معارضاً إيَّاهَا، قالت: صَهٍ ريثما أفرغ من كلامي أعرفُ ماذا تريد أن تقول تريد تفسيراً للربط بين الكلمتين ولماذا الناس يطلقون على الأخ الأكبر هكذا بصفة خاصة، الناس يا بُني كما يقول الله عز وجلّ (وإن تُطعْ أكثرَ مَن في الأرضِ يُضلوكَ عن سبيلِ الله)، فلا تأخذ عن أحدٍ إلا كلاماً يُفيدك ولا يضرك كما أن الطيّب الآن يحسبونه ويعدّونه كما وسمتَ أخاك، لأن الصالح الآن مُجرّد من كافة الحقوق، ومع هذا يَجب أن نعي ونستوعب كل ما يدور حولنا حتّى نصبح أشخاصاً صالحين، أعرفُ أنكَ لا تقصد، لهذا ابق مكانكَ ولا تعتذر، قال من أساء بلفظه في حق أخيه الأكبر: وما أدراكِ يا أمّاهُ أنّي هممتُ بتقبيل يديك وطلب العذر منكِ، قالت: لأنني علّمتكم أن الإعتذار عند الخطأ من شيم الرجال وليس ضعفاً لهذا خبرتُ أنكَ ستفعل لأنّ ما أقوله لكم يُنفّذ رغم أنّكم أحياناً لا تنفّذون كلّ شيء كالنوم المتأخر مثلاً وغيره الكثير، دعوكم من هذا لم لا يجاوبني أحدكم متى سيرجع أخوكم من عمله؟،
تجمّعوا حولها ثم قالَ أحدُهُم: قالَ إنّه لن يبيتَ الليلة هُنا سيستمر في العمل حتّى الصباح كي يذهب إلى سفارة الحجاز ليُنهي بعض الأوراق المتعلقة بالسفر، تذمرت وقالت: سفر مَن هل أتته (فيزة العمل) لخارج البلاد ولماذا بلاد الحجاز خاصة هو لم يقُل لي أنّه يشرع للعمل هُناك أو للسفر في هذه الأيام؟!!، يا الله وما العمل الآن، قالوا لها على استحياء فقد ارتسمت الأحزان على وجوههم نتيجة زعل بل وغضب والدتهم مما سمعت وعلمت منهم، أمي لا تحزني ربما ذهب لأمرٍ آخر ما أراد أن يحدّثك فيه خاصة أنّه أجرى اتصالاً هاتفياً معنا ووجدكِ نائمة وما أراد إيقاظك، ربّما أراد مفاتحتك في هذا لكن الفرصة لم تواته ليخبرك، ألم تُعلِّمينا يا أم أن نلتمس الأعذار لغيرنا خاصة إن كان مسلماً، وفي داعبة منهم أليسَ ابنكِ مسلماً يا أُمْ؟؟، أرادوا إخراجها من الهَمِّ الذي اعتراها، فقالت لهم بذهن شاردٍ، نعم يا أحبابي الحمدُ للهِ الذي خلقنا وخلقهُ مسلمين، ثم قامت ولم تقابل ثرثرتهم ببنت شفة إلا قائلة تصبحون على خير أطفأت المصابيح ومضت؛
صباح اليوم، حضرَ الابن الأكبر، (خبطة خبطتان) خفيفتان على باب والدته ظنّ أنها نائمة همّ في الانصراف فلا يريد إيقاظها، كانت تبكي ولم تَنم الليلة قط، مسحت دموعها سريعاً حتّى لا يراها وقالت بصوت أجش نتيجة البكاء، ادخل يا بُني تفضل تفضل أنا لستُ نائمةً،
قبَّلَ يديها ثم جبينها فقبلت جبينه، قالت محاولة الإدّعاء إنها لا تعرف أين كان تريد أن يُصرّح بنفسه فحاورته!!، مالَك يارجل أصبحتَ كثير الغياب عن البيت هذه الأيام حتّى أراكَ تبخل بالاتصال أو ترك خبرٍ لأمّك عن تحركاتك هل لأنّ شاربك وطول قامتك وعُمرك الذي أصبح في قمّة الشباب يرتع، هل لأجل هذا أعطيت الحق لنفسك أن تتخصص أكثر وتنفرد بأمورك أكثر؛ ابتسم وقال: لا والله يا أمي فديتكِ بروحي كلّ مافي الأمر أني ما ... ،وضعت يديها على فمه وقالت لا تكثر من الثرثرة أعرف ما ستقول قد أُخْبِرتُ به، الآن حدثني لماذا ذهبت لسفارة الحجاز وما تلك الأوراق التي بيمينك؟، قال إذن هو ذا الأمر الذي قد أجرى الدموعَ على خديك الطاهرين، قالت: وما أدراكَ أني كُنت أبكي يا ولد هل أصبحتَ منجماً!!، استغفرالله يا والدتي ولكن أذكر أنكِ ذاتَ يومٍ قرأتِ عليّ قصة فيها بعض العلامات التي يتركها البكاء على وجه الشخص الباكي، قالت: أمازلت تذكر تلك القصة وتفاصيلها إنها منذ زمن، قال: نعم أنا لا أنسى أيَّ أمرٍ يتعلق بمن أحب وأنتِ أمي دماكِ تجري في دمي ألمْ يَقُل الشاعر (أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد،،ولا تزل يداكِ أرجوحتي ولا أزل ولد،،يرنو إليّ شهرٌ وينطوي ربيع،،أمي وأنتِ زهرٌ في عِطره أضيع)؛
ابتسمت وهي فرحة وتبدل حزنها وتبدد ثم قالت: كفّ كفّ يا ولد ما هذا أتتغزلني تعال هُنا وأصدقني القولَ ولا تتهرب من حديثنا، يحاول أن يللب دور الثعلب الماكر قال: أيّ موضوعٍ تقصدين يا سيدتي، وخزته وخزة حنونة وقالت: أنت تعرف جيداً عمّا أتحدث وكفاك مماطلة،
قال: اسمعي يا أمي أعرفُ أنكِ تذكرتِ أني سأسافر وأترككِ كما أعرفُ جيداً أنكِ لا تفضلين الغربة لا لي ولا لأحدٍ من أخوتي وأعرف مقولتك الشهيرة (لن يسافر أحدكم وأنا على قيد الحياة ويكفي أبوكم الذي ذهب ولم يعد)، وأعرف تماماً أنكِ تعرفين أني فكرتُ في هذا مراراً وتكراراً ولكن أتراجعُ نتيجة رفضك وإرضائك، قالت: إذن مادمتَ تعرف كل هذا لماذا تذهب للسفارات كما قالوا، قال: أمي خذي هذه الأوراق واقرئي ما هو مكتوبٌ فيها!!؛
فتحت المظروف وما إن قرأت أولى الكلمات ثم اختتمت كلمات بقيّة الأوراق إلا وعاد على وجهها البكاء من عينيها النجلاوين منهمراً كعين في جبل متعدد العيون، قال: أمي لم أسمع، أنتِ قرأتِ في سرّك أريد أن أسمع (دقّ الصغار) أذِنَ لهُم دخلوا على مقولة لم أسمع يا أمي أنتِ قرأتِ في سرّك، قالوا: حمداً لله على عودتك أيُها الأخ الأكبر لماذا تبكي أمي؟ سرعان ما بكوا هُم أيضاً، جلسَ في حيرة يُسكت مَن الأم أم الصغار!!، بدأ بالصغار فهم يبكون حزناً وليسَ فرحاً كأمهم، قال أحدهم: لن نسكت (إلا حينَ تفرح أمّي) ماذا حلّ بها يا أخي؟؟،
أنهت الأم تلك المهزلة وقالت: اسمعوا أنا لا أبكي حزناً إنما فرحاً والسبب في تلك الأوراق التي بين يدي، ظننتها أوراق سفر لولدي الأكبر وهي أوراق الحجّ إلى بيت الله حيث اللهُ أكبر، ما إن سمع الجميع هذا حتّى علت الأصوات بالمباركة والضحك وتغيّرت الأجواء، إلا الأخ الأكبر فبكى فسأله الأخ الأصغر لماذا تبكي ألستَ فرحاً يا أخي؟ (فالصغار لا يعرفونَ المشاعر غير المتباينة)، فابتسم وقال ممازحاً إيَّاه (لن أفرح إلا حين تفرح أمي).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:17 ص]ـ
فرحت لأني أول المعلقين .... كأني بها قطعت من رواية طويلة
هي جميلة جدا لكن نفسك في السرد طويل يناسب الرواية لا القصة القصيرة.
جزيت الجنة
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 04:04 ص]ـ
موضوع جميل, هادف, وفقنا الله جميعا لبر الوالدين, وجزاكم الله خيرا.
ـ[رحمة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 04:07 ص]ـ
موضوع جميل و أسلوب أجمل , و لكن لماذا انتابني شعور قوي أن هذه القصة من واقع معايشة أو تجربة؟؟.
قد أكون على خطأ أو من الممكن لأنها تقريبا في أغلب البيوت ;)
بوركتم و بوركت جهدكم و زادكم الله من فضله , اللهم آمين.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 06:37 ص]ـ
أحسنت أخي نور الدين محمود
ما شاء الله عليك. أنت ـ كما قال أبو إبراهيم ـ ذو نفس طويل في السرد.
قصة رائعة وهادفة، سلمت عليها.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:59 ص]ـ
أخي نور الدين
هي الأم
هكذا خلقت
ولهذا الدور -الذي -ذكرتَ هُيئت
رحم الله من ماتت من أمهات المسلمين
ومتع الأخريات بالصحة والعافية وأحسن لهن الخاتمة
موضوعك جميل ولغتك سلسة وسردك رائع وإلمامك بخيوط الفن كبير
وأظن موضوعك هو المعادل الموضوعي لموضوع في منتدى الأعضاء يتحدث عن بكاء الأم
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:47 م]ـ
فرحت لأني أول المعلقين .... كأني بها قطعت من رواية طويلة أنا أكثر فرحاً لأنكَ أول من مرّ على تلك الصفحات المطوية في عالم اللامكان داخل الشبكة العنكبوتية، إنها قصة فحسب أستاذي الطبيبُ الشاعرُ الأريب.
هي جميلة جدا لكن نفسك في السرد طويل يناسب الرواية لا القصة القصيرة.وإني لأرى نفَسي جداً قصير، لأنه لو كان طويلاً كما تفضلت وقلت ومنحتني وساماً كُنت أتمنى استحقاقه، لكانت تلك بالفعل رواية بل وحملت همتي لأكتب أكثر من رواية بعد تلك.
جزيت الجنة
جزانا اللهُ وإيَّاكم وجعل الجنة ورؤية وجهه الكريم مُنتهانا ومُنتهاكم، أثابك الله على طيّب المرور ولك شكراً خاصاً مِن نور.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:58 ص]ـ
موضوع جميل, هادف, وفقنا الله جميعا لبر الوالدين, وجزاكم الله خيرا.
اللهُم آمين ووفقنا لتحقيق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، (أمّك-ثمّ أمك-ثمّ أمك)،شكر الله لكِ ما أعلن من الأعمال الصالحة وما خفي، اسألُ اللهُ لكِ السعادة في الدّارين.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ
موضوع جميل و أسلوب أجمل , و لكن لماذا انتابني شعور قوي أن هذه القصة من واقع معايشة أو تجربة؟؟.
قد أكون على خطأ أو من الممكن لأنها تقريبا في أغلب البيوت ;)
بوركتم و بوركت جهدكم و زادكم الله من فضله , اللهم آمين.
ما مِن قصة في كتبها أديب أو قصيدة كتبها شاعر إلا ولها صدىً في نفسه البشرية إن كان قد عايشها أو عند غيره من الأنفس، حيث أن الأديب لم يكتب عمله في كوكب غير مأهول من قبل البشر، وعليه فإنّ همسه أو بوحه يكون من البشر وإلى البشر، تماماً كالنهر الذي يجري لا يستطيع أن يسكن إلا نهراً مماثلاً أو لبحرٍ يملك نفس خواصه وإن اختلف المذاق، أمّا عن السؤال إن كنتُ شخصياً قد عايشتها أو لا إجابتي: قد يكون، أثابك الله أختي الفاضلة على الكلمات الطيّبة والمرور الأطيب.
ـ[معاني]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:15 ص]ـ
موضوع قيم ,وأسلوب جميل متساسل ,لا يدعك حتى تنهيه.
بارك الله فيك وفي قلمك الهادف.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:07 م]ـ
أحسنت أخي نور الدين محمود
ما شاء الله عليك. أنت ـ كما قال أبو إبراهيم ـ ذو نفس طويل في السرد.
قصة رائعة وهادفة، سلمت عليها.
أحسنَ اللهُ إليكَ أخي عامر كما تُحسن إلى قلمي، ممتنٌ لكَ بالكثير من الشكر الكثير من المودة يا (أبا عامر)،زمن مضى ومازال ما كان في هذه الأيام من مناقشات مناورات كأنه أمس أو صباح اليوم، جزيتَ خيراً أثابك الله وأسعدك في الدّارين، دُم موفقا.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:22 م]ـ
أخي نور الدين
هي الأم
هكذا خلقت
ولهذا الدور -الذي -ذكرتَ هُيئت
رحم الله من ماتت من أمهات المسلمين
ومتع الأخريات بالصحة والعافية وأحسن لهن الخاتمة
موضوعك جميل ولغتك سلسة وسردك رائع وإلمامك بخيوط الفن كبير
وأظن موضوعك هو المعادل الموضوعي لموضوع في منتدى الأعضاء يتحدث عن بكاء الأم
صدقتِ أخي الحبيب طارق، هي لهذا خلقت، لكن في ظلّ هذا العصر الرخيص بعض أهله، تجد الدور الحقيقي للأبناء معكوسا، فها هي الأم ترعاهم وهاهُم متعجرفون وقحون العقول شيمة رئيسية عندهم، ومع هذا تجد الأمهات حفظهن الله ورحم من رحن منهن كما يقول المثل العامي (قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليّ حجر)، اسأل الله أن يهدي كلّ شابٍ وفتاة يقولون حتّى (أُفٍ) لها، جزيتَ خيراً على الكلمات الطيّبة، والمرور الأطيب، ويبدو أنهُ شهرٌ للأم فكما أشرتَ متفضلاً هناك عدة مواضيع تتحدث عن الأم، وتالله وبالله ووالله لو ظلننا نتكلم ألف سنة أو دهوراً بأكملها ما وفينا حقها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 08:13 م]ـ
موضوع قيم ,وأسلوب جميل متساسل ,لا يدعك حتى تنهيه.
بارك الله فيك وفي قلمك الهادف.
جزيتِ خيراً على الدّعاء المبارك، والحضور الطيّب، نسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم، أسعدتم في الدّارين.
ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:59 ص]ـ
موضوع جميل و أسلوب أجمل , و لكن لماذا انتابني شعور قوي أن هذه القصة من واقع معايشة أو تجربة؟؟.
شعرت نفس الشّعور وأنا أقرأها
نصّ جميل وقصّة رائعة، كيف لا وهي تتحدّث عن روعة الأمّ، حفظ الله أمّهاتنا، زادتني شوقا لأمّي
ليس في الدّنيا أكبر من فرحة الأمّ، ولا أصعب من دمعتها
مشاعر حنين وحبّ فاضت من هذه الكلمات
أسأل الله تعالى أن لا يحرم أحد من أمّه ولا من فرحتها
جزاك الله خيرا أخي نور الدّين.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:43 م]ـ
شعرت نفس الشّعور وأنا أقرأها
نصّ جميل وقصّة رائعة، كيف لا وهي تتحدّث عن روعة الأمّ، حفظ الله أمّهاتنا، زادتني شوقا لأمّي
ليس في الدّنيا أكبر من فرحة الأمّ، ولا أصعب من دمعتها
مشاعر حنين وحبّ فاضت من هذه الكلمات
أسأل الله تعالى أن لا يحرم أحد من أمّه ولا من فرحتها
جزاك الله خيرا أخي نور الدّين.
بارك الله في والدتك وفي كل أمهات المسلمين، ربما هذا الشعور راودك كما فعل مع الأخت رحمة، لأنكما تعرفان شيئًا عن واقع مشابه لتلك القصة، أو ربما لأنّ العامل الرئيس في القصة هي (الأم)، وهي عاملٌ مشتركٌ في كل نفس بشرية لهذا أوقعت القصة في النفوس والعقول هذا الشعور، نسل الله عزّ وجلّ أن يبارك في كل أم على قيد الحياة، وأن يرحم كل من رحلن، جزيتِ خيراً أخيّة على الحضور والكلام العَطِر، أسعدتِ في الدّارين.(/)
عيناك يوم العيد ..
ـ[عكور]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:17 م]ـ
للعيد في عينيك لون ثان
ياوردة تختال في بستان
عيناك يوم العيد وحي جلالة
سحرية النظرات والأجفان
عيناك يوم العيد سر حكاية
مجهولة الأسفار والأوطان
يا دفء وجداني وبلسم لوعتي
ياعيد أحلامي وشهد زماني
يابسمة الأيام يامزن الهوى
ياغيمةالذكرى بلا نسيان
أهديك يوم العيد روحا لم تزل
دفاقة بالحب والعرفان
أهديك يوم العيد قلبا يافعا
ماشاخ رغم قساوة الأحزان
هذا صباح العيد رق نعومة
لما خطرت بذلك الفستان
تصطف أزهار الحياة قصيدة
لأميرة الأزهار والألوان
إن كانت الدنيا منى أحلامنا
فالحب فيها منة الرحمن
ماالعيد إلا الغيد لولا نقطة
هي سر هذا الحب في الإنسان
فتشت في كل العيون فلم أجد
سحرا كسحر الغيد في جازان
فاملأ كؤوس العيد نخب سعادة
من رحمة ومودة وحنان
يادلة الأفراح في أعيادنا
صبي رحيق العمر في فنجاني
ـ[دعني]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:47 م]ـ
أبيات جميلة و رائعة
و أعجبي كثيرا هذا البيت:
ماالعيد إلا الغيد لولا نقطة
هي سر هذا الحب في الإنسان
دمتَ مبدعا
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 05:47 ص]ـ
لا أدري هل يصح هذا التعبير؟ مجرد سؤال
عيناك يوم العيد وحي جلالة
قصيدة تتمتع بالرقة والعذوبة والفرح
بورك قلمك الجميل جمال العيد
تحياتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:14 ص]ـ
للعيد في عينيك لون ثان
والشعر من عكورَ طعم ثانِ:) وثالث ورابع وخامس:)
فاملأ كؤوس العيد نخب سعادة
إن سمحت لي بالتفلسف
الأفضل أن تقول فاملأ قداح العيد
قال ابنُ الأَعْرَابيِّ: لا تُسَمَّى الكَأْسُ كَأْساً إِلاّ وفيهَا الشَّرَابُ
وعند أبي هلال في الفروق "الفرق بين الكأس والقدح: وذلك أن الكأس لا تكون إلا مملؤة والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة".
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:26 ص]ـ
ما شاء الله
الشعر العذب ليس بمستغرب من الشاعر الجزل"أحمد عكور"
الأبيات كلها عيدية رقيقة.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:39 ص]ـ
والشعر من عكورَ طعم ثانِ:) وثالث ورابع وخامس:)
إن سمحت لي بالتفلسف
الأفضل أن تقول فاملأ قداح العيد
قال ابنُ الأَعْرَابيِّ: لا تُسَمَّى الكَأْسُ كَأْساً إِلاّ وفيهَا الشَّرَابُ
وعند أبي هلال في الفروق "الفرق بين الكأس والقدح: وذلك أن الكأس لا تكون إلا مملؤة والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة".
القَدَح جمعها أقداح
لذا يمكن أن نتخلص من المطب بقولنا (فاشرب كؤوس .... )
أما القِداح فهي جمع قِدْح وهو من أسهم الميسر
أو بمكن أن يطلق على فرع النهر فنقول (للنيل عند مصبه قدحان قدح بدمياط وقدح رشيد) يبدو أنه موزون (إبتسامة عريضة)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:02 ص]ـ
القَدَح جمعها أقداح
لذا يمكن أن نتخلص من المطب بقولنا (فاشرب كؤوس .... )
أما القِداح فهي جمع قِدْح وهو من أسهم الميسر
بارك الله فيكم أستاذنا على هذه اللفتة اللغوية المهمة
ـ[الخبراني]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 07:44 ص]ـ
فتشت في كل العيون فلم أجد
سحرا كسحر الغيد في جازان
أحسن بيت أعجبني:)
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 08:55 ص]ـ
أيها الشاعر الرائع!
أي روعة جادت بها قريحتك! أي درة هذه التي خرجت من فيك!
ما هذا الإبداع يا رجل!
لن أبالغ إذا أسميت قصيدتك (فاتنة العيد)
دمت و دام تألقك: rolleyes:
ـ[السراج]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:15 ص]ـ
أهديك يوم العيد قلبا يافعا
ماشاخ رغم قساوة الأحزان
رائعة أيها الشاعر ...
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:32 م]ـ
قمت بانتقاء الأبيات التي أعجبتني
فإذا بي قد نقلت كامل القصيدة
قد تكون مقلاً قليلاً في مشاركاتك
ولكن الواحدة تزن الكثير
واستمتع بمنظر الفل يعلو هامات الغيد هناك ...
دمت مبدعاً وكل عام وأنت بخير(/)
هذه قصيدتي والتي تمثل أولى مشاركاتي في موقعكم
ـ[أبو عبدالله الجنوبي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:40 م]ـ
أنا والأستاذ ...
