ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 05:29]ـ
أ - القشيرى و رجاله:
1 - القشيرى:
أسمه:هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد الإمام أبو القاسم القشيريالنيسابوري
أقوال العلماء:
قال القاضي ابن خلكان: كان أبو القاسم علامة في الفقه والتفسير والحديث والاصول والادب والشعر والكتابة.
وقال أبو بكر الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة، وكان حسن الوعظ، مليح الاشارة، يعرف الاصول على مذهب الاشعري، والفروع على مذهب الشافعي، قال لي: ولدت في ربيع الاول سنة ست وسبعين وثلاث مئة.
مولده و وفاته: ولد في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة
ومات يوم الأحد سادس عشر ربيع الآخر سنةخمس وستين وأربعمائة
رسالته:
يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: ((صنف لهم ـ أي للصوفية ـ القشيري كتاب "الرسالة" فذكر فيها العجائب من الكلام والغناء والبقاء والقبض والبسط .... إلى غير ذلك من التخليط الذي ليس بشيء، وتفسيره ـ لطائف الإشارات ـ أعجب منه)).
(تلبيس إبليس: 165).
2 - على بن أحمد بن عبدان:
علي بن أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الشيرازي الاهوازي
سمع:
أباه وأحمد بن عبيد الصفار ومحمد بن أحمد بن محمويه الأزدي وأبا بكر محمد بن عمر الجعابي وأبا القاسم الطبراني وعدة.
حدث عنه:
أبو بكر البيهقي في تصانيفه وأبو القاسم القشيري والقاسم بن الفضل الثقفي وآخرون
أقوال العلماء:
قال السهمى فى تاريخ جرجان (ص 548 ترجمة 1193) و نصها: " أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الحافظ قدم جرجان روى عن الطبراني ومحمد بن عبيد والجعابي " فوصفه بالحافظ.
قال الحافظ أبو الحسن عبدالغافر بن إسماعيل بن عبدالغافر الفارسي ثم النيسابوري فى "السياق لتاريخ نيسابور":
الجليل المحدِّث بن المحدِّث .. وهو على الجملة من كبار المحدِّثين المكثرين سماعاً ورواية.
قال الذهبي:الشيخ المحدث الصدوق ثقة مشهور عالي الإسناد توفي بخراسان في سنة خمس عشرة وأربع مئة.
و صحح له البيهقي -رحمه الله تعالى- إسنادَ حديثٍ رواه من طريقه فقال (6/ 69) فقال:هذا إسناد صحيح
3 - أبو الحسين الصفار البصرى:
هو أبو الحسن على الصواب كما أفادنى بذلك شيخى أبا محمد السكران التميمى.
و هو أبو الحسن أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار البصري
حدث عن:محمد بن غالب تمتام، و أبى اسماعيل الترمذى و غيرهما.
روى عن: ابن جميع الصيداوى، و الدارقطنى، و غيرهما.
أقوال العلماء:
قال (الدارقطني): كان ثقة ثبتا صنف ((المسند)) وجوده اهـ
قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود مؤلف كتاب (السنن) على المسند الذي يكثر (أبو بكر البيهقي) من تخريجه, في تواليفه,
قال ابن العماد احنبلى: (وفيها أحمد بن عبيد إسماعيل الحافظ الثقة أبو الحسن البصري الصفار روى عن الكديمي ومحمد بن غالب تمتام وروى عنه الدار قطني وابن جميع قال الدار قطني ثقة ثبت ذكره ابن درباس)
مصادر ترجمته:
1 - تاريخ بغداد 6/ 59.
2 - (سير أعلام النبلاء) (15/ 438)
3 - (تذكرة الحفاظ) للذهبى (3/ 876/845)
4 - (شذرات الذهب) (3/ 11)
5 - الرسالة المستطرفة للكتانى 36
وفاته: مات سنة نيف و أربعين، فأن الذهبى لم يذكر وفاته , إلا أنه ذكر أن سماع (علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي) منه كان في سنة إحدى و أربعين و ثلاثمائة.
4 - محمد بن أحمد العودي: و هو أبو الحسن محمد بن احمد بن هارون العودى البصري
العودى: بضم العين المهملة، و سكون الواو، و الدال المهملة، هكذا ضبطه السمعانى فى الأنساب (ج 4/ص 256) و ابن ماكولا فى الإكمال (6/ 335).
يروى عن: كثير بن يحيى بن مالك والحسن بن على بن راشد وغيرهما
روى عنه: أحمد بن الحسين البصرى المعروف بشعبة "
قال الدارقطنى فى سؤالات الحاكم له (ترجمة 202) محمد بن أحمد بن هارون أبو الحسن العودي: ثقه.
5 - كامل: هو كامل بن طلحة الجحدري أبو يحيى البصري نزيل بغداد عم أبي كامل فضيل بن حسين الجحدري
(يُتْبَعُ)
(/)
روى عن:بهلول بن راشد الأفريقي وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي وحماد بن سلمة وأبي معمر عباد بن عبد الصمد التيمي وعبد الله بن عمر العمري وعبد الله بن لهيعة وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني وفضال بن جبير صاحب أبي أمامة الباهلي وليث بن سعد ومالك بن أنس ومبارك بن فضالة ل وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي وأبي سهل محمد بن عمرو الأنصاري ومهدي بن ميمون وأبي عوانة وأبي هشام القناد
روى عنه: أبو داود في كتاب المسائل وإبراهيم بن أحمد البصري وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو عبيدة أحمد بن إبراهيم العسكري وأحمد بن داود المكي وأحمد بن عبد الله بن حكيم وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي وأحمد بن علي الأبار وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم وأحمد بن عمرو القطراني وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري وأبو العباس أحمد بن محمد بن خالد البراثي وأحمد بن نجدة بن العريان الهروي وأبو صالح البختري بن محمد بن البختري البغدادي وحنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني وأبو خيثمة زهير بن حرب وزياد بن الخليل التستري وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وأبو علي محمد بن أيوب بن مرزوق البصري الماوردي ومحمد بن حبان بن بكر الباهلي البصري نزيل بغداد ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي وموسى بن زكريا التستري وموسى بن هارون الحافظ ويحيى بن معلى بن منصور الرازي ويعقوب بن سفيان الفارسي.
أقوال العلماء:
قال أبو جعفر العقيلي عن أحمد بن أصرم سمعت أحمد بن حنبل سئل عن كامل بن طلحة الجحدري فقال كان مقارب الحديث
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري عن أبي داود سمعت أحمد قيل له كامل بن طلحة قال قد رأيته بالبصرة وله حلقة وكان يذهب إلى عبادان يحدثهم حديثه حديث مقارب
وقال أبو عبيد الآجري وسألته يعني أبا داود عن كامل بن طلحة قال رميت بكتبه وسمعت أحمد بن حنبل يثني عليه وكتب أزهر السمان عنه حديثين
وقال أبو الحسن الميموني سألت أبا عبد الله عن كامل بن طلحة فقال هو عندي ثقة أعرفه في سنة مئتين بالبصرة كان له في مسجد الجامع حلقة عظيمة يحدث عن الليث بن سعد وبن لهيعة ومالك بن أنس
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي وسئل عن كامل بن طلحة وأحمد بن محمد بن أيوب فقال ما أعلم أحدا يدفعهما بحجة
وقال محمد بن أيوب بن المعافى البزاز عن إبراهيم بن إسحاق الحربي سمعت أحمد بن حنبل يقول قلت لعبد الله اذهب أكتب في المسجد عن هؤلاء الشيوخ حتى تخف يدك فذهب فكتب عن كامل بن طلحة فأول حديث حدث به عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا خرج إلى المصلى يمضي في طريق ويرجع في غيره فقال أحمد لم أسمع بهذا قط قال فقلت حديث مثل هذا مسند فيه حكم عن النبي صلى الله عليه و سلم لم أسمعه فأتيت هارون بن معروف فقلت عندك عن بن وهب عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر هذا الحديث قال نعم فكتبته عنه قيل لإبراهيم فلم لم يكتبه عن كامل بعلو قال لم يكن كامل عنده بمنزلة بن وهب.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ليس بشيء.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي شهدت أبا زرعة ذكر كامل بن طلحة فقال كان يحيى بن أكثم ضربه وأقامه للناس في شهادة فاتضعت أسبابه وكان لا يدفع عن سماع.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمع منه أبي في الرحلة الأولى ببغداد وروى عنه سألت أبي عنه فقال لا بأس به ما كان له عيب إلا أن يحدث في المسجد الجامع.
وقال أبو الحسن الدارقطني ثقة.
وذكره بن حبان في كتاب الثقات.
وفاته: قال موسى بن هارون وعبد الله بن محمد البغوي وعبد الباقي بن قانع وأبو حاتم بن حبان مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين زاد البغوي ببغداد وزاد بن حبان في آخرها وزاد بن هارون وكان مولده سنة خمس وأربعين ومئة وكان يخضب وقال الحسين بن فهم مات بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين.
خلاصة مرتبته:صدوق فيه لين.
6 - ابن لهيعة: سبق ترجمته.
7 - خالد بن يزيد (المصرى):
هو خالد بن يزيد أبو عبد الرحيم، المصري، ثقة. روى عنه الليث، و ابن لهيعة و غيرهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
اسم الراوي:خالد بن يزيدالجمحي أبو عبد الرحيم المصري مولى ابن الصبيغ ويقال: مولى ابن أبي الصبيغ مولىعمير بن وهب
الجمحي وقال البخاري: قال زيد بن الحباب: هو السكسكي
أقوال العلماء
النسائي
ثقة
ابن حجر في التقريب
ثقة فقيه
الذهبي في الكاشف
فقيه ثقة
أبو حاتم الرازي
لا بأس به
أبو سعيد بن يونس
كان خالد فقيها مفتيا
أبو زرعة
ثقة
و وثقه أيضا العجلي، ويعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في الثقات
8 - سعيد بن أبى هلال:
أبو العلاء المصرى، مولى عروة بن شييم الليثى، ويقال: أصله من المدينة.
روى عن أمية بن هند، وأنس بن مالك، يقال: مرسل، وجابر ابن عبد الله مرسل، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصارى، وخزيمة، وربيعة بن سيف، وزيد بن أسلم، وأبى حازم مسلمة بن دينار، وأبى الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبى سلمة عبد الله بن رافع الحضرمى المصرى، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبى ذباب الدوسى، وعلى بن خالد، وعمارة بن غزية، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح، وقتادة، وأبى الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصارى، والزهرى، وموسى بن سعد، ونافع مولى ابن عمر، ونبيه بن وهب، ونعيم المجمر، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصارى، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وآخرين كثيرين.
روى عنه حسان بن عبد الله الأموى، وخالد بن يزيد المصرى، وسعيد المقبرى، وهو أكبر منه، وعبد الله بن سليمان الطويل، وعبد الرحمن بن حرملة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب المصرى، وآخرون.
أقوال العلماء
قال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان فى الثقات، وذكر ابن يونس أنه ولد بمصر سنة سبعين ونشأ بالمدينة، ثم رجع إلى مصر فى خلافة هشام، ومات سنة خمس وثلاثين ومائة. وقال غيره: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. وقال ابن حبان: مات سنة تسع وأربعين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
قال ابن حجر فى التقريب:" صدوق، لم أر لابن حزم فى تضعيفه سلفاإلا أن الساجى حكى عن أحمد أنه اختلط ".
9 - أنس بن مالك: الصحابى الجليل سبق ترجمته
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 05:33]ـ
أ - رجال ما أنفرد به الحافظ أبى طاهر السلفى:
1 - أبو موسى:
هو: الإمام العلامة، الحافظ الكبير، الثقة، شيخ المحدثين أبو موسى محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن أبي عيسى المديني الأصبهاني الشافعي صاحب التصانيف.
مولده في ذي القعدة سنة إحدى وخمسمائة.
ومولد أبيه المقرئ أبي بكر في سنة خمس وستين وأربعمائة.
حرص عليه أبوه، وسمعه حضورا، ثم سماعا كثيرا من أصحاب أبي نعيم الحافظ ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12181)، وطبقتهم.
وعمل أبو موسى لنفسه معجما روى فيه عن أكثر من ثلاثمائة شيخ.
روى عن: أبي سعد محمد بن محمد بن المطرز حضوروإجازة وعن أبي منصور محمد بن عبد الله بن مندويه، وغانم بن أبي نصر البرجي، وأبي علي الحداد فأكثر جدا، والحافظ هبة الله بن الحسن الأبرقوهي، والحافظ يحيى بن منده، والحافظ محمد بن طاهر المقدسي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16977)، وأبي العباس أحمد بن الحسين بن أبي ذر، ومحمد بن إبراهيم الصالحاني وابن عمه أبي بكر محمد بن علي بن أبي ذر خاتمة من روى عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، وأبي غالب أحمد بن العباس بن كوشيذ، وإبراهيم بن أبي الحسين بن أبرويه، سبط الصالحاني، وعبد الواحد بن محمد الصباغ الدشتج وأبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج، والحافظ أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن أبي الفضل التيمي، لازمه مدة، وتخرج به، وأبي طاهر إسحاق بن أحمد الراشتيناني والواعظ تميم بن علي القصار، والرئيس جعفر بن عبد الواحد الثقفي، وأبي محمد حمزة بن العباس العلوي، وأبي شكر حمد بن علي الحبال، وأبي الطيب حبيب بن أبي مسلم الطهراني، وأبي الفتح رجاء بن إبراهيم الخباز، وطلحة بن الحسين بن أبي ذر الصالحاني، وأبي القاسم طاهر بن أحمد البزار، والحافظ أبي الخير عبد الله بن مرزوق الهروي، وأبي بكر عبد الجبار بن عبيد الله بن فورويه الدلال من أصحاب أبي نعيم، وأبي نهشل عبد الصمد بن أحمد العنبري، ومحمود بن إسماعيل الصيرفي الأشقر، والهيثم بن محمد بن الهيثم الأشعري، وخجستة بنت علي بن
(يُتْبَعُ)
(/)
أبي ذر الصالحانية، وأم الليث دعجاء بنت أبي سهل الفضل بن محمد، وفاطمة بنت عبد الله الجوزدانية.
وارتحل، فسمع من أبي القاسم بن الحصين وهبة الله بن أحمد بن الطبر، وقاضي المارستان أبي بكر، وأبي الحسن بن الزاغوني، وأبي العز بن كادش، وخلق سواهم.
وصنف كتاب " الطوالات " في مجلدين، يخضع له في جمعه، وكتاب " ذيل معرفة الصحابة " جمع فأوعى، وألف كتاب " القنوت " في مجلد، وكتاب " تتمة الغريبين " يدل على براعته في اللغة، وكتاب " اللطائف في رواية الكبار ونحوهم عن الصغار "، وكتاب " عوالي " ينبئ بتقدمه في معرفة العالي والنازل، وكتاب " تضييع العمر في اصطناع المعروف إلى اللئام " وأشياء كثيرة.
وحفظ " علوم الحديث " للحاكم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14070)، وعرضه على إسماعيل التيمي.
حدث عنه: أبو سعد السمعاني ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14523)، وأبو بكر محمد بن موسى الحازمي، وأبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وأبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي، ومحمد بن مكي الأصبهاني، وأبو نجيح محمد بن معاوية، والناصح عبد الرحمن بن الحنبلي. ولو سلمت أصبهان من سيف التتار في سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، لعاش أصحاب أبي موسى إلى حدود نيف وستين وستمائة.
وقد روى عنه بالإجازة عبد الله بن بركات الخشوعي، وطائفة. قال ابن الدبيثي عاش أبو موسى حتى صار أوحد وقته، وشيخ زمانه إسنادا وحفظا.
أقوال العلماء
وقال أبو سعد السمعاني ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14523) سمعت من أبي موسى، وكتب عني، وهو ثقة صدوق.
وقال عبد القادر الحافظ حصل أبو موسى من المسموعات بأصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه، وانضم إلى ذلك الحفظ والإتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين، مع الثقة، والعفة، كان له شيء يسير يتربح به، وينفق منه، ولا يقبل من أحد شيئا قط، أوصى إليه غير واحد بمال، فيرده، فكان يقال له: فرقه على من ترى، فيمتنع، وكان فيه من التواضع بحيث أنه يقرئ الصغير والكبير، ويرشد المبتدئ، رأيته يحفظ الصبيان القرآن في الألواح، وكان يمنع من يمشي معه، فعلت ذلك مرة، فزجرني، وترددت إليه نحوا من سنة ونصف، فما رأيت منه، ولا سمعت عنه سقطة تعاب عليه.
وكان أبو مسعود كوتاه يقول: أبو موسى كنز مخفي.
قال الحسين بن يوحن الباوري: كنت في مدينة الخان فسألني سائل عن رؤيا، فقال: رأيت كأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي، فقال: إن صدقت رؤياك، يموت إمام لا نظير له في زمانه ; فإن مثل هذا المنام رئي حال وفاة الشافعي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790) والثوري ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16004) وأحمد بن حنبل ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)، قال: فما أمسينا حتى جاءنا الخبر بوفاة الحافظ أبي موسى المديني ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12168).
وعن عبد الله بن محمد الخجندي، قال: لما مات أبو موسى، لم يكادوا أن يفرغوا منه، حتى جاء مطر عظيم في الحر الشديد، وكان الماء قليلا بأصبهان، فما انفصل أحد عن المكان مع كثرة الخلق إلا قليلا، وكان قد ذكر في آخر إملاء أملاه: أنه متى مات من له منزلة عند الله، فإن الله يبعث سحابا يوم موته علامة للمغفرة له، ولمن صلى عليه.
سمعت شيخنا العلامة أبا العباس بن عبد الحليم يثني على حفظ أبي موسى ويقدمه على الحافظ ابن عساكر ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13359) باعتبار تصانيفه ونفعها.
قال ابن النجار انتشر علم أبي موسى في الآفاق، ونفع الله به المسلمين، واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من الحفظ والعلم والثقة والإتقان والصلاح وحسن الطريقة وصحة النقل. قرأ القرآن بالروايات، وتفقه للشافعي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13790)، ومهر في النحو واللغة، وكتب الكثير. رحل إلى بغداد، وحج سنة أربع وعشرين وسنة اثنتين وأربعين.
قال إسماعيل التيمي لطالب: الزم الحافظ أبا موسي ; فإنه شاب متقن.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال محمد بن محمود الرويدشتي: صنف الأئمة في مناقب شيخنا أبي موسى تصانيف كثيرة.
وفاته:
وقال محمد بن محمود الرويدشتي توفي أبو موسى في تاسع جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
2 - الحسن بن أحمد بن الحسن:
هو:الشيخ الإمام، المقرئ المجود، المحدث المعمر، مسند العصر أبو علي الحسن بن أحمدبن الحسن بن محمد بن علي بن مهرة الأصبهاني الحداد، شيخ أصبهان في القراءاتوالحديث جميعا.
مولده: ولد في شعبان سنة تسع عشرة وأربع مائة.
شيوخه: وسمع فيسنة أربع وعشرين، وبعدها سمع أبا بكر محمد بن علي بن مصعب التاجر، وأبا نعيمالحافظ، فلعله سمع منه وقر بعير، وأبا الحسين بن فاذشاه، ومحمد بن عبد الرزاق بنأبي الشيخ، وهارون بن محمد الكاتب، وأبا القاسم عبد الله بن محمد العطار، وأباسعد عبد الرحمن بن أحمد الصفار، وعلي بن أحمد بن مهران الصحاف، وأحمد بن محمد بنبزده الملنجي، وأبا بكر بن ريذه والفضل بن محمد القاشاني، وأبا أحمد محمد بن عليبن سيويه المكفوف، وأبا ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني، وعدة.
وخرح لنفسهمعجما سمعناه، أو لعله بتخريج ولده الحافظ المجود عبيد الله بن الحداد.
وتلا بالروايات على عبد الله بن محمد العطار، وأبي الفضل عبد الرحمن بنأحمد الرازي الزاهد، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وأحمد بن بزده، وتصدر وأفاد.
تلا عليه بالروايات أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني وجماعة.
وحدث عنه: السلفي، ومعمر بن الفاخر، وأبو العلاء العطار، وأبو موسىالمديني، وأبو مسعود عبد الرحيم الحاجي، وأبو الفتح عبد الله بن أحمد الخرقي،وأبو الفضل الطوسي خطيب الموصل، ومحمد بن عبد الواحد الصائغ، ويحيى بن محمودالثقفي، والفضل بن القاسم الصيدلاني، ومحمد بن حسن بن الفضل الأدمي، ومحمد بنأحمد المصلح الأديب، وعبد الرحيم بن محمد الخطيب، وأبو جعفر محمد بن إسماعيلالطرسوسي، وخليل بن بدر الراري، ومسعود بن أبي منصور الحناط، ومحمد بن أبي زيدالكراني، وأبو المكارم أحمد بن محمد اللبان، وخلق خاتمتهم بالحضور أبو جعفرالصيدلاني، وبالإجازة عفيفة الفارقانية، وحدث عنه بالإجازة أيضا أبو القاسم بنعساكر، وأبو سعد السمعاني، وأجاز لأبي طاهر الخشوعي، وما ظهرت له الإجازة فيحياته.
أقوال العلماء
قال السمعاني: كان عالما ثقة صدوقا من أهل العلم والقرآن والدين،عمر دهرا، وحدث بالكثير، كان أبوه إذا مضى إلى حانوته لعمل الحديد يأخذ بيد الحسن، ويدفعه في مسجد أبي نعيم.
قلت: وكذلك كان يسمع منه، وقبله أخوه حمدالذي روى " الحلية " ببغداد.
قال ابن نقطة: سمع أبو علي من أبي نعيم " موطأ القعنبي " و " مسند الإمام أحمد "، و " مسند الطيالسي "، و " مسند الحارث " الموجود سماعه، و " السنن " للكجي، و " المستخرج على البخاري "، و " المستخرجعلى مسلم " لأبي نعيم، وكتاب " الحلية " و " المعجم الأوسط " للطبراني، ومسنداتالثوري، وعوالي الأوزاعي، ومسند الشاميين، والسنن من كتب عبد الرزاق، وجامع عبدالرزاق، ومغازيه، وغريب الحديث لأبي عبيد، ومقتل الحسين، وكتاب الشواهد، وكتابالقضاة الأربعة لأبي عبيد، وكتاب فوائد سمويه، وفوائد أبي علي بن الصواف،والطبقات لابن المديني، وتاريخ الطالبيين للجعابي.
وقال السمعاني: هو أجلشيخ أجاز لي، رحل الناس إليه، ورأى من العز ما لم يره أحد في عصره، وكان خيراصالحا ثقة وقد سمع من أبي نعيم من تواليفه: التوبة والاعتذار، شرف الصبر، ذمالرياء، كسب الحلال، حفظ اللسان، تثبيت الإمامة، رياضة الأبدان، التهجد،الإيجاز وجوامع الكلم، فضل علي، الخطب النبوية، لبس السواد، تعظيم الأولياء،السعاة، التعبير، رفع اليدين، المزاح، الهدية، حرمة المساجد، الجار، السحور، الفرائض، في الاثنين وسبعين فرقة، مدح الكرام، مسألة ثُمَّ أَوْرَثْنَاالْكِتَابَ سماع الكليم، العقلاء، حديث الطير، لبس الصوف، الثقلاء، المحبين معالمحبوبين، أربعي الصوفية، قربان المتقين، الأربعين في الأحكام، حديث النزول،في أن الفلك غير مدبر، المعراج، الاستسقاء، الخسف، الصيام والقيام، قراءاتالنبي، معرفة الصحابة، علوم الحديث، تاريخ أصبهان، الأخوة، العلم، المتواضعين،
(يُتْبَعُ)
(/)
القراءة وراء الإمام، التشهد، حسن الظن، المؤاخاة، وعيد الزناة، الشهداء،القدر، الخلفاء الراشدين، وأشياء عدة سوى ذلك من الأجزاء والتواليف.
وفاته: توفيمسند الدنيا أبو علي الحداد في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة خمس عشرة وخمس مائةوقد قارب المائة، ودفن عند القاضي أبي أحمد العسال بأصبهان.
3 - الفضل بن محمد بن سعيد:
الفضل بن محمد بن سعيد أبو نصر القاشاني – أو القاسانى -الإصبهاني. سمع: أبا الشيخ. وعنه: أبو علي الحداد وغانم البرجي وجماعة
و عدله ابن الشجرى فى أماليه فقال: أخبرنا القاضي أبو نصر الفضل بن محمد بن سعيد بن عبد الله المعدل القاساني بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر، قال أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال حدثنا محمد بن الحسين الرازي - وكان صدوقا قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال حدثنا الوليد بن مسلم، قال أخبرني ابن جريج، عن عطاء بن أبي رياح عن عكرمة عن ابن عباس: أنه بينما هو جالس إذ جاء علي بن أبي طالب عليه السلام قال: بأبي وأمي يتفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ..... حديث دعاء حفظ القرآن و هو لا يصح.
وابن الأثير فى أسد الغابةفقال:
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو نصر المعدل، حدثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ، أخبرنا خالي أبو محمد عبد الرحمن ابن محمود بن الفرج، أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان، أخبرنا محمد بن عبد الله الرقي، أخبرنا يحيى بن زياد، أخبرنا موسى بن وردان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أنس بن مالك: أن رجلا كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفر من أسفاري، ومعه مال كثير يضرب به في الآفاق، وكان تاجرا، وكان يزن بنسك وورع، فخرج بأموال كثيرة، فلقي لصا مقنعا في السلاح ....
4 - أبو محمد بن حبان:
جهدت فى تعيينه إلى أن توصلت أن فى أسمه تصحيفا،و أن الصواب هو ابن حيان بالياء المثناة و ليس بالباء الموحدة كما فى ابن حبان و هو المعروف بأبى الشيخ، فإذا علم ذلك فليحرر.
و هو الإمام الحافظ الصادق، محدث أصبهان أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان،المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف. ولد سنة أربع وسبعين ومائتين.
سمع من: أبي خليفة الجمحي، ومحمد بن يحيى المروزي، وعبدان،وقاسم المطرز، وأبي يعلى الموصلي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن يحيى بن زهير،ومحمد بن الحسن بن علي بن بحر، وأحمد بن رسته الأصبهاني، وأحمد بن سعيد بن عروةالصفار، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبي عروبة الحراني،ومحمد بن إبراهيم بن شبيب، ومحمود بن محمد الواسطي، وعلي بن سعيد الرازي،وإبراهيم بن علي العمري، وأبي القاسم البغوي، وأحمد بن جعفر الجمال، والوليد بنأبان، وأمم سواهم.
وعنه: ابن منده، وابن مردويه، وأبو سعد الماليني، وأبو سعيد النقاش، وأبو بكرأحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وسفيان بن حسنكويه، وأبو نعيم الحافظ، ومحمد بنعلي بن سمويه، والفضل بن محمد القاشاني، ومحمد بن علي بن محمد بن بهروزمرد، وأبوبكر محمد بن عبد الله بن الحسين الصالحاني، وأبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمنالصفار، وأبو الحسين محمد بن أحمد الكسائي، ومحمد بن علي بن محمد بن سيبويهالمؤدب، ومحمد بن عبد الله بن أحمد التبان، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن شاهالمهرجاني، ومحمد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ وهو حفيده، وأبو ذر محمد بن إبراهيمالصالحاني، وأحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي، وأحمد بن محمد بن يزدة الملنجيالمقرئ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد العطار المقرئ، وعبد الكريم بن عبد الواحدالصوفي، والفضل بن أحمد القصار، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب،وآخرون.
أقوال العلماء:
قال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف التفسير والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظا، ثبتا، متقنا.
وقالأبو القاسم السوذرجاني: هو أحد عباد الله الصالحين، ثقة مأمون.
وقال أبوموسى المديني: مع ما ذكر من عبادته كان يكتب كل يوم دستجة كاغد لأنه كان يورقويصنف، وعرض كتابه " ثواب الأعمال " على الطبراني، فاستحسنه. ويروى عنه أنه قال: ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته.
وعن بعض الطلبة قال: ما دخلتعلى أبي القاسم الطبراني إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلت على أبي الشيخ إلا وهويصلي.
قلت: لأبي الشيخ كتاب " السنة " مجلد، كتاب " العظمة " مجلد، كتاب " السنن " في عدة مجلدات، وقع لنا منه كتاب " الأذان "، وكتاب " الفرائض "، وغيرذلك. وله كتاب " ثواب الأعمال " في خمس مجلدات.
وقال أبو نعيم: كان أحدالأعلام، صنف الأحكام والتفسير، وكان يفيد عن الشيوخ، ويصنف لهم ستين سنة. قال: وكان ثقة.
وروى أبو بكر بن المقرئ، عن أبي الشيخ، فقال: حدثنا عبدالله بن محمد القصير، أنبأني علي بن عبد الغني شيخنا: أنه سمع يوسف بن خليلالحافظ يقول: رأيت في النوم، كأني دخلت مسجد الكوفة، فرأيت شيخا طوالا لم أرشيخا أحسن منه، فقيل لي: هذا أبو محمد بن حيان، فتبعته وقلت له: أنت أبو محمدبن حيان؟ قال: نعم. قلت: أليس قد مت؟ قال: بلى. قلت: فبالله ما فعل الله بك؟ قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَالآية:، فقلت: أنا يوسف، جئت لأسمع حديثك وأحصل كتبك، فقال: سلمك الله، وفقكالله، ثم صافحته، فلم أر شيئا قط ألين من كفه، فقبلتها ووضعتها على عيني.
قد كان أبو الشيخ من العلماء العاملين، صاحب سنة واتباع، لولا مايملأ تصانيفه بالواهيات.
وفاته: قال أبو نعيم: توفي في سلخ المحرم سنة تسع وستينوثلاث مائة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 05:33]ـ
بقية رجال ما انفرد به الحافظ السلفى
(5 - 1) عبدان:
هو عبدان الامام رحلة الوقت أبو محمد عبد الله بن احمد بن موسى بن زياد الاهوازي الجواليقى صاحب التصانيف.
سمع من: ابا كامل الجحدرى ومحمد ابن بكار بن الريان وسهل بن عثمان العسكري وهشام بن عمار وخليفة بن خياط وابنى ابى شيبة واقرانهم.
حدث عنه: ابن قانع وحمزة الكنانى وابو القاسم الطبراني وابو بكر الاسماعيلي وابو عمرو بن حمدان وابو بكر ابن المقرئ وآخرون
أقوال العلماء:
قال الحافظ أبو على النيسابوري رأيت من ائمة الحديث اربعة، ابراهيم بن ابى طالب، وعبدان الاهوازي، وابا عبد الرحمن النسائي ... فاما عبدان فكان يحفظ مائة الف حديث ما رأيت في المشايخ احفظ منه، و قال أيضا: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري أثنان منهم بنيسابور محمد بن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب وأبو عبد الرحمن النسائي بمصر وعبدان بالأهواز ".
قال حمزة الحافظ سمعت عبدان يقول: دخلت البصرة ثمانى عشرة مرة من اجل حديث ايوب، وجمعت ما يجمعه اصحاب الحديث إلا حديث مالك فانه لم يكن عندي الموطأ بعلو ولا حديث ابى حصين، وجمعت لبشر ابن المفضل ست مائة حديث، من شاء يزيد.
وقال ابن حبان اتانا عبدان بعسكر مكرم وكان عسرا نكدا.
وقال ابن عدى: عبدان كبير الاسم.
قال أبو بكر الخطيب: "عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد أبو محمد الجواليقي القاضي المعروف بعبدان من أهل الأهواز كان أحد الحفاظ الأثبات جمع المشايخ والأبواب وحدث عن هدبة بن خالد وكامل بن طلحة وأبي الربيع الزهراني وسليمان بن أيوب صاحب البصري وأبي بكر بن أبي شيبة وزيد بن الحريش وهشام بن عمار وغيرهم روى عنه جماعة من الغرباء وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه أهلها يحيى بن محمد بن صاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي وإسماعيل بن محمد الصفار وعبد الباقي بن قانع ".
وفاته:
عاش تسعين سنة ومات في آخر سنة ست وثلاث مائة.
قال الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي: "مات عبد الله بن أحمد عبدان الجواليقي بعسكر مكرم في اول سنة ست وثلاثمائة ومولده سنة ست عشرة ومائتين وكان في الحديث اماما
قال عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان: مات عبدان بن أحمد آخر ذي الحجة من سنة ست وثلاثمائة
قال ابن قانع: عبدان الأهوازي مات بعسكر مكرم في سنة سبع وثلاثمائة قال الخطيب وقول ابن حيان عندنا الصواب
(6 - 1) أبو بكر بن أبى شيبة:
عبد الله بن محمد بن القاضي أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خُوَاسْتَى الإمام العلم، سيد الحفاظ، وصاحب الكتب الكبار " المسند " و" المصنف "، " والتفسير "، أبو بكرالعبسي مولاهم الكوفي.
أخو الحافظ عثمان بن أبي شيبة، والقاسم بن أبيشيبة الضعيف. فالحافظ إبراهيم بن أبي بكر هو ولده، والحافظ أبو جعفر محمد بنعثمان هو ابن أخيه، فهم بيت علم. وأبو بكر أجلُّهم.
شيوخه: وأكبر شيخ له هو شريك بن عبد الله القاضي. سمع منه، ومن أبي الأحوص سلام بن سليم، وعبد السلام بن حرب، وعبد الله بن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وأبي خالدالأحمر، وسفيان بن عيينة، وعلي بن مسهر، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس،وخلف بن خليفة الذي يقال: إنه تابعي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعلي بنهاشم بن البريد، وعمر بن عبيد الطنافسي، وأخويه محمد ويعلى، وهشيم بن بشير،وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ووكيع بن الجراح، ويحيى القطان، وإسماعيل بن عياش،وعبد الرحيم بن سليمان، وأبي معاوية، ويزيد بن المقدام، ومرحوم العطار،وإسماعيل بن علية، وخلق كثير بالعراق والحجاز وغير ذلك. وكان بحرا من بحور العلم، وبه يضرب المثل في قوة الحفظ.
حدث عنه: الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه، وروىالنسائي عن أصحابه، ولا شيء له في " جامع أبي عيسى ".
(يُتْبَعُ)
(/)
وروى عنه أيضا: محمد بن سعد الكاتب، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة،وأبو بكر بن أبي عاصم، وبقي بن مخلد. ومحمد بن وضاح، محدثا الأندلس، والحسن بنسفيان، وأبو يعلى الموصلي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وحامد بنشعيب، وصالح جزرة، والهيثم بن خلف الدوري، وعبيد بن غنام، ومحمد بن عبدوسالسراج، والباغندي، ويوسف بن يعقوب النيسابوري، وعبدان، وأبو القاسم البغوي،وأمم سواهم.
أقوال العلماء:
قال يحيى بن عبد الحميد الحماني: أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم، كانوايزاحموننا عند كل محدث.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بكر صدوق، هو أحب إليّ منأخيه عثمان.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبو بكر ثقة، حافظاللحديث.
وقال عمرو بن علي الفلاس: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي بكر بن أبيشيبة، قدم علينا مع علي بن المديني، فسرد للشيباني أربع مائة حديث حفظا، وقام.
وقال الإمام أبو عبيد: انتهى الحديث إلى أربعة: فأبو بكر بن أبي شيبةأسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم فيه، ويحيى بن معين أجمعهم له، وعلي بن المدينيأعلمهم به.
وقال صالح بن محمد الحافظ جزرة: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني،وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة.
قال الحافظ أبو العباس بن عقدة: سمعت عبد الرحمن بن خراش، يقول: سمعتأبا زرعة، يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة فقلت: يا أبا زرعة،فأصحابنا البغداديون؟ قال: دع أصحابك، فإنهم أصحاب مخاريق، ما رأيت أحفظ من أبيبكر بن أبي شيبة.
قال الخطيب: كان أبو بكر متقنا حافظا، صف " المسند " و "الأحكام " و " التفسير "، وحدث ببغداد هو وأخواه القاسم وعثمان.
قال أحمد بن محمد بن المربع، سمعت أبا عبيد، يقول: ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلالوالحرام أحمد بن حنبل، وأحسنهم سياقة للحديث وأداء علي بن المديني، وأحسنهم وضعالكتاب أبو بكر بن أبي شيبة، وأعلمهم بصحيح الحديث وسقيمه يحيى بن معين.
وفاته: قال البخاري ومطين: مات أبو بكر في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين.
(7 - 1) أبو معاوية:
محمد بن خازم مولى بني سعد بن زيد مناة بن تميم، الإمام الحافظ الحجة أبو معاويةالسعدي الكوفي الضرير، أحد الأعلام.
مولده: قال أحمد وجماعة: ولد سنة ثلاث عشرة ومائة.
حدث عن: هشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وسهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وداود بن أبي هند،وعبيد الله بن عمر، وأبي مالك الأشجعي، وأبي إسحاق الشيباني، ومحمد بن سوقة،والكلبي، وسعد بن طريف الإسكاف، وإسماعيل بن مسلم المكي، وبشار بن كدام، وجعفربن برقان، وجويبر بن سعيد، وحجاج بن أرطاة، والحسن بن عمرو الفقيمي، وخالد بنإلياس، وسعد بن سعيد، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي بردة عمرو بن يزيد، وقنانبن عبد الله، وليث بن أبي سليم، وخلق كثير.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابنجريج شيخه، والأعمش شيخه، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى، وعمرو بن عون،وأحمد بن يونس، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وإسحاق وأبو كريب، وابنا أبي شيبة،وعلي، وأبو خيثمة، وسعيد بن منصور، وابن نمير، وهناد، وقتيبة، وعلي بن محمدالطنافسي، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن منيع، وعلي بن حرب، وأخوه أحمد بنحرب، وأحمد بن سنان، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وسهل بن زنجلة، وصدقة بن الفضل، وسعدان بن نصر، وعبد الرحمن بن محمد الطرسوسي، وعلي بن إشكاب، ومحمد بن إسماعيل الحساني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، ومحمد بن طريف، ومحمد بنعبد الله المخرمي، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني،ويعقوب الدورقي، وخلق كثير خاتمتهم أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
أقوال العلماء:
سئل أحمد عن أبي معاوية وجرير في الأعمش، فقدم أبا معاوية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال عبد اللهبن أحمد عن أبيه: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش، يقول: قد صار حديثالأعمش في فمي علقما أو أمر لكثرة ما تردد عليه ثم قال أبي: أبو معاوية في غيرحديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظا جيدا. وسمعت أبي يقول: كان والله حافظاللقرآن.
وقال يحيى بن معين: هو أثبت من جرير في الأعمش. قال: وروى أبومعاوية عن عبيد الله أحاديث مناكير. وقال: هو أثبت أصحاب الأعمش بعد سفيان وشعبة.
أحمد بن زهير، عن ابن معين، قال لنا وكيع: من تلزمون؟ قلنا: نلزمأبا معاوية. قال: أما إنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبع مائة. فقلتلأبي معاوية: إن وكيعا قال كذا وكذا. فقال: صدق، ولكني مرضت مرضة، فأنسيت أربعمائة.
عباس، عن يحيى، قال أبو معاوية: حفظت عن الأعمش ألفا وست مائة،فمرضت مرضة، فذهب عني منها أربع مائة. قال يحيى: كان عنده ألف ومائتان. وعندوكيع عن الأعمش ثمان مائة. قلت ليحيى: كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش؟ قال: كانت تلك الأحاديث الكبار العالية عنده.
قال علي بن المديني: كتبناعن أبي معاوية عن الأعمش ألفا وخمس مائة حديث، وكان عند جرير ألف ومائتان عنالأعمش، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربع مائة ونيف وخمسون حديثا.
محمود بن غيلان، عن أبي نعيم: سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية: أما أنت،فقد ربطت رأس كيسك.
ومحمود بن غيلان: سمعت شبابة يقول: جاء أبو معاويةإلى مجلس شعبة، فقال: يا أبا معاوية، سمعت حديث كذا من الأعمش؟ قال: نعم. فقال شعبة: هذا صاحب الأعمش، فاعرفوه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبانعيم يقول: لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة.
وقال أحمد بن عمر الوكيعي: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية.
قال أحمد بن داودالحراني: سمعت أبا معاوية يقول: البصراء كانوا عيالا علي عند الأعمش.
وقال ابن عمار: سمعت أبا معاوية يقول: كل حديث أقول فيه: "حدثنا"، فهوما حفظته من في المحدث، وما قلت: ذكر فلان، فهو ما لم أحفظه من فيه، وقرئ عليهمن كتاب، فحفظته وعرفته.
قال العجلي: كوفي ثقة، يرى الإرجاء وكان لينالقول فيه.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ربما دلس، كان يرى الإرجاء،فيقال: إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك.
وقال أبو داود: كان رئيس المرجئةبالكوفة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق، وهو فيالأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب.
وقال ابن حبان: كان حافظا متقنا،ولكنه كان مرجئا خبيثا.
وقال جرير بن عبد الحميد: كنا نرقع الحديث عندالأعمش، ثم نخرج، فلا يكون أحد أحفظ ما لحديثه من أبي معاوية.
وفاته: قال محمد بن عبد الله بن نمير: مات أبو معاوية سنة أربع وتسعين ومائة.
وقال علي بن المديني وجماعة: مات سنة خمس وتسعين. وزاد بعضهم: في صفر أوأول ربيع الأول.
خلاصة مرتبته:
(5 - 2) الفضل بن العباس:
هوالفضل بن العباس بن مهران ابو العباس الأصبهانى
حدث عن:بشار بن موسى الخفاف، و يحيى بن بكير، و داود بن عمرو الضبى، و غيرهم.
و عنه:أبو القاسم الطبرانى، و أبو الشيخ، و أبو أحمد العسال، و غيرهم.
أقوال العلماء:
قال أبو الشيخ فى طبقات الأصبهانيين (3/ 544)، و أبو نعيم فى أخبار أصبهان (2/ 153): كان ثقة مأمونا صاحب أصول.
و أخرج له الضياء فى المختارة (4/ 27)
خلاصة مرتبته:ثقة.
(6 - 2) القواريرى:
هو:عبيد الله بن عمر بن ميسرة، الإمام الحافظ، محدث الإسلام، أبو سعيد الجشمي مولاهمالبصري القواريري الزجاج، نزيل بغداد.
مولده: ولد سنة اثنتين وخمسين ومائةتقريبا.
وحدث عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث، وجعفر بن سليمان، وعبدالواحد بن زياد، ومعاوية بن عبد الكريم، وعبد العزيز الدراوردي، وفضيل بن سليمان، وبشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، وغندر، وفضيل بن عياض، وأبي عوانة، ويزيدبن زريع، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وسفيان بن عيينة، ويوسف بن الماجشون،وهشيم بن بشير، ويحيى بن أبي زائدة، وخلق كثير. وجمع ودَوَّن.
(يُتْبَعُ)
(/)
حدث عنه: البخاري، مسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وإبراهيم الحربي، وأبو حاتم، وعبد اللهبن أحمد، وبقي بن مخلد، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو بكر أحمد بنعلي المروري، وصالح بن محمد جزرة، وخلق سواهم.
وكتب عنه يحيى بن معين،وأحمد بن حنبل، وابن سعد.
أقوال العلماء:
وثقه يحيى، وصالح جزرة الحافظ، والنسائي.
وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق.
قال أحمد بن سيار: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريريببغداد، وصدقة بن الفضل بمرو.
عبد المؤمن بن خلف: سمعت صالح بن محمد،يقول: القواريري أثبت من الزهراني وأشهر وأعلم بحديث البصرة، ما رأيت أحدا أعلمبحديث البصرة منه، ومن علي -يعني: ابن المديني- وإبراهيم بن عرعرة. وقد سمعتالقواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند حماد قط.
وفاته: توفى فى السنة التى توفى فيها الحافظ أبو بكرابن أبى شيبة
(7 - 2) عبد الله بن داود:
هو عبد الله بن داود بن عامر بن ربيع، الإمام الحافظ القدوة، أبو عبد الرحمنالهمداني، ثم الشعبي الكوفي، ثم البصري، المشهور بالخريبي لنزوله محلة الخريبةبالبصرة.
مولده: قال الخريبي: ولدت سنة ست وعشرين ومائة.
حدث عن: سلمة بن نبيط، وهشام بن عروة، والأعمش، وعمر بن ذروإسماعيل بن أبي خالد، وثور بن يزيد، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء،وبكير بن عامر، وجعفر بن برقان، وخالد بن طهمان، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وفضيل بن غزوان، وابن أبي ليلى، وأمداود الوابشية، ومستقيم بن عبد الملك، والأوزاعي، وابن جريج، والثوري، والحسنبن صالح، وإسرائيل، ومسعر، وخلق كثير، وكان أحد من عني بهذا الشأن، ورحل فيه.
روى عنه: الحسين بن صالح شيخه، وسفيان بن عيينة، وعمرو بن عاصم، وعليبن المديني، والفلاس، وبندار، وعلي بن حرب، وعلي بن الحسين الدرهمي، ومسدد،ونصر بن علي وولده علي بن نصر، ومحمد بن يحيى الذهلي، والكديمي، والفضل بن سهل،وخلق.
أقوال العلماء:
قال ابن سعد: كان ثقة عابدا ناسكا.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى بنمعين: ثقة مأمون صدوق.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: فعبد الله بنداود؟ قال: ثقة مأمون، قلت: فأبو عاصم؟ قال: ثقة.
وروى عباس الدوري: عن يحيى قال: لم آت قط عبد الله بن داود، ولم أجلس إليه كنت أراه في الجامع.
وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: كان يميل إلىالرأي، وكان صدوقا.
وقال الدارقطني: ثقة زاهد.
وروى يموت بن المزرع، عن نصر بن علي، قال: لقيت ابن عيينة، وتعرفت إليه،فأكرمني، إلى أن قال لي يوما: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يحيى بن سعيد، وعبدالرحمن بن مهدي. قال: فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟ قلت: حي يرزق، قال: ذاك شيخنا القديم.
وفاته:
وقال ابن سعد وجماعة: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين زاد الكديمي: في نصف شوال.
8 - الأعمش:
سليمان بن مهران، الإمام شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدثين أبو محمد الأسديالكاهلي، مولاهم الكوفي الحافظ. أصله من نواحي الري. فقيل ولد بقرية أمه من أعمالطبرستان في سنة إحدى وستين وقدموا به إلى الكوفة طفلا، وقيل: حملا
شيوخه: قد رأى أنس بن مالك وحكى عنه، وروى عنه، وعن عبد الله بن أبي أوفى على معنىالتدليس. فإن الرجل مع إمامته كان مدلسا، وروى عن أبي وائل، وزيد بن وهب، وأبي عمروالشيباني، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان، ومجاهد، وأبي ظبيان، وخثيمة بن عبد الرحمن، وزر بن حبيش، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وكميل بن زياد، والمعرور بن سويد.
(يُتْبَعُ)
(/)
والوليد بن عبادة بن الصامت، وتميم بن سلمة، وسالم بنأبي الجعد، وعبد الله بن مرة الهمداني، وعمارة بن عمير الليثي، وقيس بن أبي حازم، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وهلال بن يساف، وأبي حازم الأشجعي سلمان، وأبيالعالية الرياحي، وإسماعيل بن رجاء، وثابت بن عبيد، وأبي بشر، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم، وذر بن عبد الله، وزياد بن الحصين، وسعيد بن عبيدة، والشعبي، والمنهال بنعمرو، وأبي سبرة النخعي، وأبي السفر الهمداني، وعمر بن مرة، ويحيى بن وثاب، وخلقكثير من كبار التابعين، وغيرهم.
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وأبو إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وأيوب السختياني، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وسهيل بن أبيصالح، وأبان بن تغلب، وخالد الحذاء، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وهمكلهم من أقرانه، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وسعيد بن أبي عروبة، وابن إسحاق، وشعبة، ومعمر، وسفيان، وشيبان، وجرير بن حازم، وزائدة، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وعلي بن مسهر، ووكيع، وأبو أسامة، وسفيان بنعيينة، وأحمد بن بشير، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمن بن مغراء، وعثّام بن علي، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد القطان، ويونس بن بكير، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، والخريبي، وعبيد الله بن موسى، وأبونعيم الفضل بن دكين، وخلق كثير، آخرهم وفاة يحيى بن هاشم السمسار، أحد التلفى.
أقوال العلماء:
قال علي بن المديني: له نحو من ألف وثلاث مائة حديث.
قال سفيان بن عيينة: كانالأعمش أقرأَهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض.
وقال يحيىالقطان: هو علامة الإسلام.
قال وكيع بن الجراح: كان الأعمش، قريبا من سبعين سنة، لمتفته التكبيرة الأولى.
وقال عبد الله الخريبي: ما خلف الأعمش أعبد منه.
حدثنا زياد بن أيوب، سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب اللهولا أجود حديثا من الأعمش، ولا أفهم، ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة.
حدثني أحمد بن زهير، سمعت إبراهيم بن عرعرة، سمعت يحيى القطان، إذا ذكرالأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في جماعة، وعلى الصف الأول، وهوعلامة الإسلام. وكان يحيى يلتمس الحائط حتى يقوم في الصف الأول.
علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة. ففي حديثالأعمش اضطراب كثير.
وقال القاسم بن عبد الرحمن ورأى الأعمش: هذا الشيخ أعلم الناس بقول ابن مسعود.
وعن ابن عيينة: سبق الأعمش الناس بأربع: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهمللحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى.
قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحداكان أقرأ من الأعمش.
وقال زهير بن معاوية ; ما أدركت أحدا أعقل من الأعمشومغيرة.
وقال أحمد: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة.
قال أبوداود السجستاني: عند شعبة عن الأعمش نحو من خمس مائة حديث. أخطأ فيها في أكثر منعشرة أحاديث.
وكان عند وكيع عنه ثمان مائة. وسفيان أعلمهم بالأعمش.
روى الكوسج عن ابن معين قال: الأعمش ثقة. وقال النسائي: ثقة ثبت. روى شريك عنالأعمش قال: لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي لأنه كان يعجب بي.
وفاته: قالأبو عوانة، وعبد الله بن داود: مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومائة وقال وكيعوالجمهور سنة ثمان زاد أبو نعيم: في ربيع الأول وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
طبقات أصحاب الأعمش:
قال النسائي:
الطبقة الأولى: منهم سفيان، وشعبة، ويحيى القطان.
الطبقة الثانية: زائدة، ويحيى بن أبي زائدة، وحفص بن غياث.
الطبقةالثالثة: أبو معاوية، وجرير بن عبد الحميد، وأبو عوانة.
الطبقة الرابعة: ابن المبارك، وفضيل بن عياض، وقطبة بن عبد العزيز، ومفضل بن مهلهل، وداود الطائي.
الطبقة الخامسة: عبد الله بن إدريس، وعيسى بن يونس، ووكيع، وحميد بن عبدالرحمن الرؤاسي، وعبد الله بن داود، والفضل بن موسى، وزهير بن معاوية.
الطبقة السادسة: عبد الواحد بن زياد، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير.
الطبقة السابعة: عبيدة بن حميد، وعبدة بن سليمان.
خلاصة مرتبته: ثقة فقيهعالم بالحديث و الفرائض و القراءات إلا أنه يدلس
9 - ذر:
هو ذر بن عبد الله المرهبى الهمدانى
أقوال العلماء:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال البخاري فى (الضعفاء الصغير، رقم 113): صدوق في الحديث.
و قال ابن معين والنسائي وابن خراش: ثقة.
و قال أبو حاتم: صدوق.
و قال أحمد بن حنبل: ما بحديثه بأس. (تهذيب الكمال: 2/ 440، رقم 1798).
و قال ابن حجر (التقريب: 1/ 385، رقم 1840): ثقة عابد رمي بالإرجاء.
10 - يسيع الحضرمى:
هو يسيع بن معدان الحضرمي ويقال الكندي الكوفي ويقال أسيع أيضا
روى عن: علي بن أبي طالب والنعمان بن بشير.
روى عنه: ذر بن عبد الله الهمداني.
قال علي بن المديني: معروف.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخبرت أن أسيعا هو يسيع بن معدان الحضرمي.
وقال النسائي: ثقة.
11 - النعمان بن بشير
هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصارىالخزرجى ويكنى عبد الله.
ولم يدرك النعمان الجاهلية فقد كان أول مولود ولد في الإسلاممن الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهرا.
وهو أول مولود ولد للأنصار بعد الهجرة رضي الله عنه
وكان النعمان أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة للأنصار فيجمادى الأول سنة ثنتين من الهجرة فأتت به أمه تحمله إلى النبي (صلي الله عليه وسلم) فحنكه وبشرها بأنه يعيش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة.
من مواقفة مع الصحابة:
كان النعمان ذا منزلة من معاوية (رضي الله عنه) وكان معاويةيقول يا معشر الأنصار تستبطئونني وما صحبني منكم إلا النعمان بن بشير وقد رأيتم ماصنعت به وكان ولاه الكوفة وأكرمه.
من مواقفه مع التابعين:
قيل إن أعشى همدان قدم على النعمان بن بشير وهو على حمص وهومريض فقال له النعمان ما أقدمك قال لتصلني وتحفظ قرابتي وتقضى ديني فقال والله ماعندي ولكني سائلهم لك شيئا ثم قام فصعد المنبر ثم قال يا أهل حمص إن هذا ابن عمكممن العراق وهو مسترفدكم شيئا فما ترون فقالوا احتكم في أموالنا فأبى عليهم فقالواقد حكمنا من أموالنا كل رجل دينارين وكانوا في الديوان عشرين ألف رجل فعجلها لهالنعمان من بيت المال أربعين ألف دينار فلما خرجت أعطياتهم أسقط من عطاء كل رجلمنهم دينارين.
وقال أبو مخنف (وهو شيعي) بعث يزيد بن معاوية إلي النعمان بنبشير الأنصاري فقال له ائت الناس وقومك فافثأهم عما يريدون فإنهم إن لم ينهضوا فيهذا الأمر لم يجترئ الناس على خلافي وبها من عشيرتي من لا أحب أن ينهض في هذهالفتنة فيهلك.
فأقبل النعمان بن بشير فأتى قومه ودعا الناس إليه عامة وأمرهمبالطاعة ولزوم الجماعة وخوفهم الفتنة وقال لهم إنه لا طاقة لكم بأهل الشأم فقال عبدالله بن مطيع العدوي ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله منأمرنا فقال النعمان أما والله لكأني بك لو قد نزلت تلك التي تدعو إليها وقامتالرجال على الركب تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحا الموت بين الفريقينقد هربت على بغلتك تضرب جنبيها إلى مكة وقد خلفت هؤلاء المساكين يعني الأنصاريقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس. (5)
كلماته.
عن سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول ألستم في طعاموشراب ما شئتم لقد رأيت نبيكم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه.
الوفاة:
وبعد موت يزيد بن معاوية بايع النعمان لإبن الزبير فتنكر لهأهل حمص، فخرج هارباً فتبعه خالد بن خليّ الكلاعي فقتله سنة خمس وستينللهجرة.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 05:34]ـ
رابعا: الحكم على الحديث:
هذا الحديث ضعيف
فى مدار الأسانيد عند الترمذى و الحكيم و الطبرانى ومن روى من طريقه و القشيرى: ابن لهيعة و هو ضعيف مختلط.
1 - و فى إسناد الترمذيان الوليد بن مسلم و هو يدلس و يسوى، و قد عنعن.
2 - و فى إسناد الطبرانى ومن روى من طريقه بكر بن سهل و هو ضعيف
3 - أما الإسناد الذى تفرد به السلفى، فهو خطأ ليس هذا متنه فأنما رواه الأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ يُسَيْعٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِير مرفوعا حديث " الدعاء هو العبادة "، فيكون أحد رواته قد أخطأ أو وهم فيه، و لعله أبو نصر الفضل بن محمد بن سعيد، فأنى رأيت من عدله، و لم أر من شهد له بالضبط.و الله أعلم.
و الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات
و الشكر موصول لشيخى العزيز أبا محمد السكران التميمى، فقد أفادنى فى تراجم الرجال
و كذلك الأخ الحبيب أبا عمر أبو بكر الذيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
فجزاهما الله خيرا، و أجزلا مثوبتهما، و جعلا دارهما الجنة
و كتبه العبد الفقير الى ربه، و الراجى رحمته
أحمد بن عبد المنعم أحمد حشيش السكندرى
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 08:40]ـ
بارك الله فيك.
أخي أحمد:
أرجو أن تتقبل ملاحظاتي بصدر رحب.
حقيقةُ التخريج في هذا الموضوع هو المشاركة رقم (2)، وأكثر ما عداها قص ولصق، وتطويل لا حاجة إليه، ولا يستفيد منه الباحث عن صحة الحديث شيئًا ذا بال.
وسأجعل ملاحظاتي على شقين:
الأول: في التخريج وعرض الطرق:
فإنه من الخطأ في هذه الناحية: نقل أسانيد كل المخرِّجين بطولها؛ ابتداء بالمخرِّج وانتهاء بالصحابي أو من دونه، وهذا تطويل وتكثير للبحث بلا فائدة، وهو أقرب إلى النسخ واللصق منه إلى التخريج المنهجي العلمي.
فبالإمكان اختصار التخريج الذي وضعتَه لحديث أنس بن مالك كما يلي:
أخرجه الترمذي (3371) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (745) من طريق الوليد بن مسلم، والطبراني في الأوسط (3196) والدعاء (8) -ومن طريقه السلفي في الدعاء (50) - من طريق عبدالله بن يوسف،
كلاهما (الوليد، وعبدالله بن يوسف) عن عبدالله بن لهيعة، عن عبيدالله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس بن مالك، به.
وأخرجه القشيري في رسالته (1/ 143) من طريق كامل، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس بن مالك، به.
إلا إن كان في الإسناد موضع علَّة تحتاج التنبيه عليها في دراسة الأسانيد، فيصح أن تبتدئ ذكر الطريق من عندها، فتقول: أخرجه ..... من طريق فلان (موضع العلة)، عن ...... إلخ، حتى لو طال الإسناد؛ لكونك محتاجًا إلى ذكر ذلك الراوي في دراسة الأسانيد.
الشق الثاني: في دراسة الأسانيد:
ليس من المنهجية الصحيحة في ذلك: الترجمة لكلِّ راوٍ؛ في كلِّ إسناد من أسانيد الحديث، فهذا تطويل -كما سبق-.
وإنما المنهجية الصحيحة تقتضي الآتي:
أولاً:
تحديد مدار الحديث، وهو الراوي الذي تدور حوله الطرق، وتعود إليه.
ثانيًا:
النظر في ثبوت الحديث عن المدار:
فإذا رواه راوٍ ثقة بإسناد صحيح عن المدار؛ فُرغ من ثبوته عنه، وصارت كافة الروايات الموافقة لرواية ذلك الثقة عن المدار ثابتةً صحيحة، سواء كانت من ثقات أو ضعفاء.
أما الثقات، فأمرهم واضح،
وأما الضعفاء، فتفسير أمرهم في مقدمتين ونتيجة:
المقدمة الأولى: أن ثبوت الإسناد إلى المدار يفيدنا أنه حدَّث تلاميذه بالحديث، ورواه عن شيخه.
المقدمة الثانية: أن الراوي الضعيف لا يلزم عليه الخطأ في كل رواياته، فربما حصلت له الإصابة فيها، وربما كانت روايته صحيحةً سليمة.
والنتيجة: أنه إذا ثبت عندنا أن المدار حدث به، وجاءت رواية الضعيف موافقةً لهذا الثابت عندنا، وأفادت أنه حدَّث بالحديث؛ كانت رواية الضعيف هنا صحيحة صوابًا؛ لأنه لم يتفرد أو يخالف في شيء، بل جاء بأمر ثبتت عندنا صحته وصدقه.
ومن هنا: فلا حاجة للتطويل في تراجمهم أو النظر في سلامة الطرق إلى من رووا عنه.
وأقول مذاكرةً -وقد سمعت بعض علماء الحديث يقولها-: إن ما قيل في الضعفاء ينطبق حتى على المتروكين ونحوهم، ويُتخَفَّف حينئذ في أمرهم.
تنبيه:
ربما يأتي إسنادان مختلفان أو ثلاثة أسانيد مختلفة عن المدار، فلا بد من النظر في ثبوت كل إسناد عنه بالطريقة السابقة.
ثالثًا:
تبيين حال المدار من حيث الثقة والضعف، وإن كان في أمره خلاف، فيرجح فيه، ولا بأس هنا بالتفصيل في ترجمة الراوي إن كان في أمره خلاف يستدعي التفصيل.
رابعًا:
إن كان الروايات عن المدار متفقة، فإننا ننظر في الرواة فوق المدار بالطريقة الآتي شرحها في حال ترجيح أحد الأوجه المختلفة.
وإن كانت الروايات عن المدار متباينة؛ فهنا وقع الخلاف الإسنادي، ويُنظر فيه من ناحية ترجيح بعض الأوجه، أو الحكم باضطراب المدار، وهذا هو موضوع علم العلل.
فإن حكمنا على المدار بالاضطراب؛ كانت جميع الأسانيد التي رواها مضطربة ضعيفة، فلا حاجة إلى النظر فيها وسرد تراجم رواتها ... إلخ.
وإن حكمنا بصحة أحد الأوجه، فإننا بحاجة إلى النظر في تراجم رجال المدار فحسب؛ لأن إسناد الحديث حقيقةً هو الإسناد من المدار فما فوق.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن كانت العلة في واحدٍ منهم فقط، فالأفضل ترك الترجمة لمن سواه، فيقال مثلاً: (في إسناده فلان ... )، ولا حاجة إلى سرد ترجمة لكل راوٍ من الرواة ولو كان ثقة إمامًا كالأعمش وقتادة ونحوهم، كما لا حاجة إلى ترجمة الصحابي؛ لأن الصحة في باب الجرح والتعديل متوقفة على الثقة، والصحابة ثقات عدول، فما الحاجة إلى تطويل الكلام في تراجمهم؟
والمحبَّذ أيضًا الاختصار وعدم التطويل في ترجمة ذلك الراوي موضع العلة، فإن اتفق الأئمة على تضعيفه؛ ذُكر ذلك، وعُزِيَ إلى المصادر، وإن اختلفوا؛ فيحرَّر حاله بحسب ما تقتضيه قواعد الجرح والتعديل.
ولنَعُد إلى هذا الحديث:
الخطوة الأولى:
تحديد المدار الذي التقت عنده الطرق، وهو عبدالله بن لهيعة.
الخطوة الثانية:
النظر في ثبوت الحديث عن المدار:
فقد رواه أبو عيسى الترمذي والحكيم الترمذي عن علي بن حجر، عن الوليد بن مسلم،
ورواه الطبراني عن بكر بن سهل، عن عبدالله بن يوسف،
كلاهما عن ابن لهيعة، عن عبيدالله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس، به.
وإسناد الترمذيَّين صحيح عن الوليد بن مسلم، والوليد ثقة، فصح عن عبدالله بن لهيعة، وإذا جاءت روايات أخرى موافقة لهذه الرواية عن عبدالله بن لهيعة؛ حكمنا بصحتها مباشرة، دون النظر إلى رواتها.
وهنا جاءت رواية الطبراني موافقة لرواية الترمذيين، وفيها بكر بن سهل، وهو ضعيف، لكن ضعفه هنا لا يؤثر، لأنه لم يأت بشيء خطأ.
ولأجل هذا لم نحتج إلى أن نذكره في التخريج، فقلنا: الطبراني من طريق عبدالله بن يوسف؛ لأنه ليس موضع علة هنا، وكذلك لم نحتاج إلى النصِّ على ضعفه في دراسة الأسانيد.
ولكون تعاضد هذين الإسنادين عن عبدالله بن لهيعة يفيد صحة كونِهِ رواه وحدَّث به؛ لم نذكر في التخريج تفاصيلهما، فقلنا: الترمذيان من طريق الوليد، والطبراني من طريق عبدالله بن يوسف، ولم نقل: الترمذيان عن علي بن حجر، عن الوليد، والطبراني عن بكر بن سهل، عن عبدالله بن يوسف.
فهذا الإسناد الأول ثابت عن ابن لهيعة.
وأما الإسناد الثاني، فندرس رواته دراسة خارجية لا تثبت في التخريج -فيما أرى-، وما دام صح عن كامل بن طلحة، فنقول في التخريج: القشيري من طريق كامل.
وحينئذ فقد صح عندنا أن ابن لهيعة روى الحديث بإسنادين:
عن عبيدالله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس،
وعن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس.
الخطوة الثالثة:
تبيين حال المدار، وهنا نبيِّن حال عبدالله بن لهيعة من الضعف.
الخطوة الرابعة:
ننظر في الترجيح أو الحكم بالاضطراب.
فقد روى الإسناد الأول عن ابن لهيعة ثقتان (الوليد بن مسلم وعبدالله بن يوسف)، وروى الإسناد الثاني عن ابن لهيعة ثقة (كامل بن طلحة).
والأولى هنا ألاَّ يُخطَّأ كامل بن طلحة مع أن الأقرب أن ابن لهيعة قد اضطرب فيه، وابن لهيعة ضعيف أصلاً.
فالراجح أن ابن لهيعة قد اضطرب في الحديث.
ومن ثم، فلا حاجة بنا إلى النظر في ترجمة عبيدالله بن أبي جعفر، ولا أبان بن صالح، ولا خالد بن يزيد، ولا سعيد بن أبي هلال؛ لأن ذِكْرَ كل هؤلاء إنما هو اضطراب من ابن لهيعة لا يصح.
وخلاصة صياغة دراسة الأسانيد -فيما أرى- أن نقول:
اختُلف عن ابن لهيعة:
- فرواه الوليد بن مسلم وعبدالله بن يوسف عنه، عن عبيدالله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس،
- ورواه كامل بن طلحة عنه، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس.
وابن لهيعة ضعيف مشهور الضعف، والأقرب أنه اضطرب في هذا الحديث، وهو أولى بتحميل ذلك من تخطئة كامل بن طلحة -وهو ثقة-.
فالحديث على ذلك ضعيف.
تنبيه: لم أتطرق إلى حديث النعمان بن بشير؛ لأنه يبعد أن يصح عن أبي معاوية وعبدالله بن داود عن الأعمش بلفظ: "مخ العبادة"،
فرواية أبي معاوية جاءت من طريق ابن أبي شيبة عنه، وابن أبي شيبة نفسه أخرجه عنه في مصنفه (29167) بلفظ: "هو العبادة"،
وجاء عن عبدالله بن داود من رواية غير واحد من الثقات بلفظ: "هو العبادة".
فالظاهر أن الخلل من كتاب الدعاء للسلفي؛ مخطوطته، أو إدخاله في برامج الحاسوب، ومن ثم، فالأولى عدم إدخال حديث النعمان في تخريج حديث: "الدعاء مخ العبادة"، وإن كان ولا بد؛ فيكون في تنبيه على عدم صحة ذلك فيه.
أعتذر جدًّا عن الإطالة، وأرجو أن ما كتبته واضح ومفهوم، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Dec-2009, مساء 08:56]ـ
-جزاكم الله خيرا، يا شيخى أبا عبد الله
طبعا كلامك على العين و الرأس.
و كل ما قلته هو عين الصواب،
و ان شاء الله صدرى سيكون رحبا على الدوام
و لكن لى سؤال و هو أليس الوليد بن مسلم يدلس و يسوى، فكيف يكون الاسناد الى ابن لهيعة من طريقه صحيح ... نعم أنه ثقة، و لكن لا ينفى ذلك أنه يدلس و يسوى.
أعذرنى لأننى أولا: مبتدىء، ثانيا: أننى أقوم ببعض الدراسات لالتماس الفوائد العلمية من حضراتكم،و لذا ستجدها كلها مليئة بالقصور.
و أخيرا أشكرك على تنبيهك، و جزاكم الله خيرا.
من تلميذكم
أحمد السكندرى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحبروك]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 03:11]ـ
أولا
أحسنت كثيرا فى تخريجك لولا إسهابك الذى يودى الى الملل
وفقك الله
ثانيا
الوليد بن مسلم ليس مجرد ثقه، إنه ثقة ثقة، فلو دلس فى هذا الحديث لكان أولى له إسقاط ابن لهيعه
أليس كذلك؟؟
وفقك الله
و جازاك الحسنى
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 08:50]ـ
أولا
أحسنت كثيرا فى تخريجك لولا إسهابك الذى يودى الى الملل
وفقك الله
ثانيا
الوليد بن مسلم ليس مجرد ثقه، إنه ثقة ثقة، فلو دلس فى هذا الحديث لكان أولى له إسقاط ابن لهيعه
أليس كذلك؟؟
وفقك الله
و جازاك الحسنى
بارك الله فى اخينا احمد السكندري على هذا التخريج الماتع ولا أزيد على ما انتقده الاخوان عليه وأقرهم على ذلك.
أما كون الوليد معروف بالتدليس فنعم ولكنه لم يعرف بالارسال إذ لو أنه أسقط ابن لهيعة لكان الاسناد منقطعا وليس مدلسا لإن الوليد لم يدرك عبيدالله بن أبي جعفر شيخ ابن لهيعة في هذا الحديث.
والتدليس هو أن يروى الراوي عن
شيخه مالم يسمعه منه.
وعبيدالله ليس شيخا للوليد فلو قال الوليد عن عبيدالله لكان من السهولة أن نعرف علة الاسناد وهو الانقطاع وهو ما يعبر عنه المتقدمون بالإرسال ولازال الاسناد على علته وهو تدليس الوليد فلا يثبت هذا الاسناد إلى ابن لهيعة إلا إذا صرح الوليد بالسماع فى روايه أخرى أو وجد له متابع.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 12:10]ـ
بارك الله فيكم.
و لكن لى سؤال و هو أليس الوليد بن مسلم يدلس و يسوى، فكيف يكون الاسناد الى ابن لهيعة من طريقه صحيح ... نعم أنه ثقة، و لكن لا ينفى ذلك أنه يدلس و يسوى.
وفقك الله أخي أحمد.
ألم يتابع الوليد على روايته هذه؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 10:58]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
وفق الله الجميع، و جزاكم الله خيرا.
أنا لم أقل أن الوليد بن مسلم يرسل و لكن تدليسه مازال قائما.
فلنفرض أنه لم يسمع من ابن لهيعة لعدم تصريحه بالسماع، فاحتمال سماعه من وضاع قائمة، و لا يخفى عليكم حديث صلاة حفظ القرآن عند الترمذى فى جامعه و الحاكم فى مستدركه.
وأما بالنسبة لابن لهيعة فهناك كلام نفيس للعلامة المحدث عبد الله السعد حفظه الله:
عبدالله بن لهيعة الحضرمي المصري من كبار أهل العلم في بلاد مصر في زمانه، وكان قاضي مصر (رحمه الله)، وكان مكثراً جداً من الحديث والرواية، فهو من أهل العلم والفضل، ولكنه رحمه الله لم يكن بالمتقن ولم يكن أيضاً بالحافظ (رحمه الله)، وخاصةً في حديثه المتأخر، فلذلك وقعت أحاديث منكرة في حديثه ووقع في أوهام في روايته، وهذا مرجعه إلى أشياء منها:
1) عدم إتقانه وحفظه.
2) أنه ما كان يحدث من كتابه، هو حدث قديماً فيما سبق من حياته حدث من كتابه ثم بعد ذلك لم يحدث من كتابه، وإنما يقرأ من كتب الناس أو يأتي إليه أناس ويقولون هذا من حديثك فيقرؤون عليه، ثم بعد ذلك يروون هذه الأحاديث، فلا شك أن مثل هذا أوقعه في أوهام وأخطاء.
3) تدليسه: فكان يدلس، وأحياناً كان يسقط راويين، فهذا أيضاً من الأسباب التي أدت إلى أن يقع في حديثه ما وقع من المنكرات والأخطاء.
والخلاصة في حديثه رحمه الله أنه على ثلاثة أقسام:
1) القسم الأول: وهو أصح حديثه وهو ما حدث به قديماً، وممن سمع منه قديماً عبدالله بن وهب، والدليل على هذا هو حديث، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: "لو أن القرآن كان في إيهاب لما احترق". هذا الحديث حدث به ابن لهيعة. قال ابن وهب: لم يكن ابن لهيعة يرفع الحديث من قبل، يعني ثم بعد ذلك رفعه. ورفع هذا الحديث منكر فعبدالله ابن وهب سمع هذا الحديث من ابن لهيعة قديماً ولم يكن يرفعه، ثم سمعه منه عبدالله بن يزيد المقرئ. وعبدالله بن يزيد المقرئ أيضاً ممن روى عنه قديماً ولكن ابن وهب أقدم من عبدالله بن يزيد المقرئ وأكثر ملازمة لعبدالله بن لهيعة، ولذلك بيّن عبدالله بن وهب أن هذا الحديث ما كان ابن لهيعة يرفعه من قبل، يعني ثم بعد ذلك رفعه، فسمعه منه عبدالله بن يزيد المقرئ فرفع هذا الحديث منكر. وهذا القسم لا يحتج به. وسوف يأتي بإذن الله لماذا لا يحتج به.
(يُتْبَعُ)
(/)
2) القسم الثاني من حديث عبدالله بن لهيعه: هو ما حدث به قديماً، وما رواه قبل أن تحترق كتبه. ومن سمع منه من كتابه، فهذا القسم الثاني هو يلي القسم الأول وأقوى من القسم الذي سوف يذكر وهو القسم الثالث. والسبب في هذا القسم هو أن ابن لهيعة (رحمه الله) احترقت كتبه، فزاد ضعفه بعد احتراق هذه الكتب.
وبالمناسبة فقد أختلف هل احترقت كتبه أم لم تحترق: فهناك من نفى أن تكون كتبه قد احترقت. ووجه الجمع (والله أعلم) أن كثيراً من كتبه قد احترقت أو جزء من كتبه قد احترق وبعضها لم يحترق. وهناك ما يدل على ذلك، جاء ما يدل على أن بعض كتبه بقيت، وحتى سمع من ابن لهيعة من كتبه من سمع منه أخيراً، فجزء من كتبه قد احترق.
فهذا الذي حصل زاده ضعفاً، وأيضاً كما ذكرت فيما سبق أن ابن لهيعة كما ذكر في ترجمته من قبل بعض أصحابه أنه حدث من كتبه قديماً ثم بعد ذلك ما أخرج كتبه إلا من يأتي إليه ويسأله أو يقف على بعض كتبه فيسمع منه من كتابه وإلا فيما بعد أخذ يكثر من الحديث من حفظه فلذلك ازداد ضعفاً على الضعف الموجود فيه. فلذلك يقال أن من سمع منه قديماً ومن روى عنه قبل أن يتغيرقبل أن تحترق كتبه ومن سمع منه من كتابه أو من كتب عمن كتب عنه مثل قتيبة بن سعيد. قتيبة بن سعيد كتب عمّن كتب عنه ولذلك أثنى الإمام أحمد على رواية قتيبة بن سعيد.
3) القسم الثالث، من سمع منه أخيراً بعد احتراق كتبه وسمع منه من حفظه.
فهذه أقسام حديث ابن لهيعة.
طبعاً كل هذه الأقسام لا يحتج بها. لماذا؟ لأن جل الحفاظ، أكثر الحفاظ على تضعيف عبدالله بن لهيعة مطلقاً، كما قال يحيى بن معين: "كان ضعيفاً قبل الاختلاط وبعده". فجلّ الحفاظ على تضعيف حديثه مطلقاً بدون تفصيل، ولذلك قال أبو الحسن الدرقطني: "يعتبر برواية العبادلة عنه"، ما قال: "تُصحح"، وإنما قال: "يُعتبر" يعني لأنهم سمعوا منه قبل أن تحترق كتبه.
ثم أمر آخر: وهو أن لابن لهيعة أحاديث منكرة حتى من رواية العبادلة ومنهم عبدالله بن وهب، والدليل على هذا هو عندما تقرأ في كتاب العلل لابن أبي حاتم تجد أحاديث عديدة أنكرها أبو حاتم الرازي على عبدالله بن لهيعة، وهي من رواية ابن وهب. فلعبدالله بن لهيعة أحاديث منكرة حتى من رواية من سمعوا منه قديماً. فعندما تقرأ في كتب العلل وغيرهم من كتب أهل العلم تجد أحاديث كثيرة أنكرت على ابن لهيعة مع أنه من رواية القدماء عنه.
وأما من قوى ابن لهيعة من رواية العبادلة فالجواب عن ذلك أولاً بما تقدم، والأمر الثاني: أن الذين نقل عنهم تقوية حديث العبادلة عنه هم الحافظ عبدالغني المصري والساجي وهما لا شك أنهما من كبار الحفظ لكنهما ليسا مثل يحي بن معين أو مثل الإمام أحمدو مثل أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم من كبار الحفاظ. فلا شك أن مثل هؤلاء يقدمون على الساجي وعلى الحافظ عبدالغني المصري.
ثم قد يكون قصد الحافظ عبدالغني المصري أن ما رواه عنه العبادلة هو صحيح؛ يقصد (والله أعلم): أن رواية العبادلة من حديث ابن لهيعة. لأن هناك من روى عن ابن لهيعة أحاديث ليست من حديثة وذلك كما ذكرت: يأتي إليه أناس يقرؤون عليه أحاديث وهو يسكت ثم بعد ذلك يروونها عنه وتكون هذه الأحاديث ليست من حديثه. فلعل قصد الحافظ عبدالغني الغني المصري والساجي كذلك: أنهم يقصدون أن رواية العبادلة هي من حديث ابن لهيعة نفسه وليست من غير حديث ابن لهيعة.
وكما ذكرت فإن لعبدالله بن لهيعة أحاديث منكرة حتى ممن سمع منه قديماً وهذه الأحاديث المنكرة كثيرة في الحقيقة وليست بالقليلة. فالراجح أنه لا يحتج به وكما قال الدارقطني أنه يعتبر برواية العبادلة عنه.
والخلاصة أن رواية ابن وهب في الأصل أنها أقوى ممن روى عنه من غيره أو ممن روى عنه غيره لما ذكرت قبل قليل، ثم بعد ذلك من سمع منه قديماً غير عبدالله بن وهب، ثم بعد ذلك أضعف حديثه من سمع منه أخيراً إلا ما استثني ممن كتب عنه (مثلاً) ممن كتب من كتب ابن لهيعة ذاتها كما ذكرت مثل قتيبة بن سعيد أو محمد بن رمح، فأيضاً هذا مما استثني، أو مثل نظر بن عبدالجبار أيضاً، هذا ممن أستثني. وأثني على روايته كما أثنى عليها حماد بن صالح المصري.
نعم الخلاصة أن حديث ابن لهيعة لا يكتب ولا يحتج به لكن رواية القدماء عنه أقوى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134547
قلت (أى السكندرى): و ما المانع أن يكون الوليد بن مسلم دلس عن ابن لهيعة فى هذا الحديث، ألم يكن ابن لهيعة من من كبار أهل العلم في بلاد مصر في زمانه، وكان قاضي مصر (رحمه الله)، وكان مكثراً جداً من الحديث والرواية، فهو من أهل العلم والفضل .....
كما أن العلماء رحمهم الله قد أختلفوا، فيحتمل أن الوليد بن مسلم أعتبر ابن لهيعة ثقة، فدلس عنه.
أما بالنسبة للمتابع، فقد تابعه عبد الله بن يوسف عند الطبرانى فى الأوسط و الدعاء، و لكنه أتى من طريق بكر بن سهل عنه، و بكر هذا ضعيف.
فيكون اسناد الحديث الى ابن لهيعة - من طريق الترمذيان و الطبرانى - حسنا (تحسين مقيد)
و اسناد الحديث عند القشيرى الى ابن لهيعة صحيح (تصحيح مقيد)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحبروك]ــــــــ[11 - Dec-2009, صباحاً 04:29]ـ
من قال أن الوليد بن مسلم لم يدرك عبيد الله؟
لقد ولد الوليد بن مسلم 119 و توفى عبيد الله 132 هـ كان عمر الوليد يومها 13 عاما؟
هذا أولا
ثانيا
لن تزول شبهة التدليس عن الوليد بن مسلم بمتابعات الطبرانى، فالطبرانى و خاصة فى معجمه الأوسط جمع أخطاء الرواة، كان هذا شرطا فى كتابه!
ثالثا: لن يخفى على الوليد بن مسلم أبدا سماع ابن لهيعة القديم من الحديث فلو كان من حديثه قبل الإختلاط فشبهة التدليس قائمة و لا تُسقط الحديث، فليس إنتفاء التدليس شرطا فى الصحيح إلا عند ابن حبان!
و لو كان من سماعه القديم فما منعه من إسقاط ابن لهيعه نفسه؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 01:12]ـ
أما بالنسبة للمتابع، فقد تابعه عبد الله بن يوسف عند الطبرانى فى الأوسط و الدعاء، و لكنه أتى من طريق بكر بن سهل عنه، و بكر هذا ضعيف.
وفقك الله أخي الكريم.
لاحظ قولي:
ولكون تعاضد هذين الإسنادين عن عبدالله بن لهيعة يفيد صحة كونِهِ رواه وحدَّث به؛ لم نذكر في التخريج تفاصيلهما
وهذا ما أردتُه من حيث إن الروايتين وإن كان فيهما شبهة ضعف؛ فاجتماعهما يجعل الرواية عن عبدالله بن لهيعة مقبولة، وأنا عبرت عن ذلك بالصحة، وأنت عبرت عن ذلك بالحسن:
فيكون اسناد الحديث الى ابن لهيعة - من طريق الترمذيان و الطبرانى - حسنا (تحسين مقيد)
والمؤدى ما دام واحدًا (وهو أن ابن لهيعة قد حدَّث بهذا الوجه)؛ فالأمر قريب.
لن تزول شبهة التدليس عن الوليد بن مسلم بمتابعات الطبرانى، فالطبرانى و خاصة فى معجمه الأوسط جمع أخطاء الرواة، كان هذا شرطا فى كتابه!
لا أظنه يمكنك أن تبرز نص الطبراني على أنه اشترط ذلك لا في الأوسط ولا في غيره، وإن كان غالبًا في كتبه وفي الأوسط خاصة.
ثم إن كون أكثر أسانيده أخطاء ومناكير لا يفيد بتاتًا أنه لا يعتبر بمتابعاته، فقد يكون الخطأ من المدار نفسه الذي أخرج الطبراني متابعةً لأحد الرواة عنه (أي أن الخطأ من شيخ المتابِع)، فتُقبل المتابعة عن المدار، ويخطَّأ المدار في تلك الرواية.
ومن ذلك: هذا الحديث، فالطبراني أخرجه مستنكرًا تفرد ابن لهيعة به -وقد نصَّ على ذلك-، ولم يستنكر رواية بكر بن سهل، ولا عبدالله بن يوسف، فرواية هذين الراويين صالحة للعضد والاعتضاد، ولا علاقة لخطأ عبدالله بن لهيعة بذلك.
ـ[الحبروك]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 05:01]ـ
أولا الروايه الخطأ تعامل معملة الروايه الموضوعة
لا يعتبر بها و لا يستشهد
ذلك أن الراوى ثقة كان أو لا سبق منه اللسان فغير إسما بآخر أو سندا بآخر و قامت على ذلك حجة، لن يؤثر هذا فى ثقته فنحن لن نتتبع زلات العلماء.
أما الطبرانى فقد تتبع زلات العلماء و جمعها فى معجمه الأوسط مبينا علة كل رواية!
لن أحيلك سيدى المشرف الى شرط الطبرانى
فقط أحيلك إلى أى حديث فى المعجم الأوسط
فانظر كيف يحكم الطبرانى على كل حديث فى معجمه
إن الطبرانى رحمه الله سمع و طالت مدة سماعه فسمع من الكبار و القدماء، فلما سمع الصغار جاءوا بما لا يَعرفه القدماء!!!
أنى لهم ذلك؟ هل من سند لا يمر على القدماء؟ هذا مستحيل
لقد استنكر الطبرانى رواية عبيد الله عن أبان لا تفرد ابن لهيعة
فتفرد ابن لهيعة هو المحفوظ عن القدماء
مع ملاحظة أن الطبرانى قد وافق الترمذى رحمهما الله فى تلك العلة
و على هذا فلا إعتبار أبدا للمتابعة أنى لبكر بن سهل الضعيف التفرد عن عبد الله بن يوسف وهو إمام؟
أين خفيت تلك الرواية على كبار أصحاب عبد الله بن يوسف؟ و منهم البخارى نفسه؟؟؟؟
لقد أخطأ بكر بن سهل حتما
لا إعتبار لروايته مطلقا و لاكرامة
من الممكن أن نقبل تفرد ثقة ثقة كالوليد و إن كان مدلسا و لكن يستحيل أن نقبل تفرد ضعيف ثبت خطؤه؟!
هذا و العلم لله وحده
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 08:10]ـ
أولا الروايه الخطأ تعامل معملة الروايه الموضوعة
لا يعتبر بها و لا يستشهد
ذلك أن الراوى ثقة كان أو لا سبق منه اللسان فغير إسما بآخر أو سندا بآخر و قامت على ذلك حجة، لن يؤثر هذا فى ثقته فنحن لن نتتبع زلات العلماء.
هذا الكلام معلوم، ولا علاقة له فيما نحن فيه.
لأني تكلمت عن موطن الخطأ، لا عن حقيقته وتأثيره.
لن أحيلك سيدى المشرف الى شرط الطبرانى
(يُتْبَعُ)
(/)
فقط أحيلك إلى أى حديث فى المعجم الأوسط
فانظر كيف يحكم الطبرانى على كل حديث فى معجمه
طبعًا لا تستطيع أن تحيل إلى شرطه -كما أسلفتُ-؛ لأنه لم ينص على اشتراط شيء، لكنك تحيل إلى ما نحن متفقون عليه من أن أغلب الأحاديث في الأوسط مناكير وأفراد وغرائب.
وإنما أردتُ بهذا وزن الكلام والتدقيق في البحث العلمي لا غير.
لقد استنكر الطبرانى رواية عبيد الله عن أبان لا تفرد ابن لهيعة
هذا غير صحيح، وتبطله مراجعة كلمة الطبراني والتأمل فيها.
فرواية عبيدالله بن أبي جعفر عن أبان بن صالح إنما جاء بها عبدالله بن لهيعة وحده دون غيره، وهذا هو موطن الخلل في الإسناد، ولذا نصَّ عليه الطبراني بعد أن بيَّن تفرد عبيدالله عن أبان؛ ليوضِّح أنه وإن تفرد عبيدالله بهذا؛ فالاستنكار لا يتوجه إليه على كل حال، بل الأقرب توجيهه إلى ابن لهيعة لتفرده بهذا الإسناد مع ضعفه، قال: (لم يروِ هذا الحديث عن أبان إلا عبيدالله، تفرد به ابن لهيعة).
ويمرُّ بالباحث مرارًا أن الطبراني ينصُّ على التفرد غير المؤثر، ثم يعقبه بالتفرد المؤثر المستنكر.
مع ملاحظة أن الطبرانى قد وافق الترمذى رحمهما الله فى تلك العلة
نعم، اتفقا على استنكار تفرد ابن لهيعة، ولم يتعرضا لا إلى علي بن حجر ولا الوليد بن مسلم ولا بكر بن سهل ولا عبدالله بن يوسف؛ لأنه ثبت عندهما أن ابن لهيعة حدَّث بهذا الإسناد وكفى، فما جاء مما يصدِّق ذلك -حتى لو كان من متروك- فهو صحيح.
أنى لبكر بن سهل الضعيف التفرد عن عبد الله بن يوسف وهو إمام؟
من كونه لم يأت بشيء غريب أو منكر، فهذه الرواية معروفة عن ابن لهيعة، والمشكلة فيها منه.
ثم من كونه مكثرًا عن عبدالله بن يوسف، تدور كثير من روايات عبدالله بن يوسف عليه، وقد روى عنه مئات الأحاديث، حتى إنه يحتمل أن يعد من أصحابه وحافظي حديثه.
هذا مع ملاحظة أن تضعيف بكر بن سهل مطلقًا فيه بحث، وقد خلص الذهبي إلى أنه مقارب الحال.
و على هذا فلا إعتبار أبدا للمتابعة
لقد أخطأ بكر بن سهل حتما
لا إعتبار لروايته مطلقا و لاكرامة
أبدًا؟! وحتمًا؟! ومطلقًا؟! ولا كرامة؟! عبارات الجزم والقطع هذه المؤسَّسة على شفا جرفٍ هار؛ مشكلةٌ منهجية كبرى.
وفيمَ أخطأ بكر بن سهل؟ هل جاء بإسناد غريب؟ منكر؟ جاء بوجهٍ جديد؟ خولف؟
أبدًا، كل ما فعل أنه روى عن شيخه رواية مستقيمة معروفة من حديث عبدالله بن لهيعة.
والله أعلم.
ـ[فواز الحر]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 01:28]ـ
أين خفيت تلك الرواية على كبار أصحاب عبد الله بن يوسف؟ و منهم البخارى نفسه؟؟؟؟
إذا كان مدارُ هذه الرواية على ضعيف -وهو ابن لهيعة-؛ فماذا سيستفيد منها البخاري أو غيره من ثقات أصحاب عبدالله بن يوسف؟!!
ـ[الحبروك]ــــــــ[14 - Dec-2009, صباحاً 12:07]ـ
سماع عبد الله بن يوسف من اابن لهيعه كان قبل الاختلاط
و لم بسمع منه بعده، تراجع فى ذلك ترجمة ابن لهيعة
فلو كان ابن لهيعة روى هذا الحديث قبل الإجتلاط
لأخرجه البخارى بلا تردد، لأنه كان فى ثقة ابن لهيعة
فالبخارى أخرج حديث ابن يوسف عن ابم لهيعة
أما و قد روى ابن لهيعة هذا الحديث بعد إختلاطه
فلم يسمعه ابن يوسف حتما
و الحمل فيه على بكر يقينا!!!
أما عن شرط الطبرامى راجع مقدمة الطبرانى فى مؤلفاته
عفوا على كثرة السقطات الإملائية
كتبت هذا الكلام على عجل شديد
وفقكم الله
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 08:03]ـ
العجلة تورث التخبُّط -بارك الله فيك-.
وهذا العلم لا يحتمل أن يُكتَب فيه حرفٌ مع "العجلة الشديدة".
والجواب على الرد بإعادة الكلام المردود عليه ليس جوابًا، ولا الدفع بالصدر والمبالغة في الأوصاف جواب.
وحبذا لو أحلتني إلى "مقدمة الطبراني في مؤلفاته" بالجزء والصفحة، إن أمكن، وتأكد أن يكون عزوك إلى ما ذكرتَ أنه اشترطه.
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 11:24]ـ
سماع عبد الله بن يوسف من اابن لهيعه كان قبل الاختلاط
و لم بسمع منه بعده، تراجع فى ذلك ترجمة ابن لهيعةرجاءً أخي الكريم أن تعزو لنا موضع ما ذكرت في الكتب من أن عبد الله بن يوسف سمع من أبن لهيعة قبل احتراق كتبه؟؟
فلو كان ابن لهيعة روى هذا الحديث قبل الإجتلاط
لأخرجه البخارى بلا تردد، لأنه كان فى ثقة ابن لهيعةنقل البخاري في تاريخه قول يحيى بن سعيد بأنه كان لا يراه شيئًا. فهذا هو رأي البخاري فى ابن لهيعة، فهو ليس على شرطه.
فالبخارى أخرج حديث ابن يوسف عن ابم لهيعةأين هذا أيضًا لو تكرمت؟
جهد مبارك أخي أحمد السكندري، جُزيت خيرًا
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[15 - Dec-2009, صباحاً 11:28]ـ
جزاك الله خيرا، أخى ابن الصلاح، كيف حالك؟ فاننى قد اشتقت اليك كثيرا، أرجو أن تكون فى خير حال؟
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[16 - Dec-2009, صباحاً 01:03]ـ
جزاك الله خيرا، أخى ابن الصلاح، كيف حالك؟ فاننى قد اشتقت اليك كثيرا، أرجو أن تكون فى خير حال؟
(القلوب عند بعضها):)
وأنا الحمد لله بخير حال
وفقك الله لما يحب ويرضى(/)
هل سحنون المالكي رحمه الله ضعيف (؟!!)
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[07 - Dec-2009, صباحاً 07:36]ـ
كنت قرأتُ في كثير من كتب التراجم الثناء العريض على الفقيه المالكي سحنون رحمه الله، إلى أن قرأت ترجمة له في لسان الميزان للحافظ قال فيها:
سحنون الفقيه المالكي المشهور اسمه عبد السلام بن سعيد بن حبيب هلال بن بكار بن ربيعة التنوخي، أبو سعيد.
سمع من ابن وهب ومن ابن القاسم وأشهب وعبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن الليث عن نافع ومعن بن عيسى والماجشون والوليد وأيوب بن سويد وبهلول بن راشد وعلي وآخرين.
سمع منه ابنه محمد وعياش بن موسى الغافقي والحباب بن خالد وغيرهم.
تكلم فيه أبو يعلى الخليلي فقال: لم يرض أهل الحديث حفظه. وأثنى عليه أبو العرب كثيرا فقال: انتشرت إمامته وسلم له أهل عصره وأجمعوا على فضله وتقدمه، واجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره الفقه والورع والصرامة والزهادة والحسن والسماحة.
وقال ابن يونس: ولد في رمضان سنة ستين أو إحدى وستين ومائة. ومات لسبع خلون من رجب سنة أربعين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
فهل يؤثر الطعن من أبي يعلى هذا فيه؟ ومن هوَ أبو يعلى.؟
ـ[أبو عبدالله الشريف]ــــــــ[07 - Dec-2009, صباحاً 07:58]ـ
تكلم فيه أبو يعلى الخليلي فقال: لم يرض أهل الحديث حفظه.
فهل يؤثر الطعن من أبي يعلى هذا فيه؟ ومن هوَ أبو يعلى.؟
يوجد فرق بين طعن بالحفظ وطعن بالعدالة ...
فهذا طعن بالحفظ ,,,
وضعفه بالحفظ في الحديث لا يؤثر على عدالته وإمامته بالفقه
إن ثبت الكلام فيه
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[07 - Dec-2009, صباحاً 09:31]ـ
الحافظ الخليليّ
الخليل بن عبد الله بن أحمد، أبو يعلى الخليليّ القزوينيّ الحافظ المحدّث مصنِّف الإرشاد في معرفة المحدِّثين. كان ثقة حافظاً عارفاً بالعلل والرجال، عالي الإسناد. روى عنه أبو بكر بن لال مع تقدُّمه، وتوفي سنة ست وأربعين وأربع مائة.
أما سحنون فهو سعيد بن حبيب الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المَغْرِبِ
قال عنه الذهبي وَلَمْ يَتَوَسَّعْ فِي الحَدِيْثِ كَمَا تَوَسَّعَ فِي الفُرُوْعِ.
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 07:13]ـ
شكراً لكما أخويّ: أبا عبد الله وأبا بكر. هل من زيادة شرح في تبيين الفرق بين الطعن في الحفظ والطعن في العدالة، وما درجة حديث سحنون.
أما سحنون فهو سعيد بن حبيب
سحنون: أبو سعيد عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي.
ـ[الحُميدي]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 12:31]ـ
و للفائدة ينظر هنا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38787
ـ[الحبروك]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 02:42]ـ
السيد الفاضل
تحية طيبة و بعد
أما الطعن فى الحفظ فيعنى أنه لا يأتى بالحديث على وجهه، أى أنه يغير فى لفظه
و لأنه فقيها فلن يغير المعنى لأنه يفهم جيدا ما يرويه
هذا إذا حدث من حفظه، أم إذا حدث من كتاب فيكون ثقة بلا شك
أما الطعن فى العدالة
فمنه الكذب و منه البدعه و غير ذلك
فالطعن فى العدالة يتعلق بدينه أساسا لا بما يرويه
و هو ليس مبتدعا و لا كذاب
و على هذا يكون حديثه صحيح بالرغم من سوء حفظه، و ما ذلك إلا لأنه عالم بالمعانى
بخلاف من يروى و ليس له فى الفقه ناقة و لاجمل
هذا و العلم لله وحده(/)
تحديث الصفحة ما تقولون في حديث "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا ..... "؟؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Dec-2009, مساء 02:18]ـ
قال: الدكتور صالح الرفاعي في كتابه فضائل المدينة
263 - عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا،أو يعلمه،كان كأجر حاج تاما حجه).
رواه الطبراني،وأبو نعيم من طريق محمد بن شعيب بن شابور، عن ثور بن يزيد الكلاعي، عن خالد بن معدان،عن أبي أمامة به.
قال المنذري: "رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به"
وقال العراقي إسناده جيد
وقال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم.
وصححه ناصر الدين الألباني.
ثم قال
ورواه الحاكم والبيهقي في"المدخل"و "الأدب" من طريق محمد بن أحمد القنطري، عن أبي قلابة-عبد الملك بن محمد الرقاشي-عن ثور بن يزيد بالإسناد السابق بالفظ: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه، كان له أجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خير أو يعلمه، كان له أجر حاج تام الحجة).
قال الحاكم: (على شرطهما جميعا،قد أحتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول، وخرجه مسلم في الشواهد ...... ) وقال الذهبي: (على شرط البخاري).
وتعقب العراقي الحاكم بأن الإسناد ليس بصحيح، لأن سماع القنطري من أبي قلابة كان بعد أختلاطه.
والقنطري-أيضا-فيه لين ولم يتابع على سياق الحديث الذي رواه، فهو ضعيف الإسناد بالسياق المذكور، وصحيح بالفظ الأول من طريق محمد بن شعيب بن شابور. أهـ
فما تقولون في تصحيحهم للحديث بارك الله فيكم وفي علمكم.
.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[07 - Dec-2009, مساء 07:55]ـ
اجتهاد سائغ
وكم هي الأحاديث التي اختلف فيها أهل العلم تصحيحا وتضعيفا
وكل له اجتهاده ولا ضير في ذلك
والحديث لا يترتب عليه حكم عملي والله أعلم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Dec-2009, مساء 08:53]ـ
يا أبا القاسم أنا أسأل عن
هل هناك علة خفيت على من صحح الحديث وماهي إن كانت موجودة أم أن تصحيحهم للحديث صحيح؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 08:06]ـ
علق الأخ أبو العلياء الواحدي
في موقع ملتقى أهل الحديث بما نصه
هذا الحديث لا يعرف الا من طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ابي أمامة وثور وشيخه مدلسان ولقد نظرت فيما وقع الي من طرق هذا الحديث فلم أجد فيها لأحدهما تصريحا بالسماع، فمن وجد شيئا من ذلك فليذكره وله الاجر و الثواب.
ثم سألته
عن من قال من العلماء بتدليس ثور وشيخه خالد
وأنا أنتظر جوابه
ـ[الحبروك]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 02:52]ـ
علق الأخ أبو العلياء الواحدي
في موقع ملتقى أهل الحديث بما نصه
هذا الحديث لا يعرف الا من طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ابي أمامة وثور وشيخه مدلسان ولقد نظرت فيما وقع الي من طرق هذا الحديث فلم أجد فيها لأحدهما تصريحا بالسماع، فمن وجد شيئا من ذلك فليذكره وله الاجر و الثواب.
ثم سألته
عن من قال من العلماء بتدليس ثور وشيخه خالد
وأنا أنتظر جوابهمثل هذا التفرد يزداد فيه إحتمال الخطأ بدرجة كبيرة جدا
و معظم الخطأ فى الأحاديث إنما يأتى من المدلسين و خالد بن معدان يرسل كثيرا
فإن لم يكن قد أرسل فى هذا الحديث (ولقاؤه ثابت بأبى أمامه)
فأخطاؤهم خفيه جدا
و الطبرانى مشهور بالروايات الخطأ
فانتبه
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Jan-2010, صباحاً 02:08]ـ
أما حديث أبي (أمامة) رضي الله عنه: فقد تفرد بروايته عنه (خالد بن معدان)؛ ثم هو يروى عنه من طريقين:
· طريق (ثور بن يزيد)؛ وهو يروى عنه من طريقين:
1) طريق الضحاك بن مخلد (الحاكم ومن طريقه البيهقي) عن محمد بن أحمد بن تميم القنطري، عن أبو قلابة، عنه به.
لفظه: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيراً أو يعلمه؛ كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيراً أو يعلمه؛ فله أجر حاج تام الحجة).
2) طريق محمد بن شعيب (الطبراني ومن طريقه أبو نعيم ومن طريقه ابن عساكر) عن عبدان بن أحمد وخطاب بن سعيد، عن هشام بن عمار، عنه به.
لفظه: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه؛ كان له كأجر حاج تاما حجه).
(يُتْبَعُ)
(/)
[خالد بن معدان]: ثقة، سمع أبا أمامة رضي الله عنه جزماً، كثير الإرسال، وما وصفه بالتدليس غير الذهبي؛ وما أظنه عنى به إلا تابع الإرسال، إلا أن روايته عن أبي أمامة مما لم يعدها الأئمة من روايته المرسلة عن الصحابة، فقد عدوا منهم: معاذ بن جبل وأبي الدرداء وعائشة وعباد بن الصامت وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم.
[ثور بن يزيد]:ثقة، سمع من خالد بن معدان جزماً. ولم أر من وصفه بالتدليس وعمم ولم أقف على ذلك بالمرة .. إنما هو حديث واحد قال أبو داود أنه بلغه أن ثوراً لم يسمعه من رجاء بن حيوة .. وروايته عن راشد بن سعد؛ كما أفاده الإمام أحمد .. هذا كل ما في الأمر .. وهذا لا يصدق عليه وصف صاحبه بالتدليس تعميماً إطلاقاً.
رجال الطريق الأول:
[الضحاك بن مخلد]: ثقة.
[أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي]: الحافظ؛ صدوق كثير الخطأ لكونه يحدث من حفظه _ وركز على هذا الوصف له _، اختلط في أخرة فتغير حفظه كثيرا لما سكن بغداد .. فلذلك قال الحاكم: لا يحتج بما ينفرد به.
[محمد بن أحمد بن تميم القنطري]: محله الصدق وقد لين، أكثر عنه الحاكم جداً، سمع من أبي قلابة في بغداد بعد تغيره.
فبان أن هذا الحديث بهذا السند (حسن) .. لكنه بان لنا أيضاً أنه مما رواه القنطري عن أبي قلابة بعد تغيره واختلاطه فصار بذلك (ضعيفا) .. لكن وجدنا أن هذه الزيادة قد توبعت عن خالد بن معدان؛ وهي الطريق الثانية عنه معنا:
· طريق (حبيب بن [أبي] مرزوق): [ابن حبان في المجروحين] عن أحمد بن عمران بن جابر، عن ربيعة بن الحارث الجبلاني، عن موسى بن أيوب، عن كثير بن حمير، عن سالم أبي المهاجر، عنه به.
ولفظه: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يُعلم خيراً أو يتعلمه؛ كان له مثل أجر الحاج تم حجه، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له مثل أجر حاج أو معتمر تام حجه وعمرته).
[حبيب بن [أبي] مرزوق الرقي]: ثقة؛ قال الإمام أحمد: لا بأس به، وقال ابن المديني: مشهور: وقال أبو داوود: جزري ثقة، وذكره ابن حبان فيهم. وأغرب الأزدي؛ فقال: مجهول.
[سالم بن عبد الله أبي المهاجر الرقي مولى بني كلاب]: لا بأس به قد وثق. قال ابن حجر: فلعل الآفة من غيره.
[كثير بن حمير الأصم]: مقبول؛ وثقه ابن حبان .. والطامة أنه أدخله في المجروحين وتفرد فيه بقوله: شيخ يروي عن الشاميين ما لم يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
[موسى بن أيوب النصيبي]: ثقة.
[ربيعة بن الحارث أبو زياد الجبلاني]: محدث محله الصدق؛ لم أقف له على جرح أو تعديل.
[أحمد بن عمران بن جابر]: شيخ لابن حبان بالرملة؛ لم أقف له على ترجمة.
وهذه المتابعة سندها (جيد لا بأس به) .. وعلى كلٍ ركاكة اللفظ فيهما واضحة ظاهرة؛ مما يقوي الطريق الآخر ويصوبه.
وعلى كلٍ فإن للحديث شواهد بألفاظ متقاربة مختلفة الثواب عما هنا من حديث (أبي هريرة) و (كعب الأحبار) .. أكتفي بهذا القدر .. والله تعالى أعلم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - Jan-2010, صباحاً 08:52]ـ
طريق (حبيب بن [أبي] مرزوق): [ابن حبان في المجروحين] عن أحمد بن عمران بن جابر، عن ربيعة بن الحارث الجبلاني، عن موسى بن أيوب، عن كثير بن حمير، عن سالم أبي المهاجر، عنه به. بارك الله فيك هذه فائدة قيمة وهي فعلا متابعة معتبرة لثور بن يزيد
لاسيما أن من جهل حاله في عصر يُعتمد فيه على الكتاب
[خالد بن معدان]: ثقة، سمع أبا أمامة رضي الله عنه جزماً، كثير الإرسال، وما وصفه بالتدليس غير الذهبي؛ وما أظنه عنى به إلا تابع الإرسال،
ذكره العلائي وابن حجر في المدلسين
ولم ينص على ذلك أحد من المتقدمين-حسب علمي-
قال الأخ أبو العلياء
في سبب عدم تصريح المتقدمين بالتدليس
هذا لنكتة دقيقة وهي ان المتقدمين لم يكونوا يفرقون بين التدليس وبين ما سمي بعد ذلك بالارسال الخفي
.(/)
ما حكم الرواة الذين سكت عنهم الإمام البخاري في كتابه التاريخ الكبير?
ـ[معاوية جالندهري]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 08:56]ـ
ما حكم الرواة الذين سكت عنهم الإمام البخاري في كتابه التاريخ الكبير.(/)
مساعدة لو تكرمتم .. ((الأحاديث الواردة في ذم التقليد ... )
ـ[أروع]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 10:52]ـ
الأخوة الأفاضل طلبة العلم ...
هل هناك أحاديث تدل على ذم التقليد للأباء وخطره على غرار .. قوله تعالى: ((إنا وجدنا آبانا على أمة ... الأية.))
أرجو إفادتي إن وجدت نصوص في السنة ..
وبوركتم ...
ـ[أبو مروان]ــــــــ[08 - Dec-2009, مساء 11:38]ـ
أخي أروع يسر الله أمرك.
عندي مساهمة بسيطة
ريثما نبحث في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مطلوبك ألايمكن الاستئناس ببعض النصوص التي يستفاد منها النهي عن تقليد الآخر - عموما - و اتباعه بغير علم في ما خالف شريعة الله عزوجل.
منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما قالوا له اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فحذرهم النبي صلى الله عليهوسلم من اتباع وتقليد غيرهم، ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بغير المسلمين، وبإخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن اتباع هذه الأمة سنن الذين من قبلهم وغيرها من الأحاديث.
أظن أن هذه الأحاديث قد يستفاد منها النهي عن تقليد الضالين والمخالفين لشريعة الله عزوجل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أروع]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 12:15]ـ
شكر الله لك أخي أبا مروان .. صحيح هذه نصوص تفيد في هذا الجانب ...
أتمنى تزودني بمثلها، وبما يدل على المعنى الذي ذكرته مباشرة ...
با نتظاااركم،،،
ـ[الحبروك]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 04:39]ـ
هل يوجد أصرح من هذا؟
{بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)} الزخرف
ـ[أروع]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 10:30]ـ
يا أخي الله يكرمك ويجزاك كل خير ...
في القرآن نصوص صريحة وواضحة على هذا المعنى فعلاً ..
لكن موضوع بحثي هو عن النصوص الواردة من السنة ...
بارك الله فيك أخي ونفع بك،،،(/)
سلسلة الأحاديث التي تراجع عنها الألباني من التضعيف إلى التصحيح
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 05:06]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله المبدئ لنا بنعمه قبل استحقاقها، المديمها علينا، مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب به من شكره بها، الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس، وصلى الله وسلم على خير البرية محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين وبعد:
هذه بإذن الله سلسلة الأحاديث التي تراجع عنها العلامة ابو عبدالرحمن محمد ناصر الدين بن نوح النجاتي الألباني المتوفى سنة1420هـ رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا معه في الفردوس الأعلى، من التضعيف إلى التصحيح، أسردهاعلني أنفع الإخوة بها، وأحب ان أشير إلى أن مرجعي في ذلك، هو كتاب (تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحا وتضعيفا) جمع وإعداد أبو الحسن محمد حسن الشيخ
وهو كتاب ضم على ما يغلب على الظن كل ما تراجع عنه الألباني من الأحاديث، تصحيحا وتضعيفا ...
وفي هذه السلسلة احاول جمع ما تراجع عنها الشيخ من التضعيف إلى التصحيح وعددها (121) حديثا ...
وكنت منذ قبل حوالي أربع سنوات شرعت في سردها في ملتقى أهل الحديث لكن سبحان الله، قدرالله وما شاء فعل .. فلم استطع مواصلتها، وأسأل الله في عليائه العون في إكمالها هذه المرة لنفسي أولا ولإخواني الكرام في هذا المجلس المبارك إن شاء الله.
ويجب أن نعلم أن ذلك لا ينقص من قدر الشيخ بل يزيده مودة ومحبة لكل منصف ومريد للحق فرحمه الله رحمة واسعة ...
الحديث الأول
أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه. رواه أحمد والترمذي
غاية المرام رقم423
وفي السلسلة الصحيحة رقم 3463
(من كشف سترا فأدخل بصره في البيت ......... إلخ
قال الشيخ رحمه الله فالحديث غريب صحيح وقد كنت ضعفته في بعض التخريجات القديمة مثل غاية المرام 423 اهـ
الحديث الثاني
المشكاة 365
عن عائشة رضي الله عنها قالت: من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما
فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا) رواه أحمد والترمذي والنسائي
قال الألباني رحمه الله في الصحيحة 201 ....... ولآن أجزم بصحة الحديث للمتابعة المذكورة
ونسأل الله ألا يؤاخذنا بتقصيرنا.أهـ
الحديث الثالث
ظلال الجنة وتخريج السنة 461
(ترون ربكم "عيانا" كما ترون القمر ليلة البدر)
قال الألباني رحمه الله في الصحيحة 3056
...... كنت حكمت عليهابالشذوذ والآن فقد رجعت عن ذلك لهذ الشاهد القوي. اهـ
انظر تراجع الألباني .... ص20
...............
تتبع بإذن الله
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 06:09]ـ
الحديث الرابع
ضعيف الجامع رقم 3259
(ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النارمع القردة والخنازير)
قال الألباني رحمه الله
كنت ذكرت الحديث في الضعيفة برقم 3697 من الطريق الأول
فلما وقفت على الطريق الأخرى والشاهد، لم أستجز إبقاءه هناك، فنقلته إلى هنا سائلا المولى سبحانه وتعالى مزيدا من التوفيق والهداية ..
وقال: وبناءا على ذلك نقلته أيضا من (ضعيف الجامع) 3258 إلى صحيح الجامع فالرجاء من مقتنيهما ان يفعل هذا اهـ
الحديث الخامس
ضعيف الجامع 629
(لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل)
وفي السلسلة الصحيحة 2949
قال الألباني رحمه الله
فقد قررت إيراد الحديث في هذه (السلسلة الصحيحة) لمجموع هذه الشواهد بعد أن كنت أوردته في ضعيف الجامع الصغير 6309
ولقد حولته إلى صحيح الجامع كما أوردته في كتابي الجديد من مشروع تقريب السنة بين يدي الأمةن وصحيح الأدب المفرد ..........
الحديث السادس
ضعيف الجامع 2109
) أوتي موسى عليه السلام الألواح، وأوتيت المثاني (
وفي السلسلة الصحيحة 2813
قال الألباني رحمه الله
حديث الترجمة كنت أوردته في (ضعيف الجامع الصغير وزيادته)
لأنني لم أكن قد وقفت على إسناده، ولذلك كنت بيضت له فيه فلما وقفت على إسناده، تبين لي صحته، بادرت إلى تخريجه هنا، وقررت نقله إلى (صحيح الجامع) والله سبحانه وتعالى هو الموفق لا إله إلا هو اهـ
الحديث السابع
ضعيف أبي داود 4\ 15 طبعة مكتبة المعارف
(يُتْبَعُ)
(/)
) لا يخرج الرجلان يضربان الغائط، كاشفين عن عورتهما يتحدثان،
فإن الله –عزوجل- يمقت على ذلك (
وفي السلسلة الصحيحة 3120
قال الألباني رحمه الله
والآن قد أوقفنا ابن القطان-جزاه الله خيرا- على السند الجيد من غير عكرمة بن عمار، فقد وجب نقله من ضعيف أبي داود إلى صحيح أبي داود ..............
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 11:01]ـ
الحديث الثامن
غاية المرام رقم (39)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر تحد الشفار، وأن توارى عن البهائم وقال: (إذا ذبح أحدكم فليجهز) أي فليتم. رواه ابن ماجه.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ضعيف.
والحديث في ضعيف الجامع برقم (494)
ثم قال الشيخ رحمه الله:
ثم لما صنفت (صحيح الترغيب) لا حظت أن معناه قد جاء في عديد من أحاديث الباب، فما رأيت من المناسب أن ألحقه بـ (ضعيف الترغيب) فأوردته في (صحيح الترغيب) 1\ 529\1076 طبعة مكتبة المعارف
محسنا إياه.
وقال رحمه الله: ............ والآن وقد يسر الله، فقد تبين لي مجددا صحة إسناده على ضوء ما كان بدا لي: ............ إلى أن قال: فاطمأنت النفس تماما لصحة الحديث وعليه قررت نقله من (ضعيف الجامع) إلى (صحيح الجامع) ا هـ.
الحديث التاسع
ضعيف أبي داود 215 - 1007 طبعة مكتبة المعارف.
من أشعث بن شعبة عن المهال بن خليفة عن الأزرق بن قيس قال: صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة فقال: صليت هذه الصلاة أو-مثل هذه الصلاة- مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكان أبوبكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل انفتال أبي رمثة –يعني نفسه- فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا إنه لم يكن بين صلواتهم فصل فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال: (أصاب الله بك ياابن الخطاب). (ضعيف)
قال الشيخ رحمه الله في المشكاة (972)
إسناد ضعيف فيه أشعث وهولين كما قال الذهبي .........
ثم قال رحمه الله:
وكنت أوردته في (ضعيف أبي داود) فلما وقفت على متابعة شعبة وعبدالله بن سعد الفزاري لهما على الشطر الثاني من حديثهما قررت نقله إلى (صحيح أبي داود) لأن الشطر الأول منه ليس فيه كبير شيء مع كونه موقوفا.
وكذلك كنت ضعفته في تعليقي على المشكاة (1\ 306 - 307)
فليصحح إذن الطريق الأولى والله ولي التوفيق. اهـ
(الصحيحةرقم:3173)
الحديث العاشر
السنة لابن أبي عاصم رقم (554)
............. عن أبي رزين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره. قال أبورزين: يارسول الله ويضحك ربنا؟ قال نعم قال لن نعدم من رب يضحك خيرا).
قال الشيح رحمه الله: (إسناده ضعيف)
ثم قال رحمه الله:
كنت ضعفت الإسناد نفسه في الحديث في (ظلال الجنة) (554) لكنني لم أكن قد وقفت على هذا الطريق الثاني فتركت الحديث على الضعف الذي يقتضيه إسناده، لأنه لا سبيل لنا لمعرفة الصحيح والضعيف من الحديث إلا بالإسناد ...
فلما يسر الله تعالى لي الوقوف على هذا الطريق بادرت إلى تقوية الحديث كسابقه فأخرجته هنا والحمدلله على توفيقه. اهـ
الصحيحة رقم2810(/)
أثرين فى أبواب الحج .... ماصحتهما ...
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 03:14]ـ
جزى الله المقيمين على هذا المنتدى خيرا ...
هناك اثران أرجو معرفة صحتهما من عدمه وعلى قدر بحثى فى مكتبتى المتواضعة لم اعثر عليهما ...
الأول: عن ابن عباس رضى الله عنه ... أن الجمرات التى يرمى بها الحجاج ما يقبل منها يرفعه الله سبحانه وتعالى الى السماء ولولا ذلك لكانت كالجبال .....
الثانى: ان اثار الأقدام التى بالحجر هى لأبينا ابراهيم عليه السلام حين كان الحجر يرتفع به ويهبط عند رفع قواعد البيت ....
وجزاكم الله خيرا .......
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 08:52]ـ
أليس هذا المنتدى المبارك هو مظنة الاجابة عل هذا السؤال ...... بارك الله فيكم .... أرجو الاهتمام ....
ـ[الحبروك]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 07:44]ـ
أما الحديث الثانى فله طريقين
أحدهما رواه الطبرى فى تفسيره و الآخر فى أخبار مكة
و الطريقان أحدهما منقطع و الآخر عن الواقدى و هو متروك
فالحديث مقبول من باب التاريخ فقط
و لا يحتج به فى الأحكام و لا فضائل الأعمال
بمعنى آخر لا يثبت أن أثر القدم لإبراهيم (ص)
و لكن الثابت أن المقام له
هذا و العلم لله وحده
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 10:12]ـ
أما الحديث الثانى فله طريقين
أحدهما رواه الطبرى فى تفسيره و الآخر فى أخبار مكة
و الطريقان أحدهما منقطع و الآخر عن الواقدى و هو متروك
فالحديث مقبول من باب التاريخ فقط
و لا يحتج به فى الأحكام و لا فضائل الأعمال
بمعنى آخر لا يثبت أن أثر القدم لإبراهيم (ص)
و لكن الثابت أن المقام له
هذا و العلم لله وحده
!!!
ثبت بسندٍ صحيح كالشمس عند البخاري في الصحيح وغيره .. أن المعتلي على الحجر لإكمال البناء لما ارتفع هو نبي الله (إبراهيم) بينما نبي الله (إسماعيل) كان يناوله الحجارة فقط.
فكان الحجر ينزل ويرتفع بنبي الله (إبراهيم) ليأخذ الحجارة المعدة من قَبْل من ابنه (إسماعيل) عليه السلام.
وهذا هو الصحيح في خبر آثار الأقدام _ إن ثبت بقاؤها _ .. وهو الذي رجحه جمعٌ لا يستهان بهم؛ منهم شيخ المفسرين الإمام (الطبري).
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 10:29]ـ
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره (1/ 283): " وروى البخاري بسنده عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عمر يقول: قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فطاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين، فهذا كله مما يدل على أن المراد بالمقام إِنما هو الحجر الذي كان إِبراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة، لما ارتفع الجدار أتاه إِسماعيل عليه السلام به ليقوم فوقه ويناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار، وكلما كمل ناحية انتقل إِلى الناحية الأخرى يطوف حول الكعبة، وهو واقف عليه كلما فرغ من جدار نقله إِلى الناحية التي تليها، وهكذا حتى تم بناء جدران الكعبة ـ كما سيأتي بيانه في قصة إِبراهيم وإِسماعيل في بناء البيت من رواية ابن عباس عند البخاري ـ، وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه، ولم يزل هذا معروفاً تعرفه العرب في جاهليتها، ولهذا قال أبو طالب في قصيدته المعروفة اللامية:
وموطىء إِبراهيم في الصخر رطبة ... على قدميه حافياً غير ناعل
وقد أدرك المسلمون ذلك فيه كما قال عبد الله بن وهب: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب: أن أنس ابن مالك حدثهم، قال: رأيت المقام فيه أصابعه عليه السلام وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم ". أهـ
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 10:41]ـ
قال الطبري:
(حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن بن جريج قال أخبرني بن كثير قال القاسم في حديثه قال أخبرني عمرو بن كثير قال أبو جعفر فغيرته أنا فجعلته قال أخبرني بن كثير وأسقطت عمرا لأني لا أعرف إنسانا يقال له عمرو بن كثير حدث عنه بن جريج وقد حدث به معمر عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة وأخشى أن يكون حديث بن جريج أيضا عن كثير بن كثير قال كنت أنا وعثمان بن أبي سليمان في أناس مع سعيد بن جبير ليلا فقال سعيد بن جبير للقوم سلوني قبل ألا تسألوني فسأله القوم فأكثروا وكان فيما سئل عنه أن قيل له أحق ما سمعنا في المقام فقال سعيد ماذا سمعتم قالوا سمعنا أن إبراهيم
(يُتْبَعُ)
(/)
رسول الله حين جاء من الشام كان حلف لامرأته أن لا ينزل مكة حتى يرجع فقرب له المقام فنزل عليه
فقال سعيد ليس كذاك حدثنا بن عباس ولكنه حدثنا حين كان بين أم إسماعيل وسارة ما كان أقبل بإسماعيل ثم ذكر مثل حديث أيوب غير أنه زاد في حديثه قال قال أبو القاسم ولذلك طاف الناس بين الصفا والمروة
ثم حدث وقال قال أبو القاسم طلبوا النزول معها وقد أحبت أم إسماعيل الأنس فنزلوا وبعثوا إلى أهلهم فقدموا وطعامهم الصيد يخرجون من الحرم ويخرج إسماعيل معهم يتصيد فلما بلغ أنكحوه وقد توفيت أمه قبل ذلك
قال وقال رسول الله لما دعا لهما أن يبارك لهم في اللحم والماء قال لها هل من حب أو غيره من الطعام قالت لا ولو وجد يومئذ لها حبا لدعا لها بالبركة فيه
قال بن عباس ثم لبث ما شاء الله أن يلبث ثم جاء فوجد إسماعيل قاعدا تحت دوحة إلى ناحية البئر يبرى نبلا له فسلم عليه ونزل إليه فقعد معه وقال يا إسماعيل إن الله قد أمرني بأمر
قال إسماعيل فأطع ربك فيما أمرك قال إبراهيم أمرني أن أبني له بيتا
قال إسماعيل بن قال بن عباس فأشار له إبراهيم إلى أكمة بين يديه مرتفعة على ما حولها يأتيها السيل من نواحيها ولا يركبها
قال فقاما يحفران عن القواعد يرفعانها ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا تقبل منا إنك سميع الدعاء
وإسماعيل يحمل الحجارة على رقبته والشيخ إبراهيم يبني
فلما ارتفع البنيان وشق على الشيخ تناوله قرب إليه إسماعيل هذا الحجر فجعل يقوم عليه ويبني ويحوله في نواحي البيت حتى انتهى
يقول بن عباس فذلك مقام إبراهيم وقيامه عليه).
ويقول البخاري:
(حدثنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا أبو عَامِرٍ عبد الْمَلِكِ بن عَمْرٍو قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن نَافِعٍ عن كَثِيرِ بن كَثِيرٍ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال لَمَّا كان بين إبراهيم وَبَيْنَ أَهْلِهِ ما كان خَرَجَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّ إِسْمَاعِيلَ وَمَعَهُمْ شَنَّةٌ فيها مَاءٌ فَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ من الشَّنَّةِ فَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا حتى قَدِمَ مَكَّةَ فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إلى أَهْلِهِ فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ حتى لَمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ من وَرَائِهِ يا إِبْرَاهِيمُ إلى من تَتْرُكُنَا قال إلى اللَّهِ قالت رَضِيتُ بِاللَّهِ قال فَرَجَعَتْ فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ من الشَّنَّةِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا حتى لَمَّا فَنِيَ الْمَاءُ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا قال فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ هل تُحِسُّ أَحَدًا فلم تُحِسَّ أَحَدًا فلما بَلَغَتْ الْوَادِيَ سَعَتْ وَأَتَتْ الْمَرْوَةَ فَفَعَلَتْ ذلك أَشْوَاطًا ثُمَّ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ تَعْنِي الصَّبِيَّ فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فإذا هو على حَالِهِ كَأَنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ فلم تُقِرَّهَا نَفْسُهَا فقالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ فلم تُحِسَّ أَحَدًا حتى أَتَمَّتْ سَبْعًا ثُمَّ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ فإذا هِيَ بِصَوْتٍ فقالت أَغِثْ إن كان عِنْدَكَ خَيْرٌ فإذا جِبْرِيلُ قال فقال بِعَقِبِهِ هَكَذَا وَغَمَزَ عَقِبَهُ على الأرض قال فَانْبَثَقَ الْمَاءُ فَدَهَشَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَجَعَلَتْ تحفر قال فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم لو تَرَكَتْهُ كان الْمَاءُ ظَاهِرًا قال فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ من الْمَاءِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا قال فَمَرَّ نَاسٌ من جُرْهُمَ بِبَطْنِ الْوَادِي فإذا هُمْ بِطَيْرٍ كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَاكَ وَقَالُوا ما يَكُونُ الطَّيْرُ إلا على مَاءٍ فَبَعَثُوا رَسُولَهُمْ فَنَظَرَ فإذا هُمْ بِالْمَاءِ فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ فَأَتَوْا إِلَيْهَا فَقَالُوا يا أُمَّ إِسْمَاعِيلَ أَتَأْذَنِينَ لنا أَنْ نَكُونَ مَعَكِ أو نَسْكُنَ مَعَكِ فَبَلَغَ ابْنُهَا فَنَكَحَ فِيهِمْ امْرَأَةً قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي قال فَجَاءَ فَسَلَّمَ فقال أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فقالت امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ قال قُولِي له إذا جاء غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ فلما جاء أَخْبَرَتْهُ قال أَنْتِ ذَاكِ فَاذْهَبِي إلى أَهْلِكِ قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي قال فَجَاءَ فقال أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فقالت امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ فقالت ألا تَنْزِلُ فَتَطْعَمَ وَتَشْرَبَ فقال وما طَعَامُكُمْ وما شَرَابُكُمْ قالت طَعَامُنَا اللَّحْمُ وَشَرَابُنَا الْمَاءُ قال اللهم بَارِكْ لهم في طَعَامِهِمْ وَشَرَابِهِمْ قال فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بَرَكَةٌ بِدَعْوَةِ إبراهيم قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي فَجَاءَ فَوَافَقَ إِسْمَاعِيلَ من وَرَاءِ زَمْزَمَ يُصْلِحُ نَبْلًا له فقال يا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ له بَيْتًا قال أَطِعْ رَبَّكَ قال إنه قد أَمَرَنِي أَنْ تُعِينَنِي عليه قال إِذَنْ أَفْعَلَ أو كما قال قال فَقَامَا فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَبْنِي وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَيَقُولَانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال حتى ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ وَضَعُفَ الشَّيْخُ عن نَقْلِ الْحِجَارَةِ فَقَامَ على حَجَرِ الْمَقَامِ فَجَعَلَ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَيَقُولَانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
بالنسبة للأثر الأول: فقد ثبت بأسانيد حسنة عن ابن عباس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[22 - Dec-2009, صباحاً 09:32]ـ
جزاكم الله جميعا خيرا .......
الفاضل سكران التميمى ....... برجاء تخريج ولو مختصر للأثر الأول عن بن عباس وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنهما الذى أشرتم لحسنه ..... وشاكر لك وقتك الثمين ....(/)
سؤال عن معنى: رجاله رجال الصحيح ولم يخرجاه
ـ[نايف المعمر]ــــــــ[09 - Dec-2009, مساء 09:48]ـ
أيها الاحبة احببت ان استفسر عن معنى قولهم:رجاله رجال الصحيح ولم يخرجاه ,أو حديث صحيح ولم يخرجاه.
فما معنى هذا الحكم على الحديث؟
وما المقصود بهذه العبارة
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 03:32]ـ
أيها الاحبة احببت ان استفسر عن معنى قولهم:رجاله رجال الصحيح ولم يخرجاه ,أو حديث صحيح ولم يخرجاه.
فما معنى هذا الحكم على الحديث؟
وما المقصود بهذه العبارة
/// عندما يأتي حديث خارج الصحيحين ..
ويكون رجال هذا الحديث (الذين رووا الحديث) ..
قد استشهد بجميعهم أحد الشيخين .. فأخرجوا لهم في أحد الصحيحين ..
عند ذلك يقال::رجاله رجال الصحيح ولم يخرجاه.
ويراد بذلك تقوية الخبر ..
/// على أنه ينبغي أن ينبه على أن الشيخين ينتقون حديث الراوي .. فلايسوغ مع مثل هذا الاطلاق الدائم لمثل هذه العبارة دون تثبت ..
ودمت موفقا ..
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 06:42]ـ
/// عندما يأتي حديث خارج الصحيحين ..
ويكون رجال هذا الحديث (الذين رووا الحديث) ..
قد استشهد بجميعهم أحد الشيخين .. فأخرجوا لهم في أحد الصحيحين ..
عند ذلك يقال::رجاله رجال الصحيح ولم يخرجاه.
ويراد بذلك تقوية الخبر ..
/// على أنه ينبغي أن ينبه على أن الشيخين ينتقون حديث الراوي .. فلايسوغ مع مثل هذا الاطلاق الدائم لمثل هذه العبارة دون تثبت ..
ودمت موفقا ..
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
جزاك الله تعالى أخي:" عبد العزيز بن إبراهيم النجدي "0وبارك الله فيك00وأمَّا قولك:" يُراد بذلك تقوية الخبر "0ففيه نظر، إذ أنَّ هذه العبارة:" رجاله رجال الصحيح "0لا تفيد أكثر من توثيق رجال هذا الخبر، ولا شك على أن توثيق رجال الخبر شيء وتقوية الخبر شيء آخر، ذلك أنَّ الحكم على الخبر - اي الحديث - بالقوة لابد من توفر شروط أخرى - إضافة إلى ثقة رواته وضبطهم - مثل اتصال السند وخلو الحديث من الشذوذ أو علة خفية قادحة
وأمَّا قولك أخي الفاضل:" على أنه ينبغي أن ينبه على أن الشيخين ينتقون حديث الراوي .. فلايسوغ مع مثل هذا الاطلاق الدائم لمثل هذه العبارة دون تثبت "0فهذا كلام دقيق لا غبار عليه، وأذكرك بقول الحافظ ابن الصلاح في مقدمة كتابه صاينة صحيح مسلم: (ص 99) 0
" من حكم لشخص بمجرد رواية مسلم عنه في صحيحه بأنه من شرط الصحيح عند مسلم فقد غفل وأخطأ بل ذلك يتوقف على النظر في أنه كيف روى عنه وعلى أي وجه روى عنه على ما بيناه من انقسام ذلك والله سبحانه أعلم "0وانظر النكت لابن حجر: (ص58) 0طبعة دار الكتب العلمية
هذا والله أعلم
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[نايف المعمر]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 09:06]ـ
أخي عبدالعزيز النجدي
اشكرك على الاجابة المفيدة
بوركت
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 09:32]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
جزاك الله تعالى أخي:" عبد العزيز بن إبراهيم النجدي "0وبارك الله فيك00وأمَّا قولك:" يُراد بذلك تقوية الخبر "0ففيه نظر، إذ أنَّ هذه العبارة:" رجاله رجال الصحيح "0لا تفيد أكثر من توثيق رجال هذا الخبر، ولا شك على أن توثيق رجال الخبر شيء وتقوية الخبر شيء آخر، ذلك أنَّ الحكم على الخبر - اي الحديث - بالقوة لابد من توفر شروط أخرى - إضافة إلى ثقة رواته وضبطهم - مثل اتصال السند وخلو الحديث من الشذوذ أو علة خفية قادحة
وأمَّا قولك أخي الفاضل:" على أنه ينبغي أن ينبه على أن الشيخين ينتقون حديث الراوي .. فلايسوغ مع مثل هذا الاطلاق الدائم لمثل هذه العبارة دون تثبت "0فهذا كلام دقيق لا غبار عليه، وأذكرك بقول الحافظ ابن الصلاح في مقدمة كتابه صاينة صحيح مسلم: (ص 99) 0
" من حكم لشخص بمجرد رواية مسلم عنه في صحيحه بأنه من شرط الصحيح عند مسلم فقد غفل وأخطأ بل ذلك يتوقف على النظر في أنه كيف روى عنه وعلى أي وجه روى عنه على ما بيناه من انقسام ذلك والله سبحانه أعلم "0وانظر النكت لابن حجر: (ص58) 0طبعة دار الكتب العلمية
هذا والله أعلم
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
الأخ الفاضل ..
أبو محمد ..
لاشك في ذلك ..
وإنما أردت بما ذكرت ..
أن كثيرا ممن يطلق هذه العبارة يستأنس بها ويريد بذلك تقوية الخبر- بغض النظرعن صحة ما ادعي-, ولايعني هذا أن الخبر يكون صحيحا أو قويا ..(/)
الرجاء المساعدة في تخريج هذا السند
ـ[محب الثقلين الجزائري]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 12:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أين الخلل في هذا السند ابتداءا من المقرئ الجزري إلي غاية الخرافة محمد بن الحسن العسكري?
للإشارة البلاذري هو الصغير (ت 339) و ليس صاحب أنساب الأشراف.
أخبرنا شيخنا الإمام جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن الجمالي زاهد عصره أخبرنا الإمام سعيد الدين محمد بن مسعود محدث فارس في زمانه أخبرنا شيخنا ظهير الدين إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي عالم وقته أخبرنا أبو طاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي محدث زمانه أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد شابور القلانسي شيخ عصره أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي إمام أوانه أخبرنا سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان نادرة دهره حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري غريب وقته حدثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محش الزبادي فريد دهره حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه حدثنا محمد بن الحسن بن علي إمام عصره حدثنا أبي الحسن بن علي السيد المحجوب حدثنا ابن علي بن موسى الرضا حدثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم حدثنا أبي جعفر بن محمد الصادق حدثنا أبي محمد بن علي الباقر حدثنا أبي علي بن الحسين زين العابدين بن علي حدثنا أبي الحسين بن الحسين بن سيد الشهداء حدثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأولياء أخبرني سيد الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا جبريل سيد الملائكة قال قال الله سيد السادات إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي. كذا وقع هذا الحديث بهذا السياق من المسلسلات السعيدة العمدة فيه على البلاذري والله أعلم.
http://islamport.com/w/trj/Web/1224/29.htm
أريد أن أوضح فقط أنه الذي يهمني هو وجود الخرافة في السند وبالتالي فالإنقطاع في السند بعده لا يهمني.
بارك الله فيكم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 08:41]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لتعلم أخي الكريم أن هذا الحديث مما تفرد بروايته علي بن موسى الرضا عن آبائه رحم الله الجميع، وبألفاظ مختلفة متقاربة.
ثم هو يروى عنه من عدة طرق لا تخلوا كلها من ضعف شديد لا ينجبر.
- فقد رواه عنه من طريق علي بن مهدي بن صدقة: أبو طاهر السلفي في معجم السفر (ص142).
وقد وقع عند القضاعي في مسند الشهاب رقم (1451) سقط في سند الحديث؛ حيث جعل الراوي عن علي بن موسى هو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة مباشرة وليس أبيه، وهذا خطأ في السند.
وقد خفي هذا الأمر على كثير من أهل العلم، ولم يتفطنوا له، فالله الحمد من قبل ومن قبل.
وأحمد هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (حدث عن أبيه عن علي بن موسى نسخة موضوعة؛ وفيها أحاديث سرقها؛ قالها ابن طاهر).
وقال الذهبي: (عن أبيه عن علي بن موسى الرضا بنسخة مكذوبة، اتهمه الدارقطني بالوضع).
وقال في موضع آخر: (خبر باطل).
- ورواه عنه من طريق أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: أبو نعيم في الحلية (3/ 192) ومن طريقه الفاداني في العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص67)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (48/ 366)، والشجري في الأمالي الخميسية رقم (15).
قال أبو نعيم: (هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين).
وقال الفاداني نقلاً عن الخلال في تعقيباته على ابن الجوزي: (قال ابن الطيب: أبو الصلت وثقه ابن معين؛ وقال: ليس ممن يكذب، وقال غيره: كان من المعدودين في الزهاد؛ فلا اعتداد بقول ابن الجوزي: أنه متهم لا يجوز الاعتداد به).
قلت: بل لا اعتداد بقول ابن الطيب ومن وافقه، بل هو واهٍ متروك.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو حاتم: (لم يكن عندي بصدوق؛ وهو ضعيف)، وقال أبو زرعة: (اضرب على حديثه؛ لا أحدث عنه ولا أرضاه)، وقال ابن شاهين: (كان يتشيع)، وقال الذهبي: (له عدة أحاديث منكرة) وقال راداً على كلام ابن معين فيه: (قلت: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها؛ وكان هذا باراً بيحيى، ونحن نسمع من يحيى دائماً ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه)، وقال النسائي وغيره: (ليس بثقة)، وقال ابن عدي: (متهم في هذه الأحاديث) قلت: يعني أحاديث فضائل أهل البيت، وقال العقيلي: (رافضي خبيث، غير مستقيم الأمر)، وقال ابن حبان: (يروي العجائب في فضائل علي وأهل بيته؛ لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد)، وقال الدارقطني: (رافضي خبيث متهم)، وقال الإمام أحمد وأبو نعيم والحاكم: (يروي أحاديث منكرة)، وقال الجوزجاني: (كان زائغاً عن الحق مائلاً عن القصد، سمعت من حدثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجال، وكان قديماً متلوثاً في الأقذار).
- ورواه من طريق أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله العلوي: الرافعي القزويني في تاريخ قزوين (2/ 214).
قلت: وأحمد بن عيسى هذا؛ قال عنه الدارقطني: (كذاب)، وقال الذهبي: (له مناكير).
- ورواه من طريق أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي الكناني البصري الدولابي، عن أبيه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (5/ 462) و (7/ 115) و (48/ 367)، وابن النجار في تاريخه، ولم أقف عليه.
قلت: وعبد الله بن أحمد بن عامر هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (يروي عن أهل البيت نسخة باطلة)، وقال الذهبي: (عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه)، وقال الدارقطني: (كان أمياً، لم يكن بالمرضي).
- ورواه الديلمي في الفردوس برقم (8082) ورقم (8101).
- ورواه الشيرازي في الألقاب، ولم أقف عليه.
قال العراقي: (في سنده ضعيف).
- والقشيري في الرسالة، وابن الصباغ في الفصول المهمة، وقد فقدت هاذين الكتابين في مكتبتي فالله أعلم بمكانهما الآن فيها.
- ورواه من طريق أبو أشرس الكوفي، عن شريك، عن محمد بن جعفر الصادق: ابن حبان في المجروحين (3/ 154).
قال ابن حبان: (يروي عن شريك الأشياء الموضوعة التي ما حدث بها شريك قط. لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الإنباء عنه).
قال العراقي: (وقول الديلمي: حديث ثابت. مردود).
قلت: لم أقف على قول الديلمي هذا، وما أراه إلا وهماً ممن نسبه إليه، بل الصواب في ذلك أن الديلمي قد نقل هذا الكلام من قول أبو نعيم نفسه عقب الحديث، فقد أورد في مسند الفردوس سند أبو نعيم كما في تسديد القوس؛ ومن ثم عقبه بكلامه، فَظُنَّ أنه من قوله. فتنبه
وأما السند الذي نقلته عن الجزري في كتابه؛ فأجزم جزماً يقينياً لا أشك فيه أن اسم (محمد بن الحسن بن علي) ملفقٌ ومدسوسٌ ومفبركٌ في سند الحديث في الكتاب، حتى أنه ليس في أسانيد كتب الرافضة أنفسهم، كما أن في السند تصحيف ليس بالقليل، فقد أخرج الحديث بالسند من طريق الجزري الزبيدي في كتابه (إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين) حيث قال نصاً:
(هذا الحديث وقع لي في مسلسلات شيخ شيوخنا أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكي؛ فيما قرأته على شيخي الإمام رضي الدين عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي الحنفي بمدينة زبيد، في شهور سنة 1162هـ؛ قال: حدثنا به أبو عبد الله المكي المذكور قراءة عليه، أخبرنا الحسن بن علي بن يحيى المكي، أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ، أخبرنا النور علي بن محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا البدر الكرخي وحسن بن الجابي الحنفيان، أخبرنا الحافظ جلال الدين أبو الفضل السيوطي، أخبرنا الشمس محمد بن محمد بن إمام الكاملية، أخبرنا الحافظ أبو النعيم رضوان بن محمد العقبي، أخبرنا الحافظ شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري، أخبرنا الجمال محمد بن محمد بن محمد الجمالي، أخبرنا شيخ المحدثين ببلاد فارس سعيد الدين أبو محمد محمد بن مسعود بن محمد بن مسعود البلياني الكازروني من ولد الأستاذ أبي علي الدقاق، أخبرنا الظهير إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي، أخبرنا أبوطاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسي، أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد
(يُتْبَعُ)
(/)
بن منصور الآدمي، أخبرنا الحافظ أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري، حدثنا الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم البلاذري الحافظ، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم، حدثني أبي علي بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى الكاظم، حدثني أبي جعفر الصادق، حدثني أبي محمد الباقر، حدثني أبي علي زين العابدين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حدثني محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، حدثني جبريل سيد الملائكة عليه السلام؛ قال: قال الله سيد السادات جل وعلا: (إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي).
هكذا أورده نور الدين ابن الصباغ في (الفصول المهمة)، وأبو القاسم القشيري في (الرسالة).
ورواه أبو بكر بن شاذان بن بحير المطوعي الرازي بنيسابور؛ فقال: حدثنا أيوب بن منصور بن أيوب، حدثنا عبد الله بن أشرش؛ قال: مر بنا علي بن موسى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فقمت إليه؛ فقلت: سألتك بالله لما حدثتني، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله عز وجل؛ قال: (لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي).
وأخرجه ابن الجزري كما تقدم؛ وقال: هكذا هو في المسلسلات السعيدية، يعني به: محمد بن مسعود الكازروني المتقدم بذكره، قال: والعهدة فيه على البلاذري، أي: هو متكلم فيه.
وقد أخرجه الحاكم النيسابوري في التاريخ عن البلاذري؛ وقال: لم نكتبه إلا عنه.
وأخرجه أيضاً في الجزء المعروف بفوائد الفوائد كذلك؛ من طريق البلاذري.
وأخرجه أبو عثمان سعد بن محمد البحري في كتابه في الأحاديث الألف التي يعز وجودها؛ عن أبي محمد عبد الله بن احمد الدومي، عن البلاذري.
وقد ألفت في جمع أسانيد هذا الحديث رسالة سميتها: (الإسعاف بالحديث المسلسل بالأشراف) وألممت ببعض من خرجه ورواه في (التعليقة الجليلة على مسلسلات ابن عقيلة)، فمن أراد الزيادة فليراجع هناك، والله أعلم).
فالحديث لا يصح ولا يثبت؛ وله شواهد هي مثله في الضعف أو أشد.
والحديث منتشرٌ جداً في كتب الرافضة.
وأما ما سألت عنه من رجال السند مما بين الإمام الجزري والبلاذري؛ فلم أهتدِ منهم إلا على هؤلاء:
1 - أبو بكر عبد الله بن محمد بن سابور الشيرازي (ثقة). له ترجمة في تكملة الإكمال، والتقييد.
2 - أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي الشيرازي المقرئ الحافظ (ثقة). له ترجمة في التقييد.
3 - أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الملنجي الأصبهاني الحافظ المحدث (ثقة). له ترجمة في تذكرة الحفاظ، وطبقات الحفاظ.
4 - أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد النيسابوري المؤذن الحافظ المحدث (ثقة). له ترجمة في تذكرة الحفاظ، وطبقات الحفاظ، والمنتخب من السياق، والتقييد.
5 - أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي مسند نيسابور (ثقة). له ترجمة في المنتخب من السياق، والمعين في طبقات المحدثين، والإكمال، وتهذيب الأسماء، الإرشاد.
6 - أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم البلاذري الحافظ الواعظ (ثقة). له ترجمة في الأنساب، وفي اللباب في تهذيب الأنساب.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[10 - Dec-2009, صباحاً 10:23]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى أبا محمد، و بارك فى علمك و نفع بك.
ـ[محب الثقلين الجزائري]ــــــــ[11 - Dec-2009, صباحاً 12:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل و جزاك الله خيرا و بارك في علمك و نفع بك
إذا سمحت شيخنا الفاضل، لدي استفسار متعلق بمداخلتك
وأما السند الذي نقلته عن الجزري في كتابه؛ فأجزم جزماً يقينياً لا أشك فيه أن اسم (محمد بن الحسن بن علي) ملفقٌ ومدسوسٌ ومفبركٌ في سند الحديث في الكتاب،
لكن وجدت ابن عقيلة يروي هذا الحديث سماعا عن ابن الجزري و ليس من كتابه وفي السند محمد بن الحسن العسكري فكيف يمكن تفسير هذا الأمر؟
رقم الحديث: 14
(يُتْبَعُ)
(/)
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا فَرِيدُ عَصْرِهِ الشَّيْخ أَخْبَرَنَا فَرِيدُ عَصْرِهِ الشَّيْخ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَجَمِيُّ، أَخْبَرَنَا حَافِظُ عَصْرِهِ جَمَالُ الدِّينِ الْبَابِلِيُّ، أَنْبَأنَا مُسْنِدُ وَقْتِهِ مُحَمَّدٌ حِجَازِيٌّ الْوَاعِظُ، أنا صُوفِيُّ زَمَانِهِ الشَّيْخ عَبْدُ الْوَهَّابِ الشَّعْرَانِيُّ، أَنَا مُجْتَهِدُ عَصْرِهِ الْجَلالُ السُّيُوطِيُّ، أنا مُسْتَمْلِي حَافِظُ عَصْرِهِ أَبُو نُعَيْمٍ رِضْوَانُ الْعُقْبِيُّ، أنا مُقْرِيُّ زَمَانِهِ الشَّيْخ مُحَمَّدٌ الْجَزَرِيُّ، أنا الإِمَامُ جَمَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَمَالِ زَاهِدُ عَصْرِهِ، أنا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، مُحَدِّثُ بِلادِ فَارِسَ فِي زَمَانِهِ، أنا شَيْخُنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الشِّيرَازِيُّ، عَالِمُ وَقْتِهِ، أنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْحَنَفِيُّ، مُحَدِّثُ زَمَانِهِ، قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ سَابُورُ الْقَلانِسِيُّ شَيْخُ عَصْرِهِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُحَمَّدٌ الأَذَمِيُّ، إِمَامُ أَوَانِهِ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَادِرَةُ دَهْرِهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَلاذُرِيُّ، حَافِظُ زَمَانِهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامُ عَصْرِهِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَحْجُوبُ، ثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، ثَنَا أَبِي مُوسَى الْكَاظِمُ، ثَنَا أَبِي جَعْفَرٌ الصَّادِقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ السَّجَّادُ حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ شَهِيدُ الشُّهَدَاءِ، حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ الأَوْلِيَاءِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَيِّدُ الأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ سَيِّدُ الْمَلائِكَةِ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ سَيِّدُ السَّادَاتِ: إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَنْ أَقَرَّ لِي بِالتَّوْحِيدِ دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي ". قَالَ الشمس ابن الجزري: كذا وقع هَذَا الحديث من المسلسلات السعيدة، والعهدة فِيهِ عَلَى البلاذري. أخرج هَذَا المتن بغير تسلسل: أَحْمَد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، عَن أنس، رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنهم، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّه تَعَالَى: " إني أنا اللَّه لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي ". وأخرجه أَيْضًا الشيرازي، عَن عَليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّه تَعَالَى: " لا إله إلا اللَّه، كلامي، وأنا هو، من قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي ". .
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1066&pid=237975
قال: والعهدة فيه على البلاذري، أي: هو متكلم فيه
لكن الحاكم جزم أنه لم يتكلم فيه أحد
في السير و في التذكرة
البلاذري * الامام الحافظ، المفيد الواعظ، شيخ الجماعة، أبو محمد، أحمد بن محمد بن إبراهيم الطوسي البلاذري.
سمع من: محمد بن أيوب بن الضريس، وتميم بن محمد الحافظ، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، وطبقتهم.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان أوحد عصره في الحفظ والوعظ، وكان شيخنا الحافظ أبو علي ومشايخنا يحضرون مجلسه، ويفرحون بما يذكره على رؤوس الملا من الاسانيد.
ولم أرهم قط غمزوه في إسناد أو اسم أو حديث.
سمع جماعة كثيرة بالعراق وخراسان.
وخرج " صحيحا " على وضع " صحيح " مسلم، إلى أن قال: واستشهد بالطابران وهي مرتحله من نيسابور سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة.
ما معنى قوله (وخرج " صحيحا " على وضع " صحيح " مسلم،)؟
سؤال أخير شيخنا الفاضل إذا تكرمت:
هل كتاب ابن الجزري (مناقب الأسد الغالب مُمزق الكتائب، ومُظهر العجائب ليث بن غالب، أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه) هو نفسه كتاب (إسمى المطالب في تهذيب أسنى المطالب) ??
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
ـ[الحبروك]ــــــــ[11 - Dec-2009, صباحاً 06:03]ـ
يلفت النظر فى هذا السند كثرة الـ (أنا) و هى تعنى أنبأنا
و أنبأنا فى ذلك العصر إقتصرت على الإجازة الخاليه عن السماع
فى سندك الأخير تفتت لا إنقطاع
أرى نُسَّاخا كُثُر عند كل (أنا)
(يبدوا أن ظهور الخرافة فى هذا السند ناتجة من الإجازة لمعدوم:))
وفقكم الله و (أنا):)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب الثقلين الجزائري]ــــــــ[12 - Dec-2009, صباحاً 09:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى سندك الأخير تفتت لا إنقطاع
أرى نُسَّاخا كُثُر عند كل (أنا)
بارك الله فيك أخي الكريم فعلا هناك تصحيف كثير لم أنتبه له بادئ الأمر
يلفت النظر فى هذا السند كثرة الـ (أنا) و هى تعنى أنبأنا
و أنبأنا فى ذلك العصر إقتصرت على الإجازة الخاليه عن السماع
هل يمكن بارك الله فيك دعم قولك بأقوال العلماء و لماذا هي خاصة بذلك العصر دون سواه؟
بارك الله فيك
ـ[الحبروك]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 02:11]ـ
سيدى الفاضل
بفتح أى كتاب فى علوم الحديث لمعرفة الفرق بين (حدثنا و أخبرنا و أنبأنا) ستجد أن القدماء قد ساوو بين الكلمات الثلاث
و كلمة القدماء تعنى عصر ما قبل المصنفين الكبار (البخارى، الترمذى الطبرانى الشافعى)
و لكنك تجد إلى جوار (أنبأنا) بين قوسين "و هى قليلة الإستخدام فيما سُمع من الشيخ "
الجملة الأخيرة تعنى أن عادة القدماء عدم إستخدام (أنبأنا) إلا فى القليل النادر
لن تجد أنبأنا واحدة فى الكتب السته و لا المسند، فإن وجدتها عَرَضا فهو إنقطاع فى السند
و لكن بعد عصر الأمة المصنفين إنتشرت كتبهم و صار العثور على مشائخهم صعبا إن لم يكن مستحيلا
كان الإمام أحمد يقول (إذا فاتك الحديث بعلو فأخذته بنزول لم يضرك)
أما بعدهم لم يجد الناس إلا مصنفاتهم، فاقتصرت الروايه بعدهم عن رواة الكتب و هذا مشهور جدا
لقد سمع الفربرى صحيح البخارى مرتين كل مرة فى شهرين متصلين
بالله عليك فى كم شهرا يمكن سماع مسند أحمد؟ كتاب الأم للشافعى؟ معجم الطبرانى الكبير؟
هنا إضطر الرواة الى التفرقة بين (حدثنا و أخبرنا و أنبأنا) -لاحقا ظهرت مصطلحات أخرى-
فكانت (حدثنا) مقتصرة على ماسمعه الراوى من لفظ الشيخ
أما (أخبرنا) فكان الراوى يحفظ كتاب شيخه قبل أن يراه، فإذا رءاه قرأ عليه ما حفظ، فقال أخبرنا
فإن لم يره كان حفظه (وجادة) و هى غير معترف بها فى ذلك العصر، ولكنها معترف بها فى عصرنا
و لما كانت الطريقتان السابقتان تستغرقان ردحا من الزمن قد يهلك الشيخ قبل إتمام كتاب كالمعجم الكبير
هنا كان الشيخ يضطر الى إجازة تلامذته بالباقى و إلا ذهب علمه! ذلك أنه إذا مات صار الكتاب الذى يرويه عديم القيمة فليس مسموعا
و هذا بالضبط ما حدث لكتاب معجم الطبرانى الكبير لم يسمعه من الطبرانى أحد قبل وفاته فكانت رواياته كلها وجادة، فانعدمت قيمته،
لصحيح البخارى مخطوطات كثيرة فى كل أنحاء العالم
واحدة منها فقط هى المسموعه بالكامل و لذ انتشرت و طبعت، و هى رواية الفربرى، أما ما عداها فلا قيمة له!!!
هنا تميزت الإجازة بـ (أنبأنا) ليعرف المستمع أن رواية الكتاب خالية من السماع أو أن سماع الشيخ فيها جزئىّ.
ما ذكرت آنفا لن تجده فى كتاب واحد
تحتاج إلى مراجعة شيخا متخصصا فى المسألة
إن وافقنى فهو ذاك
و إن خالفنى ...
وافقه أنت (فلقاءك به سماع)
هذا و العلم لله وحده
ـ[محب الثقلين الجزائري]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 09:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا سيدي وأستاذي الفاضل على هذه الإفادة القيمة
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[12 - Sep-2010, مساء 11:08]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد ..
فهذه نسخة مزيدة ومنقحة للمشاركة السابقة في الكلام على هذا الحديث، حيث كنت قد أعدت النظر في بعض المشاركات السابقة لي؛ فكانت هذه المشاركة مما يحتاج إلى مزيد تخريج وبحث .. فكانت هذه النسخة الأخيرة بعد الزيادة والتنقيح.
