفقكم الله
ـ[فدوه]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 05:45]ـ
جُزيت خيراً
ونسأل الله التيسير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 05:17]ـ
الجواب ببساطة:
حيث .. كذا خلقت
واللغة استعمال
فلم تستعمل العرب حيث استفهامية
فكذلك لا نستعملها نحن تبعا لهم
إلا على مثال
أحيثُ ذهب صديقك ذهبت؟
ولكنها هنا ليست استفهامية وإنما الاستفهام بالهمزة
ولكنه مثال للتقريب لا غير
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 01:39]ـ
الجواب ببساطة:
حيث .. كذا خلقت
واللغة استعمال
فلم تستعمل العرب حيث استفهامية
فكذلك لا نستعملها نحن تبعا لهم
إلا على مثال
أحيثُ ذهب صديقك ذهبت؟
ولكنها هنا ليست استفهامية وإنما الاستفهام بالهمزة
ولكنه مثال للتقريب لا غير
لو كان السائل متعلما مبتدئا يجهل النحو لأجبته بأبسط من هذا، لكننا على سبيل الإفادة نفصّل في الجزئيات ونوضّحها لمن أراد التفصيل، أما المرور على المواضيع جميعها والإدلاء فيها على سبيل العلم بجميع المسائل فهذا أمر غير مرغوب فيه، لأن الشرط في هذا المجلس الإفادةُ قدر الإمكان والتخصص أولى.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 01:48]ـ
لو كان السائل متعلما مبتدئا يجهل النحو لأجبته بأبسط من هذا
وهل جوابي للمبتدئين؟
لقد فصلت حتى نسينا أصل الموضوع
ثم
انته زعلان ليه؟(/)
من يعرب كلمة نفاد "هذا رزقنا ماله من نفاد" في القرأن الكريم
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 05:46]ـ
أريد موقع كلمة نفاد
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 06:54]ـ
السلام عليكم
((إنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ))
نفادٍ: اسم مجرور لفظاً بمن الزائدة (للاستغراق) مرفوع محلاًّ على أنه مبتدأ مؤخّر، وخبره الجار والمجرور"له".
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 05:12]ـ
السلام عليكم
((إنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ))
نفادٍ: اسم مجرور لفظاً بمن الزائدة (للاستغراق) مرفوع محلاًّ على أنه مبتدأ مؤخّر، وخبره الجار والمجرور"له".
وأين اسم (ما)
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 05:41]ـ
صلاح بركان الجزائري يهنؤكم مشكورا والحمد لله على أنكم تذكرتمونا وزادكم الله علما أمين
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 07:57]ـ
وأين اسم (ما)
السلام عليكم
هذه ليست ما الحجازية التي يأتي بعدها اسمها مرفوعا وقد اشترط النحاة لها شروطاً لتعمل (باب الحروف المشبهة بليس)، بل هي على لغة تميم فلا يعملونها، ولذلك فهي نافية فقط، فإن شئت أن تعتبرها حجازية (وهي كما قال ابن يعيش لغة أفصح، والأخرى أقيس) اعتبرت "نفاد" اسمها مرفوعا محلا، وخبره (له) في محل نصب.
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 12:34]ـ
بل ما الحجازية يشترط لعملها ألا يتقدم خبرها على اسمها(/)
التكبير والتهليل
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[03 - Apr-2010, مساء 07:24]ـ
.
أما التكبير فهو من كبّر , ومادة ك ب ر , معروفة!
لكن , من أين جاء التهليل , بمعنى قول " لا إله إلا الله "؟!
ما اصله , وماتحوّلاته , وما اشتقاقاته؟
أفيدونا بارك الله فيكم
.
ـ[الحبروك]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 06:27]ـ
التهليل و الحوقلة و الحوسبه و الحسبنه و البسمله و ما إلى ذلك
كل هذا (نحل)
و النحل و أحيانا (النحت) من مباحث الإشتقاق الكبير
و لم يؤلف فى هذا الفن إلا ابن سيرين و كتابه المعروف بنفس الإسم غير متوافر على النت
وهو سماعى على غير قياس
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 03:02]ـ
.
شكراً لك أخي الحبروك
هذا الجواب , أجبت به على من سألني ولم أجزم به , ولذلك طرحت السؤال هنا ..
تحياتي
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 03:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت في كتاب "الاشتقاق" للأستاذ "عبد الله أمين" عليه رحمة الله قوله:
((أما الكلمات الخمس الثالثة (هلّل ورجّع وكبّر وسقّى وأيّه) فلست أراها منحوتة، إنما هي مشتقّة من أسماء لا منحوتة من كلمتين فأكثر ...
فالفعل: هلّل وهيلل: إذا قال: لا إله إلا الله، مشتقّ في أول أمره من الهلال، وهو القمر للّيلتين الأوليين من الشهر، بل ومن آخره، وكان أحدهم إذا رأى الهلال لأول بزوغه في أول الشهر، رفع صوته بالإخبار عنه، بقوله: هلّ الهلال، وبمضيّ الزمن اكتسب الفعل: هلّ، ومزيداه هلّل وهيلَل معنى رفع الصوت، فهو ليس منحوتا من كلمتين أو أكثر، إنما هو مشتقّ في الأصل من الهلال، ثم صار يطلقُ على كل ما يرفع به الصوت، ومنه لا إله إلا الله ثم اختصّه العرف به)) الاشتقاق ص400.
قلت: ويبدو أن لرأيه وجهاً من الصحة.
وفقكم الله
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 04:14]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله = حوقل
00حو 0 000 قـ00 0ل 000 = حوقل
لماذا اختار العربي هذه الأحرف لتكون الكلمة المنحوتة (حوقل)؟ إنه اختيار صوتي بحت يوضع في القالب الصرفي (فعلل)
وهكذا:
لا إله إلا الله = هلل
00 00هـ0لْلَـ0 0ل00= هلل
وهكذا بقية الاسماء المنحوتة, وماذكرته آنفا محاولة لتمثيل فكرة النحت للتقريب فقط, ولا أرى في (هلل) خروجا عن الأصل, أو أنها كلمة وضعت هكذا ابتداء.
قال سيبويه في (باب ذكر معنى لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ وما اشتُقّا منه): " ... وأما قولهم: سبح, ولبى, وأفف، فإنما أراد أن يخبرك أنه قد لفظ بسبحان الله وبلبيك وبأفٍّ، فصار هذا بمنزلة قوله: قد دعدع, وقد بأبأ، إذا سمعته يلفظ بدع وبقوله: بأبي. ويدلك على ذلك قولهم: هلل، إذا قال: لا إله إلا الله, وإنما ذكرت هلل وما أشبهها لتقول قد لفظ بهذا" الكتاب 1/ 354.
ـ[الحبروك]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 06:01]ـ
ليس كل النحل على وزن فعلل
مثل (كمتور)
و لا زلنا فى إنتظار كتاب ابن سيرين العمدة فى هذا الشأن
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 05:09]ـ
التهليل مادة قديمة منذ ما قبل الإسلام
مصدر وزن تفعيل
والفعل هو هلل
ومعناه قال هلا
ويفيد الترحيب كما هو معروف
أو التطريب والتعبير عن السرور، كما هو اليوم في العراق والخليج
وقد استعملها المسلمون للتعبير عن تكرار لا إله إلا الله
وهي مادة جاهلية
وقد استعملها العرب قبل الإسلام وما زالوا يستعملونها
ومن شواهدها في العصر الأموي قول كثير عزة
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمرا أغر محجلا
وهو يقصد ليلى الأخيلية
فهو تطور دلالي
والخلاصة أن التهليل هو قولك هلا قبل الإسلام
وقولط هلا، وكذا لا إله إلا الله، بعده
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 01:26]ـ
التهليل مادة قديمة منذ ما قبل الإسلام
مصدر وزن تفعيل
والفعل هو هلل
ومعناه قال هلا
ويفيد الترحيب كما هو معروف
أو التطريب والتعبير عن السرور، كما هو اليوم في العراق والخليج
وقد استعملها المسلمون للتعبير عن تكرار لا إله إلا الله
وهي مادة جاهلية
وقد استعملها العرب قبل الإسلام وما زالوا يستعملونها
ومن شواهدها في العصر الأموي قول كثير عزة
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمرا أغر محجلا
وهو يقصد ليلى الأخيلية
فهو تطور دلالي
والخلاصة أن التهليل هو قولك هلا قبل الإسلام
وقولط هلا، وكذا لا إله إلا الله، بعده
ما مستندك يا أخي في كلامك؟
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Apr-2010, صباحاً 11:30]ـ
ما مستندك يا أخي في كلامك؟
في أي نقطة بالضبط تريد المستند؟
ليتك تحدد
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 04:12]ـ
هل استخدم العرب في الجاهلية (هلل) بمعنى لا إله إلا الله؟!!
هذا مصطلح إسلامي صرف!!
يقول الأستاذ يزيد الموسوي:
=========
وقد استعملها المسلمون للتعبير عن تكرار لا إله إلا الله
وهي مادة جاهلية
وقد استعملها العرب قبل الإسلام وما زالوا يستعملونها
ومن شواهدها في العصر الأموي قول كثير عزة
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمرا أغر محجلا
========
تقول هي مادة جاهلية, ثم تأتي بشاهد من الشعر الأموي, لا أظن أن فيه شاهدا أصلا على ما تقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحبروك]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 03:55]ـ
لا أرى مسوغا لإنكار إستخدام الجاهليين لـ (هلل) بمعناها المعروف
لأن قوم إسماعيل (ص) كانوا عربا، وكانوا يهلون بالحج؟؟؟
أليس كذلك؟
و لكنى أيضا لا أرى مسوغا لإشتقاقها من (هلا) و لا من (الهلال) لإختلاف المعنى جذريا
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 04:08]ـ
هل استخدم العرب في الجاهلية (هلل) بمعنى لا إله إلا الله؟!!
هذا مصطلح إسلامي صرف!!
طيب
من أين جاءت هلا؟
دعك الآن من أنها جاهلية أم إسلامية
أرى أنك رفضت الكلام فقط
ولم تأت ببديل له
خطأت ولم تأت بالصواب
وهذا ليس منهج علميا
على من يقول هذا خطأ أن يقول والصواب كذا
ومع ذلك عندي جوابان
1 - لم يحضرني بيت جاهلي، ولكن
عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود
2 - التهليل كالتلبية معروفان في الجاهلية، إلا إذا كنت أشعريا تنكر أن كفار قريش كانوا يؤمنون بالله
كيف تفسر مثل قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} العنكبوت61
أليس يدل قطعيا على أنهم كانوا يعرفون الله؟
وقد جاء في السنة أنهم كانوا يلبون فلم لا يهللون؟
ولا يشترط أن يقولوا لا إله إلا الله
وإن كانت واردة
فلعلك تعلم أن الإسلام جاء به إبراهيم عليه السلام
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا} الحج78
وقبل الإسلام الذي جدده رسول الله كانت الحنيفية، وعليها كان في الجاهلية
ورقة بن نوفل
زيد بن عمرو بن نفيل
أبوبكر الصديق قبل إسلامه طبعا
أخيرا
هات لي اشتقاق التهليل
من أين جاء؟
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 04:21]ـ
و لكنى أيضا لا أرى مسوغا لإشتقاقها من (هلا) و لا من (الهلال) لإختلاف المعنى جذريا
كيف يعني؟
لم يقل أحد من الهلال
والعلاقة بين هلا الترحيبية والتهليل الشرعي
تم شرحها
ومن أبى فعليه الجواب
ما هو اشتقاقها إذن؟ من أين جاء بها العرب
هات
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[21 - Apr-2010, مساء 02:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت في كتاب "الاشتقاق" للأستاذ "عبد الله أمين" عليه رحمة الله قوله:
((أما الكلمات الخمس الثالثة (هلّل ورجّع وكبّر وسقّى وأيّه) فلست أراها منحوتة، إنما هي مشتقّة من أسماء لا منحوتة من كلمتين فأكثر ...
فالفعل: هلّل وهيلل: إذا قال: لا إله إلا الله، مشتقّ في أول أمره من الهلال، وهو القمر للّيلتين الأوليين من الشهر، بل ومن آخره، وكان أحدهم إذا رأى الهلال لأول بزوغه في أول الشهر، رفع صوته بالإخبار عنه، بقوله: هلّ الهلال، وبمضيّ الزمن اكتسب الفعل: هلّ، ومزيداه هلّل وهيلَل معنى رفع الصوت، فهو ليس منحوتا من كلمتين أو أكثر، إنما هو مشتقّ في الأصل من الهلال، ثم صار يطلقُ على كل ما يرفع به الصوت، ومنه لا إله إلا الله ثم اختصّه العرف به)) الاشتقاق ص400.
قلت: ويبدو أن لرأيه وجهاً من الصحة.
وفقكم الله
قد قرأت ولا أذكر لمن أن معنى هلل مأخوذ من رفع الصوت!
وقيل في قوله تعالى: " وما أهل لغير الله به "
معنى (أهلّ) النداء عليه بغير اسم الله!
نرجو من الإخوة أهل التفسير واللغة أن يبيّنوا لنا معنى قوله تعالى (أهلّ به) .. !
أشكرك على هذه الإفادة أخي الاستراباذي
تحياتي
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[21 - Apr-2010, مساء 10:38]ـ
السلام عليكم
حيّاك الله أخي عبيد
يقول ابن فارس:"هلّ: الهاء واللام أصل صحيح يدلّ على رفع الصوت، ثم يُتوسّع فيه فيسمّى الشيء الذي يصوّت عنده ببعض ألفاظ الهاء واللام، ثم يشبّه بهذا المسمى غيره فيسمّى به" معجم مقاييس اللغة، ص1055.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[23 - Apr-2010, مساء 04:07]ـ
يقول ابن فارس:"هلّ: الهاء واللام أصل صحيح يدلّ على رفع الصوت، ثم يُتوسّع فيه فيسمّى الشيء الذي يصوّت عنده ببعض ألفاظ الهاء واللام، ثم يشبّه بهذا المسمى غيره فيسمّى به" معجم مقاييس اللغة، ص1055.
أحسنت
وهذا يؤكد ما ذهبت إليه
والحمدلله
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[25 - Apr-2010, صباحاً 01:31]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله = حوقل
00حو 0 000 قـ00 0ل 000 = حوقل
لماذا اختار العربي هذه الأحرف لتكون الكلمة المنحوتة (حوقل)؟ إنه اختيار صوتي بحت يوضع في القالب الصرفي (فعلل)
وهكذا:
لا إله إلا الله = هلل
00 00هـ0لْلَـ0 0ل00= هلل
وهكذا بقية الاسماء المنحوتة, وماذكرته آنفا محاولة لتمثيل فكرة النحت للتقريب فقط, ولا أرى في (هلل) خروجا عن الأصل, أو أنها كلمة وضعت هكذا ابتداء.
قال سيبويه في (باب ذكر معنى لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ وما اشتُقّا منه): " ... وأما قولهم: سبح, ولبى, وأفف، فإنما أراد أن يخبرك أنه قد لفظ بسبحان الله وبلبيك وبأفٍّ، فصار هذا بمنزلة قوله: قد دعدع, وقد بأبأ، إذا سمعته يلفظ بدع وبقوله: بأبي. ويدلك على ذلك قولهم: هلل، إذا قال: لا إله إلا الله, وإنما ذكرت هلل وما أشبهها لتقول قد لفظ بهذا" الكتاب 1/ 354.
شكراً لك أخي أبا حاتم على هذا الرد الجيّد
في الحقيقة أن رأي سيبويه يهمنا جميعاً في أي مسألة لغوية أو نحوية
بارك الله فيك(/)
سيبويه والحديث النبوي
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 02:07]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد, فهذا بحث عزيز اجتهدت في جمعه وتأليفه لينتفع به في الدراسات اللغوية, خدمة لكتاب إمام النحاة, ولا أراني أهلا لما أقدمت عليه, غير أني هممت وعزمت وكان قدر الله قدرا مقدورا, فإن كان من صواب فمن الله وحده, وما كان من خطأ فمن نفسي, راجيا النصح والإرشاد, والله الموفق.
/// /// /// ///
اهتم كثير من الباحثين بكتاب سيبويه اهتماما خاصا؛ لكونه أول كتاب نحوي وصل إلينا, مع اشتماله على مباحث النحو الكلية والجزئية, وكانت مسألة استدلال سيبويه بالحديث النبوي من القضايا التي شغلت الباحثين قديما وحديثا, من أجل الوقوف على حقيقة مذهب سيبويه من الحديث النبوي لأنه بلا شك سيكون له أثر كبير فيمن يأتي بعده من النحاة.
نبدأ هذه المسيرة بالنظر في جهود النحاة والباحثين في استخراج الأحاديث من كتاب سيبويه رحمه الله, وأول ما يجبهنا في هذه الرحلة عبارات ابن الضائع وأبي حيان عن ترك سيبويه الاستدلال بالحديث النبوي إذ قال أبو الحسن ابن الضائع: "تجويز الرواية بالمعنى هو السبب عندي في ترك الأئمة كسيبويه وغيره الاستشهاد على إثبات اللغة بالحديث، واعتمدوا في ذلك على القرآن وصريح النقل عن العرب. ولولا تصريح العلماء بجواز النقل بالمعنى في الحديث لكان الأولى في إثبات فصيح اللغة كلام النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه أفصح العرب" ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
وقال أبو حيان الأندلسي: "" قد أكثر هذا المصنف من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب, وما رأيت أحداً من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره. على أن الواضعين الأولين لعلم النحو، المستقرئين للأحكام من لسان العرب كأبي عمرو بن العلاء, وعيسى بن عمر, والخليل, وسيبويه من أئمة البصريين، والكسائي, والفراء, وعلي بن المبارك الأحمر, وهشام الضرير, من أئمة الكوفيين - لم يفعلوا ذلك ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2))
كانت هذه الكلمات هي الأصل الذي بنى عليه كثير من المعاصرين رأيهم في استدلال سيبويه بالحديث النبوي, وساعدهم على ذلك الفهم أن سيبويه –رحمه الله- لم يصرح بالحديث على غير العادة, وذلك إن قلنا بوجود الحديث في طيات الكتاب, فذهبت طائفة من الباحثين إلى أنه لم يستدل سيبويه بالحديث للأسباب التي ذكرها المانعون, ومن هؤلاء: د. عبد الجواد الطيب الذي رأى أنه:"لم يجنح إلى الاستدلال بالحديث شأنه شأن أسلافه ومعاصريه ... " ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)) ، والدكتور علي أبو المكارم حين ذهب إلى أنه:"لم يكن ثمة خلاف في الاحتجاج بالحديث في المرحلة الأولى للقياس, فقد سكت علماء تلك المرحلة عن الاستدلال به, لم يشذ منهم أحد" ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)). أما الدكتور حسن عون فيؤكد أنه:"ليس في الكتاب كله حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5))، وممن أيد هذا الرأي الشيخ محمد الطنطاوي ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) ، والدكتور محمد بدري عبد الجليل. ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7))
وقريب منه كلام الدكتور محمد عيد الذي يرى أن كتاب سيبويه "لا يوجد فيه -كما يقول أحد الدارسين- غير حديث واحد فقط ورد على سبيل التوكيد لغيره من النصوص لا الاحتجاج" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)).
غير أن بعض الباحثين لم يقنعوا بهذه الآراء التي لم تُبْنَ على أساس من البحث والتدقيق في عبارات سيبويه, فتركوا النظرة العجلى وأخذوا يتأملون هذه العبارات بحثا عن الحديث النبوي في لجة الكتاب. ومن هؤلاء الدكتور عثمان فكي بابكر الذي ذكر ثلاثة أحاديث استدل بها سيبويه, وهذه الأحاديث هي:
1 - كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه أو ينصّرانه
2 - ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة
3 - ونخلع ونترك من يفجرك ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9))
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ذهب الدكتور محمود حسني والدكتورة خديجة الحديثي إلى أنه" لم ينتبه أحد قبل عثمان فكي إلى احتجاج سيبويه بالحديث النبوي " ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10))
وأظن أن أسبقية الدكتور عثمان فكي مخصصة بالعصر الحديث؛لأن من النحاة السابقين من أشار إلى استدلال سيبويه بالحديث كأمثال السهيلي, وابن الصائغ الحنفي, والبغدادي:
أما السهيلي فقد ذكر حديث (بينتك أو يمينه) ثم قال: فهذا اللفظ بعينه مسطور في كتاب سيبويه وذكر فيه النصب بإضمار فعل, كأنه قال: أحضر بينتك .... " ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11))، ولكني لم أهتدِ لهذه اللفظة في الكتاب, وكذا الدكتورة خديجة الحديثي ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)) .
كما ذكر السهيلي أيضا عبارة أخرى مما جاءت بها لغةُ الحديث النبوي حيث قال: وأما قول عامر بن الطفيل (أغدة كغدة البعير وموتا في بيت سلولية) .... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)) والسهيلي يتعامل مع اللفظة على أنها من الحديث النبوي لأنه يشرح الكلمات المشكلة الإعراب في الحديث النبوي ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)).
أما ابن الصائغ الحنفي (ت786هـ) فقد قال:" ... ما ذكره سيبويه من الحديث: "ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة" .... والمروي في الصحيح (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله العمل من هذه الأيام العشر" ولا شاهد فيه" ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)).
وأما البغدادي فقال في تخريجه لأحاديث شرح الرضي: "حديث (الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر" رواه ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفا .... وهو من أمثلة النحويين، وأول من مثل به سيبويه قال في أوائل كتابه ... " ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)).
فهذه النقولات تثبت أن من النحاة السابقين من تنبه لاستدلال سيبويه بالحديث قبل الفكي بابكر والله تعالى أعلم.
ثم جاء بعد ذلك الأستاذ أحمد راتب النفاخ فأضاف حديثين آخرين للثلاثة السابقة وهما:
4 - إني عبد الله آكل كما تأكل العبيد
5 - سبوحا قدوسا رب الملائكة والروح ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17))
ثم جاء عبد السلام هارون رحمه الله وزاد عدد الأحاديث في الكتاب إلى ثمانية أحاديث ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)) وهي:
6 - إن الله ينهاكم عن قيل وقال
7 - سبوحٌ قدوس ربُّ الملائكة والروح ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19))
8- فبها ونعمت
ثم جاءت المحاولات بعد ذلك تترى, فكانت محاولات الدكتور محمود حسني محمود ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20)) والدكتورة خديجة الحديثي ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21)) والدكتور السيد رزق الطويل ([22] ( http://majles.alukah.net/#_ftn22)) والدكتور محمد أحمد العمروسي ([23] ( http://majles.alukah.net/#_ftn23)) وغير ذلك, وآخر ما وقفت عليه من البحوث بحث الدكتور إسماعيل فهمي عبد الله ([24] ( http://majles.alukah.net/#_ftn24)) والذي أوصل الأحاديث في الكتاب إلى خمسة وثلاثين حديثا.
[/ URL]([1]) الاقتراح في أصول النحو للسيوطي، صـ57.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref1)([2]) الاقتراح في أصول النحو للسيوطي صـ57
([3]) في محيط الدراسات اللغوية/ط أولى1409هـ 1988م حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، صـ46
( http://majles.alukah.net/#_ftnref3)([4]) أصول التفكير النحوي صـ135وانظر: صـ38 أيضا
([5]) تطور الدرس النحوي د. حسن عون/معهد البحوث والدراسات العربية يالقاهرة1970م، صـ45
( http://majles.alukah.net/#_ftnref5)([6]) نشأة النحو صـ50
([7]) تاج الدين الأسفراييني ومنهجه في درس النحو/دار النهضة العربية /بيروت 1404هـ، صـ62
( http://majles.alukah.net/#_ftnref7)([8]) الرواية والاستشهاد باللغة صـ130
([9]) انظر: الاستشهاد في النحو العربي صـ 157 وما بعدها
( http://majles.alukah.net/#_ftnref9)([10]) انظر: احتجاج النحويين بالحديث/مجلة مجمع اللغة الأردني العدد المزدوج3 ,4صـ46, وموقف النحاة من الاحتجاج بالحديث صـ53
([11]) أمالي السهيلي صـ107, 108.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref11)([12]) موقف النحاة ص73
([13]) أمالي السهيلي 120 - 122 وانظر: الكتاب 1/ 338
( http://majles.alukah.net/#_ftnref13)([14]) انظر: موقف النحاة ص74
([15]) الوضع الباهر في رفع أفعل الظاهر ص33,34
( http://majles.alukah.net/#_ftnref15)([16]) انظر: (الحديث النبوي في النحو العربي) ص293 هامش2, نقلا عن: (تخريج أحاديث شرح الرضي)
([17]) فهرس شواهد سيبويه صـ57,58 دار الإرشاد والأمانة ط أولى/ بيروت 1389هـ 1970م.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref17)([18]) فهارس كتاب سيبويه 5/ 29.
([19]) فرَّقّ بين رواية النصب ورواية الرفع وعد كل رواية حديثا. انظر: فهارس كتاب سيبويه 5/ 29.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref19)([20]) انظر: مقال (احتجاج النحويين بالحديث) ص46 وما بعدها.
([21]) موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث صـ50 وما بعدها.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref21)([22]) انظر: مقال (إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث) مجلة الأزهر في سبعة أعداد متتالية من عدد شوال1408هـ إلى عدد جمادى الأولى1409هـ.
([23]) دور الحديث في التقعيد النحوي ص154 - 157.
[ URL="http://majles.alukah.net/#_ftnref24"] (http://majles.alukah.net/#_ftnref23)([24]) الحديث النبوي في كتاب سيبويه/ مجلة كلية الآداب بسوهاج العدد الثاني والعشرون مارس 1999, وأنا لا أسلم له بكل ما ذكره من الأحاديث وسيأتي بيان ذلك بإذن الله تعالى.
/// /// /// ///
يتبع في وقت لاحق إن شاء الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 02:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جهدٌ طيّبٌ بارك الله فيكم
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 04:34]ـ
جزى الله أخانا الحبيب في الله خيرا على طرحه.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 12:21]ـ
بارك الله فيكما ونفع بكما
من الكتب التي تناولت هذه المسألة أيضا كتاب (ارتكاز الفكر النحوي على الحديث والأثر في كتاب سيبويه) لـ أ. د. محمود فجّال المذكور (هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=26948)), ولكني لم أطلع عليه, مع اتفاقي مع أستاذنا الدكتور فجال في كثير مما نقل في التعريف بهذا السفر المهم, ولعل أحد الإخوة الكرام يتفضل علينا بتصويره ورفعه ليعم النفع من الموضوع, وهذا لا يمنع من إكمال رحلتنا مع كتاب سيبويه لأضع بين أيديكم ما توصلت إليه من نتائج, والله الموفق.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 04:17]ـ
كلام جميل ..
وكما تفضلت فإن الدكتور فجال قد ألف في ذلك سفرا كبير الحجم أوصل فيه الألفاظ الحديثية إلى ما يربي على المئة وثلاثين شاهدًا.
وهو كتاب لطيف في بابه. خصوصًا حينما يصدر من رجل بذل جلّ عمره في دراسة الحديث النبوي في النحو.
نتمنى حصولك على الكتاب، وهو متوفر في المملكة. ثم إفادتنا بما تراه من جديد ومفيد. .
جهد مشكور أخي بن عاشور ..
سدد الله خطاكم ونفع بكم ..
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 10:00]ـ
أخي الكريم أبي حاتم بن عاشور.
بارك الله في جهدك الكبير في خدمة العربية.
هل اطلعت على بحث أستاذنا الدكتور/عثمان الفكي باكر؟ فإنه - رحمه الله - ذكر كلاما مهما في الاستشهاد بالحديث بعامة وموقف سيبويه -رحمه الله - من ذلك بخاصة.
أما كتاب الأستاذ الدكتور/فجال فهو جدير بنظرك قبل كتابة نتائج بحثك، وأنا على استعداد لأبحث لك عن نسخة من المكتبات في السعودية وأرسلها إليك، فقط أرسل إليّ عنوانك البريدي عن طريق الخاص، وسيكون الكتاب عندك إن شاء الله.
جزاك الله خيرا عن محبي شيخ النحاة وطلبة علوم العربية في كل مكان.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 10:15]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
وقد انتهيت تقريبا من البحث ولكنه في حاجة لمزيد من التنسيق والترتيب, يسر الله لي ذلك
هل اطلعت على بحث أستاذنا الدكتور/عثمان الفكي باكر؟ فإنه - رحمه الله - ذكر كلاما مهما في الاستشهاد بالحديث بعامة وموقف سيبويه -رحمه الله - من ذلك بخاصة.
نعم اطلعت على كلامه الطيب في رسالته الجامعية.
أما كتاب الأستاذ الدكتور/فجال فهو جدير بنظرك قبل كتابة نتائج بحثك، وأنا على استعداد لأبحث لك عن نسخة من المكتبات في السعودية وأرسلها إليك، فقط أرسل إليّ عنوانك البريدي عن طريق الخاص، وسيكون الكتاب عندك إن شاء الله.
جزاكم الله خيرا, وأنا لا أريد أن أشق عليكم, فانتظر -بارك الله فيكم- حتى أنتهي من عرض ما توصلت إليه, ومن الممكن أن تتابع معي ما سأكتبه هنا, ثم تنقل أنت ما تراه مناسبا, فالبحث مفتوح لكل أحد يريد المشاركة, فإن وجدتني أبعدت النجعة, وأغربت في المذهب, فخذ بيدي لبر الأمان, والله الموفق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 07:44]ـ
معظم الباحثين المعاصرين في هذه المسألة وقعوا في أخطاء لا ينبغي أن تصدر ممن يتكلم في مسألة كبيرة كهذه:
فمثلا تجدهم خلطوا بين محل النزاع وبين ما لا نزاع فيه؛ لأن النزاع بين العلماء ليس في مطلق الاحتجاج بالحديث النبوي وإنما في به على القوانين النحوية الكلية في كلام العرب، أما ذكر الحديث من باب التمثيل للقاعدة المعروفة في كلام العرب فلا يدخل في المسألة، وكذلك الاستشهاد بالحديث في لفظة جزئية مشهور جدا في كتب غريب الحديث فلا يدخل في موضوعنا.
كذلك مما غاب عن بعض الباحثين في هذه المسألة أنهم ينسبون لسيبويه الاستشهاد بالحديث النبوي مع أنه قد يورد العبارة على أنها من كلام العرب لا من الحديث، وحينئذ فلا يكفي أن تكون العبارة منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليُنسب إلى سيبويه ذلك، بل لا بد أن يصرح سيبويه أن الشاهد المذكور حديث نبوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكذلك مما غاب عن بعض الباحثين في هذه المسألة أن الاستدلال بالحديث النبوي من حيث هو كلام للنبي صلى الله عليه وسلم لا ينازع في الاحتجاج به عاقل فضلا عن عالم، وإنما النزاع في أن هذا اللفظ بعينه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فترى بعض الباحثين يأتي إلى أحاديث مشهورة معروفة بلفظها فيستدل بها على موضوع النزاع، وهو استدلال واضح الفساد.
هذه ملاحظات سريعة على هامش الموضوع.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:00]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الكريم على هذه المداخلة القيمة
فمثلا تجدهم خلطوا بين محل النزاع وبين ما لا نزاع فيه؛ لأن النزاع بين العلماء ليس في مطلق الاحتجاج بالحديث النبوي وإنما في به على القوانين النحوية الكلية في كلام العرب، أما ذكر الحديث من باب التمثيل للقاعدة المعروفة في كلام العرب فلا يدخل في المسألة، وكذلك الاستشهاد بالحديث في لفظة جزئية مشهور جدا في كتب غريب الحديث فلا يدخل في موضوعنا.
نعم هذا ملاحظ في كثير من الدراسات التي تكلمت عن هذه القضية, ولكن ما المقصود بـ (القوانين النحوية الكلية) هذا المصطلح ذكره أبو حيان ولم أفهمه جيدا.
كذلك مما غاب عن بعض الباحثين في هذه المسألة أنهم ينسبون لسيبويه الاستشهاد بالحديث النبوي مع أنه قد يورد العبارة على أنها من كلام العرب لا من الحديث، وحينئذ فلا يكفي أن تكون العبارة منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليُنسب إلى سيبويه ذلك، بل لا بد أن يصرح سيبويه أن الشاهد المذكور حديث نبوي.
ولكن الحاصل أنه لم يصرح, وعليه فالقضية منتهية, فلا أحاديث في الكتاب. فلماذا يتعب الباحثون أنفسهم في البحث والتنقيب؟! أرجو أن أوفق في توضيح هذا الإشكال في المشاركات القادمة بمشيئة الله تعالى.
وكذلك مما غاب عن بعض الباحثين في هذه المسألة أن الاستدلال بالحديث النبوي من حيث هو كلام للنبي صلى الله عليه وسلم لا ينازع في الاحتجاج به عاقل فضلا عن عالم،
صدقت بارك الله فيكم
هذه ملاحظات سريعة على هامش الموضوع.
دمت لنا ودامت ملاحظاتكم القيمة, وإنما هي في أصل الموضوع لا في هامشه, وفقكم الله تعالى
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 03:11]ـ
ضوابط الحكم على عبارة في الكتاب ونسبتها للحديث النبوي
اتفق الباحثون على صعوبة استخراج الأحاديث من كتاب سيبويه, فالكتاب مثل البحر المتلاطم, وعباراته النثرية كثيرة جدا, حيث يصعب على الباحث أن يدرس كل عبارة على حدة لمعرفة صلتها بالحديث من عدمه, والذين خاضوا لجة هذا البحر يختلفون فيما بينهم في طريقة استخراج الأحاديث من الكتاب, فمنهم من تساهل في الحكم على بعض العبارات ونسبها للحديث النبوي, ومنهم من تشدد ومنع ما أجازه المعتدلون , ولكي أسلك مسلكا وسطا بينهما ينبغي أولا أن أضع ضوابط تحكم هذه العملية بعيدا عن طرفي النقيض:
/// وجود عبارة سيبويه في الحديث النبوي
وذلك بأن توجد هذه العبارة في كتب الحديث النبوي, أو ينسبها أحد النحاة بعد سيبويه للحديث النبوي, بحيث يغلب على الظن أن سيبويه كان يقصد بهذا اللفظ لغة الحديث النبوي, سواء كان ذلك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أو من كلام الصحابة رضي الله عنهم.
/// أن ينص سيبويه على ما نظنه حديثا.
كأن يذكر سيبويه العبارة التي نظن أنها من الحديث النبوي في كتابه, دون تكلف في ذلك بغية تكثير الأحاديث, وأما العبارات التي نقلت عنه ولم يجدها الباحث في الكتاب, فقد رأى البحث عدم الاعتماد عليها والاكتفاء بما في الكتاب. وأقصد بالعبارة: الجملة المفيدة التي ذكرها سيبويه في كتابه بقصد الاستدلال, أو التمثيل بها, أو غير ذلك من مقاصد. ويدخل في ذلك الكلمة الواحدة ذات البناء المخصوص عند العرب.
/// ألا تكون من العبارات المشهورة في مصادر الاستدلال الأخرى.
كأن تأتي هذه العبارة في القرآن الكريم مثل (سبحان الله) و (معاذ الله) وغير ذلك من العبارات؛ لأن إلحاقها بالقرآن أولى من إلحاقها بالحديث, ولأنه يقوى الظن بأن سيبويه أراد آي الذكر الحكيم.
وأما العبارات التي وردت في الشعر فهي قسمان: الأول ما اجتزأه سيبويه من أبيات الشعر المذكورة في الكتاب ووافقت الحديث النبوي. والثاني ما ذكره سيبويه من العبارات الموافقة للشعر ولكنه لم يذكر هذه الأبيات في الكتاب. فالراجح عندي ذكر الثاني ضمن الأحاديث, وإهمال الأول؛ لأنه يغلب على الظن أنه يقصد بيت الشعر الذي ذكره في موضع آخر من الكتاب.
وأما كلام العرب فهو موطن العبارات النثرية التي سأستخرج منها الكلمات الموافقة للغة الحديث النبوي, فإذا وجدت عبارة موافقة للحديث النبوي فإنه يقوى الظن أن سيبويه قد أخذ هذه العبارة من لغة الحديث النبوي.
/// عدم اشتراط الصحة في الحديث
بل يكتفي بوجود الحديث في كتب الحديث المعروفة؛ لأن الغرض نسبة العبارة للغة الحديث النبوي بغض النظر عن صحته وضعفه, كما يكتفى بنسبة العبارة للحديث النبوي على لسان أحد النحاة أو اللغويين؛لأنه قد يشتهر الحديث بينهم دون غيرهم.
/// ألا يختلف موضع الشاهد عما في الحديث.
فيمكن أن يتسامح في لفظة إذا حلت مكان أخرى ولم تؤثر على الجملة نحويا, كأن يستبدل (ذهب زيد) بـ (ذهب عمرو).
وسوف أصطحب معي هذه الضوابط أثناء عرضي للأحاديث التي وقفت عليها في كتاب سيبويه, ثم أفرد العبارات التي رأيت استبعادها لعدم تحقق الشروط فيها, والله الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 05:27]ـ
شكر الله لكم جهدكم.
ليتك تكتب بغير هذا الخط وهذا التنسيق؛ لدقته وعدم وضوحه إلا بشق الأنفس.
ـ[سامري]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 10:04]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أيها الباحث الكريم على هذه المعلومات القيمة فيما يتعلق باستشهاد سيبويه بالحديث النبوي الشريف، وما جاء فيه من إيضاحات وإضاءات وإضافات أثرت هذا الموضوع، ولما أثار من ردود قيمة فتحت الباب للنحاة المعاصرين والباحثين لعرض آرائهم وأفكارهم التي تغني هذا البحث وتجمع شتاته، فالشكر موصول إليكم جميعا أيها السادة الكرام ... ودمتم لخدمة العربية .. مزيدا من الإبداع والبحث في أمهات الكتب النحوية مثل كتاب سيبويه والمقتضب للمبرد وأصول ابن السراج وغيرها مما هو مطبوع .. وأرجو التعاون في تيسير تداول المخطوطات لغرض تحقيقها ونشرها بين أيدي القراء والباحثين وطلبة اللغة العربية، ونحوها ....
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 08:22]ـ
لماذا لم يصرح سيبويه بالحديث النبوي؟
هذا سؤال يرد على ذهن كل من زعم أن كتاب سيبويه يحمل في طياته بعض الأحاديث النبوية, فكيف يلفظ سيويه بعبارات لا تقال إلا من النبي صلى الله عليه وسلم, مثل (لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة) , و (كل مولود يولد على الفطرة) , وغير ذلك من الأحاديث, فهذه العبارات مأخوذة من الحديث النبوي بلا شك خاصة مع ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم, فما السبب الذي جعل سيبويه يلجأ إلى ترك التصريح بأنه حديث نبوي؟؟
/// يذهب الدكتور محمد حماسة إلى أنه "قد يكون سبب هذا التنصل من تبعة المكذوب من الحديث, والخروج من عهدته, وإخال أن هذا الافتراض أقرب إلى الصواب, وأدنى إلى الواقع, وبيان ذلك أنه بعد الفتنة الكبرى التي أصابت المسلمين بمقتل عثمان رضي الله عنه نشط الحديث نشاطا غير معهود استغلته أحزاب الأمة العربية لأغراض سياسية, فبدأ دعاة كل حزب يضعون من الأحاديث ما يبرر مذهبهم, وتكاثر مع الزمن, حتى أصبح من غير اليسير تمييز الصحيح من الباطل, وهذا مدعاة إلى تحرج العلماء ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
ويؤكد الدكتور إسماعيل فهمي على أن "تلك القدسية والمهابة التي تكلل حديث النبي صلى الله عليه وسلم مما دفع سيبويه إلى الإحجام عن ذكره صراحة ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
وقد اعترض الدكتور العمروسي على هذا الاحتمال لأن "سيبويه كان قد عاصر فترة ازدهار جهود المحدثين في توثيق نص الحديث من ناحية السند والمتن, الأمر الذي يجعله على ثقة مما يستشهد به" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)).
ويمكن أن يُستدل لهذا الاحتمال بالنصوص الكثيرة عن خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم, وأن من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين, وأنه يكفي المرء من الكذب أن يحدث بكل ما يسمع, ومن الأدلة على ذلك أيضا قول شيخ سيبويه حماد بن سلمة: من لحن في حديثي فقد كذب عليّ. ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)) والروايات التي تذكر قصة سيبويه معه تشير إلى أن سيبويه كان يلحن في روايته للحديث, فقد يؤدي ذلك إلى خوف سيبويه من الوقوع في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بصورة أو بأخرى, فترك الإفصاح صراحة عن كون هذه العبارات من الحديث النبوي, والله تعالى أعلم.
وثمة احتمالات أخرى سأذكرها لاحقا إن شاء الله وقدر,,,
([1]) الضرورة الشعرية ص41 , وانظر: اللغة والنحو للدكتور حسن عون206.
([2]) الحديث النبوي في كتاب سيبويه ص11.
([3]) دور الحديث في التقعيد النحوي (رسالة دكتوراة في جامعة القاهرة) صـ 160.
([4]) انظر: بغية الوعاة 1/ 548.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 02:45]ـ
السلام عليكم.
في اشتراط أن يكون سيبويه -رحمه الله - صرح لأن العبارة حديث نظر كبير؛ لأن كثيرا من الآيات الكريمة بقراءاتها المختلفة في الكتاب لم يصرح بأنها آيات، بل ساقها كما يسوق نصوص الشواهد الأخرى؛ فهل هذا يخرجها عن كونها آيات؟.
أراك -أخانا الكريم أبا حاتم - بدأت تناقش ما فرغ غيرك من مناقشته بما لا مزيد عليه، وهذا تكرار بلا كبير فائدة، فيما يبدو لي. والله أعلم. أقترح أن تطلع على كتاب الدكتور فجال الذي سبق ذكره؛ لأنه أطال جدا في مناقشة مثل هذه المسائل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن نافلة القول أن الباحث في أي موضوع ينبغي أن يقف أولا على ما كتب في الموضوع، وإلا كثر توارد الخواطر ووضع الحافر على الحافر. والله المستعان.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 09:03]ـ
بارك الله فيكم على حسن المتابعة, وقد سبق أن أشرت إلى انتهائي من هذا البحث ولكن ما يؤخرني كتابته وتنسيقه, وقد تجدون هنا ماذكره أساتذتي الأجلاء, وما خفي عن البصائر, وما يكون من توارد الخواطر, وهذا قد يؤدي إلى وضع الحافر على الحافر, كما يبدو للناظر, والله بلطفه يعلم مكنون الضمائر ...
/// قالت الدكتورة خديجة الحديثي: "وربما اعتبر سيبويه الكلام المحتج به نوعين: كلام الله عز وجل, وكلام البشر بما فيهم الرسول r والصحابة وغيرهم" ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn1)) ، ثم قالت: "أما الحديث النبوي فما هو إلا من كلام البشر, وما تكلم الرسول الكريم إلا بما تكلم به العرب, ولغته الأصيلة هي لغة قريش, وهي أفصح اللغات عند سيبويه ... ، ومادام سيبويه لم يشر إلى أن ما استشهد به في الكتاب من العبارات التي ذكرناها من الأحاديث, فالواضح أن مقصوده أن يسوي بينها وبين ما نطق به العرب على اختلاف قبائلهم واحتج به, لذلك قدم لها بعبارات يقدم لها عادة لما يستشهد به من كلام العرب المنثور, فاهتم بنسبة الشواهد إلى القبائل لا إلا الأشخاص؛ لأن الأفراد إنما يتكلمون عادة بلغة قبائلهم ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn2)) .
وقريب من هذا القول كلام الدكتور فخر الدين قباوة ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn3)) .
([1]) دراسات في كتاب سيبويه ص66.
([2]) المرجع السابق صـ67, 68 وانظر: الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه صـ75, 76.
([3]) تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف177, 178, وانظر: أيضا: خصائص مذهب الأندلس النحوي خلال القرن الثالث الهجري) ص159, وانظر: تعقيب الدكتور العمروسي على هذا الاحتمال: دور الحديث في التقعيد النحوي ص159.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[16 - Apr-2010, صباحاً 01:17]ـ
لم يرد سيبويه الخروج عن إلف أساتذته
افترض الدكتور حماسة أيضا أن "يكون قد رأى أن استشهاده بالحديث خروج عن إلف أساتذته ومعاصريه ومنهجهم؛ فلم يشأ أن يصرح بالنص على أنه من حديث الرسول r فيكون مجاهرة بالمخالفة في مسألة تعد من الأصول, فقام بها على استحياء, ولكن أستاذه الخليل بن أحمد كان يستشهد به في معجمه العين" ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn1)) .
وقد تعقبه الدكتور العمروسي أيضا بأن فعل سيبويه "ليس فيه خروج عن إلف أساتذته ومعاصريه, فهم يعرفون قدر الحديث النبوي, ومعظمهم كان على صلة بالحديث والمحدثين, وليس هناك إلف متبع بينهم في عدم الاستشهاد بالحديث" ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn2)) .
ولعل ما وصلنا من استدلال أبي عمرو والخليل بن أحمد وغيرهما بالحديث يُضعف هذا الاحتمال, وكذا ما وجدناه من أحاديث في كتاب سيبويه, والله تعالى أعلم.
([1]) الضرورة الشعرية صـ41.
([2]) دور الحديث في التقعيد النحوي 160.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[16 - Apr-2010, صباحاً 01:31]ـ
عدم ظهور المصنفات في الحديث فيعزى إليها
يرى بعض المعاصرين أن سبب مسلك سيبويه هذا يرجع إلى أنه "كان يدرك أن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم له قداسته التي تحتم عليه أن يكون دقيقا فيما يثبته في كتابه من ألفاظ وعبارات نسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتقتضي منه هذه الدقة بالطبع الرجوع إلى ما دون من كتب الحديث أو التثبت من رواة الحديث قبل أن يعتمد على نص الحديث ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355940#_ftn1) ) " فإن الوضع في الحديث والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم جعل التحرج والتحرز مبدأ من مبادئه التي لا يتزحزح عنها, ولم تظهر المسانيد التي جمعت الأحاديث ودونتها, والتي تجنبت الموضوع منها إلا في فترة تالية لسيبويه ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355940#_ftn2) )، " ومن ينظر في كتب النحاة بعد تأليف الصحاح يجد أن الاحتجاج بالحديث بدأ يزداد , والتصريح بأنه حديث أخذ يلازم كل ذكر له" ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355940#_ftn3) )، " فمن هنا لم يتيسر لسيبويه ذلك الحديث الذي يرويه وهو مطمئن إلى صحته, ولعل موقفه مع أستاذ الحديث حماد بن سلمه حين بدأ الطلب عليه قبل طلبه النحو كان لا يزال عالقا في ذهنه يدفعه إلى ترك التصريح خوفا من تغيير اللفظ أو رده أو لتقصيره فيه عموما ... " ([4] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355940#_ftn4) ).
([1]) دور الحديث في التقعيد النحوي صـ160.
([2]) احتجاج النحويين بالحديث صـ60.
([3]) المرجع السابق صـ61.
([4]) الحديث النبوي في كتاب سيبويه صـ11.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[16 - Apr-2010, صباحاً 01:39]ـ
شيوع المعرفة بالحديث وحفظه فاكتفى بمجرد ذكره
افترض الدكتور حماسة أنه "قد يكون ما دفع سيبويه إلى هذا المسلك هو شيوع المعرفة بالحديث, وحفظه وتناوله, فاكتفى بمجرد ذكره, كما يصنع مع كثير من الشعر الذي لم يذكر قائله اعتمادا على حفظه وروايته, ولم يحوج إلى النص على أنه من حديث الرسول r"([1] (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355944&posted=1#_ftn1)).