كان الأستاذ يعلمنا عبراً ما كنت لأنساها
أذكر في يوم ثلاثاءٍ أتى بالخارطة فعلاها
وعصا الرمان ملوحة ٌ من ينسَ الدرس يلقاها
وبصوتٍ عالٍ يسمعنا كلماتٍ أذكر فحواها:
شعبٌ عربيّ ذو أرضِ أكرمها الله فأغناها
آبار النفط لتغنيها ومياه النيل لسقياها
شعبٌ عربيّ ذو مجدٍ قد صنع العزة والجاها
نظر الأستاذ لعينيّ والدمعة قد نطقت آها
يسألني عن سر عبوسي عن عيني ماذا أبكا ها
فأجبت بصوتٍ منطفئٍ كلماتٍ قد شعّ لظاها
أيكون المجد بلا قدسٍ وعراقٍ يذبح أبناها
شعر/ أبو عبد الله الجنوبي
غزة فلسطين
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:31 ص]ـ
خانك الوزن ههنا
أتى بالخارطة فعلاها
أهلا بك عضوا جديدا في منتدانا الفصيح وعلى الرحب والسعة
ننتظر جديدك
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:18 ص]ـ
محاولة طيبة نتمنى لك المزيد
وعصا الرمان ملوحة ٌ من ينسَ الدرس يلقاها
لعلك تقصد عصاالزيتون فهي اشد من عصا الرمان
ام ان الامر واقعي لا بد منه(/)
رحلة الوهم
ـ[نديم السحر]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:22 ص]ـ
يا نسيم الصبا و ورد الصباح ِ
لستُ أدري أيستمر ارتياحي؟
سرّني منظر الندى في غصونٍ
مزهراتٍ تميسُ ميس َ الملاح ِ
وأثار الحنين شادٍ بوكنٍ
حين ولّى مرفرفاً بالجناح ِ
فاستبدّت بي الهموم كأني
ذو عناءٍ محلّل ٍ ومباح ِ
يا لهيباً به الفؤاد تلظّى
أجج الشوق بالسعير المباح
واضمد الجرح ما استطعت ولكنْ
هل تداوي الجراحَ نارُ الجراح ِ؟!
ربما نظرةٍ بطرفٍ كحيلٍ
تورث السقم بالقلوب الصحاح ِ
أو لذيذ ابتسامةٍ بدلال ٍ
تسلب العمر دون أدنى جُناح ِ
ترجم الصمت يا مقال عيون ٍ
في سكون ٍ إلى معان ٍ فصاحِ
واكشفنْ عن ستاره ورموزٍ
حائراتٍ-إذن-بلفظٍ صراح ِ
يامزوناً سرت وبرقاً تبدّى
إنّ لي صحبةً بتلك النواحي
اغدق الغيث بكرةً أو أصيلاً
بسخاءٍ ورحمةٍ وصلاح ِ
عاتب الخل في الخفاء بلطفٍ
دونما غلظةٍ بوقتٍ متاح ِ
يا أخا الهجر لم تسلْ عن معنّى
كيف أمسى متيّماً غير صاح ِ
واسقه يا سحاب من سلسبيل ٍ
سائغ ٍ-ليس آسناً- وقراح ِ
إنّ بالقلب ذكرياتٍ توالتْ
فاحمليها أيا هبوب الرياح ِ
صيِّريها إلى رماد سنينٍ
وانثريها على بقايا جراحي
واستقرّي على شواطئ بُعدٍ
ودعي خافقي طليق السراح ِ
كيف ترجو من الصدود نوالاً؟
أوَ ترضى مع الجفا بسماح ِ؟
أم تريد الوفاء من ذي جحودٍ
قد توارى مع الوعود الشحاح ِ؟
يا شموس الشكوك حين أضاعت
دربها بين رجعةٍ ومراح ِ
اقطعي الظن باليقين وولّي
وجهةً في صراحةٍ واتضاح
سوف أمضي إلى بلاد التناسي
حيث أرمي العنا بدون افتضاح ِ
ثم أبقى مع السراب أواري
رحلة الوهم ناسيا أتراحي
وسأخفي أدلتي وطريقي
لو سأحظى بضائع المستراح ِ
عذراً أعزائي فلم أستطع تنسيق القصيدة
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:20 ص]ـ
حين ولّى مرفرفاً بالجناح ِ
جاءت مرفرفا حشوا لأن الرفرفة تكون بالجناح فأنت لم تضف جديدا، لكن لو قلت مودعا بالجناح على سبيل المثال لكان أنفع
رحلة الوهم ناسيا أتراحي
خانك الإيقاع في أتراحي
ودعي خافقي طليق السراح
تعبير جميل
فاستبدّت بي الهموم كأني
ذو عناءٍ محلّل ٍ ومباح ِ
يا لهيباً به الفؤاد تلظّى
أجج الشوق بالسعير المباح
تكرار لامسوغ له وبغيره مندوحة عنه مثلا
أجج الشوق بالسعير الأُحاح (شدة الحر) أو البواح (الصريح)
كانت هذه انطباعات حول قصيدة ارتفعت مرقى ساميا
بوركت أيها الشاعر المهيب
وعودا حميدا
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:13 ص]ـ
محاولة طيبة لكن لم المس منها فوائد ظاهرة
لو سأحظى بضائع المستراح ِ
لا ادري هل يصح هذا التعبير ام لا
دمت موفقا مسددا الاخ الكريم
ـ[نديم السحر]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:43 م]ـ
جاءت مرفرفا حشوا لأن الرفرفة تكون بالجناح فأنت لم تضف جديدا، لكن لو قلت مودعا بالجناح على سبيل المثال لكان أنفع
أخي الكريم شكرا جزيلا لك
كنت في لحظة تصوير عابر أيها العزيز ولست بصدد تبيين أهو مودع أم مستقبل.
ثم تأمل قوله تعالى: (فخر عليهم السقف من فوقهم) ولا يكون السقف إلا من فوق أليس كذلك؟ , وهو القرآن ذو الإعجاز اللغوي والبياني.
خانك الإيقاع في أتراحي
هل تقصد الوزن؟
تعبير جميل
فاستبدّت بي الهموم كأني
ذو عناءٍ محلّل ٍ ومباح ِ
يا لهيباً به الفؤاد تلظّى
أجج الشوق بالسعير المباح
تكرار لامسوغ له وبغيره مندوحة عنه مثلا
أجج الشوق بالسعير الأُحاح (شدة الحر) أو البواح (الصريح)
أحسنت أخي لم أتنبه لهذا التكرار
كانت هذه انطباعات حول قصيدة ارتفعت مرقى ساميا
بوركت أيها الشاعر المهيب
وعودا حميدا
وبوركت أخي الفاضل.
تحياتي ومودتي
ـ[نديم السحر]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:03 م]ـ
محاولة طيبة لكن لم المس منها فوائد ظاهرة
لو سأحظى بضائع المستراح ِ
لا ادري هل يصح هذا التعبير ام لا
دمت موفقا مسددا الاخ الكريم
ودمت أخي الفاضل
شكرا لمروك وتعريجك من هنا.
تحياتي(/)
الجرحُ جُرحي .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:51 م]ـ
الجرح جرحي والعراق عراقي=ماطيّبته بَسائمُ الأعراقِ
هجم الكلابُ على جميع مرابعي=فاشتدّ مني الغيظُ في أعماقي
أسطورة تحكي سنينَ مواجعي=كالبحرِ يملأ ملحهُ أحداقي
ألغامهم مزروعة بمدائني=وأنا زرعتُ الحبّ في خفّاقي
وغداً أعيدُ الصرحَ طوداً كاملاً=لِتعودَ سومر قبلة العشاقِ
يا دجلة الأنهارِ روّي غربتي=ظمآنةٌ ترنو إلى مشتاقِ
يا شمعةً حزناً أنيري ظلمتي=هذا العراقُ التاعَ بالأشواقِ
إني جدَلتُ من النخيلِ ضفائري = وسقيتُ عمري بالدَّمِ المهراقِ
منى الخالدي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 02:04 ص]ـ
كبداية شعرية موفقة إلى حد كبير وزنا ومعنى
بإمكانك أن تأتي بالأجود والأجمل خاصة أن نصوصك النثرية كشفت عن موهبة متأصلة وحس أدبي مرهف
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 04:17 ص]ـ
أختي منى حياك الله في دنيا الشعر قد دخلت من باب واسع وأنت أهل لذاك
فللشعر أدوات غير النثر وأراك ممسكة بها تأكدي من مفرداتك وخاصة إذا كانت اشتقاقا جديدا عليك
فمثلا لم أجد (بَسائمُ)
ثم
ألغامهم مزروعة بمدائني وأنا زرعتُ الحبّ في خفّاقي
اقتراح:ألغامهم مزروعة بمدائني وأنا زرعتُ الحبّ في الآفاقِ
لا أدري لم أحسست أنها ستكون أشمل فهم ينشرون القتل في موطني وأنا أصدِّر الحب للعالم أجمع
تابعي والفصيح معك وأعتقد أنك ستتركين بصمة عالية الجودة
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 06:25 ص]ـ
الله الله
لقد خضبتِ صباحي بالشعر
ومازلنا نبكي أرض الرافدينِ ردها الله
جزيتِ الخيرات أختي الشاعرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 09:59 م]ـ
ذكرتني بقصيدة لعماد كتوت
وربما وجدت ما هو خير من سومر ليعود
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 10:28 م]ـ
اللهم بارك أعجبتني كثيرا .. بارك الله لك فيما رزقك ووفقك
أخخخخخ يا ليتنا نملك ما تملكون ...
بارك الله فيك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 12:46 ص]ـ
كبداية شعرية موفقة إلى حد كبير وزنا ومعنى
بإمكانك أن تأتي بالأجود والأجمل خاصة أن نصوصك النثرية كشفت عن موهبة متأصلة وحس أدبي مرهف
شكراً لك أبا سهيل
لا يشترط أن ينجح الفردُ منّا في كلّ المجالات
أعترف أنني ناثرة، ولكم الرأي لو نجحتُ في مجال النثر ..
لكن الشعر يستهويني أحيانا
فأدرج محاولة .. لعلي أصل لبعض إبداعاتكم ..
تحية وتقدير ..
ـ[معاني]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 05:55 م]ـ
ما شاء الله عليك أختي منى ,يتضح أنك تمتلكين موهبة شعرية أسأل الله أن يبارك الله لكِ فيها.
ثابري والله معك.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ
أختي منى حياك الله في دنيا الشعر قد دخلت من باب واسع وأنت أهل لذاك
فللشعر أدوات غير النثر وأراك ممسكة بها تأكدي من مفرداتك وخاصة إذا كانت اشتقاقا جديدا عليك
فمثلا لم أجد (بَسائمُ)
ثم
اقتراح:ألغامهم مزروعة بمدائني وأنا زرعتُ الحبّ في الآفاقِ
لا أدري لم أحسست أنها ستكون أشمل فهم ينشرون القتل في موطني وأنا أصدِّر الحب للعالم أجمع
تابعي والفصيح معك وأعتقد أنك ستتركين بصمة عالية الجودة
أخي الدكتور أحمد رامي
أشكر لك ملاحظاتك التي لا أستغي عنها
و التي كانت بالفعل محفزاً لي على مراجعة ما مضى مما كتبتُ و الآتي أيضاً
و شكراً لك على دعمك، وعلى مديحك الذي أسعدني ..
رعاك الله أيها الفاضل أينما كنت ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:14 م]ـ
الله الله
لقد خضبتِ صباحي بالشعر
ومازلنا نبكي أرض الرافدينِ ردها الله
جزيتِ الخيرات أختي الشاعرة
كلمة الشاعرة لا تزال بعيدة عني
شكراً لك أخي أحمد الأبهر على ثنائك
وأتمنى أن يكون الآتي عند حسن الظن ..
تحية وتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:16 م]ـ
ذكرتني بقصيدة لعماد كتوت
وربما وجدت ما هو خير من سومر ليعود
تحية طيبة مباركة لك أبا وسن
أمتنّ لحضورك الكريم هنا
وأطلب منك بالتكرم على توضيح ما ظللتهُ أنا من ردك باللون الأحمر
صدقاً لم أفهم قصدك فيه ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:18 م]ـ
اللهم بارك أعجبتني كثيرا .. بارك الله لك فيما رزقك ووفقك
أخخخخخ يا ليتنا نملك ما تملكون ...
بارك الله فيك
وبارك الله فيكِ أخيتي بنت عبد الله
وشكراً لكِ على حضوركِ الكريم وثنائكِ الذي أسعدني
تحية لكِ
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:20 م]ـ
ما شاء الله عليك أختي منى ,يتضح أنك تمتلكين موهبة شعرية أسأل الله أن يبارك الله لكِ فيها.
ثابري والله معك.
هي محاولة في الشعر
والحمد لله انها أعجبتكم أخيتي معاني
بإسنادكم لي
حتماً سيطير قلمي
نحو سماءٍ أنتم نجومها ..
تحية ومودة ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 06:51 م]ـ
أليس سومر وثنا؟.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:28 م]ـ
أليس سومر وثنا؟.
أبداً أيها الفاضل ..
سومر مدينة بابل القديمة وهي مجد الحضارة في العراق
ومعنى البيت هو أن تعود سومر قِبلةً (يتوجّه إليها محبوها) حين يدعوهم الحنين
العشاق، هم عشاق سومر وأرض الرافدين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:20 م]ـ
أخطأت ظننت أنه صنم سميت المدينة باسمه
عذرا
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:40 م]ـ
أخطأت ظننت أنه صنم سميت المدينة باسمه
عذرا
ألف أهلا بك أخي
وحياك ربي ..
ـ[نديم السحر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:57 م]ـ
رائع ما خطته أناملك أختي الفاضلة
وليعد سومر قويا أبياً.
تحياتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:21 ص]ـ
جميلة منكِ أختي منى
سلم قلمك
تحيتي
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:32 م]ـ
رائع ما خطته أناملك أختي الفاضلة
وليعد سومر قويا أبياً.
تحياتي
شكراً لك أخي نديم
وبارك الله فيك وبمرورك الكريم
لك مني مثل تحيتك وأكبر ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:33 م]ـ
جميلة منكِ أختي منى
سلم قلمك
تحيتي
الأجمل كان مروركِ أختي العزيزة هدى
شكراً لك وألف تحية ..
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:22 ص]ـ
ماشاء الله بداية طيبة
بانتظار جديدك
تقبلي مروري
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:06 م]ـ
ماشاء الله بداية طيبة
بانتظار جديدك
تقبلي مروري
شكراً لك ولمرورك الكريم أيها الفاضل
تحية وتقدير ..
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:16 م]ـ
ذكرتني بقصيدة لعماد كتوت
وربما وجدت ما هو خير من سومر ليعود
صدقت أخي محمد، هي قصيدة (حكمة العملاء) ومطلعها:
الجرح جرحي والبكاء بكائي= ودمي الذي يجري دم الفرقاء
وعندما قرأت العنوان ظننت أن الأخت منى قد تكرمت علي أخيرا بوضع القصيدة في إطار، لكن خاب ظني، لذلك لن أعلق على قصيدتها: mad:
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:27 م]ـ
صدقت أخي محمد، هي قصيدة (حكمة العملاء) ومطلعها:
الجرح جرحي والبكاء بكائي= ودمي الذي يجري دم الفرقاء
وعندما قرأت العنوان ظننت أن الأخت منى قد تكرمت علي أخيرا بوضع القصيدة في إطار، لكن خاب ظني، لذلك لن أعلق على قصيدتها: mad:
الحمد لله
لم تحضر المنشار معك
فأنا وقصيدتي بخير ..
لا تسعجل على رزقك أخي:)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
قصيدة جميلة ... لكن ... !
أظنها ملتهمة (أقصد مستلهمة!) من قصيدة للشاعر الشعبي العراقي الشهير (كريم العراقي) غنَّاها الأستاذ جعفر الخفَّاف منذ أكثر من عشر سنين وهي:
الشمس شمسي والعراق عراقي ** ما غيَّر الدخلاء من أخلاقي
ضغط الحِصار على جميع أصابعي ** فتفجَّر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقيم جداولاً ** وحملت نور الله في أحداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ** ووصية الفقراء فوق نطاقي
سقطت سياقات الكِبار سقيمةً ** والتفَّ شعب الأرض حولَ سياقي
وهي (أعني قصيدة كريم) رائعة جدًّا في نظري!
بإمكانك أختي الفاضلة المحاولة من جديد!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:26 م]ـ
قصيدة جميلة ... لكن ... !
أظنها ملتهمة (أقصد مستلهمة!) من قصيدة للشاعر الشعبي العراقي الشهير (كريم العراقي) غنَّاها الأستاذ جعفر الخفَّاف منذ أكثر من عشر سنين وهي:
الشمس شمسي والعراق عراقي ** ما غيَّر الدخلاء من أخلاقي
ضغط الحِصار على جميع أصابعي ** فتفجَّر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقيم جداولاً ** وحملت نور الله في أحداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ** ووصية الفقراء فوق نطاقي
سقطت سياقات الكِبار سقيمةً ** والتفَّ شعب الأرض حولَ سياقي
وهي (أعني قصيدة كريم) رائعة جدًّا في نظري!
بإمكانك أختي الفاضلة المحاولة من جديد!
أين مشكلتكَ أستاذ حسنين؟
أرجو أن تكون دقيقاً في ردك، لأنني لا أحب التلميح
فالإلتهام كلمة لا أسمح لك بها مطلقاً لأنها تمسّ قلمي وشخصي بشكل مباشر
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:34 م]ـ
قصيدة الجرح جرحي كتبتها في عام 2006 وكانت أولى تجربة لي
وحينها لم أكن على دراية بالبحور الخليلية، ولم أكن على دراية كيف تنظم القصائد
وأنشودة الشمس شمسي كانت محببة إلى قلبي، وعلى لحنها كتبت القصيدة
هل فيها من الأبيات المعروضة عليكم شيئاً من الاقتباس؟
** الشمس شمسي **
الشمس شمسي والعراق عراقي ما غير الدخلاء من أخلاقي
داس الزمان على جميع مشاعري فتفجر الابداع من اعماقي
اجريت في الصخر العقيم جداولا وحملت نور الله في احداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ووصية الفقراء فوق نطاقي
* * *
قدري بأن كل الحروب تجيئني مجنونة تسعى لشد وثاقي
فمن السيوف إلى الرصاص مدائني ذابت من الاحراق والأغراق
ومن الشموع الى الدموع حبيبتي محفوفة بخناجر السراق
وأنا الجميل السومري البابلي كانت يدي قيثارة العشاق
ملأت فضاءات الوجود قصائدي حتى كأن الشعر صوت عراقي
* * *
وتحالفت كل العصور لمقتلي فاغظتها بتماسكي الخلاق
وتنمرت واستأسدت وتفرعنت فحملتها جبلا على الاعناق
اسمع صهيل الحزن بين مفاصلي اضحى صديقي .. كنيتي .. ميثاقي
هربت طيوري حين ضاع امانها فكأنني شجر بلا أوراق
لكنها همس العراق بمسمعي يفني الأسى وجبين عزك باقي
الشمس شمسي والعراق عراقي ما غير الدخلاء من أخلاقي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:20 ص]ـ
الجرح جرحي والعراق عراقي=ماطيّبته بَسائمُ الأعراقِ
هجم الكلابُ على جميع مرابعي=فاشتدّ مني الغيظُ في أعماقي
أسطورة تحكي سنينَ مواجعي=كالبحرِ يملأ ملحهُ أحداقي
ألغامهم مزروعة بمدائني=وأنا زرعتُ الحبّ في خفّاقي
وغداً أعيدُ الصرحَ طوداً كاملاً=لِتعودَ سومر قبلة العشاقِ
يا دجلة الأنهارِ روّي غربتي=ظمآنةٌ ترنو إلى مشتاقِ
يا شمعةً حزناً أنيري ظلمتي=هذا العراقُ التاعَ بالأشواقِ
إني جدَلتُ من النخيلِ ضفائري = وسقيتُ عمري بالدَّمِ المهراقِ
منى الخالدي
لا بأس ان يستلهم وحتى يلتهم المرء في بداية نظمه قصيدة ما وينسج على منوالها لتكون للسانه دُربة على النظم
ولا أظن أحدا ولد شاعرا، ولا عيب في ذلك.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:22 ص]ـ
لا بأس أن يستلهم وحتى يلتهم المرء في بداية نظمه قصيدة ما وينسج على منوالها لتكون للسانه دُربة على النظم
ولا أظن أحدا ولد شاعرا، ولا عيب في ذلك.
شكراً لك أخي جابر
وبارك الله فيك على تعليقك ومرورك
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:33 ص]ـ
قصيدة جميلة ... لكن ... !
أظنها ملتهمة (أقصد مستلهمة!) من قصيدة للشاعر الشعبي العراقي الشهير (كريم العراقي) غنَّاها الأستاذ جعفر الخفَّاف منذ أكثر من عشر سنين وهي:
الشمس شمسي والعراق عراقي ** ما غيَّر الدخلاء من أخلاقي
ضغط الحِصار على جميع أصابعي ** فتفجَّر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقيم جداولاً ** وحملت نور الله في أحداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ** ووصية الفقراء فوق نطاقي
سقطت سياقات الكِبار سقيمةً ** والتفَّ شعب الأرض حولَ سياقي
وهي (أعني قصيدة كريم) رائعة جدًّا في نظري!
بإمكانك أختي الفاضلة المحاولة من جديد!
على رسلك أخي الكريم ..