بسم الله الرحمن الرحيم
لتعلم أخي الكريم أن هذا الحديث مما تفرد بروايته علي بن موسى الرضا عن آبائه رحم الله الجميع، وبألفاظ مختلفة متقاربة.
ثم هو يروى عنه من عدة طرق لا تخلوا كلها من ضعف شديد لا ينجبر.
- فقد رواه عنه من طريق أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة، عن أبيه:
أبو طاهر السلفي في معجم السفر (ص142).
قلت: وقد وقع عند القضاعي في مسند الشهاب رقم (1451) سقط في سند الحديث؛ حيث جُعل الراوي عن علي بن موسى هو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة مباشرة وليس أبيه، وهذا خطأ في السند .. والصواب ما أثبت.
وقد خفي هذا الأمر على كثير من أهل العلم، ولم يتفطنوا له، فلله الحمد من قبل ومن بعد.
(يُتْبَعُ)
(/)
و [أحمد بن علي] هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (حدث عن أبيه، عن علي بن موسى نسخة موضوعة؛ وفيها أحاديث سرقها؛ قالها ابن طاهر).
وقال الذهبي: (عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا بنسخة مكذوبة، اتهمه الدار قطني بالوضع).
وقال في موضع آخر: (خبر باطل).
- ورواه عنه من طريق أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي:
أبو نعيم في الحلية (3/ 192) ومن طريقه الفاداني في العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص67)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (48/ 366)، والشجري في الأمالي الخميسية رقم (12، 60).
قال أبو نعيم: (هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين، وَكَانَ بَعْضُ سَلَفِنَا مِنَ الْمُحَدِّثِينَ إِذَا رَوَى هَذَا الإِسْنَادَ قَالَ: لَوْ قُرِئَ هَذَا الإِسْنَادُ عَلَى مَجْنُونٍ لأَفْاقَ).
قلت: لا ثابتٌ ولا مشهورٌ ولا كرامة .. بل هو هراءٌ مكذوبٌ سامحك الله يا أبا نعيم على هذه العصبية العمياء .. ألأنه مسلسلٌ بأهل البيت؟! فلذلك قال بعده ما قال .. أقول: نعم؛ لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق إذا صح وثبت. أما ما سوى ذلك فلا عبرة فيه ولا كرامة.
ناهيك عن أنه يجعل دخول الجنة والحصن متوقف على التلفظ بلا إله إلا الله فقط وإن لم يعمل بما تضمنته .. وهذا لا يصح ولا يقبل. فتأمل
وقال الفاداني نقلاً عن الخلال في تعقيباته على ابن الجوزي: (قال ابن الطيب: أبو الصلت وثقه ابن معين؛ وقال: ليس ممن يكذب، وقال غيره: كان من المعدودين في الزهاد؛ فلا اعتداد بقول ابن الجوزي: أنه متهم لا يجوز الاعتداد به).
قلت: بل لا اعتداد بقول ابن الطيب ومن وافقه، بل هو واهٍ متروك.
قال أبو حاتم: (لم يكن عندي بصدوق؛ وهو ضعيف)، وقال أبو زرعة: (اضرب على حديثه؛ لا أحدث عنه ولا أرضاه)، وقال ابن شاهين: (كان يتشيع)، وقال الذهبي: (له عدة أحاديث منكرة) وقال راداً على كلام ابن معين فيه: (قلت: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها؛ وكان هذا باراً بيحيى، ونحن نسمع من يحيى دائماً ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه)، وقال النسائي وغيره: (ليس بثقة)، وقال ابن عدي: (متهم في هذه الأحاديث) قلت: يعني أحاديث فضائل أهل البيت، وقال العقيلي: (رافضي خبيث، غير مستقيم الأمر)، وقال ابن حبان: (يروي العجائب في فضائل علي وأهل بيته؛ لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد)، وقال الدار قطني: (رافضي خبيث متهم)، وقال الإمام أحمد وأبو نعيم والحاكم: (يروي أحاديث منكرة)، وقال الجوزجاني: (كان زائغاً عن الحق مائلاً عن القصد، سمعت من حدثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجال، وكان قديماً متلوثاً في الأقذار).
- ورواه من طريق عبد الله بن أشرس:
أبو عثمان البحيري في التاسع من فوائده رقم (76).
قلت: و [عبد الله بن أشرس] هذا؛ مجهول الحال والعين لا يعرف ولا يدرى من هو، لعله من أهل نيسابور.
والراوي عنه وهو [أيوب بن منصور الكوفي] ضعيف جداً، وحديثه معلول، ويهم فيه، على جهالةٍ فيه هو أيضا.
وحقيقة إني لأستغرب حكم الحافظ ابن حجر له في التقريب بوصفه (صدوق)!! ومن تتبع الرجل ومروياته عرف أنه أنزل من هذه الدرجة .. نعم؛ لم أقف على تعمده الكذب لكن وقفت على وهمه وتخبطه وروايته عن الضعفاء على قلتها جداً؛ حتى أنه هو يعد من المجاهيل .. طبعاً لا مجاهيل العين.
- ورواه من طريق إسماعيل بن علي بن علي بن رزين، عن أبيه:
القاسم الثقفي في الثامن من فوائده العوالي رقم (25).
قلت: و [إسماعيل بن علي] هذا؛ متهمٌ بالوضع، ليس بثقةٍ، وليس من أهل الرواية ولا كرامة.
و [أبوه علي بن علي] مجهول الحال لا يعرف؛ وهو أخو دعبل الشاعر الرافضي الخبيث البغيض السباب اللعان.
- وروي من طريق محمد بن علي _ السيد المحجوب ابن علي الرضا _ من ثلاثة أوجه مضطربةٍ غير منضبطةٍ أتي فيها بالعجب:
الوجه الأول: رواه أبو عثمان البحيري في الرابع من فوائده رقم (83) من طريق ابنه الحسن بن محمد، بسندٍ كله مجاهيل.
والوجه الثاني: رواه الشجري في الأمالي الخميسية رقم (137) من طريق ابنه علي بن محمد، بسندٍ تالفٍ موضوع.
والوجه الثالث: رواه ابن عقيلة في مسلسلاته المسلسل العاشر بسندٍ لاشيء؛ مجرد خبط أسماء عشوائية لا أساس لها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ناهيك عن الاضطراب في هذا السند الشديد الذي يسقطه وينسفه لوحده، والحاصل من قبل أحمد بن محمد بن هشام البلاذري البعلبكي.
قلت: أما سند البحيري؛ فـ[أبو جعفر محمد بن علي] هذا؛ مجهول الحال ليس له ذكر، وأحاديثه على قلتها وعدتها بالأصابع = كلها عبارة عن نسخةٍ واحدة عن آبائه لا تثبت بسندٍ صحيح.
والراوي عنه ابنه وهو [الحسن بن محمد] مجهول الحال كأبيه مثلاً بمثل.
والراوي عنه وهو [أحمد بن محمد بن إبراهيم] فمجهولٌ آخر مثلهم لا يعرف.
والراوي عنه وهو شيخ البحيري [محمد بن أحمد القطان] مجهولٌ لا يعرف.
وكذا سند الشجري وابن عقيلة؛ مجاهيلٌ في مجاهيل.
أما الراوي عنه أحمد بن محمد بن هشام البلاذري البعلبكي فهو: الحسن بن علي بن محمد عند ابن الشجري.
بينما الراوي عنه عند ابن عقيلة هو: محمد بن الحسن بن علي.
و [البلاذري البعلبكي] هذا ليس من المعروفين بالرواية، وحديثه منكر مضطرب.
والراوي عنه في سند الشجري هو الوضاع [محمد بن عبد الله بن محمد]، مقروناً برواية أحمد بن محمد بن عمر الزاهد.
بينما الراوي عنه عند ابن عقيلة هو [سليمان بن إبراهيم بن محمد] لين الحديث منكره.
وقد أخرج الحديث بالسند من طريق الجزري الزبيدي في كتابه (إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين) حيث قال نصاً:
(هذا الحديث وقع لي في مسلسلات شيخ شيوخنا أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكي؛ فيما قرأته على شيخي الإمام رضي الدين عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي الحنفي بمدينة زبيد، في شهور سنة 1162هـ؛ قال: حدثنا به أبو عبد الله المكي المذكور قراءة عليه، أخبرنا الحسن بن علي بن يحيى المكي، أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ، أخبرنا النور علي بن محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا البدر الكرخي وحسن بن الجابي الحنفيان، أخبرنا الحافظ جلال الدين أبو الفضل السيوطي، أخبرنا الشمس محمد بن محمد بن إمام الكاملية، أخبرنا الحافظ أبو النعيم رضوان بن محمد العقبي، أخبرنا الحافظ شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري، أخبرنا الجمال محمد بن محمد بن محمد الجمالي، أخبرنا شيخ المحدثين ببلاد فارس سعيد الدين أبو محمد محمد بن مسعود بن محمد بن مسعود البلياني الكازروني من ولد الأستاذ أبي علي الدقاق، أخبرنا الظهير إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي، أخبرنا أبو طاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسي، أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي، أخبرنا الحافظ أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري، حدثنا الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم البلاذري الحافظ، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم، حدثني أبي علي بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى الكاظم، حدثني أبي جعفر الصادق، حدثني أبي محمد الباقر، حدثني أبي علي زين العابدين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حدثني محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، حدثني جبريل سيد الملائكة عليه السلام؛ قال: قال الله سيد السادات جل وعلا: (إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي).
هكذا أورده نور الدين ابن الصباغ في (الفصول المهمة)، وأبو القاسم القشيري في (الرسالة).
ورواه أبو بكر بن شاذان بن بحير المطوعي الرازي بنيسابور؛ فقال: حدثنا أيوب بن منصور بن أيوب، حدثنا عبد الله بن أشرس؛ قال: مر بنا علي بن موسى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فقمت إليه؛ فقلت: سألتك بالله لما حدثتني، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله عز وجل؛ قال: (لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي).
وأخرجه ابن الجزري كما تقدم؛ وقال: هكذا هو في المسلسلات السعيدية، يعني به: محمد بن مسعود الكازروني المتقدم بذكره، قال: والعهدة فيه على البلاذري، أي: هو متكلم فيه.
وقد أخرجه الحاكم النيسابوري في التاريخ عن البلاذري؛ وقال: لم نكتبه إلا عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخرجه أيضاً في الجزء المعروف بفوائد الفوائد كذلك؛ من طريق البلاذري.
وأخرجه أبو عثمان سعد بن محمد البحري في كتابه في الأحاديث الألف التي يعز وجودها؛ عن أبي محمد عبد الله بن أحمد الدومي، عن البلاذري.
وقد ألفت في جمع أسانيد هذا الحديث رسالة سميتها: (الإسعاف بالحديث المسلسل بالأشراف) وألممت ببعض من خرجه ورواه في (التعليقة الجليلة على مسلسلات ابن عقيلة)، فمن أراد الزيادة فليراجع هناك، والله أعلم) انتهى كلامه
أقول: وقد وقفت ولله الحمد على نقل ابن الصباغ _ المتشيع المترفض، ولا يهمك تسبيقه لدفع التهمة عنه في مقدمة كتابه؛ فإنه والله ما قالها إلا لما أن عرف أن أمره سينفضح، وسره سينكشف؛ حيث قال تَقيةً: ( ... ولرب ذي بصيرة قاصرة، وعين من إدراك الحقائق حاسرة؛ بتأمل ما ألفته ويتعرّض [ن: ويستعرض] ما جمعته ولخصته، فحمله [ن: فيحمله] طرفه المريض، وقلبه المهيض، إلى أن ينسبني في ذلك إلى الترفض) .. أقول: بل ما مريض إلا فكرك، ولا قاصرٌ إلا عقلك، ولا حاسرٌ إلا صدقك؛ فلا يغرنكم قوله، فإن الخبث في طويته، ووقفة على مصنفاته تعرف صدق كلامي فيه _ في الفصول المهمة (ج2/ص1001 وما بعدها)؛ وهو نقل موضوع ساقط مفبركٌ لا يخفى سقوطه ووهاؤه على أجهل خلق الله .. حيث قال بالنص:
(وقَالَ الْمَوْلَى السَّعِيدُ إِمَامُ الدنيا عِمَادُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ بن عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَزَّانُ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ ست وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ؛ قَالَ: أَوْرَدَ صَاحِبُ كِتَابِ تَارِيخِ نَيْسَابُورَ فِي كِتَابِهِ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا لَمَّا دَخَلَ إِلَى نَيْسَابُورَ فِي السَّفْرَةِ الَّتِي فاز [ن: خُصَّ] فِيهَا بِفَضِيلَةِ الشَّهَادَةِ كَانَ فِي قُبَّةٍ مَسْتُورَةٍ بِالسَّقْلاطِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، وَقَدْ شَقَّ نَيْسَابُورَ، فَعَرَضَ لَهُ الإِمَامَانِ الْحَافِظَانِ لِلأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ وَالْمُثَابِرَانِ [ن: والمشايران] عَلَى السُّنَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ، وَمَعَهُمَا خَلائِقُ لا يُحْصَوْنَ مِنْ طَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَأهل الأحَادِيثِ، وَأَهْلِ الرِّوَايَةِ والدراية؛ فَقَالا لَهُ: أَيُّهَا السَّيِّدُ الْجَلِيلُ ابْنُ السَّادَةِ الأَئِمَّةِ، بِحَقِّ آبَائِكَ الأَطْهَرِينَ وَأَسْلافِكَ الأَكْرَمِينَ إِلا مَا أَرَيْتَنَا وَجْهَكَ الْمَيْمُونَ المبارك وَرَوَيْتَ لَنَا حَدِيثًا عَنْ آبَائِكَ، عَنْ جَدِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَذْكُرُكَ به.
فَاسَتْوَقَفَ الْبَغْلَةَ وَأَمَرَ غِلْمَانَهُ بِكَشْفِ الْمَظَلَّةِ عَنِ الْقُبَّةِ وَأَقَرَّ عُيُونَ تِلْكَ الْخَلائِقِ بِطَلْعَتِهِ الْمُبَارَكَةِ، فَكَانَتْ لَهُ ذُؤَابَتَانِ عَلَى عَاتِقِهِ، وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ قِيَامٌ عَلَى طَبَقَاتِهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، وَهُمْ بَيْنَ صَارِخٍ، وَبَاكٍ، وَمُتَمَرِّغٍ فِي التُّرَابِ، وَمُقَبِّلٍ لِحَافِرِ [ن: حزام] بَغْلَتِهِ، وَعَلا الضَّجِيجُ، فَصَاحَتِ الأَئِمَّةُ وَالْعُلَمَاءُ والْفُقَهَاءُ: مَعَاشِرَ النَّاسِ: اسْمَعُوا وَعُوا، وَأَنْصِتُوا لِسَماعِ مَا يَنَفْعَكُمُ، وَلا تُؤْذُونَا بِكَثْرَةِ صُرَاخِكُمْ وَبُكَائِكُمْ. وَكَانَ الْمُسْتَمْلِيُّ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدٌ الطُّوسِيُّ.
فقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرّضا: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى الْكَاظِمُ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، عَنْ أَبِيهِ محمد الْبَاقِرِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ شَهِيد ِكَرْبِلاءَ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام؛ قَالَ: حدَّثَنِي حَبِيبِي وَقُرَّةُ عَيْنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ: حدَّثَنِي جِبْرِيلُ؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَبّ الْعِزَّةِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُولُ: كَلِمَةُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حِصْنِي، فَمَنْ قَالَهَا دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي.
ثُمَّ أَرْخَى السِّتْرَ عَلَى الْقُبَّةِ وَسَارَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال: فَعَدوا أَهْلُ الْمَحَابِرِ وَالدَّوَى الَّذِين كَانُوا يَكْتُبُونَ فَأَنَافُوا عَلَى عِشْرِينَ أَلْفًا [ن: أربع وعشرون].
قَالَ الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ: اتَّصَلَ هَذَا الْحَدِيثُ بهذا السند ببَعْض الأمرَاءِ السَّامَانِيَّةِ، فَكَتَبَه بِالذَّهَبِ وَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، فَرُئِيَ بالنَّوْمِ بَعْدَ مَوْتِهِ؛ فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ الله لِي بِتَلَفُّظِي بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَتَصْدِيقِي بِأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ) انتهى كلامه بنصه
وقد عدد المحقق الرافضي للكتاب سامي الغريري المصادر الرافضية التي روت هذا الحديث في بطونها .. ثم أعقبه بنقل من كتابٍ أستحي أن أضعه بين أيديكم لفضاحة كذبه وعلانيته التي لم يستح منها .. فاللهم عليك بهؤلاء الكذبة فإنهم لا يعجزونك.
أقول: وقارن بين هذه الرواية التي نقلها وبين رواية أبي الصلت ورواية أبو بكر بن شاذان وتجد التناقض التام بينهما؛ فليس هناك ذكرٌ لا لأبي زرعة ولا للطوسي؛ وكلٌ ممن نقل القصة يقول: أنا الذي سألته التحديث ..
قال أبو الصلت في روايته المتقدمة السابقة في الطريق الماضي:
( ... حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ علي بْنِ مُوسَى الرِّضَا فَدَخَلَ نَيْسَابُورَ وَهُوَ رَاكِبٌ بَغْلَةً شَهْبَاءَ، أَوْ أَشْهَبَ، قَالَ أَبُو الصَّلْتِ: الشَّكُّ مِنِّي، وَقَدْ عَدَوْا فِي طَلَبِهِ، فَتَعَلَّقُوا بِلِجَامِهِ، وَفِيهِمْ يَاسِينُ بْنُ النَّضْرِ، قَالُوا: يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ، حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ، فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ الْعَمَّارِيَّةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الرَّجُلُ الصَّالِحُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ... ) فذكره .. وهذا نص ابن عساكر.
أما نص الشجري في أماليه؛ فقال:
( ... حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، ثُمَّ قَالَ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ: لَا أَدْرِي أَكَانَتْ بَغْلًا أَوْ بَغْلَةً، فَدَخَلَ نَيْسَابُورَ وَغَدَا فِي طَلَبِهِ عُلَمَاءُ الْبَلَدِ: أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، وَيَاسِينُ بْنُ الْقِطْرِ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَعِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَتَعَلَّقُوا بِلِجَامِهِ فِي الْمَرْبَعَةِ وَقَالُوا: بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْعَدْلِ الصَّالِحُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ... ) فذكره.
أما نص ابن شاذان؛ فقال:
( ... حدثنا عبد الله بن أشرس؛ قال: مر بنا علي بن موسى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فقمت إليه؛ فقلت: سألتك بالله لما حدثتني، قال: حدثني أبي ... ).
فانظر إلى كل هذا التناقض! وكأن أصل الكذبة والفبركة واحد؛ ومن ثم نسج كلٌ عليها فصلاً من عنده!!
- ورواه من طريق أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله العلوي:
الرافعي القزويني في تاريخ قزوين (2/ 214).
قلت: و [أحمد بن عيسى] هذا قال عنه الدار قطني: (كذاب)، وقال الذهبي: (له مناكير).
- ورواه من طريق أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي الكناني البصري الدولابي، عن أبيه:
ابن عساكر في تاريخ دمشق (5/ 462) و (7/ 115) و (48/ 367)، وأبو بكر الأنصاري في منتقى مشيخته رقم (54) بسندٍ تالفٍ ساقطٍ ليس بشيء، وابن النجار في تاريخه ولم أقف عليه.
قلت: و [عبد الله بن أحمد بن عامر] هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (يروي عن أهل البيت نسخة باطلة)، وقال الذهبي: (عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه)، وقال الدار قطني: (كان أمياً، لم يكن بالمرضي)، وقال ابن عساكر: (في حديثه ضعف).
- ورواه الديلمي في الفردوس برقم (8082) ورقم (8101).
- ورواه الشيرازي في الألقاب، ولم أقف عليه .. قال العراقي: (في سنده ضعيف).
- ورواه من طريق أبو أشرس الكوفي، عن شريك، عن محمد بن جعفر الصادق: ابن حبان في المجروحين (3/ 154).
قال ابن حبان: (يروي عن شريك الأشياء الموضوعة التي ما حدث بها شريك قط. لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الإنباء عنه).
قال العراقي: (وقول الديلمي: حديث ثابت = مردود).
قلت: لم أقف على قول الديلمي هذا، وما أراه إلا وهماً ممن نسبه إليه، بل الصواب في ذلك أن الديلمي قد نقل هذا الكلام من قول أبو نعيم نفسه عقب الحديث، فقد أورد في مسند الفردوس سند أبو نعيم كما في تسديد القوس؛ ومن ثم عقبه بكلامه، فَظُنَّ أنه من قوله. فتنبه
قَالَ الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ فِي (تَخْرِيجِ الإِحْيَاءِ):
(رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِ نَيْسَابُورَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي (الْحِلْيَةِ) وَالْقُضَاعِيُّ فِي (مُسْنَدِ الشِّهَابِ) مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.
قَالَ ابْنُ طَاهِرٍ فِي (الْكَشْفِ عَنْ أَخْبَارِ الشِّهَابِ): رَاوِيهِ عَنْ عَلِيٍّ الرِّضَا فِي الْحِلْيَةِ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ؛ مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ، وَرَاوِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عِنْدَ الْقُضَاعِيِّ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ؛ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ، وَأَمَّا قَوْلُ صَاحِبِ (الْفِرْدَوْسِ): إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ = فَمَرْدُودٌ عَلَيْهِ. انْتَهَى).
فالحديث بهذا اللفظ لا يصح ولا يثبت ولا يجوز رفعه؛ وله شواهد هي مثله في الضعف أو أشد إذ فيها وضاعين متروكين .. نسأل الله السلامة.
والحديث منتشرٌ جداً في كتب الرافضة والمائلين إليهم، ويكفي هذا قرينة على سقوطه.(/)
فائدة: قال يحيى القطان: "ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ".
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 04:49]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من فوائد المتفق و المفترق:
قال يحيى القطان: ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ
المغني في الضعفاء (2994)
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 04:53]ـ
/// بارك الله فيك على الفائدة ..
/// نقل مثل هذا عن غيره بقوله: "كل عاصم في الدنيا من الروة فهو ضعيف"، وهذا منتقضٌ.
/// إذ في العواصم من ليس كذلك، وينظر: شرح علل الترمذي في هذا.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 04:56]ـ
/// ولعل الأوجه فيه أن يقال: إنَّه كذلك عند من ضعَّفه، لا مطلقًا، أو نوع ضعف، لا مطلقًا، أو أريد به المبالغة؛ لكثرة الضعفاء من العواصم.
/// وهذا كلام ابن رجب في شرح العلل: "قاعدة: قال إسماعيل بن علية: ((من كان اسمه عاصم ففي حفظه شئ)). ذكره ابن عدي في كتابه.
وحكى المروذي عن يحيى بن معين قال: ((كل عاصم في الدنيا ضعيف)).
ولم يوافق أحمد على ذلك، فإنَّ عاصم بن سليمان الأحول عنده ثقة، وذكر له أن ابن معين تكلم فيه، فعجب.
وعاصم بن بهدلة: ثقة، إلا أن حفظه اضطرابًا.
وعاصم بن عمر بن قتادة: ثقة أيضاً على متفق على حديثه كعاصم الأحول.
وعاصم بن كليب ثقة، وقد وثقه ابن معين أيضاً.
وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة متفق على حديثه، وممن وثقه ابن معين أيضاً.
وأما عاصم بن عمر بن الخطاب فأجل من أن يقال فيه ثقة.
وفوق هؤلاء من اسمه عاصم من الصحابة، وهم جماعة، ولم يرد ابن معين دخولهم في كلامه قطعاً".
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 04:59]ـ
الشيخ الفاضل عدنان بارك الله فيك
و مع أن هذا القول منتقض كما تفضلت
إلا أنه يفيد و يسعف في الرواة غير المشاهير من العواصم
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 05:02]ـ
الشيخ الفاضل عدنان بارك الله فيك
و مع أن هذا القول منتقض كما تفضلت
إلا أنه يفيد و يسعف في الرواة غير المشاهير من العواصم
/// وفيك بارك الله ..
نعم .. الأمرُ كما ذَكَرْتَ.
/// وقد قلتُ في المشاركة السابقة:
/// ولعل الأوجه فيه أنْ يقال: إنَّه كذلك عند من ضعَّفه، لا مطلقًا، أو نوع ضعف، لا مطلقًا، أو أريد به المبالغة؛ لكثرة الضعفاء من العواصم.
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 05:05]ـ
نعم تنبهت لما ذكرت
وهي توجيهات سديدة
جزاكم اله خيرا(/)
هل وردفي الحديث وضع أغصان السدرفي القبروقت التدفين
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 07:26]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هل وردفي الحديث وضع أغصان السدرفي القبروقت التدفين
وماحكم هذاالعمل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[11 - Dec-2009, صباحاً 08:15]ـ
من فضلكم
أجيبواتوجرواان شاء الله
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[11 - Dec-2009, صباحاً 08:47]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=438
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=24505&Option=FatwaId(/)
تعليقات على أحاديث رجم ماعز والغامدية
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 01:16]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الكريم الحليم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فهذة تعليقات على أحاديث رجم ماعز والغامدية
بعد أن جمع لي الأخ أبو رزان أسانيدها ومتونها
وطلب منى أن أعلق عليها
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=2010
أقول مستعينا بالله تعالى وحده
أسأل الله التوفيق في العمل وأن يعصمني من الوقوع في الزلل
أما بعد
فزيادة فصلى عليه في حديث البخاري وغيره ضعيفة شاذة لاتصح
وإليكم بيان ذلك
قال الإمام البخاري رحمه الله
6434 - حدثني محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر: أن رجلا من أسلم جاء النبي صلى الله عليه و سلم فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي صلى الله عليه و سلم (أبك جنون). قال لا قال (آحصنت). قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات. فقال له النبي صلى الله عليه و سلم خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه.
أقول:
قد خالف فيها محمود بن غيلان هنا كل من
1 - إسحاق بن إبراهيم
2 - أحمد ابن حنبل
3 - محمد بن المتوكل
4 - الحسن بن علي
5 - محمد بن يحيى
6 - محمد بن رافع
7 - محمد بن مهل
8 - نوح بن حبيب
9 - أحمد بن منصور
وغيرهم وفيهم أئمة هم أضبط من محمود بن غيلان
جميعهم لم يقولوا ها بل قالوا ولم يصل عليه
زد على ذلك متابعة يونس وابن جريج لعبد الرزاق على عدم ذكرها
وتجنب عبد الرزاق نفسه لها في مصنفه
والبخاري رحمه الله بعد أن أخرج الحديث قال: ورواه يونس و ابن جريج عن الزهري بدونها
وسُئل عن قوله فصلى عليه يصح أم لا؟ فقال رواه معمر قيل هل رواه غيره قال لا.
قال ابن حجر في فتح الباري وظهرلي أن البخاري قويت عنده رواية محمود بالشواهد فقد أخرج عبد الرزاق وهو في السنن ....... الحديث وفيه فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس فهذا الخبر يجمع الخلاف.
انتهى كلام بن حجر
قلت:
وهذا بعيد
فخبرمحمود لا يصلح لأن يكون شاهدا يتقوى به غيره
لأنه شاذ شديد الضعف
وحديث أبي أمامة ضعيف وأيوب في سنده لا أعرفه
قال البيهقي هذا هو الصحيح لم يصل عليه «ورواه البخاري عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق قال فيه: فصلى عليه، وهو خطأ لإجماع أصحاب عبد الرزاق على خلافه، وإنما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجهنية
وقال ابن العربي:لم يثبت أن النبي صلى على ماعز
وكره الإمام مالك الصلاة على المرجوم في مانسب إليه مما يدل على عدم معرفته به أو عدم صحته عنده
ومما يستشهد به مارواه أبوداود عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالصلاة على ماعز ولم ينه عن الصلاة عليه
.
يتبع إن شاء الله .......
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 01:59]ـ
أقول:
أما زيادة قول النبي صلى الله عليه وسلم هلا تركتموه في بعض أحاديث ماعز عند ما فر لما ألفته الحجارة
فهي زيادة حسنة لغيرها مقبولة
وإليكم بيان ذلك
أقول أولا قد بحث تلك الزياة الشيخ عبد الله المزروع ورجح ضعفها
وليكم ما قاله حفظه الله ورعاة
قال مانصه
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة زيادة " هلا تركتموه ... " في حديث ماعز – رضي الله عنه –
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فحديث ماعزٍ – رضي الله عنه – جاء عن جماعةٍ من الصحابة – رضوان الله عليهم – حتى عَدَّه الكِتَّاني من الأحاديث المتواترة كما في نظم المتناثر في الحديث المتواتر (ص 211)، وقد وقع فيه اختلاف في عدة مواضع في الصلاة عليه، وفي قبول النبي – صلى الله عليه وسلم – لرجوعه وغير ذلك.
ولمَّا كان من أقوى أدلة القائلين: بقبول الراجع عن إقراره هو هذه الزيادة = جعلتها محور بحثي هذا؛ فأقول – وبالله التوفيق والاستعانة –:
(يُتْبَعُ)
(/)
أصل هذا الحديث جاء عن جماعةٍ من الصحابة كأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وجابر بن سمرة، وابن عباس، وأبي بكر الصديق، وأبي سعيد الخدري، ونعيم بن هزال، وأبي برزة الأسلمي، وبريدة، وسهل بن سعد، وأبي ذر، واللجلاج، ونصر بن دهر الأسلمي، وأُبَيٍّ، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، ورجل من الصحابة، ومن مرسل ابن المسيب، ومرسل عطاء بن يسار، والشعبي، وعبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي، ومجاهد؛ لكنَّ هذه الزيادة وردت عن أبي هريرة، ونعيم بن هزال، وجابر، ونصر بن دهر الأسلمي، وعبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي، وعطاء، ومجاهد.
فأما حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –:
فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (28768) – ومن طريقه ابن ماجه (2554) –، والترمذي (1428) وقال: هذا حديث حسن، والنسائي في الكبرى (7204)، وابن الجارود (819)، وابن حبان (4439)، والطبراني في الأوسط (7813)، والحاكم في المستدرك (8081) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبير (16777) من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – وفيه هذه الزيادة.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (9844)، والبخاري في صحيحه (4970، 6430، 6747)، والنسائي في الكبرى (7177)، والبيهقي في السنن الكبير (16703، 16734) من طرق عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13340)، والطيالسي في مسنده (2473)، والبخاري في الأدب المفرد (737)، وأبو يعلى في مسنده (6140)، وابن الجارود في المنتقى (814)، والنسائي في الكبرى (7164، 7165، 7166، 7200)، والبيهقي في السنن الكبير (16775) من طرق عن أبي الزبير، عن ابن عم أبي هريرة – أو ابن أخيه – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة [1].
فاتضح من هذا التخريج أنَّ محمد بن عمرو تفرد بذكر هذه الزيادة عن أبي هريرة؛ ومحمد بن عمرو تكلم فيه بعض الحفاظ:
قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: ما زال الناس يتقون حديث محمد بن عمرو. قيل له: ما عِلَّةُ ذلك؟ قال: كان مرَّةً يُحَدِّثُ عن أبي سلمة بالشيءِ رأيهِ، ثم يُحدث به مرةً أخرى عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وسأل علي بن المديني يحيى بن سعيد القطان عنه، فقال: تريد العفو أو تشدد؟ فقلت: لا؛ بل شدد. فقال: ليس هو ممن تريد! كان يقول: أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
قال يحيى: وسألت مالك بن أنس عن محمد بن عمرو؟ فقال فيه نحو ما قلت.
قال علي بن المديني: قال يحيى: ومحمد بن عمرو أعلى من سهيل بن أبي صالح [2]، وهو عندي فوق عبد الرحمن بن حرملة.قال ابن المديني: فقلت ليحيى: ما رأيت من عبد الرحمن بن حرملة؟ قال: لو شئت أن أُلقنَه لفعلتُ! قلت: كان يُلَقَّن؟ قال: نعم.
وقال أحمد بن حنبل: كان محمد بن عمرو يُحَدِّثُ بأحاديث فيرسلها ويُسندها لأقوامٍ آخرين. قال: وهو مضطرب الحديث، والعلاء أحبُّ إليَّ منه.
وقال يحيى القطان: رجلٌ صالح، ليس بأحفظ الناس.
وقال الجوزجاني في الشجرة (ص 243): ليس بقوي، ويُشْتَهَى حديثه.
وقال الذهبي في من تكلم فيه وهو موثق (460): صدوق. وقال في المغني والميزان: حسن الحديث، وزاد في الميزان: وما علمتُ أحداً ضعفه!
وقال ابن الصلاح في مقدمته (ص 104): ... فمحمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة، لكنه لم يكن من أهل الإتقان؛ حتى ضعفه بعضهم من جهة سوء حفظه، ووثقه بعضهم لصدقه وجلالته، فحديثه من هذه الجهة حسن، فلمَّا انضم إلى ذلك كونه روي من أوجهٍ أُخر = زال بذلك ما كُنَّا نخشاه عليه من جهة سوء حفظه، وانجبر بذلك النقص اليسير؛ فصحَّ هذا الإسناد والتحق بدرجة الصحيح، والله أعلم.
وقال الحافظ في التقريب (6188): صدوق له أوهام. وقال في أجوبته في آخر المشكاة (3/ 310): صدوقٌ، في حفظه شيءٌ، وحديثه في مرتبة الحسن. وقال في هدي الساري (441): صدوقٌ، تَكَلَّمَ فيه بعضهم من قِبَلِ حفظه.
(يُتْبَعُ)
(/)
فبالنظر إلى كلام الأئمة المتقدم يتحصَّلُ لنا أنَّ محمد بن عمرو بن علقمة: يحسن حديثه ما لم يتفرد بزيادة أو يتفرد بحديث من أصله، وروايته عن أبي سلمة تكلم فيها ابن معين – كما تقدم –، وهذا التفصيل ظاهر صنيع الشيخين حيث أخرج له البخاري مقروناً بغيره وتعليقاً، ومسلم أخرج له متابعة.
وهنا نجد أنَّ محمد بن عمرو تفرد بهذه الزيادة عن الزهري، والزهري إمام كبير حافظ؛ فتقدم روايته على رواية محمد بن عمرو.
ثم إنَّ هذا الحديث من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة، وقد تكلم فيها ابن معين.
ويضاف كذلك: أنَّ حديث أبي هريرة مرويٌ من غير طريق أبي سلمة، وليس فيه هذه الزيادة.
قال الشوكاني في السيل الجرار (4/ 337) عن سند الرواية التي فيها الزيادة: رجال إسناده ثقات. وفي (7/ 268): رجاله ثقات.
وقال الألباني في سنن الترمذي وابن ماجه: حسن صحيح.
فأما حديث نعيم بن هزال:
فأخرجه ابن أبي شيبة (28784) – ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 356) –، والإمام أحمد في مسنده (21942)، والنسائي في الكبرى (7205)، والحاكم في المستدرك (8082) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ولم يتعقبه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبير (16735، 16778) من طرق عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه وفيه هذه الزيادة.
وأخرجه أبو داود في سننه (4377) عن مسدد، عن يحيى بن آدم، عن سفيان به بدون هذه الزيادة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (28767)، وأحمد في مسنده (21940)، وأبو داود في سننه (4419) – ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 1073) – من طرق عن وكيع، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه وفيه هذه الزيادة.
قال ابن منده: فيه نظر. [3]
قال الذهبي في المهذب في اختصار السنن الكبير (2/ 250): [قوله: والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به]: مرسل. وقال في (7/ 3351): على شرط مسلم.
قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (4/ 535 ط. أضواء السلف): وهذا الإسناد – أي: إسناد هشام – صالح. ثم قال: وقد روى النسائي حديث هزَّال من غير وجهٍ عن يزيد، وفي إسناده اختلاف. ا هـ.
وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (4/ 1372): إسناده حسن.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار (7/ 84): صالح للاحتجاج به.
وقال الألباني في مشكاة المصابيح (3514) والإرواء (7/ 357): إسناده حسن. وقال في سنن أبي داود: صحيح دون قوله: "لعله أن ... ". وصححه في صحيح الجامع (7042).
فمن هذا التخريج يتضح أنَّ الحديث رواه يزيد بن نعيم ورواه عنه اثنان: زيد بن أسلم، وهشام بن سعد.
وزيد بن أسلم رواه عنه سفيان، والذي يظهر لي أنَّ الرواية الثانية التي في سنن أبي داود وليس فيها هذه الزيادة ليس من باب الاختلاف على الراوي، وإنما هو من اختصار الحديث ليستدل بالشاهد منه، والله أعلم.
وهذا الحديث معلول بعدة علل:
العلة الأولى: الإرسال.
فالصواب: أنَّ نعيم بن هزال ليس من الصحابة؛ بل من التابعين، وأبوه صاحب القصة – الذي ورد في بعض طرق الحديث – هو الصحابي، فقد رجح ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب () وذكر ذلك عنه ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 1073)، وابن حجر في الإصابة (6/ 462) – ونقل ذلك ابن حجر عن ابن السكن – ولم يتعقب واحدٌ منهم ابن عبد البر.
وبناءً عليه: فهذه الزيادة الواردة في هذا الحديث تكون مرسلة، وليست موصولة؛ وهذا هو ما رجحه ابن حزم في المحلى (11/ 126)، وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (4/ 535 ط. أضواء السلف): نعيم بن هزال مختلف في صحبته، فإن لم يثبت صحبته فآخر هذا الحديث مرسل.
العلة الثانية: الكلام في يزيد بن نعيم.
قال ابن حجر في التقريب (7787): مقبول. وقال في الإصابة (6/ 720): تابعيٌ مشهور.
وقال الذهبي في الكاشف (6363): وثق.
وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 548).
وقال العجلي في معرفة الثقات (2/ 367): تابعيٌ ثقة.
فهو وإن لم يُتَكَلَّم فيه؛ لكنه لا يحتمل منه مثل هذه الزيادة التي ينبني عليها أحكامٌ كثيرة؛ وقد خالف بها من روى هذه القصة.
العلة الثالثة: الكلام في هشام بن سعد:
(يُتْبَعُ)
(/)
وأشار إلى هذه العلة ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (4/ 334) حيث قال: من رواية هشام بن سعد، يُضعف.
وهشام بن سعد وإن تكلم فيه بعض الحفاظ [4]، إلا أنه لم يتفرد؛ بل تابعه زيد بن أسلم.
وأما حديث نصر بن دهر الأسلمي:
فأخرجه الإمام أحمد في مسنده (15593)، والدارمي (2318)، والنسائي في الكبرى (7207، 7208) من طرق عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي، عن أبيه به.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا الإسناد خير من الذي قبله. قلت: والذي قبله هو الآتي.
وقد روى هذا الحديث ابن أبي شيبة في المصنف (28781) – ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1396 وَ 2381) –، والنسائي في سننه الكبرى (7206) من طريق أبي خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق قال: أخبرني محمد بن إبراهيم، عن أبي عثمان بن نصر الأسلمي، عن أبيه قال: كنت فيمن رجم ماعزاً، فلما غشيته الحجارة قال: ردوني إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأنكرنا ذلك، فأتيت عاصم بن عمر بن قتادة فذكرت ذلك له. فقال لي الحسن بن محمد: لقد بلغني ذلك فأنكرته، فأتيت جابر بن عبد الله فقلت له: لقد ذكر الناس شيئاً من قول ماعز فردوني فأنكرته! فقال: أنا كنت فيمن رجمه، إنه لما وجد مس الحجارة قال: ردوني إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإن قومي غروني. قالوا: اِيْتِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإنه غير قاتلك فما أقلعنا عنه حتى قتلناه. فلما ذكرنا ذلك له. قال: " ألا تركتموه حتى أنظر في شأنه ".
وهذا من أخطاء أبي خالد الأحمر، وهو كما قال ابن عدي في الكامل (3/ 282): له أحاديث صالحة ما أعلم له غير ما ذكرت مما فيه كلام ويحتاج فيه إلى بيان، وإنما أُتِيَ هذا من سوء حفظه فيغلط ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق وليس بحجة.
فلهذا قال النسائي في سننه الكبرى (7207): هذا الإسناد خيرٌ من الذي قبله – والذي قبله هو هذا الإسناد –.
وقال المزي في تهذيب الكمال (34/ 383) عن هذه الرواية: وهو وهم.
ومحمد بن إسحاق – وإن كان صدوقاً – إلا أنَّ له غرائب ومناكير؛ ولعل هذا منها، ويدل على ذلك أنَّ ابن عدي ذكر ما يستنكر من رواية أبي خالد الأحمر ولم يذكر هذا؛ بل قال: ما أعلم له غير ما ذكرت مما فيه كلام ويحتاج فيه إلى بيان. فلعل الوهم الذي في إسناد أبي خالد الأحمر إنما هو من محمد بن إسحاق؛ وإذا ثبت هذا ازددنا يقيناً بعدم إتقان محمد بن إسحاق لهذا الحديث.
وسيأتي في حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أنَّ محمد بن إسحاق رواه من وجهٍ آخر.
وأبو الهيثم هذا:
قال في الكاشف (6885): أبو الهيثم بن نصر، عن أبيه مجهولان! وعنه محمد بن إبراهيم التيمي.
وقال عنه ابن حجر في التقريب (8430): مقبول.
ولم أجد فيه غير هذا الكلام، وقد تفرد أبو الهيثم هذا بالرواية عن أبيه، وتفرد التيمي بالرواية عنه، وتفرد ابن إسحاق بالرواية عن التيمي، وهذا التفرد وقع في حديثين وليس له غيرهما حسب اطلاعي!
قال في الاستيعاب (1/ 471): روى حديثه محمد بن إسحاق في قصة رجم ماعز، وله أحاديث انفرد بها عنه ابنه الهيثم.
محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي:
الأئمة على توثيقه، وقد أخرج حديثه البخاري ومسلم؛ وقد أشار ابن طاهر في ترجمة عباس البحراني إلى أنه تغير بآخره [5]. ولم يجرحه إلا الإمام أحمد حيث قال: وقال أبو جعفر العقيلي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي وذكر محمد بن إبراهيم التيمي المدني فقال في حديثه شيء يروي أحاديث مناكير أو منكرة والله أعلم. وقد عَلَّق على هذا ابن عدي في الكامل (6/ 131): ومحمد بن إبراهيم التيمي إن كان ابن حنبل أراد به محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي مديني يحدث عن أبي سلمة = فهو عندي لا بأس به، ولا أعلم له شيئاً منكراً إذا حدث عنه ثقة.
وهذا الحديث ضعيف، وذلك لما يلي:
1 – تفرد محمد بن إسحاق – مع أنَّ له ما يستنكر – عن محمد بن إبراهيم التيمي وهو إمام مكثر؛ فأين تلاميذه؟!
2 – أنَّ أبا الهيثم الراوي عن أبيه ليس بالقوي.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 – أنَّ هذه القصة مشهورة عن جماعة من الصحابة ولم يصح عن واحدٍ منهم ذكر هذه الزيادة، فلا يقبل فيها مثل هذا الإسناد الذي تفرد به ابن إسحاق.
4 – أنًّ هذا الحديث قد رواه غير نصر بن دهر من الأسلميين – وماعز أسلمي – ولم يذكروا هذه الزيادة، وهم: 1 – أبو برزة الأسلمي – رضي الله عنه –؛ كما أخرجه أبو يعلى في مسنده (7431)، والحارث بن أسامة (513 زوائد الهيثمي)، والبغدادي في جزء الألف دينار (195) كلهم من طريق هوذة بن خليفة قال: حدثني عوف، عن مساور بن عبيد قال: حدثني أبو برزة قال: رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً منا يقال له: ماعز بن مالك.
ورواه أبو داود في سننه (3186) قال: حدثنا أبو كامل: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر قال: حدثني نفر من أهل البصرة، عن أبي برزة الأسلمي: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يصل على ماعز بن مالك، ولم ينه عن الصلاة عليه.
2 – أبو مالك الأسلمي؛ كما عند الإمام أحمد في مسنده (7836) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: حدثني ابن أبي خالد – يعني إسماعيل –، عن أبي مالك الأسلمي: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رَدَّ ماعز بن مالك ثلاث مرار، فلما جاء في الرابعة أمر به فرجم.
وقد رواه النسائي في الكبرى (7201) قال: أخبرنا أحمد بن حرب قال: ثنا قاسم بن يزيد – وهو أبو يزيد الجرمي لا بأس به –، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبو مالك، عن رجل من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أربع مرات كل ذلك يرده ويقول أخبرت أحداً غيري، ثم أمر برجمه، فذهبوا به إلى مكان يبلغ صدره إلى حائط، فذهب يثب، فرماه رجل فأصاب فقتله.
قال ابن حزم: أبو مالك لا أعرفه [6].
وأما حديث عبد العزيز بن عمرو القرشي عمن شهد النبي – صلى الله عليه وسلم –:
فأخرجه الإمام أحمد في مسنده (16635، 16673، 23222، 23259) من طريقين عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد العزيز بن عمرو به.
إسرائيل: ممن يكتب حديثه ويحتج به.
سماك: فيه كلام كثير، والأقرب: أنه صدوق وفي مروياته تفصيل، قال في الكامل في الضعفاء (3/ 461): ولسماك حديث كثير مستقيم – إن شاء الله – كلها، وقد حَدَّثَ عنه الأئمة، وهو من كبار تابعي الكوفيين، وأحاديثه حسان عن من روى عنه، وهو صدوق لا بأس به.
وعبد العزيز بن عمرو هذا مجهول العين والحال! فإني لم أجد من ترجم له بعد بحث!
وأما حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنه –:
فأخرجه ابن المبارك كما في مسنده المطبوع (152)، وعبد الرزاق في مصنفه (13336) – ومن طريقه الإمام أحمد في مسنده (14502)، والبخاري في صحيحه (6434)، وأبو داود في سننه (4430)، والترمذي في سننه (1429) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في المجتبى (1956) والكبرى (2083 وَ 7176)، وابن حبان في صحيحه (3094)، وابن الجارود في المنتقى (813)، والبيهقي (8/ 225 / ح 16769) [7] وَ (8/ 218 / ح 16732)، والدارقطني في سننه (146) – والبخاري في صحيحه (4969) وَ (6429)، والدارمي (2315)، والنسائي في سننه الكبرى (7174 وَ 7175)، وابن حبان في صحيحه (4440) من طرق عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – بدون هذه الزيادة.
وأخرجه أبو داود في سننه (4438) – ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (16726) – والنسائي في سننه الكبرى (7211)، والطبراني في الأوسط (6520) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة [8].
وأخرجه أبو داود في سننه (4439) – ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (16727) – من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة [9].
وأخرج ابن حبان في صحيحه (4401 وَ 4404) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب [10]، عن أبي الزبير، عن جابر – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة [11].
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (28766) عن أبي خالد الأحمر، عن المجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة [12].
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (15130) عن يزيد بن هارون، وأبو داود في سننه (4420) من طريق يزيد بن زريع،كلاهما عن محمد بن إسحاق قال: ذكرت لعاصم بن عمر بن قتادة قصة ماعز بن مالك فقال لي: حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال: حدثني ذلك من قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " فهلا تركتموه " من شئتم من رجال أسلم ممن لا أتهم. قال: ولم أعرف هذا الحديث.
قال: فجئت جابر بن عبد الله فقلت: إن رجالا من أسلم يحدثون أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حين أصابته: " ألا تركتموه " وما أعرف الحديث. قال: يا ابن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا: يا قوم ردوني إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير قاتلي فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما رجعنا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخبرناه قال: " فهلا تركتموه، وجئتموني به " ليستثبت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منه فأما لترك حد فلا. قال: فعرفت وجه الحديث. واللفظ لأبي داود.
قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (4/ 224) (4/ 256): ابن إسحاق مختلف فيه.
وقال الشوكاني في النيل (7/ 84): في إسناده محمد بن إسحاق.
وقال الألباني في الإرواء (7/ 354): وهذا إسناد جيد. وقال في سنن أبي داود: حسن.
وقد ساق حديث جابر محمد بن إسحاق من وجهٍ آخر – تقدم الكلام عليه في حديث نصر بن دهر –، ومحمد بن إسحاق – وإن كان صدوقاً – إلا أنَّ له غرائب ومناكير؛ ولعل هذا منها، ويدل لذلك أن هذه القصة رويت عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – من طريق بعضها صحيح، ولم تذكر هذه الزيادة إلا في روايته، ومثله لا يحتمل منه هذا التفرد.
وأما مرسل عطاء – رحمه الله –:
فأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13334): قال أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء: أنَّ رجلا أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: زنيتُ. فأعرض عنه، ثم قالها الثانية. فأعرض عنه، ثم قالها الثالثة. فأعرض عنه، ثم قال الرابعة. فقال: " ارجموه " قال عطاء: فَجَزِعَ فَفَرَّ فأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: فَرَّ يا رسول الله. فقال: " فهلا تركتموه " فلذلك يقولون: إذا رجع بعد الأربع أَقِيْلَ ولم يرجم، وإذا اعترف عند غير الإمام لم يكن ذلك شيئا حتى يعترف عند الإمام أربعاً.
وهذا ظاهر الانقطاع؛ فإنَّ عطاءً لم يدرك النبي – صلى الله عليه وسلم –.
وأما مرسل مجاهد – رحمه الله –:
فأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13341): عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فردَّه أربع مرات فرده، ثم أمر به فرجم، فلما مسته الحجارة حال وجزع فلما بلغ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " هلا تركتموه ".
وهذا إسنادٌ منقطع.
والخلاصة مما تقدم: أن جميع طرق هذه الزيادة واهية – ولهذا قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – في الحلل الإبريزية (4/ 317): فإن صحت " هلا تركتموه " يترك – فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث على قبول رجوع المقر عن إقراره، ودراسة هذه المسألة من الناحية الفقهية جاهز، وسأقوم بإنزاله في وقتٍ لاحقٍ – بإذن الله –.
تم تحريره والفراغ منه في 12/ 5 / 1428
ولله الحمد والمنة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] وقال النسائي: ابن هضاض – هو ابن عم أبي هريرة – ليس بالمشهور، وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه. وانظر علل الدارقطني (11/ 79).
[2] وخالفه الإمام أحمد بن حنبل فقال: ليس كما قال يحيى، ولم يرو شعبة عن محمد بن عمرو إلا حديثاً واحداً. شرح العلل لابن رجب (1/ 116).
[3] ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 1073).
[4] انظر كلام الأئمة عليه في تهذيب التهذيب (11/ 37).
[5] تهذيب التهذيب (11/ 285).
[6] انظر لزاماً: الإصابة لابن حجر (7/ 357).
(يُتْبَعُ)
(/)
[7] قال الشافعي – رحمه الله –: إنما كان ذلك في أول الإسلام لجهالة الناس بما عليهم. ألا ترى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول في المعترف: " أيشتكي " " أبه جنة " لا يرى أنَّ أحداً ستر الله عليه يقر بذنبه إلا وهو يجهل حَدَّهُ؟! أَوَلا ترى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " اغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها " ولم يذكر عدد الاعتراف؟! وأمر عمر – رضي الله عنه – أبا واقد الليثي بمثل ذلك، ولم يأمره بعدد اعتراف.
قال الشيخ – رحمه الله –: وهذا الذي ذكره الشافعي – رحمه الله – بَيِّنٌ فيما مضى. اهـ.
[8] ولفظه: أن رجلاً زنى بامرأة، فأمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فَجُلِدَ الحد، ثم أخبر أنه محصن، فأمر به فرجم.
قال أبو داود: روى هذا الحديث: محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج موقوفاً على جابر،
ورواه أبو عاصم، عن ابن جريج بنحو ابن وهب لم يذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: إن رجلاً زنى، فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم.
وقال النسائي: لا أعلم أنَّ أحداً رفع هذا الحديث غير ابن وهب. اهـ وفي نصب الراية (3/ 339) زيادة في كلام النسائي: ووقفه هو الصواب، ورفعه خطأ.
[9] ولفظه: أنَّ رجلاً زنى بامرأة، فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم.
قال البيهقي بعد روايته للحديث: هذا لفظ حديث البزاز، وفي رواية أبي مسلم قال: عن جابر في رجل زنى ثم جلد ثم علم بإحصانه. قال: يرجم.
[10] وفي الموضع الثاني أسقط (أيوب) مع أنَّ إسناد ابن حبان واحدٌ.
[11] ولفظه: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لمَّا رجم ماعز بن مالك قال: " لقد رأيته يتخضخض في أنهار الجنة ".
[12] ولفظه: جاء ماعز بن مالك إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: إنه قد زنى. فقال: " ما لهذا أحد؟! " فَرَدَّهُ، ثم جاء ثلاث مرار، فقال: " ما لهذا أحد؟! " فَرَدَّهُ، فلما كانت الرابعة قال: " ارجموه " فرماه ورميناه، وفرَّ واتبعناه قال عامر: فقال لي جابر: فها قتلناه.
إنتهى كلام الشيخ عبد الله المزروع حفظه الله.
أقول:والله المستعان وعليه التكلان
الذي يظهر لي أن هذه الزيادة حسنة مقبولة لغيرها
فمحمد بن إسحاق وإن كان لايقبل ما تفرد به إلا أنه صدوق يُعتبربه
فإن أتت قرينة تدل على صحة ما جاء به قُبل كأن يكون له شاهد
أو يظهر من النص أن ماأتى به قد تثبت منه مع عدم نكارة فيه أو شذوذ
وهو ماحصل ولله الحمد والنة في هذا الحديث
فحديثه هذا عن جابر رضي الله عنه يظهر من سياقه صحته
فتجده حريصا على تثبه من تلك الزيادة بقوله ذكرت لعاصم بن عمر بن قتادة قصة ماعز بن مالك فقال لي: حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال: حدثني ذلك من قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " فهلا تركتموه " من شئتم من رجال أسلم ممن لا أتهم. قال: ولم أعرف هذا الحديث.
قال: فجئت جابر بن عبد الله فقلت: إن رجالا من أسلم يحدثون أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حين أصابته: " ألا تركتموه " وما أعرف الحديث. قال: يا ابن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا: يا قوم ردوني إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير قاتلي فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما رجعنا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخبرناه قال: " فهلا تركتموه، وجئتموني به " ليستثبت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منه فأما لترك حد فلا. قال: فعرفت وجه
بل وطريق
أبي خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق قال: أخبرني محمد بن إبراهيم، عن أبي عثمان بن نصر الأسلمي، عن أبيه قال: كنت فيمن رجم ماعزاً، فلما غشيته الحجارة قال: ردوني إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأنكرنا ذلك، فأتيت عاصم بن عمر
تبين لنا سبب تثبته من الواقعة
ويزيده قوة
طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه
وكذلك أيضا
طريق محمد بن عمر يُقبل في الشواهد وهو في حديثه لم يخالف الجمع الغفير
وكذلك ايضا مرسل يزيد بن نعيم وعطاء ومجاهد
وكذلك أيضا
احتجاج الإمام أحمد بن حنبل بها ففي مسائل منصور
[2540 - ] قلت: إذا اعترف الرجل على نفسه بالزنى، ثم رجع عن ذلك؟ قال: يترك. قال النبي صلى الله عليه وسلم لماعز [ابن مالك] حين فر "ألا تركتموه".
قلت: ما يعني بذلك؟
قال: [يقول] اتركوه يذهب.
قال إسحاق: كما قال.
ولعل ما جعل عدم اشتهار قوله صلى الله عليه وسلم فهلا تركتموه كاشتهار الرجم أن الرجم بحضور الجمع من الصحاية أما قوله صلى الله عليه وسلم هلا تركتموه فقد قاله فقط لمن أخبره أنه فر لما أذلفته الحجارة
فلذلك لم يشتهر ذلك القول كا اشتهار الرجم
أقول ومثل هذه الزياة أو الأحاديث التي لها طرق ليست بشديدة الضعف وليس فيها نكارة والتي يقوي بعضها بعضا
أقوى عندي بكثير من حديث ليس له إلا طريق واحد صحيحة وليست بقوية جدا.
والله الموفق
يتبع إن شاء الله ........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 10:22]ـ
أقول:
ولنعرج على حديث الغامدية
فأقول:
قال الدارقطني رحمه الله
144 - نا عبد الله بن الهيثم بن خالد الطيبي نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيي بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين: أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنا فقالت إني حبلى فدعا النبي صلى الله عليه و سلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فلما وضعت جاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اذهبي فأرضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه و سلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فصلى عليها فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها.
ففي هذ الحديث زيادة اذهبي فارضعيه ففعلت ثم جائت فأمر بها النبي صلى الله عليه
وقد خالف أحمد بن منصور فيهاكل من
1 - الإمام أحمد ابن حنبل
2 - إسحاق بن إبراهيم الدبري
3 - الحسن بن علي
4 - - محمد بن يحيى
5 - محمد بن رافع
فجميعهم روو الحديث عن عبد الرزاق بدون ذكرها
بل وفي المصنف لبن عبد الرزاق نفسه الذي يروي أحمد بن منصور هذه الزيادة من طريقه لاتجدها
زد على ذلك متابعة كل من
1 - معمر
2 - الأوزاعي
3 - علي بن المبارك
4 - يحيى بن شداد
هشام على عدم ذكرها
فهي هنا شاذة منكرة بلا شك ولاريب ولاتصلح أن تكون شاهدا لغيرها فمثل هذا ألنص من حيث الأهمية يسحتيل أن يفوت الجميع وينفرد به أحمد بن منصور ولو كان ثقة
أما مارواه النسائي في الكبرى حيث قال
أخبرنا إسحاق بن منصور المروزي قال أنا محمد بن يوسف قال ثنا الأوزاعي قال ...... الحديث وفيه فقالوا يا رسول الله أتعفو عنها وقد زنت)
فهذا اللفظ شاذ أيضاوغير صحيح إن لم مجرد تصحيف
فقد خالف محمد بن يوسف هنا كل من
1 - الوليد بن مسلم
2 - عمر بن عبد الواحد
3 - بشر بن بكر
4 - يحيى بن عبد الله
فقالوا (فقال عمر: يا رسول الله أتصلي عليها) وهو الصحيح كما هو اضح للعيان وقد تابع الأوزاعي على هذا اللفظ كل
من (هشام ومعمر وعلي بن المبارك ويحي بن شداد)
وأما ماتفرد به الأوزاعي من قوله
حدثني يحيى قال حدثني أبو قلابة عن أبي المهاجر
فهوخطأ
والصحيح عن أبي المهلب عن عمران
وعند بن حبان قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهم الأوزاعي في كنية عم أبي قلابة إذا الجواد يعثر فقال: عن أبي قلابة عن عمه أبي المهاجر وإنما هو أبو المهلب
وقال النسائي في السنن الكبرى لا نعلم أحدا تابع الأوزاعي على قوله عن أبي المهاجر وإنما هو أبو المهلب
وورد أبو المهلب عند
الطبراني رحمه الله في الكبير
475 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو قلابة حدثني أبو المهلب حدثني عمران بن حصين قال ... فذكر الحديث
وهو خطأ في سند الأوزاعي
فقد روه جماعة عن الأوزاعي بلفظ أبو المهاجر
وفي سنده يحي بن عبد الله البابلتي ضعيف
وقال يحي بن معين عنه لم يسمع والله من الأوزاعي شيئا
أ ما ما ودر من ذكر علي رضي الله عنه
عند
الطحاوي رحمه الله في المشكل 1/ 215، 216
حدثنا مالك بنيحيى أبو غسان الهمداني، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت النبي عليه السلام وهي حبلى منالزنا فقالت: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فدعا النبي عليهالسلام وليها، فقال له: «أحسن إليها فإذا وضعت حملها فائتني بها» ففعلفأمر بها النبي عليه السلام فشدت عليها ثيابها وأمر بها فرجمت، ثم صلى عليها فقال له علي: تصلي عليها وقد زنت فقال عليه السلام: «لقد تابتتوبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أنجادت بنفسها لله تعالى»
فأقول:
ذكر عمر هنا شاذ لايصح إن لم يكن أيضا مجد تصحبف
فقدروى الحديث عن هاشم الدستوائي كل من
1 - مسلم بن إبراهيم
2 - يحي بن سعيد القطان
3 - أبو داود
4 - معاذ بن هشام
5 - عبد العزيز بن عبد الصمد
6 - حجاج بن نصير
7 - خالد بن الحارث
8 - وهب بن جرير
(يُتْبَعُ)
(/)
وجميعهم قالوا فَقَالَ عُمَرُ يَارَسُولَ اللَّهِ تُصَلِّى عَلَيْهَا وَقَدْ زَنَتْ
فذكر علي بدلا من عمر انفرد به عبد الوهاب بن عطاء دون غيره
وفي أحدى روايتي وهب فقيل له وفي رواية ابن أبي عدي فقال بدون ذكر عمر والصحيح ذكر عمر كما هو اضح
وعند الطحاوي أيضا
قال رحمه الله في المشكل 1/ 216
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن عمران، فذكر مثله. غير أنه قال مكان ما في الحديث الأول فقال له علي: فقال له عمر [أي مثل حديث هشام]
فذكر علي هنا أيضا لايصح وإنما الصحيح لفظ عمر
فقد رواى كل من الوليد بن مسلم و عمر بن عبد الوحد ومحمد بن يوسف الفريابي ويحيى بن عبد الله البابلتي جميعهم عن
فذكروا عمر بدلا من علي
بل وروي عن بشر بوجه يوافق فيه غيره
فقد روى
بن عبد البررحمه الله في التمهيد 24/ 129
ثنا أحمد بن عمرقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن فطيس قال حدثنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم قال حدثنا بشر بن بكر قال حدثنا الأوزاعي ....... الحديث
وذكر فيه عمر بدلا من علي
هذا غير ما في طرق الحديث الأخرى والتي ليس فيها سوى ذكر عمر في معرض ذكر اسم من سأل
والذي يظهر أن هذا مجرد تصحيف فعمر وعلي متقاربان جدا في الرسم ويسهل التصحيف جدا في مثل هذا ويحدث كثيرا
أما ما رواه ابن أبي شيبة رحمه الله في المصنف
28810 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبان العطار قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني أصبت حدا فأقمه علي وهي حامل فأمر بها أن يحسن إليها حتى تضع فلما أن وضعت جيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر بها فسلب عنها ثيابها ثم رجمها وصلى عليها فقال عمر يا نبي الله أتصلي عليها وقد زنت فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها
فكلمة سلب عنها ثيابها لاتصح
ولايبعد أيضا أن تكون تصحيف كلمة فشكت عليها ثيابها
فقد رواها روها أحمد عن عثمان عن إبان بالفظ الصحيح وتابعه هدبة بن خالد على الفظ الصحيح
ورواها (هشام ومعمر والأوزاعي وعلي بن المبارك وحرب بن شداد) عن يحيى بن أبي كثير
بلفظ فشكت عليها ثيابها
أقول:
وشذ بعظهم فقال وشدت عليها والصحيح فشكت عليها
وتفصيل ذلك يطول
أما ماقال الطبراني رحمه الله في الكبير
478 - حدثنا محمد بن معاذ الحلبي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير ....... الحديث وفيه فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم سكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت
فهو أن لم يكن خطأ من النساخ أو مطبعي فهو غير صحيح لما قدمنا
والله الموفق
يتبه إن شاء الله .........
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 01:12]ـ
وأما قول أبو داود رحمه الله
4429 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ حدثني يَعْلَى عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرْ مُوسَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أقول:
ذكر ابن عباس في السند كل من (وهب بن جرير، وأسحاق بن عيسى، ويزيد بن هارون، وسليمان بن حرب)
بل توبع جرير نفسه على ذكر ابن عباس فعدم ذكرموسى ابن عباس رضي الله عن له لا يؤثرأبدا على صحة الحديث
أما الزيادة التالية في حديث الحاكم فلا تصح
قال الحاكم رحمه الله
8077 - كما حدثناه بكر بن محمد بن حمدان المروزي ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ماعزا جاء إلى رجل من المسلمين فقال: إني أصبت فاحشة فما تأمرني؟ فقال له الرجل: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يستغفر لك فأتى ماعز رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره فكره رسول الله صلى الله عليه و سلم كلامه أو قال قوله ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمن كان معه: أبصاحبكم مس؟ قال ابن عباس: فنظرت إلى القوم لأشير عليهم فلم يلتفت إلي منهم أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: لعلك قبلتها قال: لا قال النبي صلى الله عليه و سلم: فمسستها قال: لا قال: ففعلت بها و لم تكن قال: نعم قال: فارجموه قال: فبينا هو يرجم إذ رماه الرجل الذي جاءه ماعز يستشيره رماه بعظم فخر ماعز فالتفت إليه فقال له ماعز: قاتلك الله إذا رأيتني ثم أنت الآن ترجمني
قال: الذهبي حفص بن عمران العدني ضعفوه
أقول:
لاأعلم لتلك الزيادة شاهدا
وفي سندنا هذا عمر بن حفص ضعيف جدا
قال بن عدي عامة حديثه غير محفوظ وقال العقيلي يحدث بالاباطيل و قال بن حبان كان من من يقلب الأسانيد لا يجوز الإحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني متروك وفيه كلام كثير
يتبع إن شاء الله ......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - Dec-2009, صباحاً 10:02]ـ
كنت قلت
ومما يستشهد به مارواه أبوداود عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالصلاة على ماعز ولم ينه عن الصلاة عليه
أقول:
قلت عن بريدة وهو خطأ والصحيح عن أبي برزة وفي بعض نسخ السنن الكبرى للبيهقي ابي بردة ولعله تصحيف
وحديث أبي داود
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ حَدَّثَنِى نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يُصَلِّ عَلَى مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ وَلَمْ يَنْهَ عَنِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ
قال الألباني عنه حسن صحيح
وحديث البيهقي في السنن الكبرى
(اخبرنا) على بن احمد بن عبدان انبأ احمد بن عبيد الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا معلي بن مهدي ثنا أبو عوانة عن ابي بشر قال حدثنى نفر من اهل البصرة عن ابي بردة قال لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم على ماعز بن مالك ولم ينه عن الصلاة عليه
وقال أيضا
7079 - أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ أَبِى بُرْزَةَ قَالَ: لَمْ يُصَلِّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ، وَلَمْ يَنْهَ عَنِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ.
وهذا بعيد
فخبر محمود لا يصلح لأن يكون شاهدا يتقوى به غيره
لأنه شاذ شديد الضعف
وحديث أبي أمامة ضعيف وأيوب في سنده لا أعرفه
أقول:
وأما ما أخرجه أبوعوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائينى
قال حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا فَرَدَّهُ، فَأَمَرَ بِهِ يَحْفِرُ لَهُ حُفْرَةً إِلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ رَجَمَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ.
فهو حديث ضعيف منكر
وفي سنده بشير بن مهاجر
قال ابن عدي
روى ما لا يتابع عليه، و هو ممن يكتب حديثه، و إن كان فيه بعض الضعف.
وقال أحمد بن حنبل
منكر الحديث.قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجئ بالعجب
وقال البخاري حديثه يخلف في بعض
وقال النسائي ليس به بأس
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به.
أقول:
ومما يؤيد عدم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليه غير ماسبق من حديث جابر وحديث برزت ماعند أبو داود في سننه
قال حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى الْحَذَّاءَ - عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى. فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِرَارًا فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَسَأَلَ قَوْمَهُ «أَمَجْنُونٌ هُوَ». قَالُوا لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. قَالَ «أَفَعَلْتَ بِهَا». قَالَ نَعَمْ. فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ فَانْطُلِقَ بِهِ فَرُجِمَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.
قال الألباني: صحيح الإسناد
ورواه النسائي مرسلا عن عكرمة
أقول:
وأما ماردفي المصنف لابن أبي شيبة رحمه الله
28766 - حدثنا أبوبكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن المجالد عن الشعبي عن جابر قال جاء ماعزبن مالك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنه قد زنى فقال ما لهذا أحدفرده ثم جاء ثلاث مرار فقال ما لهذا أحد فرده فلما كانت الرابعة قالارجموه فرماه ورميناه وفر واتبعناه قال عامر فقال لي جابر فها قتلناه.
أقول:
زيادة فرماة لاتصح لأنه يظهر منها أن النبي رماه وباشر رميه وحضره وذلك لايصح بل أمر برجمه فقط كما في الآحاديث الأخرى والله أعلم
وأما لفظ (فها قتلناه)
ورواه ابن عبد البر في التمهيد (12 =109=110) من طريق محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة به
وقال فيه (قال عامر فقال لي جابرفههناقتلناه)
فالصحيح هوقال عامر فقال لي جابر (فها هنا قتلناه)
كما في طبعة مكتبة الرشد بتحقيق حمد بن عبد الله الجمعة ومحمدبن إبراهيم الحيدان
في حديث رقم 29239
وكذلك في الطبعة التي بتحقيق محمد عوامه
عند حيث رقم 29316
يتبع إن شاء الله ...........
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 04:10]ـ
قال الألباني: صحيح الإسناد
ورواه النسائي مرسلا عن عكرمة
ورد في علل الحديث لابن أبي حاتم
1337 - وسألتُ أبِي، وأبا زُرعة، عَن حدِيثٍ؛ رواهُ أبُو كامِلٍ، عن يزِيد بنِ زرُيعٍ، عن خالِدٍ الحذّاءِ، عن عِكرِمة، عنِ ابنِ عبّاسٍ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قِصّةِ ماعِزٍ.
قالا: هذا خطأٌ، إِنّما هُو خالِدٌ الحذّاءُ، عن عِكرِمة، أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، مُرسلاً.
قُلتُ لأبِي زُرعة: الخطأُ مِن أبِي كامِلٍ؟ فقال: اللَّهُ أعلمُ، يزِيدُ بنُ زُريعٍ ثبتٌ.
وقال أبِي: أخطأ فِيهِ أبُو كامِلٍ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابومحمد البكرى]ــــــــ[27 - Dec-2009, صباحاً 12:20]ـ
ليتك تعلق أخي الكريم على حفر حفرة لماعز ..
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 01:45]ـ
ليتك تعلق أخي الكريم على حفر حفرة لماعز ..
سوف أعلق عليه إن شاء الله
ولكن أقولك الآن باختصار لم يثبت الحفر لماعز رضي الله عنه وأضاه
وسوف أفصل إن شاء الله في الموضوع
وإليك ما قال الإمام:
ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود
وقد اختلف في حديث ماعز هل حفر له أم لا ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نرجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع فوالله ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكن قام لنا فرميناه بالعظام والخزف فاشتكى فخرج يشتد حتى انتصب لنا في عرض الحرة الحديث
وفي صحيح مسلم أيضا عن ابن بريدة قال جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني زنيت فأريد أن تطهرني فرده
فلما كان من الغد أتاه فقال يا رسول الله إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أهله فقال هل تعلمون بعقله بأسا هل تنكرون منه شيئا فقالوا ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم فذكر الحديث
وهذا الحديث فيه أمران سائر طرق حديث مالك تدل على خلافهما
أحدهما أن الإقرار منه وترديد النبي صلى الله عليه و سلم كان في مجالس متعددة وسائر الأحاديث تدل على أن ذلك كان في مجلس واحد
الثاني ذكر الحفر فيه والصحيح في حديثه أنه لم يحفر له والحفر وهم ويدل عليه أنه هرب وتبعوه
وهذا والله أعلم من سوء حفظ بشير بن مهاجر وقد تقدم قول الإمام أحمد إن ترديده إنما كان في مجلس واحد إلا ذلك الشيخ ابن مهاجر.
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 04:56]ـ
وأما ما ورد في وقت رجم الغامدية هل هو بعد الوضع مباشرة أم كان الرجم بعد فطام الطفل
فأقول وبالله التوفيق
ورد في هذه القضية وهي قضية رجم السيدة الغامدية رضي الله عنها وأرضاها أحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم رجمها بعد وضع جنينها مباشرة
من ذلك ما رواه الجمع الغفير عن يحي بن يعلى عن غيلان عن علقمة عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
قال الإمام مسلم
4527 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ يَعْلَى - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْغَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَامِعٍ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم ...... الحديث وفي آخره
قَالَ ثُمَّ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأَزْدِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ طَهِّرْنِى. فَقَالَ «وَيْحَكِ ارْجِعِى فَاسْتَغْفِرِى اللَّهَ وَتُوبِى إِلَيْهِ». فَقَالَتْ أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تُرَدِّدَنِى كَمَا رَدَّدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ «وَمَا ذَاكِ». قَالَتْ إِنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَا. فَقَالَ «آنْتِ». قَالَتْ نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا «حَتَّى تَضَعِى مَا فِى بَطْنِكِ». قَالَ فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ قَالَ فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ قَدْ وَضَعَتِ الْغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ «إِذًا لاَ نَرْجُمَهَا وَنَدَعَ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ». فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ إِلَىَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ فَرَجَمَهَا
****************************** *
ومما يستأنس به ما رواه الجمع عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن عمران بن حصين
قال الإمام مسلم
(يُتْبَعُ)
(/)
4529 - حدثني أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِى ابْنَ هِشَامٍ - حدثني أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حدثني أَبُو قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزنا فَقَالَتْ يَا نبي اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ «أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فائتني بِهَا». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نبي اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى
حيث أمر أن يأتي بها بعد الوضع مباشرة
****************************** **
ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الصغير
قال رحمه الله
533 - حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي بن بنت معاوية بن عمرو أبو غالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عبدالله بن زيد الجرمي عن أنس رضي الله عنه: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنى وكانت حاملا فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعت ثم أمرها فشدت عليها ثيابها ثم أمر برجمها ثم صلى عليها فقال رجل أتصلي عليها وقد زنت ورجمتها فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقدتابت توبة لو تاب بها سبعون من أهل المدينة لقبل منهم هل وجدت أفضل أن جادت بنفسها.
هذ ما لدي مما هو صريح أوقريب من الصريح في رجمها مباشرة بعد الوضع من الأحاديث
وهي أحاديث صحيحة لاعلة تردها
****************************** **
****************************** **
أما ألأحاديث التي فيها أنه صلى الله عليه وسلم أخر رجمها رضي الله عنها لفطام الطفل
فهي كالتالي
أولا: من ذلك ما رواه الجمع عن بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
قال الإمام مسلم رحمه الله
4528 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ - حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ...... الحديث وفيه
قَالَ فَجَاءَتِ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِى. وَإِنَّهُ رَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَرُدُّنِى لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِى كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّى لَحُبْلَى. قَالَ «إِمَّا لاَ فَاذْهَبِى حَتَّى تَلِدِى». فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى خِرْقَةٍ قَالَتْ هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ. قَالَ «اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ». فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَقَالَتْ هَذَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ. فَدَفَعَ الصَّبِىَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ «مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ». ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ
أقول وهذا حديث ضعيف منكر
وفي سنده بشير بن المهجر وهو ضعيف
(يُتْبَعُ)
(/)
قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء بالعجب
وقال بن عدي روى ما لا يتابع عليه، و هو ممن يكتب حديثه، و إن كان فيه بعض الضعف
وقال الإمام البخاري يخالف في بعض حديثه
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ول ايحتج به
وقد وثقه ابن معين وقال النسائي لا بأس به
وفي متنه أمور مخالفة لما في الأحاديث الثابتة الصحيحة
قال:
ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود
وهذا الحديث فيه أمران سائر طرق حديث مالك تدل على خلافهما
أحدهما أن الإقرار منه وترديد النبي صلى الله عليه و سلم كان في مجالس متعددة وسائر الأحاديث تدل على أن ذلك كان في مجلس واحد
الثاني ذكر الحفر فيه والصحيح في حديثه أنه لم يحفر له والحفر وهم ويدل عليه أنه هرب وتبعوه
وهذا والله أعلم من سوء حفظ بشير بن مهاجر وقد تقدم قول الإمام أحمد إن ترديده إنما كان في مجلس واحد إلا ذلك الشيخ ابن مهاجر.
****************************** *****
ومن ذلك ما رواه البزار
قال:
4461 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا هشام بن عبد الملك قال: نا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال جاءت الغامدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنها زنت فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالت يا رسول الله تريد أن ترددني كما رددت ماعزا إنها حبلي من الزنا فقال: " متى تضعي " فذهبت فلما وضعت جاءت به رسول الله صلى الله عليه وسلم تحمله فقالت قد ولدت قال اذهبي حتى تفطميه فذهبت ثم جاءت به وفي يده كسرة خبز فقالت إني قد فطمته فقال: " ائتني بمن يكفله " فقام رجل فقال: أنا أكفله فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتعجبون من الرجل ويقولون ما كان عليه لو لم يكفله فأمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال رجل كيف تصلي عليها وهي كذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم أو نحو هذا
أقول: والذي يظهر لي أن سند الحديث ليس لمتنه
بل وضع سند عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
لمتن بنحو متن بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
وفي سنده من لم أميزهم
وهذ الحديث يحتاج مزيد دراسة
****************************** ****
ومن ذلك
ما كنت كتبته حول ما أخرجه الدارقطني
قال الدارقطني رحمه الله
144 - نا عبد الله بن الهيثم بن خالد الطيبي نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيي بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين: أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنا فقالت إني حبلى فدعا النبي صلى الله عليه و سلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فلما وضعت جاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اذهبي فأرضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه و سلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فصلى عليها فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها.
ففي هذ الحديث زيادة اذهبي فارضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم
وقد خالف أحمد بن منصور فيها كل من
1 - الإمام أحمد ابن حنبل
2 - إسحاق بن إبراهيم الدبري
3 - الحسن بن علي
4 - - محمد بن يحيى
5 - محمد بن رافع
فجميعهم روو الحديث عن عبد الرزاق بدون ذكرها
بل وفي المصنف لبن عبد الرزاق نفسه الذي يروي أحمد بن منصور هذه الزيادة من طريقه لا تجدها
زد على ذلك متابعة كل من
1 - معمر
2 - الأوزاعي
3 - علي بن المبارك
4 - يحيى بن شداد
هشام على عدم ذكرها
أقول:
فهي هنا كما تشاهدون شاذة بلا شك ولا ريب.
****************************** *********
أقول ومن ذلك ما أخرجه النسائي وغيره
قال النسائي رحمه الله في الكبرى
(يُتْبَعُ)
(/)
7187 - أخبرني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال ثنا أبي أنه قال أنا أبو حمزة محمد بن ميمون المروزي السكري عن إبراهيم الصائغ عن أبي الزبير عن جابر: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني زنيت فأقم في الحد فقال انطلقي حتى تفطمي ولدك فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول الله إني زنيت فأقم في الحد فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها.
أقول:
حديث ضعيف.
وفي سنده أبو الزبير
والراحج فيه عندي انه فيه ضعف وهو مدلدس كما قال النسائي وقد عنعن
وقال الشيخ محمد الأمين حفظه الله يدلّس عن الضعفاء في حديث جابر
****************************** **
ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الكبير وابن عساكر في تاريخ دمشق
قال الطبراني رحمه الله في الأوسط
8849 - حدثنا مقدام ثنا أسد بن موسى ثنا بقية بن الوليد عن مسلمة بن نافع حدثني أخي دويد بن نافع نا عبد الله بن مسلم بن شهاب أخو الزهري عن أنس بن مالك قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إن في بطني حدثا فأقم علي الحد فقال أنا لا نقتل ما في بطنك لذنبك انطلقي حتى تضعي ما في بطنك فانطلقت فلما وضعت جاءت فقالت قد وضعت فقال انطلقي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت فقالت قد فطمته يا رسول الله فقال انطلقي فاكفليه فانطلقت فجاءت هي وأختها تمشيان فعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم من صبرها فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمها ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل انطلق فإذا وضعت في حفرها فقم بين يديها حتى تكون نصب عينيها فأشر إليها وأمر رجلا فقال انطلق إلى حجر عظيم فائتها من خلفها فارمها فاشدخها.
لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم إلا دويد بن نافع ولا عن دويد إلا أخوه مسلمة بن نافع تفرد به بقية بن الوليد
أقول:
في علل ابن أبي حاتم
1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث
قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
****************************** *******
ومن ذلك ما أخرجه
أبو نعيم رحمه الله
7034 - أخبرت عن محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا الحارث بن منصور الوراق، ثنا عمر بن قيس المكي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: حدثتني عائشة، قالت: سمعت سبيعة القرشية، قالت: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي حد الله، قال: «اذهبي حتى تضعي ما في بطنك» قالت: فلما وضعت ما في بطنها أتته، ولو لم تأته ما سأل عنها، فقالت: يا رسول الله، إني قد وضعت ما في بطني، قال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه» فلما فطمت أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني قد فطمته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لهذا الصبي؟» فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فرئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية، فقال: «اذهبوا بها فارجموها
فهذاحديث ضعيف جدا
في سنده عمر بن قيس المكي ساقط متروك الحديث
قال عنه الخاري منكر الجديث
وقال الإمام أحمد متروك الحديث ليس يسوي حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح أحاديثه بواطيل`
`وفيه كلام غير ذالك.
****************************** *
ومن ذلك ما أخرجه
الخطيب رحمه الله في الاسماء المبهمة 1/ 85
أخبرنا ابن سهل محمود بن عمر العكبري، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا علي بن محمد المطرز، حدثنا عمر بن إسماعيل، حدثنا يعلى هو ابن الأشدق عن عبد الله بن حراد: أن ابنة فرج أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أني أسرفت على نفسي فجئت لتطهرني! قال: " كم عليك من حملك؟ " قالت: سبع. قال: " ليس لك تطهير حتى تلدي! " فولدت غلاماً ثم أتته فقالت: يا رسول الله قد ولدته فطهرني! قال: " أرضعيه وأوفيه حقه فلا تظلميه!
وهذا أيضا حديث ضعيف جدا
وفي سنده يعلى بن الأشدق
قال ابن حجر في لسان الميزان
(يُتْبَعُ)
(/)
كان حيا في دولة الرشيد قال ابن عدي روى عن عمه عبد الله بن جراد وزعم أن لعمه صحبة فذكر أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين وقال البخاري لا يكتب حديثه وقال ابن حبان وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر وقال أبو زرعة ليس بشيء لا يصدق ...... )
ثم
قال فيه كلام كثير سيئ غير هذا
****************************** ...
ومن ذلك ماأخرجه
ابن حبان قال
-4442 أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي عن أبي موسى الأشعري قال: جاءت امرأة إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالت: قد أحدثت وهي حبلى فأمرها نبي الله صلى الله عليه و سلم أن تذهب حتى تضع ما في بطنها فلما وضعت جاءت فأمرها أن تذهب فترضعه حتى تفطمه ففعلت ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إلى أناس ففعلت ثم جاءت فسألها: (إلى من دفعت) فأخبرت أنها دفعته إلى فلان فأمرها أن تأخذه وتدفعه إلى آل فلان ناس من الأنصار ثم إنها جاءت فأمرها أن تشد عليها ثيابها ثم إنه أمر بها فرجمت ثم إنه كفنها وصلى عليها ثم دفنها فقال الناس: رجمها ثم كفنها وصلى عليها ثم دفنها! فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ما يقول الناس فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت توبتها بين سبعين رجلا من أهل المدينة لوسعتهم
أقول: وهو حديث ضعيف
في سنده عبد الملك بن عمير
قال فيه أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل يقول: عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدًّا مع قلة روايته، ما أرى له خمس مئة حديث، وقد غلط في كثير منها
وقال مرة سماك بن حرب أصلح حديثًا من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ
وذكر إسحاق بن منصور عنه أيضا أنه ضعفه جدًّا
وقال فيه يحي بن معين مخلط
وقال بن أبي حاتم لم يوصف بالحفظ
وقال أيضا ليس بحافظ، وهو صالح الحديث، تغير حفظه قبل موته
وقال أبو اسحاق الهمداني خذوا العلم من عبد الملك بن عمير
وقال عن نفسه إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفًا
وقال العجلي صالح الحديث وقال النسائي لابأس به.
أقول:
ويحتمل أنه قد خلط في الحديث
فقد قال قال ابن عبد البر
وحديث أبي المليح يرويه عبد الله بن مهران الأسدي عن عبد الملك ابن عمير عن أبي المليح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مهران مجهول وغيره يرويه عن عبد الملك بن عمير مرسلا.
أقول: أنتهت تلك الأحاديث
والخلاصة: عندي هي أنه
لو لم تكن هذه الأحاديث تعارض ما ثبت لقلت أن الضعيف منها ضعفا ليس بشديد يجبر مثله
ولكنها تخالف ما صح
فلزم الرجوع في هذه الحالة للأحاديث الصحيحة فقط
والله الموفق.
*************
ملاحظة:
ودر أنه صلى الله عليه وسلم رجمها بعد طهرها من الدم
من حديث أبي بكرة
ففي مسند أحمد
20436 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا زكريا بن سليم المنقري قال سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان وأنا شاهد إنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث أن أبا بكرة حدثهم أنه شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم على بغلته واقفا إذ جاؤوا بامرأة حبلى فقالت إنها زنت أو بغت فارجمها فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم: استترى بستر الله عز و جل فرجعت ثم جاءت الثانية والنبي صلى الله عليه و سلم على بغلته فقالت ارجمها يا نبي الله فقال استترى بستر الله تبارك وتعالى فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف حتى أخذت بلجام بغلته فقالت أنشدك الله الا رجمتها فقال اذهبي حتى تلدي فانطلقت فولدت غلاما ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال لها اذهبي فتطهري من الدم فانطلقت ثم أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إنها قد تطهرت فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم نسوة فأمرهن أن يستبرئن المرأة فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بطهرها فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون فأخذ النبي صلى الله عليه و سلم حصاة مثل الحمصة فرماها ثم مال رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال للمسلمين ارموها وإياكم ووجهها فلما طفئت أمر بإخراجها فصلى عليها ثم قال لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم>
وهذ الحديث أيضا ضعيف منكر
قال البزار
بعد أن أخرج الحديث بنحوه
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا حديث بهذا اللفظ لا نحفظه عن رسول الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، وزكريا بن سليم بصري، ولا نعلم أحدا سمى هذا الشيخ
قال بن عبد البر في التمهيد
حديث أبي بكرة لا يصح لأنه عن رجل مجهول.
وأتمنى من الأحبة الكرام إبداء ملاحظاتهم والتنبيه على ما فات
وجزاهم الله عنا خير الجزاء
.
يتبع إن شاءالله ..........
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 02:09]ـ
إضافات:
.قال الإمام مسلم
4527 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ يَعْلَى - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ غَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَامِعٍ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ عَلْقَمَةَ ....... )
أقول هكذا في صحيح مسلم بدون ذ كرأبيه بعد يحيى بن يعلى
قال عياض والصواب النسخة الدمشقية عن يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عن أبيه عَنْ غَيْلاَنَ
وقد نبه على ذلك عبد الغني في نسخة أبي العلا ء بن ماهان
وقال النووي ولم يذ كر أحدا سماعا ليحي بن يعلى هذا من غيلان بل قالو مع أباه
أقول وسقوط كلمة عن أبيه واضح ففي جميع طرق الحديث إثباتها
وفي سنده بشير بن المهجر وهو ضعيف
سبق قلم وإنما هو بشير بن المهاجر
ومن ذلك ما رواه البزار ......... )
وفي سنده من لم أميزهم
وهذ الحديث يحتاج مزيد دراسة
أقول: ومحمد بن أبان هو محمد بن أبان بن صالح القرشي ويقال له الجعفي الكوفي
قال ابن حجر عنه في لسان الميزان
حدث عن زيد بن أسلم وغيره وضعفه أبو داود وابن معين وقال البخاري ليس بالقوي وقيل كان مرجئا انتهى وقال النسائي محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة وقال ابن حبان ضعيف وقال أحمد أما إنه لم يكن ممن يكذب وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به حدثنا به حماد بن شعيب وقال الساجي كان من دعاة المرجئة وقال البخاري في التاريخ يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه وقد فرق ابن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي جد مشكدانه وهو محمد بن أبان بن صالح بن عمر الجعفي الكوفي وهو الراجح فالله أعلم
فلعل العلة منه وأنه هو من أدخل سند الحديث للمتن الآخر
والله أعلم.
.
ـ[بركتنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 01:41]ـ
جهد مبارك وواضح ومتميز
إن شاء الله في ميزان الحسنات
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 10:09]ـ
.
أما ما ورد من الحفر لماعز رضي الله عنه
فلا يصح من ذلك شيء أبدا
وقد وردت أحاديث رجمه عن أكثر من عشرة من الصحابة رضي الله عنهم لم يذكر أحد منهم أنه حفرله
بل ثبت في صحيح مسلم وغيره التصريح بعدم الحفر له
أما ماورد فيه أنه حفرله من الروايات فمن ذلك
ما جاء عند أبي عوانة قال:
5060 حَدَّثَنَاسُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍالْخُدْرِيِّ، أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَرَدَّدَهُ مِرَارًا، فَسَأَلَ قَوْمَهُ بِهِ بَأْسٌ، فَقِيلَ: مَا بِهِ بَأْسٌ، إِلا أَنَّهُأَتَى أَمْرًا لا يَرَاهُ يُخْرِجُهُ مِنْهُ، إِلا أَنْ يُقَامَ الْحَدُّعَلَيْهِ، فَأَمَرَنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ، إِلا بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، قَالَ: فَلَمْ نَزَلْ نَحْفُرُ لَهُ كَذَا، قَالَ عَارِمٌ: وَلَمْ يُوثِقْهُ، قَالَ: فَرَمَيْنَاهُ بِخَزَفٍ ....... الحديث
فهو تصحيف مضحك فيظهر أن الراوي تصحفت عليه كلمة فوالله ما حفرنا له إلى فلم نزل نحفرله أو أخطأ
وحتى لو قلنا انها ليست تصحيف ولاخطأ فهي شاذة جدا فقد خالف عازم كل من (بهر وأحمد بن منيع وأبو الشوارب وعبدان وأحمد بن عبدة ومسدد) بل وتابع يزيدبن زريع كل من (سفيان وعبد الأعلى ويحيى بن زكريا) وغيرهم
فلم يذكر الجميع سوى فماحفرنا له أو فوالله ما حفرنا له.
وكذلك
قال ابن الجوزي رحمه الله في التحقيق
(يُتْبَعُ)
(/)
1831 - أخبرنا الكروخي قال أنبأ الأزدي والغورجي قالا ثنا ابن الجراح ثنا المحبوبي قال ثنا الترمذي ثنا أبو كريب ثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنه قد زنا فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال إنه قد زنا فأعرض عنه ثم جاءه من شقه الآخر فقال يا رسول الله إنه قد زنا فأمر به في الرابعة فأخرج إلى الحفرة ورجم بالحجارة فلما وجد مس الحجارة أخذ يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم وأنه فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هلا تركتموه
فهو تصحيف واضح بين
قال الترمذي رحمه الله
1428 - حدثنا أبو كريب حدثنا عبده بن سليمان عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال يا رسول الله إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال يا رسول الله إنه قد زنى فأمر به في الرابعة فأخرج إلى الحرة فرجم بالحجارة فلما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم أنه فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هلا تركتموه
وكذلك
ما ورد في صحيح مسلم وغيره من الحفر له
من حديث بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ الأَسْلَمِىَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ...... الحديث وفيه فَلَمَّا كَانَ الرَّابِعَةَ حَفَرَ لَهُ حُفْرَةً ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ.
فقد بينا سابقا أنه حديث ضعيف منكر وفيه بشير بن المهاجر وقدمضى الكلام عليه
وفيه أن أبن القيم قال:والصحيح في حديثه أنه لم يحفر له والحفر وهم ويدل عليه أنه هرب وتبعوه
وكذلك ما ورد في حديث أبي ذر
عند الإمام الإمام احمد رحمه الله
21554 - حَدَّثَنَايَزِيدُ أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أرطأة عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِقْدَامِ عَنْ ابْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ الْآخِرَ قَدْ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ ثَلَّثَ ثُمَّ رَبَّعَ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَرَّةًفَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا فَرَدَّدَهُ أَرْبَعًا ثُمَّ نَزَلَفَ أَمَرَنَا فَحَفَرْنَا لَهُ حَفِيرَةً لَيْسَتْ بِالطَّوِيلَةِ فَرُجِمَ فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَئِيبًاحَزِينًا فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلَ مَنْزِلًا فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّأَلَمْ تَرَ إِلَى صَاحِبِكُمْ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
ففي سنده مجهولين (عبدالله وابن شداد) وثالث (عبد الملك) لم يذكره غير ابن حبان في ثقاته ومخالفة لما ثبت في الصحيح
فالحديث ضعيف جدا
يتبع إن شاء الله ......
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:21]ـ
.
وأ ما ما ورد في الحفر للجهنية رضي الله عنها
فلا يصح فيه أيضا أي حديث
(فائدة)
قال ابن قدامة في المغني (فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحفر للجهنية ولا لماعز، ولا لليهوديين)
وفي المنتقى شرح الموطأ (قَالَ مَالِكٌ وَلَا يُحْفَرُ لِلْمَرْجُومِ وَلَا سَمِعْت أَحَدًا مِمَّنْ مَضَى يُحِبُّ ذَلِكَ).
أقول:
وأما ماورد من الروايات في رجم الجهنية
فمن ذلك
مارواه الإمام احمد و أبو داود وغيرهم مختصرا
قال أحمد (20378) حدثنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا أَبُو عِمْرَانَ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ قَالَ سَمِعْتُ شَيْخًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ امْرَأَةً فَحَفَرَ لَهَا إِلَى الثَّنْدُوَةِ.
وفي مسند أحمد والنسائي في الكبرى والبزار وغيرهم مطولا
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أحمد (20416) حدثنا عبد الصمد ثنا زكريا بن سليم المنقري قال سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان وأنا شاهد إنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث أن أبا بكرة حدثهم أنه شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم على بغلته واقفا إذ جاؤوا بامرأة حبلى فقالت إنها زنت أو بغت فارجمها فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم: استترى بستر الله عز و جل فرجعت ثم جاءت الثانية والنبي صلى الله عليه و سلم على بغلته فقالت ارجمها يا نبي الله فقال استترى بستر الله تبارك وتعالى فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف حتى أخذت بلجام بغلته فقالت أنشدك الله الا رجمتها فقال اذهبي حتى تلدي فانطلقت فولدت غلاما ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال لها اذهبي فتطهري من الدم فانطلقت ثم أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إنها قد تطهرت فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم نسوة فأمرهن أن يستبرئن المرأة فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بطهرها فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون فأخذ النبي صلى الله عليه و سلم حصاة مثل الحمصة فرماها ثم مال رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال للمسلمين ارموها وإياكم ووجهها فلما طفئت أمر بإخراجها فصلى عليها ثم قال لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم.
أقول:
هذا الحديث ضعيف منكر
فيه شيخ زكريا مجهول
قال البزار: وهذا حديث بهذا اللفظ لا نحفظه عن رسول الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، وزكريا بن سليم بصري، ولا نعلم أحدا سمى هذا الشيخ
قال بن عبد البر في التمهيد
حديث أبي بكرة لا يصح لأنه عن رجل مجهول.
ومن ذلك
ما أخرجه الطبراني وابن عساكر
قال الطبراني (8849) حدثنا مقدام ثنا أسد بن موسى ثنا بقية بن الوليد عن مسلمة بن نافع حدثني أخي دويد بن نافع نا عبد الله بن مسلم بن شهاب أخو الزهري عن أنس بن مالك قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إن في بطني حدثا فأقم علي الحد فقال أنا لا نقتل ما في بطنك لذنبك انطلقي حتى تضعي ما في بطنك فانطلقت فلما وضعت جاءت فقالت قد وضعت فقال انطلقي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت فقالت قد فطمته يا رسول الله فقال انطلقي فاكفليه فانطلقت فجاءت هي وأختها تمشيان فعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم من صبرها فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمها ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل انطلق فإذا وضعت في حفرها فقم بين يديها حتى تكون نصب عينيها فأشر إليها وأمر رجلا فقال انطلق إلى حجر عظيم فائتها من خلفها فارمها فاشدخها.
سبق وقلنا
أنه حديث ضعيف منكر
ونزيد هنا
وفي علل ابن أبي حاتم
1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث
قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
أقول:
في سنده مسلمة بن نافع مجهول الحال وذكره ابن حبان في ثقاته
قال: الألباني في السلسة الضعيفة
وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 305): سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن النعمان عن شعبة عن مسلمة بن نافع عن أخيه دويد بن نافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ادهن فلم يذكر اسم الله ادهن معه سبعون شيطانا "؟
قال: الحارث بن النعمان هذا كان يفتعل الحديث، وهذا حديث كذب، إنما روى هذا الحديث بقية عن مسلمة بن نافع.
وقال: أيضا عن حديث الدهن هذا وبقية مدلس وقد عنعنه، ومن عادته أن يروي عن الضعفاء والمتهمين ثم يدلسهم ويسقطهم من الإسناد
وقال: أيضا فإن صح أنه سمعه منه فهو من شيوخه المجهولين مع علمه بأنه ذكره ابن حبان في ثقاته.
وقال الشيخ محمد بن عبد الله:كان بقية معروفًا برواية المناكير عن المجاهيل.
ومن ذلك
ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده
21545 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعْدٍ أَوْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ امْرَأَةً فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْفِرَ لَهَا فَحَفَرْتُ لَهَا إِلَى سُرَّتِي
فهذا حديث ضعيف جدا
في سنده جابر بن يزيد الجعفي وهو متروك الحديث
ومن ذلك
ما ورد في صحيح مسلم وغيره من حديث
بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ الأَسْلَمِىَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم ...... الحديث وفيه (ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ «مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ». ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ.
أقول:
قد بينا أنه ضعيف منكر
وتكلمنا عليه سابقا
(فائدة)
قال الملا في شرح مشكاة المفاتيح عن حديث مسلم هذا
وهو منكر لمخالفته الروايات الصحيحة المشهورة والروايات الكثيرة المتظافرة.
يتبع إن شاء الله .......
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - Jan-2010, مساء 06:04]ـ
.
أما ماورد في موضع الرجم وهل هو في المدينة أم هو في السفر
فالذي لاشك فيه ولاريب كما في الحديث الصحيح أنه أمربه للمصلى (في المدينة)
فلما أذلفته الحجارة فر إلى الحرة وفي رواية أمر به إلى الحرة
ففي صحيح البخاري رحمه الله
4970 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب: أن أبا هريرة قال أتى رجل من أسلم رسول اللهوهو في المسجد ..... الحديث وفي آخره
وعن الزهري قال أخبرني من سمع جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى بالمدينة فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدركناه بالحرة فرجمناه حتى الموت
وفي البخاري أيضا
4969 - حدثنا أصبغ أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة عن جابر أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المسجد فقال أنه قد زنى فأعرض عنه فتنحى لشقه الذي أعرض فشهد على نفسه أربع شهادات فدعاه فقال (هل بك جنون هل أحصنت). قال نعم فأمر أن يرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل
وفي البخاري أيضا
6439 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن ابن المسيب وأبي سلمة أن أبا هريرة قال أتى رسول الله رجل من الناس وهو في المسجد ...... الحديث وفي آخره
قال ابن شهاب أخبرني من سمع جابرا قال فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدركناه بالحرة فرجمناه
قال الشعبي: أراني جابر مكانه الذي رجم فيه
أما ما رواه الإمام أحمد من قوله
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِرَجْمِ رَجُلٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَصَابَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهُ
وقَالَ: أيضا
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِرَجْمِ رَجُلٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ خَرَجَ فَهَرَبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهُ
فهذ الحديث في سنده ضعف
ولعل معناه-إن ثبت- أنه صلى الله عليه وسلم سمع بأنه زنى في السفر وأمر أن يرجم
فلما رجع صلى الله عليه وسلم للمدينه آتاه ماعز وتحقق منه ثم أمر أن يرجم مرة أخرى فرجم في المصلى
والله أعلم
وفي صحيح مسلم رحمه الله
4521 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِرَجُلٍ قَصِيرٍ أَشْعَثَ ذِى عَضَلاَتٍ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَقَدْ زَنَى فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «كُلَّمَا نَفَرْنَا غَازِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ أَحَدُكُمْ يَنِبُّ نَبِيبَ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُمْكِنِّى مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ إِلاَّ جَعَلْتُهُ نَكَالاً». أَوْ نَكَّلْتُهُ. قَالَ فَحَدَّثْتُهُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ إِنَّهُ رَدَّهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
يتبع إن شاء الله .....
.(/)
للبحث عن اى حديث ومعرفة درجته ومن رواه
ـ[ابو العبدين]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 09:20]ـ
للبحث عن اى حديث ومعرفة درجته ومن رواه او للبحث عن احاديث فى موضوع معين ما عليك الا ان تكتب كلمة من الحديث ثم الضغط على بحث ادخل وجرب:
هنا http://www.dorar.net/enc/hadith
او هنا ا http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
او هنا http://islamport.com/
ولا تنسى ان استفدت ان تدعوا لاخيك_بالله_ ان برزقه الله قلبا خاشعا وعينا دامعة من خشيته آمين.(/)
سؤال عن حديث طلق بن على فى مس الذكر
ـ[ابو العبدين]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 10:30]ـ
سؤال الى الاخوة الافاضل بالنسبة لحديث طلق بن على فى مس الذكر ( .... وهل هو الا بضعة منك) كيف صححه البعض كابن حجر والالبانى وغيرهما بالرغم ان فيه قيس بن طلق والجماهير على ضعفه ولم يوثقه الا العجلى وهو معروف بتساهله ورواية عن بن معين والراوية الاخرى موافقه للجمهور كما ان الطريق الاخر عن ابى امامة فيها متروك
ـ[الحبروك]ــــــــ[15 - Dec-2009, مساء 12:10]ـ
###
أو لم يوثقه ابن معين
و قال ابن حجر صدوق؟
ناهيك عن الشوهد و المتابعات؟
إن كنت لا تقنع بهذا الكلام فاجمع مروياته بنفسك و تأكد
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - Dec-2009, مساء 07:58]ـ
حديث طلق بن علي حديث ضعيف لايجوز الإحتجاج به
وانظرموسوعة أحكام الطهارة للمؤلف: دبيان بن محمد الدبيان أبو عمر 10/ 745
فقد خرج حديثه تخريجا جيدا
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[15 - Dec-2009, مساء 10:01]ـ
لقد ضعف شيخنا أبوإسحاق الحويني حفظه الله هذا الاسناد كما فى كتابيه غوث المكدود وبذل الإحسان.
ـ[ابو العبدين]ــــــــ[16 - Dec-2009, صباحاً 12:33]ـ
الاخوين الكريمين عبد الرحمن وابوبكر يا حبذا لو نقلتم الى التخريج وكلام الشيخين وجزاكم الله خيرا(/)
مساعدة علمية .. فتح الله عليكم ..
ـ[القرشية]ــــــــ[11 - Dec-2009, مساء 11:23]ـ
وددت من المشايخ الفضلاء إرشادي إلى مراجع ومصادر لها صلة في محوري:
* أهمية السنة النبوية في التفسير.
* وعناية المحدثين بالتفسير.
ـ[محمد طالب العلم]ــــــــ[12 - Dec-2009, صباحاً 12:32]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما أهمية السنة في التفسير فمن أهم المصادر التي تناولتها , مقدمة ابن تيمية في أصول التفسير. وفي المكتبة الوقفية توجد مجموعة من الكتب في أصول التفسير يمكنها أن تفيدك في هذا الموضوع, والرابط التالي يقود إليها؛
* www.waqfeya.com/category.php?cid=9&st=15
وأما عناية المحدثين بالتفسير فالبحث فيها , خير ما يكون بالعودة إلى أمهات كتب الحديث التي صنفها المحدثون من صحاح و سنن ومسانيد و أجزاء , حيث يخصصون في الغالب كتابا للتفسير في مصنفاتهم. ولعل هذه هي أول فكرة يمكن البدء بها في هذا الموضوع. كذلك يدرس هذا الموضوع من خلال تحليل موقفهم من تفسير الصحابي حيث عدوه في بعض الحالات في حكم المرفوع.
ـ[القرشية]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 02:33]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما أهمية السنة في التفسير فمن أهم المصادر التي تناولتها , مقدمة ابن تيمية في أصول التفسير. وفي المكتبة الوقفية توجد مجموعة من الكتب في أصول التفسير يمكنها أن تفيدك في هذا الموضوع, والرابط التالي يقود إليها؛
* www.waqfeya.com/category.php?cid=9&st=15 (http://www.waqfeya.com/category.php?cid=9&st=15)
وأما عناية المحدثين بالتفسير فالبحث فيها , خير ما يكون بالعودة إلى أمهات كتب الحديث التي صنفها المحدثون من صحاح و سنن ومسانيد و أجزاء , حيث يخصصون في الغالب كتابا للتفسير في مصنفاتهم. ولعل هذه هي أول فكرة يمكن البدء بها في هذا الموضوع. كذلك يدرس هذا الموضوع من خلال تحليل موقفهم من تفسير الصحابي حيث عدوه في بعض الحالات في حكم المرفوع.
بارك الله فيكم، ونفع بكم ..
دراستي تكمن في جمع ودراسة أقوال أحد الأئمة المحدثين في التفسير، وقد وضعت مبحثا مستقلا لأهمية السنة النبوية في التفسير، ومبحثا لعناية المحدثين بالتفسير، مما حدا بي؛ السؤال في هذا الموقع المبارك إلى ذكر مصادر من المكتبة الإسلامية التي عنيت بذلك .. أرجوا أن يكون قد اتضح مرادي .. وأن أكون غنمت بالجديد منكم ..
وأما كتب أصول التفسير ففيها الفريد إلا أني أتعطش للمزيد ..
ـ[الحبروك]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 02:38]ـ
لن يمكنك الإستغناء عن جزء السيرة من تاريخ الإسلام للذهبى
فلا بديل له
ـ[القرشية]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 06:59]ـ
لن يمكنك الإستغناء عن جزء السيرة من تاريخ الإسلام للذهبى
فلا بديل له
أغناك الله من واسع فضله ..
ـ[بدرالسعد]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 10:29]ـ
طبقات المفسرين - السيوطي
هو كتاب في علم التفسير، متخصص في ذكر طبقات رجال التفسير وبيان أحوالهم من ضعف وصحة وعدل وثبوت، فذكر أولا المفسرين من السلف والصحابة والتابعين وأتباع التابعين. وثانيا: المفسرون من المحدثين. وثالثا: بقية المفسرين من علماء أهل السنة رابعا: من صنف تفسيرا من المبتدعة. فجاء كتابا فريدا في كتب الطبقات حيث الإهتمام في طبقات المحدثين والنحويين وغيرهم
ـ[القرشية]ــــــــ[13 - Dec-2009, مساء 01:59]ـ
طبقات المفسرين - السيوطي
هو كتاب في علم التفسير، متخصص في ذكر طبقات رجال التفسير وبيان أحوالهم من ضعف وصحة وعدل وثبوت، فذكر أولا المفسرين من السلف والصحابة والتابعين وأتباع التابعين. وثانيا: المفسرون من المحدثين. وثالثا: بقية المفسرين من علماء أهل السنة رابعا: من صنف تفسيرا من المبتدعة. فجاء كتابا فريدا في كتب الطبقات حيث الإهتمام في طبقات المحدثين والنحويين وغيرهم
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
ـ[ابن عدي]ــــــــ[21 - Feb-2010, صباحاً 07:06]ـ
أختي الفضلى!!
للدكتور حكمت بشير ياسين (حفظه الله) عناية بموضوعك هذا، وله فيه إفادات تجدينها في كتبه التالية:
1 - مقدمة مرويات الإمام أحمد في التفسير. جمعًا ودراسة.
2 - تحقيقه لتفسير ابن أبي حاتم.
3 - تفسير القرآن له المسمى (الصحيح المسبور في التفسير بالمأثور).
ـ[القرشية]ــــــــ[16 - Mar-2010, صباحاً 01:41]ـ
أختي الفضلى!!
للدكتور حكمت بشير ياسين (حفظه الله) عناية بموضوعك هذا، وله فيه إفادات تجدينها في كتبه التالية:
1 - مقدمة مرويات الإمام أحمد في التفسير. جمعًا ودراسة.
2 - تحقيقه لتفسير ابن أبي حاتم.
3 - تفسير القرآن له المسمى (الصحيح المسبور في التفسير بالمأثور).
جعل الله ماخطيته في ميزان حسناتك، وبارك فيك، ونفع بك ..(/)
سؤال حول حبيب بن أبي ثابت
ـ[صالح صولا]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 01:21]ـ
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
السؤال هو هل ثبت سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير؟ وما حجة من يثبته؟ السؤال الثاني من هو عروة المذكور في هذا الحديث حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ولا يتوضأ فقلت من هي إلا أنت؟ فضحكت
هل هو عروة بن الزبير كما جاء عند ابن ماجه وأحمد أم أنه عروة المزني؟
السؤال الأخير إذا روى الراوي ما يخالف رأيه أو فتواه هل هذا يعتبر تضعيفا لهذا الحديث؟ هل هذه القاعدة على إطلاقها أم أن لها ضوابط؟
أرجو التفصيل وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 09:33]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
أمَّا بالنسبة إلى السؤال الأول:
الصحيح الراجح التي تطمئن النفس إلى صحته، هو عدم سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة، وقد نقل الإجماع على هذا ابن أبي حاتم، فقد قال في مراسيله ما نصه: (ص192) 0
"00كما أنَّ حبيب بن أبي ثابت لا يثبت له السماع من عروة بن الزبير، وهو قد سمع ممن هو أكبر منه غير أنَّ أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك، واتفاق أهل الحديث على شيء يكون حجة "0
أمَّا سؤالك عن عمروة في هذا الحديث، فهو على الراجح:" عروة بن الزبير "0
وهذان الرابطان فيهما مباحث جيدة حول هذا الحديث:
1 - هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8218)
2 - وهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5899)
أمَّا بالنسبة إلى سؤالك:" إذا روى الراوي ما يخالف رأيه أو فتواه هل هذا يعتبر تضعيفا لهذا الحديث؟ هل هذه القاعدة على إطلاقها أم أن لها ضوابط؟ "0فهذا من مباحث علم الأصول، ولعلَّ أحد الإخوة ممن عنده تمكن في هذا العلم يجيبك بشيء من التفصيل0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري(/)
حمنة بنت جحش رضي الله عنها .. ارجوا الدخول جزاكم الله خيراً
ـ[طالبه مستجده]ــــــــ[12 - Dec-2009, مساء 01:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يفتح له ابواب الجنه اللي يساعدني ,,, لاتبخلون اذا عندكم الإجابه
عندي بحث لمادة مناهج البحث ..
وطلب مني الدكتور ,, استخراج ترجمة إحدى روايات الحديث من النساء , وكتابة أهم عناصر الترجمه وهي:
1 - اسمها وتحقيق الصواب إن كان فيه اختلاف
2 - واح او اثنين ممن روت عنهم , ومثلهم ممن روى عنها
3 - اقوال اهل العلم فيها , صحابيه , تابعيه ثقه , مذكرة الحديث , ويفضل الثقات.
انا أستخرجت الحديث ..
حديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها
26202 حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال حدثنا زهير يعني ابن محمد الخراساني، عن عبد الله بن محمد يعني ابن عقيل بن أبي طالب، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه، عمران بن طلحة عن أمه، حمنة بنت جحش قالت كنت أستحاض حيضة شديدة كثيرة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش قالت فقلت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال وما هي فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما ترى فيها قد منعتني الصلاة والصيام قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم قالت هو أكثر من ذلك قال فتلجمي قالت إنما أثج ثجا فقال لها سآمرك بأمرين أيهما فعلت فقد أجزأ عنك من الآخر فإن قويت عليهما فأنت أعلم فقال لها إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها وصومي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء وكما يطهرن بميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلين ثم تصلين الظهر والعصر جميعا ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر وتصلين وكذلك فافعلي وصلي وصومي إن قدرت على ذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أعجب الأمرين إلي.
وهذه ترجمة الراويه ...
[2767] بخ د ت ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة حمنة بنت جحش الأسدية أخت زينب زوج النبي كانت تحت مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد وخلف عليها طلحة بن عبيد الله وهي التي كانت تستحاض قاله عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش وكذا قال عاصم عن عكرمة عن حمنة وقال أبو إسحاق الشيباني وأبو بشر عن عكرمة كانت أم حبيبة تستحاض وقال يونس عن الزهري عن عمرة عن أم حبيبة وهي حمنة وذكر الزبير بن بكار أن أم محمد وعمران ابني طلحة بن عبيد الله حمنة بنت جحش وذكر خليفة أن حمنة كانت عند طلحة فهذا يدل على صحة حديث بن عقيل وأما الواقدي فزعم أن المستحاضة أم حبيبة بنت جحش أخت حمنة قال ومن زعم أنها حمنة فقد غلط هكذا قال الواقدي ولا وجه لرد الأقوال الصحيحة لقوله وحده والله تعالى أعلم قلت لكن في رواية الزهري عن عروة عن أم حبيبة بنت جحش ختنه رسول الله وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين رواه مسلم في صحيحه هكذا وفي نصه على أنها كانت تحت عبد الرحمن ما يرجح ما ذهب إليه الواقدي وقد رجحه إبراهيم الحربي وزيف غيره واعتمده الدارقطني والله تعالى أعلم
المرجع والمصدر كتاب تهذيب التهذيب لأبن حجر ..
سؤاالي
اولاً: هل الترجمه صحيحه ووافيه؟
ثانيا:من هي حمنة بنت جحش رضي الله عنهاا؟ (ترجمة الراويه) من مصادر اخرى اذا وجد
ثالثا: ما هي أقوال أهل العلم فيها ,, صحابيه , ام تابعيه ثقه , مذكرة الحديث
وجزاكم الله كل خير ..
اختكم في الله ..
ـ[أبو مروان]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 01:35]ـ
هذه بعض تراجم الصحابية الجليلة حمنة بنت جحش أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها وأرضاها.
قلت: - أي الإمام الذهبي - أختها هي حمنة بنت جحش، التي نالت من عائشة في قصة الإفك، فطفقت تحامي عن أختها زينب. وأما زينب فعصمها الله بورعها. وكانت حمنة زوجة عبد الرحمن بن عوف، ولها هجرة.
و قيل: بل كانت تحت مصعب بن عمير، فقتل عنها، فتزوجها طلحة، فولدت له محمدا، وعمران.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهي التي كانت تستحاض، وكانت أختها أم حبيبة تستحاض أيضا.
و أمهن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم: أميمة. قال السهيلي فيها: أم حبيب، و الأول أكثر، وقال شيخنا الدمياطي، أم حبيب، واسمها حبيبة.
وأما ابن عساكر، فعنده أن أم حبيبة هي حمنة المستحاضة.
وقال ابن عبد البر: بنات جحش: زينب، وحمنة، وأم حبيبة كن يستحضن.
و قال السهيلي: كانت حمنة تحت مصعب، وكانت أم حبيب تحت عبد الرحمن بن عوف. وفي الموطأ وهم، و هو أن زينب كانت تحت عبد الرحمن، فقيل هما زينبان.
سير أعلام النبلاء للذهبي 2/ 215 - 216
****************************** *************
قال ابن الأثير: حمنة بنت جحش وقد تقدم نسبها في أخويها عبد الله وعبيد قال أبو نعيم حمنة بنت جحش بن رياب تكنى أم حبيبة وقال ابن منده حمنة بنت جحش وقيل حبيبة قال أبو عمر حمنة بنت جحش كانت تستحاض هي وأختها أم حبيبة بنت جحش وهي أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين زوج النبي وكانت حمنة زوج مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له محمدا وعمران ابني طلحة وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله وكانت ممن قال في الإفك على عائشة رضي الله عنها فعلت ذلك حمية لأختها زينب إلا أن زينب رضي الله عنها لم تقل فيها شيئا فقال بعضهم إنها جلدت مع من جلد فيه وقيل لم يجلد أحد وكانت من المهاجرات وشهدت أحدا فكانت تسقي العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم روت عن النبي روى عنها ابنها عمران بن طلحة أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال حدثنا محمد بن بشار وأخبرنا أبو عامر العقدي أخبرنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها قد منعتني الصلاة والصيام قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم قالت هو أكثر من ذلك قال فتلجمي قالت هو أكثر من ذلك قال فاتخذي ثوبا قالت هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا فقال النبي سآمرك أرمين أيهما صنعت أجزأ عنك وذكر الحديث أخرجها الثلاثة قلت قد جعل ابن منده حمنة هي حبيبة وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة وجعلها أبو عمر اثنتين فطلب في الكنى فأما أبو نعيم فلم يذكر في الكنى ما يدل على أنها هي ولا غيرها وأما أبو عمر فإنه كشف الأمر وصرح بأنهما اثنتان فقال أم حبيبة ويقال أم حبيب ابنة جحش بن رياب الأسدي أخت زينب بنت جحش وأخت حمنة أكثرهم يسقطون الهاء فيقولون أم حبيب وكانت تحت عبد الرحمن ابن عوف وكانت تستحاض وأهل السير يقولون إن المستحاضة حمنة والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا قال وقد قيل إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصح وقال ابن ماكولا وذكر ابني جحش عبد الله وعبيد ثم قال وأخواتهما زينب أم المؤمنين كانت عند رسول الله وأم حبيبة كانت عند عبد الرحمن بن عوف وكانت مستحاضة وحمنة بنت جحش كانت عند طلحة ابن عبيد الله وهي صاحبة الاستحاضة فهو قد وافق أبا عمر والله أعلم ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء الله تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة 7/ 78 - 79 - 80
****************************** *************
وقال ابن حجر: 11054 حمنة بنت جحش الأسدية أخت أم المؤمنين زينب وإخوتها تقدم نسبها في عبد الله بن جحش وكانت زوج مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له محمدا وعمران وأمهما وأم أختها زينب أميمة بنت عبد المطلب قال أبو عمر كانت من المبايعات وشهدت أحدا فكانت تسقى العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم وكانت تستحاض كما أخرجه أبو داود والترمذي من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش فذكر حديث الاستحاضة وروى عاصم الأحول عن عكرمة عن حمنة أنها استحيضت وخالفه أبو إسحاق الشيباني وأبو بشر عن عكرمة قال كانت أم حبيبة تستحاض فجمع بعضهم الاختلاف بأن كلا منهما كانت تستحاض وكانت حبيبة أم حبيبة أو أم حبيب تحت عبد الرحمن بن عوف وقد قيل إن زينت أيضا كانت من المستحيضات حتى قيل إن بنات جحش كلهن كن ابتلين بذلك وأنكر الواقدي أم تكون حمنة استحيضت أصلا والعلم عند الله تعالى وقال بن سعد أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا وهي والدة محمد بن طلحة المعروف بالسجاد. الإصابة في تمييز الصحابة 7/ 586
وفقك الله ونحن في الخدمة على قدر استطاعتنا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 03:50]ـ
الإصابة في تمييز الصحابة ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=39)
معرفة الصحابة (أبو نعيم) ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2914)
معجم الصحابة ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1831)
الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1191)
زوجات الصحابة ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=960)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالبه مستجده]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 05:30]ـ
أبو مروان , أبو حاتمم بن عاشور
جزاكم الله كل خير ونفع بكم الإسلام والمسلمين ..
ما قصرتووا الله يسعدكم في الدنيا والآخره ..(/)
ما حكم هذا الحديث " أطلبوا الخير عند حسان الوجوه "
ـ[معاوية جالندهري]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 09:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم هذا الحديث " أطلبوا الخير عند حسان الوجوه"
ـ[أبو تمام المصري]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 11:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم هذا الحديث " أطلبوا الخير عند حسان الوجوه"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث ورد بطرق ألفاظ مختلفة ولكنه لا يصح رفعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في كتاب- جامع الأحاديث للإمام السيوطي: ج1 ص 76، 77
ابتغوا الخير عند حِسان الوجوه (ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج، والدارقطنى فى الأفراد عن أبى هريرة. [ابن أبى شيبة عن عطاء مرسلاً])
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (ص 58، رقم 53)، والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/ 239/5382). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى الموضوعات (2/ 498، رقم 1064) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جميع جهاته.
حديث عطاء المرسل: أخرجه ابن أبى شيبة (5/ 299، رقم 26277).
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ابتغيتم المعروف"، "اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه"، "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه"، "اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه"، "التمسوا الخير عند حسان الوجوه"، "تسموا بخياركم".
وورد في كتاب أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي للإمام الذهبي: ج1 ص 134: 143
- حديث اطلبوا الخير عند حسان الوجوه
أورد ابن الجوزي في الموضوعات بطرق منها:1 - قبيصة عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس
وطلحة تركه احمد.
(2) ومنها أحمد بن سلمة المدائني -متهم- ثنا منصور بن عمار ثنا أبو حفص الأبار عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس
(3) ويروى عن مصعب بن سلام -ضعيف- عن عباد القرشي -يجهل- عن عمرو بن دينار عن ابن عباس
(4) وجاء عن عصمة بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس
وعصمة كذاب
(5) وهو من مسند عبد ثنا بن هارون ثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عن ابن عمر
وقد سئل احمد عن هذا الحديث فقال كذب ومحمد قال ابن معين ليس بشيء
(6) ورواه الكديمي -وهو يضع- بإسناد صحيح إلى ابن عمر
(7) وجاء من حديث جابر فيه الغلابي
(8) ووضع علي ابن أبي ذئب عن الزهري عن أنس
(9) ووضع عن الزهري عن ابن المسيب عن عائشة
وجاء به الحكم بن عبد الله وهو متهم
(10) وقال يزيد بن هارون ثنا شيخ من قريش عن (ق 10 أ) الزهري عن عروة عن عائشة
(11) ووضعه عبد الرحمن بن إبراهيم القاص بسندين أحدهما العلاء عن أبيه عن أبي هريرة
(12) وهو في تاريخ خ من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي -وهو واه- عن امرأته جبرة بنت محمد بن ثابت بن سباع
عن أبيها عن عائشة وقد قال العقيلي ليس في الباب شيء يثبت،
قلت بعض طرقه ضعيفة وبعضها موضوعة ... ا. هـ (ال)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[13 - Dec-2009, مساء 04:47]ـ
عليك بتحميل هذه الرسالة المسماة:جمع الطرق والوجوه في تتبع روايات حديث (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) لشيخنا العزيز أبا محمد السكران التميمى حفظه الله
من هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=25324
فقد تعب عليه جمعا وربطا وتتبعا وتنسيقا
فجزاه الله عنا و عنا المسلمين خيرا.
ـ[أبو تمام المصري]ــــــــ[13 - Dec-2009, مساء 07:04]ـ
عليك بتحميل هذه الرسالة المسماة:جمع الطرق والوجوه في تتبع روايات حديث (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) لشيخنا العزيز أبا محمد السكران التميمى حفظه الله
من هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=25324
فقد تعب عليه جمعا وربطا وتتبعا وتنسيقا
فجزاه الله عنا و عنا المسلمين خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي الفاضل، فإنما هذا جهد المقل نقلا من الموسوعة الشاملة وإسعافا لأخينا الفاضل .... الذي لم يجد من يرد عليه
وإذا حضر الماء بطل التيمم ...
فجزاكم الله خيرا ونفع بكم و بشيخكم الفاضل ... وهذه الرسالة اللطيفة ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[13 - Dec-2009, مساء 08:29]ـ
معذرة ... أخى الكريم أبو تمام المصرى ... فقد كنت متعجلا قليلا
(يُتْبَعُ)
(/)
و جزاكم الله خيرا، و أجزل مثوبتكم، و جعل داركم الجنة، و بارك فى علمكم، و نفع به المسلمين ... آمين
ـ[معاوية جالندهري]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 05:19]ـ
شكرا جزيلا لكم ... وبارك الله فيكم ... ألف مبروك ..
لقد سعدت بهذا الخبر
ـ[إياد القيسي]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 01:34]ـ
انتقد العلامة الألباني العلامة مرعي الحنبلي على تأليفه هذه الرسالة في السلسلة الضعيفة وعد الشيخ مرعي ليس من أصحاب الشأن في الحديث، والحديث لا يصح البتة ولا يحسن.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، أما بعد ...
فهذا جزء لطيف، وبحث شريف، عملته في تخريج طرق وروايات حديث: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه"، قد استوعبتها قدر الوسع والطاقة، حيث جمعتها من متفرق روايات الكتب والأجزاء، وسردتها بتعدد طرقها ورواياتها، ولعلي بذلك قد وفقت بإذن الله تعالى.
فقد اشتهر هذا الحديث اشتهارا عظيما، كما أفرد تخريجه بتآليف مفردة، وقد اختلف العلماء فيه تحسينا وتضعيفا ووضعا. فأحببت أن أفسر عن حاله، وأسبر رجاله، واستقصي رواياته، فسجلت لك هذا الجزء الذي أسأل الله أن يجعله خالصا لوجه الكريم، آمين.
إعلم رحمني الله وإياك أن العلماء قد اختلفوا في الحكم على هذا الحديث كما سبق وقلت لك، وإليك مجمل ما ورد عنهم في ذلك:
· قال ابن الجوزي: (هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع جهاته، قال العقيلي: وليس في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء يثبت) (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn1).
· وقال الإمام أحمد كما في المنتخب من علل الخلال: (هذا الحديث كذب) (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn2).
· قال ابن حجر: (حكم أئمة الحديث بأن هذا المتن باطل) (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn3).
· قال العجلوني: (وطرقه كلها ضعيفة، وبعضها أشد في ذلك من بعض).
قال: (ومع هذا لا يتهيأ الحكم على الحديث بالوضع الذي قاله الصغاني وكثيرون، كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر وغيره).
قال: (وقد قيل فيه أشعار قديما وحديثا على سبيل العقد للحديث) (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn4).
· قال العلامة العليمي: (وإنما أولع الناس بهذا الخبر لاحتياجهم إلى التوسل به إلى حاجاتهم، تكون لأحدهم الحاجة إلى رجل جميل الوجه في الجملة فيروي هذا الخبر ويسأله حاجته، وفي ذلك عدة بواعث للمسئول على قضاء الحاجة، فمن ثم عنى به الكذابون، ونشط غيرهم لروايته عنهم، وفيما هنا روايتهم له عن ثمانية من الصحابة معروفين، وعن اثنين غير معروفين، وتعددت الطرق كما رأيت، والله المستعان) (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn5).
· قال الدكتور عبد العلي عبد الحميد بعد أن ذكر تضعيف العلماء له: (فتمسك بهذا المبدأ القيم ولا تلتفت إلى الذين يحاولون جهد المستميت لتصحيح مثل هذه الأحاديث وتحسينها) (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn6).
وقد حكم على الحديث بأنه (حسن لغيره)، كل من:
(الإمام السيوطي (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn7)، ابن همات (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn8)، العلامة مرعي الكرمي (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn9)، العلامة ابن بدران (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn10) ، العلامة الغماري (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn11) ، الشيخ سمير العمران (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn12) ، وغيرهم).
· قال العلامة علي القاري: (فالحديث أقل مراتبه أن يكون حسنا أو ضعيفا، وأما كونه موضوعا فلا وكلا) (13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn13) .
قلت: بل إن لم يكن موضوعا فهو ضعيف جدا، ناهيك عن كونه حسنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
· قال الشيخ جاسم الفهيد: (وقد تبين أن طرق الحديث كلها واهية، ولا يقوي بعضها بعضا لشدة وهنها، والقول العدل فيه: أنه حديث ضعيف، لا حسن ولا موضوع، والله أعلم) (14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn14) .
طرق الحديث ورواياته
قد روي هذا الحديث من طرق عدة كثيرة، وعن عدة من الصحابة الكرام والتابعين لهم، وهي على كثرتها لا يسلم منها طريق واحد من القدح والنقد، وإليك سرد لهذه الطرق التي استطعت الوقوف عليها:
(1) حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهو يروى عنها رضي الله عنها من ثلاث طرق:
- الطريق الأول عنها رضي الله عنها: يرويه عنها: محمد بن ثابت بن سباع (15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn15) .
وترويه عنه: ابنته جبرة (16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn16) . ثم هو يروى عنها من ثلاثة طرق:
الأولى: من رواية زوجها؛ عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي (17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn17) . ثم هو يروى عنه من طريقين أيضا:
1) من رواية: شبابة بن سوار المدائني: ويرويه عنه الإمام إسحاق ابن راهوية (18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn18) .
بلفظ: "سلوا المعروف عند حسان الوجوه".
2) من رواية: معن بن عيسى القزاز: ويرويه عنه إبراهيم بن المنذر الأسدي. ويرويه عنه الإمام البخاري (19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn19) . ويرويه عنه: محمد بن سهل المقرئ. ويرويه عنه: أحمد بن عبدان الشيرازي. ويرويه عنه: عبد الوهاب بن محمد الغندجاني. ويرويه عنه: محمد بن علي بن ميمون. ويرويه عنه: محمد بن ناصر. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn20) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثانية: من رواية: إسماعيل بن عياش. ثم هو يروى عنه من خمسة طرق:
1) من رواية: محمد بن بكار: ويرويه عنه: الإمام أحمد بن حنبل (21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn21) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
2) من رواية: أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني. ثم هو يروى عنه من أربعة طرق:
الأول: من رواية: أبو العباس بن مسروق: ويرويه عنه: جعفر بن محمد الخواص. ويرويه عنه: أبو الفرج أحمد بن عمر الغضاري. ويرويه عنه: أبو الغنايم حمزة بن علي. ويرويه عنه: قاضي المارستان محمد الأنصاري (22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn22) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: يوسف بن يعقوب القاضي: ويرويه عنه: أحمد بن عبيد. ويرويه عنه: أبو الحسن بن أبي بكر الأهوازي. ويرويه عنه: الإمام البيهقي (23) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn23) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثالث والرابع: من رواية: عمر بن شبة، ونصر بن داود: ويرويه عنهما: الخرائطي (24) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn24) .
بلفظ: "اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه".
3) من رواية: داود بن رشيد. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: أبو يعلى الموصلي (25) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn25) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: ويرويه عنه: الإمام الدار قطني (26) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn26) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
4) من رواية: أبو بلال الأشعري (27) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn27) .
ويرويه عنه: أبو بكر محمد بن يحيى المروزي. ثم هو يروى عنه من ثلاثة طرق:
الأول: من رواية: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان: ويرويه عنه: أبو أحمد محمد بن علي المؤدب. ويرويه عنه: الشجري (28) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn28) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: أبو الشيخ الأصبهاني (29) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn29) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
(يُتْبَعُ)
(/)
الثالث: من رواية: محمد بن أحمد بن نصر البغدادي: ويرويه عنه: أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد. ويرويه عنه: عبد الوهاب الميداني. ويرويه عنه: الأهوازي. ويرويه عنه: أبو القاسم النسيب. ويرويه عنه: ابن عساكر (30) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn30) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
5) من رواية: شجاع بن الأشرس بن ميمون.
ويرويه عنه: ابن أبي الدنيا (31) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn31) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثالثة: من رواية: خالد بن عبد الرحمن المخزومي (32) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn32) : ويرويه عنه: عبد الصمد بن الفضل البلخي. ويرويه عنه: أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي. ويرويه عنه: أبو عبد الله الحافظ. ويرويه عنه: الإمام البيهقي (33) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn33) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال البيهقي: ورواه أيضا عبد الله بن عبد العزيز، عن جبرة.
قلت: فيكون طريقا رابعا عنها.
- الطريق الثاني عنها رضي الله عنها: يرويه عنها: عروة.
ويرويه عنه: الزهري. ثم هو يروى عنه من ثلاث طرق:
الأول: من رواية: شيخ من قريش؛ وهو: سليمان بن أرقم (34) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn34) . ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: يزيد بن هارون (35) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn35) : ويرويه عنه: الحسن بن علي. ويرويه عنه: محمد بن إسماعيل الصايغ. ويرويه عنه: العقيلي (36) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn36) . ويرويه عنه: يوسف بن أحمد بن يوسف. ويرويه عنه: أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي. ويرويه عنه: أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: أبو البركات الأنماطي.
ويرويه عنه: ابن عساكر (37) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn37) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وتسموا بخياركم، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
الثاني: من رواية: عبد الوهاب الحافظ.
ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (38) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn38) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وسموا (39) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn39) بخياركم، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
2) من رواية: عامر بن سيار: ويرويه عنه: علي بن الحسن الأصبهاني.
ويرويه عنه: العقيلي بنحوه (40) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn40) .
الثاني: من رواية: عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي (41) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn41) : ويرويه عنه: الحارث بن أبي المفلح الضبعي. ويرويه عنه: نصر بن عبد الملك السنجاري. ويرويه عنه: محمد بن إبراهيم بن داود. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (42) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn42) .
بلفظ: "اطلبوا الحاجات إلى حسان الوجوه".
الثالث: من رواية: ابن أخي الزهري: ويرويه عنه: وهب بن وهب؛ أبو البختري. ويرويه عنه: المسيب بن واضح. ويرويه عنه: الحسين بن أبي معشر. ويرويه عنه: ابن عدي (43) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn43) .
بلفظ: "تسموا بخياركم، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
قال ابن عدي: أبو البختري جسور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث، وكان يجمع في كل حديث يريد أن يرويه أسانيد من جسارته على الكذب ووضعه على الثقات.
وقال بعد أن روى الحديث: وهذا لون من الجسارة أن يجمع في متنٍ أحاديث، وليس هذا عند الزهري ولا عند ابن أخي الزهري، وإنما هو الذي يرويه عنهم.
- الطريق الثالث عنها رضي الله عنها: من رواية: سعيد بن المسيب.
ويرويه عنه: الزهري. ويرويه عنه: الحكم بن عبد الله ألأيلي (44) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn44) ، وقال الدار قطني: هو الحكم بن عبد الله بن خطاف. ويرويه عنه: عبد الله بن عبد الجبار الخبائري. ويرويه عنه: هنبل بن محمد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويرويه عنه: أبو أحمد بن عدي (45) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn45) . ويرويه عنه: حمزة بن يوسف.
ويرويه عنه: إسماعيل بن مسعدة. ويرويه عنه: إسماعيل بن أحمد.
ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (46) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn46) .
بلفظ: "اطلبوا الحاجات عند حسان الوجوه".
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 1) انظر الموضوعات 2/ 500، 503، الضعفاء 2/ 138.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 2) انظر المنتخب ص86.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 3) انظر لسان الميزان 7/ 107.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 4) انظر كشف الخفاء 1/ 137. وقد قال عنه: حديث صالح، وجعل فيه نظما من إنشاءه. وانظر المقاصد الحسنة ص100.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 5) انظر الفوائد المجموعة ص70.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 6) انظر الأمثال ص67.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 7) اللآلئ المصنوعة 2/ 81، قال: وهذا الحديث في معتقدي حسن صحيح، وقد جمعت طرقه في جزء، والله أعلم.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 8) انظر التنكيت والإفادة ص108.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 9) وقد ألف فيه جزء سماه (تحسين الطرق والوجوه في قوله عليه السلام: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه").
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 10) انظر شرح مسند الشهاب ص416.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 11) انظر فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب 1/ 475.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 12) انظر المطالب العالية 11/ 695.
(13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 13) انظر الأسرار المرفوعة ص417.
(14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 14) انظر الروض البسام4/ 78.
(15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 15) أتى في مشيخة قاضي المارستان، ومسند أبو يعلى، وقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا؛ أن الراوي عن عائشة رضي الله عنها هو أم جبرة، وليس أبيها.
(16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 16) لا تعرف.
(17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 17) ضعيف.
(18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 18) انظر المسند 3/ 946.
(19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 19) انظر التاريخ الكبير 1/ 51، التاريخ الأوسط 4/ 648.
(20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 20) انظر الموضوعات 2/ 499.
(21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 21) انظر فضائل الصحابة 2/ 904.
(22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 22) انظر أحاديث الشيوخ الثقات 3/ 1347.
(23) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 23) انظر الشعب 5/ 176.
(24) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 24) انظر اعتلال القلوب 1/ 166.
(52) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 25) انظر المسند 8/ 199.
(26) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 26) انظر المؤتلف والمختلف 1/ 382.
(27) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 27) ضعف.
(28) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 28) انظر الأمالي الشجرية 2/ 154.
(29) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 29) انظر الأمثال ص63.
(30) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 30) انظر تاريخ دمشق 51/ 157.
(31) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 31) انظر قضاء الحوائج ص52، اصطناع المعروف ص90.
(32) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 32) متروك، ذاهب الحديث.
(33) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 33) انظر الشعب 5/ 176.
(34) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 34) واه، ليس بشيء.
(35) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 35) في ضعفاء العقيلي: (هرمز).
(36) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 36) انظر الضعفاء 2/ 121.
(37) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 37) انظر تاريخ دمشق 22/ 184.
(38) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 38) انظر الموضوعات 2/ 499.
(39) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 39) في ضعفاء العقيلي: (وتسموا).
(40) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 40) انظر الضعفاء 2/ 121.
(41) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 41) متروك.
(42) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 42) انظر الأمثال ص64.
(43) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 43) انظر الكامل 8/.
(44) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 44) ضعيف، يضع الحديث، وكذا ابن خطاف أيضا.
(45) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 45) انظر الكامل 2/ 483.
(46) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 46) انظر الموضوعات 2/ 500.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:18]ـ
(2) حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
وهو يروى عنه من أربع طرق:
- الطريق الأول عنه رضي الله عنه: من رواية: عطاء.
ويرويه عنه: طلحة بن عمرو الحضرمي (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn1) . ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: سفيان الثوري. ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: قبيصة بن عقبة السوائي: ويرويه عنه: ابن أبي غرزة. ويرويه عنه: خيثمة بن سليمان. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: يرويه عنه: تمام (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn2) .
بلفظ: "التمسوا الخير عند حسان الوجوه".
قال الذهبي: (قال ابن أبي كامل: وسمعت خيثمة يقول: رويت بدمشق حديث الثوري، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه"، فأنكر القاضي زكريا البلخي هذا، وبعث فيجا إلى الكوفة يسأل ابن عقدة عنه، فكتب إليه: قد كان السري بن يحيى، حدث به في تاريخ كذا. قال: فطلب البلخي مني الأصل، فوجد تاريخه موافقا، قال: فاستحلني البلخي، فلم أحله.
قلت: رواه السري بن يحيى، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، وكان ينبغي له أن يحالل البلخي، فإنه تثبت في الحديث بطريقه، فلما تبين عدالة خيثمة تخلل منه) (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn3) .
والثاني: من رواية: عبد الصمد بن أحمد بن خنبش: ويرويه عنه: الأزهري. ويرويه عنه: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn4) . ويرويه عنه: أبو منصور بن زريق القزاز. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn5) ، وابن عساكر (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn6) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
2) من رواية: مالك بن أنس المديني: ويرويه عنه: مالك بن سلام البغدادي. ويرويه عنه: أبو محمد عباد بن عمرو التميمي. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: أبو الحسن علي بن الحسن بن مخلد: ويرويه عنه: أبو زرعة أحمد بن الحسين الحافظ. ويرويه عنه: القاضي أبو العلا الواسطي. ويرويه عنه: الخطيب البغدادي (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn7) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
والثاني: من رواية: عبد الله بن حمدان بن أحمد الضبي: ويرويه عنه: المعافى بن زكريا الجريري. ويرويه عنه: الأزهري. ويرويه عنه: الخطيب البغدادي (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn8) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: حفص بن عمر: ويرويه عنه: لوين، ومحمد بن يحيى بن فياض. ويرويه عنهما: عبد الله بن يحيى بن العباس. ويرويه عنه: أبو علي أحمد بن محمد بن عاصم. ويرويه عنه: أبو نعيم (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn9) .
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
- الطريق الثاني عنه رضي الله عنه: من رواية: مجاهد. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: العوام بن حوشب: ويرويه عنه: عبد الله بن خراش (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn10 ). ويرويه عنه: زيد. ويرويه عنه: عبدان بن أحمد. ويرويه عنه: الإمام الطبراني (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn11 ).
بلفظ: "اطلبوا الخير والحوائج من حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: ليث: ويرويه عنه: أبو حفص الأبار. ويرويه عنه: منصور بن عمار (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn12 ). ويرويه عنه: أحمد بن سلمة المدايني (13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn13 ). ويرويه عنه: عيسى بن خشنام ألمدائني (14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn14 ). ويرويه عنه: عبيد الله بن سهل؛ أبو سيار. ويرويه عنه: محمد بن زيد بن علي الأنصاري. ويرويه عنه: الحسين بن علي الطناجيري. ويرويه عنه: أحمد بن علي الخطيب (15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn15 ). ويرويه عنه: أبو منصور القزاز. ويرويه عنه: الإمام ابن
(يُتْبَعُ)
(/)
الجوزي (16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn16 ).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند صباح الوجوه".
- الطريق الثالث عنه رضي الله عنه: من رواية: عمرو بن دينار.
ويرويه عنه: عباد القرشي. ويرويه عنه: مصعب بن سلام التميمي (17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn17 ). ويرويه عنه: يحيى بن يزيد؛ أبو زكريا الخواص. ويرويه عنه: أيوب بن سليمان الصغدي. ويرويه عنه: محمد بن أحمد بن إبراهيم ألحكيمي. ويرويه عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر. ويرويه عنه: أحمد بن علي الخطيب (18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn18 ). ويرويه عنه: أبو منصور القزاز. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn19 ).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
- الطريق الرابع عنه رضي الله عنه: من رواية: عروة.
ويرويه عنه: ابنه هشام. ويرويه عنه: عصمة بن محمد الأنصاري (20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn20 ). ويرويه عنه: الحسين بن يزيد. ويرويه عنه: هارون بن علي المقرئ. ويرويه عنه: العقيلي (21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn21 ). ويرويه عنه: يوسف. ويرويه عنه: العتيقي. ويرويه عنه: محمد بن المظفر. ويرويه عنه: عبد الوهاب بن المبارك. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftn22 ).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال العقيلي: والرواية في هذا الباب لينة.
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f1) ضعيف، ليس بشيء.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f2) انظر الروض البسام 4/ 71.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f3) انظر السير 15/ 414.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f4) انظر تاريخ بغداد 11/ 42.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f5) انظر الموضوعات 2/ 493.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f6) انظر تاريخ دمشق 36/ 225. يرويه عن أبو الحسن بن قبيس، عن أبو منصور بن زريق.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f7) انظر تاريخ بغداد 13/ 158.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f8) انظر تاريخ بغداد 13/ 158.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f9) انظر تاريخ أصبهان 2/ 21.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f10) ضعف، وقد قال ابن حبان: ثقة ربما أخطأ.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f11) انظر المعجم الكبير 11/ 81.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f12) ضعيف.
(13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f13) ضعيف؛ متهم بالكذب. قال الخطيب: وفي أصل ألمدائني: أحمد بن محمويه بن أبي سلمة، و ما أظن هذا الحديث إلا عنه؛ فإنه يروي عن منصور بن عمار.
(14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f14) ضعيف.
(15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f15) انظر تاريخ بغداد 4/ 185.
(16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f16) انظر الموضوعات 2/ 493.
(17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f17) ضعيف، صدوق له أوهام.
(18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f18) انظر تاريخ بغداد 7/ 11.
(19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f19) انظر الموضوعات 2/ 494.
(20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f20) ضعيف، يضع الحديث. قال العقيلي: يحدث بالبواطيل عن الثقات ليس ممن يكتب حديثه إلا على جهة الاعتبار.
(21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f21) انظر الضعفاء 3/ 340.
(22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307467#_ftnre f22) انظر الموضوعات 2/ 494.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:26]ـ
(3) حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من طريقين:
- الطريق الأول عنه رضي الله عنه: من رواية: نافع. ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: ابن أبي ذئب: ويرويه عنه: آدم بن إياس. ويرويه عنه: عبد الله بن محمد البغوي. ويرويه عنه: عثمان بن سعيد. ويرويه عنه: إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الحلبي. ويرويه عنه: السلفي. {في الطيوريات} (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn1).
بلفظ: "إذا سألتم الحوائج فاسألوها الناس"، قالوا: ومن الناس يا رسول الله؟ قال: "أهل القرآن"، قالوا: ثم من يا رسول الله؟ "ثم أهل العلم"، قالوا: ثم من يا رسول الله؟ "ثم صباح الوجوه".
2) من رواية: محمد بن عبد الرحمن بن المجبر (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn2). ثم هو يروى عنه من ثلاثة طرق:
الأول: من رواية: يزيد بن هارون (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn3). ثم هو يروى عنه من أربعة طرق:
1) من رواية الخلال الحنبلي (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn4).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
2) من رواية: خلف بن محمد بن كردوس: ويرويه عنه: أبو عمرو عثمان بن أحمد بن الخصيب. ويرويه عنه: محمد بن جعفر النجار. ويرويه عنه: الأزهري. ويرويه عنه: أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn5). ويرويه عنه: عبد الرحمن بن محمد. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn6).
بلفظ: "إذا سألتم الحاجة فسلوا حسان الوجوه".
3) من رواية: عبد بن حميد (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn7): ويرويه عنه: إبراهيم بن خزيم. ويرويه عنه: عبد الله بن أحمد بن حمويه. ويرويه عنه: عبد الرحمن بن محمد بن المظفر. ويرويه عنه: عبد الأول بن عيسى. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn8).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
4) من رواية: شعيب بن عبد الحميد الطحان: ويرويه عنه: العباس بن حمدان الحنفي. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn9).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: الحجاج بن المنهال. ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: علي بن عبد العزيز: ويرويه عنه: أحمد بن إبراهيم بن جامع. ويرويه عنه: عبد الرحمن بن عمر المعدل. ويرويه عنه: القاضي القضاعي (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn10).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
2) من رواية: محمد بن زياد الرازي: ويرويه عنه: عاصم بن سعيد الجرجاني. ويرويه عنه: أبو الحسن علي بن محمد ألقصري. ويرويه عنه: حمزة الجرجاني (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn11).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثالث: من رواية: حجاج بن نصير الفساطيطي (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn12): ويرويه عنه: هارون بن سفيان المستملي. ويرويه عنه: ابن أبي الدنيا (13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn13).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه".
- الطريق الثاني عنه رضي الله عنه: من رواية: سعيد ابن المسيب.
ويرويه عنه: قتادة. ويرويه عنه: شعبة. ويرويه عنه: روح بن عبادة. ويرويه عنه: محمد بن يونس الكديمي (14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn14). ويرويه عنه: محمد بن سعيد العطار. ويرويه عنه: أبي حاتم بن حبان (15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn15). ويرويه عنه: الدار قطني. ويرويه عنه: الجوهري. ويرويه عنه: محمد بن أبي طاهر. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftn16).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
(يُتْبَعُ)
(/)
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref1) رواه له السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 79، ولم أجده في الطيوريات المطبوعة. وانظر تحسين الطرق والوجوه ص28.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref2) ضعيف، متهم.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref3) ضعيف.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref4) انظر المنتحب من العلل ص86.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref5) انظر تاريخ بغداد 11/ 295.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref6) انظر الموضوعات 2/ 495.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref7) انظر المنتخب من مسند عبد بن حميد 2/ 17.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref8) انظر الموضوعات 2/ 495.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref9) انظر الأمثال ص65.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref10) انظر مسند الشهاب 2/ 384.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref11) انظر تاريخ جرجان ص385.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref12) ضعيف، كان يقبل التلقين.
(13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref13) انظر قضاء الحوائج ص53، اصطناع المعروف ص92.
(14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref14) ضعيف، يضع الحديث.
(15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref15) انظر المجروحين 2/ 313.
(16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307481&posted=1#_ftnref16) انظر الموضوعات 2/ 496.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:38]ـ
(4) حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من ثلاثة طرق:
- الطريق الأول عنه رضي الله عنه: من رواية: محمد بن المنكدر.
ويرويه عنه: عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn1): ويرويه عنه: سليمان بن كراز (كران) الطفاوي (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn2). ثم هو يروى عنه من ثمانية طرق:
الأول: من رواية: ابن أبي سويد. ويرويه عنه: ابن عدي (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn3).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال ابن عدي: هذا الحديث لا يرويه عن عمر بن صهبان غير سليمان.
قال المقدسي: وهذا محتمل، لأن عمر أيضا ضعيف مثله (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn4).
وقال ابن عدي: حدثنا عمران السختياني؛ قال: ثنا محمد بن مرزوق، ثنا عبد الرحمن بن سعيد البلدي، ثنا إسحاق بن سيار، قالا: حدثنا سليمان بن كران، فذكر هذا الحديث بإسناده نحوه.
الثاني: من رواية: محمد بن زكريا ألغلابي (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn5). ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: الإمام الطبراني (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn6).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا عمر بن صهبان، تفرد به سليمان بن كراز (كران)، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
2) من رواية: أحمد بن إسحاق (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn7): ويرويه عنه: أبو نعيم الحافظ (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn8). ويرويه عنه: أبو علي حمد بن أحمد الحداد. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: محمد بن عبد الباقي بن أحمد.
ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn9).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو نعيم: غريب من حديث جابر، لم نكتبه إلا من حديث سليمان عن عمر.
الثاني: من رواية: مسعود الجمال: ويرويه عنه: ابن خليل. ويرويه عنه: أحمد بن المعلم. ويرويه عنه: الإمام الذهبي (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn10).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الثالث والرابع: من رواية: إبراهيم بن محمد، ومحمد بن زنجويه.
ويرويه عنهما: العقيلي (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn11).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الخامس والسادس: من رواية: هشام بن علي السيرافي، وأحمد بن الأسود الحنفي. ويرويه عنهما: أبو الحسن خيثمة بن سليمان. ويرويه عنه: تمام (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn12).
بلفظ:"اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه". واللفظ لهشام بن علي.
السابع: من رواية: أبو بدر عباد بن الوليد الغبري. ويرويه عنه: ألخرائطي (13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn13).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه".
الثامن: من رواية: محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل. ويرويه عنه: الإمام البزار (14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn14).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
- الطريق الثاني عنه رضي الله عنه: من رواية: عمرو بن دينار.
ويرويه عنه: العباس بن عبد الله القرشي. ويرويه عنه: مصعب بن سلام. ويرويه عنه: خلف بن يحيى؛ قاضي الري (15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn15). ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: علي بن عبد العزيز. ويرويه عنه: ابن مردويه (16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn16)، وأبو نعيم عن الطبراني عنه (17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn17).
بلفظ: "اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه، فإن قضاها قضاها بوجه طلق، وإن ردها ردها بوجه طلق، {فرب حسن الوجه دميم عند طلب الحاجة، ورب دميم الوجه حميد عند طلب الحاجة} (18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn18)".
الثاني: من رواية: محمد بن إسماعيل. ويرويه عنه: عبد الله بن محمد بن عيسى المقرئ. ويرويه عنه: عبد الله بن محمد بن جعفر. ويرويه عنه: أبو نعيم (19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn19).
بلفظ: "اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه".
- الطريق الثالث عنه رضي الله عنه: من رواية: عطاء.
ويرويه عنه: طلحة بن عمرو الحضرمي. ويرويه عنه: سفيان الثوري. ويرويه عنه: مالك بن أنس. ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: نصر (مالك) بن سلام (20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn20): ويرويه عنه: عباد بن عمرو. ويرويه عنه: محمد بن علي بن الحسن المستملي الدينوري. ويرويه عنه: الخطيب البغدادي. {في الرواة عن مالك} (21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn21).
2) من رواية: محمد بن خليد الحنفي (الخثعمي) (22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn22): ويرويه عنه: محمود بن عبيد بن زبيد بن الشاه الهروي الفراشاني. ويرويه عنه: أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي. ويرويه عنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت. ويرويه عنه: الشيخ أبو القاسم يوسف بن محمد المهرواني (23) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn23).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند صباح الوجوه".
ورواه عن المهرواني ابن عساكر (24) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn24) بواسطة أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمذاني عنه.
قال الإمام أبو بكر الخطيب: هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري، عن طلحة بن عمرو. وعجيب من رواية مالك بن أنس عن الثوري، لا أعلم رواه غير محمد بن خليد الحنفي، وتابعه مالك بن سلام، وليس قولهما بشيء (25) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftn25).
(يُتْبَعُ)
(/)
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref1) متروك، ليس بشيء.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref2) الغالب على حديثه الوهم، وقد ضعف.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref3) انظر الكامل 4/ 293.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref4) انظر ذخيرة الحفاظ 1/ 415.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref5) وضاع.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref6) انظر المعجم الأوسط 6/ 176، مجمع البحرين 5/ 212.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref7) في تاريخ أصبهان والسير: (بندار).
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref8) انظر الحلية 3/ 156، وتاريخ أصبهان 1/ 188.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref9) انظر الموضوعات 2/ 496.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref10) انظر سير أعلام النبلاء 16/ 62.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref11) انظر الضعفاء 2138.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref12) انظر الروض البسام 4/ 72.
(13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref13) انظر اعتلال القلوب 1/ 167.
(14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref14) انظر مختصر زوائد مسند البزار 2/ 260.
(15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref15) قال أبو حاتم: متروك الحديث، كان كذابا، لا يشتغل به ولا بحديثه.
(16) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref16) انظر جزء فيه ما انتقى أبو بكر بن مردويه على الطبراني ص348.
(17) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref17) نظر تاريخ أصبهان 1/ 363.
(18) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref18) زيادة من جزء ابن مردويه.
(19) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref19) انظر تاريخ أصبهان 2/ 185، وطبقات المحدثين بأصبهان 3/ 404.
