ـ[محمد البدراني]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 11:27]ـ
لا حرج في أن يختار الرجل لنفسه لقبا كـ (ريحانة). ويكفي أن تعلم - كما ذُكِر - أن الحسين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - هو ريحانة رسول الله (ص).
ومن المعيب أن تدخل الشكوك في أذهاننا ونحن في مكان كـ (الألوكة) وقد تنزّه أصحابه - فيما نظنّ - عن الخبث، وعن الشكوك التي لا معنى لها مما ذكرتموه.
أصلح الله شأنكم ..
وشكرًا لريحانة العربية على هذه المكتبة القيمة.
بل هو حرج كله , وأنت كما تعلم نحن هنا في مجتمع ضبابي لا يدرى من خلف ذاك المعرف , فلا صورته توضحه ولا صوته يبينه , فبقي فقط المعرف , فإن انتقى الذكر معرفا يوحي بالتأنيث فحق على كل من يقرأ له أن يشك فيه ...
وأما استشهادك بالحسين فإنما لقبه بالريحانه على التشبيه كمثل حديث ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كالتمرة ...........
وأيضا فالحسين رضي الله عنه ماثل للناس يرونه ويسمعون صوته ..
على العموم كم أشكرك لنصيحتك فنصيحتك غالية ..
وما منتدى الألوكة إلا كغيره فكل سكانه بشر والبشر يعتريهم النقص والخطأ , فإياك ان تنزه احدا غير رسول الله ..
ـ[جعفر ابو فرحان]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 04:07]ـ
ش?را اخي العزيز علي مسعا? لتعريف مواقع ال?تب التي تزخر بال?تب المفيدة فبار? الله في?.اذا ?ان مم?نا ل? دلّني علي موقع استطيع حمل بعض ال?تب عن البنو? و الاقتصاد الاسلامي.
ـ[محمد سالم]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 11:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا فشكرا لك وللدكتور على هذه الكتب القيمة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[21 - Jan-2009, صباحاً 12:06]ـ
قرأت في يتيمة الدهر قوله (وجعل [السري الرفَّاء] يوِّرق وينسخ ديوان شعر أبي الفتح كشاجم، وهو إذ ذاك ريحان أهل الأدب بتلك البلاد)
ـ[ريحانة العربية]ــــــــ[21 - Jan-2009, مساء 03:36]ـ
الأخ محمد البدراني شكراً على تعليقك، وزيارتك لموضوعي، وسامحك الله أيضاً.
الأخت مرتاع أذهب الله عنك الروع، وأكرر شكري لك.
أبو بكر المكي الشواهد كثيرة، والريحانة اسم قديم وصف به كثير من الرجال الذين أتمنى أن أكون مثلهم،
وتشبهوا إن لم تكونوا إن التشبه بالكرام فلاح
أبو مالك النحوي، أشكرك على زيارتك لموضوعي مجدداً، وكم أحب اسم (مالك)!
الأخ جعفر أبو فرحان، موقع مكتبة المصطفى يوجد فيها كثير من الكتب الاقتصادية، ولكن لعدم تخصصي بذلك فلا يستهويني البحث عنها، ولست خبيراً بها.
الأخ محمد سالم، والشكر موصول لك أيضاً.
خزانة الأدب، ولب لباب لسان العرب، عفواً هذه الزيادة مني ولكن أحببت التغني باسمكم كاملاً، ولا أدري قد يأتي شخص ويقول لا يجوز أن تسمي نفسك بالخزانة لأنها اسم للجمادات وأنت إنسان، فعليك أن تنزه نفسك وتبقى في مصاف البشر، احتمالات واردة في هذا العالم العريض، ولكلّ رأيه، ولا نحجر واسعاً.
أشكرك أخي خزانة الأدب، وقد أفدتنا بثالثٍ ممن يلقب بالريحانة، فالأول - مما ورد في هذه المشاركة - الحسين رضي الله عنه، والثاني ريحانة البصرة، والثالث: السري الرفاء.
أشكر الجميع فأنتم أهل فضل وخير كلكم.
ـ[ريحانة العربية]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 11:03]ـ
نجدد العهد بهذا الموقع، فقد حُمِّل فيه بعض الكتب الجديدة.
تحياتي لكم
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 07:31]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:03]ـ
بارك الله فيك أختي أوأخي (ريحانة العربية) ورحم الله الشهاب الخفاجي صاحب ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا
ولا رحم صاحب ريحانة النفوس (بنيامين شنيدر) (ابتسامة)
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 07:33]ـ
حقيبة
(معلم)
[[اللغة العربية]]
www.arabic-books.blogspot.com
روابط مباشرة
بنقرة واحدة حمل الكتب
ـ[ياسر]ــــــــ[04 - Apr-2009, صباحاً 10:52]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك(/)
الفرق بين الإدغام الكبير والصغير؟
ـ[البريك]ــــــــ[20 - Dec-2008, مساء 06:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما الفرق بين الإدغام الكبير والصغير؟
بارك الله فيكم ...
ـ[أبو عمران]ــــــــ[20 - Dec-2008, مساء 08:15]ـ
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
" الإضاءة في بيان أصول القراءة " للضَّبَّاع
(فالكبير هو: ما كان أوَّل الحرفين فيه مُحرَّكا ثمَّ يُسكَّن للإدغام، فهو أبدا أزيد عملا، ولذا سُمِّي كبيرا، وقيل لكثرة وقوعه، وقيل لما فيه من الصعوبة، وقيل لشموله المثلين المتقاربين والمتجانسين.
والصغير هو: ما كان أولهما فيه ساكنا)
ـ[البريك]ــــــــ[21 - Dec-2008, مساء 07:06]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
في مفهومي الأصل والفرع
ـ[فايز الجزائري]ــــــــ[21 - Dec-2008, مساء 05:12]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل من دراسة عن مفهومي الأصل والفرع؟
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
ـ[امثل]ــــــــ[24 - Dec-2008, مساء 12:58]ـ
توجد دراسة مهمة جدا عن الصل والفرع، للدكتور حسن خميس الملخ، وقد نشرت هذه الدراسة في دار الشروق الأردتية
ـ[فايز الجزائري]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 12:43]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
نداء لأخينا مستور الحال ... مشكورا ..
ـ[الدانة الفريدة]ــــــــ[22 - Dec-2008, مساء 07:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم جميعا ... قرأت في موضوع استفسر عنه الأخ: مالك بن أنس، وهو عن تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني، وقال أخي مستور الحال أن هناك كتاب للدكتور عبدالكريم محمد حول هذا الموضوع والذي فهمت أنه اقتناه من مكتبات مكة،، أريد فقط اسم المكتبة لأني أحتاج الكتاب ..
شاكرة لكم جميعا ... وأتمنى الرد ..
ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[29 - Jan-2009, صباحاً 07:47]ـ
إن كنت من أهل الرياض فالكتاب موجود في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة , وبالإمكان تصويره.(/)
أول مشاركة غفر الله لكم سؤال في النحو فهل من معين
ـ[الكلاعي الأندلسي]ــــــــ[25 - Dec-2008, صباحاً 12:04]ـ
غفر الله لك
ماإعراب ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم))
ودمتم بخير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Dec-2008, صباحاً 06:39]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
إن كنت تقصد الكتاب المسمى بهذا الاسم، فـ (صفة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه)، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
و (صفة) مضاف و (صلاة) مضاف إليه، و (صلاة) مضاف و (النبي) مضاف إليه.
و (صلى الله عليه وسلم) جملة اعتراضية دعائية لا محل لها من الإعراب.
ويكن أن يكون التقدير (هذا كتاب صفة ... ) إلخ، ويحذف المضاف (كتاب) وينوب المضاف إليه عنه، وهو كثير في كلام العرب عند عدم اللبس.
والله أعلم.
ـ[أروع]ــــــــ[25 - Dec-2008, صباحاً 07:06]ـ
أحسنت أخي الفاضل: أبو مالك ...
كتب الله أجرك ونفع بك ...
ـ[الكلاعي الأندلسي]ــــــــ[25 - Dec-2008, مساء 01:56]ـ
جزاك الله خيرا ابامالك
الا يمكن ان يقال أن إعرابها
إما أن صفة خبرلمبتدأ محذوف تقديره هذه وهو مضاف أول والصلاة مضاف ثاني والنبي صلى الله عليه وسلم مضاف اليه
أو أن يقال أن صفة مبتدأ وصلاة مضاف والنبي مضاف اليه والمضاف والمضاف اليه في محل رفع خبر
ودمتم نافعين وبارك الله في جهودك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Dec-2008, مساء 04:59]ـ
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل
لا يوجد شيء في الإعراب اسمه (مضاف) هكذا فقط!
فلا بد أن يكون له موقع من الإعراب أولا قبل أن يقال إنه مضاف.
هذا أولا.
ثانيا: لا يوجد شيء اسمه (المضاف والمضاف إليه) في محل خبر؛ بل يكون المضاف هو الخبر فقط.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[25 - Dec-2008, مساء 06:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصواب في إعرابها:
صفة: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه. وهو مضاف.
صلاة: مضاف إليه مجرور. وهو مضاف
النبي: مضاف إليه مجرور.
"صلى الله عليه وسلم " , جملة دعائية لا محل لها من الإعراب , وإعرابها تفقيرا مما لا يخفى.
ـ[الكلاعي الأندلسي]ــــــــ[25 - Dec-2008, مساء 10:27]ـ
[ quote= أبو مالك العوضي;173665] وجزاك الله خيرا أخي الفاضل
لا يوجد شيء في الإعراب اسمه (مضاف) هكذا فقط!
فلا بد أن يكون له موقع من الإعراب أولا قبل أن يقال إنه مضاف.
هذا أولا.
ثانيا: لا يوجد شيء اسمه (المضاف والمضاف إليه) في محل خبر؛ بل يكون المضاف هو الخبر فقط. [/ quote
غفر الله لك وتاب عليك
شيخنا هل ماسبق متفق عليه عند أهل اللغة أم أن هناك خلاف
ودمتم نافعين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Dec-2008, مساء 10:45]ـ
بحسب علمي لا خلاف في ذلك يا شيخنا الفاضل.(/)
كل عام وانتم بخير, وكلام الشيخ بكر ابوزيد حولها.
ـ[ابن رشد]ــــــــ[27 - Dec-2008, صباحاً 02:45]ـ
ملخص كلامه حولها:
1 - لايصح لغة ضم لام (كل) ,وإلا كان مبتدأ لاخبرله, ولوقيل:الخبر محذوف تقديره _يمر_ قلنا: هذا الموضع من المواضع التي لايصح حذف الخبر فيها ..
2_ الصحيح:فتح لام (كل) ظرف زمان_لأضافتها إلى زمان_منصوب نعت لخير
3_التفصيل الاعرابي للجملة:
أنتم: مبتدأ بخير: متعلق بمحذوف ,خبر, والمعنى: انتم بخير دائم ,أو أنتم بخير في كل عام
وهو شبيه بقوله تعالى:كل يوم هو في شأن"
والله أعلم
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - Dec-2008, مساء 01:15]ـ
رائع.
ولي سؤال: ما سبب امتناع إضمار الخبر؟
ثانيًا: ماذا بالنسبة للواو، أليست زائدة لا ينبغي أن توجد؟
بوركت.
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[27 - Dec-2008, مساء 01:48]ـ
الواو حالية .. إذا حذفت اختل المعنى المراد
فالمعنى كل عام يمر حال كونكم بخير ,أي على سبيل الدعاء
ولا مانع من إعراب "كل" فاعلا لفعل محذوف تقديره"يأتي"(/)
أحتاج كثيرا للكتب التالية
ـ[آيات اسماعيل]ــــــــ[27 - Dec-2008, مساء 07:51]ـ
أخوتي الكرام في هذا المنتدى
أحتاج الى الكتب التالية و لكم جزيل الشكر
كتاب الاعراب لأحمد حاطوم
ظاهرة الحذف لطاهر سليمان حمودة
التأويل اللغوي دراسة دلالية لحسين حامد الصالح
ظاهرة التأويل وصلتها باللغة للسيد أحمد عبد الغفار
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[28 - Dec-2008, مساء 09:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لو أنك من مصر لأمكنك الحصول على الكتابين الثاني والرابع بسهولة، وهما مطبوعان في الإسكندرية، وعندي نسخة ورقية منهما
وفقك الله
ـ[آيات اسماعيل]ــــــــ[28 - Dec-2008, مساء 10:11]ـ
أخي الكريم أنا لست من مصر
جزاك الله خيراُ على اهتمامك
ـ[اسلام اسلام]ــــــــ[05 - Feb-2010, صباحاً 08:46]ـ
جزاك الله خيراً على دعائك. وفيما يتعلق بالكتب فعندي بحث يرتبط بالحذف عنوانه " ظاهرة الحذف ودورها في تحقيق التماسك النصي دراسة تطبيقية على سورة البقرة. سأقوم برفعه الآن، وأرجو منكم الدعاء
ـ[عبد الله محمد بدير]ــــــــ[08 - Feb-2010, مساء 04:00]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هل يرفع كريمٌ ما أمكن من المراجع الهامة في حوسبه اللغة العربية، مثل كتاب (العربيّة، نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيّات الحاسوبيّة) للدكتور نهاد الموسى. وكتاب "المعالجة الآلية للغة العربية "للدكتورة سلوى حمادة. وكتاب السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات(/)
طريفة نحوية رائعة.
ـ[محمد عبيد الله]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 06:28]ـ
نقلا من "مروج الذهب للمسعودي 4"/239 [ط: عبد الحميد]
وكان أبو خليفة ـ الفضل بن الحباب الجمحي ـ لا يتكلف الإعراب بل قد صار له كالطبع لدوام استعماله إياه من عنفوان حداثته، وكان ذا محل من الإسناد، وله أخبار ونوادر حسان قد دونت منها أن بعض عمال الخراج بالبصرة كان مصروفا عن عمله، وأبو خليفة مصروفا عن قضائه فبعث العامل إلى أبي خليفة أنا مبرمان النحوي صاحب أبي العباس المبرد قد زارني في هذا اليوم إلى بعض النهار، والبساتين، فأتوه مبكرين مع من حضرنا من أصحابنا، وسألوه الحضور معهم، فجلسوا في سمارية متفكهين قد غير ظواهر زيهم حتى أتوا نهرا من أنهار البصرة، واستحسنوا بعض البساتين فقدموا إليه، وخرجوا إلى الشط، وجلسوا تحت النخل على شط النهر، وقدم إليهم ما حمل معهم من الطعام، وكان أيام المبادي، وهي الأيام التي يثمر فيها الرطب فيكبسونه في القواصر تمرا، وتكون حينئذ البساتين مشحونة بالرجال ممن يعمل في التمر من الأَكَرَة، وهم الزراع وغيرهم، فلما أكلوا، قال بعضهم لأبي خليفة ـ غير مكن له خوفا أن يعرفه من حضر ممن ذكرنا من الأَكَرَة، والعمال في النخل ـ: أخبرني أطال الله بقاءك عن قول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} هذه الواو ما موقعها من الإعراب؟
قال أبو خليفة: موقعها رفع، وقوله: قوا هو أمر للجماعة من الرجال.
قال له: كيف تقول للواحد من الرجال، وللاثنين؟
قال يقول للواحد من الرجال: قِ، وللاثنين: قيا، وللجماعة قوا.
قال كيف تقول للواحدة من النساء، وللاثنتين منهن وللجماعة منهن؟
قال أبو خليفة: يقال للواحدة: قي، وللاثنتين: قيا، وللجماعة: قين.
قال: فأسألك أن تعجل بالعجلة، كيف يقال للواحد من الرجال،والاثنين والجماعة،والواحد من النساء، والاثنتين منهن، والجماعة منهن؟
قال أبو خليفة عجلان [بسرعة]: قِ قيا قوا قي قيا قين،وكان بالقرب منهم جماعة من الأكرة فلما سمعوا ذلك استعظموه،وقالوا:يا زنادقة! أنتم تقرءون القرآن بحروف [بقراءة] الدجاج!،وعدوا عليهم، فصفعوهم فما تخلص أبو خليفة، والقوم الذين كانوا معه من أيديهم إلا بعد كدٍ طويل. اهـ.
* من فوائد هذه الحكاية تجنب الكلام فيما لا يُفهم عند من لا يَفهم.، ومعروف ما قال علي وابن مسعود رضي الله عنها في هذا.
(نقلا من كتاب طرف وملح وفوائدمتنوعة للشيخ عبد الرحمن السديس)
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 02:42]ـ
واهًا لها من كلمات!
جزيت خيرا أخي الكريم ..
ـ[سعيد يوسف]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 06:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
ـ[خادمة العلم]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 11:05]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[جهاد دويكات]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 03:51]ـ
واهًا لها من كلمات!
ـ[د أنس عباس]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 04:16]ـ
جزاك الله خيراً(/)
سؤال هام جدا
ـ[أم سكر]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 07:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
أود السؤال عن "ألا" في هذا الموضع:
تواصلني طورا وتهجر تارة ألا رب هجر جر أسبابه الصفا
هل هي للتنديم أو التحضيض؛لأني قرأت أنه يتولد منها في الماضي التنديم، وفي المضارع التحضيض.
لكنها هنا متلوة بـ"رب" والمصدر"هجر"؟
رجَّحت أنها هنا للتنديم لأنها في مقام الماضي لأن الشاعر يتندم على حاله من هجر حبيبه له في الماضي.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 09:50]ـ
تواصلني طورا وتهجر تارة ......... ألا رب هجر جر أسبابه الصفا
هل هي للتنديم أو التحضيض
"ألا" هنا ليست للتنديم ولا للتحضيض , بل هي للتنبيه , وهي تدل على تحقق ما بعدها , ومثلها قوله تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون) وقوله تعالى (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم) وقوله تعالى (ألا إنهم هم السفهاء).
والله أعلم.
ـ[أم سكر]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 10:13]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... رزقك علم سيدناإبراهيم، وفهم سيدنا سليمان، وفصاحة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 10:36]ـ
آمين .... وإياك.
ـ[الإسحاقي]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 12:58]ـ
ألا ... بعد الفعل للتحضيض.
ألا ... بعد غير الفعل للتنبيه والاستفتاح.(/)
سؤال و أرجو الإجابة جزاكم الله خيرا
ـ[رحمه]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى و أخواتى هذه أول مشاركة لى و أعتذر لكونها سؤالاً
هل الصحيح أن أقول سجد الملائكة لله
أم سجدت الملائكة الله
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:42]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز الوجهان، لأن التأنيث في "الملائكة" ليس حقيقياً و في التنزيل "بيّت طائفة منهم غير الذي ترضى من القول". والله أعلم
ـ[أفلااطون]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:42]ـ
بكل نطق القران الكريم
قال تعالى (تحمله الملائكة) وقال (فنادته الملائكة) وقال (وإذ قالت الملائكة) وقال (والملائكة يشهدون) وقال (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة) وقال (قلنا للملائكة اسجدوا) وقال (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) وقال (فسجد الملائكة) وقال (قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون) وقال (والملائكة يسبحون) ........ الخ.
تحياتي.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:45]ـ
يا أبا بكر أين وجدت هذه الآية ............ !!!!!
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:52]ـ
أبعد الله العجلة، " بيت طائفة منهم غير الذي تقول".
و جزاك الله خيراً على التنبيه.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[30 - Dec-2008, مساء 11:56]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تصليح الخطأ الذي وقع مني سهواً في الآية المذكورة أعلاه. و شكراً
ـ[رحمه]ــــــــ[31 - Dec-2008, صباحاً 12:32]ـ
إخوانى الأفاضل
أبو بكر
أفلااطون
جزاكم الله كل خير على إفادتكم و سرعة الإجابة
نفع الله بكم الإسلام
ـ[أفلااطون]ــــــــ[31 - Dec-2008, صباحاً 12:44]ـ
آمين ....... وأياك.(/)
جامع مؤلفات الثعالبي
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 01:33]ـ
جامع مؤلفات الثعالبي
السلام على كل الأخوة رواد هذا المنتدى الكريم.
اسمحوا لي أن أقدم لكم هنا هذا الموضوع الذي أراه مهماً لتحقيق هدف أساسي وهو جمع مؤلفات عالم غزير الإنتاج في مكان واحد لتسهيل الحصول عليها بدل البحث عنها في الشبكة وهو ما قمت به هنا إذ أن أغلب الروابط لمؤلفات الثعالبي ليست من رفعي بل أنا أدل عليها في هذا الجمع. راجياً من الله سبحانه أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن ينال هذا العمل رضاكم واستحسانكم. وشكري الجزيل لكل من صوّر ورفع.
والحمد لله رب العالمين.
ولا بد من كلمة أولاً للتعريف بالثعالبي ومؤلفاته المطبوعة والمخطوطة. ثم استعراض ما صُوِّر منها مع روابط التحميل.
ملاحظة مهمة:
اعتمدتُ في ترجمة الثعالبي على ترجمته في مقدمة محقق (اللطف واللطائف)، أستاذنا المرحوم الأستاذ الدكتور محمود عبد الله الجادر غفر الله له. وهو ـ كما أظن وكما يعتقد الكثيرون غيري ـ من أخبر الناس بالثعالبي؛ إذ تمتد رحلته معه لسنوات طوال، ابتدأها برسالته للماجستير والتي طبعت في بغداد بعنوان: (الثعالبي ناقداً وأديباً)، واستمرت في تحقيق بعض من كتبه، وجمع شعره ونشره نشرة علمية لائقة. فضلاً عن البحوث والاستدراكات على محققي كتبه. فرحمك الله أستاذنا العزيز كم كنتَ مدقِّقاً، محققاً ثبتاً، لا يطمئنُّ إلا لما يؤكده الدليل العلمي القاطع.
الثعالبي
((أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، يشاركه في نسبته رهط من الأعلام، ولكن يبدو أنه كان أشهرهم، فهو الوحيد الذي قد يكتفي المصنفون بذكر نسبته دون اسمه عند الحديث عنه لاطمئنانهم إلى أن الذهن لا ينصرف إلى غيره عند ذكر هذه النسبة، بيد أن الأمر انتهى أحياناً إلى ضروب من الخلط، فنسبت إليه كتب هي لغيره ممن تنتهي أسماؤهم بالنسبة نفسها.
ولد الثعالبي في نيسابور سنة خمسين وثلاثمائة للهجرة، ويرجح الظن أنه من أصل عربي، وكانت ولادته في أسرة رقيقة الحال تكسب رزقها من خياطة جلود الثعالب، ولقد دفعت به أسرته إلى كتاتيب نيسابور فلما تخرج فيها رأى أن ينسلخ من مهنة أسرته، ليلج عالم المعرفة الذي استهواه، فتلمذ لأبي بكر الخوارزمي، ثم اشتغل بمهنة التأديب، وظل شغفه بالعلم يدفعه إلى الاستزادة، فكان له من رعاية آل ميكال وتشجيعهم ما أعانه على ذلك، حتى أن الأمير أبا الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي فتح له قلبه ومكتبته طوال خمسين عاماً أو يزيد، شاركه خلالها في تأليف كتاب (المنتحل) المطبوع باسم الثعالبي، ومدّ له يد العون في تأليف كتابه (يتيمة الدهر)، وقد وفى الثعالبي بعض فضل الأمير بأن ألف في المرحلة الأولى من علاقتهما كتابين هما: (خصائص البلدان)، و (فضل من اسمه الفضل).
وعن طريق آل ميكال عرف الثعالبي نخبة من علماء نيسابور والطارئين عليها، واغترف من معارفهم، حتى استوى له ما أراد لنفسه من نضج وسعة اطلاع، فقصد بخارى وهو في الثلاثين من عمره، حيث بلاط السامانيين، ولكن اضطراب الأمور هناك لم يتح له مجال ارتياد بلاط الأمير نوح بن منصور الساماني، فما كان إلا أن عاد إلى نيسابور صفر اليدين، وفي نيسابور لقي بديع الزمان الهمذاني الذي كان قد انتجع نيسابور في فترة غياب الثعالبي عنها، وتتوطد بين الرجلين علاقة متينة لا تنتهي إلا برحيل الهمذاني عن نيسابور، فيعكف الثعالبي على تأليف أهم مصنفاته: (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، وتكون (اليتيمة) سبباً في شهرته وتسامع الأمراء والأعيان به، فيستدعيه الأمير شمس المعالي قابوس بن وشمكير إلى جرجان، فيشد الرحال إليها لينزل على الأمير ويمدحه بميمية رائعة مطلعها:
الفتح منتظم والدهر مبتسم وظل شمس المعالي كله نعمُ
ويصنف الثعالبي للأمير كتاب (المبهج) ثم يعود إلى نيسابور ليتصل بأميرها الشاب أبي المظفر نصر بن ناصر الدين سبكتكين أخي السلطان أبي القاسم محمود بن سبكتكين ونائبه على نيسابور، وليمدحه ببعض شعره، ويؤلف له كتاب (الاقتباس) ولكن الأمير لا يلبث أن يغادر نيسابور ليدخلها الترك.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي سنة 400 هـ يحل القحط بنيسابور، فيرحل الثعالبي إلى إسفرائين لينزل على زعيمها أبي العباس الفضل بن علي الإسفرائيني، وينعم بكرمه، ويلتقي بأعيان الأدباء في قصره، ومن إسفرائين كانت سفرته الثانية إلى جرجان حيث قدم للأمير قابوس بن وشمكير كتابه (التمثيل والمحاضرة)، وأعاد كتابة يتيمة الدهر بعد تنقيحها والإضافة إليها، ثم رحل إلى الجرجانية، حيث نزل على الأمير مأمون بن مأمون خوارزمشاه والتقى في بلاطه بأجلّ علماء العصر كأبي علي بن سينا، وأبي الريحان البيروني، وعكف الثعالبي على تأليف كتبه (الملوكي) و (المشرق) و (الظرائف واللطائف) و (نثر النظم) وأعاد كتابة (الكناية والتعريض) باسم جديد هو (النهاية في الكناية) وأهدى هذه الكتب كلها للأمير خوارزمشاه، ثم ألف (تحفة الوزراء) و (أحسن ما سمعت) وأهداهما إلى وزيره أبي عبد الله محمد بن حامد الحمدوني، ثم شدّ الرحال إلى غزنة قبل سنة سبع وأربعمائة.
وفي بلاط الأمير محمود بن سبكتكين حيث اجتمع علماء العصر كالبيروني الذي استدعاه السلطان من الجرجانية، والفردوسي، يمدح الثعالبي السلطان ببعض شعره، ويهدي إليه كتابه (لطائف المعارف)، ولكنه لا يجد لديه ما يشجعه على الاستمرار، فيعود إلى أخيه أبي المظفر الذي كان في غزنة آنذاك، فيكتب له كتابه (يواقيت المواقيت) ثم يشفعه بكتاب ضخم يسميه (غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم)، ثم يلتقي بأعيان غزنة، كالعميد أبي منصور بن مشكان، والشيخ أبي الحسن بن محمد بن عيسى الكرجي الذي أهداه كتابه (تحسين القبيح وتقبيح الحسن)، والقاضي أبي الحسن المؤمل خليل بن أحمد.
ويقضي الثعالبي ما يقرب من خمس سنوات في غزنة، فلا يشد الرحال إلا بعد وفاة الأمير أبي المظفر، وفي طريقه إلى نيسابور يمر بهراة ليؤلف للقاضي أبي أحمد منصور بن محمد الهروي الأزدي كتابيه (اللطيف في الطيب) و (الإيجاز والإعجاز).
وفي نيسابور يلقي الثعالبي عصا الترحال بعد تنقل دام أربعين عاماً، وينصرف بعد أن يستقر أمره في نيسابور إلى التأليف، فيكتب لصديقه القديم أبي الفضل الميكالي كتابه (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) ثم كتابه (فقه اللغة وسر العربية).
ويتولى سهل الحمدوني خراسان من قبل السلطان مسعود بن السلطان محمود الغزنوي سنة 422 هـ، وقد كان الثعالبي أهدى له النسخة الأولى من كتابه (سحر البلاغة)، فكانت ولايته على خراسان سبيلاً لتجديد العهد حيث ألف له كتابه (برد الأكباد في الأعداد) وكتابه (مرآة المروءات).
وفي سنة 424 هـ يرد السلطان مسعود الغزنوي خراسان قاصداً بغداد، فيقيم مدة في نيسابور مع وجوه دولته، فيعيد الثعالبي صلاته القديمة بهم، لا سيما الشيخ العارضي أبي الحسن مسافر بن الحسن، الذي يؤلف له كتابه (خاص الخاص)، وأبي الفتح الحسن بن إبراهيم الصيمري الذي يختصر له كتابه (فقه اللغة) في كراس يسميه (خصائص اللغة)، والشيخ أبي الحسن محمد بن عيسى الكرجي الذي يهدي له مسودة كتابه (تتمة اليتيمة) وقد أعجله السفر.
ويرحل السلطان مسعود مع حاشيته، فيعكف الثعالبي على تنقيح (تتمة اليتيمة)، ويستغرق هذا العمل السنوات التي بقيت من عمره، وتكون وفاته سنة 429 هـ.
...
ويتفاوت المحدثون في القوائم التي قدموها بأسماء كتب الثعالبي لا سيما محققو كتبه، فقد قدم محقق (التمثيل والمحاضرة) قائمة بأسماء أربعة وأربعين كتاباً، وقدم محققا (لطائف المعارف) قائمة بأسماء ستة وثمانين كتاباً، وقدم محققا (تحفة الوزراء) قائمة بأسماء تسعة وعشرين كتاباً مطبوعاً واثنين وسبعين كتاباً مخطوطاً ومفقوداً معتمدين على قائمتي التمثيل والمحاضرة ولطائف المعارف، وكنت قد تصديت لدراسة مفصلة عن الثعالبي، فتابعت المخطوط والمطبوع والمفقود، ودرست مناهج المطبوع والمخطوط، ثم صححت أوهاماً في نسبة بعض الكتب إليه فبلغ مجموعة ما ذكرته في قائمتي مائة وستة كتب، وعلى الرغم من ذلك كله فإنني أظنّ أن مكتبة الثعالبي بحاجة إلى دراسة متجددة في ضوء ما تكشف عنه الأيام مما ضاع من تراثنا القديم.)).
مقدمة اللطف واللطائف: ص 5 - 9. تحقيق: د. محمود عبد الله الجادر. دار الشؤون الثقافية العامة. بغداد. الطبعة الثانية / 2002م.
(يُتْبَعُ)
(/)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
تحفة الوزراء. الثعالبي. المحقق: د. سعد أبو دية. الناشر: دار البشير. عمان / الأردن 1414 – 1994.
http://www.4shared.com/file/55923562/bac70ab1/____429.htm
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من غاب عنه المطرب، بعناية محمد بن سليم اللبابيدي. المطبعة الأدبية، بيروت / 1309هـ:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=447
ـــــــــــــــــــــــ
فقه اللغة:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=364
ـــــــــــــــــــــــــ
التمثل والمحاضرة، دراسة وتحقيق. أطروحة دكتوراه. إعداد زهية سعدو. جامعة الجزائر / كلية الآداب واللغات / قسم اللغة العربية وآدابها / السنة الجامعية 2005 - 2006م:
http://www.wadod.net/open.php?cat=16&book=508
ـــــــــــــــــــــــــ
الإعجاز والإيجاز:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=1252
ـــــــــــــــــــــــ
النهاية في الكناية:
http://www.wadod.net/open.php?cat=16&book=1218
ــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الخاص، قدم له حسن الأمين. منشورات دار مكتبة الحياة. بيروت:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=1191
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المنتحل، المطبعة التجارية، الإسكندرية / 1901م:
http://www.wadod.net/open.php?cat=15&book=1021
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=947
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رابط أربع رسائل منتخبة من مؤلفات الثعالبي:
1 - التمثيل والمحاضرة.
2 - المبهج.
3 - سحر البلاغة وسر البراعة.
4 - النهاية في الكناية.
http://khizana.blogspot.com/2008/12/blog-post_1917.html
ــــــــــــــــــــــــــــ
يتيمة الدهر ج1 نسخة قديمة غير محققة:
http://www.4shared.com/file/55157534/ffc292eb/__online.html
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 04:34]ـ
الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب، الثعالبي. دار الصحابة للتراث. طنطا. 1412هـ ـ 1992م.
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=012283.pdf
رابط آخر:
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=17686
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 04:50]ـ
الكناية والتعريض. لأبي منصور الثعالبى. دراسة وشرح وتحقيق. د. عائشة حسين فريد. دار قباء للطباعة والنشر. القاهرة. 1998م.
http://www.zshare.net/download/5162773772984b34
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 04:59]ـ
سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي. صححه وضبطه عبد السلام الحوفي. دار الكتب العلمية. بيروت.
http://www.4shared.com/get/55356218/34796ca9/____.html
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 05:27]ـ
لطائف المعارف
http://www.archive.org/download/latifolmarifauc00jonggoog/latifolmarifauc00jonggoog.pdf
ـ[علي المدني]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 06:12]ـ
اللطائف والظرائف
جمع فيه أبو النصر أحمد بن عبد الرزاق المقدسي بين كتابي (اللطائف والظرائف في الأضداد) و (اليواقيت في بعض المواقيت) للثعالبي. تصحيح: السيد حماد الفيومي العجماوي. المطبعة العامرة الشرفية / 1300هـ.
http://www.archive.org/download/ateeq/1j3po1elzzs4ob45vjz0vm45-633159887031660000-
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[31 - Dec-2008, مساء 06:22]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جهود طيبة، أسأل الله العظيم أن يجازيك خيراً على ما بذلت.
ـ[احمدعاطف]ــــــــ[01 - Jan-2009, صباحاً 12:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... جهد طيب مبارك.
هذا رابط تحميل جديد مجرب لكتاب
اللطائف والظرائف
جمع فيه أبو النصر أحمد بن عبد الرزاق المقدسي بين كتابي (اللطائف والظرائف في الأضداد) و (اليواقيت في بعض المواقيت) للثعالبي. تصحيح: السيد حماد الفيومي العجماوي. المطبعة العامرة الشرفية / 1300هـ.
http://ia300002.us.archive.org/2/items/ateeq/1j3po1elzzs4ob45vjz0vm45-633159887031660000-309_Imam_Abi_Nasar_Ahmed_Bin_A bdul_Razaq_Al_Muqadisi-ar.pdf
ـ[علي المدني]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 07:47]ـ
طبقات الملوك (مخطوط)
أبو منصور الثعالبي
عدد الأوراق: 189
مصدر المخطوط: إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية بوزارة الأوقاف الكويتية: 4278 م
ملاحظات: سوريا / مكتبة الأسد الوطنية، مصور عن أوقاف حلب
رابط التحميل:
http://www.wadod.com/open.php?cat=22&book=957
ـ[علي المدني]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 06:50]ـ
نثر النظم وحل العقد
الثعالبي. مطبعة معارف الولاية الجليلة / دمشق / 1883م- 1300هـ.
وهذا الكتاب من مرفوعات الأخ أحمد البكري جزاه الله خيراً، تجده على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22411&page=5
وهذا رابط مباشر:
http://www.archive.org/download/kitbnathralnamwa00thaluoft/kitbnathralnamwa00thaluoft_bw. pdf
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المدني]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 09:54]ـ
نسيم السحر (مخطوط)
الثعالبي
عدد الأوراق: 6.
مصدر المخطوط: إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية بوزارة الأوقاف الكويتية: 5500 - 1
http://www.wadod.com/open.php?cat=25&book=363
ـ[علي المدني]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 10:57]ـ
تاريخ غرر السير
المعروف بكتاب
غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم
أبو منصور الثعالبي
طبعة مكتبة الأسدي -طهران 1900م
أعيد تصويرها 1963م
وهذا الكتاب رفعه الأخ أحمد البكري على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24603
وهذا رابط مباشر:
http://www.archive.org/download/ghurarakhbrmulka00thaluoft/ghurarakhbrmulka00thaluoft_bw. pdf
ـ[علي المدني]ــــــــ[10 - Jan-2009, صباحاً 07:56]ـ
وهذه رسالة جامعية تدرس مؤلفات الثعالبي، رأيت أن أضيفها هنا لصلتها المباشرة بالموضوع. وهي:
أبومنصور الثعالبي وآثاره الادبية.
تأليف: حسين محمد سعيد عبد العليم.
رسالة جامعية تفضل برفعها الأخ أبو يوسف السلفي جزاه الله خيراً على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=20465&page=4
رابط مباشر للرسالة:
http://www.archive.org/download/ALTHALABE/ALTHALABE.pdf
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[14 - Jan-2009, مساء 01:34]ـ
جزاكم الله خيرا قرات للتعالبي عدة كتب مؤلفاته نافعة رحمة الله عليه.
اعاننا الله على التحميل.
ـ[علي المدني]ــــــــ[23 - Jan-2009, صباحاً 09:45]ـ
مختصرات من
"مؤنس الوحيد في المحاضرات" للثعالبي
غوستاف فلوجل
(مع ترجمة للألمانية- الصفحة العربية يقابلها صفحة الترجمة)
وين 1829م
رابط التحميل:
http://www.archive.org/download/dervertrautegef00flgoog/dervertrautegef00flgoog.pdf
ـ[علي المدني]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 01:12]ـ
فقه اللغة وسرُّ العربية، لأبي منصور الثعالبي.
حققه ورتبه ووضع فهارسه: مصطفى السقا - وإبراهيم الأبياري.
الطبعة الثالثة، مطبعة مصطفى بابي الحلبي وأولاده.
رابط التحميل:
http://www.4shared.com/file/44401506/ed7aea31/___online.html?dirPwdVerified= 6f6a255e
وهذا رابط آخر وضعه الأخ أمين عبد الرحمن لأربع نسخ لهذا الكتاب:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=39139&postcount=4
وهذه صفحة رفعها على أرشيف:
http://www.archive.org/details/ThaalibiFiqhAlLugha
ـ[عبد الكريم]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 02:18]ـ
موفق بإذن الله لك مني أجمل تحية
ـ[علي المدني]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 06:26]ـ
درر الحكم.
ضبط نصه وقدّم له: يوسف عبد الوهاب.
دار الصحابة للتراث للنشر والتحقيق والتوزيع. طنطا. ط1/ 1416هـ ـ 1995م.
رابط التحميل:
http://www.archive.org/details/57_althaaliby_durar.alhikem
ـ[علي المدني]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 04:47]ـ
وهذا الكتاب من مرفوعات الأخ المساهم غفر الله له ولوالديه، وهو:
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب.
تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم.
دار المعارف بمصر /1985م.
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=198061&posted=1#post198061
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 10:08]ـ
موضوع مؤلفات الثعالبي استغرقه الأستاذ المحقق هلال ناجي في كتاب له صدر أخيراً عن مركز الملك فيصل بالرياض
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 07:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[علي المدني]ــــــــ[25 - May-2009, صباحاً 12:47]ـ
اللطف واللطائف، لأبي منصور الثعالبي (ت429هـ).
تحقيق: الدكتور محمود عبد الله الجادر.
دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد.
الطبعة الثانية / 2002 م.
رفعته على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=232314#post23 2314
ـ[علي المدني]ــــــــ[30 - May-2009, صباحاً 11:22]ـ
تحسين القبيح وتقبيح الحسن.
لأبي منصور الثعالبي (ت429هـ)
تحقيق شاكر العاشور.
منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. بغداد. العراق.
الطبعة الأولى 1401هـ ـ 1981م.
رفعته على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=234178#post23 4178
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - May-2009, مساء 08:57]ـ
موضوع مؤلفات الثعالبي استغرقه الأستاذ المحقق هلال ناجي في كتاب له صدر أخيراً عن مركز الملك فيصل بالرياض
هلال ناجي بالاشتراك مع الدكتور محمد جبار المعيبد
ـ[علي المدني]ــــــــ[11 - Jun-2009, مساء 04:55]ـ
لطائف الظرفاء من طبقات الفضلاء.
دراسة وتحقيق: د. عدنان كريم الرجب.
الدار العربية للموسوعات.
بيروت. الطبعة الأولى /1999م.
رابط الكتاب:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=239327#post23 9327
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي المدني]ــــــــ[11 - Jun-2009, مساء 04:56]ـ
ديوان الثعالبي (أبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل).
دراسة وتحقيق: الدكتور محمود عبد الله الجادر.
دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد.
الطبعة الأولى 1990م.
رابط الكتاب:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35132
ـ[ام رهف]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 06:13]ـ
اناباحثة ماجيستير وعنوان بحثي شعر ابي منصور الثعالبي دراسة ادبية نقدية واود ان اشكركم اولا على ماتقدمونه في هذا المجلس واسال الله ان يجعله في موازين حسناتكم واتمنى ان تساعدوني في دراستي برفع المراجع الهامة التي تبحث في ادب القرنين الرابع والخامس الهجريين واتمنى خاصة رفع كتاب الثعالبي ناقدا واديبا للدكتور محمود عبد الله الجادر وجزاكم الله خييييييييييرا
ـ[ام رهف]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 11:52]ـ
اناباحثة ماجيستير وعنوان بحثي شعر ابي منصور الثعالبي دراسة ادبية نقدية واود ان اشكركم اولا على ماتقدمونه في هذا المجلس واسال الله ان يجعله في موازين حسناتكم واتمنى ان تساعدوني في دراستي برفع المراجع الهامة التي تبحث في ادب القرنين الرابع والخامس الهجريين واتمنى خاصة رفع كتاب الثعالبي ناقدا واديبا للدكتور محمود عبد الله الجادر وجزاكم الله خييييييييييراارسلت لرواد المنتدى الكرام هذه الرسالة من قبل ولكن لم يرد علي هل طلبي غير موجود ارجوكم الرد
ـ[ام رهف]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 12:57]ـ
كتاب الكناية والتعريض هناك خطا في رفعه ارجو اعادة الرفع
ـ[ياقوت الحموي]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 04:12]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا المجهود الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
ـ[علي المدني]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 05:47]ـ
اناباحثة ماجيستير وعنوان بحثي شعر ابي منصور الثعالبي دراسة ادبية نقدية واود ان اشكركم اولا على ماتقدمونه في هذا المجلس واسال الله ان يجعله في موازين حسناتكم واتمنى ان تساعدوني في دراستي برفع المراجع الهامة التي تبحث في ادب القرنين الرابع والخامس الهجريين واتمنى خاصة رفع كتاب الثعالبي ناقدا واديبا للدكتور محمود عبد الله الجادر وجزاكم الله خييييييييييرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت أم رهف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعتذر أولاً عن التأخر في الرد على هذه الرسالة.
أما الكتاب فقد رأيته في مكتبة الكلية التي أعمل فيها، وهو ذو حجم كبير ويحتاج وقتاً لتصويره، وأنا ـ مع شديد الأسف ـ منشغل وفي سباق مع الزمن في إعداد أطروحة الدكتوراه في الأدب العباسي .. ومن ثم فلا أستطيع ـ الآن على الأقل ـ أن أصور الكتاب .. وأنا مستعد للمساعدة بحسب الاستطاعة. مع أمنياتي بالحصول على الكتاب، وبإكمال الرسالة بنجاح.
ـ[ام رهف]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 12:36]ـ
الاخ الاستاذ علي المدني جزاك الله خيرا على الاهتمام ولكن هل لي ان اطلب كتاب لطائف المعارف للثعالبي ولكن بتحقيق الصيرفي والابياري ولي رجاء من سيادتكم ان تتقدموا لي بالنصح الفعال حول كيفية انجاز بحثي ولكم جزيل الشكر
ـ[ام رهف]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 05:38]ـ
الاستاذ الاخ علي المدني بداية اود ان اشكرك على الاهتمام وحسن الاداء في الرد على رسالتي فقد اخجلتني حقا وارجو ان تحتسب مساعدتك لي عند الله وحتى لا اطيل عليكم فان مختصر خطتي كما تفضلت وذكرت والمهم الان ان اسالك عن اسم المكتبة التي تعمل بها علني استطيع ان احصل على كتاب الدكتور الجادر رحمه الله او اي مكتبة تتيقن ان الكتاب بها في مصر فقد بحثت عنه في معرض الكتاب الدولي على مدار عامين فلم اجده هذا اولا ولي رجاء اخر من حقك ان تقبله او ترفضه وهو اني اتمنى ان اعرض عليك كل عنوان ادرسه في بحثي على حده ثم تقوم باسداء النصح لي حول كيفية دراسته وان كان هذا الامر سيثقل عليك بحكم دراستك فاعتذر عنه ولاحرج وجزاك الله خيرا
ـ[مصطفى تل]ــــــــ[07 - Aug-2010, مساء 03:40]ـ
ارجو من الاخوة الكرام تحميل كتاب رسائل الثعالبى فهو كتاب مهم و لكم منى جزيل الشكر(/)
سؤال للمتخصص فى اللغة العربية
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[01 - Jan-2009, صباحاً 03:03]ـ
انا اريد ان اعرف كيف اتعلم علم النحو بدون معلم لان ذلك غير متاح لى؟
ولاسف دخلت كلية الاداب قسم اللغة العربية من اجل ذلك ولكنى صدمت بان التعليم اشبه بعملية القص واللزق. الدكتور بيمثل انه بيشرح والطلبه بتمثل انها بتفهم.
ارجو من حضرتك ان الاجابه تكون بطريقة واقعية بعيدة عن كلام الانشاء والمحاضرات
مع العلم انى عندة كتب اريد ان اعرف كيف اوظفها فى ذلك:
*لسان العرب
*النحو الوافى (د/عباس حسن)
*شذور الذهب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jan-2009, صباحاً 06:35]ـ
تعلم أي علم لا بد أن يمر بثلاث مراحل:
- مرحلة المبتدئين
- مرحلة المتوسطين
- مرحلة المتقدمين
وعلم النحو في الحقيقة يطلب لأحد أمرين:
الأول: معرفة مسائل النحو وكلام النحويين واصطلاحهم وقواعدهم.
الثاني: تصحيح النطق والكتابة، حتى يصير للمرء ملكة يحسن بها الفهم والتعبير.
فالأمر الثاني لا يحصل من كتب النحو، وإنما يحصل بكثرة القراءة لكلام الفصحاء، وكثرة الاطلاع على كلام الأدباء، وكثرة الحفظ لأشعار البلغاء.
أما الأمر الثاني فيتدرج فيه كما سبق على ثلاث مراحل:
- في المرحلة الأولى يحفظ الطالب متنا مختصرا في النحو مع قراءة الشروح، وأقرب المتون هنا (الآجرومية) لسهولتها وكثرة شروحها.
- في المرحلة الثانية يحفظ الطالب متنا متوسطا في النحو مع قراءة الشروح، وأقرب المتون هنا (شذور الذهب).
- في المرحلة الثالثة يحفظ الطالب متنا مطولا في النحو مع قراءة الشروح، وأقرب المتون هنا (ألفية ابن مالك).
ويمكن أن ينتقل الطالب إلى المرحلة الثالثة مباشرة إن آنس من نفسه رشدا، على أن يجعل هذه المرحلة ثانية تليها مرحلة أخرى أوسع منها يدرس فيها كتب النحو الموسعة.
والله أعلم.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 12:13]ـ
أنصح بحفظ ألفية ابن مالك كل يوم عشرة أبيات مع معرفة شرحها من شرح ابن عقيل وحاشية الصبان على شرح الأشموني , وهذا سيستغرق ثلاثة أشهر وأيام , فإذا حدث هذا مع الاتقان , فينتقل الطالب إلى النحو الوافي ويقسمه على أربعة أشهر , وهذه الطريقة مجربة ونافعة جدا , فإذا تم ذلك فليضف الطالب إليه كتاب مغني اللبيب , فإ
ـ[أفلااطون]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 12:16]ـ
أنصح بحفظ ألفية ابن مالك: كل يوم عشرة أبيات مع معرفة شرحها من شرح ابن عقيل وحاشية الصبان على شرح الأشموني , وهذا سيستغرق ثلاثة أشهر وأيام , فإذا حدث هذا مع الاتقان , فينتقل الطالب إلى النحو الوافي ويقسمه على أربعة أشهر , وهذه الطريقة مجربة ونافعة جدا , فإذا تم ذلك فليضف الطالب إليه كتاب مغني اللبيب , فإذا تم هذا فليقرأ الطالب ما وقع تحت يده من كتب اللغة وليحشي على نسخته من الكتب التي ذكرت لك زمنا طويلا .......... ثم أهلا بك عضوا في منتدى النحاة.
تحياتي.
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 08:05]ـ
شكرا جزيلا، لكن يبدو ان التفكير فى تعلم النحو بدون معلم كالنقش على الحجر
وهل هذه التجربة نجحت مع أناس قاموا بها بأنفسهم بدون معلم فعلا أم ثبت نجاحها بمساعدة الاساتذة للطلبه
أرجو التوضيح.؟ ممكن أعرف هل يغنى فهم الالفية عن حفظها؟
حضرتك كيف تعلمت النحو اذكر لى تجربتك للتحفيز وشكرا
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 08:10]ـ
اذهب إلى المكتبه واشترى شرح الاجروميه لمن ...... ؟
وشكرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 08:11]ـ
كل شيء ممكن التعلم بالصبر والمواظبة
ولكن الإشكال في أننا كثيرا ما نستعجل النتائج، وقديما قالوا: من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
وهذا أمر مجرب ومعروف، فكل شيء يبدو صعبا في البدء، ثم بعد المواصلة والمواظبة يسهل ويتضح ويزول ما فيه من الإشكال.
النصيحة التي أنصح بها: لا تفكر في المراحل الصعبة، ابدأ بما يسهل عليك جدا، فإذا جاوزته، فانظر إلى ما بعده، وهكذا.
ولا تتعجل النتائج، فإن من أخذ العلم جملة ذهب عنه جملة، ولكن خذه مع الأيام والليالي، كما قال بعض السلف.
ـ[علي المدني]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 08:34]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم
في الحقيقة أودّ هنا أن أبدي نصيحة للذي يريد التعلم بدون معلم، وهذه النصيحة نتاج تجربة شخصية في تعلم النحو بدون معلم ويمكن القول:
1 - يجب أولاً التمرن على قراءة النصوص العالية لتكوين الملكة اللغوية، أعني بذلك القرآن الكريم طبعاً، ثم الشعر العربي القديم.
2 - بعد ذلك يجب معرفة معنى المقروء من خلال علاقات الكلمات ببعضها، ومعرفة تأثير بعضها في الآخر.
3 - يمكن ترصين المعارف المحصلة من خلال مراجعة بعض الكتب النحوية المبسطة كالمنهاج أو النحو الوافي أو غيرها.
4 - وأظنُّ أن الأفضل أن تكون الدراسة بعد ذلك على يدي معلم خبير بالعلم وبطريقة تعليمه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القاموس]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 09:43]ـ
هذه مشاركتي في الموضوع أسأل الله أن ينفع بها:
أولاً: أبدأ بارك الله فيك بكتاب (مقدمة الآجرومية) وهو كتاب صغير مفيد جداً.
ثانياً: تفهم هذا الكتاب بشرحين مطبوعين له هما: (شرح الآجرومية) للشيخ ابن عثيمين. و (التحفة السنية) لمحمد محي الدين عبدالحميد.
ثالثاً: تبحث عن أشرطة الشيخ ابن عثيمين لهذا الشرح، وأظنه موجود على الانترنت وربما في موقعه. أو هو موجود في التسجيلات على كل حال.
وتكون الطريقة السماع والنظر في الكتاب. ويكون كتاب (التحفة السنية) كالمساعد لما قد يشكل عليك.
أما (ألفية ابن مالك) فهي على صعوبتها، لا يمكن البدء بها أبداً.
أما كتاب (لسان العرب) فهو كتاب لغة، والنحو له كتبه.
ـ[القاموس]ــــــــ[02 - Jan-2009, صباحاً 01:19]ـ
حدثني من أثق به أن دكتوراً في اللغة العربية يسمعها، وينصح بسماعها!
وطريقة الشيخ في الشرح من أمتع الطرق وأسهلها.
ـ[نون التوكيد]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 10:06]ـ
(من كان شيخة كتابة
كان خطأه أكثر من صوابه)
المقصود بهذا يا اخي انك لاتعتمد على الكتب فقط بل الزم شيخ او استاذ ولو كان في المسجد
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 08:19]ـ
انا فتاة ولاسف هذا غير متاح لى كما هو الحال بالنسبة للشباب. لكن هذا حلمى وسأحاول الوصول اليه يوجد مراكز عدة لتعلم اللغة الانجليزية والكمبيوتر ولا يوجد مركز واحد لتعلم العربية
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 08:33]ـ
نصيحتي أختي الكريمة أن تستمعي للشيخ سليمان العيوني؛ فشرحه سهل جداً جداً، وكثيراً ما يكرر شرح المسائل بحسب الحاجة، وهو حفظه الله يهتم جداً بمناسبة الشرح لمستوى المتن، وهذا أمر مهم، مع كونه أيضاً يهتم ويركز على الجانب التطبيقي مما يثبت القواعد عند الطالب.
وشرحه للآجرومية في سبعة دروس فقط.
وهي على هذا الرابط:
http://www.grajhi.com/inc/ListbySpeakers.asp?id=43
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 09:09]ـ
شكرا جدا جدا
ولكنى لم استطع تحليمه؛ وحاولت الان ان اشغل الدرس للستماع لايفتح شىء
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 09:16]ـ
بالمرفقات صورة توضيحية لكيفية التحميل ..
ـ[أفلااطون]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 09:42]ـ
الأفضل أن تعرفي من أي الأنواع أنت أولا , وإلى إي نوع ينتمي نظامك التمثيلي , فإذا كنتي بصرية فسماع الأشرطة لن يفيدك .... وهكذا.
النحو من أسهل العلوم , فلا تظني خلاف ذلك بسبب تجربة غير ناجحة.
تحياتي.
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 09:53]ـ
الله يفرحكم فى الدنيا والاخرة الحمد لله تمكنت من تحميله
ـ[الإسحاقي]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 02:04]ـ
الأفضل أن تعرفي من أي الأنواع أنت أولا , وإلى إي نوع ينتمي نظامك التمثيلي , فإذا كنتي بصرية فسماع الأشرطة لن يفيدك .... وهكذا.
النحو من أسهل العلوم , فلا تظني خلاف ذلك بسبب تجربة غير ناجحة.
تحياتي.
كنتِ لا كنتي.
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 02:31]ـ
اعذرنى اخى هل المقصود من كلامك انك تتفق مع "افلاطون" فى الراى؟
ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 03:03]ـ
أختي الحبيبة ... في قناة المجد العلمية دروس في النحو .. وأتذكر أني استمعتُ لحلقة شرح ألفية ابن مالك منذ سنوات .. جميلة جدا وماتعة غير مملة ومفيدة .. انصحك بملازمتها ... وفقكِ الله
ـ[أم معاذة]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 03:09]ـ
اذهب إلى المكتبه واشترى شرح الاجروميه لمن ...... ؟
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابن عثيمين، فشرحه ممتاز، وأنصحك باقتناء الأشرطة مع الكتاب لتسهل عليك المتابعة.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 05:22]ـ
هناك طريقة سهلة جداً وتصلح للمبتدئين
وضعت ُهنا على الموقع مجموعة حلقات فيديو لأستاذ من جامعة الأزهر أظنها تقترب من العشرين مع أمثلة تطبيقية وكأنك تحضرين درساً عملياً
ومهم جداً حفظ القرآن الكريم فهو يقوم اللسان والنطق.
وفي المرحلة التالية أنصح بما ذكره الأخوة من المتون المذكورة وشروحها
وهذا رابطها
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2010&highlight=%CA%CD%E3%ED%E1+%C7% E1%E4%CD%E6+%CA%DA%E1%ED%E3
ـ[روضة الجنان]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 06:18]ـ
اشكركم جدا جدا،لقد قرات المشاراكات كلها ثم ساقوم بتدوين اهم ما جاء بها فى اجندتى،للتطبيق العملى لها
ادعو لى بتنظيم الوقت، وحسن الفهم، والصبر
ـ[أفلااطون]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 08:11]ـ
أحسنت أخي الإسكافي , والأمر كما ذكرت غير أنه سبق قلم لا أكثر.
تحياتي.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 08:16]ـ
تصحيح: "الإسحاقي" بدل "الإسكافي" ....................
المختارات لـ"البارودي" وليس "البردوني".
تحياتي.(/)
هل تجوز المفاضلة بين شيئين من جنسين مختلفين
ـ[شيعي تائب]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 10:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تجوز المفاضلة بين الخالق والمخلوق؟
الخالق "ليس كمثله شيء" اي الخالق والمخلوق ليس من نفس الجنس
قال تعالى" فتبارك الله احسن الخالقين"
مامعنى احسن هنا في هذه الاية , هل هي للمفاضلة؟ ام للتعظيم؟
يرجى الاجابة
وجزاكم الله خير
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[01 - Jan-2009, مساء 11:34]ـ
كما أسلفت أخي الحبيب
إذا كانت المفاضلة في جنس شيء معين
فلا بأس ألبتة
كأن تقول: الحصان أسرع من الإنسان
لكن لايقال مثلا أيهما أفضل: الرسول أم القرآن
والله أعلم(/)
هل من أحد يشرح لى الفرق بين المذكر والمؤنث من حيث علاماته بأسلوب سهل جدا؟
ـ[عبد فقير]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 07:16]ـ
فقد قرأته فى كتب النحو ولم أفهم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 09:01]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
الأفضل أن تعرض العبارات أو المسائل التي أشكلت عليك، ثم نناقشها معك.
ـ[عبد فقير]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 05:22]ـ
من حيث العلامات حيث يقولون منها أى العلامات آخرها ألف مقصورى مثل سلمى مع أن هناك مذكر آخره ألف مثلها مثل فتى ومصطفى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 06:02]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
ألف التأنيث في (سلمى) زائدة، أما ألف (فتى) و (مصطفى) فأصلية.
ويعرف هذا بالنظر إلى وزن الكلملة، فكلمة (فتى) على وزن (فعل)، وكلمة (مصطفى) على وزن (مفتعل).
أما كلمة (سلمى) فوزنها (فعلى).
ـ[عبد فقير]ــــــــ[06 - Jan-2009, صباحاً 02:07]ـ
وما أصلها لتكون زائدة وكذا حمراء وصفراء.اللهم اجز عنى أخي أبا مالك العوضى وصبره على ####
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Jan-2009, صباحاً 06:55]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
معرفة أوزان الأسماء مما يُحتاج فيه إلى الرجوع لعلم الصرف، ومما يُحتاج فيه إلى الرجوع لمتن اللغة (المعجمات) لمعرفة الحروف الأصول، ثم بعد ذلك تقابل الأصول بالأصول والزوائد بالزوائد في الوزن كما قال ابن مالك:
بضمن (فعل) قابل الأصول في ............. وزن وزائد بلفظه اكتفي
يعني مثلا: كلمة (صحراء) أصلها (ص ح ر)، فإذا قابلنا الأصلي بالأصلي والزائد بالزائد، فسنرى أن وزنها هو (فعلاء)، وهذا معناه أن الحروف الثلاثة الأولى أصلية والحرفان الباقيان زائدان، وهما الألف والهمزة أو ما يسمى بألف المد.
وكذلك كلمة (عطشى) أصلها (ع ط ش)، فإذا قابلنا الأصلي بالأصلي والزائد بالزائد، فسنرى أن وزنها هو (فعلى)، وهذا معناه أن الحروف الثلاثة الأولى أصلية والحرف الأخير زائد.
نأتي الآن إلى كلمتي (فتى) و (مصطفى)، فالأولى على وزن (فعل) وأصلها (ف ت و)، فالألف الأخيرة أصلية منقلبة عن واو.
وأما (مصطفى) فعلى وزن (مفتعل)، لأن أصلها (ص ل ي)، فالألف الأخيرة أصلية منقبلة عن ياء.
فكما ترى ليس في الكلمتين ألف زائدة أصلا حتى يقال إنها علامة تأنيث، بخلاف (صحراء) و (عطشى).
وكذلك (حمراء) و (صفراء) لأنهما على وزن (فعلاء).
والله أعلم.
ـ[ريحانة العربية]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 10:18]ـ
هل تأذن لي أخي أبا مالك بإضافة في ذلك؟
ـ[عبد فقير]ــــــــ[13 - Jan-2009, صباحاً 12:26]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم(/)
اريد اسرار ومعجزات اللغة العربية
ـ[نون التوكيد]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 10:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي
هل بالامكان ان تفيدوني بمقولات واخبار عن اسرار اللغة العربية وعجائبها
واكون لكم من الشاكرين(/)
ما حكم الراء في [قُدُورٍ رَاسِيَاتٍ]؟
ـ[وادي الذكريات]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 10:29]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمكم الله تعالى / في قول الله عز وجل: [يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ] توجد:
[قُدُورٍ رَاسِيَاتٍ] وفيها:
[1] راء " قدور " المكسورة الأولى.
[2] الراء التي أصلها نون التنوين بالكسر، وأدغمت في راء " راسيات " - فأصبحت: راء ساكنة قبلها راء مكسورة، وبعدها راء مفتوحة.
[3] " راء " راسيات " المفتوحة ".
-----------
السؤال هو: ما حكم الراء رقم [2]: التي أصلها نون التنوين بالكسر في كلمة قدور، والتي أدغمت في " راء " راسيات، هل هي مرققة أم مفخمة مع السبب بالتفصيل أعزكم الله تعالى، وزادكم علماً وقبولاً.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[03 - Jan-2009, صباحاً 09:46]ـ
يبدو لي أنك وهمت فتأملي .......................
تحياتي.
ـ[وادي الذكريات]ــــــــ[04 - Jan-2009, صباحاً 12:52]ـ
يبدو لي أنك وهمت فتأملي .......................
تحياتي.
أولاً: أنا رجل ولله الحمد.
ثانياً: كان الواجب عليك أن تتذكر قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: [من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار] صححه الألباني، بدلاً من هذه الفلسفة التي ليس لها داعي.
أنا سألت لأن هذه المسألة شائكة بالنسبة لي ـ ولا أعلم الحق فيها للآن ـ فسألت لكي أعلم ولم أفتح باباً للجدال لكي تقول توهمت وتأمل، وبعد ردك هذا إن كانت عندك معلومة عن هذه المسألة فاحتفظ بها لنفسك، لا أريدها منك.
ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 06:41]ـ
الراء المكسورة في قدور حكمها الترقيق.
والراء التي أدغمت فيها نون التنوين مفخمة ..
يعني: (الراء المشددة عبارة عن تنوين أدغمت في الراء المتحركة فأصبحت راء مشددة مفخمة).
أتمنى كلامي واضحا.
ـ[وادي الذكريات]ــــــــ[06 - Jan-2009, مساء 11:04]ـ
الراء المكسورة في قدور حكمها الترقيق.
والراء التي أدغمت فيها نون التنوين مفخمة ..
يعني: (الراء المشددة عبارة عن تنوين أدغمت في الراء المتحركة فأصبحت راء مشددة مفخمة).
أتمنى كلامي واضحا.
شكراً لك أبتها الأخت الكريمة على استجابتك لسؤالي.
في الحقيقة: تناقش بعض الإخوة في هذا الحكم.
منهم من قال: أن الماهر هو الذي يعيدها لأصلها ويرقق هذه الراء طبقاً لقاعدة: أن الراء الساكنة إذا كان قبلها حرف مكسور يكون حكمها الترقيق، وذكر أن أحد المعلمين المشهورين في بلدنا يقول بذلك يعنى: الماهر هو الذي يسكن هذه الراء بالترقيق ثم في نفس الوقت يحرك راء راسيات بالتفخيم، وهذه تحتاج لتدريب معين مثل جملة [من ربي]
ومنهم من قال: أن هذه راء مشددة تأخذ حكم واحد وهو التفخيم ولا ترد لأصلها، كما تفضلت.
فسألت لكي يفيدني أحد بكلام أهل العلم في هذا الأمر بالتفصيل.
ـ[الطحاوي الأزدي]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 10:23]ـ
منهم من قال: أن الماهر هو الذي يعيدها لأصلها ويرقق هذه الراء طبقاً لقاعدة: أن الراء الساكنة إذا كان قبلها حرف مكسور يكون حكمها الترقيق، وذكر أن أحد المعلمين المشهورين في بلدنا يقول بذلك يعنى: الماهر هو الذي يسكن هذه الراء بالترقيق ثم في نفس الوقت يحرك راء راسيات بالتفخيم، وهذه تحتاج لتدريب معين مثل جملة [من ربي]
ومنهم من قال: أن هذه راء مشددة تأخذ حكم واحد وهو التفخيم ولا ترد لأصلها، كما تفضلت.
فسألت لكي يفيدني أحد بكلام أهل العلم في هذا الأمر بالتفصيل.
حكمها أخي العزيز التفخيم حتى عند ورش عن نافع المدني المشهور قراءته بترقيق الراء ..
ـ[وادي الذكريات]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 08:30]ـ
حكمها أخي العزيز التفخيم حتى عند ورش عن نافع المدني المشهور قراءته بترقيق الراء ..
صاحب الفضيلة: الطحاوى الأزدي / جزاك الله كل خير على تفضلك بالإجابة على استفساري.
ولكنى أردت كلام أهل العلم بالتفصيل في هذه المسألة، وفق الله تعالى الجميع لكل خير.(/)
المجاز مرة أخرى!! ... المجاز يتضمن أداة تشبيه مقدّرة.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[02 - Jan-2009, مساء 11:56]ـ
مما يمكن أن يشفع للتقسيم أن المجاز يتضمن أداة تشبيه مقدّرة، فلان نعامة = فلان كالنعامة
أسد علي وفي الحروب نعامة = كالأسد عليّ وفي الحروب كالنعامة.
أما المعنى الحقيقي فلا مجال لتقدير أداة تشبيه فيه، لأن المعنى مراد لذاته على وجه المطابقة - سواء تامة أو أغلبية - بين الإسم والمسمى.
هل يطّرد هذا؟ أو قل: هل هذا ينسحب هذا على الكثرة الكاثرة من المجازات ولا استثناء إلا في حكم النادر الشاذ؟ وبالتالي، في كلا الحالين يكون للمجاز - بغض النظر عن الاصطلاح - حقيقة وجودية معتبرة في الدرس اللغوي، ويكون الخلاف في مشروعية التقسيم الاصطلاحي بدلاً من وجود المجاز كظاهرة لغوية.
ما تعليقكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Jan-2009, صباحاً 12:55]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
حتى لو قلنا بهذا، فما ثمرة الخلاف بين الفريقين؟
على أنه يمكن لمنكري المجاز أن يمنعوا من التسوية بين قولنا (فلان نعامة) و (فلان كالنعامة)، لا سيما وقد فرق بينهما كبير البلاغيين عبد القاهر نفسه.
ويمكن كذلك لمثبتي المجاز أن يقولوا: حتى لو قلنا بالفرق بينهما، فهذا لا يمنع من أن الفرق يكاد يكون ضروريا عند المتكلم بين قوله (فلان نعامة) و (فلان جبان)، أو بين قوله (فلان حمار) و (فلان بليد).
ولمنكري المجاز أن يقولوا: هذا الفرق الضروري هو بحسب لغتنا المعاصرة، ولا ينفي هذا أن يكون للفظ دلالات مختلفة في القوة والظهور بحسب المتكلم.
وهكذا يمكن أن يستمر الحوار إلى ما لا نهاية (ابتسامة)
ثم إن حذف أداة التشبيه ليس مما أجمع أصحاب المجاز على أنه مجاز؛ لأن المقدر كالملفوظ حكما، وقولنا (فلان كالنعامة) ليس فيه استعمال شيء في غير ما وضع له، فكذلك قولنا (فلان نعامة) لأن المقدر كالملفوظ.
نعم قد يكون هذا صحيحا عندهم إذا قلت: (رأيت نعامة) وأنت تقصد فلانا الجبان، أو نحو ذلك.
ولب المسألة أن كل ما يمكن أن يقال فيه بالمجاز في بعض الأحيان هو مما يمكن أن يقال فيه بالحقيقة في حين آخر عند المجازيين أنفسهم.
ولهذا يكاد يكون من المستحيل إيجاد تفريق اصطلاحي مطلق، ولكن التفريق عند من يقول به لا بد أن يكون مقيدا، فمثلا لا بد من تقييده بالمتكلم؛ لأن المجاز عند متكلم معين قد يكون حقيقة عند متكلم آخر.
وكذلك لا بد من تقييده بالمخاطب؛ لأن المخاطب إذا لم يكن يعلم أن الأسد مثلا يستعمل وضعا في الرجل الشجاع فإنه سيحمله في قول القائل (رأيت أسدا) على المبالغة في التشبيه.
وكذلك لا بد من تقييده بالعلم أو الفن المتكلم فيه؛ لأن اصطلاحات الفنون هي حقائق في هذه الفنون مع أنها ليست كذلك في أصل الوضع.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[09 - Jan-2009, صباحاً 10:10]ـ
وإياك أخي الحبيب. وقد وقفت على موضوعكم المتعلق بثمرة الخلاف في قضية المجاز، ورقمت رأيي هناك ورأيت ما ارتأيتم. وفي الحق - كما ذكرت - الحقيقة مراتب تفرضها درجة الإستعمال، وما قل استعماله من معاني الكلمة لا يلزم منه أن يكون مجازاً، بل هو ليس مجاز عندي مهما كانت ندرة الإطلاق والاستعمال، ولكن حتى هنا لو قلت "ليس مجازاً" فإن هذا لا يغني شيئاً في الغالب الأعم، لأن الخلاف لفظي لا سيما الخلاف بين علماء أهل السنة، والأمر الآخر هو اقتراح بان يعاد النظر في الاصطلاح كي يتسق مع النتيجة المتفق عليها بين الجميع، فتكون كلها حقيقة إلا ان إحداها أكثر استعمالاً وشيوعاً من الأخرى، ومع ذلك لنتذكر أن المسألة ليست اشكالية اصطلاح فقط، فنحن أمام ظاهرة لغوية مستقرة وعالمية، وهي ظاهرة سبق المعنى للذهن ووعي المتخاطبين - حتى الأطفال - بطبيعة هذه الظاهرة يجعلها قابلة للتقسيم، فحتى لو قلنا عن المعنى الآخر "مجاز" فلا ضير إذا كنا نريد - على ما فسّره البعض بحسب الأصل اللغوي للكلمة - اجتياز الاستعمال الأكثر شيوعاً إلى الأقل، هذا كل مافي الأمر، ومن خصائص الاستعمال الأقل شيوعاً أنه استعمال تجريدي متطور نوعاً ما، يمتاز به النوع البشري في لغته مع نضج العقل وتقدم السن.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[18 - Jan-2009, صباحاً 01:04]ـ
مما يمكن أن يشفع للتقسيم أن المجاز يتضمن أداة تشبيه مقدّرة، فلان نعامة = فلان كالنعامة
أسد علي وفي الحروب نعامة = كالأسد عليّ وفي الحروب كالنعامة.
أما المعنى الحقيقي فلا مجال لتقدير أداة تشبيه فيه، لأن المعنى مراد لذاته على وجه المطابقة - سواء تامة أو أغلبية - بين الإسم والمسمى.
هل يطّرد هذا؟ أو قل: هل هذا ينسحب هذا على الكثرة الكاثرة من المجازات ولا استثناء إلا في حكم النادر الشاذ؟ وبالتالي، في كلا الحالين يكون للمجاز - بغض النظر عن الاصطلاح - حقيقة وجودية معتبرة في الدرس اللغوي، ويكون الخلاف في مشروعية التقسيم الاصطلاحي بدلاً من وجود المجاز كظاهرة لغوية.
ما تعليقكم.
هذا لا يشفع له - بارك الله فيكم. فذاك الضابط لا يطرد ولا ينعكس.
"فلان أسد = فلان كالأسد". وما هذا الأسد؟؟
"رأينا بحرا = رأينا فرسا كالبحر". وما هذا البحر؟؟
"واخفض لهما جناح الذل = واخفض لهما؟؟؟؟ "
لن يسقيم التقسيم أبدا إلا بوضع الضابط الواضح السديد.
ولا جواب لهذا عندكم حتى الآن غيرا الاعتماد على (الشيوع) و (الندور). وهذا تقسيم نسبي.(/)
الآن مباشر - دروس جديدة في النحو والصرف في غرفة الألوكة للأستاذ محمد جمعة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 09:06]ـ
السلام عليكم
الحمد لله، انتهى الأستاذ محمد جمعة من دروس الإعراب والتي تجدونها مسجلة في قسم الصوتيات بموقع الألوكة.
والآن سيبدأ في إعطاء دروس في النحو والصرف من كتاب (النحو والصرف) للأستاذ عاصم بهجة البيطار إن شاء الله
ستكون دروس النحو يوم السبت
ودروس الصرف يوم الثلثاء
جميعها الساعة 9 مساءً بتوقيت مكة
وذلك في غرفة الألوكة
http://www.alukah.net/voiceroom
ودرس اليوم (السبت) سيكون أول درس في النحو إن شاء الله
الساعة 9 مساء بتوقيت مكة
والأستاذ موجود الآن في الغرفة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[06 - Jan-2009, مساء 09:04]ـ
الآن موعد درس الصرف في الغرفة
الساعة 9 مساءَ بتوقيت مكة المكرمة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - Jan-2009, مساء 08:06]ـ
اليوم (السبت) موعد درس النحو
الساعة 9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (بعد حوالي ساعة من الآن)
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 08:55]ـ
سيبدأ درس الصرف بعد حوالي 10 دقائق (9 مساءً) بتوقيت مكة المكرمة
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 08:32]ـ
اليوم موعد درس النحو
الساعة 9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (بعد حوالي نصف ساعة)
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 09:16]ـ
اعتذر الأستاذ قبل قليل عن إلقاء الدرس اليوم لأجل ظرف طارئ
وسيلقيه غدا في نفس الموعد إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 08:48]ـ
اليوم درس النحو
الساعة 9 مساءً بتوقيت مكة
أي بعد حوالي ربع ساعة إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 08:12]ـ
السلام عليكم
تذكير بدرس اليوم الثلثاء في مادة الصرف
الساعة 9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة
أي بعد حوالي 45 دقيقة من الآن
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[31 - Jan-2009, مساء 08:42]ـ
اليوم درس النحو
9 مساء بتوقيت السعودية
أي بعد حوالي ربع ساعة إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 08:40]ـ
تذكير
اليوم الثلثاء درس الصرف
9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (بعد حوالي 20 دقيقة)
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - Feb-2009, مساء 08:15]ـ
تذكير
اليوم درس النحو
الساعة 9 مساء بتوقيت مكة المكرمة
أي بعد حوالي 45 دقيقة
إن شاء الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 09:04]ـ
تذكير:
اليوم درس في الصرف إن شاء الله
9 مساء بتوقيت مكة المكرمة
يعني الآن موعدها
ـ[وليد محروز]ــــــــ[26 - Feb-2009, مساء 07:32]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 09:35]ـ
بدأ درس الأستاذ قبل حوالي 5 دقائق (9:30 مساء بتوقيت السعودية)
اليوم درس النحو
ـ[أبو أنس الشامي]ــــــــ[05 - Mar-2009, صباحاً 07:37]ـ
ما أخبار الدرس هذه الأيام؟؟؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 12:33]ـ
لا تزال مستمرة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 08:50]ـ
تذكير
اليوم درس الصرف الساعة 9 مساء ً بتوقيت مكة
يعني بعد حوالي 10 دقائق إن شاء الله(/)
ما إعراب كلمة (هذا) من هذه الجملة
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[03 - Jan-2009, مساء 10:04]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختلف بعضنا في إعراب كلمة (هذا) من هذه الجملة:
موسم الشتاء بارد جدًّا هذا العام
دون عرض اختلافاتهم، أرجو بيان إعراب الكلمة.
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 07:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا: اسم اشارة مبني في محل نصب على نزع الخفض
العام: صفة له
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 08:25]ـ
جزاك الله خيرًا
و لكن لماذا قدَّرت أنَّ هناك خافضًا منزوعًا مع أن الأصل السلامة منه؟
ـ[خالد سالم باوزير]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 09:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا: اسم اشارة مبني في محل نصب على نزع الخفض
العام: صفة له
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.
العام: بدل منه أو عطف بيان.
والله تعالى أعلم.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[05 - Jan-2009, صباحاً 09:28]ـ
جزاك الله خيرًا
هذا ما نظنه، لكن أين الأخ / بندر؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - Jan-2009, صباحاً 09:58]ـ
الظرف نفسه متضمن تقديرا للخافض الذي هو (في)، كما قال ابن مالك:
الظرف وقت أو مكان ضمنا .............. (في) باطراد كهنا امكث أزمنا
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 04:19]ـ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.
العام: بدل منه أو عطف بيان.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك وماهو الفرق بين الاعرابين.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 09:27]ـ
الظرف نفسه متضمن تقديرا للخافض الذي هو (في)، كما قال ابن مالك:
الظرف وقت أو مكان ضمنا .............. (في) باطراد كهنا امكث أزمنا
جزاك الله خيرًا أبا مالك، لكن سؤالي:
و لكن لماذا قدَّرت أنَّ هناك خافضًا منزوعًا مع أن الأصل السلامة منه؟
هل من الضروري تقدير الخافض هنا، أم أنه من الجائز؟
بمعنى: إن مَن لم يقل بتقدير الخافض هل أخطأ؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 05:32]ـ
أين الرد أخي الفاضل؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 05:53]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
إذا لم تقدر الخافض فماذا ستقول؟
ستقول إنه منصوب على الظرفية، وهذا صحيح ولا إشكال فيه.
وأما النصب على نزع الخافض فهو أولا: مقصور على السماع عند الجمهور، وثانيا: مخالف لقاعدة أن الأصل عدم التقدير.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[10 - Jan-2009, مساء 09:08]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
إذا لم تقدر الخافض فماذا ستقول؟
ستقول إنه منصوب على الظرفية، وهذا صحيح ولا إشكال فيه.
وأما النصب على نزع الخافض فهو أولا: مقصور على السماع عند الجمهور، وثانيا: مخالف لقاعدة أن الأصل عدم التقدير.
جزاك الله خيرًا أبا مالك
و هذه هي المسألة المشكلة في الموضوع:
لماذا تقدير وجود الخافض، و هل ضروري تقديره أم هو جائز؟
ـ[نور امحمد]ــــــــ[06 - Mar-2009, صباحاً 12:15]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا: الهاء للتنبيه ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب مفعول فيه
العام: بدل منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
و شكرا نور
ـ[محب النحو]ــــــــ[09 - Mar-2009, مساء 11:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا: اسم اشارة مبني في محل نصب على نزع الخفض
العام: صفة له
السلام عليكم
أخي الكريم: العام اسم جامد فلا يصح وقوعه نعتا، إذ النعت يجب أن يكون مشتقا.
هذا والله أعلم.
ـ[لعريف محمد]ــــــــ[26 - Apr-2009, صباحاً 12:35]ـ
الإعراب الأصح إعراب نور.
ـ[ابو الهمام]ــــــــ[02 - May-2009, صباحاً 12:16]ـ
السلام عليكم، بارك الله في جهود الإخوة في إعراب الجملة والذي يظهر أن إعراب الأخ نور هو الموافق للصواب، لأن "هذا" اسم إشارة أريد به الإشارة إلى الزمن وهو العام، وأما قول الأخ الفاضل بندر إن" هذا " مبني في محل نصب على نزع الخافض فليس بصحيح لأن باب النصب على نزع الخافض في المفعول به، في الفعل القاصر الذي لا يصل إلى مفعوله بنفسه، وأما قول الأخ الفاضل أبي مالك: (الظرف نفسه متضمن تقديرا للخافض الذي هو (في)، كما قال ابن مالك: الظرف وقت أو مكان ضمنا .............. (في) باطراد كهنا امكث أزمنا) فما ذكره عن الظرف صحيح ولكنبين المسألتين بون شاسع كما عرفنا لأن الأولى في باب المفعول به والثانية في المفعول فيه، ثم تضمن الظرف معنى " في " لأجل معنى الظرفية فالغرض من التضمين معنوي وفي باب المفعول به نزعنا الخافض لأجل غرض لفظي، وهو وصول الفعل إلى المفعول بنفسه وهو سماعي بخلاف تضمين الظرف معنى " في " فهو مطرد كما قال ابن مالك فليعلم _والله أعلم_.
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 09:17]ـ
هذا تعرب ظرف زمان / أو منصوب على نزع الخافض.
العام: بدل أو عطف بيان
د / أيمن عبد الفتاح غازي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مؤمن جبر]ــــــــ[12 - May-2010, صباحاً 09:22]ـ
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية، وأما تقدير نزع الخافض فالأصل عدم التقدير
ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 12:56]ـ
لماذا لا تعرب هذا نائب عن الظرف وتكون العام بدلا منه
والله أعلم
ـ[محمد حسين جمعة]ــــــــ[15 - May-2010, مساء 10:31]ـ
السلام عليكم
أميل إلى تأييد رأي الأخ عمر بوشنة في إعراب هذا نائباً عن الظرف وليس ظرفأ والعام بدل
اما نزع الخافض فبعيد جداً حيث يجب أن يكون الفعل متعدياً بحرف الجر كأن تقول استغفر الذنب أي من الذنب
وأما تعليق الظرف فحاصل باسم الفاعل بارد.
والله أعلم
ـ[المستوى]ــــــــ[17 - May-2010, صباحاً 01:48]ـ
حتى الآن لم أتبين
هل نعرب هذا ظرف (وهل هذا من الظروف أصلا)
أو منصوب على الظرفية بنزع الخافظ (جميل ولكن ماذا كان قبل أن ننصبه على الظرفية)
أو نائب مفعول فيه (وهذا أجمل ولكن أين المفعول فيه المحذوف وما تقديره)
رجحوا واحدا منها
ثم ما قولكم لو أعربنا هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ والعام بدل منه والخبر محذوف تقديره (حاصل أو واقع أو كائن) ثم نقول والجملة الاسمية في محل نصب مفعول لآسم الفاعل بارد فاسم الفاعل يعمل عمل فعله .... وسيرد أحدنا فيقول اسم الفاعل هذا من الفعل برد وهو فعل لازم فلا ينصب مفعولا ولا يصح أن نقول الجملة في موقع الفاعل وهذا كلام صحيح وعليه نقول ما الحاجة لذكر جملة (هذا العام) هل هي للتعبير عن الزمن وتحديده أو لتخصيص كلمة جدا وبيانها وهنا يمكن أن نقول نعم صحيح فجملة هذا العام عطف بيان لكلمة جدا وكلمة جدا هي في الأصل نائب عن المفعول المطلق (بردا) التقدير بارد بردا فحذف بردا وناب عنه (جدا) ولما كانت كلمة جدا غير واضحة الدلالة فهل المقصود بها توكيد البرودة والجواب لا أو القصد منها توكيد محل البرودة فصل الشتاء أرجح ذلك لذلك أرى أن جملة هذا العام عطف بيان للجملة الابتدائية (فصل الشتاء بارد)
فيكون الإعرب كما أرى
جدا: نائب مفعول مطلق انطلق من بارد تقديره بردا ولكنه محذوف (سواء كانت بارد من لازم أم متعدي)
هذا العام: كما سبق جملة اسمية عطف بيان للجملة الابتدائية (فصل الشتاء بارد)
وعلى هذا الأساس سيقول أحدنا فلم ذكرت بعد جدا؟ ولم لايقال فصل الشتاء هذا العام بارد جدا؟ وكون إعرابك أنها جملة عطف بيان مفسرة للجملة الابتدائية صواب وجدا نائب عن المفعول المطلق وعليه يجب أن تكتب الجملة هكذا
(فصل الشتاء _ هذا العام _ بارد جدا) لاحظ علامة الترقيم وتعني جملة مفسرة وعندها يمكن القول أنها جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب
ويأتي آخر فيقول نعم هكذا والصواب أن تكون الجملة بهذا الترتيب ويعني أن قولنا فصل الشتاء بارد جدا هذا العام تعبير يوصف بالخطأ وهذا ما أوقعنا في اختلاف أوجه اللإعراب التي تقدمت
وإذا قلنا لا التعبير الأول سليم وصحيح في العربية فيلزم علينا أن نبحث في قولنا (هذا العام) بلاغيا هل المقصود منها توكيد البرودة أو المقصود منها تفسير محل البرودة فصل الشتاء بارد؟
فإن سلمنا أن المقصود منها توكيد محل البرودة أي في فصل الشتاء
نقول ألا ترى أن جملة هذا العام تقوم مقام قولنا الآن في مثل (محمد _الآن _ منطلق جدا)
وعليه فأرى أن الخطأ كان في تركيب الجملة والصواب أن يقال: فصل الشتاء _ هذا العام _ بارد جدا
وبذلك يكون اللإعراب كالتالي:
فصل: مبتدأ وهو مضاف
الشتاء: مضاف إليه
هذا العام: جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب
بارد: خبر عن المبتدأ
جدا: نائب مفعول مطلق أصله بارد بردا
وينوب عن المفعول المطلق
مرادفه مثل قعدت جلوسا
وصفته مثل تتقدم الصناعة سريعا
ونوعه مثل (رجع العدو القهقري) أي رجوع القهقرى
وما يدل على المصدر ككلمة كل وبعض مثل قوله تعالى (فلا تميلوا كلَ الميل)
والإشارة إليه بشرط أن تكون قبل المصدر أي قبل الإنابة مثل (ضربت زيدا هذا الضرب) وليس بعد المصدر
وضميره مثل (ضربته زيدا)
وعدده مثل ضربت زيدا خمسين
وآلته مثل (نشرت الخشب منشارا) أي نشر منشار
هذا ما أراه باجتهاد مني(/)
هل الجيم المصرية لغة فصيحة .. أو لها وجه في العربية؟
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 10:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت دائماً أعتقد أن نطقنا (المصريون) لحرف الجيم مشابه لحرف G الإنجليزي (أى غير معطش) هو من رواسب الاستعمار الإنجليزي لبلادنا.
إلا أننى من فترة قرأت كلاماً ملخصه أن القبائل اليمنية لهم لهجة خاصة في الجيم وأنهم ينطقون الجيم مثل الجيم المصرية وأنهم سبب نطق المصريين لها بهذه الطريقة لأن أغلب الجيوش التى فتحت مصر كانت من اليمن.
والجزئية الخاصة بأن أغلب الجيوش التى فتحت مصر كانت من اليمن هذه صحيحة ولكنها ليست سبباً كافياً في نظرى لأن الكثير من سكان جنوب مصر وبعض محافظات الشمال ينطقون الجيم سليمة إلى حد ما مثل الجيم العربية.
فهل ما ذكرته صحيح بخصوص قبائل اليمن ... وهل هي قبائل الأزد أم لا؟
فهل هذا صحيح؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 10:13]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجيم المصرية لغة معروفة نقلها غير واحد من أهل العلم، منهم ابن دريد في الجمهرة.
ولكنها ليست باللغة الفصيحة.
وقد نوقشت هذه المسألة في ملتقى أهل الحديث، وسأبحث لك عن الرابط.
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[04 - Jan-2009, مساء 10:15]ـ
قلت بل هي غير فصيحة حتى عندما ينطقها معظمهم بالفصحى
وكذلك جيم اللبنانيين .. حيث أشبهت الشين ولم تكن انفجارية المخرج
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[05 - Jan-2009, صباحاً 12:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت دائماً أعتقد أن نطقنا (المصريون) لحرف الجيم مشابه لحرف G الإنجليزي (أى غير معطش) هو من رواسب الاستعمار الإنجليزي لبلادنا.
إلا أننى من فترة قرأت كلاماً ملخصه أن القبائل اليمنية لهم لهجة خاصة في الجيم وأنهم ينطقون الجيم مثل الجيم المصرية وأنهم سبب نطق المصريين لها بهذه الطريقة لأن أغلب الجيوش التى فتحت مصر كانت من اليمن.
والجزئية الخاصة بأن أغلب الجيوش التى فتحت مصر كانت من اليمن هذه صحيحة ولكنها ليست سبباً كافياً في نظرى لأن الكثير من سكان جنوب مصر وبعض محافظات الشمال ينطقون الجيم سليمة إلى حد ما مثل الجيم العربية.
فهل ما ذكرته صحيح بخصوص قبائل اليمن ... وهل هي قبائل الأزد أم لا؟
فهل هذا صحيح؟؟
هي لغة يمنية منذ عصر الجاهلية، ولا تزال موجودة في اليمن وعُمان إلى يومنا هذا
وقد حكى أبو العلاء في الغفران أن أحد ملوك الغساسنة - وهم يمنيون - كان يقول (يا مكبور) أي (يا مجبور)، وقد أملاها أبو العلاء أو كتبها كاتبه كافاً لأنها بين الكاف والقاف.
ـ[صالح غيث]ــــــــ[05 - Jan-2009, صباحاً 12:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكر أنني قرأت عنها قديما ويقال عنها: الجيم اليمنية وهي لغة لقبائل اليمن التي كانت تسكن قريبا من صنعاء وما حاداها.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 03:00]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
.... وقد نوقشت هذه المسألة في ملتقى أهل الحديث، وسأبحث لك عن الرابط.
جزاكم الله خيراً
فعلاً وجدت المسألة نوقشت كما تفضلتم وذكرتم
وقد وجدت الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22282&highlight=%C7%E1%CC%ED%E3+%C7% E1%E3%D5%D1%ED%C9
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 03:06]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
وهنا أيضا قد تجد فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74621
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 09:00]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
وهنا أيضا قد تجد فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74621
ولكم مثله
بارك الله فيكم.
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 07:29]ـ
وما حكمُ هذه القاف التي تُبْدَلُ G في بعض اللهجات:
مثل (أقول) يلفظونَها ( Agool)
ما أصلها؟، أفصيحة هي؟ وعلى ذلك هل تصح قراءة القرآن بِها؟
ـ[الطحاوي الأزدي]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 09:37]ـ
كنت دائماً أعتقد أن نطقنا (المصريون) لحرف الجيم مشابه لحرف G الإنجليزي (أى غير معطش) هو من رواسب الاستعمار الإنجليزي لبلادنا.
إلا أننى من فترة قرأت كلاماً ملخصه أن القبائل اليمنية لهم لهجة خاصة في الجيم وأنهم ينطقون الجيم مثل الجيم المصرية وأنهم سبب نطق المصريين لها بهذه الطريقة لأن أغلب الجيوش التى فتحت مصر كانت من اليمن.
فهل ما ذكرته صحيح بخصوص قبائل اليمن ... وهل هي قبائل الأزد أم لا؟
فهل هذا صحيح؟؟
وما حكمُ هذه القاف التي تُبْدَلُ G في بعض اللهجات:
مثل (أقول) يلفظونَها ( Agool)
ما أصلها؟، أفصيحة هي؟ وعلى ذلك هل تصح قراءة القرآن بِها؟
نطق الجيم من غير تعطيش Gameel ( جميل) موجود في قبائل اليمن وعُمان، ونطق القاف Golto ( قلتُ) موجود في معظم الدول العربية وكلا الحرفين نطقهما G غير فصيح، وتنطق القاف في بعض الدول همزا كالشام ومصر وفي البعض الآخر مثل الكويت والسودان قريبة من الغين كما قال أحدهم (أنتم البغية الباغية)، يقصد البقية الباقية،، والغريب نطق الغين قريبة من القاف، فكما قال أحدهم: (نشجب القزو العراغي القاشم) أي: نشجب الغزو العراقي الغاشم ..
أما قبائل الأزد الجنوبية، فلا شك أنه أصابها ما أصاب غيرها من تغير في اللسان، فينطق بعضهم الجيم (ياء) في بعض الكلمات مثل الجبهة (اليبهة)، وبعضهم ينطقها جيما معطشة ...
في القراءات القرآنية: القاف الحقيقية والجيم الغير معطشة بهما قُرء القرآن الكريم، وما عدا نطقهما يعتبر لحنا غير جائز في القرآن قد يصل مرتبة اللحن الجلي وليس الخفي ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطحاوي الأزدي]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 10:43]ـ
تصحيح:
خطأ: نطق الجيم من غير تعطيش Gameel ( جميل) موجود في قبائل اليمن وعُمان، ونطق القاف Golto ( قلتُ) موجود في معظم الدول العربية وكلا الحرفين نطقهما G غير فصيح،
تصحيح: نطق الجيم جيما مصرية مثل: Gameel ( جميل) موجود في قبائل اليمن وعُمان، ونطق القاف أيضا جيما مصرية مثل: Golto ( قلتُ) موجود في معظم الدول العربية وكلا الحرفين نطقهما G جيما مصرية نطق غير فصيح،
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[09 - Jan-2009, صباحاً 01:33]ـ
نطق القاف بنحو قولك: agool
ليست من لغات العرب .. ألبتة ..
ـ[الجباري]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 01:25]ـ
يرجى الرجوع الى كتب اللغة القديمة و بعض الحديثة لمعرفة اللهجات المذمومة او المستكرهة التي عرفتها بعض قبائل العرب قبل الإسلام، ومنها الكشكشة و الكسكسة و الإنطاء و الطمطمانية و اللخلخانية و تلتلة بهراء وغيرها كثير ... انظر مثلا " المزهر" للسيوطي، الجزء الول، باب اللهجات المذمومة، او ابن فارس، قبله، في كتابه " الصاحبي في فقه اللغة"، و كل هذه اللهجات لا تزال مستعملة الى يومنا هذا في المشرق و المغرب، فالإنطاء، و هو قلب العين ألفا، فيقرأ الرجل" انا اعطيناك الكوثر" أنطيناك، مستعمل في العراق و الخليج، و كذلك الكشكشة، وهي قلب الكاف شينا مطلقا او في بداية الكلمة، منتشر بكثرة في الخليج،
وتعطيش الجيم فتنقلب g و استفالها حتى لا تكاد تسمع منتشر في اليمن و مصر و المغرب و الجزائر " فتنطق دج" فينطقون " الجبل" مثلا وكأنه "الدجبل". و بعض مناطق المغرب و الجزائر ينطقون القاف "أ" مطلقا و بعضهم "وسط المغرب و الجزائر" ينطقونها معطشة g كالخليج و اليمن ..
و قد ذكر الفراء و غيره ان قريشا كانت تستمع لغات العرب الوافدين الى مكة بقصد الحج و شهود منافعهم الأخرى فتخيرت أحسنها و اجودها فضمتها الى رصيدها حتى صفت لها لهجة مثالية نزل بها القرآن الكريم، و نطق بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم، وكانت لغة نموذجية حرص الشعراء و الخطباء في الجاهلية على تمثلها فنظموا بها اشعارهم و دبجوا بها خطبهم، لما راوا من رقيها و خلوصها من مستبشع اللهجات و غريبها، اذ كانوا يرغبون في ذيوع فنهم بين سائر العرب ......
ـ[ريحانة العربية]ــــــــ[01 - Feb-2009, صباحاً 02:35]ـ
أتمنى أن لا يكون هناك خلط بين اللهجات الحديثة، واللهجات القديمة ..
فإثبات نطق حرف لا يدل على صحته، النطق به في مدينة أخرى كاليمن وأضرابها ..
واللغة إذا ثبتت عن العرب سميت فصيحة، وليس هناك لهجات مذمومة أو لهجات ممدوحة، وإنما هناك لهجات أكمل وأوسع، وهي لهجة قريش والتي نزل بها القرآن، وهناك لهجات أقل انتشاراً، وأثقل على الأذن، مع فصاحتها، كالكشكشة والكسكسة وأخواتها .. والرسول صلى الله عليه وسلم قد نطق ببعضها ..
مناقشات طيبة بارك الله فيكم(/)
ما إعراب هذا البيت؟
ـ[خالد]ــــــــ[05 - Jan-2009, مساء 10:31]ـ
فسبحانَ الإله، وقد براها
كأحسنِ ما يكون من النّساءِ
هل سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف؟
والإله: مفعول لأسبح؟
أرجو الإفادة
مع ضبط فسبحان الإله.
ـ[الإسحاقي]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 11:20]ـ
سبحان مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا، وهو ملازم للإضافة، وإليه أشار ابن مالك:
وبعض الأسماء يضاف أبدا ...
ويقطع من الإضافة شذوذا.
الإله: مضاف إليه.
وقد براها كأحسنِ ما يكون من النّساءِ
براها: فعل (إذا قيل لازم) فاعل ومفعول به.
كأحسن: جار ومجرور متعلق بالفعل برى.
(والفعل إذا كان متعديا بمعنى أنشأ وجعل، الجار في محل نصب مفعول ثان)
والباقي أظنه واضحا.(/)
أيهما أفضل للدراسة بعد نظم الآجرومية وقبل ألفية ابن مالك؟
ـ[عبد فقير]ــــــــ[06 - Jan-2009, صباحاً 03:17]ـ
قطر الندى وبل الصدى أم نظم شذور الذهب الذى يشرحه الشيخ عصام البشير؟
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[06 - Jan-2009, صباحاً 04:42]ـ
لعل هذا الرابط يفيدك أخي الكريم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115727
ـ[صالح غيث]ــــــــ[06 - Jan-2009, مساء 03:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت أن تكون متمكّناً في النحو فعليك بشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، فقد جرّبنا ذلك ومن دون دراسة شرح الشذور ولاغيرها من كتب النحو عدا الآجرومية بشرح محي الدين عبد الحميد.
ولكن قبل ذلك يجب استحضار النية وشحد العزيمة واختيار الشيخ المتمكن من العربية. وتعرف الشيخ المتمكن من طريقة شرحه وإرغام تلامذته على الحفظ، كذا كان شيخنا بشير المغربي وشيخنا سيدي عبدالقادر الطفيل الموريتاني يفعلان معنا - جزاهما الله خيراً - فحفظنا الألفية مع شواهدها وغالب تقريراتها لابن عقيل.
ـ[عبد فقير]ــــــــ[07 - Jan-2009, صباحاً 01:59]ـ
أنا أتحدث عن أيهما الأفضل وليس المنهجية
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[07 - Jan-2009, صباحاً 02:35]ـ
أنا أتحدث عن أيهما الأفضل وليس المنهجية
راجع المشاركة 9 من الرابط بالأعلى
ـ[صالح غيث]ــــــــ[10 - Jan-2009, صباحاً 12:20]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سألت عن إيهما أفضل للدراسة شرح القطر أم الشذور لأجبناك، ولكنّك ذكرت (بعد الآجرومية وقبل والألفية) فلم نخطئ في الإجابة - سامحك الله - وعلى كل حال فالشرحان متقاربان فلا وجه للأفضلية عندي.
ـ[رضا رضا ب]ــــــــ[10 - Jan-2009, مساء 04:37]ـ
انصحك بالازهرية للشيخ خالد بن عبد الله الازهري
شرحها الدكتور العيوني وشرحه موجود على الشبكة
ـ[محمد شوقي عبد الرحمن]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 01:03]ـ
أرى - حفظك الله - قطر الندى بداية ففيه فوائد كبيرة قبل الشذور، وقراءته تسهل لك قراءة الشذور. والله أعلم
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 02:16]ـ
أرى - ولست من أساتذة العربية - أن الكتاب المناسب هو
جامع الدروس العربية للأستاذ مصطفى الغلاييني رحمه الله
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=44971
وخرج معي نتيجة البحث
هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76643
http://www.google.com/search?as_q=%D8%A7%D9%84%D8%BA %D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86 %D9%8A&hl=ar&num=100&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+Google %E2%80%8F&as_epq=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B 9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9% 88%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&as_oq=&as_eq=&lr=&cr=&as_ft=i&as_filetype=&as_qdr=all&as_occt=any&as_dt=i&as_sitesearch=&as_rights=&safe=images
ـ[الحائلي]ــــــــ[24 - May-2009, صباحاً 12:10]ـ
الازهرية للدكتور سليمان العيوني بارك الله فيك
الدرس موجود في موقع جامع الراجحي
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[24 - May-2009, مساء 10:04]ـ
ابحث عن الدرة اليتيمة, فهي دون الألفية وأعلى من الآجرومية, حيث حوت مافيها وزادت بذكر بعض التفصيلات والمسائل المهمة.
وإن شئت فابحث عن ملحة الإعراب للحريري, فهي تضارع الآجرومية, وبعضهم يقدمها على الآجرومية ويفضلها لسلاسة لفظها وعذوبتها.
وفي كلٍّ خير!.
بارك الله فيك.
ـ[أبو -الطيب]ــــــــ[27 - May-2009, مساء 07:16]ـ
أخي الكريم
أرى - والله تعالى أعلم - أن قطر الندى أولى بالتقديم من الشذور، لحسن ترتيبه، وتستطيع تحصيل الفوائد التي في شذور الذهب بعد ذلك، وكذا كان ترتيب الدراسة قديما كما ذكر الشيخ محيي الدين عبد الحميد والدكتور الطناحي عليهما من الله الرحمة والرضوان.
هذا، وعلى قطر الندى شرح لابن هشام مشهور، وآخر للفاكهي لقبه بمجيب الندا، وعليه حاشية للشيخ ياسين الحمصي، وله عدة شروح صوتية على الشبكة منها شرح غير مكتمل للشيخ أحمد بن عمر الحازمي وفقه الله.
ثم أما بعد
فأنصحك أخي الكريم - وأنا إلى النصح أحوج - ألا تتردد كثيرا ولا تلتفت؛ فملتفتٌ لا يصل.
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد(/)
لغة الصحافة ...
ـ[محمد حزب الله]ــــــــ[06 - Jan-2009, مساء 11:19]ـ
هل هناك اي مادة علمية في خصائص معجمية و نحوية للمقال الصحفي و الالكتروني
ارجو المساعدة يا اخوة
ـ[محمد مليطان]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 05:14]ـ
ما هو الاطار النظري للخصائص المعجمية والنحوية التي تبحث عنها؟(/)
من الذي أبدع في النثر من الناس في هذا الزمان؟
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 10:00]ـ
من الذي أبدع في النثر من الناس في هذا الزمان؟
أرشح أنا
محمد عبده
و
الطاهر بن عاشور
و
الشيخ بشير الإبراهيمي الجزائري
و أنتم من ترشحون
؟؟؟؟
ـ[محمد عبيد الله]ــــــــ[10 - Jan-2009, مساء 03:53]ـ
السلام عليكم وحمة الله وبركاته.
اما انا فيعجبني:
الشيخ البشير الابراهيمي.
مصطفى صادق الرافعي.
العقاد.
ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[11 - Jan-2009, صباحاً 10:10]ـ
العلمان الكبيران الجليلان رحمهما الله
محمود شاكر
بكر أبو زيد
كتاباتهما تحف لغوية تطاول النجوم سموا ورفعة وبلاغة
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 05:56]ـ
الشيخ العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري
ـ[أبوإسماعيل الهروي]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 08:20]ـ
علي الطنطاوي
أبوفهر محمود شاكر
محمد الخضر حسين
لكن كيف أبدعوا؟
ـ[أم معاذة]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 09:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 10:47]ـ
المنفلوطي ..
سيد قطب ..
محمود شاكر ..
ابن عقيل الظاهري ..
ـ[أبو وسام السلفى]ــــــــ[12 - Jan-2009, صباحاً 01:47]ـ
الرافعى
أبوفهر محمود شاكر
محمد الخضرحسين
البشير الابراهيمي
سيد قطب
بكر أبو زيد
رحمه الله الجميع
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 01:59]ـ
الرافعي و المنفلوطي نجوم النثر ...
بخصوص كتب الشيخ بكر أحيانا لا أجد فيها روح السبك ....
و الله أعلم
ـ[ابن عسكر]ــــــــ[13 - Jan-2009, صباحاً 12:08]ـ
ابن عقيل الظاهري
بكر أبو زيد
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[13 - Jan-2009, صباحاً 02:17]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي أن من أبرز الأدباء المبدعين في النثر خاصة في الأزمنة المتأخرة الدكتور زكي مبارك و من يقرأ كتبه الكثيرة بتجرد و إمعان يخرج بهذه الحقيقة و يجد نفسه بحق أمام أديب عربي أصيل لم ينصفه عصره و عسى أن تنصفه الأجيال التي جاءت بعده
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[13 - Jan-2009, صباحاً 06:47]ـ
محمود شاكر
الرافعي
بكر أبو زيد
رحمهم الله جميعا
ـ[أبو أسامة الحضرمي]ــــــــ[13 - Jan-2009, صباحاً 07:52]ـ
بكر ابو زيد ولا مقارنة
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 01:03]ـ
طيب ...
ماهو الكتاب الذي اعجبك وقراته لهؤلاء .....
أنا أعحبني شرح كتاب {نهج البلاغة} لمحمد عبده، مع بعض الملاحظات عليه ...
و المنفلوطي أعجبني كتابه {ماجدولين} كتاب فيه مادة أدبية قوية ....
و أنتم ....
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 01:07]ـ
و المنفلوطي أعجبني كتابه {ماجدولين} كتاب فيه مادة أدبية قوية ....
هذا الرواية قرأتها وبكيت كثيرا ....
هل في ذلك عيب؟؟!!!!!
ـ[السعيد وعزوز]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 01:29]ـ
الشيخ البشير الابراهيمي.
مصطفى صادق الرافعي.
أبو فهر محمود محمد شاكر
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 01:34]ـ
حبذا لو أن كل مشارك في هذا الموضوع يذكر اسم الناثر الذي أعجب به ثم يذكر له الكتب التي أعحبته ....
وذلك من أجل الإستفادة من خبراتكم و إذواقكم ....
وشكر ....
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 - Jan-2009, صباحاً 02:13]ـ
أرشح كثيرًا ممن ذكروا، لكن هناك رجل مبدع في النثر لم يذكر وهو الدكتور محمود الطناحي رحمه الله تعالى، واقرأوا كتاب (مقالات محمود الطناحي) لتعلموا صحة كلامي!
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[16 - Jan-2009, صباحاً 01:43]ـ
ماأروع الفضيلة -توني وفرجيني-للمنفلوطي أخي الجزائري .. ومن شدة اعجابي بها قراتها عدة مرات اخرها كانت على بعض الأحبة من أرض الأندلس مع بعض التعليقات بالدارجة المغربية (ابتسامة)
ـ[خلوصي]ــــــــ[16 - Jan-2009, صباحاً 09:31]ـ
يقول محمد عاكف سيد شعراء الترك و صاحب النشيد التركي الوطني الذي لم يستطع اتاترك نفسه - برغم استئصاله كل ما هو إسلامي إلى درجة فتح معاهد لتعليم الإلحاد في القرى!! - لم يستطع إبعاد نشيده .. :
" إن هوغو و شكسبير لا يبلغان إلا إلى مرتبة تلميذ لبديع الزمان "
ولك وينكو يا عرب .. !؟ وينكو عن بديع الزمان؟!
و قد جرت من سنوات ندوة مغربية بعنوان " النورسي أديب الإنسانية "؟!
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 04:54]ـ
أخي الفاضل فيصل بن المبارك وبقية الإخوة الأكارم
ما المعايير؟؟!!
متى يقال عن رجل إنه أبدع في النثر
هل إذا استخدم مهجور الفصيح وغريبه
أم إذا أحيا مهجور الفصيح الذي نحتاجه دون نشازه
أم هو الذي يصوغ المعاني الكثيرة والصور الكبير في ألفاظ وجيزة
أم هو الذي تطرب له وتجد نفسك لذة في القراءة له، لذة تجاهدها كما تجاهد نزع نفسك عما تهواه
أم هو الذي جمع كل ما سبق مع تضمين كلماته رسائل إصلاحية
أم أن الشرط الأخير غير ضروري
فأرشح لكا رجلا مفسدا أعمى البصر والبصيرة امتاز بقدرته على نقل الصور الكبيرة إلى القارئ
أتمنى أن يخرج شبيه إسلامي له
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناصر الكاتب]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 07:32]ـ
من المعتنين بالديباجة العربية والمبدعين في الزخرفة اللفظية -باعتدال-: الزيات -صاحب الرسالة-، وامتاز رفيقه أعمى البصر والبصيرة بسلاسة الأسلوب وبراعة التصوير. وجمع زكي مبارك بين السلاسة، وجودة التراكيب.
وبرَع الرافعي -وأظنه أرفعهم بلاغة- في التصوير والديباجة العربية (العباسية) لكنه يجنح إلى صور مستغلَقة ومعان غامضة.
أما محمد عبده فهو من -ومن للتبعيض- أوائل من خلَّصوا النثرَ العربي من قيود الصناعة اللفظية المتكلَّفة التي فشَت في عصر المماليك.
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 11:05]ـ
حبذا لو يفتح مقال آخر نجمع فيه بعض القطع التي نالت على إعجابنا بحيث لا تكون طويلة
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 11:09]ـ
فتحتها من زمن، ولم أجد أحدا من يشاركني ....
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21191
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[18 - Jan-2009, صباحاً 11:44]ـ
قال أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري رحمه الله
في مقدمة على فقه اللغة وسر العربية
الذي ألَّفه لمجلس الأمير السيد أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي عفا الله عنه
قال
:
"
من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ومن أحبَّ الرسول العربي أحبَّ العرب ومن أحبَّ العرب أحبَّ العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب ومن أحبَّ العربية عُنيَ بها وثابر عليها وصرف همَّته إليها ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان وآتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم خير الرسل والإسلام خير الملل والعرب خير الأمم والعربية خير اللغات والألسنة والإقبال على تفهمها من الديانة إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وسبب إصلاح المعاش والمعاد ثم هي لإحراز الفضائل والاحتواء على المروءة وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء والزند للنار. ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها ومصارفها والتبحر في جلائها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة لبتي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلا يَحْسُنُ فيهما أثره ويطيب في الدارين ثمره فكيف وأيسر ما خصَّها الله عزَّ وجلَّ به من ضروب الممادح يُكِلُّ أقلام الكتبة ويتعب أنامل الحسبة
ولِما شرفها الله تعالى عزَّ اسمه وعظَّمها ورفع خطرها وكرَّمها وأوحى بها إلى خير خلقه وجعل لسانَ أمينه على وحيه وخلفائه في أرضه وأراد بقضائها ودوامها حتى تكون في هذه العاجلة لخيار عباده وفي تلك الآجلة لساكني جنانه ودار ثوابه قيَّض لها حفظة وخزنة من خواصه من خيار الناس وأعيان الفضل وأنجم الأرض تركوا في خدمتها الشهوات وجابوا الفلوات ونادموا لاقتنائها الدفاتر وسامروا القماطر والمحابر وكدّوا في حصر لغاتها طباعهم وأشهروا في تقييد شواردها أجفانهم وأجالوا في نظم قلائدها أفكارهم وأنفقوا على تخليد كتبها أعمارهم فعظمت الفائدة وعمَّت المصلحة وتوفّرت العائدة وكلما بدأت معارفها تتنكَّر أو كادت معالمها تتستّر أو عَرَض لها ما يشبه الفترة ردَّ الله تعالى لها الكرَّة فأهبَّ ريحها ونفق سوقها بفرد من أفراد الدهر أديب ذي صدر رحيب وقريحة ثاقبة ودراية صائبة ونفس سامية ةهمَّة عالية يحبُّ الأدب ويتعصَّب للعربية فيجمع شملها ويكرم أهلها ويحرِّك الخواطر الساكنة لإعادة رونقها ويستثير المحاسن الكامنة في صدور المتحلين بها ويستدعي التأليفات البارعة في تجديد ما عفا من رسوم طرائفها ولطائفها مثل الأمير السيد الأوحد أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي أدام الله تعالى بهجته وأين مثله وأصله أصله وفضله فضله؟
هيهات لا يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لَبَخيلُ
"
ـ[خلوصي]ــــــــ[20 - Jan-2009, صباحاً 07:43]ـ
يعني ما عجبكون خلوصي بيك في مقولاته:
مثلا خدوا المقولة الأولى:
من أدلى بدلاء المجاهدة في غيابة النفس
فربما استوحش قبل الأنس!
غير أنه لا يلبث حتى يسمع يا بشرى ... هذا خفي آثامنا قد كشفناه ...
فارفع الغطاء! ولا تستوحش من قلة أصحاب الدلاء ...
" من كشف غطاء نفسه في الدنيا لم يرعه كشف الغطاء في الآخرة " .. !
و أرسل وارد التبيين ........ !؟
يأتك بخبر ما في الغيابة من آلات الشياطين .........
الذين دأبوا على التزيين ................ و التسويغ .. والإسقاط .. و الإنكار .. و التلوين ... !؟
دأبوا على إخفاء حقائق النفس وبواعث الأعمال ...
حتى على المخلصين ... حتى على المخلصين!!!
فإذا عجزت و أوهنت من عزمك الشياطين .. ...............
فجدد .............
جدد: " إياك نعبد و إياك نستعين "!
عبودية تحرق بها الغشاوات ...
واستعانة تتقوى بها على المجاهدات ....
حتى تجد ريح قميص
" لنهدينهم سبلنا "
يأتيك به البشير ...
يلقيه على ........................... ........
قلبك!!
فيرتد بصيراً ... !!!
و كمان المقولة الثانية:
في النفس غيابة ..... تغيب حتى عنها!!!
و على قدر الارتياد فيها ........ يكشف عنها!
؟؟!؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[03 - Mar-2009, مساء 11:15]ـ
السيد محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا بن علي خليفة القلموني البغدادي الحسيني المصري القاهري الشافعي: {1354:ت}:
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي المصري الطرابلسي {1356:ت}.
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[03 - Mar-2009, مساء 11:34]ـ
من أصحاب الأساليب غير من ذكر: شكيب أرسلان إلى درجة اقتران اسمه "بأمير البيان"
ـ[عبد السلام الجزائري]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 05:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظنه البشير الإبراهيمي فهو فارس من فرسان البيان و ذوقدرة على الاستدلال والبرهان ومن شك في قولي فليقرأ الاثار ففيها شاهد على ما أقول.
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[17 - May-2009, مساء 08:03]ـ
يعجبني الشيخ / عائض القرني في كتابه (لا تحزن)
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[18 - May-2009, صباحاً 01:33]ـ
الرافعي شيخهم في الأدب, مع تصوف يقع منه!.
والعقّاد له باع طويل. مع أخطاء فكرية ومنهجية.
ومحمود شاكر مبدع في الردود والمقالات, وقوي اللسن والحجة.
والمنفلوطي أسلوبه للمبتدئين لا المتقدمين!.
وبكر أبو زيد من الذين صانو اللغة بقوتهم فيها وعقيدتهم الصافية.
أما الجيل الذي قبله فيوجد أمثال اليازجي والمويلحي وغيرهم.
أما الشيخ عائض القرني فلم يقدم شيئا في نثره من الناحية الفنية , وهو بالأصح: ليس بأديب.
ـ[فارس الأزدي]ــــــــ[18 - May-2009, مساء 03:27]ـ
الشيخ عائض وكتابه مقامات القرني الأكثر من رائع انصح الإخوة بقراءته فهو بحق ممتع
ـ[التراثي]ــــــــ[24 - Jun-2009, مساء 01:45]ـ
لا يوجد من يضاهي الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري فهو ملك البيان ,اقرؤوا آثار البشير الإبرهيمي.(/)
أكمل بأداة استفهام مناسبة؟
ـ[حمدي أبوزيد]ــــــــ[11 - Jan-2009, مساء 09:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال في أدوات الاستفهام:
هل أقول: كم عدد الخلفاء الراشدين؟
أم: ما عدد الخلفاء الراشدين؟
أم كلاهما صحيح؟
ـ[حمدي أبوزيد]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 03:25]ـ
لم أكن أعرف أن السؤال بهذه الصعوبة؟ (ابتسامة المغضب)
ـ[الديواني إسلام]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 04:22]ـ
ما أستطيع أن أجزم به أن الإجابة ستكون واحدة!
ـ[حمدي أبوزيد]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 04:44]ـ
ما أستطيع أن أجزم به أن الإجابة ستكون واحدة!
أضحك الله سنك أخي غربال ..
إذاً أنت تقول بأن كليهما صحيح.
أنا أعرف أن كم تسأل عن العدد، لكن هل يصح أن أقول كم عدد الحجرات في المنزل؟ أم كم حجرةً في المنزل؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 09:33]ـ
كلاهما صواب، والله أعلم
قال بشار بن برد:
ولست أدري إذا إمامهم ............. سلم كم كان ذلك العدد
ـ[حمدي أبوزيد]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 08:17]ـ
كلاهما صواب، والله أعلم
قال بشار بن برد:
ولست أدري إذا إمامهم ............. سلم كم كان ذلك العدد
شكراً لك أخي أبا مالك ..
ـ[رضي الدين]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 08:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن لايصح أنْ نقول: كم عدد الخلفاء الراشدين؟ لأن الجواب سيكون (أربعة أعداد) إذ تقدير السؤال: كم عددا عدد ....
والصواب - والله أعلم - أن نقول: كم خليفة .. ؟ أو كم الخلفاء الراشدون؟ ليكون الجواب: أربعة خلفاء.
أمّا السؤال: ما عدد الخلفاء الراشدين؟ فهو السؤال السليم من حيث التركيب والدلالة، إذ يكون الجواب: عدد الخلفاء الراشدين أربعة. والله من وراء القصد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 08:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن لايصح أنْ نقول: كم عدد الخلفاء الراشدين؟ لأن الجواب سيكون (أربعة أعداد) إذ تقدير السؤال: كم عددا عدد ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا التقدير يقال إذا لم يذكر صريحا في اللفظ، أما إذا صرح به فلا حاجة لتقديره.
ولو قدرنا ذلك في بيت بشار لكان تقدير قوله (كم كان عدد ذلك العدد) وهو محال.
ـ[رضي الدين]ــــــــ[21 - Jan-2009, مساء 08:26]ـ
تحياتي لك أخي أبا مالك ولمرورك الكريم
وأودُّ أن أذكرَ شيئا وهو أنّ (كم) يستفهم بها عن العدد وهي لفظ كناية عنه ولما كان المعدود يقع بعد العدد كان كذلك بعد (كم)، فإنْ قلنا: عندي عشرون كتابًا، واستفهمنا عن (عشرون) حلّت (كم) محلّه ووقع معدوده بعدها، وقلنا: كم كتابا عندك؟ وعلى هذا يكون التقدير في بيت بشّار لو سلّمنا به: كم ..... كان ذلك العدد، ذلك أنّ في (كان) ضميرا مستترا يعود على (كم) ومميزها.
أرجو المعذرة فالله من وراء القصد(/)
بحث عن الفعل الثلاثي
ـ[أبو العلاء الشافعي]ــــــــ[12 - Jan-2009, مساء 05:39]ـ
السلام عليكم
هذا بحث نشر في الألوكة عند الفعل الثلاثي المجرد والمزيد والحقول الدلالية له من خلال باب الجيم من مختار الصحاح للرازي.
وهذا هو الرابط:
http://www.alukah.net/articles/1/4815.aspx
ـ[بوذيب نبيل]ــــــــ[03 - Nov-2009, مساء 03:03]ـ
شكرا(/)
طفل يعرب كلمة
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 12:02]ـ
طفل يعرب كلمة" غزة " إعراباً تدمع له العين
======
قال الأستاذ للتلميذ ... قف وأعرب يا ولدي:
"شاهدَ المسلمُ اليومَ أهلَ غزةَ"
وقف الطالب وقال:
شاهد: فعل واضح مبني على الإستنكار والحزن يحدوه أمل العاجز عن المساعدة ...
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكن أن يفعلها ...
اليومَ: ذكرى هجرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم -والذي يشكو أهل غزة الى ربه الذي بعثه وإليه - ضعف حالهم و هوانهم على إخوانهم ....
وأهلَ: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه: أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، وحصار وتجويع وإذلال واعتقال ... و ... و ... و ...
غزة: اسم مضاف إلى "أهل" مبني على العزة وحب الشهادة بالرغم مما سبق ....
============
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولةأخرى ...
"صحت الأمة من غفلتها" إعرب ...
قال التلميذ:
صحت: فعل ماضي ولى .... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز وعلامة عجزه تواطؤ "اللغة العربية" ... وخيانة "المنظمة النحوية" ....
والهاء: ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة الشديدة التي ليس لها من دون الله كاشفة ..
=======
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي ...
لم أنس ...
لكنها أمتي ...
نسيت عز الإيمان ...
وهجرت هدى القرآن ...
صمتت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام ... دفنت رأسها في جحر الغرب،
وخانت عهد الفرقان ...
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرّك أشجاني ...
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي ...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،
وتهد كياني ...
وتحطم صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني ...
عفواً أستاذى ...
نطق فؤادي قبل لساني ...
عفواً يا أستاذي ...
ـ[أبو جهاد الأثري]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 02:35]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم نضال.
وفي القلب من هذه شيء:
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكن أن يفعلها ...
فالمسلم من حيث هو مسلم حقيق بالعزاء: " ولا هنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ".
اللهم يا غياثنا أغث إخواننا المستضعفين.
اللهم يا جبار يا عزيز يا منتقم .. عليك بيهود .. أرنا فيهم عجائب قدرتك.
اللهم كن لإخواننا المجاهدين ناصرا ومعينا .. اللهم سدد رميهم واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وارحم قتلاهم واشف مرضاهم وفك أسراهم واجبر كسراهم وأصلح ذات بينهم ووحد صفهم و اجمع كلمتهم .. يا حي يا قيوم.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[15 - Jan-2009, مساء 08:36]ـ
اللهم عليك بهم
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[15 - Jan-2009, مساء 10:20]ـ
أخي الكريم وفقه الله
لعلك تتأمل مالونته باللون الأحمر وهل يجوز الشكوى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
اليومَ: ذكرى هجرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم -والذي يشكو أهل غزة الى ربه الذي بعثه وإليه - ضعف حالهم
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[18 - Jan-2009, صباحاً 01:52]ـ
بارك الله فيكم إخواننا الكرام.
نسيت أن أقول إن هذا الموضوع ليس من كلامي، بل نقلته من أحد المنتديات من غير التدقيق. فغذرا.
وأخص الأخ (الباحث المستفيد) بالشكر على تنبيهه السديد. وجزاكم الله خيرا.(/)
هل لهذا التفسير علاقة بالحقيقة والمجاز
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 03:00]ـ
قال الشيخ خالد السبت فى تفسير بن كثير لقوله تعالى (وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى) ان بن كثير جمع اقوال السلف على الحقيقة والمجاز ان قيل بجواز التقسيم
وسؤالى ان الشيخ عبد العظيم بدوى بعد ما فسرها بذلك التفسير قال سواء الاماتة والاحياء الحسية او المعنوية فهل يعنى به الحقيقة والمجاز ام لايلزم
وهل تفسير قوله تعالى (أفمن كان ميتا فأحييناه) تفسيرها بمن احياه الله بالايمان من باب صريح الاية ام من باب المجاز؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - Jan-2009, مساء 03:42]ـ
بل من باب كلام العرب لا حقيقة ولا مجاز ..
والحياة والموت معنيان كليان ..
فإن نسبا للجسد كان لهما صورة دلالية
وإن نسبا للروح كان لهما صورة دلالية
وإن نسبا للقلب كان لهما صورة دلالية
واللفظان هما هما ودلالتهما في نفس سامعهما واحدة وإنما تتنوع الكيفية الدلالية بحسب تنوع من أضيفا له في الخارج ..(/)
سؤال عن نماذج ممن تعب في تحصيل علوم العربية
ـ[محب طابة]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 08:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اود ان تذكروا لي نماذج لاقوام تعبوا في طلب علوم العربية ثم كانت لهم نهايات مشرقة حتي لا يدب اليأس في قلوبنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 09:27]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الخطيب التبريزي الذي حمل على ظهره نسخة من تهذيب اللغة وسافر بها حتى يقرأها على شيخه المعري، ثم صار إماما للعربية.
الإمام أبو العباس ثعلب الذي حفظ جميع مسائل الفراء في الخامسة والعشرين، ثم صار إماما للعربية.
ـ[أفلااطون]ــــــــ[17 - Jan-2009, مساء 10:10]ـ
والإمام شيخ القراءة والعربية أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم الكوفي الملقب بالكسائي لكساء أحرم فيه.
جالس في النحو الخليل , وسافر في بادية الحجاز مدة للعربية , فقيل قدم وقد كتب بخمس عشرة قنينة حبر.
قال عنه الشافعي: من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي.
وعن الفراء قال إنما تعلم الكسائي النحو علي كبر , ولزم معاذا الهراء مدة ثم خرج إلى الخليل.
تحياتي.
ـ[محب طابة]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 08:05]ـ
رفع الله قدركم لكن سؤالي هل هناك اناس ظنوا انهم لن يفلحوا في هذا العلم لكنهم ساروا واصبحوا ائمة.(/)
طلب مساعدة في موضوع الدكتوراه
ـ[حورية الجزائرية]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 01:41]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله أرجو مد يد العون لي في موضوعي الموسوم ب:
جمالية القصيدة الإسلامية المعاصرة
قراءة في الشعر الجزائري المعاصر
وجزاكم الله مقدما(/)
المجاز و القرينة العدمية
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 01:44]ـ
بوركتَ ..
هل لك أن تنقل كلام شيخ الإسلام في القرينة العدمية (؟؟)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:11]ـ
نسيت!
موضوع السين والشين ده مالوش دعوة بالليلة خالص يا سيدنا .. بس نخلص الكلام عن شيخ الإسلام أولاً ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:13]ـ
أحسن الله إليك
أشار شيخ الإسلام إلى ذلك في عدة مواضع من مجموع الفتاوى وغيره، وأوضح ما رأيته من ذلك قوله:
(( ... فنفسُ التكلم باللفظ مجردًا قيدٌ، ولهذا يشترط في دلالته الإمساك عن قيود خاصة فالإمساك عن القيود الخاصة قيد، كما أن الاسم الذي يتكلم به لقصد الإسناد إليه مع تجريده عن العوامل اللفظية فيه هو المبتدأ الذي يرفع، وسر ذلك تجريده عن العوامل اللفظية، فهذا التجريد قيد في رفعه، كما أن تقييده بلفظ مثل: " كان " و " إن " و " ظننت ": يوجب له حكما آخر. ولهذا كان المتكلم بالكلام له حالان: تارة يسكت ويقطع الكلام ويكون مراده معنى. وتارة يصل ذلك الكلام بكلام آخر بغير المعنى الذي كان يدل عليه اللفظ الأول إذا جرد فيكون اللفظ الأول له حالان: حال يقرنه المتكلم بالسكوت والإمساك وترك الصلة. وحال يقرنه بزيادة لفظ آخر. ومن عادة المتكلم أنه إذا أمسك أراد معنى آخر؛ وإذا وصل أراد معنى آخر، وفي كلا الحالين قد تبين مراده وقرن لفظه بما يبين مراده. ومعلوم أن للفظ دلالة على المعنى: والدلالات تارة تكون وجودية وتارة تكون عدمية)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:15]ـ
عذرا
هذا موضوع جديد لمناقشة القرينة العدمية، حتى لا يتداخل مع موضوع ثمرة المجاز.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:33]ـ
ما كانش فيه لازمة للموضوع الجديد يا مولانا المعرض بالنسبة لي يبدأ غدا وسأشغل لشهر على الأقل ..
عموماً أحببتُ أن تنقل كلام شيخ الإسلام لأنه أطول وأدل على المراد من كلام ابن القيم وعبارة الشنقيطي ..
سأذكر ما عندي الليلة بإذن الله لأني إن لم أفعل فسيأكل المعرض كل شئ ...
أحببتُ فقط قبل أن أتكلم أن أنبه على أنا نقول أن القسمة بدعة لم يعرفها هل القرون المفضلة ولم يقولوا بقوانينها ولم يتكلم في إبطالها مفيضاً سوى شيخ الإسلام أما ابن القيم والشنقيطي فهم تبع له .. وعليه فالباب لا يزال بكراً .. ومن فرغ له قد يؤتى مالم يؤتاه غيره ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:42]ـ
أحببتُ فقط قبل أن أتكلم أن أنبه على أنا نقول أن القسمة بدعة لم يعرفها هل القرون المفضلة ولم يقولوا بقوانينها ولم يتكلم في إبطالها مفيضاً سوى شيخ الإسلام أما ابن القيم والشنقيطي فهم تبع له .. وعليه فالباب لا يزال بكراً .. ومن فرغ له قد يؤتى مالم يؤتاه غيره ..
هذا القيد منك جيد جدا في هذا الموضع، وهو قرينة ثبوتية (ابتسامة).
والكلام في مسائل العلم ليس حكرا على أحد، وقد يؤتى المتأخر ما لم يؤته المتقدم.
وقد تؤتى يا أبا فهر من الكلام ما لم يؤته غيرك.
ولكن المستنكر أن ننسب شيئا من استنباطاتنا التي لم نسبق إليها إلى مسائل العقيدة وأصول الشرع.
وأنتظر تعليقك على كلام شيخ الإسلام الذي نقلته.
وأغلب ظني أنه لا خلاف بيننا في الحقيقة (ابتسامة).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 02:46]ـ
سأذكر ما عندي الليلة بإذن الله لأني إن لم أفعل فسيأكل المعرض كل شئ ...
وفقك الله وسدد خطاك
وأسأل الله أن يبارك في وقتك وعلمك، ويوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
ويا ليتك تتحفنا هنا بموضوع عن أخبار المعرض مثل الذي في أهل الحديث.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - Jan-2009, مساء 09:20]ـ
إذا كنتَ ترى هذا مناسباً = فعلتُ (كرمة لعينك) كما يقول إخواننا اللبنانيون ...
وجزاك الله خيراً على تلطفك ... وحسن دعاءك ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - Jan-2009, صباحاً 03:00]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
قال شيخ الإسلام: ((وَأَيْضًا فَقَوْلُهُمْ: تِلْكَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ يَنْصَرِفُ إلَى أَعْضَاءِ الْحَيَوَانِ عَنْهُ جَوَابَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ اللَّفْظَ لَا يُسْتَعْمَلُ قَطُّ مُطْلَقًا لَا يَكُونُ إلَّا مُقَيَّدًا؛ فَإِنَّهُ إنَّمَا تَقَيَّدَ بَعْدَ الْعَقْدِ وَالتَّرْكِيبِ إمَّا فِي جُمْلَةٍ اسْمِيَّةٍ أَوْ فِعْلِيَّةٍ مِنْ مُتَكَلِّمٍ مَعْرُوفٍ قَدْ عُرِفَتْ عَادَاتُهُ بِخِطَابِهِ؛ وَهَذِهِ قُيُودٌ يَتَبَيَّنُ الْمُرَادُ بِهَا. الثَّانِي: أَنَّ تَجْرِيدَهُ عَنْ الْقُيُودِ الْخَاصَّةِ قَيْدٌ؛ وَلِهَذَا يُقَالُ: لِلْأَمْرِ صِيغَةٌ مَوْضُوعَةٌ لَهُ فِي اللُّغَةِ تَدُلُّ بِمُجَرَّدِهَا عَلَى كَوْنِهِ أَمْرًا وَلِلْعُمُومِ صِيغَةٌ مَوْضُوعَةٌ لَهُ فِي اللُّغَةِ تَدُلُّ بِمُجَرَّدِهَا عَلَى كَوْنِهِ عَامًّا فَنَفْسُ التَّكَلُّمِ بِاللَّفْظِ مُجَرَّدًا قَيْدٌ: وَلِهَذَا يُشْتَرَطُ فِي دَلَالَتِهِ الْإِمْسَاكُ عَنْ قُيُودٍ خَاصَّةٍ فَالْإِمْسَاكُ عَنْ الْقُيُودِ الْخَاصَّةِ قَيْدٌ كَمَا أَنَّ الِاسْمَ الَّذِي يُتَكَلَّمُ بِهِ لِقَصْدِ الْإِسْنَادِ إلَيْهِ مَعَ تَجْرِيدِهِ عَنْ الْعَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ فِيهِ هُوَ الْمُبْتَدَأُ الَّذِي يُرْفَعُ وَسِرُّ ذَلِكَ تَجْرِيدُهُ عَنْ الْعَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ فَهَذَا التَّجْرِيدُ قَيْدٌ فِي رَفْعِهِ كَمَا أَنَّ تَقْيِيدَهُ بِلَفْظِ مِثْلَ: " كَانَ " وَ " إنَّ " وَ " ظَنَنْت ": يُوجِبُ لَهُ حُكْمًا آخَرَ. وَلِهَذَا كَانَ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلَامِ لَهُ حَالَانِ: تَارَةً يَسْكُتُ وَيَقْطَعُ الْكَلَامَ وَيَكُونُ مُرَادُهُ مَعْنًى. وَتَارَةً يَصِلُ ذَلِكَ الْكَلَامَ بِكَلَامِ آخَرَ بِغَيْرِ الْمَعْنَى الَّذِي كَانَ يَدُلُّ عَلَيْهِ اللَّفْظُ الْأَوَّلُ إذَا جُرِّدَ فَيَكُونُ اللَّفْظُ الْأَوَّلُ لَهُ حَالَانِ: حَالٌ يَقْرِنُهُ الْمُتَكَلِّمُ بِالسُّكُوتِ وَالْإِمْسَاكِ وَتَرْكِ الصِّلَةِ. وَحَالٌ يَقْرِنُهُ بِزِيَادَةِ لَفْظٍ آخَرَ. وَمِنْ عَادَةِ الْمُتَكَلِّمِ أَنَّهُ إذَا أَمْسَكَ أَرَادَ مَعْنًى آخَرَ؛ وَإِذَا وَصَلَ أَرَادَ مَعْنًى آخَرَ وَفِي كِلَا الْحَالَيْنِ قَدْ تَبَيَّنَ مُرَادُهُ وَقَرَنَ لَفْظَهُ بِمَا يُبَيِّنُ مُرَادَهُ. وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّفْظَ دَلَالَةٌ عَلَى الْمَعْنَى: وَالدَّلَالَاتُ تَارَةً تَكُونُ وُجُودِيَّةً وَتَارَةً تَكُونُ عَدَمِيَّةً؛ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْأَدِلَّةُ الَّتِي تَدُلُّ بِنَفْسِهَا الَّتِي قَدْ تُسَمَّى الْأَدِلَّةَ الْعَقْلِيَّةَ؛ وَالْأَدِلَّةُ الَّتِي تَدُلُّ بِقَصْدِ الدَّالِّ وَإِرَادَتِهِ؛ وَهِيَ الَّتِي تُسَمَّى الْأَدِلَّةَ السَّمْعِيَّةَ أَوْ الْوَضْعِيَّةَ أَوْ الْإِرَادِيَّةَ. وَهِيَ فِي كِلَا الْقِسْمَيْنِ كَثِيرًا مَا كَانَ مُسْتَلْزِمًا لِغَيْرِهِ؛ فَإِنَّ وُجُودَهُ يَدُلُّ عَلَى وُجُودِ اللَّازِمِ لَهُ وَعَدَمُ اللَّازِمِ لَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِهِ كَمَا يَدُلُّ عَدَمُ ذَاتٍ مِنْ الذَّوَاتِ عَلَى عَدَمِ الصِّفَاتِ الْقَائِمَةِ بِهَا وَعَدَمُ كُلِّ شَرْطٍ مَعْنَوِيٍّ عَلَى عَدَمِ مَشْرُوطِهِ كَمَا يَدُلُّ عَدَمُ الْحَيَاةِ عَلَى عَدَمِ الْعِلْمِ وَعَدَمُ الْفَسَادِ عَلَى عَدَم إلَهِيَّةِ سِوَى اللَّهِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ. وَأَمَّا الثَّانِي الَّذِي يَدُلُّ بِالْقَصْدِ وَالِاخْتِيَارِ. فَكَمَا أَنَّ حُرُوفَ الْهِجَاءِ إذَا كَتَبُوهَا يُعَلِّمُونَ بَعْضَهَا بِنُقْطَةِ وَبَعْضَهَا بِعَدَمِ نُقْطَةٍ؛ كَالْجِيمِ وَالْحَاءِ وَالْخَاءِ فَتِلْكَ عَلَامَتُهَا نُقْطَةٌ مِنْ أَسْفَلَ وَالْخَاءُ عَلَامَتُهَا نُقْطَةٌ مِنْ فَوْقٍ وَالْحَاءُ عَلَامَتُهَا عَدَمُ النُّقْطَةِ. وَكَذَلِكَ الرَّاءُ وَالزَّايُ؛ وَالسِّينُ وَالشِّينُ؛ وَالصَّادُ؛ وَالضَّادُ؛ وَالطَّاءُ؛ وَالظَّاءُ. وَكَذَلِكَ يُقَالُ فِي حُرُوفِ الْمَعَانِي: عَلَامَتُهَا عَدَمُ عَلَامَاتِ الْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ فَكَذَلِكَ الْأَلْفَاظُ إذَا قَالَ لَهُ: عَلَيَّ أَلْفُ دِرْهَمٍ وَسَكَتَ: كَانَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ أَلْفًا وَازِنَةً
(يُتْبَعُ)
(/)
فَإِذَا قَالَ: أَلْفٌ زَائِفَةٌ أَوْ نَاقِصَةٌ؛ وَإِلَّا خَمْسِينَ: كَانَ وَصْلُهُ لِذَلِكَ بِالصِّفَةِ وَالِاسْتِثْنَاءِ دَلِيلًا نَاقَضَ الدَّلِيلَ الْأَوَّلَ. وَهُنَا أَلْفٌ مُتَّصِلَةٌ بِلَفْظِ: وَهُنَاكَ أَلْفٌ مُنْقَطِعَةٌ عَنْ الصِّلَةِ وَالِانْقِطَاعُ فِيهَا غَيْرُ الدَّلَالَةِ فَلَيْسَتْ الدَّلَالَةُ هِيَ نَفْسَ اللَّفْظِ بَلْ اللَّفْظُ مَعَ الِاقْتِصَارِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ زِيَادَةٍ عَلَيْهِ. وَسَوَاءٌ قِيلَ: إنَّ تَرْكَ الزِّيَادَةِ مِنْ الْمُتَكَلِّمِ أَمْرٌ وُجُودِيٌّ أَوْ قِيلَ: إنَّهُ عَدَمِيٌّ فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَقُولُونَ: التَّرْكُ أَمْرٌ وُجُودِيٌّ يَقُومُ بِذَاتِ التَّارِكِ وَذَهَبَ أَبُو هَاشِمٍ وَطَائِفَةٌ إلَى أَنَّهُ عَدَمِيٌّ وَيُسَمَّوْنَ الذِّمِّيَّةَ؛ لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْعَبْدُ يُذَمُّ عَلَى مَا لَمْ يَفْعَلْهُ. وَعَلَى التَّقْدِيرَيْنِ فَهُوَ يَقْصِدُ الدَّلَالَةَ بِاللَّفْظِ وَحْدَهُ لَا بِاللَّفْظِ مَعَ الْمَعْنَى وَكَوْنُهُ وَحْدَهُ قَيْدٌ فِي الدَّلَالَةِ وَهَذَا الْقَيْدُ مُنْتَفٍ إذَا كَانَ مَعَهُ لَفْظٌ آخَرُ)).
والتعليق على هذا النص في النقاط التالية:
1 - شيخ الإسلام –رحمه الله- ينفي في هذا النص وفي غيره أن يوجد لفظ تجرد عن القرائن، وإنما مراده هنا وفي غيره التجرد عن قيود مخصوصة كما هو نص عبارته وليس مطلق التجرد عن القيود فإن هذا عنده لا يوجد في كلام أريد به الإفهام قط، فلا يريد الشيخ بالتجرد عن القرائن ما يُفهم من إطلاقات المجازيين.
فإن قيل: كذا المجازيون إنما يعنون بالتجرد عن القرائن أي اللفظية، قلنا: هم مضطربون في هذا وكثير من عباراتهم تخلط بين التجردين، ومع ذلك فهذا –أي إثباتهم للفظ دلالة بمجرد التجرد عن القرائن اللفظية في كلام كل متكلم وأن هذه الدلالة هي الوضع الأول-عبث محض لا فائدة منه لأن القرائن المعنوية تختلط في ذهن المتكلم عند تلقيه اللفظ فتكون هي أحد الوسائل المعينة للمعنى لا مجرد التجرد عن القرينة اللفظية،وإذا لم توجد القرائن المعنوية فهذا يعني أن اللفظة في الهواء فبأي سلطان عينوا أن المتكلم بها أراد هذه الدلالة التي زعموها.
وإذاً: فمراد الشيخ هنا-بقرينة نفيه المطلق للفظ يتجرد عن جميع القرائن-أنه يكون للفظ المتجرد عن قرائن مخصوصة = دلالة تُعلم بقرائن أخرى.
أما أن يُحمل كلام الشيخ على أنه يُثبت للفظ دلالة حال تجرده عن مطلق القرائن فهذا خلل في منهج تفسير الكلام.
2 - ما هذه القرائن الأخرى؟
إن كانت من عين ما يطلب أبي فهر = قرائن مخصوصة تخص كل نص بعينه = لم يستقم هذا مع كون الشيخ يجعل مجرد التجرد عن قرائن مخصوصة يثبت دلالة، ولما استقام هذا مع ضربه المثل بدلالة الأمر والعموم.
إذاً فالشيخ يتكلم وفق منهج آخر ويقصد طريقاً أخرى غير طريقة المجازيين وغير ما أدعو إليه من وجوب طلب القرائن المعينة للدلالة في كل نص على حدة ..
الشيخ هنا يتكلم عن أنه قد تقوم قرائن تُفيد أن هذا المتكلم المعين المعهود = عرف من سنن كلامه أنه متى نطق باللفظ ولم يُعقبه بما يُقيده = أنه يريد دلالة معينة.
فالشيخ هنا يجعل الدلالة عدمية ولكنها تحمل في طياتها قانوناً علم بالاستقراء والتتبع والعهد = مالم يُقيد فقد أراد كذا.
فالشيخ هنا لا يرجع في تعيين المعنى الذي أراده المتكلم إلى مجرد التجرد عن القرينة اللفظية وإنما إلى معهود خطابي عهد عن المتكلم المعين.
ثم هو لا يَجعل هذا المعنى هو الوضع اللغوي الأول وإنما هو بحسب المتكلم وحاله والمعهود عنه.
يقول المجازيون: إذا تجردت اللفظة عن القرائن دلت على معنى هو الحقيقة وهو الموافق للوضع اللغوي الأول. هذا قانون دلالي شامل.
يقول شيخ الإسلام: إذا تجردت اللفظة عن قرائن مخصوصة دلنا تجردها على أن دلالتها كذا.ولكن ليس هذا قانوناً دلالياً شاملاً بل لابد من تضمنه ما يُفيد أن المتكلم المعين تلك عادته = أنه إذا لم يُقيد أراد كذا. وتعلم تلك العادة الدلالية باستقراء كلامه ومعرفة معهود خطابه.
فالشيخ يُجوز الخلو عن القرينة اللفظية وبقاء قرينة معرفة عادة المتكلم في أنه إذا سكت ولم يقيد = أراد كذا.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الشيخ: ((الْجَوَابُ الثَّامِنُ: قَوْلُك: مِنْ إطْلَاقِ جَمِيعِ اللَّفْظِ: كَلَامٌ مُجْمَلٌ؛ فَإِنْ أَرَدْت كَوْنَ اللَّفْظِ مُطْلَقًا عَنْ الْقُيُودِ فَهَذَا لَا يُوجَدُ قَطُّ؛ فَإِنَّ النَّظَرَ إنَّمَا هُوَ فِي الْأَسْمَاءِ الْمَوْجُودَةِ فِي كَلَامِ كُلِّ مُتَكَلِّمٍ: كَلَامُ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَالْجِنِّ وَسَائِرِ بَنِي آدَمَ وَالْأُمَمِ لَا يُوجَدُ إلَّا مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ إمَّا فِي ضِمْنِ جُمْلَةٍ اسْمِيَّةٍ أَوْ فِعْلِيَّةٍ وَلَا يُوجَدُ إلَّا مِنْ مُتَكَلِّمٍ وَلَا يُسْتَدَلُّ بِهِ إلَّا إذَا عُرِفَتْ عَادَةُ ذَلِكَ الْمُتَكَلِّمِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ اللَّفْظِ فَهُنَا لَفْظٌ مُقَيَّدٌ مَقْرُونٌ بِغَيْرِهِ مِنْ الْأَلْفَاظِ وَمُتَكَلِّمٌ قَدْ عُرِفَتْ عَادَتُهُ وَمُسْتَمِعٌ قَدْ عَرَفَ عَادَةَ الْمُتَكَلِّمِ بِذَلِكَ اللَّفْظِ فَهَذِهِ الْقُيُودُ لَا بُدَّ مِنْهَا فِي كَلَامٍ يُفْهَمُ مَعْنَاهُ فَلَا يَكُونُ اللَّفْظُ مُطْلَقًا عَنْهُ. فَإِنْ أَرَادَ أَنَّهُ مُطْلَقٌ عَنْ قَيْدٍ دُونَ قَيْدٍ لَمْ يَكُنْ مَا ذَكَرَهُ دَالًّا عَلَى ذَلِكَ. فَعُلِمَ أَنَّ قَوْلَهُ: يَرْجِعُ إلَى مَا يُفْهَمُ مِنْ إطْلَاقِ اللَّفْظِ))
ويقول: ((اللَّفْظَ لَمْ يَدُلّ قَطُّ إلَّا بِقَرَائِنَ مَعْنَوِيَّةٍ وَهُوَ كَوْنُ الْمُتَكَلِّمِ عَاقِلًا لَهُ عَادَةً بِاسْتِعْمَالِ ذَلِكَ اللَّفْظِ فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى؛ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِعَادَتِهِ وَالْمُسْتَمِعُ يَعْلَمُ ذَلِكَ وَهَذِهِ كُلُّهَا قَرَائِنُ مَعْنَوِيَّةٌ تُعْلَمُ بِالْعَقْلِ وَلَا يَدُلُّ اللَّفْظُ إلَّا مَعَهَا. فَدَعْوَى الْمُدَّعِي أَنَّ اللَّفْظَ يَدُلُّ مَعَ تَجَرُّدِهِ عَنْ جَمِيعِ الْقَرَائِنِ الْعَقْلِيَّةِ: غَلَطٌ))
3 - ومع إثباتنا للفرق بين مراد شيخ الإسلام هنا ومنهج المجازيين = إلا أننا نرى خطأ الشيخ –رحمه الله-في هذا فمعهود الخطاب لا يكفي للحكم بأن المتكلم أراد دلالة معينة بمجرد سكوته ...
بل إنا نرى هذا تحكماً بغير دليل ...
فما الذي يمنع من أن يكون المثال المعين المبحوث = ليس هو من الصنف الغالب الجاري على المعهود بل هو من الصنف الآخر وإنما أتي المفسر من جهة تقصيره في النظر في القرائن (؟؟)
وطريق إثبات هذا المعهود نفسه محفوف بالمخاطر ولا يكاد يثبت لأحد مع بعد الشقة بيننا وبين اللسان الأول ..
بل نحن نذهب إلى أبعد من ذلك ونزعم أن لو كان هذا معهوداً ثابتاً يجب الحمل عليه عند التجرد اللفظي = لوجب بيانه بياناً شافياً من قبل الله ورسوله في البيان التشريعي.
4 - الشيخ ضرب مثال المبتدأ والشين والسين وغيره للتمثيل على صحة دلالة الدلالة العدمية وهذا نفسه لا خلاف فيه وإنما الشأن في صلاحية الدلالة العدمية للاستدلال في هذا الموضع المعين.
المهم أنه لا علاقة للسين والشين بباب المجاز يا أبا مالك ودلالتهما بينة لم يستعملا في أكثر من دلالة ومثلهما تعرف دلالته بمجرد لفظه من غير احتياج لشئ .. مجرد قولك أو رؤيتي ل (س) عرفت دلالتها ولو زعم زاعم أنه يحتمل أن يراد بها (ش) لكان جاهلاً أحمقاً ممروراً، وإنما الذي يقع هنا هو التصحيف والتصحيف يا سيدنا لا يجعل للفظ الواحد أكثر من دلالة. بل دلالة اللفظ تبقى واحدة تعرف بمجرد السماع والرؤية ولا يدخلها الاشتباه الدلالي المحوج للقرائن المعينة.
ختاماً:
لذا طلبت منك يا أبا مالك أن نجعل البحث في كلام الشيخ لأنه هو الذي يُفسر كلامه مراده أما كلام غيره فإجمال وتخليط.
وأرجو أن تتأمل أنه ليس غرضي تحريف كلام الشيخ؛ ليوافق مرادي لأني في كل الأحوال أرى خطأه،وإنما وكدي تفسير كلامه التفسير الصحيح الذي هو مراده من كلامه بالفعل (كما نظن).
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - Apr-2009, مساء 12:43]ـ
للفائدة ...
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 01:34]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - ومع إثباتنا للفرق بين مراد شيخ الإسلام هنا ومنهج المجازيين = إلا أننا نرى خطأ الشيخ –رحمه الله-في هذا فمعهود الخطاب لا يكفي للحكم بأن المتكلم أراد دلالة معينة بمجرد سكوته ... بل إنا نرى هذا تحكماً بغير دليل ... فما الذي يمنع من أن يكون المثال المعين المبحوث = ليس هو من الصنف الغالب الجاري على المعهود بل هو من الصنف الآخر وإنما أتي المفسر من جهة تقصيره في النظر في القرائن (؟؟) وطريق إثبات هذا المعهود نفسه محفوف بالمخاطر ولا يكاد يثبت لأحد مع بعد الشقة بيننا وبين اللسان الأول .. بل نحن نذهب إلى أبعد من ذلك ونزعم أن لو كان هذا معهوداً ثابتاً يجب الحمل عليه عند التجرد اللفظي = لوجب بيانه بياناً شافياً من قبل الله ورسوله في البيان التشريعي. </ div>
سؤال: أين في كلام شيخ الإسلام الاكتفاء بـ (المعهود) حتى يقال له هذا الكلام؟ بل أين فيه أن (المعهود) شيئ غير (القرائن) أصلا؟ 3 - ومع إثباتنا للفرق بين مراد شيخ الإسلام هنا ومنهج المجازيين = إلا أننا نرى خطأ الشيخ –رحمه الله-في هذا فمعهود الخطاب لا يكفي للحكم بأن المتكلم أراد دلالة معينة بمجرد سكوته ... بل إنا نرى هذا تحكماً بغير دليل ... فما الذي يمنع من أن يكون المثال المعين المبحوث = ليس هو من الصنف الغالب الجاري على المعهود بل هو من الصنف الآخر وإنما أتي المفسر من جهة تقصيره في النظر في القرائن (؟؟) وطريق إثبات هذا المعهود نفسه محفوف بالمخاطر ولا يكاد يثبت لأحد مع بعد الشقة بيننا وبين اللسان الأول .. بل نحن نذهب إلى أبعد من ذلك ونزعم أن لو كان هذا معهوداً ثابتاً يجب الحمل عليه عند التجرد اللفظي = لوجب بيانه بياناً شافياً من قبل الله ورسوله في البيان التشريعي. 4 - الشيخ ضرب مثال المبتدأ والشين والسين وغيره للتمثيل على صحة دلالة الدلالة العدمية وهذا نفسه لا خلاف فيه وإنما الشأن في صلاحية الدلالة العدمية للاستدلال في هذا الموضع المعين. المهم أنه لا علاقة للسين والشين بباب المجاز يا أبا مالك ودلالتهما بينة لم يستعملا في أكثر من دلالة ومثلهما تعرف دلالته بمجرد لفظه من غير احتياج لشئ .. مجرد قولك أو رؤيتي ل (س) عرفت دلالتها ولو زعم زاعم أنه يحتمل أن يراد بها (ش) لكان جاهلاً أحمقاً ممروراً، وإنما الذي يقع هنا هو التصحيف والتصحيف يا سيدنا لا يجعل للفظ الواحد أكثر من دلالة. بل دلالة اللفظ تبقى واحدة تعرف بمجرد السماع والرؤية ولا يدخلها الاشتباه الدلالي المحوج للقرائن المعينة. </ div>
أقول: بل السين والشين كانا متحدى الشكل والصورة فكان للحرف الواحد يومها أكثر من دلالة.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 02:45]ـ
سؤال: أين في كلام شيخ الإسلام الاكتفاء بـ (المعهود) حتى يقال له هذا الكلام؟ بل أين فيه أن (المعهود) شيئ غير (القرائن) أصلا؟
قوله: ((اللَّفْظَ لَمْ يَدُلّ قَطُّ إلَّا بِقَرَائِنَ مَعْنَوِيَّةٍ وَهُوَ كَوْنُ الْمُتَكَلِّمِ عَاقِلًا لَهُ عَادَةً بِاسْتِعْمَالِ ذَلِكَ اللَّفْظِ فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى)).
فالشيخ يجعل المعهود وعادة المتكلم قرينة معينة للمراد ..
أقول: بل السين والشين كانا متحدى الشكل والصورة فكان للحرف الواحد يومها أكثر من دلالة.
لو كنت تقصد بيومها = يوم شيخ الإسلام وما قبله بخمسة قرون فليس صحيحاً ولم تكن صورتهما واحدة ..
ولو كنت تقصد ما قبلهما فليس صحيحاً أيضاً وليس السين والشين لفظ يطلق ويراد به معنيان بل هما لفظان يشتركان في الصورة وليسا لفظاً واحداً وهذا لا نزاع فيه عند من تصوره ..
ومثلهما: فتبينوا غير منقوطة،هل يقول فقيه إنها لفظ واحد ويطلق ويراد به تبينوا ويطلق ويراد به تثبتوا وأنهما معنيان للفظ واحد؟؟!
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - Apr-2010, مساء 11:59]ـ
1 - ليس في النص المذكور الاكتفاء في الفهم بالمعهود عن غيره من القرائن، بل فيه اعتباره عاملا أساسيا لا غنى عنه، وهذا واضح، فلا نتقول على الشيخ ما لم يقله.
فائدة: إنما علم المعهود بجمع الباب واستقراء الموارد.
2 - ذكر السين والشين ليس للتمثيل والتطبيق حتى يقال إنهما ليسا لفظا واحدا، بل تذكر هذه الظاهرة لبيان أن (السكوت) و (الإهمال) قد يدل على جنس ما يدل عليه (التلفظ) و (الإعجام). وهذا أيضا واضح.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - Apr-2010, صباحاً 02:47]ـ
بناء الكلام على أن الشيخ لا يريد الاكتفاء بل يجعلها مساعدة = حسن ..
ولكن من تتبع كلام الشيخ وكلام تلميذه وجدهما يثبتان أصولاً مؤثرة في فهم المخاطبات الشرعية بمعهود الخطاب ولا يذكران عند التأصيل الاحتياج لقرينة أخرى كإفادة إفعل للوجوب وإفادة الأمر للتكرار ..
وكون المعهود مستفاد من الاستقراء لا يغني شيئا؛لأنه يظل من فساد المنهج القضاء بالغالب على الفرد محل النزاع بدون دليل يرفع احتمال عدم جريان الفرع على الغالب ..
وقولك: ((ذكر السين والشين ليس للتمثيل والتطبيق حتى يقال إنهما ليسا لفظا واحدا، بل تذكر هذه الظاهرة لبيان أن (السكوت) و (الإهمال) قد يدل على جنس ما يدل عليه (التلفظ) و (الإعجام). وهذا أيضا واضح))
غير واضح والذي يهمني أن تقر معي أن قولك:
فكان للحرف الواحد يومها أكثر من دلالة.
أن هذه خطأ ..
وليس هناك حرف واحد وأكثر من دلالة ..
بوركت ونفع الله بك وجزاك الله عني خيراً ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 03:57]ـ
وفيكم بارك الله شيخنا الفاضل وجزاكم عني خيرا كثيرا.
ليست معرفة معهود الخطاب مجرد (مساعدة) لفهم الكلام، بل هي ركن أساسي فيه لا يستغنى عنه بحال. فمن ذا الذي استقل بفهم الكلام دون أن يعرف لسان المتكلم وعادته أو عادة مثله في الكلام؟!
ثم إن القول بأن الأصل في الكلام أن يحمل على المعروف المعهود أوالغالب الشائع المشهور في لسان المتكلم وعاداته في الخطاب حتى تأتي بينة خاصة تصرفه عنه = هو قول صحيح لا شيء فيه، فإن القرآن (كتاب متشابه مثاني) فيفهم الشيء منه بشبهه ونظيره فيه وهو (نور وكتاب مبين) فباب الاحتمالات البعيدة في معانيها مسدود. ولا بد أن يفهم ما تشابه من ألفاظه على ضوء محكماته التي هي أم الكتاب وأكثره. ولا يقال بالنادر حتى رجحته الأدلة. . فإن هذا المعروف المعهود أو الغالب المشائع المشهور هو الظاهر منه والأعم الأغلب، وغيره منكر مهجور أو شاذ نادر. قال الشافعي رحمه الله: (وما كان هكذا فهو الذي يقول له أظهر المعاني وأعمها وأغلبها والذي لو احتملت الآية معنى سواه كان هو المعنى الذي يلزم أهل العلم القول به إلا أن تأتي سنة النبي تدل على معنى غيره مما تحتمله الآية فيقول هذا معنى ما أراد الله تبارك وتعالى). وقال: (ولا يقال بخاص في كتاب الله ولا سنة إلا بدلالة فيهما أو في واحد منهما ولا يقال بخاص حتى تكون الآية تحتمل أن يكون أريد بها ذلك الخاص فأما ما لم تكن محتملة له فلا يقال فيها بما لم تحتمل الآية). وهل اتكأ ضلال القائلين بعدم حجية الأدلة السمعية إلا على رفضهم هذا الأصل الأصيل!
فائدة: لشيخ الإسلام كلام من هذا الجنس لعله أجود أو أدق. قال رحمه الله: (لام التعريف تنصرف إلى ما يعرفه المخاطبون. فإن كان هناك شخص معهود أو نوع معهود انصرف الكلام إليه ... أو إلى النوع المخصوص ... وإن لم يكن معهود شخصي ولا نوعي انصرف إلى العموم).
بل نقول فوق ذلك أن هذا الأصل جار في جميع العلوم. ففي علم الحديث - مثلا - نحمل متون الصحيحين على الصحة حتى يأتي دليل خاص يخالف ذلك لأن الصحة هي المعروف أو الغالب فيهما. وكذلك نحكم بضعف عنعنة المدلس الفاحش التدليس حتى تدل بينة خاصة بأنها سماع موصول فإن التدليس هو الغالب عليه. ونحكم كذلك على سلامة رواية الثقة من السهو والعلة حتى دلت القرائن أنه لا أخطأ في هذه الرواية بعينها فإن الأصل أنه إنما عرف بالضبط والإتقان في الحفظ والأداء.
وفائدة هذا الأصل: أنه علينا أن نتمسك بهذا الأصل ابتداء، وإن لم نجزم حينها ولا نقطع، إلى أن أتت الأدلة الأخرى تقويه أو يبطله فنجزم عند ذلك بثبوته أو ثبوت غيره. ثم عند الاشتباه وتكافؤ الظنون، نتوقف ونقول والله أعلم. وعلى كل حال: لا نقطع إلا قطعيا ولا نرجح إلا راجحا ولا نتوقف إلا فيما لم يبن.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 04:42]ـ
ولكن من تتبع كلام الشيخ وكلام تلميذه وجدهما يثبتان أصولاً مؤثرة في فهم المخاطبات الشرعية بمعهود الخطاب ولا يذكران عند التأصيل الاحتياج لقرينة أخرى كإفادة إفعل للوجوب وإفادة الأمر للتكرار ..
هذه الفقرة مشكلة ومشتملة على فهم خاطئ لكلام الشيخ أو على دعوى عريضة خالفته البينة.
وعلى كل حال، قد قال شيخ الإسلام كما في فتاواه (4/ 336 - الشاملة): (كلام الله وملائكته وأنبيائه والجن وسائر بني آدم والأمم لا يوجد إلا مقرونا بغيره إما في ضمن جملة اسمية أو فعلية ولا يوجد إلا من متكلم ولا يستدل به إلا إذا عرفت عادة ذلك المتكلم في مثل ذلك اللفظ فهنا لفظ مقيد مقرون بغيره من الألفاظ ومتكلم قد عرفت عادته ومستمع قد عرف عادة المتكلم بذلك اللفظ فهذه القيود لا بد منها في كلام يفهم معناه فلا يكون اللفظ مطلقا عنه).
فالشيخ هنا ذكر شيئان هما ركنان لفهم الكلام:
(1) أن يكون الكلام مركبا مؤلفا - وهي المسمى بالقرائن اللفظية
و (2) أن تعرف عادة مثل ذلك المتكلم بمثل هذا الكلام - وهي المسمى بالقرائن الحالية
وكل ما قيل إنه لغة أو عادة أو حال أو قرينة أو إمارة تعين المقصود لا يخرج عن هذين. وقلما قوي الركنان قوي الفهم، وبضعفهما ضعف الفهم.
وقال الشيخ مؤسسا مقعدا منظرا في موضع آخر (الفتاوى 2/ 102 - الشاملة):
(يُتْبَعُ)
(/)
((اللفظ لا يستعمل قط إلا مقيدا بقيود لفظية موضوعة؛ والحال حال المتكلم والمستمع لا بد من اعتباره في جميع الكلام. فإنه إذا عرف المتكلم فهم من معنى كلامه ما لا يفهم إذا لم يعرف لأنه بذلك يعرف عادته في خطابه، واللفظ إنما يدل إذا عرف لغة المتكلم التي بها يتكلم وهي عادته وعرفه التي يعتادها في خطابه، ودلالة اللفظ على المعنى دلالة قصدية إرادية اختيارية، فالمتكلم يريد دلالة اللفظ على المعنى؛ فإذا اعتاد أن يعبر باللفظ عن المعنى كانت تلك لغته ولهذا كل من كان له عناية بألفاظ الرسول ومراده بها: عرف عادته في خطابه وتبين له من مراده ما لا يتبين لغيره.