لا يجوز رمي التهم هكذا جزافا على الناس
ما أعرفه عن الأخت منى أنها ناثرة لها كتاباتها الجميلة وعالمها النثري الرائع،
وإن كانت تحاول أحيانا كتابة الشعر -تقليدا لما يعجبها من قصائد منشدة أو مغناة-
فلا لوم عليها و لا تثريب فكل مبتدئ لا بد له من التقليد و إلا فلن يبدأ أبدا.
لتكن ردودنا رفيقة بالأدباء، فإن كنا أكثر منهم تقدما أخذنا بأيديهم إلى ما فيه خيرهم
و خير أمتهم، وأمحضناهم النصح حتى وإن رأينا ما نحسبه زللا وزيغا، وإن كانوا أكثر منا تقدما
بسطنا لهم رداء الإكبار والتبجيل والاحترام لنتعلم منهم ونستفيد مما علمهم الله.
لو كان بيت واحد من أبيات قصيدة الأستاذة منى مطابقا لبيت من قصيدة الشاعر
العراقي بألفاظه و مفرداته أو حتى معناه لكان لنا جميعا كلام آخر لكن هي أخذت
الإيقاع والقافية ونسجت قصيدتها على منوالهما فرفقا بالأدباء أو فرفقا ببعضنا بعضا.
ـ[ديلبيرو]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:48 ص]ـ
بارك الله في قلمك وزادك من علمه
الله الله في هذه المعاني فجراحكم جراحنا وعراقكم عراقنا
تقبلي مروري
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 01:31 م]ـ
على رسلك أخي الكريم ..
لا يجوز رمي التهم هكذا جزافا على الناس
ما أعرفه عن الأخت منى أنها ناثرة لها كتاباتها الجميلة وعالمها النثري الرائع،
وإن كانت تحاول أحيانا كتابة الشعر -تقليدا لما يعجبها من قصائد منشدة أو مغناة-
فلا لوم عليها و لا تثريب فكل مبتدئ لا بد له من التقليد و إلا فلن يبدأ أبدا.
لتكن ردودنا رفيقة بالأدباء، فإن كنا أكثر منهم تقدما أخذنا بأيديهم إلى ما فيه خيرهم
و خير أمتهم، وأمحضناهم النصح حتى وإن رأينا ما نحسبه زللا وزيغا، وإن كانوا أكثر منا تقدما
بسطنا لهم رداء الإكبار والتبجيل والاحترام لنتعلم منهم ونستفيد مما علمهم الله.
لو كان بيت واحد من أبيات قصيدة الأستاذة منى مطابقا لبيت من قصيدة الشاعر
العراقي بألفاظه و مفرداته أو حتى معناه لكان لنا جميعا كلام آخر لكن هي أخذت
الإيقاع والقافية ونسجت قصيدتها على منوالهما فرفقا بالأدباء أو فرفقا ببعضنا بعضا.
جزاك الله خيراً أيها الباز
كتبت ما يقوله لسان حالي
شكراً لك أيها الأخ الكريم، والأديب الفاضل ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 01:34 م]ـ
بارك الله في قلمك وزادك من علمه
الله الله في هذه المعاني فجراحكم جراحنا وعراقكم عراقنا
تقبلي مروري
بارك الله فيك أخي الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
وطيّب الله جراح الأمة العربية جمعاء ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 02:07 م]ـ
بالفعل أبيات تنم عن قريحة متقدة
و يكفيك التأمل السريع فيها
وأما الإستلهام فهو غير الإلتهام ..
وكان فيمن سبقنا من فحول الشعراء
فهذا الأخطل قال رائيته الشهيرة:
تغيرَ الرسمُ مِن سلمى بأحفارِ
وأقْفرَتْ من سُلَيمْى دِمْنة ُ الدَّارِ
وقَد تكونُ بها سلمى تُحَدثُني
تَساقُطَ الحلْيِ حاجاتي وأسْراري
وكانت على غرار رائية النابغة الذبياني
عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار ... ماذا تحيون من نؤيٍ وأحجار
أقوى وأقفر من نعمٍ وغيره ... هوج الرياح بهابي الترب موار
وقد تكون بها نعم فأخبرها ... ما أكتم الناس من حاجي وأسراري
ومثل هذا كثير
وذلك عادة ما يكون عند بداية القرزمة بالشعر ..
إضافة إلى الملاحظ التي طرحها من سلفني من الأساتذة
في بيتك الذي يقول:
يا دجلة الأنهار روّي غربتي ... ظمآنةٌ ترنو إلى مشتاقِ
لو كان تمام العجز: ظمآنةٌ تهفو إلى مشتاق
... لكان البيت أبلغ بلفظ " تهفو " من حيث شدة اللهفة ..
والله أعلم
أبداً أيها الفاضل ..
سومر مدينة بابل القديمة وهي مجد الحضارة في العراق
ومعنى البيت هو أن تعود سومر قِبلةً (يتوجّه إليها محبوها) حين يدعوهم الحنين
العشاق، هم عشاق سومر وأرض الرافدين ..
حضارة السومرين والآشوريين وتلكم القرون الغابرة
لا تعنينا كمسلمين و لا حتى كعرب عاربة أو مستعربة
أضيفي إلى أن تلكم الحضارات كانت حضارات وثنية قامت على عبادة كل ما سوى الله عز وجل
ولا يخفى دور كثيرٍ من ملوكها في الطغيان والإفساد في الأرض كالنمرود وبخت نصر
ثم جاءت إمارة الحيرة لتكون لدى عرب الجاهلية رمزاً للحضارة ومضرب مثل للمَدَنية ..
بيد أن مجد العراق وعزه وشرفه وميلاد حضارته بحق يوم أشرقت شمس الإسلام على ربوعه وربوع ما وراءه
وتعد بغداد , والكوفة , والبصرة , والموصل رموزاً لتلك الحضارة المجيدة ..
وكل فرد من أفراد أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في مشارق الأرض ومغاربها تعنيه أن يعاد تشييد مجد هذه المدائن
والتي استهدفت بالغزو من كل طرف صليبيياً كان أو مجوسيّاً
قد لا تسعف القافية ولا الوزن -والبيت بهذا التركيب- أن تعاض إحدى هذه الحواضر التي شهدت نبوغ المجد وإشراقه بدلاً من سومر
لكن قد تكون مدينة "سامرّا" أهلاً للاستخلاف في أرض هذا البيت:)
جبذ بأنحاء إعجابي البيت الأخير من هذه الأبيات
فقد جمع بين الجمال والعزة
فلا فض فوكم
والعذر على الإطالة
دمتم مسددين
والسلام عليكم أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 01:50 م]ـ
أستاذي القدير رؤبة بن العجاج
البلد الذي ليس فيه حضارة لا أصل له
وبلاد الرافدين غنيّة عن التعريف حتى ما قبل ظهور ديننا الحنيف
فهي مهد الحضارة، وفخر للعرب ..
كما تناقشنا بالأمس في هتاف وقد كان نقاشاً ثريّا وجميلاً
أعود وأقول لك: ما زلنا نتغنى بشعراء الجاهلية رغم جاهليتهم بدين الإسلام
فالحضارة فخر، وديننا لنا عزّة، نفخر أن نجمع بين حضارتنا وديننا
لكي يرى جميع الطامعون أن لنا جذوراً متينة، وحضارة لا يمكن طمسها
فإن تخلينا عنها أو أنكرناها، سنطمس جذورنا، وحينها سيأتي الغريب ليبحث عنها وينقب، و .. يسرق ..
إليك جزء من حضارة العراق، فمن منا ينكرها؟
تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد.
وهذا اللوح الطيني الذي يعود تاريخه إلى العام 3100 قبل الميلاد كتبت عليه قائمة فيها حصص الطعام المخصصة للجنود.
ويدل هذا اللوح على تطور الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية.
وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة.
بحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين المعاصرتين العربية والعبرية.
وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين واللغة الفارسية القديمة، واستعملت إلى نهاية القرن الأول الميلادي.
وتم فك رموز الخط المسماري في العصر الحديث أي القرن التاسع عشر وبذلك تسنى لعلماء العصر قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس.
ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني.
حيّاك الله وبيّاك ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:05 م]ـ
الأخت منى الخالدي!
آسف جدًّا إذا كان التعليق أثار حفيظتَكِ؛ فلم يكن هذا مقصودًا بتاتًا!
وإن كنت أرجو أن يكون (الفصيح) كاسمه مكانًا يجوز للإنسان أن يدلي برأيه الصريح دون أن يهاجَم؛ فأنا آسف لرجائي أيضاً!
فقد كنت أحسب أن الأدباء أخوة همٍّ مشتَرَكٍ؛ فيجوز بينهم النقد البنَّاء والتوجيه الوجيه، وقد قلتُ في ختام نقدي أن بإمكانك أن تعيدي المحاولة، وتبيَّن فعلاً أن هذه الأبيات من أوائل محاولاتك الشعرية، وهذا يكفيني!
وعلى كلٍّ فأن ألوذ بالصمت عن التعليق على (إبداعات) غيري أمرٌ طالَت صحبتي له حتى ألِفتُه وصار طبعًا من طِباعي؛ فلن أجد صعوبةً في الرجوع إليه؛ ولله درُّ أبي الطيِّب حين قال:
وأسرَعُ مَفعولٍ فَعَلتَ تغَيُّرًا ** تكلُّفُ شيءٍ في طِباعِكَ ضِدُّهُ!
شكرًا جزيلاً على رَحابَة الصدر والقافية!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 08:57 م]ـ
تحية من جديد أخي حسنين
لا بأس من النقد البنّاء، إن وجد، وهذا ما افتقدته صراحة في مرورك، مما أثار في نفسي بعض الألم
عزائي الوحيد هو أنك لم تكن تعلم أنها أول قصيدة وتجربة ..
أتمنى لك التوفيق قدماُ في عالم النقد، الذي يحتاج منكم سعة الحلم ..(/)
من دفتر يومياتي 7 - السيد ملل في الجامعة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 12:03 ص]ـ
قبل القراءة: مقالة لا تعني أي شخص ولا أي حكم على أي شيء ولا شيء في لا شيء
طلب مني جهبذ النقد شاهدا على أن تشبيه المعلوم بما يجهله السامع سنة درجت عليها العرب
اسمع الحكاية:
كان هذا السؤال (قاعويا , وأجيروني من الحطيئة إن كان النسب فوضويا:))
نعم فقد أقسم أيمانا مغلظة أن ليس في المدرج الذي يزدحم فيه 200 طالب على الأقل رجلا رشيدا يعرب كلمة واحدة من قصيدة الحطيئة: وطاوي ثلاث - لا أرى اليوم منطقي إلا موقعي في يد رجل يلاطف صديقه فهد.؟ ببيت جميل جدا:) سلوا الحطيئة الفصيحي لا الشاعر القديم- وأقسم إن أعربها واحد منا إعرابا يحوم حول حماها أو يغازلها وهي في خدرها ليعطين مسيئنا قبل محسننا وغائبنا قبل حاضرنا دون امتحان:) a وما أدراك ما حرف a ؟
بل أقسم أن كومار سينجح أيضا بعد أن ناداه بصوت زلزل المبنى رقم 125 فجاء كومار يجري وخلفه أبو الكلام وشمس الإسلام يلحقان به من باب: السيد إذا هب لأمر هب معه مئة ألف لا يسألونه فيم فزعته ...
صاحبنا يريد أن يضحك علينا كومار وحشده الصاخب وبعد أن شرح له: شوف كله نفر هنا ما في معلوم واحد كلام , هز رأسه بالطبع وصاحبته ابتسامة وهو يقلب نظره فينا فضحت منه غباء طوته سريرته ..........
القصيدة معلقة على (الوايت بورد) منذ ثلاثة فصول تقريبا - هي الثلاثة التي خٌلفتها - وكأن مناهج النقد لا يمكن أن تطبق إلا على قصيدة الحطيئة (اشهدوا يا عباد الله أنا أقصد الحطيئة الحقيقي الذي لو علم من سيتخذ من اسمه معرفا بعد 1500 عام لأسمى نفسه ماجدا أو طلالا أو غريدا:)) ....
وبعد تلك الأيمان المغلظة إذ بأعناق القوم تلتوي للخلف حيث تعود السيد ملل أن ينام وكان أملهم بعد الله في أخيكم إلا اثنين كانا يجيدان كي الشماغ ويتقنان تركيب أزرار الرقبة بطريقة تجعل الألباب حائرة , الثوب أصلا ضيق والرقبة: (ياقة الثوب) مصنوعة من طبيقتين من قماش قوي جدا وبينهما طبقة من البلاستيك , وكل هذا يحيط برقبتك , فأي زر هذا الذي ستدخله في شق صغير ثم تلويه وتخرجه من الجانب الآخر؟؟؟؟ وتفصيل الثوب غريب عجيب , لو رزقك الله نصف رطل من العافية فتصدق به:) أما أحدهما فكان جسمه فيه بعض امتلاء فذاك أضمن لكم أنه لو سعل فسيفقد ثلاثة أزرار من شدة ما ألم بها من ضيق في الثوب وسعة في الجسم
(لا تضحكوا فوالله ما عرفت بأمر الزر الطقطق المخفي إلا قريبا عندما نشب في لحيتي الخفيفة:))
ويضعان حافظة جلدية صغيرة مذهبة الزوايا في جيبهما الأمامي حيث يظهر اللون الذهبي يخالطه لون فضي مرصع بالكريستال الذي أتعب دانهيل عماله حيث طلب منهم وضعها في أماكن معينة من طقم الأقلام (كان عزائي الوحيد في قلمي أبو طقة أن خطه أفضل من خط دانهيل نفسه وهو أيضا سريع جدا له صرير على أي نوع من أنواع الورق)
ذلكما المغروران اللذان رفعتهما السمع والطاعة وطال عمرك ويعطيك العافية يا دكتور وبعد قليل ينظر أحدهما في دفتر معه صغير أنيق يباع في مكتبة المكتبة بذاك الكلام , وصدقوني وجدته وكان سعره قريب من عشرين ريال وحجمه كمفكرة أرقام الهاتف وهو خاص لتدوين الملاحظات والأسئلة لهذا الأستاذ الدكتور لكيلا تقطع الأسئلة شرح سعادته ثم يحمر سعادة وجهه ويتلعثم لسان فخامته ويقرقر فخامة بطنه قرقرة ناضجة.
وما أكثر دفاترهم علما أن دفتري الستيني يكفيني فصلين إن لم أتهور في استخدام أوراقه البيضاء واقيات من تراب الكرسي الخشبي الذي يقبع تحت شجرة ظلها لنفسها ولرأس رجل واحد يشترط ألا يكون (كدش) وأن يتسم بالمرونة ليتحرك رأسه فقط ليطارد ظلها الذي غالبا ما ينتهي إلى أسفل ساقها والناس ضحى .. ذلك الكرسي الذي كنت أترك المحاضرات وأجلس عليه كل يوم بعد نزع ورقتين من قلب دفتري الستيني وشطيرة الجبنة الحافة الجافة وكوب الشاهي السادة الذي كان يبيعه في السوق السوداء فراش العمادة , وطبعا كتاب غال جدا من تهامة لا أتهم الله أمر أهلها وأبدلهم بتهامتهم نجد النجد يوم القيامة ... فقد أكلت مكافآتي براغيثها ولم أهتد إلى حيلتي التي أثبتت لي أنني داهية فعلا إلا بعد أن سمع بها وطبقها كل شامي ويماني:) , مكتبة الجامعة تسمح بتصوير 25 ورقة من كتاب ما في المرة الواحدة
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعملية حسابية سريعة بعد النظر إلى رقم آخر صفحة ثم قسمتها على 25 ثم تعرفون البقية ....
يتحدث دكتورنا الناقد الألمعي عن أشياء مملة إما أن أكون قرأت شيئا شبيها بها في صحيفة ما صباحا أو سمعته ليلا في المذياع وإما أعود لعدد (بايت وحتى حائل حوله) لأفليه فليا (فلت تفلي فليا = فتشت الرأس وفرقت الشعر بأطراف أصابعها لاستخراج القمل ونسله الصئبان - ما رأيكم في شن حملة سلام أخضر على أعداء الحياة الفطرية وتصبح رؤوسنا محميات طبيعية:))
وبعد الفحص أجد كلامه نصا وهذا يدل أن الصحفي لص فقد سرق كلام شيخنا قبل سنة ......
ينظر أحد الغرين في نوتته التي لا يعدل كل ما كتب فيها قطعة من مناديل الفاين أكتب فيها شاردة أو معلومة لأعود وأدونها في دفتري الذي يصاب بالأنيميا المنجلية من كثر نزعي الأوراق من جسده
وبعد النظر في نوتته يقول: لو سمحت دكتور عندي ملحوظة دونتها أثناء ....
لا لا لا لا ,,,, لا يقول كما أخبرتكم ...
قبل ذلك يضع مرفقه على الخشبة التي تدمج مع الكرسي لتصبح طاولته التي لا تطاوله ,بحيث يكون ما بين مرفق صاحب ديوان المتابعة والاستنتاج وإبطه مستويا تماما مع الطاولة إلا أن كم ثوبه يظهر عكس ذلك , وينتصب ما بيبن مرفقه وكفه قائما 90 درجة لا يحيد ربع درجة.
طبعا هذي حركات وكان الأستاذ لا ينتبه وهذي أيضا حركات وبعد أن يقول تلك المقدمة المملة: تفضل اسأل فأنا هنا (علشانك) ليت زملاءك يقتدون (لا كتبها الله علي من قدوة) بك فأن أحب النقاش وبه أفرح ..... (ووالذي نفس الجبلي في يده لا الأستاذ باض ولا الطالب أفرخ) بعدها يقول الطالب الشجاع مقدمته التي قلتها سلفا: لو سمحت دكتور عندي ملحوظة دونتها أثناء (ما أتحفتمونا به باسلوبكم الرائع) يسأل سؤالا ليت شعري لو سمعه أبو حنيفة رحمه الله لمد رجله دهرا , لكن أبا النقد يجيب عليه بجواب أكثر عمق فيه لا يتعدى سطحية سؤال طالبه النجيب ...
النجيب لا يدري عم يسأل والخبير لا يدري عم يجيب وذاك يقنتع بأن هذا يطرح أسئلة غنية وهذا يقتنع أن لكل سؤال جواب فقط عند أستاذه فريد عصره ....
أغلب الطلبة التفتوا إلي فقد امتدح الدكتور الفلاني إعرابي للبسملة عندما علقتها بمبتدأ محذوف تقديره: افتتاحي وابتدائي
إلا المغرورين ............
انتقى الرجل كلمة يبدو أنها قد أعجزته , كلمة: أخي
من البيت الثاني
أخي جفوة فيه من الإنس ............
ومضى يمشي ساخرا من الناس ويوبخهم
وبينا هو في غيه إذ وقع بصره على رجل لو سمي الملل بذاته وأصله وفصله ما اعترض الملل على حقوق ملكيته المسروقة رجل وضع رأسه على تلك الطاولة التي كأنها هبة اللئام , مضجعا على خده ويراقب رجلا يقال قبل أن يلفظ اسمه الأستاذ الدكتور المساعد والمشارك وهو فرح بنصره على طلبته وكأنه والله لم يصدق نفسه , أجزم أنه لم يجب على سؤال واحد في النحو أمام زملائه في أروقة الكلية ....
هو مشارك , أي نعم , مشارك في تدمير النقد الأدبي , وهو مساعد فعلا بل هو الذي يحمل أثقال القوم من بني الأصفر والأزرق ليوصلها إلى مستقبيلها من بني الرمزية وآل الحداثة ,,
أف لها شهادة نلتها لتتعمد إعجاز فتية آمنوا بربهم ثم عرفوا أن تملقك هو أقصر طريق بينهم وبين تسعين درجة ..
رأى سعادة الدكتور الملل والسأم منتحلين هيئة هذا الطالب الذي ما إن أشار إليه معجزة الزمان أن أجب حتى قال دون أن يرفع رأسه عن هبة اللئام:بدل
فقال الأستاذ: خطأ وأشار إلى غير السيد ملل أن أجب ومشى كأن شيئا لم يحصل , فصرخت زوجة السيد ملل وصاحت به:
أنا السيدة كآبة زوجي لا يعرف الإعراب؟
ويلي عليك وويلي منك يا ملل ....
في تلك اللحظة كان السيد جابر عثرات اللسان يشير إلى نجيبيه أن اصبرا فإن موعدكما بعدهم جميعا , فاتحد ملل مع كآبة وجاء أهلهما وكان من بينهم (وصلانة أخت ملل الكبرى التي مات عنها خمسة رجال وطلقها عشرة) ومن بين المنجدين أيضا (غضب بلا سبب وهو أخو كآبة الأصغر والشهادة لله أنه لا يؤذي أحدا) هو غاضب فقط لأن غضبه بلا سبب , وعندما يجد السبب يتصرف تصرفات لا تسر الغبي الذي يضع من نفسه سببا لغضبه ....
(يُتْبَعُ)
(/)
احتشدت الجيوش وعاثر جبرات اللسان قد كاد يطلق كلبيه لاقتناص الصيد , فصاح السيد ملل بكل أدب: يا أستاذي الفاضل إجابتي صواب وفجأة صارت قاعة الدرس قاعة أفراح أمسك فيها بعض النساء بامرأة لديها جوال بكاميرا ...
