فوائد من تحقيق العلامة ابو غدة لرسالة الامام السخاوي (المتكلمون في الرجال)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - Sep-2009, مساء 10:25]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال الامام السخاوي (الحافظان الحجتان: يحيى بن سعيد القطان , وابن مهدي.
فمن جرحاه لا يكاد يندمل جرحه , ومن وثقاه فهو مقبول ومن اختلفا فيه وذلك قليل اجتهد في امره)
* الامام سفيان بن عيينة , والامام يحيى بن سعيد القطان , والامام عبد الرحمن بن مهدي.
جميعهم ماتوا في سنة 198هـ
* قال السخاوي (صالح جزرة) سبب تسمية الامام ابو علي صالح بن محمد البغدادي بجزرة.
سُئل الامام ابو علي لم لقبت جزرة؟ فقال قدم علينا عمرو بن زرارة فحدثهم بحديث لعبد الله بن بسر انه " كان له خرزة يرقي بها المريض " وانا غائب فسألته عن الحديث وصحفته - يعني مداعبةً- فقلت: (جزرة) فصاح المجان -معتبرين مداعبتي غلطة تسجل علي- فبقي علي -اللقب-
*هذه الرسالة مهمة لكل طالب لعلم الجرح والتعديل.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 06:40]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال الامام السخاوي (والسِّلفِي)
قال عبد الفتاح: ابو طاهر احمد بن محمد بن احمد الاصبهاني ثم الاسكندري. ت 576 وكان له من العمر 104 سنة.
و (السِّلفِي) نسبة الى لقب جده احمد فقد كان يلقب سِلَقَه وهو لفظ اعجمي معناه ثلاث شفاه لأن شفته مشقوقة فصار كأن له ثلاث شفاه. ويخطأ البعض ويقول (السَلَفي) بفتح السين واللام.
* قال السخاوي (وابو شامة)
قال عبد الفتاح: عبد الرحمن بن اسماعيل المقدسي ت665، قيل له (ابو شامة) لوجود شامة كبيرة فوق حاجبه.
* قال السخاوي (وابن دقيق العيد)
قال عبد الفتاح: ابو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المنفلوطي الصعيدي الشهير بابن دقيق العيد. ت 702
اشتهر كأبيه وجده بابن دقيق العيد وذلك ان جد ابيه كان عليه طيلسان شديد البياض في يوم العيد فقيل: كأنه دقيق العيد , فلقب به.
* قال السخاوي (والنجم ابو الخير الدِّهلي البغدادي)
عبد الفتاح: و (الدِّهلي) بكسر الدال المهملة نسبة الى مدينة (دهلي) عاصمة بلاد الهند اليوم , (ابو عبد الملك: هذا هو الصحيح , ليس كما يقول الناس (دلهي) انظر كلام الاستاذ علي الطنطاوي في ذكرياته)
ووقع محرفا الى الذهبي في ذيل طبقات الحنابلة , ويقع محرفا في كثير من الكتب لغموض (الدِّهلي) بالنسبة الى هذه الطبقة واشتهار (الذهلي) فتنبه له.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 12:01]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال عبد الفتاح:
قال الامام الذهبي في رسالته " الموقظة" بعد كلام يتعلق بالجرح والتعديل: (والكلام على الرواة يحتاج الى ورع تام وبراءة من الهوى والميل وخبرة كاملة بالحديث ورجالة.
ثم نحن نفتقر الى تحرير عبارات التعديل والجرح وما بين ذلك من العبارات المتجاذبة ثم اهم من ذلك نعلم بالاستقراء التام: عرف ذلك الامام الجهبذ واصطلاحه ومقاصده بعباراته الكثيرة)
(من ثم قيل: تجب حكاية الجرح والتعديل فمنهم: من نفسه حاد في الجرح ومنهم: من هو معتدل ومنهم: من هو متساهل.
فالحاد منهم (المتعنت): يحيى بن سعيد القطان , وابن معين , وابو حاتم , وابن خراش وغيرهم.
والمعتدل فيهم: احمد بن حنبل , البخاري , وابو زرعة.
والمتساهل: كالترمذي , والحاكم ,ووالدارقطني في بعض حالاته)
(فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف , ولا على تضعيف , ثقة. وانما يقع اختلافهم في مراتب القوة او مراتب الضعف) ا. هـ
* قال الامام السخاوي: نقل عن الامام الذهبي
(منهم من هو متعنت في التوثيق متثبت في التعديل يغمز الرواي بتوثيقه واذا ضعف رجلا فانظر: هل وافقه غيره على تضعيفه فإن وافقه ولم يوثق ذلك الرجل احد من الحذاق فهو ضعيف وان وثقة احد فهذا هو الذي قالوا: لا يقبل فيه الجرح الا مفسرا يعني لا يكفي فيه قول ابن معين مثلا: هو ضعيف من غير تبيان لسبب ضعفه ثم يجيء البخاري وغيره يوثقه).
قال عبد الفتاح:
نقل عن الحافظ ابن حجر (وينبغي ان لا يقبل الجرح والتعديل الا من عدل متيقظ فلا يقبل جرح من افرط فيه فجرح بما لا يقتضي ردا لحديث المحدث كما لا يقبل تزكية من اخذ بمجرد الظاهر فأطلق التزكية)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 09:24]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال السخاوي:
من ثم قال الذهبي وهو من اهل الاستقراء التام في نقد الرجال , لم يجتمع اثنان اي من طبقة واحدة من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة.
قال عبد الفتاح: نقل الحافظ ابن حجر كلام الحافظ الذهبي في اواخر كتابه " نزهة النظر شرح نخبة الفكر".
وقد اضطربت كلمات العلماء الذين شرحوا "نزهة النظر " او علقوا عليها في تفسير قول الحافظ الذهبي (لم يجتمع اثنان اي من طبقة واحدة من علماء هذا الشأن .. ) وإليك بعض ما قالوا:
1 - قال العلامة القاسم: (معناه ان اثنين لم يتفقا في شخص على خلاف الواقع في الواقع , بل لا يتفقان الا على ما فيه شائبة مماا اتفقا عليه والله اعلم) ا. هـ
2 - قال الشيخ علي القارئ: (والاظهر ان معناه لم يتفق اثنان من اهل الجرح والتعديل غالبا على توثيق ضعيف وعكسه بل ان كان احدهما ضعفه وثقه الآخر , او وثقه احدهما ضعفه الآخر وسبب الاختلاف ما قرره المصنف: بأن يكون سبب ضعف الراوي شيئين مختلفين عند العلماء في صلاحية الضعف وعدمه فكل واحد منهما تعلق بسبب فنشأ الخلاف.
وهذا المعنى هو المناسب لتعليله بقوله اي الذهبي: " ولهذا كان مذهب النسائي ان لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع ".
3 - قال العلامة الاصولي عبد العلي الانصاري (فانظر فإن كان هو ثقة فقد اجتمع اكثر من اثنين على تضعيفه , وان كان ضعيفا فقد اجتمع اكثر من اثنين على توثيقه فافهم)
وهناك اقوال اخرى للفائدة راجع الرسالة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[02 - Oct-2009, صباحاً 01:42]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال عبد الفتاح: ناقلا من كتاب السخاوي "فتح المغيث"
ذكر كلمة حسنة في بيان تجرد المحدثين النقاد حتى انهم نقدوا ألصق الناس فعدلوا وجرحوا ووهنوا وصححوا ولم يحابوا ابا ولا ابنا ولا اخا ,
1 - حتى ان علي ابن المديني سئل عن ابيه فقال: اسألوا عنه غيري فأعادوا فأطرق ثم رفع رأسه فقال: هو الدين: انه ضعيف.
2 - وقال ابو داود صاحب "السنن" ابن عبد الله كذاب.
3 - وجاء في " تقدمة الجرح والتعديل " لابن ابي حاتم في ترجمة يحيى بن سعيد القطان الجهبذ النقاد: " قال عبد الرحمن بن مهدي اختلفوا يوما عند شعبة فقالوا اجعل بيننا وبينك حكما فقال: قد رضيت بالاحول يعني يحيى بن سعيد القطان وكان احول , فما برحنا حتى جاء يحيى تحاكموا إليه فقضى على شعبة وهو شيخة ومنه تعلم وبه تخرج فقال له شعبة: ومن يطيق نقدك يا أحول.
قال ابو محمد اي ابن ابي حاتم: هذه غاية المنزلة ليحيى بن سعيد القطان اذ اختاره شعبة من بين اهل العلم ثم بلغ من دالته بنفسه وصلابته في دينه ان قضى على شعبة.
4 - سئل يحيى بن معين عن ابي ياسر عمار المستملي فقال: ليس بثقة , هو صديق لي.
5 - قال الحافظ الذهبي في " سير اعلام النبلاء " في ترجمة يحيى ابن معين: (ونحن لا ندعي العصمة في ائمة الجرح والتعديل ولكن هم اكثر الناس صوابا واندرهم خطأ واشدهم انصافا وابعدهم عن التحامل. واذا اتفقووا على تعديل او جرح فتمسك به واعضض عليه بناجذيك ولا تتجاوزه فتندم ومن شذ منهم فلا عبرة به.
فخل عنك العناء واعط القوس باريها فوالله لولا الحفاظ الاكابر لخطبت الزنادقة على المنابر ولئن خطب خاطب من اهل البدع فانما هو بسيف الاسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة بإظهار متابعة ما جاء به الرسول فنعوذ بالله م الخذلان) ا. هـ
ثم قال الذهبي رحمه الله في موضع آخر (كلام الاقران اذا تبرهن انه بهوى وعصبية لا يلتفت اليه بل يطوى ولا يروى ووقع في كتب التواريخ وكتب الجرح والتعديل امور عجيبة والعاقل خصم نفسه ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولحوم العلماء مسمومه)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 03:57]ـ
الحمد لله رب العالمين
...................... استدراك
هذا كلام طيب للامام ابي عبد الرحمن الألباني رحمه الله.
المصدر سلسلة الهدى والنور.
السائل: شيخنا هنا مقولة للذهبي مشهورة في الموقظة وغيرها "لم يجتمع اثنان اي من طبقة واحدة من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة".
مع اننا نرى اختلاف كثيرا وان ترجح احد الجانبين (ايش المقصود من عبارة الذهبي)؟
الشيخ: لا يخفاك بارك الله فيك
السائل: وإياكم
الشيخ: ان مثل هذا الاختلاف الذي نفهمه نحن المتأخرون هم له افهم.
الشيخ: ولذلك فما ينبغي أن يدور في أفكارنا بأنهم يخالفون هذا الأمر الواضح لدينا نحن فضلاً عنهم.
إذاً ينبغي أن يحمل على معنى غير هذا المعنى، انا الذي اراه أنه ما اتفقوا على تضعيف راوي
السائل: تضعيف ثقة، او توثيق ضعيف.
الشيخ: نعم، لا يوجد اتفاق هذا بل هناك اختلاف.
السائل: ما اتفقا على تضعيف ثقة في الواقع وتوثيق ضعيف في الواقع والحقيقة.
الشيخ: نعم.
السائل: إلا وقد قيض الله من يبين ان الامر على خلاف ذلك.
الشيخ: نعم، لابد.(/)
ما صحت هذا حديث: "رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا"؟
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[24 - Sep-2009, مساء 11:09]ـ
ما صحت حديث رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا؟
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[24 - Sep-2009, مساء 11:30]ـ
من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
تخريج السيوطي: (حم د ن هـ ك) عن رجل.
تحقيق الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 5734 في ضعيف الجامع
ـ[ابو بردة]ــــــــ[25 - Sep-2009, صباحاً 12:54]ـ
قال مسلم في صحيحه
579 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَشِيِّ ح و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ
قَالَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَتِهِ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ وَلَمْ يَذْكُرْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ وَأَنَا
ـ[ابو الحسن المكي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 04:34]ـ
ما صحت حديث رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا؟
الله يسلمك اي حديث تقصد
ان تقصد رضيت بالله ربنا وبالإسلام هذا صحيح او انك تاتي بالحديث كامل
والله اعلم
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 10:59]ـ
أقصد ما قاله الأخ عبد الكريم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 11:17]ـ
بل الحديث ثابت إن شاء الله وله شواهد تعضده .. وإن أراد الله وضعت دراسة عنه
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 10:07]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
هذا الحديث المسئول عنه هنا قد روي عن أبي سلام من طريقين: متصل، ومرسل، بأسانيد قوية رجالها ثقات.
· أولاً: من رواه متصلاً (قال ابن حجر: وهو المحفوظ):
أخرجه الإمام أحمد رقم (18988) (18990) (23160) (23161) ومن طريقه الحاكم مستدرك رقم (1905)، النسائي رقم (9832) ومن طريقه ابن السني رقم (68)، ابن أبي عاصم آحاد رقم (2812)، أبو داود رقم (5072)، المقدسي ترغيب رقم (92)، الطبراني دعاء رقم (302)، ابن عدي كامل (4/ 30)، ابن عساكر تاريخ (66/ 276)، المزي تهذيب (10/ 125)،
بلفظ: (عن أبي سلام أنه كان في مسجد حمص؛ فمر رجل طوال أشعث، فقيل: إن هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت إليه؛ فقلت: أخدمت النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، فقلت: حدثني عنه حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تداوله الرجال بينك وبينه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "ما من عبد مسلم يقول حين يصبح ثلاثا وحين يمسي ثلاثا: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
وفي لفظ: ("من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات ... ").
وفي لفظ: ("من قال ثلاثا حين يصبح وثلاثا حين يمسي ... ").
وفي لفظ: ("من قال حين يمسي وحين يصبح: رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، ثلاث مرات كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة").
وألفاظه المتشابهة التي روي بها كثيرة وفيما ذكر كفاية إن شاء الله.
*ملاحظة: أتى عند الإمام أحمد حديث رقم (18989) وابن منيع في الصحابة (1/ 326) وغيرهما مخالفة في السند منكرة لا تصح، سببها وهم مسعر، حيث جعل راوي الحديث هو (سابق)، وقد أتى عن مسعر عند غيرهم على الجادة. فتنبه
وأتى في رواية عند ابن عساكر أنه مسجد دمشق؛ وهو وهم وخطأ. فتنبه
· ثانياً: من رواه مرسلاً:
(يُتْبَعُ)
(/)
أخرجه ابن أبي شيبة رقم (26541) (29281) ومن طريق ابن ماجة رقم (3870) وابن أبي عاصم آحاد رقم (471) والطبراني الكبير رقم (921) والدعاء رقم (301) (303) وابن عبد البر استيعاب (4/ 1681) ومن طريق الطبراني المزي تهذيب (10/ 125)، الروياني رقم (730)، ابن مردويه مجالس رقم (43)
بلفظ: ("ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي ويصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
وفي لفظ: ("من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، حين يصبح وحين يمسي ثلاثا؛ كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
*ملاحظة: صوب ابن عبد البر في الاستيعاب سند المرسلة في مقابل السند الخطأ الذي جعل راوي الحديث فيه سابق، وليس أنه أراد أنه أصح من المتصل. فتنبه
وأتى عند ابن عساكر في رواية أنه (أبو سلمى) الراعي، وهو وهم وخطأ. فتنبه
*فائدة مهمة جداً:
قال في سلاح المؤمن في الدعاء: (قال ابن أبي حاتم: ممطور؛ أبو سلام الأعرج الحبشي، روى عن ثوبان والنعمان بن بشير وأبي أمامة وأبي سلمى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر في ترجمة أبي سلمى راعي النبي صلى الله عليه وسلم: روى عنه أبو سلام الأسود الحبشي. وقال في ترجمة أبي سلمى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أدري أهو راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم المتقدم ذكره أم غيره.
وقال ابن عساكر في تاريخه: ومن مواليه عليه الصلاة والسلام أبو سلمى، ويقال أبو سلام، وهو راعي النبي صلى الله عليه وسلم واسمه حريث.
فعلى هذا؛ يحتمل أن يكون الرجل المبهم في الحديث هو (ثوبان) ويحتمل أن يكون (أبا سلمى)). انتهى
قلت: وسيأتي في الشواهد أن ثوبان قد روى هذا الحديث أيضاً. فتأمل
قال الحافظ ابن حجر: (ولست أستبعد أن يكون هو ثوبان المذكور أولاً، وهو ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً، ولأبي سلام عنه عدة أحاديث عند مسلم وأبي داود وغيرهما). انتهى
فالخلاصة؛ أن الحديث ثابت قد قواه الأئمة ووثقوا رجال سنده، وسيأتي إن شاء الله بيان شواهده الكثيرة والتي تعضده بإذن الله تعالى.
*الشاهد الأول: حديث ثوبان رضي الله عنه:
أخرجه الترمذي رقم (3389)، الطبراني دعاء رقم (304) ومن طريقه ابن حجر نتائج (2/ 351)، ابن القيسراني تذكرة (3/ 968)، الخرائطي مكارم رقم (197) ومن طريقه ابن حجر نتائج (2/ 351) والصيداوي معجم رقم (296).
بلفظ: ("من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه").
وفي لفظ: ("من قال حين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد عليه السلام نبيا، وحين يمسي مثل ذلك؛ كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه").
قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال ابن القيسراني: غريب. وقال ابن حجر عن سند الترمذي: سنده ضعيف، وقال في موضع آخر: هذا حديث حسن. وهو آخر قوليه.
قلت: بل الحديث حسن إن شاء الله تعالى، ولم يتفرد به عقبة بل توبع.
*فائدة:
إنما ضعف الألباني الحديث من أجل جهالة سابق بن ناجية.
قلت: وقد وثق، وقبل الحديث وقواه أئمة.
يتبع ..
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 03:45]ـ
جزاك الله خيراً معلومات قيمة،ولكن أذكر لى من وثق (سابق)(/)
هل يصح هذا الأثر: "ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم ولو في الصلاة"؟
ـ[طالب بالماجستير]ــــــــ[25 - Sep-2009, صباحاً 01:11]ـ
السلام عليكم
إخواني هل يصحّ هذا الأثر
{قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مَا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا تَبَسَّمَ وَلَوْ فِي الصَّلَاةِ}.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[25 - Sep-2009, صباحاً 07:19]ـ
هذا الحديث بهذا اللفظ عن جابر ذكره ابن نجيم في البحر الرائق (1/ 44) والظاهر ان قوله ((عن جابر)) تحريف فالحديث حديث جرير بن عبد الله البجلي، وعن جرير بهذا اللفظ ذكره السرخسي في المبسوط (1/ 77)، والكاشاني في بدائع الصنائع (1/ 32) بدون إسناد.
لكن قوله: ((ولو في الصلاة)) لم أقف عليه مسندًا، وقد روى البخاري (3035) ومسلم (2475) وغيرهما هذا الحديث من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير رضي الله عنه قال: ((ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي)). والله أعلم.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (3923) قال: حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حميد قال: كان الحسن بن مسلم إذا رآني تبسم في وجهي وهو في الصلاة 0
والكلام يحتاج إلى مزيد بسط وشرح، وبحث أيضًا فلعل أحد الأفاضل يوافيك به إن شاء الله.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 01:31]ـ
1 - ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي. ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري وقال: (اللهم ثبته، واجعله هاديا ومهديا).
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3035
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2 - ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري وقال: (اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا).
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6089
خلاصة الدرجة: [صحيح]
3 - ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت. ولا رآني إلا تبسم في وجهي. زاد ابن نمير في حديثه عن ابن إدريس: ولقد شكوت إليه إني لا أثبت على الخيل. فضرب بيده في صدري وقال: " اللهم! ثبته. واجعله هاديا مهديا ".
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2475
خلاصة الدرجة: صحيح
4 - لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال: يا جرير! لأي شيء جئت؟ قال: جئت لأسلم على يديك يا رسول الله! قال: فألقى إلي كساءه، ثم أقبل على أصحابه، وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه –وذكر الحديث - وفيه قال: وكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في وجهي
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/ 168
خلاصة الدرجة: له شاهد مرسلاً
5 - لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال: يا جرير لأي شيء جئت؟ قلت: جئت لأسلم على يديك. فألقى لي كساء ثم أقبل على أصحابه. وقال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه … وذكر الحديث. وفيه فكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في وجهي.
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/ 3275
خلاصة الدرجة: فيه حصين تالف
6 - عن جرير بن عبد الله قال بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا جرير لأي شيء جئت قلت أسلم على يديك يا رسول الله قال فألقى علي كساء ثم أقبل علي أصحابه فقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ثم قال يا جرير أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن تؤمن بالله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وتصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة ففعلت ذلك فكان بعد ذلك لا يراني إلا تبسم في وجهي
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/ 70
خلاصة الدرجة: غريب من هذا الوجه
7 - ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة الدرجة: صحيح
8 - ما رآني رسول الله منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 187
خلاصة الدرجة: صحيح
9 - ما رآني رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – إلا تبسم في وجهي قال: وقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن، على وجهه مسحة ملك فطلع جرير بن عبد الله.
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 271
خلاصة الدرجة: صحيح
هذه روايات الحديث ولكن قوله: ((ولو في الصلاة)) لم أقف عليه مسندًا، ولا اراه يثبت
والثابت عنه عكسه وهوالبكاء في الصلاة من خشية الله تعالى
828 - (عن عبد الله بن الشخير قال: {رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=47&ID=699#docu)} . رواه أحمد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251) وأبو داود والنسائي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15397)) .
والله اعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 02:41]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وحي الله الحبيب الموقر الشيخ (أبو أحمد)
وهنا وقفات مهمة:
1 - أما بالنسبة لحديث جابر رضي الله عنه؛ فلم أقف عليه مسنداً إطلاقاً، وما أراه إلا كما تفضلتكم أيدكم الله أنه تحريف لجرير.
ومما يؤيد هذا ويجعله الصحيح أن العلامة الإمام السرخسي والإمام الكاساني قد ذكراه في كتابيهما عن جرير على الصواب.
2 - وأما بالنسبة للفظة (ولو في الصلاة) فلم أقف عليها أيضا في حديث مسند إطلاقاً. وهي مخالفة للهيئة الثابتة للصلاة منه عليه الصلاة والسلام والتي وصفها رواة الحديث. فهي منكرة بالمرة.
ثم كيف سيجرؤ أحد على المرور بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي؟!! والأحاديث في طريقة الدخول على رسول الله وطريقة صلاته كثيرة تخالف هذا الحديث المطروح هنا.
وقد أتت عند الإمام السرخسي بلفظ آخر (ولو في صلاته).
3 - أن الحديث المطروح هنا هو مما يتداوله الفقهاء في كتبهم أحدهم عن الآخر بلا سند بينهم، ولم أره إلا عند الأحناف خاصة. فتأمل
ـ[طالب بالماجستير]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 07:34]ـ
جزاكم الله خيرا
هو عهدي بكم داءما إجبات وافية وفّ الله لكم الأجر
هذا الحديث ذكره صاحب العنايه في شرح الهدايه دون عزو إلى مصدر(/)
جواب استشكال للحافظ في الفتح عند شرحه لحديث "طوله ستون ذراعا"
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 06:07]ـ
الحمد لله وحده
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح عند شرح حديث "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا في السماء":
"قوله فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن أي أن كل قرن يكون نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك وقال بن التين قوله فلم يزل الخلق ينقص أي كما يزيد الشخص شيئا فشيئا ولا يتبين ذلك فيما بين الساعتين ولا اليومين حتى إذا كثرت الأيام تبين فكذلك هذا الحكم في النقص ويشكل على هذا ما يوجد الآن من آثار الأمم السالفة كديار ثمود فإن مساكنهم تدل على أن قاماتهم لم تكن مفرطة الطول على حسب ما يقتضيه الترتيب السابق ولا شك أن عهدهم قديم وأن الزمان الذي بينهم وبين آدم دون الزمان الذي بينهم وبين أول هذه الأمة ولم يظهر لي إلى الآن ما يزيل هذا الاشكال" انتهى كلام الحافظ رحمه الله.
قلت جواب هذا الإشكال بعون الله من وجهين:
/// ليس من الصواب في مناهج النظر أن يُستند في صنعة ما إلى ظنٍ لا ينهض فيها للاستدلال في نقد أو تأويل ظن آخر يصلح للاستدلال في تلك الصنعة. فالذي بين أيدينا حديث صحيح ثابت في منزلة الظن الموجب للقبول الصالح للاستدلال، بينما ما نظر فيه الحافظ رحمه الله إنما هو من جنس الظن الواهن الذي لا يصلح للاستدلال. فنحن لم يأتنا من خبر من نثق بكلامه اتصالا فضلا عن أن يكون تواترا بما لا يدع مجالا للطعن في صدق الخبر المنقول = نقلٌ بأن تلك الديار التي قيل بأنها لقوم عاد وثمود هي بعينها ديار عاد وثمود! إنما هي بقايا (ولا ندري أديار هي أصلا أم غير ذلك) أبقاها الله لنا آية من قوم سالفين لا ندري لأيهم كانت، ولا نملك إلا جمع القرائن الضعيفة في محاولة معرفة العصر أو الزمان الذي ترجع إليه تلك الآثار.
فقول الحافظ رحمه الله: "كديار ثمود" مردود بأننا لا ندري أهي ديارهم حقا أم ديار غيرهم من الأمم .. فإن تقرر ذلك المعنى، سقط الإشكال بذلك رأسا!
وهذا التعقب في أصول الاستدلال من الأهمية بمكان، فقد رأيت من الإخوة من يرجع إلى هذا الاستشكال من الحافظ رحمه الله فيجعله بابا لإنهاض اكتشافات علماء الحفريات والآثار ونحوهم لمنزلة النظر في نقد وتأويل متون الحديث، فضلا عن جملة معطيات "المنهج العلمي الإمبيريقي" بصفة عامة، فتراهم يسول لهم ذلك المدخل الأخذ والرد من كلام السالفين في تأويل الكتاب والسنة على وفق ما تحملهم عليه ظنونهم في ذلك، فترى متونا لم يتعرض لها أحد من أهل الصناعة بالنقد أو الرد من قبل قط، وهؤلاء الإخوة يردونها بكل سهولة متذرعين بأن من الأئمة والشراح من "اعتمد منهج النظر التجريبي" مدخلا للتأويل والنقد، فها نحن نرى الحافظ ابن حجر رحمه الله يستشكل بناءا على هذا النظر!! وهذا ولا شك ثغر خطير ينبغي أن يسده أهل العلم حتى لا يتسع الخرق على الراقع وتضيع معالم هذا المنهج المبارك الذي حفظ لهذه الأمة دينها إلى يوم الناس هذا، والله المستعان.
وقد يقول القائل: وهل غاب عن ذهن الإمام الحافظ رحمه الله هذا المعنى في مسألة قوة الاستدلال حتى طرأ على باله هذا الإشكال؟ ونقول إن الإمام رحمه الله تركه إشكالا، بمعنى أنه طرأ على ذهنه ولم يجد له جوابا! لا بمعنى أنه عارض به الحديث أو أومأ ولو من بعيد إلى الطعن في متنه! والظاهر أنه أورد الإشكال على تأويل الشراح له بأن المراد النقص التدريجي، إذ تعقب بهذا الإشكال كلام ابن التين كما في النقل، وهذا التعقب لا يستقيم للوجه الثاني من الجواب كما سيأتي.
ولكني أوردت هذا الوجه الأول من الجواب لأبين أن الاستشكال نفسه غير معتبر بوجه من الوجوه، لقيامه على طريقة غير مستقيمة في النظر في أخبار الغيب (وهو من الغيب الزمني) .. فلا أبرح هذه الجزيئة من الجواب حتى أبين هذا المعنى، وأوضح أن بني آدم من بعد النبيين والمرسلين ليسوا بمعصومين، ولكل جواد كبوة، ولكل إمام هفوة .. ومسألة الخلط في منازل الأدلة من حيث قوة الاستدلال هذه مسألة دقيقة لا يتفطن إليها كثير من طلبة العلم والمشتغلين بالنظر والتأصيل والتقعيد. فالسبب في أننا نعترض على أصحاب الإعجاز العلمي في جملة كبيرة مما يذهبون إليه (لا في كل ما عندهم فمنه ما هو صواب
(يُتْبَعُ)
(/)
وحق على تفصيل علمي ليس ههنا محل البسط فيه)، إنما هو خلطهم في منازل الأدلة وقوة الاستدلال واختلاف طبيعة الدليل الظني ومنزلته من فن إلى فن .. فما يرقى للاستدلال عند علماء الفلك مثلا، قد لا يرقى نظيره من الأدلة للاستدلال عند علماء الكيمياء أو الفيزياء .. والدليل الظني يتفاوت في قوته بمقاييس الصناعات كل صنعة بحسب طبيعة الأدلة التي يتحصل عليها أصحابها .. فصنعة التأريخ – مثلا – معلوم أن ضابط القبول والرد فيها ليِّن ليس بالشديد كما هو الشأن في مرويات الحديث، فأهل التاريخ قد يقبلون الاستدلال بخبر هو بمقاييس أهل الحديث لا يرقى للرواية أصلا، وهذا معلوم عند المشتغلين بكلا الصنعتين. ولذلك فإنه لا يسوغ ولا يصح الاستشكال على متن ثابت عند أعلى درجات الصحة (بمقاييس أهل صناعة الحديث) بسبب دليل من الأدلة التي لا يقبل بمثلها إلا أهل التأريخ في صناعتهم، فهم يقبلونها لا لشيء إلا لكون تلك الأدلة غاية ما يمكن للباحث منهم التحصل عليه في مادته، كالنظر في أحوال الآثار وبقايا الأولين وجمع نثار وثائقهم التي لم تبلغنا إلا بالية مهلهلة قد أخذ منها الزمان حظه وافرا .. فهم يقبلونها أحيانا وإن لم يعلموا من ناقلها ولا من كاتبها بأي طريق موثوق متصل، ويخرجون منها بمعلومات يُستدل بها في بابها عندهم لأنه لا شيء بين أيديهم في تلك الصناعة يرقى لردها لكونه فوق منزلتها في قوة الاستدلال في ذات الأمر .. فإن وجدوا ما هو أقوى دلالة في ذلك فإنهم يلزمهم المصير إليه ولا شك ..
ومثال ذلك حجر رشيد الذي اكتشفه باحثو الحملة الفرنسية في مصر في القرن الثامن عشر الميلادي .. هذا الحجر لعلنا لا ندري – إلا افتراضا – من كاتبه ومن صاحبه، ومع ذلك فقد أخذ منه الناس كثيرا مما يعرفونه في زماننا هذا عن الكتابة الهيروغليفية، فإن جاءهم من جنسه ما يرده اختلفوا، حتى يأتي دليل ثالث على نفس الوتيرة وفي نفس المنزلة يوافق أحد الدليلين، فتثقل الكفة به، أو يأتي ما يخالفه ويعلوه في القوة فيرد به، وهكذا .. فالمتأمل يرى بوضوح أن منزلة الدليل والاستدلال في تلك الصنعة (كصنعة الأركيولوجيا وعلوم الآثار) هي بالجملة أدنى بكثير من شرط الدليل الذي به يقبل الخبر أو التأويل في علوم السنة والحديث ..
ولهذا كان استشكال الحافظ رحمه الله استشكالا غير مقبول من جهة منهج النظر نفسه .. فقد جاء الحافظ بدليل نظري من أدلة أصحاب الحفائر والتواريخ – على منزلتها المعتبرة عندهم – يستشكل به تأويل بعض الشراح لحديث صحيح .. وهذا مسلك ليس بالمستقيم، والله أعلم.
/// الوجه الثاني هو أننا حتى وإن سلمنا بأن هذه الآثار والديار هي لقوم ثمود ونحوهم، فإنه لم يقل أحد بأن ظاهر الحديث يلزم منه أن يكون النقص على اطراده وتدرجه عبر الأجيال = على وتيرة واحدة (بمعنى أن يكون معدل التناقص من جيل إلى جيل ثابتا لا يتغير). فلربما كان التناقص سريعا في الأجيال الأولى قبل الطوفان، ثم كان التناقص فيما بعد الطوفان في الأحجام والقوى وأطوال الأعمار أبطأ كثيرا، حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه اليوم (وهو نظير ما كان عليه الناس في زمان النبي محمد عليه السلام) فلا مزيد من التناقص بعد ذلك. فلعل بناة الهرم المصري كانوا من زمان ما قبل الطوفان، ممن كانوا أقرب إلى مقياس آدم عليه السلام، بينما بناة تلك الديار المنسوبة إلى ثمود ممن جاءوا بعد الطوفان من أجيال كانت إلى مقياسنا نحن اليوم أقرب ..
ثم إنه لا يمنع العقل من أن يكون بناة تلك الديار التي يشير إليها الحافظ رحمه الله (أو من بنيت لهم) = جنس من الأجناس البشرية قصيرة القامة في زمانهم، مقارنة بأجناس أخرى كانت باقية فيها صفة "العماليق" حتى انقرضت تلك الأجناس فيما بعد. فالذي يظهر أن التدرج في النقص لم يكن على وتيرة واحدة في سائر أجناس البشر، فقد كان في زمان دواد عليه السلام عماليق (جالوت وآله) وقد شهد القرءان للتفاوت بينهم وبين بني إسرائيل ((قوما جبارين)) .. فأثبت وجود التفاوت بينهم وبين بني إسرائيل في القوة وضخامة الجسد وهم جميعا بنو زمان واحد متعاصرون، وفي كتب بني إسرائيل تجد وصفا للقوم بأنهم كانوا عماليق (فيما يسمى بالعهد القديم)! وفي كثير من مرويات الأمم السالفة كذلك روايات وأساطير عن أمم من العمالقة .. فمجرد وجود من يصف قوما من الأقوام في زمانه بأنهم عمالقة = هذا يدل على أن الناس قد تفاوتوا فيما بينهم في مقدار التناقص المنصوص عليه في تلك الرواية حيث تسارع الأمر في بعض الأجناس وتباطأ في البعض الآخر منها! فلا يسع الناظر في تلك الديار - على التسليم بأنها ديار قوم ثمود أو ترجع إلى زمانهم - أن يعترض بصغر حجمها على صحة معنى التناقص المطرد المستمر المنصوص عليه في الحديث، أو أن يستشكل عليه بهذا!
/// ثم على هامش هذا الجواب أضيف تعقبا لقول ابن التين الذي نقله الحافظ: " أي كما يزيد الشخص شيئا فشيئا ولا يتبين ذلك فيما بين الساعتين ولا اليومين حتى إذا كثرت الأيام تبين فكذلك هذا الحكم في النقص" فأقول إن التغير التدريجي قد يكون على عدة أجيال، فيكون متوسط أطوال البشر في تناقص من جيل إلى جيل، لا من ساعة إلى ساعة كما هو متصور هنا، بمعنى أن الرجل الواحد ينكمش في نفسه عبر سنوات عمره فيتناقص بذلك نسله من بعده! وهذا التصور قد دلنا على فساده ما يعرفه الناس الآن من علوم الجينات والوراثة ولا يحتاج ذلك المعنى إلى مزيد بسط وبيان، والله أعلى وأعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 10:04]ـ
شكرا جزيلا سيدى الفاضل
أما قوم عاد فالإختلاف فى تحديد مساكنهم فكبير جدا فمنهم من يقول باليمن و منهم من يقول بالأردن و من يقول بصحراء الربع الخالى و من يقول بمصر
و فى كل هذه الأماكن آثار تناسب أحجامهم
و قد تم إكتشاف هيكل عظمى فى بيرو طوله 15 مترا عام 1989 م و الظاهر أنهم سلالة مستقله فعلا لأن هذا الهيكل العملاق وجد الى جوار هياكل أخرى بالحجم العادى و متعاصرا معها.
و كذا فى تحديد زمانهم فمنهم من قال قبل الطوفان و منهم من قال بعده
بارك الله فيك و جعله فى ميزان حسناتك
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - Sep-2009, صباحاً 10:38]ـ
/// تقدم بحث يناسب أطرافًا في هذا الموضوع هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=14612
/// وبالنسبة لما أثير من كلامٍ حول ديار قوم عادٍ فقد نصَّ القرآن على أنَّهم كانوا بالأحقاف (واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف)، والأحقاف جنوب جزيرة العرب، إلَّا إن كان الخلاف منسحبًا على هذه التسمية أيضًا!
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[27 - Sep-2009, مساء 04:13]ـ
بل خلاف تاريخى سيدى لا علاقة له بالتسمية
و انما يعتمد على آثارا عمد كل باحث الى نسبتها الى قوم عاد نظرا لضخامتها
ـ[الواحدي]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 01:44]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قال ابن خلدون في مقدمته:
"واعلمْ أنَّ تلك الأفعال للأقدمين إنما كانت بالهندام، واجتماع الفعَلة، وكثرة الأيدي عليها؛ فبذلك شيدت تلك الهياكل والمصانع. ولا تتوهَّمْ ما تتوهّمه العامّة أنَّ ذلك لعِظَم أجسام الأقدمين عن أجسامنا في أطرافها وأقطارها، فليس بين البشر في ذلك كبير بون كما تجد بين الهياكل والآثار.
ولقد ولع القُصَّاص بذلك وتغالوا فيه، وسطروا عن عاد وثمود والعمالقة في ذلك أخباراً عريقة في الكذب، من أغربها: ما يحكون عن عوج بن عناق، رجُلٍ من العمالقة الذين قاتلهم بنو إسرائيل في الشام؛ زعموا أنه كان لطوله يتناول السمك من البحر ويشويه إلى الشمس! "
ثم قال:
"كذلك عوج بن عناق: هو فيما ذكروه من العمالقة أو من الكنعانيين الذين كانوا فريسة بني إسرائيل عند فتحهم الشام. وأطوال بني إسرائيل وجسمانهم لذلك العهد قريبة من هياكلنا. يشهد لذلك أبواب بيت المقدس، فإنها وإن خربت وجددت، لم تزل محافظة على أشكالها ومقادير أبوابها. وكيف يكون التفاوت بين عوج وبين أهل عصره بهذا المقدار؟! وإنما مثار غلطهم في هذا أنهم استعظموا آثار الأمم، ولم يفهموا حال الدول في الاجتماع والتعاون، وما يحصل بذلك وبالهندام من الآأثار العظيمة، فصرفوه إلى قوة الأجسام وشدّتها بعِظَم هياكلها. وليس الأمر كذلك."
وقال بعد ذلك، وهنا بيت القصيد:
"وقد زعم المسعودي، ونقله عن الفلاسفة، مزعماً لا مستند له إلا التحكُّم، وهو: أنّ الطبيعة التي هي جِبِلّة للأجسام، لمّا برأ الله الخلقَ كانت في تمام المرّة ونهاية القوة والكمال. وكانت الأعمار أطول والأجسام أقوى، لكمال تلك الطبيعة؛ فإنّ طروء الموت إنما هو بانحلال القوى الطبيعية، فإذا كانت قوية، كانت الأعمار أزيد. فكان العالم في أولية نشأته تامّ الأعمار، كامل الأجسام. ثم لم يزل يتناقص، لنقصان المادة، إلى أن بلغ إلى هذه الحال التي هو عليها. ثم لا يزال يتناقص إلى وقت الانحلال وانقراض العالم.
وهذا رأي لا وجه له إلا التحكم كما تراه، وليس له علّة طبيعية ولا سبب برهاني. ونحن نشاهد مساكن الأولين وأبوابهم وطرقهم فيما أحدثوه من البنيان والهياكل والديار والمساكن، كديار ثمود المنحوتة في الصلد من الصخر، بيوتاً صغاراً وأبوابها ضيّقة. وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى أنها ديارهم، ونهى عن استعمال مياههم وطرح ما عجن به وأهرقه، وقال: " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين؛ أن يصيبكم ما أصابهم". وكذلك أرض عاد، ومصر، والشام، وسائر بقاع الأرض شرقاً وغرباً. والحق ما قرّرناه."
وأترك هذه النقول ليواجهها أو يوجّهها أخونا أبو الفداء، كما عوّدنا ...
وابن خلدون كتب ما كتب قبل اكتشاف الديناصور ...
والله ولِيّ التوفيق.
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 03:26]ـ
بارك الله فيكم أيها الأحبة
وشكر لكم الإثراء والمدارسة النافعة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
الإشكال إنما يأتي بالأساس من منهج الاستدلال وطريقة النظر كما أسلفتُ في المشاركة الأولى ..
وكلام ابن خلدون رحمه الله فيما تفضلتم بنقله أخي الواحدي هو كما يظهر أشد إغراقا في هذا المهيع مما نرى في استشكال ابن حجر رحمه الله .. وبينما كان الحافظ مستشكلا متوقفا فيما أشكل عليه، نرى ابن خلدون رحمه الله يدفع بنفسه في ذلك الطريق دفعا، يحاجج بما معه فيه ويأخذ ويرد، وما كان يلزمه ذلك أصلا كما سيأتي.
دعني أنبه ابتداءا إلى فرق ظاهر بين السياقين، سياق إيراد الحافظ في الفتح وسياق كلام ابن خلدون المنقول. فأقول إنه لما كان كلام الحافظ في معرض الاستشكال على فهم السابقين لحديث صحيح بمثل هذه الأمور (بقايا ما ينسب إلى ثمود ونحوهم من البنايات والديار)، جاء الخلل عنده من جهة الانتهاض بمثل هذه الأشياء إلى منزلة تأويل نص من نصوص السنة بها والاستشكال على ظاهر معناه .. أما ابن خلدون فنراه – في المقابل - يورد كلامه ذاك ردا على أصحاب الأساطير وعلى الفلاسفة الذين زعموا أن الخلق كله في تناقص مطلق في كل شيء، كأن الكون ماض في انهيار وتفكك يتهدم شيئا بعد شيء من يوم أن خلقه الله إلى يوم القيامة، وكأن القيامة ستقوم يوم لا يبقى في الكون قوة تجمع بعضه إلى بعض من سوء ما بلغ به حاله!! وهذا باطل بين لا يخفى بطلانه .. وبينما كان يكفي للجواب عليه أن يقال للفيلسوف أن انظر إلى إحكام صنعة الكون ونظمه وانضباطه في كل صغيرة وكبيرة، ((هل ترى من فطور))، نجده يحشد مشاهدات حسية (بفرضيات أصحاب التاريخ الظنية في تفسيرها) على أنها يمكن ترجيها وتغليبها على تلك الفرضيات الفلسفية في مقابلها، وليس هذا بما يسلم من الأخذ والمجاذبة من جانب من يجادله، بل هو مردود عليه كما سيأتي ..
وقد نلتمس عذرا لابن خلدون في أنه لم يكن في معرض دراسة نص نبوي تأويلا وتوجيها كما كان الحال مع الحافظ رحمهما الله .. وكلامه كان من باب الرد على كلام متهافت بصنوف الأدلة التي يعظمها المردود عليه .. غير أنني قدمت بأنه أغرق في ذلك وما كان يلزمه أن يفعل، فبيان بطلان وتهافت تلك الفلسفة التي أشار إليها لا يحتاج إلى التعويل على كلام قد يثبت بطلانه هو الآخر بمشاهدات أخرى من مثله وعلى درجته في قوة الاستدلال في بابها (تاريخ الأمم السابقة عند أصحاب التاريخ: ثم أصحاب الأركيولوجيا في زماننا) فتسقط حجته بذلك ويأتي من بعده من يتخذ من كلامه هذا مادة للتندر!
فالحكمة تقتضي أن ينقب المناظر أو المحاجج عن أقوى الحجج ليقدم الكلام بها حتى لا يطول عليه الطريق .. وهذا يأتي من حسن تقدير منازل الأدلة وقوة الدلالة فيها، وتفاوتها في ذلك من صناعة إلى صناعة ومن فن إلى فن.
والذي يظهر من كلام ابن خلدون في الحقيقة يخالفه الظن به، من كون مثله لا يغفل عن نص في منزلة حديث خلق آدم وما أثبت النبي عليه السلام فيه من تناقص للخلق (خلق البشر) إلى يوم نزول الوحي بهذا المعنى .. فلا أدري كيف يمكن توجيه تلك النقولات من غير تخطئته فيها، والله المستعان!
تأمل قوله هذا: " لا تتوهَّمْ ما تتوهّمه العامّة أنَّ ذلك لعِظَم أجسام الأقدمين عن أجسامنا في أطرافها وأقطارها، فليس بين البشر في ذلك كبير بون كما تجد بين الهياكل والآثار.
ولقد ولع القُصَّاص بذلك وتغالوا فيه، وسطروا عن عاد وثمود والعمالقة في ذلك أخباراً عريقة في الكذب، من أغربها: ما يحكون عن عوج بن عناق، رجُلٍ من العمالقة الذين قاتلهم بنو إسرائيل في الشام؛ زعموا أنه كان لطوله يتناول السمك من البحر ويشويه إلى الشمس! "
قلت لا شك أن في كلام أصحاب الأساطير إفراطا وخرافات .. ولكن هذا لا تقوم به الحجة في إبطال ما يريد إبطاله! فكلامه هنا ظاهره إنكار عظم خلق الأولين مطلقا، وهذه مجاوزة ومجازفة منه رحمه الله .. فليت شعري كيف هو من الحديث الذي بين أيدينا؟ وكيف هو من مثل قول الله تعالى: ((أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) [الروم: 9]
وقوله رحمه الله:
(يُتْبَعُ)
(/)
"واعلمْ أنَّ تلك الأفعال للأقدمين إنما كانت بالهندام، واجتماع الفعَلة، وكثرة الأيدي عليها؛ فبذلك شيدت تلك الهياكل والمصانع"
هذا محض افتراض منه، فمن أين أتته البينة به حتى يقرر هذا التقرير؟
بل إن شئنا اليوم أن نثبت له بطلان هذا المعنى (معنى الاكتفاء بما ذكر من ترتيبات ليتمكن بشر في مثل أجسامنا من بناء كثير من تلك المباني الكبرى التي خلّفها الأولون) لسهل علينا هذا جدا، بنفس ذلك الطريق الذي سلكه في الاستدلال ولكن بفارق عدة قرون من تراكم المعارف التجريبية والنظريات المبنية عليها .. فيكفي أن نسأله: كيف يمكن أن تنقل قطعة حجر تزن سبعين طنا (من بعد قطعها من مكانها بهذه الدقة ابتداءا) لتُرص مثل هذا الرص المحكم العجيب في بنيان هرم الجيزة "بالهندام واجتماع الفعلة وكثرة الأيدي عليها" كما يقول؟ لا شك أنه لو علم - رحمه الله - أوزان تلك الأحجار وما يلزم بشرا بمثل أجسامنا تلك من "ترتيبات" لمجرد خلعها من مكانها فضلا عن تحريكها ونقلها ثم رصها كقوالب الطوب مع مراعاة التوجيه الفلكي للمجاري والأنفاق داخل بنيان الهرم المصمت على هذا النحو الذي نراه .. لأعاد النظر! فالمسألة ليست بالسهولة التي تصورها رحمه الله .. إن القوم المفتونين بهذا البنيان في زماننا لا يسمونه "بالمعجزة" إلا لأننا نعجز حقا عن بناء بنيان مثله حتى مع ما توصلنا إليه من تقنيات! ولكن بالنسبة لرجل طوله يقارب الثلاثين مترا، فإن المقاييس حينئذ تختلف!! هذا وحدِّث ولا حرج عن بقايا الديناصورات وما يسمى بالميجافاونا Mega-fauna( كالماموث وغيره من هياكل لدواب كثيرة عملاقة)، وكلها تدخل في جنس (الهياكل والآثار) التي اتخذ هو منها دليلا!
وقوله: " وأطوال بني إسرائيل وجسمانهم لذلك العهد قريبة من هياكلنا"
قلت فمن الذي تكلم عن ذلك العهد؟ ومن الذي قال أن عدم وجدان الأثر دليل على العدم؟ هذا فساد واضح في الاستدلال!
أما كلام المسعودي في " انحلال القوى الطبيعية" وقوله " لم يزل يتناقص، لنقصان المادة" و" ثم لا يزال يتناقص إلى وقت الانحلال وانقراض العالم" فكل هذا كما قال فيه: تحكم باطل لا برهان عليه! ولكن ما كان يلزمه الخوض في تلك المجازفات حتى يثبت بطلانه وتهافته، والله المستعان.
أما قول ابن خلدون بأن النبي عليه السلام قد أشار إلى أنها ديارهم يعني بذلك ديار ثمود، فما وقفت على نص صحيح بهذا المعنى، بمعنى إثبات نسبتها إلى ثمود .. وفي جميع الأحوال فلا إشكال حتى على التسليم بأنها هي ديار ثمود، كما تقدم في المشاركة الآنفة ..
فالحاصل أنه هو الذي تحكم بغير بينة رحمه الله وما كان له ذلك ..
هذا والله أعلى وأعلم.(/)
من هو يوسف بن عبد الملك؟
ـ[الواحدي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 06:46]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
جاء في "فتح الباري"، في شرح حديث أبي بكرة رضي الله عنه (رقم: 3197؛ باب: ما جاء في سبع أرضين، من كتاب: بدء الخلق):
"وزَعمَ يوسف بن عبد الملك في كتابه "تفضيل الأزمنة" أنّ هذه المقالة (1) صدرت من النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلّم في شهر مارس، وهو آذار، وهو برمهات بالقبطيّة، وفيه يستوي اللَّيلُ والنَّهار عند حلول الشمس بُرْجَ الحَمَل".
(1) أي: قوله: "الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ الله السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ".
وسؤالي: من هو يوسف بن عبد الملك؟
وهلْ مِن خبرٍ عن كتاب "تفضيل الأزمنة"؟
جزاكم الله خيرًا.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 08:14]ـ
حي الله الشيخ المبارك (الواحدي) ..
في الحقيقة يغلب على ظني ولا أجزم .. أنه: (يوسف بن عبد الملك بن بخشايش بن حمزة الرومي) والله تعالى أعلم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 09:24]ـ
الغالب أنه هو
يوسف بن عبد الملك بن عبد الغفور الرومي المعروف بقره سنان (- 852 هـ)
: فقيه حنفي تركي، من علمائهم في أيام السلطان محمد الفاتح. له تصانيف عربية، منها " الصافية في شرح الشافية - خ " في الصرف، بدار الكتب، و " المضبوط - خ " حاشية على المقصود في الصرف أيضا، بالأزهرية، و " زين المنار في شرح منار الانوار " للنسفي، في الاصول، و " شرح الملخص للجغميني " في الهيئة، و " روح الارواح بشرح مراح الارواح - خ " في الظاهرية (الرقم 1619) (2)} عن الأعلام
ذلك أن له مؤلفات فى علم الهيئة (الفلك)
و قد طعن شهاب الدين الألوسى فى كتاب يسمى تفضيل الأزمنه و لم يعين مؤلفه
أما (ابن بخشايش) فمتكلم و آثاره فى التصوف
ـ[ابو علي الطيبي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 10:13]ـ
1 - كلاهما (ابن بخشايش [أو بحشايش] وابن عبد الغفور) يقال له: قره سنان) [راجع هدية العارفين، وكشف الظنون] وكلاهما ينسب إليه: الصافية شرح الشافية في التصريف. فهل هما واحد؟؟!
2 - الذي نقد مقالته هو الحافظ ابن حجر، وقد توفي سنة 852 هـ أيضا. فهل المنقود هو يوسف بن عبد الملك الرومي المتوفى سنة 852هـ أيضا؟
هذا محتمَل .. (إلا أن يصح أنه توفي سنة 885 كما ذكره كحالة .. فحينذاك يبعد أن يكونه)
3 - ومن الغريب أن حاجي خليفة ذكر يوسف بن عبد الملك صاحب الصافية قائلا أنه:
أ- "كان حيا في حدود 840 أربعين وثمانمئة". [في خلال كلامه عن شافية ابن الحاجب في التصريف -باب الشين المعجمة-، واعذروني أنا أنقل من الشاملة، وليس كشف الظنون في نسختي هاتا موافقا للمطبوع]
ب- "شرح ممزوج لقره سنان هو: يوسف بن عبد الملك بن بحشايش الرومي المتوفى: سنة 852 المسمى: (بالصافية) " [دون الموضع الأول بيسير]
ج- "قره سنان: يوسف بن عبد الملك بن بخشايش؛ ألفه في: سنة 868، ثمان وستين وثمانمائة .. وذكر فيه: السلطان: محمد الفاتح بمرمرا في ناحية صارخان". [=الضمائر؛ باب الضاد المعجمة]
فهل يفرّق حاجي خليفة بين ابن بخشايش، وابن بحشايش؟
وهل هما شخصان مختلفان؟ مات أحدهما سنة 852، ومات الآخر سنة 885؟
4 - هذا محتمل جدا .. ولا سيما أن الزركلي في الأعلام ذكر:
أن "قره سنان" المتوفى -بحسبه- سنة 852هـ كان "من علمائهم في أيام السلطان محمد الفاتح"
لكن السلطان محمدا الفاتح (المولود سنة 840 هـ) ولي السلطنة سنة 855هـ!
فهل اشتبه الأمر على الزركلي، فأحل أحدهما مكان الآخر؟
5 - ومما ينغص أيضا على احتمال أن يكون المقصود بيوسف بن عبد الملك في كلام ابن حجر هو "قره سنان"، أن لا أحد من المترجمين له (وهم قلة)، ذكروا له كتابا في "تفضيل الأزمنة" .. ومنهم حاجي خليفة وهو أقوم بكتب الأتراك، وأعرف.
هذه نقاط خمس أحببت أن أشارك بها إخوتي لعلها تثري الموضوع ..
وقد عجلت في كتابتها، دونما تنسيق أو تنظيم .. فاعذروني!
ـ[الواحدي]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 12:43]ـ
في الحقيقة يغلب على ظني ولا أجزم .. أنه: (يوسف بن عبد الملك بن بخشايش بن حمزة الرومي) والله تعالى أعلم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
بوركت أيها الفاضل التميمي!
دمتَ، كعهدنا بك، سبَّاقًا إلى مساعدة إخوانك، مبادرًا إلى البذل. جزاك الله خيرًا.
لكن ما هي القرينة التي جعلتك في ابن بخشايش يوسف بن عبد الملك الذي ذكره ابن حجر؟
لا سيما واستشكالات أخينا "الطيبي"، حفظه الله، وجيهة.
وقد أصاب يوسف بن عبد الملك هذا في مطابقة الشهر للشهر. فشهر ذي الحجة من العام العاشر الهجري يوافق شهر مارس من سنة 632 في التقويم الميلادي، لكن التاسع من ذي الحجة يوفق السابع من شهر مارس، بينما الاعتدال الربيعي يقع في يوم 21 من شهر مارس.
والغريب أنّ ابن حجر في موضع آخر من "الفتح" ذكر كلام يوسف بن عبد الملك وكأنّه يقرّه! فقد قال في شرح الحديث رقم 4385 (التفسير/قوله: إنّ عدّة الشهور عند الله ... )
"والمراد باستدارته وقوع تاسع ذي الحجة في الوقت الذي حلَّت فيه الشمس برج الحمَل، حيث يستوي الليل والنهار."
ويظلّ البحث عن يوسف بن عبد الملك مستمرًّا ...
والله ولِيُّ التوفيق.(/)
اضافة تخريجات وتحقيقات الشيخ الالبانى علي كتب العلم المطبوعة حديثا
ـ[عبدالله شفيق السرحي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 07:50]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ظهر حديثا وضع تخريجات وتحقيقات الشيخ الألبانى رحمه الله على كتب العلم سواء الحديثيه أو الفقهية , وبغض النظر عن الاهداف التى ترمى إليها بعض دور النشر من وراء ذلك
إلا أن المهم فى الموضوع عدة أشياء تتطلب منها النظر فى مثل هذا الموضوع
أهمها: أن الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى له اجتهاد خاص فى تحقيق الحديث النبوي فهو قد خالف بعض الأئمه فى هذا الشأن فلماذا نأخذ بقوله ونضعه فى حواشى الكتب دون غيره من الأئمه الكبار أودون ترجيح بينها على الأقل.
ثانيا: أن الشيخ رحمه الله تعالى له تراجعات كثيره فى الحكم على الأحاديث وهذا مشهور ومدون فى عدة كتب صدرت حديثا , فربما نقل من لا علم عنده الحكم القديم وترك الحكم الجديد
نرجو من الأخوة الأفاضل من أهل الاختصاص التوضيح والبيان لمثل هذه الأمور بارك الله فى الجميع(/)
هل حديث أفطر الحاجم والمحجوم كان عام الفتح حقاً؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 08:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخرج الطبراني - رحمه الله - في " المعجم الكبير" (ج7/ص277 ح7129)
عن شداد بن أوس قال * كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فمر برجل يحتجم في ثماني عشرة أو سبع عشرة في رمضان فقال أفطر الحاجم والمحجوم.
سؤالي هو: هل حديث أفطر الحاجم والمحجوم ثبت أنه كان عام الفتح حقاً؟
جزاكم الله خيراً مسبقاً
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 09:35]ـ
الثابت أنه كان بمكة
أما عن العام فلست متأكدا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 10:18]ـ
أنا أسأل عن العام فقط
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 08:08]ـ
حسنا
اليك هذا
صحيح ابن حبان - كتاب الصوم
باب حجامة الصائم - ذكر مخالفة خالد الحذاء عاصما في روايته التي ذكرناها
حديث: 3593 حديث منسوخ
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا بندار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع زمان الفتح، فنظر إلى رجل يحتجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم "
مسند الشافعي - من الجزء الثاني من اختلاف الحديث من الأصل العتيق
حديث: 807 حديث منسوخ
أخبرنا عبد الوهاب، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم زمان الفتح فرأى رجلا يحتجم لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان فقال وهو آخذ بيدي: " أفطر الحاجم والمحجوم "
لقد روى الشافعى الحديث عن عبد الوهاب و تابعه بندار
حسنا
لقد تفرد عبد الوهاب الثقفى بهذا الحديث
ونجد فى ترجمته
إختلط قبل موته بثلاث سنين
و قال عمرو بن على: اختلط حتى كان لا يعقل، و سمعته و هو مختلط يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. باختلاط شديد. اهـ.
و قد توفى 194 هـ
هذا يعنى أنه اختلط 191 هـ
فأما بندار فلم يسمع من عبد الوهاب إلا بعد الإختلاط
و أما الشافعى فلا يُعلم متى سمعه بالتحديد
و الشافعى ثقة
و تفرده بتلك الزيادة مقبول
إلا أن يثبت أنه سمع من عبد الوهاب بعد الإختلاط (ولم يثبت)
أما شبهة التدليس فى عبد الله بن زيد و خالد الحذاء فى هذا الحديث فساقطه
ذلك أنه شرطه فى صحيحه أن لا يروى عن مدلس إلا إذا علم اتصال السند
و الله أعلم
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 04:53]ـ
هذا ربّما ينفع:
تنبيه أولي الفهم والرسوخ إلى خطأ من قال أنَّ حديث أفطر الحاجم والمحجوم منسوخ ( http://mareb.org/showthread-t_4928.html)(/)
صيام يوم السبت بين القبول والرد
ـ[حسن ابو عدي]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 10:57]ـ
أخواني الأعزاء في المجلس المبارك
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة
لقد طرح أحد الأخوة هذا الحديث
من ناحية صحة الحديث أو ضعفه
ومافيه من أوامر ونواهي ...
هل أنتم جاهزون للنقاش العلمي
عن عبد الله بن بسر السلمي عن أخته الصماء: أن النبي
صلى الله عليه
وسلم قال: لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم و إن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغها
حسنه الترمذي). ص 230 صحيح. أخرجه أبو داود (2421) والترمذي (1/ 143) والدارمى (2/ 19) وابن ماجه (1726) والطحاوي (1/ 339) وابن خزيمة في (صحيحه) (2164) والحاكم (1/ 435) والبيهقي (4/ 302) وأحمد (6/ 368)
إني أتعبد الله بهذا الحديث، لأني أعتقد صحة الحديث، ويفهم منه النهي عن صيامه إلا بالفرض، والفرض أربعة أنواع رمضان والقضاء والنذر والكفارة، هذا ما أدين الله به.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - Sep-2009, مساء 11:08]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11936&highlight=%D5%ED%C7%E3+%C7%E1% D3%C8%CA
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1964
ـ[إياد القيسي]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 05:49]ـ
لو تعبدت بفهم علماء الأمة للحديث وفقههم إن صح لكان خيرا لك فقد ضعفه جماعة وصصححه آخرون، ومن صححه لم يفهم ما فهمته، إلا ما كان من العلامة الشيخ ناصر، وله قولان القديم يوافق الجمهور وهو أحب إلينا، والثاني كما ذهبت، وهو رأي لم أر من ذهب إليه من أهل العلم؛ أي القول بالتحريم، ولعل صرفه للإفراد هو الأنسب، جمعا بين النصوص، والله أعلم بالصواب
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[02 - Dec-2009, صباحاً 10:03]ـ
إليكم رسالة نفيسة لشيخنا المُحَدِّثِ سَعْدِ بْنِ عبدِ اللَّهِ آل حُميّد ـ وفَّقهُ اللَّهُ تَعَالى ـ:
حُكْم صَوْم يَوم السَّبت
http://www.alukah.net/Books/BookDetails.aspx?CategoryID=21&BookID=24(/)
هل من أخر القضاء إلى رمضان أخر عليه القضاء والإطعام، وما الدليل؟
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 12:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى ما هى الأحاديث المرفوعة أو الموقوفة فى هذة المسألة، وما مدى صحتها؟
قال الشيخ العثيمين فى الشرح الممتع (ك6/ص445 - 446): وقد روي في هذا حديث مرفوع عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه أمر بالإطعام مع القضاء فيمن أخر إلى ما بعد رمضان، لكنه حديث ضعيف جداً لا تقوم به حجة، ولا تشغل به ذمة.
وروي أيضاً عن ابن عباس وأبي هريرة ـ رضي الله عنهم ـ أنه يلزمه الإطعام وما ذكر عنهما فإنه محمول على أن ذلك من باب التشديد عليه، لئلا يعود لمثل هذا الفعل.
ثم قال: فالصحيح في هذه المسألة، أنه لا يلزمه أكثر من الصيام الذي فاته إلا أنه يأثم بالتأخير.
أفيدونا مأجورين
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 06:34]ـ
حسنا
و كذا قال ابن حزم
القضاء أو الكفارة لمن لم يستطع القضاء
و ذكر أن أبو حنيفة يوافقه (لم أعرف هذا)
(عن المحلى)
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[27 - Sep-2009, مساء 08:53]ـ
حسنا
و كذا قال ابن حزم
القضاء أو الكفارة لمن لم يستطع القضاء
و ذكر أن أبو حنيفة يوافقه (لم أعرف هذا)
(عن المحلى)
الحقيقة لم أفهم ما قلت، ولكن زيادة فى التوضيح، سؤالى عن من أخر القضاء إلى رمضان آخر بغير عذر ... على حد علمى أن رأى (الجمهور) على أن عليه القضاء والإطعام.
فسؤالى هل صحت أحاديث فى مسألة الإطعام هذة لمن أخر القضاء بغير عذر، وما هى هذة الأحاديث؟؟
وجزاكم الله خيرًا
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 10:08]ـ
حسنا سيدى
فما دمت تريد هذا
فاعلم أولا
أنه لا إجماع فيها
و لا قول للجمهور
و إنما الخلاف كبير
منهم من قال "قلد بدنة" و لا صيام و لا كفارة
و منهم من قال"الصيام و الكفارة"
و منهم من قال "صيام أو كفارة"
و منهم من قال "كفارة ولا صيام"
و منهم من قال "اطعام ثلاثين"
و منهم من قال"عتق أو اطعام ستين أوصيام ستين"
كل هذا فيمن أخر رمضان الى رمضان
و ليس عن النبى صلى الله عليه و سلم حرف فى هذا الشأن
و تجميع الموقوفات و المقاطيع فى هذا الشأن
أمر شاق
فأمهلنى
بارك الله فيك
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[30 - Sep-2009, صباحاً 03:19]ـ
جُزيت خيرًا على هذا التوضيح
وخذ من الوقت ما شئت أخى الفاضل
فى أنتظاركم.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:57]ـ
روى البخارى رحمه الله معلقا بصيغة الجزم عن إبراهيم النخعى صيام و لا كفارة
و عن ابن عباس و أبو هريرة الكفارة فقط
هذا و لم تتصل عندى أسانيدا لما ذكر
و لكن البخارى رحمه الله أدرى بما يروى
...
جارى البحث عن بقية الروايات
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 11:16]ـ
و أخيرا
يبدوا أنه لا يوجد أكثر مما ذكرت عن البخارى
فمعلقاته لها حكم الصحيح
و معلقات غيره ضعيفة
إجابة هذا السؤال أفادك عنها شيخنا العثيمين رحمه الله خير الإفادة
فإن أردت المزيد
ففى كتب الفقه لا الحديث
و السلام
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 06:34]ـ
جزاك الله خيرًا كثيرًا(/)
تحليل روايات حديث الرجل الموصي أولاده بحرق جسده بعد الموت خشية من الله وخوفا ..
ـ[ابن هشام الدمشقي]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 10:24]ـ
نظرة عامة في روايات الحديث في كتب السنة
هذا حديث عظيم جليل القدر، فيه من بيان أهمية التوحيد، وأنه مفتاح الجنة، وأن الموحدين مآلهم إلى الجنة وإن تأخر دخولهم إليها بسبب معاصيهم، وفيه من بيان كمال قدرة الله عز وجل وكمال علمه سبحانه وتعالى، وسعة رحمة الله جل جلاله بالموحدين، وفضيلة الخوف من الله عز وجل ما الله به عليم.
وقد روى هذا الحديث جمع من فضلاء الصحابة منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وسلمان الفارسي ([1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)) ، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبو مسعود الأنصاري رضي الله عنهم أجمعين. وأخرجه عنهم كما سبق بيانه وسرده في الفصل الأول جمع كبير من مصنفي الحديث الأعلام مثل الشيخين الإمامين البخاري ومسلم وغيرهما.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (661 - 728هـ): (وهذا الحديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أصحاب الصحيح والمساند من حديث أبي سعيد وحذيفة وعقبة بن عامر وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة يعلم أهل الحديث أنها تفيد العلم اليقيني وإن لم يحصل ذلك لغيرهم) ([2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)) .
فهذا حديث صحيح ثابت، إلا أنه ورد بروايات متعددة، وتتفق الروايات أو تأتلف بمجموعها على وصف حالة الرجل المذكور أنه رجل عاش فيما قبل زمن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وهو رجل أنعم الله عز وجل عليه بالمال والولد، ولكن هذا الرجل رغم هذه النعم أسرف على نفسه من المعاصي، وكان نباشاً ينبش القبور، فلما شعر بدنو أجله وعلم أنه لا بد سيبعث من جديد ويحاسب على أفعاله، تذكر معاصيه وإسرافه على نفسه، ففكر في طريق للنجاة، فجمع أولاده وأوصاهم أن يحرقوا جسده بعد الموت حتى يصير فحماً، ومن ثم يطحنوه حتى يصير رماداً، ومن ثم يذروا هذا الرماد في البر والبحر، وثم ينقلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما سيحدث في المستقبل من أن الله يبعث هذا الرجل ويسأله عن السبب الباعث له على هذا الفعل، فيجيب هذا الرجل أنه ما فعل ذلك إلا خشية من الله عز وجل وخوفاً منه سبحانه، فيغفر الله له معاصيه ويتوب عليه ويدخله الجنة بتلك الخشية والخوف.
فإن قلت: فلماذا أمر هذا الرجل أولاده بحرق جسده بعد الموت وذري رماده في البر والبحر؟
أقول بحول الله تعالى: قد أجمعت الروايات قاطبة سؤال الله عز وجل لهذا الرجل عن سبب فعله هذا، وهو أجاب ولم يكذبه الله عز وجل على أنه إنما فعل ذلك خشية من الله وخوفاً، ولهذا غفر الله له وأدخله الجنة.
واختلفت الروايات في حديث الرجل مع أهله حين أوصاهم ما أوصاهم، ففي بعض الروايات لم يعلِّل لهم سبب أمره إياهم بأن يحرقوه ويذروا رماده، وفي بعض الروايات ذكر لهم أنه لم يعمل خيراً قط، وفي الروايات الأخرى وردت ألفاظ متعددة ([3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3)) خاطب بها الرجل بنيه فسببت إشكالاً في فهم الحديث وتوجيهه، ونحن نفصِّل لك هذا بفضل الله عز وجل فنقول وبالله التوفيق ومنه نستمد الإعانة:
إن قصة هذا الرجل وردت في كتب السنة على ستة أقسام:
القسم الأول: ورد فيه أن الرجل أمر أهله أن يحرقوه خشية من الله وخوفاً، ولم يذكر لبنيه قولاً فيه شك في قدرة الله أو في علم الله، ولا نفي لهما.
مثال هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب أحاديث الأنبياء / باب حديث الغار: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنَّ رَجُلاً كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ،
(يُتْبَعُ)
(/)
فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ) وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ([4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4))
أخرج الحديث على هذا النحو الإمام البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في كتاب بدء الخلق / باب ما ذكر عن بني إسرائيل ([5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5)) ، وفي كتاب أحاديث الأنبياء / باب حديث الغار ([6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6)) ، وفي كتاب الرقاق / باب الخوف من الله ([7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7)) ، وكذلك أخرجه الإمام أحمد في مسنده في مسند عبد الله من مسعود رضي الله عنه ([8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8)) وفيه أن هذا الرجل كان موحداً، وأخرجه في مسند أبي هريرة رضي الله عنه من حديث الحسن وابن سيرين ([9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9)) وفيه كذلك أن الرجل كان موحداً، وأخرجه في مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه برقم ([10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10)) ورقم ([11] ( http://majles.alukah.net/#_ftn11)) ، وأخرجه في باقي مسند الأنصار من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه برقم ([12] ( http://majles.alukah.net/#_ftn12)) ورقم ([13] ( http://majles.alukah.net/#_ftn13)) ورقم ([14] ( http://majles.alukah.net/#_ftn14)) ، وكذلك أخرجه الإمام الدارمي في سننه في كتاب الرقاق، باب فيمن قال: (إذا مِتُّ فَاحْرِقُونِي بِالنَّارِ) من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ([15] ( http://majles.alukah.net/#_ftn15)) ، وكذا أخرجه الإمام ابن حبان في صحيحه ([16] ( http://majles.alukah.net/#_ftn16)) دون اللفظ المشكل بل اعتبر أمره أولاده حرق جسده بعد الموت من أعمال الخير. وفي بعض هذه روايات هذا القسم ذكر هذا الرجل لأولاده أنه لم يعمل خيراً قط، وفي بعضها لم يذكر ذلك لهم.
القسم الثاني: وهي الروايات التي وردت فيها ألفاظ أحد معانيها تعني الشك في قدرة الله عز وجل قالها الرجل لبنيه:
فقد ورد بلفظ (فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا) مثال هذا ما أخرجه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ ([17] ( http://majles.alukah.net/#_ftn17)) فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا، فَلَمَّا مَاتَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ، فَأَمَرَ اللَّهُ الأَرْضَ فَقَالَ: اجْمَعِي مَا فِيكِ مِنْهُ، فَفَعَلَتْ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: يَا رَبِّ خَشْيَتُكَ، فَغَفَرَ لَهُ) وَقَالَ غَيْرُهُ: (مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ). ([18] ( http://majles.alukah.net/#_ftn18)) وأخرجه بهذا اللفظ أيضاً الإمام ابن ماجة في سننه في كتاب الزهد / باب ذكر التوبة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([19] ( http://majles.alukah.net/#_ftn19)) .
وورد بلفظ (فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا) أخرجه بهذه اللفظ الإمام مسلم في صحيحه في كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([20] ( http://majles.alukah.net/#_ftn20)) .
(يُتْبَعُ)
(/)
وورد بلفظ (فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ) أخرجه بهذا اللفظ الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد / باب قول الله تعالى] يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ [(الفتح: 15) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([21] ( http://majles.alukah.net/#_ftn21)) ، وأخرجه كذلك الإمام مالك في الموطأ في كتاب الجنائز / باب جامع الجنائز من حديث أبي هريرة رضي الله عنه برواية يحيى بن يحيى الليثي ([22] ( http://majles.alukah.net/#_ftn22)) ، ومنه برواية أبي مصعب الزهري المدني ([23] ( http://majles.alukah.net/#_ftn23)) ، ومنه برواية سويد بن سعيد الحدثاني ([24] ( http://majles.alukah.net/#_ftn24)) .
وورد بلفظ (فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ) أخرجه بهذا اللفظ الإمام النسائي في سننه في كتاب الجنائز / باب أرواح المؤمنين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([25] ( http://majles.alukah.net/#_ftn25)) .
وورد بلفظ (فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عُذِّبَهُ أَحَدٌ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده في مسند أبي هريرة رضي الله عنه ([26] ( http://majles.alukah.net/#_ftn26)) .
وورد بلفظ (فَإِنَّ اللَّهَ إِنْ يَقْدِرْ عَلَيَّ لَمْ يَغْفِرْ لِي) أخرجه بهذا اللفظ الإمام النسائي في سننه في كتاب الجنائز / باب أرواح المؤمنين من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ([27] ( http://majles.alukah.net/#_ftn27)) .
وورد بلفظ (وَإِنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عَلَيْهِ يُعَذِّبْهُ) أخرجه بهذا اللفظ الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد / باب قول الله تعالى:] يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ [من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ([28] ( http://majles.alukah.net/#_ftn28)) ، وأخرجه كذلك الإمام مسلم في صحيحه في كتاب التوبة / باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([29] ( http://majles.alukah.net/#_ftn29)) ، وأخرجه كذلك الإمام أحمد في مسنده في مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ([30] ( http://majles.alukah.net/#_ftn30)) .
القسم الثالث: وهي الروايات التي ورد فيها لفظ ظاهره يفيد الشك في علم الله عز وجل قالها الرجل لبنيه، ويلزم منه أيضاً الشك في قدرة الله عز وجل، وقد رويت عن صحابي واحد هو معاوية بن حيدة رضي الله عنه.
والحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده في أول مسند البصريين / حديث حكيم بن معاوية البهزي عن أبيه معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ رَجُلاً كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَالاً وَوَلَدًا حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ وَجَاءَ عَصْرٌ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: أَيْ بَنِيَّ أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَهَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: انْظُرُوا إِذَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي فَحْمًا) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَفَعَلُوا ذَلِكَ، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ) يُومِئُ بِيَدِهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَفَعَلُوا وَاللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ أَذْرُونِي فِي الْبَحْرِ فِي يَوْمِ رِيحٍ لَعَلِّي أضِلُّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَفَعَلُوا وَاللَّهِ ذَلِكَ، فَإِذَا هُوَ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ مَخَافَتُكَ) قَالَ: (فَتَلاَفَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَا). ([31] ( http://majles.alukah.net/#_ftn31))
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده من حديث أبي قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية عن أبيه ([32] ( http://majles.alukah.net/#_ftn32)) ، وكذلك من حديث بهز بن حكيم عن أبيه حكيم بن معاوية عن جده معاوية بن حيدة ([33] ( http://majles.alukah.net/#_ftn33)).
القسم الرابع: وهي الرواية التي أخرجها الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق / باب الخوف من الله من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه والتي ظاهرها تفيد الشك في البعث قالها الرجل لبنيه، ولفظ الحديث هو:
حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ذَكَرَ رَجُلاً فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ أَوْ قَبْلَكُمْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا، يَعْنِي أَعْطَاهُ، قَالَ: فَلَمَّا حُضِرَ قَالَ لِبَنِيهِ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، فَسَّرَهَا قَتَادَةُ لَمْ يَدَّخِرْ، وَإِنْ يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ يُعَذِّبْهُ، فَانْظُرُوا فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي أَوْ قَالَ فَاسْهَكُونِي، ثُمَّ إِذَا كَانَ رِيحٌ عَاصِفٌ فَأَذْرُونِي فِيهَا، فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّي، فَفَعَلُوا، فَقَالَ اللَّهُ: كُنْ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: أَيْ عَبْدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ، فَمَا تَلاَفَاهُ أَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ) فَحَدَّثْتُ أَبَا عُثْمَانَ فَقَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ (فَأَذْرُونِي فِي الْبَحْرِ) أَوْ كَمَا حَدَّثَ، وَقَالَ مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ([34] ( http://majles.alukah.net/#_ftn34))
القسم الخامس: وهي رواية فريدة فيها أن الرجل جزم أن الله قادر على أن يعذبه وأخبر بها بنيه، وهي الرواية التي أخرجها الإمام مسلم في صحيحه ولفظ الحديث هو:
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنَّ رَجُلاً فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَاشَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا، فَقَالَ لِوَلَدِهِ: لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ أَوْ لَأُوَلِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ، إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي) وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ: (ثُمَّ اسْحَقُونِي وَاذْرُونِي فِي الرِّيحِ، فَإِنِّي لَمْ أَبْتَهِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُعَذِّبَنِي، قَالَ: فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا، فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ وَرَبِّي، فَقَالَ اللَّهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ فَقَالَ: مَخَافَتُكَ) قَالَ: (فَمَا تَلاَفَاهُ غَيْرُهَا). ([35] ( http://majles.alukah.net/#_ftn35))
القسم السادس: وهي رواية أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي أخرجها الإمام أحمد في مسنده، والإمام ابن حبان في صحيحه، والإمام أبو جعفر الطحاوي (239 - 321هـ) في مشكله، من حديث الشفاعة حيث اعتبر الرجل ما فعله من أمره أولاده بحرقه من فعل الخير، وأنه ما فعل ذلك إلا من مخافة الله عز وجل وخشيته، غير أن رواية ابن حبان لم يرد فيها اللفظ المشكل، وأما رواية أبي بكر التي في مسند الإمام أحمد ورد فيها كلام الرجل المشكل بلفظ « ... إِذَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي بِالنَّارِ ثُمَّ اطْحَنُونِي حَتَّى إِذَا كُنْتُ مِثْلَ الْكُحْلِ فَاذْهَبُوا بِي إِلَى الْبَحْرِ فَاذْرُونِي فِي الرِّيحِ فَوَاللَّهِ لاَ يَقْدِرُ عَلَيَّ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَبَدًا ... ». ([36] ( http://majles.alukah.net/#_ftn36)) .
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما رواية الإمام أبو جعفر الطحاوي (239 - 321هـ) في مشكله ورد فيها كلام الرجل المشكل بلفظ: « ... إذَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي بِالنَّارِ ثُمَّ اطْحَنُونِي حَتَّى إذَا كُنْتُ مِثْلَ الْكُحْلِ فَاذْهَبُوا بِي إلَى الْبَحْرِ فَاذْرُونِي فِي الرِّيحِ فَوَاَللَّهِ لاَ يَقْدِرُ عَلَيَّ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَبَدًا فَيُعَاقِبَنِي إذْ عَاقَبْت نَفْسِي فِي الدُّنْيَا عَلَيْهِ» ([37] ( http://majles.alukah.net/#_ftn37)).
ولهذا فإن هذا الحديث عُدَّ من المشكلات لأن هذا رجل موحد كما أشارت إليه رواية أحمد في مسنده، وكما عُلم من جميع الروايات التي ذكر فيها أنه دخل الجنة والجنة لا يدخلها إلا الموحدون.
قال الإمام أبو العباس القرطبي (578 - 656هـ) في شرجه لصحيح مسلم: (وقوله: (لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ) الرواية التي لا يعرف غيرها قَدَرَ بتخفيف الدال، وظاهر هذا اللفظ أنه شك في كون الله تعالى يقدر على إحيائه وإعادته، ولذلك أمر أهله أن يحرقوه، ويسحقوه، ويذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فكأنه توقع إذا فعل به ذلك تعذرت إعادته. وقد أوضح هذا المعنى ما رواه بعض الرواة في غير كتاب مسلم قال: (فلعلي أضل الله) ([38] ( http://majles.alukah.net/#_ftn38)) أي: أغيب عنه. وهذا ظاهر في شك الرجل في علم الله تعالى، والأولى ظاهرة في شكه في أنه تعالى يقدر على إعادته، ولما كان هذا انقسم الناس في تأويل هذا الحديث) ([39] ( http://majles.alukah.net/#_ftn39)) .
[/URL]([1]) أما رواية سلمان الفارسي رضي الله عنه فهي عند أبي عوانة في صحيحه ولم أظفر به، وقد أشار الحافظ ابن حجر العسقلاني (773 - 852هـ) على طرف منه كما سيأتي بحول الله تعالى.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref1)([2]) مجموعة الرسائل والمسائل (3/ 346).
([3]) اعلم أن اختلاف ألفاظ الأحاديث النبوية لا شك في وقوعه، ومن صوره:
الأول: أن يتعدد الرواة من الصحابة في واقعة معينة متكررة: فهذا إن كان في الأفعال المتكررة مثل أذكار الصلاة ومثل ألفاظ الأذان وغير ذلك محمول على تعداد التعليم منه صلى الله عليه وآله وسلم، فمثل هذه الروايات مخير فيها الإنسان إن صحت فهو مخير بأي رواية عمل فأجر، فتعدد الألفاظ في مثل هذا النوع مع صحتها دالة على التخيير. فإن التعارض والتناقض إنما يكونان مع اتحاد الزمان.
الثاني: أن تتحد القصة وتختلف الألفاظ فيها: وهذا هو المشكل، وهو محل الاجتهاد والترجيح بأدوات الترجيح التي ذكرها أهل العلم هذا إن لم يكن سبيل إلى الجمع بين تلك الألفاظ، لأن الجمع بين الروايات مقدم على الترجيح.
الثالث: أن تتحد القصة وتتنوع الألفاظ فيها بدون أن تتناقض بحيث يكون في كل رواية من الزيادة ما ليس في غيرها. فإذا روى جماعة من الصحابة قصة معينة واختلفت ألفاظهم فيها بالزيادة والنقصان فهو لأمور:
الأول: إما أنه نسي أحد الرواة بعضاً، وروى بعضاً، أو أنه لم يسمع إلا ما روى، فيصدق كلامهم فيما روي، لأنهم عدول صادقون يجب قبول روايتهم.
الثاني: وإما أن بعض الرواة حضر موقف حديثه صلى الله عليه وآله وسلم من أوله فروى ما سمعه كاملاً، وجاء غيره من الصحابة وهو صلى الله عليه وآله وسلم في أثناء حديثه فسمع آخر الحديث فرواه ناقصاً.
الثالث: وإما أن يكون الرواة من الصحابة ومن بعدهم رووا ذلك الحديث بالمعنى لأن الرواية بالمعنى جائزة لمن يعرف الألفاظ ومعانيها، وغالب الرواة كذلك. لكن الناظر إذا جمع ما وقع من الروايات في الحادثة حصل له الظن الغالب بالمعنى الصادر عنه صلى الله عليه وآله وسلم. (باختصار شديد وتصرف يسير من رسالة اختلاف ألفاظ الحديث النبوي لبدر الدين محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى سنة 1182هـ).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref3)([4]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (4/ 176)، ط. المكنز (2/ 688) أو (ص962، حديث رقم 3478).
([5]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (4/ 168 - 169)، ط. المكنز (2/ 681 - 682) أو (ص955، حديث رقم 3450 - 3452).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref5)([6]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (4/ 176)، ط. المكنز (2/ 688) أو (ص962، حديث رقم 3479).
(يُتْبَعُ)
(/)
([7]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (8/ 101)، ط. المكنز (3/ 1314) أو (ص1749، حديث رقم 6480).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref7)([8]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، حديث رقم 3785، ط. أحمد شاكر: (4/ 31)، وقال: (إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد (10/ 194) ونسبه للمسند وحسن إسناده)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (2/ 56).
([9]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. أحمد شاكر: (8/ 135 - 136) حديث رقم 8027، وقال: (هو بإسنادين: أولهما من حديث أبي هريرة وهو إسناد صحيح متصل، والثاني: مرسل عن الحسن وابن سيرين، فهو ضعيف لإرساله، وزاده ضعفاً أنه من رواية حماد عن مجاهيل عن غير واحد عن الحسن وابن سيرين)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (3/ 170 - 171) حديث رقم 8046.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref9)([10]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (10/ 45) حديث رقم 11038، وقال: (إسناده حسن، وشيبان هو ابن عبد الرحمن التميمي ثقة والباقون كلهم فيهم كلام صدوقون لهم أخطاء)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (4/ 28) حديث رقم 11096.
([11]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين (10/ 57 - 58) حديث رقم 11070، وقال: (إسناده حسن لأجل العوفي وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي ثقة تقدم وفراس صدوق)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (4/ 36) حديث رقم 11128.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref11)([12]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين (16/ 569) حديث رقم 23146، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (9/ 75) حديث رقم 23313.
([13]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (16/ 601 - 602) حديث رقم 23246، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (9/ 98) حديث رقم 23413.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref13)([14]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (16/ 634) حديث رقم 23355، وقال: (إسناده حسن)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (9/ 121) حديث رقم 23523.
([15]) سنن الدارمي (3/ 1855 - 1856)، قال محققه حسين سليم أسد: (إسناده جيد).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref15)([16]) صحيح ابن حبان، كتاب التاريخ / باب الحوض والشفاعة، (14/ 393 - 396)، وقال محققه شعيب الأرنؤوط عنه: (إسناده جيد).
([17]) يسرف على نفسه أي: يبالغ في المعاصي.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref17)([18]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (4/ 176)، ط. المكنز (2/ 688) أو (ص963، حديث رقم 3481).
([19]) سنن ابن ماجة، ط. المكنز: (ص 747، حديث رقم 4255)، ط. محمد مصطفى الأعظمي: (2/ 438 - 439)، حديث رقم 4309، كتاب صحيح سنن ابن ماجة للألباني: (2/ 419).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref19)([20]) صحيح مسلم، ط. المطبعة العامرة (8/ 97 - 98)، ط. المكنز (2/ 1159) أو (ص1415، حديث رقم 7157).
([21]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (9/ 145)، ط. المكنز (3/ 1516) أو (ص2029، حديث رقم 7506).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref21)([22]) الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، (1/ 329)، حديث رقم 645.
([23]) الموطأ برواية أبي مصعب الزهري المدني، (1/ 392)، حديث رقم 993.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref23)([24]) الموطأ برواية سويد بن سعيد الحدثاني، ص 323، حديث رقم 407.
([25]) سنن النسائي، ط. المكنز (ص 408، حديث رقم 2079)، صحيح سنن النسائي باختصار السند للألباني: (2/ 447)، حديث رقم 1966.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref25)([26]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. أحمد شاكر: (7/ 378 - 379) حديث رقم 7635، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (3/ 95 - 96) حديث رقم 7651.
([27]) سنن النسائي، ط. المكنز (ص 408، حديث رقم 2080)، صحيح سنن النسائي باختصار السند للألباني: (2/ 447)، حديث رقم 1967.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref27)([28]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (9/ 145 - 146)، ط. المكنز (3/ 1516 - 1517) أو (ص 2030، حديث رقم 7508).
([29]) صحيح مسلم، ط. المطبعة العامرة (8/ 97)، ط. المكنز (2/ 1159) أو (ص1415، حديث رقم 7156).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref29)([30]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (10/ 243 - 244) حديث رقم 11675، وقال: (إسناده صحيح، ومعتمر هو ابن سليمان)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (4/ 155) حديث رقم 11736.
([31]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (15/ 100 - 101) حديث رقم 19897، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (7/ 231 - 232) حديث رقم 20032.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref31)([32]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (15/ 103 - 104) حديث رقم 19907، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (7/ 235 - 236) حديث رقم: 20042، 20043، 20044.
([33]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، ط. حمزة أحمد الزين: (15/ 108 - 109) حديث رقم 19922، وقال: (إسناده صحيح)، ط. عبد الله محمد الدرويش: (7/ 239) حديث رقم 20059.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref33)([34]) صحيح البخاري، الطبعة السلطانية (8/ 101)، ط. المكنز (3/ 1314) أو (ص1749، حديث رقم 6481).
([35]) صحيح مسلم، ط. المطبعة العامرة (8/ 98)، ط. المكنز (2/ 1160) أو (ص 1415 - 1416، حديث رقم 7160).
( http://majles.alukah.net/#_ftnref35)([36]) المسند للإمام أحمد بن حنبل، حديث رقم 15، ط. أحمد شاكر (1/ 172 - 175).
([37]) شرح مشكل الآثار للإمام الطحاوي (2/ 27)، ط. شعيب الأرنؤوط.
( http://majles.alukah.net/#_ftnref37)([38]) اللفظ الثابت بدون الفاء، وانظر رواية الإمام أحمد عن بهز بن حكيم عن جده.
[ URL="http://majles.alukah.net/#_ftnref39"]([39]) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأبي العباس لقرطبي (7/ 75).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن هشام الدمشقي]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 10:26]ـ
المشاركة السابقة منقولة من كتابتوفيق اللطيف المنان في بيان أن الشاك في الله ليس من أهل الإيمان وأن الموالي له في الحكم سيان
بقلم: المهتدي بالله عبد القادر بن إسماعيل الإبراهيمي
بمراجعة نخبة من طلبة العلم
وهي رسالة جامعة للشبهات المتعلقة حول التوحيد العلمي الاعتقادي. وهذه الرسالة عبارة عن جزئين. وفيها دراسة حديثية وعقائدية موسعة حول حديث الرجل الموصي أولاده بحرقه بعد موته خشية من الله وخوفا. وهي أكبر رسالة في الرد على شبهة الرجل الموحد الذي اتهم أنه شك في قدرة الله عز وجل وفي علمه، وكذا الرد القاصم على شبهة الافتراء على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وشبهات أخرى في نفس الباب.
والجزء الثاني يتناول النصوص التي نسبت إلى أهل العلم وهم منها براء.منهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن حزم، وابن عبد البر، وأبي بطين.
الرابط:
http://www.2shared.com/file/7835928/415ed819/tawfiq_pdf.html
أو
http://www.mediafire.com/?eznrmbtj5ln
ـ[زياني]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 04:00]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الجمع المبارك، والقصة هنا واحدة فلا بد أن نسلك مسلك الجمع إن أمكن، وإلا لجأنا إلى الترجيح، ووجه الجمع بين الروايات أن يقال:
إن الروايات التي فيها إثبات قدرة الله فهي على ظاهرها، كما عند مسلم، والروايات التي فيها:" لئن قدر الله علي"، بمعنى لئن ضيق الله علي فليعذبني على فعلي، كما في قوله تعالى:" ومن قدر عليه رزقه"، أي ضيق، وكقوله تعالى عن يونس:" فظن أن لن نقدر عليه"، أي نضيق، لأن الأنبياء معصومون من الكفر، والشك في قدرة الله ذنب لا يغفر ولا يجهل،
والروايات الأخرى التي فيها تضليل الله، فهي شاذة لأنها رويت بالمعنى الذي فهمه الراوي وهي وهم بلا شك، وتُرجح روايات:" لئن قدر"، عليها، وقد يقال إن شدة الفزع دعته إلى ذلك، فهو بها معذور كما يُعذر الذي قال أنت عبدي وأنا ربك من شدة الفرح، والله أعلم.
أبو عيسى(/)
من هو سيار بن جعفر؟
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 10:52]ـ
زُهْدُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=126079 ) >> زُهْدُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=127039 ) >>
975 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) قَالَ: يُدْنِي اللَّهُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، فَيَسْتُرُهُ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا، وَيَدْفَعُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ فِي ذَلِكَ السِّتْرِ فَيَقُولُ: اقْرَأْ يَا ابْنَ آدَمَ كِتَابَكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالْحَسَنَةِ فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُسَرُّ بِهَا قَلْبُهُ قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: تَعْرِفُ يَا عَبْدِي، فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي تَقَبَّلْتُهَا مِنْكَ، قَالَ: فَيَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا، قَالَ: فَيَقُولُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا ابْنَ آدَمَ وَعُدْ فِي كِتَابِكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالسَّيِّئَةِ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيَوْجَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَتَعْرِفُ يَا عَبْدِي؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، يَا رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ قَالَ فَلَا يَزَالُ حَسَنَةٌ تُقْبَلُ فَيَسْجُدُ، وَسَيِّئَةٌ تُغْفَرُ فَيَسْجُدُ، وَلَا يَرَى الْخَلَائِقُ مِنْهُ إِلَّا السُّجُودَ قَالَ: حَتَّى يُنَادِيَ الْخَلَائِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ قَطُّ قَالَ: وَلَا يَدْرُونَ مَا قَدْ لَقِيَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ مِمَّا قَدْ وَقَفَهُ عَلَيْهِ " *
سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ لم أجد له ترجمة و إنما وقع فيه تحريف فسيار الذي يروي عنه هارون بن عبد الله الحمال البغدادي هو سيار بن حاتم العنزي البصري صدوق له أوهام و يروي هو عن طريقه لجعفر بن سليمان الضبعي البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع و هو يروي عن أبو عمران الجوني، فالتحريف وقع في سيار عن جعفر إلى سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ.
و عبد الله هو ابن الإمام أحمد.
قال ابن أبي الدنيا: حدثنا هارون بن عبد الله, حدثنا يسار بن حاتم, اخبرنا جعفر بن سليمان, اخبرنا ابو عمران الجَونيذ عن ابي هريرة قال: " يُدني الله العبد يوم القيامة, فيضع عليه كنفه فيستره من الخلائق كلها, ويدفع اليه كتابه في ذبك الستر, فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك:
فيمر بالحسنة فيُسرّ بها قلبه, فيقول الله تعالى له: أتعرف يا عبدي؟ فيقول نعم يا رب اعرف فيقول: اني قد تقبلتها, قال: فيخر ساجدا. قال قيقول: ارفع رأسك وعد الى كتابك, فيمر بالسيئة فيسود لها وجه, ويحزن بها قلبه, وترتعد منها فرائصه, ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره, فيقول الله تعالى: أتعرف عبدي؟ فيقول: نعم يا رب اعرف, فيقول: فاني قد غفرتها لك. فلا يزال بين حسنة تُقبل فيسجد, وسيئة تغفر فيسجد, لا يرى الخلائق منه الا ذاك السجود, حتى ينادي الخلائق بعضها بعضا طوبى لهذا العبد الذي لم يَعص الله قط ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين الله تعالى مما قد وقفه عليه". البداية والنهاية
و العهدة في هذا الحديث على سيار بن حاتم قال فيه العقيلي (أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني)
فالحديث منكر و الله أعلم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[26 - Sep-2009, صباحاً 11:00]ـ
أخي العزيز (أبا عبد البر) ..
السند في الزهد حصل فيه تصحيف .. صوابه = سيار عن جعفر.(/)
شروط الحديث الضعيف
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 12:34]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في ما يخص شروط قبول زيادة الثقة
ذكروا من شروطها ألا تكون منافية لمن هو أوثق
و أن المتقدمين لم يشترطوا هذا الشرط نظرا لتطبيقاتهم على الأحاديث وحكمه على زيادات ليست منافية لمن هو أوثق.
و هذا صحيح
إلى أن زياد الثقة الأصل أنها مقبولة
ذلك لأن الزيادة نفسها منافية للصحة إذا صح أنها زيادة و ذلك بجمع الطرق
و المنافات صفة كاشفة للزيادة سواءا كانت الزيادة في اللفظ أو في المعنى
و بهاذا يفهم هذا الشرط
فالأصل عدم الزيادة
و إنما الصحيح أن نشترط لرد الزيادة
فنقول ما هي شروط الرد
و الجواب شروط الرد الشذوذ و العلة القادحة
ثم نفصل
الشذوذ هي الزيادة من ثقة أو غير ثقة يشذ بها
و العلة القادحة هي سبب خفي في الإسناد أو المتن يقدح في صحة الحديث(/)
نقد د علال لتهذيب الكمال للمزي (دعوة للنقاش)
ـ[عبد الله عبد الله]ــــــــ[28 - Sep-2009, صباحاً 02:17]ـ
قال د علال في كتابه
الحركة العلمية الحنبلية و أثرها
في المشرق الإسلامي
- خلال القرنين: السادس و السابع الهجريين /12 - 13 م –
و يعد عمل المزي- في تهذيبه للكمال-، عمل جيد متقن، أكمل به كتاب الحافظ عبد الغني، و حقّقه و نقّاه،و أثراه، لكن بعض العلماء بالغ في تعظيم كتابه،و تناسى أهمية كتاب عبد الغي و أغمطه حقه، فقد ادعى الحافظ ابن كثير أن أبا الحجاج المزي لا ((يمارى و لا يجارى، وكتابه التهذيب لم يسبق إلى مثله،و لا يلحق في شكله)) [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) . و نقل الباحث محمود الطحان عن الفقيه ابن السبكي [2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2) أنه قال عن التهذيب: ((أجمع على أنه لم يصنف مثله،و لا يستطاع)) [3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3) . و قال عنه الباحث بشار عواد: إنه أعظم كتاب في موضوعه من غير مدافع،وأنه أربي على من تقدمه و كسفهم،و لم يأت بعد المزي بأحسن من تهذيبه [4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4) . لكن الباحث محمود الطحان لم يبالغ في تعظيم الكتاب، فبعد اعترافه بفضل أشار إلى أن فيه إطالة،و يحتاج إلى استدراك لبعض التراجم،و تحرير لمسائل، وتهذيب لكثير من الأقوال و الأمثلة [5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5) .
و أقول-تعقيبا على هؤلاء-: لقد بينت أعمال الذين درسوا تهذيب الكمال و لخّصوه [6] ( http://majles.alukah.net/#_ftn6) أن مؤلفه لم يعرّف بعدد من التراجم،و فاتته أخرى، و أنه أطال كتابه و ضخمه بإيراده لأحاديث كثيرة خرّجها من مروياته العالية، زادت في حجمه بنحو الثلث [7] ( http://majles.alukah.net/#_ftn7) . الأمر الذي دفع ابن حجر العسقلاني إلى إعادة تهذيب الكتاب، في مصنف سماه: تهذيب التهذيب، فأستدرك فيه على مؤلفه و انتقده في مواضع،و نزع منه الأحاديث التي ضخمت حجمه،و حذف كلاما كثيرا لا يدل على توثيق و لا تجريح،و زاد تراجم و أقوالا في التوثيق و التخريج [8] ( http://majles.alukah.net/#_ftn8) . و أما قول ابن كثير [9] ( http://majles.alukah.net/#_ftn9) و ابن السبكي، فهو كلام غير علمي، و فيه غلو و سلبية، و مجازفة و رجم بالغيب،لأن عمل المزي-في تهذيبه- هو عمل عادي جدا، لا غرابة فيه و لا إعجاز؛ فالمزي من المتخصصين في علم الحديث البارعين فيه،و المتفرغين له، عمد إلى كتاب الكمال لعبد الغني و اتخذه أساسا لمصنفه الجديد. ثم رصد أخطاءه و هفواته و نقائصه، وأجرى عليها التصحيح و التعديل و التنقيح و الإثراء. ثم ضخّمه بأحاديث كثيرة زادت في حجمه،و نفخته بنحو الثلث؛ فهل في هذا إعجاز؟، إنه من الجائز جدا أن يقوم-في عصرنا الحالي- عالم متخصص و بارع في علم الحديث و متفرغ له، بنفس ما قام به المزي أو أحسن، فيتخذ تهذيب الكمال أساسا لكتاب جديد، فيرصد أخطاءه ليصححها، و نقائصه ليكملها و يثريها، ثم يحذف منه ما يراه زائدا، و يلحق به ما يراه مفيدا مستعينا بانتقادات الذهبي و ابن حجر و غيرهما من العلماء. ثم يوسعه ليشمل رجال كتب الحديث الأخرى –التي لم تذكر في تهذيب الكمال- و يكثر فيه من الفوائد و النكت،و التحقيقات الحديثية،و يزوده بكشافات و ملاحق و فهارس لتسهيل الانتفاع به؛ فيخرج لنا في النهاية بكتاب أشمل مادة، و أتقن تنظيما، و اغزر علما من تهذيب الكمال [10] ( http://majles.alukah.net/#_ftn10) .
[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1) ابن كثير: المصدر السابق ج 13 ص: 39.
[2] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref2) ربما يقصد الابن تاج اليد و ليس الأب تقي الدين.
[3] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref3) محمود الطحان أصول التخريج ص: 159.
[4] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref4) أبو الحجاج المزي: المصدر السابق ج 1 ص: 26 (مقدمة المحقق).
[5] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref5) محمود الطحان: المرجع السابق ص: 159.
[6] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref6) كالذهبي،و ابن حجر، و غيرها. نفس المرجع ص: 158.
[7] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref7) نفس المرجع ص: 160، 162.
[8] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref8) نفس المرجع ص: 164.و السخاوي: المصدر السابق ص: 30، 31.
[9] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref9) عودنا على مثل هذه المجازفات، فقد سبق و إن ذكرنا غلوه في مقامات الحريري، و كرر نفس الأمر في وصفه للشاطبية في القراءات، لابن فيرة الشاطبي الضرير (ت590 ه/1193م)، بأنه لم يسبق إليها و لا يلحق، و هذا كلام غير علمي، يعبر عن عجز ابن كثير لا غيره من المختصين. ابن كثير: المصدر السابق ج 13 ص: 10.
[10] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref10) و مع ذلك لا يحق لنا إدعاء الكمال و الإعجاز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 12:21]ـ
/// أولا: هذا النقد غير علمي وفيه غلو ومجازفة وبخس لجهود الآخرين
/// وثانيا: فإن هذه النوعية من النقد يستطيع كل باحث أن يوجهها لأي كتاب خاصة كتب الجرح والتعديل بعد الأربعمائة الأولى
/// وثالثا: فإن هذا النقد خالف فيه صاحبه إجماع المختصين في هذا الشأن
وذلك أن علماء عصر المزي وتلامذته ومن تبعهم ولحقهم من أهل الاختصاص قد أجمعوا على أن المزي بذل مجهودا عظيما في وضع هذا الكتاب
وليس عمله عملا عاديا كما ذكر الدكتور
وأجمعوا على أنه بهذا الكتاب قد ألان الله على يده علم الجرح والتعديل
فقد كان مستعصيا قبله على المتأخرين
فجاء هو وجمعه بعد أن كان متفرقا وهذبه بعد أن كان متشعبا
ونقد وصحح وعلل ووضح وبين وقيد وخصص
فليس هو مجرد ناقل أو جامع فقط
بل لو لم يكن له إلا هذا الجمع وتهذيبه لكفى به جهدا
أولم يسمي كتابه تهذيب الكمال فلما اللوم والنقد؟
هو سماه تهذيبا
فلو لم يزد فيه شيئا واكتفى بضم النظائر والجمع والتهذيب والترتيب لم يلحقه لوم ولم يسلب المدح والثناء على عمله
فكيف وهو قد نقح زاد وحذف وضعف وصحح وخصص وقيد
ولم يقتصر على ذكر شيوخ الراوي في الستة بل زاد على ذلك حتى استوفى أغلب شيوخ الراوي بحسب جهده وعلمه وما توفر لديه من المصادر
فلم يفته إلا القليل من شيوخ الراوي
حتى بات يقال: لم يذكره المزي في شيوخه
استدلالا بذلك بأنه ليس من تلامذته في غالب الظن أو كقرينة مرجحة
/// ولم يكن ذلك من المزي في كتابه فقط
بل كان إمام هذه الصنعة في دروسه وكلامه ومذاكراته مع أهل الاختصاص
فقد أجمع معاصروه ومترجموه على أنه كان:
أحفظ أهل عصره لرواة الحديث وأخبارهم
وذكروا بعض التطبيقات العملية لهذا الكلام انظره في ترجمته وكتب تلامذته كالصفدي والسبكي وابن كثير والذهبي
/// ولم يتميز المزي بهذا الجانب فقط
بل تميز واشتهر بأنه مدقق محقق في هذا العلم سندا ومتنا
فكانت تصحح عليه نسخ مسلم وكتب السنة
لوقوفه على أغلب النسخ وتصحيحها
وذكروا ما يدل على ذلك في ترجمته فانظره
/// المقصود أن الإمام المزي ليس مجرد جامع ناقل فقط كما صوره الدكتور
بل هو فاحص ناقد
/// وقول الدكتور: ثم رصد أخطاءه و هفواته و نقائصه، وأجرى عليها التصحيح و التعديل و التنقيح و الإثراء
هل يقال عن هذا العمل مجرد عمل عادي؟!
هذا غريب فيما أعلم عند النقاد
/// وينبغي أن يعلم أن تهذيب وجمع أغلب علم الجرح والتعديل التطبيقي ليس كتهذيب وجمع علم الفقه مثلا
فإن الحركة العلمية لكل من العلمين تدل على أن تهذيب وجمع الأول في كتاب أصعب وأشق من الثاني
فعلم جرح وتعديل الرواة كان مبعثرا ومتفرقا بالنسبة للمتأخرين
ولذلك لما وضع المزي كتابه ارتاح أهل الحديث المتأخرين وسهل عليهم هذا العلم
ولذلك أشادوا بما فعل المزي غاية الإشادة
وعذر الدكتور أنه لم يكن قبل ذلك العصر أو فيه
ولكنه في عصر وصل إليه هذا العلم مجموعا مهذبا غاية الجمع والتهذيب والترتيب
فلم يستشعر عظمة الجهد الذي بذله المزي
وهذا كله على فرض أن المزي جمع وهذب فقط
وقد تقدم أنه زاد على ذلك بما تقدم ذكره آنفا
/// ولا أريد أن أنقل هنا كلام العلماء عن المزي وكتابه
فالأمر معروف مشهور لا يحتاج إلى تكثير وقص ولصق
وبالجملة من قرأ ذلك وقرأ مقدمة المزي وعذره فيما عمل تبين له أن كلام الدكتور فيه هضم لحق المزي وتحامل عليه
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 12:32]ـ
وقوله: إنه من الجائز جدا أن يقوم-في عصرنا الحالي- عالم متخصص .... الخ
لا ينبغي أن تقاس الأزمنة على بعضها ولا يصح
هذا عصر وذاك عصر
وبعض العلوم كانت متبعثرة متفرقة في بطون الكتب وأفواه الرجال
وتأخر جمعها وتهذيبها
والسؤال هل هذا العالم المتخصص في عصرنا الحالي يستطيع أن يقوم بما ذكره الدكتور لو لم يكن في الوجود
كتاب التهذيب وفروعه؟؟
الجواب قطعا لا
ولو قام بذلك لجاء كتابه أقل من كتاب المزي علما وجهدا وجمعا
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 12:38]ـ
قوله:عودنا على مثل هذه المجازفات، فقد سبق و إن ذكرنا غلوه في مقامات الحريري، و كرر نفس الأمر في وصفه للشاطبية في القراءات، لابن فيرة الشاطبي الضرير (ت590 ه/1193م)، بأنه لم يسبق إليها و لا يلحق، و هذا كلام غير علمي، يعبر عن عجز ابن كثير لا غيره من المختصين. ابن كثير
المشكلة أن هذا لم يتفرد به ابن كثير
بل لو قيل لم يخالفه في ذلك أحد لما ابتعدنا عن الصواب
وخاصة في كتاب المزي
فأكثر الذين ذكروا كتبه هذا من معاصريه وتلامذته ومن تبعهم ذكر أنه لم يضع أحد مثله
/// وأما ما ذكره الدكتور من نقص في بعض التراجم ونحوه فهذا لا يخلو منه كتاب
خاصة في هذا العلم الواسع المتشعب
وخاصة إذا علمنا طبيعة هذا العلم قبل المزي
ووجود مثل هذا النقص لا يتعارض مع ما وصفه به العلماء
وجتى كتاب ابن حجر قد ذُيل عليه واستدركوا عليه أشياء
وابن حجر قد جاء بعد تهذيب المزي واستدراكات كل من الذهبي وابن كثير ومغلطاي والعراقي وابن الملقن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 03:02]ـ
أحسنت يا أمجد وأجدتَ ... بارك الله فيك.
والحقيقة: أن نقْد الأخ علال: دليل على اعتلال معرفته بأبي الحجاج وتهذيبه البتة!
نعم: في تهذيب المزي ما فيه! لكن يبقى له شرف السبق في تذليل صعاب هذا الفن بلا ريب.
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 05:26]ـ
لا يعرف لأهل الفضل حقهم إلى أهل الفضل
في زماننا هذا تطورت الكتابة و جمع المعلومات إلى الحد الذي أنسانى قدر الجهود التي بذلها سلفنا في تهذيب العلوم و تقريبها للناس
فلا يستطيع أحدا تصور القدر الذي يستحقه أسلفنا إلى أن نقول كما قال أحدهم
ما نحن إلى كبقل في أصول جذع طوال
ـ[ابو علي الطيبي]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 07:43]ـ
للدكتور خالد علال ولع بنقد الكبار!
وهو في كل نقد من نقداته يدلّ على قصر باعه في التراثيات بعموم، وعدم اطلاعه على كلام الأولين ..
وما نقده لابن خلدون في المقدمة عنا ببعيد، وقد اشتط فيه كل الشطط، وبالغ في النقد
يعد عمل المزي- في تهذيبه للكمال-، عمل جيد متقن
إن كانت هذه من عندية الدكتور خالد، لا من الأخطاء المطبعية (ويبعد أن تكونها، لترادف الأخطاء: عمل جيد متقن!) فإنها تكفي للدلالة على "تخصص" الناقد، واهتمامه بعلمه الذي يدرّسه فقط!!
ـ[ابن حمدان]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 07:33]ـ
من هو خالد علال هذا؟
أفيدونا عن تحصيله العلمي، ومن أي بلد هو؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 05:39]ـ
أقول: لا يعرف عمل المزي وجهده في كتابه تهذيب الكمال إلا اهل الصنعة هذا أولاً
ثانياً: الى كاتب المقال إذا أردت أن تعرف جهد المزي في تهذيب الكمال اختر لك عشرة رجال ما ترجم لهم المزي في كتابه واتبع طريقة المزي في ترجمة هولاء العشرة ستعرف كم من الجهد والتعب ستحصل عليه مع العلم أنه في هذا العصر أصبح البحث أسهل بكثير مما عليه سابقاً.
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 09:31]ـ
الدكتور علال يقول، جهد المزي (عادي جدا) وأنه عالة على الحافظ عبدالغني المقدسي
فليت الدكتور قارن بين كتاب المقدسي والمزي. فهو لم يذكر نقلا واحدا عن كتاب عبدالغني المقدسي. وكاد المزي أن يستوعب شيوخ وتلاميذ الرواي وروايته عنه في الكتب الستة، ولم يجزم بنقل جرح أو تعديل إلى قائله إلا و هو صحيح عنده. والعجيب أن الدكتور انتقد المزي لأنه روى أحاديث بالإسناد عن ذاك الراوي، فماذا سيقول في كتاب عبدالغني المقدسي الذي روى الجرح والتعديل عن الراوي بالإسانيد
وأما تهذيب الحافظ ابن حجر فقد استفاد أكثره من إكمال مغلطاي. وليته قارن بين الكتابين(/)
حديث: ابن عُمَر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلُبِّس عليه. معلول!
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 01:16]ـ
/// قال ابن أبي حاتم في علله (207): وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ هِشامُ بن إِسماعِيل، عن مُحمّدِ بن شعيب بن شابور، عن عَبدِ اللهِ بن العلاء بن زبر، عن سالِمٍ، عن أبِيهِ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ، أنّهُ صلّى فترك آيةً، فلما انصرف، قال: أفيكم أُبيّ؟ فذكر الحدِيث.
/// قال أبي: هذا وهمٌ، دخل لِهشام بن إِسماعِيل حدِيث فِي حدِيث، نظرتُ فِي بعض أصناف مُحمّد بن شعيب فوجدت هذا الحديث: رواهُ مُحمّدُ بن شُعيبٍ، عن مُحمّدِ بن يزِيد البصرِيّ، عن هِشامِ بن عُروة، عن أبِيهِ: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ صلى فترك آيةً هكذا مرسلا. ورأيتُ بجنبه حدِيث: عَبد اللهِ بن العلاء، عن سالِمٍ، عن أبِيهِ: عنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ، أنّهُ سُئل عن صلاة الليل، فقال: مثنى مثنى، فإِذا خشيت الصبح فعلمت أنّهُ قد سقط على هشام بن إِسماعِيل متنُ حدِيث عَبد اللهِ بن العلاء، وبقي إسناده، وسقط إسناد حدِيث مُحمّد بن يزِيد البصرِيّ، فصار متن حدِيث مُحمّد بن يزِيد البصرِيّ بإسناد حدِيث عَبد اللهِ بن العلاء بن زبر وهذا حدِيث مشهور يرويه الناس عن هِشامِ بن عُروة.
فلمّا قدمت السفرة الثانية رأيتُ هشام بن عمار يُحدث بِهِ عن مُحمّدِ بن شُعيبٍ، فظننت أن بعض البغداديين أدخلوه عليهِ، فقلت لهُ: يا أبا الوليد، ليس هذا من حديثك فقال: أنت كتبت حديثي كله؟ فقلت: أما حدِيث مُحمّد بن شعيب فإني قدمتُ عليك سنة بضعة عشر، فسألتني أن أخرج لك مسند مُحمّد بن شُعيبٍ، فأخرجتُ إليّ حدِيث مُحمّد بن شعيب فكتبت لك مسنده؟ فقال: نعم، هِي عِندِي بِخطك، قد أعلمتُ الناس أن هذا بِخط أبِي حاتِمٍ؛ فسكتُّ.
وقد نقله الحافظ في النكت الظراف (5/ 357)، وقال: وقد خفت هذا العلة على ابن حبان، فأخرج هذا الحديث في صحيحه.
هذا؛ وقد صحح إسناده النووي في خلاصة الأحكام (1680)، وقال في المجموع (4/ 241): "رواه أبو داود باسناد صحيح كامل الصحة وهو حديث صحيح"!!
وقد صححه الألباني في سنن أبي داود!!
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 03:19]ـ
1 / عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي " أصليت معنا "؟ قال: نعم قال " فما منعك "؟
أخرجه أبو داود (1/ 239) برقم (907) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 212) والطبراني في المعجم الكبير (12/ 313) كلهم من طريق عبدالله بن العلاء بن زبر عن سالم عن أبيه به.
والحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي
وقال النووي في المجموع (4/ 241): (رواه أبو داود بإسناد صحيح كامل الصحة وهو حديث صحيح) وقال الخطابي في معالم السنن (1/ 216): (إسناد حديث أُبيّ جيد)
وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 171)
انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82031
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - Oct-2009, صباحاً 01:17]ـ
جزاكم الله خير
رواه أبو داود -طبعة عوّامة- 2/ 21 رقم (904)
من طريق: هِشامُ بن إِسماعِيل، عن مُحمّدِ بن شعيب، عن عَبدِ اللهِ بن العلاء، عن سالِمٍ، عن أبِيهِ، عنِ النَّبِيِّ (ص)
ورواه الطبراني في المعجم الكبير 12/ 241 - 242 رقم (13216)
وابن حبان - كما في الإحسان - 6/ 13 رقم (2242)
من طريق: هِشامُ بن عمار، عن مُحمّدِ بن شعيب، عن عَبدِ اللهِ بن العلاء، عن سالِمٍ، عن أبِيهِ، عنِ النَّبِيِّ (ص)
وعلق الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه للإحسان:
فنقل كلام ابن أبي حاتم من العلل كاملا،
ثم قال:
ولو سلمنا لابي حاتم هذه العلة فيكون الحديث مرسلا صحيحا، ويتأيد بحديث المسوَّر المتقدم، وبقول انس فيما رواه الحاكم في المستدرك 1/ 276 وصححه و وافقه الذهبي
من طريق يحيى بن غيلان عن عبدالله بن بزيغ عن أنس قال: كنّا نفتح على الأئمة على عهد رسول الله (ص)(/)
تخريج حديث انا ابن الذبيحين
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 02:18]ـ
إخوتى الأفاضل
قد اطلعت على موضوع على إحدى المنتديات يعرض لقصة الذبيح
و هل هو إسحاق عليه أو إسماعيل عليهما السلام
حقيقة لقد ذُهلت بداية
ألازال هناك من يشك فى أن الذبيح هو إسماعيل؟
و لكنى لما اطلعت على الموضوع
وجدت له حجج
فأردت التحقيق فى الموضوع من كافة جوانبه
ليس هذا الحديث و فقط
بل أنوى البحث فى كل كلمة تتعلق بهذا الشأن و التحقيق فيها تفصيلا
و لكنى أبدأ أولا بهذا الحديث لصراحته فى هذا الشأن
و الله ولى التوفيق
و به نستعين
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 02:26]ـ
قال ابن كثير (7/ 27): وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكي ذلك عن طائفة من السلف، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا، وليس ذلك في كتاب ولا سنة، وما أظن ذلك تُلقى إلا عن أحبار أهل الكتاب، وأخذ ذلك مُسَلَّمًا من غير حجة. وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم، وذكر أنه الذبيح، ثم قال بعد ذلك: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ}. ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا: {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} [الحجر:53]. وقال تعالى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} [هود:71]، أي: يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب، فيكون من ذريته عقب ونسل. وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير؛ لأن الله [تعالى] (2) قد وعدهما بأنه سيعقب، ويكون له نسل، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم؛ لأنه مناسب لهذا المقام.
ولي عودة إن شاء الله،،،
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 02:42]ـ
أولا: طرق الحديث
1 - المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين
ذكر إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليهما - حديث: 3970
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي،
ثنا عبيد بن حاتم الحافظ العجلي،
ثنا إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني،
ثنا عبد الرحيم الخطابي،
ثنا عبد الله بن محمد العتبي،
ثنا عبد الله بن سعيد الصنابحي، قال: حضرنا مجلس
معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: " سقطتم على الخبير كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم، فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: ارض ربك وافد ابنك. قال: ففداه بمائة ناقة، قال: فهو الذبيح وإسماعيل الثاني
2 - المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين
ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3984
حدثناه أبو عبد الله بن بطة،
ثنا الحسن بن الجهم،
ثنا الحسين بن الفرج،
ثنا محمد بن عمر الواقدي،
ثنا أبو سليمان داود بن عبد الرحمن العطار،
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم،
عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
" إن الصخرة التي في أصل ثبير التي ذبح عليها إبراهيم إسحاق هبط عليه كبش أغبر له نواح من ثبير قد نوحه " فذكر حديثا طويلا.
3 - قال الواقدي:
وحدثنا محمد بن عمرو الأويسي،
عن أبي الزبير،
عن جابر رضي الله عنه، قال:
لما رأى إبراهيم في المنام أن يذبح إسحاق أخذ بيده، فذكره بطوله.
قال الحاكم: وقد ذكره الواقدي بأسانيده وهذا القول عن أبي هريرة، وعبد الله بن سلام وعمير بن قتادة الليثي وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو والله أعلم.
وقد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا وفي سائر المدن التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون أن الذبيح إسماعيل وقاعدتهم فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن الذبيحين " إذ لا خلاف أنه من ولد إسماعيل وأن الذبيح الآخر أبوه الأدنى عبد الله بن عبد المطلب والآن فإني أجد مصنفي هذه الأدلة يختارون قول من قال: إنه إسحاق، فأما الرواية عن وهب بن منبه وهو باب هذه العلوم *
4 - جامع البيان في تفسير القرآن للطبري - سورة الصافات
القول في تأويل قوله تعالى: وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه - وقوله: وفديناه بذبح عظيم
حديث: 27124
حدثني محمد بن عمار الرازي، قال: ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، قال: ثنا عمر بن عبد الرحيم الخطابي، عن عبيد بن محمد العتبي، من ولد عتبة بن أبي سفيان، عن أبيه، قال: ثني عبد الله بن سعيد، عن الصنابحي، قال: كنا عند معاوية بن أبي سفيان، فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق، فقال: على الخبير سقطتم: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل، فقال: يا رسول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين؛ فضحك عليه الصلاة والسلام؛ فقلنا له: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ فقال: " إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم، نذر لله لئن سهل عليه أمرها ليذبحن أحد ولده، قال: فخرج السهم على عبد الله، فمنعه أخواله، وقالوا: افد ابنك بمائة من الإبل، ففداه بمائة من الإبل، وإسماعيل الثاني
هذا عن المرفوع من هذا الباب
و باللفظ عينه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 02:48]ـ
عفوا سيدى الفاضل: عبد الله
لقد أجاب على هذا أيضا
بأن البشارة بإسحاق فقط و أما يعقوب فلا يُدرى أمن نسل اسماعيل يأتى أم إسحاق؟؟؟؟
فأمهلنى قليلا
فإنك لا تدرى بعد
بم آتى
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 07:06]ـ
ثم و جدت فى فتح البارى لإبن حجر ما نصه:
"رويناه فى الخلعيات من حديث معاويه
و نقله عبد الله بن أحمد عن أبيه
و أطنب ابن القيم فى الهدي لتقويته "
و لم أجد هذا فى مسند أحمد؟
و لم أجد هذة الخلعيات؟
و لا كتاب الهدى لإبن القيم؟
فبالله عليكم هل "مسند أحمد" و "الخلعيات" و "الهَدْى" لإبن القيم
كتب موجوده فعلا أم أن ابن حجر يتخيل هذا؟
حسنا
تبدوا الآن أمام عينى ملامح مؤامرة قديمة لإفساد هذا الحديث
ـ[ابن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 07:41]ـ
سواء أكان هذا أو ذاك، فهو شرف لإبراهيم عليه السلام، و قصة يمكننا أن نتعظ بها، أما إن كان إسماعيل أو إسحاق، فالله أعلم، مع أني أظن أنه إسماعيل و الله أعلم.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 08:03]ـ
ثانيا: رجال الحديث
1 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي
وجدت فى الأعلام الآتى
محمد بن عبد الله بن ابراهيم بن عبد ربه أبو بكر الشافعى: صاحب الغيلانيات (توفى 354)
محدث ثقة. من أهل جبل (قرب واسط) كان بزازا، و قام برحلة طويلة فى طلب الحديث انتهت باستقراره و وفاته فى بغداد. له (مسند موسى الكاظم بن جعفر بن محمد - مخطوط) و (مجلس - مخطوط) فى الحديث و (الفوائد - مخطوط) كلها فى الظاهرية. و (الفوائد المنتخبة العوالى عن الشيوخ، الشهيرة بالغيلانيات - مخطوط) فى المتحف البريطانى و دار الكتب و مكتبة الحرم بمكة.
ملاحظة: لم أجد تلك الترجمة فى نسخة الأعلام المختومة بختم المكتبة الشاملة
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 08:29]ـ
2 - ثنا عبيد بن حاتم الحافظ العجلي
وجدت فى تاريخ بغداد
الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد بن على بن مروان أبو على المعروف بـ "عبيد العجل" و وهو ابن بنت حاتم بن ميمون المعدل، روى عنه أو بكر الشافعى، و توفى فى صفر من سنة 294 هـ
و فى ترجمة صالح جزرة من تاريخ دمشق وجدت
كان يحيى بن معين يلقب أصحابة فلقب محمد بن إبراهيم بـ مربع و لقب عبيد بن حاتم بالعجل
و فى فتح الباب فى الكنى و الألقاب لابن منده أنه يكنى " أبو عبد الله"
و بجمع حديثه كان أغلبه فى الفضائل و هو ثقه له أفراد
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 09:03]ـ
3 - ثنا إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني
هو: إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة، أبو محمد الحرانى توفى 240
قال الذهبى و الدارقطنى ثقة و قال ابن حجر ثقة يغرب
4 - ثنا عبد الرحيم الخطابي
هو عمر بن عبد الرحيم الخطابى لم أجد له ترجمة
و لم أجد له مرفوعا سوى هذا الحديث
روى عن أبو النجم هلال بن الحسين الخياط و عن عبد الله بن محمد العتبى
و له حديثين سوى هذا مقاطيع
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 09:35]ـ
ثم و جدت فى فتح البارى لإبن حجر ما نصه:
"رويناه فى الخلعيات من حديث معاويه
و نقله عبد الله بن أحمد عن أبيه
و أطنب ابن القيم فى الهدي لتقويته "
و لم أجد هذا فى مسند أحمد؟
و لم أجد هذة الخلعيات؟
و لا كتاب الهدى لإبن القيم؟
فبالله عليكم هل "مسند أحمد" و "الخلعيات" و "الهَدْى" لإبن القيم
كتب موجوده فعلا أم أن ابن حجر يتخيل هذا؟
حسنا
تبدوا الآن أمام عينى ملامح مؤامرة قديمة لإفساد هذا الحديث
الحديث في الخلعيات، وهاك نص الحديث منها:
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد بن النحاس قراءةً عليه وأنا أسمع , قال: أخبرنا أبو الحسن شعبة بن الفضل بن سعيد التغلبي البغدادي قراءةً عليه , قال: حدثنا أحمد بن علي بن مسلم الأبرد , قال: حدثنا إسماعيل بن عبيد الله بن أبي كريمة الحراني , قال: حدثني عمر بن عبد الرحمن الخطابي , قال: حدثنا عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان , عن أبيه , قال: حدثنا عبد الله بن سعد , قال: حدثنا الصنابحي قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان ـ رحمه الله ـ وتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم , فقال القوم: إسماعيل الذبيح , وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح فقال معاوية: سقطتم على الخبير , كنا عند رسول الله وأعرابي عنده , فقال: يا رسول الله! خلقت البلاد يابس , والماء عابس , هلك العيال , وضاع المال , فعد عليّ مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين! , قال: فتبسم رسول الله ولم ينكر عليه , فقلنا: يا أمير المؤمنين! من الذبيحين؟ , قال: عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهّل أمرها أن ينحر بعض ولده , فأخرجهم فأسهم ثلثهم , فخرج السهم على عبد الله , فأراد ذبحه، فمنعه أخواله بني مخزوم , فقالوا: أرض ربك وأفد ابنك , ففدى بمائة ناقة , وهو الذبيح , وإسماعيل الثاني.
الخلعيات (14/ 136 / و - ظ) النسخة الأزهرية.
والمعروف أن الذبيحَ هو: إسماعيل بن خليل الله إبراهيم - عليهما السلام -.
أمّا الزاد، فالذي أعلمه عنه أن المطبوع منه ناقص، وبلغني أن بعض المحققين قد وقع على نسخة كاملة وهي قيد الطبع.
أما عن الإمام أحمد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، فليس كل ما يُنسبُ إليه نجده في مسنده، هناك مصنفات أخرى له، الزهد، والعلل، وكتب أخرى جمعت أقواله، وروياتهم معروفة.
وحديث معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في المستدرك كما تفضلت وذكرت، وتفسير الطبري، وتاريخ دمشق.
فانظر حفظك الله إلى هذه المراجع قبل أن تقول: (أم أن ابن حجر يتخيل هذا؟).
علمنا الله وإياك العلم النافع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 10:31]ـ
فانظر حفظك الله إلى هذه المراجع قبل أن تقول: (أم أن ابن حجر يتخيل هذا؟).
علمنا الله وإياك العلم النافع.
لم أعنى و الله الطعن فى ابن حجر
و لكن كنت أظن ان الخلعيات مفقود أصلا
و أما عن زاد المعاد فليس فيه الحديث
فلابد أن "الهدى" المذكور آخر
و اما المسند فأنا أعلم بالفعل أنه لم يصل إلينا سوى ثلثه أو أكثر قليلا
بارك الله فيك
##نرجو من الأخ الكريم التثبت والبحث والتدقيق قبل الخوض في أحكام على الأحاديث أو على العلماء واختيار مستحسن الألفاظ## الإشراف##
ـ[ملتقى أهل الأثر]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 10:44]ـ
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء واوفاه.
دلّ ردّك على حُسنِ خُلقك، جملنا الله وإياك بحُسنِ الخلق.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 12:41]ـ
حسنا
أعتذر عن سوء تعبير منى
و لكن الحافظ ابن حجر قد اطلع على مصادر
ما لنا من سبيل اليها
فاعتبرت هذا توثيقا منه للحديث
و إنما كنت أتهم ذلك الشخص الذى أنكر كون الذبيح إسماعيل
عفوا
و لأستمر بعون الله و فضله
فى الأمر
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 03:37]ـ
تبدوا الآن أمام عينى ملامح مؤامرة قديمة لإفساد هذا الحديث
لي عدة ملاحظات:
/// هذا الكلام لا يصح في حق أمير المؤمنين في الحديث في عصره الحافظ ابن حجر!!
/// فلا بد من الأدب مع العلماء، ومن لا يعرف حق العلماء، فليتأدب ثم ليتعلم ..
/// أما عن التراجم التي أوردتها في مشاركاتك السابقة؛ فمثلها لا يطلب من "الأعلام" للزركلي، كما نلقتَ عنه، ويطلب من كتب أهل الشأن.
/// لا تصح طريقتك في الحكم على الناس جزافا، فكل علم له أصوله وضوابطه، وليس بترجمة رجال من كتب ليست في صلب التخصص = يحكم على الأحاديث.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 03:47]ـ
/// قال أبو حاتم الرازي -وهو من علماء الحديث ونقاده -كما في تفسير ابن كثير (4/ 19): "الصحيح أن الذبيح إسماعيل عليه الصلاة والسلام"، قال: "وروي عن علي وابن عمر وأبي هريرة وأبي الطفيل وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد والشعبي ومحمد بن كعب القرظي وأبي جعفر محمد بن علي وأبي صالح رضي الله عنهم أنهم قالوا الذبيح إسماعيل".
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 04:06]ـ
و أما عن زاد المعاد فليس فيه الحديث
فلابد أن "الهدى" المذكور آخر
كلا الاسمين هما لكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم.
ويسميه بعض العلماء بـ"ـالهدي" ومنهم: الحافظ ابن حجر والعيني والسندي صاحب حواشي السنن، والمباركفوري في تحفة الأحوذي تبعا للحافظ، والمناوي، وغيرهم.
وتسمية العلماء لكتاب ما ببعض اسمه مشهور ومعروف بين أهل العلم وطلبته، ولا يقع فيه إلا من ليس من أهل الصنعة.
فقد سمى بعض العلماء كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر ببعض اسمه: "الفتح"، هكذا، وأمثلة ذلك كثيرة لا تحصر.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 04:20]ـ
/// الحديث الذي أخرجه الحاكم في (المستدرك 2/ 554)، قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": سنده واهٍ.
وقال ابن كثير في تفسيره (4/ 18): هذا حديث غريب جدًّا.
قال السيوطي كما في حاوي فتاواه (2/ 35): في إسناده من لا يعرف فالحديث لا يصح والله أعلم.
///وقد تم إغلاق الموضوع لخروجات الأخ أبي مسهر المتكررة والتزامه بعبارات لا تليق في مجال البحث العلمي///
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 10:17]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
أولاً: لفظ: (أنا ابن الذبيحين) هكذا لم أجده في شيء من كتب التخريج والكتب المسندة على اختلاف أنواعها، سوى ما ذكره العلامة ابن الملقن عن الحاكم في تفسيره _ هكذا _ عن معاوية مرفوعاً؛ وقال: إسناده واه (مختصر استدراك الذهبي على الحاكم 2/ 1009) ولم أجده في المستدرك، ولعله كتاب ساقط من المطبوع الحالي والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانياً: ورد نحو هذا اللفظ من حديث معاوية رضي الله عنه يرويه عنه الصنابحي؛ قال: (كنا عند معاوية بن أبي سفيان فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق؛ فقال: على الخبير سقطتم، كنا عند رسول الله فجاءه رجل فقال: يا رسول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا بن الذبيحين. فضحك عليه الصلاة والسلام، فقلنا له: يا أمير المؤمنين وما الذبيحان؟ فقال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر الله لئن سهل عليه أمرها ليذبحن أحد ولده؛ قال: فخرج السهم على عبد الله، فمنعه أخواله وقالوا: افد ابنك بمئة من الإبل، ففداه بمئة من الإبل، وإسماعيل الثاني) هذا لفظ الطبري.
*ولفظ الحاكم: (حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم؛ فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي فقال: يا رسول الله خلفت البلاد يابسة، والماء يابسا، هلك المال، وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا بن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده، فأخرجهم فأسهم بينهم، فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه، فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: أرض ربك وافد ابنك، قال: ففداه بمئة ناقة، قال: فهو الذبيح وإسماعيل الثاني).
*ولفظ ابن عساكر: (حضرنا معاوية بن أبي سفيان فتذاكروا القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم؛ فقال بعض القوم: إسماعيل الذبيح، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فقال: يا ابن الذبيحين، وقال: فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره عليه. فقلنا: يا أمير المؤمنين وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده، فأخرجهم فأسهم بينهم فخرج السهم على عبد الله، فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم؛ فقالوا: أرض ربك وافد ابنك، قال: ففداه بمئة ناقة، فهو الذبيح وإسماعيل الذبيح).
ثالثاً: حصل سقط في طبعة المستدرك التي بين أيدينا؛ حيث حصل هناك السند هكذا: (حدثنا عبد الله بن سعيد الصنابحي)، والصواب كما عند الطبري بإضافة (عن) بين عبد الله بن سعيد والصنابحي، وبإضافة (حدثنا) كما عند ابن عساكر والأموي والخلعي.
وقد أتى السند صحيحاً على الجادة في المستدرك عند النقل عنه كما عند الزيلعي في (تخريج أحاديث الكشاف)، فتبين أن الخلل ممن قام بطبع المستدرك فلا حول ولا قوة إلا بالله.
رابعاً: هذا الحديث أخرجه الطبري في (التفسير 23/ 85)، الحاكم في المستدرك (رقم 4036)، ابن عساكر في (التاريخ 56/ 200)، الأموي في (مغازيه) كما عند ابن كثير في (تفسيره 4/ 19) بالسند، والخلعي في (الخلعيات 14/ 136/ و-ظ النسخة الأزهرية)، وابن مردويه والثعلبي ولم أقف عليهما.
خامساً: قال ابن كثير بعد ذكره رواية الأموي بسندها: (هذا حديث غريب جداً، كذا كتبته من نسخة مغلوطة). وقال السيوطي: (سنده ضعيف). وقال القرطبي: (سنده لا يثبت على ما ذكرناه في كتاب "الأعلام في معرفة مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام").
وقد حُسِّنَ الحديث بتصحيح الحاكم له وموافقة الذهبي له كما في المواهب وشرحها.
قلت: وهذا غلط ووهم، فقد سكت الحاكم عنه ولم يحكم عليه بحكم. ولم أقف للذهبي على كلام عليه. فتأمل
والصحيح أن هذا الكلام من صاحب المواهب للحديث الآخر: (الذبيح إسحاق) فهو الذي صححه الحاكم ووافقه الذهبي، ومع ذلك فيه كلام. فتنبه
*وعلة الحديث هي جهالة (عبد الله بن سعيد) فإنه لا يعرف هكذا بدون نسبة.
سادساً: وهم وأخطأ من نسب كلام ابن القيم رحمه الله لكتابه (الهدي) _ والذي هو (زاد المعاد) _ كالحافظ ابن حجر ومن تبعه؛ بل كلامه رحمه الله بنصه هو في كتابه الآخر (إغاثة اللهفان 2/ 355). فتنبه وصحح
سابعاً: الصحيح الصواب المعتمد الموافق للقرائن الدالة = أن الذبيح هو (إسماعيل) عليه السلام. ولن أتكلم عن هذه المسألة لوضوحها وتوافر الأدلة عليها.
والله تعالى أعلم .. وأعتذر للأحبة الكرام عن الغياب الخارج عن الإرادة الشخصية .. ونسأل الله أن يتمم بخير آمين
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 10:23]ـ
أفتقدناك يا شيخى أرجو أن تكون فى تمام الصحة و العافية، و جزاك الله خيرا، و نفع بعلمك.
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 10:55]ـ
أهلا بالأخ الفاضل
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 01:19]ـ
سابعاً: الصحيح الصواب المعتمد الموافق للقرائن الدالة = أن الذبيح هو (إسماعيل) عليه السلام. ولن أتكلم عن هذه المسألة لوضوحها وتوافر الأدلة عليها.
يبدوا أن الأخ الكريم لم يطلع على هذا المقال
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=157278
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 01:35]ـ
أفتقدناك اخي الكريم التميمي أرجو أن تكون فى بخيروعافية،
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 01:47]ـ
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى .. وجزاكم الله عن أخيكم خير الجزاء .. ونحمد الله على نعمائه ظاهرة وباطنة لا حرمناها الله سبحانه .. ويعلم الله كم اشتقت إليكم؛ لكن يطرأ الطاري للعبد فلا يستطيع منه بد.