وقد تعقب الدكتور العمروسي هذا الافتراض "لأن شيوع المعرفة بالحديث من شأنه أن يدفع سيبويه إلى التصريح بذكر نص موثق متداول لكي يؤيد به ما يستنبطه من قواعد" ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=355944&posted=1#_ftn2)).
([1]) الضرورة الشعرية صـ40, 41.
([2]) دور الحديث في التقعيد النحوي ص160.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 02:39]ـ
كان سيبويه يعلم أنها أحاديث, ولكنه ترك الإشارة إليها لشهرتها بين الناس
يذهب هذا الافتراض إلى أن سيبويه كان على علم بأن هذه العبارات التي يذكرها من الحديث النبوي, ولكنه لم يذكر أنها أحاديث لشهرتها بين الناس, ولمعرفة المتلقي أنها أحاديث نبوية, وهذا الفعل منه لم يقتصر على الحديث وحده بل تعداه إلى تركه تسمية كثير من الشعراء الذين استدل بشعرهم, بل تعداه أحيانا إلى آي الذكر الحكيم, حيث كان يذكرها كثيرا دون الإشارة إلى أنها من القرآن الكريم, بل صدرها أحيانا بما يصدر به ألفاظ الحديث النبوي, ومن ذلك قوله: " ... ومن ذلك قولك: "فقد جا أشراطها" و "يا زكريا إنا نبشرك"، ومنهم من يحقق الأولى ويخفف الثانية ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)) وقال أيضا: " ... وقالوا ((ثلاثة قروء)) فاستغنوا بها عن ثلاثة أقرؤ ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2))، وقال أيضا: " ... ويقوي ذلك قوله: ((وأن المساجد لله)) ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)) وقال أيضا: " ... وذلك قولك: والله لأفعلن, وبالله لأفعلن, و ((تالله لأكيدن أصنامكم)) ... " ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4))، وقال أيضا: "ومما ينتصب في هذا الباب على إضمار الفعل المتروك إظهاره ((انتهوا خيرا لكم)) ... " ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5))، وقال في موضع آخر: "ولا نعلم شيئا من المضاعف شذ عما وصفت لك إلا هذه الأحرف, وقالوا: ((وإذا الأرض مدت)) و ((حقت)) ... " ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6))، وقال: " ... جعله مصدرا كقوله: ((فضرب الرقاب)) وكقوله: عذير الحي ... " ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)).
وأما الشعر فيظهر جليا أثر التدخل في وضع أسماء الشعراء قبل الأبيات المستدل بها, وهذا الأمر نص عليه أبو عمر الجرمي بأنه الذي نسب كثيرا من الأبيات في الكتاب وليس سيبويه نفسه ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)).
وأما كلام العرب فتظهر فيه التعمية في صورة واضحة, حيث يكثر من النقل عن شيخه الخليل بن أحمد دون الإشارة إليه مكتفيا بقوله: قال ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9))، وإذا قال سمعت الثقة فإنما يعني شيخه أبا زيد ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) وقال آخر إذا قال سيبويه حدثني الكوفي فإنما يعني الرؤاسي ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)).
بل قال ذات مرة: وحدثني من لا أتهم, عن رجل من أهل المدينة موثوق به, أنه سمع عربيا يتكلم بمثل قولك: إن زيد لذاهب" ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
ومما يدل على قرب هذا الاحتمال من تفسير موقف سيبويه =استخدام بعض اللغويين والنحاة أسلوب سيويه هذا في التصدير لبعض الأحاديث النبوية, ومن ذلك قول أبي حيان في تفسير قوله تعالى ((وهو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)): "هذا تقسيم في الإيمان والكفر بالنظر إلى الاكتساب عند جماعة من المتأولين كقوله: كل مولود يولد على الفطرة .... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)) ، وكذا قول ابن سيده: "والعرب تقول: (ذكاة الجنين ذكاة أمه) أي إذا ذبحت الأم ذبح الجنين" ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14))، وأما ابن مالك فقال: " والثاني كقول العرب:قضية ولا أبا حسن لها. لما أوقعوا العلم موقع النكرة ... " ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)) ومن ذلك أيضا قول ابن جني:
(يُتْبَعُ)
(/)
ومنه قولهم: "خير المال سكة مأبورة, أو مهرة مأمورة ... " ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)).
ومما يؤيد هذا الاحتمال أيضا ما قاله الكتاني في الرسالة المستطرفة عن تخريج أحاديث الكشاف للإمام الزيلعي أنه " استوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة فأكثر من تبيين طرقها وتسمية مخارجها على نمط ما له في تخريج أحاديث الهداية، لكنه فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة ولم يتعرض غالبا للآثار الموقوفة" ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17))، إلى أن قال عن كتاب ابن حجر العسقلاني "لخصه من تخريج الزيلعي وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة التي ذكرها الزمخشري بطريق الإشارة ... " ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)).
هذا ماتيسر لي في تفسير طريقة سيبويه رحمه الله تعالى في ذكره للحديث النبوي, والله تعالى أعلم
[/ URL]([1]) الكتاب 3/ 549.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref1)([2]) الكتاب 3/ 575.
([3]) الكتاب 3/ 128.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref3)([4]) الكتاب 3/ 496.
([5]) الكتاب 1/ 282.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref5)([6]) الكتاب 4/ 422.
([7]) الكتاب 1/ 245, 246 ,جمع فيه بين شاهدين من القرآن والشعر, واجتزأهما ولم يصرح بهما.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref7)([8]) انظر: بغية الوعاة 2/ 229, ومقدمة الكتاب لعبد السلام هارون ص33.
([9]) انظر: مقدمة هارون للكتاب صـ11.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref9)([10]) انظر: نزهة الألباء صـ101، ومقدمة هارون لكتاب سيبويه ص12, وقال عبد السلام هارون: "ولم يصرح سيبويه بذكر اسمه في الكتاب , ولكن هذه النصوص القديمة التي لم يعترض عليها العلماء تدل على أنه روى عنه في كتابه وإن لم يصرح ... ".
([11]) مقدمة هارون لكتاب سيبويه ص14.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref11)([12]) الكتاب 3/ 152 وانظر: الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه ص92 - 95.
([13]) البحر المحيط ج8/صـ273 أول سورة التغابن.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref13)([14]) المحكم والمحيط الأعظم مادة (ذ ك و) وهو حديث مشهور في كتب الحديث.
([15]) شرح التسهيل 2/ 67.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref15)([16]) المحتسب ج2/ ص16.
([17]) الرسالة المستطرفة صـ186.
[ URL="http://majles.alukah.net/#_ftnref18"] (http://majles.alukah.net/#_ftnref17)([18]) المرجع السابق.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[24 - Apr-2010, مساء 04:24]ـ
الأحاديث في الكتاب
1 - ما من أيامٍ أحب إلى الله عز وجل فيها الصومُ منه في عشرِ ذي الحجة
قال سيبويه في باب ما يكون من الأسماء صفة مفردا: " ... ومثل ذلك: ما من أيامٍ أحب إلى الله عز وجل فيها الصومُ منه في عشرِ ذي الحجة. وإن شئت قلت: ما رأيت أحداً أحسن في عينه الكحل منه، وما رأيت رجلاً أبغض إليه الشرّ منه، وما من أيامٍ أحبَّ إلى الله فيها الصومُ من عشر ذي الحجة؛ فإنما المعنى الأول، إلا أن الهاء هنا الاسم الأول، ولا تخبر أنك فضّلت الكحلَ عليه ولا أنك فضّلت الصوم على الأيام، ولكنك فضّلت بعضَ الأيام على بعض ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn1))
وهذا الحديث مما توارد النحاة على ذكره مستدلين به على جواز رفع أفعل للفاعل الظاهر, غير أن منهم من لم يشر إلى أنه حديث كالمبرد وغيره ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn2)) ومنهم من ذكر أنه حديث ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn3)) إلا أن هذا الحديث بنصه لم يثبت عن النبي r بل لم يذكره أهل الحديث ولو بسند ضعيف-حسب علمي-, وهذا ما انتهى إليه رأي الدكتور محمود حسني ([4] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn4)) والدكتور محمود فجال ([5] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn5)) ، ولكن ورد موضع الشاهد من الحديث في بعض رواياته بلفظة (العمل) بدلا من (الصوم) ([6] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn6))
2- كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه وينصّرانه
(يُتْبَعُ)
(/)
قال سيبويه في باب ما يكون فيه هو وأنت وأنا ونحن وأخواتهن فصلا:" وأما قولهم: "كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه وينصّرانه "، ففيه ثلاثة أوجه: فالرفع وجهان والنصب وجه واحد ... ". ([7] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn7))
وقد ثبت هذا الحديث عن النبي r بلفظ: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ" ([8] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn8)) وموضع الشاهد عند سيبويه (حتى يكون أبواه هما اللذان) لم أعثر عليه في كتب الحديث, مع كثرة تداول النحاة لهذا الحديث كما أورده سيبويه في كتابه ([9] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn9)) لذا رفض الدكتور محمود حسني عده من أحاديث الكتاب لأن ضمير الفصل (هما) ليس من لفظ النبي r ([10] (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn10) ) كما تعجب الدكتور السيد رزق الطويل من الاستدلال بالحديث وفق ما أورده سيبويه عند بعض النحاة ([11] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn11) ).
3- إنّ الله ينهاكم عن قيل وقال
قال سيبويه في باب تسميتك الحروف بالظروف وغيرها من الأسماء: "فإن أردت حكاية هذه الحروف تركتها على حالها, قال: " إنّ الله ينهاكم عن قيلَ وقالَ "، ومنهم من يقول: عن قيلٍ وقالٍ، لماّ جعله اسماً" ([12] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn12) )
وفي الحديث:" إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ" ([13] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn13) ) وبلفظ "إن الله ينهاكم عن قيل وقال" ([14] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn14) ) كما أوردها سيبويه ([15] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn15) )
4- ونخلع ونترك من يفجرك
قال سيبويه في باب الفاعلَيْنِ والمفعولَيْن اللذين كلُّ واحد منهما يَفْعَلُ بفاعله مثل الذي يَفْعَلُ به وما كان نحو ذلك:" ومما يقوى ترك نحو هذا لعِلْمِ المخاطب، قوله عز وجل: " والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات " فلم يعمل الآخر فيما عمل فيه الأول استغناءً عنه، ومثل ذلك: ونخلع ونترك من يفجرك" ([16] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn16) )
وقد ثبت هذا الخبر عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كان يقوله في صلاة القنوت" ... ونخلع ونترك من يفجرك" ([17] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn17) ) وعن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ([18] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn18) ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه ([19] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn19) ) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه ([20] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn20) ) كما ورد عن جماعة من التابعين منهم الحسن البصري وابن جريج وإبراهيم النخعي ([21] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn21) ) ولا أعلم من رفعه إلى النبي r . وقال أبو البركات ابن الأنباري: وجاء في الحديث: ونخلع ونترك من يفجرك" فأعمل الثاني ولو أعمل الأول لأظهر الضمير ... " ([22] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn22) )
5- سبوح قدوس رب الملائكة والروح
قال سيبويه في باب أيضا من المصادر يَنتصب بإضمار الفعل المتروك إظهارُه: "وأما سبوحاً قدوساً رب الملائكة والروح، فليس بمنزلة سبحان الله؛ لأن السبوح والقدوس اسم، ولكنه على قوله: أذكر سبوحاً قدوساً ... وخزلوا الفعل لأن هذا الكلام صار عندهم بدلاً من سبحت، كما كان مرحباً بدلاً من رحبت بلادك وأهلت. ومن العرب من يرفع فيقول: سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكة والروح. كما قال: أهل ذاك وصادق والله. وكل هذا على ما سمعنا العرب تتكلم به رفعاً ونصباً" ([23] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn23) )
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ورد الحديث عن النبي r باللفظين رفعا ونصبا, فروي بلفظ: "سُبُّوحًا قُدُّوسًا رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ([24] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn24) )، وروي مرفوعا بلفظ" سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ" ([25] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn25) ).
ولم ير الدكتور محمود حسني وضع هذا الحديث مع الأحاديث التي استدل بها سيبويه لسببين, الأول: أن سيبويه استدل برواية النصب , وهي ليست من لفظ النبي r , والثاني: أن سيبويه صدرها بقوله: ومن العرب من يقول. ([26] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn26) ) وقد ذكرت لك رواية النصب مرفوعة للنبي r ، وأما تصديره الحديث بأنه من كلام العرب فهذا دأب سيبويه في جل الأحاديث, وقد سبق الكلام عنها.
([1]) الكتاب 2/ 32.
([2]) المقتضب ج3/صـ250, وابن السراج في أصول النحو 1/ 131, 2/ 44, والصيمري في التبصرة والتذكرة ج1/صـ180.
([3]) انظر: كشف المشكل في النحو ص279, وشرح الأشموني 2/ 264, والوضع الباهر ص33, 34.
([4]) احتجاج النحويين بالحديث ص51.
([5]) السير الحثيث ج2/صـ404 - 406.
([6]) انظر: مسند أحمد 2/ 132.
([7]) الكتاب 2/ 393, 394.
([8]) رواه البخاري1/ 415 كتاب الجنائز باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه ... , , ومسلم 8/ 52 كتاب القدر باب مَعْنَى كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ وَأَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ.
([9]) انظر: على سبيل المثال: البسيط في شرح جمل الزجاجي 2/ 701, شرح الرضي 2/ 463, ومعاني القرآن للنحاس 5/ 259, ومغني اللبيب 1/ 144.
([10]) احتجاج النحويين بالحديث ص50.
([11]) مجلة الأزهر عدد المحرم1409هـ صـ102.
([12]) الكتاب 3/ 268.
([13]) رواه البخاري 2/ 537 كتاب الزكاة باب قول الله تعالى {لا يسألون الناس إلحافا} , ومسلم5/ 131 كتاب الأقضية باب النَّهْىِ عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ.
([14]) رواه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 155 حديث 1088.
([15]) وممن ذكر الحديث بعد سيبويه أيضا الفراء في معاني القرآن ج1/صـ468, 469، والزجاجي في كتاب اللامات ص56, 72، وابن عصفور في شرح جمل الزجاجي 1/ 599 وغيرهم.
([16]) الكتاب 1/ 74.
([17]) رواه عبد الرزاق في (المصنف) 3/ 110 (حديث 4968) , 3/ 111 (حديث 4969) وابن أبي شيبة 7/ 115.
([18]) رواه عبد الرزاق في المصنف3/ 114 حديث 4978 وابن سعد في الطبقات الكبرى ج2/صـ241.
([19]) رواه ابن أبي شيبة ج2/صـ201 , ج7/صـ114.
([20]) رواه عبد الرزاق في المصنف 3/ 112 حديث 4970.
([21]) رواه عبد الرزاق في المصنف 3/ 116 حديث 4982 ,3/ 119 حديث4989 , , 3/ 121 حديث 4997.
([22]) الإنصاف في مسائل الخلاف صـ81.
([23]) الكتاب 1/ 327.
([24]) رواه عبد الرزاق في المصنف 2/ 157 والطيالسي في مسنده 1/ 209 حديث 1496.
([25]) رواه مسلم2/ 51 كتاب الصلاة, باب مَا يُقَالُ فِى الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ, وغيره , وهي الرواية المشهورة. وجعلها عبد السلام هارون حديثين باعتبار كل رواية.فهارس كتاب سيبويه 5/ 29.
([26]) احتجاج النحويين بالحديث ص54 ,55.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 11:03]ـ
6 - إني عبد الله آكل كما تأكل العبيد
قال سيبويه في باب ما ينتصب لأنه خبر للمعروف المبني على ما هو قبله من الأسماء المبهمة: " ... وتقول: إني عبد الله؛ مصغِّراً نفسه لربّه، ثم تفسّر حال العبيد فتقول: آكِلاً كما تأكل العبيد ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1))، وفي بعض نسخ الكتاب:"ويقول: إني عبد الله ... ثم يفسر حال العبد فيقول: آكلا كما يأكل العبد, وشاربا كما يشرب العبد" ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2))
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ورد هذا الحديث مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الحسن رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار, ويلبس الصوف, وينتعل المخصوف, ويلعق أصابعه, ويأكل على الأرض, ويقول: إنما أنا عبد آكل كما تأكل العبيد، وأجلس كما تجلس العبيد ", وجاءت أكثر روايات الحديث موافقة لما أثبته هارون في الحاشية, أعني بلفظ (آكل كما يأكل العبد ... ) ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3))
غير أن موضع الشاهد (آكلا) لم أجده في كتب الحديث , ولذا ذهب الدكتور محمود حسني إلى أنه لا يوضع مع الأحاديث التي في الكتاب ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4))، ولم توافقه فيما ذهب إليه الدكتورة خديجة الحديثي ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)) وكذا الدكتور السيد رزق الطويل ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)).
7- فبها ونعمت
قال سيبويه في باب ما أسكن من هذا الباب الذي ذكرنا وترك أول الحرف على أصله لو حرك: " ... ومثل ذلك: (نعم وبئس)، إنما هما فعل وهو أصلهما. ومثل ذلك: فبها ونِعْمَتْ، إنما أصلها: فبها ونَعِمَتْ ... " ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7))
وفي الحديث "مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)) ، وقد استدل به ابن هشام في أكثر من موضع في كتبه ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) وكذا ابن مالك وغيرهما ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)).
8- لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة
قال سيبويه في باب تسمية المذكر بالمؤنث: " ... فأما ما جاء من المؤنث لا يقع إلا لمذكر وصفا, فكأنه في الأصل صفة لسلعة أو نفس, كما قال: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ... " ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)).
وعبارة (لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة) من أصرح الأحاديث التي في الكتاب, وهو بحروفه في الصحيحين وفي غيرهما ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
9- لبيك إن الحمد والنعمة لك
قال سيبويه في باب آخر من أبواب أن: " ... وتقول:لبيك إن الحمد والنعمة لك. وإن شئت قلت: أن .... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13))
وقد وردت هذه العبارة عن جمع من الصحابة أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ, لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ, إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ" ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14))
وقال العكبري رحمه الله تعالى: " ... وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام في التلبية" لبيك إن الحمد لك" إذا فتحت كان المعنى: لبيك لأن الحمد لك. وإذا كسرت كان مستأنفا, وهو أجود في التلبية" ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15))
10- لا حول ولا قوة إلا بالله
قال سيبويه في باب ما جرى على موضع المنفى لا على الحرف الذي عمل في المنفى: " ... ومثل ذلك أيضاً قول العرب: لا مثلَه أحدٌ، ولا كزيد أحدٌ. وإن شئت حملتَ الكلام على (لا) فنصبت. وتقول: لا مثلَه رجلٌ. إذا حملته على الموضع، كما قال بعضُ العرب: لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله. وإن شئت حملته على لا فنوّنته ونصبته" ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16))
وردت عبارة (لا حول ولا قوة إلا بالله) في أكثر من حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)) ، وقد استدل بهذا الخبر من النحاة: المبرد والزمخشري والرضي وابن مالك وغيرهم ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)) .
------------------------
([1]) الكتاب ج2/صـ80.
([2]) انظر: حاشية الكتاب لعبد السلام هارون رقم3 ج2/صـ80.
([3]) رواه عبد الرزاق10/ 415 حديث19543, و10/ 417 حديث 19554, وابن أبي شيبة 7/ 78 حديث34324 ومسند أبي يعلى 8/ 318حديث4920 وانظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 8/ 582, 586.
([4]) احتجاج النحويين بالحديث ص52, 53.
([5]) موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث ص61.
([6]) مجلة الأزهر ج4/صـ471 عدد ربيع الآخر1409هـ.
([7]) الكتاب 4/ 116.
([8]) رواه الإمام أحمد ج5/صـ8, و ج5/صـ11, وأبو داود 1/ 151 حديث 354 وغيرهما.
([9]) أوضح المسالك 3/ 270, وشرح شذور الذهب ص26, 27 , وشرح قطر الندى ص28.
([10]) انظر: إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث مجلة الأزهر ج2/صـ225 - 227.
([11]) الكتاب3/ 237.
([12]) رواه جمع من الصحابة, ورواه الشيخان من حديث أبي هريرة t , البخاري3/ 1114 كتاب الجهاد والسير باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر, ومسلم 1/ 73 كتاب الإيمان باب غِلَظِ تَحْرِيمِ قَتْلِ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ.
([13]) الكتاب 3/ 128.
([14]) رواه البخاري كتاب الحج باب التلبية, 1/ 478.
([15]) اللباب في علل البناء والإعراب 1/ 223.
([16]) الكتاب 2/ 292.
([17]) في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ... يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللَّهِ" رواه البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء إذا علا عقبة.
([18]) انظر: (إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث) مجلة الأزهرج2/صـ227, 228 عدد صفر 1409هـ
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد المجيد الشريف]ــــــــ[03 - May-2010, مساء 12:04]ـ
بحث ممتاز وجهد مشكور.
ـ[مستر مجد]ــــــــ[03 - May-2010, مساء 10:14]ـ
احتجاج سيبويه بالأحاديث النبوية الشريفة:
نبدأ بالحديث الأول كما ورد في الكتاب ج 1 ص74:
" ونخلع ونترك من يفجرك ". وهو جزء من دعاء القنوت الذي ورد في عدة أحاديث , وقد ساقه سيبويه شاهداً لتنازع عاملين معمولاً واحداً.
"وقد جاء هذا الحديث في كتب السُّنة مطابقاً للفظ الذي ذكره سيبويه , وليس فيه ما يُرَدّ عليه , أو يُطعَن به’ ولا يمنع أن يكون في عداد الأحدديث التي احتجّ بها سيبويه ". (1)
وقد ورد هذا الحديث في كتاب " فتح القدير " للكمال بن الهمام في الجزء الأول ص 430؛ وكما أخرجه أبو داود في
" المراسيل ".
وهذا الحديث لم يستدل به أحد من البصريين الأوائل في باب التنازع أو غيره إلأ أن أبا البركات الأنباري المتوفى عام
(577) من الهجرة استدل به في " الإنصاف في مسائل الخلاف " بين البصريين والكوفيين حول مسألة: أي العاملين أولى بالعمل؟ وقد صرّح بأنه حديث. (2)
(1) انظر: احتجاج النحويين بالحديث , مجلة المجمع العلمي الأردني , العددان " 3 , 4 ", السنة الثانية , ص52.
(2) الإنصاف , ج 1 , ص 62 و ص 63.
ملاحظة: قدمنا الحديث حسب ترتيبه في الكتاب.
ونرجو منك إن كنت تملك كتاب: أصول التفكير النحوي " للدكتور علي أبو المكارم أن ترفعه على الألوكة- المجلس العلمي.
فلسطين - غزة. أخوك أبو المجد.
ـ[مستر مجد]ــــــــ[03 - May-2010, مساء 10:20]ـ
أما بالنسبة لكتاب " ارتكاز الفكر النحوي على الحديث والأثر في كتاب سيبويه " للدكتور محمود فجال سنرفعه على موقع الألوكة " المجلس العلمي " في أقرب وقت إن شاء الله , بعد أن أتأكّد من عدم وجوده في الموقع.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - May-2010, مساء 06:49]ـ
11 - الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخيرٌ وإن شراً فشرٌ
قال سيبويه: "هذا (باب ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرفٍ) وذلك قولك: "الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخيرٌ وإن شراً فشرٌ "، و " المرء مقتول بما قتل به إن خنجراً فخنجرٌ وإن سيفاً فسيفٌ, وإن شئت أظهرت الفعل فقلت: إن كان خنجراً فخنجر وإن كان شراً فشرٌ. ومن العرب من يقول: إن خنجراً فخنجراً، وإن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً" ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
وقال في موضع آخر: "وأمّا اللام في قولك: جئتك لتفعل، فبمنزلة إن في قولك: إن خيراً فخير وإن شرّاً فشرّ" ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)) وقال أيضا: "وإنما جاز هذا في (إن) لأنّها أصل الجزاء ولا تفارقه، فجاز هذا كما جاز إضمار الفعل فيها حين قالوا: إن خيراً فخير وإن شرّاً فشرُّ" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3))، وقال أيضا: "ونظير ذلك قوله: إن خيراً فخيرٌ وإن شراً فشرٌّ، حملته على الفعل حين لم يجز أن تبتدئ بعد (إن) الأسماءُ" ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)) .
وقد صرح ابن مالك بأنه حديث نبوي حيث قال: "وحذف كان مع اسمها وبقاء خبرها كثير في نثر الكلام ونظمه, فمن النثر قول النبي صلى الله عليه وسلم "المرء مجزي بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر" ... ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
غير أن كثيرا ممن أورد هذا الشاهد لم يشر إلى أنه حديث ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) ولكن عبارة (إن خيرا فخير وإن شرا فشر) جاءت في أحاديث مرفوعة وموقوفة, فمن المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم " مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَها إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ" ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7))، وفي الحديث القدسي: " أنا عند ظن عبدي بي، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8))، وروي من قول ابن عمر رضي الله عنهما ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) وسلمة بن مرثد ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) والحسن البصري ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)) وغيرهم ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
12- حي على الصلاة/ حيهلا
(يُتْبَعُ)
(/)
قال سيبويه في باب الشيئين اللذين ضم أحدهما إلى الآخر فجعلا بمنزلة اسم واحد كعيضموزٍ وعنتريس " ... وأما حيهل التي للأمر فمن شيئين, يدلك على ذلك حي على الصلاة وزعم أبو الحطَّاب: أنهَّ سمع من يقول: حي هل الصلاة ... ومن العرب من يقول: حيهَّلا، ومن العرب من يقول: حيهل إذا وصل، وإذا وقف أثبت الألف. ومنهم من لا يثبت الألف في الوقف والوصل." ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13))
وردت عبارة (حي على الصلاة) كثيرا في الحديث النبوي ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)) وكذا وردت (حيهلا) , فعن ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أنه قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَثِيرَةُ الْهَوَامِّ وَالسِّبَاعِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَتَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ؟ فَحَيَّ هَلا" ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)).
13- أغدة كغدة البعير وموتا في بيت سلولية
قال سيبويه في باب ما ينتصب فيه المصدرُ كان فيه الألفُ واللام أو لم يكن فيه على إضمارِ الفعلِ المتروكِ إظهارُه لأنه يَصيرُ في الإِخبارِ والاستفهامِ بدلا من اللفظ بالفعل كما كان الحَذَرَ بدلا من احْذَرْ في الأمر: " ... ومن ذلك قول بعض العرب: "أغدةً كغدة البعير وموتاً في بيت سلولية"، كأنه إنما أراد: أأغد غدةً كغدة البعير وأموت موتاً في بيت سلولية" ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)).
وهذا القول لعامر بن الطفيل الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أربد بن قيس, ولكنهما لم يؤمنا به صلى الله عليه وسلم, بل مكرا به, فحار المكر عليهما, أما أربد فمات بصاعقة من السماء, وأما عامر فأصابته غدة تشبه غدة الجمل, ومات في طريق عودته عند امرأة من بني سلول, وقال عند موته: أغدةٌ كغدة البعير وموتٌ في بيت سلولية" ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)).
14- قضية ولا أبا حسن
قال سيبويه في باب مالا تغير فيه الأسماء عن حالها التي كانت عليها قبل أن تدخل لا: "واعلم أن المعارف لا تجري مجرى النكرة في هذا الباب، لأن (لا) لا تعمل في معرفة أبداً .... وتقول: قضية ولا أبا حسن، تجعله نكرة. قلت: فكيف يكون هذا وإنما أراد عليّا رضي الله عنه" ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)).
وقد صرح سيبويه نفسه بأن المقصود بـ (أبي حسن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه , فالقائل إذا إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة. وصرح ابن هشام ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19)) وغيره بأنه من قول الفاروق عمر رضي الله عنه ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20))
وروي عن معاوية رضي الله عنه قوله: "معضلة ولا أبا حسن لها" بدلا من قضية ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21)).
15- ابْهَارَّ اللَّيْلُ
قال سيبويه في (باب افعوعلت وما هو على مثاله): "كما أنه قد يجيء الشيء على أفعلت وافتعلت ونحو ذلك، لا يفارقه بمعنى، ولا يستعمل في الكلام إلا على بناء فيه زيادة. ومثل ذلك: اقطرَّ النبت, واقطارّ النبت، لم يستعمل إلا بالزيادة، وابهارّ الليل، وارعويت واجلوذت، واعلوطت من نحو اذلولى. والجوذ واعلوط، إذا جدبه السير. واقطارّ النبت، إذا ولى وأخذ يجف. وابهارّ الليل، إذا كثرت ظلمته" ([22] ( http://majles.alukah.net/#_ftn22)).
وفي الحديث "عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي الَّذِينَ قَدِمُوا مَعِي فِي السَّفِينَةِ نُزُولا فِي بَقِيعِ بُطْحَانَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ يَتَنَاوَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ نَفَرٌ مِنْهُمْ فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَأَصْحَابِي وَلَهُ بَعْضُ الشُّغْلِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ فَأَعْتَمَ بِالصَّلَاةِ حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ ... " ([23] ( http://majles.alukah.net/#_ftn23)).
([1]) الكتاب 1/ 258.
([2]) الكتاب ج3/ صـ7.
([3]) الكتاب ج3/صـ112, 113.
([4]) الكتاب 3/ 149.
([5]) شواهد التوضيح والتصريح ص71.
([6]) قال الصبان نقلا عن القليوبي: "المرء مجزي بعمله ليس حديثا وإن صح معناه" حاشية الصبان على شرح الأشموني 1/ 245.
([7]) رواه الطبراني في المعجم الأوسط 8/ 42 حديث7906.
([8]) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج9/صـ306 , والطبراني في مسند الشاميين 3/ 252 حديث 2193.
([9]) رواه ابن بطة في الإبانة 2/ 167 حديث 1644.
([10]) رواه الطبري في تاريخه (تاريخ الأمم والملوك) ج3/ ص405.
([11]) رواه ابن أبي الدنيا في (قصر الأمل) ص15 حديث 140 , و (ذم الدنيا) ص35 حديث52.
([12]) انظر: (كشف الخفاء) للعجلوني 2/ 53 حديث 1070, و (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) ص453.
([13]) الكتاب 3/ 300, 301.
([14]) انظر: صحيح البخاري كتاب الأذان باب ما يقول إذا سمع المنادى 1/ 207.
([15]) رواه أبو داود 1/ 217, حديث 553 , وعبد الرزاق في المصنف 1/ 380 وغيرهما.
([16]) الكتاب 1/ 338.
([17]) الحديث رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى1/ 311, والبغوي في تفسيره 1/ 299, وأورده ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر) 3/ 645 (غدد).
([18]) الكتاب 2/ 296, 297.
([19]) شرح شذور الذهب ص273.
([20]) انظر: السير الحثيث 1/ 288 - 291, وموقف النحاة من الاحتجاج بالحديث ص70, 71.
([21]) انظر: النهاية في غريب الحديث 3/ 495, وغريب الحديث للخطابي 2/ 199.
([22]) الكتاب 4/ 76.
([23]) رواه البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب فضل العشاء , ومسلم 2/ 117 كتاب المساجد باب وَقْتِ الْعِشَاءِ وَتَأْخِيرِهَا.
يتبع بإذن الله تعالى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[08 - May-2010, مساء 10:27]ـ
16 - لبيك وسعديك
قال سيبويه: " وأما قولك: لبيك وسعديك فانتصب هذا كما انتصب (سبحان الله)، وهو أيضاً بمنزلة قولك إذا أخبرت: سمعاً وطاعة. إلا أن (لبيك) لا يتصرف، كما أن سبحان الله وعمرك الله وقعدك الله لا يتصرف" ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)) وعقد بابا سماه (ذكر معنى لبيك وسعديك وما اشتقا منه) ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
وقد وردت عبارة لبيك وسعديك في أحاديث كثيرة, وهذا الموضع من المواضع التي يغلب على الظن أن سيبويه كان يقصد الحديث النبوي بلا ريب, ودليل ذلك قول سيبويه بعد حديثه عن لبيك وسعديك: " فكأنه إذا قال الرجل للرجل: يا فلان، فقال: لبيك وسعديك، فقد قال له: قرباً منك ومتابعة لك ... وكذلك إذا قال: لبيك وسعديك، يعني بذلك الله عز وجل، فكأنه قال: أي رب لا أنأى عنك في شيء تأمرني به. فإذا فعل ذلك فقد تقرب إلى الله بهواه" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3))
وقد ورد في الحديث النبوي الموضعان اللذان أشار إليهما سيبويه, أعني أن يقوله الرجل للرجل, وأن يقوله الرجل لله عز وجل, فمن قول الرجل للرجل قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: يا معاذ. فقال معاذ: لبيك وسعديك ... " ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)) ومن قول أبي ذر الغفاري رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
ومن قول العبد إلى رب العزة تبارك وتعالى: قال الجبار جل جلاله: يا محمد. قال:لبيك وسعديك ... " في حديث الإسراء والمعراج ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6))، ومن قول آدم عليه السلام في حديث الشفاعة أيضا ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) .
17- فاه إلى في
قال سيبويه: " هذا باب ما يَنتصب من الأسماء التي ليست بصفةٍ ولا مصادرَ لأنَّه حالٌ يَقع فيه الأمرُ فيَنتصبُ لأنه مفعولٌ به, وذلك قولك: (كلمته فاه إلى في) , (وبايعته يدا بيد) كأنه قال: كلمته مشافهة وبايعته نقدا أي كلمته على هذه الحال, وبعض العرب يقول: كلمته فوه إلى في، كأنه يقول: كلمته وفوه إلى في، أي كلمته وهذه حاله. فالرفع على قوله كلمته وهذه حاله، والنصب على قوله: كلمته في هذه الحال، فانتصب لأنه حال وقع فيه الفعل ... ، وإذا قال: كلمته فوه إلى في، فإنما يريد أن يخبر عن قربه منه، وأنه شافهه ولم يكن بينهما أحد" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)).
وفي الحديث "أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاهُ إِلَى فِيَّ" ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9))، وذكر السيوطي هذا الحديث عند عرضه لكلام النحاة في (فاه إلى فيّ) ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)).
18- شاهداك
قال سيبويه: في باب الأمر والنهى " ... ألا ترى أنك لو أشرت له إلى شخصه فقلت: هذا أنت، لم يستقم. ويجوز هذا أيضاً على قولك: شاهداك، أي ما ثبت لك شاهداك" ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)).
ولفظة (شاهداك) من قول النبي صلى الله عليه وسلم قالها لمن اختصما عنده في بئر ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12))، وقد أشار ابن حجر العسقلاني إلى تفسير سيبويه لقوله صلى الله عليه وسلم (شاهداك) فقال: والأصل في هذا التقدير قول سيبويه .... [13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)).
19- عسى الغوير أبؤسا
قال سيبويه في باب الفعل الذي يَتعدّى اسمَ الفاعل إلى المفعول واسمُ الفاعل والمفعولِ فيه لشيء واحدٍ: " .. كما جعلوا عسى بمنزلة كان في قولهم: " عسى الغوير أبؤسا ... " ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14))، وقال في باب من الفعل يُبْدَلُ فيه الآخِرُ من الأوّل ويُجْرَى على الاسم كما يُجْرَى أَجْمعُونَ على الاسم وَيُنْصَبُ بالفعل لأنّه مفعول: " وكما أن عسى لها في قولهم: " عسى الغوير أبؤساً " حالٌ لا تكون في سائر الأشياء" ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15))، وقال في موضع آخر من كتابه (بابٌ من أبواب أن التي تكون والفعل بمنزلة مصدر): " ... فيَفْعَل حينئذ في موضع الاسم المنصوب في قوله: عسى الغوير أبؤساً. فهذا مثل من أمثال العرب أجروا فيه عسى مجرى كان" ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)).
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا المثل روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أبو جميلة: وَجَدْتُ مَنْبُوذًا ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)), فَلَمَّا رَآنِي عُمَرُ قَالَ: عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا. -كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي- قَالَ عَرِيفِي ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)): إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ. قَالَ: كَذَاكَ, اذْهَبْ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ." ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19))
20- سمعٌ وطاعةٌ (سمعا وطاعةً)
قال سيبويه في باب ما يجيء من المصادر مُثَنًّى منتصِبا على إضمارِ الفعل المتروكِ إظهارُه: " ... وهو أيضاً بمنزلة قولك إذا أخبرت: سمعاً وطاعة. إلا أن لبيك لا يتصرف .... ومن العرب من يقول: سمعٌ وطاعةٌ. أي أمري سمع وطاعة" ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20))
ورد هذا الحديث بالنصب والرفع, فمن النصب قول رافع بن خديج رضي الله عنه: "سَمْعًا وَطَاعَةً" ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21))، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا ([22] ( http://majles.alukah.net/#_ftn22))، ومما جاء برواية الرفع قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "وإن دعاك إلى أمر ينقصك في دينك فقل: سمع وطاعة, دمي دون ديني" ([23] ( http://majles.alukah.net/#_ftn23))، ومن قول عبد الله بن جحش رضي الله عنه ([24] ( http://majles.alukah.net/#_ftn24)) وغيرهم رضي الله عنهم
([1]) الكتاب 1/ 349.
([2]) الكتاب 1/ 352.
([3]) الكتاب 1/ 353.
([4]) رواه البخاري كتاب الاستئذان باب من أجاب بلبيك وسعديك 5/ 145.
([5]) رواه البخاري في الموضع السابق.
([6]) رواه البخاري كتاب التوحيد باب قوله {وكلم الله موسى تكليما}.
([7]) رواه البخاري كتاب الأنبياء باب قصة يأجوج ومأجوج, ومسلم 1/ 129 كتاب الإيمان باب قَوْلِهِ "يَقُولُ اللَّهُ لآدَمَ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ... ".
([8]) الكتاب1/ 391, وانظر: أيضا: 1/ 377, 1/ 394, 1/ 397.
([9]) رواه البخاري 3/ 34 كتاب مناقب الصحابة باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
([10]) همع الهوامع 2/ 225 باب الحال.
([11]) الكتاب 1/ 141.
([12]) رواه البخاري كتاب الرهن باب إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه فالبينة على المدعي واليمين على المدعى عليه, ومسلم 1/ 86 كتاب الإيمان باب وَعِيدِ مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ بِالنَّارِ.
([13]) فتح الباري شرح صحيح البخاري ج11/صـ561.
([14]) الكتاب 1/ 51.
([15]) الكتاب 1/ 159.
([16]) الكتاب3/ 158.
([17]) أي وجدت طفلا لا يعلم له أب أو أم.
([18]) شرطي.
([19]) رواه البخاري معلقا في كتاب الشهادات باب إذا زكي رجل رجلا كفاه. ورواه البيهقي موصولا في السنن الكبرى6/ 202 حديث11914. وقال ابن حجر في شرحه: " وَهُوَ مَثَلٌ مَشْهُورٌ يُقَالُ فِيمَا ظَاهِرُهُ اَلسَّلَامَة وَيُخْشَى مِنْهُ اَلْعَطَب. وَرَوَى اَلْخَلَّال فِي عِلَلِهِ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أَهْلَ اَلْمَدِينَةِ يَتَمَثَّلُونَ بِهِ فِي ذَلِكَ كَثِيرًا".
فتح الباري 5/ 274.
([20]) الكتاب 1/ 349.
([21]) رواه البخاري كتاب المزارعة باب ما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يواسي بعضهم بعضا في الزراعة والثمرة.
([22]) رواه الإمام أحمد في مسنده 4/ 174.
([23]) رواه البيهقي في السنن الكبرى 8/ 159 حديث 16405, وانظر: أيضا المعجم الكبير للطبراني4/ 228 حديث 4207.
([24]) رواه أبو يعلى 3/ 102 حديث1534 , والطبراني في المعجم الكبير 2/ 162 حديث1970.
يتبع إن شاء الله
ـ[مستر مجد]ــــــــ[11 - May-2010, مساء 11:17]ـ
الحديث الثاني في كتاب سيبويه الوارد في الجزء الأول من الكتاب ص 327:
ورد في هذا النص حديث شريف هو " سبوح قدوس , رب الملائكة والروح ".
وهو بهذه الصورة جاء في" صحيح مسلم "كتاب الصلاة , وفي سنن أبي داود في الجزء الأول صفحة 419 عن عائشة
(رضي الله عنها) , كما رواه أحمد في مسنده في الجزء السادس في مسنده صفحة 148.
لكن العبارة وردت منصوبة في نص سيبويه , فهل تعد حديثاً؟
والجواب: أننا لا نعدها حديثاً إلا إذا ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نطق بها منصوبة , وهذا أمر لم يثبته أي كتاب من الصحاح غير أن صاحب كتاب " عون المعبود شرح سنن أبي داود " نقل عن الفاضي عياض قوله:
قيل فيه:" سبوحاً قدوساً , على تقدير: أسبح سبوحاً , وأقدس قدوساً , أو أذكر , أو أعظم , أو أعبد ". (1)
ومن هنا فالتصور السليم في تقديري أن سيبويه لم يضع في حسابه في هذا الاستشهاد أنه أمام حديث شريف يلتزم في معالجته بنصه , ولكنها عبارة هي أمامه متواترة فصيحة , دارت على ألسنة فصحاء فعالج بها هذه القضية النحوية التي كانت بصدد الاستشهاد لها , وسيبويه غير بعيد عن الحديث الشريف؛ فله خبرة سابقة فيه.
وموقف القاضي عياض - المشار إليه من عبارة النصب - لايراد به عرض رواية أخرى للحديث , وإلا لقدمها مسندة , وإتما يريد عرض وجه نحوي آخر للعبارة , كما يفيد سياق الكلام.
ومما نلاحظه أن أحداً من النحاة الذين أتَوا بعد سيبويه لم يستشهد بهذا الحديث الذي استشهد به سيبويه حتى ابن مالك الذي استكثر من الحديث في شواهده , لا نرى من بينها هذا الحديث.
ومن الغريب أن الدكتور محمو حسني يعلق على هذا الحديث بما يفيد رفضه اعتبار هذا الحديث شاهداً من شواهد سيبويه؛ إذ يقول: " ويرد رواية الرفع في نص سيبويه فيما بعد بأنه لم يورده على أنه حديث , إنما أورده عرضاً؛ لأنه قدم له بعبارة: ومن العرب من يرفع فيقول: وما دام كذلك فلا يجوز أن يعد من بين الأحاديث التي احتجّ بها سيبويه ". (2)
وسر الغرابة أن ما لاحظه الدكتور محمود حسني غير مقصور على هذا الحديث وحده , وإنما هو ظاهرة في كل المواطن التي عُثِرَ فبها على حديث , أو بعض حديث في كتاب سيويه.
(1) فهرس شواهد سيبويه (القرآن , والحديث , والشعر) , أحمد راتب النفاخ , دار اللإرشاد , بيروت , ج2 , سنة 1970 , ص 57.
(2) مجلة المجمع الأردني , العددان 3 , 4 , مع رقم 7 في هذه الهوامش , ص 55 , ص 56.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[13 - May-2010, مساء 04:05]ـ
الحديث الثاني في كتاب سيبويه الوارد في الجزء الأول من الكتاب ص 327:
ورد في هذا النص حديث شريف هو " سبوح قدوس , رب الملائكة والروح ".
وهو بهذه الصورة جاء في" صحيح مسلم "كتاب الصلاة , وفي سنن أبي داود في الجزء الأول صفحة 419 عن عائشة
(رضي الله عنها) , كما رواه أحمد في مسنده في الجزء السادس في مسنده صفحة 148.
لكن العبارة وردت منصوبة في نص سيبويه , فهل تعد حديثاً؟
والجواب: أننا لا نعدها حديثاً إلا إذا ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نطق بها منصوبة , وهذا أمر لم يثبته أي كتاب من الصحاح غير أن صاحب كتاب " عون المعبود شرح سنن أبي داود " نقل عن الفاضي عياض قوله:
قيل فيه:" سبوحاً قدوساً , على تقدير: أسبح سبوحاً , وأقدس قدوساً , أو أذكر , أو أعظم , أو أعبد ". (1)
ومن هنا فالتصور السليم في تقديري أن سيبويه لم يضع في حسابه في هذا الاستشهاد أنه أمام حديث شريف يلتزم في معالجته بنصه , ولكنها عبارة هي أمامه متواترة فصيحة , دارت على ألسنة فصحاء فعالج بها هذه القضية النحوية التي كانت بصدد الاستشهاد لها , وسيبويه غير بعيد عن الحديث الشريف؛ فله خبرة سابقة فيه.
وموقف القاضي عياض - المشار إليه من عبارة النصب - لايراد به عرض رواية أخرى للحديث , وإلا لقدمها مسندة , وإتما يريد عرض وجه نحوي آخر للعبارة , كما يفيد سياق الكلام.
ومما نلاحظه أن أحداً من النحاة الذين أتَوا بعد سيبويه لم يستشهد بهذا الحديث الذي استشهد به سيبويه حتى ابن مالك الذي استكثر من الحديث في شواهده , لا نرى من بينها هذا الحديث.
ومن الغريب أن الدكتور محمو حسني يعلق على هذا الحديث بما يفيد رفضه اعتبار هذا الحديث شاهداً من شواهد سيبويه؛ إذ يقول: " ويرد رواية الرفع في نص سيبويه فيما بعد بأنه لم يورده على أنه حديث , إنما أورده عرضاً؛ لأنه قدم له بعبارة: ومن العرب من يرفع فيقول: وما دام كذلك فلا يجوز أن يعد من بين الأحاديث التي احتجّ بها سيبويه ". (2)
وسر الغرابة أن ما لاحظه الدكتور محمود حسني غير مقصور على هذا الحديث وحده , وإنما هو ظاهرة في كل المواطن التي عُثِرَ فبها على حديث , أو بعض حديث في كتاب سيويه.
(1) فهرس شواهد سيبويه (القرآن , والحديث , والشعر) , أحمد راتب النفاخ , دار اللإرشاد , بيروت , ج2 , سنة 1970 , ص 57.
(2) مجلة المجمع الأردني , العددان 3 , 4 , مع رقم 7 في هذه الهوامش , ص 55 , ص 56.
5 - سبوح قدوس رب الملائكة والروح
قال سيبويه في باب أيضا من المصادر يَنتصب بإضمار الفعل المتروك إظهارُه: "وأما سبوحاً قدوساً رب الملائكة والروح، فليس بمنزلة سبحان الله؛ لأن السبوح والقدوس اسم، ولكنه على قوله: أذكر سبوحاً قدوساً ... وخزلوا الفعل لأن هذا الكلام صار عندهم بدلاً من سبحت، كما كان مرحباً بدلاً من رحبت بلادك وأهلت. ومن العرب من يرفع فيقول: سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكة والروح. كما قال: أهل ذاك وصادق والله. وكل هذا على ما سمعنا العرب تتكلم به رفعاً ونصباً" ([23] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn23) )
وقد ورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم باللفظين رفعا ونصبا, فروي بلفظ: "سُبُّوحًا قُدُّوسًا رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ([24] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn24) )، وروي مرفوعا بلفظ" سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ" ([25] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn25) ).
ولم ير الدكتور محمود حسني وضع هذا الحديث مع الأحاديث التي استدل بها سيبويه لسببين, الأول: أن سيبويه استدل برواية النصب , وهي ليست من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم, والثاني: أن سيبويه صدرها بقوله: ومن العرب من يقول. ([26] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54941#_ftn26) ) وقد ذكرت لك رواية النصب مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأما تصديره الحديث بأنه من كلام العرب فهذا دأب سيبويه في جل الأحاديث, وقد سبق الكلام عنها.