يا دكتور: .. (الرجال يقول جوابه صح)
وسمع السيد ملل أحد الكلبين ينبح على استحياء ويقول: مستحيل تكون بدل , فقال ملل للأستاذ الدكتور: لا يهمني إن بررت بقسمك أم حنثت ولا يهمني إن نجحت أم لا , الذي يهمني ألا تعطي هؤلاء المساكين معلومات خاطئة , وقام خارجا مغضبا ليخرج من القاعة , وينسى التخرج إلى قيام الساعة , فرفع هبة اللئام ورماها لليمين كي تفك عنه الحصار , ويخرج وقد انضم لعائلته الكريمة فرد جديد هو السيد: يأس ,,,,,,,,
فعاد الدكتور لرشده وقال بعد أن ضحك ضحكا حوّل به الموقف إلى مقصود منه: كنت أريد جمع إجابات الطلبة كلهم أجمعين فألقيت عصاك صدفة ,,,
فقلت له: ليست صدفة هي بدل من طاو , فأبى النحرير إلا الصدفة فقلت له: حسنا سأعطيكم فرصة أخرى لا متحاني - وكان الكلبان يتوشوشان بينهما عن قلة أدبي وقد صدقا - فقال وحيد الحجا وبدر الدجي:
تعال إلى سبورة القاعة لترى القصيدة , فقلت لا حاجة لي بذلك اقرأ البيت وأنا أقوم بالإعراب فقال ثاقب الرأي وصاحب البصيرة: سأتعمد الخطأ لألخبط عليك:)
فقلت في نفسي إذن والله هلكت يا محلل شعر أبي مليكة , وقلت جهرا: الحن ما شئت وأنا أصوب لك ,, فبدأت اسطوانة:
أنا هنا (علشانك) ليت زملاءك يقتدون (لا كتبها الله علي من قدوة) بك فأن أحب النقاش ............... الخ وزادت هذه المرة بلحن يمتدح شجاعتي
المهم اختار بعض الكلمات التي صعبت عليه فأعربتها بفضل الله وأخر شيء قال لي: اعرب اسمك:)
فقلت خبر لمحذوف تقديره: اسمي , أو أنا
فقال: خطأ
فقلت: خطأ , هل أستطيع العودة لكرسي طاولته من مخ النعام فقال: سؤال في البلاغة ممكن؟
قلت ممكن ...
فقال هات شاهدا على أن تشبيه المعلوم بما يجهله السامع سنة درجت عليها العرب؟
فقلت ((طلعها كأنه رؤوس الشياطين)
فقال: أريد من شعر العرب
وقد كنت ناسيا بيت امريء القيس فقلت له لدي بيت لا أعرف قائله فقال هات
فقلت:
وأزرق مثل ناب الغول يرمى = فيسبق بالمنايا دون رجع
أو يسبق بالمنايا كالحات , نسيت
المهم ": قال لي جابر عثرات ألسنة العرب والعجم ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر
الأزرق هو اسم رمح لرجل من كهلان (أو قيس عيلان) يدعى فلان بن فلان ... - وسماه لي - وقائل البيت هو نفس الرجل صاحب الرمح وذكر لي بعض صولاته حتى أنني ورب البيت ندمت على فعلتي
انتهت الحكاية بمصافحة حارة منه , ونصيحة بتوسيع مساحة صدري لأنني غدا سأكون معلما وعلي أن أقتدي به في صبره علي
لو لم نجد خنفشاريين ما احتلنا:)
29 رمضان 1431
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 04:57 ص]ـ
أتعبتني كثرة الجمل الإعتراضبة في النص، لكنها كانت ممتعة باستعاراتها وتشابيهها تنفع درسا في البلاغة
أما بعد:
فقد أتحفنا السيد ملل غاية الإتحاف، وأعجبنا السيد تحدي بمواقفه التي يتمناها كثير من الزعماء وشدنا الأستاذ أسلوب شداً مثيرا، وأثارتنا الأخوات جمل بأطوالهن المناسبة للأماكن التي جلسن فيها، باختصار كانت العائلة الكريمة من آل بلاغة ممتعة وجديرة بالصداقة.
دمت مبدعا
ملاحظة: أثرتَ ابنتي ضحكة جدا
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 06:20 ص]ـ
أنت عجيبٌ في عيونِ العجائبِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:19 م]ـ
أتعبتني كثرة الجمل الإعتراضبة في النص، لكنها كانت ممتعة باستعاراتها وتشابيهها تنفع درسا في البلاغة
الحقيقة أنها أتعبتني قبلك لأنها ليست جملا اعتراضية بل مقالات اعتراضية
أما بعد:
فقد أتحفنا السيد ملل غاية الإتحاف، وأعجبنا السيد تحدي بمواقفه التي يتمناها كثير من الزعماء وشدنا الأستاذ أسلوب شداً مثيرا، وأثارتنا الأخوات جمل بأطوالهن المناسبة للأماكن التي جلسن فيها، باختصار كانت العائلة الكريمة من آل بلاغة ممتعة وجديرة بالصداقة.
دمت مبدعا
ملاحظة: أثرتَ ابنتي ضحكة جدا
الحقيقة أنها أتعبتني قبلك لأنها ليست جملا اعتراضية بل مقالات اعتراضية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:26 م]ـ
أنت عجيبٌ في عيونِ العجائبِ
الحمد لله أنني لست عجيبا في عيون العجائز
يصعب سبر أغواري أحيانا وأحيانا أكون سهلا جدا:)
هكذا أنا وهكذا ولدت وهكذا أعيش وهكذا سأموت
رجلا لا يمكن أن تتنبأ بتصرفاته
لا يمكن أن يفهمني أحد إلا إذا سمحت له بذلك
وإذا صددته فسيظل حائرا في تلك الزاوية المظلمة التي أحب أن احتفظ فيها بجزء كبير من محمد الجبلي
سترى ذلك في يوميتي القادمة: جارنا الجديد والتي فكرتها في رأسي منذ سنوات ولم تكتب بعد(/)
الصهيوني
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 05:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن العم (الصهيوني)
حتى تكون ملما لا بد أن تستجم
يكفيك نقد العهود فاجلس وقل أنا رمة
وامسح دموعك جدا لا بد أن تستحم
ريحك قذر ورأسك فيها دواب منمة
مشط رؤوس الشعب تجد جيوشا معمة
فاقض عليها ودع حماس يابن العم
حتى تكون سعيدا لا بد أن تستفيد
من لم يَفد أو مفيدا فرأسه تعقيدة
روؤسكم كالحمير وبيوتكم المشيدة
البخل معقود بها والبغض بينكم شديدا
أدب كريمتك حبلى ودع حماس العنيدة
أتمنى أن تنال أعجابكم
هي من البحر البسيط أليس كذلك؟
تحياتي أم عمار
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:55 م]ـ
أتمنى بعض النصائح و التوجيه و تصحيح الأبيات نحوياً
بارك الله لكم
ـ[معاني]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:52 م]ـ
...........................(/)
حروف صادقة
ـ[سيدي عبد الله]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:53 م]ـ
حروف صادقة
قصيدة قلتها عندما انقلب العسكر للمرة الثانية علي الحكم في بلاد المليون شاعر بلاد شنقيط موريتانيا
حروف صادقة
كفكفي الدمع ليس يجدي النواح
قلعت من جذورها الأفراح
يابلاد الرباط مالك بلهى
من أحبوك يابلادي راحوا!
يابلاد الرباط لم يبق إلا
من لنهديك دون حق أباحوا
من يظنون أنكي لست إلا
رونق الشعر والهوى والراح
يابلادي وكنت للنور مسرىً
موطن عاش يشتهيه الصباح
دهرك الآن مظلم وسماك
ترعد الآن والرؤى أشباح
فصراخ ولهفة وشتات
وخيام تقاذفتها الرياح
خيم الجوع في رباك وأمسى
وله فيك صولة واجتياح
حينما الخبز في الدكاكين يغلو
يرخص الموت والخنا والسلاح
هم أحالوك يابلادي ذاتاً
هجرتها من الأسى الأرواح
هم ذئاب علي أديمك تعوي
وكلاب لها عليك نباح
أوغلوا في اختلاسهم لك حتي
نضبت أن تسيل منك الجراح
حكموا الشعب بالوعود ولما
طلب القوت بالوجوه أشاحوا
بالخطابات أوهمونا وعاثوا
بالخطابات في الغلال وساحوا
منحوا للفساد معناهُ حتي
نسيَّ الشعب فيه معنى الصلاح
منعوا الشعب أن تكون لديه
كلمة الفصل إن طغى سفاح
وتمادوا كأنما الحكم قفل
ونقلاباتهم له مفتاح
فنقلاب علي رفات انقلاب
وصمت العار بينهم تمتاح
ذاك زيد وقد أطاح بعمر
وهو يدري بأن به سيطاح
جعلوا الأرض غابة فأمان
مستباح وعزة تستباح
يابلادي وكنت زهرة أمن
ملء الكون عطرها الفواح
أعلنوا فيك أن أتوك وباءًا
أيقظي العزم فالوباء اللقاح
يابلادي فداك روحي وشعري
ألم الحزن في الفؤاد براح
تاه في اليم والعوصف هوج
فبماذا سيهتدي الملاح
شعراء المحافل اليوم زاغوا
فسفور وخسة وافتضاح
دربوا الشعر كي يكون جباناً
قوله الكذب والوقوف انبطاح
إتركوا الشعر فهو ليس حصاناً
يمتطيه الهجاء و المداح
هو للشعب شمعة، ورغيف
ودواء، وثورة، وكفاح
يابلادي وها أنا جئت قلبي
مرهف الحس والهوى صداح
جئت حولي من الحروف حشود
كجيوش بها تغص البطاح
كم ليال سهرت أكتب حتي
نضب الزيت وانطفى المصباح
كلماتي للرد عنك سيوف
وحروفي للذود عنك رماح
كيف أرتاح يا أحبة قلبي
ومن الظلم بعد لم ترتاحوا
جئت أستلُّ من فؤادي صقراً
عربياً آباءه أقحا ح
إنه الحرف حين يصدق ينمو
بين جنبيه مخلب وجناح
سيدي عبد الله(/)
الليل الذي قد جاء - أعظم قصة في التأريخ
ـ[شثاث]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:19 م]ـ
1 - 2
لم يتغير شيء .. كل شيءٍ على حاله .. لا زلتُ كما أنا .. نفس الملامح .. نفس القسمات .. نفس الوجه .. بل حتى الساعة المهترئة تلك التي تقيد معصمي الأيمن خلافاً لكل الناس واختلافاً عن كل الناس .. هي نفسها .. لا زالت على حالها .. عقاربها تشير إلى الواحدة منذ سرقتها من أخي .. إصلاحها يتطلب مبلغاً كبيراً يفوق الخمسين ريالاً على أقل تقدير و هو مبلغ لم يكتب له القدر تواجداً في جيبي منذ أمدٍ ليس بقريب .. نفس السيارة العزيزة على قلبي .. تلك السيارة التي تتسابق حيوانات الحارة كلابها وقططها للظفر بجزءٍ بسيط على كبوتها ليتسنى لها " التبطح " و " التشقلب " أنّى شاءت .. وبالرغم من كثرة السيارات الفاخرة في الحارة فالكرسيدات بأنواعها " الـ إكس إل والـ جي إل و الـ جي إل إكس " إلا أنها تأبى وتستميت حرباً شعواء للظفر بإطلالة فارهة على شارع الحارة عبر كبوت الكوريلا ..
نظرتُ إلى نفسي في المرآة بعد فترة انقطاعٍ طويلة دامت بيني وبين كل الأشياء من حولي؛ لم أستغرب أن تتفاجأ المرآة من تلك الإطلالة التي مضح منها الغبار .. رأيت نفس الوجه الذي كان معي منذ أشهر .. هو نفسه لم يتغير!! تعجبت إذ أنني لا زلتُ بنفس الهيئة، لم أتحول بعد إلى براد أو إلى شجرة أو حتى إلى حائط؛ رغم أنني اكتشفت حيناً من الدهر أن كل شيءٍ تغير وأن لا شيء يبقى على حاله .. كما ستكتشفون أن هذه القصة هي أعظم قصة في تأريخ الأدب العربي ..
سمعت من أحد المثقفين الذين يكثرون من قراءة الكتب أن الإنسان قد يفقد نفسه على حين غرة .. كان كلاماً كثيراً لم أفهم منه سوى تلك العبارة البسيطة .. ظللت أكررها بيني وبين نفسي لأيامٍ لا حصر لها " يفقد الإنسان نفسه – يفقد الإنسان نفسه – يفقد الإنسـ ... " فقدتُ جزءاً كبيراً من وقتي وأنا أحاول ألا أفقد نفسي .. كنت أحرص على نفسي جيداً وأشدد على أخي حينما أصطحبه معي أن يضع نصب عينيه مراقبتي جيداً حتى لا أفقد نفسي في لحظةٍ تخلو من الفطنة والنباهة وكان أخي يبلي حسناً ..
على إثر تلك النباهة التي تركزت عليَّ وأهملت ما معي فقدتُ جوالي الذي لا يرن مطلقاً سوى من تلك الرسالة الصديقة " برسالة منك تحيي آمالهم .. "، فقدت مفتاح الكوريلا، فقدت المحفظة، وبَقِيَتْ نفسي معي حتى اللحظة .. طوال تلك المدة كان والدي يسألني: فيمَ أنتَ منشغلٌ طوال الوقت؟! أذكر أنني سألته حينها كيف عرف أن هناك ما يشغلني؟ كيف عرف بالرغم من تواجدي في البيت بصفةٍ شبه مستمرة (حفاظاً على نفسي من الضياع)؟!! فذكر أنه لم يفقد من " محفظته " ريالاً واحداً منذ مدة!!
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
ذات يومٍ كئيب وبينما أنا أسلك الطريق المؤدي إلى الاستراحة سمعتها من أقاصي الطريق .. يقولها ويعيدها ويزيدها ثم يلوكها ويلتّها ويعجنها ثم يتبعها بتنهيدةٍ طويلة لا تنتهي إلا بنهاية نَفَسِه .. زفرات الضياع .. تتبعت تلك الزفرات حتى وصلت إلى صاحبها الهزيل ذو القلب العليل .. لم يكن يبصر شيئاً من حوله .. حتى لحظة وقوفي أمامه لم يكن ليراني لولا أن إصبعي كادت تقتلع إحدى عينيه وأنا أشير إليه لينتبه ..
سألته ما بك؟! فأجاب مباشرةً ومن دون مقدمات: إنه الحب .. الحب .. سكتَ وسكتّ معه .. وبعد أن استغرق في التفكير قليلاً وبينما أنا أراقبه وأنا فاغر الفيه قطع حبل الصمت سؤاله المدوي: هل أحببت من قبل؟! فأجبته بلاءاتٍ عديدة ولم تكن واحدةً لتكفي بعد أن أيقنت حتماً أن الحب هو فقدان النفس والتركيز .. أخبرته أن الحب كذبة من صنع البشر .. كلامٌ مبتذل يتبادله عاشقان لا يسمن قليله ولا يغني كثيره من جوع .. قلق .. حيرة .. شكوك .. غضب .. فضول .. كل هذا يأتي به الحب من عنده .. فما حاجتك إلى وجع الرأس؟!! ما حاجتك إلى فتاةٍ تضيع وقتك آناء الليل وأطراف النهار .. فتاة توقظك من خيرةِ نومك لتسألك هل تحبها أم لا؟!! تسوق عليك أنواع السخافات وتضطر للضحك رغم أنفك كل هذا علاوةً على الذنوب والآثام .. أفق يا رجل ودع عنك الانزواء في هذا الركن الشديد و خذ جوالك واتصل عليها وقل لها أنها أسخف مخلوقةٍ على وجه البسيطة .. قلت له هيا افعل و لا تتردد .. كنت أنظر إليه وهو يحمل جواله ويحاول , بينما أنا كنت أحاول أن أسرق رقمها لأتعرف عليها فيما بعد .. أرجو ألا يسيء أحدكم ظنه بي فقد كنت أود مناصحتها فقط .. تراجع الرجل في اللحظة الأخيرة وفضّل العيش في الوهم بعد أن دعوته لينضم إلينا في الاستراحة فتعلل بالانشغال بمحبوبته التي تقضي يومها في التبضع والتنقل في الأسواق ولا تدري أين سوقه الذي يخلو من الماكياجات و ليس يمتلئ إلا بالذنب والهم والغم مع الوجه الكئيب و أبخرة دخان الدانهل الفضّي ..
ليتني فهمتُ ذلك المثقف و لما كنتُ فقدت جوالي ولا محفظتي الخالية من النقود ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الخطيب99]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 11:21 م]ـ
لطالما كان المثقفون وراء كل بلية و طامة
آآآآه .... آآآآه
حري بأحدنا أن يمسك يده الآخرى لكي لا يتأثر بأي مثقف وتثور عليه نفسه التي بين جنبيه
هذا حالنا نأبى التغيير نسمع ما يتماشى مع عقولنا وكوامن نفوسنا
باقة ورد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:49 ص]ـ
ما أقوله هو أنها ليست أفضل قصة في التاريخ
لكن لدينا كاتبا من أفضل الكتاب على مستوى الفصيح
هي نفسها .. لا زالت على حالها .. عقاربها تشير إلى الواحدة منذ سرقتها من أخي ..
هذه حقيقة فلا توهمنكم الدعابة التي يملكها (مزحة بردحة كما قول في الجنوب)
!! ما حاجتك إلى فتاةٍ تضيع وقتك آناء الليل وأطراف النهار .. فتاة توقظك من خيرةِ نومك لتسألك هل تحبها أم لا؟!
ولو لم يكن يعمر هذا الكوكب إلا أنت وهي فقط ولا مخلوق غيركما لا إنسان ولا حيوان ولا نبات ولا جماد ولا بكتيريا وفايروسات ووحيدات الخلية ستظل تسألك السؤال ذاته
سمعتها من أقاصي الطريق .. يقولها ويعيدها ويزيدها ثم يلوكها ويلتّها ويعجنها ثم يتبعها بتنهيدةٍ طويلة لا تنتهي إلا بنهاية نَفَسِه ..
هذا أيها الجاهل برمجة لإخراج الطاقة الكامنة في نفسك - وإن كانت لا تكفي لتشغيل ساعة يدك - وجعلك لا تفقد نفسك أبدا
لعلك تزور هذا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?60693- من-دفتر-يومياتي6 - أخرج-المارد-!!) وهذا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?53743-%E3%E4-%CF%DD%CA%D1-%ED%E6%E3%ED%C7%CA%ED-5-%DF%ED%DD-%CA%DE%E6%ED-%D0%C7%DF%D1%CA%DF)
وإذا لم أر ردك فسأستخدم كل الصلاحيات الممنوحة لي ضدك وسيخسر العالم أعظم قصة في التاريخ بعد حجب جميع مشاركاتك عن الكل إلا عني لأظل مستمتعا بها وحدي
ـ[خود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:38 م]ـ
أخي العزيز شثاث
صدق القائلون (من طوّل الغيبات .. جاب الغنايم)
و ها نحن أمام أعظم غنيمة سيعرفها التاريخ .. و سيسطرها في صفحاته بحروفٍ من ذهب ..
مازلتَ مُحتفظا بوجهك و ساعتك و (كوريلتك)
و ما زلتُ مُتمسكة بطريقة قراءتي لمواضيعك ..
لا أسمح لنفسي بالرد من أول قراءة .. فمادام الاستمتاع بحروفها غير مُقيّد بوقت أو كمية محددة
فلِم الاستعجال؟!!
كُنتَ حريصا على ألاّ تفقد نفسك .. فاحرص أيضا ألاّ تُفقدنا جمال وجودك ..
فإن أفقدتنا و فقدتنا ستُخطئ في حق نفسك خطأ فادحا غير مغفور، و لن يعوّضك غيابنا لا أبو مفك و لا كازنوفا و لا الليبرالي مسفر!
دخلتَ في تفاصيل يوميات المُحبين .. ايقاظ المُحِب .. سؤال الحبيبة .. سخافاتها .. صبر المُحب على كل هذا ..
شثاث .. من أين لك هذا إن لم تكن قد طرقتَ أبواب الحب .. و ايقظتك إحداهن لتسألك عن صدق حبك؟!!:)
و السؤال مطروح أيضا على العزيز الجبلي .. من أين جاءه هذا اليقين التام بتمسك الفتاة على سخافة السؤال؟!:)
شثاث ..
سعيدة لوجودك بيننا ..
ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:14 م]ـ
رائع ماقرأت
شكرا لك مزيدا من الالق
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:18 م]ـ
و السؤال مطروح أيضا على العزيز الجبلي .. من أين جاءه هذا اليقين التام بتمسك الفتاة على سخافة السؤال؟!:)
من نصائح الكبار للمقبلين على الزواج
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:25 م]ـ
من الجميل أن يكونَ لدى أحدهم القدرة على صوغ الحياة اليومية إلى ترجمة ذاتية ـ هذا رأيي في النص ـ بلغة أدبية ولو تم حذف بعض العبارات العامية لأمكن للجميع قراءتها بكل يسر بل ترجمتها إلى اللغات الأخرى!
أعجبني جدا اقتباس الأبيات الشعرية وتوظيفها في النص توظيفا جميلا زاد من حُسنها.
غير أن ما شان هذه اللوحة الرائعة جملة بسيطة جدا ـ من وجهة نظري ـ هي:
(و أبخرة دخان الدانهل الفضّي .. )
الأدب قد يدعو ـ وإنْ كُنت لم تقصد إلى هذا قصدا ـ إلى تجميل صور المحرمات عبر زجها في ضمير يومياتنا وكأنها أصبحت صورة جبرية علينا أن نحيا معها بل ونتقبلها بل لا نلحظها!!