ولهذا ينبغي أن يقصد إذا ذكر لفظ من القرآن والحديث أن يذكر نظائر ذلك اللفظ؛ ماذا عنى بها الله ورسوله فيعرف بذلك لغة القرآن والحديث وسنة الله ورسوله التي يخاطب بها عباده وهي العادة المعروفة من كلامه ثم إذا كان لذلك نظائر في كلام غيره وكانت النظائر كثيرة؛ عرف أن تلك العادة واللغة مشتركة عامة لا يختص بها هو - صلى الله عليه وسلم - بل هي لغة قومه ولا يجوز أن يحمل كلامه على عادات حدثت بعده في الخطاب لم تكن معروفة في خطابه وخطاب أصحابه. كما يفعله كثير من الناس وقد لا يعرفون انتفاء ذلك في زمانه.
ولهذا كان استعمال القياس في اللغة وإن جاز في الاستعمال فإنه لا يجوز في الاستدلال فإنه قد يجوز للإنسان أن يستعمل هو اللفظ في نظير المعنى الذي استعملوه فيه مع بيان ذلك على ما فيه من النزاع؛ لكن لا يجوز أن يعمد إلى ألفاظ قد عرف استعمالها في معان فيحملها على غير تلك المعاني ويقول: إنهم أرادوا تلك بالقياس على تلك؛ بل هذا تبديل وتحريف فإذا قال: {الجار أحق بسقبه} فالجار هو الجار ليس هو الشريك؛ فإن هذا لا يعرف في لغتهم؛ لكن ليس في اللفظ ما يقتضي أنه يستحق الشفعة؛ لكن يدل على أن البيع له أولى.))
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 05:08]ـ
ثم خطأ مطبعي في مشاركتي رقم 15 حيث قلت: (ونحكم كذلك على سلامة رواية الثقة من السهو والعلة حتى دلت القرائن أنه لا أخطأ في هذه الرواية بعينها فإن الأصل أنه إنما عرف بالضبط والإتقان في الحفظ والأداء.) والصحيح: (حتى دلت القرائن أنه أخطأ في هذه الرواية بعينها). فسبحان من لا يسهو ولاينسى.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 07:30]ـ
لم أخالفك فيما نقلتَ .. بل هو توجيه حسن ..
لولا:
مخالفته لتطبيقات الشيخ ..
وكان الطريق لنقض كلامي: أن تذكر لي ما هي حجة الشيخ في جعله الأصل في صيغة افعل إرادة الوجوب.
وما هي حجة تلميذه في جعله الأصل في الأمر إفادة التكرار ..
فمجرد هذا التأصيل العام مخالف لسنن الشيخ في أنه لا يعين المراد باللفظ المحتمل لعدة معاني بغير قرينة مبينة في كل سياق ..
ولا وجه لهذا التأصيل عندي إلا أن الشيخ وصاحبه جعلا لذلك قرينة عدمية وهي أنه عرف من معهود الشرع أن إذا أطلق افعل ولم يقرنها بما يدل على الاستحباب أنها للوجوب بمجرد الصيغة وهذه القرينة العدمية المستفادة من معهوده ..
وأنه إذا أمر ولم يقرن أمره بما يدل على إجزاء المرة أن ذلك يفيد التكرار بمجرد الصيغة مع هذه القرينة العدمية ..
فكلامي مخالف لحجة أبي مالك وفقه الله الذي ظن أن القرينة العدمية حجة عند الشيخ في كل لفظ تجرد ..
ومخالف لكلامك الذي أراه حسناً وهو أن الشيخ يجعل القرينة العدمية المبنية على المعهود قرينة وسط قرائن لا تكفي وحدها ..
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 12:01]ـ
اتفقنا إذن - بحمد الله - على أن قواعد الشيخ وتنظيراته في هذا الأمر سليمة.
لكن إطلاقكم القول إن هذا الأصل خالف تطبيقات الشيخ مرفوض لا نسلمه لكم. . ومجرد مثال واحد لا يبيح هذا الحكم والتعميم، لا سيما إذا كان المثال في نفسه باطل أو غير واضح.
(يُتْبَعُ)
(/)
وذلك أن قولكم إن الشيخ جعل الأصل في صيغة (افعل) إرادة الوجوب، هذا القول لا نعرف للشيخ فيه كلاما محكما. . ولعلكم تدلوننا على موضعه. أقول: المعروف من الشيخ هو قوله رحمه الله: (وَأَمْرُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إذَا أُطْلِقَ كَانَ مُقْتَضَاهُ الْوُجُوبَ. وَأَمَرَهُ إذَا قَامَ إلَى الصَّلَاةِ بِالطُّمَأْنِينَةِ كَمَا أَمَرَهُ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ. وَأَمْرُهُ الْمُطْلَقُ عَلَى الْإِيجَابِ.) وهذا كلام صحيح لا شيء فيه. أفلم يقل الرب جل وعلا: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)؟ فظاهر الأمر عند الإطلاق من قيد التخيير هو الحثم والإيجاب مع تحريم عصيانه. هذا هو الظاهر من أمر الله ورسوله لا ننتقل عنه إلا ببينة، كما قال ابن القيم في الإعلام: (الواجب حمل كلام الله تعالى ورسوله وحمل كلام المكلف على ظاهره الذي هو ظاهره، وهو الذي يقصد من اللفظ عند التخاطب، ولا يتم التفهيم والفهم إلا بذلك). فحيث أطلق الأمر دل على أن ليس للمؤمن فيه اختيار غير الطاعة - وليس للوجوب معنى غير هذا. فأين موضع الخلل فيه؟ وأين مخالفته لأصل الشيخ؟؟!
وأما ما نسبتم إلى ابن القيم في اقتضاءه التكرار، فإن قصدتم ما ذكره في (جلاء الأفهام)، فأولا هذه فيه حكاية وليس من تأسيس ابن القيم نفسه ولم يصرح فيه بالموافقة بل سكت عنه وعن غيره. وثالثا أنه فيه قد ذكر أدلتة القائلين بهذا الأصل وحجتهم بما يغنى عن هذه المطالبة منكم بالتدليل. قال رحمه الله فيه: (ورجحت هذه الطائفة التكرار بأن عامة أوامر الشرع على التكرار ... وذلك في القرآن أكثر من أن يحصر، وإذا كانت أوامر الله ورسوله على التكرار حيث وردت إلا في النادر، علم أن هذا عرف خطاب الله ورسوله للأمة، والأمر وإن لم يكن في لفظه المجرد ما يؤذن بتكرار ولا فور، فلا ريب أنه في عرف خطاب الشارع للتكرار، فلا يحمل كلامه إلا على عرفه والمألوف من خطابه. وإن لم يكن ذلك مفهوماً من أصل الوضع في اللغة .. فإن هذا لغة صاحب الشرع وعرفه في مصادر كلامه وموارده، وهذا معلوم بالاضطرار من دينه قبل أن يعلم صحة القياس واعتباره وشروطه، وهكذا فالفرق بين اقتضاء اللفظ وعدم اقتضائه لغة، وبين اقتضائه في عرف الشارع وعادة خطابه).
ورابعا: أنه من الواضح من هذا السياق أنهم ما جعلوا هذه القاعدة كلية لا انخرام فيها، ولم يجعلوها كذلك أصلا معروفا من مجرد اللغة ولا مجرد الصيغة كما ادُّعي. بل جعلوها غالبة لغلبة وقوعها في خطابات الشرع بعد الاستقراء لا بمجرد الصيغة. وبما أن هذا الأصل أصل غالب لا عام كلي، فالحكم به حكم بالغالب ينبغي استصحابه في ابتداء النظر كي يبحث بعد ذلك عما يصرف عنه ثم يرجح ويتمسك به عند الاشتباه.
ولكم بعد هذا، شيخنا الفاضل، أن تبدي ممانعة أو معارضة أو مناقضة، فليس غرضنا بهذا الحوار إلا ابتغاء الحق بكلا معنييه. بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 05:22]ـ
بارك الله فيك ..
1 - كلام الشيخ عن الأمر هو عينه الكلام عن صيغة افعل وليس مراده الأمر الذي هو (أ، م،ر) وقد رجح الشيخ تعين الصيغة للأمر وبالتالي للوجوب عند الإطلاق؛ولذا علق على رواية لأحمد بقوله: ((هذه الرواية نص في أن ظاهر افعل هو الأمر)) ..
وهذا مخالف لأصوله؛فهو عين قولهم: حقيقة في الأمر مجاز في غيره ..
وما دامت الكلمة تستعمل في أكثر من معنى لم يجز على أصول الشيخ أن يجعل لها أصل متعين عند الإطلاق بل يكون كل سياق بحسبه، وعندي أن مبنى هذه المخالفة لأصله عنده على ما ظنه من أن هذا هو معهود الشرع عند الإطلاق. وأن هذا بمنزلة القرينة،فما يجعله المجازيون أصلاً لغوياً ثبت بأصل الوضع يجعله هو أصلاً بطريق قرينة معهود الشرع .. وهذا وإن كان مرجوحاً عندي إلا أنه لا يحتج به على أن الشيخ وافق المجازيين أو إن الخلاف بينهم لفظي كما أراد أبو مالك أن يصنع ..
2 - ونفسه استدلال ابن القيم-وهو قوله وإن نسبه لقوم على عادته - وهو واضح من قوله: ((والأمر وإن لم يكن في لفظه المجرد ما يؤذن بتكرار ولا فور، فلا ريب أنه في عرف خطاب الشارع للتكرار، فلا يحمل كلامه إلا على عرفه والمألوف من خطابه)).
وأما قولك:
بل جعلوها غالبة لغلبة وقوعها في خطابات الشرع بعد الاستقراء لا بمجرد الصيغة
فهو عجيب!!
فمن تكلم عن مجرد الصيغة؟؟!!
الكلام من أوله عن: هل هم جعلوا المعهود قرينة ربما استدلوا بها وحدها؟
عندي: نعم. بدليل ما ذكر ..
فهل تعرف دليلاً على إن افعل للوجوب عند الإطلاق وأن الأمر للتكرار عند الإطلاق غير معهود الشرع الذي ذكره ابن القيم؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 12:41]ـ
وفيكم بارك. .
1 - كلام الشيخ في (المسودة) لا أراه محكما كما أشرت إليه. ومع ذلك فقد قال فيه: (الصواب أن يقال الأمر عام في كل ما تناوله. . ثم لك. . أن تقول هو دال على القدر المشترك بين الوجوب والاستحباب. . و. . أن تقول هذا الأمر. . أريد به الوجوب في الواجبات والاستحباب في المستحبات).
ولا أحد أصلا يزعم أن الشيخ أراد بالأمر هنا (أ، م،ر) فقط، بل أراد ما عرف من الألفاظ أنه أمرٌ، أي استدعاء أو طلب. . بأي صيغة كانت.
أما قولكم: (وما دامت الكلمة تستعمل في أكثر من معنى لم يجز على أصول الشيخ أن يجعل لها أصل متعين عند الإطلاق بل يكون كل سياق بحسبه) فأين وجود هذا الأصل المزعوم في كلام الشيخ؟؟ بل أصلّ الشيخ أصلا بصريح كلامه أن اللفظ تختلف دلالته بالتقييد والإطلاق. . أي تقييده بقيود خاصة معينة وإطلاقه عنها. . وإطناب الشيخ في كتاب (الإيمان) في الكلام على مدلول لفظ (الإيمان) و (الأعمال) و (الكفر) و (النفاق) و (المشكرين) و (هل الكتاب) إلخ في خطابات الشارع = خير شاهد لهذا الأصل المخالف لذاك الذي زُعِم.
ثم إن الطريقة لمعرفة هذه الدلالة هي استقراء مواردها في كلام الشارع مع الاستعانة بفهم أقرب الناس إليه. . فإن سمى أصحاب المجاز هذا الأمر الحاصل بالتتبع والاستقراء: (حقيقة عرفية) أو (حقيقة شرعية) أو (عرف الشارع)، فلا بأس. وإن اتفقوا معنا في جوهر الأمر ولم يخالفونا إلا في اللفظ والتلقيب، فلا بأس أيضا. . فإنه لا يهمنا موافقتهم أو مخالفتهم. . المهم عندنا هو بلوغ الحق والسداد.
2 - قولكم (كعادته) هذا لا يكفي في الاستدلال، بل مخالف لما أردتم هنا نصره انتصاره.
3 - وأما سؤالكم: (فمن تكلم عن مجرد الصيغة؟؟!!) فسؤال في محله. . وهذا من تقصيري، فعذرا. لكن عندي سؤال مهم لعله هو مفتاح اللغز كله: (هل ترون يا شيخنا ثمت قرينة أخرى تفيد فهم الكلام غير معرفة المعهود؟؟) إن كان ثمت فتفضلوه بذكرها، وإلا فقد انتهت القضية.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 02:17]ـ
وقال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري رحمه الله: (والتأويلُ في القرآن على الأغلب الظاهر من معروف كلام العرب المستعمَل فيهم). وقال: (وإنما يحمل تأويل القرآن على الأغلب الظاهر من تأويله، لا على الأنكر المجهول). وقال: (وتوجيهُ معاني كتاب الله عز وجل إلى الظاهر المستعمل في الناس، أولى من توجيهها إلى الخفيّ القليل في الاستعمال). وقال: (وإنما توجه معاني كلام الله جل ثناؤه إلى الأظهر والأشهر من وجوهها، ما لم يمنع من ذلك ما يجب التسليم له).
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 03:26]ـ
وإطلاقه عنها.
هذا هو عين محل البحث ..
فإثبات لفظ مطلق عن جميع القرائن ممتنع .. فلم يبق إلا أن الشيخ يقول إن هذا المطلق عن جميع القرائن قد يعرف من معهود خطابه أنه إذا أطلقه عن جميع القرائن أن المراد المتعين هو معنى واحد هو كذا بقرينة هذا المعهود وحده؟
فهل تسلم بأن الشيخ يقول بهذا؟
أما تعود لقولك فتقول بل المعهود ومعه أخرى؟
فإن سلمت=انتهت القضية ..
وإن لم تسلم = لزمك بيان القرينة الأخرى التي ضمها الشيخ لهذه فقال إن إفعل إذا أطلقت فهي للوجوب ..
أما كلام الطبري ففي غير محله .. وهو عوج فالبحث وأمته أن يقال: لا يفسر كلام رجل بكلام رجل آخر وإنما يستدل به إن كان البحث في منهج جمع من العلماء أما والبحث في واحد فتفسير كلام الواحد يكون بالنظر فيه هو لا في النظر فيه وفي جيرانه ومن يسكنون فوقه ومن يسكنون تحته ..
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 03:39]ـ
1 - وهل أقول ويقول الشيخ بالتجرد من (جميع القرائن) حتى يلزم هذا السؤال؟!
المراد بالإطلاق هنا - كما صرحت به في الأعلى: الإطلاق عن قيود خاصة، أي قيود معينة، كإطلاق (الإسلام) عن قيد (الاقتران بالإيمان) وإطلاق (الأمر) عن قيد الاقتران بـ (الاختيار).
2 - كلام الإمام الطبري في محله، وهو أن نفهم كلام المتكلم بلسان، وهو يقصد به البيان، على المعروف الأشهر الأغلب في سنن ذلك اللسان، دون المجهول المنكر الأخفي الذي حقه الهجران. وإلا، لما كان القرآن عربيا مبينا. وعلى هذا الأساس حمل أولئك القوم الذين ذكرهم ابن القيم الأمر بالصلاة على النبي (ص) على التكرار دون الإتيان به مرة أو مرتين لشهرة هذا وعدم شيوع غيره. وطبعا أريد بشهرة الاستعمال هنا: شهرته في خطابات المتكلم فبل شهرته في خطابات غيره من المتكلمين بلسانه.(/)
ساعدوني في بحثي ... وظيفة الصورة عند البلاغيين
ـ[باحثة علم شرعي]ــــــــ[19 - Jan-2009, صباحاً 01:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعدوني فى بحثي وهو "وظيفة الصورة عند البلاغيين القدامى والمحدثين" أريد مراجع لها
وأريد خطوات بحثي فى البحث أى توضيح ما معنى هذه الوظيفة بالنسبة للصورة ..
ـ[باحثة علم شرعي]ــــــــ[29 - Jan-2009, صباحاً 04:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحد يرد على مواضيعي
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[29 - Jan-2009, مساء 12:41]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.odabasham.net/show.php?sid=6917
http://www.odabasham.net/show.php?sid=7019
والله الموفق
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[09 - May-2009, صباحاً 08:49]ـ
هناك كتاب بعنوان
الصورة البلاغية عند بهاء الدين السبكي
للدكتور محمد بركات حمدي أبو علي وهو دكتور في الجامعة الاردنية
منشورات دار الفكر عمان(/)
طلب ورجاء
ـ[مبروك يونس]ــــــــ[19 - Jan-2009, مساء 01:51]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على كل ما تقدمونه من نفع وخير للأمة، وشكر الله لكم كل جهد مبذول، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
طمعًا ورغبة في جودكم وكرمكم، فإني أطلب تقريرًا أو الفهرس لرسالة: "توجيهات الفراء النحوية للقراءات في معاني القرآن - جمع ودراسة"، لعبد المجيد بن صالح بن سليمان الجار الله، جامعة الإمام محمد بن سعود، وإن كان بالإمكان الحصول على نص الرسالة فأرجو ذلك؛ نظرًا لعلاقتها الشديدة بموضوع بحثي للماجستير. وكذلك "مصطلحات النحو الكوفي من خلال معاني القرآن للفراء"، لميمونة أحمد سعيد الفتاوي، كلية التربية بالمدينة المنورة، جامعة الملك عبد العزيز (ماجستير)، ولو هناك مصادر أو مراجع لها صلة بهذين الموضوعين، فهذا زيادة في الخير، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
كذلك "دراسة في النحو الكوفي من خلال معاني القرآن للفراء" تأليف: د. المختار أحمد ديرة – عميد كلية الدعوة الإسلامية.
- الكتاب هو الرسالة التي نال بها المؤلف رسالة "الماجستير" من جامعة الفاتح بطرابلس – الجماهيرية العظمى.
الإميل للاتصال: mabroukyounes@Yahoo.com(/)
رد العلماء مسألة المناسبة في الفواصل القرآنية
ـ[مغني صنديد]ــــــــ[20 - Jan-2009, صباحاً 01:27]ـ
???
ردّ العلماء مسألة المناسبة في الفواصل القرآنية
الأستاذ: محمّد نجيب مغني صنديد
أولا-المستوى الصّوتي في الفواصل القرآنية:
وهو مبني على ما تقرّر، من الزّيادة والحذف والإمالة في الفواصل القرآنية.
- الزّيادة في الفواصل:
1 - زيادة حرف المدّ:
أمّا ما جاء حرف المدّ، في نحو قوله تعالى:? ???????????? و???????????? و???????????? ?،فقد حكى أبو علي الفارسي (-377هـ) في الإيضاح العضدي، وابن جنيّ بعده أنّ بعض العرب تقول:"رأيت الرّجلا بالألف"،ولا يقولون هذا:"الرّجلو"،ولا:"مررت بالرّجلي"،وعليه جاءت الفواصل الثّلاث، بإشباع الفتحة فتولّدت منها الألف؛ وهذا جرياً على كلام العرب، لا على المناسبة في الآي الثّلاث. ومن هذا السّمت إبقاء الألف مع الجازم؛ قال أبو حيّان (-754هـ):" ... ورأيت ابن الأنباري يجيز أن تقول: لم يخشى، ولم يسعى، بإثبات الألف، واحتجّ بقراءة حمزة:? ???? ???????? ? بإثبات الألف، وهذا لا يجوز عندنا، انتهى. وذهب بعض النّحاة إلى هذه الحروف الثّابتة مع الجازم ليست هي لازمة الفعل، بل حذف الجازم تلك. وهذه حروف إشباع، تولدت عن الحركات التي قبلها".فلا أثر للمناسبة ههنا، وإنّما هي من قبيل إشباع الفتحة، التي هي بعض الألف لا غير.
2 - زيادة هاء السكت:
وإما ما جاء في إثبات هاء السّكت، في نحو قوله تعالى:? ??????????? ???????????? ?????????????? ? ??? ?????? ?،فذاك أنّ الهاء للوقف لا للمناسبة، ولما استغني عنها أُسقطت في نحو:"ماهي يا زيد"، و"كتابي قد كتب"وهي شبيه همزة الوصل.وكما أنّ بعضاً أثبتها، وأسقطها بعضٌ في قراءة؛ وروي عن قوم من طيّء الوقف بالواو في: حبلى، فقالوا: حُبْلَوْ. ويُرى من هذا أنّ الوقف أولى والمناسبة أبعد.
-الحذف في الفواصل القرآنية:
1 - حذف ياء المنقوص المعرّف:
أمّا ما حذف من ياء المنقوص المعرف، في نحو قوله عزّ وجلّ:? ??????????? ????????????? ? و??????? ?????????? ?،فيُجاب بما أجيب قبلُ؛قال الشاعر:
وَأَخُو الغَوَانِ متى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ ÷ وَيَكُنْ أَعْداء بَعِيدُ وِدَادُ.
وقال تعالى:? ?????? ?????? ???????? ? فالشّاهد وسط الآية، فما محل المناسبة من هذا.
2 - حذف ياء الإضافة:
أمّا ما حذف من ياء الإضافة في فواصل الآي، فمطّرد مستقيم في لهج العرب، غير قليل في القران الكريم؛ قال تعالى:? ???????? ????? ???????? ???????? ???? ? و????????? ????? ??????? ???? ? وليس وجوبا أن تكون المناسبة داعٍ إلى ذالك، لأنه يكثر في أواسط الآي. وكثير في الكسر حذف الحرف، وإنابة الحركة محلّه؛قال تعالى:? ?????????? ?????•????? ?????.وهو في الضمّ جار مجرى الكسر، وفي الفتح أقلّ لأنّه أخفّ.
-الإمالة في الفواصل:
أمّا ما جاء في حكم إمالة ما لا يمال؛ كآي طه والنّجم، من السّور الإحدى عشر، المختلف في إمالة ذوات الرّاء والواو، أو من ذوات الياء،فيجاب أنّ هذه كلّها قراآت قد ثبت سندها عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فهي سليمة من الزّيغ. وقد جاء عن المغاربة كلّهم، وجمهور المصريين إمالة فواصل هذه السّور كلّها، وعن أبي عمرو بن العلاء إمالة ذوات الرّاء.ولعلّ المسوغ عنده أن الرّاء حرف متوسط، والياء كذلك، وإمالة من الياء، فأمليت كما أميلت الياء.
وعن سيبويه:"الألثغ يجعلها ياءً".ويطّرد عند سيبويه إمالة الثلاثي من الأفعال، ممّا أصلها واو، أو اعتلالها ياء، عند البناء للمفعول؛ويكثر هذا في الآي الشّواهد. وعن أبي عمرو بن العلاء (-154هـ) إمالة أسماء لم تَقْوَ كي تكون سبباً في هذا، مؤنثة على زنة: فَعَلٍ وفَعْلٍ وفُعْلٍ، ما ليست من ذوات الرّاء؛ كالسّلوى والرؤيا والدّنيا وسيماهم، وألحق بها: موسى وعيسى ويحيى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمّا ما احتج به دعاة المناسبة في قول الله عزّ وجلّ:? ???????????،فقد أجاب عن هذا الأشمّوني (-929هـ)؛فقال:"وأما? ???????????فقد قال غيره أيضا: إنّ إمالة ألفه للتّناسب، وكذا? ??????????? ?????????? ? والأحسن أن يقال: إنما إميل من أجل أنّ العرب من ثني ما كان من ذوات الواو، إذا كان مضموم الأوّل، أو مكسور بالياء؛ نحو:"الضُّحا والرّبا"،فيقول:"ضُحيان، ورِبيان" فأميلت للألف لأنها صارت ياءً في التّثنية" وبهذا يكون باب الإمالة في الفواصل، لا يخرج عمّا جاء في لهج العرب، ورُدت المناسبة في الموضع هذا.
ثانيا-المستوى التركيبي في الفواصل:
وهو مقرّر في ردّ زعم عدول الآي عن أحكام الإعراب، للتناسب صوتيا. فكان أساساً في التّقديم والتأخير، والإفراد والتثنية والجمع، وأحكام الجمل، والتّذكير والتّأنيث والحذف، والإضمار، والنعوت، والعطف، وباب المجرورات.
- التقديم والتأخير في الفواصل:
1 - تقديم المعمول على العامل:
أمّا ما جاء في أحكام الإعراب، من تقديم المعمول على العامل، في نحو قوله تعالى:? ??????? ???????? ????????? ??????????? ???? لحصول المناسبة، فردٌّ يردّه ما جاء في باب التّقديم والتّأخير في علم المعاني، وهي الغاية عند النّحاة، قبل البلاغيين؛ قال سيبويه:"كأنهم يقدّمون الّذي بيانه أهمّ لهم، وهم بشأنه أعنى، وإن كان جميعا يهمّا لهم، ويعنيا بهم".والنّكت في الآية إثبات العبادة، والاستعانة لله عزّ وجلّ دون سواه؛لذا كان تقديم ضمير الفصل المنصوب على الفعل عامله، كما تقدّمت العبادة، وهي الوسيلة على الاستعانة، وهي الإجابة، وكاف الخطاب للالتفات.
وكذلك نظيره ما في قوله تعالى:? ???????????? ????????? ???????? ??????????? ?????؛إذ قد يكون المعنى المرجوّ، وقد تقرّر هذا في غير آية. قال الزّمخشري:"وقد علم سبحانه كون الملائكة وعيسى منزهين، براءً مما وجّه عليهم من السّؤال، الوارد عن طريق التّقرير، والغرض أن يقول ويقولوا، ويسأل ويجيبوا، فيكون تقريعهم أشدّ، وتعبيرهم أبلغ، وخجلهم أعظم، وهوانهم ألزم، ويكون اقتصاص ذلك لطفاً لمن سمعه، وزاجرا لمن اقتص عليه".وإن حصلت المناسبة على نُظم شتى؛ كقولنا:"أإيّابكم هؤلاء كانوا يعبدون"،أو"أكانوا هؤلاء إيّاكم يعبدون".فتقدّم ضمير الفصل على عامله، لا يعني حصول هذه اللّطيفة الّتي أراد الله عزّ وجلّ معنىً وقعاً.
2 - تقديم المعمول على المعمول أصله التّقدّم:
أمّا في تقدّم المعمول على معمول آخر، أصله التقدّم على الأوّل؛ فنحو قوله تعالى:? ?????????? ???? ??????????? ??????????? ?????،إن كانت?????????????نصبا لـ? ???????????.وقد يكون نعتاً لآيات على الخفض،وجاز القول فيها: الكُبْرُ. والأولى أقرب الوجوه، وأرجحها للسّهولة.
3 - تقديم المفعول على فاعله:
وأمّا تقدم المفعول على فاعله، فنحو قوله تعالى:? ???????? ?????? ????? ?????????? ????????? ?????،وهو من باب البلاغة والبيان، وقد عقد الجرجاني فصلا في دلائله عن مزاياه؛ وقس هذا على ما جاء في هذا الباب؛ كتقديم خبر كان على اسمها في:? ?????? ????? ????? ?•????? ?????? ??? ?.وقد تقدم ذكر أنّ الأهمّ محله التقدّم، كمّا نصّ عليه سيبويه والجرجاني، وفي قول الزّمخشري رد على من ادّعى المناسبة؛ إذ قال:"فان قلت: الكلام العربي الفصيح أن يؤخّر الظّرف، الّذي هو لغو غير مستقرّ، ولا يقدم، ونصّ سيبويه على ذلك في كتابه: فما باله مقدّما في أفصح كلام وأعربه؟ قلت هذا الكلام، إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبّه ومركزه هذا الظرف، فكان لذلك أهمّ شيء وأعناه، وأحقه بالتّقدم وأحراه".فاقتضاء الحال حكم لتقدّم المفعول على فاعله؛ لأنّ المعنى أولى من اللّفظ ههنا، وسبيل المناسبة من هذا الأخير.
4 - تقديم الضّمير على ما يعود عليه:
وكان هذا كذلك في تقدم الضّمير على ما يعود عليه، في قوله تعالى:? ????????? ??? ????????? ??????? ??????? ?????.إنّ في الأمر لطيفة، وهو كون موسى عليه السّلام، تأخّر عما هو أهمّ، وهو أنّه لما أوجس في نفسه خيفة، أنسته-للأمر الجلل حينها-أنّه الأقوى،حتّى قيل أنّه كان بين سبعين ألف ساحر، بعصيهم وحبالهم. وعلى هذا جاءت الآية التي تلت تذكير من القديم عزّ وجلّ:? ??????? ?? ?????? ??•??? ????? ?????????? ?????.
5 - تقديم الجمل النّعتية على الحال:
(يُتْبَعُ)
(/)
وذاك ما كان من تقدم جملة النّعت على الحال، في حدّي وجوه إعراب الآية:? ?????????? ????? ?????? ????????????? ???????? ????????? ?•??????? ???? ?.قال بهذا الزّجّاج، ولم يزد على ذلك.وإن كان هذا هو، كان الأمر جرياً على ما ألفته العرب، نصب المفعول، وجملة النعت تبع له نصب من ضمير؛ نصب المفعول، وجملة النعت تبع له نصب من ضمير??????????.
الإفراد والتثنية والجموع في الفواصل:
وهو المقرّر في الاستغناء بالصّيغ المفردة عن المثنّاة، والمثنى عن المفرد، والمفردة عن الجمع.
1 - الاستغناء بالإفراد عن التثنية:
وما جاء في الاستغناء بالإفراد عن التثنية، فهو في قوله تعالى:? ????????? ??????????? •??? ?????? ?????? ???? ???????????? ???? ?????•????????? ???? ??•??????? ?????????? ????? ? فهذا إسناد الأمر إلى آدم عليه السلام وحده، وهو فعل الشّقاء، ودون إشراك حوّاء بعد إشراكها في الخروج؛ لأنّ الشّقاء الرّجل قيِّم، وهو أمير أهله شقاءً. ودليل ذلك عود كاف الخطاب في"لك"،وتاء"تجوع".
2 - الاستغناء بالإفراد عن الجمع:
وأما ما جاء في الاستغناء بالإفراد عن الجمع؛ نحو قوله تعالى:? ????????????? ????????????? ?•?????? ???? ?،فقد يكون على ما قالت به العرب على زنة"فعال".قال أبو علي الفارسي:"وقد جاء على فِعالٍ، فيما استعمل استعمال الأسماء، وذلك جائع وجياع، ونائم ونيام، وصاحب وصحاب، وراع ورعاء؛ فممّا يصلح أن يكون هذا قوله:? ????????????? ????????????? ?•?????? ?????يكون واحدهم آمّاً. ومثله ناوٍ ونواء، للسمان من الإبل".وهذا متقبل جدّا لاطّراده على صيغة الجمع. وأما قوله تعالى:? •??? ????????????? ??? ???•??? ???????? ????? فذاك جار عند العرب، وهو القول بالمفرد، وإيراد الجمع، وقد جاء بهذا القرآن العظيم؛ قال تعالى:??????? ?????? ???? ???????? ???????????? ????????????????،و??????? ???? ?????? ??????????? ???????? ?????????? ? ?،و??? ???????? ?????????? ???????????،و???????????? ????????? ???? ?.وحكى الزّجّاج عن الخليل وسيبويه؛ قال:" بِها جَيَفَ الحَسْرى فَأَمَّا عِظَامُهَا ÷ فَبِيضٌ وَأَمَّا جِلْدُهَا فَصُلْبٌ.
ويريدون: وأما جلودها-وأنشد: *في حُلُقِكُمْ وَعِظَمٍ وقد شَجِيناَ*
والمعنى في حُلُوقِكُمْ عظام. كما قال:
كُلُوا في بَطْنِكُمْ تَعْفُوا ÷ فَإِنَّ زَمَانَكُمْ زَمَنُ خَبِيصٌ
المعنى:"كلوا في بعض بطونكم".ألا يرى أنّ هذا شأن العرب في كلامها ولهجها؟.
3 - الاستغناء بالإفراد عن التثنية:
وأمّا ما جاء في الاستغناء بالمفرد عن المثنى، نحو قوله عز وجل:? ???????? ????? ??????? ???????? ?????•??? ???? ?.فهي جنّة واحدة، التي هي مصير الإنسان، والتي تقررت غير مرّة. وأمّا ما جاء في الآية، فذاك بستانان في الجنة أو الفردوس؛ كما في الكهف.
وأما في آية الشّمس:? ???? ?????????? ?????????? ???? ?،فقدار بن سالف صاحبها في الآية،وقد قال فيه الأفوه الأودي:
إذ أهلكت بالذي قدمت عاد ÷ كانوا كلقيم في عشيرته
على الغواية أقوام فقد بادوا ÷ أو بعده كقدار حين تابعه
ولا عماد إن لم ترس أوتاد ÷ والبيت لا يبتنى إلا وله عمد
ومنهم من قال أن شريكه مصدع بن دَهْوٍ؛ إلا أنّ العرب تضيف لأفعل، التي للمدح أسماء في موضع المثني والمؤنث والجمع، فتقول:"هذان أفضل الناس"،و"أخير الناس".قال الشاعر:
يَا أَخْبَثَ النَّاسِ كُلُّ النَّاسِ قَدْ عَلِمُوا ÷ لَوْ تَسْتَطِيعَانِ كُنَّا مِثْلَ مِعْضَادٍ.
4 - الاستغناء بالجمع عن الإفراد:
وأما ما جاء في حكم الاستغناء بالجمع عن المفرد، نحو قوله تعالى:? ?? ?????? ????? ???? ??????? ?????،فهذا شأن آخر غير الجمع؛قال ابن عباس:"? ?? ?????? ??????لا فداء فيه، و?????? ??????? ????? لا مخالّة للكافر، والصالح تنفعه خلته".فأجرى الأمر على المصدرية، لا على الجمع. وقال الأخفش:"ولو شئت جعلت"الخلال"مصدرا لأنها من "خاللت"؛مثل:"قاتلت".مصدر هذا لا يكون إلاّ"الفِعالُ" أو"المُفاعَلَةُ"".وقد تقرر المعنى نفسه في البقرة.
- إيراد جمل بجمل من جنسها في الفواصل:
أمّا ما في حكم الجمل، فكان في إيرادها بجمل من غير جنسها، وليست مطابقة لها، فتتكون بين قسمين من جملة واحدة، أو بين جزأين من جملتين.
1 - إيراد الجملة على غير الجملة التي سبقتها المردود بها:
(يُتْبَعُ)
(/)
أمّا ما في إيراد الجمل، المردود بها على غير وجه المطابقة في الاسمية، نحو قوله تعالى:? ?????? ?•?•???? ??? ??????? ?•?????? ?????? ?????????????? ???????? ????? ??? ????????????? ????،فيجاب أنّ ما في مطابقة الاسمية بالفعل لغرض، هو حاصل في المعنى الّذي أريد لها؛ ففي:? ?•?????? ?????? ?????????????? ??????????شأن فعل الدّعاء، وفي:? ????? ??? ????????????? ????شأن فريق من الناس الفاعلين. قال الزمخشري:" ... وفيه من التّوكيد والمبالغة، ما ليس في غيره: وهو إخراج ذواتهم وأنفسهم من أن تكون طائفة من طوائف المؤمنين، كما عُلم من حالهم المنافية لحال الدّاخلين في الإيمان، وإذا شُهد عليهم بأنهم في أنفسهم على هذه الصّفة، فقد انطوى تحت الشّهادة عليهم؛ بذلك نُفي ما انتحلوا إثباته لأنفسهم على سبيل البتّ والقطع؛ ونح قوله تعالى:? ??? ??????????? ???? ???•???? ????? ??? ???????????? ??????? ? ?.وهو أبلغ من قولك: وما يخرجون منها".ولا يزاد على الزّمخشري شيء، فقد حصلت في الآية المزيّة المعنوية، وانتفت دعوة المناسبة ههنا.
2 - إيراد القسم غير مطابق للأول الذي سبق لجملة واحدة:
وأمّا ما كان في إيراد القسم غير مطابق للأول الذي سبق، لجملة واحدة، نحو قوله تعالى: ?????????? ?????????? ??????? ?????????? ????????????? ??????،فذاك أنّ في الجملة?????????? ???????????معنى الفعل الدّالّ على الاستمرار، وفي???????????????ان فردت، وصرّح بها، فكان ألطف لما في التّصريح ثبوت السّجيّة في شخص صاحبها،والصّبر سر في الجهاد؛لذا جاء في موضع فاصلة. وفي العنكبوت من طريق هذا??????????????? ???? ????????? ????????? ?????????????? ?????????????? ????؛ومعنى??????????? ??????????أنّه وجب دوام الصّدق عند المؤمن، و????????????????الكاذب المتصف بالكذب، وهي سجية شنعاء فيه مذ احترافها؛ لذا لزم الزّيادة في إظهارها، حيث لو كان بالجملة لم يفِ الغرض.
3 - إيراد الجملة على غير الوجه الّذي ورد في الأول:
وأمّا إيراد أحد جزأي الجملة، على غير وجه الّذي ورد في الأول، نحو قوله عز وجل: ????????????? ????????? ????????? ? ?????????????? ???? ????????????? ??????،فهو في إيجاب ما قد سبق. وهو من سمتها؛ لأنّ التّقوى سرّ في البرّ والإحسان؛ لذا كان الإخبار عنها بالتّصريح لا بالتأويل. فليس هذا من المناسبة في شيء.
- التذكير والتأنيث في الفواصل:
قد ذكر السّيوطي من الإيثار في الصيغ والمفردات والتراكيب القراآت، والاستغناء عن بعضها في الأربعين نوعا، التي خرجت عن المعهود المألوف في قول العرب-في زعمهم-طلبا في المناسبة، وأنسا للوقع، التي جبلت إليه الفواصل في قوالبها وأصواتها، وان كان أقلّ حظّاً، وأرجع درجة من المعنى الذي جيء به؛ وإلا انتفى ما قاله الرّماني أنّ الفواصل تبع للمعاني، والسّيوطي نفسه راوي هذا.
وأما ما جاء في إيثار تذكير اسم الجنس، نحو قوله:? ????•????? ????????? ?????? ????????? ?????،فذاك أنّ طريق المناسبة بعيد، لحصول زيادة المعنى فلفظ??????????دليل أن التشبيه حقيقة، لأنّ الرّيح قعرت السّتة من شداد عادٍ أجسادهم؛ وشبهوا بالنّخل لأنهم شديدو الطّول. وروى القرطبي عن المبرد (ـ285هـ) أنّ لفظ"نخل"يذكّر على اللفظ، ويؤنّث على المعنى.فالحاصل في الآية-والله عليم بكلامه-أنّ ذلك هيئة القوم بعد الريح.
وأما جاء في الحاقّة من مجيء الوصف على التّأنيث، فذاك على رواية أخرى أنّ الرّيح كانت تدخل من أفواه القوم، فتخرج ما في جوفهم من الحشو من أدبارهم، فخوت أجسادهم. فكان هذا لبيان هيئة عمل الرّيح، وتدلّك الآي التي سبقت في وصف الريح. وقد كثر هذا الجنس في القرآن؛ فمن ذاك ما جاء في أفعى موسى عليه السّلام، فمرّة بلفظ"حيّة"،ومرة بلفظ"ثعبان".
- الإضمار في الفواصل:
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمّا ما جاء في حكم إيقاع الصّريح موضع المضمر، نحو:? ??????????? ???????????? ????????????? ???????????? ??????????? ????? ?? ??????? ?????? ??????????????? ?????? و:?•??? ????????? ?????????? ??????????? ????????????? ????? ?? ??????? ?????? ???? ???????? ?????? ?????.فالمعنى هو اعتماد الكلام الثّاني، وهو:?????? ?? ??????? ?????? ???? ???????? ?????? ?????،وترك الكلام الأول، وهو:?•??? ????????? ?????????? ??????????? ??????????????.وهذا على نية التّكرير؛ ويعني هذا كلّه كأنّه قيل: إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات إنّا لا نضيع من أحسن عمل الّذين آمنوا وعملوا الصالحات. شبيه قوله تعالى:? ????????????? ???? ????????? ??????????? ??????? ????? ??،ثم قال:? ??? ??????? ????? ??????? ??.والمعنى: عن قتال فيه؛ أي يسألونك عن الشّهر الحرام عن قتال فيه.
أو على نية الحذف؛ أي: لا نضيع أجرهم، لأنّهم ممّن أحسنوا عملا،فحذف (لأنهم من). وهو أبلغ. ويقاس عليه بما في الكهف، على ما في الأعراف.
- العطف في الفواصل:
وأمّا ما جاء في حكم الفصل بين المعطوفين، نحو قوله عزّ وجلّ:? ???????? ???????? ???????? ??? ??????? ??????? ???????? ???????? ??????? ??????،فهو من قبيل التّقديم والتّأخير؛ ومعنى ذلك: لولا كلمة من ربك وأجل مسمى، لكان لزاما، فاصبر على ما يقولون، فقدم???????? ?????????.وقيل معناه: لكان موتا، وقيل: القتل، وأخرت????????? ????????فقيل: هي الدنيا، وقيل: الساعة.فكان محلها التّأخير في المعنى واجبا؛ لأنّ زمنها متأخر عن الموت الحادث في الدنيا.
- النعوت في الفواصل:
وأمّا جاء في حكم فصل بين المنعوت والنعت في قوله تعالى:? ??????????? ???????? ???????? ??? ???????????? ???? ??????? ????،فعلى تخريج?????????? حالاً من،????????????? ??? ?.ويجاب بأنّه تخريج واحد، وله ثان؛ وهو على نعتية?????????.والأوّل أبعد، والثاني أرجح؛ لأنّ الغثاء أميل إلى السّواد، والنعت قريب ههنا من منعوته. وفي الآية إشارة إلى أنّ لكلّ أمر نهاية، فالمرعى يبدأ أخضر، وينتهي غثاءً أسود؛ موافقة لآي السّورة، التي توحي إلى بداية الخلق ونهايته.
- إيقاع الصيغ موقع بعض:
1 - وقوع المفعول موقع الفاعل:
وأمّا ما وقع في مفعول موقع فاعل، نحو قوله تعالى:? ??????? ????? ????????? ????????? ?????،فكان ذلك الصّواب عينه لا المناسبة؛ قال الزّمخشري:"قيل: في????????? مفعول لمعنى فاعل. والوجه أنّ الوعد هو الجنة، وهم يأتونها، أو هو من قولك: أتى إليه إحساناً؛ أي: كان وعده مفعولاً منجزاً".والزّنة على مفعول الأنسب للمعنى المنقاد إلى الآية، وهي أرجح لما تلاها من ضمير يعود على معنى" ?????????"الذي هو الجنة في قوله تعالى:? ?? ??????????? ???????.
وكذا في قوله تعالى:? ???????? ????????•? ?????؛أي: حجاب وستر. وقيل في مثل هذا سيل مفعم ذو إفعام. وجواز كون المراد: حجاب دونه حجاب آخر، أو حجب أخرى تستره، فهو مستور بها
2 - وقوع فاعل موقع مفعول:
وأمّا ما وقع فاعل في موقع مفعول، نحو قوله تعالى:? ?????? ??? ??????? ????????? ?????،فذاك تغليب حجتين من ثلاث: أحدها أنّ??????????بمعنى مرضية، وثانيها: أنها نسبة؛ أي ذات الرّضا، مثل:"لابن وتامر"،وثالثها: المجاز الذي ضرب في الآية؛ وكأنّ العشية رضيت بما استحقت من كمال حالها.وكذا في الطارق??????? ??? ????•? ??????? ???? لتغليب سندين من ثلاث: أولها لأنّها من معنى مدفوق، وثانيها: النسب؛ أي: ذو اندفاق، وثالثها: الحمل على المعنى؛ لأنّ اندفق: نزل، فالإسناد مجازي.
- صرف غير المصروف في الفواصل:
وأما ما جاء في صرف ملا ينصرف، لدعوة المناسبة عندهم، نحو قوله تعالى????????????? ???? ???????????? ?،فيجاب بقول أبي حيان:"وأما الجمع المتناهي، فقال الأخفش: بعض العرب تصرفه، وقد قُرِئَ:? ????????? ????????????،و????????????? ???? ?????????????بالتنوين. وق ال بعضهم قد يُصرف للتّناسب وجعل:? ???? ??????? ?????????? في قراءة من نوّن ".فالعرب تجيز صرف غير المصروف، وهو سار قبلاً على لسانها، فنسج القرآن العظيم على منوالها.
- مغايرة الأبنية الصّرفية في الفواصل:
(يُتْبَعُ)
(/)
وأمّا ما جاء في حكم تغير البنية؛ نحو:? ??????? ???????? ???? والأصل سيناء، فقد روى السّيوطي عن الحسن أنّ"سنين"بلسان الحبشة، و"سيناء"بلسان القبط.و"سيناء"الجبل المشجر بلسان الحبشة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما "سينين"شجر واحد له سنينة على زنة فعليل.مكرر النّون؛ قال به أبو علي الفارسي، وهو غير مصروف.ويصاغ من هذا كلّه أنّه كان في الآية تحديد الجبل، وهو جبل موسى المبارك الحسن المثمر. ولا دخل للمناسبة في تغيير الصيغة، فإنّه قد قرئ بـ"سيناء"كما قرئ بـ"سينين" للزّيادة في المعنى.
ثالثا- المستوى المعجمي في الفواصل:
- غريب المفردات في الفواصل:
أمّا ما ورد في الفواصل من الغريب، فذاك زيادة في المعاني على اللّفظ المعهود، فيكون الأنسب للآية والأليق لقصدها؛ نحو قوله تعالى:? ???????? ??????? ?????.فالضّيز أبلغ من الجور ههنا؛ لأنّه منع الحق والنّقص منه، والجور الميل عن العدل.فاستأثروا بالذّكور، ونسبوا الإناث لله عزّ وجلّ، لذا جاء التعبير القرآني غاية في الحمق والسّخرية.
ونحو قوله تعالى:? ??????????? ?????? ????? فالقصد جهنم. ولكن ابن عباس رضي الله عنهما أضاف أنّه الباب الرّابع في جهنم.وفي قوله تعالى:? ???? ? ???•??? ?????? ?????؛أي: لهب النار.فقيل: ما أشدّ لظى النار؛ أي لهيبها وحرّها.وفي نحو قوله عزّ وجلّ:? ??? ???????؛ أي: أمّ رأسه هاوية في قعر جهنم،والهاء للسّكت. فالمحذوف لفظ"رأس"،وقال ابن عباس رضي الله عنهما:"جعل أمّه مأواه ومصير الهاوية".وقيل في????????????? أنها الطبقة السادسة. وقيل الدّركة الثانية،فكانت الزّيادة على المعاني، ولوم تكن المناسبة هم فواصل الآي الأكبر.
- إيقاع حروف المعاني موقع بعض الفواصل:
وأمّا ما جاء في إيقاع الحروف مكان بعض، نحو قوله تعالى:? ???????? ????? ????،فذاك أنّ اللاّم تكون بمعنى"إلى"ههنا على المجاز بحذف القول: أوحى لها القرار فاستقرت.وقيل أيضا إنّ فعل"أوحى"يتعدى باللام وبإلى.
رابعا- المستوى البلاغي في الفواصل:
1 - تقديم الفاضل على الأفضل:
وأما ما جاء في تقديم الفاضل على الأفضل، نحو قوله:? ??????? ???????? ????????? ?????،فذاك أنّ في طه ذُكرت أمور عديدة، لم تذكر في سور أخرى، من خبر موسى عليه السّلام وفرعون؛ منها مسألة الخوف في قوله تعالى:? ?????????? ??? ????????? ??????? ??????? ?????،وكانت الأدّق في عرض القصة. والإيجاس من أمور أربع؛ ثلاثة هيّنة على هارون عليه السّلام: الخوف من التكذيب، وضيق الصدر، وحُبْسَة اللّسان،فقد يكون الأخير سببا في تقدمه فيطه. والرابع أنفرد به موسى عليه السّلام؛ لذا أفردت له أمور، وغوير بين الآية فيطه وبين الآي البقين.وقد يكون الإيجاس فعل فعلته في نفسيته عليه السلام حتى قال تعالى:? ??????? ?? ?????? ??•??? ????? ?????????? ?????،فعود الضّمير عليه وحده، والخيفة منه لا من هارون؛ فتقدم لهذا.أو أن يكون القول هو نفسه الّذي قاله السّحرة فيطه. وفي الآي الأخر لأجل التفضيل بينهما، والله أعلم.
2 - تقديم المتأخر زمنا في الفواصل:
قد استوفى في التقدم حقه في قوله تعالى:? ???? ?????????? ??????????? ?????،ورُدّ به عمّن ألزم ذلك عقد مناسبة الآي بعضها لبعض؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية:"بإعطاء الثّواب والكرامة والشّفاعة"الأولى"بإعطاء المعرفة والتّوفيق".فأي المنزلتين أفضل وأرفع: الآخرة دار الخلود؟ أو الأولى دار الزّهود؟.فإن قيل لمَ تقدّم ذلك، وقد تأخرت في??????? ???? ?? ??????? ???? ???? ? ???? ?????????? ??? ????????? ???????????? ? ?????? ?????????? ?????????? ??????????? ???? ?،يجاب: بأن يُحمد الله عزّ وجلّ في الدنيا على نعمه، وهذا شريطة الإيمان بالغيب، وهو أولى، وقبل الآخرة التي تكون حصاد الدّنيا، والحمد فيها لا يكون كالذي سبق.
3 - تقديم البليغ على الأبلغ في الفواصل:
وقد جاء-حسب رأيهم-تقدم الوصف الأقل بلاغة من الأبلغ في البسملة، قياسا على ما في التوبة:?? ??????? ??????? ??????.أما ما جاء في البسملة فلا رسم له من الصّحة؛ قال الزّمخشري: "وفي??????????????من المبالغة ما ليس في?????????????ولذلك قالوا"رحمن الدّنيا والآخرة، ورحيم الدّنيا".
(يُتْبَعُ)
(/)
وبهذا قال العكبري.وتقرّر هذا في البقرة???? ??????? ???? ???? ???????????? ?????????? ????? ?،وقد سميت أيضا سورة بحالها، بالوصف الأول؛ لأنه الأبلغ.
- الاختصاص بالمعنى في الفواصل:
وأمّا ما كان في اختصاص المشتركين في الموضوع الواحد، في نحو قوله تعالى:? ???????????? ????????? ??????????? ?????،فذاك لحكمة، وهو أنّ الله عزّ وجل ذكر قبل الشّهادة آيات أمور غيبية، حادثة يوم القيامة؛ لإثبات وجوده عزّ وجلّ في الآية الشّاهد، لذا وجب التّذكّر عند ذوي الألباب، وهم ذووا العقول من الناس.
وأما ما في طه:? •??? ??? ??????? ??????? ???????? ????????? ??????،فلفظ?•??????????من النَّهي وهو الكف، ويوافق الآية الذي فيه معنى الكف عن المنكر؛ والخطاب كان لقريش لأنّهم كانوا يمشون في الأرض، أرض عاد وثمود، يعاينوها آثار هلاكها.فوجب لهم الكفّ عن العناد. ولكلّ من الآيتين فاصلة تفيد معنى خاص بإحداهما، وإن اشتركا موضوعاً، وقرب معنىً.
- العدول عن صيغ الأزمنة في الفواصل:
وأمّا ما جاء في العدول في صيغة الماضي إلى صيغة الاستقبال، نحو قوله عز وجل: ??????????? ?????????? ?????????? ??????????? ?????،فذاك شأن في البلاغة عظيم طريف، لا يكون إلاّ في هذا التّركيب، وهو توقع أمرين اثنين: فالأوّل التشنيع والتفظيع على اليهود قتلهم يحيى وزكريا، وغيرهم من أنبياء الله عليهم السلام؛ والقصد من ذلك استحضار الأمر في النفوس وتصويره. والثاني الأفظع والأقبح، وهو أنّهم لا زالوا يفكّرون بهذا المنطق، لقتل محمد عليه الصلاة والسلام؛ لولا أن عصمه الله عزّ وجلّ أنجاه من السحر والسم.وقد يكون المضارع لحكاية الحال الماضية؛ أي: قتلهم زكريا ويحيى،ولا أصل للمناسبة ههنا.
- إيثار صيغ المبالغة في الفواصل:
1 - إيثار صيغ المبالغة عن الصيغ البقين:
ونظير هذا في إيثار صيغ المبالغة في مريم؛ قال عزّ وجلّ:? ????? ????? ?????? ??????? ?????، فقد طال الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء في التفاسير، فجاء تذكير من الله تعالى إلى رسوله أنّه ما نسيه،وعلى صيغة المبالغة، لأنّها الأنسب والأبلغ. كما كان الحذف كذلك في قوله:? ??? ????•??? ?????? ????? ?????? ????.والصّيغة ههنا كذلك.
2 - إيثار صيغ المبالغة عن بعضها:
و أما ما جاء في إيثار صيغ المبالغة عن بعضها؛ نحو:? •??? ?????? ???????? ??????? ????،فقد نقل القرطبي عن الخليل بن أحمد الفراهيدي (-175هـ) تفريقه عجيب عن عجاب فقال: "العجيب العجب، والعجاب الذي قد تجاوز هذا العجب ... "،وهي بلغة أزد شنودة.فلا عجب في هذا، لأن الآية نزلت في حقّ قريش، التي لا توحّده عزّ وجلّ، ولا تؤمن بهذا البتة.
- الحذف في الفواصل:
باب الحذف شريف المسلك في البلاغة وعلم المعاني، لما فيه من اللّطافة والأنس في النفوس، وقد جاء منه في القرآن الكريم غير قليل؛ لا سيما عند فواصل الآي. إلاّ أنّ ذلك عُدّ من قبيل مناسب اللّفظ، وتوافق إيقاع الآي، وقد استبان لدي أنّه على هذا؛ وإنما حصول المعاني، وإدراج اللّطائف كان الأوفر حظًّا، والأوقع حديثاً.
1 - حذف المفعول به:
وأمّا ما كان في حذف المفعول، فيجاب: إنّ هذا من لطائف ما ذكر الجرجاني في الحذف وأنواعه وألوانه ونكته.وما جاء في حذف المفاعيل في الآي؛ إنّما لمعنى هو مراد لا لمناسبة التي سبقت، أو التي تلت. وإلاّ ما تفسير ما كان وسط الآي؟ كقوله تعالى:? ???????? ??? ????????? ?????????????? ?????????? ? ?.
وأما الحذف في قوله تعالى:? ?•????? ???? ???????? ????•????? ????،فكان لسعة الإمعان والفكر مناسبة للمعتقد؛ فالعطية لا حصر لها والتقوى كذلك، والأولى تكون في المال والنفس،والثانية من الكفر والشرك والفواحش.ولطيفة أخرى في قوله عز وجل:? ??? ????•??? ?????? ????? ?????? ??? ?،حيث حذف الكاف الضمير المفعول. قال الزّمخشري:"حذف الضّمير من"قلا"كحذفه من "الذّاكرات"من قوله:? ??????????????? ???? ???????? ????????????????،يريد لذاكرته؛ نحوه (فأوى-فهدى-فأغنى) وهو اختصار لفظي لظهور المحذوف".فلما كان ذكرنا المضمر"الكاف"اُختصر اللّفظ وحذف، وهو ألطف من ذكره إن ذكر. وقد يكون الحذف لغرض إطلاق حال تعزير محمد صلى الله عليه وسلم، ودينه إلى يوم يبعثون؛ حتّى أنّه سبق ذكر القسم وأردفه بالثواب في الآخرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - حذف المفعول المتعلق بأفعل التفضيل:
أمّا ما جاء في حذف متعلق بأفعل التّفضيل، نحو:? ???????? ???????? ????????? ????،فهو حذف "منه"الجار ومجروره؛ وحذف المتعلّق كان أوقع من ذكره، وقد يدلّ على غور السّرّ الخفيّ الّذي وقع من الإنس، والذي لم يقع بعد.وكذا في قوله عز وجل:??????? ?????? ?????????? ?????، فكان المحذوف ما تعلق بأبقى، وهو"ممّا تعطينا من مال".فلو ذكر هذا لم تحصل المزية، لأنّ عطايا الدّنيا فانية زائلة معدودة، وثواب الله عزّ وجلّ وكراماته وفضائله أبقى. وكيف هذا وقد رأى السّحرة منازلهم من الجنة والنار في سجودهم.
ومثل ذلك في الأعلى:? ???????????? ?????? ?????????? ?????،خير في نوعها، وأبقى في أمدها. فلو ذكر المتعلق لما حصل النّكت، ولما وقعت اللّطيفة في بلاغة الآية. وعود كل هذا أنّه حذف، يبحر بنفس السّامع أن تتوقع أمورًا على رحابتها وسعتها؛ قال الخطيب القز ويني (-737هـ):"والثاني أن يحذف الدلالة على انه شيء لا يحيط به الوصف، أو لتذهب نفس السامع كل مذهب ممكن، فلا يتصور مطلوبا أو مكروها، إلاّ يجوز أن يكون الأمر أعظم منه، ولو عين شيء اقتصر عليه، وربما خف أمره".والأمر كما جاء في الآي الشواهد، وغير ذلك على غير حصول مزية الوقع والمناسبة، وإنما المعنى جوهر الأمر وسره وروحه، وان كان الوقع قد حفظ نسق النّغم، فذاك الحسن بالمزاوجة في الإيقاع والمعاني المكنّاة في الآي.
- إجراء غير العاقل مجرى العاقل:
وإما ما جاء في القول بالمناسبة، في إجراء غير العاقل مجرى العاقل، في قوله تعالى:? ???????????? ??? ?????????? ????،و??????? ??? ?????? ??????????? ?????،فردّ يردّه الإشارة في الآية الأولى إلى أبوي يوسف عليه السلام: يعقوب عليه السّلام والسّيّدة راحيل.أوليسا من أعقل الخلق كلّه؟.وأمّا الآية الثانية، فأجرى فيها ما لا يعقل، لمعنى أنّ الشّموس والأقمار تتكاثر كل يوم وليلة، والتكاثر صفة الإنسان العاقل.ألا يُرى أن المعنى، هو الذي طلب هذا الصنف؛ بخاصّة أنّه يكثر في الأحوال وجملها. وما يعضد هذا قوله تعالى:? ????????? ????????? ??????????? ???? ?، فقد زعم قوم إنهما تكلمتا حقيقة، ولكن انقيادهما نُزّل منزلة القول.
ولطيفة في قوله تعالى:? ???????? ???????? ?????????? ???? ?.فخاسئين خبر كان المحذوفة الثانية، إلاّ أنّ الفاصلة جامعة للقردية والخسوء،وهما من دوال الصّغار والطّرد، والطّرد صفة العاقل، والغرض هذا، العظة للقرون التي تجيء بعد.
1 - سورة الأحزاب- الآية:10.
2 - سورة الأحزاب- الآية:66.
3 - سورة الأحزاب- الآية:67.
4 - سورة طه- الآية:77.
5 - أبو حيان الأندلسي (645هـ-754هـ) محمد بن يوسف بن علي بن يوسف:"ارتشاف الضّرب من كلام العرب"- تحقيق: مصطفى أحمد النّمّاس- مصر- القاهرة- المكتبة الأزهرية للتراث- (د/ط) -1417هـ/1997م- ص:399.
6 - سورة الحاقة- الآية:26.
7 - سورة الحاقة - الآية:28.
8 - سورة الحاقة - الآية:29.
9 - سورة القارعة- الآية:10.
10 - ينظر أبو علي الفارسي (-377هـ):"التكملة"- تحقيق: د/ كاظم بحر المرجان- لبنان- بيروت- عال الكتاب- ط2 - 1419هـ/1999م. ص:201.
11 - ينظر ابن الجزري (- 833هـ):"النشر في القراآت العشر"- لبنان- بيروت- دار الكتب العلية- (د/ط) - (د/ت).
12 - سورة الرعد - الآية:09.
13 - سورة غافر - الآية:32.
14 - ينظر ابن جني (- 392هـ) أبو الفتح عثمان:"الخصائص في العربية"- تحقيق: محمد علي النجار- لبنان- بيروت- المكتبة العلمية- (د/ط) (د/ت).ج:3 - ص:133.
15 - سورة القمر- الآية:06.
16 - سورة القمر- الآية:16.
17 - سورة الرعد- الآية:32.
18 - ينظر ابن جني: المصدر نفسه- ج:3 - ص:134.
19 - سورة الزمر- الآية:16.
20 - ينظر ابن الجزري:"النّشر"ج- 2:- ص:48.
21 - ينظر المصدر نفسه: ج:2 - ص:52.
22 - ينظر عبد الصبور شاهين:"أثر القراآت فيعلم الأصوات والنحو العربي- أبو عمرو بن العلاء-"- مصر- القاهرة- مكتبة الخانجي- ط1 - 1407هـ/1987م- ص:174.
23 - سيبويه أبو عثمان بن بشر بن قنبر:"الكتاب"- تحقيق: عبد السلام هارون- لبنان- بيروت- دار الجيل- (د/ط) - (د/ت) -ج:4 - ص:137.
(يُتْبَعُ)
(/)
24 - ينظر الأعلم الشمنتري (-476هـ):"النكث في تفسير كتاب سيبوبه"- تحقيق: يحيى مراد- لبنان- بيروت- دار الكتب- العلمية- ط1 - 1425هـ /2005م- ص:587.وسيبويه:"الكتاب"-ج:4 - ص:128.وأبو علي:"التكملة"- ص:538.
25 - ينظر عبد الصبور شاهين:"أثر القراآت"- ص:175.
26 - سورة الضحى- الآية:01.
27 - سورة الشمس- الآية:01.
28 - الأشموني علي نور الدّين محمد بن عيسى (-929هـ):"شرح ألفية ابن مالك (-672هـ) "- تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد- مصر- القاهرة- المكتبة الأزهرية للتراث- (د/ط) - (د/ت) -ج:4 - ص:395.
29 - سورة الفاتحة- الآية:05.
30 - سيبويه:"الكتاب"-ج: 4 - ص:34.
31 - ينظر الزمخشري: أبو القاسم جار الله بن عمرو الخوارزمي:"الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل"- تحقيق: يوسف الحمادي- مصر- مكتبة- مصر- (د/ط) - (د/ت) -ج:1 - ص: 19و20.
32 - سورة سبأ- الآية:40.
33 - الزمخشري:"الكشاف"-ج: 3 - ص:612.
- سورة طه- الآية:23.
35 - ينظر تخريج العكبري أبو البقاء بن الحسين (-616هـ):"التبيان في إعراب القرآن"-إشراف مركز البحوث الدراسات- لبنان- بيروت- دار الفكر- ط1 - 1997م- ج:2 - ص:182.
- سورة القمر- الآية:41.
37 - ينظر الجرجاني عبد القاهر (-471هـ):"دلائل إعجاز في علم المعاني"- تحقيق: ياسين الأيوبي- لبنان- بيروت- صيدا- المكتبة العصرية- ط1 - 2000م- ص:148.
- سورة الإخلاص- الآية:04.
39 - الزمخشري:"الكشاف"-ج: 4 - ص:651.
40 - سورة طه- الآية:67.
- ينظر سيد قطب:"في ظلال القرآن"- لبنان- بيروت- دار الشّروق- ط12 - 1406هـ/1986م-ج:4 - ص:2342.
- سورة طه- الآية:68.
- سورة الإسراء- الآية:13.
- ينظر الزّجّاج أبو إسحاق إبراهيم (-311هـ):"معاني القرآن وإعرابه"تحقيق: د/عبده شلبي- لبنان- بيروت- (د/ط) - (د/ت) -ج:3 - ص: 231.
- سورة طه- الآية:117.
- سورة طه- الآية:118.
- سورة الفرقان- الآية:74.
- أبو علي الفارسي:"التكملة"- ص:474.
- سورة القمر- الآية:54.
- سورة البقرة- الآية:20.
- سورة البقرة- الآية:07.
- سورة إبراهيم- الآية:43.
- سورة القمر- الآية:45.
- الزجّاج:"معاني القرآن وإعرابه"-ج:5 - ص:93.
- سورة الرحمن- الآية:46.
- ينظر الفيروزأبادي أبو الطّاهر يعقوب:"التنوير المقباس من تفسير ابن عباس"- لبنان- بيروت- دار الفكر- (د/ط) -1995م- ص:533.
- سورة الشمس- الآية:12.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"-ج:4 - ص:599.
- ينظر القالي أبو إسماعيل بن القاسم بن عيدون (-356هـ):"كتاب الأمالي"- تحقيق: الشيخ صلاح بن حنفي هلل، والشيخ: سيّد بن عبّاس الجليمي- لبنان- بيروت- المكتبة العصرية- ص:471.
- الأفوه الأودي:"الديوان"- شرح وتحقيق: د/ محمد التنوخي- لبنان- بيروت- دار صادر- ط1 - 1998م- ص:65.
- ينظر الفراء أبو زكريا يحيى (-207هـ):"معاني القرآن"- تحقيق: إبراهيم شمي الدين- لبنان- بيروت- دار الكتب العلمية- ط1 - 1423هـ/2002م- ج:3 - ص:157و158.
- سورة إبراهيم- الآية:31.
- السيوطي والمحلي جلالي الدين:"تفسير الجلالين"- لبنان- بيروت- دار القرآن الكريم-ط1 - 1427هـ/2007م- ص:259.
- الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:259.
- الأخفش أبو الحسن سعيد بن مسعدة (-215هـ):"معاني القرآن" تحقيق: إبراهيم شمس الدين- لبنان- بيروت- دار الكتب العلمية- ط1 - 1423هـ/2002م- ص:233.
- سورة البقرة- الآية:254.
- سورة البقرة- الآية:08.
- سورة المائدة- الآية:37.
- الزمخشري:"الكشّاف"- ص:55.
- سورة آل عمران- الآية:142.
- ينظر الجرجاني:"دلائل الإعجاز"- ص173و174.
- سورة العنكبوت- الآية:03.
- سورة البقرة- الآية:177.
- ينظر الرّمّاني أبو الحسن علي بن عيسى (296هـ/386هـ):"النّكث في إعجاز القرآن"- ضمن ثلاث رسائل- تحقيق: د/ محمد زغلول سلام والأستاذ محمد خلف الله- مصر- القاهرة- دار المعارف- (د/ط) - (د/ت) - ص:89.
- سورة القمر- الآية:20 –وأنّث لفظ نخل في:? ????•????? ????????? ?????? ????????? ???? سورة الحاقة- الآية:07.
- ينظر القرطبي عبد الله بن أحمد بن الأنصاري:"الجامع لأحكام القرآن"تحقيق: د/محمد إبراهيم الحنفاوي ود/محمود حامد عثمان- مصر-القاهرة- دار الحديث- (د/ط) -1423هـ/2002م- م:9 - ص:116.
(يُتْبَعُ)
(/)
- ينظر الطبري محمد بن جرير (-310هـ):"جامع البيان عن تأويل آي القرآن"- تحقيق الشيخ خليل الميس- لبنان- بيروت- دار الكتب العلمية- (د/ط) -1415هـ/1995م- م:14 - ج:29 - ص:64 - و م:13 - ج:27 - ص:131و132.
- سورة الأعراف- الآية:170.
- سورة الكهف- الآية:30.
- سورة البقرة- الآية:217.
- سورة البقرة- الآية:217.
- ينظر الفراء:"معاني القرآن"-ج:2 - ص:64.
- ينظر الأخفش:"معاني القرآن"- ص:245.
- سورة طه- الآية:229.
- ينظر الطبري:"جامع البيان عن تأويل آي القرآن- م:09 - ج:16 - ص:288.
- سورة الأعلى- الآيتان:5 و6.
- سورة الأعلى- الآية:4.
- ينظر العكبري:"التبيان في إعراب القرآن"-ج:2 - ص:499.
- ينظر سيد قطب:"في ظلال القرآن"-ج:6 - ص:3888.
- سورة مريم- الآية:61.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:3 - ص:113.
- سورة مريم- الآية:62.
- سورة الإسراء- الآية:45.
- ينظر الزمخشري: المصدر نفسه- ج:3 - ص:21.
- سورة الحاقّة- الآية:21.
- ينظر العكبري: المصدر السابق-ج:2 - ص:465.
- سورة الطارق- الآية:06.
- ينظر العكبري: المصدر السابق-ج:2 - ص:499.
- سورة الإنسان- الآيتان:15 و16.
- سورة الإنسان- الآيتان:4.
- سورة نوح- الآيتان:23.
- إلاّ قوم صرفهما بالتنوين- ينظر العكبري:"التبيان في إعراب القرآن"-ج:2 - ص:469.
- أبو حيان الأندلسي:"ارتشاف الضرب من كلام العرب"-ج:1 - ص:448.
- سورة التين- الآية:02.
- ينظر السيوطي:"الإتقان في علوم القرآن"-ج:2 - ص:113.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:343.
- ينظر الأخفش:"معاني القرآن"- ص:310.
- ينظر الطبري:"جامع البيان عن تأويل القرآن"- م:14 - ج:30 - ص:303 و304 و305.
- في غير العشرة. ينظر ابن الجزري:"النشر في القراآت العشر"-ج:2 - ص:401.
- سورة النجم- الآية:22.
- ينظر الزمخشري:"أساس البلاغة"- لبنان- بيروت- دار الفكر- (د/ط) -2000م- مادة: (ج و ر) - ص:104 ومادة (ض ي ز) - ص:381.
- سورة المدثر- الآية:26.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:576.
- سورة المعارج- الآية:15.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:4 - ص:463.
- ينظر الزمخشري:"أساس البلاغة"- مادة (ل ظ ي) - ص:566.
- سورة القارعة - الآية:06.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:4 - ص:646.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:600.
- سورة الهمزة - الآية:04.
- ينظر القرطبي:"الجامع لأحكام القرآن" - م:10 - ص:416.
- سورة الزلزلة - الآية:05.
- ينظر الزمخشري: المصدر نفسه- ج:4 - ص:621.
- ينظر العكبري:"التبيان في إعراب القرآن"-ج:2 - ص:509.
- سورة طه- الآية:70.
- سورة طه- الآية:67.
- ينظر د/فضل حسن عباس:"القصص القرآني إيحاؤه ونفحاته"- الجزائر- باتنة- شركة الشهاب- (د/ط) - (د/ت) - ص:243.
- ينظر المرجع نفسه والصفحة.
- سورة طه- الآية:68.
- ينظر المرجع نفسه- ص:247.
- سورة النجم- الآية:25.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:528.
- سورة القصص- الآية:70.
- ينظر الفيروزأبادي: المصدر نفسه- ص:393.
- سورة التوبة- الآية:128.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:1 - ص:14.
- ينظر العكبري:"التبيان في إعراب القرآن"-ج:1 - ص:10.
- سورة البقرة- الآية:163.
- سورة البقرة- الآية:163.
- سورة طه- الآية:128.
- ينظر الزمخشري:"أساس البلاغة"- مادة (ن ه ي) - ص:661.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:3 - ص:173.
- سورة البقرة- الآية:87.
- ينظر الزمخشري: المصدر نفسه- ج:1 - ص:151.
- ينظر السيوطي:"تفسير الجلالين"- ص:13.
- سورة مريم- الآية:64.
- ينظر القرطبي:"الجامع لأحكام القرآن" - م: 6 - ص:117.
- سورة الضحى- الآية:03.
- سورة ص- الآية:05.
- ينظر القرطبي:"الجامع لأحكام القرآن" - م: 8 - ص:85.
- ينظر المصدر نفسه والصفحة.
- ينظر الجرجاني:"دلائل الإعجاز"- ص184 .... 197.
- سورة القصص- الآية:23.
- سورة الليل- الآية:05.
- ينظر سيد قطب:"في ظلال القرآن"-ج:6 - ص:3922.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:595.
- سورة الضحى- الآية:03.
- سورة الأحزاب- الآية:35.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:4 - ص:603 و604.
- سورة طه- الآية:07.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:312.
- سورة طه- الآية:73.
- ينظر الزمخشري:"الكشاف"- ج:3 - ص:156.
- سورة طه- الآية:73.
- الخطيب القزويني محمد بن عبد الرحمن:"الإيضاح في علوم البلاغة"- مراجعة: عماد بسيوني زغلول-لبنان- بيروت-مؤسسة الكتب الثقافية- ط3 - (د/ت) - ص:109.
- سورة يوسف- الآية:04.
- سورة يس- الآية:40.
- ينظر الفيروزأبادي:"التنوير المقباس"- ص:235.
- ينظر الزمخشري: المصدر نفسه-ج:3 - ص:187 و188.
- سورة فصلت- الآية:11.
- ينظر ابن هشام الأنصاري (671هـ):"شرح شذور الذهب"- تحقيق: محيي الدين عبد الحميد- لبنان- بيروت- صيدا- المكتبة العصرية- (د/ط) - 1988م- ص:32.
- سورة البقرة- الآية:65.
- ينظر ابن جني:"الخصائص"-ج:2 - ص:158.
يرجى تحميل الخطوط العربية حتى تظهر الآي(/)
أرجو المساعدة في هذه العبارة
ـ[وجيب]ــــــــ[20 - Jan-2009, صباحاً 11:41]ـ
أرجو مساعدتي في الصواب من هذه الجمل:
- لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع فهو يبقى مهمّا وجديرا بالكتابة فيه
- لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع فإنه يبقى مهمّا وجديرا بالكتابة فيه
- لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع إنه يبقى مهمّا وجديرا بالكتابة فيه
- لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع لإنه يبقى مهمّا وجديرا بالكتابة فيه
حقيقة لم أعرف ما الصواب من هذه الجمل، فارجو مساعدتي
وحبذا بيان السبب مع الشكر والتقدير
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 12:24]ـ
أحسن من كل ما ذكرت أن يقال
لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع ليبقينّ مهما ..
كما في قوله تعالى" لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم " ونظائرها كثيرة
لأن دخول اللام الموطئة للقسم .. يقتضي أن يكون جواب القسم مؤكدا أيضا
وكما في قوله تعالى"ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس "
وكون القسم هو المضمر يدل عليه عليه مجيء الجواب غير مجزوم
والله أعلم
أما الجملة الأخيرة .. فقبيحة ..
وكذلك الأولى
والله أعلم
ـ[جمال عوض]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 09:45]ـ
الصواب أن يقال: لئن لم يكتب أحد في هذا الموضوع ليبقين مهماً؛ لأن (لئن) اللام فيها للقسم وهو يحتاج جواباً، و (إن) للشرط وهي تحتاج جواباً، ولما كان القسم متقدماً على الشرط كان الجواب للقسم، وحذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه.
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[29 - Jan-2009, مساء 01:56]ـ
وجديرا بالكتابة فيه
؟؟(/)
ظريفة: أهل النحو واللغة معمرون ولا يكسر ذلك عليهم إلا سيبويه
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2009, مساء 10:18]ـ
قال أبو جعفر النحاس وسمعت على بن سليمان _هو الأخفش الصغير تـ 315 هـ _ يقول:
"أهل النحو فيما نعلم معمرون، ولا يكسر هذا علينا إلا سيبويه".
صناعة الكتاب ص43، وتهذيب الأسماء لأبي زكريا النووي 150/ 2.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[21 - Jan-2009, مساء 11:11]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ
متى يقال عن شخص أنه معمر هل ذلك حسب عرف كل قوم فيختلف باختلاف الأمم أم يعرف ذلك بالتنكيس في الخلقة أم بماذا؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 03:25]ـ
بارك الله فيكم
الذي يظهر أنه حسب عرف كل أمة من الأمم
ففي أمتنا من جاوز الثمانين يقال له معمر هذا الذي ظهر لي من كلام أهل التراجم فالله أعلم بحقيقة الحال(/)
الصواب في صدر عنه ومنه؟
ـ[الجواد المغربي]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 04:20]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الصواب؛ صدر عنه أو منه؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Jan-2009, صباحاً 01:00]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(صدر عنه) أي صدر خارجا عنه، و (صدر منه) أي كان مصدره منه.
ـ[الجواد المغربي]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 07:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بار ك الله فيك وفي من علمك وفي من تعلم عنك.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 11:47]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(صدر عنه) أي صدر خارجا عنه، و (صدر منه) أي كان مصدره منه.
بارك الله فيكم.
ما معنى صدر خارجًا عنه؟
وهل يمكن أن يكون معنى (صدر عنه) بمعنى: هرب أو ذهب عنه؟
وفقكم الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 06:27]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
(صدر عنه) أي رجع نائيا عنه، كما تقول: (صدر فلان عن الماء) أي رجع بعد سقيه الإبل مثلا، وضدها (ورد الماء).
و أما (صدر عنه) بمعنى هرب، فلا أعرفه.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 01:29]ـ
بارك الله فيكم، ولعل ذلك يتضح في قولنا:
- صدر زيد عن الماء.
- صدر زيد من الماء.
فبينهما فرقًا.
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[29 - Jan-2009, مساء 03:22]ـ
جزاكم الله خيراً أجمعين
هل من الفصيح قولنا "صَدَرَ من "
؟؟؟؟؟؟؟
###@###
قال محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي رحمه الله في معجمه مختار الصحاح
:
"
صدر ص د ر
:
الصَّدْرُ واحد الصُدُورِ وهو مذكر
وإنما قال الأعشى كما شرِقت صدر القناة من الدم
حملا على المعنى
لأن صدر القناة من القناة
وهو كقولهم ذهبت بعض أصابعه لأنهم يُؤنثون الاسم المضاف إلى المؤنث
و صَدْرُ كل شيء أوله
و المَصْدُورُ الذي يشتكي صدره
و الصَّدَرُ بفتح الدال الاسم من قولك صَدَرَ عن الماء وعن البلاد
من باب نصر ودخل
و أصْدَرَهُ فَصَدَرَ أي رجعه فرجع
والموضع مَصْدَرٌ ومنه مَصادِرٌ الأفعال
و صادَرَهُ على كذا
و صَدَّر كتابه تَصْدِيراً جعل له صدرا ز
و صَدَّرَهُ أيضا في المجلس فَتَصدَّر
"
انتهى
(1)
هو
وتَشْرَقُ بالقَوْل الذي قد أَذَعْتَه كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة من الدَّمِ
وليس
ستشرق في يوم الحساب ندامة ... كما شرقت صدر القناة من الدم
##@@##@@##
قال ابن منظور في لسان العرب
صدر
الصَّدْر أَعلى مقدَّم كل شيء وأَوَّله، حتى إِنهم ليقولون
صَدْر النهار والليل وصَدْر الشتاء والصيف وما أَشبه ذلك مذكّراً
فأَما قول الأَعشى
وتَشْرَقُ بالقَوْل الذي قد أَذَعْتَه كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة من الدَّمِ
قال ابن سيده
فإِن شئت قلت أَنث لأَنه أَراد القناة
وإِن شئت قلت إِن صَدْر القَناة قَناة
وعليه قوله مَشَيْنَ كما اهْتَزَّت رِماح تَسَفَّهَتْ أَعالِيها مَرُّ الرِّياح النَّواسِم
والصَّدْر واحد الصُّدُور وهو مذكر
وإِنما أَنثه الأَعشى في قوله كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة على المعنى
لأَن صَدْر القَناة من القَناة
وهو كقولهم ذهبت بعض أَصابعه
لأَنهم يؤنِّثُون الاسم المضاف إِلى المؤنث
وصَدْر القناة أَعلاها وصَدْر الأَمر أَوّله
وصَدْر كل شيء أَوّله وكلُّ ما واجهك صَدْرٌ
وصدر الإِنسان منه مذكَّر عن اللحياني وجمعه صُدُور ولا يكسَّر على غير ذلك
وقوله عز وجل ولكن تَعْمَى القُلوب التي في الصُّدُور
والقلب لا يكون إِلاَّ في الصَّدْر
إِنما جرى هذا على التوكيد
كما قال عز وجل يقولون بأَفواههم
والقول لا يكون إِلاَّ بالفَمِ لكنه أَكَّد بذلك
وعلى هذا قراءة من قرأَ إِن أَخي له تِسْعٌ وتسعون نَعْجَةً أُنثى
والصُّدُرة الصَّدْر
وقيل ما أَشرف من أَعلاه
والصَّدْر الطائفة من الشيء التهذيب
والصُّدْرة من الإِنسان ما أَشرف من أَعلى صدْره
ومنه الصُّدْرة التي تُلبَس
قال الأَزهري
ومن هذا قول امرأَة طائيَّة كانت تحت امرئ القيس فَفَرِكَتْهُ
وقالت
إِني ما عَلِمْتُكَ إِلاَّ ثَقِيل الصُّدْرة سريع الهِدافَةَ بَطِيء الإِفاقة
والأَصْدَر الذي أَشرفت صَدْرته
والمَصْدُور الذي يشتكي صدره
وفي حديث ابن عبد العزيز قال لعبيدالله بن عبدالله بن عتبة حتى متَى تقولُ هذا الشعر؟
(يُتْبَعُ)
(/)
فقال لا بُدَّ للمَصْدُور من أَن يَسْعُلا
المَصْدُور الذي يشتكي صَدْره صُدِرَ فهو مصدور
يريد أَن من أُصيب صَدْره لا بدّ له أَن يَسْعُل
يعني أَنه يَحْدُث للإِنسان حال يتمثَّل فيه بالشعر ويطيِّب به نفسه
ولا يكاد يمتنع منه
وفي حديث الزهري
قيل له إِن عبيد الله يقول الشِّعْر
قال
ويَسْتَطَيعُ المَصْدُور أَن لا يَنْفُِثَ
أَي لا يَبْزُق شَبَّه الشِّعْر بالنَّفْث لأَنهما يخرجان من الفَمِ
وفي حديث عطاء قيل له رجل مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحاً أَحَدَثٌ هُوَ؟
قال لا يعني يَبزُق قَيْحاً
وبَنَات الصدر خَلَل عِظامه
وصُدِرَ يَصْدَرُ صَدْراً شكا صَدْرَه
وأَنشد كأَنما هُوَ في أَحشاء مَصْدُورِ
وصَدَرَ فلان فلاناً يَصْدُرُه صَدْراً أَصاب صَدْرَه
ورجل أَصْدَرُ عظيم الصَّدْرِ ومُصَدَّر قويّ الصَّدْر شديده وكذلك الأَسَد والذئب
وفي حديث عبد الملك أُتِيَ بأَسِير مُصَدَّر هو العظيم الصَّدْر وفَرس مُصَدَّرٌ بَلَغ العَرَق صَدْرَه والمُصَدَّرُ من الخيل والغنم الأَبيض لَبَّةِ الصَّدْرِ
وقيل هو من النِّعاج السَّوداء الصدر
وسائرُها أَبيضُ ونعجة مُصَدَّرَة ورجل بعيد الصَّدْر لا يُعطَف
وهو على المثَل والتَّصَدُّر نصْب الصَّدْر في الجُلوس
وصَدَّر كتابه جعل له صَدْراً
وصَدَّره في المجلس فتصدَّر
وتصدَّر الفرسُ وصَدَّر كلاهما تقدَّم الخيلَ بِصَدره
وقال ابن الأَعرابي
المُصَدَّرُ من الخيل السابق ولم يذكر الصَّدْرَ
ويقال صَدَّرَ الفرسُ إِذا جاء قد سبق وبرز بِصَدْرِه
وجاء مُصَدَّراً
وقال طفيل الغَنَوِيّ يصف فرساً كأَنه بَعْدَما صَدَّرْنَ مِنْ عَرَقٍ سِيدٌ تَمَطَّرَ جُنْحَ الليل مَبْلُولُ
كأَنه الهاءُ لَفَرسِهِ بعدما صَدَّرْنَ يعني خَيْلاَ سَبَقْنَ بصُدُورِهِنَّ
والعَرَق الصفُّ من الخيل وقال دكين مُصَدَّرٌ لا وَسَطٌ ولا بَالي
(* قوله «مصدر إِلخ» كذا بالأَصل)
وقال أَبو سعيد في قوله بعدما صَدَّرْنَ من عرق
أَي هَرَقْنَ صَدْراً
ومن العَرَق ولن يَسْتَفْرِغْنَه كلَّه ور وي عن ابن الأَعرابي أَنه قال رواه بعدما صُدِّرْنَ على ما لم يسمَّ فاعله أَي أَصاب العَرَقُ صُدُورهُنَّ بعدما عَرِقَ قال والأَول أَجود وقول الفرزدق يخاطب جريراً وحَسِبتَ خيْلَ بني كليب مَصْدَراً فَغَرِقْتَ حين وَقَعْتَ في القَمْقَامِ يقول اغْتَرَرْتَ بخيْل قومك وظننت أَنهم يخلِّصونك من بحر فلم يفعلوا ومن كلامِ كُتَّاب الدَّواوِين أَن يقال صُودِرَ فلانٌ العامل على مالٍ يؤدِّيه أَي فُورِقَ على مالٍ ضَمِنَه والصِّدَارُ ثَوْبٌ رأْسه كالمِقْنَعَةِ وأَسفلُه يُغَشِّى الصَّدْرَ والمَنْكِبَيْنِ تلبَسُه المرأَة قال الأَزهري وكانت المرأَة الثَّكْلَى إِذا فقدت حميمها فأَحَدّتْ عليه لبست صِدَاراً من صُوف وقال الراعي يصف فلاة كَأَنَّ العِرْمِسَ الوَجْناءَ فيها عَجُولٌ خَرَّقَتْ عنها الصَّدارَا ابن الأَعرابي المِجْوَلُ الصُّدْرَة وهي الصِّدار والأُصْدَة والعرَب تقول للقميص الصغير والدِّرْع القصيرة الصُّدْرَةُ وقال الأَصمعي يقال لِمَا يَلي الصَّدْر من الدِّرْعِ صِدارٌ الجوهري الصِّدارُ بكسر الصاد قميص صغير يَلي الجسد وفي المثل كلُّ ذات صِدارٍ خالَةٌ أَي من حَقِّ الرجل أَن يَغارَ على كل امرأَة كما يَغارُ على حُرَمِهِ وفي حديث الخَنْساء دخلتْ على عائشة وعليها خِمارٌ مُمَزَّق وصِدار شعَر الصِّدار القميص القصير كما وَصَفناه أَوَّلاً وصَدْرُ القَدَمِ مُقَدَّمُها ما بين أَصابعها إِلي الحِمارَة وصَدْرُ النعل ما قُدَّام الخُرْت منها وصَدْرُ السَّهْم ما جاوز وسَطَه إِلى مُسْتَدَقِّهِ وهو الذي يَلي النَّصْلَ إِذا رُمِيَ به وسُمي بذلك لأَنه المتقدِّم إِذا رُمِي وقيل صَدْرُ السهم ما فوق نصفه إِلى المَرَاش وسهم مُصَدَّر غليظ الصَّدْر وصَدْرُ الرمح مثله ويومٌ كصَدْرِ الرمح ضيِّق شديد قال ثعلب هذا يوم تُخَصُّ به الحرْب قال وأَنشدني ابن الأَعرابي ويوم كصَدْرِ الرُّمْحِ قَصَّرْت طُولَه بِلَيْلي فَلَهَّانِي وما كُنْتُ لاهِيَا وصُدُورُ الوادي أَعاليه ومَقادمُه وكذلك صَدَائرُهُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَأَنْ غَرَّدَتْ في بَطْنِ وادٍ حَمامَةٌ بَكَيْتَ ولم يَعْذِرْكَ في الجهلِ عاذِرف؟ تَعَالَيْنَ في عُبْرِيَّةٍ تَلَعَ
(يُتْبَعُ)
(/)
الضُّحى على فَنَنٍ قد نَعَّمَتْهُ الصَّدائِرُ واحدها صَادِرَة وصَدِيرَة
(* قوله «واحدها صادرة وصديرة» هكذا في الأَصل وعبارة القاموس جمع صدارة وصديرة) والصَّدْرُْ في العَروضِ حَذْف أَلِفِ فاعِلُنْ لِمُعاقَبَتِها نون فاعِلاتُنْ قال ابن سيده هذا قول الخليل وإِنما حكمه أَن يقول الصَدْر الأَلف المحذوفة لِمُعاقَبَتها نون فاعِلاتُنْ والتَّصْدِيرُ حزام الرَّحْل والهَوْدَجِ قال سيبويه فأَما قولهم التَّزْدِيرُ فعلى المُضارعة وليست بلُغَة وقد صَدَّرَ عن البعير والتَّصْدِيرُ الحِزام وهو في صَدْرِ البعير والحَقَبُ عند الثِّيل والليث التَّصْدِيرُ حبل يُصَدَّرُ به البعير إِذا جرَّ حِمْله إِلى خلْف والحبلُ اسمه التَّصْدِيرُ والفعل التَّصْدِيرُ قال الأَصمعي وفي الرحل حِزامَةٌ يقال له التَّصْدِيرُ قال والوَضِينُ والبِطان لِلْقَتَبِ وأَكثر ما يقال الحِزام للسَّرج وقال الليث يقال صَدِّرْ عن بَعِيرك وذلك إِذا خَمُصَ بطنُه واضطرب تَصْدِيُرهُ فيُشدُّ حبل من التَّصْدِيرِ إِلى ما وراء الكِرْكِرَة فيثبت التَّصْدِير في موضعه وذلك الحبل يقال له السِّنافُ قال الأَزهري الذي قاله الليث أَنَّ التَّصدْيِر حبل يُصَدَّر به البعير إِذا جرَّ حِمْله خَطَأٌ والذي أَراده يسمَّى السِّناف والتَّصْديرُ الحزام نفسُه والصِّدارُ سِمَةٌ على صدر البعير والمُصَدَّرُ أَول القداح الغُفْل التي ليست لها فُروضٌ ولا أَنْصباء إِنما تثقَّل بها القداح كراهِيَة التُّهَمَة هذا قول اللحياني والصَّدَرُ بالتحريك الاسم من قولك صَدَرْت عن الماء وعن البِلاد وفي المثل تَرَكْته على مِثْل ليلَة الصَّدَرِ يعني حين صَدَرَ الناس من حَجِّهِم وأَصْدَرْته فصدَرَ أَي رَجَعْتُهُ فرَجَع والموضع مَصْدَر ومنه مَصادِر الأَفعال وصادَرَه على كذا والصَّدَرُ نقِيض الوِرْد صَدَرَ عنه يَصْدُرُ صَدْراً ومَصْدراً ومَزْدَراً الأَخيرة مضارِعة قال ودَعْ ذا الهَوَى قبل القِلى تَرْكُ ذي الهَوَى مَتِينِ القُوَى خَيْرٌ من الصَّرْمِ مَزْدَرَا وقد أَصْدَرَ غيرَه وصَدَرَهُ والأَوَّل أَعلى وفي التنزيل العزيز حتى يَصْدُرَ الرِّعاءُ قال ابن سيده فإِمَّا أَن يكون هذا على نِيَّةِ التعدَّي كأَنه قال حتى يَصْدُر الرِّعاء إِبِلَهم ثم حذف المفعول وإِمَّا أَن يكون يَصدرُ ههنا غير متعدٍّ لفظاً ولا معنى لأَنهم قالوا صَدَرْتُ عن الماء فلما يُعَدُّوه وفي الحديث يَهْلِكُونَ مَهْلَكاً واحداً ويَصْدُرُون مَصادِر شَتَّى الصَّدَرُ بالتحريك رُجوع المسافر من مَقصِده والشَّارِبةِ من الوِرْدِ يقال صَدَرَ يَصْدُرُ صُدُوراً وصَدَراً يعني أَنه يُخْسَفُ بهم جميعهم فَيْهلكون بأَسْرِهم خِيارهم وشِرارهم ثم يَصْدُرون بعد الهَلَكَة مَصادِرَ متفرِّقة على قدْر أَعمالهم ونِيَّاتِهم ففريقٌ في الجنة وفريق في السعير وفي الحديث لِلْمُهاجِرِ إِقامَةُ ثلاثٍ بعد الصَّدَر يعني بمكة بعد أَن يقضي نُسُكَه وفي الحديث كانت له رَكْوة تسمَّى الصادِرَ سمِّيت به لأَنه يُصْدَرُ عنها بالرِّيّ ومنه فأَصْدَرْنا رِكابَنَا أَي صُرِفْنا رِواءً فلم نحتج إِلى المُقام بها للماء وما له صادِرٌ ولا وارِدٌ أَي ما له شيء وقال اللحياني ما لَهُ شيء ولا قوْم وطريق صادِرٌ معناه أَنه يَصْدُر بِأَهْله عن الماء ووارِدٌ يَرِدُهُ بِهم قال لبيد يذكر ناقَتَيْن ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وَهْمٍ صُوَاهُ قد مَثَلْ أَراد في طريق يُورد فيه ويُصْدَر عن الماء فيه والوَهْمُ الضَّخْمُ وقيل الصَّدَرُ عن كل شيء الرُّجُوع الليث الصَّدَرُ الانصراف عن الوِرْد وعن كل أَمر يقال صَدَرُوا وأَصْدَرْناهم ويقال للذي يَبْتَدِئُ أَمْراً ثم لا يُتِمُّه فُلان يُورِد ولا يُصْدِر فإِذا أَتَمَّهُ قيل أَوْرَدَ وأَصْدَرَ قال أَبو عبيد صَدَرْتُ عن البِلاد وعن الماء صَدَراً وهو الاسم فإِذا أَردت المصدر جزمت الدال وأَنشد لابن مقبل وليلةٍ قد جعلتُ الصبحَ مَوْعِدَها صَدْرَ المطِيَّة حتء تعرف السَّدَفا قال ابن سيده وهذا منه عِيٌّ واختلاط وقد وَضَعَ منه بهذه المقالة في خطبة كتابِه المحكَم فقال وهل أَوحَشُ من هذه العبارة أَو أَفحشُ من هذه الإِشارة؟ الجوهري الصَّدْرُ بالتسكين المصدر وقوله صَدْرَ المطِيَّة مصدر من قولك صَدَرَ يَصْدُرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
صَدْراً قال ابن بري الذي رواه أَبو عمرو الشيباني السَّدَف قال وهو الصحيح وغيره يرويه السُّدَف جمع سُدْفَة قال والمشهور في شعر ابن مقبل ما رواه أَبو عمرو والله أَعلم والصَّدَر اليوم الرابع من أَيام النحر لأَن الناس يَصْدُرون فيه عن مكة إِلى أَماكنهم وتركته على مِثْل ليلة الصَّدَر أَي لا شيء له والصَّدَر اسم لجمع صادر قال أَبو ذؤيب بِأَطْيَبَ منها إِذا مال النُّجُو مُ أَعْتَقْنَ مثلَ هَوَادِي الصَّدَرْ والأَصْدَرَانِ عِرْقان يضربان تحت الصُّدْغَيْنِ لا يفرد لهما واحد وجاء يضرِب أَصْدَرَيْه إِذا جاء فارِغاً يعنى عِطْفَيْهِ ويُرْوَى أَسْدَرَيْهِ بالسين وروى أَبو حاتم جاء فلان يضرب أَصْدَرِيْهِ وأَزْدَرَيهِ أَي جاء فارغاً قال ولم يدر ما أَصله قال أَبو حاتم قال بعضهم أَصْدَراهُ وأَزْدَراهُ وأَصْدغاهُ ولم يعرِف شيئاً منهنَّ وفي حديث الحسَن يضرب أَصْدَرَيْه أَي منكِبيه ويروى بالزاي والسين وقوله تعالى يَصْدُرَ الرِّعاء أَي يرجعوا من سَقْيِهم ومن قرأَ يُصْدِرَ أَراد يردّون مواشِيَهُمْ وقوله عز وجل يومئذٍ يَصْدُرُ الناس أَشتاتاً أَي يرجعون يقال صَدَرَ القوم عن المكان أَي رَجَعُوا عنه وصَدَرُوا إِلى المكان صاروا إِليه قال قال ذلك ابن عرفة والوارِدُ الجائِي والصَّادِرُ المنصرف التهذيب قال الليث المَصْدَرُ أَصل الكلمة التي تَصْدُرُ عنها صَوادِرُ الأَفعال وتفسيره أَن المصادر كانت أَول الكلام كقولك الذّهاب والسَّمْع والحِفْظ وإِنما صَدَرَتِ الأَفعال عنها فيقال ذهب ذهاباً وسمِع سَمْعاً وسَمَاعاً وحَفِظ حِفْظاً قال ابن كيسان أَعلم أَن المصدر المنصوب بالفعل الذي اشتُقَّ منه مفعولٌ وهو توكيد للفعل وذلك نحو قمت قِياماً وضربته ضَرْباً إِنما كررته
(* قوله «إِنما كررته إِلى قوله وصادر موضع» هكذا في الأَصل) وفي قمتُ دليلٌ لتوكيد خبرك على أَحد وجهين أَحدهما أَنك خِفْت أَن يكون من تُخاطِبه لم يَفهم عنك أَوَّلَ كلامك غير أَنه علم أَنك قلت فعلت فعلاً فقلتَ فعلتُ فِعلاً لتردِّد اللفظ الذي بدأْت به مكرَّراً عليه ليكون أَثبت عنده من سماعه مرَّة واحدة والوجه الآخر أَن تكون أَردت أَن تؤكد خَبَرَكَ عند مَنْ تخاطبه بأَنك لم تقل قمتُ وأَنت تريد غير ذلك فردَّدته لتوكيد أَنك قلتَه على حقيقته قال فإِذا وصفته بصفة لو عرَّفتْه دنا من المفعول به لأَن فعلته نوعاً من أَنواع مختلفة خصصته بالتعريف كقولك قلت قولاً حسناً وقمت القيام الذي وَعَدْتك وصادِرٌ موضع وكذلك بُرْقَةُ صادر قال النابغة لقدْ قلتُ للنُّعمان حِينَ لَقِيتُه يُريدُ بَنِي حُنٍّ بِبُرْقَةِ صادِرِ وصادِرَة اسم سِدْرَة معروفة ومُصْدِرٌ من أَسماء جُمادَى الأُولى قال ابن سيده أُراها عادِيَّة
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[29 - Jan-2009, مساء 06:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قطعت جهيزة كلام كل خطيب(/)
ضبط ابن مضاء!!
ـ[البريك]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 06:01]ـ
إخواني أعضاء المنتدى المبارك ..
كيف نضبط ابن "مضاء".؟؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Jan-2009, صباحاً 12:59]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
(ابن مَضاء) بفتح الميم، وهو مصدر بمعنى النفوذ؛ تقول: سيف ماضٍ أو ذو مَضاء.
ـ[البريك]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 04:25]ـ
فتح الله عليك شيخنا الكريم وزادك من فضله.
نعم ... زال شطر الإشكال! وبقي الثاني!
وهو ضبط " الضاد" هل هي مشددة أم مخففة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 05:07]ـ
مخففة يا شيخنا الفاضل
وقد ظننت هذا واضحا من قولي (مصدر بمعنى النفوذ).
ـ[البريك]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 05:39]ـ
جزاك الله خيرا.
نعم هذا ما كنت أسمعه من أحد الدكاترة المتخصصين في الأندلسيات .. لكن سمعت أحد الإخوة ينطقها بتشديد الضاد. ولم أراجعه في الأمر بغية التثبت أولا ..
أما الآن فقد آويت إلى ركن شديد ...
نفع الله بكم.(/)
عيوب اللسان
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 10:21]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه فقرات أنقلها لكم باختصار طفيف من كتاب "خلق الإنسان" لثابت بن أبي ثابت وهو كتاب نفيس جدّا لأنه نقل وجمع كلام الذين سبقوه وكتبوا في نفس الموضوع فقال رحمه الله:" هذا كتاب خلق الإنسان، رويناه عن أبي عبيد والأثرم وسلمة بن عاصم وأبي نصر وغيرهم، وابن الأعرابي والأصمعي وأبي زيد الأنصاري عن الكلابيين."
قلت: الظاهر أن الكلابيين هم الحي الهوازني المعروف وهم الذي عناهم جرير في بيته المشهور:
فغض الطرف إنك من نمير***** فلا كعباً بلغت ولا كلابا
قال:
1 - وفي اللسان الحُكلة، وهي كالعجمة تكون فيه، لايُبين صاحبه الكلام، قال ررؤبة بن العجاج:
لو أنني أوتيت علم الحُكل
علم سليمانَ كلام النمل
كنت رهين هرم أو قتل
2 - والطُمطُمانيُّ: الذي لا يفصح ولايبين كلامه، وكذلك اللَّخلَخانيُّ
3 - ومنهم الجََلجال، وهو الذي يردّد الكلمة في فيه فلا يخرجها من ثقل لسانه
4 - ومنهم الألثغ، وهو الذي لا يُتم رفع لسانه في الكلام
5 - ومنهم الأبكم، وهوالأقطع اللسان العَيُّ بالجواب، قال الراجز:
أسائق الليل أما تكلَّمُ
أكل هذا الليل أنت أبكمُ
6 - ومنهم الأغَنُّ، وهو الذي يخرج كلامه من لهاته
7 - قال أبو زيد: ومنهم الأخَنُّ، وهو الساقط الخياشيم
8 - ومنهم اللجلاج، وهو الذي سجية لسانه ثقل الكلام ونقصه
ومن الألسنة، الفَدم (بسكون الدال) والأرَتّ و التمتام والألَفّ والفأفاء
10 - فالفدم العيّ اللسان الثقيله، يقال: رجل فدم و امرأة فدماء وقوم فدمون
11 - والأرتّ: الذي لا تكاد كلمته تخرج من فيه، وإنما يردد كلامه إلى حنكه، بين الرَّتَت والرُّتَّة
قال العجاج:
حتى ترى البيّن كالأرت
12 - وأما التمتام: فالذي في لسانه تمتمة، وهو ثقل و ترديد في التاء، وأنشد:
ولا يحسب التمتام أني هجوته ***** ولكني فضلت أهل المكارم
13 - وأما الألَف: فالثقيل اللسان عند الكلام، يقال: رجل ألف وامرأة لفّاء، وهي اللَّفلَفة
14 - والفأفاء: أن تسبق الرجلَ كلمتُه إلى شفتيه فيرددها بشفتيه مراراً لا يفصح بها، يقال: رجل فأفاء - ممدود مصروف - وامرأة فأفاءة، وقوم فأفاءون وأنشد لرؤبة:
فأفاة الفأفاء لجَّ هذرَمه
15 - وفي اللسان اللَوث (بسكون الواو) وهو ثقل فيه لا يكاد الكلمة إلا بعد جهد. يقال: رجل ألوث وامرأة لوثاء
16 - وفي اللسان العَقَد، وهو انعقاد فيه،] قال: رجل أعقَد وامرأة عقداءُ اللسان وفي كتاب الله " واحلُل عُقدة من لساني يفقهوا قولي"
17 - وأما الخرَس، فهو أن لا يتكللم البتّة [/ right]
هذا ما أردت نقله في عيوب اللسان والحمد لله رب العالمين.(/)
كيف كانت حجية القرءان فى أول البعثة للعجم
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 06:14]ـ
اذا كان الاعجاز البلاغى كان هو الذى عليه مداى الاعجاز أيام النبى (ص) فكيف كانت تقام الحجة على العجم الذين لايتكلمون العربية؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 09:23]ـ
هذا الكلام فيه مغالطة!
لأنني إذا كنت أتحدى أذكى الأذكياء في مسألة تتعلق بالذكاء، فلا يحق للغبي أن يقول: هذه المعجزة لا تصلح معي!
وكذلك إذا كنت أتحدى أبرع الأطباء في جميع أنحاء العالم في مسألة تتعلق بالطب، فلا يحق للجاهل بالطب أن يقول لي: لا أعترف بهذه المعجزة!
وكذلك إذا كنت أتحدى أقوى الأقوياء في جميع أنحاء العالم بمسألة تتعلق بالقوة، فلا يحق للضعيف أن يقول لي: لا أسلم بذلك!
فالمقصود أن العجمي لا ينازع في أن العربي أعلم منه بالبلاغة والفصاحة، فإذا كان العربي مع شدة عداوته ولدده ولجاجه يقر ويعترف ويذعن بأنه لا يستطيع أن يأتي بمثل هذا القرآن، فهذا من أوضح دليل يمكن وجوده على عجز من هو دونه.
ثم إن كثيرا من العجم قد تعلم العربية وبرع في البيان والبلاغة ومع ذلك أقر وأذعن بهذه المعجزة، فالتحدي قائم للعرب والعجم، للعرب بالفعل، وللعجم بالقوة.
ثم إن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتصر على القرآن، لكنه أعمها.
والله أعلم.
ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[25 - Jan-2009, صباحاً 10:52]ـ
هذا الكلام فيه مغالطة!
لأنني إذا كنت أتحدى أذكى الأذكياء في مسألة تتعلق بالذكاء، فلا يحق للغبي أن يقول: هذه المعجزة لا تصلح معي!
وكذلك إذا كنت أتحدى أبرع الأطباء في جميع أنحاء العالم في مسألة تتعلق بالطب، فلا يحق للجاهل بالطب أن يقول لي: لا أعترف بهذه المعجزة!
وكذلك إذا كنت أتحدى أقوى الأقوياء في جميع أنحاء العالم بمسألة تتعلق بالقوة، فلا يحق للضعيف أن يقول لي: لا أسلم بذلك!
فالمقصود أن العجمي لا ينازع في أن العربي أعلم منه بالبلاغة والفصاحة، فإذا كان العربي مع شدة عداوته ولدده ولجاجه يقر ويعترف ويذعن بأنه لا يستطيع أن يأتي بمثل هذا القرآن، فهذا من أوضح دليل يمكن وجوده على عجز من هو دونه.
ثم إن كثيرا من العجم قد تعلم العربية وبرع في البيان والبلاغة ومع ذلك أقر وأذعن بهذه المعجزة، فالتحدي قائم للعرب والعجم، للعرب بالفعل، وللعجم بالقوة.
ثم إن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتصر على القرآن، لكنه أعمها.
والله أعلم.
أحسن الله إليك وبارك فيكم أخي الفاضل أبو مالك
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 01:24]ـ
اذا كان الاعجاز البلاغى كان هو الذى عليه مداى الاعجاز أيام النبى (ص) فكيف كانت تقام الحجة على العجم الذين لايتكلمون العربية؟
تقام باعتراف العجم على أن فصحاء العرب عاجزون عن المعارضة مع قوة المقتضى وانتفاء المانع، والعجب أولى منهم بالعجز ولا شك.
ودلائل النبوة أصلا لا تقتصر على المعجزات. . بل هي كثيرة متشعبة.
واقرأ حديث هرقل عند البخاري تجد الأمر واضحا بإذن الله.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 02:16]ـ
ثم إن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتصر على القرآن، لكنه أعمها.
والله أعلم.
وأيضا إعجاز القرآن لا يقتصر على فصاحته وبلاغته ولكنه أعمها
ففي القرآن إعجاز للأخباري
وللطبيب
وللفلكي
وغيرهم
وفيه إخبار بأمور غيبية وقعت في عصر النبوة وبعيده
وفضح لتحريفات الأحبار والرهبان وبيان لفساد معتقدهم
وبيان فساد دين المدعو من أقوى السبل لإقناعه بالدين الصحيح
وفيه أدلة عقلية على تناقض من كذب بهذا الدين
وغير ذلك
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 04:31]ـ
الاصل في الحجية في عهد البعثة بالرسالة نفسها.
كما كانت قبل ذلك بالنسبة لجميع الرسل
اما تنزيل القرآن فزيادة لإقامة الحجة عليهم
سواء من اوتي منهم كتابا او من لم يؤتَ شيئاً من الكتاب.
لأن القرآن لم يكتمل الا قبيل موت النبي عليه الصلاة و السلام
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 04:07]ـ
وضح جزاكم الله خيرا(/)
العربية بنت عدنان تتحدى الانجليزية!!!
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 08:34]ـ
العربية بنت عدنان
تتحدى الانجليزية
!!!
مقدمة الطبعة الثانية
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فإن اللغة العربية هذه الأيام تشهد حربا ضروسا عليها
بلغت درجتها أن تقام برامج لهدمها على بعض قنوات العرب
قد كان ما كان مما لست أذكره
فظن شرا ولا تسأل عن الخبرِ
و
لما قارنت بين العربية والانجليزية بحكم دراستي لهما
هالني سهولة العربية مقارنة بضرتها الانجليزية
((@))
إن المشكلة تكمن في الاعتقاد أن إتقان الانجليزية يتطلب إهمالا للعربية!!
والمشكلة الأخرى
في ضعف أهل اللغة العربية الذي ظهر على اللغة نفسها
أعني أن ضعف الدول العربية اقتصاديا أو عسكريا وتقنيا انعكس على لغتهم
[[]]
يجب أن يعلم قارئ هذه السطور أني لست كارها للانجليزية
أعني اللغة الانجليزية بل إني محب لمدرس اللغة الانجليزية المسلم المؤمن المتقن لها
صاحب الهوية الواضحة والرسالة التي تجري في دمه التي لا تنسى ولو كان أمريكيا!!
@@@#@@@
إذا
لا أقصد بهذه الرسالة منع دراسة الانجليزية
فإن مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ولغتهم فليس بمكروه
وهذا إذا احتيج إلى ذلك وكانت المعاني صحيحة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وأما مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ولغتهم فليس بمكروه
إذا احتيج إلى ذلك
وكانت المعاني صحيحة
كمخاطبة العجم من الروم والفرس والترك
بلغتهم وعرفهم
فإن هذا جائز حسن للحاجة
وإنما كرهه الأئمة إذا لم يحتج إليه، ولهذا
[[]]
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص
وكانت صغيرة فولدت بأرض الحبشة لأن أباها كان من المهاجرين إليها
فقال لها يا أم خالد هذا سنا!!؛ والسنا بلسان الحبشة الحسن؛ لأنها كانت من أهل هذه اللغة،
[[]]
ولذلك يترجم القرآن والحديث لمن يحتاج إلى تفهمه إياه بالترجمة؛
[[]]
وكذلك يقرأ المسلم ما يحتاج إليه من كتب الأمم وكلامهم بلغتهم
ويترجمها بالعربية كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت
أن يتعلم كتاب اليهود ليقرأ له ويكتب له ذلك حيث لم يأتمن اليهود عليه.
جاء هذا في كتاب " درء تعارض العقل والنقل " المجلد الأول ص 43
((@))
إذا
لا مانع يمنع المسلم العربي من دراسة الانجليزية بعد تجاوز مرحلة طفولته
ولكن مع أهمية العناية بالعربية وتقديمها وأن لا يشوش على الطفل بلغتين في مرحلة طفولته
فقد ثبتت الأضرار التربوية والنفسية لذلك
نعم التربوية والنفسية لذلك وفي ذلك مقالات وبحوث من مصادر علمية
@
وإن من أعظم المنكرات تزهيد بعض الناس في اللغة العربية
كيف يحصل هذا منهم وقد نزل بها القرآن ونطقت بها السنة
ومنهما يستقي المسلم دينه
الذي سيحاسبه الله عليه يوم الدين يوم الجزاء والحساب
فيا أهل الإسلام هذه لغتكم العربية التي يحاربونها
وما حاربوها إلا لأنها لغة القرآن والسنة ليعزلوا الأمة عن وحي السماء
وهذا جهد المقل في بيان بعض محاسن هذا اللسان العربي المبين
وكتب
حاتم الفرائضي
1426
وعدلت 1429
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
# @ #
حافظ إبراهيم رحمه الله يشارك في نصرة اللغة العربية
[[]] [1] [[]]
شارك في نصرة اللغة العربية
.!!
:
وقبل عقود
، لما ظهرت بعض الحملات الخبيثة على اللغة العربية
أنشد حافظ إبراهيم رحمه الله على لسان اللغة العربية قصيدة وهذه بعض أبياتها
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
#
روموني بعقم في الشباب وليتني
عقمت فلم أجزع لقول عداتي
#
ولدت ولما لم أجد لعرائسي
رجالا وأكفاء وأدت بناتي
#
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن آيٍ به وعظات
#
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لمخترعات
#
أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
#
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي
#
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي
#
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
#
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي
#
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
((@))
لا يا حافظ إبراهيم
!!!
لن نتركها
ولن تموت
!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
فبها نزل القرآن العظيم المحفوظ إلى يوم الدين
[[]]
فيا أنصار اللسان العربي
ويا حملة الأقلام العربية أبشروا بما يسركم
## @ ##
اللغة العربية قياسية سهلة الاشتقاق هذا مثال
[[]] [2] [[]]
اللغة العربية قياسية سهلة الاشتقاق هذا مثال
إذا عرفت في اللغة العربية الفعل " درس "
فإنك تستطيع اشتقاق كلمات كثيرة حسب قواعد الاشتقاق
ادرس درس يدرس درسا مدرسة مدرس دروس مدرسي
الفعل الأمر ادرس
والفعل الماضي درس
والفعل المضارع يدرس
والمصدر دراسة
والأستاذ مدرس
واسم المكان: مَدْرس أو مدرسة
والذي تتعلمه درْس وجمعه دروس
والنسبة إلى مدرسة هي مدرسي
#@@@#
بينما نجد في اللغة الانجليزية
!!
كل مشتق مما سبق في واد بعيد عن الفعل STUDY !!
المضارع يدرُس STUDY
الماضي درس STUDIED
الأستاذ يدرِّس TEACH
الدرس LESSON
وهو موضوع من كتاب
الدرس أي الحصة الدراسية PERIOD أو CLASS أو LESSON
ومكان الدراسة هو المدرسة SCHOOL أو COLLEGE
المدرس TEACHER
وتقول فلان مُدَرَّس مبني للمجهول علَّمَه شخص آخر TAUGHT
و TAUGHT هي التصريف الثالث من TEACH
والحرفين GH يكتبان لا ينطقان!!
### @ ###
تمتاز اللغة العربية بالدقة مع الاختصار غير المخل هذا مثال
[[]] [3] [[]]
تمتاز اللغة العربية بالدقة مع الاختصار غير المخل هذا مثال
في اللغة العربية عدة أدوات للنفي منها
لم، لمَّا، ما، لن، ...
والذي نلحظه
أنها تحدد زمن الفعل مع الاختصار ودون تطويل
في اللغة العربية نقول
(1) لم يكتب رسالة
(2) ما يكتب رسالة
(3) لمَّا يكتب رسالة
(4) لن يكتب رسالة
##
لم يكتب رسالة في الزمن الماضي
ما يكتب رسالة في الحاضر
لمَّا يكتب رسالة
معناها
لم يكتب في الماضي مع وجود النية على الكتابة لاحقا
لن يكتب رسالة أي في المستقبل
@@
[[]]
تعالوا الآن نرى ما يقابلها في الانجليزية
(1)
في الماضي He did not write a letter
(2)
في الحاضر He does not write a letter
(3)
He did not write a letter , but he will write
( a letter ) (soon) ( in the future)
(4)
في المستقبل
He will not write a letter
الآن فلنستخدم ضمير المتكلم المفرد
لم أكتب رسالة
ما أكتب رسالة
لمَّا أكتب رسالة
لن أكتب رسالة
(1) I did not write a letter ( في الماضي)
(2) I do not write a letter ( الحاضر)
(3) I did not write a letter , but I will write
( a letter ) (soon) ( in the future)
(4) I will not write a letter ( المستقبل)
الآن فلنستخدم ضمير المتكلم الجمع
لم نكتب رسالة
ما نكتب رسالة
لمَّا نكتب رسالة
لن نكتب رسالة
...
الخ
لاحظ
(لم)
أفادت النفي وأفادت أن الزمن هو الماضي
(ما)
أفادت النفي وأفادت أن الزمن هو الحاضر
(لمَّا)
أفادت النفي عن الزمن الماضي والحاضر
مع توقع وترقب حصول الكتابة قريبا
(لن) أفادت النفي وأفادت أن الزمن هو المستقبل
بخلاف
NOT
لوحدها، لا تدل على زمن،
إلا إذا ضم إليها
did أو does أو will
##@##
وهناك حروف أخرى للنفي وكلها تمتاز بدقة التعبير
ما أحلى العربية
وما أجمل التعبير بها
فالحمد لله على نعمة اللسان العربي
للمزيد طالع
سلسلة
هذا ما فعلته بنت عدنان العربية مع الانجليزية
http://arabeng.blogspot.com
أحد مدوناتي
http://5672222.blogspot.com(/)
ما رأي الإخوان في تقرير ابن خلدون
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[25 - Jan-2009, صباحاً 02:16]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت منذ مدة كلاماً لابن خلدون يقرر فيه أن اللغة المستعملة في عهده مغايرة للغة مضر وحمير.
وسوف أنقل شيئاً من كلامه وأسرد ما استوعبته، وأرجو من طلبة العلم الكرام التجاوب معه وتصحيح ما يمكن أن يكون خطأ في الفهم.
قال رحمه الله: الفصل السابع والأربعون: في أن لغة العرب لهذا العهد مستقلة مغايرة للغة مضر و حمير
"وذلك أنا نجدها في بيان المقاصد والوفاء بالدلالة على سنن اللسان المضري، ولم يُفقد منها إلا دلالة الحركات على تعيّن الفاعل من المفعول، فاعتاضوامنها بالتقديم وبالتأخير"
هل هذا الاعتياض الذي قصده الشيخ يشبه ما نفعله نحن في العامية بتغليب الجملة الاسمية على الفعلية فلا تكاد تسمع شخصاً يستعمل جملة فعلية فيها فعل وفاعل ومفعول به فلا نقول مثلاً:" ضٍرب مْحمد عَلي"بل"مْحمد ضرب علي" ولا نحتاج لنصب "علي " لأننا اعتضنا عن الإعراب بتقديم الفاعل على الفعل أبداً في مثل هذه الحالات.
ثم ذكر كلاماً استغربته وكأنه يدعو فيه إلى استخراج نحو جديد مستنبط من قواعد اللغة التي كانت في عهده قال:
"ولعلنا لواعتنينا بهذا السان العربي لهذا العهد واستقرينا أحكامه نعتاض عن الحركات الإعرابية في دلالتها بأمور أخرى وكيفيات موجودة فيه فتكون بها قوانين تخصها ولعلها تكون في أواخره على غير المنهاج الأول في لغة مضر"
فأرجو من الإخوان مناقشة هذه الفكرة و تصحيح ما قد يظهر لهم أنه مني مخالفة للصواب
والله الموفق
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[25 - Jan-2009, صباحاً 02:22]ـ
عذراً
كتبت لفظة"هو" ليتسنى لي معاينة المشاركة قبل اعتمادها لأن الجهاز يلزم بذلك، ثم اعتمدت المشاركة قبل تصحيح العنوان و العنوان هو:" ما رأي الإخوان في تقرير ابن
خلدون"(/)
كاتب يقول: لتحيا اللغة العربية .... ويسقط سيبويه.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 04:50]ـ
كاتب يقول: لتحيا اللغة العربية .... ويسقط سيبويه.
رأيكم ايها الفضلاء!!!
لتحيا اللغة العربية .... ويسقط سيبويه
http://www.alnoor.se/images/gallery/gallari_2/news/news_18/7.JPG
مراد حميد عبدالله ( http://www.alnoor.se/author.asp?id=1494)
قد تستغرب عزيزي القارئ كثيرا من العنوان، لكن هذا هو ما وصل اليه المثقفون في عصر العولمة، والتعنصر للغرب، فهذا العنوان الذي اثار حفيظتك هو عنوان كتاب لاحد الكتّاب والمثقفين المصريين الذين ينادون بالتحرر اللغوي والخروج من التشرنق العربي المقيت الذي جعل اللغة العربية في درك الحضيض، فالكاتب شخصية مرموقة داخل المشهد السياسي والثقافي في الوقت نفسه (شريف الشوباشي) الذي يشغل الان منصب وكيل وزير الثقافة المصرية وصدر الكتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ان كتاب (لتحيا العربية ... ويسقط سيبويه) يتالف من 195 صفحة يتوزع على مقدمة وعشرة فصول، اذ ضمن المؤلف المقدمة الدوافع التي دعته الى تاليف الكتاب وقد اجملها في ثلاثة اسباب تشمل:
•1 - موقف مطبوعة (الالمناك)، وهي مطبوعة سنوية تحمل المعلومات الاساسية في المجالات كافة، وآخر الاحصائيات العالمية التي قررت ان اللغة العربية لم تعد قائمة بذاتها، اي كونها لغة غير مستعملة، بل ان لغة التخاطب اليومية والتفاهم هي ((اللهجات المصرية والسورية والمغربية)) اي اللغات العامية لهذه الدول، بينما امست اللغة العربية مجرد لغة تستعمل لقراءة الكتب والمراجع فقط، ولو استطاعوا صياغة لغة الكتب وفق اللهجات العامية لفعلوا، ثم يصحو الكاتب من غفوته لينتفض معلقا على مطبوعة الالمناك بقوله ((من الممكن ان يكون اول رد فعل لنا ان ننتفض صائحين هيهات ... موتوا بغيضكم ايها الحاقدون ... والله هذا لن يكون ابدا))، ثم يستدرك بقوله ((وانا اقول ان شاء الله هذا لن يكون، ولكن هذا لا يكفي، فهذه المطبوعة تعد من المطبوعات الجادة التي يعتد بها العالم وان كانت لا تخلو من الاغراض الخبيثة وخاصة حيال الاسلام والعرب)) موقف متناقض للكاتب، ولما يعد هذه المطبوعة من المطبوعات التي تحارب الاسلام والعرب فلماذا استشهد بها؟ ونحن لا نستبعد ان تكون هذه المطبوعة صادرة عن الصهيونية العالمية وهدفها الانتقاص من الاسلام والعرب.
•2 - ((تدريس بعض الجامعات ومعاهد اللغة (اللهجات العامية) في اوربا وغيرها عوضا عن العربية فضلا عن اعتماد مراكز تعليم اللغة في البلدان العربية الشيء نفسه مع الاجانب المبتدئين في تعلم لغتنا)) ان العربية بعدما حطت رحالها في لغة اقرها القران وحافظ عليها لماذا تاتي الدعوات الى ان نحيد عنها بحجة اتباع اللهجات ((والعرب قديما كانوا يعتمدون على اللهجات في كلامهم وقليلا ما يتكلمون اللغة المشتركة؟)) لكن ما لايعرفه الكاتب ان اللهجات كانت فصيحة وليست عامية كما هي اليوم، والاختلاف كان لاسباب فنية تتعلق بالشكل، هذا من جانب، اما الجانب الاخر، فانا لا نيقن ان جامعات العالم الغربي مثل جامعة لندن اوجامعة السربون او غيرها، تقوم بتدريس اللغة العربية باستعمال اللهجات المصرية والسورية والمغربية (اللغات العامية)، وان سلمنا بهذا القول فان هذه الجامعات والمعاهد على اية لهجة ستستند في تدريسها، او ايها افصح من الاخرى (السورية المصرية المغربية) فهذا هو ما كان متبع عند العرب،في حين ان دول المغرب العربي تغلب على السنتها اللغة الفرنسية حتى تكاد ان تكون اللهجة الرسمية، لكن كلامه قد يكون صحيحا لان بعض الباحثين والاكاديمين المصريين يستعملون اللغة العامية في تدريسهم وقد سأموا من القواعد المقيتة التي لم ولن يتقونها، لذا اعتمدوا اللغة العامية لغة للتدريس والتعليم في المعاهد والجامعات، فالكاتب - هنا- قد انطلق من قاعدة رخوة جدا مستندا على نموذج بسيط ومحدود ومعمما اياه على العالم اجمع، وهذا لا يمكن، فالعربية لها جذور وتاريخ وهي اقوى من هذه الحملات الواهنة.
(يُتْبَعُ)
(/)
•3 - يقول ((بعض المحاولات الجادة لتقعيد اللهجات العربية حتى تصير بمثابة لغات كاملة الاركان لها قواعد النحو والصرف الخاصة بها)) لا نعرف ما الذي يقصد به الكاتب ببعض المحاولات فانا لم اجد كتابا صدر يطالب بانفصال لهجة معينة، او يدرس نحو او صرف لهجة معينة، او وضع لها قواعد، لا من علماء اللغة المغاربة او السوريين او المصريين فلو قلنا ان اللهجة المصرية اصبحت اللغة الرسمية فقواعدها بم ستختلف؟ هل ستنصب الفاعل مثلا؟ هل سترفع المجرور؟ هل ستلغي احكام الاستثناء؟ ولعل الشيء الذي يثير الاستغراب ان الكاتب يدّعي احتضار العربية، وان هذا الاحتضار ليس وليد اللحظة بل هو قديم قدم اللغة، فاللهجات قديمة وليست حديثة العهد ((واللغة العربية الفصحى التي يرمز اليها بـ (لغة سيبويه) لم تكن لغة التفاهم والتعامل اليومي بل اقتصرت على اقتراض الشعر)) في حين يستدرك بقوله ((الا في فترة قصيرة ورقعة جغرافية محدودة بالجزيرة العربية)) ثم يتساءل وبرود تام ((ما الذي استجد حتى ننزعج اليوم من اقتحام اللهجات لحيز التعامل اللغوي بين العرب)) فالكاتب قد اغفل شيئا مهما الا وهو عامل الاختلاط اذ لم يعتد بلغة القبائل التي خالطت السنتها، واعتمدت على لهجات قلب الصحراء، في حين ان اللهجات اليوم عبارة عن امزجة بين العربية والانكليزية والفرنسية فكيف سيضع نحوا وصرفا للهجة قد خالطتها العجمة، هذا من جانب، ومن جانب اخر، لماذا لا يدعو الكاتب الى ظهور لغة مشتركة تجمع بين هذه اللغات وليسميها (لغة العولمة) في وقت ينادي بانه يعيش في عصر العولمة، التي تعنى بذوبان الحدود بين الدول وهيمنة ثقافة واحدة على العالم وانكماش مقومات ثقافات الآخر.
الخطأ في نظرتنا للغة
يذهب الكاتب في قوله ((لكل من يتعذب من جراء تعلم اللغة او يشعر بعقدة نقص لعدم اجادته العربية لا تقلقوا ... فالعيب ليس فيكم، ولكنه في اللغة التي لم تشملها سنة التطوير)) ثم يضيف قائلا ((انا اعتبر ان اللغة هي احد عناصر تخلف العالم العربي وان تحجر البعض في تناول قضية اللغة من اسباب عملية اجهاض النهضة)) فالكاتب بهذه الدعوة يُقرر بان اللغة العربية لغة معقدة، وهي عقوبة يحكم بها على من يخالف القوانين فلا يشعر بالاحباط كل من لم يتقن اللغةالعربية لان العيب ليس في شخص الفرد بل العيب في اللغة كونها لغة قديمة لا تواكب التطور، في حين يقرر بعد ذلك ان اساس تخلف الوطن العربي باكمله اللغة العربية والتكلم بها، ولا ادري ان كان العالم العربي جميعه متخلف، اذن كيف برز العلماء والادباء والباحثون من هذا العالم المتخلف، اليس طه حسين عميد الادب العربي يتكلم العربية فهل هو متخلف؟ ثم لا ادري ما هي المعايير التي اعتمدها في الحكم على اللغة بالتخلف؟ وما هي معايير التخلف عنده؟ اليس من التخلف ان نتخلى عن تراثنا وتاريخنا وحضارتنا؟ أما حالة التحجر التي يعيشها العربي فهي حالة لا وجود لها الا عند العربي، فعندما نسمع (عربيا) اذن متحجر ومتخلف لنهضة بلده، ثم يحاول الكاتب ان يخفف من حدة هجومه فيقول ((بعيد عن ذهني تماما هجر اللغة العربية لحساب اللهجات العامية، فاللغة العربية لغة التراث، ولجميع الشعوب القديمة ولهذه الحيثيات لا يمكنني ان اقف مع الداعين لهدم العربية لكنني اطالب باعادة النظر في القواعد الاساسية للغتنا)) فالكاتب اراد ان يخفف من حدة هجومه باستدراكه الذي يعد اخطر من حكمه بالتخلف، فهذه الدعوة عبارة عن نسف تراث باكمله، فهل يقبل الكاتب ان تمس حضارته الفرعونية؟ لا اعتقد انه سيسمح لشخص بمس هذه الحضارة ولو بكلمة، اما تغيير قواعد النحو العربي لاجل ثلة يعدون انفسهم محافظين على اللغة، وهذا برمته نسف لحضارة العرب عموما والاسلام ثانيا (حتى لا اتهم بالتعصب للدين).
هل هناك لغة عالمية
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا هو عنوان الفصل الثاني الذي يحاول الكاتب بوساطته الاجابة عن سؤال مفاده: هل هناك لغة عالمية؟ وفقا لاستنتاجات الكاتب يقرر بعد بحثه في التاريخ ان الاهمية التي تحظى بها اللغة العربية انعكاس لقوة الدولة،او الحضارة التي يستعملها، فعلى الرغم من الهيمنة التي تحظى بها اللغة الانكليزية او بمعنى ادق (اللغة الامريكية) فاننا لا نستطيع ان نقول انها لغة عالمية يفهمها الناس في العالم، لكن عدد من يجيدون الانكليزية في العالم لا يمكن معرفته بدقة، بيد ان التقدير الجزافي هو مليار انسان يعيشون في العالم والفضل في ذلك يرجع الى هيمنة الولايات المتحدة الامريكية التي اتخذت اللغة الانكليزية لغة رسمية منذ انشائها في عام 1776م،فهيمنت اللغة الانكليزية على الندوات واللقاءات الدولية، ويرجح الكاتب، ان هذه الهيمنة والنجاح الذي حققته اللغة الانكليزية لا يعزى فقط للهيمنة الامريكية، وانما يعزى الى السهولة الشديدة في قواعد اللغة، فقد نجح علماء النحو الانكليزي الى غربلة اللغة وازالة شوائبها،وهذه دعوة مبطنة من اجل تصفية اللغة العربية من شوائبها وغربلتها حتى تكون سهلة طيعه له ولامثاله الذين هيمنت عليهم الافكار الاستعمارية، والذي يدعو اليه الباحث ليس افكارا عربية بحتة اصيلة انما لها جذور استعمارية صهيونية من اجل هدم اصالة اقدم لغة في العالم ومن ثم اضعاف الاسلام بنحو عام.
رسالة الى حراس الضاد
اما الفصل الثالث حمل في طياته تهديدات مبطنة الى علماء اللغة والمحافظين وعدهم اكبر خطر يواجه اللغة العربية مسميا اياهم بـ (انصار التجميد ورفض التجديد)، ولم يكتف بذلك بل اراد احداث فجوة بين صفوف علماء اللغة، مقررا ان اللغة بحاجة الى انتفاضة وثورة، فيقول ((فلغتنا في حاجة الى انتفاضة تحديثية عاجلة ... والا فانها قد تتعرض لخطر التقوقع وربما الاختفاء لا قدر الله، فالعربية هي اللغة الحية الوحيدة التي لم يطرأ على قواعدها الاساسية اي تعديل منذ اكثر من خمسة عشر قرنا)) ثم يصور العقل العربي بانه لم يتطور ان لم يجنح للتطور معتمدا في ذلك على قوله ((ولان اللغة هي انعكاس لاحتياجات المجتمع في التفاهم والتعامل فلا يعقل ان تكون احتياجات المجتمع العربي الان مماثلة لاحتياجات سكان البادية قبل ظهور الاسلام)) فهل يعقل لنا اننا نفكر الان مثل البدو قبل الاسلام؟ هذا التاويل يحتاج الى اعادة نظر من الكاتب، فمعناه الحرفي ان العرب اليوم عبارة عن اصنام او احجار لم تتطور معتمدا على نظرة العالم الغربي للعربي بانه بدوي يعيش في الصحراء ولا يعرف الحياة الحديثة ولهذا قُرر ان العربي اليوم صورة للعربي في عصور الجاهلية، وهذا غير صحيح،فلولا العربية لما استطاع هذا الكاتب ان يصبح (وكيل وزارة).
هل العربية لغة مقدسة
يحاول الكاتب في الفصل الرابع ان يدلل على ان اللغة العربية ليست لغة مقدسة على الرغم من انها تدين باستمرارها ووجودها الى القران .... اليس هذا سببا كافيا لنجعل من اللغة العربية لغة مقدسة لان الله اصطفاها على باقي اللغات التي كانت منتشرة آنذاك، وانزل بها لغة القران الذي يعد دستور الحياة جميعا؟ في حين يذهب بعض اخر الى ان نزول القران باللغة العربية قد اثر سلبا عليها، لان النظر الى العربية على انها لغة مقدسة كان سبب جمودها وتحنيطها، فيدعو الكاتب في هذا الفصل الى ان نتعامل مع اللغة كما يتعامل بقية البشر مع لغاتهم ونتخلى عن فكرة كون العربية لغة القران.
المسيحيون والاسلام
حاول الكاتب في الفصل الخامس ان يقضي على قدسية العربية بوساطة ابراز دور المسيح في خدمة العربية وتطويرها، ابتداءا من الحقبة السابقة للبعثة، حتى العصر الحديث،وفي كل المجالات، بتدءا من نشاة الكتابة الى الادب والترجمة الى الطباعة والصحافة، ولا ادري ماالذي يصبو اليه الكاتب عبر تصليب اللغة العربية وتشويهها والطعن باصالتها وطمس معالمها.
المتنبي يخاف من الاعراب
اما الفصل السادس فجاء تحت عنوان (المتنبي يخطئ في الاعراب) فكانت هذه النقطة هي التي ركز عليها الكتاب والح عليها، فبدأ الفصل بايراد الاسباب التي تجعل العرب يعشقون لغتهم واجملها بما ياتي:-
•1 - اللغة التي نزل بها القران.
•2 - اللغة التي خلّف بها السلف تراثا عظيمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
•3 - لغة جميلة تتميز بموسيقية تلقائية تطرب الاذان.
•4 - لغة اشتقاقية لها مرونة وسهولة في استخراج الكلمات والتراكيب الجديدة.
هذه جملة من الاسباب التي تدعو العربي الى ان يعتز بعربيته فلا نجد فيها اية مبالغة او مجاملة للغتنا او تعصب لها لكنه يتساءل بنحو غريب فيقول ((من المفروض ان هذه المقدمات تؤدي الى نتيجة ايجابية، وهي تمسك العرب بالتعامل بهذه اللغة، ورفضهم لاي وسيلة اخرى للتعبير عن انفسهم لكن الواقع اننا هجرناها في تعاملاتنا اليومية ... والسبب في ذلك يعود الى صعوبة العربية وتعقيدها، فالفصحى لا تلائم مقتضيات التفاهم ونقل المعلومات وتفسير حقائق العالم ... وعندما شعر العرب بذلك استبدلوا العاميات بها)) السؤال الذي يثار هنا هو: من استبدل اللغة العامية باللغة الفصحى؟ اليست هذه الدعوات الى الاستبدال متأصلة في الباحثين المصريين عموما ابتداءا من الدعوات الى استبدال شكل الكتابة الافقية الى العمودية وانتهاءا بهذه الدعوة، ثم يستنتج اشياء لا اظن انها تؤول كما صورها فاستعمال اللهجات ليس وليد الحاضر بل هو قديم، ويستشهد بقول المتنبي:
وكلمة في طريقي خفت اعربها فيهتدي الي فلم اقدر على اللحن
فالمتنبي يقول انه خاف ان ينطق بلغة عربية سليمة اثناء مطاردته خوفا من ان يكتشف الناس هويته وهذا يدل على ان النطق بلغة سليمة يدل على ان المتكلم شخص غير عادي وخارق للعادة فالنطق الخطأ هو القاعدة ومن لا يخطأ هو الاستثناء)) فلماذا لا يفسر على ان المتنبي دخل ارضا اجنبية لا يسكنها العرب فخاف من استعمال العربية الفصحى، فذاك تاؤيل ضعيف.
شيزوفرينيا لغوية
ياتي الفصل السابع من الكتاب ليبرز حالة الازدواجية اللغوية التي يعيشها العالم العربي وخطورتها فيقرر ان اللغة العربية مصابه بمرض الشيزوفرينيا فيقول: ((ان حالة الشيزوفرينيا اللغوية في الماضي كانت مقصورة على شريحة القادرين على القراءة والكتابة وهي شريحة محدودة في المجتمعات العربية القديمة بينما هذه الحالة اتسعت مع انتشار التعليم وهي تكلف العقل العربي ارهاقا ذهنيا يحط من قدراته، كما تشتت من ملكاته الفكرية، فالعربي مهدد بانفصام في التفكير: هل يفكر بالفصحى ام بالعامية؟ وكالعادة يرجع الكاتب السبب في هذه الحالة الى صعوبة اللغة العربية وقواعدها.
اللغة بين العامية والتحنيط
ويحمل الفصل الثامن عنوان (غاية اللغة وفيه يؤكد) الكاتب على ان اللغة وسيلة وليست غاية في حين يقرر ان المجتمعات العربية تشذ عن هذه القاعدة، ويعد اللغة غاية تنشد في حد ذاتها، فالعربي عاشق اللغة ومتيم بها لذاتها ليس لمجرد نقل المعلومات والتفاهم مع الاخرين، ثم يحلل مضمون العربية ويتهم العقل العربي بانه يفهم اللغة على انها لغة شكلية تركز على الشكل فقط ولا تهتم بالمضمون!! فيقول: ((فاللغة العربية هي السبب في جعل العقلية العربية تركز على الشكل وتترك الجوهر وتميل الى المبالغات والكلام البعيد عن الواقع وانها السبب في نشر ثقافة الاذن والثاتر بالشائعات، وانها نشرت فلسفة اللف والدوران والالتواء في المجتمع بواسطة بلاغتها، وتسبب في عدم اهتمامنا بالوقت لسذاجة الزمن فيها .. )) ولا ادري على اي شيء استند الكاتب حتى يقدم جملة الاتهامات التي تهدم فيها بلاغة اللغة العربية وجمالها وادبها برمته؟
اما الفصل التاسع فكان بعنوان ((ضد تحنيط العربية)) ويؤكد على ضرورة تطوير اللغة وخطورة تحنيطها ثم يقر ((ان تاريخ الفكر العربي زاخر بمحاولات التجديد والتطوير، لكنها كانت دائما تجد من يتصدى لها ويجنح في اجهاضها والدليل على ذلك انتصار مدرسة الكوفة على منطق مدرسة البصرة التي تعمل العقل فلو سلمنا بان اللغة لا تراقب عملية التجديد والتطوير وان اي لفظ يخطر ببال كاتب فانه سيتكلم به ويدخل في اللغة، عندها سيتحقق ما يريده الكاتب وستنطمر العربية الفصحى وتحل محلها العربية المجددة التي تطالب بالحرية التامة ومن دون رقيب، لكن ما لا تعيه ان هؤلاء المحافظون في كل زمان هم من حافظ لنا على اللغة ووفر لها الحماية من عبث العابثين، فلا نستغرب ان يكون التجديد وفق اقيسة العربية واوزانها حتى لا نفتح الباب على مصراعيه للعابثين بالتراث ان يتلاعبوا به كما يحلوا لهم، ويختم فصله بدعوة غريبة تتناقض تماما مع ما
(يُتْبَعُ)
(/)
دعا اليه في فصول الكتاب فيقول: ((ادعوا الى التطوير بشرط الحفاظ على اللغة الفصحى وعدم استبدال اللهجات بها او عدم القضاء على اسس اللغة لان هذا يقطعنا عن تراثنا وثقافتنا، ثم يدعو الكاتب النحاة والقائمين على اللغة لاعادة النظر في بعض موضوعات النحو وذلك لصعوبة فهمها واستيعابها من لدن المتعلم ومن اهمها:
•1 - ان الكلمة تاخذ معناها من التشكيل وليس من موقعها في الجملة.
•2 - النقص الغريب في حروف العلة.
•3 - الوجوه الكثيرة لنطق الكلمة.
•4 - الارقام واختلاف صورها.
•5 - المفعول به.
•6 - المثنى.
•7 - جمع المؤنث السالم وتصريف الفعل الناتج عنه.
•8 - كثرة المترادفات في اللغة العربية.
•9 - التعدد المفرط لمعاني اللفظ الواحد.
ثم يختم دعوته هذه بقوله ((ان مثل هذا الانفصام لا يمكن ان يدوم الى الابد واخشى ما اخشاه ان تاتي بحلول جذرية تفصل بيننا وبين تراثنا ويكون حراس الضاد قد وصلوا الى عكس مقصدهم)) وكاننا نلمس في كلامه تهديدا مبطنا ان لم نذعن لمطالب من هم وراءه سوف ينسفون التراث باجمعه وبما فيهم اللغة التي يتمسكون بها، لكن ما لايعيه الكاتب ان التراث العربي واللغة العربية امتن واقوى من هذه الدعوات لانها اولا لغة القران التي حفظها الله سبحانه وثانيا لها من الادب ما لا يستطيع الكاتب ولا اتباعه ان ينسفوه وكذا التراث الضخم الذي نتج عنها فليس من السهولة اقتلاع شجرة جذرها ممتد في اغوار الارض.
الاستثناء العربي
ومع الفصل العاشر يصل الكاتب الى بنا الى نهاية المطاف ليخرج باستنتاج مفاده ان قضية الاصلاح ينبغي ان تشمل نواحي اللغة كلها دون استثناء، ثم يشبه ذلك بتشبيه غريب فيقول: ((مثل العربي الذي يذهب الى طبيب غربي فيعطيه الطبيب دواءا مناسبا لحالته، فيعترض المريض قائلا: هذا الدواء ينفع بلدك لكنه لا ينفعني لاني عربي ... للاسف نجد مواقف مشابهة لذلك العبثي عندما نرفض افكارا واردة من الخارج بادعاء انها تتناقض مع ثقافتنا وديننا .. واذا اقتصرنا على مجال اللغة فان التيار الغالب عندنا يقول كل لغات العالم قابلة للتطوير والاصلاح الا لغتنا العربية)) ولا ادري، اليس للنظريات الغربية اللغوية المترجمة مكانا بارزا بين الدراسات العربية؟ اليست النظريات الادبية الغربية مكانا مرموقا في لغتنا العربية؟ و انني لم اصادف احدا، رفض التوليدية او السياقية او السلوكية، اليست هذه نظريات غربية، لا ادري ما لهذا الرجل يتكلم وكانه لم يقرأ في مجاله ابدا، اليس الدكتور احمد مختار عمر من زاوج بين النظريات الغربية والعربية في مجال الاصوات وكذا الدكتور تمام حسان، ويختتم الكتاب بقول جميل ((اعلم ان الافكار الواردة بهذا الكتاب ستكون بمثابة خدمة لبعض الذين اعتادوا السير في الطرق المعبدة التي مهدها السلف منذ قرون طويله ويسير عليها كل من جاء بعدهم في حالة استكانه عقلية غريبة)) اظن ان الكاتب من خلال تاليفه الكتاب يدعو من يناصره الى تعبيد الطريق من جديد بعدما شعر وبعد مضي سنوات عمره هباءا اما لفشله الفكري او لمرض نفسي اراد بهذه المحاولة ان يخرج بنفسه الى الساحة اللغوية والادبية المصرية التي طالما زخرت برجالات ومفكرين لهم باع طويل في البحث العلمي وقد حصل على مراده، لكن ليس بالنجاح، وانما بدخول الدرك الاسفل من التاريخ.
وعليه فان اللغة وعلى الرغم من الحملات الشعوبية المستمرة عليها منذ العصور المتقدمة ولغاية هذه الدعوة انما هي هواء في شبك لن تسفر حتى في خدش او شرخ بسيط في جدارها المتين لان للعربية جذورا عبر التاريخ دونت ايام العرب، لذلك ستبقى العربية الفصحى لغتنا الاصيلة وسنحافظ عليها من براثن الصهيونية ومخالب الشعوبية.
مراد حميد عبدالله ( http://www.alnoor.se/author.asp?id=1494)
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 07:38]ـ
هذه حلقة من التآمر على اللغة من العلمانيين وأعداء العربية ... كفانا الله شرهم
وعربيتنا لغة مقدسة رغم أنف من يأبى ومن علوم الشرع وعليه من تناولها بسوء أو سب أو تآمر فهو كافر والله أعلم.
ـ[محمد محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 09:47]ـ
ما يضر البحر أمسى زاخرا ** أن رمى فيه غلام بحجر
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 07:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك هلا صورت لنا الكتاب، فإنني أود أن أرد عليه كلمة بكلمة، إن اللغة العربية لغة القرآن ومن نصرها فقد نصر القرآن ومن نصر القرآن فهو المنصور بإذن الله.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 08:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك هلا صورت لنا الكتاب، فإنني أود أن أرد عليه كلمة بكلمة، إن اللغة العربية لغة القرآن ومن نصرها فقد نصر القرآن ومن نصر القرآن فهو المنصور بإذن الله.
نصركم الله وجزاكم الجنة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[29 - Jan-2009, صباحاً 09:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك هلا صورت لنا الكتاب، فإنني أود أن أرد عليه كلمة بكلمة، إن اللغة العربية لغة القرآن ومن نصرها فقد نصر القرآن ومن نصر القرآن فهو المنصور بإذن الله.
الموضوع منقول اخي ابا الخيرات
بارك الله فيك
وفي الاخوة الكرام
ـ[أدهم محمد علي]ــــــــ[14 - Feb-2009, مساء 07:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أخي الكريم .. جزاك الله عن العربية الجزاء خيره ..
أما بعد ..
فإن هذه الكلمات التي حاول فيها هذا المدعي الحط من عربيتنا إنما هي شهادة على عظم مكانتها ودورها في إخافة مفغوري الأفواه أمام بلاغتها وجمالها, وما كلماته إلا دليل عدم قدرته على إتقان أي من قواعد العربية.
لقد سمعنا كثيراً مما يشبه هذا الكلام ممن يدعون إلى اعتماد العاميات أو إلى إصلاح قواعد العربية, ولكن لم نر أحداً منهم يكتب مراده بإحدى العاميات, أو يؤسس لقواعد الإصلاح التي يدعيها, وهذي هي أكبر مناقضاتهم لذواتهم, فتخيلوا ... رعاكم الله.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[14 - Feb-2009, مساء 07:58]ـ
لو كان هناك حكم شرعى لاستتيب هذا الرجل وعرض على السيف.
فمحاولته نغيير قواعد اللغة أو العبث بها محاولة لهدم أحد علوم الشرع وهذا زندقة وكفر يستتاب منه ... والله أعلم.
ـ[رياض الحسن]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 11:04]ـ
أنا شخصيا أضع ألف علامة استفهام على من يرفع شعاراً كهذا. فالدعوة لمثل هذا الهراء دعوة لسلخ الأمة المسلمة من قرآنها الذي نزل باللغة العربية.
وفكروا معي لمصلحة من ترفع هذه الدعوة؟ ومن المستفيد؟
واذا عرفتموه بانت لكم جلية الأمر.
ثم أي حياة ستحيا اللغة العربية بعد أن يمسخها باللهجات العامية وهو ينادي "لتحيا اللغة العربية". أليس هذا كلام من لا يحترم كلامه؟(/)
مسألة لغوية .. (يشترط الالتزام بالكتابة بالفصحى)
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 07:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
رأيت في شروط منتدى الفصيح عبارة ولعلها ركيكة أو غير فصيحة حيث قالوا: يشترط الالتزام بالكتابة بالفصحى، وفي قولهم بالكتابة ركة واضحة والأولى أن يقال: يشترط الالتزام في الكتابة بالفصحى، وإلا فلينأى بنفسه عن حروف الجر وليقل مثلا: يشترط الالتزام بالفصحى أثناء أو عند الكتابة، وينبغي أن نعرف أنّ حروف الجر مزلقة في اللغة إذ بها يتوصل إلى المعنى، وهي من أصعب الأبواب في اللغة بل ليس في لغتنا فقط.
والله الموفق للصواب.
قوموا كلامي إن أخطأت أو في المسألة رأي آخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 11:04]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين وجه الخطأ يا أخي الفاضل؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[27 - Jan-2009, صباحاً 12:18]ـ
الظاهر أن الأخ استثقل تَكرار حرفي الجر ..
وقد يكون هذا تكراراً من غير فائدة، وخاصة إذا تبين أن الباء في "بالتزام" تفيد الإلصاق الذي هو غالب أحوالها كما نص عليه صاحب المغني في محله. وعليه ففعل "التزم" فيه معنى الالصاق ولا يتعدى بالباء كما في قولنا "التزم الحاج الملتَزم" أي ألصق جسده به. وربما كان هذا من اللغة العصرية المعروفة في القوانين كما في اللافتات التي نجدها في المكتبات "الرجاء الإلتزام بالصمت" إلخ ..
ثم العبارة نفسها لا يستسيغها السمع ..
والعلم عند الله تعالى
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 01:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كأني أرى أن المتعلق في قولهم بالكتابة هو الفعل يشترط، والفصحى متعلقة بالالتزام الذي هو متعلق بالشرط المذكور، والفعل يشترط متعد بذاته فلم حرف الجر في كلمة الالتزام فلو قلنا مثلا: اشترط فلان الالتزام بالصوم الاثنين والخميس، لتعدى الفعل من غير حرف الجر،أرجو أن يكون الأمر قد اتضح، هذا وتقبل مني يا أستاذي أبا مالك صوابي واعذرني في سوء فهمي،
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 06:22]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكني أرى غير ما ترى يا أخي الفاضل، ولعلي مخطئ.
فالذي يظهر لي من العبارة أن (بالكتابة) متعلق بـ (الالتزام)، وأن (بالفصحى) متعلق بـ (الكتابة).
فكأنه قال: يشترط أن يلتزم أن يكتب بالفصحى.
والله أعلم.
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 04:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عفا الله عني وعنك، أقول لك وليس سرا إن مسألة التعلق، خاصة تعلق حروف الجر مسألة صعبة جدا ولم أجد لها ضابطا في لغتنا الكريمة إلا الفهم والسياق، ومن علمك أستفيد، ولكن على ما قلتَ يصبح الالتزام بالكتابة شرطا وعلى هذا الشرط ينبني شرط آخر وهو الالتزام في الكتابة بالفصحى، وهذا ركيك لأنك تصبح بهذا كانك تقول: يشترط لمن أراد المشاركة في هذا المنتدى الالتزام بالكتابة ثم الالتزام في الكتابة بالفصحى، ويبدو لي أن هذا المعنى غير مراد والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 04:35]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أحسنت هو غير مراد، ولكنه كذلك غير مفهوم من العبارة، لأن الوصف مخصص كالشرط، فكأنك قلت: يشترط أن يلتزم بشيء وهذا الشيء هو الكتابة ولكن هذه الكتابة مشروطة بأن تكون بالفصحى.
ومعلوم أن هذا الشرط ليس المراد به إلزام المشترك بالكتابة، وإنما إلزامه بأن يكتب بالفصحى.
كما في قوله تعالى: {أوفوا بالعقود} لا يفهم منه وجوب إنشاء العقود ثم الوفاء بها، وإنما يفهم منه أنك إذا أنشأت عقدا فيجب عليك أن توفي به.
فكذلك هنا: المفهوم من الكلام أنك إذا أنشأت كلاما فيجب أن يكون بالفصحى.
ومعظم الشروط التي يشترطها الناس يكون المقصود منها مثل هذا، كما لو قيل لك: يشترط أن تسير في الجانب الأيمن من الطريق، فهذا لا يفهم منه أنك يجب عليك أن تمر في هذا الطريق من أصله.
والله أعلم.
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 11:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك أما ترى معي انه من الأولى إعادة صياغة العبارة حتى لا توقع من هم مثلي مبتدئون في علم تراكيب العربية العربية فيتوهم غير المراد، وأظنك تتفق معي أن من شرط الكلام الفصيح أن لا يوقع في اللبس، وأخذ الكلام بعضه بحجز بعض يجعلنا ننفر من تكرار بعض حروف الجر وصدقا اقول لك إن تكرار الباء في هذه العبارة جعلها ركيكة فاحكم أنت أيهما أفصح أن يقال: يشترط التزام الكتابة بالفصحى، أم قولهم: يشترط الالتزام بالكتابة بالفصحى.
وإن هم لم يروا رأي أقول لهم ر الرأي ويك رياه روه ري رين.
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[29 - Jan-2009, مساء 11:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كأني وجدت كلاما ربما يبين لك بعض ما يجول في خاطري وهو من شروح التلخيص وأعنى المواهب: " في قوله تعالى: " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه "، فقال ما معناه لو أنه أخر فقال: وقال رجل مؤمن يكتم إيمانه من آل فرعون، لتوهم معنى لآخر وهو أنه يكتم إيمانه خوفا من آل فرعون، وهو وصف في الآية، أرجو أن يكون فهمي لنص الشارح مستقيما، وهو ما قصدته في حواري مع حضرتك الكريمة، عموما بارك الله فيك إذ فتحت لي بابا للبحث، ولو تكرمت فتعود لشروح التلخيص الطبعة الموجودة على المنتدى ج2 ص 163، وكذلك النحو الوافي ج2 ص439، وتأمل معي في كلام أرباب الصنعة، هدانيي الله وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم(/)
هواتف الضمير! ... شعر / أبي تراب الظاهري -رحمه الله-
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 08:22]ـ
هذه القصيدة للعلامة أبي تراب الظاهري رحمه الله تنشر لأول مرة بعد أن أفرجت عنها أسرته وخصت بها «الجزيرة» لنشرها، وكان أبو تراب الظاهري قد وافته المنية منذ حوالي شهر، ويبدو أنه كتب هذه القصيدة الوداعية بعد أن شعر بدنو أجله وقرب رحيله من الدنيا إلى الآخرة، مما يدخل في رثاء النفس، رحمه الله وعفا عنه وغفر له إنه غفور رحيم.