مشكور على حسن المتابعة,,,
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[13 - May-2010, مساء 04:21]ـ
21 - لقيته كَفّةَ كَفّة
(يُتْبَعُ)
(/)
قال سيبويه في باب الشيئين اللذين ضم أحدهما إلى الآخر فجعلا بمنزلة اسم واحد كعيضموزٍ وعنتريس: " ... وزعم يونس: أن كَفّةَ كَفّةٍ كذلك، تقول: لقيته كَفّةَ كَفّةٍ، وكَفّةَ كَفّةَ ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
قال عبد السلام هارون في الحاشية: أي استقبلته مواجهة, وفي حديث الزبير: "فتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة" ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2))، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الحسن والحسين كفة كفة" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3))، وكذا وردت اللفظة عن أحد الصحابة" ... فوالله إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم يلقاني كفة كفة" ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)).
22- الله أكبر دعوة الحق
قال سيبويه في باب ما يكون المصدر فيه توكيدا لنفسه نصبا: " ... ومن ذلك: الله أكبر دعوةَ الحقِّ ... وكذلك: دعوةَ الحقِّ؛ لأنه قد علم أن قولك: الله أكبر، دعاء الحق ولكنه توكيد، كأنه قال: دعاء حقا ... " ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
وفي الحديث عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلمفي مسجد, فسمع قائلا يقول: الله أكبر, الله أكبر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوة الحق ... " ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)).
23- حديث عهد
قال سيبويه في باب الصفة المشبَّهة بالفاعل فيما عَمِلتْ فيه: " ... فمن ذلك قوله: هو حديثُ عهدٍ بالوجع ... " ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) ثم قال بعد ذلك: "فأما النكرة فلا يكون فيها إلا الحسن وجهاً، تكون الألف واللام بدلاً من التنوين، لأنك لو قلت: حديثُ عهدٍ، أو كريم أبٍ، لم تُخْلِلْ بالأول في شيء, فتحتمل له الألف واللام؛ لأنه على ما ينبغي أن يكون عليه ... " ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8))
وعبارة (حديث عهد) استعملت بكثرة في الحديث النبوي , فمن ذلك: (حديث عهد بجاهلية) ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)), و (حديث عهد بربه) ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)), و (حديث عهد بعرس) ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)), و (حديث عهد بنفاس) ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)), و (حديث عهد بشرك) ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)), و (حديث عهد بجبريل) ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)), و (حديث عهد بالعرش) ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)), و (حديث عهد بنصرانية) ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)) وغير ذلك.
24 - تربت يداك
قال سيبويه في باب ما جرى من الأسماء مجرى المصادر التي يدعى بها: "واختزل الفعل هاهنا لأنهم جعلوه بدلا من قولك تربت يداك .... " ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)).
وفي الحديث المشهور: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)).
25- كن عبد الله المقتول
قال سيبويه في باب ما يُضْمَرُ فيه الفعلُ المستعمَل إظهارُه بعد حرفٍ: "واعلم أنه لا يجوز لك أن تقول: عبد الله المقتول، وأنت تريد: كن عبد الله المقتول، لأنه ليس فعلاً يصل من شيء إلى شيء، ولأنك لست تشير له إلى أحد" ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19)).
وفي الحديث عن الفتن:"الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ, وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي, وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي. قَالَ: فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَاكَ فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ, وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ" ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20)).
وقد ذكر هذا الحديث المبرد ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21)), مما يدل على اشتهاره في زمن سيبويه.
----------------------
([1]) الكتاب 3/ 304.
([2]) انظر: هامش الكتاب 3/ 304 , والحديث رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة 2/ 733.
([3]) تاريخ بغداد ج7/ صـ47.
([4]) تاريخ دمشق ج62/ صـ102.
([5]) الكتاب 1/ 381, 382.
([6]) رواه الطبراني في الكبير ج22/صـ109, وانظر: مجمع الزوائد 1/ 235.
([7]) الكتاب 1/ 197.
([8]) الكتاب 1/ 200.
([9]) رواه البخاري كتاب الخمس باب ما كان للنبي r يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه, ومسلم 2/ 70 كتاب المساجد باب تَحْرِيمِ الْكَلاَمِ فِى الصَّلاَةِ وَنَسْخِ مَا كَانَ مِنْ إِبَاحَتِهِ.
([10]) رواه مسلم 3/ 26 كتاب صلاة الاستسقاء باب الدُّعَاءِ في الاِسْتِسْقَاءِ, وابن حبان ج13/صـ55 حديث 6135.
([11]) رواه مسلم 4/ 76 كتاب الرضاع باب اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ الْبِكْرِ.
([12]) رواه مسلم 5/ 125 كتاب الحدود باب تَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنِ النُّفَسَاءِ.
([13]) رواه ابن حبان 9/ 127 حديث3818.
([14]) رواه الضياء المقدسي في المختارة ج3/صـ72 حديث 877.
([15]) رواه ابن أبي شيبة 5/ 289 حديث 26178.
([16]) رواه أحمد في مسنده 1/ 37.
([17]) الكتاب 1/ 314, 315.
([18]) رواه البخاري كتاب النكاح باب الأكفاء في الدين, ومسلم 8/ 189 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ذِكْرِ ابْنِ صَيَّاد.
([19]) الكتاب 1/ 264.
([20]) رواه الإمام أحمد في المسند 5/ 110, والطبراني في الكبير 4/ 59 حديث 3629.
([21]) انظر: الكامل في الأدب واللغة ج3/صـ157.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Jun-2010, صباحاً 11:58]ـ
26 - كفى بالشيب والإسلام
قال سيبويه رحمه الله تعالى في باب ما حمل على موضع العامل في الاسم والاسم: " ... ولكن (من) دخلت هنا توكيدا, كما تدخل الباء في قولك: كفى بالشيب والإسلام. وفي: ما أنت بفاعل, ولست بفاعل" ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)) وقال أيضا: " ... وزعم الخليل رحمه الله أن (به) ههنا بمنزلة هو, ولكن هذه الباء دخلت ههنا توكيدا كما قال: كفى الشيب والإسلام, وكفى بالشيب والإسلام " ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)) وقال في موضع آخر: "وقد تكون باء الإضافة بمنزلتها في التوكيد، وذلك قولك: ما زيد بمنطلقٍ، ولست بذاهبٍ، أراد أن يكون مؤكداً حيث نفى الانطلاق والذهاب, وكذلك: كفى بالشيب لو ألقى الباء استقام الكلام. وقال الشاعر، عبد بني الحسحاس: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)).
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت: كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيًا. فقال أبو بكر: يا رسول الله, إنما قال الشاعر: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيًا؟؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيًا، فقال أبو بكر أو عمر: أشهد أنك رسول الله، يقول الله تعالى {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} " ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)).
27- حمد الله وثناء عليه
قال سيبويه في باب ما يَنتصب على إضمار الفِعل المتروكِ إظهارُه من المَصادر في غير الدُّعاء: " ... وسمعنا بعض العرب الموثوق به، يقال له: كيف أصبحت؟ فيقول: حمدُ الله وثناءٌ عليه، كأنه يحمله على مضمر في نيته هو المظهر، كأنه يقول: أمري وشأني حمد الله وثناء عليه. ولو نصب لكان الذي في نفسه الفعل، ولم يكن مبتدأ ليبنى عليه، ولا ليكون مبنياً على شيء هو ما أظهر" ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول: .. يبدأ بالصفا ويستقبل القبلة ... ثم يكبر سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد الله وثناء عليه ... " ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)).
28- حيهل بعمر
قال سيبويه في باب ما يبينون حركته وما قبله متحرك: "وقد استعملوا في شيء من هذا الألف في الوقف كما استعملوا الهاء، لأن الهاء أقرب المخارج إلى الألف، وهي شبيهة بها, فمن ذلك قول العرب: حيهلا، فإذا وصلوا قالوا: حيهل بعمر. وإن شئت قلت: حيهل" ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)).
قال الزجاجي: " ... قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر الصالحون فحيهل بعمر. أي أسرعوا بذكره" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8))، وذكره المبرد ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) دون الإشارة إلى أنه من الحديث, وكذا فعل ابن السراج ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) .
29- تالله ما رأيت كاليوم رجلا
قال سيبويه في باب ما يكون فيه المصدرُ حِيناً لسعة الكلام والاختصار: " ... ولكنهم أضمروا استخفافاً، لكثرة كان في كلامهم، لأنه الأصل لما مضى وما سيقع. وحذفوا كما قالوا: حينئذ الآن، وإنما يريد: حينئذ واسمع إليَّ الآن، فحذف (واسمع)، كما قال: تالله ما رأيت كاليوم رجلاً، أي كرجل أراه اليوم رجلاً. وإنما أضمروا ما كان يقع مظهراً استخفافاً، ولأن المخاطب يعلم ما يعني، فجرى بمنزلة المثل" ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11))، وقال أيضا: " كما تقول: ما رأيت كاليوم رجلاً، فكاليوم كقولك في اليوم، لأن الكاف ليست باسم. وفيه معنى التعجب، كما قال: تالله رجلاً، وسبحان الله رجلاً، وإنما أراد: تالله ما رأيت رجلاً، ولكنه يترك الإظهار استغناءً، لأن المخاطَب يعلم أن هذا الموضع إنما يضمَر فيه هذا الفعل، لكثرة استعمالهم إياه" ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
وفي الحديث عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه "عُدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا مَوْعُوكًا, قَالَ: فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْه, ِ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلا أَشَدَّ حَرًّا .... " الحديث ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13))، وفي بعض رواياته بلفظ (تالله ما رأيت كاليوم رجلا) ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)).
(يُتْبَعُ)
(/)
أما عبارة (ما رأيت كاليوم رجلا) فقد وردت بكثرة في الحديث النبوي, وفي إحدى الروايات من طريق أبي الأسود الدؤلي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)).
30- إذا كان غدا فأتني
قال سيبويه في باب ما يكون فيه المصدرُ حِيناً لسعة الكلام والاختصار: " ... وقد تقول: إذا كان غداً فأتني، كأنه ذكر أمراً إما خصومةً وإما صلحاً، فقال: إذا كان غداً فأتني. فهذا جائزٌ في كل فعل، لأنك إنما أضمرت بعد ما ذكرت مظهراً، والأول محذوفٌ منه لفظ المظهر، وأضمروا استخفافاً" ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)).
وفي الحديث: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقال: يا رسول الله إني زوجت ابنتي, وإني أحب أن تعينني بشيء، قال: ما عندي شيء، ولكن إذا كان غدا فأتني بقارورة ... " ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)).
([1]) الكتاب 2/ 316.
([2]) الكتاب 2/ 26
([3]) الكتاب 4/ 225.
([4]) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج1/صـ382, والبغوي في تفسيره ج7/صـ26, وانظر: كشف الخفاء 1/ 449 حديث1465 والسلسلة الضعيفة للألباني ج7/صـ86 حديث 3085, وتجدر الإشارة إلى أن سيبويه استدل بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم كما في النقل الأول, واستفاد من الحديث والشعر معا للدلالة على الحذف.
([5]) الكتاب 1/ 319, 320.
([6]) رواه ابن أبي شيبة ج6/صـ86 حديث29638, والسيوطي في الدر المنثور 1/ 389.
([7]) الكتاب 4/ 163, وانظر: 1/ 1/248.
([8]) حروف المعاني صـ18, والحديث رواه الحاكم في المستدرك 3/ 100 حديث 4522, وأبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 206.
([9]) المقتضب 3/ 205.
([10]) انظر: الأصول في النحو لابن السراج 1/ 145.
([11]) الكتاب1/ 224.
([12]) الكتاب 2/ 293.
([13]) رواه مسلم 8/ 124 كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
([14]) رواه الحاكم في المستدرك 4/ 651 حديث8798.
([15]) انظر: صحيح ابن حبان ج15/صـ137 حديث 6733.
([16]) الكتاب 1/ 224.
([17]) رواه أبو يعلى في مسنده 11/ 185 حديث 6295, والطبراني في الأوسط 3/ 190.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Aug-2010, مساء 10:41]ـ
31 - عليك نفسك
قال سيبويه في باب من الفعل سُمَّىَ الفعلُ فيه بأَسماءٍ مضافةٍ: "ومن جعل رويداً مصدرا، قال: رويدك نفسك، إذا أراد أن يحمل نفسك على الكاف، كما قال: عليك نفسك. حين حمل الكلام على الكاف ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
وردت عبارة (عليك نفسك) في أحاديث عدة, منها الحديث ((إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله. فيقول: عليك نفسك)) ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
32- عائذا بالله من شرها
قال سيبويه في باب ما يَنتصب من الأسماء التي أُخذت من الأفعالِ انتصابَ الفعل استفهمتَ أو لم تَستفهم: " ... ولكنه حذف استغناء بما يرى من الحال، وصار الاسم بدلاً من اللفظ بالفعل، فجرى مجرى المصدر في هذا الموضع. ومثل ذلك: عائذاً بالله من شرها، كأنه رأى شيئًا يتقى, فصار عند نفسه في حال استعاذة، حتى صار بمنزلة الذي رآه في حال قيام وقعود، لأنه يرى نفسه في تلك الحال، فقال: عائذاً بالله، كأنه قال: أعوذ بالله عائذاً بالله، ولكنه حذف الفعل لأنه بدل من قوله: أعوذ بالله، فصار هذا يجري ها هنا مجرى عياذاً بالله. ومنهم من يقول عائذٌ بالله من شر فلان ... " ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)).
وفي الحديث: "عائذا بالله من شر الفتن" ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)) وروي بلفظ (عائذٌ بالله من شر الفتن) ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
33- بايعته يدا بيد
قال سيبويه في باب ما يَنتصب من الأسماء التي ليست بصفةٍ ولا مصادرَ لأنَّه حالٌ يَقع فيه الأمرُ فيَنتصبُ لأنه مفعولٌ به: " ... وذلك قولك: كلمته فاه إلى في. وبايعته يدا بيد. كأنه قال: كلمته مشافهة, وبايعته نقدا, أي كلمته في هذه الحال .... وأما بايعته يداً بيد، فليس فيه إلا النصب، لأنه لا يحسن أن تقول: بايعته ويد بيد، ولم يرد أن يخبر أنه بايعه ويده في يده، ولكنه أراد أن يقول: بايعته بالتعجيل، ولا يبالي أقريباً كان أم بعيداً" ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) .
(يُتْبَعُ)
(/)
وردت عبارة (يدا بيد) في المبايعة كثيرا في الحديث النبوي ومنها: "الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ, وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ, وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ, وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ, وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ, وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ, مِثْلًا بِمِثْلٍ, سَوَاءً بِسَوَاءٍ, يَدًا بِيَدٍ" ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) .
34- عوده على بدئه
قال سيبويه في الباب السابق: "ومثله من المصادر في أن تلزمه الإضافة, وما بعدها مما يجوز فيه الابتداء, ويكون حالاً، قوله: رجع فلان عوده على بدئه، وانثنى فلان عوده على بدئه، كأنه قال: انثنى عوداً على بدء. ولا يستعمل في الكلام رجع عوداً على بدء، ولكنه مثل به" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)).
وفي الحديث عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما في قصة عام الحديبية" ... فرجع من حيث جاء عوده على بدئه حتى نزل الناس ... " ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) .
وفي قصة وفد (عبد آلاف) , عن بعض الوفد بلفظ "ثم ثنى راحلته بزمامها راجعا يوضع عوده على بدئه ... " ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) .
35- معذرة إلى الله وإليك
قال سيبويه في باب ما يَنتصب على إضمار الفِعل المتروكِ إظهارُه من المَصادر في غير الدُّعاء: " ... ولو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا وكذا، يريد اعتذارًا، لنصب" ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11))
وفي الحديث من قول الأنصار y في قصة فتح مكة: " ... معذرة إلى الله وإلى رسوله, والله ما قلنا الذي قلنا إلا ضنا بالله ورسوله ... " الحديث ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)) .
وعن بعض الصحابة: "معذرة إلى الله وإلى رسوله من نَفْسٍ أمارة بالسوء, وشيطان يكيدني ... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)).
([1]) الكتاب 1/ 251.
([2]) انظر: سنن النسائي الكبرى 6/ 212 حديث 10685, 6/ 213 حديث 10687, وسنن البيهقي الكبرى10/ 92 ومجمع الزوائد5/ 199.
([3]) الكتاب 1/ 341.
([4]) رواه البخاري كتاب الفتن باب التعوذ من الفتن, وأحمد 3/ 254.
([5]) دلائل النبوة للأصبهاني ص99 , وانظر: فتح الباري لابن حجر 13/ 45.
([6]) الكتاب 1/ 391.
([7]) انظر: صحيح مسلم كتاب المساقاة باب الربا 5/ 42 - 45.
([8]) الكتاب 1/ 391, 392.
([9]) رواه ابن أبي شيبة 7/ 378 حديث 36855.
([10]) رواه البخاري في الأدب المفرد ص409 حديث1198.
([11]) الكتاب 1/ 320.
([12]) رواه النسائي في الكبرى 6/ 382 حديث 11298.
([13]) حلية الأولياء 8/ 53.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Aug-2010, مساء 10:59]ـ
36 - مطرنا بنوء كذا
قال سيبويه في باب ما جرى من الأسماء التي من الأفعال وما أشبهها من الصفات التي ليست بعمل: " ... لأنها جُعلت -في طاعتها, وفي أنه لا ينبغي لأحد أن يقول: مُطرنا بنَوْء كذا، ولا ينبغي لأحد أن يعبد شيئاً منها- بمنزلة من يَعقل من المخلوقين ويُبصر الأمور ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)) .
وفي الحديث القدسي: "أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ, فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ. فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي, كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا. فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي, مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ" ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
37- هل من طعام
قال سيبويه في باب من الابتداء يضمر فيه ما يبنى على الابتداء: " ... وما حُذف في الكلام لكثرة استعمالهم كثير. ومن ذلك: هل من طعام؟ أي هل من طعام في زمان أو مكان، وإنما يريد: هل طعامٌ، فمِن طعامٍ في موضع طعامٌ، كما كان ما أتاني من رجل في موضع ما أتاني رجلٌ. ومثله جوابه: ما من طعام" ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)) .
وردت عبارة (هل من طعام) في أحاديث عدة, منها: ما روي عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال: هل من طعام؟ ... "الحديث ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)).
وعن عكراش بن ذؤيب رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيدي إلى بيت أم سلمة رضي الله عنها, فقال: هل من طعام؟ ... " الحديث ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
(يُتْبَعُ)
(/)
كما رويت عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم منهم: أبو هريرة رضي الله عنه ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) وأبو طلحة رضي الله عنه ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)) .
38- يا لُكاع
قال سيبويه في باب ما ينتصب على المدح والتعظيم أو الشتم لأنه لا يكون وصفا للأول ولا عطفا عليه: " ... ومما يدلك على أن يا فاسقُ معرفة قولك: يا خباثِ ويا لَكاعِ ويا فساقِ، تريد يا فاسقةُ ويا خبيثةُ ويا لَكعاءُ، فصار هذا اسماً لهذا ... " ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) .
وفي الحديث قول عبد الله بن عمر رضي الله عنه لمولاة له: اقْعُدِي لَكَاعِ ... " ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)).
قال ابن هشام: النوع الثالث ما كان على (فعال) ... ويا لكاع بمعنى يا لئيمة, ومن كلام عمر رضي الله عنه لبعض الجواري: أتتشبهين بالحرائر يا لكاع ... " ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)).
39- رجل ربعة
قال سيبويه في الباب السابق: " ... ويكون الشيء المؤنث يوصَف بالمذكر، وقد يكون الشيء المؤنث له الاسم المذكر. فمن ذلك: هذا رجلٌ ربْعةٌ, وغلامٌ يَفَعةٌ. فهذه صفات" ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
وردت عبارة (رجل ربعة) في الحديث كثيرا, ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلمفي وصف المسيح عليه السلام: "فإذا هو رجل ربعة, أحمر ... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)) .
40- يا لَلَّه
قال سيبويه في باب ما يكون النداء فيه مضافا إلى المنادى بحرف الإضافة: " ... وقالوا: يا لَلَّه , يا لَلناس. إذا كانت الاستغاثة, فالواحد والجميع فيه سواء ... " ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)) .
وفي الحديث قول أبي بكر رضي الله عنه: "يا لَلَّه لرجل قطع هذا" ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15))، وقول عمر رضي الله عنه: " يا لَلَّه يا للمسلمين ... " ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)) .
وفي بعض كتب النحو استدلال بقول عمر رضي الله عنه السابق" ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)) .
([1]) الكتاب 2/ 47.
([2]) رواه مسلم 1/ 59 كتاب الإيمان, باب بَيَانِ كُفْرِ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِالنَّوْءِ, وأبو داود 2/ 408 حديث3906.
([3]) الكتاب2/ 130.
([4]) رواه مسلم 3/ 119 كتاب الزكاة باب إِبَاحَةِ الْهَدِيَّةِ للنبي صلى الله عليه وسلم وَلِبَنِى هَاشِمٍ ...
([5]) رواه الترمذي 4/ 283 حديث1848.
([6]) رواه عبد الرزاق 4/ 274 حديث7781.
([7]) المرجع السابق.
([8]) رواه عبد الرزاق4/ 431 حديث 8340.
([9]) الكتاب 2/ 198, وانظر3/ 272, 273.
([10]) رواه مسلم 4/ 119 كتاب الحج باب صِيَانَةِ الْمَدِينَةِ مِنْ دُخُولِ الطَّاعُونِ وَالدَّجَّالِ إِلَيْهَا.
([11]) شرح شذور الذهب صـ120.
([12]) الكتاب 2/ 212.
([13]) رواه البخاري كتاب الأنبياء باب قول الله تعالى {وهل أتاك حديث موسى}.
([14]) الكتاب 2/ 216.
([15]) انظر: سنن البيهقي الكبرى 8/ 49 حديث 15803.
([16]) انظر: تاريخ دمشق ج28/صـ29, 30.
([17]) انظر: كتاب اللامات للزجاجي ص83, وحروف المعاني له ص45.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Aug-2010, مساء 03:41]ـ
41 - أهوَ هوَ؟
قال سيبويه في باب استعمالهم علامة الإضمار الذي لا يقع موقع ما يضمر في الفعل إذا لم يقع موقعه: " ... ومثل ذلك: أما الخبيث فأنت، وأما العاقل فهو؛ لأنك لا تقدر هنا على شيء مما ذكرنا. وكذلك: كنا وأنتم ذاهبين، ومثل ذلك: أهوَ هوَ ... " ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1))
وردت عبارة (أهو هو) في الحديث النبوي كثيرا, ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم مستفسرا عن أحد الصحابة: " أَهُوَ هُوَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ ... " ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)) .
وفي قصة الملكين اللذين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم ببطحاء مكة, قال أحدهما للآخر: أهو هو؟ ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)).
42- إنا معشر العرب نفعل كذا وكذا
(يُتْبَعُ)
(/)
قال سيبويه في باب من الاختصاص يجري على ما جرى عليه النداء: " ... وذلك قولك: إنا معشرَ العرب نفعل كذا وكذا، كأنه قال: أعني، ولكنه فعلٌ لا يظهر ولا يُستعمل كما لم يكن ذلك في النداء؛ لأنهم اكتفوا بعلم المخاطَب، وأنهم لا يريدون أن يحملوا الكلام على أوله، ولكن ما بعده محمول على أوله" ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4)).
ورد في الحديث من قول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "إنا معشر العرب كنا أذلة يطؤونا ولا نطأهم, ونأكل الكلاب والجيفة ... " ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)).
43- يا فُلُ
قال سيبويه في باب يكون فيه الاسم بعدما يحذف منه الهاء بمنزلة اسم يتصرف في الكلام لم يكن فيه هاء قط: "وأما قول العرب: يا فُلُ أقبلْ، فإنهم لم يجعلوه اسماً حذفوا منه شيئاً يثبت فيه في غير النداء، ولكنهم بنوا الاسمَ على حرفين، وجعلوه بمنزلة دم. والدليل على ذلك أنه ليس أحدٌ يقول يا فُلَ. فإن عنوا امرأة قالوا: يا فُلةُ: وهذا الاسم اختُصّ به النداء، وإنما بُني على حرفين لأن النداء موضعُ تخفيف، ولم يجز في غير النداء لأنه جُعل اسماً لا يكون إلا كنايةً لمنادى" ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) .
وعبارة (يا فل) من الألفاظ الدارجة في الحديث النبوي, ومن ذلك "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَاهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ كُلُّ خَزَنَةِ بَابٍ: أَيْ فُلُ, هَلُمَّ " ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) وفي بعض الروايات "كل يدعوه إلى ما عنده: يا فل، هذا خير" ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)) .
وقال النووي: "أي فل هلم هكذا ضبطناه أي فُلُ بضم اللام, وهو المشهور, ولم يذكر القاضي وآخرون غيره, وضبطه بعضهم بإسكان اللام والأول أصوب ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)).
44- لا عليك
قال سيبويه في باب ما يكون فيه المصدرُ حِيناً لسعة الكلام والاختصار: " وإنما أضمروا ما كان يقع مظهراً استخفافاً، ولأن المخاطب يعلم ما يعني، فجرى بمنزلة المثل، كما تقول: لا عليك، وقد عرف المخاطب ما تعني، أنه لا بأس عليك، ولا ضر عليك، ولكنه حذف لكثرة هذا في كلامهم. ولا يكون هذا في غير عليك" ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) .
وعبارة لا عليك شائعة في الحديث النبوي ومنها: قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا عَلَيْكَ الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ" ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)) وقوله صلى الله عليه وسلم:"إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا, فَلا عَلَيْكِ أَنْ لا تَسْتَعْجِلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ" ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)).
45- لا مرحبا ولا أهلا
قال سيبويه في باب ما إذا لحقته لا لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تلحق: " ... وذلك قولك: لا مرحَباً ولا أهلاً .... صارت (لا) مع هذه الأسماء بمنزلة اسم منصوب ليس معه لا، لأنها أجريت مجراها قبل أن تلحق لا ... " ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13))، وقال في موضع آخر: " وتدخل على النصب فلا تغيّره عن حاله، تقول: لا مرحباً ولا أهلاً، فلا تغيّر الشيء عن حاله التي كان عليها قبل أن تنفيه ... " ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)) .
وفي الحديث: " إِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ أَوْ الْكَافِرُ قَالَ لَهُ الْقَبْرُ: لَا مَرْحَبًا وَلَا أَهْلًا ... " ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)) .
ومن قول النبي صلى الله عليه وسلملأم مِلْدَمٍ: "لا مَرْحَبًا، وَلا أَهْلا" ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)) .
46- لا ها الله ذا
قال سيبويه في باب ما إذا لحقته لا لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تلحق: "وقد دخلت في موضع غير هذا, فلم تغيّره عن حاله قبل أن تدخله، وذلك قولهم: لا سَواء، وإنما دخلت لا هنا لأنها عاقبت ما ارتفعتْ عليه سواء. ألا ترى أنك لا تقول: هذان لا سواءٌ، فجاز هذا كما جاز: لا ها اللهِ ذا، حين عاقبتْ ولم يجز ذكر الواو" ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17))، وذكر سيبويه عبارة (لا ها الله ذا) و (أي ها الله ذا) أكثر من مرة في كتابه ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)) .
(يُتْبَعُ)
(/)
ووردت هذه العبارة كثيرا في الحديث النبوي , ولكن بلفظ (لا ها الله إذا) ومن ذلك قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "لا هَا اللَّهِ إِذًا لا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسُدِ اللَّه, ِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَعَنْ رَسُولِه, ِ فَيُعْطِيكَ سَلَبَهُ!! ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19)) .
ومن قول بريرة رضي الله عنها ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20)) .
ومن قول امرأة جليبيب رضي الله عنهما ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21)).
ومن قول النجاشي رضي الله عنه:"لا ها الله, أيم الله, إذا لا أسلمهم إليهما ... " ([22] ( http://majles.alukah.net/#_ftn22)).
----------------------------------
([1]) الكتاب 2/ 352.
([2]) رواه النسائي 4/ 60 حديث 1953, والطبراني في الكبير7/ 271 حديث7108.
([3]) رواه أحمد في مسنده 4/ 184, والحاكم في المستدرك 2/ 673 حديث4230.
([4]) الكتاب 2/ 233.
([5]) مصنف ابن أبي شيبة6/ 559, وتاريخ الطبري 2/ 402.
([6]) الكتاب 2/ 248 , وانظر: 2/ 198.
([7]) رواه البخاري كتاب الجهاد والسير باب فضل النفقة في سبيل الله, ومسلم 3/ 91 كتاب الزكاة باب مَنْ جَمَعَ الصَّدَقَةَ وَأَعْمَالَ الْبِرِّ.
([8]) رواه الطبراني في المعجم الأوسط 3/ 220 حديث2970.
([9]) شرح مسلم للنووي 7/ 117.
([10]) الكتاب 1/ 224 , وانظر: أيضا 2/ 295 , 3/ 289.
([11]) رواه أحمد 4/ 143.
([12]) رواه البخاري 4/ 1796 حديث 4507.
([13]) الكتاب 2/ 301.
([14]) الكتاب 3/ 76, 77.
([15]) رواه الترمذي 4/ 639 حديث2460.
([16]) رواه الطبراني في المعجم الكبير 25/ 144.
([17]) الكتاب 2/ 302.
([18]) انظر: 2/ 354, 3/ 499, 500, 503.
([19]) رواه البخاري كتاب الخمس باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلا فله سلبه ... , ومسلم 5/ 147 كتاب الجهاد والسير باب اسْتِحْقَاقِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْقَتِيلِ.
([20]) رواه النسائي 6/ 164 حديث 3451, وابن حبان 10/ 93 حديث 4272.
([21]) رواه أحمد في مسنده 3/ 136، وابن حبان 9/ 365 حديث4059.
([22]) رواه أحمد في مسنده1/ 201.(/)
إذا كانت "لاإله إلا الله" أصلها ثمانية أوجه لإعراب فما هو إعراب كل وجه
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 05:52]ـ
أرجوا من الاخوة الاعزاء ان لايبخلوا علينا بإعراب "لاإله إلا الله" التي تدخلنا الجنة وبي أوجهها الثمانية
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 06:10]ـ
هذه رسالة لطيفة لابن هشام في إعراب كلمة التوحيد:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=2012&cat=16
وفي هذه الروابط زيادة فائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28072
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?1597-%E3%C7-%C5%DA%D1%C7%C8-%C3%D4%E5%CF-%C3%E4-%E1%C7-%C5%E1%E5-%C5%E1%C7-%C7%E1%E1%E5-%E6%C3%D4%E5%CF-00
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?15286-%C7%E1%E1%E5%F5-%C3%F3%DF%FA%C8%F3%D1%F5-000!!!
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15853
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=49003
وإن أردت المزيد فلعل ذلك يكون في متسع من الوقت, وفقك الله تعالى
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 06:27]ـ
أخي عاشور الامة العربية في مساس الحاجة لك ما دمت معنا فنحن نتعلم منك ولك الله لحفضك ورعايتك والحمد لله
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 04:57]ـ
لحفضك ورعايتك
xxxx
لحفظك
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 09:55]ـ
أخي عاشور الامة العربية في مساس الحاجة لك ما دمت معنا فنحن نتعلم منك ولك الله لحفضك ورعايتك والحمد لله
أضم صوتي مع صوتك
وأدعوالله تعالي أن يوفقناالاستفادة من الشيخ عاشورومثله من الأساتذةوالعلماء(/)
اعرب: الان شرعت في دراسة علم النحو
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 06:53]ـ
من فضلكم
ارجو اعراب الجملة
الان شرعت في دراسة علم النحو
ولكن في اسرع وقت
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 07:06]ـ
.إعراب مع الشرح:
الآن: (هذا اسم يدل على وقت) , فيعرب: ظرف زمان مبني على الفتح
شرعتُ: شرع: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بالتاء , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
في: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب (أي حرف نقول لامحل له من الإعراب)
دراسة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف (لأن الكلمة التي بعده مرتبطة به)
والجار والمجرور متعلق بالفعل , شرع
علم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف (لأن الكلمة التي بعده مرتبطة به)
النحو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والله أعلم
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 07:11]ـ
جزاكم الله كل خير
الالتباس كان موجود عندي في كلمة علم
جزاكم الله خير
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 11:47]ـ
عذرًا أرى أن العبارة خطأ؛ وذلك أن الفعل (شرع) من أفعال الشروع
(أخوات كاد) ويشترط فيها أن يكون خبرها فعلاً مضارعًا.
ومن هنا أرى صحة العبارة كالتالي: (شرعت أدرس النحو)
والله أعلم.
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 10:25]ـ
.
أخي صقر أبو زيد وفقه الله ..
إنما تكون هذه الأفعال من أخوات " كاد " إذا كان خبرها جملة فعلية , فإذا لم يكن كذلك أصبحت أفعالاً كسائر الأفعال
والله أعلم
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 03:16]ـ
.
أخي صقر أبو زيد وفقه الله ..
إنما تكون هذه الأفعال من أخوات " كاد " إذا كان خبرها جملة فعلية , فإذا لم يكن كذلك أصبحت أفعالاً كسائر الأفعال
والله أعلم
بارك الله فيك
ولكن هل هذا الرأي موثق؟؟
لأن ما أعرفه عن هذا الأمر هو أن هذه الأفعال - أعني أفعال الشروع - إذا دلت على الشروع فهي أفعال جامدة تلزم صيغة الماضي ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعلية فعلها مضارع.
وأرى أن جملة (الآن شرعت في دراسة علم النحو) يدل الفعل فيها على الشروع ولم يأتي خبره بالصورة المطلوبة
ولذا رأيت صحة المثال أن يقال (الآن شرعت أدرسُ علمَ النحوِ)
وجزاكم الله خيرًا من إخوة ٍ كرام ِ تقيلوا العثرات
ـ[صقر أبوزيد]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 03:22]ـ
.
أخي صقر أبو زيد وفقه الله ..
إنما تكون هذه الأفعال من أخوات " كاد " إذا كان خبرها جملة فعلية , فإذا لم يكن كذلك أصبحت أفعالاً كسائر الأفعال
والله أعلم
جزاكم الله خيرًا
ولكن هل لكم بتوثيق هذا الرأي من كتاب معتمد؟؟
فما أعلمه هو أن هذه الأفعال إن دلت على الشروع وجب أن يكون خبرها فعلاً مضارعًا
وجزاكم الله خيرًا من إخوة كرام تقيلون العثرات(/)
أثر السجع في ذهاب حركة الإعراب الظاهر وإحداث الإعراب التقديري في الحديث الش
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 09:56]ـ
صحيح مسلم:
وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مِنْ أَفْجَرِ الْفُجُورِ فِي الْأَرْضِ، وَيَجْعَلُونَ الْمُحَرَّمَ صَفَرًا، وَيَقُولُونَ: إِذَا بَرَأَ الدَّبَرْ، وَعَفَا الْأَثَرْ، وَانْسَلَخَ صَفَرْ- حَلَّتْ الْعُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرْ. فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً. فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْحِلِّ؟ قَالَ: الْحِلُّ كُلُّهُ.
شرح النووي:
قَوْله: (كَانُوا يَرَوْنَ الْعُمْرَة فِي أَشْهُر الْحَجّ مِنْ أَفْجَر الْفُجُور فِي الْأَرْض) الضَّمِير فِي (كَانُوا) يَعُود إِلَى الْجَاهِلِيَّة.
قَوْله: (وَيَجْعَلُونَ الْمُحْرِم صَفَر) هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخ (صَفَر) مِنْ غَيْر أَلِف بَعْد الرَّاء, وَهُوَ مَنْصُوب مَصْرُوف بِلَا خِلَاف, وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُكْتَب بِالْأَلِفِ, وَسَوَاء كُتِبَ بِالْأَلِفِ أَمْ بِحَذْفِهَا لَا بُدّ مِنْ قِرَاءَته هُنَا مَنْصُوبًا لِأَنَّهُ مَصْرُوف.
قَالَ الْعُلَمَاء: الْمُرَاد الْإِخْبَار عَنْ النَّسِيء الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ, وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْمُحْرِم صَفَرًا وَيُحِلُّونَهُ وَيُنْسِئُونَ الْمُحْرِم أَيْ يُؤَخِّرُونَ تَحْرِيمه إِلَى مَا بَعْد صَفَر لِئَلَّا يَتَوَالَى عَلَيْهِمْ ثَلَاثَة أَشْهُر مُحَرَّمَة تُضَيِّق عَلَيْهِمْ أُمُورهمْ مِنْ الْغَارَة وَغَيْرهَا, فَأَضَلَّهُمْ اللَّه تَعَالَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّسِيء زِيَادَة فِي الْكُفْر} الْآيَة.
قَوْله: (وَيَقُولُونَ: إِذَا بَرَا الدَّبَر) يَعْنُونَ دَبَر ظُهُور الْإِبِل بَعْد اِنْصِرَافهَا مِنْ الْحَجّ, فَإِنَّهَا كَانَتْ تُدْبَر بِالسَّيْرِ عَلَيْهَا لِلْحَجِّ. قَوْله: (وَعَفَا الْأَثَر) أَيْ دَرَسَ وَأُمْحِيَ, وَالْمُرَاد أَثَر الْإِبِل وَغَيْرهَا فِي سَيْرهَا عَفَا أَثَرهَا لِطُولِ مُرُور الْأَيَّام. هَذَا هُوَ الْمَشْهُور. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُرَاد أَثَر الدَّبَر وَاَللَّه أَعْلَم.
وَهَذِهِ الْأَلْفَاظ تُقْرَأ كُلّهَا سَاكِنَة الْآخِر, وَيُوقَف عَلَيْهَا لِأَنَّ مُرَادهمْ السَّجْع.(/)
إعراب كلمة من حديث
ـ[عبدالاعلى]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 02:33]ـ
السلام عليكم
أريد أن أعرف إعراب لفظة (نور) من الحديث الموضوع (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - Apr-2010, صباحاً 04:26]ـ
واضحة وسهلة
خبر المبتدأ (أول) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولو أعربها أحدهم منصوبة فقد أخطأ
فالجملة حينئذ ستكون ناقصة
وسيلزم نصب أول على الظرفية، فيما لو قيل:
أولَ ما خلق الله نورَ نبيك فسيأتي السؤال: ماذا حدث؟
ـ[عبدالاعلى]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:04]ـ
بارك الله فيك(/)
هل يصح أن أقول: "أعطيني" للمذكر والمؤنث?
ـ[العضلي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 06:54]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح أن أقول أعطيني للمذكر والمؤنث
ارجو التوضيح والأبانة
ـ[أم لينة]ــــــــ[07 - Apr-2010, صباحاً 07:49]ـ
أعطى مثل أكرم
إذا أمرت المذكر قلت: أكرمني
وإذا أمرت المؤنث قلت: أكرميني.
والفعل أعطى مثله؛
للمذكر تقول أعطني
أعطِ (فعل الأمر) + نون الوقاية + ياء (ضمير، مفعول)
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
وللمؤنث أعطيني.
أعط (فعل الأمر) + ياء المخاطبة (ضمير، فاعل) + نون الوقاية + ياء (ضمير، مفعول)
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 12:26]ـ
أعطى مثل أكرم
إذا أمرت المذكر قلت: أكرمني
وإذا أمرت المؤنث قلت: أكرميني.
والفعل أعطى مثله؛
للمذكر تقول أعطني
أعطِ (فعل الأمر) + نون الوقاية + ياء (ضمير، مفعول)
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
وللمؤنث أعطيني.
أعط (فعل الأمر) + ياء المخاطبة (ضمير، فاعل) + نون الوقاية + ياء (ضمير، مفعول)
جزاك الله خيرا، وما ذكرته هو الجادة في لغة العرب، والمشهور، لكن يجوز على لغة بعض العرب أن يقال للمذكر أيضًا: أعطيني، ويكون الفارق بين المذكر والمؤنث هو الحال أو السياق أو غير ذلك؛ وذلك إما من باب إجراء الفعل المعتل مجرى الفعل الصحيح، فيكون جزمه والأمر منه بحذف الحركة المقدرة على حرف العلة، فيقال مثلا: امشي يا محمد، واسعى يا عليُّ، وإما أن يكون ذلك من باب إشباع حركة ما قبل حرف العلة المحذوف، كقول قيس بن زهير العبسي:
ألم يأتيكَ والأنباء تنمي **** بما لاقت لبون بني زياد
والأصل أن يقول: ألم يأتِكَ.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 01:06]ـ
جزاك الله خيرا باحثنا النحوي، ولكن احذر فيزيد الموسوي ربما أنكر هذا، كما أنكر عليَّ من قبل (ابتسامة).
ـ[العضلي]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 10:10]ـ
جزى الله كل من ساهم في إثراء موضوعي خيراً ويسراً
في الدنيا والأخرة(/)
ما هو اعراب الشطر الثاني في هذا البيت؟؟؟
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 09:32]ـ
والدهر ليس بناجٍ من داوئره ... صمّ الجبال و لا ذو العصمة الصدع
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 10:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لم تنقل البيت مشكولاً، وما أشرت إلى مصدره لنعلم قائله، أما الشكل فهو:
والدَّهْرُ لَيْسَ بِنَاجٍ مِنْ دَوَائِرِهِ،،،،،،،،صُمُّ الجِبَالِ ولا ذُو العِصْمَةِ الصَّدِعُ
وأما الإعراب فهو:
صمُّ: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الجبالِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الواو: عاطفة.
لا: نافية.
ذو: اسم معطوف على (صمّ) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
العصمةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الصدعُ: نعت للمضاف (ذو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ووفقكم الله.(/)
برنامج ندوة المعجم التاريخي للغة العربية، فاس 8 - 9 - 10/ 4/2010
ـ[أبو سعد الدويري]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 11:05]ـ
ندوة دولية
المعجم التاريخي للغة العربية
-قضاياه النظرية والمنهجية والتطبيقية-
فاس، 8 ـ 9 ـ 10 أبريل 2010
تنظيم: مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) ومعهد الدراسات المصطلحية فاس
البرنامج مفصل على الرابط أسفله:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=207341
ـ[فؤاد الدين]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 08:57]ـ
على بركة الله تعالى
ـ[أبو سعد الدويري]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 11:07]ـ
آمين؛
وجزاك الله خيرا.(/)
سؤال عاجل: ما الفرق بين اسم الجنس والمفرد؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 03:34]ـ
ما الفرق بين اسم الجنس والمفرد؟؟
هل الاثنان بمعنى واحد؟؟
أم أحدهما أعم من الآخر؟؟
وهل اسم الجنس الأحادي مثاله رجل , كتاب , قلم , .... وهو ما يصح وصفه بالوحدة والأعداد؟؟؟ أم هذه الأمثلة خطأ لاسم الجنس الأحادي؟؟
وهل لو تم التعبير عن اسم الجنس الأحادي بالمفرد يصح التعبير أم التعبير خطأ؟؟
وجزاكم الله خيرا
أرجو الإجابة سريعا للحاجة الشديدة
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 06:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي مجدي
جاء في الكليات لأبي البقاء:"اسم الجنس: هو يطلق على الواحد على سبيل البدل كرجل، ولا يطلق على القليل والكثير، والجنس يطلق عليهما كالماء، واسم الجنس لا يتناول الأفراد على سبيل العموم والشمول في غير موضع الاستغراق، ويتناول ما تحته من الأنواع كالحيوان يتناول الإنسان وغيره مما فيه الحيوانية"
ص87.
وجاء فيه أيضاً:"والمفرد صالح لأن يراد به جميع الجنس وأن يراد به بعضه إلى الواحد، ... ، والمفرد الحقيقي هو أدنى الجنس والحكمي جميع الجنس"ص829
فظهر من هذا أن:
-اسم الجنس يجوز التمثيل به بالأمثلة التي قدّمتها:رجل، كتاب، قلم، وغيرها
- اسم الجنس أعم من المفرد، لأن المفرد قد يكون عاما متناولا للجنس جميعه وقد يكون خاصا أي واحدا فقط.
-يمكن التمثيل بالمفرد على اسم الجنس إذا أريد به الاستغراق، أي مع وجود قرينة تدل على ذلك.
ولا تنسى السياق يا أخي مجدي.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 07:19]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا(/)
هل اسم الجنس الأحادي هو المفرد كما هو ظاهر كلام معجم المصطلحات النحوية؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Apr-2010, صباحاً 11:24]ـ
عندي كتاب العقد المنظوم في الخصوص والعموم للقرافي , قال محققاه في الحاشية تعليقا عن أنواع اسم الجنس , أنه ثلاثة أنواع:
1 - اسم الجنس الجمعي
2 - اسم الجنس الإفرادي
3 - اسم الجنس الأحادي
وقالوا راجع كتاب معجم المصطلحات النحوية صـ 55 , 56
وكتاب معجم المصطلحات النحوية ليس عندي , لكن تمثيلهما لاسم الجنس الأحادي أستطيع الفهم أنه هو والمفرد سواء مثل: رجل , كتاب , أسد , امرأة.
فالذي فهمت من كلامهما وعزوهما لكتاب معجم المصطلحات النحوية أن اسم الجنس الأحادي هو والمفرد سواء , فهل فهمي صحيح؟؟
وهل هذا الكلام موجود فعلا في معجم المصطلحات النحوية؟؟ وأرجو نص كلام المؤلف ....
وهل أحد وافق من علماء النحو واللغة والأصول صاحبَ كتاب معجم المصطلحات النحوية على أن اسم الجنس الأحادي هو بمعنى المفرد؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 03:18]ـ
أولا يجب التركيز
فعند النحاة هذا التقسيم اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحدة بالتاء
وافرادي يطلق على الكثير والقليل
واحادي يطلق على واحد لابعينه أي نكره
(وعند غيرهم الجنس يطلق على الكثير والقليل واسم الجنس لايطلق الا على سبيل البدل)
المهم هنا سؤالك عن المفرد
فالمفرد يراد به اشياء كثيره
قد يطلق على ما يقابل المركب
وقد يطلق ويراد به ما يقابل المضاف
وقد يطلق المفرد ويراد به ما يقابل المثنى والمجموع
وفي باب الإعراب ما ليس مثنى ولا مجموعا ولا من الأسماء الستة
وفي باب المبتدأ والخبر ما ليس بجملة ولا شبهها
وفي باب المنادى ما ليس مضافا ولا مشبها به
أي انه اللفظ المفرد
نأتي إلى سؤالك
فيكون كل من اسم الجنس الجمعي والافرادي والاحادي مفردا باعتيار اللفظ
فلو قلنا كلم فهذا اسم جنس جمعي وايضا مفرد اعني لفظ مفرد
ولو قلنا ماء فهذا اسم جنس افرادي وهو ايضا لفظ مفرد
ولو قلنا اسد فهو اسم جنس احادي وهو ايضا مفردا
هذا عند النحاة
لكن لو أتينا عند اصطلاح المناطقة والاصوليين
فالمفرد قد يراد به الحقيقي وقد يراد به الحكم اي الاعتباري
بمعنى
المفرد هو فرد من الحقيقة اي فرد من افراد الجنس
اذا كان حقيقيا فهو فرد حقيقي اي واحد فقط من تلك الحقيقة
فلو قلنا إنسان (جنس او نوع) فلو اردنا به فرد واحد من افراد الانسانية فهو المفرد الحقيقي
وان اردنا وقصدنا به كل انسان فهو مفرد حكمي اي انه يشمل جميع الجنس على كل من يطلق عليه لفظ انسان لا انسان بعينه
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 05:36]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
كلامي على المفرد الذي في مقابلة المثنى والمجموع وهو واضح من كلامي اخي الفاضل
ثم على تقسيم النحاة الذي ذكرته أخي الفاضل وهو:
فعند النحاة هذا التقسيم اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحدة بالتاء
وافرادي يطلق على الكثير والقليل
واحادي يطلق على واحد لابعينه أي نكره
(وعند غيرهم الجنس يطلق على الكثير والقليل واسم الجنس لايطلق الا على سبيل البدل)
هل اسم الجنس الأحادي على هذا التعريف يصح تمثيله بـ: رجل , امراة , كتاب , قلم ... أم لا يصح؟؟ ولماذلا لا يصح؟؟
إن صح - وهو الغالب لدي - لكان اسم الجنس الأحادي عند النحاة بمعنى المفرد الذي هو في مقابلة المثنى والمجموع وهو الذي يطلق على واحد لا بعينه وهو الذي يتشخص ويتعدد في الواقع ويصح وصفه بالوحدة والعدد , أليس كذلك؟؟ أم فهمي خطأ؟؟
وسبب الإشكال لدي أني وجدت البعض من يعرف اسم الجنس الأحادي بعلم الجنس!!!