سلم قلمك
أنتظر جديدك
تقديري أخي الكريم
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:52 ص]ـ
رائع
ـ[شثاث]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 11:42 م]ـ
لطالما كان المثقفون وراء كل بلية و طامة
آآآآه .... آآآآه
حري بأحدنا أن يمسك يده الآخرى لكي لا يتأثر بأي مثقف وتثور عليه نفسه التي بين جنبيه
هذا حالنا نأبى التغيير نسمع ما يتماشى مع عقولنا وكوامن نفوسنا
باقة ورد
أهلاً بالخطيب،،
حفظت عشرين بيتاً من قصيدةٍ قرأتها في إحدى المجلات لشاعرٍ كبير لا أعرف اسمه لكنه يبدو كبيراً جداً في ميدان الشعر فهو يكتب الشعر بالتشكيل من شدة تمكنه وبعد أن حفظتها ألقيتها على مسامع الأصدقاء في الاستراحة و لا زلت ألقيها في كل مكان ولم أسمع أحدهم يصنفني مثقفاً!!! لا أدري ماذا يريد الناس مني حتى أصبح مثقفاً يشار إلي بالبنان؟!! هل أزيد على العشرين خمس أبياتٍ لأصبح بها إمام المثقفين والنقاد والمبدعين لأعود هنا ناقداً نحريراً أقطع قصائد الباز وأنقد كتابات الجبلي وأجهّل التويجري وأجادل الحطيئة .. وإن حاجّني أحدٌ فسيكون ردي عليه خمساً وعشرون بيتاً ألقيها على مسامعه متصلةً لا تنقطع إلا بانقطاع نفسي؛ لينبهر بعدها بما لدي من ثقافةٍ شعريةٍ تخولني تقييم جرير والفرزدق ..
شكراً لك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شثاث]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:44 ص]ـ
ما أقوله هو أنها ليست أفضل قصة في التاريخ
لكن لدينا كاتبا من أفضل الكتاب على مستوى الفصيح
هذه حقيقة فلا توهمنكم الدعابة التي يملكها (مزحة بردحة كما قول في الجنوب)
ولو لم يكن يعمر هذا الكوكب إلا أنت وهي فقط ولا مخلوق غيركما لا إنسان ولا حيوان ولا نبات ولا جماد ولا بكتيريا وفايروسات ووحيدات الخلية ستظل تسألك السؤال ذاته
هذا أيها الجاهل برمجة لإخراج الطاقة الكامنة في نفسك - وإن كانت لا تكفي لتشغيل ساعة يدك - وجعلك لا تفقد نفسك أبدا
لعلك تزور هذا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?60693- من-دفتر-يومياتي6 - أخرج-المارد-!!) وهذا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?53743-%E3%E4-%CF%DD%CA%D1-%ED%E6%E3%ED%C7%CA%ED-5-%DF%ED%DD-%CA%DE%E6%ED-%D0%C7%DF%D1%CA%DF)
وإذا لم أر ردك فسأستخدم كل الصلاحيات الممنوحة لي ضدك وسيخسر العالم أعظم قصة في التاريخ بعد حجب جميع مشاركاتك عن الكل إلا عني لأظل مستمتعا بها وحدي
أهلاً بالأستاذ الجبلي،،
شكراً لك هذا الإطراء الذي لا أستحقه بالتأكيد وإنما أستحق أكثر منه بلا شك، والقصة تاريخية لها جذور ممتدة منذ عهد سقراط وبقراط إلى عهد الأستاذ علي الفيفي وستظل إلى ما بعده ولها أبعاد تحتاج إلى الأستاذ جلمود ليحظر بنفسه ومن ثم ليشرع في شرحها لي ولك وللأخوة القراء .. أما عن الطاقة الكامنة فأنا متأكد من أني سبق وسمعت هذه الجملة من قبل ومنذ قرأت مداخلتك وأنا أحاول أن أتذكر أين سبق وأن قرأتها (الطاقة الكامنة - الطاقة الكامنة - الطاقـ .. ) ربما في دواوين الشعر الجاهلي .. أو ربما في ديوان المتنبي لا أدري لكني أثق في ثقافتي كثيراً ومتأكدٌ من أني سأتذكرها يوماً ما ..
شكراً لدعوتك لي لقراءة موضوعيك المرفقين في مداخلتك وسأعرج عليهما يوماً ما أو ربما أعرضهما على الناقد الجهبذ أبو مفك بعد أن يفرغ من توظيب سيارةٍ هو الآن منهمكٌ في صيانتها وإعادتها إلى أفضل مما كانت عليه ومن ثم سيوظب مقاليك كما وظّب مقالاتي من قبلك ..
شكراً لك
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:23 م]ـ
يا ايها " الشثاث "
أرى أنك مبدع ,متمكن من ادواتك ,تصنع الاحداث وتغوص في تفاصيلها , ساخر .. ناقد ..
مستفذ , تثير الفضول لمتابعة أحداثك ...
انها ملكة .. اغبطك عليها ... !!
ـ[الحُميراء]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 04:35 م]ـ
جيد
تملك حس فكاهي قوي جداً
تكلمت عن تجربة يبدو أنك عايشتها والله أعلم
لكن فعلا هو وهم قد يكون إلى الآن أناس يعيشون إلى هذه اللحظة في سجن هذا الوهم الخادع الكاذب ويحاولون الفكاك منه ولكن دون جدوى صعب جدا من دخل هذه الشباك أن يخرج منها إلا من أعطاه الله الهداية لذلك وبعض الناس يعايشون ويكابرون فهم على حالهم ولن يفيقوا أو يستيقظوا من هذا الحلم إلا بعد أن يفقدوا أنفسهم فعلا .....
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:58 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي شتات ... وبعد
بصراحة أبدعت في الأسلوب والصياغة وبلغت في البراعة شأو البلاغة ولكنك في الفكرة والمضمون أوسعت الحكم وحكمتَ على المحب بالسفاهة .. ؟!
حتى أنني هممتُ بأن أهديك عقد إبداع و سوار خيال و خاتم حسن لكني خشيت أن تكون بداية حب فنضيع ونهلك كما هلك صاحب (أمر على الديار ديار ..... )؟!
فآثرت أن أبحث لك عن محفظتك وما فقدته وأُرجعها لك محفوفة بشذى الورد وعطر الزهور حتى لا تفهمها رمز حب بقدر ما هي أمانة عادت إلى أصحابها. فأنت بحاجة إلى من يقف معك لا من يسلبك نفسك بحب خادع:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:01 م]ـ
أهلاً بالأستاذ الجبلي،،
أهلا بمقاول حفريات الأدباء
شكراً لك هذا الإطراء الذي لا أستحقه بالتأكيد
بدأنا في اسطوانة التواضع
شنشنة نعرفها:)
وإنما أستحق أكثر منه بلا شك،
أمنية لن تتحقق
والقصة تاريخية لها جذور ممتدة منذ عهد سقراط وبقراط إلى عهد الأستاذ علي الفيفي وستظل إلى ما بعده ولها أبعاد تحتاج إلى الأستاذ جلمود ليحظر بنفسه ومن ثم ليشرع في شرحها لي ولك وللأخوة القراء .. أما عن الطاقة الكامنة فأنا متأكد من أني سبق وسمعت هذه الجملة من قبل ومنذ قرأت مداخلتك وأنا أحاول أن أتذكر أين سبق وأن قرأتها (الطاقة الكامنة - الطاقة الكامنة - الطاقـ .. ) ربما في دواوين الشعر الجاهلي .. أو ربما في ديوان المتنبي لا أدري لكني أثق في ثقافتي كثيراً ومتأكدٌ من أني سأتذكرها يوماً ما ..
عرفناها في دووايين علوم الإبتدائي لكن المناهج تنازلت عنها بعد إصرار أهالي تنمية التفكير عليها
شكراً لدعوتك لي لقراءة موضوعيك المرفقين في مداخلتك
قد رأى الناس دعوتي لكنني أعذرك , فليس كل يوم تحصل على دعوة مني:)
وسأعرج عليهما يوماً ما أو ربما أعرضهما على الناقد الجهبذ أبو مفك بعد أن يفرغ من توظيب سيارةٍ هو الآن منهمكٌ في صيانتها وإعادتها إلى أفضل مما كانت عليه ومن ثم سيوظب مقاليك كما وظّب مقالاتي من قبلك ..
شكراً لك
لا تصدق نفسك:)
أردت أن أعلمك أصول اللعبة فقط وتعليم أبي مفك أصول المكانيكا
أو تدري؟
مجموعة أفضل من رواية:)(/)
يغالبني العشق والهوى
ـ[الخطيب99]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 10:25 م]ـ
http://www12.0zz0.com/2010/09/18/19/105679602.jpg (http://www.0zz0.com)
...
يتعاقبني خيالك مع تعاقب المساء
وكأن المساء ناقوس ذكراك
لطالما رأيت وجهك في صفحة السماء
بدراً منيراً
أطالع النجوم علّني أجمعها لك
عقداً يزدان بسواد شعرك المسدول
غُنجً و دلال
يأسرني الفضول لاكتشاف أرض الواقع
يغالبني العشق و الهوى
أهبط .... لأراك على صفحات البحار
قصيدة حب
أفكك الحرف كحبات عقدٍ
وأجمعها في وجهك الوضاء
على صفحة الماء
/
من خربشات الخطيب 16/ 9/2010
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 03:42 ص]ـ
ما أجمل خربشاتك أبها الخطيب
دام قلمك دفاقا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 11:16 م]ـ
ليت كلّ خربشات الدنيا مثل تلك أيُّها الحبيبُ الخطيب، مفعمة بالجمال نابضة بالطهر والشفافية، طائرة في بحر الروحانية اللامكانية، أعجبتني كثيراً وإن كانت قصيرة، فلكم وددت عند آخرَ حرفٍ فيها ألا تنتهي وأن أظل أقرأ أقرأ أقرأ، شكراً لكَ على أنّكَ جلعتنا نُمتّع أرواحنا بمثل تلك المعزوفات النادرة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 12:55 ص]ـ
ليت كلّ خربشات الدنيا مثل تلك أيُّها الحبيبُ الخطيب، مفعمة بالجمال نابضة بالطهر والشفافية، طائرة في بحر الروحانية اللامكانية، أعجبتني كثيراً وإن كانت قصيرة، فلكم وددت عند آخرَ حرفٍ فيها ألا تنتهي وأن أظل أقرأ أقرأ أقرأ، شكراً لكَ على أنّكَ جلعتنا نُمتّع أرواحنا بمثل تلك المعزوفات النادرة.
لن أزيد على هذا
دمت مبدعا أبها خطيب
ـ[الخطيب99]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 04:58 ص]ـ
الاخوة الاعزاء دمتم بخير
كل الشكر للأخت رحمة و التي جملت ونضدت الموضوع بمرورها المفيد جزيت خيراً
الاساتذة الأكارم
أحمد رامي .. نور الدين .. همبريالي
كل الود و التقدير لجميل مروركم
باقات من الورود أنثرها لكم جميعاً(/)
عين جالوت:: شعر:: صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 01:50 ص]ـ
قصيدة مهداة
لقائدي النصر
في معركة عين جالوت الخالدة
السلطان سيف الدين قظز
وقائد جيشه ركن الدين الظاهر بيبرس
رحمها الله تعالى رحمة واسعة
...
عين جالوت
...
شعر
صبري الصبري
...
لسيف الدين أهديت الزهورا= توافي بالوفا (قظز) الأميرا
أحيي فيه سلطانا عظيما= يصاحب في علا الإكبار نورا
لركن الدين (بيبرسٍ) قصيدي= يلاقي (ظاهرا) ردءا ظهيرا
لدين الله في حزم وعزم= يلاحق بالإبا وغدا كفورا
يواجه للتتار حشود بغي= ترامت بيننا ظلما وجورا
وينشر جيشه الميمون نشرا= جريئا بالثرى شهما جَسورا
منيعا شامخا فخما فضيلا= مهابا ناضرا شهما طهورا
لفذٍّ قائد الشجعان يمضي= بسيف صارم يهوي صبورا
ويفتك بالعدا في كل ركن= ويقتل غاصبا لصا مكيرا
بـ (مصرٍ) أقبلت بالعزِّ تلقى= تتارا أشعلوا فينا السعيرا
وعاث طغاتهم فينا فسادا= نواجه من أولي البغي الغُرورا
وحرَّق وغدهم (بغداد) حرقا= وصَيَّرَ روضها الباهي قبورا
وشنوا حربهم صبحا وظهرا= وعصرا بالدجى دهموا القصورا
وخَرَّتْ دولة العباس أرضا= وأمسى عزها عزا كسيرا
بدجلة ماؤه يجري دماء= تناهت بالردى سحقا مريرا
ونادت بالأسى ليلا فراتا= يواسي للورى نخلا ودورا
وقتلا سجَّل التاريخ بطشا= يسائل بالبكا عنه العصورا
مصائب أقبلت فيها البلايا= بأرض واجهت جدبا وبورا
وإجراما شديدا من عتاة= تخطوا بالدجى فينا الجُسُورا
وراموا (مصرنا) زحفا كثيفا= وظنوا مغنما فيها الثغورا
فلاح لقائد الإسلام بأسٌ= وفأسٌ مزقت جيشا غَرَورا
لشهمٍ سيف نهضتنا وجيش= قوي دمرا خصما كبيرا
و (ظاهر) عزمنا المنصور يبدو= بساحة بأسنا نجما مثيرا
يمزق محتوى الأعداء أضحوا= ولائم جمَّعت فيها النسورا
ولاحت بالثرى جيفا تلاقي= بطعم غذائها الفج الطيورا
وماجت ثورة الفرسان موجا= يواكب في سنا العزم البحورا
تتابع في فضا الأكوان زحفا= يؤجج نوره فينا الشعورا
ويحيي في سنا الوجدان مجدا= يرافق بالعلا منا الهديرا
جميعا لا نرى الخذلان حَلاًّ= فهيا نبدأ الآن العبورا
نحرر قدسنا المغصوب يرنو= لنا بالقيد مهموما أسيرا
ويدعو أمة الإسلام تأتي= لتطرد غاصبا قزما حقيرا
رجال جهادنا قاموا قديما= أبادوا المعتدي التتري الخطيرا
رجالٌ صدَّقوا بالله ربا= أحبوا المصطفى البدر المنيرا
وراموا بالجهاد الحق نصرا= وراموا ربهم عونا نصيرا
جنود للضيا عزوا بعز= لرب واحد منح الأجورا
لقوم أخلصوا لله قلبا= وأَمُّوا واحدا فردا قديرا
فهيا كلنا للقدس جندا= لنرضي ربنا الله البصيرا
وصلى الله ربي كل وقت= على المحمود من ركب الأثيرا
وطار لمسجد أقصى بإسرا =ولاقى بالعلا صمدا خبيرا
وآل البيت ما هبت رياح= بسحب أغدقت غيما مطيرا!!(/)
لا تنم
ـ[دعني]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:46 م]ـ
إلى رائد الفصيح أهلا بك و آمل من سعادتك الإدلاء برأي حتى لو كان عابرا فقط لأتعلم ...
جَرِّدْ حُسَاْمَكَ , لَاْ تَنَمْ= وَ ادْفَعْ جَوَاْدَكَ , لَاْ تُذَمْ
وَ امْضِ سَرِيْعًا نَحْوَنَاْ= لِرِيَاْضِنَاْ قُرْبَ الْقِمَمْ
سَبَقَ الْعِدَاْ! وَ الْعُمْرُ كَمْ=سَيُذِيْبُهُ شَيْبُ الْهَرَمْ؟!
وَقَفَ الزَّمَاْنُ لِبَعْضِنَاْ=فَمَضَوْا ... وَ الْحَتْمُ يَمْ
شَهِدَ الرِّجَاْلُ مَضَاْجِعًا= فَتَفَاْوَتُوْا حَسَبَ الشِّيَمْ
فَمُكَرَّمٌ لِعَطَاْئِهِ= وَ مُكَبَّلٌ ... بِئْسَ النَّدَمْ!
أَفَلَمْ نَكُنْ رَمْزَ الْعَطَاْ؟ =أَوَلَمْ نَكُنْ أَهْدَىْ أُمَمْ؟
فَأَتَتْ (بَلَىْ) كُنَّاْ كَذَاْ! = فَإِجَاْبَةٌ أَذْكَتْ حِمَمْ
لِعَجَاْئِبٍ لَمَعَتْ سَنَا=فَأَضَاْءَتِ الدُّنْيَاْ هِمَمْ
قَصُرَتْ رَكَاْئِبُ قَوْمِنِاْ=عَنْ نَجْمِنَاْ ... صُنِعَ الْعَدَمْ!
حَنَقُ الْبُدُوْرِ عَلَى الْجَمَا (م) =لِ كِنَاْيَةُ النَّقْصِ الْأَتَمْ
نَعَتِ الْبَلَاْدَةُ نَفْسَهَاْ=شُرِبَ الْبَلَا, أُكِلَ الْأَلَمْ
طُعِنَ الْجَمِيْعُ فَلَاْ شِفَا=سُفَهَاْؤُنَاْ بَعْضُ الْفَدَمْ
وَ يُرِيْدُ بَعْضُ رِجَاْلِنَاْ=أَنْ نَعْبُدَ الْغَرْبَ صَنَمْ
هُوَ دِيْنُهُمْ وَ دِثَاْرُهُمْ=تَحْرِيْرُ عَبْدٍ مِنْ أَدَمْ
حَكَمَ الدَّمَاْرُ بِحُكْمِهِمْ=فتَمَثَّلُوْا دِيْنِيْ أَصَمْ
مُتَهَاْمِسِيْنَ بِفِكْرَةٍ=بِضِيَاْئِهِمْ كَثُرَتْ ظُلَمْ
أَتَتِ الْمَبَاْدِئَ نَكْبَةٌ=وَ نَذِيْرُهُمْ بِالْخَطْبِ عَمْ
سُفَهَاْؤُنَاْ لَهُمُ الدُّنَاْ=وَلَئِيْمُهُمْ خَلْفَ الْأَكَمْ
سُفَهَاْؤُنَاْ تِيْجَاْنُنَاْ؟!! =عُقَلَاْؤُنَاْ بَاْتُوْا نَعَمْ؟!!
أُخِذَ الْأَنَاْمُ بِصَوْتِهِمْ=وَ لَقَدْ عَلَاْ الشِّقَّ الْقَدَمْ
فَتَمَاْيَلُوْا وَ تَرَاْقَصُوْا! =أَ حُدَاْؤُهِمْ أَشْجَىْ نَغَمْ؟!
شُكِلَ اللِّسَاْنُ بِعُجْمَةٍ=مِنْ شَاْطِئٍ ظَلَمَ النَّسَمْ
حُرِّيَّةٌ غَرْبِيَّةٌ وَ غَرَاْئِبٌ= تَبْدُوْ إِهَاْبًا للِْقَتَمْ
دَلَفَ الْكَثِيْر لِرَكْبِهِمْ=فَتَغَرَّبُوْا؛ خَوْفَ الْكَدَمْ
لُغَتِيْ بَكَتْ لِشَرِيْعَتِيْ=لِشُعُوْبِنَاْ عَاْدَ الْسَّأَمْ
رَبَّيْ لَقَدْ ضَاْقَ الْفَضَاْ=ثُقِفَتْ رِمَاْحٌ لِلْعَجَمْ
رَبَّيْ لَقَدْ حَلَّتْ مِحَنْ=فَتَعَاْظَمَ الَخَطْبُ اللَّمَمْ
بَرَقَتْ سَحَاْئِبُ شَرْعِنَاْ! = سُقِيَتْ بِوَبْلٍ مِنْ دِيَمْ!
حُفِظَتْ بِلَاْدَيَ وَانْتَهَىْ=مُتَمَاْلِئٌ وَ الدَّمْعُ دَمْ!
غَرِقَ الْقَصِيْدُ بِأَدْمُعِيْ=أَفَلَاْ فَرَرْتَ إِلَىْ الْأَجَمْ؟!
شَجَرٌ أَنِيْقُ مَبَاْدِئٍ=فَمَطَاْلِعِيْ لُغَةُ الْقَلَمْ
لِتُعَاْنِقَ الْمَجْدَ الْأَشَمْ=جَرِّدْ حُسَاْمَكَ لَاْ تَنَمْ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:47 ص]ـ
إلى رائد الفصيح أهلا بك و آمل من سعادتك الإدلاء برأي حتى لو كان عابرا فقط لأتعلم ...