خلدتُ إلى نفِسي لأِسْكُبَ عَبْرتي - فقد آب رُشدي في الصيامِ لتوبتي
رَثَيْتُ لِحالي بعد شَيْبِي وَقَدْ جَرَتْ - عواصفُ آثامٍ يُشَعِّثْنَ ِلَّمتي
وقد ضاع عُمْري لاهياً لا انتباهةٌ - ولا يَقْظَةٌ من بِعد نَوْمي وغَفْلَتي
تَقَلَّبْتُ في النَّعماء دهراً أَذوُقها - نسيتُ بها الْبُؤْسَى وذُلِّي وَشَقْوَتِي
فهل قُمْتُ بالشُّكْر الذي كان واجباً - عليَّ وهل جَانَبْتُ مَوْطِنَ زَلَّتِي
فَيَا رَمَضَانَ الخير كُنْ أنت شَاهِداً - على نَدَمي بعد الفَواتِ وحَسْرَتِي
وَأَعْلَمُ أَنِّي في مُحيط جَرائمي - غريقٌ وأَني مُثْقَلٌ بَجَريرتي
وإِنِّي لأَبْكي كُلَّما هَبَّ سالكٌ - سبيلَ الهُدى حتى أُوَسَّدَ تُرْبتِي
طَحَا بيَ قَلْبٌ قد أقامَ على الهوى - فَضَيَّعَ عِلْمي ثُم أَعْمَى بَصيرتِي
فلستُ أُرى في الخَلْقِ مُغْرًى بِكَسْبِهِ - سواي إذا وَدَّعْتَ عُمْرى بلَهْفَتِي
فلو أَنَّنِي أحرزتُ حُسْنَايَ أتَّقي - محارمَ أَوْدَتْ بي إلى قَعْرِ هُوَّتِي
سُرِرْتُ بما أُجْزَى بِهِ يَوْمَ مَحْشَرٍ - أُزَحْزَحُ من كَرْبِي هناك وَمِحْنَتِي
فَحَتّامَ غَيِّي في المَلَذَّاِت سادرٌ - وَرَكْبِيَ مَشْدُودٌ ينادي لِرِحْلَتِي
وحتَّامَ يُلْهِيني الزِّيافُ وقد وَهَتْ - بُعَيْدَ شَبابي قُوَّتي وَعَزِيمَتِي
وفي كلِّ يومٍ من لِداتِيَ راحِلٌ - أَذاناً بِأَنِّي قد دَنَتْ لي مَنِيَّتي
وكم قد وُعِظْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَهُ - فلم أَتَّعِظْ يا وَيْحَ قَلْبي وخَيْبَتِي
وكم قَرَعَتْ أُذْنِي قَوارعُ ناصحٍ - وكم أَلْهَبَتْ ظَهْري سياطُ شَريعةِ
تُريْنيَ هَوْلاً يَهْلَعُ الناسُ دُونَهُ - فهلاّ أخذتُ اليوم زادي وأُهْبَتي
ليومٍ تَرَى فيه السُّكارَى وما هُمُو - ُسكارَى ولكنَّ العذابَ بِشِدَّةِ
وَتَشْخَصُ أبصارٌ وَتَذْهَلُ مُرْضِعٌ - وَتُوضَعُ أحَمالٌ وَأُوتى صحيفتِي
سَهَوْتُ عن الأُخْرَى وَفَرَّطْتُ في التُّقَى - وبالزائلِ المأفونِ عَلَّقْتُ مُهْجَتِي
هَوايَ دَعاني فاستَجَبْتُ جهالةً - فخُسْري عظيمٌ حين غَيَّرْتُ وِجْهَتي
نََشَأْتُ ببيتٍ شاعَ عنه ُصلاحُهُ - وكان أبي في العلم كاْلأَلْفِ شَمْعَةِ
تَقيٌّ نَقيٌّ زاهدٌ مُتَوَرِّعٌ - مُحِبُّ لخيرِ الخَلْقِ قَامعُ بِدْعةِ
قَضَى عُمْرَهُ في خدمة العِلْمِ لا يَنِيْ - عن الدَّرْسِ والتَّأْليف بُغْيَة َحِسْبَةِ
فيا ليتَني ما حِدْت عن نَهْجِهِ الذي - قَضَيْتُ به حِينَ اليفاعةِ مُدَّتِي
ويا ليتَ أيامَ الدُّروسِ تعودُ لي - فَأُبصرَ شخصي حِلْسَ مَسْجِدِ حِلَّتِي
أَمَا كُنْتُ يوماً واعظاً ومُحَدِّثاً - أدِرِّسُ في شَتَّى العُلومِ بِهِمَّتي
وَأَخْطُبُ من فوق المنابر صَيِّتاً - وأَعْوادُها تَهْتَزُّ من تحت وَطْأَتِي
أُجادلُ أرَبابَ المذَاهبِ بِالَّتي - أشار بها قرآننا وهو عُدَّتِي
وكم من كتابٍ سَطَّرْتُهُ أنامِلي - وكم من طُروسٍ عَبَّرَتْهَا قَريحتِي
فكيف يَضِيعُ اليومَ فراً كما الهَبَا - وكيف إذا أَضْلَلْتُ عَنِّي طريقتِي
فَيَا نَفْسُ إن لم تَرْعَوي عنِ غِوايةٍ - أَطَلْتِ عويلاً حين تَشْكِيْنَ عِلَّتِي
لقد َسَّودَتْ وَجْهِي ذُنوبي فكيف بي - إذا جَئتُ ربّي يومَ تُبْلَى سريرتي
تُشَاهَدُ آثامي وَخَتْمِي على فَمِي - وَتَنْطِقُ أعضائي بِكُلِّ خَطيئتِي
وَيُنْصَب ميزانٌ ِلوَزْنِ مَكَاسِبِي - مِنَ العَمَلِ المُزْري فأين تَقِيَّتي
هنالك لا مالٌ أَحوزُ بنافعٍ - ولا وَلَدٌ من ماء صُلْبِي ونُطْفَتِي
هناك يَفِرُّ المْرْءُ عن ذي قَرابةٍ - وأَْعظَمُهَا أُمٌّ فَكَيْفَ بإخوةِ
لِكُلِّ امرىءٍ شَأنٌ سيُغِْنيِه لاَ أَبٌ - ولا ابْنٌ فَمَا ظَنيِّ الغَداةَ بِزَوْجَتِي
فَيَا قَلْبُ ما لي إذْ أرَاك مجَخِّياً - وقد حانَ توديعُ الحياةِ الدَّنيَّةِ
(يُتْبَعُ)
(/)
إِذا حَشْرَجَتْ رُوحي لِنَزْعٍ مُحَتَّمٍ - وَمَزَّقَتِ الأستارَ عَنِّيَ مَوْتَتِي
رأيتُ الذي ما كنتُ أَرجو لقاءَهُ - وضاقَ به صَدْرِي وَضِقْت ُبِوَحْدتِي
وَيُقْبَضُ رُوحي رقَّةً أَم غِلاظةً - فلستُ بدارٍ ليت شِعْري بسَكْرتِي
فإمّا نَعيم الْقَبْرِ في مٌسْتََراِحهِ - وإِمَّا عَذابُ القَبْرِ يا سُوءَ وَيْلَتِي
لَئِِّنْ مُرّ بي فوق السّماواتِ طيِّباً - يُرَحَّبْ برُوحي من ملائِكِ رَحْمَةِ
وَإِنْ مُرَّ بي في مُنْتِنِ الرِّيحِ دُهْدِهَتْ - ِلخُبْثِيَ مِنْ عُلْوٍ إلى سُفْلِ حُفَرْتِي
وخِيْرَةُ أعمالي هناك تَمَثَّلَتْ - لِتُفْتَحَ لي في القَبْرِ خَوْخَةُ جَنَّةِ
وَأَمّا المعاصي فَهْيَ بابٌ إلى اللَّظَى - لِيَأْتيَني مِن لَفْحِها حينَ رَقْدَتِي
فِإِنَّ عَذَاب َالْقَبْرِ حَقٌّ كما أَتَى - به خَبَرُ الوَحْيَيْنِ يُروََى بِصِحَّبةِ
فيا نَفْسُ هل أَعْدَدْتِ شيئاً لِسَفرتي - ويا قَلْبُ هل قَدَّمْتَ شيئاً لقَدْمتِي
مَّتَى يَنْجَلي عنك الرُّيونُ وإنَّه - وَرَبِّي تَغَشَّاني ببالغِ فِتْنَةِ
وهل هي إلاّ صَيْحَة ٌفإذا بنا - نكون خُمُوداً لا حِراكَ بلَحْظَةِ
وَيَنْفُخُ إسرافيلُ في الصُّور بعدها - فَنُنْشَرُ من أَجْداثِنَا بعد لَمْحَةِ
إلى ربِّها نَسْلُ الخَلائِق كُلِّها - كذاك هو الحَشْرُ المَهوبُ بِعَرْضَةِ
إذا هُمْ أَتَوْا ربَّ البَرايا فإِنَّهُ - عليمُ بكُلِّ السِّرِّ من قَبْلِ جَهْرةِ
فَيَالوقوفِ العبد حينَ حِسابِه - لَدَى أَحْكَمَ الحُكَّام يا ذُلَّ خَجْلَتِي
فما لِكتابٍ لا يُغادرُ مُحْصياً - لِكُلِّ صَغيراتٍ قُبيل كبيرةِ
وميزانُها عَدْلُ ولا يُظْلَم ُ امْرُؤٌ - فتيلاً وإنْ يَعْمَلْهُ مثقالَ ذَرَّةِ
موازينُ مَنْ خَفَّتْ لِهاويةٍ هَوَتْ - وَمَنْ ثَقُلَتْ أَضْحَى رَضِيَّاً بعِيْشَةِ
هناك يكون الهاشميُّ محمَّدٌ - لَدَى الوَزْنِ يَرْجُو اللَّهَ رُجْحانََ كَفَّةِ
ويا وَيْلَ مَنْ زَلَّتْ على الجِسْرِ رِجْلُهُ - كَلاَليبُهُ يَخْطَفْنَ كُلاًّ بِزَلقَةِ
صراطٌ كَحَدِّ السَّيفِ والسَّيفُ دُونَهُ - أَدَقَّ إذا قارَنْتَ من حَجمْ ِشَعْرَةِ
هناك يقول الهاشميُّ محمَّدٌ - أيا ربِّ سلِّمْ أُمّتي ربَّ أمّتِي
فيعبرُهُ الأخْيارُ كالبرقِ خُلَّباً - ومنهم كأمثال الجِيادِ بحَلْبَةِ
وكم سائرٍ في مَشيه مُتكَفِّىءٍ - ومستعوذٍ بالله من شرِّ سَقطةِ
ونُورُ الذي صلّى سيبقى أمامَهُ - ويُعرفُ أصحابُ الوضوء بِغُرَّةِ
وسِيقَ أولو التقوى إلى الجنَّة التي - تتوقُ إليهم زمرةٍ بعد زمرةِ
بها الحُورُ والأنهارُ والثَّمرُ الذي - تشابهَ أُكْلاً وهو أنعمُ متعةِ
وسيق أولو العصيانِ نحوَ جهنمٍ - لها شررٌ مثلُ الجمالِ بصفرة
وترميه قصراً حيثُ يعلو شهيقُها - تَميَّزُ من غيظٍ لهائجِ فورةِ
كذاك جزاء الظالمين إذا انتهوا - الى سَقَرِ كانوا لها مثلَ طُعمةِ
أليسوا وقودَ النارِ فهي حجارةٌ - سيصلونها جمراً ولفحاً بشُعلةِ
فيا نَفْسُ عِفِّي عن حرامٍ ترينَهُ - هنيئاً مريئاً مستساغاً بلذةِ
وعُقباهُ سوءٌ يُعْضِضُ المرءَ كفّهُ - يقولُ أيا ليتي تحاشيتُ قُنْوتي
ولم أرتكبْ في جنبِ ربي معاصياً - وقد بان ما أسلفتُ مني بخُفيةِ
هلمِّي فتوبي قبلَ موتكِ إنهُ - لأقربُ من شسعٍ لنعلٍ وطيَّةِ
وقولي: أغثني ربّ في غمرةِ الهوى - وهبْ ليَ نوراً كي يشقَّ دُجُنَّتي
فيا منقذَ الغرقى ويا دافعَ البلى - ويا منجيَ الهلكى تحَنَّنْ لكُربتي
وليس سوى التوحيد عندي حجةٌ - وحب الذي استمسكتُ منه بعُروة
شفيعُ البرايا رحمةٌ لعوالمٍ - رؤوفٌ رحيمٌ وهو خيرُ وسيلتي
إلى جنة الخُلد التي جاء نعتُها - بمحكمِ آياتٍ جميلَ نميقَةِ
ففيها من الحور الحسانِ كواعبٌ - وشُبِّهن بَالمكنونِ بَيْضاً لرقّةِ
ومن قاصرات الطرف عِينٌ كلؤلؤٍ - صفاءً وأترابٌ وأبكارُ عُذرةِ
ويرفُلن فِي إستبرقٍ أو بسندسٍ - أرائكُ ياقوتٍ ومسكٍ بغُرفةِ
وحِصْلبُها درٌّ وفي رحباتها - زرابيُّ بُثت أو نمارقُ صُفَّتِ
ومن تحتها الأنَهارُ تجري وإنَّها - لمن عسلٍ أو من لبانٍ بصفوةِ
وجناتُ عدنٍ ماؤها غيرُ آسنٍ - وأَنهارُ خمرٍ شاربوها بلذةِ
ويُسقونَ كأساً من رحيقٍ مُخَتَّمٍ - يُحَلَّونَ فيها من أَساوِرَ فضةِ
عَلى سُرُرٍ موضوعةٍ ولهمْ بها - من الثمراتِ الدانياتِ لقطفةِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ثيابهمو خضرٌ وهمْ في نعيمِها - يطافُ عليهم بالصحاف الشهيةِ
وفاكهةٍ مما تخيرُ أنفسٌ - ولحمٍ لطيرٍ في ظلالٍ مديدةِ
فيا نفس كُفِّي عن ضلالك واقتدي - عسى أنْ تفوزي في المعاد بجنةِ
وقد ضقت ذرعاً بالأيام وقد هَمَتْ - دموعي غزاراً بللت كثَّ لحيتي
فإن أنا وُفّيتُ العذابَ وأَسبلتْ - سحائبُ غفرانٍ فقد نلتُ مُنيتِي
وما ليَ في هول القيامةِ حيلةٌ - فكنْ لي إِلهي هادياً في مَتيهتِي
وإنّي لأَرجو رحمةً منكَ خائفاً - عقابك في الاخرى على كل حَوْبَتِي
فثمَّةَ نارٌ وهي نزاعةُ الشَّوَى - وتبلعُ فوجاً بعد فوجٍ بِنَهْمةِ
وَيُسقونَ من آنٍ حميمٍ وأَكلُهم - قذارةُ غِسلينٍ وغَسَّاقُ شَرْبةِ
سرابيلُهم قطرانُ نارِ جهنمٍ - وزقُّومها في الحلقِ أعظمِ غُصَّةِ
ويومٌ عبوسٌ قَمْطريرٌ يهولُهمْ - بأغلالهِ هم مُقْحَمُونَ بشدَّةِ
وفي عَرَقٍ هم مُلجَمونَ وقد دَنتْ - أشعةُ شمسٍ منهمو قابَ عَنْزَةِ
وأَنَّ لظى فالنارُ فيها مقامِعٌ - تضُعضِعُ إن أَلقَيْتُ مني بنظرةِ
تفتَّتتِ الاكبادُ من رعُبها إذا - سمعتُ حسيسَ النارِ في يوم عُسرَتي
وهم مُهطعونَ مقنعونَ وخشَّعٌ - فلا تَسْمَعُ الاصوات إلا بهمسةِ
* قال لست لها هنا - سوى سيدِ الخلقِ العظيمِ لِشُفْعَةِ
وإنَّ لواءَ الحمدِ يُعطاهُ قائداً - يُشفِّعهُ فينا الكريمُ برأفةِ
له الكوثُر العذبُ الهنيءُ ومن يُردْ - له الماءَ لا يظمأْ أَبيداً برَشْفَةِ
وكيزانه كالأنْجُمِ الزُّهر أُترعتْْ - إذا ما أتاها المؤمنونَ استهلَّتِ
فَطُوبى لعبدٍ يَرْحَمُ اللهُ ضعفَهُ - فينقُذُهُ من ورطةٍ تلوَ ورطةِ
ويدخلُه جناتِ عدنٍ تكرُّماً - وفي جنةِ الفردوسِ نَضرةُ نعمةِ
فيا نفسيَ الحَسْرى إلامَ تَعَلُّقي - بأعراضِ ما يفنى وتبقى حقيقتِي
ويا نفسيَ اللّهفَى على ما يسومُها - من الغَيِّ والخُسران أسوأَ خُطَّةِ
أما لكِ في الأحداثِ فَتَّتَ كَرُّها - جلامدةً صُمّاً مواعظُ عِبرةِ
أما لك في مَرِّ القواصم رادعٌ - وكم صخرةٍ قد لامستْها فَدُكَّتِ
وهل لفؤادي صارفٌ لِعِنانه - وهل يُستلانُ منه جامحُ قَسْوتِي
أَبيتُ رَخِىَّ البالِ في السِّرب آمناً - ومن حولي الأَنضاءُ للظَّعن زُمَّتِ
وأنسى المنونَ وهي حقٌّ موَقَّعٌ - ولو فاجأتْني مرةً بعد مرةِ
ويَفْجعُني دهري فأَرجعُ غافلاً - ولم أَتلقَّنْ منهُ درساً بفَجْعتي
كأنَّ رحيلَ الصحبِ لا يؤذنُ الفتى - بأنَّ الليالي قد يُشَبْنَ بغَدرَةِ
وما بَلَّ صَدْياناً غداً غيرُ مائِهِ - ولم أَتزودْ في حياتيَ بُلْغَتي
أمانيُّ في الدنيا تَجَدَّدُ كلّما - برى أَعظُمى نَخْرٌ فطقطقَ رُكبتي
أعَلَّنِيَ الإسرافُ في الرتعِ مُغْرَماً - عن الخوض في آثار أَوْبَلِ تُخمتي
بخلتُ أيا نفسي بطاعةِ خالقي - وآيةُ شَيْبي قد نَفَتْ كلَّ ريبةِ
إذا لمعَ الشيبُ الملمُّ بعارضي - فذلك برقٌ منذرٌ لي بفُرقتي
فَأَحْرِ بعيني أن تُطيلَ بكاءَها - فما جفَّتِ الآماقُ إلا لفتْرتِي
فجودي أيا عيني الشحيحةَ واذرِفي - عسى يَغْسلُ الأدرانَ صبُّك دمعتِي
أريقي من الأجفانِ حتى تَقَرَّحي - فقد هاجتِ الأشجانُ منْ بعدِ غِرَّتي
ولا تَجْمُدي فالخطبُ ليس بهيِّنٍ - أهاضَ جناحي ثم أَعقبَ دهشتِي
بكاءُ امرئٍ يُجدي إذا كان خالياً - يُظَلُّ بِظِلِّ العرشِ في يوم حَرَّةِ
من السبعة الناجينَ أَنْبأَ عنهمو - نَبِيُّ الهدى فيما رَوَينا بشُهرةِ
تَوانَيْتِ يا نفسي ولَذَّ لكِ الكَرى - كأنّ شَمُولاً أثْقَلَتْكِ بنَشوةِ
فإنْ لم تُفيقي من سُباتٍ تندَّمي - فقومي اقنُتي للهِ في وقت سُحرَةِ
أَنيبي إلى مولَى الموالي فإنَّهُ - غفورٌ رحيمٌ قد دعاكِ لحُظوةِ
أتُحيين في ملهاتِكِ الليلَّ كَلَّهُ - وعند بزوغ الصبح مِلْتِ لهَجْعةِ
وإنَّ عبادَ اللهِ جافَوْا جُنُوبَهم - إذا افترَشَ الساهُونَ عن كل ضَجْعَةِ
وكانوا قليلاً يَهْجعون تَراهمو - قياماً ركوعاً ساجدين بسُبحةِ
جباههمو نورٌ بنورِ تهجُّدٍ - وأنسامُهم طابَتْ بطِيبِ الفضيلةِ
إذا جَنَّ ليلٌ شمَّروا لعبادةٍ - وترتيلِ قرآنٍ دويّاً كنَحلة
سهارى لخوفِ الله راجونَ عفْوهُ - وأضلاعُهُمْ من شدةِ الخوف أُطَّتِ
هم المُخْبتونَ الخاشعونَ لربِّهمْ - وقد أَشفقُوا من خشيةٍ غِبَّ خَشْيَةِ
هم المفلحونَ الفائزونَ بجَنَّةٍ - وأبوابُها قد فُتِّحت للتحيةِ
(يُتْبَعُ)
(/)
فرُحماكَ ربّي حين تبعثُني غداً - وآتيكَ فرداً خالعاً كلَّ زينتِي
وتنشرُنَا غُرْلاً عراةً وإنَّنا - حفاةٌ بأرضِ الحشرِ دونَ مَطيَّةِ
ويَشغَلُ كلاًّ شأنُهُ عن حميمهِ - وتُعرف نار صد ثَم َّبزفرة
إذا بُرّزتْ أبدتْ تغيُّظها لهمْ - وكُبكبَ فيها كلُّ غاوٍ برميةِ
وأُزلفت الجناتُ غيرَ بعيدةٍ - لأهل التُّقى ازدانوا بكلِّ مَزِيَّةِ
ومن ذَهَبٍ حُلُّوا أساورَ واكتسَوْا - حريراً وحُوراً ما طُمسْن بخَيْمَةِ
على رفرفٍ خُضْرِ وفي عبقريةٍ - حسانٍ لهم فيها مُنَعَّم تُكأَةِ
ومن خاف في الدنيا مقامَ إِلهِهِ - له جنّتان فيهما كلُّ نَعْمةِ
ونَخلٌ ورمَّانٌ وفاكهةٌ دَنتْ - ومعروشةُ الأعنابِ أو دونَ عرشَةِ
حَنَانَيكَ يا ربّي عليَّ فإنني - أنوءُ بأوزاري وأعنو بجبْهتي
تَخرُّ لك الأذقانُ كَرهاً وطاعةً - وذَلَّتْ لكَ الأعناقُ طُرّاً بسَجْدَةِ
وسبح ما في الجَوِّ والدَّوِّ للذي - هو الواحدُ المعبود عند البريةِ
له الخلق بدءاً ثم يوماً يعيدُهُ - وكلٌّ له في مُلكِه بمشيئةِ
أَتيتكُ ربِّي أطلبُ العفوَ مِنَّةً - وقد آدني حَمْلُ الخطايا بكَبْوَتي
وجُودُك هتّانٌ وستركَ سابلٌ - فَحَقِّقْ بفضلٍ منكَ أعظمَ رَجْوَتِي
إذا غَشِيتْنِي مُطبقات كبائرِي - ولَوَّثَ ذِكْرى أن خرقتُ سفينتِي
فأنتَ لرَأْبِ الصَّدْعِ عنديَ مُرتجىً - وأنت لتبديدِ الغَواشي مِجَنَّتي
ومنْ يكشفُ الضُّرَّ الذي قد ألمَّ بي - سِواكَ ومن أدعوهُ عندَ مُصيبتي؟
أمولايَ لا تَطْرُدْ من الرَّحمةِ الَّتي - لطفتَ بها ما في بطونِ الأَجنَّةِ
وأنتَ تُنيرُ القلبَ إذ هُو مُغطشٌ - يُغَرِّرُهُ لمعُ السَّرابِ بِقِيعَةِ
يميناً لقد نادى نبيُّك تالياً - كتابَ الهُدى قامَتْ به كلُّ حُجَّةِ
فَلَبَّى له الأَصْحابُ والناسُ بَعْدَهُمْ - فزالَ العَمَى مُذْ أُرشدوا لمحَجَّةِ
وقاموا بحقِّ اللهِ يرجُون رِفْدَهُ - بساطعِ نورٍ من كتابٍ وسُنَّةِ
ولو أنَّنَا كُنَّا استَقَمنا كمثلِهِم - لَسَحَّ علينا فيضُ كلِّ غديقَةِ
ولكنَّ قومي قد أضلَّهُمُ الهَوَى - وتابِعهُمْ منهم كمِثْلي بنَزْوَتِي
عَصَيْتُ إلهَ العالمينَ وها أنا - مُقِرٌّ بعصْياني وأَنْدُبُ َسيِّتِي
إذا أنا دُلِّيتُ الغَداةَ لحُفْرتِي - وحيداً بأكفاني فَأَكْلِحْ بِوَحْشَتِي
بماذا أُجيبُ المنكَرَيْنِ إذا هُما - أثارا بِرُعبٍ منهما كلَّ دهشتِي
ويومَ يكونُ الناسُ عَطْشَى بمحْشَرٍ - وليس سوى قَيْظٍ فواحَرَّ غُلَّتِي
وللقَبْرِ ضَمٌّ ما نجا منه طالحٌ - ولا صالحٌ فارفُق أَرَبِّ بضَغْطَتِي
وَمِنْ هَوْلِ أجداثٍ تذوبُ حُشاشَتي - فيا ربِّ فَارحَمْ أعظُمي بَعدَ نَخْرَتِي
وهل مُؤْنِسي في الرَّمْسِ غيرُ تِلاوتي - لِسورَةِ مُلكٍ وهي أعظمُ سُورتي
تجادلُ عنّي ثُمَّ كلُّ عبادةٍ - لها شأنُها في دَفْعِ شِدَّةِ مِحْنَتِي
فَنَوِّرْ ضَريحي حين أَثْوِي بمَلْحدَي - بِنُوركَ يا ربّي وبدِّد لِظلْمَتي
ذََمَمْتُ شبابي قد تَقَضَّى مُضَيَّعاً - فها أنَذَا أبكيهِ في حينِ شَيْبَتِي
رُزئِت بوهْنِ العظمِ والشيبُ مُنْذرٌ - ولم أَغتنمْ أوقاتَ شارخِ قُوَّتِي
وما أَبْقَتِ الأيامُ عنديْ سوى الضَّنى - فهل تَصْفُوَنْ لي عِيشَتي من كُدورتِي
أَلاَ لَيْتَ ِشعْري هل أُفيقُ من الكَرَى - فتباً لِعُمرِ قد تَوَلَّى بغَيْظَتِي
حبالُ ذنوبي استوْصَلَتْ وتَضَفَّرَتْ - فَمَنْ ذا لإِنْقَاذي وحلِّ ضفيرتِي
إلهي لقد أمسيتُ مُرْتَهَن َالأَسَى - ومزَّقَ أحشائي الجَوى وتَشَتُّتِي
ومالي مَلْجَا غيرُ غَوْثِك منقذاً - فإنَّ خطيئِاتي بنفسي استبدَّتِ
وما لَيَ مَأوىً غيرُ بابك فاتحاً - لطَبْعِي على أعتابه كُلَّ قُبْلَةِ
مُنَايَ بأنْ أَقضيْ حياتيْ مُجاوراً - بمكةَ أو عندَ الضريحِ بِطِيبَةِ
ومن مُبلغي إلاكَ يا عالِمَ الخَفَا - وأنت مجيبُ السائلينَ لدعوةِ
فأَدخِلْنِيَ اللهُمَّ في لُجَّة البَهَا - وذوّقْنِيَ اللهُمّ قَنْدَ رَجِيَّتِي
وفي وجهيَ الأنوارُ من برق زُلفةِ - تُتَوِّجُنِي تاجَ الوَقَارِ بِهَيْبَةِ
وتُلبِسُني لِبْسَ الكرامَةِ ساتراً - بِصَفْحِكَ ذَنْبِي فهو أسبغُ خِلْعَتِي
فيا جابراً لِلكَسْرِ جُودُكِ غامِرٌ - ويا كاشفاً للضُّرِّ حُلَّ أَخِيَّتِي
بَحِلمكَ ظَلِّلنْْيِ وسُقْنِي لتوبَةٍ - تُنيلُ مُسَيْكيناً منائحَ مِنَّةِ
المصدر: http://search.suhuf.net.sa/2002jaz/jun/9/ra1.htm(/)
ما الذي أفاد التعريف اللام، الهمزة، أم أل؟ ... ترجيح مقترح.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[27 - Jan-2009, صباحاً 12:55]ـ
الخليل يرى أنها "أل" وأن الهمزة همزة قطع أصلية، واختار سيبويه اللام وجعل الهمزة للوصل، واختار ابن المبرد الهمزة، وأميل إلى اختيار الخليل، لأني وجدت قرينة قد تؤكد صحة هذا القول؟
من يعرفها؟
لتقريب الجواب: القرينة مستفادة من إحدى اللهجات.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Jan-2009, صباحاً 10:40]ـ
إن كنت تقصد لهجة (ليس من امبر ... ) فليس فيها دليل على المطلوب، فتأمل!
والمسألة فيما أرى نظرية ليس لها فائدة عملية.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[27 - Jan-2009, صباحاً 11:14]ـ
وضح، فسر، من فضلك، وهل نحن بصدد المجاز لإنكار فائدة عملية:)
تنبيه: تحاشيت لفظ "الدليل" عن قصد، فتأمل، فضلاً لا أمراً.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 12:56]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
إن كان المقصود الاستدلال بلهجة إبدال اللام ميما عند بعض العرب، كما في قولهم (ليس من امبر امصيام في امسفر)
فهذا ليس بدليل؛ لماذا؟
لأن إبدال حرف مكان حرف أمر مشهور في كلام العرب، وليس فيه دليل على أن الحرف الفلاني أصل دون غيره.
ثم حتى لو فرضنا أن أحدهما أصل للآخر، فليس في هذا دليل أيضا؛ لأن هذا الأمر لا علاقة له بالهمزة قبله.
وقول الخليل هذا مهجور عند معظم النحويين منذ سيبويه؛ لكثرة الأدلة الدالة على خلافه.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 01:03]ـ
بارك الله فيكما
يحرر مذهب المبرد فإن الشيخ عضيمة يرى أن كلامه في (أل) ترديد لكلام سيبويه. انظر المقتضب 221/ 1.
والذي أعلمه أنهم احتجوا للمذهب المنسوب للمبرد بلغة حمير ليس من امبر امصيام ....
لأن اللام غيرت عن صورتها فقلب ميما فدل أن المعرف هو الهمزة
ونسب لسيبويه مذهب آخر وهو كقول الخليل لكن الهمزة همزة وصل لا قطع فيكون في المسألة أربعة أقوال
قال في همع الهوامع: وثمرة الخلاف تظهر في قولك قام القوم فعلى الأول حذفت الهمزة لتحرك ما قبلها وعلى الثاني لم يكن ثم همزة البتة ولم يؤت بها لعدم الحاجة إليها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 01:13]ـ
قال في همع الهوامع: وثمرة الخلاف تظهر في قولك قام القوم فعلى الأول حذفت الهمزة لتحرك ما قبلها وعلى الثاني لم يكن ثم همزة البتة ولم يؤت بها لعدم الحاجة إليها
وفقك الله
هذه ليست ثمرة للخلاف، ولكنه يقصد -والله أعلم- نتيجة للخلاف، فيكون استعمل الثمرة في أعم مما هو عملي.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 01:14]ـ
لكثرة الأدلة الدالة على خلافه.
جزاكما الله خيرا على ما تفضلتما به، ولكن اتحفني بأبرز الأدلة، كي أتمكن من تصوير حجتي فيما بعد بشكل مرضي [1]، واعذرني على الطلب المتزايد.
= = = = = = = = = = = = = = =
[1] كتلميح: حجتي تتعلق بالتركيب الصوري أو الهيئة الصورية - اصطلاح لبعض المعاصرين في اللسانيات - للفظة التعريف، وسأذكرها عندما أتامل ما تدلي به.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 02:40]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
كون الهمزة للقطع ولكنها وصلت لكثرة الاستعمال إنما يعرف إذا ثبت القطع في بعض الكلام، وهذا لا يكاد يوجد.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 12:27]ـ
ما المقصود بالثمرة؟
حلال، حرام، سنة، بدعة، ونحوه.
أم غيره؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, صباحاً 06:19]ـ
الثمرة اللغوية هي أي شيء يعود على ما ينطق بالتأثير
ـ[أبو -الطيب]ــــــــ[07 - Feb-2009, صباحاً 01:34]ـ
أيها الأفاضل
إن قلنا إن اللام هي المعرفة لزم من ذلك أن يكون لدينا حرف معنى موضوع على حرف واحد ساكن وهذا من جهةٍ لا نظير له، ومن جهةٍ أخرى مخالف لقياس الوضع، لأن حرف التعريف كلمة يبتدأ بها فقياسها أن تكون متحركة، ولا معنى لتسكينها والتزام همزة الوصل قبلها.
فإن قيل: إنما صنع بها ذلك لأنها إن حركت فإما أن تحرك بالكسر أو بالفتح أو بالضم، فإن حركت بالكسر التبست بلام الجر، وإن حركت بالفتح التبست بلام الابتداء، وإن حركت بالضم لزم الثقل إن وليت مرفوعًا أو مجرورا.
فالجواب: أنَّ الذي منع من تحريكها بالحركات الثلاث هو المانع من وضعها مفردةً للتعريف، فعدلوا إلى حرف ثنائي، ووصلت الهمزة لكثرة الاستعمال وقد ثبت قطعها في كلمة (ألبتة) منبهة على الأصل.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - Feb-2009, صباحاً 07:11]ـ
وقد ثبت قطعها في كلمة (ألبتة) منبهة على الأصل.
وفقك الله وسدد خطاك
لم يثبت قطعها يا شيخنا الفاضل، والكلام في قطع همزة (البتة) ما هو إلا وهم وقع فيه بعض المتأخرين، ثم جاء من بعده ينقل كلامه بغير تحرير.
وقد بين هذا بيانا شافيا في موضع آخر.
ـ[أبو -الطيب]ــــــــ[07 - Feb-2009, صباحاً 10:03]ـ
بارك الله فيك أرجو إحالتي على ذلك الموضع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - Feb-2009, صباحاً 10:09]ـ
سأبحث لك عن الرابط، ولكني أتمنى أن تبحث المسألة بنفسك، فأنا أثق بذكائك.
ابحث عن أول من ذكر أنها قطع، وابحث عن أول من ذكر أنها وصل.(/)
ماوجه النصب فى هذه الآية
ـ[أبومعاذالمصرى]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 11:12]ـ
السلام عليكم
هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال
خوفا وطمعا 00 ماوجه النصب لهما
بارك الله فيكم
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 11:26]ـ
في الإعراب المفصل لبهجت صالح: ذكر أنهما مفعول مطلق، وذكر وجه آخر كونهما حال، وذكر أن البعض جوز أن يكونا مفعولين لأجله.(/)
من شروط عمل " ما الحجازية " عدم اقتران خبرها بإلا .. فما الإجابة عن هذا الإشكال؟
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 01:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما هو واضح في العنوان؛ من شروط عمل " ما الحجازية " عمل ليس عدم اقتران خبرها بإلا، وإلا بطل عملها؛ كما قال تعالى " وما محمدٌ إلا رسولٌ "، وحين ينتفي ذلك تكون عاملة، كقول الله تعالى " ماهذا بشرًا ".
الإشكال - عندي - أيها الأفاضل: في قوله تعالى " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنةً للناس "، فكيف صارت عاملة بنصب " فتنة " مع وجود إلا؟
رجعت لإعراب القرآن لبهجت صالح، فوجدت يقول أنها مفعول ثانٍ للفعل " جعل ".
ما رأي الأحبة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 01:48]ـ
(ما) في (وما جعلنا الرؤيا) هي النافية، وليست عاملة؛ لأن العاملة لا تدخل على جملة فعلية أصلا.
و (فتنة) منصوبة حتى لو حذفت (ما) من الكلام؛ كما لو قلت: (جعلنا الرؤيا التي أريناك فتنةً).
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 01:56]ـ
بارك الله فيك أبا مالك.
هل هي نظيرة لقوله تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 01:57]ـ
نعم يا أخي الفاضل
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 02:03]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب، وجزاك خيرًا.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[06 - Nov-2009, مساء 04:34]ـ
(قال الشافعي: أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم)
أخي أبا مالك وفقك الله تعالى:
ما مصدر هذا الكلام أخي الفاضل؟
هل ورد في كتب الشافعي أم نقلا عنه؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - Nov-2009, مساء 05:25]ـ
انظر هنا يا أخي الكريم
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23233
ـ[طالبة العلم]ــــــــ[09 - Nov-2009, مساء 07:30]ـ
الفاضل أبامالك ..
من المعلوم أن لغة تميم لاترى إعمال ما العاملة عمل ليس ... بخلاف أهل الحجاز ..
سؤالي:
إذا أردت أن أُرجح قولاً .. إلى أي من كتب النحو_ التي ذكرت أدلة كلا الرأيين_ ألجأ؟؟
وشكراً ..
ـ[طالبة العلم]ــــــــ[09 - Nov-2009, مساء 07:50]ـ
بارك الله فيك أبا مالك.
هل هي نظيرة لقوله تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "؟
وهي نظيرة لقوله تعالى: ((و النجم إذا هوى ماضل صاحبكم و ماغوى)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Nov-2009, مساء 09:08]ـ
الفاضل أبامالك ..
من المعلوم أن لغة تميم لاترى إعمال ما العاملة عمل ليس ... بخلاف أهل الحجاز ..
سؤالي:
إذا أردت أن أُرجح قولاً .. إلى أي من كتب النحو_ التي ذكرت أدلة كلا الرأيين_ ألجأ؟؟
وشكراً ..
وفقكم الله وسدد خطاكم.
إن كان المراد الترجيح في هذه المسألة خاصة، فنقول:
- إن كان المقصود ترجيح إحدى اللغتين مع تخطئة الأخرى، فهذا لا يصح؛ لأن كلتا اللغتين صحيحة معروفة عن أهلها من العرب.
- وإن كان المقصود معرفة أي اللغتين أفصح، فالأفصح في الاستعمال لغة أهل الحجاز؛ لأنها هي الأشهر، ولم يرد غيرها في القرآن.
- وإن كان المقصود الترجيح من جهة القياس، فلا خلاف في أن لغة تميم هي الموافقة للقياس وإن كان الأكثر في السماع خلافها.
أما إن كان المراد ترجيح قول على قول مطلقا في مسائل النحو، فهذا يرجع فيه إلى نوعين من الكتب:
- الأول: كتب المسائل الخلافية في النحو، ككتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري، وكتاب التبيين للعكبري، وكتاب ائتلاف النصرة للشرجي.
- الثاني: مطولات النحو وخاصة عند المتأخرين؛ لأنها تعنى بذكر الخلاف والترجيح، ككتب أبي حيان الأندلسي، وكتب السيوطي، والمفصل لابن يعيش، وشرح الألفية للشاطبي، وغير ذلك.
ولا يمكن الترجيح بمجرد الرجوع لهذه الكتب، بل يحتاج الأمر إلى التبحر في هذا العلم للوصول إلى مرتبة الترجيح.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[10 - Nov-2009, صباحاً 03:16]ـ
بارك الله فيك يا أبا مالك
ـ[طالبة العلم]ــــــــ[10 - Nov-2009, صباحاً 08:42]ـ
ولا يمكن الترجيح بمجرد الرجوع لهذه الكتب، بل يحتاج الأمر إلى التبحر في هذا العلم للوصول إلى مرتبة الترجيح.
صدقت. و أنا لا أشك أنك استغربت عندما قرأت سؤالي!! ..
لكن في الواقع هذا واجب أعطتنا إياه دكتورة النحو.
و انظر إلى صيغة سؤالها:
كيف أقدم الأدلة على الرأي الذي أقف معه في ما العاملة عمل ليس سواء وقفت مع لغة تميم أو أهل الحجاز؟؟
...............
سبحان الله أنا لا أقوى على قراءة خلاف النحويين فكيف سأقوى على الترجيح ..
لكن الله يجزيها خيراً. تريد أن تصنع منا سيبويات في النحو!!(/)
كلام بالفارسية منسوب إلى عبد الله بن المبارك، هل له من مترجم؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 02:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتكرم علينا بترجمة هذا الكلام الذي قاله عبد الله بن المبارك في حق أبي إسحاق الفزاري رحمهما الله.
روى ابن عساكر بسنده إلى أبي الربيع الزهراني قال: كان ابن المبارك إذا قدم المصيصة جالس أبا إسحاق الفزاري، فبينا رجل من أهل خرسان يستدل على رجل يسأل عن مسألة، فدل على أبي إسحاق الفزاري فأتى مجلسه، فإذا ابن المبارك بجنبه، فلما رأى ابن المبارك عرفه، فاقبل على ابن المبارك يسأله عن المسألة، فأشار إليه ابن المبارك أن سل أبا إسحاق فأفتاه، فاقبل الخرساني على ابن المبارك فقال له بالفارسية "توجوكوي"فقال ابن المبارك:
" ما بمجلس مهزان سخونه ته كفتم، كان في الكتاب حضوهي يه مرهم"
قلت: كأنه بيت شعر و قافيته الميم.
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 04:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
[[فاقبل الخرساني على ابن المبارك فقال له بالفارسية "توجوكوي"]]
يبدوا أنها تصحيف من الكاتب، أو أنها كانت تلفظ في ذلك الزمن هكذا؟!!
لكن الذي أعرفه أن هذه الكلمة " توجوكوي" تنطق الآن [تو كوجايي] " تو " أي: أنت، "كوجايي" [بكسر الياء الأولى] تعني: أين.
بمعنى آخر فالكلمة تعني: أين أنت؟
فقال ابن المبارك:
" ما بمجلس مهزان سخونه ته كفتم، كان في الكتاب حضوهي يه مرهم"
" ما ": نحن. وتنطق بتفخيم الميم.
" بمجلس": في مجلس.
هذا ما أعرفه الآن، ولعلي آتيك بالمزيد إن شاء الله بعد عرضها على من يتقن الفارسية.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 09:02]ـ
لا شكَّ أنَّ الفارسيَّة كسائر اللُّغات طرأ عليها تطوُّر وتغيُّر، فقد لا يعرف الإيراني أوغيره ممَّن يتحدث الفارسيَّة بعض فارسيَّة ذاك الزَّمان. وبمعرفتي بكليمات ضئيلة!! من الفارسيَّة، فأزيد أن كلمة (كُفْتُم)، بالكاف العجمية التي بين القاف والكاف =تعني: قلتُ، أو: قلنا .. وليعذرنا من وجد خطأ
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[02 - Feb-2009, صباحاً 12:47]ـ
الأخوين الكريمين، شكر الله لكما مشاركتكما، و لايزال هذا الكلام يحتاج إلى ترجمة كاملة.
ـ[عمر ابو الحسن]ــــــــ[05 - Feb-2009, صباحاً 05:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجزء السابع من تاريخ دمشق طبع سؤال الخرساني لابن المبارك هكذا: توجكوى
و جواب ابن المبارك:
ما بمجلس مهتران سخونه ته كلتم كان في الكتاب حفوهي يه مرهم
ولا علم لي بالفارسية فقد يكون ما نقلت من تاريخ دمشق قد ناله قسط من التصحيف او ما نقلتم عنه قد ناله شيئ من ذلك.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[05 - Feb-2009, صباحاً 10:16]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي الفاضل ..
نقلت الكلام من مقدمة المحقق لكتاب "السير" لأبي إسحاق الفزاري وهو أحال إلى" تاريخ دمشق"، ولست أدري ما هي الطبعة التي اعتمدها. والاحتمالان اللذان ذكرتهما وجيهان أخي الكريم.
بقي احتمال ثالث وهو اختلاف الروايات. فالاختلاف في الكلام العربي كثير، فما بالك بغيره من الكلام.
وعلى كل حال عاد البحث جذعاً، ونأمل أن يفيدنا أحد الإخوة بترجمة للخبر والله المستعان.
ـ[أبوعلي العنزي]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 09:33]ـ
السلام عليكم
معنى الكلام ان الرجل الخراساني سال ابن المبارك عن مسالة فامره ان يسال ابا اسحق
ثم بعد ذلك اقبل الخراساني على ابن المبارك وقال له ما شانك (يعني لم لم يجبه) فقال: نحن لا نتكلم بحضرة كبرائنا
هذا او نحوه
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 11:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي الكريم.(/)
طلب للمعونة
ـ[أدهم محمد علي]ــــــــ[03 - Feb-2009, صباحاً 12:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أساتذتي الكرام ..
بعد أن استنفذت الجهد في البحث عن ترجمة أحد النحاة, لم يبق لي سوى الاستزادة من فيض علمكم وكرمكم, فأرجو إفادتي بأي شيء تعرفونه عن نحوي يُدعى (سعد الدين البردعي) أو (سعد الله البردعي) , وهو صاحب شرح لكتاب (الأنموذج) في النحو للعلامة (الزمخشري) , وشرحه هذا موسوم بـ (حدائق الدقائق) , إذ لم أصل في نهاية بحثي إلى أكثر من لقبه ونسبته إلى بلد بأذربيجان يُدعى (بردعة) ـ أو (برذعة) كما جاء في (معجم البلدان) لـ (ياقوت الحموي) ـ.
وفي حال وجود أية معلومات أرجو منكم التفضل بإرسالها إلى بريدي الإلكتروني الآتي:
adhamhamwiya@windowslive.com
ولكم مني الشكر جزيله ...(/)
ما الصحيح: "موجود" أم "متواجد" ....... ؟
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[05 - Feb-2009, مساء 12:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام يجد القارئ كثيرا من كتابنا يستعملون عبارة "فلان متواجد .... " وهم يعنون الإخبار بوجوده لا تواجده , ولا يتنبهون إلى أن التواجد يعني: ظهور ما في الباطن على حركات الجوارح من التخشع أو التمايل طربا ونحوه , وهذا قدر زائد على مطلق الوجود.
فالصواب والله تعالى أعلم أن يقال: موجود ولا يقال متواجد.
والذي دعاني إلى التنبيه على هذا الأمر أني وجدت كثيرا من إخواننا في كتاباتهم وكذا بعض المواقع الإلكترونية ـ ومنها موقعنا المفضل "الألوكة" ـ يقع في مثل هذا الخطأ , فأردت التنبيه , والإفادة من ملاحظات الإخوة الأفاضل.
والله من وراء القصد.
ـ[قلق]ــــــــ[08 - Feb-2009, صباحاً 10:25]ـ
طيب يمكن نقول: متواجد أي موجود ومستعد للخدمة كصفة مبالغة في التواجد والحضور!
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 04:24]ـ
طيب يمكن نقول: متواجد أي موجود ومستعد للخدمة كصفة مبالغة في التواجد والحضور!
هل يصح يا أخي أن يُقال:
(يمكن نقول: "يتمايل طربا" أي: موجود ومستعد للخدمة , كصفة مبالغة في "التمايل طربا" والحضور) .......... ؟
والله من وراء القصد.
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 04:35]ـ
نجد في آخر القائمة: أكبر تواجد بالمنتدى كان ..... , فلعل المراد أن ما في الموقع من المعلومات الرائقة الرائعة يصيب الحاضرين بالسكر والتواجد (ابتسامة).
ـ[أم معاذة]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 04:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت الشيخ ابن عثيمين في شريط له ضمن سلسلة اللقاء المفتوح يقول أن هذا اللفظ غلط؛ وإن لم تخني ذاكرتي فإنه قال أن لا وجود له في لغة العرب.والله أعلم
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 04:41]ـ
"التواجد" على معناه الصحيح موجود في لغة العرب , لكن لعل المقصود بالنفي استعمال "التواجد" في معنى "الوجود".
ـ[قلق]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 05:27]ـ
هل يصح يا أخي أن يُقال:
(يمكن نقول: "يتمايل طربا" أي: موجود ومستعد للخدمة , كصفة مبالغة في "التمايل طربا" والحضور) .......... ؟
والله من وراء القصد.
لا يصح ولكن يصح أن يقال أن التواجد هو الوجود وزيادة، أي المبالغة في الوجود!
فهو "قدر زائد على مطلق الوجود" ومن أمثلته:
ظهور ما في الباطن على حركات الجوارح. ففيه مفاعلة للوجود الباطني وليس الوجود الباطني فقط.
وأيضاً: وجود الشخص منتبهاً حاضراً مستعداً للخدمة. ففيه زيادة على الوجود بالانتباه.
وعلى هذا فقس
طبعاً كلامي غير أكيد ولكنه فحص ونقاش
ـ[الديواني إسلام]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 07:07]ـ
حاضر!
أفضل ...
ـ[قلق]ــــــــ[09 - Feb-2009, صباحاً 12:21]ـ
بحثت في المكتبة الشاملة عن كلمة متواجد فوجدتها في كتابات المعاصرين فقط استخدموها بكثرة
ولم أجدها في كتابات الأوائل (ما قبل العصر الحديث والحروب العالمية) إلا في تواجد وميلان الصوفية من الوجْد
فالتواجد من الوجْد لا من الوجود
وعلى هذا أسحب كلامي الذي في الأعلى وجزاكم الله خيرا على التنبيه(/)
إعراب (من قبل) في القران الكريم
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[07 - Feb-2009, مساء 10:51]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجد في القرآن الكريم كلمة (قبل) إذا سبقها حرف الجر (من) ضبطت مرة بضم اللام ومرة بكسرها كما في قوله تعالى: (قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ) وقوله عز من قائل (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ)
فما السبب؟
ـ[خالد سالم باوزير]ــــــــ[07 - Feb-2009, مساء 11:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجد في القرآن الكريم كلمة (قبل) إذا سبقها حرف الجر (من) ضبطت مرة بضم اللام ومرة بكسرها كما في قوله تعالى: (قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ) وقوله عز من قائل (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ)
فما السبب؟
السبب أخي أنها في الآية المذكورة أولا قد قطعت عن الإضافة لفظا ونوي معناها أعني: معنى الإضافة , فلهذا ضمت وتعرب والحالة هذه: اسما مبنيا على الضم في محل جر , بينما في الآية الثانية قد أضيفت لفظا ومعنى ولهذاجاءت معربة لا مبنية , وعلى ذلك فقس ما جرى مجراها من الظروف المبهمة , والله تعالى أعلم.
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[07 - Feb-2009, مساء 11:56]ـ
أخي الكريم:
"قبل" و "بعد" ونظائرها لها حالات أربع:
1_ أن تُضاف لفظا نحو "حضرت من قبل زيد " , ومنه قوله تعالى (من قبل أن تمسوهن) أي من قبل مساسهن.
2ـ أن يُحذف المضاف إليه ويُنوى لفظه , وعليه قول الشاعر: ومن قبلِ نادى كل مولى قرابة ..... , أي من قبلِ ذلك.
3ـ أن يُحذف المضاف ولا يُنوى لفظه ولا معناه. وفيه روي الشاهد المعروف "فما شربوا بعداً على لذة خمرا".
وهذه الحالات الثلاث تكون فيها "قبل" معربة.
4ـ أن يخذف المضاف إليه ويُنوى معناه دون لفظه , فهي حينها تُبنى على الضم , نحو قوله تعالى (لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ).
والله من وراء القصد.
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[03 - Sep-2009, صباحاً 04:05]ـ
إخوتي
ابن تيمية
خالد سالم باوزي
تأخرت عن شكركما كثيرا .......
كل عام وأنتما بخير وبارك الله فيكما(/)
الصحيح في: "أزف وقت الصلاة".
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[08 - Feb-2009, صباحاً 12:12]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
خطَّأ بعض أهل العلم قول القائل: أزف وقت الصلاة , إذا عنى به تضايقه واقتراب تصرمه , وعلل ذلك بأن العرب تقول: أزف الشيء إذا دنى واقترب.
والذي يظهر لي والله تعالى أعلم أن هذا الاستعمال صحيح , فإنه على تقدير حذف مضاف , وذلك أن المقصود: أزف خروج وقت الصلاة , فحُذف المضاف لوجود القرينة الدالة عليه وهي قرينة استحضار الوقت الحالي وقيامه حال الإطلاق , وحذف المضاف دارج في لغة العرب , وقد نطق به القرآن.
كتبته للمباحثة , وليفيدني الإخوة بما تجود به خواطرهم.
والله من وراء القصد.(/)
سؤال مسترشد: كيف أصبح كاتباً؟
ـ[قلق]ــــــــ[08 - Feb-2009, صباحاً 10:22]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
إخواني الكرام ..
أعاني أثناء الكتابة من الآتي:
1) التخبط في صناعة الجمل والشرود عن المعنى وعدم القدرة على عرض المعنى الذي في عقلي.
2) ضعف التراكيب.
3) البطء في الكتابة وعدم القدرة على الاسترسال.
4) ضعف القدرة على استخدام الكلمات المعبِّرة.
سؤالي إخوتي الكرام .. كيف أستطيع تطوير نفسي في الكتابة؟ ومن هذا السؤال أسئلة متفرغة:
1 - ما العلوم التي أحتاجها لتحقيق هذا الهدف؟
2 - ما البيئة التربوية التي تنمي فيّ هذا الأسلوب الكتابي (منتدى! إذاعة! قناة! كتب قصصية! ... ).
3 - ما العادات اليومية المفيدة التي تنمي فيّ هذا الأسلوب الكتابي (قراءة صفحتين! كتابة مقالين! تسجيل خطبتين! تحليل مقالين! صيد الخواطر! ... ).
أرجو الإجابة بعلم وإلا الدعاء فقط .. أخوكم قلق
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 11:33]ـ
أخي أدعو لك بالتوفيق وأحيلك على كتاب الشيخ الطنطاوي فقد عالج فيه هذا الأمر وبسطه بسطاً رائعاً علما بأن عنوانه ((فكر ومباحث)) فلو سرت على وفق ما أورد سيكون لك شأن إن شاء الله(/)
أسئلة نحوية دقيقة .. فمن لها؟
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 06:08]ـ
السلام عليكم، أما بعد:
فلدي ثلاثة أسئلة، في مسائل نحوية، أؤمل أن أجد لها جوابا:
1. قسم سيبويه المعرفة خمسة أقسام، ليس الموصول منها، ولم يمثل له -عوض- عند حديثه عنها، [2/ 5 - 7] ثم نص بعد ذلك على أن (الذي) معرفة [2/ 107]
ونحوه في أصول ابن السراج، وغيرهما من القدماء
فما تفسير ذلك؟
2.ما رأي ابن كيسان في معرِّف الموصول، حيث إن بعض النحاة ذهبوا إلى أنه معرف بـ (أل) وعليه فهو والمعرف بـ (أل) في مرتبة واحدة، وذهب آخرون إلى أنه معرَّف بصلته، فهو أعرف من ذي (أل)، وذهب ابن كيسان إلى أن المعرف بـ (أل) أعرف منه، فما مذهبه في معرف الموصول؟
3.هل من قال بتعريف الموصول بـ (أل) يرى أنها غير لازمة فيه، ما دام أن (أل) المعرفة تدخل فيتعرف الاسم وتخرج فينكر؟
تأملوا، وبادروا
جزيتم خيرا.
ـ[الديواني إسلام]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 07:06]ـ
يكفينا أسئلة الإمتحانات يا محب!!
فأسئلتك تشبهها لحد بعيد ...
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 08:39]ـ
الفرق أخي غربال أني لا أمتحن بها أحدا، لأني وأنا السائل لا أعرف الإجابة.
ـ[الإسحاقي]ــــــــ[08 - Feb-2009, مساء 11:17]ـ
كيف نعرف الإجابة الصحيحة؟
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[09 - Feb-2009, صباحاً 12:24]ـ
أخي الإسحاقي، أنا لم أقصد من هذه الأسئلة الاختبار، وإنما أنا في حاجة للوصول إلى إجابات لها، أما إن أردتم أسئلة اختبارية فلا بأس، ويكون ذلك في مرات قادمة، لكن أنا الآن أحتاج الإجابة ممن يعلمها.
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[10 - Feb-2009, صباحاً 01:45]ـ
ألا هل من مجيب؟ أين المدققون والمحققون للمسائل؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 11:08]ـ
السلام عليكم، أما بعد:
فلدي ثلاثة أسئلة، في مسائل نحوية، أؤمل أن أجد لها جوابا:
1. قسم سيبويه المعرفة خمسة أقسام، ليس الموصول منها، ولم يمثل له -عوض- عند حديثه عنها، [2/ 5 - 7] ثم نص بعد ذلك على أن (الذي) معرفة [2/ 107]
ونحوه في أصول ابن السراج، وغيرهما من القدماء
فما تفسير ذلك؟
ذكر سيبويه من المعارف ما فيه الألف واللام، وهذا يشمل الموصول، ولا يلزم من هذا أن يكون تعريفه بالألف واللام، فتأمل.
2.ما رأي ابن كيسان في معرِّف الموصول، حيث إن بعض النحاة ذهبوا إلى أنه معرف بـ (أل) وعليه فهو والمعرف بـ (أل) في مرتبة واحدة، وذهب آخرون إلى أنه معرَّف بصلته، فهو أعرف من ذي (أل)، وذهب ابن كيسان إلى أن المعرف بـ (أل) أعرف منه، فما مذهبه في معرف الموصول؟
كونه معرفا بصلته لا يستلزم أن يكون أعرف من ذي (أل)؛ لأن المقصود أنه معرف بالعهد الموجود في الصلة، وهذا العهد قد يكون موجودا في (أل) أيضا، وابن كيسان احتج على مذهبه بأن المعرف بأل يوصف بالموصول، والصفة لا تكون أعرف من الموصوف.
3.هل من قال بتعريف الموصول بـ (أل) يرى أنها غير لازمة فيه، ما دام أن (أل) المعرفة تدخل فيتعرف الاسم وتخرج فينكر؟
الجواب لا، بل هي لازمة ولكنها لم تفد التعريف، وهذا حال (أل) اللازمة مثل (الآن).
والله تعالى أعلم.
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[11 - Feb-2009, مساء 05:28]ـ
جزاك الله خيرا على تفاعلك،
كلامك دليل دقة نظرك، زاد الله علما
(ذكر سيبويه من المعارف ما فيه الألف واللام، وهذا يشمل الموصول، ولا يلزم من هذا أن يكون تعريفه بالألف واللام، فتأمل)
فبأي شيء تعرف إذًا، لإن المعارف -كما تعلم- محصورة بالعد.
(كونه معرفا بصلته لا يستلزم أن يكون أعرف من ذي (أل)؛ لأن المقصود أنه معرف بالعهد الموجود في الصلة، وهذا العهد قد يكون موجودا في (أل) أيضا،)
وهذا مقتضى قول من جعلهما في رتبة واحدة، وإن كان ابن مالك لا يشترط كون الصلة معهودة، فقال بأن الموصول أعرف.
(وابن كيسان احتج على مذهبه بأن المعرف بأل يوصف بالموصول، والصفة لا تكون أعرف من الموصوف).
أحسنت، صحيح، لكن هل معنى هذا أنه يرى أنه معرف بغير أل، أم لا يلزم أن يكون له مذهب في المسألة.
(الجواب لا، بل هي لازمة ولكنها لم تفد التعريف، وهذا حال (أل) اللازمة مثل (الآن).)
بل هم يرون أنه معرف بها، وهذا محل الإشكال، إذ كيف تكون للتعريف وتكون لازمة، مع أن التي للتعريف من حقها أن تفارق الاسم فيتنكر
(وعذرا، فلم يتسن لي الاقتباس بطريقة تقنية)(/)
سبق بنان
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[09 - Feb-2009, مساء 08:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كلكم يعرف انتشار الكتابة على الحاسوب في هذا الزمان، وربما يأتي على الناس زمان لا يعرفون فيه القلم إلا كما نعرف نحن القرطاس.
فقديما كانت الأخطاء الغير المتعمدة يقال لها "سبق قلم" فهل يبقي لهذه العبارة معنى إذا كان السهو مرتكباً على لوحة المفاتيح؟
وهذا الموضوع له علاقة متينة بالاستعمال اللغوي الذي نوقش كثيراً في هذا المنتدى، وخاصة من قبل الإخوة المهتمين بمسألة الحقيقة والمجاز في اللغة العربية.
ملاحظة: عبارة" سبق بنان" ليست من كيسي وإنما نقلتها من فقرة كتبها الشيخ عصام البشير في ملتقى أهل الحديث.(/)
ح منصوبات الاسماء الخمسة عشر
ـ[النملة]ــــــــ[09 - Feb-2009, مساء 11:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنصوباتُ خمسة عشر وهيَ:
1 - المفعولُ بِهِ
2 - والمصدرُ
3 - وظرفُ الزمانِ
4 - وظرفُ المكانِ
5 - والحال
6 - والتمييزُ
7 - والمُستثنى
8 - واسم لا
9 - والمُنادى
10 - والمفعول من أجله
11 - والمفعولُ معهُ
12 - وخبرُ كان وأخواتِها
13 - واسم إن واخواتها
14 - والتابعُ للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النَّعتُ، والعطفُ، والتوكيدُ، البدلُ.
15 - المنصوب بنزع الخافض نحو: ?وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا? أي: من قومه.
ـ[النملة]ــــــــ[09 - Feb-2009, مساء 11:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا كتاب حاشية لااجرومية
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم(/)
موسيقى الفواصل القرآنية
ـ[مغني صنديد]ــــــــ[09 - Feb-2009, مساء 11:53]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال: ردّ العلماء مسألة المناسبة في الفواصل القرآنية
إعداد: الأستاذ محمّد نجيب مغني صنديد
ـ[النملة]ــــــــ[10 - Feb-2009, صباحاً 12:00]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[هبة الرحمان]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 09:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ... وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك، وثبتك الله على دين الإسلام وخدمته.
ـ[رفيق طاهر]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:06]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:13]ـ
أخ مغني / أحسنت بإرسال المرفق. والحمد لله.(/)
الأبنية الحرفية للفواصل القرآنية
ـ[مغني صنديد]ــــــــ[09 - Feb-2009, مساء 11:58]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال:''الأبنية الحرفية في الفواصل القرآنية''
إعداد الأستاذ: محمّد نجيب مغني صنديد
ـ[النملة]ــــــــ[10 - Feb-2009, صباحاً 12:06]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
وقفة إجلال لـ ابن مالك رحمه الله
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 03:49]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ........ وبعد:
فـ أبو عبدالله جمال الدين ابن مالك رحمه الله هو من هو في علم العربية , وهو الأستاذ المقدم في هذا الشأن , وقد من الله تعالى علي اليوم أن انتهيت من كتاب "النحو الوافي" ملخصا أهم ما استفدته منه , فذكرت بهذا أبا عبدالله وما له علي من الفضل، فأحببت أن أُذَكّرَ به , عسى أن يقرأ قارئ فيقول: رحمك الله أبا عبدالله.
وهذه المرثية كانت من محفوظات الصغر , وهي لـ الحصني رحمة الله عليه , يقول:
يا شتات الأسماء والأفعال ...................... .... بعد موت ابن مالك المفضال
وانحراف الحروف من بعد ضبط ................... منه في الانفصال والاتصال
مصدرا كان للعلوم بإذن الـ ـــــــله من غير شبهة و محال
عدم النعت والتعطف والتو ......................... ..... كيد مستبدلا من الإبدال
ألمٌ اعتراه أسكن منه .............................. ..... حركات كانت بغير اعتلال
يا لها سكتة لهمز قضاء .......................... ..... أورثت طول مدة الانفصال
رفعوه في نعشه فانتصبنا ...................... ..... نصب تمييز كيف سير الجبال
فخموه عند الصلاة بدلّ .......................... ............ فأميلت أسراره للدلال
صرفوه يا عظم ما فعلوه ......................... ....... وهو عدل معرف بالجمال
أدغموه في الترب من غير مثل ......................... سالما من تغير الانتقال
وقفوا عند قبره ساعة الدفـ ــــــــن وقوفا ضرورة الامتثال
ومددنا الأكف نطلب قصرا ......................... مسكنا للنزيل من ذي الجلال
آخر الآي من سبا حظنا منه ........................... ... حظه جاء أول الأنفال
يا لسان الأعراب يا جامع الـ ـــإعراب يا مفهما لكل مقال
يا فريد الزمان في النظم والنثـ ر وفي نقل مسندات العوالي
كم علوم بثثتها في أناس .......................... ... علموا ما ثنيت عند الزوال
والله من وراء القصد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 10:45]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 10:48]ـ
أحسنتم جزاكم الله خيرا ..
قصيدة جميلة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 10:57]ـ
وفي كتابه الفوائد المحوية (أو تسهيل الفوائد والأول أرجح) يقول بعضهم:
إن الإمام جمال الدين فضله ................. إلهه ولنشر العلم أهله
أملى كتابا يسمى بالفوائد لم ................. يزل مفيدا لذي لب تأمله
فكل مسألة في النحو يجمعها ................. إن الفوائد جمع لا نظير له
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 10:58]ـ
جزاك الله خيراً.
ورحم الله ابن مالك، وأسكنه فسيح جناته.
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 11:07]ـ
أخي "أبو مالك العوضي"و"أبو القاسم" و "أبو عبدالله القاهري"جزاكم الله خيرا على كريم مروركم , وأرجو منكم الدعاء لأبي عبدالله , فإن لكل أحد علينا من الحق بقدر ما أفادنا , وأفاد أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم , وقد عَلَّمَنَا بعض من أقرأنا العلم أن أقل ما يجب لأهل العلم: خالص الدعاء وجميل الثناء.
والله من وراء القصد.
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 12:35]ـ
من فوائده رحمه الله:
يقول:
أُرْزٌ أَََرُزٌّ أُرُزٌّ صح مع أََرُز ................ والرُزُّ والرُنزُ قل ما شئت لا عذلا
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[11 - Feb-2009, مساء 01:35]ـ
مما استوقفني في ترجمة ابن مالك رحمه الله قول الصفدي في الوافي "وانفرد عن المغاربة بشيئين: الكرم ومذهب الشافعي"
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[11 - Feb-2009, مساء 02:33]ـ
من تصانيف ابن مالك رحمه الله:
ـــ الموصل في نظم المفصل.
ـــ سبك المنظوم وفك المختوم.
ـــ الكافية الشافية (ثلاثة آلاف بيت) , وشرحها.
ـــ الخلاصة (وهي الألفية , والتي هي اختصار للشافية).
ـــ إكمال الإعلام بمثلث الكلام.
ـــ لامية الأفعال , وشرحها.
ـــ فعل وأفعل.
ـــ المقدمة الأسدية.
ـــ عدة اللافظ وعمدة الحافظ.
ـــ النظم الأوجز فيما يُهمز.
ـــ الاعتضاد في الظاء والضاد.
ـــ إعراب مشكل البخاري.
ـــ تحفة المودود في المقصور والمدود.
ـــ شرح التسهيل.
ـــ منظومة فيما ورد من الأفعال بالواو والياء.
أتمنى لو يتحفنا أحد الإخوة بالطبعات التي يرى أنها تفضل غيرها.
والله من وراء القصد.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[12 - Feb-2009, صباحاً 01:20]ـ
وما مرتبة هذا الطائي الذي شغل الناس بين علماء النحو أولا ثم اللغة ثانيا؟
ـ[امثل]ــــــــ[12 - Feb-2009, صباحاً 01:59]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ابن تيمية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، وبعد فقد أتحفتنا بهذه الأبيات الرائعة التي قيلت في رثاء ابن مالك ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ ومما قيل في ألأفيته، وفي شرح ابن عقيل عليها:
لألفية الحبر ابن مالك بهجة ********على غيرها فاقت بألف دليل
عليها شروح ليس يحصى عديدها***** وأحسنها المنسوب لابن عقيل.
وذكرت من تصانيفه "إعراب مشكل البخاري "، واسمه الصحيح:
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح
وقد طبع هذا الكتاب مرتين فيما أعلم " إخداهما بتحقيق الستاذ محمد فؤاد عبد الباقي والأخرى بتحقيق الدكتور طه محسن، وهي الطبعة التي ينبغي على طالب العلم اعتمادها، لخلوها مما يؤخذ على طبعة الأستاذ عبد الباقي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ مع الإقرار بفضله، والاعتراف بما له من أياد بيضاء ناصعة على العلم وأهله، وجزاكم الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو -الطيب]ــــــــ[12 - Feb-2009, صباحاً 02:32]ـ
أخي الكريم ابن تيمية شكر الله لك ما قدمته عن ابن مالك رحمه الله تعالى، فهو من العلماء الذين أحبهم حبًّا خاصًّا وأجد لذة لذكر أخبارهم وفضلهم وعلمهم ...
ـ[تلميذ ابن تيمية]ــــــــ[13 - Feb-2009, صباحاً 05:13]ـ
جزاك الله خيراًشيخنا ابن تيمية .... ونفع بك ...
ورحم الله ابن مالك وغفر له ونفع بعلمه وجعله من العمل الذي لا ينقطع بعد وفاته ...
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[13 - Feb-2009, صباحاً 10:57]ـ
جزاك الله خيراً.
ورحم الله ابن مالك، وأسكنه فسيح جناته.
ولكن لى تعليق على العنوان
هل الوقوف إجلالاً به مخالفة شرعية؟:)
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[13 - Feb-2009, مساء 02:02]ـ
ابن تيمية جزاك الله خيرا وكتب لك العلم النافع والعمل الصالح ونسأل الله أن يغفر لابن مالك على ما قدم وأن يرفع لك الدرجات العلية في الدار السنية
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[14 - Feb-2009, صباحاً 12:00]ـ
الإخوة الكرام "تلميذ ابن تيمية"و"محمد العمري"و"الأمثل" شكر الله لكم , وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من أهل العلم الذين يُقدرون أهل العلم.
ابن تيمية جزاك الله خيرا وكتب لك العلم النافع والعمل الصالح ونسأل الله أن يغفر لابن مالك على ما قدم وأن يرفع لك الدرجات العلية في الدار السنية
وإياك أخي الفاضل عبدالعزيز الحربي , وجزاك الله عني خيرا , وأشكر لك جميل كلامك , وأسأل الله لي ولكم أخي الفقه والعمل الصالح.
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[14 - Feb-2009, صباحاً 11:52]ـ
رفع الله مقام العلم الهمام ابن مالك رحمه الله
و أنا أملك له كتاب صغير الحجم طبع حديثا - على ما أظن - اسمه فتاوى في النحو على طريقة الفقهاء و مجموع الفتاوى
و أشكل علي أمر: أليس ابن مالك ظاهري في الفقه
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[14 - Feb-2009, مساء 11:46]ـ
....
و أشكل علي أمر: أليس ابن مالك ظاهري في الفقه
ابن مالك صاحب الألفية توفي سنة 672 ونسبه الذهبي في تاريخ الإسلام إلى الشافعية
واشكل الأمر عليك فابن مالك الظاهري رجل آخر
الظاهري هو محمد بن محمد بن سهل بن مالك الغرناطي، ولد سنة 672 ومات سنة 730 وكان وزيراً
قال الحافظ الذهبى " من بيت سيادة ووزارة ولد سنة 672هـ ... قدم علينا فقرا الصحيحين فى دون الشهر وكان أثريا ظاهريا ... "
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[15 - Feb-2009, مساء 07:06]ـ
من العجائب في سيرة أبي عبدالله رحمه الله: أنه حفظ يوم وفاته ثمانية شواهد.
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 06:15]ـ
لى تعليق على العنوان
هل الوقوف إجلالاً به مخالفة شرعية؟:)
هو وقوله صلى الله عليه وسلم "قوموا إلى سيدكم" من بابة واحدة.
والله من وراء القصد.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 09:38]ـ
هو وقوله صلى الله عليه وسلم "قوموا إلى سيدكم" من بابة واحدة.
والله من وراء القصد.
بل هناك فارق كبير أخى الكريم
((قوموا إلى سيدكم)) أمر للأنصار بالقيام إلى سعد في البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد هو ابن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قريبا منه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم
- وفي مسلم ... نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فأتاه على حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار قوموا إلى سيدكم
أما الوقوف إجلالاً فمنهي عنه ... في مسلم 624 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح و حدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال
اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 10:44]ـ
بل هناك فارق كبير أخى الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
لا أرى فرقا أخي الكريم , إذ القيام في الحالين كان قيام احترام وإجلال. والمنهي عنه ــ يا رعاك الله ــ هو أن يكون المرء قاعدا والناس قيام حوله , وهو من فعل الأعاجم. ولست أخالف في أنه لم يكن من هدي الرعيل الأول القيام لأحد , اللهم إلا أن تكون هناك مصلحة راجحة.
وسئل ابن تيمية عن " النهوض والقيام الذي يعتاده الناس من الإكرام عند قدوم شخص معين معتبر هل يجوز أم لا؟ وإذا كان يغلب على ظن المتقاعد عن ذلك أن القادم يخجل أو يتأذى باطنا وربما أدى ذلك إلى بغض وعداوة ومقت وأيضا المصادفات في المحافل وغيرها وتحريك الرقاب إلى جهة الأرض والانخفاض هل يجوز ذلك أم يحرم؟ فإن فعل ذلك الرجل عادة وطبعا ليس فيه له قصد هل يحرم عليه أم لا يجوز ذلك في حق الأشراف والعلماء وفيمن يرى مطمئنا بذلك دائما هل يأثم على ذلك أم لا؟ وإذا قال سجدت لله هل يصح ذلك أو لا؟.
فأجاب: الحمد لله رب العالمين. لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين: أن يعتادوا القيام كلما يرونه عليه السلام كما يفعله كثير من الناس؛ بل قد قال أنس بن مالك: لم يكن شخص أحب إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته ,
لذلك؛ ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له كما {روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام لعكرمة} {وقال للأنصار لما قدم سعد بن معاذ: قوموا إلى سيدكم} وكان قد قدم ليحكم في بني قريظة لأنهم نزلوا على حكمه. والذي ينبغي للناس: أن يعتادوا اتباع السلف على ما كانوا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم خير القرون وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يعدل أحد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون إلى ما هو دونه. وينبغي للمطاع أن لا يقر ذلك مع أصحابه بحيث إذا رأوه لم يقوموا له إلا في اللقاء المعتاد.
وأما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له فحسن. وإذا كان من عادة الناس إكرام الجائي بالقيام ولو ترك لا أعتقد أن ذلك لترك حقه أو قصد خفضه ولم يعلم العادة الموافقة للسنة فالأصلح أن يقام له لأن ذلك أصلح لذات البين وإزالة التباغض والشحناء؛ وأما من عرف عادة القوم الموافقة للسنة: فليس في ترك ذلك إيذاء له وليس هذا القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم {من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار} فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد ليس هو أن يقوموا لمجيئه إذا جاء؛ ولهذا فرقوا بين أن يقال قمت إليه وقمت له والقائم للقادم ساواه في القيام بخلاف القائم للقاعد. [وقد ثبت في صحيح مسلم: {أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بهم قاعدا صلوا قياما أمرهم بالقعود. وقال: لا تعظموني كما يعظم الأعاجم بعضها بعضا}] , وقد نهاهم عن القيام في الصلاة وهو قاعد لئلا يتشبه بالأعاجم الذين يقومون لعظمائهم وهم قعود. وجماع ذلك كله الذي يصلح اتباع عادات السلف وأخلاقهم والاجتهاد عليه بحسب الإمكان. فمن لم يعقد ذلك ولم يعرف أنه العادة وكان في ترك معاملته بما اعتاد من الناس من الاحترام مفسدة راجحة: فإنه يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما كما يجب فعل أعظم الصلاحين بتفويت أدناهما.
والله من وراء القصد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 11:41]ـ
يا جماعة الخير، الموضوع كان مزحة من أبي محمد، فلا داعي للخروج عن الموضوع.
خليها (جلسة إجلال) يا سيدي، ولا تزعل (ابتسامة)
ـ[ابو بردة]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 09:20]ـ
---مكرر
ـ[ابو بردة]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 09:21]ـ
جزاك الله خيراً.
ورحم الله ابن مالك، وأسكنه فسيح جناته.
ولكن لى تعليق على العنوان
هل الوقوف إجلالاً به مخالفة شرعية؟:)
أخي الكريم
الوقوف المنهي عنه ما يكون وقوفا على الرجلين تعظيما لمن كان جالسا عنده
وفي زماننا الوقوف على الرجلين تعظيما للميت عند ذكره
أما الوقوف هنا فهو الكلام في فضائل العالم ومناقبه والثناء عليه وما زال أهل العلم يكتبون في مناقب من سبقهم ويقفون عند فضائلهم فهذا لا يدخل البتة في الوقوف المنهي عنه
--- فتأمل
فليعذرني المشايخ للتقدم بين أيديهم
ـ[ابو بردة]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 09:23]ـ
جزاك الله خيراً.
ورحم الله ابن مالك، وأسكنه فسيح جناته.
ولكن لى تعليق على العنوان
هل الوقوف إجلالاً به مخالفة شرعية؟:)
أخي الكريم
الوقوف المنهي عنه ما يكون وقوفا على الرجلين تعظيما لمن كان جالسا عنده
وفي زماننا الوقوف على الرجلين تعظيما للميت عند ذكره
أما الوقوف هنا فهو الكلام في فضائل العالم ومناقبه والثناء عليه وما زال أهل العلم يكتبون في مناقب من سبقهم ويقفون عند فضائلهم فهذا لا يدخل البتة في الوقوف المنهي عنه
--- فتأمل
فليعذرني المشايخ للتقدم بين أيديهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[18 - Mar-2009, مساء 10:24]ـ
يرفع لعيني أبي عبدالله (ابتسامة)
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:14]ـ
بارك الله فيكم أجمعين
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:23]ـ
(ابن مالك) علم الأعلام، وخاتمة المتأخرين، رجل صالح، نحوي، مطلع على الحديث والقرءاءت وشعر العرب، حتى فاق الكثيرين في تلك الفنون.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:39]ـ
وما مرتبة هذا الطائي الذي شغل الناس بين علماء النحو أولا ثم اللغة ثانيا؟
كأني قرأت لأحدهم _أظنه السبكي_ أنه مجتهد لا يتقيد لا بالبصريين ولا بالكوفيين ولا بسيبويه ولا بغيرهم
هل من مفيد حول هذا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:45]ـ
كأني قرأت لأحدهم _أظنه السبكي_ أنه مجتهد لا يتقيد لا بالبصريين ولا بالكوفيين ولا بسيبويه ولا بغيرهم
هل من مفيد حول هذا؟
هذا واضح من كتبه لا يحتاج إلى بحث، فهو يخالف سيبويه أحيانا، ويوافق الكوفيين أحيانا، وإن كان لا يخرج عن النهج البصري في الأعم الأغلب.
بل إنه هو نفسه يقول القول في الألفية مثلا ويخالفه في كتاب آخر كالتسهيل، ذكر ذلك الشاطبي في المقاصد الشافية مرارا.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:52]ـ
نعم هو واضح من كتبه
قصدت أن هذا وغيره من استقلالية في البحث والاختيار وتضجر أبي حيان من ذلك يدل على أنه كان مجتهدا مطلقا في النحو
وهل في اللغة كذلك؟
أم أن طبقات العلماء في فني النحو واللغة ليس واضحا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:58]ـ
هناك فرق بين سلوك سبيل المجتهدين وبين بلوغ رتبة الاجتهاد، بمعنى أن بعض الناس قد يظن نفسه مجتهدا فيستقل بالاستنباط مع أنه عند العلماء لم يبلغ هذه المرتبة.
وابن مالك يسلك سبيل المجتهدين بلا نزاع، وأما كونه قد بلغ هذه المرتبة حقا فهذا قول الأكثرين.
وبحسب اطلاعي لم أر أبا حيان طعن في اجتهاد ابن مالك، وإنما كان يطعن عليه في بعض أقواله وأنه لم يأخذ العلم عن الشيوخ، مع أن ابن مالك شيخ شيخه ابن النحاس رحم الله الجميع.
وأبو حيان أيضا يسلك سبيل المجتهدين في الترجيح.
والاجتهاد في النحو معناه الاطلاع على جملة غالبة من كلام العرب بحيث يمكنه أن يدعي الاستقراء؛ لأنه من الواضح أن الاستقراء لا يمكن أن يقوم على معرفة قليلة من كلام العرب، وليس المقصود بالاجتهاد في النحو أن يحفظ الإنسان كل كتب النحو، فإن هذا القدر لا يمكن أن يصل بالإنسان إلى الاجتهاد في النحو، وإنما يوصل إلى ذلك بمعرفة أكثر كلام العرب الذي بلغنا، وقد كان ابن مالك بهذه المرتبة.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 12:18]ـ
بارك الله فيكم
وأذكر من الأدلة على سعة اطلاعه وحفظه لكلام العرب أنهم ذكروا في ترجمته أنه جلس يوما وذكر ما انفرد به صاحب المحكم عن الأزهري في اللغة وهذا أمر معجز لأنه يريد ينقل الكتابين
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[09 - May-2009, مساء 03:19]ـ
أخي ابن تيمية: ذكرت من تصانيفه "إعراب مشكل البخاري "، واسمه الصحيح:
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح
وقد طبع هذا الكتاب مرتين فيما أعلم " إخداهما بتحقيق الستاذ محمد فؤاد عبد الباقي والأخرى بتحقيق الدكتور طه محسن، وهي الطبعة التي ينبغي على طالب العلم اعتمادها، لخلوها مما يؤخذ على طبعة الأستاذ عبد الباقي ـ رحمه الله رحمة واسعة
الظاهر والله تعالى أعلم أنهما كتابان مختلفان , والذي ذكرته حفظك الله عبارة عن أسئلة عن بعض الأحاديث , وقد رجح بعض الباحثين أن السائل في هذا المؤلف هو الإمام النووي رحمه الله.
والله من وراء القصد.
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[21 - May-2009, مساء 11:03]ـ
اعذروني مسألة فرعية!
من العجيب أن كل من سمعته أو قرأت له يتكلم عن ابن مالك يقول: هو الإمام أبو عبد الله جمال الدين محمد ابن مالك ... الخ) حتى محمد محيي الدين نفسه محقق شرح ابن عقيل يقول ذلك
أليس (جمال الدين) لقبا و (أبو عبد الله) كنية و (محمد ابن مالك) اسما
وهو يقول في ألفيته عن العلم
و اسما أتى و كنية و لقبا وأخرن ذا إن سواه صحبا
أي أنه يجب تأخير اللقب إذا صاحَب الاسم أو صاحَب الكنية، ووافقه الجميع في عدم جواز تقدم اللقب على الاسم وخالفه البعض في رأيه عدم جواز تقدم اللقب على الكنية فجوزوه
فما بالهم يقدمون اللقب على الاسم و على الكنية في اسمه هو؟
ـ[أبو سعيد أمين]ــــــــ[23 - May-2009, مساء 11:30]ـ
يكفي من إمامته إجماع الناس عليها شرقا وغربا
وقد جعله الحافظ اليونيني حجة فيما بينه وبين ربه عند تصحيح نسخته من صحيح
البخاري، فما كان من إشكال طفيف أصلحه وما يحتاج فيه للبسط أخره حتى أفرده
في كتابه التوضيح شرح مشكلات الجامع الصحيح
أما أسئلة النووي فهي وريقات قليلة وقد طبعت ولا يحضرني الآن مكان طبعها
ويا ليت من عنده نظم المفصل أتحفنا به أو دلنا على مكان مخطوطه
بارك الله فيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[11 - Jun-2009, مساء 08:30]ـ
اعذروني مسألة فرعية!
من العجيب أن كل من سمعته أو قرأت له يتكلم عن ابن مالك يقول: هو الإمام أبو عبد الله جمال الدين محمد ابن مالك ... الخ) حتى محمد محيي الدين نفسه محقق شرح ابن عقيل يقول ذلك
أليس (جمال الدين) لقبا و (أبو عبد الله) كنية و (محمد ابن مالك) اسما
وهو يقول في ألفيته عن العلم
و اسما أتى و كنية و لقبا وأخرن ذا إن سواه صحبا
أي أنه يجب تأخير اللقب إذا صاحَب الاسم أو صاحَب الكنية، ووافقه الجميع في عدم جواز تقدم اللقب على الاسم وخالفه البعض في رأيه عدم جواز تقدم اللقب على الكنية فجوزوه
فما بالهم يقدمون اللقب على الاسم و على الكنية في اسمه هو؟
للرفع!
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[24 - Jun-2009, مساء 02:30]ـ
اعذروني مسألة فرعية!
من العجيب أن كل من سمعته أو قرأت له يتكلم عن ابن مالك يقول: هو الإمام أبو عبد الله جمال الدين محمد ابن مالك ... الخ) حتى محمد محيي الدين نفسه محقق شرح ابن عقيل يقول ذلك
أليس (جمال الدين) لقبا و (أبو عبد الله) كنية و (محمد ابن مالك) اسما
وهو يقول في ألفيته عن العلم
و اسما أتى و كنية و لقبا وأخرن ذا إن سواه صحبا
أي أنه يجب تأخير اللقب إذا صاحَب الاسم أو صاحَب الكنية، ووافقه الجميع في عدم جواز تقدم اللقب على الاسم وخالفه البعض في رأيه عدم جواز تقدم اللقب على الكنية فجوزوه
فما بالهم يقدمون اللقب على الاسم و على الكنية في اسمه هو؟
أرجو الرد
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[18 - Jul-2009, صباحاً 12:13]ـ
أرجو الرد يا رواد المجلس
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jul-2009, صباحاً 12:18]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
يجوز تقدم اللقب على الاسم إذا كان أشهر؛ كما في (المسيح عيسى ابن مريم).
وكلام ابن مالك عن الأكثر في كلام العرب؛ لأن اللقب يجري مجرى الصفة، والصفة لا بد أن تتأخر عن الموصوف.
لكن اللقب إذا كان أشهر من الاسم صار كأنه اسم آخر، فيجوز حينئذ تقدمه.
والله أعلم.
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[19 - Jul-2009, صباحاً 01:39]ـ
بارك الله فيك
ولكن (جمال الدين) ليس أشهر من (ابن مالك)
بل المشهور على ألسنة الجميع ابن مالك
وثم تعقيب آخر و هو:
كلام ابن مالك في ألفيته لا يدل على أنه ذكر المشهور فإنه أوجب تأخير اللقب و أكد الفعل (أخِّر) بنون التوكيد الخفيفة.
اعذروني أريد فقط أن أفهم لماذا إطباقهم على هذه المخالفة حتى وجدت ذلك أيضا في حاشية الخضري.
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - Jul-2009, صباحاً 01:48]ـ
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
ولكن (جمال الدين) ليس أشهر من (ابن مالك)
بل المشهور على ألسنة الجميع ابن مالك
المشهور يختلف من عصر إلى عصر، و (ابن مالك) كثيرون، ولذا لما أراد الشاعر أن يمدحه قال:
إن الإمام جمال الدين جمله ............... إلهه وببذل العلم فضله
أملى كتابا يسمى بالفوائد لم ............. يزل مفيدا لذي فهم تأمله
فكل فائدة في النحو يجمعها ............. إن الفوائد جمع لا نظير له
وثم تعقيب آخر و هو:
كلام ابن مالك في ألفيته لا يدل على أنه ذكر المشهور فإنه أوجب تأخير اللقب و أكد الفعل (أخِّر) بنون التوكيد الخفيفة.
ابن مالك لم يستوعب النحو في الألفية، بل استوعب مقاصد النحو كما قال: (مقاصد النحو بها محوية)، وقال في آخرها: (نظما على جل المهمات اشتمل).
اعذروني أريد فقط أن أفهم لماذا إطباقهم على هذه المخالفة حتى وجدت ذلك أيضا في حاشية الخضري.
و جزاكم الله خيرا
لا يوجد إطباق على ذلك، بل ما تفضلت به إنما يوجد في المختصرات، أما الكتب المبسوطة فإنها تذكر ما نقلته لك سابقا، من أن ذلك هو الغالب، وقد يخالَف الغالب إذا كان اللقب أشهر.
ويمكنك أن تراجع شرح الشاطبي في هذه المسألة، فقد أتى فيها بما يفيد، وكذلك شروح حرز الأماني عند قول الناظم: (وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم).
لأن (قالون) لقب و (عثمان) اسم.
والله تعالى أعلم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 11:56]ـ
شكر الله للمشايخ الأكارم والإخوة الأفاضل خاصة أبا مالك العوضي
مما استوقفني في ترجمة ابن مالك رحمه الله قول الصفدي في الوافي "وانفرد عن المغاربة بشيئين: الكرم ومذهب الشافعي"
اتق الله يا رجل
ـ[ابن تيمية]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 10:44]ـ
اتق الله يا رجل
أمرت بما فيه خير الدنيا والآخرة فجزاك الله خيرا.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - Jul-2009, مساء 08:44]ـ
وجزاكم الله بالمثل أخي الكريم ابن تيمية، وأنت معزوم على مشوي ومكوي ومروي في شاطئ من شواطئ الصحراء الساحرة!
وهذه الضيافة تسمى قِرَى، لأن الكرم يكون ابتداءً وعن طيب نفس؛ فإن كانت بعد سؤال فهي الحياء، وقد يكون المرء جوادا لا كريما، كأن يعطي من مائة رغيف يملكها عشرة، والكريم يعطي من الرغيف نصفَه؛ فإن كان على فاقة فهو الإيثار، وهو أعلاها بلّغنا الله وإياكم منازلها.(/)
لماذا صرف شبعان في حديث المقدام بن معدي كرب
ـ[القرشي]ــــــــ[10 - Feb-2009, مساء 10:03]ـ
عندي في مسند الإمام أحمد 28/ 410 طبعة الرسالة حديث المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ((ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجلٌ ينثني شبعاناً على أريكته ... )). معنى أن (شبعان) غير منون.
ـ[أمين العباسي]ــــــــ[15 - Feb-2009, صباحاً 08:47]ـ
السلام عليكم
قد وجدت كلاما للشيخ النحرير أحمد الحازمي جزاه الله خيرا قال:
قوله: فالوصف قد كملا هذه هي العلة التاسعة والأخيرة أن تكون الكلمة مشتملة على وصف كأحمر وأفضل وسكران وغضبان، ولابد من شرطين اثنين لتكون الصفة معتبرة في كونها علة مانعة من الصرف مع علة أخرى: الأول: الأصالة أن تكون الكلمة في أصل وضعها وضعت صفة، فلو طرأت بأن كانت علما مجردًا أو اسمًا مجردًا ثم عرضت عليها الوصفية، لا تكون ممنوعة من الصرف ولو وجدت معها علة أخرى لأن شرط الوصفية أن تكون الصفة أصلية. قالوا: صفوانٌ وهو الحجر الأملس، وأرنب وهو الحيوان المعروف، قد يجعل صفوان وصفًا فتطرأ عليه الوصفية يعني يلاحظ فيه القسوة لأن مسماه الحجر، والحجر قاس، فتقول: هذا قلب صفوانٌ بالصرف؛ لأن الوصفية يشترط فيها الأصالة وهنا صفوان ليس أصلاً وإنما هو الحجر الأملس. وكذلك أرنب تقول: هذا رجل أرنبٌ بمعنى ذليل أو ضعيف فهو صفة، لكنها طارئة فلذلك صرف. الثاني: أن لا تكون الكلمة قابلة لتاء التأنيث، تقول: مررت برجل عُريانٍ، فالألف والنون زائدتان وهي صفة مصروفة؛ لأنها وإن كانت وصفًا وكانت الألف والنون زائدتين إلا أن من شرط الوصفية أن لا تقبل الكلمة تاء التأنيث، لأنه يقال: عريانة وصف للمؤنث بالتاء فلا يكون ممنوعا من الصرف. ومثله أرمل، لأنه يقال: أرملة، فحينئذٍ أرمل على(/)
للمناقشة: ما السر في تدهور اللغة في الجزيرة أكثر من الأمصار؟
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 01:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال طالما ألح علي ّ وعصف بذهنى كثيراً ولا أجد له جواباً شافياً.
فلعل من إخوانى من يجيب عنه بجواب كاف مقنع
ما السر في تدهور اللغة في الجزيرة أكثر من الأمصار؟ أو حتى أدنى منها.
المستمع لنطق إخواننا في بلاد الحرمين ولهجاتهم يتعجب جداً
فكلامهم بعيد كل البعد عن العربية الفصحى السليمة
سواء القواعد النحوية أو مخارج الحروف أو غيرها.
كنت أظن قديماً وأنا صغير السن أن الدول العربية خارج الجزيرة تدهورت اللغة فيها بفعل الاستعمار أو أن العرب الذين فتحوها واستقروا بها أو هاجروا إليها كانوا قلة فتأثر أبناؤهم وأحفادهم بلهجات السكان الأصليين وتدهورت لغتهم بمرور الزمن
إلا أنه عند مقارنة لهجاتهم بلهجة أهل الجزيرة اليوم وخاصة سكان نجد والجنوب تجد أن لهجات سكان الأمصار أقرب إلى الفصحى نسبياً من سكان الجزيرة
رغم أن الجزيرة بفضل الله لم يأتي إليها الاستعمار من بنى الأصفر وكل سكانها عرب أقحاح أو أعراب فصحاء قديماً!!
فأين ذهبت الفصحى وكيف؟
هل مرور الزمن وانتشار الأمية هو السبب؟ ربما ...
هل هاجر القرشيين وأصحاب اللهجات الفصيحة خارج الجزيرة إلى الأمصار؟
لا أظن أنهم هاجروا كلهم ..
وحتى لو حدث فالأعراب فصحاء.
هل هاجرت القبائل البدوية إلى خارج الجزيرو وبقى أصحاب اللهجات غير الفصيحة؟
لا أدري.
هل هناك من لديه جواب عن هذه الأسئلة؟
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 01:27]ـ
أما كون لهجة أهل الجزيرة أبعد عن العربية الفصحى من غيرها .. فليس بصحيح
وهذه الدعوى أخي أبا محمد بحاجة لإقامة دليل استقرائي ..
بل لهجتهم مع اليمن ولهجة أهل الشام من أقرب اللهجات للغة العرب
فليس فيها ألفاظ أجنبية كما تجده في اللهجات الأخرى إلا فيما ندر
والله الموفق
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 01:34]ـ
أما كون لهجة أهل الجزيرة أبعد عن العربية الفصحى من غيرها .. فليس بصحيح
وهذه الدعوى أخي أبا محمد بحاجة لإقامة دليل استقرائي ..
بل لهجتهم مع اليمن ولهجة أهل الشام من أقرب اللهجات للغة العرب
فليس فيها ألفاظ أجنبية كما تجده في اللهجات الأخرى إلا فيما ندر
والله الموفق
لم أجزم أخى الكريم أنها أبعد عن العربية الفصحى من غيرها فقد قلت أو أدنى منها
ما السر في تدهور اللغة في الجزيرة أكثر من الأمصار؟ أو حتى أدنى منها.
ولنفترض ما ذكرته:
أهل الجزيرة ثم اليمن ثم الشام ثم مصر ثم المغرب أقرب إلى الفصحى
فما سر تدهور لغة أهل الجزيرة عن العربية السليمة التى نزل بها القرآن وقيل بها ا؟ لأشعار ولهم من مميزات ثبات اللغة أكثر من غيرهم .. كعدم اختلاطهم ببنى الأصفر وكونهم عرب أقحاح؟
فهل أحد يخبرنا بسبب قوى؟
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 01:55]ـ
بل قد اختلطوا منذ القدم بالأمم الأخرى منذ أن بدأ ينتشر الإسلام ..
لاسيما وفيها مكة والمدينة مهوى أفئدة المسلمين من كل مكان ..
ومنطقة الحجاز سوق كبيرة من أيام الجاهلية فدواعي الخلطة ظاهرة
وهي سبب فساد العربية في كل الأمصار
ـ[الهاجرية]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 05:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي رأي مجرد لأني لست من أهل هذا الفن لكن اقول ولعل احد يصحح لي
ان جزيرة العرب فيها لهجات كثيرة لدرجة انك تجد في بعض القرى لهجه تختلف عن القرية المجاورة وتجد ان لهذه اللهجة اصول في لغة العرب حتى في صفات الحروف لها اصل
لكن هذه اللهجات تختلف عن لغة قريش الفصيحة التي نزل بها القران
لكن يبقى انها لغة صحيحة وان كان فيها أخطاء لأسباب اخر
ونحن مثلا عندنا في نجد كلمات لايفهمها اهل الحجاز او الجنوب لكن تجد هذه الكلمات لها أصل وان كانت ليست فصيحة
هذا رأي لعل أحد يفيدنا من أهل هذا الفن حول هذه المسئلة
ـ[طالب الإيمان]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 05:42]ـ
أخي الفاضل: أنتَ تتحدث عن (اللغة) أم (اللهجة)؟!
فإن كانت اللهجة .. فلا أحد أقرب من الآخر!
أما اللغة: فنعم .. والدليل: أن المبرزين من علماء النحوِ هُم (المِصريون) و (الشاميون) .. ولا أعرف في المغرب العربي!
ولكن يكفينا مثالاً من الغرب الإسلامي: العلامة الأمين الشنقيطي -رحمه الله -.
ومن المصريين فها هوَ ينادي على نفسه .. : محمد محي الدين عبد الحميد.
أما من الشاميين: فالدرّة المهجورة .. محمد طه الدرّة .. الحِمصي -رحمه الله- صاحب إعراب القرآن في (عشرة) مجلدات , .. وقد كان بمقربةٍ مني أو وقد كنتُ بمقربةٍ منه .. لا يبعد عنّي إلا أميالاً معدودة! ولكن .. الكسلَ .. نعم .. الكسل .. فلم نطلب النحوَ علي يديه حتى تُوفي العام الماضي -رحمه الله-.
وذكري (هذا) ليس استقصاءً إنما ذكر أمثلة!
ألا توافقني الرأيَ شيخ أبي مالك؟!
(والله الموفق)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 06:45]ـ
أخي هو يتكلم عن اللهجات العاميّة ..
ويتساءل عن سر فساد لهجة أهل الجزيرة
وتقدم جوابه فقد دخلت العجمة وعمت
في نحو مئتي سنة من الهجرة النبوية حتى لم يعد
يحتج بشعر بعد ذلك .. وتأخر في البادية, عن ذلك
ولذلك كان مثل الشافعي ملازماً لبادية بني هذيل
نحو عشرين سنة ..
حتى يأخذ اللغة الغضة سالمة من شوب العجمة
وقد كان, فلغة الشافعي حجة يستشهد بها , لا لها
ـ[صالح غيث]ــــــــ[13 - Feb-2009, مساء 12:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعرفه هو صفاء لهجات قبائل الجزيرة العربية أكثر من غيرها في الجملة، أما من حيث التفصيل فإن بعض القبائل المتواجدة في السودان وليبيا وشمال تشاد وجنوب تونس وبعض القبائل في موريتانيا لغتها أقرب للعربية من بعض أهالي الجزيرة والعراق والشام ومصر، والسبب هو في أصولها العربية الصحيحة وبعدها عن المدنية والتمدن، كذلك أنفتها من تقليد الأعاجم ومحافظتها على العادات والتقاليد واستنادها إلى موروث ثقافي كبير يتمثل في العناية بالشعر والشعراء والاحتفاء بهما.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[18 - Feb-2009, صباحاً 11:04]ـ
سبحان الله كلام غريب جداً
يا اخوان اني كل يوم اكتشف ان الكلمات عامية هي فصيحة ومثال ذلك:
كلمة (طس) والتي يراد بها الضرب. وقد وجدت هذه الكلمة في ديوان المتنبي ومعناه الضرب الشديد كما ذكر محقق الديوان
وكذلك كلمة (بلية) وهي تصغير بلوا والعرب تصغر الكلمة للمبالغة كما تعرفون ومن ذلك قول لبيد بن ربيعة:
وكل أناس سوف تدخل بينهم * دويهية تصفر منها الأنامل
وبالمناسبة فان بعض قبائل الجزيرة ينطقون (الياء) (الف) اذا جات في وسط الاسم وعلى راس تلك القبائل قبيلتي قبيلة عتيبه وهذه من لهجات العرب القديمة كما ذكر البغوي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما(/)
التفريق بين المضاف والمضاف إليه في الكتابة
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 01:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نقل ابن مفلح في الآداب الشرعية (ج2/ ص 271 مؤسسة الرسالة) عن أبي جعفر النحاس ت: 338 أنه قال:
من حسن تقدير الكاتب ألا يفرق بين المضاف والمضاف إليه في سطر وكذا "أعزه الله" وكذا
"أحد عشر"، لانه كاسم واحد.(/)
طلب من الإخوة الأفاضل
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[11 - Feb-2009, صباحاً 09:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو أهل الاختصاص والخبرة إلى الاطلاع على تحقيقي لكتاب الأمالي لأبي علي القالي، وكتاب أدب الكاتب لابن قتيبة الدينوري، الذين نشرتهما مؤسسة الرسالة ناشرون العام الماضيَ 2008
فإنّ بعض الإخوة على أحد المنتديات أجحف بحق هاتين الطبعتين رامياً إياي بقلة الأمانة لأني لم أثبت مخطوطاتٍ حققت عنها الكتابين، زاعماً أن فضلاءَ سهروا على تحقيقها من قبل.
وإني وإن كنت لا أنكر ذلك، وأعترف لهم بالفضل، والفضل للمتقدم، إلا أنه كم ترك الأول للآخر.
وإني لن أطيل المقام بذكر مزايا تحقيق الكتابين؛ لأني سأترك التقييم للإخوة المنصفين من أهل الاختصاص والخبرة دون سواهم، وللجميع مني تحية الودّ والاحترام.
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم، وأكرمنا بنور الفهم، وامنن علينا بمعرفة العلم، وسهّل أخلاقنا بالحلم، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على خير البرية، وآله من أزواجه والذرية، وصحبه المشهود لهم بالخيرية.
علي محمد زينو
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - Feb-2009, مساء 01:38]ـ
يسر الله لكم
الكتابان في الأصل قيمان جدًّا
وأظن أنه قد اعتني بنشرهما منذ زمن.
فطُبعت أمالي أبي علي القالي ومعها الذيل له ثم التنبيه للبكري في مصر قديما، وقد أدمنا القراءة فيها.
وأدب الكاتب نشره الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
وشروحه كثيرة.
قرأت منها "الاقتضاب" لابن السيد البطليوسي.
أعتذر ليس لدي إفادة لفضيلتكم.
لكن مجرد عملك بتحقيق هذين الكتابين لا شك قد نفعك جدًّا، فاصبر على ما يقال، وأفسح صدرك، لعل فيما عند شانئيك ما ينفعك أيضًا.
أخوك
القارئ المليجي.(/)
رجاء من الأستاذ أبى مالك
ـ[جمال أحمد رسلان]ــــــــ[11 - Feb-2009, مساء 09:48]ـ
أبحث عن إعراب قوله صلى الله عليه وسلم:" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستح فاصنع ما شئت" ولكم الشكر
ـ[الإسحاقي]ــــــــ[12 - Feb-2009, مساء 03:23]ـ
لعلي أكفي أستاذنا العناء في الإجابة ...
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستح فاصنع ما شئت)
إن: حرف مشبه بالفعل
مما: من زائدة، وما موصولة في محل نصب اسم إن
أدرك: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الناس: فاعل أدرك مرفوع وععلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من كلام: جار ومجرور متعلقان بالفعل أدرك، وكلام مضاف
النبوة: مضاف إليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة
والجملة صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب
* وخبر إن محذوف تقديره كلامهم أو قولهم.
إذا: ظرف لما استقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
لم: حرف نفي وجزم وقلب
تستح: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الياء، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها، جملة الشرط الظرفي.
فاصنع: الفا رابطة، اصنع: فعل امر مبني على السكون والفاعل مستتر وجوبا
ما: موصول مبني في محل نصب مفعول به
شئت: فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل، والجملة الصلة لا محل لها،
وجملة " فاصنع " جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل له.(/)
معاني كلمات واصولها
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[12 - Feb-2009, مساء 05:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو بيان معاني الكلمات التالية وأصولها في لغاتها
سيناريو
دبرياج
كوكتيل
مكساج
اكسسوار
مونتاج
دبلج
دراما
سكريبت
دويتو(/)
بشرى لأهل البلاغة: يبدأ غدا شرح مائة المعاني والبيان
ـ[أبوعبد العزيز]ــــــــ[13 - Feb-2009, مساء 03:34]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ..
فبعون الله يبدأ غداً أخونا وصديقنا الشيخ / محمد نصيف مدرس مادة البلاغة بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية
غداً السبت 15، فبراير / 2009
الموافق 20/ 2/ 1430
بشرح منظومة ابن الشحنة الحنفي المسماة / مائة المعاني والبيان
وذلك ضمن الدورة العلمية المقامة في مسجد البلوي بالمدينة النبوية
وموعد الدرس بعد صلاة الظهر يوميا ولمدة خمسة أيام
ويتم بث الدروس مباشرة على موقع البث الإسلامي:
http://www.liveislam.net/browsesubject.php?sid=&id=10435&action=listen(/)
حمّل كتاب الامثال العربية والامثال العامية
ـ[قادم من بعيد]ــــــــ[14 - Feb-2009, مساء 05:34]ـ
سلام عليكم
اليكم رابط الكتاب http://download.kinguploader.com/Download.aspx?6322#6322.zip
أرجو منك الدعاء ................
ـ[كن واثقا]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 07:34]ـ
شكرا جزيلا الله يجزاك خير
ـ[ح م ح الهاجري]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 10:22]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
طلب مساعدة .. من أهل اللغة
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - Feb-2009, مساء 01:33]ـ
السلام عليكم
أود من حضراتكم مساعدتي في ضبط وتصحيح الكلام الذي نقله ابن الجزري عن أبي حيان - رحمهما الله - في كتاب النشر
[[وهل هذه المختصراتُ التي بأيْدِي النَّاسِ اليَوْمَ كَـ "التَّيسِير" و "التَّبْصِرَة" و "العُنْوَان" وَ "الشَّاطِبِيَّة" بالنِّسْبَة لِما اشْتُهِر من قِراءاتِ الأَئِمَّة السَّبعة إلا نَزْرٌ مِنْ كُثْرٍ، وقَطْرَةٌ مِن قَطْرٍ، وينشأ الفَقيه الفُروعِيُّ فلا يرى إلا مثْل "الشَّاطِبِيَّة" و "العُنْوَان" فيَعْتَقِدُ أنَّ السَّبْعَة مَحْصُورَةٌ في هذا فقطْ، ومنْ كان لهُ اطِّلاعٌ على هذا الفَنِّ رأى أنَّ هَذَيْنِ الكِتابَين ونَحْوَهما من السَّبْعَة
(كنغبةٍ من دأماء وتربةٍ في يهماء) اهـ.
هل هي: نغبة أم ثغبة يعني بالنون أم بالثاء؟
وهل هي: بهماء أم يهماء؛ بالموحدة أم بالمثناة؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو إبراهيم عفا الله عنه]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 09:22]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
في النص المحقق في جامعة أم القرى:
كنغبة من دأماء، وتربة في بهماء.
قال المحقق في الحاشية:
كذا في النشر بالنون، وفي المطبوع "ثغبة"
والنغبة بالنون المضمومة: الجرعة، يقال: سقاه نغبة من لبن، وبالمثلثة: أكثر ما بقي من الماء في بطن الوادي، والدأماء: على وزن فعلاء البحر المحيط، والبهماء: اسم أرض.
انظر: منهج ابن الجزري في كتابه النشر مع تحقيق قسم الأصول (من أول الكتاب إلى نهاية باب إفراد القراءات) رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى، تحقيق: السالم محمد محمود أحمد الشنقيطي، 1421 هـ ص 433.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 01:11]ـ
أخي الكريم
جزاك الله خيرا
وأدعوك غير مأمور للاطلاع على هذا الموضوع
لا يفوتنكم ... ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17017)
فلم يكن ما ذكره الدكتور الفاضل (السالم الجكني) خافيًا على أخيك الضعيف.
وأيضا ففي (طيبة النشر) بتحقيق الشيخ الزعبي، حين نقل النص المذكور في المقدمة، كتب ثغبة بالثاء وشرحها.
السؤال هنا عن يهماء
فأنا أرى أن صوابها بالمثناة لا بالموحدة،، والله أعلم.
أطمع في المزيد
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 01:40]ـ
لستُ أشك في أن الصواب بالياء كما تفضل أخونا القارئ، فهي التي تؤدي المعنى جلياً ويساعدها تفسير اللغة، وفي الأولى اعتساف وغموض.
ـ[زيد عبيد زيد]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 05:51]ـ
وفقكم المولى ورعاكم ما معنى ومن هو شرواه فإن في المنتدى من لا يعرف المراد، وأنا منهم
ـ[الديواني إسلام]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 06:23]ـ
وفقكم المولى ورعاكم ما معنى ومن هو شرواه فإن في المنتدى من لا يعرف المراد، وأنا منهم
أي على شاكلته!:)
أو في منزلته!
بلغة النجديين!!
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[17 - Feb-2009, صباحاً 01:47]ـ
أي على شاكلته!:)
أو في منزلته!
بلغة النجديين!!
هذا اللفظ الجميل لا يختص بأهل نجد. بل يَشرَكُهُمْ فيه غيرهم، وهو من فصيح الكلام الذي بقي على ألسنة العامة من كلام العرب.
هذا الشيء شَرْوَى هذا أي هو مِثلُه، ومنه قول تُماضر:
أخوين كالصقرين لَم ** يَرَ ناظرٌ شَرْواهُما
وهذا اللفظ هو ما شدني لهذا الموضوع. والله يجزي القارئ به خير الجزاء، لطلبه فصيح الكلام.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 01:13]ـ
جزاكم الله خيرا
وجعلني وإياكم من محبي لغة القرآن الكريم.
وأشكر الأخ الكريم القائل:
[[وهذا اللفظ هو ما شدني لهذا الموضوع]]
لكن يبدو أن أحد المشرفين لم يشاركنا الترحيب بهذا اللفظ، فتصرف بتغيير العنوان، وفي الحقيقة أنا عاتب عليه.(/)
هل تعلم؟
ـ[صقر]ــــــــ[15 - Feb-2009, مساء 08:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم أن صيغة الماضي لها أربع حالات؟
1 - أن يتعين معناها للماضي و هو الغالب.
2 - أن تنصرف إلى الحال و ذلك إذا قصد بها الانشاء , كبعث واشتريت وغيرها من ألفاظ العقود.
3 - أن تنصرف إلى الاستقبال وذلك إذا إقتضت طلبا نحو: غفر الله لك, أو وعدا (يوم ينفخ في الصورففزع من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين).أونفيت بلا أو أن بعد القسم نحو: (إنأمسكهما من إحد من بعده)
4 - أن تحتمل الاستقبال و المضي وذلك:
أ-إذا وقعت بعد همزة التسوية.
ب-إذا وقعت بعد أداة تخصيص.
ج- إذاوقعت بعد كلما.
د- إذا وقعت بعد حيث.
ر- إذاوقعت صلة.
ز- إذا وقعت صفة لنكرة عامة.
المرجع: نظام الفعل في الغة العربية هشام محمد علي سخنيني.(/)
هل اسم "حسان" ممنوع من الصرف؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 01:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الكرام،
هل نقول:" أحب شعر الصحابة إلي شعر حسّانٍ أو شعرحسّانَ " ولماذا؟
ـ[أبو إبراهيم عفا الله عنه]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 08:45]ـ
إن كان "حسان" من الحس فهي ممنوعة من الصرف.
وإن كان من الحسن فهي مصروفة لأصالة النون.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 11:36]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[جمال عوض]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 12:00]ـ
من علل منع الاسم من الصرف: العلمية وزيادة الألف والنون، ويحكم على الألف والنون بالزيادة إذا سبقا بثلاثة حروف أصول نحو رمضان وشبعان، فإذا سبقا بأقل من ثلاثة حروف أصول صرفت الكلمة نحو عنان، فإذا سبقا بحرفين أحدهما مشدد نحو حسان التي تسأل عنها - يا أخي الكريم -جاز في الكلمة الصرف والمنع، وعلى هذا فحسان إن كان من الحسن فهو مصروف؛ لأن النون غير زائدة، وإن كان من الحس فهو ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
وعلى هذا يجوز لك أن تضبط (حسان) بالكسر مع التنوين على أنه مصروف فيكون من الحسن، ويجوز لك أن تفتح النون مع عدم التنوين فيكون ممنوعاً من الصرف فيكون من الحس.
بقي أن أقول لك -يا أخي الكريم - أن الممنوع من الصرف يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة. والله أعلم.
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[18 - Feb-2009, صباحاً 02:14]ـ
وعلى هذا يجوز لك أن تضبط (حسان) بالكسر مع التنوين على أنه مصروف فيكون من الحسن، ويجوز لك أن تفتح النون مع عدم التنوين فيكون ممنوعاً من الصرف فيكون من الحس.
بقي أن أقول لك -يا أخي الكريم - أن الممنوع من الصرف يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة. والله أعلم.
فهل من اختيار لأحد أهل العربية رجح به أحد القولين؟ أدامكم الله
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 03:22]ـ
طبعا يا جماعة حسان من الحسن لا شك وعليه فهي منونة وتجر بالكسرة
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 11:46]ـ
طبعا يا جماعة حسان من الحسن لا شك وعليه فهي منونة وتجر بالكسرة
بارك الله فيك يا أخي.
لكن كيف توجه -بارك الله فيك- قول عبد الله بن الزبعرى في قصيدته المشهورة إثر وقعة أحد، والتي قالها على شركه؟
ومطلع القصيدة:
ياغراب البين أسمعت فقل ***** إنما تنطق شيئاً قد فُعل
إن للخير وللشر مدى ***** وكلا ذلك وجه وقبل
إلى أن قال رضي الله عنه:
أبلغن حسانَ عني آية ***** فقريض الشعر يشفي ذا الغلل
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 03:36]ـ
بارك الله فيك يا أخي.
لكن كيف توجه -بارك الله فيك- قول عبد الله بن الزبعرى في قصيدته المشهورة إثر وقعة أحد، والتي قالها على شركه؟
ومطلع القصيدة:
ياغراب البين أسمعت فقل ***** إنما تنطق شيئاً قد فُعل
إن للخير وللشر مدى ***** وكلا ذلك وجه وقبل
إلى أن قال رضي الله عنه:
أبلغن حسانَ عني آية ***** فقريض الشعر يشفي ذا الغلل
نقول لك قال ابن عقيل رحمه الله في شرح الألفية:
( .. أما منع المنصرف من الصرف للضرورة فأجازه قوم، ومنعه آخرون، وهم أكثر البصريين، واستشهدوا لمنعه بقوله: (هو ذو الإصبع العَدْواني)
وممن ولدوا عامرُ ذو الطول وذو العرض
فمنع عامر من الصرف، وليس فيه سوى العلمية، ولهذا أشار بقوله:
والمصروف قد لا ينصرف.) انتهى كلامه.
وقال الإمام السهيلي رحمه الله في الروض الأُنُف:
( ... تركُ صَرف الاسم العلم سائغٌ في الشعر وإن لم يكُن مُؤنثاً ولا عجمياً نحو قول عباس بن مرداسٍ:
وما كان حصنٌ ولا حابسٌ ** يفُوقان مرداسَ في المجمع
ونحو قول الآخر (هو أبو نواس)
يا من جفاني ومَلاَّ ** نسيتَ أهلا وسهلا
ومات مرحبُ لَما ** رأيتَ مالِيَ قَلا
فلم يصرف مرحبا ... )
انتهى كلامه، ورواية ابن إسحاقَ رحمه الله:
......... ** يفوقان شَيْخِيَ في الْمَجْمَع
وفي منع طَلاَّلٍ من الصرف في قول البَرَّاض الكناني ثُمَّ من بني ضمرة الفاتك بعروة الرَّحَّال:
رفعت لهُ بذي طَلاَّلَ كفي ** فخَرَّ يَمِيدُ كالجذع الصريع
قال السهيلي رحمه الله بعد أن وجهه بوجه:
( .. وأحسنُ من هذا كُله أن يكُون طَلالٌ اسْماً مُذكراً عَلَماً، والاسمُ العلمُ يجُوزُ تركُ صرفه في الشعر كثيراً.)
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 05:49]ـ
أحسن الله إليك يا أخي على ما أفدت.
قد كان أمر الضرورة الشعرية يدور بخلدي عند اعتراضي الذي أوردت. ثم ظهر لي أن شاعر قريش في زمانه لا يخفى عليه مثل هذا،
إذ كان بإمكانه أن يقول: أبلغْ حساناً عني آية.
هذا ما بدا لي، ولم أجبك ههنا ليس على سبيل الاعتراض وإنما قصدي الاستفادة.
والله الموفق.
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 06:51]ـ
أحسن الله إليك يا أخي على ما أفدت.
وإليك.
قد كان أمر الضرورة الشعرية يدور بخلدي عند اعتراضي الذي أوردت. ثم ظهر لي أن شاعر قريش في زمانه لا يخفى عليه مثل هذا
وماذا في ارتكاب الضرورة الشعرية في مثل من عيب؟!
إذ كان بإمكانه أن يقول: أبلغْ حساناً عني آية.
وهل يتزن هذا في الرَّمَل يا أخي؟
(سؤال من لم يدرس العَروض، لا سؤال المستنكر)
فائدة لعله يدخل من لا يدريها:
عبدُ الله رضي الله عنه ابن الزِّبَعْرَى بن قيس (سيد قريش في زمانه) ابن عَدِي بن سَعْدِ بن سَهم (واسْمُه زيد) بن عَمْرِو بن هُصَيْصِ (بالتصغير) بن كعب بن لُؤَيِّ بن غالب بن فِهر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[23 - Feb-2009, صباحاً 01:16]ـ
بارك الله فيك،
يبدو أنك مثلي أخي الكريم. أنا لم يُفتح لي في علم العروض، ولكن ظهر لي أن الإيقاع واحد في قولنا:
أَبْلِغْحَسْسَانَنْ أو أَبْلِغَنْحَسْسَانَ
وأرجو ممن له علم بالعروض أن يفيدنا وله مني صالح الدعاء إن شاء الله تعالى.
وأما عن قولك إنه ليس في الضرورة الشعرية من عيب فهذا قول جمهور العلماء كالخليل وغيره، وقد عاب ذلك بعض الجلة، أعني ابن فارس رحمه الله، وقد قرأت له رسالة صغيرة سمّاها "ذم الخطأ في الشعر"، يعيب فيها على العجّاج مثلاً وصفه حمام مكة بقوله:
أوالفاً مكةَ من وُرْق الحمي
يعني الحمام، وكذلك شنع القول على الحطيئة عند ذكره سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بقوله: فيه الرماح وفيه كل سابغة**** جدلاءَ مبهمةٍ من نسج سلاّمِ
وقال إنه لم يرض بأن جعل النسج لسليمان وهو لداود حتى جعله لسلاّم، أو ما يقارب هذا اللفظ والله تعالى أعلم.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[23 - Feb-2009, صباحاً 11:32]ـ
بوركتم -- على تلك الفوائد
ـ[أبو إبراهيم الهواري]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 01:56]ـ
أولا اعذروني لتطفلي وفضولي فهذه اول مرة أكتب فيها ردا على موضوع
وأما مايتعلق باسم حسان ففيه الوجهان الصرف وعدمه حسب اشتقاقه إما من الحسن او من الحس وهذا في حسان غير الصحابي أما هو فممنوع قولا واحدا
مما ورد فيه وجهانأيضا ولكن لا يجوز فيه إلا وجه واحد فهو اسم عفان والد عثمان رضي الله عنه
- فأهل السنة يقولون إنه ممنوع من الصرف لأنه مشتق من العفة وهذا هو الراجح بل هو الواجب في حق الصحابي الجليل ذي النورين رضي الله عنه
- وأما الشيعة فيذكرون في كتبهم أنه مشتق من العفن والألف والنون أصليتان عندهم (وهذا ليوافق اعتقادهم في الطعن في الصحابة الكرام)
نسأل الله العفو والمعافاة والخاتمة بالحسنى
وكذا اسم حيَّان فإن كان من الحَيْن فهو منصرف لأصالة الألف والنون
وإن كان من الحياة فهو ممنوع من الصرف لزيادتهما
انظر مشكورا لا مامورا: ابن عقيل مع حاشية الخضري عند شرحه لقول ابن مالك:
كذاك حاوي زائدي فعلانا ... كغطفان وكأصبهانا
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 08:17]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم،
لا تطفل وفضول .. هذا المجلس قصعة ثريد هائلة على سفرة، يأكل منها من شاء، بشرط أن يأكل مما يليه.
ـ[عمر خلوف]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 08:29]ـ
بارك الله فيك،
يبدو أنك مثلي أخي الكريم. أنا لم يُفتح لي في علم العروض، ولكن ظهر لي أن الإيقاع واحد في قولنا:
أَبْلِغْحَسْسَانَنْ أو أَبْلِغَنْحَسْسَانَ
وأرجو ممن له علم بالعروض أن يفيدنا وله مني صالح الدعاء إن شاء الله تعالى.
الفرقُ كبيرٌ جداً بين الصيغتين ..
لاحظ أخي الكريم في الصيغة الأولى تكرار الأسباب الخفيفة (متحرك فساكن) خمس مرات.
بينما تنضبط الصيغة الثانية على وزن الرمل الذي بُنيت عليه أبيات ابن الزبعرى.
أَبْلِغْحَسْسَانَنْ = /ه /ه /ه /ه /ه
أَبْلِغَنْحَسْسَانَ = /ه //ه /ه /ه /
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 10:11]ـ
حسان تمنع وتصرف بحسب اصلها الاشتقاقي فإن كان أصلها (حس َّ) فهي ممنوعة من الصرف، وإن كان أصلها (حَسُن َ)
فهي مصروفة شأنها شأن (قرآن - شيطان).
ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 11:10]ـ
السلام عليكم ...
فيما يخص الضرورة أدكر أن ابن جني أورد في الخصائص ما يدل على أنهم كانوا يتدربون على ارتكابها.ولايلتفت بعدُ إلى واحد أو اثنين خالفوا ... كابن فارس وابن مالك الدي كان يرى أنه إدا استطعنا أن نقيم البيت على غير ضرورة فالشاعر لايكون مضطراً.(/)
لماذا جاءت صيغة المفرد (فلنحيينه) مع صيغة الجمع (ولنجزينهم) في الاية الكريمة؟
ـ[محمد عبيد الله]ــــــــ[16 - Feb-2009, صباحاً 11:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من فضل أساتذتي الكرام أن يتفضلوا علينا بجواب هذا السؤال:
لماذا جاءت صيغة المفرد (فلنحيينه) مع صيغة الجمع (ولنجزينهم) في الاية الكريمة؟
قال تعالى:"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"الآية 97النحل.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محب النحو]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 09:48]ـ
هي- والله أعلم- كقوله تعالى:" وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا " (الجن 23)، وقد أتت بمراعاة المعنى لا اللفظ.
ـ[عبدالناصر]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 06:28]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة محمد الطاهر بن عاشور:"
) من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [97] (لما كان الوعد المتقدم بقوله تعالى) وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (خاصا بأولئك الذين نهوا عن أن يشتروا بعهد الله ثمنا قليلا عقب بتعميمه لكل من ساواهم في الثبات على الإسلام والعمل الصالح مع التبيين للأجر، فكانت هذه الجملة بمنزلة التذييل للتي قبلها، والبيان لما تضمنته من مجمل الأجر. وكلا الاعتبارين يوجب فصلهما عما قبلها.
وقوله تعالى) من ذكر أو أنثى (تبيين للعموم الذي دلت عليه) من (الموصولة. وفي هذا البيان دلالة على أن أحكام الإسلام يستوي فيها الذكور والنساء عدا ما خصصه الدين بأحد الصنفين. وأكد هذا الوعد كما أكد المبين به.
وذكر) لنحيينه (ليبنى عليه بيان نوع الحياة بقوله تعالى) حياة طيبة (. وذلك المصدر هو المقصود، أي لنجعلن له حياة طيبة. وابتدئ الوعد بإسناد الإحياء إلى ضمير الجلالة تشريفا له كأنه قيل: فله حياة طيبة منا. ولما كانت حياة الذات لها مدة معينة كثر إطلاق الحياة على مدتها، فوصفها بالطيب بهذا الاعتبار، أي طيب ما يحصل فيها، فهذا الوصف مجاز عقلي، أي طيبا ما فيها. ويقارنها من الأحوال العارضة للمرء في مدة حياته، فمن مات من المسلمين الذين علموا صالحا عوضه الله عن عمله ما فاته من وعده. "
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[19 - Mar-2009, مساء 05:04]ـ
هذا يُسَمَّى في اللغة أسلوب الالتفات
ـ[أبو عبد الإله الحجازي]ــــــــ[26 - Dec-2009, صباحاً 11:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
فصاحة محمد ابن إسحاق، " صاحبَ المغازي"
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 01:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قال ابن إسحاق في تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ورسول الله صلى عليه وسلم يومئذ ابن ثلاث وخمسين سنة وذلك بعد أن بعثه الله عز وجل بثلاث عشرة سنة فأقام بها بقية شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وجمادين ورجباً وشعبان وشهر رمضان وشوالاً وذا القعدة وذا الحجة -وولي تلك الحجة المشركون- والمحرم، ثم خرج غازياً في صفر رأس اثني عشر شهراً من مقدمه المدينة."
قال السهيلي في الروض الأنف:
"وذكر أنه أقام بالمدينة بقية شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وجمادين وكان القياس أن يقول وشهري جمادى أويقول وبقية ربيع وربيعاً الآخر، كما قال في سائر الشهور، ولكن الشهر إذا سميته بالاسم العلم لم يكن ظرفاً ..... فقول ابن إسحاق جمادين ورجباً مستقيم على الأصل.
وقوله: بقية شهر ربيع، فلأن العمل والإقامة كان في بعضه، فلذلك لم يقل: بقية ربيع الأول، لكنه قال وشهر ربيع الآخر ليزدوج الكلام ويشاكل ما قبله، وهذا من فصاحته رحمه الله أو فصاحة من كان قبله إن كان رواه على اللفظ.
وقوله: وجمادين ورجباً، كان القياس أن يقول والجمادين بالألف واللام لأنه اسم علم ولا يثنى العلم فيكون معرفة إلا أن تدخل عليه الألف واللام، فتقول الزيدان والعمران، لكنه أجراه بفصاحته مجرى أبانين وقنوين وكل واحد من هذين اسم لجبلين ولا تدخله الألف واللام، لأن تعريفه لم يزل بالتثنية، لأنهما أبداً متلازمان، فالتثنية لازمة لهما مع العلمية بخلاف الآدميين.
ولما كان جماديان شهرين متكارهين جعلهما في الزمان كأبانين في المكان، ولم يجعلهما كالزيدين والعمرين الذين لا تلازم بينهما، وهذا كلام العرب، قال الحطيئة:
باتت له بالكثيب جربة ليلة******* وطفاء بين جمادين درور
....... وإنما أجبتني فصاحة ابن إسحاق في قوله: بقية شهر كذا وشهر كذا وجمادين ورجباً وشعبان ونزّل الألفاظ عند منازلها عند أرباب اللغة الفاهمين لحقائقها يرحمه الله."
انتهى كلام السهيلي رحمه الله وقد رأيت قبر هذا العالم عندما زرت مراكش سنة 1419 ورأيت عليه منقوشا على الرخام: "هذا قبر الإمام السهيلي صاحب الروض الأنوف" فساءني ذلك. والله المستعان.(/)
إجابة اللغز الظريف
ـ[صالح غيث]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 01:44]ـ
منذ فترة ليست بالطويلة وضعت لغزا في استراحة المجلس لعدنان البخاري فقلت:
يا مَنْ تسمّى باسم مَنْ جَمَعَ الصحيحْ
قُلْ لي بربِّكَ عَلَّ قلبي يستريحْ
مَنْ قَادَ جمعاً يوم كانتْ فَيْفَ ريحْ
هُو شاعرٌ هو فارسٌ لكنْ قبيحْ
هو عامريٌّ ذَروة النسبِ الصَّرِيحْ
فلم يجب البخاري وزملاؤه عليه، والمقصود به عامر بن الطفيل العامري، عُرف عنه بأنه سيّد بني عامر في زمانه، و أحد فتّاك العرب وشجعانها، قاد أكثر أيام بني عامر في الجاهلية ومنها يوم (فَيْف الرِّيح) وهو اليوم الذي فُقِئتْ فيه عينه فأصبح أعورَ قبيحاً مع قباحته المعهودة، وكان عقيما شديد الوطأة على أعدائه، ويعد في الشعراء الفرسان، توفي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن دعا عليه عليه فأصابته غدّة في عنقه، وكانت وفاته في بيت امرأة سلولية فقال عندما أحس بالموت: (أغدّةٌ كغدّة البعير وموت في بيت سلولية).
واسمه: عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو بن عم الصحابي الشاعر لبيد بن ربيعة العامري
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 02:43]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
لو رأيتُ لغزك قبل الآن لأجبتُ. "خيرها في غيرها":):)
ولإتمام الفائدة هو يُكْنَى أبا علي، وأمه كبشة بنت عروة (الرَّحَّال) بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وولدته يوم جبلة. وهذا كله في الأغاني. ومقتل عروة على يد البَرَّاض كان سبب الفِجَار. (بوزن قِتال)
شكراً لك.
ـ[صالح غيث]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 08:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك، فقد وضعنا اللغز في استراحة المجلس (عيون الشعر) فبقى أكثر من شهر ولم يجب أحد.
(خيرها في غيرها) وجدنا لك غيرها فأجب عن الشاهد الذي وضعناه في هذا المجلس وعنوانه: أبو زيد الأنصاري ...(/)
كتاب في النحو
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 04:48]ـ
أرجو من الأخوة الأفاضل أن يدلوني أين يباع كتاب نحو العربية للدكتور عبد اللطيف الخطيب في مصر؟
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 04:28]ـ
تجده بإذن الله تعالى عند دار قباء الحديثة (الدار المصرية السعودية).
16 عمارات العبور - صلاح سالم - مدينة نصر - القاهرة.
تليفاكس: 22621365
محمول: 0123140315(/)
الصوت اللغوي كوسيلة إيحاء
ـ[العليمي]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 04:50]ـ
وجدت هذا الموقع الذي يتحدث عن الصوت اللغوي وفعاليته في علوم الإيحاء العربية
www.Arabmind.net
أرجوا التعليق إن كان هذا ممكنا(/)
كتاب جواهر البلاغة
ـ[النملة]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 10:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ كتاب جواهر البلاغة برابط مباشر
http://www.scribd.com/doc/12320778/-(/)
كتاب العربية اصل اللغات كلها
ـ[النملة]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 10:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ كتاب العربية اصل اللغات كلها
http://www.scribd.com/doc/5043987/-
ـ[أبو صالح المصري]ــــــــ[21 - Feb-2009, صباحاً 02:06]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك(/)
الأعمال الكاملة للأستاذ الإمام ((منقول))
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[16 - Feb-2009, مساء 10:43]ـ
http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=26650
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[17 - Feb-2009, صباحاً 12:26]ـ
نرجو أن يتحفنا أحد الأخوة بالأعمال الكاملة للشيخ محمد جمال الدين الأفغاني بن صفدر بن علي رضى الحسيني آسد آبادي الحنفي: {1315:ت}:
أو ببعض الكتب للشيخ محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا بن علي خليفة القلموني الطرابلسي البغدادي المصري القاهري الحسيني: {1354:ت}:
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[20 - Apr-2009, صباحاً 08:23]ـ
مكتبة الشيخ محمد رشيد:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30353
الأعمال الكاملة لجمال الدين الأفغاني:
http://www.arab-unity.net/forums/showthread.php?t=2751&highlight=%C7%E1%C3%DD%DB%C7%E 4%ED
ـ[السليماني]ــــــــ[22 - Aug-2010, مساء 03:15]ـ
محمد عبده المصري
من بلايا هذا الرجل الذي يسميه بعض الناس الإمام!!
1) انكاره للسنة واعتماده على القرآن فقط:
كما قال ابورية تلميذه:
((قال لي الأستاذ الإمام محمد عبده رضي الله عنه
(إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول
قبل ظهور الفتن وقال رحمه الله تعالى (لايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها -أي الكتب التي
تدرس في الأزهر وأمثالها كما ذكره في الهامش -ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول
وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل))
(أضواء على السنة المحمدية لأبي رية (405 - 406) طـ الثالثة دار المعارف القاهرة.
(نقلاً عن زوابع حول السنة ص72)
2) رد أحاديث الآحاد في العقيدة:
قال محمد عبده ((لايمكن أن يعتبر حديث من أحاديث الآحاد دليلاً على العقيدة))
الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده (5/ 37) لمحمد عمارة من رسالة التوحيد!!!.
وهي فتنة قديمة قال ايوب السختياني (ت 131هـ):
((إذا حدثت الرجل بالسنة فقال: دعك من هذا وحدثنا من القرآن فاعلم أنه ضال ومضل))
(الكفاية ص16)
وللرد على هذه الطوام عليك بكتاب العلامة الألباني رحمه الله
(حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام)
ورسالته (منزلة السنة ووبيان أنه لايستغنى عنها بالقرآن) فجزاه الله خيراً.
3) متابعته لشيخه الرافضي جمال الدين الأفغاني وتشجيعه للسفور:
قال مصطفي صبري
((فلعله وصديقه أو شيخه جمال الدين أراداأن يلعبا!!! في الإسلام دور لوثر وكالفين زعيمي البروستانت
في المسيحية فلم يتسنى لهما الأمر لتأسيس دين حديث للمسلمين
وإنما اقتصر تأثير سعيهما على مساعدة الإلحاد المقنع بالنهوض والتجديد)) (موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين 1/ 144)
ويؤيد كلام صبري قول محمد عبده في رسالة الى جمال الدين الأفغاني حيث يقول
((ونحن الآن على سنتك القويمة لانقطع الدين إلا بسيف الدين ... ))
وقال مصطفي صبري عن دعوة الأفغاني ومحمد عبده:
((وأما الدعوة الإصلاحية المنسوبة الى محمد عبده
فخلاصته أنه زعزع الأزهر عن جموده على الدين!! فقرب كثيراً من الأزهريين الى اللادينيين
ولم يقرب اللادينيين الى الدين خطوة
وهو الذي أدخل الماسونية في الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغاني
كما أنه شجع قاسم أمين على ترويج السفور في مصر)) (1/ 133 - 134
وقد عد الكوثري الفاجر محمد عبده من (أهل وحدة الوجود)
وأهل البدع يعرف بعضهم بعضاً.
ونشره للإلحاد في الأزهر صرح به أمين الخولي حين رفضت جامعة فؤاد رسالة المدعو
(محمد احمد خلف الله - الفن القصصي في القرآن وصرح هذا الضال وقال
(إننا لانتحرج من القول بأن في القرآن أساطير)
وأن ورود الخبر في القرآن لايقتضي وقوعه وغير ذلك من الإلحاد -والعياذ بالله -
وقد سبقه في ذلك أعمى البصر والبصيرة الضال طه حسين عامله الله بعدله
ودافع امين الخولي عن الرسالة!!!! قائلاً نعوذ بالله من حاله
((إنها ترفض اليوم ماكان يقرره محمد عبده بين جدران الأزهر منذ أثنين وأربعين سنة))
(منهج المدرسة العقلية للرومي ص156)
------------------------
(3)
(يُتْبَعُ)
(/)
4) التقريب بين الأديان عند محمد عبده:
وهي دعوة خبيثة إلحادية
قال محمد عبده:
((وإنا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتباً متوافقة وصحفاً متصادقة يدرسها أبنا الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله))!!
(الأعمال الكاملة لمحمد عبده جمع محمد عمارة العقلاني (2/ 363 - 364)
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله -عن الكفرة الضلال:
((كان أهل الكتاب أفضل الصنفين وهم نوعان مغضوب عليهم وضالون:
فالأمة الغضبية هم اليهود:
أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
قتلة الأنبياء وأكلة السحت وهو الربا والرشا
أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النقمة
عادتهم البغضاء وديدنهم العداوة والشحناء بيت السحر والكذب والحيل لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا لمن وافقهم حق ولا شفقة ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة. بل أخبثهم أعقلهم وأحذقهم أغشهم وسليم الناصية وحاشاه أن يوجد بينهم ليس بيهودي على الحقيقة.
أضيق الخلق صدورا وأظلمهم بيوتا وأنتنهم أفنية وأوحشهم سجية تحيتهم لعنة ولقاؤهم طيره شعارهم الغضب ودثارهم المقت. فصل والصنف الثاني المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب:
الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه ((ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.)) هداية الحيارى.
5) قوله بوحدة الوجود:
قال محمدعبده في رسالة إلى شيخه الأفغاني الرافضي الماسوني
((ليتني كنت اعلم ماذا أكتب إليك وانت تعالم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وانشأتنا في أحسن تقويم فيك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين .... )) الخ هذا الهذيان القبيح.
وقال عن هذا الكلام تلميذه محمد رشيد رضا:
(( ... وهو أغرب كتبه بل هو الشاذ فيما يصف أستاذه السيد مما يشبه كلام صوفية الحقائق!! والقائلين بوحدة الوجود .... ))
ثم نقل رسالته وحذف منها بعض العبارات!!.
(تاريخ الأستاذ الإمام لرشيد رضا 2/ 599) (المدرسة العقلية الحديثة 1/ 155)
ونقل المؤلف الوثائق بالصور (124 - 196)
5) التحريف في التفسير على طريقة الفلاسفة الدهرية وهومتبع للمستشرقين النصارى الملاحدة:
فأنكر هو وتلميذه محمد رشيد رضا انشقاق القمر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي بلغت حد التواتر كما ذكر ابن عبد البر وغيره.
وانكروا إحياء الموتى لعيسى عليه السلام وغيرها.
(تفسير المنار (1/ 347 - 348 - 3/ 211 وغيرها)
ومن اراد الإستزادة المدرسة العقلية (1/ 571584) وغيرها.
7) تركه للصلاة جهراً والحج مع سفره لباريس ولندرة عدة مرات:
قال يوسف النبهاني المبتدع الخرافي عن محمد عبده
((أنه اجتمع به سنة 1297هـ في مصرحين كان مجاوراً بالأزهر ولازمه من قبل الغروب الى قرب العشاء فلم يصل المغرب))
(الرائية الصغرى للنبهاني المبتدع التي رد عليها الشيخ محمود الألوسي)(/)
المجاز في القرآن والسنة النبوية بين الإجازة والمنع
ـ[عمر خطاب]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 12:05]ـ
المجاز فى القرآن والسنة النبوية بين الإجازة والمنع
انظر البحث في هذا الرابط
http://omarkhattab.blogspot.com/2009...89150307360471
ـ[عمر خطاب]ــــــــ[18 - Feb-2009, صباحاً 10:18]ـ
الرابط الصحيح:
http://omarkhattab.blogspot.com/(/)
فائدة في معنى قولهم ((مات حتْفَ أنفِه))
ـ[ابو بردة]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 12:21]ـ
قال الزبيدي في تاج العروس
الْحَتْفُ: الْمَوْتُ قال الجَوْهَرِيُّ: ولا يُبْنَى منه فِعْلٌ وكذا صَرَّحَ به ابنُ فَارِسٍ والمَيْدانِيٌّ والأَزْهَرِيُّ قال شيخُنَا: وحَكَى ابنُ القُوطِيَّةِ وابنُ القَطَّاعِ - وغيرُهما من أَرْبَاب الأَفْعَالِ - أَنَّه يُقَالُ منه: حَتَفَ كَضَرَبَ وإِخَالُه في المِصْباحِ أَيضاً. انتهى
قلتُ: وإِليه يَلْحَظُ كلامُ الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَسَاسِ حيثُ قال: (الْمَرْءُ يَسْعَى ويَطُوف وعَاقِبَتُه الحُتُوف) الحُتُوفُ: مَصْدَرٌ بمَعْنَى الحَتْفِ. وهو أََيضاً: جَمْعُ حَتْفِ فَتَأَمَّل
ويُقال: مَاتَ فلانٌ حَتْفَ أَنْفِهِ ويُقال أَيضاً: مات حَتْفَ فِيهِ وهو قَلِيلٌ كَأنَّه لأَنَّ نَفْسَهُ تَخْرُجُ بتَنَفٌّسِه منه كما يَتَنَفَّسُ من أَنْفِهِ ويُقَال أَيضاَ: حَتْفَ أَنْفَيْهِ ومنه قَوْلُ الشاعِرِ:
إِنَّمَا المَرْءُ رَهْنُ مَيْتٍ سَوِىٍّ ... حَتْفَ أَنْفَيْهِ أَو لِفِلْقٍ طَحُونِ
ويَحْتَمِلُ أَن يكونَ المرادُ مِنْخَرَيْهِ ويَحْتَمِلُ أَن يكونَ المُرَادُ أَنْفَهُ وفَمَهُ فغَلَّبَ الأَنْفَ للتَّجاوُرِ ومنه الحَدِيثُ: (ومنْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ فقد وَقَعَ أَجْرُهُ علَى اللهِ): أَي في سَبِيلِ اللهِ قال أَبو عُبَيْدٍ: هو أَن يَمُوتَ (عَلَى فِرَاشِهِ مِن غَيْرِ قَتْلٍ ولا ضرَْبٍ ولا غَرَقٍ ولا حَرَقٍ ولا سَبُعٍ. ولا غيرِه وفي روايةٍ: (فهو شَهِيدٌ) قال عبدُ اللهِ بنُ عَتِيكٍ - رَضِيَ اللهُ عنه وهو رَاوِي هذا الحديث -: واللهِ إِنَّهَا لَكَلِمَةٌ ما سَمِعْتُها مِن أَحَدٍ من العَرَبِ قَطٌ قَبل رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم يعني قولَه: (حَتْفَ أَنْفِهِ) وفي حديثِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ أنَّه قال في السَّمَك: (ما مَاتَ مِنْهَا حَتْفَ أَنْفِهِ فَلاَ تَأْكُلْهُ) يعني السَّمَكَ الطَّافِيَ قال القَطَرِيُّ:
" فإِنْ أَمُتْ حَتْفَ أَنْفي لا أَمُتْ كَمَداً*****علَى الطِّعَانِ وقَصْرُ الْعَاجِزِ الْكَمَدُ
قال أَبو أَحمد الحسنُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سِعيدٍ العَسْكَرِيُّ:
وإِنَّمَا خُصَّ الأَنْفُ؛ لأَنَّه أَرَادَ أَنَّ رُوحَه تَخْرُجُ مِن أَنْفِهِ بِتَتَابُعِ نَفَسِهِ؛ لأَنَّ المَيِّتَ علَى فِرَاشِهِ من غَيْرِ قَتْلٍ يَتَنَفَّسُ حتى يَنْقَضِيَ رَمَقُهُ فخُصَّ الأَنْفُ بذلِكَ؛ لأَنَّ مِن جِهَتِهِ يَنْقَضِي الرَّمَقُ أَو لأَنَّهُمْ كانُوا يَتَخَيَّلُونَ أَن الْمَرِيضَ تَخْرُجُ رُوحُهُ مِن أَنْفِهِ ورُوحُ الْجَرِيحِ مِن جِرَاحَتِهِ قالَه ابن الأَثِيرِ في العُبَابِ: وقيل: لأَنَّ نَفْسَهُ تخرُج بتَنَفُّسِهِ مِن فِيهِ وأَنْفِهِ وغُلِّب أَحَدُ الاسْمَيْنِ علَى الآخَرِ لِتَجاوُرِهما وانْتَصَبَ (حَتْفَ أَنْفِهِ) عَلَى المَصْدَرِ كأَنَّه قِيلَ: مَوْتَ أَنْفِهِ وفي اللِّسَانِ: كأَنَّهم تَوَهَّمُوا (حَتَفَ) وإِن لم يَكُنْ له فِعْلٌ
وفي حَدِيثِ عامِرِ بنِ فُهَيْرَةَ:
" والْمَرْءُ يَأْتِي حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ يُرِيدُ أَنَّ حَذَرَهُ وجُبْنَهُ غيرُ دَافِعٍ عنه الْمِنَيَّةَ إِذا حَلَّتْ به وأَوَّلُ مَن قال ذلك عَمْرُو بنُ مَامَةَ في شعره كما في اللسانِ
قلتُ: وقد جاءَ في بَيْتِ السَّمَوْأَلِ أَيضاً وهو يُخَالِفُ ما سبَق مِن قَوْلِ رَاوِي الحَدِيثِ: إِنَّهَا كلمةٌ لم يَسْمَعْها مِن أَحَدٍ مِن العَرَبِ قَطُّ قَبْلَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم وأَجابُوا بأَنَّه لم يَسْمَعْهَا أَو أَنَّ الرِّوَايَةَ ليْسَتْ كذلكَ كما نَقَلَهُ شَيْخُنا وفيه نَظَرٌ وتَأَمُّلٌ
ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 08:02]ـ
فائدة طيبة.
بارك الله فيك أخي أبا بردة.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[20 - Apr-2009, صباحاً 10:14]ـ
وفيك بارك الله أخي المهاجر
ـ[أمة الله أم عبد الله]ــــــــ[21 - Apr-2009, مساء 11:40]ـ
جزاكم الله خيراً على الفائدة
ـ[المفتي المقنع]ــــــــ[20 - Jun-2009, مساء 04:59]ـ
بارك الله فيك على هذه الإفادة القيمة
وتقبل مروري بعد تحياتي
ـ[ابو بردة]ــــــــ[26 - Jun-2009, صباحاً 11:14]ـ
الفضلاء أم عبد الله والمقنع
وأنتم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ـ[مؤمنة كالغيث]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 10:55]ـ
شكر الله لك اخي ... وجعل ما كتبت في موازين حسناتك(/)
سؤال في النحو
ـ[رضي الدين]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 05:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الألمعيون أعرض عليكم السؤال الآتي:
_ هل يجوز أن نقول: أكرمتُ رجلا أخاكَ زيدًا؟
وإنْ جازَ هذا فما الإعراب؟
أرجو عند الجواب الإحالة على المصدر بالجزء والصفحة
ولكم منّي خالص الدعاء بالتوفيق
ـ[أبو إبراهيم عفا الله عنه]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 01:01]ـ
يجوز على البدل .. ويسمى بدل الغلط أو النسيان ...
جاء في التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية (ص100)
النوع الرابع: بدل الغلطِ، وهذا النوع على ثلاثة أضرب:
1 ـ بدل البَداءِ، وضابطه: أن تقصد شيئاً فتقوله، ثم يظهر لك أن غيره أفضلُ منه فتعدل إليه، وذلك كما لو قلت: " هذه الجارية بدرٌ " ثم قلت بعد ذلك: " شمسٌ ".
2 ـ بدل النسيان، وضابطه: أن تبني كلامك في الأول على ظنٍّ، ثم تعلم خطأهُ فتعدل عنه، كما لو رأيت شبحاً من بعيد فظننته إنساناً فقلت: " رأيتُ إنساناً " ثم قرب منك فوجَدْتَه " فرساً " فقلت: " فرساً ".
3 ـ بدل الغلط، وضابطه: أن تريد كلاماً فيسبق لسانُك إلى غيره وبعد النطق تعدل إلى ما أردتَ أوَّلاً، نحو: " رأيت محمداً الفرسَ ".
وانظر: شرح الرضي على الكافية 2/ 386.
أوضح المسالك 3/ 403
ـ[رضي الدين]ــــــــ[19 - Feb-2009, مساء 07:05]ـ
عفا الله عنك أخي أبا إبراهيم
المراد تبيان الوجه في (رجلا أخاك زيدًا) وما ذكرتَه ليس به، إذ البدلية فيما تمثّلتَ به متردد بين لفظين في البدلية، وهو لا يتطابق والمثال الذي عرضته.
وفقك الله وأمدّك من نعمائه
ـ[عبدالرحمن المالكي]ــــــــ[19 - Feb-2009, مساء 08:07]ـ
عطف بيان كلاً من أخاك وزيداً
والمرجع ذهني العليل الكليل
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[18 - Jul-2009, مساء 01:23]ـ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى - على عجالة- أنَّها تصحُّ على القطع؛ فيقال: أكرمتُ رجلاً، أعني أخاك زيدًا.
فـ (أخاك): مفعول لفعل محذوف، و (زيدًا): بدل مطابق من أخيك.
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 03:13]ـ
يبدو _ والله أعلم _ أن سياق العبارة يقبل إعراب "أخَاكَ" و "زَيْدًا" عطفَيْ بيان، لأن الأول بيان لـ"رَجُلا" والثاني بيان لـ"أَخَاك"
ـ[عبد الراضي]ــــــــ[24 - Jul-2009, مساء 06:56]ـ
يجوز إعراب (أخاك) بدلا، وإعراب (زيدا) عطف بيان، ولا يجوز أن تكون (أخاك) عطف بيان؛ لعدم المطابقة بين التابع والمتبوع في هذه الحالة من حيث التعريف والتنكير(/)
اللهجة المصرية للشيخ العلامة ابن عقيل الظاهري ..
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 06:24]ـ
قال الشيخ في كتاب (المرأة و ذئاب تخنق ولا تأكل) صفحة 23 - 24 - في المتن-: "لم تكن العامية ثمة مسامحة في النبرة, أو تجوزا في الاشتقاق و التصريف, و لكنها لكنة و تنكر للضاد ..
حتى الأسماء نستعيرها مفترضين مسرفين في الافتراض أن لغتنا عاجزة عن إرداف الألفاظ لمعاني كوشك, و مودموزيل, و مِرسيه, و كافتيريا, و جورنان .. إلخ .. إلخ!!
و لكنها لغة يزينها الترف و الحذاقة, و الأناقة و اللياقة .. ينبزون القاف من الجيم, فتأخذ بتلاليب القلوب"
ثم ذكر في هامش ما انتهى إليه الكلام السابق: "قلت عن هذه اللهجة بقصيدتي الرائية:
و القاف في خيلائها مهموزة - حرَّى تباع لها القلوب و تُشترى
لم تهمز القاف الكئيبة ضلة - إلا لتهمز قلب مذعور الكرى
و الجيم قلقلها الجلال كأنها - تنغيمة الرشإِ الغضيض معذَّراً
فاستثن يا ابن العاربين مليحة - عربية الأعراق تنشر عبهراً
لبست أفانين الحاضرة مظهراً - لم يخف وشي الظرف منها الجوهرا
غيرت عقود العمر في أشواها - مترنحات كالأهة ضمرا "(/)
النحو العلمي والتعليمي والوظيفي .. بطاقة تعارف
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 10:01]ـ
تختلف حاجة الناس إلى العلوم في العصور؛ لذا تختلف طرق التأليف، وطرق التعليم، ووسائل طلب العلم، و ...
وأذكر دلالة على ذلك مستويات من علم النحو في بعض البنود المقارنة تحفيزا نحو هذه الفكرة!
*****
1 - النحو العلمي
أ- الاسم: النحو العلمي.
ب- الحد: انتحاء سمت كلام العرب.
ج- الموضوع: أساليب العرب وحكايتها.
د- الوسيلة: السماع من العرب والجمع.
هـ- الواضع: جامعو اللغة، والنحاة الأول.
و- الغاية: فهم القرآن الكريم، والاحتجاج به.
ز- الحكمة: فهم أسرار العربية وسماتها.
ح- الزمن: عصور الاحتجاج.
ط- نموذج تأليفي: الكتاب لسيبويه، والمقتضب للمبرد.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 10:02]ـ
2 - النحو التعليمي
أ- الاسم: النحو التعليمي.
ب- الحد: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل على آخر الكلمة.
ج- الوسيلة: تقعيد ما سبق جمعه من نماذج لغوية.
د- الموضوع: النحو العلمي.
هـ- الواضع: النحاة المقعدون.
و- الغاية: تقويم اللسان الذي بدأ في اكتساب اللحن.
ز- الحكمة: صون النطق من اللحن.
ح- الزمن: ما بعد عصور الاحتجاج.
ط- نموذج تأليفي: الألفية وشروحها، وما شابهها.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - Feb-2009, مساء 10:02]ـ
3 - النحو الوظيفي
أ- الاسم: النحو الوظيفي.
ب- الحد: المباحث التي تؤثر على النطق والكتابة.
ج- الوسيلة: اختيار الأبواب النحوية التي تحقق ذلك من النحو التعليمي والمتمثلة في الإعراب الظاهر بقسميه الأصلي والفرعي، وإهمال الإعراب التقديري والإعراب المحلي.
د- الموضوع: النحو التعليمي.
هـ- الواضع: النحاة المقعدون.
و- الغاية: حمل غير المتخصص على عدم اللحن في التحرير والنطق.
ز- الحكمة: صون النطق والكتابة من اللحن.
ح- الزمن: ما بعد عصور الاحتجاج.
ط- نموذج تأليفي: النحو الوظيفي للأستاذ عبد العليم إبراهيم، والنحو العصري لفياض، بغض الطرف عما جاء مخالفا للشرط في أولهما.
ـ[بيدي رسمت خطاي]ــــــــ[08 - May-2010, مساء 01:18]ـ
أستاذي الكريم فريد البيدق لي عندك رجاء وأمل بأن تسعفني بالمرجع الذي رجعت إليه في موضوعك هذا لأني بأمس الحاجة إلى المزيد من هذه المعلومات التي أتحفتني بها وأفدتني .. جزاك ربي خضر الجنان
ـ[بيدي رسمت خطاي]ــــــــ[09 - May-2010, مساء 11:16]ـ
للرفع ..
علني أجد ردا
ـ[بيدي رسمت خطاي]ــــــــ[12 - May-2010, صباحاً 12:36]ـ
للرفع ..
ـ[بيدي رسمت خطاي]ــــــــ[12 - May-2010, مساء 03:04]ـ
للرفع ..(/)
إخواني في الله ممكن إعراب لهاته الأحاديث
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[18 - Feb-2009, مساء 04:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله ممكن إعراب لي هاته الأدعية بارك الله بكم و نفع بكم الإسلام و المسلمين
1 - " الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور "
2 - "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ"
3 - لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 03:16]ـ
1 - " الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور "
الحمد مبتدأ مرفوع بالضمة
لله جار ومجرور في محل رفع خبر
الذي نعت مبني في محل جر
أحيانا فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه تقديره هو ونا مفعول به مبني في محل نصب، وهي جملة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
بعدما ظرف زمان منصوب بالفتحة وما حرف مصدري
أماتنا (إعرابها مثل أحيانا تماما) والمصدر المؤول من ما والفعل مضاف إليه والتقدير بعد إماتتنا
وإليه الواو للاستئناف والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم
النشور مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة كلها لا محل لها من الإعراب لأنها جملة ابتدائية
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 04:13]ـ
سلمت يمناك أخي الطيب
و نفع الله بك الإسلام و المسلمين
نرجوا المواصلة معكم أخي في الله
ـ[د/أحمد الصادق]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 06:08]ـ
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ"
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله: اللام حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره ((كائن)) أو ((مستقر)) فى محل رفع خبر المبتدأ.
الذى: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
عافانى: عافى فعل ماض مبنى الفتح المقدر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو مبنى على الفتح فى محل رفع، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به.
فى جسدى: فى حرف جر مبنى على السكون و (جسد) اسم مجرور بفى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والياء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلق بالفعل عافى.
وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ورد: الواو حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، و (رد) فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو مبنى على الفتح فى محل رفع.
علىّ: على حرف جر مبنى على السكون، وياء المتكلم ضمير مبنى على الفتح فى محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلق بالفعل رد.
روحى: روح مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة لاتصالة بياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه.
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
وأذن: الواو حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، و (أذن) فعل ماض مبنى على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو مبنى على الفتح فى محل رفع.
لى: اللام حرف جر مبنى على الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل جر باللام، والجار والمجرور متعلق بالفعل أذن.
بذكره: الباء حرف جر مبنى على الكسر، وذكر اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلق بالفعل أذن.
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[01 - Mar-2009, مساء 03:26]ـ
أخي الفاضل د / أحمد الصادق
(الذي) ليس اسما معربا لنقول إنه مرفوع بل هو من المبنيات لذا فهو مبني في محل رفع أو نصب أو جر
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 07:47]ـ
بارك الله فيكم إخواني و أرجوا منكم المزيد
جزاكم الله خيرا أحبائي
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 07:48]ـ
أخي الفاضل د / أحمد الصادق
حياك الله و بارك الله بك و بعلمك
سلمت لنا أيها الطيب(/)
اول مشاركة وطلب
ـ[ابو رعب]ــــــــ[18 - Feb-2009, مساء 09:23]ـ
السلام عليكم اخواني الافاضل
هذه اول مشاركة لي واريد اعراب هذه الجمل اعرابا تاماً:
تحسنتِ الاحوالُ الجويةُ صباحَ اليومِ.
ستقلعُ الطائرةُ ليلةَ الجمعةِ.
عدتُ منَ المدرسةِ ظُهراً.
ارجوكم بسررعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أم معاذة]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 12:07]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول أن أعربها بغية مساعدتك وكذا معرفة قدراتي على الإعراب؛ وأرجو من الإخوة أهل الإختصاص تقييم عملي!
نبدأ:-
*تحسنتِ: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة وأظنها هي الأخرى مبنية! لا أتذكر بالضبط.
الأحوالُ: فاعل مرفوع بالضم الظاهر على آخره.وهو منعوث
الجويةُ: نعث مرفوع
صباحَ: ظرف زمان مبني وهو مضاف.
اليومِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
*س: حرف مبني يفيد المستقبل القريب لا محل له من الإعراب - غير متأكدة تماما من الذي أقوله هنا -
تقلعُ:فعل مضارع مرفوع.
الطائرةُ: فاعل مرفوع بالضم الظاهر على آخره.
ليلةَ: ظرف زمان مبني على الفتح وهو مضاف
الجمعةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
*عدتُ:فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
منَ: حرف جر مبني على الفتح
المدرسةِ: إسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ظُهراً: ظرف زمان مبني .... على ماذا لست أدري! ربما على السكون.
الله المستعان، أرجو أيها الفاضل أن تنتظر القول الفصل في الموضوع.
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 03:06]ـ
الأخت أم معاذة، جزاك الله خيرا، إعراب جميل لكن عليه ملاحظات:
1 - تاء التأنيث حرف والحروف كلها مبنية والتاء مبنية على السكون الذي تحرك هنا بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين
2 - إعرابك للظروف (صباح - ليلة - ظهرا) خطأ لأنها معربة وليست مبنية فهي منصوبة بالفتحة الظاهرة، وتذكري أن الظروف المبنية أربعة فقط هي (أمس - إذا - حيث - الآن) وبقية الظروف منصوبة
3 - غير مطلوب إعراب السين في (ستقلع) بل يعرب الفعل بها بدون ذكر إعرابها، وهي على كل حال حرف تنفيس مبني على الفتح
وبقية الإعراب لا غبار عليه
علمنا الله وإياك
ـ[أم معاذة]ــــــــ[19 - Feb-2009, مساء 02:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على التصحيح، فمنذ زمن لم أعرب جملا، فتراني نسيت المبني والمعرب وغيرها كثير.
بارك الله في الجميع.(/)
أجيبوني عن الصفة المشبهة!!!!
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 02:55]ـ
أخوة اللغة الكرام كلنا يعرف أن الصفة المشبهة تفيد اتصاف صاحبها بها على وجه الدوام والثبوت وهذا الذي يفرقها عن اسم الفاعل الذي يفيد التجدد والحدوث
والذي يشكل عليَّ أن كلمات مثل جوعان وعطشان وغضبان محسوبة ضمن الصفة المشبهة ومع ذلك لا يوجد شخص يلازمه الجوع أو العطش أو الغضب هل من حالٍّ لتلك العقدة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - Feb-2009, صباحاً 11:58]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
قال في التسهيل: (الصفة المشبهة باسم الفاعل وهي الملاقية فعلا لازما ثابتا معناها تحقيقا أو تقديرا)
ومعنى قوله: تحقيقا أو تقديرا أن معناها إن لم يكن ثابتا في اللفظ فإننا نقدره ثابتا، وهذا يدلك على أن ثبوت المعنى ليس حدا للصفة المشبهة، ولكنه أمارة أو خاصة، ولذلك لم يعرج عليه في الألفية، واكتفى بأنها (صفة استحسن جر فاعل معنى بها)، وهو نحو ما قاله في التسهيل أيضا إذ قال: (ويميزها من اسم فاعل الفعل اللازم اطراد إضافتها إلى الفاعل معنى).
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - Feb-2009, مساء 12:22]ـ
وأيضا فإن معنى الثبوت: أن الصفة موجودة في الموصوف وليست راجعة إلى أفعاله الحادثة.
فهناك فرق بين (قائم وقاعد وخارج وداخل) وبين (عطشان) مثلا؛ لأن العطش ليس فعلا للإنسان، بخلاف القيام والقعود.
وما من صفة مشبهة إلا ويمكن زوالها في الغالب، ولا يضر هذا.
فقولنا (حسن الوجه) قد يتغير بهرم أو مرض أو حادث أو غير ذلك.
وقولنا (طيب القلب) قد يتغير بخصومة أو غير ذلك.
وقولنا (طاهر الثوب) قد يتغير بوقوع نجاسة عليه.
إلخ
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[21 - Feb-2009, صباحاً 12:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لا زالت العربية بخير ما بقي أبو مالك اللهم ارحم أبا مالك وأبناء أبي مالك وأبناء أبناء أبي مالك آمين
على فكرة ابني اسمه مالك فأنا أبو مالك أيضا (ابتسامة)
ـ[شعبة بن الحجاج]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 12:40]ـ
اللهم ارحم أبا مالك وأبناء أبي مالك وأبناء أبناء أبي مالك
آمين.(/)
مساعدة حول اللسانيات الجغرافية
ـ[جمال ودادي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 02:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا بصدد تحضير رسالة الماجيستير حول اللسانيات الجغرافية (الأطلس اللغوي)، ولقد بحث كثيرا (ولا أزال أبحث) عن المراجع والدراسات المتخصصة ... الرجاء من الاخوة إفادتنا حول هذا الموضوع وبارك الله فيكم(/)
أسئلة من التحفة السنية
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 04:15]ـ
ما معنى المثل الذى مثل به فى التحفة السنية (بك لأضربن الكسول) أليس هذا قسما بغير الله فلماذا مثل به؟
وما معنى ان السين وسوف يدلان على التنفيس ما معنى التنفيس وما علاقته بالاستقبال وما وعنى أن السين أقل استقبالا من سوف
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 11:12]ـ
ما معنى المثل الذى مثل به فى التحفة السنية (بك لأضربن الكسول) أليس هذا قسما بغير الله فلماذا مثل به؟
لماذا قلت إنه قسم بغير الله؟ أليس من المحتمل أن يكون خطابا لله عز وجل؟
وأيا ما كان الأمر فالمراد الحكم النحوي لا الحكم الشرعي، بمعنى أنه لا يمتنع ورود باء القسم في كلام العرب متصلة بالضمير.
وما معنى ان السين وسوف يدلان على التنفيس ما معنى التنفيس وما علاقته بالاستقبال وما وعنى أن السين أقل استقبالا من سوف
التنفيس والتسويف والاستقبال كلها متقاربة.
والتسويف معناه تعليق الفعل على المستقبل، فإن قلت: (سأفعل أو سوف أفعل) فمعناه أنك تنوي هذا الفعل فيما يستقبل من الزمان.
فإن كنت تنوي الفعل قريبا استعملت السين، وإن نويته أبعد من ذلك استعملت (سوف).
ولذلك قيل في قوله تعالى: {قال سوف أستغفر لكم ربي} إنه أخرهم للسحر حيث الإجابة.
والله أعلم.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 11:23]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل على ماكتبت
أنا سؤالى عن معنى التنفيس لا التسويف
وقال فى الاسئلة ماهو الاعراب؟ وما هو البناء؟ وما هوو المعرب؟ وما هو المبنى؟ وسؤالى ما الفرق بين الاعراب والمعرب وبين المبنى والبناء أليس المعرب هو الاعراب؟
وذكر من اشكال تغير جموع التكسير تغير فى الشكل مع النقص والزيادة جميعا وسؤالى ان كيف مع الزيادة والنقص؟!
كيف أفرق بين ما العلامة التى منع من ظهورها الثقل وبين المانع الذى هو التعذر يعنى مالفرق بين الثقل والتعذر؟
وقال فى جمع المذكر السالم انه ....... وعطف مثله عليه وسؤالى ما معنى عطف مثله عليه؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 12:11]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الفاضل على ماكتبت
وجزاك الله خيرا أخي الكريم
أنا سؤالى عن معنى التنفيس لا التسويف
كلامك يوحي بأن التنفيس يختلف عن التسويف، وهما بمعنى.
وقال فى الاسئلة ماهو الاعراب؟ وما هو البناء؟ وما هوو المعرب؟ وما هو المبنى؟ وسؤالى ما الفرق بين الاعراب والمعرب وبين المبنى والبناء أليس المعرب هو الاعراب؟
الإعراب هو تغيير أواخر الكلمات لفظا أو تقديرا لتغير العوامل الداخلة عليها.
والمعرب هو الشيء الذي ينطبق عليه هذا الكلام، فـ (محمد) معرب، والتغير الذي يحصل له رفعا ونصبا وجرا هو الإعراب.
وهكذا البناء.
وذكر من اشكال تغير جموع التكسير تغير فى الشكل مع النقص والزيادة جميعا وسؤالى ان كيف مع الزيادة والنقص؟!
النقص في موضع والزيادة في موضع آخر، فما الإشكال؟
مثال ذلك: (كاتب - كُتَّاب)، فنقصت الألف الأولى وزيدت الألف الثانية.
كيف أفرق بين ما العلامة التى منع من ظهورها الثقل وبين المانع الذى هو التعذر يعنى مالفرق بين الثقل والتعذر؟
الثقل معناه أنك تستطيع النطق ولكنك ستجده ثقيلا، أما التعذر فلن تستطيع نطقها أصلا!
يعني مثلا: يمكنك أن تقول: (يرمِيُ) بضمة على الياء، لكنك لا تستطيع نطق ضمة على (فتى) مثلا.
وقال فى جمع المذكر السالم انه ....... وعطف مثله عليه وسؤالى ما معنى عطف مثله عليه؟
وجزاك الله خيرا
هذا القيد يذكره النحويون في باب المثنى؛ احترازا من مثل (القمران)، إذ ليس معناه (القمر والقمر)، وذكره في باب جمع المذكر السالم، ليس له فائدة فيما أرى، والله أعلم.(/)
نظم الفوائد النحوية ـ للتفاعل والإضافة
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 04:42]ـ
ظاهرة نظم الفوائد العلمية في العلوم الإسلامية من الظواهر التعليمية الحسنة التي تميزت بها علومنا الإسلامية والعربية، وقد أحببت في هذا الموضوع أن أذكر بعض هذه الفوائد المنظومة للفائدة، وأرجو من الإخوة الكرام أعضاء هذا المنتدى المبارك ألا يحرمونا من المشاركة وإضافة ما لديهم من هذه الفوائد المنظومة.
ومن المصادر التي اهتم أصحابها بجمع شوارد الفوائد النحوية المنظومة ما يلي:
ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل.
ـ حاشية السجاعي على قطر الندى.
ـ الأشباه والنظائر في النحو للإمام السيوطي.
ـ المزهر في علوم العربية للإمام السيوطي.
وأبدأ من هذه الفوائد المنظومة بما ذكر في نظم علوم العربية:
قال السجاعي في حاشيته على قطر الندى:
صَرْفٌ بَيَانٌ مَعَانِي النَّحْوِ قَافِيَةٌ ///////// شِعْرٌ عَرُوضُ اشْتِقَاقُ الخَطُّ إِنْشَاءُ
مُحَاضَرَاتٌ وَثَانِي عَشْرِهَا لُغَةٌ ///////// تِلْكَ العُلُومُ لَهَا الآدَابُ أَسْمَاءُ
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 04:58]ـ
ذكر العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/ 10: عن الإمام الداودي أنه نظم معاني كلمة النحو؛ فقال:
لِلنَّحْوِ سَبْعُ مَعَانٍ قَدْ أَتَتْ لُغَةً ///////// جَمَعْتُهَا ضِمْنَ بَيْتٍ مُفْرَدٍ كَمُلَا
قَصْدٌ وَمِثْلٌ وَمِقْدَارٌ وَنَاحِيَةٌ ///////// نَوْعٌ وَبَعْضٌ وَحَرْفٌ فَاحْفَظِ المَثَلَا
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 07:16]ـ
قال ابنُ المُنَيِّرِ:
أَسْنَدَ النَّحْوَ إِلَيْنَا الدُّؤَلِي ///////// عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ البَطَلِ
بَدَأَ النَّحْوَ عَلِيٌّ وَكَذَا ///////// قُلْ بِحَقٍّ خَتَمَ النَّحْوَ عَلِي
وقيل: المراد بقوله: ((ختم النحو علي)) الإمام أبو علي الفارسي.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي: 2/ 210.
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 07:27]ـ
قال الخُضَرِيُّ في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/ 43:
لَقَدْ فَتَحَ اللهُ أَبْوَابَ فَضْلِهِ ///////// وَمَنَّ بِضَمِّ الشَّمْلِ فَانْجَبَرَ الكَسْرُ
وَمُذْ سَكَنَ القَلْبُ انْتَصَبْتُ لِذِكْرِهِ ///////// لِجَزْمِي بِأَنَّ الرَّفْعَ قَدْ جَرَّهُ الشُّكْرُ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 10:51]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
في الباب مصنفات مفردة ذكرت ما وقفت عليه منها هنا:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=144234&postcount=13
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 10:54]ـ
قال ابنُ المُنَيِّرِ:
أَسْنَدَ النَّحْوَ إِلَيْنَا الدُّؤَلِي ///////// عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ البَطَلِ
بَدَأَ النَّحْوَ عَلِيٌّ وَكَذَا ///////// قُلْ بِحَقٍّ خَتَمَ النَّحْوَ عَلِي
وقيل: المراد بقوله: ((ختم النحو علي)) الإمام أبو علي الفارسي.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي: 2/ 210.