وبالنسبة للرابط أخي (أبا مسهر) فوالله لم أطلع عليه ولا أريد حتى، مهما كان الموضوع الموجود فيه، وما ذلك إلا لإيماني واعتقادي الجازم بلا شك ولا ريب، بأن ما ذكرت في الفقرة السابعة من كلامي هو الذي توافرت الأدلة والبراهين والمرجحات والقرائن عليه.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 02:04]ـ
حياك الله يا شيخ وأحسن عملك، وبارك فيك:
إذن:
لم يرد في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أنا ابن الذبيحين)، والوارد قول الأعرابي للنبي: يا ابن الذبيحين، إذا صح الخبر.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 02:16]ـ
أنت تؤمن
و أنا أؤمن
و لكن صاحب المقال أورد شبهه
و نقض أدلة من قال أن الذبيح إسماعيل
فهل نستسلم له؟
ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 02:50]ـ
قال الشيخ: صالح بن عواد المغامسي -حفظه الله-:
"يقول الله تعالى: "وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ".
إن هناك أموراً لا ينبغي لطالب العلم أن يجهلها، فأهل كل الملل من اليهود والنصارى والمسلمين متفقون على أن إبراهيم الخليل أمر بذبح ابنه، وأن الله جل وعلا فدى ذلك الذبيح،
///ولكن السؤال:
من هو الابن الذي أمر إبراهيم بذبحه ثم فداه الله جل وعلا بكبش عظيم؟
. فقول على إنه إسماعيل، وقول على إنه إسحاق. وجمهور العلماء على أنه إسحاق، واختاره (ابن جرير الطبري) شيخ المفسرين رحمه الله، وهو المروي الثابت عن (عبد الله بن مسعود)، والرواية الصحيحة عن (عبد الله بن عباس)، وهو قول أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله تعالى عنه، وعن جملة من الصحابة، وروي عن أكثر من عشرة من سادات التابعين.
وذهب بعض العلماء -وهي الرواية الثانية عن ابن عباس، وقول الإمام أحمد -إلى أن الذبيح هو إسماعيل، وكل منهم له أدلة.
وقال الزجاج رحمه الله: الله أعلم أيهما هو الذبيح، لكثرة الاختلاف في المسألة.
///وأما أنا فلا أدري أيهما الذبيح، فكلما ترجح قول صُدم بشيء،
///وقد يقول قائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا ابن الذبيحين) والجواب: أن الحديث رواه الحاكم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=1203&ftp=alam&id=1000134&spid=1203) في المستدرك، وقال عنه الذهبي: إن سنده واهٍ جداً، فلا يقبل في مسألة كهذه.
///أما اختلاف أقوال العلماء فسنحاول الإجمال فيه لتتبين.
فالله تعالى: ذكر أن قوم إبراهيم أرادوا أن يحرقوه، ثم ذكر عنه أنه قال: "إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ، ثم دعا ربه: "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ"، قال الله: "فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ"، والذي بلغ معه السعي هو، الغلام الذي بشر به، وذلك عند خروجه من أرض العراق، فدعا ربه أن يهب له من الصالحين، ثم قال الله عنه: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ"
فالذين قالوا: إنه إسحاق قالوا: ليس في القرآن دليل واحد على أن الله بشر إبراهيم بإسماعيل، بل المبشر به في القرآن هو إسحاق، كقوله تعالى: "وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا"، فكل القرآن يدل على أن الذي بشر به بشارة هو إسحاق، فقالوا: إن الذبيح هو المبشر به؛ لأن الله قال: "فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ"
فهذا هو الذي دفع العلماء إلى القول بأنه هو إسحاق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن أدلتهم أنهم قالوا: إن الله يقول: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ" أي أنه كان يعيش في كنف من؟ في كنف أبيه، وإسماعيل لم يعش في كنف أبيه، بل كان مع أمه في مكة، فإسحاق هو الذي كان مع أبيه يخدمه، وأما إسماعيل فكان مع أمه، وإبراهيم قد جاء إلى مكة ثلاث مرات، فمرتان لم يجد فيهما إسماعيل، وفي المرأة الثالثة وجده.
وممن قالوا: إنه إسماعيل وانتصروا لهذا الرأي العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب (أضواء البيان)،
فقد قال: إنه لا يسوغ القول بأنه إسحاق، وإن ظاهر القرآن يدل على أنه إسماعيل، واحتج بآيتين: الآية الأولى: قوله تعالى في الصافات: "فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ"
وذكر الله قصة الذبح كلها، ثم قال الله بعد أن ذكر الذبح: "إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِين".
يقول الشنقيطي رحمه الله: إن قواعد القرآن تقتضي أنه لا يمكن أن يعيد الله البشارة مرة ثانية، فالمبشر به الأول غير المبشر به بالثاني؛ لأن الله قال: "فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" ولم يسمّ، ثم قال بعد الحدث، قال: "وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا"، فـ (الواو) واو عطف، والعطف يقتضي المغايرة.
ويجاب عنه بأنه لا يلزم أن تكون الواو واو العطف، فيمكن أن تكون الواو واو استئناف، فتكون الآية قد نزلت منفكة عن الأولى
وقال رحمه الله تعالى:
والدليل الثاني على أن الذبيح هو إسماعيل: أن الله قال: "فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ" ووجه الدلالة هو أنه لا يعقل أن يبتلي الله إبراهيم بذبح إسحاق وقد أخبره بأن من ذرية إسحاق يكون يعقوب، فليس هناك معنى للابتلاء؛ لأن إبراهيم يعرف أنه لن يموت؛ لأن الله قال: "فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ"، فلن يأتي يعقوب إلا بحياة إسحاق.
ويجاب عن هذا بأن العرب تكرر حرف الجر في نحو قولك: مررت بصالح ثم مررت بعده بخالد، ولا يستقيم أن تقول إذا أردت العطف: مررت بصالح ثم مررت بعده خالد. فالله هنا قال: "فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ" فلو كان المقصود العطف -أي أنها بشارة واحدة -لكان لفظ الآية: (ومن وراء إسحاق بيعقوب)، فلما حذفت الباء دل حذفها على أن الآية منفكة، بمعنى أن البشارة كانت بإسحاق فقط، وأما جملة (ومن وراء إسحاق يعقوب)، فغير داخلة في البشارة.
ومن المعلوم أنه لا يتعلق بمعرفة أحد الذبيحين عمل في حياتك اليومية، والذي أردته من إثارة القضية أن تعرف أولاً أنها مسألة خلاف، وأن كثيراً من العلماء قالوا بأنه إسحاق، وكثيراً منهم قالوا بأنه إسماعيل، والمهم أن تعرف أن لكل قوم دليلاً، وأشهر من قال من المفسرين أنه إسحاق ابن جرير أمام المفسرين، وأشهر من قال من المفسرين أنه إسماعيل الحافظ ابن كثير رحمه الله، والعلامة الشنقيطي رحمه الله ورحم الله جميع علماء المسلمين." اهـ
للمناقشة ...
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 02:55]ـ
كلام الشيخ في تعيين الأقوال ومن قال بها ليس مسلم له عفى الله عنه، بل فيه تخليط كبير .. ولعل الموضوع يناقش في وقت آخر وفي مشاركة مستقلة بإذن الله.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 03:00]ـ
كلام الشيخ في تعيين الأقوال ومن قال بها ليس مسلم له عفى الله عنه، بل فيه تخليط كبير .. ولعل الموضوع يناقش في وقت آخر وفي مشاركة مستقلة بإذن الله.
إنه مجرد ناقل؟
رحمك الله
ممن تظن التخليط؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 03:10]ـ
تعقيب مهم:
قد وقفت في أخرة على كلام الإمام ابن القيم في الموضوع في كتابه (الهدي = زاد المعاد) وذلك في 1/ 71 وما بعدها؛ بكلام مهم جداً يلزمك الإطلاع عليه.
لكن الوجوه العشرة لم يذكرها إلا في (إغاثة اللهفان كما تقدم).
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 11:59]ـ
سئل الامام ابن تيمية رحمه الله
(يُتْبَعُ)
(/)
عن الذبيح من ولد خليل الله ابراهيم عليه السلام هل هو اسماعيل او اسحاق
فأجاب
الحمد لله رب العالمين هذه المسألة فيها مذهبان مشهوران للعلماء وكل منهما مذكور عن طائفة من السلف وذكر ابو يعلى فى ذلك روايتين عن احمد ونصر انه اسحاق اتباعا لابى بكر عبد العزيز وابو بكر اتبع محمد ابن جرير ولهذا يذكر ابو الفرج بن الجوزى ان اصحاب احمد ينصرون انه اسحق وانما ينصره هذان ومن اتبعهما ويحكى ذلك عن مالك نفسه لكن خالفه طائفة من اصحابه
وذكر الشريف ابو على بن ابى يوسف ان الصحيح فى مذهب احمد انه اسماعيل وهذا هو الذى رواه عبد الله بن احمد عن ابيه قال مذهب ابى انه اسماعيل وفى الجملة فالنزاع فيها مشهور لكن الذى يجب القطع به انه اسماعيل وهذا الذى عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهورة وهو الذى تدل عليه التوراة التى بأيدى اهل الكتاب
وأيضا فإن فيها انه قال لإبراهيم إذبح إبنك وحيدك وفى ترجمة أخرى بكرك واسماعيل هو الذى كان وحيده وبكره باتفاق المسلمين وأهل الكتاب لكن أهل الكتاب حرفوا فزادوا اسحق فتلقى ذلك عنهم من تلقاه وشاع عند بعض المسلمين انه اسحق وأصله من تحريف أهل الكتاب
ومما يدل على انه اسماعيل قصة الذبيح المذكورة فى سورة الصافات قال تعالى وبشرناه بغلام حليم وقد انطوت البشارة على ثلاث على ان الولد غلام ذكر وانه يبلغ الحلم وانه يكون حليما وأى حلم أعظم من حلمه حين عرض عليه ابوه الذبح فقال ستجدنى ان شاء الله من الصابرين وقيل لم ينعت الله الانبياء بأقل من الحلم وذلك لعزة وجوده ولقد نعت ابراهيم به فى قوله تعالى ان ابراهيم لأواه حليم إن إبراهيم لحليم اواه منيب لان الحادثة شهدت بحلمهما فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين الى قوله وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الاخرين سلام على ابراهيم انا كذلك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين وبشرناه باسحق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى اسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
فهذه القصة تدل على انه اسماعيل من وجوه
احدها انه بشره بالذبيح وذكر قصته أولا فلما استوفى ذلك قال
وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى اسحق فبين انهما بشارتان بشارة بالذبيح وبشارة ثانية باسحق وهذا بين الثانى انه لم يذكر قصة الذبيح فى القرآن الا فى هذا الموضع وفى سائر المواضع يذكر البشارة باسحق خاصة كما فى سورة هود
من قوله تعالى وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب فلو كان الذبيح اسحق لكان خلفا للوعد فى يعقوب
وقال تعالى فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشرناه بغلام عليم فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم
وقال تعالى فى سورة الحجر قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم قال ابشرتمونى على ان مسنى الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ولم يذكر انه الذبيح ثم لما ذكر البشارتين جميعا البشارة بالذبيح والبشارة باسحق بعده كان هذا من الادلة على ان اسحق ليس هو الذبيح
ويؤيد ذلك انه ذكر هبته وهبة يعقوب لابراهيم فى قوله تعالى ووهبنا له اسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وقوله ووهبنا له اسحاق ويعقوب وآتيناه اجره فى الدنيا وانه فى الآخرة لمن الصالحين ولم يذكر الله الذبيح
الوجه الثالث انه ذكر فى الذبيح انه غلام حليم ولما ذكر البشارة بإسحق ذكر البشارة بغلام عليم فى غير هذا الموضع والتخصيص لا بد له من حكمه
وهذا مما يقوى اقتران الوصفين الحلم هو مناسب للصبر الذى هو خلق الذبيح
واسماعيل وصف بالصبر فى قوله تعالى واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل كل من الصابرين وهذا ايضا وجه ثالث فإنه قال فى الذبيح يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين وقد وصف الله اسماعيل انه من الصابرين ووصف الله تعالى اسماعيل ايضا بصدق الوعد فى قوله تعالى انه كان صادق الوعد لانه وعد اباه من نفسه الصبر على الذبح فوفى به
الوجه الرابع ان البشارة باسحق كانت معجزة لان العجوز عقيم ولهذا قال الخليل عليه السلام ابشرتمونى على ان مسنى الكبر فبم تبشرون وقالت امرأته أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا وقد سبق ان البشارة باسحق فى حال الكبر وكانت البشارة مشتركة بين ابراهيم وامرأته
واما البشارة بالذبيح فكانت لابراهيم عليه السلام وامتحن بذبحه دون الام المبشرة به وهذا مما يوافق ما نقل عن النبى وأصحابه فى الصحيح وغيره من أن اسماعيل لما ولدته هاجر غارت سارة فذهب ابراهيم
باسماعيل وامه الى مكة وهناك امر بالذبح وهذا مما يؤيد ان هذا الذبيح دون ذلك
ومما يدل على ان الذبيح ليس هو اسحق ان الله تعالى قال فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب فكيف يأمر بعد ذلك بذبحه والبشارة بيعقوب تقتضى ان اسحق يعيش ويولد له يعقوب ولا خلاف بين الناس ان قصة الذبيح كانت قبل ولادة يعقوب بل يعقوب انما ولد بعد موت ابراهيم عليه السلام وقصة الذبيح كانت فى حياة ابراهيم بلا ريب ومما يدل على ذلك ان قصة الذبيح كانت بمكة والنبى صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة كان قرنا الكبش فى الكعبة فقال النبى صلى الله عليه و سلم للسادن انى آمرك ان تخمر قرنى الكبش فانه لا ينبغى ان يكون فى القبلة ما يلهى المصلى ولهذا جعلت منى محلا للنسك من عهد ابراهيم واسماعيل عليهما السلام وهما الذان بنيا البيت بنص القرآن ولم ينقل احد ان اسحق ذهب الى مكة لا من اهل الكتاب ولا غيرهم لكن بعض المؤمنين من اهل الكتاب يزعمون ان قصة الذبح كانت بالشام فهذا افتراء فان هذا لو كان ببعض جبال الشام لعرف ذلك
الجبل وربما جعل منسكا كما جعل المسجد الذى بناه ابراهيم وما حوله من المشاعر
وفى المسألة دلائل أخرى على ما ذكرناه وأسئلة اوردها طائفة كابن جرير والقاضى ابى يعلى والسهيلى ولكن لا يتسع هذا الموضع لذكرها والجواب عنها والله عز و جل اعلم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما(/)
أريد شرحًا وافيًا لهذا الأثر: "كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة".
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 04:16]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بينما أتصفح صحيح مسلم على الحاسب الآلي قرأت حديثا استشكل عليّ وهذ نصه
(حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم
وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة)
وماكتب بلون مختلف هو ما استشكل فهمه
وجزيتم كل الخير
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 11:52]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
على ما فهمته من الحديث أنه فى الايات المنسوخة من كتاب الله التى رفع نصها و بقى أو رفع نصها. و الله أعلم.
و عليك بشرح النووى على مسلم.
ـ[عادل أحمدموسى]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 05:18]ـ
أخي
أحمد السكندرى
جزيت الخير ولكني لم أجد بغيتي في شرح النووي
دمت طيبا
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 05:48]ـ
السيد الفاضل
{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)}
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)}
أذكر فى هذا الشأن حديث
عن عبد الله بن عمر:: قرأ رجلان من الأنصار سورة، أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانا يقرآن بها، فقاما ذات ليلة يصليان بها، فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها مما نسخ وأنسي، فالهوا عنها "
الحديث الذى ذكرته سيدى مما نسخ و أنسى نصا و حكما
عليك بكتاب الناسخ و المنسوخ للنحاس(/)
الإمام النسائي
ـ[علي بن فايز الشهري]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 04:48]ـ
الإمام النسائي
اسمه ونسبه:
هو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي ([1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1)) الخراساني، الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث.
مولده ووفاته:
ولد النسائي سنة خمس عشرة ومائتين بنسا.
وأما وفاته فكانت في فلسطين، في شهر صفر سنة ثلاث وثلاثمائة.
ولوفاته قصة ذكرها مترجموه، فقد كانت إثر اعتداء عليه رحمه الله، قال الدارقطني: "توفي مقتولاً شهيداً".
طلبه للعلم:
طلب النسائي رحمه الله العلم في صغره، فارتحل إلى قتيبة بن سعيد في سنة ثلاثين ومائتين، وعمره إذ ذاك خمس عشرة سنة، فأقام عند قتيبة سنة وشهرين، فأكثر عنه، وكان لا بد قبل ذلك أن يأخذ على علماء بلده قبل أن يرتحل لطلب الحديث، فهي عادة العلماء في طريقة التحصيل في تلك الأزمان.
وأما رحلته لطلب الحديث في الأمصار، فقد قال المزي: "أحد الأئمة المبرزين، والحفاظ المتقنين، والأعلام المشهورين، طاف البلاد، وسمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة …".
وقال السخاوي: "وارتحل الرحلة الواسعة الجامعة، وسافر في الطلب والجمع إلى البلاد الشاسعة، وطاف البلاد لعلو الإسناد".
شيوخه:
أخذ النسائي عن مشايخ كثيرين، وهذا أثر واضح لرحلته الواسعة، قال المزي: "طاف البلاد، وسمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة، من جماعة يطول ذكرهم ... ".
وقال ابن حجر: "سمع من خلائق".
وقد ألف النسائي رسالة ذكر فيها بعض شيوخه، طبعت باسم: "تسمية الشيوخ"، وعدد الشيوخ الذين ذكرهم فيها ستة وتسعين ومائة شيخ، ومن أشهرهم:
1 - الإمام إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه (ت 238 هـ).
2 - الإمام قتيبة بن سعيد بن جميل البغلاني (ت 240 هـ).
3 - الإمام محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي (ت 239 هـ).
4 - الإمام يحيى بن موسى أبو زكريا (ت 230 هـ).
5 - الإمام محمد بن العلاء بن كريب الهمداني (ت 248 هـ).
6 - الإمام أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي (ت 244 هـ).
تلاميذه:
كان النسائي إمام عصره، وكانت الرحلة إليه من بلدان شتى؛ لأنه استوطن مصر في آخر أمره، وكانت محط أنظار طلاب الحديث، بالإضافة إلى إمامته وعلو شأنه.
قال الذهبي: "ثم استوطن مصر، ورحل الحفاظ إليه، ولم يبق له نظير في هذا الشأن".
ومن أشهرهم:
1 - الإمام أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي (ت 310 هـ).
2 - الإمام أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني (ت 316 هـ).
3 - الإمام أحمد بن محمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي (ت 321 هـ).
4 - الإمام محمد بن عمرو بن أبي جعفر العقيلي (ت 322 هـ).
5 - الإمام سليمان بن أحمد أبو القاسم الطبراني (ت 360 هـ).
6 - الإمام أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر بن السني (ت 364 هـ).
7 - الإمام عبد الله بن عدي أبو أحمد الجرجاني (ت 365 هـ).
ثناء العلماء عليه:
اتفقت كلمة أهل العلم على الثناء عليه، والاعتراف بفضله وعلمه.
قال الدارقطني: "أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره".
وقال أيضاً: "كان أبو عبد الرحمن النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار، وأعلمهم بالرجال".
وقال أبو علي الحافظ: "أخبرنا الإمام في الحديث بلا مدافعة أبو عبد الرحمن النسائي".
وقال الذهبي::وكان من بحور العلم مع الفهم، والاتقان، والبصر، ونقد الرجال، وحسن التأليف".
وقال أيضاً: "ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي، وهو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم، ومن أبي داود، ومن أبي عيسى، وهو جار في مضمار البخاري، وأبي زرعة".
مؤلفاته:
له مؤلفات كثيرة من أهمها:
1 - المجتبى من السنن: مطبوع عدة طبعات، منها طبعة المكتبة التجارية الكبرى (1349 هـ)، وطبع على هامشها "زهر الربى على المجتبى" للسيوطي ([2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2)).
2- السنن الكبرى: طبع في اثنتي عشرة مجلدة في مؤسسة الرسالة بتحقيق حسن
عبد المنعم شلبي، بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط.
3 - تسمية فقهاء الأمصار من أصحاب رسول الله × ومن بعدهم من أهل المدينة.
4 - الطبقات.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد ([3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3)).
6- الضعفاء والمتروكين: وطبع بتحقيق محمود إبراهيم زايد بدار الوعي – حلب.
7 - كتاب الإغراب: وقد طبع جزء منه في مجلد، حققه الدكتور محمد الثاني بن عمر بن موسى وطبع بدار المآثر بالمدينة النبوية.
8 - تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن النسائي الذين سمع منهم.
9 - ذكر المدلسين ([4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn4)).
[/URL]([1]) نسبة إلى نسا، وهي مدينة بخراسان، بينها وبين سرخس يومان، وبينها وبين مرو خمسة أيام، وبينها وبين أبيورد يوم، ولا وجود لمدينة نسا الآن، وتقع أطلالها إلى الغرب من عشق آباد عاصمة تركمانستان على بعد خمسة أميال منها، وهذه المنطقة التي تقع فيها مدن نسا، وعشق آباد واقفة في الوادي العريض الذي يقع بين جبال (كدبت داغ)، وصحراء (قراقوم) ويسمى هذا الوادي اليوم بـ (دَرّة كز). ينظر: "معجم البلدان" (5/ 281)، "بلدان الخلافة الشرقية" (ص435).
( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1)([2]) " دليل مرلفات الحديث الشريف" (1/ 306).
([3]) وهذه الرسائل الثلاث طبعت بتحقيق مشهور حسن سلمان، عبد الكريم الوريكان، مكتبة المنار، الطبعة الأولى 1408 هـ.
[ URL="http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref4"] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref3)([4]) وهاتان الرسالتان طبعتا بدار عالم الفوائد 1423 هـ بتحقيق الدكتور حاتم بن عارف الشريف.
بنظر في ترجمة النسائي: "تهذيب الكمال" (1/ 328)، "سير أعلام النبلاء" (14/ 125)، تذكرة الحفاظ" (2/ 698)، "طبقات الشافعية الكبرى" (3/ 14)، "المقفى الكبير للمقريزي" (1/ 398)، "البداية والنهاية" (11/ 123)، "بغية الراغب المتمني في ختم النسائي برواية ابن السني"، "القول المعتبر في ختم النسائي برواية ابن الأحمر" كلاهما للسخاوي، "المدخل إلى سنن الإمام النسائي" للدكتور محمد محمدي النورستاني" الإمام النسائي وكتابه المجتبى" للدكتور عمر إيمان أبي بكر.(/)
السوال إلي المتخصصين بالحديث
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 09:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
من فضلكم علمني
لماذااتفقواكل من الحافظ ابن حجرالعسقلاني والمزي والذهبي على أن خالد بن حيان الرقي ليس له رواية في غير سنن ابن ماجة
وأمامي هذه الرواية في سنن أبي داود
حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:
شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.
قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.
قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[29 - Sep-2009, صباحاً 10:28]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
هذا راجع و الله اعلم لإختلاف الروايات فكما تعلم سنن ابي داود روايات فهناك رواية ابن داسة و رواية ابن الاعرابي و رواية اللؤلؤي و رواية ابن العبد و بين كل هذه الروايات بعض الاختلافات فالغالب على الظن أنهم وقعت بين ايديهم بعض الروايات التي لا تحتوي على الحديث المذكور فمثلا هذا الحديث لا تجده في معالم السنن مما يبين أن شرحه كان على نسخة ليس فيها هذا الحديث.
و هذا الحديث غير موجود في مخطوط رواية ابن داسة حسب ما ذكر محمد عوامة في تحقيقه للسنن و لا ادري هل سقط من المخطوط او انه غير موجود اصلا في هذه الرواية و الله أعلم
ـ[أيمن البنا]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 10:03]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأمر كما قال الأخ المكرم عبد الكريم -أكرمه الله - من أن الأمر راجع إلى اختلاف النسخ وهذا ظاهر لا يحتاج إلى دليل ولكن لكي تطمئن النفوس أقول بالله التوفيق:
أولا: أن من الواضح أن المزي لم يطلع على هذا الحديث في سنن أبي داود أنه لما سرد شيوخ خالد ذكر منهم سليمان بن عبد الله بن الزبرقان ورمز لروايته عنه بـ (ق) يعني روايته عنه عندابن ماجة. فهذا دليل على أنه لم يطلع على حديثه عند أبي داود.
ثانيا: بالرجوع لترجمة شيخه سليمان في التهذيب أيضا وجدنا أنه قال في آخر ترجمته
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ثم أسنده مما يؤكد ما ذهبنا إليه.
ثالثا: أنه أي الحافظ المزي -رحمه الله- وآثرناه على غيره أي الحافظ الذهبي زابن حجر لأنه كتابه هو الأصل. الشاهد أنه رحمه الله لما أشار لرواية خالد عن سليمان من كتابه الماتع تحفة الأشراف ذكر روايته عند ابن ماجة ولم يذكرها عند أبي داود أيضا.
تنبيه: هذا الحديث قد أخرجه الإمام البيهقي في سننه الكبرى (3/ 235) من طريق ابن داسة عن أبي داود به.
وهناك تنبيه آخر وهو: أن هناك طبعة لتهذيب الكمال رمز في بداية ترجمة خالد برمز (ق) وهناك نسخة (ق د) وهذا خطأ فاحش من محقق التهذيب حيث وضعها في بداية الترجمة التي تعني أنها من فعل المزي وهذا خطأ عظيم عند أهل هذا الفن.
إذا فالأمر يرجع إلى نسخ سنن أبي داود ومن المعلوم أن نسخ أبي داود كثيرة وتوجد فروق زيادات بينها سواء كانت هذه الزيادات في كلام أبي داود أو في الأحاديث نفسها وهذا منها. والله أعلم.(/)
حديث سجود المشركين مع النبي صلى الله عليه وسلم بسورة (النجم) أم سورة (الحج)؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 12:46]ـ
حديث سجود المشركين مع النبي صلى الله عليه وسلم بسورة (النجم) أم سورة (الحج)؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ففي المستدرك من طريق أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله قال: أول سورة قرأها رسولالله صلى الله عليه وسلم على الناس الحج، حتى إذا قرأها سجد فسجد الناس، إلا رجل أخذالتراب فسجد عليه، فرأيته قتل كافرا.
وهو خلاف ما في الصحيحين من أن السورة هي سورة النجم، مع اتحادهما في المخرج؟
هذا الحديث أخرجه الحاكم (1/ 220) من طريق عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أول سورة نزلت فيها السجدة الحج، قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسجد وسجدالناس، إلا رجل أخذ التراب فسجد عليه، فرأيته قتل كافرًا.
قال الحاكم (1/ 221): تابعه زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق ... وساقه من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، به.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين بالإسنادين جميعًا ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (والنجم) ... فذكره بنحوه، وليس يعلِّل أحد الحديثين الآخر؛ فإني لا أعلم أحدًا تابع شعبة على ذكره النجم غير قيس بن الربيع، والذي يؤدي إليه الاجتهاد صحة الحديثين، والله أعلم. انتهى.
ورواية شعبة التي أشار إليها الحاكم عند البخاري (1067، 1070، 3853، 3972)، ومسلم (576)، وغيرهما عن أبي إسحاق به: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم ...
وعلَّل الحاكم صحة الطريقين بأن شعبة خالفه إسرائيل وزكريا بن أبي زائدة فقالا (سورة الحج)، وأن شعبة لم يتابع على قوله (النجم) إلا من قيس بن الربيع.
والواقع أن شعبة وقيس بن الربيع لم ينفردا به، بل إن إسرائيل راويه عند الحاكم اختلف عليه، فرواه الحاكم كما سبق من رواية عبيد الله بن موسى عن إسرائيل، بلفظ (الحج)، وخالفه أبو أحمد الزبيري عند البخاري (4863) - ومن طريقه الخطيب في غوامض الأسماء المبهمة (2/ 594) - ووكيع عند أبي يعلى (5218)، وإسحاق بن منصور عند أبي حفص ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (238)، فرووه عن إسرائيل بلفظ (النجم).
وتابع شعبة كذلك بلفظ (النجم): سفيان الثوري. أخرجه أحمد (3682)، وأيوب بن جابر. أخرجه أبو عروبة الحراني في كتاب الأوائل (70).
فنخلص مما سبق أن أبا إسحاق اختلف عليه في هذا الحديث:
فرواه بلفظ (سورة الحج): زكريا بن أبي زائدة.
وخالفه: شعبة وسفيان الثوري وقيس بن الربيع وأيوب بن جابر، فرووه بلفظ (سورة النجم).
ورواه إسرائيل، واختلف عليه، فرواة عبيد الله بن موسى عنه مثل رواية زكريا بن أبي زائدة: (سورة الحج).
ورواه أبو أحمد الزبيري ووكيع وإسحاق بن منصور عن إسرائيل مثل رواية شعبة وسفيان وقيس بن الربيع وأيوب بن جابر: (سورة النجم).
وهل الإسنادان محفوظان أو أحدهما هو المحفوظ والآخر خطأ؟
فالحاكم يحكم على صحة الإسنادين جميعا اعتمادا على تفرد شعبة برواية سورة النجم ولم يتابعه غير قيس بن الربيع.
وفعل البخاري ومسلم عكس ذلك وأن رواية شعبة هي الصواب، ولذلك أخرجاها في الصحيح، وهذا هو الحق، وذلك لأمور:
الأول: تخريج صاحبا الصحيح لرواية شعبة تقوية لها وأنها هي المعتمدة.
الثاني: قد توبع شعبة على روايته وليس كما قال الحاكم أنه تفرد بها ولم يتابعه غير قيس بن الربيع، وقيس غير محتج به في الصحيح. وانظر معرفة علوم الحديث للحاكم (ص337).
الثالث: متابعة سفيان الثوري وأيوب بن جابر لشعبة، وكذا إسرائيل من رواية أبي أحمد الزبيري ووكيع وإسحاق بن منصور عنه خلافا لرواية عبيد الله بن موسى.
(يُتْبَعُ)
(/)
الرابع: اختلاط أبي إسحاق السبيعي، فالمعتمد هو رواية مَن سمع منه قبل الاختلاط، وهو في نظري أقوى المرجحات التي اعتمد عليها الشيخان: أن رواة لفظ (سورة النجم) وهي رواية الصحيحين هم شعبة وسفيان الثوري، وهما المقدمان بلا منافس في الرواية عن أبي إسحاق على اختلاف في المقدم منهما إذا اختلفا وهما هنا اتفقا ولم يقدم أحد من الأئمة عليهما أحد في أبي إسحاق، إلا مما ذكر من تقديم إسرائيل وسيأتي ما فيه، على أن راوي اللفظ الآخر الذي اعتمده الحاكم زكريا بن أبي زائدة في حفظه لحديث أبي إسحاق ضعف؛ فإنه سمع منه بعد الاختلاط، وأما إسرائيل فقد اختلف عليه والمرجح هو رواية مَن لم يختلف عليه، على أن رواية إسرائيل عن أبي إسحاق ليست بالقوية، وقد نصوا على أن إسرائيل يختلف عليه في حديث أبي إسحاق، والبعض يقدم إسرائيل فيه، وسيأتي ذكر ذلك.
ويتضح صحة وتقدم رواية الصحيحين وتفوق شعبة وسفيان على مَن خالفهما من كلام الأئمة الآتي في ذكر أصحاب أبي إسحاق السبيعي، كما في شرح علل الترمذي لابن رجب (ص270)، قال رحمه الله:
ذكر الترمذي في كتابه أن الثوري وشعبة أحفظ وأثبت من جميع مَن روى عن أبي إسحاق.
وقال ابن المديني: سمعت معاذ بن معاذ وقيل له: أي أصحاب أبي إسحاق أثبت؟ قال: شعبة وسفيان. ثم سكت.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: أثبت أصحاب أبي إسحاق: الثوري وشعبة، وهما أثبت من زهير وإسرائيل، وهما قرينان.
وقال أبو زرعة: أثبت أصحاب أبي إسحاق: الثوري وشعبة وإسرائيل، وشعبة أحب إليَّ من إسرائيل.
وقال أبو عثمان البرذعي: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت ابن نمير يقول: سماع يونس وزكريا وزهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
وقال أبو زرعة: إذا فات شعبة وسفيان فزهير خلف، ثم زائدة.
وقال الميموني: قلت لأبي عبد الله: كان أبو إسحاق قد تأخر؟ قال: أي والله! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام.
ونقل جماعة عن أحمد تقديم شريك على إسرائيل في أبي إسحاق، وقال: إنه أضبط عنه وأقدم سماعًا. قال: ويختلف على إسرائيل في حديث أبي إسحاق.
وقال: زهير وإسرائيل وزكريا ليس حديثهم بالقوي عن أبي إسحاق.
وقال: إذا اختلف زكريا وإسرائيل في أبي إسحاق، فإن زكريا أحب إليَّ في أبي إسحاق من إسرائيل. ثم قال: ما أقربهما.
ونقل الأثرم عن أحمد قال: ما أقرب حديث زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق، ولكن سماعه عندي مع هؤلاء الذين سمعوا بأخرة.
ونقل الدوري عنه قال: زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء، سمعوا منه بأخرة، إنما صحب أبا إسحاق سفيان وشعبة.
وقال العجلي: رواية زكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وإسرائيل عن أبي إسحاق قريب من السواء. قال: ويقال: إن شريكًا أقدم سماعًا منهم.
وذكر عثمان بن سعيد عن ابن معين قال: شريك أحب إليَّ في أبي إسحاق من إسرائيل، وهو أقدم.
قال: وزهير وإسرائيل وشريك وأبو عوانة في أبي إسحاق واحد، وإسرائيل أقدم من عيسى ليس به بأس. انتهى.
فيتضح مما سبق تقديم رواية شعبة وسفيان ومَن تابعهما على رواية إسرائيل وزكريا، وهذا فعل صاحبي الصحيح.
لكن لعل مذهب الحاكم رحمه الله فيما ذهب إليه ركونا منه أنه قد رجحت طائفة إسرائيل في أبي إسحاق خاصة على الثوري وشعبة، منهم ابن مهدي، ورُوي عن شعبة أنه كان يقول في أحاديث أبي إسحاق: سلوا عنها إسرائيل؟ فإنه أثبت فيها مني. كما في شرح العلل الموضع السابق.
لكن مَن يقدم رواية إسرائيل على رواية شعبة وسفيان يقدمها حيث لا يُخْتَلَف على إسرائيل في الرواية، وإلا فإسرائيل اختلف عليه، فإذا حكمنا بين وَجْهَي الاختلاف عليه، فالحكم لرواية أبي أحمد الزبيري ووكيع وإسحاق بن منصور على عبيد الله بن موسى، فإذا سقطتا فالحكم لرواية شعبة وسفيان ومَن تابعهما على رواية زكريا بن أبي زائدة؛ لثقة شعبة وسفيان وتقدمهما في أبي إسحاق، ولأن زكريا ليس بالقوي في أبي إسحاق أصلا، وقد سمع منه بأخرة بعد اختلاطه. والله أعلم.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 04:57]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 10:30]ـ
بارك الله فيك ولكنى علمت أن علة حديث الحاكم ليست من أبو إسحاق و لكنها من "عبيدالله بن موسى" و هذا لسببين
أولا: يقول المزى فى التهذيب عن عبيد الله بن موسى:
قال أبو الحسن الميمونى: و ذكر عنده ـ يعنى: عند أحمد بن حنبل ـ عبيد الله بن
موسى، فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط، و حدث بأحاديث سوء، أخرج
تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه
، و أما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية.
ثانيا: شعبه أمير المؤمنين فى الحديث لو خالف الدنيا لكانت الدنيا على باطل و الصواب معه
و السلام
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 05:44]ـ
جزاك الله خيرا
أولا:
بارك الله فيك ولكنى علمت أن علة حديث الحاكم ليست من أبو إسحاق و لكنها من "عبيدالله بن موسى" ...
ولعلك تقصد: ليست من إسرائيل ولكنها من "عبيدالله بن موسى ...
ثانيًا:
قال أبو الحسن الميمونى: و ذكر عنده ـ يعنى: عند أحمد بن حنبل ـ عبيد الله بن
موسى، فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط، و حدث بأحاديث سوء، أخرج
تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، و أما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية.
(عبيد الله عن إسرائيل) حديثه في الصحيحين في مواضع كثيرة جدا، وقال أبو حاتم: كان أثبتهم في إسرائيل.
والذي نُقم عليه هو التشيع، فكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضعف بذلك عند كثير من الناس، وعاب عليه أحمد غلوه في التشيع.
فهذا الذي بسببه تكلم فيه أحمد، وليس لضعفه، والله أعلم. وقد روى عنه في المسند في موضعين عن إسرائيل، وثالث عن غيره.
ثالثًا:
شعبه أمير المؤمنين فى الحديث لو خالف الدنيا لكانت الدنيا على باطل و الصواب معه
نعم شعبة أمير الأمراء، ولكن ((لو خالف الدنيا لكانت الدنيا على باطل و الصواب معه)) ليس بإطلاق.(/)
منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
ـ[الواحدي]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 01:33]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
ما هو المنهج الذي اتّبعه المنذري، رحمه الله، في "مختصر صحيح مسلم"؟ وأقصد بذلك: المعايير التي التزمها في اختيار حديث أو أحاديث من باب يضم أحاديث أُخَر في "صحيح مسلم".
وكنت في زمن مضى لاحظت بالاستقراء لجزء من الكتاب أنّ المنذري يعطي الأولوية للأحاديث التي تفرَّد بها مسلم عن البخاري أو عن غيره من المصادر، سواء تعلّق ذلك بطريق الرواية أو بالمتن أو لفظ منه. وهذا ما يفسّر عدم مطابقة الحديث أحيانًا لعنوان الباب.
فهل هذا صحيح مطّرد في الكتاب كلّه؟
وهل كُتِب في هذه المسألة شيء؟
جزاكم الله خيرًا.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 04:08]ـ
منهج الإمام المنذري في «مختصر صحيح مسلم»
اختار الإمام المنذري رحمه الله منهجًا في الاختصار رأى أنه الأولى في كتابه، ولذا لم يتقيد بأصل الصحيح، وإنما تحرى ما يصل إلى هدفه الذي حدده في مختصره، وهو أن يكون «اختصارًا يسهله على حافظيه، ويقرّبه للناظر فيه، ورتبه ترتيبًا يسرع بالطالب إلى وجود مطلبه في مظنته».
ولعل أبرز ما تصرف فيه المنذري رحمه الله في مختصره على غير سياقة أصله ما يلي:
1 - لم يتعرض الإمام المنذري رحمه الله لمقدمة «صحيح مسلم»، وإنما ابتدأ اختصاره من كتاب الإيمان، خلافًا لما صنعه أبو العباس القرطبي (ت 656هـ) في كتابه «تلخيص كتاب مسلم» فإنه لخص المقدمة تلخيصًا حسنًا، ولعل المنذري لحظ أن المقدمة مدخل للكتاب وليست أصلًا فيه، كما أن أحاديثها ليست في الغالب على شرط الصحيح، ولذا تجاوزها في اختصاره، إلا أحاديث قليلة ذكرها في ثنايا الكتاب، كما في رقم (1860، 1861).
2 - ذكر الإمام المنذري أنه اختصر كتابه من «صحيح مسلم»، وأنه قد ضمنه جلَّ الأصل، وهذا صريح في أنّه قد حذف أشياء من أصل الصحيح، وهذا ظاهر من استعراض الكتاب، فأول حديث في «صحيح مسلم»، وهو حديث عمر ا في مجيء جبريل عليه السلام مما اختصره، كما أن عدد أحاديث المختصر بلغ (2177) حديثًا، بينما عدد أحاديث «صحيح مسلم» (3033) حديثًا، حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي.
3 - تصرف المنذري في ترتيب أحاديث «صحيح مسلم»، فقدّم وأخّر حسب اجتهاده، وما رأى أنه أولى به. وقد اختلف ترتيبه عن ترتيب أصله في مواضع منه، ويتضح ذلك بمقارنة ترتيب أحاديثه مع ترتيب الصحيح، كما في الجدول التالي على سبيل المثال:
رقم الحديث في مختصر المنذري ... رقم الحديث في صحيح مسلم
76 * * * * * * * * * * 3016
204 * * * * * * * * * *82
2135 * * * * * * * * * *158
2137 * * * * * * * * * *3028
2163 * * * * * * * * * *1808
2164 * * * * * * * * * *119
2170 * * * * * * * * * *449
2174 * * * * * * * * * *824
وانظر للشيخ الألباني /كلامًا أوسع عن ذلك في مقدمة تحقيقه (ص 26 - 27).
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11611 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11611)
ـ[الواحدي]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 06:02]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أحسن الله إليك، أخي الكريم.
الذي قصدتُه هو المنهج الداخلي الخفي، المتعلّق باختيار حديث أو أحاديث دون أخرى وردت في الباب نفسه من صحيح مسلم.
مثال:
"باب نزول المحصَّب يوم النفْر والصلاة فيه"، في مختصر صحيح مسلم للمنذري:
تجد فيه ثلاثة أحاديث (رقم: 747، 748، 749)، لا إشارة فيها للصلاة بالمحصَّب.
بينما الحديث الذي وردت فيه الإشارة إلى الصلاة بالمحصّب، في صحيح مسلم، هو حديث ابن عمر.
لماذا إذن أهمل المنذري حديث ابن عمر، مع أنّه مطابق لعنوان الباب، واختار غيره؟
وكنتُ جمعتُ لهذا المثال نظائر، لكنّني ضيّعتُ الملفّ ...
فالمراد الوصول إليه هو المعايير التي وضعها المنذري لاختيار أحاديث دون أخرى في الباب نفسه من صحيح مسلم.
هذا هو السؤال.
وهذا لم يشر إليه المنذري ولا الألباني.
والله أعلم.
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 06:32]ـ
وهل التبويب للمنذري؟ أم لصديق حسن خان نقله من تبويبات النووي. لأن المختصر جُرد من شرح صديق حسن خان على المختصر فيما أذكر والله أعلم
ـ[الواحدي]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 07:01]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
بل عناوين الأبواب للمنذري، تبع النووي في معظمعها، وبعضها مِن وضْعه. ومقدمة الشيخ الألباني للكتاب تؤيّد ذلك.
والألباني اعتمد على نسختين أخريين لمختصر المنذري، عدا المجرّد من "السراج".
جزاك الله خيرًا.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 01:54]ـ
أحسن الله إليك
مثال:
"باب نزول المحصَّب يوم النفْر والصلاة فيه"، في مختصر صحيح مسلم للمنذري:
تجد فيه ثلاثة أحاديث (رقم: 747، 748، 749)، لا إشارة فيها للصلاة بالمحصَّب.
بينما الحديث الذي وردت فيه الإشارة إلى الصلاة بالمحصّب، في صحيح مسلم، هو حديث ابن عمر.
لماذا إذن أهمل المنذري حديث ابن عمر، مع أنّه مطابق لعنوان الباب، واختار غيره؟
أما هذا المثال: فإن النزول بالمحصب ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغض النظر هل هو سنة أم لا، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله ويراه سنة، ولذلك قال نافع في الطريق الذي بعده وهو الذي قصدته: (عن نَافِعٍ أَنَّ بن عُمَرَ كان يَرَى التَّحْصِيبَ سُنَّةً وكان يصلى الظُّهْرَ يوم النَّفْرِ بِالْحَصْبَةِ).
وأما لماذا لم يذكر المنذري الحديث الذي فيه الصلاة بالمحصب، فالظاهر أنه لم يذكره لأن الصلاة في المحصب وردت من فعل ابن عمر وليست مرفوعة، والله أعلم.
ولو أتحفتنا بأمثلة أخرى نستفيد، وفقك الله.
وبالنسبة للعناوين فهي للمنذري كما قلتَ، وقد اعتمدنا في إخراج مختصر المنذري على نسختين خطيتين أخرتين، وفيها إثبات العناوين كذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الواحدي]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 04:03]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
جزاك الله خيرًا.
هذان مثالان استحضرتهما الآن:
... باب: صلة الأم المشركة، من كتاب الزكاة:
ذكر حديث أسماء رضي الله عنها من طريق أبي بكر بن أبي شيبة (رقم: 531)، وليس فيه تصريح بشرك أمّها؛ بينما هو مصرَّح به في الحديث الذي يليه عند مسلم.
... باب التحميد والتأمين، من كتاب الصلاة:
وفيه الحديث رقم 284، ولا إشارة فيه إلى التحميد.
والذي عند النووي: "باب التسميع والتحميد والتأمين"، وأحاديثه تطابق الباب.
والله أعلم ...
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 03:23]ـ
أمثلة جيدة وتحتاج بحث .. وتكون نواة لدراسة ..
ـ[ابن السائح]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 04:35]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
بل عناوين الأبواب للمنذري، تبع النووي في معظمعها، وبعضها مِن وضْعه
أثابكم الله شيخنا الفاضل
لكن ما مدرككم في متابعة المنذري النوويَ
وهل وقف المنذري على منهاج النووي
مع أن المنذري درج والنووي لم يجاوز ربع القرن
فهل صنف منهاجه قبل انقضاء سنة 656 واشتهر كتابه حتى وصل مصر وقرأه نزيلها المنذري ونسج على منواله في معظم تراجم أبواب مختصره
ومتى صنف مختصره
أنا في شوق إلى إفاداتكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 01:46]ـ
ما مدرككم في متابعة المنذري النوويَ
وهل وقف المنذري على منهاج النووي
مع أن المنذري درج والنووي لم يجاوز ربع القرن
فهل صنف منهاجه قبل انقضاء سنة 656 واشتهر كتابه حتى وصل مصر وقرأه نزيلها المنذري ونسج على منواله في معظم تراجم أبواب مختصره
ومتى صنف مختصره
لفتة مهمة، فلو قلنا: اتبع النوويُّ المنذري. فما الإشكال؟ خصوصا للسن، فكان للنووي 25عاما وقت وفاة المنذري، وظل بعده 20عاما.
وقد يكون المنذري والنووي أخذا العناوين ممن قبلها ممن اهتم بصحيح مسلم أو اختصره، وقد اختصره قبلهما ومن هو معاصر لهما، أو تكون العناوين من عمل غيرهما، أمر يحتاج لبحث.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 03:57]ـ
لفتة مهمة، فلو قلنا: اتبع النوويُّ المنذري. فما الإشكال؟ خصوصا للسن، فكان للنووي 25عاما وقت وفاة المنذري، وظل بعده 20عاما.
وقد يكون المنذري والنووي أخذا العناوين ممن قبلها ممن اهتم بصحيح مسلم أو اختصره، وقد اختصره قبلهما ومن هو معاصر لهما، أو تكون العناوين من عمل غيرهما، أمر يحتاج لبحث. للفائدة:
يُنظر هذا الموضوع: من وضع تبويبات صحيح مسلم? ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5915)
ـ[الواحدي]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 06:58]ـ
لكن ما مدرككم في متابعة المنذري النوويَ
وهل وقف المنذري على منهاج النووي
مع أن المنذري درج والنووي لم يجاوز ربع القرن
فهل صنف منهاجه قبل انقضاء سنة 656 واشتهر كتابه حتى وصل مصر وقرأه نزيلها المنذري ونسج على منواله في معظم تراجم أبواب مختصره
ومتى صنف مختصره
أنا في شوق إلى إفاداتكم
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
متّعنا الله بأسماعنا وأبصارنا، وجعلها الوارثَ منّا.
جزاك الله خيرًا –شيخنا الفاضل- على لطيف إشاراتك وحصيف تنبيهاتك!
وقد كان ذلك تسمّحًا في اللفظ منّي لا يرتضى .. وكان القصد: الإشارة إلى الاتفاق بين كثير من تراجم الأبواب التي في مختصر مسلم وفي المنهاج.
وقد عَدَّ ابنُ ناصر النوويَّ في الطبقة التي تلي طبقة الزكيّ.
واحتمال استناد النوويّ إلى الزكيّ في وضع تراجم صحيح مسلم وارد.
ولكن، ما الذي يمنع احتمال اطّلاع الزكيّ على شرح النوويّ؟ فقد باشر الأوّلُ التأليف وعمره 25 سنة، أي عشر سنوات قبل وفاة الثاني. وهي مدّة كافية لإنجاز الكتاب (وفق الوتيرة المذهلة التي صنّف بها النوويُّ مؤلّفاته!)، وهي كافية أيضًا لانتشاره.
وهذه المسألة قد لا تكون ذات فائدة معتبرة، لاحتمال اعتمادهما في وضع تراجم صحيح مسلم على مصدر سابق؛ لكن لنتطرّق إليها على سبيل البحث والمدارسة. وهي تقتضي الجواب عن عدّة أسئلة:
_ متى فرغ النّووي من تصنيف شرحه لمسلم؟
_ متى فرغ المنذري من اختصاره لصحيح مسلم؟
_ هل اشتهر كتاب النووي وبلغ علماء مصر قبل وفاة المنذري؟
(يُتْبَعُ)
(/)
*** السؤال الأول له تعلّق بمؤلّفات النووي والقرائن الدالة على تاريخ فراغه من كلّ واحد منها، لأنني لم أهتد إلى ما يدلّ بلفظ صريح على تاريخ الفراغ من شرحه لصحيح مسلم. وعدم علمي بذلك لا يعني أنّه غير معلوم؛ لذا سأفتتح المدارسة بناءًا على ما أعلم.
يشير النووي في آخر "الأذكار" إلى أنه فرغ منه سنة 667.
ويشير في آخر "رياض الصالحين" إلى فراغه منه سنة 670.
وهو في شرحه لصحيح مسلم يحيل على الكتابين بلفظ ينمّ عن أنّه أتمّهما.
فهل يصح لنا استناج أنّه باشر شرح مسلم بعد عام 670؟
والجواب أنّ تينك القرينتين لا تقتضيان ضرورةً الجزم بأنّه ألّفه أو باشر تأليفه بعد تلك السنة، بالنظر إلى الاعتبار التالي:
وهو أنّ النووي يحيل في "الأذكار" و"رياض الصالحين" على شرحه لمسلم!
كما نجده في "التهذيب" يحيل على شرحه لمسلم، وفي شرحه لمسلم يحيل على "التهذيب"!
ويحيل في "التهذيب" على "الأذكار"، وفي "الأذكار" على "التهذيب"!
ويحيل في "الروضة" على "التهذيب"، وفي "التهذيب" على "الروضة"!
ويحيل في شرحه لصحيح مسلم على "الروضة"، وفيها على الشرح!
... إلى آخره.
وفي شرحه لصحيح مسلم (باب الأنفال/كتاب الجهاد) ما يؤكّد أنه لم يفرغ منه قبل سنة 674!
وفي "التهذيب" ما يؤكّد أنه لم يفرغ منه قبل عام 674!
وفي "الروضة" ما يؤكّد أنه لم يفرغ منه قبل سنة 673!
وهذا يعني أنّ النووي كان يتعهّد مصنفاته بالمراجعة والتنقيح والزيادة، وأنه ظلّ وفيًّا لهذا النهج إلى أن وافته المنيّة، رحمه الله. وهو أمر يصعّب محاولة الاهتداء إلى ترتيبها وفق التسلسل الزمني المرتبط بتاريخ الفراغ منها.
... أمّا السؤال الثاني، فجوابه في مقدمة "مختصر سنن أبي داود" للمنذري، إذ يصرِّح فيها بإتمامه لمختصر مسلم، ويشير إلى أنّ الكتاب كان يدرّس في "الكاملية".
وتفيدنا المصادر أنّ المنذري تفرّغ للتأليف في العشرين سنة الأخيرة من عمره، وهذا يعني أنّ الفترة المشتركة بينه وبين النووي فيما يتعلّق بالتصنيف هي عشر سنوات.
ولكن إذا اعتبرنا أنّ المنذري كتب مقدمة المجتبى بعد فراغه من الكتاب، واستصحبنا أهمّيّة تعليقاته الحديثية وما تقتضيه من بحث وإدامة نظر، فإنّ هذا من شأنه أن يرجّح فراغه من مختصر مسلم قبل مباشرة النووي للتأليف.
... وأمّا السؤال الثالث. فالجواب هو الإمكان.
ويشهد له ما كان بين "الأشرفية" و"الكاملية" من وشائج ... لكن يعكِّر على هذا الشاهد افتراض العكس، وهو احتمال اشتهار "مختصر مسلم" ووصوله إلى دمشق! وقد كان المنذري أحد حفّاظ عصره ... ويعكّر على هذا المعكّر أنّ النووي لا يشير في كتبه إلى المنذري إلا في موضع أو موضعين ...
ويشهد له أيضًا ما حكي أنّ النّووي هَمَّ بغسل "الروضة" قبل وفاته بقليل وقال: "في نفسي منها أشياء"، فقيل له: "قد سارت بها الركبان".
ويشهد له أيضًا أنَّ المنذري كانت له عناية فائقة باقتناء الكتب ونَسخها. وهذا الشاهد لا يستقيم إلا إذا صحّ أنّ النووي فرغ من سرحه لصحيح مسلم قبل وفاة المنذري.
وكان في البال شاهد آخر، لكنّني عاجز عن استحضاره الآن ... (ابتسامة)
وإذا تأمّلنا المسألة، علِمنا أنّ مدارها هو معرفة السابق من الشيخين إلى الفراغ من تأليفه.
بل لو توصّلنا في ذلك إلى دليل قطعي، واهتدينا إلى أنّ أحدهما وقف على كتاب الآخر، لما كان حجة للجزم بأنّه أخذ عنه تراجمه لأبواب صحيح مسلم، وذلك لاحتمال الاعتماد على مصدر سابق.
وتحديد المصدر السابق زمنًا مسألة تحتاج إلى تتبع ومقارنة لما وصلنا من شروح أو اختصارات لصحيح مسلم، وكذا مستخرج أبي نعيم.
والتشابه الذي بين تراجم النووي وتراجم المنذري تجده في كثير من الأحيان مخالفًا لما في المستخرج أو المفهم. وهذا يفتح الباب لعدة احتمالات، منها:
1_ أنّ النووي والمنذري اعتمدا على مصدر سابق، غير المستخرج؛ وقد يكون تحرير الإصفهاني.
2_ أنّ التشابه محض اتفاق، لأنّ مضامين بعض الأبواب تؤدّي لزامًا إلى وضع تراجم متشابهة. لكن يعكِّر عليه التطابق في اللفظ بين عدد من تراجم النووي ومثيلاتها لدى المنذري.
3_ أنّ المنذري لجأ إلى منهج النووي نفسه في وضع تراجم الأبواب، دون أن يطّلع على كتابه؛ إذ يقول النووي: "وقد ترجم جماعةٌ أبوابه بتراجم، بعضها جيِّدٌ؛ وبعضها ليس بجيِّد، إمَّا لقصور في عبارة الترجمة، وإمَّا لركاكة لفظها، وإمَّا لغير ذلك. وأنا، إن شاء الله، أحرص على التعبير عنها بعبارات تليق بها في موطنها". وهو منهج قائم على الانتقاء، والإضافة، وتوخّي استيعاب الترجمة للجامع بين أحاديث الباب.
4_ أنّ النووي اطَّلع على مختصر مسلم للمنذري، وانتقى من التراجم التي وضعها ما رآه موافقًا لمنهجه، فأثبتها كما هي أو تمّمها بما رآه مستوعبًا لجزئيات أخرى من أحاديث الباب أغفلها المنذري.
والمسألة تحتاج إلى تتبّع تامّ ومقارنة ...
وما سبق ذكره لا يتضمّن جوابًا نهائيًا قاطعًا، بل مقدمات للبحث والمدارَسة، عساها تكون حافزًا لإثراء الموضوع ...
ولك الشكر الجزيل شيخنا الفاضل "ابن السائح" على استدراكك. ونتمنّى أن تشفعه بإضافات تفيد في هذا الباب.
واعذرني إذ تأخّر جوابي، فقد تعرّض "الواصل الشابكي" عندي لاضطرابات وانقطاعات متعاقبة ...
والله ولِيُّ التوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 07:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وحي الله الأحبة الكرام.
حقيقي أخي الكريم .. المتتبع لمنهج هاذين الإمامين وماكانتهما العلمية .. وقدرتهما الفائقة على الإستقلالية التأليفية والاستنباطية .. يبعد جداً الظن بأن أحدهما قد اعتمد على الآخر أو حتى اقتبس منه واستفاد.
والمتطلع لصنيع الاثنين في مصنفاتهما يلمس هذا التميز والتفرد لكليهما .. ناهيك أن كتبهما منتشرة جداً مشهورة والمتطلع عليها يجد النفس التأليفي غير النفس .. مع بقاء الاتفاق على الغزارة والجودة والتحقيق.
كما أن المتتبع لتآليفهما رحمها الله يجد عدم التعرض الكبير لذكر بعضهما في كتبهما _ بل هو من النوادر بينهما _ .. مع الشهادة الحقة الصادقة _ بإذن الله _ بأمانتهما وقدرتهما وصفاء نياتهما على أن يستفيد أحدهما من الآخر ويهضم حقه ويبخسه ولو حتى بالإشارة والإشادة.
هذا ما أحببت توضيحه مما جره الكلام بينكم .. فلم أكن قد اطلعت على الموضوع قبلاً.
والحمد لله رب العالمين
ـ[الواحدي]ــــــــ[11 - Oct-2009, صباحاً 09:14]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
... تنبيه:
في الطبعة التي بين يدي من "مختصر صحيح مسلم" للمنذري، بتحقيق الألباني (ص 13، الحديث رقم 17، باب: في الأمر بالإيمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان):
"_ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: " لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟ " قال: "فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفِّه فرماهم به، ثم قال: قوموا، قوموا، صدق خليلي صلّى الله عليه وسلّم."
والذي عند مسلم:
"_ عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة، حتىَّ يقولوا: "هذا الله، فمن خلق الله؟ " قال: "فبينا أنا في المسجد، إذ جاءني ناسٌ مِن الأعراب فقالوا: "يا أبا هريرة! هذا الله، فمن خلق الله؟ " قال: "فأخذ حصى بكفِّه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا. صَدَق خليلي."
فهل الأمر كذلك في سائر طبعات مختصر مسلم؟ أم تمّ استدراكه؟
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 12:38]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
... تنبيه:
في الطبعة التي بين يدي من "مختصر صحيح مسلم" للمنذري، بتحقيق الألباني (ص 13، الحديث رقم 17، باب: في الأمر بالإيمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان):
"_ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: " لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟ " قال: "فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفِّه فرماهم به، ثم قال: قوموا، قوموا، صدق خليلي صلّى الله عليه وسلّم."
هذا المتن مركب من متنين من صحيح مسلم (1/ 83/ الطبعة التركية):
الأول:
(رقم 135/ 215/ ترقيم عبد الباقي): حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد قال: حدثني أبي عن جدي عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال وهو آخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان وهذا الثالث أو قال سألني واحد وهذا الثاني.
والآخر:
(رقم 135/ 216/ ترقيم عبد الباقي): وحدثني عبد الله بن الرومي حدثنا النضر بن محمد حدثنا عكرمة وهو ابن عمار حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا هذا الله فمن خلق الله قال فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا يا أبا هريرة هذا الله فمن خلق الله قال فأخذ حصى بكفه فرماهم ثم قال قوموا قوموا صدق خليلي.
/// إلا أن المنذري ساق المتن الأول (135/ 215) بعد الرواية المذكورة في المختصر، وفيه:
(17 ب) - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال وهو آخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان وهذا الثالث أو قال سألني واحد وهذا الثاني.
/// وقد يمكن التثبت أكثر من أقدم نسخة من كتاب المنذري، وهي محفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض.
ينظر: http://www.al-madina.com/node/128192
ـ[ابن السائح]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 05:47]ـ
ولكن، ما الذي يمنع احتمال اطّلاع الزكيّ على شرح النوويّ؟ فقد باشر الأوّلُ التأليف وعمره 25 سنة، أي عشر سنوات قبل وفاة الثاني. وهي مدّة كافية لإنجاز الكتاب (وفق الوتيرة المذهلة التي صنّف بها النوويُّ مؤلّفاته!)، وهي كافية أيضًا لانتشاره.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
أرجو أن تتكرم بإحالتي على مصادر تدل عل ما سطرته
خاصة ما يتعلق بوفاة الأول قبل الثاني؟ بعشر سنوات
وأظنه مصدرا مضنونا به على أهله:)
على أنه يظهر لي أنه وقع لكم قلب في تواريخ الرجلين أو أن الكلام عنهما بغير تعيين أدى إلى الإشكال لا يُحل حتى باستعمال اللف والنشر والقَشْر:)
وأرى أنه لا بد من قشر العشر
لأن المنذري مات قبل النووي بخمس وعشرين سنة
فمن أين جاءتنا العشر ونحن في أوائل العشر الأواخر من شوال
ابتسامة مع استسماحي إياك لأني باحثتك في فن أخشى أن تكون فيه مقاربا لأبي الفضل الأسيوطي:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 06:00]ـ
_ متى فرغ المنذري من اختصاره لصحيح مسلم؟
بارك الله فيكم.
http://wadod.org/uber/uploads/215.JPG كانت سنُّ الإمام النووي سبعَ سنوات.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 06:03]ـ
/// هلاَّ تأكد لنا الأخ الفاضل الأبياري من النص السابق من هذا المخطوط ..
ـ[الواحدي]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 07:15]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
أرجو أن تتكرم بإحالتي على مصادر تدل عل ما سطرته
خاصة ما يتعلق بوفاة الأول قبل الثاني؟ بعشر سنوات
وأظنه مصدرا مضنونا به على أهله:)
على أنه يظهر لي أنه وقع لكم قلب في تواريخ الرجلين أو أن الكلام عنهما بغير تعيين أدى إلى الإشكال لا يُحل حتى باستعمال اللف والنشر والقَشْر:)
وأرى أنه لا بد من قشر العشر
لأن المنذري مات قبل النووي بخمس وعشرين سنة
فمن أين جاءتنا العشر ونحن في أوائل العشر الأواخر من شوال
ابتسامة مع استسماحي إياك لأني باحثتك في فن أخشى أن تكون فيه مقاربا لأبي الفضل الأسيوطي:)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
بل الذي أردتُه، حفظك الله، هو: "الثاني" بدل "الأوّل"؛ أي: " باشر الثاني التأليفَ وعمره 25 سنة، أي عشرَ سنوات قبل وفاة الأوّل." والسياق يوضح ذلك، إذ قلت بعد ذلك: " وهي مدّة كافية لإنجاز الكتاب (وفق الوتيرة المذهلة التي صنّف بها النوويُّ مؤلّفاته!) ".
وكان محلّ اللفظين لقبان غير معروفين لهذين العلَمين، ثم عدلتُ عنهما في آخر لحظة خشية الالتباس، فطرأ الخطأ أثناء الاستبدال.
أمّا ما تفضّلت به من الإشارة إلى أنّ وفاة المنذري كانت قبل وفاة النووي بخمس وعشرين عامًا، فلم أجد لها تفسيرًا. ولعلّك تفيدنا بما يزيل الالتباس ...
والذي وقفتُ عليه، على اشتهاره، هو وفاة المنذري سنة ست وخمسن وستمائة (656هـ)، ووفاة النووي سنة ست وسبعين وستمائة (676هـ). فالمدة الفارقة بين وفاة الرجلين هي 20 سنة، لا 25!
وأمّا "العَشر"، فعلّتها عملية حسابية خاطئة، بنيتها على الفرق بين وفاة المنذري وما ذُكر أنّه السن التي باشر فيها النووي التأليف. قبّح الله العجلة! وبمراجعتها يتبيّن أنّ النووي باشر التأليف في السنة التي توفي فيها المنذري، رحمهما الله. وهذا يُسقط كلَّ ما أوردتُه من احتمالات؛ وإن كنتُ أوردتُها من باب الافتراض الجدلي ...
وأمّا أبو الفضل، رحمه الله، فله من الفضل ما لا يُنكَر، وكثير منّا عيال عليه؛ وإن قيل فيه ما قيل ...
وأمّا المصادر، شيخنا المفضال، فيكفي أن تذكر ما استشكلتَه ممّا ورد لأبادر بإيراد مظانِّه.
جزاك الله خيرًا.
ـ[الواحدي]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 07:20]ـ
بارك الله فيكم.
http://wadod.org/uber/uploads/215.jpg
كانت سنُّ الإمام النووي سبعَ سنوات.
أحسن الله إليك أخانا "الأبياري"!
وما أوردتَه يسد باب الاحتمال والافتراض.
وإن كنتَ تملك صورةً عن المخطوط كاملا، فحبّذا لو تتحفنا بها. وإن آدك ذلك، فحبّذا لو تتأكّد لنا من عبارة "باب منه"؛ هل هي مطّردة قبل كل حديث أم لا؟ وحبّذا لو تراجع المشاركة رقم 15، وكذا مشاركة الأخ الفاضل الحمراني، فتفيدنا بما في المخطوط. بارك الله فيك.
وأذكِّر أنّ ما نحن فيه الآن إنّما وصلنا إليه استطرادًا، وكان أصل الموضوع: السؤال عن منهج المنذري في اختياره للأحاديث اختصارًا لصحيح مسلم.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[الواحدي]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 07:38]ـ
وحبّذا أيضًا، أخانا الأبياري، لو تراجع الحديث الأوّل من كتاب الحدود (باب: حد البكر والثيّب في الزنا).
وهو حديث عبادة بن الصامت. وبداية نصّه في المطبوعة: "كان نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي كُرِب لذلك".
هل لفظة "الوحي" مثبتة في المخطوط؟
جزاك الله خيرًا.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 12:05]ـ
وإن كنتَ تملك صورةً عن المخطوط كاملا، فحبّذا لو تتحفنا بهادونكم النسخة برابط مباشر:
http://wadod.org/uber/uploads/Mo5tasar_Sa7i7_Moslim_Mondhiri .rar
راجعت -بعدُ- المطبوع فوجدت الحافظ المنذري يقول (ص 581):
هذا آخر ما اختصرته من صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج -رضي الله عنه-، والرغبة إلى الله سبحانه أن ينفعني به، وحافظه وكاتبه والناظر فيه بكرمه وهو المستعان. واتفق نجاز إملائه على الجماعة -نفعهم الله تعالى، ونفع بهم، وبلغهم من خيرات الدنيا والآخرة منتهى طلبهم- في يوم الاثنين الثامن والعشرين من شعبان المكرم سنة تسع وثلاثين وستمائة بدار الحديث الكاملية، عمرها الله تعالى بذكره، وتغمد واقفها برحمته ورضوانه، وأسكنه غرف جنانه، إنه سميع الدعاء، فعال لما يشاء، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلم. اهـ
وحبّذا لو تراجع المشاركة رقم 15، وكذا مشاركة الأخ الفاضل الحمراني، فتفيدنا بما في المخطوط. بارك الله فيك.
وفيكم بارك الله.
(ق 5/ 2):
http://wadod.org/uber/uploads/5_6.JPG
وحبّذا أيضًا، أخانا الأبياري، لو تراجع الحديث الأوّل من كتاب الحدود (باب: حد البكر والثيّب في الزنا).
وهو حديث عبادة بن الصامت. وبداية نصّه في المطبوعة: "كان نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي كُرِب لذلك".
هل لفظة "الوحي" مثبتة في المخطوط؟
جزاك الله خيرًا. وإياكم جزى الله.
لفظة "الوحي" غير مثبتة.
(ق 89/ 1):
http://wadod.org/uber/uploads/89_1.JPG
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الواحدي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 02:33]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي "الأبياري":
جزاك الله خيرًا أيها السبّاق إلى الخيرات، المبادر إلى قضاء الحاجات.
أحسن الله إليك، وحفظك في النفس والأهل والولد، وبارك لك في الرزق، وزادك علمًا على علم، ورفع ذكرك في العالمين، وأعلى مقامك في الدارين.
لا أملك إزاء صنيعك إلا الدّعاء بالخير ...
أمّا الشكر، فأنّى يلي اللسان إزجاءه، وأيّ بيان يكون كفاءه؟
ومن عجز الناس عن شكره أو ردّ جميله في الصالح من الأعمال، فبشراه بشراه! إذ تلك آية استحقاقه للجزاء الأوفى والعطاء المستديم، من المُنعِم الباسط الجواد الكريم.
أجزل الله لك المثوبة، وجزاك عنّا خير الجزاء.
ـ[الواحدي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 03:03]ـ
/// وقد يمكن التثبت أكثر من أقدم نسخة من كتاب المنذري، وهي محفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض.
ينظر: http://www.al-madina.com/node/128192
الأخ الفاضل: عبد الله الحمراني.
جزاك الله خيرًا عن هذه الفائدة المتعلّقة بالمخطوط.
لكن:
كيف السَّبيل إليْهِ؟ --- لِلغوص في دفَّتَيْهِ
هل الرياضُ تُلبِّي؟ --- أمْ أرضُ تِيهٍ وتَيْهِ؟
بَشِّرْ أخًا يَطْفِرُ الشَّوْ --- قُ مِن رُؤى مُقْلَتَيْهِ
ويحتويه حنينٌ --- يَنْثَالُ مِنْ أصغَرَيْهِ
أطْمَعْتَه بِمُناهُ --- فامْتَدَّ بسْطُ يدَيْهِ
ألْقِ البشارةَ تُبْصرْ --- نَداك في عينَيْهِ!
ـ[الواحدي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 04:22]ـ
بارك الله فيكم.
http://wadod.org/uber/uploads/215.jpg
كانت سنُّ الإمام النووي سبعَ سنوات.
يشار إلى أنّ كلامًا قريبًا من هذا النص نفسه موجود في المطبوعة!
إذ تاريخ الفراغ من الكتاب فيها: 28/شعبان/639هـ
وقد غفلتُ عن ذلك تمامًا، فغرقتُ في يمّ الاحتمالات والافتراضات .. والتفتُّ إلى هذه الجزئية فيما يتعلّق بمصنّفات النووي، وغاب عنّي الكتاب الذي انبنى عليه أصل المسألة!
ولعلّ شيخنا "ابن السائح" كان على علم بذلك ...
ورُبَّ غفلة جلبَت فوائد.
وهذا من بركات المذاكرة.
والله ولِيُّ التوفيق.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 05:31]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي "الأبياري":
جزاك الله خيرًا أيها السبّاق إلى الخيرات، المبادر إلى قضاء الحاجات.
أحسن الله إليك، وحفظك في النفس والأهل والولد، وبارك لك في الرزق، وزادك علمًا على علم، ورفع ذكرك في العالمين، وأعلى مقامك في الدارين.
لا أملك إزاء صنيعك إلا الدّعاء بالخير ...
أمّا الشكر، فأنّى يلي اللسان إزجاءه، وأيّ بيان يكون كفاءه؟
ومن عجز الناس عن شكره أو ردّ جميله في الصالح من الأعمال، فبشراه بشراه! إذ تلك آية استحقاقه للجزاء الأوفى والعطاء المستديم، من المُنعِم الباسط الجواد الكريم.
أجزل الله لك المثوبة، وجزاك عنّا خير الجزاء.
آمين، ولكم بمثل.
ونفع الله بكم، وبارك فيكم، وزادكم بسطة في العلم والفهم.
أخوكم، ومحبكم/ أبو يوسف إبراهيم بن يوسف الأبياري.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 12:24]ـ
الأخ الفاضل: عبد الله الحمراني.
جزاك الله خيرًا عن هذه الفائدة المتعلّقة بالمخطوط.
لكن:
كيف السَّبيل إليْهِ؟ --- لِلغوص في دفَّتَيْهِ
هل الرياضُ تُلبِّي؟ --- أمْ أرضُ تِيهٍ وتَيْهِ؟
بَشِّرْ أخًا يَطْفِرُ الشَّوْ --- قُ مِن رُؤى مُقْلَتَيْهِ
ويحتويه حنينٌ --- يَنْثَالُ مِنْ أصغَرَيْهِ
أطْمَعْتَه بِمُناهُ --- فامْتَدَّ بسْطُ يدَيْهِ
ألْقِ البشارةَ تُبْصرْ --- نَداك في عينَيْهِ!
أَرَى مَاءً وَبِي رَمَقٌ وَلَكِنْ لا سَبِيلَ إِلَى الوُرُودِ
(ابتسامة)
لكن معنا هنا في المجلس الأخ إبراهيم اليحيى ( http://majles.alukah.net/member.php?u=37767)، وهو مفهرس مخطوطات مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض، فنحاول التواصل معه بشأن ذلك.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 01:05]ـ
أمّا ما تفضّلت به من الإشارة إلى أنّ وفاة المنذري كانت قبل وفاة النووي بخمس وعشرين عامًا، فلم أجد لها تفسيرًا. ولعلّك تفيدنا بما يزيل الالتباس ...
أستسمحك شيخنا الفاضل فقد زل قلمي وسطرت غير الذي كنت أقصده
وكنت سأكرر ما سبق من وفاة المنذري وللنووي ربع القرن
لكنني كنت في غمرة مستوفزا عجلا مترقبا الأذان أكتب في محل عام فيه أمشاج مما تعلم وأعلم من المكدرات المزعجات المشوشات التي لا تفسح للعقل أن يفكر في حالة صفاء
ونعم قاتل الله العجلة والحشو والتوسع فأولائك ما أوردني هذا المورد
وأنا على يقين تام من حاجتي الماسة إلى راحة مفتوحة طويلة الأمد أسترد بها صفاء ذهني
والله المستعان
ـ[الواحدي]ــــــــ[14 - Oct-2009, مساء 05:52]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وأنا على يقين تام من حاجتي الماسة إلى راحة مفتوحة طويلة الأمد أسترد بها صفاء ذهني
والله المستعان
وهل في زماننا هذا حظٌّ من صفاء، حفظك الله؟
بل هل تحقق ذلك في سائر الأزمنة؟
طُبِعَت على كدَرٍ وأنت ترُومُها --- صفْوًا من الأقذار والأكدارِ
ومُكلِّفُ الأيّام ضِدَّ طِباعها --- مُتطَلِّبٌ في الماء جذوةَ نار ...
وإنّما هي نسمات ونفحات، يوافقها الذّهنُ فيصير بصره حديدًا، ثم يرتفع غبار الشواغل، وتستبد بنا جاذبية التراب، فتختلط الرؤى ...
ولعلَّك، حفظك الله ورعاك، التفتَّ إلى معنى الصّفِيِّ إذ يقول:
وأَطْيبُ أوقاتي مِن الدَّهر: خلوةٌ --- يَقرُّ بها قلْبي ويصفو بها ذِهني
وتأخذُني مِن سَوْرَة الفكْر نشوةٌ --- فأخرُج مِن فَنٍّ .. وأدخُل في فَنِّ
ويَفْهَمُ ما قد قال عقْلي تصوُّرِي --- فنقْلي إذًا عنّي وسَمعي بها مِنِّي
وأَسمَعُ مِن نجوى الدّفاتر طُرْفَةً --- أُزِيلُ بها هَمِّي وأجْلو بها حزنِي
ينادِمُني قومٌ لَدَيَّ حديثُهمْ --- فما غاب منهم غير شخصهمُ عنِّي
ولكن،
هل "الصَّفيُّ" لقب؟ أم نعت لجنس ثالث، لم تر له البشرية مثيلاً، يتميّز عن الخلِيّ وعن الشَّجِيّ؟
واعجب لصَفِيٍّ غانم!
فلا غيَّبك الله عنّا، شيخنا الفاضل. وأدامَك لمجلسنا هذا نبعَ نصائح وكنز فوائد.
جزاك الله عنّا خير الجزاء.(/)
تخريج حديث من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت ل
ـ[الصواعق المرسله]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 01:47]ـ
ارجو تخريج الحديث المذكور تخريجا مفصلا مع ذكر اقوال اهل العلم فيه مع الحكم فى النهاية على درجة الحديث وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - Sep-2009, مساء 03:28]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3550(/)
هل أتم الشيخ حاتم العوني شرح التوضيح الأبهر؟
ـ[صالح صولا]ــــــــ[30 - Sep-2009, صباحاً 05:39]ـ
الموجود في موقع طريق الإسلام إلى اختصار الحديث فهل أكمل الشيخ الكتاب؟(/)
ما حكم زيادة (إنك لا تخلف الميعاد) في الدعاء الذي يقال بعد الأذان؟
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 04:26]ـ
السلام عليكم
هل الزيادة التى وردت فى الدعاء بعد الأذان (إنك لا تخلف الميعاد) شاذة، أو لا شذوذ فيها؟
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 05:39]ـ
السلام عليكم
هل الزيادة التى وردت فى الدعاء بعد الأذان (إنك لا تخلف الميعاد) شاذة، أو لا شذوذ فيها؟
الزيادة شاذة وهي في سنن البيهقي ..
يرجى الإطلاع: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3713
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[01 - Oct-2009, صباحاً 01:08]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[01 - Oct-2009, صباحاً 02:18]ـ
جزاك الله خيراً
وجزاكم بالمثل ..
ـ[جمال سعدي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 04:50]ـ
مختلف فيها فالشيخ الالباني و الوادعي رحمهما الله يحكمون عليها بالشذوذ و أما الشيخ ابن باز رحمه الله فمرة صححها و مرة حسنها والله أعلم(/)
من (بكر بن القاسم) الذي يروي عن أبي بكر الصديق؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 03:08]ـ
من يعرف (بكر بن القاسم) يروي عن أبي بكر الصديق؟
بكر بن القاسم عن أبي بكر الصديق: مرسل
قاله أبو زرعة. كما في المراسيل وجامع التحصسل وتحفة التحصيل
لم أعرفه
وذكر الذهبي في المقتنى (907): (أبو بكر بن القاسم الكلبي أرسل).
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:14]ـ
لا أجد إلا
بكر بن القاسم الكلبى روى عن سهل عن أبو هريرة و عنه يزيد بن بزيع (عن المقتنى) و (تفسير الثعلبى)
وهذا لم يدرك ابو بكر الصديق، و لم أجد له روايه عن أبو بكر
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 02:38]ـ
بكر بن القاسم الكلبى روى عن سهل عن أبو هريرة و عنه يزيد بن بزيع (عن المقتنى) و (تفسير الثعلبى)
جزاك الله خيرا
ولكن في الكلام تداخل:
الكلبي هو أبو بكر بن القاسم عن المقتنى
والذي في الثعلبي ويروي عنه يزيد بن بزيع هو بكر بن القاسم يروي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
انظر الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187244
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 10:28]ـ
أما عن المقتنى فكما ذكرت و الخطأمنى
و أما الذى فى الثعلبى
فيبدوا ان بين نسختينا اختلاف
و الله أعلم(/)
تخريج موسَّع لحديث: «من فطر صائمًا كان له مثل أجره» للأخ محمد بن عبدالله
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:23]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج موسَّع لحديث: «من فطر صائمًا كان له مثل أجره»
للأخِ الفَاضِلِ مُحمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّه
ـ حفظه اللَّهُ تعالى،ورَعَاهُ ـ
الحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن مما اشتهر من الأحاديث وانتشر: حديث فضل تفطير الصائم، ووعد من فطَّر صائمًا بأن له مثل أجره، دون أن ينقص من أجر الصائم شيء.
وبتأمل لأسانيد هذا الحديث وطرقه تبيَّن أن في صحته نظرًا، ولهذا كتبت هذه الدراسة الموسعة؛ راجيًا أن تكشف ذلك وتوضَّحه.
وقد نبَّهت فيها إلى أن ضعف هذا الحديث لا يفيد البتة أنه لا فضل لتفطير الصائمين.
كما أرجو من رأى ما يحتاج إلى تنبيه أن يبادر بالإفادة، شاكرًا له ومقدرًا وداعيًا.
وقد سبق للمشايخ الكلام على هذا الحديث في الملتقى، ومن مواضع ذلك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13777
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13773
وهذا أوان الشروع في المقصود، والله المسدد والمعين.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:24]ـ
1 - حديث زيد بن خالد:
# التخريج:
يرويه عطاء بن أبي رباح عنه، وعن عطاء جماعة:
أ- محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى:
أخرج حديثه عبدالرزاق في مصنفه (7905) -ومن طريقه الطبراني في الكبير (5/ 256 ح5269) [وقع في المطبوع: ابن أبي ذئب، وهو تحريف]- عن جعفر بن سليمان، والحميدي (818)، والفاكهي في أخبار مكة (992)، والترمذي (1629)؛ من طريق سفيان بن عيينة، وابن أبي شيبة (19555)، وابن ماجه (1746)؛ من طريق وكيع، والنسائي في الكبرى (3316)، وابن خزيمة (2064)، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5268)، وفي مكارم الأخلاق (144)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 98)؛ من طريق يزيد بن زريع، والطبراني في الكبير (5/ 255 ح5267)، وابن ماسي في فوائده (24) -ومن طريقه السبكي في معجم الشيوخ (ص593) -، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 98)، والبيهقي في الكبرى (4/ 240)، وشعب الإيمان (3826)؛ من طريق محمد بن كثير؛ كلاهما (يزيد بن زريع ومحمد بن كثير) عن سفيان الثوري، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5268)، ومكارم الأخلاق (144)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 98)؛ من طريق روح بن القاسم، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5270)، والبيهقي في الشعب (3827)؛ من طريق أبي عوانة، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5271) من طريق أبي شهاب؛ جميعهم (جعفر بن سليمان وابن عيينة ووكيع والثوري وروح بن القاسم وأبو عوانة وأبو شهاب) عن ابن أبي ليلى، به، ولفظ الثوري عنه: «من جهز غازيًا أو حاجًّا أو خلفه في أهله أو فطَّر صائمًا؛ كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجورهم شيء»، وللباقين نحوه، واقتصر جعفر بن سليمان على ذكر تفطير الصائم، واقتصر ابن عيينة على ذكر تجهيز الغازي.
ب- حجاج بن أرطاة:
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2328)، وابن ماجه (1746)؛ من طريق أبي معاوية، عن حجاج بن أرطاة، به، بلفظ: «من جهز حاجًّا أو معتمرًا أو غزيًّا أو خلفه في أهله أو فطَّر صائمًا؛ كان له مثل أجورهم»، واقتصر ابن ماجه في سياقه على ذكر تفطير الصائم.
ج- عبدالملك بن أبي سليمان:
أخرجه أحمد (4/ 114)، وعبد بن حميد (276 - المنتخب)، والدارمي (1702، 2419)، وابن ماجه (1746)، والعقيلي في الضعفاء (225)، وابن عساكر في معجمه (571)؛ من طريق يعلى بن عبيد، وأحمد (4/ 116)، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5275)؛ من طريق إسحاق بن يوسف، وأحمد (5/ 192)، والترمذي (1630)، والبزار (3775)، وابن حبان (3429، 4633)؛ من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأحمد -كما في أطراف المسند (2/ 410) عن يزيد وعبدالله بن نمير، والترمذي (807 - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (1818) -، والطبراني في الكبير (5/ 257 ح5274)؛ من طريق عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في الكبرى (3317) من طريق خالد بن الحارث، وابن ماجه (2759) من طريق عبدة بن سليمان، وابن خزيمة (2064) من طريق محمد بن فضيل، وابن حبان (4630) من طريق محمد بن عبيد، والطبراني في الكبير (5/ 256 ح5273) من طريق عبدالله بن المبارك، وفيه (5/ 257
(يُتْبَعُ)
(/)
ح5274) من طريق جرير، والبيهقي في الكبرى (4/ 240)، والشعب (3666)، وفضائل الأعمال (71)؛ من طريق زائدة، وابن عساكر في تاريخ دمشق (54/ 129) من طريق أسباط بن محمد؛ جميعهم (يعلى بن عبيد وإسحاق بن يوسف ويحيى القطان ويزيد وعبدالله بن نمير وعبدالرحيم بن سليمان وخالد بن الحارث وعبدة بن سليمان وابن فضيل ومحمد بن عبيد وابن المبارك وجرير وزائدة وأسباط) عن عبدالملك بن أبي سليمان، به، ولفظ القطان عنه: «من فطَّر صائمًا كان له -أو: كتب له- مثل أجر الصائم، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئًا، ومن جهز غازيًا في سبيل الله كان له -أو: كتب له- مثل أجر الغازي، في أنه لا ينقص من أجر الغازي شيئًا»، وللباقين نحوه، واقتصر الترمذي في رواية القطان، وابن ماجه والعقيلي في رواية يعلى بن عبيد، وابن ماجه في رواية عبدة بن سليمان، وابن حبان في رواية محمد بن عبيد= على ذكر تجهيز الغازي، واقتصر الترمذي في رواية عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في رواية خالد بن الحارث= على ذكر تفطير الصائم.
د- عمر بن قيس:
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (1/ 224)، والطبراني في الكبير (5/ 257 ح5276)، والقطيعي في جزء الألف دينار (94) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (40/ 367)؛ من طريق هوذة بن خليفة، عن عمر بن قيس، به، بلفظ: «من جهز غازيًا في سبيل الله أو خلفه في أهله؛ كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا، ومن جهز حاجًّا أو خلفه في أهله؛ كان له مثل أجر الحاج من غير أن ينقص من أجره، ومن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره».
هـ- معقل بن عبيدالله:
أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 257 ح5275) عن أحمد بن النضر العسكري، وفي الأوسط (1048)، وابن عدي في الكامل (6/ 453)؛ عن أحمد بن عبدالرحمن بن عقال التميمي، وأبو الفضل الزهري في حديثه (50)، وابن بشران في أماليه (268)، والقضاعي في الشهاب (382)، والبيهقي (4/ 240)؛ من طريق جعفر بن محمد الفريابي، ثلاثتهم (أحمد بن النضر وأحمد بن عبدالرحمن بن عقال والفريابي) عن سعيد بن حفص أبي جعفر النفيلي، عن معقل، به، بلفظ: «من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، ولا ينقص من أجره شيء، ومن جهز غازيًا في سبيل الله كان له مثل أجره، ولا ينقص من أجره شيء»، لفظ العسكري، وللباقين نحوه، واقتصر أحمد بن عبدالرحمن بن عقال، وأبو الفضل الزهري والقضاعي في رواية الفريابي= على ذكر تفطير الصائم، وقال أحمد بن النضر العسكري عن النفيلي عن معقل: عن عطاء وعكرمة، عن زيد بن خالد.
و- يعقوب بن عطاء:
أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 257 ح5277) والأوسط (7700) والصغير (836) -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (1/ 243) -؛ من طريق أبي إسماعيل المؤدب، عن يعقوب بن عطاء، به، بلفظ: «من فطَّر صائمًا أو جهز حاجًّا أو غازيًا؛ كان له مثل أجورهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيء».
ز- ابن جريج:
أخرجه البيهقي في الكبرى (4/ 240)، وشعب الإيمان (3667)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (1762)؛ من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، به، بلفظ: «من فطَّر صائمًا أو جهز غازيًا؛ فله مثل أجره».
# دراسة الأسانيد:
جاء الحديث عن عطاء بن أبي رباح من طرق، وفي أكثرها إثبات فضل تجهيز الغازي، وهذا يبين أن من لم يذكره إنما اختصر الحديث، لا أن ذكره زيادة زادها بعض الرواة.
وقد اتُّفق عن ابن أبي ليلى، وحجاج بن أرطاة، وعبدالملك بن أبي سليمان، وعمر بن قيس، ويعقوب بن عطاء= على جعله عن عطاء، عن زيد بن خالد.
والجماعة فيهم الصدوق والمتكلَّم فيه والضعيف، ورواياتهم تعتضد ببعضها، إلا أن عمر بن قيس متروك واهٍ.
واختُلف على معقل بن عبيدالله فيه:
فاتفق أحمد بن عبدالرحمن بن عقال التميمي وجعفر بن محمد الفريابي على روايته عن أبي جعفر النفيلي، عن معقل، به، كرواية الجماعة،
ورواه أحمد بن النضر العسكري عن النفيلي، عن معقل، عن عطاء وعكرمة، عن زيد بن خالد، زاد عكرمة.
وذكر عكرمة في هذا الحديث خطأ -فيما يظهر-؛ لانفراد أحمد بن النضر عن أحمد بن عبدالرحمن التميمي والفريابي بزيادته، والفريابي ثقة حافظ مشهور.
وتركيبة (عكرمة عن زيد بن خالد) غريبة، ولا يصح قبولها بسند متأخر فرد.
كما اختُلف على ابن جريج في الحديث:
(يُتْبَعُ)
(/)
فرواه سفيان الثوري من رواية مؤمل بن إسماعيل عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن زيد بن خالد، فخالف مؤمل أصحاب الثوري، قال البيهقي: (ورواه مؤمل بن إسماعيل عن الثوري؛ فخالف الجماعة في إسناده)، ثم أسنده، وكأنه يشير إلى إعلاله، وهو خطأ ظاهر من مؤمل، فقد خالف فيه يزيد بن زريع ومحمد بن كثير -وكلاهما من الثقات، وابن زريع ثبت حافظ-؛ حيث اتفقا فروياه عن الثوري عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، به.
ومؤمل كثير الخطأ، والظاهر أنه سلك جادة (ابن جريج عن عطاء)، فغلط.
وجاء عن ابن جريج من أوجه أخرى، يأتي بيانها، وبيان الراجح منها.
فمدار هذا الحديث: عطاء بن أبي رباح، الإمام المعروف، يرويه عن زيد بن خالد الجهني، إلا أن عطاء لم يسمع من زيد، قاله ابن المديني -كما في علله برواية ابن البراء (ص328)، ومراسيل ابن أبي حاتم (ص155) -.
ولم أجد من خالف ابن المديني أو وافقه في ذلك، إلا أن الترمذي حكم لهذا الحديث بالصحة، فكأنه لم ير فيه انقطاعًا.
ويؤيد قول ابن المديني أن عطاء كثير الإرسال، وأنه لم يسمع -بحكم الأئمة- من بعض الصحابة ممن قاربت وفاته وفاة زيد بن خالد، كأبي سعيد الخدري، وابن عمر (وقد رآهما عطاء ولم يسمع منهما)، ورافع بن خديج.
والراجح من ذلك -والله أعلم-: القول بالانقطاع؛ لجزم ابن المديني به، وهو إمام راسخ في هذا الفن، ولأن الترمذي لم يصرح بالقول بالاتصال، وإنما هو من مفهوم كلامه، ولعله لم يرده.
وإذا ثبت ذلك؛ فلا بد أن عطاءً قد تحمَّله عن واسطة هي عندنا مجهولة، وحديث المجهول ضعيف، فكيف إذا خالف في المتن؟!
فإن حديث زيد بن خالد في فضل تجهيز الغازي معروف من رواية بسر بن سعيد عنه، أخرجه البخاري في صحيحه (2843)، ومسلم (1895)، وجماعة كثيرون، ولفظه: «من جهز غازيًا في سبيل الله؛ فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله بخير فقد غزا»، وانظر في تخريجه: تحفة الأشراف (3/ 230)، إتحاف المهرة (5/ 10، 11)، المسند الجامع (5/ 579، 580).
وقوله في رواية الصحيحين: «فقد غزا» له المؤدى نفسه من قوله: «كان له مثل أجره».
وبسر بن سعيد الراوي عن زيد بن خالد ثقة جليل عابد، ولا شك أن الحديث حديثه، وأن زيادة ذلك الراوي المجهول بذكر تفطير الصائم زيادة منكرة.
وعلى القول بأن عطاء بن أبي رباح قد سمع من زيد بن خالد، ففي زيادته نظر؛ لأن الشيخين قد أعرضا عن روايته، وخرجا رواية بسر متفقَيْن على صحتها، وصححها غيرهما.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:25]ـ
2 - حديث ابن عباس:
# التخريج:
أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 225)، والطبراني في الكبير (11/ 187 ح11449)، من طريق الحسين بن حريث، عن نصر بن حاجب، عن الحسن بن رشيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من فطَّر صائمًا فله مثل أجره».
تنبيه: وقع اسم شيخ الحسين بن حريث في معجم الطبراني: نصر بن خالد.
# دراسة الإسناد:
هذا الإسناد وجه آخر من الاختلاف عن ابن جريج في الحديث.
ولم أعرف نصر بن حاجب -أو خالد- راويه، وفي الرواة: نصر بن حاجب الخراساني، لكنه أقدم من هذا -فيما يظهر-.
والراوي عن ابن جريج: الحسن بن رشيد قال فيه أبو حاتم -كما في الجرح (3/ 14) -: (مجهول)، وقال ابنه: (يدل حديثه على الإنكار؛ وذلك أنه روى عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه قال: «من صبر في حر مكة ساعة؛ باعد الله -عز وجل- منه جهنم سبعين خريفًا، ومن مشى في طريق مكة؛ كل قدم يضعها ترفع له درجة، والأخرى حسنة»)، وقال العقيلي -في الضعفاء (1/ 225 = 1/ 578 ط. السرساوي): (في حديثه وهم، ويحدث بمناكير)، وقال الذهبي -في الميزان (1/ 490) -: & shy;( فيه لين).
فالرجل له ما ينكر، خاصة عن ابن جريج، وهذا الحديث من ذلك، ولذا أخرجه العقيلي في ترجمته، وقال عَقِبَهُ: (لا يتابع الحسن على هذا).
3 - حديث أبي هريرة:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الأوسط (5818)، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 353)؛ من طريق علي بن بهرام، عن عبدالملك بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره، ومن فطَّر صائمًا فله مثل أجره، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله».
# دراسة الإسناد:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الطبراني عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبدالملك بن أبي كريمة، تفرد به علي بن بهرام».
وعلي بن بهرام راويه ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد، وأورد له هذا الحديث وحديثًا آخر، ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً.
وعبدالملك بن أبي كريمة شيخه صدوق، وهو مغربي قدم مصر، وتفرده عن ابن جريج، مع تفرد علي بن بهرام عنه= مما يستنكر، خاصة أنه خولف عن ابن جريج:
فقد أخرجه عبدالرزاق في مصنفه (7906) عن ابن جريج، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، قال: «من فطَّر صائمًا؛ أطعمه وسقاه؛ كان له مثل أجره»، موقوف.
إلا أنه أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 225) من طريق إبراهيم بن محمد الصنعاني، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 221) من طريق محمود بن غيلان، والبيهقي في شعب الإيمان (3668) من طريق أحمد بن الأزهر؛ ثلاثتهم (إبراهيم بن محمد ومحمود بن غيلان وأحمد بن الأزهر) عن عبدالرزاق، به، فرفعوه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والظاهر أن رفعه خطأ من عبدالرزاق حال حدَّثهم بالحديث، لأنه كان يغلط بأخرة بعدما عمي، وما في مصنَّفاته وكتبه أصح من غيره، قال أحمد -كما في تهذيب الكمال (18/ 57، 58) -: (هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي)، وقال: (من سمع من الكتب فهو أصح).
ورواية المصنَّف بالوقف أصح؛ لأن الدَّبري راوي المصنف إنما روى كتاب عبدالرزاق، لا حديثه من حفظه.
ثم في هذا الإسناد علة مرفوعًا وموقوفًا؛ فإن ابن جريج من المدلسين، ولم يصرح بتحديثه، وقد أبان العقيلي عن علة الحديث، فقال -في الضعفاء (1/ 225، 226 = 1/ 579 ط. السرساوي) -: (لم يبين ابنُ جريج فيه السماعَ من صالح، أحسب أن حجاج بن محمد يرويه عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد، عن صالح)، فنقل العقيلي بظنِّه -وهو الإمام الحافظ- أن حجاج بن محمد رواه عن ابن جريج بغير تدليس؛ ذاكرًا الواسطة بينه وبين صالح مولى التوأمة، وهو: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهو متروك مشهور الترك والضعف الشديد.
وللحديث رواية أخرى موقوفة عن أبي هريرة:
أخرجها عبدالرزاق في مصنفه (7908) عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي هريرة؛ دعته امرأة ليفطر عندها، ففعل، وقال: «إني أخبرك أنه ليس من رجلٍ يفطر عند أهل بيت إلا كان لهم مثل أجره»، فقالت: وددت أنك تتحين -أو نحو ذلك- لتفطر عندي، قال: «إني أريد أن أجعله لأهل بيتي».
إلا أن في عمر بن راشد كلام، وقد قال أحمد -كما في تهذيب الكمال (21/ 341) -: (حدَّث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير)، ونصَّ على ضعف حديثه عن يحيى بن أبي كثير خاصة غير واحد.
ثم رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة مرسلة.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:25]ـ
4 - حديث عائشة:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الأوسط (7136، 8438) من طريق كثير بن هشام، عن عيسى بن إبراهيم، عن الحكم بن عبدالله الأيلي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا، وما عمل من أعمال البر إلا كان أجره كصاحب الطعام ما كان من قوة الطعام فيه».
# دراسة الإسناد:
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الحكم بن عبدالله الأيلي، ولا عن الحكم إلا عيسى بن إبراهيم، تفرد به كثير بن هشام».
وعيسى بن إبراهيم الراوي عن الحكم هو ابن طهمان الهاشمي، وهو متروك منكر الحديث، انظر ترجمته في لسان الميزان (4/ 391).
والحكم بن عبدالله الأيلي متروك منكر الحديث، واتُّهم بالوضع، انظر ترجمته في لسان الميزان (2/ 332 - 334).
فهذا الإسناد واهٍ جدًّا.
وقد جاء عن عائشة موقوفًا عليها:
أخرجه النسائي في الكبرى (3318) من طريق الحسين بن ذكوان المعلم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: «من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، من غير أن ينتقص من أجر الصائم شيء».
والحسين بن ذكوان فيه كلام، والحديث مشهور عن عطاء عن زيد بن خالد، وقد رواه عنه كذلك جماعة -كما سبق-.
ثم إن عطاء لم يبين سماعه من عائشة، وقد قال أحمد -كما في تهذيب التهذيب (7/ 182) -: (ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها الا أن يقول: سمعت).
فإسناد هذا الموقوف فيه نظر.
5 - حديث عبدالله بن مسعود:
(يُتْبَعُ)
(/)
# التخريج:
أخرجه الخلال في المجالس العشرة (20) من طريق بهلول بن عبيد، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من فطر صائمًا كان له مثل أجر الصائم، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء».
# دراسة الإسناد:
بهلول بن عبيد المتفرد بهذا الإسناد ضعيف جدًّا، واتُّهم بسرقة الحديث، انظر ترجمته في لسان الميزان (2/ 67).
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:26]ـ
6 - ومن الشواهد: حديث سلمان الفارسي:
# التخريج:
أخرجه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (41)، وابن خزيمة (1887) -ومن طريقه البيهقي في الشعب (3336) وابن بشكوال في الذيل على جزء بقي بن مخلد في الحوض والكوثر (67) وأبو اليُمن بن عساكر في جزئه في أحاديث شهر رمضان (7) -، وابن شاهين في فضائل رمضان (16)، والبيهقي في الشعب (3336)، والدعوات الكبير (532)، وفضائل الأوقات (37)، وابن أبي الصقر في مشيخته (43)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (1753)، والبغوي في تفسيره (1/ 202، 203)؛ من طريق يوسف بن زياد، عن همام بن يحيى،
وابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (58)، وابن حبان في المجروحين (1/ 247)، والطبراني في الكبير (6/ 262 ح6161)، وفي مكارم الأخلاق (146)، وابن عدي في الكامل (2/ 220)، والبيهقي في الشعب (3669)، وفضائل الأوقات (72)؛ من طريق حكيم بن خذام،
والبزار (2501)، والطبراني في الكبير (6/ 262 ح6162)، وابن عدي في الكامل (2/ 306) -ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 192) -؛ من طريق الفضل بن قرة، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (1763) من طريق عمرو بن سفيان القطيعي، كلاهما (الفضل وعمرو بن سفيان) عن الحسن بن أبي جعفر،
والمحاملي في أماليه (293 - رواية ابن البيع)، وابن عدي في الكامل (5/ 293)؛ من طريق عبدالعزيز بن عبدالله القرشي أبي وهب، عن سعيد بن أبي عروبة،
وابن شاهين في فضائل رمضان (15) من طريق أحمد بن الفرج الحمصي، عن يحيى بن سعيد العطار، عن سلام بن سلم،
والبيهقي في الشعب (3336) من طريق محمد بن الفرج الأزرق، عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس بن عبدالغفار،
جميعهم (همام وحكيم بن خذام والحسن بن أبي جعفر وابن أبي عروبة وسلام وإياس) عن علي بن زيد بن جدعان،
وأخرجه الحارث في مسنده -كما في بغية الباحث (321) والمطالب العالية (106) -، وابن أبي حاتم في العلل (1/ 249) عن الحسن بن عرفة، والعقيلي في الضعفاء (1/ 35) من طريق أحمد بن عمران الأخفش -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 333) -، ثلاثتهم (الحارث والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران) عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس،
كلاهما (علي بن زيد بن جدعان وإياس) عن سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخر يوم من شعبان فقال: «يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر مبارك ... »، فذكر حديثًا طويلاً في فضل رمضان، وفيه: «من فطَّر فيه صائمًا كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه»، قيل: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطِّر به الصائم، قال: «يعطي الله هذا الثواب من فطَّر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء، ومن أشبع صائمًا كان له مغفرة لذنوبه، وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا»، لفظ الحارث، وللباقين نحوه مختصرًا ومطولاً، وبعضهم يذكر فضائل أخرى مختلفة.
# دراسة الأسانيد:
رواه علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب، وعن علي جماعة:
أ- همام بن يحيى:
وقد تفرد عنه -فيما وجدت-: يوسف بن زياد البصري، وهو ضعيف منكر الحديث، انظر ترجمته في لسان الميزان (6/ 321).
ب- حكيم بن خذام:
وحكيم هذا منكر الحديث، بل قال أبو حاتم: (متروك الحديث)، انظر ترجمته في لسان الميزان (2/ 342).
ج- الحسن بن أبي جعفر:
ورواه عنه الفضل بن قرة ابن أخيه، ولم أجد له ترجمة، وعمرو بن سفيان القطيعي، وهذا ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 481)، ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً.
والحسن بن أبي جعفر نفسه ضعيف.
د- سعيد بن أبي عروبة:
(يُتْبَعُ)
(/)
ورواه عن سعيد: أبو وهب عبدالعزيز بن عبدالله الجدعاني القرشي، وهذا ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 394) وقال: (يغرب، يجب أن يعتبر حديثه إذا بين السماع)، وذكره ابن عدي في الكامل، وقال: (عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات)، وذكر له هذا الحديث في أحاديث مما يستنكر له.
وتفرده عن سعيد بن أبي عروبة في جلالته ورواية الناس عنه محل نكارة.
هـ- سلام بن سليم:
وهو -فيما يظهر- الطويل، وهو متروك معروف الترك.
ورواه عنه: يحيى بن سعيد، ووقع في مطبوعة فضائل رمضان لابن شاهين نسبته: (القطان)، وهذا -فيما يظهر- تحريف عن (العطار)، فالراوي عنه (أحمد بن الفرج الحمصي) غير معروف بالرواية عن يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن سعيد العطار حمصي كأحمد بن الفرج، فهو بالرواية عنه أولى.
ويحيى بن سعيد الحمصي هذا منكر الحديث، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (11/ 193).
و- إياس:
وقد اختُلف عن عبدالله بن بكر السهمي في روايته:
فرواه الحارث بن أبي أسامة والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران الأخفش عنه، عن إياس، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، به، ولفظ الصيغة عند الحارث: (حدثني بعض أصحابنا؛ رجل يقال له: إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب).
ورواه محمد بن الفرج الأزرق عن عبدالله بن بكر، عن إياس؛ فسماه: إياس بن عبدالغفار، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به.
ومحمد بن الفرج فيه ضعف، ورواية الثلاثة الثقات أصح، وروايته في تسمية والد إياس، وفي ذكر علي بن زيد بن جدعان= منكرة.
ثم إن عبدالله بن بكر السهمي لم يضبط اسم شيخه في هذا الحديث، قال أبو حاتم الرازي -كما في العلل (1/ 249) -: (غلط فيه عبدالله بن بكر، إنما هو: أبان بن أبي عياش، فجعل عبدُالله بن بكر أبانًا إياسًا)، ولعل عبدالله بن بكر سمع الحديث قديمًا من أبان، أو كان صغيرًا، فلما قرأ اسم شيخه صحَّف.
وقد سمى أحمد بن عمران في رواية العقيلي إياسًا: إياس بن أبي إياس، وعلى هذا ترجمَهُ العقيلي، ولعله داخل في التصحيف عن (أبان بن أبي عياش)، على أن الرواية بدون تسمية أبيه أقوى.
وأبان بن أبي عياش الذي رجعت هذه الرواية إليه متروك مشهور الترك.
وبهذا يتبين أن حديث سلمان هذا تكاثر عليه الضعفاء والمتروكون، وليس له طريق يمكن أن تثبت، وأسانيده لا يصح تقويتها ببعضها؛ لضعفها ونكارتها.
فالحديث لا يثبت أولاً عن علي بن زيد بن جدعان، وحتى لو ثبت، فعليٌّ نفسه ضعيف، وتفرده عن سعيد بن المسيب محل نظر شديد.
ولهذا؛ فقد تشكك ابن خزيمة في صحة الحديث، قال في التبويب عليه: (باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر)، وهذه عادته في أحاديث ضعيفة، وهو بريء بذلك من عهدة تصحيح الخبر، وقال أبو حاتم الرازي -كما في العلل (1/ 249) -: (هذا حديث منكر)، وترجم العقيلي في ضعفائه (1/ 35) لإياس -أحد رواة الحديث-، وقال: (مجهول، وحديثه غير محفوظ)، ثم أسند هذا الحديث، وقال: (قد روي من غير وجه، ليس له طريقٌ ثبت)، وقال ابن حبان في ترجمة حكيم بن خذام في المجروحين (1/ 247) بعد أن أسند له هذا الحديث: (وهذا لا أصل له)، وقال الذهبي في ترجمة إياس المذكور -في الميزان (1/ 282) -: (لا يعرف، وخبره منكر).
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:32]ـ
7 - ومن الشواهد: حديث جابر بن عبدالله:
# التخريج:
أخرجه ابن الفاخر في موجبات الجنة (250) من طريق أحمد بن عبدالله بن أحمد الساوي، عن محمد بن جعفر بن فضالة، ثنا مالك بن أنس، عن محمد بن عجلان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من فطر صائمًا فله الجنة، ومن أشبع جائعًا فله الجنة ... »، في حديث طويل فيه تعداد لخصال كثيرة توجب الجنة.
# دراسة الإسناد:
هكذا جاء الإسناد، وفيه غير واحد لم أعرفه، والراوي عن مالك بن أنس لم أعرفه أيضًا، وفي الرواة: محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة، لكنه متأخر عن مالك، فالله أعلم.
وإسناد متأخر كهذا، فيه تفرد مجهول عن إمام مثل مالك بن أنس= ليس إلا إسنادًا منكرًا.
الخلاصة:
لم يثبت لهذا الحديث إسناد يصح الاعتماد عليه، وتقوية أسانيده ببعضها تقويةٌ للمنكر بالمنكر، والخطأ بالخطأ.
ولا شك أن هذا لا يعني إلغاء فضل تفطير الصائمين؛ فإن من المتقرر أن ضعف الدليل لا يعني انتفاء المدلول.
والله أعلم.
ــــ
(يُتْبَعُ)
(/)
جزى اللَّهُ الشَّيْخَ مُحَمَّدً خَيْرًا،وزَادَهُ عِلمًا، وَباركَ في جهودِهِ.
أَخُوْكُم الْمُحِبُّ
سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
ـ سَدَّدَهُ اللَّهُ فِيْمَا يُخْفِيْ وَيُبْدِيْ إِنَّهُ بِكُلِّ خَيْرٍ كَفِيْلٌ وَعَلَى كُلِّ شَئٍ وَكِيْلٌ ـ.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:34]ـ
قالَ الأخُ محمد بن عبدالله:
تصحيحات:
* في رواية عبدالملك بن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1116122#post1 116122)
واقتصر الترمذي في رواية القطان، وابن ماجه والعقيلي في رواية يعلى بن عبيد، وابن ماجه في رواية عبدة بن سليمان، وابن حبان في رواية محمد بن عبيد= على ذكر تجهيز الغازي، واقتصر الترمذي في رواية عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في رواية خالد بن الحارث= على ذكر تفطير الصائم.
تصحَّح إلى:
واقتصر الترمذي في رواية القطان، وابن ماجه في رواية عبدة بن سليمان، وابن حبان في رواية محمد بن عبيد= على ذكر تجهيز الغازي، واقتصر الترمذي في رواية عبدالرحيم بن سليمان، والنسائي في رواية خالد بن الحارث، وابن ماجه والعقيلي في رواية يعلى بن عبيد= على ذكر تفطير الصائم.
* في حديث سلمان الفارسي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1116128#post1 116128)
والبيهقي في الشعب (3336) من طريق محمد بن الفرج الأزرق، عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس بن عبدالغفار،
تُقَدَّم، وتصحَّح إلى:
وابن أبي حاتم في العلل (1/ 249) عن الحسن بن عرفة، والبيهقي في الشعب (3336) من طريق محمد بن الفرج الأزرق، كلاهما (الحسن بن عرفة ومحمد بن الفرج) عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس -سمَّاه الأزرق: ابن عبدالغفار-،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1116128#post1 116128)
وأخرجه الحارث في مسنده -كما في بغية الباحث (321) والمطالب العالية (106) -، وابن أبي حاتم في العلل (1/ 249) عن الحسن بن عرفة، والعقيلي في الضعفاء (1/ 35) من طريق أحمد بن عمران الأخفش -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 333) -، ثلاثتهم (الحارث والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران) عن عبدالله بن بكر السهمي، عن إياس،
يحذف التخريج من علل ابن أبي حاتم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1116128#post1 116128)
و- إياس:
وقد اختُلف عن عبدالله بن بكر السهمي في روايته:
فرواه الحارث بن أبي أسامة والحسن بن عرفة وأحمد بن عمران الأخفش عنه، عن إياس، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، به، ولفظ الصيغة عند الحارث: (حدثني بعض أصحابنا؛ رجل يقال له: إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب).
ورواه محمد بن الفرج الأزرق عن عبدالله بن بكر، عن إياس؛ فسماه: إياس بن عبدالغفار، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به.
ومحمد بن الفرج فيه ضعف، ورواية الثلاثة الثقات أصح، وروايته في تسمية والد إياس، وفي ذكر علي بن زيد بن جدعان= منكرة.
تصحَّح إلى:
و- إياس:
وقد اختُلف عن عبدالله بن بكر السهمي في روايته:
فرواه الحارث بن أبي أسامة وأحمد بن عمران الأخفش عنه، عن إياس، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، به، ولفظ الصيغة عند الحارث: (حدثني بعض أصحابنا؛ رجل يقال له: إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب).
ورواه الحسن بن عرفة ومحمد بن الفرج الأزرق عن عبدالله بن بكر، عن إياس، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به.
والظاهر أن عبدالله بن بكر -أو شيخه- كان يسقط علي بن زيد بن جدعان أحيانًا، ويذكره أحيانًا، وصيغة (رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب) تشير إلى واسطة بين إياس وابن المسيب.
وأما تسمية والد إياس بـ (عبدالغفار)؛ فجاء بذلك محمد بن الفرج، والرجل فيه ضعف، وروايته في ذلك لا تصح.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 07:37]ـ
قالَ الأخُ عبدُ الرَّحمن السُّدَيس:
بارك الله فيكم ونفع بكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1116122#post1 116122)
ويؤيد قول ابن المديني أن عطاء كثير الإرسال، وأنه لم يسمع -بحكم الأئمة- من بعض الصحابة ممن قاربت وفاته وفاة زيد بن خالد، كأبي سعيد الخدري، وابن عمر (وقد رآهما عطاء ولم يسمع منهما).
وفي نظري أن هذه الجزئية بحاجة إلى زيادة بحث.
وهنا فائدة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=81700&postcount=4(/)
هل النَّظرُ إلى الكَعبةِ عبادةٌ؟ (لم يصحّ حديث في فضل النظر إلى الكعبة)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 08:18]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل النظر للكعبة عبادة أو فيه فضل؟
الحمد لله
لم يصح حديث في فضل النظر إلى الكعبة، لكن وردت فيه بعض الآثار، يأتي ذكر شيء منها.
ومما ورد في النظر إلى الكعبة: ما رواه أبو الشيخ من حديث عائشة رضي الله عنها: (النظر إلى الكعبة عبادة) لكنه حديث ضعيف كما قال الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم (5990).
وما رواه الديلمي في الفردوس من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (خمس من العبادة: قلة الطعم [أي: الطعام] والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف والنظر إلى وجه العالم) وهو حديث ضعيف جدا. "ضعيف الجامع الصغير" رقم (2855).
وأما الآثار: فقد قال السيوطي في "الدر المنثور": " وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن عباس قال: النظر إلى الكعبة محض الإيمان.
وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن المسيب قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه.
وأخرج الأزرقي والجندي من طريق زهير بن محمد عن أبي السائب المدني قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت ذنوبه كما يتحات الورق من الشجر. قال: والجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به ولا يصلي أفضل من المصلي في بيته لا ينظر إلى البيت.
وأخرج ابن أبي شيبة والأزرقي والجندي والبيهقي في شعب الإيمان عن عطاء قال: النظر إلى البيت عبادة، والناظر إلى البيت بمنزلة القائم الصائم المخبت المجاهد في سبيل الله.
وأخرج الجندي عن عطاء قال: إن نظرة إلى هذا البيت في غير طواف ولا صلاة تعدل عبادة سنة، قيامها وركوعها وسجودها.
وأخرج ابن أبي شيبة والجندي عن طاوس قال: النظر إلى هذا البيت أفضل من عبادة الصائم القائم الدائم المجاهد في سبيل الله.
وأخرج الأزرقي عن إبراهيم النخعي قال: الناظر إلى الكعبة كالمجتهد في العبادة في غيرها من البلاد.
وأخرج ابن أبي شيبة والأزرقي عن مجاهد قال: النظر إلى الكعبة عبادة " انتهى.
وهذه الآثار – إن صحّت – فلا تخلو من شيء من المبالغة، وفضائل الأعمال لا تثبت بمجرد رأي أو اجتهاد، بل لا بد من ثبوت ذلك عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ما لا يوجد في هذه المسألة.
ولذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ومن العجيب أن الذين قالوا: ينظر إلى الكعبة [أي في الصلاة بدلا من النظر إلى موضع السجود] علل بعضهم ذلك بأن النظر إلى الكعبة عبادة، وهذا التعليل يحتاج إلى دليل، فمن أين لنا أن النظر إلى الكعبة عبادة؟ لأن إثبات أي عبادة لا أصل لها من الشرع فهو بدعة " انتهى من "الشرح الممتع" (3/ 41).
لكن: إذا اقترن النظر بالتفكر في البيت، وما جعل الله له من المهابة والتعظيم، فهذا التفكر عبادة يثاب المرء عليها.
والله أعلم.
http://www.islamqa.com/ar/ref/96079
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 08:27]ـ
فائدة:
سألتُ شيخي الجليل العلَّامة عبد اللَّه بن عَقِيلٍ ـ شيخ الحَنابلة ـ:
هل النَّظر إلى الكَعبةِ عبادة؟
فأجاب ـ سَلَّمَهُ اللَّهُ تعالى ـ: نعم،ويؤجر عليه.
أَخُوْكُم الْمُحِبُّ
سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
ـ[قلب طيب]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 10:17]ـ
جزيتم خيرا
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Nov-2009, مساء 07:00]ـ
جزَاكُم اللَّهُ خَيْرًا،وباركَ فيكُم.
ـ[عبدالرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - Dec-2009, صباحاً 08:29]ـ
فائدة:
سألتُ شيخي الجليل العلَّامة عبد اللَّه بن عَقِيلٍ ـ شيخ الحَنابلة ـ:
هل النَّظر إلى الكَعبةِ عبادة؟
فأجاب ـ سَلَّمَهُ اللَّهُ تعالى ـ: نعم،ويؤجر عليه.
لكن الصحيح هو أن النظر لمجرد النظر إلى الكعبة المشرفة ليس عبادة ولا أجر عليه لأنه لا يوجد دليل صحيح على ذلك حسب علمي والله أعلم.
.(/)
هل صح هذا الحديث (وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 09:05]ـ
هل صح هذا الحديث
- يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2419
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 11:54]ـ
حديث: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب).
أخرجه الإمام أحمد، أبو داود (7/ 63) ح (2420)، النساني في السنن (5/ 278) ح (3006)، والترمذي (3/ 417) ح (768)، وابن خزيمة (3/ 292) ح (2098)، البيهقي في السنن (6/ 318) ح (8474) و في فضائل الأوقات، والفرياني في أحكام العيدين، أبو محمد الفاكهي في حديثه، من طريق موسى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ، عن أبيهِ، عن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، قالَ: قالَ رسولُ الله: «يَوْمُ عَرَفَةَ ويَوْمُ النَحْرِ وأيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإسْلاَمِ، وهِيَ أيامُ أكْلٍ وشُرْبٍ».
قال الترمذي: " وفي البابِ عن عليٍّ، وسَعْدٍ، وأَبي هُرَيْرَةَ، وجَابِرٍ، ونُبَيْشَةَ، وبِشْرِ بنِ سُحَيْمٍ، وعبدِ الله بنِ حُذَافَةَ، وأَنَسٍ، وحَمْزةَ بنِ عَمْروٍ الأسْلَمِيِّ، وكَعْبِ بنِ مَالِكٍ، وعَائِشَةَ، وعَمْروِ بنِ العَاصِ، وعبدِ الله بنِ عَمْروٍ ".
قال أبو عيسى: " وحديثُ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. والعملُ على هذَا عندَ أهلِ العلمِ يَكْرَهُونَ صِيَامَ أَيامِ التَّشْرِيقِ، إلاَّ أَنَّ قومْاً مِنْ أصْحابِ النبيِّ وغيرِهم رخَصُّوا للمُتَمَتِّعِ إذا لَمْ يَجِدْ هَدْياً ولم يَصُمْ في العَشْرِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ. وبهِ يقولُ مالكُ بنُ أنسٍ والشَّافِعِيُّ وأحمدُ وإسحاقُ.
قال أبو عيسى: وأهلُ العِراقِ يقولُونَ: موسى بنُ عَليٍّ بنِ رَباحٍ وَأَهلُ مِصْرَ يَقُولُونَ مُوسَى بنُ عُلَيٍّ. وقال: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ يقولُ: قالَ موسى بنُ عليٍّ: لا أجْعَلُ أحَداً في حِلٍّ صَغَّر اسْمَ أبِي ".
وسمعت شيخنا عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ يقول وهو تعليق على نسختي في التقريب: إذا كان عند الشيعة كُبر، وإذا كان عند غيرهم صُغر ".
والحديث فيه موسى بن علي بن رباح، قال المزي في تهذيب الكمال: " ذكرهُ محمد بن سَعْد في الطَّبقة الرابعة من أهل مصر، وقال: كان ثقة إن شاء الله.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وإسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال العِجْليُّ، والنَّسائي.
وقال أبو حاتِم: كان رجلاً صالحاً يُتقن حديثَهُ، لا يزيد ولا ينقص، صالحُ الحديث، وكان من ثقات المصريين.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب «الثِّقات»، وقال: كان مولده بالمغرب سنة تسع وثمانين.
وقال أبو سعيد بن يونُس: ولد بإفريقية سنة تسعين، ومات بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومئة ".
وفي تهذيب التهذيب: " قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: كان ثقة. وقال الساجي: صدوق، قال: وقال ابن معين: لم يكن بالقوي. وقال ابن عبد البر: ما انفرد به فليس بالقوي ".
وقال الذهبي في السير: " الإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ، الأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْعَادِلُ، نَائِبُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ لأَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ سَنَوَاتٍ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّخْمِيُّ، مَوْلاهُمُ الْمِصْرِي.
وقال الحافظ في التقريب (ص 553): " صدوق ربما أخطأ ".
والحديث صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (2/ 1361) ح (8192) بلفظ: " يوم الفطر، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب ". وعزاه لـ (احمد، وأبي داود، والنسائي، والترمذي، والحاكم).
هذا ما تسير جمعه، والله تعالى أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - Oct-2009, صباحاً 12:36]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
هل فعلا اختلط ابو اسحاق السبيعي
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 11:47]ـ
قال ابن حجر في ترجمته: "ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة"
و قال الذهبي "وهو ثقة حجة بلا نزاع. وقد كَبِر وتغيَّر حفظه تغيُّر السنِّ، ولم يختلط."
سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.
قال ابن معين: سمع منه ابن عيينة بعدما تغير.
قال أبو حاتم: يقال إن زهير سمع من أبي إسحاق بأخرة وإسرائيل سماعه من أبي إسحاق قديم، وأبو إسحاق بأخرة اختلط، فكل من سمع منه بأخرة فليس سماعه بأجود ما يكون.
قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.
الا انه اخرجا له صاحبي الصحيحين من طريق زهير بن معاوية و احتج كلاهما به في ثمان و ثلاثين موضعا منها ما اخرجه البخاري في كتاب الإيمان:
عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه " صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم " فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم "
فهل فعلا اختلط ابو اسحاق السبيعي؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[02 - Oct-2009, صباحاً 12:01]ـ
سيدى الفاضل
حينما تعرف أن ثقة حجه إختلط
فإن الأمر يختلف كثيرا عما إذا كان المختلط صدوقا
فإن الثقة الحجة إذا اختلط تغير معه لفظ الحديث لا معناه
و أهل الحديث يقدمون الرواية باللفظ على المعنى
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[02 - Oct-2009, صباحاً 12:09]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
ان فهمت جيدا كلامك: ان ما يروى من طريق زهير عنه يبقى صحيح المعنى فهل هذا ما قصدته؟
هل هناك من اهل العلم من تكلم في المسألة؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[02 - Oct-2009, صباحاً 01:04]ـ
نعم سيدى
هذا ما قصدت تماما
و قد استخرج له أهل العلم كلمات لا يتابع عليها
و لكنها لا تسقط حديثه
إلا إذا كان الخطأ ممن دونه فى السند
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 02:26]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، من من العلماء تكلم في ذلك؟
ـ[أبو فهد السني]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 03:54]ـ
رد للشيخ عبد الرحمن دمشقية حفظه الله
اثبات الاختلاط ..
1 - فقد أثبت الحافظ ابن حجر اختلاط أبى إسحاق السبيعي كما في التقريب وبرهان الدين الحلبي في رسالته الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط تقريب التهذيب (639) وانظر مقدمة فتح الباري ص 431 والاغتباط ص 87 ترجمة رقم (85) ط: دار الكتاب العربي
2 - وأثبت ابن الكيال اختلاطه في كتابه الذي أسماه " الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقاة " الكواكب النيرات ص 84 ط: دار الكتب العلمية.
...
ويمكنك الرجوع لبحث حول حال السبيعي في ملتقى اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1128888
والله أعلم
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 04:31]ـ
قد نظرت للبحث و ليس فيه حجة بل رددت على صاحبه و اطلاق كلمة اثبت دعوى كبيرة اذا علمنا اخراج صاحبي الصحيحين له و من طريق زهير فالصواب تقديم فعل صاحبي الصحيح.
قال الحافظ العلائي في كتاب المختلطين: ولم يعتبر أحد من الأئمة ما ذكر من اختلاط أبي إسحاق، بل احتجوا به مطلقا، وذلك يدل على أنه لم يختلط في شيء من حديثه.
و الله أعلم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 06:19]ـ
للشيخ عبد الله السعد كلام نفيس حول السبيعي واعتبار حديثه وأنه حجة
ورد على من لم يقبل ما عنعنه
في أحد أشرطته أظنه شريط المنهجية في طلب علم الحديث
والاختلاط نوعان:
اختلاط فاحش (مؤثر) في رواية الراوي
اختلاط غير فاحش (غير مؤثر)
واختلاط السبيعي من النوع الثاني
يعني تغير يسير لا يضر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 06:33]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم لو امكن ان تنقل لنا كلامه حول تدليس ابي اسحاق و حول اختلاطه
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 06:40]ـ
والتحقيق عندي: بشأن أبي إسحاق أنه كان كثير التدليس مع كونه كان قد تغير شديدا بآخرة أيضًا!
يدلك على كثرة تدليسه عدة أمور: منها قول ابن إدريس: (وأبو إسحاق إذا سمى من حدث عنه ولم يقل سمعت لم تكن حجة!) ونحو هذا للطبري وأبي جعفر النحاس وجماعة. وقد وصفه المغيرة بن مقسم بكونه ممن أفسد حديث أهل الكوفة! يعني للتدليس! ولا يكون الإفساد إلا بكثرة التدليس!
ويدلك على شدة تغيره عدة أمور: منها كلمات الأئمة الكثيرة في تمييز من حدث عنه قبل تغيره وبعده! حتى تكلم القطان وأحمد وغيرهما في رواية إسرائيل - وهو من هو في الرواية عن جده - عن أبي إسحاق! لكونه سمع منه بآخرة عندهم!
والكلام في تدلسه وتغيره كثير وفير. وما ذكرتُه هو ما اطمئن القلب إليه، وصح عندي بالبرهان صواب التعويل عليه.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 07:00]ـ
والتحقيق عندي: بشأن أبي إسحاق أنه كان كثير التدليس مع كونه كان قد تغير شديدا بآخرة أيضًا!
يدلك على كثرة تدليسه عدة أمور: منها قول ابن إدريس: (وأبو إسحاق إذا سمى من حدث عنه ولم يقل سمعت لم تكن حجة!) ونحو هذا للطبري وأبي جعفر النحاس وجماعة. وقد وصفه المغيرة بن مقسم بكونه ممن أفسد حديث أهل الكوفة! يعني للتدليس! ولا يكون الإفساد إلا بكثرة التدليس!
ويدلك على شدة تغيره عدة أمور: منها كلمات الأئمة الكثيرة في تمييز من حدث عنه قبل تغيره وبعده! حتى تكلم القطان وأحمد وغيرهما في رواية إسرائيل - وهو من هو في الرواية عن جده - عن أبي إسحاق! لكونه سمع منه بآخرة عندهم!
والكلام في تدلسه وتغيره كثير وفير. وما ذكرتُه هو ما اطمئن القلب إليه، وصح عندي بالبرهان صواب التعويل عليه.
البخاري باب الايمان:
عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه " صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم " فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم "
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 09:19]ـ
سادتى الكرام
ليس الأمر بهذه السهوله
و نقل كلام العلماء فى أمر كهذا لا يكاد يكفى
و لكن لابد من امُثلة عمليه
أثبت بها أن السبيعى لم يفحش خطأه
و للأسف سأضطر للتغيب عدة أيام
أعذرونى
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[04 - Oct-2009, صباحاً 12:39]ـ
اختلاط غير فاحش (غير مؤثر)
واختلاط السبيعي من النوع الثاني
يعني تغير يسير لا يضر
أحسنتَ، وهذا هو التحقيق ..
وهناك رسالة جامعية في جامعة أم القرى بعنوان: أحاديث أبي إسحاق السبيعي في الكتب الستة والمسند، نال بها أحمد بن سعد آل غرم الغامدي درجة الماجستير، سنة 1416/ 1995
وفي الجملة فهي سبر لمرويات أبي إسحاق ورؤية جميعة لها.
ومن نتائج هذه الرسالة:
بعد جمعه لمن جزم بأن سماعه متأخر من أبي إسحاق تبين ما يلي:
مرويات ابن عيينة عن أبي إسحاق مستقيمة سوى واحدة شاذة.
مرويات إسرائيل بن يونس حفيد أبي إسحاق بلغت في الكتب الستة والمسند 196 حديثا؛ توبع فيها على 185 وتفرد بـ 17 حديثا.
وتابعه زهير وحده في حدثين.
واشترك زكريا وزهير فقط في متابعته على حديث واحد.
واشترك زهير وعمار في متابعته على حديث واحد.
وانفرد أبو بكر بن عياش في متابعته على حديث واحد.
وزكريا وزهير وعمار وأبو بكر قيل إن سماعهم متأخر.
وقد رجح أن زهيرا وزكريا مستقيما الحديث عن أبي إسحاق.
أما أبو بكر فهو يغلط على أبي إسحاق في أحاديث، وكذا حال عمار بن رزيق.
بما سبق تبين أن رواية إسحاق عن جده مستقيمة. انتهى ما توصل إليه الأخ الباحث ملخصا.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 01:34]ـ
الحمد لله الذى بنعمه تتم الصالحات
عدت أسرع مما تخيلت
السلام عليكم
أما بعد
أحكم بنفسك
هذا حديث أبو اسحاق السبيعى بعد الإختلاط
صحيح البخارى 350
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير قال حدثنى سليمان بن صرد قال حدثنى جبير بن مطعم قال
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
" أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا، و أشار بيديه كلتيهما "
وهذا حديث أبو اسحاق السبيعى قبل الإختلاط
المعجم الكبير للطبرانى 1470
حدثنا معاذ بن المثنى و يوسف القاضى قالا ثنا مسدد ثنا أبو الأحوص عن أبى اسحاق عن سليمان بن صرد عن جبير بن مطعم قال: تماروا عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فى الغسل من الجنابة فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
" أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا "
أحكم بنفسك
هل هذا إختلاط شديد أم لا؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:02]ـ
الحمد لله الذى بنعمه تتم الصالحات
عدت أسرع مما تخيلت
السلام عليكم
أما بعد
أحكم بنفسك
هذا حديث أبو اسحاق السبيعى بعد الإختلاط
صحيح البخارى 350
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير قال حدثنى سليمان بن صرد قال حدثنى جبير بن مطعم قال
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
" أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا، و أشار بيديه كلتيهما "
وهذا حديث أبو اسحاق السبيعى قبل الإختلاط
المعجم الكبير للطبرانى 1470
حدثنا معاذ بن المثنى و يوسف القاضى قالا ثنا مسدد ثنا أبو الأحوص عن أبى اسحاق عن سليمان بن صرد عن جبير بن مطعم قال: تماروا عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فى الغسل من الجنابة فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
" أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا "
أحكم بنفسك
هل هذا إختلاط شديد أم لا؟
الحديث في البخاري اخي الكريم و ليس البخاري الذي يغيب عليه مثل هذا (سقط ابو إسحاق في سند البخاري عندك)
ثانيا لا داعي للبحث عند الطبراني تكفي رواية مسلم: يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، - قال: يحيى أخبرنا وقال الآخران - حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، عن جبير بن مطعم، قال: تماروا في الغسل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنا فإني أفيض على رأسي ثلاث أكف "
ثالثا الحديث مروي بالمعنى و الاشارة باليدين اشارة للكفين فالمعنى واحد و هذا ليس من الاختلاط و إنما غابت عليك رواية مسلم وقد فسر الطبراني الرواية من طريق الثوري: إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد الخزاعي، عن جبير بن مطعم، قال: ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، الغسل من الجنابة، فقال: " أما أنا، فأفيض على رأسي ثلاثا "، ثم أشار بيده، كأنه يفيض بهما، على الرأس.
(تابع أبا الأحوص اسرائيل في المسند: حجين بن المثنى، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، عن جبير بن مطعم، قال: تذاكرنا غسل الجنابة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنا فآخذ ملء كفي ثلاثا، فأصب على رأسي، ثم أفيضه بعد على سائر جسدي ")
رابعا الحديث بهذا اللفظ صححه الالباني رحمه الله
و ان كان وجوده في البخاري يغني عن البحث فيه بل هو دليل على أن ابا اسحاق لم يختلط و الله أعلم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 09:04]ـ
الذى ذكرته أخى عبد الكريم
حديث آخر
و كون حديث ابو اسحاق بعد الإختلاط فى البخارى لهو حجة لإنكار إختلاط السبيعى لا للطعن فى البخارى رحمه الله
أو على أقل القليل أن حديث السبيعى بعد الإختلاط صحيح محتج به، و الأمثلة على ذلك كثير
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 10:01]ـ
بارك الله فيكم
/// اختلاط أبي إسحاق محكي عن أئمة وفي حكايات وحوادث صحيحة
فنفي الاختلاط عنه مطلقا بعيد وضعيف
/// لكن الخلاف في:
1. نوع هذا الاختلاط هل هو مؤثر في روايته أم لا؟
2. وهل هو اختلاط شديد أم لا؟
والفرق بين السؤالين:
أن من الاختلاط ما هو شديد لكنه غير مؤثر في الرواية لأمور حادت بالفرع عن أصله مثل:
_ أن يكون الراوي المختلط لم يحدث بعد اختلاطه
_ أن يكون الرواة لم يحملوا عنه بعد اختلاطه
_ أن تكون جل رواياته صحيحة بالاستقراء فيستدل بذلك على الأول والثاني أو كليهما
3. هل التطبيق العملي يؤيد القول النظري
4. وهو الأهم: هل يقال بأن الأصل في رواية أبي إسحاق الصحة _سواء كانت الرواية عنه من طريق من سمع منه قبل الاختلاط أو بعده_ إلا ما ثبت تبيُّن تأثير اختلاطه في رواية بعينها
أم يقال: بأن الأصل في رواية من روى عنه بعد الاختلاط الضعف والرد
/// تنبيه: الصواب أن منهج المتقدمين من نقاد السنن والآثار في حكم التدليس أن فيه تفصيلا ولا ترد رواية المدلس مطلقا:
فمثلا: من وصم بالتدليس ولم يكن كثيره فالأصل قبول روايته ما لم يعلم أنه دلس في حديث بعينه
ومن كان مكثرا منه فالأصل الاحتياط والتوقف في روايته ما لم يعلم أنه لم يدلس في رواية بعينها
وهناك تفاصيل أخرى تطلب في مظانها
وكذلك يقال في الاختلاط على التفصيل السابق
يتبع ........
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 10:22]ـ
إذا علم ما تقدم:
/// فإن أبا إسحاق من الأئمة الكبار الذين تدور عليهم أسانيد الأحاديث الصحيحة كالزهري وقتادة والأعمش كما ذكر ذلك ابن المديني وكما يدل على ذلك تتبع أحاديث الأصول كالكتب الستة والمسند وغيرها
/// قد علم بالتتبع أن كل من صنف في الصحيح والسنن والأحكام اعتمد على أبي إسحاق
/// أنه لم يعلم أن النقاد المتقدمين أعلو حديثا لأبي إسحاق بالعنعنة أو الاختلاط
نعم أنكروا عليه بعض الأخطاء لكن لم يكن سببها اختلاطه أو تدليسه ولم يذكروا ذلك
/// أن للعلائي فهم نفيس لكلام المتقدمين يطمئن له قلب المتمرس بأقوالهم وتصرفاتهم في مصنفاتهم وهو أنه قال:
"ولم يعتبر أحد من الأئمة ما ذكر من اختلاط أبي إسحاق، احتجوا به مطلقاً، وذلك يدل على أنه لم يختلط في شيء من حديثه".
/// ففي هذا وغيره مما سيأتي إجابة على ما تقدم لذلك فالصواب والله أعلم أن يقال:
" الأصل في رواية أبي إسحاق الصحة _سواء كانت الرواية عنه من طريق من سمع منه قبل الاختلاط أو بعده_ إلا ما تبين تأثير اختلاطه في رواية له بعينها
وأن من رد روايته من طريق من روى عنه بعدالاختلاط مطلقا فقد غلط".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 11:48]ـ
الذى ذكرته أخى عبد الكريم
حديث آخر
و كون حديث ابو اسحاق بعد الإختلاط فى البخارى لهو حجة لإنكار إختلاط السبيعى لا للطعن فى البخارى رحمه الله
أو على أقل القليل أن حديث السبيعى بعد الإختلاط صحيح محتج به، و الأمثلة على ذلك كثير
كيف يكون حديثا آخر و مخرجه واحد: أبو الأحوص عن أبى اسحاق عن سليمان بن صرد عن جبير بن مطعم؟ هو نفس الحديث أخي الكريم و رواية مسلم أصح لأنها في الصحيحين.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 04:44]ـ
المخرج واحد
و السند واحد
و المعنى واحد
و لكنهما حديثين مختلفين سيدى
لا مناص
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 12:45]ـ
المخرج واحد
و السند واحد
و المعنى واحد
و لكنهما حديثين مختلفين سيدى
لا مناص
بمعنى: عنز ولو طارت!