ويمثل له بثعالة علم جنس على الثعلب!!
وهو خلاف ما أفهمه!!
فأي التعبيرين أدق لتعريف اسم الجنس الأحادي؟؟
وأين أجد ذلك التعريف الذي ذكرته أخي الفاضل عن النحاة؟؟
وهل أحد وافق من علماء النحو واللغة والأصول صاحبَ كتاب معجم المصطلحات النحوية على أن اسم الجنس الأحادي هو بمعنى المفرد؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 06:33]ـ
اسم الجنس الاحادي يعني مايتناول واحدا فهو احادي لكن واحد لابعينه والغالب أن يكون نكرة (الضمائر واسماء الاشارة اسماء اجناس مع انها معارف) *
فلو اطلقت مفرد ولم ترد فرد معين فيتفقان المفرد واسم الجنس الاحادي
لكن لو قصدت معين فالمفرد يختلف عن اسم الجنس الاحادي
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 07:53]ـ
قولك أخي الفاضل " فلو اطلقت مفرد ولم ترد فرد معين فيتفقان المفرد واسم الجنس الاحادي " هذا الذي أعنيه!!
إذن كلامي صواب وتمثيلي صحيح , أليس كذلك؟؟ وكلام محققا الكتاب فيما نقلاه عن معجم المصطلحات النحوية صواب؟
بقي من قال من علماء النحو والأصول أن اسم الجنس الأحادي هو الذي يطلق على واحد لا بعينه؟؟ أعني من سبق صاحب معجم المصطلحات النحوية إلى تعريف اسم الجنس الأحادي بذلك - مع أني تعريفه هو الذي أميل إليه - لكنى أريد أعرف من قال ذلك قبله لأرد على من عرف اسم الجنس الأحادي بأنه علم الجنس ومثل له بثعالة علم جنس على الثعلب؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 09:24]ـ
بقي من قال من علماء النحو والأصول أن اسم الجنس الأحادي هو الذي يطلق على واحد لا بعينه؟؟ أعني من سبق صاحب معجم المصطلحات النحوية إلى تعريف اسم الجنس الأحادي بذلك - مع أني تعريفه هو الذي أميل إليه - لكنى أريد أعرف من قال ذلك قبله لأرد على من عرف اسم الجنس الأحادي بأنه علم الجنس ومثل له بثعالة علم جنس على الثعلب؟؟؟
أخي الكريم هذا المعجم ماهو إلا تجميع لتعريفات الاوائل ولا اعتقد انه اتى بشيء جديد
أما من من العلماء فكثير وهذا تعريفه وهو مبثوت في كتب النحو واصول الفقه وغيرها
أما الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس فذكروه
واجبت عن مثل هذا السؤال في موضوع اخر بان نقلت ماقاله الغلاييني وصاحب النحو الوافي كون لغتهما اوضح واعيده هنا بزيادة للفائدة
اسم الجنس
اسم الجنس هو الذي لا يختص بواحد دون آخر من أفراد جنسه كرجل وامرأة ودار وكتاب وحصان.
ومنه الضمائر، وأسماء الاشارة، والأسماء الموصوله، وأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام. فهي أسماء أجناس، لأنها لا تختص بفرد دون آخر.
ويقابله العلم، فهو يختص بواحد دون غيره من أفراد جنسه.
(وليس المراد بإسم الجنس ما يقابل المعرفة، بل ما يجوز اطلاقه على كل فرد من الجنس. فالضمائر، مثلا، معارف، غير أنها لا تختص بواحد دون آخر. فإن "أنت" ضمير للواحد المخاطب. ويصح أن تخاطب به كل من يصلح للخطاب. و "هو" ضمير للغائب. ويصح أن يكنى به عن كل مذكر غائب. و "أنا" ضمير للمتكلم الواحد. ويصح أن يكنى به عن نفسه كل متكلم. فأنت ترى أن معناها يتناول كل فرد. ولا يختص بواحد دون آخر. وقس على ذلك أسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
فإسم الجنس انما يقابل العلم فذاك موضوع ليتناول كل فرد. وهذا مختص بفرد واحد لا يتناول غيره وضعا).
ثم قال
والعلم الجنسي ما تناول الجنس كله غير مختص بواحد بعينه كأسامة (علما على الاسد)، وأبي جعدة (على الذئب)، وكسرى (على من ملك الفرس)، وقيصر (على من ملك الروم)، وخاقان (على من ملك الترك)، وتبع (على من ملك اليمن)، والنجاشي (على من ملك الحبشة)، وفرعون (على من ملك القبط)، والعزيز (على من ملك مصر).
وهو يكون اسما كثعالى، (للثعلب)، وذؤالة، (للذئب). ويكون كنية كأم عريط (للعقرب)، وأم عامر (للضبع)، وأبي الحارث (للأسد)، وأبي الحصين (للثعلب). ويكون لقبا كالأخطل (للهر)، وذي الناب (للكلب).
وقد يكون علما على المعاني كبرة (علما على البر) وفجار على الفجرة، وكيسان (على الغدر)، وأم قشعم (على الموت)، وأم صبور (على الأمر الشديد)، وحماد للمحمدة، ويسار (للميسرة).
(وعلم الجنس نكرة في المعنى، لانه غير مختص بواحد من افراد جنسه كما يختص علم الشخص. وتعريفه انما هو من جهة اللفظ، فهو يعامل معاملة علم الشخص في أحكامه اللفظية والفرق بينهما هو من جهة المعنى، لان العلم الشخصي موضوع لواحد بعينه، والموضوع الجنسي موضوع للجنس كله. أما من جهة اللفظ فهو كعلم الشخص من حيث أحكامه اللفظية تماما، فيصح الابتداء به مثل "ثعالة مراوغ"؛ ومجيء الحال منه، مثل "هذا أسامة مقبلا". ويمتنع من الصرف إذا وجد مع العلمية علة أخرى، مثل "ابتعد من ثعالة". ولا يسبقه حرف التعريف؛ فلا يقال "الأسامة"، كما يقال "الأسد". ولا يضاف، فلا يقال "أسامة الغابة"؛ كما تقول "أسد الغابة". وكل ذلك من خصائص المعرفة. فهو بهذا الإعتبار معرفة.
والفرق بينه وبين اسم الجنس النكرة، أن اسم الجنس نكرة لفظا ومعنى. أما معنى فلعدم اختصاصه بواحد معين، وأما لفظا فلانه تسبقه "أل" فيعرف بها، ولانه لا يبتدأ به ولا تجيء منه الحال. وأما علم الجنس فهو نكرة من حيث معناه، لعدم اختصاصه، معرفة من حيث لفظه، فله أحكام العلم اللفظية كما قدمنا.
ولا فرق بينه وبين المعرف بأل الجنسية من حيث الدلاة على الجنس برمته، ومن حيث التعريف اللفظي، تقول "أسامة شجاع، كما تقول "الاسد شجاع"، فهما نكرتان من جهة المعنى، معرفتان من جهة اللفظ. فعلم الجنس عند التحقيق كالمعرف بأل الجنسية من حيث المعنى والإستعمال اللفظي).
جامع الدروس العربية
(يُتْبَعُ)
(/)
والنكرة تسمى أيضا: "اسم جنس" عند جمهرة كبيرة من النحاة لا ترى فرقا بينها وبين اسم الجنس، فإن كان لمعين فهي: النكرة المقصودة"، وإن كانت لغير معين فهي: "النكرة غير المقصودة" - كما سيجيء في باب "النداء" جـ 4 وفي هذا الرأي تخفيف وتيسير من غير ضرر، فيحسن الأخذ به، أما غير هؤلاء فيرى فرقا بين الاثنين، يوضحه بقوله الذي سبق أن لخصناه "في الباب الأول" في ص 23، عند الكلام على اسم الجنس، وفي هذا الباب عند الكلام على النكرة، هامش ص 306" ومضمونه.
أن النكرة هي نفس الفرد الشائع بين أشباهه، وهي المدلول الحقيقي المراد من اللفظ، وليست معناه الخيالي المجرد، القائم في الذهن وأما اسم الجنس فهو الاسم الموضوع لذلك المعنى الذهني المجرد، ليدل عليه من غير تذكر في الغالب بين اللفظ ومدلوله الحقيقي، فكلمة: "رجل" مثلا، إن أريد منها الجسم الحقيقي المعروف، المكون من الرأس، والجذع، والأطراف .. ز" فهي: "النكرة" وتنطبق على كل جسم حقيقي به تلك الأجزاء الثلاثة بفروعها، أما إن أريد منها المعنى القائم في الذهن لكلمة: "رجل" وهو المعنى الخيالي الذي يخلقه العقل، ويتصوره بعيدا عن صورة صاحبه وعن استحضار هيئة فرد من الأفراد التي تنطبق عليها تلك الصورة فهي: "اسم الجنس" ومدلوله هو: المعنى المجرد، أو: الحقيقة الذهنية المجردة، أو: المعنى الخيالي العام، ويوضحون ذلك بأن المعنى المجرد، أو: الحقيقة الذهنية المجردة، أو المعنى الخيالي العام - متعدد الأصناف في داخل الذهن، فلا بد أن يكون لكل صنف اسم يميزه من الآخر، فتلك الأصناف الذهنية التي هي المعاني المجردة .... تسمى: الأجناس، ويسمى الذي يميز كل واحد، "اسما للجنس" أو: "اسم الجنس"، أي: الاسم الموضوع لهذا الجنس، ليفرق بينه وبين جنس آخر، كما وضع "رجل" اسما للصنف المعروف من المخلوقات، ليتميز من صنف آخر كالشجر، والطيور.
ولكن كيف ينشأ في الذهن هذا المعنى المجرد؟ وكيف تتكون تلك الحقيقة الذهنية فيه فتنطبق على أفراد كثيرة؟ كيف يدرك العقل معنى: شجرة مثلا إدراكا مجردا، ومن أين يصل إلى هذا؟ وكيف؟
يقولون - كما أشرنا في صفحتي 23 و 206 إن أصناف النبات الكبير متعددة كأشجار النحل، والبرتقال والليمون وقد رأي المرء النخلة مرات وفي كل مرة يحس ويدرك شيئا من أوصافها. ثم رأي البرتال كذلك، ثم الليمون، ثم ... ثم. وبعد تعدد المرات في أزمنة متباينة - كشف العقل في تلك الأشياء المتعددة صفات مشتركة، وانتزع من مجموع تلك الصفات المشتركة صورة واحدة عقلية، خيالية، أي: معنى مجردا واحدا، ينطبق في خارج الذهن على كل فرد من الأفراد السابقة، وعلى مئات وآلاف غيرها تشبهها في تلك الأوصاف التي عرفها. فماذا نسمى المعنى العقلي الخالص؟ أو: ما اسم الحقيقة الذهنية المحضة التي ولدتها تلك المشاهدات، كي نميزها من المعاني الذهنية الأخرى الكثيرة؟ سميناها: "شجرة" فكلمة: "شجرة" هي اسم لشيء أدركه الذهن بعد أن صوره من صفات مشتركة بين أفراد خارجة عنه، لا وجود لها في داخله، وإنما هي في خارجه، فليس في الذهن شجرة حقيقية لنوع من أنواع النبا، وإنما هي كما شرحنا - بارزة في خارجة. فكلمة: "شجرة " اسم يدل على جنس يدرك العقل معناه تخيلا. أما حقيقته الواقعية المجسمة، المنطبقة على أفراده - فهي في خارج الذهن. ومتى انتزع العقل المعنى المجرد أمكنه بعد ذلك أن يدرك مدلوله من غير حاجة في الغالب إلى استرجاع صورة حقيقية لفرد من أفراده. وما يقال عن شجرة" يقال عن كل معنى عام عقل آخر، أي: أن العقل يدرك المراد منه من غير حاجة إلى استحضار صورة من صور أفراده.
وإليك كلمة: "إنسان" أيضا فقد رأى المرء محمودا، وحاتما، وأمينا، وفريدة ومية. و ... وتكررت مشاهدته لهذه الأفراد. واستخدام حواسه فيها، حتى استطاع العقل بعد ذلك أن ينتزع من الصفات المشتركة بينها صورة خيالية، أي: معنى واحد ذهنيا للإنسان له أفراده ومدلولاته الحقيقية الكثيرة، وليست في داخل الذهن، وإنما هي في العالم الخارجي الحسي البعيد عن النطاق الداخلي للذهن. فهو معنى واحد عام يدل على جنس. "أي: صنف" له أفراده الحسية المتعددة البعيدة عن داخل اعقل، وعن منطقة الذهن التي لا تحتوي في داخلها شيئا حسيا، وصار العقل بعد ذلك لا يحتاج - غالبا - في إدراك المراد من ذلك المعنى إلى
(يُتْبَعُ)
(/)
استرجاع صورة حسية لفرد من أفرادهظ فما اسم المعنى المجرد الذي انتزعه العقل، ليمثل هبذا الجنس، ويدل عليه، ويميزه من الأجناس المعنوية الأخرى اسمه: "إنسان" كذلك أدرك العقل مجموع الصفات المشتركة بين على، وأسد، وعصفور، وحصان ... و ... وكون منها صورة خيالية، أي: معنى ذهنيا واحدا ولكنه عام يمثل جنسا "أي: صنفا" له في خارج العقل أفراد حقيقية كثيرة، وهذا المعنى العقلي العام يسمى: "حيوانا".
وكذلك أدرك العقل من مجموع الصفات المشتركة بين حديد وذهب وفضة ... و ... صورة خيالية، أي: معنى ذهنيا عاما لجنس اسمه: "معدن" ... و .... وهكذا.
ثم قال
ويسوقنا الكلام عن النكرة وعن اسم الجنس إلى شيء ثالث لا مناص من إيضاحه هنا، وهو: "علم الجنس" فما المراد منه؟ وما مدلوله؟ وما أحكامه؟.
أطلنا الكلام في اسم الجنسن وكرركنا له الأمثلة، وانتهينا من كل ذلك إلى أنه الاسم الموضوع للصورة العقلية الخيالية، أي: للمعنى العقلي العام المجرد، أي الحقيقة الذهنية المحضة ... وأننا حين نسمع أو نقرأ - كلمة "شجرة" أو: "إنسان" أو: معدن ... نفهم المراد منها سريعا من غير أن يستحضر العقل في الغالب - صورة معينة للشجرة، كالنخلة، أو صورة معينة للإنسان كحسين، أو صور ة معينة للمعدن، كذهب فقد استغنى العقل عن تلك الصورة الفردية بعد مشاهداته الأولى الكثيرة وصار يدرك المراد حين يسمع اسم الجنس إدراكا مجردا، أي: خاليا من استحضار صورة فرد من أفراد ذلك الجنس ومن غير حاجة في الغالب إلى استرجاع شكله وهيئته كما شرحنا.
لكن هناك بعض الصورة العقلية أي: الصورة الذهنية" لأجناس لا يمكن بحال. أن يدركها العقل وحدها من غير أن يتخيل صورة فرد، أي: فرد من ذلك الجنس ولا يمكن - مطلقا أن يفهم المراد منها من غير أن يستحضر صورة لواحد_ أي واحد- تنطبق عليه مثال ذلك كلمة. "أسامة" فإن معناها" "أسد" لكن لا يدرك العقل معنى أسامة إلا مصحوبة بصورة "أسد"، فالحقيقة الذهنية هنا ليست مجردة من صورة فرد، وإنما يلازمها حتما صورة تنطبق عليه. وكذلك كلمة. "ثعالة" فإن معناها: "ثعلب" ولكن العقل لا يفهم هذا المعنى منعزلا ولا منفصلا عن مصاحبة صورة "لثعلب". وذلك على خلاف كلمة: "أسد" وثعلب" وأشباههما .... وبعبارة أخرى، كلمة: "أسد" و "ثعلب" وأشباهها تدل في عالم الحس والواقع على مئات وآلاف من ذلك الحيوان المتوحش. فإذا تخيلنا صورة ذهنية لواحد من فصيلة: الأسد - مثلا - وقد رسم العقل تلك الصورة في دائرته، بحيث جعلها رمزا يدل على تلك الفصيلة ووضعنا للرمز علما خاصا به "أي: اسما مقصورا عليه "ليدل عليه، وينطبق على كل فرد من أفراد تلك الفصيلة، فإن هذا العلم يمسى: "علم الجنس" أي: علما يدل على ذلك الجنس، ويرشد لكل فرد من أفراده زمما يوضح هذا المعهى ويقر به إلى الفهم "وإن كان ليس علم جنس" ما نعرفه في عصرنا الحالي من تمثال: "الجندي المجهول"، فإننا حين نسمع: "الجندي المجهول" يتجه عقلنا مباشرة إلى صورة ذلك الجندي ويستحضر الذهن تمثاله المعين الذي يرمز له، وهو تمثال واحد، ورمز مفرد. ولكنه ينطبق في عالم الحس والواقع على الآلاف من الجنود المجهولين. ويجب أن نتنبه إلى أن ذلك الفرد القتيل غير معين، وأنه شائع بين أفرد جنسه، فهو في المعنى كالنكرة، وفي هذا يقول بعض النحاة:
إن علم الشخص واقع على الأشخاص، كمحمد، وعلى، فالعلم فيه يحض شيئا بعينه، لا يشاركه فيه غيره. وعلم الجنس يخص كل شخص من ذلك الجنس يقع عليه ذلك الاسم، نحو، أسامة، وثعالة، فإن هذين الاسمين يقعان على كل ما يقال له: "أسد" و "ثعلب" وإنما كان العلم هنا للجنس ولم يكن كالأناسي لأن لكل واحد من الأناسي حالة مع غيره، من بيع، وشراء أو زراعة، أو غير ذلك فاحتاج إلى اسم يخصه دون غيره، ليكون الاسم دليلا على صاحبه ومميزا له من غيره ... وأما هذه السباع التي لا تثبت ولا تستقر بين الناس فلا تحتاج إلى أسماء أو ألقاب لتميز أفراد الجنس الواحد بعضها من بعض. فإذا لحها اسم، أو لقب لم يكن ذلك خاصا بفرد دون آخر، وإنما كان متجها لكل واحد من أشخاص ذلك الجنس، فإذا قلت، أسامة أو ثعالة ... فكأنك قلت هذا الضرب، أو:هذا الجنس الذي رأيته أو سمعت به من السباع وتخيلت صورة فرد منه وقت الكلام ... فهذه الألفاظ معارف، إلا أن تعريفها أمر لفظي، وهي من جهة المعنى نكرات، لشيوعها في كل واحد من الجنس وعدم انحصارها في شخص بعينه دون غيره. فكأن اللفظ موضوع لكل شخص من هذا الجنس، فوضع اللفظ للفرد الشائع جعله بمنزلة العلم، بالرغم من هذا الشيوع ... ومراعاة الواقع الصريح في أن الفرد شائع غير معين جعله بمنزلة النكرة ومن هنا كان لعلم الجنس اعتباران أحدهما: لفظي" يدخله في عداد العلم "والعلم هو نوع من المعارف"، والآخر "معنوي" يدخله في عداد النكرة.
النحو الوافي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 10:34]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل على هذا النقل الطيب
لكن هل لي أن تنقل لي عبارة معجم المصطلحات النحوية بحروفها أخي الفاضل ....
وهل أفهم من ذلك أن تعريف اسم الجنس الأحادي بعلم الجنس خطأ خصوصا عند مقارنة تعريفه بتعريف اسم الجنس الجمعي والإفرادي؟؟
أكرر شكري
وجزاكم الله خيرا
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 10:49]ـ
لكن هل لي أن تنقل لي عبارة معجم المصطلحات النحوية بحروفها أخي الفاضل ....
ليس عندي أخي الفاضل
وهل أفهم من ذلك أن تعريف اسم الجنس الأحادي بعلم الجنس خطأ
نعم بارك الله فيك
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 11:13]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل(/)
أسأل عن مكان للدراسات العليا في اللغة العربية و آدابها في القاهرة أوالإسكندرية.
ـ[اهل العلم أدلاء]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 12:55]ـ
بالله عليكم أريد أن يدلني أحد على مكان خاص للدراسات العليا في اللغة العربية و آدابها في القاهرة أو الاسكندرية ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 01:29]ـ
مكان على الانترنت أم على الأرض؟؟ (ابتسامة)
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 01:44]ـ
أضحك الله سنك أخي الكريم. قد أرسلت للأخ رسالة خاصة بحيث أستفسر عن سؤاله لعل القصور في فهمي أنا.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 02:04]ـ
يسر الله له العودة سالما
وأعاننا الله على إرشاده للمكان الذي يريده
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 04:05]ـ
في القاهرة: جامعة القاهرة كلية دار العلوم, وآداب, وكلية آداب عين شمس, وحلوان
وفي الاسكندرية كلية آداب, وأفضل ما سبق دار العلوم
ـ[اهل العلم أدلاء]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 12:03]ـ
طبعاً على الأرض ويكون المكان خاصًا وليس حكوميًا
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 01:39]ـ
بوركتَ أخي، ولكن على الأرض فهو حكومي، ولكن أنت راسلتني على الخاص ولم ترد علي فيما أرسلته لك؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 02:08]ـ
هناك معهد خاص في القاهرة على ما أذكر لتعليم العربية, وآخر في الاسكندرية لغير الناطيقين بها, ولعل أحدا يدلكم على مكانهما بالتحديد, وفقكم الله تعالى.(/)
ما الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس؟
ـ[فتح البارى]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 01:40]ـ
ما الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس؟
جزاكم الله خيراً
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 03:46]ـ
اسم الجنس ما وضع لأن يقع على شيء وعلى ما أشبهه كالرجل فإنه موضوع لكل فرد خارجي على سبيل البدل من غير اعتبار تعينه
التعريفات
علم الجنس ما وضع لشيء بعينه ذهنا كأسامة فإنه موضوع للمعهود في الذهن
التعريفات
اي انه اسم مبهم فلو قلنا رجل فهذا اسم جنس يطلق على كل رجل بدون تعيين اي بدون ان نعني به رجلا معينا
بمعنى (أي رجل)
لا (كل رجل)
ولا (رجل معين)
وفرقوا بينهما فقالوا
والعلم الجنسي ما تناول الجنس كله غير مختص بواحد بعينه كأسامة (علما على الاسد)، وأبي جعدة (على الذئب)، وكسرى (على من ملك الفرس)، وقيصر (على من ملك الروم)، وخاقان (على من ملك الترك)، وتبع (على من ملك اليمن)، والنجاشي (على من ملك الحبشة)، وفرعون (على من ملك القبط)، والعزيز (على من ملك مصر).
وهو يكون اسما كثعالى، (للثعلب)، وذؤالة، (للذئب). ويكون كنية كأم عريط (للعقرب)، وأم عامر (للضبع)، وأبي الحارث (للأسد)، وأبي الحصين (للثعلب). ويكون لقبا كالأخطل (للهر)، وذي الناب (للكلب).
وقد يكون علما على المعاني كبرة (علما على البر) وفجار على الفجرة، وكيسان (على الغدر)، وأم قشعم (على الموت)، وأم صبور (على الأمر الشديد)، وحماد للمحمدة، ويسار (للميسرة).
(وعلم الجنس نكرة في المعنى، لانه غير مختص بواحد من افراد جنسه كما يختص علم الشخص. وتعريفه انما هو من جهة اللفظ، فهو يعامل معاملة علم الشخص في أحكامه اللفظية والفرق بينهما هو من جهة المعنى، لان العلم الشخصي موضوع لواحد بعينه، والموضوع الجنسي موضوع للجنس كله. أما من جهة اللفظ فهو كعلم الشخص من حيث أحكامه اللفظية تماما، فيصح الابتداء به مثل "ثعالة مراوغ"؛ ومجيء الحال منه، مثل "هذا أسامة مقبلا". ويمتنع من الصرف إذا وجد مع العلمية علة أخرى، مثل "ابتعد من ثعالة". ولا يسبقه حرف التعريف؛ فلا يقال "الأسامة"، كما يقال "الأسد". ولا يضاف، فلا يقال "أسامة الغابة"؛ كما تقول "أسد الغابة". وكل ذلك من خصائص المعرفة. فهو بهذا الإعتبار معرفة.
والفرق بينه وبين اسم الجنس النكرة، أن اسم الجنس نكرة لفظا ومعنى. أما معنى فلعدم اختصاصه بواحد معين، وأما لفظا فلانه تسبقه "أل" فيعرف بها، ولانه لا يبتدأ به ولا تجيء منه الحال. وأما علم الجنس فهو نكرة من حيث معناه، لعدم اختصاصه، معرفة من حيث لفظه، فله أحكام العلم اللفظية
جامع الدروس العربية
ولتوضيحه نقول؛ إذا دخلت حديقة الحيوان فرأيت الأسد، ومنظره الرائع المَهِيب، وشاهدت ما يغطى عنقه، وينسدل على كتفيه؛ من شعر غزير، كثيف، يسمى: اللِّبد، وما ينبت فوق فمه من شعر طويل؛ كأنه الشارب؛ فسميت الأسد بعد ذلك: "صاحب اللِّبد" أو "أبو الشوارب"، فهذه التسمية تحمل الذهن عند إطلاقها وعند سماعها على تخيل صورة للأسد حتمًا، وعلى تذكر مثال له، من غير أن تكون تلك الصورة أو المثال مقصورة على الأسد الذى كان فى الحديقة؛ بل تنطبق عليه وعلى غيره من أمثاله. فهذا الاسم الذى وضعته للصورة هو علم يدل عليها؛ وعلى كل صورة مثلها من أفراد صنفها. أى: أنه شارة ورمز لتلك الصورة التى لا تمثل فردًا بعينه، وإنما تُمثل الصنف كله، أى: تُمثل ما يسمونه: "الجنس" كله؛ فتنطبق على كل فرد من أفراد ذلك الجنس؛ وهذا معنى قولهم: "إنه علم للجنس"، أو:"علم الجنس"، ومثل هذا يقال يقال عن كلمة: "أسامة". فقد أطلقت أول مرة على أسد معين لداع دعا إلى هذه التسمية. فإذا قيلت بعد ذلك لم يفهم العقل معناها فهمًا مجردًا من غير تخيل صورة فردٍ - أىّ فرد - من ذلك الحيوان المفترس، بل لا بد أن يحصل مع الفهم تخيل صورة تمثل أسدًا غير معين، أى: لا بد مع الإدراك من ذلك التخيل الذى يعيد إلى الذهن صورة تمثل المراد، وينطبق عليها الاسم، فهذا الاسم هو الذى يسمى: علمًا للجنس كله، أو: علم الجنس.
ومثل هذا أن ترى الفيل وخُرطومه فتسميه: (أبو الخرطوم) فهذا علم للفيل ينطبق على الفرد الذى أمامك، وعلى كل نظير له، فهو علم لواحد غير معين من الأفيال. فإذا كان اسم الجنس هو اسم يدل على الحقيقة الذهنية المجردة أى: الخالية من استرجاع الخيال لصورة فرد منها - كما سبق - فإن علم الجنس يدل على تلك الحقيقة، مركزة فى صورة كاملة ويقترن بها، و؛ يستعيدها الخيال لفرد غير معين من أفراد ذلك الجنس فهى تصدق على كل فرد. فكأن هذا العلم موضوع لكل فرد من أفراد تلك الحقيقة الذهنية العقلية. ولذا قالوا فى تعريف علم الجنس، إنه: اسم موضوع للصورة التى يتخيلها العقل فى داخله لفرد شائع من أفراد الحقيقة الذهنية.
النحو الوافي
ـ[عبد الراضي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 07:09]ـ
اسم الجنس: ما دل على الحقيقة الذهنية المجردة دون تمثل لصورة واحد منها، فعندما نقول: رجل، فإننا نقصد الجنس من حيث هو، دون تمثل صورة رجل بعينه في ذهننا.
أما علم الجنس: فهو ما دل على الحقيقة الذهنية مع تمثل صورة فرد منها، كما نقول: أسامة علما على الأسد، فهو علم يسمى به كل فرد من أفراد جنس الأسد، لذلك فهو معرفة من حيث اللفظ، ونكرة من حيث المعنى.(/)
أهمّيّة اللغة
ـ[منارمنار]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 03:18]ـ
:):) السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أهمّيّة اللغة وتدريسها وأهدافها ودورها في بث العلوم والمعارف وتسهيل الإتصالات
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصّلاةً والسّلامُ على سيِّدنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
أمّا بعد، أيها الإخوة!
العلم بأوجز معناه، هو انتفاء الجهل. فالعلم نور، والجهل ظلمة، بل ظُلُماتٌ في ظُلُماتٍ.
تعلمون بالتّحقيق، أن أوّلَ ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلّم - وهو بغار حراء-، قوله تعالى:» إقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذى خَلَقَ، خلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقرأ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ الّذيِ عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإنْساَنَ ماَلَمْ يَعْلَمْ «صدق الله ربُنا العظيم. وهذا من أكبر الدّلائل وأجلِّها على أن الإسلام دين العلم والمعرفة.
يقول الله تبارك وتعالى في فضل العلم والعالم: قَلْ هَلْ يَسْتَويِ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون، َ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبَابِ [الزمر: 9] نلمس في هذه الآية الكريمة نموزجاً رائعاً من نمازج البيان القرآنيِّ إذ تُذكّرُنا هذه الكلمات المقدّسةُ بفضل العلم والعالم في الوقت ذاته. ويقول سبحانه وتعالى:» يَرْفَعُ اللهُ الّذيِنَ آمَنواُ مِنْكُمْ وَالّذيِنَ أوُتواُ الْعِلْمَ دَرَجاَتٍ «[المجادلة: 11] نشاهد في هذه الآية الكريمة تصريحاً بأنّ العلماءَ لهم درجاتٌ عند ربِّهم ومكانةٌ خصّهم الله بها. ويقول ربُّنا في آيةٍ أخرى:» شَهِدَ اللهُ أنَهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُلوُ الْعِلْمِ قاَئِماً بِالْقِسْطِ «[آل عمران: 18] إن الله تعالى يعتدّ هكذا بشهادة أهل العلم في وحدانيته؛ فيقرن شهادتهم بشهادته تعالى وشهادة الملائكة. وفي هذا من رفع قدر أهل العلم ما فيه.
ذا، عليكم بالسهر والمواظبة في طلب العلم، وإياكم أن ترو الكفاية فيما قد جمعتم. إنّ المخلص الجادَّ في طلب العلم والمعرفة لا يألو جهداً في ازدياده، ولا يقنع بالرصيد الذي يتمتّع به.
أيها الشباب!
عليكم بالعمل الصّالحِ. وأفضل الأعمال الصّالحةِ بعد أداءِ ما فرض اللهُ على عباده هو السّعيُ في طلب المعرفةِ وازدياد العلم. فالطالبُ الجادُّ المخلصُ لا يألو جهداً في سبيل مطلوبهِ حتّى يظفرَ به. لقد كان السّلفُ الصّالحُ ومن كان على نهجهم من أئمّةِ الخلفِ، كانوا لا يُبْطِئونَ عن متابعةِ السّيرِ في الحصول على أدنى مسألةِ من مسائل العلمِ. فجمعوا ما جمعوا من كنوز المعارفِ حتى أذاقهم الله سعادةَ الفوز في هذه الحياة الدّنيا، فحبّبهم إلى جمهورِ أهل العلمِ، وخلّدَ ذكرَهم إلى يوم القيامةِ.
ولهذا، أنصحكم أولاً بتقوى اللهِ تعالى ثمَّ بمتابعةِ دروسكم ملتزمين جانبَ العزيمةِ فيها. عسى الله أن يبلِّغكم وإيّانا منازل الصّالحين.
أيها الشباب!
لا ينبغي أن تقتصر جهود التلميذ على دراسة نوعٍ معيّنٍ من العلوم، بل يجب عليه أن يُلمّ بأصنافٍ مختلفةٍ منها.
نعم يجب عليه أن يركّز جلَّ اهتمامه على نوعٍ من العلوم يألف مع طبعه وتصبو إليه نفسُه، ُ ولكن مع هذا يحب عليه في الوقت ذاته أن يدرس شطراً من كلّ فصيلةٍ من بقية العلوم حتى يحظى نصيباً منها ويتميز بثقافةٍ عاليةٍ تكون عونًاله في علاقاته مع الناس، ويكون هو بذلك واسع الإطلاع، لأنّ الإنسان إنّما ينضج بكثرة علمه وتجاربه ومهاراته، فيكون بذلك مقبولاً عند الناس ومرموقاً بينهم.
واعلموا أنّ الناس يحتاجون إلى من يفوقهم. وإنما يفوق الإنسانُ أمثالَه بأحد الميّزتين؛ إمّا بالمقدرة المالية، أو إمّا بالمقدرة العلمية. أما المال فمهدّد بالزوال بغتةً. فكم من تَريِّ أصبح فقيراً بعد أن كان أغنى الناس؛ ولكنّ العلم الراسخ قلّما يُخسِرُ صاحبَهُ.
قد منّ الله علينا أن وهب لنا فرصة اللّقاءِ على مائدة العلمِ ولو في أوقاتٍ متباعدةٍ، فلا ينبغي أن نستحقرَ هذه النعمة لقلّتِها. فكم من قليلٍ يُجْدي بثمراتٍ لا حصر لها. يجب علينا أن نعترفَ بهذه النّعمة الكريمةِ "وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" كما يجب علينا أن نمثل بين يدي ربِّنا بالحمد الجميلِ والثّناءِ الجزيل على ما خصّنا بإحسانه وإكرامهِ فجعلنا ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسَنَهُ. ذلك بفضله تعالى نجتمع في هذه البقعةِ المباركةِ، ندرس ونذاكر ونتباحث عن الحقيقة لنتعلّم في كلِّ تجربةٍ شيئًا جديدًا ولنزداد معرفةً وحكمةً. مع هذا لا بدّ أن نكون مستعدّين لاستقبال ما قد يصيبنا من البلاءِ.(/)
أرجوا التوضيح فى مايخص الفعل المتعدى
ـ[أبو إسحاق الوهرانى]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 06:45]ـ
السلام عليكم ارجو بعض التوضيح فى مايخص الفعل المتعدى والفعل اللازم ومتى يحذف المفعول به وكيف وماهو الضابط وجزاكم الله خيرا
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 02:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أنتظر أن يجيب عن هذا الموضوع أحد الإخوة ولكن يبدو أنه لم ينتبه إليه، فنقول لأخينا من وهران:
الفعل المتعدّي عكس اللازم، ويعرّف اللازم بأنه ما ما يلزم الفاعل ولا يتجاوزه إلى مفعول ومثاله قام وذهب
أما المتعدّي فهو الذي يتجاوز الفاعل إلى مفعول مثل ضرب وكتب وسمع، وغير ذلك،
والنحاة يقسّمون المتعدّي إلى ما يتعدّى بنفسه وإلى ما يتعدّي بحرف الجر، كما يقسّمونه إلى ما يتعدّى إلى مفعول واحد مثل: كتب زيدٌ الدرسَ، ومثلها أيضا أفعال الحواس، وإلى ما يتعدّى إلى مفعولين مثل أفعال التأثير كقولنا: أعطى محمد زيداً ديناراً، ومن هذا النوع باب أفعال القلوب أي ظن وأخواتها: ظننتُ زيداً أخاك، ومن هذا الباب ما يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل كقولنا: أعلمت زيداً عمراً فاضلاً.
وقد يتوصّلون بالأفعال اللازمة إلى أن تكون متعدّية بواسطة ثلاثة أسباب:
-إضافة همزة التعدية، تقول: خرج محمدٌ فتقول: أخرجتُ محمداً
-التضعيف أي صياغة الفعل على وزن فعّل، تقول: فرح زيدٌ فتقول: فرّحْتُ زيداً
-إضافة حروف الجر، وهو كثير في لغتهم، واعتبر ابن يعيش قولهم: دخلتُ إلى البيت منه، ثم توسع فيه فقالوا: دخلت البيتَ.
أما حذف المفعول به، فمنه نوعان: حذف اختصاري وهو حذف لا يكون إلا بدليل ومنه قوله تعالى:"ذَرْنِي ومنْ خلَقْتُ وحيداً" أي من خلقته.
ومنه حذف اقتصاري ومنه قوله تعالى:"فأما من أعطى واتقى".
والبلاغيون يفسّرون حذف المفعول في بعض المقامات بأنه يكون:-للبيان بعد الإبهام مثل قوله تعالى:"فلو شاء لهداكم أجمعينَ"
-أو للتعميم مثل قوله تعالى:"والله يدعو إلى دار السلام" أي يدعو كل أحد، وغير ذلك مما فصّله البلاغيون في كتبهم في باب أحوال متعلقات الفعل.
وفقكم الله
ـ[أبو إسحاق الوهرانى]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:22]ـ
جزاك الله خيرا أخى على هذا التوضيح(/)
اريد معرفة الفرق بين كلمة استطاع واسطاع؟
ـ[عصام قائد العراقي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 09:52]ـ
اريد معرفة الفرق بين كلمة استطاع واسطاع
كما ذكرت بالقران استطاعو واسطاعو
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 04:57]ـ
القاعدة: الزيادة في المبنى، تدل على زيادة في المعنى .. وعلى هذا:
اسطاعوا أضعف من استطاعوا
ويلزم أن تأتي استطاعوا مع الشيء الأصعب
كما تأتي اسطاعوا مع الشيء الأسهل
الآن نعود للآيات
{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً} الكهف 97
أولا المعنى:
يظهروه: يتسوروه: يخرجوا من فوق السور
نقبا: ثقبا: خرقا
يفهم من الآية الكريمة: أن السد مزيج من الحديد والنحاس، فإذن
خرقه وثقبه أصعب من تسوره فيناسبه زيادة التاء استطاع
والآية الأخرى:
(وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) الكهف 82
بعد أن تلقى موسى عليه السلام التنبيه والتحذير مرتين من قبل، كانت الثالثة الأسهل عليه؛ فلم يحتملها
فناسب الأسهل حذف التاء، فجاء
تسطع
والله أعلم(/)
تعالوا لتدركوا أهمية الإعراب ولماذا سُمي العربُ عَرباً
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 12:22]ـ
قال الله تعالى {وهذَا لسانُ عَربيُ مُبين} النحل 103
وقال أيضا {إنا جعلناهُ قرأناَ عَربياَ لعلكم تَعْقِلُونَ} الزخرف 43
وورد عن رسول الله (ص) {من قرأ القرأن فأعرب في قرائته، كان له بكل حرف منه عشرون حسنة ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات} الحديث أخرجه البيهقي عن أبن عمر، كما في كنز الأعمال 2/ 033
وورد عن سيدنا عمربنالخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قوله {تعلموا إعراب القرأن كما تعلمون حفظه} أخرجه أبوعبيدة وأبن الأنباري في الإيضاح، كما في كنز العمال2/ 4164
والمقصود من ذلك ليس هو الإعراب الذي أصبح علما قائما بذاته، بل الإفصاح به، إظهاره وتبيانه على حقيقة التي نزل بها، دون لحن فيها أوخطأ، حتى إن سيدنا عمر بن الخطاب عنه كان يعد اللحن في الكلام العربي ذنبا يوجب العقوبة وهذا ما حصل لكاتب أبي موسى الأشعري،الذي كتب رسالة باسم أبي موسى إلى سيدنا عمر فأخطأ فيها حيث قال: من أبو موسى .... فأمر سيدنا عمر أن يضرب كاتبه سوطا على لحنه وقد قال أحد البلغاء: اللحن في الكلام كالجدري في الوجه من الإددرة الإسلامية في غز العرب لمحمد كرد عي ص 51 نقلا عن فتوح البلدان للبلاذري ووفيات الأعيان لإبن خلكان 5/ 99
الإعراب في اللغة له معنيان:
1: الإعراب هو "الإفصاح والإبانة " من تاج العروس للزبيدي مادة "عرب" 3/ 332
ومنه: حديث النبي (ص) الثيب يعرب عنها لسانها والبكر تستأذن في نفسها أخرجه أحمد في المسند 3/ 192 وابن ماجة "1872"في النكاح باب استثمار البكر والثيب
ومنه: كذلك حديث النبي (ص) "من قرأ القران فأعرب في قراءته كان له بكل حرف منه عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات" ومعنى: "أعرب في قرأته" أي أفصح وأبان الحروف وأوضح مخارجها الحديث أخرجه البيهقي عن ابن عمر،كما في الكنز 1/ 344
ومنه أيضا: قولنا "أعرب فلان عن رأيه" أي أفصح وأبان
ومنه: سمي العرب "عَرَبًا"لأنهم فصحاء في كلامهم من تاج العروس للزبيدي مادة "عرب" 3/ 533
2: الإعراب هو "التغيير" بعض النحويين يسمونه "الاختلاف"كالسيوطي في كتابه الأشباه والنظائر، والمقصود واحد
ومنه قولهم: "عرب عليه قوله "أي غيره عليه من كتاب تاج العروس للزبيدي 3/ 340_302
ومنه أيضا: قولهم "عربت معدته" أي فسدت لأنها تغيرت من كتاب تاج العروس للزبيدي 3/ 341
ومنه: سمي "يعرب" بن قطحان بهذا الغسم،لانه أول من انعدل "أي تغير" لسانه من السريانية إلى العربية من كتاب تاج العروس للزبيدي 3/ 343
ومنه:كذلك سمي الأعرابي "أعرابيا " لأنه يغير محله كل أونة وأخرى، فيتبع مساقط الغيث ومواطن الكلأ من كتاب تاج العروس للزبيدي 3/ 333
الإعراب في الاصطلاح: في اصطلاح علماء العربية لم معنيان أيضا، يتعلقان بالمعنيين اللغوين:
1 الإعراب هو " الإفصاح عن خصائص الكلمات العربية حال تركيبها بواسطة قواعد علم النحو من كتاب محمد خليل باشا في كتابه " التذكرة في قواعد اللغة العربية"
2 الإعراب هو " تغير الأثر في آخر الكلمة التي لها محل حسب تغير العامل"
من كتاب: "كيف تتعلم الإعراب" لشيخ توفيق بن عمر بلطه جي(/)
هل من رد على رسالة الإمام الشنقيطي؟
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 12:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من القضايا التي لم يصل الباحث فيها إلى شاطئ يطمئن إليه قضية مجاز القرآن وتلك القضية لم تهدأ حدتها قديما وحديثا ومن الذين نفوا ومنعوا جواز المجاز في القرآن في العصر الحديث الإمام (محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي) في رسالته المسماة (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) وهي في المرفقات لمن أراد أن يطلع عليها
وهي رسالة قيمة على إيجازها.
والسؤال الذي أرجو من كل قارئ أن يفيدني بعلم علمه هو وغاب عني:- هل قام أحد العلماء بمعارضة هذه الرسالة أو الرد عليها؟
وجزاكم الله كل الخير
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 02:00]ـ
لا أعلم أحدا رد عليها
وإن كان كثير من معاصريه ومن بعده لا يرون رأيه
ويكفي أن ولده الدكتور محمد المختار يقول في تحقيقه لمراقي الصعود إلى مراقي
السعود: الشيخ يسميه أسلوبا عربيا، ونحن نسميه مجازا ولا مشاحة في الاصطلاح
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 03:12]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الإفادة(/)
حروف النداء
ـ[لطيفه]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 10:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بودي أن تساعدوني فأنا لدي بحث عن حروف النداء بمستوى جامعي ووجدت أن أكثر المصادر تختلف بعدد احرف النداء فمنهم من يذكر أنها سته ومنهم أكثر أو أقل بودي أن أعرف نبذه عنها ومالراي الارجح عند العلماء في عددها.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 02:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول ابن يعيش في شرح المفصّل:"وحروف النداء ستة وهي: يا وأيا وهيا وأي والهمزة ووا، والخمسة ينبّه بها المدعوّ، فالثلاثة الأوَل يستعملونها إذا أرادوا أم يمدّوا أصولاتهم للمتراخي عنهم، أو الإنسان المعرِض، أو النائم المستثقل، وأيْ والهمزة تستعملان إذا كان صاحبك قريبا، ... ، وأصل حروف النداء يا، لأنها تستعمل للقريب والبعيد والمستيقظ والنائم والغافل والمقبل، ... ، وأما وا فمختصّ بالندبة، لأن الندبة تفجع وحزن، والمراد رفع الصوت ومدّه لاستماع جميع الحاضرين" شرح المفصل، تحقيق إميل بديع يعقوب، 5/ 48 - 51.
والراجح أنها خمسة، ولكن قد تستعمل وا للنداء في بعض الأحيان، ولذلك اعتبرها الزمخشري من أحرف النداء (شرح الكافية 4/ 425)، والأصل في الترجيح هو مراعاة الأسلوب أي النداء.(/)
هل ممكن مساعدتي في أعراب ولا هز نخلا
ـ[علي الحسني]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 08:44]ـ
وماعاد يجدي لمسْجى بكاءٌ= ولا هز نخلا بيوم مطير
ولا دام ودا به شح مالا= ولا عزّ فردا بدربٍ أسير
أحدهم يقول لي نخلٍ وليس نخلا يقول مجرور بالاضافه فانا قلت له لم يسبق نخل حرف جر بل فعل
ويقول ودٌ وليس ودا ويقول فردٌ وليس فردا
فأرجو مساعدتي أين الخطأ والصح في هذا
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 09:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعطيتنا القائل وفيمن القائل، لكنّا وثقناه، وأظن أن القراءة الصحيحة للبيت هي:
وما عاد يجدي لمسجي بكاءٌ
ولا هزُّ نخلٍ بيومٍ مطيرِ
ولا دام وُدٌّ به شَحَّ مالٌ
ولا عزَّ فردٌ بدربٍ أسيرِ
ـ[علي الحسني]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 06:24]ـ
ولكن ياسيدي الكريم لم تعرب قائلها هزّ بالفتحة فهل يجوز له ذلك بالفتح
وليس بالضم وبالتالي تنصب نخلا وليس تجر
هل ممكن التوضيح منك متفضلا بالاعراب
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 06:49]ـ
.
إذا كانت (هزّ) فعل , فيكون مابعدها منصوب (نخلاً) لأنه مفعول به
وإن كانت (هزُّ) مصدر , فإن مابعدها يكون مجرور (نخلٍ)
إذاً الذي يحدد هو المعنى المراد!