لعل هذا سبق قلم، فالمقصود بـ (علي): العلامة ابن عصفور، واسمه علي بن مؤمن.
وهذا مذكور في بغية الوعاة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 11:03]ـ
وهذا كتاب مليء بالضوابط النحوية المنظومة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162568
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 11:04]ـ
قال الخُضَرِيُّ في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/ 43:
لَقَدْ فَتَحَ اللهُ أَبْوَابَ فَضْلِهِ ///////// وَمَنَّ بِضَمِّ الشَّمْلِ فَانْجَبَرَ الكَسْرُ
وَمُذْ سَكَنَ القَلْبُ انْتَصَبْتُ لِذِكْرِهِ ///////// لِجَزْمِي بِأَنَّ الرَّفْعَ قَدْ جَرَّهُ الشُّكْرُ
وفقك الله وسدد خطاك
" لقد فتح (الرحمن) أبواب فضله " .............. ليصح الوزن
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[21 - Feb-2009, صباحاً 05:07]ـ
أخي الحبيب، ومشرفنا الكريم: أبا مالك العوضي:
جزاك الله خيرا على إضافاتك النافعة، وتصويباتك المستدة، وهذا عهدنا جميعا بك، وتقبل الله منك جهدك وحرصك على الإفادة.
أما بعد:
فالنص في حاشية الخضري أيضا كما ذكرتم، والانكسار في وزنه ظاهر، لولا أن الإنسان جبل على الغفلة والنسيان، ولله - وحده - الكمال المطلق.
(يُتْبَعُ)
(/)
فجزاك الله خيرا، ولا زلت نافعا لإخوانك، وتقبل الله منكم صالح الأعمال، ووفقكم إلى خير منها، ورزقكم العمل بما علَّمكم.
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[21 - Feb-2009, صباحاً 05:27]ـ
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/ 51:
((فائدة:
شروط التثنية عند الجمهور ثمانية مجموعة في قوله:
شَرْطُ المُثَنَّى أَنْ يَكُونَ مُعْرَبَا ///////// وَمُفْرَدًا مُنَكَّرًا مَا رُكِّبَا
مُوَافِقًا فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَهُ ///////// مُمَاثِلًا لَمْ يُغْنِ عَنْهُ غَيْرُهُ
فلا يثنى:
ـ المبني على الأصح، ونحو: ((ذَانِ))، و: ((اللَّذَانِ)) صيغة مستقلة، وإنما تغيرا بالعوامل نظرا لصورة التثنية؛ فبنيا على ما يشاكل إعرابهما، وهذا مراد من قال: إنهما ملحقان بالمثنى في إعرابه:
ونحوُ: ((يا زيدان))، بناؤه وارد على التثنية.
ونحو: ((مَنَانِ))، و: ((مَنَيْنِ)) زيادته للحكاية؛ تحذف وصلاً لا للتثنية.
ـ ولا غير المفرد؛ من المثنى وجمعي التصحيح، والجمع المتناهي، وإنما يثنى غير المتناهي، واسم الجنس، واسم الجمع؛ لأن لها نظيراً في الآحاد، وكذا يشترط في كل جمع.
ـ ولا العَلَم إلا بعد تنكيره؛ بأن يراد به أيُّ واحد مسمًّى به، ثم يعوض عن العَلَمِيَّةِ بـ: ((ال))، أو النداء؛ لأنه يدل على التَّشَخُّصِ والتثنيةُ على الشيوعِ والتعدد؛ فيتنافَيَانِ. ومِثلُها الجمع؛ ولهذا لا تثنى ولا تجمع كناياتُ الأعلام؛ كفلان؛ لعدم قبولها التنكير.
ـ ولا المركب؛ كما سَيَبِينُ في الجمع.
ـ ولا ما اختلف لفظُه أو معناه؛ كما مر.
ـ ولا ما ليس له مماثلٌ أو ثانٍ في الوجود؛ كشمس، وقمر، والقمران تغليبٌ كما مر، ويمكن الاغتناء عن هذا بما قبله لأن ما لا ثاني له لم يوافق شيئا في معناه.
ـ ولا ما استُغْنِيَ عن تثنيتِهِ بغيره؛ كما استُغْنِيَ بتثنية: ((جزءٍ)) و: ((سِيٍّ)) عن: ((بعضٍ))، و: ((سواءٍ)) وبِ: ((كلا)) و: ((كلتا)) عن تثنية ((أجمع))، و: ((جمعاء))، وبِ: ((ستَّة))، و: ((ثمانية)) عن تثنية: ((ثلاثة))، و: ((أربعة)).
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[21 - Feb-2009, صباحاً 09:21]ـ
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل - في المجموع بالألف والتاء -: 1/ 60:
((واعلم أن هذا الجمع ينقاس في خمسة أنواع:
ـ ذي التاء مطلقاً، عَلَمًا كان مؤنثاً أو غيرهما.
ـ وذي الألف مطلقاً، مقصورة أو ممدودة، وانظر هل يعمم فيه؛ كالتاء؛ حتى إذا كان عَلَمًا لمذكَّر؛ كزكريا جمع أم لا.
ـ وعلمٍ مؤنَّثٍ لا علامة فيه؛ كزينب، إلا باب: ((حَذَامِ)) عند من بناه.
ـ ومُصَغَّرِ مُذَكَّرِ ما لا يَعقِل؛ كدريهمات.
ـ ووَصْفِ مُذكَّرٍ عاقلٍ؛ كَـ: {أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}، و: ((جِبَالٍ رَاسِيَاتٍ)).
ونظمها الشاطبي فقال:
وَقِسْهُ فِي ذِي التَّا وَنَحْوِ ذِكْرَى ///////// وَدِرْهَمٍ مُصَغَّرًا وَصَحْرَا
وَزَيْنَبٍ وَوَصْفِ غَيْرِ العَاقِلِ ///////// وَغَيْرُ ذَا مُسَلَّمٌ لِلنَّاقِلِ
فيُقتَصَر فيما عدا الخمسة على السماع؛ كـ: ((سموات))، و: ((أرضاتٍ))، و: ((ثَيِّبَاتٍ))، و: ((شمالات))، و: ((أمهات))؛ لأنها أسماءُ جُنُوسٍ مؤنثة بلا علامة.
ونحو: ((سِجِلَّات))، و: ((حمَّامات))؛ من كل مذكَّر لا يعقل، ليس مصغراً، ولا صفة:
ويستثنى من الأول: امرأة، وأمة، وشاة، وشفة، وقُلَّة (بضم القاف وفتح اللام مخففةً)؛ وهي لُعبة للصبيان.
زاد الرُّودَانِيُّ: وأُمَّة (بالضم والتشديد)، ومِلَّة؛ فلا تجمع هذا الجمعَ، ولعله لعدم السماع، وقيل: تجمع شَفَةٌ على شَفَهَات أو شَفَوَات، وأَمَة على أَمَوَات أو أَمَيَات، ومن الثاني: ((فَعْلَاءُ)) و: ((فَعْلَى))، مُؤَنَّثَي ((أفعل))، و: ((فعلان))؛ كـ: ((حمراء))، و: ((سكرى))؛ فلا يجمعان بالألف والتاء؛ كما لم يُجمَع مُذكَّرُهما بالواو والنون، وكذا: ((فعلاء))، الذي لا ((أفعل)) له؛ كـ: ((عَجْزَاءَ))، و: ((رَتْقَاءَ)) عند غير المصنف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 02:33]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
الشاطبي المذكور هو أبو إسحاق الشاطبي صاحب الموافقات، وقد ذكر هذين البيتين استدراكا على ابن مالك في شرحه على الألفية في باب كيفية تثنية المقصور والممدود وجمعهما تصحيحا.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 09:39]ـ
جميل ورائع ****بارك الله فيكم ونفع بكم
واصلوا وصلكم الله برحمته ورضوانه
ـ[ابو بردة]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 09:42]ـ
جميل ورائع ****بارك الله فيكم ونفع بكم
واصلوا وصَلَكم الله برحمته ورضوانه
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 10:48]ـ
بارك الله فيك أخي أبا مالك، وجزاك الله خيرا، ولا زلت تتحفنا بالفوائد!
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 11:13]ـ
قال الإمام السيوطي في الأشباه والنظائر: 1/ 190 - 191:
قال المُهَلَّبِيُّ في ((نَظْمِ الفَرَائِدِ)):
/////////
عَدَدْنَا جُمْلَةَ الحَرَكَاتِ سِتًّا ///////// وَسِتًّا بَعْدَهَا ثُمَّ اثْنَتَيْنِ
فَإِعْرَابٌ ثَلَاثٌ أَوْ بِنَاءٌ ///////// ثَلَاثٌ أَوْ ثَلَاثٌ بَيْنَ بَيْنِ
وَمُشْبِهَتَانِ وَالإِتْبَاعُ حَادٍ ///////// وَأُخْرَى لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ
وَوَاحِدَةٌ مُذَبْذَبَةٌ تَرَدَّتْ ///////// لَدَى أَخَوَاتِهَا فِي حَيْرَتَيْنِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 12:12]ـ
صَرْفٌ بَيَانٌ مَعَانِي النَّحْوِ قَافِيَةٌ ///////// شِعْرٌ عَرُوضُ اشْتِقَاقُ الخَطُّ إِنْشَاءُ
مُحَاضَرَاتٌ وَثَانِي عَشْرِهَا لُغَةٌ ///////// تِلْكَ العُلُومُ لَهَا الآدَابُ أَسْمَاءُ
الصواب: النَّحْوُ؛ بالرفع، معطوفا على المرفوع قبلها، للابتداء بها؛ إذ إنها معدودة مع ما قبلها ضمن أفراد علوم العربية.
وسبحان من له الكمال وحده.
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 10:02]ـ
ذكر العلامة محمد علي بن حسين المكي المالكي في اختصار فروق القرافي، المعروف بـ: ((بتهذيب الفروق والقواعد السنية في الأسرار الفقهية)): 1/ 155 - 157: معانيَ: ((لو)) الثلاثة؛ التي هي - باختصار منه -:
ـ الترتيب الخارجي: بمعنى أنها تستعمل للدلالة على أن علة انتفاء الجزاء في الخارج وهي انتفاء مضمون الشرط من غير التفات إلى أن علة العلم بانتفاء الجزاء ما هي، فمعنى لو شاء الله لهداكم أن انتفاء الهداية إنما هو سبب انتفاء المشيئة لأن انتفاء المشيئة علة في انتفاء الهداية في الخارج وهذا هو الاستعمال الغالب.
ـ والثاني: كونها للاستدلال على انتفاء الملزوم الذي هو الشرط بانتفاء اللازم الذي هو الجزاء من غير التفات إلى أن على الجزاء في الخارج ما هي كما في قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} فإن القصد به تعليم الخلق الاستدلال على الوحدانية بأن يستدلوا بالتصديق بانتفاء الفساد على العلم بانتفاء التعدد.
ـ والثالث: كونها للدلالة على استمرار شيء بربطه إما بأبعد النقيضين؛ كقوله - عليه الصلاة والسلام - أو قول عمر - على ما قيل -: ((نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه))؛ فالخوف وعدمه نقيضان وعدمه أبعد لعدم العصيان منه فعلق عدم العصيان على الأبعد إشارة إلى أن عدم العصيان من صهيب مستمر وأن العصيان لا يقع منه أصلا.
إلى أن قال: وقد أشار العلامة السبكي لهذه الاستعمالات الثلاثة بقوله:
مَدْلُولُ لَوْ رَبْطُ وُجُودٍ ثَانِ /// /// /// بِأَوَّلٍ فِي سَابِقِ الْأَزْمَانِ
مَعَ انْتِفَاءِ ذَلِكَ الْمُقَدَّمِ /// /// /// حَقًّا بِلَا رَيْبٍ وَلَا تَوَهُّمٍ
أَمَّا الجَوَابُ إنْ يَكُنْ مُنَاسِبًا /// /// /// وَلَيْسَ غَيْرَ شَرْطِهِ مُصَاحِبًا
فَاحْكُمْ لَهُ بِالنَّفْيِ أَيْضًا وَاعْلَمِ /// /// /// بِأَنَّ كُلًّا دَاخِلٌ فِي الْعَدَمِ
أَوْ لَمْ يَكُنْ مُنَاسِبًا فَوَاجِبُ /// /// /// مِنْ بَابٍ اَوْلَى ذَاكَ حُكْمٌ لَازِبُ
وَفِي مُنَاسِبٍ لَهُ إذْ يُفْقَدُ /// /// /// مُنَاسِبٌ سِوَاهُ قَدْ لَا يُوجَدُ
هَذَا جَوَابُ ((لَوْ)) بِتَقْسِيمٍ حَصَلْ /// /// /// مُمْتَنِعٌ وَوَاجِبٌ وَمُحْتَمَلْ
وَمُعْظَمُ الْمَقْصُودِ فِيمَا يَجِبُ /// /// /// إثْبَاتُهُ فِي كُلِّ حَالٍ يُطْلَبُ
مِثَالُهُ ((نِعْمَ الَّذِي لَوْ لَمْ يَخَفْ /// /// /// لَمَا عَصَى إلَهَهُ وَلَا اقْتَرَفْ))
وَمُعْظَمُ الْمَقْصُودِ فِي المُمْتَنِعِ /// /// /// بَيَانُ نَفْيِ شَرْطِهِ الَّذِي ادُّعِي
كَـ: ((لَوْ يَكُونُ فِيهِمَا شَرِيكُ /// /// /// لَامْتَنَعَا فَالوَاحِدُ المَلِيكُ
أَوْ أَنَّ ذَاكَ النَّفْيَ حَقًّا أَثَّرَا /// /// /// فِي عَدَمِ الَّذِي يَلِي بِلَا مِرَا
كَـ: ((لَوْ أَتَيْتَنِي لَكُنْت تُكْرَمُ /// /// /// كَرَامَتِي لِمَنْ قَلَانِي تُعْدَمُ))
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 01:45]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل / مصطفى حسنين
وجدت في أحد المنتديات سائلا عن قائل هذين البيتين:
مليحة عشقت ظبيًا حوى حورًا ... فمذ رأته سعت فورًا لخدمته
كـ"هل" إذا ما رأت فعلاً بحيزها ... حنَّت إليه ولم ترض بفرقته
ترض، كذا جاءت، وبها تكون التفعيلة الثالثة في العجز مطوية، وهذا مستقبح في البسيط.
وفي مناسبة البيت أن النحاة يقولون:
((هل)) في الأصل تختص بالفعل؛ لكونها بمعنى (قد)، كما هي في {هَلْ أَتَى عَلى الإِنْسَانِ حِينٌ} (الإنسان:1) ولمَّا عَرَضَ لها إفادةُ الاستفهام تطفُّلاً على الهمزة؛ دخلت على الجملتين مثلها، لكن مع وجود الفعل في الكلام لا تدخل على الاسم، وإن كان معمولاً لفعل مضمر، بل لا بد من معانقتها للفعل لفظاً عند سيبويه، فلا يجوز: هل زيد خرج؟
ذلك لأنها إذا لم تر الفعل في حيزها تسلَّت عنه ذاهلة، وإلا حنَّت إليه لسابق الألفة، ولم ترضَ إلا بمعانقته لفظًا.
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 02:02]ـ
مرحيا أخي الحبيب أبا ورش، وحيَّهلا، وجزاك الله خيرا على إسهامك النافع في الموضوع، وهذا العهدُ بك، ولا زلت تتحفنا كل يوم بالجديد.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 05:18]ـ
للرفع
ـ[أبو سعيد الحميري]ــــــــ[28 - Jan-2010, صباحاً 02:38]ـ
ومما ينسب لابن مالك رحمه الله في معاني الباءحسب ما سمعت من بعض الشيوخ:
تَعَدَّ لُصُوقاً وَاسْتَعِنْ بِتَسَبُّبٍ***** وَبَدِّلْ صِحَاباً قَابَلُوكَ بِالاِسْتِعْلاَ
وَزِدْ بَعْضَهُمْ إِنْ جَاوَزَ الظَّرْفَ غَايَةً ... يَمِيناً تَحُزْ لِلْبَا مَعَانِيَّهَا كُلا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتح البارى]ــــــــ[04 - Jul-2010, مساء 07:46]ـ
المعارف
قال ابن مالك في الكافية:
/// فمضمرٌ أعْرَفُها ثم العَلَمْ ... فذو إشارةٍ فموصولٌ مُتَمّ
/// فذو أداةٍ فمنادى عُيِّنا .. فذو إضافةٍ بها تَبَيَّنا
كذا سمعتها من الشيخ الحازمي -حفظه الله-
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[07 - Jul-2010, صباحاً 05:15]ـ
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/ 51:
((فائدة:
شروط التثنية عند الجمهور ثمانية مجموعة في قوله:
شَرْطُ المُثَنَّى أَنْ يَكُونَ مُعْرَبَا ///////// وَمُفْرَدًا مُنَكَّرًا مَا رُكِّبَا
مُوَافِقًا فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَهُ ///////// مُمَاثِلًا لَمْ يُغْنِ عَنْهُ غَيْرُهُ
زاد العلامة الأمير:
ولم يكن كلّا ولا بعضا ولا ............ مستغرقا في النفي نلتَ الأملا
جزاك الله خيرا على الموضوع الطيبِ!
ـ[إسلام إبراهيم عثمان]ــــــــ[09 - Jul-2010, مساء 02:25]ـ
بارك الله فيكم
موضوع جميلٌ وماتع
ودي وتقديري
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[10 - Jul-2010, صباحاً 06:51]ـ
نظم بعضهم المعارف في قوله:
إن المعارف سبعة تشفي العلل ...... أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل
" اللغة العربية معناها و مبناها " (ص / 114)
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[10 - Jul-2010, صباحاً 06:58]ـ
علامات الاسم
نظم الآثاري عشرة منها في بيت واحد!!! قال:
للاسم أل و اجرر و ناد انسب أضف .... نون و صغر و اجمعن أسند و صف
" ألفية الآثاري " (ص / 39)
وأوصي إخواني بألفية الآثاري - و خاصة باب توجيه الحروف منها -؛ فقد وفق ناظمها في التسهيل و التقريب و جمع أكبر قدر من التفريعات و المسائل في أقل عدد من الأبيات و لعلي أوافيكم بشيء من ذلك؛ لتتضح الصورة.
تنبيه: الرجل بصري متشدد، متمسك بعوامل البصريين و عللهم، ولكنه يستفاد من نظمه فيما يتعلق بالأبيات الحاصرات الجامعات كما سبق فلا بأس أن تستخرج و تحفظ.
ـ[طراد]ــــــــ[10 - Jul-2010, صباحاً 09:54]ـ
نظم بعضهم أقسام التنوين فقال:
أَقْسَامُ تَنْوِينِهِم عَشْرٌ عَلَيْكَ بِهَا
فَإِنَّ تَقْسِيمَهَا مِنْ خَيرِ مَا حرِزا
مَكْنٌ وعوض وَقَابِل وَالمُنْكَرَ زِدْ
رَنَّمْ أو احْكِ اضطرّرْ غالِ وَمَا همزا
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[10 - Jul-2010, مساء 04:45]ـ
الأفعال التى تتعدى للثانى مرة بنفسها ومرة بحرف الجر ستة عشر ذكر ابن مالك منها ستة ويزيد عليه عشرا نظمها بعضهم بقوله:
تعدَّى من الأفعال طوْراً بنفسه ..... وحيناً بحرف الجر للثانى ماترى
دعا فى الندا سَمى واسْمى كذا كَنَى ..... وزوَّجه واستغفر اختار عيَّرا
أمرتُ صدقت الودَّ كِلْتُ وزنتُه ..... عفا وهدى منى كذا اسأل اذكُرا
" تدريب الطلاب " للشيخ محمد حسين المالكي (ص/193 - 194)
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[27 - Jul-2010, مساء 08:44]ـ
المذاهب في رافع المضارع
نظم بعضهم مذاهب العلماء في ذلك و ذكرهم برموزهم في بيت واحد فقال:
تَعَرَّ (فِ) وقوعَ (سِ) مضارعَهْ ..... ثعلبُ حرفَ (كِ) فخذها جامعةْ
(تعر) أي: تجرده من الناصب و الجازم = مذهب: (ف) أي: الفراء.
(وقوع) أي: وقوعه موقع الاسم = مذهب: (س) أي: سيبويه.
(مضارعة) أي: مشابهته للاسم = مذهب: ثعلب.
(حرف) أي: حروف (أنيت) = مذهب: (ك) أي: الكسائي.
والصحيح من هذه المذاهب: الأول، وهو مذهب الجمهور، وقد رجحه ابن هشام وفند بقية المذاهب في القطر.
" جامع الفوائد المنظومة في النحو و الصرف " أحمد شملان (ص / 19)
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[06 - Aug-2010, مساء 02:32]ـ
وجدت في أحد المنتديات سائلا عن قائل هذين البيتين:
مليحة عشقت ظبيًا حوى حورًا ... فمذ رأته سعت فورًا لخدمته
كـ"هل" إذا ما رأت فعلاً بحيزها ... حنَّت إليه ولم ترض بفرقته
ترض، كذا جاءت، وبها تكون التفعيلة الثالثة في العجز مطوية، وهذا مستقبح في البسيط.
لعل الشاعر قالَها أصلاً: ترضى?، على حدِّ: كأن لم ترَى? قبلي أسيراً .. الخ
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[06 - Aug-2010, مساء 02:42]ـ
أو ربما قال الشاعر ولا ترضى بفرقته وبهذا لا يكون في التفعيلة طي
ـ[الحامدي]ــــــــ[06 - Aug-2010, مساء 03:22]ـ
أو ربما قال الشاعر ولا ترضى بفرقته وبهذا لا يكون في التفعيلة طي
لعله: "فلا ترضى بفرقته" بالفاء ولا النافية.
أو لعله: "حنت إليه فلم تَقبلْ بفرقته" ...
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[07 - Aug-2010, صباحاً 10:10]ـ
أحسنتم ...
غالب الظن أنَّ للبيت تعديلا ..
لكن أتمنى لو يدل أحد على قائل البيتين حتى نقطع الشكَّ باليقين ..
ـ[فتح البارى]ــــــــ[09 - Aug-2010, صباحاً 11:19]ـ
جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا سبعة جمعت في قوله:
تذكر شعيبا ثم نوحا وصالحا ...... وهودا ولوطا ثم شيثا محمدا(/)
أبو زيد الأنصاري ذاك الذي أعرفه
ـ[صالح غيث]ــــــــ[20 - Feb-2009, مساء 09:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت طالبا في السنة الثالثة - قسم اللغة العربية استشهدت ببيت لأحد الشعراء في مسألة من مسائل النحو، وهو قول الشاعر:
يَحْجلُ فيها مِقْلَز الحجولِ،،،،،، بَغْياً على شِقّيه كالمشكولِ
وكنّا حينها ندرس شرح ابن عقيل على الألفية، وقد أعجب بي أستاذ المادة سيدي عبد القادر الطفيل الموريتاني، إذ لم يرد الشاهد عند ابن عقيل ولا غيره من الشراح، ولم يرد في أي كتاب من كتب النحو المعروفة.
فمن يخبرنا بالشاهد في البيت وله أن يرجع إلى كل كتب النحو بشرط أن لا يرجع غيرها من كتب اللغة.
ـ[صالح غيث]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 08:50]ـ
لكي نسهّل عليكم المسألة نقول: ورد البيت في نوادر أبي زيد فارجعوا إليه، ثم اقرأوا باب الإضافة جيدا في أحد كتب النحو المطولة، والذكي سيستخرج لنا الشاهد.
ـ[صالح غيث]ــــــــ[11 - Mar-2009, مساء 08:34]ـ
القَلزُ مقلوب القَزَل وهو أسوأ العرج، والحَجَل مثله
الشاهد في البيت إضافة مقلز إلى الحجول، وهو الأمر الذي لم يجوّزه أكثر النحاة، إذ من شروط الإضافة أن لا يضاف الشيء إلى ما هو له في معناه أو صفته، والبيت حجة على المانعين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Mar-2009, مساء 10:18]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
(الحجول) أبفتح الحاء هو أم بضمها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jul-2009, مساء 12:35]ـ
للرفع
ـ[صالح غيث]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 08:03]ـ
عذرا على التأخير فقد كنت متغيبا عن الموقع لعدة أشهر
الحجول أظنها بضم الحاء هكذا أقرأها منذ أن حفظت الشاهد، ولا أدري أكنت مصيبا أم لا.(/)
طلب مساعدة
ـ[يوسف أبو فيصل]ــــــــ[21 - Feb-2009, مساء 05:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم مساعدتي في العثور على كتاب: الخصائص في قواعد اللغة العربية للقرافي لأني أحتاجه في بحثي ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو إبراهيم عفا الله عنه]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 11:13]ـ
ربما يفيدك هذا:
http://www.wadod.net/open.php?cat=21&book=1083
فمحققه يذكر أنه ينوي إخراج الكتاب محققاً ..... وهذا قبل ثلاثة عشرة سنة ..
ـ[يوسف أبو فيصل]ــــــــ[25 - Feb-2009, صباحاً 03:31]ـ
السلام عليكم أخي أبا إبراهيم. جزاك الله خيرا على الرابط ويسر أمرك ورفع قدرك وغفر ذنبك ونفسك كربك كما نفست عني كربة من كرب البحث.(/)
الاستنباط أو الحفظ؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 01:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وازن الجاحظ في رسائله بين أمور عدة كموازنته بين" الجد والهزل" وبين "البطن والظهر" وبين "السودان والبيضان" إلخ.
وفي رسالته في المعلمين يوازن الجاحظ بين الاستنباط والحفظ على أساس أنهما ضدان عند بعض الناس.
قال: "وكرهتِ الحكماء الرؤساء أصحاب الاستنباط والتفكير جودةَ الحفظ لمكان الاتكال عليه وإغفال العقل من التمييز حتى قالوا:" الحفظ عذق الذهن". ولأن مستعمِل الحفظ لا يكون إلا مقلداً، والاستنباط هو الذي يفضي بصاحبه إلى برد اليقين وعز الثقة."
قلت: يظهر لي أن مراده بالحكماء الرؤساء "أساطين الحكمة من الفلاسفة اليونان".
رأي الجاحظ:
قال: والقضية الصحيحة والحكم المحمود أنه متى أدام الحفظ أضر ذلك بالاستنباط، ومتى أدام الاستنباط أضر ذلك بالحفظ، وإن كان الحفظ أشرف منزلة منه.
ومتى أهمل النظر لم تسرع إليه المعاني، ومتى أهمل الحفظ لم تعلق بقلبه وقل مكثها في صدره."(/)
إلى هواة المسابقات الأدبية .. تذكَّروا!!!
ـ[أبو العلاء الشافعي]ــــــــ[22 - Feb-2009, صباحاً 10:19]ـ
إلى الجميع
الإخوة والأخوات
الأدباء والأديبات
الكتاب والكاتبات
**الشباب **** الشابات**
في جميع التخصصات
هل أنت من محبي المسابقات؟
هل أنت من هواة المنافسات؟؟
هل تعبت من مسابقات البريد؟ واحتمالات ضياع المشاركات؟؟؟
********* الآن *********
أقدم لكم في هذه المشاركة مسابقة رائعة تحت رعاية موقع الألوكة ( http://www.alukah.net/) المحترم
موقعي المفضل ( http://www.alukah.net/)
أرجو للجميع التوفيق مع هذه المسابقة
http://www.alukah.net
ـ[وليد محروز]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 07:41]ـ
جزاك الله خيرا عرض ممتاز لكن ينقصه التسمية
فنحن نعلم أن كل عمل لا بيدأ ببسم الله فهو أبتر
ونفع الله بكم غيركم(/)
مالفرق بين القرية والبدو؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[23 - Feb-2009, صباحاً 12:17]ـ
أرجو الافادة وشكرا(/)
الله أم ألله؟
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[23 - Feb-2009, صباحاً 01:10]ـ
عرفت أن لفظ الجلالة يجوز في همزته الوصل والقطع، فهل هذا دائما أم في مواضع معينة؟
وهل وردت أي قراءة قرآنية بقطع همزتها؟ أفيدونا يرحمكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 01:47]ـ
لفظ الجلالة همزته وصل فقط، ولا تقطع إلا في النداء (يا ألله).
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[23 - May-2009, مساء 03:13]ـ
موضوع قطع همزة لفظ الجلالة ووصلها رده العلماء إلى أمرين:
جمهود اللفظة أو اشتقاقها.
فمن قال من العلماء بجمودها قطع همزتها.
ومن قال باشتقاقها وصل الهمزة.
وفي تفسير ابن كثير (1/ 193 - 195 - طبعة أولاد الشيخ):
وَهُوَ اِسْم لَمْ يُسَمَّ بِهِ غَيْره تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلِهَذَا لَا يُعْرَف فِي كَلَام الْعَرَب لَهُ اِشْتِقَاق مِنْ فَعَلَ يَفْعَل فَذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ مِنْ النُّحَاة إِلَى أَنَّهُ اِسْم جَامِد لَا اِشْتِقَاق لَهُ وَقَدْ نَقَلَهُ الْقُرْطُبِيّ عَنْ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء مِنْهُمْ الشَّافِعِيّ وَالْخَطَّابِيّ وَإِمَام الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيّ وَغَيْرهمْ وَرُوِيَ عَنْ الْخَلِيل وَسِيبَوَيْهِ أَنَّ الْأَلِف وَاللَّامَ فِيهِ لَازِمَة قَالَ الْخَطَّابِيّ أَلَا تَرَى أَنَّك تَقُول يَا اللَّه وَلَا تَقُول يَا الرَّحْمَن فَلَوْلَا أَنَّهُ مِنْ أَصْل الْكَلِمَة لَمَا جَازَ إِدْخَال حَرْف النِّدَاء عَلَى الْأَلِف وَاللَّام وَقِيلَ إِنَّهُ مُشْتَقّ وَاسْتَدَلُّوا عَلَيْهِ بِقَوْلِ رُؤْبَةَ بْن الْعَجَّاج:
لِلَّهِ دَرّ الْغَانِيَات الْمُدَّهِ ... سَبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهِي
فَقَدْ صَرَّحَ الشَّاعِر بِلَفْظِ الْمَصْدَر وَهُوَ التَّأَلُّه مِنْ أَلِه يَأْلَهُ إِلَاهَة وَتَأَلُّهًا كَمَا رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَرَأَ " وَيَذَرك وَإِلَاهَتك " قَالَ عِبَادَتك أَيْ أَنَّهُ كَانَ يُعْبَد وَلَا يَعْبُد وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَغَيْره وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بَعْضهمْ عَلَى كَوْنه مُشْتَقًّا بِقَوْلِهِ تَعَالَى" وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ " وَنَقَلَ سِيبَوَيْهِ عَنْ الْخَلِيل أَنَّ أَصْلَهُ إِلَاه مِثْل فِعَال فَأُدْخِلَتْ الْأَلِف وَاللَّام بَدَلًا مِنْ الْهَمْزَة قَالَ سِيبَوَيْهِ مِثْل النَّاس أَصْله أُنَاس وَقِيلَ أَصْل الْكَلِمَة لَاه فَدَخَلَتْ الْأَلِف وَاللَّام لِلتَّعْظِيمِ وَهَذَا اِخْتِيَار سِيبَوَيْهِ.
قَالَ الشَّاعِر:
لَاه اِبْن عَمّك لَا أَفَضَلْت فِي حَسَب عَنِّي ... وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فَتَخْزُونِي
قَالَ الْقُرْطُبِيّ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة أَيْ فَتَسُوسنِي وَقَالَ الْكِسَائِيّ وَالْفَرَّاء أَصْله الْإِلَه حَذَفُوا الْهَمْزَة وَأَدْغَمُوا اللَّام الْأُولَى فِي الثَّانِيَة كَمَا قَالَ " لَكِنَّا هُوَ اللَّه رَبِّي " أَيْ لَكِنْ أَنَا وَقَدْ قَرَأَهَا كَذَلِكَ الْحَسَن قَالَ الْقُرْطُبِيّ ثُمَّ قِيلَ هُوَ مُشْتَقّ مِنْ وَلِهَ إِذَا تَحَيَّرَ وَالْوَلَه ذَهَاب الْعَقْل يُقَال رَجُل وَالِهٌ وَامْرَأَة وَلْهَى وَمَوْلُوهَةٌ إِذَا أُرْسِل فِي الصَّحْرَاء فَاَللَّه تَعَالَى يُحَيِّر أُولَئِكَ فِي الْفِكْر فِي حَقَائِق صِفَاته فَعَلَى هَذَا يَكُون وِلَاه فَأُبْدِلَتْ الْوَاو هَمْزَة كَمَا قَالُوا فِي وِشَاح إِشَاح وَوِسَادَة إِسَادَة وَقَالَ الرَّازِيّ وَقِيلَ إِنَّهُ مُشْتَقّ مِنْ أَلِهْت إِلَى فُلَان أَيْ سَكَنْت إِلَيْهِ فَالْعُقُول لَا تَسْكُن إِلَّا إِلَى ذِكْرِهِ وَالْأَرْوَاح لَا تَفْرَحُ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ لِأَنَّهُ الْكَامِلُ عَلَى الْإِطْلَاقِ دُونَ غَيْرِهِ قَالَ اللَّه تَعَالَى" أَلَا بِذِكْرِ اللَّه تَطْمَئِنّ الْقُلُوب الَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ وَقِيلَ مِنْ لَاهَ يَلُوهُ إِذَا اِحْتَجَبَ وَقِيلَ اِشْتِقَاقه مِنْ أَلِهِ الْفَصِيل أَوْلَعَ بِأُمِّهِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْعِبَاد مَأْلُوهُونَ مُولَعُونَ بِالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ فِي كُلّ الْأَحْوَال قَالَ: وَقِيلَ مُشْتَقّ مِنْ أَلِهَ الرَّجُل يَأْلَه إِذَا فَزِعَ مِنْ أَمْر نَزَلَ بِهِ فَأَلِههُ أَيْ أَجَارَهُ فَالْمُجِير لِجَمِيعِ الْخَلَائِق مِنْ كُلّ الْمَضَارّ هُوَ اللَّه سُبْحَانه لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَهُوَ يُجِير وَلَا يُجَار عَلَيْهِ " وَهُوَ الْمُنْعِم لِقَوْلِهِ تَعَالَى" وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَة فَمِنْ اللَّه " وَهُوَ الْمُطْعِم لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَهُوَ يُطْعِم وَلَا يُطْعَم " وَهُوَ الْمُوجِد لِقَوْلِهِ تَعَالَى " قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْد اللَّهِ " وَقَدْ اِخْتَارَ الرَّازِيّ أَنَّهُ اِسْم غَيْر مُشْتَقّ الْبَتَّة قَالَ وَهُوَ قَوْل الْخَلِيل وَسِيبَوَيْهِ وَأَكْثَر الْأُصُولِيِّينَ وَالْفُقَهَاء ثُمَّ أَخَذَ يَسْتَدِلّ عَلَى ذَلِكَ بِوُجُوهٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ كَانَ مُشْتَقًّا لَاشْتَرَكَ فِي مَعْنَاهُ كَثِيرُونَ وَمِنْهَا أَنَّ بَقِيَّةَ الْأَسْمَاء تُذْكَر صِفَات لَهُ فَتَقُول اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْمَلِك الْقُدُّوس فَدَلَّ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُشْتَقٍّ قَالَ: فَأَمَّا قَوْله تَعَالَى " الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ " عَلَى قِرَاءَة الْجَرِّ فَجُعِلَ ذَلِكَ فِي بَاب عَطْف الْبَيَان وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى" هَلْ تَعْلَم لَهُ سَمِيًّا " وَفِي الِاسْتِدْلَال بِهَذِهِ عَلَى كَوْن هَذَا الِاسْم جَامِدًا غَيْر مُشْتَقّ نَظَر وَاَللَّه أَعْلَم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[23 - May-2009, مساء 04:06]ـ
جزاكم الله خيرا شيخ عبدالله
وكلام ابن كثير - بلا شك - طيب،
لكن: ليتك يا شيخ عبدالله تربطه بمسألتنا هنا، ليتم النفع، وتكمل الفائدة
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[25 - May-2009, مساء 02:15]ـ
الأخ عبد الله جزاك الله خيرا
لقد قلت: (فمن قال من العلماء بجمودها قطع همزتها) وقلت إن القول بجمودلفظ الجلالة قول أكثر الفقهاء والأصوليين والخليل وسيبويه واختيار الرازي فهل هؤلاء كلهم يرون أن همزة الله قطع في جميع مواضعها؟ أعتقد لا. أرجو النقاش
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Jun-2009, مساء 08:10]ـ
للفائدة:
http://www.alukah.net/Counsels/CounselDetails.aspx?CategoryID =4&CounselID=580
ـ[الحملاوى]ــــــــ[18 - Jun-2009, مساء 10:06]ـ
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته
خالص تحياتى أرجو أن نلتفت إلى الرسم القرآنى فى همزة القطع وهمزة الوصل بالنسبة إلى لفظ الجلالة ولكننى أضيف إلى هذا الخطأ المشترك فى عنوان ومتن المداخلات فى الموضوع خطأ الشكل: لفظ الجلالة يكتب كالتالى اللَّه وليس الله (رجاء ملاحظة التشكيل فلفظ الجلالة لا يوجد عليه ألف خنجرية بل فاتحة على الشدة) ويمكنكم الرجوع للتيقن من الخطأ فى التشكيل الموجود بكثافة فى مختلف المواقع؛ إلى الرسم القرآنى فى المصاحف.
خالص تحياتى والسلام
د. محمد يونس الحملاوى
أستاذ هندسة الحاسبات، كلية الهندسة، جامعة الأزهر
mhamalwy@hotmail.com
www.taareeb.info (http://www.taareeb.info)
ـ[أبو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[11 - Aug-2009, صباحاً 12:34]ـ
ومتن المداخلات فى الموضوع خطأ الشكل: لفظ الجلالة يكتب كالتالى اللَّه وليس الله (رجاء ملاحظة التشكيل فلفظ الجلالة لا يوجد عليه ألف خنجرية بل فاتحة على الشدة)
زادك الله حرصا
ولكن الصحيح أن لفظ الجلالة الله به ألف قبل الهاء ومن أبسط الأدلة على ذلك جريان أحكام المد العارض للسكون عليه
عند الوقوف عليها
ـ[شادى مصر]ــــــــ[11 - Aug-2009, مساء 05:19]ـ
لفظ الجلالة (الله) همزتها همزة وصل، وتختص عندما تكون منادى بحرف النداء (يا) دون غيرها من أحرف النداء (أيا، وهيا، وآ، وأي، والهمزة، ووا)، ويجوز فيها حينئذ وصل الهمزة وقطعها فتصبح (يالله) و (يألله) بإثبات الهمزة نطقا، والأكثر فى نداء لفظ الجلالة حذف حرف النداء (يا) والتعويض عنه بميم مشددة فتصبح (اللهم)، ويشذ الجمع بين حرف النداء والميم المشددة فنقول: (يا اللهم) لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه.
شادي محمد شادي
باحث دكتوراة في الأدب والنقد
(عصر الحروب الصليبية 491 - 690 هـ)
ـ[حامد الأنصاري]ــــــــ[12 - Aug-2009, مساء 10:04]ـ
السلام عليكم الخلاف لفظي في هذه المسألة ومؤداه واحد؛ لأن القائلين بأن لفظ الجلالة مشتق قالوا إنه مشتق من: (ألِه) همزته همزة وصل، أما القائلون بأن لفظ الجلالة جامد فهمزته عندهم همزة قطع غير أنها لكثرة الاستعمال صارت همزة وصل، والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[حمد]ــــــــ[22 - Aug-2009, مساء 08:41]ـ
ومن أقوى الأدلة عليه قوله تعالى: {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ} [الأنعام:3] مع قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف:84] ومعناه: ذو الألوهية التي لا تنبغي إلا له
http://www.dorar.net/enc/aqadia/930
ـ[محسن عباس المجيد]ــــــــ[24 - Aug-2009, مساء 06:11]ـ
السلام عليكم
قال الإمام أبو البقاء العكبري رحمه الله: والأصل في الله الإلاه فألقيت حركة الهمزة على لام المعرفة ثم سكنت وأدغمت في الام الثانية ثم فخمت إذا لم يكن قبلها كسرة ورققت إذا كانت قبلها كسرة ومنهم من يرققها في كل حال. فالتفخيم في هذا الإسم من خواصه.وقال أبو علي: همزة الاه حذفت حذفا من غير القاء وهمزة إلاه أصل وهو من أله يأله إذا عبد.فالاله مصدر في موضع المفعول أي المألوه وهو المعبود.قيل أصل الهمزة واو لأنه من الوله فالإله تتوله إليه القلوب أي تتحير وقيل أصله لاه على فعل وأصل الألف ياء لأنهم قالوا في مقلوبه لهى أبوك ثم أدخلت عليه الألف والام. والله أعلم.(/)
ماجستير: قواعد التوجيه النحوي عند ابن الأنباري
ـ[أبو العلاء الشافعي]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 05:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرت بالأمس مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من
الأخ والزميل والصديق الباحث
أحمد نزال
حفظه الله
وكانت بعنوان:
قواعد التوجيه النحوي عند ابن الأنباري
بإشراف أستاذنا الكريم
أ. د/ محمد عبدالعزيز عبدالدايم
أستاذ النحو والصرف والعروض
دار العلوم - القاهرة
حفظه الله
وبمناقشة الأستاذين الكريمين:
أ. د/ أحمد محمد الصغير
دار العلوم - المنيا
أ. د/ ياسر رجب
دار العلوم - القاهرة
ودار النقاش باختصار شديد حول:
1 - بدأ أ. د/ الصغير حديثه ببعض الملاحظات العامة على الرسالة ثم تكلم عن بعض الملاحظات الفنية الجزئية ثم تطرَّق إلى بعض الجزئيات العلمية والتي أدرج فيها العنوان وطالب بتغييره عند طباعة البحث لما به من لبس في وجهة نظره ..
2 - وتكلم أستاذنا الدكتور ياسر رجب عن عدم رضاه بمصطلح "قواعد التوجيه" والذي يرى أنه يساوي "النحو العربي" كما أن هذا المصطلح كان رؤية شخصية من د. تمام لا ترقى إلى مستوى التنظير العلمي واعتبارها قاعدة علمية معتبرة كما ينقصها التعميم اللازم لمثل تلك النظريات والقواع ... ولهذا فولاعتراضه على هذا المصطلح منذ البداية فقدجاءت ملاخظاته كلها في هيكلية البحث العلمي ملاحظات "أبستمولوجية"، وقد كانت له ملاحظة صغيرة على ترتيب المراجع والمصادر وأحيانا لغة البحث المستخدمة ..
3 - عقب الدكتور محمد عبدالدايم أستاذنا بما يراه في مصطلح "قواعد التوجيه" رادا على ما قاله أستاذنا الدكتور ياسر في احترام شديد وإجلال كبير يستحقان عليه كل الثناء والعرفان بالجميل ..
هذا وقد حضر المناقشة كثير من الأخوة والأصدقاء الباحثين من أنحاء الوطن العربي الدارسين في مصر من اليمن والكويت والسعودية والجزائر وليبيا، وكثير من طلاب الدراسات العليا بالكلية العامرة ..
ومن هذا الخبر السعيد:
أتوجه بخالص الأماني وأسمى التهاني ودائم الدعاء إلى أخي الحبيب أحمد والعقبى في الدكتوراة.
كما أرجو أن يوفقني الله وجميعّ الباحثين إلى ما يحبه وبرضاه ..
فبتوفيق الله نسعى وإلى رضاه نتوقُ ...
ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 11:01]ـ
يا أبا العلاء جزاك الله خيرا
ما ذكرت لنا كيف كانت نهاية المناقشة وتقدير الأخ أحمد
العقبى لك
ـ[صالح غيث]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 11:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تذكر مَنْ مِن الأنباريين موضع الدراسة، أهو محمد بن القاسم الأنباري أم أبوه أم أبو البركات.
ـ[أبو العلاء الشافعي]ــــــــ[25 - Feb-2009, صباحاً 02:00]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم تعديل العنوان إلى التالي:
قواعد التوجيه عند أبي البركات الأنباري
ولقد انتهت المناقشة بمنح الطالب أحمد نزال درجة الماجستير بتقدير ممتاز ..
والعقبى لنا ولكم جميعا إن شاء الله
ـ[صالح غيث]ــــــــ[25 - Feb-2009, صباحاً 11:18]ـ
بارك الله فيك
ـ[فادي عصيدة]ــــــــ[28 - Apr-2010, مساء 06:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ممكن يا اخي ترفع لنا هذه الرسالة حتى نستفيد منها وبارك الله فيك(/)
باحث ورسالتان
ـ[أبو العلاء الشافعي]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 10:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنا أخ فاضل باحث وزميل بجامعة طنطا - كلية الآداب يطلب هاتين الرسالتين اللتين يفيدانه في بحثه جدا عن الزمخشري العالم
الأولى
الزمخشري ومنهجه في توظيف القراءات القرآنية
عبدالرحيم مرزوق
ماجستير
الثانية
نحو الزمخشري في الكشاف واثره في الدراسات اللغوية
فؤاد أحمد السيد الخطاب
دكتوراة
وجزاكم الله خيرا وبارك الله لنا فيكم
ـ[وليد محروز]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 07:37]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا وجعل ذنبك مغفورا لعرضك الموضوع
وأتمنى من الأخوة مساعدتي في الإطلاع عليهم
وجزاكم الله خيرا
ـ[وليد محروز]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 03:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألم يحن قلب أحد ويساعدنا أنا منتظر ردكم
كل يوم أدخل أكثر من مرة على أمل ردكم والمساعدة منكم
بارك الله فيكم يا أهل الخير
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 08:03]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أخي الحبيب، فرج الله كربك وكروبنا والمسلمين ... ما رأيك فيما يأتي:
** اعتراضات ابن يعيش على آراء الزمخشري النحوية والصرفية في كتاب شرح المفصل (دكتوراه)
** تعقبات أبي حيان النحوية لجار الله الزمخشري في البحر المحيط (دكتوراه)
** تحقيق ديوان الزمخشري ودراسة لشعره (دكتوراه)
اللهم اغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[وليد محروز]ــــــــ[03 - Mar-2009, مساء 10:41]ـ
جزاك الله خيرا على ردك وفرج عنك كربك وكل الناس
لكن أنا محتاج هذين البحثين جدا وشكرا لك
ـ[د على رمضان عبد المجيد]ــــــــ[22 - Apr-2009, مساء 10:44]ـ
اعتراضات ابن يعيش على آراء الزمخشري النحوية والصرفية في كتاب شرح المفصل (دكتوراه)
** تعقبات أبي حيان النحوية لجار الله الزمخشري في البحر المحيط (دكتوراه)
** تحقيق ديوان الزمخشري ودراسة لشعره (دكتوراه)
الأخ الكريم ابراهيم إن كانت توجد عندك هذه الرسائل فلتتحفنا بها بارك الله فيك(/)
طلب: الخصائص في النحو
ـ[يوسف أبو فيصل]ــــــــ[25 - Feb-2009, صباحاً 03:42]ـ
في مقدمة رسالة القواعد الثلاثون في علم العربية للقرافي -التي أرشدني إليها الأخ الفاضل مشكورا أبو إبراهيم -حققها الدكتور عثمان محمود الصيني الأستاذ في كلية المعلمين بالطائف و نشرها في مجلة جامعة أم القرى العدد 15 لسنة 1417هـ قال المحقق أنه سينشر رسالة الخصائص في النحو للقرافي.
من منكم يساعدني في العثور عليها وجزاكم الله خيرا.
ـ[لؤلؤة الجنة]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 02:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... هل لديكم قسم النحو الوافي(/)
كيف أعرب هذه الجملة؟
ـ[نداء الأقصى]ــــــــ[26 - Feb-2009, مساء 05:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلاً من الإخوة في هذا المنتدى المبارك،،،، أريد إعراب هذه الجملة (التي باللون الأحمر):
أرسل لكم خطابين ـ المرفق صورتيهما ـ للإفادة حولها.
هل أكتب صورتيهما أم صورتاهما. ولكم الشكر
ـ[محمد ابورضوان]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 06:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرد صورتاهما
ـ[محمد ابورضوان]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 06:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو افادتنا بكتاب اعراب القران لمكي pdf
ـ[عمر راتب]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 02:15]ـ
نقول وبحمد الله و نتمنى أن نصيب الصواب
الصواب فيما أعلمه أن نقول المرفقة صورتاهما باسم مفعول مؤنث
و صورتاهما مرفوعة بالألف على أنها نائب فاعل للمرفقة
فالمرفق اسم مفعول من أرفق يرفق إرفاقا و مؤنثه المرفقة
واسم المفعول المقترن بالألف و اللام يعمل عمل الفعل المبني للمجهول دائما و بدون شروط لأنَّ أل حينئذٍ موصولة و ما بعدها يكون صلة لها و حق الصلة أن تكون جملة فعمل ما بعدها عمل الفعل فمعنى المرفقة صورتاهما هو اللذين أرفقت صورتاهما أو اللذان أرفقت صورتاهما
فكما يجب علينا أن نقول أُرفقت صورتاهما وجب علينا أن نقول المرفقة صورتاهما و لما كان لا يصح أن نقول أُرفقتْ صورتيهما كان لا يصح أن نقول المرفقة صورتيهما
ـ[نور امحمد]ــــــــ[06 - Mar-2009, صباحاً 12:07]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المرفق صورتاهما: جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب
و شكرا أخوكم نور
ـ[عمر راتب]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 12:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من يشارك في الموضوع لماذا تقولون المرفق و لا تقولون المرفقة؟
فأنا أرى أنَّها المرفقة و قد أكون مخطئاً و لكن اذكروا العلة أو السبب.
و شكراً.
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 02:55]ـ
ما أراه أن جملة (أرسل لكم خطابين ـ المرفق صورتيهما ـ للإفادة حولها) بها خطآن أولهما (المرفق) وصوابه مرفقة وثانيهما (صورتيهما) وصوابه صورتاهما إذن الصواب أرسل لكم خطابين ـ مرفقةً صورتاهما ـ للإفادة حولها
ذلك أن مرفقة نعت سببي لخطابين فيطابقه في التعريف أو التنكير فقط ويطابق ما بعده في التذكير أو التأنيث ويلزم الإفراد
والإعراب: مرفقة: نعت سببي منصوب بالفتحة
صورتاهما: نائب فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة، والضمير (هما) مضاف إليه مبني في محل جر. والله أعلم. اللهم افتح علينا في علوم العربية آميييييييييييييييييييييين(/)
هل للسماع حظ في علم التصريف؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[27 - Feb-2009, مساء 12:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني طلبة العلم ..
كلكم يعرف أن التصريف في الكلمات عبارة عن أصل كانت عليه الكلمة ثم فرع استقرت عليه.
مثال ذلك كلمة خطايا جمع خطيئة نجد فيها ما يلي:
- الأصل = خطايئ
- فرع1 = خطائي
- فرع 2= خطاءا
- فرع 3 = خطايا (وهو ما استقرت عليه الكلمة)
هذا رأي الخليل عليه رحمة الله و لسيبويه رحمه الله رأي آخر ..
الذي يهمني هو هل قول العلماء الأصل في الكلمة كذا ثم صار كذا مبني على السماع أو الاستنباط؟
هل ُسمع أحد من العرب يقول في جمع خطيئة خطائي، مثلاً؟
وبارك الله فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Feb-2009, مساء 12:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبني على الاستنباط؛ لأنه لو كان مسموعا لذكروا ذلك.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[27 - Feb-2009, مساء 06:26]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبني على الاستنباط؛ لأنه لو كان مسموعا لذكروا ذلك.
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل،
هل هذا يعني أن فرع رقم 1 في مثالي السابق أسبق وجوداً من فرع رقم 2 مع أن هذه الأمثلة مقدرة في الأذهان، وعليه لم تنطق العرب يوماً لفظة خطائي لجمع خطيئة؟
وهل المعيار في انتقال الكلمات من حالة إلى أخرى هو الثقل فقط أم ثمة معاير أخرى؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Feb-2009, مساء 06:32]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل،
وفيك بارك الله يا شيخنا الكريم
هل هذا يعني أن فرع رقم 1 في مثالي السابق أسبق وجوداً من فرع رقم 2 مع أن هذه الأمثلة مقدرة في الأذهان، وعليه لم تنطق العرب يوماً لفظة خطائي لجمع خطيئة؟
لا نستطيع أن نقول لم تنطق العرب، ولكن نقول لم ينقل ذلك إلينا، فأنت مثلا إذا رأيت بيتا من عشرة طوابق فإنك قد تقدر أن الباني بنى الطابق الأول أولا ثم الثاني وهكذا، وإن لم ينقل لك ذلك، وإنما بنيت هذا التقدير لخبرتك في البناء مثلا، وكذلك إذا رأى صانع ماهر صنعة متقنة فإنه يقدر في ذهنه أن صانعها قد فعل كذا أولا ثم كذا ثم كذا، وذلك حتى تصير إلى مثل هذا الإتقان.
وكذلك العالم المتبحر في كلام العرب يقدر كيف صارت الكلمة إلى ما صارت إليه بناء على خبرته الطويلة في معرفة كلام العرب وفهمه وتأمله.
وعلى أي حال، فهذه التقديرات ليس لها تأثير في صحة الكلام، وإنما تفيد في ضبط أصول الصناعة الصرفية فقط.
وهل المعيار في انتقال الكلمات من حالة إلى أخرى هو الثقل فقط أم ثمة معاير أخرى؟
إن أردت معيارا واحدا فهو خبرة العالم في كلام العرب.
وإن أردت جميع المعايير فهو كل قواعد علم التصريف.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[27 - Feb-2009, مساء 07:33]ـ
بارك الله فيك شيخي الكريم على ما أفدت.
أنا شيخك؟ أرجو يا أخي أن أكون " محباً، ولا أكون الخامس فأهلك".
فهمت جوابك وكونك لا ترى الجزم بأن العرب لم تنطق بالأمثلة التي أوردت، وكونك كذلك تكتفي بالقول بأن هذه الأمثلة لم تنقل إلينا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jul-2009, مساء 12:41]ـ
وهذا لا يمنع من ورود بعضها في السماع، فيكون هذا المسموع إشارة إلى ما لم يسمع؛ كما قال ابن دريد:
من قاس ما لم يره بما رأى ........... أراه ما يدنو إليه ما نأى
فمثلا: (استقام) أصلها (استقوم)، وقد عرفنا ذلك بسماع بعض الأفعال التي لم يعل فيها الحرف كـ (استحوذ).
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[24 - Jul-2009, مساء 11:19]ـ
هذا جواب ابن جني على بعض ما طرحتُه في المشاركة رقم 3.
قال في المنصف: "وينبغي أن يعلم أنه ليس معنى قولنا: إنه كان الأصل في قام، وباع، قوَم وبيَع، وفي أخاف، وأقام، أخوَف، وأقوَم وفي استعان واستقام، استعْوَن واستقْوَم، أننا نريد به أنهم قد كانوا نطقوا به مدة من الزمان "بقوَم وبيَع" ونحوهما مما هو مُغيّر. ثم إنهم أضربوا عن ذلك فيما بعد.
وإنما نريد بذلك أن هذا لو نُطق به على ما يوجبه القياس بالحمل على أمثاله لقيل: "قوَم وبيَع واستقْوَم واستعْوَن"
ص 190 من طبعة إدارة إحياء التراث القديم 1954(/)
أوهام لغوية ـ د. مصطفى رجب
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[28 - Feb-2009, صباحاً 09:09]ـ
(المصريون): بتاريخ 27 - 2 - 2009
= يتوهم كثير من الناس أن كلمة " المأتم " تختص بتجمع الناس في مناسبات الموت والعزاء فقط، ولكن هذه الكلمة عند العرب تعني تجمع النساء حين يجتمعنَ في الخير والشرِّ، بدلالة قول الشاعر:
رَمَتْه أناةٌ من ربيعة عامِرٍ ... نَئُومُ الضُّحى في مأتَمٍ أيّ مأتَمِ
=ويتوهمون فتح الميم من اسم كوكب "المِرّيخ " فينطقونه بفتح الميم. والصواب كسرها.
= ويقولون: مُستَهَلّ الشهر، متوهمين أنها تعني أولِ يومٍ من الشهر.
وذلك غلط، لأن الهلال إنما يُرى في الليل، وإنما يقال بدل هذا: أوّلُ الشّهر أو غُرَّته في اليوم الأول منه. وأما إذا قصدوا التعبير عن شيئ حدث ليلا، فالصواب أن يقولوا: كتبت هذا الخطاب في مُستَهلِّ كذا، أي في ليلة كذا.
= ويقولون للداء المُعترض في البطن: المَغَص، بفتح الغين.
والمَغَص بفتح الغين هو خِيار الإبل، وأما اسم الداء فهو المَغْص، بإسكان الغين، وقد يقال بالسين.
= ويقولون: للبخيل: مُقْرِف. والمُقْرِف الذي أمُّه كريمة وأبوه ليس كذلك.
= ويقولون في تسمية المدارس الأولية القديمة: الكُتّاب وجمعه: الكتاتيب. وهذا غلط، لأن الكُتّاب هم الذين يكتبون، والمأثور عن العرب أن يقال: المَكْتَبُ وجمعه: المكاتِبُ.
= ويتوهون أن كلمة " الأوْباش " بمعنى: السَّفِلة، وليس هذا الاستعمال صحيحا. إنما الأوباش والأوشاب: الأخلاط من الناس من قبائل شتى، وإن كانوا رءوساً وأفاضل، وفي الحديث: وقد وَبّشتْ قريشٌ أوباشاً، أي جمعتْ جُموعاً. (رواه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه وأبو عوانة في مستخرجه)
= ويتوهمون أن كلمة: " الأيِّمُ "، لا يُقصد بها إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس الأمر كذلك في لغة العرب، وإنما الأيِّم هي التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً، قال الله عز وجل: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ) (النور / 32)
لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار.
= ويقولون إذا أصبحوا: سَهِرنا البارحةَ، وسَرَينا البارحةَ، والاختيار، على ما حكاه ثعلب، أن يقال: من الصبح الى أن تزول الشمس: سَرَينا الليلة، وفيما بعد الزوال الى آخر النهار: سهِرنا البارحة. ويتفرّع على هذا أنهم يقولون من انتصاف الليل الى وقت الزوال: صُبِّحتَ بخيرٍ، وكيف أصبحتَ، ويقولون إذا زالت الشمس الى أن ينتصف الليل: مُسّيتَ بخيرٍ، وكيف أمسيتَ،
= ومن ذلك الوهم أنهم يكتبون [بسم الله] أينما وقعت بحذف الألف، والألف إنما تُحذف منها، إذا كتبت في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يُبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله، فإذا بَرَز ما يُبدأ به وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق).
= ويقولون: بعثتُ إليه بغلام وأرسلتُ إليه بهدية، فيخطئون. لأن العرب تقول فيما يتصرَّف بنفسه أي العاقل: بعثته وأرسلته، كما قال تعالى: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (المؤمنون / 44)
ويقولون فيما يُحمَل: بعثتُ به وأرسلتُ به، كما قال تعالى: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ) (النمل / 35)
وقد عيبَ على أبي الطيب المتنبي قوله:
فآجرَك الإلهُ على عليلٍ ... بعثتَ الى المسيحِ به طبيبا
ومن تأوَّل له: قال أراد به أن العليل لاستحواذ العلة على جسمه قد عومل معاملة ما لا يتصرف بنفسه.
الحمل على المعنى:
يشيع في العربية حمل اللفظ على المعنى في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر، فقد يترك
العربي حكم ظاهر اللفظ ويحمله على معناه كما يقولون: ثلاثة أنفس، والنفس مؤنثة، وإنما حملوه على معنى الإنسان أو معنى الشخص. ومنه قول الشاعر:
ما عندنا إلا ثلاثة أنفس ...
مثل النجوم تلألأت في الحندس
وقال عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجنى دون ما كنت أتقي ...
ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر
فحمل ذلك على أنهن نساء.
كما ذكرت الكف وهي مؤنثة في قول الشاعر:
أرى رجلاً منهم أسِيفاً كأنما ..
يضم إلى كشحيه كفاً مخضبا
فحمل الكلام على العضو، وهو مذكر. وكما قال الآخر:
(يُتْبَعُ)
(/)
يا أيها الراكب المزجي مطيته ...
سائل بني أسد ما هذه الصوت
أي: ما هذه الجلبة؟
وقال الآخر:
من الناس إنسانان دَيني عليهما ...
مليئان، لو شاآ لقد قضياني
خليلي أما أم عمرو فواحدٌ ...
وأما عن الأخرى فلا تسلاني ... !!
فحمل المعنى على الإنسان أو على الشخص. وفي القرآن: " وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيراً "، والسعير مذكر. ثم قال بعدها: " إذا رأتهم من مكان بعيد "، فحمله على النار فأنثه. وقال جل وعلا: " وأحيينا به بلدة ميتاً ". ولم يقل ميتة لأنه حمله على المكان، وقال جل ثناؤه: " السماء منفطر به "، فذكر السماء وهي مؤنثة لأنه حمل الكلام على السقف، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء.
. على:
كلمة (على) لها في العربية ثلاثة استعمالات: فهي قد تكون اسما، كقولك جئت من على الجبل، بمعنى: من فوقه، وقد تكون فعلا بمعنى ارتفع كما قال تعالى (إن فرعون علا في الأرض) وكقولك: علا الغبار أو الدخان، وقد تكون حرفا مثل قولك: على زيد مال.
وقد تجيء (على) بمعنى (من) الجارة كما قال الله تعالى في سورة المطففين: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) أي: من الناس، و كذلك تقع بمعنى: (عند) كقوله تعالى في سورة الشعراء: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ) أي: عندي.
(المصريون): بتاريخ 27 - 2 - 2009
= يتوهم كثير من الناس أن كلمة " المأتم " تختص بتجمع الناس في مناسبات الموت والعزاء فقط، ولكن هذه الكلمة عند العرب تعني تجمع النساء حين يجتمعنَ في الخير والشرِّ، بدلالة قول الشاعر:
رَمَتْه أناةٌ من ربيعة عامِرٍ ... نَئُومُ الضُّحى في مأتَمٍ أيّ مأتَمِ
=ويتوهمون فتح الميم من اسم كوكب "المِرّيخ " فينطقونه بفتح الميم. والصواب كسرها.
= ويقولون: مُستَهَلّ الشهر، متوهمين أنها تعني أولِ يومٍ من الشهر.
وذلك غلط، لأن الهلال إنما يُرى في الليل، وإنما يقال بدل هذا: أوّلُ الشّهر أو غُرَّته في اليوم الأول منه. وأما إذا قصدوا التعبير عن شيئ حدث ليلا، فالصواب أن يقولوا: كتبت هذا الخطاب في مُستَهلِّ كذا، أي في ليلة كذا.
= ويقولون للداء المُعترض في البطن: المَغَص، بفتح الغين.
والمَغَص بفتح الغين هو خِيار الإبل، وأما اسم الداء فهو المَغْص، بإسكان الغين، وقد يقال بالسين.
= ويقولون: للبخيل: مُقْرِف. والمُقْرِف الذي أمُّه كريمة وأبوه ليس كذلك.
= ويقولون في تسمية المدارس الأولية القديمة: الكُتّاب وجمعه: الكتاتيب. وهذا غلط، لأن الكُتّاب هم الذين يكتبون، والمأثور عن العرب أن يقال: المَكْتَبُ وجمعه: المكاتِبُ.
= ويتوهون أن كلمة " الأوْباش " بمعنى: السَّفِلة، وليس هذا الاستعمال صحيحا. إنما الأوباش والأوشاب: الأخلاط من الناس من قبائل شتى، وإن كانوا رءوساً وأفاضل، وفي الحديث: وقد وَبّشتْ قريشٌ أوباشاً، أي جمعتْ جُموعاً. (رواه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه وأبو عوانة في مستخرجه)
= ويتوهمون أن كلمة: " الأيِّمُ "، لا يُقصد بها إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس الأمر كذلك في لغة العرب، وإنما الأيِّم هي التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً، قال الله عز وجل: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ) (النور / 32)
لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار.
= ويقولون إذا أصبحوا: سَهِرنا البارحةَ، وسَرَينا البارحةَ، والاختيار، على ما حكاه ثعلب، أن يقال: من الصبح الى أن تزول الشمس: سَرَينا الليلة، وفيما بعد الزوال الى آخر النهار: سهِرنا البارحة. ويتفرّع على هذا أنهم يقولون من انتصاف الليل الى وقت الزوال: صُبِّحتَ بخيرٍ، وكيف أصبحتَ، ويقولون إذا زالت الشمس الى أن ينتصف الليل: مُسّيتَ بخيرٍ، وكيف أمسيتَ،
= ومن ذلك الوهم أنهم يكتبون [بسم الله] أينما وقعت بحذف الألف، والألف إنما تُحذف منها، إذا كتبت في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يُبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله، فإذا بَرَز ما يُبدأ به وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق).
(يُتْبَعُ)
(/)
= ويقولون: بعثتُ إليه بغلام وأرسلتُ إليه بهدية، فيخطئون. لأن العرب تقول فيما يتصرَّف بنفسه أي العاقل: بعثته وأرسلته، كما قال تعالى: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (المؤمنون / 44)
ويقولون فيما يُحمَل: بعثتُ به وأرسلتُ به، كما قال تعالى: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ) (النمل / 35)
وقد عيبَ على أبي الطيب المتنبي قوله:
فآجرَك الإلهُ على عليلٍ ... بعثتَ الى المسيحِ به طبيبا
ومن تأوَّل له: قال أراد به أن العليل لاستحواذ العلة على جسمه قد عومل معاملة ما لا يتصرف بنفسه.
الحمل على المعنى:
يشيع في العربية حمل اللفظ على المعنى في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر، فقد يترك
العربي حكم ظاهر اللفظ ويحمله على معناه كما يقولون: ثلاثة أنفس، والنفس مؤنثة، وإنما حملوه على معنى الإنسان أو معنى الشخص. ومنه قول الشاعر:
ما عندنا إلا ثلاثة أنفس ...
مثل النجوم تلألأت في الحندس
وقال عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجنى دون ما كنت أتقي ...
ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر
فحمل ذلك على أنهن نساء.
كما ذكرت الكف وهي مؤنثة في قول الشاعر:
أرى رجلاً منهم أسِيفاً كأنما ..
يضم إلى كشحيه كفاً مخضبا
فحمل الكلام على العضو، وهو مذكر. وكما قال الآخر:
يا أيها الراكب المزجي مطيته ...
سائل بني أسد ما هذه الصوت
أي: ما هذه الجلبة؟
وقال الآخر:
من الناس إنسانان دَيني عليهما ...
مليئان، لو شاآ لقد قضياني
خليلي أما أم عمرو فواحدٌ ...
وأما عن الأخرى فلا تسلاني ... !!
فحمل المعنى على الإنسان أو على الشخص. وفي القرآن: " وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيراً "، والسعير مذكر. ثم قال بعدها: " إذا رأتهم من مكان بعيد "، فحمله على النار فأنثه. وقال جل وعلا: " وأحيينا به بلدة ميتاً ". ولم يقل ميتة لأنه حمله على المكان، وقال جل ثناؤه: " السماء منفطر به "، فذكر السماء وهي مؤنثة لأنه حمل الكلام على السقف، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء.
. على:
كلمة (على) لها في العربية ثلاثة استعمالات: فهي قد تكون اسما، كقولك جئت من على الجبل، بمعنى: من فوقه، وقد تكون فعلا بمعنى ارتفع كما قال تعالى (إن فرعون علا في الأرض) وكقولك: علا الغبار أو الدخان، وقد تكون حرفا مثل قولك: على زيد مال.
وقد تجيء (على) بمعنى (من) الجارة كما قال الله تعالى في سورة المطففين: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) أي: من الناس، و كذلك تقع بمعنى: (عند) كقوله تعالى في سورة الشعراء: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ) أي: عندي.
القول في مثل (صلعم):
نشرت جريدة (المصريون) مقالا للأديب المتميز الدكتور أيمن الجندي قبل أسبوعين تقريبا وكنت حينذاك في القاهرة وما حولها، لا طاقة لي بمراجعة الجريدة، فلما أُبت إلى الصعيد وجدت رسالة على بريدي الألكتروني من قارئ عزيز يلفتني لمراجعة تعليقات القراء على مقال أيمن الجندي، فوجدتهم يتجادلون حول الترميز والاختزال الذي يُكتب أحيانا عقب ذكر اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مثل (ص) أو (صلعم) وطلب بعضهم رأيي.
وأرى أن ذلك لا يجوز لأن الله تعالى حرَّم على المؤمنين تبني بعض الأنماط اللغوية لغير المسلمين فقال تعالى sad.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [البقرة / 104] قال القرطبي: في هذه الاية دليلان: أحدهما - على تجنب الالفاظ المحتملة التي فيها التعريض للتنقيص والغض، والثاني: التمسك بسد الذرائع وحمايتها وهو مذهب مالك وأصحابه وأحمد ابن حنبل في رواية عنه، وقد دل على هذا الاصل الكتاب والسنة " تفسير القرطبي - (2/ 57)
والاختصار بتجميع أوائل الحروف من شيم لغة غير المسلمين ككلمة بيبسي pepsi التي قالوا إنها اختصار لجملة: Pay Every Penz to Save Israel أي: ادفع كل (مليم) لتنقذ دولة إسرائيل، وفي رواية أخرى ( Set up) بدلا من ( save) ، وقد دلل على صحة هذا الاختصار ما بثته شرائط الأخبار خلال اجتياح الصهاينة لغزة من تبرع شركة كوكاكولا للصهاينة ببضع مئات الملايين من الدولارات.
فالرأي عندي عدم اللجوء للاختصار، أما قولهم (حوقل) و (بسمل) فهذا باب في العربية يُسمى النحت وله معاييره وقواعده التي يعلمها أهل الاختصاص وهي لا تنطبق بحال على كلمة (صلعم). ونعوذ بالله تعالى من الخطأ، أوالتكلف لما لا نحسن،والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - Feb-2009, صباحاً 11:23]ـ
والاختصار بتجميع أوائل الحروف من شيم لغة غير المسلمين ككلمة بيبسي pepsi التي قالوا إنها اختصار لجملة: Pay Every Penz to Save Israel أي: ادفع كل (مليم) لتنقذ دولة إسرائيل، وفي رواية أخرى ( Set up) بدلا من ( save) ، وقد دلل على صحة هذا الاختصار ما بثته شرائط الأخبار خلال اجتياح الصهاينة لغزة من تبرع شركة كوكاكولا للصهاينة ببضع مئات الملايين من الدولارات.
الببسي نزل إلى الأسواق عام 1903، قبل أن توجد الدولة الصهيونية وتسمى إسرائيل وتحتاج إلى إنقاذ بحوالي نصف قرن، وقد صدر وعد بلفور سنة 1917 لإقامة (وطن) لليهود في فلسطين، وليس دولة اسمها إسرائيل.
الرابط:
http://en.wikipedia.org/wiki/Pepsi (http://en.wikipedia.org/wiki/Pepsi)
وشركة كوكاكولا هي المنافس الأكبر لشركة ببسي، وكلتاهما في حالة يرثى لها بسبب الأزمة الاقتصادية، فلا يمكن أن تتبرع إحداهما لإسرائيل ولا غيرها بمئات الملايين من الدولارات.
ولا شك أن امريكا وشركاتها تستحق المقاطعة، ولكننا لا نُجيز الكذب عليهم ولا نحتاج إليه.
وقد ذكرت بعض ذلك في منتدى آخر فقال أحدهم إنني عميل إسرائيلي!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الواحدي]ــــــــ[02 - Mar-2009, صباحاً 03:28]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
يبدو أنّ الدكتور مصطفى رجب "تكلَّف ما لا يحسن"، عندما اعتبر الترميز من "الأنماط اللغوية لغير المسلمين ". ولو تأنَّى قليلا وبحث، لعلِم أنّ الترميز تقليد دارج عند المسلمين والعرب منذ قرون، وفي مصنفات الحديث تحديدًا.
ولو تأنّى مرّة أخرى وبحث أكثر، لاكتشف أنّ استعمال "صلعم" اختصارًا لقولنا "صلّى الله عليه وسلَّم" يعود إلى القرن التاسع الهجري على أقل تقدير.
ولو رجع إلى أهل الشأن في مسائل الحلال والحرام، لأخبروه أنّ بعض علماء الحديث حكم على هذا الاستعمال بالكراهة؛ ولم يقل أحد منهم "لا يجوز"، مستندًا إلى آية لا علاقة لها بالموضوع ومخضعا لها لتفسير بعيد كل البعد عن معناها ...
أمّا ما اعتبره أوهامًا لغوية، فمعظمها منقول عن "تصحيح التصحيف" للصفدي. وهو ينقل عنه حرفيًّا. وقد رجعت إلى المقال في موقع الجريدة، فوجدت "الدكتور" لم يشر إطلاقا إلى مصدره!
وتأمّلت ما نقله الدكتور عن الصفدي، فوجدت أنّ لمعظمه أصلا أو وجها في صحيح اللغة. ووجدت أنّ معظم "التوهيمات" من باب التنبيه إلى مخالفة الأولى. ووجدت أيضا أنّ الصفدي يلتصق بالمعنى الأصلي للكلمة فيعتبره صوابًا، ولا يلتفت إلى الدلالات المخصِّصة، أو الحادثة، أو المقترنة.
وهذا ينطبق على "المغص"، و"الأيّم"، و"الأوباش"، و"مقرف"، و"كُتّاب"، و"مأتم"، و"مستهل الشهر"، وقولهم "بعثت بفلان". فتوهيمات الصفدي فيها جميعا واهمة.
والله أعلم.
أمّا عن الدكتور، ناقل التوهيمات الواهمة للصفدي، فأرجو من الإخوة أعضاء المجلس أن يقتونا في مدى "جواز" هذه الاستعمالات أو تحريمها لغةً:
_ "يلفتني لمراجعة تعليقات القراء".
_ "فالرأي عندي عدم اللجوء للاختصار".
_ "أو التكلف لما لا نحسن".
ولن أتوقف عند "نَئُوم الضُّحى" ...
والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[02 - Mar-2009, صباحاً 07:22]ـ
والاختصار بتجميع أوائل الحروف من شيم لغة غير المسلمين ككلمة بيبسي pepsi التي قالوا إنها اختصار لجملة: Pay every penz to save israel أي: ادفع كل (مليم) لتنقذ دولة إسرائيل، وفي رواية أخرى ( set up) بدلا من ( save) ، وقد دلل على صحة هذا الاختصار ما بثته شرائط الأخبار خلال اجتياح الصهاينة لغزة من تبرع شركة كوكاكولا للصهاينة ببضع مئات الملايين من الدولارات
وفي رواية؟؟ ما شاء الله! أي رواية يا سيدنا؟ هذه الإشاعات لا يُعرف لها مصدر أصلا، فهل هذا من باب الطرفة مثلا؟
ثم إنه لا دلالة على صحتها فيما تراه في شريط الأخبار من تبرع كوكاكولا للصهاينة بكذا وكذا!!
الدكتور في الحقيقة كما هو ظاهر لا يحسن الاستشهاد ولا الاستدلال، والله المستعان!(/)
ما معني الجواظ والجعظري
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[28 - Feb-2009, صباحاً 10:36]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معني الجواذ والجعظري
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[علي المدني]ــــــــ[28 - Feb-2009, صباحاً 11:28]ـ
السلام عليكم.
هذه محاولة للإجابة عن تساؤلك.
جاء في تاج العروس: ((الجَعْظَرِيُّ: الفَظُّ الغَليظُ كما في الصّحاح أو هو الطَّويلُ الجِسْم الأكُولُ الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ كالجَظِّ والجَوّاظِ: كما قاله الفَرّاءُ. وقيل: هو الغَليظُ المُتَكَبِّرُ. وقيل: هو القَصيرُ الرِّجْلَيْن العظيمُ الجِسْم مع قُوَّةٍ وشدَّةِ أَكْلٍ.
وقال أبو عَمْروٍ: هو القَصيرُ السَّمِينُ الأشِرُ الجافي عن المَوْعِظَة. وقال ثعلبٌ: هو المتكبِّر الجافي عن المَوْعِظَة. وقال مَرَّةً: هو القصيرُ الغَليظ. وقيل: هو المُنْتَفِخُ بما ليس عندَه. وفي الحديث: " ألاَ أُخبرُكم بأَهْل النّار كلُّ جَعْظَريٍّ جَوّاظٍ مَنّاعٍ جَمّاع " وفي رواية: " هم الذين لا تُصَدَّعُ رُؤُوسُهم. كالجِعْظارَةِ بالكسر والجِعْظار والجِعِنْظَارِ الثَّلاثة بمعنى القَصير الرِّجْلَيْن الغَليظ الجِسْم. قالوا: فإذا كان مع غِلَظِ جِسمِه أَكُولاً قَويّاً سُمِّيَ جَعْظَرِيّاً. والأَكُولُ السَّيِّءُ الخُلُق الذي يَتَسخَّطُ عند الطَّعَام. والجِعِنْظَارُ كجِحِنْبارٍ: الشَّرِهُ الحَريصُ النَّهِمُ على الطّعَام أو الأَكُولُ الضَّخْمُ الغليظُ الجِسْمِ القصيرُ الرِّجْلَيْن: كالجَعَنْظَرِ كسَفَرْجَل كلاهما عن كُراع. والجَعْظَرَةُ: سَعْيُ البَطِيء من الرِّجال القَرِيبِ الخَطْوِ. يقال: مَشَى مَشْيَ الجَعْظَرِيِّ إذا تَثَاقَلَ فإن الأَكُولَ النَّهِمَ يُبْطِئُ في سَيْرِه وحَرَكَتِه. والجَعْظَرُ كجَعْفَر: الضَّخْمُ الاسْتِ العَبْلُ الأردافِ الذي إذا مَشَى حَرَّكَها وتَثاقلَ. والجعْظارُ بالكسر: القَصِير الغَلِيظُ الجِسْمِ.
الجِعْظَارةُ بهاءٍ: القَلِيلُ العَقْلِ وهو أيضاً المنتفخُ بما ليس عنده مع قِصَر والذي لا يَأْلَمُ رَأْسُه. وجَعْظَرَ الرجلُ: فَرَّ ووَلَّى مُدْبِراً وهكذا شَأْنُ الأَكُولِ المنتفخِ بما ليس عنده))
تاج العروس، الزبيدي [طبعة الكويت]: 10/ 444 - 445.
أما اللفظ الآخر فلم أجده بهذه البنية، بل وجدت:
((الجائِذُ أَهمله الجوهريّ وقال الليث: هو العَبَّابُ في الشَّرابِ وقد جَأَذ يَجْأَذُ جَأْذاً إِذا شَرِب وعن أَبي عَمرٍو نَحْوُ ذلك وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ:
" مُلاَهِسُ القَوْمِ عَلَى الطَّعَامِ
" وَجَائِذٌ فِي قَرْقَفِ المُدَامِ
" شُرْبَ الهِجَانِ الوُلَّهِ الهِيَامِ
وقال شيخنا: صريح اصطلاحه أَن المضارع بالكسر كيضرِب والمصرّح به في الأَفعال وغيرها أَنه بالفتح فلو قال: وقد جأَذَ كمَنَعَ لأَصابَ واختصرَ ودفعَ الإيهامَ.)).
تاج العروس، الزبيدي [طبعة الكويت]: 9/ 380.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 01:12]ـ
أما اللفظ الآخر فلم أجده بهذه البنية
بوركت.
صوابه: جواظ، بالظاء المشالة.
ومعناه: المتكبر الجافي.
وفي الحديث: أهل النار كل جعظري جواظ.
لفظة جواظ في الصحيح.
وورودهما معا - أظن - في غير الصحيح.
والله أعلم.(/)
مهم جدا لكل عربي!
ـ[المهندس حسام]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 04:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي القلبية وبعد:
في الحقيقة أردت أن يعم النفع للإخوة في جميع الأقطار الإسلامية والعربية
وإن من فقه العربي خاصة أن يتعلم النحو والصرف والبلاغة وما إلى ذلك
ولذلك وددت أن أضيف شرح النحو للدكتور محمد حسن عثمن الأستاذ بجامعة الأزهر
وهو على هيئة مقاطع فيديو. avi ولا ينقصني إلا التشجيع لرفع هذا الكم الهائل الزائد
عن عشرون مقطعا.
فلم اقتراح الكيفية لذلك بارك الله فيكم
ولا تنسو أخوكم من صالح الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
هل نكتب (الألف) بعد (ء) في حالة التنوين؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 04:57]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في حالة كتابة كلمة (جزء) عندما تكون منصوبة، فما الصحيح من الحالتين الآتيتين:
1 - جزءً
2 - جزءًا
أقصد: هل نثبت حرف الألف بعد الهمزة في هذه الحالة أم لا نثبته؟
و هل كل الكلمات التي مثلها لها حكمها، مثل: سماء، جزاء، ماء، دلاء .... الخ؟
و جزاكم الله خيرًا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Mar-2009, صباحاً 12:30]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور أنها لا تكتب إن كان قبل الهمزة ألف وتكتب فيما عدا ذلك
تكتب (سماءً - بلاءً - نداءً ... )
وتكتب (جزءًا - مرءًا - درءًا ... )
ـ[أم البررة]ــــــــ[01 - Mar-2009, صباحاً 04:33]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور أنها لا تكتب إن كان قبل الهمزة ألف وتكتب فيما عدا ذلك
تكتب (سماءً - بلاءً - نداءً ... )
وتكتب (جزءًا - مرءًا - درءًا ... )
كثيرًا ما يتواردني هذا السؤال
بارك الله في توضيحكم
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[01 - Mar-2009, مساء 07:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور أنها لا تكتب إن كان قبل الهمزة ألف وتكتب فيما عدا ذلك
تكتب (سماءً - بلاءً - نداءً ... )
وتكتب (جزءًا - مرءًا - درءًا ... )
أحسن الله إليكم، و لكن هل هذا الـ (مشهور) مضطردًا في كل الكلمات المطابقة للأمثلة السابقة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Mar-2009, مساء 07:58]ـ
نعم يا أخي الكريم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Mar-2009, مساء 08:00]ـ
.......... مطردٌ.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[01 - Mar-2009, مساء 11:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور أنها لا تكتب إن كان قبل الهمزة ألف وتكتب فيما عدا ذلك
تكتب (سماءً - بلاءً - نداءً ... )
وتكتب (جزءًا - مرءًا - درءًا ... )
السلام عليكم
نعم وعلله علماء القراءات " بكراهة توالي الأمثال " أي لكي لا تجتمع صورتان بهيئة واحدة مثل "سماا" فالهمزة محذوفة الصورة فتبقي ألف الاسم وألف التنوين.
فالهمزات التي علي السطر تعد في رسم المصحف مما حذفت صورته، وصورة الهمزة إما (ـ ألف ـ ياء ـ واو.)
ـ[السعيد وعزوز]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 01:04]ـ
أفادكم الله
ـ[عمر راتب]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 02:32]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لن أزيد على ما ذكره الإخوة السابقون جزاهم الله خيرا و لكن الإجابة عن هذا نلحظها من قول الله تعالى (ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة ....... ) سورة آل عمران الآية 113
و من قوله تعالى (و جعلوا له من عباده جزءاً ...... ) الزخرف الآية 115
ففي الآية الأولى لم نجد ألفا بعد الهمزة للتنوين
و في الآية الثانية وجدنا ألفا مرسومة للتنوين
و الفرق بين الكلمتين في الآيتين أنَّ أولاهما جاءت همزتها بعد ألف فلم ترسم ألف و الثانية جاءت همزتها بدون أن تسبق بألف فرسمت بعدها الألف
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 06:05]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لن أزيد على ما ذكره الإخوة السابقون جزاهم الله خيرا و لكن الإجابة عن هذا نلحظها من قول الله تعالى (ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة ....... ) سورة آل عمران الآية 113
و من قوله تعالى (و جعلوا له من عباده جزءاً ...... ) الزخرف الآية 115
ففي الآية الأولى لم نجد ألفا بعد الهمزة للتنوين
و في الآية الثانية وجدنا ألفا مرسومة للتنوين
و الفرق بين الكلمتين في الآيتين أنَّ أولاهما جاءت همزتها بعد ألف فلم ترسم ألف و الثانية جاءت همزتها بدون أن تسبق بألف فرسمت بعدها الألف
جزاك الله خيرًا و أحسن إليك
فعلاً هذا تنبيه واضح.
ـ[نور امحمد]ــــــــ[06 - Mar-2009, صباحاً 12:01]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله
كل الكلمات المنونة تنوين النصب تأخذ ألفا إلا المنتهية بهمزة بعد الف (مساء) أو منتهية بتاء مربوطة (مدرسة) أو منتهية بألف مقصورة (فتى) أو منتهية بهمزة على ألف (ملجأ) فإنها لا تأخذ ألفا.
و شكرا نور امحمد
ـ[لعريف محمد]ــــــــ[26 - Apr-2009, صباحاً 12:40]ـ
الأمر كما قلتم, لكن الرسم القرآني لا يقاس عليه.(/)
شمائل المصطفى
ـ[أيمن أبو عبد الله]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 05:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شمائل المصطفى
في ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم
يا خير خلق الله قلبي غرَّدَ
لما بدتْ في الكون أنوارُ الهدى
ذكراكَ قد عادتْ، فعادتْ مهجتي
يا سعدَها، تلقى الأحبةَ عُوّدا
إني العليلُ وفي مديحِك بلسمي
أُزجي المديحَ تَقرُّبا وتودّدا
...
إنّ الصلاة عليك فرضٌ لازمٌ
ثم السلام مُكررا ومؤكَّدَا
صلى عليك الله في ملكوته
وكذا الملائكةُ الكرامُ تعبّدا
جعل الصلاةَ عليك في صلواتنا
حتما، فنختتمُ الصلاة تشهّدا
ونرى الخلائق كلَّها قد سلمت
شوقا عليك، وكل طير قد شدا
...
أولستَ أتقى العالمين لربِّه
وأشدَّهم ورعا، وأسخاهم يدا
وأجلَّهم قدْرا، وأرحمَهم بهم
وأعزَّهم نفْسًا، وأصفاهم ندى
...
ترجو لأُمَّتِك الهدايةَ دائما
لتكونَ أعظمَ أمة، رغم العِدا
تُرضي الإلهَ، فلا يُضيّع سعيَها
هَدَرا، ولا تمضي مآثرها سُدى
إن أخلصتْ لله أجرى رزقَها
رَغَدا، وأبقى في بنيها السؤددا
إن حُوربتْ نُصرت وإن ظُلمتْ عَلَتْ
فالله خيرٌ حافظا ومُؤيّدا
فأثابها خيرا، ويومَ لقائه
يُعلي منازلها، فتبلغ مَقصدا
أولسْتَ أسوتَها ونبراسَ الهدى
ودليلَها للصالحات مجدّدا
...
ماذا أقول عن الشمائل إنني
رجلٌ يحاول في الطريق وما اهتدى
إن الشمائلَ لا تُعدّ، وحسْبُها
مدحُ الإلهِ لها، فأفحم حُسّدا
فالمصطفى خير البرية، مرسلٌ
نورا يضيء، وللبرية مرشدا
نزل الكتاب عليه وحيًا مُعجِزا
دستورُ حقٍّ، لا يحيدُ إذا حَدَا
فدعا إلى الدين القويم بحكمةٍ
وبرحمةٍ، لا غلظةً وتَشدُّدا
فهدى -بإذن الله- كلَّ قبيلةٍ
حتى غدتْ كلُّ البسيطةِ مسجِدَا
في كلِّ ركنٍ خاشعٌ متعبدٌ
وترى الخلائق رُكّعًا أو سُجّدا
هذي رسالتُك العظيمةُ بُلِّغتْ
واللهُ يرعاها فتبقى سَرْمدا
...
فاقبلْ صلاتي يا حبيبُ تكرّما
واقبلْ سلامي خالصًا متجرّدا
إني على أملِ اللقاءِ مولّهٌ
والموعدُ الفردوسُ، طابتْ مَوعِدا
د. رفعت الحفني ربيع الأول 1430 هـ
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 08:47]ـ
أخي الفاضل إن الاحتفال بالمولد النبوي ليست سنة الرسول عليه السلام ولا أصحابه من بعده وهي من الأمور المحدثة، ومن كمال المحبة للرسول عليه السلام الالتزام بسنته دون الإحداث فيها ....(/)
نظم الآجرومية للعالم السنغالي الشيخ أحمد بمبا
ـ[أبو مدين شعيب تياوالأزهري]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 07:51]ـ
اسمها سعادة الطلاب
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 08:19]ـ
شكرا أخي الفاضل على النظم
وليتك أزحت الستار عن الشيخ وعرفت به
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 08:44]ـ
جاء في البيت السادس من المقدمة قوله:
بجاه سيد الورى محمد
صلى عليه الله طول الأبد
ولا يخفى ما فيه من التوسل غير المشروع (للتنبيه)
ـ[أبو مدين شعيب تياوالأزهري]ــــــــ[05 - Oct-2010, صباحاً 03:40]ـ
إن كنت ترى عدم جواز التوسل بسيد الوجود - صلى الله عليه وسلم- فثمت من العلماء من يجيزه، فندعو الله أن يجعلنا من المتوسطين المبشرين، لا من المفرّطين أو المفرطين.
ـ[أمسمي]ــــــــ[07 - Oct-2010, مساء 12:35]ـ
إن كنت ترى عدم جواز التوسل بسيد الوجود - صلى الله عليه وسلم- فثمت من العلماء من يجيزه، فندعو الله أن يجعلنا من المتوسطين المبشرين، لا من المفرّطين أو المفرطين.
من يقول لا أتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم فذاك قول عظيم لا يتجاسر عليه أحد
ولكن يا أخي ما يفعل عندالأضرحة من المنكرات وما يفعله أصحاب الطرق من الأمور التي لا تمت للشرع بصلة مما تقسعر لها الأبدان والمنكرات الجسام التي يفعلونها في سهراتهم تخر منها الجبال هدا هي التي قد تكون وراء كثيير من التشدد في هذا الباب. والله أعلم(/)
إعراب كلمة الشهادة
ـ[وجيب]ــــــــ[01 - Mar-2009, صباحاً 11:36]ـ
أرجو من اإخوة الأكارم
مساعدتي في إعراب كلمة الشهادة كاملة بالتفصيل
(أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله)
ولكم الشكر
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[02 - Mar-2009, صباحاً 07:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... راجع أخي هذا الرابط لعله يفيدك. تفضل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31062
غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[جمال عوض]ــــــــ[02 - Mar-2009, صباحاً 10:42]ـ
إعراب الشهادة كاملاً يا أخي الكريم:
(أشهد) فعل مضارع مرفوع بالضمة؛ لتجرده من الناصب والجازم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) (أن) مخففة من الثقيلة وهي من أخوات (إن) تنصب الاسم وترفع الخبر،واسمها ضمير شأن محذوف، (لا) نافية للجنس تعمل عمل (إن) (إله) اسم (لا) مبني على الفتح في محل نصب؛ لأنه مفرد،وخبرها محذوف تقديره (موجود) (إلا) أداة استثناء (الله) لفظ الجلالة يجوز فيه النصب على الاستثناء، والرفع على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف،وجملة (لا إله إلا الله) في محل رفع خبر (أن) المخففة. (محمد) مبتدأ (رسول) خبر (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه.والله أعلم.
ـ[أبو الحارث السلفي]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 08:25]ـ
أخ جمال عوض عندي استدراك لو سمحت لي:
قولك اله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف تقديره (موجود) لعلي أخالفك في التقدير أخي فالصحيح أن نقول تقديره (حق) لان معنى لا اله الا الله هو لا اله حق الا الله
أما كلمة موجود فخطأ لانه يوجد آلهة غير الله لكنها باطلة.
والله أعلم
ـ[وجيب]ــــــــ[03 - Mar-2009, مساء 05:13]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على هذه الفائدة
ونفع بكم وتقبل جهدكم
ـ[عمر راتب]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 12:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(محمداً) اسم لـ (أنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة لأنَّه مفرد (رسول) خبر لـ (أنَّ) مرفوع بالضمة الظاهرة لأنَّه مفرد و هو مضاف و لفظ الجلالة (الله) مضاف إليه و المضاف إليه مجرور بالكسرة في الجملة لأنَّه مفرد.
و شكراً(/)
إلى المهتمين بـ (السيمياء وتحليل الخطاب)
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[02 - Mar-2009, صباحاً 07:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تفضلوا:
http://www.adablabo.net/fahrass.htm
http://www.adablabo.net/sommair.htm
http://www.adablabo.net/livre1.htm
غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين.
ـ[نورة الجزائرية]ــــــــ[05 - Sep-2009, مساء 08:41]ـ
سكرا لك اخي
لكن لم ترد صفحة البداية؟ فما مصدرها؟
ـ[نوشة]ــــــــ[21 - Feb-2010, صباحاً 09:21]ـ
بسم الله أولا
السلام عليكم ورحمة الله
انا طلبة دكتوراة،ابحث في لغة الأخبار التلفزيونية.هل من مساعدة في موضوع السيمياء وتحليل الخطاب
افيدوني جزاكم الله خيرا(/)
طلب .. تلخيص اسرار البلاغة
ـ[وجيه علي]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 05:44]ـ
هل من تلخيص لكتاب اسرار البلاغة للجرجاني .. بارك الله فيكم.
ـ[وجيه علي]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 07:32]ـ
الا يوجد عند أحد؟(/)
لماذا لا ننشر ثقافة ترجمة الكتب العلمية والهندسية ?
ـ[البندقداري]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 12:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم .... والصلاة والسلام علي سيد الخلق وبعد:
السادة الكرام أعضاء المجلس, لماذا لا ننشر ثقافة ترجمة الكتب العلمية والهندسية كما فعل أجدادنا من قبل, ومن ثم برعوا فيها وأجادوا أيما إجادة. لماذا لا تنشر مسابقات علي المنتدي لترجمة كتب علمية في الرياضيات والهندسة والكيمياء والطب وباقي أفرع العلوم, كي نتفق علي مسميات علمية مثلما يفعل الغرب لتوحيد الألفاظ العلمية.
حاليا يتم ترجمة الكتب من قبل بعض المختصين الأفاضل ولكنها تكون ترجمة من وجهة نظره هو ولذا لا يفهم الكتاب ولا معناه إلا من خلاله. مثلا في مصر يقال (تيار متردد) وفي سوريا يقال (تيار متذبذب) علما بأنه يسمي في جميع أنحاء العالم المتباين في اللغات ( alternating current ) وأيضا بعض الكلمات تحتاج أكثر من كلمة للتعبير عنها علما بأنها تكون كلمة واحدة باللغة الإنجليزية وذلك للتسهيل وهذه يدل علي تأخر العربية عن حل هذه المشكلة (مثلا reciprocating engine يقابله في العربية المحرك ذي الكباس الترددي) وعندما لا يجد المؤلف ترجمة مناسبة - وذلك غالبا لضعفه في العربية - يعربها , مثل الإنتروبيا في علم الحرارة وهي تقابل كلمة ( entropy ) وقد ترجمت من قبل مجمع اللغة العربية بعشوائية النظام إلا أنها ترجمة غير صحيحة.
أقول هذا لأن أجدادنا العرب تمكنوا من الإنفراد بترجمة بعض الأشكال والمصطلحات بلفظ هو أسهل بكثير من الإنجليزية: مثل القطع المكافئ والقطع الناقص والشكل الإهليلجي , وجيب الزاوية وجيب تمام الزاوية و ظل الزاوية .. وغير ذلك.
أتمني لكم دوام الصحة والعافية ..... والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 09:51]ـ
الحمد لله وحده
مرجبا بك أيها الفاضل عضوا جديدا في هذا المجلس المبارك
أسأل الله أن ينفعنا بك وينفعك بنا ويجمعنا في دار كرامته. آمين
أرى أيها الكريم أنك تخلط بين الترجمة والتعريب.
فالتعريب - بمعنى اصطناع مصطلح عربي بديل للمصطلح الغربي - في نظري ليس بالضرورة العلمية التي تحتاج إلى التحريج على الناس حتى يلتزموا بها! فلتبقَ العلوم الغربية بمصطلحاتها ولنتعلم نحن تلك المصطلحات، ثم إن أردنا الزيادة عليها من عندنا بما بدعته عقولنا، فلنجعل ذلك حينئذ بمصطلحاتنا العربية! لأن الاصطلاح تواضع من أهل الصنعة، كلمات يتفق على معناها فيما بينهم! فإن أخذنا منهم صنعتهم ثم قلبنا مصطلحاتهم إلى مصطلحات عربية نتكلم بها، كان من أثر ذلك وقوع الحرج علينا في فهم علومهم التي هي بلغتهم ومصطلحاتهم، رضينا بذلك أم لم نرض! ولن يغير ذلك من واقع ريادتهم لتلك العلوم شيئا! فالعبرة بالسبق في إبداع العلم واصطناعه، لا بتغيير المصطلحات التي عندهم والتشقيق في ذلك!
فلنفهم ما عندهم من خير ولننتفع به بأي لسان كان، هذا هو المطلوب!
والترجمة في الحقيقة قد قلت العناية بها في زماننا هذا لتمكن الناس من اللغة الانكليزية حيث أصبحت ركنا في مراحل التعليم الأساس في سائر مدارس المسلمين، ففي أي مجال يتخصص المرء ويستورد المراجع الأجنبية فإنه يجد نفسه قادرا على فهمها دون الحاجة إلى الترجمة. وما دام الواقع اليوم كذلك، فلا نحتاج إلى رصد جهود عملاقة في سبيل ترجمة كتب نحن نفهمها بالفعل ونحسن الانتفاع بها! فالترجمة والتعريب يا أخي الحبيب ليس هو سبيل إعادة هذه الأمة إلى مكان الصدارة، إنما السبيل التفوق والسبق في إنتاج المعارف والعلوم في ضوء حكمة الوحي المطهر، بأي لسان كان ذلك! ولا شك في أننا إن رجعنا إلى هذه الريادة التي كانت من قبل لنا، بنشر الحق والتوحيد أولا في ربوع الأرض وتطهير العالم من أنجاس الشرك والضلال، فإن لساننا سيرجع إلى الريادة كما كان من قبل، وستصبح لغة العلم هي العربية كما كانت قبل عصر النهضة الغربية في القرون المتأخرة ..
فالله نسأل أن يشهدنا مقدمات رجوع العزة والرفعة لكلمته فوق شعوب الأرض كما كانت من قبل وكما وعد ..
آمين(/)
الرجاء المساعدة
ـ[فتوحة]ــــــــ[03 - Mar-2009, صباحاً 02:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو ان تساعدوني في بحث العلاقة بين المعجم و اللغة بارك الله فيكم ... و ان تكرمتم بوضع روابط كتب من فضلكم ....(/)
ألفية جديدة في النحو
ـ[أبو نظيفة]ــــــــ[04 - Mar-2009, صباحاً 12:38]ـ
صدر عن دار ابن حزم ألفية جديدة في علم النحو من نظم: أحمد السنوسي أحمد، وتقريظ: الشيخ محمد سالم ولد عدود
واسمها: عقيلة الأتراب في علم الإعراب
وهذه مقدمتها:
أَحْمَدُ رَبَّي رَافِعَ الْكِرَامِ * مُصَلِّياً عَلَى النَبِي الإمامِ
وَبَعْدَهُ فَالنَّحْوُ لِلْعُلُومِ * نِسْبَتُهُ كَالْبَدْرِ لِلنُّجُومِ
لِذَا طَلَبْتُ الْعَوْنَ وَالتَّأْيِيدَا * فِي نُكَتٍ تُقَرِّبُ الْبَعِيدَا
نَظَمْتُهَا لِزُمْرَةِ الإِخْوَانِ * ضَمَّنْتُهَا طَرَائِفَ الْمَعَانِي
جَنَّبْتُهَا صَرْفاً وَالاِشْتِقَاقَا * مُنْتَخِباً مَا قَدْ صَفَا وَرَاقَا
وَأَسْأَلُ الرَّحْمَنَ غَفْر الزلَلِ * وأن يُنيلَني صفاءَ العَمَلِ
ـ[فريد طارق]ــــــــ[04 - Mar-2009, صباحاً 01:16]ـ
بارك الله في الناظم والمقرظ وفيك.
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[04 - Mar-2009, صباحاً 04:03]ـ
هل سنرى النظم في دولة الكويت؟
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[30 - Jun-2010, مساء 08:15]ـ
أين التمهيد للشاملة مشكولا(/)
سؤال في الممنوع و غير الممنوع
ـ[عمر راتب]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 02:44]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لما صرفت كلمة جنَّة مع أنها مختومة بالتاء؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 04:23]ـ
وفقك الله
وهل كل ما ختم بالتاء يمنع من الصرف؟
التاء تمنع من الصرف في الأعلام فقط، كعائشة وطلحة ونحو ذلك.(/)
سؤال عن رسم كلمة في القرآن
ـ[عمر راتب]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 08:41]ـ
ما سبب زيادة ألف في رسم كلمة شيء في سورة الكهف في قوله تعالى: (و لا تقولنَّ لشايءٍ إنٍّي فاعل ذلك غدا)؟ الكهف الآية 23(/)
سؤال عن السبب
ـ[عمر راتب]ــــــــ[04 - Mar-2009, مساء 08:48]ـ
ما سبب منع الاسم من الصرف؟
يقولون مشابهة الاسم للفعل
فما المقصود بالمشابهة؟ و لم كانت سببأ في منع الاسم من الصرف أصلاً؟
أرجو الإجابة بالتفصيل من ذوي الألباب المتخصصين
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[06 - Mar-2009, مساء 10:51]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي الفاضل ..
في هذا المنتدى من طلبة العلم من يحجم عن الإقبال عندما يشترط السائل مثل ما اشترطت في مشاركتك أخي الكريم .. ولعلك تعدل في المرات القادمة عن قولك مثلاً "ذوي الألباب المتخصصين" إلى "الإخوة طلبة العلم" فإنك سوف ترى ما يسرك إن شاء الله. فهذا الموطن الإخلاص فيه مطلوب والمرء فيه مفتون.
وأما بالنسبة لسؤالك يا أخي فالذي أعرفه أن القول بأن العلة في بناء بعض الأسماء هو المشابهة بالفعل قول مرجوح وأن القول الراجح الذي قال به الحذاق من علماء العربية كسيبويه وأبي علي الفارسي هو المشابهة بالحروف.
قال ابن مالك عليه رحمة الله:
والاسم منه معرب ومبني*******لشبه من الحروف مدني
وفي مشابهة الاسم بالحرف تفصيلات معروفة في مظانها والله تعالى أعلم.
ـ[عمر راتب]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 12:26]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم و لكن يبدو لي فيما أعلم _ و أنا لا أعلم شيئاً _ أن قول ابن مالك الذي ذكرته يبين علة البناء لأنه يتكلم به في المعرب و المبني و معروف أن الممنوع من الصرف معرب لأن آخره يتغير بتغير العوامل الداخلة عليه بخلاف المبني فإنَّ آخره لا يتغير مهما تغيرت العوامل و لما كانت الحروف ثابتة لا تتغير بطبيعتها كانت مبنية و بالتالي فما أشبهها من الأسماء_ مثل أسماء الإشارة على سبيل المثال لا الحصر_ بني أما الممنوع من الصرف فآخره يتغير و بالتالي فأين شبهه بالحرف؟
و باتلي فإنَّ البيت الذي ذكرته من الألفية ذكره ابن مالك لبيان علة البناء لا علة المنع من الصرف _ و الله أعلم.
و شكرا جزيلاً لك على هذه المشاركة الطيبة.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 01:37]ـ
كلامك سديد في محله أخي الكريم،
لما ذكرتَ المشابهة، انصرف ذهني إلى الأسماء المبنية وشبهها بالحروف وذهلتُ عن كونك تبحث على الأسماء التي لا تتصرف.
والعلل في امتناع الأسماء من التصريف كثيرة ومنها ما تبحث فيه أنت، أخي الكريم،وهي مشابهة الأفعال في الأوزان: الفعل المضارع مثلا كيزيد وأحمد وأسعد .. ولما كانت الأفعال لا تجر أي لا تقبل الكسر شابهتها هذه الأسماء فهي كذلك لا تقبل الكسر.
أما الجزم فهو أصلاً خاص بالأفعال.
وعلى كل حال علل النحو ظنية يستنبطها العلماء وهي محل الاجتهاد. وهذا كالعلة في كثرة المنصوبات في الأسماء على المرفوعات إلى غير ذلك من الأمور.
والله أعلم.
و
ـ[جمال عوض]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 10:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فمن المعروف ياأخي العزيز أن الاسم قد يشبه الحرف، وقد يشبه الفعل، فإن أشبه الحرف بني، وإن أشبه الفعل منع من الصرف،والسبب في منع الاسم من الصرف عندما يشبه الفعل، أن في الفعل فرعية على الاسم من ناحية اللفظ، ومن ناحية المعنى، أما من ناحية اللفظ فالفعل فرع على الاسم؛لأنه مشتق منه، وأما من ناحية المعنى فلأن الفعل لا بد له من فاعل، والفاعل لا يكون إلا اسماً، فإذا اجتمع في الاسم فرعيتان إحداهما تعود إلى اللفظ، والأخرى تعود إلى المعنى يكون قد أشبه الفعل، فيمنع من الصرف أي من التنوين.مثلاً رمضان ممنوع من الصرف لوجود علة تعود إلى المعنى، وهي العلمية ووجود علة تعود إلى اللفظ وهي زيادة الألف والنون. والله أعلم
ـ[عمر راتب]ــــــــ[07 - Mar-2009, صباحاً 11:55]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء و لكن هل يوجد في كل اسم ممنوع من الصرف فرعيتين؟
إن كان الأمر كذلك فهلَّا ذكرت لي االفرعيتين الموجودتين في صيغة منهى الجموع و الألف المقصورة و غير ذلك
و شكراً
ـ[جمال عوض]ــــــــ[08 - Mar-2009, صباحاً 07:26]ـ
يا أخي العزيز الممنوع من الصرف يمنع لوجود علتين: العلمية وعلة أخرى، والوصفية وعلة أخرى، ويمنع لوجود علة واحدة تقوم مقام علتين، ويقع هذا في موضعين:
الأول: صيغة منتهى الجموع، وهي كل جمع تكسير بعد ألف جمعه حرفان مثل مساجد،أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن مثل مصابيح وقناديل ودواوين. وإنما قامت صيغة منتهى الجموع مقام علتين؛ لأن فيها العلمية وهي علة معنوية، وفيها علة لفظية وهو خروج هذه الصيغة عن الآحاد العربية.
الثانية: الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة.
أما المختوم بألف التأنيث المقصورة فيمنع مطلقاً بلا قيد أو شرط نحو ليلى وسلمى.
وأما المختوم بألف التأنيث الممدودة فيشترط فيها أن تكون مسبوقة بثلاثة حروف أصول نحو صحراء وحمراء وسمراء.
وإنما قامت ألف التأنيث بنوعيها المقصور والممدود مقام علتين، لأن فيها العلمية وهي علة معنوية، وفيها لزوم العلامة وهي علة لفظية. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[08 - Mar-2009, صباحاً 11:08]ـ
بارك الله فيكما.
مشابهة الاسم الغير منصرف الفعلَ تكمن في الثقل.
بيان ذلك أن النكرة أخف من المعرفة. وعند علماء العربية، النكرة هي الأصل والأخف والأمكن ولذلك يدخلها التنوين بعكس المعرفة. والفعل أثقل من الاسم لوجهين:
1 - أن كل فعل لابد له من فاعل والعكس ليس صحيحاً حيث يمكن للاسم أن يستغني عن الفعل. والنتيجة هي كثرة الأسماء في الاستعمال وكثرة الاستعمال تسبب الخفة.
2 - إن الفعل يقتضي فاعلاً ومفعولاً فصار كالمرّكب منهما والاسم لا يقتضي شيئاً من ذلك فهو سمة على المسمى فقط. وهو مفرد، والمفرد أخف من المركب.
فإذا ثبت هذا وعُلم كذلك أن الأفعال مشتقة منها، وإنها مفتقرة إليها من حيث كانت لا تقوم بأنفسها، حصل بين الفعل الغير المنصرف والفعل مشاركة ومشابهة في الفرعية. والشيئ إذا أشبه الشيئ أعطي حكماً من أحكامه.
تنبيه:
هذا الكلام ليس من كيسي وإنما لخصته من شرح المفصل لابن يعيش.
وأرجع لأقول إن علل النحو استنباطية اجتهادية وهي على طبقتين:
1 - العلة المباشرة: وهي التي تدرس في المدارس كمعرفة أن السبب في نصب المفعول هو الفعل.
2 - علة العلة: وهي معرفة لماذا انتصب المفعول ولماذا ألحقت به الفتحة دون غيرها من الحركات.
وأقول هذا لأن السؤال الذي سأل عنه الأخ من الضرب الثاني وهو استنباط محض بعكس الضرب الأول الذي هو ملاحظة واستقراء.
والله تعالى أعلم.(/)
تفصيل أحوال الشجاع والشجاعة كما هو في فقه اللغة
ـ[أبو أنس الشامي]ــــــــ[05 - Mar-2009, صباحاً 07:34]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:
فإنه من باب نصح المرء للأحبة هو أنه إذا مر على فائدة أثناء المطالعة والبحث أن يوصلها لهم، مع العلم أن هذه الفائدة هي في نظره لكنها قد تكون عند غيره مما عفا عليه الزمان وهذا راجع لسعة الاطلاع، نسأل الله أن يوفق الجميع وإنه مما عرض لي أثناء البحث فائدة في "تفصيل أحوال الشجاع والشجاعة كما هو في فقه اللغة " استفدتها من بعض الكتب أثناء البحث عن حاجة لي والعلم يفتح بعضه على بعض ....
ولا أريد أن أطيل الكلام .... :) فإليكم الفائدة:
تفصيل أحوال الشجاع والشجاعة
1 - إذا كان شديد القلب رابط الجأش فهو:
" زير و مزير "
2 - فإذا كان لزوما للقرن لا يفارقه فهو:
" حلس "
3 - فإذا كان شديد القتال لزوما لمن طالبه فهو:
" غلث "
4 - فإذا كان جرئيا على الليل فهو:
"مخش و مخشف "
5 - فإذا كان مقداما على الحرب عالما فهو:
" مجرب "
6 - فإذا كان منكرا شديدا فهو:
" ذمر "
7 - فإذا كان به عبوس الشجاعة والغضب فهو:
" باسل "
8 - فإذا كان لا يدرى من أين يؤتى لشدة بأسه فهو:
" بهمة "
9 - فإذا كان يبطل الأشداء والدماء فلا يدرك عنده ثأر فهو:
" بطل "
10 - فإذا كان يركب رأسه لا يثنيه شىء عما يريد فهو:
" غشمشم "
11 - فإذا كان لا ينحاش لشيء فهو:
" أيهم "
معجم أسماء الأشياء (صفحة 106) / المؤلف:أحمد بن مصطفى الدمشقي
الناشر: دار الفضيلة / عدد الأجزاء: 1(/)
إشكال (5) الفرق بين لام الأمر ولام التعليل. (من شرح مختصر الأصول من علم الأصول
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[07 - Mar-2009, مساء 03:06]ـ
فرق الشيخ في شرح الأصول (ص/140) بين لام الأمر ولام التعليل فقال: (إذا كانت للتعليل فهي لام كي، لا تسمى أمرا، وإذا كانت لغير التعليل وتفيد الطلب فهي لام الأمر، وهناك فرق لفظي بينهما: إذا وقعت ساكنة بعد ثم والواو والفاء فهي لام الأمر ... ثم مثل للام التعليل بقوله تعالى: (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ).اهـ
وهنا تنبيه يتبين من مناقشة المثال الذي ذكره الشيخ قال الشعراوي في تفسيره: (واللام في {لِيَكْفُرُواْ ... } [العنكبوت: 66] ليست لام التعليل؛ لأن الكفر لم يكُنْ مقصداً لهم، وحين عادوا بعد أن نجاهم الله إنما عادوا إلى أصلهم، فاللام هنا لام الأمر كما لو قلت: قم يا زيد وليقم عمرو، وعلامة لام الأمر أن تكون ساكنة، وهي هنا مكسورة لأنها في بداية الكلام، حيث لا يُبدأ بساكن، ولو وضعنا قبلها حرفاً لتبيَّن سكونها).
والفرق بين اللامين يتبين في هذه النقاط:
1 - فالفرق هو فرق في المعنى، الذي يظهر من التعليل أو الأمر. فلام التعليل، تدخل على الفعل المضارع، ويكون ما بعدها علة لما قبلها، وهذه اللام دائما تأتي مجرورة، ويسميها البعض لام كي، لأنها كثيرة المجئ مع (كي) أو بمعنى كي.
أما لام الأمر: فإنها تدل على الطلب من أعلي لأقل مرتبة، أو من متساوٍ في الرتبة أو غيرهما وذلك من حيث المعنى.
2 - لام الأمر تجزم الفعل ولام التعليل تنصبه.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 03:12]ـ
وبهذا يتبين أن اللام في قوله تعالى: (لِيَكْفُرُواْ) لام الأمر وليست لام التعليل كما ذكر الشيخ.(/)
لطيفة: (بين الحجّاج والأعرابي).
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - Mar-2009, مساء 05:05]ـ
(يقال: إن الحجاج بن يوسف الثقفي - من ثقيف من الطائف -، وكان رجلًا حريصًا على اللغة العربية، وهو الذي أعرب القرآن، تكلم عنده أعرابي بكلمة (فُعْلة ٌ)، فقال له الحجاج: (ليست موجودة في اللغة العربية)، قال: (موجودة)، قال: (اذهب ائت بشاهدٍ من العرب الأقحاح وإلا ضربت عُنُقك)، فذهب الرجل يطلُبُ في البوادي، يقول: (فلما كان ذات يوم وإذا بشاعر ينشد):
رُبَمَا تَكْرهُ النُّفوسُ منَ الأمْر ِ ... لهُ فُرْجة ٌ كَحَلِّ العِقال ِ (1)
وإذا بشيخ ٍ آخر يأتي يقولُ: (إنّ الحجاج مات)، قال: (والله ما فرحي بموتِهِ أشدُّ من فرحي بهذا البيت). (2)
كفاهُ الله ُ الأمرَ بموت الحجاج ووجود الشاهد، ونقصد بذلك أن الناس كانوا يتتبعون العرب، ويطلبون من كل جانب؛ لعلهم يجدون كلمة عربية لم تغيّرها الألسن، أما المدن فقد تغيّرت بواسطة الفتوحات، اختلط العرب بالعجم فتغيّر اللسان) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) البيت لأمية بن أبي الصلت في ديوانه، ص (50).
(2) القصة بنحو هذا مذكورة في " وفيات الأعيان " (3/ 467)، و " بغية الطلب في تاريخ حلب " (5/ 2097).
انظر: كتاب (شَرْحُ الآجُرُّمِيَّة) لفضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله -، صفحة (34 - 35).
السلفية النجدية ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[17 - Mar-2009, صباحاً 12:08]ـ
والله ما فرحي بموتِهِ أشدُّ من فرحي بهذا البيت!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - Mar-2009, مساء 04:25]ـ
الله أكبر
في القصة فوائد:
1_ سعة علم الحجاج _حيث قال (ليست موجودة في اللغة العربية)
2_ سعة علم الأعرابي_ حيث خالفه فقال (موجودة) وأنهم يعلمون في اللغة مع أنهم أعراب
3_ طلب الحجاج الأمر بالشاهد من العرب الأقحاح _ إذ إن العلم يرجع إلى أفواه قائله _4_طلب الأعرابي في البوادي من أجل كلمة _ وهذا يدل على السفر والذهاب إلى البلاد حتى ولو تعلم كلمة _
5_ فرح الأعرابي حيث إنه_ قال _ والله ما فرحي بموتِهِ أشدُّ من فرحي بهذا البيت _
هذا ما بدر ببالي
ومن عنده زيادة فليتحفنا _ جزاكم الله خيرا _ و_ بارك فيكم
و(/)
سؤال عن كتاب
ـ[غادة حمزة]ــــــــ[07 - Mar-2009, مساء 11:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو ممن يملك معجم ديوان الأدب للفارابي الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويستطيع تحميله بصيغة pdf أن يتكرم به علينا، وكذا الأمر بالنسبة إلى معجم العباب الزاخر للصاغاني
فإننا بأمس الحاجة إليهما.
جزاكم الله خيراً(/)
قواعد في كتابة الهمزة ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[08 - Mar-2009, صباحاً 11:46]ـ
قال فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله - في ملحق كتاب (شرح الآجُرُّوميّة) باسم (قواعد في الإملاء)، صفحة (548 - 550):
(للهمزة ثلاثة مواضع:
(أول الكلمة، وآخرها، ووسطها).
1 - فإن كانت في (أولها) كتبت بصورة (الألف) بكل حال مثل: " أكرم أبوك إكرامًا ".
2 - وإن كانت في آخرها، فتارة تكتب (مفردة) وتارة (على حرف مجانس لحركة ما قبلها).
- فتكتب مفردة إذا كان قبلها (واو مضمومة مشددة) مثل: " التبوّء ".
- وإذا وقعت (بعد ساكن) مثل: " دفْء، قرُوء، دعاء، مليء " ويُستثنى من ذلك إذا كانت (منصوبة منونة بعد ساكن يمكن اتصالها به) فإنها تكتب على (ياء) مثل: " خطئًا كبيرًا، شيئًا مذكورا " وتكتب بحرف متجانس لحركة ما قبلها، إذا كان ما قبلها (متحركًا غير واو مضمومة مشددة) فتكتب على (واو) في مثل: " التواطُؤ ْ " وعلى (ألف) في مثل: " قرَأ" وعلى (ياء) في مثل: " قُرِئ ".
3 - وإن كانت الهمزة في (وسط الكلمة) فتارة تكتب (ألفًا) إذا كانت (ساكنة بعد فتح) مثل: " رَأس " أو (مفتوحة بعد فتح) أو (بعد حرف حرف صحيح ساكن) مثل: " سَأل "، " يسْأل ".
وتكتب (واوا) إذا كانت (مفتوحة بعد ضم) أو (ساكنة بعد ضم) مثل: " مُؤَلف "، " لُؤْلُؤْ "، أو كانت (مضمومة بعد ضم) أو (فتح) أو (سكون) مثل: " شُؤُون "، " يَؤُم "، " مرْؤُوس "، وبعضهم يكتب الهمزة في نحو: " مرْءُوس " مفردة.
وتكتب (ياء) إذا كانت (مكسورة) بكل حال مثل: " سَئِم، سُئِل، مئِين، أسئِلة، مسائِل، مسيئِين "، وإذا كانت (مفتوحة) أو (مضمومة) أو (ساكنة بعد كسر) أو (ياء ساكنة) مثل: " مِئة، فئون، بئر، مسيئان، مسيئون " ولا تكون ساكنة بعد الياء.
وتكتب (مفردة) إذا كانت (مفتوحة بعد حرف مد غير الياء) مثل: " تسَاءل، مرُوءة، سمُوءل " أو كان بعدها (ألف اثنين)، ولم يكن اتصالها بما بعدها، مثل: " جزْءان " فإن أمكن اتصالها بما قبلها فعلى ياء، مثل: " خطئان ") انتهى كلامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(خذها قاعدة):
(أقوى الحركات الكسر، ثم الضم، ثم الفتح، ثم السكون).
وأنت أول ما تنظر إلى حركة الهمزة، فإن كان ما قبلها أقوى منها، فإنك تعمل بالأقوى.
1 - فإذا جاءت الهمزة مكسورة، مثلا: " حائِل " فإنها تكتب على نبرة، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مكسور فإنها تكتب أيضا على نبرة، مثلا: " جِئْت ".
2 - إذا جاءت الهمزة مضمومة، مثلا: " يَؤُم " فإنها تكتب على واو، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مضموم فإنها تكتب أيضا على واو، مثلا: " يُؤْتى ".
3 - إذا جاءت الهمزة مفتوحة، مثلا: " وَأ َد "، فإنها تكتب على ألف، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مفتوح، فإنها تكتب أيضا على ألف، مثلا: " يَأ ْلف ".
والآن نأتي لعرض الأمثلة على حسب القاعدة بشكل آخر:
1 - " الكسرة إذا جاءت حركة سواء كانت للهمزة أم لما قبلها، فإنها تُكسر فورا " كما ذكرنا في المثالين السابقين (حائِل، جِئْت)، فلا حاجة أن ننظر للهمزة هل هي مكسورة أم ساكنة ما قبلها مكسور؛ لأنها فورا تكسر ما دام أنه هناك حركة كسر.
2 - " يُؤَدب " فالهمزة هنا على واو، مع أن حركتها فتح؛ ولكن القاعدة الضم أقوى من الفتح، لذا ضُمّت.
3 - " يَأ ْسر " فالهمزة هنا على الألف وهي ساكنة، فنظرنا على الفور لما قبلها وجدناه فتح فرسمت على ألف، والقاعدة الفتح أقوى من السكون، وفي الأصل السكون لا حركة له فهو ساكن.
4 - " يَِؤُز " فالهمزة هنا مضمومة، والضمة أقوى من الفتحة التي قبلها، فتكتب على واو لحركة الضم المناسب لها.
هذا ما أردت شرحه وإضافته إلى شرح الشيخ ابن عثيمين، ومن أراد أن يسأل فلا يتردد ولْيسأل *، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
* (ولْيسأل) أول ما نظرنا هنا إلى حركة الهمزة، فوجدناها مفتوحة، ولم تأتها حركة أقوى منها (الكسر، الضم) فتغيرها عن وجهتها، ففي هذه الحالة لم يكن منا إلا أن نرسمها على ألف وهي حركتها المناسبة.
السلفية النجدية ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 04:29]ـ
للفائدة يُرفع ..
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[09 - Apr-2009, صباحاً 03:36]ـ
مدونة الإملاء
http://imlaa.blogspot.com(/)
علامات الإعراب في الأسماء
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[08 - Mar-2009, مساء 12:16]ـ
علامات الإعراب في الأسماء
ما يعرب بالحركات
الاسم المفرد:
تعريف الاسم وعلاماته ـ
الاسم كلمة تدل بنفسها على معنى لشيء محسوس، أو غير محسوس، ولم تقترن بزمن.
فالشيء المحسوس نحو: رجل، وفرس، ومنزل، وشجرة ... إلخ.
وغير المحسوس نحو: أمانة، شجاعة، ضمير، حلم، قوة ... إلخ.
علاماته:
للاسم علامات متى وجدت علامة منها دلت على أسميته، وهذه العلامات هي:
1 ـ الجر سواء بحرف الجر، أو بالإضافة:
من علامات الاسم قبوله دخول حرف الجر عليه.
نحو: استعرت من صديقي كتاب العلوم.
فكلمة " صديقي " اسم لأنها مجرورة بحرف الجر.
9 ـ ومنه قوله تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 1.
فـ " النور والظلمات " كل منهما اسم لأنه مجرور بحرف الجر.
وكذلك جره بالإضافة. نحو: كتاب العلوم جديد.
ـــــــــــــ
1 ـ 257 البقرة.
فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب.
ومنه قوله تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} 1.
فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة.
2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية.
نحو: الطالب المجتهد ينجح في الاختبار.
10 ـ ومنه قوله تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} 2.
فـ " الطالب والمجتهد، والاختبار، والإصباح، والليل، والشمس، والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه.
أم زائدة. نحو: اللات والعزى صنمان في الجاهلية.
11 ـ ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 3.
فـ " اللات، والعزى " أسماء، ولكنها أسماء جنس، و " أل " الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي.
3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى:
وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء.
نحو: يا حاج اركب السيارة. أمحمد ساعد الضعفاء.
ومنه قوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام} 4.
وقوله تعالى: {يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} 5.
فـ " حاج، ومحمد، ونوح، ونار " كل منها اسم لدخول حرف النداء عليه.
أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل.
12 ـ نحو قوله تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 6. في قراءة الكسائي.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 24 الإسراء. 2 ـ 96 الأنعام.
3 ـ 19 النجم. 4 ـ 48 هود.
5 ـ 69 الأنبياء. 6 ـ 25 النمل.
13 ـ أو حرف. نحو قوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 1.
فإن حرف النداء يكون للتنبيه، وقد يكون للنداء، والمنادى محذوف لغرض بلاغي. وآية: يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب كالتالي قال تعالى:
(ألاّ يسجدوا لله)
4 ـ الإسناد إليه:
والمقصود بالإسناد، هو إثبات شيء لشيء، أو نفيه عنه، أو طلبه منه.
نحو: الرجل قادم.
ونحو: محمد لم يحضر الحفل.
ونحو: قم يا عليّ مبكرا.
فكل من الكلمات " الرجل، ومحمد، وعليّ " قد أسند إليها القدوم في المثال الأول، وعدم الحضور في المثال الثاني، والطلب بالقيام في المثال الثالث، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة أن يوجد معها مسند، وتكون هي المسند إليه. ويسميه البلاغيون: المحكوم عليه، ولا يكون إلا مبتدأ، أو فاعلا، أو نائب فعل، أو اسما لفعل ناسخ، أو لحرف ناسخ، أو المفعول الأول للفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
أما المسند فهو كل صفة، أو فعل، أو جملة تأتي متممة لعملية الإسناد، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه. ويسميه البلاغيون المحكوم به.
والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة المحكوم باسميتها.
5 ـ قبوله التنوين:
نحو: جاء محمدٌ. وكافأت خالدًا. وسلمت على سالمٍ.
من علامات بعض الأسماء، أن تقبل التنوين على آخرها، رفعا، أو نصبا، أو جرا.
ـــــــــ
1 ـ 40 النبأ.
وهو وجود ضمة، أو فتحة، أو كسرة ثانية، إلى جانب الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة المجود أصلا على آخر الاسم كعلامة إعراب، وهذه الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا. إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فنقول في " جاء محمدٌ ". بالتنوين، " جاء محمدن " بالنون، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية. غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة، أم زائدة، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية، وهي الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة. بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا، ولا وقفا. بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى، وجمع المذكر السالم، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا.
أنواع التنوين:
التنوين على أربعة أنواع هي: ـ
1 ـ تنوين التمكن، أو الأمكنية.
2 ـ تنوين التنكير.
3 ـ تنوين التعويض.
4 ـ تنوين المقابلة.
أولا ـ تنوين الأمكنية:
هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن، وهو الاسم المنصرف المعرب. نحو: رجل، ومحمد، وعليّ، وسالم، وخليل، ويوم، ومدينة، ومدرسة.
وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف. نحو: أحمد، وعثمان، وعمر، ومعديكرب، وعائشة، وبشار، وصحراء، وأجمل، ومثنى، وثلاث، وأخر، ومساجد، وسجاجيد ... إلخ.
أو عن الاسم غير المتمكن، وهو المبني من الأسماء، كالضمائر، وأسماء الإشارة، والموصول، والشرط، والاستفهام، وبعض الظروف، والأعداد المركبة، وغيرها، والأسماء المختومة بـ " ويه "، مثل: سيبويه، وخمارويه، ونفطويه. فهي أسماء مبنية على الكسر، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها.
ثانيا ـ تنوين التنكير:
هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها، بينما حذفه
يكون دليلا على أنها معرفة، وذلك كما بينا آنفا في مثل: سيبويه، وخالويه، ونفطويه.
فإذا أردنا بها معينا، كانت مبنية على الكسر، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين. أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين، أو مميزين بأشخاصهم، نوّنّا آخر الاسم. فنقول: سيبويهٍ، وخالويهٍ، ونفطويهٍ.
ثالثا ـ تنوين التعويض:
ويقال له أيضا تنوين العوض، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة، أو عن كلمة محذوفة، أو جملة محذوفة.
مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك: جوارٍ، وسواقٍ، وبواكٍ، وقاض، وداع، وساع.
فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات، عندما جمعت جمع تكسير، فأصبحت ممنوعة من الصرف، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل، والمفعول، وغيرها من المشتقات.
فـ " جوار " فعلها: جرى، واسم الفاعل: جارٍ، وجارية ٌ.
و " سواق " فعلها: سقى، واسم الفاعل: ساق ٍ، وساقيةٌ.
و " بواك " فعلها: بكى، واسم الفاعل: باكٍ، وباكيةٌ.
وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو: قاض، وداع، وساع، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو: قاضية، وداعية، وساعية.
وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات، نقول في حالة الرفع: مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة.
نحو: الفلك جوارٍ في البحر.
وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ.
ودعا لله داعٍ
وسعى ساعٍ بين المتخاصمين.
ومنه قوله تعالى: (وجنى الجنتين دانٍ) 1.
ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ".
وفي حالة الجر، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف. نحو: تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة.
ــــــــ
1 ـ 54 الرحمن.
ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا.
نحو: سلمت على قاض فاضل.
والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل "، و " بعض ". نحو: فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا.
14 ـ ومنه قوله تعالى: {كل في فلك يسبحون} 1.
وقوله تعالى: {كل يعمل على شاكلته} 2.
فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية، وذلك بعد حذف المضاف إليه، والتقدير: صافحت كل طالب.
" وكلهم " في الآية الأولى، و " كل إنسان " في الآية الثانية.
ومثال " بعض ": مررت ببعض قائما.
15 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} 3.
ومنه قول المتنبي:
يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية. فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه.
والتقدير: مررت ببعضهم. وكذا بقية الشواهد.
أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة، فهو ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية: بعد، وحين، ويوم، وساعة، وقبل، وعند. نحو: خرج الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 33 الأنبياء. 2 ـ 84 الإسراء.
3 ـ 253 البقرة.
فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة، فتصبح بعد الحذف
كالتالي: خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين.
16 ـ ومنه قوله تعالى: {ويومئذ يفرح المؤمنون} 1.
وقوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 2.
ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ "، وعوض عنها التنوين.
والتقدير: يوم إذ كان، وحين إذ كنتم.
ولكون ذال " إذ " ساكنة، والتنوين أيضا ساكن، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
رابعا ـ تنوين المقابلة:
هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم.
وقد عرفه الرضي بقوله: " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3.
نحو: هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ.
ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ.
ومررت بحافلاتٍ للحجاج.
فكلمة: طالبات، ومجتهدات، وطائرات، ومحلقات، وحافلات. كلمات جمعت جمع مؤنث سالما، ومفرداتها: طالبة، ومجتهدة، وطائرة، ومحلقة، وحافلة.
وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها، واسميتها، فعندما جمعت جمع مؤنث
ــــــــــــــــ
1 ـ 4 الروم. 2 ـ 84 الواقعة.
3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني.
سالما زيد فيها التنوين، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم. فكلمة: طالب، ومجتهد، وطائر ... إلخ. إذا جمعناها جمع مذكر سالما. نقول: طالبون، ومجتهدون، وطائرون. فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد، ليتم التعادل بين الجمعين، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة.
ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل: الأحمدون، والعمرون،
والزيدون، والأفضلون، وأشباهها فإن مفردها هو: أحمد، وعمر، ويزيد، وأفضل، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف.
وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة، هناك علامات أخرى
لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل، أو الحرف، وهذه العلامات تنحصر في التالي:
1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة. نحو: قرأت قصص الصحابة.
17 ـ ومنه قوله تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 1.
وقوله تعالى: {تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم} 2.
فالكلمات: قصص، وفضل، وتنزيل. كل منها جاء مضافا لما بعده، والاسم الذي بعده مضاف إليه. وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية.
2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته.
ـــــــــــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ 4 الجمعة. 2 ـ 1 الزمر.
نحو: نزال. فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه.
3 ـ أن يكون الاسم مجموعا. نحو: العلماء ورثة الأنبياء.
ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 1.
فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم "، ولا يجمع إلا الاسم، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع.
4 ـ أن يكون مصغرا. نحو: عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب.
وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور. والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب.
فالطفيل، وعبيدة، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل، وعبه، والحسن. والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف، حيث لا تصغير فيهما.
5 ـ أن يبدل منه اسم صريح. نحو: كيف أخوك؟ أمجتهد أم مقصر.
فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية، وهو بدل من كلمة " كيف "، فدل على أن " كيف " اسم.
ــــــــــ
1 ـ 28 فاطر.
الاسم النكرة والاسم المعرفة.
ينقسم الاسم إلى نكرة، ومعرفة.
فالنكرة: هو كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل " أل " التعريف، أو ما كان بمعنى ما يقبلها.
مثال مايقبلها: رجل، منزل، حصان، طالب، غلام ... إلخ.
فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا: الرجل، المنزل، الحصان، الطالب، الغلام.
ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف: كلمة " ذو " بمعنى صاحب، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب ".
نقول: جاء ذو علم. أي صاحب علم، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها، ولكنها في الحقيقة نكرة، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر.
ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية، أي غير منقلبة عن " واو "، وتعني " إنسان "، ولا تستعمل إلا بعد نفي.
نحو: ما رأيت أحدا. ولم يدخلها أحد.
18 ـ ومنه قوله تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 1.
وقوله تعالى: {لا نفرق بين أحد منهم} 2.
وقوله تعالى: (أو جاء أحد منكم من الغائط} 3.
وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد "، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 4.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ102 البقرة. 2 ـ 136 البقرة. 3 ـ 6 المائدة.
4 ـ 1 الإخلاص.
19 ـ وقوله تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكبا} 1.
ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب "، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا. تقول العرب: ما في البيت عريب أو ديَّار. أي: ما في البيت أحد.
فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد، وهي نكرات موغلة في الإبهام، ولا تدخلها أل التعريف، ولكنها تحل محل نكرات، تخلها أل التعريف كالإنسان، أو ما يحل محلها. ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا.
أما الاسم المعرفة: فهو كل اسم له دلالة معينة. وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي: ـ
1 ـ العلم. نحو: محمد، إبراهيم، أحمد، عليّ، فاطمة، مكة ... إلخ.
2 ـ الضمير. نحو: أنا، أنت، هو، هما، هم، إياك ... إلخ.
3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف. نحو: الرجل، الكتاب، المنزل.
4 ـ اسم الإشارة. نحو: هذا، هذه، هذان، هؤلاء ... إلخ.
5 ـ الاسم الموصول، نحو: الذي، التي، اللذان، الذين ... إلخ.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 4 يوسف.
2 ـ يصح أن نقول الألفاظ الثلاث، والكلمات الثلاث كما هو موافق لباب العدد في مخالفة العدد للمعدود في التأنيث والتذكير. نحو: ثلاث ألفاظ، وثلاث كلمات.
ويصح أن نقول: الألفاظ الثلاثة، والكلمات الثلاثة باعتبار أن ثلاثة صفة لألفاظ، أو لكلمات، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، والتأنيث والتذكير، والتعريف والتنكير، لذلك يصح تأنيث كلمة " ثلاثة " ونحوها إذا جاءت تالية للمعدود المؤنث، ويصح تذكيرها إذا جاءت تالية للمعدود المذكر في باب الصفة.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 ـ المضاف إلى المعرف. نحو: كتاب القواعد، باب المنزل، طلاب المدرسة.
7 ـ النكرة المقصودة، وهي نوع من أنواع النداء، إذا كنت تنادي واحدا معينا، تقصده بالنداء دون
غيره. نحو: يا معلم ارع تلاميذك. يا طبيب لا تهمل المرضى.
فكلمة " معلم، وطبيب " كل منهما نكرتان، لأنهما لا يدلان على معين، ولكن عند النداء صارت كل منها معرفة بسبب القصد الذي يفيد التعيين، لأن المعرفة هي ما دلت على معين.
أنواع الاسم:
لقد قسم الصرفيون الاسم إلى أربعة أقسام: ـ
اسم صحيح، و مقصور، وممدود، ومنقوص.
1 ـ الاسم الصحيح:
هو الاسم الذي لا يكون مقصورا ولا ممدودا، ولا منقوصا، أي ليس منهيا بألف لازمة " أصلية "، ولا ألفا زائدة بعدها همزة، ولا ياء لازمة، وتظهر عليه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ونصبا وجرا.
نحو: غلام، امرأة، رجل، شجرة ... إلخ.
نقول: هذا غلامٌ مؤدب. ورأيت رجلاً ضريرا. وجلست تحت شجرةٍ وارفة.
فالكلمات: غلام، ورجل، وشجرة، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور، أو الممدود، أو المنقوص، وهي اللف بنوعيها، أو الياء اللازمة، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة. فإن اختفت إحدى العلامات الثلاثة، أي قدرت على أخر الاسم فلا يكون صحيح الآخر.
2 ـ الاسم المقصور:
هو الاسم المعرب المنتهي بألف لينة لازمة، وقدرت عليه حركات الإعراب الثلاثة.
والألف اللينة اللازمة هي كل ألف ثابتة في آخر الاسم، وترسم ألفا، أو ياء غير منقوطة. مثل: عصا، وسنا، وصفا، وهدى، وفتى، وهوى.
نحو: هذه عصا غليظة. وجاء فتى مجتهد.
وشاهدت سنا برق يلمع. وصادفت الأمور هوى في نفسه.
وكان محمد على هدى من ربه.
من خلال الأمثلة السابقة نجد بعض الكلمات مثل: عصا، وفتى، وهوى، وهدى. جاء بعضها مرفوعا، والبعض الآخر منصوبا، أو مجرورا، غي أنه لم تظهر على آخرها علامات الإعراب " الحركات " الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة، ومعنى ذلك أنها قد رفعت بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في مثل: عصا، وفتى. ونصبت بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أيضا قي مثل: سنا، وهوى، وجرت بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر على مثل: هدى. والسبب في ذلك أن الألف الموجودة في أواخر هذه الكلمات ونظائرها لا تقبل الحركة مطلقا.
3 ـ الاسم الممدود:
هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة.
مثل: صحراء، وحمراء، وبيداء.
نقول: هذه صحراءُ واسعة.
وقطعت صحراءَ واسعة.
وسرت في صحراءَ واسعة.
في الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة " صحراء " جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة، وقد ظهرت عليها علامات الإعراب الثلاثة، بيد أنها غير منونة في حالتي الرفع والنصب، وجرت بالفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر، والعلة في ذلك منعها من الصرف. فالأسماء الممدودة أسماء غير مصروفة، لأنها تنتهي بالهمزة، وقبلها ألف مد زائدة يشترط فيها أن تكون رابعة فأكثر، والكلمة دالة علة التأنيث. فإن كانت ثانية، أو ثالثة فلا يمنع الاسم من الصرف، لأن الألف الثانية، والثالثة في الكلمة الممدودة تكون أصلية مثل: ماء وداء، وسماء، ودعاء، ونداء، وهواء.
20 ـ ومنه قوله تعالى: " وأنزل من السماء ماء} 1.
ومنه قول الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ونحو قوله تعالى " وأوحى في كل سماء أمرها} 2.
وقوله تعالى: {لا يسمع إلا دعاء ونداء} 3.
وقوله تعالى: {وأفئدتهم هواء} 4.
ولاسم الممدود يجوز قصره. فنقول: حمرا، وخضرا، وصفرا، وسما.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تجنّى كل عود وَدَبِر
ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري، وقد مد وقصر في آن واحد:
بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
ومنه: زكريا بالقصر.
21 ـ نحو قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 5.
ــــــــــــــــ
1 ـ 22 البقرة. 2 ـ 12 فصلت.
3 ـ 171 البقرة. 4 ـ 43 إبراهيم. 5 ـ 38 آل عمران.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} 1.
وهو ممدود في الأصل، نقول: زكرياء.
ولا يجوز مد المقصور، فلا نقول: عصاء، وفتاء. من عصا، وفتى.
وإن كان الكوفيون يجيزونه. 5 ـ واستدلوا بقول الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غناء
الشاهد: غناء. بالمد، وهي في الأصل " غنى " بالقصر، وقد علق عليه الفراء بقوله " فإنه إنما احتاج إليه في الشعر فمده " (2).
وخلاصة ما سبق في مد المقصور، وقصر الممدود إنما يكون لضرورة من ضرورات الشعر، وإن كان قصر الممدود قد أجمع عليه النحويون، في حين لم
يقل بمد المصور سوى الكوفيين، وقد دلل سيبويه على إجازته في الشعر بقوله " ربما مدوا فقالوا: مساجيد ومنابير " (3).
4 ـ الاسم المنقوص:
هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة " أصلية " مشددة مكسور ما قبلها.
مثل: القاضي، القاضي، الداعي، الراعي، الساعي، الساقي.
وهذا النوع من الأسماء تقدر عليه حركتان إعرابيتان فقط هما: الضمة، والكسرة للثقل. أما الفتحة فتظهر عيه لخفتها.
نحو: جاء القاضي. ورأيت الداعيَ. ومررت بالراعي.
22 ـ ومنه قوله تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 4.
القاضي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
ــــــــــــــ
1 ـ 2 مريم.
2 ـ المقصور والممدود للفراء ص45.
3 ـ المرجع السابق هامش ص44.
4 ـ 30 القصص.
والداعي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
والراعي: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
والصرفيون يبينون لنا منشأ هذا الثقل بقولهم: إن الياء الممدودة يناسبها كسر ما قبلها، والضمة ثقيلة فيعسر الانتقال من كسر إلى ضم.
وفي حالة الجر يجر الاسم المنقوص بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، لأن الكسرة جزء منها، ويستثقل تحريك الياء بجزء منها.
أما في حالة النصب فتظهر الفتحة على الياء لخفتها.
وإذا جاء الاسم المنقوص نكرة تحذف ياؤه، ويعوض عنها بتنوين العوض، أو التعويض، كما بينا ذلك، في حالتي الرفع والجر.
نحو: جاء داعٍ.
23 ـ ومنه قوله تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 1.
وقوله تعالى: {ولكل قوم هاد} 2.
وسلمت على ساقٍ.
24 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 3.
وقوله تعالى: {إنهم في كل واد يهيمون} 4.
فداع: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
وساق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
أما في حالة النصب فلا تحذف الياء. نقول: رأيت والياً. وكان أخي قاضيًا.
وفي حالة مجيء الاسم المنقوص مجموعا جمع تكسير، يمنع من الصرف، لأنه على وزن منتهى
ـــــــــــــ
1 ـ 72 طه. 2 ـ 7 الرعد.
3 ـ 33 الرعد. 4 ـ 225 الشعراء.
الجموع، وتقدر فيه حركتا الرفع والجر، ويحذف منه تنوين التنكير، كما تحذف الياء ويعوض عنها بتنوين العوض، أما علامة النصب فتظهر على الياء. نحو: السفن رواسٍ في الميناء.
وصعد المسافرون على سفن رواسٍ. وشاهدت سفنا رواسيَ.
25 ـ ومنه قوله تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 1.
فرواس ـ في المثال الأول ـ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. ورواس ـ في المثال الثاني ـ صفة مجرورة بالكسرة
المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل. وفي المثال الثالث جاء رواسي صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
ـــــــــــ
3 ـ 15 النحل.
تذكير الاسم وتأنيثه.
ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين: مذكر، ومؤنث.
1 ـ الاسم المذكر: ما دخل في جنس الذكور، وليس له علامة معينة، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى، ومضمون الكلام، والإشارة إليه بقولنا " هذا ".
نحو: هذا رجل كريم.
26 ـ ومنه قوله تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 1.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: أنت مهذب.
ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 2.
وبالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الذي كان مسافرا.
27 ـ ومنه قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 3.
وبوصفه. نحو: سمعت بلبلا منشدا.
ومنه قوله تعالى: {فإذا هي ثعبان مبين} 4.
وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ ـ المذكر الحقيقي: هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس، أو
الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض، ولا يلد. نحو: محمد، وإبراهيم،
ورجل، وأسد، وجمل، وديك.
ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا ". نحو: هذا محمد.
ومنه قوله تعالى: {يا بشرى هذا غلام} 5.
28 ـ وقوله تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 6.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 13 النمل. 2 ـ 1 الإخلاص.
3 ـ 27 إبراهيم. 4 ـ 32 الشعراء.
5 ـ 19 يوسف. 6 ـ 43 سبأ.
أو بالضمير العائد عليه. نحو: هو محمد.
29 ـ ومنه قوله تعالى: {قال أنا يوسف وهذا أخي} 1.
أو بوصفه. نحو: صافحت رجلا ضريرا.
30 ـ ومنه قوله تعالى: {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} 2.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس.
31 ـ ومنه قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} 3.
ب ـ المذكر المجازي: هو ما دل على جماد، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس، والحيوان، والطير.
مثل: قمر، وحجر، وليل، ومنزل، وجدار، وشارع، وسوق، وإبريق.
ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو: هذا قمر منير.
32 ـ ومنه قوله تعالى: {هذا حلال وهذا حرام} 4.
أو بوصفه وصفا مذكرا. نحو: سهرت ليلا طويلا.
33 ـ وقوله تعالى: {رب اجعل هذا بلدا آمنا} 5.
أو بإعادة الضمير عليه مذكرا. نحو: المتجر أغلق أبوابه.
34 ـ ومنه قوله تعالى: {والقمر قدرناه منازلا} 6.
أو بالصلة العائدة عليه. نحو: المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير.
ومنه قوله تعالى: {والكتاب الذي نزل على رسوله} 7.
فكلمة " قمر "، و " ليل " أسماء مذكرة، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول، وبالوصف في المثال الثاني.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 90 يوسف.
2 ـ 47 الإسراء. 3 ـ 258 البقرة.
4 ـ 116 النحل. 5 ـ 126 البقرة.
6 ـ 39 يس. 7 ـ 136 النساء.
غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد، ولا مؤنث لها من جنسها، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه.
مثل: رجل، ومؤنثه: امرأة. ومحمد مؤنثه: فاطمة.
وثور مؤنثه: بقرة. وجمل مؤنثه: ناقة. وديك مؤنثه: دجاجة.
لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها، أو لا يجوز تأنيثها، نذكر منها: الأشاجع، والبطن، والألف من العدد، والناب من الأسنان، والثدي، والضرس، والقليب، والقميص، والخُزر (ذكر الأرانب)، والعقرُبان (ذكر العقرب)، والأفعُوان (ذكر الأفعى)، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).
2 ـ الاسم المؤنث: هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة، أو مجازا.
أ ـ المؤنث الحقيقي: هو ما دل على الأنثى من الناس، أو الحيوان، أو الطير، وهو كل ما يلد، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها.
نحو: فاطمة، وخديجة، وناقة، ونعجة، ودجاجة، وحدأة.
ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير، ويكثر ذلك في أسماء
الحيوان والطير. نحو: أرنب، وضبع، وفرس، وأفعى، وعنكبوت، وصقر.
إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر، والمؤنث من أجناسها.
ب ـ المؤنث المجازي: هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى، أي: كل ما لا يبيض، أو يلد من
المخلوقات. مثل: أرض، وشمس، وعين، وسماء.
ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا.
نحو: الشمس أشرقت.
35 ـ ومنه قوله تعالى: {والشمس وضحاها} 2.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45.
2 ـ 1 الشمس.
أو باسم الإشارة المؤنث. نحو: هذه الأرض ملكي.
36 ـ ومنه قوله تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 3.
أو بوصفها وصفا مؤنثا.
37 ـ نحو قوله تعالى: {فيها عين جارية} 4.
فالشمس، والأرض، والدنيا، وعين، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث، كالتاء، والألف المقصورة، أو الممدودة، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها، وبإعادة الضمير المؤنث عليها، وبدلالة الإشارة المؤنث، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة.
أقسام المؤنث: ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ مؤنث لفظي: هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث.
مثل: طلحة، ومعاوية، وعبيدة، وزكريا.
2 ـ مؤنث معنوي: كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث. مثل: مريم، وسعاد، وهند، وزينب.
3 ـ مؤنث معنوي لفظي: هو ما دل على مؤنث حقيقي، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث، كالتاء، أو الألف بنوعيها.
مثل: فاطمة، وخديجة، وعائشة، وليلى، وسلمى، وصحراء، وأسماء.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها:
العين، الأذن، الكبد، الكرش، الفخذ، الساق، العقب، العضُد، الخنصر،
ـــــــــــــ
3 ـ 156 الأعراف. 4 ـ 12 الغاشية.
البنصر، الضِّلع، القدم، اليد، الرّجِل، النَّصل (1).
2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها:
سكين، طريق، سوق، بلد، عنق، إبط، بسر، تَمر، ثّمَر، لسان، جراد،
حمام، سلطان، سبيل، سلاح، شعير، صاع.
3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا، وميزته عن المذكر، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة. مثل: فاطمة، وخديجة، وباسمة، وجميلة، وخادمة، ومعلمة.
فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء، والصفات السابقة، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا.
4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة.
مثل: طلحة، وعبيدة، وأسامة، ومعاوية، وحمزة.
وقد لحقت أيضا بعض الحروف. مثل: ثَمة، وثُمة، وربة.
ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط. أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي.
5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي. مثل، حمامة، وثَمَرة، وتَمْرة، ونعامة، ودجاجة، وشجرة، وخمرة. لتميزها عن جمعها وهو: حمام، وثمار، وتمر، ونعام، ودجاج، وشجر، وخمر.
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم، وتعني التابع الذي لا رأي له.
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم.
ـــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث ص 45،
وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73. تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب.
7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس. مثل: فتية، وأديرة، وقردة. من: فتى، ودير، وقرد.
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة، وزنادقة، وأبالسة.
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في: مغاربة، ودماشقة.
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة. نحو: عِدة من وعد، وصلة من وصل، وجدة من وجد، وزنة من وزن، وهبة من وهب.
أو عينها. نحو: أهان إهانة، وأعان إعانة، وأدان إدانة، وأقام إقامة.
أو لامها. نحو: لغة من لغو.
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي، أو الصفة، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث. مثل: ليلى، ونعمى، وذكرى، وسلمى، وعصا. ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل: أرطى، ومعزى. فالألف فيهما للإلحاق، بدليل تنوينها. نقول: معزىً، وأرطىً. كما تلحقها تاء التأنيث فنقول: أرطأة. والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل.
ومثال الألف الممدودة: صحراء، ونجلاء، وبيداء، وحمراء. ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث، وأن تكون رابعة في الكلمة، وبعدها همزة.
(يُتْبَعُ)
(/)
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة. منها: حامل، ومرضع، وعاقر، وطالق.
نقول: امرأة حامل. وأم مرضع، وزوجة عاقر، وامرأة طالق.
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث. مثل: صبور، وعجوز، وغيور، وشكور.
نقول: امرأة صبور، ورجل صبور. وهذه عجوز، وهذا عجوز.
وفتاة غيور، وفتى غيور.
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل. فصبور صفة على وزن فعول، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث. أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء.
نحو: عندي ركوبة، وبقرة حلوبة. أي بمعنى: مركوبة، ومحلوبة.
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة. مثل: معطاء، وملحاح، ومفضال.
نقول: امرأة معطاء، ورجل معطاء.
وامرأة ملحاح، ورجل ملحاح. أي كثير الطلب.
وامرأة مفضال، ورجل مفضال.
16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل ".
نحو: امرأة منطيق، ورجل منطيق.
وأمراة معطير، ورجل معطير. أي كثير العطر.
وشذ عن ذلك قولهم: امرأة مسكينة، ومطرابة للكثيرة الطرب (1).
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث، أما المذكر فنقول: رجل مسكين ومطراب.
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول.
نحو: فتاة قتيل، وفتى قتيل. أي فتاة مقتولة.
وامرأة جريح، ورجل جريح. أي امرأة جريحة.
أما إذا حذفنا الموصوف، كأن نقول بكيت على قتيلة، أو حزنت لجريحة. وجب
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص102، وشرح ابن الناظم ص 753.
إلحاق التاء.
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء.
نحو: رجل كريم، وامرأة كريمة.
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف.
نحو: هذه امرأة عدل، وهذا رجل عدل.
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة. كعالم، وعالمة، وكاتب وكاتبة، وشاعر وشاعرة، وقائل وقائلة، ومحبوب ومحبوبة، وميسور وميسورة.
ولا تدخل على الأسماء الجامدة. كرجل، وفرس، وأسد، وحمد، وغلام.
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون، وتلحقها تاء التأنيث. كما أوضحنا سابقا.
نماذج من الإعراب
9 ـ قال تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 257 البقرة.
يخرجونهم: فعل وفاعل ومفعول به، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. من النور: جار ومجرور متعلقان بيخرجون.
إلى الظلمات: جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً.
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف.
10 ـ قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكناً} 96 الأنعام.
فالق: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو فالق، وفالق مضاف.
الإصباح: مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو.
وجعل: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله. الليل: مفعول به أول.
سكناً: مفعول به ثان. وجملة جعل معطوفة على ما قبلها.
11 ـ قال تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
أفرأيتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، رأيتم فعل وفاعل.
اللات: مفعول به منصوب بالفتحة.
والعزى: الواو حرف عطف، العزى معطوفة على ما قبلها، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره: قادرةً على شيء، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها.
12 ـ قال تعالى: {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} 48 هود.
قيل: فعل ماض مبني للمجهول.
يا نوح: يا حرف نداء، نوح منادى علم مبني على الضم.
اهبط: فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
(يُتْبَعُ)
(/)
بسلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير: متلبساً بسلام.
منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام. وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل.
13 ـ قال تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 25 النمل.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا "، ويا حرف نداء والمنادى محذوف.
اسجدوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون. ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل. لله: جار ومجرور متعلقان با اسجدوا.
14 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت تراباً} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف نداء أو تنبيه، والمنادى محذوف، ليتني ليت واسمها.
كنت: كان واسمها. تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر.
15 ـ قال تعالى (كل في فلك يسبحون) 33 الأنبياء.
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم.
في فلك: جار ومجرور متعلقان بيسبحون.
يسبحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر.
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة، ومنه قوله تعالى: (رأيتهم لي ساجدين) 4 يوسف.
16 ـ قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) 253 البقرة.
تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح.
الرسل: بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر. (1)
ويجوز إعراب الرسل: خبر مرفوع بالضمة، أو نعت أو عطف بيان. (2)
ــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136، وقد أعرب (الرسل) عطف بيان.
2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1، ص 105.
فضلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل، والعامل اسم الإشارة.
بعضهم: مفعول به، وبعض مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. على بعض: جار ومجرور متعلقان بفضلنا.
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة.
17 ـ قال تعالى: {ويوم إذٍ يفرح المؤمنون} 4 الروم.
ويوم إذ: الواو حرف عطف، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة.
يفرح المؤمنون: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
18 ـ قال تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} 4 الجمعة.
ذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فضل الله: فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
يؤتيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
19 ـ قال تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 102 البقرة.
وما: الواو واو الحال، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.
(يُتْبَعُ)
(/)
بضارين: الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً. به: جار ومجرور متعلقان بضارين.
من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
بإذن الله: بإذن جار ومجرور وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين، أو من المفعول به الذي هو أحد.
20 ـ قال تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكباً} 4 يوسف.
إني: إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء. رأيت: فعل وفاعل، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن.
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية ".
كوكباً: تمييز منصوب بالفتحة.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد: لا نافية للجنس، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
من صنعا: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا، أو متعلق ببد، وخبر لا محذوف.
وإن طال: الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور، والتقدير: إن لم يطل السفر. وإن حرف شرط جازم، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم.
السفر: فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف.
وإن تجنّى: الواو حرف عطف، وإن شرطية جازمة، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم.
كل عود: كل فاعل مرفوع، وهو مضاف، وعود مضاف إليه مجرور.
ودَبِر: معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة، وسكّنت لأجل الوقف.
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر.
الشاهد: قوله: صنعا، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز، وهي في الأصل ممدودة أي: صنعاء.
21 ـ قال تعالى: {وأنزل من السماء ماءً} 22 البقرة.
وأنزل: الواو حرف عطف، أنزل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب.
من السماء: جار ومجرور متعلقان بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول.
عني: جار ومجرور متعلقان بأغناك.
فلا فقر: الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية مهملة، أو عاملة عمل ليس، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني.
يدوم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ، أو في محل نصب خبر لا.
ولا غناء: معطوفة على ولا فقر، وخبر غناء محذوف، أو خبر لا، والتقدير: ولا غناء يدوم.
الشاهد قوله: غِناء بكسر الغين، حيث مدها، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع، يقال لا غناء في محمد، أي لا نفع فيه.
22 ـ قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 38 آل عمران.
هنالك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا، واللام للبعد والكاف للخطاب. دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف.
(يُتْبَعُ)
(/)
زكريا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ربه: رب مفعول به وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
23 ـ قال تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 30 القصص.
نودي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى. من شاطئ: جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء.
الأيمن: صفة مجرورة بالكسرة لوادي.
24 ـ قال تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 72 طه.
فاقض: الفاء هي الفصيحة، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قاض: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف والتقدير قاضيه.
25 ـ قال تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 33 الرعد.
ومن يضلل: الواو للاستئناف، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فما: الفاء رابطة لجواب الشرط، وما نافية حجازية.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما.
من هاد: من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً.
26 ـ قال تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 15 النحل.
وألقى: الواو حرف عطف، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بألقى.
رواسي: صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي.
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر، لا محل لها من الإعراب، لأن جملة سخر صلة الموصول.
27 ـ قال تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 13 النمل.
قالوا: قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سحر مبين: سحر خبر مرفوع بالضمة، ومبين صفة مرفوعة.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
28 ـ قال تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 27 إبراهيم.
يثبت: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والله لفظ الجلالة فاعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
بالقول: جار ومجرور متعلقان بيثبت. الثابت: صفة مجرورة لقول.
29 ـ قال تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 43 سبأ.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ما هذا: ما نافية لا عمل لها، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
إلا رجل: أداة حصر لا عمل لها، رجل: خبر لاسم الإشارة مرفوع.
30 ـ قال تعالى (قال أنا يوسف وهذا أخي) 90 يوسف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
أنا يوسف: مبتدأ، وخبر.
وهذا أخي: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وأخي خبر.
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
31 ـ قال تعالى: (إن يتبعون إلا رجلا مسحورا) 47 الإسراء.
إن: حرف نفي مبني على السكون، لا عمل لها.
يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
رجلا: مفعول به منصوب يالفتحة.
مسحورا: نعت منصوب. وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول.
32 ـ قال تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) 258 البقرة.
ألم: الهمزة للاستفهام التعجبي، ولم حرف نفي وجزم وقلب.
تر: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب.
(يُتْبَعُ)
(/)
إلى الذي: إلى حرف جر، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بتر، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف، والتقدير: إلى قصة الذي حاج.
حاج: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
في ربه: جار ومجرور متعلقان بحاج، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
33 ـ قال تعالى: (هذا حلال وهذا حرام) 116 النحل.
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. حلال: خبر مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية.
وهذا: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وحلال خبر، والجملة معطوفة على ما قبلها.
34 ـ قال تعالى (رب اجعل هذا بلدا آمنا) 126 البقرة.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير يا رب، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه. والتقدير: يا ربي.
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
اجعل: فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب.
بلدا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. آمنا: صفة منصوبة.
35 ـ قال تعالى (والقمر قدرناه منازلَ) 39 يس.
والقمر: الواو حرف عطف، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال "، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس "، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه.
قدرناه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة.
منازل: يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي: ذا منازل، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل.
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه، أي: صيرناه منازل.
ويجوز أن يكون ظرفاً، أي: قدرنا سيره في منازل.
36 ـ قال تعالى: {والشمس وضحاها} 1 الشمس.
والشمس: الواو حرف قسم وجر، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.
وضحاها: الواو حرف عطف، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
37 ـ قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 156 الأعراف.
واكتب: الواو حرف عطف، اكتب فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله. لنا: جار ومجرور متعلقان باكتب.
في هذه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
الدنيا: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
حسنة: مفعول به منصوب بالفتحة.
38 ـ قال تعالى: {فيها عين جارية} 12 الغاشية.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
عين: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جارية: صفة مرفوعة بالضمة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة(/)
الاسم المفرد والمثنى والجمع
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[08 - Mar-2009, مساء 12:20]ـ
الاسم المفرد والمثنى والجمع
ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام: ـ
مفرد، ومثنى، وجمع.
المفرد:
اسم يدل على مفرد واحد، أو واحدة. مثل: محمد، أحمد، فتى، قلم، ورقة.
المثنى: ما دل على اثنين أو، اثنتين، بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده.
مثل: جاء اللاعبان مسرعين، وعلمت الطالبين مجتهدين. ومررت بالصديقين.
الجمع: وهو ما دل على أكثر من اثنين، أو اثنتين. " ما دل على ثلاثة فأكثر ".
مثل: المعلمون مخلصون. والمعلمات نشيطات.
أقسام المفرد
ينقسم المفرد إلى قسمين: اسم علم، واسم جنس.
أولا ـ العلم:
تعريف: هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته، ودون قرينة خارجة عن لفظه.
مثل: محمد، ومكة، وفاطمة، والقدس، وأبو يوسف، وعبد الله.
فالكلمات السابقة دلت بلفظها، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة.
فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1). أي من غير تقيد بقرينة تكلم، أو خطاب، أو غيبي، أو إشارة حسية، أو معنوية، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى، أو المعنوية التي تبين وتعين
مدلوله، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه.
2 ـ أنواعه:
ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية: ـ
أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل، ومنقول.
ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد، ومركب.
د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم، وكنية، ولقب.
أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه، أو عدمه إلى علم شخصي، وعلم جنس.
1 ـ العلم الشخصي هو: العلم الذي يدل على شخص بعينه، لا يشاركه فيه غيره، ولا يحتاج إلى قرينة، كما أوضحنا آنفا. نحو: محمد، يوسف، فاطمة، مكة.
حكمه: للعلم الشخصي أحكام معنوية، وأخرى لفظية: ـ
أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته، ولا يخلو أن يكون هذا المعين،
إما اسما لفرد من أفراد البشر، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون.
ـــــــــــــــــــ
1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118.
مثل: محمد، وأحمد، وريم، وخديجة، وجبريل، وإبليس.
وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان، يستخدمه في حياته المعيشية، والعملية، كأسماء البلاد، والقبائل، والمدن، والنجوم، والسيارات، والطائرات، والكتب، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها.
مثل: مصر، وسوريا، وفلسطين، والسعودية (أسماء بلاد). وتميم، وطي، وغامد وقريش (أسماء قبائل). والقدس، والقاهرة، والرياض (أسماء مدن).
وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام، تعرف بالمدلولات، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي.
ب ـ الحكم اللفظي: ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام.
فلا نقول: جاء المحمد، ولا ذهبت إلى المكة.
ولا يضاف. فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا.
إلا إذا كان اسم العلم محمد، وأحمد يطلق على أكثر من واحد، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح. وهذا ليس موضوعنا الآن.
وأعود إلى الموضوع الأساس، فأقول: إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام، ولا بالإضافة، لعدم حاجته لشيء من ذلك، لأن علميته تكفي لتعريفه.
ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به.
مثل: عليّ مجتهد. ومحمد متفوق.
أو مجيئه صاحب حال، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة.
مثل: حضر الطلاب راكبين، وصافحت المدير مبتسما.
كما يمنع من الصرف، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف، كالتأنيث. نحو: وصلت فاطمةُ، و وسلمت على عائشةَ. وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين، لأن الممنوع من الصرف لا ينون.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة.
أو أن يكون علما مشابها للفعل. مثل: أحمد، ويسلم، ويزيد، وينبع. وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة. وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف، إن شاء الله.
2 ـ علم الجنس:
عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1).
ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن، ولكنه في حقيقة الأمر، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية، لدلالته على غير معين، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا. والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها.
مثال النوع الأول: لاحق، وأعوج. وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى.
ومنها: هبّان بن بيّان. ويطلق على الإنسان المجهول النسب، ولم تعرف هويته، فهو يصدق على كل مجهول.
ومنه: أبو الدغفاء. ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته.
ــــــــــــــــــــ
1 ــ النحو الوفي ج1 ص260 عباس حسن.
ومثال النوع الثاني: أسامة، وأبو الحارث. اسما علم جنس يطلقان على الأسد، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود.
ومثلها: ثفالة، وأبو الحصين. اسما جنس يطلقان على الثعلب، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب.
ومثال النوع الثالث: أم صبور. وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب.
وسبحان، وكيسان. علمان، الأول للتسبيح، والثاني للغدر.
وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس. فهو لا يخص واحدا بعينه.
أما أحكامه اللفظية: فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين، بخلاف الحقيقة. ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته. وهذه الأحكام هي:
1 ـ عدم التعريف بـ " أل "، أو بالإضافة. لأنه معرف بالعلمية الجنسية، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها، وعدم اختصاصها بشخص معين، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي.
وعليه فلا نقول: الأسامة في الحديقة. ولا: أسامة الحديقة في القفص.
لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين، وهو الأسد.
2 ـ ومن أحكامه الابتداء به، لأنه في حكم المعرفة، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة.
نحو: أسامة في القفص.
ومنه: أبو براقش طائر متغير اللون. (1).
ــــــــــــــــــــ
1 ـ أبو براقش: طائر ذو ألوان متعددة، من سواد وبياض، وتتغير ألوانه في النهار، لذلك يضرب به المثل في التلون.
3 ـ ويكون صاحبا للحال. نحو: رأيت ابن قترة منطلقا. (1).
4 ـ أنه ينعت بمعرفة. نحو: هذا ثعالة الماكر.
5 ـ ويمنع من الصرف، إذا توفرت فيه على أخرى مع العلمية، كالتأنيث مثلا. نحو: وقفت أمام أسامةَ وهو في القفص.
فـ " أسامة " مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث. والمقصود بالعلمية هنا: العلم الجنسي، لأنه في حكم العلم الشخصي لفظا، أما في المعنى فهو في حكم النكرة.
ومثال منعه من الصرف لانتهائه بالألف والنون: فلان أغدر من كيْسان.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ هناك بعض أعلام الجنس المعنوية التي استعملها العرب في حياتهم اليومية يصدق عليها أن تستعمل استعمال علم الجنس، حينا وحينا آخر قد تستعمل استعمال النكرة، ومن هذه الألفاظ: فينة، وبكرة، وغدوة وسحر.
ولا قياس في معرفة ما سبق، ولكن نعود في معرفته إلى السماع عن العرب.
فإذا استعملنا الألفاظ السابقة بدون تنوين كانت معرفة.
نحو: أمضينا فينةَ في اللعب. أي: وقتا معينا. فهي في حكم علم الجنس، لأنها تعني الحين، والوقت المعين.
ونقول: تعهدت المريض بكرة. أي: البكرة المحدودة الوقت واليوم.
أما إذا نونت الألفاظ السابقة كانت نكرات، لأننا حينئذ لا نعني بها وقتا معينا ومحدودا، وإنما نعني بها وقتا شائعا.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا قلنا: سآتيك غدوةً. بالتنوين.
ــــــــــــــ
1 ـ ابن قترة: نوع من الحياة يميل إلى الصغر، وسمي بذلك تشبيها له بالسهم الذي لا حديدة فيه، ويقال له قترة، والجمع قتر.
39 ـ ومنه قوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلا} 1.
فالمقصود بـ " غدوة، وبكرة " وقت غير محدود من الزمان.
ومنه قوله تعالى: {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} 2.
بتنوين " سحر " لأنها جاءت نكرة دالة على زمن غير معين.
2 ـ ذكرنا أن العلم الجنسي يكون مقصورا على السماع، ويكون اسما: كثعالى، وأسامة، وفجار، وفرعون، وكيسان، وسبحان.
ويكون كنية: كأبي جعدة للذئب، وأم عامر للضبع، وأبي أيوب للجمل، وأم قشعم للموت، وأم عريط للعقرب.
ويكون لقبا: كالأخطل لقبا للقط، وذي الناب للكلب، وذي القرنين للبقر.
ثانيا ـ تقسيم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال.
ينقسم الاسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ومنقول:
1 ـ اسم العلم المرتجل:
هو ما وضع من أسماء الأعلام من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية. مثل: سعاد، وأدد، وحمدان، وعمر، محبب.
وينقسم العلم المرتجل إلى قسمين:
أ ـ مرتجل قياسي:
هو العلم الموضوع من أول الأمر علما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية،
ولكنه قياسي من حيث وجود نظائر له في كلام العرب.
مثل: " حمدان "، علم مرتجل ولكنها مقاسة بـ " سعدان " اسم نبات، و " صفوان " اسم للحجر الأملس.
ــــــــــــــــ
1 ــ 42 الأحزاب. 2 ــ 54 القمر.
40 ـ ومنه قوله تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 1.
ومثل " عمران: مقاسه بـ " سرحان "، وهو الذئب.
ب ـ علم مرتجل شاذ:
وهو ما وضع علما من أول الأمر، ولكن لا نظير له في كلام العرب يقاس عليه.
مثل: " محبب " اسم رجل وليس في كلام العرب تركيب " م ح ب " ومن هنا كان وجه شذوذه. ومنه: " موهب " في اسم رجل، و " موظب " في اسم مكان. وكلاهما شاذ لأن ما فاؤه " واو " لا يأتي منه " مفعل " بفتح " العين " إنما هو " مفعل " بكسرها. مثل: موضع، وموقع.
ومن الشاذ " مريم "، و " مدين "، إذ لا فرق بين الأعجمي والعربي في هذا الحكم.
ومنه " حيوة " وهو اسم رجل، كـ " رجاء بن حيوة " تابعي جليل، وأصله " حية " مضعف الياء، لأنه ليس في كلام العرب " حيوة "، فقلبوا الياء واوا، وهذا كله ضد مقتضى القياس. (2).
2 ـ اسم العلم المنقول:
هو ما نقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية.
مثل: ماجد، وحامد، وفاضل، وسالم، وعابد، وثور، وحجر، وأسد.
فبعضها منقول عن صفات، وبعضها منقول عن أسماء.
ويتم النقل في العلم عن الآتي:
أ ـ قد يكون النقل عن اسم مفرد في لفظه، ويشمل ذلك النقل عن الصفات المشتقة، كاسم الفاعل والمفعول مثل: قاسم، وجابر، وحامد، ومحمد، ومحمود، ومؤمن.
ـــــــــــــــــــ
1 ــ 264 البقرة. 2 ــ شرح المفصل ج1 ص33.
والنقل عن اسم عين. مثل: غزال، وزيتونة، ورمانة، وخوخة، أسماء لنساء.
والنقل عن اسم جنس. مثل: ثور، وحجر، وأسد، أسماء لرجال.
والنقل عن مصدر. مثل: فضل، ووهبة، وسعود، وعمر، وزيد، وإياس.
ب ـ وقد يكون النقل عن الفعل فقط، دون أن يصاحبه مرفوع له، سواء أكان ظاهرا، أم مضمرا، أم ملحوظا، أو غير ملحوظ.
ومن الأسماء المنقولة عن أفعال ماضية: " شمَّر "، وهو منقول عن الفعل الماضي:
" شمّر " نقول: شمر الرجل ثوبه. إذا رفعه.
و " خضّم "، وهو اسم لخضم بن عمر بن تميم. ومنه: صفا: وجاد.
ومن المنقول عن أفعال مضارعة: يزيد، ويشكر، وتغلب، وأحمد، ويحيى، وينبع، ويسلم.
ومثال لمنقول عن الفعل الأمر: سامح، وعصمت، فالأول اسم رجل، والثاني اسم صحراء.
ومنه قول الراعي:
أشلي سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمت في أصلابها أود
الشاهد: قوله " إصمت " فهي اسم لفلاة منقولة عن الفعل الأمر " إصمت " وماضيه " صمت " ومضارعه " يصمت ". وهي من باب تسمية المكان بالفعل. بشرط أن يكون خاليا مما يدل على فعليته، كوجود الفعل، أو المفعول ظاهرا، أو مضمرا.
ج ـ وقد يكون النقل عن جملة اسمية، كانت أو فعلية.
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال النقل عن اسمية: " محمد أسد "، و " زيد قائم "، و " نحن هنا ".
وشرطها أن تكون محكية بالمركب. فنقول فيها: جاءني زيدٌ قائم.
ورأيت زيدٌ قائم. ومررت بزيدٌ قائم. فجملة " زيد قائم " في الجمل السابقة عوملت معاملة العلم المركب.
ومثال المنقول عن جملة فعلية: جاد الحق، وزاد الخير، وفتح الله، وجاد المولى، وتأبط شرا، وشاب قرناها. وكلها تعامل معاملة العلم المركب.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ إذا نقل العلم من لفظ مبدوء بهمزة وصل، تتغير الهمزة إلى قطع بعد النقل.
نحو: إعتدال، وإنتصار، وإبتسام، أسماء لامرأة.
ومثل: يوم الإثنين، و" أل " علم خاص بأداة التعريف.
فالكلمات السابقة أسماء أعلام منقولة عن ألفاظ كانت في الأصل مبدوءة بهمزات وصل لأنها مصادر لأفعال خماسية في المجموعة الأولى، وأسماء مسموعة عن العرب بهمزة وصل في كلمة " اثنين "، و" أل " التعريف. فلما أصبحت تلك الكلمات أسماء أعلام بعد النقل، ودلت على مسميات بعينها، تغيرت همزاتها إلى همزات قطع، لأن من سمات الاسم أن يبدأ بهمزة قطع، إلا فيما ندر وسمع عن العرب كـ: اثنان، واثنثان، واسم، وابن، وابنه، وامريء، وايم، وال. وللاستزادة راجع فصل همزة القطع، وهمزة الوصل.
ثالثا ـ تقسيم العلم باعتبار لفظه إلى مفرد ومركب:
1 ـ العلم المفرد:
هو العلم المكون من كلمة واحدة.
مثل: محمد، وأحمد، وعلى، وإبراهيم، وسعاد، خديجة، ومريم، وهند.
حكمه:
يعرب العلم المفرد بحسب العوامل الداخلة عليه.
نحو: جاء محمد. و محمد مجتهد. وصافحت عليا. وسلمت على يوسف.
فالأعلام السابقة مفردة، وكل واحد منها وقع موقعا إعرابيا مختلفا عن الآخر، فمحمد في المثال الأول جاء فاعلا مرفوعا بالضمة، وفي المثال الثاني مبتدأ مرفوعا بالضمة أيضا، وعليا في المثال الثالث مفعولا به منصوبا بالفتحة، ويوسف في المثال الأخير مجرورا وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة.
2 ـ العلم المركب:
هو العلم المكون من كلمتين فأكثر، ويدل على حقيقة واحدة قبل النقل وبعده.
وينقسم إلى ثلاثة أنواع:
أ ـ المركب الإضافي: نحو: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد المولى، وذو النون، وامرؤ القيس. وهذه أسماء، ومنها كنية نحو: أبو بكر، وأبو عبيدة، وأبو إسحق، وأبو جعفر.
وحكم المركب الإضافي: أن يعرب صدره " الاسم الأول منه " بالحركات، بحسب العوامل الداخلة عليه لفضية كان أم معنوية، ويجر عجزه " الاسم الثاني منه " بالإضافة دائما.
نقول: سافر عبدُ الله ِ. وإن علمَ الدينِ رجل فاضل. وأرسلت إلى عبدِ الرحمن رسالة. ووصل أبو محمد من السفر. وزرت أبا خليل في منزله. وعرجت على أبي يوسف في عمله.
ب ـ المركب المزجي:
هو كل علم رُكِّب من اسمين فقط، واختلطت كل من الكلمتين بالأخرى عن طريق اتصال الثانية بالأولى، حتى صارت كالكلمة الواحدة، واصبح كل جزء من الكلمة بعد المزج بمنزلة الحرف الهجائي الواحد من الكلمة الواحدة.
مثال: حضرموت، وبعلبك، ومعديكرب، وسيبويه، وخمارويه.
حكمه: للمركب المزجي حكمان:
1 ـ أن يمنع من الصرف، وله أحكام الممنوع من الصرف. فلا ينون، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إذا لم يكن مختوما " بويه ".
نحو: بعلبكُ مدينة لبنانية. وزرت حضرموتَ. وسافرت إلى حضرموتَ.
2 ـ فإذا كان المركب المزجي مما ختم بـ " بويه "، كسيبويه، ونفطويه، فإنه يبنى على الكسر.
نحو: سيبويهِ عالم نحوي. وصافحت نفطويهِ. واستعرت الكتاب من خمارويهِ.
فسيبويه: مبتدأ مبني على الكسر في محل رفع. ونفطويه: مفعول به مبني على الكسر في محل نصب. وخمارويه: اسم مجرور مبني على الكسر في محل جر.
3 ـ المركب الإسنادي: هو كل علم منقول عن جملة فعلية.
مثل: جاد الحق، وتأبط شرا، وسر من رأى، وشاب قرناها، وجاد المولى.
أو منقول عن جملة اسمية: مثل: " الخير نازل "، و " نحن هنا " اسم لكتاب، و " السيد فاهم " اسم لرجل.
(يُتْبَعُ)
(/)
حكمه: أن يبقى على حاله قبل العلمية، فلا يدخله أي تغيير، لا في ترتيب الحروف، ولا في ضبطها، ويحكى على حالته الأصلية، وتقدر على آخره علامات الإعراب، وتكون حركة الإعراب مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، والمقصود بالحكاية: إيراد اللفظ بحسب ما أورده المتكلم.
نحو: جاء فتحَ الباب. ورأيت شابَ قرناها. وسلمت على جادَ الحقُ.
فـ " فتح الباب " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشنغال المحل بحركة الحكاية.
و " شاب قرناها " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
" وجاد الحق " اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
فوائد وتنبيهات:
1 ـ يدخل ضمن المركب الإسنادي من حيث الحكم الأسماء المركبة من حرف واسم. مثل: إنَّ الرجل. أو من حرف وفعل. مثل: لن أسافر، ولم يقم.
أو من حرفين. مثل: إنما، وربما.
فهذه الأعلام المركبة على سبيل التسمية بها ليست في حقيقتها مركبات إسنادية، لأنها غير مركبة من جمل، ولكنها تأخذ من حيث الإعراب حكم المركب الإسنادي.
2 ـ العلم المركب من موصوف وصفة. نحو: عليّ العالم، ومحمد الكريم.
فقد أعطاه العرب حكم العلم المفرد، وألحقوه به فتجري على الموصوف علامات الإعراب بحسب موقعه من الجملة ثم تتبعه الصفة.
نحو: جاء محمدُ الفاضلُ، ورأيت عليًا الكريمَ. ومررت بمحمدٍ العالمِ.
فـ " محمد الفاضل " علم مركب تركيبا إسناديا من موصوف وصفة، ولكنها أعطيت إعراب المفرد، بأن يكون للموصوف موقعه الإعرابي بحسب العوامل الداخلة عليه، ثم تتبعه الصفة كما في الأمثلة السابقة، ولكن ذلك يحدث لبسا بين الاسم المركب تركيبا إسناديا، وبين الاسم المفرد الموصوف وله نفس الموقع الإعرابي.
كأن نقول: جاء محمدٌ الفاضلُ. على اعتبار محمد فاعل، وفاضل صفة. والأفضل في المركب الإسنادي المكون من الموصوف والصفة أن يأخذ حكم المركب الإسنادي ذاته، ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها الحكاية، حتى نأمن اللبس الذي تحدثنا عنه آنفا. فنعرب: جاء محمد الفاضل. كالآتي: جاء فعل ماض مبني على الفتح.
ومحمد الفاضل: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية باعتباره مركبا تركيبا إسناديا.
رابعا ـ تقسيم العلم باعتبار وضعه.
ينقسم العلم باعتبار وضعه لمعنى زائد على العلمية، أو عدمه إلى:
اسم، ولقب، وكنية.
1 ـ الاسم العلم: هو كل علم وضع للدلالة على ذات معينة، سواء أكان مفردا، أم مركبا. مثل: محمد، وأحمد، وفاطمة، ومكة، وسيبويه، وحضرموت، وجاد الحق.
2 ـ اللقب: هو كل علم يدل على ذات معينة يراد به مدح مسماه، أو ذمه، وهو ما يعرف بـ " النبر ". نحو: الرشيد، والمأمون، والأخفش، والمتنبي، والناقص، والسفاح، والعرجاء، وعلم الدين، وسيف الدولة، وشجرة الدر.
3 ـ الكنية: نوع من أنواع المركب الإضافي، إلا أنها ليست اسما، ويشترط فيها أن تبدأ بأحد الألفاظ الآتية:
أب، وأم، وابن، وبنت، وأخ، وأخت، وعم، وعمه، وخال، وخالة. نحو: أبو خالد، وأم يوسف، وابن الوليد، وبنت الصديق، وبنت زيد الأنصارية، وأخو بكر، وأخت الأنصار، وعم محمد، وعمة عليّ، وخال أحمد، وخالة يوسف.
الأحكام المتعلقة بالاسم، واللقب والكنية.
1 ـ الاسم واللقب:
وجوب الترتيب بين الاسم واللقب. فإذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم، ويؤخر اللقب، لأنه كالنعت له، سواء وجد مع الاسم كنية، أم لم يوجد.
مثاله بغير كنية: كان هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين.
ومثاله مع الكنية: أبو حفص عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين.
أما إذا اشتهر اللقب جاز تقديمه.
41 ـ كقوله تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 1.
ويجوز أن نقول: عيسى بن مريم المسيح صديق وابن صديقة.
ـــــــــــــــ
1 ـ 171 النساء.
7 ـ ومنه قول الشاعر:
أنا ابن فريقيا عمرو وجدي أبوه عامر ماء السماء
الشاهد: " فريقيا عمرو " حيث قدم اللقب على الاسم، والأصل التاخير، ولكنه قد يكون من باب الشهرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ذكر عباس حسن " أن هناك صور أخرى يجوز فيها تقديم اللقب على الاسم، وذلك أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر، أي الحكم على أحدهما بالآخر سلبا أو إيجابا، ففي هذه الحالة يتأخر المحكوم به، ويتقدم المحكوم عليه.
فإذا قيل: من زين العابدين؟ فأجبت: زين العابدين بن على.
فهنا يتقدم اللقب لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنه علي، ويتأخر الاسم لأنه محكوم به.
وإذا قيل: من علي الذي تمدحونه؟ فأجبت: على زين العابدين.
فيتقدم الاسم هنا لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه، ويتأخر اللفظ لأنه محكوم به " (1).
2 ـ إذا اجتمع الاسم مع اللقب، وكانا مفردين وجب فيهما الإضافة، وهو مذهب جمهور البصريين.
نقول: عمر الفاروق أمير المؤمنين. وكان هارون الرشيد عادلا.
فالفاروق والرشيد لقبان أضيف كل منهما إلى صاحب اللقب.
أما الكوفيون فيجيزون الإتباع. فإذا جاء الاسم مرفوعا جاء لقبه متبوعا.
نحو: توفي عمر الفاروق مقتولا. وصافحت محمدا الأعرج.
فالفاروق والأعرج كل منهما لقب جاء تابعا لصاحبه، فالأول بدل أو عطف بيان مرفوع لأن صاحبه
ــــــــــــــ
1 ـ النحو الوافي ج1 ص284.
فاعل مرفوع، والثاني بدل أو عطف بيان منصوب لآن صاحبه مفعول به منصوب.
وأرى أن اللقب مادام قد استوفى شروط الإضافة إلى الاسم، كأن يكون المضاف غير معرف بأل، ولا يكون المضاف والمضاف إليه بمعنى واحد، جازت الإضافة وكانت من باب الإضافة اللفظية، لا من باب الإضافة المعنوية التي يعرف فيها المضاف، والعلة في ذلك أن اللقب متحد مع اسمه في المعنى ظاهريا، ولكنهما مختلفان تأويلا، فالأول يراد به الاسم المجرد، والثاني يراد به المسمى، كما أن بإضافة الاسم إلى اللقب يصبحان كالاسم الواحد، ويفقد الاسم ما فيه من تعريف العلمية، ولكن الإتباع أحسن، حتى لا نقع في مشكلة التأويل.
3 ـ وإن كانا مركبين. نحو: عبد الله أنف الناقة.
أو مركبا ومفردا. نحو: عبد الله الأحدب.
أو مفردا ومركبا. نحو: على زين العابدين.
وجب الإتباع. أي إتباع الثاني للأول.
فإذا قلنا: جاء عبد الله أنف الناقة. ورأيت عبد الله الأحدب.
ومررت بعلي زين العابدين.
كان اللقب " أنف الناقة " مرفوعا بالإتباع في المثال الأول، و " الأحدب " منصوبا في المثال الثاني، و " زين العابدين " مجرورا في المثال الثالث.
ونعني بالإتباع البدلية، أو عطف البيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف.
4 ـ يجوز في اللقب القطع على الرفع، أو النصب.
فالرفع على إضمار مبتدأ. نحو: هذا عبد الله أنف الناقة.
فاللقب " أنف الناقة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو أنف الناقة.
والنصب على إضمار فعل. نحو: جاء عبد الله الأحدبَ.
فاللقب " الأحدب " مفعول به لفعل مقدر، والتقدير أعني الأحدب.
وتكون حالات القطع كالآتي:
1 ـ يقطع مع المرفوع إلى النصب. نحو: فاز عبدُ اللهِ رجلَ الحقِ.
2 ـ يقطع مع المنصوب إلى الرفع. نحو: صافحت خليلا أحدبُ الدهرِ.
3 ـ ويقطع مع المجرور الرفع أو النصب.
نحو: مررت بعبد الله السفاحُ، أو السفاحَ.
والخلاصة أن القطع يعني مخالفة الثاني، أو الثاني والثالث إن وجد للأول في إعرابه كما أوضحنا، ومنه عند اجتماع الاسم واللقب والكنية.
نقول: كان أبو حفص عمرَ الفاروقَ. بقطع الاسم واللقب على النصب، لأن الكنية جاءت مرفوعة. وكذلك إذا تقدم الاسم انقطع ما بعده إلى ما يخالف إعرابه. نحو: إن عمرَ الفاروقُ أبو حفص الخليفةُ الثاني للمسلمين.
عمر: اسم إن منصوب بالفتحة، والفاروق مقطوع على الرفع خبر لمبتدأ محذوف. تقديره: هو. وأبو بدل، أو عطف بيان من الفاروق، وحفص مضاف إليه.
والخليفة: خبر إن مرفوع، والثاني صفة للخليفة، وللمسلمين جار ومجرور متعلقان بالخليفة.
2 ـ الاسم والكنية:
لا ترتيب للكنية مع الاسم. فيجوز تقديمها، كما يجوز تأخيرها.
نحو: عمر أبو حفص خليفة عادل.
وأبو حفص عمر خليفة عادل.
والأشهر تقديم الكنية على الاسم. نحو: أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة.
3 ـ اللقب والكنية:
لا ترتيب بين اللقب والكنية، فيجوز تقديم إحداهما على الآخر.
نحو: الصديق أبو بكر أول الخلفاء الراشدين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.
وإذا اجتمع الاسم واللقب والكنية معا، جاز تقديم الكنية، وتأخيرها على الاسم واللقب، مع عدم تقديم اللقب على الاسم.
نحو: أبو حفص عمر الفاروق.
وأبو الطيب أحمد المتنبي.
هذا هو المشهور، ويجوز التأخير. فنقول: عمر الفاروق أبو حفص.
وأحمد المتنبي أبو الطيب. والأول أفصح.
وحكم إعراب الاسم واللقب والكنية وجوب الإتباع. سواء يقدم الاسم على اللقب والكنية معا، أم تقدمت الكنية على الاسم واللقب معا، ولا يتقدم اللقب على الاسم.
نحو: كان أبو الطيب أحمدُ المتنبيُ شاعرا عظيما.
أبو: اسم كان مرفوع بالواو، وهو مضاف، والطيب مضاف إليه.
أحمد: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
المتنبي: بدل، أو عطف بيان، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة.
وكذلك إذا قلنا: كان أحمد المتنبي أبو الطيب شاعرا عظيما.
له نفس الإعراب، مع مراعاة تغيير مواقع الكلمات.
ثانيا ـ اسم الجنس:
هو الاسم الذي لا يختص بمعين من أفراد جنسه، ويصدق على الكثير، والقليل منها. مثل: رجل، وكتاب، وماء، وهؤلاء، وغلام، وامرأة، وشجرة.
فكل كلمة من الكلمات السابقة لا تخصص رجلا معينا، أو كتابا معينا، وإنما يقصد بها أي رجل من أفراد جنسه، وأي كتاب من أفراد جنسه، وهكذا بقية الكلمات الأخرى.
كما أن اسم الجنس يصدق على الكثير، والقليل من أنواع جنسه. فكلمة " ماء "، " هؤلاء " مثلا يقصد منها أي ماء، وأي هؤلاء، سواء أكان كثيرا، أم قليلا، فلا عبره للكثرة أو للقلة، بل كل كلمة من الكلمات السابقة تسمى بذلك الاسم الذي جُعِل لها قل نوعها، أو كثر.
ونستخلص من ذلك أن اسم الجنس في حد ذاته هو النكرة، فلا فرق بينه وبين النكرة، لأن تعريف اسم الجنس يصدق على النكرة، وتعريف النكرة يصدق على اسم الجنس.
وقد سبق أن عرفنا النكرة في بابها، بأنها كل اسم ليس له دلالة معينة، ويقبل أل التعريف، أو كان بمعنى ما يقبل أل التعريف.
مثل: رجل، وكتاب، وذو بمعنى صاحب.
أنواعه:
ينقسم أسم الجنس إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ اسم الجنس الإفرادي: وقد سبق تعريف، وتوضيح ماهيته.
2 ـ اسم الجنس الجمعي: وهو نوع من أنواع جمع التكسير، يدل على الجماعة ولا مفرد له من جنسه، ويتميز مفردة بأن تلحقه تاء التأنيث، أو ياء النسب.
مثال ما تلحقه التاء: ثمرة: وثمر، وجمرة: وجمر، ولبنة: ولبن، وزهرة: وزهر، وشجرة: وشجر، وورقة: وورق.
ومثال ياء النسب: رومي: وروم، وقرشي: وقريش، وزنجي: وزنج، ومصري، ومصر، وتركي: وترك، وعربي: وعرب، وجندي: وجند.
وسم الجنس الجمعي يثنى، ويجمع. نقول: شجرة: شجرتان، وأشجار. وثمرة: ثمرتان، وأثمار، وتركي: تركيا، وأتراك، ورومي: روميان، وأروام.
3 ـ اسم الجنس الآحادي وهو: علم الجنس. أي الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد، أو الحقيقة الذهنية المحضة، ممثلة في فرد غير معين من أفرادها.
مثل: أسامة اسم للأسد، وثعالة اسم للثعلب، وما شابه ذلك. للزيادة انظر بابه.
والخلاصة في الاسم المفرد وأنواعه من حيث الإعراب أنه يعرب بالحركات الظاهرة على آخره رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة، إذا كان صحيح الآخر، وغير ممنوع من الصرف.
فإن كان معتل الآخر قدرت في بعضه علامات الإعراب الثلاثة الرفع، والنصب، والجر وذلك في الاسم المقصور.
وقدر في البعض الآخر علامتان، وهي الضمة والكسرة، وظهرت الفتحة كما في الاسم المنقوص.
أما إذا كان الاسم المفرد ممنوعا من الصرف، أعرب بحركة بدل أخرى، وسنفصل القول فيه في الممنوع من الصرف.
وإذا كان مركبا كانت له أحكامه الخاصة به التي عرفناها في الاسم المركب، فتدبر.
نماذج من الإعراب
39 ـ قال تعالى: {وسبحوه بكرةً وأصيلا} 42 الأحزاب.
وسبحوه: الواو حرف عطف، وسبحوه فعل وفاعل ومفعول به.
بكرة: ظرف لأول النهار منصوب بالفتحة متعلق بسبحوه.
وأصيلا: الواو حرف عطف، أصيلاً ظرف لآخر النهار معطوف على بكرة منصوب بالفتحة.
40 ـ قال تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 264 البقرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فمثله: الفاء استئنافية جيء بها لمجرد الربط بين الجمل، ومثله مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
كمثل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، ومثل مضاف.
وصفوان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
تراب: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان.
وجملة مثله وما في حيزها معطوفة على جملة الصلة في أول الآية لا محل لها من الإعراب مثلها.
6 ـ قال الشاعر:
أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود
أشلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد. سلوقية: صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به، أي: كلاباً سلوقية. باتت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الكلاب، وبات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الصائد، والجملة معطوفة على ما قبلها.
بها: جار ومجرور متعلقان بباتت. بوحش: جار ومجرور متعلقان ببات، ووحش مضاف، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، لأنه اسم علم منقول على المفازة. هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو: بوحش، فأعمل الشاعر الثاني، وأضمر المعمول في الأول، وهو: بها، وهذا مذهب البصريين. وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية.
في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه.
أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية.
الشاهد قوله: " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت "، وقد كسرت ميمه، والأصل الضم لأن الفعل: صمت مضارعة يصمُت بضم الميم، ولكن الكسر إشعار بالنقل.
41 ـ قال تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 171 النساء.
إنما: كافة ومكفوفة. المسيح: مبتدأ مرفوع بالضمة.
عيسى: بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ابن مريم: ابن بدل ثان مرفوع بالضمة أو صفة وهو مضاف، مريم مضاف إليه مجرورة بالفتحة لمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.
رسول الله: رسول خبر وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إنما المسيح وما في حيزها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، مسوق للتعريف بالسيد المسيح عليه السلام.
7 ـ قال الشاعر:
أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
ابن مزيقيا: ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، مزيقيا مضاف إليه.
عمر: بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة.
وجدي: الواو حرف عطف، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أبوه: مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. منذر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ماء: بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف.
السماء: مضاف إليه مجرور.
والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي "، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد.1
الشاهد في قوله: " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر "، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب.
ـــــــــــــ
1 ـ أوضح المسالك لابن هشام ج1 هامش ص91، وانظر حاشية الصبان على شرح الأشموني ج1 ص128.(/)
الباب الأول / الإعراب والبناء
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[08 - Mar-2009, مساء 12:23]ـ
الفصل الأول / المعرب من الأسماء
تعريف الإعراب: تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة، لاختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا، أو تقديرا (1).
نحو: أشرقت الشمس. شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير.
ابتهج الناس بشروق الشمس.
في الأمثلة الثلاثة السابقة، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها، لتغيير موقع الكلمة، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها.
فقد جاءت " الشمس: في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة.
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة.
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة. وهذا ما يعرف بالإعراب.
1 ـ ومنه قوله تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد} 2.
2 ـ وقوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} 3.
3 ـ وقوله تعالى: {أفتنا في سبع بقرات سمان} 4.
ـــــــــــــــ
1 ـ الإعراب اللفظي: هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة.
والإعراب التقديري: هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر، أو الاستثقال، أو المناسبة. نحو: حضر الفتى. الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ونحو: جاء القاضي. القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
ونحو: تأخر غلامي. غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
2 ـ 48 يوسف. 3 ـ 43 يوسف.
4 ـ 46 يوسف.
والشاهد في الآيات السابقة كلمة: " سبع "، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة، واختلاف العوامل الداخلة عليها.
أنواع الإعراب:
الإعراب أربعة أنواع: الرفع، والنصب، والجر، والجزم.
يشترك الاسم والفعل في الرفع، والنصب، ويختص الاسم بالجر، أما الجزم فيختص به الفعل. حيث لا فعل مجرور، ولا اسم مجزوم.
كما يختص الإعراب بالأسماء، والأفعال. أما الأحرف فمبنية دائما، ولا محل لها من الإعراب.
تعريف البناء:
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال ما يلزم السكون: " كمْ "، و " لنْ ".
4 ـ نحو قوله تعالى: {كم تركوا من جنات وعيون} 1.
وقوله تعالى: {قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل} 2.
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ "، و " هذهِ "، و " أمسِ ".
5 ـ نحو قوله تعالى: {هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 3.
وقوله تعالى: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} 4.
1 ـ ومنه قول الشاعر:
أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
الشاهد هنا: أمسِ.
ــــــــــــ
1 ـ 25 الدخان. 2 ـ 124 الأنعام.
3 ـ 15 الكهف. 4 ـ 52 المؤمنون.
5 ـ 150 البقرة.
ولزوم الضم: " منذُ "، و " حيثُ ".
نحو: لم أره منذُ يومين.
6 ـ وقوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 5.
ولزوم الفتح: " أينَ "، و " أنتَ "، و " كيفَ ".
7 ـ نحو قوله تعالى: {أينما تكونوا يدركُّم الموت} 1.
ونحو قوله تعالى: {إنك أنت العليم الحكيم} 2.
ونحو قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم} 3.
والبناء في الحروف، والأفعال أصلي، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد، ولا نون النسوة فهو عارض. وكذا الإعراب في الأسماء أصلي، وبناء بعضها عارض.
بناء الاسم لمشابهته للحرف:
يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا، وأنواع الشبه ثلاثة:
1 ـ الشبه الوضعي: وهو أن يكون الاسم على حرف، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين. نحو: قمنا، وذهبنا، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف.
(يُتْبَعُ)
(/)
فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه، وواو العطف وفائه، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن، من الحروف الثنائية. لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده، لعدم تصرفها تثنية وجمعا.
2 ـ الشبه المعنوي: وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف، سواء وضع لذلك المعنى أم لا.
ــــــــــــ
1 ـ 78 النساء. 2 ـ 32 البقرة.
3 ـ 28 البقرة.
فما وضع له حرف موجود كـ " متى "، فإنها تستعمل شرطا.
2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية.
3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
وتستعمل استفهاما. 8 ـ نحو قوله تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 1.
وقوله تعالى: {فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد} 2.
فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام.
أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة، لم تضع العرب له حرفا، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف، لأنه كالخطاب والتثنية) 3. لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية.
3 ـ الشبه الاستعمالي:
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي:
أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف.
ومن هذا النوع أسماء الأفعال. نحو: هيهات، وأوه، وصه، فإنها نائبة عن: بَعُد، وأتوجع، واسكت. فهي أشبهت ليت، ولعل النائبتين عن أتمنى
ــــــــــــ
1 ـ 48 يونس. 2 ـ 51 الإسراء.
3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23.
وأترجى، وهذه تعمل ولا يعمل فيها.
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه. مثل: إذ، وإذا، وحيث من الظروف، والذي، والتي، وغيرها من الموصولات.
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل.
فإذا قلنا: انتهيت من عمل الواجب إذ. فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا: حضر المدرس. وكذلك الحال بالنسبة للموصولات، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط.
أنواع البناء:
البناء أربع أنواع: الضم، والفتح، والكسر، والسكون. وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم، والفعل، والحرف. في حين لا يكون الإعراب في الحرف.
1 ـ المبني على الضم، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي: قبلُ، وبعدُ، وأولُ، ودونُ، وحيثُ، وعوضُ.
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي: فوقُ، وتحتُ، و وعلُ، وأسفلُ، وقدامُ، ووراءُ، وخلفُ، وأمامُ.
ج ـ ويبنى على الضم: غيرُ، إذا لم تضف إلى ما بعدها، وكانت واقعة بعد لا.
نحو: اشتريت كتابا لا غير.
أو واقعة بعد ليس. نحو: قرأت فصلا من الكتاب ليس غير.
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
نحو: أرفق على أيُّهم أضعف.
* أما ما يبنى على نائب الضم، فهو المنادى المثنى، وجمع المذكر السالم، وما يلحقهما. نحو: يا محمدان، ويا محمدون. فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى.
2 ـ المبني على الفتح، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر. نحو: ذهبَ، وجلسَ.
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة، أو الخفيفة. نحو:
والله لأتصدقنَّ من حر مالي. أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونحو: هل تذهبنَ إلى مكة؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر. ما عدا اثني عشر، واثنتي عشرة، لأنهما ملحقان بالمثنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.
هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.
نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،
أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.
* والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.
ونحو: لا اثنين حاضران.
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.
ونحو: لا بنين مهملون.
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.
ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.
3 ـ المبني على الكسر:
أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.
ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.
د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.
هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.
4 ـ المبني على السكون:
المبني على السكون كثير، ويكون في الأفعال، والأسماء، والحروف.
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون: الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل: اكتبْ، اجلسْ سافرْ. والمضارع المتصل بنون النسوة نحو: اكتبْنَ، العبْنَ، اجلسْنَ.
ومنه: الطالبات يكتبْنَ الواجب.
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون: منْ، وما، ومهما، والذي، والتي، وهذا.
ج ـ من الحروف المبنية على السكون: مِنْ، وعنْ، وإلى، وعلى، وأنْ وإنْ.
أقسام الأسماء المبنية:
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين:
1 ـ بناء عارض. 2 ـ بناء لازم.
أولا ـ البناء اللازم: وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال.
من هذا النوع: الضمائر، وأسماء الشرط، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وكنايات العدد، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، وبعض الظروف، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف، أو كان مختوما بويه، وما كان على وزن فَعالِ علما، أو شتما لها. وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه.
2 ـ البناء العارض: وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا، في بعض الأحوال، وكان في بعضها معربا، ويشمل هذا النوع:
أ ـ المنادى، إذا كان علما مفردا، يبنى على الضم، أو نكرة مقصودة، وتبنى على ما ترفع به.
ب ـ اسم لا النافية للجنس، إذا لم يكن مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا على ما ينصب به.
ج ـ أسماء الجهات الست، وبعض الظروف، ويلحق بها لفظتا " حسب، وغير.
نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} 48 يوسف.
ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع، لأنه كان في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.
سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.
2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} 43 يوسف.
إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.
بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
3 ـ قال تعالى: {أفتنا في سبع بقراتٍ سمان} 46 يوسف.
أفتنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
(يُتْبَعُ)
(/)
في سبع: في حرف جر، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا، وسبع مضاف، بقراتٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.
4 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جناتٍ وعيون} 25 الدخان.
كم: خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.
تركوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة في محل رفع فاعل. من جنات: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم ".
وعيون: الواو حرف عطف، عيون معطوفة على جنات.
5 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 15 الكهف.
هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
قومنا: خبر مرفوع بالضمة، وقال الزمخشري: قومنا عطف بيان، وقال الألوسي: قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته. 1. ونقول: الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة، نحو قولنا: هذا رجل، وهذان صديقان.
فهذا: مبتدأ، ورجل خبر.
اتخذوا: فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول،وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني. من دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، ودون مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
1 ـ قال الشاعر:
أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
ـــــــــــــــــــ
1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106.
أراها: أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى: {ولو أراكهم كثيراً لفشلتم} 43 الأنفال، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول. والهاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
أخاها: مفعول به لتبكي منصوب بالألف، وأخا مضاف، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى.
عشية: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي، وهو مضاف، رزئه: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أو غب أمس: أو حرف عطف، غب أمس: غب معطوف على عشية، وهو مضاف، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهو الشاهد في هذا المقام.
6 ـ قال تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} 150 البقرة.
ومن حيث: الواو للاستئناف، من حرف جر، حيث اسم مبني على الضم، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ، والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت. 1.
والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
ـــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212.
تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما. 1.
خرجت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث.
فول: الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.
وجهك: وجه مفعول به وهو مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
شطر المسجد: شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف، والمسجد مضاف إليه. الحرام: صفة مجرورة بالكسرة، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
7 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدرككُّم الموت} 78 النساء.
أينما: اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا. تكونوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
(يُتْبَعُ)
(/)
يدركْكُم الموت: يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين.
ــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69.
2 ـ قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ابن: خبر المبتدأ.
جلا: أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، وله مفعول محذوف، وتقدير الكلام: أنا ابن رجل جلا الأمور، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف، كما ظهر في التقدير. وطلاع: الواو حرف عطف، طلاع معطوف على الخبر، وهو مضاف، والثنايا: مضاف إليه.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أضع: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
العمامة: مفعول به منصوب بالفتحة.
تعرفوني: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا.
3 ـ قال الشاعر:
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً، فاغن وازدد
متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده. تأتني: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أصبحك: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. كأساً: مفعول به ثانٍ.
روية: صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط جازم. كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها.
عنها: جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما. غانياً: خبر كان، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي.
فاغن: الفاء واقعة في جواب الشرط، اغن: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله.
وازدد: الواو حرف عطف، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفعل تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل جزم مثلها.
8 ـ قال تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} 48 يونس.
ويقولون: الواو للاستئناف، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، واو الجماعة في محل رفع فاعل. متى: اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر. الوعد: بدل مرفوع بالضمة. إن: حرف شرط جازم.
كنتم: فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان.
صادقين: خبر كان منصوب بالياء، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: فمتى هذا الوعد. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب(/)
جموع التكسير
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[09 - Mar-2009, صباحاً 09:10]ـ
جموع التكسير
من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة.
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد.
تعريفه:
اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع.
مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب.
42 ـ ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} 1.
وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} 2.
وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} 3.
وقوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها} 4.
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب،
ــــــــــــــــ
1 ـ 31 التوبة. 2 ـ 26 المرسلات.
3 ـ 71 ص. 4 ـ 27 النمل.
ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.
بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع، لا شكلا في الحركات الحروف، ولا زيادة في الحروف ذاتها.
نقول: محمد: محمدون، وأحمد: أحمدون، وعلي: عليون، وصابر: صابرون قادر: قادرون، ومسلم: مسلمون.
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير.
شروطه:
يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية، أو رباعية. كما بينا سابقا، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف، أو حرفين من حروفه.
نحو: سفرجل: سفارج، حذفت اللام.
غضنفر: غضافر، حذفت النون.
عنكبوت: عناكب، حذفت الواو والتاء.
عندليب: عنادل، حذفت الياء والباء.
أما الصفات بأنواعها، سواء أكانت اسم فاعل، أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، أو اسم تفضيل، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما، لأنه القياس المطرد فيها، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ، هذا ما قاله النحاة.
ونحن نرى أن من الأفضل في قواعد اللغة العربية أن تكون مرنة لتؤدي مدلولها بيسر وسهولة، لأن الغرض منها التيسير، وليس التعقيد، فما المانع من جمع بعض الصفات جمعا مكسرا على غير القياس، مادامت تؤدي المطلوب مع عدم المساس بقواعد اللغة، وقد تعرض كثير من علماء اللغة لهذه القضية، وأوفوها حقها من البحث، وخرجوا منها بعدد من التوصيات أهمها:
1 ــ لا ما نع من قياس جمع " مفعول " مطلقا إذا كان اسما على " مفاعيل ".
أما الصفة ففيها خلاف، لأن القاعدة عندهم أن الصفات القياس فيها أن تجمع جمعا سالما، وما جمع منها جمع تكسير فهو شاذ، غير أن الكلمات التي حصرها بعض النحويين مما كانت صفات على وزن مفعول وجمعت جمع تكسير يخرج القاعدة من الشذوذ إلى القليل على أقل تقدير، إن لم يكن قياسا مطلقا.
ومن الصفات التي على وزن مفعول، وجمعت على مفاعيل.
مكسور: مكاسير، ملعون: ملاعين، مشؤوم مشائيم، مسلوخ: مساليخ.
مغرور: مغارير، مصعود: مصاعيد، مغلول مغاليل، مسلوب: مساليب.
ميسور: مياسير، مستور مساتير، ميمون: ميامين، مجنون: مجانين.
مملوك: مماليك، مرجوع: مراجيع، متبوع: متابيع، معزول: معازيل.
مشهور: مشاهير، مشغول: مشاغيل، مفلول: مفاليل، مفلوك: مفاليك.
منحوس: مناحيس، منكود: مناكيد، معمود: معاميد، محبوي: محابيس.
مسجون: مساجين، مشروع: مشاريع، موضوع: مواضيع، مسحوق: مساحيق.
ومن الشواهد على ذلك قول الشعراء. 8 ـ يقول المتنبي:
(يُتْبَعُ)
(/)
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
الشاهد " مناكيد " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " منكود.
ومنه قول زهير:
أمست سعاد بأرض ما يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
الشاهد " مراسيل " وهو جمع تكسير لصفة على وزن مفعول، وهي مرسول.
ومنه قول الشاعر:
أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
الشاهد " مشاغيل " جمع تكسير لصفة على وزن: مفعول "، وهي " مشغول ".
ومنه ما أنشده الكسائي:
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين
الشاهد " المجانين " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " مجنون ".
والشواهد على ذلك كثيرة. غير أن النحاة اعتبروا ما جمع من الصفات التي على وزن مفعول: جمع تكسير على وزن " مفاعيل " سماعي لا يقاس عليه، وعلتهم في ذلك إلحاق الوصف من اسم الفاعل، واسم المفعول بالفعل لمشابهته إياه لفظا ومعنى، وكما امتنع تكسير الفعل، امتنع أيضا تكسير الصفة في صيغتي اسم الفاعل والمفعول، والقياس في جمعها أن تجمع جمعا سالما مذكرا أو مؤنثا (1).
2 ـ وما قيل في الصفة التي على وزن مفعول يقال أيضا في اسم الفاعل والمفعول المبدوئين بميم زائدة. فقد حملت لنا المصادر الموثوق بها من معاجم لغوية، أو كتب أدب أو لغة كثيرا من الصفات المبدوءة بميم زائدة في اسم الفاعل والمفعول، وقد جمعت تلك الصفات على مفاعل، أو مفاعيل، ناهيك عن ذكر بعضها في قول الحق تبارك وتعالى، وفي كلام سيد المرسلين. وفي رأيي أن ذلك يخرجها أيضا من الشاذ إلى القليل، كما هو الحال في مجيء بعض أوزان جموع التكسير على غير القياس، وسوف نتعرض له في موضعه إن شاء الله.
أما ما جاء من اسمي الفاعل، والمفعول المبدوء بميم زائدة مجموعا جمعا مكسرا على وزن مفاعل أو مفاعيل، الآتي:
43 ـ قال تعالى: {وحرمنا عليه المراضع} 2.
وما ورد منه في أشعار العرب كثير، وقد حصره بعض علماء اللغة فيما يربو على ثلاثة وعشرين بيتا من الشعر، نذكر منها بعض الشواهد على سبيل التمثيل.
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص24. 2 ـ 12 القصص.
9 ـ قال أبو ذؤيب الهذلي:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقى مريحا
الشاهد " مصاعيب: جمع تكسير على وزن " مفاعيل "، لاسم مفعول بمبدوء بميم زائدة، وهو " مُصعَب ".
ومنه قول زهير:
ديار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم
الشاهد " مراجيع " جمع تكسير على وزن " مفاعيل " لاسم فاعل مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُرجِع ".
ومنه قول القطامي:
ونحن نورد الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي مَحْل مسانف
الشاهد " مسانف " جمع تكسير على وزن " مفاعل " لاسم مفعول مبدوء بميم زائدة، وهو
" مُسنَف ".
ومنه قول لبيد:
وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، وهو " مُسبِل ". والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر.
أنواع جموع التكسير
تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.
جموع قلة، وجموع كثرة.
ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله.
ومع القول بقياسية جموع التكسير، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا، أي لم يكن محكما لما وضع له، فيخرج عنه كثير من الأوزان، ويتداخل في بعض الأوزان، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير، وأن صيغه لا تخضع للقياس، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ، ولكن
(يُتْبَعُ)
(/)
كان وروده قليلا، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع.
أولا ـ جموع القلة:
هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على العشرة. وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة، واشهرها أربعة أوزان:
1 ـ أفْعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل "، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين، سواء أكان صحيح اللام، أم معتلها، وألا تكون فاؤه واوا. فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال ". مثل: وهم: أوهام، ووقت: أوقات، ووقف: أوقاف.
أما ما توفرت فيه الشروط فمثل: بحر: أبحر، ونهر: أنهر، ونجم: أنجم.
44 ـ ومنه قوله تعالى: {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} 1.
وقوله تعالى: {الحج أشهر معلومات} 2.
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد، وجاءت في الجمع على غير القاعدة.
مثل: سهل: سهول، وثغر: ثغور، ومهر: مهور، ودرب: دروب، وقلب: قلوب. وحرب: حروب، ودهر: دهور، وظهر: ظهور، وقصر: قصور.
45 ـ ومنه قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} 3.
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل "، ولكنها جمعت على " أفعال ".
مثل: صحب: أصحاب، وزند: أزناد، وفرخ: أفراخ، ونهر: أنهار، وحمل: أحمال، وحبر: أحبار.
46 ـ ومنه قوله تعالى: {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 4.
وقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 5.
وقوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} 6.
ـــــــــــــ
1 ـ 27 لقمان. 2 ـ 197 البقرة.
3 ـ 74 الأعراف. 4 ـ 25 البقرة.
5 ـ 4 الطلاق. 6 ـ 34 التوبة.
10 ـ ومنه قول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى:
وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء، والصحيح العين، الساكنها، نحو: أحمال جمع حمل، بفتح الحاء، وسكون الميم، وأفراخ جمع فرخ، وأزناد جمع زند، ومما سمع فيه أيضا، شكل: أشكال، وسمع: أسماع، ولفظ: ألفاظ، ولحظ: ألحاظ " (1).
وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال "، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل ".
ككلب وأكلب، وكعب، أكعب، وقالوا في المضعف: صك وأصك، وضب، وأضب، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال "، و " فُعول "، نحو قولك: كلب وكلاب، وفلس وفلوس، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا: فرخ وفراخ وفروخ، وكعب وكعاب وكعوب. (2)
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو، كوقت أوقات، ووهم أوهام، ووغد أوغاد، ووصف أوصاف. (3)
كما خرج عن القياس " عين "، فهي لم تستوف الشروط في المفرد، ومع ذلك جمعت على
ــــــــــــــــ
1 ـ في أصول اللغة ج2 ص28.
2 ـ شرح المفصل ج5 ص15.
3 ـ انظر شرح الأشموني على الألفية ج4 ص135.
" أعين "، 47 ـ كقوله تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 1.
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها، ولا قياس، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس، وإنما تخضع للسماع.2.
هذا من جانب، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة، ولكن نقول إنه قليل، إذا ما قورن بالقياس.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد. مثل: ذراع: أذرع، عناق: أعنق، يمين: أيمن.
ثانيا ـ أفْعِلة:
يقاس لنوعين من الأسماء المفردة:
1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد.
مثل: فؤاد: أفئدة، طعام: أطعمة، عمود: أعمدة، رغيف أرغفة.
48 ـ ومنه قوله تعالى: {فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 3.
وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} 4.
2 ـ كل اسم على وزن " فَعال، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها، ويشترط فيه أن تكون عينه
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 82 المائدة. 2 ـ تجديد النحو ص98 شوقي ضيف.
3 ـ 19 الأحزاب. 4 ـ 110 الأنعام.
ولامه من جنس واحد، أو أن يكون معتل اللام.
نحو: زمام: أزمّة، رداء أردية، قباء: أقبية، وعاء: أوعية، أناء: آنية.
49 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 1.
وقوله تعالى: {فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه} 2.
وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط، ولكنها جمعت على غير القياس، ومنها: عمود: عَمَد.
50 ـ نحو قوله تعالى: {في عمد ممددة} 3.
وفي المعجم الوسيط جمع عمود على: أعمدة، وعُمُد، وعَمَد. 4.
ومنه: حمار وتجمع على: حُمُر، وحمير.
51 ـ نحو قوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 5.
وقوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} 6.
ثالثا ـ أفعال:
ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل "، ويشمل:
1 ـ الثلاثي المعتل العين. مثل: باب: أبواب، وناب: أنياب، وثوب: أثواب، وسيف: أسياف، وبيت: أبيات.
52 ـ ومنه قوله تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 7.
2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو. مثل: وكر: أوكار، وغد: أوغاد، وقت: أوقات، وهم: أوهام، وصل: أوصال، وقف: أوقاف، وصف: أوصاف.
3 ـ الثلاثي المضعف. مثل: جد أجداد، وعم: أعمام.
وخالفه: همّ: هموم، وحد: حدود، ورد: ردود، وسد: سدود.
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 15 الإنسان. 2 ـ 76 يوسف. 3 ـ 9 الهمزة.
4 ـ المعجم الوسيط ج2 ص626. 5 ـ 50 المدثر.
6 ـ 8 النحل. 7 ـ 11 القمر.
53 ـ ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 1.
4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين. مثل: جمل: جمال، وبقر: أبقار، وغنم: أغنام، وعلم:
أعلام، وصنم: أصنام، وقلم: أقلام، وبصر: أبصار.
54 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو أن في الأرض من شجرة أقلام} 2.
وقوله تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} 3.
وقوله تعالى: {يعكفون على أصنام لهم} 4.
وقوله تعالى: {وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام} 5.
5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المكسور العين. مثل: كَبِد: أكباد، نمر: أنمار، عقب: أعقاب.
6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء، المضموم العين. مثل: عَضُد، أعضاد، عجز: أعجاز.
55 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 6.
7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين. مثل: عُنُق: أعناق، وحُلُم: أحلام.
56 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 7.
8 ـ الثلاثي المضموم الفاء، الساكن العين. مثل: قُفْل: أقفال، حضن: أحضان. 57 ـ ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 8.
9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين. مثل: عِنَب: أعناب، حِقب: أحقاب. 58 ـ ومنه قوله تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 9.
10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين. مثل: إبِل: آبال، إبط: آباط.
11 ـ الثلاثي المكسور الفاء، الساكن العين. مثل: حِمْل: أحمال، اسم: أسماء
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 187 البقرة. 2 ـ 27 لقمان. 3 ـ 20 البقرة.
4 ـ 148 الأعراف. 5 ـ 24 الرحمن. 6 ـ 7 الحاقة.
7 ـ 33 سبأ. 8 ـ 24 محمد. 9 ـ 34 يس.
59 ـ ومنه قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 1.
وخرج عنه " غِمد " فجمع على: غُمُود، وأغماد.
12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين. مثل: رُطَب: أرطاب، ويخرج إلى: رِطاب. وخرج " صُرَد " إلى: صِردان.
رابعا ـ فِعْلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة، ومن أشهر هذه المفردات:
1 ـ ما كان على وزن فَعَل، مفتوح الفاء والعين. مثل: فتى: فتية.
60 ـ ومنه قوله تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 2.
وخرج عن القاعدة، " ولد " فجمعت على وِلدان، وأولاد.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 3.
2 ـ ما كان على وزن فَعْل، مفتوح الفاء، ساكن العين. مثل: ثور: ثيرة.
وقد شذ " قول " فجمع على أقوال، ودمع: أدمع، ودموع، وأنف: أنوف،
وقوم: أقوام، ونجم: أنجم، ونجوم.
61 ـ ومنه قوله تعالى: {وهو الذي جعل لك النجوم} 4.
3 ـ ما كان على وزن " فعيل ". مثل صبيّ: صبية. ويخرج عن القاعدة فنقول: صبيان. كما خرج على القاعدة، غبيّ: أغبياء، ونبيّ: أنبياء.
62 ـ ومنه قوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 5.
4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين. مثل: غَزال: غِزلة.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 8 طه. 2 ـ 13 الكهف.
3 ـ 17 الواقعة. 4 ـ 97 الأنعام.
5 ـ 112 آل عمران.
5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء، وفتح العين. مثل: غُلام: غِلمة، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول: غِلمان، وعُقاب: أعقُب، وعِقبان، وشجاع: شجعان. 63 ـ ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 1.
ثانيا ـ جموع الكثرة:
هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة، ويزيد عن العشرة، إلى ما لا نهاية. وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية.
وجموع الكثرة متعددة، وكثيرة، والغالب فيها السماع، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع، كما مر معنا في جموع القلة أيضا.
ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها، وأشهر هذه الأوزان الآتي:
1 ـ فُعْل فيما دل على لون، أو عيب، أو حلية، وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن: فَعْلاء، أفعل. مثل: حمراء أحمر: حُمْر، وخضراء أخضر: خضر.
64 ـ ومنه قوله تعالى:
{ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 2.
ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود.
ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن: أفعل فعلاء.
ــــــــــــــــ
1 ـ 24 الطور. 2 ـ 27 فاطر.
مثل: أسمر سمراء: سُمْر، وأعور عوراء: عور، وأخرس خرساء: خرس.
2 ـ فُعُل: وهو قياسي في نوعين:
أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل.
مثل: صبور وصابر: صُبر، غيور وغائر: غُيُر، غفور، وغافر: غفر، رسول وراسل: رسل.
65 ـ ومنه قوله تعالى: {إذا جاءت الرسل من بين أيديهم} 1.
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد، ويشترط فيه عدم التضعيف
إن كان المد ألفا، ولا فرق بين المذكر، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث ".
مثل: كتاب: كتب، ذراع: ذرع، حمار: حمر، آثان: أثن، عمود: عمد، سرير: سرر، نذير: نذر.
66 ـ ومنه قوله تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 2.
وقوله تعالى: {فيها سرر مرفوعة} 3.
وقوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 4.
وقوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر} 5.
وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا، فيجمع على أفعلة.
مثل: هلال: أهلة، وزمام: أزمة.
67 ـ ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 6.
كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث. مثل: صحيفة: صحف.
68 ـ ومنه قوله تعالى: {إنَّ هذا لفي الصحف الأولى} 7.
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 14 فصلت. 2 ـ 285 البقرة.
3 ـ 13 الغاشية. 4 ـ 50 ق.
5 ـ 36 القمر. 6 ـ 189 البقرة. 7 ـ 18 الأعلى.
أو كان ثلاثيا، كأسد: أسد، وشمس: شمس.
3 ـ فُعَل:
وهو قياسي في ثلاثة أنواع:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ ـ ما كان على وزن فُعْلة. مثل: غرفة: غرف، سنّة: سنن، حجرة: حجر. 69 ـ ومنه قوله تعالى: {لها غرف من فوقها غرف مبنية} 1.
وقوله تعالى: {ويهديكم سنن الذين من قبلكم} 2.
ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى. مثل: كُبرى: كُبر، صُغرى: صُغر، حُسنى: حُسن، عُسرى: عُسر. 70 ـ ومنه قوله تعالى: إنها لإحدى الكبر} 3.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة. مثل: جُمُعة: جُمَع. وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة: أسمُر. وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف الشروط، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم، وقُرَى.
71 ـ ومنه قوله تعالى: {أفأمن أهل القرى} 4.
4 ـ فِعَل: ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة.
مثل: عبرة: عبر، وحجة: حجج، وبدعة: بدع، وكسرة: كسر، وذكرى: ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى: {على أن تأجرني ثماني حجج} 5.
وخرج عن القاعدة جمعهم: حِلية على حِلى، ولحية على لحى.
5 ـ فُعَلة: جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل، على صيغة فاعل. مثل: هادٍ: هداة، وأصلها هُدَيَة، قاضٍ: قضاة، وأصلها قُضَيَة، غازٍ: غزاة، وأصلها غُزَوَة، داعٍ: دعاة وأصلها دُعَوَة.
بقلب الياء، أو الواو ألفا، وهو ما يعرف بالإعلال.
ـــــــــــــ
1 ـ 20 الزمر. 2 ـ 26 النساء.
3 ـ 35 المدثر. 4 ـ 97 الأعراف.
5 ـ 27 القصص.
6 ـ فَعَلة:
قياسي في الصفات المذكرة العاقلة على وزن فاعل، بشرط أن تكون صحيحة اللام.
مثل: ساحر: سحرة، كاتب: كتبة، بار: بررة، فاجر: فجرة، كافر: كفرة.
73 ـ ومنه قوله تعالى: {فألقى السحرة سجدا} 1.
وقوله تعالى: {كرام بررة} 2.
وقوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} 3.
7 ـ فِعَلة: قياسي في نوع، وسماعي في نوعين.
أ ـ قياسي في الاسم الصحيح اللام على وزن " فُعْل ".
مثل: قُرط: قِرَطة، ودرج: درجة، ودب: دببة.
ب ـ سماعي في كل اسم على وزن " فِعْل "، أو " فَعْل ".
مثل: قرد: قردة، وغَرِد: غَرِدة. (4)
74 ـ ومنه قوله تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 5.
وخرج عنه: ذئب فجمعت على أذؤب، وذئاب، وذؤبان.
8 ـ فُعَل: قياسي في كل وصف على فاعل، أو فاعلة، صحيح اللام.
مثل: راكع وراكعة: رُكَّع، صائم وصائمة: صُوّم، ضارب وضاربة: ضُرّب. قائم وقائمة: قُوّم، نائم ونائمة: نُوّم.
75 ـ ومنه قوله تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} 6.
9 ـ فَعْلى:
أ ـ قياسي فيما كان صفة على وزن فعيل للدلالة على الهلاك، أو التوجع، أو
ـــــــــــــــ
1 ـ 70 طه. 2 ـ 16 عبس.
3 ـ 42 عبس. 4 ـ نوع من النبات يعرف بالكمأة. المعجم الوسيط ج2 ص648.
5 ـ 65 البقرة. 6 ـ 125 البقرة.
الآفة، أو البلاء. مثل: مريض: مرضى، أسير: أسرى، قتيل: قتلى، غريق: غرقى، جريح: جرحى.
76 ـ ومنه قوله تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى} 1.
77 ـ وقوله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يتخن في الأرض} 2
ب ـ ويكون جمعا لأوصاف على غير فعيل، وهو خروج عن القاعدة.
مثل: ميت: موتى، هالك: هلكى، أحمق: حمقى.
78 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذ تخرج الموتى بإذني} 3.
10 ـ فُعَّال:
جمع قياسي لأوصاف مذكرة صحيحة اللام على وزن فاعل.
نحو: صائم: صُوّام، نائم: نوام، قائم: قوام، كاتب: كتّاب، قارئ: قرّاء، كافر: كفّار، رائد: روّاد.
79 ـ ومنه قوله تعالى: {ولا الذين يموتون وهم كفار} 4.
وقد ندر فيما اعتلت لامه. نحو: غازٍ: غزّاء، سارٍ: سرّاء.
11 ـ فِعال:
صيغة لجمع شبه سماعي، حيث يجمع عليها كثير من الأسماء، والصفات المفردة، أشهرها الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان اسما، أو وصفا على وزن فَعْل، أو فَعْلة، بشرط ألا تكون فاؤه ولا عينه ياء. مثل: عظْم: عِظام، كعب: كعاب، صعب: صعاب، ثوب: ثياب، قصعة: قصاع، جنة: جنان، صحفة: صحاف.
80 ـ ومنه قوله تعالى: {أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما} 5.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 91 التوبة. 2 ـ 67 الأنفال.
3 ـ 110 المائدة. 4 ـ 17 النساء.
5 ـ 53 الصافات.
وقوله تعالى: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} 1.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله تعالى: {يطاف عليهم بصحاف من فضة} 2.
ب ـ ما كان اسما صحيح اللام غير مضعف، على وزن فَعَل، وفَعَلة.
مثل: جمل: جمال، جبل: جبال، ثمرة: ثمار، رقبة: رقاب.
81 ت ومنه قوله تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا} 3.
وقوله تعالى: {والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب} 4.
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل. مثل: ذئب: ذئاب، قِدْح: قداح، ظل: ظلال ريح: رياح. 82 ـ ومنه قوله تعالى: {وأرسلنا الريح لواقح} 5.
وخرج عن القاعدة، قدر: قدور، وعطر: عطور، وغمد: أغمدة، وردف: أرداف، وحزب: أحزاب، وملح: أملاح، وحلف: أحلاف، وعرق: أعراق.
83 ـ ومنه قوله تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 6.
وقوله تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم} 7.
د ـ ما كان اسما على وزن فُعْل.
مثل: رمح: رماح، وجرح: جراح.
وخرج، جرح: جروح، وعرف: أعراف، وعمر: أعمار.
84 ـ ومنه قوله تعالى: {والسن بالسن والجروح قصاص} 8.
هـ ـ ما كان وصفا صحيح الآخر على وزن فَعيل، أو فعيلة بمعنى فاعل.
مثل: كريم وكريمة: كرام، سقيم وسقيمة: سقام، ظريف وظريفة: ظراف، طويل وطويلة: طوال، وعظيم وعظيمة: عظام.
ــــــــــــــــ
1 ـ 19 الحج. 2 ـ 71 الزخرف.
3 ـ 82 الحجر. 4 ـ 177 البقرة.
5 ـ 122 الحجر. 6 ـ 13 سبأ.
7 ـ 37 مريم. 8 ـ 45 المائدة.
وخرج، كريم: كرماء، وظريف: ظرفاء، وحليم: حلماء، وبخيل: بخلاء، وعظيم: عظماء.
و ـ ما كان وصفا على وزن: فَعْلان، أو فَعلى، أو فَعلانه، وفُعْلان، وفُعلانة.
مثل: عطشان، وعطشى، وعطشانة: عطاش. وغضبان، وغضبى، وغضبانة: غضاب. وخمصان، وخمصانة: خماص.
وخرج جمع أعجف وعجفاء: عجاف. وسمين وسمينة: سمان.
85 ـ ومنه قوله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} 1.
12 ـ فُعُول:
جمع قياسي لكثير من الصيغ المفردة، وأشهرها الآتي:
أ ـ ما كان اسما على وزن فَعْل غير واوي العين.
مثل: قلب: قلوب، رأس: رؤوس، فأس: فؤوس، سهل: سهول، عين: عيون، قيد: قيود، سيف: سيوف، جيش: جيوش.
86 ـ ومنه قوله تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} 2.
وقوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون} 3.
وقوله تعالى: {طلعها كأنه رؤوس الشياطين} 4.
وخرج عن القاعدة: نهر: أنهر وأنهار، كلب: كلاب، وأكلب، نجل: أنجال.
وخرج عن القاعدة: جد: جدود، وحد: حدود، وسد: سدود، وقد: قدود. فهي مضعفة. ومنه قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 5.
وخرج: أسد: أسود، وذكر: ذكور. لأنها مفتوحة الفاء والعين.
ويقال: إن جمع فُعُول قياسي في فَعَل.
وجمع فَعْل المعتل العين بالواو أو الياء قياسا على أفعال كما مر سابقا.
ــــــــــــــــ
1 ـ 43 يوسف. 2 ـ 225 البقرة.
3 ـ 45 الحجر. 4 ـ 65 الصافات. 5 ـ 187 البقرة.
مثل: ثوب: أثواب، وسيف: أسياف.
11 ـ ومنه قول بشار:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه.
وجمع فَعْل الصحيح الفاء والعين على أَفْعُل كما مر معنا أيضا.
مثل: نهر: أنهر، وبحر: أبحر، وسقف: أسقف.
ب ـ ما كان اسما على وزن فَعِل. مثل: كَبِد: كبود، وعِل: وعول.
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل، وفُعْل، بكسر الفاء وضمها، وتسكين العين شريطة إلا تكون واوا. مثل: علم: علوم، عجل: عجول، ضرس:
ضروس، وجُند: جنود، وبرد: برود.
87 ـ ومنه قوله تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} 1.
وقوله تعالى: {وجنود إبليس أجمعون} 2
وخرج: حِمل: أحمال، وعرق: أعراق، وغمد: أغماد، وعُمق: أعماق، وقفل: أقفال، وعرف: أعراف.
ومنه قوله تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 3.
13 ـ فِعْلان: قياسي في الصيغ الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فُعَال، بضم الفاء.
مثل: غراب: غِربان، غلام: غلمان
ومنه قوله تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 4.
وخرج عن القاعدة: وَلَد بفتح الفاء والعين وجمع على وِلدان.
ومنه قوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} 5.
ــــــــــــــ
1 ـ 9 الأحزاب. 2 ـ 95 الشعراء.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ 24 محمد. 4 ـ 24 الطور.
5 ـ 19 الإنسان.
ب ـ ما كان اسما على وزن فُعَل بضم الفاء، وفتح العين.
مثل: صُرَد: صِردان، وغُرد: غِردان، وجُرَذ: جِرذان.
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعْل، بضم الفاء، وتسكين العين.
مثل: حوت: حيتان، عور: عوران، عود: عيدان، كوز: كيزان.
88 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعا} 1.
وخرج عن القاعدة: كوخ: أكواخ، وجوخ: أجواخ، وروح: أرواح.
د ـ ما كان اسما على وزن فعل معتل العين.
مثل: جار: جيران، نار: نيران، قاع: قيعان، تاج: تيجان.
وخرج عن القاعدة: نسوة: نسوان، وخروف: خرفان، وغزال: غزلان، وقنو: قنوان، وأخ: إخوان.
89 ـ ومنه قوله تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} 2.
14 ـ فُعًلان: ويطرد في الأوزان المفردة الآتية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعيل. مثل: قضيب: قضبان، كثيب: كثبان، رغيف: رغفان، قميص: قمصان.
ب ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن فَعَل.
مثل: حمل: حملان، ذكر: ذكران، بلد: بلدان.
90 ـ ومنه قوله تعالى: {أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} 3.
وخرج عن القاعدة: جبل: جبال، وعلم: أعلام، وقلم: أقلام، وهرم: أهرام. 91 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الجبال سيرت} 4.
وقوله تعالى: {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} 5.
وقوله تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 6.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 163 الأعراف. 2 ــ 99 الأنعام. 3 ـ 50 الشورى.
4 ـ 3 التكوير. 5 ـ 32 الشورى. 6 ـ 27 لقمان.
ج ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن: فَعْل.
مثل: ظهر: ظهران، ركب: ركبان، بطن: بطنان.
وخرج: قلب: قلوب، ودرب: دروب، وزرع: زروع، وسقف: سقوف، وأسقف. 92 ـ ومنه قوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} 1.
وخرج: سهم: سهام، وأسهم، ووكر: أوكار.
وخرج: جدار: جُدران، وأعمى: عميان، وأسود: سودان، وراهب: رهبان. 93 ـ ومنه قوله تعالى: {لم يخروا عليها صما وعميانا} 2.
وقوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا} 3.
15 ـ فُعَلاء: تجمع عليه الأوزان الآتية:
أ ـ ما كان صفة لمذكر عاقل، على وزن فعيل بمعنى فاعل، ويشترط صحة اللام، وغير مضعفة، ولا واوي العين.
مثل: كريم: كرماء، نبيل: نبلاء، عظيم: عظماء، ظريف: ظرفاء، بخيل: بخلاء. 94 ـ ومنه قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 4.
وخرج عن القاعدة: أسير: أسراء، وقتيل: قتلاء، وطليق: طلقاء. لأنها بمعنى مفعول. كما خرج عن القاعد:
ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فاعل، بشرط أن تدل على معنى كالغريزة. مثل: عالم: علماء، شاعر: شعراء، عاقل: عقلاء، جاهل: جهلاء. 95 ـ ومنه قوله تعالى: {والشعراء يتَّبعهم الغاوون} 5.
ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى مُفاعل.
مثل: جليس: جلساء، نديم: ندماء، خليط: خلطاء، شريك: شركاء.
96 ـ ومنه قوله تعالى: {فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} 6.
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 28 الرعد. 2 ـ 73 الفرقان. 3 ـ 31 التوبة.
4 ـ 28 فاطر. 5 ـ 224 الشعراء. 6 ـ 12 النساء.
وخرج عن القاعدة: جبان: جبناء، وسمح: سمحاء، وخليفة: خلفاء.
لأنها ليست على فعيل، ولا فاعل. 1.
16 ـ أفعلاء: قياسي في كل وصف على وزن فعيل معتل اللام، أو مضعف.
مثل: وفيّ: أوفياء، قويّ: أقوياء، وصيّ: أوصياء، وليّ: أولياء، نبيّ: أنبياء. ومثل: شديد: أشداء، ذليل: أذلاء، عزيز: أعزاء، خليل: أخلاء،
دليل (بمعنى مرشد): أدلاء.
97 ـ ومنه قوله تعالى: {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 2.
وقوله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 3.
وقوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} 4.
وجمع: عزيز على أعزة، وذليل على أذلة، ودليل على أدلة.
ومنه قوله تعالى: {وجعلوا أعزة أهلها أذلة} 5.
وخرج عن القاعدة: نصيب: أنصباء، وصديق: أصدقاء. لعدم التضعيف، واعتلال اللام.
تنبيه:
(يُتْبَعُ)
(/)
ما كان وصفا لمذكر عاقل لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
مثل: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون، مسيء: مسيئون.
ــــــــــــــــــ
1 ـ شذا العرف في فن الصرف ص114. للشيخ الحملاوي.
2 ـ 71 التوبة. 3 ـ 112 آل عمران.
4 ـ 29 الفتح. 5 ـ 34 النمل.
صيغ منتهى الجموع
نوع من أنواع جموع الكثرة، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها:
1 ـ صيغة فواعل: وهي قايسية في الصيغ الآتية:
أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو، أو ألف زائدة، إلى وزن " فَوْعَل، أو فوعلة، أو فاعل " بفتح العين، أو كسرها.
نحو: كوثر: كواثر، جوهر: جواهر، كوكب: كواكب.
وصومعة: صوامع، وجوهرة: جواهر، وزوبعة: زوابع.
وخَاتَم: خواتم، وقالب: قوالب، وعالم: عوالم.
وكاهِل: كواهل، وجائز: جوائز، وخالد: خوالد.
98 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} 1.
ب ـ في كل اسم، أو وصف على وزن فاعلة.
نحو: ناصية: نواص، فواطمة: فواطم، وصاعقة: صواعق، وحاملة: حوامل، وكاتبة: كواتب، وشاعرة: شواعر، وقاعدة: قواعد.
99 ـ ومنه قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام} 2.
وقوله تعالى: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} 3.
وقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} 4.
ج ـ ما كان وصفا لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل.
نحو: حامل: حوامل، وطالق: طوالق، وحائض: حوائض.
ونحو: شاهق: شواهق، وصاهل: صواهل، وناعق: نواعق.
وخرج عن القاعدة: فارس: فوارس، وسابق: سوابق. وهما لمذكر عاقل.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 2 الانفطار. 2 ـ 41 الرحمن.
3 ـ 13 الرعد. 4 ـ 127 البقرة.
وخرج: حاجة: حوائج، ودخان: دواخن.
د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء ".
نحو: قاصعاء: قواصع، نافقاء: نوافق، راهطاء: رواهط. (1)
تنبيه: يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد.
مثل: طاحونة: طواحين، قارورة: قوارير، ناعورة: نواعير، نافورة: نوافير.
100 ـ ومنه قوله تعالى: {من فضة وأكواب كانت قواريرا} 2.
2 ـ " فعائل ": يطرد في كل اسم، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا، أو معنويا، قبل آخره حرف مد. ويشمل الأوزان الآتية:
أ ـ فعالة: بفتح الفاء، أو ضمها، أو كسرها. نحو: سَحابة: سحائب، ذُؤابة: ذوائب، رسالة: رسائل.
ب ـ وزن فعيلة اسما، أو صفة. نحو: صحيفة: صحائف، طريقة: طرائق،
وديعة: ودائع، شعيرة: شعائر، ربيبة: ربائب، خبيثة: خبائث، خليقة: خلائق، خليفة: خلائف، نفيسة: نفائس.
101 ـ ومنه قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} 3.
وقوله تعالى: {وربائبكم اللاتي في حجوركم} 4.
وقوله تعالى: {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} 5.
ج ـ فَعُول. نحو: عجوز: عجائز.
د ـ فِعال. نحو: شمال: شمائل، حبال: حبائل.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1 ـ وفي القاموس المحيط: راهطاء كخيلاء، والرهط قوم الرجل وقبيلته، والجمع: أرهط. مادة رهط.
2 ـ 15 الإنسان. 3 ـ 158 البقرة.
4 ـ 23 النساء. 5 ـ 165 الأنعام.
12 ـ ومنه قول جميل بثينة:
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
3 ـ " فَعَالِي " بياء في آخره: يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ فَعلاة بفتح الفاء. نحو: الموماة: الموامي. 1.
ب ـ فِعلاة بكسر الفاء. نحو: السعلاة: السعالي. 2.
ج ـ فِعلية بكسر الفاء، وتخفيف الياء. نحو: الهبرية: الهباري. 3.
د ـ فَعلُوة، بفتح الفاء، وضم اللام. نحو: العَرقُوة: العراقي. 4.
هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين، ويحذف أول زائديه.
نحو: حبنطى: حبانط، 5. وقلنسوة: قلانس. 6.
و ـ فعلاء اسما ووصفا. نحو: الصحراء: الصحاري، العذراء: العذاري.
ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة. نحو: الحبلى: الحبالي. 7.
4 ـ " فَعَالَى "، بألف في آخره. يطرد في الأوزان التالية:
أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى، بفتح الفاء، وضمها، وكسرها. نحو: فتوى: فَتاوى، حُبلى: حَبالى، ذِفرى: ذَفارى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء. نحو: صحراء: صحارى.
ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له. نحو: عذراء: عذارى.
تنبيه:
الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الموماة: الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها. 2 ـ نوع من الغيلان.
3 ـ ما يعلق بأصول الشعر كالنخالة، وزغب القطن.
4 ـ اسم للخشبة المعترضة في فم الدلو. 5 ـ عظيم البطن.
6 ـ ما يلبس على الرأس.
7 ـ أثبتنا " أل " التعريف في الأسماء المفردة السابقة حتى تظهر " الياء " في الاسم المجموع.
بالياء فنقول: فتاوي، وحبالي، وذفاري، وصحاري، وعذاري.
د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى.
نحو: سكرى: سكرى، وسكارى. عطشان: عطشى، وعطاشى. كسلان: كسلى، وكسالى. غضبان: غضبى، وغضابى.
والأفصح ضم أوله فنقول: سُكارى، وعُطاشى، وكُسالى، وغُضابى.
102 ـ ومنه قوله تعالى: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} 1.
ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض: حَبِط وحباطى، ويتيم ويتامى، وأيّم وأيامى، وطاهر وطهارى.
ومما سمع بالضم، وهو من المحفوظ أيضا: أسير وأسارى، قديم وقدامى (2).
5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره.
يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب. نحو: كرسيّ: كراسيّ، قمريّ: قماريّ، أمنيّة: أمانيّ.
وخرج عن القاعدة: نحو: قبطيّ وقباطي. لأن ياءه للنسب.
كما أن الجمع السابق يحفظ في: إنسان، وظربان.
فقد سمع فيهما: أناسيّ، وظرابيّ، وهما ليسا جمع لأنسي، وظربي، وإنما جمع لإنسان،
وظربان، وأصلهما أناسين، وظرابين، فأبدلت النون ياء، وأدغمت الياء في الياء (3).
وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق.
نحو: حرباء: حرابيّ. مشددا، أو مخففا. (4).
6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين، وكسر اللام الأولى: يجمع عليه الأوزان التالية:
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 42 النساء. 2 ـ شذا العرف في فن الصرف ص116.
3 ـ المرجع السابق، وشرح ابن الناظم ص782، وشرح الشافية ج2 ص163.
4 ـ الكامل في النحو والصرف والإعراب ص278، لأحمد قبش.
أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء، وضمها، وكسرها.
نحو: جَعفر: جعافر، بَرثن: براثن، قنبلة: قنابل، دِرهم: دراهم، زِبرج: زبارج، سلسلة: سلاسل.
103 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} 1.
ب ـ الاسم الرباعي المزيد، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة.
نحو: غضنفر: غضافر، مُدحرَج: دحارج.
بحذف الحرف الزائد في الجمع، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا، فلا يحذف. نحو: قنديل: قناديل، عفريت: عفاريت، زمبيل: زنابيل.
وإذا كان حرف المد ألفا، أو واوا قلب في الجمع ياء. (2)
نحو: سَرداح: سراديح (3)، عصفور: عصافير، فردوس: فراديس.
ج ـ الاسم الخماسي المجرد، ويحذف منه الحرف الخامس، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة. نحو: سفرجل: سفارج، جَحْمَرِش: جحامر. (4)
د ـ الاسم الخماسي المزيد، ويحذف منه عند الجمع حرفان، الحرف الخامس الأصلي، والحرف الزائد في المفرد.
نحو: عندليب: عنادل، خندريس: خنادر (5)، عنكبوت: عناكب.
والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف، ولم يكن الرابع حرف علة، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع، والتصغير.
تنبيه: الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل "، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم
ـــــــــــــ
1 ـ 71 غافر. 2 ـ الناقة الشديدة.
3 ـ التطبيق الصرفي ص125، د. عبده الراجحي.
4 ـ المرأة العجوز. 5 ـ الخمر القديمة المعتقة.
تكن موجودة، وحذفها إذا كانت موجودة، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل ". نحو: جعافر: جعافير. ونحو: فراديس: فرادس.
ونحو: معاذر: معاذير، ونحو: مفاتيح: مفاتح.
104 ـ ومنه قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره} 1.
وقوله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب} 2.
7 ـ " شبه فعالل ":
(يُتْبَعُ)
(/)
أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة، عددا، وهيئة، وتخالفها وزنا.
وهذه الأوزان هي: مفاعل كمساجد، ومنازل، وفواعل كجواهر، ويفاعل كيحامد، وفياعل كصيارف، وأفاعل كأنامل ونحوها.
أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم، وفتح العين.
نحو: مرجل: مراجل، منجل: مناجل، مغزل: مغازل، مبرد: مبارد، مقعد: مقاعد.
105 ـ ومنه قوله تعالى: {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} 3.
أو على وزن " مَفعِل "، بفتح الميم، وكسر العين.
نحو: مسجد: مساجد، منزل: منازل، موقد: مواقد، معرض: معارض.
ومنه قوله تعالى: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} 4.
وقوله تعالى: {والقمر قدرناه منازل} 5.
أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم، والعين.
نحو: ملعب: ملاعب، مطمع: مطامع، معبد: معابد، منسك: مناسك.
ــــــــــــــــ
1 ـ 15 القيامة. 2 ـ 19 الأنعام.
3 ـ 121 آل عمران. 4 ـ 17 التوبة.
5 ـ 39 يس.
ومنه قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا وتب علينا} 1.
13 ـ ومنه قول الشاعر:
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
أو على وزن " مُفعَل، بضم الميم، وفتح العين.
نحو: مُصحف: مصاحف، متحف، متاحف.
تنبيه: ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة، على وزن فعيل، لا يجمع جمع تكسير، وإنما يجمع جمع مذكر سالما.
نحو: مدير: مديرون، معين: معينون، مقيم: مقيمون، مجيب: مجيبون،
مسيء: مسيئون، مريب: مريبون، مريد: مريدون.
106 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 2.
2 ـ فواعل. نحو: جوهر: جواهر، صيرف: صيارف، خاتم: خواتم. (3)
3 ـ يفاعل: يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها.
نحو: يحمد: يحامد، يسلم: يسالم، يعبد: يعابد.
4 ـ فياعل: يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة.
نحو: صيرف: صيارف، بيرق: بيارق، فيلق: فيالق، نيزك: نيازك، بيدق: بيادق.
5 ـ أفاعل: يجمع عليه الآتي:
أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل.
نحو: أكرم: أكارم، أعظم: أعاظم، أفضل: أفاضل، أرذل: أراذل، أكبر:
أكابر، أصغر: أصاغر.
107 ـ ومنه قوله تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 3.
ــــــــــــ
1 ـ 128 البقرة. 2 ـ 75 الصافات.
3 ـ انظر صيغة فواعل. 4 ـ 27 هود.
وقوله تعالى: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 1.
ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح، أو الضم، أو الكسر.
أظفر: أظافر، أُنمل: أنامل، إصبع: أصابع.
108 ـ ومنه قوله تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 2.
وقوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت} 3.
6 ـ أفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: إضبارة: إضابير، أسلوب: أساليب، أنبوب: أنابيب.
7 ـ يفاعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ينبوع: ينابيع، يعسوب: يعاسيب، يعفور: يعافير. (4)
109 ـ ومنه قوله تعالى: {فسلكه ينابيع في الأرض} 5.
8 ـ فعاليل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف.
نحو: قرطاس قراطيس، دينار: دنانير، فردوس: فراديس،
عصفور: عصافير، قنديل: قناديل، برميل: براميل.
110 ـ ومنه قوله تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا} 6.
9 ـ فياعيل: يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد.
نحو: ديجوز: دياجير: زنبور: زنابير، صعلوك: صعاليك.
10 ـ مفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم، قبل آخره حرف مد:
نحو: مفتاح: مفاتيح، مصباح مصابيح، مسحوق: مساحيق، معجون: معاجين، منديل: مناديل، محلول: محاليل.
ــــــــــــــــــ
ـ[سامى ماهر حسن]ــــــــ[19 - Mar-2009, مساء 06:56]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
هل صحيح أن جمع لبيب يكون ألباء؟ أرجو الإفادة
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:07]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[27 - Mar-2009, صباحاً 12:59]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:15]ـ
أخي خالد,,,, هل أنواع جموع التكسير هي القلة والكثرة فقط؟ وأين اسم الجمع واسم الجنس الجمعي والافرادي؟ هل يصنفون تحت انواع جموع التكسير أم ماذا؟ أرجو الإفادة وبارك الله فيك.
محبكم في الله: صلاح الهيجمي(/)
جموع التكسير 2
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[09 - Mar-2009, صباحاً 09:16]ـ
1 ـ 123 الأنعام. 2 ـ 119 آل عمران 3 ـ 19 البقرة.
4 ـ اليعسوب: ملكة النحل، اليعفور: ظبي لونه بلون العفر، وهو ايضا ولد البقرة الوحشية.
5 ـ 21 الزمر. 6 ـ 91 الأنعام.
111 ـ ومنه قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} 1.
11 ـ تفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد.
نحو: تمساح: تماسيح، تمثال: تماثيل، تنبول: تنابيل، تجويف: تجاويف، تدريب: تداريب، تحليل: تحاليل، ترتيل: تراتيل. (2).
112 ـ ومنه قوله تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون} 3.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل "، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة، أنها مطردة في الأسماء المزيدة، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة
" فعالل " السابق ذكرها.
2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه، والهمزة في " أفضل " ونظائرها، والواو في " جوهر " ونحوه، والياء
في " صيرف " ونظائرها، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا، كما في الكلمات السابقة.
فنقول في مسجد: مساجد، وأفضل: أفاضل، وجوهر: جواهر، وصيرف: صيارف، وخاتم: خواتم.
3 ـ قد تكون الزيادة حرفين، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا. نحو: مصطفى: مصاف. حذفت الطاء. وسرندى: سراند، وسراد.
ومقتحم: مقاحم. وعلندى: علاند وعلاد. بحذف الألف، أو النون، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة، والضعف.
4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف، فلا بد من حذف حرفين.
ــــــــــــــــ
1 ـ 5 الملك. 2 ـ التنبول: القصير الكسول.
2 ـ 52 الأنبياء.
نحو: مقعنسس: مقاعس. ومخشوشن: مخاشن.
ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو.
5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء، كما هو الحال في التصغير، وذلك بردها إلى أصولها.
نحو: ميزان: موازين، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو.
وقيراط: قراريط، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط ". وكراس، كراريس.
6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر، فتقلب الألف والواو ياء.
نحو: تمساح: تماسيح، قرطاس: قراطيس، عصفور: عصافير، عنقود:
عناقيد. أما الياء فتبقى على حالها. نحو: تغريد: تغاريد، تقويم: تقاويم. (1)
7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي، وتلحق عنئذ المنسوب، لا المنسوب إليه.
فمما لحقته ياء النسب، وجمع بإلحاق التاء: مغربي ومغاربة. تونسي وتوانسة.
صيرفي وصيارفة.
وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا، وكان قبل آخره حرف مد زائد، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي:
زنديق: زنادقة، جحجاج: جحاجحة، بطريق: بطارقة.
وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع. نحو: ملائكة، وصياقلة.
كما تكون في غيره من الجموع. نحو: حجارة، وعمومة. (2)
ـــــــــــ
1 ـ تغريد: اسم لفتاة.
2 ـ شرح الشافية ج2 ص190.
8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع، حيث لا مفرد له من جنسه.
113 ـ نحو قوله تعالى: {وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل} 1.
9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا.
نحو: أرجل جمع رجل، ورجال جمع رجل.
وأنهر جمع نهر، وأنهار جمع أنهر. وأبحر جمع بحر، وبحار جمع بحر.
كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن، كلام الاستغراق. نحو: الأيدي خير من الأرجل.
فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة، فيجب أن تستعمل في بابها. فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها. نحو: نفس وأنفس، وحرف وأحرف.
وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها.
نحو: نفس ونفوس، وحرف وحروف، ودرس ودروس.
ـــــــــــــ
2 ـ 3 الفيل.
اسم الجمع
هو ما دل على الجماعة والجمع، ولا واحد له من لفظه، وإنما واحده من معناه.
نحو: شعب، وجيش، ومعشر، وقطيع، وأمة، وقوم.
ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى، فهو يعبر عن الجماعة.
نقول: الجيش تقدم وتقدموا، والقوم جاء وجاؤوا.
ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد.
فنقول: جيش وجيشان وجيوش. وقوم وقومان وأقوام، وشعب وشعبان
وشعوب، وأمة وأمتان، وأمم.
اسم الجنس الجمعي
هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث، أو ياء النسب في آخره.
نحو: شجر: شجرة، بقر: بقرة، علل: علة، ثمر: ثمرة.
عرب: عربي، روم: رومي، ترك: تركي، روس: روسي.
اسم الجنس الإفرادي
هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل، والكثير منه.
نحو: لبن، وماء، وعسل، وملح، وسمن، وسلك.
جمع الجمع
يجوز في الجمع أن يجمع، كما يجوز تثنيته للضرورة، ولكن لا يقاس عليه، وإنما يحفظ منه المسموع. نحو: كلاب: أكاليب، وأنعام: أناعيم، وبيوت: بيوتات، ورجال: رجالات، وجمال: جمالات 1.
114 ـ ومنه قوله تعالى: {كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية: بيوتان، ورجالان، وجمالان. كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع، جمعا مذكرا
سالما إذا كان لعاقل. نحو: جعافر: جعافرون، أفاضل: أفاضلون.
وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث، أو لمذكر غير عاقل.
نحو: صواحب: صواحبات، وصواهل: صواهلات، وشوامخ: شوامخات.
وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
ما يستوي فيه الإفراد والجمع
يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة.
نحو: العدو، الفلك، الضيف، الجنب، الدلاص " بمعنى الدروع "، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع، والتذكير والتأنيث.
نقول: فلا عدو فلان. مفرد. قاتلنا عدو الله. للدلالة على الجمع.
هو عدو فلان. مذكر. هي عدو فلانة. مؤنث.
ومنه قوله تعالى: (فإن الله عدو للكافرين) 3.
وقوله تعالى: (ترهبون به عدو الله وعدوكم) 4.
وقوله تعالى: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون) 5.
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح الشافية ج2 ص208. 2 ـ 33 المرسلات.
3 ـ 98 البقرة. 4 ـ 60 الأنفال. 5 ـ 12 الزخرف.
جمع العلم المفرد
1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع. نحو: علي: العليون، محمد: المحمدون.
2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما، أو جمعا مكسرا، والأحسن جمعه جمعا سالما.
نحو: زيد: زيود، وزيدون. أحمد: أحامد، وأحمدون.
3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم، وجمع التكسير، والأول أحسن.
نحو: فاطمة: فاطمات، وفواطم. وزينب: زينبات، وزوانب.
جمع العلم المركب
عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين، وقد يكون التركيب إضافيا، نحو: عبد الله، وقد يكون مزجيا، نحو: بعلبك وسيبويه، وقد يكون إسناديا، نحو: تأبط شرا، وجاد الحق، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي:
1 ـ المركب الإضافي: عند جمعه يلاحظ التالي:
أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن "، أو " ذي "، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما، أو جمع تكسير. نحو: ابن الخطاب: بنو الخطاب، أو أبناء الخطاب. وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط.
نحو: ذو ناب: ذوو ناب.
ب ـ وإذا كان لغير العاقل، جمعنا " ابن " على " بنات "، و " ذو " على " ذوات ". نحو: ابن عرس: بنات عرس. ابن آوى: بنات آوى.
ونحو: ذو الخمس: ذوات الخمس.
(يُتْبَعُ)
(/)
ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن "، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير. نحو: علم الدولة: أعلام الدولة. ومجد الدين: أمجاد الدين.
الجمع الذي لا مفرد له
يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع، ولا مفرد لها من لفظها، ولا من معناها، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها، وإن كان البعض علل ذلك، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها، ومن هذه الجموع:
أبابيل: فهي جمع لا مفرد له، وقيل سمع لها مفرد، وهو إبالة بمعنى الفرقة.
ومثلها: شماميط ومعناها القطع المتفرقة، وعبابيد بمعنى الجماعات.
وسفارير وهي لعبة للصبية، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب.
والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض. والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة.
نماذج من الإعراب
42 ـ قال تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} 31 التوبة.
اتخذوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
أحبارهم: مفعول به أول، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ورهبانهم: الواو حرف عطف، رهبانهم معطوفة على أحبارهم.
أرباباً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
من دون الله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب، ودون مضاف، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
43 ـ قال تعالى: {وحرمنا عليه المراضع} 12 القصص.
وحرمنا: الواو حرف استئناف، حرمنا فعل وفاعل.
عليه: جار ومجرور متعلقان بحرمنا. المراضع: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حرمنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
9 ـ قال الشاعر:
كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا
كأن مصاعيب: كأن حرف تشبيه ونصب، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة.
غلب الرقاب: غلب صفة منصوبة بالفتحة، وهي مضاف، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة.
في دار صرم: في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تلاقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب.
مريحا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن.
44 ـ قال تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) 27 لقمان.
والبحر: الواو واو الحال، أو عاطفة، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة.
ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها، وهو الرفع على الفاعلية،
وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن.
يمده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة يمده في محل رفع خبر.
من بعده: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه.
سبعة أبحر: سبعة فاعل يمد، وهو مضاف، وأبحر مضاف إليه مجرور.
وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال، أو عطف على ما قبلها.
45 ـ قال تعالى: (وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا) 74 الأعراف.
وبوأكم: الواو عاطفة، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان ببوأكم.
تتخذون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به.
من سهولها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتتخذون، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه. قصورا: مفعول به منصوب بالفتحة.
46 ـ قال تعالى: (أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) 25 البقرة.
أن لهم: حرف توكيد ونصب، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم.
جنات: اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
من تحتها: جار ومجرور متعلقان بتجري، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. الأنهار: فاعل مرفوع بالضمة.
10 ـ قال الشاعر:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول.
تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. لأفراخ: جار ومجرور متعلقان بتقول.
بذي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه.
زغب الحواصل: زغب صفة ثانية لأفراخ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لا ماء: لا نافية لا عمل لها، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم.
ولا شجر: الواو حرف عطف، لا زائدة لتأكيد النفي، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة. الشاهد في: قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1).
47 ـ قال تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 83 المائدة.
ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
أعينهم: مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ــــــــــــــ
1 – انظر أوضح المسالك ج3 ص257.
تفيض: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين.
من الدمع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز.
48 ـ قال تعالى: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 19 الأحزاب.
فإذا: الفاء حرف عطف، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.
ذهب: فعل ماض مبني على الفتح، والخوف فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها.
سلقوكم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. بألسنة: جار ومجرور متعلقان بسلقوكم.
حداد: صفة لألسنة مجرورة بالكسرة.
49 ـ قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 15 الإنسان.
ويطاف: الواو حرف عطف، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطاف.
بآنية: جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة، وبآنية متعلقان بيطاف.
من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.
50 ـ قال تعالى: {في عمد ممددة} 9 الهمزة.
في عمد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1.
ممددة: صفة لعمد مجرورة بالكسرة.
51 ـ قال تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 50 المدثر.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
حمر: خبر كأن مرفوع بالضمة. مستنفرة: صفة مرفوعة بالضمة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها.
52 ـ قال تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 11 القمر.
ففتحنا: الفاء حرف عطف، فتحنا فعل وفاعل.
(يُتْبَعُ)
(/)
أبواب السماء: أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه. بماء: جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2).
منهمر: صفة لماء مجرورة بالكسرة.
وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر، أي: فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا.
53 ـ قال تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 187 البقرة.
تلك: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
حدود الله: حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه
ـــــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580.
2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد التاسع ص397.
مجرور بالكسرة. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فلا: فلا الفاء الفصيحة، ولا ناهية.
تقربوها: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة في محل رفع فاعل، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به. وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
54 ـ قال تعالى: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} 27 لقمان.
ولو: الواو للاستئناف، لو حرف شرط غير جازم.
أنما: أن حرف توكيد ونصب، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب.
من شجرة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار، أو من ما الموصولة. أقلام: خبر أن مرفوع.
وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
55 ـ قال تعالى: {كأنهم أعجاز نخل خاوية} 7 الحاقة.
كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
أعجاز نخل: أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة. خاوية: نعت لنخل مجرورة بالكسرة.
وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
56 ـ قال تعالى: {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} 33 سبأ.
وجعلنا: الواو حرف عطف، وجعلنا فعل وفاعل. الأغلال: مفعول به أول لجعلنا.
في أعناق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كفروا: فعل وفاعل، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول.
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها.
57 ـ قال تعالى: {أم على قلوب أقفالها} 24 محمد.
أم: منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة. على قلوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
أقفالها: مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
58 ـ قال تعالى: {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} 34 يس.
وجعلنا: الواو حرف عطف، جعلنا فعل وفاعل.
فيها: جار ومجرور متعلقان بجعلنا، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا. جنات: مفعول به أول منصوب بالكسرة.
وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها.
من نخيل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات.
وأعناب: الواو حرف عطف، أعناب اسم معطوف على نخيل.
59 ـ قال تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} 8 طه.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة.
لا إله: لا نافية للجنس، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره موجود.
إلا هو: إلا أداة حصر لا عمل لها، هو: فيه ثلاثة أوجه:
الأول: كونه بدلا من اسم لا على المحل، إذ محله الرفع على الابتداء.
والثاني: كونه بدلاً من لا ومعمولها، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء.
والثالث: كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وهو أقوى الأوجه الثلاثة. وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
الأسماء: مبتدأ مؤخر. الحسنى: صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف. وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله
60 ـ قال تعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم} 13 الكهف.
(يُتْبَعُ)
(/)
إنهم: إن واسمها. فتية: خبرها مرفوع، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
آمنوا: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية.
بربهم: جار ومجرور متعلقان بآمنوا.
61 ـ قال تعالى: {وهو الذي جعل لكم النجوم} 97 الأنعام.
وهو: الواو حرف عطف، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
جعل: بمعنى " خلق " تتعدى لمفعول به واحد، فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. لكم: جار ومجرور متعلقان بجعل.
النجوم: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة هو معطوف على ما قبلها.
62 ـ قال تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} 112 آل عمران.
ويقتلون: الواو حرف عطف، يقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل. الأنبياء: مفعول به منصوب بالفتحة.
بغير حق: بغير جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الأنبياء وغير مضاف وحق مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة يقتلون معطوفة على ما قبلها.
63 ـ قال تعالى: {ويطوف عليهم غلمان لهم} 24 الطور.
ويطوف: الواو حرف عطف، يطوف فعل مضارع مرفوع بالضمة.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطوف. غلمان: فاعل ليطوف مرفوع بالضمة.
لهم: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لغلمان.
وجملة يطوف معطوفة على ما قبلها.
64 ـ قال تعالى: {ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود} 27 فاطر
ومن الجبال: الواو للاستئناف، من الجبال جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. جدد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. بيض: صفة مرفوعة للجدد.
وحمر: الواو حرف عطف، حمر معطوف على بيض.
مختلف: صفة ثانية لجدد مرفوعة بالضمة.
ألوانها: ألوان فاعل لمختلف وألوان مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
وغرابيب سود: الواو حرف عطف، وغرابيب معطوف على جدد مرفوع بالضمة، وسود بدل من غرابيب مرفوعة بالضمة، ويجوز في سود العطف على بيض أو جدد كما ذكر الزمخشري ولكن يشترط في ذلك من تقدير حذف المضاف في قوله ومن الجبال جدد بمعنى ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود (1).
65 ـ قال تعالى: {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم} 14 فصلت.
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بسائقة لأنها بمعنى العذاب
جاءتهم: فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول
به، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها. الرسل: فاعل مرفوع بالضمة.
من بين: جار ومجرور متعلقان بجاءتهم، وبين مضاف.
أيديهم: أيدي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وأيدي مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. ويجوز في قوله: من بين أيديهم أن يتعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الرسل، أي: حال كون الرسل من بين أيديهم والراجح الوجه الأول كما ذكر الزمخشري.
66 ـ قال تعالى: {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته} 285 البقرة.
والمؤمنون: يجوز أن تكون الواو حرف عطف والمؤمنون عطف على الرسول
ويكون الوقف بعد المؤمنون مباشرة والدليل على ذلك قراءة الإمام علي بن أبي طالب " وآمن المؤمنون " فأظهر الفعل ويجوز أن تكون الواو استئنافية والمؤمنون مبتدأ أول
كل: مبتدأ ثان وصوغ الابتداء بكل وهو نكرة لأنه بنية الإضافة، أي كل واحد منهم، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة، ويجوز الابتداء بها لدلالتها على العموم.
آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ن
ـــــــــــ
1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الثامن ص150.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، وجملة كل وخبرها في محل
رفع خبر المبتدأ الأول، والرابط محذوف هذا على الوجه الثاني.
وعلى الوجه الأول تكون جملة كل آمن لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
بالله: جار ومجرور متعلقان بآمن.
وملائكته: الواو حرف عطف وملائكة معطوف على لفظ الجلالة.
67 ـ قال تعالى: {يسألونك عن الأهلة} 189 البقرة.
يسألونك فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب، جاءت لبيان الحكمة في اختلاف الأهلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
عن الأهلة: جار ومجرور متعلقان بيسألونك.
68 ـ قال تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى} 18 الأعلى.
إن هذا: إن حرف توكيد ونصب، هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن. لفي الصحف: اللام المزحلقة، في الصحف جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن. الأولى: صفة مجرورة للصحف.
69 ـ قال تعالى: {لهم غرف من فوقها غرف مبنية} 20 الزمر.
لهم: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
غرف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل رفع خبر اسم الموصول " الذين " في أول الآية.
من فوقها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
غرف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. مبنية: صفة مرفوعة لغرف الثانية.
70 ـ قال تعالى: {إنها لإحدى الكبر} 35 المدثر.
إنها: إن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
لإحدى: اللام المزحلقة، وإحدى خبر إن مرفوع بالضمة، وإحدى مضاف.
الكبر: مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
71 ـ قال تعالى: {أ فأمن أهل القرى} 97 الأعراف.
أ فأمن: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الفاء حرف عطف، أمن فعل ماض مبني على الفتح.
أهل: فاعل مرفوع بالضمة، وأهل مضاف.
القرى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وجملة أمن معطوفة على جملة أخذناه في الآية التي قبلها.
72 ـ قال تعالى: {على أن تأجرني ثماني حجج} 27 القصص.
على أن: على حرف جر دخل على الحرف المصدري " أن " وما يليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على الحال إما من الفاعل
أو من المفعول، أن حرف مصدري ونصب.
تأجرني: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف تقديره نفسك.
ثماني حجج: ثماني ظرف زمان لتأجرني منصوب بالفتحة وهو مضاف، وحجج مضاف إليه مجرور بالكسرة.
73 ـ قال تعالى: {فألقي السحرة سجدا} 70 طه.
فألقي: الفاء حرف عطف، ألقي فعل ماض مبني للمجهول.
السحرة: نائب فاعل مرفوع بالضمة. سجدا: حال من السحرة منصوب بالفتح.
والجملة معطوفة على ما قبلها.
74 ـ قال تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 65 البقرة.
كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها. قردة: خبرها منصوب بالفتحة.
خاسئين: خبر ثان منصوب بالفتحة، ويجوز أن تكون " خاسئين " صفة لقردة، وقيل كلاهما خبر وإنهما نزلا منزلة الكلمة الواحدة وهو قول جيد.
75 ـ قال تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} 125 البقرة.
للطائفين: جار ومجرور متعلقان بطهرا.
والعاكفين: الواو حرف عطف، العاكفين معطوفة على الطائفين.
والركع السجود: الواو حرف عطف، الركع معطوفة على العاكفين، السجود معطوفة على الركع بحرف عطف ساقط لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة فلو عطف السجود بالواو لأوهم أنهما عبادتان منفصلتان.
76 ـ قال تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى} 91 التوبة.
ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح.
على الضعفاء: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم.
ولا على المرضى: الواو حرف عطف، ولا نافية لا عمل لها لتوكيد النفي، على المرضى: جار ومجرور معطوفان على " الضعفاء ".
واسم ليس " حرج " في آخر الآية.
77 ـ قال تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى} 67 الأنفال.
ما كان: ما نافية لا عمل لها، كان فعل ماض ناقص.
لنبي: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدم.
أن يكون: حرف مصدري ونصب، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة، وجملة أن يكون وما في حيزها في محل رفع اسم كان.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون مقدم.
أسرى: اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة.
ويجوز أن تكون " كان " تامة بمعنى ما حصل وما استقام فيتعلق الجار والمجرور " لنبي " بها، وتكون أن وما في حيزها في محل رفع فاعل لكان.
(يُتْبَعُ)
(/)
78 ـ قال تعالى: {وإذ تخرج الموتى بإذني} 110 المائدة.
وإذ: الواو حرف عطف، إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب معطوف على ما قبله.
تخرج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
الموتى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.
وجملة تخرج في محل جر بإضافة إذ إليها.
بإذني: جار ومجرور متعلق بتخرج وإذن مضاف والياء في محل جر بالإضافة.
79 ـ قال تعالى: {ولا الذين يموتون وهم كفار} 17 النساء.
ولا: الواو حرف عطف، لا نافية لا عمل لها.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح معطوف على للذين يعملون في محل جر.
يموتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة يموتون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وهم: الواو للحال، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
كفار: خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
80 ـ قال تعالى: {أئذا متنا وكنا تراباً وعظاما} 53 الصافات.
أئذا: الهمزة للاستفهام الإنكاري، إذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.
متنا: فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لإذا.
وكنا: الواو حرف عطف، كان فعل ماض ناقص والنا في محل رفع اسمها.
تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وعظاما: الواو حرف عطف، عظاما معطوفة على تراباً.
وجملة كنا معطوفة على جملة متنا.
81 ـ قال تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً} 82 الحجر.
وكانوا: الواو حرف عطف، وكان واسمها.
ينحتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة ينحتون في حل نصب خبر كان. وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها.
من الجبال: جار ومجرور في محل نصب حال من بيوت لأنه كان في الأصل صفة لها، ويجوز أن يتعلق بينحتون. بيوتاً: مفعول به لينحتون.
82 ـ قال تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} 22 الحجر.
وأرسلنا: الواو حرف عطف، أرسلنا فعل وفاعل.
الرياح: مفعول به منصوب بالفتحة. لواقح: حال منصوب مقدرة من الرياح (1)
ــــــــــــ
1 – إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص73.
وجملة أرسلنا معطوفة على ما قبلها.
83 ـ قال تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 13 سبأ.
وجفان: الواو حرف عطف، جفان معطوفة على محاريب في أول الآية مجرورة بالكسرة.
كالجواب: الكاف حرف تشبيه وجر، الجواب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة في خط القران، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان.
وقدور: الواو حرف عطف، قدور معطوفة على جفان مجرورة بالكسرة.
راسيات: صفة لقدور مجرورة بالكسرة.
84 ـ قال تعالى: {والسن بالسن والجروح قصاص} 45 المائدة.
والسن بالسن: الواو حرف عطف، السن معطوفة على النفس في أول الآية منصوبة مثلها، بالسن جار ومجرور متعلق بمصدر محذوف والتقدير قلع السن بقلع السن.
والجروح قصاص: عطف على ما سبق، والأولى في جروح الرفع لتكون مبتدأ وقصاص خبرها.
85 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} 43 يوسف.
إني: إن واسمها. أرى: فعل مضارع ينصب مفعولين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وجملة أرى في محل رفع خبر إن.
سبع بقرات: سبع مفعول به أول وسبع مضاف وبقرات مضاف إليه مجرور بالكسرة
سمان: صفة لبقرات مجرورة بالكسرة.
يأكلهن: يأكل فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم. سبع: فاعل مرفوع بالضمة. عجاف: صفة لسبع مرفوعة بالضمة.
وجملة يأكلهن في محل نصب مفعول به ثان لأرى.
86 ـ قال تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} 225 البقرة.
ولكن: الواو حرف عطف، لكن حرف استدراك مبني على السكون مهمل لا عمل له.
يؤاخذكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والضمير المتصل في محل نصب مفعول به وجملة يؤاخذكم معطوفة على ما قبلها.
(يُتْبَعُ)
(/)
بما: الباء حرف جر زائد، وما إما أن تكون مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم. ويجوز أن تكون ما موصولة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم أيضاً.
كسبت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة.
قلوبكم: فاعل مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول على الوجه الثاني.
11 ـ قال الشاعر:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
كأن مثار النقع: كأن حرف تشبيه ونصب، مثار اسمها منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والنقع مضاف إليه مجرور.
فوق رؤوسنا: فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار، وفوق مضاف، ورؤوسنا مضاف إليه، ورؤوس مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
وأسيافنا: الواو حرف عطف، وأسياف معطوفة على رؤوس، وأسياف مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها، لا محل لها من الإعراب.
ليل: خبر كأن مرفوع بالضمة.
تهاوى: تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
كواكبه: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل.
87 ـ قال تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها} 9 الأحزاب.
فأرسلنا: الفاء حرف عطف، أرسلنا فعل وفاعل والجملة معطوفة على جاءتكم قبلها
عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسلنا. ريحاً ك مفعول به منصوب بالفتحة.
وجنوداً: الواو حرف عطف، جنوداً عطف على ريحاً.
لم تروها: لم حرف نفي وجزم وقلب، تروها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة لم تروها في محل نصب صفة " لجنوداً ".
88 ـ قال تعالى: {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً} 163 الأعراف.
إذ تأتيهم: إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب بدل
من الظرف السابق في الآية السابقة والظرف السابق متعلق بالمضاف المحذوف الذي تقديره: عن حال القرية، تأتيهم: فعل مضارع والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لإذ.
حيتانهم: فاعل والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
يوم سبتهم: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف وسبت في محل جر مضاف إليه وسبت مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتأتيهم. شرعا: حال منصوب بالفتحة من حيتانهم.
89 ـ قال تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} 99 الأنعام.
ومن النخل: الواو الاعتراضية، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
من طلعها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار، وهو بدل بعض من كل، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. قنوان: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. دانية: صفة لقنوان مرفوعة.
وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية.
90 ـ قال تعالى: {أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً} 50 الشورى.
أو يزوجهم: أو حرف عطف، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
ذكراناً: مفعول به ثان. وإناثاً: الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران.
وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها.
91 ـ قال تعالى: {وإذا الجبال سيرت} 3 التكوير.
وإذا: الواو حر ف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب.
الجبال: نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده.
سيرت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها.
92 ـ قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} 28 الرعد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بذكر الله: بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه. تطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة. القلوب: فاعل مرفوع بالضمة.
93 ـ قال تعالى: {لم يخروا عليها صماً وعمياناً} 73 الفرقان.
لم يخروا: لم حرف نفي وجزم وقلب، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
عليها: جار ومجرور متعلقان بيخروا. صماً: حال من الفاعل منصوب بالفتحة.
وعمياناً: عطف على ما قبلها.
94 ـ قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} 28 فاطر.
إنما: كافة ومكفوفة. يخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه. الله: لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله.
من عباده: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء.
العلماء: فاعل مرفوع بالضمة.
95 ـ قال تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون} 224 الشعراء.
والشعراء: الواو للاستئناف، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة.
يتبعهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل. الغاوون: فاعل مرفوع بالواو.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية
96 ـ قال تعالى: {فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} 12 النساء.
فإن كانوا: الفاء حرف استئناف، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
كانوا: فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط.
أكثر: خبر كان منصوب بالفتحة.
من ذلك: جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
فهم: الفاء رابط لجواب الشرط، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
شركاء: خبر مرفوع بالضمة. في الثلث: جار ومجرور متعلقان بشركاء.
97 ـ قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 71 التوبة.
والمؤمنون: الواو للاستئناف، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو.
والمؤمنات: الواو حرف عطف، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة.
بعضهم: بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أولياء: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف.
بعض: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
98 ـ قال تعالى: {وإذا الكواكب انتثرت} 2 الانفطار.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت ".
الكواكب: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها.
انتثرت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب.
وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة.
99 ـ قال تعالى: {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} 41 الرحمن.
يعرف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
المجرمون: نائب فاعل مرفوع بالواو.
بسيماهم: بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فيؤخذ: الفاء حرف عطف، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول.
بالنواصي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل.
والأقدام: الواو حرف عطف، والأقدام معطوفة على النواصي.
وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف.
100 ـ قال تعالى: {من فضة وأكواب كانت قواريراً} 15 الإنسان.
من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.
وأكواب: الواو حرف عطف، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام. كانت: كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
قواريراً: خبر كان منصوب بالفتحة. ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة. وجملة كانت في محل جر لأكواب.
101 ـ قال تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} 158 البقرة.
إن الصفا: إن حرف توكيد ونصب، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
والمروة: الواو حرف عطف، المروة معطوفة على الصفا.
من شعائر الله: من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
12 ـ قال الشاعر:
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
صادت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة.
فؤادي: مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه.
يا بثين: يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم.
حبالكم: فاعل مرفوع بالضمة، وحبال مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
يوم المجون: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلق بصادت، ويوم مضاف، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وأخطأتك: الواو حرف عطف، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله. حبائلي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه. وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب.
102 ـ قال تعالى: {لا تقربوا وأنتم سكارى} 43 النساء.
لا تقربوا: لا ناهية، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. الصلاة: مفعول به منصوب بالفتحة.
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر.
وأنتم: الواو للحال، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
سكارى: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير.
103 ـ قال تعالى: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} 71 غافر.
إذ: إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بيعلمون في الآية التي قبلها أو هي في محل نصب مفعول به ليعلمون، ولا يتنافى كون الظرف ماضياً وسوف يعلمون مستقبلاً ففي جعلها مفعولا به فاد من استحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي، ولك أن تقول لا منافاة لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال.
وقال السمين " ولا حاجة لإخراج إذ عن موضوعها، بل هي باقية على دلالتها على المضي، وهي منصوبة بقوله فسوف يعلمون، نصب المفعول به، أي: فسوف يعلمون يوم القيامة وقت الأغلال في أعناقهم أي: وقت سبب الأغلال وهي المعاصي التي كانوا يفعلونها في الدنيا " (1).
وقال أبو البقاء إذ ظرف زمان ماض والمراد به الاستقبال هنا لقوله تعالى فسوف تعلمون (2).
الأغلال: مبتدأ مرفوع بالضمة.
في أعناقهم: جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر.
والسلاسل: الواو حرف عطف، السلاسل معطوفة على الأغلال والخبر في أعناقهم، ويجوز أن تكون السلاسل مبتدأ والخبر محذوف والتقدير والسلاسل في أعناقهم وحذف الخبر لدلالة الأول عليه.
يسحبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في أعناقهم، أو كلام مستأنف لا محل له من الإعراب أو يكون خبراً للسلاسل والعائد محذوف أي يسحبون بها، وقرأ بنصب السلاسل ويسحبون بفتح الياء فهو مفعول به مقدم للفعل يسحبون.
ــــــــــ
1 – إعراب القرآن الكريم المجلد الثامن ص517.
2 – إملاء ما من به الرحمن ج2 ص220.
104 ـ قال تعالى: {ولو ألقى معاذيره} 15 القيامة.
ولو: الواو للحال، لو حرف شرط لا عمل له.
ألقى: فعل ماض مبني على الفتح، وهو فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
(يُتْبَعُ)
(/)
معاذيره: مفعول به منصوب بالفتحة. وجواب الشرط محذوف والتقدير ما ساغت وما قبلت، والمعاذير جمع معذرة على غير القياس كملاقيح جمع لقحة ومذاكير جمع ذكرة. وجملة لو ألقى في محل نصب حال من الفاعل المستتر في بصيرة في الآية السابقة.
105قال تعالى: {تُبوِّئُ المؤمنين مقاعد للقتال} 121 آل عمران.
تبوئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
المؤمنين: مفعول به أول منصوب بالياء وجملة تبوئ في محل نصب حال من الفاعل في غدوت أو خبر لغدوت على أحد الوجهين. مقاعد: مفعول به ثان لتبوئ.
للقتال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لمقاعد والتقدير مقاعد مهية للقتال.
13 ـ قال الشاعر:
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
ومن: الواو حسب ماقبلها، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ.
كانت الدنيا: كانت فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.
مناه: مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وهمه: الواو حرف عطف، وهمه معطوف على مناه، وهم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
سبته: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والتاء للتأنبث، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. والحملة في محل جزم جواب الشرط.
المنى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
واستعبدته المطامع: الواو حرف عطف، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته
المنى.
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من ".
106 ـ قال تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 75 الصافات.
ولقد: الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وقد حرف تحقيق.
نادانا: نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم.
نوح: فاعل مرفوع بالضمة مؤخر. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
فلنعم: الفاء حرف عطف، واللام جواب قسم محذوف، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح.
المجيبون: فاعل نعم مرفوع بالواو، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن.
وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه، والتقدير: والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن.
107 ـ قال تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 27 هود.
وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.
نراك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به.
اتبعك: فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك.
هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
أراذلنا: أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
108 ـ قال تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 119 آل عمران.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه.
خلوا: خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا.
عضوا: عض فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بعضوا. الأنامل: مفعول به منصوب بالفتحة.
من الغيظ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز، أي: غيظا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله، أي: من أجل الغيظ.
109 ـ قال تعالى: {فسلكه ينابع في الأرض) 21 الزمر.
فسلكه: الفاء حرف عطف، وسلك فعل ماض، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية.
ينابع: إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة، والتقدير: سلكه سلوكا في ينابع، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية، أي: النابعات. وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي: " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال: " من الأرض ".
في الأرض: جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع.
وقد أعرب بعض المعربين المعاصرين " ينابيع " بالنصب على التمييز، نحو قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا) 1. وأعربه الزمخشري: بالنصب على نزع الخافض باعتباره المكان الذي ينبع فيه الماء، والله أعلم (2)
110 ـ قال تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً} 91 الأنعام.
تجعلونه: تجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
ـــــــــــ
1 ـ 12 القمر. 2 ـ إعراب القران الكريم مجلد 8 ص 407.
قراطيس: مفعول به ثان منصوب بالفتحة وجملة تجعلونه في محل نصب حال من الكتاب في أول الآية أو من الضمير في به في أول الآية أيضاً.
تبدونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة تبدون في محل نصب صفة لقراطيس.
وتخفون: الواو حرف عطف، تخفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
كثيراً: مفعول به لتخفون منصوب بالفتحة وجملة تخفون معطوفة على ما قبلها.
111 ـ قال تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} 5 الملك.
ولقد: الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق.
زينا: فعل وفاعل. السماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
الدنيا: صفة للسماء منصوبة بالفتحة. بمصابيح: جار ومجرور متعلقان بزينا.
وجملة لقد وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
112 ـ قال تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} 52 الأنبياء.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر.
التماثيل: بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لتماثيل.
أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. لها: جار ومجرور متعلقان بعاكفون.
عاكفون: خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
113 ـ قال تعالى: {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} 3 الفيل.
وأرسل: الواو حرف عطف، أرسل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسل.
طيراً: مفعول به منصوب بالفتحة. أبابيل: صفة لطير منصوبة بالفتحة.
وجملة أرسل معطوفة على ما قبلها.
114 ـ قال تعالى: {كأنه جمالات صفر} 33 المرسلات.
كأنه: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
جمالات: خبر مرفوع بالضمة. صفر: نعت مرفوع لجمالات.
وجملة كأنه في محل جر صفة لشرر في الآية التي قبلها
============
الكاتب: خالد كروم
عضوه هيئة عليا فى حزب الغد المصرى
وأمين الحزب عن دائرة بولاق ابو العلاه. وسط البلد
وعضوه شرفى فى حركة كفاية المصرية
وعضوه فى حبهة أنقاذ مصر
ورئيس القسم الاسلامى لمنتدى بنت العراق
ـ[صلاح الهيجمي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:23]ـ
أخي خالد,,, أقصد من كلامي,,,, هل يمكن تصنيف اسم الجمع واسمي الجنس الجمعي والافرادي وجمع الجمع تحت أنواع جمع التكسير؟ أم يفردون في أبواب مستقلة عن جمع التكسير ولا يمكن دراستهم تحت مسمى جمع التكسير ....... ؟!!!!! وشكراً(/)
سؤال عن صحَّة تكرير بعض علامات الترقيم عند الكتابة!
ـ[ابو مروان المروان]ــــــــ[09 - Mar-2009, صباحاً 09:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الملاحظ في بعض الكتابات الشرعية كثرة علامات التعجب والاستفهام في نهاية الجملة الواحدة,
اي يضع الكاتب في نهاية الجملة مثلا؟؟؟ او!!!
فهل هذا اسلوب صحيح في الكتابة من الناحية اللغوية والشرعية؟
ومن اول من سن هذا الاسلوب في الكتابة؟
وجزاكم الله خير
ـ[الباز]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 12:30]ـ
هي كالتأكيد اللفظي المعروف في اللغة ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 10:35]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرى في استعمال ذلك حرجا.
ولعلك تبين مرادك بالسؤال عن الجواز الشرعي، فالمسألة اصطلاحية لا تعلق لها بالتحريم والتحليل.
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[13 - Mar-2009, صباحاً 01:17]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أما علامة الإستفهام فورد في أصلها عدة احتمالات:
منها أن أصلها quaestio اللاتينيةالتي تعني سؤالاً، ثم تحت تأثير النحت بقي الحرفان، الأول والأخير: qo ثم كتب هكذا:
q
o، حرف فوق الأخر، ثم انفتح ال" q" قليلاً وتكمش ال" o" حتى أصبح نقطة (.) ومن ثَمّ وصلنا إلى ?
وأما علامة التعجب فنفس المسار تقريباً:
الكلمة اللاتينية تدل على السرور أو الذعر أو الغضب إلخ: interjectio
بقي الحرفان الأخيران i و o ثم كتب الثاني تحت الأول:
i
o ثم حذفت نقطة ال" i" وانقلب ال" o" إلى نقطة (.) لتكتب في الأخير هكذا "! ".
وهذه احتمالات فقط أخي الكريم نقلتها من مظانها للإجابة على سؤالك.
بقي أن نعرف أنها اصطلاحات كما أشار الشيخ أبو مالك ومما يدل على ذلك أن الجملة الاستفهامية في اللغة الاسبانية تبدأ بعلامة استفهام مقلوبة (النقطة فوق) وتنتهي بعلامة استفهام عادية.
والله تعالى أعلم.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, صباحاً 01:38]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
هو كما قال الأخ الفاضل (الباز): " هي كالتأكيد اللفظي " ..
فمن أكثر في وضع علامات الاستفهام وراء بعض، فهو زيادة في الاستفهام، وكذلك في علامة التعجب ..
إن كان عندك علم فلا تبخل به علينا، فإني لا أرى بذلك شيئا، لأنها مجرد علامات ..
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[13 - Mar-2009, صباحاً 08:50]ـ
لا نرى بُدًّا من تكرار العلامات؛ خاصة أنه لم يأت إشارة في دراسات الإملاء والترقيم المختلفة لهذا الأمر، ولا نحسب حصول التوكيد بتكرارها؛ إذ أنها علامات لتوضيح النص المكتوب لا المنطوق، ويبقى أن المسألة لا تضييق فيها؛ فَمَنْ رأى هذا فليفعل، وَمَنْ رأى غير ذلك فليفعل؛ إذ المسالة كما قال الأستاذ أبو مالك: اصطلاحية.
ـ[ابو مروان المروان]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 04:28]ـ
لا نرى بُدًّا من تكرار العلامات؛ خاصة أنه لم يأت إشارة في دراسات الإملاء والترقيم المختلفة لهذا الأمر، ولا نحسب حصول التوكيد بتكرارها؛ إذ أنها علامات لتوضيح النص المكتوب لا المنطوق، ويبقى أن المسألة لا تضييق فيها؛ فَمَنْ رأى هذا فليفعل، وَمَنْ رأى غير ذلك فليفعل؛ إذ المسالة كما قال الأستاذ أبو مالك: اصطلاحية.
جزاك الله خير يااخي وبارك الله في كل من شارك في الموضوع
معنى علامات الترقيم معروف ولكن سؤالي عن تكرار هذه العلامات!!!! او؟؟؟؟
الاتكفي واحدة للدلالة على الاستفهام او التعجب
لم ارى هذا النوع من الكتابة عند اهل اللغة العربية
ولكن رأيت هذا النوع من الكتابة في بعض الكتابات الشرعية وخاصة في الردود
ممكن ان نقول
نحن الان لغتنا المتداولة اعجمية وليست عربية صرفة
لذلك لانفهم توكيد التعجب او الاستفهام من سياق الكلام العربي
فلذلك الكاتب يأتي بهذا التكرار لايصال الفكرة او لجذب القارىء نحو موضوعه
والله اعلم(/)
هل لفظة "القلم" أعجمية؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[09 - Mar-2009, مساء 09:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الكرام،
تنص بعض كتب المستشرقين أن لفظة "القلم" ليست عربية. فهي في نظرهم مشتقة من لفظة (???????) (كلموس) الإغريقية، ومنها اشتقت الكلمة باللاتينية Calamus ثم انحدرت إلى الفرنسية مثلاً، ولذلك نُقلت "سورة القلم" في بعض تفاسير القرآن بالفرنسية ب calame.
والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربي.
فالقرطاس و القلم والتسبيح كلمات مستمدة من السريانية أو العبرانية أو الإغريقية. إلا أني لم أجد لفظة القلم منصوصاً عليها عند علماء المسلمين كأبي منصور الجواليقي والجلال السيوطي.
وعند قراءتي لخزانة الأدب لعبد القادر البغدادي مرّ علي ذكر لفظة التقليم وذلك أن البغدادي زعم أن أول من عُرف عنه أنه كنى عن شدة البأس بالأظفار المقلّمة هو أوس بن حجر في قوله:
لعمرك إنا والأحاليف هؤلا******* في غمرة أظفارها لم تقلّم
وتبعه زهير بقوله:
لدى أسد شاكي السلاح مقذف******* به لبد أظفاره لم تقلّم
ثم تبعه نابغة ذبيان بقوله:
وبنو قعين لا محالة أنهم******* أتوك غير مقلّمي الأظفار
وتساءلت عندها: هل اللفظ الغير العربي يَشتق منه عربُ الجاهلية أفعالاًوأسماءً؟
وقبل يومين، كنت أطالع في كتاب الجاسوس على القاموس للشدياق، وأثار انتباهي مسألة طرحها، لها علاقة بموضوعنا وكذلك بموضوع بُحث كثيراً في هذا المنتدى المبارك وفي ملتقى أهل الحديث أعني موضوع المجاز.
ذلك أن الشدياق انتقد ما سماه خلالاً في القواميس العربية القديمة وهو كون أصحاب القواميس عند شرحهم لمفردات، قد يبدأون بالمجاز قبل الحقيقة. وضرب مثالاً لذلك فقال:
"مثال ذلك لفظة كتَب فإن الجوهري ابتدأ هذه المادة بقوله الكتاب معروف وصاحب القاموس بقوله كتبه كتْباً وكِتاباً خطَّه، ومِثله صاحب المصباح والزمخشري، مع أن أصل الكتْب في اللغة للسقاء أي خرَزه بسَيرَين."
ثم قال، وهو والذي يهمنا ههنا:"وإنما قلت أن أصل الكتْب للسقاء لأن العرب عرفت السقاء واحتاجت إليه قبل أن تعرف الكتابة."
ولا أريد- إخواني الكرام- أن أتكلم عن موضوع الكلمات الأعجمية في القرآن فإن ذلك موضوع معروف وناله علماء المسلمين بالبحث قديماً وحديثاً، وإنما أردت التنبيه فقط إلى أن لفظة القلم لم ينص عليها- فيما أعلم -علماء المسلمين على كونها كلمة ذات أصل أعجمي.
وظهر لي أن معادلة المستشرقين فيها مغالطة ظاهرة ذلك أنها تعتمد على التاريخ. فلما كانت الديانتان اليهودية والمسيحية سبقتا الدين الإسلامي، فلابدّ إذن أن يستمد المسلمون الأوائل الكلمات "العلمية" من المجتمعات التي سبقتهم. وهذا في نظري تخمين محض لأن العرب لم يكونوا كلهم أهل شرك بل كان فيهم من أهل كتاب كنصارى نجران وتغلب. وعليه فإن لفظة القلم عربية وأقل ما يقال فيها إنها مشتركة بين اللغات.
هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - Mar-2009, مساء 10:19]ـ
المسألة علمية بحتة بارك اللّه فيك، فإنّ ثبت أنّ (كلموس) معناها القلم باليونانية فلا يوجد ما يمنع من اقتراض العرب لها من اليونان، كما اقترضوا أمثالها من الشّعوب المجاورة، واقترضت الشّعوب منهم. وقد يكون اليونان قد اقترضوها من غيرهم،
او حتّى من العرب.
وقد كان علماء العرب يعتبرون الكلمات التّي دخلت إلى العربيّة قديمًا كلمات عربية، بدليل قولهم (ما جرى على كلام العرب فهو من كلام العرب).
وقولك (والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التّي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربيّ) يحتاج إلى توثيق، فمن المستشرق الذّي قال ذلك؟ و إن كان قاله فما وجه الإنكار عليه، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول (نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب)؟
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[09 - Mar-2009, مساء 10:46]ـ
المسألة علمية بحتة بارك اللّه فيك، فإنّ ثبت أنّ (كلموس) معناها القلم باليونانية فلا يوجد ما يمنع من اقتراض العرب لها من اليونان، كما اقترضوا أمثالها من الشّعوب المجاورة، واقترضت الشّعوب منهم. وقد يكون اليونان قد اقترضوها من غيرهم،
او حتّى من العرب.
وقد كان علماء العرب يعتبرون الكلمات التّي دخلت إلى العربيّة قديمًا كلمات عربية، بدليل قولهم (ما جرى على كلام العرب فهو من كلام العرب).
وقولك (والمعادلة في نظرهم بسيطة وهي أن الكلمات التّي لها علاقة بالكتابة والقراءة ليست ذات أصل عربيّ) يحتاج إلى توثيق، فمن المستشرق الذّي قال ذلك؟ و إن كان قاله فما وجه الإنكار عليه، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول (نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب)؟
أحسن الله إليك شيخنا الكريم على ما أفدت.
العهد بعيد والكتب ليست عندي وإنما أذكر أني قرأت كلاماً للمستشرق الفرنسي ريجيس بلاشيبر يذكر فيه مثل هذه المعادلة وربما قال مثله المستشرق الأنجليزي آثر جفري في كتابه "الكلمات الأجنبية في القرآن".
وأما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استدللت به، فهو يفيد العموم والغالب، ولا يقع لفظ الأمية على العرب قاطبة فرداً فرداً سواءً كان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم أوقبله.
ثم ليت المستشرقين يقولون ما تفضلت بذكره شيخنا الكريم، فإن المعادلة عندهم أحادية المنحى من العجم إلى العرب لا العكس.
وأرجو أن يتسر لي الوقت للذهاب إلى المكتبة للبحث عن المصادر ثم النقل منها إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 01:26]ـ
اعلم أخي رحمني الله وإياك أن العرب كانت لهم رحلات وكانوا يغدون ويرحون إلى بلاد الروم وإلى الحبشة للمبادلة أو المقايضة أو بأي وسيلة تجارية كانت كما حكى عنهم القرآن في سورة قريش، وقد تأثروا بكلمات كثرى أو كثيرة مثال: استبرق
قال الجلال السيوطي عن الخويي: إن قيل أن إستبرق ليس بعربي وغير العربي من الألفاظ دون العربي في الفصاحة والبلاغة فنقول لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يتركوا هذه اللفظة ويأتوا بلفظ يقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا عن ذلك وذلك لأن الله تعالى إذا حث عباده على الطاعة فإن لم يرغبهم بالوعد الجميل ويخوفهم بالعذاب الوبيل لا يكون حثه على وجه الحكمة فالوعد والوعيد نظرا إلى الفصاحة واجب ثم إن الوعد بما يرغب فيه العقلاء وذلك منحصر في أمور الأماكن الطيبة ثم المآكل الشهية ثم المشارب الهنية ثم الملابس الرفيعة ثم المناكح اللذيذة ثم ما بعده مما يختلف فيه الطباع فإذن ذكر الأماكن الطيبة والوعد به لازم عند الفصيح ولو تركه لقال من أمر بالعبادة ووعد عليها بالأكل والشرب إن الأكل والشرب لا ألتذ به إذا كنت في حبس أو موضع كريه فإذن ذكر الله الجنة ومساكن طيبة فيها وكان ينبغي أن يذكر من الملابس ما هو أرفعها وأرفع الملابس في الدنيا الحرير وأما الذهب فليس مما ينسج منه ثوب ثم إن الثوب الذي من غير الحرير لا يعتبر فيه الوزن والثقل وربما يكون الصفيق الخفيف أرفع من الثقيف الوزن وأما الحرير فكلما كان ثوبه أثقل كان أرفع فحينئذ وجب على الفصيح أن يذكر الأثقل والأثخن ولا يتركه في الوعد لئلا يقصر في الحث والدعاء ثم هذا الواجب الذكر إما أن يذكر بلفظ واحد موضوع له صريح أو لا يذكر بمثل هذا ولا شك أن الذكر باللفظ الواحد الصريح أولى لأنه أوجز وأظهر في الإفادة وذلك استبرق فإن أراد الفصيح أن يترك هذا اللفظ ويأتي بلفظ آخر لم يمكنه لأن ما يقوم مقامه إما لفظ واحد أو ألفاظ متعددة ولا يجد العربي لفظا واحدا يدل عليه لأن الثياب من الحرير عرفها العرب من الفرس ولم يكن لهم بها عهد ولا وضع في اللغة العربية للديباج الثخين اسم وإنما عربوا ما سمعوا من العجم واستغنوا به عن الوضع لقلة وجوده عندهم وندرة تلفظهم به وأما إن ذكره بلفظين فأكثر فإنه يكون قد أخل بالبلاغة لأن ذكر لفظين لمعنى يمكن ذكره بلفظ تطويل فعلم بهذا أن لفظ إستبرق يجب على كل فصيح أن يتكلم به في موضعه ولا يجد ما يقوم مقامه وأي فصاحة أبلغ من أن لا يوجد غيره مثله انتهى
، وأيضاً: سندس و: ....
- أسفار قال الواسطي في الإرشاد هي الكتب بالسريانية
- وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال هي الكتب بالنبطية
- إصري قال أبو القاسم في لغات القرآن معناه عهدي بالنبطية
- أكواب حكى ابن الجوزي أنها الأكواز بالنبطية
- وأخرج ابن جرير عن الضحاك أنها بالنبطية جرار ليست لها عرى
- إل قال ابن جنى ذكروا أنه اسم الله تعالى بالنبطية
- أليم حكى ابن الجوزي أنه الموجع بالزنجية وقال شيذلة بالعبرانية
- إناه نضجه بلسان أهل المغرب ذكره شيذلة وقال أبو القاسم بلغة البربر وقال في قوله تعالى حميم آن هو الذي انتهى حره بها وفي قوله تعالى من عين آنية أي حارة بها
- أواه أخرج أبو الشيخ بن حبان من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الأواه الموقن بلسان الحبشة
- وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن مجاهد وعكرمة
- وأخرج عن عمرو بن شرحبيل قال الرحيم بلسان الحبشة
- وقال الواسطي الأواه الدعاء بالعبرية
- أواب أخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال الأواب المسبح بلسان الحبشة
- وأخرج ابن جرير عنه في قوله تعالى أوبي معه قال سبحي بلسان الحبشة
- الملة الآخرة قال شيذلة الجاهلية الأولى أي الآخرة في الملة
ونظم ابن السبكي نظماً مليحاً في هذا فقال:
السلسبيل وطه كورت بيع ... روم وطوبى وسجيل وكافور
والزنجبيل ومشكاة سرادق مع ... إستبرق صلوات سندس طور
كذا قراطيس ربانيهم وغساق ... ودينار والقسطاس مشهور
كذاك قسورة واليم ناشئة ... ويؤت كفلين مذكور ومسطور
له مقاليد فردوس يعد كذا ... فيما حكى ابن دريد منه تنور
وذيل عليها الحافظ ابن حجر فقال:
وزدت حرم ومهل والسجل كذا ... السري والأب ثم الجبت مذكور
وقطنا وإناه ثم متكئا ... دارست يصهر منه فهو مصهور
(يُتْبَعُ)
(/)
وهيت والسكر الأواه مع حصب ... وأوبي معه والطاغوت مسطور
صرهن إصري وغيض الماء مع وزر ... ثم الرقيم مناص والسنا النور
وذيل أيضاً عليهما الجلال السيوطي:
وزدت يس والرحمن مع ملكوت ... ثم سينين شطر البيت مشهور
ثم الصراط ودري يحور ومرجان ... ويم مع القنطار مذكور
وراعنا طفقا هدنا ابلعي ووراء ... والأرائك والأكواب مأثور
هود وقسط كفر رمزه سقر ... هون يصدون والمنساة مسطور
شهر مجوس وإقفال يهود حواريون ... كنز وسجين وتتبير
بعير آزر حوب وردة عرم ... إل ومن تحتها عبدت والصور
ولينة فومها رهو وأخلد مزجاة ... وسيدها القيوم موقور
وقمل ثم أسفار عنى كتبا ... وسجدا ثم ربيون تكثير
وحطة وطوى والرس نون كذا ... عدن ومنفطر الأسباط مذكور
مسك أباريق ياقوت رووا فهنا ... ما فات من عدد الألفاظ محصور
وبعضهم عد الأولى مع بطائنها ... والآخره لمعاني الضد مقصور
ولله در أحمد كمال باشا فقد أعلمنا وهو العالم الأثري ـ رحمه الله ـ عن اللغة الهيلوغرفية وتأثرها بالعربية فقد ورد كثير من التشابه بين اللغتين مثال كلمة (قمح) عندهم (قمحو) وحنطة عندهم (حنْت) الفوم (فمو) وقالوا في تفسير تلك الكلمة أنها من قبيل المقلوب (أي الفاء: ثاء) والذُرا عندهم (تُرا)، وإليك نص لترى مدى التشابه
(بخر).
لمأة تمشؤ الست لا تمشؤ
بُرٌّ وعُضٌّ تفوحهما الست بمائها رفاء مثل البرني والعيش في
غلافين، فإن ذرءا لوفرتهما، فإنها تمشؤ وإن ذرأ البر فهو ذكر، وإن
ذرأ العض فهو ست، وإن عدم الذرء لا تمشؤ.
والمعنى: إن أُريد أن يُعرف هل تلد المرأة أم لا تلد، وماذا تلد إن ولدت،
فليوضع في غلاف أي إناء شيء من البر، وفي إناء آخر شيء من الشعير، كما
يُفعل في نقع التمر والعيش، وتبول المرأة عليهما كل يوم، فإن نبتا معًا فإنها تلد
وإن نبت القمح وحده تلد ذكرًا، وإن نبت الشعير وحده تلد أنثى، وإن لم ينبتا لا
تلد.
وها أنت رأيت مدى التشابه فلا يجعلنك التشابه تنكر ما نطق من العربية مع العلم أن اللغة الهيلوغرفية هي المتولدة من العربية فلا يجوز حمل ما فيها على العربية كما فعل البعض وحمل متشابه القرآن على اللغة الهيلوغرفية وذلك من الغباء وما هكذا يا سعد تورد الإبل لأن هذه متولدة من تلك، مثله كمثل من وجد نهراً ونزل به العطش فتنحى عن النهر، ليأخذ بمعوله و يقدم الأرض قدما كي يصل إلى مياه سبحان الله!!!!!!!!!
والتشابه بين اللغات لا يدعو إلى أن لفظة القلم أو غيرها غير عربية بل إن ما جرى على لسان العرب وتكلمت به عربي حتى لو كان اللفظ أعجمي كاستبرق وغيره
قال المفسرون: إن في القرآن الشريف كلمات غير عربية لكنها لا تخرجه
عن العربية كما أن الكلمة العربية إذا وردت في القصيدة الفارسية لا تخرجها عن كونها فارسية.
قال القرطبي: أجمعوا أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية؟ وأجمعوا أن فيه أعلامًا من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط، واختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه ما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 02:12]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
الذي أوردته في مشاركتك النافعة في غاية الظهور وأنا لم أتطرق له، بل تطرقت إلى عكسه حيث ذكرت أني لا أريد البحث عن الكلمات التي يقال إنها أعجمية وهل احتوى القرآن عليها أم لا. فقد بحث هذا الموضوع باستيفاء والحمد لله. ولاحظت أن الفريق الذي مال إلى جواز وجود كلمات أعجمية في القرآن كالجويني والجواليقي ومن بعدهم السيوطي لم يذكروا لفظة القلم. وعلى هذا مدار بحثي. وجاء بعض المستشرقين ورأوا أن اللفظة قي لغة غير لغة العرب فاستنبطوا أنها أجنبية.
وجزاك الله خيراً على ما أفدت.
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 03:17]ـ
وإياكم؛ مفاد أو مغزى عبارتي ومن خلال مشاركتي أقول أنه حتى لو كانت اللفظة أعجمية فلا ضرر ففي القرآن كلمات كثيرة كما نقلنا عن السيوطي، وكما رأينا رأي الخويي فمجمل مشاركتي هي: لا يهولنك قول أولئك أي أهل الاستشراق ولا تغرنك قعقعته فهي جعجعة لا نرى من ورائها طحنا، وإن أكذب القوم هم أهل الاستشراق وأخبثهم طباعا وأكثرهم نهما على طلب الجيف والوقوع عليها، وهم كما قال عنترة:
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ******* عند التقلب في أنيابها العطب
إلا من رحم ربي ....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 06:40]ـ
إذا كان المستشرقون يحتجون بأن أدوات الكتابة لم تعرف عند العرب، فهل تقليم الأظفار أيضا لم يعرف عند العرب؟
والخلاصة:
- إن قلنا إن (القلم) مشتق من (القَلْم) فلا إشكال في كون اللفظة عربية.
- وإن قلنا إن (القلم) جامد مأخوذ من اللغات الأخرى، فلا إشكال في توافقه مع أصل (قلم) العربي أيضا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 10:56]ـ
وأما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استدللت به، فهو يفيد العموم والغالب، ولا يقع لفظ الأمية على العرب قاطبة فرداً فرداً سواءً كان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم أوقبله.
موضع الشاهد بارك الله فيك: أن العموم والغالب الذي يدل عليه الحديث: ليس فيه استنقاص للعرب، ولا يُستنكر معه أن يقتبس العرب في جاهليتهم الأولى لفظ القلم من جيرانهم. فلذلك لا ينبغي أن نتوتَّر وتتمعَّر وجوهنا لمثل هذه المسألة التي لا يكاد يترتَّب عليها شيء، ولا أن نكابر فنقول: العرب منذ الأزل مستغنون عن غيرهم في جميع أبواب الحضارة. بلى، ينبغي أن نتوتَّر وتتمعَّر وجوهنا إذا افتروا على ديننا ورسولنا وعلمائنا، كما فعل كبيرهم قولدزيهر، أما على أصل كلمة عادية تتقارضها اللغات فلا.
ولعلمك الكريم: إذا نظرت في قواميس الإنجليزية وسائر اللغات الأوربية - حتى في طبعات الجيب - ستجدهم يقولون مراراً وتكراراً: الكلمة الفلانية مأخوذة من العربية والفارسية والتركية والأردية وسائر اللغات الشرقية.(/)
أعينوني أيها الكرام على شيء في البلاغة
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 02:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة محبي لغة الضاد
في مسألة الاستعارة وكونها أصلية أو تبعية، ذكروا أن الاستعارة في الحروف تبعية، لكن الكلام فيها فيه تعقيد واختلاف بين الخطيب القزويني والجمهور، انظروا معي لهذا الكلام وحاولوا تسهيله، قوله تعالى (أولئك على هدى من ربهم) العلماء في إجراء الاستعارة فريقان: منهم من يجعل التشبيه في مدخول الحرف فيقول شبه الهدى بشيء يستعلى عليه بجامع شدة التمكن في كل ثم استعيرت على من المشبه به، وفريق ثان وهم جمهور البيانيين يجريها في المعاني الكلية التي ترتبط بها معاني الحروف الجزئية فيقولون شبه مطلق ملابسة بمطلق استعلاء فسرى التشبيه من الكليات إلى الجزئيات ثم استعير لفظ على الموضوع لكل جزئي من جزئيات الاستعلاء لجزئي من جزئيات الملابسة عن طريق الاستعارة التبعية، وقد ظهر أن الاستعارة في الحروف تابعة لتشبيهين سابقين عند الجمهور ولتشبيه سابق عند غيرهم وليست تابعة لاستعارة سابقة على الأرجح
الغموض عندي في إجراء الجمهور للاستعارة، ثم هل هي تصريحية عند الجمهور والخطيب كليهما أم مكنية؟ لأن المشبه موجود فتنبهوا
فهل من معين؟ وجزاكم الله خيرا يا محبي العربية.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Mar-2009, صباحاً 07:46]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعلك تقصد حصل خلاف بين السكاكي وبين الجمهور؛ لأن القزويني موافق للجمهور في هذا الباب.
والاستعارة التبعية قسم عند الجمهور، وأما السكاكي فيلحقها بالأصل ويفسرها بالمكنية.(/)
المراة ناقصة عقل و دين
ـ[الرميساء]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 12:42]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم في البداية اريد ان اشكركم على جهودكم الطيبة في الاهتمام بلغة الضادالتي نزل بها القرآن وخاطب بها الانام.لي سؤال بسيط اتوجه به لسيادتكم راجية من الله تعالى ان اجد عندكم الجواب الشافي وان تولوه القليل من وقتكم. يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (المراة ناقصة عقل ودين) والعقل في اللغة العربية يراد به الفهم و الادراك كمايطلق على الدية و دية اقل من دية الرجل في الشرع اليس من البديهي ان يكون النبي (ص) يريد بقوله هدا المعنى.وهو الدي كان يستشير النساء والرجال ولم يؤثر عليه (ص) ان فرق بين هؤلاء ولا هؤلاء. اخيرا اشكركم وجازاكم الله خيرا. الرميساء من المغرب
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 01:02]ـ
أحسنتم بهذه الطرفة الجميلة.
لا أجد جوابا علميا أليق من أن أقول:
أضحك الله سنك كما أضحكتِ كل من سيدخل على هذا الموضوع.
وهم لا شك رجال كثر، ونساء أنقص عددًا ودية.
ولا شك أن ردي هذا سيكون أقل الردود حدة وفائدة.
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 01:38]ـ
أختي في الله أراح الله بالك
الأمر سهل جدا
يكفيك قول نبيك صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم:
قال أما نقصان عقلها فشهادة أمرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل
هذا إنصاف نبيك صلى الله عليه وسلم لك ولأخواتك فلا تتجاوزيه. فمن زاد فقد أساء وظلم
والسر في هذا والله تعالى أعلم أن المرأة مطالبة بالقرار في بيتهلا فأعدها الله لأمور أخرى غير المخالطة في الشوارع والمجتمعات وشهود الأأحداث الكثيرة في المجتمع. ولذلك كان استعدادها في هذا إنما يناسب حالة قرارها في البيت وقلة الخروج منه إلا لقضاء جوائجها , فلم يشغلها الله تعالى بمثل هذه الأمور التي يثقل حملها لكن اعتبر شهادتها فحل ثان إن لم يوجد رجل. لأنها لا تهتم أصالة بملاحظة الناس وتصرفاتهم بخلاف الرجل. ولذلك ستلاحظين أنها تشهد وحدها في أمور لا يقدر على الاطلاع عليها غالبا إلا النساء كالحيض والنفاس والرضاعة وأشباهها
رفع الله قدركن وبارك فيكن
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 02:43]ـ
تنبيه
غيري اسمك أختاه إلى الرميصاء فهو الصحيح وراجعي ذلك إن شئت, وأما الرميساء ففيه معنى الرمس وهو تربة القبر!
ـ[الرميساء]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 03:22]ـ
اخي شكرا لاهتمامك وتقديرا اني مجرد مبتدأة وطالبة علم على يد حضراتكم ولولا ما رأيته من اجتهادكم وعلو شأنكم في هدا الامر ما طلبت منكم رأيكم.لكن يا سيدي لم تأتي على دكر ماأثار فضولي حول الموضوع وهو (دلالة مصطلح"عقل"في لغة العرب) وأستسمحك ان أثقلت عليك بالرد.ثم اود ان اخبركم ان صدري رحب أقبل كل ما تجودون به علي من رد اونقد أو ملاحضة. وبارك الله فيكم وأعلى بكم راية دينه وأمته.
ـ[عبدالناصر]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 06:52]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقل الدابة أي ربطها وتستعمل للدلالة على التمكن والاحاطة ومنه استخرج المعنى المعنوي للكلمة أي التمكن من الفهم والاستيعاب والمسك بزمام الأدلة والعلوم.(/)
ولدي أصبح رجلاً .....
ـ[تقوى2]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 03:58]ـ
ولدي اصبح رجلا
إنطلقت من بيتي كالرصاصة
اندفعت من بابه من غبر وعي او تفكير .. والمدخنة الحبشية
تطل براسها من زاويته اليمنى ترقب الغادي والرائح ... ترحب بصاحب البيت الذي افتقدته منذ اسابيع والتي اعتادت على سماع صوته ... وحفيف خطواته
منذ خمسة عشر عاما
انطلقت فارغة الفكر مملوءة اليدين ... وعندما اقتربت ممن ارجو ..
سرت بخطوات متثاقلة وكأن الارض ترفض إعطائي تصريحا للمرور فوقها رفعت كأس بيدى ... لمن ملك روحي .. رفعت الكأس الذي ملأته بماء احمر ذو طعم حلو ... بيد ترتجف ... وبنبرة صوت يمتزج
إشرب يا حبيبي
قلتها وما في نفسي من كلمات وقد أسخط بها على من حوله ...
قلتها وما في نفسي من كلمات وقد رفضت عيناي التحدث الى احد .. الا تلك العيون الساخطة حمراء اللون التي حفرت في وجه ولدي
لكن أواه مما سمعت ... هذا ممنوع وقد ازاح ببندقيته يدي
وأبعد ما كان بها عن فم ولدي ...
لم اسمح لنفسي ان تضجر او تمل او تنفجر لهذا الموقف ...
فهذا الغريب الذي يطوق ولدي بسلسلة حديدية ... حتما سينهال عليه ضربا اذا صدر منى ما يسيء
رجوته: بالله عليك ...
لكنه ركلني برجله ... كما يركل البهيم ... فطرحني ارضا قائلا
وهو يقهقه ساخرا مني: اتعرفين الله ايتها العجوز .. ؟؟!!
لكن روحي بقيت معلقة قرب ولدي ... ويداي ما زالت تقبض
على الكوب بشدة
... والارض استنهضتني ... وجذور الزيتون اوقعت في نفسي القوة وكأن مناديا همس بي:ولدك لم يذق طعاما منذ ايام ... ولم يشرب الا المالح من الشراب إتهضي ولا تيأسي ..
فأجبتها لكنني حاولت .. واستحلفته بالله فسخر مني
فزاد ذلك الهاجس وكأنه يصيح بي: إنهضي ... هيا
لملمت نفسي من شتاتي وقمت مسرعة .. أرجوه
فرجوته ... ورجوته مرارا حتى رق لحالي ووافق!!!
إشرب يا ولدي بالهناء والعافية
ومن بين يدين مكبلتين بالحديد ... وبين أصابع اظنها كانت
ضعيفة واليوم اراها غليظة .. شد على الكوب واطبق
وقال:
لا والله يا امي لن اشرب ... لن اشرب شرابا
امتزج بالرجاء والجبن ... من اجلك ومن اجل
ابي الشهيد لن اشرب
من أجل حبات تراب بيتنا المهدوم هناك في الرملة لن اشرب
قذف بالكوب وما كان فيه ارضا ... حيث تناثرت قطرات الماء الملون و توزعت هنا وهناك ترسم على الرمل شارات
العزة والإباء
يا له من فرح اصابني ... أصلحت تقاطيع وجهي بسرعة ..
وأطلقت ابتسامة خفية لملمت شعيرات كانت قد فرت من تحت
الحجاب الذي ارتديه ... نفضت ثوبي مما علق به من تراب ...
رفعت راسي عاليا ... وصحت بأعلى صوتي ..
ولدي أصبح رجلا ... ولدي أصبح رجلا ... ولدي أصبح رجلا
نريمان الشريف
خلجات من قلب
فلسطين(/)
مفرد كلمة (بؤساء):
ـ[ذاكرة قلم]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 08:24]ـ
إخواني طلبة العلم الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
خطرت في ذهني كلمة (بؤساء) وفكرت في مفردها فلم أصل إلى نتيجة؛ خاصة أن كلمة (بائس) جمعها (بائسون)، فهل هذا صحيح؟
أم أن كلمة (بؤساء) فصيحة؟
وجزاكم الله خيرا ..................
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 10:32]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بؤساء جمع بئيس، وهو الشجاع، وإطلاقه على البائس خطأه مصطفى جواد وغيره، وأجازه الزعبلاوي.
وهل يجمع فاعل على فعلاء؟ فيه خلاف، ورجح عباس أبو السعود في (فيصله) جوازه.
ـ[ذاكرة قلم]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 10:37]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
وأسأل الله أن يغفر لي ولك
ـ[سعيد يوسف]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 11:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 01:15]ـ
بؤساء جمع بئيس، وهو الشجاع، وإطلاقه على البائس خطأه مصطفى جواد وغيره، وأجازه الزعبلاوي.
وهل يجمع فاعل على فعلاء؟ فيه خلاف، ورجح عباس أبو السعود في (فيصله) جوازه.
جزاكم الله خيرًا.
بالتعبير المصري يقال: حلمك علينا.
ما الذي يمنع أن يجمع فاعل على فعلاء؟
أظن أن كلمة (شاعر) تجمع على (شعراء)
وأن (عاقل) تجمع على (عقلاء).
هذا كنا نقوله أيام الحداثة، فهل جدَّ في الأمر شيء؟
أفيدونا أفادكم الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 01:36]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
لا نزاع في أن بعض (فاعل) يجمع على (فعلاء)؛ لأنه مسموع عن العرب، وإنما النزاع في هل يجوز جمع (فاعل) على (فعلاء) قياسا؟
يعني إذا ورد عن العرب كلمة على وزن (فاعل) ولم تجمعها العرب على (فعلاء)، فهل يجوز لنا نحن أن نجمعها على فعلاء قياسا وإن لم تسمع عن العرب؟
هذا هو الذي فيه النزاع، والأكثرون على أنه لا يجوز إلا بضوابط.
والله أعلم.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 01:40]ـ
بوركتم
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:20]ـ
بؤساء جمع بئيس، وهو الشجاع
بارك الله فيكم.
هل هذا الجمع بهذا المعنى معروف مشهور عند العرب؟
يعني هل هناك شواهد شعرية أو نثرية تؤكد هذا المعنى، أم الكلام نظرٌ في نظر؟
على الأقل فكلمة (بؤساء) كـ تعساء وفقراء، تستعمل هكذا منذ حافظ إبراهيم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:34]ـ
بارك الله فيكم.
وفيكم بارك الله
هل هذا الجمع بهذا المعنى معروف مشهور عند العرب؟
يعني هل هناك شواهد شعرية أو نثرية تؤكد هذا المعنى، أم الكلام نظرٌ في نظر؟
هل يشترط إيراد الشواهد الشعرية أو النثرية على كل كلمة نقلها أهل اللغة؟
على الأقل فكلمة (بؤساء) كـ تعساء وفقراء، تستعمل هكذا منذ حافظ إبراهيم.
وماذا عما قبل حافظ إبراهيم؟
وهل تعلم أن الأدباء أجمعوا على تخطئة حافظ إبراهيم في هذا الجمع، ولذلك اشتهر به، ولو كان معروفا قبله لنقل.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:45]ـ
وفيكم بارك الله
هل يشترط إيراد الشواهد الشعرية أو النثرية على كل كلمة نقلها أهل اللغة؟
وماذا عما قبل حافظ إبراهيم؟
وهل تعلم أن الأدباء أجمعوا على تخطئة حافظ إبراهيم في هذا الجمع، ولذلك اشتهر به، ولو كان معروفا قبله لنقل.
* قولكم:
هل يشترط إيراد الشواهد الشعرية أو النثرية على كل كلمة نقلها أهل اللغة؟
أظن أن هذا هو المراد بالسماع، وذلك في مقابل القياس.
وما أحوج المحتج إليه عند الاختلاف.
* قولكم:
وهل تعلم أن الأدباء أجمعوا على تخطئة حافظ إبراهيم في هذا الجمع؟
لا، لا أعلم هذا.
لكن أعلم أن الشعراء والأدباء والباحثين يستخدمون هذا الجمع بهذا المعنى في وقته ومن بعده.
ولم أجد من شهَّر كلمة البؤساء بمعنى الشجعان واستعملها هكذا لا قبله ولا بعده، بحسب بحثي.
فأفيدونا - بارك الله فيكم - مع بيان ذلك الإجماع الذي ذكرتموه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:55]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
لا أريد أن نضيع وقتنا في محاروات لا داعي لها؛ فهناك أمور معروفة في كل فن لا يحسن النقاش فيها.