(20) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref20) ضعيف.
(21) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref21) رواه عنه الحافظ ابن حجر في اللسان في ترجمة نصر بن سلام.
(22) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref22) ضعيف جدا، قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال أبو زرعة: أحاديثه باطلة، وروايته ذلك عن قوم ثقات. وقال الدار قطني: لا يصح عن مالك، ومحمد بن خليد وغيره يرويه عن أبي هريرة بدل جابر.
(23) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref23) انظر المهروانيات (الفوائد المنتحبة الصحاح والغرائب) ص61.
(24) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref24) انظر تاريخ دمشق 57/ 8.
(25) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307486&posted=1#_ftnref25) قال الدار قطني: لا يصح عن مالك، ومحمد بن خليد وغيره يرويه عن أبي هريرة بدل جابر.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:42]ـ
(5) حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من طريقين:
- الطريق الأول عنه رضي الله عنه: من رواية: خراش (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn1).
(يُتْبَعُ)
(/)
ويرويه عنه: الحسن بن علي. ويرويه عنه: أبو سعيد ألعدوي (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn2). ويرويه عنه: أبو بكر محمد بن محمد ألطرازي (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn3). ويرويه عنه: أبو عبيد محمد بن أبي نصر. ويرويه عنه: أحمد بن علي بن ثابت. ويرويه عنه: عبد الرحمن بن محمد. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn4).
بلفظ: "التمسوا الخير عند حسان الوجوه".
- الطريق الثاني عنه رضي الله عنه: من رواية: الزهري.
ويرويه عنه: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. ويرويه عنه: عبد العظيم بن حبيب الفهري (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn5). ويرويه عنه: سليمان بن سلمة (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn6). ويرويه عنه: أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان. ويرويه عنه: محمد بن عمرو البختري. ويرويه عنه: ابن زرقويه. ويرويه عنه: نصر بن أحمد. ويرويه عنه: محمد بن ناصر، وسعد الخير. ويرويه عنهما: الإمام ابن الجوزي (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn7).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه".
ومن طريق الزهري؛ أخرجه ابن عساكر (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftn8)، قال:
أنبأنا أبو محمد بن ألأكفاني، أنا عبد العزيز بن أحمد، أنا تمام بن محمد، حدثني أحمد بن محمد بن أحمد الهروي الحافظ، نا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن النعمان، نا أبو يزيد المبارك بن سعيد بن المبارك البعلبكي، نا ناعم بن السري، نا قبيصة بن عقبة، نا الثوري، نا ابن أبي ذئب، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال ابن عساكر: هذا حديث غريب، وإسناد عجيب، وإنما يروي هذا الحديث الثوري.
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref1) مجهول لا يعرف.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref2) وضاع.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref3) واهين ذاهب الحديث ..
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref4) انظر الموضوعات 2/ 497.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref5) هالك.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref6) متهم.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref7) انظر الموضوعات 2/ 497.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307493&posted=1#_ftnref8) انظر تاريخ دمشق 57/ 8.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:54]ـ
(6) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من ثلاث طرق:
الطريق الأول عنه رضي الله عنه: من رواية: عبد الرحمن.
ويرويه عنه: ابنه العلاء (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn1). ويرويه عنه: عبد الرحمن بن إبراهيم (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn2). ويرويه عنه: زيد بن الحباب. ويرويه عنه: محمد بن الأزهر البلخي (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn3). ويرويه عنه: إسماعيل بن محمود الهروي النيسابوري. ويرويه عنه: العقيلي (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn4). ويرويه عنه: يوسف بن أحمد. ويرويه عنه: ألعتيقي. ويرويه عنه: محمد بن المظفر. ويرويه عنه: عبد الوهاب. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn5).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
قال العقيلي: ليس له طريق يثبت.
- الطريق الثاني عنه رضي الله عنه: من رواية: عمران بن أبي أنس.
ويرويه عنه: يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn6). ثم هو يروى عنه من طريقين:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأول: من رواية: عبيد الله (عبد الله) بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn7): ويرويه عنه: محمد بن جعفر؛ لقلوق. ويرويه عنه: علي بن عبد الله بن مبشر. ويرويه عنه: الدار قطني. ويرويه عنه: أبو طالب العشاري. ويرويه عنه: أبو القاسم الحريري. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn8).
بلفظ: "ابتغوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: معن بن عيسى الأشجعي. ثم هو يروى عنه من طريقين:
1) من رواية: يعقوب بن حميد بن كاسب (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn9): ويرويه عنه: يوسف بن الحكم الخياط. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn10).
بلفظ: "ابتغوا الخير عند حسان الوجوه".
2) من رواية: مجاهد بن موسى: ويرويه عنه: ابن أبي الدنيا (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn11).
بلفظ: "ابتغوا الخير عند حسان الوجوه".
- الطريق الثالث عنه رضي الله عنه: من رواية: عطاء.
ويرويه عنه: طلحة بن عمرو الحضرمي. ثم هو يروى عنه من أربعة طرق:
الأول: من رواية: زيد بن الحباب: ويرويه عنه: أبو غسان مالك بن خالد الواسطي. ويرويه عنه: القاسم بن سليمان الثقفي. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn12).
بلفظ: "ابتغوا الخير عند حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: صفوان بن عيسى: ويرويه عنه: عبيد الله بن عائشة التيمي. ويرويه عنه: علي بن أحمد بن النضر الأزدي. ويرويه عنه: الإمام الطبراني (13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn13).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا عطاء، ولا عن عطاء إلا طلحة، ولا عن طلحة إلا صفوان، تفرد به ابن عائشة.
الثالث: من رواية: أبو داود الطيالسي: ويرويه عنه: عقيل بن يحيى. ويرويه عنه: أبو عبد الله محمد بن الحسن بن زياد. ويرويه عنه: أبو إسحاق بن حمزة. ويوريه عنه: أبو نعيم (14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn14).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
الرابع: من رواية: سفيان الثوري: ويرويه عنه: مالك بن أنس. ويرويه عنه: نصر بن سلام المدني. ويرويه عنه: عباد بن عمرو. ويرويه عنه: أبو بكر محمد بن علي بن الحسن بن مهران المستملي الدينوري. ويرويه عنه: أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن عمران الدينوري. ويرويه عنه: تمام (15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftn15).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref1) ضعف.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref2) ضعيف.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref3) ضعف.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref4) انظر الضعفاء 2/ 320.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref5) انظر الموضوعات 2/ 497.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref6) ضعيف.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref7) متهم بالوضع.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref8) انظر الموضوعات 2/ 498.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref9) ضعف.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref10) انظر الأمثال ص64.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref11) انظر قضاء الحوائج ص54، واصطناع المعروف ص93.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref12) انظر الأمثال ص65.
(يُتْبَعُ)
(/)
(13) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref13) انظر المعجم الأوسط 4/ 129، مجمع البحرين 5/ 213.
(14) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref14) انظر تاريخ أصبهان 2/ 217.
(15) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307495&posted=1#_ftnref15) انظر الروض البسام 4/ 73.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:57]ـ
(7) حديث يزيد القسملي (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn1) رضي الله عنه.
يرويه عنه: ابنه الحجاج (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn2). ويرويه عنه: هشام بن زياد (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn3). ويرويه عنه: عباد بن عباد (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn4). ويرويه عنه: أحمد بن منيع (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn5). ثم هو يروى عنه من ثلاثة طرق:
الأول: من رواية: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn6).
ويرويه عنه: أبو بكر بن شاذان. ويرويه عنه: أبو الحسن محمد بن عبد الواحد. ويرويه عنه: المبارك بن عبد الجبار. ويرويه عنه: محمد بن ناصر. ويرويه عنه: الإمام ابن الجوزي (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn7).
بلفظ: "إذا طلبتم الحاجات فاطلبوها إلى حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: إسحاق بن جميل. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn8).
بلفظ: "إذا طلبتم الحاجات فاطلبوها عند حسان الوجوه".
الثالث: من رواية: محمد بن صالح العكبري. ويرويه عنه: ابن قانع (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftn9).
بلفظ: "أتربوا الكتاب فإنه أنجح له، واطلبوا الحاجات إلى حسان الوجوه".
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref1) لا يعرف.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref2) ضعف.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref3) متروك.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref4) متروك، وقد وثق.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref5) انظر المطالب العالية 11/ 698.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref6) متهم بالوضع.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref7) انظر الموضوعات 2/ 498.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref8) انظر الأمثال ص65.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307499&posted=1#_ftnref9) انظر معجم الصحابة 15/ 5414.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 05:59]ـ
(8) حديث أبو خصيفة رضي الله عنه:
يرويه عنه: ابنه خصيفة. ويرويه عنه: ابنه يزيد (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftn1). ويرويه عنه: يزيد بن عبد الملك النوفلي (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftn2). ويرويه عنه ابنه: يحيى (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftn3). ويرويه عنه: محمد بن إسحاق المسيبي. ويرويه عنه: محمد بن نصر الصائغ. ويرويه عنه: الإمام الطبراني (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftn4).
بلفظ: "التمسوا الخير عند حسان الوجوه".
قال الحافظ ابن حجر: وقال العلائي شيخ شيوخنا في كتاب (الوشي) إن كان يزيد بن خصيفة هذا هو يزيد بن عبد الله بن خصيفة الثقة المشهور الراوي عن السائب بن يزيد، فلا أعرف لأبيه ذكرا في أسماء الرواة، ولا لجده خصيفة ذكرا في الصحابة، وإن كان غيره، فلا أعرفه، ولا أباه، ولا جده.
قلت: هو المشهور، فقد ذكر المزي في (التهذيب) يزيد بن عبد الملك في الرواة عنه، وذكر أن اسم والد خصيفة: عبد الله بن يزيد، وقيل: هو خصيفة بن يزيد، وعلى هذا فصحابي هذا الحديث هو خصيفة. وقد ذكر المزي في ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة أن اسم والد خصيفة: يزيد، وقيل: عبد الله بن يزيد بن سعيد بن ثمامة الكندي (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftn5).
(1) (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftnref1) قال ابن حجر في الإصابة:
(( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftnref2)2) ضعيف.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftnref3) ضعيف.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftnref4) انظر المعجم الكبير 22/ 396.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307501&posted=1#_ftnref5) انظر الإصابة 7/ 52.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 06:01]ـ
(9) حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:
يرويه عنه: ابنه شعيب. ويرويه عنه: ابنه عمرو. ويرويه عنه: محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة ألليثي (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307504&posted=1#_ftn1). ويرويه عنه: عصام بن يوسف الباهلي. ويرويه عنه: إسماعيل بن بشر بن إسماعيل الباهلي. ويرويه عنه: عبد العزيز بن علي بن لقمان السرخسي. ويرويه عنه: ابن عدي (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307504&posted=1#_ftn2).
بلفظ: "اطلبوا الحاجات إلى حسان الوجوه".
قال ابن عدي: وهذا يستغرب بهذا الإسناد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307504&posted=1#_ftnref1) ليس بشيء.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307504&posted=1#_ftnref2) انظر الكامل 7/ 450.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 06:05]ـ
(10) حديث عبد الله بن جراد، وكليب بن جزي، والرقاد بن ربيعة (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn1):
كلهم يرويه عنهم: يعلى بن الأشدق (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn2) ابن أخ الأول. ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأولى: من رواية: هاشم بن القاسم الحراني: ويرويه عنه: إبراهيم بن محمد بن الحسن. ويرويه عنه: أبو الشيخ الأصبهاني (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn3).
بلفظ: "إذا ابتغيتم المعروف ففي حسان الوجوه من الرجال فابتغوا".
والثاني: من رواية: محمد بن عباد بن موسى العكلي (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn4): ويرويه عنه: إبراهيم بن إسحاق ألغسيلي (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn5). ويرويه عنه: محمد بن صالح بن هانئ. ويرويه عنه: أبو عبد الله الحافظ. ويرويه عنه: الإمام البيهقي (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn6).
بلفظ: "إذا ابتغيتم المعروف فابتغوه في حسان الوجوه، فوالله لا يلج النار إلا بخيل، ولا يلج الجنة شحيح، إن السخاء شجرة في الجنة تسمى السخاء، وإن الشح شجرة في النار تسمى الشح".
قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف.
قلت: وقد رواه ابن شاهين، وأبو نعيم (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn7) من طريق هاشم بن قاسم الحراني عن يعلى بن الأشدق عنهم جميعا، لكن بدون ذكر الشطر الأول منه، وهو بلفظ: "في الجنة شجرة تسمى السخاء منها خرج السخاء، ولن يلج الجنة شحيح".
وبنحوه الخطيب البغدادي في (كتاب البخلاء) (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftn8).
(1) (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 1) غير معروفين، في صحبتهم نظر.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 2) ضعيف، ليس بشيء، قال البخاري: لا يكتب حديثه. وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث فحدث بها.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 3) انظر الأمثال ص66.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 4) صدوق يخطئ.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 5) ضعيف، كان يسرق الحديث ويقلب الأخبار.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 6) انظر الشعب 13/ 308.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 7) انظر معرفة الصحابة 2/ 118، الترغيب في فضائل الأعمال 1/ 264.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46571#_ftnref 8) البخلاء ص 42.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 06:10]ـ
(11) حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
يرويه عنه: الحسن. ويرويه عنه: المبارك بن فضالة. ويرويه عنه: أبو يعقوب الأفطس. ويرويه عنه: أحمد بن خليد الكندي. ويرويه عنه: أبو علي محمد بن هارون بن شعيب (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn1). ويرويه عنه: تمام (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn2).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
(يُتْبَعُ)
(/)
كما روي الحديث مرسلا من أربعة طرق:
الطريق الأول: من رواية: أبي مصعب الأنصاري.
ويرويه عنه: عبد الحميد بن جعفر (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn3). ثم هو يروى عنه من طريقين:
الأول: من رواية: عيسى بن يونس. ثم هو يروى عنه من أربعة طرق:
1) من رواية: ابن أبي شيبة (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn4).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه".
2) من رواية: إسحاق بن راهوية (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn5).
بلفظ: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".
1) من رواية: مسدد (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn6).
بلفظ: "اطلبوا الخير إلى حسان الوجوه".
2) من رواية: علي بن بحر: ويرويه عنه: أحمد بن سهل بن أيوب. ويرويه عنه: محمد بن إسحاق القاضي. ويرويه عنه: أبو نعيم (7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn7).
بلفظ: "اطلبوا الخير من حسان الوجوه".
الثاني: من رواية: هشيم: ويرويه عنه: سريج. ويرويه عنه: محمد بن الحسين البرجلاني (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn8).
بلفظ: "اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه".
الطريق الثاني: من رواية: عطاء.
ويرويه عنه: طلحة بن عمرو الحضرمي. ويرويه عنه: عيسى بن يونس. ويرويه عنه: ابن أبي شيبة (( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn9)9).
بلفظ: "ابتغوا الخير عند حسان الوجوه".
الطريق الثالث: من رواية: الزهري.
ويرويه عنه: ابن أبي ذئب. ويرويه عنه: عبيد الله بن موسى. ويرويه عنه: ابن أبي شيبة (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn10).
بلفظ: "التمسوا المعروف عند حسان الوجوه".
الطريق الرابع: من رواية: عمرو بن دينار.
ويرويه عنه: العباس بن عبد الله القرشي. ويرويه عنه: مصعب بن سلام. ويرويه عنه: زياد بن أيوب. ويرويه عنه: ابن أبي الدنيا (11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn11).
بلفظ: "اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه، فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طلق، وإن ردك ردك بوجه طلق، فرب حسن الوجه ذميمه عند طلب الحاجة، ورب ذميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة".
تنبيه: قد روي هذا الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، رواه عنه ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد) بإسناد تالف، وليس هو في الذيل المطبوع (12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftn12)، بلفظ: "اطلبوا حوائجكم عند صباح الوجوه، وإذا بعثتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم".
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref1) متهم.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref2) انظر الروض البسام 4/ 70.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref3) صدوق ربما وهم.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref4) المصنف 13/ 399.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref5) انظر المسند 3/ 947.
(( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref6)6) رواه عنه الحافظ ابن حجر في اللسان في ترجمة أبو مصعب الأنصاري.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref7) انظر معرفة الصحابة 6/ 3032.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref8) نظر الكرم والجود ص38.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref9) المصنف 13/ 400.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref10) انظر المصنف 13/ 401.
(11) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref11) انظر قضاء الحوائج ص54، واصطناع المعروف ص93.
(12) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307510&posted=1#_ftnref12) انظر الفوائد المجموعة بعناية العلامة ألمعلمي ص220، تحسين الطرق والوجوه ص28.
(يُتْبَعُ)
(/)
ملاحظة: قد وضعت التخريج بهذه المنهجية المبتكرة قصداً حتى تقف على جميع رجال الأسانيد المروي الحديث بها .. وذلك لمن طلب النظر بنفسه.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 06:16]ـ
مسألة: ما المراد بتفسير قوله: (حسان الوجوه)؟:
قال ابن عباس لما سئل: كم من رجل قبيح الوجه قضّاء للحاجة؟ قال: إنما يعني حسن الوجه عند طلب الحاجة (1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn1) . ويوئيده حديث الطريق الثاني من رواية جابر.
وروي عن علي بن خشرم قال: تفسير هذا الحديث قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن للناس وجوها فأكرموا وجوه الناس. فهذا من كان له في الناس وجه فذاك حسن الوجه (2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn2) .
قال ابن منظور: قال الحسن المؤدب: إنما معناه حسن الله وجهه في خلقه، أي جاهه وقدره. قال: وهو مثل قوله: (اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه) يعني به: ذوي الوجوه في الناس، وذوي الأقدار (3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn3) .
وروى ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا بسنديهما عن طلق بن غنام قال: سألت حفص بن غياث عن تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا الحوائج من حسان الوجوه"، فقال: إنه ليس بصباحة الوجوه (4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn4) ، ولكنه لحسن (5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn5) الوجه إذا سئل المعروف {أبدى البشاشة والطلاقة} (6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn6) (7) (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn7) .
قال العلامة مرعي ألكرمي: فقيل: هو على ظاهره من أن المراد به حسن الوجه وصباحته وجماله، لأن حسن الصورة يدل على حسن السريرة في الغالب.
وقال بعضهم: لأن سمت الشخص وحسن وجهه وصباحته يدل على حيائه ومروءته وسماحة نفسه، فأرشد صلى الله عليه وسلم إلى من هذه صفته أن تطلب منه الحوائج، وأن يبتغى منه المعروف، وأن يلتمس منه الخير، لأن ذلك قل أن يخطئ.
وقيل: ليس المراد بحسان الوجوه وصباح الوجوه أنه على ظاهره. _ واستشهد بكلام ابن عباس رضي الله عنه السابق _.
قال: ولا منافاة بين القولين، فإن الغالب في حسان الوجوه وصباح الوجوه المبادرة إلى قضاء الحوائج، والقرائن الدالة على ذلك لا تخفى على الفطن اللبيب، وإذا وجد قضاء الحوائج من غير حسان الوجوه فهو من غير الغالب، وربما يدل لذلك قوله في الحديث السابق: "رب حسن الوجه دميم عند طلب الحاجة، ورب دميم الوجه حسن عند طلب الحاجة"، فإنه يشعر بأن ذلك قليل، لأن (رُب) تشعر بالتقليل، فتأمل، والله أعلم (8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn8) .
قال العلامة ابن بدران: والمعنى: اطلبوا الخير عند الطلقة وجوههم المستبشرة حين الطلب، ذوي العز والجاه.
قال: ومن فسره بالوجه الجميل أخطأ، لأن الجميل ما هو الخير الذي عنده حتى نؤمر على لسان الشرع بطلبه؟ (9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn9) .
قال المناوي: أي الطلقة المستبشرة وجوههم، فإن الوجه الجميل مظنة لفعل الجميل، وبين الخلق والخلق تناسب قريب غالبا، فإنه قل صورة حسنة يتبعها نفس رديئة، وطلاقة الوجه عنوان ما في النفس، وليس في الأرض من قبيح إلا ووجهه أحسن ما فيه.
وقيل: أراد حسن الوجه عند طلب الحاجة، بدليل أنه قيل للحبر: كم من رجل قبيح الوجه قضاء للحوائج، قال: إنما نعني حسن الوجه عند طلب الحاجة. أي: بشاشته عند سؤاله وحسن الاعتذار عند نواله. ويشهد له خبر الخطيب عن جابر مرفوعا: "اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه، إن قضاها قضاها بوجه طليق، فرب حسن الوجه ذميم عند طلب الحاجة، ورب ذميم الوجه حسن عند طلب الحاجة".
ولا يعارضه ما سبق من أن حسن الوجه والسمت يدل على حياء صاحبه ومروءته لأنه غالبي وغيره نادر كما يشير إليه لفظ (رب).
وقيل: عبر بالوجه عن الجملة، وعن أنفس القوم وأشرفهم، يقال: فلان وجه القوم وعينهم، قال تعالى: [كل شيء هالك إلا وجهه] (10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftn10 ).
آخر الجزء، والحمد الله الذي تمم وأفضل.
(1) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f1) انظر الموضوعات 2/ 494، وتاريخ بغداد 7/ 11.
(2) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f2) انظر الأمثال ص66.
(3) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f3) انظر لسان العرب 5/ 213.
(4) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f4) في قضاء الحوائج: من صباحة الوجه.
(5) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f5) في قضاء الحوائج: حسن.
(6) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f6) ساقط من رواية ابن أبي الدنيا.
(7) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f7) انظر المصنف 5/ 300، قضاء الحوائج ص56، اصطناع المعروف ص95.
(8) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f8) انظر تحسين الطرق والوجوه ص31.
(9) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f9) انظر شرح مسند الشهاب ص417.
(10) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307511#_ftnre f10) انظر فيض القدير 1/ 540.(/)
تخريج أحاديث في فضل "اللحم".
ـ[الحُميدي]ــــــــ[14 - Dec-2009, صباحاً 10:21]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.
فمِن مِنَن الله تعالى على هذه الأمة أن سن لها يوما في السنة تتقرب إليه فيه بإراقة الدم، فتنال بذلك خيري الدنيا و الآخرة، فكل أضحية يضحي بها المسلم تزيده من الله تعالى زلفة و قربة، كما أن الله تعالى أباح له الانتفاع من أضحيته بأكل لحمها و حواياها، فتجد المسلمين - و بالأخص الفقراء منهم - مغتبطين بهذه النعمة التي تفضل الله تعالى عليهم بها، حيث يكثر أكل اللحم و طهيه بشتى الطرق و الأوصاف، فلا تنصب الموائد إلا و اللحم يتصدرها، و في هذا المصب عزمت على جمع أحاديثَ للنبي -صلى الله عليه و سلم - ذكر فيها فضل اللحم و مزاياه، حتى أخرجها و أحقق في صحتها أو ضعفها، و معنى هذه الأحاديث لا يختص بلحم أضحية العيد فقط، بل بمطلق اللحم، و أسأل الله تعالى أن يعينني على ذلك.
الحديث الأول: هو قوله -صلى الله عليه و سلم-: (((إن أطيب اللحم، لحم الظهر))).
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في (مسنده،1/ 203)،و الحميدي في (مسنده،2/ 274)،والترمذي في (شمائله،143)، و النسائي في (الكبرى 4/ 154،)، و ابن ماجة في (سننه،2/ 1099)،و الفسوي في (المعرفة و التاريخ،1/ 95)، و البزار في (مسنده،6/ 222)،و البغوي في (شرح السنة،5/ 451)،و أبو الشيخ في (أخلاق النبي،3/ 204)، وابن البيع في (المستدرك،4/ 124)، والبيهقي في (شعب الإيمان،5/ 89)،وأبو نعيم في (حلية الأولياء،7/ 225)،و الضياء في (المختارة،9/ 194)،و المزي في (تهذيب الكمال،25/ 474)، جميعهم من طرق عن مسعر قال: سمعت شيخا، من فهم قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: سمعت -رسول الله صلى الله عليه وسلم -يقول: ((إن أطيب اللحم لحم الظهر)).
قلت: و قد روي عن مسعر مع ذكر سبب رواية عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه -للحديث، و لكني اقتصرت على إيراد لفظ الحديث فقط.
قلت: و قد تفرد يحيى القطان عن جل الرواة عن مسعر بن كدام بتعيين الرجل المبهم في السند، و لكن اختُلف عليه في تعيينه، فتارة يقول:"أظنه محمد بن عبد الله" (1)،و تارة يقول:" يقال له محمد بن عبد الرحمن، و أظنه حجازيا" (2)، و روي عنه مرة دون تعيين الرجل المبهم موافقا في ذلك لباقي الرواة. (3)
قلت: و قال البزار عقب روايته للحديث:" وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن مسعر عن شيخ من فهم، ولا نعلم أحدا سماه إلا يحيى بن سعيد".
قال أبو نعيم الأصبهاني في (الحلية،7/ 225): "رواه سفيان بن عيينة والناس، عن مسعر ولم يسموا الفهمي، وسماه يحيى بن سعيد القطان، عن مسعر فقال: رجل من بني فهم يقال له محمد بن عبد الرحمن كذا".
ثم قال بعد أن أورد إسناده إليه:" محمد بن عبد الرحمن مدني تفرد بالرواية، عن عبد الله بن جعفر، ولا أعلم راويا عنه غير مسعر."
قلت: و زيادةً على الاضطراب في التعيين، فإن يحيى بن سعيد لم يجزم بالتعيين بل هو ظن، و الظن لا يكفي في تعيين من أُبهم اسمه و شخصه، و قد أشار الحافظ المزي إلى ترجيح رواية الأكثر بعد أن أورد الاختلاف في تعيينه، فقال: (وأكثر ما يأتي في الحديث عن شيخ من فهم غير مسمى).
قلت: و هذا الصحيح فرواية الأكثر مقدمة على رواية الواحد، و قد تابع مسعر بن كدام على روايته المسعودي و رقبة بن مصقلة، و هي كالآتي:
متابعة المسعودي:
ما أخرجه أبو داود الطيالسي في (مسنده،3/ 82)، و الإمام أحمد في (مسنده،1/ 205) عن هاشم بن القاسم، و أبو نعيم في (أخبار أصبهان،1/ 285) عن عبد الله بن رجاء، و من طريق الطيالسي البيهقي في (شعب الإيمان،5/ 89)،جميعهم عن المسعودي، قال: أخبرني من شهد عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير، وابن الزبير يحز لعبد الله بن جعفر اللحم ويطعمه، فقال ابن جعفر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((أطيب اللحم لحم الظهر.))
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: هذه رواية الطيالسي بينما ذكر هاشم بن القاسم أن الراوي المبهم رجل قدم عليهم من الحجاز، و العجيب أننا نجد عبد الله بن رجاء يعين هذا الرجل المبهم، فذكر كنيته دون اسمه،و هي: أبو حميد و ذكر أنه من أهل الطائف، و قد رواه يزيد بن هارون عن المسعودي دون ذكر كنيته، بل اقتصر على أنه قدم من الطائف، كما ذكره المزي في (تهذيب الكمال،25/ 474).
متابعة رقبة بن مصقلة (4):
أخرجها البزار في (مسنده،6/ 223) عن يوسف بن موسى، و الحاكم في (مستدركه،4/ 124) عن يحيى بن عبد الحميد، كلاهما عن جرير، عن رقبة بن مصقلة، عن رجل، من بني فهم، عن عبد الله بن جعفر، رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أطيب اللحم لحم الظهر)).
قلت: و قال البزار بعد إخراجه لهذا الحديث:"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رقبة إلا جرير."اهـ.
و كذلك قال الدارقطني في (الغرائب و الأفراد) (5)، عندما جزم بأن جرير تفرد به.
قلت: مما يجعلني أجزم أن جرير بن عبد الحميد وهم في هاته الرواية، فقد ذُكِر أن حفظه ساء في آخر عمره (6).
و قد ذكره ابن الكيال الذهبي في (الكواكب النيرات،23)، فقال:" و قال أبو حاتم: صدوق تغير قبل موته.
كذا نقل هذا الكلام البناني (كذا بالأصل، و الصحيح النباتي) في ترجمة جرير بن عبد الحميد."اهـ.
قلت: تصحف (النباتي) إلى (البناني) في الأصل، مما حدا بمحقق (الكواكب) (7) للترجمة لثابت البناني، فعجبًا كيف ينقل تابعي عن أبي حاتم الرازي؟
قلت: بل هو الإمام الحافظ النادرة الرُّحَلة أبو العباس الإشبيلي الظاهري المشهور بـ (ابن الرومية)، و بـ (النباتي)،و كلامه هذا منقول من كتابه الحافل (الحافل في التذييل على الكامل) لابن عدي (8).
و قد قال الحافظ في (التهذيب، 2/ 65):"وذكر صاحب (الحافل) عن أبي حاتم أنه تغير قبل موته بسنة فحجبه أولاده، وهذا ليس بمستقيم، فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم، فكأنه اشتبه على صاحب (الحافل) ".
قلت: و قد سبقه إلى هذا الدرك الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال،2/ 119)، و الاشتباه وارد، و لكن تلك المقولة في جرير بن حازم قالها ابن مهدي، بينما هذه نقلها أبو العباس الظاهري عن أبي حاتم، فلعله وهم في نسبتها إلى أبي حاتم، و الله تعالى أعلم.
قلت: و أردف ابن البيع الحاكم روايته للحديث بقوله: "قد صح الخبر بالإسنادين ولم يخرجاه".
قلت: أنى له الصحة و الركيزة التي يقوم عليها الحديث هشة؟، إذ مداره على فهْمِيٍّ مجهول الحال و العين، كما أن يحيى القطان عيَّنه بـ (أظن) و (أرى) و (يقال له)، مما يوهن التعيين و يُوَّهيه، و أضف إلى ذلك اضطرابه في ذاك التعيين المظنون.
و إن قلتُ: إن يحيى القطان وهم في تعيينه لذاك الرجل الفهمي، فلست عن الصواب حائدا، إذ كلام الحافظين البزار و أبي نعيم الأصبهاني يومئ إلا ذلك، وقد وهم - رحمات ربي عليه- في حديثٍ للأعمش يرويه الأعمش عن إبرهيم عن عبيدة، فذكر علقمة مكان عبيدة، و قد قال إمام الأئمة أبو بكر ابن خزيمة متعقبا عليه:
" الجواد قد يعْثُرُ في بعض الأوقات، وهِم يحيى بن سعيد في إسناد خبر الأعمش مع حفظه وإتقانه، وعلمه بالأخبار، فقال: عن عبيدة عن عبد الله، وإنما هو عن علقمة" (9). اهـ.
قلت: ما أعذب هذا التعقب الذي تَحِنُّ إليه نفوس المنصفين في زمان تحجَّرت و تصلَّبت فيه أقلام المتعقبين، و مثل يحيى القطان ممن تهتز لجلالة حفظه و شدة تحرِّيه الأفئدة، إن نُعِيَ عليه خطأٌ أو وهم، و لكن رُتبة الكمال مطلبّ لا ينال، و تبقى الإحاطة و الكمال لله تعالى.
قلت: كما أن هناك مسلك الترجيح، و ذلك بتقديم روايته التي لم يعين فيها ذاك المجهول، وهي موافقة لرواية الجمهور على الرواية التي ذُكِر فيها التعيين، و لكن رواية التعيين أشهر و أكثر و أصح.
قلت: و لا نُُغْفِل الاضطراب الواقع في رواية المسعودي، و التي تزيد الحديث وهنا على هون، و تنادي على تيك الواسطة بالجهالة و الهشاشة.
قلت: و لشيخ مشايخنا المحدث الألباني -رحمه الله - بعض الوهم في تضعيفه لهذا الحديث في (السلسلة الضعيفة، حديث رقم:2813)، وهو كالآتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
الوهم الأول: قوله بأن مسعر بن كدام هو الذي عين الراوي المبهم، بينما الأمر ليس كذلك فالذي عين الراوي المبهم هو يحيى القطان، و العجيب أن الشيخ - رحمه الله - نقل كلام الحافظ أبي نعيم الأصبهاني من (الحلية،7/ 225)، و قبله بأسطر جزم أبو نعيم بأن يحيى القطان هو المتفرد بهذه الزيادة في تعيين الراوي المبهم، فأظن أن عيني الشيخ لم تقع على كلام أبي نعيم في الجزم بتفرد يحيى القطان بهذه الزيادة. و الله تعالى أعلم.
قلت: و لكن عذر الشيخ الألباني - رحمه الله - هو عدم استيعاب جميع طرق الحديث،و كذا عدم إطالة النظر فيها، و تبقى الإحاطة لله تعالى.
الوهم الثاني: ثم قال عن محمد بن عبد الرحمن:" وهو من الرواة الذين فات المصنفين في التراجم ذكره في كتبهم".
قلت: لم يفت المصنفين ذكره، بل عندما لم يقف الشيخ على الاضطراب في تعيين الرجل (10)، و الاختلاف الواقع في اسم أبيه بين (عبد الرحمان) و (عبد الله)، نقَّب عليه معتمدا في ذلك على أنه منسوب لعبد الرحمان،فلم يظفر بشيء بسبب ظنه،و ترجمته مسطورة في (تهذيب الكمال،25/ 474) -و تهذيباته-، بنسبته إلى (عبد الله)، و أشار المزي إلى الاختلاف في نسبته، و بالله تعالى نستعين.
قلت:و قد لخص الحافظ حال محمد بن عبد الله هذا في (التقريب،487) فقال: " مقبول"، و الصحيح أنه مجهول.
قلت: و قد تابعَ قتادةُ السدوسي هذا الرجلَ المبهمَ على روايته،و هو:
ما أخرجه الإمام أحمد في (مسنده،1/ 204)، و ابن عدي في (الكامل،7/ 36)، عن نصر بن باب، عن حجاج، عن قتادة، عن عبد الله بن جعفر، أنه قال: إن آخر ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى إحدى يديه رطبات، وفى الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه، وقال: ((إن أطيب الشاة، لحم الظهر)).
قلت: لفظ ابن عدي أخصر من لفظ الإمام أحمد و لم يذكر فيه محل الشاهد، و هذه المتابعة ترد قول أبي نعيم بأن الفهمي تفرد به، كما قال الشيخ الألباني - رحمه الله -، و لكن يَسْلَم كلام أبي نعيم من الاعتراض بسقوط هذه المتابعة، و قد أعله الشيخ الألباني -رحمه الله- بثلاث علل هي:
الأولى: حجاج بن أرطأة مدلس.
الثانية: قتادة مدلس.
الثالث: نصر بن باب،فهو متهم بالكذب. (11)
قلت: و تعليل الخبر بالعلتين الأوليين لا وجه له، لأن الحديث لا يصل إلى الحجاج إلا من طريق نصر بن باب، و هو متهم بالكذب، و قد يكون هذا السند مما عملته يداه،و طريقة أهل الفن أن تُعصب الجناية بالجاني، و ذاك كافٍ في إسقاط الحديث، لأن النظر في المتابعات يكون فيمن هو دون المتابِع، فلا تعصب الجناية بالمتابِع إلا إذا صح السند إليه، فحينها يبقى النظر في المتابِع، و ذاك حتى لا نلصق البلاء بالبرآء، و رُبَّ ملوم لا ذنب له، و للأسف فهذه طريقة جل المتأخرين -و بالخصوص أهل التخريج في زماننا- يطيلون و يسهبون بذكر علل لا وجه لذكرها، إذ أن المتهمين و الوضاعين و السُّراق هم الذين ركبوا تلك الأسانيد، و بالله الاستعانة. (12)
قلت: و من الأمثلة على ذلك شاهد ابن عمر - رضي الله عنهما -،و هو:
ما أخرجه الطبراني في (الأوسط،9/ 181)، فقال: ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يكره من الشاة سبعا المرارة، والمثانة، والمحياة، والذكر والأنثيين، والغدة والدم، وكان أحب الشاة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقدمها، قال وأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بطعام فأقبل القوم يلقمونه اللحم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أطيب اللحم، لحم الظهر).
قلت: نقل الشيخ الألباني - رحمه الله - قول الهيثمي في تعليل الحديث، و هو قوله:" .. ،رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف ".
ثم قال الشيخ الألباني:"هو متهم بسرقة الحديث؛ كما قال الحافظ في " التقريب "، فيخشى أن يكون سرقه من بعض الضعفاء، فلا يستشهد أيضا بحديثه. والله أعلم.
ثم وجدت فيه علة أخرى غفل عنها الهيثمي أو تساهل، .. ".
فذكر إسناد الطبراني في (الأوسط) ثم ذكر أن شيخ يحيى الحماني، و هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم متروك، فإسقاط الحديث به أولى من يحيى الحماني، و هاته هي العلة الأخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: صنيع الشيخ - رحمه الله - ليس سديدا، فالهيثمي لم يكن متساهلا و لا عن العطب غافلا، فهو يعلم أننا لا نصل إلى عبد الرحمن بن زيد إلى بالمرور على سَرَّاقٍ ضعيف، تعصيبُ الجناية به أولى و أحرى، و هو يحيى بن عبد الحميد الحماني (13)، و أجزم بأن عبد الرحمن بريءٌ مما ألصقه الشيخ به.
قلت: كما أني أتعجب من حكم الشيخ - رحمه الله - على عبد الرحمن بالترك، و الصحيح أنه "ضعيف" كما قال الحافظ في (التقريب،340)، بل ألفيت أبا حاتم يضاهيه بعبد الرحمن بن أبي الرجال كما نقل الحافظ في (التهذيب،6/ 154).
قلت: و هناك متابعة أخرى للحديث،و هي:
ما أخرجه الطبراني في (الأوسط،7/ 372)،و الحاكم في (المستدرك،3/ 657)، من طرق عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر حدثنا بما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ورأيت منه، ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة، فذكره بطوله، و الشاهد منه قوله: "وسمعته يقول -صلى الله عليه و سلم-: (عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه)."
قلت: الحاكم لم يذكر محل الشاهد،و هذا الإسناد تالف،و بيان ذلك كالآتي:
فإسحاق بن واصل من الهلكى كما قال الذهبي في (الميزان،1/ 358)، و قال الأزدي: "متروك الحديث زائغ". (14)
و قد أنكر الأزدي عليه هذا الحديث، إلا أنه من رواية أصرم بن حوشب عنه كما قال الذهبي، و أرى أن الحمل عليه في هذا الحديث، و هذه أقوال الأئمة فيه (15):
قال ابن معين: " كذاب خبيث".
وقال البخاري ومسلم والنسائي:"متروك الحديث".
وقال الدارقطني:" منكر الحديث".
وقال ابن حبان:" كان يضع الحديث على الثقات".
قلت: و به أعلَّ الهيثمي الحديث في (مجمع الزوائد،9/ 170)، و للأصرم فيه إسناد آخر، و هو:
ما أخرجه الطبراني في (الصغير،2/ 205)، فقال: ثنا محمد بن عون السيرافي، بالبصرة حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، فذكره.
قلت: شيخ الطبراني محمد السيرافي قال عنه الإسماعيلي كما في (اللسان،5/ 332):"ينسب إلى التفسير، ولم يكن في الحديث بذاك".
قلت: و قد خالف جمعا من الرواة عن أبي الأشعث، مما يرجح أنه وهم في إيراده لهذا السند، و إن لم يكن هذا الإسناد وهما منه، فقد قال ابن عدي بعد أن أورد بعض ما وضعه أصرم على قرة بن خالد في (الكامل 1/ 404):"وهذه الأحاديث بواطيل عن قرة بن خالد كلها لا يحدث بها عنه غير أصرم هذا".
قلت: و بما تقدم تعلم أن هذا الحديث ضعيف ساقط، لا تقوم بمثله حجة، و قد تساهل الضياء عندما زجَّ به في (مختارته)،و ممن ضعف هذا الحديث العلامة ابن مفلح الحنبلي في (الآداب الشرعية،2/ 365). (16)
و من كانت له زيادة أو إفادة فلا يبخل بها مأجورا مشكورا، و أختم الكلام بالصلاة و السلام على نبي الهدى، و على آله و صحبه الأخيار الأطهار، و الحمد الله رب العالمين.
الحديث الثاني: (((إن للقلب فرحة عند أكل اللحم))).
______________________________ ____________________ _____________________
1) قلت: عند ابن ماجة في (السنن،2/ 1099).
2) قلت: عند الإمام أحمد في (مسنده،1/ 203) و غيره.
3) قلت: عند النسائي في (الكبرى،4/ 154).
4) قلت: و بعضهم يضبطها بالسين.
5) قلت: نقلا عن (أطرافه،4/ 7) لابن طاهر المقدسي الظاهري، ط: دار الكتب العلمية، سنة: 1419هـ.
6) قاله البيهقي كما في (تهذيب التهذيب، 2/ 65).
7) قلت:و المحقق هو: محب الدين أبي سعيد عمر بن غلامة العمري، ط: دار الفكر.
8) قلت: هذا الكتاب مفقود كما قال لي الشيخ العلامة المحدث محمد بوخبزة التطواني- شفاه الله-، و هو مقيد عندي في (وشي البِزَّة بدرر من مجالس الشيخ بوخبزة) من وضْعي.
و لأبي العباس الظاهري اختصار (الكامل) لابن عدي، يعتمد عليه تلميذه الحافظ الناقد المحقق ابن المواق المراكشي في (بغية النقاد)، ط: أضواء السلف، ت: أستاذنا الدكتور محمد الخرشافي.
9) قلت: نقلا عن كتابه (التوحيد،1/ 183)، ط: مكتبة الرشد، سنة: 1414هـ، و يراجع باقي كلامه رحمه الله.
و ينظر الحديث عند البخاري في (صحيحه،6/ 2697)،و مسلم في (صحيحه،4/ 2148)، فقد أورداه على الصواب عن الأعمش من غير رواية يحيى القطان.
(يُتْبَعُ)
(/)
10) قلت: أرجح أنه لم ينعم النظر في طرق الحديث، فلهذا لم يقف على الاضطراب في تعيين الرجل المبهم، و تبقى الإحاطة لله تعالى.
11) قلت: تُنظر ترجمته في (الضعفاء و المتروكين،3/ 158) لابن الجوزي، و (الكامل،7/ 35)، لابن عدي، و (ميزان الاعتدال،7/ 19). و قد كان الإمام احمد حسن الرأي فيه فقد قال ابنه في (العلل،3/ 301):" سألت أبي عن نصر بن باب؟ فقال: إنما أنكر الناس عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ، وما كان به بأس، قلت له: إن أبا خيثمة قال نصر بن باب كذاب، قال: ما أجترىء على هذا أن أقوله أستغفر الله.".
قلت: و الصحيح أنه متهم بالكذب، و قد اتهمه بالكذب يحيى بن معين، و أبو خيثمة زهير بن حرب، و البخاري، و النسائي، و السعدي، و ترك حديثه ابن المديني،و ضعفه جمع من الأئمة.
12) قلت: نعم إذا كان مَن دون المتابِع من أهل الصدق دون الضبط، فعندها يستأنس ببيان حال المتابِع و من فوقه، تأكيدا و تقوية لضعف المتابعة، و كلامي هذا محصور في ضعيف المتابعات، و هذه هي طريقة المتقدمين من الحفاظ، فتجدهم يكتفون بذكر آفة الحديث دون غيرها، و كذا أهل التحقيق من متأخري النقاد كمجدد علم العلل أبي الحسن ابن القطان الفاسي في (بيان الوهم و الإيهام،3/ 87)، و تلميذه الناقد المحقق ابن المواق المراكشي في (بغية النقاد،1/ 414) رحمة الله عليهم أجمعين.
تنبيه: هذا الحديث مخصوص بلحم الشياه.
13) تُنظر ترجمته في (تهذيب الكمال،31/ 419)
14) نقلا عن (الضعفاء و المتروكين،1/ 105) لابن الجوزي، و قد ذكره سبط بن العجمي في (كشف الحثيث،66).
15) تنظر ترجمته في (الضعفاء و المتروكين،1/ 127) لابن الجوزي، و (الكامل،1/ 403) لابن عدي، و (المجروحين،1/ 181) لابن حبان، و (ميزان الاعتدال،1/ 437) للذهبي، و (لسان الميزان،1/ 461) للحافظ.
16) ط: مؤسسة الرسالة، تـ: شعيب الأرناؤوط، سنة: 1417هـ.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 02:51]ـ
جزاكم الله خيرا، و بارك فيك و فى علمك
ـ[الحُميدي]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 08:19]ـ
و إياك أخي الفاضل .. ،
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 10:00]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك.
ـ[الحُميدي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 02:11]ـ
آمين .. ، وإياك أخي الفاضل .. ،
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 06:47]ـ
بارك الله فيك ..
بل هذا الحديث على الصحيح فيه (حديث حسن)، وهذا الحكم هو الموافق للصواب عند تنزيل الحديث على علم الصنعة الحديثية رواية ودراية؛ ومعرفة أحوال رجاله عن سبر وتتبع وشمولية.
وما أخرجه ورواه الأئمة في كتبهم التي اشترطوا فيها إخراج الصحيح أو الحسن إلا لمعرفتهم لهذا الكلام وإحاطتهم به، ومن الخطأ أن نخطئهم ونحن لم نأت على كل جوانب الحديث والإلمام به.
فإن قلت: هذا الحكم صوري فقط؛ أي: من باب إنزاله على قواعد العلم فقط، لكنه يعتبر حديث (منكر)؛ إذ هو مخالف لما تواتر عنه صلى الله عليه وسلم من محبته لحم الذراع.
قلت: هذا الكلام لا يصح، ويعارضه الحديث الآخر عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: (ما كانت الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولكنه لا يجد اللحم إلا غباً، وكان يعجل إليها لأنها أعجلها نضجا).
فيكون المعنى: ما كانت الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإطلاق. وقد ثبت محبته عليه الصلاة والسلام لأجزاء أخر من الشاة بأسانيد صحيحة.
وأبعد الإمام ابن حجر التأويل في ذلك حتى أنه من غير قصد أوهم قصور فهم أم المؤمنين رضي الله عنها لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أدري ما الداعي لمثل هذا التأويل.
قال الإمام المناوي: (ولعله لم ير في ذلك كلاماً لأحد فاضطر إلى هذا التوجيه، مع أن الزين الحافظ قد أحسن الجواب، وأتى بما يستطاب؛ حيث قال:
ليس في هذا الحديث منافاة لبقية أحاديث الباب؛ من كونه كانت تعجبه الذراع، إذ يجوز أن تعجبه وليست بأحب اللحم إليه، وحديث ابن جعفر المذكور عقب هذا صريح في أن أطيب اللحم لحم الظهر) إلى هنا كلام الزين العراقي.
وأما قول بعض الشراح: أن بعضا لم يوثق رواة هذا الحديث لاشتمال إسناده على مجهول؛ فغير مقبول).
هذا الحديث يرويه في المشهور مسعر، عن شيخ من فَهْم، عن عبد الله بن جعفر.
(يُتْبَعُ)
(/)
قد حمله عن مسعر أئمة لا يشق لهم غبار، وسأذكر ما يحتاج إليه من أسانيدهم متعمداً؛ لنفعها جداً في الحكم على الحديث، ومحاولة لتحديد النسبة والتناسب في اختلاف الروايات.
فقد رواه عنه كلٌ من:
1) الإمام يحيى بن سعيد القطان، وقد رواه عنه:
أ - الإمام أحمد.
في المسند رقم (1744) ومن طريقه الإمام الضياء المقدسي في المختارة رقم (177) والإمام المزي في تهذيب الكمال (ج25/ 747).
(حدثنا يحيى، حدثنا مسعر، حدثني شيخ من فهم؛ _ قال: وأظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن، قال: وأظنه حجازيا _ أنه سمع عبد الله بن جعفر).
ب - الإمام مسدد.
أخرجه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (ج13/رقم 216) ومن طريقه الإمام أبو نعيم في الحلية (ج7225) وفي الطب النبوي رقم (872) ومن طريقهما الإمام الضياء المقدسي في المختارة رقم (181)، وأخرجه الإمام الحاكم في المستدرك رقم (7097)، وأخرجه الإمام الضياء المقدسي في المختارة رقم (179)، وأخرجه الإمام ابن السني في الطب النبوي (ق 70/ب).
(حدثنا يحيى بن سعيد، ثنا مسعر، عن رجل من فهم _ يقال له محمد بن عبد الرحمن _، عن عبد الله بن جعفر).
وسند الحاكم في المستدرك: (حدثنا يحيى بن سعيد، ثنا مسعر، عن رجل من بني فهم _ أرى اسمه محمد بن عبد الرحمن _، عن عبد الله بن جعفر).
وفي الطب النبوي بمثل سند الآخرين.
فائدة: وقع في سند الحاكم خطأ فادح؛ حيث قال: (أخبرنا أحمد بن يعقوب)، وصوابه (محمد بن يعقوب) أبو عبد الله المعروف بابن الأخرم.
ج- محمد بن بشار.
أخرجه عنه الإمام النسائي في الكبرى رقم (6623 رسالة).
(حدثنا يحيى؛ قال: ثنا مسعر، عن رجل من فهم، عن عبد الله بن جعفر).
فائدة: وقع في مطبوعة (كسروي) تصحيف؛ حيث عنده (من نهم). فتنبه
د- بكر بن خلف.
أخرجه عنه الإمام ابن ماجة في السنن رقم (3308).
(حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسعر، حدثني شيخ من فهم _ قال: وأظنه يسمى محمد بن عبد الله _، أنه سمع عبد الله بن جعفر)
هـ- عمرو بن علي.
أخرجه عنه الإمام البزار في المسند رقم (2261)، وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي رقم (591)، وأخرجه البغوي في شرح السنة رقم (2854).
(أخبرنا يحيى بن سعيد، عن مسعر؛ قال: حدثني شيخ من فهم _ قال يحيى: اسمه محمد بن عبد الرحمن _، عن عبد الله بن جعفر).
و- محمد بن بكر.
أخرجه عنه الإمام البيهقي في الشعب رقم (5892).
(أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن مسعر، حدثني شيخ من بني فهم _ وأظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن؛ وأظنه حجازيا _، أنه سمع عبد الله بن جعفر).
قلت: فكان محصل مجموع الروايات التي وقفت عليها من رواية يحيى بن سعيد للحديث (6) ستة روايات؛ تفصيلها على النحو الآتي:
- رواية (1) واحدة لم ينقل فيها بياناً، تفرد بها الإمام النسائي.
- رواية (1) واحدة نقل فيها أنه: (محمد بن عبد الله) تفرد بها الإمام ابن ماجة.
- (4) أربع روايات أوضح فيها وأبان أنه: (محمد بن عبد الرحمن).
فليس هناك اضطراب ولا ما يحزنون في تحديد الشيخ الفهمي، ولا يصح أن نجعلها أصلاً علة يمكن أن يعل بها الحديث.
فإذا اطرحنا رواية الإمام النسائي؛ بقي لدينا رواية الإمام ابن ماجة المخالفة لسائر الروايات عن الإمام يحيى، فبان بذلك أنها خطأ أو وهم على الصحيح ليس من الإمام يحيى.
فلذلك قال الإمام الضياء المقدسي عن رواية الإمام ابن ماجة: (كذا عنده) مستغرباً لها.
2) عبد الله بن المبارك:
أخرجه عنه الإمام الضياء المقدسي في المختارة رقم (178).
3) أبو نعيم الفضل بن دكين:
أخرجها الإمام الطبراني في الكبير (ج13/رقم 215) ومن طريقه أبو نعيم مقرونة برواية الحارث بن أبي أسامة في الحلية (ج7/ 225) ومن طريقهما الإمام الضياء في المختارة رقم (182، 183)، وأخرجه الإمام الفسوي عنه في المعرفة (ج1/ 95)، وأخرجه البيهقي في الشعب رقم (5891).
4) الحارث بن أسامة:
أخرجها من طريقه الحاكم في المستدرك (ج7/ 225) والإمام أبو نعيم في الطب النبوي رقم (871).
فائدة: لم أقف على هذا الحديث عند الحارث في مسنده. فالله أعلم
5) سفيان بن عيينة:
أخرجها عنه الحميدي في المسند رقم (539)، وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة رقم (2689).
6) أبو أحمد الزبيري:
أخرجها الإمام الترمذي في الشمائل رقم (172) ومن طريقه البغوي في شرح السنة رقم (2853).
7) وكيع:
(يُتْبَعُ)
(/)
أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي رقم (625)، وأشار الإمام الضياء المقدسي أن الإمام أحمد أخرجها؛ ولكن لم أجدها في شيء من كتب الإمام.
وقد حفظها لنا الإمام ابن حجر فقال: (حدثنا وكيع، ثنا مسعر، عن شيخ من فهم، سمعت عبد الله بن جعفر .. بالحديث).
· تابع (مسعر) على روايته عن الشيخ الفهمي:
- (رقبة بن مصقلة) ويقال أيضاً (مسقلة) وكلاهما صحيح:
أخرجه الإمام أحمد في المسند رقم (2262)، وأخرجه الإمام الحاكم في المستدرك رقم (7098)، وأخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطرافها رقم (3480).
تفرد بروايته عنه (جرير).
- (المسعودي):
أخرجه الإمام أحمد في المسند رقم (1756)، وأخرجه الإمام الطيالسي في المسند رقم (1082) ومن طريقه الإمام البيهقي في الشعب رقم (5893)، وأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (ج1/ 285).
(حدثنا المسعودي، حدثنا شيخ قدم علينا من الحجاز؛ قال: شهدت عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بالمزدلفة).
وسند أبو نعيم: (حدثنا المسعودي، حدثني أبو حميد _ من أهل الطائف _ قال: رأيت ابن الزبير بمنى يقطع لعبد الله بن جعفر اللحم ويناوله).
قلت: قال الإمام ابن حجر في تعجيل المنفعة: (فظهر من هذا كله أنه يسمى محمدا، وأن أباه إما عبد الله وإما عبد الرحمن، وأنه فهمي طائفي حجازي. والله اعلم).
فائدة: قال الإمام الباجوري: (فهم: بفتح الفاء وسكون الهاء. هذا هو الذي عليه التعويل، وأما ما ذكره بعض الشراح من أنه بالقاف والتاء كسهم _ قال: وهو أبو حي كما في القاموس _ فخطأ صريح، وتحريف قبيح).
قال الإمام الحاكم: صح الخبر بهذا الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
كما قد أدخله الإمام الضياء المقدسي في المختارة.
قلت: فلذلك أراد الإمام سفيان بن عيينة التوثق أكثر عن القصة فلذلك سأل مسهر عن مكان ذلك فأجابه واثقاً.
· وتابع (الشيخ الفهمي) على الرواية عن عبد الله بن جعفر:
- محمد بن علي بن الحسين.
أخرجه الطبراني في معجميه الأوسط رقم (7761) والصغير رقم (1035)، وأخرجه أبو نعيم في الطب رقم (873).
- قتادة.
أخرجه الإمام أحمد في المسند رقم (1749).
وأما قولك: (و قد أشار الحافظ المزي إلى ترجيح رواية الأكثر بعد أن أورد الاختلاف في تعيينه، فقال: (وأكثر ما يأتي في الحديث عن شيخ من فهم غير مسمى)).
فأقول: هذا لا يسمى ترجيحاً رعاك الله، بل هو إحصاء لمجمل الروايات، وليس فيه من قريب ولا من بعيد أن الإمام المزي قد رجح. فتأمل
وأما قولك: (قلت: وهذا الصحيح فرواية الأكثر مقدمة على رواية الواحد).
فأقول: الواحد إن كان (ثقة ثقة، حجة، ثبت) كيحيا بن سعيد القطان؛ فزيادته معتبرة مهمة، وليس من الصواب قول ما قُلْتَ فيها؛ فهي مجازفة لا تقبل منك. فتأمل
وأما قولك: (قلت: مما يجعلني أجزم أن جرير بن عبد الحميد وهم في هاته الرواية، فقد ذُكِر أنحفظه ساء في آخر عمره).
فأقول: ليس هناك وهماً ولا ما يحزنون رعاك الله، بل روايته عنه رواية صحيحة معتبرة، وافق بها غيرها من الروايات المتعددة عن الشيخ الفهمي.
غاية ما في الأمر أن هذا الطريق عن رقبة لا يعرف إلا من رواية جرير عنه فقط. فتنبه
فأما قولك: (و إن قلتُ: إن يحيى القطان وهم في تعيينه لذاك الرجل الفهمي، فلست عن الصوابحائدا).
فأقول: بل غفر الله لك ما أنت عن طريق الصواب إلا حائدا، فهل قمت بتتبع وحصر الروايات عنه؟!! فقد حصرتها لك غفر الله لك ولم تأتي المخالفة إلا في رواية الإمام ابن ماجة فقط، وما أراه إن كان هناك وهماً إلا من عنده. فتأمل
وأما قولك: (قلت: و لكن عذر الشيخ الألباني - رحمه الله - هو عدم استيعاب جميع طرق الحديث،وكذا عدم إطالة النظر فيها، و تبقى الإحاطة لله تعالى).
فأقول: ولعله عذرك أيضاً.
· لن أتكلم عن شواهد الحديث من غير رواية عبد الله بن جعفر، ولن أتكلم عن أسانيد متابعات رواية عبد الله بن جعفر، ولا لأسانيد متابعات الشيخ الفهمي .. فهي وإن كانت مروية بأسانيد فيها مقال؛ لكنه قد بان بإذن الله تعالى بدونها أن الحديث المطروح للتخريج _ على الصحيح فيه _ حديث (حسن). والله تعالى أعلم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 07:27]ـ
جزاك الله خيرا، يا شيخى أبا محمد، و نفع بعلمك، و قد اشتقنا الى مشاركاتك النافعة جدا.
ـ[الحُميدي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 08:24]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
قبل أن أكمل ما ابتدأته من الأحاديث المخرجة، أنبه على أغلاط و أخطاء وقع فيها الأخ التميمي، مع أني أشكره على ما بذله من جهد جهيد في التعقب علي، وهي:
قوله: فليس هناك اضطراب ولا ما يحزنون في تحديد الشيخ الفهمي، ولا يصح أن نجعلها أصلاً علة يمكن أن يعل بها الحديث.
و إني أقول له: لا .. ، هذا التعبير ليس صحيحا .. ، بل الصحيح أن تقول هكذا: نعم هناك اضطراب و لكنه اضطراب غير مؤثر .. ، و ذلك بترجيح رواية مسدد و الإمام أحمد .. ،
و ثم أجيبك: نعم هذا المسلك صحيح .. ، و لكن هل هذا ينفعك في تحسين الحديث؟
إذ أن يحيى القطان عينه بـ (أظنه) و (يقال له)؟؟ هل هذا يكفي في التعيين .. ،
و إني سأتنزل لك و أقول: إنه يكفي في التعيين .. ، فهل ذلك التعيين يرفع عن الجهالة التي تهوي بحديثه
و لا أدر لماذا تركت الاضطراب الواقع في رواية المسعودي .. ؟؟؟
و قوله: ولا يصح أن نجعلها أصلاً علة يمكن أن يعل بها الحديث.
فأقول له: من هذا الذي جعل الاضطراب في التعيين علة للحديث .. ، أرني هذا في التخريج أعلاه؟؟؟
ثم قال: هذا لا يسمى ترجيحاً رعاك الله، بل هو إحصاء لمجمل الروايات، وليس فيه من قريب ولا من بعيد أن الإمام المزي قد رجح. فتأمل
و إن لك قائل: كلامك يخالف تصرفات الأئمة، إذ ان المزي بين الاختلاف الواقع في تعيين ذاك الرجل المبهم .. ، ثم ختم بأن اكثر ما يروى دون تعيين، فهذا يفيد ميلانه و جنوحه إلى رواية الأكثر .. ، و أنا قد قلت: (أشار) و لم (يصرح). و
ثم قال: الواحد إن كان (ثقة ثقة، حجة، ثبت) كيحيا بن سعيد القطان؛ فزيادته معتبرة مهمة، وليس من الصواب قول ما قُلْتَ فيها؛ فهي مجازفة لا تقبل منك. فتأمل
وقولي: فيحيى القطان نعلم أنه طود في الحفظ .. ، و لكن هناك قرائن و مرجحات و أمارات تفيد بأن يحيى القطان وهم في تعيينه .. ،منها تفرده دون جمع من الحفاظ .. ، و منها الاختلاف الواقع في التعيين .. ،و منها عدم جزمه بالتعيين .. ، و هذا ما أومأ إليه الحافظان البزار و أبو نعيم .. ،
ثم قال: فقد حصرتها لك غفر الله لك ولم تأتي المخالفة إلا في رواية الإمام ابن ماجة فقط
و إني أتعجب .. ما دخل رواية ابن ماجة .. ، و عماذا تتكلم؟؟؟
إن قرأت تخريجي جيدا فتجد أنني وهَّمت يحيى القطان في أصل التعيين .. ، فراجعه
غاية ما في الأمر أن هذا الطريق عن رقبة لا يعرف إلا من رواية جرير عنه فقط. فتنبه
لماذا الأئمة ألفوا في الأفراد و الوحدان.؟؟؟
ثم قال: ولعله عذرك أيضاً.
قلت: يبدو انك لم تقرأ التخريج أصلا.
و قد ختم كلامه فقال: لن أتكلم عن شواهد الحديث من غير رواية عبد الله بن جعفر، ولن أتكلم عن أسانيد متابعات رواية عبد الله بن جعفر، ولا لأسانيد متابعات الشيخ الفهمي .. فهي وإن كانت مروية بأسانيد فيها مقال؛ لكنه قد بان بإذن الله تعالى بدونها أن الحديث المطروح للتخريج _ على الصحيح فيه _ حديث (حسن). والله تعالى أعلم
كيف بان ذلك ... ؟؟؟ و كيف أبنت عن ذلك .. ؟؟
و راجع التخريج جيدا بتمهل .. ، فقد بينت لك فيه وهاء تيك الشواهد و المتابعات .. ،
و أما تحسين الحديث فبعيد ..
## وقد حرر بعض ألفاظه المشرف ##
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 09:07]ـ
حفظك الله ..
قد تَكَلّمْتَ وقد تَكَلّمْت، وقد خَرّجْتَ وقد خَرّجْت، وقد أبَنْتَ وقد أبَنْت، وقد وَضّحْتَ وقد وَضّحْت ..
بارك الله فيك وبارك عليك
ـ[الحُميدي]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 05:46]ـ
الحديث الثاني: (((إن للقلب فرحة عند أكل اللحم))).
التخريج:
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:
أخرجه البيهقي في (الشعب،5/ 32)،و أبو نعيم الأصبهاني في (الطب النبوي،2/ 734)، و ابن عدي في (الكامل،4/ 218)، و من طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات،2/ 206) من طرق عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم -:"إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وانه ما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، ولكن مرة و مرة ". (1)
قلت: اقتصر أبو نعيم على الشق الأول من الحديث، و هذا الحديث مداره على عبد الله بن المغيرة (2)،و أقوال الأئمة فيه كالآتي:
قال ابن المديني:" ينفرد عن الثوري بأحاديث".
(يُتْبَعُ)
(/)
و قال أبو حاتم:" ليس بالقوي"، بينما عند ابن الجوزي و الذهبي:"ليس بقوي".
و قال النسائي: " روى عن الثوري ومالك بن مغول، أحاديثَ كانا اتقى لله من أن يحدثا بها".
و قال تلميذه ابن يونس:" منكر الحديث".
و قال الدارقطني في (العلل،8/ 251):" له عن الثوري أحاديث انفرد بها".
و قال العقيلي: "وكان يخالف في بعض حديثه، ويحدث بما لا أصل له".
و قال ابن عدي:" وسائر أحاديثه عامتها مما لا يتابع عليه، ومع ضعفه يكتب حديثه".
قلت: لخص الذهبي حاله في (المغني،1/ 335) فقال:" واهٍ ".
قلت: أورد له الذهبي في (الميزان) جل الأحاديث التي أنكرها عليه ابن عدي في (الكامل)،و العقيلي في (الضعفاء)، ثم قال:"وهذه موضوعات".
قلت: و أعقبه سبط ابن العجمي قائلا:"فيحتمل أنه وضعها، ويحتمل غيره، والله أعلم"، و قد ألفيت الذهبي جزم بأن عبد الله ابن المغيرة وضعه هذا الحديث بعينه في تلخيصه (للموضوعات،245).
قلت: أستبعد أن يكون عبد الله ابن المغيرة وضعه،فالحفاظ لم يتهموه بالوضع، بل أنكروا عليه كثرة تفرده على الثقات بالمنكرات، و يظهر لي أن الرجل كان مُغَفلا مُخَلٍّطا لا يدري ما يخرج من رأسه، وأما الأحاديث التي نعاها العقيلي عليه فهي من رواية مقدام بن داود الرعيني عنه، و هو متكلم فيه (3)، و أما ما نعاه ابن عدي عليه فبعضها من رواية مقدام بن داود، و بعضها من رواية غيره عنه، و الحمل فيها عليه كحديثنا هذا، الذي قال فيه ابن عدي:"وهذا عن الثوري بهذا الإسناد، لا يرويه إلا عبد الله بن المغيرة وهو منكر".
و قال البيهقي:" تفرد به عبد الله بن محمد بن المغيرة عن الثوري".
و قال ابن طاهر المقدسي -تبعا لابن عدي- في (ذخيرة الحفاظ،2/ 952):" وهذا لم يروه عن الثوري بهذا الإسناد، إلا عبد الله هذا، وهو ضعيف، والحديث منكر". (4)
قلت: و هو حديثٌ منكَرٌ، جِدُّ ساقطٍ، و هو إلى الوضع أقرب.
قلت: و قد قال الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني - حفظه الله - متعقبا على ابن عدي جزمه بتفرد عبد الله بن المغيرة بهذا الحديث:" فلم يتفرد به عبد الله بن المغيرة، فقد تابعه مصعب بن ماهان، عن الثوري بسنده سواء". (5)
قلت: ثم ذكر المتابعة، و هي ما أخرجه ابن حبان في (المجروحين،1/ 146) فقال: ثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرخ، ثنا احمد بن عيسى الخشاب، ثنا مصعب بن ماهان، عن سفيان الثوري به مثله.
قلت: و يسقط اعتراض الشيخ أبي إسحاق لما تعلم أن هذه المتابعة خرافة نسجها أحمد بن عيسى الخشاب (6)، و هذه أقوال الحفاظ فيه:
فقد قال عنه ابن حبان:"يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار."
و قال الدارقطني:" ليس بالقوي".
و قال ابن عدي:" حدث بأحاديث لا يحدث بها غيره".
و قال مسلمة بن قاسم:"كذاب حدث بأحاديث موضوعة".
و قال ابن يونس:" كان مضطرب الحديث جدا".
وقال محمد بن طاهر:"كذاب يضع الحديث".
قلت: فهو متهم بالكذب، و قد جزم ابن حبان في (المجروحين) أن هذا الحديث موضوع، و كذا فعل ابن الجوزي في (الموضوعات)، و قبله أورده ابن طاهر في (معرفة التذكرة،124).
قلت: و ذكر العلامة ابن القيم - رحمه الله - هذا الحديث في (المنار المنيف،55) ضمن الأحاديث السمِجَة التي يُسخر منها. (7)
قلت: و ترجم ابن الجوزي لهذا الحديث بـ (باب ذم اللحم)، و الصحيح أنه في ذم الإكثار من اللحم، و قد ورد ما يشهد لشِقِّه الأول من حديث سلمان -رضي الله عنه-، و هو:
ما أخرجه البيهقي في (الشعب،5/ 32) فقال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن موسى النهريري، ثنا صفوان بن عمرو السكوني، ثنا يحيى بن صالح، عن بشر بن منصور، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
((إن للقلب فرحة عند أكل اللحم)).
قلت: هذا السند شبيه بالظلمة، فشيخ البيهقي و كذا شيخُ شيخِه وُثِّقا (8)، و بذاك نأمن من جانبهما، و أما محمد بن موسى فلم أقف عليه بعد البحث، و كذا شيخه صفوان بن عمرو السكوني لم أعرفه بعد التنقير،
(يُتْبَعُ)
(/)
و يحيى بن صالح أراه الوحاظي، و هو "ضعيف" (9)،و شيخه بشر بن منصور أراه السليمي (10)،و شيخه علي متكلم فيه، و على كل حال فهذا شاهد واهٍ لا يساوي فلسا.
قلت: و بالجملة فالحديث أقرب للوضع منه للضعف، و الله تعالى أعلم.
______________________________ ____________________ __________________
1) قلت: الحديث أخرجه ابن السني في (الطب النبوي)،كما ذكر الشوكاني في (الفوائد المجموعة،170)، و هو مخطوط كما تشير إليه إحالة محقق (الطب النبوي) لأبي نعيم.
تُنظر ترجمته في (الجرح و التعديل،5/ 158)، و (الكامل،4/ 217)، و (الضعفاء،2/ 301) للعقيلي، و (الضعفاء و المتروكين،2/ 140) لابن الجوزي، و (ميزان الاعتدال،4/ 178) للذهبي، و (الكشف الحثيث،157) لسبط بن العجمي،و (لسان الميزان،3/ 332) للحافظ.
2) قلت: قال ابن أبي حاتم و ابن يونس: تكلموا فيه، و قال النسائي: ليس بثقة، و ضعفه الدارقطني و ابن القطان، و قال مسلمة بن قاسم الأندلسي: "رواياته لا بأس بها ".
قلت: و الصحيح أنه ضعيف، و قد روى أحاديث موضوعة و باطلة، قال الذهبي أن الآفة منه في روايتها، والله تعالى أعلم.
3) وتُنظر ترجمته في (التاريخ الكبير،7/ 430) للبخاري، و (الجرح و التعديل،8/ 303) لابن أبي حاتم،و (الضعفاء و المتروكين،3/ 137) لابن الجوزي، و (تاريخ الإسلام،21/ 309)،و (ميزان الاعتدال،6/ 507) للذهبي، و (الكشف الحثيث،261) لسبط ابن العجمي، و (لسان الميزان،6/ 84) للحافظ.
4) قلت: هو كتاب رتب فيه أحاديث (الكامل) لابن عدي على حروف المعجم، و قد صدر عن دار السلف، تـ: عبد الرحمن الفريوائي، سنة: 1416هـ.
5) نقلا عن (تنبيه الهاجد، حديث رقم:460).
6) تُنظر ترجمته في (المجروحين،1/ 146) لابن حبان، و (الكامل،1/ 191) لابن عدي، و (الضعفاء و المتروكين،1/ 83) لابن الجوزي، و (لسان الميزان،1/ 240) للحافظ.
7) قلت: لقد ألفيت محقق (الطب النبوي) لأبي نعيم، وهو: مصطفى خضر دونمز التركي،قال:" وللتفصيل: راجع المنار المنيف لابن القيم، ص55،و ابن أبي بكر الزرعي، نقد المنقول ص45."
قلت: و هذا يوهم أن صاحب (المنار المنيف) ليس هو صاحب (نقد المنقول)، بينما صاحبهما واحد و هو أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي ابن قيم الجوزية رحمه الله، و هما اسمان لكتاب واحد، مع أنه لا تفصيل فيهما، و الله تعالى أعلم.
8) قلت: الأول و هو أبو الحسن المقرئ تنظر ترجمته في (المنتخب من سياق تاريخ نيسابور، 416) ط: دار الفكر، و (تاريخ الإسلام،28/ 487) للذهبي.
و الثاني وهو: أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، تنظر ترجمته في (سير أعلام النبلاء،16/ 50).
9) تُنظر ترجمته في (تهذيب التهذيب،11/ 201).
10) تُنظر ترجمته في (تهذيب التهذيب،1/ 402)
ـ[بركتنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 11:22]ـ
بارك الله فيكم
وجزاكم ربي خيرات وجنات
ـ[الحُميدي]ــــــــ[11 - Jan-2010, صباحاً 02:18]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل .. ،
الحديث الثالث: ((خير إدام الدنيا و الآخرة اللحم))
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - Sep-2010, مساء 02:05]ـ
الحديث الاول وهو (إن أطيب اللحم، لحم الظهر)
حديث حسن مقبول في مايظهر
إن كان يفهم وهو الأقرب إن شاء الله
من قول مسعر سمعت شيخا، من فهم قال: سمعت عبد الله بن جعفر
و قول المسعودي، قال: أخبرني من شهد عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير
أنه من رواة الطبقات المتقدمة
والصدق والأمانة فيهم هي الغالب كماهو مقرر
وليس في المتن ماينكر أويَلزم تبينه كأحاديث الأحكام أوشهرته كخوارق العادة
ويزيده قوة أن من رواه هو مسعر وما أدراك ما مسعر
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - Sep-2010, مساء 02:55]ـ
و قول المسعودي أخبرني من شهد عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير
وقوله حدثنا شيخ قدم علينا من الحجاز
ـ[الحُميدي]ــــــــ[25 - Oct-2010, مساء 02:26]ـ
يرفع للفائدة .. ،(/)
كتاب التمهيد
ـ[احمد حامد الشافعى]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 03:31]ـ
متاب التمهيدباشراف الشيخ عاطف الفاروقى
http://5ear.jeeran.com/malk/archive/2009/5/878080.html
شرح الموقظة
http://5ear.jeeran.com/elfaroky/arch.../5/870823.html (http://5ear.jeeran.com/elfaroky/archive/2009/5/870823.html)
شرح صحيح مسلم
http://5ear.jeeran.com/muslam/archive/2009/5/878070.htm
وهذا رابط يفيد ايضا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98614
موقع الشيخ حفظه الله
alfaroky.ektob.com/115057.html
http://5ear.jeeran.com/elfaroky
ترجمة الشيخ
file:///C:/DOCUME%7E1/ahmad/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif
file:///C:/DOCUME%7E1/ahmad/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif
E طلب العلم على يد الشيخبن عثيمين والشيخ بن جبرين والشيخ عبد الرحمن العجلان
Eحضر للشيخ ابن باز مجالس كثيرة واستفتاه وكان له مجالساتأيضا مع الشيخ عبدالله عبدالرحمن السعد
E اما فى مصر فالشيخ محمد عبدالمقصود والشيخ ابواسحاق الحوينى والشيخ طارق عوض الله
E وقد قدم له الدكتور عمر بن عبد العزيز رسالة قام بتحقيقها الشيخ عاطف لابن حجر فىصفة التمتع فى الحج
نسأل الله أنيحفظ مشايخنا ويبارك فيهم ويرحم من مات منهم ويسكنهم الفردوس الأعلى ان شاء الله ......
ترجمة الشيخ هنا ( http://www.snapdrive.net/files/599378/Trjamit_3atef.doc)
http://www.3z.cc/sml/30/074.gif
http://majles.alukah.net/images/statusicon/wol_error.gif نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي http://ia301537.us.archive.org/0/items/elma5eza1a/almo5eza.gif
http://forsanelhaq.free.fr/images/dow.gif (http://5ear.jeeran.com/elfaroky/archive/2009/5/870823.html)
http://www.3z.cc/sml/30/074.gif
http://majles.alukah.net/images/statusicon/wol_error.gif نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي http://ia301537.us.archive.org/0/items/elma5eza1a/shr7moslem.gif
http://forsanelhaq.free.fr/images/dow.gif (http://5ear.jeeran.com/muslam/archive/2009/5/878070.html)
http://www.3z.cc/sml/30/074.gif
http://ia301538.us.archive.org/2/items/Musla_3atef/malk.gif
http://forsanelhaq.free.fr/images/dow.gif (http://5ear.jeeran.com/malk/archive/2009/5/878080.html)
http://www.3z.cc/sml/30/074.gif
أما عن جدول الشيخ الأسبوعى:
اما عن جدول الشيخ الأسبوعى: الثلاثاء:شرح موطأ الإمام مالك بمسجد الخليل إبراهيم أمام محطة مترو حدائق المعادى.
درس جديد للشيخ يوم الاثنين شرح سنن الترمذى
هيبدا يوم 14\ 12\\2009
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 08:17]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو الصادق]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:38]ـ
أتمنى على الله أن يوفقني في إقتناء نسخة قيمة من التمهيد لأبن عبد البر لأزين بها مكتبتي(/)
قصة اسلام والدي الرسول صلى الله عليه وسلم تتخذ ذريعة للطعن في العلامة القاري في لبنان
ـ[الناقد النعيمي]ــــــــ[14 - Dec-2009, مساء 06:49]ـ
كنت أقرأ في إحدى المنتديات فإذا بشاب يظهر عليه أنه من السلفيين من لبنان يطلب مساعدة بشأن حديث اسلام والدي النبي صلى الله عليه وسلم وإليكم مشاركته:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
إخواني الكرام إن من المعلوم عندنا أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم وامه ماتا على الكفر ومن ذلك حديث أبي وابوك في النار وحديث أن الله لم ياذن له صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لأمه ولكن في بعض الجامعات عندنا في حصة المناظرات طرحت هذه لمسألة وبدأ الدكتور يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا أبويه للإسلام لما أحياهما الله له فاسلما ثم ماتا فقلت له يا دكتور الحديث موضوع قال بذلك الكثير من أهل العلم منهم ابن حجر والدارقطني والذهبي و ابن كثير وغيرهم الكثير فقال كلا هو موجود في كتاب كذا - لم أعد أذكر اسمه- وسنده صحيح فقلت له هات اسناده فقال لا يحضرني وسآتيك به من قابل ثم قال لي أن عمر بن عبد العزيز -رحمه اله - قد فصل أحد عماله ودعا عليه لما قال بكفرهما ثم نقل لي عن القاضي ابن العربي المالكي أنه كفر من قال بكفرهما وقال الكثير من العلما منهم السيوطي قال بذلك ورد على المخالف فقلت له حسب علمي أن السيوطي قد ألف كتابه من فتكلم من غير أن يرد على الادة الاخرى ومن غير ان يقوي كلامه ................ وانتهت الحصة لنستكملها في الأسبوع اقادم إن شاء الله .................
فمن يتكرم علينا بجمع كلام أهل العلم من المذاهب والمحدثين ومن ثم المتأخرين في المسألة ويبين لي ما هي درجات الصحة في كلام ذلك الدكتور الاشعري شاكراً لجهودكم داعياً ر الجلال أن يوفقكم وينفع بكم ................
وبعد فترة دخل فكتب بحرقة - على ما يظهر ورائحة شممتها-:
جزاكم الله خيراً على الإفادة ولكن قد تكلمت مع ذاك الدكتور فبدأ يشن غاراته العنيفة على العلامة القاري ومن ثم بدا يطرح أدلته من كتاب سداد الدين وسداد الدين في اثبات النجاة والدرجات للوالدين للبرزنجي الذي يرد فيه على القاري ويتهمه بالصول على أبوي النبي صلى الله عليه وسلم الذين اعتبرهم وجزم بأنهم من الصحابة واستدل بتصويب الكوثري لكلام أبي حنيفة بأنهما ما ماتا على الكفر وقال أو ماتا على الفطرة فحرفت الكلمة وقد اعتمد على رأي الغزالي رحمه الله في فيصل التفرقةبين الاسلام والكفر والزندقة ولعله أعل حديث الإمام مسلم سنداً ومتناً ثم تأوله واستدل بعزل عمر عامله لقوله بكفر اب النبي صلى الله عليه وسلم واستدل بأنهما من الفترة ثم لفت انتباهي قول: قال ابن حجر في الفتاوى إن العارف المحقق سيدي محيي الدين ابن العربي -ولعله ابن عربي - قال إن أبويه من المصطفين الأخيار وسنده ما ذكره مسلم من حديث الاصطفاءوحديث البخاري في كونه مبعوث في خير القرون
ومما أغاظني قوله: - أي صاحب السداد- قوله عن القاري رحمه الله إنه تبجح وقال إني الفت رساة في بيان كفرهما ولم يستحي من ذكر ذلك في شرحه للشفا الذي وضع لبيان شرف النبي صلى الله عليه وسلم وآله
وقد سلط الله على القاري الامام عبد القادر الطبري الشافعي قرد عليه وأغلظ
ثم عقد المقصد الأول في بيان أدلة نجاتهما:
الوجه الأول أن الله أحياهما كرامة للنبي صلىالله عليه وسلم ثم أورد ما رواه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ حديث احياء امه وايمانها ثم رد برد السيوطي على ابن الجوزي ثم ذكر وتوثيقهم من حديث ابن حجر في اللسان
ثم قال للحديث طريقين عن أبي غزية
ثم رد على الإمام الذهبي لما قال بجهالة عبد الوهاب ثم قال وهو معروف من رواة الامام مالك ثم استدل بحديث يا حميراء استمسكي ......... ذهبت لقبر أمي .......... فآمنت بي وردها الله. ثم أورد كلام ابن عساكر والدار قطني وابن الجوزي ثم رد عليه ناقلاص لكلام ابن حجر رحمه الله في الميزان مخالف لهم وقال بأن القرطبي في التذكرة قد وافق ابن شاهين بالقول بالنسخ وللكتاب ما يقارب 450 صفحة ما نقلته تلخيص او اختصار ما يساوي المئة.
عودة للحصة الجامعة
المسألة زادت في الحصة عن حدها حتى بدأ يعنف كل من قال بكفرهما ويتوعد ولكنني لم أقتنع بنقوله ولا بكلام صاحب السداد لأن جل نقوله جلها عن رسالة الإمام السيوطي في المسالة من كتاب تمام المنة فهل من أخ أو إخوة يتكرمون علينا ببيان ما أشكل عندنا وخاصة أن كلام صاحب السداد جازم أي يجزم به فقد جزم بصحة الأسانيد والحكم على رجالها وزعم صحبة الابوين وأكد تحريف كلام أبي حنيفة رحمه الله في الباب سائلاًَ المولى أن يبارك جهودكم وأن ينفعنا بعلكم ولكم مني الشكر والتقدير
.............................. .............................. ...................
وقد رأيت أن الموضوع خطير في المسألة فما رأي السادة الكرام في المسألة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 12:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والدا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة أو في النار؟
أين والدا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هما في الجنة أم في النار؟ نرجو الإفادة بالحديث الشريف الدال على ذلك.
الحمد لله
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار.
روى مسلم (203) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ. فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار.
(فَلَمَّا قَفَّى) أي انصرف.
قال النووي رحمه الله:
فِيهِ: أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار , وَلا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ، وَفِيهِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَة عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْعَرَب مِنْ عِبَادَة الأَوْثَان فَهُوَ مِنْ أَهْل النَّار , وَلَيْسَ هَذَا مُؤَاخَذَة قَبْل بُلُوغ الدَّعْوَة , فَإِنَّ هَؤُلاءِ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَة إِبْرَاهِيم وَغَيْره مِنْ الأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه تَعَالَى وَسَلامه عَلَيْهِمْ اهـ.
وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي.
قال في "عون المعبود":
(فَلَمْ يَأْذَن لِي): لأَنَّهَا كَافِرَة وَالاسْتِغْفَار لِلْكَافِرِينَ لا يَجُوز اهـ.
وقال النووي رحمه الله:
فِيهِ: النَّهْي عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ اهـ.
وقال الشيخ بن باز رحمه الله:
" والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: (إن أبي وأباك في النار) قاله عن علم، فهو عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، كما قال الله سبحانه وتعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى) النجم/1 - 4. فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم قد قامت عليه الحجة؛ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ما قاله، فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة من جهة دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدثوا ما أحدثه عمرو بن لحي الخزاعي، وسار في الناس ما أحدثه عمرو، من بث الأصنام ودعائها من دون الله، فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن ما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم؛ فلهذا قامت عليه الحجة. وهكذا ما جاء في الحديث من أنه صلى الله عليه وسلم استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له، فاستأذن أن يزورها فأذن له، فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه؛ فلعله لأنه بلغها ما يقيم عليها الحجة، أو لأن أهل الجاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا، فلا يدعى لهم، ولا يستغفر لهم؛ لأنهم في ظاهرهم كفار، وظاهرهم مع الكفرة، فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة " اهـ. فتاوى "نور على الدرب".
وقد ذهب السيوطي رحمه الله إلى نجاة أبوي الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن الله تعالى أحياهما له بعد موتهما وآمنوا به.
وهذا القول أنكره عامة أهل العلم، وحكموا بأن الأحاديث الواردة في ذلك موضوعة أو ضعيفة جداً.
قال في "عون المعبود":
"وَكُلّ مَا وَرَدَ بِإِحْيَاءِ وَالِدَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِيمَانهمَا وَنَجَاتهمَا أَكْثَره مَوْضُوع مَكْذُوب مُفْتَرًى , وَبَعْضه ضَعِيف جِدًّا لا يَصِحّ بِحَالٍ لاتِّفَاقِ أَئِمَّة الْحَدِيث عَلَى وَضْعه كَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْجَوْزَقَانِيّ وَابْن شَاهِين وَالْخَطِيب وَابْن عَسَاكِر وَابْن نَاصِر وَابْن الْجَوْزِيّ وَالسُّهَيْلِيّ وَالْقُرْطُبِيّ وَالْمُحِبّ الطَّبَرِيّ وَفَتْح الدِّين بْن سَيِّد النَّاس وَإِبْرَاهِيم الْحَلَبِيّ وَجَمَاعَة. وَقَدْ بَسَطَ الْكَلَام فِي عَدَم نَجَاة الْوَالِدَيْنِ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الْحَلَبِيّ فِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة , وَالْعَلامَة عَلِيّ الْقَارِي
(يُتْبَعُ)
(/)
فِي شَرْح الْفِقْه الأَكْبَر وَفِي رِسَالَة مُسْتَقِلَّة , وَيَشْهَد لِصِحَّةِ هَذَا الْمَسْلَك هَذَا الْحَدِيث الصَّحِيح (يعني حديث: إن أبي وأباك في النار) وَالشَّيْخ جَلال الدِّين السُّيُوطِيّ قَدْ خَالَفَ الْحَفاظ وَالْعُلَمَاء الْمُحَقِّقِينَ وَأَثْبَتَ لَهُمَا الإِيمَان وَالنَّجَاة فَصَنَّفَ الرَّسَائِل الْعَدِيدَة فِي ذَلِكَ , مِنْهَا رِسَالَة التَّعْظِيم وَالْمِنَّة فِي أَنَّ أَبَوَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة" اهـ.
وسُئِلَ شَّيْخ الإسلام رحمه الله تعالى:
هَلْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحْيَا لَهُ أَبَوَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَا عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ مَاتَا بَعْدَ ذَلِكَ؟
فَأَجَابَ: لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ; بَلْ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ. .. وَلا نِزَاعَ بَيْنَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ أَنَّهُ مِنْ أَظْهَر الْمَوْضُوعَاتِ كَذِبًا كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِلْمِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي الْحَدِيثِ ; لا فِي الصَّحِيحِ وَلا فِي السُّنَنِ وَلا فِي الْمَسَانِيدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ الْمَعْرُوفَةِ وَلا ذَكَرَهُ أَهْلُ كُتُبِ الْمَغَازِي وَالتَّفْسِيرِ وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَرْوُونَ الضَّعِيفَ مَعَ الصَّحِيحِ. لأَنَّ ظُهُورَ كَذِبِ ذَلِكَ لا يَخْفَى عَلَى مُتَدَيِّنٍ فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا لَوْ وَقَعَ لَكَانَ مِمَّا تَتَوَافَرُ الْهِمَمُ وَالدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الأُمُورِ خَرْقًا لِلْعَادَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ: مِنْ جِهَةِ إحْيَاءِ الْمَوْتَى، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ بَعْدَ الْمَوْتِ. فَكَانَ نَقْلُ مِثْلِ هَذَا أَوْلَى مِنْ نَقْلِ غَيْرِهِ، فَلَمَّا لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ الثِّقَاتِ عُلِمَ أَنَّهُ كَذِبٌ. . .
ثُمَّ هَذَا خِلافُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ وَالإِجْمَاعِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (إنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ) النساء/17، 18. فَبَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَّهُ لا تَوْبَةَ لِمَنْ مَاتَ كَافِرًا. وَقَالَ تَعَالَى: (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) فَأَخْبَرَ أَنَّ سُنَّتَهُ فِي عِبَادِهِ أَنَّهُ لا يَنْفَعُ الإِيمَانُ بَعْدَ رُؤْيَةِ الْبَأْسِ ; فَكَيْفَ بَعْدَ الْمَوْتِ؟ وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ. . . . ثم ذكر الحديثين الذين تقدما في أول الجواب اهـ. "مجموع الفتاوى" (4/ 325 - 327). باختصار.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/47170
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 01:08]ـ
ينظر هنا للفائدة؛ مشاركة (18) وما بعدها:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=31962
وينظر هنا أيضاً؛ مع الحذر من تخريجات صاحب الموضوع وأحكامه هداه الله ووفقه:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46652
ـ[الناقد النعيمي]ــــــــ[09 - Nov-2010, مساء 05:08]ـ
جزاكم الله خيرا
هل هناك من ردود على صاحب كتاب سداد الدين؟؟؟
فقد تابع هذا الرجل السيوطي ودافع عنه ورد على مخالفيه في هذه المسألة.(/)
هل هناك دليل على غسل العيد؟
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 02:42]ـ
سمعت أحد المشائخ الفضلاء في قناة المجد يقول انه لم يصح في غسل العيد دليل.
فهل من معقب على هذا الكلام يا خوان
ـ[ابو بردة]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 04:38]ـ
كلامه صحيح
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 05:27]ـ
/// لم يصح حديث نعم كما قال البزار وغيره
لكن صح فيه دليل
والدليل أعم من الحديث
/// فصح في الغسل يوم العيد أحاديث عن الصحابة ولا يعلم لهم مخالف منها:
/// مالك عن نافع:أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى.
/// شعبة عن عمرو بن مرة عن زاذان قال: سأل رجل عليا رضى الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت. فقال: لا الغسل الذى هو الغسل قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر.
/// وقد روى ذلك عن علماء وفقهاء السلف من كبار التابعين فمن دونهم ولا يعلم لهم مخالف ذكرها أبو بكر ابن أبي شيبة في المصنف ولم يذكر لهم مخالفا
/// ونقل الاتفاق على أنه حسن ومندوب أبو عمر ابن عبد البر وأبو زكريا النووي
/// وجاء من عدة طرق موصولة ومرسلة عن النبي صلى الله عليه وسلم تسمية الجمعة بالعيد والأمر بالاغتسال لها
/// فإذا كان الشيخ المذكور نفى الحكم هكذا مطلقا فهو قصور وليس من العلم في شيء
ـ[مهداوي]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 08:09]ـ
أضف إلى ذلك القاعدة عند الفقهاء "كل ما شرع له الاجتماع شرع له الغسل"(/)
ما المنهجية التي اتبعها الإمام أحمد في تقديم مسند الصحابة الأربعة بعد العشرة؟
ـ[أبو عبدالله الشريف]ــــــــ[16 - Dec-2009, مساء 04:39]ـ
عندما ننظر في منهجية الإمام أحمد -رحمه الله- من ناحية ترتيب مسنده , نجد أنه:
ذكر في البداية:
مسند العشرة المبشرين بالجنة
ثم
مسند الصحابة بعد العشرة
ثم
مسند أهل البيت
ثم
مسند بني هاشم
ثم
مسند المكثرين من الصحابة
ثم
مسند المكيين
ثم
مسند المدنيين
ثم
مسند الشاميين
ثم
مسند الكوفيين
ثم
مسند الأنصار
ثم
باقي مسند الأنصار
ثم
مسند القبائل.
ذكر -رحمه الله- مسند الصحابة بعد العشرة المبشرين بالجنة وقبل مسند أهل البيت , وعددهم أربعة , وهم:
حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه
حديث زيد بن خارجة رضي الله عنه
حديث الحارث بن خزمة رضي الله عنه
حديث سعد مولى أبي بكر رضي الله عنهما
السؤال /
ما المنهجية التي اتبعها -رحمه الله- في تقديم الصحابة الاربعة؟(/)
هل يجوز إطلاق لفظ " الصحيح " على " مستدرك الحاكم "؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 07:48]ـ
مسألة
هل يجوز إطلاق لفظ " الصحيح " على " مستدرك الحاكم "؟
قلت (أى السكندرى):
نعم يجوز إطلاق لفظ " الصحيح " على مستدرك الحاكم، و لكن ليس لالتزامه الصحة، و لكن لاشتراطه إياها، فأن الحاكم أودع في مستدركه من الأحاديث ما كان على شرط الشيخين أو شرط أحدهما، ولم يخرجاه في كتابيهما، وما أدى اجتهاده إلى تصحيحه، وإن لم يكن على شرط واحد منهما، وهو ينبه على القسم الأول بقوله: هذا حديث على شرط الشيخين أو على شرط البخاري أو على شرط مسلم، وعلى القسم الثاني بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد، وقد يورد ما لم يصح عنده منبهًا على ذلك.
ولكنه متساهل في التصحيح، وقد لخص المستدرك الحافظ الذهبي (ت 748) وتعقب كثيرًا منه ببيان ضعفه أو نكارته ووضعه، وجمع جزءًا في الأحاديث الموضوعة التي وجدت فيه بلغت نحو مائة حديث، وذكر له ابن الجوزي في موضوعاته نحو ستين حديثًا أيضًا.
و لكن ينبغى قصر إطلاق لفظ " الصحيح " على مستدرك الحاكم على طلاب العلم و المشتغلين بالسنة، فلا تستعمل فى مخاطبة عوام الناس، حتى لا يغتروا بقول أحدهم: " أخرجه الحاكم فى صحيحه " بأنه صحيح، بل يجب ذكر مرتبة الحديث من حيث القبول أو الرد عموما، و الاقتصار على الصحيح. و الله أعلم.
ـ[أسامة]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 08:30]ـ
صاحبه لم يسميه الصحيح ... فنسميه نحن الصحيح؟ أو نطلق عليه الصحيح وفيه الموضوع؟
في هذا نظر ... ولا يسلم به.
مع كامل تقديري.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 08:38]ـ
كان ابن القيم وابن تيمية رحمهما الله يسمِّيانه "صحيحًا" في كثيرٍ من كتبهما.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 08:51]ـ
بارك الله فيكم ...
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: " ولا يعبأ الحفاظ أطباء علل الحديث بتصحيح الحاكم شيئا ولا يرفعون به رأسا البتة بل لا يدل تصحيحه على حسن الحديث بل يصحح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك فليس بمعيار على سنة رسول الله ولا يعبأ أهل الحديث به شيئا، والحاكم نفسه يصحح أحاديث جماعة وقد أخبر في كتاب " المدخل " له أن لا يحتج بهم وأطلق الكذب على بعضهم ... " اهـ من مقدمة المستدرك بتحقيق العلامة الوادعي ...
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 08:52]ـ
وهو معدود في كتب الصحاح، كعد غيره منها مع ما (قد) يوجد فيها مما يضعف ولا يصح، وإن كان شأن ضعاف المستدرك أشد.
كان ابن القيم وابن تيمية رحمهما الله يسمِّيانه "صحيحًا" في كثيرٍ من كتبهما.
وكذلك ابن رجب في غير ما كتابٍ من كتبه كالفتح وجامع العلوم يسهِّل إطلاق "صحيحٍ" عليه.
وكذلك ابن الجوزي في زاد المسير ..
والعيني في العمدة ..
وغيرهم ..
ـ[أسامة]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:11]ـ
اصطلاحًا ... يمكن أن يُقال: المستدرك على الصحيحين صحيح ... وإن لم يخلو من مقال.
ولكن اللفظة موهمة.
وشرطه لم يتلزم به كما التزم البخاري ومسلم ... بل وصرح هو بهذا.
ولم يسمي اسمه بـ الصحيح ... حتى يقال: لا نجوز أن نعريه عن اسمه الذي قال به صاحبه.
فالمستدرك أحسن ما يسمى به كما سماه صاحبه.
وهذه وجهة نظري يا أحباب .... ليس أكثر. (ابتسامة)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:13]ـ
تقديرى للأخ أسامة.
و لكن الحاكم اشترط الصحة فى الكتاب، فأنه اذا كان يعبر عن أحاديث بأنها على شرط الشيخين أو أحدهما، و أحاديث أخرى بأنها صحيحة الاسناد، فأنه قد اشترط الصحة حتما، و لكنه لم يلتزم بالصحة.
فهناك فرق بين من اشتراط الصحة، و بين الالتزام بالصحة، و الذى التزم بالصحة يكون قد اشترط حتما، أما العكس فلا، و كلاهما يعدان من كتب الصحاح.
و لنأخذ مثال:
صحيح ابن السكن (و هو مفقود): رمى صاحبه بالتساهل، لأنه روى عن المتروكين المشهورين بتركهم فى صحيحه، حتى عدوا سنن النسائى (المجتبى) أصح من كتابه، و تصحيح الترمذى فى جامعه أصح من كتابه.
ألا أن كتابه معدود فى كتب الصحاح ... أتعرف لماذا؟ لأنه أشترط ذلك مع صرف النظر كونه ألتزم بذلك أم لا.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:15]ـ
و الشكر موصول للأخ عدنان البخارى.
ـ[أسامة]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:21]ـ
جزاكم الله خيرًا أيها الأحِبة الفُضلاء
والمسألة اصطلاحية بلا شك.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:54]ـ
تقديرى للأخ أسامة.
جزا الله أخانا احمد خيرا إذ لم يقل كامل تقديري بل قال تقديري وهذا إن دل على شئ دل على فطنته وتحرسه ولم ينزلق كما انزلق الاخ الفاضل أسامة وغلطة الشاطر بألف {ابتسامة} فقد نبه الشيخ المحدث عبد الله السعد على هذه الكلمات مثل كامل تقديرى وكامل تحياتي فكمال التقدير والتحيات لايكون إلا لله عزوجل وقال تعالى "والذين كفروا بربهم يعدلون "أي يعدلون به غيره
فعليه إذا قلت لأحد لك كامل تقديري فكأنك عدلته بالله عزوجل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 10:46]ـ
جزاك الله خيرًا أيها الغالي ... فائدة لطيفة ...
والشيخ السعد - حفظه الله - دائم التنبيه على مثل هذه الأشياء.
ولعل هذا لدفع ما قد يكون تعظيمًا مبالغاً فيه كما حدث بين الشيخ محمد عبده وأستاذه الأفغاني ...
إلا أن استخدام مثل هذه الكلمات دون قصد التعظيم (كما هو حال هذا الموضوع) لا يدخل في هذا الباب.
نفع الله بكم وسددكم.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 11:30]ـ
/// اشتراط الصحة مفهوم من اسم الكتاب وله نظائر في المصنفات
/// وقال في مقدمة كتابه:"وأنا أستعين الله على إخراج أحاديث رواتها ثقات، قد احتج بمثلها الشيخان رضي الله عنهما أو أحدهما، وهذا شرط الصحيح عند كافة فقهاء أهل الإسلام أن الزيادة في الأسانيد والمتون من الثقات مقبولة".
/// كل كتاب اشترط صاحبه فيه الصحة أو سماه صحيحا وكان من أهل الفن جاز إطلاق اسم الصحة عليه وإن لم يجمع على صحة أحاديثه كالصحيحين
فيدخل بذلك صحيح ابن خزيمة وابن حبان وأبي علي النيسابوري وابن الشرقي وابن السكن وغيرهم ممن صنف الصحيح
وكذا يدخل في ذلك المستخرجات على الصحاح
/// ولا يظهر أن المسألة اصطلاحية فقط
بل ثمرة ذلك أن المقلد في هذا العلم _كليا أو جزئيا_ هل يجوز له العمل بما في هذه الكتب دون بحث؟؟
الصواب نعم
لأن صاحب الكتاب من علماء الفن فكان أهلا للتقليد
لكن يرد على كتاب الحاكم رحمه الله إشكالات دون غيره
وهي أنه:
لم يتم كتابه
لم يسوده
اختلط بأخرة
أقوال ....
ـ[ابن العباس]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 11:35]ـ
تسميته بالصحيح في كلام الأئمة المذكورين من باب التجوّز لا غير
فالأصل ألا يسمى بالصحيح مادام أنه اشتمل على جملة كبيرة من المردود
لما في التسمية بذلك من لبس وإشكال تظهر في أحايين منها احتجاج المبتدعة علينا
والله أعلم
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 11:37]ـ
تسميته بالصحيح في كلام الأئمة المذكورين من باب التجوّز لا غير
فالأصل ألا يسمى بالصحيح مادام أنه اشتمل على جملة كبيرة من المردود
لما في التسمية بذلك من لبس وإشكال تظهر في أحايين منها احتجاج المبتدعة علينا
والله أعلم
/// هذا الإشكال قد يرد أيضًا من تسمية كتب من اشترط الصحيح وفي كتبهم أحاديث (قد) تعضد ما عند أهل البدع .. فالقياس واحد
/// ثم ما وجه التجوز، فلِمَ لم يسموا مسند أحمد بالصحيح مثلا؟ على سبيل التجوز أيضًا
/// ونحن نقول: إن تسميتنا له من باب التجوز لا أننا نعتقد صحة كل ما فيه
/// وهذا التجوز الذي في كلام أهل العلم يمكن أن يقع في يد أهل البدع (قديما أوالآن) خاصة إذا ذكر في سياق رد ومناظرة وبسط كما في المنهاج لابن تيمية ودرء التعارض .. الخ.
ـ[ابن العباس]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 11:46]ـ
التجوّز مكمنه متابعة مؤلفي هذه الكتاب في تسمية كتبهم
فلو أن الإمام أحمد سماه صحيحا لسموه كذلك,
بل ذهب بعضهم إلى تسمية الجميع صحيحا فقال الصحاح الستة
وأما الإيراد الذي ذكرتم فما من حديث صحيح (في البخاري مثلا)
يحتجون به إلا وفيه الحجة عليهم بل ثبت عندي اطراد القاعدة في كل دليل صحيح
نقليا كان أم عقلياً, بخلاف مالو جاءك الرافضي وقال بفيه:قال الحاكم في صحيحه
فنقول:ليس كتابه بصحيح!
وجه آخر في تعضيد ما قلتُ:أن هذا يجعل الأمر عائما مائعاً فلا ينماز الصحيح الحق من المدعى
خصوصا عند الباحثين الذين ليس لهم في الحديث دراية وهو ملموس في بحوثهم شرعية كانت أو دنيوية
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 12:15]ـ
التجوّز مكمنه متابعة مؤلفي هذه الكتاب في تسمية كتبهم
فلو أن الإمام أحمد سماه صحيحا لسموه كذلك,
بل ذهب بعضهم إلى تسمية الجميع صحيحا فقال الصحاح الستة
ليس التجوز عند أهل العلم لكونهم سموه صحيحًا، وإلا فبعض ما عُدَّ من الصِّحاح لم يسمَّ به؛ بل لأنهم اشترطوا لأنفسهم فيه الصِّحَّة، فللأئمَّة (وغيرهم من باب أولى) عند عدم تحقق الصِّحة في إسناده تقليده في الحكم عليه بالصِّحَّة، وهو ما يحتاجه كل باحث إلى أمل النظر في إسناده عند التحقق أوالتفرغ.
وهذا ما نعمله نحن أيضًا فنتجوز كتجوزهم.
أما تسمية من سمَّى الكتب الستة بالصِّحاح فغلطٌ لا محلَّ لذكره في هذا السياق.
وأما الإيراد الذي ذكرتم فما من حديث صحيح (في البخاري مثلا)
يحتجون به إلا وفيه الحجة عليهم بل ثبت عندي اطراد القاعدة في كل دليل صحيح
نقليا كان أم عقلياً, بخلاف مالو جاءك الرافضي وقال بفيه:قال الحاكم في صحيحه
فنقول:ليس كتابه بصحيح!
/// لعلَّك تراجع ما كتبته في المشاركة السابقة عن كلام ابن تيمية وغيره (وتجوِّزه ذلك) أثناء الحوار والرد والأخذ في كتبه كالمنهاج والدرء، مع احتمال إتيان الرافضي بحديث من المستدرك والحكم له بالصِّحَّة مع كونه ضعيفًا أوواهيًا، والاحتجاج على ابن تيمية بما ذكره من كونه صحيحًا ... =فيقال: ليس كله بصحيح، لكنه صحيح عند التقليد، ولو أردنا التحقيق وأمكن الاجتهاد لحرم التقليد.
وجه آخر في تعضيد ما قلتُ:أن هذا يجعل الأمر عائما مائعاً فلا ينماز الصحيح الحق من المدعى
خصوصا عند الباحثين الذين ليس لهم في الحديث دراية وهو ملموس في بحوثهم شرعية كانت أو دنيوية
/// الذين لا دراية لهم بالحديث يسوغ لهم التقليد عند الاضطرار .. ومثل هذا التنبيه لم يفت عن ذهن من أطلق الصِّحة عليه حينئذ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن العباس]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 12:22]ـ
شيخ عدنان .. باركه الله تعالى
-سموه صحيحا أو اشترطوا كلاهما يؤديان لمعنى
-كلامي حديث عن الأولوية والأفضلية والأصل والدقة
مثال: شخص عمل بحثا في "الإعجاز العلمي" فلما أراد الاستشهاد
ذكر الحديث الذي عند الحاكم ثم قال (وهو صحيح فقد أخرجه الحاكم في صحيحه)
والله الموفق
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 12:37]ـ
-سموه صحيحا أو اشترطوا كلاهما يؤديان لمعنى
-كلامي حديث عن الأولوية والأفضلية والأصل والدقة
/// بارك الله فيك وسددني وإياك وجزاك خيرا ..
الفرق بينهما: أن قولي إنهم تجوزا الإطلاق عليه بالصحة لأن مؤلفه سماه كذلك (فقط) يوحي بأنَّنا لا نوافقه على تلك التسمية لا من حيث الجملة ولا التفصيل
وأما أن صاحبه اشترط ذلك (التزمه بما يناسب شرطه أو شرطنا، أو لا) فهذا يفيد المقلِّد، فعلى الأقل جل أحاديثه أوثلثاه هي كذلك.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 01:23]ـ
أما تسمية من سمَّى الكتب الستة بالصِّحاح فغلطٌ لا محلَّ لذكره في هذا السياق.
جزاك الله خيرا، يا شيخ عدنان، و نفع بعلمك
# و من هنا نعلم خطأ من سمى كتاب الترمذى ب " الجامع الصحيح "
فأن الترمذى لم يشترط الصحة، بل اشترط جمع الأحاديث التى يعمل بها الفقهاء الا حديثين أخرجهما (أحدهما حديث قتل مدمن الخمر و هو منسوخ)
# أن الترمذى نفسه قد علل عشرات بل مئات الأحاديث فى ثنايا كتابه، و فى كتاب العلل الملحق بآخر كتابه
# أن الأسم الصحيح لكتاب الترمذى هو (جامع الترمذى)، فلا يصح وصفه بالجامع الصحيح لأنه لم يشترط الصحة، و لا وصفه بالسنن لأنه لم يخصص كتابه لأحاديث الأحكام، بل أورد أحاديث الأبواب الثمانية (كما فى الجوامع).
# يصح اطلاق الصحة على كتاب النسائى (المجتبى) ان ثبتت قصة النسائى مع أمير الرملة، و انتقاء المجتبى من السنن الكبرى.
(مع العلم أن مجتبى النسائى لا يحتوى من باب الاحاديث المردودة الا على الضعيف فقط بخلاف كتابى الترمذى و ابن ماجه فأنهما يحتويان على الموضوع بحسب استقراء تحقيقات الألبانى)
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 10:39]ـ
جزاك الله خيرا، يا شيخ عدنان، و نفع بعلمك
# و من هنا نعلم خطأ من سمى كتاب الترمذى ب " الجامع الصحيح "
فأن الترمذى لم يشترط الصحة، بل اشترط جمع الأحاديث التى يعمل بها الفقهاء الا حديثين أخرجهما (أحدهما حديث قتل مدمن الخمر و هو منسوخ)
# أن الترمذى نفسه قد علل عشرات بل مئات الأحاديث فى ثنايا كتابه، و فى كتاب العلل الملحق بآخر كتابه
# أن الأسم الصحيح لكتاب الترمذى هو (جامع الترمذى)، فلا يصح وصفه بالجامع الصحيح لأنه لم يشترط الصحة، و لا وصفه بالسنن لأنه لم يخصص كتابه لأحاديث الأحكام، بل أورد أحاديث الأبواب الثمانية (كما فى الجوامع).
# يصح اطلاق الصحة على كتاب النسائى (المجتبى) ان ثبتت قصة النسائى مع أمير الرملة، و انتقاء المجتبى من السنن الكبرى.
(مع العلم أن مجتبى النسائى لا يحتوى من باب الاحاديث المردودة الا على الضعيف فقط بخلاف كتابى الترمذى و ابن ماجه فأنهما يحتويان على الموضوع بحسب استقراء تحقيقات الألبانى)
/// بارك الله فيك، ينظر هذا الرابط ومجموع ما فيه:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4397
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 02:31]ـ
اصطلاحًا ... يمكن أن يُقال: المستدرك على الصحيحين صحيح ... وإن لم يخلو من مقال.
ولكن اللفظة موهمة.
راجع كلامى فى المشاركة رقم 1
و لكن ينبغى قصر إطلاق لفظ " الصحيح " على مستدرك الحاكم على طلاب العلم و المشتغلين بالسنة، فلا تستعمل فى مخاطبة عوام الناس، حتى لا يغتروا بقول أحدهم: " أخرجه الحاكم فى صحيحه " بأنه صحيح، بل يجب ذكر مرتبة الحديث من حيث القبول أو الرد عموما، و الاقتصار على الصحيح. و الله أعلم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 02:59]ـ
و قد وقفت أثناء قراءاتى على اسنادان فيها وضاع فى صحيح ابن حبان:
أحدهما:
(13/ 44)
5735 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا عقبة بن مكرم قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (ألا إن الكذب يسود الوجه والنميمة من عذاب القبر)
و فيه زياد بن المنذر و هو كذاب لا يساوى فلسا.
انظر الضعيفة (1496)
و الآخر:
حديث:
(2/ 445)
671 - أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ، بِبَيْرُوتَ، وَابْنُ سَلْمٍ، وَابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا "
و فيه عبد الله بن هانىء بن عبد الرحمن و هو العقيلى و هو كذاب.
انظر هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=44224
و الصحيحة 2318
مع ملاحظة أننا قلنا: اسناد موضوع، و ليس حديث موضوع
أى فى هذا الاسناد بصرف النظر عن وروده من طريق آخر أو وجود متابعات له أو شواهد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 03:48]ـ
جزاك الله خيرًا
لا وشاحة في الاصطلاح ...
ولكن ربما يكون عند البعض تقسيم آخر ... ولا يراه أحد الصحاح ...
فعندي مثلاً:
الصحيحين
السنن الأربعة
المسانيد
المستدرك
المصنفات
باقي الصحاح
باقي السنن
الأمالي والأجزاء
المعاجم
... الخ
فعندي هو في تصنيف خاص به
ولا أضعه مع غيره.
فلا أعده من الصحاح ولا من السنن ولا غير ذلك.
هذا من ناحية التسمية ...
بارك الله فيكم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 03:52]ـ
وهو معدود في كتب الصحاح، كعد غيره منها مع ما (قد) يوجد فيها مما يضعف ولا يصح، وإن كان شأن ضعاف المستدرك أشد.
وكذلك ابن رجب في غير ما كتابٍ من كتبه كالفتح وجامع العلوم يسهِّل إطلاق "صحيحٍ" عليه.
وكذلك ابن الجوزي في زاد المسير ..
والعيني في العمدة ..
وغيرهم ..
الشيخ عدنان، جزاك الله خيراً ..
ومما وقفت عليه في ذلك:
قال الحافظ في التلخيص الحبير (2/ 13): " وفي صحيح الحاكم عن عبادة بن الصامت قال: " الوتر حسن جميل عمل به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن بعده وليس بواجب ". ورواته ثقات قاله البيهقي.
وقال ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود:
" وقد روى البخاري في تاريخه عن ابن عباس، قال: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استلم الركن اليماني قبله"، وفي صحيح الحاكم عنه: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل الركن اليماني، ويضع خده عليه".
وفي تهذيب السنن أيضاً (2695): وفي صحيح الحاكم من حديث عبادة بن الصامت قال: "نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يفرق بين الأم وولدها "، فقيل: يارسول الله إلى متى؟ قال: " حتى يبلغ الغلام وتحيض الجارية ". وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وفي إغاثة اللهفان: " ورواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسى فى «مختاراته» التى هى أصح من «صحيح الحاكم» ".
وفي شفاء العليل (1/ 15): " وفي صحيح الحاكم وغيره من حديث أبي جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العَالِية، عن أُبَيّ بن كعب، في قوله تعالى:
(وإذْ أَخَذَ ربُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتِهِم).
قال: جمعهم له يومئذ جمعاً ما هو كائن إلى يوم القيامة، فجعلهم أزواجاً، ثم صوّرهم واستنطقهم فتكلّموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم .... ".
وفي شفاء العليل (1/ 189): " وفي صحيح الحاكم حديث صاحب الرمانة "
وفي عمدة القاري للعيني (3/ 73): " وفي رواية أحمد أيضاً من حديث ابي رمثة التيمي، قال: «خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فرأيت برأسه ردع حناء، ورأيت على كتفه مثل التفاحة، فقال ابي: إني طبيب أَلاَ أبطها لك؟ قال: طبيبها الذي خلقها». وفي (صحيح) الحاكم: «شعر مجتمع» وفي كتاب البيهقي: «مثل السلعة». وفي (الشمائل): «بضعة ناشزة». وفي حديث عمرو بن أخطب: «كشيء يختم به» ... ".
وفي العمدة أيضاً (6/ 241): " وفي (صحيح الحاكم) من حديث أبي سلمة: «قلت: يا أبا سعيد، إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في يوم الجمعة، هل عندك فيها علم؟ فقال: سألنا النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ عنها، فقال: إني كنت أعلمها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر» ثم قال: صحيح. "
وفي العمدة أيضاً (10/ 46): " وفي (صحيح الحاكم) على شرط الشيخين من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة: «ذبح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ عمن اعتمر من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن».
وفي جامع العلوم والحكم لإبن رجب:
وفي صحيح الحاكم، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: " إن للإسلام ضوءاً ومناراً كمنار الطريق بين ذلك أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على بني آدم إذا لقيتهم، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم، فمن انتقص منهن شيئاً فهو متهم من الإسلام بتركه، ومن تركهن فقد نبذ الإسلام وراء ظهره ".
وفي ذيل طبقات الحنابلة لإبن رجب (4/ 192): " قال بعض الأئمة: هي خير من صحيح الحاكم ".
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة (1/ 31):
" وثبت كما في صحيح الحاكم من حديث عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: (أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)، قال: " موت علمائها ".
وفي الرسالة المستطرفة للكتاني:
" وذكر بن عبد الهادي في الصارم المنكي نحوه وزاد: فان الغلط فيه قليل ليس هو مثل صحيح الحاكم فان فيه أحاديث كثيرة يظهر انها كذب موضوعة فلهذا انحطت درجته عن درجة غيره ".
بارك الله فيك أخي الفاضل أحمد بن عبد المنعم السكندري ونفع بك. وبجميع الإخوة الذين شاركوا تعليقاً على هذا الموضوع.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 04:04]ـ
جزاك الله خيرا، يا شيخى العزيز أبا عبد الرحمن، و بارك فيك و فى علمك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 04:18]ـ
/// أخي السكندري وفقك الله:
لا تحاكم علم عالم مجتهد لآخر
فابن حبان عالم مجتهد في علمي العلل والجرح والتعديل
فقد يوثق رجلا يكون كذابا عند غيره
فإذا أخرج له في الصحيح
لم يؤثر ذلك في إطلاق اسم الصحة عى كتابه
ولكن لا مانع من تبيين خطئه
فتنبه للفرق بين الأمرين
وعليه فالمقلد إذا لم يقف على حجة المخالف لابن حبان لم يكن عليه حرج في تقليد ابن حبان والحكم بصحة الحديث تبعا له
/// وكذلك وجود أحاديث موضوعة في السنن الأربعة وكتاب ابن حبان لا يُتحاكم في ذلك للشيخ الألباني رحمه الله فقط
بل لكلام المحققين من أهل الفن أجمع لا إلى واحد منهم فقط كالألباني مثلا
/// ولا يظهر أن المسألة اصطلاحية فقط
بل ثمرة ذلك أن المقلد في هذا العلم _كليا أو جزئيا_ هل يجوز له العمل بما في هذه الكتب دون بحث؟؟
الصواب نعم
لأن صاحب الكتاب من علماء الفن فكان أهلا للتقليد
لكن يرد على كتاب الحاكم رحمه الله إشكالات دون غيره
وهي أنه:
لم يتم كتابه
لم يسوده
اختلط بأخرة
أقوال ....
والله أعلم
بارك الله فيكم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 04:45]ـ
أخى أمجد غفر الله لك:
لا تحاكم علم عالم مجتهد لآخر
فابن حبان عالم مجتهد في علمي العلل والجرح والتعديل
فقد يوثق رجلا يكون كذابا عند غيره
فإذا أخرج له في الصحيح
لم يؤثر ذلك في إطلاق اسم الصحة عى كتابه
ولكن لا مانع من تبيين خطئه
فتنبه للفرق بين الأمرين
و من قال أننى قد أخرجت صحيح ابن حبان من قسم الصحاح
بل هو خير من المستدرك، و أنظف أسانيد و متون من المستدرك، بل قال المحدث العلامة أحمد شاكر فى الجزء الأول الذى حققه فقط من صحيح ابن حبان، أنه تبين له من دراسة أسانيده أن الكثرة الغالبة من أحاديثه أنها على شرط الشيخان أو أحدهما.
و لكننى أشرت فقط فى المشاركة رقم 22 الى وجود أحاديث موضوعة فى صحيح ابن حبان، ليس الا، و أنه رغم ذلك لا يخرجه عن تسمية كتابه بالصحيح.
فما صحيح ابن حبان الا مثال تقريبى (و ان كان ليس فى محله):
# فابن حبان لم يسمى كتابه بالصحيح، بل سماه (التقاسيم و الانواع)، و رتبه ترتيبا مخترعا، ثم أتى ابن بلبان الفارسى فرتبه على الأبواب.
و كلنا متفقون على تسمية كتابه بالصحيح لمقدمة ابن حبان فى صحيحه.
# أنه يحتوى على أحاديث موضوعة (و ان كانت تعد على الأصابع) و ليس مثل مستدرك الحاكم (الذى يحتوى على أحاديث موضوعة كثيرة تقدر بمئة حديث أو أكثر، و الاحاديث الضعيفة بكثرة)
############################## ###############
ـ[أسامة]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 05:14]ـ
من ناحية الإطلاق ... فالأمر يحتاج إلى نظر
(وسمعت المظفر بن حمزة بجرجان، سمعت أبا سعد الماليني يقول: طالعت كتاب (المستدرك على الشيخين)، الذي صنفه الحاكم من أوله إلى آخره، فلم أر فيه حديثًا على شرطهما.
قلتُ: هذه مكابرة وغلو، وليست رتبة أبي سعد أن يحكم بهذا، بل في (المستدرك) شيء كثير على شرطهما، وشيء كثير على شرط أحدهما، ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب بل أقل، فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما، وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة، وقطعة من الكتاب إسنادها صالح وحسن وجيد، وذلك نحو ربعه، وباقي الكتاب مناكير وعجائب، وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها، كنت قد أفردت منها جزءًا، وحديث الطير بالنسبة إليها سماء، وبكل حال فهو كتاب مفيد قد اختصرته، ويعوز عملاً وتحريرًا.)
سير أعلام النبلاء ... ج 17 ص 175 - 176 ت بشار ط الرسالة ط 11
يُنظر أيضًا: تاريخ بغداد ج 3 ص 509 - 510
لسان الميزان - ج 7 ص 256 ط مكتب المطبوعات الإسلامية - ت أبو غدة
وقال فيه: (محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم، أبو عبد الله الحافظ، صاحب التصانيف، إمام صدوق، ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة، فيكثر من ذلك، فما أدري هل خفيت عليه، فما هو ممن يجهل ذلك، وإن علم فهو خيانة عظيمة)
وله كلام آخر .. يرجع إليه.
ـ[أسامة]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 06:51]ـ
/// ولا يظهر أن المسألة اصطلاحية فقط
بل ثمرة ذلك أن المقلد في هذا العلم _كليا أو جزئيا_ هل يجوز له العمل بما في هذه الكتب دون بحث؟؟
الصواب نعم
لأن صاحب الكتاب من علماء الفن فكان أهلا للتقليد
لكن يرد على كتاب الحاكم رحمه الله إشكالات دون غيره
وهي أنه:
لم يتم كتابه
لم يسوده
اختلط بأخرة
أقوال ....
بارك الله فيك.
الإشكالات التي على المستدرك لا تجعله ضمن هؤلاء الذي ذكرت.
واهتمام الذهبي به وابن الملقن ... ليس لجودة الكتاب بالدرجة الأولى ... ولكن لبيان ما فيه من طامات ... وهذا يظهر جلياً بالاستقراء والمتابعة.
وكذا عمل الشيخ مقبل في التتبع لما سكت عنه الذهبي.
قال الشيخ مقبل في مقدمته ص 13:
(والذي يسلم من المستدرك على شرطهما أو شرط أحدهما مع الاعتبار الذي حررناه دون الألف فهو قليل بالنسبة إلى ما في الكتابين، والله أعلم) اهـ
أي لم يصل إلى الثمن لا إلى الربع كما قال الذهبي.
والرجل معلوم أنه لا يفرق بين الصحيح والحسن، فشرط الصحة غير متوفر وغير ملتزم به من باب أولى.
ويجزم بأنه على شرط الشيخين ... وهذا يسميه البعض بالتساهل ... وعند البعض الآخر متهم كما لا يخفى عليكم.
- ضف إلى ما سبق أن يخرج أحاديث أخرجها الشيخين أو أحدهما ... وهذا لا يعد استدراكًا.
- وإن كان الكتاب في الأصل يدور حول الحديث المستدرك على الشيخين ولم يخرجاه ... فهذا إدعاء، فأخرج جملة كبيرة من الأحاديث أسنايدها لم يخرجها أحدهما على التعليق فضلاً عن الاحتجاج.
ربما يكون الكتاب اشتهر في الفترة التي كان فيها شيخ الإسلام وصاحب الفتح وغيرهما على أن الكتاب يسمى الصحيح ... فاستخدموا الاطلاق هذا كما يسمى جامع الترمذي بالسنن ونحو ذلك.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالمومن براهيم الجزائري]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 01:21]ـ
يقول الشيخ مقبل الوادعي: الحاكم رحمه الله واسع الخطو في التصحيح.
ثم يقول (فأعجب لهذا *المستدرك * الذي أتعب من بعده بسبب أوهامه الكثيرة الشنيعة.نعم إن للحاكم رحمه الله جهدا يشكر عليه و هو جمع الطرق لبعض الأحاديث.
فراجع المقدمةلكتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين للشيخ مقبل رحمه الله
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 03:03]ـ
/// للفائدة:
ينظر: مجموع الفتاوى (1/ 255)، (22/ 426)، جامع الرسائل (1/ 12)، الوابل الصيب (ص/223) ط: دار علم الفوائد، ومن حاشية المحقق: عبد الرحمن بن حسن قائد = استفدتُ هذه النقولات، وقد تحققت منها فوجدتها في مظانها؛ فجزى الله المحقق - أعني محقق الوابل الصيب - خيرًا.
ـ[أسامة]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 03:39]ـ
بارك الله فيكم ...
وكما قال المحقق (وسبق أن تفضل به الإخوة الكرام في هذا الموضوع) ما نصه:
"إطلاق لفظ "الصحيح" على مستدرك أبي عبد الله الحكم كثير في كلام الشيخين ابن تيمية وابن القيم، وهو كذلك باعتبار شرط مصنفه، ولم يكن بخاف عليهما أنه واسع الخطو في التصحيح) اهـ
وهو كذلك بالاعتبار.
بارك الله في الإخوة الفضلاء أحمد السكندري وعدنان البخاري وأسامة بن الزهراء وأبو بكر الذيب وأمجد الفلسطيني وفيصل عبد الجلال وأبو الوليد التويجري.
حفظكم الله وجعلكم ذخرًا للسنة وأهلها.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 04:15]ـ
بارك الله فيك أخي أسامة ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 04:38]ـ
بارك الله فى الأخ أسامة، و جزى الله الأخوة الكرام خيرا، و سلامى للشيخ أبا عبد الرحمن.
ـ[أسامة]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 04:47]ـ
بارك الله في الإخوة الفضلاء والشيوخ الكرام/ ضيدان عبد الرحمن السعيد وأحمد السكندري
أعلى الله شأنكم وأحسن إليكم ونفع الله بكم ... فلا تحرمونا من مشاركاتكم النافعة.(/)
هل التكبير بعد قرءاة سورة الضحى عند ختم القرآن بدعة؟؟
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 09:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب شيخنا الفاضل العلامة بكر بن عبدالله أبوزيد رحمه الله رحمة واسعة بدع القراء القديمة والمعاصرة الاتي:
- وهناك أمور سبعة تتعلق بالختم وهي:
أ- إكمال الختم, ويقال: ((تتمته)) ومعناه: أن يقرأ المأموم ما فات الإِمام من الآيات, وأن يعيد الإِمام بعد الختم ما فاته من الآيات.
ب- استحباب ختمه في مساء الشتاء, وصباح الصيف.
ج- وصل ختمة بأخرى بقراءة الفاتحة, أو خمس آيات من سورة البقرة.
د- تكرار سورة الإِخلاص ثلاثاً.
هـ- التكبير في آخر سورة الضحى إلى آخر سورة الناس داخل الصلاة أو خارجها.
و- صيام يوم الختم.
أي أن الشيخ رحمه الله عد التكبير فى آخر سورة الضحى من البدع.
ثم بعد ذلك وقفت على كلام لشيخنا المحدث العلامة أبي إسحاق الحويني حفظه الله فى كتابه فتاوى حديثية وهو:
يسأل القارئ: عن درجة هذه الأحاديث:
- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبي بن كعب أن يكبر من سورة (الضحى) إلى آخر القرآن، وهذا ما يفعله سائر القراء في زماننا، فهل هذا صحيحٌ؟ ولما سألت بعضهم قال: إن القراءة سنة متبعة؟
أما الحديث الأول: (أمر أبي بن كعب …)؛ فإنه حديثٌ جيدٌ:
أخرجه الحاكمُ في (المستدرك) (3/ 304) من طريق أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزَّة، قال: قرأتُ على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغتُ: (والضحى) قال لي: كبَّر كبَّر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، وأخبره عن عبد الله بن كثير أنه قرأ على مُجاهد فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمر بذلك، وأخبره أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهُ بذلك.
قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد، فتعقبه الذهبيُّ في (التلخيص) بقوله: البزيُّ قد تكلم فيه. وقال أيضًا في (الميزان) (1/ 145): هذا حديث غريبٌ، وهو مما أنكر على البزي. وقال ابن كثير في (تفسيره) (8/ 445): فهذه سنةٌ تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم بن أبي بزة، وكان إمامًا في القراءات، فأمَّا في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدثُ عنه، وكذلك أبو جعفر العقيلي قال: هو منكرُ الحديث.
قُلتُ: كذا قال ابن كثير إن البزي تفرد به، وليس كما قال، فقد تابعه الشافعي قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين بسنده سواء.
أخرجه أبو يعلى الخليلي في (الإرشاد) (ص 427، 428) قال: حدثنا جدي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا الشافعيُّ به، وأشار ابن كثير إلى هذه الرواية فقال: (وحكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في (شرح الشاطبية) عن الشافعي أنه سمع رجلاً يكبر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السنة، وهذا يقتضي صحة هذا الحديث). اهـ.
أفيدونا أفادكم الله.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 04:44]ـ
و قال أيضا المحدث النبيل أبا اسحاق حفظه الله فى كتابه " تنبيه الهاجد الى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد ":
تنبيه الهاجد
355 - و أخرج الحاكم فى " المستدرك " (3/ 304) قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقري الإمام بمكة في المسجد الحرام، ثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة قال:" قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت [والضحى] قال لي: كبر كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أن بن عباس أمره بذلك، وأخبره بن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك، وأخبره أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
قال الحاكم:
" هذا حديث صحيح الإسناد " و تعقبه الذهبى بقوله " البزي قد تكلم فيه ".
وأخرجه المخلص فى " الفوائد " و من طريقه الذهبى فى " الميزان " (1/ 145) من طريق ابن صاعد ثنا البزى أحمد بن محمد بن القاسم به.
قال الذهبى: " هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على البزي، قال أبو حاتم: هذا حديث منكر ".
و معنى كلام الذهبى أن البزي تفرد به.
و قد صرح بذلك ابن كثير فى " تفسيره " (8/ 445) فقال: " فهذه سنة تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم بن أبي بزة، وكان إماما في القراءات، فأما في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدث عنه، وكذا أبو جعفر العقيلى قال: هو منكر الحديث ".
? قلت: رضى الله عنكما!
فلم يتفرد به البزى، فقد تابعه الإمام الشافعى رحمه الله قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فذكر مثله.
أخرجه أبو يعلى الخليلى فى " الإرشاد " (ص 427 - 428) قال: حدثنا جدى، حدثنا عبد الرحمن بن أبى حاتم، حدثنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، حدثنا الشافعى به، وهذا سند جيد.
و قال ابن كثير أيضا: " حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في " شرح الشاطبية " عن الشافعي أنه سمع رجلا يكبر هذا التكبير في الصلاة، فقال
أحسنت وأصبت السنة. . وهذا يقضي صحة هذا الحديث ".
? قلت: فواضح أن ابن كثير لم يقف على رواية الشافعى المسندة فى ذلك، وإنما صحح الحديث بناء على قول الشافعى: " أصبت السنة "، وتصحيح الحديث بمثل هذا القول فيه نظر لا يخفى على من تأمله. والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 05:28]ـ
ما دام الحديث ثابت عن النبى صلى الله عليه و سلم باسناد جيد فأن العمل به له أجر القيام بالسنة، و دونك فألزمه، و لغيره فأطرح، فأن كل الأقوال يؤخذ منها و ترد الا قول المعصوم نبينا صلى الله عليه و سلم.
و قد نقل الإمام ابن القيم في «إعلام الموقعين» (1/ 6): قال الشافعي: «أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس».
و أن العلامة بكر أبو زيد رحمه الله عالم من علماء السنة و التحقيق، و لكنه وقع اليه هذا الحديث من طريق أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي فلذا ضعفه، و أورده فى البدع لأن من ألتزم عبادة لم يقم عليها أصل أو دليل صحيح فهى بدعة.
و لو علم بطريق الامام الشافعى رحمه الله لكان أول المتمسكين به، و القائلين له، و هكذا هم علماء أهل السنة عليهم رحمة الله تعالى، و رفع درجاتهم، و أجزل مثوبتهم.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 05:57]ـ
جزا الله أخانا الشيخ أبوعبدالله خيرا وأجزل مثوبته.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 10:15]ـ
قال الشيخ عبد الله الحمرانى حفظه الله فى احدى مشاركاته
الذي أعرفه أن للتفسير ثلاث قطع مخطوطة متفرقة:
1 - قطعة من أول المصحف إلى جزء من سورة آل عمران، عدد الأوراق 248 ق، محفوظة بدار الكتب المصرية برقم 15 تفسير.
2 - قطعة أخرى فيها: سورتا آل عمران والنساء، عدد الأوراق 205ق، آيا صوفيا، تركيا.
3 - قطعة من سورة المائدة إلى جزء من سورة الأنفال، عدد الأوراق 243ق، المكتبة المحمودية 49 تفسير.
4 - قطعة من سورة الأنفال إلى سورة الرعد، عدد الأوراق 260ق، المكتبة المحمودية 50 تفسير.
5 - قطعة من سورة المؤمنون إلى نهاية سورة العنكبوت، عدد الأوراق 284ق، دار الكتب المصرية 15 تفسير.
وينظر: ص13 من مقدمة المطبوع.
فالموجود من مخطوطات التفسير ينتهي عند سورة العنكبوت، وسورة الأحزاب فيما بعدها ..
فتكون ضمن المفقود ...
ولعل الإشكال حصل بما وقع في المطبوع من الكتاب من تلفيق، وذلك بجمع باقي التفسير من مصادر وسيطة ..
والله أعلم ...
و هو على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=44316
قلت مستدركا على محقق تفسير ابن أبى حاتم:
ما دام تنقل عن مصادر وسيطة فأن هذا الحديث مما فاتك ايراده فى التفسير - سورة الضحى، فقد روى من طريق عبد الرحمن بن أبى حاتم، و على علمى القاصر ليس له كتاب فى علوم القرآن سوى التفسير الذى سأله جماعة اخراجه.(/)
مقولة الشيخ عبد الحي ابن الصديق في (التنكيل) و صاحبه:
ـ[الحُميدي]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 01:23]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
وقفت قديما على تنقيص للمتعالم عدنان زهار - وقفه الله - من الكتاب الرائق و الفائق (التنكيل) و صاحبه ذهبي العصر عبد الرحمن المعلمي - رحمات ربي عليه-، متبعا في ذلك صنيع شيخه محمود سعيد ممدوح، و يذكرني ازدراء هذين المتعالمين بقصة أوردها الإمام الأشم ابن حزم رحمه الله، فاصغ لها:
" فإذا نافرتْ كتبَ العلمِ هذه الطبقةُ المجهولة الجاهلة، فكان ماذا؟ لقد أذكرني هذا الجنون ما حكاه الأصمعي، فإنه ذكر أنه مر بكنَّاسيْن على حُش، أحدهما يكيل و الثاني يستقي، و الأعلى يقول للأسفل: إن المأمون سقط من عيني مذ قتل أخاه!! فما سقوط هذه الكتب عند هؤلاء الجهال إلا كسقوط المأمون من عين الكناس، و حسبنا الله و نعم الوكيل". (رسائل ابن حزم، 83) تـ: إحسان عباس، سنة: 1987هـ.
قلت: و هذا من طريف تمثيلاته - رحمه الله -، وحال المتعالمين مطابقة لحال الكناس.
و قد وجدت أستاذنا الفاضل الدكتور بدر العمراني - وفقه الله -رد عليه في (وقفاته،344) -مع هذا المتعالم- في ملتقى أهل الحديث، ثم نشر رده بذيل (صحيفة سوابق) للشيخ العلامة محمد بوخبزة - حفظه الله-،ط: دار التوحيد، سنة: 1430هـ.
و قد أجاد في رده حيث كشف تعالم عدنان و جهله، و كذا بين تجاسره على الخوض في علوم لا قِبل له بها، إلا أن الاحتجاج بكلام أسياده الذين يقلدهم و ينافح عنهم في الباطل و بالباطل، أدعى لإقامة الحجة عليه، و إلقامه الصخر و الجمر، و إسكات صوته المبحوح، و لهذه الغاية أورد كلمة منصفة للشيخ عبد الحي ابن الصديق الغماري- رحمه الله -، و قلما تجد مثل عبد الحي يثني على كتاب و صاحبه، فذلك من الندرة بمكان، و هي منقولة من كتابه المستطاب (التيمم في الكتاب و السنة، 130) "دار الطباعة الحديثة".
لما ذكر - رحمه الله- أن الشافعية يخالفون أصولهم عند الكلام في الفروع الفقهية، و أيد ذلك بعدة براهين، منها كلام الكوثري في (تأنبيه)، ثم قال:
((و أقر كلامه - أي كلام الكوثري- العلامة الناقد الأستاذ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني في كتابه "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" مع أنه ما ترك كبيرة و لا صغيرة من أخطاء الكوثري في "تأنبيه" إلا و نقضها نقضا محكما، يدل على اطلاع واسع في علم العربية و نقد الرواة و أصول الفقه و غيرها من العلوم، ... ))، اهـ المقصود منه.
أبعد هذا يقول ذاك المتعالم و شيخه محمود سعيد ممدوح أن كتاب (التنكيل) لا قيمة له، و أن صاحبه قليل الاطلاع،؟؟
عجبا للعصبية و الجهل كيف يوديان بصاحبهما .. ،
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 01:02]ـ
أخي الكريم.
هل كلام عبدالحي منقول بكامله في الموضوع المذكور في الملتقى.
وإذا كان كذلك فما الرابط.
ـ[الحُميدي]ــــــــ[20 - Dec-2009, مساء 01:01]ـ
أخي الفاضل كلامه غير موجود في الملتقى .. ، بل هذا الكلام نقلته من كتابه (التيمم) المشار إليه في المقال .. ،(/)
حديث تكفير كل لحاء ركعتان
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 05:29]ـ
هذا الحديث روي من طريقين:
الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكفير كل لحاء ركعتان. مصنف ابن ابي شيبة، معجم ابن الأعرابي، فوائد تمام معرفة، شعب الايمان البيهقي، علوم الحديث
و عن مسلمة بن علي، عن خالد بن دهقان، عن كهيل بن حرملة، عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " تكفير كل لحاء ركعتان " المعجم الكبير الطبراني،ابن عساكر.
حسن الحديث الألباني رحمه الله.
الطريق الأولى فيها عبد الواحد بن قيس السلمي عن أبي هريرة مرسل،قال فيه ابن حبان ينفرد بالمناكير عن المشاهير:
قال في تهذيب الكمال:
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي، فقال: كان شبه لا شيء.
قلت ليحيى: كيف كان؟ قال: كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب.
# وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: لم يكن بذاك ولا قريب.
# وقال أحمد بن عبد الله العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
# وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر ثقات.
# وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني الكناني، عن أبي حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي.
# وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عَنْ أَبِيهِ: لا يعجبني حديثه.
وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة ولم يسمع منه وأظنه مدنيا سكن الشام # وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي # وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير # وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث # وذكره أبو بكر البرقاني فيمن وافق عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين # وقال أبو أحمد بن عدي: قد حدث الأوزاعي عن عبد الواحد هذا بغير حديث، وأرجو أنه لا بأس به لأن في رواية الأوزاعي عنه استقامة وقال هشام بن عمار، عن الهيثم بن مروان العنسي: جلست إلى نمير يعني ابن أوس وأنا غلام لم أحتلم، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي كيف وجدتها؟ قلت: من خير النساء، فقال نمير: إن تك كذلك فإن أباها خير من نمير. اهـ
أما الثانية ففيها مسلمة بن على وهو متروك.
فهل صح هذا الحديث من طرق أخرى أو له شواهد يرتقي بها إلى الحسن و بارك الله فيكم.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 11:16]ـ
- هذا الحديث قد اختلف في رفعه ووقفه.
- والصحيح الصواب فيه أنه موقوف على أبي هريرة من قوله، لكن يمكن أن يقال أن له حكم الرفع؛ إذ يربأ بأبي هريرة رضي الله عنه أن يفتي بغير علمٍ أو متابعة.
- رواه موقوفاً على أبي هريرة رضي الله عنه بالإرسال الإمام أحمد رحمه الله في (العلل)؛ ومن طريقه الحاكم في (المعرفة) ومن طريقه البيهقي في (الشعب)، وابن أبي شيبة في (المصنف).
- ورواه موقوفاً على أبي هريرة رضي الله عنه متصلاً ابن عساكر في (تاريخ دمشق 37/ 262).
- ورواه مرفوعاً مرسلاً ابن الأعرابي في (المعجم)، وتمام في (الفوائد).
- فتعارض حديث من طريق ثقتين: هما (أبو عاصم) عند ابن الأعرابي؛ و (يحيى بن أبي كثير) عند أبو تمام، في مقابل ثقتين آخرين: هما (وكيع) عند ابن أبي شيبة؛ و (مخلد) عند أحمد .. ثم وجدنا هناك طريق فاصل تابع لأحد الطريقين يرويه ثقة أيضاً هو (محمد بن كثير المصيصي) موافقٌ لطريقي (وكيع) و (مخلد) في الوقف، فترجح الوقف فيه .. وإن كان يجوز أن يكون (عبد الواحد بن قيس) يرويه من الوجهين .. وقد ذكرت لك قبلاً أنه لا يعقل من أبي هريرة رضي الله عنه الإفتاء من قبل نفسه.
- والحديث بطريقيه لا يصح، ولا علمت له شاهداً إلا ما ورد من أنه من أذنب ذنباً فتوضأ وصلى ركعتين فإنه بإذن الله يتجاوز عنه ذنبه ويغفر له؛ متى ما خلصت نيته وصدقت توبته.
- سبق الألباني بتصحيح هذا الحديث الغماري؛ حيث قال: (قد ورد عن أبي هريرة موقوفاً عليه بسند صحيح).
- قلت: وليس كما قالا، بل الحديث على الصحيح فيه من طريق عبد الواحد بن قيس _ على تجويزه وقبوله وتوثيقه _ المرسل = منقطع .. ومن طريقه المتصل = ضعيف للجهالة .. ومن حديث أبي أمامة الباهلي لأنه مروي بسند تالف .. وما صححه الغماري، ولا حسنه الألباني إلا من طريق ابن الأعرابي؛ ولم يتفطنا رحمهما الله وعفا عنهما للانقطاع في الرواية، ولا لبقية العلل فيه من جميع طرقه ورواياته.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 11:25]ـ
بارك الله فيك أخي التميمي
و الله ان فرحتي بعودة مشاركاتك في المنتدى لأعظم من فرحتي بجوابك النافع.
جازاك الله كل خير(/)
ما علاقة هذين الحديثين بمسألة مسح الوجه؟
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[19 - Dec-2009, مساء 01:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الجمل التي لقيت رواجًا عند المعاصرين ممن كتب في أخطاء المصلين، قول الإمام العز بن عبد السلام:
"ولا يمسح وجهَه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل"
ومع ما في هذه العبارة من الشدة، فقد تكرر إيرادها لدى الكثير، دون التعقيب عليها أو التخفيف من حدتها.
مع أنها ليست من المسلمات، فقد نازع فيها علماء أجلاء، مثل الإمام ابن الجزري في آخر كتاب "النشر"، وفي نزاعه - على الأقل - دليل على أن الأمر ليس مسلَّما.
هاهنا حديثان في صحيح البخاري، لا أدري هل لهما علاقة بهذه المسألة أم لا، وأرجو الإفادة من مشايخنا الأجلاء.
1 - عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسِه بالمعوِّذات وينفث، فلمَّا اشتدَّ وجعُه كنت أقرأ عليْه وأمسح بيده؛ رجاء بركتها.
البخاري في "باب فضل المعوذات".
ومسلم "باب رقية المريض بالمعوذات".
2 - عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان ينفث على نفسِه في المرَض الَّذي مات فيه بالمعوِّذات، فلمَّا ثقل كنت أنفُث عليْه بهنَّ وأمسح بيدِ نفسِه لبركتها.
[قال الراوي:] فسألت الزُّهري: كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديْه ثم يمسح بهما وجهه.
البخاري "باب الرقى بالقرآن".
ـ[علي المجمعي]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 11:45]ـ
اخي الفاضل:
عليك بكتاب "مسح الوجه باليدين بعد رفعهما بالدعاء" للعلامة بكر ابو زيد رحمه الله تعالى
على الرابط التالي:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3318
وانظر ايضا هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=41477(/)
ماهو اهم مصدر مسندمن كتب الحديث غير الكتب التسعه وهو له تعلق بالسيره؟
ـ[الباحث عن الفلاح]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 12:16]ـ
السلام عليكم عندي سوال مهم ارجو الاجابه ماهو اهم مصدر مسندمن كتب الحديث غير الكتب التسعه وهو له تعلق بالسيره مع السبب؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[علي المجمعي]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 11:58]ـ
دلائل النبوة للبيهقي(/)
طلب تخريج أحاديث
ـ[خريجة تحفيظ]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 03:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بالرضا والمحبه
أخواني أخواتي الأعزاء
أبي أطلب منكم هالخدمه وأتمنى من الله ثم منك تنفيذها
أطلب منكم تخريج 3 أحاديث
*الكبر من بطر الحق*
*من اراد الحج فليتعجل*
*الكذب يسود الوجه*
وجزا الله خيراً من سيقوم بمساعدتي
أنتظركم بفارغ صبر
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 08:01]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
* صحيح.
* حسن.
* موضوع.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 08:42]ـ
.
أما الحديث الذي فيه الكبر من بطر الحق
بهذا اللفظ الذي ذكرت
أقول هو عند البخاري في الأدب المفرد
556 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا هشام عن محمد عن أبى هريرة: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم وكان جميلا فقال حبب إلى الجمال وأعطيت ما ترى حتى ما أحب أن يفوقنى أحد إما قال بشراك نعل وإما قال بشسع أحمر آلكبر ذاك قال لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس
وفي سنن الترمذي
1999 - حدثنا محمد بن المثنى و عبد الله بن عبد الرحمن قالا حدثنا يحيى بن حماد حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه ذرة من إيمان قال فقال له رجل إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنا قال إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان وقد وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} فقال من تخلد في النار فقد أخزيته
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
وفي سنن أبي داود
4094 - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- - وَكَانَ رَجُلاً جَمِيلاً - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَىَّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِى أَحَدٌ - إِمَّا قَالَ بِشِرَاكِ نَعْلِى. وَإِمَّا قَالَ بِشِسْعِ نَعْلِى - أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ قَالَ «لاَ وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ».
وعند ابن حبان
5466 - أخبرنا الخليل بن أحمد ابن بنت تميم بن المنتصر بواسط قال: حدثنا جابر بن الكردي قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) فقال الرجل: يا رسول الله إن الرجل ليحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة فقال: (إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق وغمص الناس)
وفي مسنداسحاق بن راهويه أخبرنا كلثوم نا عطاء عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن من الكبر من بطر الحق وغمص الناس
و عند الطبراني
6479 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن محمد بن سيرين: أن سواد بن عمرو كان رجلا جميلا قال: يارسول الله إني أعطيت من الحسن والجمال وحبب إلي فلا أحب أن يفضلني أحد بشراك نعلي أفمن الكبر هو؟ قال: لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس
وعند الحاكم في مستدركه
69 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان
(يُتْبَعُ)
(/)
و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا محمد بن غالب و محمد بن محمود البناني قالا: ثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن حبيب بن ثابت عن أبي يحيى بن جعدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر فقال رجل: يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدا و رأسي دهينا و شراك نعلي جديدا قال: و ذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه فقال: ذاك جمال و الله جميل يحب الجمال و لكن الكبر من بطر الحق و ازدرى الناس
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد احتجا جميعا برواته و له شاهد آخر على شرط مسلم
تعليق الذهبي قي التلخيص: احتجا برواته
وفي شعب الإيمان للبيهقي قال:
8152 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا الباغندي و عبد العزيز بن معاوية قال نا يحيى بن حماد
و أخبرنا أبو بكر الأشناني أنا أبو الحسن بن عبدوس نا عثمان بن سعيد نا محمد بن بشار نا يحيى بن حماد نا شعبة نا أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر و لا يدخل النار من بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان فقال رجل يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنا فقال رسول الله إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق و غمط الناس
لفظ حديث الإشناني و رواه مسلم عن محمد بن بشار و قوله: بطر الحق يعني الكبر عند الحق فلم يقبله و قوله غمط الناس يعني احتقرهم و قوله الكبر كبر من فعل هذا كقوله تعالى: و لكن البر من اتقى يعني البر بر من آمن بالله
وفي شعب الإيمان له أيضا
6192 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن حماد ثنا شعبة ثنا أبان بن ثعلب عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فقال الرجل: يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا وفعله حسنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق وغمص الناس
وفي شرح السنة للبغوي
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ بَكْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِيٍّ الْبِسْطَامِيُّ الْكِسَائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْهِلالِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم، عن مُحَمَّد بْن مثنى، عن يَحْيَى بْن حماد
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار
وفي صحيح مسلم بلفظالْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ
101 حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ (م)
وكذلك في مستدرك أبي عوانة
67 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: لا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ. قَالَ رَجُلٌ: يَارَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنٌ وَنَعْلُهُ حَسَنٌ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْصُ النَّاسِ.
وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم بلفظ
5429 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي، حدثني بقية، حدثني عتبة بن أبي حكيم، حدثني عطاء بن ميسرة، حدثني ثقة، عن مالك بن مرارة الرهاوي، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر، ولا يدخل النار مثقال حبة خردل من إيمان» قال: فقلت: يا رسول الله إني لأحب أن ينقى ثوبي، ويطيب طعامي، وتحسن زوجتي، ويحسن مركبي، فمن الكبر ذاك؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أعوذ بالله من البؤس والتباؤس»، ثم قال: «ليس ذلك بالكبر، ولكن من بطر الحق وغمص الناس»
وورد بلفظ لكن الكبر من سفه الحق
ونحو هذا الفظ عند جماعة أيضا
وورد بألفاظ أخرى
888888888888888888888888888888 8888888
أماحديث من أراد الحج فليتعجل فهو ضعيف أخرجه أحمد وأبو داود والبيهقي ضعفه الشيخ العلوان والطريفي
ونقل الشيخ عبد الرحمن الفقيه عن أضواء البيان للشنقيطي مانصه
ومن أدلتهم أيضاً على ذلك: ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل» ا ه. ورواه أبو داود: حدثنا مسدد، ثنا معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن الحسن بن عمرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس قال «من أراد الحج فليتعجل» ا ه. وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، ثنا أبو معاوية محمد بن خازم، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي صفوان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل» ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأبو صفوان هذا سماه غيره مهران مولى لقريش، ولا يعرف بالجرح انتهى منه. وأقره الحافظ الذهبي على تصحيحه لهذا الإسناد، ولا يخلو هذا السند من مقال، لأن فيه مهران أبا صفوان، قال فيه ابن حجر في التقريب: كوفي مجهول، وقال صاحب الميزان، لا يدري من هو. وقال فيه في تهذيب التهذيب. روي عن ابن عباس «من أراد الحج فليتعجل» وعنه الحسن بن عمرو الفقيمي، قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال الحاكم لما أخرج حديثه هذا في المستدرك لا يعرف بجرح انتهى منه، وهو دليل على أن حديث مهران المذكور معتبر به، فيعتضد بما قبله، وبما بعده، مع أن ابن حبان عده في الثقات، وصحح حديثه الحاكم وأقره الذهبي على ذلك ا ه.
وقال ابن ماجه في سننه: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: ثنا وكيع ثنا إسماعيل وأبو إسرائيل، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل أو أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة» ا ه. وفي سنده: إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي، وقد قدمنا قريباً: أن الأكثرين ضعفوه.
888888888888888888888888888888 8888888888
أماحديث الكذب يسود الوجه
وهو في مسند أبي يعلى ومن طريقه أخرجه ابن حبان
5735 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا عقبة بن مكرم قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث: عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (ألا إن الكذب يسود الوجه والنميمة من عذاب القبر)
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا
و قال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف جدا
وعند البيهقي في شعب الإيمان
4813 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس نا محمد بن غالب نا يحيى بن هاشم الغساني نا زياد بن المنذر عن أبي داود عن أبي برزة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
الكذب يسود الوجه و النميمة عذاب القبر
في هذا الإسناد ضعف
وقال الهيثمي قال الهيثمى (8/ 91): رواه أبو يعلى والطبرانى، وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب
والحديث أخرجه بن عدي في ترجمة زياد وأخرجه الديلمي
****************************** ******************************
أماالحديث الأول فقد صححه العلماء
وأما الحديث الثاني فهو ضعيف
وأما الحديث الثالث فهو موضوع
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 10:06]ـ
وممن حسن حديث من أراد الحج فليتعجل ...... الألبانى رحمه الله ......
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 10:52]ـ
قال: الأخ أبو محمد الغامدي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فان مسألة التصحيح والتضعيف مسألة معلومة عند علماء الحديث، فهناك جملة من الأحاديث لا يختلف أهل العلم في تصحيحها، وأخرى لا يختلفون في تضعيفها، وهناك قدر من الأحاديث وسط بين هاتين المرتبتين، مما تختلف فيه وجهات النظر بين أهل العلم، فمنهم من تتقوى عنده بشواهدها وجوابرها حتى تصل إلى حد الثبوت، بينما يرى آخرون أنها لا تصل إلى ذلك،
وماذكره الشيخ العلوان وفقه الله هنا هو من المرتبة الوسط فبعض ماضعفه قدصححه علماء اخرون
امامن المتقدمين او المعاصرين فمن ذلك
990 - (حديث ابن عباس مرفوعا: (تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له)
قال الالباني رحمه الله في الارواء
رواه أحمد). ص 238 حسن أخرجه أحمد (1/ 314) من طريق إسماعيل عن أبيه أبي إسرائيل عن فضيل يعنى ابن عمرو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الاخر. ثم أخرجه هو (1/ 214، 323، 355) وابن ماجه (2883) والبيهقي وأبو نعيم (1/ 114) والخطيب في (الموضح) (1/ 232) و (4/ 340) من طرق أخرى عن إسماعيل به لفظ: (من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة). قلت: وهذا سند ضعيف إسماعيل هذا هو ابن خليفة العبسي أبو إسرائيل الملائى قال الحافظ في (التقريب): (صدوق سئ الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع). وقال البوصيري في (الزوائد) (178/ 2): (هذا إسناد فيه مقال إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات وقال النسائي: ضعيف وقال الجوزجانى: مفتري زائغ
قلت: لم ينفرد به إسماعيل فقد رواه أبو داود. . . وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الشيخان والنسائي وابن ماجه). قلت: أما المتابعة التى أشار إليها فهي عند أبي داود (1732) والدارمي (2/ 28) وابن سمعون في (الامالي) (2/ 185 / 2) والدولابى (2/ 12) والحاكم (1/ 448) والبيهقي وأحمد (1/ 225) من طرق عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن مهران أبي صفوان عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: (من أراد الحج فليتعجل). وقال الحاكم: (صحيح الاسناد وأبو صفوان لا يعرف بالجرح). ووافقه الذهبي. وهذا منهما عجب ولا سيما الذهبي فقد أورده في (الميزان) قائلا: (لا يدرى من هو قال أبو زرعة: لا أعرفه الا في هذا الحديث).