والله أعلم
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 09:58]ـ
ولكن ياسيدي الكريم لم تعرب قائلها هزّ بالفتحة فهل يجوز له ذلك بالفتح
وليس بالضم وبالتالي تنصب نخلا وليس تجر
هل ممكن التوضيح منك متفضلا بالاعراب
إذا كنت تعتبر "هزّ" فعلا ماضيا فما فاعله؟ لا يوجد في البيتين ما يدل عليه، لذلك آثرنا أن يكون اسماً منفيا ومعطوفاً على النفي المتقدّم في البيت الأول.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإعراب:
الواو: عاطفة
ما: نافية
عاد: فعل ماض مبني على الفتح
ُيُجدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (يعود على البكاء)
ل: حرف جر
مُسْجَى (هكذا فهمتها يعني الميت):اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة المقدّرة منع من ظهورها الثقل.
بكاءٌ: فاعل للفعل الماضي عاد مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة الفعلية (يجدي) في محل نصب حال من البكاء
الواو: للعطف
لا: للنفي
هزُّ: اسم معطوف على بكاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
نخلٍ: مضاف إليه مجرور
بيومٍ: جار ومجرور
مطير: صفة ليوم مجرورة
يجوز لك إعراب (عاد) فعلا ناقصا لأنها ضمنت معنى صار، ويصير اسمها بكاءٌ، وخبرها يجدي، وهو وجه ممكن.
وفقكم الله(/)
هل يمكن القول بأن أي لفظ له عدة معان في اللغة والاصطلاح هو من الألفاظ المشتركة؟
ـ[مهاجرة]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 12:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم من لديه إفادة فليتفضل ..
هل يمكن القول بأن أي لفظ له عدة معان في اللغة والاصطلاح هو من الألفاظ المشتركة؟
ونصفه بأنه مشترك لفظي؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 01:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس كل لفظ له عدة معانٍ في اللغة والاصطلاح يعدُّ من قبيل المشترك اللفظي، فالمشترك يشترط فيه الدلالة على أكثر من معنى في أصل الوضع، مثلاً لفظ العين هذا من قبيل المشترك اللفظي لأن له معان متعدّدة في أصل وضعه، منها المنبع ومنها الفضة والذهب ومنها الشمس ومنها الباصرة وهكذا، فالضابط هو أصل الوضع.
ـ[أبو وائل الجزائري]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 02:34]ـ
اخي الكريم مشكور على بيان شرط اعتبار الالفاظ المشتركة من قبيل المشترك اللفظي وهو تعدد دلالاتها حسب اصل الوضع لكن هل تتكرم بضرب مثال على عكس ذلك وهو وجود الفاظ مشتركة لفظا لكنها لم تعد من المشترك اللفظي لعدم تعدد دلالاتها لانني -حقيقة- لم اتصور وجوده فتفضل بالافادة مشكورا.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 02:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي
يعدّ مثال المنقول أو المجاز مثالا واضحا لما قلته، مثل لفظ الصلاة، فهي في الأصل تعني الدعاء وتعني العبادة المخصوصة لكنها ليست من قبيل المشترك لأنه تم نقل اللفظ للتعبير بها من المعنى العام إلى الخاص، وقديما كان العرب يقولون: ساق الرجل إلى المرأة مهرها، حين كان المهر من الحيوانات، ولكنه تم توسيع المعنى بعد تغير العرف وصار المهر نقودا، فصار لها معنى أدّى، وهذا من توسيع المعنى، إذن فالتطور الدلالي بتضييق المعنى أو بتوسيعه أحد المثلة على ذلك، ولكننا لا نعدّه من قبيل المشترك، لأنه تم تناسي الاستعمال الأول الذي هو أصل الوضع فقط.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 07:28]ـ
أحسنت أخي
الاستراباذي
ـ[مهاجرة]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 05:27]ـ
جزاكم الله خيرا ..
وإذا كان للفظ أصل واحد ولكن له عدة معان وكثير منها قد جرى مجرى الحقيقة كلفظ السنة مثلا، فهل يعد من قبيل المشترك اللفظي؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 09:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يعدّ هذا من قبيل المشترك لأن له أصلا واحداً، ولكنه نقل إلى معنى جديد بالتوسع أو بالتضييق، أي نقل من العرف اللغوي إلى الاصطلاح الشرعي.(/)
حمِّل: تلخيصُ محاضرة {ألفيَّة بنُ مالك , منهجُها ,وأبرزُ شُروحها}.لـ
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 09:26]ـ
عملي في المحاضرة
(حاولتُ قدرَ الجَهدِ تلخيصَ هذه المحاضرةِ القيِّمة , للشيخ الدكتور / سليمان بن عبد العزيز العيون وذلك: بعد رؤيتي لثناء الشيخ الفاضل / عبد الرحمن السديس –حفظه الله- عليها بقوله (محاضرة نافعة جدا) فلم أجد بُدّاً من تلخيصها أسرع وقت , والحمد لله
وكلُّ إنسان ٍ ناقصٌ , فبعض الكلماتِ لم أفهمْها على الشيخ ِ فوضعت (؟؟) , وتركتُ بعضَ كلامِه , ووضعتُ الزُّبدة والخلاصة.
وتركتُ الأسئلة َ, وأتمنى من الإخوان أن يدلُّونا على محاضرة الشيخ في " طلب علوم اللغة " حتى نستفيدَ ونفيدَ إخواننا الأكارم).
حمِّل
!!
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 09:28]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه أجمعين.
حياكم الله وبياكم.
وبارك الله فيكم وفي هذه الليلة المباركة , ليلة يوم الاثنين من سنة (1429).
سنتكلم على ألفية ابن مالك (منهجها وأبرز شروحها) في جامع الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز بن آل سعود في الرياض.
في البداية أسرد لكم عنوانين المحاضرة.
1_ تاريخ النحو إلى ابن مالك.
2_ لمحة عن ابن مالك.
3_لمحة عن كتب ابن مالك.
ثم ندخل إلى ألفية ابن مالك.
1_ اسمها.
2_ عدد أبياتها.
3_ أين ألفها؟.
4_ ومتى؟
5_ ولمن؟
6_وكيف الفها؟
7_وما علاقتها بالكافية الشافية؟
8_وماذا بقي من الكافية الشافية فيها؟
9_ومنهجها.
10_ ..... ؟؟!
ثم نتكلم عن شروحها؟
1_ أول من شرحها.
2_ شروحها القديمة والحديثة والمسموعة.
هذه هي العناصر , وقد أستعجلُ في هذه العناصر , لضيق الوقت.
بسم الله.
ألفية ابنِ مالك أمرٌ ضخمٌ في النَّحو , وقد يصعب على مثلي أن أختصرَ الكلامَ عليها , في هذا الوقت اليسير , ولكن نأخذ من ألفية ابن مالك , قدر الحاجة , وما ينتفع الطلاب الذي يريدُ أن يتعرَّفَ عليها أو يحفَظَها.!
1_تاريخ النَّحو إلى ابن مالك.
تعلمون جميعا ً , أن اللغة ما زالت سليقة ً عندهم , حتى جاء العجم , فأدخلوا اللحن في كلام العرب , حتى جعل العلماء إلى أن يستنبطوا القواعد من اللغة العربية ويضبطوه.
والسليقة: أمر غير شعوري , يتشربه الإنسان شيئا فشيئا ً من مجتمعه , فإن كان مجتمع الطفل يتكلمون بلغة , فلن يتكلم إلا باللغة , ولا حاجة إلى أن يتعملها.
وأول من اهتم باستنباط القواعد (التابعي الجليل: أبو الأسود الدؤلي البصري من أصحاب علي بن أبي طالب) وكان في البصرة ِ هوَ وتلاميذه وما زال هو وتلاميذه يستنبطون القواعد , حتى أوصلوها إلى طبقة (شيوخ سيبويه) وكانَوا جميعا في البصرة , وسبب البصرة: أنها أقرب مدن الحاضرة إلى جزيرة العرب , فلما وصلَ العلم إلى طبقة شيوخ سيبويه , وكانوا من علماء النحو , كـ أبي عمرو بن العلاء البصري القارئ السبعي المتوفى سنة (154) والخليل بن أحمد الفراهيدي (170) ويونس بن حبيب البصري , وأبي زيد الأنصاري , والأخفش الأكبر , هذه الطبقة يعزى إليها أعظم الفضل في استنباط قواعد اللغة , التي ندرسها الآن.
يكفي أن بعضهم مكث أربعين سنة في جزيرة العرب , يكتب ويحفظ , ثم يعود إلى البصرة , فيلقي ما عنده من رواية واستنباط إلى تلاميذه , وكانت تعتبر من أفضل المدن رفاهيةً.
وكانوا يعلمون أنَّ هذه أمور ٌ يرجون ثوابَ الله تعالى , وللمحافظة على الوحيَيْن الشريفين , فكلام الوحيين لغة ُ العرب , ولا نتعجب إن سمعنا هذه المجهودات العظيمة.
وسيبويه كان في البصرة , وهو: عمرو بن عثمان بن قندر , وهو إمام أئمة أهل اللغة قاطبة , دون مدافعة.,وهو فتى فارسي , كان يطلب علم الحديث عند إمام أهل السنة والجماعة في وقته حماد بن سلمة , فأخطأ في الحديث , فقال له شيخه حماد (لحنت يا سيبويه) وكان اللحن يعتبر من الأخطاء العظيمة , وهو فتى فارسي وفي مجال التعلم, فحاك وكبُر في صدره , وقال لشيخه (لا جرم سأطلبنَّ علما ً لا تلحِّنُنِي فيه). وسأل عن أنهى أهل زمانه , فدل على الخليل فدرس عليه عشر سنوات حتى أنفذَ ما عندَه.
وأعظم أعمال ِ هذا الفتى الفارسي
(يُتْبَعُ)
(/)
1_ جمَعَ ما تفرق بين شيوخه العظام , لأن كل واحد ٍ من شيوخه كان عنده مجموعة من الطلاب إلى (500) إلى (600) طالب يأخذون عنه النحو , وهؤلاء القراءات , وهؤلاء الروايات , لكنه أخذ كل علم الفراهيدي ثم الثاني ثم الثالث , حتى جمع َ ما تفرق عندهم , لأن أبا زيد الأنصاري روى ما لم يروه غيره , وأبو عمرو روى ما لم يروه غيره.
واستنبط هذا ما لم يستنبطه الآخر.! فهذا جهد عظيم, لا تستحمله طاقةُ البشر ِ إلا بعدَ توفيقِ الله ِ جلَّ وعلا.
2_ نقل اللغة والنحو ثم جاء إلى المشافهة ثم إلى الكتابة وألف كتابا ً وسمّاه (كتاب سيبويه) وقد وصلَ إلينا ولله الحمد وطُبع.
وإن كان مات –رحمه الله- قبل أن ينظر فيه وينقحه ويقدم له ويجعل له خاتمة , ولم يسمِّه , إلا أن العلماء سمَّوْه (كتاب سيبويه) وهو أعظم كتاب في اللغة إلى يومنا , ولا يفوقه كتابٌ آخر , لكثر الشواهد والأمثلة حتى يمِلَّ. فالشواهد وصلت إلى أكثر من (1500) شاهدا ً.
والأمثلة (بالآلاف). والصعوبة من اختلاف اصطلاحاته. فلا يفهم القارئ اصطلاحاته. هذا سيبويه.
وبعد ذلك (حاول أهل العلم أن يسهلوا علم النحو, فمن أهمِّ الكتب التي ألفوها)
1_كتاب الجمل في النحو , لأبي القاسم الزجاجي (توفي في القرن الرابع) وعندما ألفه سيطر على النحو في زمانه.
2_ أبي علي الفارسي في كتابه (الإيضاح) في آخر القرن الرابع.
3_ أبو الفتح عثمان ابن جِنِّي (وجني بتخفيف الياء لأن أصلها فارسية وهي (كني)) , وهو كتاب (اللمع) في آخر القرن الرابع , وعباراته أوضح من كتاب شيخه الفارسي , فاستطاع أن يسحب البساط من تحت شيخه.وسيطر على علم النحو , في المشرق العربي , أما في المغرب العربي فـ (الجمل) للزجاجي.
ثم نَنْتقل إلى القرن ِ السَّادس:
1_ أبو القاسم المفسر الزمخشري المعتزلي ولكنه في العربية إمام جليل فألف كتابا ً (المفصَّل) وسماه بعضهم (سيبويه الصغير)
ثم القرن السّابع:
1_ ابن الحاجب الإمام الأصولي ليألف لنا (الكافية في النحو) , ثم في التصريف (الشافية في التصريف) وهو من أوائل من فرق بين العلمين.
2_ جاء إمامنا – ابن مالك – قاضي القضاة , رجلٌ أندلسي اسمه (محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك) وفي (محمد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن مالك).ولد ونشأ في الأندلس أعادها الله إلى المسلمين
وفي قرابة العشرين من عمره , عندما تسلط الصليبون على الأندلس , هاجر َ مع كثير من العلماء إلى المشرق العربي , مر بمصر وحج َّ. ثم أتى إلى الشام , بلاد العلم في ذلك الزمان , فدار بين مدنها في حلب , ونجم وعُرف ونظم (الكافية الشافية في النحو) ثمَّ دار فذهب إلى دمشق ثم في حماة , ثم استقر في دمشق عالما ً ملء سمع ِ الدنيا وبصرها.
مكانته:
ليس هناك َ طالبٌ يجهل مكانتَه , لكننا سنبينِّ شيئا عنهُ , فيقول تلميذه الإمام النووي (شيخنا وهو إمام أهل اللغة والأدب في هذه الأعصار بلا مدافعة) ويقول شهاب الدين محمود (من كبار تلاميذه)
كنا في مجلس من المجالس فأتت مناسبة, فذكر ابنُ مالك ما انفرد به صاحبُ المحكم عن الأزهري (وأبو منصور الأزهري صاحب تهذيب اللغة في 17 مجلدا) والمحكم لابن سيده (في 11مجلداً). .
فذكر المفردات التي ذكرها صاحب المحكم ولم يذكرها الأزهري, وهو أمر معجِز, وهو جبل في النحو والصرف وكذا في القراءات.
وقال الصفدي " كان إماما في القراءات وعللها وصنف فيها قصيدة مرموزة في قدر الشاطبية " وعده ابن الجزري من القرّاء وترجم له في " طبقات القراء " وتولى ابن مالك المشخية الكبرى في " العادلية ", وهي أكبر مدرسة في دمشق , وكان من شرطها أن لا يتولاها إلا إمام في القراءات والعربية.
قال ابن حجر " إن اليونيني " – من كبار رواة صحيح البخاري -إنه قرأ صحيح البخاري على ابن مالك تصحيحا ً , وسمع منه ابن مالك رواية فقال اليونيني عنه " إنه شيخ الإسلام "
وقال ابن مالك عن نفسه " إنه أعلم الناس بالعربية والحديث " وأما النحو والشرف فهو البحر الذي لا يشق لجُّه "
وسئل تاج الدين الفزراي أكان ابن مالك مثلك في النحو؟ فقال " والله ما أنصفتموه , كان في النحو مثل الشافعية فقط "
توفي (في دمشق 672) آه.
من تواليفه في الشعر.
(يُتْبَعُ)
(/)
عرِفَ عن ابن مالك ٍ القدرة على النظم , حتى إنه لو شاء أن يجعل كلامه نظما ً لفعل.
1_ الكافية الشافية في النحو , في 1750 بيتا ً.
2_ الإعلام بمثلث الكلام , 2704.
3_ ...... في القراءات (1000) بيتاً على نسق ألفية الشاطبي , وستطبع قريبا ً.
كتُبه النَّحْوية:
1_ تسهيل الفوائد (أعظم كتاب ٍ ألفه) ولو لم يؤلف غيره لكفى.
طريقته:
أغلبُ حياة ِ ابن مالك مدرسّا ً , وكان يؤلف متنا ً صغيراً ثم يشرحه للطلاب , ثم يجد عيوباً , فيؤلف كتابا ً , وكل متن ٍ ألفه شرحه , إلا ألفية ابن مالك , لأنها آخر ما ألف. وهكذا!!
ألفية ابن مالك:
1_ اسمها:
" الخلاصَةُ في النحو "
قال ابن مالك في الخاتمة:
... وما بجمْعه عُنيتُ قد كمَل ... نظما ً على جلِّ المهمَّاتِ اشتمل ...
*** أحصى من الكافية الخلاصة ... كما اقتضى غنىً بلا خصاصه ...
واشتهرت بعدُ بـ (ألفية ابن مالك في النحو والصرف) رجزا ً.
ومن اللطائف أن ناظما أخذ من اسمها ما يزجر به عائبها فقال (يا عائدا ً ألفية ابن مالكِ** وغائبا عن فهمها وحرصها ** أما ترى قد حوت فضائلا ً كثيرةً ** فلا تجر في حكمها ** واجزر في من جادل من يحفظها ** لرابع وخامس ٍ من اسمها **).
يعني (صه) من الخلاصة
....
2_ عدد أبياتها:
(1002) ألفا وبيتان بقوله (أحصى من الكافية الخلاصة ... كما اقتضى غنىً بلا خصاصه) وآخر البيتين (فأحمد الله مصليا ..... ) والنيِّف لا يعتدُّ به , لأنهم يعطون الشيء َ ما قاربه.
.........
3_ أين ألفها؟
4_ ومتى ألفها؟
ألفها في مدينة (حماة) في سنة (660) لشرف الدين البارزي (870) وعندما كان ابن مالك في الشام , استقر في حلب , وألف فيها (الكافية الشافية في النحو) ثم انتقل إلى دمشق (مدة قصيرة)
5 - لمن ألفها؟
ثم حدثت فتنة التتار , وطلب هولاكو من أمير دمشق (الملك الناصر) أن يثبت ولائه , ويخضع له , فرض الأمير , وعزم هولاكو على هجوم دمشق , فهاجمهما وهربَ الناسُ كلَّ مهربٍ ومنهم (الأمير)
وهرب (ابن مالك) إلى حماة , لأن أهلها سمعوا من هولاكوا , ولم تكن تحت سلطة (الملك الناصر)
وبقي فيها (سنتين) وقاضي قضاة حماة (أبو شرف الدين البارزي) وكان زميلا ً لابن مالك , فقال لابن مالك (هذا ابني شرف الدين , اجعلها غلاما عندك. ليتعلم عندك) قال شرف الدين (ألفها ابن مالك لي)
وربما الفها ابن مالك (إكراما ً له ولأبيه)
هذا الظاهر , والسبب الحقيقي (أنه حين ألف الكافية الشافية ما زال يغير ويبدل , وهناك نسخة عليها تغييرات) ثم ما عرف أن الكافية انتشرب (وربما لطولها) فأراد ابنُ مالك أن تذهب هذه العيوب أو الطول , فبدأ يصلحُ ويغيِّر فألف (الخلاصة).
.......
6_ ما علاقتها بالكافية الشافية.
هي اختصارٌ لها.
7_ وماذا بقيَ من الكافية الشافية فيها؟
نعم أبقى كل الأبواب إلا بابين () وأبقى (223) بيتا ً من الكافية إلى الألفية وأبقى (106) بيتا ً في أغلب لفظها ,؟؟ ..
8_ منهجها (وهو أهم ما سنتكلم عليه):
منذ أن ألف ابنُ مالك ٍ (الألفية) والنحويُّون معجبون بها , وذلك بترتيبها فأبدع إبداعاً عجيبا ً وذلك أنه درَّس , والذي يعاني التدريس , يستطيع أن يمارسه ويعالجه , فأتى إلى النحو , وقدم أصول النحو على فروع النحو , أي قدَم الأحكام الإفرادية (بمعنى نظره إلى المفرد كـ مسجد فاسم هذا حكم إفرادي ونعرف أنها معربة ومبنية قبل أن تتركب في جملة ورتبها على ثلاثة أبواب 1_ الكلمة والكلام 2_ المبني والمعرب3_ النكرة والمعرفة) على الأحكام التركيبة (بمعنى الكلمات التي لا تكتمل إلا بتركيبها في جملة وجعلها في آخره على ثلاثة أبواب 1_ الاسمية 2_ الفعلية 3_الأحكام المشتركة بين الاسمية والفعلية آخر باب) لأن الجملة لا تكون إلا اسمية أو فعلية.
فباب الأسماء
1_ المبتدأ والخبر ثم النواسخ.
وباب الأفعال
1_ الفاعل 2_ نائب الفاعل 3_ الاشتغال عن العامل والمعمول 4_ التنازع في العمل ثم المفاعيل الخمسة.
والأبواب المشركة.
1_ الاستثناء 2_ الحال 3_ التمييز 4_الجار والمجرور 5_ التوابع النعت العطف التوكيد البدل 6_ التعجب أسلوب المدح والذم.
ثم نذكر بعضاً الأبيات, لنلطف الوجه, ولتعلموا أنها أسهل المنظومات.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال في البداية سبع أبيات في المقدمة, وفي الأخير بيتين خاتمة, وما بينهما النحو.
فقال المقدمة:
قال محمدٌ هو ابنُ مالك ِ ** أحمدُ ربي الله خيرَ مالك ِ
ثم في الكلام وما يتألف منه من الأحكام الإفرادية:
كلامنا لفظٌ مفيدٌ كاستقم ** واسم وفعل ثم حرفٌ الكلم.
ثم الثاني من الأحكام الإفرادية (المعرب والمبني):
والاسم منه معربٌ ومبني ** لشبه من الحروف مدني
ثم الثالث (النكرة والمعرفة):
نكرةٌ قابلُ أل مؤثرا ** أو واقعٌ موقعَ ما قد ذكرا
ثم الأول من الأحكام التركيبة الاسمية:
1_ المبتدأ والخبر:
مبتدأ زيدُ وعاذرٌ خبر ** إن قلتَ زيدٌ عاذرٌ من اعتذر.
ثم الثاني من الأحكام التركيبة الفعلية:
1_ باب الفاعل:
الفاعل الذي كمرفوعيْ أتى ** زيدٌ منيرا ً وجهُه نعمَ الفتى.
ثم الثالث من الأحكام التركيبة المشتركة:
1_ الحال.
الحال وصفٌ فضلةٌ منتصِب** مفهِم في حال ٍ كفردا ً أذهبُ.
ثم ختمها (وما بجمعة عُنيتُ قد كمل ** نظما ً على جلِّ المهمَّاتِ اشتمل) إلخ .. الأبيات.
شروح ألفيِّة ِ ابن ِ مالك:
لها شروحاتٌ كثيرةٌ , ويصعبُ شرحها.
ولم يؤلفها ابنُ مالك , لعله لآخر كتبه , أو لأنه لم يظنَّ أنها ستشتهر , أو لأنه شرح الكافية وهي الأصل , وقيل له؟ لوشرحتَ ألفيتَك فقال (ابنُ المنجّى شرحها) وهو (بدر الدين أبو البركات المنجى عثمان بن أسعد التنوخي المتوفى (695) من تلاميذ ابنِ مالك إلا أنَّ شرحه لم يصل.
{{وأفضل من حاول إحصاء شروحات ِ ألفيِّة ابن مالك محقِّقًُ كتاب (إتحاف ذوي الاستحقاق لبعض مراد المراد وزوائد أبي إسحاق) حققه الأستاذ حسين عبد المنعم بركات , وقد ذكر (263) شرحا ً (25) مطبوعا (54) شرحا مخطوطا (54) شرحا ً مفقوداً (74) حاشيةً (56) كتاباً يتعلق بالألفية ,وقد طبعه سنة (1420).}}
وشرحت بالعربية والفارسية وبالنظم وبالنثر ومتوسطة وموجزة.
وأول شرح ٍ وصل إلينا:
1_ ولدُ ابن ِ مالك ٍ (بدر الدين) الملقب (ابن الناظم).وله ثلاثة أولاد (محمد ومحمد ومحمد) ولقبوهم بـ (بدر الدين , شمس الدين , تقي الدين) فـ (بدر الدين) عالم كبير وخاصةً في البلاغة له كتابٌ (المصباح). وله كتابٌ في شرح ِ ألفيَّة ِ أبيه سماه (الدرُّ المضيئة) بتحقيق (محمد بن سليم الباليبي) وكذلك حققه (أبي الحميد السيد) وكلُّ من شرحَ بعدَه فقد استفاد منه.
وفي شرح الأوليين بعض الغموض , ولا يصلح إلا للمتخصِّصِين , وقد خطَّأ والده في بعض المواضع.
2_ شرح أبي حيّان الأندلسي صاحب (البحر المحيط) الموفى سنة (745) أدرك ابن مالك ولم يتتلمذ على يديه , تتلمذ على تلاميذه سمى شرحه (منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك) ولم يتمه ,وفيه انتقادات شديدة لابن مالك ولابنه بدر الدين.
3_ توضيح المقاصد والمسالك في شرح ألفية ابن مالك لابن أم قاسم المرادي المتوفي (749)
وهو من كبار تلاميذ أبي حيَّان , وهو من الشروح الجيدة للألفية شرح كامل ٌوأكثر فيه من الشواهد , وعباراته واضحة , إلا أنه أكثر فيه من الخلافات بتحقيق الدكتور (عبد الرحمن علي سليمان) ..
4_ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك , وهو معروف ومقرر في مدراس النحو والجامعات والمعاهد , وهو جدير لذلك (لابن هشام الأنصاري) المتوفى (761)
وهو شرح مختصر جدا بل يكادُ أن يكون نثرا ً لألفية ابن مالك من نظم ٍ إلى نثر ٍ , ويتميز بكثرة الشواهد وإعراض ٍ عن كثير ٍ من الخلافات. بعبارة ٍ واضحة , وأفضل طباعته بتحقيق وشرح (محمد محيي الدين عبد الحميد) وهذا الشيخ الجليل خدم ابنَ هشام ٍ خدمة ً كبيرة , وحققه وشرحه ثلاث مرات 1_ صغير 2_ متوسط 3_ كبير وهو المشهور وسماه (عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك)
وهو أفضل طبعة لأنه اعتنى بإعراب الشواهد الشعرية إعراباً كاملاً. والطبعة الثانية بتحقيق وشرح (محمد عبد العزيز النجار) وسماه (عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك) في أربعة ِ أجزاء , وفي كتاب ابن هشام (أوضح المسالك) عدةُ عيوبٍ فمنها (شدة اختصاره في بعض المواضع) حتى احتاج إلى شرحٍ فشرحه عدة نحويين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأفضل من شرحه (خالد الأزهري) سماه (التصريح لمضمون التوضيح) المتوفى (950) وهو شرح جيد لمن أراد أن يقرأ أو يفهم أوضح المسالك , وأفضل طباعته بتحقيق الدكتور (عبد الفتاح بحيلي) بخمس أجزاء تحقيقا ً علميا جيداً.
وطبع طبعة قديمة في (جزأين) ويمتاز بحاشية (ياسين الحمصي). ومن عيوبه (عدم ذكر أبيات الألفية) لكن في عهدهم ما يصل الطالب إلا وحفظ الألفية!!!
5_شرحُ ابن ِ عقيل (بهاء الدين المصري) المتوفى سنة (769) وهو شرح سلس العبارة واضح مناسب لمتوسط الثقافة النحوية , ويشرح الألفية بعبارة ٍ موجزة ٍ جيدة , وينصح به غير المتخصصين, للمبتدأين والمتوسطين.
وعليه حاشية (الإمام الخُضَري المتوفى سنة (1287)
ولا يُنصح المبتدئون لها , إلا إذا قرءوا شرح َ ابن عقيل مرتين أوثلاث , وأفضل طباعته بتحقيق وشرح (محمد عبد العزيز النجار) وسماه (التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل) لوجود التمرينات في نهاية كلِّ باب , ثم بشرح وتحقيق (محمد محيي الدين عبد الحميد) وسماها (منحة الجليل في شرح ابن عقيل) ..
6_ (المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية) لأبي إسحاق الشاطبي الإمام الأصولي المشهور صاحب الموافقات والاعتصام المتوفى (790) وهو آخر ما طبع من الشروح المهمة لألفية ابن مالك , طبعَ في السنة الماضية , وهو أطول شروح ألفية ابن مالك فيما أعلم , في عشر مجلدات , بتحقيق أستاذ من أساتذة أم القرى.
ويمتاز: بأنه أكبر شرح ٍ , وفيه من التحقيقات الدقيقة , والمسائل النادرة , التي لم ينتبه إليها أكثر علماء النحو , بنفس الأصوليين , وبعد طبعه تعرفنا على كثير ٍ من كنوزه.
7_ شرح عبد الرحمن المكّودي المتوفي سنة (780) وله شرحان 1 - صغير 2 - كبير (780) والمطبوع الصغير بتحقيق الدكتور (فاطمة الراجحي) أما الكبير فلم يطبع , ولا يعلم له مخطوطات , اعتنى كثيرا ً بإعراب أبيات ابن ِ مالك ,ولم يشتهر كغيره , وله حاشية مهمة لـ (ابن حمدون ابن الحج) وهي مطبوعة.
8_ شرح علي بن محمد الأشموني وسماه (منهج السالك إلى ألفية ابن مالك) المتوفى سنة (900).وهو الأخير بنفس اسم كتاب أبي حيان , وهو كتاب متوسط وعباراته واضحة , وتقسيماته جيدة , ويأتي بعد شرح ِ ابن عقيل , وأكثره مأخوذ من شرح المرادي باللفظ , إلا أن له ميزة التنظيم والترتيب , وله حاشية مهمة (حاشية محمد بن علي الصبابي) المتوفى سنة (1620).
وراء ذلك تأتي شروح كثيرةٌ لا ترقى إلى أهمية الشروح المذكورة آنفا.
1_شرح برهان الدين لابن القيم وهو ابن الإمام ابن القيم
2_ شروح الهواري الأندلسي.
3_شرح ابن الجزري
4_شرح السيوطي (البهجة المرضية)
5_شرح ابن طولون.
وكلها مطبوعة.
ومن الشروح المنظومة:
1_ شرح محمد بن محمد بن محمد بن محمد الغزي , سماه (البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية) في عشرة آلاف بيت (كل بيت بعشر أبيات بشواهد وخلافات وأمثلة) وهي مخطوطة , ويأتي في ضمن كلام ابن مالك.
فمن ذلك قول ابن مالك ** وكل حرف ٍ مستحق للبنا ** والأصل في المبني أن يسكنا **.
فقال الغزي:
** وكل حرف مستحقٌّ للبنا ** لو قال مبنيٌ لكان أحسنا ** فليس كل مستحق أمر ** يكون مخصوصا بذاك الأمر
أما الشروحات المعاصرة (لنا الآن أو من توفي قريبا).
1_ القواعد الأساسية للغة العربية لـ (أحمدَ الهاشمي) من علماء الأزهر, شرح ميسر مناسب للغير المتخصصين والمبتدأين.
2_ شرح عبد الله بن صالح الفوزان مطبوع ومعروف
3_ الشرح الميسر على ألفية ابن مالك, للدكتور: عبد العزيز الحربي , وهو شرح مختصر جدا.
أما الشروحات المسموعة:
1_ شرح شيخنا محمد بن صالح العثيمين وله شرحان معروفان.
2_ شرح الدكتور محمد الفاضل , دكتور في اللغة العربية في جامعة الإمام, وهو شرح لأوضح المسالك., ولم يتمه.
3_ قراءة لأوضح المسالك قرأها الشيخ الدكتور "توفيق سبع ".
4_ ومنها شرح لمحدثكم , وقد بدأنا به ,منذ الفصل الماضي في جامع الراجحي في حي الجزيرة في الرياض , والنية معقودة على استمراره.
قلتُ:
5_ شرح الشيخ العلامة / أحمد بن عمر الحازمي ولعلَّ الشيخ يقدمها على هذه الشروح الأربع!.
للألفية تسجيلات صوتية:
1_ تسجيل لأخينا الدكتور محمد السبيهي.
2_ تسجيل لأخينا الشيخ عبد الله الحواس , وهو من أفضل من قرأ الألفية ممن سمعت.
3_ ..... كأنه (حي الله جوادي).! وأظنه عراقيّا ً.
4_ تسجيل بصوت الشيخ؟؟ كأنه (الهزيل).! وله قراءتان الأولى: فيها أخطاء. والثانية: أقل.
5_ تسجيل عن مؤسسة أ؟؟ كأنها أشجعة! , وهو من أفضل التسجيلات لقلة الأخطاء.
6_ تسجيل سيصدر قريبا ً لسليمان الشويهي والذي في الأسواق مليء بالأخطاء , واستدرك ذلك , وسجل تسجيلا ً آخر قرأه علي.
قلتُ:
وللأخ عبد الله النشمي قراءة / قال عنها الشيخ أبو مالك العوضي (هي أفضل ما سمعت) وقد تعقَّب شيخنا أبو مالك على قراءة الحواس أخطاءً كثيرة!!.
أخيرا ً / أشيرُ إلى محاضرة وهي " في طلب علوم اللغة " وهي بعد غد إن شاء الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم / أبو الهُمَام البُرقاوي.
shebl_otibah@hotmail.com
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 10:29]ـ
جزاك الله خيرًا يا أبا الهمام الهمام ... أثابك الله ونفع بك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 11:02]ـ
جزاك الله خيرًا يا أبا الهمام الهمام ... أثابك الله ونفع بك.
وإياك أخي الفاضل / أسامة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Apr-2010, صباحاً 11:25]ـ
بيض الله وجهك وشكر سعيك ونفع بك وجعله من العالم النافع الذي تؤجر عليه.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 01:25]ـ
بيض الله وجهك وشكر سعيك ونفع بك وجعله من العلم النافع الذي تؤجر عليه.
آمين آمين آمين.
في موازين حسناتكم شيخنا المبارك.
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 01:29]ـ
تصحيح: محمد بن علي الصبان
ابن حمدون بن الحاج
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 03:59]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 05:15]ـ
http://sub3.rofof.com/04xpjvr11/Alfyh_abn.html
ارفعوا تلخيص هذه المحاضرة في ملف وورد.
برفع الأخ الكريم الفاضل / أحمد شبيب.
وهي مرتبة ومفهرسة.
و"تفتح النفس " لتقرأها.
بارك الله فيه.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - Apr-2010, مساء 11:51]ـ
للنَّفع ...
ـ[أبو زيد المدني]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 08:27]ـ
أفدتنا جزاك الله خيراً ,
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Apr-2010, صباحاً 10:13]ـ
وإياك أخي الفتي /فتى العقيدة
ـ[خباب الحمد]ــــــــ[24 - Jun-2010, مساء 11:59]ـ
جهد مبارك تثاب عليه بإذن الله
يا أبا الهمام البرقاوي
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Jun-2010, صباحاً 11:09]ـ
بإذن الله
وبورك فيكم.
ـ[أبو الخليل]ــــــــ[01 - Jul-2010, مساء 06:33]ـ
بوركت!
وهذا شيء من التصويب:
/// اسم سيبويه: عمرو بن عثمان بن قنبر، كنيته: أبو بشر.
وفي ضبط (قنبر) وجهان:
الأول: فتح القاف والباء، بينهما نون ساكنة (قَنْبَر). قال جار الله الزمخشري:
ألا، صلى الإلهُ صلاةَ صِدْقٍ ... على عمرِو بنِ عُثمانَ بنِ قَنْبَر
والثاني: ضم القاف، مع فتح النون وإسكان الباء، هكذا: (قُنَبْر).
/// اسم محقق (التصريح) للأزهري: الأستاذ الدكتور عبد الفتاح بُحَيري -رحمه الله-، وكان أستاذًا للُّغَويات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، فرع شَبين الكوم، محافظة المنوفية بمصرَ -حرسها الله-.
وفي الكلام تصويبات أخرى لا يتسع لها الوقت.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - Jul-2010, مساء 10:51]ـ
حفظك الجليل أبا الخليل.
ـ[أبو أويس السلفي]ــــــــ[04 - Jul-2010, مساء 08:52]ـ
جزاكم الله خيرا ..
هل لي برابط المحاضرة الأصل؟؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Aug-2010, مساء 11:42]ـ
وإيياكم.(/)
شرح لالفية بن مالك
ـ[ابو سلمان الازهري]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 04:00]ـ
ارجوا من الاخوه الكرام شرح فيديو لالفية بن مالك غير الدكتور محمد حسن عثمان حيث انه غير كامل لو تكرمتم(/)
الفرق بين السَنَة والعَامْ في الإسلام .....
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 06:06]ـ
السَنةُ: إن دلت فإنما تدل على الشؤم وهي 12شهرا من عدم الإستقرار والخوف لأنها تعتبر حقبة ليس بها خير، لذا فنحن عندما نسأل أحد الإخوة كم عمرك؟ فإنه سيجيب مثلا 30سنة وهذا خطأ بل يجب عليه القول 30 عام ومن هنا نرجع إلى إلى كتاب الله
قال تعالى {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} الأعراف130
وفي هذه الأية نجد السنين: تدل على العذاب ومعناها هنا الجُدُوبُ والقُحُوطْ
قال تعالى {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ} يوسف47
وكذلك هنا تدل على السنوات التي سوف تمر على قوم يوسف عليه السلام
قال تعالى {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً} الكهف11
وهنا تدل على انهم 309 من السنين وهم نائمون وبعيدين عن العيش والإحتكاك، بالناس وهذا لكي ينقضهم الله من وحشية قومهم أي: أن الله أبعدهم عن قومهم بنومهم كل هذه السنوات
قال تعالى {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} طه40 وهنا تدل الاية على أن موسى عنى في هذه السنوات من البلاء ...
قال تعالى {فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} الروم4
أي أن الروم سوف تغلب في هذه السنوات وهذا يدل على الحرب والحرب ليست بالخير
العَامْ: هو الخير ولهذا يجب القول أن أبلغ من العمر 30عاما ليس سنة مادمنا مسلمين
قال تعالى {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة259
العام هنا: فيه خير أي أن الله أماته مءة عام لكي يذكره بقدرة الله على إعادة الخلق والإحياء
قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} التوبة126
وهنا العام فيه خير لأنه يفتن فيه الناس ثم يتوبون في نفس هذا العام ويذكرون الله
إعذروني على عدم التعمق أكثر فأكثر في أقوال العرب والصالحين في التفرقة بين السنة والعام لضيق الوقت وكثرة الأعمال والحمد لله
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 11:40]ـ
السلام عليكم أخي صلاح
بل لا فرق فيما أرى بين (السنة) و (العام) في اللغة العربية، ودليلي هو القرآن ومنه آيات استدللت أنت بها:
قال تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ
[العنكبوت: 14] فقد استثنى الله خمسين (عاما) من ألف (سنة) والأصل أن جنس المستثنى والمستثنى منه واحد، كما أن كل السنين (الأعوام) المذكورة هي مدة لبث نبي الله نوح في قومه، فهي عمر واحد، فكيف ترى الفرق بين التسعمائة (سنة) والخمسين (عاما) من عمره؟.
وقال تعالى:
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ
[يوسف: 47] فهذه سبع (سنين) من الغوث والرخاء، والدليل أنهم يزرعون فيهن دأبا.
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ
[يوسف: 48] وهنا سبع (سنين) قحطا وجفافا، ويأكلن ما زرع في سنين الرخاء والخصب السابقة.
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يُعْصِرُونَ
[يوسف: 49] أما هذا (العام) فهو مثل (السنين) السبع الأول حيث السقيا والغوث.
وقلتَ: قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} التوبة126
وهنا العام فيه خير لأنه يفتن فيه الناس ثم يتوبون في نفس هذا العام ويذكرون الله
والآية تقول (ثم لا يتوبون) فهذا شر، ولا أدري من أين أتيت بأنهم يتوبون في العام نفسه كما ذكرت؟
ولك خالص ودي وتحياتي، وفي انتظار الإفادة منك أو من الإخوة العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 01:58]ـ
أنا قد أخطأت يا عبيد الفيومي و أنا أسف أنا لا أعلم كيف أخطأت وأشكرك على الإفادة
قال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ"
[العنكبوت: 14] قلت فقد استثنى الله خمسين (عاما) من ألف (سنة) والأصل أن جنس المستثنى والمستثنى منه واحد، كما أن كل السنين (الأعوام) المذكورة هي مدة لبث نبي الله نوح في قومه، فهي عمر واحد، فكيف ترى الفرق بين التسعمائة (سنة) والخمسين (عاما) من عمره؟ أنت تعلم أن نوحا عاش في قومه 950 سنة وأنت تعلم أن قومه كانوا منكرين له ومكذبين له أما 950 سنة فإنها تدل على عدم الاستقرار بل كانت حقبة من الزمن بها جهد وصبر في قومه أما 50عاما في هي تدل على الراحة أي أن نوح مات بعد 950سنة وكأنه قد استراح بعد كل هذه السنوات تأمل أخي في هذه الأية جيدا
وقال تعالى: "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ"
[يوسف: 47] قلت فهذه سبع (سنين) من الغوث والرخاء، والدليل أنهم يزرعون فيهن دأبا.
أنا أعلم أنهم يزرعون في هذه السنين لأن الله أعطى لهم الغيث لكي ينبت الزرع لكن سـ ..... و هل سوف يزرعون كسائر الأعوام، لا بل سوف يأتي عليهم حكم " فَمَا حَصَدْتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ" الحكم هنا هو ما حصدوه سوف يخزنوه لسنوات القادمة وهذا يدل على أن هذه السبع سنوات هي بمثابة الاختبار وفيها سوف يتعبون لأنهم ما زرعوه سوف يخزنوه "فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ"ومن هنا سوف يتحسرون مما سوف يحل بهم خلال فطرة من الزمن
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ "سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ"
[يوسف: 48] قلت وهنا سبع (سنين) قحطا وجفافا، ويأكلن ما زرع في سنين الرخاء والخصب السابقة. أي رخاء والله قال "فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ" هل هناك رخاء وهم يأكلون القليل ونفسيتهم تنتظر ما سيحل بهم
السبع سنوات الأولى خائفون من أن ينتهي الزاهد قبل مجيء السنوات التالية
السبع سنوات الثانية خائفون من أن ينتهي الزاهد ويموتون هنا تدل السنوات على أن القوم قد تعبوا نفسيا وعمليا
قال تعالى "ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يُعْصِرُونَ"
[يوسف: 49] قلت أما هذا (العام) فهو مثل (السنين) السبع الأول حيث السقيا والغوث.
كانت هناك 14 سنة من الحسرة "ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يُعْصِرُونَ" هذا العام يدل على أنه عام فيه الخير أي أنه كسائر الأعوام التي كانوا يعيشونها من قبل
قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} التوبة126
وهنا العام فيه خير لأنه يفتن فيه الناس ثم يتوبون في نفس هذا العام ويذكرون الله
في هذه الأية أخطأت أظن لعدم التركيز وأنا أسف وشكرا لك "أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ"
بالياء أي المنافقون والتاء أيها المؤمنون "يُفْتَنُونَ فِي" يبتلون في كل عام مرة أو مرتين كما قال الله تعالى "فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ" بالقحط والأمراض "لاَ يَتُوبُونَ" من نفاقهم
"وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ" يتعضون في العام 360يوم لنقول أن الله فتنهم يوم أو يومين ليس مرة أو مرتين كم يبقى 358 يوم فهذا ليس بكبير على النفس ولكن ليس كالمرة في 360 يوم فهذا يعتبر عذاب محود في فترة زمنية صغيرة بدا السنوات كما فتن قوم يوسف لأنه لا يبقى أثره راسخا الفرد بل سوف ينساه لأنه مدته قصيرة بدل سنين التي تثير في النفس قلقا وفزعا من العذاب والله أعلم وأقدم لك كل الشكر وأسأل إخوانان العلماء وإن أفادوك أفدني هذه أمانة مني لك والسلام عليكم والله إني لدي ضيق وقت وإلا فاسوف أتعمق في الشرح وكذالك الإعراب والفرق بينهما أيضا
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 03:21]ـ
قال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ"
[العنكبوت: 14] قلت فقد استثنى الله خمسين (عاما) من ألف (سنة) والأصل أن جنس المستثنى والمستثنى منه واحد، كما أن كل السنين (الأعوام) المذكورة هي مدة لبث نبي الله نوح في قومه، فهي عمر واحد، فكيف ترى الفرق بين التسعمائة (سنة) والخمسين (عاما) من عمره؟ أنت تعلم أن نوحا عاش في قومه 950 سنة وأنت تعلم أن قومه كانوا منكرين له ومكذبين له أما 950 سنة فإنها تدل على عدم الاستقرار بل كانت حقبة من الزمن بها جهد وصبر في قومه أما 50عاما في هي تدل على الراحة أي أن نوح مات بعد 950سنة وكأنه قد استراح بعد كل هذه السنوات تأمل أخي في هذه الأية جيدا
أخي صلاح بارك الله فيك
بل تأمل أنت المسألة قول الله (ألف سنة إلا خمسين عاما) أخرج الله من (الألف سنة) (خمسين عاما) فيكون الناتج (950 سنة أو عاما)، فكيف أخرج الله (الخمسين عاما) من (الألف سنة) إن لم يكونا من جنس واحد، ولاحظ أن هذه (الخمسين) معدومة غير كائنة بأي حال .... فهمت قصدي؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 11:21]ـ
نعم فهمت قصدك يا عبيد الفيومي ولكن أجبني عن هذا السؤال لماذا لم يقل الله "ألف سنة إلا خمسين سنة " أو " ألف عام إلا خمسين عام" أو "ألف عام إلا خمسين سنة" أنا في الإنتظار
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 09:12]ـ
جوابي هو أن العام=السنة
وأن العدول عن (إلا خمسين سنة) هو عدول عن تكرار اللفظ، فهو أمر بلاغي، قال الإمام الزمخشري:" فإن قلت: فلم جاء المميز أوّلاً بالسنة وثانياً بالعام؟ قلت: لأنّ تكرير اللفظ الواحد في الكلام الواحد حقيق بالاجتناب في البلاغة، إلا إذا وقع ذلك لأجل غرض ينتحيه المتكلم من تفخيم أو تهويل أو تنويه أو نحو ذلك."
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 01:48]ـ
جزاك الله خيرا يا عبيد والحمد لله أنا لاأريد معارضتك وأنا في صفك ولكن أبلغك سلامي وأشكرك والسلام عليكم وهذا لأننا مسلمين وغايتنا واحدة نحو التعلم
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 03:15]ـ
حياك الله أخي صلاح
وأشكر لك حسن أخلاقك، وكما ذكرت غرضنا التعلم، فنرجو الله أن يصلح نياتنا ويعلمنا الخير ويجعلنا من العاملين به.
لك تحياتي(/)
أريد رسائل عن الجملة الشرطية أو قرينة الربط نماذج ملخصة؟
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 06:39]ـ
أريد رسائل عن الجملة الشرطية أو قرينة الربط نماذج ملخصة ولكم جزيل الشكر
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 09:56]ـ
هل من مجيب
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:15]ـ
تفضلوا:
من هنا ( http://ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Deanships/Grad/ArabicAbstracts/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84 %D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8 %B1%D8%B7%D9%8A%D8%A9%20%D9%81 %D9%8A%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8 %A8%20%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1 %D8%A9%20%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8 %A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9 %D8%B1%D8%A8%20%D9%80%D9%80%20 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %20%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9 %82%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%AD %D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D8%AF%D9 %84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%20 %D9%80%D9%80.pdf)
و
هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45778)
و
هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15617)
و
هنا ( http://www.almaktabah.net/vb/showthread.php?p=106057)
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
شكرا جزيلا
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 07:19]ـ
ولكن من الواضح أنك لم تتمكن من العثور علي أي شئ يتحدث عن قرينة الربط فإذا تمكنت في أي وقت من إيجاد كتب أو رسائل فلك جزيل الشكر(/)
أرجو المساعة من الأساتذة الأفاضل
ـ[محمدعمر]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 08:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأساتذتي الأفاضل إنني بحاجة ماسة إلى دروس لغة عربية مصممة على البور بوينت وبدون ذكر اسم المصمم فهل من أحد يستيع مساعدتي وإرسال الدروس على الإيميل:
ahmad_82@live.com
ومن الدروس التي لها أولوية: الاستثناء , الشرط, الأحرف الناسخة , الإضافة
الإغراء والتحذير, التعجب.