أو: ما أقوله صواب وإن كان باطلاً!
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 03:59]ـ
بارك الله فيك أخي محمد بن عبدالله
يعني يا أخي أبا مسهر إن اختلفت الروايات عن أبي الأحوص في لفظ الحديث هل يعني ذلك أن إسحاق رواها جميعا بهذا اللفظ أو أن أبا الأحوص أو أحد الرواة عن أبي الأحوص روى الحديث بالمعنى؟ عندما تتفق مخارج الحديث عن راو معين فلا يمكنك أن تقول أنها أحاديث مختلفة لابد من تحديد اللفظ الصحيح للحديث و في هذا الحديث بالذات يقدم صحيح مسلم لأنه في رتبة أعلى مع كثرة رواة لفظه حديثه عن ابي الأحوص: و هم يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة فهؤلاء ثلاثة ثقات حفاظ و بسند عال بعكس لفظ الطبراني فهو عن معاذ بن المثنى و يوسف القاضى عن مسدد فالسند هابط و الراوي واحد فكيف تجعلهما حديثين!!!!
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 04:41]ـ
لن أجادل فى شيء كهذا
ففى جميع الأحوال يكون أبو إسحاق ثقة حجة حتى بعد الإختلاط!
ألا تتفقون معى؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 04:56]ـ
بمعنى: عنز ولو طارت!
و من قال أن العنز لا تطير؟
عندك دليل؟؟؟:):)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 05:04]ـ
/// أنه لم يعلم أن النقاد المتقدمين أعلو حديثا لأبي إسحاق بالعنعنة أو الاختلاط
.
لو أنك قلتَ: لا أعلم أن النقاد ..... إلخ. لكان خيرا لك من التقحُّم في دعوى تضيق عنها عمائم أُولي العزائم!
وكذا قولك:
نعم أنكروا عليه بعض الأخطاء لكن لم يكن سببها اختلاطه أو تدليسه ولم يذكروا ذلك!
فهو من تلك البابة التي دونها ما ورائها؟!
والحق: أني لم أتكلف البحث في ألفاظ النقاد المتقدمين بشأن ما يهدم هذه الدعاوي الصائحة! وحسبي ما فهمتُه وغيري من تصرفاتهم على صواب ما نزعنا إليه أول مرة.
لكني أزيد في الطنبور نغمة وأقول: نعم قد وقفتُ- عفوا - على ما يفيد إعلال بعض المتقدمين شيئا مما رواه عمرو بن عبد الله الهمداني بعد اختلاطه! وكذا إعلالهم شيئا أخرا لكونه لم يذكر فيه سماعه!
أما الأول: فهو قول الحافظ أبي عيسى الضرير في (علله الكبير): (
حدثنا قتيبة، وهناد، قالا: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فقال: «التمس لي ثلاثة أحجار» قال: فأتيته بحجرين وروثة، فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال: «إنها ركس»
وقال زهير: حدثنا أبو إسحاق قال: ليس أبو عبيدة ذكره ولكن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه قال: قال ابن مسعود: برز النبي صلى الله عليه وسلم للغائط.
وقال زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال معمر: عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه عمار بن رزيق.
فسألت محمدا عن هذا الحديث فقلت: أي الروايات عندك أصح في هذا الباب؟ فلم يقض فيه بشيء وكأنه رأى حديث زهير أصح، ووضع حديث زهير في كتاب الجامع.
وسألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا فلم يقض فيه بشيء
قال أبو عيسى: رواية إسرائيل وقيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا هو عندي أشبه وأصح، لأن إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من هؤلاء، وتابعه على ذلك قيس بن الربيع.
وسمعت محمد بن المثنى يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما فاتني الذي فاتني من حديث سفيان الثوري، عن أبي إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل لأنه كان يأتي به أتم.
قال أبو عيسى: وزهير في أبي إسحاق ليس بذاك لأن سماعه من أبي إسحاق بأخرة، وأبو إسحاق في آخر زمانه كان قد ساء حفظه
قلتُ: فتأمل تعليل أبي عيسى لرواية زهير بكونه سمع من أبي إسحاق بآخرة،
وأبو إسحاق في آخر زمانه كان قد ساء حفظه!
فها هو أبو عيسى الحافظ: يردُ خطأ رواية زهير إلى كون أبي إسحاق قد ساء حفظه أخيرًا! فالآفة منه ولا بد!
فهل هذا المثال: يصلح لتقويض دعوى أن النقاد المتقدمين لم يعلوا حديثًا بتغير أبي إسحاق! أم لا بد من مثال غير هذا؟
ولا فرق في الإعلال بين المتن والإسناد كما هو معلوم. فالإعلال حاصل حاصل.
وأما الإعلال بعدم تصريح أبي إسحاق بالسماع: فيكفي فيه ما رواه أبو بكر ابن عياش لابن إدريس قال:
حدثنا أبو إسحاق عن أصحابه أن ابن مسعود كان يشرب الشديد - يعني النبيذ المشتد - فقال له عبد الله بن إدريس: استحييت لك يا شيخ من أصحابه؟
وأبو إسحاق إذا سمى من حدث عنه ولم يقل سمعت لم تكن حجة
قلتُ: فها هو ابن إدريس قد أعل ما رواه أبو إسحاق بكونه لم يقل فيه: سمعتُ!
فلْيُنْظَر في هذين المثالين بعين الإنصاف. والله المستعان لا رب سواه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 05:34]ـ
أما الأول فهلا أبرزت لنا وجه الخطأ؟
لتعرفنا هل هو مؤثر أم لا؟
و أما الحديث الثانى فالخطأ فيه من المجهول الذى روى عنه أبو إسحاق لا من أبو اسحاق نفسه؟
و أما سوء حفظه فقد بينت سابقا ما هو بالمثال وافقنى من وافقنى وخالفنى من خالفنى
و إن كنت تريد ألف مثال على أن إختلاط أبو إسحاق لا يقدح أبدا فى صحة حديث أتيتك
و لاحظ أن "ساء حفظه" شيء و "اختلط" شيء آخر
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 06:05]ـ
أما الأول فهلا أبرزت لنا وجه الخطأ؟
لتعرفنا هل هو مؤثر أم لا؟
هذا دليل على كونك لم تتمعن في كلام أبي عيسى أصلا! فأعدْ فيه الكرة يا عبد الله.
وأما قولك:
و أما الحديث الثانى فالخطأ فيه من المجهول الذى روى عنه أبو إسحاق لا من أبو اسحاق نفسه؟
فليس بجيد! لأنه ليس ثمة خطأ محقق أصلا!
وإنما هو احتمال تدليس أبي إسحاق في سنده! لكونه لم يذكر فيه سماعًا!
مع كوني أرى: أن أبا إسحاق لو كان صرح بالسماع من أصحابه الذين حدثوه عن ابن مسعود، ما كنتُ أرى أن ابن إدريس يغمز في روايته!
وذلك لكون: ابن إدريس يدري أن أبا إسحاق إنما يروي عن ابن مسعود بواسطة كبار أصحابه كالأسود والأرقم وعبيدة وعلقمة - إن ثبت منه سماعه - وأبي ميسرة وصلة بن زفر وغيرهم من الثقات الأكابر.
فإذا قال أبو إسحاق: حدثنا أصحابنا عن ابن مسعود ... قوي الظن بصحة الرواية، وهذه الترجمة شبيهة بترجمة إبراهيم عن ابن مسعود تماماً.
فالحاصل: أن الظاهر أن ابن إدريس قد أعل رواية أبي إسحاق بكونه لم يذكر سماعه فيها من أصحابه عن ابن مسعود.
وعلى كل حال: فثمة أمثلة أخرى لدينا نذكرها تباعًا إن شاء الله.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 10:03]ـ
/// في الحقيقة أنا اتبعت الشيخ عبد الله السعد فيما ذكرت وهو أهل لهذه الإطلاقات فيما أعلم
ويشهد له كلام الإمام العلائي السابق
وكنت سأتبع مشاركتي بكلام الشيخ حتى يفهم ذلك لكني شغلت وخرجت
/// أما ما ذُكر من أمثلة فلا أظنها واردة على كلام الشيخ ومن وافقه وذلك أن مراد الشيخ هو:
أنه لا يعلم عن المتقدمين النقاد جعل ما راوه الراوة عن أبي إسحاق بعد الاختلاط أو ما راوه هو معنعنا = معلولا ولكنهم يجعلون حديث أبي إسحاق حجة مطلقا كالزهري وقتادة ونحوهما من الأئمة إلا ما دلت القرائن على خطئه ونكارته
ومن هذه القرائن وجود الاختلاف فترجح رواية من روى عنه قبل الاختلاط على ما روى عنه بعده
وفي التدليس إذا لم تكن ثمت قرينة أخرى علق سبب التعليل بعنعنة أبي إسحاق
لا أنها علة مستقلة في حديثه
فالأصل عندهم عدم التعليل بذلك لا بتدليسه ولا باختلاطه إلا ما دل الدليل والقرائن على التعليل بذلك
وهو معنى ما ذكرتُ آنفا إذ قلت:
"4. وهو الأهم: هل يقال بأن الأصل في رواية أبي إسحاق الصحة _سواء كانت الرواية عنه من طريق من سمع منه قبل الاختلاط أو بعده_ إلا ما ثبت تبيُّن تأثير اختلاطه في رواية بعينها".وما ذكرته بعد ذلك في قولي:
"تنبيه: الصواب أن منهج المتقدمين من نقاد السنن والآثار في حكم التدليس أن فيه تفصيلا ولا ترد رواية المدلس مطلقا:
فمثلا: من وصم بالتدليس ولم يكن كثيره فالأصل قبول روايته ما لم يعلم أنه دلس في حديث بعينه
ومن كان مكثرا منه فالأصل الاحتياط والتوقف في روايته ما لم يعلم أنه لم يدلس في رواية بعينها
وهناك تفاصيل أخرى تطلب في مظانها
وكذلك يقال في الاختلاط على التفصيل السابق"./// فنقطة الخلاف في تحديد الأصل وبيانه في رواية أبي إسحاق المعنعنة والتي بعد الاختلاط.
فبعض المتأخرين جعل يعل حديث أبي إسحاق المعنعن بدعوى أنه مدلس
فكلما وقف على حديث معنعن له توقف فيه ولم يقبله بدعوى أن أبا إسحاق مدلس فإذا جمع طرق الحديث ولم يجده صرح بالسماع أو التحديث رده بتلك الدعوى
وكلما وقف على حديث له من رواية من روى عنه بعد الاختلاط أعله بدعوى الاختلاط
وهذا خلاف منهج الأئمة المتقدمين
فلم يعلم ذلك عنهم
بل جعلوا حديث أبي إسحاق حجة مطلقا بعد الاختلاط وقبله معنعنا كان أو غير معنعن
وجعلوا هذا هو الأصل واستنوا من ذلك بعض الأوهام الواقعة في حديثه من الأصل
واستدلوا على تلك الأوهام بما قدمنا ذكره آنفا
/// فعلم بذلك تفسير كلام الترمذي في قضية الاختلاط وكلام ابن إدريس في التدليس وعلى أي وجه يحمل
وولذلك قال الإمام العلائي:
"ولم يعتبر أحد من الأئمة ما ذكر من اختلاط أبي إسحاق، بل احتجوا به مطلقا، وذلك يدل على أنه لم يختلط في شيء من حديثه.".
وهذا فهم دقيق
/// ولاشك أن العلائي ومن وافقه قد وقفوا على كلام الترمذي وأبي زرعة وأحمد وغيرهم فإنه قريب ليس ببعيد
لكن الواقع الحديثي وعلمهم بالمنهج التطبيقي لهؤلاء النقاد حملهم على هذا القول وذلك المذهب
وهذا ما حمل الإمام الذهبي أن يفسر كلام النقاد التفسير الذي ارتضاه في كتبه والذي سبق نقله
/// فالمنهج التطبيقي له دور في فهم كلام الأئمة وتوجيه القول النظري
وأنت إذا ذهبت تبطل أحاديث زهير عن أبي إسحاق
وإسرائيل عن أبي إسحاق
وزكريا عن أبي إسحاق
من أجل أنهم سمعوا منه بعد الاختلاط
أفسدت حديث أبي إسحاق
/// فالقضية في فهم كلام المتقدمين
فقد أخطأ بعض المتأخرين لما رأى في كلام المتقدمين إتهام أبي إسحاق بالتدليس والاختلاط
ففهم الكلام على غير الوجه الذي أرادوه
فقلب الأصل وجعل القليل النادر والمستثنى من الأصل أصلا
وإنكار الشيخ عبد الله السعد وغيره يحمل على هذا الفهم وهذا الصنيع
والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 10:09]ـ
/// وأما نص كلام الشيخ عبد الله السعد فقد وجدته مدونا عندي قديما سأنقله لاحقا إن شاء الله
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[16 - Sep-2010, مساء 07:17]ـ
و هذه الرسالة الجامعية أحاديث أبي إسحاق السبيعي في الكتب الستة والمسند:
http://www.4shared.com/file/fnWzL-2J/_______.html(/)
من يفيدنا بترجمة أبو محمد الأسفرائيني المقرىء والحسن بن محمد بن إسحاق
ـ[شموع]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 02:29]ـ
السلام عليكم
جزيتم خيرا
من يفيدنا مأجوراً بترجمة
أبوالحسن علي بن محمد المقرىء علي بن محمد بن علي بن حميد شيخ البيهقي والحسن بن محمد بن إسحاق
لهذا السند الذي أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات، باب ماجاء في الضحك (2/ 220/ح983)، قال:
أخبرنا أبوالحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب القاضي، نا محمد بن أبي بكر، نا فضيل بن سليمان، نا موسى بن عقبة، حدثني عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة يحبهم الله عز وجل، يضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء لرقد، والذي يكون في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام في السحر في سراء أوضراء.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[03 - Oct-2009, صباحاً 11:29]ـ
عفواً أخي الكريم .. لكن عنوان المشاركة مختلف عن مضمونها .. فيا حبذا لو كتبت ما تريد بشكل أدق وأوضح وأكثر بيان وعلى شكل نقاط .. حتى يتسنى للأحبة خدمتك أكثر فاعلية.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 12:35]ـ
أبوالحسن علي بن محمد المقرئ هو
على بن محمد بن على بن حُميد أبو الحسن المقرى، و قيل أبو محمد
روى عن الحسن بن محمد بن اسحاق ابن أخت أبى عوانة الإسفرائينى و غيره
و أكثر عنه البيهقى و صحح له (عن شيوخ البيهقى)
و قال الذهبى فى الكاشف: المُحدث، الثقة من أولاد الشيوخ سمع الكُتب الكبار، وأملي دهراً، توفى 420 هـ
و بجمع حديثه فقدروى أيضا عن أحمد بن محمد بن عبدوس و عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم و أبو العباس الأصم و ابن بطة و غيرهم
و هو ثقة إن شاء الله
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 12:50]ـ
الحسن بن محمد هو
الإِسْفَرَايِيْنِيُّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَزْهَرِيُّ، الإِسْفَرَايينِيُّ.
رَحل بِهِ خَالُه الحَافِظُ أَبُو عَوَانَةَ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ رَجَاء، وَمُحَمَّد بن أَيُّوْبَ بن الضُّرَيْس، وَأَبِي مُسْلِم الكَجِّيّ، وَأَحْمَدَ بنِ سَهْلٍ، وَأَبِي خَلِيْفَة الجُمَحِيّ، وَيُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَأَقرَانهم.
رَوَى عَنْهُ: الحَاكِم - فَقَالَ: كَانَ محدِّث عَصْره، وَمن أَجود النَّاس أُصولاً (2) - وَعَبْد الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ بَالُوْيَه، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ
الإِسْفَرَايينِي، وَوَلَده أَبُو نُعَيْمٍ عَبْد المَلِكِ الأَزْهرِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه كَثِيْرٌ فِي توَالِيف البَيْهَقِيّ مِنْ جهَةِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ المُقْرِئ عَنْهُ. (عن السير)
و فى السير قال الذهبى عن على بن محمد
ابْنُ السَّقَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، القَاضِي، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَيْن بن شَاذَانَ بن السَّقَّا الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، مِنْ أَوْلاَدِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
سَمِعَ الكُتُب الكِبَار، وَأَمْلَى وَصَنَّفَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ الأَخْزم، وَعَلِيِّ بنِ حَمْشَاذ، وَمُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ الشَّعِيْرِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ الطَّرَائِفِيّ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ
بنِ القَاسِمِ العَتَكِيّ، وَأَبِي سَهْل بنِ زِيَادٍ القَطَّان، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّاد، وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِسْحَاقَ الخُرَاسَانِيّ، وَجَعْفَرِ الخُلْدِيّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَسَنِ الهَمَذَانِيّ، وَطَبَقَتِهِم بِنَيْسَابُوْرَ وَهمذَان وَبغدَاد، وَغَيْر ذَلِكَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَسِبْطُهُ حَكِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَجَمَاعَةٌ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.(/)
هل هذا الدعاء من الادعية النبوية: "اللهم اني أسألك من كل خير سألك اياه عبدك ورسولك"?
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 04:29]ـ
هل هذا الدعاء من الادعية النبوية
"اللهم اني أسألك من كل خيراً سئلك اياه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين, واعوذ بك من كل شراً استعاذ به عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين"
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 04:59]ـ
ورد فيما يقال بعد التشهد أخبار من أحسنها ما رواه سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة من طريق عمير بن سعد قال كان عبد الله يعني بن مسعود يعلمنا التشهد في الصلاة ثم يقول إذا فرغ أحدكم من التشهد فليقل: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم أني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة الآية. (فتح الباري 2/ 321)
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جبر بن حبيب عن أم كلثوم عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك بالكوامل و كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها قولي اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة حدثنا جبر بن حبيب قال سمعت أم كلثوم بنت أبي بكر تحدث عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها عليك بالجوامع الكوامل فذكر الحديث
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة فذكر نحوه. (رواه أحمد 24613)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرني جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا. (رواه ابن ماجه (3648)
. قال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجه: قوله (وأسألك أن تجعل كل قضاء) الحديث في الزوائد وفي إسناده مقال وأم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها وعدها جماعة في الصحابة وفيه نظر لأنها ولدت بعد موت أبي بكر وباقي رجال الإسناد ثقات.
وقال في مصباح الزجاجة (4/ 141): هذا إسناد فيه مقال أم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها وعدها جماعة في الصحابة وفيه نظر لأنها ولدت بعيد موت أبي بكر وباقي رجال الإسناد ثقات رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة عن جبير بن حبيب فذكره
ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق حماد بن سلمة عن الجريري عن أم كلثوم به).
موقع الشيخ خالد المصلح وفقه الله
وهذه اضافة الى ماذكره الشيخ خالد
- أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالكوامل أو كلمة أخرى، وفي رواية: عليك من الدعاء بالكوامل الجوامع، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها: قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك – وفي رواية: اللهم إني أسألك – الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك – وفي رواية: اللهم إني أسألك – من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته لي رشدا
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 3/ 1012
خلاصة الدرجة: صحيح
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 10:36]ـ
الشيخ ابو محمد جزاك الله كل خير وبارك فيك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[03 - Oct-2009, صباحاً 01:40]ـ
وانت بارك الله فيك ياشيخ ماجد
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 10:44]ـ
شيخنا ابو محمد اليوم كنت اتصفح كتاب الاذكار للامام الجهبذ النووي
أعلى الله درجته في عليين فوجدت ما كنت ابحث عنه
عن أبي أمامة، قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا قلنا يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا. فقال " ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله تقول اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه نبيك محمد وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله ". قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب(/)
الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 05:28]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أرجوكم أن تتفضلواعلي بالإجابة علي أسئلتي التالية وتوجروا
الأول
فال البخاري في كتاب الأنبياء
باب قول الله تعالي
{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني - إلى قوله - وأنا أول المؤمنين} /الأعراف: 143/.
يقال: دكه زلزله، {فدكتا} /الحاقة: 14/: فدككن، جعل الجبال كالواحدة، كما قال الله عز وجل: {أن السماوات والأرض كانتا رتقا} /الأنبياء: 30/. ولم يقل كن، رتقا: ملتصقتين. {أشربوا} /البقرة:93/: ثوب مشرب مصبوغ.
قال ابن عباس: {انبجست} /الأعراف: 160/: انفجرت. {وإذ نتفنا الجبل} /الأعراف: 171/: رفعنا.
3217 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي، أم جوزي بصعقة الطور).
المطلوب والمسؤل
أن من هذان المذكوران في السند محمدبن يوسف و سفيان
ولماذالم يذكرالمزي في تلامذةعمروبن يحي المازني أحدامن سفيانين في البخاري
الثاني
أريد التخريج لهذاالحديث "إن الله تعالي حرم علي الأرض أن تأكل أجسادالأنبياء" مع بيان درجتها
وهكذاأرجوكم أن توضحواالتفصيل المحقق في مسئلة حياة الأنبياء بعدالممات في القبر
الثالث
هل يجوزالنكاح للأب مع الأخت الشقيقةلزوجةابنه الحقيقي
أرجوكم أن توجبوامع الدلائل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[04 - Oct-2009, صباحاً 10:29]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجيبواتوجرواانشاء الله
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
## نرجو من الأخ الكريم أن يختار عنوانا مناسبا لموضوعاته، فقد تكرر ذلك منه، ثم اختيار المجلس المناسب لبعض الأسئلة، وذلك بإنشاء موضوع جديد في المجلس المناسب للسؤال، فليس كل الأسئلة تصلح في الحديث## الإشراف#
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 01:52]ـ
ج1
محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم أبو عبد الله الفريابي، ثقة أخطأ فى شيء من حديث سفيان
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي، إمام لا يسأل عن مثله
عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبى حسن الأنصارى المازنى، المدنى و هو ثقة
و قد ذكر المزى رحمه الله السفيانين فى تلامذته، فهل فى نسختك سقط؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:48]ـ
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الجمعة
الأمر بإكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - حديث: 1647
حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا الحسين الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي "، قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت أي يقولون قد بليت؟ قال: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
و رواه الدارمى و أبو داود و ابن أبى شيبة و البيهقى فى السنن و غيرهم.
تفرد به الجعفى عن عبد الرحمن و كلاهما ثقة
فالحديث صحيح و لا بأس بتفردهما ماداما ثقتين(/)
سؤال حول مسألة حدوث التواتر ..
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[02 - Oct-2009, مساء 07:12]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله,,
إذا روى 19 صحابي لمتن ما، هل نحكم على الحديث بالتواتر؟؟
..
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 10:26]ـ
لابد أن يتكرر العدد فى كل طبقة
ليس الصحابة فقط
و حد التواتر 3 رواة فى كل طبقة على الأقل
و فى العدد اختلاف
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[13 - Nov-2009, صباحاً 04:15]ـ
و حد التواتر 3 رواة فى كل طبقة على الأقل
هل لك أن ترشدنا إلى المصدر؟؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[13 - Nov-2009, مساء 10:17]ـ
راجع أى كتب علوم الحديث تشاء
التيسير لمحمود الطحان
الإختصار لابن كثير
نخبه الفكر لإبن حجر
و غيرها الكثير
ليست مسألة خفيه
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[14 - Nov-2009, صباحاً 11:44]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
لا يا أخى أبا مسهر فأنه اذا كان أقل طبقة - من حيث عدد الرواة - ثلاثة رواة الى أقصى عدد لا يبلغ حد التواتر (منهم من قال 9 رواة) فأنه يكون حديث مشهور.
و اذا كان أقل طبقة راويان فأنه يكون حديث عزيز.
و اذا كان أقل طبقة راوى واحد فأنه يكون حديث غريب.
و كل هذه الأقسام السابقة تندرج تحت أحاديث الأحاد.
اما الأحاديث المتواترة فمختلف في عددها
فمنهم من قال عشرة ومنهم من قال غير ذلك، و الصحيح فى هذه المسألة أنه ما غلبت العادة على كثرتهم و عدم تواطؤ الرواة على الكذب (راجع تعريف الحديث المتواتر)
أما اذا روى 19 صحابى لمتن ما و هو عدد لا شك يبلغ التواتر فى طبقة الصحابة، فأنه و الله أعلم الغالب أنه سيبلغ التواتر كذلك فى الطبقات الأخرى أيضا، لأن طبقة الصحابة هى الطبقة التى يوجد فيها أقل عدد من الرواة باستنثاء بعض الأحاديث.
و الله أعلم.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[14 - Nov-2009, مساء 04:15]ـ
لا يا أخى أبا مسهر فأنه اذا كان أقل طبقة - من حيث عدد الرواة - ثلاثة رواة الى أقصى عدد لا يبلغ حد التواتر (منهم من قال 9 رواة) فأنه يكون حديث مشهور.
و اذا كان أقل طبقة راويان فأنه يكون حديث عزيز.
و اذا كان أقل طبقة راوى واحد فأنه يكون حديث غريب.
و كل هذه الأقسام السابقة تندرج تحت أحاديث الأحاد.
اما الأحاديث المتواترة فمختلف في عددها
فمنهم من قال عشرة ومنهم من قال غير ذلك، و الصحيح فى هذه المسألة أنه ما غلبت العادة على كثرتهم و عدم تواطؤ الرواة على الكذب (راجع تعريف الحديث المتواتر)
أما اذا روى 19 صحابى لمتن ما و هو عدد لا شك يبلغ التواتر فى طبقة الصحابة، فأنه و الله أعلم الغالب أنه سيبلغ التواتر كذلك فى الطبقات الأخرى أيضا، لأن طبقة الصحابة هى الطبقة التى يوجد فيها أقل عدد من الرواة باستنثاء بعض الأحاديث.
و الله أعلم.
قلت أن فى العدد إختلاف
أولا:لسنا إزاء حالة "تحيل العادة تواطؤهم" فهذا حديث بعينه لم يرغب صاحب الموضوع فى التصريح به
و فى المحلى قال ابن حزم أن حد التواتر إثنان
ثانيا: نقلت أن الحديث العزيز رواه إثنان فى كل طبقة
فماذا عن الثلاثة و الأربعة و الخمسة؟ فى كل طبقة
هل أهملتها الكتب!!!
لا بالطبع
##حرره المشرف##
وفقنا الله الى ما يحب و يرضى(/)
الفوائد العامة من البيقونية
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[03 - Oct-2009, صباحاً 01:07]ـ
ربِّ يسر وأعن برحمتك
شرعتُ بحمد الله وتوفيقه فى انتقاء الفوائد العامة من شرح البيقونية
وأنا فى الحقيقة طالب علم مبتدىء،ولكنى كتبتُ هذه الفوائد لتكون
عوناً لطالبٍ مثلى مبتدىء، واستدراكاً لطلاب العلم الكبار والمشايخ
على الأخطاء وبالله التوفيق والسداد.
واتّبعتُ منهجاً فى انتقاء هذه الفوائد، وهو كالتالى:
1_ تعريف نوع الحديث
2_ حكم هذا الحديث من حيث القبول والرد عند المحدثين
3_ذكر مثال على كلِّ نوعٍ
النوع الأول وهو (الصحيح)
شروط الحديث الصحيح:
1_أن يكون متصل الإسناد؛ بمعنى أن يأخذ كلُّ راوٍ عمن فوقه،
فيقول مثلا: حدثنى رقم 1 حدثنى رقم 2 حدثنى رقم 3 .... وهكذا
إلى نهاية السند. فلو قال حدثنى رقم1 حدثنى رقم3 فهذا ليس
بمتصل الأسناد.
وهل يشترط فى المتصل أن يكون سمع الحديث من المروى عنه أو
لا يشترط؟ هذا السؤال تكون إجابته بعد معرفة أنواع التلقى.
· أنواع التلقى ثلاثة:
1_أن يصرح الراوى بالسماع من الشيخ،مثل أن يقول: سمعت
فلانا يقول كذا وكذا. أو ما يقوم ما صيغة السماع،مثل: حدثنى
2_أن يثبت لُقيُّه به دون السماع منه، مثل أن يقول الراوى:قال
مثل أن يقول: قال فلان كذا، أو عن فلان كذا،ولم يقل سمعتُ أو
حدثنى،ولكن قد ثبتتْ الملاقاة بينهما فهنا يكون متصلاً.
؛لأنه ما دام الراوى عدلا فإنه لا ينسب إلى أحد كلاماً إلا وقد سمعه
منه. وهذا حكمه الاتصال أيضاً.
3_أن يكون معاصراً له،ولكن لم يثبت أنه لقيه،وهناك اختلف
هل يُحكم علي الحديث الذى رواه الراوى بالاتصال أو لا؟
الجواب: الإمام البخارى قال: لا يُحمل على الاتصال؛لأن شرط
الإمام البخارى أن يثبت أن الراوى لقى من روى عنه،أما الإمام
لا يشترط هذا،وإنمايقول إذا ثبت أن الراوى عاصر هذا الشيخ
ثم حدّثَ عنه فإنه يُحمل على الاتصال، هذا بالإضافة إلى عدالة
الراوى كما سيأتى. ولذلك كان صحيح البخارى أصح من صحيح
مثل؛لأن شرط البخارى أقوى من شرط مسلم.
وبعد معرفة أنواع التلقى هل يُشترط فى الاسناد المتصل أن يصرح
الراوى بالسماع؟
الجواب: على القول الصحيح لا بل يكفى أن يكون الراوى عاصر
مَنْ روى عنه.
الشرط الثانى من شروط الحديث الصحيح: أن يكون خالى من
الشذوذ والعلة.
وما الشذوذ؟ الشذوذ هو الذى يرويه الثقة مخالفاً لمن هو أرجح منه
إما فى العدد أو فى العدالة أو الحفظ.
مثال للتوضيح: لو هناك راوى اسمه محمد وهو ثقة،وراوى آخر
اسمه أحمد وهو أوثق من محمد فى العدالة مثلا أو فى الحفظ؛فإذا
روى محمد حديث وجاء أحمد ورى حديث يخالف حديث محمد
فإننا نأخذ حديث أحمد؛لأنه أرجح وأوثق من محمد.
مثال على حديثين: أخرج أبو داود،والترمذى،والنسائى،وابن
ماجه،وأحمد كلهم من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه
عن أبى هريرة عن النبى (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصيام إذ
انتصف شعبان،وجاء فى الصحيحين عن أبى هريرة واللفظ
للبخارى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (لا يتقدمنَّ أحدكم
رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجلٌ كان يصوم صومه فليصم
ذلك اليوم) هذا الحديث فيه دلالة على أن الصيام بعد منتصف
شعبان جائز، والحديث الأول الذى فى السنن أن النهى يبدأ
من منتصف شعبان.إذاً بأيهما نأخذ؟
الجواب: نأخذ بالذى فى الصحيحين؛لأنه أرجح وأوثق ونحكم
على الثانى بالشذوذ،وهذا قول الإمام أحمد.
ومن العلماء من ذهب إلى نكارته؛لأنه لا يحتمل انفراد العلاء بن
عبد الرحمن به،وقالوا: كيف لا يكون الحديث معروفا عند
أصحاب أبى هريرة مع أنه أمر تعم به البلوى،ويتصل به العمل
والحكم بنكارته هو الأرجح.
ملحوظة هامة: وهى أنه لا يحكم على الحديث بالشذوذ إلا إذا تعذر
الجمع بين الحديثين مثال ذلك: أخرج أصحاب السنن أن النبى
(صلى الله عليه وسلم) نهى عن صيام يوم السبت فقال (لا تصوموا
يوم السبت إلا فيما افتُرض عليكم) فقد حكم بعض العلماء على هذا
الحديث بالشذوذ لمخالفته ما جاء فى صحيح البخارى عن جويرية
بنت الحارث أن النبى (صلى الله عليه وسلم) دخل عليها وهى
صائمة يوم الجمعة فقال (أصمتى بالأمس) قالت:لا قال: (أتريدين
أن تصومى غداً) قالت:لا قال (فأفطرى).
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعض العلماء قال لا مخالفة لجواز الجمع بينهما،ففى الحديث
الأول النهى عن صيام يوم السبت منفرداً،ولكن إذا صام قبله يوم
أو بعده يوم فلا بأس لدلالة الحديث الثانى على جواز ذلك،وهذا هو
الجمع بينهما.
ملحوظة 1: الشذوذ قد يكون فى المتن (الحديث)،وأيضاً فى الإسناد
كأن يروى الثقة حديثاً موصولا ومن هم أوثق منه يروونه مرسلا
أو يرويه الثقة حديثاً متصلاً، ومن هم أوثق منه يرونه منقطعاً.
ملحوظة2: الحديث الشاذ يقابله الحديث المحفوظ؛بمعنى الحديث
الذى رواه الثقة مخالفا لمن هو أرجح منه يسمى الشاذ، والراجح أو
الأرجح منه يسمى المحفوظ.
ملحوظة3:الحديث الشاذ لا يتقوى بطرق أخرى.قال العلامة
الألبانى: لأن من الواضح أن سبب رد العلماء له إنما هو ظهور
خطأه،بسبب المخالفة،وما ثبت خطأه لا يعقل أن يتقوى برواية
فى معناه.
الشرط الثالث من شروط الحديث الصحيح: ألأ يكون مُعَلاّ أو
معلول فإذا قلنا: مُعَلّ فهو من أعله يُعِلُّه،وأما إذا قلنا معلول
فهو من عله يُعله، وأيضاً يقال: معلل فهو من علله، فما هو المعل؟
الجواب: الحديث المعل هو الذى ظاهره الصحة ثم يتبين بعد
البحث أن فيه علة قادحة إما فى السند أو فى المتن. والعلة القادحة
هى التى تكون فى صلب موضوع الحديث،وأما العلة غير القادحة
هى التى ليست فى صلب موضوع الحديث ولا أثر لها فى الحديث
أما الكلام كله على العلة القادحة.
وكيف يكون السند معلولا؟ مثلا يكون هناك حديث اشتهر عند
العلماء أنه متصلا الإسناد ثم يأتى أحد الحفاظ ويقول هذا الحديث
منقطع؛ لأن راويه مثلا أخذه بعد موت شيخه. والحديث المعلول من
أصعب أنواع الحديث؛لأن العلة قد تكون خفية لا يعرفها إلا أهل
النقد بالحديث.
الشرط الرابع من شروط الحديث الصحيح: أن يكون الذى يرويه
عدلا ضابطاً. وما هى العدالة؟
العدالة هى وصفٌ فى الشخص يقتضى استقامته فى الدين والمروءة
فاستقامته فى الدين بأن لا يكون فاسقاً كاذبا أو ما أشبه ذلك.
وأما استقامته فى المروءة بأن يفعل ما يجمله ويزينه أمام الناس
ويدع ما يدنسه ويشينه وفى أغلب أحيانها ترجع إلى عُرف الناس.
اختلاف العلماء فى التعديل والتجريح: قد نجد رجلا معين قد جرحه
أحد الحفاظ وعدله آخر، فبأيهما نأخذ؟
فى هذا المسألة نأخذ بالأرجح، وما هو الأرجح؟
إذا كان الذى جرحه هو أعلم بحال الشخص من الذى عدله
بأن يكون لازمه فأننا نأخذ بتجريه؛لأنه معه زيادة علم بحاله
وبالعكس صحيح، ولكن إذا استويا فى المعرفة فإننا نأخذ بكلام
المفسر منهما، وما معنى المفسر منهما؟ يعنى إذا قال المعدل له
إنه عدل ما ذُكر عنه من شُرب الخمر فإنه قد تاب منه؛فى هذه
الحالة نقدم المفسر؛والعكس صحيح إذا كان المجرح مفسرا
فأنه يُقبل تجريحه،ولكن إذا تساويا فى التفسير فما العمل؟
الجواب: التوقف إذا لم نجد مرجحاً.
والمتكلمون فى الجرح على ثلاثة أقسام:
قسم متعنت فى الجرح، متثبت فى التعديل يغمز الراوى بالغلطتين
والثلاث،ويلين بذلك حديثه،وهذا إذا عدل شخصاً فعض عليه
بناجذيك، وإذا ضعف أحداً فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه
فإن وافقه،ولم يُوثق ذلك أحداً من الحُذاق فهو ضعيف،وإن وثقه
فهذا الذى لا يقبل تجريحه إلا مُفَسرا، يعنى لا يكفى أن يقول ابن
معين مثلا: ضعيف بدون أن يذكر سبب ضعفه، وغيره قد وثقه، فمثل
يتوقف فى تصحيح حديثه،وهو إلى الحسن أقرب. ومنهم ابن معين
والجوزجانى،وأبو حاتم الرازى
وقسم فى مقابلة هؤلاء متساهلون ومنهم الترمذى وابن خُزيمة،
وابن حبان، وابن السكن، والعجلى،ولذلك لابد من النظر فى سند
الحديث إذا صححه أحد من هؤلاء
وقسم معتدلون منصفون،كالبخارى وأحمد بن حنبل وأبى زرعة
وابن عدى.
الشرط الخامس من شروط الحديث الصحيح: هو أن يكون الراوى
ضابطاً، ومعنى الضابط: هو الذى يحفظ ما رُوى تحملا وأداءً
بمعنى أكثر وضوح أن يكون عند تحديث الشيخ يقظاً،فلا تكاد
تخرج كلمة من فم الشيخ إلا وقد ضبطها وحفظها،وهذا يسمى
التحمل، وأما الأداء هو عندما يريد أن يحدث بما حفظ أو بما
سمعه من شيخه فإنه يُأديه كما سمعه تماماً لا يُسقط شيئاً
من الحديث، ولا يشترط فى الضابط أن لا ينسى؛لأنه لا
يوجد أحد لا ينسى،ولكن يكون قليل النسيان، وأن يكون شيخه
مثله فى العدالة والضبط
بعض الفوائد للشيخ الألبانى فى الجرح والتعديل:
*الجرح لا يُنظر فيه إلى ورع الراوى وتنسكه،وإنما إلى حفظه
وضبطه لرواياته بعد أن تثبت عدالته.
فكم من المعروفين بحمل العلم والرواية لا يُحتج بهم إما للجهالة
بضبطهم وحفظهم، أو لظهور ضعفهم.
*المجروح لا يلزم أن يكون مجروحاً فى كل من يروى عنهم
ولا يلزم من كون الراوى ثقة أن يكون ثقة فى كل من يروى عنهم
*لا تلازم بين كون الرجل صالحاً متنسكاً،وبين كونه ثقة ضابطاً
فكم من الصالحين من ضعفاء ومتروكيين.
قد يوثق الناقد شخصاً ثم يتبين له بعد ذلك جرح في الراوى
فيجرحه، وهذا هو الواجب على كل ناقد ناصح. وهل نقدم قول
الناقد الموثق أو قوله الجارح؟ لا شك الثانى؛لانه لا يجرحه
إلا إذا تبين له أن فى الراوى ما يستحق الجرح به، فهو بالنسة له
جرح مفسر فهو إذا مقدم على التوثيق، وعليه يعتبر توثيقه
قولا مرجوحاً اللهم إلا أن يكون هناك قرائن تدل على أن
التوثيق هو القول المتأخر،كذكر الناقد نفسه ذلك، أو معرفة
تاريخ القولين
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 01:05]ـ
من هوالشارح - بارك الله فيك -؟
ـ[ابن نصر المصرى]ــــــــ[04 - Oct-2009, صباحاً 01:57]ـ
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله(/)
ما هي صحة حديث: لا تسبقني بآمين
ـ[صلاح سالم]ــــــــ[03 - Oct-2009, مساء 09:08]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لمن هو مستحق الحمد، ثم الصلاة والسلام على عبده محمد وعلى آله وصحبه الكرام وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد
ما هي صحة الحديث الذي أخرجهُ أبو داود حيث قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ بِلاَلٍ، أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ تَسْبِقْنِي " بِآمِينَ ". في كتاب الصلاة باب التآمين وراء الإمام (ح 938).
فهل ثبت في هذا الحديث شيء؟ وما هو قول العلماء فيه حفظكم الله.
ـ[صلاح سالم]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 02:48]ـ
الا من مجيب حفظكم الله
ـ[أبو فهد السني]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 03:22]ـ
ما هي صحة الحديث الذي أخرجهُ أبو داود حيث قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ بِلاَلٍ، أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ تَسْبِقْنِي " بِآمِينَ ". في كتاب الصلاة باب التآمين وراء الإمام (ح 938).
فهل ثبت في هذا الحديث شيء؟ وما هو قول العلماء فيه حفظكم الله.
قال الألباني في ضعيف سنن ابي داود: ضعيف
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 06:56]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11155
ـ[صلاح سالم]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 07:27]ـ
بارك الله فيكم ونفعا بما رزقكم الله ونفعكم به اللهم آمين.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 01:37]ـ
جزاكم الله كل خير(/)
إجماع المحدثين يفيد اليقين
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[04 - Oct-2009, صباحاً 01:37]ـ
قال ابن القيم في مختصر الصواعق:
" ... فإن ما تلقاه أهل الحديث بالقبول و التصديق فهو محصل للعلم مفيد لليقين، و لا عبرة بمن عداهم من المتكلمين و الأصوليين.
فإن الإعتبار في الإجماع على كل أمور الدينية بأهل العلم دون غيرهم، كما لم يعتبر في الإجماع في الأحكام الشرعية إلا العلماء بها دون المتكلمين و النحاة و الأطباء.
و كذلك لا يعتبر في الإجماع على صحة الحديث و عدم صدقه إلا أهل العلم بالحديث و طرقه و علله، و هم علماء الحديث العالمون بأحوال نبيهم، الضابطون لأقواله و أفعاله."(/)
هل صح هذا الحديث وفيه ((وأطاع الرجل زوجته وعق أمه))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 02:38]ـ
هل صح هذا الحديث (اذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء اذا أكلوا الاموال دولا واتخذوا الامانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 06:05]ـ
10386 - عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة، حل بها البلاء، فقيل: وما هن، يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، أو خسفا، ومسخا.
أخرجه الترمذي (2210) قال: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، حدثنا الفرج بن فضالة، أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، فذكره.
- قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب، إلا من هذا الوجه،
ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع، وغير واحد من الأئمة.
* * *
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 07:24]ـ
قال الخطيب البغدادى فى تاريخه (12/ 396):
"أخبرنا البرقاني قال سألت الدارقطني عن الفرج بن فضالة فقال ضعيف قلت فحديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن علي عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة الحديث قال هذا باطل قلت من جهة الفرج قال نعم "
و هذا باقى تخريجه من كتب السنة و الأجزاء الحديثية:
السنن الواردة فى الفتن لأبى عمرو الدانى:
322 - حدثنا أبو الحسن طاهر بن غلبون المقرئ قراءة مني عليه في الجامع العتيق بمصر قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن المفسر قال: حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي قال: حدثنا الربيع بن ثعلب، ومحمد بن بكار قالا: حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء»، قيل: يا رسول الله، وما هي؟ قال: «إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المسجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذ القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا: ريحا حمراء، وخسفا، ومسخا»
المجروحين لابن حبان (2/ 207)
أخبرناه الحسن بن سفيان قال حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال حدثنا فرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع وروى عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن علي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل وما هي يا رسول الله قال إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق والده وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم ارذلهم وأكرم الناس مخافة شرهم وشرب الخمر ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فلترتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي قال حدثنا قتيبة بن سعيد والربيع بن ثعلب قالا حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي
المعجم الأوسط للطبرانى
469 - حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قالوا يا رسول الله وما هي قال إذا كان الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وارتفعت الأصوات في المساجد وبر الرجل صديقه وجفا أباه وأكرم الرجل [ص 151] مخافة شره وكان زعيم القوم أرذلهم واتخذت القيان والمعازف وشربوا الخمور ولبسوا الحرير فانتظروا مسخا وخسفا لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا فرج بن فضالة
ذم الملاهى لابن أبى الدنيا
5 - حدثنا محمد قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الربيع بن ثعلب، قال: حدثنا الفرج بن فضالة، عن علي بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي، رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء» قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: «إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذوا القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا: ريحا حمراء، وخسفا، ومسخا»
قلت: و الحديث غريب لا يعرف الا من طريق الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد الأنصارى و ليس له متابعات.
و ضعفه الألبانى فى الضعيفة (1170) و أعله بالفرج بن فضالة.
خلاصة الدرجة: الحديث منكر لتفرد الفرج بن فضالة و هو ضعيف عن يحيى بن سعيد الأنصارى بهذا الحديث دون أصحابه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 07:53]ـ
شكرالك وبورك فيك
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[04 - Oct-2009, مساء 11:53]ـ
السلام عليكم
ورد في الإسناد الذي ذكره الترمذي محمد بن عمرو بن علي
قال الحافظ و ليس فى أولاد على أحد اسمه عمرو
فالصواب محمد بن الحنفية كما ورد عند غير الترمذي
وقد تابع ابن فضالة عبد الرحمن بن سعد بن سعيد
كما نقل ابن الجوزي عن الدارقطني قال
وقال الدارقطني وقد روى هذا الحديث عبد الرحمن بن سعد بن سعيد عن يحيى بن سعيد وكلاهما غير محفوظ -لم أجده في العلل ولا في غيره -.
ولا تكاد تخلو مسألة من مسائله من شاهد.
- إن شاء الله سأورد بعض ما وقفت عليه -.
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 08:24]ـ
1 - المغنم دولا
2 - الأمانة مغنما
3 - الزكاة مغرما
4 - أطاع الرجل زوجته
5 - وعق أمه
6 - بر صديقه
7 - وجفا أباه
8 - وارتفعت الأصوات في المساجد
9 - كان زعيم القوم أرذلهم
10 - أكرم الرجل مخافة شره
11 - شربت الخمور
12 - لبس الحرير
13 - إتخذت القينات
14 - إتخذت المعازف
15 - لعن آخر هذه الأمة أولها
جاء في فيض القدير
قال الطيبي: وقوله أدنى صديقه وجفا أباه:
كلاهما قرينة لقوله وأطاع امرأته وعق أمه
لكن المذموم في الأول الجمع بينهما
لأن إدناء الصديق محمود بخلاف الثانية فإن الإفراد والجمع بينهما مذمومان اهـ.
فتكون الأولى
وأطاع الرجل زوجته فيما تروم منه وإن خالف الشرع
لكن على هذا الاعتبار صار العدد.14
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 09:33]ـ
بين يدي الشواهد
1 - إذا وقعت هذه الأمور حل البلاء الذي هو الريح الحمراء والخسف
والمسخ
2 - ثبت في كثير من الأحاديث وقوع المسخ والخسف والقذف في أمة النبي صلى الله عليه وسلم أما الريح فقد وردت في عدة أحاديث ضعيفة أقواها – والله أعلم - الحديث الذي يرويه أبوأمامة وفيه فرقد السبخي.
3 - جاء في بعضها الإشارة إلى أنها بين يدي الساعة – وكل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإخبار عما هو آت يصح أن يطلق عليه أنه بين يدي الساعة-.
الغاية من ذكر ما سبق التمهيد لذكر بعض الشواهد التي لم تقترن
بالبلاء وغاية ما فيها الإخبار عن أحداث بين يدي الساعة.
4 - وقوع الخسف والمسخ في الأحاديث الثابتة يكون ببعض ماجاء في حديث علي رضي الله عنه
- فإذا زادت كما في حديثنا كان الوقوع آكد -
5 - يجاب عن التعدد
* باختلاف العقوبة لاختلاف المعاصي
*أو التلازم بين المعاصي أي أن ظهور بعضها يلزم منه ظهور الأخرى.
6 - إعلال هذه الأحاديث بحديث جابر
لا يستقيم لكثرتها وسلامة بعض أسانيدها فالترجيح بعيد في مثل هذه المواقف
فالأولى الجمع ومن الجمع
قول الحافظ رحمه الله وأعل أيضًا بأنه مخالف لحديث جابر وغيره. وأجيب بأن طريق الجمع: أن الإعاذة المذكورة في حديث جابر وغيره، مقيدة بزمان مخصوص، وهو وجود الصحابة والقرون الفاضلة، وأما بعد ذلك فيجوز وقوع ذلك فيهم ... .
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 10:07]ـ
و من ثم فهذا أيضا مما يطلق عليه جيد!
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 10:46]ـ
هلا صبرت لتعرف أو شاركت لتنفع.
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 01:54]ـ
14 - 13 - 11 شرب الخمر، إتخاذ القينات والمعازف
يشهد له الكثير من الأحاديث
منها حديث البخاري المشهور مع مخالفته في دلالته على الاستحلال
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري - رضي الله عنهما -
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم
يأتيهم- يعني الفقير - لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا
فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"
وفي ذم الملاهي عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ ".
قيل يا رسول الله، متى يكون ذلك؟ قال: " إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر "
وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
روى أبوداود و ابن ماجه عن أبي مالك الأشعري
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رءوسهم بالمعازف يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير "
وفي الإسناد مالك بن أبي مريم نقل ابن حجر عن الذهبي قوله فيه لا يعرف.
الحديث الذي رواه الترمذي عن عمران بن حصين رضي الله عنه " يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ ".فقال رجل من المسلمين متى ذلك يا رسول الله؟ قال: " إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ".
وفيه عبد الله بن عبد القدوس وهو للترك أقرب منه للضعف
قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط.
وفي الباب عن أبي أمامة وابن مسعود وغيرهما ...
قال ابن تيمية رحمه الله إنَّمَا ذَاكَ إذَا اسْتَحَلُّوا هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ بِالتَّأْوِيلَاتِ الْفَاسِدَةِ. فَإِنَّهُمْ لَوْ اسْتَحَلُّوهَا مَعَ اعْتِقَادِ أَنَّ الرَّسُولَ حَرَّمَهَا كَانُوا كُفَّارًا، وَلَمْ يَكُونُوا مِنْ أُمَّتِهِ وَلَوْ كَانُوا مُعْتَرِفِينَ بِأَنَّهَا حَرَامٌ لَأَوْشَكَ أَنْ لَا يُعَاقَبُوا بِالْمَسْخِ كَسَائِرِ الَّذِينَ لَمْ يَزَالُوا يَفْعَلُونَ هَذِهِ الْمَعَاصِيَ ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[08 - Oct-2009, صباحاً 12:46]ـ
-12 لبس الحرير
حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -:
"يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف في متخذي القيان وشاربي الخمر، ولابسي الحرير "
فيه زياد بن أبي زياد الجصاص
خلاصة القول فيه ماذكره ابن عدي في آخر ترجمته
واسطي ليس بشئ .... ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره وأحاديثه يحمل بعضها بعضا
وهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار
إذا ظهر التلاعن و شربوا الخمور و لبسوا الحرير
و اتخذوا القيان و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء
أخرجه البيهقي من طريق عروة بن رويم ومن طريق ثابت كلاهما عن أنس
ثم قال بعد ذكر الإسنادين
إسناده و إسناد ما قبله غير قوي غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة و الله أعلم.
أخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف
قلت: يا رسول الله وهم يقولون لا إله إلا الله؟ قال: إذا ظهرت القيان وظهر الزنا
وشرب الخمر ولبس الحرير كان ذا عند ذا "
وفي سنده أبومعشر نجيح بن عبد الرحمن وهو ضعيف
والحسن بن محبوب وهو إمامي قال عنه أبوحاتم لابأس به.
وقد جاء ذكر استحلال الحرير في آخر الزمان غير مقيد بالعذاب
في حديث عوف بن مالك الذي يرويه الطبراني
قال حدثنا محمد بن عبدة المصيصي ثنا أبو توبة ثنا معاوية بن سلام عم زيد بن سلام
حدثني عدي بن أرطأة أن عوف بن مالك خرج من دمشق إلى بعض قريات بني فزارة
إلى صديق كان له فيها فاجتمع إليه نفر فجعلوا يتحدثون
فقال رجل من يذكرون من أصحاب الدجال من هذه الأمة
فقال عوف بن مالك قوم يستحلون الخمر والحرير والمعازف حتى يقاتلون معكم
فينصرون كما تنصرون ويرزقون
حتى يوشك قاتلهم أن تقول فعل الله بأولنا كذا وكذا
لو كان حراما ما نصرنا ولا رزقنا حتى إذا خرج الدجال لحقوا به لا يتمالكون عنه
يخرجهم إليه أعمالهم.
رجاله ثقات غير محمد بن عبدة المصيصي شيخ الطبراني والطحاوي فلم يذكر بجرح ولا تعديل.
ومثله في حديث أبي ثعلبة الخشني بهذا السند
حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني
قال كان أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث فقلت لهما ...
وفيه ابن أبي سليم وهو ضعيف وانقطاع بين ابن سابط وأبي ثعلبة
وأحسن منه مرسل مكحول عن أبي ثعلبة.
ولم أذكر غيرها لشدة ضعفها.
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[10 - Oct-2009, صباحاً 11:12]ـ
9 - كان زعيم القوم أرذلهم
جاء في مسند أبي يعلى
حدثنا إسحاق حدثنا جرير عن رقبة عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء
يقدمون شرار الناس ويظهرون حب خيارهم
ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم
فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا
قال الهيثمى رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود، وهو ثقة.
وعبدالرحمن لم يوثقه إلا ابن حبان وصحح له الحاكم غير هذا الحديث
وقال عنه ابن حجر في التعجيل ... وعنه جعفر بن إياس وغيره.
وفي البخاري «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة» فقال له:
«كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله»
قال العيني رحمه الله
والمراد من الأمر جنس الأمور التي تتعلق بالدين كالخلافة والسلطنة والإمارة
والقضاء والإفتاء وقال الكرماني أسند الأمر أي فوض المناصب إلى غير مستحقيها
كتفويض القضاء إلى غير العالم بالأحكام كما هو في زماننا.
بقية كلامه أضعه للتأمل
قلت -أي العيني - يا ليت أن يتولى الجاهل بلا رشوة لأنه يحتمل أن يكون دينا يستفتي فيما يجهله
فالمصيبة العظمى أن يتولى الجاهل بالرشوة
فلعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش حيث قال لعن الله الراشي
إلى آخر الحديث رواه عبد الله بن عمرو بن العاص
ولا شك أن من لعنه الله لعنه رسول الله
وأعظم المصائب أن الديار المصرية التي هي كرسي الإسلام لا يتولى فيها القضاة والحكام
وسائر أصحاب المناصب إلا بالرشي والبراطيل ولا يوجد هذا في بلاد الروم ولا في بلاد العجم اهـ.
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[10 - Oct-2009, صباحاً 11:20]ـ
15 - لعن آخر هذه الأمة أولها
عن عائشة، قالت: أمرتم بالاستغفار لسلفكم فشتمتموهم
أما إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تفنى هذه
الأمة حتى يلعن آخرها أولها.
أخرجه الطبراني في الأوسط
وفي سنده إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر وهو ضعيف.
يقوي هذا الشاهد ما أخرجه مسلم في صحيحه من طريق
هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة يا ابن أختي أمروا
أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبوهم.
وقد جاء في حديث أنس ذكر لتفشي اللعن
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا استحلت أمتي
خمسا فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن ولبس الحرير
واتخذوا القينات وشربوا الخمر واكتفى الرجال بالرجال والنساء
بالنساء "
قَالَ البيهقي بعد أن ذكر للحديث طريقين " إِِسْنَادُهُ وَإِِسْنَادُ مَا
قَبْلَهُ غَيْرُ قَوِيٍّ، غَيْرَ أَنَّهُ إِِذَا ضُمَّ بَعْضُهُ إِِلَى بَعْضٍ أَخَذَ قُوَّةً، وَاللهُ
أَعْلَمُ "(/)
هل هذا حديث: "أن المرأة لو لحست القيح والصديد من زوجها ما كفته حقه"؟
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[05 - Oct-2009, صباحاً 02:18]ـ
كانت تحدث نساء من النخبة علميا وماديا عن الحياة الأسرية في الإسلام بطريقة مسيئة، وذكرت أن المرأة لو لحست القيح والصديد من زوجها ما كفته حقه، وشعرت بالقوم يتقززن ويبدين نفورا من تلك الطريقة في الحديث عن الحب والطاعة والتفاهم بين الزوجين، وكانت تخرج لسانها وتحاول تمثيل ما تعرضه، لا أخفي أنني شعرت بالرغبة في إيقافها ولم يكن لدي علم بهذا الحديث هل هو فعلا من قول نبينا الحبيب؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - Oct-2009, صباحاً 07:01]ـ
أود الاستفسار عن نص حديث يتحدث عن امرأة أنبها الرسول صلى الله عليه و سلم وقال لها إنها لو لعقت ما في بطنه ما أدت حقه. فما هو المقصود من الحديث؟ وما هو الحكم المترتب على المرأة بناء عليه؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه قد وردت أحاديث بهذا المعنى رواها الأئمة منهم الإمام أحمد والطبراني والحاكم والترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم بألفاظ مختلفة متقاربة وقد ضعفها أكثر أهل العلم، ومن تلك الأحاديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه.
ومن ذلك أيضاً أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أنا فلانة بنت فلان، قال: قد عرفتك، فما حاجتك، قالت: حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد عرفته، قالت: يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإن كان شيئاً أطيقه تزوجته وإن لم أطق لا أتزوجه، قال: من حق الزوج على الزوجة أن لو سالت منخراه دماً وقيحاً فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا.
والمقصود من الحديث تعظيم حق الزوج والمبالغة في طاعته بالمعرروف كما في رواية: من عظم حقه عليها.
وفي رواية: ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله ... الحديث.
وليس معنى الحديث لوصح نه يجوز لها أن تلعق ذلك لأنه نجس وقذر، ولكن ذلك من باب المبالغة والتأكيد على حق الزوج .. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[05 - Oct-2009, صباحاً 09:03]ـ
فإنه قد وردت أحاديث بهذا المعنى رواها الأئمة منهم الإمام أحمد والطبراني والحاكم والترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم بألفاظ مختلفة متقاربة وقد ضعفها أكثر أهل العلم
الحمد لله أنها ضعيفة، وطرح مثل هذه الأحاديث الضعيفة للإستدلال إضافة إلى تقزز النفس منها يعطي نتائج عكسية بخلاف ما يعتقده البعض أأولها التنفير من قول سيد الخلق الذي كان مبشرا وطيبا وجميلا ينفق مالا على العطر والطيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 01:24]ـ
عن انس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه، ما أدت حقه ".
الحديث عزاه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (2/ 1277) ح (7725) إلى أحمد، والنساني). وصححه. وانظر صحيح الترغيب (3/ 75).
والحديث يدل على المبالغة والتأكيد في حق الزوج، وليس معنى الحديث أنه يجوز لها أن تلعق ذلك لأنه نجس وقذر، كما لا يجوز لها أن تسجد له، لأن السجود لله وحده.
ولكن هذا كله ـ كما سبق ـ دليل على عظم حق الزوج على زوجته.
وإذا صح الحديث، وجب على المسلم أن يقول عند ذلك: سمعنا وأطعنا. والله تعالى أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 03:02]ـ
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لاحد
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
اكثر اهل العلم ضعف الروايةالتي فيها ((والذي نفسي بيده، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه، ما أدت حقه ".))
قال الحافظ ابن عدي في: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 4/ 273
: [فيه سليمان بن داود اليمامي عامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه
والحديث يدل على المبالغة والتأكيد في حق الزوج،
وليس معنى الحديث أنه يجوز لها أن تلعق ذلك لأنه نجس وقذر، كما لا يجوز لها أن تسجد له، لأن السجود لله وحده.
ولكن هذا كله ـ كما سبق ـ دليل على عظم حق الزوج على زوجته.
وإذا صح الحديث، وجب على المسلم أن يقول عند ذلك: سمعنا وأطعنا. والله تعالى أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صلاح سالم]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 06:53]ـ
لأنه نجس
المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readart.php?lang=a&id=13045)
ارجو العفو اخي اين دليل نجاسة الصديد حفظ الله، لعلمي بأنه مما يستقذر ولم يأتي دليل على نجاسته حفظكم الله
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 07:24]ـ
الكلام السابق اخي ليس لي وانماهو منقول
من الشبكة الاسلامية المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readart.php?lang=a&id=13045)
قال ابن القيم رحمه الله:
وقال شيخنا: لا يجب غسل الثوب ولا الجسد من المدة والقيح والصديد قال: ولم يقم دليل على نجاسته
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه طاهر حكاه أبو البركات وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا ينصرف منه من الصلاة وينصرف من الدم وعن الحسن نحوه
وسئل أبو مجلز عن القيح يصيب البدن والثوب فقال: ليس بشيء إنما ذكر الله الدم ولم يذكر القيح
وقال إسحاق بن راهويه: كل ما كان سوى الدم فهو عندي مثل العرق المنتن وشبهه ولا يوجب وضوءا
وسئل أحمد رحمه الله: الدم والقيح عندك سواء فقال: لا الدم لم يختلف الناس فيه والقيح قد اختلف الناس فيه وقال مرة: القيح والصديد والمدة عندي أسهل من الدم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 08:04]ـ
الكلام السابق اخي ليس لي وانماهو منقول
من الشبكة الاسلامية المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readart.php?lang=a&id=13045)
قال ابن القيم رحمه الله:
وقال شيخنا: لا يجب غسل الثوب ولا الجسد من المدة والقيح والصديد قال: ولم يقم دليل على نجاسته
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه طاهر حكاه أبو البركات وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا ينصرف منه من الصلاة وينصرف من الدم وعن الحسن نحوه
وسئل أبو مجلز عن القيح يصيب البدن والثوب فقال: ليس بشيء إنما ذكر الله الدم ولم يذكر القيح
وقال إسحاق بن راهويه: كل ما كان سوى الدم فهو عندي مثل العرق المنتن وشبهه ولا يوجب وضوءا
وسئل أحمد رحمه الله: الدم والقيح عندك سواء فقال: لا الدم لم يختلف الناس فيه والقيح قد اختلف الناس فيه وقال مرة: القيح والصديد والمدة عندي أسهل من الدم
بارك الله فيك أخي أبا محمد، إنما عنيت بكلامي الأخت الفاضلة زبيدة ـ حفظها الله ـ عندما قالت: الحمد لله أنها ضعيفة، وطرح مثل هذه الأحاديث الضعيفة للإستدلال إضافة إلى تقزز النفس منها يعطي نتائج عكسية بخلاف ما يعتقده البعض أأولها التنفير من قول سيد الخلق الذي كان مبشرا وطيبا وجميلا ينفق مالا على العطر والطيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين.
جزى الله الجميع كل خير ..
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 09:43]ـ
جزاكم الله خيرا، أحيانا نختلف ولكننا نستفيد.
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[10 - Feb-2010, مساء 12:30]ـ
فإنه قد وردت أحاديث بهذا المعنى رواها الأئمة منهم الإمام أحمد والطبراني والحاكم والترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم بألفاظ مختلفة متقاربة وقد ضعفها أكثر أهل العلم
من هم أهل العلم الذين ضعفوا هذا الحديث؟
أثابكم الله
ـ[جمانة انس]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 01:39]ـ
من المهم في هذا المجال الر جوع الى اقوال الفقهاء في الحقوق الواجبة على المراة نحو الزوج
حيث ان الفقيه عندما يستنبط الا حكام
لايقتصر نظره على بضعة احادبث
انما ينظر الى كل ما توفر لديه من مصادر للاستنباط من القران والسنة و اقوال الصحابة ,و ..
وقد درس الفقهاء -وهم عدد كبير في تاريخنا الاسلامي - من مختلف المذاهب
و عبر مختلف العصور
و-ما اعرفه- انهم جميعا لم يو جبوا على المرأة خدمة الزوج -فضلا عن المبالغة في خد مته-
***********************
لكن كرم النفس و اصول الحياة الكريمة تتطلب التعامل الكريم كذلك العرف
ومن هنا فعلى الا زواج ان يعرفوا كرم زوجاتهم عندما يقومون بخد متهم
و ان يتقوا الله فيهن
انها اخر وصية لخير خلق الله صلى الله عليه وسلم
الوصية بالمراة لانها العنصر الا ضعف في البناء الاسري
************************
ولاشك ان لكل من الزوجين على الا خر حقوقا كبرى
و قد اعطى الله القوامة للرجل لحكم عظيمة
وجعله مسؤولا عنها مسؤولية كبيرة
فهي مسؤولية ادارية لماغلب في تكوينه من جانب العقل
و لما حمله من مسؤولية الا نفاق
لكن ليست قوامة القهر والظلم فهناك وقفة حساب بين يدي الله
**************************
والعاقل -سواء كان زوجا اوزوجة-
يتحرى رضا الله
فتنضبط حركاته بصورة مذهلة
*********
ويكرم بقوله تعالى
((فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون))
*********
و يتولاه الله فيلهمه الصواب والسداد و يفهمه -سواء اكان زوجا او زوجة-
لانه يقول
((الله ولي الذين امنوا))
((وهو يتو لى الصالحين))
((ففهمناهنا سليمان))
*****************
فلله اختصاص العناية و الا كرام لمن تحرى رضاه في الحياة الزوجية
فهي محطة مهمة
وكذلك في كل الا حوال
لكن كل شيء مسجل على الا نسان عند الله
و الحساب دقيق
*******
نسال الله السداد على ما يرضاه برحمته
في كل الا حوال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[12 - Feb-2010, مساء 08:03]ـ
من المهم في هذا المجال الر جوع الى اقوال الفقهاء في الحقوق الواجبة على المراة نحو الزوج
حيث ان الفقيه عندما يستنبط الا حكام
لايقتصر نظره على بضعة احادبث
انما ينظر الى كل ما توفر لديه من مصادر للاستنباط من القران والسنة و اقوال الصحابة ,و ..
وقد درس الفقهاء -وهم عدد كبير في تاريخنا الاسلامي - من مختلف المذاهب
و عبر مختلف العصور
و-ما اعرفه- انهم جميعا لم يو جبوا على المرأة خدمة الزوج -فضلا عن المبالغة في خد مته-
الأخت الكريمة جمانة أنس:
كلامك جميل سوى أنه يكدر عليه أن ابن القيم رحمه الله وغيره من أهل العلم قديما، وحديثا أيضا كشيخنا العلامة محمد علي آدم يوجبون على المرأة خدمة زوجها .. ويردون على من قال: إنما حقه منها الفراش فقط، ويستدلون بحديث فاطمة رضي الله عنها لما أتت تشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم مجل يديها - والمجل: أثر العمل الذي يكون في اليدين- مما تعمل لزوجها .. وتطلب منه خادما فلم يعطها صلى الله عليه وسلم ولم ينه عليا رضي الله عنه عن تكليفها مع حصول الضرر لفاطمة رضي الله عنها.
ولحديث الصحابية التي لقيها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تقوم على خدمة فرس أبي طلحة رضي الله عنه وغيره،
ولعدم الدليل الذي ينهى المرأة عن ذلك شرعا ولا عرفا .. وإنما اشتهر ذلك لما كثر العبيد والجواري في عهد الفقهاء فلم يوجبوا خدمة الزوجة لزوجها.
واستدلوا أيضا بآية (ولهن مثل الذي عليهن) فكما يجب على الزوج القيام بحاجات زوجته المالية والخارجية .. فيجب على الزوجة القيام بالمهام الداخلية .. فالقول في ذا كالقول في ذاك.
ولا اعلم أحدا قال بأن حق الزوجة على زوجها الفراش فحسب ..
فليتنبه،،،
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[12 - Feb-2010, مساء 09:13]ـ
أقوال العلماء في وجوب خدمة المرأة زوجها.
[
اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في حكم خدمة المرأة زوجها
على قولين مشهورين هما:
- القول الأول:
ما ذهب إليه جمهور أهل العلم من الشافعية والحنابلة وبعض المالكية وأهل الظاهر.
من أنه: لا يجب على المرأة خدمة زوجها، لا في عجنٍ ولا خبزٍ ولا طبخ ونحوه،
من كنس الدار أو ملء الماء من البئر أو الطحن، وأشباهه.
فهذه الطائفة: منعت وجوب خدمة الزوج على زوجته في شيء،
وهو المنصوص عليه في مذهب الإمام أحمد وعليه أكثر الأصحاب وقدمه في الفروع.
واستدلوا على ما ذهبوا إليه بما يلي:
الدليل الأول:
قالوا: عن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع، ومنفعة البضع، فلا يلزمها
بذل غيره ولا يملك الزوج من منافع الزوجة شيء غي الاستمتاع بها؛ لأن عقد النكاح
إنما اقتضى الاستمتاع، لا الاستخدام وبذل المنافع، فلا يملك غيره من منافعها.
الدليل الثاني:
استدلوا بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وذلك من حديث
علي بن أبي طالب رضي الله علنه أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم
تسأله خادما، فقال: ((ألا أخبرك ما هو خيرٌ لك منه، تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين،
وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبّرين الله أربعا وثلاثين)).
ووجه استدلالهم بالحديث:
أنهم حملوا القصة على أن خدمتها لعلي كانت تطوعا ولم تكن لازمة عليها،
وحملوا قَسَمَ النبي صلى الله عليه وسلم بينهما على ما تليق به
الأخلاق المرضية، ومجرى العادة، لا على سبيل الإيجاب.
- القول الثاني:
ما ذهب إليه الحنفية وجمهور المالكية وهو قولُ أبي ثور وأبي بكر بن أبي شيبة
وأبي إسحاق الجوزجاني، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه
العلامة ابن القيم رحمهم الله.
أن الصواب: وجوب خدمة المرأة لزوجها بالمعروف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ويجب على المرأة خدمة زوجها بالمعروف
من مثلها لمثله، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية،
وخدمة القوية ليست خدمة الضعيفة).
واستدلوا على ذلك بما يلي:
الدليل الأول:
قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ} البقرة: 228.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:
(أي: ولهنِّ على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن فليؤد كل واحد منهما
إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف).
الدليل الثاني:
قوله تعالى: {الرّجَالُ قَوَّامونَ عَلَى النِّساء} النساء: 34.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:
(أي: الرجل قَيّمٌ على المرأة، وهو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ... ،
فناسب أن يكون قَيِّما عليها؛ كما قال الله تعالى: {وللرجال عليهن درجة} البقرة: 288،
(أي: في الفضيلة والخلق، والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق، والقيام بالمصالح).
الدليل الثالث:
قول أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما:
(ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق).
ففي قولها هذا، دليل على أن خدمة البيت منوطٌ بالمرأة؛ ولذا عتبت على نفسها
عدم إتقانها للخبز لما كان من وظائفها، وامتدحت جاراتها الأنصاريات لما ساعدنها
فيما لم تحسنه وهو من أولويات أعمالها، حيث وصفتهن بقولها: (وكن نسوة صدق).
منقول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 01:17]ـ
أحسنت
وجزيت خيرا
ولعل الأقرب للصواب قول شيخ الاسلام أن خدمة المرأة لزوجها واجبة ((((بالمعروف)))) كما في الآية الكريمة
فكما أن حق الزوجة على زوجها يتعدى الفراش .. فكذلك حقه عليها يتعدى الفراش .. وإن كان المعقود عليه منفعة البضع بين الاثنين فلا وجه - في هذا الدليل - لإيجاب النفقة على الزوج .. مع عدم إيجاب الخدمة على المرأة إذ القول فيهما متفق ..
وتخصيص منفعة البضع بالذكر في العقد لكونها الأمر الأعظم .. لا لأنها هي المنفعة الوحيدة ..
وإيجاب الخدمة على المرأة انصاف وعدل .. وعدمه جور وظلم مخالف لهدي الاسلام وسننه،،،
والله أعلم
ـ[جمانة انس]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 01:59]ـ
أحسنت
وجزيت خيرا
ولعل الأقرب للصواب قول شيخ الاسلام أن خدمة المرأة لزوجها واجبة ((((بالمعروف)))) كما في الآية الكريمة
فكما أن حق الزوجة على زوجها يتعدى الفراش .. فكذلك حقه عليها يتعدى الفراش .. وإن كان المعقود عليه منفعة البضع بين الاثنين فلا وجه - في هذا الدليل - لإيجاب النفقة على الزوج .. مع عدم إيجاب الخدمة على المرأة إذ القول فيهما متفق ..
وتخصيص منفعة البضع بالذكر في العقد لكونها الأمر الأعظم .. لا لأنها هي المنفعة الوحيدة ..
وإيجاب الخدمة على المرأة انصاف وعدل .. وعدمه جور وظلم مخالف لهدي الاسلام وسننه،،،
والله أعلم
الامر يحتاج الى تأمل اكثر ما دام الحد يث عن حقوق وواجبات شرعية
و ليس العشرة بالمعروف والتعامل الكريم و المودة و الرحمة
وبخاصة لم يحدد ما هي الخدمة بالمعروف
------------------
وما اعرفه ان الاحناف ايضا لا يو جبون على المرأة خد مة الزوج
--والا مر يحتاج للتأكد--
حيث اشارت الا خت زبيدة الى خلاف ذلك
؟؟
-----------
وليس من الدقة الفقهية المقارنة بين المرأة والر جل
من حيث أن حق الزوجة على زوجها يتعدى الفراش
فان ذلك لانها محتبسة لاجله
فكيف نلزمها بالمتابعة للرجل ثم لا نلزمه بالنفقة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنتفهم قوله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن)
فلم يقل مقابل الذي عليهن
والفقه نظرة دقيقة و استنباط ادق
---------------------
لذلك ذهب الجمهورمن فقهاء المذاهب الى عدم وجوب ذلك على المراة
ومن اوجب لاتساعده الا دلة -- عند التمحيص--
-------------
وكثير من الر جال لا يفهم معنى -الخدمة بالعروف-
فضلا عن تطبيقها
------------
ولو نظرنا للاية كدلالة على ايجاب الخدمة
فعلى الر جل خدمة المرأة (((بمثل))) ما يجب عليها
؟؟؟
-------------------
كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع اهل بيته
ومن يطبق هذا من الر جال
وهل نطالب بهذا من الر جال
_______________
والقوامة مسؤولية ادارية والتو سع فيها يحتاج لادلة
----------------------
وقول اسماء يفهم بطريقة اخرى
اذ لو كان واجبا عليها لدربت عليه قبل في الصغر
------------
ومن هنا فهو مو ضع تأمل
=================
لكن خدمة المراة لزوجها لعلها تدرس من جوانب اخرى
تحفز المراة للخدمة بمودة و رحمة
و لكن ليس كواجب شرعي
فقد نراها تقوم به احيانا بظلم و مبالغة مقيتة من الر جل
و ليس بالمعروف
حتى تكره بعضهن ساعة زواجها
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 08:48]ـ
وما اعرفه ان الاحناف ايضا لا يو جبون على المرأة خد مة الزوج
--والا مر يحتاج للتأكد--
حيث اشارت الا خت زبيدة الى خلاف ذلك
أنا ذكرت أن الموضوع منقول وبالتالى فإن ما ذكرت يا أختي جمانة قيم جدا ويتطلب مبحثا كاملا نتمنى أن لا تبخلي علينا به لأنه في كثير من المرات لا يقابل ما تقوم به المرأة من الخدمة الشاقة في البيت ما يقوم به الرجل ولا بد من التوضيح، وتحضرني هنا طريفة حكتها لي إحدى القريبات من أن زوجها كان دائما يحتج عليها وينهرها عند التذمر من كثرة مشاغل البيت وخدمة الأبناء ورعايتهم وإرضاعهم، فحدث أن كسرت قدمه ولزم البيت أياما فصار يحمل عكازه ويفر من الصباح إلى وقت الغذاء إلى المقهى وتعجب لماذا لم تتخلص من تلك الأعباء الثقيلة منذ زمن فأكبر تضحياتها، و بعض المغاربة عندنا يسمون خدمة البيت ومشاغله: الشقا وهي من الخدمة الشاقة فلا بد من لفت الانتباه إلى هذه المسألة كما قال عمر رضي الله عنه مكبرا ما تفعله زوجته أنها غسالة لثيابه طباخة لطعامه (على جهة الفضل).
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Feb-2010, صباحاً 09:56]ـ
عفى الله عنكن ..
إن تتبعتن مثل هذه الإختلافات .. وقمتن بتطبيقها _ بغض النظر عن شرعيتها _ بما يخالف ما تربيتن عليه في بيوتكن من امهاتكن وما يفعلنه مع آبائكن .. وقلتن: فيه قول في الشرع يقول لي: لست ملزمة بخدمتك .. إن تتبعتن مثل هذا وطبقتنه = فتح بابٍ عظيم عليكن مع أزواجكن، وقرع مسبقٌ للطلاق. فتنبهن رحمكن الله
ذهبت أمي وأمك، وجدتي وجدتك، والنساء الصالحات قبلهن إلى عهد النبوة ولم تقل إحداهن لي قول في الشرع يقول لا يجب علي خدمتك!!!
ومن تتبع نصوص السنة النبوية الغراء عرف أن خدمة الزوجة للزوج من المسلمات المتقررة التي تكاد تكون محل إجماع بين الناس، وهي من الموروثات التي تتوارثها النساء أماً عن جدة .. فمن يريد امرأة لا تعرف كيف تدير بيتها ولا تلمس فيه قشةً واحدة!!!
ألم تذهب فاطمة رضي الله عنها لأبيها رسول الله _ مصدر التشريع _ وتشكي له أن عمل البيت يتعبها فأمر لي بخادمة، فماذا قال؟ هل قال: اذهبي لعليٍ _ رضي الله عنه _ وقولي له الشرع يقول لا يجب علي خدمتك وفر لي خادمة؟!! بل والله أرشدها إلى أمر تفعله فيعينها بعد الله على شغلها. فتنبهن
الكلام حول هذه المسألة يطول .. والأمثلة فيه من الشرع كثيرة .. وإنما أحببت فقط لفت انتباهكن ستر الله عليكن ووفقكن وسهل أمركن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 08:02]ـ
الأخت الكريمة جمانة أنس
الامر يحتاج الى تأمل اكثر ما دام الحد يث عن حقوق وواجبات شرعية
و ليس العشرة بالمعروف والتعامل الكريم و المودة و الرحمة
وبخاصة لم يحدد ما هي الخدمة بالمعروف
------------------
وما اعرفه ان الاحناف ايضا لا يو جبون على المرأة خد مة الزوج
--والا مر يحتاج للتأكد--
حيث اشارت الا خت زبيدة الى خلاف ذلك
؟؟
-----------
وليس من الدقة الفقهية المقارنة بين المرأة والر جل
من حيث أن حق الزوجة على زوجها يتعدى الفراش
فان ذلك لانها محتبسة لاجله
فكيف نلزمها بالمتابعة للرجل ثم لا نلزمه بالنفقة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول: احتباسها له في الفراش فحسب .. وأما الكسب فيحتاج من قال بالمنع منه لدليل. لا مانع منه بشرطه.
ولنتفهم قوله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن)
فلم يقل مقابل الذي عليهن
والفقه نظرة دقيقة و استنباط ادق
---------------------
أحسنت
تماما كم قلت لم يقل مقابل .. اشارة إلى بطلان الدليل المذكور من أن عمل المرأة أصعب لأنه ليس من باب المقابلة بل من باب مماثلة المعروف بالمعروف
لذلك ذهب الجمهورمن فقهاء المذاهب الى عدم وجوب ذلك على المراة
ومن اوجب لاتساعده الا دلة -- عند التمحيص--
-------------
توصل للحكم قبل الأدلة
وكثير من الر جال لا يفهم معنى -الخدمة بالعروف-
فضلا عن تطبيقها
------------
لا يمنع هذا من الحكم الشرعي .. فليس من أساء فهما بحجة على النص
ولو نظرنا للاية كدلالة على ايجاب الخدمة
فعلى الر جل خدمة المرأة (((بمثل))) ما يجب عليها
؟؟؟
-------------------
وما المانع في هذا .. كل يكمل الآخر ولا يشترط المساواة من كل وجه عند كل عاقل حتى في أمر المعاشرة المتفق عليه بيننا
كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع اهل بيته
ومن يطبق هذا من الر جال
وهل نطالب بهذا من الر جال
_______________
نسأل الله أن يهدي الرجال إلى احسان معاملة أزواجهم
ويهدي النساء الى اثبات الحكم الشرعي
والقوامة مسؤولية ادارية والتو سع فيها يحتاج لادلة
----------------------
إن لم تكف الأدلة السابقة .. فحق القيم خدمته عقلا
وقول اسماء يفهم بطريقة اخرى
اذ لو كان واجبا عليها لدربت عليه قبل في الصغر
------------
وهل كانت زوجة في الصغر؟
ومن الذي قال إنها لم تتدرب عليه؟
أليس له تأويل غير ذا؟
ومن هنا فهو مو ضع تأمل
=================
لكن خدمة المراة لزوجها لعلها تدرس من جوانب اخرى
تحفز المراة للخدمة بمودة و رحمة
و لكن ليس كواجب شرعي
فقد نراها تقوم به احيانا بظلم و مبالغة مقيتة من الر جل
و ليس بالمعروف
حتى تكره بعضهن ساعة زواجها
لا تأثير لهذا على الحكم الشرعي كما أسلفت .. ويناصح الرجال
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 08:27]ـ
.... إن تتبعتن مثل هذا وطبقتنه = فتح بابٍ عظيم عليكن مع أزواجكن، وقرع مسبقٌ للطلاق. فتنبهن رحمكن الله
ذهبت أمي وأمك، وجدتي وجدتك، والنساء الصالحات قبلهن إلى عهد النبوة ولم تقل إحداهن لي قول في الشرع يقول لا يجب علي خدمتك!!!
ومن تتبع نصوص السنة النبوية الغراء عرف أن خدمة الزوجة للزوج من المسلمات المتقررة التي تكاد تكون محل إجماع بين الناس، وهي من الموروثات التي تتوارثها النساء أماً عن جدة .. فمن يريد امرأة لا تعرف كيف تدير بيتها ولا تلمس فيه قشةً واحدة!!!
ألم تذهب فاطمة رضي الله عنها لأبيها رسول الله _ مصدر التشريع _ وتشكي له أن عمل البيت يتعبها فأمر لي بخادمة، فماذا قال؟ هل قال: اذهبي لعليٍ _ رضي الله عنه _ وقولي له الشرع يقول لا يجب علي خدمتك وفر لي خادمة؟!! بل والله أرشدها إلى أمر تفعله فيعينها بعد الله على شغلها. فتنبهن
.....
بارك الله في الشيخ التميمي ... تنبيهكم مهم.
ومن باب ذكر الأقوال المختلفة في المسألة ...
قال أبو ثور: على المرأة أن تخدم زوجها في كل شيء
وقال ابن حزم:
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يلزم المرأة أن تخدم زوجها في شيء أصلا، لا في عجن، ولا طبخ، ولا فرش، ولا كنس، ولا غزل، ولا نسج، ولا غير ذلك أصلا - ولو أنها فعلت لكان أفضل لها وعلى الزوج أن يأتيها بكسوتها مخيطة تامة، وبالطعام مطبوخا تاما وإنما عليها أن تحسن عشرته، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه، ولا تدخل بيته من يكره، وأن لا تمنعه نفسها متى أراد، وأن تحفظ ما جعل عندها من ماله ...
وقال أبو ثور: على المرأة أن تخدم زوجها في كل شيء، ويمكن أن يحتج لذلك بالأثر الثابت عن علي بن أبي طالب قال " شكت فاطمة مجل يديها من الطحين، وأنه أعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ سأله خادما "
وبالخبر الثابت - من طريق أسماء بنت أبي بكر قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت وكان له فرس وكنت أسوسه كنت أحتش له وأقوم عليه
وبالخبر الثابت - من طريق " أسماء أيضا، أنها كانت تعلف فرس الزبير وتسقي الماء، وتجزم غربه، وتعجن، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيها وهي تنقله - قال: فإذا خدمت هاتان الفاضلتان هذه الخدمة الثقيلة فمن بعدهما يترفع عن ذلك من النساء " قال أبو محمد: لا حجة لأهل هذا القول في شيء من هذه الأخبار، لأنه ليس في شيء منها، ولا من غيرها: أنه عليه الصلاة والسلام أمرهما بذلك إنما كانتا متبرعتين بذلك، وهما أهل الفضل والمبرة - رضي الله عنهما - ونحن لا نمنع من ذلك إن تطوعت المرأة به، إنما نتكلم على سر الحق الذي تجب به الفتيا والقضاء بإلزامه
فإن قيل: قد قال الله تعالى: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} قلنا: أول الآية بين فيما هي هذه الطاعة، قال تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا}
فصح أنها الطاعة إذا دعاها للجماع فقط.
وقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجب على الرجل للمرأة وقد ذكرناه قبل هذه المسألة بمسألتين ومن ألزم المرأة خدمة دون خدمة فقد شرع ما لم يأذن به الله تعالى، وقال ما لا يصح، وما لا نص فيه، وكذلك بين عليه الصلاة والسلام: أن لهن علينا رزقهن وكسوتهن بالمعروف فصح ما قلناه: من أن على الزوج أن يأتيها برزقها ممكنا لها أكله، والكسوة ممكنا لها لباسها، لأن ما لا يوصل إلى أكله ولباسه إلا بعجن وطبخ، وغزل، ونسج، وقصارة، وصباغ، وخياطة، فليس هو رزقا، ولا كسوة - هذا ما لا خلاف فيه في اللغة والمشاهدة - وأما حفظ ما جعل عندها ففرض بلا خلاف ... المحلى مسألة 1906
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[13 - Feb-2010, مساء 11:38]ـ
ولحديث الصحابية التي لقيها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تقوم على خدمة فرس أبي طلحة رضي الله عنه وغيره،
للتصحيح أخي الكريم: المرأة هي أسماء بنت الصديق، والفرس للزبير وليس لطلحة. وفقك الله
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[14 - Feb-2010, صباحاً 12:06]ـ
أخي الكريم: أبا عائشة المغربي
جوزيت خيرا على التصحيح .. كنت متشككا في الأمر،،
كتبت أولا أسماء بنت أبي بكر ثم استشكلت أن يكون زوجها أبا طلحة .. فحذفت اسمها على الشك
وإنما جاء الاختلاط بأبي طلحة لأنه ورد ذكر فرسه كثيرا في السنة، منها حديث:" وإنه لبحر". في البخاري ومنها أنه أبا طلحة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الخ
عموما: جوزيت خيرا .. ولا عدمناك
ـ[جمانة انس]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 05:54]ـ
كثير من امور الحياة تضيع بين الا فراط والتفريط
وطوبى لمن وفقه الله
فكان متوازنا
فهذه نعمة عظمى عظمى
الم تمدح امة الاسلام انها امة الوسطية
ـ[خالد السليماني]ــــــــ[15 - Feb-2010, صباحاً 11:35]ـ
قال الشيخ عبدالله الجديع في كتابه ((تحرير علوم الحديث, 2/ 757)) , عند حديثه عن علامات كشف العلة عند المتقدمين:
{{سابعاً: أن يدل على نكارة الحديث ما يجده الناقد من نفرة منه ينزه عن مثلها الوحي وألفاظ النبوة.
(يُتْبَعُ)
(/)
والمقصود أن يقع ذلك الشعور لمن عايش المفردات والمعاني النبوية حتى أصبح وهو يحرك لسانه بالألفاظ النبوية، وكأنه يتذوق منها ريق النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا قد يرد عليه من الرواية ما يجد له مرارة أو بعض مرارة، فيرد على قلبه الحرج في نسبة مثل ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون ذلك الشعور علامة على علة في الرواية، توجب عليه بحثاً عن محل الغلط منها حتى يقف عليه.
وليس المقصود أن ينصب الناقد هواه ومزاجه مجرداً لقبول الحديث أو رده، فإن الرأي يخطئ مهما اعتدل وراقب صاحبه ربه، والهوى لا تعصم منه نفس.
ومما وجدته يصلح لهذا مثالاً، حديث بقي في القلب منه غصة زماناً، حتى اطمأنت النفس لعلته، وهو حديث أبي سعيد الخدري: أن رجلاً أتى بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنتي هذه أبت أن تزوج، قال: فقال لها: " أطيعي أباك "، قال: فقالت: لا، حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته، فرددت عليه مقالتها، قال: فقال: " حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ثم لحسته ما أدت حقه "، قال: فقالت: والذي بعثك بالحق، لا أتزوج أبداً، قال: فقال: " لا تنكحوهن إلا بإذنهن ".
قلت: فهذا الحديث فيما ذكر فيه من وصف حق الزوج على الزوجة بهذه الألفاظ المنفرة المستنكرة، ليس في شيء من المعهود في سنة أعف خلق الله صلى الله عليه وسلم، والذي أوتي الحكمة وفصل الخطاب وجوامع الكلم، وقد فصل الله في كتابه ونبيه ذو الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم في سنته الحقوق بين الزوجين بأجمع العبارات وأحسن الكلمات، كلها من باب قول ربنا عز وجل: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].
وأما علة الحديث فما هي مجرد النفرة من صيغة تلك العبارات، وإنما روى هذا الحديث جعفر بن عون، قال: حدثني ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن نهار العبدي، عن أبي سعيد، به.
قال البزار: " لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، ولا رواه عن ربيعة إلا جعفر ".
وقال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد "، فتعقبه الذهبي بجرح ربيعة.
وكنت اغتررت مدة بكون ربيعة هذا قد أخرج له مسلم في " الصحيح " حديثه " المؤمن القوي "، من روايته عن محمد بن يحيى بن حبان، محتجاً به، فأجريت أمره على القبول في هذا الحديث.
والتحقيق أن تخريج مسلم له لا يصلح الاحتجاج به بإطلاق، فمسلم قد ينتقي من حديث من تكلم فيه وكان الأصل فيه الثقة، فيخرج من حديثه ما تبين له كونه محفوظاً.
أما هذا الحديث فالشأن كما ذكر البزار من تفرد جعفر به عن ربيعة، وهو إسناد فرد مطلق.
وربيعة هذا قال يحيى بن معين ومحمد بن سعد: " ثقة "، وقال النسائي: " ليس به بأس "، لكن قال أبو زرعة الرازي: " إلى الصدق ما هو، وليس بذاك القوي "، وقال أبو حاتم الرازي: " منكر الحديث، يكتب حديثه ".
قلت: والجرح إذا بان وجهه وظهر قدحه فهو مقدم على التعديل، كما شرحته في محله من هذا الكتاب، فالرجل أحسن أحواله أن يكون حسن الحديث بعد أن يزول عما يرويه التفرد، فيروي ما يروي غيره، أو يوجد لحديثه أصل من غير طريقه بما يوافقه.
وليس كذلك في هذا الحديث}}. اهـ
وقد كان الشيخ صحح الحديث قديما في كتابه ((صفة الزوجة الصالحة في الكتاب والسنة)).(/)
«لا صلاة لمن عليه صلاة».
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 09:57]ـ
حديث: «لا صلاة لمن عليه صلاة»:
قال ابراهيم الحربي: قيل لأحمد بن حنبل: ما معنى قوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ «لا صلاة لمن عليه صلاة»؟ قال: " لا أعرف هذا البتة ".
ذكره ابن الجوزي في "العلل" بإِسناده عن إبراهيم الحربي.
وقال ابن الجوزي: " هذا نسمعه على ألسنة الناس وما عرفنا له أصلاً ".
وفي المنار المنيف لابن القيم ـ رحمه الله ـ (276):
" وكذلك حديث " لا صلاة لمن عليه صلاة "، قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث، فقال:" لا أعرفه ".
قال الحربي: ولا سمعت أنا بهذا في حديث رسول الله ".
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 06:31]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى أبا عبد الرحمن و بوركتم و نفع بعلمك.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 06:39]ـ
حياك الله أخي أحمد وبارك فيك.
نريد أن نقرأ لك شيئاً جديداً.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 11:05]ـ
أعذرنى يا شيخى، فأنا مشغول بدراستى النظامية، و ان شاء الله سأتحفكم بموضوع جديد قريبا، جزاكم الله خيرا،و بارك فيك، و أشكرك على متابعتك و اهتمامك.(/)
ما صحَّة هذا الحديث: (اتقى خضراء الدِّمَن) ?
ـ[حسن ابو عدي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 10:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
،الاخوان الأعزاء في المجلس المبارك،
،اريد منقشتكم في مسألة صحة الحديث
وصحة سنده ومن هو راويه
(اتقى خضراء الدمن)،،وما هو مدلوله.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - Oct-2009, مساء 10:43]ـ
الحديث ضعيف لا يصح:
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء:
" حديث: ((إياكم وخضراء الدمن، فقيل: وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء))
رواه الدارقطني في الأفراد، والرامهرمزي في الأمثال، من حديث أبي سعيد الخدري.
قال الدار قطني: تفرد به الواقدي وهو ضعيف ".
قال في لسان العرب: وقول النبي: إِياكم و خَضْراءَ الدِّمَنِ، قيل: وما ذاك يا رسول الله؟ فقال: المرأَة الحسناء في مَنْبِتِ السَّوْءِ، شبّهها بالشجرة الناضرة في دِمْنَةِ البَعَرِ، وأَكلُها داءٌ، وكل ما ينبت في الدِّمْنَةِ، وإِن كان ناضراً، لا يكون ثامراً؛ قال أَبو عبيد: أَراد فساد النسب إِذا خيف أَن تكون لغير رِشْدَةٍ، وأَصلُ الدِّمَنِ ما تُدَمِّنُهُ الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها، فربما نبت فيها النبات الحَسَنُ الناضر وأَصله في دِمْنَةٍ قَذِرَةٍ؛ يقول النبي: فَمَنْظَرها حَسَنٌ أَنِيقٌ ومَنْبِتُها فاسدٌ؛ قال زُفَرُ بن الحرث:
وقد يَنْبُتُ المَرعَى على دِمَنِ الثَّرى ** وتَبْقَى حَزَازاتُ النُّفُوس كما هِيا
ضربه مثلاً للذي تظهر مودته، وقلبه نَغِلٌ بالعداوة، وضَرَبَ الشجرة التي تَنْبُتُ في المزبلة فتجيء خَضِرَةً ناضرةً، ومَنْبِتُها خبيث قذر، مثلاً للمرأَة الجميلة الوجه اللئيمة المَنْصِب ".
ـ[حسن ابو عدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:40]ـ
جزاك الله خير أخي ضيدان
هلى تفاعلك وإضاحك
ونريد تفاعل باقي الإخوة
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:48]ـ
بارك الله فيك أخي
الحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة وقال عنه: ضعيف جدا
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:49]ـ
وإليكم كلام الشيخ رحمه الله من الضعيفة:
14 " إياكم و خضراء الدمن , فقيل: و ما خضراء الدمن ? قال: المرأة الحسناء فى
المنبت السوء ".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 69):
$ ضعيف جدا.
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 81/ 1) من طريق الواقدي قال: أنبأنا
يحيى بن سعيد بن دينار عن أبي وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد الليثي عن
# أبي سعيد الخدري # , و أورده الغزالي في " الإحياء " (2/ 38) و قال مخرجه
العراقي:
رواه الدارقطني في " الأفراد " و الرامهرمزى في " الأمثال " من حديث أبي سعيد
الخدري , قال الدارقطني: تفرد به الواقدى و هو ضعيف.
و ذكر نحوه ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " (ق 118/ 1).
قلت: بل هو متروك فقد كذبه الإمام أحمد و النسائي و ابن المديني و غيرهم.
و لا تغتر بتوثيق بعض المتعصبين له ممن قدم لبعض كتبه , و غيره من الحنفية ,
فإنه على خلاف القاعدة المعروفة عند المحدثين: الجرح المبين مقدم على التعديل
و لذا حكم الكوثري بوضعه كما سيأتي تحت الحديث (25).
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:51]ـ
أما بالنسبة لمدلول الحديث، فكما قيل: التأويل فرع عن التصحيح، ومادام أن الحديث لم يصح فلا حاجة لتأويله
والله أعلم
ـ[حسن ابو عدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 06:16]ـ
جزاك الله خير اخي في الله حامل المسك
وبارك فيك جعلها الله في حسناتك وزادك من فضلة
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 06:22]ـ
جزاك الله خير اخي في الله حامل المسك
وبارك فيك جعلها الله في حسناتك وزادك من فضلة
وإياكم،،، حياكم الله ورزقكم أضعاف ماقلتم
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 04:04]ـ
ومعناه: ابتعد عن المرأة الحسناء التي تنبت في مكان السوء وأسرة السوء, فهي كالزهرة الملقاة بين القاذورات لابد أن تتلطخ بها شاءت أم أبت, والله تعالى أعلم
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 10:14]ـ
ومعناه: ابتعد عن المرأة الحسناء التي تنبت في مكان السوء وأسرة السوء, فهي كالزهرة الملقاة بين القاذورات لابد أن تتلطخ بها شاءت أم أبت, والله تعالى أعلم
حفظك الله،،،
أما بالنسبة لمدلول الحديث، فكما قيل: التأويل فرع عن التصحيح، ومادام أن الحديث لم يصح فلا حاجة لتأويله
والله أعلم(/)
هل صح حديث ((إن أفضل الصلاة صلاة الصبح يوم الجمعة))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:29]ـ
هل صح حديث-
إن أفضل الصلاة عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة.
(طب عن ابن عمر).
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:41]ـ
بارك الله فيك.
الحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة وصحيح الجامع
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 02:42]ـ
وهذا هو نص كلام الشيخ رحمه الله من الصحيحة:
1566 " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 91:
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7/ 207): حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد
ابن يحيى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد
الرحمن أن # ابن عمر # قال لحمران بن أبان: ما منعك أن تصلي في جماعة ? قال:
قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح , قال: أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره , و قال: " تفرد به خالد مرفوعا , و رواه غندر موقوفا ".
قلت: خالد بن الحارث و هو الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة ثبت احتج به الشيخان
كما في " التقريب " , فزيادته مقبولة , فرواية غندر موقوفا لا يعله , لاسيما
و هو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي. و سائر الرواة ثقات كلهم من
رجال مسلم غير محمد بن يحيى و هو ابن منده أبو عبد الله الأصبهاني , و هو ثقة
حافظ له ترجمة في " أخبار أصبهان " (2/ 222 - 224) و ساق له بعض الأحاديث عن
هذا الشيخ عنه. و له ترجمة في " تذكرة الحفاظ " أيضا. و عبد الله بن محمد هو
ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ " , ترجمه أبو
نعيم أيضا (2/ 90) , فالإسناد صحيح. و لقد أخطأ في هذا الحديث رجلان:
السيوطي ثم المناوي , فضعفاه , فقال في " فيض القدير ": " أشار المصنف لضعفه ,
و ذلك لأن فيه الوليد بن عبد الرحمن , أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال ابن
معين: ليس بشيء ".
قلت: الوليد بن عبد الرحمن هذا الذي ضعفه ابن معين ثم الذهبي , ليس هو صاحب
هذا الحديث , فإنه شيخ لمعتمر بن سليمان كما صرح الذهبي في " الضعفاء " (ق 218
/ 1) تبعا لابن أبي حاتم (4/ 2 / 9 - 10) و قال عن أبيه: " مجهول ".
قلت: و معتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة عند الحافظ , و جل روايته عن أتباع
التابعين , مات سنة (187) , فيبعد على الغالب أن يكون الوليد بن عبد الرحمن
صاحب هذا الحديث هو هذا المضعف. و الصواب أنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي
الحمصي , فإنهم ذكروا في ترجمته أنه روى عن ابن عمر و أبي هريرة و .. و عنه
يعلى بن عطاء و ... , فهو هذا قطعا , و هو ثقة من رجال مسلم كما سبقت الإشارة
إليه من قبل , فصح الحديث و الحمد لله , بعد أن كدنا أن نتورط بتضعيف من ذكرنا
إياه قبل أن نقف على إسناده في " الحلية " , فالحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات. و قد وقفت له على شاهد , و لكنه ضعيف جدا , أذكره للمعرفة لا
للاستشهاد , يرويه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن
أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أفضل الصلاة صلاة
الصبح يوم الجمعة في جماعة , ما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له ". أخرجه
البزار (رقم 621 - كشف الأستار) و قال: " تفرد به أبو عبيدة فيما أعلم ".
قلت: لعله يعني بهذا التمام , و إلا فقد رواه ابن عمر كما سبق. و أعله
الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 168) بقوله: " عبيد الله بن زحر و علي بن
يزيد ضعيفان ". لكنه عزاه للطبراني أيضا في " الكبير " و " الأوسط " , و هو في
" الكبير " برقم (366).
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 05:55]ـ
بارك الله فيك
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[06 - Oct-2009, صباحاً 06:17]ـ
وفيكم بارك الله وغفر لنا ولكم
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 08:03]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدارقطنيّ وابن الجوزيّ وابن رجبٍ رجحوا الموقوف.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ الجوزيُّ ـ رَحْمَةُ اللَّهُ علَيْه ـ كما في كتابه العِلَلِ المُتَنَاهِيَةِ في الأَحَادِيْثِ الوَاهِيَةِ (ج 1 ص 458):
رَوَى الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ».
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَفَعَهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَرَفَعَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ، وَقَالَ هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ. اهـ.
وَقالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَلْخِيْصِ العِلَلِ المُتَنَاهِيَةِ (ص 156): " المحفوظ أنَّهُ مِن قَولِ ابْنِ عُمَرَ ".
وَقالَ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ في فَتْحِ البَارِي (ج 4 ص 32):
وقد قالَ ابْنُ عُمَرَ: «أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ».
وروي عنهُ مرفوعًا، والموقوف هو الصَّحيح: قاله الدَّارَقُطنيُّ.
وخَرَّجَهُ الْبَزَّارُ بإسنادٍ ضَعِيفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ مرفوعًا، وزادَ فِيه: «وَمَا أَحْسَبُ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلَّا مَغْفُورًا لَهُ».اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Nov-2010, صباحاً 12:41]ـ
بارك الله فيكم على الاضافة القيمة(/)
اتهام أحمد ابن الصديق الغماري، و الرد عليه .. ،
ـ[الحُميدي]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 01:19]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.
قلت في رسالتي: (إتحاف الأنام بمن جرد و نقح أحاديث الأحكام من أئمةالمغرب الأعلام، ص: 4 و ما بعدها)،في ترجمة أبي جعفر الإشبيلي الظاهري (المشهور بابن أبي مروان)):
"ونجد الحافظ أحمد ابن الصديق الغماري –رحمه الله – على عادته في انتقاص الأفاضل،واتهامهم بغير برهان،قد فهم كلام ابن الأبار فهمًا جعله يتهم الحافظ عبد الحق الإشبيلي بأنه سطا على كتاب شيخه ونسبه لنفسه،فقد قالكما في (جؤنة العطار2/ 67) بعد ذكره لترجمة أبي جعفر الإشبيلي الظاهري: (قلت –أي أحمد ابن الصديق-:فضاع هذا المسكين،وحاز الشهرة عبد الحق بكتابالأحكام،ولكن إن كانت تلك الأوهام منه فقد سلمه الله من ابن القطان،ووقعفي يده عبد الحق،وذلك جزاء من يغير على كتب الناس ويدعي ما ليس له). [1]
قلت: أما أبو جعفر الإشبيلي- رحمه الله - فلم يضِعْ ذكره، و لم يعف أثره، بل خلف مدرسة يمثلها تلميذه النجيب الحافظ الواعية عبد الحق الإشبيلي الظاهري، فهو قد خلد اسمه في صفحات التاريخ بإنجاب هذا الحافظ،والذي يعدحسنة من حسناته،فكيف يسطو هذا التلميذ على مؤلَّف شيخه؟ هذه أفيكة ظاهر للناظر وهاؤها، فحاشا ابن الخراط الإشبيلي أن يصنع هذاالصنيع الذي لا يليق إلا بمتسَور على العلوم لم يطرق أبوابها، و لم يثافنأربابها، و أما عبد الحق الإشبيلي فكرع العلم من أكف الحفاظ و المشايخ، وقد شهد له بالحفظ و جلالة القدر حفاظ المغرب والمشرق الأقحاح-كما سيأتي فيترجمته إن شاء الله-،والشهرة التي حازها فإنما هي بإخلاصه في عمله لا بسلب جهد غيره رحمه الله، وحسبنا أن نقول مثل ماقال ابن الأبار فقد بنى كتابه على كتاب شيخه، بالاستفادة منه لا غير، مقتديا في ذلك بشيخه،مما دفعه لتأليف تواليف أخرى عظيمة رحمه الله، وهي تواليف غزيرة جليلة تهوي على أفيكة الغماري بقذائف البطلان، و تدرجه تحت خط الهذر و الهذيان.
ومما حدا-أيضا- بأحمد ابن الصديق الغماري إلى تلفيق هذه التهمة قول الحافظابن الأبار -عند ترجمته لعبد الحق الإشبيلي-: (صنف في الأحكام نسختينكبرى وصغرى؛ سبقه إلى مثل ذلك أبو العباس بن مروان – بل أبو جعر ابن أبيمروان أو أبو عمر- الشهيد بلبلة؛ فحظي عبد الحق دونه ... ). 3/ 120 التكملة. [2]
أين الاغارة والسطو من كلام ابن الأبار، والله المستعان.
والشهرة التي نالها عبد الحق الإشبيلي رحمه الله،نقول عنها كما قال الحافظ ابن القطان الفاسي (ت628) -رحمه الله –في خطبة كتابه (بيان الوهم والإيهام) بعد الحمد والصلاة: (وبعد؛ فإن عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي، ثم الاشبيلي، رحمة الله عليه، قد خلّد في كتابه الذي جمع فيه أحاديث أحكامأفعال المكلفين علماً نافعاً وأجراً قائماً، زكا به عمله، ونجح فيه سعيه، وظهر عليه ما صلح فيه من نيته، وصح من طويته؛ فلذلك شاع الكتاب المذكوروانتشر، وتُلقي بالقبول، وحق له ذلك، لجودة تصنيفه، وبراعة تأليفه، واقتصاده، وجودة اختياره، فلقد أحسن فيه ماشاء، وأبدع فوق ما أراد، وأربىعلى الغاية وزاد، ودل منه على حفظ وإتقان، وعلم وفهم، واطلاع واتساع، ... ). [3]
وكلام الحافظ ابن القطان يرد ما يوهمه كلام أحمد ابن الصديق،بأن الحافظ ابن القطان الفاسي إنما أراد باستدراكاته على عبد الحق الإشبيلي النكاية به وفضحه، بل مقصده أسمى وأشرف كما بين بنفسه ذلك - رحمه الله - فقال: (وقد يظن ظان أن كتابنا هذا مقصور الإفادة على من له بكتاب أبي محمدعبدالحق اعتناء، فذلك الذي يستفيد منه إصلاح خلل،أو تنبيها على مغفل، هذا الظن ممن يظنه خطأ، بل لو كان كتابنا قائما بنفسه،غير مشيرا إلىكتاب أبي محمد المذكور، كان ما فيه من التنبيه على نكت حديثية، جلت عنهاوعن أمثالها الكتب،وتعريف برجال يعز وجودهم، ويتعذر الوقوف على المواضع التي استفدنا أحوالهم منها، وأحاديث أفدنا فوائد في متونها أو أسانيدها،وعلل نبهنا عليها،وأصول أشرنا إليها: أفيد كتاب وأعظم ثمرة تجتنى، ومن له بهذا الشأن اعتناء يعرف صحة ما قلت. وقد يكون مما لم يسبق إليه في الصناعةالحديثية، وترتيب النظر فيها
(يُتْبَعُ)
(/)
المستفاد بطول البحث، وكثرة المباحثة والمناظرة والمفاوضة و شدة الاعتناء، و وجود الكتب المتعذر وجودها على غيرنا مما يسر الإنعام به من الله – سبحانه- علينا له الحمد والشكر، .. ). [4]
رحم الله ابن القطان، وأسكنه فسيح الجنان.
وأما الأوهام التي وقع فيها عبد الحق الإشبيلي فهو ليس بدعا في ذلك،بل وهِم من هو اجل منه حفظا وقدرا من الأئمة المتقدمين،و يبقى الكمال للهوحده.
و قارن بين كلام أحمد ابن الصديق وأخيه الأصغر الدكتور إبراهيم ابن الصديقحيث قال في مقدمة كتابه (علم العلل بالمغرب): (أبو جعفر ... ،وهو من مشايخعبد الحق الإ شبيلي كان حافظ زمانه وكان يلقب بابن معين وقته ... ،ولهمؤلف ... ، سماه بـ"المنتخب المنتقى" وعليه بنى عبد الحق كتابه "الأحكام" وكان ملازما له ... ).فهذا هو الإنصاف. [5
______________________________ ____________________
[1] نقلا (عن مناهج التخريج عند المحدثين ص153) لأستاذي الدكتور محمد الخرشافي – حفظه الله -.
[2] وقد نقل ترجمة ابن الأبار لعبدالحق،الحافظ الذهبي في (تذكرة الحفاظ 4/ 97) وكذا صاحب (الديباج المذهب2/ 59).
[3] (بيان الوهم والإيهام ص7).تحقيق الحسين آيت سعيد،ط دار طيبة 1997م.
[4] (بيان الوهم والإيهام ص16).
[5] قلت: مع أن الشيخ أحمد ابن الصديق، قد أراد أن يسطو على كتاب أخيهعبد الله بن الصديق في شرح الآجرومية الموسوم بـ (تشييد المباني لتوضيح ماحوته الآجرومية من المعاني)، و ليس لأحمد ابن الصديق في هذا الكتاب سوىوضع عنوانه، و التأليف لأخيه عبد الله ابن الصديق، و قد قال الشيخ عبدالله عن شرحه:" و كتبت إذ ذاك شرحا على الآجرومية، يعتبر أكبر شرح واكثره فوائد، بعد أن راجعت من شروحها و حواشيها ما ينيف على العشرين. منها شرح الراعي و هو مخطوط، و شرح الشيخ احمد بابا السوداني، .. " ثم ذكربعد الشروح، ثم قال: " و عرضته على سيدنا الأستاذ الإمام الوالد رضيالله عنه فأصلح فيه مواضع بخطه و أقره، و سماه شقيقنا الحافظ أبو الفيض – رحمه الله تعالى- ((تشييد المباني لتوضيح ما حوته المقدمة الآجرومية منالحقائق و المعاني).، و قد قال عن هذا الشرح شيخنا الأستاذ مقرئالدارالبيضاء سعيد العديوي – حفظه الله و بارك فيه-: أنه من أفضل الشروحالتي وضعت على الآجرومية." اهـ. نقلا عنترجمته لنفسه التي ذيل بها رسالته (بدع التفاسير، ص: 167)، ط: دار الرشاد الحديثة، سنة: 1986م. ا
ـ[الطيب صياد]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 05:12]ـ
أحسن الله إليك على هذه الفائدة العزيزة، وما كنت أظن أن أحمد بن الصديق يقدم على هذا الفعل بدون تحقيق، رحمه الله و عفا عنه، و أما عبد الحق الإشبيلي فإمام متوقد الذهن - رحمه الله وجمعنا به في الجنة -،،
و بارك الله فيك يا حميديُّ
ـ[الحُميدي]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 07:43]ـ
و فيك بارك الله أخي الفاضل .. ،(/)
ما تخريج حديث (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون ... )
ـ[تربوي]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 03:38]ـ
الإخوة الأفاضل ..
إذا تكرمتم تفيدوني بتخريج حديث (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم)؟
بحثت عن تخريجه في موقع الألباني وموسوعة الجامع الكبير للتراث الإسلامي فلم أجده؟؟
أثاب الله من أعانني على تخريجه ..
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 06:37]ـ
أخي تربوي ـ حفظه الله ـ:
قال السخاوي في المقاصد الحسنة (1/ 381) ح (881): " حديث " لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل المسلم " لم أقف عليه بهذا اللفظ ".
وفي النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة لإبن تغري بردي (1/ 98) (268): " لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من قتل مسلم" لم يعرف.
وقال محمد بن إدريس الحوت في أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب (1/ 230): " خبر لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل مسلم ". هذا اللفظ لم يعرف ".
ـ[تربوي]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 08:22]ـ
أشكرك أخي الفاضل: ضيدان السعيد، وأسأل الله أن ينفع بك وبعلمك(/)
إتحاف الباحث المثابر بدراسة حديث: "الطاعم الشاكر كالصائم الصابر"
ـ[أبوجعفر]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 04:05]ـ
إِتْحَافُ البَاحِثِ الْمُثَابِر
بِدِرَاسَةِ حَدِيث: || الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِر ||
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا بحث تناولت فيه دراسة حديث: «الطاعم الشاكر كالصائم الصابر»؛ رواية ودراية، وقد سلكت في ذلك المسلك الآتي:
الفصل الأول: دراسة إسناد الحديث، وفيه:
أولا: ترجمة رواة الحديث
ثانيا: تخريج الحديث
ثالثا: الفوائد واللطائف الإسنادية
الفصل الثاني: دراسة متن الحديث، وفيه:
أولا: الألفاظ التي ورد بها متن الحديث
ثانيا: شرح الحديث
ثالثا: فوائد الحديث
وقد سميته: «إتحاف الباحث المثابر بدراسة حديث الطاعم الشاكر كالصائم الصابر».
أسأل الله عز وجل أن ينفع به، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
---------------------------------
كتبه:
أبو المساكين
عبد المجيد بن محمد أيت عبو
---------------------------------
|دراسة إسناد الحديث|
أولا: ترجمة رواة الحديث
وسيكون الاقتصار في هذا الباب على أبرز الرواة وأشهرهم:
l أبو هريرة رضي الله عنه: هو الصحابي الجليل الحافظ المكثر، وهو أكثر الصحابة حديثا، واختلف في اسمه واسم أبيه على نحو من ثلاثين قولا.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: "قال أبو أحمد الحاكم: أصح شيء عندنا في اسم أبي هريرة: عبد الرحمن بن صخر.
أسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لزمه وواظب عليه رغبة في العلم راضيا بشبع بطنه، فكانت يده مع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يدور معه حيث دار، وكان من أحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يحضر ما لا يحضر سائر المهاجرين والأنصار؛ لاشتغال المهاجرين بالتجارة، والأنصار بحوائجهم. وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه حريص على العلم والحديث، وقال له: يا رسول الله إني قد سمعت منك حديثا كثيرا وأنا أخشى أن أنسى، فقال: "ابْسُط رِدَاءَك". قال فبسطته فغرف بيده فيه ثم قال: "ضُمَّه". فضممته فما نسيت شيئا بعده. [1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn1)
وقال البخاري: روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل من بين صاحب وتابع وممن روى عنه من الصحابة ابن عباس وابن عمر وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وعائشة رضي الله عنهم. ولم يزل يسكن المدينة وبها كانت وفاته.
قال الذهبي: كان حافظا متثبتا ذكيا مفتيا، صاحب صيام و قيام.
اختلف في سنة وفاته رضي الله عنه؛ فقيل توفي سنة سبع وخمسين وقيل: ثمان وخمسين، وقيل: تسع وخمسين، وقيل غير ذلك.
lسنان بن سنة الأسلمي رضي الله عنه: هو سنان بن سنة الأسلمي المدني رضي الله عنه، له صحبة. يقال: إنه عم والد عبد الرحمن ابن حرملة الأسلمي، له في الكتب الستة حديث واحد رواه ابن ماجه (وهو حديث: الطاعم الشاكر). روى عنه: حكيم بن أبي حرة ويحيى بن هند بن حارثة الأسلمي. ذكر أبو حاتم الرازي: أنه روى عنه حفيده حرملة بن عمرو بن سنان أيضا. قال ابن حبان: يقال إنه توفي سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنه.
lسلمان الأغر: أبو عبد الله المدنى، مولى جهينة، أصله من أصبهان، روى له البخاري ومسلم وأصحاب السنن. روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وأبي الدرداء وأبي أيوب وعمار بن ياسر وغيرهم رضوان الله عليهم.
وروى عنه: حكيم بن أبى حرة وإبراهيم بن قدامة وصفوان بن سليم وعبد الله بن دينار وابناه عبد الله وعبيد الله وغيرهم. قال ابن عبد البر: هو من ثقات تابعى أهل الكوفة. وقال ابن خلفون: وثقه الذّهلي.
lسعيد بن أبي سعيد المقبري: أبو سعد المدني، واسمه كيسان، والمقبري: نسبة إلى مقبرة بالمدينة كان مجاورا لها. روى عن: سعد وأبي سعيد وأبي هريرة وعائشة وأم سلمة ومعاوية بن أبي سفيانوأبي شريح وأنس بن مالك وجابر وغيرهم رضوان الله عليهم.
روى عنه: مالك والليث وأبو حازم سلمة بن دينار وابن أبي ذئب وشعبة والضحاك يحي بن سعيد وغيرهم. قال ابن معين: أثبت الناس في سعيد: ابن أبي ذئب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: هل سمع المقبرى من عائشة؟ فقال: لا. وذكر عبد الحق الإشبيلي أنه لم يسمع من أم سلمة أيضا.
و قال أبو حاتم: صدوق. وقال الواقدي: كان قد كبر حتى اختلط قبل موته بأربع سنين. وقال يعقوب بن شيبة: قد كان كبر وتغير واختلط قبل موته، يقال: بأربع سنين، حتى استثنى بعض المحدثين عنه ما كتب عنه في كبره مما كتب قبله، فكان شعبة يقول: حدثنا سعيد المقبري بعدما كبر.
وقال ابن المديني وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق.
قال الذهبي: ثقة حجة شاخ ووقع في الهرم ولم يختلط. وقال: ما أحسب أن أحداً أخذ عنه في الإختلاط فإن ابن عيينة أتاه فرأى لعابه يسيل فلم يحمل عنه.
مات في حدود العشرين، وقيل: قبلها، وقيل: بعدها.
lحنظلة بن علي الأسلمي: هو حنظلة بن على بن الأسقع الأسلمي، و يقال السلمي، المدني، روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن عدا النسائي.
روى عن حمزة بن عمرو الأسلمى ورافع بن خديج ومحجن بن الأدرع رضي الله عنهم. وروى عنه: أبو الزناد والزهري ومعن بن محمد وعبد الله بن بريدة وغيرهم. قال النسائى: ثقة.
lمحمد بن عبد الله بن أبي حرة: الأسلمي، أبو عبد الله المدنى من كبار أتباع التابعين، روى عن عمه حكيم بن أبى حرة وسعيد المقبرى وعطاء بن أبى مروان الأسلمى. وروى عنه سليمان بن بلال والواقدي وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِي وموسى بن عقبة (وهو أكبر منه).
قال يحيى بن معين: ثقة. قال ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومئة.
lحكيم بن أبي حرة: الأسلمي المدني، روى له البخاري وابن ماجه. روى عن سلمان الأغر وسنان بن سنة الأسلمي وعبد الله بن عمر. وروى عنه: عبيد الله بن عمر وابن أخيه محمد بن عبد الله بن أبي حرة وموسى بن عقبة.
قال الذهبي: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق.
lمعن بن محمد الغفاري: هو معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري، الحجازي. روى له البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه. روى عن: حنظلة بن علي الأسلمي وسعيد المقبري. وروى عنه: ابنه محمد بن معن وعمر بن علي المقدمي وابن جريج وعبد الله بن عبد الله الأموي.
ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. وقال عنه الحافظ في التقريب: مقبول.
lمَعْمَر: هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو عروة معمر بن راشد بن أبي عمرو الأزدي نزيل اليمن، مولده سنة خمس أو ست وتسعين، وشهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حدث.
حدَّث عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، وهمام بن منبه، وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم. وروى عنه: أيوب، وأبو إسحاق، وعمرو بن دينار، وسعيد بن أبي عروبة، والسفيانان، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وغندر وابن علية وغيرهم.
قال محمد بن كثير، عن معمر، قال: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شئ سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري. قال أبو حفص الفلاس: معمر من أصدق الناس. قال يحيى بن معين: قال هشام بن يوسف: أقام معمر عندنا عشرين سنة ما رأينا له كتابا، يعني كان يحدثهم من حفظه.
قال أحمد بن حنبل: لست تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه.
قال الذهبي: ومع كون معمر ثقة ثبتا، فله أوهام، لا سيما لما قدم البصرة لزيارة أمه، فإنه لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصريين عنه أغاليط، وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح، لأنهم أخذوا عنه من كتبه، والله أعلم.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت فاضل إلا أن فى روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة.
قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر قال: كان يقال: إن الرجل يطلب العلم لغير الله، فيأبى عليه العلم حتى يكون لله.
قال الذهبي رحمه الله في السير: "نعم، يطلبه أولا، والحاملُ له حبُّ العلم، وحبُّ إزالةِ الجهل عنه، وحبُّ الوظائف، ونحو ذلك.
ولم يكن عَلِمَ وجوبَ الإخلاص فيه، ولا صدقَ النية، فإذا عَلِم، حَاسب نفسَه، وخاف من وَبَالِ قَصْدِه، فتَجِيئُه النية الصالحة كُلُّهَا أو بعضُهَا، وقد يتوب من نيته الفاسدة ويندم.
وعلامة ذلك أنه يُقْصِر مِنَ الدَّعَاوَى وحُبِّ المناظرة، وَمِنْ قَصْدِ التكثر بعلمه، ويُزْرِي على نفسه، فإِنْ تَكَثَّر بعلمه، أو قال: أنا أعلمُ من فلان فبُعْداً لَه".
وكانت وفاة معمر رحمه الله سنة أربع وخمسين مائة.
ثانيا: تخريج الحديث
(يُتْبَعُ)
(/)
رواه البخاري معلقا (9/ 727 - الفتح) كتاب الأطعمة/ باب الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر، ووصله الحافظ من طريقين في كتابه تغليق التعليق (4/ 491).
** والحديث مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه:
- من رواية أبي عبد الله سلمان الأغر عنه:
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 1142 - 143) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن أبي حرة عنه.
والإمام أحمد في المسند (2/ 281) من طريق: عبيد بن أبي قرة ثنا سليمان بن بلال حدثني محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن حرة عن سليمان الأغر.
والحاكم في المستدرك (4/ 151) من طريق: عبيد الله بن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن حكيم بن أبي درة عن سليمان الأغر.
والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 399/8605) من طريق الحاكم أبي عبد الله.
«وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات، وفي عبيد الله بن أبي قرة كلام لا يضر». قاله الشيخ الألباني رحمه الله. [2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn2)
وقد توبع عبيد بن أبي قرة؛ تابعه إسماعيل بن أبي أويس عند البخاري في التاريخ، وعبيد الله بن وهب عند الحاكم والبيهقي.
تنبيه:
- وقع في رواية الإمام أحمد والحاكم: سُلَيْمَان –بضم السين والياء بعد اللام المفتوحة- الأَغَرّ، وهو غلط إذ ليس من الرواة عن أبي هريرة من هذا اسمه، والصواب: سَلْمَان –بفتح السين وسكون اللام- ترجم له الحافظ في التهذيب (2/ 69) وقال: "قال ابن عبد البر: هو من ثقات أهل الكوفة".
وأورد الحافظ حديث أحمد في كتابه إطراف المسند المعتلي في باب: "سَلْمَان الأغر عن أبي هريرة"، ولم يذكر فيه: سُلَيْمَان! وكذلك رواية البيهقي للحديث في السنن من طريق الحاكم وذِكْرِه فيه: "سَلْمَان الأغر عن أبي هريرة" هي مما يؤيد الغلط المذكور في رواية الحاكم وأحمد.
- ووقع في رواية الحاكم: "حكيم بن أبي درة!! " وهو غلط أيضا بَيِّن، والصواب: "ابن أبي حرة"، ترجم له الحافظ في التهذيب وذكر من الرواة عنه محمد بن عبد الله بن أبي حرة. وباقي الروايات تؤيد ذلك.
- ومن رواية سعيد بن أبي سعيد المقبري:
أخرجه أحمد في المسند (2/ 283) من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر [عن الزهري] [3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn3) عن رجل من بني غفار عنه.
وابن حبان في صحيحه (2/ 16/315 - الإحسان) من طريق نصر بن علي حدثنا معتمر بن سليمان عن معمر عن سعيد.
ونصر بن علي تابعه محمد بن ثور عن معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة. [4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn4)
قال الدارقطني في العلل (10/ 373): "وخالفهم صالح بن حاتم بن وردان فرواه عن معتمر عن معمر عن رجل من غفار عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وهو الصواب".
ورواه البغوي في شرح السنة (11/ 280/1832) من طريق: أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق عن معمر حدثنا رجل من غفار عنه.
وأبو يعلى في مسنده (11/ 459/6582) وابن عساكر في تاريخ دمشق (8/ 288) من طريق أبي موسى الأنصاري قال: حدثني محمد بن معن قال: حدثني أبي عن سعيد.
ومن الطريق نفسه رواه الترمذي في السنن (4/ 653/2491) في كتاب صفة القيامة، وقال: "حديث حسن غريب".
وعبد الرزاق في المصنف (10/ 424/19073) عن معمر عن رجل من بني غفار أنه سمع سعيدا يحدث عن أبي هريرة.
والبيهقي في سننه الكبرى (6/ 399/8603) من طريق عبد الرزاق أنبأنا معمر حدثني رجل من بني غفار.
وقد وقع في سنن الترمذي: "عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة"، وهو غلط والصواب: "سعيد بن أبي سعيد" كما في باقي الروايات، ويدل لذلك أمور:
l روى أبو يعلى الحديث بالسند الذي ساقه به الترمذي وذكر فيه: سعيد بن أبي سعيد.
l أنه وقع كذلك (أي: سعيد بن أبي سعيد) في بعض نسخ الترمذي كما ذكر لك الأستاذ الدعاس في تعليقه على الترمذي، فقوله في إسناد الترمذي: «أبو سعيد» صوابه: «أبو سَعْد» وهذه كنية سعيد بن أبي سعيد، فلا اختلاف.
l أن أبا سعيد (واسمه كيسان) ليس لمعن بن محمد عنه رواية.
l قال الحافظ في الفتح (9/ 727): "وأخرجه الترمذي وابن ماجه والحاكم من رواية محمد بن معن عن أبيه عن سعيد المقبري عن أبي هريرة". وكذا قال في تغليق التعليق.
(يُتْبَعُ)
(/)
أورد الحافظ المزي هذا الحديث في التحفة (9/ 499) في باب: معن بن محمد الغفاري عن سعيد المقبري عن أبي هريرة.
l قال البغوي في شرح السنة (11/ 280) عقب روايته هذا الحديث: "ورواه أبو عيسى عن إسحاق بن موسى الأنصاري عن محمد بن معن الغفاري المدني عن أبيه عن سعيد المقبري".
- ومن رواية حنظلة بن علي الأسلمي:
أخرجه ابن ماجة في السنن (1/ 561/1764) في كتاب الصيام من طريق: يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد بن معن عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله الأموي عن معن بن محمد عنه.
وابن خزيمة في صحيحه (3/ 198/1899) والحاكم في مستدركه (1/ 423) من طريق عمر بن علي المقدّمي عن معن بن محمد قال: سمعت حنظلة بن علي ..
وقد وقع في المستدرك (طبعة دار الكتب العلمية): "معن بن محمد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فعلم أنه قد وقع في السند سقط، والصواب: "معن بن محمد الغفاري عن حنظلة بن علي عن أبي هريرة".
ووقع في المستدرك أيضا وفي صحيح ابن خزيمة: "إسماعيل بن بشر بن منصور السُّلَمِي"، وهو غلط أيضا، وصوابه: "السَّلِيمِي" –بفتح السين المشددة وكسر اللام بعدها ياء- كما في تهذيب التهذيب (1/ 44).
وأخرج الحديث أيضا من رواية حنظلة بن علي الأسلمي: البيهقي في الكبرى (6/ 399/8604) من طريق عمر بن علي أيضا.
والطبراني في الأوسط (8/ 185/7377) من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن ابن جريج عن معن بن محمد الغفاري عن حنظلة بن علي الأسلمي.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن مسلم، ولا عن محمد إلا يعقوب الحضرمي، تفرد به إسحاق بن وهب". إهـ
ويتبين مما تقدم أن معن بن محمد –الذي روى عنه جماعة من الثقات وأخرج له الشيخان ووثقه ابن حبان- قد روى هذا الحديث تارة عن سعيد المقبري، ورواه عن حنظلة بن علي تارة أخرى؛ قال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (4/ 492/493): "فلا مانع أن يكون معن سمعه من حنظلة بعد أن سمعه من سعيد والله أعلم". إهـ
وقد روي الحديث عن ابن المبارك عن ابن جريج عن معن بن محمد عن سعيد بن المسيب وليس بمحفوظ؛ قال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 13/1512): "وسئل (أي: أبو زرعة) عن حديث رواه ابن المبارك عن ابن جريج عن معن بن محمد عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر» ورواه محمد بن معن عن أبيه وعبد الله بن عبد الله عن معن بن محمد عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لأبي زرعة: أيهما أصح؟ فقال: حديث معن عن حنظلة بن علي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم محفوظ رواه داود العطار عن ابن جريج عن معن عن حنظلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وقال الدارقطني في العلل (10/ 374): "ورُوِي عن ابن جريج عن معن فقال: عن سعيد بن المسيب مرسلاً، والصواب: سعيد المقبري".
- ومن رواية سعيد المقبري وحنظلة بن علي معاً:
أخرجه ابن خزيمة (3/ 197 - 198/ 1898) من طريق عمر بن علي قال: سمعت معن بن محمد يحدث عن سعيد المقبري قال: كنت أنا وحنظلة بن علي بالبقيع مع أبي هريرة فحدثناه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومن طريقه الحاكم في المستدرك (4/ 151).
قال ابن خزيمة: "الإسنادان صحيحان عن سعيد المقبري وعن حنظلة بن علي جميعا عن أبي هريرة؛ ألا تسمع المقبري يقول: كنت أنا وحنظلة بن علي بالبقيع مع أبي هريرة".
** وروي الحديث أيضا عن سِنَانِ بنِ سَنَّةَ –بفتح السين وتشديد النون- رضي الله عنه؛ رواه عنه: حكيم بن أبي حرة:
أخرجه أحمد (4/ 343) وابنه عبد الله [5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn5)، وابن ماجه (1/ 56/1765) والدارمي في السنن (1/ 528/1955) والطبراني في المعجم الكبير (7/ 100/6492) والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 181/264) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3190) وابن الأعرابي في معجمه (1/ 521/601) كلهم من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوردي عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن أبي حرة.
وخولف في إسناده: فرواه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 1/142 - 143) عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
فرُوي الحديث تارة عن حكيم بن أبي حرة عن سلمان الأغر عن أبي هريرة كما تقدم، وتارة عن حكيم عن سنان بن سنة، وتارة أخرى لم يُسَمَّ الصحابي كما في رواية البخاري؛ قال الشيخ الألباني: "لكن الحال على كل صحيح لأن الاختلاف في اسم الصحابي لا يضر كما هو ظاهر".
وقد وقع في إسناد الدارمي رحمه الله: "محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن سنان بن سنة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. "، فزاد في السند: "عن أبيه" فصار الحديث من رواية سَنَّةَ والد سِنان؛ قال الشيخ الألباني: وهي منكرة لأنه تفرد بها نعيم بن حماد وهو ضعيف لاسيما وقد خالفه من سبقت الإشارة إليه، وقد عزا هذه الرواية صاحب المشكاة إلى ابن ماجه أيضا، وذلك وهم نبهت عليه في التحقيق الثاني للمشكاة والله تعالى أعلم". إهـ.
ونعيم بن حماد قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ كثيرا".
ووقع في رواية أبي نعيم في المعرفة: "عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة وعَمِّه حكيم بن أبي حرة". والصواب: "عن عمِّهِ حكيم بن أبي حرة"، كما في باقي الروايات.
وروي الحديث من طريق أخرى عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أخرجها أبو نعيم في الحلية (7/ 162/10022) وقال: "غريب من حديث الثوري تفرد به إسحاق عن يعلى". قال الشيخ الألباني: "يعلى ومن فوقه ثقات من رجال مسلم، وإنما الآفة من إسحاق هذا، وقد أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين، وقال: كذاب". إهـ
وتقدم أن البخاري رواه في التاريخ من وجهين:
الأول: عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن أبي حرة عن سلمان الأفر عن أبي هريرة.
الثاني: عن الداروردي عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن أبي حرة عن سنان بن سنة الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسئل أبو زرعة الرازي عن أيهما أصح، كما في العلل لابن أبي حاتم (2/ 13 - 14) فقال: "حديث الداروردي أشبه".
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (655): "وقد خولف إسحاق بن موسى الأنصاري في إسناده من قبل يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد بن معن عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله الأموي عن معن بن محمد عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة.
ويعقوب هذا فيه ضعف، فرواية الأنصاري مقدمة على روايته لأنه أوثق منه".
وسند ابن ماجه هذا الذي ساقه الشيخ رحمه الله وقد فيه سقط غَيَّرَ مسار الإسناد وهي الواو قبل قوله: "عبد الله بن عبد الله الأموي"؛ إذ هو شيخ ثان ليعقوب بن حميد، كما ذكر ذلك المزي في تهذيب الكمال (10/ 186) وكما في العلل لابن أبي حاتم (2/ 13/1512)؛ فيكون يعقوب روى الحديث عن محمد بن معن وعن شيخه الثاني عبد الله بن عبد الله الأموي كلاهما عن معن بن محمد والد محمد بن معن كما جاء ذلك مبينا في تحفة الأشراف (9/ 337/12294) فيحتمل أن يكون يعقوب سمعه منهما جميعا كما تقدم من قول الحافظ بن حجر أنه لا مانع أن يكون معن بن محمد سمع الحديث من حنظلة بعد أن سمعه من سعيد، فلا تكون حينئذ بين الروايتين مخالفة؛ أي رواية إسحاق بن موسى ويعقوب بن حميد بل تكون شاهدا لها والله أعلم.
والحديث أخرجه أيضا ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 344/2908) بسند معضل؛ قال: حدثنا الحوطي نا محمد بن شعيب بن شابور قال: قال الأوزاعي: قم بنا إلى إسماعيل بن عياش حتى نسمع منه هذا الحديث: «إن للطاعم الشاكر كأجر الصائم الصابر» فقمت معه حتى سأل عنه ابن عياش فحدثنا به.
وهذا سند رجاله ثقات إلا ابن عياش غهو صدوق في روايته عن أهل بلده مُخَلِّط في غيرهم كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب. وهو سند معضل كما تقدم.
وبالجملة: فالحديث صحيح لشواهده وتعدد طرقه؛ حكم بصحته جمع من الأئمة؛ منهم ابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه؛ قال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وقال في موضع آخر: "صحيح على شرط الشيخين!! "، فوهم في عده من شرطهما كما قال الشيخ الألباني رحمه الله، بل العجب من قول الذهبي رحمه الله في التلخيص عقب كلام الحاكم: "هذا في الصحيحين فلا وجه لاستدراكه!! ".
(يُتْبَعُ)
(/)
وصححه ابن حبان وحسنه الترمذي وصححه الحافظين: ابن حجر في الفتح (7/ 727) وفي تغليق التعليق (4/ 491) وشيخه العراقي في كتابه المغني عن حمل الأسفار، والبوصيري في زوائد ابن ماجه. وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم مما يدل على تصحيحه له.
ثالثا: الفوائد واللطائف الإسنادية
1. في رواية الترمذي وابن ماجه وغيرهما: «عن النبي صلى الله عليه وسلم»، وعند ابن خزيمة وغيره: «عن رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم»، وهذا يتعلق به مسألة من مسائل مصطلح الحديث وهي: هل يجوز تغيير لفظ النبي بالرسول في إسناد الحديث أو العكس، والظاهر الجواز وإن كان الأفضل اتباع اللفظ، وإنما جاز لأنه لا يختلف به المعنى خلافا لابن الصلاح.