وقال الحافظ في (التقريب): (مجهول). قلت: لكن لعله يتقوى حديثه بالطريق الاولى فيرتقي إلى درجة الحسن لا سيما وبعض العلماء يحسن حديث أمثاله من التابعين كالحافظ ابن كثير وابن رجب وغيرهما والله أعلم
وقد صححه عبد الحق في (الاحكام) رقم (). وأما الشاهد الذي ذكره البوصيري من حديث أبي هريرة فلم أعرفه وما أظنه الا وهما منه أو من بعض نساخ كتابه. والله أعلم.
كما في هذا الرابط http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22792
ـ[خريجة تحفيظ]ــــــــ[20 - Dec-2009, مساء 01:11]ـ
جزاكم الله عني كل خير وأدخلكم الفردوس الأعلى يارب
وجعلكم ممن يقال لهم {أدخلوها بسلامٍ أمنين}
أنا طالبه مني دكتوره بالجامعه أن أخرج لها هذه الأحاديث
لاكن لا أعلم هي تقصد ماقمتم أنتم بتخريجه أو لأ
أرجوا أنكم تردوا علي
مثلاً
نخرج الأحاديث عن طريق أول لفظه من متن الحديث
أو عن طريق معرفة كلمه يقل دورانها على ألسنة الناس
أو عن طريق معرفة موضوع الحديث
ولكل طريقه طرق نمشي عليها مثلاً الأحاديث المشتهره على ألسنة الناس نلجاً إليها حينما نتأكد من معرفة الكلمه الأولى من متن الحديث
طريقة تخريجنا لهذه النقطه نذكر من خرجه ونبين مرتبته والكلام عليه
أنا لا أعلم كيف بالضبط لاكن هي كذا قصدها أنا نذكر الحديث ورقم الصفحه والجزء وهكذا
أكيد أنتم متخصصين في هالشي ماشاءالله تبارك الله وتعرفون أكثر مني
فـ إنتم خرجتوا عن طريق إيش؟(/)
أول ما يلزم طالب الحديث - د. ماهر الفحل
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 12:28]ـ
للفائدة: أعدت تنسيق موضوع:
رسالة الى الشيخ المفضال ماهر الفحل ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307229)
ووضع روابط لكتبه
أول ما يلزم طالب الحديث: هو إدمان النظر في الصحيحين (صحيح البخاري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=479) وصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1763))، بل ينبغي أن يضع الطالب لنفسه مقداراً معيناً من الصحيحين يقرؤه كل يوم، ليختم الصحيحين قراءة في كل سنة مرة في أقل تقدير، ويستمر على ذلك أربع سنوات مثلاً، خلال دراسته الجامعية أو الثانوية؛ فلا يتخرج إلا وقد قرأ الصحيحين عدة مرات، ليكون مستحضراً غالب متون الصحيحين.
ثم ينتقل بعد ذلك إلى بقية الكتب التي اشترطت الصحة، كصحيح ابن خزيمة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=472)، وصحيح ابن حبان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=536)، ثم يقرأ الموطأ ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=552) ومنتقى ابن الجارود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=567).
ويتمم هذه بسنن أبي داود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1323) والنسائي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1325)، وجامع الترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1324)، وسنن الدارمي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=516)، وسنن الدارقطني ( http://waqfeya.com/book.php?bid=334)، والسنن الكبرى للبيهقي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=967).
فيقرأ الطالب هذه الكتب، بعناية وتدقيق، ويكثر من القراءة فيها، وخاصة التي اشترطت الصحة، وعلى رأسها الصحيحان.
فإن كان طالب العلم هذا ممن أوتي موهبة الحفظ، فليجمع عزمه على ما يستطيعه من هذه الكتب. ويمكنه أن يبدأ بحفظ (الأربعين النووية) وما ألحقه ابن رجب بها لتمام خمسين حديثاً ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3562)، ثم ينتقل إلى ((عمدة الأحكام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3147))) لعبد الغني بن عبدالواحد المقدسي، ثم إلى ((بلوغ المرام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2257))) لابن حجر، أو ((اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2844))) لمحمد فؤاد عبدالباقي، ثم إلى الصحيحين؛ ثم ما شاء مما يوفقه الله تعالى إليه من الكتب. وأنصحه أن ألا يضيف إلى محفوظه إلا ما حكم عليه بالصحة والقبول من إمام معتبر، إلا بعد أن يستوعب ذلك.
ويمكن طالب الحديث أن يكمل قراءته لكتب السنة بقراءة شروح مختصرة لكتب الحديث، مثل ((أعلام الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3567))) في شرح صحيح البخاري للخطابي، وشرح النووي لصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=335) ، و ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586) شرح الطيبي لمشكاة المصابيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586)، وفيض القدير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=331) للمناوي.
وأسهل من ذلك كله، أن يضع الطالب بجواره أثناء قراءته لكتب السنة كتاب ((النهاية في غريب الحديث والأثر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3570))) لابن الأثير، لأنه كتاب يعنى بتفسير الكلمات الغريبة لغوياً الواردة في الأحاديث والآثار؛ ليستطيع من خلال ذلك أن يفهم المعنى العام للحديث، وأن لا يروي ما لا يدري.
فإن أراد التوسع: فعليه بمثل ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، و ((طرح التثريب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1461))) للعراقي، و ((فتح الباري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=53))) لابن حجر.
أما بالنسبة لكتب علوم الحديث والمصطلح:
فإن كان الطالب صغير السن (في مثل المرحلة الدراسية المتوسطة) فيبدأ بالبيقونية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3576) أو ((نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1704))) لابن حجر، مع شرح ميسر لها؛ وإن كان في المرحلة الثانوية أو بداية الجامعة فيبدأ بـ ((نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577))) لابن حجر، أو ((( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) لابن كثير)) لأحمد محمد شاكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ينتقل إلى كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2862)، ويضم إليه شروحه كـ (التقييد والإيضاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1719)) للعراقي و ((النكت على كتاب ابن الصلاح) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1705)) لابن حجر، ويتلو ذلك كتاب ((الموقظة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3348))) للذهبي.
ثم ينتقل إلى الكتب الموسعة في علوم الحديث، مثل ((شرح التبصرة والتذكرة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1713))) .
ثم يدرس بعمق كتاب ((الكفاية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3493))) للخطيب، و ((معرفة علوم الحديث) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3564)) للحاكم، و ((شرح علل الترمذى ( http://waqfeya.com/book.php?bid=664))) لابن رجب، ومقدمة ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، ومقدمة ((الإرشاد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3575))) للخليلي.
ثم ينتهي بالتفقه في كلام الشافعي في ((الرسالة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=485)))، ومسلم في مقدمة ((الصحيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1701)))، وأبي داود في ((رسالته إلى أهل مكة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2775))) ، ونحوها.
وبعد تعلمه لـ ((نزهة النظر) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577)) أو ما ذكرناه في درجتها، وأثناء قراءته لكتاب ابن صلاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1700)، عليه أن يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب الراية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=653))) للزيلعي، و ((البدر المنير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1088))) لابن الملقن، و ((تلخيص الحبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1502))) لابن حجر، و ((تنقيح التحقيق ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3084))) لابن عبد الهادي، والسلسلة الصحيحة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=506) و ( http://waqfeya.com/book.php?bid=506) السلسلة الضعيفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=505) و ((إرواء الغليل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=537))) للعلامة الألباني.
ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه من كتب المصطلح وما يقرؤه في كتب التخريج تلك، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك القواعد ومعاني المصطلحات.
وإذا ما توسع في قراءة كتب التخريج السابقة، ويدرس كتاباً من الكتب الحديثة في أصول التخريج، مثل ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2987)) للدكتور محمود الطحان.
ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=608))) للكنوي.
ويدرس أيضاً كتاباً من الكتب التي تعرف بمصادر السنة، كـ ((الرسالة المستطرفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3565))) للكتاني، و ((بحوث في تاريخ السنة النبوية ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3596))) للدكتور أكرم ضياء العمري أو ((مقدمة تحفة الأحوذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=905))) للمباركفوري.
ثم يبدأ بالتخريج ودراسة الأسانيد بنفسه، وكلما بكر في ذلك (ولو من أوائل طلبه) كان ذلك أعظم فائدة وأكبر عائدة؛ لأن ذلك يجعله يطبق القواعد فلا ينساها، ويتعرف على مصادر السنة ومناهجها، ويتمرن في ساحات هذا العلم. والغرض من هذا التخريج – كما سبق – هو الممارسة للتعلم، لا للتأليف وهو أمر مهم جداً.
وأثناء قيامه بالتخريج، عليه أيضاً أن يخص علم الجرح والتعديل التطبيقي بمزيد عناية كذلك؛ وذلك بقراءة كتبه الكبار، مثل: ((تهذيب التهذيب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=842))) لابن حجر، و ((ميزان الإعتدال ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3394))) للذهبي؛ وكتبه الأصول، مثل: ((الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3593))) لابن أبي حاتم، و ((الضعفاء ( http://waqfeya.com/book.php?bid=599))) للعقيلي، و ((المجروحين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3588))) لابن حبان، و ((الكامل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1203))) لابن عدي، وكتبه التي هي أصول الأصول، مثل: تواريخ يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3592) (1) وسؤالاته (2) هو والإمام أحمد (3)، و ((التاريخ الكبير
(يُتْبَعُ)
(/)
( http://waqfeya.com/book.php?bid=3561))) للبخاري، ونحوها. وهو خلال قراءته هذه يحاول أن يوازن بين استخدام الأئمة لألفاظ الجرح والتعديل، وما ذكر عن مراتب هذه الألفاظ في كتب المصطلح. وإن مر به أحد الرواة الذين كثر الاختلاف فيهم، فعليه أن يطيل في دراسته، فإن هؤلاء الرواة مادة خصبة للدراسة والاستفادة.
وما يزال الطالب في الترقي العلمي في قراءة كتب علوم الحديث، فلا يدع منها شاردة ولا واردة، وفي التوسع في التخريج، وفي تمحيص علم الجرح والتعديل؛ حتى يصل إلى منزلة يصبح قادراً فيها على دراسة كتب العلل، مثل: ((العلل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=784) لابن المديني))، والترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=662)، وابن أبي حاتم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=660)، وأجلها (علل الأحاديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=659)) للدارقطني.
فيقرأ الطالب هذه الكتب قراءة تدقيق شديد، وتفقه عميق؛ ليدري بعضاً من أساليب الأئمة في عرض علل الأحاديث، وطرائق اكتشاف تلك العلل، وقواعد الحكم على الأحاديث.
فإذا وصل طالب الحديث إلى هذه المرحلة، فلابد أن رأسه قد امتلأ بالمشاريع العلمية والبحوث الحديثية، التي تزيده تعمقاً في علم الحديث. فليبدأ (على بركة الله) مشوار العلم الطويل، منتفعاً ونافعاً مستفيداً مفيداً.
فإن بلغ طالب الحديث هذه الرتبة، وأسبغ الله عليه نعم توفيقه وتسديده، ومد عليه عمره في عافية، وطالت ممارسته لهذا العلم؛ فإنها بشرى ولا ينسى سماع أشرطة العلم لاسيما أشرطة الشيخ عبد الله السعد ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=372) ، وأشرطة الشيخ عبد الكريم الخضير ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=423).
وأنبه – أخيراً – أن هذه المنهج التعليمي إنما نطرحه للطالب الذي لم يجد من يوجهه. أما من وجد عالماً ربانيا يعتني به توجيهاً وتعليماً، فعليه أن يقبل عليه بكليته، وأن يلزم عتبة داره؛ فهو على خير عظيم، وعلى معارج العلم يترقى، ما دام جاثياً في حلقة ذلك العالم، والله أعلم.
======================
(1) وكذا يمكن الإستفادة من:
تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني عن أبي زكريا يحي بن معين ويليه فهرسة لجميع المرويات عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3597)
معرفة الرجال عن يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1360)
(2) سؤالات ابن معين:
سؤالات عثمان بن طالوت البصري ليحي بن معين وهو تاريخ هشام بن مرثد الطبراني عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3574)
سؤالات أبي إسحق الجنيد ليحي بن معين في الجرح والتعديل وعلل الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3572)
سؤالات ابن الجنيد ليحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3571)
(3) سؤالات الإمام أحمد:
سؤالات أبى بكر الأثرم لأحمد بن حنبل في الجرح والتعديل وعلل الحديث ويليه مرويات الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل في كتابه السؤالات ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3573)
ـ[لا تصالح]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 12:59]ـ
بارك الله فيك ايها الجليس الصالح عدد حروف الكتب التي صورتها .. اللهم آمين
ـ[أسامة]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 10:05]ـ
بارك الله فيك ... دمتم للسنة وأهلها.
ـ[أسامة]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 08:01]ـ
اللهم بارك في المكتبة الوقفية وأهلها ... قد رفعوا لنا التاريخ الكبير للإمام البخاري في إثراء جديد للمكتبة الإسلامية.
بارك الله في الجهود.
ـ[ابن حجر طالب علم]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 03:27]ـ
بارك الله فيك اخى ولكن لى استفسار لماذا الموقظة بعدكل ما ذكرته من كتب علوم الحديث ...
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 07:29]ـ
بارك الله فيك اخى ولكن لى استفسار لماذا الموقظة بعدكل ما ذكرته من كتب علوم الحديث ...
جزاك الله خيراً،الموقظة على لطافة حجمه ففيه فوائد وعوائد وزوائد، مع الأصالة العلمية، وطالب العلم يجب أن يتعود على الأصالة، مع معرفة طرائق أهل العلم في النقد والإعلال.
ـ[علي المجمعي]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 08:12]ـ
ْالاخ ماهر: قلت:
ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل)) للكنوي.
هل يفهم من كلامك انه من افضل الكتب في هذا المضمار؟ ام هذا على سبيل التمثيل
بارك الله فيك
ـ[محب السليسلى]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 11:31]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا مبسوط انى بأشترك معاكم وبالفعل أنا تمهيدى طالب علم فى مسجد لدينا والكتب التى ذكرتها ممتازة وانا لانى فى الخمسين فالعقل بطىء الحفظ وقد أضعنا عمرنا فى البعد عن الدين وكنا نأخذ القشور منة ونتثقف ثقافات غربية وفلسفة وتجارة ربوية .... والآن عرفنا غلطتنا بعد فوات الاوان
وبعد ان تكاسل العقل عن حفظ القرآن والآن أحفظ الجزء الثلاثين من القرآن وكنت اتمنى ان أكون بأختم القرآن ... لكن قدر اللة وماشاء فعل وقرأت الرحيق المختوم للمبارك فورى وتيسير مصطلح الحديث لدكتور لمحمود الطحان والارشاد الى صحيح الاعتقاد للشيخ صالح الفوزان
والوجيز فى فقة السنة والكتاب العزيز لدكتور عبد العظيم بدوى ..
وكل الكتب التى ذكرتها كان يجب ان أكون قد قرآتها ولكن ان شاء الله سآقرأها على قدر الامكانيات والفرص متاحة فى الانترنت لمكتبة غير مسبوقة للجيل الحالى.
بارك الله فيك على الكتب القيمة التى ذكرتها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العبيد]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 02:40]ـ
جزاكم الله خيرا
في كتاب العلم من الصحيح: "يقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره". ولعل أقصر مقدمة لعلم المصطلح تذكرة ابن الملقن ( http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B0%D9%83 %D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8% B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9 %84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB)
ـ[أبو حاتم الجزائري]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 11:40]ـ
بارك الله في صاحب المقال وفيكم، وهو برنامج ملم متدرج لكن هو للمتخصص أم لعامة طلبة العلم؟
ـ[أسامة]ــــــــ[25 - Dec-2009, صباحاً 03:02]ـ
هو للمتخصص أم لعامة طلبة العلم؟
كليهما.
إن فات طالب العلم معرفة الحديث ... فمن!
حفظك الله ونفع بك.
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 01:55]ـ
تمت إضافة الروابط والتعديلات عليها بحمد الله تعالى لكافة الكتب في الموضوع أعلاه.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 02:15]ـ
ْالاخ ماهر: قلت:
ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=608))) للكنوي.
هل يفهم من كلامك انه من افضل الكتب في هذا المضمار؟ ام هذا على سبيل التمثيل
بارك الله فيك
جزاكم الله خيراً، هذا للتمثيل، ومن يقرأ الكتاب فلا بد أن يقرأ معه كتاب الردود ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=211) للعلامة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى، وفيما يتعلق بتلكم القواعد فقد حررت كثيراً منها في كتابي " الجامع في العلل والفوائد " يسّر الله خروجه للناس ..
أشكر الأخوة جميعاً.
ـ[أسامة]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 03:03]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
حفظكم الله لنا شيوخنا الأفاضل ... بارك الله في جهودكم جميعًا.
ـ[أبو ياسر الجهني]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 01:30]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا منهج الشيخ حاتم الشريف كما في كتابه
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 09:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا منهج الشيخ حاتم الشريف كما في كتابه
نعم سيدي، وانظر أصل جواب الرسالة التي أجبت عليها ورابكها في الأعلى، وآخر ما كتبت:
انتهي من كلام الشريف حاتم بن عارف العوني سلمه الله بتصرف يسير
تنبيه: أكر من الاستماع لأشرطة الشيخ عبد الله السعد، وكذلك أشرطة الشيخ صالح بن عواد المغامسي
وأعيد الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307229
ـ[أبو ياسر الجهني]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 01:10]ـ
حفظك الله لا أقصد الإستهزاء بموضوعك وجزاك الله خيرا وخير مافعلت وضعت روابط الكتب للتحميل وماقصرت وأنا أسف.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 10:42]ـ
حفظك الله لا أقصد الإستهزاء بموضوعك وجزاك الله خيرا وخير مافعلت وضعت روابط الكتب للتحميل وماقصرت وأنا أسف.
جزاكم الله كل خير ونفع بكم، أسأل الله أن يبارك في أوقاتكم وأعماركم، وأن يجعل أيامكم خيراً، وأن يجعل خير أيامكم يوم تلقونه.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو ياسر الجهني]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 07:33]ـ
الرجاء من الدكتور ماهر الفحل أن يعطيني إيميله أو أعطيه إيميلي.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 07:36]ـ
maher_fahl@htmail.com
hadeethdare@yahoo.com
ـ[روضةالايمان]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 12:34]ـ
نفع الله بكم
ـ[بركتنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 01:31]ـ
ما شاء الله
قمة الروعة تأصيلا وترغيبا وبناءً
من شيخنا الفحل الفحل
جزاه الله خيرات
ـ[مصطفى مدني]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 01:00]ـ
للفائدة: أعدت تنسيق موضوع:
رسالة الى الشيخ المفضال ماهر الفحل ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307229)
ووضع روابط لكتبه
(يُتْبَعُ)
(/)
أول ما يلزم طالب الحديث: هو إدمان النظر في الصحيحين (صحيح البخاري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=479) وصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1763))، بل ينبغي أن يضع الطالب لنفسه مقداراً معيناً من الصحيحين يقرؤه كل يوم، ليختم الصحيحين قراءة في كل سنة مرة في أقل تقدير، ويستمر على ذلك أربع سنوات مثلاً، خلال دراسته الجامعية أو الثانوية؛ فلا يتخرج إلا وقد قرأ الصحيحين عدة مرات، ليكون مستحضراً غالب متون الصحيحين.
ثم ينتقل بعد ذلك إلى بقية الكتب التي اشترطت الصحة، كصحيح ابن خزيمة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=472)، وصحيح ابن حبان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=536)، ثم يقرأ الموطأ ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=552) ومنتقى ابن الجارود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=567).
ويتمم هذه بسنن أبي داود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1323) والنسائي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1325)، وجامع الترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1324)، وسنن الدارمي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=516)، وسنن الدارقطني ( http://waqfeya.com/book.php?bid=334)، والسنن الكبرى للبيهقي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=967).
فيقرأ الطالب هذه الكتب، بعناية وتدقيق، ويكثر من القراءة فيها، وخاصة التي اشترطت الصحة، وعلى رأسها الصحيحان.
فإن كان طالب العلم هذا ممن أوتي موهبة الحفظ، فليجمع عزمه على ما يستطيعه من هذه الكتب. ويمكنه أن يبدأ بحفظ (الأربعين النووية) وما ألحقه ابن رجب بها لتمام خمسين حديثاً ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3562)، ثم ينتقل إلى ((عمدة الأحكام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3147))) لعبد الغني بن عبدالواحد المقدسي، ثم إلى ((بلوغ المرام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2257))) لابن حجر، أو ((اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2844))) لمحمد فؤاد عبدالباقي، ثم إلى الصحيحين؛ ثم ما شاء مما يوفقه الله تعالى إليه من الكتب. وأنصحه أن ألا يضيف إلى محفوظه إلا ما حكم عليه بالصحة والقبول من إمام معتبر، إلا بعد أن يستوعب ذلك.
ويمكن طالب الحديث أن يكمل قراءته لكتب السنة بقراءة شروح مختصرة لكتب الحديث، مثل ((أعلام الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3567))) في شرح صحيح البخاري للخطابي، وشرح النووي لصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=335) ، و ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586) شرح الطيبي لمشكاة المصابيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586)، وفيض القدير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=331) للمناوي.
وأسهل من ذلك كله، أن يضع الطالب بجواره أثناء قراءته لكتب السنة كتاب ((النهاية في غريب الحديث والأثر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3570))) لابن الأثير، لأنه كتاب يعنى بتفسير الكلمات الغريبة لغوياً الواردة في الأحاديث والآثار؛ ليستطيع من خلال ذلك أن يفهم المعنى العام للحديث، وأن لا يروي ما لا يدري.
فإن أراد التوسع: فعليه بمثل ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، و ((طرح التثريب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1461))) للعراقي، و ((فتح الباري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=53))) لابن حجر.
أما بالنسبة لكتب علوم الحديث والمصطلح:
فإن كان الطالب صغير السن (في مثل المرحلة الدراسية المتوسطة) فيبدأ بالبيقونية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3576) أو ((نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1704))) لابن حجر، مع شرح ميسر لها؛ وإن كان في المرحلة الثانوية أو بداية الجامعة فيبدأ بـ ((نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577))) لابن حجر، أو ((( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) لابن كثير)) لأحمد محمد شاكر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ينتقل إلى كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2862)، ويضم إليه شروحه كـ (التقييد والإيضاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1719)) للعراقي و ((النكت على كتاب ابن الصلاح) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1705)) لابن حجر، ويتلو ذلك كتاب ((الموقظة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3348))) للذهبي.
ثم ينتقل إلى الكتب الموسعة في علوم الحديث، مثل ((شرح التبصرة والتذكرة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1713))) .
ثم يدرس بعمق كتاب ((الكفاية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3493))) للخطيب، و ((معرفة علوم الحديث) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3564)) للحاكم، و ((شرح علل الترمذى ( http://waqfeya.com/book.php?bid=664))) لابن رجب، ومقدمة ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، ومقدمة ((الإرشاد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3575))) للخليلي.
ثم ينتهي بالتفقه في كلام الشافعي في ((الرسالة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=485)))، ومسلم في مقدمة ((الصحيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1701)))، وأبي داود في ((رسالته إلى أهل مكة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2775))) ، ونحوها.
وبعد تعلمه لـ ((نزهة النظر) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577)) أو ما ذكرناه في درجتها، وأثناء قراءته لكتاب ابن صلاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1700)، عليه أن يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب الراية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=653))) للزيلعي، و ((البدر المنير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1088))) لابن الملقن، و ((تلخيص الحبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1502))) لابن حجر، و ((تنقيح التحقيق ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3084))) لابن عبد الهادي، والسلسلة الصحيحة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=506) و ( http://waqfeya.com/book.php?bid=506) السلسلة الضعيفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=505) و ((إرواء الغليل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=537))) للعلامة الألباني.
ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه من كتب المصطلح وما يقرؤه في كتب التخريج تلك، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك القواعد ومعاني المصطلحات.
وإذا ما توسع في قراءة كتب التخريج السابقة، ويدرس كتاباً من الكتب الحديثة في أصول التخريج، مثل ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2987)) للدكتور محمود الطحان.
ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=608))) للكنوي.
ويدرس أيضاً كتاباً من الكتب التي تعرف بمصادر السنة، كـ ((الرسالة المستطرفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3565))) للكتاني، و ((بحوث في تاريخ السنة النبوية ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3596))) للدكتور أكرم ضياء العمري أو ((مقدمة تحفة الأحوذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=905))) للمباركفوري.
ثم يبدأ بالتخريج ودراسة الأسانيد بنفسه، وكلما بكر في ذلك (ولو من أوائل طلبه) كان ذلك أعظم فائدة وأكبر عائدة؛ لأن ذلك يجعله يطبق القواعد فلا ينساها، ويتعرف على مصادر السنة ومناهجها، ويتمرن في ساحات هذا العلم. والغرض من هذا التخريج – كما سبق – هو الممارسة للتعلم، لا للتأليف وهو أمر مهم جداً.
وأثناء قيامه بالتخريج، عليه أيضاً أن يخص علم الجرح والتعديل التطبيقي بمزيد عناية كذلك؛ وذلك بقراءة كتبه الكبار، مثل: ((تهذيب التهذيب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=842))) لابن حجر، و ((ميزان الإعتدال ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3394))) للذهبي؛ وكتبه الأصول، مثل: ((الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3593))) لابن أبي حاتم، و ((الضعفاء ( http://waqfeya.com/book.php?bid=599))) للعقيلي، و ((المجروحين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3588))) لابن حبان، و ((الكامل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1203))) لابن عدي، وكتبه التي هي أصول الأصول، مثل: تواريخ يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3592) (1) وسؤالاته (2) هو والإمام أحمد (3)، و ((التاريخ الكبير
(يُتْبَعُ)
(/)
( http://waqfeya.com/book.php?bid=3561))) للبخاري، ونحوها. وهو خلال قراءته هذه يحاول أن يوازن بين استخدام الأئمة لألفاظ الجرح والتعديل، وما ذكر عن مراتب هذه الألفاظ في كتب المصطلح. وإن مر به أحد الرواة الذين كثر الاختلاف فيهم، فعليه أن يطيل في دراسته، فإن هؤلاء الرواة مادة خصبة للدراسة والاستفادة.
وما يزال الطالب في الترقي العلمي في قراءة كتب علوم الحديث، فلا يدع منها شاردة ولا واردة، وفي التوسع في التخريج، وفي تمحيص علم الجرح والتعديل؛ حتى يصل إلى منزلة يصبح قادراً فيها على دراسة كتب العلل، مثل: ((العلل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=784) لابن المديني))، والترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=662)، وابن أبي حاتم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=660)، وأجلها (علل الأحاديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=659)) للدارقطني.
فيقرأ الطالب هذه الكتب قراءة تدقيق شديد، وتفقه عميق؛ ليدري بعضاً من أساليب الأئمة في عرض علل الأحاديث، وطرائق اكتشاف تلك العلل، وقواعد الحكم على الأحاديث.
فإذا وصل طالب الحديث إلى هذه المرحلة، فلابد أن رأسه قد امتلأ بالمشاريع العلمية والبحوث الحديثية، التي تزيده تعمقاً في علم الحديث. فليبدأ (على بركة الله) مشوار العلم الطويل، منتفعاً ونافعاً مستفيداً مفيداً.
فإن بلغ طالب الحديث هذه الرتبة، وأسبغ الله عليه نعم توفيقه وتسديده، ومد عليه عمره في عافية، وطالت ممارسته لهذا العلم؛ فإنها بشرى ولا ينسى سماع أشرطة العلم لاسيما أشرطة الشيخ عبد الله السعد ( http://www.islamway.com/?iw_s=scholar&iw_a=lessons&scholar_id=372) ، وأشرطة الشيخ عبد الكريم الخضير ( http://www.islamway.com/?iw_s=scholar&iw_a=lessons&scholar_id=423).
وأنبه – أخيراً – أن هذه المنهج التعليمي إنما نطرحه للطالب الذي لم يجد من يوجهه. أما من وجد عالماً ربانيا يعتني به توجيهاً وتعليماً، فعليه أن يقبل عليه بكليته، وأن يلزم عتبة داره؛ فهو على خير عظيم، وعلى معارج العلم يترقى، ما دام جاثياً في حلقة ذلك العالم، والله أعلم.
======================
(1) وكذا يمكن الإستفادة من:
تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني عن أبي زكريا يحي بن معين ويليه فهرسة لجميع المرويات عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3597)
معرفة الرجال عن يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1360)
(2) سؤالات ابن معين:
سؤالات عثمان بن طالوت البصري ليحي بن معين وهو تاريخ هشام بن مرثد الطبراني عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3574)
سؤالات أبي إسحق الجنيد ليحي بن معين في الجرح والتعديل وعلل الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3572)
سؤالات ابن الجنيد ليحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3571)
(3) سؤالات الإمام أحمد:
سؤالات أبى بكر الأثرم لأحمد بن حنبل في الجرح والتعديل وعلل الحديث ويليه مرويات الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل في كتابه السؤالات ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3573)
بارك الله فيك اخي المشرف الجليس الصالح ......... والله إن هذا الزاد الذي قدمته مما يكتب بماء العيون ويحفظ في حبات القلوب ...... نفع الله بك وهيأ لهذا العلم من يحمل مسؤولية نشره من العدول الذين اخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[القرشي]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 10:04]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[01 - Feb-2010, صباحاً 12:04]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 11:28]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك شيخنا الفاضل
ـ[فرحان العراقي]ــــــــ[20 - Feb-2010, صباحاً 05:53]ـ
النص منقول من رسالة ((المنهج المقترح لفهم المصطلح _ للشيخ حاتم بن عارف الشريف))
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[05 - Mar-2010, صباحاً 06:54]ـ
النص منقول من رسالة ((المنهج المقترح لفهم المصطلح _ للشيخ حاتم بن عارف الشريف))
اقرأ الموضوع جيداً
ـ[قطرة]ــــــــ[06 - Mar-2010, مساء 02:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرًا كاتب هذا الموضوع، لكن أحببت أن استفسر عن كيفية قراءة الصحيحين، هل أقرؤه قراءة سريعة من غير استحضار علاقة الحديث بالباب، وعلاقة الباب بالكتاب؟ وإذا أشكل علي أمر، أو طرأ سؤال ماذا أفعل؟ والكلمات الغريبة، أرشدوني وفقكم الله. *
ـ[عصام الحازمي]ــــــــ[12 - Mar-2010, مساء 10:08]ـ
جزاكم الله الجنة ..
وثبتنا وإياكم ..
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 06:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرًا كاتب هذا الموضوع، لكن أحببت أن استفسر عن كيفية قراءة الصحيحين، هل أقرؤه قراءة سريعة من غير استحضار علاقة الحديث بالباب، وعلاقة الباب بالكتاب؟ وإذا أشكل علي أمر، أو طرأ سؤال ماذا أفعل؟ والكلمات الغريبة، أرشدوني وفقكم الله. *
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، الصحيحان يجب أن بعتنى بهما غاية العناية، وأن يدرسا غاية الدرس، وإذا عسر عليك الأمر، فلا بأس أن تبدأ بالمختصرات، ثم بعدها تقرأ اللؤلؤ والمرجان، ثم تعود إلى قراءة الصحيحين قراءة دار س قراءة متأتية متأنية، وتراجع الشروح عند الإشكال، ولعلك تبدأ بشرح النووي على صحيح مسلم فهو سهل الرجوع إليه، ثم لا بد من فهم صحيح البخاري، ومن الشروح المبسطة إرشاد الساري، وكتاب القنوجي صديق حسن خان الذي شرح فيه التجريد الصريح سهل ممتع نافع، ويهتم بقضايا الاتباع فلعلك ترجع إليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:35]ـ
شيخنا ماهر بارك الله فيكم
ما هي الطبعه التي توصون بها لكتاب طرح التثريب للعراقي
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[16 - Mar-2010, صباحاً 11:56]ـ
جزيت خيراً
ـ[محمد ناصر السنه المصرى]ــــــــ[19 - Mar-2010, مساء 10:04]ـ
لم أفهم شيئا
هذا الكلام بنصه موجود فى رسالة حاتم الشريف العونى
فمن نقل عن من
والله الذى لا اله الا هو أكن لشيخنا د. ماهر كل احترام وكذا للعونى وهو مجرد استفسار ولا أقصد به أى طعن
أسأل الله أن يعلى مرتبتهما
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 07:25]ـ
أخي الكريم، لا تحتار الكلام كله للدكتور حاتم وفقه الله، أنا ليس لي إلا الاختصار وإضافة صغيرة في الآخر، وكذا وضعته في الجواب حينما أجبت، وكذلك في الفهرس الشامل في ملتقى أهل الحديث، لكن الأخ المشرف (الجليس الصالح) وفقه الله لما وضع الروابط مشكوراً فاته ذكر الآخر، وعد من جديد إلى أصل الرسالة ستجد ما قلته حقاً.
وأنا في الحقيقة أستغرب ممن يتعجل في الأحكام، قبل قراءة كل المقال؛ فالدين مبنيٌّ على التثبت وعدم التسرع في الأحكام؛ فسرعة الأحكام تورث الأوهام.
زادكم الله توفيقاً
ـ[نعمان ألطاف خان]ــــــــ[03 - May-2010, صباحاً 02:45]ـ
أين ذكر كتاب ((تدريب الراوي)) للسيوطي؟
ـ[العويشق]ــــــــ[03 - May-2010, صباحاً 10:04]ـ
الله يعطيك العافية
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[12 - May-2010, صباحاً 11:25]ـ
جزى الله الدكتور (الفحل) ماهرالفحل كل خير على ما يقدم وجعل الله له من اسمه نصيب
وكذلك جزى الله العلامة المحدث النحرير الشريف /حاتم العوني خير الجزاء
وقد كانت لي منهجية علمية لدراسة الحديث وعلومه وهي المقررة في مصر ويعمل عليها كثير من الإخوة وطلاب العلم عندنا في مصر
وقد نشرتها في عدة منتديات فلعلكم تفيدوننا بأي ملا حظات
المحب أبو زيد
http://mareb.org/showthread.php?t=4815
http://www.ahlalisnad.com/vb/showthread.php?t=415
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187226
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40252
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[19 - May-2010, مساء 03:00]ـ
نفع الله بكم أبا زيد
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[23 - May-2010, صباحاً 09:30]ـ
جزاك الله خيرًا، شيخنا المفضال.
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[13 - Jun-2010, مساء 09:49]ـ
بارك الله فيكم و في علمكم
الإقتراح ممتاز لمن كانت همته عالية مع الصحة و الفراغ و الشيخ الذي يتابع طريقه
أما الذي ليس له صحة و لا فراغ و لا شيخ و له همة عالية فالأمر أيسر من ذلك
يمكنه أن يتعلم مناهج هذه الكتب فقط بشكل مجمل و يعرف الكتب المصادر مع تضلعه في علوم الآلة من المصطلح و الأصول و النحو المختصرة عن طريق البحث أو المطالعة
كلما أشكلت عليه مسألة يرجع إلى مضانها في الكتب
فلا يمل من البحث و الإجتهاد
و الله الموفق
ـ[أبوحامد المدني]ــــــــ[09 - Aug-2010, مساء 12:01]ـ
الحمد لله! مقال مفيد جزى الله الكاتب خير الجزاء.
قال الشيخ الكاتب: إن كتاب العلل للدارقطني أجل كتب العلل، وهو كما قال، وقد اتفق الأئمة على الثناء على هذا الكتاب.
فائدة:
هذا الكتاب مرتب على مسانيد الصحابة.
ومرتب الكتاب هو: الحافظ أبو بكر البرقاني، وقد رتبه في حياة الإمام الدارقطني، ثم قرأه عليه، وسمع الناس من قراءته، واشتهر منه.
والكتاب محقق مطبوع ستة عشر مجلدا والسادس عشر للفهارس، والأجزاء الأول حققها الدكتور محفوظ الرحمن السلفي - رحمه الله رحمة واسعة- وهي من الجزء الأول إلى الحادي عشر، ثم كمّله الشيخ محمد بن صالح الدباسي، ولكن الشيخ عمله إخراج النص، وبيان فروق النسخ، وهو ما يسمي بضبط النص- فحزاه الله خيرا-، أما خدمة النص فلم يعتن به الشيخ إلا قليلا، ولذا نجد الفرق الواضح بين الأجزاء الأول، والأجزاء الأخيرة.
ولكن الحمد لله اعتنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بهذا الكتاب الجليل عناية بالغة حيث قسمت التكلمة على سبعة من طلاب الدكتوراة والماجستير، وذلك قبل أن يبدأ الشيخ الصالح الدباسي بتحقيق التكملة، والآن الحمد الكتاب اكتمل تحقيقه، وطلاب الدكتوراه قد نوقشوا وكلهم حصلوا على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وأما طلاب الماجستير فسيناقشون قريبا إن شاء الله تعالى، نسأل الله التوفيق والسداد لهم، ونسأله التوفيق لمن يتولى بطباعة هذه التكملة بتحقيق هؤلاء النخباء.
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[15 - Sep-2010, مساء 10:32]ـ
السلام عليكم شيخنا الماهر الفحل ورحمة الله وبركاته لا عدمنا خيرا يأتينا منك ومن ولدك حفظكم الله ورعاكم
ـ[ابن عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[02 - Oct-2010, مساء 10:24]ـ
ياله من موضوع، اللهم بارك ...
بارك الله فيك على هذه الجهود القيمة، وأود أن أسأل بعض الأسئلة: هل الروابط تحدد مصادر رائعة للكتب (طبعات، تحقيقات، .. )
أقصد: مثلا صحيح البخاري الذي أشرت إليه، هل يعد أفضل طبعة؟؟ أجيبونا مشكورين ...
السلام عليكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحث العربى]ــــــــ[06 - Oct-2010, صباحاً 08:51]ـ
جزاكم الله خيرا على عملكم
ـ[المقصرة]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 11:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وركاته أريد نصيحة لمن أراد أن يدرس مسندا داسة لغوية(/)
هل سمع أبو الأحوص من عطاء ابن السائب قبل اختلاطه؟
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 08:42]ـ
مما روى أبو الأحوص عن عطاء حديث "لمّة الملك ولمّة الشيطان"، أخرجه الترمذي [1]، ولكن هل سمع منه هذا الحديث قبل الاختلاط، لم يتبين لي شيء، وهل يعوّل على إطلاق ابن معين: "وجميع من روى عن عطاء ففي الاختلاط، إلا شعبة وسفيان"، جزاكم الله خيرا.
= = = = = = = = = = = = =
[1] صححه الألباني في سنن الترمذي وضعّفه في الترغيب.
ـ[حسام كمال]ــــــــ[23 - Dec-2009, مساء 12:13]ـ
جاء في الجرح والتعديل ج3/ص249
1108 حرب بن عبيد الله الثقفي روى عن خال له من بكر بن وائل قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه عطاء بن السائب سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد: اختلف الرواة عن عطاء على وجوه فكان أشبهها ما روى الثوري عن عطاء ولم يشتغل برواية جرير وأبي الأحوص ونصير بن أبي الأشعث.
وجاء في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام ج4/ص282:
فأما ما هو من رواية من لا يدرى متى سمع منه، فالحديث الذي ابتدأنا بذكره من رواية حماد بن زيد عنه.
(1823) وحديث: إن للشيطان بابن آدم لمة.
صححه بتصحيح الترمذي. وهو من رواية أبي الأحوص، عن عطاء ابن السائب، عن مرة، عن عبد الله.(/)
أيهاالأحبةالكرام تفضلواعلي بالإجابة علي هذه الأسئلة
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 11:08]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،وبعد
أيهاالأحبةالكرام تفضلواعلي بالإجابة علي هذه الأسئلة
الأول
حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة الهلالي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
سمعت رجلا قرأ آية، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها، فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: (كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا).
المطلوب والمسؤل
ماهوالقول المحقق عندكم في الرجل المذكور في هذه الجملة لهذالحديث "قال سمعت رجلا"
الثاني
حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبيد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني سالم: أن ابن عمر حدثه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة).
تابعه عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري.
المطلوب والمسؤل
من هذاالمذكورفي هذاالسند"عبيدالله" أم هذاغلط والصحيح عبدالله أي عبدالله بن المبارك
الثالث
هل وردفي الحديث أن يقوم بعددفن الميت رجل في جانب رأسه ويضع ويدخل اصيعامن أصابعه في تراب قبره ويقراالآيات الأخيرة من سورة البقرة وهكذارجل يقوم في جانب رجليه ويقرأالآيات الأول من سورة البقرة وماحكم هذاالعمل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[24 - Dec-2009, صباحاً 10:44]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
1 – الجواب عن السؤال الأول:
الراجح في الرجل أنَّه:" أبي بن كعب "0رضي الله عنه، قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (9/ 102) 0
" هذا الرجل يحتمل أن يكون هو أبي بن كعب فقد أخرج الطبري من حديث أبي بن كعب أنه سمع ابن مسعود يقرأ آية قرأ خلافها وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كلاكما محسن الحديث "0
ودليل ذلك ما أخرجه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده: (رقم21149) 0من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا همام عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب، قال: قرأتُ آية وقرأ بن مسعود خلافها، فأتيت النبي صلى اللهعليه وسلم فقلت ألم تقرئنى آية كذا وكذا قال بلى، فقال ابن مسعود: ألم تقرئنيهاكذا وكذا00؟؟ 0 فقال: بلى كلاكما محسن مجمل، قال: فقلت له فضرب صدري فقال يا أبي بن كعب انى أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو على حرفين، قال: فقال الملك الذي معي على حرفين فقلت على حرفين فقال على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي على ثلاثة فقلت على ثلاثةحتى بلغ سبعة أحرف ليس منها الا شاف كاف ان قلت غفورا رحيما أو قلت سميعا عليما أوعليما سميعا فالله كذلك ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب0
2 – الجواب عن السؤال الثاني:
الراجح أنَّ:" عبيد الله "0خطأ، وأنَّ الصواب هو عبد الله0
و هذا الخطأ في جميع النسخ المطبوعة التي وقفتُ عليها، كطبعة الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى: (4/ 177) 0وطبعة الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى: (رقم3485) 0
وفي النسخ المطبوعة مع فتح الباري، كطبعة العلامة ابن باز رحمه الله تعالى: (6/ 524) 0و غيرها0
والذي أراه والله أعلم - أنَّ هذا الخطأ ليس في أصل المخطوط، وإنَّما هو خطأ مطبعي، و ذلك للأمور التالية:
الأول: أنَّ الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى قد صرَّح في شرحه لهذا الحديث أنَّه:" عبد الله "0فقال في الفتح ما نصه: (6/ 524) 0
" حديث بن عمر بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به سيأتي شرحه مستوفى في كتاباللباس وعبد الله هو بن المبارك وقد رواه عن يونس أيضا عبد الله بن وهب أخرجهالنسائي وأبو عوانة في صحيحه "0
فلو كان هذا التصحيف في أصل المخطوط لنبه عليه الحافظ ابن حجر كعادته في مثل هذه الحالات0
الثاني: إنَّ العلامة الجياني رحمه الله تعالى لم يشر إلى هذا التصحيف في كتابه الهام:" تقييد المهمل وتبيين المشكل "0وهذا من شرط كتابه، كما هو معلوم0
(يُتْبَعُ)
(/)
الثالث: أنَّ الحافظ المزي قد ذكر هذا الحديث في كتابه العظيم تحفة الأشراف: (5/ 408) 0 وذكر فيه:" عبد الله "0وليس عبيد الله، وقال قال محقق الكتاب في الهامش:" وقع في النسخة المطبوعة عبيد الله "0
3 – أمَّا الجواب عن السؤال الثالث:
لعلك تقصد أخي هذا الحديث: " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة البقرة عند قبره "0
فهذا الحديث قد أخرجه الطبراني في الكبير: (رقم13613) 0وغيره، وهو حديث لا يثبت عن النبي صلى الله عهليه وسلم، وفي ذلك يقول الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في كتابه المبارك:" أحكام الجنائز "0ما نصه: (ص13) 0
" أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والخلال في القراءة عند القبور من طريق يحيى بن عبد الله بن الضحاك ثنا أيوب بن نهيك الحلبي الزهري – مولى سعد بن أبي وقَّاص – قال: سمعتُ عطاء بن أبي رباح المكي قال: سمعتُ ابن عمر قال فذكره0
قلت- أي الألباني – وهذا سند ضعيف وله علتان:
الأول: البابلتي- ضعيف كما قال الحافظ في التقريب0
الثانية: شيخة أيوب بن نهيك، فإنَّه أشد ضعفاً منه، ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال الأزدي: متروك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وساق له الحافظ في اللسان حديثاً آخر ظاهره النكارة من طريق يحيى بن عبد الله ثنا أيوب عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً0
ثُمَّ قال: ويحيى ضعيف لكنه لا يحتمل هذا "0
فإذا عرفت هذا فالعجب من الحافظ حيث قال في الفتح: (3/ 143) 0في حديث الطبراني هذا: إسناده حسن، ونقله الشوكاني في نيل الأوطار: (3/ 309) 0وقره0
وأمَّا الهثيمي فقال في المجمع: (3/ 44) 0" رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف "0
وفاته أنَّ فيه أيوب بن نهيك وهو شر منه كما سبق "0انتهى كلام العلامة الألباني رحمه الله تعالى0
أمَّا حكم هذا الصنيع، فلا شك أنَّه من البدع المحدثات التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم، هذا ما عندي والله أعلم
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 08:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراوجزاك الله ياشيخ السوري
وأقول مع العفوأن تراجع الجواب الأول لأن القسطلاني وغيره قدكتب غيرهذا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 04:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراوجزاك الله ياشيخ السوري
وأقول مع العفوأن تراجع الجواب الأول لأن القسطلاني وغيره قدكتب غيرهذا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
قلتَ أخي الحبيب: " ماهو القول المحقق عندكم في الرجل المذكور في هذه الجملة لهذالحديث "قال سمعت رجلا "0أي ما هو الراجح عندكم، فأجبناك بأنَّ الراجح هو: أبي بن كعب رضي الله عنه، لما في طريق الإمام أحمد رحمه الله من التصريح بذلك، وهذا من أقوى القرئن التي يُستدل بها على مثل هذه المسائل0
فأمَّا لو قلتَ لنا مثلاً: ما هي أقوال أهل العلم في تعيين هذا الرجل لحق لك أن تقوا أنَّ:" القسطلاني وغيره قد كتب غير هذا "0
ثُمَّ يأخي أنَّ القسطلاني لم يقل شيئاً من عنده بل نقل ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، فقال في كتابه إرشاد الساري: (4/ 231) 0
" قال الحافظ في المقدمة: لم أعرفه، وقال في الفتح: يحتمل أن يفسر بعمر رضي الله عنه "0
وهو نفس كلام الحافظ رحمه الله في الفتح0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 09:04]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
قلتَ أخي الحبيب: " ماهو القول المحقق عندكم في الرجل المذكور في هذه الجملة لهذالحديث "قال سمعت رجلا "0أي ما هو الراجح عندكم، فأجبناك بأنَّ الراجح هو: أبي بن كعب رضي الله عنه، لما في طريق الإمام أحمد رحمه الله من التصريح بذلك، وهذا من أقوى القرئن التي يُستدل بها على مثل هذه المسائل0
فأمَّا لو قلتَ لنا مثلاً: ما هي أقوال أهل العلم في تعيين هذا الرجل لحق لك أن تقوا أنَّ:" القسطلاني وغيره قد كتب غير هذا "0
ثُمَّ يأخي أنَّ القسطلاني لم يقل شيئاً من عنده بل نقل ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، فقال في كتابه إرشاد الساري: (4/ 231) 0
" قال الحافظ في المقدمة: لم أعرفه، وقال في الفتح: يحتمل أن يفسر بعمر رضي الله عنه "0
وهو نفس كلام الحافظ رحمه الله في الفتح0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
عفواياأخي
ولكن أرجوك المراجعة لهذالحديث في كتاب أحاديث الأنبياء
ووضح ابن حجرعليه الرحمة في مقدمة الفتح أنه عمروبن العاص بدليل حديث مسندأحمد
وقال في كتاب الخصومات يمكن أن يفسربعمربن الخطاب
ثم أقول ماهوالقول المححقق عندكم وعندالشراح في صددهذاالرجل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - Dec-2009, صباحاً 11:54]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كنت في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198141 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198141)
ذكرت طرق واسانيد الأحاديث التي فيها نص بدخول ماعز رضي الله عنه الجنة
وفي هذا الموضوع أريد درستها وإبداء ملاحظاتكم عليها
فأقول
أما حديث حَجَّاجُ بْنُ أرطأة عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِقْدَامِ عَنْ ابْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر .... الحديث وفي آخرهٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَمْ تَرَ إِلَى صَاحِبِكُمْ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
أقول حديث ضعيف جدا وفي متنه ما لايصح من الحفر لماعز وكون ذلك في السفر
وفي سنده ابن شداد ضعيف ليس بشْيئ
قال البخاري قال الحميدي كان يلعب به الصبيان
وفي سنده مجاهيل.
عبد الملك لم يذكره غير ابن حبان في الثقاة
ولهذا قال ابن حجر عنه مقبول وقال الذهبي وثق
وعبد الله بن المقدام
قال ابن حجر في التعجيل
عبد الله بن المقدام بن ورد عن ابن عمرو عمرو بن حبشي وعنه عبد الملك بن المغيرة الطائفي ليس بالمشهور
****************************
وأما حديث
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَال حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد ٌبن زيد، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا رَجَمَ مَاعِزًا، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَخَضْخَضُ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ
أقول وهذا اسناد ضعيف
قال الشيخ شععيب الأرنؤط: رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن
****************************
وأما حديث
أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال:: جاء ماعز بن مالك الأسلمي ......... الحديث الطويل و في آخره والذي نفس محمد بيده إنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس
فهذا الحديث
رواه
زيد ابن أبي أنيسة
وحماد بن سلمة
والحجاج بن الحجاج
و الضحاك عن بن جريج
وعبد الرزاق عن بن جريج كلهم عن أبو الزبير عن عبد الرحمن عن أبي هريرة -وقال بن جريج عبد الرحمن بن الصلت -
ثم رواه (الحسن بن علي، محمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف، وإسحاق بن إبراهيم)
عن عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ (وقال اسحاق عبد الرحمن بن يمامة) ابْنَ عَمِّ أَبِى هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ
سؤال
هل عبد الرزاق اضطرب وزاد سماع أبو الزبير من عبد الرحمن
و الصواب هو ما رواه هو مرة والبقية من عدم ذكر سماع أبي الزبير من عبد الرحمن؟؟؟؟؟؟
سؤال آخر
من هو علي بن الحسن في هذا السند مع ملاحظة أن في السند ابن أخي أبي هريرة بدلا من ابن عم أبي هريرة
وملاحظة أن متنه فيه زيادات عن البقية؟؟؟؟؟؟؟
قال النسائي في الكبرى
(7200) أخبرني قريش بن عبد الرحمن عن علي بن الحسن بن شقيق قال ثنا علي بن الحسن قال أنا الحسين هو بن واقد قال حدثني أبو الزبير قال حدثني عبد الرحمن بن الهضاب بن أخي أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة.
السوال الأخير
هل أحاديث ابي الزبير المكي هذه تزيد بعضها قوة أم ضعفا؟؟؟
بارك الله فيكم.
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - Dec-2009, مساء 02:17]ـ
أتمنى من المشايخ الكرام التفاعل ولو بالإحالة إلا ماقد يفيدني في الموضوع
أو على الأقل بقول لاندري
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 03:19]ـ
وأما حديث
أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال:: جاء ماعز بن مالك الأسلمي ......... )
أقول: ابن عم أبي هريرة مجهول
وقد ترجم له البخاي وابن أبي حاتم
وقال الألباني في سنن أبي دود عن هذا الحديث ضعيف
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 06:54]ـ
الذي ظهرلي أن
حديث (لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَخَضْخَضُ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ) حسن إن شاءالله
صحيح أن أبي الزبير يدلس وقد عن عن في سند جابر
وفي السند الثاني يحتمل تدليسه مع وجود جهالة لأحد كبار التابعين لكن كل ذلك يغتفر في مثل هذه الأحاديث التي في الفضائل
والتي لايترتب عليها عقائد باطلة
.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 04:14]ـ
أخشا أنك غضبت علينا يا أخانا (عبد الرحمن) .. لكن لك حق الرضا ..
أقول وبالله التوفيق:
-بالنسبة لحديث الحجاج؛ فالكلام عليه من نقاط:
1) [عبد الملك بن المغيرة الطائفي]: محله الصدق، وثق، ولم يذكر بجرح، ممن روى وري عنه. وقد حطّ ابن حجر منه لما وصفه (بالمقبول) بل هو أرفع من ذلك رحمهما الله تعالى.
2) [عبد الله بن المقدام بن الورد الطائفي]: لم يذكر بجرح ولا تعديل، وصف بعدم الشهرة، وسئل عنه يحيى فعرفه ونسبه، محله الصدق.
3) [نسعة بن شداد]: لا يعرف، وليس له رواية مسندة إلا هذا الحديث. ولا أعرف عن الشخص الذي أنت بينت حاله شيئا، وماأراك رعاك الله إلا واهماً فيه. فتأمل
4) الحديث بهذا السند يحكم عليه (بالضعف)، ولكنه وافق الرواية العامة للأحاديث الأخر ولم يخالف، فيعتضد بها.
5) ليس في الحديث ما يستغرب؛ خاصة إذا عرفنا أن الراوي له غير أبي هريرة رضي الله عن الجميع، فغالباً ما ستتغير بعض الأحداث، وكونه حفر له؛ فهذا مما كان يفعل عند الرجم فلا وجه للغرابة هنا. فتأمل .. وبالنسبة لموضوع السفر فليس من شرطه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بعداء المسافة عن المدينة، بل قد يكونوا قريباً منها وبمقدور الرجل لحاقهم والوصول إليهم سريعاً.
يتبع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 04:25]ـ
أخشا أنك غضبت علينا يا أخانا (عبد الرحمن) .. لكن لك حق الرضا ..
لاوالله ماغضبت هل يعقل هذا
هل يعقل أن أغضب من الشيخ الفاضل الذي يتحفنا دائما بفوائده العزيزة وتخريجاته القيمة
هذا مستحيل أن يقع إن شاء الله
ولو وجدت جديدا في الموضوع لذكرته وقت حصولي عليه
فبارك الله فيك وأحسن الله إليك وكثر الله من أمثالك
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 05:05]ـ
3) [نسعة بن شداد]: لا يعرف، وليس له رواية مسندة إلا هذا الحديث. ولا أعرف عن الشخص الذي أنت بينت حاله شيئا، وماأراك رعاك الله إلا واهماً فيه. فتأمل
فعلا أنا كنت واهما كما تفضلت بارك الله فيك
وأنا بينت حال ابن شداد زنفل بن عبد الله ويقال بن شداد العرفي أبو عبد الله المكي
ولكن حديث أبي ذر رضي الله عنه لايزال إلى الضعيف جدا أقرب لكثرة من جهل حالهم في سنده
وقول الذهبي في عبد الملك وثق ما أراه عنى بها سوى وضع ابن حبان له في الثقات
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 05:19]ـ
وكونه حفر له؛ فهذا مما كان يفعل عند الرجم فلا وجه للغرابة هنا. فتأمل ..
كيف عرفت ذلك حفظك الله
بل وفي بعض الروايات الصحيحة (فما أو ثقناه ولا حفرنا له) كما في صحيح مسلم وغيره
وفي سنن أبي داود (فوالله ماأو ثقناه ولا حفرنا له)
وماود في الحفر للغامدية فيه كلام
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 06:16]ـ
غفر الله لك أخي العزيز .. وهذا العشم بك رعاك الله واكرمك ووفقك آمين ..
كون هذا الحديث في سنده مجهول (ابن شداد) وغير مشهور (عبد الله بن المقدام)؛ مع عدم جرح أحدهما؛ وكون روايتهم موافقة بشكل عام لرواية الجماعة = من الصعوبة بمكان والحالة هذه أن يوصف مثل هذا الحديث بكونه (ضعيف بالمرة) أو (ضعيف جداً)، كون كلمة (بالمرة) أو (جداً) توهمان معرفة رجال السند ومعرفة التجريح الشديد المطلق بحقهم، وهذا مما لم يحصل هنا.
أما من ناحية تعليقي على مسألة الحفر له؛ فأنا رحمك الله ما قصدت إلا توضيح مسألة اعتقدت أنك قصدتها؛ وهي: أنه لم يرد شيء مطلقاً بالحفر لمن يراد رجمه على وجه العموم، فأخبرتك أن هذا مما كان يفعل .. وأقرب دليل لكلامي انه مما كان يفعل نفس رواية الصحيح واستغرابهم وتعليقهم على الحادثة: بأنهم رجموه بلا حفر له.
فأنت حفظك الله لم تبين وجه الاستغراب أنه للمخالفة لما في الصحيح، فظننتك تقصد الحكم الشرعي. فالحمد لله
بل سأعطيك معلومة مهمة جداً تفيد أنه كان عليه الصلاة والسلام في عزوة _ ذاهباً إليها أو قافلاً منها _ وذلك في نفس رواية الصحيح؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: " ... ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله خلف أحدهم [في عيالنا] له نبيب كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة ... ".
أما حديث أبي الزبير عن جابر .. فالذي أعتقده _ شخصياً _ سلامة هذه الرواية من العلل، وأنها رواية (صحيحة) وسماع أبي الزبير _ عندي _ من جابر صحيح.
يتبع ..
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 06:46]ـ
كون هذا الحديث في سنده مجهول (ابن شداد) وغير مشهور (عبد الله بن المقدام)؛
وإذ أضفنا لهما أن فيه عبد الملك لم يوثقه غير ابن حبان
وكونه في المتن نكارة وما لايصح قطعا إزداد ضعفه والله أعلم
بل سأعطيك معلومة مهمة جداً تفيد أنه كان عليه الصلاة والسلام في عزوة _ ذاهباً إليها أو قافلاً منها _ وذلك في نفس رواية الصحيح؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: " ... ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله خلف أحدهم [في عيالنا] له نبيب كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة ... ".
صدقت ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا في حرة المدينة النبوية قطعا
أما حديث أبي الزبير عن جابر .. فالذي أعتقده _ شخصياً _ سلامة هذه الرواية من العلل، وأنها رواية (صحيحة) وسماع أبي الزبير _ عندي _ من جابر صحيح.
سماع أبي الزبيرمن جابر صحيح لاشك في ذلك ولكن المشكلة عندما يعنعن عنه وفي ذلك كلام طويل
عدا ما في أبي الزبير من ضعف لمن عرف حاله
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 07:43]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
يا أخي العزيز (عبد الرحمن) من أخطر الأمور أن يظن بعلم الرجال أنه من أسهل العلوم، ويمكننا ان نطلق على أي راوٍ ما نشاء من حكم عليه بدون سبر لرواياته، ومعرفة لقواعد العلم، وحصراً لأقوال العلماء فيه ومعرفة أحواله حفظك الله ورعاك ... فليس الأمر بذاك أبدا .. وأكتفي بهذا التعليق على هذه المسألة رحمك الله فقد أبنت لك عن حكم السند بما أراه يغني عن الإعادة هنا .. ويبقى ما بعد ذلك هو شأنك حفظك الله.
وبالنسبة لرجمه عليه الصلاة والسلام له في حرة المدينة فهذا لا يتعارض مع حديثنا السابق _ محل النظر _ فغايته أن المبعوث أتى رسول الله بينما هو قادماً للمدينة، بينما تطبيق الحكم كان بعد الوصول في ذاك المكان المعين. فانتفى التعارض رحمك الله، ولم يرد أصلا في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أقام عليه الحد حال السفر. فتأمل
وعلى كلٍ أنا لا أحاول جاهدا تصحيح هذا الحديث _ محل النظر _ أو الدفاع عنه ليرتقي، أبدا ما قصدت هذا ... لكن هذا لا يعني أن نغفل أساسيات هذا العلم ومحاولة تطبيقها هنا .. فالحديث منكرٌ أصلا بهذا اللفظ، خالف غيره من النصوص الصحيحة.
وبالنسبة لمسألة أبي الزبير وروايته بالعنعنة من جابر رضي الله عنه؛ فأنا في هذه مذهبي مذهب الإمام مسلم رحمه الله.
أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ فهو يروى عنه من طريق:
-ابن عم أبي هريرة عنه به. وقد اختلف في اسمه
· فهو يروى عنه من ثمانية طرق _ أصلها جميعها أبو الزبير المكي؛ والذي اختلف عليه في اسم أبيه اختلافاً كثيرا _:
1) طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-عبد الرزاق. وفيه (عبد الرحمن بن الصامت).
2) طريق زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد. وفيه (عبد الرحمن بن الهضهاض).
3) طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-عبد الله بن المبارك. وفيه (عبد الرحمن بن هضهاض).
4) طريق الحسين بن واقد، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-علي بن الحسن بن شقيق. وفيه (عبد الرحمن بن الهضاب).
5) طريق عارم أبو النعمان السدوسي، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-إسماعيل بن إسحاق. وفيه (عبد الرحمن بن هضاض).
6) طريق الحجاج بن الحجاج البصري، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-إبراهيم. وفيه (عبد الرحمن بن الهضاض).
7) طريق أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
-ولده عمرو بن أبي عاصم. وفيه (ابن عمٍ لأبي هريرة) هكذا بلا نسبه.
-العباس بن عبد العظيم العنبري. وفيه كسابقه.
8) طريق بكير بن معروف الخراساني، عن أبي الزبير، عنه به.
-وفيه (عبد الرحمن ابن عم أبي هريرة).
فبان عندنا من هذه الثمانية طرق ما يلي:
-طرق واحد لم يسمه ولم ينسبه بالمرة.
-طريق واحد سماه (ابن الصامت) تفرد به عبد الرزاق عن ابن جريج .. وهذا قال عنه الإمام البخاري: (لا أراه محفوظاً).
-طريقين سمياه (ابن الهضهاض) و (ابن هضهاض) وكلاهما واحد، وهو الذي صححه ابن أبي حاتم وغيره.
-طريقين سمياه (الهضاض) و (هضاض) وكلاهما واحد.
-طريق واحد سماه (ابن الهضاب).
-طريق واحد سماه ولم ينسبه.
ولم يضطرب عبد الرزاق في حكاية السماع إطلاقاً .. فابن عم أبي هريرة ما أخبر إلا بما سمع من أبي هريرة شخصياً .. سواء أتى بلفظ (سمعت) أو (أخبرنا) أو (عن أبي هريرة) فكلها تفيد شيئاً واحداً: سماع ابن عم أبي هريرة ما أخبره به أبو هريرة شخصياً.
أذا حديث أبي الزبير المكي حديث صحيح؛ غاية ما فيه من خلل = الاختلاف الحاصل في تعيين أبو عبد الرحمن الذي هو ابن عمٍ لأبي هريرة رضي الله عنه .. وهذا لا يضر الرواية؛ لأنه يقيناً روى هذا الحديث ابن عم أبي هريرة عنه.
(فائدة) ليس لعبد الرحمن هذا سوى هذا الحديث فقط. [أفاده الإمام البخاري].
يتبع ..
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 08:18]ـ
من أخطر الأمور أن يظن بعلم الرجال أنه من أسهل العلوم، ويمكننا ان نطلق على أي راوٍ ما نشاء من حكم عليه بدون سبر لرواياته، ومعرفة لقواعد العلم، وحصراً لأقوال العلماء فيه ومعرفة أحواله حفظك الله ورعاك.
نعم وهو كما قلت حفظك الله أعرف ذلك جيدا ولله الحمد
ولم يضطرب عبد الرزاق في حكاية السماع إطلاقاً .. فابن عم أبي هريرة ما أخبر إلا بما سمع من أبي هريرة شخصياً .. سواء أتى بلفظ (سمعت) أو (أخبرنا) أو (عن أبي هريرة) فكلها تفيد شيئاً واحداً: سماع ابن عم أبي هريرة ما أخبره به أبو هريرة شخصياً.
يبدو أنك لم تعرف ما أقصده بالإضطراب عند عبد الرزاق
الذي أعنيه هو هل أبو الزبير سمع من ابن عم أبي هريرة فقط لاأعني سماع ابن عم أبي هريره من أبي هريرة ولاغير ذلك
لاحظ الكلمة التي جعلتها باللون الازرق فهي تفيد سماع أبي الزبير وعدم احتمال تدليسه
أذا حديث أبي الزبير المكي حديث صحيح؛ غاية ما فيه من خلل = الاختلاف الحاصل في تعيين أبو عبد الرحمن الذي هو ابن عمٍ لأبي هريرة رضي الله عنه .. وهذا لا يضر الرواية؛ لأنه يقيناً روى هذا الحديث ابن عم أبي هريرة عنه
المشكلة فيه أنه ُيحتمل أن أبو الزبير لم يسمع من ابن عم أبي هريرة لما أسلفت وكذلك جهالة حال ابن عم أبي هريرة
ولهذ قلت أنه حديث حسن
ولاخلاف بيننا ولله الحمد كبير حول النتيجة
.(/)
حديث ساقط من مستدرك الحاكم
ـ[حسام كمال]ــــــــ[23 - Dec-2009, مساء 02:46]ـ
قال الحاكم في المستدرك (4/ 408) أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: مرضت فحماني أهلي كل شيء حتى الماء فعطشت ليلة وليس عندي أحد فدنوت من قربة معلقة فشربت منها شربة و قمت و أنا صحيحة فجعلت أعرف صحة تلك الشربة في جسدي قال: و كانت عائشة رضي الله عنها تقول: لا تحموا المريض شيئا.
وبالرجوع إلى التلخيص وجدت فيه:
عن قتادة بن النعمان مرفوعا: إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا ... الحديث.
ثم ذكر بعده: محمد بن مسلم الطائفي، عن يحيى بن أيوب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: مرضت فحماني أهلي كل شيء ... الحديث.
وهذا إسناد مغاير لما ذكر الحاكم، وبالرجوع إلى المخطوط (4/ 194/ب) تبين أن حديثا قد سقط، ودخل إسناد في آخر، فالحديث الساقط هو حديث قتادة بن النعمان: إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا ... الحديث، وإسناده كالتالي: أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمرو [صوابه: عمر] بن قتادة بن النعمان، عن عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، به.
وإسناد حديث عائشة كالتالي: أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن مسلم، ثم كما ذكر الذهبي.(/)
إنطلاق دورة مصطلح الحديث الأولى (شرح متن نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر)
ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 02:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
تم بحمد الله عقد الدورة الأولى في مصطلح الحديث الشريف بشرح متن نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر للحافظ بن حجر رحمه الله بشرح
أبي حفص المسندي الأثري
عفا الله عنه وعن والديه
وذلك يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة على غرفة طموح العالمية على الرابط
http://s1.roomsserver.com/login.asp?r=590a705f&p=0&j=0 (http://s1.roomsserver.com/login.asp?r=590a705f&p=0&j=0)(/)
عبدي أنا أشاء و أنت تشاء وأنا افعل ما أشاء
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 06:23]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل من تخريج لهذا الحديث القدسي:
عبدي أنا أشاء و أنت تشاء وأنا افعل ما أشاء.
جزاكم الله خيرا
ـ[وحيدرشادمحمود]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 11:36]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم 0 منطوق هذا الحديث القدسى أوحى الله الى داوود عليه السلام ياداوود أنا أريد وأنت تريد ولا يكون الا ما أريد فان سلمت لى فيما اريد أرحتك فيما تريد والا لم تسلم لى فيما اريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون الا ما أريد0(/)
طلب قواعد الجرح و التعديل
ـ[معاوية جالندهري]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 10:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد الحمد و الصلوة على النبي المختار ...
يا إخوة الكرام: إني أحتاج إلي قواعد حول الراوي المختلف فيه عند الإئمة، بعضهم يحرحه و بعض الأخر يوثقه، فكيف نحكم على ذاك الراوي.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[25 - Dec-2009, صباحاً 10:51]ـ
معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ( http://majles.alukah.net/book.php?bid=3391)
ـ[صالح صولا]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 01:18]ـ
أخي معاوية عليك بكتاب ضوابط الجرح والتعديل للشيخ عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف
والكتاب موجود في مكتبة صيد الفوائد
وهذا شرح صوتي للكتاب ولايزال الشرح مستمر
http://www.maktaiba.net/Books/digdos0018.htm
ـ[معاوية جالندهري]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 06:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >
شكرا لك يا أخ صالح صولا ... وبارك الله فيك ...(/)
حديث: جاءت فتاة إلى رسول الله فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع خسيسته" من هي الفتاة؟
ـ[علياء محمد]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 04:26]ـ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ، لِيَرْفَعَ خَسِيسَتَهُ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَمْرَ إِلَيْهَا، قَالَتْ: فَإِنِّي أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي، أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ، أَنْ لَيْسَ إِلَى الآبَاءِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ "
من هي الفتاة المذكورة في الحديث؟
ـ[أسامة]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 04:56]ـ
الحديث ورد بلفظة: (امرأة) تارة وبلفظة (فتاة) تارة أخرى.
والحديث لا يصح فيه الرفع من طريق أبي سلمة ... كذا قال أحمد.
وكذلك الإرسال من طريق أم المؤمنين عائشة، كذا قال الدارقطني والبيهقي.
المرأة (الفتاة) أبهمت في جميع الروايات ولم تسم.
في حديث آخر قريب لامرأة أخرى ... وهي خنساء بنت خذام، وليس هي ... أوردته حتى لا يخلط بينهما.
والله أعلم.
بارك الله فيكم.
ـ[علياء محمد]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 11:00]ـ
السلام عليكم
شكرا اخي الكريم
لقد توقفت على مختلف روايات هذا الحديث في الكتب الستة وكلها لم تات على ذكر اسم الفتاة.
لكن ربما ورد هذا الحديث في المستخرجات او المستدركات .... وذكر من هي الفتاة.
ـ[أسامة]ــــــــ[26 - Dec-2009, مساء 11:26]ـ
السلام عليكم
شكرا اخي الكريم
لقد توقفت على مختلف روايات هذا الحديث في الكتب الستة وكلها لم تات على ذكر اسم الفتاة.
لكن ربما ورد هذا الحديث في المستخرجات او المستدركات .... وذكر من هي الفتاة.
وعليكم السلام ورحمة الله
ورد الحديث في غير الكتب الستة .. وأبهم اسم الفتاة ... في:
/// السنن الصغرى - كتاب النكاح - البكر يزوجها أبوها وهي كارهة - حديث: 3234
/// مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب النكاح - باب ما يكره عليه من النكاح فلا يجوز - حديث: 10001
/// مصنف ابن أبي شيبة - كتاب النكاح - الرجل يزوج ابنته - حديث: 12004
/// السنن الكبرى للنسائي - كتاب النكاح - البكر يزوجها أبوها وهي كارهة - حديث: 5242
/// سنن الدارقطني - كتاب النكاح - حديث: 3106
/// سنن الدارقطني - كتاب النكاح - حديث: 3107
/// السنن الكبرى للبيهقي - كتاب النكاح - جماع أبواب ما على الأولياء وإنكاح الآباء البكر بغير إذنها ووجه - باب ما جاء في إنكاح الآباء الأبكار - حديث: 12777
/// معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب النكاح - باب نكاح الآباء وغيرهم - حديث: 4314
/// معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب النكاح - باب نكاح الآباء وغيرهم - حديث: 4315
/// السنن الصغير للبيهقي - كتاب النكاح - باب تزويج الأب ابنته البكر صغيرة كانت أو كبيرة - حديث: 1861
/// مسند أحمد بن حنبل - مسند الأنصار - الملحق المستدرك من مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة رضي الله عنها - حديث: 24515
/// سند إسحاق بن راهويه - ما يروى - حديث: 1218
/// المعجم الأوسط للطبراني - باب العين - باب الميم من اسمه: محمد - حديث: 6965
/// حلية الأولياء - كهمس الدعاء - حديث: 8589
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[بركتنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 01:42]ـ
يبدو أن إبهام اسم الفتاة في معظم الكتب السابقة
معناه أنها غير موجودة ولا مذكورة اسمًا(/)
ما معنى قولهم "في حديثه صنعة"؟
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 12:46]ـ
انظر في هذا ترجمة يزيد بن أبان الرقاشي، ذكر البخاري أن الناس تركوه، وفي الجرح والتعديل [9/ 309]: " ... صاحب عبادة، وفي حديثه صنعة". [1]
= = = = = = = = = =
[1] فائدة استطرادية: تفرّد هو وجعفر بن الزبير برواية أحاديث فيها نسبة "الشمال" لله تعالى، وكلاهما متروكان، ذكره البيهقي في الأسماء والصفات له.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 01:42]ـ
مادام يزيد بن أبان الرقاشي زاهد غفل عن ضبط حديثه حتى فحش غلطه فترك.
فأن لفظ " فى حديثه صنعة " أى: اختلاق و اتهام بالوضع.
أى أن يشعر المستمع بأن هذه الأحاديث ليست من مشكاة النبوة، انما هى من عمل الراوى و اختلاقه أو من غفلته.
ـ[أسامة]ــــــــ[28 - Dec-2009, صباحاً 02:18]ـ
أحاديث فيها نسبة "الشمال" لله تعالى
بارك الله فيك.
قلتُ: ولا يصح في نسبة الشمال حديث ... من ناحية الصناعة الحديثية.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:19]ـ
مادام يزيد بن أبان الرقاشي زاهد غفل عن ضبط حديثه حتى فحش غلطه فترك.
فأن لفظ " فى حديثه صنعة " أى: اختلاق و اتهام بالوضع.
أى أن يشعر المستمع بأن هذه الأحاديث ليست من مشكاة النبوة، انما هى من عمل الراوى و اختلاقه أو من غفلته.
جزاك الله خيرا. وما ذكرت هو الظاهر، قال الناظم:
والكذب المختلق المصنوع = = على النبي فذلك الموضوع
وكنت متردداً لأنه قد جرى تفضيله على غيره، فقد سأل عبدالله بن أحمد أباه عنه فقال: يزيد بن أبان فوق أبان بن أبي عياش [الكامل:9/ 131]، ليس هذا فحسب بل قال ابن عدي في خاتمة ترجمته: "وليزيد الرقاشي أحاديث صالحة عن أنس وغيره، ونرجو أنه لا بأس به برواية الثقات عنه من البصريين والكوفيين وغيرهم". [الكامل:9/ 131]. لذلك احتملت كلمة "صنعة" عندي معنى أن في روايته شيء من "صنعة المحدثين"، أي طريقة الأثبات في الرواية، فقلت لعل اللفظة مشتركة بين الاختلاق والإجادة،بقي أمر استدركه على نفسي وهو أن تفضيله على غيره لا يعني توثيقه والاحتجاج بحديثه لأنه قد جرى عمل النقاد على تفضيل أحد مفضولين على بعضهما البعض، فإن الرقاشي وابن أبي عياش كلاهما ضعيفان والثاني أضعف من الأول.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:23]ـ
بارك الله فيك.
قلتُ: ولا يصح في نسبة الشمال حديث ... من ناحية الصناعة الحديثية.
جزاك الله خيرا على ما نبهت عليه. ولكن قولك" ... من ناحية الصناعة الحديثية"، هل له مفهوم؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:30]ـ
انظر: شفاء العليل، للمأربي (ص165).
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:42]ـ
جزاك الله خيرا، لقد وفّت إحالتك بالغرض.
ـ[أسامة السلفي]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 04:49]ـ
من ناحية الصناعة الحديثية"، هل له مفهوم؟
بارك الله فيك.
أي: الأكثر ضبطًا بالنسبة للألفاظ ... والأعلى صحة.
وإن قيل "في حديثه صنعه": أي يتصرف في النص.
ـ[إسلام الغرباوي أبو إدريس]ــــــــ[28 - Dec-2009, مساء 09:21]ـ
انظر: شفاء العليل، للمأربي (ص165).
قال فضيلة الشيخ أبو الحسن حفظه الله في شفاء العليل ص165:
"قولهم:" فلان في حديثه صنعة "قاله أبو حاتم في حديج بن معاوية بن الرحيل بعد أن قال:"محل حديثه الصدق" (3|311) "الجرح والتعديل" ,وقاله في دراج بن سمعان أبي السمح
(3|442) وقال في روح بن عبد الواحد الحراني: "ليس بالمتقن روى أحاديث فيها صنعة, وقال: شيخ" (3|499) وقاله في سعيد بن أبي طالب أبي غيلان (4|88) من " الجرح والتعديل" قال العلامة اليماني رحمه الله:" يعني أنه يتصرف فيه ولا يأتي به على وجهه ... "
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 06:03]ـ
أخي أسامة السلفي، جزاك الله خيرا على ما كتبت، ولكن قولي "مفهوم" أي هل يُفهم أنه لا يثبت لله شمال بغير الصناعة الحديثية؟
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 06:04]ـ
أخي إسلام الغرباوي، شكر الله لك اتحافنا بالنقل، وقد وقفت عليه بإشارة الشيخ محمد بن عبدالله.
ـ[أسامة]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 06:11]ـ
الأخ أسامة السلفي، جزاك الله خيرا على ما كتبت، ولكن قولي "مفهوم" أي هل يُفهم أنه لا يثبت لله شمال بغير الصناعة الحديثية؟
وجزاك ربي خيرًا.
العمدة في إثبات صفة الشمال ما استدل به بعض أهل العلم من حديث عند الإمام مسلم
وسنده لا يخلو من مقال، وعند التحقق من النص، فالرواية شاذة تخالفها رواية أعلى منها في الصحة عند أبي داود.
وهي ما أثبتها الإمام الألباني.
فمن (ناحية الصناعة الحديثية) أو (على منهج المحدثين) ... لا يثبت الدليل.
بارك الله فيك.
ـ[ابن حجر طالب علم]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 04:09]ـ
" قال العلامة اليماني رحمه الله:" يعني أنه يتصرف فيه ولا يأتي به على وجهه ... "
اظن ان هذا هو الصواب والله اعلم ...
والكذب المختلق المصنوع = = على النبي فذلك الموضوع
اما هذا البيت فاظن ان المقصود به من يتعمد الكذب ..
اما يزيد فقد وصف بالصلاح والعبادة ولا اظن انه يكذب والله اعلم ..
ملحوظة:
فى تهذيب الكمال:
قال أبو حاتم: كان واعظا بكاء، كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر، صاحب عبادة، و فى حديثه ضعف.
هل الامر يحتاج ان يرجع الى المخطوطات ام يعتمد ما فى كتاب الجرح والتعديل؟
وبارك الله فيكم جميعا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 10:50]ـ
جزاك الله خيرا يا ابن حجر، وليس في كلامي إن شاء الله اتهاماً له بالكذب وإنما أوردت الشاهد لبيان أن أصل اللفظة (الصنعة = من المصنوع) معروف مستعمل، وقد قفت على ترجمته في الكامل لابن عدي والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وهو صاحب فضل وعبادة، قال الإمام مالك رحمه الله: لا يؤخذ الحديث عن أربعة ... إلى أن قال: وصاحب فضل وصلاح وعبادة ولكن لا يدري ما يحدث، يريد أنه لا يضبط ما يقول، مما يؤكد كلام المعلمي رحمه الله.(/)
ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق؟
ـ[رجية عفو الله]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 01:58]ـ
ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق؟
نص الفتوى
الحديث هذا ضعيف , لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى أبغض الحلال إلى الله .. لأن ماكان مبغوضا عند الله. فلا يمكن أن يكون حلال. لكن لا شك أن الله سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته , ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهة , ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال:
[للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم]
سورة البقرة: 226 - 227 ..
ففي رجعوهم قال:
[فإن الله غفور رحيم]
يعني الله يغفر لهم ويرحمهم وفي عزمهم الطلاق قال:
[فإن الله سميع عليم]
وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق. وكما نعلم جميعا ما في الطلاق من كسر قلب المرأة , وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة. وتفويت المصالح بالنكاح , ولهذا كان الطلاق مكروها في الأصل
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 02:40]ـ
أنا فى حيرة الآن:
فانا أمام نصان لفتوى واحدة متفقان فى ضعف الحديث، و مختلفتان فى صحة معناه.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) وهذا الحديث ليس بصحيح، لكنَّ معناه صحيح، أن الله تعالى يكره الطلاق، ولكنه لم يحرمه على عباده للتوسعة لهم، فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً، وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة، إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها، كما لو كانت المرأة ناقصة الدين، أو ناقصة العفة، وعجز عن إصلاحها، فهنا نقول: الأفضل أن تطلق، أما بدون سبب شرعي، أو سبب عادي، فإن الأفضل ألا يطلق، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه " انتهى.
"لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم 55، سؤال رقم 3).
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 08:46]ـ
هناك فرق بين اللفظ نفسه وبين المعنى فالشيخ يقول لا ينبغي أن تتلفظ بهذا اللفظ وتقول أبغض الحلال ... الخ ولكن معنى هذا اللفظ صحيح إذ أنه مكروه من حيث الأصل.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 11:28]ـ
جزاكم الله خيرا أخى بندر، و نفع بعلمك.
ـ[جمال سعدي]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 03:38]ـ
مرسل
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 09:05]ـ
موقع الاسلام سؤال و جواب
هذا الحديث مداره على الراوي الثقة: " معرف بن واصل "، عن الإمام الثقة " محارب بن دثار "، المتوفى سنة (116هـ)، وهو من طبقة التابعين، ولكن جاء عن " معرف " على وجهين:
الأول: مسندا متصلا عن معرف بن واصل، عن محارب، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه محمد بن خالد الوهبي عن معرف، هكذا، مسندا، كما عند أبي داود (2178)، ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى" (7/ 322)، وابن عدي في "الكامل" (6/ 2453).
الثاني: مرسلاً عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بدون ذكر ابن عمر.
رواه هكذا أحمد بن يونس، ويحيى بن بكير، ووكيع بن الجراح.
كما عند أبي داود في "السنن" (2177)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 322)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (5/ 253)، وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (11)، والدارقطني في "العلل" (13/ 225).
ولمَّا رأى المحدِّثون أنَّ مَن رواه مرسلا أوثق وأكثر ممَّن رواه مسندا متصلا رجحوا الإرسال، والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، ونصوا على أن من رواه متصلا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخطأ ووهم.
قال ابن أبي حاتم:
" قال أبي: إنما هو محارب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " انتهى. "العلل" (1/ 431)
وقال الدارقطني رحمه الله: " والمرسل أشبه " انتهى. "العلل" (13/ 225).
وقال البيهقي رحمه الله:
" هو مرسل، وفي رواية ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر موصولا، ولا أراه حفظه " انتهى. "السنن الكبرى" (7/ 322)
وقال ابن عبد الهادي رحمه الله عن الإرسال: " وهو أشبه " انتهى. "المحرر في الحديث" (1/ 567).
ورجح السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص/11) الإرسال، وقال: " وصنيع أبي داود مشعر به فإنه قدم الرواية المرسلة " انتهى.
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في "عمدة التفسير" (1/ 583): "في صحته نظر كثير" انتهى.
وقال الألباني في "إرواء الغليل" (2040): "وجملة القول: أن الحديث رواه عن معرف بن واصل أربعة من الثقات، وهم: محمد بن خالد الواهبي، وأحمد بن يونس، ووكيع بن الجراح، ويحيى ابن بكير.
وقد اختلفوا عليه، فالأول منهم رواه عنه عن محارب بن دثار عن ابن عمر مرفوعاً وقال الآخرون: عنه عن محارب مرسلاً.
ولا يشك عالم بالحديث أن رواية هؤلاء أرجح، لأنهم أكثر عدداً، وأتقن حفظاً، فإنهم جميعاً ممن احتج به الشيخان في "صحيحيهما"، فلا جرم أن رجح الإرسال ابن أبي حاتم عن أبيه، وكذلك رجحه الدارقطني في "العلل" والبيهقي كما قال الحافظ في "التلخيص" (3/ 205) وقال الخطابي وتبعه المنذري في "مختصر السنن" (3/ 92): "والمشهور فيه المرسل" انتهى.
وللحديث شاهد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، رواه الدارقطني في "السنن" (4/ 35)، وابن عدي في "الكامل" (2/ 694) بلفظ: (ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق)، وله ألفاظ أخرى، ولكن إسناده ضعيف جدا لا يصلح للاستشهاد به.(/)
دراسة إسنادية لموعظة وعظها على بن أبي طالب لابن عباس رضى الله عنهم.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 11:06]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فهذا دراسة إسنادية لهذا الاثر الوارد عن على رضى الله عنه وهي موعظة وعظها لابن عباس رضى الله عنهما هى من أجل المواعظ تسلب اللب لبلاغتها فمنذ أن قرأتها منذ مدة قررت تخريجها وتحقيقها وهذا التحقيق إنما هو تحقيق على طريقة المحدثين ومما ينبغى أن يعلم أن الشهرة والتداول للرواية ليس دليلا على ثبوتها فلا تلازم بين الشهرة والصحة ولا يعني ذلك نفى وقوع الامر بل عدم ثبوته فقط فهذه الرواية لم يثبت إسنادها على طريقة المحدثين ولكن لايعني هذا عدم وقوعها ومما استفدت منه من تخريجي لأسانيدها هو كيفية التعامل مع الأسانيد النازلة مثل أسانيد الحافظ ابن عساكر ومع أني لا أتقن هذا الفن فن التخريج ولا فن التحقيق إلا أنني بذلت ما في وسعي وأرجو من إلأخوان أن يفيدونا بعلمهم.
وإليك الرواية:
أن ابن عباس كان يقول كتب إلي علي بن أبي طالب بموعظة ما سررت بموعظة سروري بها أما بعد فإن المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فما نالك من دنياك فلا تكن به فرحا وما فاتك منها فلا تتبعه اسفا وليكن سرورك على ما قد مت و أسفك على ما خلفت وهمك فيما بعد الموت.
أولا: ورد هذا الأثر بثلاثة أسانيد عن ابن عباس رضى عنهما
الإسنادالأول:أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق قال
أخبرنا أبو القاسم أسماعيل بن أحمد وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن السالنجي المقرئ وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي سنة أربع عشرة وثلاثمائة نا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن يونس قال بلغني أن ابن عباس فذكره.
أولا:تراجم الرجال
1. - ابْنُ السَّمَرْقَنْديِّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، المُسْنِدُ، أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْديُّ، الدِّمَشْقِيُّ المَوْلِدِ، البَغْدَادِيُّ الوَطَنِ، صَاحِبُ المَجَالِسِ الكَثِيْرَةِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكُتُبَ الكِبَارَ وَالأَجزَاءَ، وَسَمِعْتُ أَبَا العَلاَءِ العَطَّارَ بِهَمَذَانَ يَقُوْلُ: مَا أَعدِلُ بِأَبِي القَاسِمِ بنِ السَّمَرْقَنْديِّ أَحَداً مِنْ شُيُوْخِ العِرَاقِ وَخُرَاسَانَ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ ثِقَةً، مُكْثِراً، صَاحِبَ أُصُوْلٍ، دَلاَّلاً فِي الكُتُبِ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فِي ابْنِ النَّقُّوْر.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: وَعَاشَ إِلَى أَنْ خَلَتْ بَغْدَادُ، وَصَارَ مُحَدِّثَهَا كَثْرَةً وَإِسْنَاداً، حَتَّى صَارَ يَطلُبُ عَلَى التَّسمِيْعِ بَعْدَ حِرصِهِ عَلَى التَّحْدِيْثِ،
قَالَ السِّلَفِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، لَهُ أُنْسٌ بِمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ، وَقَالَ:
وَكَانَ ثِقَةً، يَعرفُ الحَدِيْثَ، وَسَمِعَ الكُتُبَ، وَكَانَ أَخُوْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَالِماً ثِقَةً فَاضِلاً، ذَا لسنٍ.
2. - أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُسْنِدُ، المُقْرِئُ، الصَّالِحُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: صَالِحٌ، حَسَنُ الإِقْرَاءِ، دَيِّنٌ، يَأْكُلُ مِنْ كَدِّ يَدِه، سَمِعَ الكَثِيْرَ بِإِفَادَةِ ابْنِ الخَاضِبَةِ فِي مَجْلِسِ عَفِيْفٍ القَائِمِيِّ.
وَقَالَ أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ، مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
3.أبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني أما هذا فهو شيخ لابن عساكر ولم أعثر له على ترجمة في بحثي.
(يُتْبَعُ)
(/)
تنبيه:يبدو أن هناك راويان سقطا من الاسناد المذكور فى الاعلى فالاسناد المذكور فيه الثلاثة الذين سبقت ترجمتهم وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي رووا الحديث عن أبي حاتم السجستاني والازدي هذا بينه وبين الثلاثة المذكورين في التراجم السابقة راويان على الأقل فالازدي تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ والسمرقندي وُلِدَ: بِدِمَشْقَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ
فهناك راويان سقطا والازدي يستحيل أن يكون من شيوخ ابن عساكر ولعل المفترض أن يكون الإسناد كالتالي:
أخبرنا أبو القاسم أسماعيل بن أحمد وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن السالنجي المقرئ وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني ثلاثتهم عن أبي الحسين بن النقور عن عيسى بن الوزير عن
أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي عن أبي حاتم السجستاني عن أبي عبيدة عن يونس.
4.ابْنُ دُرَيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ دُرَيْدِ بن عَتَاهِيَةَ *
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الأَدب، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ دُرَيْد بنِ عَتَاهِيَة الأَزْدِيُّ، البَصْرِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، تَنَقَّلَ فِي فَارس وَجزَائِرِ البَحْر يطلبُ الآدَابَ وَلسَانَ العَرَبِ، فَفَاقَ أَهْل زَمَانِهِ، ثُمَّ سَكَنَ بَغْدَاد.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ الأَزْرَق: مَا رَأَيْتُ أَحفَظَ مِنِ ابْنِ دُرَيْد، وَلاَ رَأَيْتُهُ قُرِئَ عَلَيْهِ دِيْوَانٌ قَطُّ إِلاَّ وَهُوَ يسَابق إِلَى رِوَايته، يَحْفَظ ذَلِكَ.
قُلْتُ: كَانَ آيَةً مِنَ الآيَات فِي قوَة الحِفْظ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ: كَانَ يُقَالُ: ابْنُ دُرَيْد أَعْلَمُ الشُّعرَاء، وَأَشعرُ العُلَمَاء تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَان وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، عفَا الله عَنْهُ.
4.سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السجستانى النحوى المقرىء البصرى.
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ، المُقْرِئُ، النَّحْوِيُّ، اللُّغَوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ. حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا وكما قال الذهبي النسائي نظيف الشيوخ، وَأَبُو بَكْرٍ البَزَّارُ فِي (مُسْنَدِهِ)، وَمُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الرُّوْيَانِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ دُرَيْدٍ، وَأَبُو رَوْقٍ الهِزَّانِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ، مِنْهُم أَبُو العَبَّاسِ المُبَرِّدُ، وَكَانَ جَمَّاعَةً لِلْكُتُبِ يَتَّجِرُ فِيْهَا.
وَلَهُ بَاعٌ طَوِيْلٌ فِي: اللُّغَاتِ، وَالشِّعْرِ، وَالعَرُوْضِ، وَاسْتِخْرَاجِ المُغَمَّى.
5. أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ *
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، البَحْرُ، أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ المَازِنِيُّ، وَعُمَرُ بنُ شَبَّةَ، وَعَلِيُّ بنُ المُغِيْرَةِ الأَثْرَمُ، وَأَبُو العَيْنَاءِ، وَعِدَّةٌ.
حَدَّثَ بِبَغْدَادَ بِجُملَةٍ مِنْ تَصَانِيْفِهِ.
قَالَ الجَاحِظُ: لَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ جَمَاعِيٌّ وَلاَ خَارِجِيٌّ أَعْلَمَ بِجَمِيْعِ العُلُوْمِ مِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ ذَكَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ، فَأَحْسَنَ ذِكْرَهُ، وَصَحَّحَ رِوَايَتَهُ، وَقَالَ: كَانَ لاَ يَحكِي عَنِ العَرَبِ إِلاَّ الشَّيْءَ الصَّحِيْحَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ المُبَرِّدُ: كَانَ هُوَ وَالأَصْمَعِيُّ مُتَقَارِبَيْنِ فِي النَّحوِ، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَكمَلَ القَوْمِ.
.وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ: كَانَ يُكْرِمُنِي بِنَاءً عَلَى أَنَّنِي مِنْ خَوَارِجِ سِجِسْتَانَ.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الذهبي:قَدْ كَانَ هَذَا المَرْءُ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَلَمْ يَكُنْ بِالمَاهِرِ بِكِتَابِ اللهِ، وَلاَ العَارِفِ بِسُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلاَ البَصِيْرِ بِالفِقْهِ وَاخْتِلاَفِ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ، بَلَى، وَكَانَ مُعَافَىً مِنْ مَعْرِفَةِ حِكْمَةِ الأَوَائِلِ، وَالمَنْطِقِ، وَأَقسَامِ الفَلْسَفَةِ، وَلَهُ نَظَرٌ فِي المَعْقُوْلِ، وَلَمْ يَقعْ لَنَا شَيْءٌ مِنْ عَوَالِي رِوَايَتِهِ.
5.يُوْنُسُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنُ حَبِيْبٍ الضَّبِّيُّ مَوْلاَهُم *
إِمَامُ النَّحْوِ.
هُوَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُوْنُسُ بنُ حَبِيْبٍ الضَّبِّيُّ مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ.
أَخَذَ عَنْ: أَبِي عَمْرٍو بنِ العَلاَءِ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَعَنْهُ: الكَسَائِيُّ، وَسِيْبَوَيْه، وَالفَرَّاءُ، وَآخَرُوْنَ.
وَعَاشَ: ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
أَرَّخَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ مَوْتَهُ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَدْ لَقِيَ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي إِسْحَاقَ، فَسَأَلَهُ عَنْ لَفْظَةٍ، وَكَانَ لِيُوْنُسَ حَلْقَةٌ يَنْتَابُهَا الطَّلَبَةُ وَالأُدَبَاءُ، وَفُصَحَاءُ الأَعْرَابِ.
وذَكَرَهُ: ثَعْلَبٌ، فَقَالَ: جَاوَزَ المائَةَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ، وَلاَ تَسَرَّى.
ثانيا: الحكم على الاسناد:
والاسناد ضعيف من وجهين أحدهما الانقطاع بين يونس بن حبيب وبين ابن عباس.
والثاني السقط الذي في الاسناد فالاسناد سقط منه راويان فإن صح تقديرنا فالاسناد صحيح إلى يونس وقد قدرناه بابن النقور وعيسى بن الوزير.
الاسناد الثاني:عند ابن عساكر في تاريخه قال:
ورويت من وجه اخر متصلة بابن عباس أخبرنا بها أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري نا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي نا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله حدثني إبراهيم بن سعيد حدثني أمير المؤمنين المأمون حدثني أمير المؤمنين الرشيد حدثني أمير المؤمنين المهدي حدثني أمير المؤمنين المنصور ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأبو منصور عبد الباقي بن محمد قالوا أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الواحد بن المهتدي نا عبد الله الزراد نا أبو أسحاق الصايغ حدثني المأمون حدثني الرشيد حدثني المهدي حدثني المنصور حدثني أبي عن أبيه قال قال لي أبي عبد الله بن عباس فذكره.
تراجم الرجال:
1. أَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاءِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ *
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ، أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ ابنُ الإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الحَسَن بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بن البَنَّاء البَغْدَادِيّ، الحَنْبَلِيّ. حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَابْنُ عَسَاكِر، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَهِبَةُ اللهِ بن مَسْعُوْدٍ البَاذبينِي، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّد بن هِبَةِ اللهِ الوَكِيْل، وَإِسْمَاعِيْل بن عَلِيٍّ القَطَّان، وَعُمَرُ بنُ طَبَرْزَدَ، وَخَلْق، وَكَانَ مِنْ بَقَايَا الثِّقَات.
2. الجَوْهَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ الآفَاقِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الشيرَازِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الجَوْهَرِيُّ، المُقَنَّعِي.
وَكَانَ مِنْ بُحُوْر الرِّوَايَة.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ ثِقَةً أَمِيناً، كَتَبْنَا عَنْهُ.
3. الزُّهْرِيُّ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ *
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، العَابِدُ، مُسْنَدُ العِرَاقِ، أَبُو الفَضْلِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ سَعْدِ ابْنِ الحَافِظِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ العَوْفِيُّ البَغْدَادِيُّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَسَمِعَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَبعدَهَا مِنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَرِيكٍ الكُوْفِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِسْحَاقَ المَدَائِنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدِ بنِ المُجَدِّرِ، وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شُعْبَةَ، وَأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَابنِ أَبِي دَاوُدَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ.
4. حَمْزَةُ بنُ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الهَاشِمِيُّ *
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، إِمَامُ جَامِع المَنْصُوْر، أَبُو عُمَرَ الهَاشِمِيُّ البَغْدَادِيُّ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: سَعْدَان بنِ نَصْرٍ، وَعِيْسَى بنِ أَبِي حَرْب، وَعَبَّاس التَّرْقُفِيّ، وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ.
رَوَى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُتَيَّم، وَإِبْرَاهِيْم بنُ مَخْلَد البَاقَرحِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً مَشْهُوْراً بِالصَّلاَحِ، اسْتَسْقَى لِلنَّاسِ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِن عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ اسْتَسْقَى بشيبَةِ العَبَّاسِ فَسُقِيَ وَهْوَ أَبِي، وَأَنَا أَستَسْقِي بِهِ.
قَالَ: فَأَخَذَ يحول رِدَاءهُ فَجَاءَ المَطَرُ وَهُوَ عَلَى المِنْبَر.
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
5. الحسين بن عبيدالله بن الخصيب الابزارى البغدادي.
منقار. قال عنه الذهبي فى الميزان:
عن هناد ابن السرى، وغيره قال أحمد بن كامل: كان كذابا.
قلت: فمن أكاذيبه: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، عن المأمون، عن أبيه عن جده، عن أبيه، عن ابن عباس / كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة وقال: إن جبرائيل ليلة أسرى بى دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماء في صلبى، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.
ووضع عمرو بن زياد الثوبانى على الدراوردى حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر - مرفوعا: أتانى جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان، ومعه طبق من رطب الجنة، فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.
قلت: فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبرائيل بسنوات.
توفى سنة خمس وتسعين ومائتين.
6. الجَوْهَرِيُّ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ البَغْدَادِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) الأَكْبَرِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ البَغْدَادِيُّ، الجَوْهَرِيُّ، وَأَصْلُهُ مِنْ طَبَرِسْتَانَ.
وُلِدَ: بَعْدَ السَّبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ فُضَيْلٍ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيْعٍ، وَأَنَسِ بنِ عَيَاضٍ اللَّيْثِيِّ، وَأَبِي أُسَامَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
وَعَنْهُ: الجَمَاعَةُ - سِوَى البُخَارِيِّ - وَأَبُو الجَهْمِ بنُ طَلاَّبٍ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ جَوْصَا، وَأَبُو طَاهِرٍ بنُ فِيْلٍ، وَأَبُو عَرُوْبَةَ، وَالحَكِيْمُ التِّرْمِذِيُّ
مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، مُكْثِراً، صَنَّفَ (المُسْنَدَ).
قال الذهبي: الرَّجُلُ ثِقَةٌ، حَافِظٌ، وَقَدْ لَيَّنَهُ حَجَّاجُ بنُ الشَّاعِر بِلاَ وَجْهٍ.
7. المَأْمُوْنُ عَبْدُ اللهِ بنُ هَارُوْنَ الرَّشِيْدِ *
الخَلِيْفَةُ، أَبُو العَبَّاسِ، عَبْدُ اللهِ بنُ هَارُوْنَ الرَّشِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ المَهْدِيِّ
وهو أشهر من أن يُترجم له
8. أَبُو جَعْفَرٍ هَارُوْنُ ابْنُ المَهْدِيِّ الرَّشِيْدُ *
الخَلِيْفَةُ، أَبُو جَعْفَرٍ هَارُوْنُ ابْنُ المَهْدِيِّ مُحَمَّدِ ابْنِ المَنْصُوْرِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ.
وهو أيضا أشهر من أن يترجم له
.
9. المَهْدِيُّ مُحَمَّدُ بنُ المَنْصُوْرِ **
الخَلِيْفَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ المَنْصُوْرِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ
بنِ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
10.المَنْصُوْرُ الخَلِيْفَةُ أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ *
العَبَّاسِيُّ، المَنْصُوْرُ.
تراجم الرجال بعد ح التحويلة
1.أبوالقاسم بن السمرقندي سبقت ترجمته.
2. ابْنُ النَّقُّوْرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ النَّقُّوْرِ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ.
مَوْلِدُهُ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
قال الذهبي: وَكَانَ صَحِيْحَ السَّمَاع، مُتحرِّياً فِي الرِّوَايَة.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ صَدُوْقاً
وَقَالَ ابْنُ خَيْرُوْنَ: ثِقَة.
3. ابْنُ البُسْرِيِّ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، العَالِمُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ البُسْرِيِّ البَغْدَادِيُّ، البُنْدَارُ
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ شَيْخاً صَالِحاً، عَالِماً ثِقَةً، عُمِّر وَحَدَّثَ بِالكَثِيْر، وَانتشرت عَنْهُ الرِّوَايَةُ، وَكَانَ متوَاضعاً، حسنَ الأَخلاَق، ذَا هيئَةٍ وَرُوَاء.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ الحَافِظ: شَيْخٌ، ثِقَةٌ. وَأَثْنَى عَلَيْهِ.
4. ابْنُ العَطَّارِ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَالِبٍ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُسْنِدُ، أَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَالِبٍ البَغْدَادِيُّ، الأَزجِيُّ، ابْنُ العَطَّارِ، وَكِيْلُ الخلِيفتين القَائِم وَالمُقتدي.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ حَسَنَ السِّيرَة، جمِيْلَ الأَمْر، صَحِيْحَ السَّمَاع.
وَقَالَ الخَطِيْبُ:كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقاً.
5. المُخَلِّصُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ العَبَّاسِ *
الشَّيْخُ، المُحَدِّثُ، المُعَمَّرُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَكَرِيَّا البَغْدَادِيُّ الذَّهَبِيُّ، مُخَلِّصُ الذَّهَبِ مِنَ الغِشِّ.
مَوْلِدُهُ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
6.عبد الواحد بن المهتدى بالله بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد قال الشيخ مقبل رحمه الله في تراجم رجال الدارقطني:
قال الدارقطني حدثنا أبو أحمد عبد الواحد بن محمد المهتدي بالله ترجمه الخطيب رحمه الله فقال عبد الواحد بن محمد المهتدي بالله بن هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد أبوأحمد الهاشمي وذكر جمعا من شيوخه وذكر ممن روى عنه الدارقطني قال محمد بن إسماعيل الوراق:حدثني أبوأحمد وكان راهب بني هاشم صلاحا ودينا وورعا.قال ابن قانع مات في ذي الحجة سنة ثمان عشر وثلاثمائة.
7. عبدالله الزراد لم أعثر له على ترجمة
8.أبو إسحاق الصايغ إبراهيم بن زياد بن إبراهيم قال الخطيب في تاريخ بغداد حدث عنه أبوزرعة وأبوحاتم. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم {سئل أبي عنه فقال: صدوق.}
ثم المامون و الرشيد والمهدي والمنصور سبق ترجمتهم.
9.محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
وثقه الحافظ بن حجر.
10.علي بن عبد الله بن عباس
ثقة وثقه الحافظ وقيل كان له يسجد لله في اليوم ألف سجدة.
11.عبد الله بن عباس الحبر البحر.
12.على بن أبي طالب رضى الله عنه أمير المؤمنين.
الحكم على الإسناد:
هذا الاسناد الذي ساقه الحافظ ابن عساكر من طريقين عن المأمون أولهما فيه كذاب وهو. الحسين بن عبيدالله وثانيهما رجاله ثقات إلا عبدالله الزراد لم أعثر له على ترجمة وهذا هو أجود أسانيد الرواية والخلفاء العباسيين لايعرف حالهم فى الحديث.
الإسناد الثالث:
أخرجه القالي في أماليه
قال حدثنا أبو بكر بن دريد رحمه اللّه قال حدّثنا العكلي عن أبيه فذكره.
أبوبكر بن دريد سبق ترجمته
العكلي هو محمد بن عباد بن موسى قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن محمد بن عباد بن موسى فلم يحمده. قلت: إنما أكتب عنه سمرا و عربية. فرخص لى فيه.
أبوه عباد بن موسى مجهول.
وهذا الاسناد لايخفى ضعفه.
الحكم النهائي على هذه الرواية:
أجود طريق لهذه الرواية هو الطريق الذي ورد عن الخلفاء العباسيين وهم لا يعرف حالهم فى الحديث ولكن ربما يؤخذ عنهم ما رووه من سمر وعربية كما قال يحيى في محمد بن عباد.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 11:25]ـ
جزاك الله خيرا، يا شيخى الحبيب، و أخى العزيز أبا عمر، و بارك فيك، و نفع بعلمك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[31 - Dec-2009, صباحاً 02:49]ـ
جزاك الله خيرا، يا شيخى الحبيب، و أخى العزيز أبا عمر، و بارك فيك، و نفع بعلمك.
وفيكم بارك أيها الأخ الفاضل أبو عبد الله.(/)
كيف نوجه كلام أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا؟؟؟!!!
ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 01:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد:
هذه مسألة للمدارسة ولاأظنها تخفى على إخواني من طلاب العلم في هذا المنتدى العلمي- إن شاء الله-
فقد وقفت على قول أبي هريرة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ((مامن أصحاب النبي (ص) أحد اكثر حديثا عنه مني , إلا ماكان من عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يكتب ولااكتب)) أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب العلم: باب كتابة العلم) (1/رقم 113 / ص 206) ,وأشكل علي من حيث ان أبا هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أكثر الصحابة رواية عن النبي (ص) , ولايوجد احد من الصحابة جميعا- رضوان الله عليهم - من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كما روى هو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , ولاحتى مايقاربه فإذا ماتوجيه قوله:
((إلا ماكان من عبد الله بن عمرو))؟؟؟؟؟
تنبيه:
1 - أرجوا لمن يجيب ان يعزو القول قدر الإمكان ليسهل على الرجوع إليه.
2 - تخريج الأثر اعلاه استفدته من كتاب الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري _حفظه الله ورعاه-الموسوم ب ((التعليقات الرضية على المنظومة البيقونية ص 33)) حتى ينسب الفضل إلى أهله.
واخيرا جزاكم الله خيرا جميعا على ماتقدمونه من فائدة في هذا المنتدى المبارك والسلام عليكم.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 08:25]ـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:
هَذَا اِسْتِدْلَال مِنْ أَبِي هُرَيْرَة عَلَى مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَكْثَرِيَّة مَا عِنْد عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَيْ: اِبْن الْعَاصِ عَلَى مَا عِنْده، وَيُسْتَفَاد مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ جَازِمًا بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الصَّحَابَة أَكْثَر حَدِيثًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ إِلَّا عَبْد اللَّه، مَعَ أَنَّ الْمَوْجُود الْمَرْوِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَقَلّ مِنْ الْمَوْجُود الْمَرْوِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِأَضْعَافٍ مُضَاعَفَة، فَإِنْ قُلْنَا الِاسْتِثْنَاء مُنْقَطِع فَلَا إِشْكَال، إِذْ التَّقْدِير: لَكِنَّ الَّذِي كَانَ مِنْ عَبْد اللَّه وَهُوَ الْكِتَابَة لَمْ يَكُنْ مِنِّي، سَوَاء لَزِمَ مِنْهُ كَوْنه أَكْثَر حَدِيثًا لِمَا تَقْتَضِيه الْعَادَة أَمْ لَا. وَإِنْ قُلْنَا الِاسْتِثْنَاء مُتَّصِل فَالسَّبَب فِيهِ مِنْ جِهَات: أَحَدهَا أَنَّ عَبْد اللَّه كَانَ مُشْتَغِلًا بِالْعِبَادَةِ أَكْثَرَ مِنْ اِشْتِغَاله بِالتَّعْلِيمِ فَقَلَّتْ الرِّوَايَة عَنْهُ. ثَانِيهَا أَنَّهُ كَانَ أَكْثَر مُقَامه بَعْد فُتُوح الْأَمْصَار بِمِصْرَ أَوْ بِالطَّائِفِ وَلَمْ تَكُنْ الرِّحْلَة إِلَيْهِمَا مِمَّنْ يَطْلُب الْعِلْم كَالرِّحْلَةِ إِلَى الْمَدِينَة، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة مُتَصَدِّيًا فِيهَا لِلْفَتْوَى وَالتَّحْدِيث إِلَى أَنْ مَاتَ، وَيَظْهَر هَذَا مِنْ كَثْرَة مَنْ حَمَلَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، فَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيّ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ ثَمَانمِائَةِ نَفْس مِنْ التَّابِعِينَ، وَلَمْ يَقَع هَذَا لِغَيْرِهِ. ثَالِثهَا مَا اُخْتُصَّ بِهِ أَبُو هُرَيْرَة مِنْ دَعْوَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِأَنْ لَا يَنْسَى مَا يُحَدِّثهُ بِهِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ قَرِيبًا. رَابِعهَا أَنَّ عَبْد اللَّه كَانَ قَدْ ظَفِرَ فِي الشَّام بِحِمْلِ جَمَل مِنْ كُتُب أَهْل الْكِتَاب فَكَانَ يَنْظُر فِيهَا وَيُحَدِّث مِنْهَا فَتَجَنَّبَ الْأَخْذ عَنْهُ لِذَلِكَ كَثِير مِنْ أَئِمَّة التَّابِعِينَ. وَاَللَّه أَعْلَم.
ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 04:33]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا , هذا بالضبط ماكنت أبحث عنه.
ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 07:45]ـ
من أراد أن يضيف فائدة فليبادر والشكر موصول له بإذن الله.(/)
من علم الطبقات: أثبت خمسة رواة مكثرين في مشايخهم المشاهير
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 01:38]ـ
حياكم الله ..
سأل بعض الإخوة في الملتقى الشقيق (ملتقى أهل الحديث) عن أثبت خمسة رواة مكثرين في بعض الرواة المشاهير وأجبته هناك
فأحببت تعميم الفائدة وتكثيرها بفتح موضوع نتذاكر فيه هذا العلم
الذي هو قسم من أقسام أشرف علوم الحديث وأعوصها (علم العلل) =ألا وهو علم طبقات الرواة
وقد أكثر علماء الحديث من الحث عليه والتنويه بفضله
ولم أتمكن من الاطلاع على كتاب الزرقي في هذا الباب
فلعلنا نتباحث هذا العلم هنا على مراحل وفترات
يحقق كل واحد منا أثبت خمسة رواة _على الأقل_ مكثرين عن شيخهم المشهور بكثرة الرواية ثم يسردها هنا ونقارن بينها وبين ما ذكره الشيخ عادل الزرقي ونتباحث في مواطن الاختلاف
ــــــــ
ولنبدأ بالصحابة فمن دونهم:
/// في عائشة رضي الله تعالى عنها:
1_ عروة بن الزبير
2_ القاسم بن محمد
3_ عمرة بنت عبد الرحمن
4_ أبو سلمة ابن عبد الرحمن
5_ سليمان بن يسار أو الأسود بن يزيد
/// في ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كثر منهم:
1_ عكرمة مولى ابن عباس
2_ عطاء بن أبي رباح
3_ مجاهد بن جبر
4_ طاوس بن كيسان
5_ أبو العالية أو كريب مولى ابن عباس أو سعيد بن جبير أو جابر بن زيد أو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 01:42]ـ
/// عن جابر رضي الله عنه:
1_ عمرو بن دينار
2_ محمد بن المنكدر
3_ أبو سلمة بن عبد الرحمن
4_ أبو الزبير مسلم بن تدرس
5_ عطاء بن أبي رباح
/// عن أبي سعيد الخدري:
1_ عطاء بن يسار
2_ أبو سلمة بن عبد الرحمن
3_ عطاء ين يزيد الليثي
4_ أبو صالح ذكوان
5_ عياض بن عبد الله بن أبي سرح أو أبو نضرة العبدي أو أبو المتوكل الناجي
/// عن ابن عمر:
1_ نافع
2_ سالم
3_ عبد الله بن دينار
4_ مجاهد
5_ عكرمة بن خالد أو ابن المسيب
/// عن ابن مسعود:
1_ علقمة بن قيس
2_ أبو وائل شقيق بن سلمة
3_ مسروق بن الأجدع
4_ الأسود بن يزيد
5_ عَبيدة السلماني أو عمرو بن شرحبيل
/// عن علي:
1_ عبيدة السلماني
2_ أبو عبد الرحمن السلمي
3_ محمد بن علي (ابن الحنفية)
4_ عبد الرحمن بن أبي ليلى
5_ عاصم بن ضمرة
6_ عبد الله بن شداد وزيد بن وهب
**الحارث الأحور مكثر مغموز
/// عن عبد الله بن عمرو بن العاص:
1_ شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص
2_ أبو عبد الرحمن الحبلي
3_ مجاهد
4_ عيسى بن طلحة
5_ الشعبي
6_ أبو الخير اليزني
7_ أبو سلمة بن عبد الرحمن
8_ مسروق
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 01:45]ـ
/// عن أبي هريرة وهم كثر:
1_ أبو صالح ذكوان السمان
2_ الأعرج عبد الرحمن
3_ ابن المسيب
4_ المقبري
5_ ابن سيرين
6_ همام بن منبه أو أبو رافع أو أبو سلمة بن عبد الرحمن
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[30 - Dec-2009, صباحاً 11:27]ـ
أنس بن مالك:
ثابت البناني
قتادة بن دعامة السدوسي
حميد الطويل
أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمى البصرى
محمد بن سيرين
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 09:47]ـ
بارك الله فيكم
/// عن أنس:
1_ ثابت
2_ قتادة
3_ الزهري
4_ حميد الطويل
5_ إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أو عبد العزيز بن صهيب
6_ ابن سيرين أو أبو قلابة
ــــــــــ
/// مع التذكير بما يلي:
قال شعبة وغيره:"لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها". فيكون إدراجه هنا من أجل واقع الرواية
وقال أبو حاتم الرازي: "أثبت أصحاب أنس الزهري، ثم قتادة، ثم ثابت البناني"
وقال أبو داود يقول أثبت الناس في أنس قتادة ثم ثابت
وقال المرّوذي سألتة _أي أحمد_ عن ثابت وحميد ايهما اثبت في انس؟
فقال: ثابت، وقال: كان حميد يذهب مع ثابت الي الحديث. ولقد قال انس: ان ثابتا دويبة احبها.
ولما قال الحاكم أن أصح أسانيد أنس بن مالك رضي الله عنه مالك عن الزهري عنه.
تعقبه الحافظ في النكت فقال:"وهذا الذي ذكره الحاكم قد ينازع في بعضه، ولا سيما في أسانيد أنس - رضي الله تعالى عنه -."
فإن قتادة وثابتا البناني أقعد وأسعد بحديثه من الزهري، ولهما من الرواة جماعة ... ".
أقول هذا الذي ذكره الحافظ هو الذي يطمئن إليه قلبي
وهو أن قتادة وثابتا أكثر اختصاصا بأنس من الزهري
وإن كان الزهري ثقة ثبت مكثر عن أنس
وكان هذا ظهر لي منذ زمن أيام حفظي لأسانيد البخاري ومسلم وتتبعي لأحاديث أنس في تحفة الأشراف وغيرها قبل أن أطلع على كلام الحافظ وابي داود
وفي سؤالات أبي جعفر محمد بن الحسين البغدادي لاحمد بن حنبل سئل أبو عبد الله عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس فقال قال يحيى القطان ثابت اختلط وحميد أثبت في أنس منه
لكن هذا من مناكير أبي جعفر ولا يصح
وقال أبو طالب قلت لاحمد بن حنبل: ثابت البناني اثبت أو قتادة؟ قال ثابت ثبت في الحديث من الثقات المامونين صحيح الحديث وكان يقص
وفي لفظ:" سألت أحمد بن حنبل: قلت: ثابت , أثبت , أو قتادة؟ قال: ثابت ثبت في الحديث، وكان يقص، وقتادة كان أذكر، وكان محدثا , وكان من الثقات المأمومين , كان يقص، وكان صحيح الحديث
وقال أحمد بن حنبل: أهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر , عن جابر.
وأهل البصرة يقولون: ثابت , عن أنس يحيلون عليهما".
فهذا دليل على أن ثابت عن انس أشهر من غيره عند أهل البصرة وإذا كان أشهر فهو اكثر
وقال ثابت:"صحبت أنسا أربعين سنة ... ". والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 10:21]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الحديثية القيمة، و نفع بعلمكما، و بارك فيكما.
/// عن علي:
1_ عبيدة السلماني
2_ أبو عبد الرحمن السلمي
3_ محمد بن علي (ابن الحنفية)
4_ عبد الرحمن بن أبي ليلى
5_ عاصم بن ضمرة
6_ عبد الله بن شداد وزيد بن وهب
**الحارث الأحور مكثر مغموز
أظنه الحارث الأعور و لعله خطأ فى الكتابة.
قلت (أى السكندرى):و قد اختلف فيه العلماء ما بين توثيقه و تضعيفه و تكذيبه.
و الأرجح: أنه لا يصل الى مرتبة التوثيق.
حتى قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء: (وقد استوفيت ترجمة الحارث في ميزان الاعتدال وأنا متحير فيه وتوفي سنة خمس وستين بالكوفة)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[31 - Dec-2009, صباحاً 12:48]ـ
نفع الله بكم
/// وأنس بن مالك رضي الله عنه يكون مولى عبد العزيز بن صهيب وابن سيرين وعم إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[31 - Dec-2009, صباحاً 03:23]ـ
/// بعض ما ذكرتُه يحتاج إلى تحرير ومنه ما هو موضع اجتهاد ومنه ما هو متفق عليه ومعروف مشهور
والغرض ضرب الأقوال والاجتهادات والخروج بخلاصة جيدة مفيدة إن شاء الله
ويا ليت بعض الإخوة ينقل لنا كلام الشيخ الزرقي إن كان تطرق لما ذُكر.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 10:16]ـ
/// عن أبي هريرة وهم كثر:
1_ أبو صالح ذكوان السمان
2_ الأعرج عبد الرحمن
3_ ابن المسيب
4_ المقبري
5_ ابن سيرين
6_ همام بن منبه أو أبو رافع أو أبو سلمة بن عبد الرحمن
/// قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول محمد بن سيرين في أبي هريرة لا أقدم عليه أحدا قلت فأبو صالح ذكوان قال محمد بن سيرين يعني فوقه أبو صالح أكثر حديثا محمد لا أقدم عليه أحدا قلت فسعيد بن المسيب قال حسبك بهما وسعيد أكثر في قلبي من أبي سلمة".
وقال في موضع آخر من العلل:"وسمعته يقول محمد بن سيرين في أبي هريرة لا يقدم عليه أحد قلت فأبو صالح ذكوان قال محمد بن سيرين يعني فوقه وأبو صالح أكبر منه لا أقدم عليه أحدا قلت سعيد بن المسيب قال جميعا حسبك بهما سعيد أكبر من أبي سلمة".
/// وقال المقدمي سئل علي بن المديني وانا حاضر عن أعلى أصحاب أبي هريرة فبدأ بسعيد بن المسيب ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان وابن سيرين قيل لعلي بن المديني فالاعرج فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء فقيل له فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء.
وقال علي ابن المديني أيضا: أصحاب أبي هريره هؤلاء السته:سعيد بن المسيب وأبو سلمه والأعرج وأبو صالح ومحمد بن سيرين وطاوس وكان همام ابن منبه يشبه حديثه حديثهم الا أحرفا
/// وقال أبو داود:"سألت ابن معين من كان الثبت في أبي هريرة فقال ابن المسيب وأبو صالح وابن سيرين والمقبري والاعرج وأبو رافع".
فبدأ بابن المسيب
/// وقال أبو حاتم:"ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب، وهو أثبتهم في أبي هريرة".
/// وقال أبو صالح السمان والأعرج:" ليس أحد يحدث عن أبي هريرة الا علمنا اصادق هو أو كاذب ".
قال المعلمي في التنكيل "يريدان أنه إذا حدث عن أبي هريرة بما لم يسمعاه منه علما أنه كاذب، لإحاطتهما بحديث أبي هريرة".
/// وقال النووي في تهذيب الأسماء:"قال الحفاظ: كان أعلم الناس بحديث أبى هريرة سعيد بن المسيب، وكان زوج بنت أبى هريرة".
/// وقال البخاري أصح الأسانيد:"أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة"
/// فهذا ترتيب ابن المديني:
1_ ابن المسيب
2_ أبو سلمة
3_ أبو صالح
4_ ابن سيرين
5_ الأعرج
6_ طاوس
7_ همام بن منبه
/// وترتيب ابن معين:
1_ ابن المسيب
2_ أبو صالح
3_ ابن سيرين
4_ المقبري
5_الاعرج
6_ أبو رافع
/// وظاهر المنقول عن ابن المديني وابن معين وأبو حاتم أنهم يقدمون سعيدا على الجميع
/// وأما أحمد فإنه يقدم ابن سيرين على الجميع
ويقدم ابن المسيب على أبي سلمة
ويجعل أبا صالح أكثرهم حديثا
/// وأصحاب أبي هريرة جاوزوا الثمانمئة
لكن لا شك أن من ذكر آنفا أوثق وأكثر في أبي هريرة من غيرهم
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 08:55]ـ
هل من مذاكِر ...
فإن هذا العلم شريف وأساس في علم العلل
فصرف الهمم في تحقيق وتحرير هذه الطبقات أولى من غيره في هذا العلم فيما أظن
ـ[ابومحمد البكرى]ــــــــ[14 - Feb-2010, مساء 11:51]ـ
نفع الله بك ..
واصل الكلام عن طبقة التابعين واحدا تلو آخر
وهؤلاء أبرزهم:
ابن المسيب
والقاسم بن محمد
وعروة بن الزبير
وخارجة بن زيد
وسليمان بن يسار
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
أبو سلمة
سالم بن عبد الله بن عمر
أبو الزناد
علقمة
ومسروق
الأسود
الحسن
عطاء بن أبي رباح.
حفصة بنت سيرين
وعمرة بنت عبد الرحمن
أم الدرداء
ـ[صالح صولا]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 02:23]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا ولدي اقتراح أرجو أن تقبله وهو
أن تجعل مقدمة في علم الطبقات وأهيمته والكتب المؤلفة فيه ونحو هذا ثم تبدأ بالصحابة فتأخذ أبو هريرة رضي الله عنه وتذكر أثبت اصحابه ثم نبدأ بأبي صالح وأثبت اصحابه وهكذا حتى ننتهي من أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه وأصحاب أصحابه ثم بعد ذلك تذكر الصحابي الأخر وهكذا بالترتيب مع ذكر تراجم مختصرة من التقريب
حتى تكون هذه المشاركات بديلا عن رسالة الشيخ الزرقي التي لم يفلح أحد إلى الآن في العثور عليها على الشبكة
والأمر إليك شيخنا(/)
اريد فوائد عن (الصناعة الحديثية للحافظ العراقي وابنه من خلال كتاب طرح التثريب)
ـ[اسلام السيد]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 02:46]ـ
أبحث عن فوائد تتعلق بموضوع
(الصناعة الحديثية للحافظ العراقي وابنه من خلال كتاب طرح التثريب)
في جامعة الأزهر كلية الدراسات الاس(/)
هل يوجد مؤلف أو دراسة تتحدث عن عناية المغاربة بعلم مصطلح الحديث?
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 09:39]ـ
هل يوجد مؤلف أو دراسة تتحدث عن عناية المغاربة بعلم مصطلح الحديث
أرجو من لديه اطلاع في هذا الباب يفيدني
شكر الله لكم
ـ[الحُميدي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 11:41]ـ
حسب علمي القاصر ليست هناك دراسة .. ، و لكن هناك دراسات في جوانب حديثية أخرى لا تقصدها بسؤالك .. ،
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 12:59]ـ
هناك رسالة دكتوراه باسم:" مدرسة الحديث في الأندلس " لدكتور جزائري أظنه من جامعة باتنة، غير أني نسيت اسمه،،،، فالعفو .......
ـ[أبو عبد العظيم]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 01:10]ـ
أخي الطيب هناك كتاب للشيخ عبد الله التليدي بعنوان "تراث المغاربة في علوم الحديث" وهو متوفر على الشبكة
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 01:50]ـ
أخي الطيب هناك كتاب للشيخ عبد الله التليدي بعنوان "تراث المغاربة في علوم الحديث" وهو متوفر على الشبكة
من هنا ( http://almaktabah.net/vb/showthread.php?p=77435)
ومن هنا ( http://www.daraleman.org/forum/forum_posts.asp?TID=5528&PN=1)
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[03 - Jan-2010, مساء 09:38]ـ
هناك رسالة دكتوراه باسم:" مدرسة الحديث في الأندلس " لدكتور جزائري أظنه من جامعة باتنة، غير أني نسيت اسمه،،،، فالعفو .......
بارك الله فيكم جميعاً
وبالنسبة لمؤلف الشيخ عبدالله التليدي (تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه) هو عندي وقد استفدت منه كثيراً لكن مما ينقصه قلة المادة العلمية في التعريف بالكتب سيما المطبوع منها فهو اتسم بالإختصار فربما عرف بالكتاب في سطرين فقط
أما ما أشار إليه أخونا الطيب صياد فيبدو من عنوانه أنه مفيد في بابه ولكن هل من الممكن تنظره لي أخي ثم تفيدني أين أجد نسخة منه فأنا في أشد الحاجة إلى أمثاله هذه الأيام(/)
تعريف سند ...
ـ[نبراس]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 11:47]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخو ة الكرام من يعرف لي هذه المصطلحات بارك الله فيكم و نفع بكم
سند واه جدا
سند فيه ضعف
سند فيه اختلاف على راويه
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 06:01]ـ
أولا: سند واه جدا
هو الحديث الضعيف جدا الذى يوجد به راو متروك أو متهم بالكذب أو نحوه، و لو أطلقنا على هذا الحديث الواهى جدا (موضوع) لم يكن خطأ.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 07:04]ـ
ثانيا: سند فيه ضعف:
الحديث الصحيح لذاته: هو ما رواه عدل تام الضبط عن عدل تام الضبط (الثقة) بسند متصل الى النبى صلى الله عليه و سلم (ان كان مرفوعا) أو الى الصحابى (ان كان موقوفا) أو الى التابعى (ان كان مقطوعا)، و سلم من الشذوذ، و العلة القادحة.
و الحديث الحسن لذاته: نفس تعريف الحديث الصحيح ماعدا ضبط الراوى فأنه يكون خفيف الضبط.
و الحديث الضعيف هو ما فقد شرطا أو أكثر من شروط الحديث الصحيح أو الحسن.
1 - كأن يكون الراوى سيىء الحفظ، أو اختلط فى آخر حياته (فيحتج بحديثه ما كان قبل الاختلاط، و يطرح ما بعد الاختلاط، فاذا لم يعرف أو يميز بينهما فأننا نتوقف فيه).
الى هذا الحد يمكن تقوية حديث سيىء الحفظ برواية من هو مثله أو أقوى منه فيرتقى الحديث الى حديث حسن لغيره.
أما اذا فحش خطأه حتى غلب غلطه صوابه فأن يسمى حينئذ متروك، و حديثه ضعيف جدا لا يعضد و لا يعضد به.
2 - عدم اتصال السند كأن يوجد فجوة زمنية، أو مسافة مكانية (و هذا يدرك بعلم التواريخ، و المراسيل، و القرائن الأخرى).
# فاذا روى التابعى سواء كان كبيرا أو صغيرا حديثا و رفعه الى النبى صلى الله عليه و سلم فيكون الحديث مرسلا.
فاذا كان الراوى تابعى كبير أى أن أغلب حديثه عن الصحابة - و هم عدول - فأنه يحتج بحديثه.
أما اذا كان الراوى تابعى صغير فأن مراسيله لا يحتج بها لأنه يحتمل أنه أسقط راو - لا يعلم حاله - بينه و بين الصحابى.
# و أما اذا اسقط الراوى شيخه و شيخ شيخه أى راويان متتاليان فى الاسناد فيكون الحديث معضلا.
# و أما اذا اسقط المصنف (و هو صاحب كتاب فى الحديث مثل البخارى فى صحيحه) شيخه أو أسقط معه شيخ شيخه أو أبقى على الصحابى فقط أو اسقط الاسناد كله فقال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنه حينئذ يسمى الحديث المعلق.
# و أى سقط آخر فى السند يسمى الحديث لأجله منقطعا، هذا فى اصطلاح المحدثين، أما فى اصطلاح الفقهاء فأنهم يسمون أى انقطاع فى السند حديث مرسل.
3 - و جود شذوذ فى المتن:
و هو أن يخالف الراوى الثقة أو الصدوق (خفيف الضبط أو حسن الحديث) من هو أوثق منه، و يدخل فيه مخالفة الراوى الثقة الحافظ الأمام ما اتفق عليه جملة (عدد كبير) من أقرانه.
و الحديث الشاذ ضعيف بل هو ضعيف جدا لأنه يطرح و لا يعضد و لا يرتقى.
4 - وجود علة قادحة:
و العلة هى سبب خفى يقدح فى الحديث الظاهر منه الصحة.
و هى أعلى علوم الحديث، و أغمضها، و أدقها مسلكا، و قد تكلم فيه من علماء الحديث أفرادا و هى لا تتأتى معرفتها ألا بالسبر أو الاستقصاء و التتبع.
و هى فى الاسناد و المتن
و يستعان على معرفة العلة بأحد أمرين:
اما: 1 - بالتفرد. 2 - بالمخالفة.
5 - الخلاصة:
فى سنده ضعف:
أن يكون الحديث به راو سيىء الحفظ أو انقطاعا أو ارسال أو اعضال أو تعليقا أو نحوه.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 07:17]ـ
ثالثا: سند فيه اختلاف على راويه: (فى الحديث المضطرب)
الحديث المضطرب: هو الذى يروى على أوجه مختلفة متقاربة متساوية فى القوة (فلا يمكن الترجيح بينهم) و لا يمكن الجمع بينهم، فيعلل الحديث لأنه يدل على عدم ضبط الرواة.
و هو لا يكون ألا فى الأحاديث ذات الأوجه و الطرق الكثيرة، و لا يعرف ألا بعد استخراجها.
فالحديث إذا رُوِي على أوجه مختلفة: تارة روي مرسلا، وتارة روي موصولا، أو تارة روي مرفوعا، وتارة روي موقوفا، أو تارة روي بذكر رجل مبهم، وتارة روي بتسمية ذلك المبهم، أو تارة روي متنه على لفظ، وتارة روي على لفظ آخر، فهذا إن لم يترجَّح أحد الأوجه بأن تساوى الحفاظ الراوون لهذين النوعين -أو لهذين الوجهين- تساووا في الحفظ، ولم يكن ثمة مرجح.
فإن هذا هو الذي يسمى مضطربا، فهو مروي على أوجه مختلفة، فإذا لم يمكن الترجيح، أو تعذر الترجيح بين هذه الأوجه جاء الاضطراب، فإن أمكن الترجيح بين أحد هذه الأوجه فإن المرجوح هو المعل والراجح هو المحفوظ.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 07:19]ـ
هذا اجابة قصيرة أعددتها على عجالة و هى جهد المقل، فأن كانت صوابا فمن توفيق الله، و ان كانت خاطئة فمنى و من الشيطان.أسأل الله أن يغفر لنا زللنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 10:38]ـ
للرفع
ـ[أسامة]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 10:43]ـ
بارك الله فيك ونفع بك.
خلاصة نافعة.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:01]ـ
و فيك أخى الكريم أسامة.
ـ[أسامة]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:22]ـ
بمناسبة: سند فيه ضعف ... موقف لا أنساه من كثرة ضحكي.
كنت أبحث في أحد المرات عن قول أئمة الجرح والتعديل لأحد الرواة.
وكنت في أول عهدي.
حتى وجدت قول الإمام الدارقطني في هذا الراوي
ماذا تقول في فلان؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
كان مغفلاً
وكلما تذكرت هذا القول ... ضحكت.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:41]ـ
أضحك الله سنك أخى الحبيب أسامة
أظن أن هذه الكلمة فى اللغة الدارجة مضحكة اكثر مما هى فى اللغة العربية، فلذا فأنت لن تنساه أبدا (ابتسامة أخوية).
ـ[نبراس]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 02:42]ـ
جزاك الله احسن الجزاء أخي أحمد على ردك القيم و الذي استفدت منه كثيرا و تحملني قليلا فعندي بعض الأسئلة بارك الله فيك:
1 - هل سند واه جدا=حديث ضعيف جدا "اذا كان الحديث لم يروى الا بهذا السند"
فهل وصف علماء الحديث لسند بالواه جدا من باب الدقة و التحري حتى لا يحكموا على الحديث بالضعف لعدم اطلاعهم مثلا عن رواية الحديث المقصود بسند آخر؟
2 - هل سند فيه ضعيف= سند ضعيف=حديث ضعيف "اذا كان الحديث لم يروى الا بهذا السند"
في هذه الحالة ايضا نفس السؤال السابق بارك الله فيك.
اريد من وراء سؤالي معرفة ما اذا كان مصطلح" سند فيه ضعف" مرادفا لمصطلح "حديث ضعيف" الذي يظهر لي انهما غير مترادفين ان كان كذلك فما الفرق بالضبط و متى يستعمل كلا المصطلحين؟
3 - بلوغ المرام كتاب الطهارة باب التيمم:
- (وَعَنْ جَابِرٍ] بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ] رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فِي اَلرَّجُلِ اَلَّذِي شُجَّ, فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ -: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ, وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً, ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ") رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ فِيهِ ضَعْفٌ, وَفِيهِ اِخْتِلَافٌ عَلَى راويه.
اليك أخي ما قاله الشيخ الصنعاني رحمه الله في معرض شرحه للحديث:
و فيه اختلاف على راويه:و هو عطاء فانه رواه عنه الزبير بن خريق عن جابر و رواه عنه الأوزاعي بلاغا عن ابن عباس فالاختلاف و قع في رواية عطاء:هل عن جابر أو عن ابن عباس؟ و في احدى الروايتين ما ليس في الاخرى. "الى آخر ما قاله رحمه الله"
مذا يترتب على قولهم "سند فيه اختلاف على راويه" و ارجوا منك أخي الكريم ان تشرح لي ذلك انطلاقا من هذا المثال و لك مني جزيل الشكر
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 12:03]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول أن أجيب عن الأسئلة التي ذكرت وأرجو أن أكون مصيبا؟
1. هل مصطلح سند واه جدا =حديث ضعيف جدا إذا لم يكن له إلا إسناد واحد وهذا الإسناد كان ضعيفا جدا.
الجواب نعم فهما بنفس المعنى.
وكما قلت إن وصف الاسناد بالضعف ليس كوصف الحديث بالضعف وهو وصف في غاية الدقة والتحري إذا قد يكون الاسناد ضعيفا ولكن الحديث صحيح.
وللفائدة:
حديث واه = حديث مطروح =ضعيف جدا.
وهذه المصطلحات الثلاثة تقال في الأحاديث التي يوجد في أسانيدها راوي متهم بالكذب أو متروك.
وهي فى الدرجة دون الحديث الضعيف ضعف محتمل الذي ينجبر بمثيله وهى أعلى من الحديث الموضوع.
2.بالنسبة للسؤال الثاني الذي سألته هل سند فيه ضعف =سند ضعيف الجواب
الذي يظهر لي والله أعلم أن يوجد فرق
قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي فى مختصر دليل أرباب الفلاح لتحقيق فن الإصطلاح:
كم مراتب التجريح؟
ج: سبع:
أولاها: أكذب الناس، أو ركنُ الكذب، ونحو ذلك.
الثانية: كذاب، وضاع، دجال.
الثالثة: يكذب، يضع، ونحوها.
الرابعة: متهم بالكذب، أو الوضع، ساقط، هالك، ذاهب، متروك، تركوه، سكتوا عنه، لا يعتبر به، ليس بثقة، غير ثقة، ولا مأمون.
الخامسة: مردود الحديث، ضعيف جدًّا، واهٍ بمرة، مطروح، ارمِ به، ليس بشيء، لا يساوي شيئا.
وصاحب هذه الخمس لا يحتج ولا يستشهد ولا يعتبر به.
السادسة: ضعيف الحديث، منكره، مضطربه.
(يُتْبَعُ)
(/)
السابعة: فيه مقال، فيه ضعف، ليس بذلك، ليس بالقوي، يعرف وينكر، ليس بعمدة، فيه خُلف، مطعون فيه، سيئ الحفظ، ليِّن، تكلموا فيه.
وأهل هاتين المرتبتين يكتب حديثهم للاعتبار ولا يحتج به. انتهى.
فالشيخ الحكمي رحمه الله رحمة واسعة فرّق بين أن يقال راو ضعيف أو راو فيه ضعف فبذلك يكون فرق بين أن يقال إسناده ضعيف أو إسناده فيه ضعف.
أما سؤالك الأخير عن حديث الزبير بن خريق عن عطاء المذكور.
ما معنى اختلف على راويه؟
فسأقوم بتخريج الحديث و ستفهم المعنى إن شاء الله:
قال شيخنا المحدث العلامة:أبو إسحاق الحويني أطال الله عمره في طاعته في كتابه غوث المكدود حول الحديث المذكور {بتصرف يسير}:
قال الشيخ حفظه الله هذا حديث ضعيف إسناده وهو صحيح إن شاء الله تعالى.ّ {قلت أبوبكر=وهذا يبين لك استفسارك في السؤال الاول فالشيخ قال ضعيف الاسناد وهو صحيح}.
ثم ساق الشيخ جملة مخرجيه
أخرجه ابن ماجة وأحمد وابن خزيمة وغيرهم من طرق عن الأوزاعى عن ابن عباس.
وخالف الزبير بن خريق الاوزاعي فرواه عن عطاء عن جابر
أخرجه أبوداود والدارقطني وغيرهم.
قال الدارقطني "هذه سنة تفرد بها أهل مكة وحملها الجزيرة لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي وخالفه الاوزاعي فرواه عن عطاء عن ابن عباس"
قلت {الحويني}:ورواية الاوزاعي أرجح ولكن اختلف عليه فيه فبعضهم رواه عن عطاء كما تقدم وبعضهم رواه عنه قال بلغني عن عطاء أخرجه أبوداود والدارمي والدارقطني وغيرهم قال الدارقطني "وأرسل الاوزاعي آخره عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب"
قلت {الحويني} ورواه هكذا ابن ماجة والحاكم.
فمن هذا يظهر ترجيح رواية الأوزاعي على رواية الزبير بن خريق من وجهين:
1.أن الأوزاعي أوثق من الزبير بطبقات.
2.أن الزبير زاد في الحديث المسح على الجبيرة وتفرد بها.
غير أن طريق الأوزاعي منقطع كما يظهر.
ورجح ذلك أبوزرعة وأبوحاتم فقالا "لم يسمعه الاوزاعي من عطاء إنما سمعه من إسماعيل بن مسلم عن عطاء بين ذلك ابن ابي العشرين في روايته عنه"
وقال الحاكم "ورواه الهقل بن زياد وهو أثبت أصحاب الاوزاعي ولم يذكر سماع الاوزاعي من عطاء"
قلت {الحويني} ولكن رواه الحاكم من طريق بشر بن بكر حدثني الاوزاعي حدثنا عطاء أنه سمعه من ابن عباس وهذا سند صحيح إن كان حفظه .... قلت {أبوبكر} لعل الشيخ يقصد بشر بن بكر.
فقد قال مسلمة بن قاسم {قلت {أبوبكر} عن بشر بن بكر} يروى عن الاوزاعي أشياء انفرد بها.ولخص الحافظ حاله في التقريب فقال ثقة يغرب. انتهى كلام الشيخ.
فلعله بتخريج الشيخ الماتع يتبين لك الاختلاف على راويه عطاء.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 12:33]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى أبا عمر، و بارك فيك، و فى علمك.
و كما تعلم أخى نبراس، أنه لا علاقة بين الحكم على الاسناد، و الحكم على المتن، و ان كان الحكم على الاسناد هو الطريق الغالب فى الحكم على الحديث.
مثلا: حديث ضعيف الاسناد، و لكن متنه مما يستحيل مع القواعد العامة فى الاسلام، فأننا حينئذ لا نحكم عليه بالضعف، بل نحكم عليه بالبطلان.
مثلا: حديث صحيح الاسناد،و لكن متنه مما يستحيل مع القواعد العامة فى الاسلام، فأننا لا نتقبله حينئذ بالصحة، و لكننا نفتش له عن علة حتى نجدها.
مثلا: قولنا هذا حديث صحيح الاسناد، فأننا قد حكمنا على هذا الحديث بعدالة رواته، و ضبطهم، و اتصال اسناده، و لكن لم نضمن سلامته من الشذوذ، و العلة القادحة فى متنه (و هما أصعب بالتأكيد اذا لا يتأتى ذلك الا بعد الاطلاع على طرق الحديث و سبر الروايات و تتبعها)
############################## ########################
و قد يكون أيضا مصطلح " فيه ضعف " يطلق أيضا على الراوى الصدوق الذى له أوهام و أخطاء، أو لا يحتمل تفرده
فيكون ضعيف عند التفرد، حسن الحديث عند وجود متابع، و قد يحتج بحديثه مفردا اذا أنضمت اليه قرائن أخرى. و الله أعلم
ـ[نبراس]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 12:50]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي على جوابك القيم فقد انحلت لدي عدة اشكالات و سأحاول تعريف المصطلحات الآنفة:
سند واه جدا: السند الذي يوجد فيه راوي متهم بالكذب أو متروك.
و هنا سؤال هل هناك فرق بين سند واه و سند واه جدا؟
سند فيه ضعف: اي سند فيه راوي وصف باحد الاوصاف التالية من أأمة الجرح و التعديل "فيه ضعف، ليس بذلك، ليس بالقوي، يعرف وينكر، ليس بعمدة، فيه خُلف، مطعون فيه، سيئ الحفظ، ليِّن، تكلموا فيه."
سند ضعيف: اذا وصف أحد رواة الحديث باحد الاوصاف التالية "ضعيف الحديث، منكره، مضطربه"
سند فيه اختلاف على راويه: اي ان راويين يرويان علع من هو اعلى منهما بطرق مختلفة كما في في المثال المذكور.
ارجوا ان تصوبوا هذه التعاريف التي استخلصتها مما فهمته و ان كان عندكم تعاريف اكثر دقة فلعلكم تأتونني بها جزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 03:37]ـ
نعم هناك فرق بين سنده واه وسنده واه جدا؟
ما هو الفرق ..........
إذا كان السند مسلسلا بمتروك وضعفاء يعتبر واهيا جدا مثال ذلك
ما اخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان
عن هشام بن عبيد الله الرازي: حدثنا الربيع بن بدر: حدثنا
أبو مسعود: حدثني أنس بن مالك.
و هذا إسناد واه جدا:
1 -
هشام بن عبيد الله الرازي فيه ضعف.
2 -
الربيع بن بدر، متروك شديد الضعف.
3 -
أبو مسعود هذا لا يعرف.
أيضا ماأخرجه الطبراني فى الكبير
بقية بن الوليد، عن مبشرابن عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن ابن عباس
سنده واه جدا، فمبشر بن عبيد معدود في الوضاعين، و حجاج و عطية ضعيفان.
والسند الواهي كأن يكون فيه متروك فقط بدون ضعفاء.
مثال ذلك
ما رواه ابن عساكر عن عباد بن يعقوب الرواجني أنبأنا عيسى بن
عبد الله بن محمد بن عمر بن علي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا.
و هذا سند واه، عيسى بن عبد الله قال أبو نعيم:
" روى عن آبائه أحاديث مناكير، لا يكتب حديثه، لا شيء ".
واصطلاح واه وواه جدا تقرب من بعضها كثيرا وليس هناك قاعدة عامة بل قد تجدها مترادفة في بعض الاحيان.
ولعل أخي الشيخ أحمد السكندري يفيدنا بعلمه.
أحسنت في التعريفات التي استخلصتها وفقنا الله وإياك لطلب العلم والعمل به.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 09:28]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى و أخى الحبيب أبا عمر
لست شيخا بعد .... لقد قصمت ظهر أخيك، و ما أنا الا طويلب علم مازال و سيزال يحبو.
السند الواهى: هو أن يجتمع فى السند عدة أسباب لضعفه كأن يكون فيه ارسال، و انقطاع، و جهالة، و ضعف راويان، و نحوه.
فهو مرتبة بين الحديث الضعيف، و الحديث الضعيف جدا.
والسند الواهي كأن يكون فيه متروك فقط بدون ضعفاء
اذا كان فى الاسناد متروك فأنه حينئذ يكون ضعيف جدا.
أيضا ماأخرجه الطبراني فى الكبير
بقية بن الوليد، عن مبشرابن عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن ابن عباس
سنده واه جدا، فمبشر بن عبيد معدود في الوضاعين، و حجاج و عطية ضعيفان.
بقية بن الوليد: مدلس تدليس تسوية و قد عنعن
مبشر بن عبيد: كذاب وضاع
الحجاج بن أرطأة: ثقة، و لكنه مدلس و قد عنعن.
عطية العوفى: شيعى ضعيف مدلس و قد عنعن.
ابن عباس: الصحابى الجليل.
الحكم على الاسناد: اسناد موضوع.
وليس هناك قاعدة عامة بل قد تجدها مترادفة في بعض الاحيان.
أحسنت يا أخى أبا عمر، فأنه لا مشاحة فى الاصطلاح، و معرفة مصطلحات الأئمة، و شرائط الكتب المصنفة، يوفران على طالب الحديث كثيرا من وقته. و الله و رسوله أعلم.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 09:31]ـ
الخلاصة:
فالواهى: مرتبة بين الضعيف و الضعيف جدا. (به عدة أسباب للضعف)
و الواهى جدا: مرتبة بين الضعيف جدا، و الموضوع. (به عدة أسباب لشدة الضعف مثلا: وجود متروكان فى الاسناد و نحوه)
و لا تنسى ما ذكره له أبا عمر:
واصطلاح واه وواه جدا تقرب من بعضها كثيرا وليس هناك قاعدة عامة بل قد تجدها مترادفة في بعض الاحيان.
أرجو أن أكون على صواب، فأن كنت مخطئا، فأرجو أن يغفر الله لى الخطأ و الزلل.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 10:18]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى و أخى الحبيب أبا عمر
لست شيخا بعد .... لقد قصمت ظهر أخيك، و ما أنا الا طويلب علم مازال و سيزال يحبو.
السند الواهى: هو أن يجتمع فى السند عدة أسباب لضعفه كأن يكون فيه ارسال، و انقطاع، و جهالة، و ضعف راويان، و نحوه.
فهو مرتبة بين الحديث الضعيف، و الحديث الضعيف جدا .......
اذا كان فى الاسناد متروك فأنه حينئذ يكون ضعيف جدا.
.
بوركت يا أخي أحمد السكندري وفقك الله.
أنت فرقت بين الحديث الضعيف جدا والواه وجعلت المتروك هو الضعيف جدا ....
الحديث المتروك:هو الذي يكون أحد رواته متهما بالكذب.
ولكن بتتبع كلام الائمة تجدهم يصفون المتروك بالواهى وبالضعيف جدا.
فليس هناك فرق بين واه وبين ضعيف جدا.
ولكن من ناحية الدقة فتعبيرك دقيق جدا وفقك الله.
ولكن ارجع إلى مقدمة الميزان ستجد أن الذهبي جعل الضعيف والواهي بمرتبة واحدة و تجده فى أحكامه كما في تلخيص المستدرك يفرق بين واه وبين ضعيف مما يؤيد ما قلناه
أنه ليس هناك قاعدة عامة ....
أحسنت في التعقب على الأسانيد التي سقتها ...
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 10:50]ـ
جزاك الله خيرا على التعقب أخى أبا عمر
الحديث المتروك:هو الذي يكون أحد رواته متهما بالكذب.
و لا تنسى أن المتروك نوعين:
1 - المتهم بالكذب:
- أسباب اتهام الراوي بالكذب أحد أمرين وهما:
أ) أن لا يُروي ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة (التي استنبطها العلماء من مجموع نصوص عامة صحيحة مثل قاعدة" الأصل براءة الذمة")
ب) أن يُعْرَف بالكذب في كلامه العادي، لكن لم يظهر منه الكذب في الحديث النبوى.
2 - الضعيف فاحش الخطأ:
هو الذى يفحش خطئه حتى يغلب غلطه صوابه، كأن يروى مائة حديث، و يخطىء فى سبعين، و نحوه.
و لا تنسى ما ذكره له أبا عمر:
اقتباس:
واصطلاح واه وواه جدا تقرب من بعضها كثيرا وليس هناك قاعدة عامة بل قد تجدها مترادفة في بعض الاحيان.
أرجو أن أكون على صواب، فأن كنت مخطئا، فأرجو أن يغفر الله لى الخطأ و الزلل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 11:20]ـ
جزاك الله خيرا على التعقب أخى أبا عمر
أ) أن لا يُروي ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة (التي استنبطها العلماء من مجموع نصوص عامة صحيحة مثل قاعدة" الأصل براءة الذمة")
ليس بلازم أن يكون متنه مخالفا للقواعد العلمية إذ لوكان كذلك لم يستبعد أن يكون الحديث موضوعا خصوصا إذا تفرد بروايته ذلك المتهم ولم يتابعه أحد"من تيسير علوم الحديث" "لعمرو عبدالمنعم "
وفقك الله أخي أحمد وجزاك الله خيرا ......(/)
تضعيف حديث: (مَا أُمِرْتُ بتَشْيِيدِ اَلْمَسَاجِدِ)!!
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - Dec-2009, صباحاً 12:24]ـ
قال أبو يعلى الموصلي في (مسنده):
2454 - حدثنا حارث بن سريج حدثنا معتمر حدثنا ليث عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أؤمر بتشييد المساجد قال: وقال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى
****************************** *******************
2454 - [ضعيف] المرفوع منه: أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/13001]، من طريق المعتمر بن سليمان عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة راشد بن كيسان عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ... مرفوعًا .... وليس عنده قول ابن عباس في آخره ...
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف معلول!! الليث لم يكن في الحديث بالليث!! وهو شديد التلخيط في المتون والأسانيد!! وكان قد اختلط جدًا حتى شاهده عيسى بن يونس -الثقة المأمون- وهو يصعد منارة المسجد الجامع في ضحوة النهار، ثم جعل ينادي في الناس بالآذان في غير ميقاته!! راجح الجرح والتعديل [178/ 7].
لكنه لم ينفرد به؛ بل تابعه عليه:
1 - الصباح بن يحيي المزني عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ... دون قول ابن عباس في آخره ... أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/ 13000]، من طريق أبي كريب ثنا عبيد بن محمد بن صباح بن يحيى المزني عن [جده] عن أبي فزارة به ...
وهذه متابعة لا يُفْرَح بها!! والصباح بن يحيى يقول عنه الذهبي: (متروك! بل متهم!!) راجع ترجمته في (الميزان) ولسانه [180/ 3].
وقد سقط من سند الطبراني قوله: (عن جده)!! وهي زيادة لا بد منها؛ لكون الصباح بن يحيى هو الذي يروي عن أبي فزارة!!
ثم إن ولده وحفيده لم أستطع تمييزهما!! ويبدو لي أن بالإسناد تحريفًا!!
ثم ظهر لي صوابه وهو: (عن أبي كريب عن عبيد بن محمد عن الصباح بن يحيى به ... ) هكذا وجدته عند الطبراني في إسناد حديث آخر أخرجه في (الكبير) و (الأوسط) و (الدعاء)، وعنه الضياء في (المختارة).
ومحمد بن عبيد هو النحاس الذي يقول عنه ابن عدي: (له أحاديث مناكير يرويها عن ابن أبي ذئب وغيره) وضعفه الحافظ في (التقريب) وهو من رجال النسائي وحده!!
[تنبيه وفائدة] أبو كريب الذي يروي عن عبيد بن محمد هذا الحديث: هو الحافظ محمد بن العلاء الإمام المشهور، وقد روى عنه حديثًا آخر أخرجه الطبراني وعنه الضياء وابن السني وغيرهم، وأورد السيوطي هذا الحديث الآخر في (الجامع الصغير) ثم جاء المناوي وأعل إسناده بـ (أبي كريب)! فقال في (فيض القدير) [1/ 404]: (أقول فيه أيضا أبو كريب. قال الذهبي مجهول!).
وهذا من أغلاط المناوي! وقد تعقبه أبو الفيض الغماري في (المداوي) [1/ 421] فقال: (هذا من أعجب ما يُسْمع! بل هو من عُجَر الشارح - يعني المناوي - وبُجَره! فأبو كريب من أشهر رجال الكتب الستة الذين أكثروا عنهم، بل بين أهل الحديث أشهر من نار على علم. والذهبي برَّأه الله مما نسب إليه الشارح! فما أدري ما هذا الوهم العجيب!).
قلتُ: وإنما أُتيَ المناوي من يسير علمه بمعرفة النقَّلَة وطبقاتهم! فإن الذي أشار إلى تجهيله الذهبيُّ في (الميزان) هو (أبو كَرِب الأزدي). وهو شيخ قديم غائب يروي عن نافع مولى ابن عمر.