وإن لا فما يتوفر لديكم , وأرجو الرد بسرعة
وشكرا لمروركم على موضوعي(/)
للأذكياء فقط
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:32]ـ
في الحديث الشريف:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي
اضبط الكلمتين بالشكل
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:53]ـ
هل يشترط عدم النقل؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخانا يزيد، هل أجيب أم لا؟
ـ[أم هانئ]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 10:55]ـ
في الحديث الشريف:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي
اضبط الكلمتين بالشكل
لسنا كذلك .. ولكن هذه مشاركتنا:
الكلبَ: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة من المفعول به اسم الإشارة هذا
مثلُ: فاعل بلغ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
هذا والله أعلم.
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح.
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:01]ـ
بعد تعديل المشاركة صارت الإجابة صحيحة
أستاذتنا أم هانئ سباقة بالخير ما شاء الله
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلبَ: على أنه مفعول به للفعل بلغ
مثلُ: على أنه فاعل للفعل بلغ.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخانا يزيد، هل أجيب أم لا؟
وعليكم السلام
لست في حاجة للإذن
أيها الأستاذ الفاضل
ونعم مسموح بالنقل وكل شيء يفيد
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:10]ـ
ليست المسألة بهذه البساطة
أريد الجواب معللا
مبررا
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:12]ـ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا فَقَالَ نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ رواه البخاري كتااب الأدب- رحمة الناس والبهائم
بلغ مثل العطش الذي كان بي هذا الكلب
فـ (مثل) فاعل
الكلب مفعول به ولأنها واقعة بعد (هذا) فهي بدل.
والله أعلم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:14]ـ
أيا كان الجواب
فلا بد من التعليل
وإلا اعتُبر ناقصا
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:15]ـ
لماذا لايكون العكس؟
مثلا
ـ[أم هانئ]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:19]ـ
** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ إِذْ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ وَخَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ مِنِّي فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا فَقَالَ فِي كُلِّ ذِي كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري ( http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري ( http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6009
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
** وأصل تقدير الكلام: لقد بلغ مثلُ الذي بلغ مني من العطش هذا الكلبَ.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:19]ـ
طبعا الجواب الصحيح أن
الكلب بدل من اسم الإشارة
ولكن ضبط حركته يتعلق بعلم الدلالة
والبلاغة العربية
كيف؟
ـ[أم هانئ]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:31]ـ
طبعا الجواب الصحيح أن
الكلب بدل من اسم الإشارة
ولكن ضبط حركته يتعلق بعلم الدلالة
والبلاغة العربية
كيف؟
لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ مِنِّي
(الَّذِي بَلَغَ مِنِّي)
الذي بلغ مني هو العطش الشديد (فاعل جملة الصلة ضمير مستترتقديره هو عائد على الذي) وليس أنا الذي بلغتُ العطش.
لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ
فعند تشبيه الحال بالحال - الكلب والرجل -
فالمقصود أن الكلب بلغ منه مثلُ الذي بلغ من الرجل
فمدار الكلام على شدة العطش كفاعل.
أرجو ان أكون سددت أو قاربت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:59]ـ
لماذا يكون الفاعل هو
الكلب
وليس
مثل
ولو عكسنا فسد الكلام
لماذا؟
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 12:34]ـ
لأن المعنى لو عكسنا سيكون:
لقد بلغ الكلب من العطش مثل الذي بلغ الكلب مني!
ولكن المعنى:لقد بلغ الكلب من العطش مثل الذي بلغ العطش مني
فيجب أن يكون العطش هو الفاعل في الحالين وإلا لو كان الكلب هو الفاعل فسيكون هو الفاعل في الحالين
والله أعلم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 01:23]ـ
لأن المعنى لو عكسنا سيكون:
لقد بلغ الكلب من العطش مثل الذي بلغ الكلب مني!
والله أعلم
لم تضبطي بالشكل
لكن فسر كلامك ما بعده
فعلى هذا العطش هو الفاعل كلام سليم
لكن
لماذا لو كان الكلب يضعف المعنى؟
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 01:47]ـ
.
أعتقد أن السر في كلمة " مني "
لأنه لو كان المعنى (لقد بلغ هذا الكلبُ من العطش مثل الذي بلغ مني) لم يستقم الكلام!
لأن التعبير الصحيح في هذه الحالة سيكون: (مثلَ الذي بلغتُ منه) أي من العطش!
والله أعلم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 01:36]ـ
باختصار
الأمر يتعلق بالبلاغة
في الحديث الشريف
لو اعتبرنا الفاعل هو الكلب لكان هذا كلاما عاديا
ولكن لو اعتبرنا الكلب مفعولا به ومثل هي الفاعل والمعنى (العطش)
لكان هذا كلاما بليغا
فنحن نثبت لرسول الله أعلى درجات الفصاحة والبلاغة
وفي بيت ابن زيدون:
لو كان الفاعل الصبر كان هذا كلاما بليغا
يليق بالشعر وهو ما يسمى التجسيد
يعني تجسيد المعنوي؛ ليصبح حسيا
أما لو كان المحب هو الفاعل
لكان هذا كلاما عاديا
تقريريا
سطحيا
أجوف
بالضبط كالمثال التالي:
هجرت النوم .. كلام عادي؛ فالإنسان يستطيع أن يهجر النوم
هجرني النوم .. كلام شاعري بليغ؛ لأنه خالف المألوف بتجسيد المعنوي النوم هنا
والصبر والعطش هناك
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 01:44]ـ
إحياء للموضوع الشائق الماتع
اسمحوا لي بالإدلاء بدلوي قائلا:
في الحديث "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
اضبط "الناس" بالشكل
وأعرب جملة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" ما موقعها من الإعراب؟
بوركتم
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 03:24]ـ
اسمحوا لي بالإدلاء بدلوي
اضبط "الناس" بالشكل
وأعرب جملة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" ما موقعها من الإعراب؟
بوركتم
فعلا سؤال لطيف
وكان حقه أن يفرد في موضوع مستقل
الناس تحتمل - كما يبدو بادي الرأي - احتمالين
أن تكون فاعلا
أن تكون مفعولا به
ورأيي
أن احتمال المفعولية غير وارد البتة
والسبب
بعد الاتفاق على أن ما موصولة يكون الكلام
إن من الذي أدرك الناس
وواضح أن الناس فاعل لا غير
فلو اعتبرناها مفعولا
فأين الفاعل
سيقال جملة " إذا لم تستح" وهذا خطأ
لأن المعنى فاسد
ووجه فساده أن التقدير سيكون عنئذ
إن من الذي أدرك الناس من كلام النبوة الأولى
وستكون جملة " إذا لم تستح " هي الفاعل
وعلى هذا فسيكون الإدراك - و لابد - بمعنى النجدة والإنقاذ
وجلي أن هذا المعنى غير مراد
بل فاسد تماما
فلم يبق إلا
أن الناس فاعل والمفعول به ضمير محذوف متصل بالفعل أدرك، ويكون تقدير الكلام
إن من الذي أدركه الناسُ من كلام النبوة الأولى
وتكون جملة " إذا لم تستح، فاصنع ما شئت"
في محل نصب اسم (إن) مؤخر
وهذا هو الوجه اللغوي والنحوي لا غير
والله الموفق
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:31]ـ
فعلا سؤال لطيف
وكان حقه أن يفرد في موضوع مستقل
الناس تحتمل - كما يبدو بادي الرأي - احتمالين
أن تكون فاعلا
أن تكون مفعولا به
ورأيي
أن احتمال المفعولية غير وارد البتة
والسبب
بعد الاتفاق على أن ما موصولة يكون الكلام
إن من الذي أدرك الناس
وواضح أن الناس فاعل لا غير
فلو اعتبرناها مفعولا
فأين الفاعل
سيقال جملة " إذا لم تستح" وهذا خطأ
لأن المعنى فاسد
ووجه فساده أن التقدير سيكون عنئذ
إن من الذي أدرك الناس من كلام النبوة الأولى
وستكون جملة " إذا لم تستح " هي الفاعل
وعلى هذا فسيكون الإدراك - و لابد - بمعنى النجدة والإنقاذ
وجلي أن هذا المعنى غير مراد
بل فاسد تماما
فلم يبق إلا
أن الناس فاعل والمفعول به ضمير محذوف متصل بالفعل أدرك، ويكون تقدير الكلام
إن من الذي أدركه الناسُ من كلام النبوة الأولى
وتكون جملة " إذا لم تستح، فاصنع ما شئت"
في محل نصب اسم (إن) مؤخر
وهذا هو الوجه اللغوي والنحوي لا غير
والله الموفق
المفضال الأستاذ يزيد
جميل هذا التحليل النحوي الدال على فهم سياق الكلام، وهذا -أراه- غاية فن الإعراب؛ فالإعراب فرع فهم المعنى.
بانتظار إثراء هذه الصفحة بالمزيد من الأسئلة والإفادة
ودي
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
ياجماعة لا يجوز تأخير (هذا الكلب) وتقديم (مثل) خشية أن تصبح (هذا) مضاف إلى (مثل) وهي ليس كذلك. وعندها تصبح حركة الكلب كسرة لأنها بدل من هذا المضاف إلى مثل. والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:37]ـ
، وهذا -أراه- غاية فن الإعراب؛ فالإعراب فرع فهم المعنى
هو ذاك أخي الكريم
وما فسد النحو وتحول إلى قواعد جافة، إلا منذ فصل الإعراب عن المعنى!
ودي
ـ[امين صلاح]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 08:07]ـ
الكلب بدلا لهذا الذي هو مفعول بلغ
و قبل اعراب مثل لا بد من اعراب من العطش
فمن حرف جر زائد
و العطش اسم مجرور مرفوع محلا على انه فاعل بلغ.
و مثل تابعة للعطش صفة حسب محله اي مرفوعة او حسب حركته فهي مجرورو
فالمعنى بلغ هذا الكلب العطش مثل الذي بلغ بي
و هذا كله اذا سلمنا ان زيادة حرف الجر منسعة دائرته في غير القواعد المغروفة مثل وروده في النفي و الاستفهام.
و له تخريج اخر و هو
من العطش جاءت تمييز للجملة و هو اسناد البلوغ للفاعل فيمكن تاويل الجملة لقد بلغ هذا الكلب مرفوع فاعل مثل مرفوع صفة الكلب الذي بلغ في بلغ ضمير مستتير عائد على الذي هو فاعل بي عطشا.
و الله الموفق.
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 09:36]ـ
أليس في نفس الباب: لن ينالَ اللهَ لحومُها " سورة الحج؟ أم أن الفهم قصر؟(/)
استفسار عن صحة نسبة هذا البيت للمعرِّي (أشرب العالمون حبك طبعا)؟؟
ـ[فدوه]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 12:00]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى رواد منتدى اللغة العربية الأفاضل
أريد الاستفسار عن بيت نسبه العلآئي لأبو العلآءِ المعرِّي
وهو
أُشرِبَ العَالَمُونَ حُبَّكَ طَبْعا ً ******* فَهْو فَرْضٌ في سَائِر الأَديَانِ
فهل للمعري ديوان يوثق هذا البيت؟
أو أحدى كتب الشعر المعروفة؟؟
وجزى الله المعين خير الجزاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 12:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيت من ديوانه سقط الزند، والتوثيق كالآتي:
أبو العلاء المعرّي، شروح سقط الزند للتبريزي والبطليوسي والخوارزمي، تحقيق: مجموعة من الأساتذة بإشراف طه حسين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة -مصر، 1406/ 1986، القسم الأول ص462.
وللاستزادة يمكنك التحقق من نسبة البيت مباشرة من الكتاب وقد تفضّل الأخ المساهم حفظه الله بتصويره وتنسيقه في إحدى أسبوعياته.
وفقكم الله
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 12:46]ـ
بارك الله فيكم, ونفع بكم:
شروح سقط الزند
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24297
ديوان سقط الزند
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24444
ـ[فدوه]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيت من ديوانه سقط الزند، والتوثيق كالآتي:
أبو العلاء المعرّي، شروح سقط الزند للتبريزي والبطليوسي والخوارزمي، تحقيق: مجموعة من الأساتذة بإشراف طه حسين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة -مصر، 1406/ 1986، القسم الأول ص462.
وللاستزادة يمكنك التحقق من نسبة البيت مباشرة من الكتاب وقد تفضّل الأخ المساهم حفظه الله بتصويره وتنسيقه في إحدى أسبوعياته.
وفقكم الله
الله يجزيك عني كل خير
ـ[فدوه]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:04]ـ
بارك الله فيكم, ونفع بكم:
شروح سقط الزند
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24297
ديوان سقط الزند
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24444
الله يجزيك عني كل خير(/)
سؤال حول اقسام الكلمة
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 11:56]ـ
كنت جالسا فى المسجد فوجد شابا صغيرا يقرا لبعض الناس كتاب التطبيق النحوى لعبده الراجحى فقال كلاما غريبا مفادة ان الكلمة تنقسم الى اربعة اقسام
اسم وفعل وحرف واسم فعل فقلت له من اين اتيت بهذا الرابع انا نظرت فى التحفة السنية
وقطر الندى وشذور الذهب والفية ابن مالك والكتاب لسيبويه فلم اجد ذلك فقال لى
لقد قال ذلك ابن عقيل فى شرح الالفية فهل هذا صحيح
برجاء التوضيح وان كنت مخطئا صوبونى
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 12:17]ـ
لا غير صحيح
هذا القول انفرد به أبو جعفر بن صابر وسماه الخالفة
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 08:10]ـ
كل النحاة قسموا الكلمة لثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف، واسم الفعل عندهم تحت قسم الأسماء، وخالفهم أبو جعفر أحمد بن صابر من علماء المغرب بحيث زاد نوعا رابعا وسماه الخالفة، ويقصد به اسم الفعل.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 09:06]ـ
لا غير صحيح
هذا القول انفرد به أبو جعفر بن صابر وسماه الخالفة
بالفعل ويؤيد هذا الرأي بعض المحدثين
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 11:39]ـ
لعله أراد تسهيل الموضوع للطلبة، أما قوله هذا القول لابن عقيل فليس له فيه مخرج
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 01:26]ـ
لعل الأخ نسي أو التبس عليه أنه قرأها لابن عقيل، ولكن الذي نقل هذا القول ابن هشام رحمه الله في شرح شذور الذهب، فلعل الأخ نسي قول ابن هشام فنسبه إلى ابن عقيل، وهذا وارد.
وذكره كذلك: السيوطي في الهمع 1/ 7، 5/ 121، والأشمون 1/ 23، والصّبّان 1/ 23.
وفي الشذور قال: من لا يعتد بقوله - أي حعفر -، وفي الهمع قال: بعضهم جعله رابعًا وسماه الخالفة.
ولكن ابن عقيل لم ينقل هذا القول، ولا نقله الشيخ محيي الدين في حاشيته.
ـ[المصباح المنير]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 03:31]ـ
كويس إنه ماسمعشي عن التقسيم السباعي للدكتور تمام حسان!! وإلا كان الناس أخذوا أحذيتهم وخرجوا قائلين: "صحيح النحو صعب"
لا أدري لماذا يشتت الناس هكذا!!!
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 12:03]ـ
كويس إنه ماسمعشي عن التقسيم السباعي للدكتور تمام حسان!! وإلا كان الناس أخذوا أحذيتهم وخرجوا قائلين: "صحيح النحو صعب"
لا أدري لماذا يشتت الناس هكذا!!!
قمت بشراء التطبيق النحوى فلم اجده يقول ذلك بل قال ما معناه ثلاثة لا رابع لها فلم ياتى بالغرائب
لاتاخذ العلم من الاصاغر
اذا جاء احد الشباب او الاخوة وجلس مجلس التدريس لابد ان احرجه بسؤال صعب لاعرف مقداره لا تاخذ العلم الا من العالم المتقن
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 02:28]ـ
للفائدة
المشهور في كتب المتأخرين أنَّ الذي زاد قسمًا رابعًا للكلمة، وسماه "الخالفة" هو أبو جعفر أحمد بن صابر، وأصل النقل لهذه المعلومة عن أبي حيان عن شيخه.
ولكن
للدكتور/ محمد عبد المجيد الطويل (عميد كلية دار العلوم السابق) بحث أو دراسة جيدة عنوانها: ((جامع العلوم الباقولي: نظرة في تراثه وتحقيق لبعض القضايا))
تكلم فيها عن كتاب "إعراب القرآن المنسوب للزجاج" وأبان - كغيره - أن نسبته للزجاج نسبة خاطئة، وأن الصواب أن الكتاب لجامع العلوم الباقولي من علماء القرن السادس الهجري.
ثم استشكل ذلك بما ورد في الكتاب، وهو قول الباقولي:
"السادس ما جاء في التنزيل من الأسماء التي سميت بها الأفعال
وهي أبواب ذكرها سيبويه، نحو صه، ومه، ورويد، والنجاء، وإياك، وعليك، وهاك، وهلم كما تراه في الكتاب فهذه كلها أسماء سميت بها الأفعال، وقد أبطلنا قول من قال هي قسم رابع في غير كتاب من كتبنا".
فهل هذا القول بأنها قسم رابع كان معروفًا في زمن الباقولي حتى يرد عليه ويبطله؟!
والباقولي أقدم من أبي جعفر أحمد بن صابر الذي عاصر شيخ أبي حيان.
كما نقل الدكتور ترجمة لأحمد بن صابر لا تفيد أنه كان نحويا مشهورا حتى ينسب له قول، وإنما نقلوا عنه هذا القول على سبيل التعجيب.
الدراسة منشورة في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة - مج 42، ج 1 - محرم 1419 هـ/ مايو 1998 م صـ 187 - 213.
ولم أطلع عليها منشورة، وإنما درستها في الوقت الذي كتبها فيه الدكتور، وكنت تلميذه.
ـ[اهل العلم أدلاء]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 12:01]ـ
سمعت الشيخ الشعراوي _ بأذنى ـ يقول أقسام الكلمة اسم، وفعل، وحرف، واسم فعل، وأردف قائلا وغير هذا منقوص. وهذا من باب الأمانة العلمية.
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 09:01]ـ
بعد ذكر الاخوة تبين انهم ثلاثة لا رابع لهما شكرا لمشاركتكم المفيدة(/)
هذا إعراب سورة الفاتحة ......
ـ[صلاح بركان الجزائري]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 02:47]ـ
إعراب الاستعاذة:
أَعُوذُ: فعل مضارع مرفوع، وكما قيل بأنه *أولا: فعل *ثانيا: معتل
*ثالثا: أجوف
لأن عين الفعل واو على وزن أفعل
فاعله: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا
الباء: حرف جر
اللهِ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ
من: حرف جر
الشيطانِ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ
من: لابتداء الغاية
الرجيم: نعت حقيقي لشيطان، وجملة الاستعاذة الابتدائية لا محل لها من الإعراب
إعراب البسملة:
بِِسْمِِِِ: الباء هنا للاستعانة أو الإلصاق.
والجار والمجرور: في محل جر مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره "أبتدئ"أو ابتدائي.
اللهِ: اسم جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الرحمنِ: صفة حقيقية لله.
الرحيمِ: صفة حقيقية لله.
والجملة البسملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية والجملة الابتدائية من الجمل التي لا تعرب.
الحمدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره.
اللام: حرف جر.
واسم الجلالة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة،وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
ربِ: صفة لله أو بدل منه.
العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء النائبة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
الرحمنِ: صفة حقيقية لله.
الرحيمِ: صفة حقيقية لله.
مالكِ: صفة حقيقية لله رابعة.
يوم الدين: كلاهما مضافان مجروران وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة.
إياكَ: ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لاختصاص.
نعبدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
الواو: حرف عطف.
إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم لاختصاص.
نستعين: فعل مضارع مرفوع، لأنه معتل أجوف، والأصل فيه "نستعون"
فاستثقلت لكسرة على الواو، فنقلت إلى عين، فانقلبت الواو إلى ياء لانكسار ما قبلها، فصار نستعين.
أهدناَ: فعل أمر للدعاء مبني على السكون المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت" و" نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الصراطََ: مفعول به ثاني، أو منصوب بنزع الخافض، لأن هدى لاتتعدى لمفعول واحد، وتتعدى لثاني أو بإلى.
ولكن غلب عليها الاتساع فعداها بعضهم إلى إثنين .........
المستقيم: صفة لصراط منصوبة، وهو معتل، وعين الفعل فيه واو لأن الأصل مستقوم، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى القاف، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
الصراطَ: بل مطابق من الصراط.
الذين: اسم موصول مضاف إليه في محل جر.
أنعمتَ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة أنعمت لا محا لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بأنعمت.
غيرِِِ: بدل من الضمير في عليهم، أو من الذين، أو نعت للذين.
المغضوب ِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
عليهم: جار ومجرور في محل رفع فاعل للمغضوب، وهو اسم مفعول
وشبه الجملة في محل نصب نائب عن المفعول المطلق لاسم المفعول المغضوب.
الواو: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد معنى النفي وهذه الزيادة مطردة.
الضالين: معطوف مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.(/)
معالجة الأخطاء
ـ[محب طلب العلم]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 07:11]ـ
السلام عليكم
والله إنى أحبكم فى الله
أرجو دروس أو كتب فى مسألة التصحيح اللغوى ومعالجة الأخطاء
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 08:58]ـ
عليك بكتاب (قل ولا تقل) للدكتور مصطفى جواد(/)
ما الفرق بين " وقتَ الفراغ "، و " في وقتِ الفراغ "؟
ـ[عبد الله أبو مالك]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 12:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فما الفرق بين قولي: " أزور أقاربي وقتَ الفراغ "، و " أزور أقاربي في وقتِ الفراغ "
هل الأولى تدل على أن وقت الفراغ كله يُقضى في زيارة الأقارب
والثانية تدل على أن زيارة الأقارب تكون في جزء من وقت الفراغ؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 08:11]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا فرق بين العبارتين إن جعلنا (وقت) منصوبة على الظرفية؛ لأن الظرفية على إضمار (في)؛ كما قال ابن مالك:
الظرف وقت أو مكان ضمنا .......... (في) باطراد كـ (هنا امكث أزمنا)
أما إن التُمس لها وجه آخر من الإعراب فحينئذ يختلف المعنى.
والله أعلم.
ـ[أبوجرير بلعمش]ــــــــ[12 - Apr-2010, صباحاً 11:17]ـ
بينهما فروق بلاغية مهمة تجدها في كتاب معاني النحو للدكتور فاضل صالح السامرائي في باب م فيه , وهو موجود هنا في الموقع(/)
تصحيح مجمعي اللغة العربية بدمشق ومصر كلمة المرفق والإرفاق بمعنى المصاحبة
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 01:09]ـ
عالج الأستاذ محمد العدناني في كتابه "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" الصادر عن مكتبة لبنان في باب الراء مادة رقم 769 المعنونة بالإرفاق والمرفقات، ص265 و266 - قضية اكتساب صيغة (أرفق) معنى المصاحبة فقال:
ويخطئون من يقول: الرسوم مرفقة بكتابي هذا؛ لأن الفعل أرفقه بمعنى (لان له وحسن صنيعه) كما تقول المعجمات، ولا يعني صاحبه أو رافقه.
ولكن جاء في الجزء الثاني من المجلد الحادي والخمسين من مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ربيع الآخر 1396 هـ نيسان إبريل 1976م – ما يأتي:
"كان مجلس المجمع أحال إلى المؤتمر مع الموافقة قرار لجنة الألفاظ المتضمن "شاع في هذه الأيام قول بعض الكتاب: ومع كتابي هذا كل المرفقات. وترون أن المذكرات مرفقة بكتابي هذا .. أو مع كتابي هذا".
"والملاحظ على هذين الاستعمالين أن اللفظ (مُرْفَق) مشترك بينهما، وهو في صورة اسم المفعول من الفعل (أرفق). غير أنه بالبحث في المعاجم لم نجد ذكرا لأرفق بهذا المعنى، على حين وجدنا أن في قوله تعالى: "وحسن أولئك رفيقا" وصفا للرفاقة بمعنى المصاحبة.
وفي المعاجم القديمة: رفاقة بمعنى مصاحبة، وفيها أيضا: رافقه بمعنى صاحبه، وترافقا بمعنى تصاحبا.
وهذه النصوص تجعلنا نفترض فعلا من هذه المادة على وزن (أفْعَل) وهو "أرْفَقَ" بمعنى صاحب، وعلى أساس هذا الفرض يمكن إعمال قرار المجمع القائل بقياسية تعدية الفعل الثلاثي اللازم بالهمزة، فنقول حينئذ: أرفقه بمعنى جعله رفيقا أي مصاحبا ... ومن (أرفق) نشتق الْمُرْفَق والإرفاق والمرفقات. ولهذا كله ترى اللجنة جواز التعبيرات المتقدمة في المعنى الذي يستعملها المعاصرون فيه".
وبعد مناقشة حادة عرض الموضوع على التصويت، فأجيز قرار اللجنة بالأكثرية بعد تعديل التعليل الوارد فيه باستبدال جملة (تسمح لنا بإجازة تكملة هذه المادة بوزن أفْعَل ... ) بجملة (تجعلنا نفترض فعلا من هذه المادة على وزن أَفْعَل).
وكان ذلك في الدورة الثانية والأربعين لمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة المنعقد في المدة الواقعة بين تاريخ 23 صفر سنة 1396هـ الموافق 23 شباط 1976م، وتاريخ 7 ربيع الأول 1396هـ الموافق 8 آذار 1976م.
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 01:57]ـ
المفضال الأستاذ / فريد البيدق
دام فريد إتحافكم، ومفيد موضوعاتكم
ودمت بألق
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 08:34]ـ
بورك حرفك شاعرنا الحبيب أحمد!(/)
تصحيح جمع وَرْد على وُرُود
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 08:31]ـ
(1)
بحثت عن مفرد "ورود" في المعاجم فوجدته كلمة "وريد"، ولم أجده جمعا لكلمة "وَرْد".
(2)
فذهبت إلى كتب اللغة التي تتناول جموع التكسير بدءا من المفرد، فوجدت جمهرة اللغة لابن دريد تحصر جموع "فَعْل" في الآتي متفقة مع المعاجم:
باب فَعْل
1، 2 - يُجمع في قليله على أفْعُل. فإذا كثر كان الفُعول والفِعال، نحو قولك: بحر وأبْحُر، وإذا كثُرتْ قلت: بِحار وبُحور.
3 - يُجمع على فَعيل: عبد وعَبيد.
4 - ويُجمع على فُعَلاء، مثل سَمْح وسُمَحاء.
5 - ويُجمع على فِعلان، مثل شَيخ وشِيخان.
6 - ويُجمع على فِعالة، مثل عَظم وعِظامة.
7 - ويُجمع على فِعَلة، مثل نَقْع ونِقَعة، وحَرْف وحِرَفة.
8 - ويُجمع على فُعْل: امرأة نَسء ونساء نُسْء، وحَشْر وحُشْر، وفَرَس وَرْد وأفراس وُرْد.
9 - ويجمع على فُعْلان: سهم وسُهْمان، وبطن وبُطْنان، وسَمْن وسَمْنان.
10 - ويُجمع على أفعال: حَبْر وأحبار وزَند وأزناد.
11 - وجمعوا فَعْلًا أيضًا على فِعالة، مثل عَظْم وعِظامة. وأنشدنا أبو عثمان:
ويلٌ لأجمال بني نَعامَهْ
منكَ ومن شفرتَك الهُذَامهْ
إذا ابتركتَ فحفرتَ قامَهْ
ثم طرحت الفَرْثَ والعِظامَهْ
(3)
ثم ذهبت إلى كتب الصرف التي تتناول جموع التكسير بدءا من صيغ الجمع فوجدت القاعدة الآتية التي تبيح هذا الجمع قياسا وإن لم يسمع: من الأوزان التي يطرد جمعها على "فُعُول" وزن فَعْل اسما غير واوي العين، مثل قلب: قلوب، وشمس: شموس، وفأس: فئوس، ورأس: رءوس، وليث: ليوث، ودرس: دروس.
(4)
ثم رجعت إلى الأستاذ محمد العدناني في كتابه "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" الصادر عن مكتبة لبنان في باب الواو مادة رقم 2053 المعنونة بـ"ورود"، ص718 - فوجدته يؤكد القياس بقوله:
ويخطئون من يقول من يجمع الوَرْد على وُرُود، ويقولون: إن الصواب هو جمعه على وُرْد ووِراد كما يقول الصحاح والمحكم والمختار والقاموس والتاج والمد ومحيط المحيط والمتن والوسيط. واكتفى المصباح بذكر الجمع وِرَاد.
ولكن ذكر المتن الجمع (وُرُود) الذي أهملت ذكره المعجمات الأخرى؛ لأن جمع (فَعْل) على (فُعُول) قياسي إذا كان الاسم مفتوح الفاء غير معتل العين، مثل: وَرْد وبحث وكعب التي تجمع على: وُرُود وبحوث وكعوب.
والورود هي جمع الجمع؛ لأنها جمع الوَرْد، والوَرْد هو جمع وردة.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 10:05]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 01:23]ـ
وجوزيته أخي الحبيب محب اللغة والأدب!
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 04:52]ـ
لا أتفق مع العدناني في هذا؛
فليس كل قياس صحيحا، ويجوز استعماله
وإنما اللغة حاجة واستعمال
فمثلا:
لم تشتق العرب فعلا ماضيا من الفعلين (يدع و يذر) مع أن القياس ممكن (ودع - وذر)
مع أنها قالت: وصل - ولد - وعد
ومضارعها
يصل - يلد - يعد
فكذلك
لم تقل زهور و لا ورود
وما لم يرد هذا الجمع في نص نثري صحيح
فيظل الاشتقاق خطأ من الناحية اللغوية الصرفية
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:01]ـ
فائدة فريدة أخي الكريم / فريد البيدق!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:15]ـ
بوركت أخي الحبيب يزيد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:16]ـ
بارك الله تعالى حرفك أخي الحبيب أبا الهمام!
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:00]ـ
بوركتم وبورك جميل إفاداتكم ورائع إتحافاتكم
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:26]ـ
أظن مفرد وُرُوْد هو وِرْد بكسر أوله فما قولكم أرجو تنبيهي إن كنت مخطئا
ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:39]ـ
الأمر من الناحية القياسية صحيح ولكنه يحتاج إلى نقل بعض الشواهد من لغة العرب ................... فعليك أخي العزيز أن تولي اهتمامك هذا الجانب لتتم الفائدة
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 02:51]ـ
هذا الشاهد على أن مفرد (ورود) هي (وِرد) بكسر الواو كما تفسير الزمخشري وهو هذا النص:
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86)
وذكر الكافرون بأنهم يساقون إلى النار بإهانة واستخفاف كأنهم نعم عطاش تساق إلى الماء. والورود: العطاش لأنّ من يرد الماء لايرده إلا لعطش وحقيقة الورد: المسير إلى الماء.
أرجو التعليق
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:21]ـ
هذا الشاهد على أن مفرد (ورود) هي (وِرد) بكسر الواو كما تفسير الزمخشري وهو هذا النص:
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا
الآية لا علاقة لها بالموضوع
البتة
فهي في سياق ورود الماء
وحديثنا عن الورد
والزهر والنرجس والفل والأقحوان
وليس عن ورود الماء
ومرة أخرى أؤكد أن
ورود
و
زهور
من الأخطاء الشائعة
وإن كان القياس صحيحا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدلية تميمية]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 10:08]ـ
السلام عليكم
الأوزان التي ذكرتها جمع وَرْد (أحد أسماء الأسد)
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 01:05]ـ
أكرمت شاعرنا الحبيب أحمد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 01:06]ـ
بورك الحوار أخوي يزيد ومحمد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 01:07]ـ
بوركت أيتها الجليلة عبدلية!
لم أفهم!(/)
إذا قام زيد فأنا أكرمه
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 10:38]ـ
إذا قام زيد فأنا أكرمه
تطرق ابن هشام لهذه الجملة وقال أنه يحتمل أن تكون جملة إسمية إن قلنا العامل في (إذا) جواب الشرط , أما إذا قلنا أن العامل في إذا فعل الشرط فإنها تكون حينها جملة فعلية
أريد توضيح لهذه الإشكالية متى تكون هذه الجملة اسمية ومتى تكون فعلية؟؟؟؟
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 11:15]ـ
السلام عليكم
هذا تفريق مبني على قاعدة تقدّم العامل على المعمول، فإذا اعتبرنا أن العامل هو فعل الشرط وتصبح بذاك إذا ظرفاً منصوباً بالفعل فتكون الجملة فعلية، أما إذا قدّرنا أن العامل في إذا الظرفية هو جملة الجواب وهي مصدّرة باسم (ضمير) فإنها تكون بهذا الاعتبار اسمية، وتكون إذا مقدّمة من تأخير، وقد قدّم ابن هشام مثالا يفسّر تقدّم الظرف على عامله، فقال: يوم يسافر زيدٌ أنا مسافرٌ، فالعامل في "يوم" هو الجملة الاسمية "أنا مسافر" (لأننا لو أرجعناها إلى أصل ترتيبها لكانت: أنا مسافرٌ يومَ يسافر زيدٌ") وعلى هذا الاعتبار تصبح إذا مضافة إلى ما بعدها، فالضابط هو اعتبار العامل إن فعلا ففعلية وإن اسما فاسمية.
وفقكم الله
ـ[محب النحو العربي]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 01:15]ـ
الأستاذ / الاستراباذي .. جزاك الله خيراً
لقد أفدت فأجدت(/)
سؤال عن مناقشة النصوص الإبداعية بالدين
ـ[أمغار عبد الواحد]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 11:27]ـ
قال الجرجاني صاحب كتاب ^ الوساطة بين المتنبي و خصومه ^: و الشعر بمعزل عن الدين.
فهل نناقش النصوص الإبداعية و نحاكمها بمعيار خلقي؟ و ما هي الحدود التي يجب أن نقف عندها؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا(/)
أريد كلمات تبدأ بالزاي المكسورة
ـ[عبد الله أبو مالك]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 11:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم بذكر بعض الكلمات - وحبذا الأسماء - التي تبدأ بالزاي المكسورة
مثل: زِيٌّ
وفقكم الله
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 11:44]ـ
زِياد
زِرُّ بنُ حُبَيشْ
ـ[عبد الله أبو مالك]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
جوزيت الجنة، وهنا المزيد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208089)
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 11:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم بذكر بعض الكلمات - وحبذا الأسماء - التي تبدأ بالزاي المكسورة
مثل: زِيٌّ
وفقكم الله
زيارة
زنباع؟:)
ـ[ابن عدي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 11:48]ـ
زينهم
زدني
زكري
زيكو
زيزو
زيرو
زينة
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 11:49]ـ
زيق بن بسطام الشيباني
وهل هناك احد اسمه [زيق] غير هذا الرجل؟!!
ـ[ابن عدي]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 04:11]ـ
زيق بن بسطام الشيباني
وهل هناك احد اسمه [زيق] غير هذا الرجل؟!!
نعم بارك الله فيك،،
منهم:
- إسحاق بن زيق أحد رجال حلية الأولياء.
- أبي منصور بن زيق أحد رجال تاريخ دمشق.
وبمناسبة ذكرك لزيق الشيباني اسمح لي أن أسوق هذه الطرفة:
"تزوج الفرزدق حدراء بنت زيق بن بسطام بن قيس على حكم أبيها فاحتكم مائة من الإبل فدخل على الحجاج يسأله ذلك فعذله وقال له أتتزوج امرأة على حكمها فقال عنبسة بن سعيد وأراد نفعه إنما هي من حواشي إبل الصدقة فأمر له الحجاج بها فوثب جرير فقال:
يا زيق قد كنت من شيبان في حسب ... يا زيق ويحك من أنكحت يا زيق
أنكحت ويحك قينا باسته حمم .. يا زيق ويحك هل بارت بك السوق
غاب المثنى فلم يشهد نجيكما ... والحوفزان ولم يشهدك مفروق
يا رب قائلة بعد البناء بها .. لا الصهر راض ولا ابن القين معشوق
أين الألى استنزلوا النعمان ضاحية .. أم أين ابناء شيبان الغرانيق
قال فلم يجبه الفرزدق عنها فقال جرير أيضا:
فلا أنا معطي الحكم عن شف منصب .. ولا عن بنات الحنظليين راغب
وهن كماء المزن يشفى به الصدى .. وكانت ملاحا غيرهن المشارب
فلو كنت حرا كان عشرا سياقكم .. إلى آل زيق والوصيف المقارب
فقال الفرزدق:
فنل مثلها من مثلهم ثم لمهم .. على دارمي بين ليلى وغالب
هم زوجوا قبلي لقيطا وأنكحوا ... ضرارا وهم أكفاؤنا في المناسب
ولو قبلوا مني عطية سقته ... إلى مال زيق من وصيف مقارب
ولو تنكح الشمس النجوم بناتها ... إذا لنكحناهن قبل الكواكب
قال ابن سلام فحدثني الرازي عن أبيه قال ما كانت امرأة من بني حنظلة إلا ترفع لجرير اللوية في عظمها لتطرفه بها لقوله:
وهن كماء المزن يشفى به الصدى ... وكانت ملاحا غيرهن المشارب
فقلت للرازي ما اللوية قال الشريحة من اللحم أو الفدرة من التمر أو الكبة من الشحم أو الحفنة من الأقط فإذا ذهب الألبان وضاقت المعيشة كانت طرفة عندهم" الأغاني ج8/ص90 وما بعدها.
وبالمناسبة أيضًا زيق ليس اسمًا عربيًا
قال في حاشية ابن بري ج1/ص104:
"وقد سمت العرب زيقا وهو فارسي معرب"
ومما هو أوله زاي مكسورة:
"زئبق"
دمتم بحفظ الله،،
ـ[أم هانئ]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 06:15]ـ
زِنبيل
الزِّبْر --- أي المكتوب
زِلزال
زِرنيخ
زِعْب --- قطعة من المال
زِحام
زِفاف
الزِّفن -- ظلة فوق السطح تقي حر الجو ونداه
الزِّبر ---- الزغب والوبر للمنسوجات
زِئبق
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 07:38]ـ
زرياب ..
ـ[المسدد]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 10:18]ـ
زبل-زنديق-زاهي-زُفر
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 12:02]ـ
الاخ الفاضل ابو عدي جزاك الله كل خير على الاجابة وعلى القصة الطريفة
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 12:12]ـ
في القاموس المحيط:
زِبِيبى، بِكَسْرِ الزَّاي والباءِ الأولى: جَدُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبِ بْنِ زِبِيبى الزِّبِيبِيِّ المُحَدِّث(/)
سؤال إلى معشر النحاة واللغويين
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 01:00]ـ
يقولون إن النون في جمع المذكر السالم هي عوض من التنوين الذي يكون في المفرد، فالنون في "مسلمون " هي عوض عن التنوين في "مسلمٌ"،و هذا تعليل عجيب،لأنك إدا عرّفت "مسلمون" بقيت النون، وإذا عرّفت "مسلم" ذهب التنوين،لأنه كما يقولون علامة للتنكير، فلماذا بقيت النون في "مسلمون"عندما عرّفت مع أنها عوض عن علامة التنكير في المفرد، والقاعدة أن ما كان عوضا عن الشيء أخذ حكمه.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 01:37]ـ
(يقولون) من الذين يقولون؟!! هلاّ وثّقت المعلومة وأتيت بالمصدر!!
هذا كلام باطل, فالتنوين يُنطق ولا يكتب والنون يُنطق ويُكتب, والتنوين علامة والنون حرف, وغير ذلك من الاختلافات الكثيرة,
فكيف يُقال أن النون في جمع المذكر السالم هو عِوضًا عن التنوين في المفرد!! بل هو حرف أصلي ثابت ولا يُحذف إلا عند الإضافة
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 02:36]ـ
الأصل التنكير والتعريف هو فرع عنه
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 08:22]ـ
يقولون إن النون في جمع المذكر السالم هي عوض من التنوين الذي يكون في المفرد، فالنون في "مسلمون " هي عوض عن التنوين في "مسلمٌ"،و هذا تعليل عجيب،لأنك إدا عرّفت "مسلمون" بقيت النون، وإذا عرّفت "مسلم" ذهب التنوين،لأنه كما يقولون علامة للتنكير، فلماذا بقيت النون في "مسلمون"عندما عرّفت مع أنها عوض عن علامة التنكير في المفرد، والقاعدة أن ما كان عوضا عن الشيء أخذ حكمه.
السلام عليكم ورحمة الله
سؤال قيّم، وملاحظة جيدة، أما عن قولهم فأظن أن مقصودك هم النحاة، وقد وُجدَ كثيرون ممن قالوا بمثل هذا، ولتنظر شرح الكافية للرضي للإفادة.
لكن القضية معكوسة، يدلّك على ذلك أنهم جعلوا تنوين المقابلة وهو تنوين يدخل جمع المؤنث السالم لمقابلة النون في المذكر السالم، بينما يذكرون النون في المذكر السالم على أنها معتقب الإعراب (يعني ما يأتي بعد حرف الإعراب على خلاف في التسمية)، ورغم أن النون في الجمع -والمثنى مثله-تشبه التنوين إلا أنها لا تأخذ من معاني التنوين شيئا، وقد وجدت نصاً للرضي في شرح الكافية يفيدك في التفريق بين الأمرين إذ يقول:
((أما نون المثنى والمجموع، فالذي يقوى عندي، كأنه كالتنوين في الواحد في معنى كونه دالاً على تمام الكلمة، وأنها غير مضافة، لكن الفرق بينهما أن التنوين مع إفادته هذا المعنى يكون على خمسة أقسامٍ كما مرَّ، بخلاف النون فإنه لا يشوبها من تلك المعاني شيءٌ)) ج1 ص87.
وهناك نص مشابه يقول فيه: ((فالنون في جمع المذكر قائم مقام التنوين التي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط وهو كونه علامة تمام الاسم وليس في النون شيء من معاني الأقسام الخمسة المذكورة فكذلك التنوين التي في جمع المؤنث السالم علامة لتمكام الاسم فقط وليس فيها أيضا شيء من تلك المعاني)) ج1 ص46
ويقول ابن يعيش في شرح المفصل: ((وأما النون فعوضٌ عن الحركة والتنوين اللذين كانا في الواحد)) ج3 ص220.
أما القاعدة التي ذكرتها فهي صادقة على العوض في النون عن التنوين من حيث أن النون تأخذ حكم التنوين في دلالته على تمام الاسم وعدم إضافته، ولذلك كان التنوين في جمع المؤنث مقابلا للنون في جمع المذكر فإذا أضيفا حذف كل واحد منهما، بخلاف التاء التي في جمع المؤنث فإنها تبقى في الإضافة، ولذلك يقول ابن يعيش: ((وإنما حذفت هذه النون في الإضافة لأنها عوضٌ من الحركة والتنوين اللذين كانا في الواحد، والتنوين يحذف مع الإضافة فحذفت النون ههنا كحذفه. فإن قيل: فإذا كانت النون عوضا من الحركة والتنوين جميعا، فما بالها تحذف مع الإضافة مع ثبوت أحد بدليها وهو الحركة؟ قيل: لما ثبتت مع الألف واللام مع حذف أحد بدليها وهو التنوين حذفت مع الإضافة مع ثبوت أحد بدليها وهو الحركة ليعتدلا. فإن قيل: فهلاّ عُكس الأمر فيهما؟ فالجواب أن الإضافة تقتضي الاتصال، لأن المضاف إليه داخل في المضاف من تمامه، والنون تفصل الاسم مما بعده، فكان إثبات النون مع الإضافة نقضاً للغرض بالإضافة، والألف واللام يفصلان الاسم مما بعده لأنهما يمنعان الإضافة على حدّ منع النون (يقصد منعها للإضافة) فكأن في ثبوت النون مع الألف واللام تقريراً للمعنى وتأكيدا له من غير تدافعٍ.)) ج3 ص220 - 221.(/)
طلب مساعدة النواسخ في سورة البقرة
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 01:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هماك صديق لي يريد المساعدة في بحث حول النواسخ في سورة البقرة ومواضع تخفيف إن لو يجد ضالته عندكم والله الموفق
تحياتي لكم
ـ[الاستراباذي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 11:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنصحك بكتاب الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة، دراسات لأسلوب القرآن الكريم، وهو موجود للتحميل(/)
أقوال النحاة والمفسرين في قوله تعالى: {وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ ... } ووجه دخول أن
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 03:33]ـ
هذه نبذة من أقوالهم
قال الطبري
فإن قال لنا قائل: وما وجه دخول"أن" في قوله:"وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله"، وحذفه من قوله: (وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ)؟
قيل: هما لغتان فصيحتان للعرب: تحذف"أن" مرة مع قولها: "ما لك"، فتقول:"ما لك لا تفعل كذا"، بمعنى: ما لك غير فاعله، كما قال الشاعر:
* ما لك ترغين ولا ترغو الخلف * ...
وذلك هو الكلام الذي لا حاجة بالمتكلم به إلى الاستشهاد على صحته، لفشو ذلك على ألسن العرب.
وتثبت"أن" فيه أخرى، توجيها لقولها:"ما لك" إلى معناه، إذ كان معناه: ما منعك؟ كما قال تعالى ذكره: (مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ)، ثم قال في سورة أخرى في نظيره: (مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) فوضع"ما منعك" موضع"ما لك"، و"ما لك" موضع"ما منعك"، لاتفاق معنييهما، وإن اختلفت ألفاظهما، كما تفعل العرب ذلك في نظائره مما تتفق معانيه وتختلف ألفاظه، كما قال الشاعر:
يقول إذا اقلولى عليها وأقردت: ... ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم?
انتهى
وهذا يقرب من قول الفراء إن لم يكنه
قال الفراء
وقوله: {وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ ... }
جاءت (أَن) فى موضع، وأُسقطت من آخر؛ فقال فى موضع آخر: {وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنونَ بالله والرَّسُولُ يَدْعُوكم} وقال فى موضع آخر: {وما لنا ألاَّ نتوكّل على الله} فمن ألقى (أن) فالكلمة على جهة العربيّة التى لا عِلة فيها، والفعل فى موضع نصب؛ كقول الله - عزَّ وجل -: {فما لِلَّذينَ كفروا قِبَلَكَ مُهْطعين} وكقوله: {فما لَكُمْ فى المنافِقِين فِئَتَيْنِ} فهذا وجه الكلام فى قولك: مالك؟ وما بالُك؟ وما شأنك: أن تنصب فعلها إذا كان اسما، وترفَعه إذا كان فعلا أوّله الياء أو التاء أو النون أو الألف؛ كقول الشاعر:
* مالك تَرْغِين ولا تَرْغُو الخَلِفْ *
الخَلِفَة: التى فى بطنها ولدها.
وأما إذا قال (أن) فإنه مِما ذهب إلى المعنى الذى يحتمل دخول (أن)؛ ألا ترى أن قولك للرجل: مالك لا تصلى فى الجماعة؟ بمعنى ما يمنعك أن تصلى، فأدخلت (أن) فى (مالك) إذ وافق معناها معنى المنع. والدليل على ذلك قول الله عزَّ وجلَّ: {مَا مَنَعَكَ أن لا تسجد إذ أمرتك} وفى موضع آخر: {مالك ألاّ تكون مع الساجدين} وقصة إبليس واحدة، فقال فيه بلفظين ومعناهما واحد وإن اختلفا.