ولو نظرت في أي معجم من معجمات اللغة لوجدت كثيرا من الكلم التي لم تذكر الشواهد عليها، لأن كثيرا من العلماء الذين شافهوا العرب نقلوا كلامهم لنا ولم يلتزموا إيراد الشواهد عليه، ولا أعلم أحدا خالف في هذا.
فالخليل مثلا أو أبو عمرو بن العلاء أو الأصمعي أو يونس أو ابن الأعرابي أو الكسائي أو أبو الخطاب الأخفش أو غيرهم من نقلة اللغة لو قال لنا: العرب تقول كذا وكذا، فهذا كاف في نقل اللغة، ولا يلزم أن نأتي بشاهد عليه.
وأما استخدام الكتاب والباحثين المعاصرين فلا قيمة له إن لم يكن معروفا عند أهل اللغة.
وهناك مئات الكلمات والتعبيرات التي شاعت عند المعاصرين ولا وجه لها في اللغة، ولذلك ترى عشرات الكتب الموضوعة في الأخطاء اللغوية مليئة بمثل هذه الأشياء.
والإجماع الذي ذكرته نقله صلاح الدين الزعبلاوي كما في معجم أخطاء الكتاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 04:31]ـ
لا أريد أن نضيع وقتنا في محاروات لا داعي لها؛ فهناك أمور معروفة في كل فن لا يحسن النقاش فيها.
إن كنت تقصد: لا يحسن النقاش فيها مع غير أهل ذلك الفن، فيجمل بي أن أخبرك أني متخرج في دار العلوم - القاهرة - عام 1997م، حتى لا يشتد أسفك على الوقت الذي تضيعه في محاورتي.
وإني لأرجو - إن شاء الله - الاستفادة بالتحاور معكم.
ولو نظرت في أي معجم من معجمات اللغة لوجدت كثيرا من الكلم التي لم تذكر الشواهد عليها، لأن كثيرا من العلماء الذين شافهوا العرب نقلوا كلامهم لنا ولم يلتزموا إيراد الشواهد عليه،
قد نظرت في بعض المعاجم التي لدي - كالقاموس المحيط - فلم أجده ذكر (بؤساء) لا جمعًا لبئيس، ولا جمعًا لبائس.
وهذا ما يدفعني إلى تطويل هذه المحاورات.
يعني ما سبب التأكيد على أن (بؤساء) هي بمعنى شجعان، مع عدم ورودها - بحسب معرفتي - في القاموس، ومع عدم شهرة استعمالها بهذا المعنى إن كان صحيحًا، بل وترتب على هذا أيضًا تخطئة استعمالها بمعنى: فقراء، مع أنَّ كليهما لم يرد في المعاجم، فيما أعرف.
ثم قل لي - بالله عليك - لما خرج كتاب حافظ إبراهيم بهذا العنوان (البؤساء) واستقبله معاصروه [لغويوهم وأدباؤهم] هل فهِموا من العنوان أنه يتحدث عن الشجعان، ثم فوجئوا به يتحدث عن البائسين، أم أنَّ أحد الظرفاء فوجئ بأنَّ كلمة بؤساء ليْست في المعاجم جمعًا لبائس، فاستدرك بها على الشاعر الكبير الأديب حافظ إبراهيم؟
فالخليل مثلا أو أبو عمرو بن العلاء أو الأصمعي أو يونس أو ابن الأعرابي أو الكسائي أو أبو الخطاب الأخفش أو غيرهم من نقلة اللغة
ماذا أردت بذكر هذه الأسماء الكبيرة في هذا السياق؟
أنا - بحق - لم تتبين لي الحكمة في ذكرهم في هذا الموضع.
هل هؤلاء العلماء نقلوا أن بؤساء بمعنى شجعان؟
هل أردت إضفاء هالة من القداسة على الرأي الذي تجنح إليه؟!
الذي أعرفه - وتعرفه أنت أيضًا - أن الأصمعي مثلا كان يخطِّئ العامَّة كثيرًا في كلمات وغيره يجيزها، فكان ماذا؟؟؟!!!
وما الذي جعل ابن السِّيد البطَلْيوسي مثلا يدفع كثيرًا من أحكام الأصمعي في التخطئة؟
وقل مثله في ابن قتيبة.
خذ هذه الكلمات أمثلة من الاقتضاب: محمدة، آله، زوجة،، وغير ذلك.
وما زلنا نردِّد في دار العلوم وغيرها: لا يحيط باللغة إلا نبي.
وهل استعمال كلمة في معنى من المعاني يمنع أن يصح وقوعها على معنى آخر، كالأضداد مثلاً؟
وأما استخدام الكتاب والباحثين المعاصرين فلا قيمة له إن لم يكن معروفا عند أهل اللغة.
الذي أظنه إلى الآن أنَّ (بؤساء) بمعنى شجعان غير معروف ولا مشهور أيضًا.
وأن (فاعل) قد جاءت مجموعة على (فعلاء) وليس بقلة.
وأن (فعيل) كما تجمع على (فعلاء) فهي تُجمع أيضًا على (فِعَال).
وأنَّ الاقتصار في جمع كلمة كـ (بائس) على جمع السلامة ليس هو المعهود في اللغة واتساعها، ومعروف عندكم: جمع القلَّة وجمع الكثرة.
ولذلك ترى عشرات الكتب الموضوعة في الأخطاء اللغوية مليئة بمثل هذه الأشياء.
صحيح أنَّ في الأخطاء اللغوية عشرات الكتب، لكنْ ما مقدار ما يسلم لأصحاب هذه الكتب، ولا يصح الاعتراض عليه؟
أم أنَّ كثيرًا منهم على مذهب الأصمعي - رحمه الله.
وهل يلتزم أحد بكل ما في هذه الكتب، أم أنَّك تَجد المخطئ نفسه يقع فيما سبق أن حكم بخطئه؟
أليس ابن هشام مثلاً يخطِّئ النفي بعد (قد) ثم تجد في كتبه (قد لا)؟!
والإجماع الذي ذكرتُه نقله صلاح الدين الزَّعبلاوي
بحسب علمي القاصر: قد سبقت إجماعات في الشريعة لابن حزم، ولابن المنذر - رحمهما الله - ونُوزعا في بعضها.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 04:35]ـ
قد قلت لك ما عندي في هذا الباب يا أخي الفاضل، وأنت المتخصص في العربية، أما أنا فمجرد متخصص في علوم الحاسب.
فمحاورة أمثالي من المتطفلين على أهل العلم لن تفيدك.
فعليك بأهل التخصص.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 05:47]ـ
يا شيخنا، أنت تتقن العربية أكثر من الحاسب فيما بلغني ... ابتسامة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 05:53]ـ
لعل هذا لضعفي الشديد في الحاسب يا شيخنا الفاضل
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 07:47]ـ
أضحك الله سنكم
أرجو أن تستمر المحاورة لأنها ممتعة:)
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 01:29]ـ
الأخ الفاضل/ أبا مالك
رفع الله قدرك، ووفقك لما يحب ويرضى.
يزورنا في مكتب القاهرة اليوم أخوان فاضلان من طرفكم.
أنقل لك تحيات أ. علي عبد الباقي.
وتحياتي.
أحمد محمد سليمان
وإليكم:
نظمٌ في أسماء كتب القراءات وشرحه ( http://www.alukah.net/articles/1/4543.aspx?cid=45)
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 12:32]ـ
.... أما أنا فمجرد متخصص في علوم الحاسب.
....
كيف ذلك يا مولانا؟!!
قرأت لك في مشاركة لا أذكرها الآن أن لك في التخصص وممارسة العربية ما يقارب 20 عاماً!:)
أم أنك تجمع بين التخصصين وتمازح أخانا المليجي.:):)
إن كنت متخصصاً في البرمجة ... فهل سبق وطرقت ميدان التحليل الصرفي للكلمة العربية برمجيا؟
أرجو الإجابة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 12:39]ـ
الحبيب/ أبو مالك العوضي - نفعنا الله بعلمه -
من "المُبدِعين" - والإبداع: مرحلة أرقى من "التخصص" -(/)
جهود الأشاعرة في علم البلاغة - الباقلاني نموذجا
ـ[عمر خطاب]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 10:59]ـ
جهود الأشاعرة في علم البلاغة – الباقلاني نموذجًا
التعريف بالباقلاني:
هو: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي، أبو بكر الباقلاني البصري، المتكلم المشهور، ولد سنة 338 هـ ونشأ بمدينة البصرة، كان تلميذا لأبي الحسن الأشعري، مؤيدا لمنهجه واعتقاده، وناصرا طريقته ... كان أوحد زمانه، وانتهت إليه الرياسة في مذهبه، وكان موصوفا بجودة الاستنباط، وسرعة الجواب، كثير التطويل في المناظرة، مشهورا بذلك عند الجماعة. وقد ساهم في علوم عديدة حتى أطلق عليه (سيف أهل السنة في زمانه، وإمام متكلمي أهل الحق في وقته، ولسان الأمة، المتكلم على مذهب المثبتة وأهل الحديث، وطريقة أبي الحسن الأشعري).
وقد وجهه عضد الدولة سفيرًا عنه إلى ملك الروم، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها.
وللباقلاني مؤلفات عديدة تقارب الخمسين كتابا كما ذكرتها كتب التراجم التي ترجمت له، وأهمهما: (إعجاز القرآن الكريم) و (الإنصاف) و (دقائق الكلام) و (الملل والنحل) و (هداية المرشدين) و (الاستبصار) و (التمهيد، في الرد على الملحدة والمعطلة والخوارج والمعتزلة) ... وغير ذلك.
توفي رحمه الله ودفن في بغداد سنة 403 هـ
جهود الباقلاني في البحث البلاغي:
اهتم كتابه إعجاز القرآن بقضايا الإعجاز القرآني، وهو من أنضج الكتب التي ألف حول الإعجاز، إلا أنه في الوقت ذاته من المصادر البلاغية الأساسية، التي أسهمت في تحديد مسار البلاغة.
إن القضايا البلاغية ومباحثها المتعددة، تختلط في الكتاب بالقضايا الكلامية اختلاطا متوازنا، فتنفرد القضايا البلاغية ببعض الفصول، وكذلك الفصل الطويل الذي خصصه للحديث عن البديع من الكلام، وذلك في الفصل الأخير عن (وصف وجوه البلاغة) الذي يتتبع فيه وجوه البلاغة العشرة، التي سبق أن أوردها الرماني في كتابه (النكت في إعجاز القرآن).
وتنفرد القضايا الكلامية ببعض فصول الكتاب، كذلك الفصل الذي عده في أول الكتاب عن: أن نبوة النبي صلى الله عليه وسلم معجزتها القرآن، والبعض الثالث من فصول الكتاب شركة بين القضايا البلاغية والقضايا الكلامية، كالفصل الذي كتبه عن (جملة وجوه إعجاز القرآن) حيث يحصر الإعجاز القرآني في هذا الفصل في مجموعة وجوه، بعضها كلامي، وبعضها بلاغي.
والذي يهمنا هو التعرف على المباحث البلاغية في كتابه (إعجاز القرآن) ومدى تمثلها لطبيعة عصره، وأن نتعرف على إسهاماته في تطوير البحث البلاغي من ناحية أخرى.
ونظرة فاحصة ي الفصل الذي عقده الباقلاني في (جملة وجوه إعجاز القرآن) نجد أن حدد وجوه الإعجاز في ثلاثة وجوه أساسية، ينقلها عن أساتذته الأشاعرة.
أولها: إخباره الصادق عن الغيوب، الأمر الذي يخرج عن طوق البشر واستطاعتهم.
وثانيها: إخباره عن قصص الماضيين وسِيَر الأمم الخالية منذ عهد آدم عليه السلام، وحتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من أمية الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم معرفته شيئا من كتب المتقدمين، وقصصهم وأخبارهم.
وثالثها: نظمه البديع، وتأليفه العجيب، وبلاغته المتناهية التي يعجز البشر عن محاكاتها.
بيد أن الباقلاني لا يقف طويلا أمام الوجهين الأولين، بل يوجه جل عنايته إلى الوجوه الثالث (البلاغي) حيث يحاول بطريقته الخاصة – طوال الكتاب – أن يثبت تميز الأسلوب القرآني، والبلاغة القرآنية على أسلوب البشر وبلاغتهم، وينهج في ذلك نهجا جديدا مغايرا للمناهج التي انتهجها السابقون في إثبات الإعجاز البلاغي للقرآن.
فهو يرفض فكرة إثبات الإعجاز البلاغي للقرآن عن طريق ما فيه من بديع، وذلك لأنه على حد تعبيره: «لا سبيل إلى معرفة إعجاز القران من البديع الذي ادّعوه في الشعر ووصفوه فيه وذلك أن هذا الفن ليس فيه ما يخرق العادة ويخرج عن العرف بل يمكن استدراكه بالتعلم والتدرب به والتصنع له كقول الشعر ورصف الخطب وصناعة الرسالة والحذق في البلاغة وله طريق يُسلك ووجه يِقصد وسلم يُرتقى فيه إليه «([1]) أي: أن البديع ببساطة لا يخرج عن طوق البشر، فلا يعجز أي إنسان أن يأتي في كلامه بتشبيه أو استعارة، أو طبا؛ لأن البديع في حد ذاته غير معجز، وإنما المعجز هو الصورة الباهرة التي وجد عليها
(يُتْبَعُ)
(/)
في القرآن، واتساقه مع سائر النظم القرآني اتساقا عجيبا ورائعا، بينما نجد أن الشعر والنثر البشري على يحتوي على التشبيه البليغ أو الاستعارة الجيدة ولكن يوجد إلى جوارها التعبير الساقط، واللفظ المبتذل، وهذا ما أجهد الباقلاني نفسه طوال الكتاب لإثباته.
والباقلاني يستخدم مصطلح البديع بمفهومه العام الشامل الذي كان متعارفا عليه في عصره، فالبديع عنده يشمل كل المباحث والفنون البلاغية، أي: أنه يضم مباحث علوم البلاغة الثلاثة - التي لم تكن في عصره – قد تحددت وتمايزت واستقلت، وهي: البيان، والمعاني، والبديع. فهو مثلا يرى أن الاستعارة والتشبيه من البديع، وهما كما نعلم أصبحا – فيما بعد – من أهم مباحث علم البيان، وهو يعتبر المساواة وبعض صور الإطناب من البديع، ونحن نعلم أنهما أصبحا من موضوعات علم المعاني. وهو يعتبر أن مجموعة من الصور البديعية التي استقرت فيما بعد تحت عنوان البديع، مثل المطابقة والتجنيس، ورد الأعجاز على الصدور وغيرها.
وكما يرفض الباقلاني فكرة التوصل إلى إثبات إعجاز القرآن عن طريق ما فيه من بديع، فإنه يرفض أيضا فكرة التوصل إلى إثبات إعجاز القرآن عن طريق أقسام البلاغة العشرة التي حددها الرماني، حيث عقد فصلا بعنوان (فصل في وصف وجوه البلاغة) لخَّص فيه أقوال الرماني الذي يشير إليه – وإن كان لا يصرح باسمه – حيث يقول (ذكر بعض أهل الأدب والكلام أن البلاغة على عشرة أقسام).
وبعد أن ينتهي من تلخيص آراء الرماني حول هذه المباحث، يشير إلى أن البعض يرى أنه من الممكن التوصل إلى إعجاز القرآن من هذه الوجوه، بيد أنه يرفض هذا الرأي، ثم يقرر أن هذه الوجوه العشرة تنقسم إلى قسمين:
1 - قسم يمكن الوقوع عليه والتعمل له، ويُدرك بالتعلم، فما كان كذلك فلا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن به.
2 - أما القسم الثاني فهو: (ما لا سبيل إليه بالتعمل من البلاغات، فذلك هو الذي يدل على إعجازه.
ويضرب لذلك مثلا، بأننا لو قلنا: بأن ما في القرآن من تشبيه معجز في ذاته، فسوف يعترض علينا بما في الأشعار من تشبيهات رائعة، ويمثل لذلك بما في شعر ابن المعتز من تشبيه بديع يشبه السحر.
وينتهي الباقلاني من ذلك، إلى أن مثل هذه الوجوه البلاغة ليست معجزة في حد ذاتها، وإنما المعجز في هذه الوجوه هو أولا: حسنها البالغ وسموها، وثانيها: ارتباطها واتساقها مع بقية الكلام، على نحو بالغ الروعة والتكامل، بحيث لا يحس القارئ بأي قدر من التفاوت البلاغي، في هذا الكلام الرباني، الذي يضارع بعضه بعضا في البلاغة والفصاحة.
والباقلاني يحصر الوجه البلاغي للإعجاز القرآني (أي: بديع نظمه) في وجوه عشرة، بعضها يرجع إلى القرآن في جملته، وبعضها يرجع إلى بعض أساليبه، وبعضها يرجع إلى مفرداته، وبعضها يرجع إلى حروفه.
وإن كان لا يصنف هذه الوجوه العشرة على النحو التالي:
1 - فمما يرجع إلى جملته، كونه خارجًا عن المألوف من كلام البشر، والمعروف من تنظيم خطابهم، فليس هو بالشعر، ولا بالنثر، وليس هو بالسجع ... إلى آخر ما هو معروف للبشر من أجناس الكلام، وهو يبذل جهدا كبيرًا في محاولة إثبات مخالفة القرآن في جملته لجنس الكلام البشري.
ومما يرجع إلى جملته أيضا، أنه لم يعهد للعرب كلام يشتمل على ما في القرآن من فصاحة وبلاغة، ومعان في مثل طول القرآن، وإنما عرفت لهم مقطوعات نثرية قصيرة، وقصائد شعرية معدودة لم تخل من نقص وعيب.
ومما يرجع إلى جملته كذلك: أنه على تعدد أغراضه ومراميه من قصص ومواعظ وأحكام، وترغيب وترهيب، لا يتفاوت في بلاغته، فهو دائما على درجة واحدة من البلاغة السامية، بينما نجد أن الشعراء والأدباء المجيدين، إنما يجيدون في بعض الأغراض دون سواها، فالذي يجيد في المدح لا يجيد في الهجاء مثلا، والذي يبرع في الخطب لا يبرع في الحكم والأمثال، ونحو ذلك.
2 - وأما ما يرجع إلى أساليبه، فيذكر من ذلك أن القرآن الكريم، قد اشتمل على كل الأساليب البلاغية، التي تنبني عليها أجناس الكلام البشري، من إيجاز وإطناب، ومجاز وحقيقة، واستعارة وتصريح، كل ذلك مما يتجاوز حدود كلامهم، في الفصاحة والإبداع والبلاغة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويذكر من ذلك أيضا أن بلاغته لا تتفاوت في الانتقال من أسلوب إلى أسلوب، ولا من طريقة من طرق القول إلى طريقة أخرى، ويذكر من ذلك – أخيرًا – أننا إذا أخذنا آية قرآنية ووضعناها في ثنايا أي كلام، نظمًا كان أو نثرا، فإنها تكون هي واسطة العقد في هذا الكلام (كالدرة التي ترى في عقد من الخرز) على حد تعبيره.
3 - وأما ما يرجع إلى مفرداته، فمن ذلك أنه استعمل بعض المفردات في معان ومدلولات جديدة، لم تكن مألوفة في البيئة العربية قبل الإسلام. ومن ذلك أيضا بُعده عن المفردات المستكرهة، الثقيلة على السمع.
4 - وأما ما يرجع إلى حروفه، فهو أن في القرآن ثمان وعشرين سورة افتتحت بحروف مقطعة من الحروف العربية الثمانية والعشرين، وقد اشتملت هذه السور على أربعة عشر حرفا من حروف الهجاء، أي نصف حروف الهجاء، وهذه الحروف الأربعة عشر اشتملت على نصف كل قسم من الأقسام التي انقسمت إليها حروف العربية، حيث اشتملت على نصف حروف الهمس ([2]) ونصف حروف الجهر ([3])، كما اشتملت على نصف حروف الحلق ([4])، ونصف حروف الإطباق ([5])، ونصف الحروف الشديدة ([6]) (الانفجارية).
وهذا التنظيم والتقسيم البديع، هو بدون شك وجه من وجوه الإعجاز الناصعة في القرآن الكريم.
وواضح لنا أن القاسم المشترك بين هذه الوجوه هو مخالفة البيان القرآني لكلام البشر، وهذه هي القضية الأساسية التي شغل الباقلاني (نفسه على امتداد صفحات كتابه) وهو في سبيل إثبات هذه القضية يعمل إلى تحليل بعض النماذج الأدبية الرائعة، التي اتفق الجميع على بلاغتها، ليبين ما فيها من عيوب تعبيرية، ويحلل في مقابل ذلك آيات وسورًا من القرآن، يبين ما فيها من بلاغة لا تتفاوت ولا تهبط.
وفي سبيل تفضيل الأسلوب القرآني على الأسلوب البشري ارتكب الباقلاني ألوانا من التعسف والتكلف، وأجهد نفسه في تمحل العيوب في نماذج الشعر التي اختارها، ولكنه حتى في تعسفه وتحامله كان يصدر عن ذوق نقدي بارع، هو الذي جعله يجرؤ على هذه المهمة الصعبة، فقد كان من بين النماذج التي اختارها وبيان ما فيها من عيوب (معلقة امرئ القيس، وقصيدة البحتري المشهورة). هذا وقد تناثرت خلال الكتاب مجموعة من الآراء البلاغية والنقدية الدقيقة، من مثل نظرته إلى ضرورة وحدة العمل الأدبي، وموقفه من قضية المحسنات البديعية، فللباقلاني موقف على قدر من النضج والتبلور، فيما يتصل بموضوع وحدة العمل الأدبي، وقد تجلى هذا الموقف في أكثر من موضع في الكتاب، وبأكثر من صورة.
موقف الباقلاني من المحسنات البديعية:
إن موقف الباقلاني من قضية (المحسنات البديعية) لم يكن أقل نضجا وتفتحا من موقفه من قضية (وحدة العمل الفني) فهو لا يفتأ يلح على انتقاد هذه المحسنات إذا لم يقتضها المعنى، ويستلزمها السياق الفني، أي: أنه يعد هذه المحسنات أدوات فنية تعبيرية، تكتسب قيمتها الفنية من الدور التعبيري الذي تؤديه، فإذا لم تؤد دورا في العمل الأدبي كانت عيبا من العيوب، وليست مزية من المزايا.
المصدر: كتاب المباحث البلاغية في ضوء قضية الإعجاز القرآني، نشأتها وتطورها حتى القرن السابع الهجري، تأليف الدكتور: أحمد جمال العمري، أستاذ الدراسات القرآنية، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكليتي الآداب والتربية – جامعة الزقازيق، الناشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة.
الهوامش:
([1]) إعجاز القرآن للباقلاني ص 111
([2]) الحروف المهموسة عشرة، هي: الحاء والهاء والخاء والكاف والشين والثاء والفاء والتاء والصاد والسين.
([3]) الحروف المجهورة وهي الحروف غير المهموسة، والمجهورة معناه: أنه حرف أشبع الاعتماد في موضعه.
([4]) حروف الحلق ستة، وهي: العين والحاء والهمزة والهاء والخاء والغين.
([5]) حروف الإطباق أو المطبقة أربعة وهي: الطاء والظاء، والصاد والضاد.
([6]) الحروف الشديدة، هي: التي تمنع الصوت أن يجري فيه، وهي: الهمزة والقاف، والكاف والجيم والظاء، والذال، والطاء، والباء
مرسلة بواسطة عمر خطاب عمر الرشيدي في 08:36 م(/)
إلى الأعضاء الأكارم مع التحية،،،
ـ[علياء عرفة]ــــــــ[11 - Mar-2009, مساء 07:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بعد التحية
أرجو أن يشير علي أهل الاختصاص بكتاب جامع مانع عن علم (فقه اللغة)
والعلم رحم بين أهله،،،
جزاكم الله سكنى الجنان(/)
سؤال يحتاج إلى بحث!!!
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[12 - Mar-2009, مساء 10:01]ـ
أسأل الأخوة بارك الله فيهم
السؤال: مالفرق بين البعل والزوج؟؟؟؟
(وقد بحث فيها طلبة، ووجدت كلاما للعلماء فروقا كثيرة، ولكن أريد بحث توصّل لنتيجة ليس فيها شبه، أو يرجع ذلك إلى أهل اللغة بورك فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Mar-2009, مساء 10:13]ـ
بينهما فروق:
- منها: أن الزوج يطلق على الذكر والأنثى، والبعل يطلق على الذكر فقط.
- ومنها: أن الزوج يطلق على الرجل قبل الدخول وبعده، ولا يطلق البعل إلا بعد الدخول.
- ومنها: أن الزوج أصله المزاوجة، ومنه الأزواج أي الأشباه، والبعل أصله القوامة ومنه النخل البعلي.
والله أعلم.
ـ[أبو أنس الشامي]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 12:36]ـ
بينهما فروق:
- منها: أن الزوج يطلق على الذكر والأنثى، والبعل يطلق على الذكر فقط.
- ومنها: أن الزوج يطلق على الرجل قبل الدخول وبعده، ولا يطلق البعل إلا بعد الدخول.
- ومنها: أن الزوج أصله المزاوجة، ومنه الأزواج أي الأشباه، والبعل أصله القوامة ومنه النخل البعلي.
والله أعلم.
بارك الله فيكم أخي العوضي ...
وأنا وبكل تواضع لي بحث صغير في المسألة هذه ...
ولعلي أرفعة هنا ... لكني الآن بعيد عن جهازي والله المستعان
لكنها رؤوس أقلام وبشكل سريع ...
أقول أولا:
الزوج يطلق على الرجل وعلى المرأة وكذلك البعل تطلق على الرجل والمرأة فتقول بعل وتقول بعلة.
وهذا هو وجه الاتفاق بين الكلمتين
وثانيا:أن البعل تكون من باب القوامة بخلاف الزوج.
وغيرها سأذكرها إن شاء الله تعالى
والله تعالى أعلم
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 09:57]ـ
جزاكما الله خيرا، ولكن كما قلت بداية يوجد خلاف فأخي العوضي وأخي الشامي قالا رأيا يخالف الآخر، فالمسالة تحتاج إلى تحقيق مليح، ورأي سديد والله أعلم(/)
هل يوجد في القران الكريم كلمات غير عربية؟
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 05:51]ـ
هل يوجد في القران الكريم كلمات غير عربية؟
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 09:12]ـ
بحثت في هذه المسألة، وطال البحث، ثم - الحمد الله - وجدت مبتغاي ..
1 - أباريق:
قال السيوطي في الإتقان حكى الثعالبي في فقه اللغة أنها فارسية، وقال الجوالقي الإبريق فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة.
قال في لسان العرب: والإبريق إناء وجمعه أباريق فارسي معرب، قال ابن بري: شاهده قول عدي بن زيد:
ودعا بالصبوح يوما فجاءت قينة في يمينها إبريق
وقال كراع هو الكوز، وقال أبو حنيفة مرة هو الكوز وقال مرة هو مثل الكوز، وهو في كل ذلك فارسي معرب وفي التنزيل سورة الواقعة الآية 17 {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} سورة الواقعة الآية 18 {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ} وأنشد أبو حنيفة لشبرمة الضبي:
كأن أباريق الشمول عشية أوز بأعلى الطف عوج الحناجر
وقال الفيروزآبادي في القاموس الإبريق معرف "أبرى" جمع أباريق انتهى.
قال بعض العلماء هو مركب من كلمتين "آب" وهو الماء و" راه " وهو الطريقة، وقيل مركب من "آب" وهو الماء و"ريخش" وهو الصب على مهل قاله آرثر جفري في كتابه الألفاظ الأجنبية في القرآن.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1244&PageNo=1&BookID=2&%23P217
2 - الآب:
وقال السيوطي "آب" قال بعضهم وهو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيدلة، انتهى.
ونقله عنه جفري وفسر لغة أهل الغرب بالبربرية، أقول وهذا من أعجب العجب ولا نعلم أن العرب كانت لهم علاقة بالبربر قبل الإسلام حتى تقتبس العربية من لغتهم ثم إن هذه الكلمة يبعد كل البعد أن تكون بربرية لأنها لا تشبه الكلمات البربرية وإنما تشبه العربية والسريانية والعبرانية وقال جفري: إنه مأخوذ من "أبا" الأرامية ومعناه الخضرة وقال في لسان العرب: الأب الكلاء، وعبر بعضهم عنه أنه المرعى، وقال الزجاج: الأب، جميع الكلاء الذي تعتلفه الماشية، وفي التنزيل العزيز (فاكهة وأبا) قال أبو حنيفة: سمى الله تعالى المرعى كله أبا، قال الفراء: الأب ما تأكله الأنعام، وقال مجاهد: الفاكهة ما أكله الناس، والأب ما أكلت الأنعام، فالأب من المرعى للدواب كالفاكهة للإنسان.
قال ثعلب: الأب كل ما أخرجت الأرض من النبات، وقال عطاء: كل شيء ينبت على وجه الأرض فهو الأب.
وفي حديث: أن عمر بن الخطاب قرأ قوله عز وجل سورة عبس الآية 31 {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} وقال: فما الأب؟ ثم قال ما كلفنا وما أمرنا بهذا انتهى.
وقال ابن كثير عن ابن جرير بسنده إلى أنس قال قرأ عمر بن الخطاب سورة عبس الآية 1 {عَبَسَ وَتَوَلَّى} فلما أتى هذه الآية " وفاكهة أبا " قال عرفنا الفاكهة وما الأب؟ وقال لعمرك يا ابن الخطاب فإن هذا لهو التكلف، فهو إسناد صحيح رواه غير واحد عن أنس به. وهذا محمود على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه وإلا فهو وكل من قرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض لقوله تعالى: سورة عبس الآية 27 {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} سورة عبس الآية 28 {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} سورة عبس الآية 29 {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا} سورة عبس الآية 30 {وَحَدَائِقَ غُلْبًا} سورة عبس الآية 31 {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1245&PageNo=1&BookID=2&%23P217
3 - ابلعي:
قال السيوطي في الإتقان أخرج ابن حاتم عن وهب بن منبه في قوله تعالى "هود- 44" سورة هود الآية 44 {ابْلَعِي مَاءَكِ} قال بالحبشية: ازدرديه، وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عند أبيه قال: اشربي بلغة الهند انتهى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن تعجب فعجب قولهم "ابلعي" بلغة أهل الهند وهذا القول إلى الهزل أقرب منه إلى الجد وقائله ليس أهلا أن يؤخذ عنه العلم وإنما هو يهرف بما لا يعرف وأهل الهند أجناس كثيرة لهم مئات من اللغات لا تكاد تسير مسافة يوم إلا وجدت جنسا آخر له لغة أخرى، وفي زماننا هذا نرى الدماء تسفك بينهم بسبب اللغات فلا يرضى جنس أن تكون لغة الدولة لغة أخرى غير لغته، وفي زمن الاستعمار لم تكن في الهند لغة يستطيع المسافر أن يتكلم بها ويجد من يفهم كلامه في جميع أنحاء الهند، إلا لغتين أحدهما الإنجليزية وهي لغة الدولة الحاكمة، والثانية لغة المسلمين وهي لغة أوردو على أن "بلع" كلمة عربية سامية أصيلة عريقة في عروبتها وساميتها وترفع راية اللغات السامية وهي حرف العين.
ومن المعلوم عند علماء اللغات أن العين والحاء لا توجدان إلا في اللغات السامية فإن وجدت إحداهما في كلمة من لغة غير سامية فتلك الكلمة طارئة واردة على تلك اللغة وبهذا يستدل الفيلولوجيون على أن البربر من الشعوب السامية وأنهم خرجوا من جزيرة العرب قبل خروج البابليين والأشوريين، والكنعانيين، والفينيقيين كما هو مبين في موضعه ونحن نرى إخواننا عامة المسلمين من أهل الهند يبذلون جهودهم في النطق بقوله تعالى: سورة الفاتحة الآية 5 {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
فلا يتمون النطق بالعينين حتى تغفر ذنوبهم من مشقة النطق بهما. ولذلك نرى السيوطي في كتاب الإتقان كحاطب ليل وليس تحقيق ولا إتقان وهذا شأنه في علوم المنقول، أما في علوم المعقول كعلوم العربية فهو فارس لا يشق له غبار وقد تحامل عليه الحافظ السخاوي في كتابه "الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع" فالله يغفر لهما جميعا.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1246&PageNo=1&BookID=2&%23P217
4 - ( أخلد):
قال السيوطي في الإتقان: قال الواسطي في الإرشاد: أخلد إلى الأرض ركن بالعبرانية انتهى.
أقول: هذا القول لا يقوله إلا جاهل باللغات السامية فإن أخلد وخلد موجودتان في اللغتين كلتيهما ومتفقتان في معانيهما في الجملة فمن قال إنهما عبريتان وليستا عربيتين فقد قفا ما لا علم له به ومن قال العكس فهو مثله، وإنما توجد بالعرض في حرف الكاف إذا جاءت بعد حركة، ولم نر أحدا من علماء اللغة العربية أشار إلى أن (أخلد) عبرانية كما ادعى هذا المدعي.
قال في لسان العرب: وخلد إلى الأرض وأخلد أقام فيها وفي التنزيل العزيز سورة الأعراف الآية 176 {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} أي ركن إليها وسكن وأخلد إلى الأرض وإلى فلان، أي ركن إليه ومال إليه ويرضى به، ويقال خلد إلى الأرض بغير ألف وهي قليلة انتهى.
وقال البيضاوي في تفسيره سورة الأعراف الآية 176 {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ} مال إلى الدنيا أو إلى السفالة (واتبع هواه) في إيثار الدنيا واسترضاء قومه وأعرض عن مقتضى الآيات انتهى.
5 - الأرائك:
قال السيوطي في الإتقان حكى ابن الجوزي في فنون الأفنان أنها السرر بالحبشة انتهى.
قال الراغب: الأريكة حجلة على سرير جمعها أرائك وتسميتها بذلك إما لكونها في الأرض متخذة من أراك وهو شجر أو لكونها مكان للعامة من قولهم أراك بالمكان أروكا وأصل الأروك الإقامة على رعي الأراك ثم تجوز به في غيره من الإقامات، اهـ.
وقال في لسان العرب: والأريكة سرير في حجلة والجمع أريك وأرائك، وفي التنزيل سورة المطففين الآية 23 {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ} قال المفسرون: الأرائك السرر في الحجال وقال الزجاج: الأرائك الفرش في الحجال وقيل: هي الأسرة وهي في الحقيقة الفرش كانت في الحجال أو في غير الحجال وقيل: الأريكة سرير منجد مزين في قبة أو بيت فإذا لم يكن فيه سرير فهو حجلة، وفي الحديث: سنن الترمذي العلم (2664)، سنن ابن ماجه المقدمة (12)، سنن الدارمي المقدمة (586). ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكة فيقول بيننا وبينكم كتاب الله، الأريكة السرير في حجلة من دونه ستر ولا يسمى منفردا أريكة، انتهى.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال في اللسان: والحجلة مثل القبة وحجلة العروس معروفة وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والستور فقد رأيت أن الأرائك كلمة عربية خالصة وبطل ما ادعاه السيوطي ومن نقل عنه.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1247&PageNo=1&BookID=2&%23P217
6 - ( أسباط):
قال السيوطي في الإتقان حكى أبو الليث في تفسيره أنها بلغتهم كالقبائل بلغة العرب انتهى.
وفي هذا الكلام شيء ساقط لأن الضمير في لغتهم لم يذكر ما يعود عليه وهذا الساقط يحتمل أن يكون يدل على بني إسرائيل وكلام الجفري يؤيد هذا الاحتمال وهذا نص ترجمته العربية.
اضطر أبو الليث أن يعترف أنه أي السبط لفظ عبراني مستعار، قال السيوطي في الإتقان وقد أطال جفري البحث في هذا اللفظ وادعى أنه لم يستعمل في كلام العرب قبل استعماله في القرآن وربما يكون أول من استعمله محمد.
ونحن نقول لجفري وأمثاله من الذين أعمى التعصب بصائرهم وأفقدهم صوابهم أن الله الذي أنزل التوراة والإنجيل - اللذين تؤمن بهما - هو الذي أنزل القرآن على عبده ورسوله محمد بن عبد الله خاتم النبيين على رغم أنفك ولا ضير على القرآن أن يوجد فيه لفظ شاع استعماله في العبرانية لأن هاتين اللغتين نشأتا من أصل واحد وإذا جاز أن يكون في القرآن ألفاظ هي في الأصل فارسية مع أن لغة الفرس بعيدة من لغة العرب فما المانع أن توجد فيه ألفاظ عبرانية وسريانية؟
وإذا اعتبرنا السبط اسما لقبيلة من قبائل بني إسرائيل فالتعبير به طبيعي وهو أولى من التعبير عنه بالقبيلة لأنه صار شبيها بالأعلام التي يجب ذكرها بلفظها.
قال في لسان العرب والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب وهم الذين يرجعون إلى أب واحد، سمي سبطا ليفرق بين ولد إسماعيل وولد إسحاق وجمعه أسباط وقوله عز وجل: سورة الأعراف الآية 160 {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} ليس أسباطا بتمييز لأن المميز إنما يكون واحدا لكنه بدل من قوله (اثنتي عشرة) كأنه قال جعلناهم أسباطا والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب انتهى.
وأصله بالعبرانية (شبط على وزن إبل ومعناه القضيب والعصا والقبيلة.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1248&PageNo=1&BookID=2&%23P217
7 - إستبرق:
قال السيوطي في الإتقان أخرج ابن أبي حاتم أنه الديباج بلغة العجم. انتهى.
وقال البيضاوي في قوله تعالى في سورة الدخان (53) سورة الدخان الآية 53 {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ} السندس ما رق من الحرير والإستبرق ما غلظ منه معرب استبره قال جفري: وهذا من الألفاظ القليلة التي اعترف المسلمون أنها مأخوذة من الفارسية وعزاه السيوطي في الإتقان وفي المزهر حكاه فيه الأصمعي وإلى السجستاني في غريب القرآن وإلى الجوهري في الصحاح وإلى كتاب الرسالة للكندي وإلى ابن الأثير في النهاية، قال وبعضهم يقول إنه لفظ عربي مأخوذ من البرق، انتهى.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1249&PageNo=1&BookID=2&%23P217
8 - السندس:
قال في القاموس ضرب من رقيق الديباج معرب بلا خلاف، وقال في لسان العرب: السندس البزيون، وفي الحديث صحيح مسلم اللباس والزينة (2072)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 147). أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى عمر بجبة سندس قال المفسرون في السندس أنه رقيق الديباج ورفيعه وفي تفسير الإستبرق أنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه، الليث: السندس ضرب من البزيون يتخذ من المرتزى ولم يختلف أهل اللغة فيهما أنهما معربان، انتهى.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1250&PageNo=1&BookID=2&%23P217
9 - أسفار:
قال السيوطي في الإتقان قال الواسطي في الإرشاد: هي الكتب بالسريانية وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: هي الكتب بالنبطية، انتهى.
قال محمد تقي الدين الهلالي: يالله يا للعجب؟ كيف يقال أن الأسفار جمع سفر بكسر فسكون ليس بعربي وإنما هو سرياني أو نبطي، لا جرم لا يقول ذلك إلا جاهل باللغات السامية، والحق الذي لا شك فيه أن السفر كلمة عربية خالصة وهي في الوقت نفسه عبرانية وسريانية ونبطية فهي من الألفاظ المشتركة بين اللغات السامية ليست واحدة منها أولى بها من غيرها.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=1251&PageNo=1&BookID=2&%23P217
ـ[جمال عوض]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 07:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز قضية وجود كلمات غير عربية في القرآن الكريم شغلت عدداً غير قليل من العلماء، وأشهر الأقوال فيها ثلاثة:
الأول - يرى عدم وجود ألفاظ غير عربية في القرآن الكريم، فهو منزل بلسان عربي مبين، وقد نسب هذا القول إلى الإمام الشافعي ومن وافقه.
الثاني - يرى وجود ألفاظ غير عربيةفي القرآن الكريم كالمشكاة، واليم،والإستبرق، وقد نسب هذا القول لابن عباس ومن وافقه.
الثالث - وهو منسوب للجواليقي ومن وافقه حيث حاول التوفيق بين القولين السابقين، فذهب إلى أن القرآن الكريم فيه كلمات غير عربية باعتبار أصلها، وليس فيه كلمات غير عربية باعتبار أن تلك الكلمات لم تم استعمالها في اللسان العربي صارت عربية، وبناء على هذا التوفيق بين القولين يتضح أنه لا خلاف بينهما إلا باعتبار الحكم على الألفاظ غير العربية المستعملة في اللسان العربي، وهل تظل بعد الاستعمال العربي لها على عجميتها، أم تتحول إلى ألفاظ عربية بالاستعمال. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 05:22]ـ
جزيتم خيرا وما دعاني الى ذلك الا الخلاف الذي يظن احد اطرافه انه سيقلل من قدر القران الكريم اذا اعترف ان فيه كلمات غير عربية!!!
ـ[أحمد الصوابي]ــــــــ[30 - Aug-2009, صباحاً 03:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز قضية وجود كلمات غير عربية في القرآن الكريم شغلت عدداً غير قليل من العلماء، وأشهر الأقوال فيها ثلاثة:
الأول - يرى عدم وجود ألفاظ غير عربية في القرآن الكريم، فهو منزل بلسان عربي مبين، وقد نسب هذا القول إلى الإمام الشافعي ومن وافقه.
الثاني - يرى وجود ألفاظ غير عربيةفي القرآن الكريم كالمشكاة، واليم،والإستبرق، وقد نسب هذا القول لابن عباس ومن وافقه.
الثالث - وهو منسوب للجواليقي ومن وافقه حيث حاول التوفيق بين القولين السابقين، فذهب إلى أن القرآن الكريم فيه كلمات غير عربية باعتبار أصلها، وليس فيه كلمات غير عربية باعتبار أن تلك الكلمات لم تم استعمالها في اللسان العربي صارت عربية، وبناء على هذا التوفيق بين القولين يتضح أنه لا خلاف بينهما إلا باعتبار الحكم على الألفاظ غير العربية المستعملة في اللسان العربي، وهل تظل بعد الاستعمال العربي لها على عجميتها، أم تتحول إلى ألفاظ عربية بالاستعمال. والله أعلم.
صدقت أخي
و ما أعتقده و الله أعلم:
أن الكلمات الأعجمية الواردة بالقرآن كانت قد عربت قبل نزوله؛ حيث تكلم بها العرب في أشعارهم و خطبهم، بل و في معاملاتهم العادية.
جزيتم خيرا وما دعاني الى ذلك الا الخلاف الذي يظن احد اطرافه انه سيقلل من قدر القران الكريم اذا اعترف ان فيه كلمات غير عربية!!!
بالعكس
فهذا يدل على عظمة الإسلام، و أنه دين عالمي (لكافة البشر و ليس خاصًّا بالعرب وحدهم).
ـ[أحمد الصوابي]ــــــــ[30 - Aug-2009, صباحاً 04:07]ـ
موضوع ذو صلة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19521
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[30 - Aug-2009, صباحاً 06:03]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=18976(/)
معنى: (في أصح قولي العلماء) ابن عثيمين.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 09:59]ـ
سئل فضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله -: ((ماذا يعني قول بعض العلماء: " في أصح قولي العلماء "))؟
فأجاب - غفر الله له -: ((معناه أن العالم إذا تكلم وقال: هذا حرام في أصح قولي العلماء، معناه: أن فيه قولين أصحهما هو ما ذكره، مثلا: أكثر ما يقع هذا في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، فيقول مثلًا: هذا واجب في أصح قولي العلماء. إذًا: المسألة فيها قولان، وأصحهما عنده هو ما ذكره)).
http://audio.islam ... .net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=112906#112945
ومن هنا، بصوت الشيخ - رحمه الله -:
http://audio.islam ... .net/audio/images/Listenrm.gif
المصدر: شريط (الفتاوى الثلاثية 1 - 2 - 3) ..
والله الموفق ..
__________________
السلفية النجدية ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 10:19]ـ
لا أعلم لماذا الروابط لا تعمل هنا، مع أنها في موقع آخر تعمل!
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 11:19]ـ
لا أعلم لماذا الروابط لا تعمل هنا، مع أنها في موقع آخر تعمل!
بارك الله فيك، هذا نوع حماية للمنتدى من الاختراق ...
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 02:32]ـ
أها، هكذا الأمر ..
لكن هناك من يريد سماع صوت الشيخ وهو يجيب على السؤال، ولا أدري كيف، غير الطريقة التي فعلتها!
عموما، وفيك بارك الله على الحضور الكريم، والرد على الاستفسار ..
وفقكم المولى لكل خير، وأبعدكم عن كل شر ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 04:20]ـ
للفائدة يرفع ..(/)
ترجمة ابن وهب
ـ[أبو طلال العنزي]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 12:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد ترجمة مختصرة لابن وهب الكاتب صاحب كتاب (البرهان في وجوه البيان) من كتابين، فالأمر عاجل جدا.(/)
قال ابن عثيمين: (النحو وما أدراك ما النحو)!
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 03:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
فهذا جواب بعد سؤال، قد وجه لفضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله - ألا هو:
(كثرت الأسئلة عن كيفية الطلب وبأي شيء يبدأ، من أراد أن يطلب العلم؟ وبأي المتون يبدأ حفظًا؟ فما توجيهكم لهؤلاء الطلبة، وجزاكم الله خيرًا)؟
فذكر أربع نقاط، أذكر واحدة منها، ومن أراد البقية فليرجع للكتاب:
((رابعا: النحو وما أدراك ما النحو الذي لا يعرفه من الطلبة إلا القليل؛ حتى إنك لترى الرجل قد تخرج من الكلية وهو لا يعرف عن النحو شيئًا، يتمثل بقول الشاعر:
لا بارك الله في النحو ولا أهله ... إذا كان منسوبا إلى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وجعل الباقي صراخًا عليه
لماذا قال الشاعر هذا الكلام؟ الجواب: لأنه عجز عن النحو، ولكن أقول إن النحو بابه من حديد ودهاليزه قصب، يعني أنه شديد وصعب عند أول الدخول فيه، ولكنه إذا انفتح الباب لطالبه سهل عليه الباقي بكل يسر وصار سهلًا عليه، حتى إن بعض طلبة العلم الذين بدءوا في النحو صاروا يعشقونه فإذا خاطبتهم بخطاب عادي جعل يعربه ليتمرن على الإعراب، ومن أحسن متون النحو الأجرومية، كتاب مختصر مركز غاية التركيز ولهذا أنصح من يبدأ أن يبدأ به فهذه الأصول التي ينبغي أن يبني عليها طالب العلم)) انتهى كلامه رحمه الله.
انظر: كتاب العلم، لفضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله -، صفحة: (110).
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml
وقال أيضا في كتاب الآجرومية: ((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فإن علم النحو علم شريف، علم وسيلة، يتوسل بها إلى شيئين مهمين:
الشيء الأول: فهم كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن فهمهما يتوقف على معرفة النحو.
والثاني: إقامة اللسان على اللسان العربي، الذي نزل به كلام الله - عز وجل -؛ لذلك كان فهم النحو أمرًا مهمًا جدًا؛ ولكن النحو في أوله صعب وفي آخره سهل، وقد مثل: (ببيت من قَصَبٍ وبابه من حديد)، يعني: أنه صعب الدخول؛ لكن إذا دخلتَ، سَهُلَ عليك كل شيء، ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تعلم مبادئه؛ حتى يسهل عليه الباقي، ولا عبرة بقول من قال: (إن النحو صعب) حتى يتخيل الطالب أنه لن يتمكن منه، فإن هذا ليس بصحيح؛ ولكن ركّز على أوله يسهل عليك آخره.
قال بعضهم:
النّحْوُ صَعْبٌ وطَويلٌ سُلَّمُُهُ
إذا ارْتقى فيهِ الذي لا يَفْهَمُهْ
أرادَ أنْ يُعْربَهُ فيُعْجِمَهْ
وهذا ليس بصحيح، نحن لا نوافق على هذا، بل نقول - إن شاء الله -: " النحوُ سهلٌ وسلمُهُ قصيرٌ، ودرجُهُ سهلة ٌ، تفهمه مِنْ أولِهِ ")) انتهى كلامه رحمه الله.
انظر: كتاب شرح الآجُرّومِيّة، لفضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله -، صفحة: (9 - 10).
السلفية النجدية ..
ـ[سعيد يوسف]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 07:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما نقلته لنا
ورحم الله العلامة ابن عثمين رحمة واسعة
وأنا من هذا القسم الذي يعاني من صعوبة تعلم الإعراب ولكن اسأل الله أن يسهله علي
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 12:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما نقلته لنا
ورحم الله العلامة ابن عثمين رحمة واسعة
وأنا من هذا القسم الذي يعاني من صعوبة تعلم الإعراب ولكن اسأل الله أن يسهله علي
لو جعتلها مسألة تلذذ فسترى أن الامر قد هان عليك
ـ[سعيد يوسف]ــــــــ[18 - Mar-2009, مساء 04:44]ـ
شكرا لك على هذه النصيحة
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[18 - Mar-2009, مساء 05:11]ـ
الشاعر:
لا بارك الله في النحو ولا أهله ... إذا كان منسوبا إلى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وجعل الباقي صراخًا عليه
بيت لطيف جداً، وبارك الله في الأخ (السلفية النجدية)
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[10 - May-2009, صباحاً 02:30]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
إخواني الأكارم:
وخيرا جزاكم الله، وفيكم بارك ..
ـ[ربوع الإسلام]ــــــــ[10 - May-2009, صباحاً 09:44]ـ
جزاكِ الله خيرًا يا أخيتي السلفية النجدية،، نقلٌ طيب يحفز الهمم،،
ورحم الله الشيخ ابن عثيمين ..
ـ[شموخ الشامخ]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 02:36]ـ
غفر الله لك ولشيخي رحمه الله
ـ[أمير الضاد]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 10:23]ـ
إنه لهجاء مر علقم
لا بارك الله في النحو ولا أهله ... إذا كان منسوبا إلى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وجعل الباقي صراخًا عليه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[18 - May-2009, مساء 11:13]ـ
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم ..
ـ[أبو قتادة العماني]ــــــــ[19 - May-2009, مساء 12:44]ـ
فإن علم النحو علم شريف، علم وسيلة، يتوسل بها إلى شيئين مهمين:
الشيء الأول: فهم كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن فهمهما يتوقف على معرفة النحو.
والثاني: إقامة اللسان على اللسان العربي، الذي نزل به كلام الله - عز وجل -؛ لذلك كان فهم النحو أمرًا مهمًا جدًا؛
يقول الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله تعالى - في شرحه للمقدمة الآجرومية:
( ... فلا يخفى على من له أدنى عناية بالعلم الشرعي لا سيما ما يتعلق بالكتاب العزيز والسنة النبوية لا يخفى عليه أهمية معرفة اللغة العربية بفنونها العشرة أو الإثني عشر:
النحو، الصرف، متن اللغة، فقه اللغة، البيان، المعاني، البديع، الوضع والاشتقاق .. إلى بقية الأنواع المعروفة عند أهل العلم، هذه الفنون لا يستغني عنها طالب الكتاب والسنة؛ ذلكم لأن القرآن نزل بلغة العرب، نزل على محمد بن عبد الله وهو عربي، والنبي -عليه الصلاة والسلام- بلغ رسالة ربه بلسانه، بلسان قومه وهم العرب الخلص، فأهمية هذا العلم تأتي من أهمية وحاجة النصوص الشرعية إليه، لا يمكن أن يتصدى لتفسير كتاب الله من يجهل العربية، لا يمكن أن يبيّن معنى كلام النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو يجهل اللغة العربية لأنهما –أعني الكتاب والسنة- بلسان العرب، ألا يوجد فرق بين أن يقرأ القارئ: ((إن الله بريء من المشركين ورسولهُ)) (ورسولَه) (ورسولِه) ما في فرق؟ ألا يختل المعنى؟ ينقلب المعنى، البراءة عند من يجر (الرسول) تتناول الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيكون الله -جل وعلا- قد برئ من رسوله كبراءته من المشركين، وهذا يقلب المعنى، ولذا لما سمعت أعرابية من يقرأ الآية هكذا قالت: "أوقد برئ الله من رسوله؟ " فتغير الإعراب يتغير الحكم الشرعي، ((ذكاة الجنين ذكاة أمه)) رواية الأكثر والحكم الشرعي على هذا أن الجنين لا يحتاج إلى تذكية؛ لأن ذكاتَه ذكاة أمه، القول الآخر: أن الجنين يحتاج إلى تذكية كتذكية أمه، وأنه يذكى ولا تكفي ذكاة أمه، وهذا على رأي من يقرأ الحديث: (ذكاةُ الجنين ذكاةَ أمه) فاختلف الحكم تبعاً لتغير الإعراب.
يقول بعضهم: إنه يخشى أن يدخل من يلحن في الحديث النبوي في حديث من كذب، يعني إذا قال القارئ: (إنما الأعمالَ بالنيات) يقول: أخشى أن يكون قد دخل في الحديث من كذب، كيف يدخل في الحديث من كذب؟ النبي -عليه الصلاة والسلام- ما قال هكذا؟ أنت افتريت على النبي -عليه الصلاة والسلام-، بل قال -عليه الصلاة والسلام-: ((إنما الأعمالُ)).
على كل حال أهمية معرفة اللغة العربية بفروعها لا تخفى على من له أدنى عناية بالعلم الشرعي، وإن حاول بعض ممن ينتسب إلى طلب العلم التقليل من شأن العربية، فالنصوص فهمها مبني على فهم اللغة، فلا يمكن أن يستغني طالب العلم الشرعي عن هذه اللغة، ومن أهم علوم اللغة النحو والصرف، وهما علمان، كل واحد مستقل عن الآخر، وإن قال بعضهم أن الصرف داخل في النحو؛ لكن الصرف يبحث في حروف الكلمة، حروفها التي تبنى منها، والنحو يبحث في عوارض الكلمة، ونسبة التصريف إلى النحو كنسبة التشريح إلى الطب، النحو يبحث في العوارض، وكذلك الطب، بينما التشريح يبحث في الأعضاء كالتصريف) الخ.
شرح المقدمة الآجرومية - الشريط الأول -
جزاك الله خيرا يا السلفية النجدية على الطرح
ـ[أبو سلمان الجزائري]ــــــــ[21 - May-2009, صباحاً 02:53]ـ
بارك الله فيك أخي على النقل المبارك
ونقول أنه كذلك الشأن لسائر علوم الألة فينبغي لطالب العلم أن يحيط بها أصولا ودراسة على وفق المناهج التي قررها علماؤنا جزاهم الله عنا خيرا
ـ[راجية الفردوس الأعلى]ــــــــ[04 - Jun-2009, صباحاً 12:33]ـ
أعلى الله بك الهمم أخيتي السلفية.
موفقة ..
ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[28 - Jul-2009, مساء 05:15]ـ
وقال أيضا في كتاب الآجرومية: ((بسم الله الرحمن الرحيم،
قال بعضهم:
النّحْوُ صَعْبٌ وطَويلٌ سُلَّمُُهُ
إذا ارْتقى فيهِ الذي لا يَفْهَمُهْ
أرادَ أنْ يُعْربَهُ فيُعْجِمَهْ
وهذا ليس بصحيح، نحن لا نوافق على هذا، بل نقول - إن شاء الله -: " النحوُ سهلٌ وسلمُهُ قصيرٌ، ودرجُهُ سهلة ٌ، تفهمه مِنْ أولِهِ ")) انتهى كلامه رحمه الله.
انظر: كتاب شرح الآجُرّومِيّة، لفضيلة الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) - رحمه الله -، صفحة: (9 - 10).
السلفية النجدية ..
هذا ليس من كلام العثيمين , بل من كلام الذي فرّغ الشريط. شكرا لكم
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[28 - Jul-2009, مساء 07:39]ـ
هذا ليس من كلام العثيمين , بل من كلام الذي فرّغ الشريط. شكرا لكم
على أن الشعر:
(الشعرُ) صعب وطويل سلمه .... الخ، وهو للحطيئة في الأغاني من قصة طريفة. وهو ينسب لرؤبة أيضًا كما في ملحقات ديوانه إن لم أكن غالطاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[29 - Jul-2009, صباحاً 02:17]ـ
الشاعر:
لا بارك الله في النحو ولا أهله ... إذا كان منسوبا إلى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وجعل الباقي صراخًا عليه
بيت لطيف جداً، وبارك الله في الأخ (السلفية النجدية)
قد ردّ الإمام الذهبي -رحمه الله- على صاحب هذا البيت! ..
لأن نفطويه كما ذكر عنه الذهبي صاحب عقيدة سنية , وهجاه أحد مناوئيه وخصومه بهذا البيت لأنه من أهل السنة تعييرا له ..
وقد قرأت هذا الكلام من فترة , ولا أذكر أين مكانه بالضبط؟! , في السير أو غير ذلك.
لكن؛ أحيلكم لرسالة علمية أعدّها أحد طلبة الجامعة الإسلامية في مرحلة الدكتوراة , مضمونها عن مذاهب اللغويين وعقائدهم , موجودٌ تعريف لها في موقع الدرر السنية للشيخ السقاف.
بعنوان: مناهج اللغويين في تقرير العقيدة إلى نهاية القرن الرابع الهجري.
وخص في بحثه كلاماً عن نفطويه.
وعدّه من أهل السنة والجماعة , حيث قال:
الباب الأول: سياق من كان على منهج أهل السنة والجماعة في تقرير العقيدة:
ثم ذكر: 22. منهج نفطويه في تقرير العقيدة.
والبحث ماتع ومفيد جداً في بابه.
لمحمد الشيخ عليو أحمد.
-ويقال أنه- طبع في دار المنهاج , الطبعة الأولى 1427هـ
بورك فيكم.
ـ[أبو قتادة العماني]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 12:42]ـ
هذا ليس من كلام العثيمين , بل من كلام الذي فرّغ الشريط. شكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم/ مالك بن أنس
بل الذي نقلته الأخت السلفية هو من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى-.
أرجو الرجوع إلى الأشرطة
وجزاك الله خيرا على حرصك
وأسأل الله عزوجل أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى(/)
الانتصار للغة القرآن
ـ[حاتمالعكيدي]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 01:16]ـ
الانتصار للغة القرآن
الرد المختصر
أ. م. د. محمد خضير مضحي الزوبعي
كلية العلوم الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين الذي قيّض لهذا القرآن العظيم علماء ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، والمبطلون هم الذين يريدون إبطال هذا الدين من اليهود والصليبيين والمشركين وسائر الملل الباطلة.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فهذه مقالات ومباحث موجزة في الرد على من ادّعى وجود التناقض في القرآن العظيم ووجود أخطاء نحوية ولغوية في هذا الكتاب العظيم، إذ وضع صليبي حاقد جدولا من خمس وعشرين نقطة في بيان أخطاء القرآن النحوية كما يزعم () فأحببت أن أكون في سِمط المرشدين ونمط الهادين في الدفاع عن القرآن العظيم بعد تشجيع أساتذتي وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور هشام الحداد حفظه الله ورعاه والدكتور محمد أمين بكري حفظه الله ورعاه، فأقول وبالله التوفيق، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ} الحجر9.
وقال تعالى {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} الأنبياء18 فالباطل ذاهب مضمحل ولأهل الباطل الهلاك والخزي في الدنيا والآخرة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المسائل والرد عليها
قال:
1. جاء في سورة المائدة 5/ 69 {إِنَّ الَّذِينَ إمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصيبئون َ} وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم انّ فيقول: (وَالصَّبِئِينَ) كما فعل هذا ورد في البقرة 2/ 62 والحج 22/ 17.
قلت: الجواب على هذه المسألة ما يأتي: (وَالصَّبِئونَ) من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّبِئونَ وَالنَّصَرَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الأخِرِ} مرفوع على العطف على موضع (إِنَّ) وما عملت فيه، وخبر (إِنَّ) منوي قبل (الصَّبِئِينَ) فلذلك جاز العطف على الموضع والخبر هو (مَنْ إمَنَ) ينوى به التقديم.
وقيل (َالصَّبِئونَ) مرفوع على أصله قبل دخول (إِنَّ) على الملة. وقيل إنما رفع (َالصَّبِئونَ) لأنّ (إِنَّ) لم يظهر لها عمل في الذين فبقي المعطوف مرفوعا على أصله قبل دخول (إِنَّ) على الجملة. وقيل إنما رفع لأنه جاء على لغة بلحارث بن كعب الذين يقولون: رأيت الزيدان بالاف وقيل (إِنَّ) بمعنى نعم. وقيل إِنَّ خبر (إِنَّ) مضمر محذوف دل عليه الثاني، هذه الأوجه وغيرها ذكرها الفراء ت 207 هـ ومكي القيسي () ت 437هـ وغيرهما وهي تدل على ثراء هذه اللغة وعمقها لا كما يظن هذا الجاهل الحاقد.
وبقي أمر آخر لم قدّم النصارى على الصابئين في البقرة (وَالنَّصَرَى وَالصَّبِئِينَ) البقرة 62 وعكس في المائدة 69 والحج 17.
والجواب أن النصارى مقدمون على الصابئين في الرتبة لأنهم أهل كتاب فقدّموا في البقرة لكونها أولا والصابئون مقدمون على النصارى في الزمن فقدّموا في الحج ورُوعي في المائدة فقدموا في اللفظ وأخروا في المعنى إذ التقدير والصابئون كذلك كما في قول الشاعر:
فمن يكُ أمسى في المدينة رحلُهُ
فأني وقيّارُ بها لغريبُ
إذ التقدير: فأني لغريبُ وقيّارُ كذلك ()، والله أعلم.
2. قال: جاء في سورة البقرة 2/ 124 {لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّلِمِينَ} وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول (الظلمون).
قلت والجواب على هذا الكلام أن العهد هو الذي لا ينالهم ()، وهناك قراءة وردت بالرفع {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّلِمِينَ} وإنما قالوا (الظلمون) لأنهم جعلوهم الذين لا ينالون كما ذكر الاخفش () رحمه الله تعالى لأن العهد ينال كما يُنال فهو من الأفعال التي تدل على المشاركة. ()
3. قال جاء في سورة الأعراف 7/ 56 {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} وكان يجب أن يتبع خبر ان اسمها في التأنيث فيقول (قريبة).
قلت والجواب على هذه المسألة ما يأتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
في هذه المسألة كلام كثير لا يحتمله هذا الرد المختصر، وقد أفرد الكلام على هذه المسألة علماء كثيرون منهم ابن هشام الانصاري فله رسالة في الحكمة من تذكير (قريب) وذكر وجوها كثيرة وذكر بعض هذه الوجوه الإعرابية ابن مالك أيضا، ووجدت العكبري، قد أجاد في ذكر بعض هذه الوجوه قال: (قوله تعالى (قَرِيبٌ، انما لم تؤنث لأنه أراد المطر، وقيل هو على النسب أي ذات قرب، كما يقال امرأة طالق، وقيل هو فعيل بمعنى مفعول كما قالوا لحية دَهين، وكفُّ خضيب. وقيل أراد المكان، أي انَّ مكان رحمة الله قريب، وقيل: فرق بين القريب من النسب وبين القريب من غيره) ()
وبعض هذه الوجوه ذكرها الفراء من قبل، وهذه الآية لها مثيلاتها من القرآن العظيم، قوله تعالى {وَمَا هِيَ مِنَ الظَّلِمِينَ بِبَعِيدٍ} هود 83 وقوله تعالى {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً} الأحزاب 63 وقال عروة ابن حزام العذري:
عشية لا عفراءُ منك قريبةُ فتدنو ولا عفراء منك بعيدُ ().
وقال ابن مالك:
وربما أكسب ثانٍ أولا تأنيثا ان كان لحذف موهلا.
فقد يكتسب المضاف المذكر من المؤنث المضاف إليه التأنيث وبالعكس ايضا كقوله تعالى {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} و (رَحْمَتَ) اكتسبت التذكير () بإضافتها لاسم الله تعالى، والله أعلم.
4. قال: جاء في سورة الأعراف 7/ 160 {وَقَطَّعْنَهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً} وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: أثني عشر سبطاً.
قلت والجواب: هو ما ذكره الفراء قال: ((فقال اثْنَتَيْ عَشْرَةَ والسبط ذكر لأنّ بعده أمم فذهب التأنيث إلى الأمم ولو كان (اثنى عشر) التذكير السبط كان جائزا)) () وقد ذكر هذا التقدير غير واحد من العلماء ومنهم العكبري () فالسبط يأتي بمعنى الفرقة تعني اثنتي عشرة فرقة فحذف المميز فلذلك أنث. ()
5. قال جاء في سورة الحج 22/ 19 {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} وكان يجب أن يثني الضمير العائد على المثنى فيقول خصمان اختصما في ربهما.
قلت: والجواب ما ذكره الفراء أن ((قوله تعالى (اخْتَصَمُوا) ولم يقل اختصما لأنهما جمعان ليسا برجلين ولو قيل اختصما كان صوابا ومثله (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) الحجرات 9 يذهب إلى الجمع ولو قيل اقتتلتا لجا= يذهب إلى الطائفتين)) () أي لو قيل في غير القرآن اختصما واقتتلتا لكان الأمر جائزا وهذا رد من المتقدمين على أمثال هذه الشبه، والله أعلم.
6. قال جاء في سورة التوبة 9/ 69 {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ} وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين حاضوا.
قلت: والجواب أن في الذي وجهين أحدهما أنه جنس، والتقدير خوضاً كخوض الذين خاضوا وقد ذكر مثله في قوله تعالى {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً} البقرة 17 والثاني أن (الذي) هنا مصدريه، أي كخوضهم، وهو نادر وقال به جمع منهم يونس والفراء والفارسي وارتضاه ابن خروف وابن مالك ()
7. قال جاء في سورة المنافقون 63/ 10 {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّلِحِينَ} وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأصدق وأكون.
قلت: والجواب عن هذه المسألة ما يأتي: قال الفراء: (وإذا أجبت الاستفهام بالفاء فنصبت فانصب المعطوف وإن جزمتها فصواب من ذلك قوله في المنافقين {لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن} رددت (وَأَكُن) على موضع الفاء لأنها في محل جزم إذ كان الفعل إذا وقع موقعها بغير الفاء جزم، والنصب على أن ترده على ما بعدها، فتقول (وأكون) وهي في قراءة عبد الله بن مسعود (وأكون) بالواو، وقد قرأ بها بعض القراء). ()
فالوجهان جائزان- رواية ودراية لكن هذا الاطلس المتحير يريد أن بضرب القرآن بعضه ببعض جهلا وحقدا.
8. قال جاء في سورة البقرة 2/ 17 {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ} وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفردا فيقول اسْتَوْقَدَ .. ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: والجواب أنه في وقوع المفرد هنا موقع الجمع وجهان أحدهما هو جنس مثل من وما فيعود الضمير إليه تارة بلفظ المفرد وتارة بلفظ الجمع.
والثاني أنه أراد الذين فحذفت النون لطول الكلام بالصلة ومثله {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} () ثم قال (أولئك هم المتقون) الزمر 33.
وقال الفراء: ((وإنما قال الله عز وجل (ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ) لأنّ المعنى ذهب إلى المنافقين فجمع لذلك، ولو وُحّد لكان صوابا)) () وضرب الفراء على ذلك بعض الأمثلة، ولم نذكرها للاختصار.
9. قال جاء في سورة النساء 4/ 162 {لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلوةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الأخر أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً} وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصَّلاَةَ.
قلت: والجواب على هذه المسألة من عدة وجوه:
أحدها أنه منصوب على المدح أي: وأعني المقيمين. وذلك لبيان فضل الصلاة وفضل مقيمي الصلاة.
والثاني أنه معطوف على (ما) أي يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين والمراد بهم الملائكة. وقيل التقدير: وبدين المقيمين فيكون المراد بهم المسلمين.
والثالث: أنه معطوف على (قبل) تقديره ومن قبل المقيمين فحذف قبل وأقيم المضاف إليه مقامه.
والرابع: أنه معطوف على الكاف في قبلك.
والخامس: أنه معطوف على الكاف في إليك.
والسادس: أنه معطوف على الهاء والميم في منهم. ()
وتحمل كل هذه الوجوه على الاتساع في المعنى.
10. قال جاء في سورة هود 11/ 10 {وَلَئِنْ أَذَقْنَهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} وكان يجب أن يجر المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ.
قلت: والجواب عن هذه المسألة بأن كلمة ضراء ممنوعة من الصرف تجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، ولا أدري أجهل هذه المسألة الواضحة أم أراد أن يثير الشبهة على بني جلدته، وهو أمر يدعو إلى العجب من جهله وبلادته.
11. قال جاء في سورة البقرة 2/ 80 {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً} وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث إنهم () أراد القلة فيقول: أياما معدودات.
12. وقال جاء في سورة البقرة 2/ 183 و 184 {كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ} وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث إن المراد جمع كثرة عدته 30 يوما فيقول أياما معدودة.
قلت: والجواب على هاتين المسألتين ما يأتي قال قوله تعالى {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً} البقرة 80 وفي سورة آل عمران 24 {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ} فأفرد في البقرة الوصف وجمع في آل عمران فقيل معدودات والجاري عليه الوصف في السورتين قوله: (أياما) بلفظ واحد فيسال عن موجب اختلاف الوصف
فما يجمع جمع التكسير من مذكر غير عاقل قد يتبع بالصفة المفردة مؤنثة بالتاء كما يفعل في الخبر تقول ذنوب مغفورة وأعمال محسوبة، وقال تعالى {فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَة (14) ٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَة (16)} الغاشية ومنه قوله تعالى مخبرا عن يهود (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً) ثم قد يجمع هذا الضرب بالألف والتاء رعيا لمفرده وان لم يكثر إلاّ أنه فصيح ومنه {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} البقرة 203 وإذا تبين ما ذكرناه وأنه الجاري الكثير مع ما وقع في آية البقرة من الإيجاز وفي الأخرى من الإطالة ألا ترى قوله تعالى في آية آل عمرن 24 {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ} في البقرة 80 {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً} وإخباره تعالى باغترارهم بقول {وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} وهذا بسط لحالهم الحامل على سوء مرتكبهم ولم يذكر سببه فناسب الإفراد الإيجاز وناسب الجمع الإسهاب ولو جمع في سورة
(يُتْبَعُ)
(/)
البقرة وأفرد في سورة آل عمران أو أفرد فيهما أو جمع فيهما لما ناسب، فورد كل على ما يناسب ويجب، والله أعلم ().
وقال الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي: ((فقال مرة (معدودة) ومرة أخرى (مَّعْدُودَات) مع أن القصة واحدة والحقيقة أن السياق في الموضعين مختلف.
اما الأولى فالكلام فيها على بني إسرائيل وقد أكثر من الكلام عليهم وفي صفاتهم السيئة فذكر أنهم يحرفون كلام الله وهم يعلمون قال تعلى {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} 75 {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} البقرة76.
فهم يعرفون جُرمهم ويّقرُّون به ويعملون به عن قصد وأصرار وقد توعدهم الله بالعذاب بالشديد فقال {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} البقرة79 وإذن فهم يعلمون أن الله معاقبهم على هذا الجرم فقالوا {إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً} فجاء بصيغة الكثرة.
وليس الأمر في آية آل عمران فقد قال {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَبِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَبِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ} 23 ذلك بأنهم قالوا {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} 24آل عمران.
فليس في آية آل عمران مثل الجرم المذكور في سورة البقرة من ارتكاب الذنب العمد وتحريف كلام الله ففرق كبير بين المقامين فجاء بزمن العذاب الطويل للجرم الكبير والقليل للذنب القليل فقال (مَّعْدُودَاتٍ) بصيغة جمع القلة في آل عمران بخلاف آية البقرة فسبحان الله رب العالمين ().
وبقي شيء آخر بخصوص قوله تعالى {يَاَيُّهَا الَّذِينَ إمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ} البقرة 183 - 182 فقال (أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ) مع أنها أكثر من عشرة أي هي قليلة بسيرة بالنسبة إلى قدرتكم واستطاعتكم، وهو من باب تنزيل الكثرة بمنزلة القلة. ()
13. قال جاء في سورة الصافات 37/ 123 - 132 {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ .. سَلَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ .. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} فلماذا قال إِلْ يَاسِينَ بالجمع عن الياس المفرد؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلم. حبا في السجع المتكلف.
وجاء في سورة التين 95/ 1 – 3 {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغويا تغيير اسم العلم حبا في السجع المتكلف
قلت: والجواب على هاتين المسالتين ما ذكره الفراء وغيره قال الفراء: ((وقوله:
(وإنّ إلْياس لمن المرسلين) 123 ذكر انه نبي وان هذا الاسم اسم من أسماء العبرانية كقولهم إسماعيل وإسحاق والألف واللام منه ولو جعلته من الألْيس فتجعله إفعالا مثل الإخراج والإدخال لجرى)) () ويقصد الصرف والتنوين. وقال (ثم قال (سَلَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) فجعله بالنون والعجمي من الأسماء قد يفعل به هذا العرب تقول ميكال وميكائيل وميكائل وميكائين بالنون وهي في بني أسد يقولون: هذا إسماعين قد جاء بالنون وسائر العرب باللام .. فهذا وجه لقوله: إِلْ يَاسِينَ، وان شئت ذهبت بالياسين إلى ان تجعله جمعا فتجعل أصحابه داخلين في اسمه)). ()
وقال ((وقد يشهد على صواب هذا قوله {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء} وقال في موضع اخر (وَطُورِ سِينِينَ) وهو معنى واحد والله أعلم)) (). وقال ابن
(يُتْبَعُ)
(/)
النحاس: ((وشرح هذا أنّ إبليس اسم أعجمي والأسماء الأعجمية اذا وقعت إلى العرب غيرتها بضروب من التغيير فيقولون إبراهيم وابراهم وابرهام هكذا
أيضا سيناء وسينين والياس والياسين ويس في قراءة (سلم على ال ياسين) بمعنى واحد)) ().
14: قال جاء في سورة البقرة 2/ 177: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَالْمَلئِكَةِ وَالْكِتَبِ وَالنَّبِيِّينَ} والصواب أن يقال: ولكن الْبِرَّ أن تؤمنوا بالله لأنّ البر هو الإيمان لا المؤمن.
قلت: والجواب على هذا نقول إنه اعتراض في غاية السماجة والضعف فالذي لا يميز الممنوع من الصرف من غيره كما في الفقرة العاشرة لا يهتدي الى مثل هذا الأساليب القرآنية البديعة ومنه قوله تعالى (انه عملُ غير صالح) وهو من باب زيد عدل وصوم فقال (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ) وهناك تأويل آخر ولكن صاحب البر من امن بالله او وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ أمَنَ بِاللّهِ ().
وبقي أمر آخر أنه لم يميز في هذه الفقرة بين الفعل الماضي واسم الفاعل فقال في بدء الفقرة: أتى باسم الفاعل بدل المصدر يظن أنّ آمن اسم فاعل! ويريد أن يحكم على أساليب القرآن العظيم بالخطأ والصواب.
15: قال جاء في سورة البقرة 2/ 177 {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَهَدُواْ وَالصَّبِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ}. وكان يجب ان يرفع المعطوف على المرفوع فيقول، والموفون .. والصابرون.
قلت: والجواب على هذه المسالة أنّ العرب تنبع بالواو تارة وتستأنف أخرى لغرض الاختصاص والمدح أو الذم كأنهم أخرجوه عن السابق ف (الْمُوفُونَ) رفع عطف على (مَنْ ءَامَنَ) من الآية 177 أي المؤمنون والموفون او خبرهم مقدرا (والصبرين) نصب بفعل مقدر إي اخص أو مدح الصابرين تنبيهاً على شرف هذه الصفة ().
وقال سيبويه: ((ومثل ذلك قوله عز وجل {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَوةَ} () النساء 162
16: قال جاء في سورة ال عمران 3/ 59 {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} وكان يجب ان يعتبر المقام الذي يقتضي صبغة الماضي لا المضارع فيقول كن فكان.
قلت: والجواب على هذه المسالة ما يأتي جهل هذا الحاقد أسلوبا من أساليب العرب وهو أنهم يعبرون عن الماضي والآتي كما يعبرون عن الشيء الحاضر، قصدا لإحضاره في الذهن حتى كأنه مشاهد حالة الأخبار نحو {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ} النحل 124 لان لام الابتداء للحال ومثله قوله تعالى {واللَّهُ الَّذِي أرسِلُ الرِّيَحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً} فاطر 9 قصد بقوله سبحانه وتعالى (فَتُثِيرُ) إحضار تلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الباهرة من إثارة السحاب تبدو أولا قطعا ثم تتضام متقلبة بين أطوار حتى تصير ركاما ومنه هذه الآية الكريمة (ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) أي فكان () والله اعلم.
17: قال جاء في سورة يوسف 12/ 15 {فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَبَت الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ}. فأين جواب لما؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.
قلت: والجواب على هذه المسالة ما يأتي ان من أساليب العربية زيادة واو النسق حتى يكون الكلام كأنه لا جواب له ()، وهذا كثير في القرآن الكريم ومنه هذه الآية وقوله تعالى {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} الزمر73 والمعنى قال لهم خزنتها وقوله تعالى {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} الصافات103. أي ناديناه ويوجد هذا في الشعر العربي وهذا الذي ذكرناه مذهب الكوفيين فتزاد عندهم الواو في جواب لما وحتى واذا وعلى ذلك خرجوا هذه الآيات وأشباهها.
وقيل جواب لما محذوف وهو قول البصريين واختلف في تقديره وقدره بعضهم فلما ذهبوا واجمعوا ان يجعلوه في غيابة الجب جعلوه فيها وانتصر لهذا الرأي أبو حيان. () رحمه الله تعالى لان قوله (وأجمعوا أن يجعلوه) يدل على هذا المقدر والله اعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
18: قال جاء في سورة الفتح 48/ 8 و 9 {إِنَّا أَرْسَلْنَكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}. وهنا ترى اضطرابا في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد (?) إلى خطاب غيره ولأنّ الضمير المنصوب في قوله تعزروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخرا وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولا هذا ما يقتضيه المعنى وليس في اللفظ ما يعينه تعيينا يزيل اللبس فان كان القول تعزروه وتوقرون وتسبحون بكرة وأصيلا عائدا على الرسول يكون كفرا لان التسبيح لله فقط وان كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا عائدا على الله يكون كفرا لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه.
قلت: والجواب على هذه المسالة أنّ من أساليب العرب في البيان أن يخاطب الرجل بشيء: ثم يجعل الخطاب لغيره () وهذا كثير في القران الكريم ومنه {قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى} طه49 وقوله تعالى {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} طه117
اما قوله تعالى {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} فقد قرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو (ليؤمنوا) بالياء وكذلك (ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) كله بالياء على الخبر واختاره أبو عبيد لذكر المؤمنين قبله وبعده فأما قبله فقوله (ليدخل) أما بعده فقوله {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ} الباقون بالتاء على الخطاب واختاره أبو حاتم
وتعزروه أي تعظموه وتفخموه قالهُ الحسن والكلبي والتعزير التعظيم والتوقير، وقال قتادة تنصروه وتمنعوا منه، ومنه التعزيز في الحد لانه مانع ...
وقال ابن عباس تقاتلون معه بالسيوف وقال بعض اهل اللغة: تطيعوه (وتوقروه) أي تسودوه قاله السدي وقيل تعظموه والتوقير التعظيم والترزين ايضا والهاء فيهما للنبي صلى الله عليه وسلم، وهنا وقف تام ثم تبتديء (وتسبحوه) أي تسبحوا الله
(بكرة واصيلا أي عشياً وقيل الضمائر كلها لله تعالى فعلى هذا يكون تاويل
(وتعزروه وتوقروه) أي تثبتوا له صحة الربوبية وتنفقوا عنه أن يكون له ولد أو شريك واختار هذا القول القشيري والاول قول الضحاك، وعليه يكون بعض الكلام راجعا الى الله سبحانه وتعالى وهو (وتسبحوه) من غير خلاف وبعضه راجعا إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو (وتعزروه وتوقروه) أي: تدعوه بالرسالة والنبوة لا بالاسم والكنية ().
ولم يختلف كلام الزمخشري كثيرا عما سبق الا انه قال ((المراد بتعزير الله تعزير دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن فرق الضمائر فقد أبعده)) () وفي المسالة كلام قد يطول ولا يحتمله هذا الرد والله اعلم.
19: قال جاء في سورة الإنسان 76/ 15 {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا} بالتنوين مع انها لا تنون لامتناعها عن الصرف؟ انها على وزن مصابيح.
وجاء في سورة الإنسان 76/ 4 {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَفِرِينَ سَلَسِلَا وَأَغْلَلاً وَسَعِيراً} فلماذا قال (سَلَاسِلَا) بالتنوين مع أنها لا تنون لامتناعها عن الصرف.
قلت: والجواب في هاتين الآيتين قراءات نذكرها ثم نذكر توجيه ذلك قرا ابن كثير
(سلسل) بغير الف وصل أو وقف هذه زواية قنبل.
وهناك رواية عن ابن كثير (سلسلاً) منونة وقرأ أبو عمرو بغير تنوين ووقف بألف وقرأ ابن عامر وحمزة (سلسلَ) بغير تنوين ووقف حمزة بغير الف وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر والكسائي سلاسل منونة وروي عن حفص عن عاصم انه كان لا ينون إذا وصل ويقف بالالف. ()
أمّا قوله تعالى {كانت قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ} 15و16 فقد قرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع الكسائي (قواريراً قَوَارِيراً مِن فِضَّةٍ) منونة وقرا حفص مثل
(سلسلا) لا ينون في الوصل ويقف بالإلف على الأولى وعلى الثانية بغير ألف)).
وقرا حمزة وابن عامر (قواريراً .. قواريرا) بغير تنوين ووقف حمزة بغير الف فيهما وقرا ابن كثير (كَانَتْ قَوَارِيرا) منونة (قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ) غير منونة وقرا ابو عمرو (كانت قواريرا) غير منونة ووقف بألف (قَوَارِيراً مِن فِضَّةٍ) غير منونة أيضا ووقف بغير ألف.
(يُتْبَعُ)
(/)
وتوجيه ذلك أنّ قوله تعالى (سَلَسِلَا) و (قَوَارِيراْ) أصله كله ألاّ يصرف لأنه جمع والجمع ثقيل ولأنه لا يجمع فخالف سائر الجموع ولأنه لا نظير له في الواحد ولأنه غاية الجموع إذ لا يجمع فثقل فلم ينصرف.
فأما من صرفه من القراء فإنّه لغة لبعض العرب حكى الكسائي انهم يصرفون كل ما ينصرف الا (افعل منك) وقال الاخفش سمعنا من العرب من يصرف هذا وجميع ما لا ينصرف. ()
وقيل: إنّما صرفه لانه وقع في المصحف بالألف فصرفه على الاتباع لخط المصحف وانما كتب في المصحف بالألف لأنها رؤوس الآي فأشبهت القوافي والفواصل التي تزاد فيها الالف للوقف.
وقيل إنّما صرفه من صرفه لأنّه جمع كسائر الجموع قد جمعهُ بعض العرب فصار كالواحد قال عليه الصلاة والسلام (إنّكن لأنتنَّ صواحبات يوسف) () مجمع صواحب بالالف والتاء كما يجمع الواحد فصار كالواحد في الحكم اذ قد يجمع كما يجمع الواحد فانصرف كما ينصرف الواحد وحكى الأخفش مواليات فلان فجمع (موالي) فصار كالواحد. ()
20: قال في سورة الشورى 42/ 17 {اللَّهُ الَّذِى أَنزَلَ الْكِتَبَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ} فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟
قلت: قد أجبنا عن هذه المسالة ومثيلاتها في الفقرة الثالثة والله الموفق.
21: قال جاء في سورة البقرة 2/ 196 {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة (كَامِلَةٌ) تلافيا لإيضاح الواضح لأنه من يظن العشرة تسعة؟
قلت: والجواب على هذه المسالة بخصوص كلمة (كَامِلَةٌ) معناها والله اعلم كاملة في الثواب حتى لا يظن ظان أن التفريق يضر الأجر، وهذا احد وجوه التفسير، قال الأنصاري: ((إن قلت ما أردت ذكره بعد الثلاثة والسبعة وذكر (كَامِلَةٌ) بعد قوله (تِلْكَ عَشَرَةٌ)؟
قلت فائدة الأول دفع تصحيف سبعة بـ (تسعة) وتاكيد العلم بالعدد تفصيلا وإجمالا وفائدة الثاني التاكيد كما في (حولين كاملين) البقرة 233 أو معناه كاملة في الثواب مع كونها متفرقة أو واقعة بدلا عن الهدي)) ()، والله أعلم.
22: قال جاء في سورة الأنبياء 21/ 3 (واسروا النجوى الذين ظلموا) مع حذف ضمير الفاعل في (أسروا) لوجود الفاعل ظاهرا وهو (الذين).
قلت: والجواب عن هذه الاية أنها تحتمل وجوها من الاعراب ولا يتعين الوجه المذكور. فـ (الذين) بدل من الضمير المرفوع في اسروا والضمير يعود على الناس وقيل الذين رفع إضمار (هم) الذين وقيل الذين في موضع نصب (أعني) وأجاز الفراء أن تكون الذين في موضع الخفض نعت للناس، وقيل الذين رفع بـ (أسروا) واتى لفظ الضمير في (أسروا) على لغة من قال: (أكلوني البراغيثُ) وقيل الذين رفع على إضمار يقول ()، وهذه الأوجه الكثيرة كلها تدل على ثراء اللغة العربية وسعتها لا كما يظن هذا الجاهل الحاقد.
23: قال جاء في سورة يونس قال جاء في سورة يونس 10/ 21 {حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصح ان يستمر على خطاب المخاطب.
قلت: والجواب على هذه المسالة ما يأتي أنّ من أساليب العرب في الكلام أن تخاطب الشاهد بشيء ثم تجعل الخطاب له على لفظ الغائب وهذا الأسلوب الجميل موجود في القران الكريم ومنه هذه الآية وقوله تعالى: {وَمَا ءاتَيْتُم مِّن زَكَوةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}. الروم 39 وقوله {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ}. ثم قال (أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) الحجرات 7.
وقال النابغة الذبياني
يادار مية بالعليا فالسند اقوت طال عليها سالف الأبد ()
وهذا الأسلوب يسمى في علم البلاغة بالالتفاف ولو شواهد كثيرة والالتفات على ضربين فواحد ان يفرغ المتكلم من المعنى فإذا ظننت انه يريد ان يجاوزه يلتفت إليه فيذكره بغير ما تقدم ذكره به.
(يُتْبَعُ)
(/)
والثاني ان يكون الشاعر آخذاً في معنى وكأنه يعترضه شك أو ظن أنّ راداً يردُّ قوله او سائلا يسأله عن سببه فيعود راجعا إلى ما قدمه فإما أن يؤكده أو يذكر سببه او يزيل الشك عنه. ()
وقال الباقلاني في تعريف الالتفات ((فمتى خرج عن الكلام الأول ثم رجع إليه على وجه يلطف، كان ذلك التفاتا)). ()
24: قال جاء في سورة التوبة 9/ 62 {وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ} فلماذا لم يثن الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول ان يرضوهما.
قلت: والجواب ان من أساليب العرب في البيان ان يجتمع شيئان فيجعل الفعل لاحدهما او تنسبه إلى احدهما وهو لهما. ()
وهذا الأسلوب المحبب موجود في القران الكريم وفي كلام العرب أيضا ومنه هذه الآية وقوله تعالى {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إليها}. الجمعة 11، وقوله تعالى {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلوةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة 45 وقال تعالى {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} أراد الله اعلم عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد.
وقال الفراء: ((وَحّدَ (يرضوه) ولم يقل يرضوهما لأنّ المعنى والله اعلم بمنزلة قولك ما شاءَ اللهُ وشئت انما يقصد بالمشيئة قصدُ الثاني وقوله ما شاء الله تعظيم لله مقدم قبل الافاعيل كما تقول لعبدك: قد أعتقك الله وأعتقتك وإن شئت أردت: يرضوهما فاكتفيت بواحد كقوله:
نحن بما عندنا وانت بما عنـ دك راضِ والراي مختلفُ
ولم يقل راضون)) ()
فنقول له ولأمثالة أتريد أن تصنع لغة من خيالك المريض فتقول هذا يجوز وهذا لا يجوز أم ماذا؟ وهذا الصليبي الحاقد لم يفعل شيئا سوى انه ذهب الى كتب معاني القرآن واعاريبه والكتب التي تتحدث عن مشكل القرآن فاستخرجها على أنها أخطاء نحوية ولغوية فاثار الشكوك على نفسه وعلى ابناء جلدته وما فطن الى الجمال والحسن في اسلوب القرآن فحاله أسوء من حال المشركين وقت نزول القران، الذين أذعنوا واقروا بجماله ورونقه لكنهم لم يؤمنوا عنادا واستكبارا.
25: قال: جاء في سورة التحريم 66/ 4 {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} الخطاب (كما يقول البيضاوي) موجه لحفصة وعائشة فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما اذ انه ليس للاثنين أكثر من قلبين.
قلت: والجواب أنّ هذا جمع يراد به واحد واثنان ومنه قوله تعالى {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} واحد واثنان () فما فوق ومنه قوله {إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً} التوبة 66 والطائفة هنا المقصود به رجل من القوم كان لايمالئهم على اقاويلهم في النبي صلى الله عليه وسلم فسماه الله طائفة وهو واحد ()، وهناك أمثلة كثيرة تدل على هذا الأسلوب في كلام الله سبحانه وتعالى وفي كلام العرب ايضا.
ويزعم هذا الصليبي أنّه وجد خطا آخر في القرآن وبوب له طفل أم أطفال في قوله تعالى {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء َ} التوبة 31.
والجواب من جنس ما قبله ايضا جهل أيضا أسلوبا آخر من أساليب العرب في الكلام وهو ان الواحد في بعض الأحيان يراد به جميع () ولهذا أمثلة كثيرة كقوله تعالى {قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ} الحجر 68 وقوله تعالى {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء 16، وقوله تعالى (نخرُجُكُمْ طِفْلاً) الحج 5 وقوله {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} البقرة 285 والتفريق لا يكون الا بين اثنين فصاعدا.
والعرب تقول: فلان كثير الدرهم والدينار يريدون الدراهم والدنانير. ()
وبعد فهذا ما يسرنا الله سبحانه وتعالى في رد هذه الشبهات وان كان بعضها في التهافت بمكان ولكننا ذكرناها والرد عليها حتى لا تروج هذه البضاعة الفاسدة على عامة الناس في زمن نطق فيه الرويبضة، وهو كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم التافه يتكلم بأمر العامة وهذا التافه الاطلس المتحير يريد ان يحاكم أساليب القرآن وأساليب العرب في بيانها ونسي أو تناسى أن القرآن العظيم هو كتاب العربية الأول وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
أ. م. د. محمد خضير مضحي الزوبعي
(يُتْبَعُ)
(/)
كلية العلوم الإسلامية
بغداد المحروسة
المصادر
• القرآن الكريم.
• اعجاز القران لأبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني، ت 43هـ تحقيق السيد احمد صقر، مصر 1963م.
• اعراب القران لأبي جعفر النحاس ت 338 هـ تحقيق د. زهير غازي زاهد بيروت ط 3، 1409 هـ – 1988م.
• البحر المحيط لأبي حيان محمد بن يوسف الاندلسي 745 هـ بيروت ط 1398 هـ – 1978 م
• تأويل مشكل القرآن، لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة ت276 هـ تحقيق السيد احمد صقر، المدينة المنورة ط 3،1401 هـ – 1981م
• التبيان في اعراب القران لأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري ت 616 تحقيق علي محمد البجاوي بيروت ط 2 1407 هـ – 1987 م
• التعبير القراني، د. فاضل صالح السامرائي، دار عمار عمان ط 5،
1428 هـ – 2007 م.
• التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للامام فخر الدين محمد بن عمر الرازي
ت 604 هـ تحقيق عماد زكي البارودي، مصر 2003م.
• الجامع لأحكام القران لابي عبد الله محمد بن احمد القرطبي ت 671 هـ مصر 1425 هـ – 2005 م.
• جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة اراب القصائد، برهان الدين ابراهيم بن عمر الجعبري، تحقيق محمد خضير مضحي الزوبعي (رسالة دكتوراه) 2002 م طبعت في دار الغوثاني للدراسات القرآنية.
• درة التنزيل وغرت التأويل للخطيب الاسكافي ت 42هـ بيروت ط1، 1393هـ - 1973م.
• السبعة في القراءات لابي بكر احمد بن موسى بن مجاهد ت 324 هـ تحقيق
د. شوقي ضيف ط 3 القاهرة 1499هـ.
• سنن النسائي لأبي عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي ت 303 هـ، بيروت 2000م.
• سورة يوسف دراسة تحليلية، د. احمد نوفل الأردن، ط 2، 1420 هـ – 1999م.
• شرح ابن عقيل، بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري ت 769 هـ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ط 14 مصر 1384هـ – 1964م.
• صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ت 256 هـ، بيروت 1995م
• صحيح مسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ت 261 هـ بيروت 1998م.
• فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن، لأبي يحيى زكريا الانصاري تحقيق محمد علي الصابوني، بيروت ط1، 2001م.
• كتاب الصناعتين لأبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري 395 هـ / تحقيق محمد ابو الفضل إبراهيم بيروت 1406هـ - 1986م.
• الكتاب لأبي بشر عمرو بن عثمان الملقب بسيبويه ت 180 هـ تحقيق عبد السلام محمد هارون ط 6، بيروت 1385 هـ – 1966م.
• الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل ووجوه التأويل لأبي القاسم جار الله محمد بن عمر الزمخشري ت 538 هـ بيروت (د. ت).
• مجمع البيان في تفسير القران لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي طهران ط، 1426 هـ.
• المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابي محمد عبد الحق بن عطية الاندلس ت 541 هـ، بيروت ط1، 423 هـ – 2002 م.
• مشكل اعراب القران، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي ت 437 هـ، تحقيق ياسين محمد السواس، ط 3، 1423 هـ 2002 م.
• معاني القران الكريم، لأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء ت 207 هـ تحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار مصر 1955م.
• معاني القران لأبي الحسن سعيد بن مسعده الاخفش الاوسط 215 هـ تحقيق د. هدى محمود قراعة، القاهرة ط، 1411 هـ - 1990م.
• معاني النحو د. فاضل صالح السامرائي بيروت ط 1428 هـ – 2007 م
• مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب، جمال الدين ابن هشام الانصاري
ت 761هـ، تحقيق د. مازن المبارك ومحمد علي حمد الله طه 6 بيروت 1985م.
• ملاك التاويل، لأبي جعفر احمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي ت 708 هـ تحقيق عبد الغني محمد علي الفاسي ط 1 بيروت 2006 م – 1427هـ(/)
مثلثات قطرب أحد تلامذة سيبويه ومن سار على نحوه؟؟
ـ[أبومروة]ــــــــ[15 - Mar-2009, صباحاً 01:08]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
يا مولعا بالغضبِ ... والهجر والتجنبِ ... هجرك قد برح بي ... في جده واللعبِ
إن دموعي غَمر ... وليس عندي غِمر ... فقلت يا ذا الغُمر ... أقصر عن التعتبِ
بالفتح ماء كثرا ... والكسر حقد سترا ... والضم شخص ما درى ... شيئا ولم يجرب
بدا فحيا بالسَّلام ... رمى عذولي بالسِّلام ... أشار نحوي بالسُّلام ... بكفه المخضبِ
بالفتح لفظ المبتدي ** والكسر صخر الجلمد ... والضم عرق في اليد ... قد جاء في قول النبي
تيم قلبي بالكَلام ... وفي الحشا منه كِلام ... فصرت في أرض كُلام ... لكي أنال مطلبي
بالفتح قول يفهم ... والكسر جرح مؤلم ... والضم أرض تبرم ... لشدة التصلب
ثبت بأرض حَرَّة ... معروفة بالحِرة ... فقلت يا ابن الحُرة ... إرث لما قد حل بي
بالفتح للحجارة ... والكسر للحرارة ... والضم للمختارة ... من النسا في الحجب
جد فالأديم حَلْم ... وما بقي لي حِلْم ... وما هنا ني حُلم ... مذ غبت يا معذبي
بالفتح جلد نقبا ... والكسر عفو الأدبا ... والضم في النوم هبا ... حلم كثير الكذب
حمدت يوم السَّبت ... إذ جاء محذي السِّبت ... على نبات السُّبت ... في المَهْمَهِ المستصعب
بالفتح يوم وإذا ... كسرته فهو الحذا ... والضم نبت وغذا ... إذا مشى في الربرب
خدد في يوم سَهام ... قلبي بأمثال السِهام ... كالشمس ترمي بالسُهام ... بضوءها واللهب
بالفتح حر قويا ... والكسر سهم رميا ... والضم نور وضيا ... للشمس عند المغرب
دعوت ربي دَعْوة ... لما أتى بالدِعوة ... فقلت عندي دُعوة ... إن زرتني في رجب
بالفتح لله دعا ... والكسر في الأصل ادعا ... والضم شئ صنعا ... للأكل عند الطرب
ذلفت نحو الشَرب ** فلم أدر عن شِرب**فانقلبوا بالشُرب ** ولم يخافوا غضبي
بالفتح جمع الأشربه ** والكسر ماء شربه**والضم ماء العنبه ** عند حضور العنب
رام سلوك الخَرق ** مع الطريق الخِرق**إن بيان الخُرق ** عند ركوب السبب
بالفتح أرض واسعه ** والكسر كف هامعه**والضم شخص ما معه ** شيء من التهذب
زاد كثيراً في اللَحا ** من بعد تقشير اللِحا**لما رأى شيب اللُحا ** صرم حبل النسب
بالفتح قول العذل **والكسر لحي الرجل**والضم شعرات تلي ** لحي الفتى والأشيب
سار مجداً في المَلا ** وأبحر الشوق مِلا**ولبسه لين المُلا ** فقلت يا للعجب
بالفتح جمع البشر ** والكسر ماء الأبحر**والضم ثوب العبقري ** مرصع بالذهب
شاكلني بالشَكل ** تيمني بالشِكل**وغلني بالشكل ** في حبه واحزب
بالفتح مثل المثل ** والكسر حسن الدل**والضم قيد البغل ** خوف من التوثب
صاحبني في صَرة ** في ليلة ذي صِرة**وما بقي في صُرتي ** خردلة من ذهب
بالفتح جمع الوفد ** والكسر كثر البرد**والضم صر النقد ** في ثوبه بالهدب
ضمنته بنت الكَلا **بالحفظ منى والكِلا**فشج قلبي والكُلا ** عمداً ولم يراقب
بالفتح بنت للكلا ** والكسر حفظ للولا**والضم جمع للكلا من كل حي ذي أب
طرحني بالقَسط ** ولم يزن بالقِسط** في فيه عرق القُسط ** والعنبر المطيب
بالفتح جور في القضا ** والكسر عدل يرتضي**والضم عود قبضا ** رخاوة للعصب
ظبي ذكي العَرف ... وآخذ بالعِرف ... وأمرٌ بالعُرف ... سام رفيع الرتب
بالفتح عرف طيب ... والكسر صبر يندب ... والضم قول يجب ** عند ارتكاب الريب
عالٍ رفيع الجَد ... أفعاله بالجِد ... والضم بعض القلب ... كان لبعض العرب
غنى وغنته الجَوار ... بالقرب مني والجِوار ... فاستمعوا صوتالجُوار ** ثم انتنوا بالطرب
بالفتح جمع جاريه ... والكسر جار داريه ... والضم صوت الداعيه ** بويلها والحرب
فأمّ قلبي أَمَّه ... عند زوال الإِمَّه ... فاستمعوا يا أُمه ... بحقكم ما حل بي
بالفتح شبح الراس ... والكسر ضد الباس ... والضم جمع الناس ... من عجم أو عرب
قولوا الأطيار الحَمام * يبكينني حتى الحِمام**أما ترى يا ابن الحُمام ** ما في الهوى من طرب
بالفتح طير يهدر ** والكسر موت يقدر**والضم شخص يذكر ** بالاسم لا باللقب
(يُتْبَعُ)
(/)
كأن ما بي لَمَّة ... مذ شاب شعر اللِمة ... وما بقي لي لُمة ... ولا نقي من نصب
بالفتح خوف الباس ... والكسر شعر الراس ... والضم جمع الناس ... ما بين شخ وصبي
لما أصاب مَسكي ... فاح عبير المِسك ... فكان منه مُسكي ... وراحتي من تعب
بالفتح ظهر الجلد ... والكسر طيب الهند ... والضم ما لا يبدي ... من راحة المستوهب
مَلَت دموعي حَجْري ... وقل فيه حِجري ... لو كنت كابن حُجر ... لضاق فيه أدبي
بالفتح حجر الرجل ... والكسر جمع العقل ... والضم اسم النقل ... لرجل منتسب
ناول برد السَّقْط ... من فيه عين السِّقط ... فلاح رمل السُّقط ... وميضه كالشهب
بالفتح ثلج وبرد ... والكسر نار من سند ... والسقط بالضم الولد ... قبل تمام الأرب
وجدته كالقَمَّة ... في جبل ذي قِمة ... مطرح كالقُمة ... فقلت هذا مطلبي
بالفتح أخذ الناس ... والكسر أعلى الراس ... والضم للإنكاس ... من المكان الخرب
هذي علامات الرَّقَاق ... فانظر إلى أهل الرِّقاق ... هل ينطقوا قبل الرُّقاق ... بالصدق أم بالكذب
بالفتح رجل متصل ... والكسر خبز قد أكل ... والضم أرض تنفصل ... على أمام النصب
لا تركنن للصَّل ... ولا تثق بالصِّل ... واحذر طعام الصُّل ... وانهض نهوض المجدب
صوت الحديد صرصرا ... وحية إن كسرا ... والماء إن تغيرا ... بضمها لم يشرب
يسفر عن عين الطَّلا ... وجنة تحكي الطِّلا ... وجيده من الطُّلا ... غيدا ولم تحتجب
بالفتح أولاد الظِّبا ... والكسر خمر شُربا ... والضم جيد ضُربا ... بحسنه جيد االظبي
أتيته وهو لَقا ... فبش بي عند اللِقا ... وقال أطعمني لُقا ... فذاك أقصى إربي
بالفتح كنس المنزل ... والكسر للحرب قلي ... والضم ماء العسل ... عقدته باللهب
دياره قد عمرت ... ونفسه قد عمرت ... ورأسه قد عمرت ... من بعد رسم خرب
بالفتح فيه سكنا ... وكسرها نال الغنى ... والضم مهما أمعنا ... في حرثه المجرب
صاحبني وهو رَشا ... كصحبة الدلو الرِّشا ... حاشاه من أخذ الرُّشا ... في الحكم أو للريب
بالفتح للغزال ... والكسر للحبال ... والضم بذل المال ... للحاكم المستكلب
الريق منه كالزَّجاج ... ولحظه يحكي الزِّجاج ... والقلب مني كالزُّجاج ... واد سريع العطب
بالفتح للقرنفل ... والكسر زج العسل ... والضم ذاك الشغل ... من الزجاج الحلبي
ذلفت نحو الشَّرْبِ ... فلم أدر عن شِربي ... فانقلبوا بالشُّرب ... ولم يخافو غضبي
بالفتح جمع الأشربة ... والكسر ماء شربه ... والضم ماء العنبة ... عند حضور العنب
رام سلوك الخَرْقِ ... مع الطريق الخِرق ... إن بيان الخُرق ... عند ركوب السبب
بالفتح أرض واسعة ... والكسر كف هامعة ... والضم شخص ما معه ... شئ من التهذب
زاد كثيرا في اللَّحَى ... من بعد تقصير اللِحى ... لما رأى شيب اللُحى ... صرم حبل النسب
بالفتح قول العذل ... والكسر لحي الرجل ... والضم شعرات تلي ... لحي الفتى والأشيب
سار مجدا في الملا ... وأبحر الشوق ملا ... ولبسه من الملا ... فقلت يا للعجب
بالفتح جمع البشر ... والكسر ماء الأبحر ... والضم ثوب العبقري ... مرصع بالذهب
شاكلني بالشكل ... تيمني بالشكل ... وغلني بالشكل ... في حبه والحزب
بالفتح مثل المثل ... والكسر حسن الدل ... والضم قيد البغل ... خوفا من التوثب
صاحبني في صرتي ... في ليلة ذي صرة ... وما بقي في صرتي ... خردلة من ذهب
بالفتح جمع الوهد ... والكسر كثر البرد ... والضم صر النقد ... في ثوبه بالهدب
ضمنته نبت الكلا ... بالحفظ مني والكلا ... فسد قلبي والكلا ... عمدا ولم يراقب
بالفتح نبت للكلا ... والكسر حفظ للولا ... والضم جمع للكلى ... من كل حي في
صارحني بالقسط ... ولم يزن بالقسط ... في فيه عرق القسط ... وعنبر المطيب
بالفتح جار في القضا ... والكسر عدل يرتضى ... والضم عود قبضا ... رخاوة للعصب
ظبي ذكي العرف ... وآخذ بالعرف ... وآمر بالعرف ... سام رفيع الركب
بالفتح عرف طيب ... والكسر صبر يندب ... والضم قول يعجب ... عند ارتكاب الريب
عال رفيع الجد ... أفعاله بالجد ... لقيته بالجد ... كالمعطل المخرب
بفتحها أب الأب ... والكسر ضد اللعب ... والضم بعض القلب ... كان لبعض العرب
غنى وغنته الجوار ... بالقرب مني والجوار ... فاستمعوا صوت الجوار ... ثم انثنوا بالطرب
(يُتْبَعُ)
(/)
بالفتح جمع جارية ... والكسر جار داريه ... والضم صوت الداعية ... بويلها والحرب
فأم قلبي أمة ... عند زوال الإمة ... فاستامعوا يا أمة ... بحقكم ما حل بي
بالفتح شيب الرأس ... والكسر ضد الباس ... والضم جمع الناس ... من عجم أو عرب
قولوا لأطيار الحمام ... يبكينني حتى الحمام ... أما ترى يا ابن الحمام ... ما بالهوى من طرب
بالفتح طير يهدر ... والكسر موت يقدر ... والضم شخص يذكر ... بالاسم لا باللقب
ورث ضعفا بالقرى ... منها معان بالقرى ... وذاك في غير القرى ... فكيف عند العرب
بالفتح ظهر الوهد ... والكسر طعم الوفد ... والضم جمع البلد ... كمكة أو يثرب
من لي بأصل الظلم ... أو اصطياد الظلم ... ما عنده من ظلم ... ولا مقال الكذب
بالفتح للأسنان ... وللنعام الثاني ... والظلم للإنسان ... مجلبة للغضب
كالقطر جود كفه ... والقطر سيل حتفه ... والقطر ماء أنفه ... وخده للذهب
بالفتح ضيف سكبا ... والكسر صهر ذو إبا ... والضم عود جلبا ... من عدن في المركب
لما رأيت دله ... وهجره ومطله ... رضيت من حبي له ... مثلثا لقطرب
وابن زريق نظما ... شرحا لما تقدما ... فربما ترحما ... عليه أهل الأدب
أديت فيه واجبي ... في خدمة المخالب ... أحمد ذي المواهب ... وذي الوجارالطيب
من جاءه وأمله ... ينال منه أمله ... يسعد من قد وصله ... من أهل علم الأدب
إما لبحث بحثه ... أو لاختراع أحدثه ... في شرح ذي المثلثة ... بلفظه المهذب
مصليا مسلما ... على النبي كلما ... رقرق برق أو هما ... بالودق مجري السحب
__________________
ملاحظة: هذه المثلثات لأهميتها اللغوية شرحت من بعض المشايخ
----------------
وهناك من اقتفى آثار هذا الأسلوب وكتب فيه منهم:/
-عبد العزيز بن عبد الواحد المكناسي المغربي، شيخ القراء بالمدينة، توفي سنة 964.هجرية.
-وكتب مثله وزاد عليه الشيخ إبراهيم الأزهري وغيرهم كثير رحمهم الله جميعا
وسنعمل على إضافة مثلثات هؤلاء المشايخ عما قريب ان شاء الله
ـ[اسلام ابوسحلي]ــــــــ[15 - Mar-2009, صباحاً 02:37]ـ
ممتاز اخي الكريم شكرا لك وبارك الله فيك
ـ[الغازي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 10:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا ... و بارك فيك أخي ... وغفر الله لك ولوالديك.
لك مني كل المودة والتقدير.
ـ[أبومروة]ــــــــ[20 - Mar-2009, صباحاً 10:52]ـ
نفع الله بكم وغفر الله لنا ولكم
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[20 - Mar-2009, مساء 12:50]ـ
بارك الله فيك
أمَّا المثلثات فالأصل لقطرب
بينما النظم لسديد الدين المهلبي
وأمَّا الشرح فهو لابن زريق كما ذكره في آخر النظم.
ـ[أبومروة]ــــــــ[11 - Apr-2009, صباحاً 01:38]ـ
نعم
وهل هناك من قال أن الأبيات لغير قطرب؟
(ابتسامة)
ـ[كعب بن زهير]ــــــــ[12 - Apr-2009, صباحاً 10:33]ـ
مشكور جدا يا اخي
انا من زمان ببحث عن كتب تختص بهيك اشياء
اعرف من خلالها معاني الكلمات مثل السبت بالفتح السبت بالضم السبت بالكسرة
اذا حد بيعرف هيك كتب يكتبلي اسماءهم او يعطيني الرابط وانا مشكور الكم
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[13 - Apr-2009, مساء 11:30]ـ
تزداد روعتها لو شكلت أحرفها
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[18 - Apr-2009, مساء 09:49]ـ
جزاكم الله خيرا أجمعين
اقتباس
تزداد روعتها لو شكلت أحرفها
وأقول
لو أضيف شرحها
ـ[أبومروة]ــــــــ[27 - Apr-2009, صباحاً 12:41]ـ
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
حتى تعم الفائدة
تفضلوا
http://www.tntup.com/file.php?file=78b304b5da540de8 6e6541302865d6e7
ـ[ماجد الإدريسي]ــــــــ[29 - Apr-2009, مساء 10:00]ـ
بوركـ يراعكـ أخي
ـ[عبد فقير]ــــــــ[04 - May-2009, صباحاً 02:47]ـ
ماذا يدرس طالب العلم من منظومات بعد نظم مثلث قطرب وقبل نظم الفصيح؟
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[31 - May-2009, مساء 04:01]ـ
وهنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=234552#post23 4552) تجدون نظم مثلث قطرب لإبراهيم الأزهري
ـ[السعيد وعزوز]ــــــــ[03 - Jun-2009, مساء 05:30]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
وأنا أضيف مثلث قطرب بالصوت من هنا
http://www.uae88.net/audiolisten.php?cat=5481&sid=199&listenid=1930
ـ[راجية الفردوس الأعلى]ــــــــ[04 - Jun-2009, مساء 03:41]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي أبو مروة شكر الله جهدك ونفع بك
حبذا لو توضع الأبيات مشكولة.
ـ[الورقات]ــــــــ[04 - Jun-2009, مساء 09:16]ـ
إليكم النظم بالتشكيل:
يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
إِن دُمُوعِي غَمرُ وَلَيْس عِندي غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولي بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْشَا مِنُه كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعْروفَة بِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّسا في الحجبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَقِي لي حِلْم = وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْلم كَثير الْكَذِبِ
حمَدْت يَوم السَّبتِ إِذ جَاء محُذي السِّبتِ = عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْثَال السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ
دَعَوْت رَبي دَعْوَة لمَا أتَى بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي دُعْوة إِنْ زُرْتني في رَجبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ
ذَلَفْت نحَو الشَّرب فَلَمْ أَدر عَنْ شِرب = فَانْقَلَبُوا بِالشُّرب وَلم يخافُوا غَضَبي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه عِنْد حُضُور العِنبِ
رَام سلوك الخَرق مَعَ الطَّريقِ الخِرق = إِنَّ بَيَان الخُرقِ عِنْدَ رُكُوب السَّببِ
بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعة = وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه شَيء مِنَ التَّهذَّبِ
زَادَ كَثيراً في اللِّحا مِنْ بَعْد تَقْشِير اللِّحا = لمَا رَأى شَيْب اللُّحا صَرَّم حَبْل النَّسبِ
بِالْفَتْح قَوْل العدل وَالكَسْر لحي الرَّجل = والضَّم شَعراتٌ تَلي لحي الفَتى وَالأَشْيبِ
سَار مجُداً في المَلا وَأَبحرُ الشَّوْقِ مِلا = وَلبْسه لين المُلا فَقُلْتُ يَا لِلْعَجَبِ
بِالْفَتْح جَمْع البشر وَالكَسْر ماء الأَبحرِ = والضَّم ثَوْب الْعَبْقري مُرَصَّع بِالذَّهَبِ
شَاكلني بِالشَّكل تَيمَّني بِالشِّكل = وَغَلَّني بِالشُّكل في حُبُه واحزبِ
بِالْفَتْح مِثُل المثَل والكَسْر حُسْن الدَّلّ = والضَّم قَيْد الْبَغل خَوْفٌ مِنْ التوثَبِ
صَاحبَني في صَرَّةٍ في لَيْلة ذي صِرةٍ = وَمَا بَقي في صُرَّتي خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ
بالْفَتْح جمَع الْوفد والكَسْر كَثْر الْبرَد = والضَّم صرَّ النَقْد في ثَوْبه بِالهدبِ
ضَمْنْته بِنْت الكَلا بالحِفْظ مِنى وَالكِلاَ = فَشَجَّ قَلْبي وَالكُلى عَمداً وَلم يُراقبِ
بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا والكَسْر حِفْظ لِلْوَلا = والضَّم جمَع لِلْكلا مِنْ كُلِّ حَي ذي أَبِ
طَارَحَني بالقَسط وَلمْ يَزِن بِالْقِسط = في فِيهِ عِرْق القُسط وَالْعَنْبر المطيَّبِ
بِالْفَتْح جَوْر في القضا والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا رَخَاوة لِلْعَصَبِ
ظَبيٌ ذَكِي الْعَرَف وَآخذ بِالْعِرف = وآمرٌ بِالعُرفِ سَام رَفيع الرُّتبِ
بِالْفَتْح عَرْف طيَّب والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ
عَالٍ رَفيع الجَدِّ أفَعاله بالجِدّ = لَقِيتُه بِالجُدّ كَالمعَطل المحُزَّبِ
(يُتْبَعُ)
(/)
بَفَتْحها أَبو الأَب والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب كَان لِبَعْض العربِ
غَنى وَغَنَّته الجَوارِ بِالْقُرب مِني وَالجِْوار = فَاسْتمعُوا صَوت الجُوار ثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ
بِالْفَتْح جمْع جَارية والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية بِوَيْلِها وَالحربِ
فَأمَّ قَلْبي أَمَّه عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بحقَّكُم مَا حَلْ بي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ
قُولُوا الأَطْيار الحَمام يَبْكينَني حتىَّ الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن الحُمام مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يهدرُ والكَسْر مَوْت يقدر = والضَّم شَخْص يُذكر بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ
كَأنما بي لَمَّة قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي
لمَا أَصاب مَسْكِي فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ
مَلَت دُموعي حَجْري وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري لَضاق فِيه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ
نَاول بردَّ السَّقْطِ مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ وَمِيضه كَالشُّهُبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد قَبْل تمام الأَرَبِ
وَجَدْته كالقَمَّة في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرح كالقُمَّة فَقُلْت هَذا مَطْلبِ
بِالْفَتْح أَخذ النَّاس والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ مِنَ المكَانِ الخربِ
هَذي علامات الرَّقَاق فانْظُر إلى أَهل الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْل الرُّقاق بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رجل مُتَّصل والكَسْر خُبْز قَدْ أُكل = والضَّم أَرْض تَنْفصل عَلى أَمانِ النصبِ
لاَ تَرْكننْ لِلصَّلِ وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّل وَانهَض نهُوض المجُدبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا بِضَمَّها لم يُشربِ
يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا غِيداً وَلمْ تحتجبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا بحُسْنهِ جيد الظَّبا
أَتَيْتُه وَهُوَ الَقَى فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقى فَذَاكَ أَقصى إِرَبِ
بِالْفَتْح كَنْس المْنزلِ والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل عَقَدْته بِاللَّهبِ
دَيارُهُ قَدْ عَمَرت وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَارسنه قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا وَكَسْرهَا نَال الْقنا = والضَّم مَهْما أَمْعَنا في حَرْثِهِ المجُربِ
صَاحَبَني وَهُوَ رَشا كَصُحْبة الدَّلْو الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْح لِلْغَزالِ والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ
الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج وَلحظهُ يحكي الزِّجاج = وَالقَلبُ مني كالزُّجاج وادٍ سَريع العَطَبِ
بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل والكَسْر زَج الأَسَل = والضَّم ذَاتُ الشُّغل مِنْ الزجاجِ الحلَبِ
لِلذع أَلْف مَنَّه وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ
بِفَتْحها لِلْحيَّةِ وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح مَا الأسَنان وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
لمَا رَأَيْت دَلَّهُ وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه مُثلِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما شَرحاُ لما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ
منقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[راجية الفردوس الأعلى]ــــــــ[05 - Jun-2009, صباحاً 01:22]ـ
جزاكم الله خيرا. كفيت مؤونة البحث.
ـ[الورقات]ــــــــ[20 - Aug-2009, مساء 12:58]ـ
أصل المثلثات: لـ قطرب
والنظم: لسديد الدين المهلبي
والشرح: (بالأحمر) لابن زريق
(على ذكر الأخ المبارك محمد المبارك أعلاه)
1 - يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
2 - إِن دُمُوعِي غَمرُ، وَلَيْس عِندي غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ، أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا، وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ
3 - بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولي بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي بِالسُّلام، بِكَفِّهِ المُخْضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي، وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
4 - تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام، وفي الحْشَا مِنُه كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم، لِكي أَنَال مَطْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ، وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْضٌ تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
5 - ثَبت بأَرْض حَرَّة، مَعْروفَة بِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة، إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحِجَارة، وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة، مِنْ النِّسا في الحجبِ
6 - جْد فَالأدِيم حَلْم، وَمَا بَقِي لي حِلْم = وَمَا هَناني حُلُم، مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا، وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا، حْلم كَثير الْكَذِبِ
7 - حمَدْتُ يَوم السَّبتِ، إِذ جَاء محُذي السِّبتِ = عَلَى نَباتِ السُّبْتِ، في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْمٌ، وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا، إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ
8 - خَدد في يَوْم سَهَام، قَلبي بِأَمْثَال السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيَا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ
9 - دَعَوْت رَبي دَعْوَة، لمَا أتَى بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي دُعْوة، إِنْ زُرْتني في رَجبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا، وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا، لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ
10 - ذَلَفْتُ نحَو الشَّرْبِ، فَلَمْ أَدِرْ عَنْ شِرْبِ = فَانْقَلَبُوا بِالشُّرْبِ، وَلم يخافُوا غَضَبي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة، وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه، عِنْد حُضُور العِنبِ
11 - رَام سلوك الخَرق، مَعَ الطَّريقِ الخِرق = إِنَّ بَيَان الخُرقِ، عِنْدَ رُكُوب السَّببِ
بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة، وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعة = وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه، شَيء مِنَ التَّهذَّبِ
12 - زَادَ كَثيراً في اللَّحا، مِنْ بَعْد تَقْشِير اللِّحا = لمَا رَأى شَيْب اللُّحا صَرَّم حَبْل النَّسبِ
بِالْفَتْح قَوْل العدل، وَالكَسْر لحي الرَّجل = والضَّم شَعراتٌ تَلي، لحي الفَتى وَالأَشْيبِ
13 - سَار مجُداً في المَلا، وَأَبحرُ الشَّوْقِ مِلا = وَلبْسه لين المُلا، فَقُلْتُ يَا لِلْعَجَبِ
بِالْفَتْح جَمْع البشر، وَالكَسْر ماء الأَبحرِ = والضَّم ثَوْب الْعَبْقري، مُرَصَّع بِالذَّهَبِ
14 - شَاكلني بِالشَّكل، تَيمَّني بِالشِّكل = وَغَلَّني بِالشُّكل، في حُبُه واحزبِ
بِالْفَتْح مِثُل المثَل، والكَسْر حُسْن الدَّلّ = والضَّم قَيْد الْبَغل، خَوْفٌ مِنْ التوثَبِ
15 - صَاحبَني في صَرَّةٍ، في لَيْلة ذي صِرةٍ = وَمَا بَقي في صُرَّتي، خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ
بالْفَتْح جمَع الْوفد، والكَسْر كَثْر الْبرَد = والضَّم صرَّ النَقْد، في ثَوْبه بِالهدبِ
16 - ضَمْنْته بِنْت الكَلا، بالحِفْظ مِنى وَالكِلاَ = فَشَجَّ قَلْبي وَالكُلى، عَمداً وَلم يُراقبِ
بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا، والكَسْر حِفْظ لِلْوَلا = والضَّم جمَع لِلْكلا، مِنْ كُلِّ حَي ذي أَبِ
17 - طَارَحَني بالقَسط، وَلمْ يَزِن بِالْقِسط = في فِيهِ عِرْق القُسط وَالْعَنْبر المطيَّبِ
(يُتْبَعُ)
(/)
بِالْفَتْح جَوْر في القضا، والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا، رَخَاوة لِلْعَصَبِ
18 - ظَبيٌ ذَكِي الْعَرَف، وَآخذ بِالْعِرف = وآمرٌ بِالعُرفِ، سَام رَفيع الرُّتبِ
بِالْفَتْحِ عَرْف طيَّب، والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب، عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ
19 - عَالٍ رَفيع الجَدِّ، أفَعاله بالجِدّ = لَقِيتُه بِالجُدّ، كَالمعَطل المحُزَّبِ
بَفَتْحها أَبو الأَب، والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب، كَان لِبَعْض العربِ
20 - غَنى وَغَنَّته الجَوارِ، بِالْقُرب مِني وَالجِْوار = فَاسْتمعُوا صَوت الجُوار، ثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ
بِالْفَتْح جمْع جَارية، والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية، بِوَيْلِها وَالحربِ
21 - فَأمَّ قَلْبي أَمَّه، عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة، بحقَّكُم مَا حَلْ بي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس، والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس، مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ
22 - قُولُوا الأَطْيار الحَمام، يَبْكينَني حتىَّ الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن الحُمام، مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يَهْدُرُ، والكَسْر مَوْت يُقْدَرُ = والضَّم شَخْص يُذكر، بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ
23 - كَأنما بي لَمَّة، قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة، وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ، والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ، مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي
24 - لمَا أَصاب مَسْكِي، فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي، وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد، والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي، مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ
25 - مَلَتْ دُموعي حَجْري، وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري، لَضاق فِيه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل، والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل، لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ
26 - نَاول بردَّ السَّقْطِ، مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ، وَمِيضه كَالشُّهُبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد، والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد، قَبْل تمام الأَرَبِ
27 - وَجَدْته كالقَمَّة، في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرَحٌ كالقُمَّة، فَقُلْتُ هَذا مَطْلبي بِالْفَتْح أَخذ النَّاس، والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ، مِنَ المكَانِ الخَرِبِ
28 - هَذي علاماتُ الرَّقَاق، فانْظُر إلى أَهلِ الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْلَ الرُّقاق، بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رَجْلٌ مُتَّصل، والكَسْرِ خُبْز قَدْ أُكل = والضَّمِ أَرْضٌ تَنْفصل، عَلى أَمانِ النُصُبِ
29 - لاَ تَرْكُنَنْ لِلصَّلِ، وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّلِ، وَانهَض نهُوضَ المُجْدِبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا، وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا، بِضَمَّها لم يُشربِ
30 - يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا، وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا، غِيداً وَلمْ تَحْتَجِبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا، والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا، بحُسْنهِ جِيْدُ الظَّبا
31 - أَتَيْتُه وَهُوَ لَقَى، فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقَى، فَذَاكَ أَقصى إِرَبي
بِالْفَتْح كَنْسُ المْنزلِ، والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل، عَقَدْته بِاللَّهبِ
32 - دَيارُهُ قَدْ عَمَرت، وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَرأسهُ قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا، وَكَسْرهَا نَال الغنى = والضَّم مَهْما أَمْعَنا، في حَرْثِهِ المجُرَبِ
33 - صَاحَبَني وَهُوَ رَشا، كَصُحْبة الدَّلْو الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا، في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْح لِلْغَزالِ، والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ، لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ
34 - الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج، وَلحظهُ يحكي الزِّجاج = وَالقَلبُ مني كالزُّجاج، وادٍ سَريع العَطَبِ
بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل، والكَسْر زَج الأَسَلِ = والضَّم ذَاتُ الشُّغل، مِنْ الزجاجِ الحلَبِ
35 - لِلذْعُ أَلْف مَنَّه، وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه، فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ
بِفَتْحها لِلْحيَّةِ، وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ، وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
36 - وَرث ضُعْفا في القَرا، كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى، فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ، والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ، كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
37 - مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم، أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم، وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح للأسَنان، وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان، مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
38 - َالْقَطْر جُودٌ كَفَّه، وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه، وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا، والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا، مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
38 - لَمَّا رَأَيْت دَلَّهُ، وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه (أو: نظمتُ في وصفي له)، مُثلََِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما، شَرحاُ لِما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا، عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ
تنبيه: لعل البيت الأخير للمهلبي، والتلوين مني ويغلب على ظني أن الأبيات الأربعة الأخيرة لابن زريق ولذا جعلتها بالأحمر، والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عُبيد السعيد]ــــــــ[20 - Aug-2009, مساء 01:11]ـ
بارك الله فيكم جميعاً ..
.
ـ[أحمد عبد الله حسين]ــــــــ[20 - Aug-2009, مساء 01:18]ـ
جهد مشكور، ومشاركة رائعة، من المتميز أبي مروة
بارك الله فيكم جميعا
وكلَّ عام أنتم بخير
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[20 - Aug-2009, مساء 03:27]ـ
جُزيتَ خيرا يا أبا مروة، وهناك نظم آخر (آخر حلاوة) لعبد العزيز المغربى شرحه (عمّار بن خميسى) ممتاز، موجود على الألوكة، وجزاكم الله خيراً جميعاً، ورفع قدركم وأعلى شأنَكم.(/)
ارجو المساعدة
ـ[جهاد دويكات]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 12:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ترتيب هذه الكلمات حسب معجم لسان العرب والمعجم الوسيط::
دنا
الرعية
استبدال
اتكال
مزدهر
ارجو المساعدة في اسرع وقت وشكرا
ـ[نديم المجلس]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:52]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللسان
مزدهر
استبدال
اتكال
دنا
الرعية
المعجم الوسيط
استبدال
دنا
الرعية
مزدهر
اتكال
ـ[جهاد دويكات]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 03:31]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللسان
مزدهر
استبدال
اتكال
دنا
الرعية
المعجم الوسيط
استبدال
دنا
الرعية
مزدهر
اتكال
شكرا كثيرا لك وارجو مساعدة اخرى
ماضي الكلمات التالية:
يحيى
يسلو
اريد همزة قطع في امر رباعي(/)
اللغة العربية بين الغربة وطمس الهوية
ـ[جهاد دويكات]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 04:02]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وسيد المرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الهادي المهدي الصادق الامين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
ما يميز الامة العربية أن تسميتها كصفة العربية نسبة الى لغتها العريقة التي تعد من أقدم اللغات التي عرفها البشرية، وتأصل أهل العرب يأتي من تأصلهم بلغتهم وهذا ما جعل أعداء الامة العربية يتجهون نحو طمس تلك الهوية باللغة تعبيراً مجازيا كطريقة لطمس الامة العربية.
وامتدادا للاعتزاز والافتخار باتقان الفصاحة في اللغة العربية، كانت مرحلة ما قبل الاسلام في العهد الجاهلي الحروب الطاحنة بحروب الكلمات والاتقان والفصاحة والشعر، وبهذا برز كتاب الاسلام بكلماته العربية لغة أهل الجنة التي كرمها الله بهذا، فجاء الاسلام باللغة العربية كاختصاص وميزها بان جعل لغة اهل الجنة اللغة العربية.
قال تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}
ومع مرور الوقت واتساع الرقعة للدولة العربية والواحدة أخذت اللهجة الفصحى تنحدر صوب اللهجات المحلية والعامية، وابتعد الناس عن تعليم ابنائهم فصحى اللغة مثلما كان في الجاهلية وحتى في الاسلام يرسلون ابنائهم الة البادية لتعلم اللغة العربية الفصحى، فظهرت اللهجات التي تعكس ثقافة اقليم معينة دون اخرى.
نعلم كيف كانت نشأت اللغة العربية ومهدها من بني عدنان وقحطان في اليمن، وإنقسامات الاصول الى العرب العاربة والعرب المستعربة والعرب العرب، وفق لما طرأ قميل غزو الاحباش لليمن، فباختلاف تلك التقسيمات الا ان الامة العربية هي الامة الوحيدة على مر العصور التي ارتبطة برباط لغة واحدة لتكون امة واحدة، فوحدتها بلغتها جعلت من هذا سببا مقنعا لهم بانتهاج هذا الاسلوب خاصة وأن أول من اتبع هذا الاسلوب من حكم الدولة الاسلامية الواحدة لمدة تزيد عم اربعمائة عام " العثمانيين " فاتبعوا سياسة التتريك ونعلم ما أدت اليه هذا.
واقتدى بذلك الاسلوب " التتريك " الدول الاستعمارية في كافة الاقطار العربية المستعمرة، فاتجه المستعمرون الى تعليم ابناء الدول التي يستعمرونها لغتها، ومن تلك الدول التي ما زالت متأثرة بتلك اللغات الى جانب لغتهم الاصيلة حتى يومنا هذا، فتجد لغتهم العامية غير مفهومة لدول أخرى خاصة في أقصى غرب وأقصى شرق الوطن العربي، وكذلك الامر في الوسط والشمال والجنوب على اختلاف الدرجات.
فنجد أن كثير من الكلمات العامية فيها كلمات مستصاغة من كلمات اللغة المستعمرة لها، ومن هنا ولهذه النتائج نجد ان اللغة العربية والى حد كبير فقدت طابعها وان صح التعبير هويتها الخاصة.
اللغة العربية لغة لها الاختصاصات والمميزات التي حباها الله اياها على مدار التاريخ منذ الفجر الاول لخلافة الانسان للارض، اللغة العربية هي قالب كبير لهوية تضم جميع معتنقيها و المتحدثين بها، ولكنها استهدفت وما زال الاستهداف قائم الى اليوم.
الا يجب علينا الانتباه لاصالة لغنا وأصالة هويتنا العربية طالما اننا نعلم مدى أصالتها وقوة هويتها؟؟
الا يجب علينا ان نسعى لتحقيق ترسيخ هذه الهوية لابنائنا في الجيل القادم والاجيال التالية؟؟
فكيف السبيل الى ذلك في خضم ما تخوضه الامة العربية من صولات وجولات هي فيها الحلقة الاضعف؟؟(/)
ما كيفية عدّ المتقدمين؟ (حركة الأصابع).
ـ[محمدالامين الشنقيطي]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 10:36]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=198
السلام عليكم ورحمة
ارجو من الاخ ابن مفلح التكرم بنقل النص لعدم وجود الكتاب عندي
في مجموع رسائل العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى في رسالة"رفع التردد في عقد الصابع عند التشهد مع ذيلها" 1/ 129مبحث جيد حول كيفية العقد فانظره غير مأمور.
والاخ ابو يوسف العتيبي
أذكر أن في آخر كتاب تزيين العبارة للقاري شرح لكيفية عدّ المتقدمين.
اذا امكن
هل هذه الكتب مطبوعة
وفيه سبع رسائل مفردة،ذكرها الحبشي في معجم الموضوعات المطروقة 1/ 430
وهي باختصار:
إيضاح الدلائل في معرفة عقد الأنامل لأبي القاسم الزنجاني
حساب اليد للبوزنجاني
لوح الضبط في علم حساب القبط لعلي بن الحسن المغربي (مطبوع)
القول المنفرد في تعريف الحساب بالعقد
كتاب الحساب بلا تخت بل باليد لعلي بن أحمد الأنطاكي
تشنيف السامع في علم حساب الأصابع لابن طولون (بروكلمان 8/ 265)
قصيدة العقود لابن شعله (بروكلمان 5/ 161)
فهل وجدتم رسما توضيحيا لشكل اليد مبينا فيها تلك الأعداد؟.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 11:33]ـ
سبقت مناقشة الموضوع في ملتقى هل الحديق
ابحث هناك (حساب العقود)(/)
سؤال عن استعمال "يعني"
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Mar-2009, صباحاً 12:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤالي هنا عن مدى صحة لفظة "يعني" في الكلام حيث نرى كثرة استعمالها عند المعاصرين وخاصة في أثناء المشافهة.
تأتي "يعني" كالمفسرة وذلك في قولهم مثلاً: "وكان عائلاً يعني فقيراً."
وتستعمل من قبل المتكلم إذا لم تحضره الكلمة فيقول مثلا: "يجب البحث عن رجال ال ..... يعني الطريق الذي جاء منه الحديث" ومراده الإسناد.
فهل يجوز إسناد هذا الفعل إلى فاعل غائب أم يجب أن يكون الفاعل حاضراً وهو المتكلم فيقول في كل ذلك أعني.
وبحثت عن هذه المسألة فلم أجدها في هذا المنتدى المبارك ولست أدري لعل بحثي كان قاصراً فإن كان كذلك فأرجو المعذرة من السادة المشرفين.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - Mar-2009, صباحاً 12:47]ـ
وكذلك بالإنجليزية يقولون ( I mean)!
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Mar-2009, صباحاً 09:56]ـ
نعم بارك الله فيك، وتستعمل "يعني" كذلك للتحديد، كقولهم مثلاً: "موعدنا يوم الأحد القادم، يعني على الساعة الثالثة".
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 05:08]ـ
يعني (ابتسامة) لو قال لكم أحد: إنا نجد ما أنكرتم في القرآن و ذلك في قوله تعالى "حتى توارت بالحجاب" و "كلا إذا بلغت الحلقوم" و"إنها ترمي بشرر كالقصر" ولم يجر ذكر الشمس ولا النفس ولا النار. فهلا جوزتم قول "يعني" ولو لم يجر ذكر الفاعل؟
لا يخفى أن سؤالي هذا من باب المباحثة بارك الله فيكم.(/)
ألقاب طالبي علوم اللغة العربية على سلم الترقي فيها
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 01:25]ـ
يقولون: يزداد المرء معرفة ببيته كلما أكثر من دخول بيوت الآخرين. وأقول: تزداد مساحات الضوء على العلم الذي تتخصص فيه كلما ازداد علمك بعلوم أخرى؛ لأنها ستطرح أسئلة جديدة في المنهج والمحتوى لم تكن لتطرح لولا هذا.
وقد كان لي قراءات منذ زمن بعيد في "أصول الفقه". وبفضل الله عاودت ما انقطع فيه وفي علم مصطلح الحديث.
وكثرت الأسئلة المنهجية حول علوم اللغة استنادا إلى ما رأيته في هذين العلمين.
وقد كان الإمام السيوطي لموسوعية ثقافته رائد ذلك.
كيف؟
اسمعه يقول في مقدمة كتابه "المزهر في علوم اللغة": الحمد للّه خالق الألسُن واللغات، واضع الألفاظ للمعاني بحسب ما اقْتَضَتْه حكمَهُ البالغات. الذي علّم آدم الأسماء كلَّها، وأظْهر بذلك شرفَ اللغة وفضلَها. والصلاةُ والسلام على سيدنا محمد أَفْصح الخلْق لساناً وأَعْربهم بياناً، وعلى آله وصحبه أَكْرمْ بهم أنصاراً وأعواناً.
هذا علمٌ شريف ابتكرتُ ترتيبَه، واخترعتُ تنويعه وتبويبه، وذلك في علوم اللغة وأنواعها وشروط أداَئها وسَمَاعها، حاكيتُ به علوم الحديث في التقاسيم والأنواع، وأتيتُ فيه بعجائبَ وغرائبَ حسنة الإبداع".
وسأورد هنا جزئية واحدة أفتح بها هذا الموضوع للنقاش لعل الإخوة والأخوات يثرونني فيه.
ما الموضوع؟
الموضوع أن طالب العلم في مصطلح الحديث له ألقاب علمية تصاحبه منذ البدء حيث المبتدئ في طلب الحديث حتى المنتهى حيث أمير المؤمنين في الحديث.
والسؤال المتشعب الذي عنَّ لي صباح هذا اليوم وأنا أقرأ هذا التصنيف - الذي قرأته من قبل كثيرا، ولم ينتج سؤالا- في كتاب "الاتجاهات الحديثية في القرن الرابع عشر" للدكتور محمود سعيد ممدوح ص655 - 656: هل يوجد تصنيف في علوم اللغة يصبغ المتخصص بصبغة تلائم كل مرحلة؟
لم يصادفني شيء مشابه، بل الموجود ترتيب النحويين واللغويين في طبقات، ومنحهم ألقابا علمية عامة تدل على سعة علمهم، لكنها لا ترتب بينهم.
فهل صادف أحد الإخوة أو إحدى الأخوات شيء مشابه؟
وهل تعتبر الدراسات العلا من ماجستير ودكتوراه كافية في هذا الغرض؟ أم هل يكون الأمر مختلفا ويحتاج إلى تصنيف بمعيار جديد؟
وهل تكون هذه الزاوية صحيحة للموازنة؟ أم هل يقوم اختلاف العلمين طبيعة ومنهجا حجر عثرة في سبيل ذلك؟
وإذا كانت الموازنة صحيحة، وأردنا
بناء هذا السلم- فهل نتكئ على درجات سلم المحدثين ونستثمره للغويين؟ أم هل يلزمنا اختراع سلم خاص بنا؟
وإذا لزمنا الاختراع فما معايير التصنيف؟ إن وزارات التربية والتعليم تشترط الزمن معيارا للترقي، والدراسات العلا تشترط التحصيل للترقي؛ فهل ندمجهما؟ أم نأتي بشيء غير مستند إليهما؟
والأسئلة تتمدد في هذه الاتجاهات، لكنني أكتفي بالسابق كعينة دالة على ما أريد طرحه.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 01:25]ـ
وأطرح السلم الحديثي كإثراء للموضوع.
1 - الحديثي: المبتدئ في طلب الحديث.
2 - المسنِد: من يروي الحديث بإسناده.
3 - عالم الحديث: من فهم القواعد والاصطلاح مع التصدر للتدريس، والتأهل للتصنيف.
4 - المحدث: من سمع الأصول المعتبرة مع المعرفة التامة بأدوات الصناعة الحديثية، واستقل بالتطبيق استقلالا.
5 - المفيد: من تأهل لأن يفيد الطلة الذين يحضرون إملاء الحافظ، وكان في درجة أعلى من المحدث.
6 - الحافظ: من اشتهر بالطلب وقرأ الأصول والأجزاء، وتميز في المعرفة الحديثية وخاصة العلل مع الاستحضار بحيث يكون ما يستحضره من المتون والرجال أكثر مما لا يستحضره.
7 - أمير المؤمنين: شيخ الحفاظ، المبرز في العلل أو الرجال أو التصنيف.
وهناك تصنيفات أخرى تضيف "الحاكم"، لكن ليس المهم التصنيف في حد ذاته فهو يخص علم الحديث، إنما المهم التصنيف كنموذج.
ـ[زيد عبيد زيد]ــــــــ[16 - Mar-2009, مساء 01:56]ـ
أستاذنا الفاضل/ فريد
الأمر ليس مقتصراً على اللغوي فقط، بل يشترك في هذا الأمر ـ وهو عدم وجود مصطلحات تعبر عن المراتب العلمية للمتلقي ـ الأصوليون وعلماء التفسير، والاعتقاد، وفي ظني أن الأمر بحاجة إلى دراسة الأسباب التي دفعت المحدثين لاستحداث مثل هذه المصطلحات وهل هي موجودة في العلوم الأخرى، هذا من جانب، ومن جانب آخر الأمر بحاجة إلى دراسة تاريخية لواضع المصطلحات الحديثية، وكذلك بحاجة إلى التأمل هل علوم اللغة والأصول والتفسير يسهل تصنيفها على مراحل كعلم الحديث، والله أعلم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 08:31]ـ
أكرمت أخي الحبيب!
لهذا أطرح الموضوع للتعاون أيها الكريم!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - Mar-2009, مساء 01:13]ـ
وأثني ببيان طبقات الفقهاء من كتاب "أصول الفقه" للإمام محمد أبي زهرة ص338 - 347 بتصرف يلائم الغرض من الإيراد الذي لا يقف موقف التفصيل من كل الآراء المروية في هذا الصدد.
1 - المجتهد المستقل: الذين يستخرجون الأحكام من الكتاب والسنة ويقيسون و ... بالشروط الواجب وجودها.
2 - المجتهد المنتسب: الذين اختاروا أقوال الإمام في الأصل وخالفوه في الفروع.
3 - المجتهد في المذهب: الذين يتبعون الإمام في الأصول والفروع.
4 - المرجِّح: الذين يرجحون بين الآراء المروية بوسائل الترجيح التي قررتها الطبقة السابقة.
5 - المحافظون: المقلدون الذين يكونون حجة في العلم بترجيحات الطبقة السابقة.
6 - المقلدون: الذين يفهمون الكتب ولا يستطيعون الترجيح بين الأقوال.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زيد عبيد زيد]ــــــــ[26 - Apr-2009, مساء 10:23]ـ
لا أدري لماذا لم يعلق الأخوة الكرام على مثل هذا الموضوع النفيس، والذي هو بحاجة إلى التأمل في تأريخ العلوم وفيه من الجدة ما يغري بدلاً من النقل المحض!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - Jul-2009, مساء 12:58]ـ
بوركت أخي زيد!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - Jul-2009, مساء 01:00]ـ
هنا تم وضع شيء من المزهر:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=254737&posted=1#post254737
ـ[طويلبة مغربية]ــــــــ[20 - Jul-2009, مساء 08:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الفردوس الاعلى وبارك الله فيكم نفع بكم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 07:15]ـ
وجزاك أيتها الجليلة!(/)
ما الفرق بين (ربَّما) و (ربَما)؟
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 05:38]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أيها الأخوة الفضلاء:
ما الفرق بين (رُبَّما) - بتشديد الباء مع الفتح - و (رُبَما) بفتح الباء فقط؟!
قال الله تعالى: (ربَما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين) الحجر، رقم 2.
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان ..
ـ[ابو بردة]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 06:19]ـ
لا فرق بينهما إعرابا ومعنىً بعض العرب يقرأها بالتخفيف كأهل الحجاز
وبعضهم يقرأها بالتشديد
ولذا قال الطبري رحمه الله
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان، ولغتان معروفتان بمعنى واحد، قد قرأ بكلّ واحدة منهما أئمة من القرّاء، فبأيتهما قرأ القارئ فهو مصيب.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[18 - Mar-2009, صباحاً 01:08]ـ
أها!
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على التعقيب المفيد ..(/)
سم الفعل المبني للمجهول الذي قام به المصدر الصناعي (اسلامية) في الجملة التالية
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[17 - Mar-2009, مساء 05:47]ـ
سم الفعل المبني للمجهول الذي قام به المصدر الصناعي (اسلامية) في الجملة التالية: المسلمون اسلامية اخلاقهم
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[11 - May-2009, صباحاً 10:26]ـ
للرفع
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[17 - May-2009, مساء 07:59]ـ
لم أفهم معنى السؤال ليتك توضح المطلوب أكثر
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[26 - May-2009, صباحاً 10:43]ـ
لم أفهم معنى السؤال ليتك توضح المطلوب أكثر
اذا قلنا المسلمون اسلامية اخلاقهم هل يصح ان نقول المسلمون تأسلم اخلاقهم ام ما الفعل المناسب؟
ولك الشكر
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[27 - May-2009, مساء 09:47]ـ
اذا قلنا المسلمون اسلامية اخلاقهم هل يصح ان نقول المسلمون تأسلم اخلاقهم ام ما الفعل المناسب؟
ولك الشكر
أخي العزيز ... اعذرني على قلة فهمي
بيد أني لم أزل غيرَ فاهم
كيف يُخبَر عن المسلمون - وهو اسم جثة - بـ اسلامية - و هو اسم معنى؟
كما أرجو منك ضبط كلمة (تأسلم) حتى أستطيع فهم ما تريد و شكرا.
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[04 - Jan-2010, صباحاً 11:13]ـ
أخي العزيز ... اعذرني على قلة فهمي
بيد أني لم أزل غيرَ فاهم
كيف يُخبَر عن المسلمون - وهو اسم جثة - بـ اسلامية - و هو اسم معنى؟
كما أرجو منك ضبط كلمة (تأسلم) حتى أستطيع فهم ما تريد و شكرا.
هل افهم من ذلك ان العبارة المسلمون اسلامية اخلاقهم غير صحيح!!!
قد نقول العلمانيون غربية اخلاقهم او العلمانيون غربت اخلاقهم
و نقول المسلمون اسلامية اخلاقهم او المسلمون (اسلمت او تاسلم او سلمت) اخلاقهم
اريد الصحيح من بين الاقواس ان وجد؟
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 06:20]ـ
أترك الإجابة للشيخ أبي مالك العوضي
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 10:44]ـ
أترك الإجابة للشيخ أبي مالك العوضي
فاينك يابامالك فقد كلّ صبري!!!(/)
التورية معناها وحكمها وأمثلتها
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[19 - Mar-2009, صباحاً 08:01]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
يحسن بنا معرفة معنى التورية والتفقه بأحكامها لأن الحاجة إليها مما تعم به البلوى وفيها مندوحة عن الكذب.
معنى التورية
معنى التورية أن تستعمل كلاما يحتمل معنيين يفهم منه السامع معنى وأنت تريد معنى آخر بقصد الإيهام.
حكمها:
تحرم التورية إذا كان يترتب عليها إبطال حق أو إحقاق باطل فإن خلت من ذلك فهي جائزة في المزاح وعند الحاجة والمصلحة الراجحة أما بدون حاجة فهي مكروهة قال النووي في الأذكار - (ج 1 / ص 380): "قال العلماء: فإن دعت إلى ذلك [يعني التورية] مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب، فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شئ من ذلك فهو مكروه وليس بحرام، إلا أن يتوصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق، فيصير حينئذ حراما، هذا ضابط الباب"انتهى.
وأنقل من المغني لابن قدامة مع الاختصار ما يلي:
" وَلَا يَخْلُو حَالُ الْحَالِفِ الْمُتَأَوِّلِ، مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ؛ أَحَدُهَا؛ أَنْ يَكُونَ مَظْلُومًا، مِثْلَ مَنْ يَسْتَحْلِفُهُ ظَالِمٌ عَلَى شَيْءٍ، لَوْ صَدَقَهُ لَظَلَمَهُ، أَوْ ظَلَمَ غَيْرَهُ، أَوْ نَالَ مُسْلِمًا مِنْهُ ضَرَرٌ.
فَهَذَا لَهُ تَأْوِيلُهُ.
الْحَالُ الثَّانِي، أَنْ يَكُونَ الْحَالِفُ ظَالِمًا، كَاَلَّذِي يَسْتَحْلِفُهُ الْحَاكِمُ عَلَى حَقٍّ عِنْدَهُ، فَهَذَا يَنْصَرِفُ يَمِينُهُ إلَى ظَاهِرِ اللَّفْظِ الَّذِي عَنَاهُ الْمُسْتَحْلِفُ، وَلَا يَنْفَعُ الْحَالِفَ تَأْوِيلُهُ.
وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ.
وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يَمِينُك عَلَى مَا يُصَدِّقُك بِهِ صَاحِبُك} رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُد وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: الْيَمِينُ عَلَى مَا وَقَعَ لِلْمَحْلُوفِ لَهُ وَلِأَنَّهُ لَوْ سَاغَ التَّأْوِيلُ، لَبَطَلَ الْمَعْنَى الْمُبْتَغَى بِالْيَمِينِ، إذْ مَقْصُودُهَا تَخْوِيفُ الْحَالِفِ لِيَرْتَدِعَ عَنْ الْجُحُودِ، خَوْفًا مِنْ عَاقِبَةِ الْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ، فَمَتَى سَاغَ التَّأْوِيلُ لَهُ، انْتَفَى ذَلِكَ، وَصَارَ التَّأْوِيلُ وَسِيلَةً إلَى جَحْدِ الْحُقُوقِ، وَلَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافًا.
الْحَالُ الثَّالِثُ، لَمْ يَكُنْ ظَالِمًا وَلَا مَظْلُومًا، فَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ، أَنَّ لَهُ تَأْوِيلَهُ وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ.وَلَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافًا".انتهى من المغني.
وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: "وَقِيلَ: لَهُ التَّعْرِيضُ فِي الْكَلَامِ دُونَ الْيَمِينِ بِلَا حَاجَةٍ. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَذَكَرَ فِي بُطْلَانِ التَّحْلِيلِ أَنَّهُ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ".
ولا شك أن التورية بدون حاجة ولا مزاح فيها مفاسد تستوجب من المسلم أن يبتعد عنها من هذه المفاسد: فقدان الثقة بكلامه وقد يصبح متهما عند الناس في صدقه.
أدلة جواز التورية للمصحلة الراجحة
الأدلة التي تدل على جواز التورية للمصلحة الراجحة من القرآن والسنة الصحيحة والآثار عن السلف كثيرة ومتنوعة إليك بعضا منها:
* قال ابن سعدي – في أثناء بيانه الفوائد المستنبطة من قصة يوسف – عليه السلام-:"ومنها: أنه ينبغي لمن أراد أن يوهم غيره، بأمر لا يحب أن يطلع عليه، أن يستعمل المعاريض القولية والفعلية المانعة له من الكذب، كما فعل يوسف حيث ألقى الصُّواع في رحل أخيه، ثم استخرجها منه، موهما أنه سارق، وليس فيه إلا القرينة الموهمة لإخوته، وقال بعد ذلك: {مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} ولم يقل "من سرق متاعنا" وكذلك لم يقل "إنا وجدنا متاعنا عنده" بل أتى بكلام عام يصلح له ولغيره، وليس في ذلك محذور، وإنما فيه إيهام أنه سارق ليحصل المقصود الحاضر،
(يُتْبَعُ)
(/)
وأنه يبقى عند أخيه وقد زال عن الأخ هذا الإيهام بعد ما تبينت الحال"انتهى.
*عن كعب بن مالك قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة يعني غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا وعدوا كثيرا فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد. رواه البخاري.
* عن أنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: "كَانَ ابنٌ لأبي طَلْحَةَ - رضي الله عنه - يَشتَكِي، فَخَرَجَ أبُو طَلْحَةَ، فَقُبِضَ الصَّبيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: مَا فَعَلَ ابْنِي؟ قَالَتْ أمُّ سُلَيم وَهِيَ أمُّ الصَّبيِّ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ، فَقَرَّبَتْ إليه العَشَاءَ فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ منْهَا، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَتْ: وَارُوا الصَّبيَّ فَلَمَّا أَصْبحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأخْبَرَهُ، فَقَالَ: (أعَرَّسْتُمُ اللَّيلَةَ؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا) ". مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
*وعن سويد بن حنظلة قال: "خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج القوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلى سبيله فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي قال صدقت المسلم أخو المسلم" رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.
*وعن أنس رضي الله عنه: "أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه). وكان صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال: من هذا؟ أرسلني فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من يشتري هذا العبد؟) فقال: يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكن عند الله لست بكاسد). أو قال: (أنت عند الله غال) " صححه الألباني في مختصر الشمائل.
*وعن الحسن قال: "أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال:
(يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز). قال: فولت تبكي. فقال:
(أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول: إنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارا. عربا أترابا) " حسنه الألباني في مختصر الشمائل.
*عن أنس بن مالك:" أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني حاملك على ولد الناقة فقال يا رسول الله ما أصنع بولد الناقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تلد الإبل إلا النوق" رواه الترمذي وصححه الألباني.
*وعن عمران بن حصين أنه قال: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب".رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
*"قال عمر – رضي الله عنه-:" أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب" رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
الحكمة من إباحة التورية
والحكمة من إباحة التورية أن تكون بديلا عن الكذب عند الحاجة لكون الإنسان لا يمكنه أن يوضح للناس كل ما سألوه عنه وأن يظهر لهم كل ما يخفيه لما يترتب على ذلك من المفسدة عليه أو على غيره.
أمثلة على التورية المباحة
وَرُوِيَ عَنْ شُرَيْحٍ، أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ، وَقَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَرَكْت الْأَمِيرَ؟ قَالَ: تَرَكْتُهُ يَأْمُرُ وَيَنْهَى.
فَلَمَّا مَاتَ قِيلَ لَهُ: كَيْفَ قُلْت ذَلِكَ؟ قَالَ: تَرَكْته يَأْمُرُ بِالصَّبْرِ، وَيَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ وَالْجَزَعِ.
قال النخعي رحمه الله: إذا بلغ الرجل عنك شئ قلته فقل: الله يعلم
ما قلت من ذلك من شئ، فيتوهم السامع النفي، ومقصودك الله يعلم الذي قلته.
وقال النخعي أيضا: لا تقل لابنك: أشتري لك سكرا، بل قل: أرأيت لو اشتريت لك سكرا.
وكان النخعي إذا طلبه رجل قال للجارية: قولي له اطلبه في المسجد.
وقال غيره: خرج أبي في وقت قبل هذا.
وكان الشعبي يخط دائرة ويقول للجارية: ضعي أصبعك فيها وقولي: ليس هو هاهنا.
وكان حماد إذا جاءه من لا يريد الاجتماع به وضع يده على ضرسه ثم قال: ضرسي ضرسي.
وأحضر الثوري إلى مجلس المهدي فأراد أن يقوم فمنع فحلف بالله أنه يعود فترك نعله وخرج ثم رجع فلبسها ولم يعد فقال المهدي: ألم يحلف أنه يعود فقالوا إنه عاد فأخذ نعله.
وأخذ محمد بن يوسف حجراً المدري فقال: العن علياً، فقال: إِن الأمير أمرني أن ألعن علياً محمد بن يوسف، فالعنوه، لعنه الله.
ورويَ أَنَّ مُهَنَّا كَانَ عِنْدَ الإمام أحمد، هُوَ وَالْمَرُّوذِيُّ وَجَمَاعَةٌ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ الْمَرُّوذِيَّ، وَلَمْ يُرِدْ الْمَرُّوذِيُّ أَنْ يُكَلِّمَهُ، فَوَضَعَ مُهَنَّا أُصْبُعَهُ فِي كَفِّهِ، وَقَالَ: لَيْسَ الْمَرُّوذِيُّ هَاهُنَا، وَمَا يَصْنَعُ الْمَرُّوذِيُّ هَاهُنَا؟ يُرِيدُ: لَيْسَ هُوَ فِي كَفِّهِ.
وَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَرُوِيَ أَنَّ مُهَنَّا قَالَ لَهُ: إنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ - يَعْنِي السَّفَرَ إلَى بَلَدِهِ - وَأُحِبُّ أَنْ تُسْمِعَنِي الْجُزْءَ الْفُلَانِيَّ
فَأَسْمَعَهُ إيَّاهُ، ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَلَمْ تَقُلْ إنَّك تُرِيدُ الْخُرُوجَ؟ فَقَالَ لَهُ مُهَنَّا: قُلْت لَك: إنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ الْآنَ؟ فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ.
[هذه الأمثلة تجدها في زاد المسير والمغني والأذكار وإغاثة اللهفان].
نسأل الله تعالى أن يعلمنا من أحكام دينه ما ينفعنا بمنه وكرمه. كتبه غالب الساقي المشرف على موقع روضة السلفيين www.salafien.com(/)
علّم صغارك العربية أيّها العربي.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[20 - Mar-2009, صباحاً 01:50]ـ
تعليم الصغار العربية:
قال الشيخ فيصل آل المبارك - رحمه الله -: {ولما كان الاختلاط بالأعاجم مظنة لفساد اللسان العربي، حرص السلف على تقويم ألسنة الصغار من اللحن، فقد جاء عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: ((أنه كان يضرب بنيه على اللحن)) (1).
ولم يكن السلف مُغفلين لعلوم العربية عند تعليم أبناءهم بل كانوا يولونه قدرًا كبيرًا، فقد أرسل معاوية - رضي الله عنه - إلى دغفل، فسأله عن العربية وعن أنساب العرب، وسأله عن النجوم، فإذا رجل عالم، قال: ((يا دغفل من أين حفظت هذا؟، قال: (بلسان سؤول، وقلب عقول، وإن آفة العلم النسيان)، قال: (انطلق بين يديَّ - يعني ابنه يزيد -)، فعلّمه العربية وأنساب قريش والنجوم وأنساب الناس)) (2).
ولما دفع عبد الملك ولده إلى الشعبي يؤدبهم قال: (علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا، وحسن شعورهم تشتد رقابهم، وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام (3)} انتهى كلامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 508 والبيهقي في الكبرى 2/ 18.
(2) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 528.
(3) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 512.
انظر: " كتاب مفاتيح العربية على متن الآجرومية " للشيخ العلامة: " فيصل بن عبد العزيز آل المبارك " – رحمه الله -، صفحة " 8 – 9 ".
السلفية النجدية ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 08:34]ـ
جزاكم الله خيرا أختي السلفية النجدية
للرفع
ـ[أحمد الصوابي]ــــــــ[07 - Sep-2009, مساء 08:24]ـ
جزاكم الله خيرًا
ما أحوجنا اليوم إلى تعلُّم العربية و تعليمها لأبنائنا
حيث إنَّ الإقبالَ عليها من الديانة كما يقول الثعالبيُّ رحمه الله.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[09 - Sep-2009, صباحاً 02:39]ـ
وَخَيْرًا جَزاكُما اللهُ، وبارَكَ فيكُما ..
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[23 - Sep-2009, مساء 03:52]ـ
موضوع ذو صلة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15496&highlight=%CA%D1%C8%ED%C9+%C7% E1%E4%D4%C1(/)
تقارن الألفاظ العربية وترادفها في الحديث الشريف
ـ[رفيق طاهر]ــــــــ[20 - Mar-2009, صباحاً 05:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كتب هذا البحث لمجلة علمية
فأحببت أن أضعه بين أيدي إخوتي هنا
حملوا البحث من المرفق بارك الله فيكم وجزاكم خيرا(/)
لباب الإعراب في تيسير علم النحو لعامة الطلاب
ـ[نور السلفية]ــــــــ[20 - Mar-2009, مساء 02:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لباب الإعراب في تيسير علم النحو لعامة الطلاب للشيخ العلامة فيصل بن عبد العزيز آل مبارك:
يقول:الكلمات:
من الحروف الهجائية تترك ? ب الكلمات، من الألف إلى الياء.
- وقد تكون الكلمة حرفًا كالباء في: ? بِسْمِ اللهِ ?، والهمزة في:
? َأَلمْ نَشْرَحْ َلكَ ?.
- وحرفين، مثل: (من) و (في).
- وثلاثة أحرف، مثل: (عنب) و (شجر).
- وأربعة، مثل: (جدول) و (جعفر).
- وخمسة، مثل: (سفرجل).
- وستة، مثل: (زعفران).
- وسبعة، مثل: (استفهام).
ولا تتجاوز هذا العَدد.
وتنقسم [الكلمة] إلى ثلاثة أنواع:
1 - فعل، مثل: كتب، يكتب، اكتب.
2 - واسم، مثل: محمد، وعصفور، وتفاحة.
3 - وحرف، مثل: " هل " و " في " و " لم ".
والفعل ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - ماضٍ، نحو: (كتب).
2 - ومضارع، نحو: (يكتب).
3 - وأمر، نحو: (اكتب).
فالماضي ما يدلُّ على حصول شيءٍ قد مضى، والمضارع ما يدلُّ على حصول شيءٍ في
الحال أو المستقبل، والأمر ما يطلب به حصول شيءٍ مستقبل.
مثل: ذهب، يذه ? ب، اذهب.
والاسم ينقسم -[من حيث التذكير والتأنيث]- إلى قسمين:
1 - مذكَّر، نحو: (علي) و (جمل)، و (حصان).
2 - ومؤنث، نحو: (فاطمة) و (عائشة) و (ناقة).
و ينقسم الاسم أيضًا -[من حيث العددِ?ية]- إلى ثلاثة أقسام:
1 - مفرد، نحو: (فاضل)، و (فاضلة).
2 - ومث?نى، نحو: (فاضلان)، و (فاضلين)، و (فاضلتان)، و (فاضلتين)
3 - وجمع، نحو: (فاضلون)، و (فاضلين)، أو (فضلاء)، أو (فضليات)
و ينقسم الجمع إلى:
1 - جمع تكسير، نحو: (فضلاء)، و (كتب)، و (أقلام).
2 - وجمع تصحيح، نحو (فاضلون) أو (فاضلين) أو (فاضلات)
أ- فإذا كان لمذكَّر ? س ?ِّ مي: " جمع مذكَّرٍ سالم ".
ب- وإذا كان لمؤنثٍ ? سم?ي: " جمع مؤنثٍ سالم ".
[تك ? و ُ ن الجمل المفيدة]:
ومن الكلمات تتركَّب الجمل المفيدة، وهي المس ? ماة بالكلام، ويقال لل ? جمل:
1 - (فعل?ية): إن كان صد ? رها فع ً لا.