فانظر كيف غلط المناوي مرتين في كُنْية الرجل وتمييز طبقته؟!
وله في هذا الباب أغلاط أجارك الله منها! ولولا كثرة عثراته في الكلام على الرجال والأسانيد، ما سلَّط الغماري عليه سيفه البتار في كتابه (المداوي)!!
وقد نقل الألباني في (الضعيفة) [رقم/2577] إعلالَ المناوي بحروفه! غفر الله للجميع.
2 - وتابعه أبو حمزة السكري - محمد بن ميمون الإمام الثقة -عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط ... كما ذكره الحافظ في تغليق التعليق [2/ 239/طبعة المكتب الإسلامي]، ولم يذكر من رواه؟! ولا ساق إسناده إليه!!
فإن كان هذا محفوظًا عن أبي حمزة، فقد اختلف عليه في إسناده!
فرواه على بن الحسن بن شقيق - الثقة الحجة - عن أبي حمزة فقال: عن ليث - وهو ابن أبي سليم -عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به مرفوعًا: (لم أؤمر بتشييد المساجد). هكذا أخرجه المؤلف في الآتي [برقم/2689] قال: حدثنا محمد بن علي بن شقيق عن أبيه به ...
وهذا أراه المحفوظ عن أبي حمزة إن شاء الله. ولولا أنه لا يُعرف عنه التدليس! لربما قلتُ أنه دلَّس الليث بن أبي سليم في ذلك الوجه الذي حكاه الحافظ عنه!
وأنا أخشى أن يكون الحافظ قد وهم فيما ذكره! وأُرَاني أجبن عن الجزم بذلك في هذا المقام!
والحاصل: أن الصواب أن أبا حمزة يروي هذا الحديث عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة بإسناده به ...
وقد مضى الكلام على رواية الليث! وأنه لم يكن في الحديث بالليث!
تابع البقية: ..........................
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 02:13]ـ
- وتابعهم: الحسن بن صالح - وهو ثقة إمام قدوة - عن أبي فزارة: كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239/طبعة المكتب الإسلامي]، لكنه لم يعزه إلى أحد!! ولا ساق إسناده إليه!!
4 - وتابعهم سفيان الثوري، واختلف عليه فيه على ألوان!!
فرواه عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي فقال: عن الثوري الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط!! هكذا أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/ 13002]، من طريق محمد بن موسى بن حماد عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي عن المحاربي به ...
وهذا إسناد لا يثبت إلى الثوري! وشيخ الطبراني ضعَّفه الدارقطني كما في ترجمته من تاريخ بغداد [243/ 3].
وعبد الرحمن بن صالح شيخ مختلف فيه! وقد اتهمه جماعة بالرفض!! وأنه كان يلغ في دم عثمان!! ويحدث بمثالب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم! فإن ثبت عنه واحدة من تلك؛ فهو فاسق ساقط العدالة!! ولا كرامة له عند الله و الناس!!
والمحاربي: مَشَى جماعة من المتأخرين على إعلال الأخبار بعنعنته! ويستندون في ذلك بكون الإمام أحمد قد وصفه بالتدليس!
ولو أنهم أمعنوا النظر في كلام الإمام أحمد لعلموا أنه إنما رماه بـ (بالإرسال الخفي!) دون تدليس الإسناد!
وبينهما من الفرق كما بين الإمام أحمد ومن أساء فهم كلامه!
ولو ثبت أنه يدلس ذلك التدليس الذي يريده منه المتأخرون! فإنه لم يكن بالمكثر أصلا! فلا ينبغي الإعلال بعدم تصريحه بالسماع عند من تبصَّر.
وإنما ذكرتُ المحاربي في هذا المقام لأُنْصِفَه من الغرماء!
ولا يثبت الطريق إليه كما مضى.
ثم جاء يحيى بن سعيد الأموي وروى هذا الحديث عن الثوري فجوَّده! فقال: عن سفيان الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط! ... هكذا أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم 13003]، ومن طريقه الحافظ في التغليق [2/ 238]، من طريق سعيد بن يحيى بن سعيد عن أبيه به ...
وسعيد بن يحيى وإن كان ثقة إلا أنه ربما أخطأ كما قاله ابن حبان!! وأبوه يقول عنه الحافظ في التقريب: (صدوق يُغرِب)
ولم ينفرد به يحيى بن سعيد عن الثوري على هذا الوجه!
بل تابعه عليه ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ...
أخرجه أبو داود [رقم/448]، وعنه البغوي في شرح السنة [رقم/463 /بتخريجنا]، وأبو محمد الفارسي في المحلى [4/ 44]، والبيهقي في سننه [رقم/4096]، وأبو الشيخ الأصبهاني في (ذكر الأقران وروايتهم عن بعضهم بعضا) [رقم/342/الطبعة العلمية]، والحافظ في التغليق [2/ 239]، وابن حبان [رقم/1615]، وأبو نعيم في الحلية [313/ 7]، وغيرهم من طريق محمد بن الصباح بن سفيان الجرجائي عن ابن عيينة عن الثوري به ... وليس عند أبي الشيخ - وعنه الحافظ - قول ابن عباس في آخره.
وهذا إسناد ظاهره الصحة!! وقد صحَّحه جماعةٌ من المتأخرين! وزاد النووي في (الخلاصة) [1/ 305/طبعة الرسالة]، والإمام الألباني في (الثمر المستطاب) [1/ 460]: (على شرط مسلم)!
وهو غلط! ومحمد بن الصباح- وهو ثقة - لم يحتج به مسلم أصلا! فكيف يكون الإسناد على شرطه!؟
كأنه اشتبه عليهما - يعني النووي والألباني - بـ (محمد بن الصباح الدولابي)! وهو الذي احتج به مسلم والجماعة.
ثم ليس في (صحيح مسلم) من رواية ابن عيينة عن الثوري شيء قط!
ثم هذا الإسناد معلول البتة! قال أبو نعيم عقب روايته: (لم يوصله إلا محمد بن الصباح!! ورواه عبد الجبار وغيره فوقفه على يزيد!!)
قلتُ: مراده أن محمد بن الصباح قد خولف في وصله!! خالفه عبد الجبار -وهو ابن العلاء الثقة المعروف- وغيره!! فرووه عن ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ... !!
وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ عن ابن عيينة إن شاء الله.
وليس محمد بن الصباح بالمشهور في أصحاب سفيان! وعبد الجبار بن العلاء أشهر منه بالرواية عن ابن عيينة، وقد خالفه - هو وغيره -في وصله! كما ذكره أحمد بن عبد الله الحافظ؟! فالقول قول من أرسله.
تابع البقية: .............
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 02:14]ـ
وعلى هذا الوجه المرسل: تُوبِع ابنُ عيينة:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - تابعه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به .... مرسلاً ... وقال في آخره: (وقال ابن عباس والله لتزخرفنَّها!!) هكذا أخرجه عبد الرزاق في المصنف [رقم/5127].
2 - ووكيع بن الجراح: عند ابن أبي شيبة في المصنف [3/ 84 - 85/طبعة عوامة] قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ...
وأخرج عقبه بهذا الإسناد عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قوله: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى).
3 - وكذا رواه علي بن قادم عن الثوري به مرسلاً ... عند الجرجاني في الثاني من (أماليه) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239]، وهكذا أخرجه البيهقي في سننه [رقم/4096]، لكنه لم يُنبِّه علي كون رواية علي بن قادم عن الثوري مرسلة!! وصنيعه يوهم أنها موصولة!! فقد ذكرها قبل رواية ابن عيينة الماضية مباشرة!! ويكفي أن الحافظ قد نبَّه على هذا.
وأنا أستبعد أن يكون قد اختُلِف على ابن قادم في سنده!
وابن قادم: شيخ خزاعي مختلف فيه! وهو عندي صدوق ليس بالمتماسك! وقد قال ابن عدي في ختام ترجمته من (الكامل): (ونُقِمَ على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة!).
4 - وكذلك رواه ابن مهدي عن الثوري مرسلاً ... أخرجه أحمد في (الورع) كما ذكره الحافظ في التلغيق [2/ 239]، لكن اختلف فيه على ابن مهدي!! فرواه عنه الإمام أحمد كما مضى مرسلاً، وخالفه أحمد بن عبد الله بن منجوف!! فرواه عنه الثوري بإسناده به موصولاً ... !! هكذا أخرجه الحافظ في التغليق [2/ 238 - 239]، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن محمد الخطيب عن أمة السلام بنت أحمد بن كامل الشجري عن محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان عن أحمد بن عبد الله به ...
وهذا إسناد رجاله مقبولون معروفون سوى عبد الله بن محمد الخطيب؟! فلم أفطن له الآن!!
ومحمد بن إسماعيل وثقه الخطيب في تاريخه [46/ 2].
وأمة السلام أثنى عليها الأزهري وغيره. راجع تاريخ بغداد [443/ 14].
فلم يبق إلا عبد الله بن محمد الخطيب! فإن ثبت كونه مقبولاً؛ فلا يقوى أحمد بن عبد الله بن منجوف - وإن كان ثقة - على مخالفة الإمام أحمد في ابن مهدي!!
فالظاهر أن المحفوظ من طريق الثوري هو الإرسال!!
بل أرى أن ذلك هو المحفوظ في الحديث كله!!
ولا أدري هل يصح ما ذكره الحافظ بشأن رواية الحسن بن صالح عن أبي فزارة!!
وإن صحَّ: فالثوري أحفظ من كل من رواه عن أبي فزارة موصولاً!! ما يشك في ذلك أحد!!
وقول ابن عباس الموقوف صحيح ثابت عنه، وقد علقه البخاري في صحيحه [1/ 171/ طبعة البغا].
قال الحافظ في الفتح [540/ 1]: (وهذا التعليق وصله أبو داود وابن حبان من طريق يزيد الأصم عن ابن عباس هكذا موقوفًا، وقبله حديث مرفوع ولفظه: "ما أمرتُ بشييد المساجد"). ثم قال الحافظ: (وإنما لم يذكر البخاري المرفوع منه؛ للاختلاف على يزيد بن الأصم في وصله وإرساله!!).
وقد تعقبه الإمام الألباني في الثمر المستطاب [459/ 4]، فقال يرد عليه: (قلتُ: ومن وصله جاء بزيادة فيجب قبولها إذا كانت من ثقة كما هنا، فإن أبا فزارة -واسمه راشد بن كيسان- ثقة كما قال الحافظ في "التقريب" وقد احتج به مسلم!!).
قلتُ: وكأن الحافظ قد أجاب على هذا بنفسه في التغليق [2/ 240] حيث قال: (فالحديث على شرطه -يعني مسلمًا! وفي ذلك نظر مضى من قبل- لكنه معلول!!).
وليس الاحتجاج بزيادة الثقة مما ينفع في هذا المقام! فإنه لم يُسْنده عن أبي فزارة إلا أمثال الليث بن أبي سليم ويحيى بن الصباح! وقد مضى شرح حالهما.
نعم: ذكر الحافظ أن الحسن بن صالح وأبا حمزة السكري قد روياه عن أبي فزارة موصولا!
أما أبو حمزة: فقد سبق أن المحفوظ عنه أنه يروي الحديث عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة! فعاد الإسناد إلى الليث مرة أخرى!
وأما الحسن بن صالح: فلم يذكر الحافظ من رواه عنه؟! ولا ساق إسناده إليه! ريثما ننظر في ثبوت ذلك!
ولو ثبت عنه أنه روه عن أبي فزارة موصولا! فقد خالفه الثوري- وهو أحفظ منه وأتقن بلا خلاف - فرواه عن أبي فزار مرسلا. والعمدة عليه.
وإنما عوَّل الإمام الألباني على طريق ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة موصولا! وغفل عن أن ابن عيينة قد اختلف عليه في وصله وإرساله هو الآخر! وأن الوجه المرسل هو الأشبه عن ابن عيينة.
وهو الأشبه عن الثوري أيضًا، وهكذا رواه عنه حُفَّاظ أصحابه والمقدَّمين فيه: كابن مهدي ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم.
فالحديث ضعيف على التحقيق.
وقول ابن عباس في آخره: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى) صحيح موصول.
والله المستعان لا رب سواه.
****************************** ********************
انتهى بحروفه: من (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى). [رقم/2454].
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 07:32]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الشيخ الفاضل / النورانى، زادك الله نورا، و علما.
و لكن لى تساؤل هل أنت الأخ / أبو مظفر السنارى صاحب الرحمات، أم أنت ناقل عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:07]ـ
جهد طيب بارك الله فيك ..
لكن لعلك أغفلت طريقاً مهماً تحتاجه في إكمال تخريج هذا الحديث .. تجده عند الإمام البيهقي رحمه الله في (الكبرى) مقروناً برقم (4096).
وفقك الله
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:27]ـ
وهناك طريق آخر مهمٌ أيضاً مع ما قبله في تغيير ما استقر لديك من الحكم على الحديث _ حفظك الله _ أو الإبقاء عليه ..
انظره _ غير مأمور _ عند الإمام ابن أبي شيبة في (المصنف [عوامة]) رقم (3164، 3165).
أحسن الله إليك
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:03]ـ
- وكذا رواه علي بن قادم عن الثوري به مرسلاً ... عند الجرجاني في الثاني من (أماليه) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239]، وهكذا أخرجه البيهقي في سننه [رقم/4096]، لكنه لم يُنبِّه علي كون رواية علي بن قادم عن الثوري مرسلة!! وصنيعه يوهم أنها موصولة!! فقد ذكرها قبل رواية ابن عيينة الماضية مباشرة!! ويكفي أن الحافظ قد نبَّه على هذا.
وأنا أستبعد أن يكون قد اختُلِف على ابن قادم في سنده!
وابن قادم: شيخ خزاعي مختلف فيه! وهو عندي صدوق ليس بالمتماسك! وقد قال ابن عدي في ختام ترجمته من (الكامل): (ونُقِمَ على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة!).
أفادني الشيخ مسعد الحسيني - بارك الله فيه - أن رواية علي بن قادم عند الجرجاني في أماليه [رقم/ 104] هكذا: (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ خَالِدٍ الْيَزْدِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنبا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ َزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ". قَالَ: وَقَالَ عَبَّاسٍ: لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْهَا الْيَهُودُ".).
وهذا موصول وليس مرسلا!
لكن عذري: أن صنيع الحافظ في (التغليق) ظاهر على كون رواية علي بن قادم عند الجرجاني مرسلة!
وعلى كل حال: فابن قادم هذا ليس بالقوي، وقد خالفه وكيع وابن مهدي وغيرهما من أصحاب الثوري، فرووه عنه مرسلا، وهذا هو المحفوظ إن شاء الله.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:06]ـ
لكن لعلك أغفلت طريقاً مهماً تحتاجه في إكمال تخريج هذا الحديث .. تجده عند الإمام البيهقي رحمه الله في (الكبرى) مقروناً برقم (4096).
أولا: عودًا حميدًا يا أخي.
وثانيا: إن كنتَ تقصد رواية علي بن قادم المقرونة عند البيهقي، فقد مضى الكلام عليها.
وإن كنتَ تقصد غيرها! فأوقفني عليها مشكورًا.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:09]ـ
وهناك طريق آخر مهمٌ أيضاً مع ما قبله في تغيير ما استقر لديك من الحكم على الحديث _ حفظك الله _ أو الإبقاء عليه ..
انظره _ غير مأمور _ عند الإمام ابن أبي شيبة في (المصنف [عوامة]) رقم (3164، 3165).
إن كنتَ تعني طريق وكيع عن الثوري، فقد مضى الكلام عليه.
وإن كنتَ تقصد سواه! فأوقفني عليه مشكورًا.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:11]ـ
و لكن لى تساؤل هل أنت الأخ / أبو مظفر السنارى صاحب الرحمات، أم أنت ناقل عنه.
نعم!
وجزاك الله خيرًا.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:19]ـ
بل هما غفر الله لي ولك وللمسلمين أجمعين .. فاعذر أخاك .. والله ما عاد النظر كما كان .. فالله المستعان
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 03:03]ـ
جزاك الله خيرا، يا أخى الكريم أبو مظفر
و هناك مصدر لم تذكره أردت فقط اضافته، و هو لن يؤثر بحال على بحثك:
الورع لأحمد بن حنبل - رواية المروزى (608) معلقا عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ الْأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ......
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 03:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخي أبوالمظفر على هذا التخريج القيم الماتع.
ولكن إذا كان تخريج الحديث الواحد يستغرق
كل هذه الصفحات فى كم مجلد سيخرج الكتاب.
هل لا زال الكتاب مخطوطا أم قمت بطبعه وفقك الله.
عندي استفسار بارك الله هل تروي بإسنادك إلى الحسن البصري رحمه الله.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 04:02]ـ
و هناك مصدر لم تذكره أردت فقط اضافته، و هو لن يؤثر بحال على بحثك:
الورع لأحمد بن حنبل - رواية المروزى (608) معلقا عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ الْأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ......
بلى قد ذكرتُه يا أخي. فقلتُ هناك:
وكذلك رواه ابن مهدي عن الثوري مرسلاً ... أخرجه أحمد في (الورع) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239].
وإنما آثرتُ العزو إلى (التغليق) دون كتاب (الورع) لأن طبعاته كلها جميعها محذوفة الأسانيد أو أوائل الأسانيد! وما أدري ما هذا؟ هل هو من الناسخ؟ أو هو من تلخيص بعضهم للكتاب؟! فيه بحث.
[تنبيه] المرُّوذي: بتشديد الراء المضمومة بعده واو وذاي.
وليس هو: (المروزي) كما يتسابق على الصفحات والألسنة!
والمرُّوذي: هو أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج البغدادي، الإمام الفقيه العالم، صاحب الإمام أحمد وراويتُه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 04:32]ـ
ولكن إذا كان تخريج الحديث الواحد يستغرق
كل هذه الصفحات فى كم مجلد سيخرج الكتاب.
.
يخرج في عشر مجلدات كبار إن شاء الله.
هل لا زال الكتاب مخطوطا أم قمت بطبعه وفقك الله.
أنا الآن أعمل في تصحيح تجاربه.
عندي استفسار بارك الله هل تروي بإسنادك إلى الحسن البصري رحمه الله
أخبرنا شيخ تطوان أبو إدريس محمد الأمين المغربي، وعبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني، وإدريس بن محمد الكتاني وغيرهم - إجازة - كلهم عن محمد عبد الحي الكتاني عن شيخه عبد الله بن درويش السكري عن شيخه عبد الرحمن بن محمد الكزبري عن شيخه محمد مرتضى الزبيدي عن شيخه حسن بن عليّ العجيمي عن شيخه البرهان إبراهيم الميموني عن شيخه الشمس الرملي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر عن السراج البلقيني عن إبراهيم بن علي القطبي عن النجيب أبي الفرج عبد اللطيف عن أبي المكارم اللبان عن أبي علي الحداد عن أبي نعيم الأصبهاني أنه قال: (حدثنا أحمد بن اسحاق قال: ثنا محمد بن العباس بن أيوب قال: ثنا علي بن مسلم قال: ثنا زافر بن سليمان قال: ذكر أبو مرار بشير الرحال عن الحسن البصري قال: يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه).
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 06:17]ـ
أخبرنا شيخ تطوان أبو إدريس محمد الأمين المغربي، وعبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني، وإدريس بن محمد الكتاني وغيرهم - إجازة - كلهم عن محمد عبد الحي الكتاني عن شيخه عبد الله بن درويش السكري عن شيخه عبد الرحمن بن محمد الكزبري عن شيخه محمد مرتضى الزبيدي عن شيخه حسن بن عليّ العجيمي عن شيخه البرهان إبراهيم الميموني عن شيخه الشمس الرملي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر عن السراج البلقيني عن إبراهيم بن علي القطبي عن النجيب أبي الفرج عبد اللطيف عن أبي المكارم اللبان عن أبي علي الحداد عن أبي نعيم الأصبهاني أنه قال: (حدثنا أحمد بن اسحاق قال: ثنا محمد بن العباس بن أيوب قال: ثنا علي بن مسلم قال: ثنا زافر بن سليمان قال: ذكر أبو مرار بشير الرحال عن الحسن البصري قال: يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه).
ما شاء الله بوركت أيها الفاضل زادك الله علما وفقها وأسانيدا.
هل تجيزني فى هذا الاسناد ......
ولكن كيف تكون صيغة التحمل هل أقول أجازنا شيخنا أبو المظفر عبر الانترنت ... {ابتسامة}
هل أنت مغاربي أم مصري ....
بارك الله فيك ووفقك الله لما يحب ويرضى .....
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 06:38]ـ
هل تجيزني فى هذا الاسناد ......
ولكن كيف تكون صيغة التحمل هل أقول أجازنا شيخنا أبو المظفر عبر الانترنت ... {ابتسامة}
هل أنت مغاربي أم مصري ....
.....
بلى: قد أجزتُك به ...
ويكفيك أن تقول: أخبرنا أبو المظفَّر سعيد بن محمد السِّنَّاريُّ القاهري إجازة بالمكاتبة.
[تنبيه] لستُ شيخًا بعد! وإنما أنا أخوك وصاحبك.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 06:49]ـ
بوركت أيها الشيخ الفاضل.
وفقك الله إلى ما يحب ويرضى.
أخوك وتلميذك \أبوعمر أبوبكر بن عمر الذيب الإجدابي.
من مدينة إجدابية من ليبيا
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 09:55]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخ / أبو مظفر حفظه الله.
فانى أنا العبد الفقير الى ربه و الراجى رحمته أحمد بن عبد المنعم حشيش من ثغر الاسكندرية، أرجو أن تجيزنى بهذا الاسناد الذى ذكرته، كما أرجو ألا تقول لى: سبقك بها عكاشة ..... (ابتسامة) ... أقصد أخى الحبيب أبا عمر، و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 12:50]ـ
، أرجو أن تجيزنى بهذا الاسناد الذى ذكرته، كما أرجو ألا تقول لى: سبقك بها عكاشة ...
لا! لست أقولها لك ولا لأحدٍ إن شاء الله.
وقد أجزتُك بما تريد أيها الفاضل.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 12:59]ـ
بارك الله فيك يا شيخى النبيل / أبو المظفر، و حفظك الله من كل سوء، و أجزل مثوبتك فى الدنيا و الآخرة.
محبكم / أبو عبد الله أحمد بن عبد المنعم السكندرى.(/)
ما هو الراجح في حديث عبد الكريم الجزري عن عطاء؟
ـ[صالح صولا]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 01:53]ـ
قال ابن عدي في الكامل: (حدثنا عبد الملك , حدثنا عباس سمعت يحيى بن معين يقول: أحاديث عبد الكريم عن عطاء رديئة
وهذا الحديث الذي ذكره يحيى بن معين , عن عبد الكريم عن عطاء هو ما رواه عبيد الله الرقي عن عبد الكريم عن عطاء عن عائشة كان النبي rيقبلها ولا يحدث وضوءا) إنما أراد ابن معين هذا الحديث لأنه ليس بمحفوظ
وقد ذكر الأستاذ صالح بن حامد الرفاعي في كتاب الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم (أن المراد بهذا القول من ابن معين ليس على إطلاقه , وإنما أراد هذا الحديث بعينه , وليس كل أحاديثه , لذلك قال الأستاذ: أن عبارة ابن معين صوابها (حديث عبد الكريم عن عطاء رديء) -كما جاء في النسخة الظاهرية من الكامل لابن عدي- أي ليست كل أحاديثه , وقد استدل الأستاذ على قوله بقبول ابن معين لحديث عبد الكريم عن عطاء في أكل لحوم الخيل
فما الراجح من النقلين هل كل أحاديث عبد الكريم عن عطاء رديئة أم في هذا الحديث فقط؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[01 - Jan-2010, صباحاً 12:14]ـ
أما أن أحاديث عبد الكريم عن عطاء بالجملة والتعميم كلها رديئة؛ فلا ولا ولا .. بل ما كان منها يمكن أن يوصف بهذا الوصف شيئاً معدودا في مقابل مروياته عنه رحم الله الجميع .. ومع ذلك ثق ثقة تامة أن ابن معين رحمه الله لم يقصد من هذه الأحاديث المعدودة إلا ذاك الحديث بعينه فقط. فتنبه
ومما يؤيد هذا الكلام .. أن العبارة قد أتت على الجادة عندما نقلها الإمام الزيلعي في (نصب الراية) عندما تكلم على نفس الحديث؛ حيث قال: ( ... ولا أعلم فيه مع ما تقدم أكثر من قول ابن معين: حديث عبد الكريم عن عطاء حديث رديء. لأنه غير محفوظ، وإنفراد الثقة بالحديث لا يضره ... ).
قلت: بل أتى على الجادة من نقل الإمام ابن عدي نفسه؛ حيث نقله عنه الإمام ابن عساكر في (تاريخ دمشق) بسنده إليه به؛ قال: (سمعت يحيى يقول: حديث عبد الكريم عن عطاء رديء. قال ابن عدي: وهذا الذي ذكره ابن معين عن عبد الكريم عن عطاء هو ما رواه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم عن عطاء عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها ولا يحدث وضوءاً. إنما أراد ابن معين هذا الحديث؛ لأنه غير محفوظ ... ).
ومثله تماماً عند الإمام الذهبي في (السير)، والإمام المزي في (تهذيب الكمال)، والإمام ابن حجر في (تهذيب التهذيب).
وعلى العموم: فكتاب (الكامل) بطبعته الحالية يحتاج إلى وقفات ووقفات، نسأل الله من يقيض له من يعتني به حق العناية آمين.(/)
[شَرْح جامِعِ الصَّحيحِ للإمامِ البُخَارِيِّ]، لشيخنا المحدِّث عبد اللَّه آل سَعد
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 10:59]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شَرْح جامِع المُسْنَد الصَّحيح المختصر من أُمور رَسولِ اللَّهِ سُنَنِهِ وأيامه،
شَرْح فَضِيلَةِ شيخِنا المُحَدِّثِ
عبدِ اللَّه بنِ عبد الرَّحمنِ آل سَعد
ـ سَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ
الدّرس الأوّل [4 - 1 - 1431 هـ]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71369
الدّرس الثَّاني [11 - 1 - 1431 هـ]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71624
ـ[أسامة]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:26]ـ
بارك الله فيك ...
أرجو أن تتابع تحديث الموضوع بدروس الشيخ ... حفظه الله ونفع به وزاده علمًا.
جزاك الله خيرًا
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:32]ـ
جزاك الله خيرا، و بارك الله فى العلامة المحدث.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 11:42]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك في الشيخ المحدث العلامة /عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
بارك الله فيك يا أخي
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 03:10]ـ
بارك الله فيكم .. ونفع بكم ..
/// مع التنبيه على أن الدرس ليس شرحا ..
وإنما هو: مجالس سماع ..
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 04:28]ـ
بارك الله فيك
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 10:23]ـ
الدَّرس الثَّالِث [18 - 1 - 1431]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71919
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 10:24]ـ
جزاكُم اللَّهُ خَيرًا جميعًا.
ـ[علي بن المديني]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:15]ـ
حفظ الله شيخنا _ لم ألتقي به ولكن سمعت له كثيرا _ العلامة المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 03:53]ـ
الدّرس الرّابع [25 - 1 - 1431]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=72186
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:53]ـ
درس مهم يا سلمان
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[26 - Jan-2010, صباحاً 10:50]ـ
الدرس الخامس في البث الإسلامي, ولكن أين السادس؟ هل أهمل المجلس؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - Jan-2010, صباحاً 11:55]ـ
الدّرس الخامس [3 - 2 - 1431]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=72397
الدَّرْسُ السَّادِسُ [15 - 3 - 1431]:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=73237
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 04:23]ـ
حفظ الله شيخنا _ لم ألتقي به ولكن سمعت له كثيرا _ العلامة المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد
لم ألتق ِ.
وأنا كذلك والله , ومتشوق لرؤيته!(/)
من هو علي بن عبد العزيز الوراق المذكور في هذا السند
ـ[صالح صولا]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 05:32]ـ
السلام عليكم
قال الدارقطني:حدثنا الحسين بن إسماعيل , نا علي بن عبد العزيز الوراق , نا عاصم بن علي , نا أبو أويس , حدثني هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة , أنها بلغها قول ابن عمر ... )
وجدت في تهذيب الكمال في ترجمة عاصم أن ممن يروي عنه علي بن عبد العزيز البغوي فهل هو البغوي مع العلم أني لم أجد ترجمته في التهذيب بل الموجود هو (علي بن عبد العزيز يقال إنه علي بن غراب أو علي بن أبي الوليد) ولا يوجد علي بن عبد العزيز في التهذيب غير هذا فقط أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 05:57]ـ
/// هو البغوي! المصنِّف المشهور. وقد أكثر الطبراني في مصنفاته من رواية علي هذا عن عاصم بن علي.
/// وفي نصب الراية (1/ 75): وعلي هذا مصنف مشهور، مخرج عنه في المستدرك.
/// ولما ذكره مغلطاي في شرح ابن ماجه (1/ 496) قال: (عن علي بن عبد العزيز الوراق- يعني: المصنف المشهور).
ـ[صالح صولا]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 08:06]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم(/)
القرضاوي وتخريج الحديث
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 05:55]ـ
ما منزلة حديث
بعثت بين يدي الساعة بالسيف .. ؟
علما بأن الشيخ القرضاوي رده في قناة الجزيرة بحجة أنه مناقض لرحمة الإسلام
و هل القرضاوي من أهل الحديث؟
هل لا يؤخذ من القرضاوي تخريج لحديث؟
ـ[أشجعي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 08:09]ـ
ما منزلة حديث
بعثت بين يدي الساعة بالسيف .. ؟
علما بأن الشيخ القرضاوي رده في قناة الجزيرة بحجة أنه مناقض لرحمة الإسلام
و هل القرضاوي من أهل الحديث؟
القرضاوي أخي لا يؤخذ منه لا فقه ولا حديث,
فهو يضعف الأحاديث حسب هواه فتراه يضعف الأحاديث لأنها بزعمه تخالف العقل!!!
وها هو الآن يقول لك لأنها مناقضة لرحمة الاسلام!
وفي الفقه ففتواه أشذ من الشذوذ,
ـ[أسامة]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 09:34]ـ
الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي - باب في فضل العلم والعلماء - حديث: 766 - ص 144
ونا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل إملاء، وأنا الحسن بن أبي بكر، قراءة عليه، قالا: أنا أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد، نا موسى بن سهل الوشاء، نا أبو النضر، نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، نا حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت بين يدي الساعة بالسيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم"
قال الحافظ أبو بكر الخطيب رضي الله عنه وعنا: ثم إني نظرت في حال من طعن على أهل الحديث، فوجدته أحد رجلين: إما عامي جاهل، أو خاصي متحامل فأما الجاهل، فمعذور في اغتيابه وطعنه على أهل العلم وأربابه. اهـ
- قلتُ: والحديث أخرجه عدد من الأئمة:
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب فضل الجهاد - ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه - حديث: 19006
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - حديث: 4965
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - حديث: 5511
مسند عبد بن حميد - أحاديث ابن عمر - حديث: 849
معجم ابن الأعرابي - حديث: 1104
مسند الشاميين للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند إبراهيم بن أبي عبلة - ما روى ابن ثوبان عن الشاميين - ابن ثوبان - حديث: 211
شعب الإيمان للبيهقي - الثالث عشر من شعب الإيمان - حديث: 1199
أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني - باب الألف - أحمد بن محمود بن صبيح بن سهل بن إبراهيم أبو العباس - حديث: 426
فوائد تمام - حديث: 718
الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي - باب في فضل العلم والعلماء - حديث: 766
- والحديث صحيح وجميع رواته ثقات من أعلى درجات الصحة عند الإمام أحمد وغيره.
بارك الله فيكم
ـ[عبدُ الله الحُسيني]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 09:54]ـ
- نص قول القرضاوي هوَ:
(وهذا الحديث رواه الإمام أحمد كما ذكرتم، وروى أبو داود، جملة منه "من تشبه بالقوم فهو منهم" وإن كان لم ير باقية الحديث، وهذا الحديث أول من صححه العلامة الشيخ أحمد شاكر في تخريجه للمسند، ومعروف أن الشيخ شاكر متساهل في التصحيح، وهو يأخذ بتصحيح ابن حبان، وابن حبان أحيانًا ينفرد بتصحيح بعض الناس، بناء على قاعدة عنده، ولذلك المحققون من علماء الحديث أخذوا هذا على العلامة الشيخ شاكر، لكنه حينما صحح الحديث فتح الباب لغيره، حيث جاء الشيخ الألباني بعده وصححه أيضًا، وجاء الشيخ الأرناؤوط، أو آل الأرناؤوط، شعيب وعبد القادر في "تخريج زاد المعاد"، وصححوا الحديث.
ولكن في تخريج المسند، وهو عمل موسوعي كبير أشرف عليه الشيخ شعيب، أعادوا النظر في تخريج هذا الحديث، وانتهوا إلى أنه حديث ضعيف، وهذا من بركة هذا العمل الجماعي، حيث عللوا الحديث بعلل لا يتسع المقام لذكرها) ..
++ في كلام القرضاوي - وفقه الله - تناقض أو في اتباعه لشعيب خلل واضح، فكيف يتّبع قوله في المسند دون زاد المعاد؟
أو في كلامِ شعيب تناقض، فتناقض التابع و المتبوع ..
و إنْ لم يرض شعيب بالتضعيف و قد رضيَ بالتصحيح قبلها، فكيف يكتب اسمه على الطُرّة؟ و كيف - كذلك - يتبع القرضاوي مجاهيل إنْ لم يكن قول شُعيب، و كيفَ يرفض تصحيح شاكر و الألباني و عبد القادر و يقبل تضعيف شعيب و زمرته؟
++ التساهُل ليسَ دليلاً على صحة أو ضعف، إنما هو قرينة، و لا قرينة لدى القرضاوي ..
++ تضعيف الحديث أو تصحيحه حَسَب ما لدينا من أدوات و قواعد في الفنّ، و ليسَ ذلكَ تابع للواقع، إنما ينظر إلى تطبيقِ الحديث بعين الفُقهاء ..
++ الدين الإسلامي كما هو دين رحمة، فهو دين "إقامة حكم الله في الأرض" بالسيف إنْ لم يتمّ بالإقناع، فلا داعي للخجل من الحديث، مَن يؤمن بالإسلام في البداية يؤمن به بتفاصيله بعد ذلك، بتعليلٍ للحكم الشرعي أو دون تعليل، و هو أكبر معاني (الإسلام)، أي: الاستسلام.
++ و صلى اللهُ على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدُ الله الحُسيني]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 10:48]ـ
- الحقيقة عند رجوعي إلى الحديث، للإنصاف فقط، وجدتُ:
++ تخريج الشيخ أحمد شاكر:
قال الشيخ أحمد شاكر في تخريجه: إسناده صحي، ابن ثوبان: هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، سبق الكلام عليه (3281) و (4968). حسان بن عطية المحاربي الدمشقي: ثقة؛ وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/31. أبو منيب الجُرَشي الدمشقي الأحدب: تابعي ثقة؛ وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكنى رقم (658). الجُرَشي (بضم الجيم وفتح الراء، وبالشين المعجمعة): نسبة إلى "بني جرش" بطن من حمير.
قال: والحديث ذكر البخاري بعضه في الصحيح 6: 72 معلقًا، قال: "باب ما قيل في الرماح، ويذكر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "جعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري". وخرجه الحافظ في الفتح عن المسند من هذا الوجه، ثم قال: وأخرج أبو داود منه قوله: "من تشبه بقوم فهو منهم" حسب، من هذا الوجه. وأبو منيب لا يُعرف اسمه. وفي الإسناد عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان: مختلف في توثيقه.
وأورد الهيثمي الحديث في (مجمع الزوائد: 6/ 49) وقال: رواه أحمد، وفيه: عبد الرحمن بن ثابت، وثقة ابن المديني وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. انتهى.
ولما رجعت إلى الحديث رقم (3281)، الذي سبق للشيخ شاكر فيه توثيق ابن ثوبان، وجدته قال عنه: قال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال أيضًا: لم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أيضًا: كان عابد أهل الشام.
وقال يعقوب بن شيبة: اختلف أصحابنا فيه، فأما ابن معين فكان يضعفه، وأما علي –يعني: ابن المديني- فكان حَسُنَ الرأي فيه، قال: ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، وقد حمل عنه الناس. ووثقه الغلاس ودحيم وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. واختلفت الرواية فيه عن ابن معين، فروي عنه أيضًا أنه قال: صالح.
قال شاكر: والظاهر: إنهم تكلموا فيه من أجل القدر، ومن أنه تغير عقله في آخر عمره، ولم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء، وصحح له الترمذي حديثًا. انتهى.
قلتُ: تجدْ هنا، تناقض بين كلام أحمد شاكر و بين أقوال الهيثمي و يعقوب بن شيبة، و بين شاكر و أحمد شاكر نفسه.
++ و عند الألباني:
ففي صحيح الجامع الصغير وزيادته ذكره برقم (2831) ذكر أنه صحيح، وأشار بالرجوع إلى كتابه: حجاب المرأة 104 والإرواء 1269.
وبالرجوع إلى (الإرواء) أعني (إرواء الغليل في تخرج أحاديث منار السبيل) وقد ذكر صاحب المنار الجزء الأخير من الحديث وهو الذي أخرجه أبو داود منه – وهو: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال في تخريجه: صحيح. أخرجه أحمد (2/ 92,50) وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" ق 92/ 2) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 150/1) وأبو سعيد ابن الأعرابي في "المعجم" (ق 110/ 2) والهروي في "ذم الكلام" (ق 54/ 2) عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم".
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير ابن ثوبان هذا، ففيه خلاف، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق، يخطئ، وتغير بأخرة".
وقد علق البخاري في "صحيحه" (6/ 72) الجملة قبل الأخيرة، والتي قبلها [1]، ولأبي داود منه (4031) الجملة الأخيرة.
ولم يتفرد به ابن ثوبان، فقال الطحاوي في "مشكل الآثار" (1/ 88): حدثنا أبو أمية حدثنا محمد بن وهب بن عطية ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية به.
قلتُ: فليسَ الألباني تابعاً لشاكر في هذه، إنما بعد كلامه على ثوبان، حسّن الحديث بطريق آخر، و هذه مهمّة.
++ وأما الشيخ شعيب الأرناؤوط، فله تخريجان للحديث: قديم وحديث.
فأما القديم، ففي تخريج أحاديث (زاد المعاد) عندما حققه منذ سنين، وكان فيه مقلدًا أكثر منه محققًا ومستقلاً، فحسّن إسناده.
وأما الجديد، ففي تخريجه للمسند، حيث أصبح أكثر نضجًا واستقلالاً من ناحية، وحيث غدا يشاركه خمسة آخرون من العلماء، فهو عمل جماعي له قيمته.
في تخريج الزاد، بعد أن ذكر ابن القيم الحديث مستشهدًا به على أن الذل والصغار على من خالف أمر محمد -صلى الله عليه وسلم، قال شعيب:
أخرجه أحمد في (المسند): 2/ 50، 92 وسنده حسن، وجود ابن تيمية إسناده في (الاقتضاء) ص 29، وصححه الحافظ العراقي في (الإحياء) وحسنه الحافظ في (الفتح) 10/ 230 وأخرج الجملة الأخيرة منه أبو داود (4031) وعلق طرفا منه البخاري في (صحيحه) 6/ 72 وله شاهد مرسل بسند حسن، أخرجه ابن أبي شيبة من طريق الأوزاعي (حاشية "زاد المعاد" ج1/ 35) طبعة الرسالة.
ويلاحظ هنا أن الحافظ في (الفتح) لم يحسنه، بل ذكر الاختلاف في توثيق ابن ثوبان، وإنما حسن الشاهد المرسل له، كما يلاحظ أن الشيخ شعيب قلد الشيخ أحمد شاكر حين ذكر أن البخاري علق طرفا منه، ولم يشر إلى أنه بصيغة التضعيف.
وفي تخريج المسند في الجزء السابع الذي اشترك فيه مع الشيخ شعيب محمد نعيم العرقسوس وإبراهيم الزئبق، قالوا: إسناده ضعيف، على نكارة في بعض ألفاظه. ابن ثوبان: اختلفت فيه أقوال المجرحين والمعدلين، فمنهم من قوى أمره، ومنهم من ضعفه، وقد تغير بأخرة. وخلاصة القول فيه: إنه حسن الحديث إذا لم يتفرد بما ينكر، فقد أشار الإمام أحمد إلى أن له أحاديث منكرة، وهذا منها.
قلتُ: محمد نعيم العرقسوسي ليس بشيء في الحديث، و شرط الأرناؤوط لم يقم به، فلم ينفرد ثوبان بدليل الحديث الذي عند الطحاوي في (مشكله)، فيبقى على حسنه.
++ و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 11:26]ـ
قال شاكر: والظاهر: إنهم تكلموا فيه من أجل القدر، ومن أنه تغير عقله في آخر عمره، ولم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء، وصحح له الترمذي حديثًا. انتهى.
قلتُ: تجدْ هنا، تناقض بين كلام أحمد شاكر و بين أقوال الهيثمي و يعقوب بن شيبة، و بين شاكر و أحمد شاكر نفسه.
بل هذا الكلام لأبي حاتم
قال: ثقة.
وقال في موضع آخر: يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث.
فالمتابعة على استقامة حديثه دليل على أخذ الحديث عنه، وهذا أيضًا قول ليحيى بن معين في رواية عباس الدوري ... وقال لمعاوية في روايته الأخرى يؤخذ عنه، وإن لم ترد هذه الزيادة عند غيره.
وأما مذهب الإمام أحمد فيه ... فهو ما يظهر لنا، أنه أخرج له عدة أحاديث.
والجمع بين النكارة والتوثيق ... يُفهم منها أن سبب الانكار بدعته، ألا وهي القدر ... فقد جاء جرحه مفسرًا.
وهو ما فطن له الإمام أحمد شاكر بالتمعن في أقوال أئمة الجرح والتعديل.
فيوثق حديثه فيما ليس له علاقة ببدعته ... وهذا يظهر جليًا من وجود روايتين للحديث عنه عند أحمد، وهو صاحب القول فيه.
والله أعلم.
ـ[عبدُ الله الحُسيني]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 12:18]ـ
بل هذا الكلام لأبي حاتم
قال: ثقة.
وقال في موضع آخر: يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث.
فالمتابعة على استقامة حديثه دليل على أخذ الحديث عنه، وهذا أيضًا قول ليحيى بن معين في رواية عباس الدوري ... وقال لمعاوية في روايته الأخرى يؤخذ عنه، وإن لم ترد هذه الزيادة عند غيره.
وأما مذهب الإمام أحمد فيه ... فهو ما يظهر لنا، أنه أخرج له عدة أحاديث.
والجمع بين النكارة والتوثيق ... يُفهم منها أن سبب الانكار بدعته، ألا وهي القدر ... فقد جاء جرحه مفسرًا.
وهو ما فطن له الإمام أحمد شاكر بالتمعن في أقوال أئمة الجرح والتعديل.
فيوثق حديثه فيما ليس له علاقة ببدعته ... وهذا يظهر جليًا من وجود روايتين للحديث عنه عند أحمد، وهو صاحب القول فيه.
والله أعلم.
صدقتَ و أحسنتَ ..
و في متابعة شاكر لأبي حاتم متابعة للتناقض، و قول الألباني أحكم من رأي شاكر في الحقيقة، و قول شعيب يكفيكَ أن ترده بأن كثرة العلماء ليست دِلالة تصحيح أو تضعيف، و شرطك - يا شعيب - منقوض مِن كلامكَ ..
ـ[أسامة]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 12:24]ـ
صدقتَ و أحسنتَ ..
و في متابعة شاكر لأبي حاتم متابعة للتناقض، و قول الألباني أحكم من رأي شاكر في الحقيقة، و قول شعيب يكفيكَ أن ترده بأن كثرة العلماء ليست دِلالة تصحيح أو تضعيف، و شرطك - يا شعيب - منقوض مِن كلامكَ ..
كلام سديد ... وتحرير مفيد.
بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[عبدُ الله الحُسيني]ــــــــ[03 - Jan-2010, صباحاً 01:13]ـ
++ فائدة - لها تعلّق بما نحن فيه -:
يقول الإمام الطيبي في (الخلاصة):
" فما كانَ منه [أي منِ البخاري] بصيغة الجزم مثل: قال فلان، و فعل، و أمر، و روى، و ذكر معروفاً فهوَ حكم بصحته، و ما ليس بصيغةِ الجزم مثل: رُوِيَ عن فلان و ذُكِرَ، و حُكِيَ و قيل مجهولاً فليس حكماً بصحته و لكن إيراده في كتاب الصحيح مشعر بصحةِ أصله " [الخلاصة في أصول الحديث / 40].
و هذا يردّ على قول القرضاوي - وفقه الله -:
وقد ذكر البخاري في صحيحه: جزءا من هذا الحديث معلقا، ولكن بصيغة التمريض، بقوله: يذكر عن ابن عمر، مما يدل على ضعفه عنده.
و صلى الله على نبينا محمد و على آلهِ و صحبه و سلم ..(/)
ما الفرق بين تصحيح الألباني والوادعي
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 06:28]ـ
لم أجد الجواب بين تصحيح الأحاديث بين الشيخ ناصر رحمه الله والشيخ مقبل رحمه الله.
فهل من جواب مقنع.
ـ[عبدالمومن براهيم الجزائري]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 07:29]ـ
ليس بينهم فرق الفرق كالفرق بين البخاري ومسلم.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 08:22]ـ
لا أظن أن الأمر كذلك
/// يرى البعض أن الشيخ مقبل أكثر التزاما بأحكام النقاد المتقدمين في تعليل الأخبار من الشيخ الألباني
والشيخ الألباني أوسع دائرة منه في علمي الجرح والتعديل والتخريج والوقوف على الأسانيد
وأن الشيخ مقبل أحفظ
لكن الشيخ الألباني أعلم يعني فيما ذُكر من سعة الدائرة
وكلاهما على علم بهذا الفن
غفر الله لهما ورحمهما
/// وتصحيحهما معتبر في هذا الفن كغيرهم من أهل العلم
فيجوز للمقلد تقليد أحدهما في التصحيح والتضعيف إذا لم يقع على قول من هو أعلم منهما كالإمام أحمد والبخاري ونحوهما
/// ولا يتعصب لقول واحد منهما
أما من كان أهلا للنظر فإنه ينظر في كلامهما ويعرضه على قواهد هذا العلم وأقوال أهله من النقاد المتقدمين
ثم يرجح
ـ[أبويوسف فارس]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 08:25]ـ
الشيخ مقبل رحمه الله يقول على الشيخ الألباني رحمه الله أنه يتساهل في التصحيح.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 08:41]ـ
الشيخ مقبل رحمه الله يقول على الشيخ الألباني رحمه ةالله أنه يتساهل في التصحيح.
كثيرة جدا الأحاديث التي صححها الشيخ الألباني رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وهي بلا شك ولا ريب ضعيفة بل وأحيانا ضعيفة جدا
وأنا على يقين أنه لو تنبه إلى تلك العلل التي في أسانيدها لرجع عن صحتها رحمه الله
.
ـ[أسامة]ــــــــ[04 - Jan-2010, مساء 09:25]ـ
رحمه الله الشيخ الوادعي والشيخ الألباني
لا شك أنهما أصحاب منهج واحد ... مع بعض الإختلاف الاجتهاد.
وأتفق مع الأخ الفاضل أمجد الفلسطيني في جملة كبير من كلامه حفظه الله.
والمسألة تحتاج إلى كبير تتبع للخروج بنتيجة علمية موثقة، إلا أن الأفضل لطالب العلم النظر في أقوال أئمة الحديث من الأوائل والمتأخرين والمعاصرين للخروج بأكبر عدد من المباحث عن الحديث ذاته.
عسى أن ينال أجر الاجتهاد ... ويكتب له الأجر ... خير من التقليد والتعصب لأحد المشايخ.
ـ[رياض النضرة]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 02:51]ـ
الشيخ مقبل رحمه الله يقول على الشيخ الألباني رحمه الله أنه يتساهل في التصحيح.
أخي الكريم!
أين قال الشيخ مقبل رحمه الله هدا الكلام؟
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 09:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
أما الشيخ الألباني رحمه الله فهو من أهل العلم في هذا الشأن أي علم الحديث بل من أهل العلم الكبار وذلك لعلو كعبه وسعة اطلاعه بل إن الشيخ يعزو في كتبه إلى كتب واجزاء حديثية لم نرها بعد ولكنه رحمه الله لم يكن كثير الالتزام بقواعد المتقدمين في الحكم على الأحاديث لذلك وقع في تصحيح بعض الأحاديث المنكرة والضعيفة ولكن كما ذكر الشيخ أمجد فإنه يجوز للمقلد أن يقلد الشيخ الألباني ولكم من كان أهلا للنظر فإنه ينظر في أحكامه ثم يعرضها على قواعد أهل العلم المتقدمين ..
ولكن قد استنكر البعض على الشيخ تساهله في التحسين حتى إن بعضهم قال إذا ضعف الشيخ فخذ وإذا حسّن فتوقف.
ولقد وقفت على كلام بهذا المعنى للشيخ سعد الحميد ـ حفظه الله ـ في كتاب فتاوى حديثية الذي طبع بموافقته
س: ما رأيك في كتاب العلامة الألباني صحيح وضعيف السنن.
أقول يمكن أن يستفاد منه إلى حد كبير ولكن قد لايوافق على الشيخ على بعض الأحاديث التي يحكم عليها وبخاصة ما يحكم عليه بالحسن.
أما الشيخ مقبل رحمه الله فقد قال عنه الشيخ سعد الحميد في الكتاب المذكور آنفا
س: ما رأيك في كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين للشيخ مقبل.
أقول الشيخ مقبل ـ حفظه الله ـ من المعتنين بعلم الحديث وأنا اطمئن لأحكامه كثيرا
وإن كنت لا ادعي له الكمال ولكنه عندي أعدل من غيره.انتهى
فالشيخ مقبل رحمه الله هو من أهل العلم في هذا الشأن بل من أهل العلم الكبار ولقد سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يثني عليه كثيرا ويقول أنه يمكن الرجوع إليه والوثوق بأحكامه.
خلاصة القول:
إن الشيخين رحمهما الله تعالى من أهل العلم في هذا الشأن بل من أهل العلم الكبار ويمكن الوثوق بهما والرجوع إلى أحكامهما لمن كان مقلدا ولكن كما قال الشافعي:أبى الله إلا أن يكْمُلَ كتابُه ....
ويرحمُ الله ابن القيمِّ إِذ قال فى (إِعلام الموقعين) (3/ 283): ((ومن له علم بالشرع والواقع، يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذى له فى الإسلام قدمٌ صالحٌ، وآثار حسنةٌ، وهومن الإسلام وأهله بمكانٍ، قد تكون
منه الهفوة والزلَّة، هو فيها معذورٌ بل مأجورٌ لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامتُهُ فى قلوب المسلمين)). ا هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغيور على دينه]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 12:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
أما الشيخ الألباني رحمه الله فهو من أهل العلم في هذا الشأن أي علم الحديث بل من أهل العلم الكبار وذلك لعلو كعبه وسعة اطلاعه بل إن الشيخ يعزو في كتبه إلى كتب واجزاء حديثية لم نرها بعد ولكنه رحمه الله لم يكن كثير الالتزام بقواعد المتقدمين في الحكم على الأحاديث لذلك وقع في تصحيح بعض الأحاديث المنكرة والضعيفة ولكن كما ذكر الشيخ أمجد فإنه يجوز للمقلد أن يقلد الشيخ الألباني ولكم من كان أهلا للنظر فإنه ينظر في أحكامه ثم يعرضها على قواعد أهل العلم المتقدمين ..
ولكن قد استنكر البعض على الشيخ تساهله في التحسين حتى إن بعضهم قال إذا ضعف الشيخ فخذ وإذا حسّن فتوقف.
ولقد وقفت على كلام بهذا المعنى للشيخ سعد الحميد ـ حفظه الله ـ في كتاب فتاوى حديثية الذي طبع بموافقته
س: ما رأيك في كتاب العلامة الألباني صحيح وضعيف السنن.
أقول يمكن أن يستفاد منه إلى حد كبير ولكن قد لايوافق على الشيخ على بعض الأحاديث التي يحكم عليها وبخاصة ما يحكم عليه بالحسن.
أما الشيخ مقبل رحمه الله فقد قال عنه الشيخ سعد الحميد في الكتاب المذكور آنفا
س: ما رأيك في كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين للشيخ مقبل.
أقول الشيخ مقبل ـ حفظه الله ـ من المعتنين بعلم الحديث وأنا اطمئن لأحكامه كثيرا
وإن كنت لا ادعي له الكمال ولكنه عندي أعدل من غيره.انتهى
فالشيخ مقبل رحمه الله هو من أهل العلم في هذا الشأن بل من أهل العلم الكبار ولقد سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يثني عليه كثيرا ويقول أنه يمكن الرجوع إليه والوثوق بأحكامه.
خلاصة القول:
إن الشيخين رحمهما الله تعالى من أهل العلم في هذا الشأن بل من أهل العلم الكبار ويمكن الوثوق بهما والرجوع إلى أحكامهما لمن كان مقلدا ولكن كما قال الشافعي:أبى الله إلا أن يكْمُلَ كتابُه ....
ويرحمُ الله ابن القيمِّ إِذ قال فى (إِعلام الموقعين) (3/ 283): ((ومن له علم بالشرع والواقع، يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذى له فى الإسلام قدمٌ صالحٌ، وآثار حسنةٌ، وهومن الإسلام وأهله بمكانٍ، قد تكون
منه الهفوة والزلَّة، هو فيها معذورٌ بل مأجورٌ لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامتُهُ فى قلوب المسلمين)). ا هـ.
بارك الله فيك على هذا التوضيح المفيد ورحم الله الشيخيين الألباني والوادعي
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 12:40]ـ
وأنقل لكم ما كتبه الأخ أبو بكر التونسي في ملتقى أهل الحديث
قال في رد على سؤال عن الألباني رحمه الله
مانصه
أخي الكريم، وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
الشيخ الأباني رحمه الله إمام ومحدث عصره وكل من أنصف علم أن الناس بعده عيال عليه في نشر السنة وعلم الحديث وتيسيره للعوام فضلا عن المشتغلين بالعلم الشرعي.
والشيخ رحمه الله بشر يخطئ ويصيب، فإن كنت لا بد مقلده وجاءك خبر عمن يخالفه في الحكم عن حديث فتوقف واسأل من تثق به فإن قال لك قد خالف الشيخَ الإمامُ أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم من الرعيل الأول وممن مشى على نهجهم فهم أولى وأحرى بالتقليد فلا تعدل عنهم لغيرهم وعض على كلامهم بالنواجذ.
واعلم أن الشيخ أكثر ما انتقد عليه في التصحيح والتحسين وأما التضعيف فقليل نادر فإذا ضعف الشيخ حديثا فتمسك بتضعيفه ولا تعدل عنه إلا ببرهان.
ولا نقبل أبدا أن يكون تغليط الشيخ في مسألة من المسائل مسلكا للطعن عليه بل من طعن فيه اتهمناه.
نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. آمين
ـ[سويد بن قيس]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 01:43]ـ
بارك الله فيكم جميعا. أما الفرق بينهم أن لكل واحد منهما منهاجه في التصحيح فرحم الله الشيخين وجميح علماء المسلمين.
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 07:40]ـ
جزاكم الله الأجر العظيم على هذه الإفادات الكبيرة.
نسأل الله الرحمة للشيخن و جميع المسلمين.
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 09:55]ـ
سئل الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتابه " إجابة السائل " ص 567:
س 325: يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ما مدى صحة القولين؟
ج 325: الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها وفي السلسلة الصحيحة أيضا كذلك أيضا تطمئن نفسي وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه مثل حديث: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ". " واستعينوا على أموركم بالكتمان " وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني عازين ذلك إليه فجزاه الله عن الإسلام خيرا.
أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ومن أنا؟ ولقد أحسن من قال:
يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتمو حتى يكون لكم عند
وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى فإنه إذا كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا فأنا اقتدي بهذين الإمامين والله المستعان. اهـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سعود العريني]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 09:02]ـ
سئل الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتابه " إجابة السائل " ص 567:
س 325: يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ما مدى صحة القولين؟
ج 325: الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها وفي السلسلة الصحيحة أيضا كذلك أيضا تطمئن نفسي وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه مثل حديث: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ". " واستعينوا على أموركم بالكتمان " وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني عازين ذلك إليه فجزاه الله عن الإسلام خيرا.
أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ومن أنا؟ ولقد أحسن من قال:
يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتمو حتى يكون لكم عند
وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى فإنه إذا كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا فأنا اقتدي بهذين الإمامين والله المستعان. اهـ
جزاك الله خيرا، ورحم الله العلامة الأثري مقبل الوادعي فقد كان رحمه الله إماما في السنة ورعا في القول عرف للإمام الألباني حقه، وهكذا هم أهل السنة في كل مكان وزمان، أسأل الله العظيم أن يهدينا وإياكم الصراط المستقيم وأن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 12:46]ـ
جزاكم الله العلم النافع كما نفعتم إخوانكم.
ـ[عمر سيف]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 02:00]ـ
الأفضل لطالب العلم النظر في أقوال أئمة الحديث من الأوائل والمتأخرين والمعاصرين للخروج بأكبر عدد من المباحث عن الحديث ذاته.
أوافقك الرأي
ـ[الغيور على دينه]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 06:32]ـ
سئل الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتابه " إجابة السائل " ص 567:
س 325: يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ما مدى صحة القولين؟
ج 325: الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها وفي السلسلة الصحيحة أيضا كذلك أيضا تطمئن نفسي وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه مثل حديث: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ". " واستعينوا على أموركم بالكتمان " وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني عازين ذلك إليه فجزاه الله عن الإسلام خيرا.
أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ومن أنا؟ ولقد أحسن من قال:
يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتمو حتى يكون لكم عند
وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى فإنه إذا كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا فأنا اقتدي بهذين الإمامين والله المستعان. اهـ
بارك الله فيك أخي الكريم لقد بحثت عن هذا القول للشيخ مقبل رحمه الله فلم أجده وهو معك ولله الحمد.
ـ[المبتدئ في الطلب]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 06:52]ـ
لا أظن أن الأمر كذلك
/// يرى البعض أن الشيخ مقبل أكثر التزاما بأحكام النقاد المتقدمين في تعليل الأخبار من الشيخ الألباني
والشيخ الألباني أوسع دائرة منه في علمي الجرح والتعديل والتخريج والوقوف على الأسانيد
وأن الشيخ مقبل أحفظ
لكن الشيخ الألباني أعلم يعني فيما ذُكر من سعة الدائرة
وكلاهما على علم بهذا الفن
غفر الله لهما ورحمهما
/// وتصحيحهما معتبر في هذا الفن كغيرهم من أهل العلم
فيجوز للمقلد تقليد أحدهما في التصحيح والتضعيف إذا لم يقع على قول من هو أعلم منهما كالإمام أحمد والبخاري ونحوهما
/// ولا يتعصب لقول واحد منهما
أما من كان أهلا للنظر فإنه ينظر في كلامهما ويعرضه على قواهد هذا العلم وأقوال أهله من النقاد المتقدمين
ثم يرجح
كلام طيب جدا يا شيخ أمجد.
و فقكم الله
ـ[المبتدئ في الطلب]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 06:58]ـ
أما تساهل العلامة الألباني رحمه الله في التحسين:
فنعم، قد يتساهل أحيانا في رفع مرتبة بعض الأحاديث المنكرة والاحاديث شديدة الضعف إلى الحسن.
وممن أشار إلى هذا من العلماء الشيخ العثيمين رحمه الله - و نقله الشيباني في "حياة الألباني"-
و كذا الشيخ عبد الكريم الخضير في "شرح زاد المستقنع"،أبواب الحج - على ما أذكر-.
و الشيخ الألباني رحمه الله قد يعذر من يخالفه في هذا الباب [التحسين بمجموع الطرق] لدقته.
و الله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أسامة]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:19]ـ
خلاصة القول:
إن الشيخين رحمهما الله تعالى من أهل العلم في هذا الشأن بل من أهل العلم الكبار ويمكن الوثوق بهما والرجوع إلى أحكامهما
جزاك الله خيرًا على هذه الكلمات الطيبة ... وهذا منهج أهل الحق ... بأن لا يُضْرب بالعلماء بعضهم بعضا.
نسأل الله أن يرحم الشيخ الألباني والشيخ الوادعي.
ـ[قتيبة بن مسلم]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 02:56]ـ
سئل الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتابه " إجابة السائل " ص 567:
س 325: يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ما مدى صحة القولين؟
ج 325: الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها وفي السلسلة الصحيحة أيضا كذلك أيضا تطمئن نفسي وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه مثل حديث: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ". " واستعينوا على أموركم بالكتمان " وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني عازين ذلك إليه فجزاه الله عن الإسلام خيرا.
أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ومن أنا؟ ولقد أحسن من قال:
يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتمو حتى يكون لكم عند
وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى فإنه إذا كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا فأنا اقتدي بهذين الإمامين والله المستعان. اهـ
لقد فرحت كثيرا لقراءة هذه الفتوى فبارك الله فيك على المعلومة.
ـ[علي بن المديني]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:13]ـ
بارك الله فيكم جميعا
أقول ومن طالع كتب الشيخ مقبل علم مدى ورع وثباته وصدعه بالحق وعلمه بالحديث
ومن راجع أحكامه علم رسوخ قدمه في علم الحديث
والشيخ مقبل يشبه بالسلف
أما الشيخ الألباني رحمه الله فعلى حد علمي له اطلاع واسع وقرائتي له قليلة بالنسبة لما كتب
وكذلك ثناء العلماء على علمه يجعلك تطمئن لما ضعفه وكثيرا مما صححه أما ما حسنه فيحتاج مراجعة
رحم الله الشيخين وجمعنا بهما في الجنة جميعا ان شاء الله
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:23]ـ
بارك الله في الاخوة الكرام
بالنسبة لتصحيحات الشيخ الالباني رحمه الله و تضعيفاته فهي جيدة معتدلة إلا في ما صححه بمجموع الطرق أو حسنه.
فهذه لابد من النظر فيها لأن الشيخ متساهل أحيانا في التصحيح بمجموع الطرق و الله أعلم
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 06:41]ـ
بارك الله فيكم على المشاركة في الموضوع ونسأل الله أن ينفعنا وإياكم لما يحب ويرضى.
كما نسأل الله العلي العظيم أن يرحم العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وأن يرحم العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني.(/)
حديث: (من شغله ذكري عن مسألتي ... ) تخريجاً ودراسة
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 11:21]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عونك يا رب وبك نستعين
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد ...
فهذا جزء مبارك نافع إن شاء الله تعالى في تخريج حديث (من شغله ذكري عن مسألتي ... )، قد تتبعت فيه طرقه ومروياته، وسبرت فيه عن أسانيده ورجالاته، وأبنت فيه عن حكمه وحالاته، فما كان فيه من صواب فهو توفيق من الله وإحسان، وما كان من خلل وخطأ فهو تقصير وذهلان، فرحم الله من وقف على ذلك فصرّح، وبان له طرفٌ منه فوضح.
وهذا أوان الشروع في المقصود، والله هو المعبود المحمود، فأقول وبالله التوفيق:
هذا الحديث قد روي عن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبألفاظ متقاربة فيما بينها. وإليك مجمل ما وقفت عليه من هذه الروايات:
(الرواية الأولى): حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه:
- أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين بأصبهان رقم 305)، وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان 1/ 464).
من طريق عامر بن أسيد بن واضح؛ قال: ثنا محمد بن الصباح البزار؛ قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن عصمة، عن حكيم بن حزام؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: إذا شغل عبدي بذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).
(قلت): وهذا سند متصل رجاله ثقات ما عدى:
[عامر بن أسيد]: فلم أقف له على جرح ولا تعديل، ويقرب من كونه (صدوق مقبول) ما ذكره من ترجم له إلا بخير؛ وأخذه عن أجلة المشايخ في وقته؛ منهم: وكيع، وابن عيينة، ويحيى القطان، وابن مهدي، والمعتمر.
فالحديث بهذا السند (حسن) وذلك للوهلة الأولى، لكنه يعكر عليه تفرد عامر بن أسيد هذا برواية هذه الطريق الموصولة ومخالفته للثقات الكبار فيها، حيث رواه أئمة كبار ومنهم الأعمش نفسه رواية مقطوعة مرسلة على مالك بن الحارث به، أخرجها كلٌ من:
- الإمام أحمد في (الزهد رقم 504 ابن رجب) وابن أبي شيبة في (المصنف رقم 29881 عوامة) رواها عنه [الأعمش]، عبد الرزاق في (المصنف رقم 3199، 4057) وابن المبارك في (الزهد رقم 929) والبيهقي في (الشعب رقم 569 الرشد) رواها عنه [منصور بن المعتمر].
فبان بهذا أن الطريق المرسل لهذه الرواية هو الأصح والأشبه فيها، وأن الطريق الموصولة لا تصح. فتنبه
وقد ألمح ابن عيينة إلى صحة هذه الرواية المرسلة فيما رواه هو بنفسه، ورويت عنه بالإسناد؛ رواها كلٌ من:
- الخطابي في (غريب الحديث 1/ 709) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/ 273)، والبيهقي في (الشعب رقم 507 الرشد) وفي (فضائل الأوقات رقم 193) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/ 274)، والسامري في (فضيلة الشكر ص67)، وابن عبد البر في (التمهيد 6/ 43)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/ 274 و 35/ 56)، والخليلي في (الإرشاد رقم 253).
(فائدة): قد روى الحديث البيهقي من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أجده في شيء من كتب ابن أبي الدنيا المطبوعة، فالله أعلم.
(الرواية الثانية): حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
- أخرجه الدارقطني في (الأفراد _ كما في أطرافه رقم 1981 تدمرية _)، وأبو نعيم في (الحلية 7/ 313) ومن طريقه الديلمي في (المسند)، والمزي في (المنتقى من الفوائد الحسان رقم 41).
من طريق أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي، عن سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته قبل أن يسألني).
(قلت): وهذا السند رجاله ثقات ما عدى:
[عبد الرحمن بن واقد]: وإن وثق؛ لكن الصحيح فيه وما عليه الأكثر أنه ضعيف كثير الغلط، بل كان ممن يسرق الأحاديث، ويروي عن الثقات المناكير الغرائب. ولا أستبعد جداً أن تكون روايته لهذا الحديث مسروقة، إن لم تكن كذلك فعلاً.
فالحديث بهذا السند من طريق ابن واقد: (موضوع) ملفق لا يصح. قد سرق ابن واقد رواية سفيان بن عيينة للحديث من طريق منصور السابقة معنا؛ ولفق لها طريقاً آخر ليوهم اختلافها. ورواية ابن عيينة على الجادة قد مضى تخريجها.
فلذلك قال أبو نعيم: غريب؛ تفرد به أبو مسلم عن ابن عيينة.
(يُتْبَعُ)
(/)
(الرواية الثالثة): حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
- أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان رقم 568 الرشد)، والقضاعي في (مسند الشهاب رقم 584)، وقوام السنة في (الترغيب رقم 1364).
من طريق أبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري، ثنا الضحاك بن حمرة، [ ... ]، عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).
(قلت): وهذا السند فيه من العلل ما يأتي:
[سعيد بن يحيى الحميري]: شيخ صدوق؛ ليس بالقوي. وإن أخرج له البخاري في صحيحه حديثاً واحداً فقط، لكنه ليس بالضابط.
[الضحاك بن حمرة]: ضعيف بالمرة؛ كان غير محمود الحديث، ليس بشيء، يغرب في حديثه ويخالف.
(فائدة): قد أتى الراوي عنه مضطرباً فيه غير مضبوط في المصادر: فعند البيهقي في (الشعب): [يزيد بن خمير]، وعند القضاعي في (الشهاب): [أبي الزبير]، وقد سقط هذا الرواي بالكلية عند قوام السنة في (الترغيب).
وعلى كلٍ: فإنه لا تعرف ليزيد رواية عن جابر بن عبد الله، وليس هذا الحديث من مشهور رواية أبي الزبير عن جابر. فتنبه
وإن كنت أرى _ قوةً _ أن سند قوام السنة هو الأشبه والأصح فيه. فتنبه
وعلى كلٍ: فالحديث بهذا السند لا يصح، وأخشى أنه مفبرك. ولو لم يكن فيه إلا الضحاك علةً لكفاه.
(فائدة): قد روى القضاعي هذا الحديث من طريق أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، ولم أقف عليه عند ابن جرير في شيء من كتبه المطبوعة، فالله أعلم.
(الرواية الرابعة): حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من ثلاثة طرق تابع بعضها بعضاً:
1) طريق عثمان بن زفر التيمي، عن صفوان بن أبي الصهباء التيمي، عن بكير بن عتيق العامري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده به.
- أخرجها البزار في (المسند رقم 137)، والطبراني في (الدعاء رقم 1850) مقروناً بطريق الحماني، والحكيم الترمذي في (وصف المفردين ص55) مقرونا بروايتي ضرار ويحيى، والدارقطني في (المؤتلف والمختلف 3/ 1613)، والبيهقي في (الشعب رقم 567 الرشد) ومن رواية السري التميمي _ المطولة _ عنه في (الشعب رقم 3786 الرشد) و (فضائل الأوقات رقم 194).
(يقول الله تبارك وتعالى: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).
(قلت): وهذا السند فيه:
[عثمان بن زفر]: صدوق صالح الحديث يكتب، وقد وثق.
و [صفوان بن أبي الصهباء]: ثقة؛ قد تفرد ابن حبان بقوله: (منكر الحديث؛ يروي عن الأثبات ما لا أصل له من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات من الروايات).
(قلت): وروايته لهذا الحديث قد وافق فيها؛ فسلم.
وقد جازف ابن حبان رحمه الله تعالى بوصف هذا الحديث على العموم بالوضع؛ وأنه لم يروه إلا صفوان وعطية. وقلده على ذلك ابن الجوزي رحمهما الله تعالى.
فالحديث لا يمكن أن يوصف بالوضع إطلاقاً، بل على أقل تقدير فيه _ ناهيك عن هذه الدراسة وتبيين حاله على ما سترى بإذن الله _ له أصل.
بل والله لم أر من ضعفه غير ابن حبان رحمه الله، بل الطامة الكبرى عنده غفر الله له أنه قد أتى أخرى وعده في (الثقات) له. فتأمل
وقد وثقه ابن معين رحمه الله في (تاريخه رواية الدوري رقم 1294)، وابن شاهين في (ثقاته رقم 584). فتنبه
و [بكير بن عتيق]: وثقه ابن سعد وابن حبان، وقال الفسوي: لا بأس به. ولم أر من رماه بما يشينه أو يضعفه.
(قلت): فالحديث من هذا الطريق بهذا السند (حسن).
2) طريق ضرار بن صرد، عن صفوان بن أبي الصهباء التيمي، عن بكير بن عتيق العامري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده به.
- أخرجها البخاري في (الأدب ص109) و (التاريخ الكبير 2/ 115)، والطبراني في (الدعاء رقم 1850)، والحكيم الترمذي في (وصف المفردين ص55) مقرونا بروايتي عثمان ويحيى.
(يقول الله عز وجل: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).
(يُتْبَعُ)
(/)
(قلت): و [ضرار بن صرد]: قال أبو حاتم: (صدوق؛ يكتب حديثه ولا يحتج به). وقال البخاري والنسائي وابن حماد: (متروك الحديث). وضعفه غير ما واحد من أئمة الحديث. قال ابن عدي: (من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو في جملة من ينسبون إلى التشيع بالكوفة). وقال ابن حبان: (كان فقيها عالما بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات؛ حتى إذا سمعها من كان داخلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، كان يحيى بن معين يكذبه). وقال الساجي: (عنده مناكير). وقال ابن قانع: (ضعيف يتشيع). وقد رمي بالوضع.
(قلت): وهو مع ضعفه الشديد؛ إلا أنه لم يتفرد بهذه الرواية بل توبع عليها، ولم يخالف فيها الجادة، فوافق الجماعة فيها.
فالحديث من هذه الطريق بهذا السند (ضعيف)؛ ولكنه يتقوى ويرتقي بالمتابعات له في نفس الحديث، وبالروايات الأخرى للحديث معنا من غير رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3) طريق يحيى الحماني، عن صفوان بن أبي الصهباء التيمي، عن بكير بن عتيق العامري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده به.
- أخرجها الطبراني في (الدعاء رقم 1850) مقروناً مع طريق عثمان، والحكيم الترمذي في (وصف المفردين ص55) مقرونا بروايتي عثمان وضرار، وابن شاهين في (الترغيب رقم 153) ومن طريقه ابن عساكر في (معجم الشيوخ رقم 301) والمزي في (تهذيب الكمال 13/ 196)، والقيسراني في (تذكرة الحفاظ 3/ 996)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق 5/ 436)، والقضاعي في (الشهاب رقم 1455).
(يقول الله عز وجل: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).
(قلت): و [يحيى الحماني]: وإن كان حافظاً وقد وثق؛ إلا أنه على الصواب فيه والصحيح عندي _ إن شاء الله تعالى _ والذي قرره أساطين أئمة الحديث؛ كالإمام أحمد وغيره = ضعيف، متهم بالسرقة.
(قلت): لكنه هنا قد أتى على الجادة في الرواية لهذا الحديث من طريقه، وتابعه عليها غيره، فوافق الجماعة فيها.
وعليه: فالحديث من هذه الطريق بهذا السند (ضعيف) لكنه يتقوى ويرتقي بالمتابعات له في نفس الحديث، وبالروايات الأخرى للحديث معنا من غير رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبالجملة: فالحديث من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه (حسن).
(فائدة): وقع عند القيسراني خطأين:
أولهما: أنه جعل الحديث من لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهذا خطأ في النسخ والنقل لا يصلح.
ثانيهما: جعله اسم ابن أبي الصهباء (الفضل)؛ فلذلك قال: والفضل لا أعرفه.
ولا أدري كيف فاته وراج عليه هذا التصحيف.
(فائدة): قد أخرج هذا الحديث العسكري في (فضائل القرآن) كما في (إتحاف السادة المتقين)، وعلقه ابن الجوزي في (الموضوعات 3/ 421 السلف).
قال السيوطي متعقباً _ وتعقيبه في محله رحمه الله _:
(قال الحافظ ابن حجر في أماليه: هذا حديث حسن؛ أخرجه البخاري في كتاب (خلق أفعال العباد) عن أبي نعيم ضرار بن صرد، عن صفوان به، وأخرجه ابن شاهين في (الترغيب) من رواية يحيى الحماني، عن صفوان، وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات) فلم يصب، واستند إلى ذكر ابن حبان لصفوان في (الضعفاء) ولم يستمر ابن حبان على ذلك؛ بل ذكر صفوان في كتاب (الثقات)، وذكره البخاري في (التاريخ) ولم يحك فيه جرحاً، وذكره ابن شاهين في (الترغيب) عن الثقات، وكذا ابن خلفون؛ وقال: أرجو أن يكون صدوقاً. وابن معين وثقه، وفي رواية سعيد أبي سعيد بن الأعرابي، عن عباس الدوري، عنه، وشيخه ثقة، وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري؛ أخرجه الترمذي وحسنه، ومن حديث جابر؛ أخرجه البيهقي في الشعب). انتهى
(الرواية الخامسة): حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخدري به.
(يُتْبَعُ)
(/)
- أخرجه الدارمي في (الرد على الجهمية رقم 286) والترمذي في (السنن رقم 3153 الرسالة) والمروزي في (قيام الليل ص156 المختصر) والرازي في (فضائل القرآن رقم 76) والحكيم الترمذي في (وصف المفردين ص53) والبيهقي في (الأسماء والصفات رقم 508 السوادي) و (الاعتقاد ص101) من رواية [شهاب بن عباد] عنه به، والدارمي في (السنن رقم 3399 المغني) من رواية [إسماعيل بن إبراهيم الترجماني] عنه به، وعبد الله بن أحمد في (السنة رقم 128) ومن طريقه الطبراني في (الدعاء رقم 1851)؛ والخلال في (السنة ج7 رقم 1993) وابن حبان في (المجروحين 2/ 277) وأبو نعيم في (الحلية 5/ 106) والبيهقي في (الشعب رقم 1860 الرشد) و (الأسماء والصفات رقم 507 السوادي) من رواية [الحسن بن حماد الوراق] عنه به، والعقيلي في (الضعفاء 4/ 48) وابن الأنباري في (الوقف والابتداء 4/ 5، وكما في اللآلئ 2/ 342) من رواية [حسين بن عبد الأول] عنه به، والدارقطني في (الأفراد _ كما في أطرافه رقم 4801 _).
(يقول الرب عز وجل: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه).
(فائدة): وقع المتن في رواية الدارمي من قول النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهذا خطأ.
كما تفرد الترمذي والطبراني بلفظ: (من شغله القرآن وذكري عن مسألتي .. ) ونحوه الحكيم؛ بلفظ: (من شغله ذكري وقراءة القرآن عن مسألتي .. ) ولعله الأشبه بالمتن والأصوب.
وتصحف [شهاب بن عباد] عند الحكيم إلى (هشام بن عياد).
ورواية ابن حبان في (المجروحين) من طريق أبي يعلى؛ ولم أقف على الحديث في شيء من كتب أبي يعلى. فالله أعلم
(قلت): و [إسماعيل بن إبراهيم الترجماني]: شيخ صدوق لا بأس به، قد وثق.
و [محمد بن الحسن بن أبي يزيد]: فقد قال أحمد: (ما أرى يسوى شيئاً)، وقال البخاري والنسائي: (متروك الحديث)، وقال يحيى: (لم يكن بثقة؛ كان يكذب)، وقال أبو داود: (هو كذاب)، وقال الدارقطني: (لا شيء).
لكن قال ابن عدي: (ومع ضعفه يكتب حديثه).
و [عطية العوفي]: ليس بالذي يعتد عليه، وقد قال ابن سعد: (كان ثقة إن شاء الله؛ وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به)، وقد قال ابن معين مرة: (صالح).
(قلت): وقد كان الترمذي يحسن الظن به. وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قال أبو حاتم _ على هذه الرواية _: (هذا حديث منكر، ومحمد بن الحسن ليس بالقوي).
وقال ابن مفلح في (الفروع): وَلَيْسَ خَبَرُ أبي سَعِيدٍ بِمَوْضُوعٍ؛ وفي حُسْنِهِ نَظَرٌ.
(قلت): ولا أظن آفة هذا الحديث الكبرى إلا (محمد بن الحسن)، فالحديث بهذا السند (ضعيف)، لكنه يعتضد ويتقوى بمتابعاته وشواهده الأخرى معنا.
فقد تابع (محمد بن الحسن) على الرواية عن (عمرو بن قيس)؛ (الحكم بن بشير بن سلمان): أخرجها البيهقي في (الشعب رقم 1860 الرشد).
وهذه المتابعة فيها [محمد بن حميد الرازي]: مختلف فيه؛ وهو إلى الضعف أقرب، مع أنه حافظ من الحفاظ. وقد تكلم عليه كلام كثير يطول حصره هنا، ومع ذلك فالصحيح أنه له حالتان: حالٌ سابقة = حسنة فيها أحواله، وحالٌ لاحقةٌ = سيئة فيها أحواله.
كما قد تابعه أيضاً (محمد بن مروان العجلي): أشار إليها الدارقطني في (الأفراد _ كما في أطرافه رقم 4801) والبيهقي في (الأسماء والصفات رقم 508).
و [محمد بن مروان]: لا بأس به، صدوق صالح ربما وهم، وقد وثق.
(الرواية السادسة): حديث عمرو بن مرة؛ يرفعه:
- أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف رقم 29883 عوامة).
(من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته فوق ما أعطي السائلين) يعني الرب تبارك وتعالى.
(قلت): وسند هذا الحديث لا بأس به إلى (عمرو بن مرة)؛ إلا أنه معضل من روايته فصار (ضعيفا).
(الرواية السابعة): حديث خالد بن معدان:
- تفرد به الحكيم الترمذي في (وصف المفردين ص54).
(قلت): وهو حديث مرسلً سنده (ضعيف) يرويه خالد من قول نبي الله داوود عليه السلام؛ قال: يقول الله تبارك وتعالى: (لأعطين المشتغلين بذكري أفضل ما أعطي السائلين).
وعليه: وبعد هذا كله؛ فالحديث عموماً بمجموع طرقه وشواهده = حديث (حسن)، أقل أحواله تجاوزاً (لغيره).
- فحديث (حكيم بن حزام) لا يصح مرفوعاً، لكنه ثابت إلى (مالك بن الحارث) من قوله.
- وحديث (حذيفة بن اليمان) لا يصح مرفوعاً؛ وهو تالف.
(يُتْبَعُ)
(/)
- وحديث (جابر بن عبد الله) لا يصح مرفوعاً أيضاً، وهو تالف.
- وحديث (عمر بن الخطاب) حسن بمجموعه.
- وحديث (أبي سعيد الخدري) حسن لغيره.
- وحديث (عمرو بن مرة) ضعيف.
- وحديث (خالد بن معدان) ضعيف.
(فائدة):
· قال البحر المحيط الإمام الحافظ العلائي في (الفتاوى المستغربة ص408):
(الذكر المشروع عقيب الصلوات مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليه أو أمر به وحث عليه أفضل من تلاوة القرآن عقبها، كما قيل بمثله في الطواف.
وتلاوة القرآن أفضل من الأذكار المطلقة ومن الدعاء أيضاً، ومطلق الذكر أفضل في الاشتغال به من مطلق الدعاء، للحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله سبحانه وتعالى قال: [من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين].
ولكن الأولى في الأحوال التي ورد الشرع فيها بالترغيب في الدعاء كالسجود أن يجمع المصلي فيه بين الذكر والدعاء، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في سجوده: [سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم أغفر لي].
وليس على من اقتصر على المفضول دون الفاضل جناح، ولا ينبغي أن ينكر عليه إلا على وجه التنبيه له بأن الأولى به أن يأتي بالفاضل).
· وقال العلامة الزرقاني في (شرح الموطأ ج2/ص44):
(واستشكل حديث: [من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين]؛ المقتضي لفضل ترك الدعاء حينئذ مع الآية المقتضية للوعيد الشديد على تركه.
وأجيب: بأن العقل إذا استغرق في الثناء كان أفضل من الدعاء؛ لأن الدعاء طلب الجنة والاستغراق في معرفة جلال الله أفضل من الجنة، أما إذا لم يحصل الاستغراق فالدعاء أولى؛ لاشتماله على معرفة الربوبية وذل العبودية.
والصحيح استحباب الدعاء، ورجح بعضهم تركه استسلاما للقضاء، وقيل: إن دعا لغيره فحسن وإن خص نفسه فلا، وقيل: إن وجد في نفسه باعثا للدعاء استحب وإلا فلا).
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
تم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 01:27]ـ
جزاك الله كل خير وأحسن الله إليك
في هذا الرابط إضافات يسيره
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17748
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 01:35]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخي أبا محمد ونفع بعلمك ......
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 01:35]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم
وعودا حميدا لبحوثكم الطيبة النافعة إن شاء الله
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 04:01]ـ
جزاك الله خيرا، و نفع بعلمك، و بارك فى جهودك يا شيخى أبا محمد
و لقد كنا فى اشتياق الى موضوعاتك، و أبحاثك القيمة.
و لكن:
وعليه: وبعد هذا كله؛ فالحديث عموماً بمجموع طرقه وشواهده = حديث (حسن)، أقل أحواله تجاوزاً (لغيره).
- فحديث (حكيم بن حزام) لا يصح مرفوعاً، لكنه ثابت إلى (مالك بن الحارث) من قوله.
- وحديث (حذيفة بن اليمان) لا يصح مرفوعاً؛ وهو تالف.
- وحديث (جابر بن عبد الله) لا يصح مرفوعاً أيضاً، وهو تالف.
- وحديث (عمر بن الخطاب) حسن بمجموعه.
- وحديث (أبي سعيد الخدري) حسن لغيره.
- وحديث (عمرو بن مرة) ضعيف.
- وحديث (خالد بن معدان) ضعيف.
أليس الحديث بذلك يرتقى الى صحيح لغيره، لطريقى عمر بن الخطاب، و أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهما.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 05:32]ـ
(الرواية الرابعة): حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وهو يروى عنه من ثلاثة طرق تابع بعضها بعضاً:
قلت يروى عن عمررضي الله عنه من ثلاث طرق
ولم تذكر غير طريق صفوان بن أبي الصهباء التيمي، عن بكير بن عتيق العامري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده به.
والتي يرويها (عثمان بن زفر، ضرار بن صرد، يحيى الحماني)
وصفوان ضعيف إن لم يكن ضعيف جدا على أقل تقدير
فكيف يقال فالحديث من هذا الطريق بهذا السند (حسن)
أماحديث أبي سعيد الخدري فهو ضعيف جدا
فلا توجد طريق واحد صحيحة تثبت أن محمد بن الحسن قد توبع
قال ابن حبان في " المجروحين " (2/ 277): " وقد وافقه الحكم بن بشير، عن عمرو بن قيس، ولكن من حديث ابن حميد، وابن حميد قد تبرأنا من عهدته
بل نجد البزار ينفي أن يكون تابعه أحد ويقول " تفرد محمد بن الحسن، ولم يتابع عليه "
وقال الذهبي في " الميزان " (6/ 109): " حسنه الترمذي، فلم يحسن "
ثانيا قلت حفظك الله
و [محمد بن الحسن بن أبي يزيد]: فقد قال أحمد: (ما أرى يسوى شيئاً)، وقال البخاري والنسائي: (متروك الحديث)، وقال يحيى: (لم يكن بثقة؛ كان يكذب)، وقال أبو داود: (هو كذاب)، وقال الدارقطني: (لا شيء).
لكن قال ابن عدي: (ومع ضعفه يكتب حديثه).
ثم قلت
ولا أظن آفة هذا الحديث الكبرى إلا (محمد بن الحسن)، فالحديث بهذا السند (ضعيف)
فهل يصح أن نقول عن هذ السند الذي آفته هذا الكذاب (ضعيف) فقط
وهل هذا الكذاب يقوي شيئا أو يقويه شيئ
وفي الرابط أعلا ه العلة الأخري وهي:
ولكن هناك علة أخرى.
فقد قال أحمد: " بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي، ويسأله عن التفسير،
وكان يكنيه بأبي سعيد، فيقول: قال أبوسعيد ".
وقال الكلبي نفسه: " قال لي عطية: كنيتك بأبي سعيد ".
وقال ابن حبان: " سمع من أبي سعيد أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذا، فيحفظه، وكناه أبا سعيد، ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبوسعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد الكلبي ".
أقول: حديث (من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين) ضعيف بلا شك ولا ريب
والله أعلم.
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 07:12]ـ
والله يا (عبد الرحمن) إني لأستغرب وأتعجب من الفرق بين رديك الأول والأخير .. وما زادني تعجبي إلا قناعة تامة _ واعذرني _ بأنك لم تدرس دراستي للحديث دراسة تامة وافية، بل هي العجلة القاتلة .. فإنك إن فعلت فوالله ما كتبت كلامك الأخير ولا سطرته .. ويعلم لله أن كلامك الأخير كله لا يخفاني ولا يجهلني .. فاعذرني _ إن كان الخطاب منك بهذه الصورة _ عن بيان إشكال كلامك كله.
وفقك الله
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 08:01]ـ
والله يا (عبد الرحمن) إني لأستغرب وأتعجب من الفرق بين رديك الأول والأخير ..
يا أيها الشيخ الكريم الفاضل حفظك الله ورعاك وأنالك في الدارين مبتغاك
إن كنت أسأت إليك بشيئ فيعلم الله أني لم أقصد الإساءة ومع ذلك فإني أعتذر إليك أشد الإعتذار وأقبل يدك ورأسك
وو الله ثم والله ما أردت سوى المذاكرة وأبديت رأي المتواضع في الحديث
لأعرف رأيكم ورأي الأحبة جميعاحفظكم الله فيما طرحته
وإن كنت تعتقد أني أريد بكلامي مشيخة أوظهورا على حسابك فإني أعذرك لأنك لاتعرفني جيدا
ويعلم الله أني أحبك وأجلك وأحترمك كثيرا
وأسأل الله أن يتقبل منك ما تقدمه وأن يجعله في ميزان حسناتك
.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 08:50]ـ
بل سامحني أنت غفر الله لك .. ويعلم الله وحده حبي لكم جميعاً فرداً فرداً .. قد حاولت الابتعاد فلم أستطع ..
لا بأس أخي الكريم .. سأبين لك ما أشكل عليك بإذن الله تعالى، وسأجلي لك ما علق في صدرك منه؛ فأقول:
أما قولك رعاك الله: (قلت: يروى عن عمر رضي الله عنه من ثلاث طرق ولم تذكر غير طريق صفوان بن أبي الصهباء التيمي، عن بكير بن عتيق العامري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده به).
فأقول: قد صرحت في كلامي أعلاه بقولي: (وهو يروى عنه من ثلاثة طرق تابع بعضها بعضاً)؛ ومن تتبع الحديث وجده لا يروى إلى عمر بن الخطاب إلا من ثلاث طرق لا رابع لها، ومن عرف طريقة التخريج عرف سلامة صنيعي، كيف وقد أعقبت كلامي بقولي: (تابع بعضها بعضاً) .. وما ذكرك هذه الطرق الثلاث إلا لأنها المدار، فكان الانطلاق منها للوصول للراوي؛ لإعطاء حكم نهائي على الحديث.
وأما قولك رعاك الله: (وصفوان ضعيف إن لم يكن ضعيف جدا على أقل تقدير فكيف يقال فالحديث من هذا الطريق بهذا السند (حسن)).
فأقول: ما وصفه بقولك: (ضعيف جداً على أقل تقدير) أحد من أهل العلم المعتبرين أبداً .. ولا أعلم على ما استندت في هذا الحكم؟!
وقد نقلت لك حاله، ولا بأس بإعادته حتى تقف على الحق إن شاء الله من حاله؛ فقد قلت:
(ثقة؛ قد تفرد ابن حبان بقوله: (منكر الحديث؛ يروي عن الأثبات ما لا أصل له من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات من الروايات).
قلت: وروايته لهذا الحديث قد وافق فيها؛ فسلم.
وقد جازف ابن حبان رحمه الله تعالى بوصف هذا الحديث على العموم بالوضع؛ وأنه لم يروه إلا (صفوان وعطية). وقلده على ذلك ابن الجوزي رحمهما الله تعالى.
فالحديث لا يمكن أن يوصف بالوضع إطلاقاً، بل على أقل تقدير فيه _ ناهيك عن هذه الدراسة وتبيين حاله على ما سترى بإذن الله _ له أصل.
بل والله لم أر من ضعفه غير ابن حبان رحمه الله، بل الطامة الكبرى عنده غفر الله له أنه قد أتى أخرى وعده في (الثقات) له. فتأمل
وقد وثقه ابن معين رحمه الله في (تاريخه رواية الدوري رقم 1294)، وابن شاهين في (ثقاته رقم 584). فتنبه).
وأما قولك رعاك الله: (فلا توجد طريق واحد صحيحة تثبت أن محمد بن الحسن قد توبع
قال ابن حبان في "المجروحين " (2/ 277): " وقد وافقه الحكم بن بشير، عن عمرو بن قيس، ولكن من حديث ابن حميد، وابن حميد قد تبرأنا من عهدته).
فأقول: قد سبق ونقلت لك من روى هذه المتابعات، ولا بأس بإعادة كلامي حول ذلك؛ قلت:
(فقد تابع (محمد بن الحسن) على الرواية عن (عمرو بن قيس)؛ الحكم بن بشير بن سلمان): أخرجها البيهقي في (الشعب رقم 1860 الرشد).
وهذه المتابعة فيها [محمد بن حميد الرازي]: مختلف فيه؛ وهو إلى الضعف أقرب، مع أنه حافظ من الحفاظ. وقد تكلم عليه كلام كثير يطول حصره هنا، ومع ذلك فالصحيح أنه له حالتان: حالٌ سابقة = حسنة فيها أحواله، وحالٌ لاحقةٌ = سيئة فيها أحواله.
(يُتْبَعُ)
(/)
كما قد تابعه أيضاً (محمد بن مروان العجلي): أشار إليها الدارقطني في (الأفراد _ كما في أطرافه رقم 4801)، والبيهقي في (الأسماء والصفات رقم 508).
و [محمد بن مروان]: لا بأس به، صدوق صالح ربما وهم، وقد وثق.)
فأما متابعة (الحكم بن بشير)؛ فقد علمت من أخرجها .. وأما متابعة (محمد بن مروان) فقد وقف عليها أئمة حفاظ هم رؤوس هذا العلم وإن لم نعثر عليها؛ لكن يبقى نقلهم لها وتعريفهم لها حجة علينا لصدقهم وبراءتهم بإذن الله من الكذب، فيبقى معرفة حال محمد بن مروان؛ وقد عرفتك به؛ وأنه معتبر.
وأما قولك رعاك الله: (بل نجد البزار ينفي أن يكون تابعه أحد ويقول " تفرد محمد بن الحسن، ولم يتابع عليه").
فأقول: من عرف _ من الأئمة _ حجة على من لم يعرف .. وكم من إمام قال نحو هذه الكلمة وبان خلافها .. فلا يستقيم اعتراضك بهذا. والأمثلة على ذلك كثيرة يطول التمثيل بها.
وأما قولك رعاك الله: (وقال الذهبي في " الميزان " (6/ 109): " حسنه الترمذي، فلم يحسن").
فأقول: قد وجد في بعض النسخ العتيقة من السنن من متملكات الحفاظ كالمنذري الاقتصار على قوله: (غريب) فقط .. ومع ذلك ما حسنّاه مباشرة حفظك الله وما تجرأنا على ذلك؛ بل (لغيره) وذلك لمعرفتنا بعدم تحمل الحديث للحُسْن من طريق محمد بن الحسن وحده؛ مع حسن الظن بعطية وسلامة روايته.
وأما قولك رعاك الله: (فهل يصح أن نقول عن هذا السند الذي آفته هذا الكذاب (ضعيف) فقط).
فأقول: أما وصفه بالكذاب على وجه التعميم بلا استثناء فتحتاج إلى سبر وتتبع .. ولا أرى ذلك بمستقيم وقد قبل الكتابة عنه أئمة .. فكان الحكم على روايته هنا (بالضعف) حكماً سليما .. خاصة وأنه قد توبع كما مر بك.
وأما قولك رعاك الله: (وهل هذا الكذاب يقوي شيئا أو يقويه شيء).
فأقول: قد أخبرتك قبلاً أنه لا يوصف بهذه الصفة على وجه التعميم بلا استثناء لكل مروياته .. أما كونه يقوي شيئاً أو يقوي شيئاً: فنعم؛ وذلك من جهتين:
1) موافقته للجماعة .. وهذا يزيل كذبه.
2) بتعدد طرقه يتبين أن للحديث أصل.
وأما قولك رعاك الله: (ولكن هناك علة أخرى. فقد قال أحمد: " بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ... ).
فأقول: إن أثبت هذا الكلام على جميع روايات عطية العوفي عن أبي سعيد وافقتك وأيدتك .. وما أظنك قادراً وفاعلاً؛ ليس قصوراً منك وفيك _ حاشاك _؛ بل لأن ذلك مما لا يمكن تعميمه على روايات عطية العوفي أصلاً .. ولا أظن أن الإمام الترمذي وغيره من الأئمة الذين رووا هذا الحديث من طريقه يخفاهم هذا عنه .. ومع ذلك ما ألمح واحد منهم إلماحة واحدة حول هذا الموضوع في حق هذه الرواية.
ثم إن أصل القصة أصلا يحتاج إلى تثبيت وتأكيد .. فلم تثبت أصلا بالقول القاطع عنه.
هذا ما أراد الله توضيحه وبيانه .. ولا تغضب من أخيك رعاك الله .. فقد ظننت ظناً وبان إثماً .. فلله الحمد من قبل ومن بعد .. فاغفر لي ولأخي يا حي يا قيوم وللمسلمين أجمعين
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 01:31]ـ
أشكرك جزيل الشكر على قبول اعتذاري وأسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء
ألا تتفق حفظك الله معي أن صفوان أقل ما يقال عنه أنه ضعيف لحتمال أن ابن حبان علم منه ماجهله غيره
إذا كان الأمر كذلك الا يكون حديثه ضعيف
وإذا كنت ترى أنه ضعيف ولكن حديثه حسن لغيره ألا يلزمنا أن يكون غيره ليس بضعيف جدا لكي نقبله شاهدا
إما إذاكنت ترى أنه مقبول وحديثه حسن لذاته -فإني أحترم رأيك -
أما الحديث الآخر
إذا قلنا أنه تابع 1 - من أتهمه غير واحد بالكذب
2 - من أتى به من قد تكون الرواية عنه في وقت كانت سيئة أحوله و قال في حقه ابن حبان تبرأنا من عهدته
3 - ومن ترك الإمام أحمد كتابة حدثيه وضعفه غيرواحد وقواه آخرون
إذا قلنا هؤلاء هم فقط من روى حديث
عمرو بن قيس عن عطية الضعيف الكوفي والمدلس كما قال ابن حجر وقد عن عن
وقال فيه ابن عدي في الكامل ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد عن غير أبي سعيد
هل ضعفه واحتمال تدليسه وكون الرواية عن أبي سعيد الخدري وكونه لم يروي ألسند أصلا غير الضعفاء
وقول أبو حاتم هذا حديث منكر
والمتن هو (يقول الرب عز وجل: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه).
ألايجعل كل هذا الحديث ضعيف جدا؟؟
وفي هذا الرا بط كلام هام حول عطية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1292
ثم إن عطية من أهل الكوفة
والأعمش وهو أعلم الناس بحديثهم وهوأحد اثنين تدور أحديثهم عليهما
يقول سفيان عنه كنت لا أحدث الأعمش عن أحد من أهل الكوفة إلا رده فإذا قلت منصور سكت.
ونقل الحافظ الخليلي في المنتخب من الإرشاد عن محمد بن إدريس وراق الحميدي قال: قال أهل المدينة: وضعنا سبعين حديثا نجرب بها أهل العراق، فبعثنا الى الكوفة والبصرة. فأهل البصرة ردوها الينا ولم يقبولها وقالوا هذه كلها موضوعة. وأهل الكوفة ردوها إلينا وقد وضعوا لكل حديث أسانيد.
وقال يزيد بن هارون: قدمت الكوفة، فما رأيت بها أحداً لا يدلس، إلا ما خلا مسعر أو شريكاً.
وقال أبو عمر بن عبد البر: التدليس في محدثي أهل الكوفة كثير.
هذا ما ظهرلي في هذا الحديث
وأسأل الله أن لايكون إختلافنا في صحة هذا الحديث أوغيره سببا لعدم المحبة والألفة بيننا
وإني والله لأسعد بمن يردعلي وينبهني على ما قد يكون فاتني أكثر من سعادتي من كلمات الثناء والدعاء
لأن التعقيب منفعته أعم وبه أعرف به وجهة النظر الأخرى
وجزاك الله خيرا ونفع بك وكثر الله من أمثالك
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 07:38]ـ
حفظك الله ورعاك يا ابن شيخنا ...
أما بالنسبة لـ (صفوان) فهو عندي _ وعند غيري الكثير أئمة وعلماء _ (ثقة) .. وما حصل من جهة ابن حبان رحمه الله فوالله _ جزماً _ ما حصل إلا من باب ما يحصل لكثير من العلماء وغيرهم من القصور والسهو وعدم التثبت .. فمجمل أمره رحمه الله = أنه قام بذكره أولاً في المجروحين وقال عنه ما قال قبل أن يتبين له أمره على الصواب وعلى التتبع الأكثر والسبر الأعمق .. فبعد ذلك وبعد توفر معلومات مهمة له في دراسته لهذا الشيخ = وجده فعلاً صالحاً وأهلاً لأن يضيفه في كتابه اللاحق في الثقات .. ولكنه مضى في المجروحين وسار الكتاب فلم يعد قادراً على تغيير شيء.
بل والله يا أخي الكريم _ جازماً أيضاً _ لأن توثيق ابن معين وابن شاهين له لأنه أحب وأضمن وأسلم وأوثق عندنا من تضعيف ابن حبان واضطرابه. فتأمل
فالرجل على الصحيح فيه _ مهما تكلم متكلم _ = (ثقة).
وأما بالنسبة لكلامك الثاني بخصوص حديث أبي سعيد الخدري .. فنعم؛ إذا كان لم يرو إلا من حديثه فقط .. كيف وقد تعدد مخارجه ورواته بغض النظر عن اتصالها.
وقد سبق وقلت لك: لا يستقيم تعميم الكذب على روايته .. بل أن من رماه بالكذب قد تغيرت عبارته فيه؛ فمرة يقول: ضعيف، ومرة يقول ما وصفته به رحمك الله.
وعلى كلٍ تعدد مخارج الحديث عن (عمرو بن قيس) يعطيناً طمأنة بأن الحديث قد ثبت سماعه، وأن يد العبث لم تطله بحمد الله.
أما بالنسبة لعطية؛ فلا يجوز _ فضلاً عن أنه لا يستقيم _ أن نعمم الحكم عليه بما قلته عنه على جميع مروياته رعاك الله .. ومتى ما وافقت روايته رواية غيره حصل وثوق بإذن الله بسلامة روايته .. كيف وقد وافق هنا.
وقد سبق وقلت لك رحمك الله: قد روى حديثه أئمة كالجبال والله لا يخفاهم حاله ولا يغيب. فتأمل
وأما بالنسبة لكلامك الثالث: فمن الصعب جداً والمجازقة والتعميم الغير مقبول أن ننزله على حديثنا هذا أو على غيره حتى .. وما فائدة تعلم العلم إذا ومحاولة تبيين الأحاديث وتوجيهها؟!!
بل والله _ جزماً آخر ثالث _ ما رواه الأعمش وابن عيينة وغيرهما من الأئمة إلا لمعرفتهم أن له أصلاً لا يمكن بل ويستحيل ان يقوله مالك بن الحارث من نفسه ومن ثم ينسبه لرب العزة والجلال. فتأمل
وأنا تحت أمرك يا أخانا عبد الرحمن بما شئت حفظك الله ورعاك.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 02:08]ـ
ها اطلعتم حفظكم الله على ماورد في الشاملة
حيث فيها
معجم الطبراني
527 - أخبرنا ضبة بن أحمد بن المفرج بن محمد بن أحمد بن محمد بن يزيد أبو منصور العذري الهذيمي القضاعي الماكسيني الضرير الشروطي بقراءتي عليه بالرحبة قال أبنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن سلامة بن طوس المعروف بابن المحدثة قراءة عليه ثنا أبو القاسم مكي بن محمد بن أحمد بن علي الدينوري المعري المعروف بالواعظ قدم علينا الموصل أبنا والدي أبو منصور محمد بن أحمد بن ممويه المقرىء نا أبو محمد المسبح بن الحسين بن المسبح ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن وهب ثنا محمد بن الأسود العمي ثنا يوسف بن عطية عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء الغافل اللاهي وأكثروا ذكر الله تعالى في السر والعلانية فإن الله تعالى يقول: من شغله ذكري عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 03:00]ـ
ها اطلعتم حفظكم الله على ماورد في الشاملة
حيث فيها
معجم الطبراني
527 - أخبرنا ضبة بن أحمد بن المفرج بن محمد بن أحمد بن محمد بن يزيد أبو منصور العذري الهذيمي القضاعي الماكسيني الضرير الشروطي بقراءتي عليه بالرحبة قال أبنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن سلامة بن طوس المعروف بابن المحدثة قراءة عليه ثنا أبو القاسم مكي بن محمد بن أحمد بن علي الدينوري المعري المعروف بالواعظ قدم علينا الموصل أبنا والدي أبو منصور محمد بن أحمد بن ممويه المقرىء نا أبو محمد المسبح بن الحسين بن المسبح ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن وهب ثنا محمد بن الأسود العمي ثنا يوسف بن عطية عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء الغافل اللاهي وأكثروا ذكر الله تعالى في السر والعلانية فإن الله تعالى يقول: من شغله ذكري عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
عجيب كيف يكون هذا الحديث عند الطبراني وضبة بن أحمد من مشيخة ابن عساكر الدمشقي والطبراني متقدم على ضبة بن أحمد بل هو في معجم شيوخ ابن عساكر وليس في معجم الطبراني .....
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 04:05]ـ
عفوا سبق قلم إنما أعني معجم ابن عساكر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 06:04]ـ
أحسنت .. بل والله ما رأيته إلا الآن .. وأما بالنسبة للشاملة فلا أعرفها أخي الحبيب ولا أدري ما هي.
وهذه دراسة لرجال السند قدر الوسع والطاقة:
-[ضبة بن أحمد القضاعي]: شيخ الرحبة ومحدثها في وقته؛ اشتغل بالتحديث والسماع وكان محل رحلة من الآخذين. لم أقف له على تجريح رحمه الله، ومحله الصدق.
-[إبراهيم بن محمد بن سلامة]: شيخ الموصل ومحدثها في وقته؛ ممن اشتغل بالتحديث والسماع، ولم أقف له على تجريح رحمه الله، ومحله الصدق.
-[مكي بن محمد بن أحمد الدينوري]: لم أقف له على ترجمة، أخذ عن والده الآتي، ووصف بالواعظ.
-[محمد بن أحمد الدينوري]: مقرئ دينور بلا منازع، أخذ عنه جلة من أفاضل الخلق، لم أقف له على تجريح رحمه الله، ومحله الصدق.
-[المسبح بن الحسين بن المسبح]: لم أقف له على ترجمة.
-[عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري]: الحافظ؛ لكنها لم تفده شيئا، متروك الحديث، متهم بالكذب والوضع، يغرب جداً في حديثه.
-[محمد بن الأسود العمي]: ممن تفرد بالرواية عنه عبد الله بن محمد السابق، ولم أقف له على ترجمة. وقد ذكره الدارقطني في الغرائب والأفراد برواية عبد الله عنه لحديث آخر.
-[يوسف بن عطية البصري]: مجمع على ضعفه؛ ممن لا يحمد حديثه، منكر الحديث متروكه، لم يكن بشيء، وكان كثير الوهم والخطأ، وقد رمي بالكذب، قال ابن حبان: (يقلب الأخبار ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ويحدث بها؛ لا يجوز الاحتجاج به بحال) قال ابن عدي: (عامة حديثه مما لا يتابع عليه).
(فائدة): وقع عند ابن حبان بدل [الأخبار] [الأسانيد] والصواب ما أثبت كما في المصادر.
فالحديث بهذا السند (ضعيف جداً) آفته يوسف بن عطية، وإن قلنا هو من فبركته وصنعته لم نكن مجازفين، ويحتمل أن يكون قد أدخله المسبح بن حسين بن المسبح على عبد الله بن محمد بن وهب ومشى عليه. والله أعلم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:43]ـ
أعتذر منك أخي الحبيب نوّارة الإسكندرية؛ فلم أتنبه إلا الآن ..
قلت زادك الله من فضله وأغدق:
أليس الحديث بذلك يرتقى الى صحيح لغيره، لطريقى عمر بن الخطاب، و أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهما
فأقول:
لا يقويان على ذلك غفر الله لك ولو بمجموعهما؛ فما حُسّنا أصلاً إلا لمّا تعددا واعتضدا .. ومن كانت هذه صفته قصرت قوته.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:54]ـ
جزاك الله خيرا، يا أبا محمد، و نفع بعلمك، و بارك فى جهودك.
و لكن اعذرنى فى تساؤل، و هو انى رأيت تخريج للشيخ أبى محمد أسامة سليمان حفظه الله فى رسالة " الختان شريعة الرحمن " حول حديث: ((لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل))
صحيح لغيره: أخرجه الطبراني في الأوسط برقم (2274) وأخرجه بن عدي في الكامل (12/ 291) وكذلك أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 324) وأخرجه الخطيب في تاريخه (5/ 328) كلهم من طريق زائدة ابن أبي الرقاد الثابت البوناني عن أنس به.
قال الهيثمي في المجمع (5/ 172) رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
قلت: زائدة ابن أبي الرقاد له غرائب إذا تفرد لكنه لم يتفرد به بل له طريق آخرجه أبو داود (2279) من طريق محمد بن حسان.
قال عبد الله الكوفي عن عبد الملك بن (هكذا هي في المطبوع وأظنه أسقط عمير) عن أم عطية به.
قلت: وهذا اسناد ضعيف إذ أن محمد بن حسان مجهول.
أخرجه البيهقي من طريق المفضل بن غثان الفلابي قال سألت أبا زكريا عن حديث حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عبيد الله بن عمر عن رجل من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس عن أم عطية به.
قلت: وسنده ضعيف لجهالة الكوفي والضحاك بن قيس ليس بذلك القومي.
أخرجه أيضاً ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق منصور بن صغير حدثنا عبيد الله بن عمر عن عبد الملك بن عمير.
قلت: وهذا اسناد منكر خالف منصور ابن صفير عبد الله ابن جعفر وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق هلال ابن علاء الرقي حدثنا عبيد الله ابن عمر عن زيد بن أبي أُنيسة عن عبدالملك ابن عمير عن الضحاك بن قيس به.
قلت: وهذا اسناد حسن وهلال بن العلاء صدوق واخرجه الخطيب في التاريخ (2/ 291) عن بن مرة عن عن (هكذا هي في المطبوع) البختري عن علي به.
قلت: والمحفوظ حديث عبد الله بن جعفر حدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد اسناد الحاكم.
فمما سبق يتبين أنه للحديث ثلاثة طرق الطريق الأول طريق زائد عن ثابت عن أنس وهو طريق حسن للطرق الأخرى. والطريق الثاني لعبد الله بن جعفر عن عبدالله بن عمر عن رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الكوفة مجهول ولكن قد توبع تابعه عبدالله بن أنيسة وهذا طريق حسن أيضاً. والطريق الثالث طريق بن مرة عن ابي البختري عن علي وهذا الاسناد شاذ إذ المحفوظ حديث عبدالله بن جعفر. فبهذا الطريق الأول والثاني كلاهما حسن يصح الحديث لغيره وله أربع شواهد. الشاهد الأول من حديث أنس والشاهد الثاني من حديث أم أيمن عن أنس أخرجه أبو الشيخ في كتاب العقيقة وكذلك الشاهد الثاني والشاهد الثالث حديث خمس من الفطرة والشاهد الرابع إذا التقا الختانان والحديث صححه الحافظ بن حجر والهيثمي في المجمع والمنذري في مختصر سنن أبي داود والخطابي في معالم السنن وابن القيم في تحفة المودود وصححه شيخنا الألباني في الصحيحة والحديث يحتمل الطول وهذا إيجاز.
و كذلك فى حديث " أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه "، فقد صححه العلامة الألبانى فى صحيح ابن ماجه، و فى ارواء الغليل
فهو صحيح لغيره، فقد ورد من عدة طرق لا تخلو من ضعف، و بمجموعها تتقوى، و ترتقى الى الحسن لغيره، و الصحيح لغيره.
هل ما قلته، و ما فهمته هو الصواب، فأن لم يكن صوابا، فقومنى زادك الله علما.
أرجو أن تشفى عليلى و تروى غليلى فى هذه المسألة، و جزاكم الله خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:28]ـ
أما الرجل فقد أجابك هو بنفسه لِمَ أعط هذا الحكم؛ فقال:
فبهذا الطريق الأول والثاني كلاهما حسن يصح الحديث لغيره
فالحديثان أصلاً كما خرّج هو = حسنان إستقلالاً؛ فهنا كانا بمجموعهما يفيدان حكماً ناتجاً = صحيح لغيره ... وهذا الأمر منتفٍ في حديثنا الذي قمنا بتخريجه.
وعلى كلٍ حتى أشفي غليلك لابد لي من دراسة حديث الختان بنفسي دون الاعتماد على تخريج غيري .. وهذا مما لا أستطيعه الآن .. سهل الله ذلك آمين
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:43]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى العزيز، و وفقك لما يحب و يرضى.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 05:48]ـ
أليس حديث البزار
137ـ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ هَكَذَا، قَالَ: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا شَغَلَ عَبْدِي ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ
ليس فيه ذكر لبكيربن عتيق
مع ملاحظه: أن الفضل ثقة بل كان أحد الدواهي
قال الذهبي كان ذكيا يحفظ
ويظهر أن يحي بن عبد الحميد كان متخصصا في سرقة الأحاديث القدسية ووضعهاعلى هذا الإسناد
ففي مسند الشهاب
1455 - أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن طه بدمشق أنا محمد بن جعفر بن السقاء نا الفضل بن العباس نا يحيى بن عبد الحميد نا صفوان بن أبي الصهباء عن بكير بن عتيق عن سالم عن بن عمر عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله عز و جل: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما رددت في شيء أنا فاعله ما رددت في قبض نفس عبدي المؤمن
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 06:01]ـ
لا أعجب إلا
من أخطاء في اللغة بالجملة عند طلبة العلم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 07:53]ـ
أحسنت أخي الموسوي على حرصك وغيرتك .. لكن أجمل بها لو كانت برسالة خاصة لمن لحظت عليه مثل هذه الملاحظات من إخوانك.
وبالنسبة لسند البزار أخي (عبد الرحمن) فيستحيل عدم ذكر بكير بن عتيق في مثل هذا السند قصداً؛ فهو يكاد يكون نسخة تروى به، وما أراه إلا سقطاً وقع في الإسناد، وليس للأمر علاقة بالفضل بن سهل، فقد رواه عن زفر من هو بمثل مكانة الفضل أو أفضل.
وبالنسبة ليحيى ووصفه بالسرقة؛ فلا يشك في هذا وقد ثبتت، لكن أن نعممها ونجعل لها قاعدة كما قعدت أنت هنا حفظك الله = فهذا يحتاج إلى تثبت ودراسة وعرض، وما أراها إلا كما قلت لك أعلاه: هي أشبه بصحيفة تروى عن صفوان عن بكير عن سالم عن أبيه عن جده ... فإنه يحسن به الظن والحالة هذه.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 09:08]ـ
أظنه والله أعلم يصعب أن تكون مجرد سقط
لأنه قال هكذا قال: بل أظنه ما قال تلك الكلمة إلا خوفا من أن يعتقد أنه ثمت سقط
ثانيا
ألا يُحتمل أن البزار قال: هَكَذَا، قَالَ:
إما انه أشار إلى أن هناك سقط مابين عثمان بن زفر وصفوان -ولاشك أن المعني هو يحي - لأنه هو من يأخذ أصح أسانيد أهل المدينه ويركب عليها المتون
وكلا هما من أهل الكوفة والغالب فيهم التدليس
أو أنه أراد أن يأكد أن رواية زفر ليس فيهابكير بن عتيق كما اعتقد غيرهم.
من من رواها مقرونة بغيرها
فما هو رأيكم بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 09:37]ـ
قد شغلك هذا الحديث وأهمك يا أخي (عبد الرحمن) أيما شغلٍ وهم .. أعتقد أن نومك أصبح قليلاً في الفترة الأخيرة من أجل البحث والتنقيب (ابتسامة ومداعبة).
لا بأس أخي .. بل أفيدك رعاك الله أنه ما قال: (هكذا قال) إلا لوثوقه بمخالفته للجادة التي يروى بها هذا الإسناد، وأنه معروفٌ بهذا السند فخالف الفضل فيه غيره ممن روى عن زفر هذا الحديث، وكأنه يشير رحمه الله إلى وهم الفضل فيه.
وكأني بك صرفت مقصد البزار بمقولته إلى غير بكير بن عتيق؛ وهذا ما أوقع اللبس عندك حفظك الله.
وإلا فالحديث يروى عن صفوان عن بكير بلا نزاع في ذلك من ثلاثة طرق لا رابع لها على ما هو موجود:
-طريق عثمان بن زفر.
-طريق ضرار بن صرد.
-طريق يحيى الحماني.
ومن الأئمة من روى الحديث من طريق اثنين معاً، ومنهم من روى الحديث من طريق الثلاثة جميعاً كالحكيم.
ولا يستقيم أبداً أن نقول: هناك سقط بين زفر وصفوان؛ والساقط هو: يحيى!!! كيف وقد روي الحديث مقروناً برواية الاثنين معاً مما يؤكد السماع من الطرفين لصفوان للحديث بهذا السند.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 05:32]ـ
معذرة ياشيخ أتبعتك معي
والله ما حملني على ذلك سوى أنه بعيد جدا عندي أن يكون حديث قدسي بهذه الأهمية يروى بإسناد من أصح الأسانيد على الإطلاق
ثم نجده يدوربين ثلاثة
1 - من اتهمه غير واحد بسرقة الأحاديث
2 - من أتهم بالكذب ووضع الأحاديث ونكارتها
3 - من قال في حقه بن حبان ما قال
ثم لم نجده تراجع عن قوله ذلك ولا تراجع عن اتهامه للحديث بالوضع
بل أكتفينا بوضعه لاسمه في كتابه الثقات الذي فيه ما فيه مع توثيق مجمل من غير ابن حبان
وسامحني يا شيخ فقد والله أتعبنا أهل الكوفة كثيرا
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 06:55]ـ
بل يعلم الله يا أخي (عبد الرحمن) لأنك ومطارحاتك أهنأ من الماء البارد في اليوم القائض على قلبي .. بل هذا من حقك، ونسعد بالمساجلة العلمية معك حفظك الله .. فلم تتعبنا ولم يحصل رعاك الله ورفع قدرك ..
نرجع للموضوع الأساس حفظك الله؛ فأقول:
لا يلزم من كون سند الحديث _ المتقدم _ من أصح الأسانيد حتى ينتشر ويشتهر ويتداوله المحدثون، فكم من حديثٍ سنده أصح من حديثنا هذا ومع ذلك لم يروه إلا راويان أو ثلاثة .. فلا ضير هنا، وكما قلت لك سابقاً: هذه فائدة هذا العلم وتحقيقه وسبره .. وصدقني هنا اللذة.
وأما بالنسبة لصنيع ابن حبان؛ فإنه لا يخفى على من عرف طريقة الإمام أنه يفسر في جرحه ويبين بحسب ما وقع له ويستطرد في ذلك في كثير من الأحيان، بينما في توثيقه فإنه يكتفي في أغلب الأحيان بذكره فقط؛ على أساس أن ذكره في هذا الكتاب _ أعني الثقات _ كافٍ في عبوره القنطرة _ على أقل الأحوال عند ابن حبان نفسه _؛ فلذلك كثيراً ما كان يخرج لمثل هؤلاء في صحيحه .. فلا يُهِمُّكَ صنيعه هذا ولا يقلقك؛ فهي عادته.
ثم يا أخي الحبيب ### أقل أحوال الحديث تجاوزاً منا = (له أصل) أما كونه موضوع فلا ولا ولا بل وألف لا، فتشكل من مجموع رواياته وطرقه ومخارجه تحسينٌ للحديث لكن ليس لذاته (أبداً) بل هو على الصحيح الصواب فيه = (لغيره).
بل الأحاديث الصحيحة الأخرى تشهد لمعناه الصحيح، وأكتفي بهذا الحديث الشريف _ والبقية عليك _ "سبق المفردون".
هون عليك يا بن شيخنا، وأخوك تحت أمرك _ ما دام يعرف _ في أي وقت.
ـ[عبد السلام أيت باخة]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 06:36]ـ
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع، حبذا لو يتجنب الإخوة مزالق النحو والأخطاء اللغوية ...
بخصوص صاحب الموضوع كتب بارك الله فيه في أول مشاركته ـ وأظنها سبق قلم ـ: ما عدى والصواب كتابتها بالألف الممدودة (ما عدا).
جزاكم الله خيرا.(/)
دعوى توثيق النسائي لبعض المجاهيل (من فوائد الشيخ الجديع)
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 09:07]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال قرائتي في بعض كتب أهل العلم المعتبرين في علم الحديث واستماعي للشروح الحديثية, استوقفتني عبارتهم بشأن الإمام النسائي حين قالوا: (وقد يوثق النسائي بعض المجاهيل) , فأخذت أتصفح في بعض تراجم من وصف بالجهالة من رواة الحديث مثل محمد بن الحسن (ذو النفس الزكية) , فقد أطلق بعض علماء الجرح والتعديل عليه حكم الجهالة, وقام النسائي بتوثيقه, فمن باب الحرص على الاستفادة من كلام أهل العلم من ذوي الإختصاص بعلم الحديث, قمت بمراسلة شيخنا المحدث العلامة عبد الله بن يوسف الجديع - حفظه الله تعالى ونفع بعلمه - بشأن هذه المسألة, فأجابني - وفقه الله - بالتالي:
((دعوى أن النسائي يوثق المجاهيل، من إرسالات بعض المنتسبين لهذا العلم من المتأخرين والمعاصرين، وذلك مبني على تصويرهم لمعنى الجهالة ووضعهم حدا لها، فصاروا يحاكمون كل من تقدم من أئمة الجرح والتعديل بحدهم الموضوع، فيزعمون في فلان التشدد، وفي الآخر التساهل، ومن رأوه ألصق بمصطلحهم المعتدل، وهذا تجوز ولا يخلو من ظلم لعلوم السلف وتقليل من درايتهم، وما نحن إلا عالة على مناهجهم وطرقهم في هذا العلم، والنسائي كغيره من أئمة الحديث جرحوا وعدلوا، وسكتوا، ومعلوم أن النسائي ناقد فاحص، ومن كان في درجته فجرحه وتعديله محل الاعتبار والحجة، ما لم تقم الحجة على خلافه. وإذا كان استفيد هذا الوصف له بانفراده في حالات بتوثيق بعض الرواة، حيث لا يوجد من وافقه غير ابن حبان مثلا، فهناك من انفرد بتوثيقه مثلا من الكبار ابن معين أو أبو زرعة الرازي قبله، وغيرهما، ولا يطلق فيه القول: هو توثيق لمجهول، إذ مجرد تفرد الناقد بالتعديل قد يوجب مزيد تحر، لكن لا يقال: وثق مجهولاً. وربما اعتمد صاحب هذه المقالة على تلميح ابن حجر في مواضع من "التقريب" يقول في الراوي يوثقه النسائي دون غيره: "وثقه النسائي" ولا يطلق القول فيه: "ثقة"، وهذا ليس بميزان.)) ا. هـ
منقول
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 11:10]ـ
بارك الله في شيخنا الفاضل واتمنى على جميع المشايخ والعلماء ان يحافضوا على مكانة اهل العلم من الجيل الاول فهم اقرب الى الحق منا.
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[05 - Feb-2010, مساء 06:07]ـ
بارك الله في شيخنا الفاضل واتمنى على جميع المشايخ والعلماء ان يحافضوا على مكانة اهل العلم من الجيل الاول فهم اقرب الى الحق منا.
حياك الله اخي الكريم ...
وفي كتاب الشيخ المحدث عبدالله الجديع (تحرير علوم الحديث) الكثير من الفوائد والدرر ..
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[05 - Feb-2010, مساء 06:38]ـ
حياك الله اخي الكريم ...
وفي كتاب الشيخ المحدث عبدالله الجديع (تحرير علوم الحديث) الكثير من الفوائد والدرر ..
فوائد ودرر فقط؟ بل الكتاب أكثر من ذلك جمع ما فيه الكفاية لمن أراد تعلم طريقة تخريج الأحاديث، أنصح الاخوة الذين يودون دراسة علم الحديث بقراءته.
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[06 - Feb-2010, مساء 08:56]ـ
فوائد ودرر فقط؟ بل الكتاب أكثر من ذلك جمع ما فيه الكفاية لمن أراد تعلم طريقة تخريج الأحاديث، أنصح الاخوة الذين يودون دراسة علم الحديث بقراءته.
صدقت اخي الكريم .. وقد سمعت ان الشيخ عبدالله السعد يثني على هذا الكتاب، وانه علي منهج المتقدمين.
ـ[فواز الحر]ــــــــ[09 - Feb-2010, صباحاً 12:24]ـ
صدقت اخي الكريم .. وقد سمعت ان الشيخ عبدالله السعد يثني على هذا الكتاب، وانه علي منهج المتقدمين.
لا أنكر أن الكتاب نافع، لكنه أخذ أكبر من حجمه؛ فمباحث العلل -التي في أول المجلد الثاني- لم يعطها حقها والكتاب يفتقر إلى كثرة الأمثلة. ونسأل الله الهداية لمؤلفه.
وللشيخ عبدالرحمن الفقيه -وفقه الله- استداركاتٌ قيمة على كتاب الجديع هذا فلْتُراجع.
نسأل الله الموت على التوحيد والسنة والسلفية.
ـ[ابن بجاد العصيمي]ــــــــ[09 - Feb-2010, مساء 11:33]ـ
وللشيخ عبدالرحمن الفقيه -وفقه الله- استداركاتٌ قيمة على كتاب الجديع هذا فلْتُراجع.
.
أين أجده أخي الكريم .. ؟؟
ـ[محمد جاسم]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 02:14]ـ
جزاك الله خيرا أخي هشيم,
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 12:01]ـ
جزاك الله خيرا أخي هشيم,
حياك الله شيخنا محمد ... ونتمنى ان تتحفنا بما لديك من درر الشيخ عبدالله الجديع، فكما سمعت انكم من تلاميذه.
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 12:04]ـ
لا أنكر أن الكتاب نافع، لكنه أخذ أكبر من حجمه؛ فمباحث العلل -التي في أول المجلد الثاني- لم يعطها حقها والكتاب يفتقر إلى كثرة الأمثلة. ونسأل الله الهداية لمؤلفه.
وللشيخ عبدالرحمن الفقيه -وفقه الله- استداركاتٌ قيمة على كتاب الجديع هذا فلْتُراجع.
نسأل الله الموت على التوحيد والسنة والسلفية.
بالنسبه لمباحث العلل فقد سمعت من احد تلاميذ الشيخ ان للشيخ كتاب ضخم في العلل الفه منذ 20 سنه وهو يزيد فيه وينقحه، واظنه سيطبع بعد فتره.
واسأل الله الهدايه والتوفيق لي ولك ولجميع المسلمين.(/)
احتاج دروسا صوتية للاهمية
ـ[محمودفتحي المصري]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 12:53]ـ
احتاج الي دروس صوتية في مختلف الحديث وطرق تاويله بارك الله فيكم
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:36]ـ
سلسلة كتاب تأويل مختلف الحديث
للشيخ محمد حسن عبد الغفار ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=5244)
ـ[محمودفتحي المصري]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:10]ـ
شكرا وبارك الله فيك لكن هل يوجد المزيد من الدروس الصوتية في مختلف الحديث علي النت وجزاك الله خيرا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:37]ـ
مختلف الحديث من شريط:
«مبحث: أقسام الحديث المُصَحَّف» إلى «النوع الثامن والثلاثون: في معرفة الخفي من المراسيل»
( http://www.rslan.org/chains/Ba3eth7atheeht/42_01.mp3)---------------------------------------------------
مختلف الحديث , المزيد في متصل الأسانيد , الخفي في المراسيل ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=70571&scholar_id=1311&series_id=4041)
ـ[محمودفتحي المصري]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 02:46]ـ
مختلف الحديث من شريط:
«مبحث: أقسام الحديث المُصَحَّف» إلى «النوع الثامن والثلاثون: في معرفة الخفي من المراسيل» ( http://www.rslan.org/chains/ba3eth7atheeht/42_01.mp3)
(http://www.rslan.org/chains/ba3eth7atheeht/42_01.mp3)---------------------------------------------------
مختلف الحديث , المزيد في متصل الأسانيد , الخفي في المراسيل ( http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=70571&scholar_id=1311&series_id=4041)
شكرا اخي الكريم وجعله الله في ميزان حسناتك(/)
السيرة الذاتية للشيخ مبارك بن سيف الهاجري، وبعض مؤلفاته pdf
ـ[رقاء]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 10:13]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من تبع هديه.
فهذه ترجمة للشيخ الدكتور مبارك بن سيف الهاجري - عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت - بخطه وفقه الله.
وهو من شيوخ الحديث الشريف ومتقنيهم في الكويت بل وفي العالم الإسلامي.
وبعض بحوثه المهمة لطلاب الحديث بصيغة pdf
وقد تكرم الشيخ ورضي بنشرها حرصا على إفادة طلاب العلم بما يمكن حفظه الله.
أولا: السيرة الذاتية للشيخ حفظه الله:
(((بيانات عامة:
1 - اسم الدكتور: أ. د. مبارك سيف الهاجري
2 - اللقب العلمي: أستاذ دكتور بقسم التفسير والحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت (تخصص الحديث الشريف وعلومه).
3 - الجنسية: كويتي
4 - الأعمال التي توليتها في جامعة الكويت:-
حالياً:
- عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت.
سابقاً:
- رئيس قسم التفسير والحديث.
- العميد المساعد للشئون الطلابية بكلية الشريعة (لمدة أربع سنوات متتالية).
- رئيس تحرير مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية.
- مدير برنامج الماجستير في الحديث الشريف وعلومه (كلية الدراسات العليا).
- رئيس مكتب التوجيه والإرشاد بكلية الشريعة.
5 - الشهادات الجامعية الحاصل عليها وتاريخها:
· الماجستير سنة 1991م
· الدكتوراه سنة 1995م
6 - اسم الجامعة والتخصص: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- (الحديث الشريف وعلومه)
عنوان رسالة الماجستير: " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة، من حرف الألف إلى آخر حرف الزاي جمع ودراسة"
عنوان رسالة الدكتوراه: " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة، من حرف السين إلى آخر حرف العين جمع ودراسة".
7 - تاريخ الالتحاق بجامعة الكويت: 1991م معيد عضو بعثة (مرحة الدكتوراه).
8 - النشاط البحثي.
1 - انتهيت من إعداد أربعة بحوث مدعومة من قبل إدارة الأبحاث بجامعة الكويت، وهي:-
أ - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وأعادهم في الثقات (جمع ودراسة وتحليل).
نشر عن طريق لجنة التأليف والتعريب والنشر بجامعة الكويت (2000م).
ب -تحقيق مخطوط " عمدة القارئ والسامع في ختم الصحيح الجامع" للسخاوي رحمة الله.
نشر في مجلة الشريعة - جامعة الكويت (مارس 2001م).
جـ- حديث " لا ترد يد لامس " دراسة نقدية حديثية فقهية (باحث مشارك).
(نشر بمجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية - دولة الإمارات العربية)
العدد التاسع عشر يونيو 2000م.
د- تحقيق ودراسة مخطوط " إتحاف الفرقة برفو الخرقة " للسيوطي رحمه الله
(أجيز للنشر بحولية كلية أصول الدين - جامعة الأزهر- القاهرة)
2 - الصحيح والثابت في ضحك وتبسم النبي صلى الله عليه وسلم (جمع ودراسة) (باحث مشارك)، (أجيز للنشر بحولية كلية أصول الدين - جامعة الأزهر - القاهرة).
3 - من قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب " مقبول " وخرج له البخاري في صحيحه اعتباراً (جمع، ودراسة، وتحليل)، جامعة الأزهر - مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية – للبنين – القاهرة - 2004م.
4 - من قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب " مقبول " وخرج له البخاري في صحيحه احتجاجاً (جمع، ودراسة، وتحليل)، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي العدد التاسع والخمسون2004م (باحث مشارك).
5 - الأحاديث الدالة على وصول القراءة إلى الميت. للقاضي إبراهيم بن علي بن سرور المقدسي الصالحي (ت 676هـ) تحقيق ودراسة. – جامعة الأزهر – حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات.– الإسكندرية 2004م (باحث مشارك).
6 - حديث زرغبا تزدد حبا – دراسة حديثية نقدية - (أجيز للنشر) - جامعة الأزهر - مجلة كلية الشريعة والقانون - طنطا – 2005م (باحث مشارك).
7 - ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه من أن المعوذتين ليستا من القرآن (جمع – دراسة – تحليل) - أجيز للنشر - جامعة الأزهر – مجلة كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية – المنوفية – شبين الكوم 2005م (باحث مشارك).
(يُتْبَعُ)
(/)
8 - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وخرج لهم في صحيحه بعد ما وثقهم (جمع - ودراسة - وتحليل) نشر في جامعة الأزهر – مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين سنة 2003م – القاهرة.
9 - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وخرج لهم في صحيحه غفلة أو غلطاً، نشر في جامعة طنطا - كلية الشريعة والقانون – القاهرة 2003م.
10 - الرواة الذين ترجم لهم بن حبان في المجروحين ثم خرج لهم في صحيحه بما لا يعارض جرحه لهم (جمع ودراسة وتحليل) أجيز للنشر بمجلة الدراسات الإسلامية – مجمع البحوث الإسلامية – إسلام أباد – باكستان سنة 2206م.
11 - ما له حكم الرفع من الموقوفات والمقطوعات. نشر في مجلة الشريعة والقانون بطنطا – سنة 2005م. (باحث مشارك).
12 - دفع الإيهام عمنّ ترجم له ابن حبان في المجروحين واشتبه بآخر خرّج له في صحيحه (جمع، ودراسة، وتحليل).
أجيز للنشر في مجلة كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر – فرع أسيوط 2006م
13 - تحكيم البحوث والإشراف على الرسائل العلمية:
1 - محكم خارجي لترقية بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعات خارج الكويت.
2 - محكم لبعض الأبحاث العلمية المقدمة بمجلات علمية خارج الكويت.
3 - تحكيم عدد من الرسائل العلمية في مرحلة الماجستير بكلية الدراسات العليا.
4 - إشراف على رسائل عدد من طلبة الدراسات العليا بمرحلة الماجستير بكلية الدراسات العليا.
5 - تحكيم عدد من الأبحاث المقدمة لمجلة الشريعة والدراسات الإسلامية:-
6 - تحكيم عدد من مشاريع البحوث مقدمة كبحث مدعوم لإدارة الأبحاث بجامعة الكويت.
7 - قمت برئاسة وعضوية بعض اللجان التابعة لوزراه التربية والتعليم العالي لتأليف الكتب الدراسية وتقويم وتعديل مناهجها، وقد شاركت بتأليف كتاب التربية الإسلامية للصف الرابع الثانوي- للتعليم العام، وشاركت في تعديل بعض كتب العقيدة والحديث والفقه.
14 - المشاركة في اللجان العلمية:
أولاً: على مستوى الجامعة:
¨ القيام بأعمال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لفترات متقطعة.
¨ رئيس تحرير مجلة الشريعة سابقاً.
¨ مدير برنامج الماجستير في الحديث وعلومه بكلية الدراسات العليا سابقاً.
¨ عضو لجنة برنامج الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بكلية الدراسات العليا
¨ عضو لجنة التأليف والترجمة والنشر والتعريب بجامعة الكويت
¨ عضو هيئة تحرير مجلة الشريعة.
¨ عضو في اللجنة الاستشارية للنظر في تعيينات وترقيات أعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية والاجتماعية.
¨ عضو اللجنة المشكلة من قبل مدير الجامعة للنظر في لائحة تعيينات وترقيات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
¨ لجنة الشئون الطلابية.
¨ لجنة التوجيه والإرشاد.
¨ لجنة الجدول الدراسي.
¨ اللجنة العليا للأخطاء التدوينية في التقديرات النهائية.
¨ لجنة الشؤون العلمية
¨ لجنة عمداء شؤون الطلبة
¨ لجنة البت في الحالات الاستثنائية.
¨ لجنة النظام الجامعي.
¨ تقديم تصور حول التوصيات العامة لعمادة القبول والتسجيل لتطوير سياسة القبول بجامعة الكويت بما يخدم الجامعة والمجتمع.
¨ إبداء الرأي حول مذكرة عميد كلية العلوم الاجتماعية بخصوص وضع المدرسين الذين لم يتقدموا للترقية بالجامعة.
ثانياً: على مستوى الكلية:
¨ العميد المساعد للشئون الطلابية سابقاً.
¨ عضو مجلس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
¨ عضو في اللجنة الاستشارية بالكلية.
¨ رئيس لجنة المعادلات.
¨ رئيس لجنة التوجيه والإرشاد.
¨ رئيس لجنة الشئون الطلابية.
¨ رئيس لجنة القضايا الطلابية.
¨ رئيس لجنة الجدول والامتحانات.
¨ رئيس لجنة النظر في طلبات وقف أو تأجيل القيد.
¨ رئيس لجنة إعداد الخطة الإستراتيجية والخمسية للكلية 2005 - 2010م.
¨ رئيس لجنة مقابلات المرشحين للبعثات بقسم التفسير والحديث.
¨ رئيس لجنة مقابلات المرشحين لبعثات الكلية بقسم الفقه وأصول الفقه.
¨ لجنة سياسة القبول الانتقائي (مقررا).
¨ لجنة البعثات قسم التفسير والحديث.
¨ لجنة إعداد نظام الكنترول والامتحانات.
¨ لجنة دراسة ضوابط تعيين أعضاء هيئة التدريس كويتيين من خارج الجامعة.
¨ لجنة اختبار القدرات.
¨ رئيس لجنة الشكاوى الطلابية.
¨ رئيس مكتب التوجيه والإرشاد (سابقاً)
(يُتْبَعُ)
(/)
¨ رائد جمعية الشريعة في الكلية أربع سنوات متتالية (سابقاً) والإشراف على أعمالها الثقافية وغيرها.
¨ لجنة دراسة مشروع إنشاء وحدة القرآن الكريم.
¨ لجنة الأبحاث (مقرراً).
¨ إعداد مقترح وتصور حول تطوير المناهج بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت.
¨ إعداد تقرير حول تطوير لجان الامتحانات الشفهية لتسميع القرآن الكريم بكلية الشريعة.
¨ إعداد تصور أمثل للخطة الدراسية لطلبة كلية الشريعة حسب صحيفة التخرج الجديدة 2000/ 2001م، ليتمكن الطالب من التخرج في المدة الاعتيادية (8 فصول دراسية).
¨ السعي لتطوير مناهج مقررات تجويد القرآن وحفظه وجعله في ستة مقررات دراسية، وقد تمت الموافقة النهائية عليها من قبل الجامعة وتدريس هذه المقررات في الكلية مع بداية العام الدراسي 2000/ 2001م.
ثالثاً: على مستوى القسم:
¨ رئيس قسم التفسير والحديث.
¨ عضو لجنة الترقيات بقسم التفسير والحديث وقسم العقيدة والدعوة.
¨ مقرراً للجنة شئون المحفظين (أحفاظ القرآن).
¨ لجنة لدراسة كتاب العمادة حول تطوير المناهج الدراسية.
¨ مقرراً للجنة الحديث للنظر في مناهج الحديث الشريف المطورة.
¨ مقرر لجنة الجدول الدراسي.
¨ مقرر قسم التفسير والحديث.
¨ رئيس لجنة الإشراف على شئون المنتدبين لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم.
¨ عضو لجنة تقويم مناهج مقررات الحديث بالقسم.
¨ منسق القسم مع مركز القياس والتقويم.
¨ لجنة لدراسة كتاب العمادة حول تطوير مناهج الكلية.
¨ لجنة الحديث الشريف، وقد ناقشت من خلالها:
1 - الاختبارات الموحدة لمادة علوم الحديث.
2 - مقررات الحديث الشريف التي سوف تطرح في كلية أصول الدين في الجامعات الإسلامية المزمع أقامتها بدولة الكويت.
3 - مقرر علوم الحديث ومقرر السيرة النبوية الذي يدرس في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للمعاهد التطبيقية.
15 - النشاط التدريسي:
أ - قمت بتدريس ما أسنده إليّ القسم العلمي من مقررات مختلفة وهى:-
1 - علوم الحديث (1) رقم (110)
2 - تاريخ السنة النبوية رقم (111)
3 - حديث تحليلي (1) رقم (211)
4 - حديث تحليلي (2) رقم (311)
5 - حديث تحليلي (3) رقم (441)
6 - تخريج الأحاديثرقم (412)
7 - السيرة النبوية رقم (312)
8 - أخلاق إسلامية رقم (424)
9 - الجرح والتعديل رقم (423)
10 - علوم الحديث (2) رقم (210)
ب - مقررات الدراسات العليا
1 - تخريج الأحاديث رقم المقرر (0900503)
2 - حديث موضوعي رقم المقرر (0900523)
3 - حديث تحليلي (1) رقم المقرر (0900501)
4 - علوم الحديث (1) رقم المقرر (0900502)
5 - علوم الحديث (2) رقم المقرر (0900512)
6 - دراسة الأسانيد رقم المقرر (0900513)
7 - تاريخ السنة النبوية رقم المقرر (0900504)
8 - أصول البحث العلمي رقم المقرر (0900524)
جـ _ كنت منتدباً في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وقمت بتدريس مقررات
1 - علوم السنة النبوية.
2 - الثقافة الإسلامية.
16 - الجوائز والمنح:
منح جائزة المدينة المنورة للنبوغ العلمي سنة 1416هـ.
17 - خدمة المجتمع:
* عضو في مجلس أمناء مجمع الحديث الشريف والسيرة النبوية منذ سنة 2003م إلى الآن.
1) الإدارة والإشراف على المؤتمرات التي أقامتها جمعية الشريعة بكيفان، الآتية:
أ) مؤتمر علم الحديث الشريف الأول سنة 96/ 97.
ب) مؤتمر التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف 97/ 98.
ج) مؤتمر أصول الفقه الأول سنة 97/ 98
وقمت برئاسة بعض جلسات هذه المؤتمرات، والتعقيب على بعض الأبحاث المقدمة فيها، مثل: بحث " المعلقات في صحيح البخاري " المقدم من الباحث: عدنان عبد القادر في مؤتمر علم الحديث الأول سنة 96 بكلية الشريعة.
2) حضور عدد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات العامة التي تقام في كلية الشريعة أو في الجامعة أو خارج الجامعة والمشاركة في بعض لجانها مثل:
¨ مؤتمر الكويت والتحديات الفكرية
¨ مؤتمر الأمة الإسلامية: أسباب الوهن وسبل النهوض، (وأدرت إحدى جلساته)
¨ مؤتمر الكويت والأمن الاقتصادي
¨ مؤتمر ملامح استراتيجية المشروع الإسلامي في مطلع الألفية الثالثة تحت شعار
(الهوية في مواجهة العولمة).
3) رئيس لجنة تقويم وتعديل مناهج وكتب المعاهد الدينية (توحيد، وحديث، وفقه مالكي) سنة 96م.
(يُتْبَعُ)
(/)
4) رئيس لجنة تقويم وتعديل مناهج وكتب المعاهد الدينية (حديث، وفقه مالكي) سنة 97م
5) عضو بلجنة تقويم وتعديل كتاب الطالب وكتاب المعلم للصف الرابع الثانوي في التعليم العام سنة 96م
6) أحد المشاركين في تأليف كتاب الصف الرابع الثانوي في التعليم العام سنة 98/ 99م
7) الكتابة في الصحف الكويتية، (الوطن - والأنباء - والقبس).
8) أقوم بدروس خارجية في مساجد الكويت وفي مكتبتي الخاصة في الكتب الآتية:-
1) صحيح البخاري.
2) كتاب حجية السنة د/ عبد الغني عبد الغني.
3) كتاب المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث.
4) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير.
5) شرح علل الترمذي لابن رجب.
6) ضوابط في الجرح والتعديل للدكتور/ عبد العزيز العبد اللطيف.
7) شرح كتاب الموقظة للذهبي.
8) شرح كتاب هدي الساري لابن حجر.
9) مقدمة تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفوري.
10) شرح جامع الترمذي.
11) شرح الأربعين النووية.
12) شرح جامع الترمذي.
13) شرح مناسك الحج.
14) شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري.
15) شرح نزهة النظر لابن حجر.
16) شرح مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح.
17) شرح التقييد والإيضاح للعراقي.
18) شرح كتاب النكت على ابن الصلاح لابن حجر.
19) شرح تدريس الراوي للسيوطي.
9) أقمت ندوة حول طرق البحث الأكاديمي لمرحلتي الماجستير والدكتوراه– اللجنة الثقافية بجمعية إحياء التراث بتاريخ 26/ 4/98.
10) أقمت دورة علمية شرعية في جمعية أحياء التراث خلال صيف 95/ 96، 96/ 97، 97/ 98.
11) شاركت ضمن المحكمين في لجنة الحديث خلال الأسبوع الثقافي الثاني لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي (مارس 1996).
12) قمت بتقويم بحثين قدما إلىوزارة الأوقاف الكويتية، ضمن (المسابقة الأدبية الثالثة للبحث، والشعر، والقصة القصيرة/1995م) وهى:-
أ - فضل اللغة العربية على الأمة الإسلامية.
ب - الترفيه وأبعاده النفسية والاجتماعية في ضوء الشريعة الإسلامية.
13) عضو لجنة التحكيم في المسابقة الثانية عشرة للقرآن الكريم والحديث الشريف 1999م الهيئة العامة لرعاية الشباب (مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
14) إمام وخطيب متطوع في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – دولة الكويت.
15) رعاية حفل تكريم الطلبة الفائزين في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف لعام 98/ 99 في عماده شؤون الطلبة. ألقيت فيها كلمة نيابة عن عميد كلية الشريعة.
16) لقاء مع تلفزيون الكويت حول مؤتمر التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف.
17) مقابلة مع إذاعة الكويت وجريدة الأنباء حول مؤتمر علم الحديث الشريف الأول.
18) مقابلة مع إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت حول أحداث جمهورية الشيشان.
19) أقمت دورة علمية في مكتبة الروضة العامة لمد أسبوع حول (فن التعامل مع كتب السنة) عن طريق وزارة الأوقاف سنة 2004م.
20) دورة في مناسك الحج.
21) دورة في شرح الأربعين النووية.
22) دورة في شرح كتاب الإيمان في صحيح البخاري.
23) دورة في شرح كتاب الباعث الحثيث.
والله ولي التوفيق،،،
كتبه
أ. د/ مبارك سيف الهاجري))) انتهى.
ثانيا: بعض مؤلفات الشيخ بصيغة pdf
ألفها إما منفردا أو مشاركا غيره كما سيظهر في الملفات.
1 - حديث (زر غبا تزدد حبا) دراسة حديثية نقدية.
http://www.archive.org/download/HadethZorKheban-pr-mobarak/HadethZorKheban-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/HadethZorKheban-pr-mobarak/HadethZorKheban-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/HadethZorKheban-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/HadethZorKheban-pr-mobarak)
2- من قال فيه ابن حجر مقبول وخرج له البخاري في صحيحه احتجاجا:
http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf)
3- من قال فيه ابن حجر مقبول وخرج له البخاري في صحيحه اعتبارا
(يُتْبَعُ)
(/)
http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf)
4- ما له حكم الرفع من الموقوفات والمقطوعات:
http://www.archive.org/download/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf)
5- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين ثم خرج لهم بعدما وثقهم:
http://www.archive.org/download/Roua...pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqa t-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqa t-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/Rouat...pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqa t-pr-mobarak.pdf)
6- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين ثم خرّج لهم غلطا أو غفلة:
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak)
7- من ترجم له ابن حبان في المجروحين ثم خرّج له في صحيحه من وجه لا يعارض:
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak)
8- دفع الإيهام عمّن ترجم له ابن حبان في المجروحين واشتبه بآخر:
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf)
والله ولي التوفيق
ـ[فواز الحر]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:32]ـ
جزاك الله خيرًا، وبارك في شيخنا المحدِّث مبارك بن سيف الهاجري. ومن قرأ كتابَه (التابعون الثقات .... ) عرف منزلته في علم الحديث. ونشد على أيدي الإدارة بتثبيت هذا الموضوع.
ـ[رقاء]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 02:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو بحث الشيخ مبارك الهاجري في (ما رُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه من أن المعوذتين ليستا من القرآن- جمع ودراسة وتحليل)، شارك فيه الشيخ وليد الكندري.
على الروابط التالية.
http://www.archive.org/details/IbnMa...teen-prAlhagri (http://www.archive.org/details/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri)
http://www.archive.org/download/IbnM...hagri-pdf-.pdf (http://www.archive.org/download/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri-pdf-.pdf)
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[04 - Nov-2010, صباحاً 04:34]ـ
اللهم بارك فيمن قرب هذا العلم إلينا(/)
نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم
ـ[محمد أبو زيد]ــــــــ[06 - Jan-2010, صباحاً 10:37]ـ
شيوخنا أحبة قلوبنا
الرجاء ارسال أي معلومة حول:
أبحاث تضمنت
"نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم ومدى قبول كلامهم في رواة الآثار جرحا وتعديلا"
مثل:
"الازدى"، "ابن خراش"، "الجوزجاني "
وذكر أي ناقد آخر تكلم فيه مثل الحاكم = بالتشيع
وهكذا
وعذرا على الاطالة
المحب لكم والداعي لكم بالخير
محمد ابو زيد(/)
استفسار حول أحاديث ((مسالك الدلالة)) للغماري
ـ[المبتدئ في الطلب]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 07:08]ـ
معلوم لدى الباحثين القيمة العلمية لكتاب (مسالك الدلالة في شرح مسائل الرسالة) لأبي الفيص الغماري ...
و الغماري متساهل في التصحيح بكثرة الطرق، و لا يعير الشذوذ والنكارة أهمية، كما أشار إليه بعص الباحثين ....
فهل من دراسة علمية عن أحاديث الكتناب، و بيان صحيحهما من سقيمها؟
ـ[علي المجمعي]ــــــــ[03 - Feb-2010, مساء 06:58]ـ
عل اعضاء الملتقى ينشطون لمثل هذا المشروع
ـ[المبتدئ في الطلب]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 04:44]ـ
يرفع للأهمية(/)
سؤال؟ عن الحديث الموقوف
ـ[صهيل الفرس]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 09:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لقد دار الكلام حول شبهة فى بعض النتديات التى تحاور النصارى
وكان الاخ المحاور (المسلم) قد رد الشبهة بشكل جيد ولكن
بعد رده للشبهة أتى بكلام أظنه عجيب ولكنه ادعى انه أتى به حتى يثبت عدم حدوث هذا الموضوع محل الشبهة ويفحم النصارى بأنه لا شيئ أساسا فلا شبهة اذن
اليك الشبهة باختصار ولكن ليس الرد على الشبهة محل السؤال فلقد رد عليها والحمد لله
ولكن سأذكرها لتتضح الرؤية
الشبهة: هي زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة رضى الله عنها وهى بنت ست أو سبع والبناء بها وهى بنت تسع
(أى كيف يتزوج بطفلة؟)
(وكما ذكرت رد على هذه الشبهة وقتلت بحثا)
وقام المحاور بردها بالردود المعروفة ولكن
فى نهاية الحوار اخبر النصرانى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبنى بالسيدة عائشة وهى بنت تسع أصلاً
وبدأ ى حوار جديد ليثبت هذا الرأى وأتى بكلام من هنا وهناك
والغريب عندما قالوا له هذه الرواية صحيحة وفى البخاري قال
أعرف ولكنها صحيحة سندا ومنكرة متنا (وهذا كلام من يهرف بما لا يعرف)
وقال هذا حديث موقوف (يقصد حديث هشام بن عروه عن ابيه عن عائشة)
(أى موقوف على عائشة) وقال الحديث الموقوف لك مطلق الحرية فى الاخذ به
أى هى مسألة شخصية لأنه رأى شخصى للصحابى فلك أن تأخذ به أو ترده.
(ولكن الظهار ان الحديث مرفوع لأنها تحكى عن فعل النبى صلى الله عليه وسلم)
فرد عن هذه النقطة أنه مرفوع بشكل اجمالى ولكن ذكرها سنها موقوف وليس مرفوع وعلى هذا
فمن الممكن ان تكون أخطأت فى حساب سنها وأتى ببعض الحسابات ليثبت انها توزجت بنت 18 سنة
وبنا على اخبار زواج والدها من امها وعمر اختها ووفاتها ووفات أختها وجلها من كتب التاريخ
وجل رواياتها ضعيفة غير أنها لا يسنتج منها ما يستنتجه هو ولكن
الذي أردت السؤال عنه:
هل الحديث الموقوف يكون لك مطلق الحرية فى الاخذ به؟
وما هى ضوابط الاخذ به؟
وهل هذه الرواية مرفوعة من وجه وموقوفة من وجه؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 09:59]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى صهيل الفرس مرحبا بك فى مجلسنا الموقر، و أرجو أن يدوم صهيلك فى رضا الله و طاعته.
بالنسبة للحديث الموقوف الذى له حكم المرفوع هو:
1 - ان يقول الصحابى قولا لا مجال فيه للاجتهاد، مثل الحلال و الحرام كقولهم " أحل لنا ".
2 - أن يفسر تفسيرا له تعلق بسبب نزول الآية.
3 - أن يخبر عن الأمور الماضية، كبدء الخلق، و اخبار الأمم السابقة
4 - أن يخبر عن الأمور الآتية، كالفتن، و الملاحم و أشراط الساعة و أحوال يوم القيامة
5 - أن يخبر عما يحصل بفعله ثواب مخصوص، أو عقاب مخصوص
أما عدا ذلك فهو اجتهادات الصحابة.
فيعمل بالمرفوع أولا
فاذا عدم المرفوع،
و لم يثبت لدينا سوى الموقوف، فهو أولى من غيره لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، و هم أفضل قرون هذه الأمة.و الله أعلم.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:08]ـ
الرد على شبهة زواج النبى صلى الله عليه و سلم و هى صغيرة السن
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2978
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:15]ـ
و للعلامة أحمد شاكر رحمه الله محدث وادى النيل بحث حول تحقيق سن عائشة رضى الله عنها، أقرأها فى هذا الرابط
http://alserah.org/vb/showthread.php?t=162
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 10:27]ـ
بارك الله فيك ياأخي الشيخ أبوعبدالله المتخصص في الرد على الأسئلة في علم المصطلح {ابتسامة} .......