وَ امْضِ سَرِيْعًا
الْغَرْبَ صَنَمْ
إمض والغرب: أشبعت أواخرها وهذا لا يجوز
رَبَّيْ لَقَدْ حَلَّتْ مِحَنْ
لا مسوّغ لتسكين محنْ
شَجَرٌ أَنِيْقُ مَبَاْدِئٍ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حُرِّيَّةٌ غَرْبِيَّةٌ وَ غَرَاْئِبٌ= تَبْدُوْ إِهَاْبًا للِْقَتَمْ
إحذف أية كلمة من الشطر الأول فيستقيم الوزن
أهلا بك
ـ[دعني]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:22 م]ـ
شكرا لك على الجهد المبذول في نقد القصيدة و مرورك شرف لي
جزاك الله خيرا يا دكتور أحمد(/)
عكس التيار بعد التعديل
ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 11:45 م]ـ
السلام عليكم
هذه القصيدة نشرتها من قبل وكان فيها أخطاء في الوزن
حاولت تعديلها أتمنى أن تنال رضاكم
عكس التيار1
ينْسابُ فينا انْسيابَ الماء إهمالُ
من بعد ما سادَ في العلياء إنزال
إني أراها عجينا نعم عجْنتها
فهل ييبّس هذا العجن إبلالُ
خيل العلوم تجرجر عند فاقدها
ومااستطاع امتلاك الخيل خيالُ
لا باب للمجد بعد اليوم قدوضِعت
لطالب المال باب العلم أقفالُ
العلم والمال أضدادإذاجتمعا
قديُفسد العلمُ اوقد يُفسد المالُ
يمسي طويلاً طويل العلم مبتهجا
يصبح قصيراً وعنه الكل قد طالوا
إن كان ميْلُ الورى في كل ناحيةٍ
فميلنا للورا. عنا الورى مالوا
لا تطلب الماء من من يشتري زبداً
فلن يُرى عنده للعذب منهالُ
قوم جهلنا فزاد الجهل جهلتنا
حتى استبدّ بنا بالجهل جهّال
تُبلى الجيوب ابتلاءَ البال عندهمُ
أو أنها عندهم لاتبتل البالُ
يبنون في الحال مالا يُبتنى زمناً
لكن في الحال منهُ تُهدمُ الحالُ
اهٍ على دالنا لومُدّدلوته
ماكان دالَ ليبقى دالَنَا الذالُ
كا الناس نبني طريقاَ للهدى فغدت
طريق فيهايضِلّ الضّالََّ ألضّالُ
من كان هُيئ لماء العلم يرشفها
قد هيّأوه غدا يكفيه فنجالُ
مياه علمٍ تُبخّر كلما تُركت
وتستفيضُ إذا للماء قد شالوا
إني أخاف تُزلزلُ أرضها غضباً
وفي المزلة قد زلّت وما زالوا
كالشوك يبنون في الاحداق موطنهم
ولا يفيد إذا أعموها إنشالُ
يا خائفين على توحيد أمتكم
لا لا تخافوا فقد وحّدها دجتالُ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:02 ص]ـ
لا يقرض الشعر إلا مَن قريضته
تقرّض الشعر والمقراض ينهالُ
ظننت أن هذه قرضها الزمن!!!!!
ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 11:29 م]ـ
[ quote= أحمد رامي;471947] لا يقرض الشعر إلا مَن قريضته
تقرّض الشعر والمقراض ينهالُ
ظننت أن هذه قرضها الزمن!!!!! [/
ألاستاذ أحمد
أرجو أن توضح ما الذي أغضبك
ودفع بك الى فم المقراض
على عكس ما عهدناك
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:40 ص]ـ
قوم جهلنا فزاد الجهل جهلتنا
حتى استبدّ بنا بالجهل جهّال
يا خائفين على توحيد أمتكم
لا لا تخافوا فقد وحّدها دجتالُ
لله درك من شاعر، أحزنتني بقدر ما أسعدتني كلماتك جداً رائعة أخي الفاضل لكنّها أيضاً تعرينا وتقطعنا بكين ثمّ تضعنا مع الحنطة لنطحن ولنكن هباءً منثورا على آخرنا، قصيدة جداً جزلة من قلم لم أقرأ له إلا الآن وأحسبني لن أفوّت له شعراً بعد الآن إن شاء الله، سأكون أول من يجلس على باب الإبداع مترقب كلماتك، حتّى أحظى بشرف الرد أولاً والقراءة ثانية، لأنّ كلماتك دغدغت مشاعري، أثابك الله، ونفع بك.
ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 11:11 م]ـ
[ quote= نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود;472192]
لله درك من شاعر، أحزنتني بقدر ما أسعدتني كلماتك جداً رائعة أخي الفاضل لكنّها أيضاً تعرينا وتقطعنا بكين ثمّ تضعنا مع الحنطة لنطحن ولنكن هباءً منثورا على آخرنا، قصيدة جداً جزلة من قلم لم أقرأ له إلا الآن وأحسبني لن أفوّت له شعراً بعد الآن إن شاء الله، سأكون أول من يجلس على باب الإبداع مترقب كلماتك، حتّى أحظى بشرف الرد أولاً والقراءة ثانية، لأنّ كلماتك دغدغت مشاعري، أثابك الله، ونفع بك.
أخي الكريم نورالدين
كنت أرى القصيدة شيء ولان شيء أخر
بعد أن نثر ت عليها درر كلماتك
لك مني خالص التحية والتقدير(/)
قصيدة قلبى جريح
ـ[كاسح الليل]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 12:59 ص]ـ
عذابى يهون امام الحبيب بشوق اذوب وما من مجيب
رأيت عيون المها والحبارى وطفت لأنظر كل غريب
وأسدل ليل ستار المساء وبدر السماء بحسن قريب
فشعر حبيبى بلون المساء ووجه حبيبى كبدر النجيب
أصيب فؤادى بسهم هواك وقلبى جريح فكونى الطبيب
ففاقت عيون حبيبى المهارى بروع تجلت وسحر عجيب
كأنى أراك حبيبى غزالا أطارد فيك جمال الأريب
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:18 ص]ـ
....
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:24 ص]ـ
أحسنت
وأهلا بك بين أهلك وناسكَ
وأرجو لشخصك طيب المقام
وطول البقاء وشأو الأديب(/)
اشتقت إليك
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:01 ص]ـ
استيقظت صباحا و كعادتي ركضت مسرعة إلى النافذة لألقي تحية الصباح على الشمس التي إشتقت إليها بعد ليل طويل
دعتني الشمس ببشاشة إلى إحتساء فنجان القهوة تحت أشعتها الدافئة و لبيت دعوتها بكل سرور و إمتنان
جلست و بيدي فنجان القهوة و قطتي تتراقص فرحا لوجودي معها و إرتمت عند قدماي .. ترقبني و أرقبها ويحدث كل منا الآخر بلغة لم يفهمها .. و لكن كلانا نعلم أنها لغة حب ومودة
ياله من جو رائع
الشمس دافئة
و النسمات نيسانية ساحرة
لقد بدأت أسرح و بدأ الحنين يسرقني و بدأت أتنهد .. و بدأت أشتاق ,,,
آآآه كم أشتاق إليك يا حبيبي و كم أحتاج إليك ..
لقد إشتقت لوجودك في حياتي ,, إشتقت لصوتك .. لعينيك .. ليديك
كم أنا محتاجة لأن تضمني و بقوة و حب وحنان ,,
حبيبي .. كيف سيكون شكلك؟؟؟
هل ستكون أبيض الوجه .. خرنوبي الشعر .. طويل القامة .. مفتول العضلات؟؟
أم ستكون أسمر الوجه أسود الشعر؟؟
أم .. ؟؟
أم .. ؟؟؟
أم .. ؟؟؟؟
و عدت إلى الواقع كما سافرت إلى الخيال ,, ..
لم يعد التفكير في هذه الأمور مهما , لأنك لم تكن و لن تكون يوما موجودا في حياتي ..
فهذه مشيئة الله أن لا يرزقني بك
أنا لا أتكلم عن حبيب .. أنا أتكلم عن أخ افتقده في حياتي ,,
أخ أتمنى وجوده في كثير من الأوقات .. و أحتاج إليه في كثير من الأوقات ,,
أعلم أنه لربما وجوده في الحقيقة قد يجعلني أتمنى عدم وجوده .. و أعلم أنه كثير من
صديقاتي تحسدني لأنه لا أخ لدي ,,,
و لكن أفتقده .. أفتقد شعورا لا أستطيع أن أصفه ,,
أفتقد كلمة أخي التي لم أقلها يوما و لن أقولها,,
آآه .. لقد بدأت أتعب من الكتابة و لم أعد أرغب بالإستمرار ..
من أراد أن يفهم كلماتي فليقرأها ببطئ .. و من لم تعجبه فليعتبرها هلوسات ..
و لكم منتهى المودة,,
شادن ,, الخميس/12/ 4/2010
مع فنجان القهوة,, و القطة التي غطت في نوم عميق
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 02:36 ص]ـ
وشادن أسأله قهوة ..... فجاد بالقهوة والورد
هذا رد على الهلوسة التي أعجبتني الهلاوس فيها
يبدو أن الفصيح كسب أديبة جديدة
أهلا بك بين إخوتك في الفصيح مفيدة ومستفيدة.
تحياتي وتقديري
ـ[خود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:26 ص]ـ
حاليا .. هي هلوسات .. سيجرُّ قلمُكِ بعدها دُررا تجبرينا فيها على القراءة ببطء
لكِ كلُّّّ التحايا
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:38 م]ـ
حاليا .. هي هلوسات .. سيجرُّ قلمُكِ بعدها دُررا تجبرينا فيها على القراءة ببطء
لكِ كلُّّّ التحايا
هي ليست هلوسات هي قصة و أفكار وشعور من افقتقدت الأخ .. ومن لم يفهم هذا الإحساس فسيفهمها هلوسات ... هذا شعور حقيقي بعيد عن الاصطناع و ليس بحاجة إلى تكلف.
ليس بالضرورة أن يكون الابداع أن يكتب المرء شعرا .. أو قصة رومانسية حتى تقرأ الكلمات ببطئ .. فأحيانا الابداع يكون في الفكرة
وليس من الضروري أن أكون مغرقة في التعبير و البحث عن ألفاظ صعبة حتى تقرأ كلماتي .. فأحيانا يكون جمال الأشياء في بساطتها .. و إن كنت تطبقين علي معاير علم النقدأو مبادى النقد فأذكرك بأنني لست أديبة ولا كاتبة ولست ملمة بأمور الأدب المكتوب .. أنا هاوية فقط
و بالتالي تكون معايرك و استخدامها هنا غير صحيح
و أريد أن اقول أنا ما كتبته هو لحظات مر علي هذا الشعور فعلا وما كتبته صادق و ليس مخترع .. لا أدري يومها لما كان في داخلي هذا الحنين لأن يكون لي أخ ..
ولك مني التحايا أيضا ..
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:43 م]ـ
وشادن أسأله قهوة ..... فجاد بالقهوة والورد
هذا رد على الهلوسة التي أعجبتني الهلاوس فيها
يبدو أن الفصيح كسب أديبة جديدة
أهلا بك بين إخوتك في الفصيح مفيدة ومستفيدة.
تحياتي وتقديري
شكرا لك عزيزي .. وإن شاء الله سأقدم لكم في المستقبل ما هو أجمل،،،، و أجزل
ـ[معاني]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 02:28 م]ـ
جميلة وسلسة , وجمالها يكمن في بساطتها وعفويتها.
ننتظر جديدك.
وشكرا لك.
ـ[خود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 08:41 م]ـ
هي ليست هلوسات هي قصة و أفكار وشعور من افقتقدت الأخ .. ومن لم يفهم هذا الإحساس فسيفهمها هلوسات ... هذا شعور حقيقي بعيد عن الاصطناع و ليس بحاجة إلى تكلف.
ليس بالضرورة أن يكون الابداع أن يكتب المرء شعرا .. أو قصة رومانسية حتى تقرأ الكلمات ببطئ .. فأحيانا الابداع يكون في الفكرة
وليس من الضروري أن أكون مغرقة في التعبير و البحث عن ألفاظ صعبة حتى تقرأ كلماتي .. فأحيانا يكون جمال الأشياء في بساطتها .. و إن كنت تطبقين علي معاير علم النقدأو مبادى النقد فأذكرك بأنني لست أديبة ولا كاتبة ولست ملمة بأمور الأدب المكتوب .. أنا هاوية فقط
و بالتالي تكون معايرك و استخدامها هنا غير صحيح
و أريد أن اقول أنا ما كتبته هو لحظات مر علي هذا الشعور فعلا وما كتبته صادق و ليس مخترع .. لا أدري يومها لما كان في داخلي هذا الحنين لأن يكون لي أخ ..
ولك مني التحايا أيضا ..
ابتسامة عريضة (أعرض من الأيقونة المتوفرة)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:36 م]ـ
ابتسامة عريضة (أعرض من الأيقونة المتوفرة)
ولكي مني ابتسامة أعرض بعض الشيء من ابتسامتك التي هي أعرض من
الأيقونة .. ... أيا كان معنى ابتسامتك فابتسامتي
تحاكيها نوعا و مغزى
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:29 ص]ـ
استنزافك للحرف، واستنزاف المشاعر لك، واستنزافك للأغوار العميقة التي تورث الإنسان ما يُريد، حزناً أو فرحاً، فيمضي بين الأشياء في حالة انتشاء وفي حالة إعياء، بل وفي حالة نصف وجودية فأنت هنا ولستِ هُنا!
القهوة!
الشمس!
الصباح!
نسائم شهر نيسان!
والأشياء التي لم تحضر والتي كان لابد من إحضارها كالياسمين والمزهريات (تكتسب أدبياً مع الوقت)، وبعض الأشجار وبعض السحب المنخفضة والمتوسطة!؛
كل هذه الأشياء حقاً أنتِ بينهم لكن بنصف إنسانة فقط أما نصفك الآخر فذهب بعيداً حيث اللامكان حملته روحك وأمنياتك وجلّ دعواتك، نحو هذا الأخ الذي حضر سريعاً ثمّ مضى عبر طبيعته لونه كينونته قامته، كدتِ أن تجعليه جالساً أمامك لأتخيله كقارىء يُحدّثك أو يتناول معك فنجان قهوة (لولا نفسك القصير) الذي أظهرتيه أخيراً في عباراتك حيث انقطاع التواصل بينك وبين قلمك ومشاعرك فجأة، ربما نتيجة انقطاع الخيال للاوعي الواقعي وعودة الروح ونصف الجسد من اللامكان، ليذكروكِ جميعاً أنكِ بلا أخ، وتبقى الحقيقة المُثلي وهي العناء، وهنا لا يعرف هذا الشعور إلا كلّ مفرط صادق فيما يحمل من أمنيات.
أجدتِ وأحسنتِ حيّاك الله كما قال شاعرنا الطبيب أحمد رامي، أديبة جديدة بين مبدعي الفصيح، فحرفك جداً مميز.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 02:31 ص]ـ
همسة: ركزي قليلاً على همزة الوصل وهمزة القطع.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 05:39 ص]ـ
أهلا بك بيننا فكراً وحرفاً يعانق الشمس يسارع الخطى نحو الأفق
ننتظر ما هو جديد دوماً
باقة ورد
ـ[خود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 08:56 ص]ـ
ولكي مني ابتسامة أعرض بعض الشيء من ابتسامتك التي هي أعرض من
الأيقونة .. ... أيا كان معنى ابتسامتك فابتسامتي
تحاكيها نوعا و مغزى
شكرا لصفاء الابتسامة و مغزاها النبيل ..
لن أُكرر الابتسامة حتى لا أضطركِ لابتسامة أعرض منها ..
بل سأدعو الله أن يوفقك لكل خير ينزله، و رزق يبسطه
و أتمنى أن تبادليني إياه كما الابتسامة:)
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 01:36 م]ـ
شكرا لصفاء الابتسامة و مغزاها النبيل ..
لن أُكرر الابتسامة حتى لا أضطركِ لابتسامة أعرض منها ..
بل سأدعو الله أن يوفقك لكل خير ينزله، و رزق يبسطه
و أتمنى أن تبادليني إياه كما الابتسامة:)
شكرا لك على الابتسامة الصافية ذات المغزى النبيل، و شكرا على تلك الدعوات،
وإن أردتِ الابتسام ابتسمي و أكثري فأنا لا اضر بل من هواياتي تبادل الابتسامات أيا كان لونها و عرضها ..
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 11:58 م]ـ
ملاحظة هامة جداً
وليكن سرا بيننا
V
V
V
V
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
كلنا إخوتك وأخواتك فلا تجزعي أيتها الشامية.(/)
حَارَتِ العَيْنَانِ لَمَّا أَبْصَرتْ!!!
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 09:19 م]ـ
حَارَتِ العَيْنَانِ لَمَّا أَبْصَرتْ
حُلَلَ الحُسْنِ عَلى ظَبْيٍ أَغَرْ
نَسَجَتْهَا ثّمَّ أَهْدَتْهَا لَهُ
مِغْزَلُ الحُسْنِ و كّفٌّ لِلْقَدَرْ
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:04 ص]ـ
حَارَتِ العَيْنَانِ لَمَّا أَبْصَرتْ
حُلَلَ الحُسْنِ عَلى ظَبْيٍ أَغَرْ
نَسَجَتْهَا ثّمَّ أَهْدَتْهَا لَهُ
مِغْزَلُ الحُسْنِ و كّفٌّ لِلْقَدَرْ
ما هذه الروعة؟!
ما هذا الألق؟!
أرجوك .. أرجوك .. أكمل هذه التحفة البديعة!!
لك التحية ... على هذه الشاعرية!!!(/)
احتجاج أبي قمامة الجوي
ـ[سعيد بودبوز]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:33 م]ـ
كان شديد الإضراب عن الطعام، شديد التضامن مع مُنتهي المدينة ولم يبخل عليهم بالندب والتضامن عقب كل كبيرة وحقيرة من آفات الحي الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، أما الثقافية فمازال علمها عند الرب وحده. عندما قامت رئاسة البلدية بإنجاز مشروع الهدم المجيد الذي طال ما يسمى "دار الثقافة"، قصد تحويلها إلى "دار العجزة"، قام أبو قمامة الجوي بتنظيم تلك المسيرة السوداء التي جاءت على وزن المسيرة الخضراء وذهبت على وزن هولاكو. جاءت عملية الهدم في إطار الاستجابة الشاملة لموضة العصر الحديث ومن بينها إنشاء دور العجزة التي انتشرت في مختلف أصقاع الغرب على الأقل. ولقد كان على رئيس مجلس المدينة أن يواكب عصر العولمة على هذا الصعيد، بالإضافة إلى غير ذلك من المخططات و الأوراش المفتوحة هنا وهناك، حتى يستكمل عناصر الانفتاح بالمدينة وقيادتها على باقي الكون من خلال حسن التفاعل مع التحولات والفتوحات الحضارية العالمية. لما تناهى ما قذفته مقاليع الأحداث إلى مسامع سيادة الرئيس وعلم بأن عدد قراء المدينة لا يتجاوز نصف واحد في الألف، وأن هذا النصف لا يعدو أن ينقسم إلى نصفين فرعيين حتى تستقم النسبة في علاقتها بالواقع التعيس، لم يكن منه إلا أن أقدم على إنجاز هذا المشروع مع العلم أن النصف الفرعي (ربع القارئ في الألف) لا يقرأ غير المصحف الشريف دون أن يتمكن من فهم الفرق بين الناسخ والمنسوخ ولا التباين بين المحكم والمتشابه، بل إن ذلك لا يعنيه وكفى، أما الربع الثاني فلا يهمه أكثر من ترديد البرهوتية خلف أسراب الشياطين المفلسة مثل المعظم الماحق من منتهي الوطن و"شمكارته". لما ارتأى الرئيس بأن مواكبة الموضة الغربية الجديدة، المتمثلة في مشروع بناء دور العجزة، خطة لا بد ولا بأس منها لم يقبل الأهالي طبعا ولذلك دعوا إلى تنظيم مسيرة سوداء لكي يحتجوا من خلالها ويضعوا حدا لعجرفة الرئيس. كان أبو قمامة الجوي في مقدمة هذه المسيرة التي تقرر في ثناياها الانطلاق من قعر المدينة إلى قمة المجلس الجهوي. والحق أن الحشد لا يضم فردا واحدا له ما يكفي من العلم بأن هناك عاصمة للبلد. كان الوعي الجغرافي عند أذكى الحشد يقاس بالأمتار وليس بالفراسخ. هم يعكسون أوطانا مقتضبة وهناك من لا يفرق بين كاليفورنيا وزمبابوي، لا بل هناك من اعتقد، ذات ضلال بعيد، بأن البرتغال قبيلة تقع في هملايا على أن الأخيرة ربما توجد في السماء أو في مكان لم يصل إليه ذو القرنين في رحلة نزهته الشهيرة التي كاد يختتم وقائعها حالما ارتطم بقبيلتي ياجوج وماجوج فما بالك لو ارتطم بهؤلاء المحيطين بأبي قمامة الجوي.
زمخر الكل وزمجر الجمهور الغفير منهمرين أفواجا صوب مقر المجلس الجهوي لأسباب قد لا تكون أصلا من اختصاص هذا المجلس. لقد كان مجلس الجهة، في حقيقة الأمر، متخصصا في استيراد الخيول وتصدير البغال في إطار قانون طوارئ تم إصداره تماشيا مع ارتفاع نسبة الطلب، والتي توسعت، بطبيعة القيل والقال، في تلك الآونة الحقيرة، لتشمل حتى فئة الحمير بعد أن تأكدت بعض الدول الأجنبية من جودة الحمير التي تتم تربيتها في هذا البلد. ولذلك سمحت الدولة للمجلس الجهوي بأن يتنازل مؤقتا عن مشروع البث في جميع الملفات ما عدا البيع والشراء من هذا الطراز. كان المجلس يبعد عن نقطة اشتعال الجمهور بحوالي عشرين كيلومترا. تحرك القطيع، ولأول مرة بلغ قلب السيد رئيس البلدية حنجرته وخاف أن يؤدي ذلك إلى الإطاحة بصنمه. أما أبو قمامة فقد انبرى وحكته التجارب والنضالات فأصبح شديد الحساسية تجاه أدق الأخطاء الإدارية. حدث أن كان هو الحاصل الوحيد على الإجازة في هذه المدينة. أما غيره فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على جنبه، مثل السلطعون، ومنهم من يمشي على أربع وهكذا. على أن منهم من يطير طيرانا في غبار السماء بحيث لا يمكن الإمساك به. فهو لا يثبت على موقف ولا يستقر على رأي.