نحو: (ح ? ضر الم?علم).
2 - و (اسم?ية): إن كان صد ? رها اسمًا.
نحو: (الناظر يفتش).
[باب المبني والمعرب]
و تنقسم الكلمات إلى قسمين:
1 - قس ? م لا يتغ?ير آخره أبدًا، ويس ? مى " مبنياًّ ".
2 - وقس ? م يتغ?ير آخره، ويس ? مى: " معربًا ".
فالذي لا يتغير:
1 - (المبني)
مثل:
- (أي ? ن الكتاب).
و - (أي ? ن ذهب علي).
و - (مِ ? ن أين جئ ? ت).
- ومِنَ المبني:
أ- جميع الحروف والأفعال - ماعدا المضارع -.
ب- وألفاظ من الأسماءِ، يس ? مى بع ? ضها:
- بالضمائر ك " أنا " و" أنت " و" هو ".
- وبع ? ضها بالأسماء الموصولة ك " الذي " و" التي ".
- وبعضها بأسماء الشرط، ك " من " و" مهما ".
فالذي لا يتغ?ير آخره إ?ما أن يكو َ ن ملازمًا للسكون ك " لم "، أو الض ? مة ك " حي ُ ث "،
أو الفتحة ك " أين "، أو الكسرة ك الباء في: ? بِسْمِ اللهِ ?.(/)
شرح لمنظومة لامية الأفعال معها الإحمرار و شرح الشيخ عبد الرحمان كوني للتحميل
ـ[سلامي الجزائري]ــــــــ[20 - Mar-2009, مساء 10:16]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شرح لمنظومة الإمام العلاَّمة أبي عبد الله جمال الدِّين محمَّد بن عبد الله بن مالك الطَّائيّ الأندلسيّ الجَيَّانِيّ الشَّافِعِيّ - رحمه الله تعالى (لامية الأفعال) - مع زيادات الإمام بَحْرَق اليمانيّ - رحمه الله تعالى - ومعهما احمرار العلامة الحسن بن الزَّيْن القُنَانيّ الشِّنقيطيّ كلّها في سياقٍ واحد ومعه شرح الشيخ عبد الرحمان عوف كوني في 6 أشرطة.
الرابط:
http://www.archive.org/details/arabiyya
__________________(/)
المد بين القدامى والمحدثين
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[21 - Mar-2009, صباحاً 08:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل مايأتي مجرد نقل
حروف المدّ بين القُدامى و المحدثين
الدكتور عبدالله اللحياني
قبل الخوض في العلاقة التي بين حروف المدّ، والحركات تجدرُ الإشارة إلى مفهوم كلٍّ من: الحرف، والحركة؛ ليُعلم قدرُ التقارب والتباين بينهما.
مفهوم الحرف:
قال الزَّجَّاج: " فأمَّا حروف المعجم فهي أصواتٌ غير متوافقةٍ، و لا مقترنة، و لا دالَّة على معنًى من معاني الأسماء، و الأفعال، والحروف إلا إنها أصل تركيبها ". [1]
ويُفهم من قول الزَّجَّاج ما يلي:
1 _ أن كلَّ ما يُصدره جهاز النطق من أصواتٍ، فإنَّ كلَّ صوت منها يغاير الآخرَ في المخرج، أو في الصِّفة، أو في كليهما يسمى حرفا.
2 _ أنَّ هذه الحروف لا تحمل دلالةً في نفسها و إنمَّا دلالتها بتركيبها مع غيرها.
3 _ أنَّ قضية الأصل هي التي أخرجت الحركات من أن يُطلقَ عليها حروفا.
ويقول القَسطلانيّ: " الحروف جمع حرف، وهو صوتٌ معتمدٌ على مقطع محقَّقٍ " [2]، وهذا التعريف لا يشمل حروفَ المدّ؛ لأنَّها ـ كما يذكر الخليل ـ " لا تقع في مدرجٍ من مدارج اللِّسان، ولا من مدارج الحلق، و لا من مدرج اللَّهاة، إنَّما هي هاوية في الهواء، فلم يكن لها حيِّزٌ تُنسبُ إليه إلا الجوف". [3]
ولهذا زاد التهانوي: " أو مقطعٍ مقدَّرٍ ... ؛ إذ الألف لا معتمدَ له في شيء من أجزاء الفمِ بحيث إنَّه يُقطعُ في ذلك الجزء ". [4]
ويقول ابن يعيش: " الحرف إنَّما هو صوتٌ مقروعٌ في مخرجٍ معلوم ". [5]
ويقول السُّهَيليّ: " الحروف أصوات ". [6]
وحروف العربية الأصلية ـ كما هو معلوم ـ تسعة وعشرون حرفا، منها: ثلاثة صائتة، وهي حروف المدَّ: (الألف، والواو، والياء)، وهي كما يرى ابن جني: " توابع للحركات، ومنتشئة عنها، و أنَّ الحركات أوائلُ لها و أجزاءٌ منها، و أنَّ الألف فتحة مشبعة، و الياء كسرة مشبعة، و الواو ضمَّة مشبعة ". [7]
و أما الباقية ـ إضافة إلى الواو والياء إنْ لم يسبقا بحركة من جنسهما ـ فهي صامتة.
مفهوم الحركة:
قال السُّهيلي: " الحركة عبارة عن تحريك العضو الذي هو الشفتان عند النطق بالصوت ". [8]
وقال في موضع آخرَ عن الضمّ: " صُوَيْت خفيٌّ مقارن للحرف، فإن امتدَّ كان واو، و إن قَصُر كان ضمّة ". [9]
ومن هنا فإنَّ الحركة غيرُ الحرف، و إنَّما هي صُوَيْت مع حركةِ الشفتين يصاحب النطق بالحرف، و إذا كان التغاير بين الحركة والحروف الصامتة أكثر وضوحا، فممَّا لاشك فيه أنَّ مقدارَ التقارب بين حروف المدّ والحركات أقرب، ولهذا " كان متقدمو النحويين يسمُّون الفتحةَ الألف الصغيرة، والكسرة الياء الصغيرة، والضمة الواو الصغيرة، وقد كانوا في ذلك على طريقة مستقيمة ... ، فليست تسمية الحركة حروفا صغارا بأبعدَ في القياس ". [10]
العلاقة بين حروف المد والحركات الثلاث:
يتضح مما سبق أنَّ كلا من الحروف والحركات أصوات يتشكل منها اللفظ العربي، و أنَّ من هذه الأصوات ما هو متَّفِق في المخرج ومتقارب في الصفة، تلك هي حروف المد والحركات، حتى صحَّ تسمية أحدها باسم الآخر مُقيَّدا بالصفة، فـ " حروف المدِّ واللين هي أنفس الحركات إلا أنَّها مُدَّت، وطُوِّل بها الصوت " [11]، فالألف فتحة مشبعة، والفتحة ألف صغيرة، و الياء كسرة مشبعة، و الكسرة ياء صغيرة، و الواو ضمة مشبعة، و الضمة واو صغيرة، ولذلك يقول ابن سينا في كتابة أسباب حدوث الحروف: " و أمَّا الألف المصوتة و أختها الفتحة فأظنُّ أنَّ مخرجها مع إطلاق الهواء سلسا غير مزاحم، والواو المصوتة و أختها الضمة فأظنُّ أنَّ مخرجها مع إطلاق الهواء مع أدنى تضييق للمخرج، و ميل به سلس إلى فوق، وأنَّ الياء المصوتة و أختها الكسرة فأظنُّ أنَّ مخرجها مع إطلاق الهواء من أدنى تضييق للمخرج، و ميل به سلس ‘إلى أسفل ". [12]
ومما يمكن أنَّ يُذكر من أوجه الاشتراك بين الحركات و حروف المدّ عدا ما ذُكرَ من المخرج والصفة:
1_ لا يبتدأ بحركة كما لا يبتدأ بمدّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 _ لا تتلو الحركةُ الحركةَ، كما لا يتلو المدُّ مدًّا، وقد طوَّل رجل لأبي إسحاق الصوتَ بالألف مدَّعيًا أنه يمكن الجمع بين ألفَيْن، فقال أبو إسحاق: " لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفًّا واحدا ". [13]
3 _ أنَّ كلا من الحركة والمدّ لا يوجد إلا بحرف صامت، وقد نصَّ ابن جني على الحركة قائلا: " وكانت الحركة لا توجد إلا عند وجود الحرف ". [14]
4 _ أنَّ كلا منها علامة للإعراب كما أنَّ حذفها في المضارع صحيحا ومعتلا علامة لجزمه.
و مع ما بينها من اشتراك ما الذي دفع علماءنا المتقدمين إلى التفريق بينهما، فأطلقوا على الألف، والياء، والواو مدًّا حروفا، وسمَّوا الفتحة، والكسرة، والضمَّة حركات؟
لا شكَّ أنَّ المتقدمين قد طرَقَ هذا التساؤل أذهانهم، ولذلك يقول ابن جني: " وإنَّما سميت هذه الأصوات الناقصة حركات؛ لأنها تقلق الحرف، وتجتذبه نحو الحروف التي هي أبعاضها، فالفتحة تجتذب الحرف نحو الألف، والكسرة تجتذبه نحو الياء، والضمة تجتذبه نحو الواو، و لا يبلغ بها الناطق مدى الحروف التي هي أبعاضها ". [15]
ويقول ابن يعيش: " و إنَّما رأى النحويون صوتا أعظمَ من صوت، فسمَّوا العظيم حرفا، والضعيف حركة، وإن كانا في الحقيقة شيئا واحدا ". [16]
وعلى هذا فإن التفريق بينهما مبني على كميّة الصوت، أو بمعني آخر الزمن الذي يستغرقه النطق بكل منهما، ولذلك يقول ابن سينا: " ولكنني أعلم يقينا أنَّ الألف الممدودة المصوتة تقع في ضعف أو أضعاف زمان الفتحة، و أنَّ الفتحة تقع في أصغر الأزمنة التي يصحّ فيها الانتقال من حرف إلى حرف، و كذلك نسبة الواو المصوتة إلى الضمَّة، و الياء المصوتة إلى الكسرة ". [17]
ويرى الدكتور كمال بشر أنَّ السبب في هذا التفريق إنَّما هو نظرية الأصول، هذا من جهة، ومن جهة أخرى التأثُّر بالكتابة، ذلك أنّ الحروف لها رموز مستقلّة، أمّا الحركات فرموزها متأخرةٌ نسبيّا. [18]
أمَّا العكبَريّ فيرى أنّ حروف المدّ ليست ناتجة عن إشباع الحركات معلِّلا ذلك بعلّتين:
1 - أنّ الحركة ليست بعض الحرف؛ لأن حروف المدّ ساكنة، ومحال اجتماع ساكن من حركات.
2 - أنّك إذا أشبعت الحركة نشأ منها حرف تامٌّ، وتبقى الحركة قبله بكمالها، فلو كان الحرف حركتين لم تبقَ الحركة قبل الحرف. [19]
و من قبله صحّح القيسيّ هذا الرأي، يقول: " وقال بعضُ أهل النّظر: ليست الحروف مأخوذةً من الحركات الثلاث، ولا الحركات مأخوذة من الحروف، إذ لم يسبق أحد الصّنفين الآخر ... ، وهو قول ٌ صحيحٌ إنْ شاء الله تعالى ". [20]
و لعل هذا الرأي جديرٌ بالقبول؛ إذ أنّ من المعلوم أنّه ليس هناك اتّفاق مطلقٌ بين صوتين، وإلا لعُدّا صوتا واحدا، و أنَّ أيَّ قدر من التغاير بينهما يجعل منهما صوتين متغايرين، و لذلك يقول ابن جني: " لولا الإطباق لصارت الطاء دالا، والصاد سينا، والظاء ذالا ". [21]
و في مقدمة العين بقول الليث نقلا عن الخليل: " لولا بحّة في الحاء لأشبهت العين؛ لقرب مخرجها من العين ... و لولا هتّة في الهاء، و قال مرة: ههّة، لأشبهت الحاء؛ لقرب مخرج الهاء من الحاء ". [22]
مع ملاحظة أنّ هناك قدرٌ من التغاير لا يخرج به الصوت عن حقيقته كالترقيق، والتفخيم في اللام، والراء، والتفخيم في الألف، هذا في الحروف، وكالاختلاس و هذا في الحركات.
فإن قيل: لِمَ لا يكون الطول، والقصر بين المتشابهين من أصوات المدّ، والحركات غيرَ مخرجٍ لكلٍّ منهما عن حقيقته الواحدة، فيكون في ذلك كالترقيق، والتفخيم، والاختلاس؟
قيل: إنّ الأصواتَ حروفا، وحركات لا قيمة لها في أنفسها، وإنّما قيمتها بعد تركيبها، و انضمامها إلى غيرها، و على هذا، فإنّ التغاير إنْ أخرج الكلمة عن مدلولها فهو تغاير يعتدُّ به، وإلا فلا، فـ (ضَرَب) بالفتح بعد الضاد غيرُ (ضارَبَ)، و من هنا فالفتح صوت مغاير للألف، ولكن (ضرب، أو ضارب) بتفخيم الراء، أو ترقيقها فيهما هي هي، والخروج عن الصورة الصحيحة فيهما إنّما هو انحراف صوتيّ.
أمّا ما ذُكر من اشتراكهما في الأحكام السابقة فلا يدلّ بحال على أنهما شيءّ واحد؛ إذْ قد يأخذ الشيءُ حكم غيره و إن لم يكن منه بسبب، وإنّما اتّحدا في الحكم والاعتبارات مختلفة:
(يُتْبَعُ)
(/)
أمّا عدم الابتداء بهما فلأنَّ الحركة لابدّ أنْ تصاحب الحرف معه أو بعده _ ولكلّ منهما وجه _، لذا لم تقع أولا، و المدّ لا يكون إلا ساكنا، و لا يبتدأُ بساكن.
و أمّا أنّ الحركة لا تتبعها حركة فلأنّ الحرف الواحد لا يكون محلا لحركتين، يقول ابن جني: " الحرف الواحد لا يتحمل حركتين لا متّفقتين، و لا مختلفتين ". [23]
و أمّا أنّ المدّ لا يتبعه مدٌّ فلعدم جواز اجتماع الساكنين على غير حدَّه.
و أمّا أنّهما لا يوجدان إلا بحرف فالحركة لما تقدّم، و أمّا المدُّ فلأنه لابدّ أنْ يكون مسبوقا بحركة من جنسه، و الحركة محلُّها الحرف.
و أمّا استعمالهما علامة للإعراب فلخفّتهما، و استمرار الصوت بهما، و لذا لا تخلو كلمةٌ منهما.
أثر جعل حروف المدّ حركة طويلة في الدرس اللغويّ:
من المسّلم به أنّ للأمَّة الإسلامية من التراث الديني , واللغوي ما يتصف بالقداسة، والاستمرار، و إذا كان لتغيير مصطلح لا يغير في حقيقة المسمّى به أثره العظيم على هذا التراث مّما يقطع الصلة بين السابق، واللاحق، فما بالك بالقضايا الكليّة التي تغير حقائق العلوم، وإذا أردنا تتبع المسائل الجزئية لأثرِ اعتبار حروف المدّ حركات طويلة، و مدى خطورة القول بها فسيطول الحديث، و حسبي أنْ أضمّ ما وقفت عليه في مسائل كليّة منها:
1_ سيُلغى تقسيم الحروف إلى حروف صحيحة، و أخرى معتلَّة؛ إذ ليست حروف المدّ إلا حركات طويلة.
2_ استعمال مصطلحات غير تلك المصطلحات التي شاعت عن المتقدمين، أو تسمية الظواهر اللغوية بغير أسمائها، و من ذلك:
أ _ إطلاق القصر على الحذف، ففي قول العرب مثلا: (لا يألُ، و لا أدرِ)، الأصل (لا يألو، و لا أدري)، فحُذف الواو، والياء، أمّا الدكتور سلمان السُحيْميّ _ و هو أكثر من توسع في تطبيق هذا المفهوم فيما أعلم _ فيقول: " و الحاصل أنّه لم يُحذف بمعنى أسقط الضمّة الطويلة، و إنّما الذي حصل قصْرُها، أي: جعلها حركة قصيرةً، و كثيرًا ما يعبر النحويون عن قصر المدِّ بالحذف " [24]، ويزعم أنّ السبب في ذلك النظر إلى الحروف المكتوبة. [25]
و بهذا يُقاس على ما تقدّم كلُّ ما فيه حذف من مثل: (لم يقُلْ، و لم يبِعْ)، , (الذِ، و التِ)، و (مفاتيح)، و (يا عبادِ)، و (ممَّ)، ... إلى آخر ذلك.
ب _ إطلاق الحذف على قلب الهمزة الساكنة حرفا من جنس الحركة التي قبلها للتخفيف، فيقال: (راس، و ذيب، و بوس) في (رأس، و ذئب، و بؤس)؛ إذ يرى الدكتور السحيميّ أنّ الهمزة حُذفت رأسا، ثُمّ مُدّت الحركة التي قبلها عوضا عنها. [26]
ج _ إطلاق الحذف و التعويض على ما سمّاه القدماء البدل، وذلك فيما إذا أبدل حرفُ علّة بحرف صحيح؛ لأنّ الحركة الطويلة لا تكون أصلا، و لا بدلا من أصل، ففي (الأراني، و الثّعالي) حذفت الياء منهما، ثم مُدّت الحركة قبلها عوضا عنها، و كذا يقال في (الخامي، و السادي، و تسنَّى، و تسرَّى، و تقضَّى، و دسّاها) ... إلى آخره.
3 _ إلغاء كثير من صور التقاء الساكنين، و عدم الاعتداد به علة للحذف، فإذا أُكّد الفعل (لا تكتبوا) بالنون حُذفت الواو؛ لالتقائها ساكنة بنون التوكيد، و جعلت ضمّة الباء دليلا عليها، أما عند من يجعل الواو حركة طويلة فالواو حذفت بلا علّة، وبهذا يعلل لكثير من ظواهر الحذف، فما هو إلا عشوائية و اعتباط.
4 _ اختلال كلّ الأوزان التي اشتملت أصول موزوناتها على حرف من حروف المدّ ذلك؛ لأنّ الحركة الطويلة لا تكون أصلا، فـ (قال) على هذا، و زنها (فال)، و إذا كان من أوزان التصغير (فُعَيْل)، فإنه لا يصلح أنْ يكون وزنا لـ (جار) _ مثلا _ إذا ما صُغِّر ... و هكذا.
و في (استصاب) من استصوب حذفت الواو التي هي عين الفعل، و مدّت الحركة التي بعدها، فوزنها (استفال) [27]، لا كما يدّعي الصرفيّون من أنّ حركة الواو نقلت إلى ماقبلها، فتحركت بحسب الأصل، و انفتح ما قبلها بحسب الآن، فقلبت ألفا، و وزنها (استفعل).
(يُتْبَعُ)
(/)
و بهذا سيُعاد النظر في كلِّ أبنية اللغة العربية التي حصرها العلماء بعد استقراء ألفاظها، و سينشأ عن ذلك أوزان جديدة غيرها لكثير من الأبواب كجموع التكسير بأنواعها، و أوزان التصغير، و المشتقات بأنواعها ... إلى آخره.
5 _ اختلال بعض ما أرساه المتقدمون مما يتعلق بعلامات الإعراب الظَّاهرة، أو المقدرة، و من ذلك أنّ الفعل (يقضي) _ مثلا _ ليس مرفوعا بضمة مقدرة كما يزعم المتقدمون، و لكنّه على هذه الصورة لا إعراب له، و جمع المذكر السالم و كذا الأسماء الستة ليسا معربين بالحروف بل بحركات طويلة، بل من عجيب ذلك أن الفتحة لم يدُرْ في خلدها يوما أن تكون علامة للرفع، و لكنها بهذا القول تتبوأ تلك المنزلة، و ذلك في المثنى، فهو في حالة الرفع يكون مرفوعا بفتحة طويلة، بل قد تستبدّ، فتكون علامة للرّفع، و النّصب، و الجرّ، و ذلك فيما يقصر من الأسماء الستّة.
6 _ الجنوح إلى توهُّم أمور، و إلباسها ثوبا من الحقيقة، و من ذلك:
أ _ رأي السُّحيميّ في حروف المدّ الأصول، و أنّ الأصل فيها الهمز، فـ (قال، و باع، و قضى، و فتى)، و نحوها الأصل فيها: (قأل، و بأع، و قضأ، و فتأ) بدليل: (قائل، و بائع، و القضاء، و الفتاء) منكرًا على القدماء قولهم: إنّ وقوع حرف العلة بعد مدّ زائد موجب لقلبها همزة، أمّا (قال، و باع، و قضى، و فتى) فجاءت بعد حذف حرف الهمزة، و تطويل الحركة قبلها. [28]
ب _ رأي السُّحيمي في ياء المتكلم الساكن، إذ يرى أنّ الأصل فيه الفتح، فالأصل في نحو (غلامي): (غلاميَ) ثمّ حذفت الياء مع الفتحة بعدها، و مُدّت حركة الميم قبلها عوضا عن الياء المحذوفة. [29]
و إذا كان قد نُقلَ الخلاف في أصل ياء المتكلم الفتح، أو السكون فقد كان الأقرب مأخذا، و الأبعد عن التكلف أنْ يَدّعي حذف الفتحة!
و على هذا فإنّ واو الجماعة، و ألف الاثنين، و ياء المخاطبة التي عدّها المتقدمون كلمات مستقلّة، و أنّها ضمائر، فهي من قبيل الأسماء تكون خارجة عن أقسام الكلم الثلاثة، فما هي إلا حركات مشبعة، أو طويلة مع ما لها من دلالة بقية الضمائر [30]، و في هذا تقسيم للباب الواحد، بل أنّ ياء المتكلم تكون تارة اسما، و ذلك إذا فتحت، و تكون تارة أخرى حركة طويلة إذا سكنت!
7 _ الحكم على ألفاظ العربية أسماء، و أفعال، و حروف في عدد حروفها بغير حكم المتقدّمين، فكلمة (دعا، و فتى، و إلى) ثنائية، و ذلك و إنْ لم يكن مستنكرا في الحرف، لأنّ منه ما هو أحاديّ إلا أنّ الأسماء، و الأفعال أقلّ أصولها ثلاثة.
8 _ الاختلاف في عدد حروف الكلمة الواحدة في أحوالها المختلفة فـ (قضى، و يقضي، و قال) ـ كما ـ زعموا ثنائّية، بينهما هي في (لن يقضيَ، و قائل) ثلاثّية، و الفعل (رمى) يخالف مصدره (الرمي) مع أنّ أحدّهما أصلٌ للآخر. [31]
9 _ اختلال أوزان الشعر [32]، فمن المعروف أنّ هذه الأوزان تقوم على الحركة، والسكون، فكلمة (لا) مثلا سبب خفيف يتكون من حركة فسكون (/5) في حين يصبح بالمفهوم الجديد لحروف المدّ حركة واحدة.
10 _ اختلال النظر إلى الحذف و الإشباع، وأيّهما الأصل، ففي (صيارف، و صياريف) _ مثلا _ هل الأصل الأولى، و الثانية ناتجة عن تطويل حركة الراء أم الأصل الثانية، و الأولى نتجت عن تقصير حركة الراء؟ و كذا في (مفاتيح، و مفتاح)، و هي عكسها.
ــــــــــــــــــ
[1] ينظر: الإيضاح في علل النحو 54.
[2] ينظر: لطائف الإشارات 2/ 183.
[3] ينظر: العين 1/ 75.
[4] ينظر: كشاف اصطلاحات الفنون 1/ 437.
[5] ينظر شرح المفصل لابن يعيش 10/ 124.
[6] ينظر نتائج الفكر: 112.
[7] ينظر سرّ صناعة الإعراب 1/ 23.
[8] ينظر: نتائج الفكر 83.
[9] ينظر المصدر السابق 84، و بمثل ذلك أشار إلى الفتحة و الكسرة.
[10] ينظر: سرّ صناعة الإعراب 1/ 19.
[11] ينظر نتائج الفكر 88.
[12] ينظر صفحة (16).
[13] ينظر الخصائص 2/ 493.
[14] أشار إلى أوجه الاشتراك الثلاثة الدكتور سلمان السحيميّ في كتابه الحذف و التعويض 98.
[15] ينظر سرّ صناعة الإعراب 1/ 26 ـ 27.
[16] ينظر شرح المفصل لابن يعيش 9/ 64.
[17] ينظر أسباب حدوث الحرف 16.
[18] ينظر: علم اللغة العام الأصوات 76، و أنظر الهامش.
[19] ينظر: اللباب في علل البناء و الإعراب 1/ 63 ـ 64.
[20] ينظر: الرعاية 106.
[21] ينظر سرّ صناعة الإعراب 1/ 61.
[22] ينظر العين 1/ 57.
[23] ينظر: سرّ صناعة الإعراب 1/ 27.
[24] ينظر: الحذف و التعويض 196.
[25] ينظر المرجع السابق 201.
[26] ينظر المرجع السابق 301، و ما بعدها.
[27] ينظر المرجع السابق 355.
[28] ينظر المرجع السابق 342 ـ 345.
[29] ينظر المرجع السابق 361.
[30] أشار إلى ذلك محمد عرفة في كتابه النحو و النحاة بين الأزهر و الجامعة 183 ـ 184.
[31] ينظر المرجع السابق 185.
[32] ينظر المرجع السابق 184.(/)
حروف المعاني المركَّبة وأثر التركيب فيها
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[21 - Mar-2009, صباحاً 08:30]ـ
حروف المعاني المركَّبة وأثر التركيب فيها - د. فائزة بنت عمر المؤيَّد
أستاذ النحو والصرف المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها
في كليَّة الآداب للبنات بالدَّمام
ملخص البحث
لقد قسَّم النحاة (الحرف) تقسيماتٍ عدَّة؛ فمنهم من قسَّمه إلى: أحادي وثنائي وثلاثي ورباعي وخماسي، وذلك كما فعل " المرادي " في " الجنى "، ومنهم من قسَّمه إلى: محض وهو الذي لا يقع في الكلام إلاَّ حرفاً، ومشترَك وهو المشارك للأسماء أو الأفعال أو كليهما، وذلك كما فعل " الإربلي " في " جواهر الأدب "، ومنهم من قسَّمه إلى: عامل لاغير، وغير عامل لاغير، وعامل وغير عامل، وذلك كما فعل " المالقي " في " رصف المباني ".
أمَّا تقسيمه إلى: بسيط ومركَّب فلم يقسِّمه هذا التقسيم حسب علمي إلاَّ أبو حيَّان في " ارتشاف الضرب "، وما ذلك إلاَّ لأنَّ التركيب على خلاف الأصل، ولذا ستنقِّب هذه الدراسة عن الحروف المركَّبة والقائلين بتركيبها حتى لو كان القائل واحداً من النحاة.
الحرف في اللغة هو: الطَرَف والجانب، فحرف كلِّ شيءٍ ناحيته، كحرف الجبل والنهر والسيف، وحرفُ السفينة جانب شقِّها، وحرفا الرأس شقَّاه (1)، ولذا سمَّى النحاة ما يأتي في طرف الكلام "حرفا " (2).
والحروف (3) منها ما هو (بسيط) وهو الأصل، ومنها ما هو (مركَّب) وهو الفرع (4)، يقول ابن يعيش (5): (المركَّب فرعٌ على الواحد وثانٍ له؛ لأنَّ البسيط قبل المركَّب) (6)، والتركيب يكون في جزأين لا أكثر (7)، وهو عبارة عن (جمع الحروف البسيطة ونظمها لتكون كلمة) (8).
ومن اللاَّفت للنظر أنَّ الحروف الدالة على معانٍ إذا زيد منها حرفٌ إلى حرف، وضُمَّ إليه دلَّت بالضمِّ على معنًى آخر لم يدلَّ عليه واحدٌ منهما قبل الضم (9).
ولتوضيح هذا سوف تتبع هذه الدراسة بتوفيق الله أشهرَ حروف المعاني التي تركَّبت مع غيرها، وأدَّت معنًى جديدا لم تكن لتؤدِّيه قبل التركيب، كما ستتناول الأمور الأخرى التي يحدثها التركيب في هذه الحروف عدا تغيير
معانيها، وستعرِّج على الخلاف الذي دار بين النحاة حول تركيب بعض هذه الحروف؛ بما يوضِّح حجة القائلين بتركيبه، ورأي المخالفين له وحجتهم ... وهذه الحروف هي:
الحرف الأول: حرف التنبيه والاستفتاح (10) (ألا)
وهو مركَّبٌ (11) من "همزة" الاستفهام الدالة على الإنكار وحرف النفي "لا "، وبما أنَّ الإنكار ما هو إلَّا نفي، ونفي النفي إثبات، لذا أفاد هذا الحرف بعد تركيبه التوكيد والتحقيق (12)، يقول ابن هشام (13): (وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من "الهمزة" و" لا "، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق) (14) ويستدلُّ الزمخشري (15) على إفادتها التحقيق بتصدر الجملة بعدها بما تتصدر به جملة القسم؛ يقول: (ولكونها في هذا المنصب من التحقيق لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مُصدَّرة بنحو ما يتلقى به القسم) (16)، أمَّا عن معنى التوكيد الذي دلَّت عليه " ألا " فيبيِّن منشأه الإسفراييني (17) بقوله: (ولعلَّ التأكيد نشأ من الاهتمام المستفاد من ذكرها بشأن الكلام؛ حيث أُزيلت غفلةُ السامع بها قبل ذكره) (18).
و (ألا) هذه تختلف عن (ألا) التي للعرض في نحو قوله تعالى:
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} (النور 22)
فحرف العرض هذا لو حُذِف لتغيَّر المعنى (19)، وهو مختصٌّ بالأفعال (20)، أمَّا حرف التنبيه (ألا) فإنَّه يكون في الكلام كالحرف الزائد، يقول الهروي (21): (تكون " ألا " تنبيها وافتتاحا للكلام، وتدخل على كلامٍ مكتفٍ بنفسه) (22)، والدليل على ذلك جواز دخوله على (لا) أخرى؛ في نحو قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ عَلينا فنجهلُ فوقَ جهلِ الجا هِليِنا (23)
ولذا دخلت " ألا " على الجملة خبريةً كانت أو طلبية سواء أكانت الطلبية أمراً أم نهياً أم استفهاماً أم تمنياً أم غير ذلك (24)، فيليها الاسم؛ في نحو قوله تعالى:
{أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} (هود 8)
ويليها الفعل؛ في نحو قول زهير:
ألا أبلغِ الأحلافَ عنِّي رِسَالةً وذُبيَانَ هَلْ أقْسَمتُم كلَّ مُقسَمِ (25)
ويليها الحرف؛ في نحو قوله تعالى:
(يُتْبَعُ)
(/)
{أَلَا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (يونس 62)
ويكثر مجيء النداء بعدها (26)؛ كقول الشمَّاخ:
ألا يا اسْقِياني قبلَ غارةِ سِنْجالِ وقبلَ منَايا قدْ حَضَرْنَ وآجالِ (27).
الحرف الثاني: حرف الجواب (بلى)
وهو مكوَّنٌ من حرف العطف "بل" و"الألف" الزائدة، وإنَّما تركَّب مع "الألف" لأنَّه حرف جواب، وحقُّ حروف الجواب أن يوقفَ عليها؛ لأنَّها (نائبة عن جملة) (28)، ولمَّا لم يمكن الوقوف على "بل" لأنَّه حرف عطف، وحروف العطف لا يوقف عليها، تركَّب مع "الألف" للوقف (29)، هذا رأي الفراء (30) ووافقه ابن فارس (31)، ويستدلان على ذلك باستعمال العرب لهذا الحرف بعد النفي ليبطله، وكأنَّه رجوعٌ عنه كما أنَّ "بل" قد استعملته العرب "للإضراب" الذي هو: الإعراض والصرف والعدل (32)، وكلُّها تؤدي معنى الرجوع، يقول الفراء: (أصلها كان رجوعاً محضاً عن الجحد إذا قالوا: ما قال عبد الله بل زيد، فكانت "بل" كلمة عطفٍ ورجوعٍ لا يصلح الوقوف عليها، فزادوا فيها ألفاً يصلح فيها الوقوف عليه، ويكون رجوعاً عن الجحد فقط، وإقراراً بالفعل الذي بعد الجحد، فقالوا "بلى" فدلَّت على معنى الإقرار والإنعام، ودلَّ لفظ "بل" على الرجوع عن الجحد فقط) (33) ويوضِّح ابن فارس المهمة التي قامت بها "الألف" سوى أنها زيدت لكي يوقف عليها بقوله: (تقول: بلى، والمعنى أنَّها "بل" وُصِلت بها ألفٌ تكون دليلا على كلام، يقول القائل: أما خرج زيد؟ فتقول: بلى، ف "بل" رجوعٌ عن جحد، و"الألف" دلالةُ كلام، كأنَّك قلت: بل خرج زيد) (34)، وهذا من أثر التركيب على هذا الحرف.
الحرف الثالث: حرف التشبيه (كأنَّ)
وقد عدَّ ابن جني (35) تركيبَ هذا الحرف من صور إصلاح اللفظ التي عقد لها بابا في كتابه " الخصائص" أسماه (بابٌ: في إصلاح اللفظ)، يقول: (ومن إصلاح اللفظ قولهم: كأنَّ زيدا عمرو، اعلم أنَّ أصل هذا الكلام: زيد كعمرو، ثم أرادوا توكيد الخبر فزادوا فيه "إنَّ" فقالوا إنَّ زيدا كعمرو، ثم إنهم بالغوا في توكيد التشبيه فقدَّموا حرفه إلى أول الكلام عنايةً به، وإعلاماً أنَّ عقد الكلام عليه، فلمَّا تقدَّمت الكاف وهي جارة لم يجز أن تباشر "إنَّ" لأنَّها ينقطع عنها ما قبلها من العوامل، فوجب لذلك فتحها، فقالوا: كأنَّ زيدا عمرو) (36).
وبعد أن تقدَّمت (الكاف) وتركَّبت مع (إنَّ) استغنت عمَّا كانت تتعلَّق به (37)، فلم تعدْ تتعلَّق بشيء، وهذا أوَّل تغييرٍحصل لها بسبب "التركيب" أمَّا التغيير الآخر: فإنَّ معنى التشبيه الذي كانت تؤدِّيه اختلف! ويوضِّح هذا الاختلاف ابن يعيش بقوله: (فإن قيل: فما الفرق بين الأصل والفرع في "كأنَّ "؟ - قيل: التشبيه في الفرع أقعد منه في الأصل؛ وذلك إذا قلت: زيد كالأسد، فقد بنيت كلامك على اليقين ثم طرأ التشبيه بعدُ، فسرى من الآخِر إلى الأول، وليس كذلك في الفرع الذي هو قولك: كأنَّ زيداً أسد؛ لأنَّك بنيت كلامك من أوله على التشبيه) (38)، ويؤكِّد ابن جني الرأيَ القائل بأنَّ هذا التغيير سببه "التركيب" بقوله: (فهذا يدلُّك على أنَّ الشيئين إذا خُلطا حدث لهما حكمٌ ومعنى لم يكن لهما قبل أن يمتزجا) (39).
الحرف الرابع: حرف الاستدراك (لكنَّ)
وهو حرفٌ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر؛ لأنَّه كغيره من الحروف الناسخة قد أشبه الفعل في لفظه ومعناه (40)، وبهذا علَّل النحاة إعمال هذا الحرف إلاَّ الفراء فقد ردَّ سببَ إعماله إلى مسألة "التركيب"؛ يقول: (وإنَّما نصبتْ العرب بها إذا شدِّدت نونها لأنَّ أصلها: إنَّ عبدَ الله قائم، فزيدت على (إنَّ) لامٌ وكاف فصارتا جميعا حرفا واحدا، ألا ترى أنَّ الشاعر قال: ولكنَّني من حبِّها لكميد فلم تدخل اللامُ إلاَّ لأنَّ معناها "إنَّ") (41).
ولو وافقناه على رأيه (42)، وقلنا إنَّ أصل هذا الحرف (إن) التوكيدية قد تركَّبت مع "اللام" و" الكاف" الزائدتين، فماذا أحدث هذا التركيب ل " إنَّ" من تغيير؟ لقد أزال معنى " التوكيد" عنها تماماً، وأصبحت تدلُّ على معنًى لم يكن لها أبداً، وهو معنى "الاستدراك" الذي يُعرِّفه ابن هشام بقوله:
(يُتْبَعُ)
(/)
(هو تعقيب الكلام برفع ما توهِّم ثبوته) (43)، ويقول الإسفراييني: (لأنَّها إنَّما يؤتىبها إذا توهِّم خلاف مضمون جملتها من سابقها؛ فإن قلت: زيد قائم، وتوهِّم منه أنَّ "عمرا " أيضا قائم تستدرك ذلك، فتقول: لكنَّ عمراً لم يقم) (44)، ولاشكّ أنَّ هذا المعنى لم تكن لتؤديه " إنَّ" لو لم تركَّب.
الحرف الخامس: حرف الجزم (لمَّا)
وهو مركَّبٌ من (لم) الجازمة و (ما) الزائدة (45)، وإنَّما تركَّبتا لتؤديا معاً معانيَ لا تؤدِّيها (لم) وهي مفردة بسيطة؛ وذلك لأنَّ (لم) وإن كانت تجزم الفعل المضارع وتقلب زمنه إلى الماضي وتنفي حدوثه (46) مثل (لمَّا)، إلَّا إنَّ النفي بها يختلف (47) عن النفي ب (لمَّا)، ويوضح ابن يعيش الفرق بين نفي الاثنين فيقول: ("لما " نفيا لقولهم: قد فعل، وذلك أنَّك تقول "قام " فيصلح ذلك لجميع ما تقدمك من الأزمنة، ونفيه " لم يقم "، فإذا قلت " قد قام " فيكون ذلك إثباتا لقيامه في أقرب الأزمنة الماضية إلى زمن الوجود، ولذلك صلُح أن يكون حالا … ونفيُ ذلك "لمَّا يقم " زدت على النافي وهو "لم" "ما" كما زدت في الواجب حرفا وهو "قد" لأنَّهما للحال) (48)، ولمَّا ناظرتْ (لم-ا) (قد) أُعطيت ما أعطيته (قد) من جواز حذف الفعل بعدها إذا دلَّ عليه دليل، يقول المالقي (49): (يجوز الوقف عليها، فتقول: شارف زيدٌ المدينةَ ولمَّا، وتريد: يدخلها، فحذفتَ الفعل للدلالة عليه، وكأنَّ " ما " عوضٌ منه، وذلك لمناظرتها ل "قد" إذ يجوز الوقف عليها دون الفعل، نحو قوله: … لما تزُلْ برحالنا وكأنْ قَدِ، أي: زالت) (50) وهذا لا يجوز في (لم) إلاَّ في الضرورة (51)، ويعلِّل الفارسي (52) استحسان ذلك مع (لمَّا) دون (لم) بقوله: (وإنَّما حسُن أن تحذف الفعل بعد " لمَّا " ولم يحسن ذلك في "لم"؛ لأنَّهم لمَّا استعملوها " ظرفا " في قولهم: لمَّا جئتَ جئتُ، وقعت موقع الأسماء فأشبهتها، فلما أشبهتها حسُن أن لا يقع الفعل بعدها، ولم يحسن ذلك في " لم " وأخواتها لأنَّها لم تقع في مواقع الأسماء فلم تشبهها) (53)، وهو بهذا يشير إلى التغيير الآخر الذي أحدثه التركيب في (لمَّا) وهو انتقالها من "الحرفية " إلى " الاسمية "؛ حيث عدَّها ظرفا بمعنى "حين " (54) وبهذا التغيير حصل لها تغيرٌ (في اللفظ والمعنى؛ فأمَّا التغيير في المعنى فكانت نافية فصارت موجبة، وأمَّا التغيير في اللفظ فكانت تدخل على المضارع فصارت تدخل على الماضي) (55) بل وأصبحت متضمِّنة معنى الشرط ولذا اقتضت جوابا، نحو: لمَّا جئتني أكرمتك، قال الله تعالى:
{إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ} (يونس 98)
وتفارق (لما) (لم) في شيءٍ آخر، وهو أنَّها تأتي بمعنى (إلاَّ) وتقع موقعها، كما في قولهم: نشدتك الله لما فعلت، أي: إلَّا فعلت (56)، وكقوله تعالى:
{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} (الطارق 14)
وعندها تدخل على الجملة الاسمية وعلى الفعل الماضي لفظا لا معنى، وهذا كلُّه من أثر التركيب.
الحرف السادس: حرف النصب (لن)
والذي قال بتركيبه الخليل (57) رحمه الله فقد كان يرى أنَّه مركَّب من (لا) النافية و (أن) الناصبة للفعل المستقبل؛ وذلك لأنَّه رآه ينفي كنفي (لا) وينصب الفعلَ المستقبل كنصب (أنْ) له، ثم خُفِّفت الهمزة بالحذف فصار (لانْ) فحُذفت الألف لالتقاء الساكنين (58)، أي قد صُنِع به ما صنعه القاريء (59) عندما قرأ قولَ الله عز وجل:
{فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} (البقرة 203)
حيث قرأها: {فَلَثْمَ عليه} (60)، بحذف همزة (إثم) وألف (لا).
أمَّا سيبويه (61) فقد ردَّ رأي الخليل هذا؛ لأنَّه قد لاحظ أنَّ معمول الفعل بعد (لن) قد يتقدم عليها في نحو: زيداً لن أضرب، وقال: (ولو كانت على ما يقول الخليل لما قلت: أمَّا زيداً فلن أضرب؛ لأنَّ هذا اسم والفعل صلة) (62) يريد أنَّه لو كانت (لن) مركَّبة من (أنْ) و (لا) لكان الفعل بعدها صلة الموصول الحرفي (63) (أنْ)، ولمَّا جاز أن يتقدم معموله عليه؛ لأنَّ (أنْ لا يتقدم عليها ما في حيِّزها) (64) فلما جاز ذلك انتقض كون (لن) مركَّبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد اعتذر الأنباري (65) عن الخليل بأنَّ (الحروف إذا رُكِّبت تغيَّر حكمها بعد التركيب، عمَّا كانت عليه قبل التركيب) (66)، ويستدلُّ على ذلك بحرف الاستفهام "هل " فإنَّه لا يجوز أن يعمل ما بعدها فيما قبلها، لكنَّها إذا رُكِّبت مع (لا)، ودخلها معنى التحضيض جاز أن يعمل ما بعدها فيما قبلها، فيقال: زيداً هلاَّ أكرمت (67).
فإذا صحَّت دعوى تركيب (لن) من: (لا) و (أنْ) فواضحٌ جدًّا الفرقُ بين معنى (لن) ومعنى (أن)؛ ف (أن) تدلُّ على إمكان الفعل دون الوجوب والاستحالة، و (لن) تنفي معنى الإمكان الذي دلَّت عليه (أنْ) (68).
أمَّا عن الفرق بين النفي ب (لا) والنفي ب (لن) فخير مَن وضَّحه السُهيلي (69) حيث يقول: (ومن خواصها أنَّها تنفي ما قرب، لا يمتدُّ معنى النفي فيها كامتداد معنى النفي في حرف " لا " إذا قلت: لا يقوم زيد أبدا، وقد قدَّمنا أنَّ الألفاظ مشاكلة للمعاني التي هي أرواحها … فحرف " لا " لامٌ بعدها ألف، يمتدُّ بها الصوت ما لم يقطعه تضييق النفس، فآذن امتداد لفظها بامتداد معناها، و" لن " بعكس ذلك) (70)، ولا شكَّ أنَّ هذا الفرق الدقيق بينهما قد أحدثه التركيب.
الحرف السابع: حروف التحضيض (ألاّ) و (هلا) و (لولا) و (لوما) (71).
فهذه الحروف جميعها مركَّبة؛ ف " ألاًّ " مركَّبة من " أنْ " المصدرية أو المفسِّرة التي بمعنى: أي (72)، في نحو قوله تعالى:
{وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا} (ص 6)
معناه: أي امشوا، و" لا " النافية، فقُلبت النون لاماً وأُدغمت.
و " هلاَّ " مركَّبة من " هل " الاستفهامية و" لا " النافية (73).
و " لولا " مركَّبة من " لو " الامتناعية و" لا " النافية (74).
و " لو ما " مركَّبة من " لو " الامتناعية و" ما " المغيِّرة (75)، أي: المغيِّرة للحرف عن معناه الذي وضِع له (76)، ف " لو " وضِعت ليمتنع بها الشيء لامتناع غيره (77)؛ وذلك نحو: لو جاء زيد لأكرمته، فمعناه: أنَّ الكرامة امتنعت لامتناع المجيء، فلمَّا تركَّبت مع " ما " دلَّت على معنى (التحضيض) الذي دلَّت عليه باقي أخواتها " ألاَّ " و" هلاَّ " و" لولا " بعد التركيب، وهو لم يكن لمفرداتها قبل التركيب.
والتحضيض: هو الحثُّ على الشيء (78)، يقال حضضته على فعله إذا حثثته عليه، ولذا لا يلي هذه الحروف إلاَّ الأفعال (79)؛ لأنَّه لمَّا (حصل فيها معنى التحضيض، وهو الحثُّ على إيجاد الفعل وطلبه، جرت مجرى حروف الشرط في اقتضائها الأفعال، فلا يقع بعدها مبتدأ ولا غيره من الأسماء) (80)، وإنَّما يقع بعدها الفعل الماضي فتكون للوم والتأنيب على ترك الفعل (81) نحو قوله تعالى:
{لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} (النور 13)
ويقع بعدها الفعل المضارع فتكون للحضِّ على الفعل (81) وطلبه، نحو قوله تعالى:
{لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ} (الحجر 7)
ولا يحذف الفعل بعدها إلا إذا دلَّ عليه دليلُ حالٍ أو دليلُ لفظ (82)؛ فدليلُ الحال نحو قولك لمن تراه يعطي: هلاَّ زيدا، أي: هلاَّ تعطي زيدا، ودليلُ اللفظ كقول جرير:
تعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أفْضلَ مَجْدِكُم بَني ضَوْطَرَى لَولَا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا (83)
أي: لو لا عددتم.
وهذا جميعه قد اكتسبته هذه الحروف بعد التركيب.
الحرف الثامن: حرف الشرط (إذما)
وللتركيب مع هذا الحرف صورةٌ جديدة تُظهِر قوَّته وتمكَّنه؛ وذلك لأنَّ هذا الحرف مركبٌ من جزأين (إذ) و (ما)، والمتأمل في كلِّ جزءٍ منهما يلحظ التأثيرَ القوي الذي أحدثه " التركيب "؛ فالجزء الأول منه (إذ) وهي ظرفٌ للزمن الماضي (84)، أي إنَّها " اسم " (والدليل على اسميتها الإخبار بها، وإبدالها من الاسم، وتنوينها في غير ترنم، والإضافة إليها بغير تأويل، نحو: مجيئُك إذ جاء زيد، ورأيتك أمس إذ جئت، ويومئذٍ، و" بعد إذ هديتنا ") (85)، ولكن لمَّا كان في هذا الاسم كثيرٌ من خواص الحروف؛ فقد جاء على حرفين وهو مبنيٌّ ومبهم مفتقر إلى جملةٍ بعده توضحه وتبيِّنه (86)، ولمَّا كانت (المجازاة بابها الإبهام) (87)، سُوِّغ لهذا الاسم أن يدخل في باب " الجزاء " شريطة أن يُمنع عن الجملة الموضِّحة له، أي أن " يُكفَّ " عن الإضافة إليها، لذا جيء ب (ما) لتتركَّب معه وتكفَّه عن الإضافة كما كفت (إنَّ)
(يُتْبَعُ)
(/)
و (كأنَّ) عن العمل (88)، إلَّا إنَّها مع " إذ " لازمة ومع " إنَّ " و" كأنَّ " غير لازمة، وهذا هو التغيير الذي حدث ل (ما) " الكافة " بعد تركيبها مع (إذ)، أمَّا (إذ) فإنها بعد أن تركَّبت مع (ما) تغيَّرت تغيراً تاماً، حيث إنها انتقلت من الاسمية إلى الحرفية، يقول سيبويه: (ولا يكون الجزاء في " حيث " ولا في " إذ " حتى يضمَّ إلى كل واحد منهما " ما " فتصير " إذ " مع " ما " بمنزلة: إنَّما وكأنَّما، ليست " ما " فيهما
(أي: في إذ وحيث) بلغو، ولكن كلُّ واحدٍ منهما مع " ما " بمنزلة حرفٍ واحد) (89)، ولم يقف التغيير الذي أحدثه التركيب في هذا الاسم عند هذا الحدِّ، وإنَّما صرفه من الدلالة على الزمن الماضي إلى المستقبل؛ لأنَّ الشرط مختصٌّ بالمستقبل، يقول الجرجاني (90): (والتغيير في " إذ " … أنَّه يُصرف عن المضي إلى الاستقبال، ألا ترى أنَّ الجزاء لا يكون بالماضي، وقوله: إذ ما أتيتَ، بمنزلة قولك: إذ ما تأتِ، وتغيير المعنى يقتضي تغيير اللفظ، فإلزامه " ما " يدلُّ على تغيير معناه) (91).
الحرف التاسع: حرف الردع والزجر (92) (كلاَّ)
ويُنسب (93) القول بتركيبها إلى ثعلب (94)، فهي مركَّبة عنده من (كاف) التشبيه و (لا) النافية (وقال: إنَّما شُدِّدت لامها لتقوية المعنى، ولدفع توهم بقاء معنى الكلمتين) (95)، والمتتبع للمعاني المختلفة التي أدَّتها (كلاَّ) في جميع استعمالاتها سيتبيَّن له أنَّها لم يبقَ فيها أثرٌ للمعنيين " النفي " و" التشبيه "، وخير دليلٍ نسوقه على ذلك ورودها في السياق القرآني العظيم … عندما وردت (في ثلاثةٍ وثلاثين موضعا في خمس عشرة سورة ليس في النصف الأوَّل من ذلك شيء) (96)، وهي في جميع تلك المواضع قد أدَّت معانيَ مختلفة لم يكن النفي أو التشبيه أحدها؛ فقد جاءت على خمسة
معانٍ (97):
أحدها: الردع والزجر، وذلك كقوله تعالى:
{أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا} (المعارج 38، 39)
الثاني: تكون بمعنى " حقا "؛ وذلك كقوله تعالى:
{كَلَّا إنَّ الإنَّسَانَ لَيَطْغَى} (العلق 6)
الثالث: تكون بمعنى " ألا " الاستفتاحية؛ وذلك كقوله تعالى:
{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} (النبأ 3، 4)
الرابع: تكون بمعنى " إي " فتكون حرفَ تصديقٍ؛ كقوله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ} (المدثر 32)
الخامس: تكون ردًّا لما قبلها وهذا قريب من معنى الردع؛ وشاهده قوله تعالى (98):
{أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا كَلَّا} (مريم78، 79)
الحرف العاشر: حرف العطف (99) (إما)
وهذا الحرف يُظهِر صفةً هامةً من صفات التركيب، وهي أنَّ الحرف إذا تركَّب مع حرفٍ آخر فإنَّه لا يصحُّ بحال استخدام أحدهما دون الآخر ليؤدِّي المعنى الذي كانا يؤدِّيانه معاً، وبهذا الفرق تختلف (إمَّا) العاطفة عن (إمَّا) الشرطية؛ حيث إنَّ كليهما مكوَّن من " إنْ " الشرطية و" ما " الزائدة، إلَّا إنَّ زيادة " ما " في الشرطية ليست واجبة، أمَّا زيادتها في العاطفة فواجبة (100)، يقول المبرِّد (101)، (إنَّ " إمَّا " هذه إنَّما هي " إنْ " ضُمَّت إليها " ما " لهذا المعنى، ولا يجوز حذف " ما " منها إلَّا أن يضطرَّ إلى ذلك شاعر … فأمَّا في المجازاة إذا قلت: إن تأتني آتك، وإن تقم أقم، فإنَّك إن شئت زدت " ما " كما تزيدها في سائر حروف الجزاء…فتقول على هذا إن شئت: إمَّا تأتني آتك، وإمَّا تقم أقم معك) (102).
وإنَّما قالوا إنَّ أصل (إمَّا) العاطفة " إنْ " الشرطية تركَّبت مع " ما " (لأنَّ المعنى في قولك: قام إمَّا زيد وإمَّا عمرو؛ وإنْ لم يكن قام زيد فقد قام عمرو) (103)، ولكنَّها مع هذا ابتعدت كثيراً بعد التركيب عن معنى الشرط؛ وذلك حينما أدَّت ما تؤديه (أو) العاطفة (104) من معنى " الشكِّ " في نحو: جاء إمَّا زيد وإمَّا عمرو ومعنى " الإبهام "؛ في نحو قوله عز وجل:
{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} (التوبة 106)
ومعنى " التخيير "؛ في نحو قوله تعالى:
{إمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} (الكهف86)
ومعنى " الإباحة "؛ في نحو قوله تعالى:
{فَإمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإمَّا فِدَاءً} (محمَّد 4)
(يُتْبَعُ)
(/)
ومعنى " التفصيل "؛ في نحو قوله تعالى:
{إنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إمَّا شَاكِرًا وَإمَّا كَفُورًا} (الإنَّسان 3)
وكلَّها معانٍ لا يمكن أن تؤدِّيها (إنْ) وهي مفردة بسيطة.
وبعد هذا العرض المفصَّل لتركيب هذه الحروف وموقف النحاة منه نتوقف الآن لنستخلص أهمَّ الآثار التي يحدثها التركيب في حروف المعاني بالإضافة إلى تغيير معانيها، والتي من أهمها:
-قلب معنى الحرف من النفي إلى الإيجاب؛ وذلك كما في حرف النفي (لا) عندما تركَّب مع همزة الإنكار، وأصبحا يدلاَّن على التنبيه والاستفتاح.
-قلب معنى الحرف من الإيجاب إلى النفي؛ وذلك كما في (أنْ) الناصبة للفعل المضارع الدالة على إمكان الفعل، فإنَّها بعد أن تركَّبت مع (لا) عادت تدلُّ على نفي إمكان الفعل.
-إمكانية الوقوف على الحرف بعد أن كان يمتنع الوقوف عليه بتاتاً؛ وذلك كما في حرف العطف (بل) عندما تركَّب مع (الألف)، وأصبح حرفَ جوابٍ يوقَف عليه كباقي حروف الجواب.
-استغناءحرف الجرِّ عمَّا كان يتعلَّق به؛ وذلك كما في حرف التشبيه (الكاف) عندما تركب مع (إنَّ)، فإنَّه أصبح له صدر الجملة، ولم يعدْ بحاجة لشيءٍ متقدِّم عليه يتعلَّق به.
-جواز حذف الفعل بعده إذا دلَّ عليه دليل بعد أن كان فعله لا يُحذف إلاَّ في الضرورة؛ وذلك كما في حرف الجزم (لم) عندما تركَّب مع (ما) الزائدة، فقد أصبح من الممكن أن يُقال معه: شرف زيدٌ المدينةَ ولمَّا، أي: ولمَّا يدخلها.
-انقلاب الحرف اسماً؛ وذلك كما في (لم) عندما تركَّب مع (ما)، فقد عُدَّ ظرفاً بمعنى (حين) في نحو: لمَّا جئتَ جئتُ.
-انقلاب الاسم حرفاً؛ وذلك كما في الظرف (إذ) عندما تركَّب مع (ما)، فإنَّه أصبح حرف شرطٍ يدلُّ على الزمن المستقبل بعد أن كان ظرفاً للزمن الماضي.
-فَقْدُ الحرف لعمله؛ وذلك كما في حرف العطف (إمَّا) المركَّب من
(إن) الشرطيَّة و (ما) الزائدة، فإنَّ (إنْ) بعد التركيب ابتعدت كثيراً عن معنى الشرط وعمله، وأصبحت تؤدِّي معاني (أو) العاطفة من شكٍّ وإبهامٍ وتخييرٍ وإباحةٍ وتفصيل ...
-أنَّ الحرف المركَّب يختلف عن الحرف المزيد في أنَّ المركَّب لم تستعمله العرب إلاَّ بصورته المركَّبة، أمَّا المزيد فكما أنَّها استعملته مزيداً استعملته أيضاً وهو مجرَّد؛ وذلك كما في الحرف (إمَّا) فإنَّه لمَّا عُدَّ مركَّباً في باب العطف لم يُستخدم فيه إلاَّ مركَّباً، ولكن عندما عُدَّ مزيداً في باب الشرط استُخدم فيه بصورتيه المزيدة (إمَّا) والمجردة (إنْ) ... والله أعلم
الهوامش والتعليقات
(1) انظر: العين 3/ 211؛ تهذيب اللغة 5/ 12؛ المحكم 3/ 229؛ اللسان 9/ 41.
(2) أسرار العربية 12.
(3) انظر: ارتشاف الضرب 3/ 255.
(4) انظر: شرح المفصَّل 1/ 28؛ جواهر الأدب 448.
(5) هو يعيش بن علي بن يعيش، من كبار أئمة العربية، أخذ عن جلةٍ من العلماء، منهم: أبو اليمن الكندي، وأبو الفضل الطوس-ي، له مصنفات عدَّة منها: (شرح المفصَّل)، (شرح الملوكي لابن جني) توفي سنة (643ه).
- انظر ترجمته في: إنباه الرواة 4/ 45؛ إشارة التعيين 388؛ البلغة 243؛ بغية الوعاة 2/ 351.
(6) شرح المفصَّل 1/ 65، وانظر: اللباب 2/ 33.
(7) شرح المفصَّل 8/ 80.
(8) التعريفات 84.
(9) انظر: الأشباه والنظائر 1/ 94_100.
(10) على الرغم من أنَّ ابن الحاجب قد وضَّح في أماليه 4/ 118 أنَّ تسمية هذا الحرف بحرف
(التنبيه) أولى من تسميته بحرف (الاستفتاح) إلَّا إنَّ رأي الإربلي الذي ردَّ به على ابن الحاجب كان أجدر بالأخذ؛ إذ يقول: (والصحيح عندي أنَّه حرف تنبيه إذا كان الغرض من إدخاله تنبيه المخاطب لئلا يفوته المقصود بغفلته عنه، وحرف استفتاح إذا كان الغرض مجرد تأكيد مضمون الجملة وتحقيقه). جواهر الأدب 416، وانظر: المغني 1/ 68.
(يُتْبَعُ)
(/)
(11) انظر: التخمير 4/ 91؛ شرح المفصَّل 8/ 115؛ جواهر الأدب 416؛ المغني 1/ 68؛ المنصف للشُّمنِّي 1/ 147، وينقل المرادي في الجنى 381 خلافا بين الزمخشري وابن مالك حول تركيب هذا الحرف مفاده: أنَّ ابن مالك يذهب إلى أنَّ (ألا) الاستفتاحيَّة بسيطة ووافقه في ذلك أبو حيَّان؛ لأنَّ الأصل عدم التركيب، ولأنَّه قد وقع بعدها " إنَّ " و" ربَّ " و" ليت " و" النداء " وهذه أشياء لايصلح (النفي) قبلها، أمَّا الزمخشري فقد ذهب إلى تركيب (ألا) وأراه الرأي الراجح، وأمَّا عن وقوع تلك الأشياء بعدها فذلك بعد أن تركبَّت وفقدت ما كان لها قبل التركيب.
(12) لقد عقد السهيلي في أماليه 47 فصلاً بعنوان " أثر الاستفهام على أسلوب النفي ".
(13) هو عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام الأنصاري، أحد أئمة العربية، قال عنه ابن خلدون: مازلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له " ابن هشام " أنحى من سيبويه، من مصنفاته: (مغني اللبيب)، (شرح شذور الذهب)، (شرح قطر الندى) وغيرها. توفي سنة (761ه).
- انظر ترجمته في: الدرر الكامنة 2/ 415؛ النجوم الزاهرة 10/ 336؛ بغية الوعاة 2/ 68؛ شذرات الذهب 6/ 191؛ البدر الطالع 1/ 400.
(14) المغني 1/ 68، وانظر: الفريد للهمذاني 1/ 224.
(15) هو أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري، نحوي، لغوي، مفسِّر على مذهب المعتزلة، كان واسع العلم، متصفاً بالذكاء، من مصنفاته: (الكشاف)، (الإنموذج)، (الفائق في غريب الحديث) وغيرها، توفي سنة (538ه).
- انظر ترجمته في: نزهة الألباء 290؛ إنباه الرواة 3/ 265؛ البلغة 220؛ بغية الوعاة 2/ 279؛ طبقات المفسرين للسيوطي 104.
(16) الكشاف 1/ 118.
(17) هو عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني، تلقَّى مباديء العلوم على يد والده، وجده لأمه، وتتلمذ على نور الدين الجامي، من مؤلفاته: (شرح الفريد)،
(حاشية على الفوائد الضيائية)، توفي سنة (945ه) وقيل: (951ه).
- انظر ترجمته في: شذرات الذهب 8/ 291؛ هدية العارفين 1/ 26؛ الأعلام 1/ 66.
(18) شرح الفريد 480.
(19) انظر: التخمير 4/ 91.
(20) انظر: رصف المباني 165؛ الجنى 382.
(21) هو أبو الحسن علي بن محمد الهروي من العلماء بالنحو، والأدب، من أشهر مصنفاته:
(الأزهية في علم الحروف) توفي سنة (415ه).
- انظر ترجمته في: إنباه الرواة 2/ 311؛ معجم الأدباء 14/ 248 – 249؛ بغية الوعاة 2/ 205؛ هدية العارفين 5/ 686.
(22) الأزهية 165.
(23) من معلقته، انظر: شرح المعلقات السبع للزوزني 176.
(24) انظر: شرح الكافية للرضي 2/ 380.
(25) من معلقته، انظر: شرح المعلقات السبع للزوزني 146.
(26) انظر: الهمع 4/ 366.
(27) استشهد به سيبويه 2/ 307؛ وابن عصفور في المقرب 1/ 70؛ وابن يعيش في شرح المفصَّل 8/ 115؛ وابن هشام في المغني 2/ 373.
(28) الأمالي الشجريَّة 1/ 230.
(29) لأنَّ " الألف " قد يوقف به كما في نحو: رأيت زيدا، انظر: شرح اللمحة البدرية 2/ 376.
(30) هو أبو زكريا يحيى بن زيادٍ بن عبد الله الفراء، إمام الكوفيين، ومن أوسعهم علما، قال عنه ثعلب: لو لا الفراء ما كانت لغة، من أشهر مصنفاته: (معاني القرآن)، وله أيضا: (المذكَّر والمؤنث)، (المقصور والممدود)، توفي سنة (207ه).
- انظر ترجمته في: طبقات النحويين 131؛ تاريخ العلماء النحويين 187؛ نزهة الألباء81؛ إنباه الرواة 4/ 7؛ إشارة التعيين 379؛ غاية النهاية 2/ 371.
(31) هو أحمد بن فارس بن زكريا اللغوي، أخذ عن أبي بكرٍ الخطيب روايةَ ثعلب، وأخذ عنه بديع الزمان الهمذاني، وغيره، من مصنفاته: (المجمل)، (مقاييس اللغة) و (جامع التأويل في تفسير القرآن). توفي سنة (395ه).
- انظر ترجمته في: نزهة الألباء 235؛ إشارة التعيين 43؛ البلغة 61؛ بغية الوعاة 1/ 352؛ طبقات المفسرين للسيوطي 16.
(32) انظر: لسان العرب 1/ 547؛ الأزهية 219.
(يُتْبَعُ)
(/)
(33) معاني الفراء 1/ 53، أمَّا عن النحاة الذين تكلموا عن تركيب هذا الحرف فقد رفضوا ذلك بعباراتٍ مختلفة فالرضي في شرح الكافية 4/ 428 يقول: (والأولى كونها حرفاً برأسها)، والإربلي في جواهر الأدب 448 يقول: (والصحيح الإفراد؛ لأنَّه الأصل، ولا موجب للمخالفة)، وأبوحيان في الارتشاف 3/ 261 يقول: (وأمَّا بلى فهو حرفٌ ثلاثي الوضع مرتجل، والألف من سنح الكلمة)، والمرادي في الجنى 420 يقول: (حرفٌ ثلاثي الوضع، والألف من أصل الكلمة)، وابن هشام في المغني 1/ 113 يقول: (حرف جوابٍ أصلي الألف).
(34) الصاحبي 207، وانظر: أمالي السُهيلي 44.
(35) هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، أخذ العربية عن أبي علي الفارسي، له تصانيف مشهورة منها: (الخصائص)، (سر صناعة الإعراب)، (المحتسب في شواذ القراءات)، (المنصف) وغيرها. توفي سنة (392ه).
- انظر ترجمته في: تاريخ العلماء النحويين 24؛ نزهة الألباء 244؛ إنباه الرواة 2/ 335؛ معجم الأدباء 12/ 81؛ البلغة 241؛ بغية الوعاة 2/ 132.
(36) الخصائص 1/ 317، وانظر: الكتاب 1/ 474؛ تأويل مشكل القرآن 528؛ الصاحبى 249؛ اللباب 1/ 205؛ شرح المفصَّل 8/ 81 82؛ شرح الكافية للرضي 4/ 369؛ جواهر الأدب 487؛ الجنى 568؛ المغني 1/ 191؛ الهمع 2/ 151، أمَّا المالقي في الرصف 284 285 فإنَّه رفض دعوى التركيب وساق لذلك عدَّة أدلة.
(37) سر صناعة الإعراب 1/ 304.
(38) شرح المفصَّل 8/ 82، وانظر: اللباب 1/ 205؛ الجنى 568.
(39) سر صناعة الإعراب 1/ 306.
(40) انظر: الجمل للزجاجي 51 52؛ أسرار العربية 148؛ شرح المفصَّل 8/ 54.
(41) معاني الفراء 1/ 465، وانظر: الإنَّصاف 1/ 208 – 218؛ المتبع 1/ 284؛ شرح الرضي على الكافية 4/ 372؛ جواهر الأدب 528؛ الجنى 617؛ المغني 1/ 291، وقد استحسن رأيه ابن يعيش في شرح المفصَّل 8/ 79.
(42) إنَّما قلنا هذا لأنَّ النحاة قد ردُّوا عليه رأيه وضعَّفوه؛ لأنَّه ليس من أقيستهم تركيب ثلاثة أشياء وجعلها حرفا واحدا، كما أنهم قد فنَّدوا حجَّته التي استدلَّ بها، وهي دخول " لام " التوكيد على خبر " لكنَّ " في بيت الشاهد كدخولها على خبر " إنَّ " بأنَّ اللام إمَّا أن تكون زائدة، وإمَّا أن يكون التقدير: ولكن إنَّني من حبها لكميد، فأدخل " اللام " في خبر " إنَّ ".
- انظر: اللامات للزجاجي 158؛ الخصائص 2/ 333، 3/ 92؛ المحتسب 2/ 29؛ شرح اللمع لابن برهان 1/ 87؛ المقتصد 1/ 572؛ البيان 2/ 107 – 108؛ اللباب 1/ 217 – 218، الأمالي النحوية لابن الحاجب 4/ 22؛ شرح ألفية ابن معطي 2/ 912؛ رصف المباني 134؛ الارتشاف 1/ 329؛ الجنى 402؛ المساعد 4/ 120، الهمع 2/ 116.
(43) شرح اللمحة البدرية 2/ 46، وانظر: الإرشاد 178؛ الفوائد الضيائية 2/ 351.
(44) شرح الفريد 252، وانظر: لباب الإعراب 1/ 218؛ الجنى 615.
(45) انظر: اللباب 1/ 48؛ شرح المفصَّل 8/ 110؛ البسيط 1/ 237؛ الهمع 4/ 313.
(46) انظر: الصاحبي 255؛ المقتصد 2/ 1092؛ التبصرة 1/ 405؛ شرح الكافية الشافية 3/ 1572؛ لباب الإعراب 449؛ جواهر الأدب 522.
(47) لنفي الفعل صورٌ متعددة، تختلف باختلاف الزمن " الدقيق " له؛ لأنَّ الماضي وإن كانت له دلالةٌ واحدة إلاَّ إنَّ أزمنته مختلفة وذلك من حيث قربه من الحال وبعده عنه، وكذلك المضارع، يقول سيبويه 1/ 460 (إذا قال " فَعَل " فإنَّ نفيه " لم يفعل " وإذا قال " قد فعل " فإنَّ نفيه " لمَّا يفعل " وإذا قال " لقد فعل " فإنَّ نفيه " ما فعل " لأنَّه كأنَّه قال " والله لقد فعل " فقال " والله ما فعل " وإذا قال " هو يفعل " أي: هو في حال فعل، فإنَّ نفيه " ما يفعل " وإذا قال " هو يفعل " ولم يكن الفعل واقعا، فنفيه " لا يفعل " وإذا قال " ليفعلن " فنفيه " لا يفعل " كأنَّه قال " والله ليفعلن " فقلت " والله لا يفعل " وإذا قال " سوف يفعل " فإنَّ نفيه " لن يفعل ").
(48) شرح المفصَّل 8/ 110، وانظر: شرح اللمع لابن برهان 2/ 366؛ شرح المقدمة المحسبة 1/ 243؛ التبصرة 1/ 405؛ المغني 1/ 278 – 279.
(49) هو أحمد بن عبد النور بن أحمد راشد المالقي النحوي، له من المصنفات: (رصف المباني في حروف المعاني)، (شرح الجزولية) وغير ذلك، توفي سنة (702ه).
– انظر ترجمته في: البلغة 59؛ الدرر الكامنة 1/ 207؛ بغية الوعاة 1/ 331.
(يُتْبَعُ)
(/)
(50) رصف المباني 351، وانظر: الكتاب 2/ 307؛ الخصائص 2/ 361؛ المتبع 2/ 521؛ جواهر الأدب 523.
(51) انظر: رصف المباني 351؛ جواهر الأدب 523.
(52) هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، أخذ النحو عن الزجَّاج، وابن السرَّاج، وغيرهما، وبرع من تلاميذه نخبة من العلماء منهم: ابن جني، والربعي، والعيدي، وغيرهم، له مؤلفات جليلة القدر منها: (الإيضاح)، (التكملة)، (الحجة في القراءات) وغيرها. توفي سنة (377ه).
- انظر ترجمته في: نزهة الألباء 232؛ إنباه الرواة 1/ 308؛ إشارة التعيين 83؛ البلغة 80؛ غاية النهاية 1/ 206؛ بغية الوعاة 1/ 496.
(53) البغداديات 316.
(54) الفارسي يتبع في هذا ابنَ السرَّاج حيث يقول: (وتقول: لمَّا جئتَ جئتُ، فيصير ظرفا) الأصول 2/ 157، ووافقهما الزجَّاجي في حروف المعاني 11، والعكبري في اللباب2/ 48، بل إنَّ الإربلي عدَّها الحرفَ الوحيد المشترك بين الأسماء والحروف، انظر: جواهر الأدب 521، أمَّا سيبويه 2/ 312 فقد عدَّها حرفا مثل " لو "، وانظر: رصف المباني 354.
(55) البسيط 1/ 238.
(56) انظر: الكتاب 1/ 455؛ حروف المعاني 11؛ الأزهية 198؛ الأمالي الشجرية 3/ 145؛ رصف المباني 352 – 353؛ جواهر الأدب 521 – 522؛ المغني 1/ 281.
(57) هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، أستاذ سيبويه، وأوَّل من استخرج علم العروض، عمل كتاب (العين)، وكان زاهدا في الدنيا، منقطعا إلى العلم. توفي سنة (170ه) وقيل: (175ه)
- انظر ترجمته في: مراتب النحويين 54؛ أخبار النحويين البصريين 54؛ تاريخ العلماء النحويين 123؛ إنباه الرواة 1/ 376؛ غاية النهاية 1/ 275.
(58) انظر: الكتاب 1/ 407؛ المقتضب 2/ 8؛ معاني القرآن للزجاج 1/ 161؛ علل النحو 192؛ سر الصناعة 1/ 305؛ شرح المقدمة المحسبة 1/ 231؛ أسرار العربية 329؛ نتائج الفكر 130؛ اللباب 2/ 32؛ شرح المفصَّل 8/ 112
(59) هو سالم بن عبد الله كما في المحتسب 1/ 120، والقرطبي 3/ 14.
(60) انظر: المحتسب 1/ 120 – 121؛ إعراب القراءات الشواذ 1/ 241، 2/ 644، وقد عقد ابن جني في الخصائص 3/ 149 بابا بعنوان (باب في حذف الهمز وإبداله) ذكر فيه أمثلةً كثيرة على ذلك، ومع هذا نصَّ على أنَّه " غير مقيس"
(61) هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، أخذ النحو عن الخليل ويونس وعيسى بن عمر، وأخذ اللغة عن أبي الخطاب الأخفش، وعمل كتابه الذي لم يُسبق إليه. توفي سنة (180ه). - انظر ترجمته في: أخبار النحويين البصريين 63؛ طبقات النحويين واللغويين 66؛ تاريخ العلماء النحويين 90؛ نزهة الألباء 54؛ إنباه الرواة 2/ 346؛ غاية النهاية 1/ 602.
(62) الكتاب 1/ 407، والرأي أيضا للمبرد في المقتضب 2/ 8، وانظر: شرح المفصَّل 8/ 112؛ الجنى 271 المغني 1/ 284.
(63) يبين الإربلي في جواهر الأدب 230 الفرق بين الموصول الحرفي والاسمي فيقول: (إنَّ الموصول الاسمي لابدَّ أن يكون في الصلة ضمير يعود إلى الموصول، والحرفي لا يحتاج إلى الضمير، فإذا قلت: أعجبني ما صنعت، إن قدَّرت ضميرا محذوفا، أي: صنعته، كانت " ما " موصولا اسميا مقدرةً بالذي، وإن لم تقدِّره، كانت حرفيا، أي: صنيعك).
(64) اللباب 2/ 33.
(65) هو أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري، قرأ النحو على أبي السعادات ابن الشجري، واللغة على أبي منصور الجواليقي، من مصنفاته: (أسرار العربية)،
(الإنَّصاف في مسائل الخلاف)، (نزهة الألباء)، توفي سنة (577 ه).
- انظر ترجمته في: إنباه الرواة 2/ 169؛ إشارة التعيين 185؛ البداية والنهاية 12/ 310؛ البلغة 133؛ بغية الوعاة 2/ 86
(66) أسرار العربية 329، وانظر: علل النحو 192؛ نتائج الفكر 130؛ سر الصناعة 1/ 306؛ اللباب 2/ 33.
(67) انظر: المراجع السابقة، ويرى السُهيلي أنَّ تقدُّم معمول معمولها عليها لأنَّها (قد ضارعت " لم " لتقارب المعنى واللفظ، حتى قُدِّم عليها معمولُ فعلها، فقالوا: زيدا لن أضربَ، كما قالوا: زيدا لم أضربْ).
(68) نتائج الفكر 126، 130.
(69) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السُهيلي، من أئمة النحو، واللغة، والقراءات، والتفسير، أخذ عن ابن العربي، وابن الطراوة، وغيرهما، من مصنفاته: (نتائج الفكر)، (الروض الأنف). توفي سنة (581ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
- انظر ترجمته في: إشارة التعيين 182؛ غاية النهاية 1/ 371؛ بغية الوعاة 2/ 81؛ طبقات المفسرين للداودي 1/ 266.
(70) نتائج الفكر 130 – 131، وانظر: الغرَّة المخفية 1/ 160؛ شرح المفصَّل 8/ 111؛ شرح ألفية ابن معطي 1/ 339؛ شرح العوامل المائة 246؛ الهمع 4/ 94.
(71) لقد جمعها تحت عنوانٍ واحد الزمخشري في المفصَّل 315، وابن الشجري في أماليه 1/ 425، وابن الحاجب في الكافية 233، والإسفراييني في لباب الإعراب 467.
(72) انظر: الأمالي الشجريَّة 2/ 543؛ شرح المفصَّل 8/ 144؛ جواهر الأدب 483.
(73) انظر: الكتاب 1/ 407؛ علل النحو لابن الورَّاق 192؛ معاني الحروف للرماني 132؛ الأمالي الشجريَّة 2/ 543؛ شرح المفصَّل 8/ 144، وينقل الإربلي رأيا آخر يرى أنَّ "هل" من " هلاَّ " هي " هل " التي للحثِّ، ويقول: (ويضعِّفه عدم الاكتفاء بها دون " لا " مع أنَّه أولى، بل واجب؛ لأنَّ " لا " حينئذ تنفي الحثَّ، فيفوت الغرض) جواهر الأدب 483.
(74) انظر: الكتاب 2/ 306؛ معاني الفراء 2/ 377؛ الأمالي الشجريَّة 2/ 543؛ جواهر الأدب 483.
(75) انظر: الكتاب 2/ 306؛ معاني الحروف 124؛ الأمالي الشجريَّة 2/ 543 جواهر الأدب 483.
(76) وقد اقتبست اسم " ما المغيِّرة " من ابن الشجري في أماليه 2/ 568؛ وقد سمَّاها الاسم نفسه الدكتور " محمد بن عبد الرحمن المفدى " في كتابه " حديث ما " وجعلها أحدَ أنواع " ما " الزائدة. انظر: 131.
(77) انظر: حروف المعاني 3.
(78) انظر: المحكم 2/ 343.
(79) انظر: معاني الحروف 124؛ الغرَّة المخفية 1/ 160؛ الكافية 2330؛ لباب الإعراب 467؛ شرح الكافية 4/ 442 – 443؛ جواهر الأدب 483؛ الجنى 509؛ المغني 1/ 74.
(80) شرح المفصَّل 8/ 144، وانظر: الأمالي الشجريَّة 1/ 425؛ التخمير 4/ 130؛ رصف المباني 365.
(81) انظر: الغرَّة المخفية 1/ 160؛ شرح الكافية 4/ 442 – 443.
(82) انظر: الأمالي الشجريَّة 1/ 425؛ شرح الكافية 4/ 443.
(83) في ديوانه 2/ 907، وهو من شواهد: أبي عبيدة في المجاز 1/ 52؛ والمبرد في الكامل 1/ 363؛ والفارسي في الإيضاح 29، وابن جني في الخصائص 2/ 45؛ والصيمري في التبصرة 1/ 334؛ وابن الحاجب في الإيضاح 2/ 235 وابن مالك في شرح الكافية الشافية 3/ 1654.
(84) انظر: المقتضب 2/ 54؛ الصاحبي 196 –197؛ شرح المفصَّل 7/ 46.
(85) ارتشاف الضرب 2/ 234.
(86) انظر: رصف المباني 148 – 149.
(87) التبصرة 408.
(88) انظر: المقتصد 2/ 1115؛ شرح المفصَّل 7/ 46 – 47؛ رصف المباني 148، ويعلِّل الجرجاني ذلك بقوله: (وليكون فعل الشرط واقعا في حكم الابتداء وصدر الكلام).
(89) الكتاب 1/ 131، وانظر: التبصرة 1/ 408؛ المقرب 1/ 274؛ الجنى 508؛ المغني 1/ 87.
(90) هو أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني، إمام في العربية، واللغة، والبلاغة، وهو أوَّل من دوَّن علم المعاني، أخذ النحو عن أبي الحسين بن عبد الوارث الفارسي وأخذ
عنه علي الفصيحي له مصنفات كثيرة منها: (المقتصد في شرح الإيضاح)، (دلائل الإعجاز)، (أسرار البلاغة). توفي سنة (471ه).
- انظر ترجمته في: نزهة الألباء 264؛ إنباه الرواة 2/ 188؛ إشارة التعيين 188؛ البلغة134؛ بغية الوعاة 2/ 106
(91) المقتصد 2/ 1115، وانظر: المتَّبع 2/ 531؛ شرح المفصَّل 7/ 47.
(92) هكذا سمَّاها سيبويه 2/ 312.
(93) نسبه إليه كلٌّ من: القيسي في شرح " كلا " و" بلى " و" نعم " 22، وأبو حيان في الارتشاف 3/ 262، وابن هشام في المغني 1/ 188، والسيوطي في الهمع 4/ 384، أمَّا ابن فارس في الصاحبي 250 فقال: (زعم ناس) دون أن ينسبها إلى أحد، وكذلك الإربلي في جواهر الأدب 506
(94) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن سيار الشيباني، من أئمة الكوفيين في النحو، واللغة، وله معرفة بالقراءات، أخذ عنه جُلَّة من العلماء منهم: علي بن سليمان الأخفش، وأبو عمر الزاهد، له (كتاب في القراءات)، (كتاب الفصيح)، وغيرهما، توفي سنة (291ه). – انظر ترجمته في: مراتب النحويين 151؛ طبقات النحويين واللغويين 141 - 150؛ تاريخ العلماء النحويين 181؛ نزهة الألباء 173؛ إنباه الرواة 1/ 173 - 186؛ بغية الوعاة 1/ 396.
(95) المغني 1/ 188، وانظر: شرح " كلا " 22؛ الارتشاف 3/ 262؛ الهمع 4/ 384.
(96) شرح " كلا " 27، وانظر: الهمع 4/ 384.
(يُتْبَعُ)
(/)
(97) انظر: الكتاب 2/ 312؛ تأويل ابن قتيبة 558؛ معاني القرآن للزجَّاج 3/ 345؛ حروف المعاني 11؛ الصاحبي 250، شرح " كلا " 23 – 26؛ شرح الكافية للرضي 4/ 478؛ الارتشاف 3/ 262؛ الدرَّ المصون 7/ 637؛ الهمع 4/ 384؛ شرح الفريد 494.
(98) هذا هو الموضع الأوَّل الذي وردت فيه (كلَّا) في القرآن الكريم.
(99) تسميتها بحرف عطف إنَّما هو من باب " التجوز " وإلَّا فإنَّ الرأي الراجح فيها عدم عدها من حروف العطف ويوضِّح ذلك ابن الشجري في أماليه 3/ 126 فيقول: (" إمَّا " ليست من حروف العطف، كما زعم بعض النحويين؛ لأنَّه لا يخلو أن تكون الأولى منهما عاطفة أو الثانية، فلا يجوز أن تكون الثانيةُ عاطفةً؛ لأنَّ الواو معها، والواو هي الأصل في العطف، فإن جعلت " إمَّا " عاطفة فقد جمعت بين عاطفين، ولا يجوز أن تكون الأولى عاطفة؛ لأنَّها تقع بين العامل والمعمول، كقولك: خرج إمَّا زيد وإمَّا بكر، ولقيت إمَّا زيداً وإمَّا بكرا، فهل عَطَفَتِ الفاعلَ على رافعه، أو المفعولَ على ناصبه؟ … وإنَّما ذكرها مَن ذكرها من النحويين في حروف العطف تقريبا؛ لأنَّها بمعنى " أو " ولأنَّ إعراب ما بعد الثانية كإعراب ما قبلها).
(100) انظر: الكتاب 2/ 67؛ كتاب الشعر 1/ 89؛ الأزهية 142؛ الأمالي الشجريَّة 3/ 127؛ اللباب 1/ 426؛ التسهيل 176؛ شرح الكافية للرضي 4/ 402 – 403؛ شرح ألفية ابن معطي 1/ 782؛ الجنى 210؛ المساعد 2/ 463؛ المغني 1/ 59؛ الهمع 5/ 255؛ شرح الفريد 469.
(101) هو أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي الثمالي، من أئمة النحاة البصريين، ابتدأ بقراءة كتاب سيبويه على الجرمي، وأكمله على االمازني، من أشهر مصنفاته: (الكامل)، (المقتضب).توفي سنة (286ه).
- انظر ترجمته في: مراتب النحويين 135؛ أخبار النحويين البصريين 105؛ طبقات النحويين واللغويين 101؛ تاريخ العلماء النحويين 53؛ غاية النهاية 2/ 280.
(102) المقتضب 3/ 28 – 29، وانظر: الكتاب 1/ 135.
(103) اللباب 1/ 426، وانظر: المساعد 2/ 463.
(104) انظر الفرق بين (إمَّا) و (أو) في شرح الكافية للرضي 4/ 401؛ الهمع 5/ 252
المصادر والمراجع
1 - القرآن الكريم
2 - أخبار النحويين البصريين ومراتبهم وأخذ بعضهم عن بعض، لأبي سعيد السيرافي، تحقيق: محمد إبراهيم البنا، دار الاعتصام، الطبعة الأولى، 1405ه 1985م.
3 - ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيَّان الأندلسي، تحقيق د. مصطفى أحمد النحاس، مطبعة المدني، المؤسسة السعودية بمصر، القاهرة، الطبعة الأولى، ج1 1404ه 1984م، ج2 1408ه 1987م ج3 1409ه 1989م.
4 - الإرشاد إلى علم الإعراب للكيشي، تحقيق: د. عبد الله علي الحسيني البركاتي، د. محسن سالم العميري، مركز إحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1410ه 1989م.
5 - الأزهية في علم الحروف، لعلي بن محمد الهروي، تحقيق: عبد المعين الملوحي، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، الطبعة (بدون)، 1391ه 1971م.
6 - أسرار العربية لأبي البركات الأنباري، تحقيق: محمد بهجة البيطار، من مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، الطبعة (بدون) 1377ه – 1957م
7 - إشارة التعيين وتراجم النحاة واللغويين لعبد الباقي بن عبد المجيد اليماني، تحقيق: عبد المجيد دياب، مركز الملك فيصل للبحوث، الرياض، الطبعة الأولى، 1406ه
8 - الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي، تحقيق: طه عبد الرءوف سعد، مكتبة الكليَّات الأزهرية، القاهرة، الطبعة (بدون)، 1395ه 1975م.
9 - الأصول في النحو لابن السراج، تحيقيق: د. عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1405ه 1985م.
10 - إعراب القراءات الشواذ للعكبري، دراسة وتحقيق: محمد السيد أحمد عزوز، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1417ه 1996م
11 - الأعلام لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة التاسعة، 1990م.
12 - أمالي السُهيلي في النحو واللغة والحديث والفقه، تحقيق: محمد إبراهيم البنا، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى، 1390ه 1970م.
13 - الأمالي النحوية لابن الحاجب، تحقيق: هادي حسن حمودي، مكتبة النهضة العربية، وعالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1405ه 1985م.
(يُتْبَعُ)
(/)
14 - إنباه الرواة على أنباه النحاة، لأبي الحسن القفطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، ومؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى 1406 ه 1986م.
15 - الإنَّصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين لأبي البركات الأنباري، ومعه كتاب الإنتصاف من الإنصاف لمحمد محي الدين عبد الحميد، دار الجيل، مكان النشر (بدون)، الطبعة (بدون)، 1982م.
16 - الإيضاح العضدي لأبي علي الفارسي، تحقيق: د. حسن شاذلي فرهود، مطبعة دار التأليف، مصر، الطبعة الأولى، 1389ه 1969م.
17 - الإيضاح في شرح المفصَّل لابن الحاجب، تحقيق: د. موسى بناي العليلي، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مطبعة العاني، بغداد، الطبعة والتاريخ (بدون).
18 - إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لإسماعيل باشا البغدادي، مكتبة المثنى، بغداد، الطبعة والتاريخ (بدون).
19 - البداية والنهاية لابن كثير، مكتبة المعارف، بيروت، الطبعة والتاريخ (بدون).
20 - البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للشوكاني، ويليه الملحق التابع للبدر الطالع للمؤرخ محمد بن محمد بن يحيى زبارة اليمني، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، الطبعة والتاريخ (بدون).
21 - البسيط في شرح جمل الزجاجي لابن أبي الربيع، تحقيق ودراسة: د. عيَّاد الثبيتي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1407ه 1986م.
22 - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، لجلال الدين السيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، مكان النشر (بدون)، الطبعة الثانية 1399ه 1979م.
23 - البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة لمحمد بن يعقوب الفيروز آبادي، تحقيق: محمد المصري، من منشورات مركز المخطوطات والتراث، الكويت، الطبعة الأولى، 1407ه 1987م.
24 - تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم، لأبي المحاسن المعري التنوخي، تحقيق: عبد الفتاح الحلو، منشورات إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة (بدون) 1401ه 1981م.
25 - تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة، شرحه ونشره: السيد أحمد صقر، دار التراث، القاهرة، الطبعة الثانية 1393ه 1973م.
26 - التبصرة والتذكرة للصيمري، تحقيق: د. فتحي أحمد مصطفى، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1402ه 1982م.
27 - تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك، تحقيق: د. محمد كامل بركات، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، مكان النشر (بدون) الطبعة (بدون) 1387ه 1967م.
28 - التعريفات للشريف الجرجاني، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1408ه 1988م.
29 - تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والأنَباء والنشر، الطبعة (بدون)، 1384ه 1964م.
30 - الجمل في النحو للزجاجي، تحقيق: د. علي توفيق الحمد، مؤسسة الرسالة، بيروت، دار الأمل، الأردن، الطبعة الأولى، 1404ه 1984م.
31 - الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، محمد نديم فاضل، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الثانية، 1403ه 1983م.
32 - جواهر الأدب في معرفة كلام العرب، لعلاء الدين الإربلي، شرح وتحقيق: د. حامد أحمد نيل، جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، توزيع: مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، الطبعة (بدون) 1403ه 1983م.
33 - حديث (ما) أقسامها وأحكامها للدكتور محمد بن عبد الرحمن المفدى، النادي الأدبي، الرياض، الطبعة (بدون)، 1400ه 1980م.
34 - حروف المعاني للزجاجي، تحقيق: د. علي توفيق الحمد، مؤسسة الرسالة، بيروت، دار الأمل، الأردن، الطبعة الثانية، 1406ه 1986م.
35 - الخصائص لابن جني، تحقيق: محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت، الطبعة الثانية، التاريخ (بدون).
36 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني، تحقيق: محمد سيد جاد الحق، دار الكتب الحديثة، مصر، الطبعة والتاريخ (بدون).
37 - الدرّ المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي، تحقيق: د. أحمد محمد الخرَّاط، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى 1408ه 1987م.
38 - رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي، تحقيق: د. أحمد محمد الخرَّاط، دار القلم، دمشق، الطبعة الثانية، 1405ه 1985م.
(يُتْبَعُ)
(/)
39 - سر صناعة الإعراب لابن جني، تحقيق: د. حسن هنداوي، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، 1405ه 1985م.
40 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي، دار المسيرة، بيروت، الطبعة الثانية، 1399ه 1979م.
41 - شرح ألفية ابن معطي لابن جمعة الموصلي، تحقيق: د. علي موسى الشوملي، مكتبة الخريجي، الرياض، الطبعة الأولى 1405ه 1985م.
42 - شرح العوامل المائة لخالد الأزهري، تحقيق وتقديم وتعليق: د. البدراوي زهران، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الأولى، 1983م.
43 - شرح الفريد لعصام الدين الإسفراييني، تحقيق: نوري ياسين حسين، المكتبة الفيصلية، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1405ه 1985م.
44 - شرح الكافية في النحو للرضي الاستراباذي، صحَّحه وعلق عليه: يوسف حسن عمر، منشورات جامعة بنغازي، الطبعة والتاريخ (بدون).
45 - شرح الكافية الشافية لابن مالك، تحقيق: د. عبد المنعم هريدي، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1402ه 1982م.
46 - شرح كلاَّ وبلى ونعم، والوقف على كلِّ واحدة منهن في كتاب الله عز وجل للقيسي، تحقيق: د. أحمد حسن فرحات، دار المأمون للتراث، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1404ه-1983م.
47 - شرح اللمحة البدرية في علم العربية، لابن هشام الأنصاري، تحقيق: د. صلاح راوي، مطبعة حسان، القاهرة، الطبعة الثانية، التاريخ (بدون).
48 - شرح اللمع لابن برهان العكبري، تحقيق: د. فائز فارس، من منشورات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، الطبعة الأولى، 1404ه-1984م.
49 - شرح المفصَّل لابن يعش، عالم الكتب، بيروت، الطبعة والتاريخ (بدون).
50 - شرح المفصَّل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير للخوارزمي، تحقيق: د. عبد الرحمن العثيمين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1990م.
51 - شرح المقدمة الجزولية الكبير للشلوبين، تحقيق: د. تركي بن سهو العتيبي، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، 1413ه 1993م.
52 - شرح المقدمة المحسبة لابن بابشاذ، تحقيق: خالد عبد الكريم، الناشر (بدون)، الكويت، الطبعة الأولى، 1977م.
53 - كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب للفارسي، تحقيق وشرح: د. محمود محمد الطناحي، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1408ه 1988م.
54 - الصاحبي لابن فارس، تحقيق: السيد أحمد صقر، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه القاهرة، الطبعة والتاريخ (بدون).
55 - طبقات المفسرين للداودي، تحقيق: علي محمد عمر، مكتبة وهبة، مصر، الطبعة الأولى، 1392ه-1972م.
56 - طبقات المفسرين للسيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة والتاريخ (بدون).
57 - طبقات النحويين واللغويين للزبيدي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، التاريخ (بدون).
58 - علل النحو لابن الورَّاق، تحقيق ودراسة: محمود جاسم محمد الدرويش، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، 1420ه 1999م.
59 - العين، للخليل بن أحمد، تحقيق: د. مهدي المخزومي، د. إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، الطبعة والتاريخ (بدون).
60 - غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري، عنى بنشره: ج. برجستراسر، مكتبة المتنبي، القاهرة، الطبعة والتاريخ (بدون).
61 - الغرّة المخفية لابن الخباز، تحقيق: حامد محمد العبدلي، دار الأنبار، بغداد، الرمادي، مطبعة العاني، الطبعة والتاريخ (بدون).
62 - الفريد في إعراب القرآن المجيد للهمذاني، تحقيق: د. محمد حسن النمر (الجزء الأول والثاني) د. فؤاد علي مخيمر (الجزء الثالث والرابع)، دار الثقافة، قطر، الطبعة الأولى، 1411ه 1991م.
63 - الفوائد الضيائية (شرح كافية ابن الحاجب) للجامي، تحقيق: د. أسامة طه الرفاعي، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، العراق، الطبعة (بدون).
64 - الكامل للمبرد، تحقيق: محمد أحمد الدالي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1413ه 1993م.
65 - الكتاب لسيبويه، المطبعة الأميرية ببولاق، مصر، الطبعة الأولى، 1316ه.
66 - الكشَّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، للزمخشري، رتَّبه وضبطه وصحَّحه: مصطفى حسين أحمد، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة (بدون) 1406ه 1986م.
(يُتْبَعُ)
(/)
67 - اللامات للزجاجي، تحقيق: مازن المبارك، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، الطبعة الثانية، 1405ه 1975م.
68 - لباب الإعراب لتاج الدين الإسفراييني، تحقيق: بهاء الدين عبد الوهاب عبد الرحمن، دار الرفاعي، الرياض، الطبعة الأولى، 1405ه 1984م.
69 - اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري، تحقيق: د. عبد الإله نبهان، دار الفكر المعاصر، بيروت، الطبعة الأولى، 1414ه 1993م.
70 - لسان العرب لابن منظور، دار صادر، بيروت، الطبعة والتاريخ (بدون).
71 - المتبع في شرح اللمع للعكبري، دراسة وتحقيق: د. عبد الحميد حمد الزوي، منشورات: جامعة قاريونس، بنغازي، الطبعة الأولى، 1994م.
72 - مجاز القرآن لأبي عبيدة معمَّر بن المثنى، تحقيق: د. محمد فؤاد سزكين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1401ه 1981م.
73 - المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاحات عنها لابن جني، تحقيق: علي النجدي ناصف، د. عبد الحليم النجار، د. عبد الفتاح شلبي. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مصر، الطبعة (بدون) 1386ه (الجزء الأول) 1389ه (الجزء الثاني).
74 - مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار نهضة مصر، القاهرة، الطبعة والتاريخ (بدون).
75 - المسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات لأبي علي الفارسي، تحقيق: صلاح الدين السكاوي، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بغداد، الطبعة والتاريخ (بدون).
76 - معاني الحروف لأبي الحسن الرماني، تحقيق: د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي، دار الشروق، جدة، الطبعة الثالثة، 1404ه 1984م.
77 - معاني القرآن للفراء، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثالثة، 1403ه 1983م.
78 - معاني القرآن وإعرابه للزجاج، تحقيق: د. عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1408ه-1988م.
79 - معجم الأدباء لياقوت الحموي، راجعته وزارة المعارف العمومية، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأخيرة، التاريخ (بدون).
80 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، مكتبة ومطبعة: محمد علي صبيح وأولاده، الطبعة والتاريخ (بدون).
81 - المفصَّل في علم العربية للزمخشري، وبذيله كتاب المفضَّل في شرح أبيات المفصَّل لبدر الدين النعساني الحلبي، دار الهلال، بيروت، الطبعة الأولى، 1993م.
82 - المقتصد في شرح الإيضاح، لعبد القاهر الجرجاني، تحقيق: كاظم المرجان، وزارة الثقافة والإعلام، العراق، الطبعة (بدون) 1982م.
83 - المقتضب لأبي العباس المبَّرد، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكتب، بيروت، الطبعة والتاريخ (بدون).
84 - المقرب لابن عصفور الإشبيلي، تحقيق: أحمد عبد الستار الجواري، عبد الله الجبوري، رئاسة ديوان الأوقاف، إحياء التراث الإسلامي، العراق، الطبعة الأولى، 1391ه 1971م.
85 - المنصف من الكلام على مغني ابن هشام للشُّمنِّي، وبهامشه شرح الدماميني على متن المغني، المطبعة البهية، مصر، الطبعة والتاريخ (بدون).
86 - نتائج الفكر في النحو للسُهيلي، تحقيق: د. محمد إبراهيم البنا، دار الرياض للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الثانية، 1404ه 1984م.
87 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي، طبعة مصوّرة عن طبعة دار الكتب، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة العامة للتأليف والترجمة والطباعة، الطبعة والتاريخ (بدون).
88 - نزهة الألباء في طبقات الأدباء لأبي البركات الأنباري، تحقيق: إبراهيم السامرائي، مكتبة المنار، الأردن، الطبعة الثالثة، 1405ه 1985م.
89 - هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل باشا البغدادي، طبع بعناية وكالة المعارف، استانبول، 1951م، منشورات مكتبة المثنى، بغداد.
90 - همع الهوامع للسيوطي، تحقيق: د. عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية، الكويت، الطبعة (بدون)، ج1، 1394ه-1975م، ج2، 1395ه 1975م، ج3 1397ه 1977م، ج4، ج5، 1399ه 1979،ج6،ج7،1400ه، 1980م.
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-013.htm
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:36]ـ
أثابك الله أخي(/)
الجنى الداني في حروف المعاني
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[21 - Mar-2009, صباحاً 08:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا كتاب
لجنى الداني في حروف المعاني
هذه اهي الطريقة الوحيدة لارد الشكر اليكم
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - Mar-2009, صباحاً 10:02]ـ
لم يتم التحميل
جزاكم الله خيرًا و بارك فيكم
الكتاب مفيد جدًا
(ابتسامات عدد صفحات الكتاب الغير موجود)
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 10:38]ـ
لم نجد شيئاً
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:25]ـ
هذا هو
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1497
وهذه مكتبة العربية
http://www.almeshkat.net/books/list.php?cat=16
ـ[الدكتور / فتحي خطاب]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 12:44]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيك.
ـ[صدام الفايز]ــــــــ[02 - Apr-2009, مساء 04:30]ـ
أخوتي الكتاب موجود ولكني فوجئت حين أردت رفعه ان الموقع لا يسمح الا بـ4 ميجا فقط والكتاب يزيد على العشرة ميجا والكتاب بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة واما ابحث طريقة لتقسيمه الى قسمين ليسهل نقله وعذرا(/)
الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[محمد النحاس]ــــــــ[21 - Mar-2009, مساء 04:43]ـ
كتب أحد الأخيار أبياتا فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، تبدأ ب:
إذا ما شئت فى الدارين تسعد
وقد زاد عليهم العبد الفقير إلى الله؛ محمد مصطفى النحاس أبياتا قاصدا بها وجه الله تعالى؛ وحبا للشفيع المشفع صلى الله عليه وسلم، والأبيات هى:
رسول الله حقا إتبعنا - وآمنا وصدقنا محمد
إذا ما جئت مرتديا هداه - أضاءت لك أنوار محمد
وكاثرت بآيات المعالى - وزدت ضيا بأنوار محمد
وفى الظلمات نور لا تراه - بغير شروق أنوار محمد
به ترقى الجنان الحاليات - ويسقيك على الحوض محمد
شفيع يوم عرض وابتلاء - مغيث فى الشدائد يا محمد
وعند العرش مكتوب محمد - وفى التوراة معروف محمد
ترى الرسل عقودا من لآلى - وواسطة العقود هو محمد
حبيبى أنت ربك مصطفيك - على البشر وجاعلك محمد
وإنك لعلى خلق عظيم - كذا قال الإله يا محمد
فأصيكم وأوصى العالمين - ونفسى بالصلاة على محمد
كتبها محمد مصطفى النحاس محلة مرحوم مركز طنطا محافظة الغربية جمهورية مصر العربية
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم(/)
الأقصى القريب للتنوخي
ـ[أشرف القصاص]ــــــــ[22 - Mar-2009, صباحاً 08:41]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفضلاء الأكارم
أقوم بتحقيق هذا الأثر المهم من آثار العربية، ولكن النسخة التي بين يدي، و التي اعتمدها النعساني (رحمه الله) مبتورة، حيث سقط منها لوحتان تقريبا، وعلى الرغم من أنني حاولت إكمالهما، إلا أنني أسعى حثيثا للوصول إلى نص المصنف، فمن أرشدني جزاه الله عني خيرا.
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[23 - Mar-2009, مساء 06:29]ـ
بارك الله فيك
ولكن ليس لدي خبره بذلك
موفق
ـ[أشرف القصاص]ــــــــ[18 - May-2009, صباحاً 10:32]ـ
بارك الله فيك
ولكن ليس لدي خبره بذلك
موفق
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
إذا علمتم أن هناك نسخة أشار إليها النعساني في تركيا في مكتبة (أورته كوي) (كذا!) لم يتمكن من الحصول عليها، لعله تكون كاملة، هل من الممكن مساعدتي في الحصول عليها؟
وجزيتم كل الخير.(/)
هل بامكان احد اعراب هذه الكلمات لي؟؟؟؟
ـ[شيصاوي]ــــــــ[22 - Mar-2009, مساء 10:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير؟
اعلم ان هذا اول موضوع لي؟
فهل يمكن لاحد مساعدتي
في اعراب هذه الكلمات؟؟؟؟؟؟
1 - أزمان:
2 - الخيل:
3 - يوسف:
4 - أول:
وانا باسرع وقت لو سمحتم
ولكم جزيل الشكر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - Mar-2009, صباحاً 11:15]ـ
يجب أن تضعها في جملة مفيدة أخي.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[23 - Mar-2009, صباحاً 11:18]ـ
بارك الله بك
لا يتم الاعراب الا بالنظر في العوامل الداخلة على هذه الكلمات ووضعها في جمُل!
ـ[همسة]ــــــــ[23 - Mar-2009, مساء 09:17]ـ
صح كلام الاخوة صح لايمكن الاعرب وهم بمفردهم الا عراب يكون داخل الجمل
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[24 - Mar-2009, صباحاً 02:49]ـ
################
علم الإعراب لا يكون إلا في التركيب أي في الجملة المفيدة، فلا يصح أن توصف الكلمة بأي إعراب وهي مفردة، لأن الإعراب معناه توضيح وظيفة الكلمة في الجملة وعلاقتها بالكلمات التي قبلها فكلمة الشمس مثلا لا تعرب وهي مفردة، أما لو قلت الشمس مشرقة فهي مبتدأ، ولو قلت رأيت الشمس فهي مفعول به، ولو قلت نظرت إلى الشمس فهي اسم مجرور وهكذا
علمني الله وإياك أخي الفاضل(/)
كيف أكون بليغا؟!! سؤال الى أهل اللغة
ـ[العصورالوسطى]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 12:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم ياأهل اللغة فى الألوكة
عندى مشكلة فى النطق الصحيح للكلمات وتحديدا فى كتب الشعر القديم ماذا افعل لاصحح نطقى واكون بليغا؟!!!!
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 04:04]ـ
عليك بقراءة كتب الأدب ومطالعة المشكل من ألفاظها في المعاجم مع تتبع نطق الكلمات حسب شكلها وضبطها في المعجم، سواء
أكان (العباب / اللسان / العين / المحكم والمحيط الأعظم / تاج العربية وصحاح اللغة / تاج العروس / مختار الصحاح / المصباح المنير / المعجم الوسيط)
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 01:49]ـ
لعل هذا الرابط ينفعك.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29834(/)
أفدنا بأمثلة عن جدوى علم صرف الأفعال في فهم نصوص الكتاب والسنة
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 05:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن مالك رحمه الله:
وبعد فالفعل من يحكم تصرفه ... يحز من اللغة الأبواب والسبلا
فمن يفيدنا بذكر نماذج تطبيقية في النصوص الشرعية على أهمية علم الصرف؟
وفقنا الله لما يحب ويرضى.
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 06:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
علم الصرف علم مختص ببنية الكلمة وهذا العلم قام لحفظ اللسان من اللحن والخطأ وعلم الصرف مستنبط من القرآن الكريم وفصيح كلام العرب
أما تصريف الأفعال ففوائده كثيرة ترهق من أراد حصرها:
معرفة أزمنة الأفعال (ماض _ مضارع _ أمر)
اقرأ ألآية التالية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} التحريم6
عند علم الصرف نعلم أن قوا فعل أمر مسند إلى واو الجماعة وقد حذف منه حرفان (الواو _ الياء)
معرفة الحروف الزائدة والمحذوفة
اقرأ قوله تعالى {فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى} الليل
فالفعل تلظى حذفت منه التاء الثانية تخفيفا لأن أصله (تتلظى) وهو فعل خماسي على وزن (تفعل) مشدد العين وأصله لظي
معرفة المشتقات (اسم الفاعل _ اسم المفعول ... )
اقرأ قوله عز وجل {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} ص
كلمة مغتسل تدل على مكان الاغتسال لأنها اسم مكان من الفعل (اغتسل)
أخي الكريم ثق بسلفنا الصالح من العلماء الذين أنفقوا وقتهم في تأصيل هذا العلم النفيس حفاظا على اللغة من اللحن والخطأ ونحن في هذا العصر أشد حاجة إلى هذا العلم واقرأ ما قاله الشيخ أحمد الحملاوي _ أحد العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم اللغة وتوفي عام 1932 _ " فما انتظم عقد علم إلا والصرف واستطه ...... إذ هو إحدى دعائم الأدب وبه تعرف سعة كلام العرب وتنجلي فراند مفردات الأيات القرآنية والأحاديث النبوية"
وفقني الله وإياك إلى حسن طاعته
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 08:12]ـ
جزاكما الله خيرا
شكرا للأستاذ عادل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 12:41]ـ
لا توجد مسألة شرعية لا تتعلق بعلم الصرف!
وبيان ذلك أن الجاهل بهذا العلم قد يجهل أن اسم الفاعل اسم فاعل! وقد يجهل أن اسم المفعول اسم مفعول!!
بل قد يجهل أن الفعل المتعدي متعد، وأن الفعل اللازم لازم.
وقد يجهل الفرق بين المصدر والنعت، فضلا عن الفرق بين المشتق والجامد.
وهذا في أوائل علم الصرف ومباديه، فضلا عن دقائقه وغوامضه.
ولكن كثير من الناس يحسب أن علم الصرف ليست له أهمية، والسبب في ذلك أنك لا تحتاج أكثر من أساسيات علم الصرف ومباديه في فهم النصوص الشرعية، ومع هذا فالأمر كما قال الخليل رحمه الله: لن تصل من هذا العلم إلى ما تحتاج إليه إلا بمعرفة ما لا تحتاج إليه.
وإذا كان علم النحو مهما وهو يتعلق في الغالب بأواخر الكلم، فعلم الصرف ينبغي أن يكون أهم؛ لأنه يتعلق بباقي الكلمة وهو أكثر من آخرها.
إن علم الصرف يتعلق بأوضاع الكلم في العربية وكيفية تركيبها وما تحمله أوزانها من معانٍ، ولا يمكن فهم عبارة واحدة من دون معرفة هذه القوانين.
وقد نص كثير ممن صنف في علم الصرف على أنه أشرف قسمي النحو بالمعنى العام، وأشار كثير من أهل العلم إلى أن حاجة طالب العلوم الشرعية لعلم الصرف تفوق حاجته لعلم النحو، ومع هذا نجد أكثر طلبة العلم ينصرفون عنه والله المستعان.
والحاجة لعلم الصرف تظهر بوضوح عند مناقشة الجهال والاستماع لأوابدهم وعقابيلهم!
وقد حكوا عن بعضهم أنه كان يظن (بايع) في قوله تعالى: {فبايعهن واستغفر لهن الله} اسم فاعل من (باع)!
وأكثر الناس لا يفرق بين قدِم يقدَم، وقدَم يقدُم، وقدُم يقدُم.
وقد أشار ابن الأزرق في روضة الأعلام وغيره إلى بعض الأمثلة في هذا الباب.
ـ[التقرتي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 12:45]ـ
إثبات ان الوجه من صفات الله عزو و جل من قوله تعالى:
و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.
ذو مرفوعة فترجع على وجه و منه الوجه صفة و ليست الذات.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 04:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
أخي الكريم ثق بسلفنا الصالح من العلماء الذين أنفقوا وقتهم في تأصيل هذا العلم النفيس حفاظا على اللغة من اللحن والخطأ ونحن في هذا العصر أشد حاجة إلى هذا العلم واقرأ ما قاله الشيخ أحمد الحملاوي _ أحد العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم اللغة وتوفي عام 1932 _ " فما انتظم عقد علم إلا والصرف واستطه ...... إذ هو إحدى دعائم الأدب وبه تعرف سعة كلام العرب وتنجلي فراند مفردات الأيات القرآنية والأحاديث النبوية"
وفقني الله وإياك إلى حسن طاعته
شيخنا الكريم عادل أحمد موسى حفظكم المولى تبارك وتعالى وجزاكم الله تعالى خيرا على ما أفدتم،
فاعلم أن ثقتي بسلفنا الصالح الذين أصلوا لعلم الصرف كالجبال، وأني على يقين بجدوى علم الصرف وأهميته، وإنما أردت أن أستفيد من اطلاع إخواني ومشايخي في هذا المنتدى المبارك على كتب التفسير والحديث واللغة والتاريخ لجمع أمثلة عن استعمال هذا العلم علم الصرف في فهم النصوص الشرعية على وجهها لأستعين بها ويستعين بها إخواني الذين يقرؤون هذا الموضوع عند مذاكرة متون هذا العلم التي لا تعتني في الغالب بذكر هذه الأمثلة، فإنك لا تخالفني في أن من أعظم أسباب علو الهمة في التحصيل والصبر عليه أن يعرف الإنسان فائدة العلم الذي يحصله وثمرته في فهم النصوص الذي هو المقصود من علوم الآلات جميعها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 04:37]ـ
أخي الكريم أبا مالك العوضي جزاكم الله تعالى خيرا على ما أفدتم،
ركزت مشاركتكم الكريمة على تأكيد أهمية علم الصرف وأنا بذلك مسلم،
وقلتم أثابكم الله تعالى
"والحاجة لعلم الصرف تظهر بوضوح عند مناقشة الجهال والاستماع لأوابدهم وعقابيلهم!
وقد حكوا عن بعضهم أنه كان يظن (بايع) في قوله تعالى: {فبايعهن واستغفر لهن الله} اسم فاعل من (باع)! "
فلعل هذا المثال وما يقاربه مما رجوته من مشاركات الإخوة والمشايخ في هذا المنتدى،ومن ذلك:
-الفرق بين:"يطعن" بالفتح و"يطعن" بالضم في حديث عائشة في التيمم.
-قوله تعالى:" وللبسنا عليهم ما يلبسون" في سورة الأنعام.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 04:45]ـ
إثبات ان الوجه من صفات الله عزو و جل من قوله تعالى:
و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.
ذو مرفوعة فترجع على وجه و منه الوجه صفة و ليست الذات.
السلام عليكم ورحمة الله
هذا المثال لا يندرج في علم الصرف.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 05:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
حديث عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْض أَسْفَارِهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ، أَوْ، بِذَاتِ الْجَيْشِ، انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي؛ فَأَقَام رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْتِمَاسِهِ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ؛ فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالُوا: أَلاَ تَرَى إِلَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسِ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ فَقَالَ: حَبَسْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسَ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَعاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقولَ، وَجَعَلَ يطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي فَلاَ يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلاَّ مَكَانُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِي، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ، فَتَيمَّمُوا؛ فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ: مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبي بَكْرِ قَالَتْ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَأَصَبْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ" متفق عليه
قال ابن حجر:" قوله يطعنني هو بضم،العين وكذا في جميع ما هو حسي وأما المعنوي فيقال يطعن بالفتح هذاهو المشهور فيهما وحكى فيهما الفتح معا في المطالع وغيرها والضم،فيهما حكاه صاحب الجامع"
قال الله تعالى {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ}
وقد اشتهر عندنا أن بعضهم استدل بهذه الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان في زماننا للبس ربطة العنق تماشيا مع لباس الناس بدليل أن الله تعالى ذكر في الآية أنه لو بعث ملكا لألبسه ما يلبس القوم نسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنه
قال في لسان العرب:"اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت"
قال الشنقيطي:
"أي لو بعثنا إلى البشر رسولاً ملكياً لكان على هيئة الرجل لتمكنهم مخاطبته والانتفاع بالأخذ عنه، لأنهم لا يستطيعون النظر إلى الملائكة من شدة النور، ولو كان كذلك لالتبس عليهم الأمر كما هم يلبسون على أنفسهم في قبول رسالة الرسول البشري.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الرسول ينبغي أن يكون من نوع المرسل إليهم، كما اشار تعالى إلى ذلك أيضاً" بقوله: {قُل لَوْ كَانَ فِي الأرض ملائكة يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السمآء مَلَكاً رَّسُولاً} [الإسراء: 95]."
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 05:13]ـ
لا توجد مسألة شرعية لا تتعلق بعلم الصرف!
وبيان ذلك أن الجاهل بهذا العلم قد يجهل أن اسم الفاعل اسم فاعل! وقد يجهل أن اسم المفعول اسم مفعول!!
اقرأ هذا المثال الطريف الذي ورد في البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي (4/ 232):
((حدثنا السيرافي أن رجلا من المتكلمين الكلابية ببغداد بلغ من نقصه في معرفة العربية أنه قال في مجلس مشهور بين جماعة حضور: إن العبد مُضطَر بفتح الطاء، والله مُضطِر بكسر الطاء، وزعم أن القائل: الله مضطَر كافر، فانظر أين يذهب به جهله، وعلى أي رذيلة دله نقصه، ونعوذ بالله من فضيحة الجهل فإنها بعد ادعاء العلم مشمتة وفضيحة الحال مع التجمل مستعطفة، فكم بين العدمين، هذا يعان عليه ويواسى فيه وهذا يرفض به ويهان معه)).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Jun-2010, صباحاً 01:19]ـ
مثال آخر جيد:
قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر}
قراءتها المشهورة (المَفَر) بفتح الميم والفاء، وقرأها ابن عباس (المَفِر) بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأها الزهري (المِفَر) بكسر الميم وفتح الفاء.
فمن لا يعرف علم الصرف لا يستطيع أن يفرق بين معاني هذه الصيغ المختلفة عموما فضلا عن التفرقة بينها في الآية.
فالمفر بفتحتين صيغة مصدر، وعليه فالمعنى (أين الفرار)؟
والمفر بفتح فكسر صيغة ظرفية، وعليه فالمعنى (أين محل الفرار)؟
والمفر بكسر ففتح صيغة مبالغة، وعليه فالمعنى (أين الذي يجيد الفرار)؟
ومن نظر في اختلاف القراءات، واختلاف روايات الحديث وجد كثيرا من مثل هذا.(/)
أريد مراجع لـ (تخفيف الهمزة بعد أل التعريف)
ـ[خالد بن عبدالله القسري]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 07:00]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إخواني:
أنا بصدد إعداد بحث بعنوان (تخفيف الهمزة بعد أل التعريف) أرجو منكم تزويدي ببعض المصادر والمراجع التي تعينني على إعداد هذا البحث،، ولكم جزيل الشكر.
ـ[خالد بن عبدالله القسري]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 07:02]ـ
وكذلك أريد منكم تزويدي بأضخم كتاب موجود متخصص في التصريف، ولكم جزيل الشكر.(/)
سؤال عن أحدى حواشي المطول
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 07:28]ـ
هل هناك حاشية على المطول للعزي؟ ولعله تقي الدين بن عبدالقادر التميمي العزي الحنفي صاحب الطبقات السنية.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 11:57]ـ
صاحب الطبقات السنية هو التقي الغزي (بالغين المعجمة).
ولا أظن أن له حاشية على المطول للتفتازاني.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 12:01]ـ
يحتمل أن يكون (العزي) تحريف (الفناري)، وهو ملا حسن شلبي المتوفى سنة 886، وله حاشية على المطول.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 02:44]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا مالك, وأعتذر على التأخير فلم أر ردكم إلا الآن.
لا أعلم حقيقة هل هو تحريف أم لا!
عموماً هناك عبارة قد عُزيت إلى هذه الحاشية ربما لا تكون بنصها أيضاً ولكنها قد تساعد؛ ألا وهي: "أن الإشارة إذا لم تستعمل قسيمة للصريح تتناوله".
فهل تفيد هذه العبارة في تحديد المراد؟
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 07:21]ـ
للرفع(/)
أرجو المساعدة
ـ[مناضل]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 08:34]ـ
السلام عليكم
أنا من تركيا ولذلك ما أعرف لغتكم جيد ا ولكن أحاول أن أتعلم العربي
والآن عندي بعض الأسإلة عن هذه اللغة
مثلا لمذا تأتي 'من قبلُ' بالضمة أحيانا في القرآن
أريد مساعدة منكم إذا كان يمكن لكم
بارك الله فيكم
ـ[التقرتي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 11:59]ـ
قبلُ ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة لفضا لا معنى في محل جر بمن
اي أن قبلُ المرفوعة ظرف لا تحتاج اضافة
أما قبلِ المجرورة فليست بظرف انما مجرور و يلزمها اضافة كقوله تعالى من قبل أن تمسوهن. أي من قبل المسيس.
امثلة: لماذا لم تفعل هذا من قبلُ
لماذا لم تفعل هذا من قبلِ أن يفوت الوقت.
اذن قبلُ تعني قبلَ الآن أما من قبلِ كذا فتعني قبلَ ذلك الشيئ المراد بكذا
ارجوا أن يكون الأمر اتضح لك و الله اعلم
ـ[أم شهد]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 01:40]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
merhaba , Ho? geldiniz
اسمحوا لي بالإجابة أيضًا
"قبل" هذا ظرف، يصلح أن يكون ظرفًا للزمان وللمكان
مثلا للزمان: الدرس قبل العشاء
وللمكان: نلتقي قبل نهاية الشارع
إذا كان مضاف (أي أن ما بعده مضافًا إليه) يعرب حسب موقعه في الجملة.
فقد يكون موقعه في الجملة بعد حرف الجر "من" وهنا ننظر إلى الاسم الذي بعده هل هو مضاف إليه أم لا؟
فإن كان الاسم الذي بعده مضافًا إليه، نعرب " قبل " اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة؛ مثال قوله تعالى: " من قبلِ أن تمسوهن "
قبل هنا جاءت مجرورة لماذا؟ لأن مابعدها مصدر مؤول في محل جر مضاف إليه.
وإن لم تكن مضافة تعرب ظرف مبني على الضم مثل: " لله الأمر من قبلُ ومن بعد " فهي هنا مبنية على الضم لأن مابعدها ليس مضافًا إليها.
وانظر هذه الصفحة هنا ( http://www.qurancomplex.com/Quran/Search/hits.asp?start=1&AndOr=Anding&Seq=Sequential&SType=ExactMode&Adv=0&wordtxtsrch=%E3%E4+%DE%C8%E1&l=arb) للمقارنة بين "قبل" في الآيات وللتدريب على إعرابها.
والله أعلم.
ـ[مناضل]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 02:01]ـ
شكراً لك اخي الكريم على هذه الإجابة الواضحة
استفدت كثيرا
بارك الله فيك و جزاك الله خبرا
ـ[مناضل]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 02:20]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
merhaba , ho? geldiniz
اسمحوا لي بالإجابة أيضًا
"قبل" هذا ظرف، يصلح أن يكون ظرفًا للزمان وللمكان
مثلا للزمان: الدرس قبل العشاء
وللمكان: نلتقي قبل نهاية الشارع
إذا كان مضاف (أي أن ما بعده مضافًا إليه) يعرب حسب موقعه في الجملة.
فقد يكون موقعه في الجملة بعد حرف الجر "من" وهنا ننظر إلى الاسم الذي بعده هل هو مضاف إليه أم لا؟
فإن كان الاسم الذي بعده مضافًا إليه، نعرب " قبل " اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة؛ مثال قوله تعالى: " من قبلِ أن تمسوهن "
قبل هنا جاءت مجرورة لماذا؟ لأن مابعدها مصدر مؤول في محل جر مضاف إليه.
وإن لم تكن مضافة تعرب ظرف مبني على الضم مثل: " لله الأمر من قبلُ ومن بعد " فهي هنا مبنية على الضم لأن مابعدها ليس مضافًا إليها.
وانظر هذه الصفحة هنا ( http://www.qurancomplex.com/quran/search/hits.asp?start=1&andor=anding&seq=sequential&stype=exactmode&adv=0&wordtxtsrch=%e3%e4+%de%c8%e1&l=arb) للمقارنة بين "قبل" في الآيات وللتدريب على إعرابها.
والله أعلم.
merhaba ho? bulduk :)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خبرا يا أختي
لك تحياتي(/)
مستقرا ومقاما
ـ[أبو طلال العنزي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 10:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن الفرق بين هذين اللفظين، فهل يعرف أحد فرقا بينهما؟ أو هل قرأ بينهما فرقا؟
ـ[التقرتي]ــــــــ[24 - Mar-2009, مساء 11:43]ـ
قال الطبري
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
وَقَوْله {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} يَقُول: إِنَّ جَهَنَّم سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا، يَعْنِي بِالْمُسْتَقَرِّ: الْقَرَار، وَبِالْمُقَامِ: الْإِقَامَة؛ كَأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام: سَاءَتْ جَهَنَّم مَنْزِلًا وَمُقَامًا. وَإِذَا ضُمَّتِ الْمِيم مِنَ الْمُقَام فَهُوَ مِنَ الْإِقَامَة، وَإِذَا فُتِحَتْ فَهُوَ مِنْ: قُمْت، وَيُقَال: الْمَقَام إِذَا فُتِحَتْ الْمِيم أَيْضًا هُوَ الْمَجْلِس. وَمِنْ الْمُقَام بِضَمِّ الْمِيم بِمَعْنَى الْإِقَامَة، قَوْل سَلَامَة بْن جَنْدَل: يَوْمَانِ: يَوْم مُقَامَات وَأَنْدِيَة وَيَوْم سَيْر إِلَى الْأَعْدَاء تَأْوِيبَا وَمِنْ الْمَقَام الَّذِي بِمَعْنَى الْمَجْلِس، قَوْل عَبَّاس بْن مِرْدَاس: فَأَتِّي مَا وَأَيُّك كَانَ شَرًّا فَقِيدَ إِلَى الْمَقَامَة لَا يَرَاهَا يَعْنِي: الْمَجْلِس اهـ
المستقر بمعنى النهاية و المنتهى و منها قوله تعالى و الشمس تجري لمستقر لها.
أي لمكان لا تجاوزه
و منها قوله تعالى لكل نبأ مستقر. أي لكل ما انبأتكم به عن الله عز و جل غاية و نهاية ترونه في الدنيا و الآخرة
أما المَقام موقع القدمين و منه قول الشاعر هذا مقام قدمي رباح غدوة حتى دلكت براح
و منها قوله تعالى لا مقام لكم. أي لا موضع لكم. و منها قوله تعالى حسنت مستقرا و مُقاما. أي موضعا
فعلى هذا نقول استقر الانسان في ذلك الموضع اي كانت نهاية مطافه لذلك الموضع و نقول أقام الانسان في موضع اذا قام فيه اي مكث فيه مدة
اذن الفرق هو كالفرق بين المنتهى و المكوث و الله اعلم.(/)
إعراب بيت شعري
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 01:29]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
يقول كثير _ بضم الكاف _ الشاعر الذي عرف بعشقه لعزة
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ورجل رمى بها الزمان فشلت
الإعراب:
رجل:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة
والسؤال: ما نوع البدل؟ (بدل كل من كل _ بدل بعض من كل)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
يقول كثير _ بضم الكاف _ الشاعر الذي عرف بعشقه لعزة
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة .................... ورجل رمى بها الزمان فشلت
الإعراب:
رجل:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة
والسؤال: ما نوع البدل؟ (بدل كل من كل _ بدل بعض من كل)
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 01:41]ـ
بدل بعض من كل لأن الرجل الصحيحة جزء من الرجلين
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 02:33]ـ
ليس هذا البدل من النوعين المذكورين.
ولكنه حسب ما يظهر لي يسمى بدل تقسيم.
ـ[جمال عوض]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 07:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
ف (رجل) في البيت يا أخي الكريم يجوز فيها الجر والرفع.
أما الجر فعلى أنه بدل تفصيل من قوله (رجلين).
وأما الرفع فعلى أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير (إحداهما رجل)
والله أعلم.
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:11]ـ
الفاضلان: جمال + أبو المظفر:
ليس هناك مصطلح نحوي يقال له بدل تفصيل، نعم هو يفيد التفصيل، ولكن لايطلق عليه نحويا هذا المصطلح، والصحيح أن (رجل) هنا هي بدل بعض من كل، كما ذهب إليه أخوكما (الطنطاوي). والحمد لله.
ـ[حسيب]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 06:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرى أن البدل هنا من نوع البدل المطابق (كل من كل) وذلك لأن البدل هنا من حيث المعنى هو المعطوف عليه (رجل) والمعطوف (رجل) وهما مجتمعتين مطابقتان للمبدل منه في المعنى فهو بدل كل من كل إذ العطف بالواو هنا دل على إشراك المتعاطفين في الحكم.
ولعل المثال التالي يوضح المقصود من الكلام السابق، نقول: ذهب محمد وخالد إلى العمرة. فنعرب (محمد): فاعل مرفوع، ونعرب (خالد): اسم معطوف مرفوع، ولا يخفى أن الذي ذهب كلاهما وليس (محمد) فقط , فهما كلاهما فاعل في المعنى وإن اختلف إعرابهما.
والله أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 06:33]ـ
هل سبقك بها أحد أخي حسيب؟؟؟
الظاهر أنها بعض من كل.
وإذا ذكر فرد من فردين فهل يقال هذا كل من كل؟ لأنهما بمعنى واحد؟
وقلتَ:
نقول: ذهب محمد وخالد إلى العمرة. فنعرب (محمد): فاعل مرفوع، ونعرب (خالد): اسم معطوف مرفوع، ولا يخفى أن الذي ذهب كلاهما وليس (محمد) فقط , فهما كلاهما فاعل في المعنى وإن اختلف إعرابهما.
والله أعلم [/ quote]
محمد وخالد لا فرق بينهما في المعنى والإعراب., صحيح ان خالد عطف لكنه فاعل كما هو محمد
والبيت (وكنت كذى رجلين رجل صحيحة .................... ورجل رمى بها الزمان فشلت
ذكر الرجلين _ ثم , ذكر واحدة _ لو توقفنا مثلا لم نذكر الرجل الثانية ماذا يسمى يا أخي حسيب؟؟؟؟
مثل قلت _ وكنت كذى رجلين رجل صحيحة. ثم لم تكمل فهل البدل كل من كل؟؟؟؟
والله اعلم. هذا ما عندي
ـ[لسان العرب]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 11:19]ـ
نعم أخي الفاضل هذا ما أدرسه لطلابي في كتاب النحو والصرف من تأليف الدكتور عبد اللطيف الخطيب والدكتور سعد مصلوح وقد مثلا للبدل المطابق (بدل كل من كل) بقوله تعالى: (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى). والله أعلم
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 06:46]ـ
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
ولكن هناك أمر ملتبس علي
جاء في كتاب النحو الوافي الجزء الثالث للأستاذ عباس حسن وهو يتحدث عن بدل البعض من كل
(والأعم الأغلب أن يشتمل هذا البدل على رابط يربطه بالمتبوع وأهم الروابط هو الضمير ....... ومن الجائز - مع قلته - الاستغناء عن هذا الضمير في إحدى حالات ثلاث) ثم ذكر في الحالة الثالثة (أن يجيء بعد البدل سرد بقية أجزاء المبدل منه ‘ بحيث يكون سردها وافيا يشملها جميعا ‘ ويستوفي كل أجزاء المتبوع) ومن الأمثلة التي ذكرها قول الشاعر:
أدواي جحود القلب بالبر والتقى ...................... ولا يستوي القلبان: قاس وراحم
وعلق على هذا البيت بقوله (فكلمة قاس بدب خال من الرابط لأنه مع بعده يشتمل على كل ما للمبدل منه وليس للمبدل منه هنا سوى هذين النوعين)
ثم وجدته يذكر أثناء حديثه عن حكم البدل فقال ( .. ومن جهة الإفراد والتذكير وفروعهما ‘ فإن بدل الكل من الكل يطابق متبوعه فيهما جميعا ... ما لم يمنع مانع من التثنية أو الجمع ...... كقصد التفصيل في قول الشاعر) ثم ذكر البيت الذي ناقشتكم في إعراب البدل فيه
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة .................... ورجل رمى بها الزمان فشلت
وهذا هو سبب الحيرة
رجاء من عنده الكتاب فليرجع إليه حتى تعم الفائدة
ملحوظة الاستاذ عباس حسن هو رئيس قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم سابقا(/)
((أسئلة بلاغية)) شغل عقلك وجاوب
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 07:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فقد أحببت أن أكتب موضوعا مميزا في هذا المنتدى وأحببت أن تكون المشاركة الأولى في باب اللغة لما فيها من أسئلة تشغل العقل خاصة البلاغة ..
وقد جهزت أسئلة سأطرحها إن شاء الله والجواب مطلوب من كل فرد لأن العامي الفطن قد يجاوب على الأسئلة ...
وصراحة أنا أحب اللغة جدا وخاصة البلاغة التي في القرآن لأنها تثبت العجز والضعف وعدم مقدرة الإنسان أن يأتي ولو بآية .. فضلا أن يأتي بسورة .. فضلا أن يأتي بقرآن كامل ..
وما رأيكم بأن نجعل الصفحة أسئلة بلاغية أو فوائد بلاغية؟؟ الأمر راجع إليكم
على كل حال أبدأ إن شاء الله بالأسئلة وهي مأخوذة من بعض الكتب والمرجع الأساسي
فضيلة الدكتور: فاضل السامرائي
الأسئلة:
1_ قال الله تعالى في سورة الملك [أولم يرو إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إن بكل شيء بصير] قد يرد سؤال على القارئ (أن الله قال صافات ويقبضن) ولم لم يقل (صافات وقابضات) أو (يصففن ويقبضن) فما الفائدة البلاغية؟؟؟؟؟؟
2_ في الأية السابقة نفسها ذكرت في موضع آخر من سورة النحل فقال في سورة الملك (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) وقال في النحل [أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)] فذكر في الأول (الله) والثانية (الرحمن) وذكر في الأولى كيفية الطير (صافات ويقبضن) ولم يقل في الثانية _++ المهم ما الفوائد التي نستخرجها من الآيتين _++2_
3_قال الله تعالى في سورة الإنسان [إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا] أيضا قد يرد على الذهن (أن قال شاكرا وإما كفورا) ولم لم يقل (شكورا وإما كفورا) أو (إاما شاكرا وإما كافرا) فما الفائدة البلاغية؟؟؟
4_ قال الله تعالى في البقرة [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] وقال في التوبة [والله يحب المطهرين فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟
5_ قال الله في عبس [وما يدريك لعله يزكى] وقال في الأعلى [الذي يؤتي ماله يتزكى] فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟
تنبيهات:1_لقرآن كله بليغ 2ارجع إلى السورة واقرأ السياق فقد لا تعرف الجواب بذكر النص فقط 3ن رأيت أجوبة ومشاركة في الموضوع سأكتب مواضيع إن شاء الله فقط في
البلاغة ولذالك كتبت خمس أسئلة لأرى فقط 4_ سامحوني على قصر الموضوع
وأخيراا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا ..
اللهم آمين.
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 03:56]ـ
الجواب على السؤال الأول - والله أعلم - أن الطير اصفافه قليل بخلاف القبض فهي جاءت بفعل مضارع (يقبضن) يفيد الإستمرار.
الجواب على الثاني: أن لفظ (الرحمن) يناشب مع آية الملك حيث إنه يبيّن رحمته على الطير كما أن لفظ الرحمن عامة خلاف الرحيم , فهنا لبيان كيفية رحمته على الطير بأن جعله (صافات + يقبضن) , أما سورة النحل فهنا لبيان القدرة حيث قال (مسخرات في جو السماء) وقال (ما يمسكهن إلا الله). والله اعلم.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 05:18]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... أخي معاذ
أحسنت. لكن الجواب ناقص قليلا ونريد أن نرى أجوبة الإخوة الفضلاء.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 09:09]ـ
للرفع
أين أنتم يا أهل المجلس؟؟
ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:07]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فقد أحببت أن أكتب موضوعا مميزا في هذا المنتدى وأحببت أن تكون المشاركة الأولى في باب اللغة لما فيها من أسئلة تشغل العقل خاصة البلاغة ..
وقد جهزت أسئلة سأطرحها إن شاء الله والجواب مطلوب من كل فرد لأن العامي الفطن قد يجاوب على الأسئلة ...
(يُتْبَعُ)
(/)
وصراحة أنا أحب اللغة جدا وخاصة البلاغة التي في القرآن لأنها تثبت العجز والضعف وعدم مقدرة الإنسان أن يأتي ولو بآية .. فضلا أن يأتي بسورة .. فضلا أن يأتي بقرآن كامل ..
وما رأيكم بأن نجعل الصفحة أسئلة بلاغية أو فوائد بلاغية؟؟ الأمر راجع إليكم
على كل حال أبدأ إن شاء الله بالأسئلة وهي مأخوذة من بعض الكتب والمرجع الأساسي
فضيلة الدكتور: فاضل السامرائي
الأسئلة:
1_ قال الله تعالى في سورة الملك [أولم يرو إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إن بكل شيء بصير] قد يرد سؤال على القارئ (أن الله قال صافات ويقبضن) ولم لم يقل (صافات وقابضات) أو (يصففن ويقبضن) فما الفائدة البلاغية؟؟؟؟؟؟
2_ في الأية السابقة نفسها ذكرت في موضع آخر من سورة النحل فقال في سورة الملك (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) وقال في النحل [أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)] فذكر في الأول (الله) والثانية (الرحمن) وذكر في الأولى كيفية الطير (صافات ويقبضن) ولم يقل في الثانية _++ المهم ما الفوائد التي نستخرجها من الآيتين _++2_
3_قال الله تعالى في سورة الإنسان [إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا] أيضا قد يرد على الذهن (أن قال شاكرا وإما كفورا) ولم لم يقل (شكورا وإما كفورا) أو (إاما شاكرا وإما كافرا) فما الفائدة البلاغية؟؟؟
4_ قال الله تعالى في البقرة [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] وقال في التوبة [والله يحب المطهرين فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟
5_ قال الله في عبس [وما يدريك لعله يزكى] وقال في الأعلى [الذي يؤتي ماله يتزكى] فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟
تنبيهات:1_لقرآن كله بليغ 2ارجع إلى السورة واقرأ السياق فقد لا تعرف الجواب بذكر النص فقط 3ن رأيت أجوبة ومشاركة في الموضوع سأكتب مواضيع إن شاء الله فقط في
البلاغة ولذالك كتبت خمس أسئلة لأرى فقط 4_ سامحوني على قصر الموضوع
وأخيراا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا ..
اللهم آمين.
لأن الأصل في الطيران صف الأجنحة والقبضيكون أحيانا ولذلك جاء في قوله عز وجل (صفت) بصيغة الاسمية لأنها تدل على الثبوت، أما بالنسبة لكلمة (يقبضن) جاءت بالفعلية حتى تدل على التجدد والحدوث
ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:30]ـ
في سورة البقرة (المتطهرين) لأنها جاءت في الطهر من الحيض والنفاس والتطهر منهما وهما أمران يتكرران على فترات في حياة المرأة فف الإدغام هنا مناسبة لتطاول الحيض والنفاس في العمر0
أما مجئ (المطهرين) فهي في طهارة القلب وهو أبلغ لأن الآية جاءت في المنافقين0
-المتطهرين (طهارة بدن) والمطهرين (طهارة قلب)
ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:32]ـ
لما المشاركات هاهنا قليلة؟
ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:44]ـ
(يتزكى) في إيتاء المال وهو مستمر طوال العمر فجاء بالصيغة الطويلة ليدل على الطول في الزمن؛ أما (يزكى) فجاءت في الأعمى الذي سأل الرسول عليه الصلاة والسلام فأعرض عنه، فعاتبه الله على ذلك الإعراض ومدة هذا الفعل كانت أقصر من مدة إيتاء المال لأن الرجل جاء يستفهم في وقت محدد حتى يزكي قلبه0
ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 06:09]ـ
عذرا للأخ البرقاوي لخطئي غير المقصود في توجيه رسالته باسمي في موضوع (شغل عقلك00)
ـ[اوس عبيدات]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 06:56]ـ
لما المشاركات هاهنا قليلة؟
لا ألوم أحدا على ذلك فالعيب من زماننا فما صحبنا حسان ولا دخلنا على النعمان كما يقول الشيخ عائض القرني ولا أظن أن أحد سيجيب عن هذه الأسئلة من كيسه
ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[16 - Jul-2010, صباحاً 06:21]ـ
5_ قال الله في عبس [وما يدريك لعله يزكى] وقال في الأعلى [الذي يؤتي ماله يتزكى] فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟
الأولى "يزكى" التي نزلت في حق ابن مكتوم يُقصد بها التطهر من الذنوب فيزكي نفسه من أدران المعاصي.
والثانية " يتزكى " يُقصد بها بذل المال من أجل أن يكون زكياً بإخراج ماله.
ملاحظة وردت الثانية في سورة الليل.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - Aug-2010, صباحاً 12:58]ـ
الإجابات أصابت عين الصواب.
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[07 - Oct-2010, صباحاً 01:31]ـ
3_قال الله تعالى في سورة الإنسان [إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا] أيضا قد يرد على الذهن أن قال (شاكرا وإما كفورا) ولم لم يقل (شكورا وإما كفورا) أو (إاما شاكرا وإما كافرا) فما الفائدة البلاغية؟؟؟
الحمد لله ..
لم أرَ من عرَّج على هذه الآية في الإجابة؛ فأحببت مشاركة إخواني الفضلا في التماس وجه الحكمة باجتهاد قابل للإصابة وللخطا؛ فأقول وبالله أستعين:
قال (شاكراً) على وزان اسم الفاعل في صيغته الأصلية, وهي مفيدة للاتصاف بالشيء دون مبالغة, والشكر قليل من الناس والعباد بخلاف ضده .. ولذا قال في ضده: (كفوراً) الذي جاء على وزان (فعول) المفيد للكثرة والمبالغة.
والله أعلمُ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[12 - Nov-2010, مساء 05:21]ـ
الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار والأسماء تفيد الثبوت فاستخدم المولى صافات لثبوت الصفة فيهن ويقبضن للدلالة على الاستمرار، واستخدم الرحمن في الآية الأولى لأن المقام يتطلب إظهار صفة الرحمة بالإنسان والطير والحيوان، واستخدم (الله) في الآية الثانية لأن المقام يتطلب إظهار القدرة والمعجزة ومن ثم إثبات الألوهية لله عزوجل وان الله سخر كل ما في الكون لخدمة الإنسان ليعبد الله ويشكره على نعمه التي لاتعد ولا تحصى.
إما شاكرا وإما كفورا
شاكر: اسم فاعل دالٌ على أن صفة الشكر عند الإنسان صفة مؤقتة وليست دائمة؛ لأن اسم الفاعل مؤقت ويدل أيضا على القلة.
كفورا: صيغة مبالغة تفيد الكثرة؛ أي كثرة الذين يكفرون بالله تعالى ولذا فهي أفضل من كافرا.
المتطهرين - المطهرين
كما نعلم أن زيادة المبنى يؤدي إلى زيادة المعنى
والطهارة إما مادية وإما معنوية قلبية
فالمتطهرين تشتمل على نوعي الطهارة المادية والمعنوية والذي يؤكد ذلك (التوابين)
أما المطهرين - على الحكاية - فالمراد الحيض والنفاس والله تعالى أعلم
رجاء الرد على إجاباتي تحت أي ظرف.(/)
مشترك جديد
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 10:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحبتي الكرام في هذا المنتدى المبارك،
أرفع إليكم جميعا أطيب التحيات،
وأتمنى للجميع مزيدا من الفوائد من خلال هذا الملتقى العلمي الرفيع.
وتقبلوا فائق احترامي.
(أبو شهاب النحوي)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:11]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم كثر من أهل النحو
أهلا بك ومرحبا
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:23]ـ
أخ أمجد / أشكرك على ترحيبك الأخوي،، أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا في هذا المنتدى أحبة في الله تعالى. والحمد لله.(/)
سؤال في النحو
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[25 - Mar-2009, صباحاً 11:50]ـ
لما كان الضمير أعرف أنواع المعارف؟
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:04]ـ
لأنه المتكلم نفسه في نحو (أنا)، والمخاطب الحاضر القريب في نحو (أنت)، والمتحد عنه المعروف لدى المتكلم والمخاطب في نحو (هو). والحمد لله.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 09:36]ـ
جزاك الله خيرا، أريد مزيدا من التوضيح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 12:06]ـ
النكرة هي الشيء الشائع في جنسه، والمعرفة عكس ذلك، ومعنى هذا الكلام أن الاسم كلما كان محتملا للاشتراك كان أقرب للنكرة، وكلما كان أبعد من الاشتراك كان أقرب للمعرفة.
فإذا طبقنا هذا الكلام على الضمائر نجد أنك إذا قلت (أنا فعلت) لم يكن للكلام احتمال للاشتراك أصلا، فـ (أنا) لا يمكن أن تعني شخصا آخر غيرك، بخلاف (زيد) مثلا، فإنك قد تقول: (رأيت زيدا من الزيود) فيكون نكرة، أو مررت بزيد وبزيد آخر فيكون نكرة.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 03:17]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك , فان كلامك هو ما ارتاحت اليه نفسي. تعليق: ضمير المتكلم " أنا " لا يحتمل الاشتراك , وكذلك " نحن " , وكذلك ضمائر المخاطب. أما ضمائر الغائب تحتمل الاشتراك أكثر من الاسم العلم؛ فلو قلت "زيد" كان هذا الاسم أكثر تحديدا من " هو"؛ لأن السامع لا يدري أهو محمود أم محمد أم زيد؛ لأن السامع لاسم " زيد "سينحصر في ذهنه أحد " الزيود " المعروفين بالنسبة اليه.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[27 - Mar-2009, صباحاً 04:46]ـ
أرجو الرد بلله عليكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 01:19]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
لا يصح استعمال ضمير غائب لا يعود على شيء؛ فلا يصلح مثلا أن تبتدئ كلاما فتقول: (هو جاء)، أو (هو شجاع) حتى تبين على أي شيء يعود هذا الضمير، وحينئذ لا يكون فيه اشتراك.
وإنما قد يأتيه من قبل اشتباه مرجع الضمير أحيانا، إذا كانت الجملة تحتوي على شيئين مثلا يصلح عود الضمير عليهما.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 02:12]ـ
وقول بعضهم أعرف المعارف لفظ الجلالة (الله) يعارض المذكور أم لا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 02:13]ـ
لا يعارض المذكور والله أعلم؛ لأن المراد ما سوى الله
ـ[جمال عوض]ــــــــ[28 - Mar-2009, صباحاً 10:30]ـ
يا أخي الكريم الضمائر أعرف المعارف بعد لفظ الجلالة والسبب في ذلك أن الأشياء لا تضمر إلا بعد ظهورها.
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 03:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعارف قسمان: قسم معرف بنفسه (الضمائر _ العلم _ أسماء الإشارة _ الأسماء الموصولة) وقسم معرف بغيره (المعرف بالألف واللام _ المعرف بالإضافة _ المعرف بالنداء)
والضمائر تدل بلفظها على مدلولها لذلك هي أعرف المعارف أما العلم فأحيانا يحتاج إلى نعت أو لقب ليبين مدلوله
وأسماء الإشارة تحتاج إلى المشار إليه لتبين مدلولها والأسماء الموصولة تحتاج جملة الصلة(/)
هل كلام الزمخشري هذا في المفصل مستقيم؟؟
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 12:23]ـ
قال الزمخشري في المفصل
:
"
وتفاعل
لما يكون من اثنين فصاعدا
نحو
تضاربا وتضاربوا
و
لا يخلو من أن يكون من فاعل المتعدي إلى مفعول
أو
المتعدي إلى مفعولين
فإن
كان من المتعدي إلى مفعول
كضارب لم يتعد
وان
كان من المتعدي إلى مفعولين
نحو نازعته الحديث وجاذبته الثوب وناسيته البغضاء
تعدى إلى مفعول واحد
كقولك
تنازعنا الحديث وتجاذبنا الثوب وتناسينا البغضاء
"
ـ[أبو شهاب النحوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:01]ـ
الأخ حاتم/
نعم كلامه مستقيم،،
وشرح كلامه: (أنك عندما تصوغ من المتعدي إلى واحد كضرب على وزن (تفاعل)، فتقول: تضارب زيد وعمرو، فإن (زيد) فاعل وعمرو معطوف عليه، واكتفى (تضارب) بفاعله ولم يفتقر إلى مفعول.
وأما المتعدي إلى اثنين كأعطى، فإنك إذا ما صغت منه على وزن (تفاعل) فإنك تقول: (تعاطى زيد وعمرو ثوبا) بذكر المفعول وهو ثوبا.
والحمد لله.
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:41]ـ
جزاك الله خيرا
الآن فهمت كلامه وقصده
وسبب الإشكال في صياغة كلامه
:
وان
كان من المتعدي إلى مفعولين
نحو نازعته الحديث وجاذبته الثوب وناسيته البغضاء
تعدى إلى مفعول واحد
نفع الله بك يا أبا شهاب(/)
أريد مراجع الجذور العربية الثلاثية والرباعية غير ما أعده Tim Buckwalter
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 12:59]ـ
الجذور العربية الثلاثية والرباعية مثل ما أعده Tim Buckwalter
أ
أبب أبجد أبد أبر أبرق أبرل أبزم أبزن أبض أبط أبطر أبق أبل أبلز أبلس أبن أبه أبو أبي أتم أتن أتو أتي أثث أثر أثف أثل أثم أثمد أجب أجج أجر أجص أجل أجم أجن أجند أحح أحد أحن أخت أخذ أخر أخو أدب أدد أدرس أدم أدو أدي أذن أذي أرب أرث أرج أرجح أرجل أرخ أرخن أرس أرض أرطق أرغط أرغن أرف أرق أرك أرم أرمن أرنب أرنك أرو أزب أزج أزح أزر أزز أزف أزق أزل أزم أزمل أزي أسبن أست أستذ أستك أسد أسر أسس أسطر أسطل أسطن أسف أسفن أسقف أسكل أسل أسن أسو أسور أسي أشب أشبن أشر أشف أصد أصر أصص أصل أطر أطط أطلس أطم أغرق أفرز أفرق أفشن أفغن أفف أفق أفك أفل أفن أفند أقت أقق أقلد أقلم أقنم أقي أكد أكر أكسج أكسد أكف أكل أكم ألب ألس ألف ألق ألكل ألم ألمس ألمن أله ألو ألي أمر أمرك أمس أمع أمل أمم أمن أمو أنب أنبج أنبر أنبق أنث أنجل أنجلز أنس أنف أنق أنقلز أنكلز أنن أني أهب أهل أوب أوج أود أور أورب أوز أوش أوض أوف أوق أول أون أوه أوي أيب أيد أير أيس أيض أيك أيل أيم أين
...
الخ(/)
هل من إضافة أو إثراء: بناء تفاعُل
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 01:13]ـ
بناء تفاعل
من شرح ابن عقيل
:
"
ويجيء بناء تفاعل للدلالة على المشاركة
نحو
تخاصما وتعاركا
أو
للدلالة على التكلف
نحو
تجاهل وتكاسل وتغابى
أو
للدلالة على المطاوعة وهو يطاوع فاعل
نحو
باعدته فتباعد وتابعته فتتابع
"
##
قال الزمخشري في المفصل
:
"
وتفاعل
لما يكون من اثنين فصاعدا
نحو
تضاربا وتضاربوا
و
لا يخلو من أن يكون من فاعل المتعدي إلى مفعول
أو
المتعدي إلى مفعولين
فإن
كان من المتعدي إلى مفعول
كضارب لم يتعد
وان
كان من المتعدي إلى مفعولين
نحو نازعته الحديث وجاذبته الثوب وناسيته البغضاء
تعدى إلى مفعول واحد
كقولك
تنازعنا الحديث وتجاذبنا الثوب وتناسينا البغضاء
"
قال في الأصول في النحو
:
"
(تَفَاعلتُ)
فلا يكونُ إلاّ وأَنتَ تريدُ فِعْلَ اثنينِ فصاعداً
ولا يعملُ في (مَفْعولٍ)
نحو
:
تَرامينَا وقَد يشركهُ (افْتعَلنا) فتريدُ بها معنىً واحداً
نحو
:
تَضاربوا واضطَربوا وتَجاوروا واجتوروا
وقالوا:
تَماريتُ في ذلكَ وتراءيتُ لَهُ وتَقَاضيتُه
و
قد يجيءُ
(تفَاعلتُ) ليريكَ أَنهُ في حالٍ ليسَ فيها
نحو
:
تَغَافلتُ وتَعامَيتُ وتَعاشيتُ وتعارجتُ
قالَ الشاعر
:
إذَا تَخازرتُ ومَا بي مِنْ خَزَرْ ...
(1)
"
التفاعل أكثره لإظهار صفة ليست موجودة كالتغافل والتجاهل
قال أحدهم
باب التفاعل أكثره لإظهار صفة غير موجودة
كالتغافل والتجاهل والتواجد والتظاهر والتفاخر والتعالم والتباكي
فالتواجد استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد
(1)
قال الزبيدي في تاج العروس
:
"
الخَزَرُ مُحُرَّكَة: كَسْرُ العَيْنِ بَصَرَها خِلْقَةً أو ضِيقُها أو صِغُرهَا أو هو النَّظَرُ الذي كَأَنَّه في أحَدِ الشِّقَّيْن أو هو أنْ يَفْتَح عَيْنَيْه ويُغَمِّضَها. ونَصُّ المُحْكَمِ: عَيْنَه ويُغَمِّضَها أو هو حَوَلُ إحْدَى العَيْنَيْنِ والأَحْوَل: الذي حَوِلَت عَيْنَاه جَمِيعاً وقد خَزِر كفَرِحَ فهو أخْزَرُ بَيِّنُ الخَزَرِ وقَوْمٌ خُزْرٌ. وهذه الأقوال الخَمْسَة مُصَرَّحٌ بها في أمَّهات اللُّغَة وذَكَر أكْثَرَها شُرَّاحُ الفَصيح. وقيل: الأَخْزَر: الذي أقْبَلَت حَدَقَتاه إلى أنْفِه. والأحْوَل: الَّذي ارتَفَعَت حَدَقَتَاه إلى حاجِبَيِه. ويقال: هُو أن يَكُون الإنْسَان كَأَنَّه يَنْظُر بمُؤْخِرِها. قال حاتِم:
ودُعِيتُ في أُولَى النَّدِيِّ ولم ... يُنْظَر إلَىَّ بأَعْيُنٍ خُزْرِ
"
قال في القاموس المحيط
:
"
الخَزَرُ: محركةً: كسرُ العينِ بَصَرَها خِلْقَةً أو ضِيقُها وصِغَرُها أو النَّظَرُ ط كأنه ط في أحد الشِّقَّيْنِ
أو أن يَفْتَحَ عَيْنَيْهِ ويُغَمِّضَهُما أو حَوَلُ إحدَى العَيْنَيْنِ
خَزِرَ كفَرِحَ فهو أخْزَرُ
واسمُ جِيلٍ خُزْرِ العُيُونِ والحَسَاءُ من الدَّسَمِ كالخَزِيرَةِ وبسكونِ الزاي: النَّظَرُ بِلَحْظِ العينِ.
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 08:56]ـ
هل من (تفاعل) مع الموضوع .................. ابتسامة
ـ[جمال عوض]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 07:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز:مصدر الفعل المبدوء بالتاء يأتي على وزن الفعل مع ضم ماقبل الآخر نحو تقدم: تقدم -بضم الدال مع التشديد - إلاإذا كان الفعل معتل الآخر فإنه يجب قلب الضمة كسرة في المصدر وقلب حرف العلة ياء إن لم يكن ياء مثل: تواني توانياً، وتعالى تعالياً،وتدانى تدانياً، والسبب في ذلك الهروب من عدم النظير إذ لا يوجد في العربية اسم معرب آخره واو قبلها ضمة لازمة.
والله أعلم.(/)
_ فائدة _ حرف قال عنه العلماء _ حق له أن يكتب بماء الذهب
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 05:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخبرني احد مشايخني بفائدة فأحببت ذكرها لتعم الفائدة
السؤال _ + _ حرف قال عنه العلماء _ حق له أن يكتب بماء الذهب
الجواب _ قال الله تعالى في سورة فاطر (((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)))))
فذكر الله ثلاثة أصناف ".
1_ الظالم لنفسه
2_ المقتصد _ تارك السنن وغيرها
3_ السابق بالخيرات
ومعروف أن أفضلهم الثالث بلا شك ولا ريب والأجر متفاوت جداااا جداا
ثم أتبع الله الآية بقوله ((جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33)))
والحرف هو ..
حرف الواو في قوله (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا) فبعد أن ذكر الأصناف الثلاثة مع أن الأجر والفضل والخير متفاوت لكن!!! من رحمة الله.فقال يدخلونها بضيغة الجمع:. أي إن الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات يدخلون اجنة ويحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير
نسأل الله أن نكون في كل الأمور من الصنف الثالث. آمنوااا
وأخيرا:جزاكم الله خيرا
واعذروني: فالسؤال والجواب بالمعنى ما ذكره الشيخ
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 08:15]ـ
أشكرك أخي
أبا الهمام
بارك الله فيك
فائدة جميلة مفيدة
وجزى الله شيخك خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 07:08]ـ
شكرا لك
وجزاك الله خيرا أخي حاتم القرائضي
إن كانت عندك فائدة فأتحفنا بها
وبارك الله فيكم
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 10:54]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, صباحاً 12:18]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وشكرا لك. أخي المفضال عبد العزيز ,,. وبارك فيك
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 07:27]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 07:54]ـ
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " سابقنا سابق و مقتصدنا ناج و ضالمنا مغفور له إنشاء الله"
و بارك الله فيك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 08:30]ـ
[ quote= عبدالعزيز الحربي;207746] شكرا لك ... بارك الله فيك ... [
وشكرا لك وبارك فيك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 08:32]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد البر
وكلام عمر بن الخطاب جميل جداا جدا وانظر كيف أن الثلاثة داخلون الجنة بإذن الله
تنبيه: أخي أبا عبد البر _ إن شاء الله _ تكتب هكذا لا _ إنشاء الله _ لأن بينهما فرق والله أعلم
ـ[معاذ احسان العتيبي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 09:55]ـ
بارك الله فيك أخي أبا الهمام، وأظن هذه الفائدة من الإمام الشنقيطي - رحمه الله - في كتابه أضواء البيان في ايضاح القران بالقران والله أعلم.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 10:16]ـ
بارك الله فيك أخي أبا الهمام،
وفيك أخي ابن احسان
هذه الفائدة من الإمام الشنقيطي - رحمه الله - في كتابه أضواء البيان في ايضاح القران بالقران والله أعلم.
أحسنت أخي معاذ العتيبي.
لم أكن قد بحثت عنها ولم أظن أنها من كتاب أضواء البيان.
لكن رجعت للكتاب فوجدت الكلام مقاربا لما كتبته.
وهاهو:
(يُتْبَعُ)
(/)
ال مقيده عفا الله وغفر له: من أرجى آيات القرآن العظيم قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ. وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ. الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر:32 - 35].
فقد بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن إيراث هذه الأمة لهذا الكتاب، دليل على أن الله اصطفاها في قوهل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} وبين أنهم ثلاثة أقسام:
الأول: الظالم لنفسه وهو الذي يطيع الله، ولكنه يعصيه أيضا فهو الذي قال الله فيه {خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102].
ص -490 - والثاني: المقتصد وهو الذي يطيع الله، ولا يعصيه، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات.
والثالث: السابق بالخيرات: وهو الذي يأتي بالواجبات ويجتنب المحرمات ويتقرب إلى الله بالطاعات والقربات التي هي غير واجبة، وهذا على أصح الأقوال في تفسير الظالم لنفسه، والمقتصد والسابق، ثم إنه تعالى بين أن إيراثهم الكتاب هو الفضل الكبير منه عليهم، ثم وعد الجميع بجنات عدن وهو لا يخلف الميعاد في قوله: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} إلى قوله: {وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} والواو في يدخلونها شاملة للظالم، والمقتصد والسابق على التحقيق. ولذا قال بعض أهل العلم: حق لهذه الواو أن تكتب بماء العينين، فوعده الصادق بجنات عدن لجميع أقسام هذه الأمة، وأولهم الظالم لنفسه يدل على أن هذه الآية من أرجى آيات القرآن، ولم يبق من المسلمين أخد خارج عن الأقسام الثلاثة، فالوعد الصادق بالجنة في الآية شامل لجميع المسلمين ولذا قال بعدها متصلا بها {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} [فاطر:36] إلى قوله: {فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [فاطر: 37].
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - Apr-2009, صباحاً 02:43]ـ
ماء العينين لا ماء الذهب!!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - Apr-2009, مساء 05:33]ـ
نعم.
صدقت.
لكني صححتها في آخر مشاركة.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو أنس الشامي]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 07:47]ـ
جزاكم الله خيرا آل إحسان ...
ونفع بكم الأمة:)
فائدة جميلة
ـ[أبو طلال العنزي]ــــــــ[09 - Apr-2009, صباحاً 12:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Sep-2010, صباحاً 09:03]ـ
وشكر لك وبارك فيك ...
تنبيه: وجهذا المقال شبيه بمقال الشيخ عبد الرحمن السديس.
ولم أره حين وضعي لهذا!!(/)
سؤالان نحويان جميلان
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 07:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
فأوورد سؤالان في النحو يستطيع الإجابة عليها كل انسان ولو درس القليل من النحو مثلي
السؤال الأول: كلمة (رأسها في الجمله) تستطيع رفعها وخفضها ونصبها كيف؟؟
(((أكلت السمكة حتى رأسَها)))
(((أكلت السمكة حتى رأسُها)))
((أكلت السمكة حتى رأسِها)))
قدر كلمة رأسها في كل مثال وكيف صارت؟؟؟
السؤال الثاني: كلمة (تشرب في الجملة) تستطيع رفعها وخفضها ونصبها كيف؟؟ ظ
(((لا تأكل السمكة وتشربَ اللبن)))
(((لا تأكل السمكة وتشربُ اللبن)))
(((لا تأكل السمكة وتشربِ اللبن))
لا يجيب عن الأسئلة من يعرف الجواب:) (ابتسامة)
ـ[سيبويه الوادي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 07:18]ـ
مرحبا بالأسئلة الشيقة
كنت أظن طوال أكثر من عشرين عاما أن الجر من خصائص الأسماء
وعذرا لقصر علمي
وأحييك على مثل هذه الأسئلة والمناوشات أخي العزيز
وإليك سؤال أرجو الجواب عليه ومناقشته مع الجميع
صنف ابن مالك وسيبويه أضمائر إلى نوعين ميتتر وبارز
والبارز إلى ضمائر متصلة ومنفصلة
أما المنفصلة فأورد كلاهما ضمائر الرفع أنا وأنت وخلافه وضمائر النصب إياي وإياك وهكذا وسموها ضمائر الرفع وضمائر النصب أي لا تقع إلا مرفوعة أنا أنت ولا تقع إلا منصوبة إياي وإياك
فكيف تعرب الضمير في قوله تعالى: إنك أنت العزيز الحكيم: وما يشابهها من آيات
وهكذا قولنا رأيتك أنت لا غيرك
وقول صاحب مختار الصحاح العرب تقول أنت كأنا أي أنت ك أنا وأنا ك أنت بدلا من أن تقول أنت ك ي وأنا ك ك لصعوبة ذلك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 07:03]ـ
سؤال شيق
جزاك الله خيرا اخي سيبويه _ لكن أظن أن أجعل سؤالي بسؤالك تحدي _ (ابتسامة)
سأجاوب بما أعرفه إن شاء الله _
أن انت هنا للتوكيد
مثل قوله تعالى _ اسكن أنت وزوجك الجنة _ هي اصلا اسكن انت انت فاعل وتوكيد
والله أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 07:06]ـ
وأيضا مثلها على ما أظن
إنه هو العزيز الحكيم _ ما أعلم إن أصبت فيها _ فهنا ضميران ضمير متصل ومنفصل الأول فاعل والثاني توكيد ..