ولكن عن أي حديث موقوف يسئل الأخ أنا لا أرى حديثا موقوفا ........
هذه حادثة شخصية حدثت لعائشة رضى الله عنها وهى أعلم الناس بسن زواجها والإسناد إليها كالشمس هشام بن عروة عن أبيه ......
لاأدري كيف يدافع عن عائشة ثم يكذبها فى آن واحد هذا والله هذا عجيب ........
ـ[صهيل الفرس]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:49]ـ
ولكن عن أي حديث موقوف يسئل الأخ أنا لا أرى حديثا موقوفا ........
هذه حادثة شخصية حدثت لعائشة رضى الله عنها وهى أعلم الناس بسن زواجها والإسناد إليها كالشمس هشام بن عروة عن أبيه ......
لاأدري كيف يدافع عن عائشة ثم يكذبها فى آن واحد هذا والله هذا عجيب ........
أكيد حضرتك لم تقرأ جيدا الموضوع
جزاك الله خيرا
ـ[صهيل الفرس]ــــــــ[06 - Jan-2010, مساء 11:52]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى صهيل الفرس مرحبا بك فى مجلسنا الموقر، و أرجو أن يدوم صهيلك فى رضا الله و طاعته.
بالنسبة للحديث الموقوف الذى له حكم المرفوع هو:
1 - ان يقول الصحابى قولا لا مجال فيه للاجتهاد، مثل الحلال و الحرام كقولهم " أحل لنا ".
2 - أن يفسر تفسيرا له تعلق بسبب نزول الآية.
3 - أن يخبر عن الأمور الماضية، كبدء الخلق، و اخبار الأمم السابقة
4 - أن يخبر عن الأمور الآتية، كالفتن، و الملاحم و أشراط الساعة و أحوال يوم القيامة
5 - أن يخبر عما يحصل بفعله ثواب مخصوص، أو عقاب مخصوص
أما عدا ذلك فهو اجتهادات الصحابة.
فيعمل بالمرفوع أولا
فاذا عدم المرفوع،
و لم يثبت لدينا سوى الموقوف، فهو أولى من غيره لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، و هم أفضل قرون هذه الأمة.و الله أعلم.
جزاك الله خيرا أخى
ولكن مدعون هذه الشبهة لا ينكرون هذا
ولكن السؤال ما هى ضوابط الاخذ بالحديث الموقوف؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 12:48]ـ
انظر هل يفيدك هذا الرابط
http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book49&f=alo00038.htm
ـ[الحبروك]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:54]ـ
الأخ صهيل الفرس
عند الكلام مع النصارى
فأسلوبك هذا لا يجدى نفعا
هذا يزيدك أو يزيده عندهم ضعفا
فى هذا المنتدى موضوع طويل عن هذة الشبهه
و الموضوع فى حد ذاته شبهه حيث يقول أن عائشة تزوجت وعمرها 16 عام
سيدى
تحديد سن للزواج فى الغرب له هدف وحيد
إكثار العاهرات
فأيما فتاة بلغت قبل السن المحددة قانونا و أرادت نكاحا؟
ماذا تفعل؟
هكذا يكون الرد عليهم
كتابهم المقدس مليء بالعاهرات القديسات
حتى السيدة العذراء رضى الله عنها لم تسلم من أذاهم
وفقك الله إلى ما يحب و يرضى(/)
السيوطي محدثا
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 04:19]ـ
أسأل عن السيوطي رحمه الله، عن مقامه في علم الحديث
و هل يعول عليه في التخريج؟
و ماذا وجه إليه من نقد؟
فإن النقد الذي وجه إليه في اللغة أكثر من أن يحكى، حتى إن بعضهم اتهمه بانتحال كتب.
ـ[أسامة]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 05:19]ـ
السيوطي إمام حافظ ... أحد أئمة الحديث الكبار من المتأخرين. وله جهود عظيمة في خدمة السنة والحديث ... رحمه الله ... بل وفي علوم شتى، فهو في التفسير إمام، والفقه وعلوم القرآن، والتاريخ واللغة وأصول الفقه والأدب والشعر ... وغير ذلك.
ليس عن مثله يسأل .... هو خاتم الحفاظ الإمام السيوطي.
وأما تخريجاته ... فيظهر على صنيعه أن يجمع المرويات من الأحاديث والآثار في كل باب ... كما فعل في الدر المنثور والجامع الكبير، فكان يعمد إلى الجمع لجميع المرويات دون الحكم عليها.
رغم تضلعه في هذا الباب، وتشهد له مؤلفاته في مصطلح الحديث كالألفية وتدريب الراوي.
ـ[عبدالعزيز التميمي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 05:33]ـ
أحسن الله إليك نعم صدقت
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 05:40]ـ
وأما تخريجاته ... فيظهر على صنيعه أن يجمع المرويات من الأحاديث والآثار في كل باب ...
ماذا يعني هذا بالضبط؟ حاطب ليل؟
ثم سؤالي واضح هل يعول عليه؟
و ماذا عن هذا؟
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك – أنّ علياً مولى المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس " الدّر المنثور 2/ 298
أكان شيعيا كالحاكم؟
ـ[أسامة]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 06:13]ـ
بالطبع ليس حاطب ليل ... بل أحد الأئمة الكبار.
حاطب الليل الذي لا يدري الصحيح من الضعيف.
فالجمع أحد أساليب التصنيف ... وهذا يختلف عن الحكم على الأحاديث.
وأما من ناحية التعويل عليه في التخريج ... فنعم.
وأما تخريجه للحديث فهذا شيء ... وأما الحكم على الحديث فشيء آخر.
ولا يقدح في السيوطي لأنه جمع في كتبه الصحيح والحسن والضعيف والمنكر الواهي.
لأنه لم يشترط الصحة ... ولكنه عمد إلى الجمع.
ولم يكن شيعيًا ولم يتهم في عقيدته ... إلا اللهم بعض التأويلات التي كانت سائدة في عصره. وهذا قد وقع فيه غيره كشيخه ابن حجر وغيره من العلماء الكبار.
بارك الله فيك
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 06:52]ـ
و فيك بارك
إن نريد إلا أن تعلم
فقد سمعت الدكتور عبدالرحمن دمشقية في البالتوك يصفه بأنه
ليس من أهل الحديث
و حاطب ليل
ـ[أسامة]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 07:21]ـ
حفظك الله
يرجى مراجعة بداية مقدمة التحقيق للشيخ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي لتحقيقه كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي.
ورابط مقدمة التحقيق:
http://www.archive.org/download/eldorrelmanthor/drm01p.pdf
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 03:58]ـ
صدقت يا أخي أسامة فى كلامك عن السيوطي ....
فالسيوطي إمام لا يشق له غبار في أنواع شتى من العلوم .....
ولكني أظن الأخ يسأل عن هذا:
1.هل يعول عليه رحمه في تصحيحه للأحاديث كما فعل في الجامع الصغير الذي زعم انه هذبه وصانه من كل موضوع وواهي ........
2.هل صحيح ما نسب إليه من أنه كان ينتحل بعض الكتب و ينسبها إلى نفسه كما فعل في كتاب الاتقان فقد قيل إنه ظفر بكتاب البرهان للزركشي فأضاف إليه شيئا يسيرا وسماه باسمه؟ ...
أما السؤال فقد كفانا الإجابة عنه شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله فقد قال كما في مقدمة تمام المنة:
السيوطي معروف بتساهله في التصحيح والتضعيف فالأحاديث التي صححها أو حسنها فيه قسم كبير منها ردها عليه الشارح المناوي وهي تبلغ المئات إن لم نقل أكثر من ذلك وكذلك وقع فيه أحاديث كثيرة موضوعة مع أنه قال في مقدمته: " وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب "
وقد تتبعتها بصورة سريعة وهي تبلغ الألف تزيد قليلا أو تنقص كذلك وأرجو أن أوفق لإعادة النظر فيها وإجراء قلم التحقيق عليها وإخراجها للناس ومن الغريب أن قسما غير قليل فيها شهد السيوطي نفسه بوضعها في غير هذا الكتاب فهذا كله يجعل الثقة به ضعيفة نسأل الله العصمة ......
أما السؤال الثاني فإجابته:
كتاب البرهان للزركشي لم يكن معروفا عند الباحثين، ولا متداولا بين الطلاب والدارسين، عدا قلة من المشغوفين بمعرفة النوادر ورواد المكتبات، شانه شان الكثير من كتب الزركشي على عظيم خطرها، وجلالة موضوعاتها، ومقدار غنائها ونفعها، حتى جاء جلال الدين السيوطي ووضع كتابه الاتقان، فدل الناس في مقدمته عليه، واشاد به، وعده اصلا من الاصول التى بنى عليها كتابه، وتأسي طريقته، وتقيل مذهبه، وسار في الدرب الذى رسمه، ونقل كثيرا من فصوله، مرة معزوة إليه، ومرة بدون عزو، وان كان فيما نقل عنه اقتضب الكلام اقتضبابا، واختصره اختصارا، وبهذا ظفر كتاب الاتقان بمنزلة مرموقة عند العلماء، وغدا مرجعا للباحثين حقبة من
الزمان، وظل كتاب البرهان متواريا عن العيان، مطمورا في زوايا النسيان
فمن الواضح أن السيوطي لم يسرق الكتاب وحاشه من ذلك إذ لو أن السيوطي سرق الكتاب لما ذكره في مقدمته ولما احتفى به حفاوة بالغة والله أعلم .....
رحم الله الإمام السيوطي وغفر له .......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 03:59]ـ
السيوطي رحمه الله من العلماء الموسوعيين الذين يهتمون بالتصنيف والتأليف
وكانت هذه سمة عصره كابن حجر والعيني والسخاوي وغيره
وقد نقل إلينا نصوصا كثيرة من كتب مفقودة, ورتب وبوب وصنف كثيرا من الكتب في علوم شتى
فرحمه الله تعالى وغفر له, وبارك الله فيكم
ـ[أسامة]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 09:54]ـ
بارك الله في الجهود ... أحسنتم أيها الأفاضل.
من ناحية تخريجات السيوطي، فالغالب على تخريجاته الصحة في التخريج.
ومن ناحية الحكم على الحديث، فقد كان عنده بعض التسامح المعلوم عنه.
وكانت له تعقبات نافعة أحيانا على قلة منها، بأن يقول ... وقال فلان بسند صحيح، وأخرجه فلان من طريق حسن.
وعدم اشتراطه للصحة، عصمه من القول فيه بأنه حاطب ليل ونحو ذلك.
وكذا قال الشيخ خالد السبت في أحد شروحه، بأنه جمع الغص والسمين في كتبه، معتمدًا على النقل مبتعدًا عن الرأي.
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 01:27]ـ
بارك الله فيكم جميعا
و شكر خاص للأخ الذيب
فقد شفى الغليل(/)
مجلس اجازة الشيخ الطريري للبخاري8/ 1/1431 بحضور المحدث عبدالله السعد
ـ[بدرالسعد]ــــــــ[07 - Jan-2010, صباحاً 11:48]ـ
http://www.hespress.com/_img/SA7I7.jpg
كم شعرتُ بعظمةِ هذا الإرث، ونفاسة ذاك الميراث ونقائه، وأنا أرى تداولَ الأجيال لهذه الحفاوة والرعاية لهذا الميراث العظيم المقدَّس.
كان ذلك وأنا أحضر المجلس الأخير لختم صحيح البخاري والأحاديث تُقرأ على شيخنا العالم المبارك المعمَّر، وكان يتابع القراءة بكامل اليقظة، وهو الذي يبلغ السابعة والتسعين من عمره المبارك أو يزيد، في رحلة مديدة مع العلم والتعليم.
وكان هذا المجلس من مجالس العلم المباركة، ورسوم التعليم العتيقة؛ ففي مثل هذا المجلس كان الجلوس عند الإمام مالك، والإمام أحمد، والدارقطني، والبيهقي، وابن الصلاح، والعراقي، وابن حجر، وغيرهم في نمط فريد من التوثيق العلمي، ظلت أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وفيةً له في حقب الزمن المتتابعة، و إلى يوم الناس هذا.
ولقد ازدحمت في نفسي معانٍ كثيرة من تلك الأمسية الماتعة المباركة:
أولها: بركة العلم والتعليم؛ فإن شيخنا وهو يخوض عشر المئة من عمره لا يزال يجد متعة نفسه في نشر العلم والتعليم، والجلوس للطلبة ومحبي رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإنه يعيش تجدُّدًا في أيام عمره، وسعة في ساعات حياته؛ فهو في هذا العمر يعقد في كل يوم سبعة مجالس علمية، يُقرأ فيها عشرات الكتب، فأين هذا النمط من الحياة المباركة والحيوية العلمية ممن تفترسهم الكآبة بمجرد أن يتقاعدوا من وظائفهم؟!
ثانيًا: نظرت في هذا المجلس إلى لطيف صنع الله يوم قال شيخنا قد أجزت الحاضرين بروايتي لصحيح البخاري عن شيخنا علي أبو وادي عن شيخه نذير حسين -رحمهم الله- بإسناده المعروف، فإن الشيخ في تلك الليلة كان يجيز الحاضرين بالإجازة التي تلقَّاها قبل أربع وسبعين سنة، فقد أجازه شيخه المعمَّر الشيخ علي بن ناصر أبو وادي عام 1357 في عنيزة، والذي كان قد أخذ الإجازة من شيخه الشيخ نذير حسين في عام 1299 هجرية في الهند، فهل كان يدور في ذهن الشيخ نذير حسين وهو يجيز في بلدةٍ نائية في الهند لشاب نجدي أن إجازته ستُروى عن تلميذه عنه بعد أكثر من (130) سنة في عمق نجد، وأن تلميذ تلميذه سيجيز بإجازته، ويذكر اسمه، ويترحم عليه، بعد أكثر من مئة وثلاثين سنة؟! ما أعظم المسافة الزمانية والمكانية بين الإجازتين!! إن ربي لطيف لما يشاء، إنه هو العليم الحكيم.
ثالثًا: وكان مما لاحظه الجميع حفاوة الشيح بطلابه؛ فقد فتح لهم بيته وقلبه واحتفى بهم، ولما انتهى المجلس دعاهم إلى وليمة كبيرة كريمة، وكان ينادي: لا أسمح لأحد بالتخلّف، الكل يحضر، لا يتخلّف أحد، فعجبت أن مسارات الكرم في نفس الشيخ متوازية؛ فهو كريم بوقته، وكريم بعلمه، وكريم بماله.
رابعاً: ومما رأيته فأكبرته حفاوة أبناء الشيخ بتلاميذ أبيهم؛ فلقد كانوا قيامًا على رأس الشيخ يبالغون في إكرام تلاميذه والحفاوة بهم، فقُرّة عينٍ للشيخ بصلاح بنيه، وحُسْن خلقهم مع محبّيه. إن أبناءه يُشكرون على هذا الموقف شكرًا مضاعفًا؛ فقد كانوا نعم العون للشيخ على مشروعه العلمي، وعطائه الوافر الكريم، ويزيد إكباري لهم أني رأيت بعض العلماء الذين أصبح أبناؤهم حجابًا بينهم وبين الناس، وعائقًا من عوائق التواصل بينهم وبين محبي علمهم.
خامساً: من لطائف الرواية أن رواية شيخنا عن شيخه علي أبو وادي عن شيخه نذير حسين وقعت كل واحدة في قرن؛ فرواية شيخنا في عام 1431هـ في القرن الخامس عشر، ورواية شيخه في القرن الرابع عشر 1357هـ، ورواية الشيخ نذير حسين في القرن الثالث عشر 1299هـ.
ومن اللطائف أن بين سماع الشيخ وروايته نحو ثلاثة أرباع قرن، وهذا نادر في القرون المتأخرة.
وبعد فقد كانت القراءة على شيخنا العلاّمة الفقيه المسند عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل؛ حيث تمّت قراءة صحيح البخاري في ستة وثمانين مجلساً بقراءة حفيده الشيخ أنس بن عبد الرحمن العقيل، والشيخ زياد بن عمر التكلة، وحضر مجلس الختم ليلة الجمعة 8/ 1/1431هـ الشيخ د. محمد بن لطفي الصباغ، والشيخ د. عبد الله بن حمود التويجري، والشيخ الفقيه عبد العزيز بن إبراهيم القاسم، والشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن السعد؛ وجمع غفير من طلبة العلم، وسمع أيضاً عدد من النساء، وذلك في دارة شيخنا العامرة بمدينة الرياض.
نسأل الله أن يبارك لشيخنا في عمره، وينسأ في أجله، ويقرّ عينه بصلاح ذرّيته، ويجزيه عن العلم وأهله خير ما جزى عباده الصالحين، والحمد لله رب العالمين
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 12:04]ـ
متعنا الله بعمر مديد لفقيه هذا الزمان الشيخ ابن عقيل
ـ[جابر_عبدالرحمن_العتيق]ــــــــ[21 - Jul-2010, صباحاً 02:14]ـ
الله أكبر!!!(/)
مذكرة نياوني لمصطلح الحديث في سؤال وجواب!
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 04:31]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي وأختي في الله حفظكم الله ورعاكم!!
فهذه سطور وجمع لطيف، في سؤال وجواب، لعلم مصطلح الحديث، جمعته من مراجع مختلفة ستجدونها في آخر الكتاب إن شاء الله، وذلك ليكون عونا لي وللراغبين في الصعود على درجات سلم هذا العلم الشريف، وقد حاولت قدر الإستطاعة مجانبة الإطناب، والتركيز على الضروري منه، إذ هو لتذليل وتمهيد الطريق لي وللمبتدئين، فما كان فيه من توفيق فمن الله تعالى وحده، -وله الشكر على ذلك- وما كان من خطإ فمن قلة بضاعتي في العلم ومن الشيطان، -مشيرا إلى أنني بقلب منشرح أستقبل اقتراحات وملاحظات الإخوة الأفاضل- اللطيفة ..
وأسأل الله الكريم المنان أن يجعله خالصا لوجهه وصوابا، ومفيدا لخلقه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلوات الله وتسليماته على خير خلقه وآله وصحبه أجمعين ..
بقلم\أبي عبدالرحمن عبدالله نياوني
.......................
س\ ماهي الأسس لعلم رواية الحديث؟
ج\ أسس رواية الحديث الكتاب والسنة
أما الكتاب فلقوله تعالى: (ياأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) الحجرات آية:6
وأما السنة فلقوله عليه الصلاة والسلام: (نضر الله امرءا سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع) الترمذي وقال حسن صحيح
س\ متى ظهر علم الإسناد؟
ج\ظهر هذا العلم عندما بدأ الشك في صدق ناقلي الأخبار، قال ابن سيرين: لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم) مقدمة صحيح مسلم.
س\ من أول من صنف في هذا الفن؟
ج\ أول من صنف فيه على المشهور، هو القاضي أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفي: 360هـ في كتابه: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي.
س\ما حقيقة علم المصطلح؟
ج\هو علم بقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث قبوله ورده.
س\ما ثمرة علم المصطلح؟
ج\ثمرته معرفة وتمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث.
س\ماهو الحديث عند أهله؟
ج\هو لغة الجديد واصطلاحا، كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية. ويسمى ايضا السنة.
س\ ما هو الخبر؟
ج\هو مرادف للحديث وقيل هو ماجاء عنه أو عن غيره.
س\ماهو الأثر؟
ج\هو ما جاء عن السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم.
س\ما هو السند؟
ج\هو الطريق الموصل إلى متن الحديث، وهو مرادف للإسناد.
مثل: حدثنا عبدالله بن يوسف قال أخبرني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها .. )
فكل من عبدالله ومالك وهشام وأبوه سلسلة رجال الحديث وهو السند.
س\ ماهو المتن؟
ج\هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها المعاني.
س\هل يقبل الحديث من دون سند (إسناد)؟
ج\ بعد انتشار الفتن والكذب، امتنع العلماء عن قبول أي حديث من دون إسناد.
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 04:36]ـ
أقسام علم الحديث
س\إلى كم ينقسم علم الحديث؟
ج\ ينقسم إلى قسمين:
الأول: علم الحديث رواية.
الثاني: علم الحديث دراية.
س\ ماهو علم الحديث رواية؟
ج\هو ما يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وأحواله من حيث الدلالة. وهو المتن
س\ ماهو علم الحديث دراية؟
ج\هوما يبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد وهو السند.
س\ ماهي أهم المصنفات في علم المصطلح؟
ج\من مصنفات هذا الفن حسب التدريج:
1 - البيقونية مع شرحه للعثيمين
2 - تيسير مصطلح الحديث للدكتور محمود الطحان
3 - نخبة الفكر لابن حجر مع شرحه
4 - الموقظة للإمام الذهبي
5 - ألفية العراقي مع شرحه فتح المغيث
6 - علوم الحديث مع شرحه الباعث الحثيث لابن كثير ... وغيرها
الحديث باعتبار وصوله إلينا
س\ إلى كم ينقسم الحديث باعتبار وصوله إلينا؟
ج\ ينقسم إلى قسمين:
أولا: حديث متواتر
ثانيا: حديث آحاد
س\ ماهو لحديث المتواتر؟
ج\هومارواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب، وله شروط أربعة:
1 - أن يرويه عدد كثير وأقله على المختار عشرة أشخاص
2 - وجود هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
3 - إحالة العادة تواطؤهم على الكذب مثل: اختلاف البلدان
4 - أن يكون مستند خبرهم الحس.
س\ ماحكم الحديث المتواتر؟
ج\ حكمه وجوب العمل به لأنه يفيد العلم اليقيني.
س\إلى كم ينقسم الحديث المتواتر؟
ج\ينقسم الحديث المتواتر إلى قسمين:
أولا: متواتر لفظي وهو ما تواتر لفظه أي متنه
مثاله: (من كذب علي متمدا فليتبوأ مقعده من النار) الحديث رواه أكثر من سبعين صحابيا.
ثانيا: متواتر معنوي وهو ما تواتر معناه دون لفظه
مثاله: أحاديث رفع اليدين في الدعاء)
س\ما هو حديث الآحاد؟
ج\هو مالم يرويه عددكثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
س\ما حكم حديث الآحاد؟
ج\ حكمه العلم المتوقف على النظر والإستدلال.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 05:24]ـ
6 - علوم الحديث مع شرحه الباعث الحثيث لابن كثير ... وغيرها
بوركت يا أخي ووفقك الله ......
أما كتاب ابن الصلاح فقد اختصره الحافظ ابن كثير وسماه اختصار علوم الحديث ..
أما الباعث الحثيث فهو شرح الشيخ عبدالرزاق حمزة رحمه الله على اختصار علوم الحديث وقد نبه على هذا المحدث المحقق العلامة أحمد شاكر رحمه الله وكثير من الناس ينسب هذا الإسم إلى ابن كثير خطأ ............
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 07:32]ـ
بوركت يا أخي ووفقك الله ......
أما كتاب ابن الصلاح فقد اختصره الحافظ ابن كثير وسماه اختصار علوم الحديث ..
أما الباعث الحثيث فهو شرح الشيخ عبدالرزاق حمزة رحمه الله على اختصار علوم الحديث وقد نبه على هذا المحدث المحقق العلامة أحمد شاكر رحمه الله وكثير من الناس ينسب هذا الإسم إلى ابن كثير خطأ ............
نعم صحيح ..
كان الأمر سهوا مني
وقصدي هو: اختصار علوم الحديث لابن كثير مع شرحه الباعث الحثيث لأحمد شاكر ..
...
وأما قولك بارك الله فيك بأنه شرح للشيخ عبدالرزاق حمزة ففيه نظر-لعلك استعجلت كمثلي- فالمعلوم أنه قام بتصحيحه والتعليق عليه بتعليقات بسيطة .. وإلا فالشرح لأحمد شاكر.
قال أحمد شاكر رحمه الله:
ثم رأيت أن أصل كتاب ابن كثير عرف باسم (اختصار علوم الحديث) وأن الأخ العلامة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة جعل له عنوانا آخر في طبعته الأولى بمكة، فسماه (اختصار علوم الحديث) أو (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث) التزاما للسجع الذي أغرم به الكاتبون في القرون الأخيرة!
وأنا أكره التزام السجع وأنفر منه، ولكن لا أدري كيف فاتني أن أغير هذا في الطبعة الثانية التي أخرجتها، ثم اشتهر الكتاب بين أهل العلم با سم (الباعث الحثيث) وليس هذا اسم كتاب ابن كثير، وليس من اليسير أن أعرض عن الإسم الذي اشتهر به أخيرا.
فرأيت من حقي-جمعا بين المصلحتين، حفظ الأمانة في تسمية المؤلف كتابه، والإبقاء على الإسم الذي اشتهر به الكتاب-أن أجعل (الباعث الحثيث) علما على الشرح الذي هو قلمي ومن عملي، فيكون اسم الكتاب (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث) والأمر في ذلك كله قريب. اهـ
...........
وبارك الله فيك وجعلنا إخوة ممتحابين في جلاله ...
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 08:26]ـ
الحديث من حيث القبول والرد
س\ماهو الحديث المقبول؟
ج\هو الحديث الذي ترجحت صحته.
س\ماحكم الحديث المقبول؟
ج\ حكمه وجوب الإحتجاج به والعمل.
س\ماهو الحديث المردود؟
ج\ هو الحديث الذي لم تترجح صحته.
س\ ما حكم الحديث المردود؟
ج\ حكمه عدم الإحتجاج به والعمل وله أقسام يأتي بيانها إن شاء الله.
أقسام الحديث من حيث القبول والرد
س\ إلى كم ينقسم الحديث من حيث القبول والرد؟
ج\ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولا: حديث صحيح
ثانيا: حديث حسن
ثالثا: حديث ضعيف
س\كم تعداد أنواع الحديث؟
ج\ تعداد أنواع الحديث، كما ذكره ورتبه ابن الصلاح رحمه الله، 67 حديثا وهي: صحيح، حسن، ضعيف، مسند، متصل، مرفوع، موقوف، مقطوع، مرسل، منقطع، معضل، مد لس، شاذ، منكر، ماله شاهد، زيادة ثقة، الأفراد، المعلل، المضطرب، المدرج، الموضوع، المقلوب، معرفة من تقبل روايته، معرفة كيفية سماع الحديث وإسماعه، وأنواع التحمل من إجازة وغيرها، معرفة كتابة الحديث وضبطه، وكيفية رواية الحديث وشرط أدائه، آداب الطالب، معرفة العالي والنازل، المشهور، الغريب، العزيز، غريب الحديث ولغته، المسلسل، ناسخ الحديث ومنسوخه، المصحف إسنادا ومتنا، مختلف الحديث، المزيد في الأسانيد، (خفي) المرسل، معرفة الصحابة، معرفة التابعين، معرفة أكابر الرواة عن الأصاغر، المدبج ورواية الأقران، معرفة الإخوة والأخوات، روايةالآباء عن الأبناء، عكسه، من روى عنه اثنان متقدم ومتأخر، من لم يرو عنه إلا واحد، من له أسماء ونعوت متعددة، المفردات من الأسماء، معرفة الأسماء والكنى، من عرف باسمه دون كنيته، معرفة الألقاب، المؤتلف والمختلف، المتفق والمفترق، نوع مركب من اللذين قبله، نوع آخر من ذلك، من نسب إلى غير أبيه، معرفة الأنساب التي يختلف ظاهرها وباطنها، معرفة المبهمات، تواريخ الوفيات، معرفة الثقات والضعفاء، من خلط في آخر عمره، معرفة الطبقات، معرفة الموالي من العلماء والرواة، معرفة بلدانهم وأوطانهم اهـ
ولكن يمكن دمج بعض هذه الأنواع في بعض، وهنا نشرع في تداولها وبيانها مراعيا الإختصار ..
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 09:53]ـ
تفضل أخي الكريم هذه الرسالة التى وضعت للمبتدئين وهى:
غاية الفرح في تيسير المصطلح
ولا يوجد أسهل وأشمل منها في نفس الوقت
وهي عبارة عن تلخيص كتاب مصطلح الحديث للطحان
وقد انتحلها بعض أعضاء ملتقى أهل الحديث ونسبها لنفسه:)
(تاريخ انشاء الملف كما هو ثابت في خصائصه ولا يمكن تغييره 02 ديسمبر, 2004, 09:23:06 م)
المهم أن تنتشر وينتفع بها الناس
وهى نافعة جداً إن شاء الله
http://www.aldahereyah.net/book/ghayat_alfara7.rar
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 02:23]ـ
تفضل أخي الكريم هذه الرسالة التى وضعت للمبتدئين وهى:
غاية الفرح في تيسير المصطلح
ولا يوجد أسهل وأشمل منها في نفس الوقت
وهي عبارة عن تلخيص كتاب مصطلح الحديث للطحان
وقد انتحلها بعض أعضاء ملتقى أهل الحديث ونسبها لنفسه:)
(تاريخ انشاء الملف كما هو ثابت في خصائصه ولا يمكن تغييره 02 ديسمبر, 2004, 09:23:06 م)
المهم أن تنتشر وينتفع بها الناس
وهى نافعة جداً إن شاء الله
http://www.aldahereyah.net/book/ghayat_alfara7.rar
أخي أبامحمد العمري بارك الله فيك وأسأله أن يخلص نياتنا ويطهر قلوبنا من أمراضها الفتاكة ومنها سوء الظن ... آمين
أخي الكريم ..
لأول مرة في حياتي أرى وأقرأ مصطلح الحديث في سؤال وجواب على رابطك ويعلم الله تعالى ويشهد وهو المطلع على السرائر والضمائر على ما أقول ..
ولو كنت في الحقيقة سبق لي الوقوف على رابطك لما نشرت أبدا ما أنا بصدده، فهو أوجز وأأنق تصنيفا وأرتب، وإن كان ما عندي يحمل طعما آخر لأنني لم أعتمد على مصطلح الحديث للطحان إلا في بداية الأمر ولكني زينته بعد المقدمات، بفوائد من شرح أبي إسحاق الحويني المسموع للباعث الحثيث، وأيضا فوائد أخرى من كتب مختلفة التي بها تميز عن ما أتحفتنا به ...
وعلى كل حال أشكر لك على الرابط شكرا جزيلا فلا شك أنني سأستفيد منه ..
ثم إنني سأواصل وأختم عند آخر جمعي للحديث الضعيف وما يتعلق به حبا في أن يجتمع عندنا هنا أنواع الحديث من حيث القبول والرد0الصحيح والحسن والضعيف0
..............
وأتوقف عن نشر الباقي من الجمع، بل أدخره لي وهو الأصل في جمعه والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 02:36]ـ
الحديث الصحيح
س\ ماهو الحديث الصحيح؟
ج\ الحديث الصحيح، هو ما رواه عدل ضابط متصل السند عن مثله من غير شذوذ ولا علة قادحة.
س\ماهي شروط الحديث الصحيح؟
ج\ هي خمسة شروط:
أولا: عدالة الرواة.
ثانيا: ضبط الرواة.
ثالثا: اتصال السند.
رابعا: عدم الشذوذ.
خامسا: عدم العلة القادحة.
س\ ما لمقصود بالعدالة هنا؟
ج\ أي: أن يكون مسلما بالغا غير فاسق ولا مخروم المروءة.
وقوادحه: الكفر، والكذب، والتهمة بالكذب، والفسق، والبدعة.
س\مالمقصود بالضبط؟
ج\ أي: أن يكون تام الحفظ صدرا أو كتابة.
وأركانه: اليقظة، والحفظ عند التحمل، والحفظ عن الأداء، وصون الكتاب عن المحو، والعلم بما يحيل المعنى.
وقوادحه: الإختلاط، سوء الحفظ، والغفلة.
س\ مالمقصود باتصال السند؟
ج\ أي: أن يكون كل راو قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.
وقوادحه: الإرسال، والإعضال، والإنقطاع، والتعليق، والتدليس.
س\مالمقصود بالشذوذ؟
ج\أي: أن لا يخالف من هو أوثق منه.
س\مالمقصود بالعلة القادحة؟
ج\ أي: أن لا يكون فيه سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث، مع أن الظاهر السلامة منه.
س\ما مثال الحديث الصحيح؟
ج\ مثاله ما رواه البخاري في صحيحه قال: حدثنا عبدالله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور ..
هذا الحديث استوفى شروط الصحة أولا: رواته عدول وضابطون وهم:
*عبدالله بن يوسف: ثقة متقن
*مالك بن أنس: إمام حافظ
*ابن شهاب الزهري: فقيه حافظ متفق على جلالته وإتقانه
*محمد بن جبير: ثقة
*جبير بن مطعم: صحابي جليل.
وثانيا: ليس شاذا وليس فيه علة قادحة وليس منقطعا وأما العنعنة فيها فمحمولة على الإتصال لأن مالكا وابن شهاب وابن جبير ليسوا مدلسين.
س\ هل يجزم القول في إسناد بأنه أصح الأسانيد مطلقا؟
ج\المختار هو عدم الجزم به والإمساك عن إطلاق القول به، ولكن نقل عن بعض الأئمة القول في أصح الأسانيد نذكر منها:
عند الإمام البخاري: مالك عن نافع عن ابن عمر. وزاد بعضهم الشافعي عن مالك.
عند يحيى ابن معين: الأعمش (سليمان بن مهران الكوفي) عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله ابن عمر
عند ابن المديني والفلاس (عمروبن علي): ابن سيرين عن عَبٍيدة علي.
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[08 - Jan-2010, صباحاً 02:58]ـ
أخي أبامحمد العمري بارك الله فيك وأسأله أن يخلص نياتنا ويطهر قلوبنا من أمراضها الفتاكة ومنها سوء الظن ... آمين
أخي الكريم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
لأول مرة في حياتي أرى وأقرأ مصطلح الحديث في سؤال وجواب على رابطك ويعلم الله تعالى ويشهد وهو المطلع على السرائر والضمائر على ما أقول ..
....
أخى الكريم
لا داعي لكل ما قلت
ولم أتهمك بشيء ولم أسيء الظن بك
بل وضعتها لتستفيد منها في باقي بحثك
وما ذكرته عن البعض كان قديماً قبل أن تكتب أنت موضوعك بزمن
وفقكم الله
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 04:03]ـ
الأخ أبامحمد!
معليش أخشى أن يحذف أو يغلق الموضوع.
....................
س\ إلى كم ينقسم الحديث الصحيح؟
ج\ ينقسم إلى انثنين: صحيح لذاته وصحيح لغيره
س\ماهو الحديث الصحيح لذاته؟
ج\ هو ما تقدم تعريفه
س\ ماهو الحديث الصحيح لغيره؟
ج\ هو الحديث الحسن الذي تعددت طرقه فارتقى إلى درجة الصحة بغيره.
س\ من هو أول من ألف في الصحيح؟
ج\أول من ألف في الصحيح، هو أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري ثم تلاه صاحبه وتلميذه: أبوالحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري رحمهما الله.
س\ أيهما أصح هل هومصنف البخاري أم مسلم؟
ج\ أصحهما على الراجح هو الجامع الصحيح للبخاري ثم مسلم خلافا للنيسابوري شيخ الحاكم وطائفة من علماء المغرب، وهما أصح الكتب المصنفة بعد القرآن الكريم.،وأما قول الشافعي رحمه الله: لا أعلم كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك (موطأ مالك)،إنما قال قبل البخاري ومسلم.
س\ هل هما استوعبا جميع الأحاديث الصحيحة؟
ج\ لا لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة ولا لتزماه، بل فاتهما عدد كبير من الأحاديث الصحيحة.
قال البخاري رحمه الله: أحفظ مائة ألف حديث صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح.
وقال أيضا: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول.
وقال مسلم: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا، وإنما وضعت ما أجمعوا عليه.
س\كم عدد أحاديث صحيح البخاري ومسلم؟
ج\عدد أحاديث صحيح البخاري بالمكرر،7275 حديثا وبدون المكرر،4000حديثا وعدد أحاديث صحيح مسلم بالمكرر 12000حديثا وبدون المكرر نحو 4000حديثا.
س\ أين توجد بقية الأحاديث الصحيحة التي فاتت البخاري ومسلم؟
ج\ توجد في الكتب المعتمدة ومنها:
صحيح ابن خزيمة.
وصحيح ابن حبان.
ومستدرك الحاكم.
وسنن أبي داود.
وسنن الترمذي.
وسنن النسائي.
وسنن ابن ماجه.
ومسند أحمد .... وغيرها
س\ ماهو شرط الإمام البخاري ومسلم في نقل الحديث في صحيحيهما؟
ج\ لقد اشترط البخاري في إخراج الحديث في صحيحه، أن يكون الراوي قد عاصر شيخه وثبت عنده سماعه منه.
وأماالإمام مسلم فلم يشترط الثاني بل اكتفى بمجرد المعاصرة.
س\ماهو الحديث المحكوم عليه بالصحة مما رواه البخاري ومسلم؟
ج\ هو الحديث الذي روياه بالإسناد المتصل، احترازا للحديث المعلّق وهو موجود كثيرا في البخاري (في تراجم الأبواب ومقدماتها) وليس في صلب الأبواب وأما مسلم فليس فيه من ذلك إلا حديث واحد في باب التيمم لم يصله في موضع آخر، وثلاثة عشر أخر علقها في موضع ووصلها في موضع آخر
س\ كيف نحكم على هذه الأحاديث المعلقة في الصحيحن؟
ج\نحكم عليها بالصحة بشرط واحد: وهوما كان مرويا بصيغة الجزم: كقال لي فلان أو أمر أو ذكر، وأما ما روي بصيغة التمريض كيُروى أو يُذكر أورُوي ... إلخ فلايستفاد منها صحة، ولا تنافيها أيضا، لأنه قد وقع من ذلك كذلك وهو صحيح، وربما رواه مسلم.
س\ ماذا لوتعرض حديثان ثابتان (الصحيح والحسن) في الظاهر؟
ج\إذا تعارض في الظاهر حديثان ثابتان فلا يخلو من حالتين:
الحالة الأولى: أن يتمكن الجمع بينهما، فعندئذ يجمع بينهما مثل: حديث (لا عدوى ولا طيرة) مسلم وحديث (فر من المجزوم فرارك من الأسد) بخاري
فقد جمع العلماء بينهما، أن الأمر بالفرار من المجزوم ليس إثباتا للعدوى و الطيرة ولكن من باب سد الذرائع.
الحالة الثانية: أن يتعذر الجمع بينهما وعندئذ ينظر إليهما فإن عرف أن أحدهما ناسخ قدمناه وترك المنسوخ، وإن لم يعرف ذلك رجح بينهما بوجه الترجيح عند المحدثين وإلا تركا حتى يظهر الراجح منهما.
ـ[رياض النضرة]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 02:18]ـ
ما شاء الله تبارك الله ...
وفقكم الله وإنا لكم متابعون فواصل ..
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الله نياوني]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 12:52]ـ
س\ ماهي المستخرجات على الصحيحن (البخاري ومسلم)
(يُتْبَعُ)
(/)
ج\ المستخرجات عليهما هي الكتب التي خرج مصنفوها أحاديثهما بأسانيدهم من غير طريقهما، فيجتمعون في شيخهما أو من فوقه.
وأشهر هذه المستخرجات على الصحيحين هي:
المستخرج لأبي بكر الإسماعيلي على البخاري.
المستخرج لأبي عوانة الأسفراييني على مسلم
المستخرج لأبي نعيم الأصبهاني عليهما جميعا.
س\ هل متون أحاديث المستخرجات مطابقا لمتون أحاديث الصحيحن لفظا؟
ج\ ليست كلها مطابقة لفظا، لأن مصنفيها يروونها عن شيوخهم كما وصلتهم دون الإلتزام بألفاظ الصحيحن، ولذلك لا يجوز نقل الحديث من المستخرجات وعزوه للصحيحن إلا بأمرين:
الأول: أن يكون الحديث الذي في المستخرج مطابقا لما فيهما.
الثاني: أن يكون مصنف المستخرج قد صرح بأنهما روياه بلفظه.
س\ هل للمستخرجات فوائد؟
ج\ نعم ذكر السيوطي أنها تداني عشر فوائد ومنها:
1 - أن الحديث يعلو إسناده بكثرة طرقه.
2 - أنه يزيد في قدر الصحيح.
3 - أنه يزيد قوة الحديث بكثرة طرقه.
س\ هل صحة الإسناد تلزم صحةالحديث؟
ج\ لا تلزم صحة الإسناد صحة الحديث لأنه يمكن أن يكون شاذا أو معللا.
مراتب الحديث
س\ كم هي مراتب الحديث الصحيح؟
ج\ مراتب الحديث الصحيح سبعة:
*مااتفق عليه البخاري ومسلم
*ما انفرد به البخاري.
*ماانفرد به مسلم
*ماكان على شرطهما ولم يروياه.
*ماكان على شرط البخاري ولم يروه.
*ماكان على شرط مسلم ولم يروه.
*ماكان صحيحاعلى شرط غيرهما.
الحديث الحسن
س\ ماهو الحديث الحسن؟
ج\ الحديث الحسن هو مارواه عدل خفيف الضبط متصل السند من غير شذوذ ولا علة.
س\ ماهو الفرق بين الحديث الصحيح والحسن؟
ج\ الفرق بينهما واحد وهو في (حال ضبط الراوي) فالصحيح راويه متقن الضبط وأما الحسن فراويه خفيف الضبط.
س\ ما هو مثال الحديث الحسن؟
ج\مثاله: حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أبي كر بن أبي موسى الأشعري قال: سمعت أبي بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ... ) رواه الترمذي وهو حديث حسن لأن الراوي جعفر بن سليمان الضبعي حسن الحديث.
س\ إلى كم ينقسم الحديث الحسن؟
ج\ ينقسم إلى قسمين: حسن لذاته وحسن لغيره.
س\ ماهو الحديث الحسن لذاته؟
ج\ هو ماتقدم تعريفه.
س\ما هو الحديث الحسن لغيره؟
ج\ هو الحديث الضعيف الذي تعددت طرقه فارتق بها إلى درجة الحسن.
س\ ماحكم الحديث الحسن؟
ج\ هوبمثابة الحديث الصحيح عند الجمهور في الإحتجاج به، ولكنه دونه في القوة.
س\ ما هي مظان الأحاديث الحسنة؟
ج\ لا يوجد مصنف في الأحاديث الحسنة بحة كما للصحيحة، ولكن توجد بعض الكتب الحديثية التي كثر فيها الأحاديث الحسنة ومنها:
سنن التزمذي (جامع الترمذي) وهو أصل في معرفة الحديث الحسن.
سنن أبي داود.
سنن الدارقطني.(/)
الإمام البغوي،ومنهجه في كتابه [شرح السنة]
ـ[طالبة حديث]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 02:06]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح السُّنَّة للحافظ البغوي:
المؤلِّف:
الإمام المحدث المفسر الفقيه، محيي السُّنَّة أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي المولود سنة (436 ه) والمتوفى سنة (516 ه) رحمه الله تعالى.
موضوع الكتاب:
أفصح عن ذلك مؤلفه في مقدمته فقال: "أما بعد فهذا كتاب في شرح السُّنَّة يتضمن إن شاء الله - سبحانه وتعالى - كثيراً من علوم الأحاديث، وفوائد الأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلِّ مشكلها وتفسير غريبها، وبيان أحكامها، يترتَّب عليه من الفقه واختلاف العلماء جملٌ لا يستغني عن معرفتها المرجوع إليه في الأحكام، والمعول عليه في دين الإسلام.
ولم أودع هذا الكتاب من الأحاديث إلا ما اعتمده أئمة السلف الذين هم أهل الصنعة، المسلَّم لهم الأمر من أهل عصرهم، وما أودعوه كتبهم.
فأما ما أعرضوا عنه من المقلوب والموضوع والمجهول واتفقوا على تركه فقد صُنْت الكتاب عنها، وما لم أذكر أسانيدها من الأحاديث فأكثرها مسموعة، وعامتها في كتب الأئمة غير أني تركت أسانيدها حذراً من الإطالة واعتماداً على نقل الأئمة". 1
سبب تأليفه لهذا الكتاب:
أوضح ذلك - رحمه الله تعالى - في المقدمة فقال: "والمقصود بهذا الجمع - مع وقوع الكفاية بما عملوه وحصول الغنية فيما فعلوه - الاقتداء بأفعالهم والإنتظام في سلكٍ أحد طرفيه متصلٌ بصدر النبوَّة، والدخول في غمار قومٍ جدُّوا في إقامة الدين، واجتهدوا في إحياء السُّنَّة، شغفاً بهم، وحباً لطريقتهم - وإن قصرت في العمل عن مبلغ سعيهم - طمعاً في موعود الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن: المرء مع من أحب 2.
ولأني رأيت أعلام الدين عادت إلى الدروس، وغلب على أهل الزمان هوى النفوس، فلم يبق من الدين إلا الرسم، ولا من العلم إلا الاسم، حتى تصور الباطل عند أكثر أهل الزمان بصورة الحق، والجهل بصورة العلم 3، وظهر فيهم تحقيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذوا رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا" 1 ولما كان الأمر على ما وصفته لك، أردت أن أجدد لأمر العلم ذكراً لعلَّه ينشط فيه راغب متنبِّه، أو ينبعث له واقف متثبط". 1
منهج البغوي في كتابه شرح السُّنَّة 2:
1 - رتَّب كتابه على الموضوعات على طريقة أصحاب المصنَّفات من المحدِّثين، فجمع الأحاديث المتعلقة بكل موضوع في مكان واحد.
2 - أطلق لفظة "كتاب" على العنوان العام الجامع لأبواب كثيرة من جنس واحد مثل: كتاب الصلاة، ولفظة "باب" على الأحاديث التي تدل على مسألة خاصة بعينها، وقد توخَّى الدقة في ذلك أكثر من كل من تقدمه ممن ألَّف في موضوعه، وكثيراً ما يقتبس من الإمام البخاري عنوان الباب بلفظه ونصه الوارد في "الجامع الصحيح"، انظر مثلاً: كتاب العلم: الأبواب التالية - نفس العنوان عند كل منهما -: باب فضل العلم، باب كتابة العلم، باب أثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم. وكتاب الجهاد والسير: الأبواب: باب الجهاد بإذن الأبوين، باب من احتبس فرساً في سبيل الله عز وجل، بل أنه سلك طريقة البخاري في البدء بكتاب الإيمان ثم العلم قبل غيرهما. وكثير من عناوين كتبه مقتبسة من البخاري مثل: الجهاد والسير، الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة. وغيرهما.
3 - درج المؤلف على أن يفتتح كل كتاب، وأحياناً بعض الأبواب بآيات تناسب موضوعه، مذيلة بما أثر عن الصحابة والتابعين من تفسيرٍ لها وتوضيحٍ لمعانيها.
4 - ثم يسوق الأحاديث المتعلقة بالباب الذي ترجم له من دواوين السُّنَّة المعتمدة التي تلقَّاها بالسند المتصل إلى مؤلفيها، وقد التزم غالباً أن يذكر السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يذكر مخرجه إن كان في الصحيحين، أو في أحدهما فيقول: "متفق عليه" أو "أخرجه البخارى - أو - مسلم"، ومراده بذلك أنهما أخرجا أصله أو بعض لفظه، أو معناه وفي ذلك تساهل غير ضارٍّ عند أهل الفن.
5 - وإذا لم يكن الحديث عند واحد من الشيخين فكثيراً ما يتقلد قول الإمام الترمذي في التصحيح أو التضعيف، وينقل كلامه في تعليل الخبر وما قيل في سنده، وربما استقل بالحكم على الحديث تصحيحاً وتضعيفاً.
6 - لا يخرج الأحاديث الضعيفة في كتابه إلا ما كان منها في باب الشواهد والمتابعات، أو لبيان معنى حديث صحيح، أو إذا لم يكن في الباب ما يغني عنه من الصحاح ولم يكن ضعفه شديداً.
7 - ثم يذكر ما يستفاد من أحاديث الباب من الفقه، وما يتعلق بعلوم الحديث، وضبط أسماء الرواة وأنسابهم، وربما ترجم لبعضهم والتوفيق بين بعض الأحاديث التي تبدو مختلفة، كذلك اعتنى بشرح الغريب.
8 - ثم يذكر اجتهادات الصحابة والتابعين، وأقوال الأئمة المجتهدين، ويحكي أدلَّة كلٍّ منهم، ويرجِّح من تلك الأقوال ما استبان له صوابه، متبعاً منهج المحدثين في التعويل على الحديث الصحيح والأخذ به.
.............................. .................. من كتاب تدوبن السنة لشيخ محمد مطر الزهراني،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 02:40]ـ
جزاك الله خيرا، و بارك فيك.(/)
ما صِحَّة حديث: "إذا تجشأ أحدكم فليستغفر الله"؟
ـ[مصطفى محمود العاني]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 04:18]ـ
ما مدى صحة الحديث
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 03:03]ـ
هذا حديث لا أصل له عن النبى صلى الله عليه و سلم.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 03:52]ـ
السؤال: فضيلة الشيخ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فهل هناك ذكر معين يقوله؟
الجواب:
. إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر، خلافاً للعامة، فالعامة إذا تجشئوا يقولون: الحمد لله! والحمد لله على كل حال؛ لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يفعل ذلك. لكن قد يقول قائل: أليس التجشؤ نعمة، والنعمة يستحق الله عز وجل عليها الحمد؟ قلنا: بلى. هو نعمة؛ لكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله إذا تجشأ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعاً بناء على قاعدة معروفة عند العلماء، وهي: أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة؛ لأن فعل الرسول سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله عليه، إذاً: ترك الحمد هو السنة. كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (التثاؤب من الشيطان)، وقد قال الله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]! قلنا: إن المراد بقوله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ [الأعراف:200] أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ [البقرة:268] فإذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله. أما التثاؤب فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه) ولم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال: (التثاؤب من الشيطان)، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة.
من " لقاء الباب المفتوح".الشيخ العلامة ابن عثيمين.
منقول
.
ـ[قلب طيب]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 10:39]ـ
فائدة قيمة
جزاكم الله خيراً
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[13 - Jan-2010, صباحاً 12:17]ـ
" إذا تجشأ أحدكم فليستغفر الله " لا أصل له من كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ!!
وهل التجشؤ ذنب حتى يستغفر منه؟
ـ[ابن مجلد]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 01:46]ـ
الأخ الكريم ضيدان /
لو قال لك قائل:
وهل دعاء الخروج من الخلاء "غفرانك" لحدوث ذنب؟
كيف ترد عليه!
مع العلم أنه يعلم الحكمة التي التمسها العلماء من هذا الدعاء وهي مشهورة لكن دعنا مع التعليل فقط وفقك الله.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 04:25]ـ
أخي الكريم والفاضل ابن مجلد ـ حفظه الله ورعاه ـ:
قوله: " إذا تجشأ أحدكم فليستغفر الله " إن صح الحديث، ولم يصح، فهو أمر وطلب لمن تجشأ أن يستغفر.
أما قولنا: " غفرانك " فهو دعاء وطلب للمغفرة، وليس هذا من أجل وقوع في ذنب، بقدر ما هو تقصير في شكر نعم الله على عبده، والمغفرة تطلب في كل وقت وتتأكد فيما وردت به السنة.
أما الأول فهو طلب وأمر لكل من تجشأ أن يستغفر.
فما معنى هذا؟
ـ[ابن مجلد]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 05:03]ـ
أحسنت وفقك الله , وكلامك في محله لكن:
أتكلم على التعليل لا الدليل إن كان ثمة دليل ــ وعلى فرض الصحة ــ فيقال أثر التجشأ طلب للمغفرة وكذا دعاء الخروج من الخلاء طلب للمغفرة لماذا لأن له فعلا مقدرا محذوفا إما اغفر أو أسألك غفرانك فالمؤدى واحد. ويحملان على الاستحباب لما تقرر في الاصول من صرف ماكان للأدب والارشاد إلى الاستحباب كحديث النهي عن مس الذكر باليمين (حال البول) على الصحيح وغيره لكن نثبت العرش ثم ننقش.
فالخلاصة أني أردت أن أقول أن الاستغفار لايلزم أن يكون من ذنب.بل هو عبادة وذكر بذاته.
أسعدني كثيرا أدب ردك وسعة صدرك.فقهك الله في الدين وبكت عليك السماوات والارضين بعد طول عمر على التوحيد والاتباع والطاعة واقتفاء أثر السلف الصالحين.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 06:56]ـ
أسعدني كثيرا أدب ردك وسعة صدرك.فقهك الله في الدين وبكت عليك السماوات والارضين بعد طول عمر على التوحيد والاتباع والطاعة واقتفاء أثر السلف الصالحين.
أكرمك الله أخي ورفع قدرك، ولك مني دعوة في ظهر الغيب، أسأل الله أن يتقبلها.(/)
تخريج حديث الدرع المرهونة عند اليهودي، من يأتينا به؟
ـ[شادي أبو لقاء]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 06:11]ـ
السلام عليكم
لو سمحتم ممكن احد الاعضاء الكرام يتفضل بتخريج هذا الحديث (حدثنا محمد بن سلام حدثنا يعلى حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت
اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما من يهودي بنسيئة ورهنه درعا له من حديد)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 08:06]ـ
متفق عليه
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[08 - Jan-2010, مساء 09:30]ـ
أخي شادي ـ حفظه الله ـ:
الحديث:
أخرجه أحمد (6/ 42) حدثنا أبو معاوية.
وفي (6/ 160) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
وفي (6/ 230) حدثنا ابن نُمير.
وفي (6/ 230) حدثنا يزيد، قال: أخبرنا سفيان.
وأخرجه البُخاري (3/ 73 و151) حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا عبد الواحد.
وفي (3/ 80) حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا أبو معاوية.
وفي (3/ 101) حدثنا عمرو بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي.
وفي (3/ 113) حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا يعلى (ح) وحدثني محمد بن محبوب، قال: حدثنا عبد الواحد.
وفي (3/ 187) حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الواحد.
وفي (3/ 186) حدثنا قتيبة، قال: حدثنا جرير.
وفي (4/ 49) حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان.
وفي (6/ 19) حدثنا قَبِيصَة، قال: حدثنا سفيان.
وأخرجه مسلم (5/ 55) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء، قال يحيى: أخبرنا، وقال الاخران: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعلي بن خَشْرم، قالا: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا المخزومي، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث.
وأخرجه ابن ماجة (2436) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث.
وأخرجه النَّسائي (7/ 288) أخبرني محمد بن ادم، عن حفص بن غياث.
وفي (7/ 303) أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية.
تسعتهم:
(1) أبو معاوية
(2) ويحيى بن زكريا
(3) وعبد الله بن نمير
(4) وسفيان
(5) وعبد الواحد بن زياد
(6) وحفص بن غياث
(7) ويَعْلَى بن عُبيد
(8) وجرير
(9) وعيسى بن يونس
عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الاسود، فذكره.
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:37]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا التخريج المفصل(/)
مسئلة لأهل الإختصاص: فضل صلاة الصبح ليوم الجمعة
ـ[أبو الصادق]ــــــــ[09 - Jan-2010, صباحاً 12:24]ـ
بسم الله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه
ما أود الإستفسار عنه هو:
هل ورد أي حديث صحيح عن فضل صلاة الصبح في جماعة من يوم الجمعة؟ من حيث أنها أفضل صلاة في الإسبوع أو من هذا القبيل؟
أفيدونا مأجورين نفع الله بكم العباد و البلاد
بعد شكر الله و حمده؛ الشكر موصول للجميع
ـ[ابن حجر طالب علم]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:07]ـ
الحمدلله والصلاة على رسول الله ..
اخرج ابو نعيم فى الحلية والبيهيقى فى شعب الايمان وفضائل الاوقات، ان ابن عمر رضى الله عنهما
قال لحمران بن أبان ما منعك أن تصلي في جماعة قال قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح قال أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة،
وهذا لفظ ابى نعيم وقال تفرد به خالد مرفوعا ورواه غندر موقوفا.
وعند البيهقى بلفظ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ لِحُمْرانَ: أمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ "
وقد رجح الدارقطنى فى العلل وقفه
فقال: يرويه يعلى بن عطاء، وقد اختلف عنه،
فرواه شعبة، واختُلِفَ عنه في رفعه: فرفعه عَمْرو بن علي، عن خالد بن الحارث، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن، عن ابن عُمَر، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
ووقفه غندر، وغيره عن شعبة.
وكذلك قال هشيم، عن يعلى بن عطاء مَوقوفًا، وهُو الصَّحيح.
ورجح العلامة الالبانى رحمه الله رفعه وقال، ان الرفع زيادة ثقة، وان الحديث يأخذ حكم الرفع،
قلت والذى يظهر ويترجح والله اعلم , انها ليس زيادة ثقة , بل هى مخالفة ثقة لمن هو اوثق منه فى شعبة وهو غندر وليس غندر وحده بل قال الدارقطنى رحمه الله،ووقفه غندر، وغيره عن شعبة.
وكذلك قال هشيم، عن يعلى بن عطاء مَوقوفًا، وهُو الصَّحيح.
قلت وقد اخرج البزار الحديث عن ابى عبيدة بن الجراح وفيه زيادة ولكن باسناد فيه من لا يحتمل وهذا اسناد الحديث.
قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ صَلاَةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ، وَمَا أَحْسَبُ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلاَّ مَغْفُورًا لَهُ. ِِ
وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْكَلاَمَ إِلاَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قلت وفى الاسناد كما ترى، عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، قال ابن حبان إذا اجتمع فى إسناد خبر عبيد الله بن زحر و على بن يزيد و القاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 06:55]ـ
بارك الله فيك اخي ابن حجر:
لي إضافة يسيرة:
قلت وفى الاسناد كما ترى، عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، قال ابن حبان إذا اجتمع فى إسناد خبر عبيد الله بن زحر و على بن يزيد و القاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم.
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (3/ 63) بعد أن ذكر قول ابن حبان هذا: " وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد، وأما الآخران فهما في الأصل صدوقان وإن كانا يخطئان ". أهـ
ـ[ابن حجر طالب علم]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 12:18]ـ
وبارك الله فيك اخى ضيدان وزادك واياى علما وعملا ..
مشكور على الرد والافادة، ولكن اذا رجعنا الى ترجمة عبيد الله بن زحر من تهذيب الكمال، ستجد الكلام فيه
لا يدل على انه صدوق يخطىء،
وانظر ترجمته فى التهذيب وارجع الى المجروحين لابن حبان، وايضا القاسم انظر الكلام فيه والاختلاف فيه حتى الحافظ ابن حجر قال فى التقريب صدوق يغرب كثيرا.
لذلك نقلت كلام ابن حبان، ونقل مثله عن ابن معين فى ترجمة علبى بن يزيد،
قال الغلابى، عن يحيى بن معين: أحاديث عبيد الله بن زحر و على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة مرفوعة ضعيفة،
والله اعلم ...
ـ[أبو الصادق]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 09:21]ـ
بأسم الله
جزى الله الأخوين خيرا و نفع الله بكما
و زادكما علما و نورا
في أمان الله(/)
هل أبو مالك الذي في هذ السند مجهول -ومعنى كلمة في المتن-
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 03:19]ـ
.
رواه النسائي في الكبرى (7201) قال: أخبرنا أحمد بن حرب قال: ثنا قاسم بن يزيد – وهو أبو يزيد الجرمي لا بأس به –، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبو مالك، عن رجل من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أربع مرات كل ذلك يرده ويقول أخبرت أحداً غيري، ثم أمر برجمه، فذهبوا به إلى مكان يبلغ صدره إلى حائط، فذهب يثب، فرماه رجل فأصاب فقتله.
وفي مسند الإمام أحمد (7836) قال: حدَّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني ابن أبي خالد -يعني إِسْمَاعِيلَ-، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَسْلَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَدَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، فَلَمَّا جَاءَ فِي الرَّابِعَةِ، أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ.
قال ابن حزم في الأنصار أبو ما لك لايعرف كما في تهذيب التهذيب
ولم أجد له ترجمة تيبن حاله
فهل هو مجهول
وماهو معنى يبلغ صدره إلى حائط
وسؤال آخر
قال الإمام أحمد
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِرَجْمِ رَجُلٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَصَابَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهُ
وقَالَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِرَجْمِ رَجُلٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ خَرَجَ فَهَرَبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهُ
فهل عبد العزيز هذا هو من قال في حقه ابن حجر في اللسان
""قال البلاذري كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم أر ذلك لغيره وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي يعني ابن المديني وغيره من عبد القيس ثم قال عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً روى عنه سماك بن حرب وأظن هذين واحداً وأما ابن أبي حاتم فذكر الأول وقال العدوي روى عن أبيه روى عنه محمد بن إسحاق وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئاً وقول ابن أبي حاتم العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي؛ فهو عنزي حليف بني عدي وهو غير الذي ذكره البلاذري وإنما ذكرته خشية أن يظن أنه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس؛ فإني لم أجد له رواية والله أعلم أهـ
وجزاكم الله خيرا
.
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 04:17]ـ
.
رواه النسائي في الكبرى (7201) قال: أخبرنا أحمد بن حرب قال: ثنا قاسم بن يزيد – وهو أبو يزيد الجرمي لا بأس به –، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبو مالك
.
أبو مالك هذا اسمه: غزوان، وهو غفاري، ومشهور بكنيته.
وهو ثقةٌ، وثقه ابن معين.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:53]ـ
المراد بالكلمة أخي العزيز = أنهم لما أرادوا تنفيذ حكم الرجم عليه ذهبوا به إلى حائط يبلغ ارتفاعه صدره، فلما أحسن بوقع الحجر عليه ذهب ليثب من فوقه فرماه رجل فأصاب أصل أذنه فصرع فقتله.
وبالنسبة لأبو مالك في السند فهو كما قال الأخ المبارك مبعوث ملتقى اهل الأثر، وترجمته مشتهرة منتشرة.
وبالنسبة لعبد العزيز بن عبد الله فقد اختلف في تحديد اسم جده؛ وهو المقصود في اللسان لكنه ليس من تكلم عليه البلاذي، فتنبه
وانظر لزاماً (تعجيل المنفعة رقم 662) و (الإكمال لرجال أحمد رقم 544) والرجل موثق.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 08:08]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
وقدأخطأت أنا عندما قلت أن ابن حزم قال لايعرف
وإنماكلام ابن حزم موجه لمن روى عنه أبومالك في السندفليت إلإدارة تصلحه أو تحذفه(/)
سؤال متجه إلى أهل العلم ما هو أعلى الأسانيد في القرآن الكريم في يومنا هذا؟
ـ[ابن كثير البورصي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 05:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فلقد بلغنا بأن إجازة الشيخ بكري الطرابيشي هو أعلى أهل الأرض سندا في القرآن الكريم وأن ما بين الشيخ بكري الطرابيشي وبين النبي صلى الله عليه وسلم سبعة وعشرون رجلا وأن مابيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة وعشرون رجلا فكيف يكون إجازة شيخنا الشيخ بكري الطرابيشي من أعلى الأسانيد؟
ولكن طبعا إجازة الشيخ بكري الطرابيشي قوية من حيث كون الرجال عدول جدا, لأن دائما فيهم الثقات كشيخ مصر في وقته وعن شيخ قراء في عصره ... وهكذا فإذا يمكن أن يقال بأن إجازته قوية من حيث الرجال ولكن لمذا يقال أعلى الأسانيد , وكذلك مثلا في إجازتنا لا يوجد إنقطاع فكيف يكون إجازة شيخنا الشيخ بكري الطرابيشي من أعلى الأسانيد؟
والسؤال الثاني لدي إجازة في القرآن الكريم آخر عني بسندي إلى صلاح شبانة وهو بسنده إلى المتولي وهو بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ,فإن بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم سبعة وعشرون رجلا فهل هذا السند نازل أم بين بين أم نازل؟
السؤال الثالث إلى أي عدد يكون الإجازة عالية ومن أي عدد إلي أي عدد يكون الإجازة بين بين أي لا عالي ولا نازل (وهل يوجد قسم تسمى بين بين أم لا؟) ومن أي عدد فما فوق يكون السند نازلة؟
ـ[ابن كثير البورصي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 05:01]ـ
أين مشايخنا؟
ـ[ابن كثير البورصي]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 05:17]ـ
وقولي في السؤال الثاني "بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم سبعة وعشرون رجلا" خطأ في الأصل بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم سبعة وثلاثون رجلا, وليس سبعة وعشرون. أعتذر لخطئي.
وإن كان السؤال الثالث ليس بمفهوم فقصدي: مثلا يكون الإسناد: من ثمانية وثلاثون رجلا فما فوق نازلة , وبين ثمانية وثلاثون وتسعة وعشرون بين بين (بمعنى لا علية ولا نازلة) , وما تحتها فعالية الإسناد وهكذا ... هل هذا صحيح أم لا؟
أرجوا أن يكون السؤال مفهوم يا مشايخنا
والله أعلم(/)
هل روى ربعي بن عامر الصحابي الجليل حديثاً واحدا .. !!!!
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 08:34]ـ
طلب " رستم " من " سعد بن ابي وقاص" ـ رضي الله عنه ـ أن يبعث إليه رجلاً من رجاله ...
فاختار له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أسدًا من أسوده، وهو " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ ...
وقبل قدوم " ربعي " رضي الله عنه ـ لجأ " رستم " إلى طريقة الإغراء،
فزين له مجالسه بالنمارق، وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ..
بيد أنهم فوجئوا برجل قصير القامة، عليه ثياب صفيقة، وأسلحة متواضعة، وفرس صغير ..
ولم يزل " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ راكبًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير، ثم نزل عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها،
وأقبل على " رستم " فقالوا له: " ضع سلاحك "، فقال: " إني لم آتيكم، وإنما دعوتموني، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت "، فقال " رستم ": " ائذنوا له "، فأقبل ـ رضي الله عنه ـ يتوكأ على رمحه فوق النمارق، فخرق أكثرها،
فقال له " رستم ": " ما الذي جاء بكم "؟،
فقال، ويا نِعْمَ ما قال: " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله "، فقال " رستم " وما موعود الله "؟، قال: " الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقى "، قال " رستم ": " قد سمعت مقالتك، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا "؟، قال: " نعم كم أحب إليكم؟ يومًا أو يومين؟ "، قال: " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا "، فقال: " ما سن لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل "، قال " رستم ": " أسيدهم أنت "؟، قال: " لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم "، فاجتمع " رستم " برؤساء قومه فقال: " هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل "؟، فقالوا: " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب!، أما ترى من ثيابه "؟، فقال: " ويلكم لا تنظروا إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل، ويصونون الأحساب ".
هذا موقف " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ مع " رستم "، فهل رأيت قوة وبيان، وسرعة بديهة، ووضوح حجة، ورباطة جأش، وثبات موقف كهذا؟
إنه حدد غاية المسلم، وهي " إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد "، وحدد مصير المسلم، وهو " موعود الله بجنة الله "، وإن كل هذه الإغرءات من الحرير والذهب والنمارق والأرائك لم تهز شعرة منه، ولم تستطع أن تشغله عمَّا أعده الله له في موعوده، حيث له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر.
السؤال الآن:
هل يجوز أن نقول " الله ابتعثنا " كما قالها ربعي رضي الله عنه ... ؟؟؟
والسؤال التالي:
ماهي الأحاديث التي رواها ربعي بن عامر رضي الله عنه .. ؟؟؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 09:02]ـ
قبل الإجابة عن أي تساؤل لك رعاك الله .. من أين تحصلت على هذه القصة .. وهل ذكرت لنا سندها مشكوراً إن وجد؟!
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 07:46]ـ
البداية والنهاية لابن كثير عليه رحمة الله.
وبالمناسبة فقد قال ابن عثيمين رحمة الله عليه للشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي أن والدك يحفظ البداية والنهاية.
فهذا اعتداد علماء الخلف بهذا الكتاب ... أم أن لديك رأي آخر أخي السكران التميمي ... !!!!!
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 07:52]ـ
وحتى لانخرج من الموضوع هذا ربعي بن عامر رضي الله عنه الذي لم يروي حديثا واحدا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله بثبات وبعزة الدين وبثقة بالله جل وعلا ...
وقال قولته المشهورة: نحن قوم ابتعثنا الله ... !!!!!!!!!!! فنحن أيضا قوم ابتعثنا الله ليخرج من يشاء سبحانه من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
وهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه حجة على كل مسلم لم يحفظ حديثا واحدا .. فعليه مسؤولية الدين وتبليغه للعالم سواء اعترض احد أو لم يعترض ... !!!!
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 09:25]ـ
هذه القصة ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية قال:
قال سيف عن شيوخه: ولما تواجه الجيشان بعث رستم إلى سعد أن يبعث إليه برجل عاقل عالم بما أسأله عنه. إلى آخر ماقال.
قلت:سيف هو ابن عمر التميمي صاحب كتاب الردة والفتوح وهو متروك الحديث واهيه حاله كحال الواقدي وافحش ابن حبان القول فيه وقال الحافظ عنه:
ضعيف الحديث، عمدة فى التاريخ، أفحش ابن حبان القول فيه ..
و قال أبو حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدى.
و قال أبو حاتم بن حبان: يروى الموضعات عن الأثبات. قال: و قالوا: إنه كان يضع الحديث ..
و قال الحاكم: اتهم بالزندقة، و هو فى الرواية ساقط.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:26]ـ
هذه الرواية يستشهد بها كثير من أهل العلم في دروسهم ومحاضراتهم ...
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:51]ـ
هذه الرواية يستشهد بها كثير من أهل العلم في دروسهم ومحاضراتهم ...
أخي صالح الطريف حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك .. اللهم آآمين
أقول أنه مما ينبغي أن يعلم أن الشهرة والتداول للقصة أو الرواية ليس دليلا على ثبوتها
"فلا تلازم بين الشهرة والصحة""ولا يعني ذلك نفى وقوع الامر تاريخيا بل عدم ثبوته فقط"
فهذه القصة التى ذكرتها حفظك الله لم يثبت إسنادها ولكن لا يعني ذلك عدم وقوعها تاريخيا
خصوصا إذا علمنا أن سيفا التميمي هذا هو عمدة في التاريخ ...
ولكن أيضا تداول القصة بين أهل العلم لا يعني ذلك ثبوتها وسأضرب لك مثالا
جمهور المفسرين يفسرون قوله تعالى"
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
يفسرونها بقصة الغرانيق الشهيرة التي لا تثبت لا سندا ولا متنا كما بين ذلك الامام المحدث المجدد"محمد ناصر الدين الالباني"في رسالته:نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق .....
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 03:00]ـ
فعلاً قد رابتني القصة من أول وهلة .. ولم أستطع تقبلها بالمرة _ بغض النظر عن المعاني التي بها، وعمن ذكرها، وعن تفاعلك الزائد معها _ وفعلا بان صدق كلامي؛ فجزاك الله خيراً يا (أبا بكر) الحبيب.
[ربعي بن عامر]: كان من متأخري الإسلام جداً .. أدرك النبي على أخرة ولم يرو عنه حديثاً واحداً قط.
ولا يعني أن القصة مشتهرة _ على أني لم ألحظ هذا الاشتهار _ .. وأنها في تاريخ ابن كثير .. وأن الشنقيطي حفظ هذا التاريخ؛ أن القصة صحيحة ثابتة لا يتقصى عنها .. بل من قال أن تاريخ ابن كثير خالٍ 100% من الشوائب؟!!
وبالنسبة لسيف بن عمر = واهي الرواية جداً مُنْكَرَها ... وإن قلت لك أن هذه القصة من منكراته لما جازفت .. ونكارتها من جهة ربعي نفسه على أنه متأخر الإسلام وفي القوم أعلم منه وأقدم إسلاماً جزماً ويقيناً.
ـ[ابن العباس]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 03:52]ـ
وفق الله الجميع لقبول الحق
هذه القصة مشهورة جدا عند أهل المغازي ويذكرها أهل العلم في كتبهم دون نكير, ولا تعامَل أمثال هذه الروايات بنفس النقد الحديثي لنصوص الأحكام الشرعية, ومثلها قصة المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مع رستم
فمنهج كتابة التاريخ يختلف عن المنهج الحديثي, وليس في القصة نكارة هذه هي عزة المسلمين المعروفة وإنما يستقصى السند فيما لو كان ينبني عليها أثر شرعي كتنقيص قدر صحابي
أو نحو ذلك مما يخالف العقول
والله الموفق
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 05:33]ـ
أخي الحبيب ..
لتعلم رحمني الله تعالى وإياك _ وبغض النظر عن هذه القصة _ أن الكذب كذب .. لا فرق فيه بين حديث أو قصة، فالقائل كذاب، والمقول كذب .. مهما كانت الفبركة والصف الحسن والكلام الرزين اذي يوافق الحق فيها .. فليس منهج السلف والأئمة الأعلام تمييز مثل هذه الأمور عن بعضها .. بل والله لأنهم تشددوا في هذه المسألة ما لم يتشددوا في غيرها .. كيف وقد كان أولهم يروي الرواية أياً كانت بالسند ليخرج من العهدة .. فنأتي فنقول: هذه مشهورة ولا يضر سندها لأنها لا تمس الدين أو العقيدة!!! ما هكذا تكون الأمور إطلاقاً.
ثم من قال أن هذه القصة من المشتهرات الذائعات الصيت .. غايتها أخي قصة مفردة رواها تالفٌ غير موثوق إخباري نقلها عنه علماء صنعته التاريخية الإخبارية بدون تمحيص ولا سبر ولا تدقيق .. فأين الشهرة الآن التي تتحدثون عنها وهي لا تتجاوز هذه الكتب الإخبارية التي حتى لم تعمم في جميعها!!!
وأما غرابتها ونكارتها فمتحققة جداً:
1) تأخر إسلام ربعي؛ ومن ثم محاولة تمييزه بأنه الأعلم والأفقه والأحكم .. مع وجود غيره من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر سناً، وأقدم إسلاماً، وأكثر علماً، أولهم سعدٌ نفسه!!
2) الكلمة العظيمة التي تلفظ بها؛ وهي بحد ذاتها كافية بالنكارة، وهي قوله: (الله ابتعثنا) وقوله: (فأرسلنا بدينه إلى خلقه) وغيرها مما هو مبثوث في الكلام .. فهل يصدق هذا على أحد من البشر أن يقوله ولو كان في مقام المناظرة لغير متبع الإسلام من الملل الأخرى؟!! .. وهل بعث الله إلا رسولٌ واحد!! وهل أرسل إلا رسولٌ واحد!! .. حتى وإن كان يقصد جنس العرب؛ فهذا والله لا يستقيم فلم يرسل من العرب إلا واحد، ولم يشرف بها منهم إلا وحد؛ عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
التمسك الزائد عن الحد بمعاني هذه القصة والغيرة الزائدة على أوضاع الناس اليوم جعلكم تغفلون جوانب أسمى وأهم في الحكم على هذه القصة لها وجهٌ قوي جداً في عرضها على الميزان.
يعلم الله _ بغض النظر عن هذه القصة _ ما أمتلأت كتب التاريخ الإسلامي بالتناقضات التاريخية، والمنكرات الإخبارية إلا بتبني مثل هذا القول _ أقصد لا يهم السند في هذا العلم _ حتى أصبح الكل يبيض ويصفر في هذا المجال بحجة أن هذه الرواية في هذا التاريخ الفلاني وهذه الرواية ف هذا التاريخ الفلاني، ومن ثم يأتي مرتزقة حاطبي ليل ومن يصطادون في الماء العكر فيستغلون مثل هذه التناقضات والمنكرات فيدسون السم في العسل، ويوقدون الفتنة والتصارع.
إن عرض التاريخ الإسلامي على أصوله المنهجية التي فنها أهل العلم المعتبرين هي أساس قبول هذا التاريخ أو رده، فليست هذه الأسس والمنهجيات لعلم دون علم، أو لفن دون فن.
الكلام يطول في هذا المقام .. وما ذكر فيه غاية لمن أراد الصواب .. وما للرغبات والإعجاب مجال هنا أبداً .. فكم من سنٍ أبيض يبهر؛ وفي داخله سوس أسود ينخر.
والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 05:44]ـ
صدقت والله يا أخي التميمي والله لقد ابتلينا بمثل هذه الروايات التاريخية التالفة ومن أشهر هذه الروايات:
قصة التحكيم التي رواها الشيعي التالف المحترق أبومخنف لوط بن يحيى وافترى فيهاعلى الصحابين الجليلين أبوموسى وعمروبن العاص وصار الرافضة يتغنون بها ليل نهار ويقولون هى فى مصدر من مصادركم يا أهل السنة وتغافلوا عن قول الطبري الذى روا هذه القصة في تاريخه حيث قال فى مقدمة تاريخه:
فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا وإنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا ...
رحم الله أبوجعفر فقد أبرأ ذمته من هذه القصص التالفة ...
ـ[ابن العباس]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:32]ـ
أحبكم الله تعالى, وبارك فيكم وسددكم على الحق
في الحقيقة لا أوافقكم فيما ذهبتم إليه, ولعلك تأتيني بعالم واحد أنكر القصة إن شئت
فالواقدي مثلا مع كونه متروكاً لكن أهل العلم لم يتركوه في كل شيء! بل كثير من أقواله في التواريخ والوفيات معتبرة ومقدمة.
وكذا مرويات التفسير لا تعامل بمثل الحديث, والحديث نفسه ليس على مرتبة واحدة في التشدد فيه
وأما قوله ابتعثنا ,فليس فيها أي نكارة بل هي من ألفاظ النبي "فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " رواه البخاري.
كل هذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم في الجملة
وأنصح الجميع بقراءة الكتاب القيم "منهج كتابة التاريخ" للدكتور محمد بن صامل السلمي
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 07:40]ـ
قال الشيخ المحدث الطريفي فى محاضرة أسانيد التفسير:
تفسير الراوي الضعيف
وينبغي التنبه إلى أمرين:
أولاً: أن الراوي إن كان ممن يُضَعَّف، أو كان واهيَ الحديث، أو منكراً، فإنه في باب التفسير إِنْ قال بقوله، فإن هذا قولاً له؛ فلا يقال بردِّه بوجه من الوجوه، وبعض المعتنين يَحْكُم بضعف روايةٍ من الروايات؛ لأن قائلها ضعيف، فكيف تكون ضعيفةً وهي صحيحة إليه وهو قائلها؛ فالسُّديُّ أو الكلبيُّ واهي الحديث جدًا، إلا أنه من أئمة التفسير، ومن المتبصِّرين بلغة العرب؛ فإذا قال قولاً، فينظر إسناده إليه فحسب، وإن كان قال عن غيره، فيفرَّق بين نقله عن غيره وبين قوله هو؛ فقوله هو يعني أنه قد فسر كلام الله تعالى على ما فَهِمَه من لغة العرب، وما يضعف به هو ما ينقله عن غيره؛ لذلك يقال: إن الضعفاء في التفسير ما يفسِّرون من قولهم هو أقوى مما ينقلونه عن غيرهم، ويدخل الضعف في نقلهم ولا يدخل في قولهم؛ لأنهم لا يتكلمون بجهل، وإنما يتكلمون بمعرفةٍ وعلمٍ، والخطأ والغلط يدخل في حفظهم، لا يدخل في معرفتهم، لأن معتمدَهُمُ العربية.
وفي قول يحيى القطان السابق: "هؤلاء لا يحمد حديثهم ويكتب التفسير عنهم": أن كلامهم في التفسير يُكتب ويُعتنى به ما لا يُعتنى بمرويِّهم، فقد يكون فيما يكتب عنهم من البيان للقرآن ما يزيل اللبس عنه، ويكون المُفَسِّرُ عمدةً في فهمه، كما تُعتَمدُ مفردات اللغويين في بيان معانيها. انتهى.
أما تساهل السلف في الاخذ بمرويات الضعفاء في التفسير فإن هذا موضوع طويل الذيل ولا يقاس بالتاريخ .....
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 08:36]ـ
أخي السكران التميمي بارك الله فيك .....
يتضح من رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن القيام بالدعوة الاجتماعية هي سر قوة المسلمين (لا تغتروا بكثرة الفرس وسلاحهم ولا تخشوهم واستعينوا بالله وارجوه وأرسل ممن معك وفداً لغلى الفرس من ذوي الرأي يدعمهم إلى الإسلام فإن قبل فاقبلوا واعرضوا عنه وإلا فاستعينوا بالله وقاتلوهم). رواية سيف الدين بن عمر الطبري ج4 ص93.
فالدين الإسلامي دين عالمي يستطيع المسلم المميز المعروف بإسلامه من إقامته في العالم كما قام به إبراهيم الخليل وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.
فإقامة الدين من أهم الفرائض التي انتقلت نيابة عن الأنبياء ووضعت على عاتق هذه الأمة وفي ذمتها، وكان هذا العمل سعادة عظمى لهذه الأمة حيث أن الله جل جلاله ختم سلسلة النبوة ونقل جوهر الدعوة إلى هذه الأمة فالصحابة الكرام رضوان الله عليهم وهم من السابقين الأولين لهذه لأمة لم يكن لهم مثيل في أداء وتقديم التضحيات للمحافظة على الدعوة إلى الله حتى تحصلوا معية الله ونصرته وسخر لهم النظام السماوي والأرضي من جهد وأخرجوا الناس من ظلمات الجور والظلم إلى نور الإسلام.
وهذه رواية أخرى قالها سيدنا الداعية إلى الله ربعي بن عامر رضي الله عنه:
(إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل منا قبلنا منه ورجعنا عنه ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله) ... وهذه قولة الذي أسلم متأخرا فمابالك بمن أسلم قبل إسلام ربعي رضي الله عن الجميع.
قال كفار فارس:وما موعود الله .. ؟؟؟؟
قال: الجنة لمن مات والظفر لمن بقي.
مقصودنا من ذكر هذه الروايات هو أن إقامة الدين انتقلت إلينا بدعوة الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم لهذا علينا أن نضع حياتهم أمامنا ونقوم بهذا العمل وعلينا القيام بالبحث عن الطريقة التي أشاعوا بها الإسلام ونصروه بها.
على أي أساس قامت؟ وما هي طريقتهم في الارتباط مع الإنسانية؟
هذا هو محور النقاش ...
وبالله التوفيق ... ،،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 08:49]ـ
هذا الهدف العظيم وهو (الدعوة إلى الله) تحرك من أجله أكثر من مائة ألف صحابي من أصحاب النبي إلى المشارق والمغارب لنشر دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة حتى بلغ الإسلام مبلغ الليل والنهار على هذه الأرض ..
عند ذلك مكن الله تعالى لهم في الأرض وفتح بهم قلوباً غلفاً وأعيناً عمياً وآذاناً صماً وكانت لهم نصرة الله أينما ذهبوا وأينما حلوا، في كل غدوة وروحة كانت معهم معية الله تبارك وتعالى وحتى بلغّوا رسالة نبيهم صلى الله عليه وسلم التي وصّاهم بها في حجة الوداع، حين قال "أدوا عني عباد الله .. بلغوا عني ولو آية، نضّر الله امرئ سمع مقالتي فوعاها وبلّغها كما هي، فرب مبلّغ أوعى من سامع" وأصبحت الأغلبية من سكان العالم يدينون بالإسلام (أربعة أخماس العالم) ... ولكن ما هو الحال الآن بعد توقف جهد النبي [وانشغال المسلمين بالحياة الدنيا وزينتها عن مقصد حياتهم، الآن اصبح تعداد المسلمين (خمس العالم) وهذا العدد المتواضع من المسلمين يهتم فقط بصورة الإسلام وليس بحقيقته.
ولكن الله تبارك وتعالى الذي سبقت رحمته غضبه قد منّ على هذه الأمة مرة أخرى وأذن لطائفة من أبنائها أن تقوم بإحياء جهد النبي فخرجت في سبيل الله بالنفس والمال.
قال تعالى: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلَون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) [التوبة: 111].
وقال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) [آل عمران: 104].
وقال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) [آل عمران: 110].
وقال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) [يوسف: 108].
وقال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) [النحل: 125].
وقال تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما ستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) [النور: 55].
وقال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) [العنكبوت: 69].
وقال تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) [فصلت: 33].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله [قال: "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ["من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواهما مسلم).
مما سبق يتضح أن الخروج في سبيل الله لنشر الدين أمر من أوامر الله تبارك وتعالى وسنة من سنن النبيوهو واجب على كل المسلمين في العالم أجمع بشرط أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة) أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ([النحل: 125]. وبالرحمة الشديدة) وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ([الأنبياء: 107].
وبالإكرام إن أمكن "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" (رواه البخاري ومسلم).
فواجب كل فرد من أفراد الأمة أن يتبع النبي الإتباع الكامل، ولكي نحسن الإتباع علينا أن نتأمل ذلك الحوار الخالد بين النبي [وبين الصحابي الكبير "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه عندما أعلن إسلامه بين يدي رسول الله [ما عملي الآن يا رسول الله؟ فماذا كان جواب النبي؟ قال: "عملي عملك" هكذا ياإخواني يكون حسن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في الصورة والسيرة والسريرة فجميع أعماله منذ بعثته وحتى لقاء ربه تسمى جهد النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا الجهد" الجهد للدين " الذي اصبح نسياً منسياً لا بد لإحيائه مع إخلاص النوايا وشحذ الهمم لبذل الغالي والنفيس والتضحية بكل ما نملك من نفس ومال لإحياء هذا الجهد الذي هو السبيل الوحيد المفضي إلى الهداية لإحياء الدين الكامل، الذي من أجله كان اصطفاء الأنبياء والمرسلين، فالله تبارك وتعالى عزيز حكيم ولا يرضى لدينه أن ينقص مهما كانت الأسباب.
فلا عذر للمسلمين جميعاً في ترك الدعوة إلى الله تعالى حتى اصبح الحال الذي عليه المسلمين الآن هو التمسك بصورة الدين فقط وليس بحقيقة الدين فما أوفوا بشرط الاستخلاف والتمكين في الأرض حتى يمكن الله لهم في الأرض) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ([النور: 55].
ولقد كانت الفتوحات الإسلامية كلها والتي بلغت بالإسلام مبلغ الليل والنهار على أيدي أولئك الرجال من صحابة النبي [الذين كتب الله لهم شهادات الرضوان في حياتهم وأعزهم الله بصفات الخير والإيمان التي إن أتت فينا بالحقيقة لسهلت علينا أمر الدين في أنفسنا وفي أهلينا وفي العالم أجمع إلى يوم الدين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 09:16]ـ
يا أحباب القلوب وإخوان الأنفس ..
ثقوا ثقة تامة أني لا أختلف معكم على المبدأ الذي تتحدثون عنه، والذي تحوم غيرتكم عليه .. ويعلم الله الواحد الأحد أن مسائل المنهجيات والأسس، والقواعد والضوابط لا تخفانا حتى نحال لمعرفتها على كتاب أو مرجع _ وجزاكم الله خير الجزاء _ لكن الإشكالية التي وقع فيها كثير من الناس هي تطبيق هذه الأسس والمنهجيات، وهذه القواعد والضوابط .. فليس الأمر عبارة عن حقل إزرع فيه ما تشاء، أو اقطف منه ما تشاء .. إنما هي مسألة اتقاء لله من الكاتب، وانتقاء بعلم وفهم من الناقل.
كلامي أوضح من أزيد توضيحه، ومقصودي أوصلته بحذافيره .. ووصيتي عرض التراث على أصوله، فليس كل بيضاء شحمة، ولا كل سوداء تمرة ..
دمتم موفقين وللخير نائلين .. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أجمعين
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 09:37]ـ
يا أحباب القلوب وإخوان الأنفس ..
ثقوا ثقة تامة أني لا أختلف معكم على المبدأ الذي تتحدثون عنه، والذي تحوم غيرتكم عليه .. ويعلم الله الواحد الأحد أن مسائل المنهجيات والأسس، والقواعد والضوابط لا تخفانا حتى نحال لمعرفتها على كتاب أو مرجع _ وجزاكم الله خير الجزاء _ لكن الإشكالية التي وقع فيها كثير من الناس هي تطبيق هذه الأسس والمنهجيات، وهذه القواعد والضوابط .. فليس الأمر عبارة عن حقل إزرع فيه ما تشاء، أو اقطف منه ما تشاء .. إنما هي مسألة اتقاء لله من الكاتب، وانتقاء بعلم وفهم من الناقل.
كلامي أوضح من أزيد توضيحه، ومقصودي أوصلته بحذافيره .. ووصيتي عرض التراث على أصوله، فليس كل بيضاء شحمة، ولا كل سوداء تمرة ..
دمتم موفقين وللخير نائلين .. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أجمعين
احسنت بارك الله فيك، كلام لا غبار عليه.(/)
طلب مستعجل حفظكم الله في تخريج حديث
ـ[أبو الوليد الأمازيغي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 10:45]ـ
حياكم الله أحبتي في الله وبعد
لأخيكم طلب عندكم وهو تخريج حديث " أكثركم تبركاً أكثركم بركة "
فهلا تكرمتم أيها الأحبة
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 11:14]ـ
لا أظنه حديثا بهذه الحروف, تأكد من لفظه أخي فقد يكون مرويا بالمعنى, والله تعالى أعلم
ـ[أبو الوليد الأمازيغي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 11:40]ـ
لا أظنه حديثا بهذه الحروف, تأكد من لفظه أخي فقد يكون مرويا بالمعنى, والله تعالى أعلم
حفظكم الله أخي الكريم وجزاكم خيرا على اهتمامكم
الحديث كما ذكرته من قبل - هكذا حصلت عليه - فهل تعلم له تخريجا
عذرا على إزعاجكم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 11:42]ـ
بحثنا عنه فلم نجده بهذا اللفظ ..
تأكد من لفظ الحديث فهو بهذا اللفظ يوحي بعدم صحته لفظاً ومعنى.
أكثركم تبركاً: تبركاً بماذا؟
وما أخشاه أن يكون من تخاريف الصوفية.
ـ[أبو الوليد الأمازيغي]ــــــــ[09 - Jan-2010, مساء 11:46]ـ
وما أخشاه أن يكون من تخاريف الصوفية.وأنا كذلك شممت فيه رائحة تصوف
أحسن الله إليكم يعني الحديث بهذا اللفظ غير موجود
جزيتم جنان الفردوس نزلا
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 12:35]ـ
وفقك الله أخي أبا الوليد ورعاك. وحفظك الله من كل سوء.
ـ[أبو الوليد الأمازيغي]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 09:45]ـ
وإياكم أستاذنا الفاضل
بارك الله لكم في أعمالكم وأوقاتكم
ـ[مصطفى محمود العاني]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 04:10]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كما قال الاخوه هذا من خارفات المتصوفه وسجعهم(/)
مسلمة بن نافع هل من توثيق له أوتجريح؟؟؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 09:01]ـ
في علل ابن أبي حاتم
1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث
قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ
مسلمة بن نافع ذكره ابن حبان في ثقاته
وله ترجمة في تاريخ دمشق لابن عساكر
فهل لديكم إضافة
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 12:45]ـ
أفادني الأحبة في موقع ملتقى أهل الحديث
1 - مانقله أبوهمام من كلام الشيخ الألباني
وأخذت منه
1 - وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 305): سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن النعمان عن شعبة عن مسلمة بن نافع عن أخيه دويد بن نافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ادهن فلم يذكر اسم الله ادهن معه سبعون شيطانا "؟
قال: الحارث بن النعمان هذا كان يفتعل الحديث، وهذا حديث كذب، إنما روى هذا الحديث بقية عن مسلمة بن نافع.
2 - قول الألباني وبقية مدلس وقد عنعنه، ومن عادته أن يروي عن الضعفاء والمتهمين ثم يدلسهم ويسقطهم من الإسناد
3 - قول الألباني فإن صح أنه سمعه منه فهو من شيوخه المجهولين مع علمه بأنه ذكره ابن حبان في ثقاته.
2 - قال محمد بن عبد الله:كان بقية معروفًا برواية المناكير عن المجاهيل.
.
ـ[قتيبة بن مسلم]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:28]ـ
لم أجده في تاريخ ابن عساكر ,فأي مجلد رقم المجلد بارك الله فيك حتى يسهل علي البحث.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:05]ـ
لم أجده في تاريخ ابن عساكر ,فأي مجلد رقم المجلد بارك الله فيك حتى يسهل علي البحث.
أنظر الترجمه رقم 7400
ـ[قتيبة بن مسلم]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:23]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - Feb-2010, صباحاً 10:09]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=66326
تفضل أخي المبارك / عبد الرحمن بن شيخنا
هنا!
تجد بغيتك َ ومرادَك(/)
من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحديث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني م
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[10 - Jan-2010, صباحاً 10:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
قال البخاري
في باب مناقب قريش
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ
من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحديث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني مااسمه وماالتفاصيل عنه
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» 13/ 115:
قوله: إنه يكون ملك من قحطان:
لم أقف على لفظ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك، وهل هو مرفوع أو موقوف؟
وقد مضى في الفتن قريبا من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» أورده في باب تغيير الزمان حتى تُعبَد الأوثان.
وفي ذلك إشارة إلى أن ملك القحطاني يقع في آخر الزمان عند قبض أهل الإيمان ورجوع كثير ممن يبقى بعدهم إلى عبادة الأوثان، وهم المعبَّرُ عنهم بـ «شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة»؛ كما تقدم تقريره هناك.
وذكرت له هناك شاهداً من حديث ابن عمر، فإن كان حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً موافقاً لحديث أبي هريرة فلا معنى لإنكاره أصلاً.
وإن كان لم يرفعه وكان فيه قدر زائد يشعر بأن خروج القحطاني يكون في أوائل الإسلام فمعاويةُ معذورٌ في إنكار ذلك عليه.
وقد ذكرت نبذة من أخبار القحطاني في شرح حديث أبي هريرة في الفتن.
وقال ابن بطال: سبب إنكار معاوية أنه حمَلَ حديثَ عبد الله بن عمرو على ظاهره.
وقد يكون معناه: أن قحطانيا يخرج في ناحية من النواحي؛ فلا يعارض حديث معاويةَ.
والمراد بالأمر في حديث معاوية: الخلافة كذا قال!
ونقل عن المهلب أنه يجوز أن يكون ملك يغلب على الناس من غير أن يكون خليفة، وإنما أنكر معاوية خشيةَ أن يظن أحد أن الخلافة تجوز في غير قريش.
فلما خطب بذلك دلّ على أن الحكم عندهم كذلك؛ إذ لم يُنقَلْ أن أحداً منهم أنكر عليه.
قلت: ولا يلزم من عدم إنكارهم صحةُ إنكار معاويةَ ما ذكره عبد الله بن عمرو؛ فقد قال ابن التين: الذي أنكره معاوية في حديثه ما يقويّه؛ لقوله: «ما أقاموا الدين» فربما كان فيهم من لا يقيمه فيتسلط القحطاني عليه. وهو كلام مستقيم.
قوله: فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تُؤثَرُ ـ أي، تُنقَلُ ـ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:
في هذا الكلام أن معاوية كان يراعي خاطرَ عمرو بن العاص؛ فما آثر أن ينصَّ على تسمية ولده، بل نسب ذلك إلى رجالٍ بطريق الإبهام، ومراده بذلك عبد الله بن عمرو ومن وقع منه التحديث بما يضاهي ذلك.
وقوله: ليست في كتاب الله:
أي: القرآن. وهو كذلك فليس فيه تنصيص على أن شخصاً بعينه ـ أو بوصفه ـ يتولى الملك في هذه الأمة المحمدية.
وقوله: لا يؤثر فيه تقويةٌ؛ لأن عبد الله بن عمرو لم يرفَعِ الحديثَ المذكور؛ إذ لو رفعه لم يتمَّ نفيُ معاويةَ أن ذلك لا يُؤثَرُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أبا هريرة لم يُحدِّثْ بالحديث المذكور حينئذٍ؛ فإنه كان يتوقّى مثل ذلك كثيراً، وإنما يقع منه التحديث به في حالة دون حالة، وحيثُ يأمن الإنكار عليه.
ويُحتمل أن يكون مراد معاوية غير عبد الله بن عمرو فلا يكون ذلك نصّاً على أن عبد الله بن عمرو لم يرفعه.
قوله: وأولئك جهالكم:
أي: الذين يتحدثون بأمورٍ من أمور الغيب لا يستندون فيها إلى الكتاب ولا السنة.
انتهى ما أردت نقله من «فتح الباري»، ولعل فيه كفايةً وغُنيةً ومَقنعاً.
والله أعلى وأعلم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 10:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» 13/ 115:
قوله: إنه يكون ملك من قحطان:
لم أقف على لفظ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك، وهل هو مرفوع أو موقوف؟
وقد مضى في الفتن قريبا من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» أورده في باب تغيير الزمان حتى تُعبَد الأوثان.
وفي ذلك إشارة إلى أن ملك القحطاني يقع في آخر الزمان عند قبض أهل الإيمان ورجوع كثير ممن يبقى بعدهم إلى عبادة الأوثان، وهم المعبَّرُ عنهم بـ «شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة»؛ كما تقدم تقريره هناك.
وذكرت له هناك شاهداً من حديث ابن عمر، فإن كان حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً موافقاً لحديث أبي هريرة فلا معنى لإنكاره أصلاً.
وإن كان لم يرفعه وكان فيه قدر زائد يشعر بأن خروج القحطاني يكون في أوائل الإسلام فمعاويةُ معذورٌ في إنكار ذلك عليه.
وقد ذكرت نبذة من أخبار القحطاني في شرح حديث أبي هريرة في الفتن.
وقال ابن بطال: سبب إنكار معاوية أنه حمَلَ حديثَ عبد الله بن عمرو على ظاهره.
وقد يكون معناه: أن قحطانيا يخرج في ناحية من النواحي؛ فلا يعارض حديث معاويةَ.
والمراد بالأمر في حديث معاوية: الخلافة كذا قال!
ونقل عن المهلب أنه يجوز أن يكون ملك يغلب على الناس من غير أن يكون خليفة، وإنما أنكر معاوية خشيةَ أن يظن أحد أن الخلافة تجوز في غير قريش.
فلما خطب بذلك دلّ على أن الحكم عندهم كذلك؛ إذ لم يُنقَلْ أن أحداً منهم أنكر عليه.
قلت: ولا يلزم من عدم إنكارهم صحةُ إنكار معاويةَ ما ذكره عبد الله بن عمرو؛ فقد قال ابن التين: الذي أنكره معاوية في حديثه ما يقويّه؛ لقوله: «ما أقاموا الدين» فربما كان فيهم من لا يقيمه فيتسلط القحطاني عليه. وهو كلام مستقيم.
قوله: فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تُؤثَرُ ـ أي، تُنقَلُ ـ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:
في هذا الكلام أن معاوية كان يراعي خاطرَ عمرو بن العاص؛ فما آثر أن ينصَّ على تسمية ولده، بل نسب ذلك إلى رجالٍ بطريق الإبهام، ومراده بذلك عبد الله بن عمرو ومن وقع منه التحديث بما يضاهي ذلك.
وقوله: ليست في كتاب الله:
أي: القرآن. وهو كذلك فليس فيه تنصيص على أن شخصاً بعينه ـ أو بوصفه ـ يتولى الملك في هذه الأمة المحمدية.
وقوله: لا يؤثر فيه تقويةٌ؛ لأن عبد الله بن عمرو لم يرفَعِ الحديثَ المذكور؛ إذ لو رفعه لم يتمَّ نفيُ معاويةَ أن ذلك لا يُؤثَرُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أبا هريرة لم يُحدِّثْ بالحديث المذكور حينئذٍ؛ فإنه كان يتوقّى مثل ذلك كثيراً، وإنما يقع منه التحديث به في حالة دون حالة، وحيثُ يأمن الإنكار عليه.
ويُحتمل أن يكون مراد معاوية غير عبد الله بن عمرو فلا يكون ذلك نصّاً على أن عبد الله بن عمرو لم يرفعه.
قوله: وأولئك جهالكم:
أي: الذين يتحدثون بأمورٍ من أمور الغيب لا يستندون فيها إلى الكتاب ولا السنة.
انتهى ما أردت نقله من «فتح الباري»، ولعل فيه كفايةً وغُنيةً ومَقنعاً.
والله أعلى وأعلم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا وجزاك الله ياأخي في الدين
ولكن سوالي إلي الآن يعني مايكون اسمه وماهوأحواله(/)
الضعيف , المنكر , و الموضوع كيف تم هذا التقسيم؟؟؟
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 12:31]ـ
علماء الحديث عليهم رحمة الله يقولون: هذا حديث ضعيف و هذا منكر
و هذا موضوع وهذا ضعيف جدا .............
حتى أنه أشكل في بعض الأحيان هذا التقسيم والذي ألفت فيه المجلدات مثل
الموضوعات, الضعيفة ........................... إلخ.
فهل من توضيح أكثر من الإخوة لنطلع على ما خفي وتعم الفائدة
علينا والله المستعان.
ـ[الغيور على دينه]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 12:50]ـ
يقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: و العلماء من زمن قديم يرد بعضهم على بعض , فأبوحاتم وأبوزرعة قد بيّنا بعض أخطاء الإمام البخاري في تاريخه , و الدارقطني قد انتقد على البخاري ومسلم قدر مائتي حديث , والخطيب في كتابه "موضوع أوهام الجمع والتفريق" يرد على البخاري بعض أوهامه في "التاريخ" , ولم يزل العلماء يختلفون في صحة الأحاديث وضعفها, وفي توثيق الرجل وتجريحه.
ـ[الغيور على دينه]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:02]ـ
قال المعلمي في مقدمة "الفوائد الموضوعة" (ص11): «1 - إذا قام عند الناقد من الأدلة ما يغلب على ظنه معه بطلان نسبة الخبر إلى النبي فقد يقول "باطل" أو "موضوع" وكلا اللفظين يقتضي أن الخبر مكذوب عمداً أو خطأ. إلا أن المتبادر من الثاني، الكذب عمدًا. غير أن هذا المتبادر، لم يلتفت إليه جامعوا كتب الموضوعات، بل يوردون فيها ما يرون قيام الدليل على بطلانه، وإن كان الظاهر عدم التعمّد. 2 - قد تتوفر الأدلة على البطلان، مع أن الراوي الذي يصرح الناقد بإعلال الخبر به لم يتهم بتعمد الكذب، بل قد يكون صدوقاً فاضلاً. ولكن يرى الناقد أنه غلط أو أُدخِلَ عليه الحديث. كثيرًا ما يذكر ابن الجوزي الخبر ويتكلم في راو من رجال سنده، فيتعقبه بعض من بعده، بأن ذلك الراوي لم يتهم بتعمّد الكذب. ويُعلم حال هذا التعقيب من القاعدتين السابقتي».
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث يشتمل على قسمين:
مقبول و مردود
كما قال السيوطي في ألفيته:
علم الحديث ذو قوانين تحد .... يدرى بها أحوال متن وسند
فذانك الموضوع والمقصود .... أن يعرف المقبول والمردود
إلى أن قال:
والاكثرون قسموا هذى السنن .... إلى صحيح وضعيف وحسن
فالصحيح والحسن من المقبول ..
والضعيف من المردود ..
الضعيف
و الضعيف هو:
كما قال السيوطي في ألفيته:
هو الذي عن صفة الحسن خلا .... وهو على مراتب قد جعلا.
والمعنى هو:ما لم يجمع صفات القبول بفقد شرط من شروطه ...
وشروط القبول هى:
اتصال الاسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ...
عدالة الرواة وضبطهم ..
انتفاء الشذوذ ..
انتفاء العلة ..
فإذا فقد الشرط الاول خرج عن كونه منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وإذا فقد شرط اتصال السند كان مرسلا ..
وإذا فقد الشطر الاول من الشرط الثاني كان وهو العدالة كان متروكا أو موضوعا ..
وإذا فقد الشطر الثاني من الشرط الثاني وهو الضبط كان ضعيفا أو متروكا أو موضوعا بحسب قلة ضبط الراوي ..
وإذا فقد الشرط الثالث كان شاذا أو منكر ..
وإذا فقد الشرط الاخير كان معللا ..
فكل الاقسام التي ذكرت ياأخي محمد داخلة تحت المردود:
والضعيف ينقسم إلى قسمين
1.ما كان ضعفه محتملا غير شديد بحيث إذا عضده مثيله انجبر الضعف ..
كأن يكون من رواية الضعفاء الذين يكتب حديثهم ولايحتج بهم عند التفرد ..
أو ان يكون فيه الانقطاع لارسال أو تدليس ...
2.ما كان ضعفه شديدا غير خفيف فلا يفيده المتابعة وهو ماكان راويه متهما أو كذابا أو متروكا لسوء حفظه أو لكثرة غلطه أو مجهول عين لا يعرف ..
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:29]ـ
أخي الكريم
إذا أردت المسير في هذا العلم
فوصيتي لك ولنفسي
أولا:
بإخلاص النية لله وحده
فلا يكن لديك هم سوى حفظ دين الله وسنته من عبث العابثين
وعلم أنه لم تكن النية صافيه فسيجرك هذ العلم للعجب والتكبر والعياذ بالله
-كما شاهدت في كثير من من طلب هذا العلم الشريف لغرض دنيوي-
ثانيا:
لابد قبل أن تسأل أسألة مثل هذا السؤال أن تكون قد جالست علماء متمكنين ربانيين لسنوات لينيروا لك الطريق
فتواضع لهم وأكرمهم واستمع لتوجيهاتهم ولاتخالفها حتى يكرمك الله بما عندهم من علم
ثالثا:
ليكن لديك وقت كل يوم لهذا الهدف ولو ساعة من نهار في السراء والضراء وسوف يفتح الله عليك
رابعا:
بالنسبة لسؤالك فالإختلافات في الحكم على الحديث تكون بحسب نظر الناقد للعلل من حيث هي ومن حيث قوتها وقدرته على ذلك.
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 01:48]ـ
أخي الغيور على دينه أخي أبو بكر الذيب بارك الله فيكما.
أما الأخ عبدالرحمن بن شيخنا فبارك الله فيك على نصحك , ما أريد قوله ليس كل الناس لهم حظ في مجالس العلماء , فإن كان لك جواب فلا تبخل ونسأل الله العلم النافع.
فهذه من الأمور التي تخفى علينا ونريد المعرفة لا الجدال فبارك الله فيك مرة أخرى.
سوء الظن بالناس خلق ذميم.
إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا أو كما قال صلى اله عليه وسلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 02:42]ـ
أخي الكريم أنا لم أظن فيك أي سوء معاذ الله
ولكن فقط أحببت أن أفيدك
وسامحني إن بدر مني شيء بغير قصد
ـ[الحبروك]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:28]ـ
أخى محمد بن القاسم
نقسم الحديث إلى مقبول و مردود
هذا أصل الأصول فى علوم الحديث
لا إلى صحيح و ضعيف
فقد يكون الحديث صحيحا و لكنه مردود كالحديث المنسوخ
مثال: أحاديث إباحة متعة النساء
سؤالك هنا مختص بالمردود دون المقبول
حسنا
حينما نشرع فى الحكم على حديث
ننظر أولا إلى السند فنبحث
رجاله، إتصاله، سماعاته، أخطائه
فإن سلم السند نظرنا فى المتن
خالف، شذ، معتل، منسوخ، سابق و لاحق
فإن سلم فهذا الصحيح
و إن لم يسلم
تجد فى الأمور أمورا
و يصبح وصف الضعيف لا معنى له بالمرة
فالضعف صفه للراوى
و حديث الراوى الضعيف قد يكون
مختلط، مقلوب، منكر، مضطرب، محرف، مصحف
و غير ذلك الكثير
و تمييز تلك الصفات من بعضها البعض مما يصعب جدا على محدثى هذه الأيام (لهذا يكتفون بوصف الضعيف)
الذين يعد أعلمهم صفرا على اليسار إلى جوار الترمذى أو الحاكم رحمهما الله
و هذا ما نسميه بعلم علل الحديث
فعلم علل الحديث يبحث فى الحديث الذى فيه راوٍ ضعيف ليحدد بالضبط أين موطن العلة و ما مصدرها و ما سببها و ما أصلها!
ليس مجرد راو ضعيف فى السند يرد الحديث
و ما ينطبق على الراوى الضعيف ينطبق أيضا على المتروك و الكذاب و الوضاع
ليس كل ما روى الكذاب كذب و لا كل ما روى الوضاع من تأليفه
لهذا أخى الحبيب تجد الفقهاء كثيرا ما يقبلون أحاديثا ضعيفه
لأنهم وقفوا على موطن العله بها كيف و من أين أتت
و علم علل الحديث من العلوم الشائكة
فقواعده عجيبة
و ليس كما يقال لا ضابط له أو تقعيد
و بادئ ذى بدء
أنصحك بكتاب أجناس العلل لمصطفى باجو
هذا الكتاب يبين لك فقط ألف باء العلل
أما الخطوة الثانية
إن أردتها
فلن تجدها أبدا فى الكتب
و لن ينفعك فيها أى كتاب
تتطلب أولا أن تجد حديثا واحدا بلفظ متطابق و أسانيد متعدده
و عندما تجده سيكون فى الغالب صحيحا
ليس ضروريا أن تكون العلة قادحة!!!
فتنظر فى الأسانيد
من أى طريق نعرف الحديث؟
من من الرواة خالف؟
و لماذا؟
كيف و أين و متى حدثت المخالفة؟
و من يشهد بذلك؟
الأمر جد شاق
و الله جلا و علا أعلم
ـ[سويد بن قيس]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:55]ـ
هذا السؤال حيرني كثيرا فالتعريف والتقسيم معروف كما ذكر الإخوة سابقا.
لنا عودة إنشاء الله
ـ[قتيبة بن مسلم]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:18]ـ
أيها الأخ الفاضل محمد كل ما ذكرت ينطبق على الصنف الثاني وهو المردود.
أما القاسم بينهم فهي درجة علة الحديث سواء في السند أو المتن حتى يتم التقسيم الذي ذكرت.
كما لا يخفى عليك ما وضعه علماء وأئمة العلل.وكما قال علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمة الله (والحق أن كتب العلل فوق مستوانا).
و
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 10:50]ـ
بارك الله في الجميع على هذه التوضيحات.ربما الموضوع لم يكن الطرح مناسب ودقيق ولهذا لم أجد الغاية التي أبحث عنها.
كما أشكر الأخ عبدالرحمن بن شيخنا على المشاركة في الموضوع وبارك الله فيك وزادك علما.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 10:43]ـ
لتعرف أخي أن الحديث النبوي مبني على أساسين لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ بل كل واحد منهما قائم على صاحبه، وهما (السند) و (المتن) .. وعلى هذين الأساسين تتفرع هذه المصطلحات التي ذكرتها غفر الله لي ولك وللمسلمين؛ بيان ذلك:
أن قولك: (حديث ضعيف) فهو على إطلاقه بهذه الصيغة المطلقة = كل حديث قَصُرَ عن رتبة الحُسْن؛ ومن باب أولى الصحة.
ثم هو ينقسم بحسب حجم وقوة وجهة الخلل الحاصل في (السند) أو (المتن) أو (بهما جميعاً) إلى مصطلحات خاصة متفرعة عن المعنى العام وهو (الضعف) متحورة إلى صيغة مستقلة لكنها تابعة للإطار العام .. وسأتتبع بيان ما كتبته أنت فقط رحمك الله ولن أزيد على ذلك.
فمن هذه المصطلحات المتحورة عن الإطار العام وهو (الضعف)؛ قولهم:
(منكر): وهو ما انفرد بروايته راوٍ من الرواة بحيث لا يعرف ذلك الحديث من غير روايته؛ لا من الوجه الذي رواه، ولا من وجه آخر .. وهذا الراوي لم يبلغ مبلغاً في العدالة والضبط يحتمل معه التفرد بالرواية، بل هو قاصر عن ذلك .. ويدخل فيه: من فحش غلطه، وكثرت غفلته، وظهر فسقه.
(موضوع): هو الحديث المكذوب المختلق الذي لا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلاً، فهو مصنوعٌ من قائله على النبي.
وأورد الموضوع في أقسام الحديث مع أنه ليس بحديث؛ نظراً إلى زعم واضعه، ولتعرف طرقه التي يتوصل بها لمعرفته؛ لينفى عنه القبول .. وهو شر أنواع الضعيف؛ لكونه كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولمعرفة وضع الحديث طرق ليس هذا مقامهما تجدها في مظانها عند الكلام عليه.
(ضعيف جداً): وهذا مصطلح شبه عام يطلق على كل حديث تحققت علته المؤثرة جداً في قبوله أو اعتباره حتى، وعَلَتْ نسبتها من جهة (السند) _ وهو الأكثر الغالب فيه _ أو (المتن) أو (كليهما) كان يكون فيه (متروك) أو (شديد التوهية) بحيث لا ينجبر ولا يتقوى.
هذا على عجالة لما ذكر فقط .. ولم أتوسع .. فلعل فيه المنية والرغبة المنشودة آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبويوسف فارس]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 12:49]ـ
لتعرف أخي أن الحديث النبوي مبني على أساسين لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ بل كل واحد منهما قائم على صاحبه، وهما (السند) و (المتن) .. وعلى هذين الأساسين تتفرع هذه المصطلحات التي ذكرتها غفر الله لي ولك وللمسلمين؛ بيان ذلك:
أن قولك: (حديث ضعيف) فهو على إطلاقه بهذه الصيغة المطلقة = كل حديث قَصُرَ عن رتبة الحُسْن؛ ومن باب أولى الصحة.
ثم هو ينقسم بحسب حجم وقوة وجهة الخلل الحاصل في (السند) أو (المتن) أو (بهما جميعاً) إلى مصطلحات خاصة متفرعة عن المعنى العام وهو (الضعف) متحورة إلى صيغة مستقلة لكنها تابعة للإطار العام .. وسأتتبع بيان ما كتبته أنت فقط رحمك الله ولن أزيد على ذلك.
فمن هذه المصطلحات المتحورة عن الإطار العام وهو (الضعف)؛ قولهم:
(منكر): وهو ما انفرد بروايته راوٍ من الرواة بحيث لا يعرف ذلك الحديث من غير روايته؛ لا من الوجه الذي رواه، ولا من وجه آخر .. وهذا الراوي لم يبلغ مبلغاً في العدالة والضبط يحتمل معه التفرد بالرواية، بل هو قاصر عن ذلك .. ويدخل فيه: من فحش غلطه، وكثرت غفلته، وظهر فسقه.
(موضوع): هو الحديث المكذوب المختلق الذي لا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلاً، فهو مصنوعٌ من قائله على النبي.
وأورد الموضوع في أقسام الحديث مع أنه ليس بحديث؛ نظراً إلى زعم واضعه، ولتعرف طرقه التي يتوصل بها لمعرفته؛ لينفى عنه القبول .. وهو شر أنواع الضعيف؛ لكونه كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولمعرفة وضع الحديث طرق ليس هذا مقامهما تجدها في مظانها عند الكلام عليه.
(ضعيف جداً): وهذا مصطلح شبه عام يطلق على كل حديث تحققت علته المؤثرة جداً في قبوله أو اعتباره حتى، وعَلَتْ نسبتها من جهة (السند) _ وهو الأكثر الغالب فيه _ أو (المتن) أو (كليهما) كان يكون فيه (متروك) أو (شديد التوهية) بحيث لا ينجبر ولا يتقوى.
هذا على عجالة لما ذكر فقط .. ولم أتوسع .. فلعل فيه المنية والرغبة المنشودة آمين.
بارك الله فيك على هذا التوضيح , لقد تتبعت الموضوع وقد راجعته عدة مرات.
وبارك الله فيك أيضا صاحب السؤال.لأنه سؤال مفخخ. إبتسامة
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 01:34]ـ
جزاكم الله خيرا.(/)
جهود علماء الجزائر في خدمة صحيح الإمام البخاري
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 06:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد طلب مني أحد الإخوة في هذا المنتدى الموقر أن أسعفه بما لدي من وثائق و كتب و مقالات، وبحوث، حول جهود و أعمال العلماء الجزائرييين الدائرة حول الجامع الصحيح للبخاري .. فلم يسعني إلا الاستجابة لطلبه .. رجاء الانخراط في سلك هؤلاء النخبة الذين خدموا أصح كتاب بعد كتاب الله .. و الفوز بدعوات صاحب الاستدعاء .. و الدعوة عامة للمشاركة في هذا الموضوع لإثرائه .. يسر الله لي أمري كله و الحمد لله أولا و آخرا.
أستفتحه على بركة الله ببحثٍ كتبه الدكتور مصطفى حميداتو أستاذ علوم الحديث بجامعة باتنة-الجزائر كمدخل عام لهذا الموضوع .. و البقية تأتي في حينها إن شاء الله:
أضواء على المحدثين الجزائريين الذين خدموا صحيح الإمام البخاري
بقلم الدكتور مصطفى حميداتو جامعة باتنة الجزائر
انظر هنا:
http://www.alssunnah.com/main/articles.aspx?selected_article _no=1833&menu_id=
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 11:10]ـ
جزاك ربي أعظم الجزاء وأوفره، ورزقك من العلم أمتنه و أنفعه.
وأعانك الله على هذا الخير الذي يعد من الجود، إذ المؤمن يجود براحته ورفاهيته وإجمام نفسه فيجود بها تعبا وكدا في مصلحة غيره كما قيل:
متيم بالندى لو قال سائله ... هب لي جميع كرى عينيك لم ينم.
رزقني الله و إياك الإخلاص في القول و العمل، وجنبنا الخطأ و الزلل.
هذه المقالة هي نواة هذا البحث، وقد استفدت منها فجزاك الله خيرا على رفعها، وجزى الله الدكتور حميداتو على صنعها.
وأنا في انتظار المزيد.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Jan-2010, صباحاً 01:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و به ثقتي و أستعين
سأتخذُ من "بحث" الدكتور حميداتو نقطةَ انطلاقٍ .. فكلمَّا عثرتُ على عملٍ حول صحيح البخاري لعالم من علماء الجزائر ذكرته هنا بحول الله وقوته .. فيصير موضوعنا هذا كالتذييل على بحث الدكتور و تكملته .. و في بعض الأحيان أزيد أعمالا لمن ذكرهم، و لم يذكر ذلك العمل، فيكون كالاستدارك عليه .. أو أذكر أماكن وجود بعض الأعمال التي ذكرها أو طريقة مؤلفيها في ذلك العمل، أو توثيقه من المصادر .. فيكون كالشرح و التوضيح له .. هذا و أنا أعلم أن صاحب البحث لم يرد الاستقصاء و الاستيعاب فيما كتب و إنما كما سمى بحثه هي: "أضواء" سلطها على الموضوع .. وهذا النوع من البحوث ممن ينشر في المجلات أو المواقع لا يحتمل التقصي و الإيعاب وإلا لخرج أن يكون بحثا او مقالة ليكون كتابا أو أطروحة .. و إنما اتخذته نطقة انطلاق فقط و ما اصطلحت على تسميته: تكملةً .. أو استداراكاً .. أو توضيحاً .. ليست على الحقيقة بل هي على المجاز، و لا مشاحة في الاصطلاح .. فليتنبه. و على الله أتوكل و هو حسبي و نعم الوكيل:
(استدراك): قال:
12) العالم المحدث أبو العباس أحمد بن قاسم بن محمد بن ساسي البوني، من علماء بونة (عنابة) وصلحائها الذي سارت بمؤلفاته الركبان. ولد ببونة سنة 1063 هـ ورحل إلى المشرق، فأخذ بمصر عن عبد الباقي بن يوسف الزر قاني ويحي بن محمد الشاوي الملياني وغيرهما له كتب كثيرة منها:
- فتح الباري بشرح غريب البخاري.
- التحقيق في أصل التعليق، أي الكائن في البخاري.
- الإلهام والانتباه في رفع الإيهام والاشتباه, أي الكائن في البخاري.
- نظم نخبة الفكر لابن حجر في مصطلح الحديث.
توفي – رحمه الله – سنة 1129 هـ.انتهى
قلت: له أيضا
- إظهار نفائس ادّخاري المهيأة لختم كتاب البخاري.
- اختصار مقدمة ابن حجر لفتح الباري.
- تخميس القصيدة المسماة:" قرة العين بمدح الصحيحين"، لمحمد الساسي [جده]
ذكرها الكتاني في فهرس الفهارس في ترجمته 1/ 236 - 237
قال -بعد أن عدّ له 16 تأليف في السنة و علومها-:" وغير ذلك مما عده في مؤلف له مخصوص سمّاه " التعريف بما للفقير من التواليف".
(تذييل و تكملة):
16) حافظ المغرب محمد أبو راس الناصري المعسكري (ت1239هـ) ترجمته في فهرس الفهارس 1/ 150 - 152
(يُتْبَعُ)
(/)
له تواليف كثيرة ذكرها في آخر رحلته "فتح الإله" منها مما يتعلق بالسنة و علومها: "السيف المنتضى فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتضى [الزبيدي] "، و "تخريج أحاديث دلائل الخيرات" و "در السحابة فيمن دخل المغرب من الصحابة" و " مفاتيح الجنة و أسناها في الأحاديث التي اختلف العلماء في معناها"، و "ما رواه الواعون في أخبار الطاعون" ..
- ذكر ص 182: أنه ينوي "شرح صحيح البخاري"
فليُحقق إن تحققت نيته .. فيُعدّ ممن خدم صحيح البخاري.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 11:54]ـ
(استدراك):قال
"5) العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر محمد بن مرزوق التلمساني، الشهير بلقب الخطيب والجد والرئيس. من أبرز الشخصيات الجزائرية التي عرفها العالم في القرن الثامن الهجري. وكان موطن أسرته بعجيسة (نسبة إلى القبيلة الجزائرية العظيمة (عجيسة) المقيمة بجبال مدينة المسيلة, أي في نفس المكان الذي أنشئت فيه القلعة الحمادية). وانتقلت أسرته إلى مدينة تلمسان في آخر القرن السادس الهجري. ولد - رحمه الله - بتلمسان سنة 710 هـ وبها نشأ وتربى وأخذ العلم عن مشايخها, وحج وجاور واجتمع هناك بالمشيخة, فأخذ عن كثير من أهل الحجاز وغيرهم ثم رحل فدخل بلاد الشام ومصر فسمع وروى عن عدد كبير من علماء المشرق. كما أخذ عن علماء بجاية وفاس وتونس، فكان عدد شيوخه يفوق الألفين, وقد أودعهم كلهم فهرسته المسماة (عجالة المستوفز المستجاز في ذكر من سمع من المشايخ دون من أجاز من أئمة المغرب والشام والحجاز). برز - رحمه الله - في علوم كثيرة, خاصة منها الحديث الشريف فإنه اشتهر به أكثر من سواه. فإضافة إلى ما ذكرنا من عجالة المستوفز, فإن له تآليف كثيرة منها:
- شرح لصحيح البخاري.
- شرح على كتاب الشفاء للقاضي عياض.
- شرح على الأحكام الصغرى لعبد الحق الإشبيلي البجائي.
- الأربعون المسندة في الخلافة والخلفاء.
- شرح على عمدة الأحكام جمع فيه بين ابن دقيق العيد والفاكهاني مع زوائد.
- المسند الصحيح الحسن في محاسن مولانا أبي الحسن, وضعه في سيرة مخدومه السلطان أبي الحسن علي بن عثمان المر يني. منه نسخة بمكتبة الأسكوريال رقم 1616, توفي - رحمه الله - في شهر ربيع الأول سنة 781 هـ."
قلت:
و له
- كتاب في التعريف بسند البخاري: قال في كتابه " المسند الصحيح الحسن في مآثر و محاسن مولانا أبي الحسن" ص276:" و قد أودعتُ جملا من أخبار البخاري و فضله و فضل كتابه في مقدمة عًلَّقْتُهَا أول الكتاب الذي حررتُ فيه أسانيده." انتهى
قلتُ: و هو غير شرحه لصحيح البخاري، أو يكون مقدمة لشرحه المذكور ..
و هذا الشرح (أعني كتاب شرح البخاري) لم يذكره له إلا الكتاني -حسب علمي-و في النفس في نسبته إليه شيء .. فإني أخاف أن يكون اختلط عليه بشرح ابن مرزوق الحفيد "المتجر الربيح" .. و الله أعلم. فإنه (أعني ابن مرزوق الجد) لم يشر الى شرحه في كتابه "المسند الحسن" أدنى إشارة مع وجود الداعي لذكره. و الذين ترجموه يحلونه بشارح "العمدة" و "الشفا" و أين هذين من الجامع الصحيح للبخاري .. و الله أعلم. و الأمر يستحق مزيد من البحث بالرجوع الى مصادر ترجمته كلها، و هو ما سأحاول فعله في المستقبل إن شاء الله.
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 12:06]ـ
إذا أفادك إنسان بفائدة**** من العلوم فأدِّ من شكره أبدا.
وقل فلان جزاه الله صالِحة **** أفادنيها وخل الكبر والحسدا.
جزاك ربي أعظم الجزاء و أوفره.
بالنسبة لكتاب "التعريف ببونة." فهو موجود عندي، و أما الدرة المصونة فماوقفت إلا على أبيات نقلت من هنا و هناك، ومنها الصفحات التي أكرمت بها الأخت ولادة، فليتك تجود بالصفحات التي تخص موضوعي بارك الله فيك.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 01:06]ـ
سأفعل إن شاء الله حبا و كرامة .. و في انتظار بغيتك .. رأيت أن أثبت هنا ما اعتاده أهل الجزائر من قراءة صحيح البخاري في الجامع الكبير بالعاصمة .. يستفتحونه في رجب و يختمونه في آخر رمضان، و هي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا .. و هي من مظاهر الاحتفاء بهذا الكتاب و خدمته ..
جاء في رحلة ابن حمادوش الجزائري المسماة:"لسان المقال في النبأ عن النسب و الحسب و الحال" ص216:
" و في يوم الأحد حادي عشر رجب (يعني من عام 1158هـ) الموافق ثامن و عشرين يوليه، ابتدأنا سرد صحيح البخاري في الجامع الكبير، وقفنا على كتاب الوضوء، و بعد الظهر الدراية فيه من باب غسل الرجل مع امرأته ...
و في يوم الاثنين وقفنا على كتاب الصلاة. و في يوم الثلاثاء وقفنا على باب وقت العشاء اذا اجتمع الناس. و في يوم الاربعاء و قفنا على فضل اللهم ربنا و لك الحمد، و هو آخر يوليه. و في يوم السبت سابع عشر رجب الموافق ثالث أغشت وقفنا على أبواب الوتر. و في يوم الأحد وقفنا على باب استعانة اليد في الصلاة. و في يوم الاثنين على كتاب الزكاة. و في يوم الثلاثاء و قفنا على باب من لبا (كذا بالأصل) و في يوم الأربعاء على أبواب العمرة ...
و هكذا يذكر كل يوم أين وقفوا، الى أن قال ص234:
" و في يوم السبت ثامن و عشرين رمضان وقفنا على باب:ونضع الموازين القسط، و هو ختمنا البخاري" اه
و هو يذكر هذه العادة في سنة أخرى: قال ص257:
" و في ثالث عشر رجب يوم الأحد (يعني سنة 1159ه)، ابتدأنا سرد البخاري، و درايته في الجامع الكبير، كالماصي الى يوم الأربعاء تممنا عشر البخاري في السرد، و وقفنا باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد ...
ثم قال ص263:" .. و قبل هذا التاريخ يوم الأربعاء سابع و عشرين رمضان، وقفنا في البخاري: و نضع الموازين القسط، و ختم بعد صلاة صبح يوم الخميس في المحراب كعادته." اه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وليد محروز]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 08:53]ـ
جزاك الله خيرا على جهودك
يبدوا أن أخانا من الجزائر
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 12:06]ـ
(استدراك):قال
"5) العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر محمد بن مرزوق التلمساني، الشهير بلقب الخطيب والجد والرئيس .......
قلت: و له
- كتاب في التعريف بسند البخاري: قال في كتابه " المسند الصحيح الحسن في مآثر و محاسن مولانا أبي الحسن" ص276:" و قد أودعتُ جملا من أخبار البخاري و فضله و فضل كتابه في مقدمة عًلَّقْتُهَا أول الكتاب الذي حررتُ فيه أسانيده." انتهى
قلتُ: و هو غير شرحه لصحيح البخاري، أو يكون مقدمة لشرحه المذكور ..
و هذا الشرح (أعني كتاب شرح البخاري) لم يذكره له إلا الكتاني -حسب علمي-و في النفس في نسبته إليه شيء .. فإني أخاف أن يكون اختلط عليه بشرح ابن مرزوق الحفيد "المتجر الربيح" .. و الله أعلم. فإنه (أعني ابن مرزوق الجد) لم يشر الى شرحه في كتابه "المسند الحسن" أدنى إشارة مع وجود الداعي لذكره. و الذين ترجموه يحلونه بشارح "العمدة" و "الشفا" و أين هذين من الجامع الصحيح للبخاري .. و الله أعلم. و الأمر يستحق مزيد من البحث بالرجوع الى مصادر ترجمته كلها، و هو ما سأحاول فعله في المستقبل إن شاء الله.
سلمت يمينك أخي الكريم على هذه الفائدة النفيسة، وأني عاجز على رد هذا الجميل، وحالي كحال ابن الفكون يوم أن قال عن أهل بلدكم
وجئت بجاية فجلت بدورا **** يضيق بوصفها حرف الروي.
- أخي الكريم هل لك أن تخبرني بعدد صفحات هذا الفصل الذي عقده الخطيب والجد و الرئيس في كلامه على الجامع الصحيح.
فكان عدد شيوخه يفوق الألفين, وقد أودعهم كلهم فهرسته المسماة (عجالة المستوفز المستجاز في ذكر من سمع من المشايخ دون من أجاز من أئمة المغرب والشام والحجاز)
- وأتمنى من الأخ الفاضل: محمد عبد الإله المغربي أن يصف لي " عجالة المسوفز ... " و يلخص لي ما فيها من خبر عن الجامع الصحيح بالخصوص فهي بجواره حسب علمي بمكتبة الرباط.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:59]ـ
سلمت يمينك أخي الكريم على هذه الفائدة النفيسة، وأني عاجز على رد هذا الجميل، وحالي كحال ابن الفكون يوم أن قال عن أهل بلدكم
وجئت بجاية فجلت بدورا **** يضيق بوصفها حرف الروي.
- أخي الكريم هل لك أن تخبرني بعدد صفحات هذا الفصل الذي عقده الخطيب والجد و الرئيس في كلامه على الجامع الصحيح.
حمل الفصل بله الباب كله من المرفقات:
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 01:05]ـ
حمل الفصل بله الباب كله من المرفقات:
جزاك الله ربي خير الجزاء و أعظمه، على الدرر التي تكرمنا بها، فأنت من اليوم
حاتم الألوكة
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 01:43]ـ
[ quote][ بالنسبة لكتاب "التعريف ببونة." فهو موجود عندي، و أما الدرة المصونة فماوقفت إلا على أبيات نقلت من هنا و هناك، ومنها الصفحات التي أكرمت بها الأخت ولادة، فليتك تجود بالصفحات التي تخص موضوعي بارك الله فيك./ quote]
قرأت جميع أبيات الدرة .. فوقفتُ على موضعين فقط ذكر فيهما البخاري:
الأول: ص 59 - 60 قال:" الباب الأول: (في ذكر علماء و صلحاء بونة بلدنا حرسها الله تعالى آمين، الذين ذكرهم العلامة المؤرخ سيدي علي فضلون البوني ممن كان في البلد أو قريبا منه رضي الله تعالى عنهم و عنه أجمعين و الله سبحانه الناصر و المعين):
72 - أَسْأَلُ اللهَ رَبّي الحِْفْظَ وَ الإِتْقَانِ * بِالْعَارِفِ الْقُطْبِ أَبِي مروان
73 - نُورُ القُلوبِ شاَرِحُ الْمُوَطَّى * وَ بَيَّنَ أَهْلَ الْعِلِمِ مَا تَغَطَّى
74 - وَ قَالَ بَعْضٌ شَرَحَ الْبُخَارِيْ * وَ لَيْسَ ذَا بِعَجَبٍ يَا قَارِيْ
75 - ذَكَرَهُ عِيَاضٌ وَ الْخَلَوَانِيْ * وَ ابْنُ سُلَيْمَانَ أَيَا إِخْوَانِيْ
ثم أفاض في ذكر كراماته ...
و في ذيل الباب الثالث (فيمن دخل هذه البلدة من أهل العلم و الصلاح، ذوي الألباب وفيه فصول) ... الفصل الخامس (في بعض من دخلها من التونسيين و نحوهم جعلنا الله تعالى بهم من المناسبيين):
789 - وَ بِمُحَمَّدٍ الْفَقِيهِ اليَمَنِيْ * قَدْ كَانَ ذَادَهاَ وَ خَفاَ حُسْنِ
790 - كَتَبَ نُسْخَةً مِنَ الْبُخَارِّيْ * كَانْتَ بِآلاَفِ مِنَ الدِّينَارِ
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 07:34]ـ
- وأتمنى من الأخ الفاضل: محمد عبد الإله المغربي أن يصف لي " عجالة المسوفز ... " و يلخص لي ما فيها من خبر عن الجامع الصحيح بالخصوص فهي بجواره حسب علمي بمكتبة الرباط.
قلت: أورد أحمدٌ المقريُّ في "نفح الطيب" 5/ 392 - 395 في ترجمةِ ابن مرزوق الجد -و هو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب- جميعَ مشيختِه من كتابه "عُجَالَةِ المستوفز" والمقريُّ نقلها من "الإحاطة" للسان الدين ابن الخطيب 3/ 105 - 106 لكنها اخْتُصِرَتْ هناك .. راجع كلام المحقق في الهامش.
و فقك الله، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:51]ـ
قلت: أورد أحمدٌ المقريُّ في "نفح الطيب" 5/ 392 - 395 في ترجمةِ ابن مرزوق الجد -و هو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب- جميعَ مشيختِه من كتابه "عُجَالَةِ المستوفز" والمقريُّ نقلها من "الإحاطة" للسان الدين ابن الخطيب 3/ 105 - 106 لكنها اخْتُصِرَتْ هناك .. راجع كلام المحقق في الهامش.
و فقك الله، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بارك الله فيك على ارشادك لي، وقد كنت طالعت ما ورد فيهما-النفح و الإحاطة- وقلت: لعل الأخ الكريم عبد الإله يأتي بشيء فاتهما.
ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 05:31]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:36]ـ
{السلطان: أبو زيان محمد بن أبي حمو، ينسخ صحيح البخاري بيده}
من جهود الجزائريين و اهتمامهم بصحيح البخاري أن حكامهم و سلاطينهم كانوا يقرأون صحيح البخاري و يروونه، .. و بلغ اهتبالهم به أن نسخوه .. لا أعني أنهم أمروا من يقوم بنسخه .. بل نسخوه بأيديهم .. فهذا السلطان أبو زيان من ملوك دولة بني عبد الواد الزيانية (تولى الحكم من سنة796ه إلى سنة 801هـ) كان عالماً كأبيه: أبو حمو .. نسخ بيده نسخة من "صحيح البخاري" و حبسها بخزانته .. رحم الله زمانا كان حكامه من العلماء المشاركين في نشر العلوم ..
حمل من المرفقات ما يفيد ذلك ..
من كتاب: "نظم الدر و العقيان" للحافظ التنسي
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:48]ـ
{السلطان: أبو زيان محمد بن أبي حمو، ينسخ صحيح البخاري بيده}
من جهود الجزائريين و اهتمامهم بصحيح البخاري أن حكامهم و سلاطينهم كانوا يقرأون صحيح البخاري و يروونه، .. و بلغ اهتبالهم به أن نسخوه .. لا أعني أنهم أمروا من يقوم بنسخه .. بل نسخوه بأيديهم .. فهذا السلطان أبو زيان من ملوك دولة بني عبد الواد الزيانية (تولى الحكم من سنة796ه إلى سنة 801هـ) كان عالماً كأبيه: أبو حمو .. نسخ بيده نسخة من "صحيح البخاري" و حبسها بخزانته .. رحم الله زمانا كان حكامه من العلماء المشاركين في نشر العلوم ..
حمل من المرفقات ما يفيد ذلك ..
من كتاب: "نظم الدر و العقيان" للحافظ التنسي
جزاك ربي أعظم الجزاء و أوفره، ورزقك من العلم أنفعه و أمتنه، رحم الله أبا زيان، ولله در الحافظ التنسي فكم له من خدمة للجامع الصحيح.
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[30 - Jan-2010, صباحاً 01:54]ـ
ابن الوقاد التلمساني و اعتناؤه بصحيح البخاري
جاء في ترجمة محمد بن أحمد بن الوقاد التلمساني المتوفى سنة: 1001هـ بتارودانت بالمغرب الأقصى .. أنه ختم البخاري على شيخه التنسي ست عشرة مرة.
وقفتُ على هاته المعلومة في كتاب محمد طمار:" الروابط الثقافية بين الجزائر و الخارج"ص 256 و كنت قد صوّرتُ الصفحات الخاصة بالمقري منه و رفعتها في موضوع:" المقري في المصادر العربية" فصادف أن كانت ترجمته قبل ترجمة المقري ..
هذا و صاحب الكتاب لم يكن يعزو في الهامش للمصادر التي استفاد منها تراجمه .. فلعلي أقف على مصدر ترجمته في المستقبل، حتى أوثق منه هاته الفائدة ..
ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[17 - Feb-2010, صباحاً 01:43]ـ
{الزند الواري في ضبط رجال البخاري}
لأبي عبد الله محمد بن الحسن بن مخلوف بن مسعود المزيلي الراشدي التلمساني المعروف بأبركان (ت 868هـ)
قال صاحب تراث المغاربة في الحديث النبوي" ص161 - 162:
" 580 - الزند الواري في رجال البخاري.
أ- محمد بن الحسن أبركان الراشدي (ت)
ب-" معلمة القرآن و الحديث" (ص185).
ج- ترجم في" شجرة النور"، للحسن بن مخلوف أبركان (ت857)، فهل هما واحد، أم ماذا؟.
منه مخطوطة في" الخزانة العامة بالرباط." انتهى
قلت: ها هنا تعقيبات:
1 - الاسم الصحيح للكتاب:" الزند الواري في ضبط رجال البخاري" كما سيأتي.
و المؤلف حريص في معجمه هذا على التسميات التامة و الصحيحة للكتب .. و لو عهدته يختصرها و يترجمها بالمعنى لما تعقبته في ذلك.
2 - قوله: " ترجم في شجرة النور ... فهل هما واحد أم ماذا؟ " قلتُ: هو والد صاحب الترجمة و السلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
و ابنه هذا هو- كما في الأعلام للزركلي6/ 88 - 89 - ": محمد بن الحسن بن مخلوف بن مسعود المزيلي الراشدي، أبو عبد الله توفي سنة (868)، فقيه مالكي محدث. من أهل تلمسان، يعرف بأبركان (و معناها بالبربرية: الأسود) و هو لقب أبيه. له:"المشرع المهيأ في ضبط مشكل رجال الموطأ-خ"، و " الزند الواري في ضبط رجال البخاري-خ"، و "فتح المبهم في ضبط رجال مسلم-خ" و هذه الكتب الثلاثة رأيتها في مجلد واحد، بخطه في خزانة الرباط، (97كتاني)، و من كتبه ثلاثة شروح على الشفا، أكبرها "الغنية" في مجلدين." انتهى. وقد أرفق الزركلي ترجمته بصورة ورقة عنوان هذا المجموع، وهو بخط أبركان.
له ترجمة في "درة الحجال" لابن القاضي1/ 298، و "نيل الابتهاج" للتنبكتي ص316 - بهامش الديباج، و انظر ترجمة أبيه فيه: ص109 ". من هامش الأعلام.
فكأن المؤلف لم يكلف نفسه عناء الرجوع إلى كتب التراجم .. و أنزلها "كتاب الأعلام"، حتى يبيض لسنة وفاته، و يشتبه عليه اسمه مع اسم أبيه .. فلا يدري أهما واحد أم اثنان؟
3 - ثم إن هذا الكتاب ليس على شرط المؤلف، لأن صاحبه جزائري من أهل تلمسان، أدخله عادل نويهض في" معجمه" الخاص بأعلام الجزائر، ص:14 و هو (أعني صاحب تراث المغاربة) قال في بداية كتابه ص30:" المغاربة الذين عنيت بآثارهم أهل الأندلس، و المغرب الأقصى، و شنقيط، فهم وحدة في الجغرفيا و الحضارة و التاريخ المشترك".
و لو تسامحنا معه .. و جوزنا أن تُضم تلمسان للمغرب الأقصى لوقوعها على أطرافه الشرقية – و هو ما لم يقل به أحد من الجغرافيين العرب المغاربة منهم أو المشارقة .. - أو لدخولها تحت سلطان المرينيين في مراكش لما أخذوها عنوة من ملوكها الزيانيين أيام انقسام المغرب الإسلامي و استئثار كل سلطان بقسم منه ... للزمه أن يذكر تراث أهل المغرب الأوسط – و قاعدته تلمسان-أو على الأقل تراث التلمسانيين .. و هو ما لم يفعله، و أول ما يلزمه ذكره الكتابين الآخرين لأبركان هذا: "المشرع المهيأ"، و "فتح المبهم" لأنهما في نفس موضوع الكتاب المذكور .. خاصة و أن مصنفها أبركان جمعها في مجلد واحد و كتب عليه مجموع فيه: ... و ذكرها. كما تقدم.
4 - لذلك فإني أكاد أجزم أن قول المؤلف في آخر هذه الترجمة:"منه مخطوطة في الخزانة العامة بالرباط." إنما نقلها من المصدر الذي ذكره نقلا .. و لا تفيد أنه رآها .. أو حتى حدثه عنها من رآها .. أو حتى قرأ كلام من رآها ... كالزركلي و مفهرس الخزانة .. و إلا لفرح بذكر الكتابين الآخرين .. و استكثر بتفريقهما في معجمه أحدهما في حرف الفاء و الآخر في حرف الميم.
هذا ... و كنت أود لو أن صاحبنا الطنجي، أدخل الأقطار الثلاثة الباقية من المغرب الإسلامي الكبير. ليبيا و تونس و الجزائر .. في مصطلح: "المغاربة" الذي جاء في عنوان بحثه ... إذن لجاء كتابه موسوعة جامعة و معلمة حاوية لتراث المغاربة في علم الحديث، خاصة و أن مصطلح "المغرب" كان يطلق في التاريخ الإسلامي و الجغرافية الإسلامية على الرقعة الممتدة غرب مصر إلى المحيط الأطلسي، أي من برقة إلى طنجة .. و يتوسعون في ذلك و يدخلون فيه الأندلس بله مصر أحيانا ..
أقول هذا و لا تثريب على صاحبنا فيما فعله فقد بين قصده بالمغاربة في مقدمة كتابه و لا مشاحة في الاصطلاح .. و هو قد التزم بشرطه و لم يخرمه إلا في تراجم قليلة معدودات كالذي وقع له هنا، أو في تراجم أخر عاش أصحابها في أكثر من قطر واحد .. فنجد مؤرخو كل قطر من هذه الأقطار ينسبه إلى بلده و يدخله في كتابه الخاص بأعلام ذلك القطر .. فكثير من الاعلام نجد الواحد منهم يولد في قطر ثم يعيش معظم عمره في آخر .. ثم ينتقل إلى ثالث فيتوطنه و يهلك فيه .. فنجد مؤرخو كل قطر من هاته الأقطار يتنازعونه فيما بينهم و يفتخرون بإدخال ترجمته في كتبهم.
ـ[هديل عماد]ــــــــ[10 - Apr-2010, مساء 04:53]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا الفيض الغالي من المعلومات -ولي طلب لاسود الالوكة
هو الحاجة لكتاب التنسي -نظم الدر - كاملا واعتذر عن طلبي هذا لاني لم استطع الحصول
عليه ولي كل الثقة باخوتي الكرام في المساعدة على تحميله
ـ[هديل عماد]ــــــــ[11 - May-2010, مساء 12:09]ـ
الف الف شكر وتحية(/)
النصيحة الوفية لطلاب العلوم الشرعية
ـ[احمد حامد الشافعى]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 10:50]ـ
النصيحة الوفية لطلاب العلوم الشرعية وهي كتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=72 508&stc=1&d=1260651101
النصيحة الوفية
لطلاب العلوم الشرعية
منظومة الفية حول العلم وفضله وآداب الطلب واحاسن الكتب
نظمها وشرحها شرحا موجزا
العائذ بالله تعالى
محمد عبد الحكيم القاضي
مكتبة الرشد
الطبعة الثانية 1427
رابط التحميل:
http://ia341302.us.archive.org/0/ite...iya_wafiya.pdf (http://ia341302.us.archive.org/0/items/wasiyawafiya/wasiya_wafiya.pdf)
ـ[قتيبة بن مسلم]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:26]ـ
بارك الله فيك.وهل من نصيحة لطلاب العلوم الأخرى (القانون و الطب و ......... )(/)
ما هو تعريف الحديث الصحيح عند المتقدمين؟
ـ[صالح صولا]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 11:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وهو:ذكر أحد الأساتذة أن تعريف المتأخرين للحديث الصحيح (ما اتصل سنده ... ) غير صحيح و مخالف لعمل المتقدمين , وقال:بأن التعريف الصحيح للحديث الصحيح عند المتقدمين هو: (ما يصلح للاحتجاج به في بابه) ودلل على قوله بأمرين:
الأول: تخريج مالك للمراسيل فهي عند مالك صحيحه وعلى تعريف المتأخرين ضعيفه لانقطاع السند
الثاني: أن الأئمة المتقدمين كالبخاري ومسلم مثلا قد يدرجون الحديث الحسن -بحسب تعريف المتأخرين رواية خفيف الضبط- يدرجونه في الصحيح ويحتجون به
فما قولكم بارك الله فيكم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 12:15]ـ
هذه اجابة سريعة
المراسيل عند المحدثين نوعان:
1 - يحتج بها: و هى مراسيل كبار التابعين مثل مراسيل: سعيد بن المسيب،.
2 - لا يحتج بها: و هى مراسيل صغار التابعين، مثل: مراسيل الزهرى و الحسن البصرى.
أما بالنسبة للحديث الحسن فى صحيح البخارى، فأغلبه سيكون فى المعلقات مثل رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
أما فى صحيح مسلم فقد يكون فى الشواهد، و قد يكون فى الأصول.
و الغالب على هذا الأستاذ أنه على طريقة الفقهاء، و ليس على طريقة المحدثين. و الله أعلم
فاذا كنت مخطئا فمن نفسى و من الشيطان، و ان كنت على الصواب فمن الله و توفيقه.
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 03:26]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم في المراسيل (مؤسسة الرسالة):
{
15 - سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: لا يُحتَجُّ بالمراسيل، ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد الصحاح المتصلة
وكذا أقول أنا}
وقوله {الصحاح} أي السالمة من أخطاء الرواة
هذه نقطة،
والثانية:
هب أن رجلا روى مائة حديث، فأصاب في ستين وأخطأ في أربعين، فما حكمه في الجرح والتعديل؟
سيقولون: صدوق كثير الخطأ، وهذه حكمٌ عامٌّ على حديثه ككل:
أفرأيت إن جئنا بعدُ لننظر في حديث من حديثه، مما أصاب فيه، وتبيَّن أنه لم يُخطئ فيه، فهو عند الأئمة الحفَّاظ من صحيح حديثه، وأمَّا المتأخرون، فيرجعون إلى الجرح والتعديل، وهو حكم على حديث الرجل ككل، ثم يقولون: حسنٌ في المتابعات
وهذا هو الفرق بين تطبيق المتأخرين للتصحيح والتضعيف، وبين عمل الأئمة الحفَّاظ
وهو أيضًا فيما أرى، منشأ الخلاف في تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح،
فإن طبقنا تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح، قاصرين النظر في الضبط على كل حديث على حدة، فإن الإشكال يزول، والله تعالى أجلُّ وأعلم
ومسألة أن يكون جميع رواة الحديث من أهل العدالة من البدهيات، التي لا نحتاج إلى كبير كلام فيها،
فقد قال الحق تبارك وتعالى:
{يأيها الذين ءامنوا إن جآكم فاسق بنبأ فتبينوا}
والله تعالى أجل وأعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وهو:ذكر أحد الأساتذة أن تعريف المتأخرين للحديث الصحيح (ما اتصل سنده ... ) غير صحيح و مخالف لعمل المتقدمين , وقال:بأن التعريف الصحيح للحديث الصحيح عند المتقدمين هو: (ما يصلح للاحتجاج به في بابه) ودلل على قوله بأمرين:
الأول: تخريج مالك للمراسيل فهي عند مالك صحيحه وعلى تعريف المتأخرين ضعيفه لانقطاع السند
الثاني: أن الأئمة المتقدمين كالبخاري ومسلم مثلا قد يدرجون الحديث الحسن -بحسب تعريف المتأخرين رواية خفيف الضبط- يدرجونه في الصحيح ويحتجون به
فما قولكم بارك الله فيكم
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 03:31]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
أما بالنسبة للحديث الحسن فى صحيح البخارى، فأغلبه سيكون فى المعلقات مثل رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
أما فى صحيح مسلم فقد يكون فى الشواهد، و قد يكون فى الأصول.
و الغالب على هذا الأستاذ أنه على طريقة الفقهاء، و ليس على طريقة المحدثين. و الله أعلم
فهل نظرت في هدي الساري للحافظ ابن حجر؟
لولا نترك الطعن على الناس بغير حجة؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:50]ـ
/// قولهم: (ما اتصل سنده) يدخل فيه ما اتصل سنده حكما كصحاح المراسيل والمقاطيع فليست خارجة عن الحد
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:46]ـ
ما هو إختصاص أستاذك؟
ـ[صالح صولا]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 01:19]ـ
بارك الله في الأخوة جميعا
سؤال آخر ما هو الاحتجاج بالحديث هل هو مجرد إخراج الحديث في الكتاب أم أن المصنف يبني عليه حكما شرعيا؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 01:52]ـ
سؤال آخر ما هو الاحتجاج بالحديث هل هو مجرد إخراج الحديث في الكتاب أم أن المصنف يبني عليه حكما شرعيا؟
قلت: ذلك راجع الى نوع المصنف نفسه.
فكتب الصحاح أحاديثها محتج بها عند مصنفيها.
و كذلك مستدرك الحاكم (محتج بها عند مصنفه).
و السنن فى الأحاديث المحتج بها عند الفقهاء مثل سنن ابن ماجه، و جامع الترمذى (و هو الصواب فى اسم كتابه) خلا حديثين.
أما المسانيد (و أحسنها مسند أحمد و مسند الحميدى)، و المعاجم و المشيخات و الفوائد و غيرها فهى للجمع و التصنيف، و ليس من شرط مصنفيها الاحتجاج بها، و لكن من أجل الجمع و التصنيف.
و من الكتب التى يحتج بأحاديثها عند مصنفيها، الكتب التى يبنى مصنفوها عليها أحكاما شرعية، مثال: المحلى لابن حزم.
و الله أعلم.
فاذا كنت مخطئا فمن نفسى و من الشيطان، و ان كنت على الصواب فمن الله و توفيقه.(/)
هل زيادة (فاستخرجته بعد ستة أشهر) صحيحة؟؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 03:55]ـ
.
قال البخاري في صحيحه
(1286) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أَبِي مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي لَا أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا فَأَصْبَحْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الْآخَرِ فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً غَيْرَ أُذُنِهِ.
ماتقولون في زيادة (فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً غَيْرَ أُذُنِهِ)
مع ملاحظة الآتي
1 - روى (البخاري وغيره) بطرق مختلفة عن سعيد بن عامر عن شعبة عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال: دفن أبي مع رجل فلم تطب نفسي حتى أخرجته فجعلته في قبر على حدة. بدون تلك الزيادة
2 - أن أذني والد جابر جدعتا يوم أحد قال ابن حجرفي فتح الباري فإن قلت روى الطبراني بإسناد صحيح عن محمد بن المنكدر عن جابر أن أباه قتل يوم أحد ثم مثلوا به فجدعوا أنفه وأذنيه الحديث قلت يحمل هذا على أنهم قطعوا بعض أذنيه لا جميعهما فافهم.
3 - عطاء وإن كان ثقة متفق عليه إلا أنه
قال يحي القطان كان عطاء بآخرة تركه ابن جريج وقيس بن سعد
وقال الذهبي أن ذلك الترك إصلاحي
ولكن ما قاله الذهبي فيه نظر
فقد قال يعقوب بن سفيان سمعت سليمان بن حرب يذكر عن بعض مشايخه قال رأيت قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء قال فسألته عن ذلك فقال لأنه نسي أو تغير فكدت أن أفسد سماعي منه.
قال يحي بن سعيد القطان كان يأخذ عن كل ضرب
وقال أحمد كان يأخذ عن كل أحد
4 - عطاء يحتمل التدليس وقد عنعن
قال ابن حجر
فقد روى الأثرم عن أحمد ما يدل على أنه كان يدلس فقال في رواية طويلة ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها إلا أن يقول سمعت
ولم يذكره ابن حجر في كتاب المدلسين
وقد روى الحديث بدون تلك الزيادة وفيها شعبة وكان يتحرز من التدليس
5 - في فتح الباري لابن حجر مانصه
وأما أبو نعيم فأخرجه من طريق أبي الأشعث عن بشر بن المفضل فقال عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر وقال بعده ليس أبو نضرة من شرط البخاري قال وروايته عن حسين عن عطاء عزيزة جدا قلت وطريق سعيد مشهورة عنه أخرجها أبو داود وبن سعد والحاكم والطبراني من طريقه عن أبي نضرة عن جابر واحتمل عندي أن يكون لبشر بن المفضل فيه شيخان إلى أن رأيته في المستدرك للحاكم قد أخرجه عن أبي بكر بن إسحاق عن معاذ بن المثنى عن مسدد عن بشر كما رواه أبو الأشعث عن بشر وكذا أخرجه في الإكليل بهذا الإسناد إلى جابر ولفظه لفظ البخاري سواء فغلب على الظن حينئذ أن في هذه الطريق وهما لكن لم يتبين لي ممن هو ولم أر من نبه على ذلك وكأن البخاري استشعر بشيء من ذلك فعقب هذه الطريق بما أخرجه من طريق بن أبي نجيح عن عطاء عن جابر مختصرا ليوضح أن له أصلا من طريق عطاء عن جابر والله أعلم
6 - أن الأصل هو عدم الوقوع لأنها أمر خارق للعادة فيلزم فيه مزيد تثبت والتأكد من السماع المباشر من جابر وعدم خطأ في السند.