قال الحاقظ العراقي:
وَإِنْ رَسُولٌ بِنَبِيٍّ أُبْدِلاَ ... فَالظَّاهِرُ المنْعُ كَعَكْسٍ فُعِلاَ
وَقَدْ رَجَا جَوَازَهُ ابْنُ حَنْبَلِ ... وَالنَّوَوِي صَوَّبَهُ وَهْوَ جَلِي
وقد سُئل الإمام أحمد رحمه الله: يكون في الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "أرجو ألا يكون به بأس". [6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn6)
وقال النووي رحمه الله في كتابه: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير: "الصواب والله أعلم جوازه لأنه لا يختلف به هنا معنى وهو مذهب أحمد بن حنبل وحماد بن سلمة والخطيب". [7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn7)
وأما ما روي عن البراء بن عازب في حديث الدعاء عند النوم حيث قال: «وبرسولك الذي أرسلت»، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا وبنبيك الذي أرسلت» فذلك في ألفاظ الدعاء والأذكار خاصة، فهي توقيفية في تعيين اللفظ وتقدير الثواب؛ قال ابن حجر في الفتح (1/ 358): "ربما كان في اللفظ سر لا يحصل بغيره ولو رادفه في الظاهر".إهـ
قال بعضهم:
"وَأَبْدِلِ الرَّسُولَ بِالنَّبِيِّ ... أَوِ اعْكِسَنْ فِي المَذْهَبِ السَّنِيِّ
وَمَا رَوَى ابْنُ عَازِبٍ لاَ يَطْعَنُ ... لأَنَّ ذَاكَ فِي الدُّعَاءِ السَّنَنُ" [8] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn8)
2. قول أبي هريرة رضي الله عنه: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: .. » يسمى المرفوع من القول صلى الله عليه وسلمقال الحافظ في النزهة: "مثال المرفوع من القول تصريحا: أن يقول الصحابي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا، أو حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، أو يقول هو أو غيره: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا، أو نحو ذلك".
3. ما صنعه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه من تعليق الحديث هو صورة من صور المعلق؛ وهو حذف الإسناد كله والاكتفاء بالصحابي، وحد المعلق هو: "ما حذف من مبتدأ إسناده رواو فأكثر"، قال ابن حجر في النزهة (ص: 108) ذاكرا صور المعلق: "ومنها أن يحذف الإسناد إلا الصحابي، أو إلا الصحابي والتابعي معا".
4. في سند أحمد وابن حبان والبغوي وعبد الرزاق وغيرهم: مَنْ وَافَقَ اسمه كنية أبيه وهو: سعيد بن أبي سعيد، وفي سند الحاكم عكس ذلك وهو من وافقت كنيته اسم أبيه وهو: أبو بشر إسماعيل بن بشر بن منصور، وكذلك شيخ الترمذي وأبي يعلى: أبو موسى إسماعيل بن موسى الأنصاري.
قال ابن حجر في النخبة: "ومن المهم معرفة كنى المسمّين" إلى أن قال: "ومن وافقت كنيته اسم أبيه أو بالعكس".
5. في أسانيد هذه الأحاديث مجموعة من الألقاب كالطاحي والعلاَّف والأغر والصفار وغيرهم، قال الحافظ في كتابه: نزهة الألباب في الألقاب (1/ 36): "ومن أنفس ذلك معرفة ألقابهم لأنها قد تأتي في سياق الأسانيد مجردة من أسمائهم، وقد لا يعرفها الطالب الحصيف. وتنقسم الألقاب إلى أسماء وكنى وأنساب، وإلى قبائل وبلدان ومواطن وصنائع، وإلى صفات الملقَّب".
6. ساق البخاري الحديث في التاريخ الكبير بإسناد مسلسل بالمدنيين.
7. في سند ابن ماجه رواية حجازيين أحدهما عن الآخر، وباقي الإسناد كلهم مدنيون.
(يُتْبَعُ)
(/)
8. هذا الحديث روي عن صحابيين أحدهما هو أكثر الصحابة رواية للحديث على الإطلاق وهو: أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه، والآخر من المقلين الذين لهم أحاديث في غاية القلة وهو: سنان بن سنة الأسلمي.
9. وقد عند الحاكم إسنادان وعند ابن خزيمة إسناد كلها مسلسلة بصيغة من صيغ الأداء وهي: التحديث؛ قال الحافظ ابن حجر: "وإن اتفق الرواة في صيغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو المسلسل".
10. سقط راو في سند ابن حبان بين معمر وسعيد المقبري بَيَّنته باقي الروايات، وهذا يسمى في اصطلاح المحدثين بالمنقطع، وحَدُّهُ: "ما سقط من سنده راو فأكثر بشرط عدم التوالي". ومن العلماء من يعمم ذلك ليشمل جميع أنواع الانقطاع فيدخل فيه المعضل والمعلق والمرسل وغيره.
11. في رواية ابن أبي عاصم أن إسماعيل بن عياش حدثهم بهذا الحديث، وهو من الطبقة الثامنة كما قال الحافظ في التقريب؛ أي الطبقة الوسطى من أتباع التابعين، فيحتمل أن يكون سقط من سنده أكثر من راويين فصاعدا، وهذه صورة من صور المعضل.
12. في سند الترمذي وغيره: سليمان بن بلال، وفي سند الطبراني ابن جريج؛ وكلاهما له كنيتان: أما الأول: فأبو محمد وأبو أيوب، وأما الثاني: فأبو الوليد وأبو خالد. ومن المهم معرفة من كثرت كناه من الرواة.
13. جاء في أسانيد هذا الحديث: محمد بن معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري، وهو ممن اتفق اسمه واسم أبيه مع اسم جده واسم أبيه؛ قال الحافظ في النزهة (ص: 197): "وقد يتفق الاسم واسم الأب مع اسم الجد واسم أبيه فصاعداً؛ كأبي اليمن الكندية هو: زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن".
14. قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ؛ وهذا لقب من الألقاب العلمية التي يكون المراد منها المدح والثناء، كالمحدِّث، ومسنِد الدنيا، وسيِّد الحفاظ، وقوام السنة، والحاكم، والحجة، وطبيب الحديث .. وغيرها، وقد ألف فيها بعض الفضلاء –وهو سعد فهمي أحمد بلال- كتابا سمّاه: «السراج المنير في ألقاب المحدثين».
15. ورد في أسانيد هذا الحديث: سلمان الأَغَرّ؛ وقد أورد الحافظ ابن حجر في كتابه نزهة الألباب ثلاثة من الصحابة اسمهم الأَغَرّ، ثم ذكر جماعة من الرواة لُقِّبُوا بذلك ولم يسمّوا به، فدل على أن: من الألقاب ما يكون اسما، ومن الأسماء ما يكون لقبا.
16. يوجد في بعض الأسانيد بين الرواة هذه الرموز: «نا»، «أنا»، «ثنا» وهي مختصرة من صيغتين من صيغ التحديث، وهما: «حدثنا»، و «أخبرنا»، فالمحدثون يختصرونها في كتابتهم دون نطقهم، قال الحافظ العراقي في الألفية:
وَاخْتَصَرُوا فِي كُتْبِهِمْ «حَدَّثَنَا» عَلَى «ثَنَا» ... أَوْ «نَا» وَقِيلَ «دَثَنَا»
وَاخْتَصَرُوا «أَخْبَرَنَا» عَلَى «أَنَا» ... أَوْ «أَرَنَا» صلى الله عليه وسلميْهَقِيُّ «أَبَنَا»
17. بين البغوي رحمه الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم في إسناده ثمانية رواة، وبين عبد الرزاق الصنعاني والنبي صلى الله عليه وسلم أربعة من الرواة، وهذا يبين أن سند عبد الرزاق عالٍ وسند البغوي نازِل؛ وذلك لقلة رجال سند عبد الرزاق بالنسبة لرجال سند البغوي البغوي؛ قال البيقوني:
وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلاَ ... وَضِدُّهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَزَلاَ
وكان علماء الحديث يطلبون عُلُو الإسناد ويرغبون فيه، ويبذلون في ذلك أعز ما يملكون، وَلَظَفَرُ الواحد منهم بالسند العالي أَحبُّ إليه من أهله وماله؛ لذلك لما قيل ليحي بن معين في مرضه الذي مات فيه: ما تشتهي: قال: "بيت خالٍ وسند عالٍ".
18. يعرف المبهم في الحديث بالاطلاع على رواية أخرى؛ فالرجل الغفاري الذي أبهم اسمه في بعض الروايات هو: معن بن محمد الغفاري كما صرحت به باقي الروايات.
19. في هذا الحديث مثال للمتابعة والشاهد؛ أما المتابعة: فلكون عبد الله بن عبد الله الأموي تابع محمد بن معن، ولكون مَعْمَر تابع علي بن عمر المقدّمي، وقد توفر شرطها وهو الاتفاق في الصحابي. وأما الشاهد: فلكون حديث سنان بن سَنَّةَ رضي الله عنه شاهدا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد توفر شرطه وهو الاختلاف في الصحابي، والسبيل المتَّبَعة في تَتَبّع طرق الحديث والبحث عما هو متابع وشاهد هو: الاعتبار.
(يُتْبَعُ)
(/)
20. السقط الذي يكون بين راويين في سند الحديث يُعرف إما بالاطلاع على رواية أخرى، أو بكون الراويين لم يلتقيا، وكذا لو التقيا ولم يحصل بينهما سماع، أو بقرينة أخرى. وقد علمنا من رواية عبد الرزاق وغيره أن الساقط من سند ابن حبان هو: معن بن محمد الغفاري.
21. نعيم بن حماد خالف الثقات فتفرد بزيادة: «عن أبيه» حيث قال: «سنان بن سَنَّة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم»، كما في سند ابن ماجه، فجعل راوِيَ الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هو سَنَّة والد سِنان، وهذه الزيادة منكرة، لأن نعيم بن حماد ضعيف زيادة على مخالفته للثقات. قال الحافظ في النزهة (ص: 98): "وإن وقعت المخالفة له مع الضعف فالراجح يقال له: المعروف، ومقابله يقال له: المنكر".
22. أن في البخاري ما هو مُعَلق وما هو موصول، فأما المعلق: فمنه ما عُلِّق بصيغة الجزم (مثل حديثنا هذا) ومنه ما عُلِّق بصيغة التمريض. فأما ما عُلِّق بصيغة الجزم؛ "فهو صحيح إلى من علَّقه عنه، وبقي النظر فيما أُبْرِز من رجاله، فبعضه يلتحق بشرطه، وبعضه يتقاعس عن شرطه وإن صححه غيره أو حسَّنه". [9] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftn9)
أما ما علَّقه بصيغة التمريض فذلك مشعر بضعفه عنده. ومعلقات الإمام البخاري تحتاج إلى مزيد بيان وتفصيل يجده الباحث في مظانّه.
23. الحديث إذا كان في أحد رواته ضعف شديد فإنه لا يصلح أن يكون شاهدا لغيره؛ فرواية أبي نعيم لا تصلح شاهدا لباقي الروايات لكون أحد رواتها وهو: إسحاق العنبري رماه بعض الأئمة بالكذب.
24. إذا كان الراوي معروفا بالتدليس، فلا يقبل من حديثه إلا ما صرح فيه بالتحديث، وابن جُرَيج عن قد عنعن الحديث عن معن بن محمد الغفاري ولم يصرح بالسماع؛ قال الدارقطني كما في تهذيب التهذيب (2/ 617): "تَجَنَّب تدليس ابن جُرَيج فإنه قبيح التدليس لا يُدَلِّس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحي وموسى بن عبيدة وغيرهما".
25. روى هذا الحديث مقرئان هما: علي بن محمد بن علي المقرئ عند البيهقي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي المقرئ –وهو من القراء السبعة- عند الطبراني في الأوسط.
26. كان الأئمة حريصين على طلب الحديث والرحلة فيه وسماعه من أفواه المشايخ؛ وهذا يؤخذ من قول الأوزاعي في سند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: "قم بنا إلى إسماعيل بن عياش حتى نسمع منه هذا الحديث".
27. إخبار سعيد بن أبي سعيد بالمكان الذي حدثه فيه أبو هريرة رضي الله عنه هو وحنظلة بن علي، وقول ابن حبان: أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد بالبصرة، وقول شيخ أبي نعيم: ثنا سعيد بن عثمان بن علي النصيبي بها من كتابه؛ كل ذلك يدل على ضبطهم وإتقانهم لما رووه، ومثل هذا يعد من الطرق التي يستفاد بها الضبط والإتقان في رواية الراوي وتَحَمُّله عند المحدثين.
28. في سند الحاكم: إسماعيل بن نجيد بن أحمد السُّلَمِي؛ قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري: "السُّلَمِيُّ بالضم كثير، وبالفتح في الأنصار خاصة".
===================
[1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref1) أخرجه البخاري (118) و (119) و (2047) ومسلم (2294) من طريق الزهري، عن الاعرج، عن أبي هريرة.
[2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref2) سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 154/655).
[3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref3) قال زهير بن ناصر في تعليقه على إطراف المسند: "وقع في المطبوع (عن الزهري) وهي مقحمة"، وكذا قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة.
[4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref4) انظر العلل للدارقطني (10/ 373).
[5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref5) ولم يذكره صاحب كتاب: زوائد عبد الله بن أحمد عن أبيه، فلعله خفي عليه.
[6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref6) فتح المغيث (ص: 277) للحافظ العراقي.
[7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref7) تدريب الراوي في شرح تقريب النووي (2/ 122).
(يُتْبَعُ)
(/)
[8] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref8) انظر كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري (1/ 120).
[9] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=postthread&f=11#_ftnref9) قاله الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح.
ـ[أبوجعفر]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 04:24]ـ
============================== ==============
دِرَاسَةُ مَتنِ الحدِيث
-------------------------------------------
============================== =====================
أولا: الألفاظ التي ورد بها متن الحديث
---------------------------------------------------
1. «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
ورد هذا اللفظ عند أحمد وعبد الرزاق والبيهقي في السنن والبغوي في شرح السنة.
2. «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند البخاري في الصحيح معلقا، وابن خزيمة في الصحيح، والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن، وزاد ابن خزيمة: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي».
3. «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند ابن ماجه وابن حبان وأبي يعلى في مسنده والترمذي وابن عساكر في تاريخ دمشق.
4. «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند أحمد وابن ماجه والقضاعي في مسند الشهاب وعبد الله بن أحمد وابن الأعرابي وأبي نعيم في معرفة الصحابة.
5. «إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْل الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن الكبرى.
عند البيهقي في السنن الكبرى.
6. «إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ كَأَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني.
7. «لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
عند الطبراني في الأوسط.
8. «لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ القَائِمِ»:
عند البخاري في التاريخ الكبير، وقال خليفة بن خياط في طبقاته (ص: 12): "وسنان بن سنة روى أجر الطاعم الشاكر مثل أجر الصائم القائم".
9. «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّامِتِ»:
عند أبي نعيم في حلية الأولياء.
=========================
ثانيا: شرح الحديث
-------------------------
قوله صلى الله عليه وسلم: «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ»:
قال في المرقاة: "الطاعم: أي الآكل الشارب". [1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1)
قال الحافظ: قال ابن التين: الطاعم هو الحسن الحال في المطعم وقال ابن بطال: هذا من تفضل الله على عباده أن جعل للطاعم إذا شكر ربه على ما أنعم به عليه ثواب الصائم الصابر". [2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2)
قال المناوي: " «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ» من الشكر وهو تَصَوُّر النعمة وإظهارُها، قيل: هو مقلوب الكَشْر وهو الكَشف لأن الشاكر يكشف النِّعَم". [3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3)
وقال أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي: "الطاعم الشاكر هو الذي يطعم الفقير والمسكين وابن السبيل ويُقري الضيف ونحو ذلك مع شكره لله عز وجل على نعمة الغنى وتصورها وإظهارها". [4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn4)
قال ابن القيم: "شكر العبد يدور على ثلاثة أركان:
أحدها: اعترافه بنعمة الله عليه، الثاني: الثناء عليه بها، الثالث: الاستعانة بها على مرضاته". [5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn5)
وقال: "والشكر يتعلق بالقلب واللسان والجوارح؛ فالقلب للمعرفة والمحبة، واللسان للثناء والحمد، والجوارح لاستعمالها في طاعة المشكور وكفِّها عن معاصيه". [6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn6)
قوله صلى الله عليه وسلم: «كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ»:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال المناوي في الفيض: "لأن الطعم فعل، والصوم كفٌّ عن فعل، فالطاعم بطبعه يأتي ربه بالشكر، والصائم بكفه عن الطعم يأتي ربه بالصبر". [7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn7)
قال القاري: "وأقل صبره أن يحبس نفسه عن مفسدات الصوم". [8] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn8)
وقال الطيبي: "قد تقرر في علم المعاني أن التشبيه يستدعي الجهة الجامعة، والشكر نتيجة النعماء كما أن الصبر نتيجة البلاء، فكيف شبَّه الشاكر بالصابر؟ وأجاب المظهر بأن هذا تشبيه في أصل استحقاق كل واحد منهما الأجر لا في المقدار، وهذا كما يقال: زيد كعمرو، معناه: زيد يشبه عمرا في بعض الخصال. ولا يلزم المماثلة في جميعها فلا يلزم المماثلة في الأجر أيضا.
أقول: قد ورد الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر، فقد يتوهم متوهم أن ثواب شكر الطاعم يقصر عن ثواب صبر الصائم، فأزيل توهمه به، يعني هما سيان في الثواب ..
وفيه وجه آخر وهو أن الشاكر لما رأى النعمة من الله وحبس نفسه على محبة المنعم بالقلب وأظهرها باللسان نال درجة الصابر .. فيكون التشبيه واقعا في حبس النفس بالمحبة، والجهة الجامعة العامة حبس النفس مطلقا، فأينما وجد الشكر وجد الصبر ولا ينعكس". [9] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn9)
فمعنى هذا الحديث أن العبد الذي يشكر الله عز وجل على نعمه ومننه التي منحها إياه، له من الأجر الكثير والثواب الجزيل مثل ما للصائم الصابر الذي حبس نفسه عن الطعام والشراب وتَحَمَّل مَشَقَّة الإِمساك وظَمَأ الهواجِر، وذلك أن الغنى واليسار غالبا ما ينسي العبد ويلهيه ويحمله على البطر والبطش والظلم واقتراف المحرمات، ويصرفه عن حق الشكر لله تعالى الذي أنعم عليه بذلك وبسط له فيه، فإذا وُفِّقَ الغني الميسور فأدرك إنعام الله عليه، وعلم فضلَه عليه ورحْمَتَه وقام بما يجب عليه إزاء ذلك من الشكر، فأنفق مما رزقه الله في السبل التي يرضاه الله سبحانه، وحمله ذلك على التواضع لله تعالى والتذلل بين يديه وطاعته؛ كان شاكرا حقا فاستحَقَّ أن يكون له أجر الصائم الصابر.
=========================
ثالثا: فوائد الحديث
-------------------------
1. قال الحافظ: "في الحديث الحث على شكر الله على جميع نعمه إذ لا يختص ذلك بالأكل". [10] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn10)
2. وفيه الحث على الصبر وعلى الشكر، فهما شطرا الإيمان كما قال ابن مسعود، وأصل الشكر: صحة العزيمة، وأصل الصبر قوة الثبات، ومدار الدين على هذين الأصلين، وهما الأصلان المذكوران في الحديث الذي رواه أحمد والنسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد" [11] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn11)، فمتى أُيِّد العبد بعزيمة وثبات فقد أُيد بالمعونة والتوفيق، ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله:] إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [. [12] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn12)
3. للشكر علاقة وثيقة بالصبر؛ قال ابن القيم رحمه الله: "فكل من الصبر والشكر داخل فى حقيقة الآخر لا يمكن وجوده إلا به، وإنما يُعَبَّر عن أحدهما باسمه الخاص به باعتبار الأغلب عليه والأظهر منه، وإلا فحقيقة الشكر إنما يلتئم من الصبر والإرادة والفعل، فإن الشكر هو العمل بطاعة الله وترك معصيته، والصبر أصل ذلك، فالصبر على الطاعة وعن المعصية هو عين الشكر، وإذا كان الصبر مأمورا به فأداؤه هو الشكر. فإن قيل: فهذا يُفهم منه اتحاد الصبر والشكر وأنهما اسمان لمسمى واحد .. وقد فرق الله سبحانه بينهما؛ قيل بل هما معنيان متغايران وانما بينا تلازمهما وافتقار كل واحد منهما فى وجود ماهيته الى الآخر ومتى تجرد الشكر عن الصبر بطل كونه شكرا واذا تجرد الشكر عن الصبر بطل كونه صبراً". [13] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn13)
(يُتْبَعُ)
(/)
4. "فيه رفع الاختلاف المشهور في الغني الشاكر والفقير الصابر وأنهما سواء، كذا قيل ومساق الحديث يقتضي تفضيل الفقير الصابر، لأن الأصل أن المشبه به أعلى درجة من المشبه. والتحقيق عند أهل الحذق أن لا يجاب في ذلك بجواب كُلِّي بل يختلف الحال باختلاف الأشخاص والأحوال، نَعَم عند الاستواء من كل جهة وفَرْضِ رَفْعِ العَوَارِضِ بأسرها فالفقير أسلم عاقبة في الدار الآخرة، ولا ينبغي أن يُعْدَلَ بالسلامة شيءٌ والله أعلم". [14] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn14)
قال ابن القيم رحمه الله: "والتحقيق أن يقال: أفضلهما أتقاهما لله تعالى فإن فُرِض استوائهما فى التقوى استويا فى الفضل، فإن الله سبحانه لم يُفَضِّل بالفقر والغِنَى، كما لم يفضل بالعافيةِ والبلاء، وإنما فَضَّلَ بالتقوى، كما قال تعالى:] إن أكرمكم عند الله أتقاكم [وقد قال: "لا فضل لعربى على عجمى ولا فضل لعجمى على عربى إلا بالتقوى، الناس من آدم وآدم من تراب، والتقوى مبنيةٌ على أصلين: الصبر والشكر، وكل من الغَنِي والفقير لا بد له منهما، فمن كان صبْرُه وشُكْرُه أتم كان أفضل. فإن: قيل فإذا كان صبرُ الفقير أتم، وشكرُ الغني أتم، فأيهما أفضل؟ قيل: أتقاهما لله في وظيفته ومقتضى حاله، ولا يصح التفضيل بغير هذا البتة". [15] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn15)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والغني الشاكر والفقير الصابر أفضلهما أتقاهما لله، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة". [16] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn16)
5. يحتاج العبد في الطاعة إلى الصبر في ثلاثة أحوال:
الحالة الأولى: قبل الشروع في تلك الطاعة، وذلك بتصحيح النية والإخلاص وتجنب دواعي الريبة والسمعة.
الحالة الثانية: الصبر حال العمل بالقيام بأدائها والقيام بأركانها وواجباتها وسننها واستصحاب ذكر المعبود فيها.
الحالة الثالثة: الصبر بعد الفراغ من العمل:
- بأن يصبر نفسه عن الإتيان بما يُبطل عَمَلَه، قال تعالى:] يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [.
- وأن يصبر عن رؤيتها والعجب بها والتكبر بها والتعظم بها فإن هذا أضر عليه من كثير من المعاصى الظاهرة. [17] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn17)
6. في الحديث دليل على عظم الصبر في الصوم؛ فيصبر الإنسان على حبس نفسه عن الطعام والشراب طاعة لله عز وجل، ولهذا جاء في رواية ابن خزيمة عقب الحديث قوله تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع الطعام والشراب وشهوته من أجلي». ويصبر عن معصية الله ولا يبيع حظه مع الله بشهوة تذهب لذتها وتبقى تبعتها، تذهب الشهوة وتبقى الشقوة، ويصبر على طاعة الله والدعوة إليه، قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}؛
قال ابن جرير في التفسير (1/ 259): "وقد قيل إن معنى الصبر في هذا الموضع: الصوم، والصوم بعض معانيه الصبر عندنا".
قال الراغب في المفردات (ص: 474): "وسمي الصوم صبرا لكونه كالنوع له، وقال عليه الصلاة والسلام: «صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يُذْهِب وَحَرَ الصَّدْرِ» [18] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn18)".[19] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn19)
هذا ما تيسر جمعه في هذا الحديث، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
========================
[1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) مرقاة المفاتيح (8/ 40).
[2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) فتح الباري (9/ 583).
[3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) فيض القدير (4/ 285).
[4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref4) الفتح الرباني (19/ 59).
[5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref5) عدة الصابرين (250).
[6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref6) عدة الصابرين (252).
[7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref7) فيض القدير (4/ 377).
[8] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref8) المرقاة (8/ 40).
[9] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref9) شرح المشكاة (9/ 2853).
[10] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref10) فتح الباري (9/ 583).
[11] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref11) انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (3228).
[12] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref12) عدة الصابرين (ص: 176 - 179) بتصرف.
[13] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref13) عدة الصابرين (ص: 203).
[14] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref14) فتح الباري (9/ 583).
[15] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref15) عدة الصابرين (ص: 126).
[16] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref16) الاختيارات الفقهية (ص: 113).
[17] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref17) عدة الصابرين (ص: 51 - 52) باختصار.
[18] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref18) أخرجه أحمد (5/ 154)، والطبراني (9/ 202/8984) وغيرهما، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 199): "رجال أحمد رجال الصحيح".
[19] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref19) المفردات (ص: 474).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رمضان بوحزام]ــــــــ[04 - Nov-2009, مساء 10:48]ـ
نسال الله لكم التوفيف في تبصير اصحاب المنتدى بما ينفعهم(/)
أي الكتب التالية أولى بالتقديم، ولم (بلوغ المرام، عمدة الأحكام، اللؤلؤ والمرجان .. )؟
ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 08:18]ـ
الفضلاء والفاضلات وفقكم الله
أي الكتب التالية أولى بالتقديم حين الحفظ والمذاكرة، مع بيان سبب القديم
بلوغ المرام
عمدة الأحكام
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
الجمع بين الصحيحين للشيخ اليحيى
وجزاكم الله خيرا
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 08:25]ـ
/// رأيي أنَّه إن كان المراد من الحفظ حفظ الأحاديث التي تدور عليها الأحكام فمن لم تكن ذاكرته قويَّة جيِّدة بل كان في حال وسطى أوضعيفة =فالأولى له أن يحفظ بلوغ المرام، لأنَّه أشمل لأحاديث الأحكام من عمدة الأحكام وكتب الجمع بين الصَّحيحين، وإن استبدله بالمحرَّر لابن عبدالهادي فلا بأس، ولكن البلوغ أولى؛ إذ عليه الشروح والاعتماد أكثر.
/// أما بقية الكتب الحاوية للأحاديث -في الأحكام أو عمومًا- كالجمع بين الصَّحيحين والمنتقى ورياض الصالحين وغيرها =فيمكن حفظ معاني أحاديثها بالاستحضار، وهو كثرة ترداد النظر فيها حتى ترسخ معانيها في الذهن، دون تقصُّد حفظها وإكلال الذَّاكرة المزدحمة بها.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[06 - Oct-2009, مساء 08:27]ـ
وهذا عام في كثير من متون العلم ومنظوماته في كل الفنون، يحفظ الأشمل والذي عليه الخدمة أكثر؛ لأنَّ العلم كثير والعمر قصير والذاكرة ماكرة.
ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 12:53]ـ
جزاكم الله خيرا
في انتظار رأي البقية أجزل الله مثوبتهم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 02:47]ـ
رأيى من رأى الشيخ عدنان
بلوغ المرام
و لكن إذا كنت مبتدئة فلا قبل الأربعين النووية شيء
لإعتبارات كثيرة جدا
أهمها صغر حجمه و شهرة أحاديثة و كونه المقرر الإبتدائى على الأطفال من قديم
و الله ولى التوفيق
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 06:47]ـ
إختياري هو نفسه ما اختاره العلامة عبد الله السعد وشيخنا العلامة المحدث سليمان العلوان: ألا وهو:
الاربعين النووية وزيادات ابن رجب
عمدة الأحكام
بلوغ المرام
ويقرأ شرحهما ..
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 06:48]ـ
(الإجابة المختصرة في التنبيه على حفظ المتون المختصرة) للشيخ سليمان العلوان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26627
ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 07:08]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
حديث منكر، وهو صحيح الإسناد!؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 12:10]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
جاء في (علل الحديث) لابن أبي حاتم قوله: سألت أبي عن حديث رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ على النساء حين بايعهن: أن لا ينحن. فقلن: إن نساءً أسعدننا في الجاهلية، أفنسعدهن في الإسلام؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إسعاد في الإسلام، ولا شِغار في الإسلام، ولا عَقْرَ في الإسلام، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ومَن انتهب فليس منا». قال أبي: (هذا حديث منكر جدًّا).
فما وجه قول أبي حاتم عن هذا الحديث (منكر جدًّا)، مع أنه مروي بإسناد جيد؟
فأقول: قد اشترط علماء الحديث رحمهم الله لصحة الحديث شروطًا خمسة، نظمها الإمام السيوطي رحمه الله في ألفية الحديث بقوله:
(حَدُّ الصَّحِيحِ: مُسْنَدٌ بِوَصْلِهِ ... بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطٍ عَنْ مِثْلِهِ
وَلَمْ يَكُنْ شَاذًّا وَلَا مُعَلَّلا ... .................. )
وكون الحديث جاء بإسناد جيد أو حسن أو صحيح، فمعناه أننا تحققنا من ثلاثة شروط فقط من شروط الصحة، وهي اتصال السند، وضبط الرواة، وعدالتهم، وأما باقي الشروط، وهي ألَّا يكون الحديث شاذًّا ولا معلولًا، فهي لا تتحقق إلا بجمع طرق الحديث ورواياته، وقد تتابعت أقوال أهل العلم على أهمية جمع طرق الحديث:
قال الإمام ابن المبارك: (إذا أردت أن يصح لك الحديث، فاضرب بعضه ببعض).
وقال الإمام ابن المديني: (الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه).
وقال الإمام أبو بكر الخطيب: (السبيل إلى معرفة علة الحديث، أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته، ويعتبر بمكانهم من الحفظ، ومنزلتهم في الاتقان والضبط). انظر: الجامع للخطيب (2/ 212)، والتقييد والإيضاح (1/ 117)، والشذا الفيَّاح (1/ 203)، وتدريب الراوي (1/ 253).
فلا إشكال أصلًا أن يحكم أئمة الحديث على حديث بالنكارة أو الشذوذ أو حتى الوضع، مع أنه صحيح الإسناد في الظاهر!
وهذا كثير في كلامهم؛ يتضح لمن تصفح كتب العلل، ككتاب العلل لابن أبي حاتم، وغيره.
وبالنظر إلى هذا الحديث فقد أخرجه عبد الرزاق (6690)، ومن طريقه: أحمد (13032)، والبزار (6917، 6918)، وابن حبان (3146)، والضياء (2/ 331 - 332) (1785 - 1787)، عن معمر، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن ... فذكره مطولًا كما في السؤال.
وأخرجه الترمذي في العلل الكبير (296)، وابن ماجه (1885)، ويحيى بن معين في جزئه (134)، وابن حبان (4154)، وأبو عوانة في مستخرجه (3277، 3278)، والبيهقي (7/ 200) من طريق عبد الرزاق به، مختصرًا: «لا شِغار في الإسلام». وعند الترمذي بلفظ: «لا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغار في الإسلام، ومَن انتهب فليس منا» بدون القصة.
وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه (3279) من طريقين عن عبد الرزاق به، بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشِّغار.
وأخرجه أحمد (12686) عن عبد الرزاق: حدثنا معمر، عن ثابت وأبان وغير واحد، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا شِغار في الإسلام».
وهو في المصنف لعبد الرزاق (10434) عن معمر، عن ثابت وأبان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا شِغار في الإسلام». والشِّغار: أن يبدل الرجلُ الرجلَ أخته بأخته بغير صداق، ولا إسعاد في الإسلام، ولا جَلَبَ في الإسلام، ولا جَنَبَ.
وأخرجه عبد الرزاق (10438) عن معمر عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: الشِّغار أن يبدل الرجلُ الرجلَ أخته بأخته بغير صداق. ولم يذكر المرفوع.
وهذا الإسناد: (عبد الرزاق بن همام الصنعاني، عن معمر بن راشد البصري، عن ثابت بن أَسْلم البُنَاني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه) مخرَّج في مسند أحمد، والكتب الستة سوى البخاري، وقد أخرج البخاري تعليقًا حديثًا واحدًا من رواية معمر عن ثابت عن أنس رضي الله عنه.
وهو إسناد حسن في الجملة، ومعمر بن راشد من الثقات الحفاظ، ولذلك صححه أو حسنه كثير من المتأخرين جريًا على ظاهر إسناده.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد لخص الحافظ ابن حجر كلام النقاد في معمر بقوله: (ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئًا، وكذا فيما حدَّث به بالبصرة).
وفي شرح علل الترمذي لابن رجب (ص259 - 262)، وقد ذكر أصحاب ثابت، فقال: (هم ثلاث طبقات ... ). وعدَّ معمر بن راشد من الطبقة الأولى الثقات.
ولكنه غير مقدم في ثابت، فأثبت أصحاب ثابت على الإطلاق: حماد بن سلمة، كما قال أحمد وابن معين وابن المديني وغيرهم، حتى حكى الإمام مسلم في كتاب التمييز إجماع أهل المعرفة على أن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت.
وأما معمر، فقال ابن المديني: (في أحاديث معمر عن ثابت أحاديث غرائب ومنكرة. وذكر أنها أحاديث أبان بن أبي عياش).
وقال العقيلي: (أنكرهم رواية عن ثابت: معمر).
وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين قال: (حديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام). انتهى.
وقد أنكر الإمام أحمد وأبو حاتم وغيرهما الحديث على معمر، وأن الحديث حديث أبان وأدخله معمر على ثابت، إما تدليسًا وإما خطأً.
أما كونه تدليسًا؛ فقد نصَّ عليه غير واحد، وأما كونه خطأً؛ فقد نصُّوا أن معمر بن راشد إذا روى في اليمن فهو جيد، وأما ما رواه في البصرة -وثابت بصري- ففيه أخطاء.
ويتضح ذلك من كلام النقاد الآتي:
قال أبو عوانة: (في هذا الحديث نظر).
وقال الترمذي: (سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: لا أعرف هذا الحديث، إلا من حديث عبد الرزاق، لا أعلم أحدًا رواه عن ثابت غير معمر، وربما قال عبد الرزاق في هذا الحديث: عن معمر، عن ثابت وأبان، عن أنس).
وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي (ص461): (وقد كان بعض المدلسين يسمع الحديث من ضعيف، فيرويه عنه ويدلسه معه عن ثقة لم يسمعه منه، فيُظنَّ أنه سمعه منهما، كما روى معمر عن ثابت وأبان وغير واحد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الشِّغار.
قال أحمد: هذا عمل أبان -يعني: أنه حديث أبان- وإنما معمر، يعني لعله دلس. ذكره الخلال عن هلال بن العلاء الرقي عن أحمد). انتهى.
وفي العلل لأحمد رواية المرُّوذي (1/ 113) (266): (وسألته عن حديث معمر عن ثابت عن أنس، أن النبي صلي الله عليه وسلم نهى عن الشِّغار؟ فقال: هذا حديث منكر من حديث ثابت).
وقال الحافظ في التلخيص الحبير (2/ 358 - 359): (وهو من أفراد عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عنه. قاله البخاري والبزار وغيرهما. وقد قيل: إن حديث معمر عن غير الزهري فيه لين، وقد أعله البخاري والترمذي).
وقال الشيخ طارق عوض الله في كتابه الماتع الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات (1/ 251 - 252): (روى عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت وأبان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا شِغار في الإسلام». والشِّغار أن يبدل الرجلُ الرجلَ بأخته بغير صداق، ولا إسعاد في الإسلام، ولا جَلَبَ في الإسلام، ولا جَنَبَ.
وقد أنكر الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي وغيرهما هذا الحديث عن ثابت، وأنه إنما هو من حديث أبان فقط، لا شأن لثابت به.
والظاهر أن ثابتًا إنما روى عن أنس تفسير الشِّغار فقط، من قوله ليس مرفوعًا، وأما الحديث؛ فإنما يرويه أبان، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأخطأ عبد الرزاق -أو معمر-، حيث حمل رواية ثابت على رواية أبان وساقهما على الاتفاق، مدرجًا الموقوف الذي رواه ثابت بالمرفوع الذي جاء به أبان.
ومما يقوي ذلك: أن عبد الرزاق روى تفسير الشِّغار، عن معمر، عن ثابت، عن أنس، من قوله بعده بأحاديث، من غير ذكر القدر المرفوع في روايته). انتهى.
ومن هنا يتضح معنى كلام أبي حاتم عن هذا الحديث من رواية معمر عن ثابت: (منكر جدًّا). وكذا إنكار الإمام أحمد وغيره.
وبالنظر إلى كلام ابن المديني وغيره وأن معمر بن راشد في أحاديثه عن ثابت غرائب ومناكير، وأنها أحاديث أبان بن أبي عياش، يعني دلَّسها معمر، وأسقط أبان ورواها عن ثابت يتضح ذلك أكثر، ومنه تعرف فضل الأئمة المتقدمين، والله أعلم.
وأما النهي عن الشغار فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
والشِّغار أن يزوِّج الرجلُ ابنتَهُ على أن يزوِّجَهُ الآخرُ ابنتَهُ ليس بينهما صداق.
و (لا إسعاد) هو أن تساعد المرأة جارتها في النياحة على الميت. (ولا عَقَرَ) هو عقرهم الإبل على القبور يزعمون أن الميت يكافأ بذلك عن عقره للأضياف في حياته. (ولا جَلَبَ) أي: لا ينزل الساعي موضعًا ويرسل مَن يجلب له مال الزكاة من أماكنه، أو أراد: لا يتبع فرسه في المسابقة شخصًا يزجره ويجلب عليه. (ولا جَنَبَ) أي: أن يجنب في السباق فرسًا لفرسه الذي يسابق عليه فإذا فتر المركوب تحول للمجنوب. (ومَن انتهب) من الغنيمة أو من مال الناس. وانظر: التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي.
http://www.islamtoday.net/bohooth/artshow-34-120586.htm (http://www.islamtoday.net/bohooth/artshow-34-120586.htm)
*****************
حديث صحيح السند منكر المتن، هل يمكن هذا؟؟
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11148 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11148)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح غيث]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 12:53]ـ
السلام عليكم
قد يظن من ينظر إلى العنوان ولم يتمعن في الشرح الذي ذكرته أنه يوجد حديث منكر وهو صحيح في إسناده، ولذا أفضل أن يعدّل العنوان إلى: حديث منكر ظاهره الصحة، أو نحو ذلك.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 04:26]ـ
للمباحثة:
وأيضًا فإن معمر بن راشد روى عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا شغار في الإسلام".
أخرجه مسلم (1415): حدثني محمد بن رافع: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر به.
وهو في الصحيحين من طريق مالك عن نافع به.
فلعل الحديث عند معمر عن ابن عمر بإسناده، ولما أراد أن يروي حديث أنس الموقوف أدخل على ثابت المرفوع، خطأ منه، أو تدليسًا، وهو عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما. على أن الآئمة نصوا على تفرد معمر أيضًا به عن أيوب. قاله الطبراني في الأوسط.
قد يظن من ينظر إلى العنوان ولم يتمعن في الشرح الذي ذكرته أنه يوجد حديث منكر وهو صحيح في إسناده، ولذا أفضل أن يعدّل العنوان إلى: حديث منكر ظاهره الصحة، أو نحو ذلك.
شكرا لك، وهذا يحتاج نظر.(/)
سؤال عن الجهالة
ـ[أبو إسحاق الهواري]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 01:15]ـ
هل الجهالة تكون قادحة في العدالة ام الضبط؟
ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[07 - Oct-2009, صباحاً 01:46]ـ
مجهول الحال: من لم تثبت عدالته ولا جرحه.
مجهول العين: لايعرف اسمه.
وكونه مجهول فلا يُعرف ضبطه وحفظه
ولعل في هذا الرابط مايفيد
http://www.alssad.com/publish/article_212.shtml
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 12:19]ـ
جزاك الله خيرا
يقول الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله:
وأوجه الطعن المتعلقة بانتفاء العدالة خمسة هي:
1) الكذب.2) التهمة بالكذب.3) الفسق.4) البدعة.5) الجهالة.
وأوجه الطعن المتعلقة بانتفاء الضبط خمسة هي:
1) فحش الغلط. 2) الغفلة.3) مخالفة الثقات. 4) الوهم.5) سوء الحفظ.
توضيح الرغبة ص101
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 04:21]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة والسلام على رسول الله
مجهول العين: هو مشكوك فى وجوده أصلا بمعنى أننا نخشى أن يكون ذكره فى السند مجرد وهم أو خطأ
فهذا النوع طعن لا فى عدالة الراوى بل فى وجوده أصلا
مجهول الحال: نحن نعرف أن هناك فعلا راو بهذا الإسم و لكننا لا نميز هل هو ثقة أم ضعيف أم غير ذلك
فهو طعن فى العدالة و الضبط معا
و الله الموفق للصواب(/)
كم عدد أحاديث اللؤلؤ والمرجان؟
ـ[متيم الشافعي]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 05:45]ـ
كم عدد احاديث اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان؟؟
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 07:37]ـ
(1906) حديثا.
ـ[جزا]ــــــــ[28 - Apr-2010, مساء 10:36]ـ
يا إخوان ما فهمته أن الأحاديث المتفق عليها بين الإمامين البخاري ومسلم - رحمهما الله - عددها (1906) حديثا.؟(/)
مجالس سماع الحديث في مدينة تعز مع الشيخ الدكتورالمحدث عقيل بن محمد المقطري
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[07 - Oct-2009, مساء 07:15]ـ
تحتضن مدينة تعز مجالس الحديث المباركة التي يعقدها شيخنا المحدث الدكتور عقيل بن محمد المقطري مع جملة من المباركين من طلبة العلم في مسجد الصحابة العامر بالسنة في مدينة تعز، وشيخنا الشيخ الدكتور عقيل المقطري له أسانيده المتصلة بكتب الحديث عن جماعة من كبارالمسندين ومشاهير المحدثين المعاصرين، ثم هو أيضاً من المحدثين المعتنين بهذا الفن تأصيلاً وتقعيداً بل قد عالجه من زمان بعيدٍ ممارسةً وتطبيقاً.
هذه المجالس استُفتحت بصحيح أبي عبد الله البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله، ثم بصحيح أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ثم بسنن أبي داود سليمان بن الأشعث، ثم الآن هم في جامع أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي.
تذكرنا هذه المجالس المباركة وأمثالها بعراقة العلم في اليمن، وقِدم الاهتمام بالسنة والحديث في هذا البلد بلد الإيمان والفقه والحكمة، فاليمن منذو عصر النبوة وهي أحد بلدان العلم التي يرحل إليها من كل حدب وصوب لأخذ العلم وتلقي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علمائها وأعيان محدثيها وفقهائها أمثال طاوس بن كيسان اليماني وإبنه عبد الله، والحكم بن أبان، وإبراهيم بن الحكم، ويحيى بن عمر العدني، وغيرهم من علمائهم ومحدثيهم ...
بل شاع وذاع صيت بعض اليمانيين من أهل الحديث، وبرز جملةٌ من أعيانهم ممن اعتنوا بالحديث وصنفوا فيه كأبي عقبة همام بن منبه بن كامل بن شيخ وهو من كبار التابعين ممن صحب أبا هريرة وأخذ عنه جملة من الأحاديث وقد توفي سنة (131) هـ، وله الصحيفة المشهورة وهي من أقدم التأليف في الحديث النبوي، وبرز أيضا أبوعروة معمر بن راشد الأزدي الصنعاني، وقد تفقه في صنعاء وسمع من همام بن منبه اليمني حتى رحل إليه كبار الحفاظ وأعيان الأئمة، فقد أرتحل إليه الثوري وابن عيينه وابن المبارك وغندر وأخذ عنه محدث اليمن الشهير عبد الرزاق بن همام الصنعاني –رحم الله الجميع.، وهو صاحب الجامع الذي هو من أقدم الكتب المصنفة في تاريخ الإسلام في السنة. بل هو أقدم من الموطأ.
واشتهر بالحديث من أهل اليمن أبو هاشم عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري أخذ عن الثوري وغيره وكان من أئمة علماء الحديث.، وله كتاب اسمه "المسند"، وكذلك عُرف أبو قرة موسى بن طارق الزبيدي اللحجي محدثاً ويقال له أيضا الرعرعي نسبة إلى الرعارع في لحج بل كان من العلماء المبرزين المجتهدين المحدثين العارفين بالسنن والآثار وقد قال عنه الجندي" وهو يروي عن مالك وأبي حنيفة والسفيانيين ومعمر وابن جريج ولم يكن أهل اليمن يعولون في معرفة الآثار إلا عليه .. " وله جامع في السنن ذكره الجندي وكذلك الحافظ في تهذيب التهذيب، وله كذلك كتاب في الفقه.
ومن لا يعرف أبا بابكر عبد الرزاق بن نافع بن همام الصنعاني اليماني، محدثٌ فحل أخذ عن معمر وابن جريج والثوري وغيرهم وقد رحل إليه جماعة من الأعيان الكبار حتى قال عنه ابن سمرة" فقيه صنعاء المرحول إليه من أجل علمه" وله المصنف المطبوع الموجود الموسوعة الضخمة الذي اشتمل على واحد وعشرين ألفا واثنين وثلاثين حديثا مرتبة على أبواب الفقه، ابتدأه بالطهارة وختمه بكتاب الجامع لشيخه معمر بن راشد بروايته احتوى على أبواب الأداب والأخلاق السامية. وقد طبع في أحد عشر مجلدا بتحققيق العلامة الأعظمي.
وأما أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري نسبة إلى قرية دبرفهو من أهل اليمن، وهو الذي كان يحدوا الحادي بإسمه في أطراف العراق -كما ذكر بعضهم-ويقول:
لابد من صنعاء وإن طال السفر .... لطيبها والشيخ في هجرة دبر
وهو الذي قال عنه الذهبي" الشيخ العالم المسند الصدوق ... "
ومن أهل اليمن من أهل عدن القاضي الحافظ أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عمر العدني قاضي عدن المكي كان من أجلة الحفاظ وأكابر العلماء وقد سمع منه الحافظان مسلم بن الحجاج وأبو عيسى الترمذي.
في الحقيقة هذه أمثالة مختصرة لطائفة من محدثي أهل اليمن عُرفوا وبرزوا في الحديث وحفظ السنة في القرون الأولى الثلاثة الخيرة، أما بعد القرون الثلاثة فكثيرٌ هم من برزوا وعرفوا واشتهروا ... فقد كثرت مجالس السماع في كثير من البلدان في اليمن، ومن هذه البلدان على سبيل المثال مدينة تعز-التي أحيا فيها الآن شيخنا هذه المجالس المباركة - فقد اشتهرت مدينة تعز بعقد مجالس الحديث ودروسه منذ زمان بعيد، بل كان الملوك فيها يشجعون علوم الحديث ويكرمون حملته، وقد رحل إلي تعز ونزل بها المحب الطبري المحدث الكبير أحمد بن عبد الله الطبري وقد وضع الطبري للمظفر وهو أحد ملوك تعز عدة كتب في علم الحديث:" الدر المنثور للملك المنصور"وألف للملك الظفر كتاب" المحرر للملك المظفر"جمع فيه أحكام الحديث من صحيحي البخاري ومسلم.
وممن اشتهر بالحديث في مدينة تعز ودرس الحديث بمساجدها الفقيه العلامة عبد الرحمن بن محمد الصهباني الذي كان مواظباً على قراءة الحديث ... كما ذكر ذلك الأهدل في تحفة الزمن، وغيره من أهل العلم.
فاليمانيون منذو القديم وهم يحتفون كثيراً بمجالس الحديث وقراءته وسماعه، وأرى أن هذه السنة المباركة التي أحياها شيخنا الدكتور عقيل المقطري ما هي إلا حلقة وصل لسلسةٍ مباركةٍ صار فيها المعاصرون على طريقة الأقدمين، وأحيا فيها الأبناء سيرة الأجداد العطرة بالعلم والذكر، فهي سنةٌ مباركةٌ إحياءٌ لسنة يمانية قديمة مباركة، أسأل الله أن يبارك في هذه المجالس ويرزق أهلها والحريصين على حضورها العلم النافع والعمل الصالح ...(/)
أحتاج إلي ترجمةنعيم بن سلامة وعبادةبن نسي
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[08 - Oct-2009, صباحاً 07:54]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
قال أبوداود في كتاب الجمعة
باب الاحتباء والإِمام يخطب
حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:
شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.
قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.
قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.
المطلوب والمسؤل
من هذان المذكوران في هذه العبارة نعيم بن سلامة و عبادة بن نسي
يعني أحتاج ترجمتهما
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 02:38]ـ
نعيم بن سلامة هو
نعيم بن سلامة ويقال بن سلامان الأزدى روى عن ابن عمر و عن رجل من بنى سليم له صحبة روى عنه أبو عبيد حاجب سليمان، و رجاء بن حيوة و الأوزاعى و عطاء الخراسانى و محمد بن يحيى بن حبان، و يقال الحميرى مولاهم الأزدى، و قال خليفة بن خياط كان من عمال سليمان بن عبد الملك (من له روايه فى مسند أحمد)
عبادة بن نسى هو:
عبادة بن نسى الكندى، أبو عمر الشامى الأردنى، (قاضى طبرية) توفى 118 هـ
و قال المزى:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من تابعى أهل الشام، و قال: كان ثقة.
و قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، و إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين،
و أحمد بن عبد الله العجلى، و النسائى: ثقة.
و قال أبو بكر المروذى، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
و قال البخارى: عبادة بن نسى الكندى سيدهم.
و قال أبو عبيد الآجرى: سألت أبا داود عنه، فقال: سألت يحيى عنه فقال:
لا يسأل عنه، من النبل.
و قال أبو حاتم، و ابن خراش: لا بأس به.
و ذكره أبو الحسن بن سميع فى الطبقة الرابعة، و قال: ولاه عبد الملك على قضاء
الأردن، فلما استخلف عمر ولاه جند الأردن.
و قال أبو مسهر، عن مغيرة بن مغيرة الرملى: قال مسلمة بن عبد الملك: إن فى
كندة لثلاثة نفر، إن الله لينزل بهم الغيث، و ينصر بهم على الأعداء، و ذكر
كلمة أخرى نسيها أبو مسهر: رجاء بن حيوة، و عبادة بن نسى، و عدى بن عدى.
قال أبو مسهر: هؤلاء عمال عمر بن عبد العزيز إلا رجاء.
و قال ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن عثمان: كان عبادة بن نسى على القضاء،
و اختصم إليه رجلان، فأهدى إليه أحدهما قلة عسل، أو جرة عسل، فقضى عليه، ثم
قال: يا فلان ذهبت القلة.
و قال ضمرة أيضا عن رجاء بن أبى سلمة: كان بين عبادة بن نسى، و بين رجل خصومة
فأسمعه الرجل ما يكرهه، فلقيه رجاء بن حيوة فقال: بلغنى أنه كان منه إليك.
قال له عبادة: لولا أن تكون غيبة لأخبرتك بالذى قال لى.
و قال عبيد الله بن سالم الحمصى، عن إبراهيم بن أبى عبلة: كنت عند عبادة بن
نسى، فأتاه رجل، فأخبره أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك قطع يد غيلان
و لسانه و صلبه، فقال: حقا ما تقول؟ قال: نعم. فقال: أصاب والله فيه
السنة و القضية، و لأكتبن إلى أمير المؤمنين، فلأحسنن له ما صنع.
و قال رجاء أبو المقدام عن عبادة بن نسى: أول النفاق الطعن على الأئمة.
قال الحسن بن الحر، و الهيثم بن عدى، و خليفة بن خياط، و عمرو بن على،
و أبو عبيد القاسم بن سلام، و محمد بن سعد: مات سنة ثمانى عشرة و مئة.
زاد خليفة: بالشام.
روى له الأربعة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5/ 114:
و قال ابن حبان فى " الثقات ": مات و هو شاب.
و قال ابن صفوان: وثقه ابن نمير. اهـ. (عن التهذيب)
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[10 - Oct-2009, صباحاً 09:37]ـ
نعيم بن سلامة هو
(يُتْبَعُ)
(/)
نعيم بن سلامة ويقال بن سلامان الأزدى روى عن ابن عمر و عن رجل من بنى سليم له صحبة روى عنه أبو عبيد حاجب سليمان، و رجاء بن حيوة و الأوزاعى و عطاء الخراسانى و محمد بن يحيى بن حبان، و يقال الحميرى مولاهم الأزدى، و قال خليفة بن خياط كان من عمال سليمان بن عبد الملك (من له روايه فى مسند أحمد)
عبادة بن نسى هو:
عبادة بن نسى الكندى، أبو عمر الشامى الأردنى، (قاضى طبرية) توفى 118 هـ
و قال المزى:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من تابعى أهل الشام، و قال: كان ثقة.
و قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، و إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين،
و أحمد بن عبد الله العجلى، و النسائى: ثقة.
و قال أبو بكر المروذى، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
و قال البخارى: عبادة بن نسى الكندى سيدهم.
و قال أبو عبيد الآجرى: سألت أبا داود عنه، فقال: سألت يحيى عنه فقال:
لا يسأل عنه، من النبل.
و قال أبو حاتم، و ابن خراش: لا بأس به.
و ذكره أبو الحسن بن سميع فى الطبقة الرابعة، و قال: ولاه عبد الملك على قضاء
الأردن، فلما استخلف عمر ولاه جند الأردن.
و قال أبو مسهر، عن مغيرة بن مغيرة الرملى: قال مسلمة بن عبد الملك: إن فى
كندة لثلاثة نفر، إن الله لينزل بهم الغيث، و ينصر بهم على الأعداء، و ذكر
كلمة أخرى نسيها أبو مسهر: رجاء بن حيوة، و عبادة بن نسى، و عدى بن عدى.
قال أبو مسهر: هؤلاء عمال عمر بن عبد العزيز إلا رجاء.
و قال ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن عثمان: كان عبادة بن نسى على القضاء،
و اختصم إليه رجلان، فأهدى إليه أحدهما قلة عسل، أو جرة عسل، فقضى عليه، ثم
قال: يا فلان ذهبت القلة.
و قال ضمرة أيضا عن رجاء بن أبى سلمة: كان بين عبادة بن نسى، و بين رجل خصومة
فأسمعه الرجل ما يكرهه، فلقيه رجاء بن حيوة فقال: بلغنى أنه كان منه إليك.
قال له عبادة: لولا أن تكون غيبة لأخبرتك بالذى قال لى.
و قال عبيد الله بن سالم الحمصى، عن إبراهيم بن أبى عبلة: كنت عند عبادة بن
نسى، فأتاه رجل، فأخبره أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك قطع يد غيلان
و لسانه و صلبه، فقال: حقا ما تقول؟ قال: نعم. فقال: أصاب والله فيه
السنة و القضية، و لأكتبن إلى أمير المؤمنين، فلأحسنن له ما صنع.
و قال رجاء أبو المقدام عن عبادة بن نسى: أول النفاق الطعن على الأئمة.
قال الحسن بن الحر، و الهيثم بن عدى، و خليفة بن خياط، و عمرو بن على،
و أبو عبيد القاسم بن سلام، و محمد بن سعد: مات سنة ثمانى عشرة و مئة.
زاد خليفة: بالشام.
روى له الأربعة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5/ 114:
و قال ابن حبان فى " الثقات ": مات و هو شاب.
و قال ابن صفوان: وثقه ابن نمير. اهـ. (عن التهذيب)
ياشيخ أبامسهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
جزاكم الله
أرجوكم أن تفكروافي هذاالكلام لصاحب المنهل الشارح لأبي داود"نعيم بن سلامة ذكره ابن حبان في الثقات"
وكلام ابن حبان هذاهو"نعيم بن سلامة السبائي يروي عن ابن عمروكان علي خاتم عمر بن عبد العزيزوروي عنه الأوزاعي"
الخلاصة هل يظهر من هذاالكلام أن نعيم هذاصحابي
شكرا وجزاك الله
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 10:56]ـ
لا يبدو ذلك أبدا
بل هو تابعى
و لو كان هناك أى شك فى كونه له صحبة أو حتى رؤية لما أغفلته الكتب التى اختصت بذكر الصحابه مثل "أسد الغابة" و " معرفة الصحابة" و "الإستيعاب"
إنه حتى لم تظهر لى أى رواية له عن النبى صلى الله عليه و سلم بلا واسطة!
فإذا كنت وقفت على رواية من ذلك دلنى عليها أو انقلها لى لأبحث فيها
و دمتم سالمين
"ملاحظة: لا أحب أن تنادينى شيخ"
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 09:57]ـ
له ذكر في أسد الغابة علي رقم5260
من فضلك راجع
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 08:33]ـ
حسنا
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 09:34]ـ
إعتذار
لقد إختلط الأمر على
كنت أبحث عن عبادة
أما نعيم بن سلام فمذكور فى معرفة الصحابة
نعيم بن سلام
حُدِّثْنَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّبَّاحِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُمَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ سَلَّامٍ , إِذْ قَدِمَ بَرِيدٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْثٍ بَعَثَهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَأَيْتُ بَعْثًا أَسْرَعَ إِيَابًا، وَلَا أَكْثَرَ مَغْنَمًا مِنْ هَؤُلَاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ , أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَسْرَعُ إِيَابًا , وَأَكْثَرُ مَغْنَمًا؟ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " رَوَاهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ حَاجِبِ سُلَيْمَانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ سَلَامَةَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
و السند إليه منقطع
و قد ذكره إبن حجر فى التعجيل فقال:
نعيم بن سلامة و قيل سلامان الأردنى
لم يعده البخارى و لا أبو زرعة فى الصحابة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 09:27]ـ
إعتذار
لقد إختلط الأمر على
كنت أبحث عن عبادة
أما نعيم بن سلام فمذكور فى معرفة الصحابة
نعيم بن سلام
حُدِّثْنَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّبَّاحِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُمَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ سَلَّامٍ , إِذْ قَدِمَ بَرِيدٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْثٍ بَعَثَهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَأَيْتُ بَعْثًا أَسْرَعَ إِيَابًا، وَلَا أَكْثَرَ مَغْنَمًا مِنْ هَؤُلَاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ , أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَسْرَعُ إِيَابًا , وَأَكْثَرُ مَغْنَمًا؟ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " رَوَاهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ حَاجِبِ سُلَيْمَانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ سَلَامَةَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
و السند إليه منقطع
و قد ذكره إبن حجر فى التعجيل فقال:
نعيم بن سلامة و قيل سلامان الأردنى
لم يعده البخارى و لا أبو زرعة فى الصحابة
من فضلك
وضحواأن هذاالمذكورفي أبي داودنعيم بن سلامة هذاهوالذي ذكره ابن حجرفي التعجيل وماهوقول الحقق فيه يعني أنه صحابي أم لا
شكرا
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 05:31]ـ
لقد فرق أصحاب الكتب بين اثنين بهذا الإسم
فالأول نعيم بن سلامة و يقال سلامان الأزدى من بنى سليم و هو الذى له صحبه
و الثانى نعيم بن سلام و يقال سلامة الأردنى و هو المذكور فى حديث أبو داود
و فى تاريخ دمشق
نعيم بن سلامة السبائى و يقال الشيبانى و يقال الغسانى و يقال الحميرى مولاهم الأزدى
و هذا هو التابعى المذكور فى حديث أبو داود و الذى كان على خاتم عمر بن عبد العزيز و سليمان بن عبد الملك
و قد فرق أسد الغابة بين نعيم بن سلامة الذى يروى عن رجل من بنى سليم
و بين نعيم بن سلامة المذكور فى حديث أبو هريرة
و نعيم بن سلامة الذى يجالس أبو بكر رضى الله عنه لا يمكن أبدا أن يكون هو نفسه نعيم بن سلامة الذى يجالس عبيد بن نسى فبينهما مائة عام! (توفى عبادة 118 هـ و توفى الصديق 18 هـ)
و قد سبق أن حديث أبو هريرة المذكور فى معرفة الصحابة لا يثبت لانقطاع السند
و الذى يبدو لى و الله أعلم أنهما واحدا
بمعنى أن ذكره فى حديث أبو هريرة محض خطأ أو وهم
و الذى قال "نعيم بن سلامة من بنى سليم" قد إشتبه عليه "نعيم بن سلامة عن رجل من بنى سليم له صحبه"
فسقط منه "عن رجل" أو غفل عنها
و لا يمكن أن يصح أنه رأى أبو بكر ابدا
هذا و الله أعلى و أعلم(/)
استفسار حول ما ضعّفه الشيخ الألباني رحمه الله من أحاديث الصحيحين
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[08 - Oct-2009, صباحاً 09:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإخوة الأكارم جزاكم الله خيراً
أسألكم وأرجو الجواب من حضراتكم:
هل ثمة من قام بإحصاءٍ دقيق للأحاديث التي ضعّفها الشيخ الألباني رحمه الله من أحاديث الصحيحين؟
وما هو موقف العلماء من ذلك؟
أرجو الجواب بعلم وحلم دون تعصُّبٍ للشيخ، أو تعصُّب عليه؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 03:38]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
انظر هنا:
هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4189)
هل صحيح أن الشيخ الألباني رحمه الله ضعف بعض الأحاديث في الصحيحين؟ ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=31039)
ـ[الزياتي]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 08:53]ـ
أخي الفاضل جزاك الله خيراً على استفسارك، وحرصك على الإفادة والاستفادة.
أقول: ما ذكرته من سؤالٍ عن رأي العلماء في تضعيف العلاَّمة الألباني لبعض الأحاديث اليسيرة في الصحيحين، فالجواب: إن كانوا من علماء الحديث والجرح والتعديل؛ فيعتبر بقولهم وينظر فيه، وإن كانوا ليسوا كذلك؛ فيضرب بقولهم عرض الحائط.
وأقول لك أيضاً: القضية ليست في عدد الأحاديث التي ضعفها المحدث الألباني في الصحيحين أو أحدهما، وإنما القضية كلها مبنية على مسألة مهمة، ألا وهي: هل في الصحيحين أحاديث ضعيفة منتقدة سواءً كان ذلك من حيث المتن أو السند؟.
والجواب: - بحول الله وقوته - نعم هنالك أحاديث منتقدة في الصحيحين سواءً كان ذلك من ناحية المتن أو السند، وقد تكلم كبار الحفاظ في بعض أحاديث الصحيحين كالإمام الدَّارَقطني، وأبي علي الجياني، وأبي مسعود الدمشقي، وغيرهم.
ولكن هنا بعض التنبيهات فيما يتعلق بكلام الألباني في بعض أحاديث الصحيحين:
أولاً: ينبغي أن يُعْلَم أن كل حديث في الصحيحين أو أحدهما انتقده العلاَّمة المحدث الألباني رحمه الله فهو مسبوق به من علماء متقدمين كالدَّارَقطني، وغيره.
ثانياً: ومع ذلك الألباني من أعظم المدافعين عن الصحيحين والذابين عنهما، والممارس لقراءة كتبه يعرف ذلك.
ثالثاً: الألباني لا يضعف بالهوى والتشهي، وإنما يضعف بعلم ومعرفة ودراية بعلم الحديث، والرجال جرحاً وتعديلاً، وعلم العلل ودقائقه. إضافةً إلى خبرته الطويلة في هذا العلم وممارسته له، ونضجه العلمي فيه.
رابعاً: الألباني يرى أن الأصل في أحاديث الصحيحين الصحة، بل في أعلى مراتب الصحة.
خامساً: أنه يرى أن العامة والمبتدئين في الطلب لا يطرح لهم مثل هذه المباحث، بل يكتفى في حقهم تلقينهم بأن الحديث رواه البخاري أو مسلم وبالتالي فهو صحيح.
سادساً: الألباني يرى أن هذا الغمار لا يخوضه إلا محدث جهبذ نحرير في هذا الفن، ومن دخل في ذلك بغير علم فهو جانٍ على نفسه، ومفترٍ على الله ورسوله، وقائل بغير علم.
سابعاً: هذه المباحث ربما يقصر عن فهمها بعض المنتسبين إلى الفقه أو الأصول، ومثل هؤلاء غالباً ما تكون بضاعتهم مزجاة في الحديث، فليس من حقهم الإنكار، وإنما عليهم أن يخلوا بين المطي وحاديها والقوس وباريها، ولا ينبئك مثل خبير.
وختاماً أقول: هذا مبحث عميقٌ دقيقُ، حار فيه فقهاء، وضل فيه وجهاء، والحديث عنه طويلٌ له أذيال مبثوثة في مظانها من كتب أهل العلم، ولا تحتويه مثل هذه السطور، وأحيلك لبعض المصادر القليلة في ذلك:
ـ "هدي الساري مقدمة فتح الباريء" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
ـ "مقدمة النووي على شرح مسلم".
ـ "الإلزامات"، و"التتبع" كتابين للحافظ الدَّارَقطني كلاهما بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي.
ـ "بين الإمامين مسلم والدَّارَقطني" للشيخ ربيع المدخلي.
ـ ما قرره العلامة الألباني في بعض كتبه، وفي أشرطته.
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 12:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر للأخوين اللذين تفاعَلا مع ما طرحتُهُ، وأثني على أسلوبِهما الرصين، ولكن ...
لم يُجَبْ على سؤاليَّ!
هل من أحد قام بإحصاءٍ ثم دراسةٍ ومناقشةٍ لِما ضعّفه الشيخ الألباني من الصحيحين؛ لأن عدده ليس تافهاً كما يظن البعض، أي ليس 2 أو 3 أ و7 أحاديث فحسب.
ثم إن أهل العلم الأكابر غير المتعصبين للشيخ وغير المتعصبين عليه، لا بد وأن لهم موقفاً من قضية فعل الشيخ ذلك تأييداً أو عدم تأييد، لجملة فعله أو لأبعاضٍ منه ...
الرجاء التفاعل حرصاً على الحقّ
شكر الله لكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 06:54]ـ
الألباني يضعّف أحاديث في البخاري ومسلم!!! ( http://www.mareb.org/showthread-t_3382.html)
ـ[قاسم الشمري]ــــــــ[20 - Oct-2009, صباحاً 04:37]ـ
الرجاء حصر الأحاديث التي تكلم عنها الشيخ بالتضعيف أولاً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو حسان السلفي]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 03:28]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أبو عبد الرحمن
حياك الله
كم وصلت عدة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني بحسب إحصائك؟
لأني أراك تقول: ليس 2 أو 3 أو 7؟
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[02 - Dec-2009, صباحاً 10:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمَا إني لم أُحصِها، وليتني كنتُ كلما مرّ بي من ذلك شيءٌ قيّدتُه
قيِّدْ علومَك بالحبال الواثِقَهْ!!!
وللقد تراسلت مع أحد الأعضاء الكرام حول القضيةِ مراراً، وأكّدتُ له أنّ تتبُّع ذلك من قِبَلي متعذِّرٌ في المدى المنظور؛ لكثرة المهامّ والشواغل.
فمن جعل القضيةَ هماً له واشتغل بها ـ وهو من أهل العلم والإنصاف ـ أحسبه سيعودُ على الأمة بخيرٍ!
فهو سيضع حداً لِلمتعصّبين للشيخ الذين فشا بين دهمائهم استهانتهم بالصحيحين، وأؤكد: هذا بين الرعاع الجهلة فحسب.
وسيضع حداً للمتعصبين ضدّ الشيخ الذين يهوّلون ضده بانه لم يُبقِ وزناً لشيءٍ حتى للصحيحين يتطاول عليهما بالتضعيف!
الدعوة مفتوحة لمن كان من أهلها
فمن لها؟؟!!؟!؟!؟!؟!؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[02 - Dec-2009, مساء 01:50]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عدد الأحاديث التي ذكرها شيخنا الفاضل طارق بن عوض الله في كتابه "ردع الجاني" عشرة أحاديث , و العدد أكثر من ذلك بقليل , و الله أعلم.
و السلام عليكم
ـ[إياد القيسي]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 01:41]ـ
الذي يحظرني أن الشيخ الفاضل طارق بن عوض الله حصرها في كتابه ردع الجاني المتعدي على الألباني
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 06:37]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الخطأ يُرد بغض النظر عن قائله .. هذا هو منهج " أهل السنة والجماعة " ..
وقولك: (فهو سيضع حداً لِلمتعصّبين للشيخ الذين فشا بين دهمائهم استهانتهم بالصحيحين .. ) .. مبالغة. بل طلابه الخُلص تعقبوا بعض أحكامه ..
وهنا تعليقه - رحمه الله - على ما أثرته:
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=32404
ثم - مادمنا في مجال الإحصاء - ليت أحدًا يُخبرنا عن عدد الأحاديث التي في الصحيحين وضعّفها " الغماري " أو " الكوثري " ..
وليستفد مما هنا:
http://www.uqu.edu.sa/page/1/14319
وفقكم الله لما يُحب ويرضى ..
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 11:34]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الخطأ يُرد بغض النظر عن قائله .. هذا هو منهج " أهل السنة والجماعة " ..
وقولك: (فهو سيضع حداً لِلمتعصّبين للشيخ الذين فشا بين دهمائهم استهانتهم بالصحيحين .. ) .. مبالغة. بل طلابه الخُلص تعقبوا بعض أحكامه ..
وهنا تعليقه - رحمه الله - على ما أثرته:
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=32404
ثم - مادمنا في مجال الإحصاء - ليت أحدًا يُخبرنا عن عدد الأحاديث التي في الصحيحين وضعّفها " الغماري " أو " الكوثري " ..
وليستفد مما هنا:
http://www.uqu.edu.sa/page/1/14319
وفقكم الله لما يُحب ويرضى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم أخي
أما قضية الإحصاء فإنها مطلبي رغبةً في استجلاء الحقيقة
وأما من له مآربُ أخرى فالله حسيبنا وحسيبه
وأما من فشا فيهم ما ذكرتُ فهم الدهماء ـ وأنت بصيرٌ بما تعنيه هذه الكلمة ـ لا طلبة العلم الجادّون المحصّلون.
وأما الكوثري فإفراطه في حنفيّته أوقعه في ورطات غفر الله له.
وأما الغماريون فحدث عنهم ولا حرج وخصوصاً أحمد!!!
أجارنا الله وإياكم والمسلمين من التعصّب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 11:47]ـ
أخي الفاضل جزاك الله خيراً على استفسارك، وحرصك على الإفادة والاستفادة.
أقول: ما ذكرته من سؤالٍ عن رأي العلماء في تضعيف العلاَّمة الألباني لبعض الأحاديث اليسيرة في الصحيحين، فالجواب: إن كانوا من علماء الحديث والجرح والتعديل؛ فيعتبر بقولهم وينظر فيه، وإن كانوا ليسوا كذلك؛ فيضرب بقولهم عرض الحائط.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأقول لك أيضاً: القضية ليست في عدد الأحاديث التي ضعفها المحدث الألباني في الصحيحين أو أحدهما، وإنما القضية كلها مبنية على مسألة مهمة، ألا وهي: هل في الصحيحين أحاديث ضعيفة منتقدة سواءً كان ذلك من حيث المتن أو السند؟.
والجواب: - بحول الله وقوته - نعم هنالك أحاديث منتقدة في الصحيحين سواءً كان ذلك من ناحية المتن أو السند، وقد تكلم كبار الحفاظ في بعض أحاديث الصحيحين كالإمام الدَّارَقطني، وأبي علي الجياني، وأبي مسعود الدمشقي، وغيرهم.
ولكن هنا بعض التنبيهات فيما يتعلق بكلام الألباني في بعض أحاديث الصحيحين:
أولاً: ينبغي أن يُعْلَم أن كل حديث في الصحيحين أو أحدهما انتقده العلاَّمة المحدث الألباني رحمه الله فهو مسبوق به من علماء متقدمين كالدَّارَقطني، وغيره.
ثانياً: ومع ذلك الألباني من أعظم المدافعين عن الصحيحين والذابين عنهما، والممارس لقراءة كتبه يعرف ذلك.
ثالثاً: الألباني لا يضعف بالهوى والتشهي، وإنما يضعف بعلم ومعرفة ودراية بعلم الحديث، والرجال جرحاً وتعديلاً، وعلم العلل ودقائقه. إضافةً إلى خبرته الطويلة في هذا العلم وممارسته له، ونضجه العلمي فيه.
رابعاً: الألباني يرى أن الأصل في أحاديث الصحيحين الصحة، بل في أعلى مراتب الصحة.
خامساً: أنه يرى أن العامة والمبتدئين في الطلب لا يطرح لهم مثل هذه المباحث، بل يكتفى في حقهم تلقينهم بأن الحديث رواه البخاري أو مسلم وبالتالي فهو صحيح.
سادساً: الألباني يرى أن هذا الغمار لا يخوضه إلا محدث جهبذ نحرير في هذا الفن، ومن دخل في ذلك بغير علم فهو جانٍ على نفسه، ومفترٍ على الله ورسوله، وقائل بغير علم.
سابعاً: هذه المباحث ربما يقصر عن فهمها بعض المنتسبين إلى الفقه أو الأصول، ومثل هؤلاء غالباً ما تكون بضاعتهم مزجاة في الحديث، فليس من حقهم الإنكار، وإنما عليهم أن يخلوا بين المطي وحاديها والقوس وباريها، ولا ينبئك مثل خبير.
وختاماً أقول: هذا مبحث عميقٌ دقيقُ، حار فيه فقهاء، وضل فيه وجهاء، والحديث عنه طويلٌ له أذيال مبثوثة في مظانها من كتب أهل العلم، ولا تحتويه مثل هذه السطور، وأحيلك لبعض المصادر القليلة في ذلك:
ـ "هدي الساري مقدمة فتح الباريء" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
ـ "مقدمة النووي على شرح مسلم".
ـ "الإلزامات"، و"التتبع" كتابين للحافظ الدَّارَقطني كلاهما بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي.
ـ "بين الإمامين مسلم والدَّارَقطني" للشيخ ربيع المدخلي.
ـ ما قرره العلامة الألباني في بعض كتبه، وفي أشرطته.
جزيت الجنّة أخي الفاضل
ـ[أسامة ضيف الله]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 03:13]ـ
للفائدة فقط:
وأنا أبحث في الشبكة وجدت أن الشيخ سعيد ممدوح عنده كتاب عنوانه:
تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم.
عدّ فيه تسع أحاديث *والله أعلم* ضعفها الشيخ الألباني
ولم أعثر على رابط للكتاب
فربما وجدت فيه إحصاء لهذه الأحاديث بمكان وجودها.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 04:04]ـ
للفائدة فقط:
وأنا أبحث في الشبكة وجدت أن الشيخ سعيد ممدوح عنده كتاب عنوانه:
تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم.
عدّ فيه تسع أحاديث *والله أعلم* ضعفها الشيخ الألباني
ولم أعثر على رابط للكتاب
فربما وجدت فيه إحصاء لهذه الأحاديث بمكان وجودها.
وللفائدة: فقد ردّ عليه الشيخ طارق بن عوض الله بكتاب أسماه (ردع الجاني المتعدي على الألباني)
ردع الجاني المتعدي على الألباني
طارق بن عوض الله بن محمد
الطبعة الثانية
والكتاب رد على كتاب (تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم)
464 صفحة
الحجم: 5 ميجا
http://www.archive.org/download/rgmaargmaa/rgmaa.pdf
ـ[سفينة الصحراء]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 03:08]ـ
أظن أن صاحب الموضوع لا يهمه رد طارق بن عوض بقدر ما يهمه إحصاء الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني
هل يفيدنا أحد إخواننا برابط هذا الكتاب.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 09:28]ـ
أظن أن صاحب الموضوع لا يهمه رد طارق بن عوض بقدر ما يهمه إحصاء الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني
هل يفيدنا أحد إخواننا برابط هذا الكتاب.
الرابط موجود في المشاركة السابقة أخي الكريم
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[27 - Dec-2009, صباحاً 09:49]ـ
الأخ الزياتي, بارك الله فيك.
هل قولك أن كل حديث ضعفه الشيخ الألباني في أحد الصحيحين مسبوق بإمام. هل هو استقراء وبحث أم هذا ظنك بالشيخ؟
ـ[رجية عفو الله]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 01:07]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 05:08]ـ
الأخ الزياتي, بارك الله فيك.
هل قولك أن كل حديث ضعفه الشيخ الألباني في أحد الصحيحين مسبوق بإمام. هل هو استقراء وبحث أم هذا ظنك بالشيخ؟
بل هي قاعدة منهجية يسير عليها الشيخ رحمه الله وقد صرّح بها في إحدى جلساته من سلسلة الهدى والنور إن لم تخني الذاكرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 06:41]ـ
بل هي قاعدة منهجية يسير عليها الشيخ رحمه الله وقد صرّح بها في إحدى جلساته من سلسلة الهدى والنور إن لم تخني الذاكرة
أخي العزيز العاصمي,
وإن كان الشيخ صرح بهذا, فهل كل الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني مسبوق بتضعيفها أم لا؟ وجزاك الله خيراً.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 07:31]ـ
أخي العزيز العاصمي,
وإن كان الشيخ صرح بهذا, فهل كل الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني مسبوق بتضعيفها أم لا؟ وجزاك الله خيراً.
أخي الكريم أبا الوليد: الله أعلم .. لكنّ هذا ما قاله الشيخ رحمه الله فعلى من رأى غير ذلك .. أن يتحفنا بدليله!!
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 08:39]ـ
تصحيح البخاري ومسلم مقدم على غيرهما خصوصا الذين انتقدوا بعض مافي الصحيحين.
وترك الصحيحين وعدم التعرض لما فيهما أولى.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 05:45]ـ
أخي الكريم أبا الوليد: الله أعلم .. لكنّ هذا ما قاله الشيخ رحمه الله فعلى من رأى غير ذلك .. أن يتحفنا بدليله!!
بارك الله فيك, إذا كان الأمر كذلك, فالأولى القول أن الشيخ قال كذا. أما أن يصدر القول على أنه تقرير فهذا لابد فيه من تتبع واستقراء. وسؤالي أولاً كان موجه للأخ الزياتي صاحب التقرير بذلك. وجزاك الله خيراً.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[02 - Jan-2010, صباحاً 10:17]ـ
بارك الله فيك, إذا كان الأمر كذلك, فالأولى القول أن الشيخ قال كذا. أما أن يصدر القول على أنه تقرير فهذا لابد فيه من تتبع واستقراء. وسؤالي أولاً كان موجه للأخ الزياتي صاحب التقرير بذلك. وجزاك الله خيراً.
أخي أبا الوليد وبينما أنا أتصفح موقع فضيلة الشيخ المحدث على حسن عبد الحميد (الحلبي) وقفت على جواب سؤالك فلتتفضله مشكورا:
لم يتكلم شيخنا في حديث من ذلك إلا وهو مسبوق به من أهل العلم ..
وفي كتاب (دراسات علمية في صحيح مسلم) التفصيل
http://www.4shared.com/dir/23268202/190dc477/__sharing.html
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 02:48]ـ
قال ابن الصلاح في المقدمة ما ملخصه: أن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول، سوى أحرف يسيرة، نتقدها بعض الحفاظ، كالدار قطني وغيره، وقد نقل ابن كثير عن ابن تيمية أن هذا مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة "
فعنوان الموضوع فيه شبهة تشنيع على الألباني رحمه الله
وكان ينبغي أن يكون السؤال: هل ضعَّف أهل العلم أحاديث في الصحيحين؟!
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 06:10]ـ
بارك الله في الجميع
من ذا الذي يزعم أن الاجتهاد مشروط بسلف؟
و ما الذي قصر الألباني عن غيره؟
و متى أغلقتم باب الاجتهاد؟
لكن بشروطه
ـ[بركتنا]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 01:37]ـ
في هذه المواضيع يجب التروي
ولا يجوز أخذ العناوين على عواهنها وعلاتها
خاصة مع ما اشتُهر من الإمامين لهما منهجية يجب الدخول من بابها قبل الحكم على أحاديثهما
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[15 - Jan-2010, مساء 11:59]ـ
السؤال:
شيخنا الفاضل .. بارك الله فى عمرك .. وحفظك ورعاك
من المعلوم لدينا جميعاً أن الأمة الإسلامية تلقت صحيح البخارى .. بالقبول
ولكن قرأت كلام للشيخ الألبانى - رحمه الله - يقول بأنه قام بتضعيف بعض الأحاديث الموجودة فى صحيح البخارى .. بل فى الصحيحين
وبالطبع لا أريد أن أطيل عليك .. ولكن إذا حضرتك تريد كلام الشيخ الألبانى كاملاً .. فسأحضره لحضرتك - بأذن الله - ..
فما رأيك فى ذلك الكلام يا شيخنا الفاضل .. ؟؟ أقصد بالنسبة لتضعيف الشيخ الألبانى لبعض الأحاديث فى صحيح البخارى؟
http://www.ansaaar.com/eb3ab59bea.gif
الحمد لله رب العالمين وأصلى و اسم على النبي المبعوث رحمة للعالمين
السؤال الاول خلاصتة او مضمونة أن بعض أهل العلم تكلم في بعض الاحاديث التى
خرجها الشيخان فيسأل هذا السائل يقول أن الامة تلقت صحيح البخاري ومسلم بالقبول
ولا شك في هذا فيسأل عن كلام بعض أهل العلم في بعض أحاديث الصحيحين فأقول
وبالله تعالي التوفيق انه لاشك ان الامة قد تلقت صحيحي البخاري ومسلم بالقبول وكل ما
فيهما من الاحاديث فهو صحيح وما حصل من بعض أهل العلم من الكلام في بعض الأسانيد
أو في بعض الزيادات او بعض الالفاظ فهذا لا يؤثر فهناك الالاف من الاحاديث الصحيحة الموجوده
بهذين الكتابين بل كما تقدم كل ما فيهما فهو صحيح فأقول عندما يحصل انتقاد لبعض الالفاظ الموجودة
في الصحيحين او في احدهما او في بعض الاسانيد كما حصل من الدار قطني مثلا فهذا لاشك لايؤثر
على مكانة هذين الكتابين فمثلا تكلم في زيادة وقعت في حديث جابر رضي الله تعالي عنهما
في قصة الرجل الذي وقصته دآبته وقال عليه الصلاة و السلام كفنوه في ثوبين ولا تخمروا رأسه
وفي زيادة ولا وجهه او كما قال عليه الصلاة و السلام هذه الزيادة ولا وجهه تكلم فيها بعض أهل
العلم وهذا الزيادة على القول الصحيح أنها صحيحة قد خرجها الإمام مسلم من ثلاثة طرق فأقول الكلام
في مثل هذه اللفظة هذا لا يؤثر على مكانة هذين الكتابين او مثلا في حديث ابو موسى الاشعري زيادة (واذا قرأ
فأنصتوا) فأيضا هذه الزيادة هناك من الحفاظ ممن تكلم فيها في حديث (أنما جعل الامام ليؤتم به) و في مسلم
زاد (واذا قرا فأنصتوا) فالكلام في هذه اللفظة هذا لا يؤثر على مكانة هذا الكتاب وهو صحيح الامام مسلم
فأقول كلام بعض اهل العلم في بع الاسانيد او في بعض الالفاظ هذا لا يؤثر على مكانة هذين الكتابين فهما أصح
الكتب بعد كتاب الله جل وعلى.
قاله و املاه
الشيخ عبدالله السعد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[القضاعي]ــــــــ[16 - Jan-2010, صباحاً 11:58]ـ
أصل أصيل
((ما تلقته الأمة بالقبول من أحاديث الصحيحين , لا يحل تضعيفه , ومن فعل فهو متهم))
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 06:56]ـ
لاشك ان الامة قد تلقت صحيحي البخاري ومسلم بالقبول وكل ما فيهما من الاحاديث فهو صحيح
بارك الله فيك .. يقول النووي في شرح مسلم (1/ 20): ((وهذا الذي ذكره الشيخ [يعني ابن الصلاح] في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون، فإنهم قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن، فإنها آحاد والآحاد إنما تفيد الظن، على ما تقرر. ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك. وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما، وهذا متفق عليه. فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها، ولا تفيد إلا الظن، فكذا الصحيحان. وإنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحاً لا يُحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقاً. وما كان في غيرهما لا يُعمل به حتى يُنظر وتوجد فيه شروط الصحيح. ولا يَلزم مِن إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوعٌ بأنه كلام النبي صلى الله عليه وسلَّم. وقد اشتدَّ إنكارُ ابن برهان الإمام علَى مَن قال بما قاله الشيخ [يعني ابن الصلاح] وبالغ في تغليطه)). اهـ
وأما أن ((كل ما فيهما من الأحاديث فهو صحيح)) فكيف يُقال هذا مع أن كلامَ شيخ الإسلامِ معروفٌ في هذا الموضوع؟!
والله أعلى وأعلم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[16 - Jan-2010, مساء 07:44]ـ
بارك الله فيكم
/// النووي يوافق ابن الصلاح في أن الأمة تلقت أحاديث الكتابين بالقبول لكن يخالفه في كونها مفيدة للقطع
فتلقي أحاديث الصحيحين بالقبول متفق عليه لا خلاف فيه
/// قد انتقد بعض الحفاظ بعض الأحاديث في الصحيحين وبعض الألفاظ لكنها قليلة جدا بالنسبة لباقي الكتاب
فلا حرج من إطلاق القول بصحة كل ما فيهما
ـ[القضاعي]ــــــــ[17 - Jan-2010, صباحاً 09:00]ـ
يجب على طلاب العلم التنبه إلى الفرق بين البحث في أخبار الآحاد بشكل عام , وبين البحث في اخبار الآحاد التي في الصحيحين.
وكلام الإمام النووي رحمه الله فرع عن خلاف المعتزلة والأشاعرة في هذا الباب , وهم لا يفرقون بين الصحيحين وغيرهما.
والحق ما قرره أهل الحق أتباع السلف ووافقهم عليه بعض أهل الكلام كما بسطه الحافظ ابن حجر في النكت وشيخ الإسلام وتلميذه ابن قيم الجوزية رحم الله الجميع.
وملخصه: أن أخبار الآحاد المحتفة بالقرائن (التلقي بالقبول - أحاديث الصحيحين غير المنتقدة - المسلسة بالأئمة الثقات) ونحو ذلك , تفيد العلم القطعي بلا ريب.(/)
ما مدى صحه هذا الحديث ((لا غيبة لمجهول؟؟
ـ[أبو تقوى]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 01:23]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أخوتي في الله .. ما مدى صحه هذا الحديث ((لا غيبة لمجهول)) .. ولو سمحتو إن كان ضعيفاً أو صحيحاً .. اذكروا مخرج الحديث؟؟
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 01:44]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه العبارة ليست حديثا حسب علمي, بل هي مقولة مشهورة بين الناس, وقد سئل عنها أهل العلم فقالوا:
السؤال: في البداية أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك. سؤالي: هو هل القاعدة "لا غيبة لمجهول" قاعدة صحيحة؟ فأحياناً يذكر الإنسان قصة ولا يريد أن يذكر صاحبها لمن يستمع إليه خشية أن يقع في الغيبة فيذكر القصة فقط؟
أجاب عن السؤال الشيخ/ د. حمد بن إبراهيم الحيدري (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فذكر الإمام النووي وقبله الغزالي ستة أسباب تباح فيها الغيبة ليس من بينها ذكر المجهول:
الأول: التظلّم فيجوز التظلم إلى السلطان والقاضي وذكر الظالم بما يكره مما فعله من الظلم.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول مثلاً: للمختصين بتغيير المنكر باليد فلان يفعل كذا .... الخ.
الثالث: الاستفتاء فيقول للمفتي ظلمني فلان بكذا ... الخ.
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ولذلك وجوه:
أ - جرح المجروحين من الرواة والشهود.
ب- المشاورة في مصاهرة إنسان أو معاملته أو مجاورته.
ج- ومنها التحذير من الفاسق إذا كان والياً فيحذّر ولي الأمر فقط، أو كان ممن يؤخذ عنه فيحذر من يأخذ عنه إذا تثبت.
الخامس: المجاهر بفسقه أو بدعته ومن ذلك الذين يكتبون مخازيهم في سيرهم الذاتية، لكن ينبغي أن يكون ذلك في مقام التحذير والإصلاح لا التفكه وليرتفع المسلم عن مقام التفكه "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول".
السادس: التعريف فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب لا يسوؤه ذكره كالأعمى والأعمش والقصير والطويل للتعريف لا للتعييب والتعيير، وليس من ذلك غيبة المجهول، والمجهول معلوم لدي المتكلم، وإن كان أخف من المعلوم للجميع. والله –تعالى- أعلم.
----------------
السؤال
بعض الناس يقول: لا غيبة لمجهول. فهل هذه المقولة صحيحة أم لا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا كان الشخص المتحدث عنه لا يعرفه إلا المتكلم، وكان القصد ذكر العبرة من تلك القصة، فلا غيبة هنا؛ لأن الشخص لم يذكر في الواقع، والذي في الحديث: (ذكرك أخاك)، وهنا لا يوجد له ذكر أصلاً على سبيل التعيين، أما إذا كان المتحدث قصته مشهورة عند السامعين، بحيث لو لم يذكره عرفوه، فإن هذا ليس بمجهول، بل هو معروف، ولا تجوز غيبته إلا بعذر شرعي.
ـ[أبو تقوى]ــــــــ[08 - Oct-2009, مساء 04:08]ـ
جزاك الله خير الجزاء(/)
القول الصريح الصحيح في تعيين من هو الذبيح.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[10 - Oct-2009, صباحاً 11:15]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عونك يا رب
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. ثم أما بعد ..
فإن مسألة من هو الذبيح؛ قد اختلف أهل العلم سلفاً وخلفاً اختلافاً كبيراً في تعيينه على قولين.
وقبل التعرض لهذه المسألة تجدر الإشارة إلى وقفات مهمة بين يدي بحث وتقرير المسألة؛ فأقول:
أولاً: لم يثبت حديث صحيح واحد عنه صلى الله عليه وسلم نصاً في تحديد من هو الذبيح، وما هو منتشر في ذلك في الكتب فأحاديث ضعيفة معلّة لا تثبت قد فنّدها العلماء وفضحوا أمرها وحالها مما لا تتسع هذه العجالة في تبيينه ووضعه هنا، وأكثر ما في هذا الباب هو إما روايات منقولة عن أهل الكتاب، وإما كلامٌ موقوف على قائله لا يصح رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم,
ثانياً: بالنسبة لمن قال أن الذبيح هو (إسحاق) فحقيقة قد استدلوا بأدلة واهية جداً لا تقارن ولا تقارع أدلة من قال أنه (إسماعيل)، بل جل متمسكهم نقولات من روايات أهل الكتاب المحرفة والتي يشهد الكتاب المقدس كما يقال بزيفها؛ فضلاً عن ضعفها، وبعض الأدلة الضعيفة الواهية التي لا تثبت. وسيأتي طرفاً من ذلك إن شاء الله.
ثالثاً: نسبة القول بأن الذبيح هو (إسحاق) أنه قول الجمهور؛ هي نسبة مغلوطة غير صحيحة، بل العكس صحيح في ذلك، وسيأتي معك إن شاء الله بيان ذلك.
رابعاً: أقوال أهل العلم في تعيين من هو الذبيح:
· قال الإمام ابن الجوزي في (زاد المسير 7/ 72):
(واختلفوا في الذبيح على قولين:
أحدهما: أنه (إسحاق) قاله عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب _ في رواية _، والعباس بن عبد المطلب، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري _ في رواية _، وأبو هريرة _ في رواية _، وأنس، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، ومسروق، وعبيد بن عمير، والقاسم ابن أبي بزة، ومقاتل بن سليمان، واختاره ابن جرير _ والقرطبي وانتصر له بدون تحرير _.
وهؤلاء يقولون: كانت هذه القصة بالشام، وقيل: طويت له الأرض حتى حمله إلى المنحر بمنى في ساعة.
والثاني: أنه (إسماعيل) قاله ابن عمر، وعبد الله بن سلام، والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، والشعبي، ومجاهد، ويوسف بن مهران، وأبو صالح، ومحمد بن كعب القرظي، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن سابط.
واختلفت الرواية عن ابن عباس؛ فروى عنه عكرمة أنه (إسحاق)، وروى عنه عطاء، ومجاهد، والشعبي، وأبو الجوزاء، ويوسف بن مهران؛ أنه (إسماعيل)، وروى عنه سعيد بن جبير كالقولين.
وعن سعيد بن جبير، وعكرمة، والزهري، وقتادة، والسدي؛ روايتان، وكذلك عن أحمد رضي الله عنه روايتان، ولكل قوم حجة ليس هذا موضعها، وأصحابنا ينصرون القول الأول).
· وقال ابن أبي حاتم في (تفسيره 10/ 3223):
(وسمعت أبي يقول: الصحيح أن الذبيح إسماعيل عليه السلام. قال: وروي عن علي، وابن عمر، وأبي هريرة، وأبي الطفيل، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد، والشعبي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي جعفر محمد بن علي، وأبي صالح؛ أنهم قالوا: الذبيح إسماعيل).
· وقال الإمام النووي في (تهذيب الأسماء 1/ 127):
(واختلف العلماء في الذبيح هل هو (إسماعيل) أم (إسحاق)؛ والأكثرون على أنه (إسماعيل)، وكان إسماعيل أكبر من إسحاق كما سبق في ترجمة إبراهيم).
· قال ابن أبي عاصم في (الزهد ص391):
(سئل أبو عبد الرحمن عن الذبيح؛ فقال: أكثر الحديث إسماعيل عليه السلام، كان أبي رحمه الله يميل إلى هذا).
· قال المرداوي في (الإنصاف 10/ 410):
(الذَّبِيحُ إسْمَاعِيلُ عليه السَّلَامُ على أَصَحِّ الرِّوَايَتَيْنِ).
· وقال في (الفروع وتصحيحه6/ 288):
(وَهَلْ الذَّبِيحُ إسْمَاعِيلُ؟ اخْتَارَهُ ابن حَامِدٍ، وابن أبي مُوسَى، وهو أَظْهَرُ؛ قال شَيْخُنَا: وهو قَطْعِيٌّ. أو إِسْحَاقُ؟ اخْتَارَهُ أبو بَكْرٍ،وَالْقَاضِي؛ قال ابن الْجَوْزِيِّ: نَصْرَهُ أَصْحَابُنَا، فيه رِوَايَتَانِ. انْتَهَى
وَالصَّوَابُ: أَنَّهُ إسْمَاعِيلُ، وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ، الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ، وابن الْقَيِّمِ وَغَيْرُهُ، وَاسْتَدَلُّوا بِأَنَّهُ إسْمَاعِيلُ من أَكْثَرَ من عِشْرِينَ وَجْهًا من الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ).
· وقال البهوتي في (كشاف القناع 6/ 212):
(يُتْبَعُ)
(/)
(وإسماعيل بن إبراهيم على نبينا وعليهما الصلاة والسلام هو الذبيح على الصحيح؛ لا إسحاق، كما يدل عليه ظاهر الآية وتشهد به الأخبار).
· وقال الفاكهي في (أخبار مكة 5/ 126):
(ذكر أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام: نقل ذلك من طريق مجاهد عن ابن عباس، ومن طريق عكرمة عن ابن عباس، ونقل عن مجاهد نفسه، وعن سعيد بن المسيب، وعن سعيد بن جبير، وعن أبي الخلد، وعن عبد الله بن سلام، ولفظه: كنا نقرأ في كتب اليهود أنه إسماعيل، ونقله أيضا عن محمد بن كعب القرظي، وعن سعيد بن جبير، وعن الحسن).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى 4/ 331) لما سئل عن الذبيح من ولد خليل الله إبراهيم عليه السلام هل هو (إسماعيل) أو (إسحاق)، فأجاب:
(الحمد لله رب العالمين؛ هذه المسألة فيها مذهبان مشهوران للعلماء، وكل منهما مذكور عن طائفة من السلف، وذكر أبو يعلى في ذلك روايتين عن أحمد، ونصر _ أي القاضي _ أنه إسحاق إتباعا لأبى بكر عبد العزيز، وأبو بكر اتبع محمد بن جرير، ولهذا يذكر أبو الفرج ابن الجوزي أن أصحاب أحمد ينصرون أنه إسحاق، وإنما ينصره هذان ومن اتبعهما، ويحكى ذلك عن مالك نفسه لكن خالفه طائفة من أصحابه.
وذكر الشريف أبو على بن أبى يوسف أن الصحيح في مذهب أحمد أنه إسماعيل، وهذا هو الذي رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه؛ قال: مذهب أبى أنه إسماعيل.
وفى الجملة فالنزاع فيها مشهور، لكن الذي يجب القطع به أنه إسماعيل، وهذا الذي عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهورة، وهو الذي تدل عليه التوراة التي بأيدي أهل الكتاب.
وأيضا فإن فيها أنه قال لإبراهيم: اذبح ابنك وحيدك. وفى ترجمة أخرى: بكرك.
وإسماعيل هو الذي كان وحيده وبكره باتفاق المسلمين وأهل الكتاب، لكن أهل الكتاب حرفوا فزادوا إسحاق؛ فتلقى ذلك عنهم من تلقاه، وشاع عند بعض المسلمين أنه إسحاق، وأصله من تحريف أهل الكتاب.
ومما يدل على أنه إسماعيل قصة الذبيح المذكورة في سورة الصافات؛ قال تعالى: {وبشرناه بغلام حليم}، وقد انطوت البشارة على ثلاث: على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ الحلم، وأنه يكون حليما، وأي حلم أعظم من حلمه حين عرض عليه أبوه الذبح فقال: {ستجدني إن شاء الله من الصابرين}.
وقيل لم ينعت الله الأنبياء بأقل من الحلم وذلك لعزة وجوده، ولقد نعت إبراهيم به في قوله تعالى: {إن إبراهيم لأواه حليم} {إن إبراهيم لحليم أواه منيب}؛ لأن الحادثة شهدت بحلمهما، {فلما بلغ معه السعي قال يا بنى إني أرى في المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} إلى قوله: {وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين}.
فهذه القصة تدل على أنه إسماعيل من وجوه:
أحدها: أنه بشره بالذبيح وذكر قصته أولاً، فلما استوفى ذلك قال: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق} فبين أنهما بشارتان؛ بشارة بالذبيح، وبشارة ثانية بإسحاق، وهذا بيّن.
الثاني: أنه لم يذكر قصة الذبيح في القرآن إلا في هذا الموضع، وفى سائر المواضع يذكر البشارة بإسحاق خاصة، كما في سورة هود من قوله تعالى: {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}، فلو كان الذبيح إسحاق لكان خلفاً للوعد في يعقوب، وقال تعالى: {فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشرناه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم}، وقال تعالى في سورة الحجر: {قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين}، ولم يذكر أنه الذبيح.
ثم لما ذكر البشارتين جميعا؛ البشارة بالذبيح والبشارة بإسحاق بعده كان هذا من الأدلة على أن إسحاق ليس هو الذبيح.
ويؤيد ذلك أنه ذكر هِبَته وهبة يعقوب لإبراهيم في قوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين} وقوله: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين} ولم يذكر الله الذبيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
الوجه الثالث: أنه ذكر في الذبيح أنه غلام حليم، ولما ذكر البشارة بإسحاق ذكر البشارة بغلام عليم في غير هذا الموضع، والتخصيص لا بد له من حكمة، وهذا مما يقوى اقتران الوصفين؛ الحلم هو مناسب للصبر الذي هو خُلُق الذبيح.
وإسماعيل وصف بالصبر في قوله تعالى: {واذكر إسماعيل وليسع وذا الكفل كل من الصابرين}، وهذا أيضا وجه ثالث؛ فإنه قال في الذبيح: {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}، وقد وصف الله إسماعيل أنه من الصابرين، ووصف الله تعالى إسماعيل أيضا بصدق الوعد في قوله تعالى: {إنه كان صادق الوعد} لأنه وعد أباه من نفسه الصبر على الذبح فوفى به.
الوجه الرابع: أن البشارة بإسحاق كانت معجزة؛ لأن العجوز عقيم، ولهذا قال الخليل عليه السلام: {أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون} وقالت امرأته: {أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا}، وقد سبق أن البشارة بإسحاق في حال الكبر، وكانت البشارة مشتركة بين إبراهيم وامرأته.
وأما البشارة بالذبيح فكانت لإبراهيم عليه السلام، وامتحن بذبحه دون الأم المبشرة به، وهذا مما يوافق ما نقل عن النبي وأصحابه في الصحيح وغيره من أن إسماعيل لما ولدته هاجر غارت سارة فذهب إبراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة، وهناك أمر بالذبح، وهذا مما يؤيد أن هذا الذبيح دون ذلك.
ومما يدل على أن الذبيح ليس هو إسحاق؛ أن الله تعالى قال: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}؛ فكيف يأمر بعد ذلك بذبحه والبشارة بيعقوب تقتضي أن إسحاق يعيش ويولد له يعقوب؟! ولا خلاف بين الناس أن قصة الذبيح كانت قبل ولادة يعقوب بل يعقوب إنما ولد بعد موت إبراهيم عليه السلام، وقصة الذبيح كانت في حياة إبراهيم بلا ريب.
ومما يدل على ذلك؛ أن قصة الذبيح كانت بمكة، والنبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة كان قرنا الكبش في الكعبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسادن: "إني آمرك أن تخمر قرني الكبش فإنه لا ينبغي أن يكون في القبلة ما يلهي المصلي"، ولهذا جعلت منى محلا للنسك من عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وهما اللذان بنيا البيت بنص القرآن ولم ينقل أحد أن إسحاق ذهب إلى مكة لا من أهل الكتاب ولا غيرهم، لكن بعض المؤمنين من أهل الكتاب يزعمون أن قصة الذبح كانت بالشام فهذا افتراء؛ فإن هذا لو كان ببعض جبال الشام لعُرِفَ ذلك الجبل، وربما جعل منسكا كما جعل المسجد الذي بناه إبراهيم وما حوله من المشاعر.
وفى المسألة دلائل أخرى على ما ذكرناه، وأسئلة أوردها طائفة كابن جرير والقاضي أبي يعلى والسهيلي ولكن لا يتسع هذا الموضع لذكرها والجواب عنها والله عز وجل أعلم. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما).
· وقال في (مختصر الفتاوى المصرية ص523):
(هل الذبيح (إسماعيل) أو (إسحاق) فيه قولان مشهوران هما روايتان، كل منهما قول عن السلف، ونص القاضي أبو يعلى أنه إسحاق تبعا لأبي بكر عبد العزيز، وقال ابن أبي موسى: الصحيح أنه إسماعيل.
والذي يجب القطع به أنه إسماعيل.
يدل على ذلك الكتاب والسنة والتوراة؛ فإن فيها أنه قال لإبراهيم: اذبح ابنك وحيدك، وفي ترجمة أخرى: بكرك، وإسماعيل هو بكره ووحيده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب، لكن أهل الكتاب حرفوا فزادوا إسحاق، فتلقى ذلك منهم من تلقاه وشاع بين المسلمين.
ومما يدل على أنه إسماعيل عليه السلام؛ قصة الذبيح التي في الصافات حيث قال: {فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} إلى قوله تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} إلى قوله: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين} فهذه القصة تدل من وجوه على أنه إسماعيل:
أحدها: أن البشارة بالذبيح ذكر فيها قصة ذبحه، فلما استوفى ذلك قال: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق} فهما بشارتان: بشارة بالذبيح، وبشارة بابنه إسحاق، وهذا بيّن.
(يُتْبَعُ)
(/)
الوجه الثاني: أنه لم يذكر قصة الذبيح إلا في هذه السورة، وفي سائر المواضع يذكر البشارة بإسحاق خاصة، كما قال في سورة هود: {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} وقال تعالى في سورة الذاريات: {فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم} وقال في سورة الحجر: {قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون}، ولم يذكر مع البشارة بإسحاق أنه ذبيح مع تعدد المواضع، فإذا كان قد ذكر البشارة بإسحاق وحده غير مرة ولم يذكر الذبيح ثم ذكر البشارتين جميعا؛ البشارة بالذبيح والبشارة بإسحاق بعده؛ كان هذا من أبين الأدلة على أن إسحاق ليس هو الذبيح.
ويؤيد ذلك أنه ذكر هِبَته وهبة يعقوب لإبراهيم بقوله: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين} وقوله: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين} ولم يذكر ذلك في الذبيح.
الوجه الثالث: أنه تعالى ذكر في الذبيح أنه غلام حليم، ولما ذكر البشارة بإسحاق قال: {بغلام عليم} في غير موضع، ولا بد لهذا التخصيص من حكمة، وهذا يقوي اقتران الوصفين، والحليم الذي هو ثابت للصبر، الذي هو خلق الذبيح، وإسماعيل وصف بالصبر في قوله: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين} وهذا وجه، فإنه قال: {ستجدني إن شاء الله من الصابرين}.
الوجه الرابع: أن البشارة بإسحاق كانت معجزة، لأن أمه عجوز عقيم وأبوه قد مسه الكبر، والبشارة مشتركة لإبراهيم وامرأته، وأما البشارة بالذبيح فكانت لإبراهيم، وامتحن بذبحه دون الأم المبشرة، ولم تكن ولادته خرق عادة، وهذا يوافق ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الصحيح من أن إسماعيل لما ولد لهاجر غارت سارة فذهب إبراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة وهناك كان أمر الذبح؛ فإنه يؤيد أن إسماعيل هو الذبيح ليس هو إسحاق، لأنه قال: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} والبشارة بيعقوب تقتضي أن إسحاق يعيش ويولد له يعقوب، فكيف يأمر بعد ذلك بذبحه؟! وكانت البشارة وقصة الذبيح في حياة إبراهيم بلا ريب.
ويدل على ذلك أن قصة الذبيح كانت بمكة، ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة كان قرنا الكبش في الكعبة، فقال للسادن: "أردت أن آمرك أن تخمر قرني الكبش فنسيت، فخمرها فإنه لا ينبغي أن يكون في القبلة شيء يلهي المصلي" فلهذا جعلت منى محلاً للنسك من عهد إبراهيم.
وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا البيت بنص القرآن، ولم يقل أحد أن إسحاق ذهب إلى مكة، وبعض المفسرين من أهل الكتاب يزعم أن قصة الذبيح كانت في الشام، وهذا افتراء بيّن؛ فإنه لو كان ببعض جبال الشام لعرف ذلك الجبل وربما جعل منسكا كما جعل المسجد الحرام الذي بناه إبراهيم وما خوله من المشاعر.
وهناك دلائل أخر وعلى ما ذكرناه أسئلة أوردها طائفة كابن جرير والقاضي أبي يعلى والسهيلي ولكن لا يتسع هذا الموضع لذكرها وجوابها).
· وقال في (منهاج السنة النبوية 5/ 353):
(ولهذا امتحن الله إبراهيم بذبح ابنه؛ والذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير (إسماعيل) كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك، فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل، فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق، إذ كان قد طلبه وهو بكره، وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك وحيدك، وفي ترجمة أخرى: بكرك، ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل، فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب، فليس هو وحيده ولا بكره، وإنما وحيده وبكره إسماعيل، ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، وقال في الآية الأخرى: {فبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}، فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة، ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده؟! بل غارت أن يكون له ابن من غيرهما، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها؟! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب؟!
وأيضا فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: "إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي"، وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن، وإسحاق كان في الشام.
والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى، وهذا إذا كان له ابن واحد؛ فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعا، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم، وقد بسطنا هذه المسألة في مصنف مفرد).
· وقال في (الرد على المنطقيين ص517):
(ولهذا أمر إبراهيم الخليل بذبح ابنه؛ فإنه كان قد سأل الله أن يهبه إياه ولم يكن له ابن غيره، فإن الذبيح هو إسماعيل على أصح القولين للعلماء، وقول أكثرهم كما دل عليه الكتاب والسنة، فقال الخليل: {رب هب لي من الصالحين} قال الله: {فبشرناه بغلام حليم} والغلام الحليم إسماعيل، وأما إسحاق فقال فيه: {فبشرناه بغلام عليم}.
وإسحاق بشرت به سارة أيضا لما غارت من هاجر، والله ذكر قصته بعد قصة الذبيح، فإنه لما ذكر قصة الذبيح قال بعدها: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصلحين}.
والمقصود هنا أن الله أمر الخليل بذبح ابنه بكره امتحانا له وابتلاء ليخرج من قلبه محبة ما سوى الله ليتم كونه خليلا بذلك فهذا هو الكمال).
· قال العلامة ابن القيم في (زاد المعاد 1/ 71):
(وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم فإن فيه: إن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره، وفي لفظ: وحيده، ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده، والذي غر أصحاب هذا القول أن في التوراة التي بأيديهم اذبح ابنك إسحاق. قال: وهذه الزيادة من تحريفهم وكذبهم، لأنها تناقض قوله: اذبح بكرك ووحيدك، ولكن اليهود حسدت بني إسماعيل على هذا الشرف، وأحبوا أن يكون لهم، وأن يسوقوه إليهم ويحتازوه لأنفسهم دون العرب، ويأبى الله إلا أن يجعل فضله لأهله.
وكيف يسوغ أن يقال: إن الذبيح إسحاق والله تعالى قد بشر أم إسحاق به وبابنه يعقوب؛ فقال تعالى عن الملائكة إنهم قالوا لإبراهيم لما أتوه بالبشرى: {لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} فمحال أن يبشرها بأنه يكون لها ولد ثم يأمر بذبحه! ولا ريب أن يعقوب عليه السلام داخل في البشارة، فتناول البشارة لإسحاق ويعقوب في اللفظ واحد، وهذا ظاهر الكلام وسياقه.
فإن قيل: لو كان الأمر كما ذكرتموه لكان يعقوب مجرورا عطفا على إسحاق، فكانت القراءة (ومن وراء إسحاق يعقوب) أي: ويعقوب من وراء إسحاق.
قيل: لا يمنع الرفع أن يكون يعقوب مبشرا به، لأن البشارة قول مخصوص وهي أول خبر سار صادق، وقوله تعالى: {ومن وراء إسحاق يعقوب} جملة متضمنة لهذه القيود، فتكون بشارة، بل حقيقة البشارة هي الجملة الخبرية، ولما كانت البشارة قولاً؛ كان موضع هذه الجملة نصباً على الحكاية بالقول، كأن المعنى: وقلنا لها من وراء إسحاق يعقوب، والقائل إذا قال: بشرت فلانا بقدوم أخيه وثقله في أثره؛ لم يعقل منه إلا بشارته بالأمرين جميعاً. هذا مما لا يستريب ذو فهم فيه البتة.
ثم يضعف الجر أمر آخر؛ وهو ضعف قولك: مررت بزيد ومن بعده عمرو، ولأن العاطف يقوم مقام حرف الجر، فلا يفصل بينه وبين المجرور كما لا يفصل بين حرف الجار والمجرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويدل عليه أيضا أن الله سبحانه لما ذكر قصة إبراهيم وابنه الذبيح في سورة الصافات قال: {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين}، ثم قال تعالى: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، فهذه بشارة من الله تعالى له شكرا على صبره على ما أمر به، وهذا ظاهر جدا في أن المبشر به غير الأول، بل هو كالنص فيه.
فإن قيل: فالبشارة الثانية وقعت على نبوته؛ أي: لما صبر الأب على ما أمر به وأسلم الولد لأمر الله جازاه الله على ذلك بأن أعطاه النبوة.
قيل: البشارة وقعت على المجموع على ذاته ووجوده وأن يكون نبيا، ولهذا نصب نبيا على الحال المقدر؛ أي: مقدرا نبوته، فلا يمكن إخراج البشارة أن تقع على الأصل ثم تخص بالحال التابعة الجارية مجرى الفضلة؛ هذا محال من الكلام، بل إذا وقعت البشارة على نبوته فوقوعها على وجوده أولى وأحرى.
وأيضا فلا ريب أن الذبيح كان بمكة، ولذلك جعلت القرابين يوم النحر بها كما جعل السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار تذكيرا لشأن إسماعيل وأمه وإقامة لذكر الله، ومعلوم أن إسماعيل وأمه هما اللذان كانا بمكة دون إسحاق وأمه، ولهذا اتصل مكان الذبح وزمانه بالبيت الحرام الذي اشترك في بنائه إبراهيم وإسماعيل، وكان النحر بمكة من تمام حج البيت الذي كان على يد إبراهيم وابنه إسماعيل زمانا ومكانا، ولو كان الذبح بالشام كما يزعم أهل الكتاب ومن تلقى عنهم لكانت القرابين والنحر بالشام لا بمكة.
وأيضا فإن الله سبحانه سمى الذبيح حليماً؛ لأنه لا أحلم ممن أسلم نفسه للذبح طاعة لربه، ولما ذكر إسحاق سماه عليما؛ فقال تعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون} إلى أن قال: {قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم} وهذا إسحاق بلا ريب لأنه من امرأته، وهي المبشرة به، وأما إسماعيل فمن السرية.
وأيضا فإنهما بشرا به على الكبر واليأس من الولد، وهذا بخلاف إسماعيل فإنه ولد قبل ذلك.
وأيضا فإن الله سبحانه أجرى العادة البشرية أن بكر الأولاد أحب إلى الوالدين ممن بعده، وإبراهيم عليه السلام لما سأل ربه الولد ووهبه له تعلقت شعبة من قلبه بمحبته، والله تعالى قد اتخذه خليلا والخلة منصب يقتضي توحيد المحبوب بالمحبة وأن لا يشارك بينه وبين غيره فيها، فلما أخذ الولد شعبة من قلب الوالد جاءت غيرة الخلة تنتزعها من قلب الخليل، فأمره بذبح المحبوب، فلما أقدم على ذبحه وكانت محبة الله أعظم عنده من محبة الولد خلصت الخلة حينئذ من شوائب المشاركة فلم يبق في الذبح مصلحة إذ كانت المصلحة إنما هي في العزم وتوطين النفس عليه، فقد حصل المقصود فنسخ الأمر وفدي الذبيح وصدق الخليل الرؤيا وحصل مراد الرب.
ومعلوم أن هذا الامتحان والاختبار إنما حصل عند أول مولود ولم يكن ليحصل في المولود الآخر دون الأول، بل لم يحصل عند المولود الآخر من مزاحمة الخلة ما يقتضي الأمر بذبحه، وهذا في غاية الظهور.
وأيضا فإن سارة امرأة الخليل غارت من هاجر وابنها أشد الغيرة فإنها كانت جارية، فلما ولدت إسماعيل وأحبه أبوه اشتدت غيرة سارة، فأمر الله سبحانه أن يبعد عنها هاجر وابنها ويسكنها في أرض مكة لتبرد عن سارة حرارة الغيرة، وهذا من رحمته تعالى ورأفته، فكيف يأمره سبحانه بعد هذا أن يذبح ابنها ويدع ابن الجارية بحاله؟! هذا مع رحمة الله لها وإبعاد الضرر عنها وجبره لها، فكيف يأمر بعد هذا بذبح ابنها دون ابن الجارية؟! بل حكمته البالغة اقتضت أن يأمر بذبح ولد السرية فحينئذ يرق قلب السيدة عليها وعلى ولدها وتتبدل قسوة الغيرة رحمة ويظهر لها بركة هذه الجارية وولدها وأن الله لا يضيع بيتا هذه وابنها منهم، وليري عباده جبره بعد الكسر ولطفه بعد الشدة وأن عاقبة صبر هاجر وابنها على البعد والوحدة والغربة والتسليم إلى ذبح الولد آلت إلى ما آلت إليه من جعل آثارهما ومواطئ أقدامهما مناسك لعباده المؤمنين، ومتعبدات لهم إلى يوم القيامة، وهذه سنته تعالى فيمن يريد رفعه من خلقه أن يمن عليه بعد استضعافه وذله وانكساره، قال تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم
(يُتْبَعُ)
(/)
الوارثين} وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
· وقال في (إغاثة اللهفان 2/ 354):
(وتوسطت طائفة ثالثة وقالوا: قد زيد فيها وغير ألفاظ يسيرة، ولكن أكثرها باق على ما أنزل عليه، والتبديل في يسير منها جدا، وممن اختار هذا القول شيخنا في كتابه (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) قال: وهذا كما في التوراة عندهم أن الله سبحانه وتعالى قال لإبراهيم عليه السلام: اذبح ولدك بكرك ووحيدك إسحاق، فإسحاق زيادة منهم في لفظ التوراة.
قلت: وهي باطلة قطعا من عشرة أوجه:
أحدها: أن بكره ووحيده هو إسماعيل باتفاق الملل الثلاث، فالجمع بين كونه مأمورا بذبح بكره وتعيينه بإسحاق جمع بين النقيضين.
الثاني: أن الله سبحانه وتعالى أمر إبراهيم أن ينقل هاجر وابنها إسماعيل عن سارة ويسكنها في برية مكة لئلا تغير سارة، فأمر بإبعاد السرية وولدها عنها حفظا لقلبها ودفعا لأذى الغيرة عنها، فكيف يأمر الله سبحانه وتعالى بعد هذا بذبح ابن سارة وإبقاء ابن السرية؟! فهذا مما لا تقتضيه الحكمة.
الثالث: أن قصة الذبح كانت بمكة قطعا، ولهذا جعل الله تعالى ذبح الهدايا والقرابين بمكة تذكيرا للأمة بما كان من قصة أبيهم إبراهيم مع ولده.
الرابع: أن الله سبحانه بشر سارة أم إسحاق بإسحاق، ومن وراء إسحاق يعقوب، فبشرها بهما جميعا، فكيف يأمر بعد ذلك بذبح إسحاق وقد بشر أبويه بولد ولده؟!
الخامس: أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر قصة الذبيح وتسليمه نفسه لله تعالى وإقدام إبراهيم على ذبحه وفرغ من قصته قال بعدها: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، فشكر الله تعالى له استسلامه لأمره وبذل ولده له، وجعل من إثابته على ذلك أن آتاه إسحاق، فنجى إسماعيل من الذبح وزاده عليه إسحاق.
السادس: أن إبراهيم صلوات الله تعالى وسلامه عليه سأل ربه الولد فأجاب الله دعاءه وبشره، فلما بلغ معه السعي أمره بذبحه قال تعالى: {وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم} فهذا دليل على أن هذا الولد إنما بشر به بعد دعائه وسؤاله ربه أن يهب له ولدا، وهذا المبشر به هو المأمور بذبحه قطعا بنص القرآن، وأما إسحاق فإنما بشر به من غير دعوة منه، بل على كبر السن وكون مثله لا يولد له، وإنما كانت البشارة به لامرأته سارة، ولهذا تعجبت من حصول الولد منها ومنه؛ قال تعالى: {ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله} فتأمل سياق هذه البشارة وتلك تجدهما بشارتين متفاوتتين؛ مخرج إحداهما غير مخرج الأخرى، والبشارة الأولى كانت له والثانية كانت لها، والبشارة الأولى هي التي أمر بذبح من بشر فيها دون الثانية.
السابع: أن إبراهيم عليه السلام لم يقدم بإسحاق إلى مكة البتة، ولم يفرق بينه وبين أمه، وكيف يأمره الله تعالى أن يذهب بابن امرأته فيذبحه بموضع ضرتها في بلدها ويدع ابن ضرتها؟!
الثامن: أن الله تعالى لما اتخذ إبراهيم خليلا؛ والخلة تتضمن أن يكون قلبه كله متعلقا بربه ليس في شعبة لغيره، فلما سأله الولد وهبه إسماعيل فتعلق به شعبة من قلبه، فأراد خليله سبحانه أن تكون تلك الشعبة له ليست لغيره من الخلق، فامتحنه بذبح ولده، فلما أقدم على الامتثال خلصت له تلك الخلة وتمحضت لله وحده، فنسخ الأمر بالذبح لحصول المقصود وهو العزم وتوطين النفس على الامتثال.
ومن المعلوم أن هذا إنما يكون في أول الأولاد لا في آخرها، فلما حصل هذا المقصود من الولد الأول لم يحتج في الولد الآخر إلى مثله، فإنه لو زاحمت محبة الولد الآخر الخلة لأمر بذبحه كما أمر بذبح الأول، فلو كان المأمور بذبحه هو الولد الآخر لكان قد أقره في الأول على مزاحمة الخلة به مدة طويلة ثم أمره بما يزيل المزاحم بعد ذلك، وهذا خلاف مقتضى الحكمة فتأمله.
(يُتْبَعُ)
(/)
التاسع: أن إبراهيم عليه السلام إنما رزق إسحاق عليه السلام على الكبر، وإسماعيل عليه السلام رزقه في عنفوانه وقوته، والعادة أن القلب أعلق بأول الأولاد وهو إليه أميل وله أحب بخلاف من يرزقه على الكبر، ومحل الولد بعد الكبر كمحل الشهوة للمرأة.
العاشر: أن النبي كان يفتخر بقوله: "أنا ابن الذبيحين" يعني: أباه عبد الله وجده إسماعيل.
والمقصود أن هذه اللفظة مما زادوها في التوراة).
· وقال السبكي في (الفتاوى ص102):
(تكلم الناس في أن الذبيح إسماعيل أو إسحاق عليهما السلام، ورجح جماعة أنه (إسماعيل)، واحتجوا له بأدلة؛ منها: وصفه بالحلم، وذكر البشارة بإسحاق بعده والبشارة بيعقوب من وراء إسحاق، وغير ذلك.
وهي أمور ظاهرة لا قطعية؛ وتأملت القرآن فوجدت فيه ما يقتضي القطع أو يقرب منه ولم أر من سبقني إلى استنباطه؛ وهو:
أن البشارة مرتين؛ مرة في قوله: {إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} فهذه الآية قاطعة في أن هذا المبشر به هو الذبيح.
وقوله تعالى: {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب} صرح في هذه الآية أن المبشر به فيها إسحاق ولم تكن بسؤال من إبراهيم عليه السلام؛ بل قالت امرأته: إنها عجوز وإنه شيخ، وكان ذلك في الشام لما جاءت الملائكة إليه بسبب قوم لوط عليه السلام وهو في أواخر أمره، وأما البشارة الأولى فكانت لما انتقل من العراق إلى الشام حين كان سنه لا يستغرب فيه الولد؛ ولذلك سأله، فعلمنا بذلك أنهما بشارتان في وقتين بغلامين؛ إحداهما: بغير سؤال وهي بإسحاق صريحاً، والثانية: كانت بسؤال وهي بغيره، فقطعنا بأنه إسماعيل وهو الذبيح. والله أعلم
ولا يرد هذا قوله: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} ووجه الإيراد ذكر هبة إسحاق بعد الإنجاء، لأنا نقول: لما ذكر لوطا وإسحاق عليهما السلام هو المبشر به في قصة لوط ناسب ذكره ولم يكن في الآية ما يدل على التعقيب، والبشارة الأولى لم يكن للوط فيها ذكر. والله أعلم).
· وقال السبكي الابن في (الإبهاج 2/ 237):
(الصحيح عن جمهور العلماء أن الذبيح هو (إسماعيل) عليه السلام؛ واحتجوا له بأمور كلها ظاهرة غير قطعية، واستنبط والدي رضي الله عنه من القرآن دليلا على ذلك يقارب القطع أو يقتضي القطع بذلك لم يسبقه إليه أحد؛ وهو:
أن البشارة التي وقعت لإبراهيم عليه السلام بالولد من الله تعالى كانت مرتين: مرة في قوله: {إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} فهذه الآية قاطعة في أن هذا المبشر به هو الذبيح.
وقوله تعالى: {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب} فقد صرح في هذه الآية أن المبشر به فيها إسحاق، ولم يكن سؤال من إبراهيم عليه السلام، بل قالت امرأته أنها عجوز وأنه شيخ، وكان ذلك في الشام لما جاءت الملائكة إليه بسبب قوم لوط وهو في أواخر أمره، وأما البشارة الأولى لما انتقل من العراق إلى الشام حين كان سنه لا يستغرب فيه الولد، ولذلك سأله؛ فعلمنا بذلك أنهما بشارتان في وقتين بغلامين: أحدهما: بغير سؤال وهو إسحاق صريحاً، والثانية: قبل ذلك بسؤال؛ وهو غيره، فقطعنا بأنه إسماعيل وهو الذبيح.
ولا يرد على هذا قوله: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} ووجه الإيراد ذكر هبة إسحاق بعد الإنجاء، لأنا نقول: لما ذكر لوطا وإسحاق هو المباشر به في قضية لوط ناسب ذكره ولم يذكره، ولم يكن في الآية ما يدل على التعقيب، والبشارة الأولى لم يكن للوط فيها ذكر. والله أعلم).
· قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري 12/ 378):
(وهذه الآثار _ أي بقايا قرنا الكبش _ من أقوى الحجج لمن قال إن الذبيح إسماعيل.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد نقل ابن أبي حاتم وغيره عن العباس، وابن مسعود، وعن علي، وابن عباس في إحدى الروايتين عنهما، وعن الأحنف، وعن ابن ميسرة، وزيد بن أسلم، ومسروق، وسعيد بن جبير في إحدى الروايتين عنه، وعطاء، والشعبي، وكعب الأحبار، أن الذبيح (إسحاق).
وعن ابن عباس في أشهر الروايتين عنه، وعن علي في احدي الروايتين، وعن أبي هريرة، ومعاوية، وابن عمر، وأبي الطفيل، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والشعبي في إحدى الروايتين عنهما، ومجاهد، والحسن، ومحمد بن كعب، وأبي جعفر الباقر، وأبي صالح، والربيع بن أنس، وأبي عمرو بن العلاء، وعمر بن عبد العزيز، وابن إسحاق؛ أن الذبيح (إسماعيل).
ويؤيده ما تقدم، وحديث: "أنا بن الذبيحين" رويناه في الخلعيات من حديث معاوية، ونقله عبد الله بن أحمد عن أبيه، وابن أبي حاتم عن أبيه، وأطنب ابن القيم في (الهدي) في الاستدلال لتقويته، وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي أنه استنبط من القرآن دليلا وهو قوله في الصافات: {وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين} إلى قوله: {إني أرى في المنام أني أذبحك}، وقوله في هود: {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق} إلى قوله: {وهذا بعلي شيخا}؛ قال: ووجه الأخذ منهما أن سياقهما يدل على أنهما قصتان مختلفتان في وقتين، الأولى عن طلب من إبراهيم، وهو لما هاجر من بلاد قومه في ابتداء أمره فسأل من ربه الولد فبشره بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك، والقصة الثانية بعد ذلك بدهر طويل لما شاخ واستبعد من مثله أن يجيء له الولد، وجاءته الملائكة عندما أمروا بإهلاك قوم لوط فبشروه بإسحاق، فتعين أن يكون الأول إسماعيل. ويؤيده أن في التوراة أن إسماعيل بكره، وأنه ولد قبل إسحاق.
قلت: وهو استدلال جيد، وقد كنت أستحسنه واحتج به إلى أن مر بي قوله في سورة إبراهيم: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق} فإنه يعكر على قوله: إنه رزق إسماعيل في ابتداء أمره وقوته، لأن هاجر والدة إسماعيل صارت لسارة من قبل الجبار الذي وهبها لها وإنها وهبتها لإبراهيم لما يئست من الولد فولدت هاجر إسماعيل فغارت سارة منها كما تقدمت الإشارة إليه في ترجمة إبراهيم من أحاديث الأنبياء وولدت بعد ذلك إسحاق واستمرت غيرة سارة إلى أن كان من إخراجها وولدها إلى مكة ما كان وقد ذكره بن إسحاق في المبتدأ مفصلا، وأخرجه الطبري في (تاريخه) من طريقه، وأخرج الطبري من طريق السدي قال: انطلق إبراهيم من بلاد قومه قبل الشام فلقي سارة وهي بنت ملك حران فآمنت به فتزوجها، فلما قدم مصر وهبها الجبار هاجر ووهبتها له سارة، وكانت سارة منعت الولد وكان إبراهيم قد دعا الله أن يهب له ولدا من الصالحين فأخرت الدعوة حتى كبر، فلما علمت سارة أن إبراهيم وقع على هاجر حزنت على ما فاتها من الولد.
ثم ذكر قصة مجيء الملائكة بسبب إهلاك قوم لوط وتبشيرهم إبراهيم بإسحاق فلذلك قال إبراهيم: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق}، ويقال: لم يكن بينهما إلا ثلاث سنين، وقيل: كان بينهما أربع عشرة سنة، وما تقدم من كون قصة الذبيح كانت بمكة حجة قوية في أن الذبيح إسماعيل لأن سارة وإسحاق لم يكونا بمكة. والله أعلم).
· قال القرافي في (الذخيرة 4/ 160):
(قال مالك: الذبيح (إسحاق)، وقال ابن حبيب وأهل العراق وأكثر العلماء: (إسماعيل) لقوله عليه السلام: "أنا ابن الذبيحين" يعني عليه السلام أباه إسماعيل وأباه عبد الله، لأن جده عبد المطلب نذر إذا بلغ ولده عشرة أن ينحر منهم واحدا فلما أكملوا عشرة أتى بهم البيت وضرب عليهم بالقداح ليذبح من خرج قدحه وكتب اسم كل واحد على قدح فخرج قدح عبد الله ففداه بعشرة من الإبل ثم ضرب عليه وعلى الإبل فخرج قدحه ففداه بعشرين إلى أن تمت مائة فخرج القدح على الجزور فنحرها وسن الدية مائة.
ولأن الذبح كان بمنى، وإسحاق كان بالشام.
ولقوله تعالى بعد قصة الذبيح: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين} فدل على أن صاحب القصة غير المبشر به.
ولقوله: {ومن وراء إسحاق يعقوب} قال أئمة اللغة: والوراء ولد الولد؛ ومن المحال أن يبشره بأنه يعقب ثم يأمره بذبحه فيعتقد الخليل عليه السلام الذبح).
· وقال الفاكهي في (أخبار مكة 5/ 126):
(يُتْبَعُ)
(/)
(وقد قال الناس في الذبيح ما قالوا، فقالت العرب: هو (إسماعيل)، وقالت طائفة من المسلمين وأهل الكتاب جميعاً: أنه (إسحاق)، فإن أقوال العرب في ذلك أثبت.
فإن الله تعالى عبر عن قصة إسماعيل بقوله: {فبشرناه بغلام حليم} إلى قوله: {إنه من عبادنا المؤمنين}، وأخبر عن قصة إسحاق بقوله: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، وإن ذكر قصة إسحاق بعد القصة التي قبلها دليل على أن إسحاق غير الذبيح، وأن ذلك يتأيد بكون سارة بشرت بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، ويعقوب هو ابن إسحاق والبشارة بيعقوب تقتضي حياة أبيه لتصح البشرى فكيف يؤمر بذبح ابنه؟!).
· وقال ابن عابدين في (حاشيته 2/ 178):
(المختار أن الذبيح إسماعيل. قوله: والمختار أن الذبيح إسماعيل؛ وفي أول الحلية أنه ظهر القولين أهـ.
قلت: وبه قال أحمد؛ ورجحه غالب المحدثين. وقال أبو حاتم: إنه الصحيح. والبيضاوي: إنه الأظهر.
وفي (الهدي): أنه الصواب عند علماء الصحابة والتابعين فمن بعدهم، والقول بأنه إسحاق مردود بأكثر من عشرين وجهاً، نعم ذهب إليه جماعة من الصحابة والتابعين ونسبه القرطبي إلى الأكثرين، واختاره الطبري، وجزم به في (الشفاءة وتمامه في شرح الجامع الصغير) للعلقمي عند حديث الذبيح إسحاق.
قال في (البحر): والحنفية مائلون إلى الأول، ورجحه الإمام أبو الليث السمرقندي في (البستان) بأنه أشبه بالكتاب والسنة.
فأما الكتاب؛ فقوله: {وفديناه بذبح عظيم} ثم قال بعد قصة الذبح: {وبشرناه بإسحاق}.
وأما الخبر؛ فما روي عنه عليه الصلاة والسلام: "أنا ابن الذبيحين" يعني أباه عبد الله وإسماعيل، واتفقت الأمة أنه كان من ولد إسماعيل.
وقال أهل التوراة: مكتوب في التوراة أنه كان إسحاق، فإن صح ذلك فيها آمنا به. أهـ
ونقل (ح) عن الخفاجي في (شرح الشفاء): أن الأحسن الاستدلال بقوله تعالى: {ومن وراء إسحاق يعقوب} فإنه مع إخبار الله تعالى أباه بإتيان يعقوب من صلب إسحاق لا يتم ابتلاؤه بذبحه؛ لعدم فائدته حينئذ. أهـ
أي: لأنه أمر بذبحه صغيراً؛ فلا يمكن أن يكون الأمر بعد خروج يعقوب من صلبه فافهم).
· وقال في (الحاشية 6/ 754):
(وينبغي أن لا يسأل الإنسان عما لا حاجة إليه؛ كأن يقول: كيف هبط جبريل؟ وعلى أي صورة رآه النبي حين رآه على صورة البشر؟ هل بقي ملكا أم لا؟ وأين الجنة والنار؟ ومتى الساعة ونزول عيسى؟ وإسماعيل أفضل أم إسحاق؟ وأيهما الذبيح؟ وفاطمة أفضل من عائشة أم لا؟ وأبوا النبي كانا على أي دين؟ وما دين أبي طالب؟ ومن المهدي؟ إلى غير ذلك مما لا تجب معرفته ولم يرد التكليف به).
· وقال الطحطاوي في (حاشيته على مراقي الفلاح ص354):
(والمختار أن الذبيح إسماعيل عليه السلام، وفي القاموس أنه الأصح).
· وقال ابن أمير الحاج في (التقرير والتحبير 3/ 69):
(اختلف في الذبيح؛ قال أبو الربيع الطوفي: فالمسلمون على أنه إسماعيل، وأهل الكتاب على أنه إسحاق، وعن أحمد فيه القولان. انتهى
ويعكره ما في (الكشاف)؛ فعن ابن عباس، وابن عمر، ومحمد بن كعب القرظي، وجماعة من التابعين؛ أنه إسماعيل، وعن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، والعباس، وعطاء، وعكرمة، وجماعة من التابعين؛ أنه إسحاق.
وعزى الفقيه أبو الليث الأول إلى مجاهد، وابن عمر، ومحمد بن كعب القرظي. والثاني إلى ابن عباس، وعكرمة، وقتادة، وأبي هريرة، وعبد الله بن سلام. قال: وهكذا قال أهل الكتابين.
وذكر كونه (إسحاق) عن الأكثرين المحب الطبري، وكونه (إسماعيل) عنهم النووي، وصحح القرافي أنه إسحاق، وابن كثير أنه إسماعيل؛ وزاد: ومن قال إنه إسحاق فإنه تلقاه مما حرفه النقلة من بني إسرائيل. انتهى
وذكر الفاكهي: أنه أثبت. والبيضاوي: أنه الأظهر، وهو كذلك إن شاء الله تعالى، وعليه مشى المصنف في مسألة: يجوز بأثقل، والحجج من الطرفين لها موضع غير هذا).
· وقال ابن كثير في (تفسيره 2/ 453):
(يُتْبَعُ)
(/)
({فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} أي: بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل، فإن يعقوب ولد إسحاق كما قال في آية البقرة: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذا قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون}، ومن ها هنا استدل من استدل بهذه الآية على أن الذبيح إنما هو إسماعيل، وأنه يمتنع أن يكون هو إسحاق، لأنه وقعت البشارة به وأنه سيولد له يعقوب، فكيف يؤمر إبراهيم بذبحه وهو طفل صغير ولم يولد بعد يعقوب الموعود بوجوده؛ ووعد الله حق لا خلف فيه، فيمتنع أن يؤمر بذبح هذا والحالة هذه، فتعين أن يكون هو إسماعيل، وهذا من أحسن الاستدلال وأصحه وأبينه ولله الحمد).
· وقال في (تفسيره 4/ 15):
(قال الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} وهذا الغلام هو إسماعيل عليه السلام، فإنه أول ولد بشر به إبراهيم عليه السلام، وهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب، بل في نص كتابهم أن إسماعيل عليه السلام ولد ولإبراهيم عليه السلام ست وثمانون، وولد إسحاق وعمر إبراهيم عليه الصلاة والسلام تسع وتسعون سنة، وعندهم أن الله تبارك وتعالى أمر إبراهيم أن يذبح ابنه وحيده، وفي نسخة بكره، فأقحموا هاهنا كذباً وبهتاناً إسحاق، ولا يجوز هذا؛ لأنه مخالف لنص كتابهم، وإنما أقحموا إسحاق لأنه أبوهم، وإسماعيل أبو العرب، فحسدوهم فزادوا ذلك وحرفوا وحيدك بمعنى الذي ليس عندك غيره، فإن إسماعيل كان ذهب به وبأمه إلى مكة، وهو تأويل وتحريف باطل، لا يقال وحيدك لمن ليس له غيره، وأيضا فإن أول ولد له يعزه ما ليس لمن بعده من الأولاد، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار.