والله أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 03:51]ـ
للرفع
ـ[جمال عوض]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 07:40]ـ
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز الضمير في نحو:"إنك أنت العزيز الحكيم " ليس توكيداً، وإنما يجوز فيه إعرابان:
الأول: أن يكون ضمير فصل لا محل له من الإعراب، وهذا الضمير اختصت به " إن " دون بقية أخواتها.
الثاني: أن يكون مبتدأ خبره " العزيز" والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر " إن ".
والله أعلم.
ـ[جمال عوض]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 07:51]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي أما قولهم " أكلت السمكة حتى رأسها" برفع رأسها ونصبها وجرها.
الرفع على أن "حتى " ابتدائية، ورأسها،مبتدأ، والخبر محذوف، والتقدير: حتى رأسها أكلته، أو:حتى رأسها كذلك.
والنصب على أن "حتى " عاطفة، فرأسها معطوف على " السمكة " والمعطوف على المنصوب منصوب.
والجر على أن " حتى " جارة،ورأسها مجرور بها.
وأما قولهم " لا تأكل السمك وتشرب اللبن " فيجوز في " تشرب " الرفع والنصب والجزم.
فالرفع على أن الواو استئنافية وجملة " تشرب " في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: وأنت تشرب اللبن.
والنصب على أن الواو للمعية و" تشرب " منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية.
والجزم على أن الواو عاطفة و" تشرب " معطوف على " تأكل " والمعطوف على المجزوم مجزوم.
والله أعلم.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 09:05]ـ
جزاك الله خيرا أخي جمال.
بارك الله فيك. أحسنت في الأجوبة وشكرا لك على تصليح الخطأ.
وفقك الله وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك يوم القيامة.
ـ[الدكتور / فتحي خطاب]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 01:35]ـ
إعراب كلمة (رأسها) في (أكلت السمكة حتى رأسها) برفع (رأسها) ونصبها وجرها.
الرفع على أن "حتى " ابتدائية، ورأسها، مبتدأ، والخبر محذوف، والتقدير: حتى رأسها أكلته، أو:حتى رأسها كذلك.
والنصب على أن "حتى " عاطفة، فرأسها معطوف على " السمكة " والمعطوف على المنصوب منصوب مثله. والجر على أن " حتى " جارة،ورأسها مجرور بها.
وأما إعراب كلمة (تشرب) في (لا تأكل السمك وتشرب اللبن) فيجوز في (تشرب) الرفع والنصب والجزم.
فالرفع على أن الواو استئنافية وجملة (تشرب) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير (وأنت تشرب اللبن).
والنصب على أن الواو للمعية و (تشرب) منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية.
والجزم على أن الواو عاطفة و (تشرب) معطوف على (تأكل) والمعطوف على المجزوم مجزوم.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 03:00]ـ
جزاك الله خيرا أخي.
سبقك بها عكاشة.
بورك فيكم
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[12 - Nov-2010, مساء 04:49]ـ
السلام عليكم
أما (أكلتُ السمكةَ حتى رأسَُِها
رأسُها: بالرفع على اعتبار أن "حتى " حرف ابتداء ورأس مبتدأ
بالنصب على اعتبار أن "حتى " حرف عطف ورأس اسم معطوف منصوب على السمكة
بالجر على اعتبار أن "حتى " حرف جر ورأس اسم مجرور.
أما (لا تأكل السمك وتشربَُِْ اللبن) يجوز رفع ونصب وجزم "تشرب "
بالرفع على اعتبار أن "الواو " حرف استئناف وتشرب مضارع مرفوع
بالنصب على اعتبار أن "الواو " للمعية وتشرب منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية
بالجزم على اعتبار أن "الواو" حرف نسق وتشرب معطوف مجزوم وعلامة الجزم السكون الذي حُرك للكسر منعا لالتقاء الساكنين وليس الفعل مكسورا كما قيل سهوا.
والله تعالى أعلم
ـ[فارسة النحو]ــــــــ[14 - Nov-2010, صباحاً 06:58]ـ
جزيتم خيراً على هذه الأسئلة المفيدة الشيقة(/)
النكرة والمعرفة
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 09:44]ـ
أريد أن أعرف معني هاتين العبارتين العبارة الأولي: الأصل في الأسماء التنكير، والتعريف طارئ عليه. العبارة الثانية: دخول " أل " علي مثل عباس , وحارث , وفضل , انما كان للمح الأصل فيه وهو التنكير.
ـ[التقرتي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 09:55]ـ
الأصل في الأسماء التنكير, ثم تعرّف بأدوات التعريف كأل و الإضافة, ومثال ذلك:
(اشتريت كتاباً). (كتاب) اسم نكرة لإنه غير معروف أو متعين لدى المتكلم والسامع أي نوع من الكتب اشتُرِيَ.
أما لوقلت: (اشتريت الكتاب) , فإنه يفهم من الجملة أن المتحدِّث أراد كتابا بعينه وليس أي كتاب.
كذلك لوقلت: (اشتريت كتاب نحو) فإن المتحدث هنا خصّص الكتاب بذكر نوعه وهو النحو, وأصبحت كلمة كتاب هنا معرفة بسبب إضافتها إلى اسم بعدها أفادها التخصيص وبالتالي التعيين.
ـ[التقرتي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 10:01]ـ
الأل لا تؤثر في العلم فمن الأسماء ما يقبل أل لكن لا تؤثر فيه مثل (عباس) فهو يقبل أل.
تقول: (العباس) لكن أل لا تؤثر فيه؛ لأن عباساً معرفة سواء أدخلت عليه أل أو لم تدخلها عليه، فهي لا تؤثر شيئاً
فإذا قال قائل: كيف لا يكون نكرة وهو يقبل أل، فتقول: عبد الله بن عباس و عبد الله بن العباس العباس بن عبد المطلب، عباس بن عبد المطلب؟ هو يقبل أل لكن لا تؤثر فيه التعريف لأنه علم، فهو معرفه سواء دخلت عليه أل أو لم تدخل. فإن قلت: عباس وصفاً لا علماً، فهو نكرة، ولهذا تصف به النكرة فتقول: (رجل عباس)، وإذا دخلت عليه أل أثرت فيه التعريف. إذاً: فلو سألك سائل فقال: هل عباس نكرة أو غير نكرة؟ فالجواب: فيه تفصيل: إن أردت به علماً فليس بنكرة، وإن أردت به وصفاً فهو نكرة، وهكذا ما شابهه في ذلك مثل الضحاك وضحاك. فكل اسم يقبل أل وتؤثر فيه التعريف فهو نكرة، فإن لم يقبل أل فليس بنكرة. وإن قبل أل لكن لم تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل دخولها فليس بنكرة.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 11:29]ـ
جزاك الله خيرا , ولكني أريد أن أعرف لما كان الأصل في كلمة "عباس" التنكير.
ـ[التقرتي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 11:31]ـ
هي نكرة ان كانت صفة فعباس صفة اما العباس فهو وصف بكثرة العبوس او للتلميح لكن ان كانت اسما فهي معرفة و ليست نكرة و الله اعلم.
ـ[وليد شاويش]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 10:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لي يا إخوة أن أسأل عن (ثاني) المضاف للعدد هل هو مبني على السكون، فيمكن أن أقول جاء الثاني ورأيت الثاني، ومررت بالثاني، وإن قلت جاء ثاني الرجلين هل ثاني مبنية على السكون في جميع أحوالها، أم تعرب إعراب المقصور، أم تعرب إعرب المنقوص، فتظهر الفتحة في النصب، ولا تظهر الحركتان ألأخريان من يفيدني يرحمكم الله(/)
ضمائر الرفع المنفصلة
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 09:53]ـ
قال الدكتور عبد اللطيف الخطيب في كتاب نحو العربية " 1/ 233 ": وسميت ضمائر رفع لأنها تكون غالبا في محل رفع. ما المراد بكلمة غالبا؟
ـ[حسيب]ــــــــ[25 - Mar-2009, مساء 11:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني أن هذه الضمائر تأتي في محل نصب أو جر وهو قليل.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[26 - Mar-2009, صباحاً 02:54]ـ
جزاك الله خيرا , أنا أفهم هذا , ولكن كيف تأتي؟ مع التوضيح بالأمثلة.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[27 - Mar-2009, صباحاً 04:44]ـ
أرجو الرد بالله عليكم.
ـ[حسيب]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 05:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم يمكن لضمائر الرفع أن تقع في غير موقع الرفع في حالة التوكيد مثلا، كقولك: دعوتكم أنتم إلى محاضرة محاضرة علمية. فالضمير أنتم وقع هنا توكيدا للضمير المتصل (الكاف) في دعوتكم وهو في محل نصبٍ مفعولا به فيكون أنتم ضميرا منفصلا في محل نصبٍ توكيداً.
وكذلك الحال في قولك: سلمت عليكم أنتم، فالضمير في محل جرٍّ توكيداً للضمير المتصل في عليكم.
والله أعلم
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 06:30]ـ
وضمائر النصب والجر المتصلة أيضا يقال فيها غالبا لأنها قد تأتي في موضع رفع مثل
ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير
الكاف في كونك اسمها في محل رفع من باب إضافة المصدر الناسخ لاسمه(/)
لمسات بيانية فى القرآن الكريم
ـ[مناضل]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 02:41]ـ
هذه بعض لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي
ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى (هذا بلاغ للناس) سورة ابراهيم آية 52 و (بلاغ) سورة الأحقاف آية35؟
كلمة بلاغ في سورة الأحقاف هي خبر لمبتدأ محذوف وتقديره هذا بلاغ. ففي سورة الأحقاف سياق الآيات التي قبلها والمقام هو مقام إيجاز لذا اقتضى حذف المبتدأ فجاءت كلمة بلاغ ولم يخبرنا الله تعالى هنا الغرض من البلاغ. أما في سورة ابراهيم فإن الآيات التي سبقت الآية (هذا بلاغ للناس) فصّلت البلاغ والغرض منه من الآية (ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يفعل الظالمون) آية 42.
(هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) سورة ثم الآية (فقالوا خصمان بغى بعضنا على بعض) وقوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) سورة، لماذا جاءت الخصم مرة مفردة ومرة مثنى وجمع؟
الخصم تأتي للمفرد والجمع (هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) مثل كلمة بشر والفلك وضيف وطفل، وربما تأتي للتثنية (هذان خصمان اختصموا في ربهم).يقول المفسرون هما فريقان كل فريق له جماعة فلمّا جاءا يختصمان جاء من كل فريق شخص واحد يمثّل الفريق والمتحدثان هما أصحاب المسألة (خصمان). كما في قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) فكل طائفة لها جماعة عند الصلح يأتي من كل طائفة من يفاوض باسمها لكن إذا وقع القتال بينهما يقتتل كل الأفراد، فإذا اختصم الفريقين يقال اختصموا وإذا اختصم أفراد الفريقين يقال اختصموا. وكذلك في كلمة بشر (أبشراً منا واحده نتبعه) وقوله تعالى (بل أنتم بشر مما خلق). وكلمة طفل قد تأتي للمفرد وجمع وقد يكون لها جمع في اللغة (الأطفال) وقد استعمل القرآن هاتين الكلمتين.
ما الفرق بين البأساء والضرّاء من حيث المعنى في القرآن الكريم؟
البأساء هي الشدّة عموماً ولكن أكثر ما تُستعمل في الأموال والأنفس. أما الضرّاء فتكون في الأبدان.
- ما الفرق بين كلمتي عباد وعبيد في القرآن؟
كلمة عباد تضاف إلى لفظ الجلالة فالذين يعبدون الله يضافون للفظ الجلالة فيزدادون تشريفاً فيقال عباد الله كما ورد في سورة الفرقان (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63})، أما كلمة عبيد فهي تُطلق على عبيد الناس والله معاً وعادة تضاف إلى الناس والعبيد تشمل الكل محسنهم ومسيئهم كما ورد في سورة ق (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {29}). العبد يُجمع على عباد وتاعبد يُجمع على عبيد.
ما دلالة كلمة (لنريه) في سورة الإسراء؟
قد يحتمل المعنى أن الرسول r أُعطي الرؤية الإلهية وتعطلت الرؤية البشرية وربما يكون سبحانه وتعالى قد أعطاه رؤية قوية أكثر من قدرة البشر بدليل أنه رأى القافلة ورأى موسى وهو يصلي في قبره ورأى جبريل عليه السلام. والله أعلم.
في سورة يوسف الآية (ليسجنن وليكوناً من الصاغرين) جاءت لفظة (ليكوناً) بالتنوين لماذا؟
في (ليكوناً) هذه ليست تنوين وإنما هي نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها يوقف عليها بالألف ويجوز أن تُرسم بالتنوين. وفي كلمة (ليسجنن) هذه نون التوكيد الثقيلة وهي مؤكّدة أكثر من الخفيفة وقد دلّت في المعنى أن دخوله السجن آكد من كونه من الصاغرين
- لماذا ذكر (شعيب) في سورة الشعراء بينما ذكر (أخوهم شعيب) في سورة هود؟
شعيب أُرسل إلى قومين هما قوم مدين وهو منهم فعندما ذهب إليهم قال تعالى (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ {84}) وأصحاب الأيكة ولم يكن منهم وليسوا من أهله فلم يذكر معهم أخوهم شعيب لأنه ليس أخوهم (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ {176} إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ {177}). وكذلك في القرآن الكريم لم يذكر في قصة عيسى أنه خاطب قومه بـ (يا قوم) وإنما كان يخاطبهم بـ (بني إسرائيل) لأنه ليس له نسب فيهم أما في قصة موسى فالخطاب على لسان موسى جاء بـ (يا قوم) لأنه
(يُتْبَعُ)
(/)
منهم.
ما اللمسة البيانية في استخدام (لا أقسم) في القسم في القرآن الكريم؟ (لا أقسم بيوم القيامة) (لا أقسم بهذا البلد)
ام يرد في القرآن كله كلمة (أقسم) أبداً وإنما استخدم لفظ (لا أقسم) بمعنى أقسم و (لا) لتأكيد القسم. فقد يكون الشيء من الوضوح بمكان بحيث لا يحتاج لقسم وفي هذا تعظيم للشيء نفسه. وقد تعني (لا أقسم) أحياناً أكثر من القسم (زيادة في القسم).
ما الفرق بين كلمة (المخلَصين) بفتح اللام وكلمة (المخلِصين) بكسر اللام؟
المخلَصين بفتح اللام تعني من أخلصه الله لعبادته وطاعته، أما المخلِصين بكسر اللام فتعني من أخلص نفسه لعبادة الله وطاعته.
ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى: (لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) سورة الإسراء وقوله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق)؟
في الآية الأولى في سورة الإسراء الأهل ليسوا فقراء أصلاً وعندهم ما يكفيهم ولا يخشون الفقر ولكنهم يخشون الفقر في المستقبل إذا أنجبوا بأن يأخذ المولود جزءاً من رزقهم ويصبح الرزق لا يكفيهم هم وأولادهم ويصبحوا فقراء فخاطبهم الله تعالى بقوله نحن نرزقهم وإياكم ليطمئنهم على رزقهم أولاً ثم رزق أولادهم ولهذا قدّم الله تعالى رزقهم على (إياكم) لأنه تعالى يرزق المولود غير رزق الأهل ولا يأخذ أحد من رزق الآخر. أما في الآية الثانية فهم فقراء في الأصل وهمّهم أن يبحثوا عن طعامهم أولاً ثم طعام من سيأتيهم من أولاد فالله تعالى يطمئن الأهل أنه سيرزقهم هم أولاً ثم يرزق أولادهم أن الأهل لهم رزقهم والأولاد لهم رزفهم أيضاً
ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى (واصبر نفسك) سورة الكهف وقوله تعالى (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) سورة طه؟
اصطبر جاءت في الصلاة لأنها مستمرة كل يوم وزيادة المبنى تفيد زيادة المعنى والصلاة كل يوم في أوقاتها وتأديتها حق أدائها وإتمامها يحتاج إلى صبر كبير لذا جاءت كلمة (اصطبر) للدلالة على الزيادة في الصبر.
ما اللمسة البيانية في استعمال كلمة (اليم) في قصة سيدنا موسى مع فرعون؟
اليمّ كلمة عبرانية وقد وردت في القرآن الكريم 8 مرات في قصة موسى وفرعون فقط لأن قوم موسى كانوا عبرانيين وكانوا يستعلون هذه الكلمة في لغتهم ولا يعرفون كلمة البحر ولهذا وردت كلمة اليمّ كما عرفوها في لغتهم آنذاك.
- ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى في سورة الأنعام (مشتبهاً وغير متشابه) وقوله تعالى (متشابهاً وغير متشابه)؟
قوله تعالى (مشتبهاً وليس متشابه) تفيد لفت النظر إلى قدرة الله تعالى وهذا يفيد اللبس والإلتباس، أما في قوله تعالى (متشابهاً وغير متشابه) فهذا للتشابه وقد وردت الآيات في الإبل عامة ولا داعي للفت النظر إلى القدرة الإلهية هنا. فنفي التشابه ينفي الإشتباه من باب أولى، والتشابه قد يكون في جزئية معينة والإشتباه هو الإلتباس لشدة التشابه.
-
تعقيب علي الإجابة وملاحظة
وردقوله تعالي (متشابها وغيرمتشابه) في الآية141من سورة الأنعام دلالة علي التنوع. ومما يؤكد هذا المعني قوله تعالي قبلها (مختلفا أكله) وهذا من فضل الله علي الناس لأن طبيعتهم لاتصبر علي طعام واحد. وهذا يستوجب الشكر بإخراج زكاة الزروع والثمار بقوله تعالي (وآتوا حقه يوم حصاده)
أما قوله تعالي (مشتبها وغير متشابه) فقد وردت في الآية99فقد وصلت شدة التشابه إلي حد بعيد حتي يراه البعض غير متشابه وهذا يؤدي إلي الإلتباس.وطالما أن الأمر فبه التباس احتاج الأمر إلي لفت نظر الإنسان (انظروا إلي ثمره إذا أثمر وينعه. أن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون)
ملاحظة أخيرة: (وقد وردت الآيات في الإبل عامة) لعله خطأمن جامع المادة العلمية أو الناشر. فالآيات في الزروع والثمار.
الخصم تأتي للمفرد والجمع (هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) مثل كلمة بشر والفلك وضيف وطفل، وربما تأتي للتثنية (هذان خصمان اختصموا في ربهم).يقول المفسرون هما فريقان كل فريق له جماعة فلمّا جاءا يختصمان جاء من كل فريق شخص واحد يمثّل الفريق والمتحدثان هما أصحاب المسألة (خصمان).فإذا اختصم كلأ الفريقين يقال اختصما وإذا اختصم أفراد الفريقين يقال اختصموا.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما في قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) فكل طائفة لها جماعة عند الصلح يأتي من كل طائفة من يفاوض باسمها لكن إذا وقع القتال بينهما يقتتل كل الأفراد، وكذلك في كلمة بشر (أبشراً منا واحده نتبعه) وقوله تعالى (بل أنتم بشر مما خلق). وكلمة طفل قد تأتي للمفرد وجمع وقد يكون لها جمع في اللغة (الأطفال) وقد استعمل القرآن هاتين الكلمتين.
ما اللمسة البيانية في استعمال
صيغة المضارع مرة وصيغة الماضي مرة أخرى
في قوله تعالى (من كان يريد الآخرة) و (من أراد الآخرة)؟
استعمال فعل المضارع مع الشرط إذا كان مضمونه يتكرر.
أما استعمال فعل الماضي فالمضمون لا يتكرر أو لا ينبغي أن يتكرر.
كما نلاحظ ذلك في قوله تعالى
(ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد)
ينبغي تكرار الشكر لذا جاء بصيغة الفعل المضارع (يشكر) أما الكفر فيكون مرة واحدة
و لا ينبغي أن يتكرر فجاء بصيغة الماضي في قوله (كفر). كذلك في قوله تعالى
(من قتل مؤمناً خطأ) المفروض أن القتل وقع خطاً فلا يتكرر أما في قوله تعالى
(من يقتل مؤمناً متعمداً) هنا تكرار للفعل لأنه قتل عمد.
ما الفرق بين قوله تعالى في سورة البقرة؟
(ليس البِرَّ أن تولوا وجوهكم) بفتح الراء وقوله تعالى
(ليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها) بضم الراء في كلمة البر؟
البرَّ بالفتحة في الآية الأولى هي خبر ليس مقدم و المصدر المؤول أن تولوا هو الإسم،
أما في الآية الثانية فكلمة (البرُّ) بالضم هي إسم ليس والخبر شبه الجملة (بأن تأتوا)
ما الفرق من الناحية البيانية
بين قوله تعالى (خالدين فيها) وقوله (خالدين فيها أبدا)؟
هناك قاعدة في القرآن الكريم سواء في أهل الجنة أو في أهل النار، إذا كان المقام مقام تفصيل الجزاء أو في مقام ذكرالإحسان في الثواب أو الشدة في العقاب يذكر (أبدا) وإذا كان في مقام الإيجاز لا يذكرها.
في سورة النساء آية 57 (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً) هذه الآية ورد فيها تفصيل للجزاء فذكر فيها أبدا، أما الآية 13 من سورة النساء (تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ليس فيها تفصيل فلم يذكر فيها (أبدا).
كذلك في سورة البيّنة لم يذكر مع الكافرين (أبدا) لأنه لم يفصّل في عقابهم (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) آية 6، وذكرها مع المؤمنين لأنه فصّل الجزاء لهم (جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) آية 8،
فالتفصيل زيادة في الجزاء فيضيف قوله (أبداً) إكراماً إلى ما هم فيه من إكرام وكذلك في العذاب. والخلود عند العرب تعني المكث الطويل وليس بالضرورة المكث الأبدي.
وقد وردت خالدين فيها أبداً في أهل الجنة 8 مرات في القرآن الكريم ووردت في أهل النار 3 مرات
وهذا من رحمته سبحانه وتعالى لأن رحمته سبقت غضبه
في سورة الضحى قال تعالى
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
لماذا اختيار كلمة (فحدث) ولم يقل (فأخبر)؟
الإخبار لا يقتضي التكرار يكفي أن تقول الخبر مرة واحدة فيكون إخباراً أما التحديث فهو يقتضي التكرار والإشاعة أكثر من مرة، وفي سياق الآية يجب أن يتكرر الحديث عن الدعوة إلى الله مرات عديدة ولا يكفي قوله مرة واحدة. ولهذا سمي الله تعالى القرآن حديثا (فليأتوا بحديث مثله). فمعنى (فحدث) في هذه الآية هو المداومة على التبليغ وتكرارها وليس الإخبار فقط فيمكن أن يتم الإخبار مرة واحدة وينتهي الأمر
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي تسلسل الأحاديث في كتب السنة نلاحظ أنهم يقولون: حدثنا فلان عن فلان ويكررون ذلك مرة أو مرات عديدة حتى يصلوا إلى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرسول الكريم يخبر بالحديث ثم يتناقله الصحابة فيما بينهم ويستمر تناقل الحديث حتى يعم وينتشر.
لماذا جاء ترتيب الآيات على هذا النحو؟ (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر، وأما بنعمة ربك فحدث).
أثار هذا الترتيب الكثير من الأسئلة عند المفسرين لماذا رتبت الآيات على هذه الصورة لأنه لا يرد بنفس تسلسل الآيات السابقة (الم يجدك يتيما فآوى، ووجدك ضالا فهدى، ووجدك عائلاً فأغنى).
لنستعرض الآيات واحدة واحدة: أما اليتيم فلا تقهر جاءت بنفس تسلسل الآية (ألم يجدك يتيما فآوى) نفس النسق.
, أما السائل فلا تنهر كان من المفروض أن تأتي مقابلة للآية (ووجدك عائلا فأغنى) لكنها جاءت في مقابل الآية (ووجدك ضالاً فهدى)
(وأما بنعمة ربك فحدث)،كان يجب أن تقدم باعتبار النعمة دين ويجب أن تكون مقابل (ووجدك ضالاً فهدى)
لكن الواقع أن ترتيب الآيات كما ورد في السورة هو الترتيب الأمثل، كيف؟ اليتيم ذكر أولا مقابل اليتيم، ثم ذكر (وأما السائل فلا تنهر) قلنا سابقا أن السائل يشمل سائل العلم والمال وهنا اخذ بعين الاعتبار السائل عن المال والسائل عن العلم فهي إذن تكون مقابل (ووجدك ضالاً فهدى) وأيضاً (ووجدك عائلا فأغنى) لان السائل عن المال يجب أن لا ينهر والسائل عن العلم يجب أن لا ينهر أيضاً وعليه فان الآية جاءت في المكان المناسب لتشمل الحالتين ومرتبطة بالاثنين تماما.
(وأما بنعمة ربك فحدث)، هي في أنسب ترتيب لها فان كان المقصود بالنعمة كل ما أصاب الإنسان من خير في الدنيا فلا يمكن أن نتحدث عن النعمة إلا بعد وقوعها وليس قبل ذلك. والآيات السابقة تذكر نعم الله على الرسول فاقتضى السياق أن يكون التحدث بالنعمة آخراً أي بعد حدوث كل النعم على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان المقصود بالنعمة الدين، فيجب أن يكون التحديث في المرحلة الأخيرة لأن على الداعية أن يتحلى بالخلق الكريم وفيه إشارة أن الإنسان إذا أتاه سائل عليه أن يتصف بهذه الصفات قبل أن يبلغ الناس عن النعمة (الدين) فعليه أن لا يقهر يتيماً ولا ينهر سائلاً ولا يرد عائلاً وقد جاءت هذه الآية بعد إسباغ النعم وهو توجيه للدعاة قبل أن يتحدثوا أن يكونوا هينين لينين فقد قال تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) فعلى الداعية أن يتحلى بالخلق الحسن ولا ينهر سائلاً.
وكذلك جعل التحديث بالنعمة (وأما بنعمة ربك فحدث) جاءت بعد (وأما السائل فلا تنهر) لان كل داعية يتعرض لأسئلة محرجة أحيانا تكون لغاية الفهم وقد تكون لنوايا مختلفة فعليه أن يتسع صدره للسائل مهما كانت نية السائل أو قصده من السؤال وعلى الداعية أن لا يستثار وإلا فشل في دعوته وقد يكون هذا هو قصد السائل أصلاً
من الدروس المستفادة من هذه السورة إضافة إلى ما سبق انه يحسن للإنسان تذكر أيام العسر والضيق لأنه مدعاة للشكر ومدعاة لمعاونة المبتلى أيضاً لذا يجب التذكير بالماضي وما يتقلب فيه المرء من نعم ليشكر الله تعالى عليها مهما كان في ماضيه من أذى أو حرج أو ضيق فلا بأس أن يتذكر أو يذكر به حتى يشكر الله تعالى على نعمه فيكون من الشاكرين لله تعالى.
.
ما الفروق الدلالية بين فعل سار ومشى؟
السير غير المشي في اللغة ويقال سار القوم إذا امتدّ بهم السير من جهة إلى جهة معينة. والسير في القرآن الكريم يكون لغرض وإلي جهة ما وهو إما للعظة والإعتبار أو للتجارة
أو غير ذلك كما في قوله تعالى (فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله) سورة القصص
فالسير هنا ممتد من مدين إلى مصر وهو ليس مشياً.
وقد يكون معنى السير السير لفترة طويلة للعبرة والإتّعاظ كما في قوله تعالى
(قل سيروا في الأرض ثم انظروا) وقد ورد هذا المعنى للسير في 11 آية قرآنية
(أفلم يسيروا في الأرض) (قل سيروا في الأرض فانظروا) والسير هنا هو الإمتداد
وكما قلنا يكون في القرآن الكريم إما لمسافة طويلة بغرض التجارة
وإما لغرض العبرة والإتّعاظ.
أما المشي فهو مجرد الإنتقال بالحركة وليس بالضرورة توجّه إلى هدف محدد
كما في قوله تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا).
(يُتْبَعُ)
(/)
ما اللمسة البيانية في كلمة (عليهُ) بضم الهاء
في قوله تعالى (ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله) في سورة الفتح؟
وقد ورد هذا الأمر (أي الضم) مرتين في القرآن كله في هذا الموضع وفي سورة الكهف
(قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)
والقياس أن يقول أنسانيه بالكسر
أولاً: عليهُ بضم الهاء هي لغة قريش وكذلك يقولون فيهُ
أما سائر العرب فيقولون عليهِ وفيهِ وإليهِ وبهِ ..
ثانيا:قوله تعالى (عليهُ الله) في سورة الفتح ليس للموضوع علاقة بكون عليه
حرف جر لكن هناك أكثر من سبب لاختيار الضم في عليهُ
أولها أن الكلام في صلح الحديبية والعهد الذي كان بينهم وبين الرسول وهو عهد على الموت
فكان الضم في عليهُ يؤدي إلى تفخيم لفظ الجلالة لتفخيم العهد فأراد سبحانه أن يتسق
ويتناسق تفخيم العهد مع تفخيم لفظ الجلالة حتى لا يُرقق لفظ الجلالة بالكسرة.
والأمر الثاني أن الضمة هي أثقل الحركات بالإتفاق وهذا العهد هو أثقل العهود
لأنه العهد على الموت فجاء بأثقل الحركات مع أثقل العهود.
ما الفرق من الناحية البيانية
بين فعل حضر وجاء في القرآن الكريم
الحضور في اللغة يعني الوجود وليس معناه بالضرورة المجيء إلى الشيءيقال (كنت حاضراً إذ كلّمه فلان) بمعنى شاهد وموجود وهو نقيض (الغياب) ويقال كنت حاضراً مجلسهم، وكنت حاضراً في السوق أي كنت موجوداً فيها. أما المجيء فهو الإنتقال من مكان إلى مكان، ولهذا نقول الله حاضر في كل مكان دليل وجوده في كل مكان.
وفي القرآن يقول تعالى (فإذا جاء وعد ربي جعله دكّاء) سورة الكهف بمعنى لم يكن موجوداً وإنما جاء الأمر. وكذلك قوله تعالى (فإذا جاء أمرنا وفار التنور) سورة هود.
إذن الحضورة معناه الشهود والحضور والمجيء معناه الإنتقال من مكان إلى مكان.
إذن ما الفرق الآن من الناحية البيانية بين قوله تعالى (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ) سورة النساء {18}) () وفي سورة المائدة: (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) {106}) وقوله تعالى في سورة البقرة (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي) {133}) وفي سورة المؤمنون (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99}) وفي سورة الأنعام (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ {61})
القرآن الكريم له خصوصيات في التعبير فهو يستعمل كلمة (بررة) للملائكة وكلمة (ابرار) للمؤمنين. حضور الموت يُستعمل في القرآن الكريم في الأحكام والوصايا كما في آيات سورة البقرة وكأن الموت من جملة الشهودعلي الأحكام والوصايا (إن ترك خيراً الوصية) (ووصية يعقوب لأبنائه بعبادة الله الواحد).
أما إن يتحدث عن الموت نفسه أو أحوال الناس في الموت فيستعمل في الكلام مجيء الموت كما في آية سورة المؤمنون يريد هذا الذي جاءه الموت أن يرجع ليعمل صالحاً في الدنيا فالكلام إذن يتعلق بالموت نفسه وأحوال الشخص الذي يموت. وكذلك في آية سورة الآنعام. كمايستعمل الفعل جاء مع الأجل (فإذا جاء أجلهم) وعن سكرة الموت (وجاءت سكرة الموت) ولا يستعمل هنا حضر الموت لأن كما أسلفنا حضر الموت تستعمل للكلام عن أحكام ووصايا بوجود الموت حاضراً مع الشهود أما جاء فيستعمل مع فعل الموت إذا كان المراد الكلام عن الموت وأحوال الشخص في الموت
ماللمسة البيانية في الجواب على الآية في سورة المؤمنون
(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {86} ُ)؟ بقوله تعالى
(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ) في استخدام كلمة (لله) بدل (الله)
وفي سورة الرعد جاءت الآيات (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ)
(يُتْبَعُ)
(/)
لماذا اختار الله تعالى (الله) مرة و (لله) مرة؟ لأن السياق في آية المؤمنون كان في السؤال عن الملكية (قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) وقوله في نفس السورة أيضاً (قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {88} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ {89}) إذن السؤال عن الملكية فيكون الجواب (لله) ولأن السياق كله في الملكية جاء بلام الملكية.
أما في سورة الرعد (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {16}). فالسياق في مقام التوحيد وليس في مقام الملكية وإنما عن الذات الواحدة لذا جاء الجواب (الله).
ما دلالة استخدام صيغة المبالغة
في قوله تعالى (وما ربك بظلاّم للعبيد)
علماً أن صيغ المبالغة لا تنفي الحدث؟
يتساءل السائل عن أن الآية تنفي أن يكون الله تعالى ظلاّماً فهل هذا النفي يشمل أن يكون ظالماً حاشاه سبحانه؟. حقيقة التعبير أنه إذا كثر المظلومون نأتي بصيغة المبالغة ظلاّماً أما إذا ظلم شخصاً واحداً مرة فيكون ظالماً والملاحظ في الآية أن الله تعالى قال وما ربك بظلاّم للعبيد أي جاء بصيغة الجمع في كلمة العبيد والعبيد جمع كما قال في آية أخرى (علاّم الغيوب) باستخدام الغيوب وهي جمع. إذن عندما يجمع يستخدم صيغة المبالغة كما في الآيتين.وإذا أفرد ُيفرد الصيغة كما قال تعالى (عالم الغيب).ولم يقل تعالى عالم مع الغيوب، وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى (خالق بشراً) خالق لبشر واحد. ولم يقل خلاّق إلا عندما اقتضى المبالغة في السموات والأرض (بلى وهو الخلاّق العليم).
وهناك رأي آخر أن هذه ليست صيغة مبالغة وانما من اساليب النسب لأن صيغة فعّال تأتي للنسب. كما يقال في اللغة (لبّان -نجار) للنسب. والمعني ليس الظلم من عمله
ـ[الطريق الي المجهول]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 11:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد وردت خالدين فيها أبداً في أهل الجنة 8 مرات في القرآن الكريم ووردت في أهل النار 3 مرات
وهذا من رحمته سبحانه وتعالى لأن رحمته سبقت غضبه هكذا نعيش في هذه الدنيا رب رحيم .................. ولولا رحمته لكنا ...........
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 12:52]ـ
ما شاء الله. اللهم بارك
أخوي مناضل: موضوعك أعجبني جدا جدا ولا أعرف كيف أصف العجب.؟!
لكن أخي: هل هذا من كتاب؟؟ أو من مجلة؟؟ أو من كلام مشائخ فكتبته؟؟؟
أنا عندي أشياء كثيرة بلاغية ولعلي إن شاء الله أضع كثيرا منها في المجلس العلمي!
لكن انتظروا حتى أنتهي منه.
بارك الله فيك والأشياء البلاغية تدل على عظمة الله وأنه كلامه وأنه لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله حتى ل درس كل علوم اللغة العربية بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها حتى ولو لم يدع فجة إلا فجها لا ولن يستطيع وربي
واعتبروا يا إخوان وانظروا إلى من يكذب القرآن أو يحرفه أو يقول هو كلام مخلوق كالمستشرقين. انظروا إلى حماقتهم وقلة عقلهم. فنحن بنعمة كبيرة تستحق كل ثانية حمدا لله تعالى وشكرا له ولن يبلغ غاية المدح في الله عزوجل
الأشياء البلاغية تدل على انفراد الله وحده وأن الله لم ينزله لقوم موسى ولا لقوم عيسى إنما أنزله لأفصح العرب وأعلمهم باللغة العربية أنزل القرآن الكريم يتحداهم أن يأتوا بسورة فضلا أن يأتوا بآية. والله إن القرآن الكبيرة لمعجزة كبيرة خالدة باقية ثابتة إلى يوم القيامة إن شاء الله.
ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح لا الطالح
ونسأل الله أن نكمل جميعا حفظ القرآن الكريم ونعمل به.
آمين آمين
ـ[مناضل]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 03:43]ـ
بارك الله فيك يا أخي
استخرت هذا الموضوع من الموقيع الآخر بأن جلب إهتمامي
ولا أدري بالضبط من أي المرجع كتابا
ولكن أعرف أنه لفاضل صالح السامرائي و له كتاب باسم
لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
أتوقع هذه الأسطر من هو الكتاب
أسأل الله العلم الذي ينفعنا والعمل الذي يثمر في الجنة
سلام الله عليكم و رحمته وبركاته
ـ[عبدالله علي]ــــــــ[24 - Jul-2009, مساء 07:46]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[01 - Sep-2009, صباحاً 08:59]ـ
كتب الله لكَ الأجر أخي الكريم مناضل
و زاد شيخنا الفاضل علما و تقوى(/)
3 فوائد صرفية
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 10:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد.
فقد أحببت أن أذكر لكم فائدة صرفية أخذتها من شيخ لي وهي:
كل ما جاء على وزن فُعلَة فبالجمع يقدر على ثلاث حركات:
وبالمثال يوضح المقال
1_ جٌملة. جملات _ جمُلات _جمَلات
2_ قُدوة. قدوات. قدُوات. قدَوات
3_ عُدوة. عدوات. عدُوات. عدَوات
4_ شُفعة. شفعات. شفُعات. شفَعات
الأولى بتسكين عين الكلمة والثاني بضمها: ..
وزن فِعل:
1__ هِند _ هنِدات _ هنَدات _ هندات
الأولى بكسر العين والثاني بالفتح والثالثة بالضم
وزن فَعلة:
1_ غمرة _ غمرات _
2_ عَرصة _ عرَصات_
3_ سَكرة _سكرات_
4_ عزمة _ عزمات _
فالشروط أربعة " 1" أن يكون مؤنث "2" أن يكون اسما "3" أن يكون ثلاثي "4" أن يكون صحيح العين.
فائدة ":. المجرد أقله ثلاثي:/ أكثره خماسي
فائدة ":.الإسم أقله ثلاثي:/ أكثره سداسي عدا ابراهيم
هذا االلي أحفظه
وأظن أني قد أخطأت في بعض الكلمات.
لكن من هو ضليع في اللغة فليصحح لي. بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا(/)
مسائل في العربية والتفسير
ـ[امثل]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 10:26]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لجامع العلوم الباقولي مؤلفات متعددة، منها: رسالة صغيرة بعنوان: (مسائل في العربية والتفسير)، وقد حققها الدكتور محمد الدالي، ونشرها بمجلة جامعة دمشق، فهل يمكن لأحد الإخوة تصويرها لطلاب العلم؛ للإفادة منها.
وفق الله الجميع لكل خير
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 07:30]ـ
من سيكون لهذه المَهمة لنستفيد من المؤلف
ـ[محمد أحمد المصري]ــــــــ[06 - Jul-2009, مساء 05:25]ـ
وفق الله الجميع
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[08 - Jul-2009, مساء 11:36]ـ
طال الانتظار ...(/)
(11) معنى لـ __ ما__ في اللغة العربية ((جميل جدااا))
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 10:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد ..
فهذه فائدة أخذتها من شيخ لي __ ولا أقولها إلا من باب الأمانة
و_ما_ ترد كثيرا في الجمل والكتب والقرآن والسنة والكلام العادي فخذ _11_ معنى لها وانظر إلى اللغة ما أجملها
وهي: معاني _ ما _ في اللغة العربية
1_ المعنى الأول: (كافة)
مثال: إنما زيد قوي _ إنما يخشى الله من عباده العلماء
المعنى الثانى:. (النفي)
مثال: ما جاءنا من بشير ولا نذير ___ ما أكل زيد __
3_ المعنى الثالث: (الشرطية)
مثال: ما تدرس تنجح __ ما تفعل خيرا يعلمه الله
4_ المعنى الرابع: (الموصولة)
مثال: ولله ما في السماوات والأرض __ أكلت ما عندك __ بمعنى ((الذي))
5_ المعنى الخامس: (الإستفهامية)
مثال: ما أجملُ السماءِ نجومُها؟؟ __ ما فعلت البارحة؟؟؟
6_ المعنى السادس: (التعجبية)
مثال: ما أجملَ السماءَ نجومَها!! __ ما أكرمُ زيدٍ!!
7_ المعنى السابع: (التعظيمية)
مثال: الحاقة _ ماالحاقة ___ القارعة _ ما القارعة
8_ المعنى الثامن: (المصدرية)
مثال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
9_ المعنى التاسع: (الزائدة)
مثال: فبما نقضهم ميثاقهم __ مما خطيئاتهم_ جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب
10_ المعنى العاشر: (النكرة الموصوفة)
مثال: إن الله لا يستحي__ مثلا ما بعوضة __ إن الله نعما يعظكم به
11_ المعنى الحادي عشر: (الحجازية)
مثال: ما هن امهاتهم __ ما هذا بشرا _ (وتعمل عمل كان) وسميت حجازية لتفظ أهل الحجاز بها كما قال الدرويش
وخذ هذين البيتين _
((((محامل ما عشر إذا رمت عدها %%&& فحافظ على بيت شعر بعيد عن الزلل)))
((((ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها%&& بكف ونفي زيد تعظيم مصدر)))
ملاحظة: أريد من قرأ هذا البحيث أن يستخرج لي من البيتين المعاني العشر
ملاحظة: المعنى الحادي عشر مختلف فيه (وهي الحجازية)
واخيرا أقول: جزاى الله خيرا من قام على هذا المجلس العلمي الطيب الشيق
وبارك الله فيكم وعلى جهودكم.
أخوكم: أبو الهُمَام البرقاوي
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 09:04]ـ
إخواني قلتُ في مثال (إنما يخشى الله من عباده العلماء) أن في قلبي شك منها
فنظرت فوجدت أن المثال صحيح وان إنما كافة ومكفوفة
وقلت في المثال الثامن كذالك وهو صحيح لو يحذفها المشرفون
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 09:08]ـ
للرفع
ـ[فارس الأزدي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 09:21]ـ
بارك الله فيك.
إستفدت الكثير.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - Mar-2009, مساء 03:14]ـ
وفيك أخي المبارك ...
ادع لنا
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 02:05]ـ
بخٍ، بخٍ، نقل جميل ..
استفسار:
1 - مثال المعنى التاسع: (الزائدة) في آية (فبما نقضهم ميثاقهم) قد استشكلت علي، فهل حقا هي هنا زائدة؟
2 - المعنى العاشر: (النكرة الموصوفة)، من المستحسن أن تذكر الآية كاملة، أو على الأقل أن توضح أن آية (إن الله لا يستحيي) ليست مثالا، إنما هي بداية الآية ثم يأتي بعدها المثال التوضيحي؛ حتى لا يستشكل على القارئ، فيتوهّم أنها مثالا وآية (مثلا ما بعوضة) مثال آخر ..
وإن أردت أن يُحرّر موضوعك لما شككت به، واتضح لك بعد ذلك صحته، بإمكانك مراسلة الأخوة القائمين على المجلس العلمي، فلربما لا ينتبهوا لتنبيهك ..
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ما قدمت لنا، ونعمَ المشاركة ..
وأخيرا: هذان هما البيتان:
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها &&& بكف ونفي زيد تعظيم مصدر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 05:32]ـ
حوامل ما عشر عليك بحفظها ............. ودونكها في بيت شعر تقررا
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها ...... بكف ونفي زيد هيئت مصدرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 03:31]ـ
جزاكم الله خيرا ((السلفية النجدية _ أبو مالك العوضي))
ـ[أبو أنس الشامي]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 07:16]ـ
حوامل ما عشر عليك بحفظها ............. ودونكها في بيت شعر تقررا
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها ...... بكف ونفي زيد هيئت مصدرا
جزاكم الله خيرا إخوتي
لكن ..
أخي أبو مالك هل ال"هيئت" هي نفسها التعظيمية؟؟؟
إذا كان الجواب لا فما هذه التي أتيت بها؟؟!
وجزاكم الله خيرا
وأيضا أخي أبو الهمام جزاك الله خيرا
لكن أسألك سؤالا وهو:
قولك: " 11_ المعنى الحادي عشر: (الحجازية)
مثال: ما هن امهاتهم __ ما هذا بشرا _ (وتعمل عمل كان) وسميت حجازية لتفظ أهل الحجاز بها كما قال الدرويش ".
أليست هذه هي النافية نفسها؟؟؟
إذا كان جوابك لا فما الفرق بينهما؟؟!
وجزاكم الله خيرا
أخوكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 09:01]ـ
جزاك الله خيراً
وجزاكم الله خيراً
محاملُ "ما" عَشْرٌ إذا رُمْتَ عَدَّها ـ فَحَافِظْ على بيْتٍ سليم من الشِّعْرِ
سَتَفْهَمُ شَرْطَ الوَصْلِ أَعْجَبْ بِنُكْرِها ـ بِكَفٍّ وَنَفْي زيدَ تَعْظيمُ مَصْدَرِ
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 02:48]ـ
للنفع
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 03:59]ـ
جزاكم الله خيرا إخوتي
لكن ..
أخي أبو مالك هل ال"هيئت" هي نفسها التعظيمية؟؟؟
إذا كان الجواب لا فما هذه التي أتيت بها؟؟!
وجزاكم الله خيرا
وأيضا أخي أبو الهمام جزاك الله خيرا
لكن أسألك سؤالا وهو:
قولك: " 11_ المعنى الحادي عشر: (الحجازية)
مثال: ما هن امهاتهم __ ما هذا بشرا _ (وتعمل عمل كان) وسميت حجازية لتفظ أهل الحجاز بها كما قال الدرويش ".
أليست هذه هي النافية نفسها؟؟؟
إذا كان جوابك لا فما الفرق بينهما؟؟!
وجزاكم الله خيرا
أخوكم
بشرط:
1_ أن لا يزاد بعدها إن .. كـ (ما إن زيدٌ جاهل ٌ)
2_ أن تكون نافية ولم تنتقض بشيء .. (ما زيدٌ إلا قائما)
3_ أن لا يتقدّم خبرها على اسمها .. كـ (ما قائما ً زيد ٌ)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - Mar-2010, مساء 05:54]ـ
للفائدة!
ـ[موسي بن عقبة]ــــــــ[01 - Mar-2010, مساء 06:22]ـ
جزيتم الجنة اخي الفاضل وبارككم الربُّ ونفع بكم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - Mar-2010, مساء 11:34]ـ
جزيتم الجنة اخي الفاضل وبارككم الربُّ ونفع بكم
وجزاكم.
وبارك بكم.
وفيكم.
آمين.
ـ[أبو إسحاق الرازي]ــــــــ[18 - Aug-2010, صباحاً 11:34]ـ
نفع الله بكم وزادكم علماً وعملاً وعمرًا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - Aug-2010, مساء 11:02]ـ
آمين.
وبكم.
وفيكم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - Aug-2010, مساء 06:24]ـ
جزاك الله خيراً
وجزاكم الله خيراً
محاملُ "ما" عَشْرٌ إذا رُمْتَ عَدَّها ـ فَحَافِظْ على بيْتٍ سليم من الشِّعْرِ [مقرَّرِ]
سَتَفْهَمُ شَرْطَ الوَصْلِ فاعْجَبْ لِنُكْرِها ـ بِكَفٍّ وَنَفْيٍ زِيدَ تَعْظيمُ مَصْدَرِ
أقترح تعديل قوله (من الشعر) إلى (مقرَّرِ)؛ لتتناسب القافيتان في البيتين.(/)
سؤال
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 10:55]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توجد سلسلة في العقيدة للدكتور محمد يسري خرج منها كتابان فهل خرج الكتاب الثالث؟
وهل يوجد كتاب في العقيدة استوعب جميع مسائل العقيدة بترتيب منطقي وبتوازن بين اللغة العلمية والنفسية؟
ولكم مني أطيب تحية ...................
ـ[هبة الرحمان]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 11:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يااخى في الله لاتيئس ولاتستسلمى فالحياة امتحان(/)
كيف تعالج ضعفك اللغوي؟ للشاعر عبد الرحمن العشماوي
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[27 - Mar-2009, صباحاً 06:01]ـ
كيف تعالج ضعفك اللغوي؟
يقول الشاعر / عبدالرحمن صالح العشماوي:
قال صاحبي: سمعت من عدد من الأشخاص أنَّ لديك وصفةً نادرةً لعلاج الضعف اللغوي، وأنَّ هذه الوصفة ذاتُ أثرٍ فعَّالٍ تجعل مَنْ يستخدمها قادراً على التعامل الجيد مع اللغة العربية نطقاً وكتابةً خلال ستة شهور أو أقل، وأنَّ عدداً من الناس قد حصل على هذه النتيجة المذهلة، وحرصاً على صحة هذه المعلومة أردتُ أن آخذ الخبر اليقين من مصدره، فما آفةُ الأخبار إلا رواتها، فهل هذا الذي سمعته صحيح؟ مع أنني لا أستبعدُ المبالغةَ فيما سمعت.
قلت له: أشكركَ - أولاً - على حرصك الجميل على التثبُّت من الخبر حتى لا تنضمَّ إلى رُواة وكالة (قالوا، ويقولون) الذين يتسابقون إلى نقل ما يسمعون وهم لا يعون، وأُقدِّرُ - ثانياً - صراحتك في إبداء ما في نفسك تجاه هذا الخبر وأنك لا تستبعد المبالغة فيه. أمَّا ما سمعت من نقل عني في هذا الموضوع فهو صحيح، وسأشرحه لك بشيء من التفصيل الذي يوضح لك الصورة
- بإذن الله عز وجل - وإليك البيان:
لعلنا جميعاً نتفق على وجود ضعفٍ لغويٍّ عامٍ عندنا نحن العرب في هذا العصر في معرفتنا بلغة القرآن الكريم نطقاً وكتابةً، وأنَّ هذا الضعف قد انتشر حتى أصبح هو الأصل، وأنَّه مرضٌ من الأمراض التي تحتاج إلى دواء، وأنَّه من أسباب تخلُّف الأمة، وتذبذبها وانهزامها نفسياً أمام الآخرين، ولعلنا نتفق كذلك أنه ما من مرض إلا وله دواء أوجده الله سبحانه وتعالى، وإنما يستفحل المرض حينما يستسلم له الناس ولا يبحثون عن الدواء الذي يزيله، ويريح الناس منه، ولعلنا نتفق أيضاً أن إيمان المريض بحالته واقتناعه بوجود دواءٍ لمرضه، وحرصه على بذل الأسباب لعلاج ذلك المرض من أهم أسباب العلاج الناجع، وما دام الأمر كذلك فإنَّ علاج (الضعف اللغوي) يتمثَّل في طريقة الاغتسال اللغوي التي سمعت عنها، وسألتني عن صحة ما سمعت، فدفعتني إلى كتابة هذه السطور لبيانها، وقد جرَّبت هذه الطريقة مع عددٍ من الإخوة والأخوات فكانت ناجحةً نجاحاً كبيراً، ولا بأس أن أقول: (نجاحاً فتَّاكاً) بلغة الإعلانات التجارية هذه الأيام، مع الفرق الشاسع بين النتائج الإيجابية لوصفتنا اللغوية، والنتائج السلبية لكثيرٍ مما تدعيه الإعلانات التجارية.
وإليك الوصفة اللغوية الناجحة:
اذهبْ - مشكوراً - إلى المكتبة واقتنِ واحداً من الكتب التالية:
الكامل في اللغة والأدب للمبرد، أو أدب الكاتب لابن قتيبة،
أو البيان والتبيين للجاحظ، أو الأمالي لأبي علي القالي،
أو سحر البلاغة وسرُّ البراعة لأبي منصور الثعالبي؛
وإذا أردت أن تكرم نفسك أكثر فاقتنِ هذه الكتب كلَّها لتكون نواةً لمكتبتك اللغوية الأدبية، وخذْ واحداً من هذه الكتب وأنا أُفضِّلُ أن يكون
(الكامل في اللغة والأدب للمبرد) لأن تجاربي مع بعض الإخوة والأخوات كانت مع هذا الكتاب وكانت ناجحةً جداً.
ابدأْ بقراءة صفحاتٍ من هذا الكتاب - بحسب قدرتك - بصوتٍ مرتفع كأنك تقرأ على أشخاصٍ جالسينَ معك، مراعياً في قراءتك جميع الحركات الموجودة على الكلمات، وانطلق في هذه (القراءة التطبيقية) يومياً دون انقطاع، وإذا استطعت أن تقرأ أحياناً على شخص له دراية باللغة الفحصى فذلك أفضل، ولكنه ليس بشرط واجب التحقيق، وهنا ستجد النتيجة المذهلة بعد انتهائك من قراءة الكتاب، حيث ستشعر بأنَّ النطق السليم قد أصبح سجيَّةً لك، وأنك ستراعي حركات الإعراب على أصولها حتى وإنْ كنتَ لا تعرف سببها، وأنك ستشعر بثقتك بنفسك، وبنشوة النجاح، وباطمئنانك حينما تلقي أمام أحدٍ خطاباً، أو كلمةً، لأنك قد داويت لسانك من الضعف اللغوي الذي كان يُشْعِرُكَ بالرهبة والارتباك، وإذا أضفت إلى هذه القراءة التطبيقية، كتابة بعض ما تقرأ بيدك لتدريب قلمك على الكتابة الصحيحة فسوف تجد طريقاً سهلاً للتخلُّص من أخطائك الأسلوبية، والإملائية، وهنا يتحقق لك (الاغتسال اللغوي) من أَوضار ودنس الضعف اللغوي المنتشر في عالمنا العربي.
ما فائدة ذلك؟
ستجيب أنت عن السؤال بوضوح حينما تصل إلى هذه النتيجة المذهلة التي توصلك إليها القراءة التطبيقية.
سكت صاحبي قليلاً ثم قال: سأبدأ على بركة الله
ــــــــ
منقول للفائدة.
ملاحظة: إلتمس الحذر حين قراءة كتب الجاحظ لعقيدته الإعتزالية.
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 01:10]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 07:24]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 01:31]ـ
أخواي عبدالعزيز الكويكبي وعبدالعزيز الحربي، جزيتما خيراً على مروركما وأسأل الله أن ينفعنا جميعاً بما قرأنا وبما نقرأ، ولا ننسنا المحافظة على ورد يومي لقراءة القرآن الكريم وحفظه والتمعن فيه والتدبر بآياته والعمل بمقتضى أحكامه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فارس الأزدي]ــــــــ[30 - Mar-2009, مساء 08:53]ـ
بارك الله فيك وفي الأستاذ العشماي.
جعلت أتفكر لوهلة في هذه الطريقة فتذكرت قول أحد دكاترة تطوير الذات وماشابهه في أن القراءة الجهرية تزيد نسبة الحفظ والتركيز بـ25ضعف ... مجرد فائدة.
لكن عندي إستفسار عافاكم الله والفائدة للجميع: ماهو أنفس هذه الكتب وأحسنها من ناحية عموم الفائدة اللغوية.
ـ[فوزى محمد أمين ملطان]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:39]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبوغيداء]ــــــــ[02 - Nov-2009, مساء 10:25]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك
ـ[أبو حسّان محمد الذّهبي]ــــــــ[02 - Nov-2009, مساء 11:05]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عويطة]ــــــــ[04 - Nov-2009, مساء 07:40]ـ
حياك الله وبارك فيك اعجبني ما ورد في مقالك ولعلي اجد فيه ضالتي السلام
ـ[إظهار الحق]ــــــــ[10 - Nov-2009, صباحاً 07:18]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي علمكم وزادكم علما نافعا
ـ[طالبة العلم]ــــــــ[11 - Nov-2009, مساء 07:41]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[محمد كمال الجزائري]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 11:48]ـ
جزاك الله كل خير.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 09:18]ـ
بارك الله فيك وفي الأستاذ العشماي.
جعلت أتفكر لوهلة في هذه الطريقة فتذكرت قول أحد دكاترة تطوير الذات وماشابهه في أن القراءة الجهرية تزيد نسبة الحفظ والتركيز بـ25ضعف ... مجرد فائدة.
لكن عندي إستفسار عافاكم الله والفائدة للجميع: ماهو أنفس هذه الكتب وأحسنها من ناحية عموم الفائدة اللغوية.
أخي الحبيب فارس حفظه الله وزاده علماً ورفعة، أعتذر منك فلم أر سؤالك إلا اليوم، وأرجو من الاخوة المختصين في علوم اللغة العربية إجابة أخينا فارس، وجزاكم الله خيراً.
الاخوة الكرام: فوزي، أبو غيداء، أبو حسان، عويطة، إظهار الحق ومحمد كمال حياكم الله ونفعكم بما قرأتم، ووفقكم لما فيه خيري الدنيا والآخرة.
الأخت المباركة طالبة العلم حياك الله وبارك فيك ونفعك بما قرأت ووفقك لما فيه خيري الدنيا والآخرة.
ـ[المدونة]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 07:15]ـ
قال ابن خلدون - رحمه الله -: "وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة, وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي, وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها, وكتب المحدثين في ذلك كثيرة".
منقول من:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193093
والسلام
المدونة (مدونة الشيخ رجب مشوّح)
www.modawanah.wordpress.com (http://www.modawanah.wordpress.com)
ـ[محب الهدى]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 08:35]ـ
جزيت خيرا اخي المبارك على الفائدة الرائعة حقا
انا أدلل على ذلك بأمرين:
الأول: قرائتي للقرآن بالختمات الاسبوعية ... جهرا مع نفسي
الثاني قرائتي عامة للكتب العلمية الشرعية خاصة المشكول منها .. وقرائتي لكتب الأدب واللغة خصوصا على شيخي رحمه الله
وقد كنت في مرحلة الاعداية فيقول الناس لي وانا اخطب بالمسجد من اين لك هذاالضبط للغة؟
فلله الحمد
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 12:53]ـ
بارك الله فيكم
سوف أشتر الكتاب
ونبدأ على بركة الله
ـ[عبود الحربي]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 02:54]ـ
سوف أقتني الكتب إن شاء الله
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[31 - May-2010, مساء 06:55]ـ
أسأل أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ماينفعنا(/)
أبحث عن رسائل حول التوجيه النحوي أو المحرر الوجيز لابن عطية
ـ[سيبويه الوادي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 05:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أبحث عن رسائل علمية أو كتب تناولت التوجيه النحوي بشكل عام أو التوجيه للقراءات ورسائل أو كتب عن تعدد التوجيه النحوي
وأحتاج لرسائل أو كتب تناولت المحرر الوجيز وهو تفسير ابن عطية الأندلسي رحمه الله
لأني أعد بحثا عن تعدد التوجيه النحوي في المحرر الوجيز من منظور دلالي
وهكذا الرسائل التي تتحدث عن در الدلالة أو السياق في التوجيه النحوي أو في التفسير والمعنى بوجه عام
وأسأل الله لكم دوام العافية
وشكرا جزيلا
ـ[سيبويه الوادي]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 02:16]ـ
أما من مجيب يا سادة يا كرام وخاصة مشرفي المنتدى والأخ فريد سعيد وغيره من الكرام
ـ[امثل]ــــــــ[29 - Jun-2009, مساء 09:21]ـ
توجد رسالة علمية عنوانها تعدد التوجيه النحوي للدكتور: محمد حسنين صبرة رحمه الله، وهي مطبوعة في كتاب بدار غريب بالقاهرة. كما توجد رسالة عنوانها: أثر السياق في فهم المعنى في تفسير (التحرير والتنوير)، وهي مطبوعة بإحدى مكتبات القاهرة، وتسمى مكتبة المحدثين، وهي بحي الأزهر الشريف.
ـ[د على رمضان عبد المجيد]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 07:22]ـ
هل من سبيل لهذه الرسالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[21 - Mar-2010, مساء 01:27]ـ
قمتُ بعمل موضوع عن كتب الخلاف النحوي، فادخل عليه لعله يفيدك، فيه رسائل الماسجتير والدكتوراه
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53429
ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[17 - Jul-2010, صباحاً 02:05]ـ
إخواني في الله أرجو من سيادتكم رفع تفسير أبي السعود
pdf ضروري وأنا شاكر لأفضالكم ... وشكراً.(/)
فوائد في اللغة العربية _نحو _صرف_بلاغة _ المجموعة الأولى
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 08:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد.
فسأذكر ألفاظ ومعاني تجمع وتذكر بمعنى واحد ..
فائدة:
مثال: اللمس والمس _
اللمس: المقصود به الجماع وأيضا قد يذكر منه الجماع
المس: يقصد به الجماع وأيضا المس من الشيطان الرجيم الحسي او المعنوي
مثال آخر "
فِلوَه __ و __ فَلُوَّه لها ضبطان كما قال النووي
مثال آخر "
لسان " قد تذكر وقد تؤنث
فمن قال هي مذكر قال _ جمعها _ ألسنا _
ومن قاال هي مؤنث قال _ جمعها ألسنة _
فائدة فقهية لغوية:
1_ الغُسل: استعمال الماء في جميع بدنه على وجه مخصوص
2_الغَسل: الماء نفسه او الفعل
3_الغِسل: ما يغسل به الرأس من خطمي وأشنان ((الروض المربع))
فائدة أخرى:
الأعشى: اسمه: ميمون بن قيس زوجته: معاذة مولاة عبد الله بن أبيّ وهي صحابية
ومعنى الأعشى: هو الذي يكون في عينيه علة لا يرى ليلا
فائدة أخرى:
جمع نطفة: نِطاف
نطفة _ علقة _مضغة _ (لكي تحفظ بالترتيب) تذكر كلمة _ نعم _ نون: نطفة: عين: علقة _ ميم: مضغة
حساب _ ميزان _ صراط (لكي تحفظ بالترتيب) تذكر كلمة _حمص_ حاء حساب وميم ميزان وصاد صراط
فائدة أخرى:حروف الزيادة في الصرف __ سألتمونيها _
فائدة أخرى:
كان قسمان:
1_ ما يفهم منه حدث
2_ ما لا يفهم منه حدث
مثال الأول: قال الله ((كن فيكون)) ((رأيت السماء فكانت ممطرة))
مثال الثاني: قال الله ((وكان الله غفورا رحيما)) ((كان أخي ذكيا))
الأول: تام
الثاني: ناقص
فائدة أخرى:
الحسَب " العشيرة أو العد
الحسب" الكفاية ... قال الله _ فإن حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين _
فوائد متعددة:
1_ أول من بدأ باللغة _ الله _ قال _ وعلم آدم الأسماء كلها _ منها العربية
2_ آدم كانت لغته السريانية
3_ الكلام الفصيح " يختص باللفظ
4_ الكلام البليغ " يختص باللفظ والمعنى
5:_ أقسام البديع (&*&)
1_ السجع::: مثال:: حديث _ كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل *ولا نطق ولا استهل* فمثل ذالك يطل*
2_ الإطباق " وهو الترادف
3_ الجناس: وهو نوعان _ تام وناقص _ ومنه التورية والتشبيه والمجاز
فائدة أخرى "
الكلام الفصيح يجب أن يخلوا من ثلاث اشياء
1_ تنافر الحروف: مثل: قبر حرب بمكان قفر _ وليس قُرب قَبر حرب بمكان قبري
2_ أن يكون خالصا من الغرابة مثل: أسد: فدوكس
3_ أن يكون خالصا من الكراهة في السمع مثل: ظش: خشب:
الإبل __ أسمع جعجعة ولا أرى طحنا
فائدة أخرى:العامل يكون على ضربين:
1" عامل معنوي: ويكون في الفعل المضارع وفي الإبتداء
2" عامل لفظي: مثاله: مثل ان واخوتها وان وأخواتها
لكل مبتدا خير وليس لكل خبر مبتدأ
فائدة نحوية: اعراب كيف حالك:
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم
حالك: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف * والكاف مضاف إليه *
واعراب اين زيد كذالك
ماذا: اسم استفهام ميني على السكون في محل رفع مبتدأ
كذالك: كـ_ حرف جر _ذا_اسم اشارة كـ _حرف خطاب لا محل له من الإعراب
لهن؛ كما؛ لك؛ هما، جميعهن جار ومجرور
فائدة:
نقدم الخبر على المبتدأ إذا:
1_ بدأنا بالإستفهام
2_ إذا كان الخبر ظرف والمبتدأ نكرة
مثال: عندي بيت
فوائد في البلاغة:
البلاغة:لغة: الإنتهاء إلى أمر معين (نقول) بلغ فلان مراده اي وصل وانتهى
اصطلاحا: الكلام ومطابقته لما يقتضيه الخطاب
الفصاحة: خلو الكلام من العيوب
التذييل: إعادة اللفظ لمن لا يفهمه لكي يفهمه
وتحقق فصاحة الكلام بالخلو من ستة عيوب أيضا:
1_ تنافر الكلمات والحروف مثل: قبر حرب بمكان قفر _ وقرب قبر حرب بقبري
2_ضعف التأليف
3_التعقيد اللفظي مثل: فكودس: الأسد سجنجل: المرآة
4_التعقيد المعنوي
5_كثرة التكرار
6_تتابع الإضافات
أركان التشيبه (أربع) 1_المشبه
2_ المشبه به
3_أداة التشبيه
4_صفة التشبيه
فائدة عامة:
يزيد: ممنوع من الصرف
جعفر: مصروف
عمواس: مأخوذة من كلمة عم وآس
الأصمعي: منسوب إلى قرية عمَواس
توفي وعمره:" 85سنة
فائدتان بلاغيتان من القرآن::
1_ قال الله _ في مريم _ وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا _
2_ قال الله _ في مريم _ والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا _
الفرق بين الآيتين::
1_ الأولى: خبر وهو قوله: وسلام عليه ____ اي؛ ادنى سلام من الله فهو حسبه ويتكلم الله عن يحيى
2_ الثانية: دعاء.فموسى يدعي الله وهو كقوله: السلام عليكم
الفائدة البلاغية الأخرى:
1_ قال الله كثيرا في القرآن (وإلى الله المصير) ولم يقل (وإليه المصير) السبب: لوجود الروعة والجلالة والرهبة والخوف __ لكن ذكر في القرآن وإليه
وإلى هنا تنتهي المجموعة الأولى من الفوائد اللغوية
وسأكمل المجموعة الثانية بإذن الله
تنبيهات:: 1_ قد أخطأ في بعض الفوائد ولذلك لقلة علمي 2_ فوائد الموضوع متنوعة ومختارة أبدأ بالشرق وأكمل بالغرب وأصل الشمال وأنتهي للجنوب فاعذ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وني والسبب: أني كنت أكتب الفوائد من الشيخ _ رضوان الجلاد _ والشيخ _ أبي صهيب _
3_ أريد من الإخوان في هذا الملتقى الطيب أن يعلقوا وينقحوا ويدققوا ويثربوا على هذه المواضيع التي أكتبها لانها لا تخلوا من أخطاء.
وجزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 09:04]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 10:23]ـ
واياكم شيخنا احسان
ـ[أيوب البرزنجي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 05:46]ـ
بارك الله فيك
ـ[اسلامي حياتي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 05:50]ـ
جزاك الله خير ويعطيك الف عافية
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 08:39]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
جزاكم الله خيرا
وانتظروا إن شاء الله غدا المجموعة الثانية بعون الله
فادعوا لناااا
وفقكم الله
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 09:09]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... (ابتسامة)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 04:02]ـ
وبارك الله فيك
أخذت صدقة بابتسامتك إن شاء الله.
وأنا إن شاء الله أخذ صدقة (ابتسامة)
ـ[حمد]ــــــــ[03 - Jun-2009, مساء 05:56]ـ
الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري:
الفرق بين اللمس والمس: أن اللمس يكون باليد خاصة ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة، والمس يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ولا يقتضي أن يكون باليد ....
....... والمراد أن اللمس ينبئ عن اعتبار الطلب له سواء كان داخلا في مفهومه، أو لازما له.
انتهى النقل بحذف بعض الفروقات.
ـ[طالب العربية]ــــــــ[23 - Oct-2009, مساء 11:29]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - Mar-2010, مساء 03:02]ـ
وفيك بارك
ـ[شفيق الجزائر]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 11:18]ـ
بااارك الله فيك
(ابتسامة)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 07:18]ـ
وفيك بارك!
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[14 - Jul-2010, مساء 01:51]ـ
فوائد عظيمة بارك الله فيكم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 01:20]ـ
وفيك بارك
كم أضحك عندما أرى هذا المقال!
كتبته وأنا جاهل بكثير مما أعلمه الآن.
والحمد لله
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 02:22]ـ
أخي أبا الهمام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجزاك الله خيرا، وبارك فيك، لكنْ فقط أرجو أنْ توضِّحَ لي قولَك:
لكل مبتدا خير وليس لكل خبر مبتدأ؛ ذلك لأني أجدُ المبتدأَ لا خبرَ له كثيرا، كأنْ يكونَ له مرفوعٌ سدَّ مسدَّه مثل: أقائم الزيدان؟ ولعلك تذكرُ قولَ ابنِ مالكٍ:
مبتدأٌ زيدٌ وعاذرٌ خبرْ ****** إنْ قلتَ: زيدٌ عاذرٌ منِ اعتذرْ
وأولٌ مبتدأٌ والثاني ******* فاعلٌ اغْنى في أسارٍ ذانِ
وكما قلت أنا في منظومتي: داني الثمر في المبتدا والخبر:
وَمِنْهُ وَصْفٌ رَافعٌ مَا أغْنى ***** بِنفْسِهِ عَنْ خَبرٍ في المعْنى
واشْرطْ بِذَا الوصْفِ اعْتِمَادَهُ عَلى **** نَفْيٍ وَمَا أَشْبَهَهُ وَقِيلَ: لا
كما أنه يغني عنه الحالُ أحيانًا كما في قولِنا: شُرْبي الشايَ ساخنًا،وذلكَ إذا كانَ المبتدأُ مصدرًا عاملا في اسمٍ ذي حالٍ لايصلحُ أنْ يكونَ خبرًا كما هُو معلومٌ، ولا أريدُ أن أطيلَ بذكرِ ما نُظِمَ في ذلك، فهو مشهورٌ، ثم إني لا أعقلُ كيفَ يكونُ هناك خبرٌ وليسَ له مبتدأٌ، فالرجا منكَ التفضل بالتَّوضيح، وَيا حبَّذا لو ذكرْتَ لي منْ ذكرَ هذهِ القاعدةَ مِنَ العلماءِ،
أكرر: جزاك الله خيرا، وبارك فيك، والسلام.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 02:45]ـ
ثم إن في قولك رحمي الله وإياك:
الكلام الفصيح يجب أن يخلوا من ثلاث اشياء
1_ تنافر الحروف: مثل: قبر حرب بمكان قفر _ وليس قُرب قَبر حرب بمكان قبري
ـ فيه ـ مخالفات:
أولا: وضع الألف بعد واو: يخلو خطأ؛ ذلك لأنَّ الواوَ في يخلو لامُ الفعل، وليست واوَ الجماعة؛ حتى يوضع بعدها ألفٌ.
ثانيا: كلمة: ثلاث يجب أن تخالف المعدود في الجنس، فتكون ثلاثة.
ثالثا: همزة أشياء قطعٌ لا وصل.
رابعا: صحة البيت:
وقبرُ حَرْبٍ بمكًانٍ قَفر ... وليْسَ قربَ قبْرِ حَرْبٍ قبرُ
هذا والله أعلم ُ والسلام.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 05:50]ـ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فقدْ كتبْتَ ـ يا أخِي ـ كلمةَ: (كذلكَ) أكثرَ منْ مرَّةٍ هكذا: (كذالك) والمتعارفُ عليه أنها تُكتبُ بدُونِ الألفِ، فمَا وَجْهُ كتابتِها بالألفِ؟ ثمَّ أليْسَتْ همزةُ إعْرابٍ همزةَ قطعٍ؟ فلِمَ تجعلُها همْزَةَ وصْلٍ؟
يا أخي، الملاحظاتُ كثيرةٌ، فالرجا أنْ تراجع ما تكتبُه نقلا عنْ شُيوخِك في الموضوعِ قبل اعتمَادِه، والسلام.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 06:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
قلت ـ يا أخي ـ:
(أقسام البديع
1_ السجع::: مثال:: حديث _ كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل *ولا نطق ولا استهل* فمثل ذالك يطل*
2_ الإطباق " وهو الترادف
3_ الجناس: وهو نوعان _ تام وناقص _ ومنه التورية والتشبيه والمجاز)
والسؤال هنا ماذا تقصد بالإطباق؟ هل تقصد به الطباق؟ إن كنت تقصد الطباق، فاعلم أنه يقوم على الجمع بين لفظين بينهما تضاد لا ترادف، كالجمع بين الأبيض والأسود وهكذا،
واعلم كذلك أن الإطباقَ من صفاتِ الحروف، وضدُّه الانفتاحُ، درسناه هكذا في التجويد، وفي علم اللغة،
ثم لي في قولك: (الجناس: وهو نوعان _ تام وناقص _ ومنه التورية والتشبيه والمجاز) سؤالٌ وهو:
هل التورية والتشبيه والمجاز من أنواع الجناس أم من أنواع البديع؟
إن التشبيه والمجاز ـ يا أخي ـ درسناهما في البيان، فما رأيك؟
هذا، والله أعلم، والسلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 11:31]ـ
وفيك بارك
كم أضحك عندما أرى هذا المقال!
كتبته وأنا جاهل بكثير مما أعلمه الآن.
والحمد لله
هداك الله أخي محمود.
وكأنك لم تقرأ هذه المشاركة، ملاحظاتك في مكانها، لكن -صدقا- كان هذا من أول المقالات لي في عالم الإنترنت.
والإنسان يترقى في طلب العلم كلَّ يوم -لمن واصل -!
فأخطائي هذه يُضحك عليها! وقلتُ ذلك وهذا كاف ٍ لئلا ترد بذلك!
حفظك الله ووفقك(/)
معنى (فإنك رجيم)
ـ[حمد]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 11:15]ـ
المفردات في غريب القرآن ج1/ص190
والشيطان الرجيم: المطرود عن الخيرات وعن منازل الملإ الأعلى
ـ[التقرتي]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 11:21]ـ
الطبري
{فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّك رَجِيم} وَالرَّجِيم الْمَرْجُوم , صُرِفَ مِنْ مَفْعُول إِلَى فَعِيل وَهُوَ الْمَشْتُوم , كَذَلِكَ قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16003 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ: ثَنَا يَزِيد , قَالَ: ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة: {فَإِنَّك رَجِيم} وَالرَّجِيم: الْمَلْعُون. 16004 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ: ثَنِي حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَوْله: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّك رَجِيم} قَالَ: مَلْعُون. وَالرَّجْم فِي الْقُرْآن: الشَّتْم.
القرطبي
فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
أَيْ مَرْجُوم بِالشُّهُبِ. وَقِيلَ: مَلْعُون مَشْئُوم. وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا كُلّه مُسْتَوْفًى فِي الْبَقَرَة وَالْأَعْرَاف.(/)
سؤال بخصوص ألف ابن.
ـ[سمية]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 12:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص ألف: ابن، عند كتابة نسب عالم ما،مثلاً:
الأب: محمد الطاهر بن عاشور
الابن: محمد الفاضل بن محمد الطاهر بن عاشور
إذا أردت اختصار اسم الابن، فأيهما الصحيح؟
هل: محمد الفاضل ابن عاشور، أم محمد الفاضل بن عاشور؟ و لماذا؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 03:19]ـ
ما دام محمد الفاضل ابنا لعاشور فتحذف الألف، ولا نحتاج إلى مراجعة الأنساب لتقرير هل هو أبوه أو جدّه
ولكنها تثبت في مثل قولك: محمد الفاضل ابن تونس
ـ[أحمد طنطاوي]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 02:28]ـ
يقول علماء الإملاء: تحذف ألف ابن إن وقعت بين علمين الثاني أب للأول ولو بالشهرة أو أمه بشرط أن تكون ابن نعتا للاسم قبلها مثل حضر محمد بن الشافعي، أما لو وقعت خبرا له فلا تحذف ألفها مثل: محمد ابن الشافعي
ـ[أبو الحارث السلفي]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 04:08]ـ
الصحيح انه تثبت هنا لان عاشور ليس ابا لمحمد فاضل بل جد له
والقاعدة ان الألف تحذف اذا كانت بين الابن وأبيه
لذلك تكتب هكذا:
محمد الفاضل ابن عاشور
والله أعلم
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 11:41]ـ
نعم كما قال أخي الفاضل (أبو الحارث السلفي)، وأشيد على ما قاله الأخ الكريم (أحمد طنطاوي): ((يقول علماء الإملاء: تحذف ألف ابن إن وقعت بين علمين)) لكن هذه العبارة لها شروط ..
ومن شروطها أي: حذف النون؛ ألا تكون (ابن) في أول السطر - يعني: يُفصل بين العلمين -، فإن كانت في أول السطر لم تحذف النون، مثلا:
.................... أحمد
ابن حنبل .........
لكن لو كان ليس بينهما فاصل، كقولنا: (أحمد بن حنبل)، فإن النون هنا تحذف ..
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 01:18]ـ
القول ما قال به أبو الحارث السلفي
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 04:20]ـ
ولكنها تحذف بين الابن والأم
فما الدليل على أنها تثبت بين الابن والجد؟
إن كان اجتهادًا منكم فصرِّحوا، أو اتِّباعًا فأتوا بالنصّ من كتب الإملاء
والغرض الاستفادة
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 06:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
استقرت القواعد على إثبات ألف (ابن) في الحالات الآتية:
1 - إذا وقعت أول السطر
2 - إذا لم تقع بين علمين مثل (هذا محمد ابن أخي)
3 - إذا وقعت بين علمين الثاني ليس أبا للأول مثل (عيسى ابن مريم)
4 - إذا وقعت بين علمين وكان العلم الأول منونا مثل (قابلت محمدا ابن إسماعيل أمس)
5 _ إذا وقعت بعد أداة النداء (يا) مثل (يا بن الوليد)
وتحذف ألف (ابن) في الحالات الآتية:
1 - إذا وقعت بين علمين والثاني منهما أب للأول ولو بالشهرة مثل (محمد بن العثيمين)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 11:44]ـ
قال أحمد الهاشمي في (المفرد العلم في رسم القلم، ط19، ص 189
ولا فرق في العلَم الثاني بين أن يكون اسم أب الأول، أو اسم جدّه، أو يكون اسم أمه
ـ[سمية]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 12:21]ـ
قال أحمد الهاشمي في (المفرد العلم في رسم القلم، ط19، ص 189
ولا فرق في العلَم الثاني بين أن يكون اسم أب الأول، أو اسم جدّه، أو يكون اسم أمه
بارك الله فيك وجزاك أحسن الجزاء، وجزى جميع الإخوة الذين أثروا الموضوع بمشاركتهم الفعالة بالمثل، ويبدو لي أن في المسألة خلاف عند اللغويين، ندعو الله تعالى أن يقيض لنا من يبين لنا الراجح من القولين.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 12:33]ـ
بارك الله فيك وجزاك أحسن الجزاء، وجزى جميع الإخوة الذين أثروا الموضوع بمشاركتهم الفعالة بالمثل، ويبدو لي أن في المسألة خلاف عند اللغويين، ندعو الله تعالى أن يقيض لنا من يبين لنا الراجح من القولين.
لا يوجد خلاف بارك الله فيك
ولن تجدي في كتب الإملاء أن الألف تكتب بين الابن والجدّ
ومن غير المعقول أن يقال للطالب مثلا: تأكد من سلسلة النسب قبل أن تكتب الألف أو تتركها!
والمفروض أن تطلبي من الذين غلَّطونا توثيق كلامهم!
ـ[سمية]ــــــــ[30 - Mar-2009, مساء 08:32]ـ
لا يوجد خلاف بارك الله فيك
ولن تجدي في كتب الإملاء أن الألف تكتب بين الابن والجدّ
ومن غير المعقول أن يقال للطالب مثلا: تأكد من سلسلة النسب قبل أن تكتب الألف أو تتركها!
والمفروض أن تطلبي من الذين غلَّطونا توثيق كلامهم!
بارك الله فيك أخي، كلام منطقي وفعلاً لقد غلطونا، فأحياناً أجدها ثابتة، و أحياناً أخرى محذوفة، فاختلط علي الأمر فحسبت أن هناك خلاف بين اللغويين، وهو ما جعلني أستفسر عن القاعدة في هذا المنتدى المبارك، و الحمد لله أن وفقكم لبيان ذلك.
فجزاكم الله أحسن الجزاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحارث السلفي]ــــــــ[31 - Mar-2009, صباحاً 03:58]ـ
لا يوجد خلاف بارك الله فيك
ولن تجدي في كتب الإملاء أن الألف تكتب بين الابن والجدّ
ومن غير المعقول أن يقال للطالب مثلا: تأكد من سلسلة النسب قبل أن تكتب الألف أو تتركها!
والمفروض أن تطلبي من الذين غلَّطونا توثيق كلامهم!
أخي خزانة الأدب هذا نبه عليه شرّاح الحديث عند اسماء بعض الرواة وأذكر منهم مثلا الرواي عَبْد اللَّه ابْن بُحَيْنَة فإذا ذهبت الى اسمه في كتب الحديث تجد الألف مثبتة واليك كلام بعض شرّاح الحديث كالحافظ ابن حجر:
وَعَبْد اللَّه بْن مَالِك ابْن بُحَيْنَة هُوَ عَبْد اللَّه ابْن بُحَيْنَة الْمَذْكُور فِي الْإِسْنَاد الَّذِي قَبْله، وَبُحَيْنَة وَالِدَة عَبْد اللَّه عَلَى الْمَشْهُور فَيَنْبَغِي أَنْ تُثْبَت الْأَلِف فِي اِبْن بُحَيْنَة إِذَا ذُكِرَ مَالِك وَيُعْرَب إِعْرَاب عَبْد اللَّه. (فتح الباري 3/ 232 ترقم الشاملة).
وقال في موضع آخر:
وْله: (عَنْ عَبْد اَللَّه اِبْن بُحَيْنَة)
تَقَدَّمَ فِي اَلتَّشَهُّدِ أَنَّ بُحَيْنَة اِسْم أُمِّهِ أَوْ أُمّ أَبِيهِ، وَعَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُكْتَبَ ابْن بُحَيْنَة بِأَلِفٍ. (الفتح 4/ 241 الشاملة)
والله أعلم.
ـ[عوض فضة]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 09:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: شكرا للإخوة الكرام ولكني أتعجب كيف أغفلوا موضعا من مواضع حذف ألف ابن وهو عند مجيئها بعد همزة الاستفهام كقولنا:
أبن محمد في المسجد؟ حيث لا تجتمع همزة الاستفهام و ألف ابن معا.
أمر ثان لم يذكره الإخوة هو أن كلمة ابنة تعامل معاملة كلمة ابن بنفس القاعدة فتكتب أحيانا (ابنة) و أحيانا (بنة) .............. أرجو أن أكون زودت إفادة.
ـ[أبوخالد]ــــــــ[03 - May-2009, مساء 11:41]ـ
" قال الحريري في (درة الغواص): إنهم يحذفون الألف من (ابن) في كل موضع يقع بعد اسم أو لقب أو كنية و ليس ذلك بمطرد بل يجب إثباتها في خمسة مواطن:
1 - إذا أضيف (ابن) إلى مضمر
كقولك: ((هذا زيد ابنُك))
2 - إذا أضيف إلى غير أبيه
كقولك: ((المعتضد بالله ابنُ أخي المعتمد على الله))
3 - إذا أضيف إلى الأب الأعلى
كقولك: ((الحسن ابنُ المهتدي بالله))
4 - إذا عُدل به عن الصفة إلى الاستفهام
كقولك: ((هل تميم ابنُ مر؟))
5 - إذا عُدل به عن الصفة إلى الخبر
كقولك: ((إن كعباً ابنُ لؤي))
وألحق إليه الصفدي موضعين آخرين:
6 - أن يقع (ابن) أول السطر
7 - أن يقع بين وصفين دون علمين
كقولك: ((الفاضل ابن الفاضل))
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - May-2009, صباحاً 12:45]ـ
أخي خزانة الأدب هذا نبه عليه شرّاح الحديث عند اسماء بعض الرواة وأذكر منهم مثلا الرواي عَبْد اللَّه ابْن بُحَيْنَة فإذا ذهبت الى اسمه في كتب الحديث تجد الألف مثبتة واليك كلام بعض شرّاح الحديث كالحافظ ابن حجر:
وَعَبْد اللَّه بْن مَالِك ابْن بُحَيْنَة هُوَ عَبْد اللَّه ابْن بُحَيْنَة الْمَذْكُور فِي الْإِسْنَاد الَّذِي قَبْله، وَبُحَيْنَة وَالِدَة عَبْد اللَّه عَلَى الْمَشْهُور فَيَنْبَغِي أَنْ تُثْبَت الْأَلِف فِي اِبْن بُحَيْنَة إِذَا ذُكِرَ مَالِك وَيُعْرَب إِعْرَاب عَبْد اللَّه. (فتح الباري 3/ 232 ترقم الشاملة).
وقال في موضع آخر:
وْله: (عَنْ عَبْد اَللَّه اِبْن بُحَيْنَة)
تَقَدَّمَ فِي اَلتَّشَهُّدِ أَنَّ بُحَيْنَة اِسْم أُمِّهِ أَوْ أُمّ أَبِيهِ، وَعَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُكْتَبَ ابْن بُحَيْنَة بِأَلِفٍ. (الفتح 4/ 241 الشاملة)
والله أعلم.
لا علاقة للكلام بما نحن فيه، لأن معنى كلامه: أن أباه مالك وأمه بحينة فلا تحذف الألف بين مالك وبحينة.
وللعلم: الحافظ بن حجر اسمه أحمد بن علي بن حجر، ومع ذلك تحذف الألف.
وهذا نص آخر في المسألة من المطالع النصرية للمطابع المصرية للشيخ نصر الهوريني، ص 171:
إذا وقع بين علمين متناسبين، بأن يكون أحدهما أباً للسابق ولو تنزيلاً
وقد شرح المسألة وأورد عشرات الأمثلة عليها من المنسوبين إلى غير آبائهم ثم قال:
فكل من نُسب إلى من اشتهر به من أم أو جد يحذف وجوباً: تنوينه لفظاً وألف ابن خطًّا
وكلام الحريري صحَّح الخفاجي في شرح الدرة خلافه، ونقله الشيخ نصر.
وأما قول الأخ عوض (أتعجب كيف أغفلوا موضعاً ... إلخ). الجواب: نص عليه الهوريني في نفس الصفحة(/)
طلب من الإخوة بارك الله فيكم
ـ[ابن طالب]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 01:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا ممن يقدر أن يحمل شرح الآجرومية هذا من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه أن يرفعه لي أو يعطيني روابط بديلة وأكون له من الشاكرين
بارك الله فيكم
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_189.shtml(/)
المدح باستخدام نعم وما في معناها
ـ[الدكتور / فتحي خطاب]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 08:17]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المدح باستخدام نعم وما في معناها
استخدم القرآن الكريم لإنشاء المدح (نعم _نعما)، كما استخدم (حسن) وقد جاء في واحد وعشرين موضعا ضمن ثماني عشرة آية (1). منها موضعان باستخدام (نعما) وثلاثة مواضع باستخدام (حسن)، وارتبط هدا المدح بسياقات مختلفة تستحق تذييلها بإنشاء المدح والثناء من الله تعالى، ومدح ابتداء الصدقات، وعقبه الإشارة إلى صفة المؤمنين، وتتابعت سياقات المدح فجاء الحديث عمن صبروا على مشاق التكاليف، وعلى جهادهم بإنفاقهم أموالهم سرا وعلانية، ومدح دار المتقين، وسياق أمر الله المسلمين بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والاعتصام، ومدح سليمان وأيوب عليهما السلام في سياق الحديث عن قدرة الله عزّجل (2).
ومثال المدح باستخدام ((نعم)) قوله تعالى: {{أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (3).
المدح هنا جاء لإنشاء مدح الجزاء المرتب على حال هؤلاء المتقين الذين تداركوا ما فعلوه من ذنوب باستغفارهم المولى عز وجل ,سبحانه قد رتب بفضله وكرمه غفران الذنوب لمن أخلص في توبته ولم يصبر على ذنبه فكان جزاؤهم غفران الله لهم ودخول جنتة (4)
ويرى صاحب التحرير والتنوير أن اللام في قوله ((نعم أجر العاملين)) للعهد أي ((ونهم اجر العاملين هدا الجزاء , وهدا يفضل له وللعمل المجازى علية أي إدا كان لأصناف العاملين أجور كما هو المتعارف فهدا نعم الأجر للعامل (5).
ويمكن القول إنها للجنس , وإن الجزاء للناس عامة , من ذكروا الله واستغفروا ولم يصدوا عما فعلوه , لأن ما أضيف إلى الألف واللام بمنزله ما فيه الألف واللام والمعرف بالألف واللام على معنى الجنس , إذا كانت ((أل)) العهدية أوضح واظهر.
ـــــــــــ
1ـ ينظر: سورة البقرة , الآية:271. سورة آل عمران، الآية:137،136. سورة النساء الآية: 58 ـ 89، سورة الأنفال، الآية 40، سورة الرعد، الآية:24، سورة النحل، الآية: 30 سورة الكهف الآية:31,سورة الحج, الآية:78 ,سورة الفرقان, الآية:76,سورة العنكبوت, الآية:58, سورة الصافات, الآية:75,سورة ص, الآية: 44 - 30، سورة الزمر الآية:74، سورة الداريات، الآية:48 سورة المرسلات، الآية:23.
2ـ ينظر تفسيرذلك في تفسير ابن كثير 1/ 474، 581، 2/ 107, 116، 3/ 425، 4/ 181، 311 5/ 275 , 6/ 261 ,7/ 354 ,9/ 265 - 266, 10/ 343 - 345 ,13/ 81 ,319, ,15/ 80 17/ 48.وينظر التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، الدار التونسية للنشر، تونس، 1984 4/ 92168 , 5/ 91 - 96 ,13/ 131 ,14/ 142 - ,143 15/ 311 – 314, 17/ 352 - 353 20/ 23 – 23/ 129 – 130، 253 - 254.
3 ـ سورة آل عمران، الآية 136.
4 - ينظر تفسير ابن كثير، 1/ 581 , وتفسير القرطبي، 4/ 212 , وتفسير التحرير والتنوير، 4/ 92
5 - التحرير و التنوير 4/ 95.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
فإن اللام الجنسية أقوى وأبلغ في تأدية الغرض (1).
وأسلوب المدح هنا جاء إنشاء غير أصلي لمدح جملة الاستئناف، (أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم) وهو استئناف للإشارة إلى سداد عمل المتقين من الاستغفار، وقبل الله منهم، وجيء باسم الإشارة لإفادة أن المشار إليهم صاروا أحرى بالحكم الوارد ((جزاؤهم مغفرة))، لأجل الأوصاف التي توجب الإشارة إليها، وهو هنا الجزاء وهو المغفرة. إن الإقلاع عن المعاصي سبب في غفران ما سلف، وخلصت لهم الجنات لأجل المغفرة، ولو أخذوا بسالف ذنوبهم لما استحقوا الجنات فهدا فضل منة سبحانه وتعالى (2).
ومن ثم كان بالمدح لهذا الجزاء في قولة: (ونعم أجر العملين)، والذي يوحي بأنه معطوف على جملة (جزاؤهم مغفرة) وهي حكم علي المبتدأ (أولئك) إذا كانت جملة معطوف على جملة (جزاؤهم مغفرة) وهي حكم علي المبتدأ (أولئك) إذا كانت جملة (جزاؤهم مغفرة) جملة اسمية خبرية مثبتة، وجملة المدح إنشائية, فإنه يكون من قبيل عطف الإنشاء على الإخبار (3). والمخصوص بالمدح محذوف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويأتي المدح باستخدام (ما) بعد (نعم) فيقال (نعم ما أو نعمَّا) كأنها نكرة تامة وهذه الأقوال فيها (4). على سبيل تفسير الضمير في نعم وبئس، ويفسر بالنكرة المحضة، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في موضعين، نحو قوله تعالى: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (5)
وهذه الآية جاءت على سبيل الاستئناف البياني، وأسلوب المدح فيها جواب للشرط الناشىء عن قوله قبل ذلك {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (6).
ـــــــــــ
1 ـ ينظر في هذة المسالة الكتاب 1/ 177, المقتضب، 2/ 142، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، عالم الكتب, بيروت، لبنان, ط 1، 1988، 1/ 172، والأصول في النحو لابن السراج 1/ 111 - 112، واللامات للزجاجي ,تحقيق مازن المبارك , دار الفكر ,بيروت ط 2 ,1985 ص 43 - 44 ومعاني الحروف للرماني , تحقيق د. عبد الفتاح شلبي , دار النهضة مصر, القاهرة (د – ت)، ص 65 , وروح المعاني للألو سي، ضبط وتصحيح علي عبد الباري عطية، دار الكتاب العلمية، بيروت، لبنان ,ط 1، 1994، 2/ 278 والنحو الوافي، للأستاذ عباس حسن، دار المعارف مصر,1976 ,3/ 374.
2 - ينظر التحرير والتنوير، 4/ 95.
3 - ينظر مغنى اللبيب لابن هشام, تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الشام للتراث، بيروت، لبنان د. ث، 2/ 482 - 485، وهمع الهوامع، السيوطي، 2/ 140.
4 - حول الاختلاف في إعراب (ما)، وينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 367، والأصول في النحو1/ 121، والتبيان في إعراب القران، 1/ 91، وشرح المفصل 7/ 134، وشرح الرضي 4/ 249 - 250، وشرح الأشموني، 3/ 80.
5 - سورة البقرة, الآية:271، ونعما أصلها (نعم ما) فركبت (نعم) مع (ما) بعد أن طرحت حركة ميم نعم واد عم الميمان، وكسرت العين لالتقاء الساكنين، ينظر: معاني القرآن وإعرابه 1/ 353 - 354.
6 - سورة البقرة، الآية:270.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وذلك لمدح إبداء الصدقات, فلما كان تعميم قوله ((من نفقه)) أشعر بحال الصدقات الخفية، وهنا نتساءل: هل إبداء الصدقات يعد رياء؟
وقد سمع قبل دلك قوله تعالى: ((كالذي ينفق ماله رئاء الناس))، ولأن قوله: ((فإن الله يعلمه))، قد كان قولا فضلا في اعتبار نيات المتصدقين وأحوال ما يظهرونه منها، وما يخفونه من صدفاتهم، وهذا الاستئناف يدفع توهما من شأنه تعطيل الصدقات والنفقات إن يمسك المرء عنها إذا لم يجد بدا من ظهورها، يخشى أن يصيبه الرياء (1).
و (ما) في الآية تامة ليست موصوفة ولا موصولة، بمعنى شيء، فهي نكرة في موضع نصب على التميز، مبينة للضمير المرتفع بنعم الضمير قبل الذكر، و التقدير نعم شيئا، والمخصوص بالمدح محذوف والضمير (هي) ضمير الصدقات المخرجة في الظاهر ومعناها، فنعم إبداؤها، أو نعم شيئا إبداؤها، فالإبداء هو المخصوص بالمدح، بقول أبو علي الفارسي: ((والمعني في قوله: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي إن في نعم ضمير الفاعل، و (ما) في موضع نصب وهى تفسير الفاعل المضمر قبل الذكر والتقدير: نعم شيئا إبداؤها فالإبداء هو المخصوص بالمدح، إلا أن المضاف حذف، وأقيم المضاف إلية الذي هو ضمير الصدقات مقامة والمخصوص بالمدح هو الإبداء)) (2).
ويدلك على قوله تعالى: {وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} يعنى الإخفاء خير لكم، كما أن ضمير الإخفاء، ليس بالصدقات بمعنى أن يكون ضمير الإبداء مراد، إنما كان الإخفاء لأنه أبعد من أن تشوب الصدقة مراءاة للناس وتصنع لهم، فتخلص لله سبحانه وتعالى (2).
(يُتْبَعُ)
(/)
أما الموضع الآخر الدى استخدام فيه (نعما) جاء في سياق بيان شرائع العدل في الحكم بين الناس، ونظام الطاعة وأوامره وشرائعه الكاملة العظيمة الشاملة، وهذه الأغراض التشريعية الكبرى تضمنتها سورة النساء (3). في قوله تعالي: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} (4) نلاحظ أن المدح باستخدام نمط (نعم- ما) قد جاء خبرا لأنَّ الناسخة، والتي وقعت جملتها تعليلية لما سبق في إطار الأمر العام للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأمته يقول صاحب التحرير والتنوير: ((وجمله إن الله نعما يعظكم به واقعه موقع التحريض على امتثال الأمر، فكانت بمنزله التعليل وأغنت (إن)
ـــــــــــ
1 ـ التحرير والتنوير 3/ 66 - 67، وينظر النحو وكتب التفسير, للدكتور إبراهيم عبد الله, رفيدة المنشأة العامة للنشر والتوزيع، طرابلس , ليبيا، 1984,1/ 264,589.
2 - الحجة للقراء السبعة, تحقيق بدر الدين قهوجي وآخرين، دار المأمون للتراث، بيروت, لبنان , ط1 1984 3/ 399، وينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 220 - 221 , والكشاف 1/ 397، وشرح المفصل 7/ 134،, 1984 2/ 399 , وينظر معاني القرآن للفراء 1/ 220 - 221 , والكشاف 1/ 397 ,وشرح المفصل 7/ 134, وتفسير ابن كثير1/ 367، والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للغزناطي تحقيق أحمد صادق الملاح، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، 2/ 256 - 257 القاهرة، 1979، وروح المعاني 2/ 43.
3 - ينظر: تفسير ابن كثير 2/ 107، والتحرير والتنوير، 5/ 91.
4 - سورة النساء الآية: 58
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عن ذكر ياء التعقيب كما هو إذا جاءت إن للاهتمام وما في موضع يا الخبر دون التأكيد (1). نصب علي التميز للضمير المرتفع نعم وجملة (يعظكم به) صفه علي خصوص المدح، وهو محذوف، والتقدير: نعم الشيء شيئا يعظكم به، أي نعم الواعظ يعظكم به , وحذف الموصوف علي قوله ((من الدين هادوا يحرفون الكلام عن)) و المعنى قوم يحرفون , كما ويجوز فيها أن تكون مرفوعة موصولة , مثل نعم شيئا يعظكم به، أو نعم الشيء الذي يعظكم به تأدية الأمانة والحكم بالعدل والجملة بعدلها صلتها (2).
ومثال المدح بما أشبه (نعم) قوله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا} (3) وفي سياق العرض لجزاء من أطاع الله ورسوله، فالتزم ما أمر الله به وانتهى عما نهى الله عنه، فبين الله سبحانه أن جزاءهم الرفقة في الجنة مع النبيين ومن بعدهم في الرتبة من الصديقين والشهداء، وهم الذين أنعم الله عليهم مع عموم المؤمنين، وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم، وأن جملة جواب الشرط التي جاء أسلوب المدح متوجا لها بُدئت باسم الإشارة (أولئك) للشبه على جدارة المطيعين بمضمون خبر اسم الإشارة (4).
وفي هده الآية جاء أسلوب المدح بفعل يلحق بنعم , مضمن معنى التعجب ((كأنه قيل: وما أحسن أولئك رفيقا)) (5).
إن الفعل (حسن مضمن بمعنى التعجب من حسن رفقة المطيعين للنبيين والصديقين والشهداء بالجنة، على وزن فَعُلَ شأنه شأن الثلاثي مفتوح الهاء مضموم العين في دلالته على المدح أو الذم، بالإضافة إلى التعجب، وفاعله (أولئك)، ورفيقا تمييز، ((أي ما أحسنهم، حسن من جنس الرفقاء)) (6).
ــــــــــــــ
1ـ التحرير والتنوير، ابن عاشور، 5/ 96 , وينظر معاني القرآن وإعرابه، الزجاج، 2/ 66 - 67.
2ـ ينظر معاني القران، الفراء، 1/ 367، والكشاف، الزمخشري، 1/ 535، وشرح المفصل، ابن يعيش7/ 134، وشرح الرضي، 4/ 250 , وروح المعاني، الألو سي 3/ 69.
3 - سورة النساء الآية: 69.
4 ـ ينظر تفسير ابن كثير 2/ 115 - 116، والتحرير والتنوير، 5/ 116.
5ـ الكشاف 1/ 540.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 ـ التحرير والتنوير 5/ 116، وينظر: الأصول في النحو، ابن السراج 1/ 115، والتبيان في إعراب القرآن العكبري 1/ 371، حيت جوز العكبري أن يكون (رفيقا) حالا , وهو ما جاء أيضا في معاني القرآن للأخفش 1/ 242 , وينظر: مغنى اللبيب، ابن هشام، 1/ 461 , وشرح المقرب لابن عصفور تأليف الدكتور علي محمد فاخر، مطبعة السعادة، , القاهرة ط 1، 1990، 1/ 387، والنحو وكتب التفسير، إبراهيم رفيدة1/ 365، وينظر الشكل والدلالة دراسة نحوية للفظ والمعنى، للدكتور عبد السلام حامد، دار غريب،القاهرة 2002، ص 178 - 180.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
وجاء فعيل (رفيقا) مفردا يراد به الكثيرة كفعول , يقول الزجاج: ((وقال بعضهم لا ينوب الواحد عن الجماعة إلا أن يكون من أسماء الفاعلين، فلو كان "حسن القوم رجلا" لم يجز عنده , ولا فرق بين رفيق ورجل في هذا المعنى , لأن الواحد في التميز ينوب عن الجماعة , وكذلك في المواضع التي لا تكون إلا جماعة نحو قولك: هو أحسن فتى وأجمله , والمعنى هو أحسن الفتيان وأجملهم , وإذا كان الموضع الذي لا يلبس ذكر الواحد فيه، فهو ينبئ عن الجماعة)) (1)، كقول الشاعر:
بها جيف الحسرى فآما عظامها فبيض , وأما جلدها فصليب (2)
وقال الآخر
في حلقكم عظم وقد شجينا (3)
يريد في حلوقكم عظام، ولو قلت حسن القوم مجاهدا في سبيل الله وحسن القوم رجلا كان واحدا، ولا فرق بين ما هو اسم فاعل وغيره ومن الممكن أن يأتي المدح في هذا الموضع باستخدام نعم، لكن المولى سبحانه وتعالى استخدم (حسن) والذي ورد في ثلاث آيات في القرآن الكريم نحو ما تقدم (4).
وهذا شأن الأسلوب القرآني في تنويعه تفننا في القول , وقيل عرض لأنماط وسياقات الذم باستخدام بئس وما في معناها.
ــــــــــــــ
1ـ معاني القرآن وإعرابه، للزجاج، 2/ 73 - 74، وينظر:الحجة في القراءات السبع , 1/ 226
2 ـ مغني اللبيب، ابن هشام، 565، والبيت مجهول القائل.
3 ـ البيت من الرجز، وهو لرؤية بن العجاج، ينظر ديوانه، ص132.
4 ـ ينظر معاني القرآن وإعرابه، للزجاج، 2/ 74.
ـ[محمد مراد]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 10:55]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
سؤال في عمل اسم الفاعل
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 12:29]ـ
كما هو معلوم أن جمهور البصريين لا يجيزون عمل الوصف الرافع للفاعل المغني عن الخبر إلا إذا اعتمد، فهل لكونه نكرة أثر في المسألة؟ (بحيث إذا اعتمد على استفهام أو نفي جاز الابتداء به وعمله)، بمعنى آخر: هل يجوز عمله في نحو (قاعد عندك الزيدان) لكونه أصبح موصوفا؟ وهل هذا التركيب جائز عندهم؟
وجزيتم خيرا
ـ[جمال عوض]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 08:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز من المعروف أن المبتدا قد يستغني بمرفوعه عن الخبر إذا كان وصفاً معتمداً على نفي أوشبهه، والاعتماد اشترطه البصريون أما الكوفيون فلم يشترطوه.
وقبل الإجابة على سؤالك من المهم أن تعرف أن الوصف مع مرفوعه قد يتطابقان وقد لا يتطابقان.
فمن المطابقة: أقائم زيد، وأقائمان الزيدان، وأقائمون الزيدون.
أما عدم المطابقة فقد تكون جائزة، وقد تكون ممنوعة.
فمن عدم المطابقة الجائزة أن تقول:أقائم الزيدان، وأقائم الزيدون.
ومن عدم المطابقة الممنوعةأن تقول:أقائمان زيد، وأقائمون زيد.
أما الجملة التى ذكرتها فتدخل في عدم المطابقة الجائزة، ولكن على رأي الكوفيين لخلو الجملة التي ذكرتها من الاعتماد، ويكون إعرابها على النحو الآتي:
"قاعد" مبتدأ، و"عند"ظرف متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لقاعد، وعند مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
و" الزيدان " فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف نيابة عن الضمة؛ لأنه مثنى.
والله أعلم.
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 05:43]ـ
أثابك الله أخي جمال، لكن سؤالي عن البصريين ومذهبهم في المسألة، هل لكونه نكرة أثر في المنع بحيث لا يجيزون إلا إذا اعتمد لئلا يبدأ بنكرة، وإذا كان ذلك صحيحا فهل يجوز عندهم إذًا أن نقول (قاعد عنك الزيدان) لوصف النكرة؟ السؤال فيه دقة بعض الشيء وإن كان لا يخفى عليك وعلى من تأمل قليلا.
ـ[جمال عوض]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 07:07]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فيا أخي العزيز اشتراط البصريين للاعتماد السر فبه في أن اعتماد الوصف على نفي أو استفهام يقربه من الفعل مما يسوغ استغناء الوصف بمرفوعه عن الخبر؛لأن الاعتماد يقوي فيه رائحة الفعل.
ولا دخل للتنكير في اشتراط الاعتماد، بل قد تعجب عندما أقول لك إن النحاة يوجبون في الوصف المستغني بمرفوعه عن الخبر أن يكون نكرة في هذا الباب؛ وذلك لأنه بمنزلة الفعل، والفعل في حكم النكرة.
والله أعلم.
ـ[محب سيبويه]ــــــــ[01 - Apr-2009, مساء 11:05]ـ
أحسنت أخي جمال، بارك الله فيك.(/)
سؤال في رتبة الضمائر
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 01:00]ـ
قال الدكتور عبد اللطيف الخطيب في كتاب نحو العربية "1/ 244": ويلي ضمير المتكم في وضوح الدلالة ضمير المخاطب؛ اذ هو مقصود من المتكلم بالحديث , وقد يكون حاضرا في مقام الكلام أو لا يكون ". السؤال: كيف يكون المخاطب غير موجود في مقام الكلام؟
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[29 - Mar-2009, صباحاً 10:17]ـ
أرجو الرد.
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 04:15]ـ
أين الردود؟
ـ[أبو سالم الحنبلي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 10:52]ـ
أرجو الرد بالله عليكم.
ـ[جمال عوض]ــــــــ[30 - Mar-2009, صباحاً 07:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
يقصد يا أخي بوجود ضمير المخاطب في مقام الكلام كونه بارزاً نحو: ذاكرت، وذاكرا، وذاكروا، وذاكري، وذاكرن.
كما يقصد بعدم وجوده في مقام الكلام كونه يستتر كاستتاره في الأمر للواحد المخاطب نحو: ذاكر الدرس، واستتاره في المضارع المبدوء بالتاء للواحد المخاطب نحو: تذاكر الدرس.
والله أعلم.(/)
أسلوب التحضيض في كتاب نهج البلاغة
ـ[الدكتور / فتحي خطاب]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:23]ـ
التحضيض
الحضُّ في اللغة: هو الحث والطلب بقوة، يقال حضه على الأمر: حثه بقوة ورغَّبه في فعله، و التحضيض مصدر حضّض المزيد بتضعيف العين في (حضَّ) (1).
والتحضيض عند النحاة هو الحثُّ والتحريض على عمل شيء باستعمال حرف من حروف التحضيض.
ويشتمل أسلوب التحضيض على ثلاثة معان هي:
أ ـ التحضيض، وهو التحريض على فعل شيء والترغيب فيه، والحثُّ عليه حثاً قوياً.
ب ـ العرض، وهو الطلب برفق ولين وأدب.
جـ ـ اللوم والتوبيخ على ترك الشيء المحضض عليه المرَغّب في فعله، أو على فعل الشيء المذموم المرغَّب في تركه، ومع اللوم والتوبيخ يكون التنديم (2).
ولهذا الأسلوب أدوات معينة تفيد معانيه السابقة، وهي خمسة حروف هي:
1 ـ هلاّ: بتشديد اللام، مركبة من حرفين: هل، لام (3).
2 ـلولا: مركبة من حرفين: لو، ولا، وتختص بالمضارع أوما في تأويله (4).
3 ـلوما: مركبة من حرفين: لو، وما. وزعم المالقي أنها لا تأتي إلا للتحضيض (5).
ـــــــــــــــــ
(1) لسان العرب، ابن منظور، 3/ 219، مادة (حضض).
(2) ينظر التدريبات اللغوية، د. إبراهيم عبد الله رفيدة، وأ. علي الطاهر الفاسي، أ. علي محمد المعل ط1، دار الملتقى للنشر، 1991، ص214، 21.
(3) الجنى الداني، المرادي، ص509.
(4) مغني اللبيب / ابن هشام، ص361.
(5) رصف المباني، المالقي، ص297.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
4 ـ ألا بتشديد اللام: مركبة من حرفين: أن، لا، وتختص ّبالجمل الفعلية الخبرية (1).
5 ـ ألا: بتخفيف اللام: غير مشددة، مركبة من حرفين: الهمزة ولا وتختص بالفعلية (2). وهذه الحروف عند استعمالها في هذا الأسلوب تختص بالفعل، ولا تدخل على غيره ظاهراً أو مُقَدَراً، وهي عندما تكون للتحضيض أو العرض يجب أن تدخل على الفعل المضارع الدال على الاستقبال لفظاً ومعنى وقد تدخل على الفعل الماضي إذا كان معناه مستقبلاً لمعنى المضارع.
وسوف أقوم بدراسة أدوات التحضيض الواردة في كتاب نهج البلاغة وهي:
هَلاَّ
وهي أداة تحضيض تختص بالدخول على الفعل، وتفيد مع المضارع الحث على العمل، ومع الماضي التوبيخ غالباً، وإذا وقع بعدها اسم فهو معمول لفعل
مُضمر يُقدَّر حسب المعنى. وقد وردت (هلاّ) في خطبه وأقواله ـ كرم الله وجهه: خمس مرات هي:
قوله: (فَهَلا احْتَجَجْتُم عَلَيْهِم بأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وَصَّى بِأَنْ يُحْسِنَ إلى مُحْسِنِهِم، ويتجاوزَ عن مُسِيْئِهِم) (3).
وقوله: (ألا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَينِ يشترطانِ لِي دوامَ الْعِزِّ، وبقاء الملك؛ وهما بما تَرَوْنَ من حالِ الفقرِ والذلِّ، فَهَلا أُلْقِىَ عليهما أساورةُ من ذهب إعظاماً للذهب وجمعه واحتقاراً للصوف ولبسه!) (4).
ـــــــــــــــــ
(1) الجنى الداني، المرادي، ص509.
(2) مغني اللبيب / ابن هشام، ص97 ـ 102
(3) نهج البلاغة، عبده، ص122، وشرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، 2/ 261. من كلام له لما انتهت إليه أنباء السقيفة بعد وفاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال ـ كرم الله وجهه ـ: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير فقال ـ كرم الله وجهه ـ ذلك.
(4) نهج البلاغة، عبده، ص363. من قول له في تواضع الأنبياء، وذلك حينما دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون ـ عليهما السلام ـ على فرعون، وعليهما مدارع الصوف، وبأيديهما العصي فشرطا له ـ إن أسلم ـ بقاء ملكه، ودوام عزه فقال ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
وقوله: (أَمْ هَلاّ خشينا فتنةَ الإسلامِ يومَ ابن عبد وِدًّ) (1).
وقوله: (وَهَلا بَادَرُوا يومَ العَشِيرَةِ، إِذْ الأَسْنَانُ تَصْطَكُّ، والآذَانُ تستكُّ والدروعُ تُهْتَكُ؟ وهَلا كانت مُبَادرتُها يومَ بدر إذ الأرواحُ في الصعداء ترتقي والجيادُ بالصناديدِ تَرْتَدِي، والأرضُ من دماءِ الأبطالِ تَرْتَوِي) (2).
(يُتْبَعُ)
(/)
دخلت "هلاّ" في أقواله ـ كرّم الله وجهه ـ على الفعل الماضي لفظاً وتقديراً في قوله: (هَلاّ احتججتم، هلاّ أُلقي، هلاّ خشينا، هلا بادروا، هلا كانت) حيت إنّ الفعل مذكور بعدها مباشرة، وهي بذلك تدل على التوبيخ، لأنه يكون على فعل وسلوك مضى ووقع.
فـ (هلاّ) فيما سبق أداة توبيخ ولوم، على عدم الاحتجاج عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وصى بالإحسان إلى محسنهم، والتجاوز عن مسيئهم وهو تحضيض على الاحتجاج. ولذلك استعمل معها الفعل الماضي للدلالة على التوبيخ.
وكذلك قوله: (هلاّ ألقى) فهو توبيخ لهما، لأن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة فهو يوبخ من معه على حبهم للدنيا والركون إليها، وما فيها من ذهب وكنوز.
وكذلك قوله: (هلا خشينا) فهو ينجهم على عدم خشيتهم من الفتنة، لأنها تدمر كل شيء وتأكل الأخضر واليابس، قال تعالى: ? وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ? (3).
وكذلك قوله: (هلا بادروا، هلاّ كنت) فهو يوبخهم على عدم مبادرتهم يوم العشيرة ويوم بدر.
ومن خلال ذلك نرى أن "هلاّ" تأتي للتوبيخ إذا دخلت على الفعل الماضي. وقد ورد نحو ذلك في كلام العرب ومنه قول عمرو بن كلثوم [الكامل]:
ـــــــــــــــــ
(1) مستدرك نهج البلاغة، الهادي كاشف الغطاء، ص72.
(2) المرجع نفسه، 73.
(3) البقرة: 193.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هَلا عَطَفْتَ عَلَى أَخِيْكَ إِذَا دَعَا بِالثكْلِ ويْلَ أَبِيْكَ يَا ابْنَ أَبِي شًمِر (1).
هذا توبيخ ولوم لعدم عطفه على أخيه بقوله: (هلا عطفت)، والشطر الثاني من البيت يوضح ذلك. وقول عروة بن الورد [البسيط]:
هَلاّ سَأَلْتَ بَنِي غَيْلانَ كُلّهُم عِنْدَ السّنِيْنِ إذَا مَا هَبَّتِ الرِّيْحُ (2).
ومن خلال البحت والتدقيق لم تردْ "هلا" داخلة على الفعل المضارع في كتاب نهج البلاغة، والراجح في ذلك أنه قد وردت بقلَّة في خطبه ـ كرم الله وجهه ـ وأنَّ معرض الحديث فيها كان للتوبيخ واللوم، وما ورد في هذا الأسلوب استعماله (أَلاَ) التي سوف نتحدث عنها.
أَلاَ:
وهي حرف من الحروف المهملة ولها مواضع:
أحدها: أن يكون تنبيها وافتتاحا للكلام، نحو قوله تعالى: ? أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ? (3).
والثاني: أن يكون عرضاً نحو قولك: ألا تنزل فتصيب خيراً.
والثالث: أن يكون حرف تحضيض (4)، نحو قوله تعالى: ?أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ ? (5). والفرق بينها وبين العرض، هو أن (ألا) التي هي للعرض تفيد الطلب برفق ولين، والتي للتحضيض تكون أشدُّ توكيداُ من العرض (6).
وقد وضعها ابن هشام في باب واحد (العرض والتحضيض) (7).
وقد جاءت (ألا) التي للعرض والتحضيض في خطبه كرم الله وجهه في
ـــــــــــــــــ
(1) ديوان عمرو بن كثوم: جمع وتحقيق أميل يعقوب، دار الكتاب العربي، ط1، بيروت 1991 ص98.
(2) ديوانا عروة بن الورد والسموأل، دار صادر، بيروت، (د. ط. ت)، ص25.
(3) هود: 18.
(4) حروف المعاني، الرماني، ص113، وينظر مغني اللبيب، ص97.
(5) التوبة: 13.
(6) الجني الداني في حروف المعاني، المرادي، ص382.
(7) مغني اللبيب، ابن هشام، ص97.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
قوله: (أَلا لا يَعْدِلَنَّ أحدُكُم عَن القَرَابَةِ يَرَى بها الخصاصة أن يَسُدَّها بالذي لايزيده إنْ أَمْسَكَهُ ولا ينقصه إن أهلكه) (1).
وقوله: (ألا تَرْبَعُ أَيُّهَا الإنسانُ على ظَلَعِكَ) (2).
وقوله: (أَتَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ على ما أسمعُ ألا تَنْهَوْنَهُنّ عَنْ هَذضا الرَّنِيْنِ) (3).
وردت "أَلاَ" في أقواله ـ كرّم الله وجهه ـ للتحضيض، وقد وليها فعل مضارع (ألا لا يعدلنَّ، ألا تربَعْ، ألا تنهونهنَّ) فهو ـ كرم الله وجهه ـ يحض على عدم مقاطعة الأقارب، وعلى المحافظة على صلة الرحم، وعدم قطعها بقوله: (ألا لا يعدلنَّ). وكذلك يحض الإنسان على الرفق أي: ألا ترفق بنفسك وتكفها، ولا تحمل عليها مالا تطيقه (4).
ويحثهم أيضاً على السيطرة على نسائهم وألا يسيطرنْ عليهم بالبكاء الذي يأتينه قهراً.
وهذه الأفعال التي وليت (ألا) دالة على الاستقبال مذكورة ملفوظ بها. ومنه قوله تعالى: {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ} (5).
قال الزجاج في هذه الآية: ((هذا على وجه التوبيخ، ومعناه الحضُّ على قتالهم)) (6). أي هو حث على قتال هؤلاء القوم من الكافرين الذين نكثوا أيمانهم أي: نقضوا عهودهم مع المسلمين.
وقد ورد هذا الأسلوب في كلام العرب ومنه قول الخنساء [المتقارب]:
ألا تَبْكِيَانِ الجَرِيءَ الجَمِيلَ ألا تَبكِيانِ الفَتَى السَّيدَا (7).
ـــــــــــــــــ
(1) شرح نهج البلاغة، أبو الحديد، 1/ 254. الخصاصة: هي الفقر والحاجة الشديدة وهي مصدر خص الرجل، من باب علم، قال تعالى: ?يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ?. فأمير المؤمنين ينهى عن إهمال القريب إذا كان فقيرا، ويحث على سد حاجته بالمال. ينظر اللسان، 4/ 110.
(2) المصدران نفسهما، 4/ 599 ن ص 468.
(3) نهج البلاغة، محمد عبده، ص631.
(4) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد،4/ 607.
(5) التوبة: 13.
(6) معاني القرآن وإعرابه، الزّجاج، 2/ 436، وينظر إعراب القرآن النحاس، 2/ 205.
(7) ديوان الخنساء، ص31.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
حيت جاءت (ألا) حرف تحضيض، فهي تحثُّ عينيها على بكاء أخيها صخر وقد وَلى (ألا) فعل مضارع وهو (تبكيان).
هاتان الأداتان هما اللتان وردتا في كتاب نهج البلاغة في الدلالة على التحضيض، ولم ترد كل من (لولا، لوما، ألا). للدلالة على التحضيض وقد جاء هذا الأسلوب بقلَّة في نهجه ـ كرم الله وجهه، لأن كتابه في جلَّه مواعظ ونصائح وعبر وتهديد ووعيد: وقد وافق العربية وقواعدها في استعماله لهذا الأسلوب.(/)
أصول البيان الخمسة .. وقفة مع بعض الأنواع
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:47]ـ
وقفت منذ أيام الجامعة على هذا النص من كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ، فوجدت توضيحا وإسهابا لبعضها وإجمالا لبعضها.
وهنا أضع الموضوع لنسهب فيما لم يتم الإسهاب فيه ولو لم يندرج تحت البلاغة.
يقول الجاحظ: "وجميع أصناف الدلالات على المعاني من لفظ وغير لفظ خمسة أشياء لا تنقص ولا تزيد: أولها اللفظ، ثم الإشارة، ثم العقد، ثم الخط، ثم الحال وتسمى نصبة والنصبة هي الحال الدالة التي تقوم مقام تلك الأصناف ولا تقصر عن تلك الدلالات.
ولكل واحد من هذه الخمسة صورة بائنة من صورة صاحبتها وحلية مخالفة لحلية أختها، وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة، ثم عن حقائقها في التفسير، وعن أجناسها وأقدارها، وعن خاصها وعامها، وعن طبقاتها في السار والضار، وعما يكون منها لغوا بهرجا وساقطا مطرحا ... قد قلنا في الدلالة باللفظ فأما الإشارة فباليد وبالرأس وبالعين والحاجب والمنكب إذا تباعد الشخصان وبالثوب وبالسيف وقد يتهدد رافع السوط والسيف فيكون ذلك زاخرا رادعا ويكون وعيدا وتحذيرا.
والإشارة واللفظ شريكان، ونعم العون هي له ونعم الترجمان هي عنه وما اكثر ما تنوب عن اللفظ وما تغني عن الخط".
وأقول: اللفظ والإشارة والخط معلومة، ويبقى الأخريان، وفيهما أود التفاعل!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:48]ـ
يقول الجاحظ في العقد: وأما القول في العقد وهو الحساب دون اللفظ والخط فالدليل على فضيلته وعظم قدر الانتفاع به قول الله عز و جل: (فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم)، وقال جل وتقدس: (الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان)، وقال تبارك وتعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق)، وقال تبارك وتعالى: (وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب).
والحساب يشتمل على معان كثيرة ومنافع جليلة ولولا معرفة العباد بمعنى الحساب في الدنيا لما فهموا عن الله عز و جل ذكره معنى الحساب في الآخرة.
وأقول: هل يكون الحساب هنا مطابقا لعلوم الرياضة؟ وكيف يكون البيان بها؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:49]ـ
في معرض حديثه عن عدم اختصاص أصابع اليد اليمنى بذكر الصلاة أورد للشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتيب "لا جديد في أحكام الصلاة" ص92 - 93 ما يتصل بهذا الموضوع.
ماذا أورد؟
أورد ما يسمى بحساب العقود "حساب اليد" الذي حصل التواضع عليه للإخبار عن حساب عدد بعينه كثمن سلعة أو سومها:
1 - فللآحاد الخنصر والبنصر والوسطى من اليد اليمنى.
2 - وللعشرات الإبهام والسبابة من ذات اليد.
3 - وللمئين الخنصر والبنصر والوسطى من اليد اليسرى.
4 - وللآلاف الإبهام والسبابة من ذات اليد.
وعقد الأصابع تعبدا ثلاثا وثلاثين، ولا بد من عقد أصبع في كل مرة مجموعة أو مفرقة حتى 99.
لكن الشيخ الجليل لم يوضح هل يؤثر هذا العرب؟ أم هو عرف جار في الحجاز؟
وعلى الرغم من ذلك أورده كإضافة لعلها تبذر جديدا!(/)
حمل رسالة مجستير: تحقيق مخطوط شرح لامية الأفعال للبجائي الجزائري
ـ[الفضي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 08:59]ـ
السلام عليكم
أهديكم في مشاركتي الاولى رسالة مجستير في الدراسات الصرفية في التراث الجزائري بعنوان شرح لامية الأفعال للبجائي (ت 744هـ) ... قسم التحقيق ...
حمل من خلال هذا الرابط:
http://www.4shared.com/file/95644437/2760acf/lamia.html
و السلام عليكم
الأستاذ عيسى العزري، أستاذ اللغة العربية بجامعة الشلف: elazrichlef@gmail.com
ـ[رشيد الصنهاجي]ــــــــ[04 - Apr-2009, مساء 07:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[ابن ابي احمد الجزائري]ــــــــ[05 - Apr-2009, صباحاً 12:43]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
مزيدا من إحياء تراث هذا القطر الاسلامي، وإنباه أهله وحملته
ـ[ابو يعقوب الحركي]ــــــــ[23 - Apr-2009, صباحاً 01:07]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو تمام المصري]ــــــــ[23 - Apr-2009, مساء 02:06]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي الحبيب ولكن هل يمكن تحميل الكتاب برابط آخر لأنه عند تحميله يتحمل بصيغة غير معروفة ويتعذر فتحه - وشكر الله لك
ـ[أبومروة]ــــــــ[27 - Apr-2009, صباحاً 01:15]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي الحبيب ولكن هل يمكن تحميل الكتاب برابط آخر لأنه عند تحميله يتحمل بصيغة غير معروفة ويتعذر فتحه - وشكر الله لك
جميل أن نحي التراث بارك الله فيك أخي
ولكن الفرحة لم تكتمل لأنني لما حملت الرسالة لم تفتح معي
صوت ثاني مضاف إليه؟
لأبي تمام المصري
ـ[مركز الكتب المصورة]ــــــــ[02 - May-2009, صباحاً 03:57]ـ
شكرا
ـ[مركز الكتب المصورة]ــــــــ[02 - May-2009, صباحاً 08:00]ـ
يعطيك العاااااافية
ـ[أبو تمام المصري]ــــــــ[02 - May-2009, مساء 10:14]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز الغالي شكر الله لك - ورزقك السعادة في الدارين أمين ...
الكتاب يظهر بصيغة غير معروفة فتضغط كليك يمين - ثم تضغط على فتح فيحوله ويفتحه وهكذا مع الملفات التي تنزل بنفس الصيغة ووفقكم الله لما يحب ويرضى
ـ[أبوسلمى]ــــــــ[03 - May-2009, مساء 09:27]ـ
جزى الله أخانا " الفضي " خيرا.
الأخوة الكرام: بعد التحميل، نغير امتداد الملف إلى rar .
وسيعمل إن شاء الله تعالى.
والملف بالمرفقات بعد تعديل امتداده.
نفعني الله وإياكم بالعلم النافع.
ـ[أبوفراس الأندلسي]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 11:54]ـ
شكراً لك
ـ[إبراهيم أمين]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 09:11]ـ
شكر الله لكم وتقبل منكم
أرجو نقل الموضوع إلى (مكتبة المجلس) لتعم الفائدة
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[04 - Aug-2009, مساء 12:44]ـ
شكرا لك أخي الفضي
لقد نجح التحميل بواسطة الملف المرفق rar
جزاك الله خيرا
ـ[الفضي]ــــــــ[13 - Aug-2009, مساء 07:40]ـ
جزاكم الله خيرا على التفاعل
الملف بامتداد rar و يفتح بالبرنامج winrar
ـ[د على رمضان عبد المجيد]ــــــــ[02 - Feb-2010, صباحاً 08:14]ـ
شكرا لك وبارك الله فيك(/)
لمذا حدفت ياء المتكلم في قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون؟
ـ[نبراس]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 01:47]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمذا حدفت ياء المتكلم في قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون؟ لقد بحثت في الشبكة فلم أجد جوابا شافيا فأرجوا إجابة مفصلة مع ذكر القاعدة اذا وجدت خاصة أن هذا الحدف تكرر في عدة مواضع من القرآن منها آيضا قوله تعالى: لكم دينكم ولي دين.
ـ[أشجعي]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 01:55]ـ
... ... الضرب الثاني الذي تسقط فيه الياء في الخط والتلاوة فهو باعتبار غيبه عن باب الإدراك جملة واتصاله بالإسلام لله في مقام الإحسان.
وهذا الضرب قسمان أيضا: منه ضمير المتكلم ومنه لام الفعل.
القسم الأول: إن كانت الياء ضمير المتكلم، فإنها: إن كانت للعبد فهو الغائب، وإن كانت للرب فالغيبة للمذكور معها فإن العبد هو الغائب عن الإدراك في ذلك كله فهو في هذا المقام مسلم مؤمن بالغيب مكتف بالدلائل والآثار فيقتصر في الخط لأجل ذلك على نون الوقاية والكسرة وفيه من جهة الخطاب به الحوالة على الإستدلال بالآيات دون تعرض لصفات الذات. ولما كان الغرض من آي القرآن جهة الإستدلال والإعتبار بالآثار وضرب الأمثال دون التعرض لصفة الذات كما قال تعالى: (وَيُحَذِرُكُمُ اللَهَ نَفسَه) وقال الله تعالى: (فَلا تَضرِبوا لِلهِ الأَمثال إِن اللَهَ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمون) كان الحذف في خواتم الآي كثيرا مثل: (فاتَقون)، (فارهَبون) (وَما خَلَقتُ الجِنّ والإِنسَ إِلا لِيَعبُدونَ ما أُريدُ مِنهُم مِن رِزقٍ وَما أُريدُ أَن يُطعِمونَ) وهذا كثير جدا. وكذلك ضمير العبد مثل: (إِن يُردنِ الرَحمنُ) العبد غائب عن علم إرادة الرحمن، إنما علمه بها تسليما وإيمانا برهانيا عن الدلائل والآثار من مقتضى اسمه العزيز الغفار.
وكذلك قوله تعالى في العقود: (فَلا تَخشوا الناسَ واخشون).
" الناس " كل لا يدل على ناس بأعيانهم ولا موصوفين بصفة فهم كل ولا يعلم الكل من حيث هو كل بل من حيث أثر البعض في الإدراك. ولا يعلم الكلي إلا من حيث أثر الجزئي في الإدراك.
والخشية هنا كلية لشيء غير معلوم الحقيقة. فوجب أن يكون الله أحق بذلك فإنه حق وإن لم نحط به علما كما أمر سبحانه بذلك ولا يخشى غيره لأنه توهم كاذب. فهذا الحرف على غير حال ما في البقرة. قال تعالى فيها: (فَلا تَخشَوهُم وَاخشون) ضمير الجمع يعود على الذين ظلموا من الناس فهو بعض لا كل ظهروا في الملك بالظلم. فالخشية هنا جزئية. فأمر الله سبحانه أن يخشى من جهة ما ظهر كما يجب ذلك جهة ما ستر فإنه سبحانه عزيز ذو انتقام.
وكذلك حذفت الياء من: (فَبِشِر عِبادِ الَّذين يَستَمِعون) و (قُل يا عِباد الَّذَينَ آمَنوا) هذا خطاب لرسوله عليه السلام على الخصوص. فقد توجه الخطاب إليه في فهمنا و غاب العباد كلهم عن علم ذلك. فهم غائبون عن شهود هذا الخطاب لا يعلمونه إلا بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو على غير حال ما في قوله تعالى: (يا عِبادِ لا خَوفُ عَلَيكُمُ اليَومَ وَلا أَنتُم تَحزَنون) و هذا خطاب لهم في يوم الآخرة يفهم منه أنهم غير محجوبين عنه.
جعلنا الله منهم إنه منعم كريم.
وثبت حرف النداء، فإنه أفهمهم نداءه الأخروي في موطن الدنيا في يوم ظهورهم بعد عدمهم وفي محل أعمالهم إلى حضورهم يوم ظهورهم الأخروي بعد موتهم في محل جزائهم.
وكذلك: (يا عبادي الَّذيَنَ أَسرَفوا) ثبت الضمير وحرف النداء في الخط فإنه دعاهم من مقام إسلامهم وحضرة أعمالهم إلى مقام إحسانهم وحضرة آمالهم.
وكذلك (يا عبادىَ الَّذَينَ آَمَنوا) في العنكبوت ثبت الضمير وحرف النداء. فإنه دعاهم من حضرتهم في مقام إيمانهم إلى حضرتهم في مقام إحسانهم إلى ما لا يعلم من الزيادة بعد الحسنى.
وكذلك سقطت في الدعاء مثل: (رَبِ اِغفِر لي) وذلك أن من مقتضى هذا الإسم العزيز بدأ التكوسي وبه قوامه. فهو أول اسم لنا أثره في الوجودن. فحذفت الياء علامة لعدم الإحاطة به عند التوجه إليه " لغيبنا " نحن عن الإدراك. وحذف حرف النداء لأنه أقرب إلينا من أنفسنا قال تعالى: (وَإِذا سَأَلَكَ عِباديَ عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدَاعِ إِذا دَعانِ).
وكذلك (وَقيلهِ يا رَبّ إِنّ هَؤلاءِ) أثبت حرف النداء لأنه دعا ربه من رتبة حضوره معهم في مقام الملك لقوله: (إِنّ هَؤلاءِ) وأسقط حرف ضميره لغيبه عن ذاته في توجهه في مقام الملكوت ورتبة إحسانه في إسلامه.
وكذلك في مثل: (ياقَوم) دلالة على أنه خارج عنهم في خطابه كما هو ظاهر في الإدراك وإن كان متصلا بهم في النسبة الرابطة بينهم في الوجود المعلومة من الدلائل والآثار.
***********************
من:
عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل
لابن البناء المراكشي
ـ[التقرتي]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 01:58]ـ
لأن يعبدون فعل مضارع منصوب بلام التعليل و علامة نصبه حذف النون و النون المذكورة للوقاية و الواو فاعل و ياء المتكلم محذوفة في محل نصب مفعول به
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 03:10]ـ
حذف الياء وإثباتها جائز مشهور لغة في مثل هذا، وقد ورد القرآن بالأمرين.
فلا معنى للسؤال عن الشائع لغة، وإنما يسأل عما يكون ظاهره مشكلا.
ـ[نبراس]ــــــــ[01 - Apr-2009, مساء 12:27]ـ
بارك الله فيكما إذاً فهذا الحدف جائز لغة و ليس مختصا برسم القرآن،إذا كان الحال كذلك فحدف ياء المتكلم و إثباتها جائز لغة لكن هل يكون هذا مطلقا أم تستثنى بعض الحالات؟(/)
ابن العثيمين يجيبني على تساؤلي (اسطاعوا _ استطاعوا).
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 03:58]ـ
كنت أتساءل دائما باستغراب أثناء قراءتي لهذه الآية: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} (الكهف: 97)، وأقول: ما الفرق بين: (اسطاعوا) و (استطاعوا)؟!!
فبحثت في كتب التفاسير، مبتدئة بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي فلم أجد، ثم ذهبت إلى تفسير البغوي وغيرهما والحال كما هي لم أجد مبتغاي، فهممت أن أرفع يدي إلى تفسير ابن كثير – رحمهم الله جميعا - فقلت ربما لن أجده، فسألت أخي ما الفرق بينهما؟ فلا جواب للسؤال، بيد أنه أحالني إلى تفسير ابن عثيمين – رحمه الله – وقال: (اذهبي له فهو ما شاء الله لم يترك شيئا إلا وعلمنا إياه)، وفعلا استجبت لنصحه، فأنارني الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) بنور علمه - رحمه الله - حيث أنه قال:
قوله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا} و {ما استطاعوا} معناهما واحد، وسبق في قصة موسى مع الخضر {ما لم تستطع} و {ما لم تسطع}.
{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} يعني: أن يصعدوا عليه؛ لأنه عالٍ؛ ولأن الظاهر أنه أملس، فهم لا يستطيعون أن يصعدوا عليه.
{وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} لم تأتِ التاء في الفعل الأول {اسطاعوا} وأتت فيه ثانيًا، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، أيهما أشق أن يصعدوا الجبل أو أن يَنقبوا هذا الحديد؟
الجواب: الثاني أصعب ولهذا قال: {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} لأنه حديد ممسوك بالنحاس، فصاروا لا يستطيعون ظهوره لعلوه وملاسته، فيما يظهر، ولم يستطيعوا له نقبًا لصلابته وقوته، إذًا صار سدًا منيعًا وكفى الله شر هؤلاء المفسدين وهم يأجوج ومأجوج.
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17925.shtml
هذا، وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما إنه جواد كريم ..
السلفية النجدية ..
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 06:41]ـ
بارك الله فيكم.
وهذا قريب مما أشار إليه الدكتور صلاح الخالدي في كتابه الماتع: لطائف قرآنية.
وهو يسمي هذه التاء: "تاء الخفة ".
ومماجاء في كتابه:" قوله تعالى: "فما اسطاعوا أن يظهروه" أي ما استطاع أفراد يأجوج ومأجوج تسلق السد الأملس.
إن تسلق جدار السد يحتاج لخفة ورشاقة، وتقل القدرة إذا كان الإنسان كبير الحجم والوزن، فل، التسلق يتطلب هذه الخفة؛ جاء الفعل مساهمًا في هذه الخفة بحذف التاء.
نقب جدار السد بحاجة لقوة وجهد، وبحاجة لتحمل المشقة والثقل، النفسي والمادي، فلهذه الاثقال؛ جاء الفعل مساهمًا فيها عن طريق زيادة حروفه " أ. هـ بتصرف (56 - 57).
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[01 - Apr-2009, مساء 05:03]ـ
شكرا لكِ ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - Apr-2009, مساء 05:45]ـ
شكرا لكم بارك الله فيكم
ـ[أم حمزة]ــــــــ[05 - Apr-2009, مساء 06:06]ـ
بارك الله فيك
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - Apr-2009, صباحاً 04:33]ـ
إخواني وأخواتي:
والشكر إليكم موصول، وفيكم بارك الله ..
لكم وافر التقدير على المرور الكريم ..
ـ[طالب بالماجستير]ــــــــ[07 - Apr-2009, صباحاً 07:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد قلتم - حيث أنه قال:بفتح همزة إن بعد حيث والصحيح كسرها
حيث إنه
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - Apr-2009, صباحاً 07:56]ـ
وفيك بارك الله، أخي المكرّم ..
جزيتَ خيرا على التنبيه ..
لكن أخي ممكن توضح - من فضلكم - ما الفرق بين: (إن) و (أن)؟!
وذلك طلبا للفائدة ..
ـ[الرجل الرجل]ــــــــ[07 - Apr-2009, صباحاً 08:31]ـ
فائدة قيمة جدا احسن الله اليك
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[21 - Apr-2009, صباحاً 03:00]ـ
وإليكَ أحسن الله أخي الفاضل ..
بوركتَ وللخير هديتَ ..
ـ[أبو عبدالله اليماني]ــــــــ[24 - Apr-2009, صباحاً 10:15]ـ
جزيتم خيراً ...
ـ[لعريف محمد]ــــــــ[25 - Apr-2009, مساء 11:29]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الدكتور فاضل السامرائي: في القرآن الكريم يقتطع من الفعل على قدر الحدث مثل ذلك قوله تعالى: (تنزل الملائكة) في سورة القدر, فلكون الملائكة تنزل مرة واحدة في العام مثل هذا التنزل, وذلك في ليلة القدر التي تكون مرة واحدة في السنة, قال تنزل بدل تتنزل بتاء واحدة بدل تاءين وفي آية أخرى قال تتنزل بتكرار التاء وهي بنفس معنى تنزل لكنه في سيا ق الإحتضار, وهو تنزل دائم طول العام فزاد التاء في مقام تكرار الحدث مراعاة للمعنى.وهذه لغة عليا في البلاغة مع أنه لغويا يجوز الوجهان, فهو حذف جائز لوجود تاءين في أول الفعل, لكن البليغ لا يحذف لمجرد الحذف. فمع الحدث الأطول أو الأشدأوالأكثرأوالأصعب يتم الفعل, ومع الحدث الأقصرأو الأسهل أوالأقل أو الأيسر يقتطع من الفعل والقاعدة مطردة في القرآن الكريم وأمثلتها كثيرة.ومنه أيضا قوله تعالى: (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير) قال (تك مثقال حبة من خردل) لم يذكر المكان فحذف نون المضارع, وفي اللغة يجوز حذف هذه النون بشروط معروفة. ثم قال تعالى: (فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض) فلما ذكر المكان ترك النون. ومنه أيضا قوله تعالى: (قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا) ثم قال: (قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) ثم قال: (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) فلما فسر له ما ضاق به ذرعا, وبينه ووضحه وأزال المشكل قال (تسطع) , وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلا فقال: (تستطع) بزيادة التاء, فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف. وتوجد ألفاظ عديدة أخرى جاءت على هذا الحكم مثل: نبغ-نبغي-توفاهم-تتوفاهم, إذأن البناء الصرفي للكلمات في القرآن يراعى فيه مقتضى الحال والمقام. ومن ذلك أيضا (اخشون-اخشوني) فعندما يظهر الياء يكون التحذير أشد والأمر أكبر. اخشوني قيلت في سياق تبديل القبلة, قال تعالى: (فلا تخشوهم وأخشوني) ذلك أن تبديل القبلة عظم على بعضهم حتى صار فيه ردة. وقال (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون) بحذف الياء. وفي لغة العرب تخفيف الياء جار ومعمول به. ومنه: (أخرتني) الأمر لنفسه فأظهر نفسه, أخرتن: ابليس. مع الطلب الصريح يظهر ياء المتكلم _الطلب الجلل- ومع الإشارة إلى الطلب لم يظهر الياء. ومثله-اتبعن-اتبعني. ومنه قوله (فما اسطاعواأن يظهروه) وهو الصعود إلى أعلاه وقال: (وما استطاعوا له نقبا) بزيادة التاء, لأن حدث النقب أشد وأشق عليهم من الظهور والصعود عليه, فقابل كلا بما يناسبه لفظا ومعنى. ومنه يتذكر الذي فيه تضعيف واحد ويذكر بتشديد الذال والكاف أي بتضعيفين والتضعيف يدل على المبالغة والتكثير والقرآن الكريم يستعمل يتذكر لما فيه طول وقت ويذكر لما فيه مبالغة وشدة وتكثير. انتهى بتصرف من حصة لمسات بيانية.(/)
الضمائر ... المبنى من الاسماء .. الباب الثانى .. جزء اول
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 07:38]ـ
الباب الثاني
المبني من الأسماء
الفصل الأول
الضمائر
الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم، أو مخاطب، أو غائب، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار.
نحو: أنا احترم المعلم. أنت تحب والديك. هو يساعد الضعفاء. إياك أوقر.
115 ـ ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 1.
وقوله تعالى: {أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون} 2.
116 ـ وقوله تعالى {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض} 3.
وقوله تعالى: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} 4.
وقوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 5.
بناء الضمير:
لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها:
1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف، أو حرفين.
2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة، أو غيرها.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 1 الإخلاص. 2 ـ 41 يونس.
3 ـ 23 يونس. 4 ـ 43 الأنعام. 5 ـ 5 الفاتحة.
3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه، ولا يوصف، ولا يصف به.
4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني.
أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها:
تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ ضمير المتكلم. 2 ـ ضمير المخاطب. 3 ـ ضمير الغائب.
أولا ـ ضمائر المتكلم:
أنا، نحن، نا، التاء، الياء، إياي، إيانا.
ـ " أنا " نحو: أنا أحترم الكبير.
117 ـ ومنه قوله تعالى: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} 1.
وقوله تعالى: {فقال أنا ربكم الأعلى} 2.
ومنه قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
ـ " نحن " نحو: نحو إخوة متحابون في الله.
118 ـ ومنه قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3.
وقوله تعالى: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين} 4.
وقوله تعالى: {نحن خلقناهم وشددنا أمرهم} 5.
ـ " نا " نحو: اللهم اعفو عنا وعافنا.
119 ـ ومنه قوله تعالى: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} 6.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 35 الكهف. 2 ـ 24 النازعات.
3 ـ 3 يوسف. 4 ـ 73 الواقعة.
5 ـ 28 الإنسان. 6 ـ 10 الأنبياء
وقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} 1.
ـ " التاء " نحو: قرأت الدرس.
120 ـ ومنه قوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت} 2.
وقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} 3.
ـ " الياء " نحو: أعطاني والدي نقودا.
121 ـ ومنه قوله تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة} 4.
وقوله تعالى: {وأوصاني بالصلاة} 5.
وقوله تعالى: {ولا تخاطبني في الذين ظلموا} 6.
ـ " إياي " نحو: إياك أجلّ.
122 ـ ومنه قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} 7.
وقوله تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 8.
ـ " إيانا " نحو: إيانا تكرمون.
123 ـ ومنه قوله تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 9.
وقوله تعالى: {ما كنتم إيانا تعبدون} 10.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 4 البلد. 2 ـ 75 ص.
3 ـ 4 المائدة. 4 ـ 40 إبراهيم.
5 ـ 31 مريم. 6 ـ 37 هود.
7 ـ 40البقرة. 8 ـ 51 النحل.
9 ـ 63 القصص. 10ـ 28 يونس.
ثانيا ـ ضمائر المخاطب:
أنت، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، إياك، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن، الكاف، التاء، الألف، الواو، الياء، النون.
ـ " أنتَ " نحو: أنت طالب مهذب.
ـ " أنت " نحو: أنتِ تحترمين معلماتك.
124 ـ ومنه قوله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} 1.
وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 2.
ـ " أنتما " نحو: أنتما صديقان.
125 ـ ومنه قوله تعالى: {أنتما ومن اتبعكما الغالبون} 3.
ـ " أنتم " نحو: أنتم مهذبون.
126 ـ ومنه قوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 4.
وقوله تعالى: {أنتم وآباؤكم الأقدمون} 5.
ـ " أنتن " نحو: أنتن قانتات.
ـ " إياك " نحو: إياك نحترم.
(يُتْبَعُ)
(/)
127 ـ ومنه قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 6.
ـ " إياكما " نحو: إياكما نوقر.
ـ " إياكم " نحو: إياكم نبجل.
ـ " إياكن " نحو: إياكن والإهمال.
ـ " التاء المتكلم " نحو: كتبت الواجب.
128 ـ ومنه قوله تعالى: {قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ} 7.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 21 الغاشية. 2 ـ 27 المائدة.
3 ـ 35 القصص. 4 ـ 84 الواقعة.
5 ـ 76 الشعراء. 6 ـ 4 الفاتحة. 7 ـ 62 الإسراء.
" تاء المخاطب " نحو: قلتَ حقا. ومنه قوله تعالى: {وقتلتَ نفسا فنجيناك} 1.
ـ " ألف الاثنين " نحو: هما يلعبان، وذهبا يجريان.
129 ـ ومنه قوله تعالى: {فقولا له قولا لينا} 2.
ـ " واو الجماعة " نحو: وقفوا يتهامسون.
130 ـ ومنه قوله تعالى: {وأنيبوا إلى ربكم} 3.
وقوله تعالى: {واسجدوا واعبدوا ربكم} 4.
ـ " ياء المخاطبة " نحو: أنت تنظفين البيت.
131 ـ ومنه قوله تعالى: {ارجعي إلى ربك راضية مرضية} 5.
وقوله تعالى: {وهزي إليك بجزع النخلة} 6.
ـ " نون النسوة " نحو: الممرضات يعتنين بالمرضى.
132 ـ ومنه قوله تعالى: {وكنَّ من الساجدين} 7.
وقوله تعالى: {وقلن قولا معروفا} 8.
ضمائر الغائب:
هو، هي، هما، هم، هن، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن، هاء الغائب، ألف الاثنين، واو الجماعة، نون النسوة.
133 ـ هو، نحو قوله تعالى: {إنه هو يبدئ ويعيد} 9.
وقوله تعالى: {وهو سريع الحساب} 10.
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 40 طه. 2 ـ 24 طه.
3 ـ 54 الزمر. 4 ـ 77 الحج.
5 ـ 28 الفجر. 6 ـ 24 مريم.
7 ـ 98 الحجر. 8 ـ 33 الأحزاب.
9 ـ 13 البروج. 10 ـ 43 الرعد.
ـ هي، 134 ـ نحو قوله تعالى: {وهي تمر مر السحاب} 1.
وقوله تعالى: {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} 2.
ـ هما، 135 ـ نحو قوله تعالى: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} 3.
ـ هم، 136 ـ نحو قوله تعالى: {وهم يصدون عن المسجد الحرام} 4.
وقوله تعالى: {الذي هم فيه يختلفون} 5.
ـ هن، نحو: هن مهذبات. 137 ـ ومنه قوله تعالى: {هن لباس لكم} 6.
وقوله تعالى: {هن أم الكتاب} 7.
ـ إياه، 138 ـ نحو قوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} 8. وقو له تعالى: {إن كنتم إياه تعبدون} 9.
ـ إياها، نحو: إياها أكرمت. ـ إياهما، نحو: إياهما أحترمت.
ـ إياهم: إياهم أشكر على ما صنعوا.
ـ إياهن، نحو: إياهن أقدر لما يفعلن من خير.
ـ هاء الغائب، 139 ـ نحو قوله تعالى: {لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 10.
ـ ألف الاثنين، 140 ـ نحو قوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 11.
ـ واو الجماعة، 141 ـ نحو قوله تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} 12.
وقوله تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} 13.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 88 النمل. 2 ـ 13 الأحزاب.
3 ـ 23 الإسراء. 4 ـ 34 الأنفال.
5 ـ 76 النمل. 6 ـ 187 البقرة.
7 ـ 7 آل عمران. 8 ـ 23 الإسراء.
9 ـ 172 البقرة. 10 ـ 21 الحشر.
11 ـ 78 المائدة. 12 ـ 142 النساء. 13 ـ 63 الفرقان.
ـ نون النسوة، 142 ـ نحو قوله تعالى: {وقطعن أيديهن} 1.
وقوله تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} 2.
أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها
ضمائر المتكلم: عددها 7
أنا، نحن، إياي، إيانا، الياء في: اجعلني، الناء في: أنزلنا، التاء في: كتبت.
ضمائر المخاطب: عددها 16
أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، إياكَ، إياكِ، إياكما،
إياكم، إياكن، الكاف في: رأيتك، التاء في: سافرتَ، الألف في: قولا، الواو في: اسجدوا، الياء في: ارجعي، النون في: قلن.
ضمائر الغائب: عددها 14
هو، هي، هما، هم، هن، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن، الهاء في: رأيته، الألف
في: وقفا، الواو في: قاموا، النون في: ذهبن.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 31 يوسف. 2 ـ 31 النور
أقسام الضمير باعتبار استعماله، أو حسب ظهوره أو عدمه:
1 ـ ضمير بارز. 2 ـ ضمير مستتر.
أولا ـ الضمير البارز:
هو الذي له صورة في اللفظ، ويذكر في الكلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
نحو: أنت، في قولنا: أنت تلميذ مجتهد.
ونحو: التاء، في قولنا: قرأت الكتاب.
ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين:
1 ــضمير متصل. 2 ـ ضمير منفصل.
الضمير المتصل:
هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته:
أ ـ لا يفتتح به الكلام.
ب ـ لا يقع بعد إلا.
نحو: التاء، في ذهبت إلى المدرسة.
والألف في: المسافران وصلا.
والواو في: العمال يشيدون المسجد.
نحو: الياء في قولنا: جاءني رسول.
والهاء في قولنا، عمله متقن.
والكاف في قولنا: أشكرك على جهودك.
أقسام الضمائر باعتبار استعمالها، أو بحسب ظهورها، أو عدمه.
الضمير البارز: الضمير المتصل:
المختص بالرفع:
تاء المتكلم: قمتُ، تاء المخاطب: قمتَ. تاء المخاطبة: قمتِ.
قمتا، قمتم، قمتن. ياء المخاطبة: قومي تقومين.
نون النسوة: قمن يقمن. ألف الاثنين: قوما تقومان،
وقاما يقومان. واو الجماعة: قوموا تقومون
قاموا يقومون. نون النسوة: قمن يقمن.
المشترك بين النصب والجر:
ياء المتكلم: أعطاني، والدي. ناء المتكلمين: كافأنا، قلمنا.
كاف الخطاب: ساعدكَ، ساعدكِ، نصركما، نصركم، نصركن.
كتابكَ، كتابكِ، كتابكما، كتابكم، كتابكن.
هاء الغيبة: كرمه، كرمها، كرمهما، كرمهم، كرمهن.
قلمه، قلمها، قلمهما، قلمهم، قلمهن.
المشترك في الرفع والنصب والجر:
نا المتكلمين: في الرفع: شربنا.
في النصب: إننا. في الجر: لنا.
الضمير المستتر:
هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة، ودلالة الفعل
الضمير المنفصل: ضمير رفع:
للمتكلم: أنا، نحن
للمخاطب: أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن.
للغائب: هو، هي، هما، هم، هن.
ضمير نصب:
للمتكلم: إيايا، إيانا.
للمخاطب: إياكِ، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن.
للغائب: إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن.
أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب:
تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:
1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي:
تاء المتكلم، نحو: قمت، وسافرت.
وتاء المخاطب، نحو: قمتَ، وقمتِ، وقمتما، وقمتم، وقمتن.
وياء المخاطبة: نحو: قومي، وتقومين.
والنون، نحو: قمن، وتقمن.
والألف، نحو: قوما، وتقومان.
والواو، نحو: قوموا، وتقومون.
وللغائب:
الألف، نحو: كتبا، ويكتبان. والواو، نحو: كتبوا، ويكتبون.
والنون، نحو: كتبن، ويكتبن.
ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب
الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي:
الضمير: تاء المتكلم. أمثلة الماضي:
قمتُ مبكرا. كوفئتُ على تفوقي. كنت طالبا مجتهدا.
ومنه قوله تعالى: {وإذا كففت بني إسرائيل عنك} 110 المائدة.
وقوله تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكبا} 4 يوسف.
تاء المخاطب. أمثلة الماضي:
جئتَ مبتسما. ومنه قوله تعالى: {ثم جئت على قدر يا موسى} 40 طه.
وقوله تعالى: {أفرأيت الذي تولى} 33 النجم.
عوقبت على إهمالك. سأنتظر ما دمت قادما.
تاء المخاطبة: أمثلة الماضي:
حضرتِ مبكرة.
ومنه قوله تعالى: {قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا} 27 مريم.
وقوله تعالى: {كنتِ من الخاطئين} 2 يوسف.
عوقبتِ على قصورك. مازلتِ في عملك.
المخاطبان: جئتما مبكرين.
ومنه قوله تعالى: {فكلا من حيث شئتما} 19 الأعراف.
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا حيث شئتما} 35 البقرة.
المخاطبون: جئتم مبكرين.
ومنه قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
المخاطبات: جئتن مبكرات.
ومنه قوله تعالى: {فإذا أحصن} 25 النساء.
" نا " المتكلمين: عملنا الواجب.
كوفئنا على نجاحنا. كنا مسافرين.
ومنه قوله تعالى: {وأنزلنا عليهم المن} 160 الأعراف.
وقوله تعالى: {ربنا إننا سمعنا مناديا} 193 آل عمران.
ياء المخاطبة: لا تتصل بالماضي.
ألف الاثنين: هما كتبا الدرس. هما كوفئا على الفوز.
ومنه قوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 78 المائدة.
وقوله تعالى: {جعلا له شركاء} 89 الأعراف.
المتسابقان ما زالا متفوقين.
واو الجماعة: الحراس كانوا يقظين.
الطلاب حققوا الفوز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومنه قوله تعالى: {بل زين للذين كفروا مكرهم} 23 الرعد.
وقوله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} 89 الشعراء.
المتسابقون كوفئوا على فوزهم.
نون النسوة:
المعلمات شرحن الدرس.
ومنه قوله تعالى: {فإذا أتين بفاحشة} 25 النساء
وقوله تعالى: {وللنساء نصيب مما اكتسبن} 32 النساء.
الطالبات كوفئن على تفوقهن.
الساعيات كن مخلصات.
الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر:
المضارع: الضمير: تاء المتكلم، تاء المخاطب، نا المتكلمين
أمثلة المضارع: لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب،
والمخاطبة، ولا إلى نا المتكلمين.
أمثلة الأمر: لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم، أو تاء المخاطب، والمخاطبة ولا إلى نا
المتكلمين.
الضمير: الماضي: ـ
الضمير: المضارع:
أنت تنظفين المنزل.
ومنه قوله تعالى: {فانظري ما تأمرين} 33 النمل.
أنتِ تُعلمين ما ينفعك.
ستكونين فاضلة.
ألف الاثنين: المتسابقان يجلسان.
ومنه قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} 32 الرحمن.
وقوله تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 78 المائدة.
المتسابقان يُسألان.
واو الجماعة: المعلمون يخلصون في دراساتهم.
ومنه قوله تعالى: {والله خبير بما تعلمون} 152 آل عمران.
وقوله تعالى: {إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} 70 الشعراء.
هم يحاسبون على عملهم.
ومنه قوله تعالى: {لا يُؤتون الناس نقيرا} 53 النساء.
سيصبحون مشعلا يضيء الطريق.
نون النسوة: المعلمات يخلصن في عملهن.
ومنه قوله تعالى: {حتى يضعن حملهن} 6 الطلاق.
وقوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} 59 الأحزاب
سوف يحاسبن على إخلاصهن.
سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة.
الأمر: نظفي المنزل. ومنه قوله تعالى: {ثم كلي من كل الثمرات} 69 النحل.
وقوله تعالى: {فكلي واشربي وقري عينا} 26 مريم.
كوني فاضلة.
اجلسا أيها المتسابقان.
ومنه قوله تعالى: {اذهبا إلى فرعون إنه طغى} 43 طه.
وقوله تعالى: {فقولا له قولا لينا} 54 طه
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا} 35 البقرة.
كونا مهذبين.
أخلصوا في أداء رسالتكم.
ومنه قوله تعالى: {امكثوا غني أنست نارا} 10 طه.
كونوا مشعلا يضيء الطريق.
ومنه قوله تعالى: {كونوا حجارة أو حديدا} 50 الإسراء.
أخلصن في عملكن.
ومنه قوله تعالى: {واذكرن ما يتلى} 33 سبا.
وقوله تعالى: وقلن قولا معروفا} 33 الأحزاب.
كن مخلصات في عملكن.
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[01 - Apr-2009, مساء 09:54]ـ
موفق أشكرك
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[02 - Apr-2009, صباحاً 05:02]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
الضمائر ... المبنى من الاسماء
ـ[خالد عبد المعطى كروم]ــــــــ[01 - Apr-2009, صباحاً 07:39]ـ
الباب الثاني
المبني من الأسماء
الفصل الأول
الضمائر
الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم، أو مخاطب، أو غائب، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار.
نحو: أنا احترم المعلم. أنت تحب والديك. هو يساعد الضعفاء. إياك أوقر.
115 ـ ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 1.
وقوله تعالى: {أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون} 2.
116 ـ وقوله تعالى {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض} 3.
وقوله تعالى: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} 4.
وقوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 5.
بناء الضمير:
لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها:
1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف، أو حرفين.
2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة، أو غيرها.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 1 الإخلاص. 2 ـ 41 يونس.
3 ـ 23 يونس. 4 ـ 43 الأنعام. 5 ـ 5 الفاتحة.
3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه، ولا يوصف، ولا يصف به.
4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني.
أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها:
تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ ضمير المتكلم. 2 ـ ضمير المخاطب. 3 ـ ضمير الغائب.
أولا ـ ضمائر المتكلم:
أنا، نحن، نا، التاء، الياء، إياي، إيانا.
ـ " أنا " نحو: أنا أحترم الكبير.
117 ـ ومنه قوله تعالى: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} 1.
وقوله تعالى: {فقال أنا ربكم الأعلى} 2.
ومنه قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
ـ " نحن " نحو: نحو إخوة متحابون في الله.
118 ـ ومنه قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3.
وقوله تعالى: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين} 4.
وقوله تعالى: {نحن خلقناهم وشددنا أمرهم} 5.
ـ " نا " نحو: اللهم اعفو عنا وعافنا.
119 ـ ومنه قوله تعالى: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} 6.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 35 الكهف. 2 ـ 24 النازعات.
3 ـ 3 يوسف. 4 ـ 73 الواقعة.
5 ـ 28 الإنسان. 6 ـ 10 الأنبياء
وقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} 1.
ـ " التاء " نحو: قرأت الدرس.
120 ـ ومنه قوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت} 2.
وقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} 3.
ـ " الياء " نحو: أعطاني والدي نقودا.
121 ـ ومنه قوله تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة} 4.
وقوله تعالى: {وأوصاني بالصلاة} 5.
وقوله تعالى: {ولا تخاطبني في الذين ظلموا} 6.
ـ " إياي " نحو: إياك أجلّ.
122 ـ ومنه قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} 7.
وقوله تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 8.
ـ " إيانا " نحو: إيانا تكرمون.
123 ـ ومنه قوله تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 9.
وقوله تعالى: {ما كنتم إيانا تعبدون} 10.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 4 البلد. 2 ـ 75 ص.
3 ـ 4 المائدة. 4 ـ 40 إبراهيم.
5 ـ 31 مريم. 6 ـ 37 هود.
7 ـ 40البقرة. 8 ـ 51 النحل.
9 ـ 63 القصص. 10ـ 28 يونس.
ثانيا ـ ضمائر المخاطب:
أنت، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، إياك، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن، الكاف، التاء، الألف، الواو، الياء، النون.
ـ " أنتَ " نحو: أنت طالب مهذب.
ـ " أنت " نحو: أنتِ تحترمين معلماتك.
124 ـ ومنه قوله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} 1.
وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا} 2.
ـ " أنتما " نحو: أنتما صديقان.
125 ـ ومنه قوله تعالى: {أنتما ومن اتبعكما الغالبون} 3.
ـ " أنتم " نحو: أنتم مهذبون.
126 ـ ومنه قوله تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 4.
وقوله تعالى: {أنتم وآباؤكم الأقدمون} 5.
ـ " أنتن " نحو: أنتن قانتات.
ـ " إياك " نحو: إياك نحترم.
127 ـ ومنه قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 6.
ـ " إياكما " نحو: إياكما نوقر.
ـ " إياكم " نحو: إياكم نبجل.
(يُتْبَعُ)
(/)