7 - كون رواية البخاري لها في باب (باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة)
مع العلم أن للرواية شاهدا
أخرجه البيهقي (12459) و أبو نعيم (3871)
(يُتْبَعُ)
(/)
بطرقهم عن بشر بن المفضل، ثنا أبو مسلمة، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل، فقال: يا بني إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وإني والله ما أدع بعدي أحدا أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن علي دينا فاقض عني، واستوص بأخواتك خيرا، قال: فأصبحنا فكان أول قتيل، قال: فدفنته مع آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته غير هنية عند أذنه
وقال ابو داود
(3234) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِى مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دُفِنَ مَعَ أَبِى رَجُلٌ فَكَانَ فِى نَفْسِى مِنْ ذَلِكَ حَاجَةٌ فَأَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِى لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِى الأَرْضَ.
وفي مشكل الآثار للطحاوي
(4301) حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير سمع جابر بن عبد الله يقول: (لما أراد معاوية يجري العين التي عند قبور الشهداء بالمدينة أمر مناديا، فنادى: من كان له ميت، فليأته قال جابر: فذهبت إلى أبي، فأخرجناهم رطابا يتثنون، فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم، فانفطرت دما)
قال أبو عمر في التمهيد
فإن قلت وقع في (الموطأ) عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة له بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاري كانا قد حفر السيل قبرهما وكانا في قبر واحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وكان بين أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة انتهى وهذا يخالف ما ذكره جابر قلت أجاب ابن عبد البر بتعدد القصة ورد عليه بعضهم بقوله لأن الذي في حديث جابر أنه دفن أباه في قبر واحد بعد ستة أشهر وفي حديث (الموطأ) أنهما وجدا في قبر واحد بعد ستة وأربعين سنة فإما أن المراد بكونهما في قبر واحد قرب المجاورة أو أن السيل غرق أحد القبرين فصارا كقبر واحد قلت فيه ما لا يخفى والأوجه أن يقال المنقول عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة بلاغ فلا يقاوم المروي عن جابر رضي الله تعالى
وفي رواية ذكرها رزين قال: «جَرَفَ السيلُ على قَبْر أبي وآخر كان إلى جنبه، فأخرجناهما، فوجدناهما على هيئتهما يوم وضعناهما، ويَدُ أبي قد وضعها على جَرحه، فنَحَّيناها عن موضعها، وأرسلناها، فعادت كما كانت إلى موضعها، وكان بين يوم أُحد ويوم جَرْفِ السيل على قبره: أربعون سنة»
وفي الباب
مارواه البيهقي بطريقه عن
حماد بن زيد عن أيوب عن أبي الزبير عن جابرقال: لما أجرى معاوية العين عند قتلى أحد بعد أربعين سنة استصرخناهم إليهم، فأتيناهم فأخرجناهم فأصابت المسحاة قدم حمزة فانبعث دماً.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
وقال مسدد: (ثنا سفيان بن عيينة) عن أبي الزبير، عن جابر قال: "لما أمر بحفر العين التي عند أحد بالمدينة، نودي بالمدينة من كان له قتيل فليخرج إليه. قال جابر: فخرجنا إليهم فأخرجناهم رطابا (يتمثنون) فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دمًا
وعند عبد الرزاق عن بن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما.
فماترون حفظكم الله؟؟؟
.
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 12:57]ـ
فماترون حفظكم الله؟؟؟ أنت أعلم منا وننتظر الجواب منك رعاك الله
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 02:51]ـ
أخي الكريم العلل في أسانيد صحيح البخاري-إن وجدت- ليست كالعلل في غيره فهي في العادة تكون خفية جدا ومن الصعب جدا الحكم فيها
فأرجو من الأحبة طرح مالديهم .... وجزاهم الله خيرا
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 01:09]ـ
ليس هناك جديد يا شيخنا
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 03:41]ـ
أخي الكريم الذي يظهر لي أن السند
إنما هو عن سعيد عن أبي نضرة عن جابر
و ليس عن حسين عن عطاء عن جابر
(يُتْبَعُ)
(/)
وأن مسددا تصحف عليه السند فالكلمات متقاربة الشكل وجل من لايسهو
فقد رواه غير واحد عن بشر بن المفضل عن سعيد عن أبي نضرة عن جابر
قال ابن جحر فغلب على الظن حينئذ أن في هذه الطريق وهما لكن لم يتبين لي
وقال: وكأن البخاري استشعر بشيء من ذلك
وأبو نضرة البصري لم أرأحدا من المتقدمين وثقه وذكره ابن حبان في ثقاته وقال ربما أخطأ
أقول: ومثله لا يحتمل منه مثل هذالمتن
فالحديث: ضعيف
وأما أحاديث أبي الزبير عن جابر فحالها معروف لاسيما وفي متن أبي نظرة وأبي الزبير أخلافات
وأما قول أن الحادثة تكررت فبعيد جدا
وفي شرح علل الترمذي لابن رجب
ما نصه
وأما الزبير: محمد بن مسلم بن تدرس المكي:
فإن شعبة ترك حديثه، وأعتلّ بأنه رآه لا يحسن يصلي، وبأنه رآه يزن ويسترجح في الوزن، وبأن رجلاً أغضبه فافترى عليه وهو حاضر. قال شعبة: ((وفي صدري لأبي الزبير عن جابر أربعمائة حديث، والله لا حدثت عنه حديثاً أبداً))، ولم يذكر عليه كذباً ولا سوء حفظ. وقد اختلف العلماء فيه:
قال المروذي سألت أبا عبد الله – يعني أحمد – عن أبي الزبير؟ فقال:: ((قد روى عنه قوم واحتملوه، روى عنه أيوب، وغير واحد، إلا أن شعبة لم يحدث عنه. قلت: هو لين الحديث؟ فكأنه لينه، قلت: هو أحب إليك، أو أبو نضرة؟ قال: ((أبو نضرة أحب إلىّ)). انتهى.
وتكلم فيه أيوب أيضاً: ((قال ابن المديني ثنا سفيان ثنا أيوب ثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير فغمزه)). كذا خرّجه العقيلي من طريق البخاري عن علي.
وهذا خلاف ما فسره به الترمذي أنه عنى حفظه وإتقانه.
وخرّج ابن عدي هذا الأثر من طريق الترمذي عن ابن أبي عمر عن سفيان وعنده قال سفيان: ((هذه نقيصة)) وهذا خلاف ما وجدنا في نسخ كتاب الترمذي.
وقال عبد الله بن أحمد قال أبي: ((كان أيوب يقول: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير أبو الزبير، قلت لأبي: ((كأنه يضعفه؟ قال: نعم)).
وخرج العقيلي أيضاً من طريق أبي عوانة قال: ((كنا عند عمرو بن دينار جلوساً ومعنا أيوب، فحدثنا أبو الزبير بحديث، فقلت لأيوب: تدري ما هذا؟ فقال: هو لا يدري ما حدث، أدري هذا؟!)). وهذا يدل على أن أيوب كان يغمزه لا أنه كان يقويه.
وخرج العقيلي من طريق أبي داود أنا رجل من أهل مكة قال قال ابن جريج: ((ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى)).
ومن طريق نعيم بن حماد قال: سمعت سفيان يقول: ((حدثني أبو الزبير وهو أبو الزبير، كأنه يضعفه.
وروى عبد الجبار بن العلاء نا ابن عيينة: ((حدثني عمرو ابن دينار، وأبو الزبير. وعمرو بن دينار أوثق عندنا من أبي الزبير)). [و] قال ابن خراش: وثنا زيد بن أخزم نا أبو عاصم سمعت ابن جريج يقول: ((إن أبا الزبير اتخذ جابراً مطية)). وقد وثقه ابن معين.
وقال أحمد في رواية ابن هانئ: ((هو حجة احتج به)).
وقال يعلى بن عطاء المكي: ((نا أبو الزبير المكي وكان أكمل الناس عقلاً وأحفظه)).
وقال ابن عدي: ((كفى بأبي الزبير صدقاً أن يحدث عنه مالك، فإن مالكاً لا يحدث إلا عن ثقة، ولا أعلم أحداً من الثقات تخلف عنه إلا وقد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة صدوق ولا بأس به)) انتهى.
أقول:
و قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات
وقال أبو حاتم يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إليَّ من أبي سفيان
وقال سعيد بن أبي مريم، عن الليث بن سعد: قدمت مكة فجئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه، فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
وقال الشافعي أبو الزبير يحتاج إلى دعامة
هذا ما تبين لي من أن الأحاديث في الباب ضعيفة وبل ويسقط بعضها بعضا
والله تعالى أعلم
.
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 04:05]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك. وسنواصل البحث حتى نجد ما نرجوه وبالله التوفيق.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 12:25]ـ
وأبو نضرة البصري لم أرأحدا من المتقدمين وثقه وذكره ابن حبان في ثقاته وقال ربما أخطأ
أقول: ومثله لا يحتمل منه مثل هذالمتن
فالحديث: ضعيف
تصحيح
قال عنه ابن حبان في ثقاته وكان ممن يخطىء
وأورده العقيلي في الضعفاء ولم يذكر فيه تجريحا
وقال ابن سعد وليس كل أحد يحتج به
وكذا أورده ابن عدي في الكامل وقال: كان عريفا لقومه وأظن ذلك لما أشار إليه ابن سعد ولهذا لم يحتج به البخاري
ووثقه ابن معين وأبوزرعة والنسائي وأحمد وقال مرة ما علمت إلا خيرا
أقول: ومثله لا يحتمل منه مثل هذالمتن
لاسيما وقد اضطرب فيه فمرة يقول (فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً غَيْرَ أُذُنِهِ) ومرة يقول (فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِى لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِى الأَرْضَ)
فالحديث: فيه ضعف
ويحتمل أيضا أنه دخل سند سعيد بن عامر في سند سعيد بن يزيد ولعله أقرب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - Mar-2010, مساء 01:51]ـ
.
الحمد لله لقد وجدت أيضا ما يؤيد ما ظهرلي
من أن السند هو كالتالي مسدد عن بشر بن المفضل عن أبي سعيد أبي مسلمة عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
فقد أخرج البيهقي في السنن الكبرى (13054) والحاكم في مستدركه (4913) كلاهما عن أحمد بن إسحاق ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا أبو مسلمة ثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما بنفس الإسناد والمتن
وقد تابع أبو الأشعث مسدد على هذا الإسناد والمتن
وتابع بشر بن المفضل حماد بن زيد على سنده ونحو متنه
فتبين أن حديث عطاء إنما هو للمتن الآخر
وأن ما حدث إنما هو دخول سند في آخر بسبب تصحيف ولأن متنيهما يتعلق بموضوع واحد
والله المو فق.
.
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[14 - Mar-2010, صباحاً 01:48]ـ
بارك الله فيك(/)
بحث علمي: هل حاول ابن الصلاح إغلاق باب الاجتهاد؟!!
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 04:22]ـ
http://www.ansaaar.com/eb3ab59bea.gif
شاع في الأوساط العلمية ..
أن الإمام أبو عمرو ابن الصلاح حاول إغلاق باب الإجتهاد ..
كان هذا عندي منذ زمن غريبا أن يصدر من مثل ابن الصلاح ..
فلما رأيت عبارته في تلك المدة ..
لم أجدها تسعف من نسب إليه مثل هذه المقولة ..
وكان الذي انقدح في البال ..
أن سبب توافر هذا العدد الكبير من أهل العلم على نسبة هذا الرأي هو تواردهم عليه, وماسبق في أذهانهم ممن هو ممن قبلهم في نسبة مثل هذا الرأي إليه ..
وبعد:
فقد كفانا الشيخ الفاضل: طارق بن عوض الله المصري, مؤنة إخراج بحث حول تصحيح هذا الفهم المغلوط ..
وإقامة البراهين حول عدم صحة هذه النسبة إلى الإمام ابن الصلاح ..
وها أنا أقوم بكتابة بحثه هنا مع طوله _ رجاء الانتفاع به_.
(تجد كلامه في ثنايا تحقيقه لتنكيت ابن حجر والعراقي على مقدمة ابن الصلاح)
تنبيه:
وضعت أولاً:
كلام ابن الصلاح .. لتدبره ..
ثم:
كلام بعض من انتقده .. من الأئمة.
ثم:
عقبت بكلام الشيخ طارق_ حفظه المولى_.
أسأل الله أن ينفع بما قيدت ..
وأن يجعله خالصا لوجهه.
وكتبه ..
(عبد العزيز النجدي).
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:55]ـ
http://www.ansaaar.com/eb3ab59bea.gif
* قال ابن الصلاح:
"
الثانية: إذا وجدنا فيما يروي من أجزاء الحديث وغيرها حديثا صحيح الإسناد ولم نجده في أحد الصحيحين ولا منصوصا على صحته في شيء من مصنفات أئمة الحديث المعتمدة المشهورة فإنا لا نتجاسر على جزم الحكم بصحته.
فقد تعذر في هذه الأعصار الاستقلال بإدراك الصحيح بمجرد اعتبار الأسانيد لأنه ما من إسناد من ذلك إلا وتجد في رجاله من اعتمد في روايته على ما في كتابه عريا عما يشترط في الصحيح من الحفظ والضبط والإتقان. فآل الأمر إذا - في معرفة الصحيح والحسن - إلى الاعتماد على ما نص عليه أئمة الحديث في تصانيفهم المعتدة المشهورة التي يؤمن فيها لشهرتها من التغيير والتحريف وصار معظم المقصود - بما يتداول من الأسانيد خارجا عن ذلك - إبقاء سلسلة الإسناد التي خصت بها هذه الأمة زادها الله تعالى شرفا آمين ".
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 06:34]ـ
http://www.ansaaar.com/eb3ab59bea.gif
* من تعقبه:
* النووي:
"والأظهر عندي جوازه لمن تمكن وقويت معرفته الحديث ".
* العراقي:
"
وقد خالفه فى ذلك الشيخ محيى الدين النووى فقال والأظهر عندى جوازه لمن تمكن وقويت معرفته انتهى كلامه.
وما رجحه النووى هو الذى عليه عمل أهل الحديث فقد صحح جماعة من المتأخرين أحاديث لم نجد لمن نقدمهم فيها تصحيحا:
فمن المعاصرين لابن الصلاح أبو الحسن على بن محمد بن عبد الملك بن القطان صاحب كتاب" بيان الوهم والإيهام" وقد صحح فى كتابه المذكور عدة أحاديث ..
منها: حديث ابن عمر أنه كان يتوضأ ونعلاه في رجليه ويمسح عليهما ويقول كذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعل" أخرجه أبو بكر البزار في" مسنده" وقال ابن القطان:" إنه حديث صحيح".
ومنها حديث أنس بن مالك رضى الله عنه:" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ينتظرون الصلاة فيضعون جنوبهم فمنهم من ينام ثم يقوم إلى الصلاة". رواه هكذا قاسم بن أصبغ وصححه ابن القطان, فقال:"وهو كما ترى صحح".
وتوفي ابن القطان هذا هو على قضاء "سجلماسة" من المغرب سنة ثمان وعشرين وستمائة ذكره ابن الأبار في "التكملة".
وممن صحح أيضا من المعاصرين له: الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسى , فجمع كتابا سماه "المختارة" , التزم فيه الصحة , وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها فيما أعلم. وتوفى الضياء المقدسى فى السنة التى مات فيها ابن الصلاح سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
وصحح الحافظ زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوى المنذري حديثا فى جزء له جمع فيه ما ورد فيه "غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"
وتوفى الزكى عبد العظيم سنة ست وخمسين وستمائة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم صحح الطبقة التى تلى هذه أيضا , فصحح الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطى حديث جابر_ مرفوعا _:"ماء زمزم لما شرب له" فى جزء جمعه فى ذلك , أورده من رواية عبد الرحمن بن أبى الموال عن محمد بن المنكدر عن جابر.
ومن هذه الطريق رواه البيهقى في "شعب الإيمان".
وإنما المعروف: رواية عبد الله بن المؤمل عن ابن المنكدر كما رواه ابن ماجه , وضعفه النووى وغيره من هذا الوجه.
وطريق ابن عباس أصح من طريق جابر.
ثم صححت الطبقة التى تلى هذه وهم شيوخنا, فصحح الشيخ تقى الدين السبكى حديث ابن عمر فى "الزيارة" فى تصنيفه المشهور كما أخبرنى به.
ولم يزل ذلك دأب من بلغ أهلية ذاك منهم , إلا أن منهم من لا يقبل ذاك منهم. وكذا كان المتقدمون ربما صحح بعضهم شيئا فأنكر عليه تصحيحه والله أعلم.
* ابن حجر:
"وفيه أمور:
الأمر الأول: قوله: ((عما يشترط في الصحيح من الحفظ)) فيه نظر، لأن الحفظ لم يعده أحد من أئمة الحديث شرطاً للصحيح وإن كان حكى عن بعض المتقدمين من الفقهاء. كما روينا عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت أشهب يقول: سئل مالك عن الرجل الغير فهم يخرج كتابه ويقول: هذا سمعته؟.
قال: لا يؤخذ إلا عمن يحفظ حديثه أو يعرف.
ورواها الحاكم في ((علوم الحديث)) من طريق ابن عبد الحكم عن أشهب بلفظ آخر، قال: ((سئل مالك أيؤخذ العلم ممن لا يحفظ حديثه وهو ثقة صحيح))؟. قال: ((لا)).
قيل: فإن أتى بكتب فقال: سمعتها وهو ثقة.
قال: لا يؤخذ عنه أخاف أن يزاد في حديثه بالليل.
هذا وإن كان صريحاً في أنه لا يؤخذ عمن لا يحفظ، فإن العمل في القديم والحديث على خلافه، لا سيما منذ دونت الكتب وقد ذكر المؤلف في ((النوع السادس والعشرين)) أن ذلك من مذاهب أهل التشديد.
هذا إن أراد المصنف بالحفظ حفظ ما يحدث به الراوي يعينه، وإن أراد أن الراوي شرطه أن يعد حافظاً، فللحافظ في عرف المحدثين شروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً:
وهي:
1 - الشهرة بالطلب. والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف.
2 - والعرفة بطلبات الرواة ومراتبهم.
3 - والمعرفة بالتجريح والتعديل وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون ما يستحضره من ذلك مما لا يستحضره مع استحضار الكثير من المتون.
فهذه شروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً. ولم يجعله أحد من أئمة الحديث شرطاً للحديث الصحيح.
نعم , والمصنف لما ذكر حد الصحيح لم يتعرض للحفظ أصلاً فما باله يشعر هنا بمشروطيته!.
ومما يدل على أنه أراد حفظ ما يحديث به بعينه: أنه قابل به من اعتمد على ما في كتابه فدل على أنه يعيب من حدث من كتابه ويصوب من حدث عن ظهر قلبه.
والمعروف عن أئمة الحديث كالإمام أحمد وغيره خلاف ذلك.
الأمر الثاني: أن من اعتمد في روايته على ما في كتابه لا يعاب بل هو وصف أكثر رواة الصحيح من بعد الصحابة وكبار التابعين لأن الرواة الذين للصحيح على قسمين:
(أ) قسم كانوا يعتمدون على حفظ حديثهم، فكان الواحد منهم يتعاهد حديثه ويكرر عليه فلا يزال متقناً له، وسهل ذلك عليهم قرب الإسناد وقلة ما عند الواحد منهم من المتون حتى كان من يحفظ منهم ألف حديث يشار إليه بالأصابع. ومن هنا دخل الوهم والغلط على بعضهم لما جبل عليه الإنسان من السهو والنسيان.
(ب) وقسم كانوا يكتبون ما يسمعونه ويحافظون عليه ولا يخرجونه من أيديهم ويحدثون منه. وكان الوهم والغلط في حديثهم أقل من أهل القسم الأول إلا من تساهل منهم فحدث من غير كتابه، أو أخرج كتابه من يده إلى غيره فزاد فيه ونقص وخفى عليه. فتكلم الأئمة فيمن وقع له ذلك منهم.
وإذا تقرر هذا، فمن كان عدلاً، لكنه لا يحفظ حديثه عن ظهر قلب واعتمد على ما في كتابه فحدث منه، فقد فعل اللازم له وحديثه على هذه الصورة صحيح بلا خلاف. فكيف يكون هذا سبباً لعدم الحكم بالصحة على ما يحدث به؟!. هذا مردود ـ والله أعلم ـ.
الأمر الثالث: قوله: ((فآل الأمر إلى الاعتماد على ما نص عليه أئمة الحديث في تصانيفهم المعتمد المشتهرة ... ")) إلى آخره.
فيه نظر، لأنه يشعر بالاقتصار على ما يوجد منصوصاً على صحته ورد ما جمع شروط الصة إذا لم يوجد النص على صحته من الأئمة المتقدمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
فيلزم على الأول تصحيح ما ليس بصحيح، لأن كثيراً من الأحاديث التي صححها المتقدمون اطلع غيرهم من الأئمة فيها على علل تحطها عن رتبة الصحة ولا سيما من كان لا يرى التفرقة بين الصحيح والحسن.
فكم في "كتاب ابن خزيمة" من حديث محكوم منه بصحته وهو لا يرتقي عن رتبة الحسن. وكذا في "كتاب ابن حبان" بل وفيما صححه الترمذي من ذلك جملة مع أن الترمذي ممن يفرق بين الصحيح والحسن، لكنه قد يخفى على الحافظ بعض العلل في الحديث فيحكم عليه بالصحة بمقتضى ما ظهر له ويطلع عليها غيره فيرد بها الخبر.
وللحاذق الناقد بعدهما الترجيح بين كلاميهما بميزان العدل , والعمل بما يقتضيه الانصاف , ويعود الحال إلى النظر والتفتيش الذي يحاول المصنف سد بابه، والله تعالى أعلم.
الأمر الرابع: كلامه يقتضي الحكم بصحة ما نقل عن الأئمة المتقدمين فيما حكموا بصحته في كتبهم المعتمدة المشتهرة.
والطريق التي وصل إلينا بها كلامهم على الحديث بالصحة وغيرها هي الطريق التي وصلت إلينا أحاديثهم.
فإن أفاد الإسناد صحة المقالة عنهم فليفد الصحة بأنهم حدثوا بذلك الحديث ويبقى النظر إنما هو في الرجال الذين فوقهم وأكثرهم رجال الصحيح كما سنقرره.
الأمر الخامس: ما استدل به على تعذر التصحيح في هذه الأعصار المتأخرة بما ذكره من كون الأسانيد ما منها إلا وفيه من لم يبلغ درجة الضبط والحفظ والاتقان ليس بدليل ينهض لصحة ما ادعاه من التعذر، لأن الكتاب المشهور الغني بشهرته عن اعتبار الإسناد منا إلى مصنفه: كـ "سنن النسائي" مثلاً: لا يحتاج في صحة نسبته إلى النسائي إلى اعتبار حال رجال الإسناد منا إلى مصنفه.
فإذا روى حديثاً ولم يعلله وجمع إسناده شروط الصحة ولم يطلع المحدث المطلع فيه على علة , ما المانع من الحكم بصحته ولو لم ينص على صحته أحد من المتقدمين؟!، ولا سيما وأكثر ما يوجد من هذا القبيل ما رواته رواة الصحيح. هذا لا ينازع فيه من له ذوق في هذا الفن.
وكأن المصنف إنما اختاره من ذلك بطريق نظري وهو:
أن "المستدرك" للحاكم كتاب كبير جداً يصفو له منه صحيح كثير زائد على ما في "الصحيحين" على ما ذكر المصنف بعد وهو - مع حرصه على جمع الصحيح الزائد على الصحيحين- واسع الحفظ كثير الاطلاع غزير الرواية، فيبعد كل البعد أن يوجد حديث بشرط الصحة لم يخرجه في مستدركه.
وهذا في الظاهر مقبول، إلا أنه لا يحسن التعبير عنه بالتعذر ثم الاستدلال على صحة دعوى التعذر بدخول الخلل في رجال الإسناد.
فقد بينا أن الخلل إذا سلّم إنما هو فيما بيننا وبين المصنفين
أما المصنفين فصاعداً فلا ـ والله الموفق.
وأما ما استدل به شيخنا على صحة ما ذهب إليه الشيخ محي الدين من جواز الحكم بالتصحيح لمن تمكن وقويت معرفته ـ بأن من عاصر ابن الصلاح قد خاله فيما ذهب إليه وحكم بالصحة لأحاديث لم يوجد من المتقدمين الحكم بتصحيحها فليس بدليل ينهض على رد ما اختار ابن الصلاح، لأنه مجتهد وهو مجتهدون فكيف ينقض الاجتهاد بالاجتهاد. وما أوردناه في نقص دعواه أوضح فيما يظهر ـ والله أعلم ـ ا. هـ
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:09]ـ
بسبب خلل في الجهاز لم أتمكن من نقل البحث الآن وسأعاود كتابته لاحقا
وأما قولي:
وبعد:
فقد كفانا الشيخ الفاضل: طارق بن عوض الله المصري, مؤنة إخراج بحث حول تصحيح هذا الفهم المغلوط ..
وإقامة البراهين حول عدم صحة هذه النسبة إلى الإمام ابن الصلاح ..
فلم أعن نفسي فما أنا إلا طويلب علم .. وإنما أردت عموم طلاب العلم و أهله.(/)
ما صحة حديث جابر بن عبد الله فى عدد ركعات صلاة التراويح؟
ـ[عمرصادق]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:53]ـ
مامدى صحة حديث جابر بن عبد الله فى عدد ركعات صلاة التراويح
ـ[عمرصادق]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 06:59]ـ
حديث أوس بن حذيفة كان النبى صلى الله عليه وسلم يأتينا كل ليلة
ـ[أبو صالح الحوراني]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 09:02]ـ
مامدى صحة حديث جابر بن عبد الله فى عدد ركعات صلاة التراويح
السلام عليكم
اقرأ في الملف المرفق وستعلم الجواب
في الملف المرفق كتاب صلاة التراويح للألباني رحمه الله
أرجو لك التوفيق
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 10:59]ـ
حديث أوس بن حذيفة كان النبى صلى الله عليه وسلم يأتينا كل ليلة
قلت (أى السكندرى) هذا حديث ضعيف
أخرجه الطيالسى فى مسنده (1204) و من طريقه أبى نعيم فى الحلية (1258)، و فى معرفة الصحابة (984).
و أخرجه القاسم بن سلام فى فضائل القرآن (286)، و ابن سعد فى الطبقات (5/ 339)، و ابن أبى شيبة فى مصنفه (8663) و فى مسنده (539)، و عنه ابن ماجه فى سننه (1345)، و ابن أبى عاصم فى الآحاد و المثانى (1523) و (1578).
و أخرجه أحمد فى مسنده (18541) و (15733)، و البخارى فى التاريخ الكبير (1539)، و ابن شبة فى تاريخ المدينة (878) و (879)، و الطبرى فى تهذيب الآثار (1107)، و الطحاوى فى مشكل الآثار (1372) و (1373)، و ابن قانع فى معجم الصحابة (48)، و الطبرانى فى المعجم الكبير (87) و (599)، و البيهقى فى شعب الإيمان (1996)، و الخطيب البغدادى فى موضح أوهام الجمع و التفريق (384)، و المزى فى تهذيب الكمال (19/ 411) من طريق أحمد فى مسنده و الطبرانى فى معجمه.
كلهم من طرق عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يعلى بن كعب الطَّائِفِيُّ عن عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ بن حذيفة الثقفى بألفاظ مختلفة، قد تكون من اضطراب الطائفى، و الله أعلم.
أما الطائفى هذا، فقال النسائى:"ليس بذاك القوى، و يكتب حديثه "، و قال يحيى بن معين: "صالح "، و قال أبو حاتم الرازى: " ليس بقوى، لين الحديث ... "، و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، و قال الحافظ ابن حجر: " صدوق يخطىء و يهم ".
قلت: و قد تفرد به، فهو من أخطاءه و وهمه.
أما عثمان بن عبد الله بن أوس هذا فلم يوثقه غير ابن حبان، و قال ابن حجر فى التقريب:" مقبول ".
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 12:00]ـ
هل من معقب لتخريجى هذا؟ و جزاكم الله خيرا.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 05:52]ـ
- (من مسند أوس الثقفى) عن أوس بن حذيفة الثقفى قال قدمنا وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل الاخلافيون على المغيرة ابن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيحدثنا بعد العشاء الآخرة حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، فكان أكثر ما يحدثنا اشتكاء قريش يقول: كنا بمكة مستضعفين فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، فكانت سجال الحرب علينا ولنا، فاحتبس علينا ليلة عن الوقت الذى كان يأتينا فيه، ثم أتانا، فقلنا يا رسول الله احتبست عنا الليلة عن الوقت الذى كنت تأتينا فيه؟ فقال: انه طرأ علي حزبي من القرآن، فأحببت أن لا أخرج حتى أقرأه، أو قال حتى أقضيه، فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحزاب القرآن كيف يحزبونه؟
فقالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، واحدى عشرة، وثلاث عشرة وحزب المفصل.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هذا الحديث أذكر أن الالباني رحمه الله ضعفه في دفاع عن الحديث النبوي + ابن ماجة ......
وصححه أحمد شاكر واستدل به على أن ترتيب السور توقيفي ......
ورجح هذا القول شيخنا أبو إسحاق الحويني ...
وحسنه العراقي في المغني عن حمل الاسفار ......
وأظن أن الشيخ المحدث العلامة عبدالله بن عبدالرحمن السعد صححه ....
انتظرني يا أخي أحمد ريث ما أراجع الحديث .....
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 06:21]ـ
كذلك أخرجه أبوداود فى سننه (1393) من نفس الطريق.
و رواته لا يحتمل منهم التفرد، و قد تفردوا به.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 06:33]ـ
نعم الحديث صححه المحدث /عبد الله بن عبدالرحمن السعد ..... وساقه هو الآخر مستدلا به على أن ترتيب السور توقيفي ...... وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتح ......
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 06:45]ـ
نقل ابن عبد البر فى الاستيعاب فى معرفة الأصحاب (1/ 120 - ترجمة أوس بن حذيفة الثقفى) عن ابن معين قوله: "وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم ".
و حسنه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/ 276) والحافظ ابن حجر كما في "الفتوحات" لابن علان (3/ 229). وأورده الحافظ ابن كثير في "تفسيره" محتجاً به على أن المفصل يبتدئ من سورة (ق)، و حسنه فى فضائل القرآن (83)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 06:59]ـ
قال شيخنا المحدث العلامة /أبوإسحاق الحويني ـ حفظه الله ورعاه وأطال عمره في طاعته ـ
إسناده محتمل للتحسين لولا الاختلاف الذي وقع في إسناده وحسنه العراقي في تخريج أحاديث الاحياء والذي يترجح لدى ضعف إسناده.
وحسنه الحافظ ابن كثير أيضا .......
ولكن الشيخ رجح أن ترتيب السور توقيفي ....
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 07:08]ـ
معذرة .. لى طلب أرجو ألا تنزعج به، و هو أن تضع رابط للدلالة على مكان كلام العلامة الحوينى حفظه الله و غيره، أو تذكر موضعه فقط، و أكون لك من الشاكرين.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 07:10]ـ
و أظن أن نص ابن معين الذى نقله عنه ابن عبد البر على أن هذا الحديث ليس بالقائم، كاف فى عدم تصحيح الحديث، و الله أعلم.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 07:43]ـ
معذرة .. لى طلب أرجو ألا تنزعج به، و هو أن تضع رابط للدلالة على مكان كلام العلامة الحوينى حفظه الله، أو تذكر موضعه فقط، و أكون لك من الشاكرين.
حبا وكرامة يا أخي الفاضل .........
تفسير القرآن العظيم للإمام الحافظ ابن كثير
حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه:
المحدث العلامة / أبوإسحاق الحويني الأثري ......
الجزء الاول/ رقم الصفحة /232
دار النشر:دار ابن الجوزي ....
وهو بين يدي الآن ........
أيضا كتاب فضائل القرآن لابن كثير بتحقيق الشيخ وقد طبع منفردا وهو موجود على الشبكة
في موقع الشيخ حفظه الله .........
وهذا كلام ابن عبدالبر:
وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك فأنزلهم في قبة المسجد وبين أهله فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة قال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم.
ــــــــــــــــــــــــ
هذا كلام ابن معين ولكن أليس الحديثين رويا بسند واحد
فكيف فرق يحيى بين الحديثين!!!!
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:19]ـ
و أيضا:
قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (2/ 317 - رقم 3618): " رواه الطبراني في الكبير، وقال: هكذا رواه الوليد بن مسلم وخالفه وكيع وقران بن تمام وغيرهما فرووه عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة، وعثمان بن عمرو لم أجد من ترجمه ".
قلت: استشكل على عبارة الهيثمى، فرجعت الى المعجم الكبير (87)، فرأيته هكذا:"هَكَذَا رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَخَالَفَهُ وَكِيعٌ وَقِرَانُ بْنُ تَمَّامٍ وَغَيْرُهُمَا فَرَوَوْهُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ ".
ففهمت ما استشكل على، فقد اختصره الهيثمى.
ترجمة أوس كاملة فى الاستيعاب (1/ 120) لابن عبد البر
أوس بن حذيفة الثقفي
أوس بن حذيفة الثقفي يقال فيه أوس بن أبي أوس واسم أبي أوس حذيفة وقال خليفة بن خياط أوس بن أبي أوس اسم أبي أوس حذيفة.
قال أبو عمر رضي الله عنه هو جد عثمان بن عبد الله بن أوس ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين في إسناده ضعف وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك فأنزلهم في قبة المسجد وبين أهله فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة قال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم.
جعل البخاري هذا والذي قبله رجلاً واحداً.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:30]ـ
يا أخي أحمد السكندري لعل كلمة إسناده ليس بالقائم من كلام ابن عبدالبر وليس من كلام يحيى بن معين؟؟؟؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:50]ـ
فهمت الآن
فأن الرواية التى توجد بها تحزيب القرآن فأنها ليست بالقائمة عند ابن معين
أما الرواية الآخرى فهى التى قال عنها صالحة
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 09:49]ـ
فهمت الآن
فأن الرواية التى توجد بها تحزيب القرآن فأنها ليست بالقائمة عند ابن معين
أما الرواية الآخرى فهى التى قال عنها صالحة
أما الرواية التي لايوجد بها ذكر التحزيب التي قلت عنها أنها هى الصالحة التي ذكرها ابن معين فهى:
من طريق قران بن تمام وعيسى بن يونس عن عبدالله بن عبدالرحمن الطائفي ...
أخرجها ابن قانع في معجم الصحابة ...
أما رواية التحزيب فهى من طريق:
وكيع وابن مهدي وأبوخالد الاحمر سليمان بن حيان ........
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ولازلت أظن أن كلمة إسناده ليس بالقائم من كلام ابن عبدالبر فغالبا ما يقول ابن عبدالبر
هذه الكلمة .....
وأما يحيى فلا أظنه عبر بها والله أعلم ........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 11:12]ـ
بارك الله فيكم.
الأخ أحمد -وفقك الله-: حبذا لو حصرت الأوجه الإسنادية المختلفة التي رويت عن عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الطائفي، فقد وقفت على ثلاثة أو أربعة أوجه رويت عنه في هذا الحديث، كما أن هناك رواية خولف فيها عن عثمان بن عبدالله.
وقول ابن معين: (إسناد هذا الحديث صالح) أخذه ابن عبدالبر من تاريخ ابن أبي خيثمة، حيث قال (1/ 75 - السفر الثاني): سئل يحيى بن معين عن: عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبدالله بن أوس، عن جده أوس؟ فقال: (صالح)، وهذا من ابن معين حكم عام -فيما يظهر- على هذا الإسناد، ولم يكن في هذا الحديث بخصوصه.
وكلمة (ليس إسناده بالقائم) من تعبيرات ابن عبدالبر -كما أشار الأخ أبو بكر-.
والأبعد من ذلك: التفريق في الحكم بين الرواية بذكر التحزيب والرواية بتركها، فإن الحديث حديثٌ واحد، ونظرًا لطوله بعض الشيء؛ فإن ترك ذكر بعض الفقرات يكون اختصارًا وتقصيرًا من بعض الرواة أو المصنِّفين، لا اختلافًا في الرواية.
وقد أعل الإمام أبو حاتم الرازي هذا الحديث بعلَّةٍ متنيَّة، فليُبحث عنها!
وأحتمل وجود علة أخرى في الحديث، حيث روي عن أوس بمتن آخر، وتلك الرواية أصح -فيما يظهر- من رواية عبدالله بن عبدالرحمن، عن عثمان بن عبدالله.
والله أعلم.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 09:42]ـ
مارأيك يا شيخ محمد بن عبدالله في هذا التخريج والحكم:
رواه ابوداود من طريق عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبدالله بن أوس الثقفي عن جده ....
وعثمان قال عنه الذهبي في الميزان محله الصدق وثقه ابن حبان ...
قال ابن مندة:رواه شعبة عن النعمان بن سالم عن اوس بن أوس الثقفي وقيل عن شعبة عن أوس بن اوس عن أبيه (أسد الغابة)
وقال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح (الاستيعاب لابن عبدالبر)
وروى نحوه الامام أحمد والذي ذهب إلى تضعيف الحديث ضعفه من أجل عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الثقفي فقد قال فيه يحيى بن معين صالح وقال أبوحاتم ليس بقوي لين الحديث (تهذيب الكمال)
وقال النسائي ليس بقوي ونقل عن ابن معين انه قا فيه صويلح وقال مرة ضعيف (الضعفاء والمتروكين للنسائي والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي)
قلت قال ابن حجر في التقريب صدوق يخطئ ويهم .........
وقد خرج له مسلم متابعة وروى عنه ابن مهدي وعبدالرزاق ....
وقال ابن معين صالح وقال الدارقطني يعتبر به أي أنه أتى من قبل حفظه لامن قبل عدالته فيتقوى ....
وتابعه ابن مندة عن شعبة عن النعمان بن سالم عن اوس بن حذيفة والنعمان وثقه ابن معين وابوحاتم والنسائي .......
فهذه متابعة حسنة لو لم يشك ابن مندة في وصله وقطعه .....
الحكم: ضعيف ........
هذا التخريج خرجه احد إحواننا من ملتقى أهل التفسير ......
يا شيخ محمد حبذا لو أتحتفتنا بالعلة التي اعل بها ابوحاتم الحديث فقد
بحثت عنها فلم أجدها ....
والرواية التي تقصد أنها أصح لعلك تقصد رواية النعمان بن سالم التي رواها عنه شعبة
جزاك الله خيرا .......
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[16 - Jan-2010, صباحاً 12:16]ـ
قال الامام يحيى بن معين:"اسناده صالح"
و اسناده صالح يطلق على:
1 - الحديث الصحيح و الحسن لصلاحية الاحتجاج بهما.
2 - يطلق على الضعيف الذى يصلح للاعتبار.
و طريقة معرفة مراد الأئمة من هذا الاصطلاح النظر فى اسناد الحديث (معجم علوم الحديث النبوى للدكتور عبد الرحمن الخميسى ص 22)
قلت: و مراد أبا زكريا رحمه الله أن هذ الحديث اسناده ضعيف صالح للاعتبار، و هو الصواب خاصة وجود رواية عن ابن معين قوله في الطائفى: ضعيف، و الله أعلم.
############################## #################
و قد وجدت الحديث فى مصادر أخرى من نفس الطريق
غريب الحديث للخطابى
1049 - نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ، فَسَمِعَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَحْزِبُ الْقُرْآنَ، قَالَ: " وَحَزَّبَ الْمُفَصَّلَ مِنْ قَاف ".
مختصر قيام الليل للمروزى
(يُتْبَعُ)
(/)
221 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فَنَزَلَ وَفْدُ الأَحْلافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَنَزَلَ وَفْدُ بَنِي مَالِكٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِمْ قُبَّةً لَهُ وَهِيَ عَلَى طَرِيقِهِ إِلَى مُصَلاهُ، فَإِذَا صَلَّى الصَّلاتَيْنِ الأُولَى وَالْعِشَاءَ الآخِرَةَ، يَعْنِي بِالأُولَى الْمَغْرِبَ، انْصَرَفَ عَلَيْنَا مِنَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَأَمْسَكَ بِسُخْفَيِ الْقُبَّةِ أَوْ قُبَّتِهِ فَمَا يَبْرَحُ يُحَدِّثُنَا حَتَّى إِنَّهُ لَيُرَاوِحُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَكْثَرُ مَا يُحَدِّثُنَا تَشْكِيَةَ قُرَيْشٍ وَمَا صَنَعَتْ بِهِ بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَقُولُ: لا سَوَاءً، كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَضْعَفِينَ مُسْتَذَلِّينَ مَقْهُورِينَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ فَكَانَتْ سِجَالا الْخَوْفُ عَلَيْنَا وَلَنَا، فَمَكَثَ عَنَّا لَيْلَةً بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ حَتَّى نَامَ بَعْضُ مَنْ فِي الْقُبَّةِ، فَقُلْنَا: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتَ تَأْتِينَا قَبْلَ هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ "، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الْحِزْبُ؟ قَالُوا: نَحْزُبُ الْقُرْآنَ ثَلاثًا وَخَمْسًا وَسَبْعًا وَتِسْعًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثَةَ عَشَرَ وَالْمُفَصَّلُ حِزْبٌ، قَالَ: فَانْقَلَبْنَا عَلَى هَذَا، قَالَ: قَالَ يَحْيَى: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَدِّهِ، وَهُوَ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيُّ الطَّائِفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَهُ.
الدلائل فى غريب الحديث للسرقسطى رقم (29)
من طريق موسى بن هارون الحمال عن أبن أبى شيبة عن أبو خالد الأحمر عن الطائفى به.
############################## ###############
بالنسبة للطائفى
فقال النسائى:"ليس بذاك القوى، و يكتب حديثه "، و قال يحيى بن معين: "صالح "، و قال أبو حاتم الرازى: " ليس بقوى، لين الحديث ... "، و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، و قال الحافظ ابن حجر: " صدوق يخطىء و يهم ".
بالاضافة الى ما سبق
فقد قال البخارى: فيه نظر
و حكى ابن خلفون أن ابن المدينى وثقه
و قال ابن عدى: أحاديثه مستقيمة، و هو ممن يكتب حديثه
ووثقه العجلى
ـ[عمرصادق]ــــــــ[18 - Jul-2010, صباحاً 01:32]ـ
السلام عليكم أنا طبيب لست متخصصا فى علم الحديث لكن أقوم حاليا بتأريخ أحداث السيرة على محور زمنى دقيق ووقف معى هذا الحديث فأشكر الأخوة الأفاضل والعلماء الأجلاء الذين ساهموا فى معرفتى بهذه الحديث وقد قررت إعتماد صلاحية هذا الحديث للإستدلال به لاعلى تحزيب القرآن ولكن على إثبات مدى جهد النبى صلى الله عليه وسلم فى دعوته لوفد ثقيف بناء على أن الحديث الذى فى سنده مقال يكفى شهرته للإحتجاج به إذا تلقاه العلماء بالقبول ويكفينا من هؤلاء العلماء الحافظ ابن حجر وابن كثير والعراقى وابن تيمية وغيرهم فهل يوافقنى احد على هذا الرأى نرجو الإفادة
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Jul-2010, صباحاً 11:48]ـ
وقد أعل الإمام أبو حاتم الرازي هذا الحديث بعلَّةٍ متنيَّة، فليُبحث عنها!
.
وجدت في فتح الباري لابن رجب:
وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه كان يسمر مع بعض الوفود الذين يفدون عليه المدينة، وهو من نوع السمر مع الضيف.
فخرج أبو داود وابن ماجه من رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلي الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: كنت في وفد ثقيف، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتينا كل ليلة بعد العشاء، فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يتراوح بين رجليه، وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش - وذكر الحديث.
وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث، فقال: حديث أبي برزة أصح منه.
ـ[عمرصادق]ــــــــ[20 - Jul-2010, صباحاً 01:56]ـ
وأذكر أن الحديث صححه ابن تيمية هل يذكر ذلك أحد(/)
أسأل عن تاريخ إسلام الصحابي "الفلتان بن عاصم الجرمي"؟
ـ[عمرصادق]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:06]ـ
هل يفيدنا أحد عن تاريخ إسلام الصحابى الفلتان بن عاصم الجرمى(/)
تذكير الأنام بفضل الصَّحْب الكرام
ـ[أمة السلام]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 07:59]ـ
تذكير الأنام
بفضل الصَّحْب الكرام
مما اتفق عليه إماما أهل الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ..
أما بعد ..
فهذه طائفة من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، في ذكر فضائل صحابته الكرام، اصطفيتها من كتاب "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" وهما إماما المحدثين: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، المتوفي عام 256هـ، وأبو الحسين مسلم بن الحجّاج بن مسلم القشيري النيسابوري رحمه الله، المتوفي عام 261هـ، وقد التزم فيه مؤلفه الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله، أن يتوخى ترتيبَ الإمام مسلم فأخذ من "صحيح مسلم" أسماء كتبه وأبوابه وأرقامها، وأخذ من "صحيح البخاري" نصّ الحديث الذي وافقه مسلم عليه.
وسأنقل هنا إن شاء الله من كتاب "فضائل الصحابة" ما يتيسر حتى نكون على علم بفضائلهم؛ فتزيد بذلك في قلوبنا محبتهم؛ فإن محبتهم وتوقيرهم والثناء عليهم والترضي عليهم من الإيمان، وهو مما يميز منهج السلف، الذين نسأل الله أن يلحقنا بهم بمنّه وكرمه.
من فضائل أبي بكر رضي الله عنه
- حديث أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، قَالَ: ((قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا فِي الْغَارِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا فَقَالَ: مَا ظَنُّكَ، يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا [1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1)))
أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: 2 باب مناقب المهاجرين وفضلهم
-حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: ((إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَهِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ، وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ: فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا فَعَجِبْنَا لَهُ وَقَالَ النَّاسُ: انْظُرُوا إِلَى هذَا الشَّيْخِ، يُخْبِرُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْمُخَيّرَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا بِه، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ [2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2)، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ [3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3)، إِلاَّ خُلَّةَ الإِسْلاَمِ، لا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِد خَوْخَةٌ [4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn4) إِلاَّ خَوْخَةُ أَبِي بَكْرٍ [5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn5)))
أخرجه البخاري في: 63 كتاب مناقب الأنصار: 45 باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة
- حديث عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ: عَائِشَةُ فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ قَالَ: أَبُوهَا، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَعَدَّ رِجَالاً)) [6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn6)
أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: 5 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم (لو كنت متخذًا خليلاً)
(يُتْبَعُ)
(/)
حديث جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ، قَالَ: ((أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِع إِلَيْهِ قَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقولُ: الْمَوْتَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنْ لَمْ تَجِدِيني فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ)).
أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: 5 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كنت متخذًا خليلاً)
-حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: ((صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلاَةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ رَكِبهَا فَضَرَبَهَا فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهذَا؛ إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ فَقَالَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهذَا، أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَا هُمَا ثَمَّ وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إِذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْهَا بَشَاةٍ، فَطَلَبَ حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ: هذَا، اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، يَوْمَ لاَ رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ قَالَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهذَا أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) [7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn7) وَمَا هُمَا ثَمَّ.
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان
[1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) قال الإمام النووي رحمه الله: معناه: ثالثهما بالنصر، والمعونة، والحفظ، والتسديد وهو داخل في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [النحل: 128] وفيه بيان عظيم توكل النبي صلى الله عليه وسلم حتى في هذا المقام، وفيه فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه، وهي من أجلّ مناقبه، والفضيلة من أوجه؛ منها: هذا اللفظ، ومنها بذله نفسه، ومفارقته أهله وماله ورياسته في طاعة الله تعالى ورسوله، وملازمة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاداة الناس فيه، ومنها جعله نفسه عنه، وغير ذلك" "المنهاج" ط10 دار المعرفة: بيروت، 1425هـ، (16/ 145 - 146).
[2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "قال العلماء معناه: أكثرهم جودًا وسماحة لنا بنفسه وماله، وليس هو من المنّ الذي هو الاعتداد بالصنيعة؛ لأنه أذى مبطل للثواب، ولأن المنّة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في قبول ذلك وفي غيره" "المنهاج" ط10 دار المعرفة: بيروت، 1425هـ، (16/ 146).
[3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref3) قال ابن حجر رحمه الله: " في قوله: ((وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ)) منقبة عظيمة لأبي بكر لم يشاركه فيها أحد".
[4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref4) الخَوْخَة: هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب. "لسان العرب".
[5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref5) قال ابن حجر رحمه الله: "قال الخطابي وابن بطّال وغيرهما: في هذا الحديث اختصاص ظاهر لأبي بكر، وفيه إشارة قوية إلى استحقاقه للخلافة، ولا سيما وقد ثبت أن ذلك كان في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي أمرهم فيه أن لا يؤمهم إلا أبو بكر".
[6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref6) قال الإمام النووي في شرح مسلم: "هذا تصريح بعظيم فضائل أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، وفيه دلالة بينة لأهل السنّة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة" "المنهاج" ط10 دار المعرفة: بيروت، 1425هـ، (16/ 150).
[7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref7) قال الإمام النووي رحمه الله: "قال العلماء: إنما قال ذلك ثقة بهما لعلمه بصدق إيمانهما، وقوة يقينهما، وكمال معرفتهما لعظيم سلطان الله وكمال قدرته ففيه فضيلة ظاهرة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما" "المنهاج" ط10 دار المعرفة: بيروت، 1425هـ، (16/ 152).
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Jan-2010, مساء 11:38]ـ
جزاكم الله خيرا، و بارك فيك، واصل يا أخى لا فض فوك، و لا قطع المداد عن قلمك.(/)
أرجومن حضرتكم تخريج هذاالحديث مع بيان الدرجة"كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا وَك
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 10:30]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أرجومن حضرتكم تخريج هذاالحديث مع بيان الدرجة"كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَسْبِقَ الْقَدَرَ"
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[علي المجمعي]ــــــــ[12 - Jan-2010, صباحاً 10:44]ـ
اخي الفاضل: سأضع لكم نصا من بحث لي حول مرويات يوسف بن اسباط في كتاب الحلية لابي نعيم
وهذا الحديث من ضمنها، وأرجوا ان يفيدك
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا العباس بن أحمد السامي ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن أسباط ثنا سفيان عن حجاج عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله r:
" كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يكون سبق القدر"
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية:
هذا حديث لا يصح عن رسول الله r ويزيد الرقاشي لا يعول على ما يروي، قال شعبة: لأن أزني احب الي من ان اروي عن يزيد الرقاشي.
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة:
"كاد الفقر أن يكون كفرا":
أحمد بن منيع من طريق: يزيد الرقاشي عن الحسن أن أنس به مرفوعا، بزيادة: "وكاد الحسد أن يسبق القدر".
وهو عند أبي نعيم في الحلية، وأبي مسلم الكشي في سننه، وأبي علي بن السكن في مصنفه، والبيهقي في الشعب، وابن عدي في الكامل من طريق: يزيد عن أنس بلا شك.
وفي لفظ عند أكثرهم: "أن يغلبن"، بدل: "أن يسبق"، ويزيد ضعيف،.
ورواه الطبراني من طريق: عمرو بن عثمان الكلابي، عن عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعا، ولفظه: "كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحجة أن تكون كفرا"، وفيه ضعف أيضا.
وفي ترجمة عكرمة من الحلية: أن لقمان قال لابنه: قد ذقت المرار فليس شيء أمر من الفقر،
وللنسائي وصححه ابن حبان من جهة: أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: "أنه كان يقول الله إني أعوذ بك من الكفر والفقر فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم"، وهذا أصحها.
وما قبله من المرفوع ضعيف الإسناد.
قال العسكري: ولا تكاد العرب تجمع بين كاد وأن، وبذلك نزل القرآن، ولكن كذا يرويه أصحاب الحديث.
قلت:
هنا يوسف لم يتفرد عن الثوري بل قد تابعه:
? ابو عاصم النبيل: عند ابي نعيم في الحلية والقضاعي في مسند الشهاب.
? محمد بن يوسف: عند البيهقي في شعب الايمان.
فالحمل هنا على الرقاشي.
وللحديث شاهد اخرجه الطبراني في الدعاء، والعقيلي في الضعفاء:
من طريق معمر بن زائدة عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله r:
" كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يغلب القدر "
قال العقيلي قبله:
معمر بن زائدة عن الأعمش ولا يتابع على حديثه
وقال بعده:
وهذا الحديث حدثناه إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا سفيان عن حجاج عن يزيد الرقاشي عن أنس قال قال رسول الله r:
" كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يغلب القدر"
هذا علة حديث عمر بن الخطاب(/)
نداء إلى جميع الأخوة أن يحذروا ويحذروا إخوانهم من الأحاديث المجهولة التي تأتي من مصاد
ـ[درداء]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 02:56]ـ
نداء إلى جميع الأخوة أن يحذروا ويحذروا إخوانهم من الأحاديث المجهولة التي تأتي من مصادر مجهولة
للدكتور:مرهف عبد الجبار سقا
السلام عليكم ورحمة الله
السادة القراء الكرام
جميل أن يتواصل الناس بالخير وأن ينصح بعضهم بعضاً بالهداية، وأن يرشد بعضهم بعضاً للخير والذكر والدعاء، ولكن المسلم الصادق الواعي لا يخرج عن حدود الشرع في نصيحته وإرشاده وتعليمه، أقول هذا لأنه قد كثر في الآونة الأخيرة انتشار الإيميلات بما يتعلق بالأحاديث وأغلب الذين ينشرونها إنما ينشرونها بدافع الخير والمحبة ولكن قد يتفاجأ الكثير أن هذه الأحاديث بعضها قد يكون مكذوباً على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه فقال: (من كذب علي عامداً متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار) أخرجه البخاري ومسلم، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يروي حديثاً غير متثبت بروايته والمخاطر تلوح حول هذا الحديث فهو أحد الكاذبين فقال في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم وغيره: (من حدّث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).
أقول هذا بعد أن قرأت هذا الحديث المنتهي بالدعاء المذكور وهذا الحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو أن الذي نشره تأكد وتثبت منه قبل نشره لسلم وإن كانت نيته سليمة فينبغي عليه الحذر في المرة القادمة، وأوجه نداء إلى جميع الأخوة أن يحذروا ويحذروا إخوانهم من الأحاديث المجهولة التي تأتي من مصادر مجهولة.
ولا يقول أحدكم: إن الكلام الذي فيه كلام جميل وهو دعاء فما المشكلة في نشره ونسبته للرسول صلى اله عليه وسلم؟
فالجواب: نسبة الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم يقله يعني ذلك افتراء على الله تعالى لأن الرسول لا ينطق عن الهوى ولا يقول كلاما من عنده وإنما بوحي من الله تعالى فالذي ينسب له كلاما ولم يقله فكأنما كذب على الله تعالى.
هذا من جهة ومن جهة أخرى الثواب والعقاب من الغيبيات والكلام فيها من الخطورة بمكان فتقدير الثواب والعقاب لا يعلمه إلا الله ورسوله ومن روى ثواب عمل بدون دليل جعل نفسه في مقام الألوهية أو مقام الرسالة وهذا لوحده خطير في الدين
فأرجو من جميع الأخوة الانتباه وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم: مرهف عبد الجبار سقا
دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن
http://sakka2005.maktoobblog.com/
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[12 - Jan-2010, مساء 09:22]ـ
جزاك الله خيرا، و بارك فيك و فى علمك
جزاك الله خيرا، و بارك فيك.
و هذا الرابط مفيد
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=45388
ـ[شيشناق الأمازيغي]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 12:10]ـ
نريد معرفة بعض هذه الأحاديث التي تتحدثون عنها.
ـ[درداء]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 07:52]ـ
نريد معرفة بعض هذه الأحاديث التي تتحدثون عنها.
مثال: هذا حديث لا اصل له منتشر على نطاق واسع عبر البريد الالكتروني *
(ولله درُّ السيدة عائشة. . السيدة عائشة لمّا قالت: كنتُ في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المِخْيَطُ (أي الإبرة). . فبينما كنت في حيرتي أتحسس مِخيطي إذ أطلَّ عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه من باب الحجرة. . رفع الشملة وأطل بوجهه. . قالت: فوالله الذي لا إله إلاّ هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه. . حتى لقد التقطتُ المخيط من نور طلعته. . ثمَّ التفتُّ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله. . ما أضوأ وجهك! فقال: (يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة)، اسمعي هذا كلام النافذ قوله. . كلام الذي لا ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحى. . (الويل لمن لا يراني يوم القيامة)، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: (من ذكرتُ عنده فلم يصل عليّ).
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/ 201
هذا الحديث بهذا اللفظ والسّياق ليس في هذين الكتابين قطعاً ولا في كتب السنّة الأخرى.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 09:36]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
مثال: هذا حديث لا اصل له منتشر على نطاق واسع عبر البريد الالكتروني *
(ولله درُّ السيدة عائشة. . السيدة عائشة لمّا قالت: كنتُ في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المِخْيَطُ (أي الإبرة). . فبينما كنت في حيرتي أتحسس مِخيطي إذ أطلَّ عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه من باب الحجرة. . رفع الشملة وأطل بوجهه. . قالت: فوالله الذي لا إله إلاّ هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه. . حتى لقد التقطتُ المخيط من نور طلعته. . ثمَّ التفتُّ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله. . ما أضوأ وجهك! فقال: (يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة)، اسمعي هذا كلام النافذ قوله. . كلام الذي لا ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحى. . (الويل لمن لا يراني يوم القيامة)، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: (من ذكرتُ عنده فلم يصل عليّ).
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/ 201
هذا الحديث بهذا اللفظ والسّياق ليس في هذين الكتابين قطعاً ولا في كتب السنّة الأخرى.
أحسنت فى عدم وجود الحديثين فى جامع الترمذى و لا فى مسند أحمد
و لكنك أخطأت فى الجزم بعدم وجود الحديث فى مصادر السنة الأصلية.
و لكنك أحسنت عندما قلت: بهذا اللفظ والسّياق
############################## #####
جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخارى
رقم 11
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَلِيٍّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=75605). . . . , أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَيْهَنِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=58798), أنبا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=48071), أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ التَّاجِرُ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=35221), أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=63038), ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=60349), ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=28790), ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=28280), ثنا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=24917), أنبا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=3494), عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=6811), عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=8416), وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=3891), عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=5594), عَنْ عَائِشَةَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=4049), قَالَتْ: اسْتَعَرْتُ إِبْرَةً مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ , كُنْتُ أُخَيِّطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَقَطَتْ عَنِّي الإِبْرَةُ , فَطَلَبْتُهَا , فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا , فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتَبَيَّنْتُ الإِبْرَةَ بِشُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ , فَضَحِكْتُ , فَقَالَ: " مِمَّا ضِحِكْتِ؟ " فَقُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ , فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: " يَا عَائِشَةُ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثَلاثًا لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ , مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا كَافِرٍ إِلا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ ".
تاريخ دمشق لابن عساكر
3/ 310
(يُتْبَعُ)
(/)
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=25307) ا لْفَاضِلُ النَّوْقَانِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، بِهَا، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ الْحَافِظُ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، قِرَاءَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000) بِهَا، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ السَّمَرْقَنْدِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، أَنْبَأَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرٍ الْفَرْغَانِيُّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=31454)، بِمَرْوَ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، فَأَمْلَى عَلَيَّ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000) بَعْدَ جَهْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=28280)، أَنْبَأَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=24917)، أَنْبَأَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=6811)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=8416)، وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=3891), عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=5594)، عَنْ عَائِشَةَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=4049)، قَالَتْ: اسْتَعَرْتُ مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً كُنْتُ أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَقَطَتْ مِنِّي الإِبْرَةُ فَطَلَبْتُهَا، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَبَيَّنْتُ الإِبْرَةَ مِنْ شُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ، فَضَحِكْتُ، فَقَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ، لِمَ ضَحِكْتِ؟، قُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا عَائِشَةُ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ، ثَلاثًا، لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا كَافِرٍ إِلا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِي.
و انظر أيضا:
دلائل النبوة لقوام السنة اسماعيل بن محمد الأصبهانى
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 09:59]ـ
مدار الحديث على:
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=28280): ثقة حافظ.
عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=24917): ثقة
سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=-10000): شيعى صدوق كثير الخطأ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=6811): صدوق مدلس و قد عنعن.
يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=8416): ثقة
صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=3891): ثقة ثبت.
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=5594): ثقة فقيه مشهور
عَائِشَةَ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=4049): أم المؤمنين و زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و فى اسناد أحمد عبد الواحد البخارى: على بن محمد الفارسى و محمد بن على الجرجانى و هما مجهولان الحال.
و اسناد ابن عساكر لم أنشط لتراجم رجاله.
و الحديث ضعيف
ـ[درداء]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 10:50]ـ
مدار الحديث على:
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=28280): ثقة حافظ.
عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=24917): ثقة
سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=-10000): شيعى صدوق كثير الخطأ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=6811): صدوق مدلس و قد عنعن.
يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=8416): ثقة
صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=3891): ثقة ثبت.
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=5594): ثقة فقيه مشهور
عَائِشَةَ ( http://majles.alukah.net/rawydetails.php?rawyid=4049): أم المؤمنين و زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و فى اسناد أحمد عبد الواحد البخارى: على بن محمد الفارسى و محمد بن على الجرجانى و هما مجهولان الحال.
و اسناد ابن عساكر لم أنشط لتراجم رجاله.
و الحديث ضعيف
جزاكم الله خيرا، و بارك فى علمك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 12:59]ـ
و فيكم أخى الكريم.(/)
فائدة: الصحيح هو تقسيم الأحاديث إلى (صحيح و ضعيف) فقط
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - Jan-2010, مساء 11:25]ـ
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين
وبعد:
نقل الشيخ إبراهيم الأبياري كلاما جميلا عن الإمام الذهبي
هذا نصه
(من العبارات الرائقة الرشيقة قول الحافظ الذهبي في سير النبلاء (7/ 339. ترجمة محمد بن طلحة):
ويجيء حديثه من أداني مراتب الصحيح، ومن أجود الحسن، وبهذا يظهر لك أن "الصحيحين" فيهما الصحيح، وما هو أصح منه، وإن شئت قلت: فيهما الصحيح الذي لا نزاع فيه، والصحيح الذي هو حسن، وبهذا يظهر لك أن الحسن قسم داخل في الصحيح، وأن الحديث النبوي قسمان ليس إلا: صحيح، وهو على مراتب، وضعيف وهو على مراتب. والله أعلم. اهـ
وأعجبني قول الشيخ محمد الأمين
(الأحسن ترك التقسيم الثلاثي والعودة للتقسيم السلفي: إما صحيح وإما ضعيف، إما ثابت أو غير ثابت)
. وتعليقه على قول
الذهبي في "الموقظة" (ص32): «أعلى مراتب الحسن: بهز بن حكيم عن أبيه (حكيم بن معاوية) عن جده. وعَمْرو بن شعيب عن أبيه عن جده (عبد الله بن عمرو بن العاص). ومحمد بن عَمْرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي. وأمثال ذلك. وهو قِسمٌ متجاذبٌ بين الصحة والحسن. فإن عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق، وينعتونها بأنها من أدنى مراتب الصحيح. ثم بعد ذلك أمثلةٌ كثيرةٌ يُتنازع فيها: بعضهم يحسّنوها، وآخرون يضعّفونها. كحديث الحارث بن عبد الله، وعاصم بن ضمرة، وحجّاج بن أرطأة، وخصيف، ودراج أبي السمح، وخلقٍ سواهم».
بقوله
أقول: أعلى مراتب الحسن مختلف إن كان يُحتج بها أم لا، وأما المراتب الأخرى التي ذكرها فلا يُحتج بها. ولذلك صح القول بأن الحديث الحسن لا يُحتج به (إلا القليل منه كما سبق).
ولذلك كان الأحسن أن يقال حديث يحتج به وحديث لا يحتج به، فهذا أوضح وأحسن، والله أعلم.
قلتُ:
ما قاله الشيخ جيد وقد كنت ترددت في قبوله أولا ثم اتضح لي أن ما قاله هو الأقرب للصواب بل ويزيل بعض الإشكالات فجزاه الله خيرا
فالحديث إما أن يكون له حكم الصحة فينسب لمن قاله ويكون عليه العمل ولو على أنه منسوخ ويحتج به وهو ما تفاوتت درجة قوته لحد لايرد العمل به سواء كان متواترا أوصحيحا لذاته بأصح الأسانيد أوبمادونها أو كان صحيحا لغيره أو حسنا لذاته أو لغيره.
أويكون الحديث له حكم الضعف فلا يعمل ولايحتج به و لاينسب لمن نسب إليه إلا مع بيان ضعفه والتحذيرمنه وله درجات وأنواع كثيرة أيضا.
ولعله مما يؤد ذلك أني لا أعلم أحدا من السلف ولا الخلف صنف في الحديث الحسن كتابا مستقلا بل كتبهم إما
1 - في الصحيح والحسن المقبول
2 - أفي الضعيف والموضوع المردود
3 - أومااختلط الجميع فيه.
ومن ذلك تقسيم الشيخ الألباني رحمه الله للأحاديث إلى قسمين فقط عمليا في كتابيه الكبيرين سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفه وما تلقاه ذلك التقسيم من قبول عند العلماء والعامة.
والذين قسموا الأحاديث لثلاثة أقسام ضعيف وحسن وصحيح إنما قصدوا بالحسن ما له حكم الصحيح- من حيث العمل به ولو على أنه منسوخ -وقصرت الدرجة التي ثبت بها فقط كما هو معلوم.
والذي يظهر لي أنه مما حملهم على ذلك التقسيم هو خوف أن يعارض الحسن ماهو أصح منه
ولزيادة إهتمام به ونحو ذلك
ولهم يقال إن حصل وخالف الحسن الصحيح فيكون الحكم كحكم إن خالف الصحيح ماهو أصح منه
ويعتنى به مع الصحيح كما يعتني بالصحيح مع المتواتر لكل درجته ومقامه
فلاحاجة للتقسيم الثلاثي
ولو قسمنا الحديث الضعيف إلى درجات والحديث الصحيح إلى درجات
فلا شك أن الحسن داخل في الصحيح من حيث القبول والعمل والإحتجاج به فلماذا إذا يعزل عنه.
(فائدة)
وقال ابن القيم في إعلام الموقعين (ج1ص31): "ليس المراد بالضعيف عند أحمد الباطل ولا المنكر ولا ما في روايته متهم لا يسوغ الذهاب إليه والعمل به، بل الحديث الضعيف عنده قسم من الصحيح وقسم من أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بل إلى صحيح وضعيف، وللضعيف عنده مراتب"
والله أعلم.
.
ـ[أبويوسف فارس]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 01:27]ـ
بارك الله فيك.وجزاك الله خيرا
ـ[حسام الدين أبو عبد الرحمن]ــــــــ[09 - Feb-2010, مساء 11:11]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لا مشاح في الاصطلاح
أي مصطلح وضع فقط لتقريب الفهم أو تسهيل الشرح ... وذكرهم لهذا التقسيم إنما جاء لتمييز الحسن من الضعيف .. فالحسن من أدق أنواع الحديث خاصة الحسن لغيره، فجل عمل أهل العلم و تمحيصهم و مناقشاتهم هي حول هذا النوع من الحديث ...
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو بردة]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 07:24]ـ
طيّب ما معنى قول أحمد وغيره من السلف "إسناده جيّد"
وقولهم أيضاً "حديث حسن "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 07:31]ـ
ابو بردة سلمك الله
السلف يطلقون الحسن أحيانا على الصحيح وأحيانا على أقل مراتب الصحة وأحيانا على الضعيف وأحيانا على الضعيف جدا لأمرآخر ونحو ذلك
وللشيخ طارق عوض الله كلام جميل وطويل مع الأمثلة في ذلك
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 07:53]ـ
ليس ثمت في الحقيقة إلا صحيح وموضوع! فتأمل.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 01:58]ـ
الأخ الكريم: عبد الرحمن
إن كنت تقصد تقسيم الحديث من حيث المرتبة، فهو إما ثابت أو غير ثابت، أو يعبر عنه بالمقبول والمردود، ثم تتفاوت رتب المقبول من صحيح وحسن لذاته أو لغيره ونحوها، كما تتفاوت رتب المردود من ضعيف وشاذ ومنكر إلى الموضوع (وإدخاله من باب التجوز كما هو معلوم إذ ليس بحديث).
وبذا تعلم صدق قول أبي المقداد- من وجه-: ليس في الحقيقة سوى الصحيح أو ضده.
وهذه التقسيمات انما هي لتقريب الفهم والتسهيل لا أكثر، وإلا فكلّ يعلم أن الحديث إنما هو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يثبت فليس بحديث. فليس الا مقبول ومردود وهذا التقسيم المعروف عند العلماء له فوائد كثيرة منها: معرفة ما يمكن تقويته مما لا يمكن تقويته .... الخ ..
وأما مسألة اطلاق الحسن على ما ليس بصحيح فليس محلها هنا ...
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - Feb-2010, صباحاً 09:25]ـ
وهذه التقسيمات انما هي لتقريب الفهم والتسهيل لا أكثر، وإلا فكلّ يعلم أن الحديث إنما هو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يثبت فليس بحديث. فليس الا مقبول ومردود وهذا التقسيم المعروف عند العلماء له فوائد كثيرة منها: معرفة ما يمكن تقويته مما لا يمكن تقويته .... الخ ..
بارك الله فيكم ونفع بكم
معلوم أن الحديث إما ثابت أو غير ثابت وإما قاله النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يقله وإما معمول به أو غير معمول
ومعلوم أن التقسيمات التي جعلت إنما هي لتقريب الأمر وتسهيله لا أكثر
ولكن إن قسم الحديث إجمالا إلى (صحيح -وضعيف) فقط
ثم جعلنا الصحيح مراتب منها المتواتر والصحيح والصحيح لغيره والحسن والحسن لغيره
ثم جعلنا الضعيف أيضا مراتب منها المكذوب وما لاأصل له وشديد الضف والمنكر والشاذ والضعيف لكان ذلك أفضل لتقريب الأمر وتسهيله
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[12 - Feb-2010, مساء 03:56]ـ
أحسنتم
لكن يبقى هنا أن المسألة ليست من باب الصحيح وغيره،بل من باب الصحيح والأصح عندك، لأنها من باب الاستحسان، فأنت استحسنت عدم الزيادة في التقسيم، وغيرك استحسن زيادة الحسن لأهميته، وتفريقا بينه وبين الصحيح لما كان الفرق بينهما يسيرا، مع أهمية نوعه،
وتعود إلى الاصطلاح ولا مشاحة فيه، فتعبيرك في العنوان: فيه نظر، أو هو مفتقر إلى تأويل .. (ابتسامة)
تقبل تحياتي
ـ[طارق زاخو]ــــــــ[23 - Feb-2010, صباحاً 09:29]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد غزة]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:28]ـ
أرى أن كل هذه التقسيمات هي إجتهادات علماء أفاضل
ولذي أراه هو التقسيم الثلاثي لوجود فرق بين الصحيح والحسن
كما أن الضعيف يرتقي بالمتابعات ليصبح حسن لغيره لا ليصبح صحيحا
كما وأدعوكم لقراءة كتاب ابن الصلاح " مقدمة علوم الحديث" باب الحديث الصحيح للفائدة وبارك الله فيكم
ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:29]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
ـ[مرثد]ــــــــ[10 - Apr-2010, صباحاً 01:43]ـ
جزاك الله خير وغفر لك
:)(/)
هل من توثيق أو تجريج لعبد الله أو عبيد الله بن حنبل بن إسحاق؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 02:28]ـ
السلام عليكم
روى الخلال في "السنة" عن عبيد الله بن حنبل بن اسحاق عن ابيه حنبل بن اسحاق ولد عم الإمام احمد رحمه الله
ولم اجد له ترجمة إلا في تاريخ بغداد باسم (عبد الله)، قال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني حدث عن أبيه روى عنه احمد محمد بن هارون الخلال الحنبلي أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الفقيه فيما أجاز لنا روايته عنه حدثنا أبو بكر الخلال أخبرني عبد الله بن حنبل حدثني أبى حنبل بن إسحاق قال قلت لعمى في القصاص فقال القصاص الذين كانوا يذكرون الجنة والنار والتخويف ولهم نية وصدق الحديث فأما هؤلاء الذين احدثوا وضع الاخبار والأحاديث الموضوعة فلا أراه قال أبو عبد الله ولو قلت ان هؤلاء أيضا يسمعهم الجاهل والذي لا يعلم ولعله ينتفع بكلمة أو يرجع عن أمر كان اما عبد الله كره ان يمنعوا وقال ربما جاؤوا بالأحاديث الصحاح وقال أبو عبد الله أيضا لا أحب له ان يمل الناس ولا يطيل الموعظة إذا وعظ رأيت في موضع آخر رواية للخلال عن بن حنبل هذا الا انه سماه عبيد الله فالله اعلم
-----
فهل هناك ترجمة أخرى له في كتاب آخر تُبين حاله؟ (اي هل وصلنا أي توثيق او تجريح له)
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[30 - Jun-2010, صباحاً 01:11]ـ
للرفع
ـ[إسلام الغرباوي أبو إدريس]ــــــــ[30 - Jun-2010, صباحاً 02:06]ـ
ترجم له الخطيب مرة أخرى باسم عبيد الله
5488 - عبيد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني حدث عن أبيه روى عنه أبو بكر احمد بن هارون الخلال الحنبلي وقيل إن بن حنبل هذا اسمه عبد الله وقد ذكرناه فيما تقدم
تاريخ بغداد [10/ 347]
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[30 - Jun-2010, صباحاً 11:12]ـ
/// ذكر الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين في تحقيقه كتاب طبقات الحنابلة في الهامش عند ترجمة أبيه (حنبل بن إسحاق) أنَّ ترجمة هذا الراوي ممَّا فات مؤلفي طبقات الحنابلة كلهم، بدءًا من ابن أبي يعلى.
/// وقد عزا هناك إلى الموضعين الذين أشار إليهما الإخوة من تاريخ بغداد.
ـ[ابن عدي]ــــــــ[30 - Jun-2010, مساء 04:38]ـ
قال الشيخ الألباني في الضعيفة (439/ 13):
"هذا الرواية شاذة؛ إن لم أقل: منكرة ... ، ولعل ذلك من عبيد الله بن حنبل؛ فإنه غير معروف بالرواية؛ فإن الخطيب لما ذكره في "التاريخ " (10/ 347) لم يزد على أن ذكر ما في هذا
الإسناد، فقال:
"حدث عن أبيه، روى عنه أبو بكر الخلال ".
فمثله لا يحتج به بما تفرد به، فكيف إذا خالف؟! "
قلت: قد روى أيضًا عن عاصم بن علي عند الخلال، قال"
883 - أخبرني عبيد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل , قال: حدثنا عاصم بن علي ....
السنة للخلال [3/ 535](/)
من لديه معلومة عن كتاب فيه تخريج موسع للأحاديث التالية ....
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 05:50]ـ
من لديه معلومة عن كتاب فيه تخريج موسع جدا للأحاديث التالية .....
الأحاديث الواردة في نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان
الأحاديث الواردة في عذاب القبر
الأحادبث الواردة في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
الأحاديث الواردة في خصائصه صلى الله عليه وسلم
الأحاديث الواردة في فضل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم
الأحاديث الواردة في أذكار الصباح والمساء
الأحاديث الواردة في العين -مثل حديث العين حق-
.
ـ[أبو المهند القصيمي]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 02:08]ـ
الأحاديث الواردة في أذكار الصباح والمساء
تجدها في تخريج ياسر المصري لكتاب الدعاء والذكر لسعيد القحطاني ..
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 01:22]ـ
الأحاديث الواردة في أذكار الصباح والمساء
تجدها في تخريج ياسر المصري لكتاب الدعاء والذكر لسعيد القحطاني .. جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
أخي كيف تخريجه للأحاديث هل هو موسع جدا وياليت تأتينا بأمثلة لتخريجه أحسن الله إليك
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 05:57]ـ
من يقوم لنا بتخريج تلك الأحاديث أو بعضها وله الأجر العظيم والمثوبة عند الله إن شاء الله(/)
اريد تخريجا حديثا ان استطعتم مساعدتي لكم الاجر باذن الله
ـ[ابوعزام الربيقي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 11:36]ـ
اريد تخريجا حديثا ان استطعتم مساعدتي
تخريج باب ((المرء مع من احب)) من صحيح مسلم
ارجو الرد
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[15 - Jan-2010, صباحاً 01:27]ـ
تخريج حديث: (المرء مع من أحب) دون الكلام على طرقه؛ لأنه ثابت في الصحيحين:
(1) طريق عبد الله بن مسعود:
عَنْ أَبي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْداللهِ بْنُ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا، وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أًحَبَّ ".
أخرجه أحمد (1/ 392) (3718) و (4/ 405) (19862) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة.
والبُخاري (8/ 48) (6168) قال: حدَّثنا بشر بن خالد، حدَّثنا محمد بن جعفر، عن شُعبة.
وفي (6169) قال: حدَّثنا قُتيبة بن سعيد، حدَّثنا جرير،
قال البخاري عقبه: تابعه جرير بن حازم، وسليمان بن قَرْم، وأبو عوانة. ومسلم (8/ 43) (6811) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدَّثنا جرير.
وفي (6812) قال: حدَّثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدَّثنا ابن أبي عدي (ح) وحدثنيه بشر بن خالد، أخبرنا محمد، يعني ابن جعفر، كلاهما عن شُعبة (ح) وحدَّثنا ابن نمير، حدَّثنا أبو الجَوَّاب، حدَّثنا سليمان بن قَرْم.
ثلاثتهم (شُعبة، وجرير بن عبد الحميد، وسليمان بن قَرْم) عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، فذكره.
(2) طريق أخرى، عن أبي موسى الأشعري:
عَنْ أَبِي وَائِلً، عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ، قال: " قِيلَ لِلنَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ، وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قال: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبّ َ ".
أخرجه أحمد (4/ 392و405) قال: حدَّثنا محمد بن عُبيد.
وفي (4/ 395و405) قال: حدَّثنا وكيع، عن سفيان.
وفي (4/ 395) قال: حدَّثنا عبد الرحمن، قال: حدَّثنا سفيان.
وفي (4/ 398) قال: حدَّثنا أبو نعيم، قال: حدَّثنا سفيان.
وفي (4/ 405) قال: حدَّثنا أبو معاوبة وعبد بن حُميد (552) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد.
والبخاري (8/ 49) قال: حدَّثنا أبو نعيم، قال: حدَّثنا سفيان.
ومسلم (8/ 43) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدَّثنا أبو معاوبة ح وحدَّثنا ابن نمير، قال: حدَّثنا أبو معاوية، ومحمد بن عُبيد.
ثلاثتهم (محمد، وسفيان، وأبو معاوية) عن الأعمش، عن أبي وائل، فذكره.
(3) طريق أخرى، عن أنس بن مالك:
عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ؛ " أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ، وَلاَ يَبْلُغُ عَمَلَهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ". وفي رواية:" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ كَعَمَلِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".
قَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَرِحُوا بِشَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الإِسْلاَمَُ، مَا فَرِحُوا بِهَذَا، مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قَالَ أَنَسٌ: فَنَحْنُ نُحِبُّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وَلاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَعْمَلَ كَعَمَلِهِ، فَإِذَا كُنَّا مَعَهُ فَحَسْبُنَا.
أخرجه أحمد (3/ 159) (12652) قال: حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا حَمَّاد.
وفي (3/ 221) (13349) قال: حدَّثنا هاشم، حدَّثنا سُلَيْمان.
وفي (3/ 228) (13421) قال: حدَّثنا يُونُس، وحَسَن بن مُوسَى , قالا: حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة.
وفي (3/ 268) (13864) قال: حدَّثنا عَفَّان، وأبو كامل , قالا: حدَّثنا حَمَّاد. وعَبْد بن حُمَيْد (1265) قال: حدَّثنا هاشم بن القاسم، حدَّثنا سُلَيْمان بن المُغِيرَة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأبو داود (5127) قال: حدَّثنا وَهْب بن بَقِيَّة، حدَّثنا خالد، عن يُونُس ابن عُبَيْد.
ثلاثتهم (حَمَّاد، وسُلَيْمان، ويُونُس) عن ثابت، فذكره.
* وعَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ؟ فَقَامَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إِلَى الصَّلاَةِ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ، قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَ صَوْمٍ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". فَمَا رَأَيْتُ فَرِحَ الْمُسْلِمُونَ، بَعْدَ الإِسْلاَمِ، فَرَحَهُمْ بِهَذَا.
أخرجه أحمد (3/ 104) (12036) قال: حدَّثنا ابن أَبي عَدِي.
وفي (3/ 200) (13099) قال: حدَّثنا يَزِيد (ح) والأَنْصَارِي.
والتِّرْمِذِي (2385) قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، أخبرنا إِسْمَاعِيل ابن جَعْفَر.
أربعتهم (ابن أَبي عَدِي، ويَزِيد، والأَنْصَارِي، وإِسْمَاعِيل) عن حُمَيْد، فذكره.
* وعَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ؛ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَامَ فَحَذَّرَ النَّاسَ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَبَسَرَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْنَا لَهُ: اقْعُدْ، فَإِنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مَا يَكْرَهُ. قَالَ: ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: فَبَسَرَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِي وَجْهِهِ أَشَدَّ مِنَ الأُولَى، قَالَ: فَأَجْلَسْنَاهُ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: وَيْحَكَ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: أَعْدَدْتُ لَهَا حُبَّ اللهِ وَرَسُولِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اجْلِسْ، فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ".
أخرجه أحمد (3/ 167) (12733) قال: حدَّثنا حَجَّاج.
والنَّسَائِي في"الكبرى" (5842) قال: أخبرنا عِيسَى بن حَمَّاد.
كلاهما (حَجَّاج، وعِيسَى) قالا: حدَّثنا لَيْث، قال: حدَّثني سَعِيد، يَعْنِي المَقْبُرِي، عن شَرِيك بن عَبْد الله بن أَبي نَمِر، فذكره.
عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِي بَيْتِهِ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّهَا قَائِمَةٌ، فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: وَاللهِ، مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ عَمَلٍ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَكَ مَا احْتَسَبْتَ".
(*) وفي رواية:" أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: وَثَمَّ غُلاَمٌ، فَقَالَ: إِنْ يَعِشْ هَذَا، فَلَنْ يَبْلُغَ الْهَرَمَ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ".
قَالَ أَنَسٌ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْرُ الْغُلاَمِ.
أخرجه أحمد (3/ 213) (13256) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا عِمْرَان القَطَّان.
وفي (3/ 226) (13395) قال: حدَّثنا هاشم، حدَّثنا المُبَارك.
وفي (3/ 283) (14057) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا مُبَارك بن فَضَالَة. والتِّرْمِذِي (2386) قال: حدَّثنا أبو هِشَام الرِّفَاعِي، حدَّثنا حَفْص بن غِيَاث، عن أَشْعَث.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثلاثتهم (عِمْرَان، والمُبَارك، وأَشْعَث) عن الحَسَن، فذكره.
(*) صَرَّح الحَسَن بالسَّماع، في رواية المُبَارك، عنه، عند أحمد (14057).
(*) قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، من حديث الحَسَن، عن أَنَس بن مالك، عن النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقد رُوِي هذا الحديث من غير وجه، عن النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
(4) طريق أخرى، عن جابر بن عبد الله:
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ ـ رضي الله عنه ـ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يَقُولُ: " الْعَبْدُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".
(*) لفظ عَبْد بن حُمَيْد: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".
أخرجه أحمد (3/ 336) (14658) و (3/ 394) (15311).
وعَبْد بن حُمَيْد (1054).
كلاهما (أحمد، وعَبْد) عن الحَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا ابن لَهِيعَة، حدَّثنا أبو الزُّبَيْر، فذكره.
(5) طريق أخرى، عن صفوان بن عسال:
عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِىَّ، فَقَالَ لِى مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ. قَالَ بَلَغَنِى أَنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَفْعَلُ. قَالَ قُلْتُ إِنَّهُ حَاكَ ـ أَوْ قَالَ حَكَّ فِى نَفْسِى ـ شَىْءٌ مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَهَلْ حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِيهِ شَيْئاً قَالَ نَعَمْ , كُنَّا إِذَا كُنَّا سَفَراً أَوْ مُسَافِرِينَ أُمِرْنَا أَنْ لاَ نَخْلَعَ خِفَافَنَا ثَلاَثاً إِلاَّ مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ , قَالَ فَقُلْتُ فَهَلْ حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى الْهَوَى شَيْئاً قَالَ نَعَمْ, كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَنَادَاهُ رَجُلٌ كَانَ فِى آخِرِ الْقَوْمِ بِصَوْتٍ جَهْوَرِىٍّ أَعْرَابِىٌّ جِلْفٌ جَافٍ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: مَهْ إِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ هَذَا. فَأَجَابَهُ رَسُولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَحْواً مِنْ صَوْتِهِ هَاؤُمُ. فَقَالَ الرَّجُلُ: يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ. قَالَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
قَالَ زِرٌّ فَمَا بَرِحَ يُحَدِّثُنِى حَتَّى حَدَّثَنِى , أَنَّ الله جَعَلَ بِالْمَغْرِبِ بَاباً عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَاماً لِلتَّوْبَةِ لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ وَذَلِكَ قَوْلُ الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ (يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا) الآيَةَ.
أخرجه الحُمَيدي (881) قال: حدّثنا سُفيان.
وأحمد (4/ 240) (18268 و18269 و18270 و18271) قال: حدّثنا سُفيان بن عُيَينة.
وفي (4/ 239) (18258) قال: حدثنا عفان، حدثنا حَمَّاد بن سلمة.
وفي (4/ 239) (18260 و18261) قال: حدّثنا يَحيى بن اَدم، حدّثنا سُفيان.
وفي (4/ 239) و (240) (18263 و18264 و18265) قال: حدّثنا عبد الرَّزاق، حدّثنا مَعْمر.
وفي (4/ 240) (18275) قال: حدّثنا يونس، حدّثنا حَماد، يعني ابن سلمة.
وفي (4/ 241) (18277 و18278 و18279) قال: حدّثنا حسن بن موسى، حدّثنا حَمَّاد بن زَيد.
والدارِمِي (357) قال: أخبرنا عَمرو بن عاصم، حدّثنا حَمَّاد، هو ابن سلمة.
وابن ماجة (226) قال: حدّثنا محمد بن يحيى، حدّثنا عبد الرَّزاق، أنبأنا مَعْمر.
وفي (478) قال: حدّثنا أبو بكر بن أبِي شَيْبة، حدّثنا سُفيان بن عُيَينة.
وفي (4070) قال: حدّثنا أبو بكر بن أَبي شَيْبة، حدّثنا عُبيد الله بن مُوسى، عن إسرائيل.
والترمذى (96) قال: حدثنا هناد، حدثنا أبو الأحوص.
وفى (2387 و3536) قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان.
وفى (2387 و3536) قال: حدثنا أحمد بن عبده الضبي، حدثنا حَمَّاد بن زَيد.
وفي (3535) قال: حدّثنا ابن أبي عُمر، حدّثنا سُفيان.
والنسائي (1/ 83)، وفي الكبرى (144) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الرُّهاوي. قال: حدّثنا يَحيى بن اَدم. قال: حدّثنا سُفيان الثوري، ومالك بن مِغول، وزُهير، وأبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة.
وفى (1/ 98) قال: أخبرنا عمرو بن على، وإسماعيل بن مسعود. قالا: حدثنا يزيد بن زريح. قال: حدثنا شعبة.
وفى الكبرى (11114) قال: أخبرنا محمد بن النفر بن مُساور، حدّثنا حَمَّاد.
وابن خُزَيمة (17) قال: حدّثنا أحمد بن عَبدة الفضبّي، أخبرنا حَمّاد، يعني ابن زَيد (ح) وحدثنا على بن حشرم، أخبرنا ابن عيينة (ح) وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، حدّثنا سُفيان.
وفي (193) قال: حدّثنا محمد بن يَحيى، ومحمد بن رافع. قالا: حدّثنا عبد الرَّزاق، أخبرنا مَعْمر.
وفي (169) قال: حدّثنا محمد بن عبد الله المُخَرّمي، ومحمد بن رافع. قالا: حدّثنا يَحيى بن اَدم، حدّثنا سُفيان.(/)
طلبٌ (عن منهج الامام البيهقي في السنن الصغرى)؟
ـ[طالبة حديث]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 01:55]ـ
بوركتم،
ما هو منهج الإمام البيهقي في كتابه ((السنن الصغرى))؟!
هناك الكثير من العلماء ممن أوضح منهجه في كتابه السنن الكبرى، غير أني لم أجد من يتعرض لمنهجه في السنن الصغرى؟
فهل منهجه في الكتابين سواء؟
وإن كان هناك فارق فما هو؟
شكر الله لكم /
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 02:37]ـ
انظري مقدمة د. محمد ضياء الرحمن الأعظمي لكتابه " المنة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى للبيهقي " (ص5 - 8).
ـ[طالبة حديث]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 06:34]ـ
شكر الله لكم،
وجدت ُ فيها ضالتي}،(/)
استفسار متعلق بالراوي أبو صالح عبد الله بن صالح المصري - كاتب الليث بن سعد
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 02:49]ـ
السلام عليكم
هل الطعن في مرويات أبي صالح عبد الله بن صالح المصري التي رواها عن الليث بن سعد أم أيضا ما رواه عن غيره؟
فقد قرأت في سيرته في تهذيب الكمال للمزي وتهذيب التهذيب لابن حجر وما قيل فيه وكل من طعن فيه طعن فيه من جهة روايته عن الليث بن سعد
وقد وثقه وحسن حديثه جماعة ونفوا عنه الكذب واتهموا غيره على الأغلاط التي في مجموعة من رواياته عن الليث
فهل تختلف درجة رواياته عن غير الليث بن سعد؟ وتكون مقبولة؟ خاصة إذا كانت آثارًا عن السلف الصالح وليست احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل يُقبل تجريحه بسبب بعض الأغلاط في بعض رواياته عن الليث خاصة وأن مجموعة من العلماء برئوه من تهمة الكذب بسبب ان الذي تسبب في هذه الأغلاط هو شخص آخر وليس عبد الله بن صالح نفسه.
أرجو الإفادة
وجزاكم الله خيرًا
ـ[القضاعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, صباحاً 11:41]ـ
أبو صالح عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث ثقة مأمون في نفسه , صحيح الكتاب , حسن الرواية في الليث وغيره , ولكن يُنظر في تفرده والله أعلم.
فمن يفيدنا بنقيض ذلك؟(/)
ما حال كل من معاوية بن عمران وأنيس بن سوار الجرمي؟!
ـ[القسورة]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 11:59]ـ
السلام عليكم ..
مشايخي الفضلاء، نفع الله بعلمكم ..
هل من توثيق أو تجريح لـ:
معاوية بن عمران الجرمي
و
أنيس بن سوار الجرمي؟
حيث وجدت الهيثمي في مجمع الزوائد قال عن معاوية الجرمي في موضعين:"ولم أعرفه"
أما أنيس فلم أجد إلا قول البخاري عنه في التأريخ الكبير:" أنيس بن سوار الجرمي أخو قتادة البصري سمع أباه سمع منه عبد الله بن أبي الأسود" ..
أفيدوني
وفقكم الله لطاعته!
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 04:23]ـ
أما معاوية بن عمران بن واهب بن سوار الجرمي .. فقد وهم بعض المعاصرين وصوب أنه مصحفٌ عن (معافى بن عمران) .. وهذا لايصح، بل هما إثنان .. ومعاوية هذا شيخ لا يعرف بالرواية، تفرد بالرواية عن _ قريبه _ أنيس بن سوار الجرمي له عنه حديثين فقط.
انظره على الجادة _ لا كما زعمه الأخ الفاضل _ في (الحلية 5/ 123)، و (تهذيب الكمال 30/ 341)، و (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 464)، و (معجم الصحابة 2/ 102).
فالطبقة تختلف .. والأشياخ والآخذين يختلفون. فتنبه
أما الآخر _ أنيس بن سوار _ .. فثقة بإذن الله.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 05:03]ـ
بارك الله فيكم.
وذكر الخطيبُ معاويةَ هذا في باب من اسمه (معاوية بن عمرو) من المتفق والمفترق، فقال (3/ 1971): (ومعاوية بن عمرو بن وهب الجرمي البصري، حدَّث عن أنيس بن سوار، روى عنه جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي)، ثم أسند عنه حديثًا.
لكن قد روى عنه عبدان الأهوازي ومحمد بن عبدالله بن رسته، فسمَّياه: عمران.
والله أعلم.
ـ[القسورة]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 12:02]ـ
جزاكما الله خيراً،
وأحسن إليكما!
استفدت كثيراً من ردودكم .. وفقتم وسددتم!(/)
ما صحة حديث السوق؟؟
ـ[أبي إسحاق الهاني]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 01:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث السوق هل يصح؟؟
قرأتُ أن الشيخ الألباني رحمه الله صححهُ وضعفه غيره منهم الشيخ الحويني حفظه الله .. فهل الحديث يصح؟؟
وأرجو إفادتي بسند الحديث بطرقه ..
ولكم الأجر والثواب
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 01:59]ـ
بحث قيم، وهو للشيخ محمد بن عبدالله:
نظرات في " القول الموثوق في تصحيح حديث السوق " لسليم الهلالي
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1342&highlight=%CD%CF%ED%CB+%C7%E1% D3%E6%DE (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1342&highlight=%CD%CF%ED%CB+%C7%E1% D3%E6%DE)
وللشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله:
تخريج حديث السوق (من دخل السوق فقال لااله الا الله) وبيان نكارته
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=538&highlight=%CD%CF%ED%CB+%C7%E1% D3%E6%DE
ـ[أبي إسحاق الهاني]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 09:17]ـ
جزاك الله خيراً اخي أسامة(/)
ما مدى صحة الحديث ((لا كسرى بعد كسرى))
ـ[مصطفى محمود العاني]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 08:18]ـ
ما مدى صحة الحديث ((لا كسرى بعد كسرى))
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 08:45]ـ
متفق عليه
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 09:06]ـ
الحديث الأول: (إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسى بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فى
سبيل الله)
حديث جابر بن سمرة: أخرجه أحمد (5/ 92، رقم 20901)، والبخارى (3/ 1135، رقم 2953)، ومسلم
(4/ 2237، رقم 2919)، وابن حبان (15/ 85، رقم 6690).
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/ 233، رقم 7184)، والبخارى (3/ 1135، رقم 2952)، ومسلم (4/ 2237 رقم 2918)، والترمذى (4/ 497، رقم 2216) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/ 83، رقم 6689).
حديث أبى سعيد: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/ 103، رقم 4798)، وفى الصغير (2/ 11، رقم 689)، قال الهيثمى (8/ 289): فيه عبيد بن كثير التمار، وهو متروك. والخطيب (5/ 35).
الحديث الثانى (إن ربى قد قتل كسرى ولا كسرى بعد اليوم وقد قتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (8/ 288) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير كثير بن زياد وهو ثقة.
الحديث الثالث: (هلك كسرى ثم لا كسرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده وليقسمن كنوزهما فى سبيل الله)
أخرجه مسلم (4/ 2237، رقم 2918). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/ 293، رقم 269).
وللحديث أطراف أخرى منها: ((إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده)).
المصدر: جمع الجوامع(/)
طلب مساعدة: ترجمة شيخ ابن سعد
ـ[أبوعبد الرحمان الكنسوسي]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 11:58]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف ولد عدنان سيدي وحبيبي محمد سيد ولد آدم ولا فخرفداه نفسي ومالي وولدي
أما بعد إخواني طلبة العلم فإني أشتغل على موارد ابن سعد الزهري في مادة الشمائل من خلال طبقاته وقد وقفت على شيخ لابن سعد ضمن موارده الشفوية روى عنه رواية واحدة (في قصة أم معبد الخزاعية ووصفها الباهرلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدومه هووأبا بكرالصديق رضي الله عنه إلى خيمتها)
والإشكال: أن ابن سعد روى القصة عن شيخه (الحارث) دون أن ينسبه مما صعب علي الوقوف عليه في كتب الرجال .... وإسناد الرواية كاملا هو:
(قال ابن سعد: أخبرنا الحارث قال حدثني غيرواحد من أصحابنا منهم محمد ابن المثنى البزازوغيره قالوا: أخبرنا محمد بن بشربن محمد الواسطي ويكنى أبا أحمد السكري أخبرنا عبد الملك بن وهب المذحجي عن الحربن الصياح عن أبي معبد الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... الحديث) الطبقات الكبرى طبعة دارصادر (1/ 230) ; وطبعة دارالخانجي (1/ 197).
المرجومساعدتي في ترجمة الحارث .... وجزاكم الله خيرالدنيا والآخرة
محبكم في الله أخوكم أبوعبد الرحمان الكنسوسي
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 10:43]ـ
بالنسبة لـ (محمد بن بشر بن محمد) في السند؛ ففيه خطأ وتحريف أخي؛ صوابه: (بشر بن محمد) وهو: ابن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري الواسطي، ويقال البصري.
وبالنسبة لـ (الحارث) فالذي يتقوى عندي _ والله أعلم _ أنه (الحارث بن محمد بن أبي أسامة) وتكون روايته عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 02:02]ـ
في القول الأحمد للشيخ طارق بن محمد
قال:
قال ابن عساكر (322/ 3 - تاريخ دمشق) رواه أبو محمد بن الحارث ابن أبي أسامة عن محمد بن المثنى البزار وغيره محمد بن بشير -قلب اسمه واسم أبيه- وأخطأ في ذلك أو من رواه عنه فإن الصواب بشر بن محمد "انتهى
ثم قال
قلت أخرجه على الصواب ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 322 - 319) من طريق الحسن بن مكرم بن حسان البزار أبو علي حدثني أبو أحمد بشر بن محمد السكري حدثني عبد الملك بن وهب المذحجي به
ثم قال وللحديث طريق أخرى عن بشر بن محمد السكري ...... الخ
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 12:08]ـ
قال ابن عساكر (322/ 3 - تاريخ دمشق) رواه أبو محمد بن الحارث ابن أبي أسامة عن محمد بن.
قال ابن عساكر (322/ 3 - تاريخ دمشق) رواه أبو محمد الحارث ابن أبي أسامة عن محمد بن
ـ[أبوعبد الرحمان الكنسوسي]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 10:42]ـ
جزاكما الله خيرا أحبتي الأخ الفاضل الإستاذ السكران التميمي والشيخ عبدالرحمن بن شيخنا وآجركما على الجهد والطاقة والوقت في تحقيق هذا السند
وبارك الله لكما في الصحة والمال والوقت والأهل والولد وشفى الله شيخنا وأستاذنا عبدالرحمن بن شيخنا آمين
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 11:56]ـ
وشفى الله شيخنا وأستاذنا عبدالرحمن بن شيخنا آمين
هل تقصدني بهذالكلام
على كل حال آمين
هل سمعت أني مريض أنا بصحة جيده ولست مريضاولله الحمد والمنة أسأل الله أن نكون جميعا كذلك(/)
(فائدة-3) حوار حول أوهام منسوبة للإمام البخاري في صحيحه
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 08:25]ـ
.
قال الإمام السبكي
في طبقات الشافعية الكبرى
(1380) -عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف ابن الخضر بن موسى التوني الحافظ شرف الدين الدمياطي
من أهل تونة قرية من عمل دمياط بضم التاء المثناة من فوق وإسكان الواو بعدها نون ثم هاء
كان الحافظ زمانه وأستاذ الأستاذين في معرفة الأنساب وإمام أهل الحديث المجمع على جلالته الجامع بين الدراية والرواية بالسند العالي للقدر الكثير وله المعرفة بالفقه
وكان يلقب شرف الدين وله كنيتان أبو محمد وأبو أحمد
تفقه بدمياط على الأخوين الإمامين أبي المكارم عبد الله وأبي عبد الله الحسين ابني الحسن بن منصور السعدي وسمع بها منهما ومن الشيخ أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان وهو الذي أرشده لطلب الحديث بعد أن كان مقتصرا على الفقه وأصوله
ثم انتقل إلى القاهرة واجتمع بحافظها زكي الدين عبد العظيم المنذري ولازمه سنين وتخرج به وبرز في حياته
وسمع من الجم الغفير والعدد الكثير بالإسكندرية ودمشق وحلب ولازم بها الحافظ أبا الحجاج يوسف بن خليل وسمع بمكة والمدينة وبغداد وماردين وحماة وغيرها
وخرج ببغداد أربعين حديثا للإمام أمير المؤمنين المستعصم الشهيد ابن المستنصر وله مصنفات كثيرة حسنة
وحدث قديما سمع منه الشيخ أبو الفتح محمد بن محمد الأبيوردي وكتب عنه في معجم شيوخه ومات قبله بتسع وثلاثين سنة
وروى عنه من الأئمة تلاميذه الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي وقال ما رأيت أحفظ منه والحافظ أبو عبد الله الذهبي والحافظ أبو الفتح محمد ابن محمد بن سيد الناس والحافظ أبو عبد الله محمد بن شامة الطائي والحافظ الوالد رحمه الله وكان الحافظ الوالد أكثرهم ملازمة له وأخصهم بصحبته هو آخر خلق الله من المحدثين به عهدا
ودرس بالقاهرة لطائفة المحدثين بالمدرسة المنصورية وهو أول من درس فيها لهم
ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة وتوفي فجأة عقيب فراق الوالد له في الخامس عشر من ذي القعدة سنة خمس وسبعمائة ودفن بمقابر باب النصر من القاهرة
وهذا سؤال كتب به إليه الشيخ شرف الدين اليونيني من بعلبك فأجابه بجواب مشتمل على فوائد وأنا أذكر السؤال والجواب
وجدت بخط الشيخ الإمام الوالد رحمه الله وأجازنيه ونقلته من خطه أخبرنا شيخنا الحافظ شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي قراءة من لفظه ونحن نسمع في يوم الأحد سابع ذي الحجة سنة ثلاث وسبعمائة قال يقول العبد الفقير إلى رحمة الله المستغفر من زلله وذنبه عبد المؤمن بن خلف الدمياطي إنه ورد عليه سؤال من الإمام شرف الدين أبي الحسين علي بن الإمام الزاهد تقي الدين محمد ابن أحمد بن عبد الله اليونيني أيده الله وهو ما يقول فلان يعنيني عن هذه المسألة وهي أن الشيخ الإمام الحافظ جمال الدين أبا الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله ذكر في كتاب من تأليفه نفى النقل ذكر في جملة من الحديث فلما
انتهى في أثنائه إلى حديث توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قال في هذا الحديث أن هلال ومرارة شهدا بدر وكذلك أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم رضي الله عنهم
وهلال ومرارة ما ذكرها أحد فيمن شهدا بدرا وقد ذكرهما ابن سعد في الطبقة الثانية فيمن لم يشهد بدرا
وما زلت أبحث عن هذا وأعجب من العلماء الذين رووه وكيف لم ينبهوا عليه ولا قال لي فيه أحد من مشايخي شيئا حتى رأيت أبا بكر أحمد بن محمد بن هانئ الإمام الملقب بالأثرم رحمه الله قد نبه عليه في كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه فقال كان الزهري واحد أهل زمانه في حفظ الحديث ولم يحفظ عليه الوهم إلا اليسير
من ذلك قوله في حديث كعب بن مالك إن هلال بن أمية ومرارة بن الربيع شهدا بدرا
ولم يكونا من أهل بدر فهذا من وهم الزهري فهذا آخر كلامه في هذا الكتاب المسمى بنفي النقل
وقال في جامع المسانيد له في آخر حديث كعب بن مالك وقد وهم الزهري في ذكره هلال ومرارة من أهل بدر
وذكر أسماء من شهد بدرا في كتابه التلقيح والمدهش مرتبا على حروف المعجم ولم يذكر هلالا ولا مرارة وذكر شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي رحمه الله في كتابه المسمى بالسنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل
(يُتْبَعُ)
(/)
في كتاب غزوات النبي أسماء من شهد بدرا ورتب أسماءهم على حروف المعجم وبين ما وقع فيهم من الخرف فقال في حرف الميم في الأسماء المفردة مرارة بن الربيع رضي الله عنه ذكره كعب بن مالك رضي الله عنه في حديث توبته ولم أره في شيء من المغازي وحديثه في الصحيحين ثم قال في باب الهاء هلال بن أمية الواقفي لم أر أحدا من أهل المغازي ذكره في أهل بدر وفي حديث توبة كعب بن مالك ذكره من أهل بدر وحديث كعب في الصحيحين والله أعلم بالصواب هذا آخر كلامه
قلت وأنا المملوك العبد الفقير علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله اليونيني عفا الله عنه وقد ذكرهما في أهل بدر الإمام الحافظ إمام أهل المغرب بل والمشرق أيضا أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر رحمه الله في كتابه الاستيعاب أنهما شهدا بدرا عند ذكر ترجمة كل منهما وذكرهما إمام الدنيا أبو عبد الله البخاري رضي الله عنه في غير حديث توبة كعب عند ذكره أسماء من شهد بدرا ذكر مرارة وهلالا وذكرهما الحافظ أبو علي الغساني في تقييده وهل اطلع شيخنا وسيدنا على من ذكرهما غير من ذكره المملوك فيمن شهد بدرا وبين وجه الصواب في ذلك وما يترجح عنده من ذلك مثابين مأجورين رضي الله عنهم
فأجابه عبد المؤمن بأن قال لم يشهد مرارة ولا هلال بدرا ولا أحد أيضا وإن ذكرهما الإمام أحمد والبخاري ومسلم وإمام الغرب والشرق وغيرهم لأن بعضهم قلد
بعضا فزل والمقلد الأصلي الإمام أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن حارث بن زهرة بن كلاب ومنه أتى الوهم ومن ذكرهما في الطبقة الثانية ممن شهدا أحدا فلقدم إسلامهما لا لشهودهما الوقعة
وأما قول الإمام شرف الدين أبقاه الله لصاحب الاستيعاب إمام الغرب والشرق فلقد عثرت له على عدة أوهام كثيرة في كتابه
فمنها أنه ذكر عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة بن كعب التيمي في الصحابة ولا تعرف له صحبة ولا إسلام بن الحصبة لولده عبد الرحمن بن عثمان بن أخي طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي أسلم عام الفتح وله صحبة ورواية قتل مع ابن الزبير بمكة.
ومنها أنه ذكر جبر بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس وزاد في نسبه الحارث بين عتيك وقيس والصحيح أن الحارث بن قيس بن هيشة عم جبر لا جده
وأسقط في كتابه جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة أخا عبد الله بن عتيك بن قيس أحد الخمسة الخزرجيين الذين قتلوا أبا رافع
ابن أبي الحقيق بخيبر وقد روى أبو داود والترمذي لولده عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام عن النبي قال (إذا حدث الرجل القوم ثم التفت فهي أمانة)
ومنها أنه ذكر زيد بن عاصم بن كعب بن منذر بن عمرو بن عوف بن مبذول المازني ولا صحبة له وإنما الصحبة لولديه حبيب وعبد الله صاحب حديث الوضوء وغيره ولأمهما أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف ابن مبذول صحبة ومشاهد ورواية
وكعب ومنذر في نسب عاصم وهم ثان وصوابه زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار المازني وهو ابن عم زوجته أم عمارة نسيبة أخت عبد الله شهدا بدرا وما بعدها وعبد الرحمن شهد أحدا وما بعدها وخالد قتل يوم بئر معونة والحارث قتل يوم اليمامة فهم أولاد كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول
ثم خلف على أم عمارة غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول المازني
فولدت له تميما والد عباد بن تميم وخولة ولهما صحبة
وغزية هو الذي شهدت معه أم عمارة العقبة وأحدا لا زيد بن عاصم كما قال إمام الغرب والشرق
ومنها أنه ذكر أسيد بن ظهير أخي مظهر وخديج أولاد رافع بن عدي ابن زيد بن عمرو بن يزيد بن دشم بن حارثة فأخطأ فيه من وجهين
أحدهما زيادة عمرو بن زيد والثاني يزيد وإنما هو زيد بغير ياء في أوله
وذكر نسبة أبيه على الصواب فقال ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخطأ أيضا في نسب ابن عمه فقال رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد ابن جشم بن حارثة الأنصاري الخزرجي الحارثي فنسبه إلى الخزرج وهو من الأوس أخى الخزرج ابنى حارثة بن ثعلبة العنقاء بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن بن الأزد بن الغوث
ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان أخى حمير ابنى سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان
وأم الأوس والخزرج قيلة بنت كاهل بن عذرة بن سعد هذيم بن قضاعة
فظهير وبيته من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبت بن مالك بن الأوس وفي الخزرج بنو الحارث بن الخزرج الذين قال فيهم النبي (خير دور الأنصار دار بني النجار ثم دار بني الحارث بن الخزرج ثم جار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير)
فمن بني الحارث بن الخزرج نقباءهم عبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع المقتول يوم أحد وثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار وخارجة بن زيد
ختن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبشير بن سعد والد عثمان وأوس بن أرقم وأخوه زيد وخلاد بن سويد المقتول يوم بني قريظة بالرحى وولده السائب وغيرهم فهؤلاء يقال لهم الحارثيون الخزرجيون وأولئك يقال لهم الحارثيون الأوسيون
وذكر أيضا إمام الشرق والغرب حاجبا وحبيبا وحبابا أولاد زيد بن تيم بن أمية بن خفاف بن بياضة بن سعيد
وقال ابن الكلبي بياضة بين خفاف بن سعيد بن مرة بن مالك بن الأوس
فقال في كل واحد منهم الأنصاري البياضي وليسوا ببياضيين لأنهم من الأوس وبياضة من الخزرج وبياضة الذي في نسبهم ليس هو ببطن فينسبوا إليه والذي ينسب إليه هو بياضة أخو زريق ابنا عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الحزرج وحاجب وأخواه من الأوس
وذكر أيضا إمام الغرب والشرق في الصحابة حارثة بن مالك بن غضب بن جشم ابن الخزرج
وهذا من أفحش الغلط وأقبحه من وجهين اثنين
أحدهما أنه جاهلي قديم بينه وبين أولاد من الصحابة نحو من ثمانية آباء
أو تسعة فكيف يصح وجوده في زمن النبي فضلا عن صحبته إياه
الثاني أن اسمه عبد حارثة وهو جد بياضة وزريق ابني عامر بن زريق بن عبد حارثة فاسقط عبدا وذكر حارثة
وذكر أيضا في كتابه حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن ناصرة بن فصية بضم الفاء تصغير فصاة وهي النواة
وزوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن أخي سليم ومازن أولاد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ولا يعرف لها صحبة ولا إسلام
وذكر أنها أتت النبي يوم حنين وبسط لها رداءه وروت عنه وروى عنها عبد الله بن جعفر
وهذا كله لا يصح ورواية ابن جعفر عنها منقطعة لم يدركها والتي أتته يوم حنين هي بنتها الشيماء واسمها جدامة وقيل حذافة وكانت تحضن النبي
مع أمها وتوركه وإنما جاءته حليمة بمكة قديما قبل النبوة وقد تزوج خديجة فأعطتها خديجة أربعين شاة وجملا موقعا للظعينة ثم انصرفت إلى أهلها
وذكر أيضا مرارة بن الربيع العمري من بني عمرو بن عوف ولم يكن منهم صريحا وإنما هو حليف لهم وهو مرارة بن الربيع بن عمرو بن الحارث بن زيد بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني أخي فران بن بلي بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة وبنو العجلان بطن من بلي حلفاء بني زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس ومنهم عاصم ومعن ابنا عدي بن الجد بن عجلان شهدا بدرا وما بعدها ومنهم عويمر بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان الذي رمى زوجته بشريك بن عبدة بفتح الباء بن مغيث بن الجد بن العجلان وهو ابن سحماء وهي أمه وشهد عبدة أحدا
وذكر أيضا هلال بن أمية الواقفي ولم يصل نسبه بواقف بل قصر فيه وهو هلال بن أمية بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف واسمه سالم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس ولم يشهد من بني واقف أحد بدرا ولا أحدا أيضا وإنما ذكر في الطبقة الثانية مع من شهد أحدا لقدم إسلامه
وذكر أيضا علبة بن زيد فقصر في نسبه وهو علبة بن زيد أخى جبر والد أبي عبس بن جبر أحد قتلة كعب بن الأشرف وأخى صيفي وقيظي أيضا والد مربع وأوس المنافقين
وزيد بن مربع هو الذي بعثه رسول الله يوم عرفة إلى قوم بالموقف
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول لهم (كونوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث إبراهيم)
أربعتهم زيد وصيفي وجبر وقيظي أولاد عمرو أخى عدي بن زيد بن جشم بن حارثة
وعلبة أحد البكائين الذين (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون)
ولما حض النبي على الصدقة وجاء كل رجل من الأنصار بطاقته وما عنده قال اللهم إنه ليس عندي ما أتصدق به إلا عرض وسادة حشوها ليف ودلو استسقي به الماء اللهم إني أتصدق بعرضي على من ناله من خلقك فأمر النبي مناديا ينادي أيها المتصدق بعرضه فقام علبة
فقال له النبي (إن الله قد قبل صدقتك)
وفي كتاب إمام الشرق والغرب أوهام أخر تركت ذكرها اختصارا وكنت عزمت على جمعها في كتاب فإن يسر الله فعلت.
وأما إمام الدنيا أبو عبد الله البخاري ففي جامعه الصحيح أوهام منها
في باب من بدأ بالحلاب والطيب عند الغسل ذكر فيه حديث عائشة (كان النبي إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه) الحديث ظن البخاري أن الحلاب ضرب من الطيب فوهم فيه وإنما هو إناء يسع حلب الناقة وهو أيضا المحلب بكسر الميم
وحب المحلب بفتح الميم من العقاقير الهندية
وذكر في باب مسح الرأس كله من حديث مالك عن عمرو بن يحيى عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله يتوضأ
قوله جد عمرو بن يحيى وهم وإنما هو عم أبيه وهو عمرو بن أبي حسن وعمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن تميم بن عمرو بن قيس بن محرث ابن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار المازني ولأبي حسن صحبة وقد ذكره في الباب بعده على الصواب من حديث وهيب عن عمرو بن يحيى عن أبيه قال شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي الحديث
وذكر في أيضا في باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة من حديث شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم عن رجل من الأزد يقال له مالك بن بحينة
وقد وهم شعبة في قوله مالك بن بحينة وإنما هو ولده عبد الله بن بحينة وقد رواه مسلم والنسائي وابن ماجة على الصواب
فأما ابن ماجة فرواه من حديث إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن حفص عن عبد الله بن بحينة ورواه مسلم والنسائي من حديث أبي عوانة عن سعد بن إبراهيم عن حفص عن ابن بحينة يعني عبد الله وليس لمالك صحبة وإنما الصحبة لولده عبد الله بن مالك بن القشب
هذا قول ابن سعد
وقال ابن الكلبي مالك بن معبد بن القشب وهو جندب بن نضلة بن عبد الله بن رابع بن محضب بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد
وبحينة أم عبد الله بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف واسمها عبدة أخت عبيدة بن الحارث بن المطلب المقتول يوم بدر رفيق حمزة وعلي الذين برزوا يوم بدر لعتبة بن ربيعة وأخيه شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف والوليد ابن عتبة
ولبحينة صحبة
وذكر فيه أيضا في باب من يقدم في اللحد في الجنائز قال جابر فكفن أبي وعمي في نمرة واحدة ولم يكن لجابر عم وإنما هو عمرو بن الجموح بن زيد ابن حرام بن كعب كانت عنده عمه جابر هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
وذكر فيه أيضا في غزوة المرأة البحر عن عبد الله بن محمد عن معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أنس قال دخل النبي على بنت ملحان الحديث
قال أبو مسعود سقط بين أبي إسحاق وبين أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم زائدة بن قدامة الثقفي
وذكر فيه أيضا في مناقب عثمان بن عفان أن عليا جلد الوليد بن عقبة ثمانين
والذي رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة من حديث عبد العزيز بن المختار عن الداناج عبد الله بن فيروز عن حضين بن المنذر عن علي أن عبد الله بن جعفر جلده وعلي يعد فلما بلغ أربعين قال علي أمسك.
وذكر فيه أيضا في باب وفود الأنصار حدثنا علي حدثنا سفيان قال كان عمرو يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول شهد بي خالاي العقبة قال عبد الله بن محمد قال ابن عيينة أحدهما البراء بن معرور
وهذا وهم إنما خالاه ثعلبة وعمرو ابنا عنمة بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة أختهما أنيسة بنت عنمة أم جابر بن عبد الله
وذكر فيه أيضا في باب فضل من شهد بدرا فابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف خبيبا وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر
وهذا وهم ما شهد خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبا ابن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بدرا ولا قتل الحارث وإنما الذي شهد بدرا وقتل الحارث بن عامر هو خبيب بن إساف بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج
وفي الجامع أوهام غير ذلك
وهذا قول عبد المؤمن بن خلف الدمياطي خادم السنة النبوية بالديار المصرية ..... الخ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 06:30]ـ
وأما إمام الدنيا أبو عبد الله البخاري ففي جامعه الصحيح أوهام منها
في باب من بدأ بالحلاب والطيب عند الغسل ذكر فيه حديث عائشة (كان النبي إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه) الحديث ظن البخاري أن الحلاب ضرب من الطيب فوهم فيه وإنما هو إناء يسع حلب الناقة وهو أيضا المحلب بكسر الميم
وحب المحلب بفتح الميم من العقاقير الهندية
قال بدر الدين العيني في عمدة القاري
استشكل القوم في مطابقة هذه الترجمة لحديث الباب فافترقوا ثلاث فرق الفرقة
الأولى
قد نسبوا البخاري إلى الوهم والغلط منهم الإسماعيلي فإنه قال في (مستخرجه) رحم الله أبا عبد الله يعني من ذا الذي يسلم من الغلط سبق إلى قلبه أن الحلاب طيب أي معنى للطيب عند الاغتسال قبل الغسل وإنما الحلاب إناء يحلب فيه ويسمى محلبا أيضا وهذا الحديث له طريق يتأمل المتأمل بيان ذلك حيث جاء فيه كان يغتسل من حلاب رواه هكذا أيضا ابن خزيمة وابن حبان وروى أبو عوانة في (صحيحه) عن يزيد بن سنان عن أبي عاصم بلفظ كان يغتسل من حلاب فيأخذ غرفة بكفيه فيجعلها على شقه الأيمن ثم الأيسر كذا الحديث بقوله يغتسل وقوله غرفة أيضا مما يدل على أن الحلاب إناء الماء وفي رواية لابن حبان والبيهقي ثم صب على شق رأسه الأيمن والطيب لا يغبر عنه بالصب وروى الإسماعيلي من طريق بندار عن أبي عاصم بلفظ كان إذا أراد أن يغتسل من الجنابة دعا بشيء دون الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ثم أخذ بكفيه ماء فأفرغ على رأسه فلولا قوله ماء لأمكن حمله على الطيب قبل الغسل ورواية أبي عوانة أصرح من هذه ومن هؤلاء الفرقة ابن الجوزي حيث قال غلط جماعة في تفسير الحلاب منهم البخاري فإنه ظن أن الحلاب شيء من الطيب الفرقة.
الثانية
منهم الأزهري قالوا هذا تصحيف وإنما هو جلاب بضم الجيم وتشديد اللام وهو ماء الورد فارسي معرب الفرقة.
الثالثة
منهم المحب الطبري قالوا لم يرد البخاري بقوله أو الطيب ما له عرف طيب وإنما أراد تطييب البدن وإزالة ما فيه من وسخ ودرن ونجاسة إن كانت وإنما أراد بالحلاب الإناء الذي يغتسل منه يبدأ به فيوضع ماء الغسل قال المحب وكلمة أو في قوله أو الطيب بمعنى الواو كذا اثبت في بعض الروايات.
أقول وبالله التوفيق
لا يظن أحد أن البخاري أراد بالحلاب ضربا من الطيب لأن قوله أو الطيب برفع ذلك ولم يرد إلاإناء يوضع فيه ماء قال الخطابي الحلاب إناء يسع قدر حلبة ناقة والدليل على أن الحلاب ظرف قول الشاعر
(صاح هل رأيت أو سمعت يراع
رد في الضرع ما بقي في الحلاب)
وقال القاضي عياض الحلاب والمحلب بكسر الميم وعاء يملؤه قدر حلب الناقة ومن الدليل على أن المراد من الحلاب غير الطيب عطف الطيب عليه بكلمة أو وجعله قسيما له وبهذا يندفع ما قاله الإسماعيلي إن البخاري سبق إلى قلبه أن الحلاب طيب وكيف يسبق إلى قلبه ذلك وقد عطف الطيب عليه والمعطوف غير المعطوف عليه وكذلك دعوى الأزهري التصحيف غير صحيحة لأن المعروف من الرواية المهملة والتخفيف وكذلك أنكر عليه أبو عبيدة الهروي وقال القرطبي الحلاب بكر المهملة لا يصح غيرها وقد وهم من طنه الطيب وكذا من قاله بضم الجيم على أنه قوله بتشديد الللام غير صحيح
لأن في اللغة الفارسية ماء الورد هو جلاب بضم الجيم وتخفيف اللام أصله كلاب فكل بضم الكاف الصماء وسكون اللام إسم للورد عندهم وآب بمد الهمزة وسكون الباء الموحدة اسم الماء والقاعدة عندهم إن المضاف إليه يتقدم على المضاف وكذلك الصفة تقدم على الموصوف وإنما الجلاب بتشديد اللام فاسم للمشروب فإن قلت إذا ثبت أن الحلاب اسم للإناء يكون المذكور في الترجمة شيئين إحدهما الإناء والآخر الطيب وليس في الباب ذكر الطيب فلا يطابق الحديث الذي فيه إلا بعض الترجمة قلت قد عقد الباب لأحد الأمرين حيث جاء أو الفاصلة دون الواو الواصلة فوقي بذكر أحدهما على أنه كثيرا أما يذكر في الترجمة شيئا ولا يذكر في الباب حديثا متعلقا به لأمر يقتضي ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن قلت ما المناسبة بين ظرف الماء والطيب قلت من حيث إن كلا منهما يقع في مبتدأ الغسل ويحتمل أيضا أنه بالحلاب الإناء الذي فيه الطيب يعني به تارة ويطلب ظرف الطيب وتارة يطلب نفس الطيب كذا قاله الكرماني ولكن يرده ما رواه الإسماعيلي من طريق مكي بن إبراهيم عن حنظلة في هذا الحديث كان يغتسل بقدح بدل قوله بحلاب وزاد فيه كان يغسل يديه ثم يغسل وجهه ثم يقول بيده ثلاث غرف. أهـ
وقال ابن حجر في فتح الباري
ورأيت عن بعضهم - ولا أحفظه الآن - أن المراد بالطيب في الترجمة الإشارة إلى حديث عائشة أنها كانت تطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند الإحرام، قال " والغسل من سنن الإحرام " وكأن الطيب حصل عند الغسل، فأشار البخاري هنا إلى أن ذلك لم يكن مستمرا من عادته.
انتهى.
ويقويه تبويب البخاري بعد ذلك بسبعة أبواب " باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب " ثم ساق حديث عائشة " أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرما " وفي رواية بعدها " كأني أنظر إلى وبيص الطيب - أي لمعانه - في مفرقه صلى الله عليه وسلم وهو محرم " وفي رواية أخرى عنده قبيل هذا الباب " ثم يصبح محرما ينضخ طيبا " فاستنبط الاغتسال بعد التطيب من قولها " ثم طاف على نسائه " لأنه كناية عن الجماع ومن لازمه الاغتسال، فعرف أنه أغتسل بعد أن تطيب وبقي أثر الطيب بعد الغسل لكثرته، لأنه كان صلى الله عليه وسلم يحب الطيب ويكثر منه، فعلى هذا فقوله هنا " من بدأ بالحلاب " أي بإناء الماء الذي للغسل فاستدعى به لأجل الغسل، أو " من بدأ بالطيب " عند إرادة الغسل، فالترجمة مترددة بين الأمرين فدل حديث الباب على مداومته على البداءة بالغسل، وأما التطيب بعده فمعروف من شأنه، وأما البداءة بالطيب قبل الغسل فبالإشارة إلى الحديث الذي ذكرناه.
وهذا أحسن الأجوبة عندي وأليقها بتصرفات البخاري والله أعلم.
وعرف من هذا أن قول الإسماعيلي " وأي معنى للطيب عند الغسل " معترض، وكذا قول ابن الأثير الذي تقدم، وفي كلام غيرهما مما تقدم مؤاخذات لم نتعرض لها لظهورها.
والله الهادي للصواب. إهـ
يتبع إن شاء الله ......
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 07:38]ـ
جزاكم الله خيرا، و بارك فيك و فى علمك.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 07:52]ـ
حقيقة أخي الفاضل (عبد الرحمن) أرى أن الموضوع مبالغٌ فيه حقيقة من قبلكم .. ويوحي بكثرة هذه الأوهام والأخطاء، ويمكن أن يفهم أيضاً تعمد ذلك، وتعمد السكوت عنها حتى من قبلهما .. من من الكتب مقدس منزه لا يعتريه النقص والخلل غير كتاب الله؟!! .. ومن من الكتب لا يقع فيها مصنفها بالوهم أحياناً؛ لكن هذا الوهم في مقابل السلامة العامة للكتاب قطرة من بحر .. جزء من كل .. ورقة من شجرة.
فطريقة الهجوم المباشر هذه _ وإن كان القصد منها شريف وهو العشم بكم _ تعطي موقفاً _ لمن يقرأ الكلام _ آخر جديد حيال الصحيح وغيره، وقد تتغير النظرة، ويقل الإحترام، ويكثر المساس بما ثبت فيه أو في غيره.
على أن أكثر هذه الأوهام _ بحسب ما تسمى _ قد يجاب عنه .. ولا أعتقد أن إمامين عظيمين جبلين شامخين كالبخاري وابن عبد البر بهذه السذاجة العلمية التي يصبح تأليفهما معها مرغوبٌ عنه، بل يعلم الله ما هي إلا كما أخبرتك سابقاً: قطرات من بحور علمهم وفضلهم .. فلا يحسن أن نعبر بتعبير يوهم فحش هذه الأوهام أو كثرتها، مما يجعل مدخلاً غير محمودٌ لمن أراد الطعن والتعنت في الثابت المسلم بحجة أو أخرى.
وكان يحسن منك حفظك الله أن تقدم بمقدمة تبين فيها أهمية هاذين الكتابين ومكانتهما وما فيهما من خدمة للأمة الإسلامية جمعاء، ومن ثم تقوم بعرض منهجك وخطتك في تقديم هذه الأوهام، وتحاول تصنيفها تصنيفاً يتناسب معها، وتنظر للمكرر عندهما، وهل هو من قبلهما أو تابعا فيه غيرهما، وهكذا ..
هذا ما أحببت في الواقع أن أبلغك إياه .. وجزاك الله على حرصك خير الجزاء ووفقك .. وما زلت أقول: أكثر هذه الأوهام قد يندفع.
والله أعلم وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد وسلم.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 08:06]ـ
أخي الفاضل التميمي والله لو تعرف عظمت البخاري في قلبي لتيقنت أني ما قصدت الهجوم وإنما أردت فقط الحوار حول تلك الأوهام المنسوبه له وهل هي فعلا أوهام ولكي نبين نحن جميعا ماليس بأوهام مما هو فعلا أوهام .. ووالله إني أعلم أنك لم ترد سوى الخيرلي
أقول:
مانقله ابن حجر عن بعضهم واضح جدا ولا إشكال فيه
فعائشة لم تذكر التطيب في غسله المعتاد من الجنابة
فكأن البخاري يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس من عادته البدأء بالطيب في الغسل من الجنابة
وحتى لايفهم البعض أن تطيبه مره حين الإحرام أن ذلك عادة له في الغسل من الجنابة
واستنباطات البخاري فيها من بعد النظر الشيئ العجيب .. وفي صحيح البخاري كثير من هذا النوع
أما الأجوبة الأخرى ففيها تكلف واضح
وصدق ابن حجر حيث قال (وفي كلام غيرهما مما تقدم مؤاخذات لم نتعرض لها لظهورها)
والله تعالي أعلم.
يتبع إن شاء الله .......
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 12:45]ـ
وذكر في باب مسح الرأس كله من حديث مالك عن عمرو بن يحيى عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله يتوضأ
قوله جد عمرو بن يحيى وهم وإنما هو عم أبيه وهو عمرو بن أبي حسن
قال الحافظ بن حجر
كمافي تنوير الحوالك للسيوطي
(الضمير راجع للرجل القائل الثابت في رواية أكثر الرواة فان صح أنه أبو حسن فهو جد عمرو حقيقة أو ابنه عمرو فمجاز لأنه عم أبيه يحيى فأطلق عليه جدا لكونه في منزلته قال وزعم بعضهم أن الضمير راجع لعبد الله بن زيد وهو سهو لأنه ليس جدا لعمرة بن يحيى لا حقيقة ولا مجازا)
وقال في فتح الباري
(قوله ان رجلا هو عمرو بن أبي حسن كما سماه المصنف في الحديث الذي بعد هذا من طريق وهيب عن عمرو بن يحيى وعلى هذا فقوله هنا وهو جد عمرو بن يحيى فيه تجوز لأنه عم أبيه وسماه جدا لكونه في منزلته ووهم من زعم أن المراد بقوله وهو عبد الله بن زيد لأنه ليس جدا لعمرو بن يحيى لا حقيقة ولا مجازا)
أقول:
واضح ان البخارى إنما أراد بقوله (وهو جد عمرو بن يحيى) السائل الذي جُهل اسمه في السند وهو في حكم جد عمرو بن يحيى لبيانه ذلك في الرواية الأخرى في صحيحه حيث قال:
(189) - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه قال: شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه ..... الحديث
صحيح كان الأفضل أن يقول (وهو جد عمرو بن يحيى) قبل كلمة (قال لعبد الله بن زيد) حتى لايُتوهم أنه تَوهم فلعله اعتمد على معرفة الناس به أواعتمد على تبينه ذلك في الرواية الأخرى أوقد يكون سهوا منه رحمه الله وجل من لايسهو
والله تعالى أعلم
يتبع إن شاء الله .......
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 01:42]ـ
وذكر في أيضا في باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة من حديث شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم عن رجل من الأزد يقال له مالك بن بحينة
وقد وهم شعبة في قوله مالك بن بحينة وإنما هو ولده عبد الله بن بحينة
أقول:
الوهم ليس من البخاري وليس من شعبة أيضا بل الظاهر أنه من سعدبن إبراهيم
والبخاري على علم تام بالروايتين وإنما حكى لفظ شعبة الذي حدثه به سعد
قال ابن حجرفي فتح الباري
(وقال بن إسحاق عن سعد عن حفص عن عبد الله بن مالك بن بحينة ورواه قبل ذلك عن عبد العزيز عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن حفص عن عبد الله بن مالك به قال أبو مسعود الدمشقي أهل العراق منهم شعبة وحماد وأبو عوانة يقولون مالك بن بحينة وأهل الحجاز يقولون عبد الله بن مالك بن بحينة وهو الصواب وذكر البخاري في تاريخه ترجمة عبد الله بن مالك بن بحينة ثم قال وقال بعضهم مالك بن بحينة والأول أصح قلت وهذا لا يعل هذا الخبر لأن أهل النقد اتفقوا على أن رواية أهل العراق له عن سعد فيها وهم والظاهر أن ذلك من سعد بن إبراهيم إذ حدث به بالعراق)
وقال أيضا
(قوله يقال له مالك بن بحينة هكذا يقول شعبة في هذا الصحابي وتابعه على ذلك أبو عوانة وحماد بن سلمة وحكم الحفاظ يحيى بن معين وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي والإسماعيلي وبن الشرقي والدارقطني وأبو مسعود وآخرون عليهم بالوهم فيه في موضعين أحدهما أن بحينة والدة عبد الله لا مالك وثانيهما أن الصحبة والرواية لعبد الله لا لمالك)
يتبع إن شاء الله .......
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 08:51]ـ
وذكر فيه أيضا في باب من يقدم في اللحد في الجنائز قال جابر فكفن أبي وعمي في نمرة واحدة ولم يكن لجابر عم وإنما هو عمرو بن الجموح بن زيد ابن حرام
أقول:
وهنا أيضا لم يحصل وهم لامن البخاري ولامن غيره
وإنما جابر قال: عن زوج أخته وابن عمه (عمي) تعظيما وتكريما وتبجيلا كما هي عادتهم
قال بدر الدين العيني في شرح البخاري
(يُتْبَعُ)
(/)
ذكر في (التلويح) أن قوله عمي يتبادر الذهن إليه أنه عم جابر وليس كذلك لأنه عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام وعبد الله أبو جابر هو ابن عمرو بن حرام فهو ابن عمه وزوج أخته هند بنت عمرو فسماه عما تعظيما له وتكريما ذكره أبو عمر وغيره وقال الكرماني قوله عمي قيل هذا تصحيف أو وهم لأن المدفون مع أبيه هو عمرو بن الجموح الأنصاري الخزرجي السلمي ويحتمل أن يجاب عنه أنه أطلق العم عليه مجازا كما هو عادتهم فيه لا سيما وكان بينهما قرابة
وذكر فيه أيضا في غزوة المرأة البحر عن عبد الله بن محمد عن معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أنس قال دخل النبي على بنت ملحان الحديث
قال أبو مسعود سقط بين أبي إسحاق وبين أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم زائدة بن قدامة الثقفي
أقول وهنا أيضا لم يحصل وهم من البخارى على الإطلاق
وإنما أبو إسحاق تابع زائدة بن قدامة وتابعهما إسماعيل بن جعفر
قال في فتح الباري
(وقع في هذا الإسناد حدثنا أبو إسحاق هو الفزاري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري هكذا هو في جميع الروايات ليس بينهما أحد وزعم أبو مسعود في الأطراف أنه سقط بينهما زائدة بن قدامة وأقره المزي على ذلك وقواه بان المسيب بن واضح رواه عن أبي إسحاق الفزاري عن زائدة عن أبي طوالة وقد قال أبو علي الجياني تأملته في السير لأبي إسحاق الفزاري فلم أجد فيها زائدة ثم ساقه من طريق عبد الملك بن حبيب عنه عن أبي طوالة ليس بينهما زائدة ورواية المسيب بن واضح خطأ وهو ضعيف لا يقضى بزيادته على خطأ ما وقع في الصحيح ولا سيما وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن معاوية بن عمرو شيخ شيخ البخاري فيه كما أخرجه البخاري سواء ليس فيه زائدة وسبب الوهم من أبي مسعود أن معاوية بن عمرو رواه أيضا عن زائدة عن أبي طوالة فظن أبو مسعود أنه عند معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن زائدة وليس كذلك بل هو عنده عن أبي إسحاق وزائدة معا جمعهما تارة وفرقهما أخرى أخرجه أحمد عنه عاطفا لروايته عن أبي إسحاق على روايته عن زائدة وأخرجه الإسماعيلي من طريق أبي خيثمة عن معاوية بن عمرو عن زائدة وحده به وكذا أخرجه أبو عوانة في صحيحه عن جعفر الصائغ عن معاوية فوضحت صحة ما وقع في الصحيح ولله الحمد)
و في المسند الجامع لأبي الفضل
أخرجه أحمد 3/ 264 (13826) قال: حدَّثنا مُعَاوِيَة بن عَمْرو، حدَّثنا زائدة. وفي 3/ 265 (13827) قال: حدَّثنا مُعَاوِيَة، حدَّثنا أبو إِسْحَاق. و (البُخَارِي (2877 و2878 قال: حدَّثنا عَبْد الله بن مُحَمد، حدَّثنا مُعَاوِيَة بن عَمْرو، حدَّثنا أبو إِسْحَاق. و (مُسْلم (6/ 50 (4972) قال: حدَّثني يَحيى بن أَيُّوب، وقُتَيْبَة، وابن حُجْر، قالوا: حدَّثنا إِسْمَاعِيل، وهو ابن جَعْفَر.
ثلاثتهم (زائدة، وأبو إِسْحَاق الفَزَارِي، وإِسْمَاعِيل) عن عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان بن مَعْمَر الأَنْصَارِي، أَبي طُوَالَة، فذكره.
يتبع إن شاء الله .....
.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 06:12]ـ
وذكر فيه أيضا في مناقب عثمان بن عفان أن عليا جلد الوليد بن عقبة ثمانين
والذي رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة من حديث عبد العزيز بن المختار عن الداناج عبد الله بن فيروز عن حضين بن المنذر عن علي أن عبد الله بن جعفر جلده وعلي يعد فلما بلغ أربعين قال علي أمسك.
أقول: البخاري هنا أيضا لم يحصل له وهم
فهو على علم تام بالروايتين وقد رواهما في صحيحه
فلعله والله أعلم لم تتقوى لديه أحداهما على الأخرى ولو بغيرها
وقد فتحت لهذا الحديث موضوعا خاصابه على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=49657
يتبع إن شاء الله ........
.(/)
هل استوعب ديوان السنة بإشراف الشيخ العرعور كامل السنة والآثار
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 09:07]ـ
هل استوعب ديوان السنة بإشراف الشيخ عدنان العرعور حفظه الله
جميع الأسانيد الموجودة في جميع الكتب سواء المخطوطه والمطبوعه على الإطلاق
وهل جميع آثار الصحابة والتابعين فيه أيضا
وهل إنتهت المجموعة القائمة عليه منه ولم يبق غير نشره كما فهمت من موقع الشيخ العرعور
ياليت من لديه آخر المستجدات يفيدنا بها فقد طال الإنتظار كثيرا
وهل صحيح أنه توجد مجموعة أخرى في الرياض تقوم بنفس العمل
ياليت من عنده معلومات عنها يفيدنا
وجزاكم الله خيرا
.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 11:07]ـ
قرأت أن الشيخ عدنان العرعور حفظه الله قد جمع كتابه هذا من 400 مصنف
و أظن أن مصادر السنة الأصلية أكثر من ذلك بكثير
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 04:54]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد السكندري وجزاك الله خير
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 07:42]ـ
و اياكم يا شيخنا بن شيخنا.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 02:05]ـ
هل من جديد
أحبتي الكرام في الموضوع
ـ[أبو مروان الشبيلي]ــــــــ[15 - Feb-2010, مساء 06:46]ـ
فعلاً نحن في انتظار آخر المستجدات , وقد طال الانتظار فهل من مجيب على أسئلة ابن شيخنا؟؟؟
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 01:44]ـ
نعم تأخر كثيرا
وإن شاء الله يكون الكتاب جامع لجميع الأحاديث والآثار على الإطلاق
و أن تكون الجنة القائمة على دراسة أسانيده على أعلى المستويات من حيث التمكن والمعرفه
والغريب أنه لايوجد- حسب علمي- أحد يتكلم عن آخر التطورات أبدا
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 03:53]ـ
هذا الرابط مفيد جدا، قم بتحميل منه نسخة الطهارة (غير كاملة)
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42695
ـ[الادهمي]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 04:55]ـ
جزاكم ( moshma15@gmail.com) الله خيرا(/)
سؤال حول تخريج حديث النية
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 07:48]ـ
هو سؤال فى نزهة النظر فى كلام الحافظ عن حديث النية قال ما نصه
قال (والمقصود به ابن العربى) قد خطب به عمرعلى المنبر بحضرة الصحابة الى ان قال ثم تفرد به محمد بن ابراهيم به عن علقمة عنه ثم تفرد به يحيى بن سعيد عن محمدعلى ما هو الصحيح المعروف عند المحدثينوقد وردت لهم متابعات لا يعتبر بها لضعفها
برجاء ذكر تخريج هذه المتابعات ولكم الشكر(/)
افضل موقع لتخريج الحديث السريع الموثوق
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 10:15]ـ
ما هو افضل موقع للتخريج موثوق لمن احتاج اليه
ـ[محمد عبد العزيز الجزائري]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 11:27]ـ
السلام عليكم ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
ففي نظري أنَّ مِنْ أحسَن المواقع سهولة وبساطة الموقع المعروف بـ"جوجل google"، وذلك بأنْ تكتب الحديث أو تكتُب معناه أو تكتب معه كلمة تخريج الحديث الفلاني، وتَتَتَبَّع الأصحّ منها والأدقّ مِنْ حيثُ الشكل، ثمَّ تنقل الحديث أو الحكم عليه في ملف "وورد word"؛ والمُحبَّذ أنْ تنظُر في أحكام الشّيخ الألباني والشّيخ مقبل الوادعي والشّيخ عبد القادر الأرناؤوط والشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان والشيخ سليم الهلالي والشّيخ شعيب الأرناؤوط وغيرِهِم مِنْ أهل الحديث.
وبِما أنَّ أغلبَ المواقع الالكترونيَّة محفوفة بالأخطاء الكتابيّة والنحويّة والأخطاء في نقل الأحاديث النّبويّة، فعليك بتحميل الكتب التي تُعْنَى بتخريج الأحاديث وتحقيق المسانيد على صيغة "كتب مصوّرة pdf"، وعليك قبل التّحميل أنْ تسأل عن أجود الطَّبعات وأفضل التَّحقيقات وأنفع التَّعليقات حتَّى تُصَحِّحَ الأحاديث التي هِيَ عندك بِمُقابَلتها مع الأصل، وبهذا تأتيك راحة نفْسيَّة لِعَمَلِكَ الموثوق في موقِعِكَ فقط.
ـ[ابوثابت]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:20]ـ
بل الأفضل في نظري موقع الدرر السنية
http://www.dorar.net/
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:50]ـ
اعجبنى جوابك ايها الجزائرى
ـ[محمد عبد العزيز الجزائري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 10:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
بارك الله فيك أخي أبو سفيان الحنبلي، وأرجو الله أن أكون عِنْد حُسْن ظنِّك ...
[ولِلْفائدة: اسم سفيان فيه ثلاث لُغات: سِفْيان، سَفْيان، سُفْيان؛ أفادَهُ النَّووي في شَرْحِه على صحيح مسلم]
ـ[احمد شبيب]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 11:24]ـ
مواقع للتخريج:
سلطان - ممتاز ورائع- ( http://www.sultan.org/h/)
الدرر السنية - صفحة البحث ( http://www.dorar.net/enc/hadith)
موقع الاسلام ( http://hadith.al-islam.com/)
نداء الإيمان ( http://www.al-eman.com/hadeeth/)
كتب تخريج الحديث للشيخ الألباني ( http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp)
جامع الحديث النبوي ( http://www.sonnaonline.com/)
ـ[أبو مروان]ــــــــ[28 - Jan-2010, مساء 09:26]ـ
شكرا لكم على تعاونكم
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 12:47]ـ
مواقع للتخريج:
سلطان - ممتاز ورائع- ( http://www.sultan.org/h/)
الدرر السنية - صفحة البحث ( http://www.dorar.net/enc/hadith)
موقع الاسلام ( http://hadith.al-islam.com/)
نداء الإيمان ( http://www.al-eman.com/hadeeth/)
كتب تخريج الحديث للشيخ الألباني ( http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp)
جامع الحديث النبوي ( http://www.sonnaonline.com/)
بارك الله فيكم
ـ[احمد شبيب]ــــــــ[04 - Apr-2010, مساء 11:36]ـ
وفيك بارك الله أخي الحبيب ونفع.(/)
ضبط اسم كعب الاحبار
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[17 - Jan-2010, مساء 10:18]ـ
قرأت كعب الحِبر منسوب الى الحبر (المداد) هل هذا صحيح؟
ارجوا التكرم علي بالجواب وشكرا
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 12:12]ـ
أخي محمد ال سالم ـ بارك الله فيه ـ:
ذكر ابن قتيبة عبد الله بن مسلم الدينوري في كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث " ص (145):
" وقال أبو عبيد في حديث ذكر فيه كعباً الحبر، فقال: هو كعب الحِبْر، بكسر الحاء مضاف إلى الحِبْر الذي يُكتب به.
هذا قول أبي عبيد.
قال أبو محمد: ولست أدري لِمَ اختار أبو عبيد نسبة كعب إلى الحِبْر الذي يُكتب به على وصفه بالهِلْم. وهو لا يرويه عن أحد. فإن كان ذلك لأنه سمع قوماً يقولون: كعب الحِبْر، بكسر الحاء. فإن العرب تقول للعَالِم: حَبْرٌ، وحِبْر، بفتح الحاء وكسرها، وهذا محكيٌ عنهم معروف فيما جاء على: (فَعْل) و (فِعْل) مثل: رَطْل و رِطْل، وجَسْر وجِسْر، وثوب شَفٍّ وشِفٍّ.
والدليل على أنه ليس منسوباً إلى الحِبْر الذي يكتب به. أن الأكثرعلى ألسنة الناس وأصحاب الحديث في ذكره، كعب الأحبار.
والأحبار: العلماء. كأنه قيل: عالِم العلماء، أو واحد العلماء، أو صاحب العلماء، هذا وما أشبهه ". أهـ
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 01:29]ـ
ورد في تهذيب اللغة 5/ 23:
"قال أبو عبيد: وأمَّا الأحْبَارُ والرُّهبان فالفُقَهاءُ قد اختلفوا فيه فبعضهم يقول: حَبْرٌ وبعضهم: حِبْرٌ. قال، وقال الفراء: إنما هو حِبْر. يقال ذلك للعالِم. وإنما قيل كعب الحِبْر لمكان هذا الحِبْرِ الذي يُكْتَبُ به؛ وذلك أَنه كان صاحِبَ كُتُبٍ. قال وقال الأصمعيُّ: لا أدري أهو الحِبْرُ أو الحَبْرُ للرجل العالمِ. وكان أبو الْهَيْثَمِ يقول: وَاحِدُ الأحْبَار حَبْرٌ لا غيرُ، وينكر الْحِبرَ. وأخبرني المُنْذِريُّ عن الحرّانِيّ عن ابن السكيت عن ابن الأعرابي قال: حَبْرٌ وحِبْرٌ للعالمِ. ومثله بَزْر وبِزْرٌ وسَجْف وسِجْفٌ "
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 04:25]ـ
الحمد لله.
أرسل فاضل جوابًا عن طريق الخاص بموقع الألوكة ... وذلك لعدم تمكنه من التسجيل بالملتقى هنا.
والحل له وجهان:
1 - الوجه الأول: أن يكون (الأحبار) بدلاً من كعب أو عطف بيان فنقول: هذا كعبٌ الأحبارُ.
2 - الوجه الثاني: وهو قريب من الأول: أن يكون (الأحبار) نعتاً وصفةً ل (كعب)، فنقول: هذا كعبُ الأحبارُ.
وفي جميع الأحوال، فالمعنى أننا نعتبر كعباً ليس حبراً واحداً فحسب بل مجموعة من الأحبار في شخص واحد.).
من ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111035&page=3
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 04:16]ـ
الشيخ الفاضل ضيدان جزاك الله خيرا هذا ما اردت
وجزى الله الاحوة الكرام على ردودهم(/)
حديث " إذا اختلف المتبايعان ... " من حديث ابن مسعود هل يصح بمجموع طرقه وهل هو متلقى؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[18 - Jan-2010, صباحاً 09:04]ـ
حديث " إذا اختلف المتبايعان ... " من حديث ابن مسعود هل يصح بمجموع طرقه؟؟
هذا الحديث صححه الألباني رحمه الله في الإرواء 1322 من ستة طرق وخصوصا الطريق الخامس
وقد ضعف هذا الحديث بعض أهل العلم وأولهم الشافعي إذ قال بانقطاعه في جميع طرقه وكذلك ابن حزم وهو ظاهر كلام ابن الحوزي في التحقيق , ورجح الشوكاني في السيل الجرار غيره من الأحاديث على هذا الحديث
فهل فعلا الحديث يصح بمجموع الطرق وخصوصا أنه قيل فيه أنه متلقى بالقبول؟؟
وهل الطريق الخامس المذكور في الإرواء 1322 لا مطعن فيها فعلا؟؟
أم لا يصح بمجموع طرقه؟؟ مع بيان سبب ذلك!!
أرجو المساعدة
وجزاكم الله خيرا
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 09:24]ـ
أخي الكريم .. سأختصر عليك الكلام حول هذا الحديث بما قلّ ودل بإذن الله تعالى .. وستجد فيه الغاية إن شاء الله.
لتعلم رعاك الله أن هذا الحديث قد روي من أكثر من عشرة طرق .. وجميع هذه الطرق لا تخلوا من مقال وعلة؛ ولكن:
الذي يظهر من مجموع هذه الطرق أن للحديث أصلٌ؛ وقد يتقوى بها إلى درجة (الحسن لغيره) .. ويؤيد هذا أن مالكاً أخرجه بلاغاً .. وبغض النظر عن اختلاف ألفاظه خاصة طريق ابن أبي ليلى فهو سيء الحفظ لا يعتد بما تفرد به.
وأما الطريق الموصولة من رواية الطبراني رحمه الله؛ فإنها وإن كان سندها لا بأس به؛ إلا أنه من رواية (عبد الرحمن بن صالح) والظاهر فيه أنه لم يحفظه؛ كما صرح به ابن حجر رحمه الله، ثم أن الإمام الدرقطني لما عدد طرقه في العلل لم يتعرض لهذا الطريق بالمرة.
ومع أن العلماء قد تلقوه بالقبول .. إلا أن هناك منهم من تلقاه بالرفض .. فالله تعالى أعلى وأعلم .. وفي النفس منه شيء.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 09:33]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخى أبا محمد، و بارك فيك و فى علمك، و نفع بك.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 10:40]ـ
بارك الله فيكم وسدد خطاكم:
/// رجح الإرسال والانقطاع أبو عبد الله الشافعي وأبو جعفر أحمد بن أبي عمران أستاذ أبي جعفر الطحاوي وكان مكينا في العلم وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم
وقال البخاري في الكبير عن بعض طرق الحديث:"عبد الملك بن عبيد عن بعض ولد عبد الله بن مسعود عن ابن مسعود رضى الله عنه، روى عنه إسمعيل بن أمية، مرسل".ا. هـ
وصححه موصولا أبو عبد الرحمن النسائي وغيره
فالخلاف عالي ...
/// وحسن بعض أسانيده أبو بكر البيهقي ثم ذكر أنه يتقوى بمجموع طرقه
وقال ابن عبد الهادي: قال أئمة التعديل: والذي يظهر أن حديث ابن مسعود في هذا الباب حسن بمجموع طرقه، وله أصل.
قالوا حديث حسن يحتج به، لكن في لفظه اختلاف كما ترى والله أعلم ". ا. هـ
وقال ابن القيم:"وقد روي حديث ابن مسعود من طرق عن ابن مسعود يشد بعضها بعضا وليس فيهم مجروح ولا متهم وإنما يخاف من سوء حفظ محمد بن عبد الرحمن , ولم ينفرد به ... ".
/// أما الطريق الخامسة التي سألت عنها وفرح بها ابن الملقن رحمه الله وصححها الألباني رحمه الله فهي أضعف طرق الحديث
فإنها متأخرة وهي من مناكير عبد الرحمن بن صالح أو شيخ الطبراني
وعلة النكارة هنا التفرد في الطبقات المتأخرة بأصح الأسانيد فهذا دليل الوهم والخطأ
وأين كان أصحاب منصور المقدمين فيه الجامعين لحديثه كشعبة والثوري وجرير
وأين كان أصحاب فضيل كالقطان وابن مهدي والشافعي
عن هذا الحديث المشهور والذي هو أصل في باب البيوع
ولذلك أعله الحافظ رحمه الله بأن الشافعي قال لا أعلم أحدا وصله عن ابن مسعود
وبأن الدارقطني لم يعرج على هذه الطريق وقت ذكره الخلاف في الحديث
فما أظن أن عبد الرحمن بن صالح قد حفظه. ا.هـ بتصرف
قلت وكذا أبو داود فإنه يخرج أصح ما في الباب
بل وكذا النسائي
ولا يمكن أن يكون هذا الحديث محفوظا من طريق منصور
أين أهل العلم وأئمة الكوفيين كشعبة والثوري وغيرهما ورتوت الأسانيد عن هذا الإسناد الكوفي الذهبي؟!!
أيظفر به فضيل عن منصور _إن صحت الطريق إليه ولا تصح_ دونهم؟
أيظفر به عبد الرحمن بن صالح عن فضيل دونهم؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
فالواقع الحديثي للحديث مع ما تقدم لا يدع شكا عند النقاد بأن هذه الطريق وهم محض
/// وأقوى طرق الحديث هي التي صححها أبو عبد الرحمن النسائي وقدمها في صحيحه على غيرها وهي التي قدمها أبو داود في الباب وقال البيهقي عنها هي أصح طرق الباب وهي:
أبو العميس عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث عن أبيه عن جده
ثم طريق ابن جريج قال أخبرني إسمعيل بن أمية عن عبد الملك بن عبيد قال حضرنا أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود ....