(يُتْبَعُ)
(/)
حكته التجارب وتعلم أبو قمامة الجوي، منذ أيام الجامعة، بأن المسؤولين لا تجدي معهم سوى الصرامة. حتى شيخ القرية المجاورة قرر أن يساهم، بما تيسر من البدو المحنكين، في هذا الضجيج، لا لشيء إلا لأنه لم يفهم ما هي دار العجزة، فهو لم يفهم بأنها قد تم تخصيصها لأمثاله. وأيضا لم يفهم، من قبل، ما هي دار الثقافة لكن فاتته الفرصة في الاشتعال. أما الآن فها هي فرصته التاريخية ليظهر طاقاته في الاعتراض على القرارات المنفرد بها من طرف كل رئيس وبئيس. فهو بين الدارين لا يعرف سوى الاندفاع نحو الأمام لكي يرسخ ذكره أكثر، في تلك الأذهان التي تبدو وكأنها مصنوعة من التبن، ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما قد يذاع صيته على مستوى المدينة أيضا. هذا إن بقي في المدينة من يهتم لمناقب الشيوخ وشموخهم. يقال إن مصائب قوم عند قوم فوائد. فالشيخ لم يفهم دوره الصحيح وإلا لربما سعى إلى تأييد دار العجزة. أما الحق فإن المدينة لا تتوفر على عجوز واحد يمكن إقناعه بالانخراط في هذه الآخرة المصغرة.
تجمهرت الحشود. و بعد أن أحس الرئيس بقوة احتمال أن ينجح هؤلاء في مسعاهم، رغم رهانه الماضي والحاضر المطلق على كونهم يتضورون جهلا وغباءً، اشتعل خوفه. فلطالما كان مقتنعا بأنه لو اجتمعت إنس هؤلاء وجنهم على أن يحركوا ساكنا أو يسكنوا محركا، في شأن من شؤون المدينة، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. لكن الرئيس الآن بدأ يشك في صدق نظريته وداهمه الإحساس بأن أركانها قد بدأت تتضعضع.
بات الرئيس بين مطرقة ضرورة التناغم مع تيار العولمة، في إطار المنافسة التي بات يخوضها بلا هوادة مع باقي عادات الوطن، وسندان هذا الجمهور الذي لا يتجمهر إلا من أجل لا شيء ولا شيء يوجد بين عنصريه إلا كره مسؤول من المسؤولين. فربع القارئ في الألف طالما استبشر لها سماسرة الانتخابات الجماعية والتشريعية والذين يبيعون ويشترون البضاعات الناخبة. أما الربع الثاني فهو أيضا يتصدر ما تيسر من الأميين. لقد تم إغرائهم وتأجيج غرائزهم بالقول أنه مادامت هناك حاجة للتخلص من دار الثقافة فيجب أن تتحول إلى مؤسسة لمحاربة الأمية. أما المدمنون على شم "السيليسيون" والمعروفين بـ (طبقة الشمكارة) فقد قيل لهم خفية بأن هذه الدار كان على الرئيس أن يحولها إلى منتجع عمومي، وبالتالي يصبح بإمكانهم أن يمارسوا من الشم والتصعلك ما يشتهون إلى يوم يبعثون. وكذلك يمكن لغيرهم أن يمارس هناك ما تشتهي النفس والنحس من العادات السرية المأفونة على مستوى الوعي لما يسمى "المجتمع". أما الصف الأعوج والأخير من هذا الجمهور الحقير فهو يتكون من طبقة المجانين والمعاتيه والخرقى بالإضافة إلى الحمقى الذين تم إدراجهم في نفس الكيس الطبقي نظرا للقرابة الذهنية القائمة بين كيلا النوعين. وقد قيل لهم بأن رئيس البلدية كان عليه أن يحول دار الثقافة، التي هدمها، إلى مستشفى للأمراض العقلية والعاهات النفسية بالإضافة إلى مختبرات خاصة للبحث العلمي عن العقول المفقودة هنا أو هناك. بما أن الحشد كان يتوجس خيفة من أن تنسحب فئة المجانين من مشروع المسيرة، في أية لحظة أو حدب أو صوب، فلقد قرر أن يجعلها بين أميي المدينة وأميي البادية. مع العلم أن أميي البادية معروفون بالنخوة وعدم التخلف عن النزال كما أن القتال وارد بالقوة لكون الحشد لم يتسلم رخصة الانفجار البشري من وزارة الداخلية التي طبعا لا يمكن الاتصال بأحد من أعوانها. فهي مؤسسة اعتبارية كما ينص على ذلك القانون الإداري في إشارته إلى الفرق القائم بين الشخصيات الفيزيائية والميتافيزيقية .. إذن فعلى الجميع أن يدرك، ضمن الجمهور الهائج المائج، بأنهم ليسوا مهدوري الدماء فحسب وإنما الجلود أيضا خاصة وأن جلود الماعز أصبحت مطلوبة في الأسواق المحلية والوطنية نظرا للازدهار الذي حققته الدولة في مجال السلخ والدباغة كردة فعل على تراجعها في مجال التحنيط. من هنا يمكن للقوات السالخة المدججة بالعصي والهراوات أن تتهاطل عليهم بالإفناء الجماعي في أية لحظة. كل هذا كان أبو قمامة الجوي، وغيره من أفراد اللجنة التنظيمية، يدركونه جيدا رغم ترسانات الجهل التي يجرونها خلفهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
تحركوا مرددين شعارهم التاريخي بأصوات صاخبة رغم أنها متنافرة وغير منسجم بعضها مع البعض الآخر. أما الرئيس فقد بقي غارقا في الولولات والبصاق والشتم لهذه الساكنة المختلة جميعا. فمن المعلوم أنهم لم يتحركوا حتى أنهى مشروعه بحيث أصبح من الصعب أن يتراجع. ولما وصل الحشد إلى مقر المجلس الجهوي وجده قد أُغلق لأن الشمس كانت قد أوشكت على الغروب. وكان على الحشد أن يقضي ليلته في العراء. في البداية فرح أعضاء اللجنة التنظيمية إذ لم يجدوا من زبانية الأمن أي سوء. ولكن ما إن انتصف الليل حتى انسحبت فئة المجانين بالكامل وبأعجوبة. لم يفهم أحد من أفراد اللجنة التنظيمية كيف تم هذا التوافق والاتفاق بينهم وبهذه السرية والدقة والسرعة. تفرق المجانين عبر الأزقة وشوارع المدينة. وعندئذ أقسم شيخ القرية بأن يقاتلهم قتال أهل الردة مستدلا على مشروع سلخهم بما حل بمسيلمة الكذاب على يد خالد بن الوليد في عهد الخليفة الراشد أبي قحافة الصديق رضي الله عنه. أقسم أن يقاتلهم ولا شيء يوقفه عند حده إلا إحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة. إنها حرب مقدسة كما قال الشيخ ومن مات فيها، من مقاتلي البدو، سوف يكون من شهداء المسيرة بلا شك. لم يشترط شيخ القرية على صف المجانين إلا أن يعودوا إلى أماكنهم ويواصلوا التظاهرات، أمام مقر الولاية بلا أدنى مراوغات، وإلا فالسلخ.
اندلع القتال، بعد لحظات بين صف المجانين، الصعب تطويعهم على ما يبدو، وبين أميي البدو الأكثر منهم شراسة وبأسا على كل حال خاصة وأن المجانين أغلبهم من المدينة، وبالتالي فهم ليسوا بمستوى الخشونة التي يتمتع بها أهل القرية والذي لا فرق أحيانا بين صفعة أحدهم والذبحة الصدرية. اشتعلت المعركة بقيادة شيخ القرية للبدو في مقابل صف المجانين الذي لا أحد يقوده طبعا. أصيبت اللجنة التنظيمية بدهشة وخيبة أمل مما حل بالمظاهرة. ازداد خوفهم من تدخل الشرطة الآن وقد يتدخل الجيش بأكمله بعد قليل كما قال أحد الأعضاء وهو يشاهد كيف أن أحد البدو حمل مجنونا وضرب به عرض الرصيف حتى كسر به الأسمنت اليابس وخلط دماءه بالزفت، بعد ذلك، في قارعة الطريق دون أدنى انتباه لمرور السيارات. بعد أن ظهر تفوق واضح للبدو على المجانين صرخ أبو قمامة في الجموع الطاحن وهو يخشى من حدوث ما لا تحمد عقباه إذ خاف من انفجار معركة جانبية بين أميي المدينة وأميي القرية تضامنا مع صف المجانين مع العلم أن أكبر شريحة منهم ينتمون إلى المدينة.
وبالفعل لم يكمل تدخله حتى انقض أميو المدينة على أميي البلدة إلا أن هؤلاء البدو لم يظهروا تراجعا إلى الوراء قيد أنملة لأن الضرب باليدين لم يؤثر فيهم فهم يحملون رؤوسا بحاجة إلى فؤوس حتى تتكسر، أما الأجساد فلا يزيدها الضرب إلا اشتعالا مما ينعكس سلبا على الضارب أكثر من المضروب. بدأت الأمور تنفلت من بين أيدي اللجنة التنظيمية. وبعد قليل تدخل رجال الأمن ليضعوا حدا للمهزلة. هو ضرب أسود لم يستثني، من هذا الجمهور الغفير، أميا ولا بدويا ولا معتوها. فالكل سواسية أمام الهراوات. الجميع تمت تسويته بالأرض. وأخيرا تمكن الكل من العودة إلى ما تبقى من الصواب. وقد طلع النهار وها رئيس المجلس الجهوي واقف بالباب محملقا بهذا الحشد الجرار. فغر فاه. وبعد مدة من الزمن التفت إلى أحد حاشيته قائلا:
- من هؤلاء؟ أهو مهرجان من نوع أخر أم مسرح أم ماذا؟
- كلا سيدي الرئيس لقد جاءوا ليحتجوا
- يحتجون؟ ... على ماذا يحتجون؟
- يقال إن رئيس بلديتهم .....
- ومالي ورؤساء البلديات؟
- يقال بأنه قد هدم دار ثقافتهم وجعلها دارا لعجزتهم.
- أو يمكن لدار الثقافة أن تحرك هذا الذي أراه أمامي؟
(كان يعني أحد المجانين)
- كما ترى سيدي الرئيس.
- كلا، لا تكن غبيا .. هؤلاء لا يعرفون ما هي الثفافة أصلا فكيف يتحدثون عن دارها أو جحرها؟
- ولكن سيدي الرئيس ..
- كفى!
تقدم أفراد الجنة التنظيمية نحو السيد الرئيس الذي قال لهم:
- ماذا يحدث؟ .. أعني يمكنكم التحدث إلي من هناك فأنا أسمعكم جيدا.
قال أبو قمامة الجوي:
- سيادة الرئيس .. لقد قام رئيس بلديتنا بتحويل دار الثقافة إلى دار للعجزة و ...
- آه .. فهمت لقد أخبرني نائبي للتو بذلك .. حسنا .. لدي حل لكيلا الطرفين؛ الرئاسة والرعية.
- ما هو سيدي الرئيس؟
- بعد انتهاء فترة رئاسته أعطيكم الإذن بأن تصوتوا على غيره.
دخل رئيس المجلس الجهوي حالما أكمل هذه العبارة.
****
سعيد بودبوز
( http://saidbodabbouz.blogspot.com/)(/)
مهلا أيها السائر!! ... هل حقا تغادر؟!
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 11:07 ص]ـ
مهلا أيها السائر ...
هل حقا تغادر؟! ... إلى أين تهاجر؟!
بعثرت أوراقي ...
هيجت أشواقي ...
أفسدت أذواقي ...
يا جرحي الغائر ... يا حظي العاثر ...
مهلا أيها السائر ...
هل حقا تغادر؟! ... إلى أين تهاجر؟!
يا سكون الحركة ...
يا حركة السكون ...
يا بقايا التركة ...
يا جرحي الغائر ... يا حظي العاثر ...
مهلا أيها السائر ...
هل حقا تغادر؟! ... إلى أين تهاجر؟!
من كان الأول في حبنا؟ ...
من كان الآخر؟ ...
لا تكابر! ...
يا جرحي الغائر ... يا حظي العاثر ...
مهلا أيها السائر ...
هل حقا تغادر؟! ... إلى أين تهاجر؟!
هل كان تحطيم قلبي هواية؟ ..
هل صار تقدير حبي غواية؟ ..
هل بات إخلاصي حكاية؟ ..
هل آن أن ننهي الرواية؟! .. يا حظي العاثر!
مهلا أيها السائر! ... قل إني مسافر!
عذرا، قم وغادر! ... لطفا سر و هاجر!
ملاحظة /
أحبابي: هذه خواطر، فاضت بها المشاعر!!!
أرجوكم: هي حديث قلبي و لغة إحساسي، فلا تحرموا أخاكم من قراءتها و نقدها.
ـ[خود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:44 م]ـ
أخي (المتفاؤل)
أقرب وصف لما كُتِب هنا ما تفضلت بوضعه في حاشية خاطرتك ,,
أنه حديث قلب، سُطِّر بلغة إحساس تخص صاحبها ..
قد تكون ملحوظتي الأولى تكمن في تكرار بعض الجمل
فالجمل إذا تكررت بشكل سريع، و لا وجد قارؤها مبررا أو جمالا في تكرارها؛ دعاه هذا التكرار إلى الملل
و الكاتب يهمه في المرتبة الأولى إبعاد الملل عن قارئيه، و جذبهم إلى ما يخطه قلمه بمزيد من الصور المبتكرة
و الألفاظ المتناغمة، و المعاني التي تلامس رغباته، مغلفة بأسلوب أدبي جميل (كما أسلوبك اللذيذ)
....
بعثرت أوراقي ...
هيجت أشواقي ...
أفسدت أذواقي
أوراق مبعثرة .. هيجان مشاعر .. أذواق فاسدة
تحتاج إلى رابط يربطها، لتصل إلى ذهن القارئ كفكرة واحدة مبروزة ..
يا سكون الحركة ...
يا حركة السكون ...
يا بقايا التركة ...
سكون الحركة .. و حركة السكون
بينهما توافق و تلاعب لفظي ماتع، ذكرتني بأحد شعراء النبطية (ناصر الفراعنة)
و هذا جميل .. لكن شوّه جمالها قولك (يا بقايا التركة) ..
ربما يكون هناك رابط بين السكون و الحركة و بقايا التركة، لكن قصر فهمي عن ملامسته الآن، و أظنك ستطلعني عليه مشكورا ..
هل كان تحطيم قلبي هواية؟ ..
هل صار تقدير حبي غواية؟ ..
هل بات إخلاصي حكاية؟ ..
هل آن أن ننهي الرواية؟! .. يا حظي العاثر!
مقطع جميل ..
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:06 ص]ـ
أخي (المتفاؤل)
أقرب وصف لما كُتِب هنا ما تفضلت بوضعه في حاشية خاطرتك ,,
أنه حديث قلب، سُطِّر بلغة إحساس تخص صاحبها ..
قد تكون ملحوظتي الأولى تكمن في تكرار بعض الجمل
فالجمل إذا تكررت بشكل سريع، و لا وجد قارؤها مبررا أو جمالا في تكرارها؛ دعاه هذا التكرار إلى الملل
و الكاتب يهمه في المرتبة الأولى إبعاد الملل عن قارئيه، و جذبهم إلى ما يخطه قلمه بمزيد من الصور المبتكرة
و الألفاظ المتناغمة، و المعاني التي تلامس رغباته، مغلفة بأسلوب أدبي جميل (كما أسلوبك اللذيذ)
....
أوراق مبعثرة .. هيجان مشاعر .. أذواق فاسدة
تحتاج إلى رابط يربطها، لتصل إلى ذهن القارئ كفكرة واحدة مبروزة ..
سكون الحركة .. و حركة السكون
بينهما توافق و تلاعب لفظي ماتع، ذكرتني بأحد شعراء النبطية (ناصر الفراعنة)
و هذا جميل .. لكن شوّه جمالها قولك (يا بقايا التركة) ..
ربما يكون هناك رابط بين السكون و الحركة و بقايا التركة، لكن قصر فهمي عن ملامسته الآن، و أظنك ستطلعني عليه مشكورا ..
مقطع جميل ..
أؤمِّنُ على ما قالته أستاذتي خود وقد كانت أرحم بك مني
تحياتي لك
وأتمنى أن تطلعنا على الدسم الوديك(/)
قصيدة: طيفٌ جميلٌ
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:30 م]ـ
سرى في مقلتي طيفٌ جميلُ
لحِبٍّ مالهُ أبداً مثيلُ
فأَغمضتُ الجفونَ على سهادٍ
ودمع العين مِدراراً يسيلُ
حبيبٌ قد سبى قلبي فتوناً
فعنهُ لا أحيدُ ولا أميلُ
تسامى عندهُ فيضُ العطايا
سَخَاءً .. للبرايا سَلْسَبيلُ
وشعَّتْ من ثناياهُ المعاني
جُماناً لفَّها عِقْدٌ جميلُ
حباهُ اللَّهُ أخلاقاً ونوراً
لسيرِ العارفينَ هو الدَّليلُ
فصلِّ دائماً ربِّي وسَلِّمْ
على من يشتفي منهُ العليلُ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:15 ص]ـ
صلى الله عليه وآله وسلم
بارك الله فيك من محب لرسوله المختار وحبيبه المجتبى
جمعني وإياك والمسلمين أجمعين تحت لوائه مع الغر المحجلين يوم لاينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم
آمين
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:45 ص]ـ
وفيك بارك .. أخي أبا ابراهيم ..
وأسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين السداد والتوفيق ... وأن نلتقي تحت لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فذاك والله هو المنى ...
وأطمع بالمزيد من ملاحظاتك الادبية
وتقبل تحياتي
ـ[خود]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:53 م]ـ
اللهم صلّ على محمد و آل محمد ..
أخي الكريم عبدالقادر
قصيدتُك جميلة، و حسبها جمالا موضوعها السامي
و هذه ملاحظتي:
* مباشرة، يقرأها القارئ فيجد المعاني مكررة، لم تظهر شخصية الشاعر و قدرته على خلق الصور الشعرية
و إن كانت العاطفة ظاهرة تماما و صدقها يتسرب إلى الحنايا، ربما لأنك تمتدح شخصا يمتلك مكانا ثابتا في قلوب كل الصادقين (و أحسبنا منهم)
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:38 م]ـ
الأخت الكريمة خود:
أشكر مرورك وملاحظاتك .... وأرجو ان نكون من الصادقين في محبتهم لله ورسوله.
تحياتي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 12:44 ص]ـ
اللهم صل وسلم وبارك على خير الورى وخير من وطئ الثرى الحبيب المصطفى والنبي المجتبى وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين
بارك الله بك أخي الكريم على هذه القصيدة الجميلة وأسأل الله أن يثقل بها موازينك يوم لا ينفع مال ولا بنون
أكرمك الله بصحبة الحبيب وجميع المسلمين
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 12:02 م]ـ
شكرا اخي سيف الدين ...
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين العفو والعافية ... وأن تجمعنا دائما محبة الله ورسوله الكريم ..
اللهم آمين
لك ولأهلنا في فلسطين
كل المحبة والتقدير(/)
اختاروا لها اسما ...
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 03:15 م]ـ
أتعبت نفسك في الرحيل بلا هدى .... يا من بظن القول رحلَهُ زوَّدَ
و سعيت تلتمس الطريق تمنيًا ..... عجبي لمن زهِد الطريق مُعّبدا
من بعد من هدمَ الحقيقةَ غيُّهُ ...... و بنى على قبر الخرافةِ مَعبدا
و يلوذ بالسراقِ يحفظ دينه .... من بعد ما عافى التقاةَ و أبعدَا
و يبيع لبهُ للضّلال و أهلهِ ... .. و يسيرُ في ركب المراء مُعربدا
أيود مثلك يابن آدم أن يصِل ........ دار السلامِ و موطناً به يسعدَ
أقصر فقد هلك الذين تنطعوا ..... في أمرهم،و عنادهم من أرشدَا
فسئل فاسأل غوابر من مضى إن كنت في شكٍ من الآتي و عشت ترددا
كحل فؤادك بالمشاهد ربما ........ تشفي مريضاً قبله قد أرمدَ
و اروي واروِ عيونك من بقايا صخورهم ........ في وسط مصر و في عوالم أربدَ
قد أغضبوا الجبار جل جلاله ....... فأبادهم في ضحوهم أو هُجَّدا
فنيت شخوصهمُ و لكني ارى ...... للكفر وجهًا في العصور يُجددَ
عجباً و اعجبُ منه اقواماً غلت ........ فتراه بعد شهادةٍ قد افسدَ
و يرى لأجل الله يسأل غيرهُ ...... من خلقِهِ في شأنهِ بل يحمدَ
حِر يا عبيد الله لا عتب عليك ..... إن مسلماً للقبرِ نفسَهُ عبَّدَ
فتراهُ يأتيهِ و قد احنى الرِكابَ ..... تذللاً و البعض يأتي سجَّدَ
و تراه يجعلُ للكلامِ بواطنا ....... و يسوءهُ ويسوؤه تفسير ظاهرِ ما بدى
أتمنى بعض النصائح و التوجيه و تصحيح الأبيات نحوياً
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:30 م]ـ
اتمنى التوجيه و النقد و النصح من الاحبه الاساتذه الكرام
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:05 ص]ـ
يا اخواننا الكرام بارك الله فيكم ... انتظر نصائحكم و نقدكم و توجيهاتكم القيمة .. و اريد رأيكم في كيفية ختم القصيدة ... و لا تنسوا التصحيح الاملائي و النحوي و الوزن .. حفظكم الله لا تعلقوني كثيراً
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 10:29 ص]ـ
أخي أبا الحارث
القصيدة جميلة، من الشعر الملتزم بقضية.
اللغة فيها رائعة وجزلة خدمت المضمون.