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكى ذلك على طائف من السلف، حتى نقل عن بعض الصحابة رضي الله عنه أيضا، وليس ذلك في كتاب ولا سنة، وما أظن ذلك تلقي إلا عن طريق أحبار أهل الكتاب، وأخذ ذلك مسلماً من غير حجة، وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل، فإنه ذكر البشارة بغلام حليم، وذكر أنه الذبيح؛ ثم قال بعد ذلك: {وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، ولما بشر الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا: {إنا بشرناك بغلام عليم}، وقال تعالى: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} أي: يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب فيكون من ذريته عقب ونسل، وقد قدمنا هناك أن لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير؛ لأن الله تعالى قد وعدهما بأنه سيعقب ويكون له نسل، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا؟! وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم لأنه مناسب لهذا المقام.
قال: فعن ابن عباس رضي الله عنهما في تسمية الذبيح روايتان؛ والأظهر عنه إسماعيل لما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
قال: وإنما عول ابن جرير في اختياره أن الذبيح إسحاق على قوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم}، فجعل هذه البشارة هي البشارة بإسحاق في قوله تعالى: {وبشروه بغلام عليم} وأجاب البشارة بيعقوب: بأنه قد كان بلغ معه السعي؛ أي العمل، ومن الممكن أنه قد كان ولد له أولاد مع يعقوب أيضا. قال: وأما القرنان اللذان كانا معلقين بالكعبة فمن الجائز أنهما نقلا من بلاد كنعان. قال: وقد تقدم أن من الناس من ذهب إلى أنه ذبح إسحاق هناك.
هذا ما اعتمد عليه في تفسيره، وليس ما ذهب إليه بمذهب، ولا لازم، بل هو البعيد جداً، والذي استدل به محمد بن كعب القرظي أنه إسماعيل؛ أثبت وأصح وأقوى والله أعلم).
هذا ما أردنا جمعه في عجالة واقتضاب لكي يتضح لك أيها القارئ الكريم الصحيح الصواب في تعيين من هو الذبيح.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى آمين. وصلى الله وسلم على نبينا ورسولنا محمد.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 01:46]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى أبا محمد، و رفع درجتك و أجزل مثوبتك و نفع بعلمك.
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 10:25]ـ
جزاكم الله خيرا
ولو أضفتم إلى ذلك كلام الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله فهو كلام رائع في المسألة ..
وحتى دلالة كتاب النصارى الذي بين أيديهم تدل على أنه الولد البكر وهو إسماعيل عليه السلام(/)
لماذا يصر البعض على أن يُغّيب دور أهل السنة وكتبهم في بروز هولاء الأئمة؟
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 04:32]ـ
برز ثلاثةٌ من علماء اليمن في سماء العلم حتى صار عامة أهل السنة المعاصرين عالة على كتبهم ومؤلفاتهم ينهلون علومهم ويفيدون من مؤلفاتهم، بل يستصوبون اختياراتهم ويقدمون ترجيحاتهم، مع أن هولاء الأئمة الثلاثة نشئوا في بيئة زيدية والذي يغلب على فرق الشيعة بمجملها بمافيهم الزيدية الانغماس في علم الكلام والانشغال بالقضايا العقلية والمنطقية وعدم الاهتمام بعلوم السنة أصلاً فضلاً عن معرفة صحيح السنة من سقيمها، وبخصوص بروز هولاء الأئمة سمعت كثيرا من إخواننا يحصرون سبب هذا الأمر في ما يتميز به المذهب الزيدي من فتح باب الاجتهاد، والتفسير بهذا الحصر وبهذه الصورة ليس صحيحا لأن هناك الكثير من أئمة الزيدية ومع ذلك لم يسلكوا منهج السنة في تلقي الدين والاستدلال على أصوله وفروعه، لان منهج الزيدية غير منهج السنة، وطريقتهم غير طريقة أهل السنة، ولذا منهم من بلغ درجة الاجتهاد ولم يعرف السنة،ومن يعرف كتب الزيدية يجد أن كثيرا من أئمتهم في كثير من كتبهم لم يفرقوا بين الصحيح والموضوع من أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، و هناك الكثير ممن بلغ مبلغا عظيماً في المذهب الزيدي لكنه ازداد في غلوائه، واستمر في مجانبته للسنة بل في محاربتها، فلسيس السبب هو الحرية وفتح باب الاجتهاد في المذهب الزيدي كما هو شائع وذائع من تفسيرات بعض الإخوان في كلامهم وكتاباتهم، وإنما السبب في نظري هو ما تهيأ لهولاء الأئمة من الاحتكاك بالبيئة الشافعية السنية والاستفادة من مؤلفات أهل السنة، هذا هو السبب الذي جعلهم يتأثروا حتى أصبحوا لا يردون غير مورد السنة ولا ينهلون إلا من مشرب أهل الحديث الصافي.
فمثلا ابن الوزير-رحمه الله- رحل إلى المناطق السنية كتهامة اليمن، كما اشتهر عنه في ترجمته أنه رحل إلى مدينة تعز وألتقى بالعلامة النفيس بن إبراهيم العلوي الإمام المحدث والفقيه الشهير من أعيان محدثي تعز وفقهائها وتوفي بتعز ودفن بمقبرتها الشهيرة (مقبرة الأجينات) وهو الذي قال عنه الحافظ ابن حجر في كتابه: (إنباء الغمر): "وسمع مني وسمعت منه ... "
وقد أجاز النفيس العلوي تلميذه ابن الوزير بجملة من كتب السنة كالجمع بين الصحيحين للحافظ الحميدي وبصحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي وشمائله وسنن النسائي وصحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة وغيرها من كتب السنة.
ثم أيضاً أمر ثاني وهوأن من يقرأ كتب ابن الوزير ويتتبع مصنفاته يجد أن موارده في كتبه هي مراجع أهل السنة، يستشهد بأمهات كتب السنة كالكتب الستة والمسانيد والمصنفات، وينقل عن شراح كتب السنة من أهل السنة، وأفاد من مؤلفات الأئمة الكبار كالدارقطني وابن عبد البر وابن حزم والنووي وابن عبد السلام بل وينقل حتى عن معاصرية من أهل السنة كابن تيمية (728هـ) , والمزّي (742هـ) , والذهبي (748هـ) , وابن القيم (751هـ) , وابن كثير (774هـ) , وابن الملقّن (804هـ) , والعراقي (806هـ) , وكذا ينقل عن شيخه النفيس ابن إبراهيم العلوي (825هـ) ,بل حتى استفاد من مصنفات ابن حجر فهو ينقل عنه (852هـ) مع أنه مات بعده باثنى عشر عاماً.
أمر ثالث صلة المراسلة التي عُرفت بينه وبين بعض علماء الشافعية كالعلامة المقري الشافعي مثلاً، فالمراسلة تدلنا على أنه كان على صلة ببعض علماء الشافعية من أهل السنة، فقد كتب إليه الإمام العلاّمة المبدع شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري الشافعي المتوفى (837هـ) كتاباً أبدع فيه وكفى وشفى ومما قال في رسالته له بعد أن قرأ كتابه "الروض الروض الباسم" قال: ((ولقد وقف المملوك على «الروض الباسم)) فما هو إلا الحسام القاصم, ولقد وقع من القلوب موقع الماء من الصادي والنُّجح من الغادي, والراحة من المخمور, و [الصلة] من المهجور, ولقد نصرت الحديث على الكلام, والحلال على الحرام, وأوضحت الصراط المستقيم, وأشرت إلى النهج السليم, ولم تترك شبهة إلا فضحتها, ولا حجّة إلا أوضحتها, ولا زائغاً إلا قوّمته, ولا جاهلاً إلا علمته, ولا ركناً للباطل إلا خفضته, ولا عقداً لمبتدع إلا نقضته, ولقد صدقت الله في الرغبة إليه, ووهبت نفسك لله وتوكلت عليه, فالحمد لله الذي أقرّ عين السنة بمكانه, وأدالها على البدع وأهلها ببرهانه, ولقد أظهر من الحق ما ودّ كثير من الناس أن يكتمه, وأيّد دين الأمة الأمية بما علمه الله وألهمه, فعض على الجذل, وسيجعل الله بعد عسر يسراً, وإنا لا ندري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً, وإذا أراد الله أمراً هيّأ أسبابه, وفتح لمن أراد الدخول بابه.
*إذا الله سنَّى حلَّ عقدٍ تيسراً*
ومن وقف على ما أفحمت به ذلك المعتدي, [من الحق] الذي استحلبت فيه بالإعجاز والتحدي؛ علم أن بينه وبين النفثات النبوية أنساباً شريفة لا تحل عقودها, ولا تضاع حقوقها, ورحماً بلّها ببلالها, وبادر إلى صلتها ووصالها, لقد أبقى نوراً في وجه الزمان, وسروراً في قلوب أهل الإيمان, وقلّدت جيد السنة منة وأي منة, وأصبح شخصك ملموحاً بعيون البصائر, ودرّك ملتقطاً بأسماع الضمائر, والمنّة في ذلك للمصنف على عامة أهل الملّة وخاصَّة على أعيان هذه النحّلة ... "
هذا ما يتعلق بالإمام محمد بن إبراهيم الوزير وممكن أن تُطرد هذه الأسباب أيضاً على الإمامين الصنعاني والشوكاني، فهذه هي أهم الأسباب بل هي الأسباب الحقيقية في تحرر هولاء الأئمة من أصول المذهب الزيدي، وتحول منهجهم الاستدلالي من منهج كلامي عقلي زيدي بعيداً عن السنة وطريق الأئمة من السلف إلى منهج سلفي يقوم على المعرفة الدقيقة بالسنة رواية ودراية ... فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن يغيب دور أهل السنة وكتب السنة في بروز هولاء الأئمة، وأخيرا- أقول لولاأهل السنة وكتبهم لماذهب ولا جاء الواحد من هولاء الثلاثة الأئمة ...(/)
شرح حديث ((لو يعلم الناس من الوحدة ما أعلم))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - Oct-2009, صباحاً 06:36]ـ
قال المناوي رحمه الله:
قوله صلى الله عليه وسلم ((لو يعلم الناس من الوحدة) بكسر الواو وتفتح وأنكر السفاقسي الكسر (ما أعلم) من الضرر الديني كفقد الجماعة والدنيوي كفقد المعين وهي جملة في محل نصب مفعول يعلم (ما سار راكب) وكذا ماش فالراكب غالبي (بليل وحده) كان القياس ما سار أحد وحده لكن قيد بالراكب لأن مظنة الضرر فيه أقوى كنفور المركوب واستيحاشه من أدنى شئ وبالليل لأنه أكثر خطرا وإذا أظلم كثر فيه الغدر فالسائر راكبا بليل متعرض للشر من وجوه
وفيه أنه يكره أن يسافر وحده لا سيما بالليل، نعم من أنس بالله حيث صار بأنس بالوحدة كأنس غيره بالرفقة عدم الكراهة كما لو دعت للانفراد ضرورة أو مصلحة لا تنتظم إلا به كإرسال جاسوس وطيعة والكراهة لما عداه
وقيل حالة الجواز مقيدة بالحاجة عند الأمن والكراهة بالخوف حيث لا ضرورة.
- (حم خ ت) في الجهاد (ه) في الأدب (عن ابن عمر) بن الخطاب ولم يخرجه مسلم.
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 02:40]ـ
وفي شرح صحيح البخاري لابن بطال "قال المهلب: نهيه عن الوحدة فى سير الليل إنما هو إشفاق على الواحد من الشياطين؛ لأنه وقت انتشارهم وأذاهم للبشر بالتمثل لهم وما يفزعهم ويدخل فى قلوبهم الوساوس؛ ولذلك أمر الناس أن يحبسوا صبيانهم عند حدقة الليل، وأما قصة الزبير فإنما هى ليعرف أمر العدو، والواحد الثابت فى ذلك أخفى على العدو وأقرب إلى التجسس بالاختفاء والقرب منهم مع ما علم الله من نيته والتأييد عليها، فبعثه (صلى الله عليه وسلم) واثقًا بالله، ومع أن الوحدة ليست محرمة، وإنما هى مكروهة؛ فمن أخذ بالأفضل من الصحبة فهو أولى، ومن أخذ بالوحدة فلم يأت حرامًا"
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 02:33]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 11:07]ـ
السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 157)
2658 - " نهى عن الخلوة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 338:
أخرجه الحاكم (2/ 102) و البيهقي في " الدلائل " (2/ 2 / 229/ 2) و كذا
البزار في " مسنده " (رقم 2022 - كشف الأستار) من طريقين عن عبيد الله بن
عمرو الرقي عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج
رجل من خيبر، فتبعه رجلان، و رجل يتلوهما يقول: " ارجعا " حتى أدركهما
فردهما، ثم [لحق الأول فـ] قال: إن هذين شيطانان، [و إني لم أزل بهما حتى
رددتهما عنك، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم] فاقرأ على رسول الله
السلام، و أعلمه أنا في جمع صدقاتنا، [و] لو كانت تصلح له بعثنا بها إليه،
قال: فلما قدم [الرجل] على النبي صلى الله عليه وسلم حدثه، فنهى عند ذلك عن
الخلوة. و قال الحاكم - و السياق له، و الزيادات للبيهقي -: " صحيح الإسناد
على شرط البخاري ". و وافقه الذهبي. قلت: و هو كما قالا، و عبد الكريم هو
ابن مالك الجزري الحراني الثقة، و ليس عبد الكريم بن أبي المخارق البصري
الضعيف، فإنه و إن كان يروي أيضا عن عكرمة، فليس هو من شيوخ عبيد الله الرقي
. و في هذا الحديث فائدة هامة، و هو تعليل النهي عن الوحدة بعلة غير معقولة
المعنى خلافا لما كنت نقلته عن الطبري تحت الحديث (62)، فتنبه.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 06:26]ـ
قوله باب السير وحده)
ذكر فيه حديثين أحدهما عن جابر في انتداب الزبير وحده وقد تقدم في باب هل يبعث الطليعة وحده
وتعقبه الإسماعيلي فقال لا أعلم هذا الحديث كيف يدخل في هذا الباب وقرره بن المنير بأنه لا يلزم من كون الزبير انتدب أن لا يكون سار معه غيره متابعا له
قلت لكن قد ورد من وجه آخر ما يدل على أن الزبير توجه وحده وسيأتي في مناقب الزبير من طريق عبد الله بن الزبير ما يدل على ذلك وفيه قلت يا أبت رأيتك تختلف فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر بني قريظة فانطلقت الحديث
2835 - قوله قال سفيان الحواري الناصر هو موصول عن الحميدي عنه ثانيهما حديث بن عمر
2836 - قوله لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ساقه على لفظ أبي نعيم وقوله ما أعلم أي الذي أعلمه من الآفات التي تحصل من ذلك والوحدة بفتح الواو ويجوز كسرها ومنعه بعضهم
قال بن المنير السير لمصلحة الحرب أخص من السفر والخبر ورد في السفر
فيؤخذ من حديث جابر جواز السفر منفردا للضرورة والمصلحة التي لا تنتظم الا بالانفراد كارسال الجاسوس والطليعة والكراهة لما عدا ذلك ويحتمل أن تكون حالة الجواز مقيدة بالحاجة عند الأمن وحالة المنع مقيدة بالخوف حيث لا ضرورة وقد وقع في كتب المغازي بعث كل من حذيفة ونعيم بن مسعود وعبد الله بن أنيس وخوات بن جبير وعمرو بن أمية وسالم بن عمير وبسبسة في عدة مواطن وبعضها في الصحيح وتقدم في الشروط شيء من ذلك ويأتي في باب الجاسوس بعد قليل
من كتاب فتح الباري - ابن حجر الجزء 6 صفحة 138
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحافظة]ــــــــ[22 - Oct-2009, صباحاً 07:49]ـ
.. جزاكم الله خيرا ووفقكم لمرضاته ..
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالي في (شرح رياض الصالحين):
ينبغي للإنسان أن يكون معه رفقة في السفر وألا يسافر وحده ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل قط) وحده يعني أن الإنسان لا ينبغي أبدا أن يسير وحده في السفر لأنه ربما يصاب بمرض أو إغماء أو يتسلط عليه أحد أو غير ذلك من المحظورات فلا يكون معه أحد يدافع عنه أو يخبر عنه أو ما أشبه ذلك وهذا في الأسفار التي تتحقق فيها الوحدة وأما ما يكون في الخطوط العامرة التي لا تكاد تمر فيها دقيقة واحدة إلا وتمر بك فيها سيارة فهذا وإن كان الإنسان في سيارة وحده فليس من هذا الباب يعني ليس من باب السفر وحده لأن الخطوط الآن عامرة من محافظة لأخرى ومن مدينة لثانية وما أشبه ذلك فلا يدخل في النهي ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن شعيب أن (الراكب شيطان والراكبين شيطانان والثلاثة ركب) يعني من يسافر وحده شيطان والذي يسافر وليس معه سوى واحد شيطانان والثلاثة ركب يعني ليسوا من الشياطين بل هم ركب مستقل وهذا أيضا على الحذر والتنفير من سفر الوحدة وكذلك من سفر الاثنين والثلاثة لا بأس وهذا كما قلت مقيد بالأسفار التي لا يكون فيها ذاهب وآت.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 01:51]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الاضافة القيمة(/)
ما رأيكم في رواية سعيد بن منصور عن هشيم بن بشير؟
ـ[حسام كمال]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 12:02]ـ
قال الطحاوي في شرح معاني الآثار:
حَدَّثَنَا فَهْدٌ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ , قَالَ: ثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ , عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمُومَتِي مِنَ الْأَنْصَارِ: " أَنَّ الْهِلَالَ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصْبَحُوا صِيَامًا فَشَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ , أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلَالَ اللَّيْلَةَ الْمَاضِيَةَ. فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِالْفِطْرِ , فَأَفْطَرُوا تِلْكَ السَّاعَةَ , وَخَرَجَ بِهِمْ مِنَ الْغَدِ , فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْعِيدِ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى هَذَا فَقَالُوا: إِذَا فَاتَ النَّاسَ صَلَاةُ الْعِيدِ فِي صَدْرِ يَوْمِ الْعِيدِ , صَلَّوْهَا مِنْ غَدِ ذَلِكَ الْيَوْمِ , فِي الْوَقْتِ الَّذِي يُصَلُّونَهَا. وَمِمَّنْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ , أَبُو يُوسُفَ.
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ آخَرُونَ فَقَالُوا: إِذَا فَاتَتِ الصَّلَاةُ يَوْمَ الْعِيدِ , حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِهِ , لَمْ يُصَلِّ بَعْدَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ , وَلَا فِيمَا بَعْدَهُ. وَمِمَّنْ قَالَ ذَلِكَ , أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى. وَكَانَ مِنَ الْحُجَّةِ لَهُمْ فِي ذَلِكَ , أَنَّ الْحُفَّاظَ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ هُشَيْمٍ , لَا يَذْكُرُونَ فِيهِ أَنَّهُ صَلَّى بِهِمْ مِنَ الْغَدِ. فَمِمَّنْ رَوَى ذَلِكَ عَنْ هُشَيْمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ هَذَا , يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ , وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , وَهُوَ أَضْبَطُ النَّاسِ لِأَلْفَاظِ هُشَيْمٍ , وَهُوَ الَّذِي مَيَّزَ لِلنَّاسِ مَا كَانَ هُشَيْمٌ يُدَلِّسُ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ.
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 06:23]ـ
جزاك الله خير
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 10:48]ـ
وَهُوَ أَضْبَطُ النَّاسِ لِأَلْفَاظِ هُشَيْمٍ , وَهُوَ الَّذِي مَيَّزَ لِلنَّاسِ مَا كَانَ هُشَيْمٌ يُدَلِّسُ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ.
/// ما هي الطريقة التي استخدمها للتمييز؟
إذا علمنا أن سعيدا من أشد الناس وثوقا بكتابه ..
/// وهل يُعَلُّ كل حديث عنعن فيه عند سعيد بن منصور، وصرح بالسماع عند غيره؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 10:52]ـ
/// ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ: حدثنا أحمد قال حدثنا بشر بن موسي قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا هشيم قال حدثنا يعلي بن عطاء عن ابيه قال اخبرنا أوس بن أبي أوس الثقفي قال رأيت رسول الله صلع أتى كظامه قوم بالطائف فتوضأ ومسح علي رجليه قال هشيم كان هذا في مبدأ الاسلام.
/// قال الحازمي: قرأت على محمد بن علي بن أحمد القاضي: أخبرك أبو طاهر أحمد بن الحسن الكرجي في كتابه: أخبرنا الحسن بن أحمد: أخبرنا دعلج بن أحمد: أخبرنا محمد بن علي: حدثنا سعيد بن المنصور: حدثنا هشيم: أخبرنا يعلى بن عطاء عن أبيه: أخبرني أوس بن أبي أوس أنه رأى النبي (صلى الله عليه وآله) أتى كظامة قوم بالطائف فتوضأ ومسح على قدميه.
/// رواه سعيد بن منصور في سننه كما ذكر ابن قدامة في المغني قال:"وقال أيضا أي سعيد: حدثنا هشيم أخبرنا يعلي بن عطاء عن أبيه قال أخبرني أوس بن أوس الثقفي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم بالطائف فتوضأ ومسح على قدميه قال هشيم كان هذا في أول الاسلام
/// قال أبو عبيد (القاسم بن سلام) في الطهور: حدثنا هشيم قال: أخبرني يعلى بن عطاء عن أبيه عن أوس بن أبي أوس أنه ........ فذكر الحديث ثم قال:
قال أبو عبيد: وقال هشيم: يعلى بن عطاء عن أبيه عن أوس بن أبي أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذا في طبعة مشهور
وفي طبعة السعدني: قال هشيم مرة عن يعلى بن عطاء عن أوس بن أبي أوس عن أبيه ...
والنسخة التي اعتمد عليها السعدني نسخة دار الكتب المصرية
واعتمد مشهور عليها وعلى نسخة ناقصة في الظاهرية كأنه جعل المصرية عي الأصل ولم يشر إلى وجود فوارق في الهامش في هذا الموطن
/// قال ابن جرير:الحارث حدثنا القاسم بن سلام قال حدثنا هشيم قال حدثنا يعلى بن عطاء ..........
/// قال المحاملي في أماليه: حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا يعلى بن عطاء عن ابيه عن أوس بن ابي اوس الثقفي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم فتوضأ منها.
/// ورواه كل من الإمام أحمد ومسدد وعباد بن موسى وعثمان بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد عن هشيم عن يعلى معنعنا ولم يذكروا الخبر يعني السماع
/// قال الإمام أحمد: "لم يسمع هشيم هذا الحديث من يعلى وقال: كان هشيم
يدلس فلعله سمعه من بعض الضعفاء ثم أسقطه.
ذكره الجوزجاني عنه ينظر شرح مغلطاي على ابن ماجه والعلل المتناهية والتحقيق لابن الجوزي وتنقيح التحقيق للذهبي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[26 - Oct-2009, صباحاً 12:37]ـ
/// وقد وقفت على روايات كثيرة بصيغة (أخبرنا) والراوي عن هشيم هو يعقوب الدورقي، وعنه الطبري؛ ونجدها بالعنعنة في رواية سعيد بن منصور عنه.
/// وما زال السؤال قائمًا: ما هي المنهجية التي ميَّز بها سعيد روايات هشيم؟
/// /// وقد يجاب عن ذلك بإجابات كلها تحتمل وجهات النظر وبعضها أوجه من بعض، وبعض لا يتجه:
- أن التمييز بتخريج ما صح من حديث هشيم دون غيره، وعليه فيقبل ما عنعنه عند سعيد وإن عنعن عند غيره.
[وهذا مستبعد عندي].
- أن التمييز بتتبع ألفاظ هشيم خاصة وإبراز ذلك حال التحديث، ويبرز ذلك في رواياته الموجودة في "سننه"، فتارة تراه صرح بالتحديث وأخرى عنعن، وثالثة: عطف رواية على أخرى، ويبرز ذلك فيما دلسه هشيم بالعطف.
[وإذا علمنا أن سعيدا من أشد الناس وثوقا بكتابه، فهذا يرجِّح مثل هذا الإيراد، وهذا النوع من التمييز = هو ما أميل إليه].
- أن التمييز كان بإظهار ذلك للناس، فيُسأل عن حديث هشيم المدلَّس فيبينه للناس على هيئة السؤالات ونحو ذلك.
[ولو وُجِدَ لَنُقِل].
وهل لدى الإخوة توجيهات أخرى يمكن أن نوجه بها مقالة الطحاوي؟(/)
أبحث عن أثر عمر: (يعجبني الرجل إذا سِيمَ خُطة ضَيْمٍٍ قال: لا. بملئ فيهِ)
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 03:17]ـ
انتشر عن عمر رضي الله عنه في المنتديات هذا القول:
(يعجبني الرجل إذا سِيمَ خُطة ضَيْمٍٍ قال: لا. بملئ فِيهِ).
ولم أجده مسندا.
وفي الشبكة الإسلامية: (هذا الأثر عن عمر رضي الله عنه، لم نقف عليه في ما بين أيدينا من مصادر).
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=36829 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=36829)
وفي أنساب الأشراف: المدائني عن مسلمة بن محارب قال: قال زياد: (يعجبني من الرجل إذا سيم خطة ضيم أن يقول: لا. بملء فيه).
فهل أحد يعرف له إسناد عن عمر، أو ذكره عنه أحد معتمد؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 04:45]ـ
ذكره ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة من كلام زياد بن عبد الملك
و كذا ابن المبرد فى الكامل
و كذا الزمخشرى فى ربيع الأبرار
و كذا الآبى فى نثر الدر
يبدوا أن الكلام ثبت نسبته لزياد بن عبد الملك لا لعمر بن الخطاب(/)
مظان وجود أسانيد الديلمى
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 06:50]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من المعلوم أن مسند الفردوس لم يطبع بعد،فاذا أراد طالب العلم أن يخرج حديث موجود فى الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى (الأب) من ما أسنده أبى منصور الديلمى (الأبن)، فما هى المصادر الفرعية التى نقلت أسانيد الديلمى غير كتاب (زهر الفردوس) لابن حجر، و كتاب (اللالىء المصنوعة) للسيوطى؟.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 11:31]ـ
السؤال غير واضح
هل تسأل عن سند الكتاب أو عن رجال الكتاب
أو أنك لا تستطيع قراءة المخطوطة فتريد البحث عن أسانيدها فى الكتب المطبوعة؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 11:57]ـ
لا يا أخى أبا مسهر ...
بل أسأل عن وجود مصادر فرعية أخرى، نقلت أسانيد كاملة لأحاديث من مسند الفردوس، فأنت تعلم أن مخطوطة زهر الفردوس لم تحتوى على جميع أحاديث مسند الفردوس.
و قد عرفت من هذه الكتب كتاب (زهر الفردوس) لابن حجر، و كتاب (اللالىء المصنوعة) للسيوطى، فاذا عرفت أن هناك كتب أخرى فأخبرنى بها غير مأمور، و جزاك الله خيرا.
و بالنسبة لمخطوطة زهر الفردوس فهى عند بخط جيد.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 09:58]ـ
هل من مجيب؟!!!
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 10:08]ـ
يبدوا و الله أعلم أن ما تبحث عنه لا وجود له أصلا!
فقد أسند ابن حجر و السيوطى رحمهما الله ما وجدا له إسنادا أما بقية الأحاديث فليس لها إسناد معروف
فكأن الديلمى قد حذف سند ما يرويه لأنه كان يعنى بالأفراد و الغرائب خاصة تالفة الأسانيد
راجع مقدمة الديلمى فى الفردوس
هذا و الله أعلم(/)
«أكثر منافقي أمتي قراؤها»!!!
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 11:49]ـ
الاخوة الافاضل هذه احاديثه ذكرها الامام الفريابي رحمه في كتابه (صفة النفاق وذم المنافقين) واتمنى من من لديه علم او اطلاع ان يخبرنا عن صحة اسانيدها علماً بان الكناب المذكور تم تحقيقه على يد الشيخ عبد الرقيب بن علي وأشراف ومراجعة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي فمن كان لديه هذا الكتاب فاتمنى ان يفيدنا.
وإن كانت هذه الاحاديث صحيحة فماذا نستنبط منها؟
31 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها (1)»
32 - حدثنا محمد بن الحسن البلخي، بسمرقند سنة ست وعشرين ومائتين أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا ابن لهيعة حدثنا أبو المصعب مشرح بن هاعان قال: سمع عقبة بن عامر الجهني يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها (1)»
33 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائتين حدثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها (1)»
34 - حدثني أحمد بن خالد الخلال، حدثنا أبو سلمة الخزاعي، حدثنا الوليد بن المغيرة أبو العباس المصري، ولم أر بمصر أثبت منه قال: حدثنا مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقول: «أكثر منافقي أمتي قراؤها (1)»
35 - حدثنا محمد بن الحسن البلخي، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عبد الرحمن بن شريح المعافري، حدثنا شراحيل بن يزيد، عن محمد بن هدية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها (1)
36 - حدثنا أبو بكر، وعثمان، ابنا أبي شيبة قالا: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن شريح أبو شريح الإسكندراني، حدثني شراحيل بن يزيد المعافري، قال: سمعت محمد بن هدية الصدفي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها (1)»
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 12:00]ـ
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة, والأرناؤوط في تحقيقه لمسند الإمام أحمد.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 12:31]ـ
161 - وقال صالح: سألت أبي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثر منافقي أمتي قُرَّاؤُها": صحيح هو؟ قال: الله أعلم، ما أدري.
انظره في المنتخب من علل الخلال تحقيق الشيخ طارق.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - Oct-2009, صباحاً 02:18]ـ
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ((أكثر منافقي آمتي قرائها)).
الحديث صحيح بشواهده:
ورد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص , و عقبة بن عامر.
1 - حيث عبد الله بن عمرو.
أخرجه أحمد [6633] , و ابن أبي شيبة في ((المصنف)) [34335] , و عنه الفريابي في ((صفة النفاق)) [37].
عن زيد بن الحباب , ثنا عبد الرحمن بن شريح , قال: حدثني شراحيل بن يزيد المعافري , قال: سمعت محمد بن هدية الصدفي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...... (فذكره).
و أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) [ص152] , و من طريقه البخاري في ((خلق أفعال العباد)) [ص118] و في ((التاريخ الكبير)) [1 / ص257] , و البيهقي في ((الشعب))
[6959] , و الفريابي في ((صفة النفاق)) [36] و من طريقه المزي في ((التهذيب))
[12 / ص112].
عن عبد الرحمن بن شريح به مثله.
و إسناده حسن ,
(محمد بن هدية) ,
قال العجلي: مصري، تابعي، ثقة. و ذكره بن سفيان في الثقات. كما في ((تهذيب التهذيب)).
قال الحافظ: مقبول.
فالراجح عندي أنه صدوق إن لم يكن ثقة.
و (شراحيل) , قال الحافظ: صدوق.
2 - حديث عقبة بن عامر.
أخرجه الفريابي في ((صفة النفاق)) [32] و من طريقه الذهبي في ((السير))
[8 / ص27] و ابن عدي في ((الكامل)) [4 / ص148] , و الخطيب في ((التاريخ))
(يُتْبَعُ)
(/)
[1 / ص357].
حدثنا قتيبة بن سعيد , حدثنا ابن لهيعة , عن مشرح بن هاعان , عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...... (فذكره).
و إسناده ضعيف؛ لأن ابن لهيعة اختلط بعد احتراق كتبه.
و أخرجه الفريابي في ((صفة النفاق)) [33] و من طريقه الذهبي في ((السير))
[8 / ص396].
حدثنا محمد بن الحسن البلخي , أخبرنا عبد الله بن المبارك , أخبرنا ابن لهيعة، حدثنا أبو المصعب مشرح بن هاعان عنه به.
و إسناده حسن ,
(مشرح) ,
قال الذهبي: صدوق.
وقال الحافظ: مقبول.
قلت: و قول الذهبي هو الأقرب؛ لأن أحمد قال: معروف , و قال ابن معين: ثقة , كما في ((التهذيب)).
و (محمد بن الحسن) , و ثقه ابن حبان.
و (ابن لهيعة) زالة علة اختلاطه؛ لأن الراوي عنه (ابن المبارك).
و أخرجه أحمد [4 / ص155] , و الفريابي في ((صفة النفاق)) [34].
من طريق عبد الله بن يزيد , أخبرنا ابن لهيعة , عن مشرح بن هاعان , عنه به.
و إسناده حسن؛ لأن (مشرح) صدوق كما سبق.
و أما (ابن لهيعة) فقد زالة علة اختلاطه لأن الراوي عنه هو (عبد الله بن يزيد المقرئ).
و أخرجه أحمد [4 / ص155] , و الفريابي في ((صفة النفاق)) [35].
من طريق أبو سلمة الخزاعي , حدثنا الوليد بن المغيرة أبو العباس المصري قال: حدثنا مشرح بن هاعان، عنه به.
و إسناده حسن؛ من أجل (مشرح) , وباقي رجاله ثقات.
الكلام على سنده منقول من ملتقى اهل الحديث
واما معنى الحديث
فقال عبدالرؤوف المناوي)
في فيض القدير شرح الجامع الصغير
الطبعة الاولى ج: 2 ص: 80
أكثر منافقي أمتي قراؤها أي الذين يتأولونه وجهه ويضعونه مواضعه أو يحفظون القرآن تقية للتهمة عن أنفسهم وهم معتقدون خلافه فكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ذكره ابن الأثير
وقال الزمخشري أراد بالنفاق الرياء لأن كلا منهما أراد ما في الظاهر خلاف ما في الباطن اهـ.
وبسطه بعضهم فقال أراد نفاق العمل لا الاعتقاد ولأن المنافق أظهر الإيمان بالله لله وأضمر عصمة دمه وماله
والمرائي أظهر بعلمه الآخرة وأضمر ثناء الناس وعرض الدنيا والقارئ أظهر أنه يريد الله وحده
وأضمر حظ نفسه وهو الثواب ويرى نفسه أهلا له وينظر إلى عمله بعين الإجلال فأشبه المنافق واستويا في مخالفة الباطن والظاهر
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 11:38]ـ
الاخوان جزاكم الله كل خير واخص شيخنا ابو محمد الغامدي
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 11:46]ـ
تنبيه .. الحديث لا يؤخذ على إطلاقه أبداً .. بل له معنى وغاية ومراد. فتنبه
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 08:57]ـ
سئل الإمام أحمد عنه: صحيح هو؟ قال: الله أعلم، ما أدري.
وانظر تحقيق المنتخب من علل الخلال للشيخ طارق عوض.
وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 288)، ولم يتكلم عليه.
وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات (ص 24)، وقال: لأحمد والطبراني، حسن.
وأورده العقيلي في الضعفاء (1/ 275) في ترجمة حفص بن عمر العدني، من حديث ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وقال: ولا يتابع على هذا أيضا من حديث بن عباس، وقد روي هذا عن عبد الله بن عمرو عن النبي عليه السلام بإسناد صالح.
وهل يكون معنى القراء هنا: العباد؟ محل بحث.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 05:20]ـ
تنبيه .. الحديث لا يؤخذ على إطلاقه أبداً .. بل له معنى وغاية ومراد. فتنبه
شيخنا ابا عصام أفدنا افادك الله فقد اوقعني هذا الحديث
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 08:22]ـ
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. ثم أما بعد ..
قبل كل شيء لتعلم أن الحديث ثابت في بعض طرقه لا كلها .. والخلاصة أنه بهذا اللفظ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله معلقاً على قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: " .. وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه؛ يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده .. "؛ قال:
(فيه من الفقه مدح زمانه لكثرة الفقهاء فيه وقلة القراء، وزمانه هذا هو القرن الممدوح على لسان النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه دليل على أن كثرة القراءة للقرآن دليل على تغير الزمان وذمه لذلك، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم "أكثر منافقي أمتي قراؤها" من حديث عقبة بن عامر وغيره.
وقال مالك رحمه الله: قد يقرأ القرآن من لا خير فيه، والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا الحديث كالبرهان.
وفيه دليل أن تضييع حروف القرآن ليس به بأس؛ لأنه قد مدح الزمان الذي تضيع فيه حروفه، وذم الزمان الذي يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده).
وقال في موضع آخر: (وفي هذا الحديث نص على أن القرآن يقرؤه من لا دين له ولا خير فيه ولا يجاوز لسانه .. وحسبك بما ترى من تضييع حدود القرآن وكثرة تلاوته في زماننا هذا بالأمصار وغيرها؛ مع فسق أهلها، والله أسأله العصمة والتوفيق والرحمة فذلك منه لا شريك له).
وقال الإمام البخاري معلقاً على هذا الحديث: (قراء المعطلة وأهل الأهواء وغيرهم).
قلت: ويفسره أحاديث أخرى تبين معناه؛ فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقرأ القرآن رجال يمرقون من الدين لا يجاوز حلوقهم هم شر الخلق والخليقة؛ وقال: يتعجلونه ولا يتأجلونه".
وقال عليه الصلاة والسلام: "أتخوف على أمتي من ثنتين: يتبعون الشهوات، ويؤخرون الصلوات، والقرآن يتعلمه المنافقون يجادلون به الذين آمنوا"، وغيرها الكثير.
وقال ابن الأثير: (أي أنهم يحفظون القرآن نفياً للتهمة عن أنفسهم وهم معتقدون تضييعه، وكان المنافقون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة).
وقال في موضع آخر: (أراد بالنفاق ها هنا الرياء؛ لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن).
وقال أبو عبيد: (لم يرد بهذا أن القراءة نفاق، وأن القارئ منافق، وإنما أراد أن الرياء في القراءة كثير والإخلاص فيهم قليل، والرياء صفة المنافقين).
وقال في موضع آخر: (إنما جعل النفاق في أكثر القراء؛ لأن الرياء فيهم أكثر منه في غيرهم، والرياء نفاق).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 11:27]ـ
حديث (أكثر منافقي أمتي قراؤها) .. ماهو تخريجه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1139799#post1 139799(/)
هل من شروح متقدمة أو معاصرة لمسند الإمام أحمد
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 01:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الإخوة الأفاضل
هل من شروح متقدمة او معاصرة لمسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى غير حاشية السندي؟
أرجو الإفادة مأجورين بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 01:34]ـ
عنوان الكتاب: الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه كتاب بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني
المؤلف: أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي
المحقق: حسان عبد المنان
http://www.waqfeya.net/book.php?bid=2670
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 01:38]ـ
تجد هنا:
شرح ثلاثيات المسند للسفاريني:
تحقيق عبد القادر الأرناؤوط
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2757
تحقيق الشاويش
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2756
ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 11:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لمن تفاعل معي، ولكني كنتُ أريد أكثرَ مما لديّ، والذي لديّ هو:
ليس للمسند شرحٌ متقدِّمٌ إلا ما كان من شرح ابن عروة الحنبلي، وهو جمعٌ لتعليقاتٍ وشروحٍ لابن تيمية.، ولَمّا يُطبَعْ بعدُ.
وثمة حاشية السندي المعروفة، وهي ليست شرحاً بالمعنى الكامل والدقيق.
وكذلك ما قام به البنا الساعاتي رحمه الله.
وكذا ما قام به الشيخ أحمد شاكر على بعض المسند.
وعلمتُ أنّ للشيخ عائض القرني شرحاً هو «المنهج الأسعد بشرح المسند»، ولست متيقناً من كونه مطبوعاً متداولاً.
ولأحد المعاصرين واسمه «الشيخ أحمد حطيبة» شروح صوتية للمسند.
فيما عدا ذلك لم أجِدْ للمسند العظيم شروحاً.
فإن كانت لدى أحدٍ فائدةٌ فليَعُدْ بها علينا مشكوراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 11:12]ـ
ليس للمسند شرحٌ متقدِّمٌ إلا ما كان من شرح ابن عروة الحنبلي، وهو جمعٌ لتعليقاتٍ وشروحٍ لابن تيمية.، ولَمّا يُطبَعْ بعدُ.
الكواكب الدراري لابن عروة مشروع ضخم تتبناه مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية، جزاه الله خيراً، وقام بتحقيقه مجموعة من طلاب العلم، وسيكون حسب علمي فوق الخمسين مجلداً والله أعلم، وقد قارب على النهاية وفق ما وردني نسأل الله أن يجزي من قام على تحقيقه ودعمه خير الجزاء.
ينظر:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29492
ـ[إياد القيسي]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 02:56]ـ
أطلعني حمزة الكتاني ابن علي المنتصر الكتاني رحمه الله على أوراق من شرح في الحرم لجده لجزء من المسند وهو شرح فقهي غير كامل وعنده نسخة بخط يد المؤلف.(/)
عنعنة المدلس المكثر عن شيوخ له هل تحمل على الاتصال؟ وما حكم رواية ابن جريج عن عطاء؟
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 08:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الذهبى فى الميزان (2/ 224) ترجمة سليمان بن مهران الأعمش:
قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال "حدثنا" فلا كلام، ومتى قال "عن" تطرَّق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال ... ا. هـ
قال المعلمى فى التنكيل (865): وهذا ابن جريج أعلم أصحاب عطاء وألزمهم له جاء عنه أنه قال: لزمت عطاء سبع عشرة سنة وقال: جالست عمرو بن دينار بعد ما فرغت من عطاء، وكان يدلس عن غير عطاء فأما عن عطاء فلا، قال: {إذا قلت: قال: عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت}، وإنما هذا لأنه كان يرى أنه قد استوعب ماعند عطاء فإذا سمع رجلاً يخبر عن عطاء بما لم يسمعه منه رأى أنه كذب فلم يستحل أن يحكيه عن عطاء ... ا. هـ
ولا أظن أنه يؤخذ من كلام الذهبى والمعلمى -رحمهما الله- قاعدة مطردة: بأن كل راو مدلس مكثر عن شيخ له أو عدة شيوخ تقبل عنعنته على الإتصال فى هؤلاء الشيوخ خاصة. لأنه لا مجال للقواعد الرياضية والغير مقيدة فى علم الحديث.
فمثلاً ابن جريج عُرف بالإكثار من التدليس حيث ذكره ابن حجر فى (تعريف أهل التقديس: رقم 83) فى المرتبة الثالثة، بالإضافة إلى أن تدليسه قبيح لا يدلس إلا فى ما سمعه عن مجروح كمال قال الدارقطنى. ضع إلى جوار هذا قول أحمد (تهذيب الكمال:18/ 348): إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأُخبرت جاء بمناكير، وإذا قال أخبرنى وسمعت فحسبك به. أيضًا نقل ابن رجب فى شرح علل الترمذى (2/ 600): قال أحمد: "كل شئ قال ابن جريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء." ولم أر هذا القول منسوبًا إلى الإمام أحمد فى حدود بحثى.
فى الناحية الأخرى تجد قول الإمام أحمد (تهذيب الكمال:18/ 348): عمرو بن دينار وابن جريج أثبت الناس فى عطاء.
فما هو القول السديد فى ابن جريج عن عطاء؟ وهل هناك فرق بين قوله "قال عطاء" و"عن عطاء"؟ ومتى يطبق كلام الذهبى المتقدم على الرواة وفى أى صنف منهم؟
ذكر الذهبى الأعمش كمثال على قاعدته. فهل يمكن أن نعدد بعض الرواة الذين تسرى عليهم هذة القاعدة حتى تتضح؟
وما هو رأى الأئمة المتقدمين فى هذة المسألة؟ حيث لم أقف إلا على كلام الذهبى -رحم الله الجميع-.
أرجو من الأخوة المتخصصين الإفادة بالإجابة على هذة التساؤلات، وبارك الله فيكم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 09:45]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله.
ولا أظن أنه يؤخذ من كلام الذهبى والمعلمى -رحمهما الله- قاعدة مطردة: بأن كل راو مدلس مكثر عن شيخ له أو عدة شيوخ تقبل عنعنته على الإتصال فى هؤلاء الشيوخ خاصة. لأنه لا مجال للقواعد الرياضية والغير مقيدة فى علم الحديث.
قد جاء مفهوم كلامهما في قاعدةٍ عامة نصَّ عليها الإمام أبو بكر عبدالله بن الزبير الحميدي صاحب المسند، قال -كما في الكفاية، للخطيب (ص374) -: (وإن كان رجلٌ معروفًا بصحبة رجل والسماع منه، مثل: ابن جريج عن عطاء، أو: هشام بن عروة عن أبيه، وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير، ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم؛ ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه، فأُدرِكَ عليه أنه أدخل بينه وبين من حدَّث رجلاً غير مسمَّى، أو أسقطه؛ تُرك ذلك الحديث الذي أُدرِكَ عليه فيه أنه لم يسمعه، ولم يضره ذلك في غيره حتى يُدرَكَ عليه فيه مثلُ ما أُدرِكَ عليه في هذا، فيكون مثل المقطوع).
وإذا كان الراجح: أن المكثر من التدليس تردُّ رواياته ما لم يصرِّح بسماعه، والمقل منه تقبل رواياته ما لم يثبت تدليسه؛ فإن مثل هذه القاعدة تتمشى مع ذلك؛ لأن الراوي إذا أكثر عن راوٍ معيِّن كثرةً ظاهرة؛ فإن تدليسه سيكون قليلاً عن شيخه ذلك، ويعود كالمقل من التدليس؛ الذي تقبل رواياته ما لم يثبت تدليسه.
وانظر ذلك في الاتصال والانقطاع، للشيخ إبراهيم اللاحم (ص336 - 338).
(يُتْبَعُ)
(/)
أيضًا نقل ابن رجب فى شرح علل الترمذى (2/ 600): قال أحمد: "كل شئ قال ابن جريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء." ولم أر هذا القول منسوبًا إلى الإمام أحمد فى حدود بحثى.
نسبها ابن عبدالهادي في (بحر الدم) إلى رواية إسحاق بن إبراهيم بن هانئ عن أحمد.
وما زلت -في الحقيقة- في شكٍّ من نسبتها إلى أحمد، ولعلها رويت خطأ؛ والصواب عن أحمد: (إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرت ... )، خاصة أنه قد صحَّ عن ابن جريج قوله: (إذا قلت: "قال عطاء" فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعت)، وروى هذا عن ابن جريج: يحيى القطان؛ شيخ الإمام أحمد.
والله أعلم.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 09:51]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة و السلام على رسول الله
فإذا أردت أن تعدد الرواة المعروفون بالتدليس فلا أفضل من المدلسين للنسائى
و عن الأعمش و ابن جريج خاصة فإكتشاف تدليسهم غاية فى العسر و الصعوبة و ما ذلك إلا لأنهم أئمة فى هذا الشأن
و قد وجدت بالفعل تدليسا لابن جريج عن عطاء الخراسانى بعطاء ابن أبى رباح
و كان هذا مضلعا جدا جدا و ملتبسا شديد الإلتباس لا يكاد ينتبه إليه أخصائيو أهل الحديث
و حتى مع الأدلة الساطعة على تدليسه فتبقى قاعدة
"إلا فى شيوخ أكثر عنهم" حاجزا منيعا فى إثبات التدليس
فإبن جريج مكثر عن عطاء بن أبى رباح
إلا أنه يروى عن الخراسانى أيضا
و يدلس عنه
و لكن (من يُثبِت)؟
و عن ابن جريج فإذا قال "قال عطاء" فقد سمعه من ابن أبى رباح لأنه ليس له سماع من الخراسانى و إنما هو كتاب!!
فإذا وجدت حديث ابن جريج عن عطاء من باب التفسير؛ فالأغلب أنه الخراسانى و ذلك لأن ابن أبى رباح لم يرو التفسير!!
و إنما رواه الخراسانى مناولة أيضا فالخراسانى لم يسمع التفسير من أحد!
و كما ترى فهى معضلة شديدة
و لتتبين مدى إعضالها عمليا حاول تخريج حديث "صلاة حفظ القرءان" رواة الترمذى و الحاكم
لقد عجز ابن حجر عن إستخراج علة الحديث و لكنه قال منكر
و قال الحاكم و الذهبى صحيح
و الأغلبيه مع ابن حجر فى النكارة
إنه من رواية ابن جريج عن عطاء؟؟؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 09:58]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
يتلخص ما ذكرت وسألت عنه في:
/// ما حكم رواية ابن جريج عن عطاء وخاصة المعنعة؟
/// هل هناك فرق بين قول ابن جريج: "قال عطاء" و"عن عطاء"؟
/// ما هو توجيه كلام الإمام أحمد المنقول؟ وهل صح عنه؟
/// ما هو رأى الأئمة المتقدمين فى هذة القاعدة التي ذكرها الذهبي؟
/// هل هذه القاعدة مطردة؟ وهي هي صحيحة؟
/// كيف تُطبق هذه القاعدة عمليا؟ ومن هم الرواة الذين تطبق عليهم هذه القاعدة كالأعمش؟
وهذه مسائل دقيقة وحسنة في علم الرجال والعلل
ويحتاج الكلام عليها إلى تأني وتفصيل ومذاكرة ومناقشة مع التزام الدقة وربط الكلام النظري بالعملي التطبيقي
نسأل الله أن يعيننا والإخوة والأحباب على ذلك
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 10:18]ـ
أما الجواب عن /// ما هو رأى الأئمة المتقدمين فى هذة القاعدة التي ذكرها الذهبي؟ فتقدم نقل الشيخ محمد عن الحميدي
ويشهد لهذا التقسيم قول الحاكم في المعرفة:
"الجنس الخامس من المدلسين قوم دلسوا عن قوم سمعوا منهم الكثير وربما فاتهم الشيء عنهم فيدلسونه .... ثم قال:
ومن هذه الطبقة جماعة من المحدثين المتقدمين والمتأخرين مخرج حديثهم في الصحيح إلا أن المتبحر في هذا العلم يميز بين ما سمعوه وما دلسوه".
لكن هذه القاعدة لا تدرس ولا تطبق بعيدا عن باقي قواعد التدليس
كما سيأتي
أما الجواب عن /// هل هذه القاعدة مطردة؟ وهي هي صحيحة؟ فأغلب قواعد هذا العلم غير مطردة
قال ابن معين:"قال سفيان الثوري لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح "الإمام ضامن".
وقال:"لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم الوضوء من القهقهة منه".
وقد ذكر النقاد كأحمد وابن معين مثل هذا عن الأعمش
وهل القاعدة صحيحة؟
نعم لما تقدم
ولأن الصحيح أن عنعنة غير المكثر من التدليس والذي لا يغلب على حديثه = محمولة على الاتصال حتى يتبين أنه دلس
قال يعقوب بن شيبة السدوسي: سألت علي بن المديني عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل: حدثنا، قال: إذا كان الغالب عليه التدليس فلا حتى يقول: حدثنا.
وقال يعقوب سألت يحيى بن معين عن التدليس؟ فكرهه وعابه، قلت له: أفيكون المدلس حجة فيما روى أو حتى يقول حدثنا وأخبرنا؟ فقال: لا يكون حجة فيما دلس.
لم يقل فيما عنعن
ومثله كلام مسلم في المقدمة
والأعمش عنعنته محمولة على الاتصال ما لم يتبين فيها التدليس أو كان في المتن نكارة
قال يعقوب بن سفيان الفسوي: وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة.
وقال أبوزرعة الرازي: الأعمش ربما دلس.
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الرجل يعرف بالتدليس يحتج فيما لم يقل حدثني أو سمعت؟ قال: لا أدري. فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به.
فمن باب أولى إذا كان قد روى عن شيوخه الذين لازمهم وأكثر عنهم!
فالقاعدة صحيحة غير مطردة والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[12 - Oct-2009, مساء 11:55]ـ
فائدة مهمة ..
قال الشيخ الفاضل طارق بن عوض الله بعد أن نقل كلام ابن حجر في (التهذيب) الآتي:
قال ابن حجر: (وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج؛ قال: إذا قلت [قال عطاء] فأنا سمعته منه وإن لم أقل [سمعت]).
قال الشيخ:
(قلت: وهذا يدل على أن ابن جريج لا يدلس عن عطاء بن أبي رباح خاصة؛ سواء قال _ كما هنا _[قال عطاء]، أو أي عبارة أخرى غير صريحة في السماع كـ[عن عطاء]، وفاقاً للشيخ الألباني رحمه الله في (إرواء الغليل 3/ 97)، وخلافاً لبعض مشايخنا الأفاضل حيث خالف الشيخ الألباني في هذا الموضع، فلم يسو بين قول ابن جريج [قال عطاء] وقوله [عن عطاء]، فحمل الأول على السماع _ لهذه الحكاية _ دون الثاني! والله اعلم).
قلت: وحقيقة الصحيح الصواب هو ما مشى عليه الشيخ أبا معاذ وفقه الله موافقاً به الشيخ الألباني رحمه الله. والله تعالى أعلم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 12:03]ـ
فائدة أخرى إلحاقية ..
قال الحافظ ابن حجر في (النكت على ابن الصلاح) مما له علاقة مباشرة بالسؤال المطروح من الأخ الحبيب:
(وأما كونه _ أي شعبة _ كان يروي عن المدلسين؛ فالمعروف عنه: أنه كان لا يحمل عن شيوخه المعروفين بالتدليس إلا ما سمعوه، فقد روِّينا من طريق يحيى القطان، عنه، أنه كان يقول: كنت أنظر إلى فَمِ قتادة، فإذا قال: [سمعت] و [حدثنا] حفظته، وإذا قال: [عن فلان] تركته.
رويناه في (المعرفة) للبيهقي؛ وفيها: عن شعبة أنه قال: كفيتم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبو إسحاق وقتادة.
وهي قاعدة حسنة: تُقبل أحاديث هؤلاء؛ إذا كانت عن شعبة، ولو عنعنوها).
قلت: فبان بهذا أنها قاعدة غير مضطردة كما تفضل الأحبة. والله تعالى أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 02:02]ـ
بارك الله فيكم.
الأخ أبا مسهر:
الكلام هنا عن تدليس الإسناد، وأنت تتكلم -فيما يظهر- عن تدليس الشيوخ.
الأخ السكران التميمي:
أرجو أن توضح العلاقة المباشرة لنقلك الأخير مع السؤال المطروح؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 02:32]ـ
أحسنت يا شخ (أبا عبد الله) .. هو فكرة القاعدة .. وأنها غير مضطردة .. بمعنى ما نقلته يعد كنموذج من هذه القواعد.
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 12:22]ـ
قد جاء مفهوم كلامهما في قاعدةٍ عامة نصَّ عليها الإمام أبو بكر عبدالله بن الزبير الحميدي صاحب المسند، قال -كما في الكفاية، للخطيب (ص374) -: (وإن كان رجلٌ معروفًا بصحبة رجل والسماع منه، مثل: ابن جريج عن عطاء، أو: هشام بن عروة عن أبيه، وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير، ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم؛ ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه، فأُدرِكَ عليه أنه أدخل بينه وبين من حدَّث رجلاً غير مسمَّى، أو أسقطه؛ تُرك ذلك الحديث الذي أُدرِكَ عليه فيه أنه لم يسمعه، ولم يضره ذلك في غيره حتى يُدرَكَ عليه فيه مثلُ ما أُدرِكَ عليه في هذا، فيكون مثل المقطوع).
بارك الله فى الأخوة الأفاضل على مشاركتهم وتفاعلهم.
جزاك الله خيرًا على هذا النقل، وقد أفدت كثيرًا أخى الكريم.
عند مقارنة كلام الذهبى المتقدم بكلام الحميدى نجد أنهم أتفقوا فى أشياء وأختلفوا فى شئ من حيث تطبيق هذة القاعدة. اتفقوا فى كون الراوى مدلس و (ثقة)، وكذلك فى كونه (مختص بأحاديث شيخ بعينه). واختلفوا فى كون المدلس مكثر التدليس أم مقل.
فقرن الحميدى ابن جريج بكل من عمرو بن دينار وهشام بن عروة، فى حين أنه مصنف فى المرتبة الثالثة للمدلسين حيث كثرة التدليس، وهما فى المرتبة الأولى حيث ندرة التدليس، وكأن الحميدى يريد أن يساوى بين من ندُر تدليسه وبين من كثر تدليسه إذا عرف بطول صحبته لشيخ معين.
أما الذهبى فجعل الأعمش مثالا على قاعدته وهو مصنف فى المرتبة الثانية للمدلسين حيث قلة التدليس أو التدليس عن الثقات.
فإذا أردنا أن نعدد الرواة الذين تطبق عليهم هذة القاعدة هل نأخذ بكلام الحميدى فيكونوا رواة الطبقة الثالثة ومن دونهم؟ أم نأخذ بكلام الذهبى فيكونوا روة الطبقة الثانية؟
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 12:45]ـ
والأعمش عنعنته محمولة على الاتصال ما لم يتبين فيها التدليس أو كان في المتن نكارة
قال يعقوب بن سفيان الفسوي: وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة.
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الرجل يعرف بالتدليس يحتج فيما لم يقل حدثني أو سمعت؟ قال: لا أدري. فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به.
فمن باب أولى إذا كان قد روى عن شيوخه الذين لازمهم وأكثر عنهم!
فالقاعدة صحيحة غير مطردة والله أعلم
أفهم مما قلته ... أن الأعمش لا يشترط أن يصرح بالسماع حتى يقبل حديثه وذلك فى كل شيوخه، إلا إذا وجد ما يؤكد تدليسه فى حديث بعينه.
أما عنعنة ابن جريج فى غير عطاء يضعف بها الحديث أبدًا، أم لابد من وجود قرينة تفيد ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 01:10]ـ
وفقك الله.
فقرن الحميدى ابن جريج بكل من عمرو بن دينار وهشام بن عروة، فى حين أنه مصنف فى المرتبة الثالثة للمدلسين حيث كثرة التدليس، وهما فى المرتبة الأولى حيث ندرة التدليس، وكأن الحميدى يريد أن يساوى بين من ندُر تدليسه وبين من كثر تدليسه إذا عرف بطول صحبته لشيخ معين.
أما الذهبى فجعل الأعمش مثالا على قاعدته وهو مصنف فى المرتبة الثانية للمدلسين حيث قلة التدليس أو التدليس عن الثقات.
أراك حاكمت كلام الحميدي إلى تقسيم المتأخرين في طبقات المدلسين، وهذا محل نظر.
فذلك التقسيم يُعتبر عامًّا؛ يعني: أنه حكم بقلَّة التدليس أو كثرته في عموم حديث المدلِّس عن مشايخه، هذا مع المناقشات التي فيه.
وأما كلام الحميدي؛ فكلامه في الرواية عن الشيخ المعيَّن فقط، وقد قال: (ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم؛ ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه)، فجعل الغالب من حديث الرجل عن شيخه ذلك: ما كان مسموعًا له، وهذا يدلُ على أنه قليل التدليس في الرواية عن ذلك الشيخ، ولذا أشار إلى قلة التدليس بعبارة: (فأُدرِكَ عليه)؛ فكأنه وُجد له حديث أو نحوه قد دلَّس فيه.
ومن ثم؛ فالنظر فيما ذكره الحميدي إنما يستقيم بالنظر إلى الأحوال الخاصة التي ساقه فيها:
فإنه ذكر ابن جريج؛ لأن الغالب عليه السماع من عطاء، ولقلة تدليسه عنه،
وهشام بن عروة؛ لأن الغالب عليه السماع من أبيه، ولقلة تدليسه عنه،
وعمرو بن دينار؛ لأن الغالب عليه السماع من عبيد بن عمير، ولقلة تدليسه عنه.
وبه يتبيَّن أن قولك:
وكأن الحميدى يريد أن يساوى بين من ندُر تدليسه وبين من كثر تدليسه إذا عرف بطول صحبته لشيخ معين.
فيه نظر من حيث إن الحميدي يتكلم عن رجال قليلي التدليس؛ لأنه تكلم في روايتهم عن شيوخ معينين، لا عن روايتهم بعامة.
وهذه قاعدة في المدلِّس -أي مدلِّس- الذي كان أغلب حديثه عن شيخٍ معيَّن مسموعًا له، وقد أكثر عنه= فإنه حينئذ سيكون قليل التدليس في جانب ذلك الشيخ، وتقبل رواياته عنه إلا ما بان فيه أنه دلَّسه.
ومن أمثلة ذلك -وقد ذكره الشيخ إبراهيم اللاحم فيما أحلتُك عليه-:
رواية هشيم عن حصين بن عبدالرحمن؛ فإن هشيمًا قد أكثر عنه، واختصَّ به، حتى صار أثبت الناس فيه، وقُدِّم على الثوري وشعبة، ومن ثم قال الإمام أحمد: «هشيم لا يكاد يسقط عليه شيء من حديث حصين، ولا يكاد يدلس عن حصين».
ومن ذلك -ولم أجد من ذكره-:
أن لبقية اختصاصًا ببحير بن سعد، وإكثارًا عنه، حتى قال بقية: "واستهداني شعبةُ أحاديثَ بحير بن سعد"، وكان شعبة يقول له: "بحِّر لنا، بحِّر لنا"، يعني: حدثنا عن بحير بن سعد، وقال له: "تمسك بحديث بحير"، ورفع شعبةُ شأنَ حديث بقية عن بحير.
ولذا فقد صحَّح له الأئمة رواياتٍ عن بحير لم يصرِّح فيها بسماعه، ونصَّ على ذلك ابن عبدالهادي في حديثه عن بحير عامة، قال: «ورواية بقية عن بحير صحيحة؛ سواء صرَّح بالتحديث أم لا».
والله أعلم.
ـ[فواز الحر]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 01:38]ـ
وفقكم الله.
قال الشيخ محمد:
ومن ذلك -ولم أجد من ذكره-:
أن لبقية اختصاصًا ببحير بن سعد، وإكثارًا عنه، حتى قال بقية: "واستهداني شعبةُ أحاديثَ بحير بن سعد"، وكان شعبة يقول له: "بحِّر لنا، بحِّر لنا"، يعني: حدثنا عن بحير بن سعد، وقال له: "تمسك بحديث بحير"، ورفع شعبةُ شأنَ حديث بقية عن بحير.
ولذا فقد صحَّح له الأئمة رواياتٍ عن بحير لم يصرِّح فيها بسماعه، ونصَّ على ذلك ابن عبدالهادي في حديثه عن بحير عامة، قال: «ورواية بقية عن بحير صحيحة؛ سواء صرَّح بالتحديث أم لا».
والله أعلم.
أقول: كلامُك صحيحٌ -يرعاك الله- لو سَلِمَ بقيةُ من تدليس التسوية.
لعلك ستردُّ علي بأن الشيخ الألباني -رحمه الله- قد برَّأه من تدليس التسوية؟
فأقول: كلامُ الألباني -رحمه الله- عليه ملاحظات ليس هذا محل بسطها، وليتك -شيخنا أبا عبدالله والإخوة جميعًا- تقرأون بتمعُّن تعقُّبَ الألباني للإمام أبي حاتم الرازي -رحمه الله- في "السلسلة الضعيفة" (12/ 105 - 111)، وكذا في رده على حسان عبد المنان، وذلك لأن ما نقم الإمام أبو حاتم من بقية هو عين تدليس التسوية وهو الحق إن شاء الله.
والله أعلم.
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 01:42]ـ
أراك حاكمت كلام الحميدي إلى تقسيم المتأخرين في طبقات المدلسين، وهذا محل نظر.
بالطبع هناك فرق بين كلام الحميدى كمتقدم وتقسيم ابن حجر للمدلسين، لكن لفت انتباهى تباين مراتب الرواة الذين ذكرهم، فرأيت أنه قد يكون تأويلاً حسنًا ..
ولكنك أفدتنى بمفهوم كلام الحميدى، وخير ما صنعت لمَّا أحلتنى على كتاب الإتصال والإنقطاع
بارك الله فيك وزادك علمًا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 01:53]ـ
بارك الله فيك أخي فوازًا:
أولاً: لا أرى لتدليس التسوية مدخلاً هنا؛ لأن محله إسقاط شيخ الشيخ، والكلام هنا في تدليس الإسناد، وهو إسقاط الشيخ نفسه، وبقية في روايته عن بحير بريء منه؛ وهذا هو المقصود.
أما تبرئة بقية من تدليس التسوية؛ فإنه غير بريء منه مطلقًا، وليس اعتمادي في ذلك كلام الألباني -رحمه الله-.
وقد قلتُ في موضع آخر -بعد نقل كلام ابن حبان الذي فيه أن تلامذة بقية هم الذين أسقطوا بعض شيوخ شيوخه فصيَّروه مدلسَ تسوية-: (وفي كلام ابن حبان هذا إلقاء لتبعة تدليس التسوية على بعض تلامذة بقية، لا عليه هو، وقد اشتهر عند المتأخرين أن بقية يدلس تدليس التسوية، واعتمادهم في ذلك على حديث أو حديثين حكم فيهما أبو حاتم الرازي -في العلل (2/ 133، 154) - بأن بقية دلَّس تدليس تسوية، إلاَّ أنَّ ضمَّ ذلك إلى كلام ابن حبَّان، مع عدم وجود أمثلة صحيحة غير ما ذكر أبو حاتم -وإن وجد فنادر-؛ يدلُّ على أنَّ تدليسَ بقيةَ التسويةَ إن ثبت فنادر، وربَّما لا يتعدَّى هذين المثالين، وعليه؛ فإن الأرجح: أن يُنفَى تدليس بقية إذا صرَّح بالتحديث عن شيخه، إلاَّ أن يتبين أنه سوَّى الإسناد بجمع طرقه، أو بنصٍّ من أحد الأئمة في الحديث بعينه).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن الصلاح]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 01:56]ـ
فائدة مهمة ..
قال الشيخ:
(قلت: وهذا يدل على أن ابن جريج لا يدلس عن عطاء بن أبي رباح خاصة؛ سواء قال _ كما هنا _[قال عطاء]، أو أي عبارة أخرى غير صريحة في السماع كـ[عن عطاء]، وفاقاً للشيخ الألباني رحمه الله في (إرواء الغليل 3/ 97)، وخلافاً لبعض مشايخنا الأفاضل حيث خالف الشيخ الألباني في هذا الموضع، فلم يسو بين قول ابن جريج [قال عطاء] وقوله [عن عطاء]، فحمل الأول على السماع _ لهذه الحكاية _ دون الثاني! والله اعلم).
قلت: وحقيقة الصحيح الصواب هو ما مشى عليه الشيخ أبا معاذ وفقه الله موافقاً به الشيخ الألباني رحمه الله. والله تعالى أعلم
دائمًا ما تتحفنا بفوائد بديعة (ابتسامة)
وقد تابع الشيخ أبى الحسن المأربى كلام الألبانى فى عدم التفريق بين قول ابن جريج عن أو قال. وقال إن الشيخ الحوينى فرق بينهما فى (النافلة) قال: يُمشَّى قول ابن جريج قال، أما إذا أتى بصيغة محتملة أخرى فلا، واستدل بأن المدلس إنما توزن ألفاظه وأقواله.
ثم قال الشيخ أبى الحسن: وقد يُستدل لأخينا الحوينى بما قال الخطيب رحمه الله فى تفرقة الأئمة بين عن وقال عند المدلسين فجعلوا عن أكثر فى استعمال المدلسين من قال انظر تغليق التعليق (2/ 9) والنكت (2/ 601) وهدى السارى (17) الفصل الرابع .... [نقلاً عن إتحاف النبيل]
ـ[فواز الحر]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 02:31]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبا عبدالله:
أولاً: لا شك أنه لا مدخل لتدليس التسوية هنا، فالذي أعنيه أنه لا يُكتفى باختصاص المدلس تسويةً عن شيخ له، بل لابد من البحث هل بيَّنَ السماع بين شيخه وشيخ شيخه أم لا؟ وبما أنك ذكرت بقيةَ كمثال على الاختصاص= أردتُ أن أبيِّن هذا؛ لا سيما وهو عندي ممن يدلس تدليس التسوية.
وإذا كان شيخُ المدلس تدليس التسوية مكثرًا عن شيخه= فالذي أراه أن عنعنته تُمشَّى أيضًا، انظر "إتحاف النبيل" (1/ 190) للمأربي.
زد على هذا أن هشيمًا قد وُصِف بتدليس التسوية! انظر "إتحاف النبيل" (2/ 56 - 57).
ثانيًا: قلتَ كلامًا مفاده: أن تدليس التسوية من بقية نادرٌ، فما تقول فيما قاله أبو حاتم في "العلل" (5/ 251): "وكان بقيةُ من أفعل الناس لهذا"؟
وهذا -لا شك- يقتضي أنَّ بقية كان مكثرًا منه.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 04:10]ـ
وفيك بارك الله.
لما كان الكلام على تدليس الإسناد؛ لم أرَ حاجةً إلى أن أنبِّه إلى هذا:
أنه لا يُكتفى باختصاص المدلس تسويةً عن شيخ له، بل لابد من البحث هل بيَّنَ السماع بين شيخه وشيخ شيخه أم لا؟
فهذا معروفٌ في التعامل مع تدليس التسوية، وليس هو مجال الحديث الآن.
أما كلمة أبي حاتم، فهذا سياقها:
قال أبو حاتم:
(فكأنَّ بقية بن الوليد كنى عبيدَالله بن عمرو، ونسبه إلى بني أسد؛ لكيلا يفطن به، حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يُهتدى له، وكان بقية من أفعل الناس لهذا).
والذي يظهر لي أنه يقصد بعبارته الأخيرة: التكنية والنسبة وما فيهما من التعمية والإيهام، لا التسوية؛ لأنه ذكر التسوية مترتبةً عن تعمية بقية التي كان من أفعل الناس لها، وهي نوع من التدليس سوى التسوية، ولا يلزم منها التسوية على كل حال.
وعلى فرض أنه قصد التسوية؛ فعبارة (من أفعل الناس) لا يلزم منها الكثرة؛ بل تحتمل معنى الإتقان والإجادة والضبط، ولربما أجاد التسوية في حديث أو حديثين.
والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 04:59]ـ
للفائدة:
لفت نظري أن منصور بن سقير قد وقع منه صورة تدليس التسوية في حديث واحد، حيث روى عن موسى بن أعين، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الرجل ليكون من أهل الصوم والصلاة والزكاة والحج -حتى ذكر سهام الخير-، فما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله ".
قال ابن معين: (إنما رواه موسى بن أعين، عن صاحبه عبيدالله بن عمرو، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فرُفع إسحاق من الوسط، فقيل: موسى، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر).
ومع ذلك لم يُذكر منصور في المدلسين، ولا اتهمه أحد بتدليس التسوية.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 07:53]ـ
أحسنت يا شيخ (أبا عبد الله) ..
وعندي رعاك الله أن الحديث أصلاً بهذه الصيغة سنداً ومتناً خطأ وغلط .. وأن المحفوظ فيه هو ما رواه الخطيب البغدادي رحمه الله قال:
(أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا أبو محمد الحسين بن علي النيسابوري، حدثنا محمد بن المسيب أبو عبد الله، حدثنا موسى بن سليمان، حدثنا بقية، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تعجبوا بإسلام امرئ حتى تعرفوا عقدة عقله").
فالخلل أصلاً في الحديث نفسه سنداً ومتناً .. فلا يؤخذ منه حكم على أحد .. فلذلك لا تجد له من هذا القبيل سوى هذا الحديث؛ مما يشعر بعدم الركون إليه كما قلته لك، وكما أشار إليه الأئمة الذين تعرضوا لهذا الحديث.
والله أعلم(/)
أريد تخريج خبر عن عائشة رضي الله عنها
ـ[خالد بن محمد الطاهر]ــــــــ[13 - Oct-2009, صباحاً 01:53]ـ
ما مدى صحة خبر أن عائشة رضي الله عنها قالت للصحابة رضي الله عنهم عام القحط في خلافة عمر رضي الله عنه:
اذهبوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي قصد الاستشفاع به بعد موته صلى الله عليه وسلم)؟ وشكرا لكم.
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[14 - Oct-2009, صباحاً 07:03]ـ
بحثت عنه فما وجدته
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, صباحاً 06:30]ـ
لقد سمعت هذا الأثر
و قرأته مرارا
و لكن أين؟ لا أذكر
و لم أجده بعد
و لكنى سأجده إن شاء الله
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 07:15]ـ
حسنا
وجدته أخيرا
فى إحدى كتيبات الصوفية العتيقة
و هو فى إباحة التوسل بالقبور
لم أجد له سند و لا أطرافا ولم أعرف حتى من ألف هذا الكتيب
و السلام(/)
تسجيلات لمجالس سماع الحديث الشريف
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[13 - Oct-2009, مساء 03:16]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
نرجو من الاخوة المشاركة و الافادة بوضع تسجيلات لمجالس سماع الحديث الشريف. و روابط للموضوع، و ذلك لجمع موسوعة صوتية للكتب الحديثية و بارك الله بكم(/)
التعريف الخامس من كتابه (تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من
ـ[محب الشيخ الالباني]ــــــــ[14 - Oct-2009, مساء 06:18]ـ
الحلقة الاولى
قال الشيخ أبوعبود عبدالله عبود باحمران – حفظه الله – في التعريف الخامس من كتابه (تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من الأخطاء والأوهام):
التعريف الخامس
قد تبيَّن – إن شاء الله – خطأ ما يُشَغّب به ممدوح على الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله- , وأنَّ عمل الشيخ ناصر الدين بالحكم بالنكارة على رواية الضعيف وغيره هو الذي عليه عمل الأئمة ومتبعيهم بإحسان.
وفي هذا التعريف أُبيِّن – إن شاء الله – خروج ممدوح ومخالفته لأئمةٍٍ من أهل الاستقراء والسبر للمرويات في حكمهم على رواياتٍ بالشذوذ والنكارة فيأتي ممدوح ويردُّ حكمهم.
فحُكْمُ ابن عدي مثلاً على رواية بالنكارة والغلَط؛ أتى بعد استقراء وسبر وموازنة خرج منها أنَّ هذه الرواية ترجِّح وقوع الخطإ فيها, فيضع هذه الرواية في ترجمة الراوي الذي أخطأ فيها ليستدل بها على ضعف حفظه, وإذا كثرت الروايات الخطأ في مرويات الراوي يستدل بذلك على سوء حفظه وكثرة خطئه, لذلك تجد من عبارات الجرح:
" فلان روى مناكير" وأشدُّ منها: " فلان يروي المناكير", وأشدُّ منها: "فلان في حديثه مناكير", وأشدُّ منها: "فلان له مناكير", وأشدُُّ منها: "فلان منكر الحديث", وأشدُّ منها: " فلان لا يعتبر بحديثه". هذا كله في الراوي.
وتجد: "هذا حديث منكر", " هذا حديث شاذ", " لفظ منكر", " لفظة منكرة", " لفظ شاذ", " لفظة شاذة". هذا كله في المروي.
وهنا يحصل اللَّبَس بين: "حديث منكر" – مثلاً- وعبارات الجرح السابقة المتفاوتة مِنْ: "روى مناكير" إلى " منكر الحديث " حيث يدخل الراوي الذي جُرِح بها في دائرة الاعتبار لأنَّ أشدَّ قول فيها وهو: " منكر الحديث " لا يعني أنَّ كل ما يرويه هو منكر أو متروك. هذا بخلاف قول: " هذا حديث منكر" فهذا لا يدخل في دائرة الاعتبار لماذا؟ لأنَّ الحكم بالنكارة أو الشذوذ لا يكون إلا بعد جمع الطرق والموازنة والمقارنة, فيظهر للحاكم ترجيح الرواية الخطإ فتكون هذه الرواية خطأ شاذة منكرة مردودة لا تدخل في دائرة الاعتبار فلا تتقوَّى بغيرها ولا تقوِّي غيرها.
لذلك قال الامام أحمد: " المنكر أبداً منكر". وقال الإمام الترمذي: "وأن لا يكون شاذاً"
** قال ممدوح في (1/ 172): " إنَّ الحديث الضعيف الذي في دائرة الاعتبار داخل في الاحتمال إلا ما كان بسب شذوذ أو نكارة" اهـ.
لماذا ممدوح خالف قوله هذا وأدخل في كتابه (التعريف) كثيراً مِمَّا حكم عليه أئمة من أهل الاستقراء والسبر بالشذوذ أو النكارة؟.
أولاً: ليُحَقِّق غايته ويُفَجِّر غيظه بإثبات الوهم على الشيخ ناصر الدين الألباني ولو على حساب القواعد التي يكتبها ممدوح لتكون عليه حجة يوم القيامة.
ثانياً: دندنته- في المتابعات والشواهد- حول ما يتعلق بحال الراوي وتغافله عن حال المروي.
** ففي (التعريف) (1/ 309 - 317) تكلم في " متى يرتقي الضعيف إلى مرتبة الحسن", وردَّد كلامه هذا في (التعقيب اللطيف) (ص35 - 41) في " حول تقوية حديث الراوي الضعيف".
ففيهما: نقل قول الإمام الترمذي: " كل حديث يُروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب , ولا يكون الحديث شاذَّاً, ويُروى من غير وجه نحو ذلك, فهو عندنا حديث حسن" اهـ. ودندن حوله.
فالإمام الترمذي بَيَّن أنَّه: ليس كل حديث يُرْوَى من غير وجه يتقوَّى ويكون حسناً لغيره حتى يتحقق فيه شرطان:
الأول: " لا يكون في إسناده متهم بالكذب". وهذا الشرط يتعلق بحال الراوي.
الآخر: " ولا يكون الحديث شاذاً". وهذا الشرط يتعلق بحال المروي.
ممدوح دندن – مع ما فيها- في الشرط الأول فقط, وتغافل عن الشرط الآخر فلم يذكر فيه شيئاً أبداً غيرتفسيره قول الإمام: " المنكر ابداً منكر" فقال في (التعقيب اللطيف) (ص40):" فقوله:" المنكر منكر" معناه أنَّه فرد, ولذا يظلُّ على فرديته" اهـ.
إذا كان ممدوحاً يعني بالفرد هنا هو الجرح والرد, فلا كلام.
وإن أراد الفرد المقبول, فيكون مذهب الإمام أحمد- حسب تفسير ممدوح – لا يجوز كتابة الفرد المقبول. كيف ذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
** قال ابن هاني في (مسائل الامام أحمد) (2/ 167/رقم 1925 و 1926) " قيل له: فهذه " الفوائد" التي فيها المناكير, ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال: المنكر أبداً منكر.
قيل له: فالضعفاء؟ قال: قد يحتاج إليهم في وقت. كأنه لم ير بالكتابة عنهم بأسًا." اهـ.
فالأمام أحمد لا يرى بأسًا من كتابة حديث الراوي الضعيف, ويمنع من كتابة الحديث المنكر.
فيأتي ممدوح ويقول: " فقوله: " المنكر منكر" معناه أنَّه فرد, ولذا يظل على فرديته" فيكون مذهب الأمام أحمد – حسب تفسير ممدوح – لا يجوز كتابة الحديث الفرد المقبول. أيعقل هذا؟.
والشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يمشي على طريق الإمام أحمد والترمذي قولاً وعملاً- قال في (صلاة التراويح) (ص57): " .... فثبت أنَّ الشاذ والمنكر مِمَّا لا يعتد به ولا يستشهد به, بل إن وجوده وعدمه سواء" اهـ.
** أمَّا العمل فقال في (الصحيحة) (6/ 756): " ... لا يصلح للشهادة لأنَّه منكر أيضاً كما سبق تحقيقه فكيف يقوي منكرٌ منكرًا؟." اهـ.
وقال في الضعيفة (12/ 373):" والجملة الأخيرة منه وهي .... فلا يصح الاستشهاد به؛ لأنَّه منكر." اهـ.
لماذا ممدوح تغافل عن هذا؟
الجواب:
ثالثاً: قال الشيخ محمد عوامة في (الدراسة الحديثية) من (فقه أهل العراق) (ص271): " ولابن الهمام طريقة طريفة في تصحيح الأحاديث, هي طريقة المحدثين الفقهاء, وتختلف قليلاً عن طريقة المحدثين.
فالمحدثون يقوُّوْن الحديث إذا وُجد له متابعات أو شواهد أو كلاهما, ولا يلتفتون إلى تقويته من معاني أحاديث أخرى بعيدة عن لفظه.
أمّا الفقهاء منهم فيعتبرون هذا العاضد ويقوون الحديث به" اهـ.
وقد سبق أنَّ ممدوحاً سلك طريق ابن الهمام الذي خالف طريق الحافظ الزيلعي الحنفي.
وممدوح في (التعريف) هجم هجوم جائع على تقوية ما حكم أهل الاختصاص عليه بالنكارة أو الشذوذ من معاني أحاديث أخرى- كثيرة منها منكرة أو شاذة – بعيدة عن لفظ الحديث- الشاذ أو المنكر أو الضعيف- الذي يريد تقويتة فيحقق هدفه- وهذا بعيدا جدَّاً – أنَّ ناصر الدين الألباني وهم.
** ويؤكد هذا, قال ممدوح في (التعريف) (1/ 187): " ولأهل الفقه والأصول نظر في قبول وردِّ الأحاديث. فدائرة القبول عندهم أوسع منها عند المحدثين." اهـ.
ودائرة القبول الأوسع هذه هي التي مشى عليها ممدوح ثمَّ هو بعد ذلك يقول: "كتاب عِلَل".
** وبين هذه الدائرة قبلُ فقال في (1/ 181): " وأهل الفقه يختلفون عن أهل الحديث في النظر للقوادح" اهـ.
وقد سبق أنَّ القدح بالشذوذ والنكارة خالف فيه الفقهاءُ أهلَ الحديث. وبهذا وَضُح الأمر.
وفي إثبات خروج ممدوح في:
1) ردّه حكم أهل السبر والموازنة بالنكارة أو الوهم في السند أو في المتن.
2) تقوية المنكر بالمنكر وغيره.
في هذا الإثبات اعتمدُ غالبًا على كتب الضعفاء خاصة (الكامل) لابن عدي و (المجروحين) لابن حبان.
فابن عدي وابن حبان ومعهم العقيلي ما يخرجونه في كتبهم من الأحاديث إنَّما يوردونه ليستدلوا به على ضعف الراوي لنكارة الحديث أو وهمه في متنه أو إسناده, فكل الأحاديث المُخَرَّجة فيها منكرة مردودة إلا القليل النادر الذي لم يصيبوا فيه من الاستشهاد به على ضعف الراوي أو الذي أوردوه خارجاً عن موضوع استدلاله.
لذلك مطلق العزو إلى هذه الكتب معلن بأن الحديث ضعيف كما صنع السيوطي في (الجامع الكبير).
وما يوردونه في ترجمة الراوي فهم يرون تحمله النكارة أو الوهم لا غيره وإن كان في السند مَنْ هو مثله في الضعف أو أعلى أو أدنى.
وإليك مِنْ قول ممدوح ما يؤكِّد مجمل ما قلتُ عن كتب العقيلي وابن عدي وابن حبان:
** قال ممدوح في (1/ 391): " فبإشارة ابن حبان إلى تاريخه الكبير تعلم أنَّه مشى فيه على الاستقراء الذي تبعه معاصرة ابن عدي في الكامل" اهـ.
** قال ممدوح في (2/ 191): " وذكر له ابن عدي ما أنكر عليه (الكامل6/ 387, 389)." اهـ.
** قال ممدوح في (2/ 210): " ذكر ابن عدي في ترجمة بكير بن عامر البجَلي من الكامل (2/ 33) الحديث المذكور ثمَّ قال: " وبكير بن عامر هذا ليس بكثير الرواية, ورواياته قليلة ولم أجد له متنًا منكرًا, وهو مِمَّن يُكْتَبُ حديثه".
فهذا نصٌّ من حافظ كبير هو ابن عدي على عدم نكارة أيٍّ من ألفاظ الحديث المذكور." اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
تأمَّل: فرحة ممدوح الواضحة في رَدِّ حكم الشيخ ناصر الدين الألباني اعتمادًا على قول الحافظ ابن عدي.
لكن كيف يكون موقف ممدوح مِنْ قول الحافظ الكبير ابن عدي إذا وافقه الشيخ ناصر الدين الألباني؟ الجواب معروف لأنَّ ممدوحاً هو ممدوح.
** قال ممدوح في (2/ 222): " ولم يذكر ابن عدي فر ترجمته (6/ 198, 199) حديث الباب فتنبه." اهـ.
انتبهت, ولكن عندما يذكر ابن عدي في ترجمة الراوي حديث الباب هل تنتبه أم الغاية المستحكمة؟
** قال ممدوح في (2/ 240): " وقد أخرج ابن عدي الحديث في الكامل (2/ 250) في ترجمة سُليمان بن أرقم," اهـ.
وعمل ابن عدي هذا لم يقبله ممدوح.
** قال ممدوح في (2/ 388): " فالحديث حديث الطويل, وأخرجه ابن عدي في ترجمته من الكامل (3/ 301) , وأخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 339) في ترجمة سَلَّام الطويل" اهـ.
وردَّ ممدوح ذكرهما الحديث في ترجمة الطويل.
** قال ممدوح في (3/ 75): "أمَّا ما أنكر عليه فذكر العقيلي له حديث " .... "." اهـ.
وردَّ ممدوح قول العقيلي.
** قال ممدوح في (3/ 107): " رحم الله ابن عدي, فكلامه كلام الناقد العارف" اهـ.
قطعاً وجد ممدوح ما يبحث عنه.
** قال ممدوح في (3/ 451): " وابن عدي من أهل الاستقراء التام, وليس الخبر كالمعاينة." اهـ.
كم وكم خالف ممدوح وردّ حكم ابن عدي.
** قال ممدوح في (4/ 31): " وقال ابن عدي في االكامل (6/ 2077): " لم أرَ له حديثًا منكرًا جدًّا فأذكره, وأرجو انَّه لا بأس به", ولم يذكر هذا الحديث في ترجمته." اهـ.
كم وكم ذكر ابن عدي, وأعرض ممدوح.
** قال ممدوح في (5/ 48): " أمَّا عن المنكرات فلم أرَ حديثاً منكراً ألصق به في الكتب التي ترجمت له, .... فقد ذكر له ابن عدي حديثاً واحداً وبرأه منه" اهـ.
كم وكم ذكر ابن عدي حديثاً وحمَّله الراوي, وأعرض ممدوح.
** قال ممدوح في (5/ 191): " فإن ابن عدي قال: " لم أر له حديثاً منكراً", وهو من أهل الاستقراء التام, وقد تأخر وعرف الوجوه والطرق فقوله يكون بعد الفحص والنظر." اهـ.
كم وكم ردّ ممدوح حُكْم مَنْ حَكَم بعد الفحص والنظر.
** قال في (5/ 265): " ودرّاج أبو السمح, تكلموا فيه بسبب مناكير له رواها عن أبي الهيثم, وهذه المناكير معروفة قد ذكرها ابن عدي في الكامل, فالواجب تحاشي هذه المناكير وقبول غيرها." اهـ.
كم وكم لم تتحاشَ يا ممدوح مناكير ذكرها ابن عدي وقَبِلْتَها.
** قال في (5/ 322): " وعمر بن يزيد قال ابن عدي: منكر الحديث , وذكر الذهبي هذا الحديث في الميزان (3/ 231) على أنَّه من منكراته تبعاً لابن عدي. " اهـ.
** قال في (6/ 179): " وما يقول ابن عدي هذه الجمل المتتابعة إلا بعد تعرف واعتبار, فقول ابن عدي هو أعدل الأقوال لأنَّ البحث والتدبر ظاهر عليه" اهـ.
إنا لله وإنا إليه راجعون, ممدوح يتحكم في أقوال ابن عدي فهذا أعدل وذاك يرده, بأي ميزان؟.
أقوال ممدوح هذه تدل على أنَّه معنا في مجمل ما سبق وذكرته, وبقيت أشياء أنقلها عن غيره.
** قال الشيخ أحمد الغماري في (المداوي) (1/ 630): " فابن عدي له كتاب الكامل في الضعفاء من الرجال لا في الأحاديث. وفي الترجمة يورد المتون التي انفرد بها الراوي والتي يستدل بها على ضعفه و وعزو الحديث لابن عدي وأمثاله مِمَّن ألف في الضعفاء خاصة والعقيلي وابن حبان يؤذن بأن الحديث ضعيف" اهـ.
** قال الشيخ أحمد الغماري في (المداوي) (3/ 530): " كتاب ابن عدي في الرجال الضعفاء, فكل ما فيه وأغلبه فهو مردود منكر, والعزو إليه مؤذن بذلك" اهـ.
وبهذا يكون –إن شاء الله- وضح ما مهدتُ به لبيان مخالفة ممدوح في الأمرين معًا.
وأبدأ –إن شاء الله- في إثبات مخالفة ممدوح في حديث أو أحاديث الباب فقط.
وأختار عدداً –من الجزء الثاني إلى السادس- تثبت بها-إن شاء الله- مخالفة ممدوح.
وأذكر رقم الحديث وسنده دون متنه إلا فيما لابدَّ منه.
1) الحديث (3): عند الترمذي - (1/ 17 - شاكر) , وابن ماجة (308) من حديث عبد الكريم بن أَبي المخارق, عن نافع, عن ابن عمَرَ, عن عمر.
وحديثه هذا ذكره ابن عدي في ترجمته من (الكامل) ثُمَّ قال (5/ 341)
”ولعبد الكريم بن أمية من الحديث غير ما ذكرتُ, والضعف بيِّن على كل ما يرويه" اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
فهذا من مناكيره, ووضّح النكارة فيه الإمام الترمذي: "وإنما رفع هذا الحديث عبد الكريم بن أبي المخارق, وهو ضعيف عند أهل الحديث.
وروى عبيد الله عن نافع, عن ابن عمر قال: قال عمر رضي الله عنه: ما بلت قائمًا منذ أسلمت, وهذا أصح من حديث عبد الكريم" اهـ. من (ضعيف سنن الترمذي) (ص2 - 3).
وممدوح نقل مِنْ قول الترمذي: " وإنْما رفع هذا ..... منذ أسلمت" وترك عامدًا متعمدًا- حكم الإمام الترمذي: " وهذا أصح من حديث عبد الكريم" أهذا خُلُق أهل الحديث؟.
** قال ممدوح في (2/ 29): " فتبين أنَّ المرفوع ضعيف لأمرين, لضعف ابن أبي المخارق ومخالفته عبيدالله بن عمر الثقة الحافظ الذي أوقفه."اهـ.
ضعيف خالف ثقة أليس هذا هو المنكر حتى عند ممدوح نفسه؟
والنكارة هنا في الرفع, والمرفوع فيه نهيُ عمر عن البول قائماً والموقوف فيه إخبار عمر عن نفسه بترك البول قائمًا, وهذا لا يلزم منه النهي عن البول قائمًا.
ويظهر قبح هذه المخالفة ثبوت بول عمر وهو قائم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, قال ابن أبي شيبة في (المصنف) (1/ 155/1311):" حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن زيد قال:
"رأيت عمر بال قائمًا". وعند ابن المنذر في (الأوسط) (1/ 334) من طريق الأعمش عن زيد بن وهب بأزيد مِمََّا هنا.
وإسناده صحيح كما قاله الشيخ ناصر الدين الألباني في (الضعيفة) (2/ 338 - 339).
ورؤية زيد بن وهب لعمر وهو يبول قائمًا قطعًا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ويزيد نكارة ما أخرجه مالك في (الموطأ) , والبيهقي من طريقه في (السنن) (1/ 102) عبد الله بن دينار؛ أنَّه قال: "رأيت عبد الله بن عمر يبول قائمًا". وقال عقبه البيهقي: "وهذا يضعف حديث عبد الكريم" اهـ.
وذلك لأنَّ حديث عبد الكريم هو من طريق عبد الله بن عمر عن أبيه عمر رضي الله عنهما وليس من خلق ابن عمر يبلغه النهي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمر ثُمَّ يخالفه.
بعد هذا كله يقول ممدوح عن حديث عبد الكريم: "بل صحيح".
هل أتى ممدوح بمتابع لعبد الكريم؟ هذا لا يمكن بعد حكم أئمتنا.
هل أتى ممدوح بشاهد لحديث عبد الكريم في نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمر رضي الله عنه من البول قائمًا؟.
لا يوجد شيء مِنْ ذلك, وإنِّما ذكر شاهِدَيْن في النهي عن البول قائمًا.
رواية فيها نهي عام تقوَّى بها رواية فيها نهي لشخص معين, أليست هذه التقوية هي التي ذكرها عوامة وسبق نقلها؟.
البحث ليس في النهي عن البول قائمًا, إنِّما البحث هل ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهي عمر عن البول قائمًا؟.
وبهذا ثبتت مخالفة ممدوح في الأمرين.
** قال ممدوح في (2/ 49): " وهذا الموقوف الصحيح له حكم الرفع, فقوله "منذ أسلمت" مشعر بتلقيه هذا الأدب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم, فهذا المرفوع حكمًا فيه غنية لتقوية حديث الباب" اهـ.
الرواية التي ثبتت المخالفة فيها نقويها ونرفع المخالفة عنها بالدليل الذي به أثبتنا وجود المخالفة. أهذه طريقة علل يا ممدوح؟.
الوقف على عمر هي العلة التي بها عللنا رواية عبد الكريم المرفوعة في نهي عمر عن البول قائمًا, فكيف ينقلب الأمر وتكون العلة هي المقوّية للمعلول وهي سبب علته.
ومع هذا نمشي مع صاحب (كتاب عِلَل):
في رواية عبدالكريم المنكرة المردودة –القوية عند ممدوح-:
"رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أبول قائمًا فقال: " يا عمر لا تَبُلْ قائمًا" فما بُلْتُ قائمًا بعد". نأخذ منها:
1 - أنَّ عمر بال قائمًا بعد إسلامه.
2 - نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمر عن البول قائمًا بعد أسلامه.
3 - بعد نهيه قال: " فما بلتُ قائمًا بعد".
فرواية عبد الكريم –المنكرة- تفيد أن عمر يخبر عن نفسه أنَّه لم يبل قائمًا بعد نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم له عن ذلك.
أمَّا الرواية الموقوفة الصحيحة ففيها " ما بلت قائمًا منذ أسلمت" فهل هذه تقوّي تلك أم هي مخالفة لها تمام المخالفة وتزيد بها نكارة رواية عبد الكريم؟.
ثُمَّ ثبوت بول عمر قائمًا-قطعًا- بعد إسلامه, فهل عمر رضي الله عنه ترك الأدب الذي تلقاه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم أنَّ الأمر لا تعلق له بالأدب الذي به تمحك ممدوح وقال: " له حكم الرفع" وإنَّما هو الأمن من رشاش البول فقط؟.
** قال الحافظ في (فتح الباري) (1/ 330): "وقد ثبت عن عمر وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم أَنَّهم بَالوا قيامًا وهو دال على الجواز من غير كراهة إذا أمن الرشاش, والله اعلم, ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عنه شيء" اهـ.
تأمل:" دال على الجواز مِنْ غير كراهة إذا أَمن الرشاش".
تأمل: "لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عنه شيء".
** هذا قول مَنْ وصفه ممدوح فقال في (2/ 42): " فللَّه دَرُّ الحافظ ابن حجر الذي فاق في معرفته وتذوقه للفن عدداً من أكابر الحفاظ المتقدمين" اهـ.
وممدوح خالف الإمام الترمذي و ابن عدي وابن حجر ومتبعهم بإحسان الشيخ ناصر الدين الألباني –رحمه الله-فقال في حديث عبد الكريم هذا في (2/ 28): "بل صحيح, وإطلاق الضعف على لمرفوع والموقوف فيه نظر" اهـ.
مع قوله في (2/ 28): " وقد تفرد به عبد الكريم بن أبي المخارق"اهـ.
فهو منكر لتفرُّد عبد الكريم الضعيف. وهذا منكر عند ممدوح أيضًا.(/)
حديث (أقامها الله وأدامها) للمحدث / سليمان بن ناصر العلوان (حفظة الله)
ـ[صالح عبد الله التميمي]ــــــــ[15 - Oct-2009, صباحاً 01:41]ـ
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان
أنا أقرأ في كتب الفقهاء فأرى كثيراً منهم يستحب أن يُقال في لفظ الإقامة أقامها الله وأدامها. ويذكرون في ذلك حديثاً وهو معروف لدى فضيلتكم فما صحته؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي السائل اعلم أن الاستحباب حكم شرعي، والأحكام الشرعية من واجبات ومندوبات ومحرمات ومكروهات لا تقوم إلا على أدلة صحيحة فلا يمكن اثبات حكم بدون دليل محفوظ.
وقد اعتاد الفقهاء التساهل في ذلك فيثبتون الاستحباب بحديث ضعيف والكراهية بمثل ذلك وأشد.
وقد تفاقم الأمر في العصور المتأخرة فترى الأحاديث الضعيفة والمنكرة والأخبار الواهية في كتب العقائد والتفاسير وأحكام الحلال والحرام. وأعظمُ من ذلك الجزم بنسبة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خطر عظيم وذنب كبير.
وقولكم [ويذكرون في ذلك حديثاً] هذا الحديث ضعيف رواه أبو داود (528) من طريق محمد بن ثابت العبدي حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالاً أخذ في الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أقامها الله وأدامها)) وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان.
وفي هذا الحديث ثلاثُ علل.
أولاها: محمد بن ثابت العبدي قال عنه النسائي ليس بالقوي وقال أبو داود ليس بشيء.
الثانية: الإبهام فلم يسم العبدي شيخه في الإسناد
الثالثة: شهر بن حوشب مختلف فيه وقد قال ابن عون ((إن شهراً نزكوه. أي طعنوا فيه وقال النسائي ليس بالقوي.
وقال الترمذي عن البخاري. شهر حسن الحديث وقال الإمام أحمد. لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب.
وقال الدار قطني. يخرّج من حديثه ما روى عنه عبد الحميد بن بهرام.
والناظر في أحاديث شهر لا يشك أنه سيء الحفظ يضطرب في الأحاديث والله أعلم.
والحديث ضعفه النووي في المجموع (3/ 122) وابن حجر في التلخيص (1/ 211).
بيد أن النووي رحمه الله قال (لكن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق العلماء ... ).
وهذا غير صحيح وليس في المسألة اتفاق. فظاهر كلام الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أنّ أحاديث الفضائل لا تُروى إلا عمّن تُروى عنه أحاديث الأحكام.
وهذا ظاهر كلام ابن حبان في مقدمة كتابه المجروحين ورجحه الإمام بن حزم رحمه الله.
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى (1/ 250) ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليس صحيحة ولا حسنة لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوّزوا أن يُروى في فضائل الأعمال مالم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي ورُوي حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ومن قال هذا فقد خالف الإجماع وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل شرعي ولكن إذا عُلم تحريمه ورُوي حديث في وعيد الفاعل له ولم يعلم أنه كذب جاز أن يرويه، فيجوز أن يروي في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أن كذب ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله.
وهذا كالإسرائيليات يجوز أن يُروى منها ما لم يعلم أنه كذب للترغيب والترهيب فيما علم أن الله تعالى أمر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا فأما أن يثبت شرعاً لنا بمجرد الإسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله عالم ولا كان أحمد بن حنبل ولا أمثاله من الإئمة يعتمدون على مثل هذه الأحاديث في الشريعة. ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه .... ).
والمنقول عن أهل العلم من الخلاف في هذه المسألة أكثر من ذلك.
ودعوى النووي رحمه الله من الاتفاق على العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل غير صحيحة والخلاف محفوظ.
والمنقول عن الصحابة والتابعين عدم التفريق فالكل شرع من الله فلا تصح المغايرة بدون دليل ولا أعلم عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه تساهل في المرويات بالفضائل أو الترهيب دون ماعداها.
وقد روى البخاري (2062) ومسلم (14/ 130 – شرح النووي) من طريق عبيد بن عمير ((أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له، وكأنه كان مشغولاً فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس؟ ائذنوا له. قيل قد رجع فدعاه، فقال: كنا نؤمر بذلك فقال: تأتيني على ذلك بالبينة. فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم، فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري.
فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر: أخفي عليَّ هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم ألهاني الصفق بالأسواق (يعني الخروج للتجارة).
وقد كان قصد عمر رضي الله عنه بطلب البينة التثبت لئلا يتسارع الناس إلى رواية الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون ضبط ولا تحري وفي بعض رواياته في صحيح مسلم (إنما سمعت شيئاً فأحببت أن أتثَبت).
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 5 / 1421 هـ(/)
تخريج حديث الذبيح إسحاق
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, صباحاً 08:19]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد
/// طرق الحديث
أولا:
الطرق التى أخرجها الحاكم رحمه الله فى المستدرك
1 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3980
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب
ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
أنبأ ابن وهب
أخبرني يونس
عن ابن شهاب
أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية
أخبره أن كعبا قال لـ
أبي هريرة:
ألا أخبرك عن إسحاق بن إبراهيم النبي،؟
قال أبو هريرة: " بلى "
قال كعب: لما رأى إبراهيم أن يذبح إسحاق قال الشيطان: والله لئن لم أفتن عندها آل إبراهيم لا أفتن أحدا منهم أبدا فتمثل الشيطان لهم رجلا يعرفونه، قال: فأقبل حتى إذا خرج إبراهيم بإسحاق ليذبحه دخل على سارة امرأة إبراهيم فقال لها: أين أصبح إبراهيم غاديا بإسحاق؟ قالت سارة: غدا لبعض حاجته، قال الشيطان: لا والله ما غدا لذلك، قالت سارة: فلم غدا به؟ قال: غدا به ليذبحه، قالت سارة: وليس في ذلك شيء لم يكن ليذبح ابنه، قال الشيطان: بلى والله، قالت سارة: ولم يذبحه؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، فقالت سارة: فقد أحسن أن يطيع ربه إن كان أمره بذلك فخرج الشيطان من عند سارة حتى إذا أدرك إسحاق وهو يمشي على أثر أبيه، فقال: أين أصبح أبوك غاديا؟ قال: غدا بي لبعض حاجته، قال الشيطان: لا والله ما غدا بك لبعض حاجته ولكنه غدا بك ليذبحك، قال إسحاق: فما كان أبي ليذبحني، قال: بلى، قال: لم؟ قال: زعم أن الله أمره بذلك، قال إسحاق: فوالله إن أمره ليطيعنه فتركه الشيطان وأسرع إلى إبراهيم فقال: أين أصبحت غاديا بابنك. قال: غدوت لبعض حاجتي، قال: لا والله ما غدوت به إلا لتذبحه، قال: ولم أذبحه؟ قال: زعمت أن الله أمرك بذلك، قال: فوالله لئن كان الله أمرني لأفعلن، قال: فلما أخذ إبراهيم إسحاق ليذبحه وسلم إسحاق عافاه الله وفداه بذبح عظيم، قال إبراهيم لإسحاق: قم يا بني فإن الله قد أعفاك وأوحى الله إلى إسحاق: إني أعطيتك دعوة أستجيب لك فيها، قال إسحاق: فإني أدعوك أن تستجيب لي أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين لا يشرك بك شيئا فأدخله الجنة
" قال الحاكم: " سياقة هذا الحديث من كلام كعب بن ماتع الأحبار ولو ظهر فيه سند لحكمت بالصحة على شرط الشيخين، فإن هذا إسناد صحيح لا غبار عليه
2 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3981
حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي ببغداد
ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي
ثنا موسى بن إسماعيل
وحجاج بن منهال، قالا:
ثنا حماد بن سلمة،
عن داود بن أبي هند،
عن عكرمة،
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
" هو إسحاق يعني الذبيح "
3 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3982
وحدثنا حماد بن سلمة،
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم،
عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس قال: " الذي أراد إبراهيم ذبحه إسحاق"
4 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3983
حدثنا إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني،
ثنا جدي،
ثنا سنيد بن داود،
ثنا حجاج بن محمد،
عن شعبة،
عن أبي إسحاق،
عن أبي الأحوص،
عن عبد الله، قال: " الذبيح إسحاق "
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
5 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3984
حدثناه أبو عبد الله بن بطة،
ثنا الحسن بن الجهم،
ثنا الحسين بن الفرج،
ثنا محمد بن عمر الواقدي،
ثنا أبو سليمان داود بن عبد الرحمن العطار،
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم،
عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس رضي الله عنهما،
قال: " إن الصخرة التي في أصل ثبير التي ذبح عليها إبراهيم إسحاق هبط عليه كبش أغبر له نواح من ثبير قد نوحه " فذكر حديثا طويلا.
6 - قال الواقدي:
وحدثنا محمد بن عمرو الأويسي،
عن أبي الزبير،
عن جابر رضي الله عنه، قال:
لما رأى إبراهيم في المنام أن يذبح إسحاق أخذ بيده، فذكره بطوله.
(يُتْبَعُ)
(/)
قال الحاكم: وقد ذكره الواقدي بأسانيده وهذا القول عن أبي هريرة، وعبد الله بن سلام وعمير بن قتادة الليثي وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو والله أعلم. وقد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا وفي سائر المدن التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون أن الذبيح إسماعيل وقاعدتهم فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن الذبيحين " إذ لا خلاف أنه من ولد إسماعيل وأن الذبيح الآخر أبوه الأدنى عبد الله بن عبد المطلب والآن فإني أجد مصنفي هذه الأدلة يختارون قول من قال: إنه إسحاق، فأما الرواية عن وهب بن منبه وهو باب هذه العلوم
7 - ذكر من قال إن الذبيح إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام - حديث: 3985
فأخبرنا الحسن بن محمد الإسفراييني
ثنا أبو الحسن بن البراء،
ثنا عبد المنعم بن إدريس،
عن أبيه،
عن وهب بن منبه، قال:
حديث إسحاق حين أمر الله إبراهيم أن يذبحه وهب الله لإبراهيم إسحاق في الليلة التي فارقته الملائكة، فلما كان ابن سبع أوحى الله إلى إبراهيم أن يذبحه ويجعله قربانا، وكان القربان يومئذ يتقبل ويرفع فكتم إبراهيم ذلك إسحاق وجميع الناس وأسره إلى خليل له، فقال الغازر الصديق وهو أول من آمن بإبراهيم وقوله: فقال له الصديق: إن الله لا يبتلي بمثل هذا مثلك ولكنه يريد أن يجربك ويختبرك فلا تسوءن بالله ظنك، فإن الله يجعلك للناس إماما ولا حول ولا قوة لإبراهيم وإسحاق إلا بالله الرحمن الرحيم، فذكر وهب حديثا طويلا إلى أن قال وهب:
وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " سبق إسحاق الناس إلى دعوة ما سبقها إليه أحد ويقومن يوم القيامة فليشفعن لأهل هذه الدعوة وأقبل الله على إبراهيم في ذلك المقام فقال: اسمع مني يا إبراهيم يا أصدق الصادقين، وقال لإسحاق: اسمع مني يا أصبر الصابرين، فإني قد ابتليتكما اليوم ببلاء عظيم لم ابتل به أحدا من خلقي ابتليتك يا إبراهيم بالحريق، فصبرت صبرا لم يصبر مثله أحد من العالمين، وابتليتك بالجهاد في وأنت وحيد وضعيف، فصدقت وصبرت صبرا وصدقا لم يصدق مثله أحد من العالمين، وابتليتك يا إسحاق بالذبح، فلم تبخل بنفسك ولم تعظم ذلك في طاعة أبيك، ورأيت ذلك هنيئا صغيرا في الله كما يرجو من أحسن ثوابه ويسر به حسن لقائه وإني أعاهدكما اليوم عهدا لا أحبسن به أما أنت يا إبراهيم، فقد وجبت لك الجنة علي، فأنت خليلي من بين أهل الأرض دون رجال العالمين، وهي فضيلة لم ينلها أحد قبلك، ولا أحد بعدك فخر إبراهيم ساجدا تعظيما لما سمع من قول الله متشكرا لله، وأما أنت يا إسحاق فتمن علي بما شئت وسلني واحتكم أوتك سؤلك، قال: أسألك يا إلهي أن تصطفيني لنفسك وأن تشفعني في عبادك الموحدين فلا يلقاك عبد لا يشرك بك شيئا إلا أجرته من النار قال له ربه: أوجبت لك ما سألت وضمنت لك ولايتك ما وعدتكما على نفسي وعدا لا أخلفه وعهدا لا أحبسن به وعطاء هنيئا ليس بمردود "
ثانيا:
روايات ابن جرير الطبرى فى التفسير
8 - القول في تأويل قوله تعالى: وقال الملك ائتوني به أستخلصه - وقوله: فلما كلمه
حديث: 17746
حدثنا أحمد بن إسحاق قال:
ثنا أبو أحمد قال:
ثنا سفيان،
عن أبي سنان،
عن عبد الله بن أبي الهذيل قال:
قال العزيز ليوسف: ما من شيء إلا وأنا أحب أن تشركني فيه، إلا أني أحب أن لا تشركني في أهلي، وأن لا يأكل معي عبدي قال: أتأنف أن آكل معك؟ فأنا أحق أن آنف منك، أنا ابن إبراهيم خليل الله، وابن إسحاق الذبيح، وابن يعقوب الذي ابيضت عيناه من الحزن
9 - القول في تأويل قوله تعالى: وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه - وقوله: وفديناه بذبح عظيم حديث: 27093
حدثني يعقوب،
قال: ثنا ابن علية،
عن داود،
عن عكرمة، قال:
قال ابن عباس: " الذبيح إسحاق "
10 - القول في تأويل قوله تعالى: وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه - وقوله: وفديناه بذبح عظيم
حديث: 27100
حدثنا أبو كريب، قال:
ثنا ابن يمان،
عن سفيان،
عن أبي سنان الشيباني،
عن ابن أبي الهذيل، قال: " الذبيح هو إسحاق"
ثالثا:
طرق أخرى
11 - الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي لعلي بن عمر الحربي
حديث: 137
أخبرنا علي قال:
ثنا أحمد , قال:
ثنا عبد الله بن عبد المؤمن ,
(يُتْبَعُ)
(/)
ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ,
عن المبارك بن فضالة ,
عن الحسن ,
عن الأحنف بن قيس ,
عن العباس بن عبد المطلب ,
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الذبيح إسحاق "
12 - تفسير سنن سعيد بن منصور - تفسير سورة يوسف عليه السلام
الآية (54) - قوله تعالى وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال
حديث: 1078
حدثنا سعيد قال:
نا حبان بن علي،
عن أبي سنان ضرار بن مرة،
عن عبد الله بن أبي الهذيل، قال:
" قال العزيز ليوسف: " ما من شيء إلا أحب أن تشركني فيه، إلا أني لا أحب أن تشركني في أهلي، قال يوسف: ولا أنا، ولا أحب أن يأكل معي عبدي، قال يوسف: تأنف مني، وأنا ابن إسحاق الذبيح، وأنا ابن يعقوب نبي الله "
13 - تفسير مجاهد
أنا عبد الرحمن، قال:
ثنا إبراهيم، قال:
نا آدم، قال:
نا المبارك بن فضالة،
عن الحسن،
عن الأحنف بن قيس،
عن العباس بن عبد المطلب، قال: " الذبيح إسحاق"
البحر الزخار مسند البزار - ومما روى الأحنف بن قيس
حديث: 1163
14 - وحدثنا معمر بن سهل الأهوازي، وأخرجه إلينا من أصل كتابه، قال:
نا مسلم بن إبراهيم، قال:
نا مبارك،
عن الحسن،
عن الأحنف،
عن العباس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الذبيح إسحاق "
وهذا الحديث قد رواه جماعة،
15 - عن المبارك بن فضالة،
عن الحسن،
عن الأحنف،
عن العباس موقوفا
رابعا:
طرق تاريخ الطبرى
16 - حدثنا بها أبو كريب، قال:
حدثنا زيد بن الحباب،
عن الحسن بن دينار،
عن علي بن زيد بن جدعان،
عن الحسن،
عن الأحنف بن قيس،
عن العباس بن عبد المطلب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر فيه: " وفديناه بذبح عظيمٍ " قال: " هو إسحاق ".
17 - حدثنا أبو كريب قال:
حدثنا ابن يمان،
عن مبارك،
عن الحسن،
عن الأحنف بن قيس،
عن العباس بن عبد المطلب: " وفديناه بذبحٍ عظيم " قال: " هو إسحاق "
18 - حدثنا الحسين بن يزيد الطحان، قال:
حدثنا ابن إدريس،
عن داود ابن أبي هند،
عن عكرمة،
عن ابن عباس، قال: الذي أرم بذبحه إبراهيم هو إسحاق.
19 - حدثنا ابن المثنى، قال:
حدثنا ابن أبي عدي،
عن داود،
عن عكرمة،
عن ابن عباس: " وفديناه بذبح عظيم " قال: هو إسحاق.
20 - حدثنا ابن المثنى، قال:
حدثنا محمد بن جعفر، قال:
حدثنا شبعة،
عن أبي إسحاق،
عن أبي الأحوص، قال: افتخر رجل
عند ابن مسعود، فقال: أنا فلان ابن فلان ابن الأشياخ الكرام، فقال عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق، ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله.
21 - حدثنا ابن حميد، قال:
حدثنا إبراهيم بن المختار، قال:
حدثنا محمد ابن إسحاق،
عن عبد الرحمن بن أبي بكر،
عن الزهري،
عن العلاء بن جارية الثقفي،
عن أبي هريرة،
عن كعب، في قوله: " وفديناه بذبح عظيم " قال: من ابنه إسحاق.
22 - حدثنا ابن حيمد، قال:
حدثنا سلمة، قال:
حدثني محمد بن إسحاق،
عن عبد الله بن أبي بكر،
عن محمد بن مسلم الزهري،
عن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي،
حليف بني زهرة،
عن أبي هريرة،
عن كعب الأحبار، أن الذي أمر بذبحه إبراهيم من أبنيه إسحاق.
23 - حدثني يونس، قال:
أخبرنا ابن وهب، قال:
أخبرني يونس،
عن ابن شهاب،
أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، أخبره
أن كعباً قال لأبي هريرة: ألا أخبرك عن إسحاق بن إبراهيم النبي؟ قال أبو هريرة: بلى، قال كعب: لما أري إبراهيم ذبح إسحاق، قال الشيطان: والله لئن لم أفتن عند هذا آل إبراهيم لا أفتن أحداً منهم أبداً، فتمثل الشيطان لهم رجلاً يعرفونه، فأقبل حتى إذا خرج إبراهيم غادياً بإسحاق؟ قالت: غدا لبعض حاجته، قال الشيطان: لا والله ما لذلك غدا به، قالت سارة: فلم غدا به؟ قال: غدا به ليذبحه، قالت سارة: ليس من ذلك شيء، لم يكن ليذبح ابنه، قال الشيطان: بلى والله، قالت سارة: فلم يذبحه؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، قالت سارة: فهذا حسن بأن يطيع ربه إن كان أمره بذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
فخرج الشيطان من عند سارة حتى أدرك إسحاق وهو يمشي على أثر أبيه، فقال له: أي أصبح أبوك غادياً بك؟ قال: غدا بي لبعض حاجته، قال الشيطان: لا والله، ما غدا بك لبعض حاجته، ولكنه غدا بك ليذبحك. قال إسحاق: ما كان أبي ليذبحني، قال: بلى، قال: لم؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، قال إسحاق: فوالله لئن أمره بذلك ليطيعنه، فتركه الشيطان وأسرع إلى إبراهيم، فقال: أي أصبحت غادياً بابنك؟ قال: غدوت به لبعض حاجتي، قال: أما والله ما غدوت به إلى لتذبحه، قال: لم أذبحه؟ قال: زعمت أن ربك أمرك بذلك، قال: فوالله لئن كان أمرني ربي لأفعلن، قال: فلما أخذ إبراهيم إسحاق ليذبحه وسلم إسحاق أعفاه الله، وفداه بذبح عظيم. قال إبراهيم لإسحاق: قم أي بني، فإن الله قد أعفاك، فأوحى الله إلى إسحاق: إني أعطيك دعوة أستجيب لك فيها، قال إسحاق: اللهم فإني أدعوك أن تستجيب لي: أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين لا يشرك بك شيئاً فأدخله الجنة.
24 - حدثني عمرو بن علي، قال،
حدثنا أبو عاصم، قال:
حدثنا سفيان،
عن زيد بن أسلم،
عن عبد الله بن عبيد بن عمير،
عن أبيه، قال:
قال موسى: يا ربّ، يقولون يا إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فيم قالوا ذلك؟ قال: إن إبراهيم لم يعدل بي شيئاً قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود، وإن يعقوب كلما ذدتُه بلاء زادني حسن ظن.
25 - حدثنا ابن بشار، قال:
حدثنا مؤمل، قال:
حدثنا سفيان،
عن زيد ابن أسلم،
عن عبد الله بن عبيد بن عمير،
عن ابيه قال:
قال موسى: اي رب بم أعطيت إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما أعطيتهم؟ فذكر نحوه.
26 - حدثنا أبو كريب، قال:
حدثنا ابن يمان،
عن إسرائيل،
عن جابر،
عن ابن سابط، قال: هو إسحاق.
27 - حدثنا أبو كريب، قال:
حدثنا ابن يمان
عن سفيان،
عن ابي سنان الشيباني،
عن ابن أبي الهذيل، قال: الذبيح هو إسحاق.
28 - حدثنا أبو كريب، قال:
حدثنا سفيان بن عقبة،
عن حمزة الزيات،
عن أبي إسحاق،
عن أبي ميسرة، قال:
قال يوسفُ للملك في وجهه ترغب أن تأكل معي، وأنا والله يوسف بن يعقوب نبي الله بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله!
29 - حدثنا أبو كريب، قال:
حدثنا وكيع عن سفيان،
عن أبي سنان،
عن ابن الهذيل، قال: قال يوسف للملك، فذكره نحوه.
30 - حدثني موسى بن هارون، قال:
حدثنا عمرو بن حماد، قال:
حدثنا أسباط،
عن السدي، في خبر ذكره
عن أبي مالك
وعن أبي صالح،
عن ابن عباس -
وعن مرة الهمداني،
عن ابن مسعود -
وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
أن إبراهيم عليه السلام أري في المنام فقيل له: أوف نذرك الذي نذرت: إن رزقك الله غلاماً من سارة أن تذبحه.
31 - حدثني يعقوب، قال:
حدثنا هشيم، قال:
حدثنا زكرياء
وشعبة
عن أبي إسحاق،
عن مسروق في قوله: " وفديناه بذبح عظيمٍ " قال هو إسحاق"
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 10:12]ـ
حسنا
هكذا جمعت طرق الحديث
من كل كتاب على حدة
و لكن عند التخريج رأيت أن أخرج وفقا لراوى متهم أو متروك فى السند فأحمل عليه كافة ما ورد من طريقه
فهذا يصفى الأمر سريعا
أولا: أحاديث كعب الأحبار
أرقام 1، 21، 22، 23
و كعب الأحبار هو:
هو: كعب بن ماتع الحميرى أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار (كان من أهل اليمن فسكن الشام أدرك النبى و أسلم فى خلافة أبى بكر)، قال ابن سعد رحمه الله: هو من حمير من آل ذى رعين، و كان على دين يهود، فأسلم، و قدم المدينة، ثم خرج إلى الشام، فسكن حمص حتى توفى بها سنة ثنتين و ثلاثين فى خلافة عثمان بن عفان. ويقول معاوية بن أبى سفيان: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن الكتاب و إن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب. توفى 32 هـ
إذن كان كعب الأحبار أروى الناس عن أهل الكتاب و لهذا كان الصحابة رضى الله عنهم يكذبونه
و ما كان هذا طعنا فيه و لكن فيما يرويه
هكذا تسقط جميع الروايات الواردة عن كعب الأحبار جملة فلسنا نقبل بالإسرائيليات
ثانيا: حديث عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه
أرقام 24، 25
و عبد الله بن عبيد هو
عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد الليثى، الجندعى، أبو هاشم المكى
قال البخارى فى " التاريخ الأوسط ": لم يسمع من أبيه شيئا، و لا يذكره
فهذان الطريقان منقطعان بن عبد الله و أبيه
و هكذا تسقط الروايتين
ثالثا: حديث الواقدى
أحديث رقم 5، 6
و الواقدى هو
محمد بن عمر بن واقد الواقدى الأسلمى، أبو عبد الله المدنى القاضى، مولى عبد الله بن بريدة الأسلمى (نزيل بغداد)
قال ابن حجر و البخارى و مسلم و الحاكم و أحمد متروك متهم بالكذب
و تسقط تلك الروايتين أيضا بسبب الواقدى
رابعا حديث مجاهد بن جبر فى تفسيره
حديث رقم 13
هذا يرويه مجاهد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى (توفى 83 هـ فى موقعة الجماجم) عن ابراهيم التيمى (ولد 152 هـ)
فوالله ما أدرى كيف سمع ابن أبى ليلى من التيمى قبل أن يولد و لا أدرى كيف عده المزى فى مشائخة؟
و يسقط هذا الطريق أيضا و بطريقة عجيبة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 10:27]ـ
رابعا حديث مجاهد بن جبر فى تفسيره
حديث رقم 13
هذا يرويه مجاهد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى (توفى 83 هـ فى موقعة الجماجم) عن ابراهيم التيمى (ولد 152 هـ)
فوالله ما أدرى كيف سمع ابن أبى ليلى من التيمى قبل أن يولد و لا أدرى كيف عده المزى فى مشائخة؟
و يسقط هذا الطريق أيضا و بطريقة عجيبة
الله المستعان!
وبطريقة عجيبة أيضًا؟! مصيبة والله!
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 11:38]ـ
الله المستعان!
وبطريقة عجيبة أيضًا؟! مصيبة والله!
ليت إذن أجد عندك تفسير لهذا
شخص توفى 83 هـ يرو عن شخص لم يولد إلا 152 هـ؟
ما أدرى عبد الرحمن بأن شخصا سيولد بعد وفاته بـ 69 سنه و يدعى إبراهيم التيمى ليحدث عنه؟؟؟
و ليتك تجد لى اى ابراهيم فى تلك الطبقة لأحمله عليه
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 12:22]ـ
ليت إذن أجد عندك تفسير لهذا
شخص توفى 83 هـ يرو عن شخص لم يولد إلا 152 هـ؟
ما أدرى عبد الرحمن بأن شخصا سيولد بعد وفاته بـ 69 سنه و يدعى إبراهيم التيمى ليحدث عنه؟؟؟
و ليتك تجد لى اى ابراهيم فى تلك الطبقة لأحمله عليه
عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الهمذاني 352 هـ
إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمذاني 281 هـ
مجاهد لا يروي عنهم إنما هم من يروون عنه فهذا سند الكتاب فتنبه لذلك.
تفسير مجاهد - سورة الواقعة
حديث: 1741
أنبأ عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: " " العرب: المعشقات لبعولتهن، والأتراب: المستويات بسن واحد " ". أنبأ عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: " " المحببات إلى أزواجهن، وأما قوله: أترابا فيقول: أمثالا.
تفسير مجاهد - سورة الفتح
حديث: 1590
أنبأ عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: أولي بأس شديد قال: " هم فارس والروم "، أنبأ عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: " هم فارس والروم "
تفسير مجاهد - سورة إذا الشمس كورت
حديث: 1935
أخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان، عن جابر، عن عكرمة، في قوله: وإذا البحار سجرت قال: " أوقدت ". أنبأ عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد عن ابن عباس قال: " تسجر حتى تصير نارا " أنبأ عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شيبان، عن جابر، عن مجاهد قال: " يقول: أوقدت "
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 12:25]ـ
أخي الكريم: مما يؤسف له أنك لا تكفُّ عن تعالمك مع تنبيهك إلى ذلك مرارًا، ومع ظهور المزيد من تخبطاتك شيئًا بعد شيء.
وليس من عادتي أن أقول مثل ذلك، لكني أراك متجاسرًا في هذا العلم، ومتهوِّرًا فيه، وغير مبالٍ بتنبيهات إخوانك ونصائحهم لك.
أولاً:
عبدالرحمن هذا هو: عبدالرحمن بن الحسن الهمذاني القاضي،
وإبراهيم شيخه هو: إبراهيم بن الحسين بن ديزيل،
وآدم شيخه هو: ابن أبي إياس.
وهذا هو إسناد الكتاب المعروف بـ (تفسير مجاهد)، ونسبته إلى مجاهد محل خلاف، وقد قيل: إنه تفسير آدم بن أبي إياس، وقيل غير ذلك.
والعارف المدقق -فقط- يقطع بأدنى نظرة لذلك الإسناد أن (عبدالرحمن) فيه ليس شيخًا لمجاهد، ومن المستبعد جدًّا -إن لم يكن محالاً- أن يكون بين مجاهد وبين الصحابي ست وسائط!
ثانيًا:
قلتَ:
فوالله ما أدرى كيف سمع ابن أبى ليلى من التيمى قبل أن يولد و لا أدرى كيف عده المزى فى مشائخة؟
وهذا من كيسك لا غير!
بل ذكر المزيُّ (17/ 374) إبراهيم التيمي في الرواة عن ابن أبي ليلى، لا في مشايخه.
تنبيه:
سيُعتمد -بإذن الله- حذف وتحرير المشاركة الضعيفة علميًّا، وغير المحرَّرة والمدقَّقة، ونحوها، والله ولي التوفيق.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 02:51]ـ
حسنا
أعتذر لأخوتى الكرام
و لكافة أعضاء المنتدى
أعترف أنى أخطأت فى تعيين رواة هذا السند
رابعا حديث مجاهد بن جبر فى تفسيره
حديث رقم 13
هذا يرويه مجاهد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى (توفى 83 هـ فى موقعة الجماجم) عن ابراهيم التيمى (ولد 152 هـ)
فوالله ما أدرى كيف سمع ابن أبى ليلى من التيمى قبل أن يولد و لا أدرى كيف عده المزى فى مشائخة؟
و يسقط هذا الطريق أيضا و بطريقة عجيبة
أما عبد الرحمن فهو:
عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد بن عبد الملك الهمذانى، توفى 353 هـ، ادعى السماع من ابن ديزيل فذهب علمه، متهم بالكذب (عن اللسان و مقدمة التفسير)
أما إبراهيم فهو:
سيفنة، دابة عفان، إبراهيم بن الحسين بن على بن مهران بن ديزيل الكسائى الهمذانى، توفى 281 هـ، ضعفه ابن القيم و قال ابن حجر من كبار الحفاظ (عن اللسان)
و تسقط تلك الرواية بسبب عبد الرحمن الهمذانى
أجدد إعتذارى
لشيخنا عبد الله
و لشيخنا عبد الكريم
جازاهما الله كل خير
و كذا إعتذارى لكل أعضاء المنتدى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 05:17]ـ
عفوا إخوتى
فقد إتضح لى أن هذا الحديث يخالف القرءان الكريم فى أكثر من موضع
الموضع الأول:
{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)} الصافات
فكيف يكون نبيا إذا كان سيذبح طفلا؟
الموضع الثانى:
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)} الحجر
إن البشارة بإسحاق عليه السلام متأخرة جدا!
إن الله عز و جل لم يبشره بإسحاق عليه السلام إلا وقتما أرسل ملائكته لإهلاك قوم لوط عليه السلام!
و لم يكن لوط عليه السلام وقت خروج إبراهيم صلى الله عليه و سلم من مصر قد أُرْسل بعد! و يدل على ذلك {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)} العنكبوت، لقد كان لوط عليه السلام معه!
فلابد إذن أنه حين البشارة بإسحاق عليه السلام كان إسماعيل عليه السلام وقتها شابا يافعا
لأن لوط عليه السلام قد أرسل فى حياته و دعا قومه الى ما شاء الله حتى كان أمر الله بإهلاكهم؟ و وقتها كانت البشارة بإسحاق عليه السلام.
الموضع الثالث:
{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)}
لقد كانت سارة رضى الله عنها وقت البشارة بإسحاق عليه السلام عجوزا! و لم تكن كذلك حين خروجها من مصر؟ إن بعض الروايات تؤكد أن عمرها وقت الخروج من مصر كان 28 عاما! فلم تكن عجوزا إذن!
الموضع الرابع:
{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)} هود
إن البشرى هنا ليست لإبراهيم صلى الله عليه و سلم؟؟
إنها لإمرأته القائمة الى جواره! فلابد أن كلا من إسحاق و يعقوب عليهما السلام من ذرية سارة رضى الله عنها، فلا مجال للإنفكاك هنا، فلابد أن يحيى إسحاق عليه السلام حتى ينجب يعقوب عليه السلام!
هذا
و الله أعلم
و سلام خاص إلى الشيخ محمد عبد الله
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 05:26]ـ
من هو كعب الأحبار؟ هل هو صحابى أم تابعى؟ هل هو من رواة الحديث الثقات؟ وهل صحيح أنه رويت عنه بعض الاحاديث الضعيفة أو التي لا أصل لها؟ وفي أي زمن كان يعيش؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار كان من أهل اليمن فسكن الشام أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسلم وأسلم في خلافة أبي بكر وهو من كبار التابعين توفي في آخر خلافة عثمان سنة:32.
روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير، رتبته عند ابن حجر ثقة وقد كان يحدث بما يعلمه من أخبار بني إسرائيل ولا حرج في ذلك، ولم ينسب شيئا من ذلك إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ا. هـ
راجع الإصابة لابن حجر تجد ما يسرك ....
المصدر ( http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=111788&Option=FatwaId): مركز الفتوى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=182876
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 09:45]ـ
أعلم جيدا من هو كعب الأحبار
و أعلم أنه أسلم و حسن إسلامه
و أنه كان أيضا من كبار الثقات
و لكن هذا إذا رفع الحديث عن سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام
أما و الحديث من اجتهاده و من علمه السابق بالكتاب؟
فقد قال فيه معاويه رضى الله عنه ما قال!!
شكرا على النصيحة ...(/)
هل طريقة الدارقطني في (الأفراد والغرائب) مثل طريقة العقيلي وابن عدي وابن حبان؟!
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 04:11]ـ
( .............................. .............................. .............................. .......
وقد أخطأ من زعم: أن طريقة الدارقطني في «الغرائب والأفراد» تشبه طريقة العقيلي وابن عدي وابن حبان في كتبهم في «الضعفاء»! حيث يسوقون في ترجمة الراوي: طرفًا من أحاديثه التي يُضعَّفُ بها! أو ما أنكرها عليه النقاد!
بل الذي هضمتُه مِنْ تصرُّف الدارقطني في كتابه المشار إليه: أن همه منصرف إلى سرد مطلق الأحاديث الغرائب والأفراد، سواء الصحيح منها أو ما دون ذلك! - وإن كان الصحيح منها قليلا في كتابه! -.
ولذلك: تراه ذكر طائفة من أحاديث «الصحيحين» من تلك الطرق التي أخرج بها الشيخان هذه الأحاديث! بل قد ينص هو بنفسه على صحة ذلك الطريق الذي يستغربه أو يجزم بتفرد بعض الثقات به!
فمن ذلك:
1 - أنه ذكر حديث «حديث أنس قال: والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارع القوم قبل أن يقتلوا.» الحديث .... ثم قال: «تفرد به سليمان بن المغيرة عن أنس عنه، وهو صحيح، أخرجه مسلم عن
عمر بن إبراهيم بن سليط وشيبان بن فَرُّوخ عن سليمان». راجع أطراف الغرائب [1/ 47/الطبعة التدمرية]
2 - ومنها: أنه ذكر حديث مالك بن أوس بن الحَدَثان عن عمر: «أنه أخرج مائة دينار يصرفها ... » الحديث .... ثم قال: «تفرد به إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري، وهو صحيح عنه.» راجع أطراف الغرائب [1/ 67]
3 - ومنها: أنه ذكر حديث أنس: «قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أُبَيّ تعوده ... الحديث .... » ثم قال: «تفرد به معتمرعن أبيه، وهو صحيح، أخرجه البخاري ومسلم من حديثه عن أبيه.» راجع أطراف الأفراد [1/ 195].
4 - ومنها: أنه ذكر حديث عبد الله بن أبي بكر عن أنس: «يتبع الميت ثلاث» الحيث .... ثم قال: «تفرد به سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم. روي عن مالك ولا يصح عنه، وهو صحيح عن ابن عيينة»). راجع أطراف الغرائب [1/ 199].
5 - ومنها: أنه ذكر حديث أنس حديث «زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا ... الحديث، وفيه: «الأيمن فالأيمن ... » ثم قال: «غريب صحيح من حديث الزهري عن أنس، وغريب من حديث يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجِشُون عن الزهري.» راجع أطراف الغرائب [1/ 241].
قلتُ: وهناك أمثلة أخرى قد استوعبناها في مكان آخر.
وقديما قال الشمس ابن عبد الهادي في حديث عيسى بن يونس الذي يرويه عن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا: «أنت ومالك لأبيك» قال: «ويوسف بن إسحاق من الثقات المخرج لهم في " الصحيحين "، وقول الدارقطني فيه: «غريب تفرد به عيسى عن يوسف» لا يضره؛ فإن غرابة الحديث والتفرد به لا يخرجه عن الصحة، و [قد] قال الدارقطني في " حديث الاستخارة ": غريب من حديث عبد الرحمن بن أبي الموال عن محمد عن جابر، [وقال] وفي حديث " رحم الله رجل سمحا إذا باع ": تفرد به أبو غسان عن محمد، [وقال] في حديث " كل معروف صدقة ": تفرد به علي بن عياش عن محمد، وكلها مخرجة في " صحيح البخاري " إلى غير ذلك ... » نقله عنه الجمال الزيلعي في نصب الراية [3/ 34].
قلتُ: وأيضا فإن مجرد: «التفرد» لا يُعلُّ به رواية الثقة على الإطلاق!
بل لحذاق النقاد في إعلال بعض أحاديث الثقات بالتفرد: مسالك لا يهتدي إليها كل أحد! ولا يحسن التذرُّع بها في التنكب عما ينفرد به الأثبات مطلقا! إلا عند من لا يدري ما وراء الأكمة؟ ............. )
نقلا عن: تصحيح حديث: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33109).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 10:40]ـ
بارك الله فيك.
نموذج آخر:
(يُتْبَعُ)
(/)
أخرج الدارقطني في السنن (1/ 334) والأفراد (15/الجزء السادس = 4469/أطرافه) حديث محمد بن سلمة، عن أبي عبدالرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عبدالجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما قرأ: (ولا الضالين)؛ قال: " آمين "؛ يمدُّ بها صوته.
ثم قال -في الأفراد-: «هذا حديث غريبٌ من حديث زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، لم يروه عنه غير أبي عبدالرحيم خالد بن أبي يزيد، تفرَّد به عنه ابن أخته محمد بن سلمة الحراني».
وقد أعقبه -في السنن- بقوله: «هذا إسناد صحيح».
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 10:52]ـ
بارك الله فيك.
نموذج آخر:
أخرج الدارقطني في السنن (1/ 334) والأفراد (15/الجزء السادس = 4469/أطرافه) حديث محمد بن سلمة، عن أبي عبدالرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عبدالجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما قرأ: (ولا الضالين)؛ قال: " آمين "؛ يمدُّ بها صوته.
ثم قال -في الأفراد-: «هذا حديث غريبٌ من حديث زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، لم يروه عنه غير أبي عبدالرحيم خالد بن أبي يزيد، تفرَّد به عنه ابن أخته محمد بن سلمة الحراني».
وقد أعقبه -في السنن- بقوله: «هذا إسناد صحيح».
جزاكم الله خيرا
ومن باب الفائدة ذكرتم شيخنا في (تخريج أحاديث المولاة) أن بقية بن الوليد لم يكن عنده تدليس التسوية. وذكرتم أن هذا قول المتأخرين ليس عليه الأوائل
ولا أدري هل وقفتهم على هذا النص في "علل أبي حاتم " أم لا؟
علل الحديث لإبن أبي حاتم - (ج 4 / ص 254)
(1957 - سَمِعْتُ أَبِي وذكر الحديث الذي رواه إسحاق بن راهويه عن بقية قال حدثني أبو وهب الاسدي قال حدثنا نافع، عن ابن عمر قال: لا تحمدوا اسلام امرىء حتى تعرفوا عقدة رأيه.