وأبو عبيدة وإن لم يسمع من أبيه فإن روايته عنه صحيحة أخذعا عن الثقات من أهل بيته ولم يوجد فيها حديث منكر ولذلك أدخلها ابن المديني والنسائي والطحاوي وغيرهم في المسند المتصل
لكن الشأن فيمن دون أبي عبيدة
ولذلك خرجها أبو عبد الرحمن النسائي في صحيحه بعد الطريق الأولى ولم يخرج غيرهما من الطرق
/// جميع طرق الحديث وإن كانت معلولة لكن أغلبها ليس بشديد الضعف
والحديث مشهور جدا عند أهل العلم في الحجاز والعراق وفقهاء الأمصار
ويشبه أن يكون له أصل عن ابن مسعود لكثرة طرقه وعدم شدة ضعفها ولشهرته فقد ذكره الإمام مالك في موطئه بلاغا.
وقال الإمام الفقيه أبو الزناد عن الفقهاء الذين ينتهى إلى قولهم من أهل المدينة كانوا يقولون: إذا تبايع الرجلان بالبيع واختلفا فى الثمن احتلفا جميعا فأيهما نكل لزمه القضاء فإن حلفا جميعا كان القول ما قال البائع وخير المبتاع إن شاء أخذ بذلك الثمن وإن شاء ترك". خرجه البيهقي في الكبرى
/// قال أبو جعفر الطحاوي:" ... غير أنا وجدنا أهل العلم قد احتجوا بهذا الحديث فوقفنا بذلك على صحته عندهم كما وقفنا على صحة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم لا وصية لوارث وكما وقفنا على صحة قوله عندهم: "إذا اختلف المتبايعان في الثمن والسلعة قائمة تحالفا وترادا البيع".
وإن كان ذلك كله لا يقوم من جهة الإسناد فغنوا بصحته عندهم عن طلب الإسناد له فمثل ذلك حديث صفوان الذي ذكرنا لما احتجوا به جميعا غنوا بذلك عن الإسناد له ... ".
/// وقال أبو سليمان الخطابى: هذا حديث قد اصطلح الفقهاء على قبوله، وذلك يدل على أن له أصلا وإن كان في إسناده مقال، كما اصطلحوا على قبول: لا وصيه لوارث وإسناده فيه ما فيه اهـ.
/// وقال أبو عمر ابن عبد البر:" وهذا الحديث محفوظ عن ابن مسعود كما قال مالك وهو عند جماعة العلماء أصل تلقوه بالقبول وبنوا عليه كثيرا من فروعه واشتهر عندهم بالحجاز والعراق شهرة يستغنى بها عن الإسناد كما اشتهر عندهم قول عليه السلام: "لا وصية لوارث". ومثل هذا من الآثار التي قد اشتهرت عند جماعة العلماء استفاضة يكاد يستغنى فيها عن الإسناد لأن استفاضتها وشهرتها عندهم أقوى من الإسناد .......... هذا الحديث وإن كان في إسناده مقال من جهة الانقطاع مرة وضعف بعض نقلته أخرى فإن شهرته عند العلماء بالحجاز والعراق يكفي ويغني".
/// وقال أبو بكر الخطيب البغدادي عن حديث معاذ في الرأي والاجتهاد:"على أن أهل العلم قد تقبلوه واحتجوا به , فوقفنا بذلك على صحته عندهم كما وقفنا على صحة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا وصية لوارث , وقوله في البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته , وقوله: إذا اختلف المتبايعان في الثمن والسلعة قائمة تحالفا وترادا البيع , وقوله: الدية على العاقلة , وإن كانت هذه الأحاديث لا تثبت من جهة الإسناد , لكن لما تلقتها الكافة عن الكافة غنوا بصحتها عندهم عن طلب الإسناد لها ... ".
/// ولي عودة للتمحيص عن وجهة نظر أبي عبد الرحمن النسائي ولعلنا نتذاكر حوله .....
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 08:23]ـ
أشكرك بشدة الإخوة الأفاضل المشاركين
وأخص بالشكر أخانا أمجد وكذلك أخانا التميمي
وأنا في القلب من تصحيح الحديث شيء كما أشار إلى ذلك أخونا التميمي
وسبب الإشكال أن ظاهر هذا الحديث - إن صح - يعارض أحاديث صريحة صحيحة فلا بد من الجمع أو الترجيح
قال الشوكاني في السيل الجرار 3/ 163:
" وهذا الحديث لو سلم من المعارض الناهض لكانت طرقه يشهد بعضها لبعض ويقوي بعضها بعضا ولكنه عارضه الحديث الصحيح المتفق عليه أن البينة على المدعي واليمين على المدعي عليه وبين الحديثين عموم وخصوص من وجه فيتعارضان في مادة الاجتماع وهي حيث يكون البائع مدعيا فإن قوله فالقول ما يقول رب السلعة يدل على أن القول قوله مع يمينه وحديث البينة على المدعي يدل على أنه لا يكون القول قوله بل عليه البينة ومعلوم أن الحديث الثابت في الصحيحين وغيرهما من طرق أرجح فالمصير إليه متعين "
فبالإضافة إلى طرقه فيها كلام إلا أنها معارضة بحديث صحيح صريح , فهل مع هذا يصحح بمجموع طرقه!!!
سؤال عابر - له علاقة بالموضوع - هل الراجح سماع عبد الرحمن من أبيه ابن مسعود أم لا؟؟
وفي النتظار باقي المشاركات
جزاكم الله خيرا أخانا أمجد
جزاكم الله خيرا أخانا التميمي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 08:52]ـ
ملحوظة
أعلم أن كثير من أهل العلم من قال أن هذا الحديث متلق بالقبول كما ذكر اخونا أمجد
لكن أليس يشكل على ذلك تضعيف الإمام الشافعي له!! وهذا يطعن انه متلق بالقبول!!
أليس يشكل على ذلك عدم الاتفاق على الأخذ بكل ما في الحديث خصوصا من قال بالتحالف بين المتبايعين وليس هذا في الحديث!! فكيف يقال هو متلق بالقبول مع القول بغيره!!
أما الحديث " لا وصية لوارث " فكلهم متفقون على الأخذ به أما هذا الحديث فلا اتفاق على الأخذ به ولا اتفاق على الأخذ به في جميع صوره!!
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 02:56]ـ
وأيضا ابن المنذر في الأوسط ظاهر كلامه عدم ثبوت ذلك الحديث!!
أخي الفاضل في أي المراجع وجدت ترجيح شيخ الطحاوي بالإرسال؟؟
وقولك أخي " وقال الإمام الفقيه أبو الزناد عن الفقهاء الذين ينتهى إلى قولهم من أهل المدينة كانوا يقولون: إذا تبايع الرجلان بالبيع واختلفا فى الثمن احتلفا جميعا فأيهما نكل لزمه القضاء فإن حلفا جميعا كان القول ما قال البائع وخير المبتاع إن شاء أخذ بذلك الثمن وإن شاء ترك". خرجه البيهقي في الكبرى "
ليس في الحديث - إن صح - التحالف أولا ثم بعد ذلك قول البائع بل الحديث ظاهره أن القول قول البائع بدون تحالف!!
بارك الله فيكم
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 05:29]ـ
قال محمد بن نصر المروزي في اختلاف العلماء:
"وقال أبو ثور القول قول المشتري مع يمينه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وضعف حديث ابن مسعود إذا اختلفا .. الخ , فقال: قد اضطربوا فيه فأسنده بعضهم وأرسله بعضهم ولم يسنده إلا ابن أبي ليلى وقد اختلف فيه عنه أيضا ولو ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا به وكانت السنة أولى من النظر
قال أبو عبد الله القول عندنا ما قال سفيان ومن وافقه وكذلك القياس والحجة في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وكل واحد من هذين مدع وكل واحد مدعى عليه " أ. هـ
أليس هذا وغيره مما تقدم يطعن أن ذلك الحديث متلق بالقبول؟؟!!
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 06:14]ـ
أخي الفاضل أمجد
وجدت كلام الطحاوي وشيخه في مشكل الآثار وهو كلام نفيس جدا
ولي تعليق على آخر فقرة من كلامه ومن كلام شيخ الطحاوي أرجئها الآن بعد الفراغ من الكلام على صحة الحديث من عدمه
وجزاكم الله خيرا
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 01:40]ـ
بارك الله فيكم
/// الحلف مذكور في طرق الحديث
جاء من طريق حجاج الأعور وسعيد بن سالم عن ابن جريج عن إسماعيل بن أمية
ومن طريق يحيى بن سليم وسعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية
وأنت إذا علمت أن الحديث متلقى بالقبول لم تدقق النظر في أسانيده ودققت النظر في صحة معانيه
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:01]ـ
بارك الله فيكم
دفع التعارض بين الحديثين:
/// لا تعارض بين حديث الباب وحديث ابن عباس المشهور في البينة واليمين بل هو موافق ومدعم له
بيان ذلك:
أن في بعض ألفاظ الحديث:"إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة". و"البيعان إذا اختلفا وليس بينهما شاهد".
فمفهوم الحديث يوافق الجزء الأول من منطوق حديث ابن عباس
بقي الجزء الثاني وهو الذي ينبغي تدقيق النظر فيه
فقبل ذلك نحكي فقه جماعة العلماء لحديث الباب ثم نبين عدم التعارض
فجماعة أهل العلم يقولون: إذا اختلف المتبايعان في الثمن والسلعة قائمة تحالفا وترادا البيع وبدئ البائع باليمين ثم قيل للمشتري إما أن تأخذ بما حلف عليه البائع وإما أن تحلف على دعواك وتبرأ فإن حلفا جميعا رد البيع وإن نكلا جميعا رد البيع وإن حلف أحدهما ونكل الآخر كان البيع لمن حلف.
فهذه قضية كلامهم وهو مفروض عند فقد البينة كما هو ظاهر من ألفاظ الحديثين
ثم بينوا عدم التعارض بما حاصله أن كل واحد منهما مدعي ومدعى عليه وإليك باقي البيان من كلامهم:
/// قال الشافعى تعليقا على فقه الحديثين:
(يُتْبَعُ)
(/)
"فإذا تبايع رجلان عبدا فقال البائع بعتكه بألف وقال المبتاع بخمسمائة فكل واحد منهما مدع ومدعى عليه البائع يدعى فضل الثمن والمشترى يدعى السلعة بأقل من الثمن فيتحالفان ويبدأ بيمين البائع". هذا من السنن الكبرى للبيهقي
وانظر مختصر المزني
/// وقال الإمام ابن أبي عمران جوابا لسؤال الطحاوي: عندك شيء متصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي في الباب).
فقال لي: أما أن أجده منصوصا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا، ولكن الحجة قد قامت به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليمين على المدعى عليه» وكان المتبايعان لما اختلفا في ثمن المبيع قد ادعى كل واحد منهما بيعا بثمن غير البيع الذي ادعاه صاحبه بالثمن الذي ادعاه، فكانا بذلك متداعيين بيعين مختلفين، وقد عقلنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اليمين على المدعى عليه، فعقلنا بذلك أنهما من أجل ذلك يتحالفان، وتنتفي دعوى كل واحد منهما عن صاحبه.
/// وقال أبو عمر حاكيا حجة الجماعة:" إن البائع لم يقر بخروج السلعة عن ملكه إلا بصفة ما لا يصدقه عليها المبتاع وكذلك المشتري لم يقر بانتقال الملك إليه إلا بصفة ما لا يصدقه عليها البائع والأصل أن السلعة للبائع فلا تخرج من ملكه إلا بيقين من إقرار أو بينة وإقراره منوط بصفة لا سبيل إلى دفعها لعدم بينة المشتري بدعواه فحصل كل واحد منهما مدع ومدعى عليه ووردت السنة بأن يبدأ البائع باليمين وذلك والله علم لأن الأصل أن السلعة له فلا يعطاها أحد بدعواه فإذا حلف خير المبتاع في أخذ بما حلف البائع عليه إن شاء وإلا حلف أنه ما ابتاع إلا بما ذكر ثم يفسخ البيع بينهما وبهذا المعنى وردت السنة مجملة لم تخص كون السلعة بيد واحد دون آخر .....
قالوا وليس اختلاف المتبايعين من باب البينة على المدعى واليمين على من أنكر في شيء
لأن ذلك حكم ورد به الشرع في مدع لا يدعى عليه، وفي مدعى عليه لا يدعي.
وورد الشرع في المدعِي المدعى عليه والمدعى عليه المدعِي بغير ذلك.
وكل أصل في نفسه يجب امتثاله، ولكل واحد منهم حجج يطول ذكرها ومدارها على ما ذكرنا".ا. هـ
ونفى التعارض الخطابي في السنن ووجهه فانظره
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 03:00]ـ
تحرير تلقي أهل العلم للحديث بالقبول:
/// الاتفاق المحكي هو على أصل الحديث ثم اختلفوا في بعض الصور
مثل استهلاك السلعة بيد المشتري مثلا من أجل إعمال الأقيسة والنظر
أما أصل الحديث فلم يختلفوا فيه
إلا ما كان من أبي ثور وداود رحمهما الله
قال الخطابي:"وقد خالف أبو ثور جماعة الفقهاء في هذه المسألة ..... ويقال أن هذا خلاف الإجماع مع مخالفته للحديث".
وذكر أبو عمر في التمهيد تفرده بذلك وشذوذه عن جماعة أهل العلم
وقد كان أبو ثور يشذ أحيانا عن الجماعة
قال الإمام أحمد:" ما اختلف أحد في نكاح المجوس أو ذبائحهم اختلفوا في اليهود والنصارى فأما المجوس فلم يختلفوا". ولم يعتد بخلاف أبي ثور وكان على علم به مع أنه كان يثني عليه وعلى فقهه.
انظر أحكام أهل الذمة 817/ 2 لابن القيم
وقال ابن عبد البر عن أبي ثور:"كان حسن الطريقة فيما روى من الاثر إلا أن له شذوذا فارق فيه الجمهور وعدوه أحد أئمة الفقهاء".
وثناء العلماء على أبي ثور مشهور لكن أردت بيان أنه قد يشذ عن الجماعة أحيانا
قال السبكي في الطبقات معلقا على قول أبي عمر ابن عبد البر:
"لا يعنى شذوذا فى الحديث بل فى مسائل الفقه التى أغرب بها وسنحكى منها طائفة وقوله وقد عدوه أحد أئمة الفقهاء جار مجرى الاعتذار عنه فيما يشذ به وأنه بحيث لا يعاب على مثله الاجتهاد وإن أغرب فإنه أحد أئمة الفقهاء وإذا عرفت ما قيل فيه علمت أنه لم يصب بجرح ولله الحمد".
/// لكن يشكل على ذلك ما قال الشافعي في الأم:"وإذا اختلف البيعان فقال البائع بعتك وأنا بالخيار وقال المشتري بعتني ولم يكن لك خيار فإن أبا حنيفة رضي الله عنه كان يقول القول قول البائع مع يمينه وكان ابن أبي ليلى يقول القول قول المشتري وبه يأخذ .... ".ثم ذكر الشافعي اختياره أنهما يتحالفان.
وابن أبي ليلى من رواة هذا الحديث
والأخذ بالحديث مذهب فقهاء بلده
فلعل هذا الخلاف من ابن أبي ليلى في صورة أخرى
خاصة وأن ابن عبد البر قد ذكره مع الجماعة
/// أما قول ابن رجب تحت فصل في أحاديث ادعي ترك العمل بها وليس كذلك ...
ودعوى بعضهم الإجماع على ترك العمل بحديث: ((إذا اختلف المتبايعان والسلعة قائمة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع)).
قال ابن المنذر: ((ما علمت أحدا قال بظاهره غير الشعبي)).
فالمراد بظاهره أن القول قول البائع مطلقا من غير تحالف كما يفهم من حكاية العلماء لقول الشعبي كابن حزم مثلا
ويرده ما تقدم من روايات الحلف وفي بعض ألفاظ الحديث:"فأمر بالبائع أن يستحلف "
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 03:10]ـ
/// ولذلك قال ابن عبد البر إن هذا الحديث منقطع إلا أنه مشهور الأصل عند جماعة تلقوه بالقبول
/// ولذلك _أيضا_ لو تتبعت الحديث في كتب الفقهاء لرأيت كل واحد منهم يحتج به على قوله
ثم بعد ذلك يختلفون في بعض الصور المفرعة عليه لأدلة خارجة
فاحتجاهم به دليل على ثبوته عندهم وشهرته وهو قضية كلام من نقل التلقي بالقبول ممن سمينا من أهل العلم قبل
/// وينبغي أن تعلم أن الفقيه لا يهمل النظر في أمثال هذه الأحاديث ويقول في إسنادها نظر فيعرض عنها مطلقا
فنظر الفقيه للحديث يختلف عن نظر المحدث
ولو ترك الفقيه النظر في هذه الأحاديث _كمثل التي ذكرها الخطيب وأبو عمر_ ضعف فقهه وفاته شيء كبير من النظر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 03:18]ـ
تتمة:
/// قال مالك في المدونة: وقد كان ابن مسعود يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ....
فهذا مع ما في الموطأ مع قول أبي عمر في التمهيد:"وهذا الحديث محفوظ عن ابن مسعود كما قال مالك ... ".
يلحق مالكا في زمرة العلماء القائلين بثبوت الحديث إما من حيث السند أو من حيث شهرة متنه عن ابن مسعود
والثاني أظهر
/// وقال الشافعي في الأم:" وهذا الحديث منقطع عن ابن مسعود والأحاديث التي ذكرناها ثابتة متصلة فلو كان هذا يخالفها لم يجز للعالم بالحديث أن يحتج به على واحد منها لأنه لا يثبت هو بنفسه فكيف يزال به ما يثبت بنفسه ويشده أحاديث معه كلها ثابتة ولو كان هذا الحديث ثابتا لم يكن يخالف منها شيئا من قِبَل .... ".
وكلام الشافعي هذا لا يعارض قول من قال يثبوت الحديث
لأنهم يتفقون مع الشافعي أنه لا يثبت من جهة الإسناد ولكن يثبتونه لتلقي أهل العلم له بالقبول
ولذلك أخذ به الشافعي وفرع عليه كما هو مشهور من كلامه في مسألة إختلاف المتبايعين.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 03:41]ـ
يتبع ....
وننتظر فوائدكم
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 08:20]ـ
أولا جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على ذلك المجهود القيم
ثانيا الحلف المذكور في الحديث ليس هو التحالف من الطرفين بل التحالف من قبل البائع ففيه " أمر البائع أن يستحلف ثم ليخير المبتاع فإن شاء أخذ وإن شاء ترك " وليس فيه أن المشتري يحلف بل مقتضاه أن الحديث ما زال يدل على أن القول قول البائع لكن مع يمينه وليس فيه أن المشتري يحلف حلفا يرد به على حلف البائع , فليس في هذه اللفظة حكما زائدا غير يمين البائع!!
على أن حلف البائع المذكور في بعض الروايات - بل هو في رواية واحدة فقط جاءت من عدة طرق - على ما أظن لا يمكن الاعتماد عليها لأن الحديث كما تعلم أخي الفاضل - إن صح - فإنما يصح بمجموع الطرق مع تلقي كثير من العلماء له بالقبول فلا يمكن التعويل على لفظة جاءت في بعض طرقه , وإلا لاعتمدنا زيادة ابن أبي ليلى " والمبيع قائم "" والسلعة بعينها" وقد حكم يشذوذها كثير من أهل العلم
فمن قال من أهل العلم بالتحالف - ومنهم ابن حزم في بعض الصور - لا أتوقع أن يكون مستنده ذلك اللفظ بدليل أن ابن حزم يضعف حديث ابن مسعود وقال بالتحالف إذا كان كل من البائع والمشتري مدع ومدعى عليه وهذا لا إشكال فيه لدي , أما لو كان البائع مدع فقط والمشتري مدعى عليه فقط فلا يقول ابن حزم بالتحالف , بل هو محل الإشكال والتعارض لدي حقيقة وهو: أن يكون البائع مدع فقط والمشترى مدعى عليه فقط , هل القول قول البائع؟؟ أم القول قول المشتري؟؟ أم العبرة السلعة بيد من؟؟ أم يتحالفان؟؟
على أن القائلين بالتحالف لم يقولوا ذلك في كل الصور بل قالوه في بعض الصور خصوصا الاختلاف في الثمن راجع المغني 6/ 278: 282 طبعة عالم الكتب
وما يؤيد ذلك أخي الفاضل قولك "
:"وإذا اختلف البيعان فقال البائع بعتك وأنا بالخيار وقال المشتري بعتني ولم يكن لك خيار فإن أبا حنيفة رضي الله عنه كان يقول القول قول البائع مع يمينه وكان ابن أبي ليلى يقول القول قول المشتري وبه يأخذ .... ".ثم ذكر الشافعي اختياره أنهما يتحالفان "
فهنا اختلافهم في البيع مع وجود الخيار من عدمه وليس اختلافا في الثمن فالشافعي رحمه الله طرد مذهبه بالتحالف بينهما في جميع صور الاختلاف بينما غيره من الفقهاء منهم من طرد ذلك ومنهم من خالف فقال تارة قول البائع وتارة قول المشتري
أخي الفاضل أبو نصر المروزي رحمه الله تابع أبا ثور وأيده كما مر ونقلته في مشاركة سابقة
هذا ما عن لي الآن
وفي انتظار تعقيبكم على واستدارككم على ما قد يفوتني حتى نصل لإلى الحق سويا
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 02:27]ـ
قال محمد بن نصر المروزي في اختلاف العلماء:
"وقال أبو ثور القول قول المشتري مع يمينه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وضعف حديث ابن مسعود إذا اختلفا .. الخ , فقال: قد اضطربوا فيه فأسنده بعضهم وأرسله بعضهم ولم يسنده إلا ابن أبي ليلى وقد اختلف فيه عنه أيضا ولو ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا به وكانت السنة أولى من النظر
قال أبو عبد الله القول عندنا ما قال سفيان ومن وافقه وكذلك القياس والحجة في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وكل واحد من هذين مدع وكل واحد مدعى عليه " أ. هـ
أليس هذا وغيره مما تقدم يطعن أن ذلك الحديث متلق بالقبول؟؟!!
بارك الله فيك
ابن نصر يرد على أبي ثور
ويرجح قول الثوري
وقول الثوري معروف كقول الجماعة
ويؤيده جمعه بين الحديثين كجمع العلماء المخالفين لأبي ثور
ووجدت قولا لابن شبرمة كقول أبي ثور ذكر في مختصر اختلاف العلماء للطحاوي
يحتاج إلى تحرير
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 05:03]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
أولا ليس أمامي اختلاف العلماء لأراجعه أخي الفاضل , لكن أبو نصر لم يحتج بحدث ابن مسعود بل احتج بحديث " البينة على المدعي .. " ولا إشكال في التحالف في هذه الصورة أعني إذا كان كلا من البائع والمشتري مدع ومدعى عليه , وليس قولي بالتحالف تصحيحا للحديث أو العمل به لأنه ليس في الحديث التحالف من كلا الطرفين , بل أقصى ما فيه إن ثبت الحلف إنما يكون من قبل البائع فقط؟؟!! بدليل أن ابن حزم يضعف حديث ابن مسعود وقال بالتحالف في هذه الصورة
فليس محل الإشكال إذا كان كلا من البائع والمشتري مدع ومدعى عليه , بل محل الإشكال إذا كان البائع مدع فقط وليس هناك مدع غيره , وقد أثبت الشوكاني صورة التعارض هذه في نيل الأوطار والسيل الجرار
وفي انتظارك اخي الفاضل
وجزاكم الله خيرا
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 09:03]ـ
للرفع والمشاركة
أرجو المزيد من المشاركات
وجزاكم الله خيرا
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - Feb-2010, مساء 02:57]ـ
قال ابن المنذر في الأوسط - في معنى قوله إذ ليس الأوسط بين يدي الآن -: "من قال بالتحالف لم يقل بشيء مما ورد في الحديث "(/)
من أغرب الأسانيد وأندرها؛ فهل تعرفه؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 10:20]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأحبة الكرام، والإخوة الأفاضل ..
هذا شحذٌ للذهن لا يخلوا من فائدة غريبة عزيزة؛ هي: أربعة إخوة يروي بعضهم عن بعض حديثاً نبوياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فمن هم؟
ملاحظة: ممنوع اشتراك المشرفين (ابتسامة).
ـ[السيف المشهور]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:38]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو:
إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، له أربعة إخوة: أشعث، وسعيد، وخالد، والنعمان.
وروى إسماعيل عنهم كلهم، فهو غير مسمى.
تقريب التهذيب - ص 1317 - المبهمات - ت أبوالأشبال الباكستاني
ـ[القسورة]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:39]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قال المناوي في: "اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر": في باب معرفة الإخوة والأخوات: (ومن لطيفه أن ثلاثة أو أربعة وقعوا في إسناد واحد، ففي العلل للدارقطني من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه أنس بن سيرين عن مولاه أنس بن مالك قال: لبيك حجة حقاً تعبداً ورقاً.
وذكر ابن طاهر المقدسي: أن محمد بن سيرين رواه عن أخيه يحيى عن أخيه معبد عن أخيه أنس) ا. هـ
وقد ذكرهم جميعاً ابن المديني " تسمية من روي عنه من أولاد العشرة":
باب تسمية الإخوة:
[21] محمد بن سيرين ويحيى بن سيرين وأنس بن سيرين ومعبد بن سيرين وحفصه بنت سيرين وكريمه بنت سيرين.
والله أعلم ..
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 11:46]ـ
بارك الله فيك أخي (السيف المشهور) .. وما تفضلت به صحيح حفظك الله، لكنهم لم يرووا عن بعضهم البعض جميعاً حديثاً عن رسول الله .. فجزاك الله خيرا.
أما أنت أخي (القسورة) فقد وقعت عليه .. فنعم هم أولاد سيرين، يروي أربعة جميعاً بعضهم عن بعض حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لبيك حجاً ... ).
محمد بن سيرين، عن أخيه يحيى بن سيرين، عن أخيه معبد بن سيرين، عن أخيه أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك.
بارك الله في الجميع آمين.
ـ[السيف المشهور]ــــــــ[19 - Jan-2010, صباحاً 12:03]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب السكران التميمي على هذه الفائدة القيمة، نفع الله بك.
القسورة ... أحسنت وأجدت .. الله أسأل لك التوفيق في الدين والدنيا والآخرة.
ـ[القسورة]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 01:59]ـ
وفيك الله بارك شيخنا الجليل (السكران التميمي) ..
أخي: (السيف المشهور): وفقك الله ورعاك!
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 11:13]ـ
لشحذ الهمم والذهن أيضاً:
(1) أربعة ممن اسمه سُليمان يروي بعضهم عن بعض حديثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
(2) حديث فيه بين أَحمد بن حنبل وبين النَّبيّ تِسْعة أَنْفُس سواه، وهو ممَّا اجتمع في سنده ستَّة تابعيُّون يروي بعضهم عن بعض، وهذا لا نَظِيرَ له فيما أعلم.
فمن يجيب؟
واشترط كما اشترط الشيخ السكران وهو معهم (ابتسامة).
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[20 - Jan-2010, صباحاً 12:43]ـ
(2) حديث فيه بين أَحمد بن حنبل وبين النَّبيّ تِسْعة أَنْفُس سواه، وهو ممَّا اجتمع في سنده ستَّة تابعيُّون يروي بعضهم عن بعض، وهذا لا نَظِيرَ له فيما أعلم.
.
ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض على نسق واحد هذا في حديث يتعلق بسورة الإخلاص في فضل سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن، وهو مخرج عند النسائي، والنسائي يقول: هذا أطول إسناد في الدنيا؛ لأنه في طبقة واحدة ستة من الرواة، وللخطيب البغدادي فيه جزء مطبوع، ستة من التابعين يروي بعضهم
ـ[القسورة]ــــــــ[20 - Jan-2010, صباحاً 01:19]ـ
السلام عليكم
قال العيني:
"ومن الغريب العزيز رواية ستة من التابعين بعضهم عن بعض وقد أفرده الخطيب البغدادي بجزء جمع اختلاف طرقه وهو حديث منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن الربيع بن خيثم عن عمرو بن ميمون الأودي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب عن النبي في أن (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن وقال يعقوب بن شيبة وهو أطول إسناد روى قال الخطيب والأمر كما قال" عمدة القاري 1/ 48
والحديث عند أحمد والنسائي
وقد أفرد الخطيب لطرقه جزءاً سماه "حديث الستة من التابعين" ..
والله أعلم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[20 - Jan-2010, صباحاً 09:11]ـ
ثم وقفت على اسناد الامام أحمد بن حنبل الذى أشار اليه أبا عبد الرحمن حفظه الله فى مسنده (23041) فقال:
1 - حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ،
2 - عَنْ زَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ،
3 - عَنْ مَنْصُورٍ،
4 - عَنْ هِلَالِ بنِ يِسَافٍ،
5 - عَنِ الرَّبيعِ بنِ خُثَيْمٍ،
6 - عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ،
7 - عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبي لَيْلَى،
8 - عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ،
9 - عَنْ أَبي أَيُّوب، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُعْجِب أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ، فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَيْلَةٍ، فَقَدْ قَرَأَ لَيْلَتَئِذٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 04:16]ـ
أخي الكريم الفاضل احمد السكندري
أخي الكريم الفاضل القسورة:
أحسنتم والله الإجابة، ما ذكرتموه صحيحاً نفع الله بكما، وزادكم عملاً وصلاحاً.
قد علمت أنه سيأتي به أحدكما.
الإسناد الذي ذكره أخونا الفاضل الهمام أحمد هو ما قصدت:
قال الذهبي في معجم الشيوخ (2/ 473): " ولا نَعْلَم حديثاً بين أَحمد بن حنبل فيه وبين النَّبيّ تِسْعة أَنْفُس سواه، وهو ممَّا اجتمع في سنده ستَّة تابعيُّون يروي بعضهم عن بعض، وهذا لا نَظِيرَ له ".
بقي السؤال الثاني ..
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 02:08]ـ
(1) أربعة ممن اسمه سُليمان يروي بعضهم عن بعض حديثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
الجواب:
قال الحافظ المزي ـ رحمه الله ـ في تهذيب الكمال (8/ 85):
وأخبرَنا أبو إسحاق، قال: أنبأنا أبو جعفر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالتْ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن رِيْذة، قال: أخبرَنا سُلَيمان بن أحمد الطَّبَرانيُّ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمان بن أيوب بن حَذْلَم الدِّمَشْقيُّ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمان بن عبد الرَّحمن، قال: حدَّثنا سُلَيمان بن عُتبة، قال: سمِعتُ يونُس بن مَيْسرة بن حَلْبَس يقول: سمِعتُ أبا إدريس يقول: سمِعتُ أبا الدَّرْداءِ يقول: سَمِعتُ رسول الله يَقولُ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا مُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ».
وقد اجتمع في إسناده ممَّن اسمُه سُليمان أربعة يروي بعضهم عن بعض.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[21 - Jan-2010, صباحاً 07:25]ـ
الجواب:
قال الحافظ المزي ـ رحمه الله ـ في تهذيب الكمال (8/ 85):
وأخبرَنا أبو إسحاق، قال: أنبأنا أبو جعفر في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالتْ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن رِيْذة، قال: أخبرَنا سُلَيمان بن أحمد الطَّبَرانيُّ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمان بن أيوب بن حَذْلَم الدِّمَشْقيُّ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمان بن عبد الرَّحمن، قال: حدَّثنا سُلَيمان بن عُتبة، قال: سمِعتُ يونُس بن مَيْسرة بن حَلْبَس يقول: سمِعتُ أبا إدريس يقول: سمِعتُ أبا الدَّرْداءِ يقول: سَمِعتُ رسول الله يَقولُ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا مُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ».
وقد اجتمع في إسناده ممَّن اسمُه سُليمان أربعة يروي بعضهم عن بعض.
بارك الله فيك يا أخي ضيدان ....... والله لقد تعبت كثيرا وأنا أبحث عن هذا إلاسناد المسلسل بالسليمانيين ....... فقد بحثت عن كل المشايخ الذين اسمهم سليمان وتتبعت مشايخهم وتلاميذهم حتى أحصل على رباعية سليمانية ولم اظفر إلا أنني وجدت أنها يمكن أن تحدث:مثلا: سليمان بن داود الطيالسي حدثنا سليمان الاقرم عن سليمان الاعمش عن سليمان بن مسهر ... وليس هناك إسناد كهذا ولكن كل هؤلاء رووا عن بعضهم البعض ......
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 12:19]ـ
و أنا أعتقدت كذلك استحالة الجواب عنها
لأنها غالبا فائدة يقيدها المرء مصادفة أثناء مطالعته.
و جزى الله شيخنا أبا عبد الرحمن خيرا و أدام فوائده.
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 01:20]ـ
أحبكم يا أهل الحديث
ما شاء الله عليكم
بارك الله في علمكم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 06:25]ـ
أخي الفاضل (أبو بكر الذيب) حفظه الله ورعاه:
والله لقد تعبت كثيرا وأنا أبحث عن هذا إلاسناد المسلسل بالسليمانيين ....... فقد بحثت عن كل المشايخ الذين اسمهم سليمان وتتبعت مشايخهم وتلاميذهم حتى أحصل على رباعية سليمانية ولم اظفر إلا أنني وجدت أنها يمكن أن تحدث:مثلا: سليمان بن داود الطيالسي حدثنا سليمان الاقرم عن سليمان الاعمش عن سليمان بن مسهر ... وليس هناك إسناد كهذا ولكن كل هؤلاء رووا عن بعضهم البعض ......
مجهود طيب ينم على الحرص وطلب الفائدة تُقَدَّر عليه، لا حرمك الله الأجر والثواب والعلم والفائدة ..
وكذا أنت أخي الفاضل أحمد السكندري:
و أنا أعتقدت كذلك استحالة الجواب عنها
لأنها غالبا فائدة يقيدها المرء مصادفة أثناء مطالعته.
(يُتْبَعُ)
(/)
صدقت والله غالباً مثل هذه الفوائد يقيدها المرء أثناء مطالعته وقراءته .. رزقنا الله وإياكم بالعلم والعمل الصالح ..
وما أجمل مذاكرة الإخوان ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 08:10]ـ
لشحذ الهمم والذهن أيضاً:
أذكر جميع الأحاديث المسلسلة بالمصريين؟
و للعلم فأن للجميع المشاركة فى الاجابة .... بدون استثناء. (ابتسامة)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 08:32]ـ
منها:
ما رواه البخاري في صحيحه (4694): حدَّثنا سَعيدُ بن تَليد، حدَّثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن بكر بن مُضَر، عن عمرِو بن الحارث، عن يونسَ بن يزيد، عنِ ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن، عن أبي هريرةَ ـ رضي الله عنه ـ، قال: قال رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ: «يرحمُ اللَّهُ لوطاً، لقد كان يأوِي إلى ركنٍ شديد، ولو لبِثتُ في السجن ما لبثَ يوسفُ لأجَبتُ الداعي، ونحن أحقُّ من إبراهيمَ إذ قال له: (أَوَلم تؤمن؟ قال: بلى، ولكن ليَطمئنَّ قلبي)». [البقرة: 260].
والإِسناد مسلسل بالمصريين إلى يونس بن يزيد، والباقون مدنيون.
وفيه من الفوائد: رواية الأقران لأن عمرو بن الحارث المصري الفقيه المشهور من أقران يونس بن يزيد.
ومنها:
ما رواه الحاكم في المستدرك (1/ 45) (4):
حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر خرج إلى المسجد يوماً، فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله يبكي فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديث سمعته من رسول الله يقول: «الْيَسيرُ مِنَ الرِّياءِ شِرْكٌ، وَمَنْ عادَى أَوْلِياءَ الله فَقَدْ بارَزَ الله بِالْمُحارَبَةِ إِنَّ الله يُحِبُّ الأَبْرارَ الأَتْقِياءِ الأَخْفِياءِ الَّذِينَ إِنْ غابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ».
هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعاً بزيد بن أسلم عن أبيه، عن الصحابة، واتفقا جميعاً على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني.
وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علّة.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 08:54]ـ
وجاء في تاريخ الإسلام للذهبي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بِمِصْرَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو.
ح، وَبِهِ قَالَ الْقَاضِي، وَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ ثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ، ثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ الْمُؤَذِّنُ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ حَتَّى يُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى يَرْوِيَهُ، بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، مَا بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ "
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ، رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ مِصْرِيُّونَ، أَوْ نَازِلُونَ بِدِيَارِ مِصْرَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 08:54]ـ
منها:
ما رواه أبو داود في سننه (158):
حدثنا يَحْيَى بنُ مُعِينٍ، حدثنا عَمْرُو بنُ الرّبِيعِ بنِ طَارِقٍ، قال: أخبرنا يَحْيَى بنُ أيّوبَ، عن عَبْدِالرّحْمَنِ بنِ رَزِينٍ، عن مُحمّدِ بنِ يَزِيدَ، عن أيّوبَ بنِ قَطَنٍ، عن أُبَيّ بنِ عِمَارَةَ، قال يَحْيَى بنُ أيّوبَ وكَانَ قَدْ صَلّى مَعَ رَسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْقِبْلَتَيْنِ أنّهُ قال: يارسولَ الله أمْسَحُ عَلَى الخُفّيْنِ؟ قال: نَعَمْ. قال: يَوْماً؟ قال: يَوْماً. قال: وَيَوْمَيْنِ؟ قال: وَيَوْمَيْنِ. قال: وَثَلاَثَةً؟ قال: نَعَمْ وَمَا شِئْتَ".
قال أبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ ابنُ أبي مَرْيَمَ المِصْرِيّ، عن يَحْيَى بنِ أيّوبَ، عن عَبْدِالرّحْمَن بنِ رَزِينٍ، عن مُحمّدِ بنِ يَزِيدَ بنِ أبي زِيَادٍ، عن عُبَادَةَ بنِ نُسِيَ، عن أُبَيّ بنِ عَمَارَةَ، قال فيه: " حَتّى بَلَغَ سَبْعاً، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم ـ: نَعَمَ مَابَدَا لَكَ ". قال أبُو دَاوُدَ: وَقَدْ اخْتَلَفَ في إسْنَادِهِ وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ.
وَرَوَاهُ ابنُ أبي مَرْيَمَ وَيَحْيَى بنُ إسْحَاقَ السّلَيْحِيّ وَيَحْيَ بنُ أيّوبَ، وَاخْتُلِفَ في إسْنَادِهِ.
وقد أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 276) (617) من طريق يحيى بن عثمان بن صالح ويحيى بن معين، كلاهما عن عمرو بن الربيع بن طارق، أخبرنا محمد بن أيوب، عن عبدالرحمَن بن رزين، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، قال: يحيى شيخ من أهل مصر، عن عبادة بن نسى. الحديث.
قال الحاكم: هذا إسناد مصري، لم ينسب واحد منهم إلى جرح ... ولم يخرجاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:01]ـ
بارك الله في الجميع فرداً فردا .. ورزقكم العلم طلباً ثم عملا .. وأسبغ عليكم نعمه تترا .. وحفظكم بحفظه من كل شيطان وأشقى .. آمين
شجرة ذات أغصان .. وأغصان ذات أفنان .. منهل عذب مورود .. وثمرٌ طائب للقطف معدود .. فهنأكم الله بما معكم وهنأ غيركم بما أخذ منكم.
وهذه فائدة أخرى _ بغض النظر عما ورد في بعض الطرق _ نُكْتَتُها أن الابن يروي عن الأب؛ فيأتي الأب فيقول: حدثتني أنت يا بني ..
فمن هاذين؟!
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:14]ـ
رواية العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه عن أبنه الفضل. و الله أعلم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:18]ـ
معذرة يا شيخى، لم أفهم مرادك
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:22]ـ
/// رواية معتمر بن سليمان التيمي قال: حدثني أبي، قال: حدَّثني أنت عَنِّي عن أيوب -أي السخْتِياني-، عن الحسن قال: "ويح: كلمة رحمة".
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 11:33]ـ
أحسنت أحسن الله إليك يا أبا عبد المنعم .. ولكن مرادي هو ما قاله الغالي أبا محمد الحمراني.
ليتني بقيت على شرطي (إبتسامة)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 12:15]ـ
سند فيه ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض، وفيه أيضاً رواية الأكابر عن الأصاغر، فما الإسناد الذي جمع هذا؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 08:28]ـ
عذري أنك أدخلتني في شرطك .. (ابتسامة)
سهل فمروان ثم زيد بن ثابت ..... خيارٌ من خيارٍ من أطيب المنابت
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 11:55]ـ
سند فيه ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض، وفيه أيضاً رواية الأكابر عن الأصاغر، فما الإسناد الذي جمع هذا؟
لعل هذا الإسناد هو ما رواه معاوية بن أبي سفيان عن مالك بن يخامر - وقد أثبت له جماعة الصحبة - عن معاذ بن جبل حديث " لا تزال طائفة من أمتي " الحديث.
قاله الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/ 63).
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 01:32]ـ
جزاكم الله خيراً مشايخنا الكرام وبارك فيكم.
السند الذي عنيته:
عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، حدثنا محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: «كان في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ، فقلت إني أحب أن تجيء إلى منزلي تصلي فيه فأتخذه مصلى» الحديث.
قال أنس: فقدمت المدينة، فلقيت عتبان، فحدثني، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه.
هؤلاء الثلاثة صحابيون ـ رضي الله تعالى عنهم ـ يروي بعضهم عن بعض، ورواية أنس بن مالك، عن محمود بن الربيع من رواية الأكابر عن الأصاغر؛ فإنَّ أنساً أكبرُ سناً وعلماً ومرتبةً.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 02:35]ـ
بما أن الفوائد قد تتابعت _ أكثرها الله _ فهاتين فائدتين إسناديتين عليكم فقط إحضارهما هنا:
1) سندٌ اجتمع فيه أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض.
2) سندٌ اجتمعت فيه أربعة صحابيات يروي بعضهن عن بعض.
وفق الله الجميع.
يا شيخ (أبا عبد الرحمن) ألغزت سنداً فأتاك ثلاثة. فلله الحمد والمنة.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 04:29]ـ
بما أن الفوائد قد تتابعت _ أكثرها الله _ فهاتين فائدتين إسناديتين عليكم فقط إحضارهما هنا:
1) سندٌ اجتمع فيه أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض.
2) سندٌ اجتمعت فيه أربعة صحابيات يروي بعضهن عن بعض.
.
انظر غير مأمور: (الفانيد فى حلاوة الأسانيد - ط البشائر) للسيوطى
حديث رقم 3 و 4 صفحة 35 و 38
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 05:59]ـ
حفظك الله يا (أبا عبد المنعم) .. لكن يا حبذا الكتابة بدلاً من الإحالة .. فالعبرة بالفائدة المطروحة، والمعلومة المعروضة، إذ ليس الكل عنده الفانيد.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 06:20]ـ
قال البخاري في صحيحه: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ أَنَّ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّعْدِيِّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَفِي خِلَافَتِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَلَمْ أُحَدَّثْ أَنَّكَ تَلِيَ مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالًا فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ كَرِهْتَهَا فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ عُمَرُ فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّ لِي أَفْرَاسًا وَأَعْبُدًا وَأَنَا بِخَيْرٍ وَأُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عُمَالَتِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ عُمَرُ لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ فَأَقُولُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا فَقُلْتُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ وَإِلَّا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ ....... وقال ابن أبي شيبة في مصنفه:حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش أنها قالت: استيقظ رسول الله من نومه محمرا وجهه وهو يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج، وعقد بيده يعني عشرة، قالت زينب: قلت: يا رسول الله! أنهلك وفيناالصالحون؟ قال: (نعم، إذا ظهر الخبث) .....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 06:52]ـ
أحسنت أخي الحبيب (أبا بكر) .. هذا الثاني، فأين الأول؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 07:47]ـ
و هذا هو الحديث الأول:
مسند أحمد
100 - حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنا السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدى أخبره أنه قدم على عمر بن الخطاب فى خلافته فقال له عمر ألم أحدث أنك تلى من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها قال فقلت بلى. فقال عمر فما تريد إلى ذلك قال قلت إن لى أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتى صدقة على المسلمين. فقال عمر فلا تفعل فإنى قد كنت أردت الذى أردت فكان النبى -صلى الله عليه وسلم- يعطينى العطاء فأقول أعطه أفقر إليه منى حتى أعطانى مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه منى. قال فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم- «خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك».
أخرجه أحمد (1/ 17، رقم 100)، والحميدى (1/ 12، رقم 21)، والدارمى (1/ 475، رقم 1647، 1648)، والبخارى (6/ 2620، رقم 6744)، ومسلم (2/ 723، رقم 1045)، والنسائى فى الكبرى (2/ 57، رقم 2388)، وابن خزيمة (4/ 67، رقم 2365، 2366).
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 08:08]ـ
أنعم بها من مدارسة وممالحة .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعلي ذكركم وأن يكتبها في ميزان حسناتكم وأن يزيدكم من فضله .. آمين.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 08:49]ـ
شرحتم صدورنا والله، شرح الله صدوركم بالإيمان ..
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[27 - Jan-2010, صباحاً 01:10]ـ
بارك الله فيكم ..
طيب:
هاهنا اسناد ضعيف ..
فيه ثلاثة مدلسين!!
وقد عنعنوا!!!
أخرجه ابن ماجة.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[27 - Jan-2010, صباحاً 01:24]ـ
ما رأيك فى هذا الحديث فيه أربعة مدلسين و ليسوا ثلاثة:
أى هناك واحد اضافى ... (ابتسامة)
سنن ابن ماجه (92)
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ المصفى الحمصي. حَدَّثَنَا بقية بْنُ الوليد، عَنْ الأوزاعي، عَنْ ابْن جريج، عَنْ أبِي الزبير، عَنْ جابر بْنُ عَبْد اللَّه قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَن مجوس هَذِهِ الأمة المكذوبون بأقدار اللَّه. أَن مرضوا فلا تعودوهم. وإن ماتوا فلا تشهدوهم. وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم)).
قلت (أى السكندرى): هذا حديث مسلسل بالمدلسين الا شيخ ابن ماجه و الصحابى.
ثم رأيت أنك تقصد هذا الحديث تحديدا، و لعلك نفيت التدليس عن الامام الأوزاعى
، و الحق أن مدلس.
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[27 - Jan-2010, صباحاً 02:40]ـ
ما رأيك فى هذا الحديث فيه أربعة مدلسين و ليسوا ثلاثة:
أى هناك واحد اضافى ... (ابتسامة)
سنن ابن ماجه (92)
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ المصفى الحمصي. حَدَّثَنَا بقية بْنُ الوليد، عَنْ الأوزاعي، عَنْ ابْن جريج، عَنْ أبِي الزبير، عَنْ جابر بْنُ عَبْد اللَّه قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَن مجوس هَذِهِ الأمة المكذوبون بأقدار اللَّه. أَن مرضوا فلا تعودوهم. وإن ماتوا فلا تشهدوهم. وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم)).
قلت (أى السكندرى): هذا حديث مسلسل بالمدلسين الا شيخ ابن ماجه و الصحابى.
ثم رأيت أنك تقصد هذا الحديث تحديدا، و لعلك نفيت التدليس عن الامام الأوزاعى
، و الحق أن مدلس.
جزيت الجنة ...
هو ما أقصد بالضبط ..
ومما يستملح ذكره ...
أن بعض الدكاترة (!!) اتصل بـ د. خالد الدريس.
فقال له: هل صحيح أن الأعمش كان يدلس؟!!
يقولها بحرقة وتألم.
فقال له د. خالد: نعم, وما يعنى ذلك؟!
فقال: هذا يعنى أنه يغش ويماري في الحديث!! كيف .. !!
أخذ صاحبنا المعنى اللغوي فقط .. !
فبين له الشيخ معنى التدليس .......
ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[27 - Jan-2010, مساء 05:05]ـ
شكرا لكم شيخنا السكران التميمي وللجميع على الفائدة
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 10:20]ـ
شكر الله للجميع فرداً فردا .. وأجزل لكم الأجر وأوفى ..
والشكر موصولٌ للقائمين على هذا الصرح الشامخ، من مؤسسين ومراقبين ومشرفين .. والذين نحسبهم _ والله حسيبهم أنهم _ أنهم بإذن الله ما أرادوا إلا وجه الله تعالى، فخلصت نيتهم بمشيئته .. فاللهم جازهم عنا خير الجزاء آمين.
واستمراراً للفوائد المستخرجة .. هذه فائدة أخرى تريدكم أن تقيدوها:
(إمامٌ من أئمة الكتب الستة .. تعمد عدم الرواية عن راوٍ بعينه .. فلم يخرج له في كتابه حديثاً مسنداً بالمرة)
فمن الإمام .. ومن الراوي؟!
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 11:55]ـ
شكر الله للجميع فرداً فردا .. وأجزل لكم الأجر وأوفى ..
والشكر موصولٌ للقائمين على هذا الصرح الشامخ، من مؤسسين ومراقبين ومشرفين .. والذين نحسبهم _ والله حسيبهم أنهم _ أنهم بإذن الله ما أرادوا إلا وجه الله تعالى، فخلصت نيتهم بمشيئته .. فاللهم جازهم عنا خير الجزاء آمين.
واستمراراً للفوائد المستخرجة .. هذه فائدة أخرى تريدكم أن تقيدوها:
(إمامٌ من أئمة الكتب الستة .. تعمد عدم الرواية عن راوٍ بعينه .. فلم يخرج له في كتابه حديثاً مسنداً بالمرة)
فمن الإمام .. ومن الراوي؟!
بارك الله فيك ياشيخ أبا عصام.
أظنه الإمام مسلماً رحمه الله، فقد ترك الرواية عن علي بن الجعد وهو من أقدم شيوخه، أقدم من محمد بن يحي والبخاري وعلي بن المديني الذين لم يرو عنهم في الصحيح أيضًا.
والله تعالى أعلم.
وهذا سؤال مني على وجل ...
إمام سأل إمامًا آخر أن يحدثه بحديث معيّن فلم يُجبه وحدّثه بحديث غيره.
فمن الإمامان وما الحديثان؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 12:10]ـ
وفيك بارك يا أبا كر الحبيب
وفي الواقع أخي العزيز ما قصدت الإمام مسلم رحمه الله ولا علي بن الجعد .. بل هو إمام غيره عرف مكانة هذا الراوي فلم يرو عنه.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 01:06]ـ
لا بأس .. لا أعرف أين غاب أصحاب الهمم .. لكن أسأل الله تعالى أن يحفظهم آمين.
أما الإمام = فهو النسائي _ رحمه الله _.
وأما الراوي = فهو ابن لهيعة _ أيضاً رحمه الله _.
وفق الله الجميع
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[08 - Mar-2010, صباحاً 09:21]ـ
مجددا
اسناد حديث فيه أربعة من أصحاب التصانيف فى الحديث .... فهل تعرفه؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 08:51]ـ
للرفع
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 02:23]ـ
مجددا
اسناد حديث فيه أربعة من أصحاب التصانيف فى الحديث .... فهل تعرفه؟
السلام عليكم:
هذا نوع متوافر جدا، مثاله أن يروي أحمد بن حنبل عن الشافعي عن مالك عن ابن شهاب الزهري فأربعتهم أصحاب تصانيف و إن كانت آثار الزهري لم تصلنا فقد ذكروا عنه أنه صنف في السيرة و غيرها.
و مثاله أن يروي ابن عبد البرّ النمري عن عبد الوارث بن سفيان عن قاسم بن أصبغ البيّاني عن ابن وضّاح القرطبي عن أبي بكر بن أبي شيبة فخمستهم أصحاب تصانيف و إن كان شيخ ابن عبد البرّ لم يصلنا أثر تصانيفه و الله المستعان.
و مثاله أن يروي أبو زكريا يحيى بن عمر القيرواني عن سحنون بن سعيد التنوخي عن عبد الله بن وهب المصري عن مالك بن أنس و أربعنهم أصحاب تصانيف، قأبو زكريا صنف جزءا في أحكام السوق - مطبوع - و هو أوّل كتاب في موضوعه، و سحنون ألف في الفقه و الاعتقاد و ابن وهب له الموطأ و كتاب القدر - مطبوعان - ...
و بالله التوفيق ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[10 - Mar-2010, مساء 08:34]ـ
السلام عليكم:
و مثاله أن يروي أبو زكريا يحيى بن عمر القيرواني عن سحنون بن سعيد التنوخي عن عبد الله بن وهب المصري عن مالك بن أنس و أربعنهم أصحاب تصانيف، قأبو زكريا صنف جزءا في أحكام السوق - مطبوع - و هو أوّل كتاب في موضوعه، و سحنون ألف في الفقه و الاعتقاد و ابن وهب له الموطأ و كتاب القدر - مطبوعان - ...
و بالله التوفيق ..
جزاك الله خيرا، أخى الطيب،و نفع بعلمك، و الذى أقتبسته من مشاركاتك، لا يدخلوا فى الاجابة لأنني قصدت أصحاب المصنفات فى الحديث.
و كان من الأفضل أن تذكر لى بعض الأمثلة (أسانيد + متون)
و أما اجابتى فهى:
فى كتاب زهر الفردوس (ج 1 / ق 4 / حديث رقم 6 - بترقيمي):
قال أبى منصور الديلمي: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن أحمد، حدثنا ابن أبى داود، حدثنا سهل بن بحر، حدثنا حيان بن أغلب بن لالة (و هو حيان بن أغلب بن تميم)، حدثنا أبى عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أول من يدخل من الأغنياء الجنة من أمتي عبد الرحمن بن عوف).
قال الحافظ ابن حجر: " قال ابن أبى حاتم: روى أبى عن حيان بن أغلب، ثم قال: هو ضعيف، قلت: و أبوه أضعف منه بكثير ".
قلت: فقد أجتمع فى هذا الاسناد أربعة من المصنفين فى الحديث:
1 - أبى منصور الديلمى.
2 - أبو نعيم الأصبهاني: و قد أخرجه فى "فضائل الخلفاء الراشدين و غيرهم " (120).
3 - عمر بن أحمد: و هو ابن شاهين، و قد أخرجه فى شرح مذاهب أهل السنة (168).
4 - ابن أبى داود: و هو صاحب تصانيف فى الحديث منها: كتاب المصاحف، و كتاب البعث، و غيرهما، و لم أجد الحديث فى تصانيفه المطبوعة.
قلت: و هذا حديث ضعيف جدا، فيه حيان بن أغلب بن تميم المسعودي، و هو ضعيف، و أبوه متروك.
قلت: و أخرج الحديث أيضا البزار فى مسنده (7003) فقال: حدثنا سهل بن بحر به.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - Mar-2010, صباحاً 10:41]ـ
لا بأس .. لا أعرف أين غاب أصحاب الهمم .. لكن أسأل الله تعالى أن يحفظهم آمين.
أما الإمام = فهو النسائي _ رحمه الله _.
وأما الراوي = فهو ابن لهيعة _ أيضاً رحمه الله _.
وفق الله الجميع
فائدة طيِّبة , بارك الله فيك أخي المبارك / السكران التميمي.
لأنَّ النَّسائي لا يخرج لمن تكلِّم فيه!
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 03:34]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
شكرا جزيلا لأخي أحمد السكندري ..
و ها هو سؤالي لكم: حديث غريب انفرد بإخراجه أحد المغاربة بإسناد حسن، و متنه هو:" القصر في الصلاة سنة، و من ترك السنة فقد كفر " ..
- من هذا المغربي؟ أين أخرجه؟ ما هو سنده إلى النبي صلى الله عليه و سلم؟
أعانكم الله تعالى ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 10:38]ـ
أخرجه ابن حزم الظاهري فى المحلى (3/ 186):
حدثنا حمام ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=15735)، حدثنا عباس بن أصبغ ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=20235)، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=29846)، حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=17280)، حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=6847)، حدثنا عبد الله بن رجاء ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=4806)، حدثنا هشام الدستوائي ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=8035)، عن أيوب السختياني ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=746)، عن نافع ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=7863)، عن ابن عمر ( http://majles.alukah.net/RawyDetails.php?RawyID=4967)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة السفر ركعتان من ترك السنة فقد كفر ". وقد روينا هذا أيضا من كلام ابن عمر.
ألا أنه لم ينفرد باخراجه.
الكامل لابن عدي:
ثنا أحمد بن أبي الأخيل الحمصي ثنا أبو خالد بن عمرو ثنا عكرمة بن يزيد الألهاني ثنا الأبيض بن الأغر عن عبد الله بن محرر عن نافع عن بن عمر قال صلاة السفر ركعتان من ترك السنة كفر
فقد أخرجه الديلمي فى مسنده كما فى زهر الفردوس (ج 2 / ق 22 / الأوراق الناقصة):
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الباقي العطار ببغداد، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر البزاز، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن حنين، عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" صلاة السفر ركعتان، من ترك السنة فقد كفر ".
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 10:53]ـ
أقرّ الله عينك كما أقررت عيني يا أحمد!
قدكنت أظن أن ابن حزم - رحمه الله تعالى - انفرد بإخراجه،،،
وللفائدة فإن جميع رجاله ثقات إلا عباس بن أصبغ القرطبي فهو ثقة وهِم في شيء مما حدّث به قاله ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس، أما زكريا بن يحيى الناقد فقد وهم فيه العلاَّمة أحمد بن محمد شاكر في تحقيقه على المحلَّى حيث ظنه الساجيَّ غير أنه لم يجزم بما توصَّل إليه - رحمه الله تعالى - و الناقد هذا أورده الذهبي في تاريخ الإسلام ونقل توثيق الدارقطني له على ما يحضرني الآن، إلا أن أحمد شاكر قال عن الحديث:" هو أشبه بالموقوف على ابن عمر، وأظن الخطا فيه من الجرجرائي أو شيخه ابن رجاء "اهـ، قلتُ: كيف هذا و كلاهما ثقتان؟ وعبد الله بن رجاء و إن قال عنه الحافظ: صدوق، فالصحيح أنه ثقة، يظهر ذلك لمن توسع في ترجمته في كتب الرجال و أقوال الأيمة فيه، و بذلك يكون السند حسنا و لله الحمد و المنة،،،
و العلم عند الله تعالى ... و بارك الله فيك ..
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[13 - Mar-2010, صباحاً 09:41]ـ
وللفائدة فإن جميع رجاله ثقات إلا عباس بن أصبغ القرطبي فهو ثقة وهِم في شيء مما حدّث به قاله ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس، أما زكريا بن يحيى الناقد فقد وهم فيه العلاَّمة أحمد بن محمد شاكر في تحقيقه على المحلَّى حيث ظنه الساجيَّ غير أنه لم يجزم بما توصَّل إليه - رحمه الله تعالى - و الناقد هذا أورده الذهبي في تاريخ الإسلام ونقل توثيق الدارقطني له على ما يحضرني الآن، إلا أن أحمد شاكر قال عن الحديث:" هو أشبه بالموقوف على ابن عمر، وأظن الخطا فيه من الجرجرائي أو شيخه ابن رجاء "اهـ، قلتُ: كيف هذا و كلاهما ثقتان؟ وعبد الله بن رجاء و إن قال عنه الحافظ: صدوق، فالصحيح أنه ثقة، يظهر ذلك لمن توسع في ترجمته في كتب الرجال و أقوال الأيمة فيه، و بذلك يكون السند حسنا و لله الحمد و المنة،،،
و العلم عند الله تعالى ... و بارك الله فيك ..
لا أعتقد أن هذا الاسناد يكون حسنا لعدة أمور:
1 - غرابته.
2 - عباس بن أصبغ القرطبي ثقة الا أنه وهم في شىء مما حدث به، فلماذا لا يكون وهم في رفع هذا الحديث.
3 - أن الموقوف هو الصواب.
و لعلي ءأتيك بشيء من التفصيل لاحقا.
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[13 - Mar-2010, مساء 12:12]ـ
أخي الحبيب!
الغرابة لا تنافي الثبوت، و على هذا جرى كلام الأئمة في قولهم: سُنَّة تفرد بها أهل مصر، و سنة تفرد بها أهل المدينة، و نحو ذلك ..
و معنى قوله: ثقة وهِم في بعض ما حدث به أنه صدوق حسن الحديث، و لا يجوز الحكم بوهمه إلا بيقين إذ الأصل قبول خبر الواحد الصادق في خبره حتى يثبت غلطه بأمر قطعي .. و إلا فإن الثقة الجهبذ الحافظ المتبحر مهما علا قدره في الإتقان فلا بد من خطئه، و ليس من شرط الثقة ألا يخطئ، أو لم يخطئ الزهري و مالك و سلمة بن كهيل و هم البحور الزاخرة؟
قولك: إن الموقوف هو الصواب، ليس تعليلا ألبتة للمرفوع، فكم من حديث ثبت بالأسانيد الصحيحة مرفوعا و بالأسانيد الصحيحة موقوفا و مقطوعا، و هل يمتنع أن يقول النبي كلاما ثم يعيده أو يكرره بعض أصحابه ثم من بعدهم ثم من بعدهم؟
على كلٍّ، أنا أتتبع ملاحظاتك و إفاداتك .... بارك الله فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 01:17]ـ
مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري.
ما أجمل هذا الاسم؛ وكم أحبه وأحب نطقه.
هذا الإمام الكبير قد روى حديثاً قد حمله عنه ابنه أحمد، وهو قد حمله عنه ابنه أبو إسحاق إبراهيم.
فاجتمع فيه الأب والابن والحفيد جميعاً.
السؤال: ما هو هذا الحديث الذي جمع سنده هؤلاء؟ وأين ورد في الكتب والمصنفات؟
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 02:22]ـ
قال الذهبي رحمه الله: (تذكرة الحفاظ: 422/ 2).
أنبأنا أحمد بن سلامة عن عبد الغني الحافظ أنا السلفي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر السلماسي أنا الوليد بن بكر الأندلسي نا منصور بن عبد الله الخالدي ـ قلت: و هو تالف ـ قال نا إبراهيم بن أحمد بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي حدثني أبي حدثني أبي مسدد أنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل الهدية ويكافئ عليها. اهـ
** منقول من برنامج المكتبة الشاملة **!!!
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 04:45]ـ
أحسنت أيها الأخ (الطيب) وبيض الله وجهك ..
نعم؛ هو هذا الحديث، وهو هذا السند .. ولو كان من غير الشاملة لكان أولى، ولو كان من مصدر أعلى لكان أفضل وأحسن.
فقد رواه أعلى من الذهبي؛ ابن بشكوال في (الصلة 2/ 286 غرب).
والحديث في الصحيح من طريق مسدد من غير هذا الوجه.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 05:24]ـ
مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري.
ما أجمل هذا الاسم؛ وكم أحبه وأحب نطقه.
هذا الإمام الكبير قد روى حديثاً قد حمله عنه ابنه أحمد، وهو قد حمله عنه ابنه أبو إسحاق إبراهيم.
فاجتمع فيه الأب والابن والحفيد جميعاً.
السؤال: ما هو هذا الحديث الذي جمع سنده هؤلاء؟ وأين ورد في الكتب والمصنفات؟
قال الذهبي رحمه الله: (تذكرة الحفاظ: 422/ 2).
أنبأنا أحمد بن سلامة عن عبد الغني الحافظ أنا السلفي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر السلماسي أنا الوليد بن بكر الأندلسي نا منصور بن عبد الله الخالدي ـ قلت: و هو تالف ـ قال نا إبراهيم بن أحمد بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي حدثني أبي حدثني أبي مسدد أنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل الهدية ويكافئ عليها. اهـ
/// بارك الله فيكم ..
/// قال الذَّهبي رحمه الله في السِّيَر: «هذا سياقٌ عجيبٌ، منكرٌ في نسب مسدَّد، أظنُّه مفتعلًا، ومنصورٌ ليس بمعتمدٍ ...
وما زاد البخاري في تاريخه على ذكر مرعبل بعد ذكر جده مسربل، وكذا مسلم في الكنى. لكن قال: مغربل بدل مرعبل.
وقال أبو نصر الكلاباذي في الارشاد له: مسدد بن مسرهد بن مغربل بن أرمك بن ماهك.
وقال جعفر المستغفري: مسدد بن مسرهد بن شريك.
وقال ابن ماكولا: قال الشريف النسابة: ابن مسرهد بن مسربل بن ماسك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن أسد.
قال مازحٌ: «لو كتب أمام نسبه «بسم الله الرحمن الرحيم» كان رقية للعقرب». انتهى كلامه.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 05:40]ـ
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ د ت س): مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدى، أبو الحسن البصرى. اهـ.
و قال المزى:
قال يحيى بن معين، عن يحيى بن سعيد القطان: لو أتين مسددا فحدثته فى بيته لكان يستأهل.
و قال أبو زرعة: قال لى أحمد بن حنبل: مسدد صدوق، فما كتبته عنه فلا تعده.
و قال أبو الحسن الميمونى: سألت أبا عبد الله الكتاب لى إلى مسدد، فكتب لى إليه، و قال: نعم الشيخ عافاه الله.
و قال محمد بن هارون الفلاس: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: صدوق.
و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى: قلت ليحيى بن معين: عن من أكتب بالبصرة؟ قال: أكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة.
و قال النسائى: ثقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
و قال أحمد بن عبد الله العجلى: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، بصرى ثقة كان يملى على حتى أضجر، فيقول لى: يا أبا الحسن اكتب هذا الحديث، فيملى على بعد ضجرى خمسين ستين حديثا، فأتيته فى رحلتى الثانية، فأصبت عليه زحاما كثيرا، فقلت: قد أخذت بحظى منك، و كان أبو نعيم يسألنى عن اسمه و اسم أبيه، فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب!
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبى عنه، فقال: كان ثقة.
و قال أبو عمرو بن حكيم: قال أبو حاتم الرازى فى حديث مسدد عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كأنها الدنانير، ثم قال: كأنك تسمعها من النبى صلى الله عليه وسلم.
و قال البخارى: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مرعبل أبو الحسن الأسدى: مات سنة ثمان و عشرين و مئتين.
و كذلك قال محمد بن سعد، و محمد بن عبد الله الحضرمى، و أبو حاتم،
و النسائى، و غير واحد فى تأريخ وفاته.
و روى له الترمذى، و النسائى. اهـ.
وكذلك شيخنا الحبيب:
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10/ 109:
و زعم (منصور الخالدى) أنه مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن (غرندل) بن (ماسك بن المستورد)، و لم يتابع عليه. (انظر السير 10/ 594)
و قال ابن قانع: كان ثقة.
و قال ابن عدى: يقال: إنه أول من صنف المسند بالبصرة.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
و فى " تاريخ المسبحى ": اسمه عبد الملك بن عبد العزيز. اهـ.
وقال إبن جحر: ثقة حافظ.
وقال الذهبي: الحافظ.
روى عن: نقل المزي من روى عنه مسدد بن مسرهد فقال:
إسماعيل ابن علية (خ د)
أمية بن خالد (د)
بشر بن المفضل (خ د)
أبى وكيع الجراح بن مليح الرؤاسى (د ت)
جعفر بن سليمان الضبعى (د)
جويرية بن أسماء (خ)
الحارث بن عبيد (د)
حصين بن نمير (خ د)
حماد بن زيد (خ د)
أبى الأسود حميد بن الأسود (د)
خالد بن الحارث (د)
خالد بن عبد الله الواسطى (خ د عس)
درست بن زياد (د)
ربعى بن عبد الله بن الجارود (د)
روح بن عبادة
سفيان بن عيينة (د)
أبى الأحوص سلام بن سليم (خ د)
سلام بن أبى مطيع
عباد بن عباد المهلبى (خ)
عبد الله بن داود الخريبى (خ د)
عبد الله بن يحيى بن أبى كثير (خ مد)
عبد العزيز بن عبد الصمد العمى
عبد العزيز بن المختار (خ د)
عبد الواحد بن زياد (خ د عس)
عبد الوارث بن سعيد (خ د س)
عبد الوهاب الثقفى
عمر بن عبيد الطنافسى
عيسى بن يونس (خ د)
فضيل بن عياض (بخ د)
قران بن تمام الأسدى (د)
أبى شهاب محمد بن إبراهيم الكنانى
محمد بن جابر السحيمى (د)
أبى معاوية محمد بن خازم الضرير (خ د)
محمد بن عبيد الطنافسى (د)
محمد بن أبى عدى
مرثد بن عامر الهنائى
مرحوم بن عبد العزيز العطار (خ د)
مسلمة بن محمد الثقفى (د)
معتمر بن سليمان (خ د س)
مهدى بن ميمون (د)
ملازم بن عمرو الحنفى (د)
هشيم بن بشير (د)
أبى عوانة الوضاح بن عبد الله (خ د)
وكيع بن الجراح (د)
يحيى بن سعيد القطان (خ د)
يزيد بن زريع (خ د)
يوسف بن يعقوب بن الماجشون (خ)
يونس بن القاسم اليمامى (بخ). والله أعلم
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 05:52]ـ
/// وبعض ما ذكره الإخوة من الغرائب ههنا له نظائر كثيرة في نزهة الحفاظ لأبي موسى المديني ..
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 06:25]ـ
لو لم يكن في هذا الموضوع برمته إلا هذه المشاركة منك يا شيخ (عدنان) والله لكفى .. فقد شرف الموضوع بمروركم حفظكم الله.
وأدام الله حسن المتابعة منكم وأثابكم آمين.
سردته كاملاً من رواية عديم الثقة؛ فكان باباً من أبواب الفائدة المرجوة بإذن الله .. وأنا فقط أحببت التلفظ به ولا يعني هذا أبداً تسليمي به (ابتسامة).
نعم؛ تفرد الخالدي بهذه النسبة المطولة المسرودة؛ وفيها شك كبير وعدم طمأنينة لصحتها وثبوتها أكيد.
وبالنسبة لمن ذكر اسم الإمام من غير رواية الخالدي؛ فمن بعد (مسربل) إليك من واصل من مصنفاتهم بلا واسطة:
-ابن حبان في الصحيح نسبه؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل).
-وأبو نعيم نسبه؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن أربد _ وكأنه تصحيف محرف عن أرندل _ الأسدي).
-وابن سعد نسبه؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن شريك الأسدي).
-والبخاري؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل الأسدي).
-ومسلم؛ وقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مرعبل الأسدي _ وقد سقط من المطبوع مغربل _).
-والحسن بن علي العدوي، عند ابن عدي؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن أرندل الأسدي).
-وابن الجوزي؛ فقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مطربل البصري).
-والعجلي وابن حجر والكتاني؛ وقالوا: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي).
-ابن أبي حاتم؛ وقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل الأسدي).
-والكلاباذي؛ وقال: (مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن ماهك الأزدي).
ومن هؤلاء من هو من تلامذته، ومنهم من هو قريب من عهده، ومنهم ثقات أثبات فيما يقولون .. ويبقى الجمع عليك أيها القارئ الفطن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[02 - Apr-2010, مساء 10:04]ـ
أحسنت أيها الأخ (الطيب) وبيض الله وجهك ..
نعم؛ هو هذا الحديث، وهو هذا السند .. ولو كان من غير الشاملة لكان أولى، ولو كان من مصدر أعلى لكان أفضل وأحسن.
فقد رواه أعلى من الذهبي؛ ابن بشكوال في (الصلة 2/ 286 غرب).
والحديث في الصحيح من طريق مسدد من غير هذا الوجه.
أحسن الله إليك أيُّها التميمي على دعائك الجميل ... و لك بمثل،،
و بخصوص المصدر الذي بحثتُ فيه فعذري أنَّني بعيد عن الساحة المكتبية و الثقافية، فأنا الآن في منطقة ضعيفة من الناحية العلمية ... و الله المستعان ..
و شكرا على الفائدة بخصوص إخراج ابن بشكوال الحافظ الأندلسي - له في كتابه الصلة،،،(/)
الفرق بين السنن الصغرى والكبرى للإمام البيهقي- رحمه الله -
ـ[طالبة حديث]ــــــــ[18 - Jan-2010, مساء 10:31]ـ
بارك الله فيكم لمن يريد الفرق بين السنن الكبرى والصغرى للإمام البيهقي من خلال الروابط التالية ..
من كتاب المنة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى للأمام الأعظمي - رحمه الله -
..
http://majles.alukah.net/uploader/50692_1.png (http://majles.alukah.net)
___
http://majles.alukah.net/uploader/50692_2.png (http://majles.alukah.net)
___
http://majles.alukah.net/uploader/50692_3.png (http://majles.alukah.net)
____
http://majles.alukah.net/uploader/50692_4.png (http://majles.alukah.net/uploader/50692_4.png)
____________________
شكر الله لكم وبارك في علمكم
ـ[محمد بن القاسم]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 05:19]ـ
بارك الله فيك
ـ[أنس صيبري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 06:37]ـ
السلام عليكم
جازاكم الله خيرا ووفقكم إلى ما فيه صلاح الدين والدنيا
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:20]ـ
جزاك الله كل خير اختي وبارك فيك على هذه الفوائد القيمة
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:29]ـ
بارك الله فيكِ(/)
هل يعدّ الطلقاء من الصحابة؟
ـ[سمير محمود]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 08:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إسلام كثير من الناس في عام القتح معروف وقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - " اذهبوا فأنتم طلقاء" وسؤالي هنا عنهم. كتب أحد المسلمين في بلدنا عن معاوية - رضي الله عنه - وزعم في كتابته أن الطلقاء لم يعدّهم جمهور العلماء من الصحابة. وما صحة هذا القول؟
بارك الله فيكم!
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Jan-2010, مساء 10:32]ـ
الحديث على شهرته لا يصح.
و معاوية رضى الله عنه من الصحابة رغم أنف الروافض.
ـ[سمير محمود]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 03:52]ـ
ما زال يستأنس بذلك الحديث كثير من أهل العلم وإن ضعّفه بعض العلماء وكونه ضعبفا لا يدفع شبهاتهم. وهل يمكنكم أن تسردوا أقوال العلماء في مسلمة الفتح بأنهم من جملة الصحابة كي نحطّم على الروافض بيوتهم؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 04:00]ـ
· المراد بالصحابي:
ـ تعريف الصحابي لغة:
الصحابي من صحب، وصَحِبه، يصحبه، صُحبة، وصَحابة.
وصاحبه: عاشره.
والصحب: جمع صاحب، والأصحاب: جماعة الصحب. والصاحب: هو المعاشر.
والصاحب يستعمل استعمال الأسماء، نحو: غلام زيد.
وجمع الصاحب: أصحاب، وأصاحيب، وصحبان.
وفيها لغات: صَحْب، وصحابة، وصِِحابة. حكاها جميعاً الأخفش.
وأكثر الناس على الكسر دون الهاء، وعلى الفتح معها.
وأما الصُحبة والصَحب فاسمان للجمع.
وقالوا في النساء: هن صواحب. وحكى الفارسي عن أبي الحسن: هن صواحبات، جمعوا صواحب جمع سلامة.
وأما الصاحب فمصدر قولك: صاحبك الله فأحسن صحابتك، أي: حفظك.
وكل ما لازم شيئاً فقد صحبه. [1]
فالصاحب هو المعاشر. تقول العرب: اصحبه،أي: حفظه وأجاره.
والصاحب يقال في التصغير: صويحب [2]
واستصحاب الشيء: ملازمته. والصاحب: المالك أيضاً، والقيم، والمرافق. [3]
ـ تعريف الصحابي شرعاً:
حكي خلاف بين أهل العلم في حد الصحابي، ووردت عدة أقوال فيها:
1ـ قول الأصوليون:
من طالت مجالسته للنبي صلى لله عليه وسلم، على طريق التبع له، والأخذ عنه، بخلاف من وفد عليه، وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة.
قالوا: وذلك معنى الصحابي لغة.
ورد هذا بإجماع أهل اللغة على أنه مشتق من الصحبة، لا من قدر مخصوص منها، وذلك يطلق على كل من صحب غيره قليلاً كان أو كثيراً، يقال: صحبت فلان حولاً، وشهراً، ويوماً، وساعة.
2ـ أنه من رآه بالغاً. وهذا قول شاذ، لأنه مخالف للإجماع.
3ـ من أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مسلم. وهذا ضعيف لا مستند عليه. [4]
4ـ تعريف المحدثين:
قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ: وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم، مؤمناً به، ومات على الإسلام. فيدخل فيمن لقيه: من طالت مجالسته له، أو قصرت، ومن روى عنه، أو لم يرو عنه، ومن غزا معه، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد الإيمان: من لقيه كافراً، ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع معه مرة أخرى.
وقولنا به: يخرج من لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة .....
وخرج بقولنا ومات على الإسلام: من لقيه مؤمناً به ثم ارتد، ومات على ردته والعياذ بالله، وقد وجد من ذلك عدد يسير كعبدالله بن جحش .. وكعبد الله بن خطل ..
ويدخل فيه [5]: من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم، مرة أخرى أم لا. وهذا هو القول المعتمد .... وهذا التعريف مبني على الأصح المختار عند المحققين كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومن تبعهما، ووراء ذلك أقوال أخرى شاذة. اهـ[6]
فالخلاصة أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام. قال الإمام البخاري ـرحمه الله ـ: من صحب النبي صلى الله عليه وسلم، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه. [7] قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ بعد كلام له عن أهل بدر: وأفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، القرن الذي بعث فيهم، كل من صحبه سنة أو شهراً، أو يوماً، أو ساعة، أو رآه، فهو من أصحابه، له من الصحبة على قدر ما صحبه، وكانت سابقته، منه وسمع منه، ونظر إليه.اهـ[8]
--------------------------
[1]ـ لسان العرب لابن منظور، مادة صحب، (1/ 519ـ 521).
[2]ـ متن اللغة لأحمد رضا (3/ 422).
[3]ـ العجم الوسيط ابراهيم أنيس وآخرون (1/ 507) وانظر تاج العروس للزبيدي، مادة صحب، (3/ 185).
[4]ـ تدريب الراوي للسيوطي، (2/ 672).
[5]ـ أي يدخل في الصحابي.
[6]ـ الإصابة في تمييز الصحابة، للحافظ ابن حجر ((1/ 158ـ159).
[7]ـ صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر (7/ 5) وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175.
[8]ـ رواه الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية في علوم الرواية، ص 99.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - Jan-2010, مساء 04:06]ـ
القرآن حسم هذا الجدل
وكلا وعد الله الحسنى
ـ[شريف شلبي]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 02:57]ـ
معنى الصحبة واسع، وقد ذكر أخونا أحمد الاسكندراني أقوال العلماء فيه.
الاشكال يأتي عندما نعتمد قولاً واحداً منها ثم نجر كل ما يتعلق باللفظ عليه.
فمثلاً الكثيرون يعتمدون تعريف الصحابي عند المحدثين ثم يجرون كل ما ورد عن الصحبة عليهم فيحدث الخلل والاشكال
فتعريف المحدثين انما يقصد به الصحبة التي تجعل رواية صاحبها عن النبي موصولة، لذلك قالو كل من رأى النبي وآمن به ومات على ذلك، فمن كان حاله كذلك لم يحكم على روايته بالارسال ولكن بالوصل.
أما ما ورد في فضل الصحابة مثلاً فلا يمكن جره الى كل صحابي بتعريف المحدثين، بل الى من طالت صحبته للنبي ونصرته له وجهاده في سبيل الله
وانظروا الى حديث البخاري " عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ "
فالنبي نهى هاهنا عن سب أصحابه - طبقاً للمعنى اللغوي وهم السابقون للاسلام الذين طالت صحبتهم للنبي ونصرته والجهاد معه - في حين أن هذا النهي نفسه موجه الى أصحابه " طبقاً لمعنى المحدثين وهم جمهور المسلمين في عهده صلى الله عليه وسلم "(/)
أريد (الشريط السادس) من (شرح الأدب المفرد) للألباني .. ضروري.
ـ[فتح البارى]ــــــــ[20 - Jan-2010, صباحاً 03:01]ـ
أحتاجه ضروري ..
هل من معين .. ؟(/)
هنيئاً لكم يا أهل الحديث بابن الوزير اليماني - فائدة.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[21 - Jan-2010, مساء 02:26]ـ
وعمل هذا الإمام في خدمة السنة هو عمل جليل القدر كما تعلمون.
من فوائده هذا الرد على المعترض المتهم لأئمة أهل الحديث بجواز الكذب في الحديث، قال رحمه الله:
" ... وقد نهى رسول الله (ص) عن تكذيب أهل الكتاب في حديثهم خوفاً من تكذيب الصدق ورد الحق، فإن الكافر قد يصدق، فهذا في حق اليهود القوم البهت، فكيف بثقات المسلمين وأئمتهم".
الروض الباسم: جـ 2، ص 425.(/)
هل إسناد دَرَّاج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ضعيف مطلقًا؟
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 04:27]ـ
قال يحيى بن معين: ثقة.
قال عثمان: دراج أبو السمح، ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك، وهما صدوقان.
قال عباس الدورى: سألت يحيى بن معين عن حديث دراج، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد، فقال: ما كان هكذا بهذا الإسناد فليس به بأس، دراج ثقة، و أبو الهيثم ثقة.
قال ابن عدي: (( .... وسائر أخبار دراج غير ما ذكرت من هذه الأحاديث يتابعه الناس عليها، وأرجوا إذا أخرجت دراجًا وبرَّأته من هذه الأحاديث التى أنكرت عليه أن سائر أحاديثه لا بأس بها وتقرب صورته مما قال فيه يحيى بن معين)).
وفي المقابل ضعفه جماعة، فهل هذا الإسناد ضعيف مطلقًا، أم هناك ضابط في التضعيف؟
أفيدونا مأجورين.
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 04:49]ـ
قال الحافظ ابن حجر (11/ 208/فتح): أخرج النسائي بسند صحيح عن أبي سعيد ((عن النبي صلى الله عليه وسلم قال موسى يا رب علمني شيئا أذكرك به، قال: قل لا إله إلا الله)) الحديث.
الحديث أخرجه النسائي في الكبرى (10670)، (10980) من طريق عمر بن الحارث أن دَرَّاجًا حدَّثه عن أبي الهيثم به.
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 07:55]ـ
قال الحافظ ابن حجر (11/ 208/فتح): أخرج النسائي بسند صحيح عن أبي سعيد ((عن النبي صلى الله عليه وسلم قال موسى يا رب علمني شيئا أذكرك به، قال: قل لا إله إلا الله)) الحديث.
الحديث أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10670)، (10980)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (834)، (1141) من طريق عمرو بن الحارث أنَّ دَرَّاجًا أبا السمح حدَّثه عن أبي الهيثم به.
......
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 10:24]ـ
في الواقع أخي هو إلى الضعف أقرب وألصق وأصوب .. حتى أن توثيق ابن معين له قد اعترض عليه ولم يُسَلَّم له .. وعند النظر في مجموع مروياته وسبر أحواله ينتهي الأمر إلى قبول ما وافق وتابع غيره منها .. فهو حقيقة لا يحتمل التفرد ولا كرامة حتى .. فهو على الصواب فيه = صدوق له مناكير .. ولعل صنعته التي امتهنها قد أثرت عليه _ والله أعلم _ فقد كان قاصاً.
وقد أنكر أبو داوود هذا الإسناد الذي ذكرته؛ فقال: (أحاديثه مستقيمة؛ إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد).
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[22 - Jan-2010, صباحاً 11:20]ـ
في الواقع أخي هو إلى الضعف أقرب وألصق وأصوب .. حتى أن توثيق ابن معين له قد اعترض عليه ولم يُسَلَّم له .. وعند النظر في مجموع مروياته وسبر أحواله ينتهي الأمر إلى قبول ما وافق وتابع غيره منها .. فهو حقيقة لا يحتمل التفرد ولا كرامة حتى .. فهو على الصواب فيه = صدوق له مناكير .. ولعل صنعته التي امتهنها قد أثرت عليه _ والله أعلم _ فقد كان قاصاً.
وقد أنكر أبو داوود هذا الإسناد الذي ذكرته؛ فقال: (أحاديثه مستقيمة؛ إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد).
أفهم من كلامك شيخنا أن هذا الإسناد بعينه منكر؟ وبالنسبة لدراج فهو ممكن يكتب حديثه؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 06:04]ـ
عند البعض نعم؛ النكارة في هذا السند، وعند الأكثر النكارة عامة _ وهو الصواب _ فيه وفي غيره؛ بمعنى عموم الرواية خاصة فيما لم يتابع عليه.
ونعم؛ يمكن أن يكتب حديثه ما وافق فيه غيره من الثقات ولم يغرب، وما تفرد فيه فلا يحتمل منه على الصحيح فيه. والله أعلم
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 11:42]ـ
عند البعض نعم؛ النكارة في هذا السند، وعند الأكثر النكارة عامة _ وهو الصواب _ فيه وفي غيره؛ بمعنى عموم الرواية خاصة فيما لم يتابع عليه.
ونعم؛ يمكن أن يكتب حديثه ما وافق فيه غيره من الثقات ولم يغرب، وما تفرد فيه فلا يحتمل منه على الصحيح فيه. والله أعلم
جزيت خيرًا ... وزادك الله علمًا شيخنا الفاضل(/)
شرط الشيخين
ـ[علي باري]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 05:46]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من لديه معلومات عن هدا الموضوع فليفدنا جزاكم الله خيرا
{شرط الشيخان قضايا واشكالات}
alibari2009@hotmail.com(/)
ما صحة حديث: "يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ ونوح"؟
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[22 - Jan-2010, مساء 11:22]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما صحة حديث: "يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ ونوح"؟
وما صحة حديث: "خرج آدم من الجنة ولغته السريانية ولن تعود إليه"؟
وبارك الله في أعمالكم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[23 - Jan-2010, صباحاً 12:59]ـ
الحديث الأول: حكم عليه ابن الجوزي في " الموضوعات " بالوضع.
قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره (3/ 416) لقوله تعالى (وَرُسلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ): " .. رواه ابن مردويه ـ رحمه الله ـ في تفسيره .. قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن، والحسين بن عبد الله بن يزيد، قالا: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، قال قلت: يارسول الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً». قلت: يارسول الله، كم الرسل منهم؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر جم غفير». قلت يارسول الله، من كان أولهم؟ قال: «آدم» قلت: يارسول الله، نبي مرسل؟ قال: «نعم خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم سواه قبلاً» ثم قال: «يا أبا ذر، أربعة سريانيون: آدم وشيث ونوح وخنوخ وهو إدريس، وهو أول من خط بقلم، وأربعة من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك ياأبا ذر، وأول نبي من بني أنبياء إسرائيل موسى وآخرهم عيسى، وأول النبيين آدم، وآخرهم نبيك».
وقد روى هذا الحديث بطوله الحافظ أبو حاتم بن حبان البستي في كتابه الأنواع والتقاسيم، وقد وسمه بالصحة، وخالفه أبو الفرج بن الجوزي فذكر هذا الحديث في كتابه الموضوعات واتهم به إبراهيم بن هشام هذا، ولا شك أنه قد تكلم فيه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل من أجل هذا الحديث فالله أعلم ".
قلت: ورواه الآجري في " الأربعون حديثاً "، وأبو نعيم في الحلية (1/ 221) من طريق ابراهيم بن هشام به.
قال الخافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 124) (243) في ترجمة ابراهيم بن هشام:
" إبراهيمُ بن هِشامِ بن يَحْيَى بن يحيى الغَسَّانِيّ: عن أبيه ومعروف الخَيَّاط. وعنه ابنه أحمد، ويعقوب الفَسَوِي، والفِريابي، وابن قتيبة، والحسن بن سفيان وطائفة. وهو صاحب حديث أبي ذر الطويل، انفرد به عن أبيه عن جده.
قال الطَّبراني: لم يرو هذا عن يحيى إلاَّ ولده وهم ثقات.
وذكره ابن حبان في «الثقات». وأخرج حديثه في «الأنواع».
وأما ابن أبي حاتم فقال: قلت لأبي: لم لا تحدث عن إبراهيمُ بن هشام الغَسّاني؟ فقال: ذهبت إلى قريته، فأخرج إليّ كتاباً زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز، فنظرت فإذا فيه أحاديث ضَمُرَةَ، عن ابن شَوْذَبٍ وغيره، فنظرتُ إلى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد، عن عقيل، فقلتُ له: اذكر هذا؟ فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل، قالها بالكسر، ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سُوَيْدٍ، فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم وهو كذاب.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرت بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق أبو حاتم، ينبغي أن لا يحدث عنه.
وقال ابن الجَوْزِيّ: قال أبو زرعة: كذاب.
... وقال تمام: حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا محمد بن الفَيْضِ قال: أدركت من شيوخنا بـ «دمشق» من يزيغ بعلي بن أبي طالب، فذكر جماعة، منهم إبراهيمُ هذا، فقال أبو العرب، عن أبي الطاهر المقدسي قال: إبراهيمُ بن هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف. وسيأتي في ترجمة يحيى بن سعيد القرشي قول الذهبي إن إبراهيم هذا متروك ". أهـ
الحديث الثاني:
رواه أحمد في العلل ومعرفة الرجال (5822) من قول الحسن البصري ـ رحمه الله ـ:
حدثني نصر بن علي، قال: حدثنا نوح بن قيس، قال: حدثنا الأشعث بن جابر، عن الحسن، قال: " خرج آدم من الجنة ولغته السريانية ولن تعود إليه ".
وسنده حسن إلى الحسن.
والله أعلم.
هذا ما تم جمعه على عجالة من الأمر.
ولعل لبعض الإخوة ـ حفظهم الله ـ تعليق وتكميل على ما ذكر.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[23 - Jan-2010, صباحاً 01:00]ـ
الحديث الثانى:
صحيح مقطوع: أخرجه الإمام أحمد في العلل (3/ 414) و قال: حدثني نصر بن علي قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا الأشعث بن جابر عن الحسن قال: «خرج آدم من الجنة ولغته السريانية ولن تعود إليه "
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[23 - Jan-2010, صباحاً 01:09]ـ
سبحان الله بينى و بين شيخى أبا عبد الرحمن دقيقة واحدة، فهو صاحب الفضل و السبق و غزارة العلم دائما
و هناك طرق أخرى للحديث الأول فيها على بن يزيد الألهانى و هو منكر الحديث متروك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 01:40]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد ..
فهذا تعقيب مختصر جداً _ لضيق الوقت _على هاذين الحديثين اللذين سأل عنهما الأخ الكريم، أسأل الله بمنه وكرمه التوفيق والسداد آمين. فأقول مستعيناً بالله:
بالنسبة للحديث الأول:
فإنه يروى من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه.
وهو يروى عنه من طرق هذا بيانها:
- الطريق الأول:
طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، عن أبيه هشام، عن جده يحيى، عن أبي إدريس الخولاني، عنه به.
· أخرجه كلٌ من:
1) ابن حبان في (الصحيح رقم 361) من طريق [الحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن عبد الله القطان، وابن قتيبة] عنه به.
2) الآجري في (الأربعين رقم 40) من طريق [جعفر بن محمد الفريابي] عنه به.
3) أبو نعيم في (الحلية 1/ 167) من طريق [جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأحمد بن أنس بن مالك] عنه به.
4) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 23/ 275 وما بعدها) من طريق [قدامة بن أحمد، والحسن بن سفيان بن حامد] عنه به.
5) ابن مردويه في (تفسيره كما نقله كاملا بسنده الحافظ ابن كثير في تفسيره) من طريق [جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، والحسين بن عبد الله بن يزيد) عنه به.
6) ابن الجوزي في (المنتظم رقم 122) من طريق [جعفر بن محمد الفريابي] عنه به.
- الطريق الثاني:
طريق محمد بن القاسم، عن أبي إدريس الخولاني، عنه به.
· أخرجها كلٌ من:
1) الخلعي في (منتقاه رقم 26 خطي) وفي (الخلعيات رقم 53 خطي) من طريق [عمرو بن بكر السكسكي] عنه به.
- الطريق الثالث:
طريق ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير الثقفي، عنه به.
· أخرجها كلٌ من:
1) ابن الشجري في (الأمالي رقم 646) من طريق [يحيى بن سعد العبشمي] عنه به.
2) المعافى بن زكريا في (الجليس الصالح رقم 656) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 23/ 276) من طريق [يحي بن سعد العبشمي السعيدي] عنه به.
- الطريق الرابع:
طريق شعبة، عن سعيد، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث بن عبد الله الأعور، عنه به.
· أخرجها كلٌ من:
1) السمرقندي في (تنبيه الغافلين رقم 384 باب أحاديث أبي ذر الغفاري) من طريق [الحسن البصري] عنه به.
وقد تركت طرقاً غيرها وشواهد له كثيرة خشية الإطالة.
والحديث ثابت على الصحيح فيه، وعندي أنه حديث (حسن لغيره) على أقل أحواله، ولم يتفرد إبراهيم بن هشام به، وخطأ وألف خطأ جعل هذا الحديث موضوع.
يتبع بإذن الله ..
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 01:57]ـ
أما بالنسبة للحديث الثاني:
فلا أعلم له أصلاً .. ولم يتابع الحسن رحمه الله عليه .. وما أظنه إلا مما أخذه رحمه الله من أهل الكتاب .. وقد تتبعت أحاديث خروج آدم من الجنة فلم أجد ما يشير إلى هذا الكلام إطلاقاً.
فهو وإن كان ثابت إلى الحسن، لكنه لم يتابع عليه، ولا يعرف له أصل. كما سبق وذكرت .. والأولى عدم الاعتماد عليه أو أخذ إثباتٍ منه، إلا مجرد الاستئناس به. والله أعلم
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 02:58]ـ
بارك الله في جهودكم، وأحسن إليكم، كما أحسنتم إلينا "ضيدان اليامي، وأحمد السكندري، والسكران التميمي"، أسأل الله تعالى أن يرفع قدركم. وفقكم الله(/)
يا أبا عمير، ما فعل النغير
ـ[أم أبي التراب]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 05:30]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نحيا مع درة من درر سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
قال أبو داود في سننه
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ،قال: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قال:
حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ
صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ
عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا
فَقَالَ:" مَا شَأْنُهُ "؟ قَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ.
فَقَالَ:" يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ"
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين
الألباني رحمه الله / كتاب الأدب /
باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد /
حديث رقم: 4969 / التحقيق: صحيح
/// /// ///
(1) النغير: تصغير النغر، وهو طائر يشبه العصفور
أحمر المنقار
/// /// ///
ومن فوائد الحديث
/// /// ///
{ ..... صفة الحكيم في خطابه أن لا يضع الخطاب في غير
موضعه، وكان في هذا الحديث كذلك دليل، ألا ترى أنه صلى
الله عليه وسلم واجه الصغير بالخطاب عند المزاح فقال:
«يا أبا عمير، ما فعل النغير؟» ولم يواجهه بالسؤال عند العلم
والإثبات، بل خاطب غيره، فقال:
«ما بال أبي عمير؟»،
وفيه دليل على أن للعاقل أن يعاشر الناس على قدر عقولهم،
ولا يحمل الناس كلهم على عقله، ..... }
http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%DE%C7%D5.html (http://www.islamport.com/b/3/alhadeeth/ajzaa/%DD%E6%C7%C6%CF%20%CD%CF%ED%CB %20%C3%C8%ED%20%DA%E3%ED%D1%20 %E1%C7%C8%E4%20%C7%E1%DE%C7%D5/%DD%E6%C7%C6%CF%20%CD%CF%ED%CB %20%C3%C8%ED%20%DA%E3%ED%D1%20 %E1%C7%C8%E4%20%C7%E1%DE%C7%D5 .html)
/// /// ///
قال صاحب
عون المعبود شرح سنن أبي داود
عند شرحه لهذا الحديث
/// /// ///
(يُكَنَّى أَبَا عُمَيْر): بِالتَّصْغِيرِ
(وَكَانَ لَهُ نُغَر)
بِضَمِّ النُّون وَفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة
طَائِر يُشْبِه الْعُصْفُور أَحْمَر الْمِنْقَار , وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُور ,
وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُور صَغِير الْمِنْقَار أَحْمَر الرَّأْس ,
وَقِيلَ أَهْل الْمَدِينَة يُسَمُّونَهُ الْبُلْبُل قَالَهُ الْقَارِي
(فَمَاتَ): أَيْ النُّغَر
(فَرَآهُ): أَيْ أَخَا أَنَس
(فَقَالَ مَا شَأْنه): أَيْ مَا حَاله , وَمَا وَجْه كَوْنه حَزِينًا
(مَا فَعَلَ): بِصِيغَةِ الْفَاعِل أَيْ مَا صَنَعَ
(النُّغَيْر): تَصْغِير النُّغَر , وَالْمَعْنَى مَا جَرَى
لَهُ حَدِيث لَمْ أَرَهُ مَعَك.
وَفِي الْحَدِيث جَوَاز تَكْنِيَة مَنْ لَيْسَ لَهُ وَلَد وَتَكْنِيَة
الطِّفْل وَأَنَّهُ لَيْسَ كَذِبًا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ
مِنْ حَدِيث أَبِي التَّيَّاح يَزِيد بْن حُمَيْدٍ الضُّبَعِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك.
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earch****= عمير ( http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&ID=37780&Search****= عمير)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 03:47]ـ
جزاك الله خيرا، و نفع بعلمك.(/)
أطلب منكم المساعدة حول الحديث المتواتر
ـ[الراجي رحمة ربه وعفوه]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 06:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني الكرام اعضاء المنتدى هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الغالي وأريد منكم مساعدة لأخت تحضر لشهادة الدكتوراه وهي تبحث على هذه الكتب ولم تجدها فطلبت مني المساعدة وها أنا أطلبها منكم فلن يجدها على النت أو يعرفها فلا يحرم هذه الأخت منها ولا يحرم نفسه من الدعاء والأجر فليدلني على المواقع أو يرسلها بارك الله لكم وأذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ** أوكما قال عليه الصلاة والسلام الكتب هي:
1 - الفوائد المتناثرة في الأخبار المتواترة لجمال الدين السيوطي
2 - الآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة للحافظ شمس الدين بن طولون الحنفي
3 - لفظ الآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة للشيخ محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري
4 - الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون لصديق حسن القنوجي
5 - الأحاديث المتواترة للسيد محمد بن النسيب
6 - إتحاف ذوي الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادة في نظم المتناثر على الأزهار المتناثرة لـ عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري.
وإن كان هناك مذكرات أو مراجع أخرى عن الحديث المتواتر فلا تبخلوا على أختكم فهي في أمس الحاجة ليها بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم في الدنيا والآخرة
أرجوا في أقرب وقت ممكن
هذه أول مشاركة لي فلا تردوني بارك الله فيكم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 08:07]ـ
هذا الأول أخي:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m002560.pdf
وهذه نسخة أخرى:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001336.pdf
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 08:12]ـ
وهذا كتاب (نظم المتناثر في الحديث المتواتر):
http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=144&CID=1
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 08:19]ـ
وهذا كتاب (الصلا الفاخرة بالأحاديث المتواترة) مخطوط:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m003248.pdf
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 08:26]ـ
وهذا كتاب (الكواكب الزاهره في الاربعين المتواتره):
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m002954.pdf
ـ[الراجي رحمة ربه وعفوه]ــــــــ[23 - Jan-2010, مساء 11:12]ـ
بارك الله فيكم جميعا ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة ونفع بكم وسقاكم من يدي رسول الله صلى عليه وسلم أرجوا منكم إخواني هذه الكتب خصيصا إن أمكن أو بعض المذكرات أو البحوث التي تعين الأخت فجزاكم الله عني كل خير وأنا أنتظر المزيد
ـ[طويلب العلم السكندرى]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 02:54]ـ
جزاك الله خيرا أخى على هذه الإفادة
ـ[ابن بجاد العصيمي]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 02:46]ـ
سباق للخير كما عهدناك أخي السكران التميمي , لا حرمك الله الأجر
كتاب نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 03:29]ـ
جمل الله حالك وغفر لك يا (أبا بجاد) .. ونسأل الله أن يكون خالصاً لوجهه الكريم.
وكأني فهمت أنك تطلب هذا الكتاب .. ويعلم الله أني حاولت أن أوفره مصوراً فلم أستطع ولم أجده أيضاً.
لكن هنا نسختين مختلفتين (وورد) لعلها تشفي الغليل.
ـ[ابن بجاد العصيمي]ــــــــ[22 - Apr-2010, مساء 10:38]ـ
(ابتسامة)
ألم أقل أنك سباق للخير
ذكرت عنوان الكتاب لمساعدة صاحب الموضوع
غفر الله لك ولوالديك(/)
من يستطيع تخريج هذا الحديث
ـ[المسترشد بالله]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 06:55]ـ
اخواني الاعزاء هناك حديث عن المهدي اعياني تخريجه فمن يستطيع ذلك
الحديث ان النبي (ص) قال في وصف المهدي (خلقة كخلقي وخلقة ليس كخلقي)
الحديث وقفت على روايات كثيرة له بصيغة (خلقة كخلقي وخلقة كخلقي) ولكن التي ابحث عنها التي نفى رسول الله (ص) فيها ان يكون خلق هذا الرجل - المهدي المنتظر - كخلق النبي اي اخلاقة ليست كاخلاق النبي فمن يخرجة لنا بارك الله لكم
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 11:40]ـ
أخي هل أنت رافضي؟؟؟
إذا لم تكن رافضي ألا تعلم أن كتابة (ص) بدلا من صلى الله عليه وسلم
هي من عاداتهم
أما بالنسبة للحديث الذي تتكلم عنه فلا يصح إطلاقا عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولايوجد حديث يصح في معناه _حسب علمي _
وثمت كتاب- المهدي المنتظر في ضوء الاحاديث والآثار الصحيحة-
للشيخ الدكتور عبد العليم بن عبد العظيم البستي يقع في مجلدين
طالعه فإنه يفيدك كثيرا إن شاء الله تعالى
.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 12:30]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ (عبد الرحمن) ووفقك ..
نعم؛ الحديث بصيغتيه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 09:04]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ (عبد الرحمن) ووفقك ..
نعم؛ الحديث بصيغتيه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
كيف حالك ياشيخ السكران النميمي
وماذارايكم عن كتابة (ص) بدل صلي الله عليه وسلم
وعفوا ياشيخ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 06:37]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ونحمد الله تعالى على فضله ونعمه سبحانه ..
بالنسبة لطريقة الكتابة بالصيغة التي وضعتها نموذجاً أخي الحبيب؛ وتسأل عن جواز هذه الصيغة في كتابة الصلاة والسلام عليه _ صلى الله عليه وسلم _: فما دامت عبارة الصلاة والسلام عليه قد كتبت بخط واضح مقروء؛ فلا يضر إن شاء الله صيغة الكتابة حينئذ، فبالتالي الصيغة المطروحة سليمة إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم
ـ[المسترشد بالله]ــــــــ[28 - Jan-2010, مساء 07:50]ـ
يا شيخ عبدالرحمن السلام عليكم
طول بالك , انا اعلم ان الحديث لا يصح ولكن اردت من خرجه كما هو واضح في السؤال اما قضيت وضع ص بدل صلى الله عليه وسلم فهو ما هو الا رمز يدل على الكلمة كما ان الكتابة كلها ماهي الا رموز تدل على الكلمات فالقضية اصطلاحية وليست عقدية مرت اخرى طول بالك
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - Jan-2010, مساء 09:11]ـ
أخي المسترشد بالله ـ حفظه الله ـ:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ مجموع الفتاوى والمقالات (2/ 397 – 399):
" وبما أن الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى: فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك.
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة (ص) أو (صلعم) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: (صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً) الأحزاب/56، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة.
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه: " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه:
(يُتْبَعُ)
(/)
التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية. ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك، إلى أن قال: (ثم ليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما: أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك، والثاني: أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب (وسلم).
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي (صلى الله عليه) ولا أكتب (وسلم) فرأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المنام فقال لي: ما لك لا تتم الصلاة عليَّ؟ قال: فما كتبت بعد ذلك (صلى الله عليه) إلا كتبت (وسلم) ... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضا الاقتصار على قوله: (عليه السلام) والله أعلم. انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه: (واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله (الكتاني) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى).
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ": (ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى: (صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) إلى أن قال: ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالها) انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
ـ[المسترشد بالله]ــــــــ[04 - Feb-2010, مساء 07:10]ـ
طيب اخواني بارك الله فيكم
اكرر واقول انا اعلم انه لا يصح قبل ان اكتب الموضوع اصلا ولكن سؤالي عن هذه الصيغه من رواها او او في اي كتاب وردت سواء كان الكتاب اصليا او غير ذلك
ـ[ابن بجاد العصيمي]ــــــــ[04 - Feb-2010, مساء 11:08]ـ
أخي الكريم
لا تضيع وقتك في تخريج حديث ضعيف(/)
ما صحة حديث: (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن ..... ) ,وهل يوجد حديث صحيح يؤدي معناه؟
ـ[طالب علم ومحب]ــــــــ[24 - Jan-2010, صباحاً 09:51]ـ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( t) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( e): " الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا".
حاولت تخريجه فوجدته ضعيف جدا
أخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب الزهد/باب الحكمة) ,ح 4169 (2/ 1395)؛والترمذي في سننه (كتاب العلم /باب فضل الفقه على العبادة) ح 3687 (5/ 51) , وقال:هذا حديث غريب, وقال الألباني: ضعيف جدا, المصدر نفسه.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 12:44]ـ
هذا الحديث أخي الفاضل يأتي تخريجه في نحو جزء حفظك الله .. من بين: أصوله، ومتابعاته، وشواهده .. وإن أمد الله في العمر وفسح فيه سبحانه اهتممت لك بتخريجه _ وقد يطول الوقت _.
ـ[طالب علم ومحب]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 01:58]ـ
بارك الله فيك أخي السكران التميمي
كنت أود الاستفادة من هذا الحديث في مسألة تتعلق بحكم الاستيراد, فلما وجدت الشيخ الألباني قد ضعفه توقفت -لعلمي المتواضع بأن الأحاديث الضعيفة لا تصلح للاستدلال في باب الأحكام فكيف بالضعيف جدا_
وعليه فإن كان أحد الأخوة من أهل الاختصاص يمكنه أن يفيدنا بأحاديث تصلح للاستدلال بها في مسألة بيان حكم الاستيراد فليفيدنا من علمه مشكورا.
ـ[الحبروك]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 04:47]ـ
ماذا تعنى بالاستيراد؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 10:14]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الشروع أخي في بيان حال الحديث؛ هناك أمور:
1 - لضيق الوقت أخي العزيز فقد اختصرت عملية التخريج _ بدون خلل إن شاء الله _ ولم أتقصَّ فيها، وتركت وضع ألفاظ الروايات خشية الإطالة، رغم أنها متقاربة غير متفقة في لفظ.
2 - من حكم على الحديث بالضعف كالألباني لم يحكم عليه إلا من طريق واحد؛ وهو طريق أبي هريرة رضي الله عنه.
3 - لم أفهم ما المقصود من قولك: (الاستيراد) فالله أعلم.
وهذا أوان الشروع في التخريج:
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه (مرفوع متصل):
* يروى عنه من طريق إبراهيم بن الفضل بن سليمان المدني، عن سعيد بن كيسان المقبري، عنه به.
- أخرجه من طريق عبد الله بن نمير عنه:
الترمذي في (السنن رقم 2687)، ابن ماجة في (السنن رقم 4169).
- وأخرجه من طريق عفيف بن سالم عنه:
القضاعي في (الشهاب رقم 52).
- وأخرجه من طريق مخلد بن يزيد عنه:
ابن حبان في (المجروحين 1/ 105) ومن طريق ابن الجوزي في (العلل المتناهية رقم 112)، السلفي في (العلم رقم 33 خطي).
- وهذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه مداره على [إبراهيم بن الفضل]؛ وهو: مجمع على ضعفه.
- فالحديث من هذه الطريق ضعيف جداً.
*حديث سعيد بن أبي بردة (مقطوع):
- يروى عنه مقطوعاً من طريق وكيع، عن المسعودي، عنه به.
- أخرجه كلٌ من:
ابن أبي شيبة في (المصنف رقم 35004)، البيهقي في (المدخل رقم 684) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 21/ 169).
- وهذا الحديث سنده صحيح إلى سعيد.
*حديث زيد بن أسلم (مرفوع مرسل):
- يروى عنه مرسلاً من طريق [أحمد _ تحرف في المصادر إلى (آدم) _ بن عبد الرحمن] [عن _ تحرف في المصادر إلى (بن) _ شعيب]، عن الليث بن سعد بن عبد الرحمن، عن هشام بن سعد المدني، عنه به.
- أخرجه كلٌ من:
القضاعي في (الشهاب رقم 146)، ابن عساكر في (تاريخ دمشق 19/ 289).
- وهذا الحديث من هذه الطريق ضعيف من وجهين:
1) الإرسال.
2) هشام بن سعد: لم يحمد حديثه، وقد ضعف، ومع ذلك فهو شيخ محله الصدق، ويعد في زيد بن أسلم من أثبت الناس.
*حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه (مرفوع متصل):
- يروى عنه من طريق محمد بن حميد بن حيان الرازي، عن تميم بن عبد المؤمن، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عنه به.
- أخرجه كلٌ من:
الروياني في (المسند رقم 34)، أبو بكر الأنصاري في (مشيخته كما في منتقاها لمحمد بن عبد الباقي رقم 44 خطي)، السلفي في (العلم رقم 35 خطي).
- وهذا الحديث من هذه الطريق ضعيف جدا؛ من وجهين:
1) فيه: [صالح بن حيان] ليس بالقوي، قد ضعف، وأحاديثه عن ابن بريدة منكرة جداً.
2) وفيه [عبد الله بن بريدة] وإن وثق؛ لكنه الأئمة الكبار كأحمد وغيره لم يرتضون حديثه لنكارته.
(يُتْبَعُ)
(/)
*حديث معاوية رضي الله عنه (موقوف مقطوع):
- يروى عنه موقوفاً من قوله من طريق أَبُو بَكْرِ بن دريد، عن أَبُو حاتم، عَنْ أبي عبيدة، عنه به.
- أخرجه كلٌ من:
القالي في (شذور الأمالي 1/ 129).
*حديث كعب الأحبار (موقوف مقطوع):
- يروى عنه موقوفاً من قوله من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الصَّنْعَانِيُّ، عنه به.
- أخرجه من طريق عبد الرحمن بن مهدي عنه؛ كلٌ من:
أبو نعيم في (الحلية 5/ 367، 6/ 26).
- وأخرجه من طريق شجاع عنه؛ كلٌ من:
ابن عبد البر في (جامع بيان العلم رقم 666).
- وهذا الطريق ضعيف جداً، من وجهين:
1) أنه من رواية [أبي سلمة الصنعاني] مجهول لا يعرف، والمراد صنعاء دمشق .. ولا أظنه ر اشد بن داود الصنعاني؛ فهذا يكنى: أبو المهلب.
2) الصحيح انه لم يلق كعباً، وقد أشار إلى ذلك ابن عساكر رحمه الله.
*حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه (مرفوع متصل):
- يروى عنه من طريق عثمان بن الخطاب بن عبد الله البلوي أبو الدنيا الأشج، عنه به.
- أخرجه من طريق محمد بن إسماعيل بن هزان، عنه _ وجعل اسمه من طريقه [معمر بن الخطاب]_؛ كلٌ من:
ابن عساكر في (تاريخ دمشق 55/ 192).
- وأخرجه من طريق محمد بن أحمد بن محمد المفيد، عنه _ وجعل اسمه من طريقه [أبو عمرو عثمان بن الخطاب] وهو المحفوظ _؛ كلٌ من:
الرافعي القزويني في (تاريخ قزوين 4/ 95)، ابن عساكر في (تاريخ دمشق 55/ 192).
- وهذا الحديث من هذه الطريق موضوع، فيه [عثمان بن الخطاب] كذاب أفاك .. له نسخة عن علي باطلة.
- ورواه القالي عنه موقوفاً مقطوعا في (شذور الأمالي رقم 692) قال:
(حَدَّثَنَا أَبُو محمد النحوي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يزيد، يقول: بلغني عَنْ عَلي رضوان الله عليه: قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان، والفرصة تمر مر السحاب، والحكمة ضالة المؤمن، فخذ ضالتك حيثما وجدتها).
*حديث عبد الله بن عبيد بن عمير (مقطوع):
- يروى عنه مقطوعاً من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عنه به.
- أخرجه من طريق أحمد بن أبي طيبة الجرجاني عنه:
البيهقي في (المدخل رقم 306).
- وأخرجه من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير عنه:
ابن أبي شيبة في (المصنف رقم 35037).
- وأخرجه من طريق خلاد بن يحيى عنه:
أبو نعيم في (الحلية 3/ 354).
- وأخرجه من طريق عبد الرحمن بن مهدي عنه:
ابن أبي خيثمة في (التاريخ [ترجمة عبد الله بن عبيد بن عمير] ص61) وفي (العلم رقم 157).
- وهذا الحديث من هذا الوجه ضعيف لانقطاعه، وإن كان صحيحاً إلى عبد الله بن عبيد.
*حديث ابن عباس رضي الله عنه (موقوف):
- يروى عنه موقوفاً من قوله من طريق عكرمة عنه به.
- أخرجها من طريق الحسن بن حي بن صالح، عن السماك، عنه:
الرامهرمزي في (المحدث الفاصل ص419)، البيهقي في (المدخل رقم 683)،
- وأخرجها من طريق خالد بن نزار الأيلي، عن إبراهيم بن طهمان، عن خالد الحذاء، عنه:
الخرائطي في (مساوئ الأخلاق رقم 378)، السلفي في (المشيخة البغدادية رقم 50 ج 35 خطي).
- وهذا الأثر إلى ابن عباس سنده جيد لا بأس به .. إن سلم من اختلاط سماك، ووهمه في حديث عكرمة عن ابن عباس .. ولا أظنه سلم من ذلك.
فبان أن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إطلاقاً، بل ولا موقوفاً، وأمثل ما ورد فيه طريق سعيد بن أبي بردة على انقطاعه .. وعندي أنه من قول بعض الحكماء تلقفه الناس ولفقوا له. والله تعالى أعلم
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 11:23]ـ
فبان أن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إطلاقاً، بل ولا موقوفاً، وأمثل ما ورد فيه طريق سعيد بن أبي بردة على انقطاعه .. وعندي أنه من قول بعض الحكماء تلقفه الناس ولفقوا له.
أحسنتَ .. بارك الله فيك.
- وأخرجه من طريق محمد بن أحمد بن محمد المفيد، عنه _ وجعل اسمه من طريقه [أبو عمرو عثمان بن الخطاب] وهو المحفوظ _؛ كلٌ من:
الرافعي القزويني في (تاريخ قزوين 4/ 95)!!
هذا من الأخطاء التي درج عليها جماعة من كبار المتأخرين! وتبعهم عليها من تبعهم دون تمحيص أو مزيد نظر!
حيث يعزون إلى الرافعي أحاديث علَّقها في (كتابه) أو عزاها إلى من خرَّجها من الحفاظ والفقهاء والمحدثين، ويجعلونه بمنزلة من رواها بسنده أول مرة!
فيقولون: أخرجه الرافعي! أو رواه الرافعي! وذلك قصور منهم ولا بد!
وهذا الحديث هنا: لم يروه الرافعي ولا أخرجه البتة!
إنما أخرجه الحافظ أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الدهستاني في (عواليه) وعلقه عنه الرافعي في (تاريخه).
فانتبه يا رعاك الله. فإن ذاك الموضع من مزلات الأقدام.
وأنا عازم على إفراده في موضوع مستقل أكشف فيه النقاب عن أوهام طوائف من كبار المتأخرين في هذا الصدد. والله المستعان لا رب سواه.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 11:27]ـ
أحسن الله إليك يا أبا المظفر آمين ..
ومن حلف له بالله فليرض .. ويعلم الله أني أعرف هذه المعلومة، فلذلك لما أن لم أجد غيره ذكره .. ولم أقف عليه مسندا متصلاً عند غيره = عزوته له حفظك الله بقولي (أخرجه) ولم أقل (رواه) .. بغض النظر عن رواية ابن عساكر.
وخطتك مشروعٌ مهم أعانك الله على إتمامها آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 11:40]ـ
ومن حلف له بالله فليرض ...
أنت مُصدَّق دون الحلف يا شيخ خالد.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 11:51]ـ
أسعدك الله في الدارين .. وأقر عينك وأفرحك بكل ما هو زين .. ورضي عنك وأرضاك .. وحققك سؤلك ومبتغاك .. آمين يا حي ياقيوم.
ـ[طالب علم ومحب]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 12:00]ـ
بارك الله فيكم وفي علمكم
بالنسبة لسؤالك قصدت بالاستيراد قيام المسلمين باستيراد المنتجات والبضائع التقنية وغيرها من غير المسلمين
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 12:20]ـ
أحسن الله إليك يا أبا المظفر آمين ..
ومن حلف له بالله فليرض .. عزوته له حفظك الله بقولي (أخرجه) ولم أقل (رواه) ..
ياأخي ما الفرق بين أخرجه ورواه الكل واحد!!
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 12:57]ـ
ياأخي ما الفرق بين أخرجه ورواه الكل واحد!!
على العموم لم يكن الحديث معك هداك الله .. فنيتك أعرفها جيداً، وليست هذه المرة الأولى منك.
أنصفونا من هؤلاء أيها الأحبة الأشياخ المشرفون
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 10:24]ـ
يا أخ محمد ال سالم
الشيخ التميمى حفظه الله يقصد
أخرجه فلان أى: فى كتابه سواء علقه أو وصله الى آخر الاسناد (فهى أعم)
أما رواه فيقصد أن المصنف تحمل أداء الحديث بأن رواه عن شيخه الى منتهى الاسناد
أرجو أن أكون قد ترجمت مراد الشيخ، كما أرجو أن يعذرنى على المداخلة. و الله أعلم.
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 02:56]ـ
على العموم لم يكن الحديث معك هداك الله .. فنيتك أعرفها جيداً، وليست هذه المرة الأولى منك.
أنصفونا من هؤلاء أيها الأحبة الأشياخ المشرفون
أحمد ربي أنك لست من المشرفين الكرام
كل من سأل سؤالا اتهم في نيته سبحان الله العظيم
أخي أحمد جزاك الله خيرا على الاجابة
لكن ما ذكرته من فرق بين الكلمتين لا معنى له فالكل بمعنى واحد.
ـ[الليبي الأثري]ــــــــ[26 - Jan-2010, مساء 04:07]ـ
في ظني قصة أبي هريرة مع الشيطان تنصب في نفس المعنى!!
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[02 - Feb-2010, صباحاً 12:26]ـ
بارك الله فيك أخي السكران التميمي
كنت أود الاستفادة من هذا الحديث في مسألة تتعلق بحكم الاستيراد, فلما وجدت الشيخ الألباني قد ضعفه توقفت -لعلمي المتواضع بأن الأحاديث الضعيفة لا تصلح للاستدلال في باب الأحكام فكيف بالضعيف جدا_
وعليه فإن كان أحد الأخوة من أهل الاختصاص يمكنه أن يفيدنا بأحاديث تصلح للاستدلال بها في مسألة بيان حكم الاستيراد فليفيدنا من علمه مشكورا.
هذا الحديث وإن كان ضعيفا من حيث السند لكنه صحيح من حيث المتن يعني معناه صحيح.(/)
روايات لم أقف عليها!! فهل من مساعد؟
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 05:44]ـ
1 - يقول الحافظ ابن حجر في الفتح عند حديث جبريل: "وجاء عند أبي عوانة فلبثنا ليالي فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ثلاث"
ولم أجد هذه الرواية عند أبي عوانة!!!
2 - قول عبد الرزاق (أدركت من شيوخنا وسفيان الثوري ومالك والاوزاعي ان الايمان قول وعمل)، عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح إلى عبد الرزاق في المصنف ولم أقف عليه في المصنف!!!!
3 - يقول النووي في شرح مسلم عند حديث جبريل، قال: " وفي مسند أبي يعلى الموصلي: فوافق لنا بزيادة ألف والموافقة المصادفة "
وأيضًا قال النووي: " وفي رواية أبي يعلى الموصلي يتفقهون بزيادة الهاء وهو ظاهر"
وأيضًا قال النووي: " (لا يُرى عليه أثر السفر) ضبطناه بالياء المثناة من تحت المضمومة، وكذلك ضبطناه في الجمع بين الصحيحين وغيره، وضبطه الحافظ أبو حازم العدوي هنا نرى بالنون المفتوحة، وكذا هو في مسند أبي يعلى الموصلي وكلاهما صحيح "
ولم أقف على أي من هذه الروايات عند أبي يعلى في مسنده سواء مسند عمر أوابن عمر رضي الله عنهما
فقد أكون واهمًا أو مخطئًا فهل من مساعد؟
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:34]ـ
ولم أقف على أي من هذه الروايات عند أبي يعلى في مسنده سواء مسند عمر أوابن عمر رضي الله عنهما
/// أخي الكريم؛ أبو الفرج.
/// لأبي يعلى روايتان لمسنده؛ إحداهما برواية ابن المقرئ عنه، والأخرى برواية ابن حمدان؛ والأولى كبيرة جدًّا، وهي في عداد المفقودات؛ والرواية الأخرى مختصرة وقد طبعت.
وانظر: السير للذهبي (14/ 180).
فلعل بغيتك في الرواية المفقودة!
/// وقد بحثتُ عما عزاه الحافظ للمصنف فلم أجده؛ إلا أنني أردت التنبيه على شيء وهو رواية المصنف من طريق الدبري! ولم أقف على النص المذكور من روايته في الكتب؛ غير أني وجدته من رواية سلمة بن شبيب، وهو من رواة تفسير عبد الرزاق! ولم أقف فيه أيضا على شيء، ويبنغي مراجعة مخطوطاته.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:39]ـ
مستخرج أبى عوانة المطبوع سقطت منه أحاديث أعتقد أنها قليلة، و الراجح أنها لم توجد فى المخطوطات التى أعتمد عليها المحققون فى اخراج تلك الطبعات.
و قد جربت ذلك، عندما كنت أبحث عن حديث، وجدت السيوطى يعزوه الى مستخرج أبى عوانة، و لم أجده فيه.
أما مصنف عبد الرزاق فأعتقد أنه كذلك فى نفس المشكلة مع مستخرج أبى عوانة.
أما مسند أبى يعلى فأن له مسندان: الصغير و الكبير، الصغير هو الموجود المتداول، أما مسنده الكبير فهو مفقود و لم يتبقى منه الا زوائده فى اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيرى.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:41]ـ
معذرة لم أرى مشاركة الشيخ الحمرانى حفظه الله، فهو أعلم منى بهذا الشأن بكثير خاصة المخطوطات.(/)
استجابة دعاء النبي على معاوية؟
ـ[سمير محمود]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 07:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الكرام! ما زلت أبحث في شأن معاوية - رضي الله عنه - ولا أريد به إلا الردّ على بعض الشبهات وقعت في النفوس.
قرأت في البداية والنهاية أنّ معاوية - رضي الله عنه - كان يأكل في اليوم سبع مرات. وابن كثير نفسه يعتبر ذلك دليلا على أن معاوية "انتفع" بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث دعا "لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ" وسؤالي لا يتعلق بشرح دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن أحببت أن أبحث عن التحقيق لتلك الشهادة التارخية وهل كان معاوية يأكل كثيرا كما نقلها ابن كثير وغيره؟
بارك الله فيكم!
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 12:54]ـ
من المهم جداً أخي الفهم السليم الصحيح لمعنى الحديث، مع تنزيله وعرضه على غيره من الأحاديث النبوية الشريفة ..
فمن المعلوم ضرورة أنه صلى الله عليه وسلم قد أتت نصوص كثيرة عنه في النهي والتحذير من الدعاء على المسلم .. ولن ينه عن أمرٍ ويفعله صلى الله عليه وسلم.
وقد أتت نصوص عنه أيضاً في أنه عندما يحين العشاء والعشاء فإنه يبدأ بالعشاء .. وهذا وإن كان لا يدخل مباشرة معنا لكن له طرف خفي هنا.
ثم قد أتى في بعض الطرق تبرير هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق معاوية رضي الله عنه؛ فقد قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بِنْ فَارِسٍ: (مَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: لا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى لا يَكُونَ مِمَّنْ يَجُوعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لأَنَّ الْخَبَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "أَطْوَلُ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ").
لكن قال الذهبي: (قلت: هذا ما صح، والتأويل ركيك، وأشبه منه قوله عليه السلام: "اللهم من سببته أو شتمته من الأمة فاجعلها له رحمة"، أو كما قال).
قال العراقي في (طرح التثريب):
(وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٌ سَبَبْته فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إلَيْك يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الثَّانِيَةُ: الْمُرَادُ فِي الْحَدِيثِ إذَا لَمْ يَكُنْ الْمَقُولُ لَهُ أَهْلا لِذَلِكَ الْقَوْلِ، كَمَا وَرَدَ التَّصْرِيحُ بِهِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ عليه الصلاة والسلام قَالَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ: "أَمَا تَعْلَمِينَ أَنِّي اشْتَرَطْت عَلَى رَبِّي، فَقُلْت: إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، فَأَيُّمَا أَحَدٌ دَعَوْت عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ تَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً مِنْك يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
قَالَ النَّوَوِيُّ فِي (شَرْحِ مُسْلِمٍ): فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ تُبَيِّنُ الْمُرَادَ فِي بَقِيَّةِ الرِّوَايَاتِ الْمُطْلَقَةِ، وَأَنَّهُ إنَّمَا يَكُونُ دُعَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وَزَكَاةً وَنَحْوَ ذَلِكَ، إذَا لَمْ يَكُنْ أَهْلا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ وَالسَّبِّ وَاللَّعْنِ وَنَحْوِهِ، وَكَانَ مُسْلِمًا، وَإِلا فَقَدْ دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ رَحْمَةً.
الثَّالِثَةُ: إنْ قُلْت: كَيْفَ يَصْدُرُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الدُّعَاءُ عَلَى مَنْ لَيْسَ أَهْلا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ، وَكَيْفَ يَسُبُّهُ، أَوْ يَلْعَنُهُ، أَوْ يَجْلِدُهُ، وَهُوَ عليه الصلاة والسلام مَعْصُومٌ عَنِ الْكَبَائِرِ وَالصَّغَائِرِ عَمْدًا وَسَهْوًا؟
قُلْت: قَالَ النَّوَوِيُّ: الْجَوَابُ مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاءُ؛ وَمُخْتَصَرُهُ وَجْهَانِ:
(يُتْبَعُ)
(/)
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُرَادَ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَفِي بَاطِنِ الأَمْرِ وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِرِ مُسْتَوْجِبٌ لَهُ فَيَظْهَرُ لَهُ صلى الله عليه وسلم اسْتِحْقَاقُهُ لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ، وَيَكُونُ فِي بَاطِنِ الأَمْرِ لَيْسَ أَهْلا لِذَلِكَ، وَهُوَ صلى الله عليه وسلم مَأْمُورٌ بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ، وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ.
الثَّانِي: إنَّ مَا وَقَعَ مِنْ سَبِّهِ وَدُعَائِهِ وَنَحْوِهِ لَيْسَ بِمَقْصُودٍ، بَلْ هُوَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى عَادَةِ الْعَرَبِ فِي وَصْلِ كَلامِهَا بِلا نِيَّةٍ، كَقَوْلِهِ: تَرِبَتْ يَمِينُك وَعَقْرَى حَلْقَى، وَكَقَوْلِهِ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ لِيَتِيمَةِ أُمِّ سُلَيْمٍ: لا أَكْثَرَ اللَّهُ مِنْك. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: لا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ، وَنَحْوُ ذَلِكَ، لا يَقْصِدُونَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَةَ الدُّعَاءِ، فَخَافَ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَادِفَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إجَابَةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَغِبَ إلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ رَحْمَةً، وَكَفَّارَةً، وَقُرْبَةً، وَطَهُورًا، وَأَجْرًا، وَإِنَّمَا كَانَ يَقَعُ مِنْهُ هَذَا فِي النَّادِرِ الشَّاذِّ مِنَ الأَزْمَانِ، وَلَمْ يَكُنْ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا، وَلا مُتَفَحِّشًا، وَلا لَعَّانًا، وَلا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ، وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُمْ قَالُوا لَهُ: ادْعُ عَلَى دَوْسٍ. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا". وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ".انْتَهَى
وَعَبَّرَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ عَنِ الْجَوَابِ الأَوَّلِ بِعِبَارَةٍ حَسَنَةٍ أَحْبَبْت نَقْلَهَا، فَقَالَ:
أَوْضَحُهَا وَجْهٌ وَاحِدٌ وَهُوَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم إنَّمَا يَغْضَبُ لِمَا يَرَى مِنَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرْعِ، فَغَضَبُهُ لِلَّهِ لا لِنَفْسِهِ، فَإِنَّهُ مَا كَانَ يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ وَلا يَنْتَقِمُ لَهَا، وَقَدْ قَرَّرْنَا فِي الأُصُولِ أَنَّ الظَّاهِرَ مِنْ غَضَبِهِ تَحْرِيمُ الْفِعْلِ الْمَغْضُوبِ مِنْ أَجَلِهِ. وَعَلَى هَذَا فَيَجُوزُ لَهُ أَنْ يُؤَدِّبَ الْمُخَالِفَ بِاللَّعْنِ وَالسَّبِّ وَالْجَلْدِ وَالدُّعَاءِ عَلَيْهِ بِالْمَكْرُوهِ، وَذَلِكَ بِحَسَبِ مُخَالَفَةِ الْمُخَالِفِ غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ الْمَخَالِفَ قَدْ يَكُونُ مَا صَدَرَ مِنْهُ فَلْتَةٌ، أَوْجَبَتْهَا غَفْلَةٌ، أَوْ غَلَبَةُ نَفْسٍ، أَوْ شَيْطَانٌ، وَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَمَلٌ خَالِصٌ وَحَالٌ صَادِقٌ يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ بِسَبَبِ ذَلِكَ أَثَرَ مَا صَدَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ مِنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ أَوِ الْفِعْلِ.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: وَقَدْ يَكُونُ قَوْلُهُ هَذَا وَدُعَاءُ رَبِّهِ إشْفَاقًا عَلَى الْمَدْعُوِّ عَلَيْهِ وَتَأْنِيسًا لَهُ لِئَلا يَلْحَقَهُ مِنَ الْخَوْفِ وَالْحَذَرِ مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ تَقَبُّلُ دُعَائِهِ مَا يَحْمِلُهُ عَلَى الْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ وَقَدْ تَكُونُ سُؤَالاتُهُ لِرَبِّهِ فِيمَنْ جَلَدَهُ وَسَبَّهُ بِوَجْهِ حَقٍّ وَعِقَابٍ عَلَى جُرْمٍ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عُقُوبَةً فِي الدُّنْيَا وَكَفَّارَةً لِمَا فَعَلَهُ وَتَحَصُّنًا لَهُ عَنْ عِقَابِهِ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: "وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ كَانَ لَهُ كَفَّارَةً".
ويعلم الله أخي لم أقف على سند صحيح ثابت أو حتى مقبول؛ يفيد أن معاوية رضي الله عنه كان يأكل فوق العادة من الوجبات، وما وجدت إلا روايات أخبار وقصاص الغرض منها الحط أكثر من التوثيق.
وما ورد من طريق أبي حمزة عمران بن أبي عطاء؛ فهي رواية مضطربة في الواقع لم تتفق على وتيرة واحدة في نقل الخبر. فتأمل(/)
لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ...
ـ[أبو لقمان الجزائري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 09:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن شرح للحديث التالي (المقطع الملون):
لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ
المصدر: http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp?id=7145(/)
أريد تخريج هذا الحديث
ـ[أبو عمار الحربي]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 01:55]ـ
أحبابي:
اريد تخريج هذا الحديث:" الناس كلهم هالكون إلا العاملون والعاملون كلهم هالكون إلا العالمون والعالمون كلهم هالكون إلا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم"
جزيتم خيرا.
ـ[السيف المشهور]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 02:36]ـ
قال الشيخ الألباني في السلسة الضعيفة ج 1 ص 174
[(الناس كلهم موتى إلا العالمون والعاملون كلهم هلكى إلا العالمون، والعاملون كلهم غرقى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم)
موضوع. أورده الصغاني (ص 5) وقال:"وهذا الحديث مفترى ملحون، والصواب في الإعراب: العالمين والعاملين والمخلصين."
قلتُ "أي: الألباني": وهو شبيه بكلام المتصوفة] اهـ من مصدره.
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 09:46]ـ
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق:ذا النون المصري يقول: الناس كلهم موتى إلا العلماء والعلماء كلهم نيام إلا العاملون والعاملون كلهم مغترون إلا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم قال الله عز وجل " ليسأل الصادقين عن صدقهم " .............................. .............................. .............................. ... هذا الكلام هو من كلا م ذي النون المصري ولا يصح عن النبي أما بالنسبة عن اللحن في الاعراب فقد قال العجلوني في كشف الخفاء: ....................... .............................. ............. وأقول فيه إن السيوطي نقل في النكت عن أبي حبان أن الإبدال في الاستثناء الموجب لغة لبعض العرب، وخرج عليها قوله تعالى * (فشربوا منه إلا قليل) * انتهى. وعليه، ف " العالمون " وما بعده بدل مما قبله .......................... .............................. .وعليه فإن له وجها من حيث الاعراب .........(/)
أذكار الصباح والمساء الشيخ عبد العزيز الطريفي
ـ[علي أكرم]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 12:43]ـ
http://www.alukah.net/articles/1/9893.aspx
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 02:36]ـ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن ذِكر الله - جل وعلا - حياةُ القلوب، وبه الطمأنينة، وبه السكينة والراحة، وهو حياة الأرواح وروح الحياة، فلا سَعة للناس وراحة بال إلا بذكر الله - جل وعلا - قال: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وذكر الله - جل وعلا - كلامٌ جامع، يشمل أنواعًا عدة من التشريع، ويدخل فيه - في بعض الأوضاع - سائرُ ما جاء في الشرع من الوحي الشريف، فيدخل في ذكر الله - جل وعلا - القرآنُ الكريم؛ كما قال الله - جل وعلا - في الكتاب العظيم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، ويدخل فيه تعليمُ الناس الخيرَ، وتبيين الحلال من الحرام؛ كما روى الترمذي وغيره من حديث جابر بن عبدالله، ومن حديث أبي هريرة وأنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا))، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: ((حِلَق الذِّكر))، ويدخل فيه ذكر الله - جل وعلا - بتسبيح أو تحميد، وتمجيد وثناء الله، على سائر أنواع الذكر والحمد والثناء والتمجيد؛ ولذلك يقول الله - سبحانه وتعالى -: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وأمر الله - جل وعلا - بذكره في آيات كثيرة في سائر الأوقات؛ من غدو وعشي، ومساء وصباح، وسائر وقت الإنسان؛ كما قال الله - سبحانه -: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].
ويدخل في ذكر الله سائرُ العبادات وما جاء الله - جل وعلا - به من تشريع؛ كما روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما من حديث عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنما جُعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله))؛ ولذلك قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14].
فذكرُ الله ما يفعلُه الإنسان من قولٍ أو فعل، وما يقع في ذهنه وفي قلبه من تذكُّر لله - عز وجل - وتحميدٍ وتمجيد وثناء لله - سبحانه - فإن هذا داخلٌ في باب الذكر أيضًا.
وأما أقسام الذكر، فالذكر على أنواع عدة، ومجملها نوعان:
أولها: ذكر الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه وصفاته، وهذا النوع على نوعين:
أولهما: ذكر الله بالأسماء والصفات على وجه التحميد والتمجيد والثناء، وأفضل ذلك وأشملُه ما جاء جامعًا مما جاء النص به؛ كقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سبحانه الله وبحمده، عَدَدَ خلقه، ورضا نفسه، وزِنَةَ عرشه)).
النوع الثاني: الإخبار عن الله - سبحانه وتعالى - بالصفات؛ كأن يقول الإنسان: إن الله سامع صوت العباد، ويرى مكانهم، وغير ذلك، وهذا على ثلاثة أنواع: أولها: حمد، وثانيها: ثناء، وثالثها: تمجيد، وهي كلها مجتمعة في سورة الفاتحة؛ كما جاء في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا قال العبد: الحمد الله، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله - تعالى -: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجَّدني عبدي)).
وذكر الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه وصفاته على وجه الكمال هو الحمد، وتَكرار ذلك هو الثناء، وذكر ذلك بصفات الجلال والكمال، والعظمة والكبرياء، والقوة والسلطان - هو التمجيد، وهو أكملها؛ وذلك أنه يشمل النوعين السابقين وزيادة.
النوع الثاني من أنوع الذكر هو: الإخبار بأوامر الله - سبحانه وتعالى - وهي على نوعين:
الأول: ذكر أوامره ونواهيه؛ أي: من حلالٍ وحرام.
والنوع الثاني: المبادرة بامتثال الأمر واجتناب النهي، وهذا كله داخلٌ في ذكر الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
والمراد ذكرُه هنا هو النوع الأول بأقسامه وأنواعه، وأفضل ما يكون الذكر ما يقع في القلب ويتلفظ به اللسان، ثم يليه ما يقع في القلب من غير تلفظ باللسان، ثم يليه التلفظ باللسان من غير ذكر بالقلب؛ وذلك أن ذكر القلب وذكر اللسان إن اجتمعا كان هو الكمال والغاية، وهذا فيما أردناه، وإلا فالكمال هو أن يجتمع ذكر القلب وذكر اللسان وذكر الجوارح على وجه العموم في تأويل ذكر الله - سبحانه وتعالى - على الأقسام السابقة كلها؛ ولكن المراد هو النوع الأول، وهو ذكر الله - سبحانه وتعالى - والتلفظ بأسمائه وصفاته.
وذكر الله مكانتُه عظيمةٌ، ومنزلتُه جليلة، وكما تقدم فإنه هو روح الحياة وحياة الروح، وبه تطمئنُّ القلوب، وتسعد الصدور وتنشرح؛ لأن الله - جل وعلا - هو أعظم مذكور؛ ولذلك كلما أكثر الإنسان من ذكر الله، اطمأنَّ قلبُه ولان وقرُب من الله، وكلما بعُد قلبُه عن ذكر الله - جل وعلا - قرب من غيره من شياطين الإنس والجن؛ لذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي موسى -: ((مَثَلُ الذي يذكر الله والذي لا يذكره، مَثَلُ الحي والميت)).
الحي الذي تنبض به الحياة، ويستطيع أن يعمل، وأن يقول، وأن يرى، وأن يفكر ويتأمل ما لا يراه الميت، وهذا تشبيه بليغ، وقد جاء في كلام الله - سبحانه وتعالى - وفي كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بيان فضل الذكر ومدحه من الآي والأحاديث ما لا يُحصى، مما يطول ذكره جدًّا.
ويكفي في ذلك أن الله - سبحانه وتعالى - قد امتدح الذاكرين الله كثيرًا؛ بل أمر بذكره - جل وعلا - وأخبر أن المؤمنين الحقيقيين الذين يذكرون الله ولا تُلهيهم تجارةٌ عن ذكر الله، وأمر أهلَ الإيمان ألاَّ يصرفهم عن ذكر الله شيءٌ من الصوارف، فقال الله - سبحانه وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [المنافقون: 9]، فهؤلاء هم أهل الإيمان.
وأخبر الله - جل وعلا - أن ذكر الله - تبارك وتعالى - ينبغي أن يكون للعبد في كل حال، فقال: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]، وهذا في كل حال.
والذكر والدعاء بينهما تلازمٌ، وإن كان الذكر هو أفضل من الدعاء؛ فالذكر عند الاستقلال يسمى دعاء ويسمى ذكرًا؛ ولذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما من حديث جابر بن عبدالله، قال: ((أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله))، مع أن ((الحمد لله)) هي ذكر لله - سبحانه وتعالى - وإنما كان ذكر الله وحمده وتسبيحه وتهليله وتكبيره من الدعاء؛ لأن الإنسان يذكر الله بصفات المحامد وتعظيم الله - جل وعلا - لأن الله - سبحانه وتعالى - يستحق؛ لما فيه من جميل الصفات، ومحاسن الأسماء؛ ولأن الدافع لذلك هو الحب لله - سبحانه وتعالى - لما سبق من فضل، وما يلحق من فضل للعبد، وكأن الإنسان يعرف تلك الأذكار لله - جل وعلا - يطلب منه المزيد؛ ولذلك كان من أفضل الدعاء ذكرُ الله - سبحانه وتعالى.
ولذلك يروى في الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في الترمذي وغيره من حديث أبي سعيد: ((من شَغَلَه ذِكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين))؛ وهذا خبر قدسي قد روي من طرق عدة جلُّها ضعيف؛ لكنه قد روي عن بعض السلف صحيحًا موقوفًا عليه؛ قد رواه الترمذي والدارمي من حديث محمد بن الحسن، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله - جل وعلا -: من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين))، وهذا معناه صحيح، وإن كان قد تفرَّد به محمد بن الحسن، وأعله الترمذي بقوله: حديث غريب، وأعله أبو حاتم بقوله: تفرد به محمد بن الحسن ولم يتابَع عليه، وكذلك العقيلي، لكن له شواهد عدة؛ فقد رواه الطبراني وغيره من حديث صفوان بن أبي الصهباء، عن بكير، عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن أبيه عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الله - سبحانه وتعالى - وفيه صفوان بن أبي الصهباء، وهو مجهول، وقد روي من حديث جابر بن عبدالله، كما رواه البيهقي في "شعب الإيمان" من حديث الضحاك، عن يزيد بن خمير، عن جابر بن عبدالله، عن
(يُتْبَعُ)
(/)
النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربِّه، وتفرد به الضحاك، وهو منكَر الحديث، كما قال ذلك البخاري، وقد رواه القضاعي في "مسند الشهاب" من حديث الضحاك، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله به، وكذلك قد رواه أبو نعيم في كتاب "الحلية" عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - رواه من حديث أبي مسلم عبدالرحمن بن واقد، وقد تفرد به، عن سفيان بن عيينة، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ربه، وعبدُالرحمن بن واقد لا يكاد يُعرَف؛ ولكنه جاء مرسلاً عن ابن أبي شيبة من حديث عمرو بن مرة بإسناد صحيح عنه منتهٍ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
ويعضده ما رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، وعبدالرزاق في "المصنف" من طرق عن مالك بن الحارث بإسناد صحيح عنه موقوفًا، قال: "قال الله - سبحانه وتعالى -: من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين".
ولذلك كان من علامات إجابة الدعاء أن يسبق الدعاءَ شيءٌ من ذكر الله - سبحانه وتعالى - ووصف الله - جل وعلا - بصفات الجلال والعظمة والجمال، فإذا كان كذلك دلَّ على أن ذكر الله هو أفضل من الدعاء؛ لأنه يتضمن ذكرًا ودعاءً، فهو دعاء وزيادة، وكذلك الدعاء، فإن الإنسان حينما يدْعو الله - سبحانه وتعالى - هو يذكر الله - جل وعلا - ضمنًا؛ لأنه حين يرفع يديه ويدعو الله يؤمِن بأن الله سامع ومبصر وقادر؛ فإنه لا يسأل عاجزًا، وغير ذلك من صفات الكمال والجلال والجمال التي يثبتها الإنسان لله - سبحانه وتعالى - في دعائه.
والذكر والدعاء وقراءة القرآن، هي من أفضل الأعمال، وقراءة القرآن هي من ذكر الله؛ بل هو ذكر الله كما قال الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، وذكر الله هو الذكر.
ومن الذكر ما هو أصله في القرآن؛ ولذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح الإمام مسلم، قال: ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من كلام الله، وهن من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، فهذه كلها من كلام الله؛ لكنها لما جاءت مفردة من غير استحضار القلب أنها من كلام الله، كانت من الذكر المطلَق، ليستْ من القرآن عند الاستملاء إن استحضر الإنسان ذلك.
ولذلك كان كلام الله - سبحانه وتعالى - هو خير الكلام؛ لظاهر قوله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، فاستحق كلام الله الحفظ؛ لمنزلته، وكماله، ومزيته عن سائر الكلام؛ ولقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أفضل الكلام بعد القرآن أربعوهو من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) فجعل فضل ذلك الكلام بعد كلام الله - سبحانه وتعالى - دلَّ على مزية ذكر الله - تعالى - بقراءة القرآن، وإن كان هذا الإطلاق - أي: فضل كلام الله - جل وعلا - على سائر الأذكار - هو من جهة الجنس، لا من جهة الوقوع في كل حال وفي كل زمان؛ فإنه إذا قيل: إن كلام الله هو أفضل الذكر على كل حال، وإن كلام الله - سبحانه وتعالى - جنسه أفضل من سائر الكلام على الإطلاق - لا يعني هذا أنه في بعض الأحوال يكون الذكر من غير كلام الله أفضل من غيره، كذكر أدبار الصلوات، هذا من جهة الأوقات، وكذكر الله في بعض المواضع التي نهى الله - سبحانه وتعالى – عن قراءة القرآن فيها، كحال الركوع وحال السجود.
ولذلك يقال: إن ذكر الله - سبحانه وتعالى - من غير كلامه أفضل في هذه المواضع، وما دل الدليل عليه في تقديمه، وإن كان كلام الله ذكرًا، وذكر الله - سبحانه وتعالى - مما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - داخل في عموم الذكر، وهما في الفضل والمزية في المقام المحمود، وداخل في قول الله - جل وعلا -: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
ولذلك شرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون كلام الله - سبحانه وتعالى - في أفضل حال، فشرع له سائر أنواع الطهارة: الطهارة الكبرى، والطهارة الصغرى، وطهارة البدن في حالة الصلاة؛ وذلك لتضمنها قراءة القرآن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقرأ القرآن في حال الركوع؛ لأن حال الركوع مظهر من مظاهر المذلة والاستكانة لله، فناسب أن لا يُقرأ شيء من القرآن في مثل هذا الموضع، وأن لا يكون القرآن إلا في حال القيام، وخص الله - جل وعلا - ذلك بذكره مما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولذلك كان القرآن الكريم تُشترط له الطهارة الكبرى وتُستحب له الصغرى، بخلاف ذكر الله - تعالى - بما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولذلك يقال: إن ذكر الله - جل وعلا - في غير القرآن لا يشرع له طهارة، أما ذكر الله بالقرآن، فإنه يشرع له الطهارة؛ كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله ويوصي أصحابه، والأدلة في هذا عن السلف وعموم الأدلة من القرآن كثيرةٌ معروفة.
والذكر الذي سنتكلم عنه هنا مقيد بذكر الصباح والمساء، لا بعموم الأذكار؛ وذلك أنها تفتقر إلى كلام طويل، ولو تحدثنا فيها أيامًا طوالاً وأشهرًا، لَمَا كفى؛ لأن المسائل فيها متنوعة.
وإنما حدد ذلك بأذكار الصباح والمساء؛ لأنها يفتقر إليها الإنسان في كل صباح ومساء في يومه وليلته، وأنها من أعظم الحرز وما يحمي الإنسان في يومه وليلته، وما حث الله - عز وجل - عليه في مواضع كثيرة في كتابه؛ فأمر الله - سبحانه وتعالى - بذكره غدوًّا وعشيًّا، صباحًا ومساءً؛ ولذلك قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِفَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130]؛ أي: إنه في كل وقت، وقال الله - سبحانه وتعالى -: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: 39]، وقال الله - سبحانه وتعالى -: {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [آل عمران: 41]، وهذا المراد في هذه الليلة؛ أي: الكلام على أذكار الصباح والمساء.
وأذكار الصباح والمساء على وجه العموم يدخل فيها آيُ قرآن، وما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذكرٍ من تسبيح، أو تحميد، أو تهليل، أو تكبير، أو دعاء، ويأتي الكلام عليه - بإذن الله جل وعلا - بتفصيله.
تقدم الكلام على تعريف ذكر الله، والصباح والمساء تعريفه: الصباح: مأخوذ من الإصباح، وهو الظهور، وهو أول النهار، ويكون من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ويدخل فيه تبعًا ما كان بعد طلوع الشمس إلى صلاة الظهر، والمساء - على المشهور - أنه يكون بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وقد اختلف العلماء في وقت وقوع الأذكار التي دل الدليل عليها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالإصباح والإمساء بالغدو والعشي، على عدة أقوال في الصباح، وعدة أقوال في المساء:
أولها: أن ذكر الصباح يبدأ من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وهذا هو المشهور، وهو الذي مال إليه شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمة الله تعالى - وكذلك رجحه ابن القيم في كتاب "الوابل"، وهذا ظاهر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - يعضده ما رواه الترمذي من حديث أنس بن مالك، ورواه الإمام أحمد أيضًا من حديث أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لأن أجلس مع قومٍ يذكرون الله من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربع رقاب، ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربع رقاب)).
وهذا يعضد أن أذكار الصباح والمساء تكون من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وهذا هو المشهور.
وذهب ابن الجزري - وهذا هو القول الثاني - إلى أن أذكار الصباح تكون من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ أي: إن النهار كله للصباح، وذهب بعض العلماء - وسبره الحافظ ابن حجر - إلى أن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ويدخل فيه تبعًا - ويكون وقتًا مفضولاً، لا فاضلاً - من بعد طلوع الشمس إلى صلاة الظهر، وهذا قول قوي.
وقال بعضهم - وهذا مروي لبعض المتأخرين -: إن الصباح يكون من منتصف الليل إلى طلوع الشمس، ولا أعلم لهذا قائلاً من السلف في القرون المفضلة ومن الأئمة المشهورين الأوائل، وأما المساء، فالمشهور أنه يكون من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وقال بعضهم: إنه من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وهذا قال به ابن الجزري.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال بعضهم: إنه يكون من صلاة العصر إلى منتصف الليل، وسبر الحافظ ابن حجر أنه يكون من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويدخل تبعًا ما كان بعد غروب الشمس من باب الوقت المفضول لا الفاضل.
والظاهر أن وقت الصباح يكون من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والمساء من صلاة العصر إلى غروب الشمس، وهذا الذي كان يفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وإن ثبت عن بعض الصحابة أنه كان يذكر الله جالسًا بعد طلوع الشمس، كما جاء عن جويرية كما في "صحيح مسلم"؛ فالصحابة والنبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا يجلسون بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ثم يقومون؛ كما جاء في حديث جابر بن سمرة في "صحيح الإمام مسلم"، وهذا يدل على أن الأذكار تكون في هذا الوقت، فيبقى الإنسان ذاكرًا لله.
وهنا قد ذكر بعضهم أنْ لا حرج على الإنسان أن يذكر الله قبل دخول الصباح للصباح، وقبل دخول المساء للمساء؛ لأن قوله: ((إذا أمسيت)) لا يعني دخول الإمساء؛ كما قال الله - عز وجل -: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [النحل: 98]؛ أي: قبل شروعك بذلك؛ لكي يحميك وتحترز به من صوارف الهوى، ومن شياطين الإنس والجن، وكقول الله - سبحانه وتعالى -: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا} [المائدة: 6]، فيكون الوضوء قبل الشروع في الصلاة، فإذا قيل: إذا أمسيت أو إذا أصبحت، يكون قبيل الصباح وقبيل المساء لا حرج في ذلك.
ويكون هذا بدخول الوقت، لا علاقة له بالصلاة، ويظن البعض أن الذكر لا يكون إلا بعد أداء صلاة العصر وبعد أداء صلاة الفجر؛ بل هو متعلق بالصباح والمساء وقتًا، لا صلاةً وعبادة، وهذا ما يتعلق بأذكار الصباح والمساء، لا بالأذكار التي هي مقيَّدة بأدبار الصلوات مما هو مخصوص بصلاة معينة؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الإمام أحمد وابن السني وغيرهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى الصبح قال: ((أصبحْنا على فطرة الإسلام، وعلى دين محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملة إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين))،فهذا مقيد بصلاة الصبح في وقتها، لا قضاء في مساء؛ وإنما هو في صباح؛ ولذلك قال أصحابنا: وذكر الله - سبحانه وتعالى - تقدم أنه من أعظم الأعمال وأحبها إلى الله - سبحانه وتعالى - وذلك أن الإنسان بإمكانه أن يتعبَّد لله - جل وعلا - في كل وقت وكل حين، وعلى أي هيئة كان، ولا يشرع لذكر الله - سبحانه وتعالى - استقبال القبلة، ولا قيام، ولا هيئة، ولا وضوء؛ ولذلك قال الله - سبحانه وتعالى - مادحًا سائر الأحوال: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]، إلا ما دل الدليل عليه؛ كما في حديث البراء في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تقول إذا ما أويت إلى فراشك طاهرًا؟))، فقال: الله ورسوله أعلم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك ... )) إلى آخر الخبر، ويأتي الكلام عليه.
وذكر الله - سبحانه وتعالى - بما جاء به مطلق من غير عدد، يذكره الإنسان من غير حسبان، وكلما أكثر فالثوابُ أكثر من غير عدد، وقد أنكر بعضهم المبالغة في ذكر الله، والإكثارَ عن ما دل عليه الدليل، وقال بعضهم: إنه لم يَرِدْ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة، وهذا وَهْمٌ وغَلَطٌ؛ فقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيح من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ... )) إلى آخره، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لن يأتي يوم القيامة أحدٌ بأفضل منه، إلا رجلٌ قال أكثر مما قال))، وكذلك ما جاء في "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ))، فدل على أنه يشرع الزيادة، وأنه ما دل الدليل عليه بعدد يلتزمه، ولا حرج عليه أن يزيد في جملة الأذكار.
(يُتْبَعُ)
(/)