انتهى
القول الثاني
أنّ أن زائدة قاله الأخفش
قال الاخفش في معاني القرآن
قال {وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} فـ {أنْ} ها هنا زائدة كما زيدت بعد "فلما" و"لَما" و"لَوْ" فهي تزاد في هذا المعنى كثيرا. ومعناه "وَمالنَا لا نُقَاتِلُ" فأعملَ "أَنْ" وهي زائدة كما قال: "ما أَتاني منْ أحَدٍ" فأعمل "مِنْ" وهي زائدة قال الفرزدق: [من البسيط وهو الشاهد السابع والاربعون بعد المئة]:
لَوْ لَمْ تَكُن غَطَفانٌ لا ذُنُوب لَها * إليَّ لامَتْ ذَوو أَحْسابِها عُمَرَا
المعنى: لَوْ لَمْ تَكُنْ غَطَفانٌ لَها ذُنُوب. و"لا" زائدة وأعملها.
انتهى
وقد رُد على هذا القول
قال الطبري
أنكر ما قال هذا القائل من قوله الذي حكينا عنه، آخرون. وقالوا: غير جائز أن تجعل" أن" زائدة في الكلام وهو صحيح في المعنى وبالكلام إليه الحاجة قالوا: والمعنى: ما يمنعنا ألا نقاتل- فلا وجه لدعوى مدع أن" أن" زائدة، معنى مفهوم صحيح. قالوا: وأما قوله:
* لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها * ...
فإن" لا" غير زائدة في هذا الموضع، لأنه جحد، والجحد إذا جحد صار إثباتا. قالوا: فقوله:"لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها"، إثبات الذنوب لها، كما يقال:"ما أخوك ليس يقوم"، بمعنى: هو يقوم.
القول الثالث
الكسائي كما نقل عنه الفراء
قال الفراء
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال الكسائى فى إدخالهم (أنْ) فى (مالَك): هو بمنزلة قوله: "مالكم فى ألا تقاتلوا" ولو كان ذلك على ما قال لجاز فى الكلام أن تقول: مالك أَنْ قمت، ومالك أنك قائم؛ لأنك تقول: فى قيامك، ماضيا ومستقبلا، وذلك غير جائز؛ لأن المنع إنما يأتى بالاستقبال؛ تقول: منعتك أن تقوم، ولا تقول: منعتك أن قمتَ. فلذلك جاءت فى (مالك) فى المستقبل ولم تأت فى دائم ولا ماض. فذلك شاهد على اتفاق معنى مالك وما منعك.
ونقل هذا الكلام الطبري في تفسيره وأخذه من الفراء
وكان بعض أهل العربية يقول: أدخلت" أن" في:"ألا تقاتلوا"، لأنه بمعنى قول القائل: ما لك في ألا تقاتل. ولو كان ذلك جائزا، لجاز أن يقال:"ما لك أن قمت= وما لك أنك قائم"، وذلك غير جائز. لأن المنع إنما يكون للمستقبل من الأفعال، كما يقال:"منعتك أن تقوم"، ولا يقال:"منعتك أن قمت"، فلذلك قيل في" مالك":"مالك ألا تقوم" ولم يقل:"ما لك أن قمت".
القول الرابع
أيضا ذكره الفراء ونقله منه الطبري (والطبري كثيرا ما ينقل اقوال الفراء في تفسيره)
وهذا كلام الفراء وهو مفيد
وقد قال بعض النحويين: هى مما أضمِرت فيه الواو، حذِفت من نحو قولك فى الكلام: مالك ولأن تذهب إلى فلان؟ فألقى الواو منها؛ لأن (أن) حرف ليس بمتمكن فى الأسماء.
فيقال: أتجيز أن أقول: مالك أن تقوم، ولا أجيز: مالك القيام [فقال]: لأن القيام اسم صحيح و (أن) اسم ليس بالصحيح. واحتجّ بقول العرب: إياك أن تتكلم، وزعم أن المعنى إياك وأن تتكلم. فردّ ذلك عليه أن العرب تقول: إياك بالباطل أن تنطق، فلو كانت الواو مضمرة فى (أن) لم يجز لما بعد الواو من الأفاعيل أن تقع على ما قبلها؛ ألا ترى أنه غير جائز أن تقول: ضربتك بالجارية وأنت كفيل, تريد: وأنت كفيل بالجارية, وأنك تقول: رأيتك وإيّانا تريد، ولا يجوز رأيتك إيَّانا وتريد؛ قال الشاعر:
فبُحْ بالسرائر فى أهلها * وإيّاك فى غيرهم أن تبوحا
فجاز أن يقع الفعل بعد (أن) على قوله (فى غيرهم)، فدلّ ذلك على أن إضمار الواو فى (أن) لا يجوز.
وأمّا قول الشاعر: * فإياك المَحَايِن أن تحينا *
فإنه حذّره فقال: إياك، ثم نوى الوقفة، ثم استأنف (المحاين) بأمر آخر، كأنه قال: احذر المحايِن، ولو أراد مثل قوله: (إيّاك والباطلَ) لم يجز إلقاء الواو؛ لأنه اسم أُتبع اسما فى نصبه، فكان بمنزلة قوله فى [غير] الأمر: أنت ورأيُكَ وكلُّ ثوب وثمنُه، فكما لم يجز أنت رأيك، أو كلُّ ثوب ثمنه فكذلك لا يجوز: (إيَّاك الباطل) وأنت تريد: إيّاك والباطل.
في الأوهام
وهم السمين الحلبي عند تفسير هذه الاية
ونسب قولا للطبري لم يقله
قال في الدر المصون
والثالث: - وهو أضعفها - مذهب الطبري أن ثم واوا محذوفة قبل قوله:» أن لا نقاتل «. قال:» تقديره: وما لنا ولأن لا نقاتل، كقولك: إياك أن تتكلم، أي: إياك وأن تتكلم، فحذفت الواو، وهذا كما ترى ضعيف جدا.
انتهى
فنسب هذا القول للطبري والحقيقة ان هذا ليس قوله ولكن أورده في تفسيره ورد عليه كما سبق ذكره!!!!
الوهم الثاني
وهم الخطيب محقق كتاب مغني اللبيب
قال جاء في إعراب القران للنحاس أن الفراء قال ان معناها وأي شيء لنا في ألا نقاتل في سبيل الله
وهذا أجودها
بالرجوع لاعراب القران للنحاس وجدت الآتي
قال الأخفش أن زائدة وقال الفراء هو محمول على المعنى أي وما منعنا كما تقول ما لك ألا تصلي أي ما منعك وقيل المعنى وأي شيء لنا في ألا نقاتل في سبيل الله وهذا أجودها
أي ان قول الفراء خلاف ما توهمه الدكتور الخطيب
ما يتفرع من المسألة
على قول أن التقدير مالنا في ألا نقاتل
أي تقدير في فيكون ألا نقاتل مصدر مؤول لكن هل هو في محل نصب أم جر
وهذا الجار يتعلق بنفس الجار الذي هولنا أو بما يتعلق هو به
قال سيبويه والبصريون أنه في محل نصب على الحال من لنا العامل في الاستقرار (أي أن في المقدرة متعلقة بالاستقرار الذي تعلق به العمل الاول لنا
أما الخليل فقوله أنه في محل جر إذ أن في متعلق بنفس الجار لنا وليس الاستقرار
أخيرا أكثر أقوال النحاة على أن التقدير مالنا في ألا نقاتل
واختار الفراء والطبري القول المذكور أعلاه.(/)
حلل القول وناقشه مبديا رأيك في القضية المطروحة
ـ[محمد الدمشقي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 03:38]ـ
السلام عليكم:
"حاول بعض المعاصرين أن يستبدلوا أوضاع النحو القديم بشيئ تافه استعاروه من النحو التقليدي الأروبي كما حاولو تبسيط النحو وهذا دليل واضح على التباس المفهومين عليهم إذ كيف يبسّط النحو وهوالقانون الذي بني عليه اللسان".
نرجو تحليل القول ومناقشته مع إبداء الرأي الخاص في القضية المطروحة، بالتوفيق.(/)
أعرب: ان هذا المعلم المصري ممتاز
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:11]ـ
يرجي اعراب الجملة اعرابا كاملا للاهمية
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:23]ـ
إنَّ: حرف توكيد ونصب.
هذا: اسم إشارة في محل نصب اسم إن.
المعلِّم: بدل من هذا.
المصري: بدل.
ممتاز: خبر إن مرفوع.
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:27]ـ
حبيبي هل كلمة المصري بدل أم نعت
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:29]ـ
لا أعلم يا حبيبي.
وعلها كما ذكرتَ
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 05:54]ـ
يرجي من الاخوة اعرابها مرة اخري
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 06:15]ـ
المعلم بدل من هذا لأن كل اسم محلى بالألف واللام بعد أسماء الأشارة يعرب بدل
ـ[أم هانئ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 06:19]ـ
إن هذا المعلم المصري ممتاز
إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هذا: ذا --- اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن / والهاء للتنبيه.
المعلمَ: بدل من اسم الإشارة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المصري: صفة (نعت) للمعلم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ويحتمل أن تكون بدل ثانٍ.
ممتازٌ: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 06:21]ـ
إن من الأحرف المشبهة بالفعل
هذا الهاء للتنبيه وذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنََََ
المعلم بدل منصوب بالفتحة الظاهرة وبدل المنصوب منصوب
المصري أيضا بدل وبدل تالمنصوب منصوب
ممتاز خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 06:24]ـ
أختي أم هانئ جنسية الرجل لا تعتبر صفة بل هي بدل. أردت النبيه فقط
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 08:11]ـ
ممكن كلمة اخيرة
المصري: بدل أم نعت
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 09:13]ـ
إن َّحرف مشبه بالفعل مبني على الفتح
هذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم ان
المعلم عطف بيان لهذا وليس بدلا لأن البدل على نية إحلاله محل الأول فلو قلنا
إن المعلم المصري ممتاز
اختل المعنى لأن المراد الشخص المشار إليه وليس كل معلم مصري
المصري نعت منصوب (يجوز أن يكون النعت اسم نسب لأنه مؤول بمنسوب الى كذا) والنعت مشتق بالوضع او بالتأويل
وهنا مؤول
ممتاز خبر ان مرفوع
والله أعلم
ـ[الفارابي التلميذ]ــــــــ[13 - Apr-2010, مساء 09:58]ـ
المصري: أليس هذا ما يسمى ب: عطف البيان؟
ـ[ابو سلمان الازهري]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 02:21]ـ
والله بجد احترت انا الان بين 5 اعرابات
يرجي التدخل
واعراب الجملة
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - Apr-2010, صباحاً 07:52]ـ
المعلم بدل (فكل اسم إشارة جاء بعده اسم محلى بأل) فهو بدل!
والمصري: نعت.
والله أعلم.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:22]ـ
المعلم بدل (فكل اسم إشارة جاء بعده اسم محلى بأل) فهو بدل!
جوز النحاة على الاسم المحلى بـ "أل" بعد اسم الإشارة، أن يكون صفة لاسم الإشارة، أو عطف بيان عليه، أو بدلا منه.
محيي الدين من حاشية أوضح المسالك
من الأسماء ما ينعت وينعت به كاسم الإشارة نحو مررت بزيد هذا وبهذا العالم، ونعته مصحوب أل خاصة، فإن كان جامداً محضاً نحو بهذا الرجل فهو عطف بيان على الأصح،
الاشموني على ابن مالك
من مواضع عطف البيان في الكلام العربي ما يلي:
- الاسم المقترن "بأل" بعد أسماء الإشارة: ت
النحو المصفى
الاسم المحلى بأل بعد اسم الإشارة إن كان مشتقّاً فالأحسن إعرابه نعتاً نحو: ذلك الفاضل أقبل إلينا. وإن كان جامداً كالرجل فالأحسن إعرابه بدلاً أو عطف بيان.
دليل السالك
قال رضي الدين الأستراباذي عند اعرابه هذا البيت في شرحة لشافية ابن الحاجب
يا ما أميلح غزلانا شدن لنا * من هو ليائكن الضال والسمر
" والضال: عطف بيان لاسم الاشارة، وهو السدر البرى، جمع ضالة
مررت بهذا الظريف، على
وجهين:
أحدهما: أن تجعل (الظريف) عطف بيان ل (هذا).
والثاني: أن تقيم الصفة مقام الموصوف.
علل النحو
ذم المنازل بعد منزلة اللوى " ..... والعيش بعد أولئك الأيام"
والأيام: عطف بيان على أولئك؛ أو نعت له
شرح التصريح على التوضيح
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:32]ـ
هل من قاعدة لها؟
لأن الشيخ عبد العزيز الحربي قال ذلك.
ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 01:56]ـ
الخلاصة من أقوالهم
أن الاسم المحلى بأل بعد إسم الإشارة يعرب عطف بيان أو بدلا أو نعتا
وقال بعضهم إذا كان مشتقا فالأحسن إعرابه نعتا
أما إذا كان جامدا فيعرب عطف بيان أو بدل ولكن ابن الحاجب يعربه نعتا ايضا
والمسألة فيها خلاف والأمر ليس كبيرا والله أعلم
ففي مثالنا هنا حسب النحاة يجوز أيضا أن يعرب المعلم نعتا لهذا
أما إعرابه بدلا ففي نفسي شيء منه لأن كما ذكر البدل على نية احلاله محل متبوعه
فلو احللنا المعلم على إعتباره بدلا لو احللناه محل هذا تصبح الجملة
المعلم المصري ممتاز
وهذا خلاف المقصود لأننا لانقصد جميع المعلمين المصريين ولكن نقصد واحد المشار إليه بهذا
والله أعلم(/)
الرُّشد والرَّشد - فوائد لغوية وفي القراءات
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
العادة الجارية في كتاب "النشر" لابن الجزري عند ذكر الكلمات التي فيها خلاف، أنه يجمع النظير إلى نظيره عند أول وروده.
وأمثلة هذا كثيرة لمن له اطلاع على كتاب "النشر" وغيره، وهذه أمثلة من سورة الأعراف تمهيدًا للموضوع:
= (واخْتَلَفُوا) في: (يُلْحِدُونَ) هُنا، والنَّحْلِ وحم السَّجْدَةِ؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ بِفَتْحِ الياءِ والحَاءِ في الثَّلاثة، وافَقَهُ الكِسَائِيُّ وخَلَفٌ في النَّحْل، وقَرَأَ الباقُونَ بِضَمِّ الياءِ وكَسْرِ الحاءِ في ثَلاثَتِهِنَّ.
= (واخْتَلَفُوا) في: (لا يَتَّبِعُوكُمْ) هُنا، وفي الشُّعَرَاء: (يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ)؛ فقَرَأَ نافِعٌ بإسْكانِ التَّاءِ وفَتْحِ الباءِ فِيهِما، وقَرَأَ الباقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ مُشَدَّدَةً وكَسْرِ الباءِ في المَوْضِعَيْنِ.
= (واخْتَلَفُوا) في: (يَبْطِشُونَ) هُنا، و (يَبْطِشَ بِالَّذِي) في القَصَصِ، و (نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى) في الدُّخَانِ؛ فقَرَأ أبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الطَّاءِ في الثَّلاثة، وقَرَأَ البَاقُونَ بِكَسْرِها فِيهِنَّ.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:40]ـ
هناك مواضع [ليس هذا مقام حصرها] لم يلتزم فيها ابن الجزري بضم النظير، إما لسببٍ لديه لم يتبيَّن لي، أو عن غير قصد منه - رحمه الله.
ومن ذلك: الخلاف في (الرُّشد) و (الرَّشد).
فقد وردت في سورة الأعراف؛ قال تعالى: ((وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً)).
قال ابن الجزري:
(واخْتَلَفُوا) في: (سَبِيلَ الرُّشْدِ)؛ فقَرَأ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ بِفَتْحِ الرَّاءِ والشِّينِ، وقَرَأ الباقُونَ بِضَمِّ الرَّاءِ وإسْكانِ الشِّين.
انتهى.
ولم يذكر الخلاف الذي في موضع سورة الكهف.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:46]ـ
ثم قال في سورة الكهف:
(واخْتَلَفُوا) في: (مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)؛ فقَرَأَ البَصْرِيَّانِ بِفَتحِ الرَّاءِ والشِّينِ، وقَرَأَ الباقُونَ بِضَمِّ الرَّاءِ وإسْكانِ الشِّينِ.
مع أنه - رحمه الله - قد ضمهما في "طيبة النشر" فقال:
...... ..... ........ ..... * * * وَالرُّشْدِ حرِّكْ وَافتحِ الضَّمَّ شَفَا
وآخِرَ الكَهْفِ حِمًا .... * * * ....... ......... .....
فذكرهما في سورة الأعراف.
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 03:54]ـ
بارك الله فيك يا شاطبي زماننا وجزيت خيرا
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 04:30]ـ
أحسنت بارك الله فيك
فهل نفهم أنهما مترادفان؟
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 04:36]ـ
الأخوان الكريمان.
جزاكما الله خيرًا.
ما سبق هو الشق الخاص بالقراءات، ثم أتبعه - إن شاء الله - بالفائدة اللغوية.
فأمهلا أخاكما.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 05:03]ـ
والفائدة اللغوية من كتاب "النشر" أيضًا:).
فقد قال ابن الجزري عقب ذكر الخلاف في سورة الكهف:
(واتَّفَقُوا) على المَوْضِعَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ مِن هَذِه السُّورةِ، وهُما (وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)، وَ (لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا) أنَّهُما بِفَتْحِ الرَّاءِ والشِّينِ.
وقَدْ سُئِلَ الإمامُ أبُو عَمْرِو بْنُ العَلاءِ عَنْ ذَلِكَ فقالَ: الرُّشْدُ بِالضَّمِّ هُو: الصَّلاحُ، وبِالفَتْحِ هُو: العِلْمُ، ومُوسَى - عليْه السَّلامُ - إنما طَلَبَ مِنَ الخَضِرِ - علَيْه السَّلامُ - العِلْمَ.
وهذا في غايةِ الحُسْنِ، ألا تَرَى إلى قَوْلِه تَعالى: (فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا) كَيْفَ أُجْمِعَ على ضَمِّهِ! وقَوْلِه: (وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) و (لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا) كَيْفَ أُجْمِعَ على فَتْحِه؟
ولَكِنَّ جُمْهُورَ أهْلِ اللُّغةِ على أنَّ الفَتْحَ والضَّمَّ في الرُّشْدِ والرَّشَدِ لُغَتانِ، كالبُخْلِ والبَخَلِ، والسُّقْمِ والسَّقَمِ، والحُزْنِ والحَزَنِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
فيحْتَملُ عِنْدِي أنْ يَكُونَ الاتِّفاقُ على فَتْحِ الحَرْفَيْنِ الأوَّلينِ لِمُناسبةِ رُؤُوسِ الآيِ ومُوازَنَتِها لِما قَبْلُ وَلِمَا بَعْدُ، نَحْو: (عَجَبًا) و (عَدَدًا) و (أَحَدًا) بِخِلافِ الثَّالِثِ؛ فإنَّهُ وَقَعَ قَبْلَهُ (عِلْمًا) وبَعْدَهُ (صَبْرًا)، فمَنْ سَكَّنَ فلِلمُناسبةِ أيْضًا، ومَنْ فَتَحَ فإلْحاقًا بِالنَّظِيرِ، واللَّهُ تَعالى أعْلَمُ.
[يتبع أيضًا]
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 05:23]ـ
الفائدة التَّالية ليست من ابن الجزري، بل يشترِك فيها عددٌ من الأئمَّة كلُّهم أسْبق من ابن الجزري.
هاهنا مناظرةٌ في (رشَد) و (رشِد) [الفعل الماضي] هل هو مفتوح العين أم مكسورها؟
المناظرة بين: الشَّيخ (المزي) [صاحب تهذيب الكمال] ومَن يقرأُ عليه وهو: ابن المُرَحَّل - شيخ ابن هشامٍ صاحب مغني اللبيب وغيره.
= ويؤيد ابنُ هشام شيخَه ابنَ المُرَحَّل؛ فقد كان يتعصب له، ويقول: "كان الاسم لأبي حيان والانتفاع بابن المرحَّل".
= ويؤيد السُّبكي [صاحب طبقات الشافعية، وهو راوي هذه القصة] شيخَه المِزِّي.
وذلك في كتاب "طبقات الشَّافعيَّة الكبرى" للسُّبكي، في ترجمة المزِّي.
قال:
وقد قرأ عليْه [يعني: المزي] الشَّيخُ شهاب الدين ابن المرحَّل النَّحْوي، أستاذ صاحبِنا الشَّيخ جمال الدين عبد الله بن هشام في النَّحو - كتابَ "سيرة ابن هشام"، فمرَّت به لفظة (رشدَ) فجرى على لسانِه: رَشِدَ؛ بِكَسْر الشِّين، فردَّ عليْه الشَّيخُ: رَشَدَ، بالفتح، وقال له: قال الله تعالى: ((لعلَّهم يرشُدون)) بضمِّ الشين، ولم يزِدْ، وكان من عادتِه الإشارة دون تطْويل العبارة، ومراده أنَّ: (يفعُل) إنَّما يكون مضارعًا لـ (فَعُل) ولا قائل به هنا، أو لـ (فعَل) وهو المدَّعى.
قال له ابن المرحَّل: وكذا قال تعالى: ((فأولئِك تحرَّوْا رشَدًا))، فسكت الشَّيخ.
وظنَّ ابنُ المرحَّل - كما نقلتُه من خطِّ تلميذِه ابنِ هشام عنْه - أنَّ الشَّيخ لم يفهمْ توْجيه السُّؤال في (رشَدًا) على رشِد.
قلت [السبكي]: وشيخُنا أيضًا عندنا أعظمُ من ذلك، ولكن رأى ما ذكرَه مختلاًّ فسكتَ عليْه، وكان لا يرى تَوسيع العبارة، وغالب مجالسِه السكوت.
قال ابنُ هشام: ورأيت في كتاب سيبويه: رشِد يرشَد رشَدًا، مثل سخِط يسخَط سخَطًا، وهذا عَينُ ما ذكرَه شيخُنا ابنُ المرحَّل، فللَّه درُّه قد جاء السَّماع على وفق قياسه! انتهى.
قلت [السبكي]: لا يُغْنيه هذا السَّماع الغريب ولا القياس في قِراءة كتُب الحديث؛ فإنَّها إنَّما تُقْرَأ على جادَّة اللُّغة وكما وقعتِ الرِّواية به، والرِّواية لم تقَعْ إلاَّ على ما قالَه شيخُنا، وهو مشهور اللغة.
انتهى.
ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 05:53]ـ
أخي القارئ المليجي بصراحة وأشهد الله على ما في قلبي أنا معجب بعلمك فهل تقبلني أخا لك في علم القراءات لأني لدي أسئلة كثيرة في علم القراءات مع العلم أني مجاز بالقراءات العشرة الصغرى فإذا وافقت ابعث لي رساة خاصة وإن لم توافق فجزاك الله خير الجزاء
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[27 - Jun-2010, مساء 02:31]ـ
أما الموضع الذي أظنّ أنَّ حكاية الإمام السبكي عنه - في سيرة ابن هشام -
فهو أبيات ورقة بن نوفل الأسدي في زيد بن عمرو بن نفيل العدوي - الذي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه يبعث أمة وحده، قال:
رشدتَ وأنعمْتَ ابنَ عمْرٍو وإنَّما * * * تجنَّبتَ تنُّورًا من النَّار حاميا
ـ[الدكتور علي العبيدي]ــــــــ[04 - Jul-2010, صباحاً 11:10]ـ
اميل بل اجزم الى ان اختلاف الحركة في مثل (رُشد) و (رَشد) له مقتضياته الدلالية، ولطيف ما اوردت من التفريق بينهما كون الرشد بالضم بمعنى الصلاح، والرشد بالفتح بمعنى العلم، والا فلا يوجد مترادف في كتاب الله العزيز. الدكتور علي العبيدي
ـ[أبو الزهراء الصعيدى]ــــــــ[06 - Jul-2010, صباحاً 07:01]ـ
جزاكم الله خيرا عن لغة كتابه
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[11 - Aug-2010, مساء 09:31]ـ
جزاك الله خيراً
لا يَعدَمْ متابعوك فَوَائدَكَ.(/)
ما معني كلمة " أصيخي "
ـ[طالبُ العلمِ]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 08:51]ـ
هذه الكلمة ما معناها لو تفضلتم
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[14 - Apr-2010, مساء 08:55]ـ
أصيخي أي استمعي وأنصتي(/)
ما جاء من أفعال الأمر على حرف واحد في بيتين
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[15 - Apr-2010, صباحاً 10:00]ـ
ما جاء من أفعال الأمر على حرف واحد
سبعة عشر فعلاً، مجموعة في أوائل كلم هذين البيتين:
كُنْ في هُدى شرعٍ سما .... صُن عنه دوماً مَن جَحَدْ
تهدى إلى رُشْدٍ حَلا .... قدراً له فضلٌ خَلَدْ
" دليل الطلاب إلى صناعة الإعراب " للمالكي (ص/ 55)
و نترك لأساتذتنا الكرام بيان معانيها.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[16 - Apr-2010, صباحاً 02:21]ـ
عدهم الشيخ / يوسف الصفتي المتوفى سنة1193هـ تسعة عشر فعلا، وذلك في كتابه الماتع
" موائد القناعة في الفعل المعتل اللام إذا اتصلت به واو الجماعة"
وقد حققه الدكتور/ محمد السيد عزوز الأستاذ في قسم اللغة العربية بآداب المنوفية سنة1997.
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[18 - Jun-2010, مساء 03:42]ـ
إلى الأخ أبي مهند
أنا في حاجة إلى هذا الكتاب فهل تتفضل علينا برفعه(/)
طلب .. مستعجل .. (اهداء بحث)
ـ[عبدالله البغدادي]ــــــــ[15 - Apr-2010, صباحاً 10:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
اطلب من الأخوة جميعافي منتدى المجلس ان يزودوني بإهداء في مقدمة بحثي وبإسم والدي ووالدتي وزوجتي من ذوقكم الجميل وبإسرع وقت ممكن
:) وشكرا:)
ـ[أسامة]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 12:02]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بأخينا الفاضل.
أعانك الله ووفقك في بحثك هذا وفي أمرك كله.
فيما أعلم؛ فالعلم الشرعي عبادة يتقرب إلى الله تعالى بها، فيجب أن تكون لله وحده، والله ينفع بها من يشاء. وفي نفسي شىء من الذي قد استخدمه الناس مؤخرا من الذي سموه بـ (الإهداء)، فأرى أنه قادح في النية والتوجه.
فإن عدلت عنه، فالحمد لله.
وهذه مجرد خاطرة حول الموضوع. نفع الله بك وبارك فيك.
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 02:20]ـ
ليس الأمر هكذا أخي الكريم، فتوجيه الشكر إلى مَن أسدى إليك جميلاً لا يقْدَحُ في نيتكَ - إن شاء الله، بل مَن لَم يشكرِ الناس لا يشكُر الله، فأرى أنه لا شيء فيها، إلا لو لَم تكن النيَّة من البداية حسنة!
هذه مجرد خاطرة على خاطرتك، فلا تأخذ على خاطرتي، وإلا أخذْتُ على خاطري!! (ابتسامة)
ـ[أسامة]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 02:41]ـ
ليس الأمر هكذا أخي الكريم، فتوجيه الشكر إلى مَن أسدى إليك جميلاً لا يقْدَحُ في نيتكَ - إن شاء الله، بل مَن لَم يشكرِ الناس لا يشكُر الله، فأرى أنه لا شيء فيها، إلا لو لَم تكن النيَّة من البداية حسنة!
هذه مجرد خاطرة على خاطرتك، فلا تأخذ على خاطرتي، وإلا أخذْتُ على خاطري!! (ابتسامة)
أحسن الله إليك ... بل هذا من باب التكامل لا التعارض أخي الفاضل.
وهذا ما يندرج تحت: (شكر وتقدير) ولا يندرج تحت (إهداء).
ويقول أصحاب الفن في هذا الصدد: لا يطيل الكاتب في الشكر ولا يبالغ، فكلما قصر الشكر كان أكثر تأثيرًا، وحيث أن الرسائل العلمية ليست مكانًا للمجاملات، فإنه يقتصر فقط على من أعانه المعونة الكبرى في إخراج الرسالة، وإلا فهي لا تتعلق بالكتاب ولا بالعمل، ولا يهتم بها القارىء، فهي من باب الزيادة التي لا حاجة لها.
نفع الله بكم.(/)
ماذا تعني القراءه الاستيعابيه؟؟!!
ـ[واعظة المستقبل]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 02:06]ـ
بسسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم اخواني شكرا لكم وشكرا لصاحب هذا المنتدى وكل من قام على إنجااح مهمة هذه المنتدى ... وشكرا لكل الاعضاء ...
ادخل في الموضوع: فقط أريد ماذا تعني القراءة الاستيعابيه .. يعني عندما يأتي الاستاذ ويقول أقرؤو هذه الكتب قرائه استيعابيه مع ذكر بعض الامثله ماذا يقصد؟؟!!
ـ[أبو إسحاق إبراهيم]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 03:47]ـ
لعل المقصود: قراءة تفهم واستيعاب لا مجرد جرد ..
ـ[سعيد الموصلي]ــــــــ[21 - Apr-2010, مساء 10:13]ـ
هي أن تستوعب ما تقرأه , بحيث تستطيع أن تتحدث عن الموضوع الذي قرأته ـ لو لم تلم بالجزئياته الدقيقة ـ بدون أن ترجع للكتاب!(/)
من مسائل الاستثناء
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 05:08]ـ
يذكر النحويون وجوب النصب في باب الاستثناء إذا كان الكلام تاماً مثبتاً نحو جاء الطلاب إلا طالباً ولكنني وجدت شاهدين من القرآن والسنة تجيز غير النصب كقوله تعالى فشربوا منه إلا قليل منهم ونحو قوله عليه الصلاة والسلام كما عند الترمذي كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر ... إلخ.
فهل يراجع النحويون هذه المسألة ويجيزون فيها غير النصب؛ لأنه ورد في أعظم مصادر اللغة القرآن والسنة أم أنهم يتكلفون التقدير هنا كما يتكلفونه دائما إذا عارض قواعدهم.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 04:20]ـ
القراءة المتبعة: (إلا قليلا).
والوجه الذي ذكرته قراءة غير متواترة.
جاء في "الدر المصون":
قوله: {إِلاَّ قَلِيلاً} هذه القراءةُ المشهورةُ، وقرأ عبدُ الله وأُبَيّ: (إلا قليلٌ)، وتأويلُهُ أنَّ هذا الكلامَ وإن كان موجبًا لفظًا فهو منفيٌّ معنى، فإنَّه في قوَّةِ: لم يُطيعوه إلاَّ قليلٌ منهم؛ فلذلك جَعَلَهُ تابعًا لِمَا قبله في الإِعراب.
قال الزمخشري: "وهذا مِنْ مَيْلِهم مع المعنى والإِعراضِ عن اللفظِ جانبًا، وهو بابٌ جليلٌ من علمِ العربيةِ".
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[17 - Apr-2010, مساء 06:28]ـ
قولك (أم أنهم يتكلفون التقدير هنا كما يتكلفونه دائما)
كلام عجيب! يدل على عدم فقه التقدير عند النحاة.
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 02:20]ـ
قولك (أم أنهم يتكلفون التقدير هنا كما يتكلفونه دائما)
كلام عجيب! يدل على عدم فقه التقدير عند النحاة.
أشكرك على المداخلة لكن التقدير ينبغي أن يضبط فليس كل كلام يقبل التقدير فالتقدير كالميتة يجوز أكلهاعند الحاجة كما يقول الفقهاء وإن كنا في العربية فلتسمح بهذا المصطلح ولست ممن ينكر التقدير لكنني ضد التمحل فيه والتكلف
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 02:29]ـ
القراءة المتبعة: (إلا قليلا).
والوجه الذي ذكرته قراءة غير متواترة.
جاء في "الدر المصون":
قوله: {إِلاَّ قَلِيلاً} هذه القراءةُ المشهورةُ، وقرأ عبدُ الله وأُبَيّ: (إلا قليلٌ)، وتأويلُهُ أنَّ هذا الكلامَ وإن كان موجبًا لفظًا فهو منفيٌّ معنى، فإنَّه في قوَّةِ: لم يُطيعوه إلاَّ قليلٌ منهم.
يكفي أنها قراءة فهي من كلام العرب إذن فلم التكلف في التأويل الذي ذهبت إليه موافقاً الزمخشري
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 04:23]ـ
يذكر النحويون وجوب النصب في باب الاستثناء إذا كان الكلام تاماً مثبتاً نحو جاء الطلاب إلا طالباً ولكنني وجدت شاهدين من القرآن والسنة تجيز غير النصب كقوله تعالى فشربوا منه إلا قليل منهم ونحو قوله عليه الصلاة والسلام كما عند الترمذي كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر ... إلخ.
فهل يراجع النحويون هذه المسألة ويجيزون فيها غير النصب؛ لأنه ورد في أعظم مصادر اللغة القرآن والسنة أم أنهم يتكلفون التقدير هنا كما يتكلفونه دائما إذا عارض قواعدهم.
وهناك رواية عند البخاري ومسلم تذهب إلى ما أذهب إليه وهي قوله (ص): كل أمتي معافى إلا المجاهرون.
فما رأيك أبا مالك العوضي مالي أراك متوارياً وراء الحجب:)
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 06:13]ـ
هذا يعرف (بالاستثناء المفرغ)؛ أي ماقبل حرف الاستثناء تفرَّغ للعمل فيما بعده، إذا كانت جملة الاستثناء منفية ناقصة، وفي هذه الحالة يُلغى عمل الاستثناء، واللهُ أعلم.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 10:15]ـ
وهناك رواية عند البخاري ومسلم تذهب إلى ما أذهب إليه وهي قوله (ص): كل أمتي معافى إلا المجاهرون.
قال في "فتح الباري":
وفي رواية النسفي: "إلاَّ المجاهرون" بالرفع، وعليها شرح ابن بطَّال وابن التِّين، وقال: كذا وقع، وصوابه عند البصْريين بالنَّصب، وأجاز الكوفيُّون الرَّفع في الاستِثْناء المنقطع، كذا قال.
وقال ابن مالك: "إلاَّ" على هذا بمعنى "لكن"، وعليها خرَّجوا قراءةَ ابنِ كثيرٍ وأبي عمْرو: ((وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتُكَ)) أي: لكن امرأتك ((إنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ)).
وكذلك هنا المعنى: لكن المجاهِرون بالمعاصي لا يُعافَوْن، فالمجاهرون مبتدأٌ والخبر محذوف.
وقال الكرماني: حقُّ الكلام النَّصب، إلاَّ أن يُقال: العفو بمعنى الترك وهو نوع من النفي.
= = =
الأخ الكريم.
موافقتي أو مخالفتي للزمخشري لن تقوي قوله أو تضعفه، فاستمرَّ في عرض رأيك ولا تعرِّج على موقفي.
أنا فقط أنقل ما قد قيل حتى تتضح الرؤية لي ولغيري.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 10:21]ـ
وقال ابن مالك: "إلاَّ" على هذا بمعنى "لكن"، وعليها خرَّجوا قراءةَ ابنِ كثيرٍ وأبي عمْرو: ((وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتُكَ)) أي: لكن امرأتك ((إنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ)).
مع مراعاة أن في الآية نهيًا، فلا إشكال في الرفع، لكنه يقصد - والله أعلم - من حيث المعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[20 - Apr-2010, مساء 01:44]ـ
قال في "فتح الباري":
وفي رواية النسفي: "إلاَّ المجاهرون" بالرفع، وعليها شرح ابن بطَّال وابن التِّين، وقال: كذا وقع، وصوابه عند البصْريين بالنَّصب، وأجاز الكوفيُّون الرَّفع في الاستِثْناء المنقطع، كذا قال.
.
هذا بيت القصيد وقد قال الكوفيون بالجواز في الاستثناء المنقطع وعلى هذا حملوا إلا على معنى لكن هنا فقط.
ولم لا يطرد هذا في الاستثناء التام المثبت فيقال فيه بالجواز كما قالوا بجوازه في التام المنفي
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[24 - Apr-2010, مساء 12:02]ـ
الخلاصة
إن وردت نصوص تخالف قواعد النحاة، فلم تخالف كلام العرب
قد أجابك الأستاذ المليجي عن الآية
أما الأحاديث فربما رويت بالمعنى لا باللفظ
وعلى هذا فربما كان (المجاهرين، و أمرا بمعرف) على أنك لا تستطيع إنكار ذلك في السنة
فليس ثبوت السنة كثبوت القرآن
والنصب لغة قريش
ولعل أحد رواة السند لم يكن قرشيا، فرواه على لغته
وتظل القاعدة صحيحة، ومخالفتها لحنا وخطأ
كلغة أكلوني البراغيث
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[24 - Apr-2010, مساء 07:22]ـ
الخلاصة
إن وردت نصوص تخالف قواعد النحاة، فلم تخالف كلام العرب
قد أجابك الأستاذ المليجي عن الآية
أما الأحاديث فربما رويت بالمعنى لا باللفظ
وعلى هذا فربما كان (المجاهرين، و أمرا بمعرف) على أنك لا تستطيع إنكار ذلك في السنة
فليس ثبوت السنة كثبوت القرآن
والنصب لغة قريش
ولعل أحد رواة السند لم يكن قرشيا، فرواه على لغته
وتظل القاعدة صحيحة، ومخالفتها لحنا وخطأ
كلغة أكلوني البراغيث
من روى بالمعنى أليس في عصر الاحتجاج؟ ومالي أراك تخرج الرواية بالمعنى. هذا عجيب
هل يفهم أن الراوي غير القرشي لاتقبل روايته هذا عجيب
قل هذه لغات ولا تقل لحنا فلغات العرب لسيت لحنا
ـ[امين صلاح]ــــــــ[26 - Apr-2010, صباحاً 02:04]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هذه المرة الثانية التي أرى فيها تطاولا على النحاة.
المسألة مفصلة في اعراب القران للعبكري.
كما أنها تمر على اي طالب علم اعتمد شرح القطر بتحقيق محي الدين عبد الحميد.
و اياكم و التطاول لأننا نعلم أن النحو قد أعجزنا في هذا الزمان فمن تبحر في مغني اللبيب و شرح التسهيل لابي حيان عرف قد الرجال دون الكلام عن سيبويه و الفارسي.
وفقكم الله.
ـ[امين صلاح]ــــــــ[26 - Apr-2010, صباحاً 02:30]ـ
كما أن نفسي لم تهدأ الا بالاجابة عن هذا السؤال
قليل في الاية تقدر فاعل لفعل محذوف تقديره امتنع
أو
مبتدأ خبره محذوف تقديره حسب المعنى و هنا الشرب اي لم يشربوا منه
كما أني أنصح كل من يتطاول على النحويين ان يبحر في هذا العلم و يأخذ بزمامه و يعلم الناس و طلبة العلم افضل لهم.
ـ[الساري]ــــــــ[26 - Apr-2010, صباحاً 02:54]ـ
أخي سالم:
أولا:
الحكم للكثير الغالب والقواعد توضع عليه , وما شذ عن العموم أو (ندر) هو الذي يتطلب التأويل والتسبيب.
ثانيا:
ابق لحظات متأملا معنى و (إعراب) الآية المقدسة على قراءة (فشربوا منه إلا قليل منهم)
وكذا الحديث (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)
ما المعنى؟
وما الإعراب؟
إن بنيت على كلامك أعلاه بأنه يجوز رفع هذا المستثنى دون تأويل , فسيكون إعرابك حتما كما يلي:
(قليل) و (المجاهرون): مستثنى مرفوع!!!!
وهنا الإشكال ومخالفة العقل!
فأداة الاستثناء بمعنى الفعل (أستثني) والفعل أستثني ينصب المستثنى على أنه مفعول به (جاء الرجال , أستثني منهم زيدًا)
فكيف يَسُوغ أن تجعله مفعولا به مرفوع؟!
هذا ما يدعو للتأويل , فرفع المستثنى (المفعول) مخالف للعقل إلا بتأويل مقبول , وهذا ما صنع النحاة.
فهل لديك إعراب آخر يسوّغ الرفع ولا (((((تأويل))))) فيه؟
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[26 - Apr-2010, صباحاً 11:12]ـ
أخي الساري مرأيك في إعراب الأخ أمين؟.
وإن شئت جعلت (قليل) مبتدأ والخبر محذوف يفهم من الكلام السابق, وهذا يطرد مع الحديث, وتكون (إلا) غير استثنائية تكون بمعنى (لكن) في الحديث, وبمعنى (غير) في الاية على القول بالتضمين في الحروف
ـ[سالم اليمان]ــــــــ[26 - Apr-2010, صباحاً 11:17]ـ
أخي الساري ما رأيك في إعراب الأخ أمين؟.
وإن شئت جعلت (قليل) مبتدأ والخبر محذوف يفهم من الكلام السابق, وهذا يطرد مع الحديث, وتكون (إلا) غير استثنائية تكون بمعنى (لكن) في الحديث,
ـ[الساري]ــــــــ[26 - Apr-2010, مساء 07:16]ـ
إني تبع لك بكل ما قلت في تعقيبك الأخير هذا.
فما ذكرت أنت وما ذكر الأخ أمين لا غبار عليه , فكله ممكن عقلا ولغة. بل يكاد يجمع الأوجه التي حمل عليها العلماء إعراب الكلمة (قليل)
وكل ما تفضّلتما به لا يعارض تأويلهم أيضا بأن يكون ما قبل (إلا) في هذه الآية مؤوّل بالنفي فيكون المعنى:
(فما أطاعوه وشربوا إلا قليل منهم).
شاكرا لك سعة بالك معي.(/)
نظرة في علم الأصوات العربي،،
ـ[ابن عدي]ــــــــ[16 - Apr-2010, صباحاً 07:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نظرة في علم الأصوات العربي من خلال كتاب أصالة علم الأصوات عند الخليل بن أحمد الفراهيدي
للدكتور أحمد محمد قدور
مسائل الكتاب:
1. مسألة تأثر الخليل بالحضارات السابقة
2. مسائل صوتية ونطقية
3. مسائل صوتية تشكيلية
أولاً: مسألة تأثر الخليل بالحضارات السابقة:
رأى بعضُ الدارسين المحدثين أنَّ الخليلَ متأثرٌ بنظامِ ترتيبِ الأصواتِ عندَ نحاةِ السنسكريتيةِ من الهنودِ،وقد دفعهم إلى هذا الرأي استغرابُهم للنضجِ المبكرِ لعلومِ العربيةِ،ممّا يؤكدُ افتراضَ وجودِ اقتباسٍ واسعٍ من حضاراتٍ سابقةٍ تتمتعُ بمفاهيمَ لغويةٍ متطورةٍ
فقد ذكرَ مونان أنَّ فولرز أشارَ إلى بعضِ نقاطِ التماسِ بين بانيني وبين العلومِ الصوتيةِ اللغويةِ التي أنشأها الجيلُ الأولُ من النحويين العربِ كالخليلِ،وقد أخذَتْ بهذا الزعمِ دائرةُ المعارفِ الإسلاميةِ التي رأى كاتبُ مادةِ الخليلِ فيها: (أنَّ الظاهرَ أنَّه رتبه على حروفِ الهجاءِ عند نحاةِ السنسكريتيةِ وهي التي تبدأ بحروف الحلق)
ذكر فؤاد سزكين أنَّ مسالةَ تأثرِ الخليلِ بترتيبِ الهنودِ لحروفِ الأبجديةِ تبعاً لمخارجها أمرٌ مفروغٌ منه وقد أحال سزكين في معلوماته هذه إلى مرجع للمستشرق المعاصر فيلد ( wild).
أكدَ مالفرد أولمان هذا التأثرَ بقوله: صنَّف الخليلُ بن أحمدَ الفراهيدي معجمَه الشامل العين طبقاً للقواعد الهنديةِ وفقَ نظامٍ صوتيٍّ منطلقُه حرفُ العين.)
تبنَّى شوقي ضيف في كتابه المدارس النحوية هذا الرأي دون الإشارة إلى مصدرٍ معينٍ،فقال: (ربَّما عرف ذلك من بعض نازلتهم –الهنود- في موطنه)
ذهب دارسون آخرون في معرض دراستهم لتأثر الدرس اللغوي العربي بالتراث اليوناني إلى أنَّ الخليلَ أخذ ترتيبه من المعاجم اليونانية، وليس له فضل إلا في أسبقيته في النقل،واحتجوا على ذلك برواية للزبيدي في كتاب طبقات النحويين واللغويين أنَّ الخليلَ عرفَ اليونانيةَ وأنَّه تلقَّى عن حنين بن إسحاق ما ترجمه من تراث اليونان
وقد رفض دارسون آخرون هذا التأثر أيَّاً كان مصدره، فترتيب الخليل للأصوات حسب مخرجها عربيٌّ أصيلٌ، أمَّا معرفة الخليل باللغات الأجنبية فلا دليل عليه، و إلى هذا ذهب يوسف العش وحسين نصار ومهدي مخزومي
إنَّ ترتيب الخليل للأصوات في معجمه العين جاء تماشياً مع الجوِّ الحضاريِّ الناهضِ للحضارةِ العربيةِ المستنيرةِ بالإسلامِ،ولم يكن علمُ الأصواتِ الوحيدَ في النشأة،فهناك النحو والصرف والفقه والحديث وو ... إلخ
أمَّا مسألة لقاء الخليل بحنين بن إسحق فيردها أنَّ الخليل توفي (179هـ) قبل أنْ يولدَ حنينُ بن إسحق ت (264هـ)، فعلى هذا لم يدرك الخليلُ عصرَ الترجمةِ الحقيقيِّ،ولو سلمنا بمسألة التأثر، فالكتاب –العين –يخلو من أية مصطلحات أجنبية دخيلة كالتي نجدها في كتاب مفتاح العلوم للخوارزمي، عند حديثه عن العلوم المستجلبة من اليونان والهند كالمنطق والفلسفة والطب، أما مسألة تأثر الخليل بنازلة الهنود في البصرة فيردها عدة أمور:
o أن هذا الافتراض يجعل الهنود عالمين بإنجازات علمائهم اللغوية الدقيقة حتى ولو كانوا تجاراً أو بحارة
o إمكانية نقل هؤلاء-التجار والبحارة- لهذه المعلومات سليمة خالية من التحريف
o مسألة معرفة الخليل بلغة هؤلاء القوم ولا دليل على ذلك
o عدم وجو نشاط علمي لهؤلاء البحارة والعمال وتأثر العرب الآخرين غير الخليل بهم
إن القائلين بهذا التأثر فاتهم فهم معطيات التكوين الثقافي للخليل كمبدع لعلوم عربية شتى بدءاً من العروض وعلم النحو والصرف وتلقيه للعربية سماعا من فصحاء العرب فضلا عن القراءات القرآنية التي عرفها
ثانياً مسائل صوتية ونطقية:
غاية الخليل في معجمه جمع مفردات اللغة على سبيل الحصر والاستيعاب لا الترتيب والتصنيف بحسب الموضوعات وسبيله إلى ذلك ليس الترتيب الأبجدي المتوارث عن الساميات ولا الترتيب الألفبائي التعليمي لأنهما يهدران القيمة الصوتية التي جعلها الخليل مبدأ من مبادئ علمه وقد تمكن بطريقة التقاليب حصر استيعاب تلك المفردات سواءٌ ما كان منها أو ما هو كائن أو ما سيكون
نسبة الكتاب للخليل:
(يُتْبَعُ)
(/)
تعرض كتاب العين لنقد علماء العربية في نسبته للخليل من حيث زمن ظهوره ومكان ظهوره والمعلومات التي حواها أما المقدمة فمن أبرز الآراء فيها:
إن التأسيس في أول الكتاب (المقدمة) أو مخططه أو جزء متقدم منه للخليل وقد عبر عن ذلك الأزهري بقوله: (ولم أر خلافاً بين اللغويين أن التأسيس المجمل في أول كتاب العين لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد وأن ابن المظفر أكمل الكتاب عليه.)