قال أبي: هذا الحديث له علة قل من يفهمها روى هذا الحديث عبيد الله بن عمرو عن إسحاق ابن أبي فروة عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ (وعبيد الله بن عمرو وكنيته أبو وهب وهو اسدي فكأن بقية بن الوليد كنى عبيد الله بن عمرو ونسبه الى بني أسد لكيلا يفطن به حتى اذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يهتدي به وكان بقية من افعل الناس لهذا واما ما قال إسحاق في روايته عن بقية، عن أبي وهب حدثنا نافع فهو وهم غير ان وجهه عندي ان إسحاق لعله حفظ عن بقية هذا الحديث ولما يفطن لما عمل بقية من تركه إسحاق من الوسط وتكنيته عبيد الله بن عمرو فلم يفتقد لفظة بقية في قوله حدثنا نافع أو عن نافع)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 11:14]ـ
وإياك أخي أبا عبدالرحمن.
قد أشرتُ إلى كلام أبي حاتم في كلامي الذي رأيتَه.
وقد جرى هاهنا نقاش حول هذه المسألة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42500
وأرجو ألا نخرج عن الموضوع، أحسن الله إليك.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[07 - Aug-2010, مساء 10:13]ـ
بارك الله في الجميع(/)
حديث: إنه لايستغاث بي وإنما يستغاث بالله. صححه الألباني!!!؟
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 04:31]ـ
رقم الفتوى 67167 ضوابط جواز المدائح النبوية
تاريخ الفتوى: 15 شعبان 1426
السؤال
لي سؤال مهم دار حوله جدل كبير وكل شخص متمسك برأيه وهو: هل الابتهالات الدينية للشيخ/ سيد النقشبندي، والشيخ/ نصر الدين طوبار، والشيخ/ محمد الطوخي فى مدح الله ورسوله حرام أم حلال، مع الأدلة على ذلك؟ وجزاك الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نسمع هذه المدائح حتى يمكننا الحكم عليها، فعليكم بسؤال أهل العلم الثقات عنها ببلدكم، وليعلم أنه يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يكن فيه غلو ولا إطراء ولا استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذ قد مدحه حسان وكعب وغيرهما من الصحابة وأقرهم صلى الله عليه وسلم على ذلك.
وأما الغلو والاستغاثة فهما محرمان، لما في الحديث: إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو. رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني.
وفي الحديث: إ نه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله. رواه الطبراني وصححه الألباني. وتراجع الفتوى رقم: 15117.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
بارك الله فيكم إخواني
ـ أين صصح الألباني رحمه الله هذا الحديث، فقد بحثت في كتب الشيخ فلم أجد شيئا؟
ـ يُرجى ذكر من روى الحديث وذكر الاختلاف في ألفاظه؟
ـ بيان مرتبة الحديث؟
ولكم جزل الشكر
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 05:17]ـ
السلام عليكم
أنظر هذا الرابط
####حرره المشرف####
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 05:20]ـ
على علمى القاصر أن هذا الحديث أخرجه أحمد فى مسنده، و الطبرانى فى المعجم الكبير (الجزء المفقود)، كلاهما بمتن مختلف،و اسناده ضعيف لأن فيه ابن لهيعة المصرى وهو ضعيف مختلط.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 05:24]ـ
معذرة لم أرى مشاركة الأخ عبد البر رشيد، و جزاكم الله خيرا.
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 05:24]ـ
إخواني بارك الله فيكم
ليس هذا سؤالي فحسب:
سؤالي:
الشيخ المفتي ذكر أن الشيخ الألباني صحح الحديث!!! وأنا لم أجده في كتب الألباني رحمه الله؟
إضافة إلى بقية الأسئلة،،، وفقكم الله وجزاكم كل خير،،، استفدت من مشاركتكم
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 05:42]ـ
#######
بالنسبة للحديث لم أجد تصحيحا له عند الشيخ الالباني رحمه الله و مدار الحديث على ابن لهيعة و الله أعلم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 09:02]ـ
على حد علمى فالألبانى قد صحح الحديث فى إحدى محاضراته لا فى كتبه
و هكذا فمن أراد معرفة قول الألبانى فيه فليراجع محاضراته لا كتبه
هذا و الله أعلم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 09:30]ـ
_ من قال أن الشيخ الألباني قد صححه فقد وهم .. ولم تصب ( ... ) الحفرة.
_ كيف وقد رواه ابن لهيعة؛ وفيه راوٍ مجهول لا يعرف.
_ وقد قال الحافظ ابن كثير بعد روايته من طريق ابن أبي حاتم: (وهذا الحديث غريب جداً).
_ كما أن في متنه اضطراب بين الروايات.
_ والرجل المنافق هو: (عبد الله بن أبي بن سلول).
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[15 - Oct-2009, مساء 11:40]ـ
فقد وهم .. ولم تصب ( ... ) الحفرة. والله تعالى أعلم
أضحك الله سنك ياشيخ(/)
جمع السنة النبوية كلها في مؤلف واحد (غداً المجلد الأول)
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 05:17]ـ
المشرف على الجمع: الشيخ عدنان العرعور
المجلدات: 40
الأحاديث: ما يقارب (200,000) من (400) مؤلف من مؤلفات السنة.
الطريقة: حسب أبواب الفقه، مع حذف المكرر، والعزو للأمهات بالأرقام حتى يناسب كافة الطبعات.
البارحة قال الشيخ عدنان على قناة (صفا): إنَّ المجلد الأول سيحمَّل على موقعه ((الإسلام الوسط)):
http://www.islamwasat.com/index.php/question_list (http://www.islamwasat.com/index.php/question_list)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 05:06]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا!!!
و عسى أن يكون على صيغة pdf
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[20 - Oct-2009, صباحاً 07:43]ـ
المجلد إلى الآن لم يصدر، لا ندري، يبدو إن هناك معوقات، ننتظر!
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 03:32]ـ
الاخوه الافاضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأل عن منهج الشيخ في الجمع هل يجمع كل ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا و ضعيفا
و هل تم وضع احكام اهل العلم على الاحاديث
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[21 - Oct-2009, صباحاً 07:28]ـ
ما الجديد؟
هل صدر المجلد؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[23 - Oct-2009, صباحاً 04:56]ـ
صدر المجلد بحمد الله
و لكن فيما يبدوا تم حذف تسع أعشاره
و قد قمت بتحميله
ـ[أبومروة]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 04:20]ـ
سمعنا بالمشروع منذ سنتين تقريبا لكن لم يظهر حتى الأن، وكنا قد أخبرنا ممن نثق بهم من المشايخ أن قسم الطهارة في 07 مجلدات قد تم والحمد لله
ولاندري الأسباب التي حالت دون خروج المجلدات السبعة للسوق.
لكن لعل الأمر تيسر له ولله الحمد.
نتمنى أن نر هذا الكتاب في معرض الكتاب في الجزائر في 27 نوفمبر 2009 بالمركب الرياضي محمد بوضياف 05 جويلية
إن شاء الله
ـ[أبومروة]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 06:56]ـ
الحمد لله وأخيرا حصلنا على نسخة الطهارة لكن غير كاملة أخي مروان
من هنا على بركة الله
لتحميل الكتاب اضغط هنا ( http://www.islamwasat.com/uploads/book/tahara.rar)
ـ[أنس ع ح]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 09:35]ـ
الحمد لله وهذه من أجمل البشارات
ـ[أيمن البنا]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 09:29]ـ
الاخوه الافاضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأل عن منهج الشيخ في الجمع هل يجمع كل ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا و ضعيفا
و هل تم وضع احكام اهل العلم على الاحاديث
نعم أخي الحبيب يجمع كل ما نسب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مما صح أم ضعف بكل درجات الضعف حتى جاء بالموضوع وما لا أصل له.
مع تبيين درجته بحكمين الأول: بكلمة واحدة وهي ما يصدر بها تحت عنوان الحكم، وعلل الشيخ ذلك بأنه للعوام والخطباء، ثم تحت الحكم العام تفاصيل هذا الحكم وهذا لطلبة العلم وفرسان الحديث مع ذكر أحكام أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين مع بيانه أهو حق أم لا أي هل نوافقه على حكمه أم لا مع بيان السبب والحجة.
فإذا صححنا الحديث نناقش من ضعفه وإذا ضعفناه نناقش من صححه بضوابط وقواعد أهل الفن الذي تعلمناها منهم -رحمة الله عليهم أجمعين-.
فمن هنا يتبين لك ما مقدار هذه الموسوعة الضخمة وأهميتها فهي تصلح للعوام وطلبة العلم وغيرهم.والله أعلم.
ـ[أنس ع ح]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 10:25]ـ
يذكر موقع الشيخ حفظه الله:
ونرجو من المشايخ وطلاب العلم تنزيل الملف والإطلاع عليه وموافاتنا بالملاحظات في أسرع وقت ممكن قبل تحويله للطباعة.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 05:12]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[أنس ع ح]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 01:01]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا
وإياكم
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 04:04]ـ
الحمد لله، والله إنه لمشروع حسن،
اللهم وفقهم لإكماله.
للتذكير اقتباس من الأخ أنس:
ونرجو من المشايخ وطلاب العلم تنزيل الملف والإطلاع عليه وموافاتنا بالملاحظات في أسرع وقت ممكن قبل تحويله للطباعة.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 07:47]ـ
.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا صححنا الحديث نناقش من ضعفه وإذا ضعفناه نناقش من صححه بضوابط وقواعد أهل الفن الذي تعلمناها منهم -رحمة الله عليهم أجمعين-.
فمن هنا يتبين لك ما مقدار هذه الموسوعة الضخمة وأهميتها فهي تصلح للعوام وطلبة العلم وغيرهم.والله أعلم.
ماشاء الله
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - Nov-2009, صباحاً 10:12]ـ
والحقيقة التي تغيب عن كثير من المشتغلين بطلب الحديث: أن حكم هؤلاء الأئمة على الرجال جرحاً وتعديلاً كان نابعاً من مرويات هؤلاء الرواة، فإنهم إذا وثقوا راوياً أو ضعفوه، فإن هذا الحكم الصادر من أحدهم كان بالنظر إلى مرويات هذا الراوي وسبرها واعتبارها بمرويات الثقات الحفاظ، فإن وافقهم دل ذلك على حفظه وضبطه، فذاك الحافظ الضابط الحجة، وإن خالفهم: نظروا في مقدار المخالفة فإن قلَّت بحيث يمكن احتمال ذلك من مثله من البشر، مما يقع لهم في العادة من السهو والغفلة والخطأ العارض؛ احتملوه ووثقوه في الجملة، فإن زادت أوهامه تكلموا فيه بما يقتضيه المقام، لذا ترى ابن معين مثلاً تختلف الروايات عنه في أمثال هؤلاء بحسب ما يحضره من مروياته وحاله في الضبط، فيوثقه تارة ويلينه أخرى، فإذا زادت أوهامه وكثر غلطه حتى غلب عليه الغلط والوهم؛ ضعفوه مع كتابة حديثه للاعتبار، فإن قل صوابه وموافقته للثقات، تركوه ورموا به، فإن ثبت عليه تعمد الكذب والوضع مزقوا حديثه، واتهموه وحذروا منه.
وليس من شرط الثقة أن لا يهم، وإن كان الأصل قبول حديثه، حتى تدل قرينة على وهمه وخطئه، قال الإمام مسلم في التمييز (170): "فليس من ناقل خبرٍ وحامل أثرٍ من السلف الماضين إلى زماننا وإن كان من أحفظ الناس وأشدهم توقياً وإتقاناً لما يحفظ وينقل؛ إلا الغلط والسهو ممكن في حفظه ونقله، فكيف بمن وصفتُ لك ممن طريقه الغفلة والسهو في ذلك"، وقال الترمذي في العلل الصغير (5/ 702 - الجامع): "وإنما تفاضل أهل العلم بالحفظ والإتقان والتثبت عند السماع؛ مع أنه لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم".
وأما اليوم فإنا نرى بعض من يحكم على الأحاديث ومتونها وأسانيدها مستمسكين في ذلك بأقوال الأئمة في الرجال، فقلبوا الأمر؛ إذ كان الأئمة يحكمون على الرجال بأحاديثهم، واليوم يُحكم على الأحاديث برجالها، بغض النظر عن أقوال هؤلاء الأئمة في هذه الأحاديث بعينها، فكم من حديث عللوه، ولهم أقوال في توثيق رجاله، فإذا ببعض من له عناية بعلم الحديث اليوم يضربون بأحكام هؤلاء الأئمة في الأحاديث عُرض الحائط متذرعين بأقوالهم في الرجال، بدعوى عدم توهيم الثقات، ولو أدى ذلك إلى توهيم الصحابة، وقد يترتب على قبول هذه الرواية بعينها القدح بوجه ما في الصحابي، أو قبول الباطل من الأحاديث؛ المخالف لصحيح الحديث والأثر، أو جعل ما ليس بدين ديناً، وما ليس بسنة سنة، وكم ترك الأول للآخر!، زعموا.
وقد يحكم الأئمة على حديث ما بإعلاله بما لم تظهر لنا علته، أو يشيرون إلى علة خفية في الحديث يصعب إدراكها، فيجب حينئذ المصير إلى أقوالهم إذا اتفقوا، فإن اتفاق المحدثين على شيء يكون حجة
المراسيل لابن أبي حاتم (703)
لا ينبغي لأحد مخالفتها كائناً من كان، وأما إذا اختلفوا: فحينئذ نرجح بين أقوالهم، على مقتضى قواعدهم وطرقهم في الإعلال، ولا ينبغي لنا أن نحدث قولاً جديداً لم نسبق إليه، فكما أن الصحابة - رضي الله عنهم - الذين عاينوا التنزيل، وكانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها أخلاقاً، فكما أنهم إذا اختلفوا في مسألة لا ينبغي لنا أن نخرج عن أقوالهم، فنحدث قولاً جديداً، فكذلك هؤلاء الأئمة النقاد الذين عاصروا التدوين وخبروا أحوال الرواة والمرويات لا ينبغي الخروج عن أقوالهم وإحداث قول جديد، بل نقول بقولهم إذا اتفقوا، ونرجح بين أقوالهم إذا اختلفوا.
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[17 - Nov-2009, مساء 01:13]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.
ـ[الدكتور حسين حسن طلافحة]ــــــــ[20 - Nov-2009, مساء 04:02]ـ
السلام عليكم،
من فضلكم:
هل طبع المجلد؟
ـ[الادهمي]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 06:02]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[طارق زاخو]ــــــــ[21 - Feb-2010, مساء 11:16]ـ
الله يبارك فيكم وجزاكم الجنة ان شاء الله
ـ[أنس ع ح]ــــــــ[22 - Feb-2010, صباحاً 06:57]ـ
السلام عليكم،
من فضلكم:
هل طبع المجلد؟
لا أظن
ـ[أبومروة]ــــــــ[28 - Aug-2010, مساء 05:50]ـ
في الانتظار
فهل من جديد؟
http://www.4thread.ii5ii.com/Basmlh&start&opening/basmlh%20%288%29.gif(/)
كلاهما واحد أم لا
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 09:30]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أرجوكم أن تتفضلواعلي بالإجابة علي أسئلتي التالية وتوجروا
8781 نعيم بن سلام ويقال بن سلامة السلمي له ذكر في حديث أخرجه البزار من طريق زيد بن الحباب عن حميد مولى بن علقمة عن عطاء عن أبي هريرة قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر وعمر ومعاذ وابن مسعود ونعيم بن سلام إذ قدم بريد على النبي صلى الله علي وآله وسلم من بعث بعثه فقال أبو بكر يا رسول الله ما رأيت نعيما أسرع إيابا ولا أكثر مغنما من هؤلاء قال يا أبا بكر ألا أدلك على ما هو أسرع إيابا وأكثر مغنما من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس وقع لنا بعلو في المعرفة لابن منده ورواه أبو عبيد حاجب سليمان بن عبدالملك عن نعيم بن سلامة رجل من بني سليم وكان قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
(5260) ـــ (د ع) نُعَيْم بن سَلامة، وقيل: سلام.
له ذكر في حديث أبي هريرة، رواه عطاءُ ابن أبي رباح، عن أبي هريرة قال: بينا النبيُّ جالسٌ، وأبو بكر، وابن مسعود، ومعاذ بنَ جبل، ونعيم بن سلام، إذ قدم بَريدٌ على النبي مِنْ بَعث بَعَثه، فقال أبو بكر: يا رسول الله، ما رأيت أسرع إياباً، ولا أكثر مَغْنَماً من هؤلاء فقال النبي: «يا أبا بكر، أدلك على أسرع إياباً وأكثر مغنماً؟ منْ صلى الغداة في جماعة، ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس».
رواه ابن أبي فِدَيك عن يزيد بن عياض، عن أبي عُبَيد حاجب سليمان بن عبد الملك، عن نعيم بن سلامة، وكان قد صحب النبي، نحوه.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
اسم الكتاب: أسد الغابة في معرفة الأصحاب
رقم الجزء: 4
رقم الصفحة: 246
(7930) م ـ نُعَيْمُ بنُ سلامة ويقال: ابن سلامان الأزدي.
روى عن: ابن عمر، وعن رجل من بني سليم له صحبة.
روى عنه: أبو عبيد حاجب سليمان.
ذكره شيخنا الهيثمي مستدركاً على الحسيني.
وقد ذكره/قع ابن عساكر فقال: نعيم بن سلامة السبائي، ويقال الغساني، ويقال الحميري، مولاهم، الأزدي.
سمع ابن عمر وروى عن رجلٍ من الصحابة من بني سليم.
وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: أبو عبيد حاجب سليمان، ورجاء بن حيوة، والأوزاعي، وعطاء الخراساني، ومحمد بن يحيى? بن حبان، وغيرهم.
ذكره/قع أبو الحسين الرازي في أمراء دمشق، ثم ذكر له الحديث الذي أخرجه أحمد من طريق أبي عبيد الحاجب، عن نعيم بن سلامة، عن رجل من بني سليم (وكانت له صحبة) كان إذا فرغ مِنْ طعامه قال: «اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وأشبعت وأرويت فلك الحمد».
وذكره البخاري وابن حاتم فلم يذكرا فيه جرحا.
وقال أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة: نعيم بن سلامة سمع ابن عمر، وأنشد من طريق رجاء بن سلمة، عن عطاء الخراساني، قال: من نصر بن سلامة وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة ونسبه سينانياً وقال: وكان على خاتم عمر بن عبد العزيز بفلسطين.
وذكره ابن خليفة في خياط في عمال سليمان بن عبد الملك وقال: كان مولى لأهل اليمن.
وأسند يعقوب بن سفيان. مَن اسمُه:
اسم الكتاب: تهذيب الكمال
رقم الجزء: 18
رقم الصفحة: 419
المطلوب والمسؤل كلهم واحد ام لا
وهذاالمذكورفي أبي داودمن هويعني نعيم الذي ذكر في الإصابةوأسدالغابةأوغيره
قال أبوداود في كتاب الجمعة
باب الاحتباء والإِمام يخطب
حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:
شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.
قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.
قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.
شكرا وجزاك الله
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 11:09]ـ
هما اثنان يا شيخ (محمد يا مين) والتابعي أشهر من الصحابي .. ولي عودة إن شاء الله لبيان ذلك بعد الجمعة.
والذي جعلك تظن أنهما واحد هو السقط الذي حصل في ترجمة الصحابي .. حيث سقط حرف (عن) بينه وبين نعيم بن سلامة، فيظن القارئ أن الصحابي هو نعيم بن سلامة قبله.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 07:11]ـ
هكذا الكلام
بارك الله فيك
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 08:36]ـ
هما إثنان أخى
لا شك فى ذلك
و الصحابى منهم مشكوك فى وجوده أصلا
لأن الأسانيد إليه تالفه
و لا وجود له الا فى هذا الحديث
و هذا ما دفعنى الى القول
و الذى يبدو لى و الله أعلم أنهما واحدا بمعنى أن ذكره فى حديث أبو هريرة محض خطأ أو وهم
و هذا أيضا ما دفع البخارى و أبو زرعة الى إنكار أن له صحبة
أما التابعى فهو المشهور و هو الموجود فى سنن ابو داود و هو المذكور كذلك فى كتب الرجال
فالصحابى لا ذكر له و لا يعرف إلا فى هذا الحديث التالف
و الله أعلم(/)
ما صحة هذا الحديث: "إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمرُّ بهم .. "؟
ـ[الراجية رحمة الله وعفوه]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 09:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث بارك الله فيكم
:" إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمرُّ بهم فتناديهم يا أهل الجنة ماذا تريدون أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب ".
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 10:56]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
_ هذا الحديث أخرجه ابن أبي حاتم في (تفسيره؛ كما عند ابن كثير)، وأبو نعيم في (تاريخه 1/ 237) بسنديهما من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربه [ويقال: عبد الرحمن بن عبد رب] بن تيم اليشكري؛ قال: حدثنا عطية بن سليمان أبو الغيث، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي، عن أبي أمامة رضي الله عنه.
_ وفي بعض رجال سنده مقال، وفيه مجاهيل.
_ وفي لفظ متنه نكارة من جهة صفة اللباس، ومن جهة الحور العين.
* (عبد الرحمن بن عبد الله) شيخ موثق لا بأس به.
* (عطية بن سليمان) مجهول العين.
* (القاسم بن أبي القاسم) مختلف فيه؛ وقد اتهم، وفي أحاديثه نكارة، لم يسمع من الصحابة سوى أمامة رضي الله عنه.
فالحديث بهذا السند لا يصح.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 11:08]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
هذا حديث ضعيف:
أخرجه ابن أبي حاتم - كا في "تفسير ابن كثير" (14/ 234 - ط. عالم الكتب) -، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 195) من طريق عن أبي سفيان عبد الرحمن بن عبد رب بن تيم اليشكرى، حدثنا عطية بن سليمان أبو الغيث، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي، عن أبي أمامة، أنه سمعه يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن قُمُص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله، وإن السحابة لتمر بِهم فتناديهم: يا أهل الجنة، ماذا تريدون أن أمطركم؟ حتى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب)).
قلتُ: وهذا إسنادٌ ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عطية بن سليمان؛ قال الحافظ في" تقريب التهذيب": [مجهول].
الثانية: عبد الرحمن بن عبد رب بن تيم اليشكرى؛ قال أبو حاتم: [شيخ]، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": [مقبول].
[تنبيه]: وقع عند أبي نعيم آخر الحديث هكذا: ((لتمطرهم كواعب الأتراب))، بحذف الألف واللام من كواعب، وهنا قد يختلف المعنى، ولكن على كل حال الحديث ضعيف لا يصح.
ـ[الراجية رحمة الله وعفوه]ــــــــ[16 - Oct-2009, صباحاً 11:55]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما الخير كله في الدارين(/)
جدرى أصحاب الفيل
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 05:51]ـ
يذكر الشيخ محمد عبده فى تفسير سورة الفيل
قال عكرمة: و هو أول جدرى ظهر ببلاد العرب
و قال يعقوب بن عتبة: ان أول ما رؤيت الحصبة و الجدرى ببلاد العرب ذلك العام
لم أجد هذا الكلام إلا لديه
فمن أين أتى به؟
هل من تأصيل لهذا الكلام؟
لم أجد أيا من أصحاب التفاسير يذكر ذلك سواه
و كذا كتب الحديث
ما هو مصدره؟
هل يعرف أحدكم؟
بارك الله فيكم
و جازاكم كل خير
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 06:53]ـ
هذا تفسير عقلاني .. العقلانيون (وليسوا بعقلاء حقيقة) لم تستوعب عقولهم قدرة الله تعالى العظيمة في ارسال طير أبابيل حقيقية فقاموا بتأويل ذلك.
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 06:56]ـ
كلا البتة
لقد رواه عن عكرمة و عن يعقوب بن عتبة
و أظنك تعرفين من هما
فلابد أن له مصدرا معتمدا
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 10:51]ـ
_ أما أن له أصلاً؛ فلم أقف على ما يؤيد ذلك.
_ وأما جعل ظهور ذلك بسبب عزو أهل اليمن وأنه لم يكن يعرف قبله فلا يصح، بل غاية ما فيه _ إن صح _ أنه وافق أول ظهور الحالات حين مقدم عزاة أهل اليمن .. وقد يكون هذا أيضاً من باب العدوى المكتسبة.
_ كانت مثل هذه الأمراض معروفة عند العرب فهناك نصوص كثيرة تدل على معرفتها وعلى إصابتهم بها، ولم أقف على نص واحد يوضح أن بداية تفشي المرض كان بمقدم غزاة اليمن.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 11:50]ـ
فهل ينسب الشيخ كلام كهذا لعكرمة و يعقوب بن عتبة من قبل نفسه؟؟
إن هذا لا يعقل
أن يؤلف من نفسه حديثا!
لابد له من مصدر معتد به
فمهما كان فهو من العلماء!!!
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 01:19]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1130234
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=166390
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-106722.html
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 01:20]ـ
ثم وقفت في أخرة على سند هذه الرواية .. وهي عند الطبري في تفسيره؛ حيث قال:
(حدثنا ابن حميد؛ قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس أنه حدث أن أول ما رؤيت الحصبة والجدري بأرض العرب ذلك العام، وأنه أول ما رؤي بها مرار الشجر والحرمل والحنظل والعشر ذلك العام).
قلت: وهي حكاية غريبة .. وسندها إخباري.
وقال ابن كثير بعد أن ذكر الرواية السابقة: (وهكذا روي عن عكرمة من طريق جيد).
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 02:27]ـ
الدر المنثور - (ج 10 / ص 353)
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن عكرمة {طيراً أبابيل} قال: طير بيض، وفي لفظ: خضر جاءت من قبل البحر كأن وجوهها وجوه السباع لم تر قبل ذلك ولا بعده، فأثرت في جلودهم مثل الجدري، فإنه أول ما رؤي الجدري
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 04:18]ـ
الأخ أبو عبد الرحمن
لم أجد ما ذكرت فى تلك الكتب!
هلا نقلتها بأسانيدها؟
الأخ السكران
بجودة السند الذى ذكرته هل نتأول هذه المسألة بأن العذاب الذى وقع بأصحاب الفيل قد ترك أثرا دائما على تلك المنطقة ليكون شاهدا أبديا على ما حدث؟
ـ[شذى الجنوب]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 07:41]ـ
قرأت البارحة وأنا أصارع النعاس فظننته يؤول الطير الابابيل .. فاعتذر عن الخطأ.
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 10:03]ـ
تفسير الطبري - (ج 24 / ص 608)
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن عكرمة، قال: كانت ترميهم بحجارة معها، قال: فإذا أصاب أحدهم خرج به الجُدَرِيّ، قال: كان أوّل يوم رُؤى فيه الجدريّ; قال: لم ير قبل ذلك اليوم، ولا بعده.
دلائل النبوة للبيهقي - (ج 1 / ص 48)
38 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن محمد بن قتادة، قال: حدثنا أبو منصور العباس بن الفضل النضروي، قال: حدثنا أحمد بن نجدة قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن عكرمة، في قوله: طيرا أبابيل (1) يقول: كانت طيرا نشأت من قبل البحر لها مثل رءوس السباع، لم تر قبل ذلك، ولا بعده، فأثرت في جلودهم أمثال الجدري، فإنه لأول ما رئي الجدري
__________
(1) سورة: الفيل آية رقم: 3(/)
هل النبي - عليه الصلاة والسلام- صلى العصر في بني قريظة؟
ـ[أحمد بودبوس]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 10:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه يوم أن خرج لبني قريظة: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، ثم يرد منا ذلك. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم. [رواه البخاري عن ابن عمر].
فاختلف الصحابة في الاجتهاد، وأقر النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل كلٍّ من الفريقين.
ولكن أردت أن أسأل هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر في بني قريظة؟ أم صلاها في طريقه لها عندما أدركته؟
أرجو من الإخوة إفادتنا بما جاء في ذلك من روايات إن وجدت.
وجزاكم الله خيرا ....
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 01:23]ـ
على ما أحفظ أن النبى صلى الله عليه و سلم لم يصلى العصر لقوله أو معناه:" ملأ الله قبورهم و أجوافهم نارا - يعنى بنى قريظة- شغلونا عن الصلاة الوسطى " و هى العصر.
هذا اذا كان الحديث مقبولا، أما اذا كان الحديث معللا أو مردودا فلا تؤاخذنى.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[20 - Oct-2009, صباحاً 10:56]ـ
على ما أحفظ أن النبى صلى الله عليه و سلم لم يصلى العصر لقوله أو معناه:" ملأ الله قبورهم و أجوافهم نارا - يعنى بنى قريظة- شغلونا عن الصلاة الوسطى " و هى العصر.
هذا اذا كان الحديث مقبولا، أما اذا كان الحديث معللا أو مردودا فلا تؤاخذنى.
غزوة بني قريظة كانت بعدما كبت الله الأعداء في الخندق وردهم خائبين فلمَّا رجع النبي (ص) الى المدينة أمر الصحابة في المسير الى بني قريظة
فحادثة الخندق غير حادثة صلاة العصر في بني قريظة
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 01:36]ـ
صدقت يا ابا بردة وفقك الله وقد اشتبه علي الامر في المشاركة السابقة
قال الحافظ في الفتح
قوله: (لا يصلين أحد العصر) كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري،
ووقع في جميع النسخ عند مسلم " الظهر " مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد بإسناد واحد، وقد وافق مسلما أبو يعلى وآخرون، وكذلك أخرجه ابن سعد عن أبي عتبان مالك بن إسماعيل عن جويرية بلفظ " الظهر " وابن حبان من طريق أبي عتبان كذلك، ولم أره من رواية جويرية إلا بلفظ " الظهر " غير أن أبا نعيم في " المستخرج " أخرجه من طريق أبي حفص السلمي عن جويرية فقال: " العصر "
وأما أصحاب المغازي فاتفقوا على أنها العصر، قال ابن إسحاق: لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق راجعا إلى المدينة أتاه جبريل الظهر فقال: إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة، فأمر بلالا فأذن في الناس: من كان سامعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة،
وكذلك أخرجه الطبراني والبيهقي في " الدلائل " بإسناد صحيح إلى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن عمه عبيد الله بن كعب " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب وجمع عليه اللأمة واغتسل واستجمر تبدى له جبريل فقال: عذيرك من محارب، فوثب فزعا، فعزم على الناس أن لا يصلوا العصر حتى يأتوا بني قريظة، قال فلبس الناس السلاح فلم يأتوا قريظة حتى غربت الشمس، قال فاختصموا عند غروب الشمس فصلت طائفة العصر وتركتها طائفة وقالت: إنا في عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس علينا إثم، فلم يعنف واحدا من الفريقين "
وأخرجه الطبراني من هذا الوجه موصولا بذكر كعب بن مالك فيه، وللبيهقي من طريق القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها نحوه مطولا وفيه " فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا
" وهذا كله يؤيد رواية البخاري في أنها العصر،
وقد جمع بعض العلماء بين الروايتين باحتمال أن يكون بعضهم قبل الأمر كان صلى الظهر وبعضهم لم يصلها فقيل لمن لم يصلها لا يصلين أحد الظهر ولمن صلاها لا يصلين أحد العصر.
ـ[أحمد بودبوس]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 10:29]ـ
أخي أبو محمّد الغامدي
أرجو منك ومن الإخوة أن تجيبوني: هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم-العصر، أو الظهر على رواية الإمام مسلم في صحيحه، في بني قريظة؟ أم صلاها في الطريق إليهم؟
وياحبذا أن تذكر مصدر كلامك سواء من كتب السنة أو شروحها، أو من كتب السير والمغازي، أو من كتب الفقه.
ولكم مني الشكر على مشاركتكم .. وفقكم الله
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 01:00]ـ
نعم
لقد قرأت فى إحدى روايات الطبرانى فى الكبير
"نحن فى عزمة رسول الله صلى الله عليه و سلم"
أى نحن نريد أن ندركه فلا علينا لو فاتتنا الصلاة
و فيه أيضا "ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم"
و هذا يعنى أنه أول من قفز على فرسه راكضا الى بنى قريظه مدركا للصلاة هناك
آتيك بالرواية بتمامها فور أن أعثر عليها ثانية
و كل رجال السند ثقات و أول رجال السند هو ابراهيم بن دحيم شيخ الطبرانى
و السلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو بردة]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 11:42]ـ
ظاهر الروايات التاريخية
أن النبي صلى الله علييه وسلم لم يمض معهم بل تأخر قليلاً لإصلاح شأنه ثم لحقهم ووصل مع العشاء
فتنبَّه أبا مسهر
ـ[أحمد بودبوس]ــــــــ[04 - Nov-2009, مساء 02:12]ـ
صحيح يا أبا بردة، لأنّ المسافة بين المسجد النبوي وبني قريظة حوالى 6 أميال، وهذه مسافة أقصر من أن تصل إليها بعد العشاء، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - "تأخر قليلاً لإصلاح شأنه ثم لحقهم ووصل مع العشاء" كما قلت.(/)
كيف أتعامل مع موقع الدرر السنية؟ وهل هذا الحديث صحيح أم ضعيف؟
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[17 - Oct-2009, مساء 10:46]ـ
كيف أتعامل مع موقع الدرر السنية؟
وهل الحديث يعتبر صحيح أو ضعيف؟
دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين
الراوي: الزبير المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/ 325
خلاصة الدرجة: [فيه] مولى الزبير مجهول
______________________________ ____
دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده أو والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم الراوي: الزبير بن العوام المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/ 20
خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
______________________________ _____
ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة. لا أقول: إنها تحلق الشعر و لكن تحلق الدين الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 414
خلاصة الدرجة: صحيح
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 12:07]ـ
الأمر واضح
فحديث الزبير: " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده أو والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم ". ضعيف لا يصح.
أما حديث أبا الدرداء "ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة. لا أقول: إنها تحلق الشعر و لكن تحلق الدين " فصحيح.
فلا توجد مشاكل.
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 12:44]ـ
جزاكم الله خير أخي أحمد
الاشكال لازال عندي
دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4966
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
______________
دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم أفشوا السلام بينكم
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 20
خلاصة الدرجة: ضعيف
السؤال العام/
أجد حديث صحيح وعن راوي آخر يقال ضعيف مع إختلاف طفيف بمفردات الحديث؟
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 01:14]ـ
عند التعامل مع هذا البرنامج يجب أن تراعى الآتى:
أولا: المتن قد يكون فيه زيادات ضعيفة مع أن أصل الحديث صحيح.
ثانيا:الصحابى أو الراوى الأعلى فقد يكون اسناد هذا الصحابى أقوى من اسناد الصحابى الآخر.
ثالثا: قد يكون العلامة الألبانى رحمه الله له فى المسألة حكمين أحدهما قديم و الآخر جديد، فمن المعلوم أن الألبانى كثيرا ما كان يتراجع عن أحكامه من الصحة الى الضعف و العكس.
مثلا: حديث حكم عليه الألبانى قديما بالضعف، ثم تغير الحكم الى الحسن لغيره لأنه قد وجد متابعة أو شاهد، فثبت الحكم الجديد فى الكتب التى ألفها حديثا، و ترك الحكم القديم فى كتبه القديمة على حاله.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 01:16]ـ
فالمسألة يا أخى تحتاج الى تدقيق لا أكثر، أرجو أن يكون الاشكال قد زال مع جوابى.
ـ[الشرح الممتع]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 01:50]ـ
بارك الله فيك وزادك الله علما وعملا طيبا
موفق ومسدد لكل خير ...(/)
تدليس زكريا بن ابي زائدة
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 01:55]ـ
ذكر الشيخ الألباني في ((الإرواء)) (7/ 47) حديث: ((إنّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها)).
قال الشيخ: "صحيح. أخرجه مسلم (8/ 87) والنسائي في ((الوليمة)) (ق/66/ 2) والترمذي أيضاً (1/ 334) وأحمد (3/ 100 و117) من طريق زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الترمذي: ((هذا حديثٌ حسنٌ، ولا نعرفه إلا من حديث زكريا بن أبي زائدة)). قلت: ورجاله كلهم ثقات إلا أن زكريا هذا مدلس كما قال أبو داود وغيره، وقد عنعنه عند الجميع، فلعل العنعنة هي التي حملت الترمذي على الاقتصار على تحسين حديثه، لكن العنعنة إن اعتد بها فهي سبب للتضعيف لا التحسين. والله أعلم. ولما سبق أقول: إن الحديث بحاجة إلى شاهد يعتضد به، ولعلنا نجده فيما بعد". انتهى كلامه.
قلت (خالد الحايك): حكم الشيخ على الحديث بالصحة في أول كلامه، ثُم في نهايته قال بأنه يحتاج إلى شاهد يعتضد به؛ لأنه من رواية مدلس، وقد عنعنه!
وهذا عجيبٌ منه! فهل كلّ مدلس روى حديثاً بالعنعنة، يحتاج إلى شاهد يعتضد به؟ هذا لم يقل به أحد من أئمة الحديث! والعنعنة في أصلها تُحمل على السماع ما لم تأت قرينة تنفي هذا السماع. وتخريج البخاري ومسلم لمثل هؤلاء المدلسين يعني تصحيح الروايات التي أخرجوها في كتابيهما، وهي لا تحتاج إلى شواهد كما زعم الشيخ! بل هي صحيحة بنفسها.
ولو مشينا على منهج الشيخ الألباني في هذا لأسقطنا عدداً من الروايات التي في الصحيحين وجاءت بالعنعنة وليس لها شواهد! وبعضها في الصحيحين، والله أعلم.
قلت (أبو عبد البر رشيد): إذا ذكر الراوي بالتدليس مطلقا فهذا ليس جرحا على إطلاقه عتى نعرف نوع تدليسه و كيفيته، فمن كان قليل التدليس فالأصل قبول حديثه كذلك من كان تدليسه في شيخ دون شيخ فهذا يميز حديثه الذين دلس عنهم فيرد و يقبل حديثه في الباقي من شيوخه كما هو الحال في زكريا بن ابي زائدة جاء في التبيين لأسماء المدلسين لسبط بن العجمي (ت 841) قال ابوحاتم الرازي يدلس عن الشعبي و عن بن جريج
ـ[تابعي]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 12:03]ـ
الذي يظهر - والله أعلم - أن الشيخ رحمه الله في "الإرواء" قد غفل عن مرتبة تدليس زكريا كما يظهر في تصحيحه للحديث نفسه في "الصحيحة"، فقال:
1651 - " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده
عليها ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 209:
أخرجه مسلم (8/ 87) و الترمذي (1/ 334 - 335) و أحمد (3/ 100 و 117)
من طرق عن زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. و قال الترمذي: " حديث حسن، و لا
نعرفه إلا من حديث زكريا بن أبي زائدة ".
قلت: و هو ثقة، و لكنه كان يدلس، و قد عنعنه عندهم جميعا! لكنه يبدو أنه
قليل التدليس، و لذلك أورده الحافظ في المرتبة الثانية من رسالته " طبقات
المدلسين " و هي " المرتبة التي يورد فيها من احتمل الأئمة تدليسه، أخرجوا له
في " الصحيح " لإمامته و قلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري ... ". و قد روي من
طريق أخرى بلفظ: " إن الله ليدخل العبد الجنة بالأكلة أو الشربة يحمد الله
عز وجل عليها ". أخرجه الضياء في " المختارة " (115/ 1) من طريق موسى بن
سهل الثغري الوشا أنبأ إسماعيل بن علية أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك
مرفوعا.
قلت: و هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير الوشا هذا ترجمه الخطيب في " التاريخ "
(13/ 48) و نقل تضعيفه عن الدارقطني، و عن البرقاني قال: ضعيف جدا. و ذكر
له في " اللسان " حديثا آخر مما أخطأ في إسناده.
ـ[تابعي]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 12:45]ـ
قلت (خالد الحايك): حكم الشيخ على الحديث بالصحة في أول كلامه، ثُم في نهايته قال بأنه يحتاج إلى شاهد يعتضد به؛ لأنه من رواية مدلس، وقد عنعنه!
لا أدري لم العجب والشيخ رحمه الله قد صنع صنيع من قبله من أهل العلم وهو إحسان الظن بالصحيحين فصحح الحديث ثم استشكل رواية المدلس بالعنعنة.
وفي أسئلة السبكي للحافظ المزي: "وسألت عما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعنا هل نقول إنهما اطلعا على اتصالها قال كذا يقولون وما فيه إلا تحسين الظن بهما ".(/)
ما مدى صحة حديث ((تنظفوا حتى تكونوا كالشامة))
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[18 - Oct-2009, مساء 09:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى صحة حديث تنظفوا حتى تكونوا كالشامة بين الناس
وما وجه الجمع بين حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الذي أخرجه أحمد في مسنده بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم راه يرتدي ثوبين معصفرين فقال له لا تلبسها إنها من ملابس الكفار وبين الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم وأصحاب السنن أن النبي لبس جبة روميه ضيقة الكمين وفي الصحيحن جبة شامية وقد استدل بعض العلماء به على جواز لبس ملابس الكفار كابن بطال أفيدونا مأجورين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 12:51]ـ
سنن أبي داود)
4089 حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو عامر يعني عبد الملك بن عمرو حدثنا هشام بن سعد عن قيس بن بشر التغلبي قال أخبرني أبي وكان جليسا لأبي الدرداء قال كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو صلاة فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان فطعن فقال خذها مني وأنا الغلام الغفاري كيف ترى في قوله قال ما أراه إلا قد بطل أجره فسمع بذلك آخر فقال ما أرى بذلك بأسا فتنازعا حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله لا بأس أن يؤجر ويحمد فرأيت أبا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه ويقول أنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول نعم فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول ليبركن على ركبتيه قال فمر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره فبلغ ذلك خريما فعجل فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قال أبو داود وكذلك قال أبو نعيم عن هشام قال حتى تكونوا كالشامة في الناس.
أخرجة أبو داود (4089) والحاكم (4/ 183) وأحمد (4/ 180) من طريق هشام بن سعد عن قيس بن بشر وقال الحاكم: (صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي. كذا قالا وقيس بن بشر عن أبيه قال الذهبي نفسه في (الميزان). (لا يعرفان). فأنى للحديث الصحة!
تحقيق الألباني:
ضعيف، الإرواء (2133)
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 12:59]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أخى أبو بكر الذيب .... طال غيابك، و طال معه اشتياقنا لك.
و جزى الله أخى الغامدى خيرا.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 05:55]ـ
بل الحديث (حسن) .. قد حسنه الحافظ ابن حجر في (الأمالي المطلقة) .. وقال الإمام النووي في (رياض الصالحين): رواه أبو داود بإسناد حسن؛ إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه، وقد روى له مسلم.
### حرره المشرف ###
ـ[ابو بردة]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 09:26]ـ
قال الذهبي في الميزان
-
قيس بن بشر [د].
عن أبيه.
لا يعرفان.
عن ابن الحنظلية.
تفرد عنه هشام بن سعد.
له حديث: نعم العبد خريم لولا طول جمته وإسبال إزاره ... الحديث.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا، ما أعلم روى عنه غير هشام.
وذكره ابن حبان في الثقات.
آهـ
وأيضاً ذكر ابن حبان أباه بشراً في الثقات
لكن حصل عنده خلط نبَّه عليه ابن حجر في التهذيب
وما أدري لماذا أعرض الشيخ الألباني رحمه الله عن كلام أبي حاتم في قيس!
ولذا قال ابن مفلح في الفروع
(يُتْبَعُ)
(/)
(رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ بِشْرٍ وَقَدْ وُثِّقَ وَضُعِّفَ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 03:38]ـ
اخي الكريم ابو بردة قلت:
وما أدري لماذا أعرض الشيخ الألباني رحمه الله عن كلام أبي حاتم في قيس
اقول: وهل احد وثق اباه غير ابن حبان؟؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 06:51]ـ
· أبو قيس بشر بن قيس التغلبي الشامي:
من أهل قنسرين ومنزله بها معروف هو وابنه.
_ سمع من أبي الدرداء (وكان من خاصته جليساً له بدمشق)، ومن سهل ابن الحنظلية، ومن معاوية بن أبي سفيان، ومن خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنهم.
*وثقه أبو حاتم.
· أبو بشر قيس بن بشر بن قيس التغلبي الشامي:
من أهل قنسرين ومنزله بها معروف هو وأبيه.
_ روى عن أبيه، وعن إسماعيل _ هكذا بلا نسبة _.
_ روى عنه هشام بن سعد.
*قال أبو زرعة عن يحيى بن بكير: حدثني الليث عن هشام بن سعد عن رجل صدق من أهل قنسرين يقال له (قيس بن بشر).
*وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأساً.
*وثقه أبو حاتم.
*وقد روى له مسلم.
_ وقد أخرج روايتهما الإمام البخاري في (تاريخه الكبير).
_ أما ما توهمه الحافظ ابن حبان في (الثقات) فإنه اختلط عليه براوٍ آخر أتى بيان روايته في (علل الحديث) للرازي .. وانظر لزاماً لزاماً فقرة (669) لتعرف الصواب.
_ وأما قول الإمام الذهبي: (لا يعرفان) فغير مقبول بالمرة ولا يسلم له .. وأخذ حكم على أحاديثهما من هذا القول فيه تسرع وعدم تثبت في الحكم.
_ وأما قول من قال: (اختلفوا في توثيقه وتضعيفه) فوالله لم أر من صرح بضعفه أو ضعف أبيه. فتأمل
_ وقد أخرج حديثهما أئمة كبار كالجبال لا يشك أحد في قبولهم لروايتهما. فتنبه
فهل بعد هذا نقول أنهما مجهولان لا يعرفان؟!! ولكن نقول كما قال من ضعف روايتهما: (فأنى للحديث الضعف).
وعلى أقل تقدير تنزلاً؛ فإنهما لا ينزلان عن رتبة (صدوق) بالمرة.
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 08:54]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخى أبا محمد و نفع بعلمك.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 10:20]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم التميمي
,وبناء على ماذكرت فيكون تحسين الحافظ ابن حجر والامام النووي في محله والله اعلم
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 10:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
أشكرك يا أخي أحمد السكندري على ترحبيك بي واشتياقك أما والله إني لأشد شوقا لك يا أخي أحمد وكل إخواني وخصوصا أخي الشيخ التميمي والأخ المشرف الغامدي جزاه الله خيرا وأقول لك إن غيابي لم يكن جفاء مني لكم فوالله ما وجدت منكم إلا خيرا كثيرا وعلما غزيرا أسأل الله أن ينفع بكم ويزيدكم علما وفقها وعملا بالعلم فإن علما بلا عمل لا يكون إلا وبالا على صاحبه كما في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار.اللهم سلم سلم وغيابي يا أخي أحمد كان بسبب سفري لأداء العمرة بفضل الله علي والحمدلله الذي من علي بذلك وهذا من باب قوله سبحانه وتعالى وأما بنعمة ربك فحدث قال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الأية وهذا يشمل النعم الدينية والدنيويه الحمد لله والحديث الذي ذكرته والذي حسنه الشيخ التميمي فإنه والله يطير القلب فرحا لإيجاد مخرج لمثل هذا الحديث الجامع الجميل ولكن عندي ملحوظة على قيس بن بشير وهل هو من رجال مسلم فعلا كما قال النووي رحمه الله أم هذا وهم من النووي فإن الحافظ قد رمز له بأبي داوود فقط وكذلك المزي والذهبي وقال فيه لا يعرف وهذا لا يقال فيمن روى له مسلم وكذلك فإنه ليس في رجال مسلم لابن منجويه ولا في تسمية من روى عنهم البخاري ومسلم للحاكم هذا البحث عن قيس بن بشير قاله أبي يعقوب نشأت المصري محقق شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين هذه نقطة والنقطة الاخرى لم تجيبوا عن السؤال الاهم وهو الجمع بين الحديثين اللذين ظاهرهما التعارض
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو بردة]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 01:30]ـ
[ quote= ابو محمد الغامدي;283931] اخي الكريم ابو بردة قلت:
وما أدري لماذا أعرض الشيخ الألباني رحمه الله عن كلام أبي حاتم في قيس
اقول: وهل احد وثق اباه غير ابن حبان؟؟
حياك الله أخي الكريم
لم أرَ توثيقاً لقيس
فأمَّا قول أخي السكران إن أبا حاتم وثَّقه فلعله انتقل ذهنه لابنه بشر فهو الذي قال عنه أبو حاتم
(ما أرى بحديثه بأسا ما أعلم روى عنه غير هشام)
كما نقله الحافظ في التهذيب
لكن أرفع ما اطلعتُ عليه بشأن أبيه بشر قول الحافظ في الإصابة (8=344)
((بشر بن قيس له إدراك قال عبد الرزاق عن الثوري عن زياد بن علاقة عن بشر بن قيس قال كنا عند عمر في رمضان فافطرنا ثم ظهر أن الشمس لم تغرب فقال عمر من أفطر فليقض يوما مكانه إسناده صحيح.))
قلت
وعليه فسند حديث سهل بن الحنظلية جيد
والله أعلم وأحكم
ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 03:59]ـ
السلام عليكم
تقصد أباه بشر وليس ابنه
ـ[ابو بردة]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 04:30]ـ
تصحيح
[ quote]
حياك الله أخي الكريم
لم أرَ توثيقاً لبشر
فأمَّا قول أخي السكران إن أبا حاتم وثَّقه فلعله انتقل ذهنه لابنه قيس فهو الذي قال عنه أبو حاتم
(ما أرى بحديثه بأسا ما أعلم روى عنه غير هشام)
كما نقله الحافظ في التهذيب
لكن أرفع ما اطلعتُ عليه بشأن أبيه بشر قول الحافظ في الإصابة (8=344)
((بشر بن قيس له إدراك قال عبد الرزاق عن الثوري عن زياد بن علاقة عن بشر بن قيس قال كنا عند عمر في رمضان فافطرنا ثم ظهر أن الشمس لم تغرب فقال عمر من أفطر فليقض يوما مكانه إسناده صحيح.))
قلت
وعليه فسند حديث سهل بن الحنظلية جيد
والله أعلم وأحكم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 07:04]ـ
*وثقه أبو حاتم.
بل صوابه = وثقه ابن حبان .. وكذا ابنه وثقه ابن حبان أيضاً؛ زيادة على أبي حاتم.(/)
ماصحة هذا الاثر ((وَكَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 12:47]ـ
ماصحة هذا الاثرومن اخرجه؟؟؟
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ إِذَا تُرِكَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ تُرِكَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ قَالَ إِذَا ذَهَبَتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ جُهَلَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ
ـ[ابو بردة]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 09:30]ـ
جاء من غير طريق عن ابن مسعود وبعضها صحيح
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 01:59]ـ
جاء من غير طريق عن ابن مسعود وبعضها صحيح
أحسنت .. وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 05:33]ـ
الحديث رواه الدرامي (64/ 1) والحاكم (51/ 4 - 515) بسند صحيح.
وهو كذلك بسند صحيح عند ابن ابي شيبة
36464
حيث قال رحمه الله: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً؟ فَإِنْ غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ " , قَالُوا: مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: " إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ , وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ , وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ(/)
كتب الحديث ومراتبها
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 02:30]ـ
كتب الحديث ومراتبها
قَسَّمَ الشيخ وليُّ الله الدّهلوي –رحمه الله تعالى– في كتابه الشهير "حُجَّة الله البالغة" (1|107): كتب الحديث إلى خمس طبقات. جعل الأولى للصحيحين والموطأ. والثانية للسنن الثلاثة: أبي داود والنسائي والترمذي. والثالثة قال فيها: «والطبقة الثالثة: مسانيد، وجوامع، ومصنَّفات. صُنّفت قبل البخاري ومسلم، وفي زمانهما، وبعدهما. جمعت بين الصحيح والحسن، والضعيف والمعروف، والغريب والشاذ والمنكر، والخطأ والصواب، والثابت والمقلوب. ولم تشتهر في العلماء ذلك الاشتهار، وإن زال عنها اسم النكارة المطلقة. (قال ابن الصلاح: فلهذا تأخرت مرتبتها –وإن جلَّت لجلالة مؤلّيفيها– عن مرتبة الكتب الخمسة وما التحق بها من الكتب المصنّفة على الأبواب).
ولم يتداول ما تفرَّدت به الفقهاءُ كثير تداول. ولم يفحص عن صحَّتها وسقمها، المحدثون كثير فحص. ومنه ما لم يخدمه لغوي ٌّ بشرح غريب، ولا فقيهٌ بتطبيقه بمذاهب السلف، ولا محدّثٌ ببيان مشكله، ولا مؤرّخ بذكر أسماء رجاله. ولا أريد المتأخرين المتعمقين، وإنما كلامي في الأئمة المتقدمين من أهل الحديث. فهي باقية على استتارها واختفائها وخمولها. (فلا يباشرها للعمل عليها والقول بها إلا النحاريرُ الجهابذة الذين يحفظون أسماء الرجال وعلل الأحاديث. نعم ربما يؤخذ منها المتابعات والشواهد). كـ"مسند أبي يعلى" و "مصنف عبد الرازق" و "مصنَّف أبي بكر بن أبي شيبة" و "مسند عبد بن حُميد" و "مسند الطيالسي"، وكتب البيهقي والطحاوي والطبراني. وكان قصدهم جمع ما وجدوه، لا تلخيصه وتهذيبه وتقريبه من العمل.
والطبقة الرابعة: كتبٌ قصد مصنفوها بعد قرون متطاولة جمع ما لم يوجد في الطبقتين الأوليين. وكانت في المجاميع والمسانيد المختفية، فنوَّهوا بأمرها. وكانت على ألسنة من لم يكتب حديثه المحدثون، ككثير من الوعاظ المتشدقين وأهل الأهواء والضعفاء. أو كانت من آثار الصحابة والتابعين. أو من أخبار بني إسرائيل. أو من كلام الحكماء والوعاظ، خلطها الرواة بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) سهواً أو عمداً. أو كانت من محتملات القرآن والحديث الصحيح، فرواها بالمعنى قومٌ صالحون لا يَعرفون غوامض الرواية، فجعلوا المعاني أحاديث مرفوعة. أو كانت معاني مفهومة من إشارات الكتاب والسنة، جعلوها أحاديث مستبدة برأسها عمداً. أو كانت جُملاً شتى في أحاديث مختلفة، جعلوها حديثاً واحداً بنسقٍ واحدٍ. ومظنة هذه الأحاديث: "كتاب الضعفاء" لابن حبان، و "كامل" ابن عدي، وكتب الخطيب، وأبي نعيم، والجوزقاني، وابن عساكر، وابن النجار، والديلمي. وكاد مسند الخوارزمي يكون من هذه الطبقة. وأصلح هذه الطبقة: ما كان ضعيفاً، ولم تشتهر في العلماء ذلك الاشتهار».
=======
كتب الفضائل
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (7|178 مختصراً): «النسائي صنف "خصائص علي" وذكر فيه عدَّة أحاديث ضعيفة. وكذلك أبو نُعيم في "الفضائل"، وكذلك الترمذي في "جامعه" روى أحاديث كثيرة في فضائل علي، كثير منها ضعيف». وقريباً من ذلك في (8|195) مع إضافة ابن عبد البر.
وفي موضع آخر منه (7|312): «من الناس من قصد رواية كلّ ما رُوي في الباب، من غير تمييز بين صحيح وضعيف. كما فعل أبو نُعيم في "فضائل الخلفاء"، وكذلك غيره ممن صنَّف في الفضائل. ومثل ما جمعه أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأبو علي الأهوازي وغيرهما في "فضائل معاوية". و مثل ما جمعه النسائي في "فضائل علي"، و كذلك ما جمعه أبو القاسم بن عساكر في "تاريخه" في فضائل عليّ وغيره».
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 02:39]ـ
بارك الله فيكم
كلامه عن الطبقة الرابعة نفيس جدا
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 05:31]ـ
بارك الله فيكم
كلامه عن الطبقة الرابعة نفيس جدا
حياك الله اخي الكريم .. وتقسيمه رحمه الله لكتب الحديث تقسيم مسدد.(/)
من يعرف طريقة لحفظ أحاديث صفة الوضوء والأذان والحج بالروايات؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[19 - Oct-2009, مساء 06:42]ـ
/// طريقة مجربة مثمرة للضبط أو منقولة عن حافظ من الحفاظ
بارك الله فيكم(/)
شرح الإلمام بأحاديث الأحكام (لابن دقيق العيد)
ـ[أبوعبداللطيف]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 10:29]ـ
بشرى لأهالي المنطقة الشرقية: سوف يقوم فضيلة الشيخ المحدث الفقيه/ عبدالمحسن بن عبد الله الزامل, بشرح كتاب (الإلمام بأحاديث الأحكام) لابن دقيق العيد كاملاً في دورات متفرقة وفي فترة متوسطة, وستبدأ الدورة الأولى في الدمام يوم الإثنين 14/ 11/1430هـ لمدة أربعة أيام في مسجد المسحل بحي الريّان (خلف جامع الدعوة).
وسيُقدم كتاب الحج لقربه ثم يبدأ بعد ذلك في الدورة التالية بكتاب الطهارة إن شاء الله.(/)
هل هذا حديث صحيح: "لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب"؟
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 10:37]ـ
" لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان ".
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[20 - Oct-2009, مساء 11:29]ـ
· من أخرجه:
هذا الحديث أخرجه كلٌ من:
- الإمام أحمد في (المسند رقم 17805، 17860)، النسائي في (الكبرى رقم 9286)، أبو يعلى في (المسند رقم 7343)، الحميدي في (مسنده رقم 294)، الحاكم في (المستدرك رقم 8781)، البيهقي في (الشعب رقم 7818)، ابن عساكر في (التاريخ 46/ 110) وغيرهم.
- ولفظ مجموعهم:
(عن عمارة بن خزيمة بن ثابت؛ قال: كنا مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة، حتى إذا كنا بمر الظهران فإذا امرأة في هودجها قد وضعت يدها على هودجها فيها جبائرها وخواتيمها، قال: فلما نزل عدل _ أي عمرو _ فدخل الشعب فدخلنا معه؛ فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان، إذ قال: "انظروا هل ترون شيئا"؟ فإذا نحن بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من النساء إلا كقدر مثل هذا الغراب في هذه الغرابان".
· درجته:
الحديث صحيح، وله شواهد كثيرة جداً تأتي في جزء متوسط.
ـ[الحافظة]ــــــــ[22 - Oct-2009, صباحاً 07:40]ـ
· فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان، إذ قال: "انظروا هل ترون شيئا"؟ فإذا نحن بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من النساء إلا كقدر مثل هذا الغراب في هذه الغرابان".
· درجته:
الحديث صحيح، وله شواهد كثيرة جداً تأتي في جزء متوسط.
لاحول ولاقوة إلا بالله ... اللهم ارحمنا برحمتك ... وارزقنا حبك ورضاك وتوفيقك
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 10:57]ـ
ما هو معناه من فضلكم؟
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 11:16]ـ
هذا الحديث يتكلم عن عموم النساء و أول من يدخل في هذا الحديث الكافرات
وهو يشبه الحديث الذي أخرجه الشيخان عن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا آدَمُ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ قَالَ يَقُولُ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ قَالَ فَذَاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ
{وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
قَالَ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا وَمِنْكُمْ رَجُلٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الْأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ)
والله أعلم
ـ[زبيدة 5]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 10:19]ـ
هل هناك من شرحه من العلماء؟ هل معناه أن واحدة فقط في كل جمع تدخل الجنة؟
ـ[أبا محمد]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 10:51]ـ
عن عمارة بن خزيمة قال: بينا نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فإذا نحن بامرأة عليها حبائر لها وخواتيم وقد بسطت يدها على الهودج، فقال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال: انظروا هل ترون شيئاً؟ فقلنا: نرى غرباناً فيها غراب أعصم، أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان)). السلسلة الصحيحة 1850
معنى حبائر لها: أساور.
أخيتي / في هذا الحديث الحث على الإكثار من الصدقة للنساء للنجاة من النار.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 11:53]ـ
أخيتي / في هذا الحديث الحث على الإكثار من الصدقة للنساء للنجاة من النار.
أبداً أبداً (أبا محمد) ليس هذا هو المراد بعينه .. بل هو يعد جزئية من الأمور التي بسببها كان أكثر أهل النار النساء. فتنبه غفر الله لك
أمهليني وقتاً أخيتي ولي عودة إن شاء الله
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 09:51]ـ
هذا الحديث يفسر بعضه بعضاً .. كما يفسره غيره من النصوص الصريحة في بيان معناه.
وما معناه إلا نفس معنى حديث "اطلعت على النار فوجدت أكثر أهلها النساء" .. وحديث" .. فإنكن أكثر أهل النار" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وهنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يقرر ذلك الأمر بإسلوب مغاير فيه نسبة وتناسب .. فبما أنهن أكثر أهل النار فهذا = قلتهن في الجنة، وهو نفسه معنى قلة الغراب الأعصم بالنسبة للغربان السود.
فلذلك لما رأى ابن العاص رضي الله عنه المرأة مبرزة يدها عارية وعليها حليها تذكر هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلق في ذهنه لمّا ناسبت الصورة التي رآها الحديث .. وذلك لمخالفة المرأة.
وقد أتت السنة الصحيحة بعدة أسباب تبين لم كان النساء أكثر أهل النار.
والله تعالى أعلم(/)
الفوائد التربوية من شرح النووي على صحيح مسلم
ـ[أبو المهند القصيمي]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 07:51]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه فوائد تربوية استخرجت من شرح الإمام النووي على صحيح مسلم، والطريقة في عرضها هو ذكر الحديث، ثم ذكر الفائدة عقبه، هذا إن كان الحديث قصيراً، وأما إن كان طويلاً اقتصرت على موضع الشاهد الذي يدل على الفائدة المستنبطة منه، وأحياناً أثبت الإسناد إذا كانت الفائدة متعلقة به،وقد ذكرت قبل كلِ حديثٍ رقمه وفق ترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، وذكرت الفائدة بلفظ النووي – رحمه الله – دون تصرف إلا لحاجة كإضافة كلمة ووضعتها بين معكوفتين []، أو حذف يسير، ووضعت لكل فائدةٍ رقماً تسلسليا، وأتبعت كل فائدة رقم الجزء والصفحة في شرح النووي، والطبعة التي رجعت إليها هي طبعة دار المعرفة بتحقيق: الشيخ / خليل مأمون شيحا، واعتمدت رقم المجلد لا الجزء إذ كل مجلدٍ يحوي جزءين.
وأشكر - بعد شكري لله- الشيخ الفاضل / محمد بن صالح الراشد " المحاضر بجامعة القصيم " إذ هو صاحب هذه الفكرة فوفقه الله وسدد خطاه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
للتحميل اضغط على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=71 378&d=1256134563
وكتبه /
أبو المهند القصيمي
Saleh1427@hotmail.com (Saleh1427@hotmail.com)
ـ[هزبر المدينة]ــــــــ[22 - Nov-2009, صباحاً 06:44]ـ
جزاك الله ووالديك الجنة
ـ[أبو المهند القصيمي]ــــــــ[22 - Nov-2009, صباحاً 10:47]ـ
وإياكـ أيها الهزبر ...(/)
أرجو المساعدة .. ما معنى "الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح وقسم من اقسام الحسن"؟
ـ[رائد راجى]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 11:08]ـ
السلام عليكم رواد الالوكة
فهذه اول مشاركة لى فى هذا المنتدى المبارك وبصراحة بهرنى المستوى العلمى الذى يتمتع به بعض الرواد و انا مبتدئ فى التعلم و ليس لى شيوخ ادرس عليهم فانا اعتمد على الدروس الصوتية من على الشبكة وقراءة الكتب بمفردى واحيانا كثيرة تقابلنى مسائل تشكل علىّ فارجو من الاخوة والشيوخ الفضلاءالاجابة عن اسئلتى المنواضعة
فى مقدمة منار السبيل تحقيق الشيخ ابو ادريس محمد عبدالفتاح (الاصل الرابع من اصول مذهب الحنابلة:الاخذ بالمرسل والحديث الضعيف اذا لم يكن فى الباب ما يدفعه و ليس المراد بالضعيف عنده المنكر ولا ما فى رواته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب اليه بل الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح و قسم من اقسام الحسن و لم يكن يقسم الحديث الى صحيح وضعيف و حسن بل الى صحيح وضعيف ارجو توضيح هذا الكلام وما معنى الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح و قسم من اقسام الحسن و لم يكن يقسم الحديث الى صحيح وضعيف و حسن بل الى صحيح وضعيف وكيف يكون الضعيف قسم من اقسام الحسن؟؟؟؟
#################
ـ[رائد راجى]ــــــــ[21 - Oct-2009, مساء 11:11]ـ
كما ارجو من احد الاخوة ارشادىالى منهج ابتدئ فى السير عليه
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 06:38]ـ
أولا: لا يؤخذ علم الحديث من كتب الفقه و أصوله فهذا علم مختلف و له أسس و قواعد أخرى
ثانيا: تعلم أن الحسن قسمان أحدهما هو الحسن لغيره
و الحسن لغيره ما هو إلا حديث ضعيف جاء من عدة طرق بحيث أن كل طريق تجبر الخلل فى طريق أخرى و هكذا يمثل مجموع هذه الطرق الضعيفة حديثا حسنا لغيره. و هكذا يصير الحديث الضعيف قسما من الحديث الحسن
ثالثا: فإذا كان الحسن هكذا فإن الحديث الحسن لذاته إذا ورد من عدة طرق صار صحيحا لغيره
و هكذا يصير الضعيف قسيما للصحيح
رابعا: و هو الأهم لا يوجد أى إعتبار أو معنى لكلامى السابق على مذهب أهل الحديث فعلى مذهبهم هذا كلام خاطئ تماما
فهذا الكلام صحيح فقط على مذهب الفقهاء لا المحدثين
ـ[أبو ليث]ــــــــ[16 - Nov-2009, صباحاً 10:56]ـ
ارك الله فيك على سؤالك
وعلى اجابة الاخ الواضحه
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 12:26]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله جميعا
السؤال الان:
هل القول بأن الضعيف عند أحمد هو قسم من أقسام الحسن , قول صحيح؟
قال هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية , و تابعه عليه كثير من أهل العلم.
فهل هذا الكلام سليم؟
سؤال مهم؟ , أرجوا المشاركة , و الإجابة من الإخوة و المشرفين في المنتدى.
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 03:06]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
بارك الله تعالى فيكم إخوة الكرام00ونفع بكم00اللهمَّ آمين0
أمَّا بخصوص كلام صاحب منار السبيل، فأننا لو دققنا في كلامه المنقول هنا في هذه المسألة حيث قال:" الأصل الرابع من أصول الحنابلة:" الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه، وليس المراد بالضعيف عنده المنكر، ولا ما في رواته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه، بل الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح، وقسم من أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وضعيف وحسن، بل إلى صحيح وضعيف "0
لوجدنا متطابقاً إلى حدٍ كبير مع كلام الإمام الترمذي رحمه الله تعالى، حيث قال في تعريفه للحديث الحسن عنده: " كل حديث يُروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ويُروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن "0
وعلى هذا الأساس مشى الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في سننه، إذا كثراً ما نراه يحكم على الحديث بأنَّه:" حديث حسن "0ثُمَّ نراه يعله بعض أحد رواته أو إنقطاع، وقد وقفت على العديد من هذه الأمثلة، لا تحضرني الآن0
وأّمَّا العمل بالحديث الضعيف – بشرط أن يكون الضعف يسير – فهذا مذهب جماهير أهل العلم من الفقهاء، بل ومن بعض المحدثين كالإمام الترمذي رحمه الله تعالى وغيره0
و لا مجال لذكر الأدلة هنا، فإنَّ هذا الموضوع قد بحث في أكثر المنتدبات العلمية كملتقى أهل الحديث، وربما بحث هنا في هذا المجلس الطيب المبارك، ولعلي أبحث عن روابط لهذا الموضوع في وقت آخر إن شاء الله تعالى0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 05:07]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أخي الحبيب أبو محمد
قولك أخي الحبيب , أن كلام صاحب المنار متطابق إلى حد كبير مع كلام الترمذي , فيه نظر.
أولا: صاحب المنار يتكلم على حديث مرسل , أو خفيف الضعف , حتى و لو كان له طريق واحد.
و الترمذي رحمه الله , شرط التحسين عنده تعدد الطرق.
ثانيا: أخي الحبيب , الترمذي يتكلم عن الحسن في كتابه , لا على الحسن في اصطلاح علماء الحديث , و الفرق كبير.
قال رحمه الله:" وما قلنا في كتابنا حديث حسن فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا .. إلى اخر كلامه " في العلل الصغير.
انظر , قال: " في كتابنا " , و لم يقل عند علماء الحديث , فهو يتكلم عن اصطلاح خاص به في كتابه , لا على معنى الحسن عند المحدثين.
فالفرق واضح بين كلام الترمذي , و كلام صاحب المنار.
و الله أعلم.
و يبقى السؤال: هل الضعيف الذي يقدمه أحمد - وغيره من العلماء - على القياس , و يأخذ به إذا لم يكن في الباب ما يدفعه , هو داخل في حد الحسن عند المتأخرين؟؟؟
أرجوا الاجابة من الاخوة و المشرفين.
جزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[19 - Nov-2009, صباحاً 07:05]ـ
الفقهاء لا يحتجون بالحديث الضعيف مطلقا
و إن بدا ذلك فى كلامهم جليا
فذلك لأننا نعظِّم الحديث
فتسبق أعيننا إلى النص
فلا ننتبه إلى الدليل الذى إحتجوا به
من رأى أو قياس أو إجماع
هم لا يحتجون بالضعيف أبدا
و لكن إذا وافق إجتهادهم
إستأنسوا به
و أخطأ فأفحش الخطأ من قال أن الإمام أحمد رحمه الله إحتج بالضعيف
مع ملاحظة أن ما ضعفه أمثال الإمام أحمد رحمه الله
حسّنه أمثال الألبانى رحمه الله
فلا يتوهم أحد أن الشيخ الألبانى متساهل و لا أن الإمام أحمد رحمه الله متحفظ
هل اتضحت المسألة؟
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[19 - Nov-2009, مساء 02:06]ـ
؟؟؟؟؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[19 - Nov-2009, مساء 07:19]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة والسلام على أشرف خلق الله
أما بعد
فمصطلح الحديث الحسن لم يعرفه أحمد و لا البخارى و لا مسلم و لا ابن ماجة رحمهم الله
ذلك أنه لم يشتهر على عهدهم
و إنما إشتهر على يدى الترمذى رحمه الله كما هو مشهور
و على هذا
فكل حديث حسن يقابله أحد هؤلاء الأئمة يحكم عليه بالضعف
فلا توجد كلمة أخرى لديه فى علم المصطلح!!!
فلما ظهرت و انتشرت كلمة "الحسن"
إجتذبت إليها كثير حديث ضعيف من ذلك النوع الذى "يتقوى"
فتوهمنا أن ما ضعفه المتقدمين حسنه المتأخرين
و ليس كذلك
لأن الإمام أحمد رحمه الله لو عرف مصلح "الحديث الحسن" لما توانى عن القول بأن كل ما فى مسنده لا ينزل أبدا عن رتبة الحسن!!!
حسنا
ستقول أن المسند به كثير حديث ضعيف
أقول بلى فيه
و فى الكتب الستة أيضا
و لكن لكل حديث ضعيف فى الكتب الستة وجه يصير عليه حسنا
حتى و إن كان فى سنده راو مشهورا بالكذب
ذلك أن أصحاب الكتب الستة و أحمد رحمهم الله و غيرهم كثير إتفقوا فى كتبهم على شرط
"ألا يروى أحدهم عن كذاب حتى يتأكد أن ما رواه ليس مما كذب فيه"
إن أردت توضيحا أكثر
فاجمع لى الضعيف جدا و الموضوع من كتب الفقه
سأوضح لك حديثا بحديث كيف يحسن و يضعف نفس الحديث على وجهان و من ذات الطريق
على طريقة المحدثين
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[19 - Nov-2009, مساء 11:43]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أخي الحبيب
قولك أخي الحبيب: " فمصطلح الحديث الحسن لم يعرفه أحمد و لا البخارى و لا مسلم و لا ابن ماجة رحمهم الله
ذلك أنه لم يشتهر على عهدهم
و إنما إشتهر على يدى الترمذى رحمه الله كما هو مشهور ".
هذا القول أخي الحبيب على عمومه غير صحيح , و ذلك لأنه ورد استعمال لفظة " الحسن " عند من هو أقدم من الترمذي , كعلي و البخاري و غيرهما.
و راجع في هذا كتاب الشيخ الدريس "حفظه الله" (الحديث الحسن).
و إن كنت تقصد أن هذه اللفظة لم تكن معروفة عند هؤلاء بمعناها الإصطلاحي , المعروف عند المتأخرين.
فالترمذي أيضا لم يكن يقصد بهذه اللفظة المعنى المعروف عند المتأخرين
الترمذي يقصد معنى معين أراده , شرحه في اخر كتابه , في العلل الصغير
نعم هو قريب شيئا ما من الحسن عند المتأخرين , لكنه ليس هو , و الفرق واضح.
و أما قولك أخي المبجل: " فكل حديث حسن يقابله أحد هؤلاء الأئمة يحكم عليه بالضعف
فلا توجد كلمة أخرى لديه فى علم المصطلح!!! ".
هذا كلام غريب
أفهم من كلامك أخي الحبيب أن الحديث الحسن - بمعناه الإصطلاحي - عند المتأخرين هو عائد للضعيف عند المتقدمين
وهذا الكلام لم يقل به أحد فيما أعلم
سبحان الله أنا استشكلت قول شيخ الإسلام ابن تيمية , عندما قال إن الضعيف الذي يقدمه أحمد على القياس , و الذي يحتج به إذا لم يكن في الباب غيره
هو يقارب الحسن لغيره عند المتأخرين
أنا لم يعجبني هذا , لأنه تحكم بغير دليل , و المتبادر إلى الذهن يصادمه
فإذا بك تقول أن هذا الكلام هو مقصد جميع العلماء المتقدمين
معنى كلامك أخي الحبيب , أن الأحاديث التي هي محتج بها عند المتأخر كالحسن لغيره , كان العلماء الكبار يضعفونها
و تقول أنت إن السبب في هذا أنه لم يكن عندهم حسن
فلذلك قالوا عليه ضعيف
حسنا , و أنا أقول لك: لما لا يدخلوه في الصحيح , لأنه لم يكن عندهم حسن
و قولي أقوى من قولك
لأن القبول و الإحتجاج , يجمع كلا من الصحيح و الحسن
بعكس الحسن و الضغيف , فالأول مقبول محتج به و الاخر مردود.
الذي أعرفه أن العلماء قديما كانوا يطلقون الصحيح على المقبول , سواء كان صحيحا لذاته أو لغيره , و سواء كان حسنا لذاته أو لغيره
و صحيح البخاري و مسلم دليل قوي على هذا
و أعتقد هذا كلام واضح.
و أخيرا أخي الحبيب
قولك: " و لكن لكل حديث ضعيف فى الكتب الستة وجه يصير عليه حسنا
حتى و إن كان فى سنده راو مشهورا بالكذب
ذلك أن أصحاب الكتب الستة و أحمد رحمهم الله و غيرهم كثير إتفقوا فى كتبهم على شرط
"ألا يروى أحدهم عن كذاب حتى يتأكد أن ما رواه ليس مما كذب فيه" "
هذا تحكم بغير دليل
لي أن أسأل و أقول من من العلماء قال هذا
و أخيرا أقول إن الظاهر من كلام العلماء , إن الحسن بمعناه المعروف عند المتأخرين , كان داخلا في حد الصحيح عند المتقدمين , لا في حد الضعيف
والله أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعبيدة المصري]ــــــــ[08 - Dec-2009, صباحاً 02:02]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الذهبي "رحمه الله": " ولا سيما إذا حكمنا على حدِّ الحسن باصطلاحنا المولد الحادث، الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسم من أقسام الصحيح " السير (13 - 213)
و قال ابن سيد الناس و هو يتكلم عن الحسن: " بل لعله عند قائليه من المتقدمين يجري مجرى الصحيح، ويدخل في أقسامه، فإنهم لم يرسموا له رسماً يقف الناظر عنده، ولا عَرَّفوا مرادهم منه بتعريف يجب المصير إليه ... " النفح الشذي (1 - 195)
ـ[محمد المتعلم]ــــــــ[22 - Sep-2010, مساء 03:54]ـ
جزاكم الله خيرا.(/)
شرط تهذيب الكمال: (روى عن) = (سمع من)؟!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 03:13]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شرط تهذيب الكمال: (روى عن) = (سمع من)
هكذا ألزم الإمامُ مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال) الإمامَ المزيَّ بأن ما قال فيه المزي: (روى عن) وسكت عليه ولم يعقبه بعدم سماعه منه، بل أطلق الرواية عنه؛ أنه نص منه على اتصال روايته عنه. ثم يعارض هذا بأن فلانًا نص على عدم سماعه، فيستدرك على المزي بذلك!
ويتضح ذلك من الأمثلة الآتية، وأنا لم لا أقصد بهذه الأمثلة صحة ما ذهب إليه المزي أو مغلطاي، وإنما فقط عرض المسألة، أما صحة ما ذهب إليه مغلطاي فيما ذهب إليه من السماع أو عدمه، فليس محل البحث الآن، وهذه الأمثلة ليست باستيعاب:
1) أُسيد بن حُضير:
روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلا، والمزي أطلق روايته عنه المحمولة عنده على الاتصال وهو غير جيد.
2) أنس بن سيرين:
شعبة عن أنس بن سيرين: رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال: ليس هذا بشئ؛ لم يرو أنس بن سيرين عن القاسم شيئًا. والمزي ذكر روايته عنه المشعرة عنده على ما قال على الاتصال.
3) بُديل بن مَيسرة العقيلي البصري:
ذكره ابن حبان في جملة الثقات من أتباع التابعين، وهو مشعر بعدم صحة روايته عن الصحابة رضي الله عنهم عنده، الذي جزم المزي بروايته عنهم.
4) إسماعيل بن محمد بن سعيد بن أبي وقاص:
زعم البرقي أن سنه تقتضي الرواية عن غير واحد من الصحابة، ولا نعلم له عنهم رواية. فينظر في قول المزي: روى عن أنس الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
5) بَشِير بن نَهِيك السدوسي:
روى عن أبي هريرة. الذي ذكره المزي، وهو مشعر عنده بالاتصال، وقد زعم البخاري فيما حكاه الترمذي في العلل أنه لا يرى له سماعًا منه.
6) إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبَد بن العباس:
أطلق المزي روايته عن ميمونة، وابن حبان البستي لما ذكره في كتاب الثقات قال: وقد قيل إنه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك بصحيح عندنا، ولذلك أدخلناه في أتباع التابعين، وخرج حديثه أيضا في (صحيحه).
ولما ذكر البخاري في تاريخه روايته عن ميمونة من غير تصريح بسماع أتبعه بحديث: نافع عن إبراهيم أن ابن عباس حدثه عن ميمونة قال: ولا يصح فيه ابن عباس.
وليس هذا مخلصًا للمزي؛ لأن البخاري إنما أنكر دخول ابن عباس في هذه الرواية بينهما، لا أن سماعه منها صحيح، ومن علم حجة على من لم يعلم، لا سيما ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة. انتهى.
وهذه الأمثلة واضحة أن مغلطاي يلزم المزي بذلك، لكن طريقة المزي في (تهذيب الكمال) أن يذكر اسم الراوي ونسبه، ثم يذكر شيوخه الذين روى عنهم في الكتب الستة أو في غيرها، وتلامذته الذين رووا عنه، وكان قصده استيعاب شيوخ صاحب الترجمة واستيعاب الرواة عنه، كما ذكر ذلك ابن حجر في مقدمة كتابه التهذيب، وإذا كان الراوي صاحب الترجمة تُكُلِّم في سماعه من شيخ أو شُك في ذلك، وكذلك رواية التلاميذ عنه؛ ذكر ذلك المزي، إما إشارة، وإما تصريحًا. وما سكت عنه أكثر، ولم ينص في مقدمته أنه يشترط اتصال الرواية فيما سكت عنه، ولو يذكر ذلك ابن حجر، ولا الذهبي في اختصارهما، وإنما فقط هو محاولة استيعاب الرواة عنه.
وهذا أمر مشهور معمول به، فلا تجد أحدًا- فيما أعلم- ينص على سماع راوٍ من راوٍ، بمجرد أن المزي سكت عندما ذكر روايته عنه، ولم يقل: (ولم يسمع منه)، (مرسل)، (إن كان محفوظًا)، (على خلاف فيه)؛ فالعبارتان الأوليان صريحتان في عدم السماع، ومثله: (ولم يدركه)، (ولم يلقه)، والأخيرتان محتملتان، ومثله: (روى عن ابن عمر، وقيل: عن نافع عنه).
إلا ما رقم به المزي برقم البخاري؛ فمَن رقم له برقم البخاري؛ فهو نص على الاتصال؛ لشرط البخاري في ذلك.
ولم أقل: (ومسلم)؛ لأن مسلمًا لا يشترط تحقق السماع، بل يكتفي بالمعاصرة وإمكانية السماع والأمن من التدليس.
هذا هو المشهور فيما أعلم، ولم أجد أحدًا قال بخلافه، و (قولهم: روى عن فلان .. ليست بحتمية في إفادة السماع، بل المتبادر العكس، ولذا تراهم يقولون: روى عن فلان وفلان. وسمع من فلان. على هذا ابن المديني والبخاري وأبو حاتم وجمهور أهل الحديث، فلا عتب على المزي في إطلاقه الرواية، وخاصة أنه ما ألزم نفسه ببيان حقيقة هذه الرواية، وإن كان التزم بيانه في كثير من المواضع، والله أعلم). انتهى من محققي الإكمال.
هذه نتيجة توصلت إليها، وأنتظر من الأخوة الأفاضل الإفادة في الموافقة أو المخالفة؛ لنستفيد جميعًا. والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 03:50]ـ
أحسن الله إليك.
ناقش الشيخ د. إبراهيم اللاحم هذه المسألة موسَّعًا في الاتصال والانقطاع (ص51 - 59).
إلا ما رقم به المزي برقم البخاري؛ فمَن رقم له برقم البخاري؛ فهو نص على الاتصال؛ لشرط البخاري في ذلك.
الظاهر أنه لا بد من مراجعة سياق الرواية في صحيح البخاري؛ لأنه ربما أخرجها استشهادًا أو متابعة، فلا يعتمد حينئذ أنه يرى السماع في ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 06:27]ـ
الظاهر أنه لا بد من مراجعة سياق الرواية في صحيح البخاري؛ لأنه ربما أخرجها استشهادًا أو متابعة، فلا يعتمد حينئذ أنه يرى السماع في ذلك.
هلا قلت تعليقا؟!
فحتى شواهد و متابعات البخارى إشترط فيها ثبوت اللقيا!!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - Oct-2009, مساء 09:00]ـ
فحتى شواهد و متابعات البخارى إشترط فيها ثبوت اللقيا!!
هذا غير صحيح.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - Oct-2009, صباحاً 09:20]ـ
نعم الشواهد والمتابعات ليس لها حكم الأصول، ولعل في هذه الروابط فائدة:
هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40740 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40740)
الأصول والشواهد ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...9474#post69474 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=69474#post694 74)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[25 - Oct-2009, صباحاً 11:59]ـ
حياك الله أبا يوسف ونفع بك.
المتفق عليه في هذا السياق أن المزي رحمه الله لم يكشف عن شرطٍ له في كتابه في هذه النقطة، وإن كان مغلطاي قد فهم من صنيع المزي ما أسلفته في أول موضوعك، فإن صنيع الحافظ ابن حجر يدل على خلافه فقد اختصر الحافظ رحمه الله معظم ذلك، وما أبقاه أبقاه لفائدة رأها كأن يكون الراوي لا يروي إلا عن ثقة في الغالب كمالك وشعبة، ولو كان في صنيع المزي رحمه الله تلك الفائدة أو كان دالا عليها لما تجاسر ابن حجر رحمه الله على حذفه واختصاره لعظم فائدته وكبير منفعته.
والذي يظهر لي من خلال النظر في ((تهذيب الكمال)) أنه قصد إلى الجمع والفهرسة دون التحرير وإثبات السماع من غيره فكلما وقف على رواية لراو عن آخر أثبتها ورقم عليها برموز مختصرة تشير لصاحب الكتاب لو كان ذلك في واحد من الكتب الستة.
ولربما أثبت عقب بعض ذلك الانقطاع أو الإرسال لكنه لم يقصد اللالتزام والتتبع يقينًا، وإلا ففي بعض التراجم يذكر روى عن فلان وفلان، وروى عنه فلان وفلان، ثم يذكر فيما ينقل من عبارات الجرح والتعديل ما يدل على عدم السماع، ومن أمثلة ذلك على سبيل المثال:
في ترجمة شريح بن عبيد الحضرمي (تهذيب الكمال ج12:ص446) قال:
((روى عن أيوب بن عبد الله بن مكرز وبشير بن عقربة الجهني وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبير بن نفير د والحارث بن الحارث العامدي وحبيب بن عبيد وخداش والزبير بن الوليد د سي وسعد بن أبي وقاص د ولم يدركه وشراحيل بن معشر العنسي وشرحبيل بن السمط وأبي امامة صدي بن عجلان الباهلي د والصعب بن جثامة الليثي ولم يدركه وظبيان الشامي وأبي بحرية عبد الله بن قيس التراغمي وعبد الرحمن بن سلامة وعبد الرحمن بن عائذ الأزدي س وعتبة بن عبد السلمي والعرباض بن سارية وعقبة بن عامر الجهني وعمرو بن الأسود د وفضالة بن عبيد وقزعة بن يحيى وكثير بن مرة الحضرمي د وكعب الأحبار فق ولم يدركه ومالك بن يخامر السكسكي (تهذيب الكمال ج12:ص447) ومعاوية بن أبي سفيان والمقداد بن الأسود والمقدام بن معدي كرب د ويزيد بن خمير اليزني ويزيد بن ميسرة بن حلبس وأبي إدريس الخولاني وأبي الدرداء ق وأبي ذر الغفاري ولم يدركه وأبي راشد الحبراني د وأبي رهم السماعي وأبي زهير النميري وأبي طيبة الكلاعي د وأبي عذبة الحضرمي الحمصي وأبي مالك الأشعري د وأبي مسلم الجليلي))
ثم نجده نقل بعد ذلك في نفس الترجمة:
((سئل محمد بن عوف هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء فقال لا قيل له فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اظن ذلك وذلك انه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود لم يدرك سعد بن مالك.))
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ولو نظرنا إلى ترجمة شريح بن عبيد في المراسيل لابن أبي حاتم وجدنا أنه ينفي سماع كثير ممن ذكرهم المزي في هذه الترجمة، قال ابن أبي حاتم في المراسيل (ص 90): ((327 - سمعت أبي يقول شريح بن عبيد الحضرمي لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام
327 ب - وسمعته يقول شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل.
328 - قال أبو زرعة شريح بن عبيد الحضرمي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل.)).
ويراجع لهذا ((جامع التحصيل)) للعلائي، و ((تحفة التحصيل)) لأبي زرعة الرازي.
ومثل هذا لا يصعب على الحافظ المزي الوقوف عليه لكنه لم يقصد إليه.
وفي "تهذيب الكمال" مثل هذا كثير تغني كثرته عن تتبعه. والله أعلم.
فالخلاصة: أن إحسان الظن بالحافظ المزي وعدم وجود نص أو قرينه من صنعه تدل على انه قصد إلى ذلك، يجعلنا نقول أن قوله: ((فلان روى عن فلان)) ليس نصًا في السماع، وإلا لأمكن تعقب المزي في أكثر تراجم كتابه في هذا الباب بصورة لا تليق ومكانة المزي، وليس ثمة ما يحملنا على هذا. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 01:23]ـ
جزى الله الإخوة الأفاضل أبا نسيبة , ومحمد عبد الله, وأبا مسهر, وعلي عبد الباقي خير الجزاء على المشاركة والتفاعل للفائدة
الظاهر من كتاب التهذيب أن المزي رحمه الله لم يرد أن يثبت السماع أو ينفيه- إلا في بعض الرواة _فقوله "روى عن" أو "روى عنه" مجرد حكاية بوجود الرواية في الكتاب الذي خرج الرواية
وأما إلزام مغلطاي للمزي فيحتاج لدليل على كلامه وليس دليل على دفعه
للفائدة
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي: فمجرد ذكر الراوي أنه روى عن فلان لا يدل على أنه سمع منه كما هو معلوم فإنهم ربما يذكرون الراوي في أول الترجمة وفي آخرها يقولون: فلان لم يسمع من فلان. نشر الصحيف (218)
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 01:44]ـ
الظاهر من كتاب التهذيب أن المزي رحمه الله لم يرد أن يثبت السماع أو ينفيه- إلا في بعض الرواة _فقوله "روى عن" أو "روى عنه" مجرد حكاية بوجود الرواية في الكتاب الذي خرج الرواية
وأما إلزام مغلطاي للمزي فيحتاج لدليل على كلامه وليس دليل على دفعه
قال مغلطاي في مقدمته للإكمال (1/ 7) في معرض انتقاداته على الإمام المزي رحمهما الله:
(وأما اعتماد "الشيخ" في عدم تفرقته بين ما سمعه من الشخص مما لم يسمعه، وإنما نص في ذلك كله بلفظ (روى) ففيه لبس على من لم [ ... ] والتفرقة هي الصحيح، وعليه عمل الأئمة). انتهى.
"ما بين المعقوفتين كلام غير واضح بالأصل". من حاشية المطبوع.
فهنا يظهر أن دليل إلزام مغلطاي للمزي إنما كان (عمل الأئمة).
وهو من حيث التوجيه ليس دليلا، فعبارة (روى) تدخل فيها عبارة (سمع)، فمطلق الرواية يدل على السماع وغيره، وأما عبارة السماع فلا تنصرف إلا إلى اللُّقي دون غيره.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 11:35]ـ
ناقش الشيخ د. إبراهيم اللاحم هذه المسألة موسَّعًا في الاتصال والانقطاع (ص51 - 59).
جزاك الله خيرا، قد اطلعت عليه فوجدته جيدا في الباب، وهو يوافق ما قرر هنا، ولكن المثال الذي أورده عن ابن التركماني يحتاج إعادة نظر، فقد قال:
وقد رأيت بعض الأئمة يفعل ذلك أيضًا بالنسبة للحكم بالاتصال، فقد ذكر البيهقي قول البخاري: "لا أعرف لأبي خالد الدالني سماعًا من قتادة". فتعقبه ابن التركماني بقوله: "ذكر صاحب الكمال أنه سمع من قتادة".
قال الشيخ: والظاهر أن ابن التركماني يعني بذلك ذكر عبد الغني المقدسي لقتادة فيمن روى عنه أبو خالد الدالاني، واعتبر ذلك حكمًا منه بالسماع. انتهى.
وهذا يحتاج مراجعة الكمال، ولعل ابن التركماني اطلع على نسخة فيها ذكر السماع، وأما أن يجعل ابن التركماني يقول بهذا فيحتاج إلى دليل ..
وعمومًا كلامه جيد يحق أن يوضع في المشاركة، فلعلي أتفرغ لوضعه كله للفائدة التي فيه.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 11:37]ـ
جزاكم الله خيرا جميعًا
فالخلاصة: أن إحسان الظن بالحافظ المزي وعدم وجود نص أو قرينه من صنعه تدل على انه قصد إلى ذلك، يجعلنا نقول أن قوله: ((فلان روى عن فلان)) ليس نصًا في السماع، وإلا لأمكن تعقب المزي في أكثر تراجم كتابه في هذا الباب بصورة لا تليق ومكانة المزي، وليس ثمة ما يحملنا على هذا. والله أعلم.
نعم صدقت بارك الله فيك
وأما إلزام مغلطاي للمزي فيحتاج لدليل على كلامه وليس دليل على دفعه
نعم صدقت بارك الله فيك
فهنا يظهر أن دليل إلزام مغلطاي للمزي إنما كان (عمل الأئمة).
بارك الله فيك، ولكن بالنظر لصنيع ابن أبي حاتم تجده يختلف، فـ (روى عن) كثيرة جدا.
شكرا لكم تفاعلكم، وقد استفدت كثيرًا.
وتتمة للبحث:
في الكمال ورقة 300 و301: (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة).
بينما أورده المزي: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
وفي الكمال أحيانا يقول: (روى عن) وأحيانا: (سمع من). فمقصد مغلطاي أن المزي لم يترك الأصل على حاله بل جعل جميعه: (روى عن).
ولكن البحث هنا: هل يقصد صاحب الكمال بقوله: (سمع من) حقيقة السماع أم الرواية أم ماذا؟
فالمثال الذي أوردته (ولم اهتد لبقية الأمثلة في الجزأين الذين أنزلتهما من الكمال): (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة) بينما المزي جعله: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
فمن على صواب؟ وهل الحكم للرواية أم ماذا؟
فالبحث عن رواية إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه وعن ميمونة:
روايته عن أبيه في المسند وصحيح مسلم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وغيرهم بدون ذكر السماع.
وكذلك روايته عن ميمونة عند أحمد والنسائي بدون ذكر السماع أيضًا.
فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
الأمر يحتاج تتبع أمثلة يذكر فيها المقدسي لفظ السماع ويعرض على كتب المراسيل وغيرها، والله الموفق.
ويتنزل هذا على مثال ابن التركماني الذي ذكره الشيح اللاحم، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 11:48]ـ
نعم، ولكن بالنظر لصنيع ابن أبي حاتم تجده يختلف، فـ (روى عن) كثيرة جدا.
أنا متفق معك على أن دليل مغلطاي منازَع فيه، وليس صنيع ابن أبي حاتم وحده فهناك غيره كثير؛ إذا ذكروا (روى عن) فليس بقصد إثبات السماع أو نفيه، إنما لذكر مجرد الرواية.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 08:16]ـ
البحث هنا: هل يقصد صاحب الكمال بقوله: (سمع من) حقيقة السماع أم الرواية أم ماذا؟
فمن أين أتى المقدسي بسماع الراوي من شيخه، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
الأمر يحتاج تتبع أمثلة يذكر فيها المقدسي لفظ السماع ويعرض على كتب المراسيل وغيرها، والله الموفق.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 11:50]ـ
فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
على أن مغلطاي يقول في الإكمال: (ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة).
وهذا قد يرجح أن (سمع) = (روى).(/)
هل الحديث هذا ثابت عن السيده عائشه رضي الله عنها!!؟
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 08:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات ممكن اول مرة اسمع فيها هل هي ثابت عن السيده عائشه؟؟؟
لآ اله الا الله محمد رسول الله
الحمدلله، سبحان الله، الله اكبر
استغفر الله العظيم
،
،
،
عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا إغتسلت المراه من حيضها، وصلت ركعتين تقرا فاتحة الكتاب وسورة الاخلاص 3 مرات في كل ركعه
1
غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيره وكبيره ..
2
ولم تكتب عليها خطيئه إلى الحيضه الاخرى ..
3
وأعطاها اجر 60شهيد ..
4
وبنى لهامدينه في الجنه ..
5
واعطاها بكل شعره على رأسها نورا ..
6
وان ماتت إلى الحيضه ماتت شهيده ..
وقالت عائشة رضي الله عنها:"ما من امراه تحيض إلا كان حيضها كفاره لما معى من ذنوبها، وإن قالت عند حيضهاالحمد الله على كل حال واستغفرك من كل ذنب "
1
كتب لها براءة من النار ..
2
وأمان من العذاب. وأيضا تقدم ان الحائض إذا استغفرت عند كل صلاه 70مره:
3
كتب لها ألف ركعه ..
4
ومحى عنها 70 ذنبا ..
5 - وبنى لها في كل شعره في جسدها مدينه في الجنه ..
ـ[عبدالرحمن صالح]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 09:53]ـ
/// وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
/// بالنسبة للحديث: فضعفه واضح جداً
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 10:48]ـ
كل حديث _ تجاوزاً _ فيه لفظة (مدينة في الجنة) = موضوع مكذوب لا تصح روايته ولا الاحتجاج به.
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[22 - Oct-2009, مساء 11:03]ـ
كان شكي صائب إذا
الله المستعان وقد أنتشر الان بكثره
فبارك الله فيكم على الجواب
سنفعل بإذن الله مايلزم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - Oct-2009, صباحاً 06:07]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث لم نجده بعد التتبع في شيء من كتب السنة لا في الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا هو موجود حسب تتبعنا في الكتب التي أفردت للضعيف والموضوع، فلا شك عندنا في أنه حديث باطل لا أصل له، ولا يشك من له أدنى عناية بعلم الحديث في أن أمارات الوضع ومخايله بادية على هذا الحديث، فهو ممّا لا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذه المناسبة فنحن نحذر عموم المسلمين من التساهل في رواية الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وألّا يرووا من الأحاديث إلا ما تحققت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يرجعوا في معرفة ذلك إلى أئمة الحديث فيصدروا عن أقوالهم، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على غيري وليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم في المقدمة، وشدد أهل العلم النكير على من يتساهل في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لخطورة أمرها وعظيم محلها.
والله أعلم.</ SPAN>
</SPAN> المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 09:41]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث لم نجده بعد التتبع في شيء من كتب السنة لا في الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا هو موجود حسب تتبعنا في الكتب التي أفردت للضعيف والموضوع، فلا شك عندنا في أنه حديث باطل لا أصل له، ولا يشك من له أدنى عناية بعلم الحديث في أن أمارات الوضع ومخايله بادية على هذا الحديث، فهو ممّا لا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذه المناسبة فنحن نحذر عموم المسلمين من التساهل في رواية الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وألّا يرووا من الأحاديث إلا ما تحققت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يرجعوا في معرفة ذلك إلى أئمة الحديث فيصدروا عن أقوالهم، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على غيري وليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم في المقدمة، وشدد أهل العلم النكير على من يتساهل في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لخطورة أمرها وعظيم محلها.
والله أعلم.</ span>
</span> المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readart.php?lang=a&id=13045)
بارك الله فيكم
نعم صدقتم
وأأكد أن البدع والتحريف في أحاديث الرسول أنتشرت كثيرا بالأخص عبر الإيميلات فتأتيني في اليوم الواحد عدة احاديث بدعيه فأحيانا أعرفها وأنبه من أرسلها
وأحيانا تشكل علي فاسأل عنها ويتضح بعدها انها بدعه أو يكون حديث ضعيف أو ليس له اصل
فمنهن يأتي دور من لديه معرفه بالأحاديث واسانيدها وأصل صحتها
وانتم بذلك لكم دور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]ــــــــ[29 - Jun-2010, مساء 04:20]ـ
وهل ايضا هذا ثابت عن ام المؤمنين
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه
.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!
فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال:
"من ذُكِرت عنده فلم يصلِّ عليّ "
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/ 201 …
يقول الله تبارك وتعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
ـ[عبد الكريم الهاشمي]ــــــــ[29 - Jun-2010, مساء 11:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما هذا الحديث فلا يصح ولا وجود له في كتب السنة. ومما يدل على نكارته سماجة ألفاظه وثقل عباراته،هذا من حيث اللفظ! أما من حيث المعنى فمما يدل على نكارته أن هذا الذكر يكفر الكبائر وقد قرر العلماء أن الأحاديث التي يذكر فيها تكفير الكبائر بعمل لا تصح وذلك أنه ثبت كما عند مسلم في صحيحه قال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ - أَخْبَرَنِى الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى الْحُرَقَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الصَّلاَةُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ».
فإذا كانت الصلوات الخمس وهي أفضل الأعمال كما دل عليه حيث ابن مسعود الذي في الصحيحين إذا كانت لاتكفر الكبائر فغيرها من باب أولى، بهذا يا إخواني يتبين ضعف حديث صلاة التسابيح أيضا والله أعلم
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[01 - Jul-2010, صباحاً 12:08]ـ
وهل ايضا هذا ثابت عن ام المؤمنين
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه
.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!
فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال:
"من ذُكِرت عنده فلم يصلِّ عليّ "
هذا الحديث منكر غريب و قد خرجته على هذاالرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=320251(/)
طلب تخريج حديث: " لقد رأيت البارحه عجبا قال رأيت رجلا واقفا علي الصراط يتلجلج .. ".
ـ[رائد راجى]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 02:53]ـ
عن عبد الرحمن بن سمره " كنا جلوس في مسجد رسول الله صلي الله عليه و سلم و اذا برسول الله يخرج الينا من احد بيوت امهات المؤمنين و يلقي عليها السلام و يقول لنا " لقد رأيت البارحه عجبا قال رأيت رجلا واقفا علي الصراط يتلجلج مره و يتردد مره و مرتعبا مره و خائفا مره فظل واقفا في مكانه و لم يستطع عبور الصراط كي يصل الي الجنه ف أتاه فضل الصلاه عليي فمر علي الصراط كالبرق الخاطف "
ارجو من احد الاخوة الافاضل ان يتكلم عن هذا الحديث ويذكر الحكم عليه مفصلا
ـ[رائد راجى]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 03:37]ـ
هل من مجيب بارك الله فيكم
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 07:50]ـ
رأيته فى تفسير الثعلبى (الكشف و البيان) عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن حمزة الأنصارى تعليقا
و فى نسخة أخرى من تفسير الثعلبى كان متن نفس الحديث السابق مختلفا فقد وردفيها بلفظ "لقد رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتى قد بسط عليه عذاب القبر فجاء وضوؤه فاستنقذه من ذلك"
و ما أدرى أيهما الصواب
و رأيت أيضا عدة أحاديث كلها تبدأ بـ " رأيت البارحة عجبا " و كلها أكاذيب (عن المجروحين و العلل المتناهيه)
يبدوا أنى سأرجح كونه من الموضوعات
و لا مجال للتفصيل فى ذلك فلم يتصل له سند
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 08:13]ـ
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت البارحة عجبا ... ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويجثو مرة ويتعلق مرة فجاءته صلاته عليّ فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز. قال الهيثمي: رواه الطبراني باسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي وكلاهما ضعيف.
وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق بسند ضعيف ورواه أيضا الحكيم الترمذي والبيهقي في شعب الايمان كما في كنز العمال(/)
من هذا محمد وسفيان في هذاالسند
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 07:53]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
قال البخاري في كتاب الأنبياء
باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.
حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها:
كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله. تابعه شعبة، عن الأعمش.
المطلوب والمسؤل
من هذا محمد وسفيان في هذاالسند
أرجوالجواب المدلل بدليل وتصريح
ومن فضلكم لاتنسوا أن العيني والقسطلاني قد كتبا أنهما محمد بن يوسف الفريابي و سفيان هوالثوري
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:20]ـ
من فضلكم
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[26 - Oct-2009, صباحاً 12:14]ـ
هما هذان:
محمد بن يوسف الفريابي و سفيان هوالثوري
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - Oct-2009, صباحاً 11:22]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
جزاك الله ياشيخ التميمي
ولكن أرجودليلا مثلا التصريح في اي حديث
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 03:36]ـ
أما التصريح فلا .. وأما السبر فنعم .. وقد صرح غير ما واحد من الأئمة أنهما ما ذكرت لك؛ ومنهم الحافظ ابن حجر.
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 07:09]ـ
أما التصريح فلا .. وأما السبر فنعم .. وقد صرح غير ما واحد من الأئمة أنهما ما ذكرت لك؛ ومنهم الحافظ ابن حجر.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
جزاك الله خيرا ياشيخي
ومع العفو ما معني كلمتك هذه" وأما السبر فنعم"
وأين صرح الأئمة مثلا العسقلاني
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 10:04]ـ
و هل صرح ابن حجر؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 11:44]ـ
أولاً: أبرأ إلى الله تعالى أن أتكلم بما ليس لي به علم .. أو أن أستخف بعقول الآخرين بفرد عضلاتي الزائفة أمامهم .. بل والله هي الأمانة التي سيحاسبني الله تعالى عليها.
ثانياً: كان بإمكاني أن أقول: هذا كتاب (الفتح) أمامكم فابحثوا فيه حتى تجدوا مرادكم .. فلست ملزماً بعزو كلامي.
ثالثاً: السبر هنا؛ المراد به: التتبع والاستقراء والممارسة في تعيين رجال الأسانيد .. وهذا لا يأتي في يوم وليلة رعاك الله .. بل هو نتاج عمر وردح من الزمن.
رابعاً: يكاد يكون (سفيان الثوري) المتخصص في أحاديث التخصر في الصلاة. فتأمل
خامساً: وهي الخلاصة هنا؛ انظر (الفتح) 6/ 498.
سادساً: قد وقفت في أخرة على ما يزيل عنكم الغشاوة رعاكم الله .. وهذه المرة سأحيل فقط والبقية عليكم .. (مصنف عبد الرزاق) رقم 3338.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 11:59]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
للبخاري شيخان اسمهما محمد بن يوسف:
محمد بن يوسف الفريابي و محمد بن يوسف البخاري البيكندي
كلا المحمدين يروي عن سفيان بن عيينه و سفيان الثوري فاذا ورد سند عند البخاري فيه محمد بن يوسف عن سفيان، فمن الصعب تحديد الرواة
الذي نستفيده من تهديب الكمال ان محمد بن يوسف الفريابي لا يروي في كتب السنة الستة الا عن سفيان الثوري.
اما محمد بن يوسف البخاري فلا يروي عند البخاري إلا عن بن عيينة كما قال المزي.
بالاستقراء في صحيح البخاري، اذا وجدنا رواية عن محمد بن يوسف عن سفيان عن الاعمش فسفيان هنا هو الثوري و محمد بن يوسف هو الفريابي.
كما أن روايات البخاري عن محمد بن يوسف البخاري في صحيحه قليلة جدا بل لم أقف عنده إلا على ست أحاديث منها حديثان عن سفيان بن عيينة:
صحيح البخاري - كتاب العلم
باب: متى يصح سماع الصغير؟ - حديث: 77
حدثني محمد بن يوسف، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثني محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، قال: " عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو "
صحيح البخاري - كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
باب من اشترى بالدين وليس عنده ثمنه - حديث: 2277
(يُتْبَعُ)
(/)
حدثنا محمد بن يوسف، أخبرنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف ترى بعيرك أتبيعنيه؟ " قلت: نعم، فبعته إياه، فلما قدم المدينة، غدوت إليه بالبعير، فأعطاني ثمنه"
صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق
باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء - حديث: 3079
حدثني محمد بن يوسف، حدثنا أبو أسامة، حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن ابن الأشوع، عن الشعبي، عن مسروق، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: فأين قوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى قالت: " ذاك جبريل كان يأتيه في صورة الرجل، وإنه أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته فسد الأفق "
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب علامات النبوة في الإسلام - حديث: 3439
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو إسحاق، سمعت البراء بن عازب، يقول: جاء أبو بكر رضي الله عنه، إلى أبي في منزله، فاشترى منه رحلا، فقال لعازب: ابعث ابنك يحمله معي، قال: فحملته معه، وخرج أبي ينتقد ثمنه، فقال له أبي: يا أبا بكر، حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أسرينا ليلتنا ومن الغد، حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل، لم تأت عليه الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه، وبسطت فيه فروة، وقلت: نم يا رسول الله وأنا أنفض لك ما حولك، فنام وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت له: لمن أنت يا غلام، فقال: لرجل من أهل المدينة، أو مكة، قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم، قلت: أفتحلب، قال: نعم، فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقذى، قال: فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض، فحلب في قعب كثبة من لبن، ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله، قال: فشرب حتى رضيت، ثم قال: " ألم يأن للرحيل " قلت: بلى، قال: فارتحلنا بعدما مالت الشمس، واتبعنا سراقة بن مالك، فقلت: أتينا يا رسول الله، فقال: " لا تحزن إن الله معنا " فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها - أرى - في جلد من الأرض، - شك زهير - فقال: إني أراكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: قد كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفى لنا"
صحيح البخاري - كتاب المغازي
باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله - حديث: 3843
حدثنا محمد بن يوسف، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن جابر رضي الله عنه، قال: " نزلت هذه الآية فينا: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا بني سلمة، وبني حارثة، وما أحب أنها لم تنزل، والله يقول: والله وليهما "
صحيح البخاري - كتاب الحدود
باب: هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحد غائبا عنه - حديث: 6481
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، قالا: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله، وأذن لي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قل " فقال: إن ابني كان عسيفا في أهل هذا، فزنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، وإني سألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال: " والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، المائة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، ويا أنيس اغد على امرأة هذا فسلها، فإن اعترفت فارجمها " فاعترفت فرجمها"
قال الحافظ: في الفتح 1/ 162:
محمد بن يوسف الفريابي وإن كان يروي عن السفيانين فأنه حين يطلق يريد به الثوري كما أن البخاري حيث يطلق محمد بن يوسف لا يريد به إلا الفريابي، وإن كان يروي عن محمد بن يوسف البيكندي أيضا. اهـ
و الله اعلم
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 10:34]ـ
أما التصريح فلا .. وأما السبر فنعم .. وقد صرح غير ما واحد من الأئمة أنهما ما ذكرت لك؛ ومنهم الحافظ ابن حجر.
جزاك الله ياشيخ التميمي
ولكن مع العفو
ما معني قولك هذ
.. وأما السبر فنعم ..
وأين صرح الأئمة
من فضلك دلني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 12:27]ـ
جزاك الله ياشيخ التميمي
ولكن مع العفو
ما معني قولك هذ
.. وأما السبر فنعم ..
وأين صرح الأئمة
من فضلك دلني
يبدوا أن شيخنا السكران إحتج بهذا
3199 - حَدَيث عَائِشَة " كَانَتْ تَكْرَه أَنْ يَجْعَل الْمُصَلِّي يَده فِي خَاصِرَته وَتَقُول إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلهُ "
فِي رِوَايَة أَبِي نُعَيْم مِنْ طَرِيق أَحْمَد بْن الْفُرَات عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف شَيْخ الْبُخَارِيّ فِيهِ بِلَفْظِ " إِنَّهَا كَرِهَتْ الِاخْتِصَار فِي الصَّلَاة وَقَالَتْ: إِنَّمَا يَفْعَل ذَلِكَ الْيَهُود " وَوَقَعَ عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيق يَزِيد بْن هَارُون عَنْ سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْرِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد، يَعْنِي وَضْع الْيَد عَلَى الْخَاصِرَة فِي الصَّلَاة، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْث فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة فِي أَوَاخِر الصَّلَاة فِي الْكَلَام عَلَى حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة " نَهَى عَنْ الْخَصْر فِي الصَّلَاة ".
قَوْله: (تَابَعَهُ شُعْبَة عَنْ الْأَعْمَش)
وَصَلَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيقه.
و كما ترى فحتى هنا لم يصرح أبو نعيم بشيخ البخارى
و قد خالجنى شك ألا يكون "محمد بن يوسف" هذا لا الكديمى و لا الفريابى
و لذلك نظرت فيمن يمكن توسطهم بين البخارى و الثورى
فإذا هناك 25 شيخا كلهم "محمد بن يوسف"
سمع البخارى منهم جميعا
و جميعهم روى عن الثورى
و أما بين البخارى و ابن عيينه فلم أجد سوى الكديمى
و على هذا
يتوجب على فحص مرويات الخمس و عشرون "محمد بن يوسف" قبل أن أقرر أيهم المعنى فى هذا الحديث
خاصة و أن المعروف بهذا الحديث هو الثورى لا ابن عيينه
إذن أحتاج إلى مزيد وقت لفحص المرويات
فأمهلنى
عاملك الله بفضله
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 01:18]ـ
يا أبا مسهر هداك الله لماذا ألف ابن منده كتابه أسامي مشايخ الامام البخاري و الكلاباذي كتابه الهداية و الارشاد في معرفة أهل الثقة و السداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه و النحات كتابه معرفة رجال البخاري؟ هذه الكتب كتبت خصيصا لمعرفة رجال البخاري و شيوخه فهل نظرت فيها من اسمهم محمد بن يوسف؟ هل وجدت فيها خمسا و عشرينا محمدا بن يوسف؟
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 01:21]ـ
تظن أنى لم أنظر فى تلك الكتب؟
و هل تظنهم حصروا مشيخة البخارى؟
!!!!
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 01:25]ـ
تظن أنى لم أنظر فى تلك الكتب؟
و هل تظنهم حصروا مشيخة البخارى؟
!!!!
بل متيقن انهم اعلم منك فإن كنت انت لا تصل لمعشار آحادهم فكيف بمجموعهم و ما اتفقوا عليه بل حتى المزي في تهذيب الكمال لم يذكر الا ثمانية ممن اسمهم محمد بن يوسف في الكتب الستة!!!
يا أخي انت متعالم حقا و قد صدق كلام الاخ المشرف فيك فلا فائدة ترجى منك و السلام
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 08:03]ـ
العفو إخوتى
و لكن هذا ما جنيته من البحث الألى
فقد عثرت على تلك الأحاديث و هؤلاء الرواة بالبحث فى الشاملة
مثلا محمد بن يوسف بن عبد الله بن أبى السفر
هذا احدى النتائج التى ظهرت لى فى تاريخ دمشق برواية البخارى عنه
و لكن بالنظر فى المطبوع لم أجد هذا الرجل و لم أجد له اى ترجمة
و بالعودة لنسختى القديمة من تاريخ دمشق
تبين لى وقوع تخريب متعمد
لدى تراجم أضيفت و أخرى حذفت و بطريقة لا تصدق
ليس هذا الكتاب وحده
أعرف أن الأمر جنونى
يصعب تصديقه
إلا انى مضطر لإعادة تحميل الشاملة من جديد
و أمرى لله
و حتى هذا الحين
سيقتصر دورى على المتفرج(/)
الفوائد النفيسة من تحقيق وتعليق الشيخ احمد شاكر لـ[سنن الترمذي]
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 11:19]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه اجمعين،،، وبعد
هذه فوائد نفيسة من تحقيق القاضي العلامة ابو الاشبال شمس الأئمة احمد بن محمد شاكر رحمه الله لكتاب [سنن الترمذي]، اضعها بين يدي القارئ لأهميتها. والله سبحانه من وراء القصد.
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله: (تعليقات الشيخ أحمد شاكر على جامع الترمذي لا يستغني عنها طالب علم, وهي أيضاً منهج لتحقيق الكتب. وهي في مجلدين جامع الترمذي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر, يستفيد منها طالب العلم في التصحيح, يستفيد منها أيضاً منهجية التحقيق, نعم قد نختلف مع الشيخ أحمد -رحمه الله- في توثيق بعض الرواة وتضعيفهم, حيث وثق في تعليقاته أكثر من عشرين راوياً جماهير أهل العلم على تضعيفهم, نختلف معه في هذا, لكن لا يعني أننا لا نفيد منه, فالشيخ مدرسة في التحقيق) ا. هـ.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - Oct-2009, مساء 11:22]ـ
الحمد لله رب العالمين
*قال ابو الاشبال: من ادق انواع الاحتياط في الضبط، وأقدم ما رأيت من ذلك في خطوط
العلماء: خط الربيع بن سليمان صاحب الشافعي، في كتاب (الرسالة) للشافعي، المكتوب كله بخط الربيع في حياة الشافعي، اي في المدة بين سنة 199 وسنة 204، فإنه عند ماتشتبه الكلمة في السطر ويخشى ان يخطئ فيها قارئها يكتبها واضحة مرة اخرى بالحاشية.
وقد اختار بعض العلماء طريقة ادق من هذه: قال الحافظ العراقي في شرحه على كتاب ابن الصلاح: " اقتصر المصنف على ذكر كتابة اللفظة المشكلة في الحاشية مفردة مضبوطة ولم يتعرض المصنف على ذكر كتابة اللفظة المشكلة في الحاشية مفردة مضبوطة ولم يتعرض لتقطيع حروفها، وهو متداول بين اهل الضبط، وفائدته ظهور شكل الحرف بكتابته مفردا كالنون والياء إذا وقعت في أول الكلمة او في وسطها ".
* قال احمد بن إسحق: رآني احمد بن حنبل وأنا أكتب خطا دقيقا فقال لا تفعل، احوج ما تكون إليه يخونك.
قال ابو الاشبال: يعني انه اذا كبرت سنه وضعف بصره، واحتاج ان يعود الى ما سمع في شبابه ليسمعه منه تلاميذه: خانه الكتاب الدقيق، فعسرت قراءته.
* "سحنون" بفتح السين المهملة وضمها وسكون الحاء وضم النون، وفي فتح السين وضمها كلام من جهة العربية، وأصله اسم طائر حديد الذهن بالمغرب، ولقب به تشبيها له به، واسمه (عبد السلام بن سعيد التنوخي ابو سعيد) انظر ترجمته في ابن خلكان.
* ليس من همنا هنا ان نحقق الخلاف في تأليف كتاب [العين]، وهو خلاف قديم معروف، ولكن الذي ارضاه وارجحه، مما قرأت وفهمت: ان الخليل وضع الكتاب جملة، فرسم حدوده، وبنى هيكله، وملأ أكثر المواد بمفرداتها، او كثيراً منها، إملاء على تلميذه الليث بن المظفر، ثم زاد فيه الليث ما صح عنده مما أذن له به الخليل. وقد وجدت عند كتابة هذا ما يشير الى قوته وتأييده، فيما نقل ابن خلكان في ترجمة الخليل عن حمزة بن الحسن الاصبهاني قال: " وبعد فإن دولة الاسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب اصول: من الخليل، وليس على ذلك برهان اوضح من علم العروض، الذي لا عن حكيم اخذه ولا على مثالٍ تقدمه احتذاه، إنما اخترعه من ممرٍ له بالصفارين من وقع مطرقةٍ على طست، ليس فيهما حجة ولا بيان يؤديان الى غير خليتهما، او يفسران غير جوهرهما، فلو كانت ايامه قديمة، ورسومة بعيدة: لشك فيه بعض الامم، لصنعته مالم يصنعه احد، منذ خلق الله الدنيا، من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره [ومن تأسيسه بناء كتاب العين]، الذي يحصر لغة امة من الامم قاطبةً ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنف معه كتابه الذي هو زينةٌ لدولة الاسلام ".
* وقد حاول الشيخ المباركفوري رحمه الله في شرحه، تخريج كل الاحايث فلم يمكنه ذلك.
وقد فكرت في ان أتبعه فيما صنع ثم وجدته سيكون عملا ناقصا ووجدتني سأنسب أحاديث الى كتب لم ارها فيها بنفسي، وسأكون فيها مقلدا غيري فأبيت.
(يُتْبَعُ)
(/)
والشيخ المباركفوري رحمه الله إنما خرج ما خرج من الاحاديث مقلدا غيره أيضا من اصحاب الكتب المجاميع والمخرجات، كالمنتقى للمجد بن تيمية، وشرحه نيل الاوطار للشوكاني، والتلخيص والفتح للحافظ ابن حجر، ولم أفعل مثل ما فعل إلا متعجلا او لضرورة.
.......................
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 12:32]ـ
الحمد لله رب العالمين
* (ح) قال ابو الاشبال: هذه حاء مهملة مفردة، يكتبها علماء الحديث عند الانتقال من إسناد الى إسناد، وهي مأخوذة من التحويل. او من الحائل بين الاسنادين.
* [قال ابو عيسى]: وسمعت محمد بن إسماعيل (البخاري) يقول: كان احمد بن حنبل وإسحاق بن ابراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد: وهو مقارب الحديث.
قال ابو الاشبال: "مقارب" يجوز فيه فتح الراء، يعني ان غيره مقاربه في الحفظ. ويجوز كسرها،يعني انه يقارب غيره، فهو في الاول مفعول، وفي الثاني فاعل، والمعنى واحد، قاله ابن العربي. وعبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ثقة، لا حجة لمن تكلم فيه. بل هو اوثق من كل من تكلم فيه كما قال ابن عبد البر.انتهى كلام ابو الاشبال.
قلت (ابو عبد الملك): قال ابن حجر في التهذيب بعد نقله لكلام ابن عبد البر (هذا افراط)
سئل الامام احمد بن حنبل عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: ما اقربهما. (كتاب العلل ومعرفة الرجال)
قال المحقق وصي الله عباس: قلت والذي يبدو بعد النظر في اقوال الائمة وصنيعهم في الحكم على احاديثهما ان عاصما ضعيف وعبد الله بن عقيل حسن الحديث. انتهى
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه على جامع الترمذي:
(يحتجون به لأنه في عدالته لا مطعن فيه، الطعن فيه من قبل حفظه، ومثل هذا يحتمله الأئمة فيما لا يخالف فيه، إذا لم يكون هناك مخالفة فيقبل الخبر.
فإذا كان مقارب للناس في حديثه ويقاربه الناس في أحاديثهم فإنه لا يوجد الخطأ الكثير عنده؛ لأنه لو وجد الخطأ الكثير في حديثه ما صار مقارباً لهم ولا صاروا مقاربين له، وهذا يدل على أنه يضبط.
على كل حال الحديث لا ينزل عن درجة الحسن، ولذا قال الذهبي -رحمه الله تعالى- بعد ذكر أقوال الجارحين والمعدلين: حديثه في مرتبة الحسن) ا. هـ
* قال ابو الاشبال "الخبث " الاولى بإسكان الباء الموحدة، والثانية بضمها، هكذا ضبطه الحافظ في الفتح.
قال الخطابي في معالم السنن (وقال ابن الاعرابي: اصل الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكافر، وان كان من الطعام فهو احرام، وان كان من الشراب فهو الضار) وتفسير الخبث والخبائث بالمعنى الاعم الذي نقله عن ابن الاعرابي هو الاولى بالصواب.
* قال ابو عيسى: حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا مالك بن اسماعيل.
قال ابو الاشبال: محمد بن اسماعيل هو البخاري، ومالك بن اسماعيل هو ابن درهم النهدي الحافظ، وفي (طبعة بولاق) "حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا حميد حدثنا مالك بن اسماعيل "وفي (طبعة دهلي بالهند) و (طبعة الهند بشرح المباركفوري) "حدثنا محمد بن حميد بن اسماعيل حدثنا مالك بن إسماعيل " وكلاهما خطأ فإنه ليس من الشيوخ شيخ يدعى "حميدا " ويروي عن مالك بن إسماعيل والصواب ما هنا، وهو الموافق لما في مخطوطة عابد السندي محدث المدينة المنورة.
........................
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - Oct-2009, صباحاً 12:36]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: وابن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء، هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الغافقي. هو ثقة صحيح الحديث، وقد تكلم فيه كثيرون بغير حجة من جهة حفظة، وقد تتبعنا كثيرا من حديثه وتفهمنا كلام العلماء فيه: فترجح لدينا انه صحيح الحديث. انتهى كلام ابو الاشبال
قال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني ابي قال: حدثنا اسحاق بن عيسى الطباع قال:احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين (*)، قال ولقيته انا سنة اربع وستين يعني ابن لهيعة ا. هـ (كتاب العلل)
(*) يعني قبل اختلاطه بكثير.
قال عبد الله بن احمد: وجدت في كتاب ابي بخط يده: حدثنا ابو سعيد مولى بن هاشم، قال: لقيته ابن لهيعة سنة اربع وستين وهو على القضاء (*) ا. هـ (كتاب العلل)
(*) يعني قبل احتراق كتبه.فإن كتبه احترقت سنة 169
قال الحافظ ابن حجر في التقريب: عبد الله بن لهيعة صدوق خلط بعد احتراق كتبه، وراية ابن المبارك وابن وهب عنه اعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شيء مقرون ا. هـ
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في من قال (وابن لهيعة اخرج له مسلم) ما نصه: هذا اطلاق منكر، وإنما وقع لمسلم في إسناد خبرين عن ابن وهب، ويقع للبخاري والنسائي عن ابن لهيعة، يقول البخاري (وآخر) ويقول النسائي (وذكر آخر) ورأي مسلم انه لا موجب للكناية، مع ان ابن لهيعة لم يكن يتعمد الكذب، ولكن كان يدلس، ثم احترقت كتبه وصار من اراد جمع احاديث على انها من رواية ابن لهيعة فيقرأ عليه وقد يكون فيها ما ليس من حديثه، وما هو في الاصل من حديثه ولكن وقع فيه تغيير فيقرأ عليه ولا يرد من ذلك شيئا ويذهبون يروون عنه وقد عوتب في ذلك فقال "ما اصنع؟ يجيئونني بكتاب فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم " نعم اذا كان الراوي عنه ابن المبارك او ابن وهب وصرح مع ذلك بالسماع فهو صالح في الجملة، وليس هذا من ذاك، فأما ما كان من رواية غيرهما ولم يصرح فيه بالسماع وكان منكرا فلا يمتنع الحكم بوضعه.انتهى كلامه رحمه الله.
قال الامام الالباني رحمه الله في مقدمة صحيح الترغيب والترهيب: عبد الله بن لهيعة المصري القاضي الصدوق، نشأنا في هذا العلم ونحن ندري انه ضعيف الحديث لاختلاطه، إلا فيما كان من رواية احد العبادلة عنه، ومع البحث والتحري انكشف لي ان الامام احمد ألحق بهم (قتيبة بن سعيد المصري) كما بينت ذلك في "الصحيحة" وقد يكون هناك آخرون. ا. هـ
.............................. .......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 09:33]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: الراوي الثقة اذا خيف من خطئه وتابعه غيره من الثقات تأبدت روايته وصحت.
* قال ابو عيسى: وعَبيدة بن عمرو السلماني روى عنه ابراهيم النخعي. وعبيدة من كبار التابعين، يروى عن عَبيدة انه قال: اسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
وعُبيدة الضبي صاحب ابراهيم: هو عُبيدة بن معتب الضبي ويكنى أبا عبد الكريم. أ. هـ
قال ابو الاشبال: والترمذي يريد بهذا البيان الفرق بين شيخين يخشى من الغلط فيهما، احدهما شيخ لابراهيم النخعي، والآخر تلميذ للنخعي، فالاول "عَبيدة" بفتح العين المهملة "بن عمرو السلماني"، والآخر "عُبيدة" بضم العين المهملة "بن معتب الضبي" والاول من كبار التابعين الثقات والآخر من اتباع التابعين وهو سيء الحفظ ضعيف الرواية.
* قال ابو الاشبال: فأبو ثِفال المري ذكره ابن حبان في الثقات وقال " في القلب من حديثه هذا فإنه اختلف فيه عليه " انتهى كلام ابو الاشبال
قال ابن حجر في "التهذيب": (ثمامة بن وائل بن حصين بن عبدالرحمن ابو ثِفال المري الشاعر.
قال البخاري: في حديثه نظر.) أ. هـ
قال الالباني في "الضعيفة": هذا من الامام (اي البخاري) كناية انه شديد الضعف عنده ا. هـ
وقال في "التقريب ": (مقبول)
قال الالباني في "السلسلة الضعيفة": اصطلاح الحافظ (ابن حجر) في هذه اللفظة: "مقبول" فإنه يعني انه مقبول عند المتابعة وإلا فلين الحديث. أ. هـ
قلت (ابو عبد الملك): هذا شرط الحافظ في مقدمة التقريب.
قال الالباني: من لم يوثقه غير ابن حبان يقول فيه الحافظ:
(مقبول او مجهول)
* روى الترمذي من حديث عبد الله بن زيد قال (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدٍ)
قال ابو الاشبال: (في طبعة بولاق "من كف واحدة" والكف يذكر ويؤنث كما نقله في عون المعبود).
ثم قال (جيمع الاصول الصحيحة تؤيد ان "الكف" يذكر ويؤنث، وتكون الاصول التي هنا بتذكير كلمة "واحد" معتمدة)
* قال ابو الاشبال: عامر بن شقيق ضعفه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي الا عن ثقة. أ. هـ
قال الحافظ في التقريب: عامر بن شقيق بن جمرة الاسدي الكوفي لين الحديث.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - Nov-2009, مساء 01:58]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى الترمذي رحمه الله (شريك كثير الغلط)
قال ابو الاشبال: شريك هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وهو ثقة مأمون كما قال ابن سعد. والخطأ لا يأمن منه السان.انتهى
قلت (ابو عبد الملك): تكملة كلام ابن سعد في التهذيب (وكان
يغلط)
قال العلامة المعلمي (ولا اعتداد بتوثيق ابن سعد إذا خالف، فإن مادته من الواقدي كما قاله ابن حجر في مقدمة الفتح، والواقدي لا يعتد به) ا. هـ
قال ابو عبد الرحمن سمعت من ابي يقول: قال شريك عن ابي اسحاق فقال: كان ثبتا فيه (*)، قال شريك: وقال له إنسان، ما اكثر حديثك عن ابي اسحاق فقال، وددت اني كتبت نفسه وكان يتلهف عليه ا. هـ
(*) وذكر وصي الله كلام للفسوي ما نصه (وليس مراده توثيقه والاحتجاج به وانما كونه اثبت نسبيا. لأنه روى معاوية بن صالح: سألت احمد عن شريك فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديداً على اهل الريب والبدع، قديم السماع من ابي اسحاق فقلت له: إن اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت: اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأي في هذا، قلت فإسرائيل يحتج به؟ قال اي لعمري) ا. هـ
قال ابن حبان: (ولي القضاء بواسط ثم ولي الكوفة بعد وكان في آخر امره يخطئ فيما روى، تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه اوهام كثيرة) ا. هـ من التهذيب
قال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
وقال الاستاذ الالباني رحمه الله في "الصحيحة": شريك ابن عبد الله القاضي، فإنه ضعيف لسوء حفظه، فيصلح للاحتجاج في المتابعات والشواهد.أ. هـ
* قال ابو عيسى [قال: وروى عن ابي عوانة: عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي، قال: وروى عنه: عن مالك بن عرفطة، مثل رواية شعبة والصحيح "خالد بن علقمة".
قال ابو الاشبال: هكذا ذهب الترمذي الى ان شعبة أخطأ في اسم شيخه، وكذلك قال النسائي في سننه فإنه روى حديث ابي عوانه عن خالد بن علقمة ثم روى حديث شعبة عن مالك بن عرفطة ثم قال "هذا خطأ والصواب خالد بن علقمة وليس مالك بن عرفطة "
كذلك صنع ابي دواد فقال " ومالك بن عرفطة انما هو خالد ابن علقمة، أخطأ فيه شعبة "
قال ابن حجر في التهذيب: " وقال البخاري واحمد وابو حاتم وابن حبان في الثقات وجماعة: وهم شبعة في تسميعه، حيث قال مالك بن عرفطة، وعاب بعضهم على ابي عوانة كونه كان يقول خالد بن علقمة مثل الجماعة، ثم رجع عن ذلك حين قيل له: ان شعبة يقول مالك بن عرفطة، وقال: شعبة اعلم مني وحكاية ابي دواد تدل على انه رجع عن ذلك ثانيا الى ما كان يقول اولا وهو الصواب "
وهذا الاسناد قد جعله علماء المصطلح مثالا لتصحيف السماع اي ان الراوي يسمع الاسم او الكلمة فتقع في أذنه على غير ما قال محدثه، فيرويها عنه مصحفة. انتهى كلام ابو الاشبال
قلت (ابو عبد الملك): والذي اختاره الشيخ احمد شاكر في المسألة السابقة انهما راويان.
قال رحمه الله تعالى: (فالظاهر عندي انهما راويان وأن ابا عوانه سمع من كل واحد منهما) ا. هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - Nov-2009, مساء 02:06]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى [والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب الجهني (الحُرقى) وهو ثقة عند اهل الحديث
قال ابو الاشبال: و"الحرقى " بضم الحاء المهملة وفتح الراء نسبة الى "الحرقة" بطن من جهينة، كما رجحه ابن السمعاني في الانساب ويؤيده ما قال ابن دريد " ومن قبائل جهينة: بنو حميس يقال لهم الحرقة. والحميس تصغير احمس، والحرقة:فعلة من التحريق "
* قال ابو الاشبال: والذي ظهر لي بالتتبع ان كثيرا من علماء الجرح والتعديل من اهل المشرق كانوا احيانا يخطئون في احوال الرواة والعلماء من اهل المغرب: مصر وما يليها الى المغرب.
* قال ابو عيسى [عن الزهري قال: إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن.
قال ابو الاشبال: هذا تعليل غير صحيح. فإن ميزان الاعمال يوم القيامة ليس كموازين الدنيا، ولا هو مما يدخل تحت الحس في هذه الحياة. وانما هي امور من الغيب الذي نؤمن به كما ورد.
واعلم ان القاضي ابابكر بن العربي ذكر في شرحه هنا عقب هذا الباب " باب ما يستحب من التيمن في الطهور " وهو انسب جدا.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[10 - Nov-2009, صباحاً 10:05]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال:
فائدة: قال الشارح المباركفوري: " ثم اعلم ان ماذكره الحنفية والشافعية وغيرهم في كتبهم من الدعاء عند كل عضو، كقولهم: يقال عند غسل الوجه: اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وعند غسل اليد اليمنى: اللهم اعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيراً، الخ. فلم يثبت فيه حديث قال الحافظ في التلخيص: قال الرافعي: ورد بها الاثر عن الصالحين. قال النووي في الروضة: هذا الدعاء لا اصل له، وقال ابن الصلاح: لم يصح فيه حديث. قال الحافظ: روى فيه عن علي من طرق ضعيفة جدا " ا. هـ
*قال الامام محمد بن عيسى الترمذي: عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ان للوضوء شيطاناً يقال له: الولهان، فأتقوا وسواس الماء" انتهى
قال ابو الاشبال: الولهان ـ اصله مصدر "وله" بكسر اللام، ومصدره ايضا "الوله" بفتح اللام، وهو الحزن او ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد، وغاية العشق. وسمي به شيطان الوضوء لإلقائه الناس بالوسوسة في مهواة الحيرة، حتى يرى صاحبه حيران لا يدري كيف يلعب به الشيطان، ولا يعلم هل وصل الماء الى عضو اولا، كما ترى عيانا في الموسوسين في الوضوء.
قال ابو عيسى: حديث ابي بن كعب حديث غريب وليس اسناده بالقوي والصحيح. وقد روىَ هذا الحديث من غير وجهٍ عن الحسن.
قال ابو الاشبال: اي انه روى موقوفا من كلام الحسن البصري.
* قال ابو عسيى: حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا حدثنا ابو داود عن شعبة عن عاصم قال سمعت ابا حاجب يحدث عن الحكم بن عمرو الغفاري"ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة " او قال "بسؤرها "
قال ابو عيسى: هذا حديث حسن. وأبو حاجب اسمه " شوادة بن عاصم ". ا. هـ
قال ابو الاشبال: الحديث في مسند الطيالسي الذي رواه عنه يونس بن حبيب ولكن ليس في روايته تسمية الحكم بن عمرو، بل فيه: " سمعت ابا حاجب يحدث عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " ثم قال يونس عقد الحديث:"هكذا حدثنا ابو داود. قال عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن عاصم عن ابي حاجب عن الحكم بن عمرو "
ورواه احمد في المسند عن الطيالسي عن شعبة، وسمى فيه الصحابي "الحكم بن عمرو" وكذلك رواه ابو داود وابن ماجه كلاهما عن محمد بن بشار عن الطيالسي " كما رواه احمد.
فيظهر ان الطيالسي كان في بعض احيانه يصرح باسم الصحابي وفي بعضها يبهمه.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[10 - Nov-2009, صباحاً 11:52]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
* قال ابو الاشبال: والذي ظهر لي بالتتبع ان كثيرا من علماء الجرح والتعديل من اهل المشرق كانوا احيانا يخطئون في احوال الرواة والعلماء من اهل المغرب: مصر وما يليها الى المغرب.
فائدة نفسية ... أحسن الله إليكم.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - Nov-2009, مساء 10:46]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
فائدة نفسية ... .
أنفس منها: ما تجده في تلك الرسالة
هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=44047)
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - Nov-2009, مساء 11:12]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال: وابن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء، هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الغافقي. هو ثقة صحيح الحديث .............................. .......
قلتُ: ولأجل ذلك الاجتهاد في الحكم على ابن لهيعة - ولأبي الأشبال فيه سلف صالح - جعل أبو الفضل الغماري يتهوَّر ويصف أبا الأشبال بكونه كان (يتكلم في الرجال بلسان العصبية القومية!)
وهكذا يكون التجنِّي والتدنِّي!
ثم ما برح أن وصف عمل أبي الأشبال في (مسند أحمد) بكونه: (ليس فيه شيء من الصناعة الحديثية)!
هكذا كان يطيش قلم هذا الرجل كلما جاء الدور في الكلام على أقرانه وغيرهم!
مع أن الإنصاف: يقضي ببزوغ نجم أبي الأشبال على الطائفة الغمارية جميعًا في علم الحديث ورجاله! اللهم إلا أبا الفيض الغماري وحده، فهو عندي أبلغ معرفة وأوسع دراية من أقرانه جميعًا! اللهم إلا ما كان من المعلمي اليماني، لكن أبا الفيض يفوقه في سعة الاطلاع، والكوثري أكثر اطلاعًا من الجميع!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المهند القصيمي]ــــــــ[14 - Nov-2009, صباحاً 07:28]ـ
للفائدة: سجل أحد الإخوة موضعه في الماجستير في قسم السنة في جامعة القصيم ..
مناقشة أحمد شاكر في أحكامه على الترمذي وأخذ 100 حديث وقد وضع مقدمة نظرية ودراسة لمنهج أحمد شاكر وقد بدأ الأخ بالعمل نسأل الله له التيسير ...
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[18 - Nov-2009, مساء 04:02]ـ
بارك الله فيكم.
واحسن إليكم.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[18 - Nov-2009, مساء 04:51]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى: عن ابي سعيد الخدري قال " بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله صلى على عليه وسلم: (ان الماء طهور لا ينجسه شيء)
قال ابو الاشبال: قال الخطابي في معالم السنن: قد يتوهم كثير من الناس اذا سمع هذا الحديث ان هذا كان منهم عادة، وانهم كانوا يأتون هذا الفعل قصدا وتعمدا، وهذا لا يجوز ان يظن بذمي، فضلا عن مسلم، ولم يزل من عادة الناس قديما وحديثا مسلمهم وكافرهم: تنزيه المياه وصونها عن النجاسات فكيف يظن بأهل ذلك الزمان وهم اعلى طبقات اهل الدين، والماء في بلادهم اعز، والحاجة إليه امس.
جواب النبي صلى الله عليه وسلم ان الماء لا ينجسه شيء يريد الكثير منه الذي صفته صفة ماء هذه البئر. انتهى
* قال ابو عيسى: عن ابن عباس: (ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: انهما يعذبان وما يعذبان في كبير: اما هذا فكان لا يستتر من بوله .. ) الحديث
قال ابو الاشبال: وفي رواية مسلم وابي داود "يستنزه" بنون ساكنه بعدها زاي ثم هاء من التنزه وهو البعد. ومعنى "لا يستتر" اي لا يجعل بينه وبين بوله سترة تحفظه من رشاشه. فهي بمعنى "لا يستنزه".
* قال ابو الاشبال: اختصر المؤلف آخر حديث (ابن عباس السابق) ولفظه في رواية البخاري "ثم اخذ جريدة رطبة شقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة قالوا: يارسول الله لم فعلت؟ قال: لعله يخفف عنهما ما ييبسا "
قال الخطابي في معالم السنن " وقوله لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا: فأنه من ناحية التبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما، وكأنه صلى الله عليه وسلم جعل مدة بقاء النداوة فيهما حدا لما وقعت المسئلة من تخفيف العذاب عنهما، وليس ذلك من اجل ان في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس. والعامة في كثير من البلدان تفرش الخوص في قبور موتاهم وأراهم ذهبوا الى هذا وليس لما تعاطوه من ذلك وجه"
وصدق الخطابي وقد ازداد العامة اصرارا على هذا العمل الذي لا أصل له وغلوا فيه خصوصا في بلاد مصر تقليدا للنصارى حتى صاروا يضعون الزهور على القبور ويتهادون بينهم فيضعها الناس على قبور اقاربهم ومعارفهم تحية لهم ومجاملة للأحياء وكل هذه بدع ومنكرات لا اصل لها في الدين ولا مستند لها من الكتاب والسنة ويجب على اهل العلم ان ينكروها وان يبطلوا هذه العادات ما استطاعوا.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - Nov-2009, مساء 02:25]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى: روى عن محمد بن سيرين قال: إنما فعل بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا قبل ان تنزل الحدود.
قال ابو الاشبال: صنع الترمذي في رواية لكمة ابن سيرين غير جيد، لأنه رواها بصيغة المريض التي توهم ضعف اسنادها إليه، مع ان اسناددها صحيح، لأن احمد روى الحديث عن بهز وعفان عن همام عن قتادة عن انس، ثم قال في آخره: "قال قتادة عن محمد ابن سيرين: إنما هذا قبل ان تنزل الحدود " وهذا موصول الاسناد. والذي قال ابن سيرين هو الحق: ان هذا الحديث منسوخ بالحدود وهو منسوخ ايضا بالنهي عن المثلة.
* قال ابو عيسى: ... عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الوضوء مما مست النار ولو من ثور اقط قال: فقال له ابن عباس: يا ابا هريرة انتوضأ من الدهن؟ انتوضأ من الحميم؟ قال: فقال ابو هريرة: يا ابن أخي، اذا سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلا "
قال ابو الاشبال: وفي مسند احمد حديث يشبهه في معناه.
وهو مع رواية الترمذي يدلان على ان الجدل كان شديدا بين ابن عباس وابي هريرة، وأنه لم يقتنع احدهما بحجة الآخر.
* قال ابو الاشبال: هذه مناظرة جرت بين أئمة الحديث واعلام هذا الشأن في عصرهم: روى الحاكم في المستدرك من طريق رجاء بن مرجى الحافظ وكان ثقة ثبتا امام في علم الحديث وحفظه والمعرفة به.
قال " اجتمنا في مسجد الخيف انا واحمد بن حنبل وعلى بن المديني، ويحيى بن معين، فتناظروا في مس الذكر، فقال يحيى بن معين: يتوضأ منه، وقال علي بن المديني بقول الكوفيين وتقلد قولهم يعني التزمه في المناظرة، واحتج يحيى بن معين بحديث بسرة بنت صفوان، واحتج علي بن المديني بحديث قيس ابن طلق عن ابيه، وقال ليحيى بن معين: كيف تتقلد اسناد بسرة؟ ومروان إنما ارسل شرطيا حتى رد جوابها؟ فقال يحيى ثم لم يقنع ذلك عروة حتى اترى بسرة فسألها وشافهته بالحديث، ثم قال يحيى: ولقد اكثر الناس في قيس بن طلق وإنه لا يحتج بحديثه.
فقال احمد بن حنبل: كلا الامرين على ما قلتما فقال يحيى. مالك عن نافع عن ابن عمر: انه توضأ من مس الذكر فقال علي: كان ابن مسعود يقول لا يتوضأ منه وانما هو بضعة من جسدك فقال يحيى: عن من؟ فقال: عن سفيان عن ابي قيس عن هزيل عن عبد الله وإذا اجتمع ابن مسعود وابن عمر واختلفا فإبن مسعود اولى ان يتبع.فقال له احمد بن حنبل: نعم، ولكن ابو قيس الاودي لا يحتج بحديثه. فقال علي: حدثني ابو نعيم ثنا مسعر عن عمير بن سعيد عن عمار بن ياسر قال: ما ابالي مسسته او انفي. فقال أحمد عمار وابن عمر استويا فمن شاء اخذا بهذا ومن شاء اخذ بهذا فقال يحيى: " بين عمير بن سعيد وعمار مفازة "
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 02:07]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال القاضي ابو بكر بن العربي في شرح الترمذي: (وانعقد الاجماع على وجوب الغسل بالتقاء الختانين وان لم ينزل , ولم يخالف في ذلك الا داود , ولا يعبأ به , فإنه لولا الخلاف ما عرف!!) انتهى
ثم عقب شمس الائمة ابو الاشبال قائلا: (ولا عبرة بما قال القاضي ابو بكر بن العربي عن داود الظاهري , فإن عداوته للظاهرية معروفة مشهورة , ولا يقبل مثل هذا عند اهل العلم).
* قال ابو الاشبال (المعروف بالتتبع ان الزيعلي يحرص على النقل بالنص الكامل , وابن حجر يختصر في بعض الاحيان)
* قال (ص) (انما هي ركضة من الشيطان)
نقل الشيخ احمد كلام الخطابي فقال (اصل الركض الضرب بالرجل والاصابة بها. ويريد به الاضرار والافساد كما تركض الدابة وتصيب برجلها. ومعناه والله اعلم: ان الشيطان قد وجد بذلك طريقا الى التلبيس عليها في امر دينها , ووقت طهرها وصلاتها، حتى انساها ذلك فصار التقدير كأنه ركضة نالتها من ركضاته. واضافة النسيان في هذا الى فعل الشيطان كهو في قوله سبحانه (فأنساه الشيطان ذكر ربه) وكقول النبي (ص) (ان انساني الشيطان شيئا من صلاتي فسبحوا) او كما قال , اي: ان لبس علي) انتهى كلامه
* قال ابو الاشبال (قال الامير الصنعاني في سبل السلام: عد العلماء المستحاضات في عصره (ص) فبلغن عشرة نسوة)
* قلت (ابو عبد الملك): ذكر الشيخ احمد شاكر رحمة الله في تعليقه على سنن الترمذي تقسيم احوال النساء في الحيض والاستحاضة ولخص اقوال العلماء في ذلك تلخيصا جيدا. للفائدة انظر ص229
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[20 - Sep-2010, صباحاً 01:43]ـ
الحمد لله رب العالمين
قال ابو الأشبال رحمه الله تعالى:
* (محمد بن بشار) هو نفسه (بندار) لقب له , وأصلها لكمة اعجمية , تطلق على " من يكون مكثراً من شيء, يشتري منه من هو اسفل منه وأخف حالا وأقل مالا , ثم يبيع ما يشتري منه من غيره " كما قال السمعاني في الانساب. وإنما لقب محمد بن بشار بذلك لأنه بنداراً في الحديث , جمع حديث بلده.
* القاعدة الصحيحة ان الرفع إذا كان من ثقة فإنه زيادة مقبولة , ولا يعلل المرفوع بالموقوف , إلا أن يكون الرفع ممن لا تقبل زيادته.
* روى الترمذي رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس: " انه سئل عن التيمم؟ فقال: إن الله قال في كتابه حين ذكر الوضوء: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق) وقال في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) وقال: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فكانت السنة في القطع الكفين , إنما هو الوجه والكفان , يعني التيمم " انتهى
قال ابو الاشبال رحمه الله:
هذا الحديث من النوادر التي تستفاد من كتاب الترمذي وحده ,فإني لم أجده مرويا في شيء من كتب السنة التي بين يدي.
وفيه من الفوائد انه نقل للسنة في التيمم , واحتجاج لها باستنباط دقيق من القرآن , وقد حكى القاضي ابو بكر بن العربي في شرحه عمن سماه "بعض الجهلة " انه اعترض على هذا الاستنباط بقوله " كيف نحمل عبادة على عقوبة؟! " ثم قال " فبجهله نظر الى ظاهر الحال , وخفي عليه في ذلك وجه التبحر في العلم " ثم قال " فهذه اشارة حبر الامة وترجمان القرآن: ان الله حدد الوضوء الى المرفقين , فوقفنا عند تحديده , وأطلق القول في اليدين في التيمم , فحملناه على ظاهر مطلق اسم اليد , وهو الكفان , كما فعلنا في السرقة , فهذا أخذ بالظاهر , لا قياس للعبادة على العقوبة "
* الرواة يختصرون في الروايات , وبعضهم يذكر مالا يذكر الآخر , ولا نضرب بعضها ببعض.
* علي بن عياش , هذا من كبار شيوخ البخاري , لم يلقه من الائمة أصحاب الكتب الستة غيره
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[20 - Sep-2010, صباحاً 01:44]ـ
الحمد لله رب العالمين
قال ابو الأشبال رحمه الله تعالى:
* (محمد بن بشار) هو نفسه (بندار) لقب له , وأصلها لكمة اعجمية , تطلق على " من يكون مكثراً من شيء, يشتري منه من هو اسفل منه وأخف حالا وأقل مالا , ثم يبيع ما يشتري منه من غيره " كما قال السمعاني في الانساب. وإنما لقب محمد بن بشار بذلك لأنه بنداراً في الحديث , جمع حديث بلده.
* القاعدة الصحيحة ان الرفع إذا كان من ثقة فإنه زيادة مقبولة , ولا يعلل المرفوع بالموقوف , إلا أن يكون الرفع ممن لا تقبل زيادته.
* روى الترمذي رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس: " انه سئل عن التيمم؟ فقال: إن الله قال في كتابه حين ذكر الوضوء: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق) وقال في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) وقال: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فكانت السنة في القطع الكفين , إنما هو الوجه والكفان , يعني التيمم " انتهى
قال ابو الاشبال رحمه الله:
هذا الحديث من النوادر التي تستفاد من كتاب الترمذي وحده ,فإني لم أجده مرويا في شيء من كتب السنة التي بين يدي.
وفيه من الفوائد انه نقل للسنة في التيمم , واحتجاج لها باستنباط دقيق من القرآن , وقد حكى القاضي ابو بكر بن العربي في شرحه عمن سماه "بعض الجهلة " انه اعترض على هذا الاستنباط بقوله " كيف نحمل عبادة على عقوبة؟! " ثم قال " فبجهله نظر الى ظاهر الحال , وخفي عليه في ذلك وجه التبحر في العلم " ثم قال " فهذه اشارة حبر الامة وترجمان القرآن: ان الله حدد الوضوء الى المرفقين , فوقفنا عند تحديده , وأطلق القول في اليدين في التيمم , فحملناه على ظاهر مطلق اسم اليد , وهو الكفان , كما فعلنا في السرقة , فهذا أخذ بالظاهر , لا قياس للعبادة على العقوبة "
* الرواة يختصرون في الروايات , وبعضهم يذكر مالا يذكر الآخر , ولا نضرب بعضها ببعض.
* علي بن عياش , هذا من كبار شيوخ البخاري , لم يلقه من الائمة أصحاب الكتب الستة غيره
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[24 - Sep-2010, مساء 02:14]ـ
الحمد لله رب العالمين
* انظر بحث ماتع جامع في مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة , وهل البسمة آية من الفاتحة؟ في
الاصل (ج 2 ص 17) تكلم الشيخ على هذه المسألة في اربع صفحات.
* قال شمس الأئمة رحمه الله في مسألة رفع اليدين في الصلاة ما نصه:
نقل الشارح (لكتاب الترمذي) عن كتاب السيوطي في الأخبار المتواترة , قال: " إن حديث الرفع متواتر عن النبي (ص) .. "
وقال الحافظ في الفتح: " قال البخاري في جزء رفع اليدين: من زعم انه بدعة فقد طعن في الصحابة , فإنه لم يثبت عن أحد منهم تركه ".
وعبارة الحافظ في تقريب الأسانيد: " واعلم انه قد روى رفع اليدين من حديث خمسين من الصحابة , منهم العشرة "
* ذكر الترمذي رحمه الله باب (ما جاء ان النبي (ص) لم يرفع إلا في اول مرة ٍ)
قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في اختلاف سنن الترمذي:
في (نسخة) ق " باب من لم يرفع ". وما (اثبتناه) هنا هو الذي في (نسخة) ع , وأما في باقي الاصول فلم يذكر فيها شيء من العنوان كله , وإثبات العنوان أصح , فقد نقل الشيخ عبد العزيز الديوبندي الهندي في حاشيته على نصب الراية أنه ثابت ايضا فقال " وهذا هو الموافق لعادة الترمذي , أنه إذا كان في مسألة اختلاف بين الحجازيين والعراقيين يورد مستدلهما في أبواب متعاقبة "
* قال الشيخ:
وهذا الحديث (اي حديث ابن مسعود" ألا أصلي بكم صلاة رسول الله (ص)؟ فصلى , لم يرفع يديه إلا في أول مرة ") صححه ابن حزم وغيره من الحفاظ , وهو حديث صحيح , وما قالوه في تعليله ليس بعلة , ولكنه لا يدل على ترك الرفع في المواضع الأخرى , لأنه نفى , والأحاديث الدالة على الرفع إثبات , والإثبات مقدم , ولأن الرفع سنة , وقد يتركها مرة او مراراً , ولكن الفعل الأغلب والأكثر هو السنة , وهو الرفع عند الركوع وعند الرفع منه.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[08 - Nov-2010, مساء 02:15]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله:
" الماجشون " بكسر الجيم وضم الشين المعجمة: كلمة فارسية معربة عن " ماه كون " اي لون القمر, كما في القاموس , وفي الانساب للسمعاني أن معناها الورد , والظاهر ان الاول اصح. وقد ضبطها صاحب القاموس بضم الجيم وكسرها , والراجح الصحيح أن لقب هؤلاء المحدثين من آل " الماجشون" إنما هو بالكسر فقط , لأنه الثابت عند علماء الرجال. وهذا اللقب لقب به " يعقوب بن ابي سلمة " عم عبد العزيز , ثم اطلق على اولاده واولاد أخيه من بعده.
* ناقش الشيخ احمد الامام ابن القيم في مسألة (لا يبرك احدكم كبروك البعير في الصلاة) ما نصه:
والظاهر من أقوال العلماء في تعليل الحديثين أن حديث ابي هريرة هذا حديث صحيح وهو أصح من حديث وائل , وهو حديث قولي يرجح على الحديث الفعلي , وفي بعض ألفاظه: " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير , وليضع يديه قبل ركبتيه " وهو نص صريح , ومع هذا فإن بعض العلماء , ومنهم ابن القيم: حاول أن يعلله بعلة غريبة , فزعم أن متنه انقلب على راويه , وأن صحة لفظه لعلها: وليضع ركبتيه قبل يديه! ثم ذهب ينصر قوله ببعض الروايات الضعيفة , وبأن البعير إذا برك وضع يديه قبل ركبتيه , فمقتضى النهي عن التشبه به أن يضع الساجد ركبتيه قبل يديه!! وهذا إنما رأى غير سائغ , لأن النهي إنما هو عن أن يبرك فينحط على الارض بقوة , وهذا إنما يكون إذا نزل بركبتيه اولاً , والبعير يفعل هذا أيضا , ولكن ركبتاه في يديه لا في رجليه , وهو منصوص عليه لسان العرب لا كما زعم ابن القيم أن اهل اللغة لم ينصوا عليه.
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[11 - Nov-2010, صباحاً 04:42]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو الاشبال رحمه الله في مسألة الاقعاء في الصلاة:
(قال النووي في شرح مسلم: " والصواب الذي لا معدل عنه: أن الاقعاء نوعان.
أحدهما: أن يلصق أليتيه بالارض وينصب ساقيه ويضع يديه على الارض , كاقعاء الكلب , هكذا فسره ابو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه او عبيد القاسم بن سلام , آخرون من أهل اللغة , وهذا النوع هو المكروه الذي ورد فيه النهي.
(يُتْبَعُ)
(/)
والنوع الثاني: أن يجعل أليتيه على عقبيه بين السجدتين , وهذا هو مراد ابن عباس بقوله: سنة نبيكم (ص) وقد نص الشافعي رضي الله عنه في البويطي والاملاء على استحبابه في الجلوس بين السجدتين , وهذا هو مراد ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عليه جماعات من المحققين , منهم البيهقي والقاضي عياض وآخرون , رحمهم الله تعالى. "
والذي قال النووي تحقيق جيد , ويؤيده كتب اللغة. قال ابن دريد في الجمهرة: " الاقعاء: مصدر: اقعى إقعاء , وهو ان يقعد على عقبيه وينصب صدور قدميه. ونهى عن الاقعاء في الصلاة , وهو ان يقعد على صدور قدميه ويلقى يديه على الارض ")
* قال ابو الاشبال بعد ان ذكر كلام للإمام الخطابي رحمه الله في مسألة القراءة خلف الامام:
(والمسئلة ادق من هذا التسهيل الذي صورها ابن العربي , وقد تعارضت فيها الادلة تعارضاً شديداً , فإن كتاب الله صريح في الامر بالانصات لقراءة القرآن , وهو يشمل الصلاة وغيرها , ثم ورد الامر بالانصات للامام ايضا , وجاءت أحاديث صحاح متواترة: أنه " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وكل ركعة صلاة وكل مصل داخل تحت هذا العموم الصريح , اماماً كان او مأموماً او منفرداً , وورد حديث مرسل عن عبد الله بن شداد: " ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان له امام فقراءة الامام له قراءة " رواه الدارقطني وغيره , وقال المجد ابن تيمية في المنتقى: " وقد روى مسندا من طرق كلها ضعاف , والصحيح أنه مرسل ")
قلت (ابو عبد الملك): حسنه الالباني في " الارواء " وقال في صفة الصلاة قواه ابن تيمية.
ثم قال ابو الاشبال (والواجب في مثل هذا المقام , إذا تعارضت الادلة , الرجوع الى القواعد الصحيحة السليمة في الجمع بينها إذا لم نعرف الناسخ منها من المنسوخ)
ثم قال (أما نحن فإنا نذهب الى ان ليس شيء منها منسوخاً ونذهب إلى الجمع بينها مع الترجيح:
أما الاية فإنها عامة تشمل المصلي وغيره , وأحاديث وجوب القراءة عامة ايضا تشمل الامام والمأموم والمنفرد , وحديث " من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة " خاص بالمأموم , ولكنه عام في قراءة اي شيء من القرآن , الفاتحة او غيرها , وليس إسناده مما يحتج به أهل العلم بالحديث , فلو كان هذا الحديث صحيحاً , ولم يأت معارض له اقوى منه: كان خصوصه حاكما على عموم غيره , مما يوجب قراءة الفاتحة على المأموم , فإن الخاص حاكم على العام ومقيد له. ولكن حديث عبادة بن الصامت " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " اقوى منه وأخص , أما قوته وصحته فقد بيناها في موضعها , وأما خصوصه فإنه نص في معناه , إذ يقول رسول الله (ص) للمأمومين نهياً لهم عن القراءة خلف الامام: " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها". وقد تأيد هذا النص بأحاديث أخر , هي نص مثله خاصّ , فقد روى البخاري في جزء القراءة: " حدثنا عبد الله بن يوسف أنبأنا عبد الله عن ايوب عن أبي قلابة عن انس أن النبي (ص) صلى بأصحابه , فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه , فقال: اتقرؤن في صلاتكم والامام يقرأ؟ فسكتوا فقالها ثلث مرات , فقال قائل , او قائلون: إنا لنفعل , قال فلا تفعلوا , وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه " .. فهذه الاحاديث الصحاح او الحسان , هي نص في موضوعها , وهي من الخاص الصريح , بالنسبة الى الادلة الاخرى , فلو كان حديث " من كان له امام " حديثاً صحيحاً , لكانت هذه الروايات دالة على ان المراد به أن قراءة الامام له قراءة: في غير الفاتحة , أن على المأموم أن يقرأ ام القرآن التي وجبت عليه ركناً من أركان صلاته , ثم يكف عن القراءة وينصف لإمامه فلا ينازعه القرآن , وهي تدل ايضاً على تخصيص الآية وحديث " وإذا قرأ فانصتوا " بما عدا حالة قراءة المأموم الفاتحة. وهذا هو الجمع الصحيح بين الادلة)
قلت (ابو عبد الملك): وقد وافق الامام الالباني رحمه الله ابو الاشبال في كتابه "صفة صلاة النبي (ص) " في مسألة ركنية الفاتحة في الصلاة , ومسألة انصات المأموم للإمام في الجهرية. انظر ص85
وذهب رحمه الله الى نسخ القراءة خلف الامام في الجهرية , وبوجوبها في السرية.انظر ص86 - 87
......
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - Nov-2010, مساء 09:13]ـ
الحمد لله رب العالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
* قال الشيخ احمد رحمه الله: (وفي الباب عن ابي هريرة " أن رسول الله (ص) لعن زوارات القبور " وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح.
وقد تأول بعضهم هذا الحديث في لعن زائرات القبور , فقال الترمذي فيما سيأتي في الجنائز: " وقد رأى بعض اهل العلم ان هذا كان قبل أن يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور , فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء. وقال بعضهم أنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن , وكثرة جزعهن". ويشير الترمذي بذلك الى حديث " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها " رواه مسلم وابو داود والنسائي. قال في عون المعبود " الأمر للرخصة او للاستحباب , وظاهر الاذن في زيارة القبور للرجال. قال الحافظ في الفتح: واختُلفَ في النساء , فقيل: دخلن في عموم الاذن , وهو قول الأكثر, ومحله ما إذا أمنت الفتنة , وممن حمل الإذن على عمومه للرجال والنساء: عائشة , وقيل: الإذن خاص بالرجال , ولا يجوز للنساء زيارة القبور. انتهى. قال العيني: وحاصل الكلام: أن زيارة القبور مركوهة للنساء بل حرام في هذا الزمان ولا سيما نساء مصر , لأن خروجهن على وجه الفساد والفتنة , وإنما رخصت الزيارة لتذكر أمر الآخرة , وللاعتبار بمن مضى , وللتزهد في الدنيا , انتهى "
هذا قول العيني في منتصف القرن التاسع , فماذا يقول لو رأى ما رأينا في منتصف القرن الرابع العشر , وانا لله وإنا إليه راجعون. والقول الصحيح الذي نرضاه تحريم زيارة القبور على النساء مطلقاً , فإن النهي ورد خاصاً بهن , والاباحة لفظها عام , والعام لا ينسخ الخاص , بل الخاص حاكم عليه ومقيد له).
* وقال رحمه الله (والتحقيق أن رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من أصح الأسانيد. قال البخاري: " رأيت احمد بن حنبل وعلي بن المديني واسحق بن راهويه أبا عبيد وعامة أصحابنا: يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , ما تركه أحد من المسلمين. قال البخاري: من الناس بعدهم " وروى الحسن بن سفيان عن أسحاق بن راهويه قال: " إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة: فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر ".
روى الدارقطني بإسناده عن عبيد الله بن عمرو " عن عمرو بن شعيب عن أبيه: أن رجلا أتى عبد الله بن عمرو يسأله عن محرم وقع بأمرأة؟ فأشار الى عبد الله بن عمر , فقال: اذهب الى ذلك فاسأله. قال شعيب: لم يعرفه الرجل , فذهبت معه , فسأل ابن عمر , فقال: بطل حجك , قال: فقال الرجل , أفأقعد؟ قال: بل تخرج مع الناس وتصنع ما يصنعون , فإذا أدركت قابلا فحج وأهد , فرجع الى عبد الله بن عمرو فأخبره , ثم قال له اذهب الى ابن عباس فاسأله , قال شعيب: فذهبت معه فسأله , فقال له مثل ما قال له عبد الله بن عمر , فرجع الى عبدالله بن عمرو فأخبره بما قال ابن عباس , ثم قال ما تقول أنت؟ قال: اقول مثل ما قالا " وهذا صحيح صريح في سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو , وأنه كان يجالسه ويجالس الصحابة في عصره.
والحاكم ابو عبد الله قد التزم في المستدرك تصحيح أحاديث عمرو , ومما قاله بعد ان ذكر رواية الدارقطني " هذا حديث رواته ثقات حفاظ , وهو كالأخذ باليد في صحة سماع شعيب بن محمد عن جده عبد الله بن عمرو " ووافقه الذهبي على ذلك. وممن جزم بصحة حديثه أيضا ابو عمر بن عبدالبر). بتصرف يسير ..(/)
سؤال عن: الحديث بمجموع الطرق وجمهور العلماء
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[25 - Oct-2009, صباحاً 03:48]ـ
أخواني، عندي سؤال، وهو أن الحديث بمجموع طرقه في إقرار الحكم الفقهي الذي احتواه ووافقه فقهيا قول جمهور العلماء في الحكم، ألا يكون ملزماً ويُنكر على مخالفه، وقد قلت " الجمهور " بدلاً من الإجماع، حتى لا يقول المخالف ليس فيها إجماعاً، ثم يتغير الحوار معه من قضية المسألة نفسها وتفصيل حكمها إلى قضية الإجماع.
للتوضيح، اقصد ألا تكون حجة عليه كحجة الإجماع وذلك لأمرين:
كثرة طرق الحديث، واتفاق جمهور العلماء.
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 08:55]ـ
هل من مجيب، لأنني احتاج الجواب يا أخواني ولم أكتبه بقصد الترف والإطالة في النقاش ولكن للإستئناس بكلامكم وفقكم الله.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[27 - Oct-2009, مساء 03:12]ـ
بارك الله فيك
لا أرى أن المسألة تأخذ من هذه الناحية
ولكن تقرير المسألة فيما أعلم كالتالي:
/// هل قول الجمهور حجة؟
الجواب:
1_ إذا كان المراد بالجمهور جميع العلماء إلا واحد أو اثنين ونحو ذلك
فالمسألة محل خلاف منهم من قال هو حجة على المخالف ومنهم من جعلة كالإجماع ومنهم من قال ليس بحجة ولا إجماع
ومنهم من قال هو حجة إذا كان المخالف خالف حديثا صحيحا صريحا
2_ إذا لم يكن المراد به ذلك فليس بحجة لكن لا يصار إلى مخالفته إلا بعد البحث الشديد والتنقيب.
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 03:48]ـ
بارك الله فيك، أرويت نصف ضمأي، من لي بمن يروي النصف الثاني.
أنا أقصد هل يتقوى الحديث بمجموع طرقه إذا أخذ به جمهور العلماء؟ لأن أخذهم بهذه الأحاديث هو من باب استحسانهم لها.
فهل يصار إلى تصحيح هذه الأحاديث أو على الأقل تحسينها بسبب أخذ الجمهور بها؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 12:07]ـ
بارك الله فيك
/// الحديث يتقوى بمجموع طرقه وإن لم يأخذ به جمهور العلماء إذا توفرت فيه الشروط التي ذكرها أهل الفن
/// إذا كانت فتوى أهل العلم موافقة لمقتضى الحديث المرسل تقويه وترفع من درجته كما قال الشافعي
فلأن يكون أخذ جمهور أهل العلم بمعنى تلك الأحاديث التي تعددت طرقها فيه تقوية لها من باب أولى أو مساوي
هذا بالنسبة لمعناها
أما تقويتها من حيث الصنعة الحديثية الإسنادية
فقد يقال أخذ الجمهور بمضمونها قرينة مرجحة إذا وجد ما يقويها من الشروط التي ذكرها أهل العلم ارتقى الأمر إلى التحسين والتصحيح
والله أعلم
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 12:17]ـ
خلاصة الحكم:
الصحيح الذي عليه أهل الحديث أن الحديث الضعيف لا يتقوى بمجموع الطرق كما هي طريقة أهل الصنعة، إنما يكون حجة من حيث العمل فقط.
فمن عمل به من أهل العلم من المتقدمين ليس دليلا على احتجاجه به إنما هو عمل فقط لأنه يشهد له أحاديث أوأصل معين، ولذلك يقول الإمام أحمد: المنكر أبداً منكر.
وللأسف أصبح هذا مدخلا لأهل البدع من الصوفية الذين يرون جواز الاحتجاج بالحديث الضعيف ويحتجون على ذلك بكثرة ورودها في مصنفات العلماء وما علم هذا المسكين أنهم يحتجون بها من حيث العمل فقط سواء تعددت طرقها أم لا.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 06:20]ـ
اخي الكريم بارك الله فيك قلت:الصحيح الذي عليه أهل الحديث أن الحديث الضعيف لا يتقوى بمجموع الطرق كما هي طريقة أهل الصنعة
اقول كلامك فيه نظر بل منه مايتقوى بذلك ومنه ماليس كذلك
قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمته 36 - 37):
( ..... وجواب ذلك أنه ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه، بل ذلك يتفاوت، فمنه صنف يزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئاً من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة، فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنه مما قد حفظه ولم يختل فيه ضبطه، وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك، كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر،
ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب أو كون الحديث شاذاً، وهذه جملة تفاصيلها تدرك بالمباشرة والبحث فاعلم ذلك، فإنه من النفائس العزيزة)
وقال الحافظ ابن جماعة:
(والضعف لكذب راويه و فسقه فلا ينجبر بتعدد طرقه) المنهل الروي ص37.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 08:18]ـ
خلاصة الحكم:
الصحيح الذي عليه أهل الحديث أن الحديث الضعيف لا يتقوى بمجموع الطرق كما هي طريقة أهل الصنعة، إنما يكون حجة من حيث العمل فقط.
فمن عمل به من أهل العلم من المتقدمين ليس دليلا على احتجاجه به إنما هو عمل فقط لأنه يشهد له أحاديث أوأصل معين، ولذلك يقول الإمام أحمد: المنكر أبداً منكر.
- لعل التعبير فقط خانك يا (أبا إبراهيم) .. أليس كذلك؟!!
- الضعيف الذي في سنده راوٍ متروك مستحق الترك = متى ما تعددت طرقه فلا ينجبر بها ولا كرامة؛ وبالتالي أيضاً لا يؤخذ منه حكم بالمرة ولا يقوم عليه عمل.
- بخلاف الضعيف الذي لم يترك أحد رجال سنده وسلم من التعارض والمعارضة فهذا = متى ما تعددت طرقه تقوى بها وأصبح حجة متناً وعملا .. وهذا هو الذي عليه أهل الحديث يا (أبا إبراهيم) .. بل يرتقي رعاك الله إلى رتبة (الحسن لغيره).
- أما قول الإمام أحمد رحمه الله فصحيح بالمرة لا يناقش أصلاً؛ ولكن استشهادك به هنا لكلامك ليس في محله .. بل هو لما قلته أنا في النوع الأول ألصق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 09:36]ـ
بحث الدكتور خالد الدريس حجية الحسن لغيره في كتابه (الحسن .. ) وخلص إلى رأي ابن القطان الفاسي وابن حجر في "النكت " إلى أنه ليس بحجة إذا تقوى فقط من طريقين واذا كثرت طرقه كان حجة. والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 01:30]ـ
التقوية بكثرة الطرق منهج منطقي
وهو موجود في كلام الأئمة المتقدمين
كابن عيينة وأحمد والترمذي وغيرهم
أما في كلام المتأخرين فكثير مشهور
لكن لهذه التقوية شروط دقيقة خالف فيها كثير من المتأخرين المتقدمين ........
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 03:26]ـ
الصحيح ما تقدم ذكره أنه لا يحتج بالحديث الضعيف مهما تعددت طرقه، ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب تقوية الحديث بمجموع الطرق لعمرو عبدالمنعم سليم.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 05:02]ـ
الصحيح ما تقدم ذكره أنه لا يحتج بالحديث الضعيف مهما تعددت طرقه، ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب تقوية الحديث بمجموع الطرق لعمرو عبدالمنعم سليم.
أما هذه فمجازفة وتسرع يا (أبا إبراهيم) غفر الله لك وزادك حرصاً
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 09:33]ـ
كلام جيد في ملتقى اهل الحديث
قال الشيخ عبدالله السعدوفقه الله:
في (مباحث في علم الجرح والتعديل)
فأيضاً هذه قضية مهمة عند من تقدم من أهل الحديث، وأيضاً مما خالف فيها من تأخر وهي مسألة تقوية الخبر فأيضاً في هذه المسألة طرفان ووسط:
هناك من لا يقوي الخبر مهما تعددت طرقه وممن يذهب إلى هذا أبو محمد بن حزم رحمة الله عليه
وهناك من يتوسع في تقوية الخبر، مثل السيوطي وكثير ممن سار على طريقته ممن تأخر
بينما مذهب من تقدم أنهم يقوون الخبر بتعدد أسانيده ولكن لهم شروط و هذا القول ليس على إطلاقه فالترمذي رحمه الله أو قبله الإمام الشافعي ذكر عدم الاحتجاج بالمرسل ثم ذكر متى يتقوى المرسل فذكر شروط وتفاصيل
وكذلك أيضاً أبو عيسى الترمذي في كتابه العلل الصغير، قال إن الحديث الحسن هو أن يروى من غير وجه ولايكون في إسناده كذاب ولا يكون الحديث شاذا
وكثيرا ما يقول الحفاظ عن بعض الرواة (يكبت حديثه للاعتبار)
وكما قال الإمام أحمد عن ابن لهيعة أنا لا أحتج به ولكن أكتب حديثه للاعتبار، أو نحو ذلك، وعباراتهم في هذا كثيرة ((ولكنهم لا يتوسعون في مسألة تقوية الأخبار الساقطة والمنكرة))، كما يلاحظ على بعض من تأخر أنهم يتوسعون في ذلك ويأتون بالأحاديث الضعيفة ثم يقولون أن هذا اللفظ يشهد له الحديث الفلاني وهذا اللفظ يشهد له الحديث الفلاني، وهذا ليس بصحيح و الطريقة هذه ليست بصحيحة، نعم إذا كان الإسناد فيه ضعف فيه رجل سيئ الحفظ أوكثير الخطأ أو رجل اختلط أو في الإسناد عنعنة أوفي الإسناد إرسال وجاء من وجه آخر به قوة، هنا أحدهما يقوي الآخر.
وأما أن الشخص يتوسع في هذا حتى في الأسانيد الساقطة وفي الرواة المتروكين وما شابه ذلك فهذا ليس بصحيح فينبغي الانتباه إلى مثل هذا وهذه قضية مهمة.
فعندنا في مسالة تقوية الأخبار طرفين ووسط هناك طرف لا يقوى الخبر بتعدد طرقه، وهناك طرف يتوسع في هذا وحتى يقوي الخبر بالأسانيد الساقطة والمنكرة، والمذهب الوسط هو مذهب من تقدم أنه إذا كان الإسناد فيه قوة ليس بشديد الضعف وجاء من طرق أخرى نعم هنا يتقوى هذا الخبر
يعني مثلاً ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن معاذ بن جبل قال (يحشر أمام العلماء برتوه) أي بخطوة وهذا جاء من أربعة مراسيل بعضها يعضد البعض الآخر.
ومثل أيضاً أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال كما في كتاب عمرو بن حزم (أن لا يمس القرآن إلا طاهرا)
هذا جاء بأسانيد متعددة مرسلة ومعضلة وبعضها يقوي البعض الآخر، فينبغي الانتباه إلى مثل هذا. انتهى.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 10:40]ـ
نعم وللشيخ سليمان العلوان كلام موافق لكلام الشيخ السعد ....
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:30]ـ
كلامي بعد بحث طويل لهذه المسألة، وقد وجدت من وافقني عليها.
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:55]ـ
أما هذه فمجازفة وتسرع يا (أبا إبراهيم) غفر الله لك وزادك حرصاً
جزاك الله خيرا ومقبولة منك، لكني أدين الله بما أقول، ووالله ثم والله إني تعبت جدا ً حتى وصلت لهذا الحكم.
آخر شيئ تقول لي مجازفة وتسرع، سامحك الله.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[31 - Oct-2009, مساء 12:10]ـ
نصوص الأئمة المتقدمين واضحة
وهنا بعضها:
هل حسن المتقدمين بمجموع الطرق؟ أفيدوا جاهلا. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80164)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[31 - Oct-2009, مساء 01:28]ـ
جزاك الله خيرا ومقبولة منك، لكني أدين الله بما أقول، ووالله ثم والله إني تعبت جدا ً حتى وصلت لهذا الحكم.
آخر شيئ تقول لي مجازفة وتسرع، سامحك الله.
وجزاك الله بالمثل (أبا إبراهيم) .. وسامحني الله آمين فما أجمله من دعاء.
لكن أخي الكريم .. إن كُنْتَ تعبت فقط .. فنحن قد شبنا شعر رأسٍ ولحيةٍ .. وانحنت أعظم أصلابنا فتقوست .. ونحن نقرر ما قررناه لك وهو ما قرره أئمة الحديث العارفون المتخصصون والذين يعد كل من أتى بعدهم عالة عليهم .. بل لا أكون مجازفاً إن قلت لك هذه المسألة منهم شبه إجماع؛ لكن كما قلنا لك: (بشروطها).
على العموم دِنِ الله بما تريد؛ فلا نلزمك .. لكن العبرة بالدين الحق لا سواه.
وفقك الله أخي وزادك من زوائد فضله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو بردة]ــــــــ[31 - Oct-2009, مساء 01:44]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177897
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 02:42]ـ
جزاكم الله خيرا، مع أن سؤالي ليس عن الحديث بمجموع طرقه هل يصح أم لا؟
سؤالي هل يكون ملزما إذا وافق رأي جمهور العلماء أو حجة ملزمة لا يسوغ خلافه؟
بصيغة أخرى: هل يعتبر حجة ويتقوى بسبب أن جمهور العلماء أخذوا به، لأن هناك أحاديث في نفس الدرجة " بمجموع طرقها " ولكن لم يأخذ بها الجمهور، بل ردوها.
فالمقصود، هل هناك فرق بين الحالتين.
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 02:43]ـ
جزاكم الله خيرا، مع أن سؤالي ليس عن الحديث بمجموع طرقه هل يصح أم لا؟
سؤالي هل يكون ملزما إذا وافق رأي جمهور العلماء أو حجة ملزمة لا يسوغ خلافه؟
بصيغة أخرى: هل يعتبر حجة ويتقوى بسبب أن جمهور العلماء أخذوا به، لأن هناك أحاديث في نفس الدرجة " بمجموع طرقها " ولكن لم يأخذ بها الجمهور، بل ردوها.
فالمقصود، هل هناك فرق بين الحالتين؟
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[25 - May-2010, مساء 04:18]ـ
الرد،،،(/)
تفنيد مزاعم [حصة آل الشيخ] حول أحاديث الإمام البخاري
ـ[ابن بجاد العصيمي]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 02:07]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم أنزل من السماء آيات بينات فبين حال المنافقين الضالين , والصلاة والسلام على النبي الأمين مذل الكافرين ومعز المؤمنين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين,,,,,أما بعد
مما ابتليت به الأمة دسائسها الخونة الذين لا تأمن على نفسك وأهلك من خبثهم ومكرهم , فترقب يوم من الأيام أن تُطعن من خلفك ويُغدر بك والسبب هم أذناب المجوس , بالله عليكم كيف أقف على ثغر أدفع شبه الرافضة والصوفية والملاحدة والليبراليين, وبيننا من يتكلم بلساننا, ومن بني جلدتنا ويلمز حول أقوال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويضرب بها عرض الحائط.
قرأت كما قرأ غيري في 5/ 11/1431هـ مقالاً لحصة آل الشيخ عاملها الله بما تستحق في جريدة الوطن تضرب بكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرض الحائط فرأيت وجوب الرد عليها, فأرجو من الله العزيز الحكيم أن يلهمني الصواب ويغفر لي زلتي ويعينني على الخير ويقيني الشر ويرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.عرضت هذا المقال على الشيخ بدر بن طامي فأضاف تعليقات قيمة فجزاه الله خيراً
تقول
يعتمد الكثيرون في تقنين قهر النساء وإدانة تفكيرهن على حديث ناقصات عقل ودين، استغله أتباع حزب احتقار المرأة للانتقاص من أهليتها وعزلها عن العمل وتعطيل ملكاتها وطاقاتها ونزع حقوقها الإنسانية.
قلت: لم يقول بهذا الكلام إلا من كان لا يفقه حديثا ,لماذا بتْرُ النصوص , لماذا يحاول من يريد تدنيس كلام خير البشر بكلامه القاصر, فتفسير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تمام الحديث كان شافياً ووافياً, فقال في نقصان العقل: (أما نقصان عقلها فلأن شهادة المرأتين كشهادة الرجل} كما قال تعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [البقرة:282] وأما نقصان الدين بسبب حيضها فقال: (فإنها إذا حاضت لم تصم ولم تصل} هذا هو تفسير المصطفى عليه الصلاة والسلام فلا يأتي من على بصره غشاوة فيفسر بكلام غير هذا الكلام ويدعي الفهم وهو أجهل خلق الله.
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أن نقصان عقلها جنون ولا قصور عن العمل وتربية الأولاد وخدمة الإسلام بما هو مشروع لا بمخالطة الرجال والتبرج والسفور
تقول
ورغم أن وجود الإسناد الصحيح لا يعني صحة الحديث كما هو معلوم في علم الحديث بل لا بد من صحة المتن وخلوه من الشذوذ أو النكارة، إلا أن بعض الأحاديث تخالف منطق الأمور ومفاهيم الإسلام الكلية وآيات القرآن الواضحة، كالأحاديث التي تتعارض مع أحكام قرآنية تكرم المرأة وتبجلها وتهبها المساواة- كمقصد إسلامي- في أصل الخلقة وفي التكاليف ومترتباتها من ثواب وعقاب، أو التي تتناقض مع مواقف الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أكرمها ومنحها من رعايته واهتمامه،
قلت: لا ريب فقد سبقك المستشرق جولد سيهر لنقد الأحاديث وأعني النقد لمجرد التشكيك
أولا: يجب أن نفرق بين نقد المشككين ونقد المحدثين فأما الأول فلا ينظر في ولا يهتم به لأنه ليس من شأنهم وأما الثاني فهم أهل التخصص ولهم باع طويل في جمع الطرق والبحث في علل الإسناد إن ثبت في المتن نكرة لأنه كما هو معروف عند أهل العلل لا يوجد حديث في متنه نكارة إلا في الإسناد علة
فأما علة هذا الحديث كما تدعي الكاتبة فإنه مردود لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسر الحديث كما ذكرت آنفاً
ثانيا: الكلام على المتن ليس بالأمر الهين فلم يتضلع فيه إلا صفوة الصفوة من علماء أهل الحديث كالإمام أحمد والبخاري والدارقطني وغيرهم فلا تستطيع أن تحكم على حديث صحيح عند العلماء بالضعف بسبب فهمك القاصر وتفسيرك المعْوج
ورحم الله ابن القيم إذ يقول
(يُتْبَعُ)
(/)
(وسئلت هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط من غير أن ينظر في سنده. فقلت: هذا سؤالعظيم القدر وإنما يعرف ذلك من تضلع في معرفة السنن الصحيحة واختلطت بدمه ولحمه وصارله فيها ملكة واختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار ومعرفة سيرة رسول الله صلى اللهعليه وسلم وهديه فيما يأمر به وينهى عنه ويخبر عنه ويدعو إليه ويحبه ويكرهه ويشرعهللأمة بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم كواحد من أصحابه الكرام فمثل هذايعرف من أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وكلامه وأقواله وأفعاله وما يجوز أنيخبر عنه وما لا يجوز ما لا يعرف غيره وهذا شأن) ا. هـ
فيقال للكاتبة: أثبتي العرش أولاً ثم أنقشي
فأثبتي أولاً أن الحديث يعارض أصول الشرع والكتاب والسنة ثم بعد ذلك ينظر في شذوذ المتن من عدمه
تقول
التاريخ يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من كتابة أحاديثه حتى لا تتحول إلى تلمود،
سياسة التلمود عند من ارتضى أن يؤجر كتفيه لتسهيل ركوب الشيطان وتوجيه إلى أي مكان وفي أي زمان.
ونهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الكتابة مر بمرحلتين
المرحلة الأولى: نهي عن الكتابة
والدليل من حديث أبي سعيد الخدري قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ""لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه"" والسبب حتى لا يختلط القران على الحديث
المرحلة الثانية: نسخ النهي
والدليل حديث أبو شاه (استمع إلى خطبة للرسول صلى الله عليه و سلم بعد فتح مكة فقام فطلب منالرسول صلى الله عليه و سلم كتابة الخطبة له فقال الرسول صلى الله عليه و سلملأصحابه: ""اكتبوا لأبي شاه""
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ""ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب""
وعلى ذلك استقر أجماع الصحابة والتابعين في مشروعية كتابة الحديث [1]
تقول
روى مسلم في مقدمة صحيحه خبراً دالاً عن سعيد القطان: "لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث" غير أن مسلما يبرر الصراحة هذه تبريرا لا منطقيا بقوله "يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب"!
قلت: هذا تهويل منها بأن العلماء يكذبون ثم المراد هم الزهاد والعباد لا يعرفون صنعة الحديث من ضعيف وصحيح فيقعون في الخطأ وهم لا يعلمون
قال النووي:" ومعناه ما قاله مسلم أنه يجري الكذب على ألسنتهم، ولا يتعمدون ذلكلكونهم لا يعانون صناعة أهل الحديث فيقع الخطأ في رواياتهم ولا يعرفونه، ويرونالكذب ولا يعلمون أنه كذب، وقد قدمنا أن مذهب أهل الحق أن الكذب هو الإخبار عنالشيء، بخلاف ما هو عمداً كان أو سهواً أو غلطاً " اهـ.
تقول:
والشيخ الألباني ضعف أحاديث صححها البخاري ومسلم، ولا نعلم كيف صحح البخاري ومسلم تلك الأحاديث؟
قلت:
الأمة تلقت الكتابين بالقبول فقد أتفق أهل العلم على أن أصح كتابين بعد كتاب الله هما البخاري ومسلمبالجملة أما بالتفصيل
فعلى نوعان
الأول: ما كان متفق عليه فلا سبيل إلى تضعيفه قال شيخ الإسلام ابن تيمية
" لا يتفقان على حديث إلا ويكون صحيحا لا ريب فيه، قد اتفق أهل العلم على صحته " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (18/ 20)
الثاني: وما عدا ذالك تلقته الأمة بالقبول إلا ألفاظ يسيره تتبعها من له باع طويل وجهد وفير في خدمة السنة كالدارقطني النيسابوري وأبو الفضل وغيرهم
قال أبو عمرو ابن الصلاح في مقدمته
" ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته، لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول، على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق، سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن
والألباني حاله حال غيره من العلماء يصيب ويخطي وسبقه غيره لكن الصحيح أن كل مافي الصحيح مقبول
ثم حشت الكاتبة في مقالها بعض الأحاديث الضعيفة للتدليس وتبين أنه الأحاديث (الصحيحة) على سياق الأحاديث الضعيفة المذكورة
ثم ختمت كلامها ختام الله حياتنا بطاعته بتشنيع حديث ابن عباس رضي الله عنه كما في البخاري فقالت:
تتجلى مخالفة العقل والحس كعلامة لضعف المتن في حديث "النساء يكفرن العشير لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط" البخاري ج 1ر/28،
قلت: مازال التدليس وبتر النصوص سمة من سمات المشككين وعلامة فارقه على جبينهم فالحديث كما رواه ابن عباس-رضي الله عنه- في صلاة الكسوف عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( ... وأريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خير قط.
أين مخالفة العقل والحس في هذا الحديث؟!!
فالكفر هنا كفر دون كفر لم قيل أيكفرن بالله؟ قال يكفرن العشير ,ويكفرن الإحسان وهذا في صالح المرأة حتى يتسنى لبعلها الرفق والحلم والصبر لِمَ يترتب على أمر ما إن أنكرته زوجته فيأخذه بالتي هي أحسن ويغض الطرف عن جحدها للمعروف ثم يذكرها بالله عز وجل ويحثها على الصدقة كمال قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيهدى البال ويستريح المحال وتبقى حياتهم الزوجية على أفضل الأحوال
هذا والله أعلم , والحمد الله
كتبه
أبو صهيب العصيمي
6/ 11/1430هـ
----------------------------------------------------
[1] والنهي عن الكتابه لا يعني النهي عن التحديث ونقله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "" بلغوا عني ولو آية"" وقال"" نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها""(/)
نظرة جادة: للوقوف على الأسباب الحقيقية التّي جعلت كتب الفقهاء تحوي أحاديث ضعيفة.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:04]ـ
نظرة جادة:
للوقوف على الأسباب الحقيقية التّي جعلت كتب الفقهاء تحوي أحاديث ضعيفة.
إنّ المتأمل في كتب الفقهاء منذ بداية القرن الأوّل إلى القرون المتأخرة تتبادر في ذِهنه أسئلة كثيرة ...
.......
من بين هذه الأسئلة:
ما يطرحه كثير من إخواننا الطلبة حول اِحتواء هذه الكتب على أحاديث حَكَم عليها المحدثُّون - قديما أو حديثاً- بالضعف.
لي صديق ...
كنت أتساءل معه دائما عن السبب ...
سألنا مرة أحد الشيوخ عندنا، فأجابنا ببساطة ...
وقال:
إنّ الفقهاء يحاولون الانتصار لمذاهبهم بكلّ طريقة، حتىّ وإن كلفهم ذلك العمل بأحاديث ضعيفة .... (!).
ربما في البداية تُعجِبك مثل هذه الإجابة ....
وربما تحسب نفسك وقفت على سبب هام يجيب عن مشكلتك ....
.........
إلاّ أنّي أظنّ أنّك إذا اطلَّعت على بعض المسائل في الفقه المقارن، ووجدت بعض الأئمة الذّين عُرِفوا بمحاربة التعصب والتشديد على أهله، هم أنفسهم حَوَت كتبهم كثيراً من الأحاديث الضعيفة.
بل ... إذا رأيت ... ثمَّّ رأيت ...
وجدت أنّ أئمة عُرِفوا بالتحديث، ونقد الرجال، بل هم من أصَّلوا لعلوم الحديث، تجد حاشية المحقق في كتبهم قد مُلِئت بالتعقيب والتوهيم.
من أجل ذلك ...
فإنّ الحريص يجب عليه أن لا يقف على هذه المسائل وقفات قصيرة، ولا يرضى لنفسه بإجابات سريعة ...
بل عليه أن يمحص، وينظر بجدية ...
فمن غير المعقول أن نبقى نردد جُملةً نحسب أنّها الحق الذّي خَفِي على أئمة الدّين منذ 15 قرناً.
فما هي الأسباب الحقيقية
التّي جعلت حواشي كتب الفقهاء يملأها المعلِّقون والمحققون بالتعقيب والتوهيم؟.
حاولت أن أَقِف على بعضها أخي القارئ ...
وها أنا أعرضها عليك ...
فإن وجدت فيها أخي خيرا ... فانصرني بالشواهد ...
وإن وجدت أخطاءً ... فلست أَدَّع العصمة ... وأنتظر منك أن تُنبِّهني أخي دون توبيخ أو تجريح ...
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:10]ـ
السبب الأوّل:
يتعلق بالحديث المرسل.
فالمرسل في اصطلاح المحدثين هو:
"أن يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو فُعِل بحضرته كذا، أو نحو ذلك، ولا يذكر الصحابي".
قال الزركشي في البحر المحيط، (3/ 457):
أنّ جمهور المحدثين قالوا أنّ المرسل: تَركُ التابعي ذِكر الواسطة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
ومعلوم أنّ الحديث المرسل عند جمهور المحدثين ضعيف لا تقوم به حُجَّة.
أمّا عند جماهير الفقهاء:
(أبو حنيفة، ومالك، وأحمد في الرواية المشهورة عنه) فالإرسال لا يضر، والمرسل حُجَّة يجب المصير إليها.
وقد ناصر أتباع المذاهب الثلاثة هذا القول، وبسطوا له الأدلة في مدوناهم الأصولية، واختاره كثير منهم: كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رضي الله عنهم جميعاً.
وقد نقل بعضهم الإجماع في قبول مراسيل الثِقة في الصدر الأوّل ومن بعدهم من التابعين.
قال محمد بن جرير الطبري:
"إنكار المرسل بدعة ظهرت بعد المائتين".
وأكَّدوا ذلك بروايات الصحابة ومن بعدهم للمراسيل دون إنكار.
أمّا الشّافعي فقد توَّسط بين المحدثين وجمهور الفقهاء، فقال بِضعفه ضعفاً يسيراً بحيث إذا عَرَض إليه أحد المؤيِّدات الأربعة صار عنده حجة.
وقد جاء في رسالته كلام عن هذه المؤيِّدات، فقال (ص: 362):
"أن يُروى مسندا، أو مرسلا من وجه آخر، أو يفتي به بعض الصحابة، أو أكثر أهل العلم".
ولست هنا أخي القارئ لأرجِّح لك القول في حُكم المراسيل، فمازلت صغيراً على ذلك
وإنّما أردت أن تَقِف أخي على السبب الأوّل الذّي أوقفك على بعض الأحاديث التّي عَلَّق عليها محقِّق الكتاب بأنّها ضعيفة.
......
هذا، وإنّ عدد الأحاديث المرسلة ليس باليسير.
قال علاء الدّين البخاري في كشف الأسرار (3/ 5):
"وفيه – أي في ردّ المرسل- تعطيل كثير من السنن، فإنّ المراسيل جُمِعت فبلغت قريباً من خمسين جزءاً".
فإذا علمت ذلك جيِّدا أخي القارئ
فإنّ أكثر الحنفية والمالكية والحنابلة يَرَون أنّ الأحاديث المرسلة حُجَّة يجب العمل بمقتضاها.
وعند الشّافعي لا يقول بضعفه مباشرة، وإنّما يَتقوَّى لأنّ ضعفه يسير
فلا تعجب إذا قرأت في كتب النووي، وابن حجر، وابن السبكي، وكبار الشّافعية أحاديث يعتبرها المحدثون في حكم الضعيف، فما عَمِل بها هؤلاء إلاّ لإِلزامية اقترنت بها.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:12]ـ
السبب الثّاني:
قد يكون الحديث ضعيفا والإمام يدري ذلك، إلاّ أنّ منهجه:
العمل بالضعيف إذا لم يوجد في المسألة غيره.
لأنّه: يرى تقديم العمل به على العمل بمقتضى القياس والله أعلى وأعلم.
قال ابن القيم في إعلام الموقعين (1/ 33) يحكي أصول الإمام أحمد:
" الأصل الرّابع:
الأخذ بالمرسل والحديث الضّعيف، إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه، وهو الذّي رجَّحه على القِيَاس".
ثمّ قال:
"وليس أحد من الأئمة إلاّ وهو موافقه على هذا الأصل من حيث الجملة، فإنّه ما منهم أحد إلاّ وقد قدَّم الحديث الضعيف على القياس".
وقال الإمام ابن حزم:
"جميع أصحاب أبي حنيفة مجمعون أنّ ضعيف الحديث أولى عنده من القياس والرأي".
ومن أمثلة ذلك:
قدّم الإمام أبو حنيفة حديث:
"أقل الحيض ثلاثة أيام وأكثره عشرة أيام".
الذّي اتفق أكثر الأئمة على تضعيفه على محض القياس، فإنّ الذّي تراه في اليوم الثالث عشر مُساوٍ في الحدِّ والحقيقة والصفة لدم اليوم العاشر.
وقدَّم حديث:
"لا مهر أقل من عشرة دراهم" الذّي أجمعوا على ضعفه (بل بطلانه) على محض القياس، فإنّ بذل الصداق معاوضة في مقابلة بذل البُضع، فما تراضيا عليه جاز قليلاً كان أو كثيراً.
وقدَّم الإمام الشافعي كما يقول الإمام ابن القيم خبر تحريم صيد وجٍّ (واد بالطائف) مع ضعفه على القياس.
فَمِن غير المعقول أخي القارئ أن نَعِيب على واحد من الفقهاء رأى أنّ العمل بالحديث الضعيف إذا لم يجد في المسألة غيره، ثمّ نُبقي الحكم على المسألة مرتبط بدليل عام أو مطلق ...
ونقول بعدها بأنّ العمل بالضعيف أثر من آثار التعصُّب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:14]ـ
السبب الثالث:
قد يكون الحديث ضعيفاً عند المعلِّق، لأنّه حَكَم عليه بقواعد قد لا يُسلِّم بها المستدل بالحديث.
وقد يحكم على الحديث بأسانيد وَجَدها في السنن الأربعة أو المسانيد أوالمعاجم ....
في حين أنّ الإمام الأوّل صاحب المذهب قد استدل بالحديث بإسناده الخاص.
وانتبه هنا ... واسأل نفسك ...
لماذا يستدل الحنفية بحديث القهقهة في الصلاة؟، ومِن ثمّ يُبطِلون الصلاة بها، رغم أنّك تجد كثيرا من الأئمة يُضَّعِفونه.
ولماذا يُكرِّر المالكية الاستدلال بحديث السَلت والنتر في أكثر كتبهم منذ نشأة مذهبهم إلى يومنا هذا؟.
واسأل نفسك لماذا يستدل الشّافعية والمالكية بحديث عيسى بن ماهان في إثبات قُنوت الفجر رغم أنّ بعض الأئمة يقولون:
لو صَحَّ هذا الحديث لارتفع الخِلاف في قنوت الفجر.
اسأل نفسك ... وكَرِّر السؤال ...
فربمّا اهتديت.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 07:18]ـ
السبب الرابع:
قد لا يرى الفقيه العمل بالحديث الضعيف، إلاّ أنّه يذكره دليلاً للحكم، لأنّ له مؤيِّدات وشواهد قويَّة جدا من الكتاب أو السنة، أو منهما معاً.
وإنّما اختاره الفقيه لِصَراحته في الدلالة.
قال أبو الحسن بن الحصّار في تقريب المدارك على موطأ مالك:
"قد يعلم الفقيه صِحة الحديث إذا لم يكن في سنده كذّاب بموافقة آية أو بعض أصول الشريعة، فيحمله ذلك على قبوله والعمل به".
ومثال ذلك:
يستدل بعض الفقهاء على أنّ الطلاق حقٌّ للرجل بحديث ابن عبّاس رضي الله عنه: "إنّما الطلاق لمن أخذ بالساق".رواه ابن ماجة.
وقد عيَّبوه لأنّ في سنده ابن لهيعة رضي الله عنه، وهو ضعيف مختلط.
إلاّ أنّ الذّي استدل به من اختاره لصراحته في الدلالة،
ولا ينبغي انتقاد الاستدلال به كما قال بعض الفضلاء لِما له من الشواهد القرآنية التّي جاء فيها أنّ الطلاق بيده.
قال الله تعالى:
} يَا أَيُّهَا النَبِيُ إِذَا طَلَّقتُم النِسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَتِّهِنّ {.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (5/ 279):
"وحديث ابن عبّاس رضي الله عنهما المتقدم وإن كان في إسناده ما فيه فالقرآن يُعضِّده وعليه عمل النّاس".
........
بعد أن تفهم أخي هذه الأسباب التّي جعلت كتب الفقهاء تحوي أحاديث ضعيفة، وبعد أن تستفرغ جهدك لإيجاد الأعذار لهم، لأنهم خدمة هذا الدين ...
بعد كلّ هذا يمكن لك أن تقول ما تشاء.
فو الله إنّ الوقوف على هذه الأسباب تجعل الطالب بعدها واسع الصدر ... طويل البال ...
لا يسارع في الإنكار ...
بل يتريث ويعطي الأعذار ...
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[25 - Oct-2009, مساء 08:44]ـ
بارك الله فيك، لقد جاوبت على بعض ما يدور في نفسي نحو هذه المسائل، وبقي جزءا قد وضعته في سؤال في المنتدى وأنا بانتظار من يتحفنا بجواب مختصر كالذي فعلته هنا وفقك الله. وسؤالي بعنوان " الحديث بمحموع الطرق وجمهور العلماء ".
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 02:36]ـ
بارك الله فيكم
/// قال أبو بكر البيهقي في "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" ص 332:
"وقد عابه بعض الناس بروايته عن بعض الضعفاء وقد أجبنا عنه في غير موضع وهو أن الضعفاء الذين طعن فيهم أهل العلم بالآثار مختلفون، منهم من قد أجمعوا على سقوطه وترك الاحتجاج بروايته فهؤلاء لا يحتج بهم الشافعي، وقد يروي عن بعض ما سمعه من الأحاديث في مسائلها، واعتماده على ما سبق من الكتاب أو السنة الصحيحة أو القياس الصحيح دون ما أورده من الرواية الضعيفة، ومنهم من قد اختلفوا في جواز الاحتجاج بروايته فأدى اجتهاده إلى صدق بعضهم في الرواية مع من أدى اجتهاده إلى مثله من أهل المعرفة فاحتج بروايته وأكدها بما يؤكد به أمثالها من المتابعة، وذلك بين في كتاب المعرفة
وقد أجاب إمام من أئمة أهل العلم بالنقل عائب الشافعي رحمه الله بذلك بجواب فيه كفاية وهو فيما أبنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله قال قرأت في أصل كتاب أبي أحمد محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجي، سمعت أبا الحسين مسلم بن الحجاج يقول في قول أجاده في مثله:
(يُتْبَعُ)
(/)
"وهذا قول أهل العلم بالحديث والأخبار ممن يعرف بالتفقه فيها والاتباع لها منهم يحي بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي،ومحمد بن ادريس الشافعي، وأحمد بن حنبل،وإسحاق بن راهويه
وقال مسلم: "ثم أقبل صاحب الوضع في جلود السباع والميتة يعطف على الشافعي محمد بن ادريس يعيره بالرواية عن أقوام فيقول لو أن الشافعي اتقى حديث فلان وفلان من الضعفاء لكان ذلك أولى به من اتقائه حديث عكرمة الذي أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديثه
قال مسلم: "والشافعي لم يكن اعتماده في الحجة للمسائل التي ذكر في كتبه تلك الأحاديث في إثر جواباته لها، ولكنه كان ينزع الحجج في أكثر تلك المسائل من القرآن، والسنة، والأدلة التي يستدل بها، ومن القياس،اذ كان يراه حجة ثم يذكر الاحاديث قوية كانت أو غير قوية
فما كان منها قويا اعتمد عليه في الاحتجاج به وما لم يبلغ منها أن يكون قويا ذكره عند الاحتجاج بذكر خامل فاتر، وكان اعتماده حينئذ على ما استدل به من القرآن والسنة والقياس
والدليل على أن ما قلنا من مذهب الشافعي لذكر الأحاديث الضعاف أنه كما قلنا أن مذهبه ترك الاحتجاج بالتابعين تقليدا، وأنه يعتمد في كتبه لمسائل من الفروع ويتكلم فيها بما يصح من الجواب عنها من دلائل القرآن والسنة والقياس، ثم يأتي على أثرها بقول ابن جريج عن عطاء وعمرو بن دينار وغيرهما من آراء التابعين بما يوافق قوله لئلا يرى من ليس بالمتبحر في العلم ممن ينكر بعض فتواه في تلك الفروع أن ما يقول في العلم لا يقوله غيره فيذكر تلك الآراء عن التابعين لهذا، إلا انه لا يعتد بشئ من أقوالهم حجة يلزم القول به عنه تقليدا.
قال البيهقي رحمه الله: وتصدير بعض أبواب المختصر بأحاديث لا يحتج بها واقع من جهة المزني رحمه الله، فأما الشافعي رحمه الله فإنه إنما أوردها على الجملة التي ذكرها إمام أهل النقل مسلم بن الحجاج رحمه الله، وقد ذب مسلم بن الحجاج أيضا عن الشافعي فيما عير به من رواية أبي الحويرث في التيمم، وقد ذكرناه في كتاب المعرفة ... ".
/// وقال في موضع من المعرفة:
"وقد مضى في المسألة قبلها اعتماده على حديث أبي هريرة وترجيحه لفعله بصحة إسناده مع ما رَوَى فيه عن غيره وذلك يدلك على أنه كان يروي عن الضعفاء كما جرت به عادة الرواة واعتماده فيما رواه على ما يجب الاعتماد عليه أو على غير ما رواه من كتاب أو سنة أو قياس
وبمثل هذا أو قريب منه أجاب مسلم بن الحجاج رحمنا الله وإياه من عاب الشافعي بروايته على بعض الضعفاء والله يغفر لنا وله فلم يترك لعائب مقالا.
/// وقال تقي الدين السبكي في تكملة المجموع:
"وغاية ما يتخيل أن الشافعي لم يلاحظ في ذلك الا قوة الظن فان المرسل يثير ظنا ضعيفا وليس كالقياس الفاسد وما لا يثير ظنا أصلا فإذا اقترن المرسل المثير للظن بامر مقوم للظن جاز أن ينتهى إلى حد يتمسك به ثم ذلك الحد ليس مما يضبط بعبارة شاملة بل هو موكول إلى نظر المجتهد وههنا تتفاوت رتب العلماء وتفارق المجتهدين من سواهم من الجامدين على أمور كلية يطردونها في كل ورد وصدر وانما جمد على ذلك أكثر المتأخرين لبعدهم عن التكيف بفهم نفس الشريعة والتمييز بين مراتب الظنون وما يقتضي نفس الشارع في اعتباره والغاية وهذه رتبة عزيزة سبق إليها المتقدمون ........ ".
/// وينظر هذا الموضوع والمشاركة رقم 13 منه:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5581
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 10:41]ـ
بوركت أخي الفاضل أمجد الفلسطيني
ننتظر منكم المزيد من الشواهد، فمنكم نستفيد
والموضوع الذي وجهتموني إليه استفدت منه
نفع الله بكم.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 10:45]ـ
الأخ الفاضل: أمجد الفلسطيني نسيت أن أسألك:
هل كتاب: "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" موجود على الشبكة مصورا؟.
ـ[أبو محمد السو ري]ــــــــ[16 - Nov-2009, مساء 11:50]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
جزاك الله تعالى أخي:" أبو سعيد الباتني "0على إثارة هذا الموضوع الهام، وشكر الله لك على مشاركتك الطيبة المباركة، ولا يخفى عليك أخي ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن، وذلك في كتابه النافع المبارك:" رفع الملام عن الأئمة الأعلام "0فقد بين رحمه الله تعالى الأسباب التي جعلت الأئمة رحمهم الله تعالى يحتجون بالحديث الضعيف، في كتبهم ومباحثهم - ولاشك أنَّها غير التعصب المذهبي - وإليك رابط هذه الرسالة وهو من مرفوعات المكتبة الوقفية العامرة: هنا ( http://www.archive.org/download/waq0174/0174.pdf)
وأمَّا بخصوص سؤالك عن كتاب الحافظ البيهقي رحمه الله تعالى:" بين خطأ من أخطأ على الشافعي "0فقد كنتُ قد بحثُ عنه طويلاً على الشبكة، فلم أظفر إلاَّ بنسخة المكتبة الشاملة، وهي غير موافقة للمطبوع، وهذا هو رابطها من الشاملة: هنا ( http://www.google.com/url?q=http://www.shamela.ws/old_site/open.php%3Fcat%3D8%26book%3D17 03&ei=LLoBS6utLofe4QbNoZn9Cw&sa=X&oi=spellmeleon_result&resnum=1&ct=result&ved=0CAcQhgIwAA&usg=AFQjCNG2EJ8U-GF-rnqfeUM1Tqa9oyYIsg)
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[22 - Nov-2009, مساء 11:57]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل من سوريا.
الرابط الذي وجهتني إليه في رسالة: بيان خطأ من أخطأ على الشافعي لا يعمل
أرجو ممن عنده الكتاب أن ينتبه لطلبي ... جزاه الله خيرا.
ـ[أبو عبد الله الزبيدي]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 06:00]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل من سوريا.
الرابط الذي وجهتني إليه في رسالة: بيان خطأ من أخطأ على الشافعي لا يعمل
أرجو ممن عنده الكتاب أن ينتبه لطلبي ... جزاه الله خيرا.
بل يعمل
وهذا رابطه المباشر
http://www.shamela.ws/old_site/books/014/1451.rar
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 02:59]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مسهر]ــــــــ[28 - Nov-2009, صباحاً 05:23]ـ
سادتى الأفاضل
أود أن أطرح عليكم رأيا فى تلك المسألة
أنتم تعلمون بالطبع أن كثيرا من الفقهاء و المحدثون لا يستحلون رواية ما لم يسمعوه
و هذا مشهور
و لدينا الشافعى رحمه الله مثالا يروى عن الواقدى الحديث فى حين أن الحديث معروف عن الثقات؟
ما دفع الشافعى رحمه الله إلى مثل ذلك إلا أنه لم يسمع ذلك الحديث بعينه من الثقات و إنما روى عمن سمع منه!
حسنا نحن نعلم أن قبول الفقهاء للحديث يختلف عن قبول المحدثين
فماذا لو قلنا أن سبب إحتجاج الفقهاء بالمراسيل هو أنهم لم يسمعوها من طرق متصلة على الرغم من علمهم إتصالها، و لكنهم لا يحدثون إلا بما سمعوا.
أنتظر تعليقكم
و بوركتم
ـ[أسامة ضيف الله]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 04:56]ـ
هل يمكن أن نجعل اختلاف الأئمة في الحكم على رجال الإسناد سببا آخر من أسباب ورود الأحاديث الضعيفة؟
ـ[أسامة ضيف الله]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 03:19]ـ
من يجيبني أيها الأكارم؟
ـ[المازري]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 07:20]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
كما لا يخفى عليكم إخواني الأفاضل أن دلالات الأحكام الفقهية ظنية وليست قطعية يقينية، فكذلك القواعد الحديثية.
فقد جرى فيها خلاف بين الأئمة، والجزم بأن قاعدة فلان أو فلان ضعيفة فيه تحكُّم لأن قواعدك أيضا غير مسلم بها، فهي تناقش وترد مثل قواعد أي إمام.
لذا فإن بعض الأئمة يروون الحديث ويعتبرونه صحيحا بناءً على قواعدهم، فيأتي محقق الكتاب وربما تكون قد أقنعته قواعد مخالف صاحب الكتاب، فيحكم على الأحاديث في الحاشية بخلاف ما ذهب إليه المصنف بناءً على قواعده هو.
فيأتي ثلث الكتاب أو حتى ربعه أو نصفه والمحقق يوهم صاحبه، فيكتب المصنف: حديث صحيح، ويقول هو: بل الصحيح أنه ضعيف، أو العكس.
وقد رأيت من مثل هذا كثير.
مثلا: وجدت كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي أن الثلاثين صفحة الأولى لم يكتب فيها المحقق في حديث واحد أنه صحيح، بل كل ما كتبه: أنه ضعيف، أو موضوع، أو ضعيف جدا ...
والباقي من الكتاب: بعضه يوافق، وأكثره يخالف فيه.
وفي اعتقادي أن هذا تجن على العلم وأهله الذين خدموا هذا الدين.
فلا تعتقدوا إخواني أن علمائنا الأجلاء الذين حفظوا الدين قد غاب عنهم هذا الشيء ثم عرفه المتأخرون.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 12:47]ـ
هل يمكن أن نجعل اختلاف الأئمة في الحكم على رجال الإسناد سببا آخر من أسباب ورود الأحاديث الضعيفة؟
نعم، جزاك الله خيرا
وهناك أمثلة في الباب، مذكورة في كتب أهل الحديث.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 06:20]ـ
يعلم الله كم احب مواضيعك يا اباسعيد
بارك الله فيك و زادك علما
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 08:07]ـ
يعلم الله كم احب مواضيعك يا اباسعيد
بارك الله فيك و زادك علما
بورك فيكم أخي الحبيب محمد الجروان
.............
وأنت زادك الله علما، ووفقك.(/)
شرح حديث أُسيد بن حضير
ـ[الصواعق المرسله]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 10:05]ـ
السلام عليكم
هل من احد يشرح لى معنى هذا الحديث وجزاكم الله خيرا
في الصحيحين أن (أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا. قال أُسيد: فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها. قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير. قال: فقرأت ثم جَالَتْ أيضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير. قال: فقرأت ثم جَالَتْ أيضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير. قال: فانْصَرَفَتْ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم(/)
من يدلني على مواضيع لبحث رسالة ماجستير
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[27 - Oct-2009, مساء 02:55]ـ
رسالة ماجستير
إخوتي الكرام / أنا طالب بكلية الشريعة وحدة القواعد والمصطلحات الشرعية
وحالياً في مرحلة الماجستير ومجال البحث متاح لي الخيار في أن أبحث في أي علم من العلوم الشرعية
وأنا متحير ومتردد ولا أدري أين أضع قدمي في بحر العلوم الشرعية علماً أن لي ميول إلى علم الحديث وكذا الفقه وأصوله فهل من يدلني على مواضيع لبحث الماجستير شريطة أن تكون جديدة ولها أهمية في الحقل العلمي والواقع المعاش.
منتظر اقتراحاتكم فلا تبخلوا على أخيكم بارك الله فيكم
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[27 - Oct-2009, مساء 03:33]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله وبياكم ووفقكم ..
/// الزيادات المتنية في مستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم. دراسة حديثية.
حبذا لو اقتصر الباحث على بعض الكتب، مثل الإيمان والطهارة والصلاة.
ولا يؤخذ المصنَّف كاملا؛ لأن ذلك مرهِق، فالتركيز في بعضه أولى لإخراج نتائج جيدة في البحث ...
وفقكم الله.
ـ[قلب طيب]ــــــــ[27 - Oct-2009, مساء 05:42]ـ
يمكنكم أخي الدخول على هذا الرابط لعل تجد فيه طلبكم
http://www.alfeqh.com/montda/index.php?showforum=130
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 05:45]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله وبياكم ووفقكم ..
/// الزيادات المتنية في مستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم. دراسة حديثية.
حبذا لو اقتصر الباحث على بعض الكتب، مثل الإيمان والطهارة والصلاة.
ولا يؤخذ المصنَّف كاملا؛ لأن ذلك مرهِق، فالتركيز في بعضه أولى لإخراج نتائج جيدة في البحث ...
وفقكم الله.
بارك الله فيك أخي الفاضل عبدالله الحمراني
وجزيت خيراً على دلالتك لأخيك لكن أخي تقصد بالدراسة الحديثية من حيث الصنعة الحديثية والسند أم يشمل المتن بمعنى الحديث يكون عن صحة الزيادات من عدمه أم يشمل ما هو أبعد من ذلك ليتناول ما تعلق بها وابنى عليها من أحكام
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 05:49]ـ
يمكنكم أخي الدخول على هذا الرابط لعل تجد فيه طلبكم
http://www.alfeqh.com/montda/index.php?showforum=130
بارك الله فيك اخي قلب طيب وجزاك الخير الكثير على دلالتك لأخيك
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 12:48]ـ
/// بارك الله فيكم.
/// أقصد الدراسة الحديثية البحتة، من تخريج الأحاديث الموجودة في المستخرج، والنظر في زيادات المتون الموجودة فيه، ومثال ذلك:
/// أما الزيادة التي أخرجها أبو نعيم في "المستخرج على مسلم" (1467):
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو حفص الرقام، ثنا نصر بن علي، ثنا بشر بن المفضل، ثنا خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين قال: سمعت جندب بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ... ".
قال: رواه مسلم عن نصر بن علي عن بشر (*). انتهى
فقد انفرد بزيادة (في جماعة) في هذا الحديث أبو حفص الرَّقَّام وهو: محمد بن أحمد بن حفص التستري. وهو مجهول الحال، وأحاديثه قليلة، وقد تفرد بأحاديث، وخولف في عدة منها، وربما غلط في بعض أحاديثه، وهو في طبقة متأخرة قد طارت فيها الأسانيد في كل مكان. هذا مِن سَبْر أحاديثه، فلا يحتمل تفرده بمثل هذه الزيادة سيما قد أخرج الحديثَ مسلمٌ في الصحيح، والرويانيُّ عن نصر بن علي، عن بشر، عن خالد، به دون تلك الزيادة.
/// وأخرجه مسلم من طريق إسماعيل بن عُلية، عن خالد، دون تلك الزيادة. فتابع إسماعيل بشرًا على صحيح روايته!
/// وأخرجه الطيالسي، وأبو عوانة عن محمد بن عبد الملك الدقيقي عن يزيد بن هارون، كلاهما (الطيالسي، ويزيد)، عن شعبة، عن أنس بن سيرين، به دون الزيادة؛ فتابع شعبة خالدا على روايته!
وعليه فزيادة (في جماعة) في حديث أنس بن سيرين عن جندب = زيادة منكرة. والله أعلم.
ـــ
(*) تنبيه: تحرف: عن بشر في المطبوع إلى بن بشر. وهو خطأ.
وينظر الموضوع كاملا هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38260
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 07:24]ـ
/// بارك الله فيكم.
/// أقصد الدراسة الحديثية البحتة، من تخريج الأحاديث الموجودة في المستخرج، والنظر في زيادات المتون الموجودة فيه، ومثال ذلك:
وينظر الموضوع كاملا هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38260
بارك الله فيك أخي الكريم
ولا حرمك الأجر بتعاونك مع إخوانك(/)
هل ذكر الأحاديث الصحيحة بأسانيدها فيه مصلحة؟
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[28 - Oct-2009, صباحاً 11:42]ـ
سأختصر وأقول:
إن بعض ممن ينتسب للحديث يذكر الأحاديث الصحيحة بالإسناد والمتأمل في هذا الأمر يجد أن ذلك لا مصلحة منه لاسيما بعد انقطاع زمن الرواية واتفاق العلماء على صحة الحديث، إنما يستفاد من ذكر الإسناد عند ذكر الاحاديث الضعيفة فقط لبيان ضعفها كما هي طريقة الإمام ابن تيمية رحمه الله، أما غير ذلك فإنه مدعاة لجذب الأنظار مع قصور الملقي، حتى إن من يذكر الإسناد تجده عند سؤاله عن حديث معين فجأة من غير سابق إنذار لا يعرف حتى موضع الحديث، بل بعضهم لا يحفظ القرآن ويتبجح بذكر الأسانيد، والمشكلة العظمى أن من يحضر يندهش من سرد هذا الشيخ (الخطيب، المحاضر، المدرس) للأسانيد وما علم أن كل المسألة معتمده على التحضير فقط وقد وقع لكثير ممن هو مغرم بذكر الأحاديث الصحيحة بأسانيدها عند إلقائه لخطبة أو كلمة أو درس أنه يُسأل عن حديث في الصحيحين أو أحدهما فلا يعرف موضع الحديث أو يذكره من غير إسناده مع تخبط في ذكر الراوي الأعلى.
بالله عليكم مالفائدة من ذلك هل هو إظهار الشخص أنه حافظ للأسانيد ومن ثم يظن به أنه كالبخاري ومسلم وأبي حاتم وأبي زرعة وأنه عالم في العلل حتى أصبح الميزان في هذا الزمن هو سرد الأسانيد ليس العلم.
يا إخوان المسألة تحضير ليس إلا وليجرب كل واحد منكم ويحفظ أحاديث صحيحة بأسانيدها ثم يلقيها في خطبة أو كلمة ما سيظن بك؟ سيظن بك أنك الإمام البخاري للأسف، هل أصبح ذكر الأسانيد موضة أم فتل للاعضلات أم ماذا؟
لذا فإن من المصلحة ترك ذكر الأسانيد مادم أن الحديث متفق على صحته.
هذه وجهة نظر أسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه. آمين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 07:11]ـ
قال احد المشايخ الفضلا ءناصحا لاحدهم ممن يلقي الدرس ويذكر فيه الحديث باسناده
اخاف عليك من امرين اولهما العين من الحساد وثانيهما العجب بالنفس
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 07:33]ـ
أحسنت بارك الله فيك ...
الأفضل حينما يورد الحديث يذكر فقط هل هو في الصحيح أم لا ...
وإذا كان الحديث ضعيفا ذكر ذلك ...
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 07:42]ـ
أضف إليها أخي أبي محمد: حسن الظن بالشخص، فتجدهم مجرد ما رأوه يذكر الأسانيد، يقال مباشرة عنه محدث، أو الشيخ المحدث فلان بن فلان، وكل هذه ليست طريقة أهل العلم المعتبرين فلم أجد من العلماء المبرزين من يفعل هذا، لذا تجد أن هذه الصفة غالباً لا تكون عند العلماء.
ونحن لا نتهم أو نشكك في نية من يذكر الأسانيد إنما يقال يخشى عليه من عدة أمور:
1 - الرياء.
2 - العُجب.
3 - حسن الظن من المستمع به ورفع منزلته فوق مايستحق.فقد يقال عنه: محدث، علامة، الإمام الحافظ. وهذه ألفاظ ليست سهلة أبدا.
4 - الحرص على الظهور عبر هذه البوابة.
5 - المنافسة من الآخرين على هذا مع أنه لا مصلحة منها فما الفائدة من قولك: قال البخاري في صحيحه: حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالحديث صحيح متفق على صحته، والحديث محفوظ ومدون في الكتب فلسنا في زمن الرواية، ثم ماذا هل هو استعراض أم حب للظهور أم ماذا؟ ولا يغرنكم من يذكر أسانيد الأحاديث الصحيحة في هذا الزمن حتى لو كان ممن اشتهر وذاع صيته.
إذا كنت حريصاً على الحفظ فاحفظ الكتاب والسنة وأقوال السلف والعلماء.
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 07:57]ـ
انظروا على سبيل المثال للشيخ الألباني إمام في الحديث ولا أذكر أنه يسأل عن أحاديث إلا ويعرف موضعها وكلام اهل الحديث عليها ودرجة الحديث وإذا كان الحديث متفق على صحته يذكر ذلك فقط.
وكل هذا عند السؤال، أما عند الإلقاء فلا أذكر أن الشيخ ذكر حديثا صحيحاً متفق على صحته بإسناده، هل الشيخ لا يستطيع؟ كلا وهو من هو حياته كلها صرفها في علم الحديث وعلم الجرح والتعديل وعلم العلل، لكن لأن ذلك لا مصلحة منه البتة، وقد ظهر بعض المشايخ في هذا الزمن ممن يقال عنه محدث و يذكر الأحاديث الصحيحة بأسانيدها وكل هذا تكلف مع احتمال وقوع المفاسد التي ذكرتها آنفاً.
فلم يعرض الإنسان نفسه لكل هذا.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 01:50]ـ
نعم فيه فائدة لا تظهر لك وإنما تظهر لطلاب الحديث
وذلك أن طالب العلم إذا سمع المحدثَ يقول
جاء في الصحيحين من طريق أَبُي عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ حَضَرَتْ صَلاَةُ الْعَصْرِ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ».
عَلِم الطالب أن أبا عوانة الوضاح
وأبا بشر جعفر بن أبي وحشية
ويوسف بن ماهك
كلهم ثقات فإذا وجدوهم في أسانيد خارج الصحيحين يساعده هذا
في الحكم على السند
وأن بعضهم سمع من بعض
وأن هذا السند على شرط الشيخين ما لم يكن في السند علة خفية لا تظهر إلا بعد البحث
وغير ذلك من الفوائد
وفي كلامك أخي مغالطات تدل على عدم معرفتك بأهل العلم
المعاصرين واختصاصهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 03:32]ـ
يا أبا بردة:
هذا إن دل يدل على جهلك بعلم الحديث، وإلا فهناك من الرجال المخرج لهم في الصحيحين من تقبل أحاديثهم فيما رووه عن الشاميين فقط بينما لا تقبل في غيره فكيف يعرف طالب العلم ذلك إلا من كان له إلمام بعلم الرجال، فما ذكرته من الفائدة واهية، وأحيانا قد يتوافق اسم الراوي مع غيره وهكذا، فلابد من معرفة الطالب للرجال وهذا فن مستقل إذن لابد من إدمان النظر في كتب الرجال لمن أراد التمكن في علم الحديث. فيتبين بذلك وهن ماذكرته من فائدة ذكر الأحاديث الصحيحة بإسنادها لأنه لا يكتفى بمجرد ذكرها في الصحيحين.
ثم هناك من الرجال من يذكره البخاري ومسلم في الشواهد ولا يحتجان به عند التفرد وغير ذلك.
نصيحة: من أراد أن يتكلم في فن معين لابد أن يكون له إلمام بهذا الفن حتى يعرف كيف يتكلم وأنت يا أخي أردت أن تكحلها فعميتها وواضح أنك لا تعرف من علم الحديث إلا اسمه فقط.
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 03:43]ـ
وأنا ما تكلمت في هذا إلا لأني من طلاب الحديث ودرست على علماء الحديث، لكن سوء فهمك جرك لهذا التهجم،
والإنسان ينبغي أن يكون مع الحق ليس فقط من أجل أن شيخه يسرد الأسانيد للأحاديث الصحيحة، بل يكون مع الحق وأنا ما قلت هذا إلا لأنها أصبحت للأسف موضة واستعراض وأصبحت هي الميزان، وأصبح من أراد أن يوصف بالمحدث الكبير فليسرد الأحاديث الصحيحة بأسانيدها.
وقد يُرفع الشخص فوق ما يستحق من أجل هذا، بل بعض من يقال عنه محدث في هذا العصر أسمعه كثيراً ما يتخبط في ذكر أية من القرآن، ويتبجح بذكر الإسناد أي علم هذا، والمسألة يا أخي تحضير فقط.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 04:06]ـ
الإخوة الفضلاء
ينبغي أن يتحلى طلبة العلم بالآداب الشرعية والالتزام بعدم المبادرة إلى التجهيل والشتم لأقل سبب، بارك الله فيكم.
أما قضية ذكر الأسانيد وسردها فهو أمر طيب لما فيه من إحياء هذه السنة ونشر الأسانيد ومعرفتهم ومعرفة الرواة، وكثرة ذكر أسمائهم أدعى لشهرتهم وانتشارهم عند العامة والخاصة وفي ذلك خير ونفع، وفيه تشجيع على حفظ الأسانيد وضبطها، وكل ذلك خير لمن لم يتلبس بما ذكره المشايخ من الآفات الناجمة عن هذا الأمر.
فإذا تعارضت المصلحة التي ذكرها مع احتمال فتنة الناس بذاك الشيخ واعتقادهم فيه أعظم مما هو عليه من العلم والديانة، وما يجر عليه ذلك من الرياء والسمعة وأن يرى نفسه فوق ما هي عليه، فليتق الله ذلك الشيخ في نفسه وليجعلها في حصن حصين بعيدًا عن الرياء والسمعة والشهرة، وليذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) متفق عليه.
فكلام الإخوة هنا لا يتعارض بعضه مع بعض لكنه متوقف على حال المتكلم ويختلف من شخص لآخر ومن جماعة لأخرى.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 05:50]ـ
الإخوة الفضلاء
ينبغي أن يتحلى طلبة العلم بالآداب الشرعية والالتزام بعدم المبادرة إلى التجهيل والشتم لأقل سبب، بارك الله فيكم.
أما قضية ذكر الأسانيد وسردها فهو أمر طيب لما فيه من إحياء هذه السنة ونشر الأسانيد ومعرفتهم ومعرفة الرواة، وكثرة ذكر أسمائهم أدعى لشهرتهم وانتشارهم عند العامة والخاصة وفي ذلك خير ونفع، وفيه تشجيع على حفظ الأسانيد وضبطها، وكل ذلك خير لمن لم يتلبس بما ذكره المشايخ من الآفات الناجمة عن هذا الأمر.
فإذا تعارضت المصلحة التي ذكرها مع احتمال فتنة الناس بذاك الشيخ واعتقادهم فيه أعظم مما هو عليه من العلم والديانة، وما يجر عليه ذلك من الرياء والسمعة وأن يرى نفسه فوق ما هي عليه، فليتق الله ذلك الشيخ في نفسه وليجعلها في حصن حصين بعيدًا عن الرياء والسمعة والشهرة، وليذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) متفق عليه.
فكلام الإخوة هنا لا يتعارض بعضه مع بعض لكنه متوقف على حال المتكلم ويختلف من شخص لآخر ومن جماعة لأخرى.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ما أجملك وأجمل كلامك يا (أبا أحمد) .. يعلم الله تعالى المطلع على خافيتي أنني لما أن رأيت اسمكم الكريم يتلألأ في وسط المجلس غمرتني سعادة وانشراح لا يعلمه إلا الله .. فاللهم اجعلها لوجهك الكريم واجمعنا في جنات النعيم. آمين
ـ[ابو بردة]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 06:22]ـ
هون عليك أخي المحيميد إن كان كلامي جرحك فالمعذرة
[ QUOTE= أبوإبراهيم المحيميد;287949] يا أبا بردة:
هذا إن دل يدل على جهلك بعلم الحديث، وإلا فهناك من الرجال المخرج لهم في الصحيحين من تقبل أحاديثهم فيما رووه عن الشاميين فقط بينما لا تقبل في غيره فكيف يعرف طالب العلم ذلك إلا من كان له إلمام بعلم الرجال، فما ذكرته من الفائدة واهية، وأحيانا قد يتوافق اسم الراوي مع غيره وهكذا، فلابد من معرفة الطالب للرجال وهذا فن مستقل إذن لابد من إدمان النظر في كتب الرجال لمن أراد التمكن في علم الحديث. فيتبين بذلك وهن ماذكرته من فائدة ذكر الأحاديث الصحيحة بإسنادها لأنه لا يكتفى بمجرد ذكرها في الصحيحين.
ثم هناك من الرجال من يذكره البخاري ومسلم في الشواهد ولا يحتجان به عند التفرد وغير ذلك
.
هذا شيئ معروف أخي وكلامك هذا يردُّ عليه قولي المتقدم
((ما لم يكن في السند علة خفية لا تظهر إلا بعد البحث))
فعليك بالإنصاف
نصيحة: من أراد أن يتكلم في فن معين لابد أن يكون له إلمام بهذا الفن حتى يعرف كيف يتكلم وأنت يا أخي أردت أن تكحلها فعميتها وواضح أنك لا تعرف من علم الحديث إلا اسمه فقط.
صدقت
فهل أتشرف أن أدخل معك في مناظرة في الأسانيد والعلل بشرط أن تكون (حفظاً) بدون الرجوع للكتب
وقد يُرفع الشخص فوق ما يستحق من أجل هذا، بل بعض من يقال عنه محدث في هذا العصر أسمعه كثيراً ما يتخبط في ذكر أية من القرآن، ويتبجح بذكر الإسناد أي علم هذا، والمسألة يا أخي تحضير فقط.
يا أخي أنت ممن وقع بهذا الأمر فقد جزمت في هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=43388
أن الشيخ العلوان يحفظ الكتب الستة من بعض طلبته ومحبيه
وهذه مجازفة من بعض صغار الطلبة فهل ناقشه أحدٌ في جميع الكتب بألفاظها وزوائدها حتى تجزم بذلك أم أنك إذا رأيت من يهتم بالحديث جزمت بأنه يحفظ ويحفظ
بل إن بعض الصغار يُطلق على بعض طلاب العلم أنه يحفظ التسعة!!
فالشيخ لا بأس بمحفوظاته لكنه لا يحفظ السته
وقد ناقشتُه أنا بنفسي قبل عشر سنوات تقريباً وأوردت عليه أشياء أنكرها وهي في سنن الترمذي!
ـ[أحمد السكندرى]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 06:31]ـ
للفائدة، و ليس للمشاركة برأى أو تبنى قضية:
قال الضياء المقدسى رحمه الله:
سمعت أبا سليمان الحافظ يقول: سمعتُ من بعض أهلنا يقول: إن الحافظ - أى الحافظ عبد الغنى المقدسى -سئل لم لا تقرأ الأحاديث من غير كتاب؟ فقال: إني أخاف العُجْبَ.
و جزى الله أبا أحمد و أبا محمد خاصة، و الاخوة جميعا.
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 07:05]ـ
هون عليك أخي المحيميد إن كان كلامي جرحك فالمعذرة
[ quote]
.
هذا شيئ معروف أخي وكلامك هذا يردُّ عليه قولي المتقدم
((ما لم يكن في السند علة خفية لا تظهر إلا بعد البحث))
فعليك بالإنصاف
صدقت
فهل أتشرف أن أدخل معك في مناظرة في الأسانيد والعلل بشرط أن تكون (حفظاً) بدون الرجوع للكتب
يا أخي أنت ممن وقع بهذا الأمر فقد جزمت في هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=43388
أن الشيخ العلوان يحفظ الكتب الستة من بعض طلبته ومحبيه
وهذه مجازفة من بعض صغار الطلبة فهل ناقشه أحدٌ في جميع الكتب بألفاظها وزوائدها حتى تجزم بذلك أم أنك إذا رأيت من يهتم بالحديث جزمت بأنه يحفظ ويحفظ
بل إن بعض الصغار يُطلق على بعض طلاب العلم أنه يحفظ التسعة!!
فالشيخ لا بأس بمحفوظاته لكنه لا يحفظ السته
وقد ناقشتُه أنا بنفسي قبل عشر سنوات تقريباً وأوردت عليه أشياء أنكرها وهي في سنن الترمذي!
يا أخي أنا ذكرت ذلك بناء على قول من أثق به وأنا لا أعرف الشيخ العلوان بل لم أره، والشخص الذي نقل لي ثقة يقول: أنا سألت الشيخ هل تحفظ الكتب الستة فقال نعم وأراجعها كل ثلاثة أشهر. فالنقل بناءً على نقل الثقة ومن الشيخ أيضاً مما زاده قوة
ثم أنا لم أجزم بأنه يحفظ الكتب الستة إنما نقلته والأصل أن يكون الخبر صحيحاً عندي لأني أثق بنقل الشخص وهو من تلاميذه.
وأما قضية النقاش فأنا أحب النقاش في الأسانيد والعلل وعلى الرحب والسعة.
وأما قولك هذا شيئ معروف أخي وكلامك هذا يردُّ عليه قولي المتقدم
((ما لم يكن في السند علة خفية لا تظهر إلا بعد البحث))
فعليك بالإنصاف
كيف يكون معروفا وتقول يستفيد حينما يعرف رجال الصحيحين حينما يقف على إسناد فيه رجال الصحيحين.
فرددت أنا عليك بأنه ليس كل من روى له البخاري ومسلم ثقة مطلقا أو ثقة عند التفرد وذكرت لك أيضا أنه قد تتوافق الأسماء فكم راوي اسمه يحيى بن سعيد، إذن مالفائدة المرجوة من ذكر أسانيد الأحاديث الصحيحة؟ وهذا رد على كلامك المزعوم.
ثم هذه الأمور ليست من العلل الخفية أعني توافق الأسماء أو رواية البخاري للراوي في الشواهد. نعم هي خفية بالنسبة لك أنت أما غيرك تعتبربالنسبة له من أبجديات علم الحديث، فإذا تحقق ذلك لن يستفيد المستمع من سرد الملقي لاسانيد الأحاديث الصحيحة سوى أن يفتن بهذا الشخص ويبجله ويرفع من منزلته فوق قدره.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 07:37]ـ
فكلامي عن الشيخ العلوان مبني على نقل الأخبار وإلا فأنا لا أعرف الشيخ ولم أره ولم أتتبع كل شيئ عنه سوى الذكر الحسن من خاصة تلاميذه، ثم أنا لا أقر الشيخ العلوان على ذكره الأحاديث الصحيحة بالإسناد، فُعلم من ذلك أني لست متعصبا للشيخ و لم أكن مبالغا حينما ذكرت ما أسمعه عن الشيخ لأنه بناء على نقل الثقة الذي أثق به تماماً، ونقلي لا يعتبر مجازفة لأنه مبني على صحة النقل فإذا صح فلا كلام وإذا لم يصح يعتبر مجازفة، وأنا رأيت أن النقل صحيح فيكون الشيخ بناء على ذلك يحفظ الكتب الستة والعهدة على الناقل.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 10:24]ـ
/// حفظ الحديث بالأسانيد لمن أراد أن يتخصص في هذا الفن أفضل من حفظه مجردا عن الإسناد
لأن فيه زيادة علم هذا أولا
ولكثرة الفوائد المتنوعة المترتبة على ذلك
وهذا معلوم بالتجربة أولا وبنصح أهل العلم ثانيا
/// العجب شيء عارض يذهب ويحيء وليس كل من ساق الحديث بسنده أعجب بنفسه
/// في سوق المحدث الحديثَ بالسند فوائد زوائد لا يعلمها إلا من جرب حفظ الأسانيد وكان له اهتمام بها
ومن جرب عرف
ومن لم يعلم ولم يحفظ ولم يجرب لم يصح منه الاعتراض على من جرب وحفظ وعلم
/// لا يصح أن نحتج بفعل المحدث غير الحافظ على المحدث الحافظ
/// معلوم عند أهل الحديث أن من ساق الحديث بسنده فقد برأت ذمته
وقد يسوق المحدث الحافظ الإسناد لمن يفهم هذا الشأن ويترك الحكم لهم لأنه موطن خلاف معتبر
كالفقيه الذي يسوق الخلاف لمن يفهم فقه المسألة وخلافها
/// الإسناد شرف للأمة فسوقه قبل الحديث تذكير بهذا الشرف
ورفع لهمم الطلبة
وتشجيع لهم لحفظ الأحاديث بالأسانيد
/// وفي الباب كلام غير هذا
بارك الله في الجميع ...
ـ[ابو بردة]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 10:47]ـ
انظروا على سبيل المثال للشيخ الألباني إمام في الحديث ولا أذكر أنه يسأل عن أحاديث إلا ويعرف موضعها وكلام اهل الحديث عليها ودرجة الحديث وإذا كان الحديث متفق على صحته يذكر ذلك فقط.
وكل هذا عند السؤال، أما عند الإلقاء فلا أذكر أن الشيخ ذكر حديثا صحيحاً متفق على صحته بإسناده، هل الشيخ لا يستطيع؟ كلا وهو من هو حياته كلها صرفها في علم الحديث وعلم الجرح والتعديل وعلم العلل، لكن لأن ذلك لا مصلحة منه البتة، وقد ظهر بعض المشايخ في هذا الزمن ممن يقال عنه محدث و يذكر الأحاديث الصحيحة بأسانيدها وكل هذا تكلف مع احتمال وقوع المفاسد التي ذكرتها آنفاً.
فلم يعرض الإنسان نفسه لكل هذا.
تأمل هذا الكلام جيداً ينفعك الله به إن شاء الله في المستقبل!
/// لا يصح أن نحتج بفعل المحدث غير الحافظ على المحدث الحافظ
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 11:05]ـ
ما أحسن أن تذكر السنة بدليلها
هذا لمن يفهم الدليل أما للعوام فهم لا يطالبون بالدليل ممن يحاضرهم و إنما يحتاجون إلى الحق ليس إلى
فالمحاضر إذا ذكر دليله لا يزيد السامع إلى تطويلا لحديثه و ربما أساء المستمع فهم الدليل أو فهم الحديث
فالمسألة فيها حكمة أحيانا و أحيانا تكون موعضة و أحيانا جدال بالتي هي أحسن.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 11:54]ـ
الإخوة الفضلاء
ينبغي أن يتحلى طلبة العلم بالآداب الشرعية والالتزام بعدم المبادرة إلى التجهيل والشتم لأقل سبب، بارك الله فيكم.
أما قضية ذكر الأسانيد وسردها فهو أمر طيب لما فيه من إحياء هذه السنة ونشر الأسانيد ومعرفتهم ومعرفة الرواة، وكثرة ذكر أسمائهم أدعى لشهرتهم وانتشارهم عند العامة والخاصة وفي ذلك خير ونفع، وفيه تشجيع على حفظ الأسانيد وضبطها، وكل ذلك خير لمن لم يتلبس بما ذكره المشايخ من الآفات الناجمة عن هذا الأمر.
فإذا تعارضت المصلحة التي ذكرها مع احتمال فتنة الناس بذاك الشيخ واعتقادهم فيه أعظم مما هو عليه من العلم والديانة، وما يجر عليه ذلك من الرياء والسمعة وأن يرى نفسه فوق ما هي عليه، فليتق الله ذلك الشيخ في نفسه وليجعلها في حصن حصين بعيدًا عن الرياء والسمعة والشهرة، وليذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) متفق عليه.
فكلام الإخوة هنا لا يتعارض بعضه مع بعض لكنه متوقف على حال المتكلم ويختلف من شخص لآخر ومن جماعة لأخرى.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
كلام طيب
بارك الله في الجميع ...
ـ[عبدالله العربي]ــــــــ[30 - Oct-2009, صباحاً 01:49]ـ
شكرا لكم على إتحافنا بتلك الفوائد، ولكن من باب الصراحة، تمنيت أن يكون النقاش أفضل مما رأيت، ولا سيما أنكم تعتبرون علماء حديث أو على الأقل من طلبته. وأنا بصراحة استغربت كثرة الردود والنقاش.
والذي أحزنني أكثر، أنه لما كان الموضوع موضوع نقاش وفيه قليل من الجدل، وإذا بسرعة الردود، وأنا لما سألت سؤال في الرابط أدناه، لم أجد إلا ردود قليلة بعد تكرار طلبي، مع أني في الموضوع الذي وضعته كنت اسأل واستفسر وأرجو نصحكم ولكن لم يرد أحد إلا بعد تكرار الطلب وأنا كنت في حاجة للمعلومة. وفقنا الله وإياكم.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=43373
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 02:47]ـ
/// حفظ الحديث بالأسانيد لمن أراد أن يتخصص في هذا الفن أفضل من حفظه مجردا عن الإسناد
لأن فيه زيادة علم هذا أولا
ولكثرة الفوائد المتنوعة المترتبة على ذلك
وهذا معلوم بالتجربة أولا وبنصح أهل العلم ثانيا
/// العجب شيء عارض يذهب ويحيء وليس كل من ساق الحديث بسنده أعجب بنفسه
/// في سوق المحدث الحديثَ بالسند فوائد زوائد لا يعلمها إلا من جرب حفظ الأسانيد وكان له اهتمام بها
ومن جرب عرف
ومن لم يعلم ولم يحفظ ولم يجرب لم يصح منه الاعتراض على من جرب وحفظ وعلم
/// لا يصح أن نحتج بفعل المحدث غير الحافظ على المحدث الحافظ
/// معلوم عند أهل الحديث أن من ساق الحديث بسنده فقد برأت ذمته
وقد يسوق المحدث الحافظ الإسناد لمن يفهم هذا الشأن ويترك الحكم لهم لأنه موطن خلاف معتبر
كالفقيه الذي يسوق الخلاف لمن يفهم فقه المسألة وخلافها
/// الإسناد شرف للأمة فسوقه قبل الحديث تذكير بهذا الشرف
ورفع لهمم الطلبة
وتشجيع لهم لحفظ الأحاديث بالأسانيد
/// وفي الباب كلام غير هذا
بارك الله في الجميع ...
أخ أمجد الفلسطيني:
كل كلامك خارج عن محل النزاع، لابد قبل أن ترد أت تتأمل في كلامنا أم مجرد الرد هذا ليس بطيب:
1 - كلامك عن حفظ الأسانيد وأنها زيادة علم نعم هي زيادة علم للملقي أما السامع فلن يستفيد
لأنه لابد من تخصص وأنا لا أقول لا تُحفظ الأسانيد بل تحفظ لكن عن فهم وإدمان في النظر في كتب الرجال حتى يستوعب هذا الفن.
ثم أنا كنت أتكلم عن الإلقاء ليس الحفظ وأنت خلطت بين الأمرين. فالحفظ طيب.
2 - العجب ليس هي الأفة الوحيدة بل هناك آفات وأنا أشرت مادام أن سوق السند للحديث الصحيح فقط ليس له فائدة فلم يعرض الإنسان نفسه لهذه الآفات الخطيرة وهي ليست متعلق به هو فقط بل حتى بالسامع وأنا قد رأيت في هذا المنتدى من يصف فلانا من المشايخ بأنه محدث علامة وهو لا يستحق هذا.
3 - قولك من جرب حفظ الأسانيد ومارسها وساقها يعرف ذلك أقول لك هذا رجم بالغيب فأنا والحديث عن النفس صعب للغاية لكن من باب التوضيح كنت في السابق إذا ألقيت خطبة أو كلمة أو درسا ذكرت الأحاديث الصحيحة بأسانيدها، ولا زلت أحفظ الأسانيد لكن لا ألقيها ما دام أنها صحيحة وذلك بعد نقاشي مع أحد مشايخي في هذا الجانب فعرفت أن الحق مع شيخنا ثم تركت سوق الأسانيد مادام أنها متفق على صحتها لكن مازالت ولله الحمد أحفظ الأسانيد مع حرص على الفهم والتمييز بين الرواة وتتبع كلام أهل الحديث فيهم ولا أكتفي بمجرد ذكرهم في الصحيحين.
4 - قولك لا يحتج بفعل المحدث الغير الحافظ على المحدث الحافظ فيه جناية عظيمة لأن ظاهر كلامك تقصد فيه الألباني لأني ذكرته في معرض كلامي، فأقول لك اتق الله واعرف قدر نفسك وقد صدق الحافظ ابن حجر حينما سمع الهيثمي يسرد الأحاديث من دون سند أيضا على الإمام العراقي سردا عجيبا حتى أن بعضهم قد يتعجب من ذلك وقد يفضله على شيخه
العراقي، فقال ابن حجر معلقاً: وما علموا أن الحفظ هو المعرفة.
والشيخ الألباني إمام الحديث في عصره وعنده معرفة بالأحاديث.
ثم إني قد تحاورت مع من يقال عنه بأنه حافظ زمانه ومحدث عصره عن أحاديث في الصحيحين نعم في الصحيحين فلم يجب ولم يعرف موضعها فضلا عن صحتها، بل أظن أنه لا يحفظ القرآن أيضا.
5 - قولك: معلوم أن من ساق الأحاديث فقد برئت ذمته ألخ ......
عُلم من كلامك أنك في واد ونحن في واد لأننا لا نتكلم عن الأحاديث الضعيفة بل نتكلم عن أحاديث متفق على صحتها تغني عن ذكر الإسناد.
وقياسك على الفقيه فيه من البعد مالله به عليم.
6 - سوق الإسناد فيه شرف للأمة نعم لكن ليس في كل موطن يساق الحديث وإلا لما غفل عنه العلماء وفطن له طلبة علم.
أخيرا: حوارنا
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 02:48]ـ
/// حفظ الحديث بالأسانيد لمن أراد أن يتخصص في هذا الفن أفضل من حفظه مجردا عن الإسناد
لأن فيه زيادة علم هذا أولا
ولكثرة الفوائد المتنوعة المترتبة على ذلك
وهذا معلوم بالتجربة أولا وبنصح أهل العلم ثانيا
/// العجب شيء عارض يذهب ويحيء وليس كل من ساق الحديث بسنده أعجب بنفسه
/// في سوق المحدث الحديثَ بالسند فوائد زوائد لا يعلمها إلا من جرب حفظ الأسانيد وكان له اهتمام بها
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن جرب عرف
ومن لم يعلم ولم يحفظ ولم يجرب لم يصح منه الاعتراض على من جرب وحفظ وعلم
/// لا يصح أن نحتج بفعل المحدث غير الحافظ على المحدث الحافظ
/// معلوم عند أهل الحديث أن من ساق الحديث بسنده فقد برأت ذمته
وقد يسوق المحدث الحافظ الإسناد لمن يفهم هذا الشأن ويترك الحكم لهم لأنه موطن خلاف معتبر
كالفقيه الذي يسوق الخلاف لمن يفهم فقه المسألة وخلافها
/// الإسناد شرف للأمة فسوقه قبل الحديث تذكير بهذا الشرف
ورفع لهمم الطلبة
وتشجيع لهم لحفظ الأحاديث بالأسانيد
/// وفي الباب كلام غير هذا
بارك الله في الجميع ...
أخ أمجد الفلسطيني:
كل كلامك خارج عن محل النزاع، لابد قبل أن ترد أن تتأمل في كلامنا أما مجرد الرد هذا ليس بطيب:
1 - كلامك عن حفظ الأسانيد وأنها زيادة علم نعم هي زيادة علم للملقي أما السامع فلن يستفيد
لأنه لابد من تخصص وأنا لا أقول لا تُحفظ الأسانيد بل تحفظ لكن عن فهم وإدمان في النظر في كتب الرجال حتى يستوعب هذا الفن.
ثم أنا كنت أتكلم عن الإلقاء ليس الحفظ وأنت خلطت بين الأمرين. فالحفظ طيب.
2 - العجب ليس هي الأفة الوحيدة بل هناك آفات وأنا أشرت مادام أن سوق السند للحديث الصحيح فقط ليس له فائدة فلم يعرض الإنسان نفسه لهذه الآفات الخطيرة وهي ليست متعلقة به هو فقط بل حتى بالسامع وأنا قد رأيت في هذا المنتدى من يصف فلانا من المشايخ بأنه محدث علامة وهو لا يستحق هذا بمجرد أنه يسوق الحديث الصحيح بأسانيده.
3 - قولك من جرب حفظ الأسانيد ومارسها وساقها يعرف ذلك أقول لك هذا رجم بالغيب فأنا والحديث عن النفس صعب للغاية لكن من باب التوضيح كنت في السابق إذا ألقيت خطبة أو كلمة أو درسا ذكرت الأحاديث الصحيحة بأسانيدها، ولا زلت أحفظ الأسانيد لكن لا ألقيها ما دام أنها صحيحة وذلك بعد نقاشي مع أحد مشايخي في هذا الجانب فعرفت أن الحق مع شيخنا ثم تركت سوق الأسانيد مادام أنها متفق على صحتها لكن مازالت ولله الحمد أحفظ الأسانيد مع حرص على الفهم والتمييز بين الرواة وتتبع كلام أهل الحديث فيهم ولا أكتفي بمجرد ذكرهم في الصحيحين.
4 - قولك لا يحتج بفعل المحدث الغير الحافظ على المحدث الحافظ فيه جناية عظيمة لأن ظاهر كلامك تقصد فيه الألباني لأني ذكرته في معرض كلامي، فأقول لك اتق الله واعرف قدر نفسك وقد صدق الحافظ ابن حجر حينما سمع الهيثمي يسرد الأحاديث من دون سند أيضا على الإمام العراقي سردا عجيبا حتى أن بعضهم قد يتعجب من ذلك وقد يفضله على شيخه العراقي، فقال ابن حجر معلقاً: وما علموا أن الحفظ هو المعرفة.
والشيخ الألباني إمام الحديث في عصره وعنده معرفة بالأحاديث.
ثم إني قد تحاورت مع من يقال عنه بأنه حافظ زمانه ومحدث عصره عن أحاديث في الصحيحين نعم في الصحيحين فلم يجب ولم يعرف موضعها فضلا عن صحتها، بل أظن أنه لا يحفظ القرآن أيضا. ولا أريد أذكر اسمه لأن فيه غيبة.
5 - قولك: معلوم أن من ساق الأحاديث فقد برئت ذمته ألخ ......
عُلم من كلامك أنك في واد ونحن في واد لأننا لا نتكلم عن الأحاديث الضعيفة بل نتكلم عن أحاديث متفق على صحتها يستغنى عن ذكر إسنادها.
وقياسك على الفقيه فيه من البعد مالله به عليم.
6 - سوق الإسناد فيه شرف للأمة نعم لكن ليس في كل موطن يساق الحديث وإلا لما غفل عنه العلماء وفطن له طلبة علم.
أخيرا: حوارنا مبني فقط على سوق الأحاديث الصحيحة بأسانيدها، أما سوق الأحاديث الضعيفة لبيان سبب ضعف رواتها وأنها سبب ضعف الحديث فهو طيب جدا.
أيضا يخرج عن موضوعنا شرح رجال الصحيحين إذا كان الشخص يشرح البخاري أو مسلم طيب جدا هذا، لان بعض الشيوخ وأنا أعذره لأنه ليس فنه الحديث لا يتطرق للرواة في شرحه والأكمل التكلم عن الرواة وذكر كل شيئ عنهم وهل يقبون مطلقاً أم لا؟ ومتى ترد أحاديثهم؟ ومن يتوافق معهم في أسمائهم من الرواة وهكذا.
هذا هو العلم.
ـ[معالم السنن]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 09:23]ـ
الاخ المحيميد تبين لي انك لا تفهم في علم الحديث
تقول ما فائدة سرد الاسناد لحديث في الصحيح؟
عجبا!!!
انت اعلم وافهم من الشيخ السعد او العلوان؟
تمهل ولا تحرج نفسك بمثل هذا الكلام الذي كشف عن علمك الكبير في السنة!
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 10:44]ـ
/// طيب ليش هذه الاتهمات والتشنجات في الحوار قبل كل شيء
أوجه الكلام لي وللجميع
المسألة أقل من أن يقال عنها هينة .....
فأرجو من الأخ المحيميد أن يهدأ قليلا حتى يكمل الإخوة معه النقاش
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:14]ـ
الاخ المحيميد تبين لي انك لا تفهم في علم الحديث
تقول ما فائدة سرد الاسناد لحديث في الصحيح؟
عجبا!!!
انت اعلم وافهم من الشيخ السعد او العلوان؟
تمهل ولا تحرج نفسك بمثل هذا الكلام الذي كشف عن علمك الكبير في السنة!
أخ معالم السنن: من أنت حتى تحكم علي؟؟؟؟ فكلامك يدل أنك في واد وعلم الحديث في واد آخر،
بدليل انك لم ترد بحجة، إن أردت شارك بحجة وتفهم لهذا العلم وإلا لا تشارك فأنت أصغر من أن تتكلم في هذا العلم.
كيف أحرج نفسي وأنا كل ردودي مبنية على الحجة فأنا لست مثلك تتكلم من أجل الكلام وأنت لا تعرف شيئا في علم الحديث.
والعلوان والسعد ليسا حجة حتى نأخذ منهم كل شيئ.
فلهم تقديرهم واحترامهم وطرحي مبني على وجهة نظر.
أخيرا: نصيحتي لك رحمك الله ابتعد عن الحوار لأنك لن تفهم لما نقول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:24]ـ
/// طيب ليش هذه الاتهمات والتشنجات في الحوار قبل كل شيء
أوجه الكلام لي وللجميع
المسألة أقل من أن يقال عنها هينة .....
فأرجو من الأخ المحيميد أن يهدأ قليلا حتى يكمل الإخوة معه النقاش
أنا يا أخي لم أنفعل إلا لأن بعض الأخوة يقحم نفسه في مثل هذه الحوارات وهو لا يحسن مثل الأخ معالم السنن والأخ أبي بردة.
فهم مع احترامي اتضح أنهم لا يعرفون علم الحديث، وإلا من عاش مع هذا العلم علم أن المسألة ليست سردا لأحاديث صحيحة بل العبرة بهذا الفن اتقان جانبين منهما 1 - علم الرجال وإدمان النظر في هذا الفن، والشق الآخر 2 - علم العلل وهو النظر في كلام الأئمة حتى يكتسب طريقتهم في تعليل الأخبار والآثار كما بين ذلك ابن رجب في شرح العلل.
فهم يظنون أعني الأخ معالم السنن أو أبا بردة أن من سرد الأحاديث الصحيحة بالأسانيد فهو عالم زمانه ومحدث عصره.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 11:37]ـ
بل العبرة بهذا الفن اتقان جانبين منهما 1 - علم الرجال وإدمان النظر في هذا الفن، والشق الآخر 2 - علم العلل وهو النظر في كلام الأئمة حتى يكتسب طريقتهم في تعليل الأخبار والآثار كما بين ذلك ابن رجب في شرح العلل.
فهم يظنون أعني الأخ معالم السنن أو أبو بردة أن من سرد الأحاديث الصحيحة بالأسانيد فهو عالم زمانه ومحدث عصره.
/// يا أبا إبراهيم: كلامك كلام عارف لولا ما فيه من الصلف والحِدّة إزاء مخاطبتك إخوانك!
/// وأنا أوافقك في أكثر ما تقول إن شاء الله.
لكن قولك الأول:
والمتأمل في هذا الأمر يجد أن ذلك لا مصلحة منه! لاسيما بعد انقطاع زمن الرواية واتفاق العلماء على صحة الحديث!
/// فهذا على إطلاقه فيه شيء لا يخفى! وعليك بالرفق يا رعاك الله.
ـ[ابو بردة]ــــــــ[31 - Oct-2009, صباحاً 12:03]ـ
فهم يظنون أعني الأخ معالم السنن أو أبا بردة أن من سرد الأحاديث الصحيحة بالأسانيد فهو عالم زمانه ومحدث عصره.
يا أخي اتق الله في نفسك وإياك والكذب فهو خصلة ذميمة لا تليق بالعوام فضلا عن
من ينتسب لطلاب العلم
هل رأيت في كلامي أو كلام أخي معالم السنن أننا نقول من يسرد الأسانيد فهو عالم زمانه ومحدث عصره
وإنما قلتُ (إذا سمع المحدث يقول ---)
والمحدث في عُرف الطلاب من يهتم بالحديث حتى وإن كان من طلاب الحديث فتطلق عليه تجوزا
عموماً
هون عليك أخي ودع عنك التهجم على الأخوة والكلام الجارح فهو والله علامة على قائلة بسوء خلقه
مع ما يظهر منك من الكِبر وعدم التواضع والثناء على النفس
وليت إخواننا المشرفين يغلقون الموضوع حتى لا تظهر الجهالات الباطنة من كلام المحيميد
ـ[أبوإبراهيم المحيميد]ــــــــ[31 - Oct-2009, صباحاً 12:21]ـ
يا أخي اتق الله في نفسك وإياك والكذب فهو خصلة ذميمة لا تليق بالعوام فضلا عن
من ينتسب لطلاب العلم
هل رأيت في كلامي أو كلام أخي معالم السنن أننا نقول من يسرد الأسانيد فهو عالم زمانه ومحدث عصره
وإنما قلتُ (إذا سمع المحدث يقول ---)
والمحدث في عُرف الطلاب من يهتم بالحديث حتى وإن كان من طلاب الحديث فتطلق عليه تجوزا
عموماً
هون عليك أخي ودع عنك التهجم على الأخوة والكلام الجارح فهو والله علامة على قائلة بسوء خلقه
مع ما يظهر منك من الكِبر وعدم التواضع والثناء على النفس
وليت إخواننا المشرفين يغلقون الموضوع حتى لا تظهر الجهالات الباطنة من كلام المحيميد
يا أخي لا يجوز أن تتهمني بالكذب، فأنا قلت هذا فيما يظهر لي من كلامكم.
واعلم أن أول من بدأ بالتهجم أنت، لذا مادام أن الحوار وصل لهذا الحد فالأولى إقفال الموضوع بل حذفه.(/)
الكتاب الجامع الصحيح في سنن الحساب
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 11:44]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن علوم الآخرة هي من أمتع العلوم التي ترقق القلوب وكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا عيش إلى عيش الآخرة" و حتى يعرف أن الحساب إنما هو لإقامة الحق و أن الدين يوم القيامة هو الحساب بعد أن كان في الدنيا هو الإسلام فمن أقام الدين في الدنيا إستقام له الصراط يوم القيامة و من تعوج عن دينه في الدنيا تعوج به الصراط يوم القيامة فيوم إذن يجازي المحسن على إحسانه "وهل جزاء الإحسان إلى الإحسان" و المسيء بمثل سيئته "و جزاء سيئة سيئة مثلها" فلهذا جمعت ما تيسر من الأحاديث الصحيحة في معنى الحساب و كيفيته مرتبة مع التراجم أرجوا بها عند الله الأجر و الثواب فهو حسبي و نعم الوكيل و الله الموفق.
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191368 ) >> بَابُ تَحْرِيمِ ظُلْمِ الْمُسْلِمِ، وَخَذْلِهِ، وَاحْتِقَارِهِ وَدَمِهِ، وَعِرْضِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191407 ) >>
1 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ( java******:)، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ( java******:)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ " *
ينظر إلى القلوب ليعرف إخلاص العمل هل كان لله
و ينظر إلى العمل ليعرف صوابه هل كان على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
كتابة الأعمال و رفعها إلى الله ثم عرضها عليه في الدنيا
السُّنَنُ الصُّغْرَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=273735 ) >> كِتَابُ الْإِيمَانِ وَشَرَائِعِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=280912 ) >> حُسْنُ إِسْلَامِ الْمَرْءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=280935 ) >>
2 أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ يَزِيدَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا، وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173281 ) >> بَابُ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173344 ) >>
الصحيحة (247) للشيخ الألباني رحمه الله
يستفاد من الحديث أن الكافر يكتبه له السيآت و لا يكتب له الحسنات حتى إذا أسلم كتبت له كل حسنة كان قد أزلفها و محيت عنه كل سيأت كان أزلفها.
(يُتْبَعُ)
(/)
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ التَّوْحِيدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184239 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184390 ) >>
3 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( java******:)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ( java******:)، عَنِ الأَعْرَجِ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فَلاَ تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173281 ) >> بَابُ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173344 ) >>
4 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ( java******:)، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ: فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=173272) >> كِتَابُ الرِّقَاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=182899) >> بَابُ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ بِسَيِّئَةٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=183008) >>
5 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ( java******:)، حَدَّثَنَا جَعْدُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو عُثْمَانَ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً " *
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130496 ) >> مُسْنَدُ بَاقِي الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=131850 ) >> حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَاسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=132152 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
6 حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو خِدَاشٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ ( java******:)، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْجَرْمِيِّ ( java******:)، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْشِيِّ ( java******:)، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ ( java******:)، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ نَعُودُهُ مِنْ شَكْوًى أَصَابَهُ، وَامْرَأَتُهُ تُحَيْفَةُ قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ، قلنا: كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ؟ قَالَتْ: وَاللَّهِ لَقَدْ بَاتَ بِأَجْرٍ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ ( java******:): مَا بِتُّ بِأَجْرٍ - وَكَانَ مُقْبِلًا بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَائِطِ - فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: أَلا تَسْأَلُونَنِي عَمَّا قُلْتُ؟ قَالُوا: مَا أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ، فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنِ أنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَبِسَبْعِ مِائَةٍ، وَمَنِ أنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ، أَوْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ مَازَ أَذًى، فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا، وَمَنِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَابُ الْإِيمَانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185498 ) >> بَابٌ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهُ لَا يَنَامُ، ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185832 ) >>
7 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( java******:)، وَابْنُ بَشَّارٍ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي مُوسَى ( java******:)، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَرْفَعُ الْقِسْطَ وَيَخْفِضُهُ، وَيُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ النَّهَارِ بِاللَّيْلِ، وَعَمَلُ اللَّيْلِ بِالنَّهَارِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَابُ الْإِيمَانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185498 ) >> بَابٌ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهُ لَا يَنَامُ، ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185832 ) >>
8 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، وَأَبُو كُرَيْبٍ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي مُوسَى ( java******:)، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: النَّارُ - لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ". وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَلَمْ يَقُلْ: حَدَّثَنَا. حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ
(يُتْبَعُ)
(/)
: " مِنْ خَلْقِهِ " وَقَالَ: حِجَابُهُ النُّورُ *
القسط هو الميزان أراد أَنَّ الله تعالى يَخْفِضُ ويَرْفَعُ مِيزَانَ أَعْمَالِ العِبَادِ المُرْتَفِعةَ إِليه، وأَرْزَاقهم النّازِلَة من عِنْده،
أو القسط بمعنى الأقدار التي توضع في الميزان.
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243561 ) >>
9 ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ( java******:)، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ( java******:)، ثنا ابْنُ جَابِرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ( java******:)، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ ( java******:)، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي نَوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ، يَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَخْفِضُ آخَرِينَ ". *
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243561 ) >>
10 ثنا ابْنُ مُصَفَّى ( java******:)، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ ( java******:)، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ ( java******:)، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ( java******:)، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ( java******:)، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ، يَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". *
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> الْمُقَدِّمَةُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206786 ) >> بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206888 ) >> بَابٌ فِيمَا أَنْكَرَتِ الْجَهْمِيَّةُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206996 ) >>
11 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ بْنُ صَبِيحٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسٍ ( java******:)، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ( java******:)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ، قَالَ: " مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ " *
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243288 ) >>
12 ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ( java******:)، ثنا الْوَزِيرُ بْنُ صَبِيحٍ ( java******:)، ثنا يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ( java******:)، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ( java******:)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قَالَ: " فِي شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيَكْشِفَ كَرْبًا، وَيُجِيبَ دَاعِيًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ ". وَفِيهِ عَنْ مُنِيبٍ الْأَزْدِيِّ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ. *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب التَّوْبَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191772 ) >> بَابُ قَبُولِ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ وَإِنْ تَكَرَّرَتِ الذُّنُوبُ وَالتَّوْبَةُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191803 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
13 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( java******:)، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ( java******:)، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا " وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:) بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=518628) >> كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=527073) >>
14 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ( java******:)، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( java******:)، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ( java******:)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ( java******:)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ وَلَا لَيْلَةٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهَا حَتَّى إِذَا حِيلَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنِ الْعَمَلِ قَالَ الْحَفَظَةُ: يَا رَبَّنَا هَذَا عَمَلُ عَبْدِكَ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَمَلِ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ " *
الأعمال بالخواتيم
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ قَالَ: يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=174132 ) >> بَابُ فَضْلِ صَلاَةِ العَصْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=174179 ) >>
540 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ ( java******:)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ( java******:)، عَنِ الأَعْرَجِ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ " *
فيه أن صلاة الفجر هي خاتمة عمل الليل و صلاة العصر هي خاتمة عمل النهار
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191368 ) >> بَابُ النَّهْيِ عَنِ الشَّحْنَاءِ وَالتَّهَاجُرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191410 ) >>
15 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ( java******:)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ( java******:)، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، رَفَعَهُ مَرَّةً قَالَ: " تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا،
(يُتْبَعُ)
(/)
ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[28 - Oct-2009, مساء 11:49]ـ
عطاء في الدنيا و جزاء في الآخرة
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191849 ) >> بَابُ جَزَاءِ الْمُؤْمِنِ بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَتَعْجِيلِ حَسَنَاتِ الْكَافِرِ فِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191893 ) >>
16 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ( java******:)- وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191927 ) >> بَابُ إِثْبَاتِ الْحِسَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=192020 ) >>
17 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ( java******:)، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ( java******:)، عَنْ عَائِشَةَ ( java******:)، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عُذِّبَ " فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا؟ فَقَالَ: لَيْسَ ذَاكِ الْحِسَابُ، إِنَّمَا ذَاكِ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ، حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ ( java******:)، وَأَبُو كَامِلٍ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ( java******:)، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ *
ُمسْنَدُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=123477 ) >> مَا يُرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=124616 ) >>
18 أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ( java******:)، نا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ ( java******:)، نا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ( java******:)، عَنْ عَائِشَةَ ( java******:)، قَالَتْ: إِنِّي لَأَعْلَمُ آيَةً فِي الْقُرْآنِ أَشَدَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَتْ: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَازَى بِأَسْوَإِ عَمَلِهِ فِي الدُّنْيَا يُصِيبُهُ الْمَرَضُ وَالْوَصَبُ "، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ النَّكْبَةَ، فَكُلُّ ذَلِكَ يُجْزَى بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَهُوَ مُعَذَّبٌ " قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا؟ فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ " *
(يُتْبَعُ)
(/)
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ النِّسَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=308638 ) >> وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=309225 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=310783 ) >>
19 حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ ( java******:), قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ( java******:), قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَرَّازُ ( java******:), عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ( java******:), عَنْ عَائِشَةَ ( java******:), قَالَتْ: قُلْتُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَشَدَّ. فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ آيَةٍ؟ " فَقُلْتُ: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُجَازَى بِأَسْوَأِ عَمَلِهِ فِي الدُّنْيَا " ثُمَّ ذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْهُنَّ الْمَرَضُ وَالنُّصْبُ , فَكَانَ آخِرُهُ أَنْ ذَكَرَ النَّكْبَةَ , فَقَالَ: " كُلُّ ذِي عَمَلٍ يُجْزَ ى بِعَمَلِهِ يَا عَائِشَةُ , إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا يُعَذَّبُ " فَقُلْتُ: أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فَقَالَ: " ذَاكَ عِنْدَ الْعَرْضِ , إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ " وَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى أُصْبُعِهِ كَأَنَّهُ يَنْكُتُ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191368 ) >> بَابُ ثَوَابِ الْمُؤْمِنِ فِيمَا يُصِيبُهُ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ حُزْنٍ، ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191423 ) >>
20 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبْي شَيْبَةَ ( java******:)، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ( java******:)، عَنِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ ( java******:)، شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ( java******:)، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَارِبُوا، وَسَدِّدُوا، فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ، حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا، أَوِ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا " قَالَ مُسْلِمٌ: " هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ " *
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=152033 ) >> الْمُلْحَقُ الْمُسْتَدْرَكُ مِنْ مُسْنَدِ الْأَنْصَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=155039 ) >> حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=155161 ) >>
21 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( java******:)، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( java******:)، عَنْ عَائِشَةَ ( java******:) قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ: " اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا " فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا الْحِسَابُ الْيَسِيرُ؟ قَالَ: " أَنْ يَنْظُرَ فِي كِتَابِهِ فَيَتَجَاوَزَ عَنْهُ، إِنَّهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَئِذٍ يَا عَائِشَةُ هَلَكَ، وَكُلُّ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةُ تَشُوكُهُ " *
فيه محمد بن إسحاق قال شمس الدين الذهبي في الميزان و ما تفرد به فيه منكرات.
وقد تفرد هنا بزيادة " اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا "
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ، رِجَالِهُمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=441580 ) >> ذِكْرُ وَصْفِ الْعَرْضِ الَّذِي يَكُونُ فِي الْقِيَامَةِ لِمَنْ لَمْ يُنَاقَشُ عَلَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442603 ) >>
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518630 ) >> وَأَمَّا حَدِيثُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518774 ) >>
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ " " *
شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=611854 ) >> التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=617393 ) >> فَصْلٌ فِيمَا يَقُولُ الْعَاطِسُ فِي جَوَابِ التَّشْمِيتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=621238 ) >> فَصْلٌ فِي ذِكْرِ مَا فِي الْأَوْجَاعِ وَالْأَمْرَاضِ وَالْمُصِيبَاتِ مِنَ الْكَفَّارَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=621694 ) >>
22 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ( java******:), وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ ( java******:), وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ( java******:) قَالُوا: نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ( java******:), نَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:), نَا ابْنُ وَهْبٍ ( java******:), أَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ( java******:), أَنَّ ابْنَ قُسَيْطٍ ( java******:), حَدَّثَهُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ( java******:), عَنْ عَائِشَةَ ( java******:), زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُصِيبُ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا , وَالنَّكْبَةَ يُنْكَبُهَا , أَوْ شِدَّةَ الْكَظْمِ حِينَ يُوجَدُ بِهِ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ " *
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=78664) >> كِتَابُ الزُّهْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117456 ) >> مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117457 ) >> كَلَامُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117989 ) >>
23 أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ( java******:)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ( java******:)، عَنِ الْقَاسِمِ ( java******:)، عَنْ عَائِشَةَ ( java******:)، قَالَتْ: " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ " *
المؤمن يجزى بسيآته في الدنيا و بحسناته في الآخره أما الكافر فيجزى بسيآته في الآخره و بحسناته في الدنيا
فالمؤمن بإيمانه يزيد أو ينقص و الكافر بكفره يزيد أو ينقص
فمتى نقص الإيمان حتى لم يبق منه شيء دخل في الكفر دركة واحدة فكلما زاد سيأة زاد كفره إلى ما لا نهاية له
و من زاد إيمانه إرتفع درجة إلى ما لا نهاية له
(يُتْبَعُ)
(/)
و متى نقص كفره حتى لم يبق منه شيء دخل في الإيمان درجة واحدة فكلما زاد حسنة زاد إيمانا إلى ما لا نهاية
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 08:03]ـ
تمثل الأعمال في القبر
كل إنسان يسأل في قبره عن أصول عقيدته و هي الشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله فمعناها يرجع إلى ثلاثة أصول ثابتة لا تتغير.
السَّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=247359 ) >> السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=247360 ) >> سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=248688 ) >>
24 حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، نا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ( java******:)، عَنْ زَاذَانَ ( java******:)، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ( java******:) قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلَحَّدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ " اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قَالَ: فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ قَالَ: فَيَقُولُونَ فُلَانٌ ابْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا قَالَ: حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فِي مَكَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ، فَيَقُولُ: دِينِي الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رُوحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ الْبَصَرِ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ
(يُتْبَعُ)
(/)
الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: لَهُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي قَالَ: وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمُ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَغَضَبٍ قَالَ: فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ فَيَصْعَدُونَ بِهَا وَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذِهِ الرُّوحُ الْخَبِيثَةُ فَيَقُولُونَ فُلَانٌ ابْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخَيَّاطِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى فَيُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنَ النَّارِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ " حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ( java******:)، نا الْأَعْمَشُ ( java******:)، نا الْمِنْهَالُ ( java******:)، عَنْ أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ ( java******:)، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ( java******:)، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يُلَحَّدْ قَالَ: فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ " يَنْتَزِعُهَا حَتَّى يَنْقَطِعَ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ قَالَ أَبِي: وَكَذَلِكَ قَالَ زَائِدَةُ حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ( java******:)، نا زَائِدَةُ ( java******:)، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ( java******:)، نا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو ( java******:)، نا زَاذَانُ ( java******:)، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ( java******:)، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
(يُتْبَعُ)
(/)
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " وَيُمَثَّلُ لَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الثِّيَابِ حَسَنُ الْوَجْهِ وَقَالَ فِي الْكَافِرِ يُمَثَّلُ لَهُ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ " *
أصناف الناس يوم القيامة
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=152033 ) >> حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=152620 ) >>
25 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ( java******:)، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو ضَمْرَةَ ( java******:)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ( java******:)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَأَمَّا الَّذِينَ سَبَقُوا بِالْخَيْرَاتِ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَأَمَّا الَّذِينَ اقْتَصَدُوا، فَأُولَئِكَ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا، وَأَمَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ يُحَاسَبُونَ فِي طُولِ الْمَحْشَرِ، ثُمَّ هُمُ الَّذِينَ تَلَافَاهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ، فَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ، إِلَى قَوْلِهِ، لُغُوبٌ " *
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند "إسناده ضعيف للإنقطاعه بين علي بن عبد الله و أبي الدرداء بينهما فيه أبو خالد البكري كما في تاريخ البخاري (9/ 18) و لم نتبينه "
و له طرق آخر
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=152033 ) >> مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=158318 ) >> مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=158704 ) >>
26 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنِ ثَابِتٍ ( java******:)- أَوْ عَنْ أَبِي ثَابِتٍ -، أَنَّ رَجُلًا، دَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي، وَارْحَمْ غُرْبَتِي، وَارْزُقْنِي جَلِيسًا حَبِيبًا صَالِحًا، فَسَمِعَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ ( java******:) فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ صَادِقًا، لَأَنَا أَسْعَدُ بِمَا قُلْتَ مِنْكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ: الظَّالِمُ يُؤْخَذُ مِنْهُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ الْهَمُّ وَالْحَزَنُ، وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ قَالَ: يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ قَالَ: الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " *
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط "إسناده ضعيف ثابت أو أبي ثابت لم ينسبه البخاري في التاريخ و أبو حاتم في الجرح و التعديل و ذهب الهيثمي في المجمع (7/ 95) "أنه ثابت بن عبيد و هو من رجال مسلم" و قد أختلف في إسناده على الأعمش
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ التَّفْسِيرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=521611 ) >> تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=522365 ) >>
وَقَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَاتُ عَنِ الْأَعْمَشِ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَرُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَقِيلَ عَنْ شُعْبَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ رَجُلٍ ( java******:) مِنْ ثَقِيفٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:). وَقِيلَ عَنِ الثَّوْرِيِّ ( java******:) أَيْضًا، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:) قَالَ: ذَكَرَ أَبُو ثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( java******:). " وَإِذَا كَثُرَتِ الرِّوَايَاتِ فِي الْحَدِيثِ ظَهَرَ أَنَّ لِلْحَدِيثِ أَصْلًا " *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[30 - Oct-2009, مساء 10:31]ـ
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الكفار هل يحاسبون يوم القيامة أم لا؟
فأجاب "هذه المسألة تنازع فيها المتأخرون من أصحاب أحمد و غيرهم، فممن قال إنهم لا يحاسبون، أبو بكر عبد العزيز و أبو الحسن التميمي و القاضي أبو يعلى و غيرهم، و ممن قال إنهم يحاسبون أبو حفص البرمكي من أصحاب أحمد و أبو سليمان الدمشقي و أبو طالب المكي و فصل الخطاب أن الحساب يراد به عرض أعمالهم عليهم و توبيخهم عليها، و يراد بالحساب موازنة الحسنات و السيئات فإن أريد بالحساب المعنى الأول فلا ريب أنهم يحاسبون بهذا الإعتبار، و إن أريد المعنى الثاني فإن قصد بذلك أن الكفار تبقى لهم حسنات يستحقون بها الجنة، فهذا خطأ ظاهر.
و إن أريد أنهم يتفاوتون في العقاب، فعقاب من كثرت سيآته أعظم من عقاب من قلت سيآته، و من كان له حسنات خفف عنه العذاب كما أن أبا طالب أخف عذاب من أبي لهب، و قال تعالى "الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب" و قال تعالى " إنما النسيء زيادة في الكفر" و النار دركات فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض لكثرة سيئاته و قلة حسناته كان الحساب لبيان مراتب العذاب لا لأجل دخولهم الجنة" (مجموع الفتاوى 4/ 305)
أقول إن الكافر ليست له حسنة يجزى بها في الآخرة لأنه أكلها في الدنيا و هو معذب لا محالة فحسابه يوم القيامة شديد و ليس يسير و لن يغفر له
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=192028 ) >> بَابٌ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَمُكْثِهِ فِي الْأَرْضِ، وَنُزُولِ عِيسَى وَقَتْلِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=192158 ) >>
27 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبِي ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:)، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ ( java******:)، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ( java******:)، وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ؟ تَقُولُ: إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهُمَا - لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُحَدِّثَ أَحَدًا شَيْئًا أَبَدًا، إِنَّمَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدَ قَلِيلٍ أَمْرًا عَظِيمًا، يُحَرَّقُ الْبَيْتُ، وَيَكُونُ وَيَكُونُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ - لَا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا - فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّأْمِ، فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ، حَتَّى تَقْبِضَهُ " قَالَ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى
(يُتْبَعُ)
(/)
لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قَالَ: وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِهِ، قَالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ - أَوْ قَالَ يُنْزِلُ اللَّهُ - مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ - نُعْمَانُ الشَّاكُّ - فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ فَذَاكَ يَوْمَ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ " وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:)، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ( java******:): إِنَّكَ تَقُولُ: إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُحَدِّثَكُمْ بِشَيْءٍ، إِنَّمَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ تَرَوْنَ بَعْدَ قَلِيلٍ أَمْرًا عَظِيمًا، فَكَانَ حَرِيقَ الْبَيْتِ - قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا أَوْ نَحْوَهُ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي " وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُعَاذٍ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: " فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَرَّاتٍ، وَعَرَضْتُهُ عَلَيْهِ *
طول القيام على الكافر و قصره على المؤمن
الْأَهْوَالُ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=220815 ) >> ذِكْرُ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=220888 ) >>
28 دثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، دثنا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنْ مَنْصُورٍ ( java******:)، عَنْ خَيْثَمَةَ ( java******:)، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ( java******:) فَقُلْنَا: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْبَحَ فِي عَرَقِهِ، ثُمَّ يَرْفَعْهُ الْعَرَقُ حَتَّى يُلْجِمَهُ، وَمَا بَلَغَهُ الْحِسَابُ "، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ إِلَّا مِمَّا يَرَى النَّاسَ يُفْعَلُ بِهِمْ ". فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ( java******:): هَذَا الْكَافِرُ، فَمَا لِلْمُؤْمِنِ؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، أَوْ مَا نَدْرِي، قَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَكُمْ أَوَّلَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يُحَدِّثْكُمْ آخِرَهُ، " وَإِنَّ لِلْمُؤْمِنِينَ كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، وَتُظَلُّ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ، وَيَكُونُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِمْ كَسَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ أَوْ كَأَحَدِ طَرَفَيْهِ " *
الزُّهْدُ لِوَكِيعٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=14273) >> بَابُ الْحِسَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=14685) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
29 حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ خَيْثَمَةَ ( java******:) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ( java******:): " الْأَرْضُ كُلُّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَارٌ، وَالْجَنَّةُ مِنْ ورَائِهَا، تُرَى كَوَاعِبُهَا، وَأَكْوَابُهَا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْرَقُ حَتَّى يَفِيضَ عَرَقًا، وَحَتَّى يَسُوخَ فِي الْأَرْضِ قَامَةً، وَيَرْتَفِعُ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ أَنْفِهِ، وَمَا مَسَّهُ الْحِسَابُ " قَالُوا: مِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: " مِمَّا يَرَى النَّاسَ يَلْقَوْنَ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 02:15]ـ
رؤية الناس ربهم عند الحساب
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ السِّيَرِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=436790 ) >> بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=437120 ) >> ذِكْرُ مُنَافَسَةِ خَزَنَةِ الْجِنَّانِ عَلَى الْمُنْفِقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ زَوْجَيْنِ مِنْ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=437122 ) >>
30 أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ( java******:)، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ ( java******:): سَمِعَهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ( java******:)، مَعِي مِنْ سُهَيْلٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) قَالَ: سَأَلَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ: " هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابٍ؟ "، قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابٍ؟ "، قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ، كَمَا لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا، فَيُلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ: أَيْ فُلُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ، أَلَمْ أُسَوِّدْكَ، أَلَمْ أُزَوِّجْكَ، أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَتْرُكُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، قَالَ: فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ، قَالَ: لَا يَا رَبِّ، قَالَ: فَالْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي "، قَالَ: " ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِي فَيَقُولُ: أَلَمْ أُكْرِمْكَ، أَلَمْ أُسَوِّدْكَ، أَلَمْ أُزَوِّجْكَ، أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَتْرُكَكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، قَالَ: فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ قَالَ: لَا يَا رَبِّ، قَالَ: فَالْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي "، قَالَ: " ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ: مَا أَنْتَ؟، فَيَقُولُ: أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ، وَبِنَبِيِّكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَصُمْتُ، وَصَلَّيْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: أَفَلَا نَبْعَثَ عَلَيْكَ شَاهِدَنَا؟، قَالَ: فَيُفَكِّرُ فِي نَفْسِهِ مَنِ الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخْذِهِ: انْطِقِي، قَالَ: فَتَنْطِقُ فَخْذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ الْمُنَافِقُ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ الَّذِي سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ " قَالَ: " ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي أَلَا اتَّبَعَتْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالَ: فَيَتْبَعُ أَوْلِيَاءُ الشَّيَاطِينَ الشَّيَاطِينَ، قَالَ: وَاتَّبَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَهُمْ إِلَى جَهَنَّمَ، ثُمَّ قَالَ: ثُمَّ يَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ، ثُمَّ نَبْقَى أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، فَيَأْتِينَا رَبُّنَا وَهُوَ رَبُّنَا، فَيَقُولُ:
(يُتْبَعُ)
(/)
عَلَى مَا هَؤُلَاءِ قِيَامٌ؟، فَيَقُولُونَ: نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ وعَبَدْنَاهُ وَهُوَ رَبُّنَا وَهُوَ آتِينَا، وَمُثِيبُنَا، وَهَذَا مَقَامُنَا، قَالَ: فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ فَامْضُوا، قَالَ: فَيُوضَعُ الْجِسْرُ وَعَلَيْهِ كَلَالِيبُ مِنْ نَارٍ تَخْطَفُ النَّاسَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ، اللَّهُمَّ سَلِّمِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ، فَإِذَا جَاوَزَ الْجِسْرَ، فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِنَ الْمَالِ مِمَّا يَمْلِكُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ تَدَعُوهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مُسْلِمُ، هَذَا خَيْرٌ، فَيُقَالُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مُسْلِمُ، هَذَا خَيْرٌ "، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ذَلِكَ لِعَبْدٍ لَا تَوَى عَلَيْهِ يَدَعُ بَابًا وَيَلِجُ مِنْ آخَرَ، قَالَ: فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ "، قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: أَمْلَاهُ عَلَيَّ سُفْيَانُ إِمْلَاءً *
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ الْحِجْرِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=322272 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=322709 ) >>
31 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ( java******:)، قَالَ: ثنا أَبُو أَحْمَدَ ( java******:)، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ ( java******:)، عَنْ هِلَالٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ( java******:): " وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيَخْلُو اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَيَقُولُ: ابْنَ آدَمَ مَاذَا غَرَّكَ مِنِّي بِي؟ ابْنَ آدَمَ، مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟ ابْنَ آدَمَ، مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ؟ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَاب المَظَالِمِ وَالغَصْبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177146 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177149 ) >>
32 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي، مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " *
(يُتْبَعُ)
(/)
التَّوْحِيدُ لِابْنِ خُزَيْمَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=353894) >> بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ كَلَامِ اللَّهِ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ الْمُؤْمِنَ الَّذِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=354136) >>
33 حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثَ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ( java******:) قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ( java******:) قَالَ: ثنا قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( java******:)، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( java******:) قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ( java******:)، عَنْ سَعِيدٍ ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَثنا بُنْدَارٌ ( java******:)، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ( java******:)، عَنْ سَعِيدٍ ( java******:)، وَهِشَامٍ ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:)، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ غَيْرُ أَنِّي لَمْ أَضْبُطْ عَنْ بُنْدَارٍ سَعِيدًا وَثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ( java******:) قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ ( java******:) قَالَ: ثنا قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ( java******:) قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ ( java******:)، فَأَتَاهُ رَجُلٌ , فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: " أَيْ عَبْدِي , تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ " فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّي , حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: " فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَغَفَرْتُهَا لَكَ الْيَوْمَ "، ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكُفَّارُ , وَالْمُنَافِقُونَ: فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ هَذَا حَدِيثُ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى فِي حَدِيثِهِ: " وَأَمَّا الْكُفَّارُ: فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ: أَيْنَ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَفَّانُ قَالَ: ثنا هَمَّامٌ قَالَ: ثنا قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا خَلَفٌ قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[02 - Nov-2009, صباحاً 01:25]ـ
محاسبة الأمم يوم القيامة
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> كِتَابُ الزُّهْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=212420 ) >> بَابُ صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=212636 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
34 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَّةُ، وَنَبِيُّهَا؟ فَنَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الجُمُعَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=174682 ) >> بَابُ فَرْضِ الجُمُعَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=174683 ) >>
35 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ( java******:)، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ ( java******:)، مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ الحَارِثِ، حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ اليَهُودُ غَدًا، وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ " *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَهْوَالِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=528197 ) >>
36 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ( java******:)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ( java******:)، ثَنَا عَفَّانُ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ( java******:)، قَالَا: ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ( java******:)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ( java******:)، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ( java******:)، قَالَ: وَكُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: " إِنَّ أَعْظَمَ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَأَيْنَ الْمَلَائِكَةُ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ وَضَحِكَ وَقَالَ: " يَا ابْنَ أَخِي هَلْ تَدْرِي مَا الْمَلَائِكَةُ؟ إِنَّمَا الْمَلَائِكَةُ خَلْقٌ كَخَلْقِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ وَسَائِرِ الْخَلْقِ الَّذِي لَا يَعْصِي اللَّهَ شَيْئًا، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ أُمَّةً أُمَّةً وَنَبِيًّا نَبِيًّا حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ آخِرُ الْأُمَمِ مَرْكَزًا، قَالَ: فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرُ جَهَنَّمَ فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونُ فِيهَا مِنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكِ عَلَى يَسَارِكِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ؟ فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ فَيَطْمِسُ اللَّهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مَنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَتُوَرِّيهِمْ مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ، قَالَ: ثُمَّ يَتَّبِعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ نُوحٌ رَحِمَ اللَّهُ نُوحًا " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَلَيْسَ بِمَوْقُوفٍ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَلَى تَقَدُّمِهِ فِي مَعْرِفَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ جُمْلَةِ الصَّحَابَةِ، وَقَدْ أَسْنَدَهُ بِذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ " *
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=218256 ) >> بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=218311 ) >>
37 حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، عَنْ مَعْمَرٍ ( java******:)، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ جَدِّهِ ( java******:)، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ: " " أَنْتُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ " " " " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ نَحْوَ هَذَا، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ " " *
الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=461057 ) >> بَابُ الْمِيمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=480749 ) >> مَنِ اسْمُهُ مَحْمُودٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=481007 ) >> بَابٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=481455 ) >>
38 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ( java******:)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ ( java******:)، ثنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ ( java******:)، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ( java******:)، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ جَدِّهِ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَهْلُ الْجَنَّةِ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ صَفًّا، أَنْتُمْ ثَمَانُونَ صَفًّا وَالنَّاسُ سَائِرُ ذَلِكَ، وَأَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الطِّبِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=181790 ) >> بَابُ مَنْ لَمْ يَرْقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=181897 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
39 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ ( java******:)، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: " عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلُ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّهْطُ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، وَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَرَجَوْتُ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي، فَقِيلَ: هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ، ثُمَّ قِيلَ لِي: انْظُرْ، فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ لِي: انْظُرْ هَكَذَا وَهَكَذَا، فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ: هَؤُلاَءِ أُمَّتُكَ، وَمَعَ هَؤُلاَءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَلَمْ يُبَيَّنْ لَهُمْ، فَتَذَاكَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَمَّا نَحْنُ فَوُلِدْنَا فِي الشِّرْكِ، وَلَكِنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَكِنْ هَؤُلاَءِ هُمْ أَبْنَاؤُنَا، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " هُمُ الَّذِينَ لاَ يَتَطَيَّرُونَ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ، وَلاَ يَكْتَوُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ " فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا؟ فَقَالَ: " سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَةُ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الرِّقَاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182899 ) >> بَابٌ: يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=183076 ) >>
40 حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ( java******:)، ح قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ( java******:)، عَنْ حُصَيْنٍ ( java******:)، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، فَقَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ، وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ، وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ العَشَرَةُ، وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الخَمْسَةُ، وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، هَؤُلاَءِ أُمَّتِي؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ، قَالَ: هَؤُلاَءِ أُمَّتُكَ، وَهَؤُلاَءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابَ، قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: كَانُوا لاَ يَكْتَوُونَ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ، وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ " ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: " سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ " *
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=132233 ) >> مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=133967 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
41 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، قَالَ: أَكْثَرْنَا الْحَدِيثَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاتَ لَيْلَةٍ، ثُمَّ غَدَوْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: " عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأَنْبِيَاءُ اللَّيْلَةَ بِأُمَمِهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَمُرُّ، وَمَعَهُ الثَّلَاثَةُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الْعِصَابَةُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ النَّفَرُ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، حَتَّى مَرَّ عَلَيَّ مُوسَى، مَعَهُ كَبْكَبَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَعْجَبُونِي، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقِيلَ لِي: هَذَا أَخُوكَ مُوسَى، مَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ ". قَالَ: " قُلْتُ: فَأَيْنَ أُمَّتِي؟ فَقِيلَ لِيَ: انْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ. فَنَظَرْتُ، فَإِذَا الظِّرَابُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ، ثُمَّ قِيلَ لِيَ: انْظُرْ عَنْ يَسَارِكَ. فَنَظَرْتُ، فَإِذَا الْأُفُقُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ، فَقِيلَ لِي: أَرَضِيتَ؟ فَقُلْتُ: رَضِيتُ يَا رَبِّ، رَضِيتُ يَا رَبِّ ". قَالَ: فَقِيلَ لِي: إِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ "، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِدًا لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي، إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنَ السَّبْعِينَ الْأَلْفِ، فَافْعَلُوا، فَإِنْ قَصَّرْتُمْ، فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الظِّرَابِ، فَإِنْ قَصَّرْتُمْ، فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْأُفُقِ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ ثَمَّ نَاسًا يَتَهَاوَشُونَ ". فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ لِي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ السَّبْعِينَ، فَدَعَا لَهُ، فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَقَالَ: " قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ ". قَالَ: ثُمَّ تَحَدَّثْنَا، فَقُلْنَا: مَنْ تَرَوْنَ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الْأَلْفُ؟ قَوْمٌ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ، لَمْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا حَتَّى مَاتُوا؟ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " *
في هذا الحديث تنقسم الأمة إلى ثلاثة أقسام كما جاء في سورة الواقعة
القسم الأول و هم السبعون ألف و الثاني أهل الضراب عن اليمين و الثالث أهل الأفق عن اليسار و الظِّرَابِ هي الجبال الصغار
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[03 - Nov-2009, صباحاً 12:30]ـ
الشهداء من كل أمة يوم القيامة نبيها
وَقَالَ تَعَالَى: وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ، وَقَالَ: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا وَالشَّهِيدُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ النَّبِيُّ، وَشَهِيدُ كُلِّ أُمَّةٍ نَبِيُّهَا، وَأَمَّا الشُّهَدَاءُ فِي الْآيَةِ قَبْلَهَا فَالْأَظْهَرُ أَنَّهُمْ الحَفَظَة الكِرَام مِنَ المَلَائِكَة
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ الْأَعْرَافِ مَكِّيَّةٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=314951 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لَنَسْأَلَنَّ الْأُمَمُ الَّذِينَ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِمْ رُسُلِي مَاذَا عَمِلَتْ فِيمَا جَاءَتْهُمْ بِهِ الرُّسُلُ مِنْ عِنْدِي مِنْ أَمْرِي وَنَهْيِي، هَلْ عَمِلُوا بِمَا أَمَرْتُهُمْ بِهِ وَانْتَهَوْا عَمَّا نَهَيْتُهُمْ عَنْهُ وَأَطَاعُوا أَمْرِي، أَمْ عَصَوْنِي فَخَالَفُوا ذَلِكَ؟ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ يَقُولُ: وَلَنَسْأَلَنَّ الرُّسُلَ الَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ إِلَى الْأُمَمِ، هَلْ بَلَّغَتْهُمْ رِسَالَاتِي وَأَدَّتْ إِلَيْهِمْ مَا أَمَرْتُهُمْ بِأَدَائِهِ إِلَيْهِ، أَمْ قَصَّرُوا فِي ذَلِكَ فَفَرَّطُوا وَلَمْ يُبَلِّغُوهُمْ؟ وَكَذَلِكَ كَانَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ يَتَأَوَّلُونَهُ
جَامِعُ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=3237) >> بَابُ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=4080) >>
43 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، عَنْ مَعْمَرٍ ( java******:)، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ جَدِّهِ ( java******:)، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا جِئْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ بِعَدَدِ أَصَابِعِي هَذِهِ أَلَّا أَتَّبِعَكَ وَلَا أَتَّبِعَ دِينَكَ، وَإِنِّي أَتَيْتُ امْرَأً لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ بِمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: " اجْلِسْ " ثُمَّ قَالَ: " بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ بِالْإِسْلَامِ "، فَقُلْتُ: مَا آيَةُ الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُهُ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتُفَارِقُ الشِّرْكَ، وَأَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ عَمَلًا، إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي: هَلْ بَلَّغْتُ عِبَادَهُ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، وَإِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ مُفَدَّمٌ عَلَى أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ، فَأَوَّلُ مَا يُنْبِئُ عَنِ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ " قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَذَا دِينُنَا؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ، وَإِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ وَعَلَى أَقْدَامِكُمْ وَرُكْبَانًا " *
مُسْنَدُ الرُّويَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=297618 ) >> حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=298652 ) >>
44 نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ( java******:)، نَا مُعْتَمِرٌ ( java******:) قَالَ: سَمِعْتُ بَهْزًا ( java******:) يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ جَدِّهِ ( java******:)، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَاءِ وَجَمَعَ كَفَّيْهِ عَلَى أَنْ لَا آتِيَكَ وَأَنْ لَا أُفْتِيَكَ، وَإِنِّي كُنْتُ امْرَأً لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ، بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا؟ قَالَ: " بِالْإِسْلَامِ ". قَالَ: فَقُلْتُ: فَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: تَقُولُ: " أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ "، وَقَالَ: " إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ؟ وَإِنِّي
(يُتْبَعُ)
(/)
قَائِلٌ: يَا رَبِّ، بَلَّغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، إِنَّكُمْ مُدْعَوْنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، فَأَوَّلُ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ وَكَفُّهُ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهَ، هَذَا دِينُنَا؟، قَالَ: " هَذَا دِينُكُمْ " *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَهْوَالِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=528197 ) >>
42 أَخْبَرْنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ ( java******:) الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ( java******:) وَأَنَا أَسْمَعُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ( java******:)، ثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ جَدِّهِ ( java******:)، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى خَلَّفْتُ أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْكَفَّيْنِ جَمِيعًا وَلَا آتِي دِينَكَ وَلَا آتِيكَ وَقَدْ كُنْتُ امْرَأً لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا؟ قَالَ: " بِالْإِسْلَامِ " قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: " أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، كُلُّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ إِخْوَانٌ يَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُسْلِمٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ عَمَلًا حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، مَالِي آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلَا وَإِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ، أَلَا وَإِنَّهُ سَائِلِي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: رَبِّ قَدْ أَبْلَغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، ثُمَّ إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ مُقَدِّمَةُ أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ، ثُمَّ أَوَّلُ مَا يَبِينُ أَحَدَكُمْ لَفَخِذُهُ وَكَفُّهُ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا دِينُنَا وَأَيْنَ مَا تُحْسِنُ بِكَفِّكَ؟ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " *
علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، أبوالحسن التيمي مولاهم صدوق يخطئ و يصر ورمي بالتشيع توفي سنة 201 وهو ابن 94 سنة
و قد أخطئ في هذا الحديث عند قوله " لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُسْلِمٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ" و إنما الصحيح من مشرك أشرك بعد إسلام.
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> كِتَابُ الزُّهْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=212420 ) >> بَابُ صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=212636 ) >>
45 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ( java******:)، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الثَّلَاثَةُ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، وَأَقَلُّ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لَا، فَيُقَالُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتُدْعَى أُمَّةُ مُحَمَّدٍ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: وَمَا عِلْمُكُمْ بِذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا بِذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَذَلِكُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ
(يُتْبَعُ)
(/)
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " *
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=132233 ) >> مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=141302 ) >>
46 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ، فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ - أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ - قَالَ: فَيُقَالُ لِنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا، قَالَ: الْوَسَطُ الْعَدْلُ، قَالَ: فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلَاغِ، قَالَ: ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ " *
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=132233 ) >> مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=141302 ) >>
47 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَعَهُ الرَّجُلُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا. فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ. فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُقَالُ: وَمَا عِلْمُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جَاءَنَا نَبِيُّنَا، فَأَخْبَرَنَا: أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ": وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا قَالَ: " يَقُولُ: عَدْلًا "، لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا *
خَلْقُ أَفْعَالِ الْعِبَادِ لِلْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=172862 ) >> بَابُ أَفْعَالِ الْعِبَادِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=172882 ) >>
48 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ( java******:)، قَالَ الْأَعْمَشُ ( java******:): حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُجَاءُ بِنُوحٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَتُسْأَلُ أُمَّتُهُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا جَاءَنَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُجَاءَ بِكُمْ فَتَشْهَدُونَ، ثُمَّ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هُمُ الطَّائِفَةُ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
(يُتْبَعُ)
(/)
لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ " *
شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=611854 ) >> الثَّامِنُ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ، وَهُوَ بَابٌ فِي حَشْرِ النَّاسِ بَعْدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=612133 ) >>
49 فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ( java******:)، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ( java******:)، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ( java******:)، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ( java******:)، حدثنا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَتُدْعَى أُمَّتُهُ فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ: فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ قَالَ: فَيُؤْتَى بِكُمْ فَتَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَذَلِكُمْ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:) وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:) فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: " يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَعَهُ الثَّلَاثَةُ وَالْأَرْبَعَةُ وَالرِّجْلَانِ حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ قَالَ: فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغْتُمْ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، قَالَ: فَيُدْعَى قَوْمُهُمْ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لَا، قَالَ: فَيُقَالُ لِلنَّبِيِّينَ: مَنْ يَشْهَدُ لَكُمْ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَتُدْعَى أُمَّةُ أَحْمَدَ فَيَشْهَدُونَ أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا قَالَ: فَيُقَالُ: وَمَا عِلْمُكُمْ بِهِمْ أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا قَالَ: فَيَقُولُونَ جَاءَنَا رَسُولُنَا بِكِتَابٍ أَخْبَرَنَا أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَيُقَالُ صَدَقْتُمْ قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " أَخْبَرْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ( java******:)، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ( java******:)، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ( java******:)، حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، فَذَكَرَهُ " فَهَذَا فِيمَا بَيْنَ كُلِّ نَبِيٍّ وَقَوْمِهِ، فَأَمَّا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْقَوْمِ عَلَى الِانْفِرَادِ فَالشَّاهِدُ عَلَيْهِ صَحِيفَةُ عَمَلِهِ، وَكَاتِبَاهَا فَإِنَّهُ قَدْ أَخْبَرَ فِي الدُّنْيَا بِأَنَّ عَلَيْهِ مَلَكَيْنِ مُوَكَّلَيْنِ يَحْفَظَانِ أَعْمَالَهُ وَيَنْسَخَانِهَا، فَأَمَّا إِخْبَارُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ شَهَادَةِ الْجَوَارِحِ عَلَى أَهْلِهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهُمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَوْلِهِ: وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ، وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا: أَنْطَقَنَا
(يُتْبَعُ)
(/)
اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ، وقوله الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ، وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " *
بَحْرُ الْفَوَائِدِ الْمُسَمَّى بِمَعَانِي الْأَخْيَارِ لِلْكَلَابَاذِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=501412 ) >> حَدِيثٌ آخَرُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=501886 ) >>
50 قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ ( java******:)، قَالَ: ح أَبُو عِيسَى ( java******:)، قَالَ: ح عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( java******:)، قَالَ: ح جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى نُوحٌ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغْتَ، فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ، فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ، فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ؟، فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، قَالَ: فَيُؤْتَى بِكُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ، فَإِذَا جَعَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَعَدَّلَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا، أَيْ: عَدْلٌ، فَشَهَادَةُ الْعَدْلِ مَقْبُولَةٌ لَا تُرَدُّ، وَالْحُكْمُ بِهِ وَاجِبٌ فِي الْقَضَاءِ، فَإِذَا شَهِدُوا عَلَى إِنْسَانٍ بِصَلَاحٍ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُمْ، وَإِنْ كَانَ الْأَمْرُ فِي الْمَغِيبِ غَيْرَ ذَلِكَ، وَإِذَا شَهِدُوا عَلَى آخَرَ بِفَسَادٍ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُمْ، وَإِنْ كَانَ الْأَمْرُ فِي الْمَغِيبِ غَيْرَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ عَلَى الْحَاكِمِ الْقَضَاءَ بِشَهَادَةِ الْعُدُولِ. فَهَذِهِ الْأُمَّةُ شُهُودٌ، وَاللَّهُ عَدَّلَهُمْ، وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَكَّاهُمْ بِقَوْلِهِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَوَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذِهِ الصِّفَةِ، وَقَالَ فِي غَيْرِهِمْ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ، فَغَيْرُهُمْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولُهُ، ثُمَّ لَا يُؤْمِنُونَ هُمْ، وَهُمُ الْيَهُودُ وَبَعْضُ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ، وَالْمُؤْمِنُونَ بِخِلَافِ ذَلِكَ، فَهُمْ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَأْتُونَهُ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَجْتَنِبُونَهُ، فَهُمْ عُدُولٌ صَادِقُونَ بِتَعْدِيلِ اللَّهِ لَهُمْ، وَهُمْ أَزْكِيَاءُ صِدِّيقُونَ بِتَزْكِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ لَهُمْ، فَوَجَبَتِ الْقَضِيَّةُ بِشَهَادَتِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَجَبَتْ "، وَجَبَتْ إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ " فِي الْأَرْضِ " أَنَّهُ أَوْجَبَ عَلَى الْحُكَّامِ الْقَضَاءَ بِهَا بِشَهَادَتِهِمْ فِي الدِّمَاءِ، وَالْفُرُوجِ، وَالْأَمْوَالِ عَلَى مَا يَعْرِفُ اللَّهُ مِنْهُمْ فَهُوَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْكُمُ بِشَهَادَتِهِمْ عَلَى مَا يُعْرَفُ مِنْهُمْ. وَقَوْلُهُ " وَجَبَتْ " فِي الثَّنَاءِ الْحَسَنِ، فَذَلِكَ سِتْرٌ مِنَ اللَّهِ وَتَجَاوُزٌ عَمَّا عَرَفَ مِنَ الْمُثْنَى عَلَيْهِ، وَذَلِكَ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَرَمٌ فِي قَبُولِ شَهَادَةِ أَوْلِيَائِهِ؛ لِئَلَّا يَقَعَ فِي شَهَادَتِهِمْ جَرْحٌ، وَتَجَاوُزٌ عَنِ الْمَشْهُودِ لَهُ وَسِتْرٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا يَلِيقُ بِاللَّهِ وَفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179756 ) >> سُورَةُ البَقَرَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179761 ) >> بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179785 ) >>
51 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، وَأَبُو أُسَامَةَ ( java******:) وَاللَّفْظُ لِجَرِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ: وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " وَالوَسَطُ: العَدْلُ *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[04 - Nov-2009, صباحاً 01:01]ـ
قول الأنبياء لبيك و سعديك
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179756 ) >> سُورَةُ البَقَرَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179761 ) >> بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179785 ) >>
52 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، وَأَبُو أُسَامَةَ ( java******:) وَاللَّفْظُ لِجَرِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ: وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " وَالوَسَطُ: العَدْلُ *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178463 ) >> بَابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: قَالُوا يَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178493 ) >>
53 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ( java******:)، عَنِ الأَعْمَشِ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟، قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الوَاحِدُ؟ قَالَ: " أَبْشِرُوا، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: " أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: " أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: " مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[05 - Nov-2009, صباحاً 04:05]ـ
السؤال عن النعيم
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178463 ) >> بَابُ خَلْقِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَذُرِّيَّتِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178464 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
3181 حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:)، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ ( java******:)، عَنْ أَنَسٍ ( java******:)، يَرْفَعُهُ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا: لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لاَ تُشْرِكَ بِي، فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الرِّقَاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182899 ) >> بَابٌ: مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=183071 ) >>
6200 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ أَنَسٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " يُجَاءُ بِالكَافِرِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا، أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: قَدْ كُنْتَ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ " *
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=78664) >> كِتَابُ الزُّهْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117456 ) >> مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117457 ) >> مَا ذُكِرَ عَنْ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الزُّهْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117539 ) >>
54 مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ( java******:)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ( java******:)، قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ( java******:)، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ( java******:)، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ حَتَّى بَلَغَ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قَالُوا: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ , عَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ , إِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ: الْمَاءُ وَالتَّمْرُ , وَسُيُوفُنَا عَلَى رِقَابِنَا وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ , فَعَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ؟ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=526644 ) >> وَشَاهِدُهُ حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=526646 ) >>
55 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي ( java******:)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَايِنِيُّ ( java******:)، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ( java******:)، ثَنَا أَبُو زَبْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ( java******:)، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ أَصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ وَأَرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " *
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ، رِجَالِهُمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=441580 ) >> ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ سُؤَالِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا عَبْدَهُ فِي الْقِيَامَةِ عَنْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442587 ) >>
56 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْعَرِيَّ ( java******:)، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُقَالُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَلَمْ أُصَحِّحْ جِسْمَكَ، وَأَرْوِيَكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْأَشْرِبَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=190148 ) >> بَابُ جَوَازِ اسْتِتْبَاعِهِ غَيْرَهُ إِلَى دَارِ مَنْ يَثِقُ بِرِضَاهُ بِذَلِكَ، ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=190306 ) >>
57 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ( java******:)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ( java******:)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ - أَوْ لَيْلَةٍ - فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: " مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟ " قَالَا: الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ،، قَالَ: " وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا "، فَقَامُوا مَعَهُ، فَأَتَى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ، قَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيْنَ فُلَانٌ؟ " قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ، إِذْ جَاءَ الْأَنْصَارِيُّ، فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، قَالَ: فَانْطَلَقَ، فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقَالَ: كُلُوا مِنْ هَذِهِ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكَ، وَالْحَلُوبَ "، فَذَبَحَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ وَشَرِبُوا، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَاب المَظَالِمِ وَالغَصْبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177146 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177149 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
58 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي، مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " *
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217401 ) >> بَابٌ فِي الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217402 ) >>
76 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ( java******:)، عَنْ الأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ " " " " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ هُوَ بَصْرِيٌّ، وَهُوَ مَوْلَى أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو بَرْزَةَ اسْمُهُ: نضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ " " *
يسأل عن عمره أي من وقت إحتلامه إلى أن يموت يسأل عن كل دقيقة مرة عليه فيما قضاها أفي خير أم في شر أفي دين أم في دنيا.
أو يسأل عن عبادة العمر و هي الحج هل أداه في عمره مرة
و عن عبادة البدن و هي الصيوم
و عن عبادة المال الزكات هل أداها عن ماله
و عن عبادة العلم الصلاة هل أداها عن علمه
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=152033 ) >> حَدِيثُ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=154606 ) >>
148 حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ( java******:)، عَنْ عَمْرٍو ( java******:)، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ( java******:)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ: الْمَوْتُ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ " حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ( java******:)، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ( java******:)، عَنْ عَاصِمٍ ( java******:)، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ
(يُتْبَعُ)
(/)
( java******:)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذَكَرَ مِثْلَهُ *
الزُّهْدُ لِأَسَدِ بْنِ موسَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=46847) >> بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=46940) >>
149 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدٍ ( java******:)، وَثَابِتٍ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، قَالَ: " يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ قَدْ وَفَّرْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ، وَتَرَكْتُهُ أَوْفَرَ مَا كَانَ " *
الزُّهْدُ وَالرَّقَائِقُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=8410) >> بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=9398) >>
150 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ ( java******:) قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ ( java******:)، ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ، وَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَقُولُ: أَلَمْ أُعْطِكَ؟ أَلَمْ أُخَوِّلْكَ؟ أَلَمْ أَرْزُقْكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى يَا رَبِّي، قَدْ جَمَعْتُهُ، وَثَمَّرْتُهُ، فَدَعْنِي أَرْجِعْ آتِكَ بِهِ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَدَّمْتَ مِنْهُ؟ فَلَا يَجِدُ شَيْئًا قَدَّمَهُ، فَيَسْأَلُ الرَّجْعَةَ , فَلَا يَرْجِعُ " *
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=213338) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=215794) >> أَبْوَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=217401) >> بَابٌ مِنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=217420) >>
151 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ( java******:)، عَنْ الحَسَنِ ( java******:)، وَقَتَادَةَ ( java******:)، عَنْ أَنَسٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " " يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْكَ، فَمَاذَا صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كُلِّهِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كُلِّهِ، فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا، فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ " ": " " وَقَدَ رَوَى هَذَا الحَدِيثَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الحَسَنِ، قَوْلَهُ وَلَمْ يُسْنِدُوهُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ " " وَفِي البَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ *
الزُّهْدُ لِأَسَدِ بْنِ موسَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46847) >> بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46940) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
152 نا أَبُو هِلَالٍ ( java******:)، نا قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ أَنَسٍ ( java******:)، قَالَ: " يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَأَنَّهُ بَذَجٌ قَالَ: فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ فِيمَا خَوَّلْتُكَ وَمَوَّلْتُكَ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ. فَيَقُولُ لَهُ: مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ، وَثَمَّرْتُهُ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ. قَالَ: لَا، وَلَكِنْ مَا قَدَّمْتَ فَيُحَاسَبُ، فَإِذَا لَيْسَ لَهُ خَيْرٌ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ " *
أبو هلال محمد بن سليم العبدي الراسبي البصري قال ابن عدي "أحاديثه عن قتادة عامتها غير محفوظة" أي لا يتابع عليه.
و الحديث لا يصح مرفوعا و الصحيح من قول الحسن البصري و الله أعلم
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الرِّقَاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182899 ) >> بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=183082 ) >>
153 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ( java******:)، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ( java******:)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ( java******:)، عَنْ أُسَامَةَ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قُمْتُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينَ، وَأَصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ، غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ " *
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ الزُّهْدِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217219 ) >> بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217306 ) >>
154 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا المُحَارِبِيُّ ( java******:)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ( java******:)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَهُوَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ " " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ *
يوم القيامة مقداره خمسين ألف سنة و هو يساوي خمسين يوما من أيام الله التي تساوي ألف سنة من أيام الدنيا، و نصف يوم هو خمس مأة سنة.
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147457 ) >> بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147733 ) >>
155 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ ( java******:)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ( java******:)، عَنْ حُذَيْفَةَ ( java******:): " أَنَّ رَجُلًا أَتَى بِهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: مَاذَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَرْجُوكَ بِهَا، فَقَالَهَا لَهُ ثَلَاثًا، وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: أَيْ رَبِّ، كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي فَضْلًا مِنْ مَالٍ فِي الدُّنْيَا، فَكُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، وَكَانَ مِنْ خُلُقِي أَتَجَاوَزُ عَنْهُ، وَكُنْتُ أُيَسِّرُ عَلَى الْمُوسِرِ، وَأُنْظِرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمُعْسِرَ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: نَحْنُ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْكَ، تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي، فَغُفِرَ لَهُ " فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ ( java******:): هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
التَّوْحِيدُ لِابْنِ خُزَيْمَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=353894 ) >> بَابُ ذِكْرِ بَعْضِ مَا يُكَلِّمِ بِهِ الْخَالِقُ جَلَّ وَعَلَا عِبَادَهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=354120 ) >>
62 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ ( java******:)، قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ( java******:)، قَالَ: ثنا إِسْرَائِيلُ ( java******:)، قَالَ: ثنا سَعْدٌ الطَّائِيُّ ( java******:)، قَالَ: ثنا ابْنُ خَلِيفَةَ ( java******:)، قَالَ: ثنا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ( java******:)، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ , فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، وَجَاءَ آخَرُ , فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ؟ " قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا، فَقَالَ: " لَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَيُفْتَحَنَّ عَلَيْنَا كُنُوزُ كِسْرَى "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَ: " كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ , وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَى أَنَّ الرَّجُلَ يَجِيءُ بِمِلْءِ كَفِّهِ ذَهَبًا، أَوْ فِضَّةً يَلْتَمِسُ مَنْ يَقْبَلُهُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ , وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ , فَيَقُولُ: أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَيُبَلِّغْكَ؟ فَيَقُولُ بَلَى، فَيَقُولُ: أَلَمْ أُعْطِكَ مَالًا فَأَفْضَلَ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى , فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ , فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ، وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ , فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاتَّقُوا النَّارَ , وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ " قَالَ عَدِيٌّ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ يَرْتَحِلُونَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى يَطُوفُوا بِالْكَعْبَةِ آمِنِينَ لَا يَخَافُونَ إِلَّا اللَّهَ وَلَقَدْ كُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ الرَّجُلُ بِمِلْءِ كَفِّهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ "، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو بِنَحْوِهِ *
التَّوْحِيدُ لِابْنِ خُزَيْمَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=353894) >> بَابٌ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا يُكَلِّمُ عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=354114) >>
63 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ( java******:)، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ ( java******:)، وَثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، وَثنا الزَّعْفَرَانِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( java******:)، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ( java******:)، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ( java******:)، وَاللَّفْظُ، لِوَكِيعٍ قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ ( java******:)، وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ( java******:)، وَأَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ( java******:) قَالَا: ثنا وَكِيعٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، وَثنا أَبُو هَاشِمٍ ( java******:) قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ خَيْثَمَةَ ( java******:)، عَنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ( java******:)، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنْ خَيْثَمَةَ ( java******:)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:) قَالَ: ثنا خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( java******:)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ( java******:) قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُ رَبَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، ثُمَّ يَنْظُرُ مَنْ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، ثُمَّ يَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ , وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ " هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ وَقَالَ الزَّعْفَرَانِيُّ: " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ " وَقَالَ الْأَشَجُّ فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ: " فَيَنْظُرُ عَمَّنْ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ عَنْ مَنْ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهٌ. . . . " وَمَعَانِي أَحَادِيثِهِمْ قَرِيبَةٌ، وَكُلُّهُمْ قَالُوا فِي الْخَبَرِ: " مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ " , وَقَالَ: " وَسَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ "، أَوْ قَالَ: " سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ " إِلَّا أَنَّ فِيَ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ: " لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَاجِبٌ , وَلَا تُرْجُمَانٌ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[06 - Nov-2009, صباحاً 02:19]ـ
النعم أثقل من العمل و لن ينجي أحد عمله
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=527073 ) >>
64 أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْعَنَزِيُّ ( java******:)، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ( java******:)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ ( java******:)، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ هَرِمٍ الْقُرَشِيُّ ( java******:)، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ( java******:)، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ( java******:)، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ( java******:)، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ( java******:)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَرِمٍ ( java******:)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ( java******:)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " خَرَجَ مِنْ عِنْدِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّ لِلَّهِ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِهِ عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى خَمْسَ مِائَةِ سَنَةٍ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ فِي الْبَحْرِ عَرْضُهُ وَطُولُهُ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا فِي ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَالْبَحْرُ مُحِيطٌ بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ فَرْسَخٍ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَأَخْرَجَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ عَيْنًا عَذْبَةً بِعَرْضِ الْأُصْبَعِ تَبَضُّ بِمَاءٍ عَذْبٍ فَتَسْتَنْقِعُ فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ وَشَجَرَةَ رُمَّانٍ تُخْرِجُ لَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ رُمَّانَةً فَتُغَذِّيهِ يَوْمَهُ، فَإِذَا أَمْسَى نَزَلَ فَأَصَابَ مِنَ الْوضُوءِ وَأَخَذَ تِلْكَ الرُّمَّانَةَ فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَامَ لِصَلَاتِهِ، فَسَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ وَقْتِ الْأَجَلِ أَنْ يَقْبِضَهُ سَاجِدًا وَأَنْ لَا يَجْعَلَ لِلْأَرْضِ وَلَا لِشَيْءٍ يُفْسِدُهُ عَلَيْهِ سَبِيلًا حَتَّى بَعَثَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ قَالَ:
(يُتْبَعُ)
(/)
فَفَعَلَ فَنَحْنُ نَمُرُّ عَلَيْهِ إِذَا هَبَطْنَا وَإِذَا عَرَجْنَا فَنَجِدُ لَهُ فِي الْعِلْمِ أَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ: أَدْخِلُوا عَبْدِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَيَقُولُ: رَبِّ بَلْ بِعَمَلِي، فَيَقُولُ الرَّبُّ: أَدْخِلُوا عَبْدِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، بَلْ بِعَمَلِي، فَيَقُولُ الرَّبُّ: أَدْخِلُوا عَبْدِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، فَيَقُولُ: رَبِّ بَلْ بِعَمَلِي، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلَائِكَةِ: قَايِسُوا عَبْدِي بِنِعْمَتِي عَلَيْهِ وَبِعَمَلِهِ فَتُوجَدُ نِعْمَةُ الْبَصَرِ قَدْ أَحَاطَتْ بِعِبَادَةِ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ وَبَقِيَتْ نِعْمَةُ الْجَسَدِ فَضْلًا عَلَيْهِ فَيَقُولُ: أَدْخِلُوا عَبْدِي النَّارَ قَالَ: فَيُجَرُّ إِلَى النَّارِ فَيُنَادِي: رَبِّ بِرَحْمَتِكَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: رُدُّوهُ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: يَا عَبْدِي، مَنْ خَلَقَكَ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِكَ أَوْ بِرَحْمَتِي؟ فَيَقُولُ: بَلْ بِرَحْمَتِكَ. فَيَقُولُ: مَنْ قَوَّاكَ لِعِبَادَةِ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْزَلَكَ فِي جَبَلٍ وَسَطَ اللُّجَّةِ وَأَخْرَجَ لَكَ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنَ الْمَاءِ الْمَالِحِ وَأَخْرَجَ لَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ رُمَّانَةً وَإِنَّمَا تَخْرُجُ مَرَّةً فِي السَّنَةِ، وَسَأَلْتَنِي أَنْ أَقْبِضَكَ سَاجِدًا فَفَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ يَا رَبِّ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَذَلِكَ بِرَحْمَتِي وَبِرَحْمَتِي أُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ، أَدْخِلُوا عَبْدِي الْجَنَّةَ فَنِعْمَ الْعَبْدُ كُنْتَ يَا عَبْدِي فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا الْأَشْيَاءُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، فَإِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ هَرِمٍ الْعَابِدَ مِنْ زُهَّادِ أَهْلِ الشَّامِ، وَاللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ لَا يَرْوِي عَنِ الْمَجْهُولِينَ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ المَرْضَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=181730 ) >> بَابُ تَمَنِّي المَرِيضِ المَوْتَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=181779 ) >>
65 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ( java******:)، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ( java******:)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدٍ ( java******:)، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ " قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لاَ، وَلاَ أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ: إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الرِّقَاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182899 ) >> بَابُ القَصْدِ وَالمُدَاوَمَةِ عَلَى العَمَلِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182965 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
66 حَدَّثَنَا آدَمُ ( java******:)، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ( java******:)، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ " قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَلاَ أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاغْدُوا وَرُوحُوا، وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ، وَالقَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191849 ) >> بَابُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191911 ) >>
67 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( java******:)، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ( java******:)، عَنْ مُحَمَّدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ " قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ "، وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ عَلَى رَأْسِهِ " وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185455) >> كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=191849) >> بَابُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=191911) >>
68 حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ ( java******:)، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ ( java******:)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( java******:)، عَنْ جَابِرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " لَا يُدْخِلُ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، وَلَا يُجِيرُهُ مِنَ النَّارِ، وَلَا أَنَا، إِلَّا بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185455) >> كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=191849) >> بَابُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=191911) >>
69 وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( java******:)، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( java******:)، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ( java******:)- وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ( java******:)، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ( java******:) زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ " قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ "،
(يُتْبَعُ)
(/)
وَحَدَّثَنَاهُ حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ ( java******:)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ( java******:)، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: " وَأَبْشِرُوا " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[07 - Nov-2009, صباحاً 04:53]ـ
المؤمن يحاسب برحمة الله و الكافر بغضبه
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=527073 ) >>
70 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ( java******:)، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ( java******:)، ثَنَا مُسَدَّدٌ ( java******:)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ( java******:)، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ( java******:)، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ مِلْءُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ الْخَلَائِقِ بِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَبِهَا يَشْرَبُ الْوَحْشُ وَالطَّيْرُ الْمَاءَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلَائِقُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَصَرَهَا عَلَى الْمُتَّقِينَ وَزَادَهُمْ تِسْعًا وَتِسْعِينَ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ مُخْتَصَرًا مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ " *
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=78664) >> كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117427 ) >> مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=117428 ) >>
71 حَدَّثَنَا، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ( java******:)، عَنْ، دَاوُدَ ( java******:)، عَنْ، أَبِي عُثْمَانَ ( java******:)، عَنْ، سَلْمَانَ ( java******:)، قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَجَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ الْخَلَائِقِ , كُلُّ رَحْمَةٍ أَعْظَمُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فِيهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَبِهَا شَرِبَ الطَّيْرُ وَالْوَحْشُ الْمَاءَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَبَضَهَا اللَّهُ مِنَ الْخَلَائِقِ فَجَعَلَهَا وَالتِّسْعَ وَالتِّسْعِينَ لِلْمُتَّقِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ " *
تَفْسِيرُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=43068) >> سُورَةُ الْأَنْعَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=43826) >>
72 نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:) عَنْ مَعْمَرٍ ( java******:), عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ( java******:), عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ( java******:), عَنْ سَلْمَانَ ( java******:) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّ سَلْمَانَ , قَالَ: إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ , ثُمَّ خَلَقَ أَوْ جَعَلَ مِائَةَ رَحْمَةٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ , ثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً , وَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً " قَالَ: " فَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ , وَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ , وَبِهَا يَتَبَاذَلُونَ , وَبِهَا يَتَزَاوَرُونَ , وَبِهَا تَحِنُّ
(يُتْبَعُ)
(/)
النَّاقَةُ , وَبِهَا تَنْئِجُ الْبَقَرَةُ , وَبِهَا تَثْغُو الشَّاةُ , وَبِهَا تَتَابَعُ الطَّيْرُ وَبِهَا تَتَابَعُ الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ , وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلَى مَا عِنْدَهُ , وَرَحْمَتُهُ أَفْضَلُ وَأَوْسَعُ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[08 - Nov-2009, مساء 10:03]ـ
لا يقولن أحد لا يغفر الله لفلان
سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=195856 ) >> كِتَاب الْأَدَبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=201759 ) >> بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ البَغْيِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=201922 ) >>
73 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ ( java******:)، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي ضَمْضَمُ بْنُ جَوْسٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ( java******:) سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَانَ رَجُلَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ، وَالْآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ، فَكَانَ لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ يَرَى الْآخَرَ عَلَى الذَّنْبِ فَيَقُولُ: أَقْصِرْ، فَوَجَدَهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُ: أَقْصِرْ، فَقَالَ: خَلِّنِي وَرَبِّي أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ: أَكُنْتَ بِي عَالِمًا، أَوْ كُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِرًا؟ وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقَالَ لِلْآخَرِ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ " قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[10 - Nov-2009, مساء 09:44]ـ
ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَاب المُسَاقَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177001 ) >> بَابُ إِثْمِ مَنْ مَنَعَ ابْنَ السَّبِيلِ مِنَ المَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177013 ) >>
74 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ( java******:)، عَنِ الأَعْمَشِ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ( java******:)، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ العَصْرِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ " ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185455) >> كِتَابُ الْإِيمَانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185498) >> بَابُ بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الْإِزَارِ، وَالْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ، وَتَنْفِيقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185689) >>
75 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( java******:)، وَابْنُ بَشَّارٍ ( java******:)، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، عَنْ شُعْبَةَ ( java******:)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ( java******:)، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارًا، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ " *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[12 - Nov-2009, مساء 09:15]ـ
من يدخل الجنة بغير حساب و من يدخل النار بغير حساب
مُسْنَدُ الْحَارِثِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=233726 ) >> كِتَابُ الْبَعْثِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=235507 ) >> بَابٌ: كَيْفَ الْبَعْثُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=235508 ) >>
79 حَدَّثَنَا هَوْذَةُ ( java******:), ثنا عَوْفٌ ( java******:), عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ ( java******:), عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ( java******:), عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:), رَفَعَهُ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ فِي سَعَتِهَا كَذَا وَكَذَا , وَجُمِعَ الْخَلَائِقُ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ جِنُّهُمْ وَإِنْسُهُمْ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ قُيِّضَتْ هَذِهِ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا فَيُنْثَرُونَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ وَحْدَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَجِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ وَقَالُوا: أَفِيكُمْ رَبُّنَا فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ رَبِّنَا، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ، ثُمَّ تُقَاضُ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَحْدَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ السَّمَاءِ وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ جِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ وَقَالُوا: أَفِيكُمْ رَبُّنَا فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ رَبَّنَا، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ , ثُمَّ تُقَاضُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ كُلِّهَا فَيُضَعَّفُ كُلُّ سَمَاءٍ عَنْ أَهْلِهَا كَانَ أَكْثَرَ أَهْلًا مِنَ السَّمَوَاتِ الَّتِي تَحْتَهَا وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ كُلَّمَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ , وَيَقُولُونَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ وَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ تُقَاضُ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ أَكْثَرُ أَهْلًا مِنَ السَّمَوَاتِ السِّتِّ وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ فَيَجِيءُ اللَّهُ فِيهِمْ وَالْأُمَمُ جُثًا صُفُوفًا , قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ سَيَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ , لِيَقُمِ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ , فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ يُنَادِي ثَانِيَةً: سَيَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ , لِيَقُمِ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ قَالَ: فَيَقُومُونَ فَيُسْرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ , قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي ثَالِثَةً سَيَعْلَمُونَ الْيَوْمَ أَصْحَابَ الْكَرَمِ , لِيَقُمِ الَّذِينَ كَانَتْ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ , فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ , فَإِذَا أُخِذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةٌ خَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَأَشْرَفَ عَلَى الْخَلَائِقِ لَهُ عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ وَلِسَانٌ فَصِيحٌ فَيَقُولُ: إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ: إِنِّي وُكِّلْتُ بِكُلِّ جُبَارٍ عَنِيدٍ قَالَ: فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ , قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ ثَانِيَةً فَيَقُولُ إِنِّي وُكِّلْتُ بِمَنْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ , ثُمَّ يَخْرُجُ ثَالِثَةً قَالَ: ثَالِثَةً فَقَالَ: أَبُو الْمِنْهَالِ أَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي
(يُتْبَعُ)
(/)
وُكِّلْتُ بِأَصْحَابِ التَّصَاوِيرِ قَالَ: فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ , فَإِذَا أُخِذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةٌ وَمِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةٌ، نُشِرَتِ الصُّحُفُ، وَوُضِعَتِ الْمَوَازِينُ، وَدُعِيَ الْخَلَائِقُ لِلْحِسَابِ " *
الزُّهْدُ لِأَسَدِ بْنِ موسَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46847) >> بَابُ ذِكْرِ مَا يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46934) >>
80 نا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ الطُّهَوِيُّ ( java******:)، ثنا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ الرِّيَاحِيُّ ( java******:)، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، قَالَ: " يَقُومُ مُنَادٍ فَيُنَادِي: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ؟ أَيْنَ الْحَمَّادُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ؟ فَيَقُومُونَ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُنَادِي الثَّانِيَةَ، فَيَقُولُ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبِّهِمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ قَالَ: فَيَقُومُونَ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ. ثُمَّ يَقُومُ فَيُنَادِي الثَّالِثَةَ، فَيَقُولُ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ، فَيَقُومُونَ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ حَتَّى يُشْرِفَ عَلَى الْخَلَائِقِ، لَهُ عَيْنَانِ بَصِيرَتَانِ، وَلِسَانٌ فَصِيحٌ، فَيَقُولُ: إِنِّي أُمِرْتُ بِثَلَاثٍ: بِكُلِّ جُبَارٍ عَنِيدٍ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ، فَيَلْقُطُهُمْ ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ثُمَّ يَخْرُجُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُمِرْتُ بِالَّذِينَ كَانُوا يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ، فَيَلْتَقِطُهُمْ، ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الثَّالِثَةَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُمِرْتُ بِالْمُصَوِّرِينَ، فَهُوَ أَبْصَرُ بِهِمْ مِنَ الطَّيْرِ بِحَبِّ السِّمْسِمِ، فَيَلْتَقِطُهُمْ، ثُمَّ يَخِيسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ، ثُمَّ تَطَايُرُ الصُّحُفُ مِنْ أَيْدِي النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[14 - Nov-2009, مساء 11:20]ـ
دواوين السيئات ثلاث
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَهْوَالِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=528197 ) >>
81 أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمُزَكِّي ( java******:)، بِمَرْوَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ ( java******:)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، أَنْبَأَ صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ( java******:)، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ( java******:)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ ( java******:)، عَنْ عَائِشَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدَّوَاوِينُ ثَلَاثَةٌ فَدِيوَانٌ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يَتْرُكُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَغْفِرُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا فَالْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَأَمَّا الدِّيوَانُ
(يُتْبَعُ)
(/)
الَّذِي لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا قَطُّ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَتْرُكُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا فَمَظَالِمُ الْعِبَادِ بَيْنَهُمُ الْقِصَاصُ لَا مَحَالَةَ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " *
الْأَهْوَالُ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=220815 ) >> ذِكْرُ الْحَشْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=221044 ) >>
82 دثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ( java******:)، دثني مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى ( java******:)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ( java******:) قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً، غُرْلًا، كَمَا بُدِئُوا ". قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟ قَالَ: " شُغِلَ النَّاسُ "، قُلْتُ: وَمَا شَغَلَهُمْ؟ قَالَ: " نَشْرُ الصُّحُفِ فِيهَا مَثَاقِيلُ الذَّرِّ وَمَثَاقِيلُ الْخَرْدَلِ " *
قال الهيثمي (10/ 601) رواه الطبراني في الأوسط و الكبير و رجاله رجال الصحيح غير محمد بن موسى بن أبي عياش و هو ثقة
و قال السفاريني في البحور الزاخرة في علوم الآخرة (1/ 612) إسناده صحيح
الدُّعَاءُ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=447383 ) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِغْفَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=449316 ) >>
83 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ( java******:)، ثنا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ ( java******:)، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ( java******:)، وَمُحَمَّدٌ ( java******:) ابْنَا الْمُنْذِرِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ( java******:)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ " *
قال الألباني (حسن) صحيح الترغيب والترهيب (2/ 125)
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=206785) >> كِتَابُ الْأَدَبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=211846) >> بَابُ الِاسْتِغْفَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=212060) >>
84 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ ( java******:)، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ ( java******:) يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا " *
قال الألباني (صحيح) صحيح الترغيب والترهيب (2/ 125)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[16 - Nov-2009, صباحاً 01:33]ـ
العرض و الحساب اليسير
تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=0) >> سُورَةُ الْحَاقَّةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=1917) >>
85 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ( java******:)، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ ( java******:)، قَالَ: ثنا آدَمُ ( java******:)، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ( java******:)، قَالَ: " يَنْشُرُ اللَّهُ كَنَفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ هَكَذَا، وَقَالَ: بِيَدِهِ فَوْقَهُ فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ،
(يُتْبَعُ)
(/)
هَذِهِ حَسَنَةٌ عَمِلْتَهَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، سَاعَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ قَبِلْتُهَا مِنْكَ، ثُمَّ يَسْجُدُ الْمُؤْمِنُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَذِهِ سَيِّئَةٌ عَمِلْتُهَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ فَيَسْجُدُ الْمُؤْمِنُ، فَيَقُولُ الْخَلْقُ: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ الَّذِي لَا يُرَى فِي كِتَابِهِ إِلَّا الْحَسَنَاتُ مِنْ كَثْرَةِ مَا يَسْجُدُ، فَإِذَا فَرَغَ قَالَ: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ. إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " إِنِّي أَيْقَنْتُ " *
قال الإمام مسلم: (وحماد يعدّ عندهم إذا حدّث عن غير ثابت؛ كحديثه عن قتادة، وأيوب، ويونس، وداود بن أبي هند، والجريري، ويحيى بن سعيد، وعمرو بن دينار، وأشباههم فإنه يخطىء في حديثهم كثيراً، وغير حماد في هؤلاء أثبت عندهم، كحماد بن زيد، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، وابن علية).
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=299515) >> سُورَةُ يس ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=332611) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=332851) >>
86 ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ ( java******:)، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ أَبُو بُرْدَةَ ( java******:): قَالَ أَبُو مُوسَى ( java******:): " يُدْعَى الْمُؤْمِنُ لِلْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَبُّهُ عَمَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَيَعْتَرِفُ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ عَمَلْتُ عَمَلْتُ عَمَلْتُ، قَالَ: فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَيَسْتُرُهُ مِنْهَا، فَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ خَلِيقَةٍ تَرَى مِنْ تِلْكِ الذُّنُوبِ شَيْئًا، وَتَبْدُو حَسَنَاتُهُ، فَوَدَّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ يَرَوْنَهَا؛ وَيُدْعَى الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ لِلْحِسَابِ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَبُّهُ عَمَلَهُ فَيَجْحَدَهُ، وَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، وَعِزَّتِكَ لَقَدْ كَتَبَ عَلَيَّ هَذَا الْمَلَكُ مَا لَمْ أَعْمَلْ، فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: أَمَا عَمَلْتَ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا فِي مَكَانِ كَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ أَيْ رَبِّ، مَا عَمَلْتُهُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خَتَمَ عَلَى فِيهِ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ: فَإِنِّي أَحْسِبُ أَوَّلَ مَا يَنْطِقُ مِنْهُ لَفَخِذُهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ تَلَا: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ *
الزُّهْدُ لِأَسَدِ بْنِ موسَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46847) >> بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=46940) >>
87 نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ( java******:)، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ( java******:)، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطِيَ الْمُؤْمِنُ كِتَابَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ، فَيُقَرِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذُنُوبِهِ، فَيَقُولُ: عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُ، وَيُبْدِلُهُ مَكَانَهَا حَسَنَاتٍ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ فَيَوَدُّ أَنَّ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ يَنْظُرُونَ فِي كِتَابِهِ. وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ، فَيَقُولُ: عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: وَعِزَّتِكَ إِنْ عَمِلْتُهُ فَيَقُولُ الْمَلِكُ:
(يُتْبَعُ)
(/)
أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ إِنْ كُتِبَ عَلَيَّ إِلَّا بَاطِلٌ فَيَقُولُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا. فَيَقُولُ الْمَلِكُ: أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ " قَالَ الْأَشْعَرِيُّ: فَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْطِقُ مِنْهُ فَخِذُهُ الْيُمْنَى *
زُهْدُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=126079 ) >> زُهْدُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=127039 ) >>
88 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) قَالَ: يُدْنِي اللَّهُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، فَيَسْتُرُهُ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا، وَيَدْفَعُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ فِي ذَلِكَ السِّتْرِ فَيَقُولُ: اقْرَأْ يَا ابْنَ آدَمَ كِتَابَكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالْحَسَنَةِ فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُسَرُّ بِهَا قَلْبُهُ قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: تَعْرِفُ يَا عَبْدِي، فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي تَقَبَّلْتُهَا مِنْكَ، قَالَ: فَيَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا، قَالَ: فَيَقُولُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا ابْنَ آدَمَ وَعُدْ فِي كِتَابِكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالسَّيِّئَةِ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيَوْجَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَتَعْرِفُ يَا عَبْدِي؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، يَا رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ قَالَ فَلَا يَزَالُ حَسَنَةٌ تُقْبَلُ فَيَسْجُدُ، وَسَيِّئَةٌ تُغْفَرُ فَيَسْجُدُ، وَلَا يَرَى الْخَلَائِقُ مِنْهُ إِلَّا السُّجُودَ قَالَ: حَتَّى يُنَادِيَ الْخَلَائِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ قَطُّ قَالَ: وَلَا يَدْرُونَ مَا قَدْ لَقِيَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ مِمَّا قَدْ وَقَفَهُ عَلَيْهِ " *
سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ لم أجد له ترجمة و إنما وقع فيه تحريف فسيار الذي يروي عنه هارون بن عبد الله الحمال البغدادي هو سيار بن حاتم العنزي البصري صدوق له أوهام و يروي هو عن طريقه لجعفر بن سليمان الضبعي البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع و هو يروي عن أبو عمران الجوني، فالتحريف وقع في سيار عن جعفر إلى سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ.
و عبد الله هو ابن الإمام أحمد.
قال ابن أبي الدنيا: حدثنا هارون بن عبد الله, حدثنا يسار بن حاتم, اخبرنا جعفر بن سليمان, اخبرنا ابو عمران الجَونيذ عن ابي هريرة قال: " يُدني الله العبد يوم القيامة, فيضع عليه كنفه فيستره من الخلائق كلها, ويدفع اليه كتابه في ذبك الستر, فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك:
فيمر بالحسنة فيُسرّ بها قلبه, فيقول الله تعالى له: أتعرف يا عبدي؟ فيقول نعم يا رب اعرف فيقول: اني قد تقبلتها, قال: فيخر ساجدا. قال قيقول: ارفع رأسك وعد الى كتابك, فيمر بالسيئة فيسود لها وجه, ويحزن بها قلبه, وترتعد منها فرائصه, ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره, فيقول الله تعالى: أتعرف عبدي؟ فيقول: نعم يا رب اعرف, فيقول: فاني قد غفرتها لك. فلا يزال بين حسنة تُقبل فيسجد, وسيئة تغفر فيسجد, لا يرى الخلائق منه الا ذاك السجود, حتى ينادي الخلائق بعضها بعضا طوبى لهذا العبد الذي لم يَعص الله قط ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين الله تعالى مما قد وقفه عليه". البداية والنهاية
و العهدة في هذا الحديث على سيار بن حاتم قال فيه العقيلي (أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني)
فالحديث منكر و الله أعلم
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَاب المَظَالِمِ وَالغَصْبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177146 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177149 ) >>
89 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي، مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " *
الأشهاد هم الملائكة الحفظة، يقولون ذلك على رؤوس الخلائق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[20 - Nov-2009, صباحاً 01:25]ـ
أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة
السُّنَنُ الصُّغْرَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=273735 ) >> كِتَابُ تَحْرِيمِ الدَّمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=279567 ) >> تَعْظِيمُ الدَّمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=279586 ) >>
90 أَخْبَرَنَا سَرِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ الْخَصِيُّ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ( java******:)، عَنْ شَرِيكٍ ( java******:)، عَنْ عَاصِمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ " *
و هو في السلسلة الصحيحة (1748) قال الألباني صحيح بمجموع طرقه.
الفرق بين القضاء و الحساب هو أن الحساب يكون فيما يتعلق بالأمانة من تضييعها، أما القضاء فهو فيما يتعلق بالرحم من الخصومات
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ الْأَحْزَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=331550 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=332050 ) >>
91 ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ ( java******:)، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ ( java******:)، عَنْ شَرِيكٍ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ( java******:)، عَنْ زَاذَانَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا أَوْ قَالَ: يُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْأَمَانَةَ؛ يُؤْتَى بِصَاحِبِ الْأَمَانَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَدِّ أَمَانَتَكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ وَقَدْ ذَهَبَتِ الدُّنْيَا، ثَلَاثًا؛ فَيُقَالُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْهَاوِيَةِ، فَيُذْهَبُ بِهِ إِلَيْهَا، فَيَهْوِي فِيهَا حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى قَعْرِهَا، فَيَجِدُهَا هُنَاكَ كَهَيْئَتِهَا، فَيَحْمِلَهَا، فَيَضَعُهَا عَلَى عَاتِقِهِ، فَيَصْعَدُ بِهَا إِلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ زَلَّتْ، فَهَوَى فِي أَثَرِهَا أَبَدَ الْآبِدِينَ " قَالُوا: وَالْأَمَانَةُ فِي الصَّلَاةِ، وَالْأَمَانَةُ فِي الصَّوْمِ، وَالْأَمَانَةُ فِي الْحَدِيثِ؛ وَأَشَدُّ ذَلِكَ الْوَدَائِعُ " فَلَقِيتُ الْبَرَاءَ فَقُلْتُ: أَلَا تَسْمَعُ إِلَى مَا يَقُولُ أَخُوكَ عَبْدُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " صَدَقَ " قَالَ شَرِيكٌ ( java******:)، وثني عَيَّاشٌ الْعَامِرِيُّ ( java******:) عَنْ زَاذَانَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْأَمَانَةَ فِي الصَّلَاةِ، وَفِي كُلِّ شَيْءٍ *
شريك هو ابن عبد الله القاضي سيء الحفظ و قد خالف سفيان الثوري و عبد الله بن بشر في رفعه للحديث إلى أنه لا يقال بالرأي فالحديث صحيح موقوفا.
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلْبَيْهقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=579166 ) >> كِتَابُ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=581059 ) >> جُمَّاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ السَّهْوِ وَسُجُودِ الشُّكْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=583494 ) >> بَابُ مَا رُوِيَ فِي إِتْمَامِ الْفَرِيضَةِ مِنَ التَّطَوُّعِ فِي الْآخِرَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=583719 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
92 وَأنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ( java******:)، أنبأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ( java******:) ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ( java******:)، قَالَا: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوَفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَكْمَلَهَا كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً وَإِنْ لَمْ يُكْمِلْهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ: هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي تَطَوُّعًا تُكْمِلُوا بِهِ مَا ضَيَّعَ مِنْ فَرِيضَتِهِ، ثُمَّ الزَّكَاةُ مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ سَائِرُ الْأَعْمَالِ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ " رَفَعَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَوَقَفَهُ غَيْرُهُ *
و الموقوف أصح
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلْبَيْهقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=579166 ) >> كِتَابُ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=581059 ) >> جُمَّاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ السَّهْوِ وَسُجُودِ الشُّكْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=583494 ) >> بَابُ مَا رُوِيَ فِي إِتْمَامِ الْفَرِيضَةِ مِنَ التَّطَوُّعِ فِي الْآخِرَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=583719 ) >>
93 أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ( java******:) بِبَغْدَادَ أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ ( java******:)، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ ( java******:)، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، أنبأ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:) قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ فَمَنْ أَتَمَّهَا حُوسِبَ بِمَا سِوَاهَا وَإِنْ كَانَ قَدِ انْتَقَصَهَا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ، فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنَ التَّطَوُّعِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَطَوُّعٌ لَمْ يَكْمُلِ الْفَرِيضَةَ، وَأُخِذَ بِطَرَفَيْهِ فَقُذِفَ فِي النَّارِ " وَوَقَفَهُ كَذَلِكَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَرَوَاهُ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَى حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَأَتَمَّ مِنْهُ وَرَوَى مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي هَذَا الْمَعْنَى مَا يُشْبِهُ خِلَافَ هَذَا *
تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلَاةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=254099 ) >> إِكْمَالُ الْفَرِيضَةِ بِالنَّوَافِلِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=254302 ) >>
94 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( java******:)، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ( java******:)، ثنا حَمَّادٌ ( java******:)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَكْمَلَهَا كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً، وَإِلَّا قَالَ: انْظُرُوا فِي تَطَوُّعِهِ فَأَكْمِلُوا الْفَرِيضَةَ، وَقَالَ مَرَّةً: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا الْفَرِيضَةَ، ثُمَّ الزَّكَاةُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ سَائِرُ الْأَعْمَالِ عَلَى ذَلِكَ " قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ:
(يُتْبَعُ)
(/)
لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ أَحَدٌ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ( java******:)، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ الْمَكْتُوبَةُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ: فَإِنْ لَمْ تَكْمُلِ الْفَرِيضَةُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ تَطَوُّعٌ أُخِذَ بِطَرَفَيْهِ فَقُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ " حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ( java******:)، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ( java******:)، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ *
سُنَنُ الدَّارِمِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=165773 ) >> كِتَابُ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=167166 ) >> بَابُ أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=167420 ) >>
95 أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، فَإِنْ وَجَدَ صَلَاتَهُ كَامِلَةً، كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً، وَإِنْ كَانَ فِيهَا نُقْصَانٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى للِمَلَائِكِهِ: انْظُرُوا، هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَأَكْمِلُوا لَهُ مَا نَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ، ثُمَّ الزَّكَاةُ، ثُمَّ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ " قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: " لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ غَيْرَ حَمَّادٍ قِيلَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ: صَحَّ هَذَا؟ قَالَ: لَا " *
مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=288361 ) >> الشَّعْبِيُّ، عَنْ أَنَسٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=292357 ) >>
96 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ( java******:)، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ( java******:)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ التِّنْعِيِّ ( java******:)، عَنْ عَامِرٍ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:) قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ تَمَّتْ تَمَّ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ نَقَصَتْ قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا بِهِ مَا نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ " *
إسناده ضعيف لضعف أشعث بن سوار
قال الدارقطني ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14269) ضعيف يعتبر به
مُسْنَدُ الْحَارِثِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=233726 ) >> كِتَابُ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=233881 ) >> بَابُ الْحِسَابِ عَلَى الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=233882 ) >>
97 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ( java******:)، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ( java******:)، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا الْكَلَامَ أَوْ نَحْوَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ , يَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي فَإِنْ وَجَدُوهَا كَامِلَةً كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً وَإِنْ وَجَدُوهَا انْتُقِصَ مِنْهَا شَيْءٌ قَالَ
(يُتْبَعُ)
(/)
: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي تَطَوُّعًا فَتُكَمَّلُ صَلَاتُهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ " , قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْإِيمَانِ فِي بَابِ الْإِسْرَاءِ فِيمَا فُرِضَ مِنَ الصَّلَاةِ *
مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=288361) >> يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=292473) >>
98 حَدَّثَنَا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنَا حَمَّادُ، حَدَّثَنَا يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ مِنْ دِينِهِمُ الصَّلَاةُ، وَآخَرَ مَا يَبْقَى الصَّلَاةُ، وَأَوَّلَ مَا يُحَاسَبُونَ بِهِ الصَّلَاةُ، يَقُولُ اللَّهُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي، فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً، وَإِنْ وُجِدَتْ نَاقِصَةً قَالَ: انْظُرُوا، هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ وُجِدَ لَهُ تَطَوُّعٌ تَمَّتِ الْفَرِيضَةُ مِنَ التَّطَوُّعِ، ثُمَّ قَالَ: انْظُرُوا هَلْ زَكَاتُهُ تَامَّةٌ؟ فَإِنْ وُجِدَتْ زَكَاتُهُ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً قَالَ: انْظُرُوا، هَلْ لَهُ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ تَمَّتْ لَهُ زَكَاتُهُ مِنَ الصَّدَقَةِ " *
يزيد الرقاشي ضعفه شعبة و وثقه ابن معين و ابن عدي وقد ضعفه الأكثر ووثقه أبو أحمد بن عدي وقال: عنده أحاديث صالحة عن أنس وأرجو أنه لا بأس به
الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=461057 ) >> مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=471482 ) >> مَنِ اسْمُهُ عَائِذٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=478847 ) >> عَائِذُ بْنُ قُرْطٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=478870 ) >>
99 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( java******:)، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ( java******:)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ ( java******:) قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ قُرْطٍ ( java******:) يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَلَيْهَا مِنْ سَبَحَاتِهِ حَتَّى تَتِمَّ " *
مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=487973) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ بِشْرِ بْنِ الْعَلَاءِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=489096) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ ثُمَّ السَّكُونِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=491399) >> عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=491409) >>
100 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ( java******:)، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ( java******:)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ( java******:)، ثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَلَيْهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حَتَّى تَتِمَّ " *
الْمُعْجَمُ الْأَوْسَطُ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=449861 ) >> بَابُ الْأَلِفِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=449862 ) >> مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=449863 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
101 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ( java******:) قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ سَمْعَانُ ( java******:) قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ( java******:) قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:): عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ " *
الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ ( java******:) قال البخاري له أحاديث لا يتابع عليها و ذَكره ابن حبان في الثقات و قال ربما أخطأ كما أخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة , ينضر في صلاته , فإن صلحت فقد أفلح , و إن فسدت فقد خاب و خسر " و في اسناده خليد ابن دعلج ضعفه أحمد و النسائي و الدارقطني و قال ابن عدي عامة حديثه تابعه عليه غيره.
ويشهد له حديث ابو هريرة عند أحمد و الترمذي في الصلاة 413 باب ماجاء في أول ما يحاسب العبد عليه يوم القيامة الصلاة.
كما يشهد له حديث تميم الداري عند أحمد و ابو داود في الصلاة 866 باب قول النبي "كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم له من تطوعه و الدارمي في الصلاة باب أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة
سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=195856 ) >> كِتَاب الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=196334 ) >> أَبْوَابُ تَفْرِيعِ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=196743 ) >> بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ صَلَاةٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=196896 ) >>
102 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ( java******:)، حَدَّثَنَا يُونُسُ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ ( java******:)، قَالَ: خَافَ مِنْ زِيَادٍ، أَوْ ابْنِ زِيَادٍ، فَأَتَى الْمَدِينَةَ، فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: فَنَسَبَنِي، فَانْتَسَبْتُ لَهُ، فَقَالَ: يَا فَتَى، أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، رَحِمَكَ اللَّهُ - قَالَ يُونُسُ: وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ "، قَالَ: " يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ "، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدٍ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، عَنْ رَجُلٍ ( java******:) مِنْ بَنِي سَلِيطٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ( java******:)، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( java******:)، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ( java******:)، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى، قَالَ: ثُمَّ الزَّكَاةُ مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ *
(يُتْبَعُ)
(/)
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213339 ) >> أَبْوَابُ الصَّلَاةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213593 ) >> بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=214033 ) >>
105 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ الحَسَنِ ( java******:)، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ ( java******:)، قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا، قَالَ فَجَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، فَقُلْتُ: إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا، فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ " "، وَفِي البَابِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ،: " " حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الوَجْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَدْ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِ الحَسَنِ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، غَيْرَ هَذَا الحَدِيثِ وَالمَشْهُورُ هُوَ قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ " "، وَرُوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوُ هَذَا *
قال المحقق الشيخ أحمد شاكر –رحمه الله-: "المراد أن أصحاب الحسن اختلفوا في اسم شيخه، فسماه بعضهم ((حريث بن قبيصة)) وسماه بعضهم ((قبيصة بن حريث)). والظاهر من كلام الترمذي أنه يُرجّح اسم ((قبيصة بن حريث)). ولكن الظاهر لي من مجموع كلامهم أنهم راويان، روى عنهما الحسن؛ لأنهم ذكروا في ترجمة ((قبيصة بن حريث)) أنه روى عن سلمة بن المحبق، ثم ذكر ابن حجر في التهذيب كلام الترمذي هنا. فلو كانا رجلاً واحداً مختلفاً في اسمه لذكروا روايته أيضاً عن أبي هريرة، ويحتاج الأمر إلى تحقيق". انتهى كلامه رحمه الله.
قلت: الرواة لم يختلفوا على الحسن في اسم شيخه، وإنما أشار الترمذي إلى أنه جاء في هذه الرواية فقط ((حريث بن قبيصة)) وقد روى أصحاب الحسن غير هذا الحديث عنه وسموه ((قبيصة بن حريث)) وهذا هو المشهور كما قال الترمذي. ولم يأت حريث بن قبيصة إلا في هذا الطريق فقط!
فالترمذي –رحمه الله- ينبه إلى وجود قلب في اسم شيخ الحسن في هذه الرواية فقط، والمشهور أن شيخ الحسن اسمه: قبيصة بن حريث.
وقد أخطأ الشيخ شاكر في قوله بأن الظاهر أنهما اثنان! بل هما واحد. ثُم إن ذكر حريث بن قبيصة أو قبيصة بن حريث وهمٌ في هذه الرواية! والصواب في هذا الحديث أنه عن الحسن عن أنس بن حكيم الضبي البصري عن أبي هريرة. (انظر: علل الدارقطني: 8/ 244 - 248).
وقد اختلف على قتادة في هذه الحديث، والصواب ما رواه ابن أبي عروبة وغيره عن قتادة عن الحسن عن أنس بن حكيم عن أبي هريرة. وقد أخطأ همام بن يحيى في روايته عن قتادة فذكر ((حريث بن قبيصة)) وقلب اسمه؛ فإن شيخ الحسن هو ((قبيصة بن حريث)). ولكن قبيصة لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة قط!
ولم يتنبه الشيخ شاكر إلى علل أسانيد هذا الحديث، فقال في التعليق على هذا الحديث (2/ 272): "ورواه أبو داود بإسناده من طريق حميد عن الحسن عن رجل من بني سليط عن أبي هريرة. فلعل الحسن سمعه من ناسٍ متعددين: حريث بن قبيصة، وأنس بن حكيم، ورجل من بني سليط، أو يكون هذا الرجل المبهم أحدهما، وليس هذا اضطراباً فيه يوجب ضعفه، بل هي طرق يؤيد بعضها بعضاً".
قلت: طريقة الجمع هذه دون النظر إلى علل الأسانيد فيها خللٌ كبير! فذكر حريث وهم في الرواية، والمبهم في بعض الروايات هو أنس بن حكيم، والحديث حسنٌ إن شاء الله تعالى.
من موقع الدكتور خالد محمود الحايك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[20 - Nov-2009, صباحاً 01:33]ـ
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=207817 ) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=208639 ) >>
1428 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ( java******:)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ ( java******:): إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَ مِصْرِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا، وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ " *
تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلَاةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=254099 ) >> إِكْمَالُ الْفَرِيضَةِ بِالنَّوَافِلِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=254302 ) >>
166 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى ( java******:)، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ( java******:)، أَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ( java******:)، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:) فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا يَنْفَعُ مَنْ بَعْدَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، يَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي، فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً قَالَ اللَّهُ بِحِلْمِهِ وَعِلْمِهِ وَفَضْلِهِ: رُدُّوا عَلَى عَبْدِي، انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ، فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتْ لَهُ بِهِ، ثُمَّ يُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( java******:)، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ زُهَيْرٍ ( java******:)، عَنْ سَالِمٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ ( java******:)، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ( java******:)، قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:) بِالْمَدِينَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ *
إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ( java******:) هو بن مسلم البصري ضعيف الحديث
و سالم هو بن عبد الله الخياط المكي صدوق سيء الحفظ فالحديث بهذه الطرق ضعيف منكر
أخرجه البزار في مسنده قال حدثنا زكريا بن يحي الضرير ثنا شبابة بن سوار ثنا مغيرة بن مسلم عن الأعمش عن أبي صالح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلاةُ ثَلاثَةُ أَثْلاثٍ: الطَّهُورُ ثُلُثٌ، والرُّكُوعُ ثُلُثٌ، وَالسُّجُودُ ثُلُثٌ فَمَنْ أَدَّاهَا بِحَقِّهَا قُبِلَتْ مِنْهُ وَقُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ وَمَنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلاتهُ رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلهُ".
و قال لا نعلمه مرفوعا إلى عن المغيرة و لم يتابع عليه و إنما يحفظ عن أبي صالح عن كعب قوله
(يُتْبَعُ)
(/)
أخرجه البزار في مسنده (1/ 177 / 349) وله شواهد وقد صححه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (برقم 2537 مجلد 6 / ص 85) وسبب تصحيحه للحديث مع أنه حديث شاذ لأنه لم يقف على طريق الثوري كما صرح هو نفسه في تخريجه للحديث.
مُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الصَّنْعَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=21848) >> كِتَابُ الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=23324) >> بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْأَوْقَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=25894) >>
103 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ( java******:)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ( java******:)، عَنْ ذَكْوَانَ ( java******:)، عَنْ كَعْبٍ ( java******:) قَالَ: " إِنَّ الصَّلَاةَ ثَلَاثَةُ أَثْلَاثٍ: ثُلْثٌ طَهُورٌ، وَثُلْثٌ رُكُوعٌ، وَثُلْثٌ سُجُودٌ، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ قُبِلْنَ مِنْهُ، وَمَنْ نَقَصَ فَإِنَّمَا يَنْقُصُ مِنْ نَفْسِهِ " عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ( java******:)، عَنْ زُبَيْدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي الضُّحَى ( java******:)، عَنْ كَعْبٍ ( java******:)، مِثْلَ هَذَا، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ قُبِلْنَ مِنْهُ وَمَا سِوَاهُنَّ، وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ رُدِدْنَ عَلَيْهِ وَمَا سِوَاهُنَّ " *
في كتاب التمييز لمسلم حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي ثنا مروان الدمشقي عن الليث بن سعد حدثني بكير بن الأشج قال قال لنا بسر بن سعيد إتقوا الله و تحفظوا من الحديث فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله و يحدثنا عن كعب ثم يقوم، فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن كعب و حديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=78664) >> كِتَابُ الْأَوَائِلِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=119034 ) >> بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=119035 ) >>
104 حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ ( java******:)، عَنْ مَنْصُورٍ ( java******:)، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ( java******:)، قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ , فَإِنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُ تُقُبِّلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ , وَإِنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلِهِ " *
الْمُسْنَدُ لِلشَّاشِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=421015 ) >> مَا رَوَى أَبُو الْوَلِيدِ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=422329 ) >> الْمُطَّلِبُ عَنْ عُبَادَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=422471 ) >>
106 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ ( java******:)، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ الْقَارِيُّ ( java******:)، عَنْ عَمْرٍو ( java******:)، عَنِ الْمُطَّلِبِ ( java******:)، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ( java******:)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعِبَادِ , فَمَنْ أَتَى بِهِنَّ قَدْ حَفِظَ حَقَّهُنَّ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ , وَمَنْ أَتَى بِهِنَّ قَدْ أَضَاعَ شَيْئًا مِنْ حَقِّهِنَّ اسْتِخْفَافًا فَإِنَّهُ لِمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى عَهْدٌ , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ , وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ " *
سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=195856 ) >> كِتَاب الصَّلَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=196334 ) >> بَابٌ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى وَقْتِ الصَّلَوَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=196373 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
107 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصُّنَابِحِيّ ( java******:)، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ: عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ( java******:) كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ " *
أبو محمد هو النجاري صحابي إسمه مسعود بن زيد بن سبيع الأنصاري و من قال إن إسمه أحمد فقد وهم و ليس في الصحابة أحد إسمه أحمد.
و قول عبادة كذب يريد أخطأ هذه لغة سائرة في أهل الحجاز.
الْمُسْنَدُ لِلشَّاشِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=421015 ) >> بَقِيَّةُ أَحَادِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=422486 ) >> الْمُخْدَجِيُّ عَنْ عُبَادَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=422495 ) >>
108 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ( java******:)، نا أَبُو نُعَيْمٍ ( java******:)، نا النُّعْمَانُ يَعْنِي ابْنَ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ( java******:)، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ( java******:)، قَالَ: امْتَرَى رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: الْوَتْرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ، وَقَالَ الْآخَرُ: هِيَ سَنَةٌ، فَخَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا ابْنَ مُحَيْرِيزٍ فَذَكَرْنَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيْنَا فَقَالَ لَهُمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ. فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِينَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ( java******:) فَذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ الَّذِي امْتَرَيْنَا فِيهِ، وَالَّذِي رَدَّ عَلَيْهِمُ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، لَا أَقُولُ حَدَّثَ فُلَانٌ وَلَا مِنْ فُلَانٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " افْتَرَضَ اللَّهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ أَدَّاهُنَّ كَمَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا فَإِنَّهُ لَقِيَ اللَّهَ وَلَهُ عِنْدَهُ عَهْدٌ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا فَإِنَّهُ لَقِيَ اللَّهَ وَلَا عَهْدَ لَهُ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهَا *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[22 - Nov-2009, صباحاً 12:44]ـ
ثم الزكات
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَاب الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187547 ) >> بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187575 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
109 وحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيَّ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ ( java******:)، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْإِبِلُ؟ قَالَ: " وَلَا صَاحِبُ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، أَوْفَرَ مَا كَانَتْ، لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولَاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ؟ قَالَ: " وَلَا صَاحِبُ بَقَرٍ، وَلَا غَنَمٍ، لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لَا يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ، وَلَا جَلْحَاءُ، وَلَا عَضْبَاءُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولَاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْخَيْلُ؟ قَالَ: " الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ: هِيَ لِرَجُلٍ وِزْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ وِزْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَهِيَ لَهُ وِزْرٌ، وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي ظُهُورِهَا وَلَا رِقَابِهَا، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فِي مَرْجٍ وَرَوْضَةٍ، فَمَا أَكَلَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَرْجِ، أَوِ الرَّوْضَةِ مِنْ شَيْءٍ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ، عَدَدَ مَا أَكَلَتْ حَسَنَاتٌ، وَكُتِبَ لَهُ، عَدَدَ أَرْوَاثِهَا وَأَبْوَالِهَا، حَسَنَاتٌ، وَلَا تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا، أَوْ شَرَفَيْنِ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ آثَارِهَا وَأَرْوَاثِهَا حَسَنَاتٍ، وَلَا مَرَّ بِهَا صَاحِبُهَا عَلَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَا يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَهَا، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، عَدَدَ مَا شَرِبَتْ، حَسَنَاتٍ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْحُمُرُ؟ قَالَ: " مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِي الْحُمُرِ شَيْءٌ، إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ الْفَاذَّةُ الْجَامِعَةُ ": فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ وحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ ( java******:)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، فِي هَذَا الْإِسْنَادِ بِمَعْنَى حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ
(يُتْبَعُ)
(/)
، إِلَى آخِرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا " وَلَمْ يَقُلْ " مِنْهَا حَقَّهَا " وَذَكَرَ فِيهِ " لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا " وَقَالَ " يُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبْهَتُهُ وَظَهْرُهُ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[23 - Nov-2009, صباحاً 12:37]ـ
ثم الصيام
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَاب الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187783 ) >> بَابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنِ الْمَيِّتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187952 ) >>
2014 وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( java******:)، عَنْ زَائِدَةَ ( java******:)، عَنْ سُلَيْمَانَ ( java******:)، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقَالَ: " لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى " قَالَ سُلَيْمَانُ ( java******:): فَقَالَ الْحَكَمُ ( java******:)، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ( java******:) جَمِيعًا، وَنَحْنُ جُلُوسٌ حِينَ حَدَّثَ مُسْلِمٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَا: سَمِعْنَا مُجَاهِدًا ( java******:)، يَذْكُرُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، وحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ( java******:)، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ( java******:)، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ( java******:)، وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، وَمُجَاهِدٍ ( java******:)، وَعَطَاءٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ *
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=257401) >> كِتَابُ الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=261052) >> سَرْدُ الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=261407) >> صَوْمُ الْحَيِّ عَنِ الْمَيِّتِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=261650) >>
2365 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ مُسْلِمٍ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِي عَنْهَا، قَالَ: " أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتَ تَقْضِيهِ؟ فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى " قَالَ سُلَيْمَانُ ( java******:): وَحَدَّثَنِيهِ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ( java******:) وَالْحَكَمُ ( java******:) بِمِثْلِ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)*
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ اللِّبَاسِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=181940 ) >> بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المِسْكِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=182154 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
110 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ( java******:)، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ( java******:)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( java******:)، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ التَّوْحِيدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184239 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184390 ) >>
111 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ التَّوْحِيدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184239 ) >> بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=184450 ) >>
112 حَدَّثَنَا آدَمُ ( java******:)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ، قَالَ: " لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ، وَالصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَاب الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187783 ) >> بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187962 ) >>
113 وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، وَوَكِيعٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، ح وحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، ح وحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ( java******:)، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 11:52]ـ
ثم الحج
السُّنَنُ الصُّغْرَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=273735 ) >> كِتَابُ مَنَاسِكِ الْحَجِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=277676 ) >> تَشْبِيهُ قَضَاءِ الْحَجِّ بِقَضَاءِ الدَّيْنِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=277705 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
2622 أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، قَالَ: أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنْ مَنْصُورٍ ( java******:)، عَنْ مُجَاهِدٍ ( java******:)، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الزُّبَيْرِ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( java******:)، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَا يَسْتَطِيعُ الرُّكُوبَ، وَأَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ، فَهَلْ يُجْزِئُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: " آنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ أَكُنْتَ تَقْضِيهِ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَحُجَّ عَنْهُ " *
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> كِتَابُ الْمَنَاسِكِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=210721 ) >> بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْحَيِّ، إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=210755 ) >>
2926 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ( java******:)، عَنِ الزُّهْرِيِّ ( java******:)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ ( java******:)، أَنَّهُ كَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ النَّحْرِ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ، أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْكَبَ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: " نَعَمْ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ، قَضَيْتِهِ " *
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> أَبْوَابُ الْجُمُعَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=214160 ) >> أَبْوَابُ الحَجِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=214666 ) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي الحَجَرِ الأَسْوَدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=214928 ) >>
114 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( java******:)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَجَرِ: " " وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ " ": هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[30 - Nov-2009, صباحاً 12:44]ـ
آخر ما يسأل عنه العبد
مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=288361) >> مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=289341) >>
115 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ ( java******:)، عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُسْأَلُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ؟ فَإِذَا لَقَّنَ اللَّهُ عَبْدًا حُجَّتَهُ، قَالَ: يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ وَخِفْتُ النَّاسَ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[03 - Dec-2009, مساء 08:26]ـ
القضاء بين الناس في الخصومات
(يُتْبَعُ)
(/)
السُّنَنُ الصُّغْرَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=273735 ) >> كِتَابُ تَحْرِيمِ الدَّمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=279567 ) >> تَعْظِيمُ الدَّمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=279586 ) >>
116 أَخْبَرَنَا سَرِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ الْخَصِيُّ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ( java******:)، عَنْ شَرِيكٍ ( java******:)، عَنْ عَاصِمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ " *
و هو في السلسلة الصحيحة (1748) قال الألباني صحيح بمجموع طرقه.
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الدِّيَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=183520 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=183521 ) >>
117 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ( java******:)، عَنِ الأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ " *
الْأَهْوَالُ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=220815 ) >> ذِكْرُ الْحِسَابِ وَالْعَرْضِ وَالْقِصَاصِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=220993 ) >>
118 دثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ( java******:)، دثنا أَبُو شِهَابٍ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ( java******:)، قَالَ: " يُؤْتَى بِالْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَا قَتَلَنِي، فَيُقَالُ لَهُ: لِمَ قَتَلْتَهْ؟، فَيَقُولُ: لِتَكُونَ لَكَ الْعِزَّةُ، فَيَقُولُ: لِيَ الْعِزَّةُ بِذَنْبِهِ " *
عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ( java******:) الكوفي ثقة عابد مخضرم
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=78664) >> كِتَابُ الدِّيَاتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=108872) >> أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=110273) >>
119 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ( java******:)، قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ، يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلَهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلَانٍ، فَيُقَالُ: إِنَّهَا لَيْسَ لَهُ بُؤْ بِعَمَلِكَ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَهُ؟، فَيَقُولُ: قَتَلَهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: " إِنَّ الْعِزَّةَ لِي " *
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=257401 ) >> كِتَابُ الصِّيَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=261052 ) >> كِتَابُ الِاعْتِكَافِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=262123 ) >> تَعْظِيمُ الدَّمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=262254 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
120 أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ ( java******:)، بَصْرِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنَّهَا لِي، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: إِنَّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلَانٍ، فَيَقُولُ: فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلَانٍ، فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179756 ) >> سُورَةُ البَقَرَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=179761 ) >> بَابُ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=180252 ) >>
121 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ ( java******:)، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ( java******:)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ قَيْسٌ: وَفِيهِمْ نَزَلَتْ: هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ، وَحَمْزَةُ، وَعُبَيْدَةُ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ " *
مُسْنَدُ الْحُمَيْدِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=47546) >> أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=48066) >>
122 حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ( java******:) قَالَ: ثنا سُفْيَانُ ( java******:) قَالَ: ثنا عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ ( java******:)، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَابِرُ ( java******:) أَنَّهُمَا سَمِعَا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ ( java******:) يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( java******:): وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُؤْتَى بِالْمَقْتُولِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا بِالْقَاتِلِ يَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهِ إِلَى الْعَرْشِ فَيَقُولُ: رَبَّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَا نَسَخَهَا مُنْذُ أَنْزَلَهَا *
الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=461057 ) >> مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=471482 ) >> وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=473688 ) >> نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=473824 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
123 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ( java******:)، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ( java******:)، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، أَنَّهُ سَأَلَهُ سَائِلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا الْعَبَّاسٍ، هَلْ لِلْقَاتِلِ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَالْمُتَعَجِّبِ مِنْ شَأْنِهِ: مَاذَا تَقُولُ؟ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ، فَقَالَ لَهُ: مَاذَا تَقُولُ؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ؟ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَأْتِي الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا رَأْسُهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، مُتَلَبِّبًا قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى يَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ الْعَرْشَ، فَيَقُولُ الْمَقْتُولُ لِلَّهِ: رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْقَاتِلِ: تَعِسْتَ، وُيَذْهَبُ بِهِ إِلَى النَّارِ " *
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=321794 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=322210 ) >>
124 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( java******:)، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ( java******:)، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ( java******:)، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( java******:)، أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا للَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ قَالَ: " يُجَاءُ بِأَرْضٍ بَيْضَاءَ كَأَنَّهَا سَبِيكَةُ فِضَّةٍ، لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ، وَلَمْ يُعْمَلْ عَلَيْهَا خَطِيئَةٌ، قَالَ: فَأَوَّلُ مَا يُحْكَمُ بَيْنَ النَّاسِ فِيهِ فِي الدِّمَاءِ " *
الْأَهْوَالُ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=220815) >> ذِكْرُ الْحَشْرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=221044) >>
125 دَثَنِي حَمْزَةُ ( java******:)، ادَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ( java******:)، ادنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ( java******:)، ادنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ عَاصِمٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:) قَالَ: " يَجْتَمِعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ بِأَرْضٍ بَيْضَاءَ كَأَنَّهَا سَبِيكَةُ فِضَّةٍ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ فِيهَا، يَكُونُ أَوَّلُ كَلَامٍ يُتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ يُنَادِي مُنَادٍ: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ بِهِ مِنَ الْخُصُومَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَيُؤْتَى بِالْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ، فَيُقَالُ: لِمَ قَتَلْتَ هَذَا، فَإِنْ قَالَ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِلَّهِ قَالَ: فَإِنَّهَا لَهُ، وَإِنْ قَالَ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلَانٍ. قَالَ: فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَهُ، وَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ فَيَقْتُلُهُ وَمَنْ كَانَ قَتَلَ بِالِغِينَ مَا بَلَغُوا، وَيَذُوقُ الْمَوْتَ عَدَدَ مَا مَاتُوا " *
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ لِلْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=282046 ) >> كِتَابُ الطِّبِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=285281 ) >> بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=285390 ) >>
2608 وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ ( java******:): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبِي ( java******:)، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَسَأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَمَتَّ لَهُ بِرَحِمٍ بَعِيدَةٍ، فَأَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اعْرِفُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ؛ فَإِنَّهُ لَا قُرْبَ لِلرَّحِمِ إِذَا قُطِعَتْ وَإِنْ كَانَتْ قُرَيْبَةً، وَلَا بُعْدَ لَهَا إِذَا وُصِلَتْ وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً " صَحِيحٌ *
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 498:
أخرجه أبو داود الطيالسي في " مسنده " (2757): حدثنا إسحاق بن سعيد قال: حدثني أبي قال:
" كنت عند ابن عباس , فأتاه رجل فسأله: من أنت؟ قال: فمت له برحم بعيدة فألان له القول , فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.
و أخرجه الحاكم (4/ 161) و السمعاني في " الأنساب " (1/ 7) من طريق الطيالسي به.
و قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". و وافقه الذهبي.
و أقول: إنما هو على شرط مسلم وحده , فإن الطيالسي لم يحتج به البخاري و إنما روى له تعليقا.
و الحديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم 73): حدثنا أحمد ابن يعقوب قال: أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو به موقوفا على ابن عباس دون قصة الرجل و زاد:
" و كل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها , تشهد له بصلة إن كان وصلها , و عليه بقطيعة إن كان قطعها ".
و هذا سند على شرط البخاري في " صحيحه " , و لكنه موقوف , بيد أن من رفعه ثقة حجة و هو الإمام الطيالسي , و زيادة الثقة مقبولة.
قلت: و قد تابع الطيالسي على رفعه قراد أبو نوح عند البيهقي في الكبرى و هو ثقة.
شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=611854 ) >> التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=617393 ) >> السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ: وَهُوَ بَابٌ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=619869 ) >>
7711 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ( java******:)، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ( java******:)، قَالَا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ( java******:)، نا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ( java******:)، نا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ ( java******:)، أنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَمَتَّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، قَالَ: فَعَرَفَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " احْفَظُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّهُ لَا بُعْدَ لِلرَّحِمِ إِذَا قُرِّبَتْ، وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً، وَلَا قُرْبَ لَهَا إِذَا بَعُدَتْ وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً، وَإِنَّ كُلَّ رَحِمٍ آتِيَةٌ أَمَامَ صَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إِنْ كَانَ وَصَلَهَا، وَفِي قَطِيعَةٍ إِنْ كَانَ قَطَعَهَا " *
عبد الرحمن بن غزوان الخزاعي ويقال: الضبي أبو نوح المعروف بـ: قراد مولى عبد الله بن مالك ويقال: مولى نصر بن مالك الخزاعي
توفي سنة 187
قال الذهبي: يحفظ، و له ما ينكر، وثقه على
و قال ابن حجر في التقريب: ثقة له أفراد
(يُتْبَعُ)
(/)
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243546 ) >>
435 ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ( java******:)، قَالَا: ثنا أَبُو عَاصِمٍ ( java******:)، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا زِيَادٌ ( java******:)، أَنَّ صَالِحًا ( java******:) مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّحِمَةَ شَجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ، تَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا. الرَّحِمُ شَجْنَةُ الرَّحْمَنِ، أَصْلُهَا فِي الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ذَهَبَتْ حَتَّى تَنَاوَلَ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ، فَتَقُولُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ. فَيَقُولُ: مِمَّاذَا؟ وَهُوَ أَعْلَمُ. فَتَقُولُ: مِنَ الْقَطِيعَةِ. إِنَّ الرَّحِمَ شَجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ، تَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا ". *
عقبة بن مكرم بن أفلح العمي أبو عبد الملك البصري قال ابن حبان: عقبة بن مكرم العمي المالكي وهو عقبة بن مكرم بن أفلح بن جراد فيما قيل
توفي سنة 250
قال الذهبي في الكاشف:الحافظ، قال أبو داود: هو عندى فوق بندار
و قال ابن حجر في التقريب: ثقة
و قال أبو داود: عقبة بن مكرم العمي ثقة ثقة، من ثقات الناس، فوق بندار في الثقة عندي
و قال النسائي: ثقة
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ التَّفْسِيرِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=521611 ) >> تَفْسِيرُ سُورَةِ النِّسَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=521921 ) >>
3136 أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الصَّنْعَانِيُّ ( java******:) بِمَكَّةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ ( java******:)، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( java******:)، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ قَالَ: إِنَّ الرَّحِمَ لَتُقْطَعُ، وَإِنَّ النِّعْمَةَ لَتُكْفَرُ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ أَبَدًا ثُمَّ قَرَأَ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلْقٍ ذَلْقٍ فَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِوَصْلٍ، وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِقَطْعٍ قَطَعَهُ اللَّهُ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ " *
إسحاق بن إبراهيم الدبري صاحب عبد الرزاق
قال ابن حجر في اللسان:
قال ابن عدي استصغر في عبد الرزاق قلت ما كان الرجل صاحب حديث وإنما أسمعه أبوه واعتنى به سمع من عبد الرزاق تصانيفه وهو ابن سبع سنين أو نحوها لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة فوقع التردد فيها هل هي منه فانفرد بها أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق وقال الدارقطني في رواية الحاكم صدوق ما رأيت فيها خلافا إنما قيل لم يكن من رجال هذا الشأن قلت ويدخل في الصحيح قال إي والله وقد احتج بالدبري أبو عوانة في صحيحه وغيره وأكثر عنه الطبراني وفي مرويات الحافظ أبي بكر بن الخير الإشبيلي كتاب الحروف التي أخطأ فيها الدبري وصحفها في مصنف عبد الرزاق للقاضي محمد بن أحمد بن مفرج القرطبي وعاش الدبري إلى سنة سبع وثمانين ومائتين انتهى هكذا جزم به هنا وجزم في تاريخ الإسلام أنه مات سنة خمس وثمانين وهو
(يُتْبَعُ)
(/)
الأشهر وقال ابن الصلاح في نوع المختلطين من علوم الحديث ذكر أحمد أن عبد الرزاق عمي فكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء قال ابن الصلاح وقد وجدت فيما روي عن الدبري عن عبد الرزاق أحاديث أستنكرها جدا فأحلت أمرها على الدبري لأن سماعه منه متأخر جدا والمناكير التي تقع في حديث الدبري إنما سببها أنه سمع من عبد الرزاق بعد اختلاطه فما يوجد من حديث الدبري عن عبد الرزاق في مصنفات عبد الرزاق فلا يلحق الدبري منه تبعة إلا إن صحف أو حرف وإنما الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التصانيف فهي التي فيها المناكير وذلك لأجل سماعه منه في حالة الاختلاط والله أعلم وقال مسلمة في الصلة كان لا بأس به وكان العقيلي يصحح روايته وأدخله في الصحيح الذي ألفه وأرخ ابن بهزاد وفاته سنة أربع وثمانين وأورد له ابن عدي عن إسحاق بن موسى الرملي عن الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أنعم حديث الفقر على المؤمن أزين من العذار الحسن على خد الفرس وحديث لا يدخل أحد الجنة إلا بجواز ثم قال قال لنا إسحاق بن موسى كان هذا الحديث في كتاب عبد الرزاق في آخر الزكاة يعني الثاني فحمل الدبري الحديث الآخر عليه وسواه وهو حديث منكر
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ البُيُوعِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=176520 ) >> بَابُ إِثْمِ مَنْ بَاعَ حُرًّا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=176804 ) >>
126 حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مَرْحُومٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ( java******:)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ( java******:)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " قَالَ اللَّهُ: ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَاب الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187547 ) >> بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=187575 ) >>
127 وحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيَّ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ ( java******:)، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ( java******:)، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْإِبِلُ؟ قَالَ: " وَلَا صَاحِبُ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، أَوْفَرَ مَا كَانَتْ، لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولَاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
(يُتْبَعُ)
(/)
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ؟ قَالَ: " وَلَا صَاحِبُ بَقَرٍ، وَلَا غَنَمٍ، لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لَا يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ، وَلَا جَلْحَاءُ، وَلَا عَضْبَاءُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولَاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْخَيْلُ؟ قَالَ: " الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ: هِيَ لِرَجُلٍ وِزْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ وِزْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَهِيَ لَهُ وِزْرٌ، وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي ظُهُورِهَا وَلَا رِقَابِهَا، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فِي مَرْجٍ وَرَوْضَةٍ، فَمَا أَكَلَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَرْجِ، أَوِ الرَّوْضَةِ مِنْ شَيْءٍ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ، عَدَدَ مَا أَكَلَتْ حَسَنَاتٌ، وَكُتِبَ لَهُ، عَدَدَ أَرْوَاثِهَا وَأَبْوَالِهَا، حَسَنَاتٌ، وَلَا تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا، أَوْ شَرَفَيْنِ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ آثَارِهَا وَأَرْوَاثِهَا حَسَنَاتٍ، وَلَا مَرَّ بِهَا صَاحِبُهَا عَلَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَا يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَهَا، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، عَدَدَ مَا شَرِبَتْ، حَسَنَاتٍ " *
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالْحُمُرُ؟ قَالَ: " مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِي الْحُمُرِ شَيْءٌ، إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ الْفَاذَّةُ الْجَامِعَةُ ": فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ وحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ ( java******:)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ( java******:)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ( java******:)، فِي هَذَا الْإِسْنَادِ بِمَعْنَى حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، إِلَى آخِرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا " وَلَمْ يَقُلْ " مِنْهَا حَقَّهَا " وَذَكَرَ فِيهِ " لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا " وَقَالَ " يُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبْهَتُهُ وَظَهْرُهُ " *
الْأَدَبُ الْمُفْرَدِ لِلْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=170654) >> بَابُ مَنْ أَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى الْجَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=170824) >>
128 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ( java******:)، عَنْ لَيْثٍ ( java******:)، عَنْ نَافِعٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) قَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ - أَوْ قَالَ: حِينٌ - وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الْآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي، فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191368 ) >> بَابُ فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191417 ) >>
129 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ ثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي، يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي " *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 04:00]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم، ما أجمل قراءة السنن وما أعظم أثرها في النفس.
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[10 - Dec-2009, مساء 04:39]ـ
صغار الذنوب تصير حسنات لمن غفر له يوم القيامة و دخل الجنة
الْإِيمَانُ لِابْنِ مَنْدَهْ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=515195 ) >> ذِكْرُ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=516099 ) >>
130 أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ( java******:)، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ( java******:)، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، ثَنَا هَنَّادٌ ( java******:)، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأَعْرِفُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ وَآخَرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، يُؤْتَى بِرَجُلٍ، فَيُقَالُ: سَلُوهُ عَنْ صِغَارِ ذُنُوبِهِ وَتُخْفَى كِبَارُهَا، فَيُقَالُ لَهُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا وَعَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فَيُقَالُ لَهُ: إِنَّ لَكَ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً، فَيَقُولُ: يَا رَب قَدْ عَمِلْتُ أَشْيَاءَ لَا أَرَاهَا هَاهُنَا "، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ( java******:)، عَنْ مُعَاوِيَةَ ( java******:)*
فائدة:
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
قوله تعالى فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات اختلفوا في كيفية هذا التبديل وفي زمان كونه فقال ابن عباس يبدل الله شركهم إيمانا وقتلهم إمساكا وزناهم إحصانا وهذا يدل على أنه يكون في الدنيا وممن ذهب إلى هذا المعنى سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد والثاني أن هذا يكون في الآخرة قاله سلمان رضي الله عنه وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وقال عمرو بن ميمون يبدل الله سيئات المؤمن إذا غفرها له حسنات حتى إن العبد يتمنى أن تكون سيئاته أكثر مما هي وعن الحسن كالقولين وروي عن الحسن أنه قال ود قوم يوم القيامة أنهم كانوا في الدنيا استكثروا من الذنوب فقيل من هم قال هم الذين قال الله تعالى فيهم فأولئك يبدل الله سيآتهم حسنات ويؤكد هذا القول حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه و سلم يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه فتعرض عليه صغار ذنوبه وتنحى عنه كبارها فيقال عملت يوم كذا كذا وكذا وهو مقر لا ينكر وهو مشفق من الكبار فيقال أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة أخرجه مسلم في صحيحه.
(يُتْبَعُ)
(/)
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ الْفُرْقَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=413304 ) >> قَوْلُهُ تَعَالَى فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=414003 ) >> وَالْوَجْهُ الثَّانِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=414015 ) >>
131 حَدَّثَنَا أَبِي ( java******:)، ثنا أَبُو سَلَمَةَ ( java******:)، وَعَارِمٌ ( java******:)، قَالَا: ثنا ثَابِتٌ يَعْنِي: ابْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ ( java******:)، ثنا عِصَامٌ ( java******:)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ( java******:)، عَنْ سَلْمَانَ ( java******:)، قَالَ: " يُعْطَى رَجُلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَحِيفَةً فَيَقْرَأُ أَعْلَاهَا فَإِذَا سَيِّئَاتُهُ فَإِذَا كَادَ يَسُوءُ ظَنُّهُ يَنْظُرُ فِي أَسْفَلِهَا فَإِذَا حَسَنَاتٌ ثُمَّ يَنْظُرُ فِي أَعْلَاهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ بُدِّلَتْ حَسَنَاتٍ " *
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ الرَّقَائِقِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=429050 ) >> بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=429099 ) >> ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالْمَعْبُودِ جَلَّ وَعَلَا قَدْ يَنْفَعُ فِي ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=429102 ) >>
132 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ ثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ رَجُلَانِ مِنَ النَّارِ، فَيُعْرَضَانِ عَلَى اللَّهِ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمَا إِلَى النَّارِ، فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا كَانَ هَذَا رَجَائِي، قَالَ: وَمَا كَانَ رَجَاؤُكَ؟، قَالَ: كَانَ رَجَائِي إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا، أَنْ لَا تُعِيدَنِي، فَيَرْحَمُهُ اللَّهُ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185455) >> كِتَابُ الْإِيمَانَ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185498) >> بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=185849) >>
133 حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ( java******:)، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ ( java******:)، وَثَابِتٍ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ، فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا فَلَا تُعِدْنِي فِيهَا، فَيُنْجِيهِ اللَّهُ مِنْهَا " *
الْإِيمَانُ لِابْنِ مَنْدَهْ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=515195 ) >> ذِكْرُ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=516099 ) >>
، قَالَ أَبُو عِمْرَانَ: أَرْبَعَةٌ، وَقَالَ ثَابِتٌ: رَجُلَانِ
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[17 - Dec-2009, مساء 11:37]ـ
حسنة واحدة أثقل من تسع و تسعين سجل من السيآت المغفورة
(يُتْبَعُ)
(/)
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ الْإِيمَانِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217701 ) >> بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَمُوتُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=217753 ) >>
134 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ( java******:)، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ يَحْيَى ( java******:)، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَعَافِرِيِّ ثُمَّ الحُبُلِيِّ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ( java******:)، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الخَلَائِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ " "، قَالَ: " " فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ وَالبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ البِطَاقَةُ، فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ " ": " " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ " " حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ( java******:) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ( java******:)، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى ( java******:)، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ. وَالْبِطَاقَةُ: الْقِطْعَةُ *
ذلك أنه نطق بالشهادة و لقي الله موحدا لا يشرك بالله شيء فغفر الله له سيئاته و قد يكون غفر له حتى الكبائر التي تدخل في المشيأة من تركه الصلاة مما هو دون الشرك
فالحديث خاص بمشيأة الله و ليس عاما في كل من ترك الصلاة.
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147457 ) >> بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147733 ) >>
135 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ ( java******:)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ( java******:)، عَنْ حُذَيْفَةَ ( java******:): " أَنَّ رَجُلًا أَتَى بِهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: مَاذَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَرْجُوكَ بِهَا، فَقَالَهَا لَهُ ثَلَاثًا، وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: أَيْ رَبِّ، كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي فَضْلًا مِنْ مَالٍ فِي الدُّنْيَا، فَكُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، وَكَانَ مِنْ خُلُقِي أَتَجَاوَزُ عَنْهُ، وَكُنْتُ أُيَسِّرُ عَلَى الْمُوسِرِ، وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: نَحْنُ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْكَ، تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي، فَغُفِرَ لَهُ " فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ ( java******:): هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178463 ) >> بَابُ حَدِيثِ الغَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=178647 ) >>
136 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ( java******:)، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ( java******:)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ ( java******:): أَلاَ تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ " إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ المَوْتُ، لَمَّا أَيِسَ مِنَ الحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، ثُمَّ أَوْرُوا نَارًا، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا فَذَرُّونِي فِي اليَمِّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، أَوْ رَاحٍ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ فَقَالَ؟ لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: خَشْيَتَكَ، فَغَفَرَ لَهُ " قَالَ عُقْبَةُ ( java******:): وَأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُوسَى ( java******:)، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ ( java******:)، وَقَالَ: " فِي يَوْمٍ رَاحٍ " *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[23 - Dec-2009, مساء 10:49]ـ
مناقشة الحساب
شهادة السمع و البصر و الجلود و الأيدي و الأرجل و الأركان على الكافر عند مناقشة الحساب
قَوْلِهِ تَعَالَى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهُمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَوْلِهِ: وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ، وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا: أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ، وقوله الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ، وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " *
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ النُّورِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=412099 ) >> قَوْلُهُ أَلْسِنَتُهُمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=412393 ) >>
137 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيُّ ( java******:)، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ ( java******:)، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ( java******:)، عَنْ دَرَّاجٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ( java******:)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( java******:)، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِّفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ فَجَحَدَ وَخَاصَمَ، فَيُقَالُ لَهُ: هَؤُلَاءِ جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ فَيَقُولُ: كَذَبُوا فَيَقُولُ: أَهْلُكَ وَعَشِيرَتُكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيَقُولُ: احْلِفُوا، فَيَحْلِفُونَ، ثُمَّ يُصْمِتُهُمْ، وَيُشْهِدُ عَلَيْهِمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ النَّارَ " *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَهْوَالِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=528197 ) >>
و الحديث ضعيف لكنه ليس شديد الضعف فيصلح للشواهد و المتابعات
دراج أبو السمح السهمي مولاهم المصري صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=78664) >> كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=85254) >> فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ وَعَدَدِ الْحَصَى ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=87183) >>
138 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ هَانِئَ بْنَ عُثْمَانَ ( java******:)، يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّهِ حُمَيْضَةَ بِنْتَ يَاسِرٍ ( java******:)، عَنْ جَدَّتِهَا يُسَيْرَةَ ( java******:)، " كَانَتْ إِحْدَى الْمُهَاجِرَاتِ "، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّقْدِيسِ، وَاعْقُدْنَ بِالْأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولَاتٍ مُسْتَنْطَقَاتٍ، وَلَا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ مِنَ الرَّحْمَةِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=192187 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
139 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ ( java******:)، حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ( java******:)، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ ( java******:)، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ( java******:)، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ( java******:)، عَنْ فُضَيْلٍ ( java******:)، عَنِ الشَّعْبِيِّ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:)، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكَ، فَقَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟ " قَالَ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ، يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟ قَالَ: يَقُولُ: بَلَى، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا شَاهِدًا مِنِّي، قَالَ: فَيَقُولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ: انْطِقِي، قَالَ: فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ، قَالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ، قَالَ فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ " *
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=257401 ) >> سُورَةُ الرَّعْدِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=272743 ) >> سُورَةُ الِانْفِطَارِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=273421 ) >>
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ غَيْرَ الْأَشْجَعِيِّ، وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ *
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ، رِجَالِهُمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=441580 ) >> ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ أَعْضَاءَ الْمَرْءِ فِي الْقِيَامَةِ تَشْهَدُ عَلَيْهِ بِمَا عَمِلَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442575 ) >>
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147457 ) >> حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147969 ) >>
140 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ( java******:)، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ( java******:)، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ ( java******:)، عَمَّنْ ( java******:)، حَدَّثَهُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ( java******:)، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ عَظْمٍ مِنَ الْإِنْسَانِ يَتَكَلَّمُ يَوْمَ يُخْتَمُ عَلَى الْأَفْوَاهِ، فَخْذُهُ مِنَ الرِّجْلِ الشِّمَالِ " *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْأَهْوَالِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=528197 ) >>
141 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ( java******:) رَحِمَهُ اللَّهُ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ ( java******:)، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ( java******:)، ثَنَا شَرِيكٌ ( java******:)، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ( java******:)، عَنِ الشَّعْبِيِّ ( java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ تَبَسَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
(يُتْبَعُ)
(/)
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا تَسْأَلُونِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتُ؟ " فَقَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ مُجَادَلَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَيْسَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تَظْلِمَنِي؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّي لَا أَقْبَلُ عَلَيَّ شَهَادَةَ شَاهِدٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَيَقُولُ: أَوْ لَيْسَ كَفَى بِي شَهِيدًا وَبِالْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ؟ قَالَ: فَيُرَدِّدُ هَذَا الْكَلَامَ مَرَّاتٍ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَتَكَلَّمُ أَرْكَانُهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُمْ وَسُحْقًا، عَنْكُمْ كُنْتُ أُجَادِلُ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " *
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=299515) >> سُورَةُ يس ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=332611) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=332851) >>
142 ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( java******:)، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ ( java******:)، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ( java******:)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ( java******:)، قَالَ: قَالَ أَبُو بُرْدَةَ ( java******:): قَالَ أَبُو مُوسَى ( java******:): " يُدْعَى الْمُؤْمِنُ لِلْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَبُّهُ عَمَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَيَعْتَرِفُ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ عَمَلْتُ عَمَلْتُ عَمَلْتُ، قَالَ: فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَيَسْتُرُهُ مِنْهَا، فَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ خَلِيقَةٍ تَرَى مِنْ تِلْكِ الذُّنُوبِ شَيْئًا، وَتَبْدُو حَسَنَاتُهُ، فَوَدَّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ يَرَوْنَهَا؛ وَيُدْعَى الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ لِلْحِسَابِ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَبُّهُ عَمَلَهُ فَيَجْحَدَهُ، وَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، وَعِزَّتِكَ لَقَدْ كَتَبَ عَلَيَّ هَذَا الْمَلَكُ مَا لَمْ أَعْمَلْ، فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: أَمَا عَمَلْتَ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا فِي مَكَانِ كَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ أَيْ رَبِّ، مَا عَمَلْتُهُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خَتَمَ عَلَى فِيهِ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ: فَإِنِّي أَحْسِبُ أَوَّلَ مَا يَنْطِقُ مِنْهُ لَفَخِذُهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ تَلَا: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَاب المَظَالِمِ وَالغَصْبِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177146 ) >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=177149 ) >>
143 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ( java******:)، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ ( java******:)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ ( java******:)، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي، مَعَ ابْنِ عُمَرَ ( java******:) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ،
(يُتْبَعُ)
(/)
فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " *
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ السِّيَرِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=436790 ) >> بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=437120 ) >> ذِكْرُ مُنَافَسَةِ خَزَنَةِ الْجِنَّانِ عَلَى الْمُنْفِقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ زَوْجَيْنِ مِنْ ( http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=437122 ) >>
144 أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ( java******:)، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ ( java******:): سَمِعَهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ( java******:)، مَعِي مِنْ سُهَيْلٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:) قَالَ: سَأَلَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ: " هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابٍ؟ "، قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابٍ؟ "، قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ، كَمَا لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا، فَيُلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ: أَيْ فُلُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ، أَلَمْ أُسَوِّدْكَ، أَلَمْ أُزَوِّجْكَ، أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَتْرُكُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، قَالَ: فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ، قَالَ: لَا يَا رَبِّ، قَالَ: فَالْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي "، قَالَ: " ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِي فَيَقُولُ: أَلَمْ أُكْرِمْكَ، أَلَمْ أُسَوِّدْكَ، أَلَمْ أُزَوِّجْكَ، أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَتْرُكَكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، قَالَ: فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ قَالَ: لَا يَا رَبِّ، قَالَ: فَالْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي "، قَالَ: " ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ: مَا أَنْتَ؟، فَيَقُولُ: أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ، وَبِنَبِيِّكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَصُمْتُ، وَصَلَّيْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: أَفَلَا نَبْعَثَ عَلَيْكَ شَاهِدَنَا؟، قَالَ: فَيُفَكِّرُ فِي نَفْسِهِ مَنِ الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخْذِهِ: انْطِقِي، قَالَ: فَتَنْطِقُ فَخْذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ الْمُنَافِقُ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ الَّذِي سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ " قَالَ: " ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي أَلَا اتَّبَعَتْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالَ: فَيَتْبَعُ أَوْلِيَاءُ الشَّيَاطِينَ الشَّيَاطِينَ، قَالَ: وَاتَّبَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَهُمْ إِلَى جَهَنَّمَ، ثُمَّ قَالَ: ثُمَّ يَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ، ثُمَّ نَبْقَى أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، فَيَأْتِينَا رَبُّنَا وَهُوَ رَبُّنَا، فَيَقُولُ: عَلَى مَا هَؤُلَاءِ قِيَامٌ؟، فَيَقُولُونَ: نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ وعَبَدْنَاهُ وَهُوَ رَبُّنَا وَهُوَ آتِينَا، وَمُثِيبُنَا، وَهَذَا مَقَامُنَا، قَالَ: فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ فَامْضُوا، قَالَ: فَيُوضَعُ الْجِسْرُ وَعَلَيْهِ كَلَالِيبُ مِنْ نَارٍ تَخْطَفُ النَّاسَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ، اللَّهُمَّ سَلِّمِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ، فَإِذَا جَاوَزَ
(يُتْبَعُ)
(/)
الْجِسْرَ، فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِنَ الْمَالِ مِمَّا يَمْلِكُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ تَدَعُوهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مُسْلِمُ، هَذَا خَيْرٌ، فَيُقَالُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مُسْلِمُ، هَذَا خَيْرٌ "، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ذَلِكَ لِعَبْدٍ لَا تَوَى عَلَيْهِ يَدَعُ بَابًا وَيَلِجُ مِنْ آخَرَ، قَالَ: فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ "، قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: أَمْلَاهُ عَلَيَّ سُفْيَانُ إِمْلَاءً *
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ، رِجَالِهُمْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=441580 ) >> ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ مَا يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَيْهِ مِمَّا انْعَقَدَتْ عَلَيْهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442487 ) >>
7437 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ( java******:)، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مَعْقِلٍ ( java******:)، عَنْ أَبِيهِ ( java******:)، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ( java******:)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ، الْمُؤْمِنُ عَلَى إِيمَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ عَلَى نِفَاقِهِ " *
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191927 ) >> بَابُ الْأَمْرِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=192023 ) >>
5257 وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ( java******:)، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( java******:)، قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ( java******:)، عَنْ جَابِرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ "، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ( java******:)، عَنْ سُفْيَانَ ( java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ ( java******:)، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَقُلْ: سَمِعْتُ *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الإِيمَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173281 ) >> بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173362 ) >>
145 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ( java******:)، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ( java******:)، عَنْ عَامِرٍ ( java******:)، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ( java******:)، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً:
(يُتْبَعُ)
(/)
إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ " *
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[29 - Dec-2009, صباحاً 04:15]ـ
شهادة الله و ملائكته على المرائين المسمعين
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=213338) >> الذَّبَائِحِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=215794) >> أَبْوَابُ الزُّهْدِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=217219) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=2&RootID=217346) >>
146 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبَارَكِ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ( java******:) قَالَ: أَخْبَرَنِي الوَلِيدُ بْنُ أَبِي الوَلِيدِ أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَنِيُّ ( java******:)، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ ( java******:)، حَدَّثَهُ أَنَّ شُفَيًّا الأَصْبَحِيَّ ( java******:)، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، دَخَلَ المَدِينَةَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: أَبُو هُرَيْرَةَ ( java******:)، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَلَمَّا سَكَتَ وَخَلَا قُلْتُ لَهُ: أَسْأَلُكَ بِحَقٍّ وَبِحَقٍّ لَمَا حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَلْتَهُ وَعَلِمْتَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَفْعَلُ، لَأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَلْتُهُ وَعَلِمْتُهُ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً فَمَكَثْنَا قَلِيلًا ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: لَأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا البَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً، ثُمَّ أَفَاقَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ: أَفْعَلُ، لَأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَهُوَ فِي هَذَا البَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً، ثُمَّ مَالَ خَارًّا عَلَى وَجْهِهِ فَأَسْنَدْتُهُ عَلَيَّ طَوِيلًا، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى العِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ، فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ القُرْآنَ، وَرَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ كَثِيرُ المَالِ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ: أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عُلِّمْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: كَذَبْتَ، وَتَقُولُ لَهُ المَلَائِكَةُ: كَذَبْتَ، وَيَقُولُ اللَّهُ: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ فُلَانًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ، وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ المَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: كَذَبْتَ، وَتَقُولُ لَهُ المَلَائِكَةُ: كَذَبْتَ، وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: فُلَانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ، وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: فِي مَاذَا قُتِلْتَ؟
(يُتْبَعُ)
(/)
فَيَقُولُ: أُمِرْتُ بِالجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ: كَذَبْتَ، وَتَقُولُ لَهُ المَلَائِكَةُ: كَذَبْتَ، وَيَقُولُ اللَّهُ: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: فُلَانٌ جَرِيءٌ , فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ " "، ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتِي فَقَالَ: " " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ " " وَقَالَ الوَلِيدُ أَبُو عُثْمَانَ: فَأَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ " " أَنَّ شُفَيًّا، هُوَ الَّذِي دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا " " قَالَ أَبُو عُثْمَانَ ( java******:): وَحَدَّثَنِي العَلَاءُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ( java******:)، أَنَّهُ كَانَ سَيَّافًا لِمُعَاوِيَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ( java******:)، فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: " " قَدْ فُعِلَ بِهَؤُلَاءِ هَذَا فَكَيْفَ بِمَنْ بَقِيَ مِنَ النَّاسِ؟ ثُمَّ بَكَى مُعَاوِيَةُ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ هَالِكٌ، وَقُلْنَا قَدْ جَاءَنَا هَذَا الرَّجُلُ بِشَرٍّ، ثُمَّ أَفَاقَ مُعَاوِيَةُ وَمَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ، وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ": " " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ " " *
هاؤلاء الثلاثة هم أول من تسعر بهم نار جهنم لسوء إرادتهم و مراءاتهم الناس في العمل و لما جاء في الحديث أن العبد يسأل عن علمه و ماله و بدنه و عمره فخص العلم و المال و البدن بالرياء في هذا الحديث ذلك لأن عبادة العمر ترجع إلى هذه الثلاثة أشياء.
صَحِيحُ ابْنِ خُزَيْمَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=354561 ) >> كِتَابُ الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=358258 ) >> جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=358568 ) >> بَابُ التَّغْلِيظِ فِي الصَّدَقَةِ مُرَآةً وَسُمْعَةً ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=358664 ) >>
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=427841 ) >> كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=428444 ) >> بَابُ الْإِخْلَاصِ وَأَعْمَالِ السِّرِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=428606 ) >> ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ رَاءَى فِي عَمَلِهِ يَكُونُ فِي الْقِيَامَةِ مِنْ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=428645 ) >>
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الزَّكَاةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=520072 ) >> وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=520111 ) >>
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ هَكَذَا
صَحِيحُ مُسْلِمٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كِتَابُ الْإِمَارَةِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=189792 ) >> بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ اسْتَحَقَّ النَّارَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=189976 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
147حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ ( java******:)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، قَالَ: تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ: أَيُّهَا الشَّيْخُ، حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ "، وَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ( java******:)، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ( java******:)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ( java******:)، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ ( java******:)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ( java******:)، قَالَ: تَفَرَّجَ النَّاسُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، فَقَالَ لَهُ نَاتِلٌ الشَّامِىُّ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ *
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْعِلْمِ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518902 ) >> وَمِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ الْقُرَشِيُّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518950 ) >>
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ، وَيُونُسُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ حِمَاسٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي الْمُوَطَّإِ، وَمَالِكٌ الْحَكَمُ فِي كُلِّ مَنْ رَوَى عَنْهُ، وَقَدْ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ " *
ـ[عبدالمومن براهيم الجزائري]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 12:54]ـ
بارك الله فيكم على هدا الموضوع
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[29 - Dec-2009, مساء 06:48]ـ
و فيكم بارك الله أخي
أرجوا أن يعجب جميع من قرأه
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[04 - Jan-2010, صباحاً 03:52]ـ
أربعة يوم القيامة يدلون بحجة
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=146586 ) >> حَدِيثُ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=146818 ) >>
(يُتْبَعُ)
(/)
156 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، عَنْ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ( java******:)، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ( java******:)، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرَمٌ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ، فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ، وَأَمَّا الْهَرَمُ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ: رَبِّ، مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا "، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ( java******:)، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ( java******:)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ( java******:)، عَنِ قَتَادَةَ ( java******:)، عَنِ الْحَسَنِ ( java******:)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ( java******:)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( java******:)، مِثْلَ هَذَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ: " فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا " *
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند (16301):
حديث حسن، و هذا إسناد ضعيف لإنقطاعه، قتادة: و هو ابن دعامة السدوسي مدلس و قد عنعن، ثم إن سماعه من الأحنف بن قيس مستبعد، لأنه ولد في البصرة سنة (60) على أحد الأقوال، و توفي الأحنف سنة (67) على أصح الأقوال. و معاذ بن هشام: و هو الدستوائي، مختلف فيه، حسن الحديث، فقد وثقه ابن معين مرة، و قال مرة: صدوق، ليس بحجة، وقال مرة: لم يكن بالثقة، وتوقف فيه أبو داود، ووثقه ابن قانع، و إحتج به الشيخان، و قال ابن عدي: ربما يغلط في شيء بعد شيء، و أرجو أنه صدوق، و ذكره ابن حبان في "الثقات".
و قد اختلف عنه فيه. فرواه هنا علي ابن المديني، عنه، عن أبيه هشام، عن قتادة، عن الأحنف، عن الأسود، به مرفوعا.
و رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 255 من طريق عبيد الله بن عمر، عنه، عن أبيه هشام، عن قتادة، عن الأسود بن سريع، به، مرفوعا، فأسقط من ال‘سناد الأحنف بن قيس.
و رواه البزار (2174) (زوائد) من طريق محمد بن المثنى، عنه، عن أبيه هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، به. فأدخل الحسن في الإسناد بدل الأحنف، و الحسن لم يسمع من الأسود.
و سيأتي برقم (16302) عن علي ابن المديني، عنه، عن هشام، عن قتادة عن الحسن –و هو الابصري- عن أبي رافع، عن أبي هريرة، به مرفوعا، و هو الأشبه، و هذا إسناد حسن.
و أخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (1454) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
و أخرجه البيهقي في "الإعتقاد" ص111 من طريق علي ابن المديني، به.
و أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (41)، و من طريقه أخرجه ابن حبان (7357)، و الطبراني في "الكبير" (841)، و أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (900)، و الضياء المقدسي في "المختارة" (1456) عن معاذ بن هشام، به.
و أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 215 - 216 و ذكر أن رجال أحمد و البزار رجال الصحيح.
و في الباب عن أبي سعيد الخدري عند البغوي في "الجعديات" (2116)، و البزار (2176)، و أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 216، و قال: رواه البزار، و فيه عطية، و هو ضعيف.
و آخر من حديث أنس عند البزار (2177)، و أبي يعلى (4224)، و إسناده ضعيف كذلك.
قوله "هرم" بفتح فكسر: من زال عقله بكبر السن.
ـ[أبو عبد البر رشيد]ــــــــ[07 - Jan-2010, مساء 11:28]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)