وقريب من ذلك ما رواه ثعلب وذكره ابن جني من أن الخليل أومأ إلى الكتاب أو رسمه لكنه لم يله بنفسه ولا قرره ولا حرره) وقد اعتمد بروكلمان هذا الرأي على الرغم من الشكوك المثارة حول الكتاب
إن دراسة مقدمة الكتاب تظهر أن الخليل صاحب الفكرة من خلال المناقشة والإملاء لتلميذه الليث وما نقله اللغويون من روايات عن الليث عن الخليل
المعطيات الصوتية في كتاب العين
1. أدرك الخليل أنَّ السبيلَ الأمثلَ لتلقي اللغة قبيل تطور التدوين والكتابة هو المشافهة من أهلها، وهذا الفهم للخليل يتفق مع كون اللغات كلاماً منطوقاً يُتداولُ مشافهةً،لذا وجب الاهتمام بالأصوات المنطوقة قبل الحروف المكتوبة،وقد توصل الخليل إلى ذلك بعد تدبرٍ وإعمالِ نظرٍ، فقد اتجه أولاً إلى حروف (ا ب ت ث) فلم يستطع الاعتماد على الألف لأنَّه حرفٌ معتلٌ،ولم يتمكن البدء بالحرف الثاني –الباء- إلا بحجةٍ ودليلٍ لذا نحَّى الترتيب الألفبائي التعليمي المبتكر من قبل نصر بن عاصم، كما تجاوز الترتيب الأبجدي الموروث عن اللغات السامية الذي لا يشير إلى أية قيمةٍ صوتيةٍ تركيبيةٍ تعينُ على كشفِ خصائصِ الكلام العربي، فاتجه إلى الترتيب الصوتي للحروف بعد أن" دبر ونظر إلى الحروف كلها وذاقها فوجد أنَّ مخرج الكلام كلِّه من الحلق،فصير أولاها بالابتداء ادخل حرف منها في الحلق " وهذه الفكرة (الترتيب الصوتي) فكرة أصيلة رائدة من صنع الخليل مردها إلى فكره النير المبدع واستقصائه وتجربته
2. استند الخليل في ترتيبه الصوتي الرائد إلى تجربته الخاصة التي دعاها بذوق الحروف التي مكنته من ترتيب الحروف حسب المخرج الصوتي من الحلق إلى الشفتين،وذوق الحرف عنده لا يتأتى إلا بسكون الحرف " وإنَّما كان ذواقه إياها أنه كان يفتح فاه بالألف ثم يظهر الحرف نحو (اب- ات)،وقد وصف سيبويه ما تم بين الخليل وتلاميذه حول التلفظ بالحرف وتصويب الخليل لطرقهم الخاطئة في نطقها، أما ابن جني فقد اعتمد الطريقة نفسها في كتابه سر صناعة الإعراب، لكن دون عزوها إلى الخليل،وقد مكنت الطريقة الخليل من معرفة ترتيب الحروف بدءاً من الأعمق في الحلق ثم الأرفع فالأرفع إلى آخرها الميم، ولم يسمِّ الخليل ترتيبه الجديد، كما أن كلمة الحلق عنده لا تشير إلى مخرج حروف الحلق الستة،بل إلى مصدر الحروف الذي تخرج منه بداية، وما تتعرض له بعد ذلك من توقف أو تجاوز
3. حدد الخليل عدد الحروف التي ألفت منها أبنية كلام العرب بتسعة عشرين حرفا أوردها ثلاث مرات
1. في المرة الأولى أورد الحروف التسعة والعشرين دون ذكر العدد
2. في المرة الثانية ذكر العدد وسمى حروف العلة فقط (في العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون حرفاً صحاحاً لها أحياز و مدارج وأربعة أحرف جوف وهي الواو والياء والألف اللينة والهمزة) 3. في المرة الثالثة أوردها مع ذكر العدد مرتين وأشار إلى أنها مرتبة على الولاء صحيحها ومعتلها وهذه الحروف التسعة والعشرين هي نفسها عند سيبويه لكنه خالف ترتيب الخليل ثم أضاف حروفا أخرى دعاها بالفروع فوصل بها إلى الأربعة و الأربعين
4. رتب الخليل الحروف التسعة والعشرين على النحو التالي أوائل كلمات الأبيات التالية: عن حسن هجر خريدة غناجة
قلبي كواه جوى شديد ضرار
صحبي سيبتدئون زجري
طلباً دهش تطلب ظالم ذي ثار
رغما لذي نصحي فؤادي بالهوى
متلهب وذوي الملام يداري وهذه هي الحروف الصحاح ثم (ا و ي) وهي حروف العلة وهذا الترتيب مخالف لترتيب سيبويه وعلماء التجويد أما ابن جني فاعتمد ترتيب سيبويه ووسم ترتيب الخليل بالاضطراب
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد دفع الاضطراب في ترتيب الخليل المخالف لترتيب نحاة البصرة إلى الطعن في نسبة العين للخليل وخاصة بدؤه بالعين وعدها أول الحروف مخرجا في الوقت الذي اعتبر سيبويه الهمزة أقصاها مخرجا ونقل ابن كيسان النحوي الكوفي سبب عدم بدء الخليل بالهمزة لكثرة ما يلحقها من نقص وتغيير فنزل إلى الحيز الثاني فوجد العين والحاء والعين أنصع الحرفيين فابتدأ بها كما نقل الأزهري رأيا شبيها برأي ابن كيسان عن تغير الهمزة وتبدلها بين الواو والياء والألف والروايتان تعتذران لصنيع الخليل في معجمه
5. قسم الخليل الأصوات التسعة والعشرين إلى قسمين صحاح (صوامت) وجوف (صوائت) فقد روى الليث عن الخليل قوله: (في العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون حرفا صحاحا لها أحياز و مدارج وأربعة أحرف جوف وهي الواو والياء والألف اللينة والهمزة) فالصحاح فهي التي تقع في مدارج محددة من مدارج الحلق واللسان واللهاة ولها حيز تنسب إليه وموضع تتسمى به فتكون حلقية أو لهوية أو شجرية أو أسلية أما العلل فليس لها مدارج محددة تخرج منها وإنما تنسب إلى الجوف والهواء وقد اختلفت الروايات في حصر عددها فالليث يروى أنها أربعة هي الألف والواو والياء والهمزة وينقل الأزهري عن الليث في رواية عن الخليل أن عدد الأحرف ثمانية وعشرين تقسم إلى نوعين صحيح ومعتل والمعتل منها ثلاثة هي الهمزة والواو والياء ثم يذكر أنها أربعة مضيفا إليها الهمزة أما الأخفش الأوسط فيجعل حروف العلة التي يسميها بالجوف ثلاثة لا أربعة و يعد عن الخليل أنها ثمانية وعشرين حرفا.
سبب تسميتها
روى الليث عن الخليل عن ذلك أن فيها لين وتغير يجعلها مختلفة عن الحروف الصحاح أما الأزهري فرأى أن اعتلالها تغير من حال إلى حال ودخول بعضها على بعض واستخلاف بعضها من بعض
السمات الصوتية لحروف العلة
الهمزة:من أقصى الحلق من عند العين وهي في الهواء وتخرج من الجوف وهي وسط بين الصحاح والعلل من حيث قربها من مخرج الحلق ولا سيما العين مما سوغ إبدالها من العين وروي من الغين أيضا وهي في حال كونها مهتوتة مضغوطة تقتر من الصحاح على حين أنها تلين وتصير إلى الياء والواو والألف على غير طريقة الحروف الصحاح إذا رفه عنها المقصود بالهت والضغط ما يستشعره الناطق بالهمزة من عصر وشدة وانحباس نتيجة انطباق لسان المزمار انطباقا شديداً تاماً ثم انفراجه سريعا أما اللين فهو عدول الناطق عن الهمزة فتتحول إلى واو وياء وألف
الألف اللينة والواو الياء:جوف وهوائية ولها حيز يجمعه مع الهمزة تارة ويستقل عنها تارة أخرى إن ما يجمع هذه الحروف مع الهمزة هو قرب مباديها منها إذ كثيرا ما تتحول الهمزة إلى إلى ألف أو واو وياء
أما ما يجعلها مختلفة عن الهمزة اتصافها باللين والامتداد لذلك سميت حروف مد ولين وذلك إذا سبقت بحركة تلاؤمها
و تكون هذه الحروف في مجرى واحد مبدؤه من عند الهمزة إلا أن مدارج أصواتها مختلفة والمقصود بالمدارج أمكنة التشكل وهيئاتها
فمدرجة الألف شاخصة نحو الغار الأعلى
ومدرجة الياء منخفضة نحو الأضراس
ومدرجة الواو مستمرة بين الشفتين وأصلهن من عند الهمزة
وقد فرق الخليل في غير العين بين الألف والواو والياء فالألف أضعف حروف العلة وتجري في مجار شتى والواو الياء لها صورتان صورة الاعتلال وصورة القوة والصحة.فقد تنسبان إلى مخرجين من مخارج الحروف الصحاح فالياء تشارك الجيم والواو تشارك الباء والميم
وقد روى الأزهري كلاما منسوبا إلى الخليل يشرح حالتيهما عندما يكونان من أنصاف الصوائت وأنصاف صوامت (الواو والياء إذا جاءتا بعد فتحة قويتا وكذلك إذا تحركتا كانتا أقوى.)
6. الحروف الصحاح: قرر الخليل لها مخارج محددة وجمع ما تقارب منها في ألقاب استمدها من أعضاء النطق لم يحدد عدداً للمخارج كمما فعل سيبويه وابن جني وقد نسب إليه جعلها سبعة عشر مخرجا والى هذا ذهب علماء التجويد والقراءات كابن الجزري أما سيبويه وابن جني فجعلاها ست عشرة مخرجا مسقطَيْنِ مخرج الجوف وذهب الجرمي وقطرب والفراء إنها أربعة عشر مخرجا وأسقطوا مخرج الجوف وجاعلين اللام والراء والنون مخرجا واحدا
ترتيب الخليل للمخارج
(يُتْبَعُ)
(/)
بدا الخليل ترتيبه للحروف منطلقا من الحلق لأنه بعد أن دبر ونظر وذاق الحروف وجد أن مخرج الكلام كله من الحلق فصير أولاها بالابتداء ادخل حروف منها في الحلق ثم وضعها على قدر مخرجها من الحلق مرتبا الحروف بدءا من أقصى الحلق باتجاه الفم والشفتين
7. قسم الخليل الحروف إلى مجموعات متقاربة اشتق أسماءها من أسماء المواضع التي تخرج منها الحروف.
1. الحلقية مبدؤها من الحلق وهي: (ع، ح، هـ، خ،غ، ء)
2. اللهوية مبدؤها من اللهاة وهي: (ق، ك)
3. الشجْرية:بدؤها من شجر الفم وهي: (ش،ج، ض،ي غير المدية)
4. الأسلية:مبدؤها من أسلة اللسان وهي: (ص، س،ز)
5. النطعية:مبدؤها من نطع الغار الأعلى وهي: (ط، د،ت)
6. اللثوية:مبدؤها من اللثة وهي (ظ، ذ،ث)
7. الذلقية:مبدؤها من ذلق اللسان وهي: (ر، ل،ن)
8. الشفهية أو الشفوية مبدؤها من الشفة وهي: (ف، ب،م، و)
9. الجوفية أو الهوائية ليس هلا حيز على طريقة الحروف الصحاح فتنسب إلى الجوف والهواء وهي (الألف اللينة و، ي المديتان)
يؤكد مكي بن أبي طالب القيسي صاحب كتاب (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة) نسبة هذه الألقاب إلى الخليل في مقدمة كتاب العين بقوله: (وبقيت عشرة ألقاب تمام أربعة وأربعين لقبا لقبها بذلك الخليل بن احمد في أول كتاب العين جعل ألقابها عشرة مشتقة من أسماء المواضع التي تخرج منها الحروف
يقطع الدكتور إبراهيم أنيس أن نسبة هذه المصطلحات إلى الخليل نسبة غير صحيحة وإلا وجدنا لها صدى في كلام سيبويه تلميذ الخليل ووارث علمه ويقرر أنها ظهرت في لقرن الرابع لما احتدم النقاش بين العلماء حول كتاب العين ونسبته إلى الخليل رافضا ما ورد في شرح السيرافي لكتاب سيبويه وابن دريد صاحب الجمهرة والنسخ الحديثة لكتاب العين ولكن الدكتور إذ يرفض نسبة هذه المصطلحات للخليل يسارع في نسبتها لابن جني دون دليل
8. ذكر الخليل عدد من صفات الحروف في تضاعيف كتابه كالذلاقة والإصمات والهمس والتفخيم والغنة ووصفه للهمزة بأنها مهتوتة مضغوطة ووصفه للهاء باللين والهشاشة والهتة وبأنها نفس لا اعتياص فيها
o وصف الخليل التاء والدال والطاء بصفات متضادة فالطاء فيها صلابة وكزازة على حين أن الدال لانت عن صلابة الطاء وكزازتها وأنها ارتفعت عن خفوت التاء فحسنت
o وصف السين بالتوسط والهمس ومثلها الصاد لكنها مطبقة والزاي بالجهر فيما السين والصاد مهموستان
o وصف اللام والراء والنون بالانحراف
o وصف العين والقاف بالطلاقة وضخامة الجرس والنصاعة
9.ذكر الخليل عدد من المعلومات الصوتية الخاصة بما يسمى اليوم علم الأصوات النطقي كأعضاء النطق (شجر.غار. حنك. أسنان.لسان .. ) وغيرها من المعلومات التي جاءت عرضاً
ثالثاً: مسائل صوتية تشكيلية:
غاية المعلومات الصوتية التي وضعها الخليل ين يدي تلميذه الليث هي الوصول إلى طرق التشكيل الصوتي، فالأصوات اللغوية المنعزلة لا تحلل على انفراد إلا بنوع من التجريد فلا يتكلم إلا بمركبات من الأصوات اللغوية وقد أوضح الخليل قصده الرئيس من عمله في كتاب العين وهو معرفة كلام العرب وألفاظهم فلا يخرج عنها شيء من ذلك.
o حدد الخليل الحروف لأنها أساس ما يتركب من الكلام.
o ذكر أصناف كلام العرب من ثنائي وثلاثي ورباعي وخماسي
o بين أقسام الكلام كالحرف مثل قد،والفعل الثلاثي مثل ضرب والاسم كعمر وجمل
o ذكر مسائل تركيبية كزيادة همزة وصل في اقشعرَّ.
o أوضح الخليل أن الاسم لا يكون أقل من ثلاثة أحرف أما ما يبدو ثنائياً كاليد والفم فالحرف الثالث محذوف لالتقاء الساكنين وقد أشار الخليل إلى استقرار أصول الكلم العربي على الأصول الثلاثية لذلك لم يتصور اسما أو فعلا ثنائيا بل إن الحرف الثنائي إن أردت تحويله إلى اسم أدخلت عليه التشديد حتى يصير ثلاثياً نحو هلٌّ وقدٌّ
(يُتْبَعُ)
(/)
o أما الأبنية الفوق ثلاثية فما يحسِّن تأليفها ويسهل النطق بها دخول حروف الذلاقة والطلاقة عليها فحروف الذلاقة (ر. ل.ن) والشفوية (ف. ب.م) فهذه الحروف تتصف بالذلاقة و الخفة وانطلاق اللسان بهن فسهل تأليف الأبنية الرباعية والخماسية منهن (فلمَّا ذَلَقَتِ الحُروفُ السِّتَّةُ ومَذَلَ بِهِنَّ اللِّسان وسَهُلَتْ عليه في المَنْطِقِ كَثُرِتُ في أبِنَيَةِ الكلام فليس شَيءٌ من بِناء الخماسيِّ التَّامِّ يَعْرَى منها أو من بعضها) هذه الفكرة اقتبسها ابن جني من كلام الخليل دون الإشارة إلى مصدرها وقد وصف الدكتور إبراهيم أنيس عمل ابن جني بالتعسف حين وجد بعض الكلمات تخالف قاعدته التي وضعها عن الأبنية الفوق ثلاثية وحروف الذلاقة مثل عسجد،أما رأيه في الذلاقة فرأى أنها لا تتجاوز معناها في القدرة على الانطلاق في الكلام بالعربية دون تعثر أو تلعثم) ورأي الدكتور أنيس فيه تهوين بقيمة هذه الصفة في تكوين الكلام العربي واستخفاف بنتيجة من كبرى نتائج الدرس الغوي العربي.
o نبه الخليل على أن خلو الأبنية الرباعية والخماسية من حروف الذلاقة والشفوية خير دليل على عربية الكلمة أو عجمتها من جهة وعلى حقيقة هذه الكلمة وتواجدها في الواقع النطقي وعدم اصطناعها مثل كلمة الكشعطج أما ما جاء خارجا على قاعدة الخليل فهي كلمات قلية شاذة نحو (العَسْجَدُ والقَسْطوس والقُداحِس والدُعشُوقةُ والُهْدُعةُ والزُهْزُقَةُ) أما ما سوغ بناء هذه الكلمات على الرغم من خلوها من حروف الذلاقة فهو دخول حرفي (ق. ع) المتصفين بالطلاقة وضخامة الجرس والنصاعة.أما إن كان البناء اسما فيلزمه إلى جانب القاف والعين حرفي السين والدال المتصفين بالتوسط والاعتدال وربما كانت السين وحدها دو ن الدال كافية لتحسين البناء نحو عسطوس وذلك لخفة السين وهشاشتها حتى سميت الكلمات الداخلة عليها بالمسينة
o كما استثنى الخليل من الشروط السابقة الحكاية بنوعيها المؤلفة والمضاعفة:
o الحكاية المؤلفة:نحو دهداق وزهزاق والهاء هنا لازمة لفصل بين الحرفين المتشابهين مع لزوم العين والقاف أو أحدهما وسبب ذلك هو لين الهاء وهشاشتها أما إذا كانت الحكاية متضمنة احد حروف الذلاقة فلن تضر الهاء إذا أكانت فيها أم لا،نحو غطمطة. بل إن الكلمات المصطنعة نحو (هعخع) قد تسحسن لو بنيت على الحكاية وان خلت من حروف الذلاقة
o الحكاية المضاعفة: تتصف بان حرفي عجز الكلمة مثل حرفي صدرها ويرى الخليل أن هذا البناء بناء يستحسنه العرب فيجوز فيه من تأليف حروف جميع ما جاء من الصحيح والمعتل ومن الذلق والطلق والصتم وأساس بناء هذا النوع هو الثنائي نحو قولهم صلصل اللجام لأنه يحكي صلصلة اللجام واصله (صلَّ) واستكمالا لموضوع الحكاية ذكر الخليل أن العرب تشتق الحكاية من الثلاثي المضعف نحو صلصل من صلَّ ومن الثلاثي المعتل تنخنخ من أناخ
o فسر الخليل الحروف الصتم (المصمتة) مفرقا بينها وبين طبيعة الحروف الذليقة (لأنها اصمتت فلم تدخل في الأبنية كلها) وكذلك تفسير ابن جني لها بأنها صمت عنها فلم تبنى منها كلمة رباعية او خماسية معراة من حروف الذلاقة ومثله تفسير مكي بن أبي طالب القيسي
إن هذه الحروف الذليقة تسمى في الدرس الحديث بالمائعة وتتصف بالتوسط بين الشديدة والرخوة وبالجهر كالأصوات الصائتة وبالوضوح السمعي و قد توصل علماء التعمية الى كثرة دورانها في الكلام العربي كما أثبتت الدراسات الحاسوبية المطبقة على بعض المعاجم العربية أن أكثر الحروف دوراناً في العربية هي (ر. ل.ن. ب.م. ع.ق. د.ف. س) فحروف الذلاقة التي وصفها الخليل جاءت أولا عدا الفاء ثم حرفي الطلاقة (ع. ق) ثم حرفي التوسط والاعتدال (د. س) وبهذا سبق الخليل الأجهزة الحديثة.
تحدث الخليل عن بعض قواعد تآلف الحروف في العربية مثل عدم وجود كلمة عربية صدرها (نر) أو أصل فيه المقطع (ضك) دون فصل بين الحرفين وعدم ائتلاف حروف الحلق في كلمة لقرب مخارجها وقد طور النحاة واللغويين هذه الفكرة عند الخليل ودرسوها بعمق واستفادوا منها في البلاغة والصرف.صدام الفايز
"م" "ن" "ق" "و" "ل"
للفائدة
محبكم في الله/ ابن عدي
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[12 - May-2010, مساء 02:20]ـ
مسائل الكتاب:
1. مسألة تأثر الخليل بالحضارات السابقة
2. مسائل صوتية ونطقية
3. مسائل صوتية تشكيلية
(يُتْبَعُ)
(/)
بالنسبة للأولى، فذلك أن المستشرقين استكثروا على عربي مسلم أن يكون واضع أول معجم في تاريخ البشرية، وهذا حقد من جهتين: دينية على الإسلام، وشعوبية على العرب.
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً} النساء54
وموقف المستشرقين مفهوم، لكن كيف نفسر موقف العرب والمسلمين، من أمثال الأساتذة الدكاترة: إبراهيم أنيس - شوقي ضيف- أحمد مختار عمر .. خاصة الأخير في كتابه (البحث اللغوي عند الهنود) الذي ردد فيه هذه الآراء الباطلة.
أما فرية إسحاق بن حنين، فأول من فندها هو أستاذي أ. د. إبراهيم السامرائي، في كتابيه (فقه اللغة المقارن - في شعاب العربية)
وكل هذا مردود؛ بأن الخليل لم يكن يعرف اللغتين الهندية السنسكريتية، ولا اليونانية.
ولا يلتمس العذر في هذا أبدا للمستشرقين؛ فإن أكثرهم علماء في اللغات السامية
بعكس الأساتذة آنفي الذكر، فمعرفتهم بها محدودة، ومن هنا أتوا
فكل دارس للغات السامية - فضلا عن باحث، فضلا عن عالم بها - يعرف أن الكنعانيين -لا الهنود ولا اليونان - هم أول من اخترع الأبجدية، وذلك قبل الميلاد بآلاف السنين، أما أول نظام أبجدي متكامل - بما فيه الهمزة - فهو من اختراع الأوجاريتيين، ويرجح أنهم أجداد العرب الشماليين، وعنهم أخذ العرب الجنوبيون (اليمن) تلك الأبجدية، ثم أخذها الآراميون، ومن الآراميين انتلقت إلى العبرية.
إن من له اقل معرفة باللغة الأكدية - ويسمع عن قانون حمورابي مثلا - يعرف أن الإعراب كان معروفا فيها، وبشكل واضح، ولو اطلع إبراهيم أنيس و إبراهيم مصطفى على ذلك ما أنكرا أصالته في العربية، وما زعما صلة باليونان، على أن هذا الرأي ليس جديدا؛ فقد قال به قطرب تلميذ سيبويه.
وليس وضع النحو بأعجب من اختراع العروض، الذي أوجده الخليل من العدم
على غير قياس سابق، وما زالت نظريات - حتى اليوم - تعد أساسا لعلوم وفنون كثيرة، منها:
1 - الرياضيات؛ فأساس التباديل والتوافيق هو نظام الخليل المعجمي في (العين) 2 - الموسيقى والمقامات؛ فما يزال دكاترة الموسيقى يدرسون عروض الخليل وتفعيلاته، عند شرح الإيقاع.
فضلا عن اللغة والنحو.
ورغم أن هذه العلوم قد عرفت عند الساميين - قبل الخليل بالآف السنين - فلا يستطيع أحد أن يزعم استقاء الخليل إياها منهم، فلم يكن له أدنى معرفة بها، ومن زعم غير ذلك فعليه الدليل.
وإنما هي مواهب وقدرات مكن الله له فيها، كما مكن لغيره من غير العرب والمسلمين
وإلا فهل يقال مثل هذا عن آينشتاين أو نيوتن مثلا؟
إنه الحقد والحسد الأصلع(/)
من أخطاء ابن هشام في المغني
ـ[الاء هبة الله]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 03:40]ـ
من أخطاء ابن هشام في المغني
من أمثلة تثنية اسم الجمع: قومان.قال الفرزدق:
وكلُّ رفيقَيْ كلِّ رحْلٍ و إِن هما تَعاطىَ القنا قوماَهُما أخوَانِ.
و استشهد به ابن عصفور (في شرح الجمل الكبير) على تثنية قوم.
و كذا ابن مالك (في شرح التسهيل). فقوماهما فاعل تعاطى، و حذف نون التثنية للإضافة إلى هما.
و فيه شاهد أيضا على تثنية المضاف إلى اثنين المرجوحة، فيكون من قبيل:
* ظهراهُما مثلُ ظهورِ التُّرسين *
و معنى البيت أن كل رفيقين في السفر أخوان و إن تعادى قوماهما و تعاطََوُا المطاعنة بالقنا. و رحلُ الشخص: مأواه في الحضَر، ثم أُطلق على أمتعة المسافر، لأنها هناك مأواه.
و هذا البيت مع وضوح معناه قد حرَّفه أبو علىّ الفارسي (في المسائل البغداديات) بتنوين قوم، و زعم أنه مفرد منصوب، فاختل َّعليه معنى البيت و إعرابه، فاحتاج إلى أن صَحَّحَه بتعسُّفات و تمحُّلات كان غنياً عنها، و مقامه أعلى و أجل من أن ينسب إليه مثل هذا التحريف، و لكن هو كما قيل:
* كفى المرءَ نبلاً أًن تعد معايبُه.*
و قد تبعه على هذا التحريف و التخريج ابن هشام (في مغني اللبيب) و لخَّص كلامه من غير أن يعزوه إليه. و أنقل لك كلامهما حتى لا تقضيَ العجبَ منهما.
قال أبو على ّ (في البغداديات): ينشد بيت الفرزدق و هو:
و كل رفيقي كل رحل ...................... البيت.
و فيه غير شيء من العربية.فمنه: قال تعاطى و قد تقدمه اثنان و لم يقل تعاطيا. فإن قلت: إنه حذف لام الفعل من تعاطى لالتقاء الساكنين و لم يرده إلى أصله للضرورة فيقول تعاطيا، فهو قول. و هذه الضرورة عكسُ ما في قول امرئ القيس:
• لها متنتان خظاتا *
لأن هذا البيت اللام في موضع و جب حذفها، مثل رمَتَا، لأن الحركة للتاء في رمتا غير لازمة، و الفرزدق حذفه في موضع و جب إثباته، لأنك تقول تعاطيا و تراميا. و إن قلت تعاطى تفاعلَ، و الألف لام الفعل ليست بضميره،و في الفعل ضميرُ واحدٍ و إن كان في اللفظ مُثنى، فهو في المعنى كناية عن كثرة، و ليس المراد بالتثنية هنا اثنين فيحمل الكلام عليها، و لكنه في المعنى يرجع إلى كل، فحملت الضمير على كل، فهو قول. و يقوي هذا: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}.ألا ترى أن الطائفتين لما كانتا في المعنى جمعا لم يرجع الضمير إليهما مثنى لكنه جمع على المعنى. وكذلك تعاطى، أفرد على المعنى إذ كان لكل، ثم حمل بعد الكلام على المعنى فقال: هما أخوان. فالقول في هما أنه مبتدأ في موضع خبر الابتداء الأول وهو كل، وثناه وإن كان في المعنى جمعا للدلالة المتقدمة أن المراد بهذه التثنية الجمع. ألا ترى أن قوله كل رفيقي كل رحل، جمع؟! و نظيره قوله {بينهما} بعد: {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}.
فإن قال قائل: إنَّ هما يرجع إلى رفيقين على قياس قولهم في قوله تعالى: {و الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن} فهو عندنا مخطئ، لأن الاسم الأول يبقى متعلقا بغير شيء. و هذا القول ينتقض في قول من يقول به، لأنه عندهم يرتفع بالثاني، أو بالراجع إليه، فإن لم يكن له ثان كان إياه في المعنى و لم يعد إليه شيء، وجب أن لا يجوز ارتفاعه به عندهم. و الجملة التي هي هما أخوان رفعٌ خبر لكل. و لا أستحسن أن يكون هما فصلا لو كان المبتدأ والخبر معرفتين، لأني وجدت علامة ضمير الاثنين يُعنى به الجمع في البيت و الآية، و في قول الآخر:
إن المنية و الحتوف كلاهما يُوفي المخارمَ يرقُبان سَوادي.
و قوله: {أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما}، و نحو هذا. و لم أجد الاثنين المظهرين يُعنى بهما الجمع و الكثرة.فإن كان كذلك جعلت هما مبتدأ و جعلت أخوان خبره،و حملته على لفظ هما دون معناه. و لو جعلت هما فصلا و كان الاسمان معرفتين و ما قرب منهما، و جعلت أخوان خبر كل لم يمتنع، لأن الاثنين المظهرين قد عني بهما الكثرة أيضا.ألا ترى أن في نفس هذا البيت: و كل رفيقي كل رحل، و ليس الرفيقان باثنين فقط، و إنما يراد بهما الكثرة. فكذلك يراد بأَخَوَان الكثرة. إلا أن قوله ’’ و كل رفيقي ‘‘ في الحمل على الجمع أحسن من حمل أخوان على الجمع، لأن
(يُتْبَعُ)
(/)
المعنى في قوله: و كل رفيقي كل رحل: كل الرفقاء، إذ كانوا رفيقين رفيقين فهما أخوان و إن تعاطى كل واحد مغالبة الآخر، لاجتماعهما في السَّفرة و الصحبة. فالقول الأول في هذا هو الوجه. ومثل هذا قولهم: هذان خير اثنين في الناس، و هذان أفضل اثنين في العلماء.فيدلك على أن الاثنين في قولنا: هذان خير اثنين في الناس، و الرفيقين في هذا البيت، ما يذهب إليه سيبويه، من أن المعنى: إذا كان الناس اثنين اثنين فهذا أفضلهم، و إضافة رفيقين في هذا البيت إلى كل رحل، لو كان المراد بهما اثنين فقط لكانت هذه الإضافة مستحيلة، لأن رفيقين اثنين لا يكونان لكل رحل. ففي هذا البيت دليل على أن رفيقين يراد بهما الكثرة. و فيه أنه حمل هما على معنى كل، و فيه الوجهان اللذان حمَّلناهما تعاطى.
فأما قوله قوماً فيحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون بدلا من القنا، لأن قومهما من سببهما و ما يتعلق بهما. و يحتمل أن يكون مفعولا له، و كأنه قال: و إن هما تعاطيا القنا للمقاومة، أي لمقاومة كل واحد منهما صاحبه و مغالبتِه. و يحتمل أن يكون مصدرا من باب {صنع الله} و {وعد الله} لأن تعاطى القنا يدل على مقاومة. فتحمل قوما على هذا كما حملت {وعد الله} على ما تقدم في الكلام، مما فيه وعد. هذا آخر كلامه.
و قال ابن هشام (في المغنى):: هذا البيت من المشكلات لفظا، و إعرابا، و معنى، فلنشرحه.
قوله: كل رحل، كل هذه زائدة، و عكسه حذفها في: {على كل قلب متكبر} فيمن أضاف. وتعاطى: أصله تعاطيا، فحذفت لامه للضرورة. و عكسه إثبات اللام للضرورة فيمن قال:
• لها مَتْنتَانِ خظاتا *
إذا قيل إن خظاتا فعل و فاعل، أو ألف تعاطى لام الفعل، ووحَّد الضمير لأن الرفيقين ليسا باثنين معينين، بل هما كثير، كقوله تعالى: {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}، ثم حمل على اللفظ؛ إذ قال: هما أخوان، كما قيل: {فأصلحوا بينهما}. و جملة هما أخوان خبر كل. و قوله: قوماً إما بدل من القنا لأن قومهما من سببهما إذ معناه تقاوُمُهما، فحذفت الزوائد، فهو بدل اشتمال. و إما مفعول لأجله، أي تعاطيا القنا لمقاومة كل منهما للآخر، أو مفعول مطلق من باب {صنع الله} لأن تعاطي القنا يدل على تقاومهما.
و معنى البيت: أن كل الرفقاء في السفر، إذا اسْتُقْرُوا رفيقين رفيقين فهما كالأخوين، لاجتماعهما في السفر و الصحبة، و إن تعاطى كل منهما مغالبة الآخر.انتهى كلامه.
و هذا كله كما ترى فاسد لفساد أساسه. و قد تنبه له الدماميني (في الحاشية الهندية) إلا أنه لم يقف على كلام أبي علي، و قال: أطال المصنف، يعني ابن هشام، في تقرير ما يزيل الإشكال الذي ادعاه، و كله مبني على حرف واحد، و هو ثبوت تنوين قوما من جهة الرواية، و لعلها ليست كذلك. و إنما هي ’’ قوماهما ‘‘ تثنية قوم، و المثنى مضاف إلى ضمير الرفيقين. ولا إشكال حينئذ لا لفظا، و لا إعرابا، و لا معنى. و قد رأيت في نسخة (من ديوان الفرزدق) هذا البيت مضبوط الميم من ’’ قوماهما ‘‘ بفتحة واحدة، و ملكت هذه النسخة في جِلدين. و ضبط هذا البيت هو الذي كان باعثا على شرائها. و لله الحمد و المنة. انتهى.
خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب. عبد القادر البغدادي (1030 ـ 1093 هـ). 7/ 572 ـ 577.
ون. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. لابن هشام الأنصاري (761 هـ). ص: 259 ـ
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 09:53]ـ
كلام طيب وواضح.
يغني عن مراجعة ما في: الدماميني والشمني والعيني والسيوطي والبغدادي والأمير.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 10:03]ـ
قال العبد الضعيف:
قال ابن هشام رحمه الله في الكلام على " ثم ": وأما الترتيب فخالف قوم في اقتضائها إياه تمسكاً بقوله تعالى " هو الذي خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها " اهـ
قال الأمير:
" قوله (هو الذي خلقكم) هكذا في نسخة، وتلاوة الآية التي فيها (ثم) بدون (هو الذي) فالصواب حذفها لأنها في الزمر ونصها " خلقكم من نفس واحدة ثم جعل " وأما التي فيها (هو الذي) فهي آية الأعراف وليس فيها " ثم " بل فيها الواو بدلها.اهـ
وعفواً على التطفل على النحويين.
(يُتْبَعُ)
(/)
من مشاركة للدكتور السالم الجكني على هذا الرابط:
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?p=6321#post6321
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - Apr-2010, مساء 11:34]ـ
السلام عليكم
نص الفارسي وابن هشام:
قال أبو على ّ (في البغداديات): ينشد بيت الفرزدق و هو:
و كل رفيقي كل رحل ...................... البيت.
و فيه هذا البيت غير ُ شئ من العربية.فمنهأنه قال تعاطى و قد تقدَّمه اثنان و لم يقل تعاطيا.
فإن قلت: إنه حذفَ لام الفعل من تعاطى لالتقاء الساكنين و لم يردّه إلى أصله للضرورة فيقول تعاطيا، فهو قولٌ. و هذه الضرورة عكسُ ما في قول امرئ القيس:
.............. خظاتا ... * ..............
لأنه أثبت اللامَ في موضع و جب {فيه} حذفُها، مثلُ: رمَتَا؛ لأن الحركة للتاء في رمتا غيرُ لازمة، و الفرزدق حذفه في موضع و جب إثباته، لأنك تقول تعاطيا و تراميا. و إن قلت تعاطى تفاعلَ، و الألف لام الفعل ليست بضمير، و في الفعل ضميرُ واحدٌ؛ لأنَّ هما و إن كان في اللفظ مُثنى، فهو في المعنى كناية عن كثرة، و ليس المراد بالثنية هنا اثنين فيحمل الكلام عليها، لكنه في المعنى يرجع إلى "كلٍّ"، فحملت الضمير على كلٍّ، فهو قولٌ. و يقوِّي هذا: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا}.ألا ترى أن الطائفتين لما كانتا في المعنى جمعا لم يرجع الضمير إليهما مثنى لكنه جمع على المعنى. فكذلك " تعاطى"، أفرد على المعنى إذ كان لكلِّ، ثم حمل بعد الكلام على المعنى فقال: هما أخوان.
فالقول في "هما " أنه مبتدأ في موضع خبر الابتداء الأول وهو "كلُّ "، وثنَّاه وإن كان في المعنى جمعا للدلالة المتقدمة أن المراد بهذه التثنية الجمع. ألا ترى أنَّ قوله:
{كل ُّرفيقي ْكلِّ رحل} جمع ٌ, و نظيره قوله {بينهما} بعد: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا}.
فإن قال قائل: إنَّ "هما" يرجع إلى رفيقين على قياس قولهم في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ} فهو عندنا مخطئٌ؛ لأنَّ الاسم الأول يبقى معلَّقًا بغير شيء. و هذا القول ينتقض في قول مَن ْ يقول به؛ لأنَّه عندهم يرتفع بالثاني، أو بالراجع إليه، فإذا لم يكن له ثانٍ كان إياه في المعنى و لم يعد إليه شيءٌ، وجب أن لا يجوزَ ارتفاعُه به عندهم. .................
و الجملة التي هي "هما أخوان" رفعٌ خبر لكلٍّ. و لا أستحسن أن يكون "هما " فصلا لو كان المبتدأ والخبر معرفتين، لأنِّي وجدتُ علامةَ ضميرِ الاثنين يُعنى به الجمع في البيت و الآية، و في قول الآخر:
إنَّ المنيةَ و الحتوفَ كلاهما * يُوفي المخارمَ يرقُبان سَوادي.
و قوله: {أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}، و نحو هذا. و لم أجد الاثنين المظهرين يُعنى بهما الجمع و الكثرة.فإن كان كذلك جعلتَ" هما" مبتدأ , و جعلتَ " أخوان " خبره،و حملته على لفظ هما دون معناه. و لو جعلتَ " هما " فصلا و كان الاسمان معرفتين و ما قرب منهما، و جعلت "أخوان" خبرَ "كلٍّ " لم يمتنع؛ لأن الاثنين المظهرين قد عُني بهما الكثرة أيضا.ألا ترى أنَّ في نفس هذا البيت:
و كلُّ رفيقيْ كل ِّرحلٍ .. * .............
، و ليس الرفيقان باثنين فقط، و إنما يراد بهما الكثرة. فكذلك يراد بأَخَوَان الكثرة. إلا أنَّ قوله ’’ و كلُّ رفيقي ‘‘ في الحمل على الجمع أحسنُ من حمل أخوان على الجمع؛ لأن المعنى في قوله:
و كلُّ رفيقي كلِّ رحل .. * ...............
: كل الرفقاء، إذ كانوا رفيقين رفيقين فهما أخوان و إن تعاطى كل واحد مغالبةَ الآخر؛ لاجتماعهما في السَّفرة و الصُّحبة. فالقول الأول في هذا هو الوجهُ. ومثلُ هذا قولهم: هذان خير اثنين في الناس، و هذان أفضل اثنين في العلماء.فيدلك على أن الاثنين في قولنا: هذان خير اثنين في الناس، و الرفيقين في هذا البيت، ما يذهب إليه سيبويه، من أنَّ المعنى: إذا كان الناس اثنين اثنين فهذا أفضلُهم، و إضافة رفيقين في هذا البيت إلى "كل ّرحل"، لو كان المراد بهما اثنين فقط لكانت هذه الإضافة مستحيلة، لأن رفيقين اثنين لا يكونان لكلِّ رحلٍ. ففي هذا البيت دليل ٌ على أن رفيقين يراد بهما
(يُتْبَعُ)
(/)
الكثرة. و فيه أنه حمل "هما "على معنى "كلّ"، و فيه الوجهان اللذان حمَّلناهما تعاطى.
فأما قوله "قوماً "فيحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون بدلا من القنا، لأن قومهما من سببهما و ما يتعلق بهما. و يحتمل أن يكون مفعولا له، و كأنه قال: و إن هما تعاطيا القنا للمقاومة، أي لمقاومة كل ِّ واحد منهما صاحبَه و مغالبتِه. و يحتمل أن يكون مصدرا من باب {صُنْعَ اللَّهِ} و {وَعْدَ اللَّهِ
}؛ لأنَّ " تعاطى القنا " يدُل على مقاومة. فتحمل" قوما" على هذا كما حملت {وَعْدَ اللَّهِ} على ما تقدم في الكلام، مما فيه وعدٌ. هذا آخر كلامه.
و قال ابن هشام (في المغنى): قول الفرزدق:
وكلُّ رفيقي كلِّ رحل وإن هما * تعاطى القنا قوماهما أخوان
وهذا البيت من المشكلات لفظا ومعنى وإعرابا، فلنشرحه. قوله (كلُّ رحلٍ): "كل " هذه زائدة، وعكسه حذفها في قوله تعالى (عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) فيمن أضاف، ورحل: بالحاء المهملة، وتعاطى: أصله (تعاطيا) فحذف لامه للضرورة، وعكسه إثبات اللام للضرورة فيمن قال:
لَها مَتنَتانِ خَظاتا كَما * أَكَبَّ عَلى ساعِدَيهِ النَمِرْ
إذا قيل: إن خظاتا فعل وفاعل، أو الألف من (تعاطى) لام الفعل، ووحَّد الضمير؛ لأن الرفيقين ليسا باثنين معينين، بل هما كثير كقوله تعالى (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) ثم حمل على اللفظ، إذ قال (هما أخوان) كما قيل (فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) وجملة (هما أخوان) خبر كلّ، وقوله (قوما) إما بدل من القنا؛ لأن َّقومهما من سببهما إذ معناها تقاومهما، فحذفت الزوائد، فهو بدل اشتمال، أو مفعول لأجله، أي تعاطيا القنا لمقاومة كلِّ منهما الآخر، أو مفعول مطلق من باب ({صُنْعَ اللَّهِ}؛ لأن تعاطى القنا يدل على تقاومهما. ومعنى البيت أن كلَّ الرفقاء في السفر إذا استقروا رفيقين فهما كالأخوين؛ لاجتماعهما في السفر والصحبة، وإن تعاطى كل واحد منهما مغالبة الآخر. .انتهى كلامه.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - Apr-2010, مساء 11:37]ـ
السلام عليكم
أفضِّل استعمال كلمة أخرى مكان " أخطاء ".
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Apr-2010, مساء 11:59]ـ
في المقال ألفاظ لا أقول شديدة بل لا تنبغي من طلبة علم, فمن أول العنوان (من أخطاء .. ) وهذه عينة من طيات مقالكم:
و هذا البيت مع وضوح معناه قد حرَّفه أبو علىّ الفارسي (في المسائل البغداديات) بتنوين قوم، و زعم أنه مفرد منصوب، فاختل َّعليه معنى البيت و إعرابه، فاحتاج إلى أن صَحَّحَه بتعسُّفات و تمحُّلات كان غنياً عنها، و مقامه أعلى و أجل من أن ينسب إليه مثل هذا التحريف، و لكن هو كما قيل:
* كفى المرءَ نبلاً أًن تعد معايبُه.*
و قد تبعه على هذا التحريف و التخريج ابن هشام (في مغني اللبيب) و لخَّص كلامه من غير أن يعزوه إليه. و أنقل لك كلامهما حتى لا تقضيَ العجبَ منهما.
ولا أدري ممن نعجب في هذه الأزمان!!
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[19 - Apr-2010, مساء 02:15]ـ
عمن تتكلمون؟ أ يجوز عندكم الكلام عن أعلام العربية وعلومها بهذه العبارات؟ أرجو أن أكون أخطأت أنا في فهم الموضوع من عنوانه إلى آخره، وإلا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون!
أ يرضيكم هذا أيها الكرام من المشرفين والأعضاء؟(/)
انواع بديعية غير معروفة
ـ[الاء هبة الله]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 09:38]ـ
التورية
التورية، وتسمّى ايهاماً وتخييلاً أيضاً، وهي أن يكون للّفظ معنيان: قريب وبعيد، فيذكره المتكلّم ويريد به المعنى البعيد، الذي هو خلاف الظاهر، ويأتي بقرينة لا يفهمها السامع غير الفطن، فيتوهّم انّه أراد المعنى القريب، نحو قوله تعالى: (وهو الّذي يتوفّاكم باللّيل ويعلم ما جرحتم بالنهار) (1) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#1) أراد من (جرحتم): ارتكاب الذنوب، وكقوله:
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق ومن العجائب لفظها حرّ ومعناها رقيق
فللرقيق معنيان: قريب وهو العبد. وبعيد: وهو من الرقة، والشاعر أراد الثاني، لكن الظاهر من مقابلته للحرّ إرادة العبد.
الإستخدام
الإستخدام: وهو أن يكون للّفظ معنيان فيطلقه المتكلّم ويريد به أحد المعنيين، ثم يذكر ضميره ويريد به المعنى الآخر، نحو قوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (2) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#2) أراد بالشهر أوّلاً: الهلال، ثمّ أعاد الضمير عليه وهو يريد أيّام الشهر المبارك، وكقوله:
إذا نزل السماء بأرض قوم ق رعيناه وإن كانوا غضابا
أراد بالسماء: المطر، وبضميره في (رعيناه) النبات.
الإستطراد
الإستطراد: وهو أن يشرع المتكلّم في موضوع، ثم يخرج منه قبل تمامه إلى موضوع آخر، ثم يرجع إلى موضوعه الأول، كقوله:
وانّا لقوم لا نرى القتل سبّة ق إذا ما رأته عامر وسلول
يقرّب حبّ الموت آجالنا لنا ق وتكرهه آجالهم فتطول
أراد مدح قومه، ثم خرج قبل تمام كلامه إلى ذم عامر وسلول، ثم رجع في الشطر الثالث إلى ما بدأ به في الشطر الأول.
الإفتنان
الإفتنان: وهو الجمع بين فنّين من الكلام، كالمدح والذم، والتهنئة والتعزية، والغَزَل والحماسة، وأمثالها، كقوله: (عينه كالذئب لكن سنّه كالاقحوان ... ).
وقوله: (فقلبي ضاحك والعين تبكي ... ).
وقوله:
فوددت تقبيل السيوف لأنها ق لمعت كبارق ثغرك المتبسم
الطباق
الطباق: ويسمّى بالمطابقة وبالتطبيق وبالتطابق وبالتكافؤ وبالتضاد أيضاً، وهو: الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، ويكون على قسمين:
1 ـ طباق الايجاب: وهو ما لم يختلف فيه اللّفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً، نحو قوله تعالى: (وانّه هو أضحك وأبكي) (3) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#3) وقوله سبحانه: (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء) (4) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#4).
2 ـ طباق السلب: وهو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً فمثبت مرّة ومنفي اُخرى، نحو قوله تعالى: (فلا تخشون الناس واخشون) (5) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#5) وقوله سبحانه: (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون) (6) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#6).
المقابلة
المقابلة: وهي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب، قال تعالى: (فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى) (7) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#7) ونحو قوله:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ق واقبح الكفرَ والإفلاس بالرجل
مراعاة النظير
مراعاة النظير: وتسمّى بالتوافق والإئتلاف والتناسب أيضاً وهو: الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة، كقوله تعالى: (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين) (8) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#8).
ومنها: ما بني على المناسبة في (المعنى) وذلك بأن يختم الكلام بما بدأ به من حيث المعنى، كقوله تعالى: (لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير) (9) ( http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/2.htm#9). فاللطيف يناسب عدم ادراك الابصار، والخبير يناسب ادراكه للأبصار.
(يُتْبَعُ)
(/)