أرجو أن تنتبه لما يلي:
يزاد الألف في القافية ويسمى ألف الإطلاق،كقول الشاعر:
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
ويكون ذلك عند إشباع الفتحة، سواء أكانت من الماضي المبني على الفتح"أفسدا" أو المضارع المنصوب، أو المنصوبات من الأسماء"سجدا".
لكن غير ذلك لا يستقيم، "يجدد""يحمد" لأنهما من المضارع المرفوع.
ثانيا: اعتنِ قليلا بالتنسيق والإخراج فهذا هو بريد الولوج إلى النقد.
ثالثا: التصويب الإملائي والنحوي مني ستجده على النص.
رابعا: الوزن في كثير من حالاته مكسور وغير مستقيم.
خامسا: كلمة"بواطن" ممنوعة من الصرف لذا لا تنون إلا إذا اضطرتك الضرورة الشعرية لذلك.
أرجو لك التوفيق
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:09 م]ـ
اخي الكريم الاستاذ طارق ..
اعطني الابيات التي فيها كسر ... ثم لو بشكل بسيط بارك الله فيك تشرح لي طريقة اتجنبُ فيها هذا العيب و هو - كسر الوزن ..
فأنا كما ذكرت لم ادرس فن العروض او الاوزان الشعريه
البيت الثاني بارك الله فيك
من بعد ما هدم الحقيقةَ غيُّهُ ... و بنى على قبر الخرافة معبدا
انا كتبتها من بعد من و هو بالتأكيد خطأ مني و سهو لأني كتبتها على عجل
واخيراً جزاك الله خير على كل شيئ قدمته
خصوصاً .. موضوع وضع الالف في كلمة مثل أفسدا و اخواتها .. فوالله كنت في شك منها خشيت ان وضعتها اكون مخطئ رغم اني كنت اكتبها كما ذكرت و بدون معرفة سبب كتابتها او حذفها و هذا هو وجه االاشكال عندي
كما اتمنى منك حفظك الله ان تبين لي كيفية التمييز بين ألف الهمز و الاخرى فهي اكثر ما اخطأ فيها
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 05:29 م]ـ
شكر الله لك اجتهادك أخي أبا الحارث
انطلاقا من المثل القائل: لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد
أقول:
يمكنك الاستفادة من منتدى العروض في هذه الشبكة المباركة لإتقان الوزن.
أما بالنسبة للهمزات"قطعا ووصلا" فالأخ الأحمر وبعض الزملاء لهم مجهودات مشكورة في منتدى الإملاء، ستفيدك بالرجوع إليها إن شاء الله.
وفقك الله(/)
عَهِدْتُ الدَّمْعَ ترياقا ... !!
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 08:14 م]ـ
عَهِدْتُ الدَّمْعَ ترياقًا
عَهِدْتُ الدَّمْعَ تِرياقًا لهَمِّي ..... فَمَالِي اليَوْمَ دَمعِي صار سُمِّي
يُصَاحِبُنِي الأَسَى فِي كُلِّ وَجْهٍ ..... وجُرْحِى غَائِرٌ مَا زَالَ يَدْمِى
تَجَمَّعَتِ الخُطُوبُ عَليَّ حَتَّى ..... تَفَرَّقَ بينها لحْمِى وَعَظْمِى
فَقَلْبِي حَائِرٌ والعَقْلُ كَلٌّ ..... أسيرُ كَأَنَّ جِسْمِي غيرُ جِسْمِي
ووجْهي شَاحِبٌ حَزِنٌ أسيفٌ ..... فيبصرُ منْ يَرَاه لَهِيبَ غمِّى
فَأَتْرُكُ كُلّ أَحْزَانِى وَرَائِي ..... وَأَرْقُدُ مُثْخَنًا أَسْعَى لِنَوْمِ
لعلَّ النَّوْمَ يُذْهِبُ مَا بِقَلْبِي ..... وَيبْدِلُ سُكْرُهُ حُلْمِي بِِِعِلْمِي
أَلَيْسَ النَّوْمُ لي سَكَرًا حلالاً ..... لأشْرَبَ كأسَه مِنْ غيْر إثْمِ
فمال النوْمِ لا يَرْثى لِحَالي ..... ويَتْرُكُنِي وَيَمْضِى كَالْأَصَمِّ
وحتى إن ظَفِرْتُ به لُمَامًا ..... يُفََزِّعُنِي الأَسَى يَصْحُو بِحُلْمِي
وأذكرُ صحْبَةً كانوا عُيُونِي ..... فَفَاقُوا إِخْوَتِي لأبِي وَأُمِّي
شَبَابٌ شَيَّدُوا لِلْمَجْدِ صَرْحًا ..... فَجَاوَزَ قِمَّةَ الجَبَلِ الأَشَمِّ
لَهُمْ صبرٌ وإحسانٌ وعلمٌ ..... كَمَاءٍ سَابِحٍ عَذْبٍ خِضَم
يُرَاوِدُنِي الحَنِينُ لَهُمْ مِرَارًا ..... وتُصْلِي نَارُه شَحْمِي وَلَحْمِي
وأُمْسِكُ دَمْعَتِي فَتَفِرُّ مِنِّي ..... لتَسْقُطَ دَمْعَتِي مِنِّي بِرَغْمِي
وما أبْكِي لحُبٍ أوْ حَبِيبٍ ..... سَلُونِي لَيْسَ عِنْدِي غَيْرَ كَتْمِي
لغيرِ الله لا أشكو مُصَابِي ..... فليسَ سِوَاهُ يَكْشِفُ كُلَّ غَمِّ
ونَفْسِي لا أَطِيبُ بِهَا لأَنِّي ..... عَلِمْتُ بِأَنَّهَا وَالله خَصْمِي
رجوتُ الله أنْ يَهْدى جَنَانِي ..... وَيَقِْلبَ حَرْبَ أَفْكَارِي لِسِلْمِ
فلا الشَكْوَى لِغَيْرِ الله تُجْدِي ..... ولا طُولُ الرقَادِ أقام عَزْمِي
فعِنْدَ الله أَرْجُو كُلَّ خَيْرٍ ..... وَعِنْدَ سِوَاهُ أَلْقَى شَرَّ لَوْم
د / أبو سلمانِ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 11:51 م]ـ
الأخ الحبيب د/ أبو سلمان
مررت بدوحك لأسمع هذا التغريد الشجيّ، وويل للخلي من الشجي،
قد استطعت إمتاعنا والتحليق بنا بين دوحك اليانع و إسماعنا بوحك الماتع
عَهِدْتُ الدَّمْعَ تِرياقًا لهَمِّي ..... فَمَالِي اليَوْمَ دَمعِي صار سُمِّي
يُصَاحِبُنِي الأَسَى فِي كُلِّ وَجْهٍ ..... وجُرْحِى غَائِرٌ مَا زَالَ يَدْمِى
تَجَمَّعَتِ الخُطُوبُ عَليَّ حَتَّى ..... تَفَرَّقَ بينها لحْمِى وَعَظْمِى
مطلع مفعم بالشاعرية
لك تحياتي ومودتي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 12:29 ص]ـ
الله الله
قصيدة رائعة من شاعر رقيق يعرف كيف يوظف الكلمة وينقل مشاعره وتحس بها
أحسنت أخي الدكتور ابو سلمان
وبارك الله بك
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 01:28 ص]ـ
هذا والله من أعذبِ الشعر وأصدقه
طربت لها وربك أيها الشادي
د\أبوسلمان شكراً حتى تستغيث
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:41 ص]ـ
سلمت أبا سلمان سلمت
قصيدة بديعة رائعة.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:00 م]ـ
الأستاذ الفاضل د/أبوسلمان
رائع ماسطرته
بوركت.
ـ[الخبراني]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:08 م]ـ
أبيات أعجبتني كثيرا
رائعة جدا
فحواها جميل
وفقك الله
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:30 م]ـ
فعلاً بديعة
أمتعتنا يا دكتور بهذي الوافرية الرائقة.
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:53 م]ـ
الأخ الحبيب د/ أبو سلمان
مررت بدوحك لأسمع هذا التغريد الشجيّ، وويل للخلي من الشجي،
قد استطعت إمتاعنا والتحليق بنا بين دوحك اليانع و إسماعنا بوحك الماتع
مطلع مفعم بالشاعرية
لك تحياتي ومودتي
مشاركتك أسعدتني أخي الحبيب الشاعر أحمد رامي
والحمد لله أن القصيدة أعجبتك أخي الحبيب
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:54 م]ـ
الله الله
قصيدة رائعة من شاعر رقيق يعرف كيف يوظف الكلمة وينقل مشاعره وتحس بها
أحسنت أخي الدكتور ابو سلمان
وبارك الله بك
أخي الحبيب / سيف الدين
أسعدتني مجاملتك الرقيقة
وبارك الله فيك
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:57 م]ـ
هذا والله من أعذبِ الشعر وأصدقه
طربت لها وربك أيها الشادي
د\أبوسلمان شكراً حتى تستغيث
أخي الحبيب / أحمد
لقد نزلت كلماتك هذه على قلبي بردا وسلاما
بارك الله فيك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:14 م]ـ
بوح رقيق
سلم يراعك
شكري
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 06:56 ص]ـ
سلمت أبا سلمان سلمت
قصيدة بديعة رائعة.
سلمك الله أخي الحبيب / عامر
جزاكم الله خيرا
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 06:58 ص]ـ
الأستاذ الفاضل د/أبوسلمان
رائع ماسطرته
بوركت.
بارك الله فيك أختنا الكريمة / نبض المدينة
تشرفت بمرورك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 02:04 م]ـ
أبيات أعجبتني كثيرا
رائعة جدا
فحواها جميل
وفقك الله
بارك الله فيك أخي الخبراني
كلماتك نزلت علي بردا وسلاما
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 02:04 م]ـ
فعلاً بديعة
أمتعتنا يا دكتور بهذي الوافرية الرائقة.
بارك الله فيك أخي د/ خالد
لا حرمنا الله من مروركم
ـ[سيف السلطاني]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:13 ص]ـ
صح لسانك لكن لو غيرت
(لحْمِى وَعَظْمِى’ شَحْمِي وَلَحْمِي ,يَدْمِى)
اظن ان هذه الكلمات قد استهلكت كثيراً
موفق بأذن الله
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 08:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لافض فوك
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:03 ص]ـ
عَهِدْتُ الدَّمْعَ ترياقًا
عَهِدْتُ الدَّمْعَ تِرياقًا لهَمِّي ..... فَمَالِي اليَوْمَ دَمعِي صار سُمِّي
يُصَاحِبُنِي الأَسَى فِي كُلِّ وَجْهٍ ..... وجُرْحِى غَائِرٌ مَا زَالَ يَدْمِى
مازال يدمي: لا تجوز اشتقاقا ولا معنى. أقترح: قد أم عظمي.
بعدها تعكس لحمي وعظمي في البيت التالي
تَجَمَّعَتِ الخُطُوبُ عَليَّ حَتَّى ..... تَفَرَّقَ بينها لحْمِى وَعَظْمِى
فَقَلْبِي حَائِرٌ والعَقْلُ كَلٌّ ..... أسيرُ كَأَنَّ جِسْمِي غيرُ جِسْمِي
أقترح نصب غير ليكون المعنى أبلغ
ووجْهي شَاحِبٌ حَزِنٌ أسيفٌ ..... فيبصرُ منْ يَرَاه لَهِيبَ غمِّى
أقترح: عظيم غمي، لأن اللهيب للإتقاد والشحوب نقيض الإتقاد
فَأَتْرُكُ كُلّ أَحْزَانِى وَرَائِي ..... وَأَرْقُدُ مُثْخَنًا أَسْعَى لِنَوْمِ
أسعى لنوم: أراها فضل كلام
لعلَّ النَّوْمَ يُذْهِبُ مَا بِقَلْبِي ..... وَيبْدِلُ سُكْرُهُ حُلْمِي بِعِلْمِي
أَلَيْسَ النَّوْمُ لي سَكَرًا حلالاً ..... لأشْرَبَ كأسَه مِنْ غيْر إثْمِ
لأشرب: التعليل مقحم، أقترح: أعاقر
فمال النوْمِ لا يَرْثى لِحَالي ..... ويَتْرُكُنِي وَيَمْضِى كَالْأَصَمِّ
لا يرثي: أقترح: لا يصغي، لآن الأصم يرثي لكنه لا يسمع
وحتى إن ظَفِرْتُ به لُمَامًا ..... يُفَزِّعُنِي الأَسَى يَصْحُو بِحُلْمِي
لم أستطع إلا أن أبدي دهشتي لجماله وبيانه
وأذكرُ صحْبَةً كانوا عُيُونِي ..... فَفَاقُوا إِخْوَتِي لأبِي وَأُمِّي
شَبَابٌ شَيَّدُوا لِلْمَجْدِ صَرْحًا ..... فَجَاوَزَ قِمَّةَ الجَبَلِ الأَشَمِّ
لَهُمْ صبرٌ وإحسانٌ وعلمٌ ..... كَمَاءٍ سَابِحٍ عَذْبٍ خِضَم
سابح: لامعنى لها هنا؛ أقترح: رائق
يُرَاوِدُنِي الحَنِينُ لَهُمْ مِرَارًا ..... وتُصْلِي نَارُه شَحْمِي وَلَحْمِي
وأُمْسِكُ دَمْعَتِي فَتَفِرُّ مِنِّي ..... لتَسْقُطَ دَمْعَتِي مِنِّي بِرَغْمِي
العجز فضل كلام؛
وما أبْكِي لحُبٍ أوْ حَبِيبٍ ..... سَلُونِي لَيْسَ عِنْدِي غَيْرَ كَتْمِي
لغيرِ الله لا أشكو مُصَابِي ..... فليسَ سِوَاهُ يَكْشِفُ كُلَّ غَمِّ
ونَفْسِي لا أَطِيبُ بِهَا لأَنِّي ..... عَلِمْتُ بِأَنَّهَا وَالله خَصْمِي
رجوتُ الله أنْ يَهْدى جَنَانِي ..... وَيَقِْلبَ حَرْبَ أَفْكَارِي لِسِلْمِ
هل تقصد بـ يهدى (يهدا) بتخفيف الهمز فصواب لكنها تكتب بالألف الممدودة
فلا الشَكْوَى لِغَيْرِ الله تُجْدِي ..... ولا طُولُ الرقَادِ أقام عَزْمِي
فعِنْدَ الله أَرْجُو كُلَّ خَيْرٍ ..... وَعِنْدَ سِوَاهُ أَلْقَى شَرَّ لَوْم
د / أبو سلمانِ
لا يسعني إلا الشكر على هذه القصيدة ولم أقف عندها إلا لأنها تستحق ولا يعيب السيف الفلول
دام الإبداع رديفك
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لافض فوك
بارك الله فيك أختاه
شرفني مرورك
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:59 م]ـ
صح لسانك لكن لو غيرت
(لحْمِى وَعَظْمِى’ شَحْمِي وَلَحْمِي ,يَدْمِى)
أظن أن هذه الكلمات قد استهلكت كثيراً
موفق بإذن الله
أسأل الله التيسير
شرفني مرورك
وشكرا لنصيحتك
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:01 م]ـ
بوح رقيق
سلم يراعك
شكري
بارك الله فيك
سلمك الله
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:08 م]ـ
أخي / جابر العثرات
قد سرني نقدك الشعري جدا واستفدت منه
فجزاك الله عني خيرا
ولي عودة معك إن شاء الله قريبا
كي أناقشك في بعض ما قلت
كي أستفيد منك
لا معترضا عليك
بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من مرورك
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:06 م]ـ
لغيرِ الله لا أشكو مُصَابِي ..... فليسَ سِوَاهُ يَكْشِفُ كُلَّ غَمِّ
ونَفْسِي لا أَطِيبُ بِهَا لأَنِّي ..... عَلِمْتُ بِأَنَّهَا وَالله خَصْمِي
أبا سلمان ,,
رائع أنت يا صاحِ
أدام الله عليك نعمة الشعر
ورزقكـ شكرها
مودتيـ
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:01 م]ـ
أبا سلمان ,,
رائع أنت يا صاحِ
أدام الله عليك نعمة الشعر
ورزقكـ شكرها
مودتيـ
أخي الحبيب النجيب الأريب / أحمد الصالح
بنفسه ها هنا
وافرحتاه!!
:):)
بل أنت الرائع يا صديقي
فمنك تعلمنا ونطمع في المزيد
اللهم وفقنا وإياك لما فيه خيري الدنيا والآخرة
فقد عدلت في القصيدة كما لا حظت
فما رأيك؟
لا تطل الغياب!(/)
رجال ووطن
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 12:37 ص]ـ
أردد في لُغى الأحزان فَنِّي = أُرَجِّعُ بالدموع وبالتَّغَنِّي
وأُمْضِي ما بَقَى لي من حياتي = أُنادي الرَّبعَ ما هذا التَّجَنِّي؟
"ولي بين الضلوعِ دَمٌ وَلَحْمٌ " = يُعَاِتُبُنِي , يقولُ إليكَ عَنِّي
لعلي قد أسأتُ ولستُ أدري = فما ظَنُّ الهوى في سوءِ ظنِّي؟
أيا وطنا شربتُ هواه حتى = تشرَّب في الضلوع فكان منِّي
لإن خَانَ البنونُ وخانَ صَحْبِي = على ثِقَلِ الرَّزايا لم يَخُنِّي
وإن يبكي وما يَبْكِيهِ قَوْمِي = شَرِقْتُ مِنَ البُكَا بِدُموعِ جَفْنِي
وقومي بين لاهٍ أو جبانٍ = فيا ربي على قومي أعِنِّي
عرفتُ صروف أيامي وإنِّي = على سنٍّ مُجَرِّبَةٍ مُسِنَّ
وَأَفْتَقِرُ الرجالَ إلى المَعَالِى = كما افتقَرَ السِّنَانُ إلى المِسَنِّ
ولو عندي قليل من رجالٍ = قَلَبْتُ عَلى العِدَى ظَهْرَ المِجَنِّ
ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 01:24 ص]ـ
أخي الكريم سيف الدين ..
القصائد الوطنية الصادقة، و التي ينظمها صاحبها بعيد عن التملق و القُربى من بلاط فلان و علان
لا يمكن أن تمر على القارئ دون رجفه و هزه و إحداث رغبة عارمة في داخله ..
رغبة عارمة في احتضان الأرض .. تقبيل العلّم ..
أن يقوم بأي عملٍ ليُظهر شيئا من حبه الكامن لوطنه، و يترجمه بأفعال يشترك بفعلها كل أو جلّ أعضائه!!
لله درك .. ثم لله درك .. ثم لله درك
ما أصدق تعابيرك!
و ما ألذّ تصاويرك!
أبصمُ بالعشرين أن هذه إحدى الدرر التي ستخلد اسمك عمرا، و بسببها (مع أخواتها) سيُحفر اسمك في أذهان جيلنا و ما بعده و ما بعده ..
"ولي بين الضلوعِ دَمٌ وَلَحْمٌ " = يُعَاِتُبُنِي , يقولُ إليكَ عَنِّي
لعلي قد أسأتُ ولستُ أدري = فما ظَنُّ الهوى في سوءِ ظنِّي؟
وإن يبكي وما يَبْكِيهِ قَوْمِي = شَرِقْتُ مِنَ البُكَا بِدُموعِ جَفْنِي
هذه الأبيات لُب القصيدة و جوهرها الفني الماتع ..
أيا وطنا شربتُ هواه حتى = تشرَّب في الضلوع فكان منِّي
نويتُ سرقتها و انتحالها، ذلك بأن أضعها توقيعا أخضرا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالعيد الثمانين
على توحيد المملكة العربية السعودية ..
لكن المتصفح يمنعني .. و قد يرى أبو وسن تلميحي هذا و يفهم المغزى ( ops
سيف الدين ..
لا فُضّ فوك
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 01:32 ص]ـ
شعرٌ رائق قوي العاطفة متين البنيان
شكراً لتدفقك سيف الدين
وعجل الله بتطهير ديار الإسلام وتحريرها
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:10 ص]ـ
سيف الدين أنت شاعر بحق تسيل جوذبات قصيدتك عسلا مصفى
وترتقي حتى تزاحم الثريا
لكنها أحيانا تشتكي من شدة السبك وقوة الشاعرية
دمت غر يدا مطربا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:05 ص]ـ
لإن خَانَ البنونُ وخانَ صَحْبِي = على ثِقَلِ الرَّزايا لم يَخُنِّي
وقومي بين لاهٍ أو جبانٍ = فيا ربي على قومي أعِنِّي
وَأَفْتَقِرُ الرجالَ إلى المَعَالِى = كما افتقَرَ السِّنَانُ إلى المِسَنِّ
ولو عندي قليل من رجالٍ = قَلَبْتُ عَلى العِدَى ظَهْرَ المِجَنِّ
أيُّها الشاعرُ الفحلُ، يُسجّلُ القلمُ ويخُطُّ ملحمة شعرية، نُثرت في الإبداعِ بتاريخها، حفرتَ في الصخرِ العتيق حروفها، وما إن فرغتَ أتيتَ بها شاربة من نَهرِ الفسوحاتِ المُقدسةِ الواقعةُ في المَدينةِ المُقدسةِ، على أعتابِ قصيدتك قرأتُ مالمْ أعرف لهُ ترجمةً، أهذا شعرٌ أم طقوسٌ لمقدماتٍ إنسانيّة مُعقدة، أردتَ أن تُشركنا فيها، أم أنُّها أحاديثُ الحياة وأحاديثك مع الحياةِ الإخوان الأصدقاء، حتّى أوصلتنا لمرحلةِ ما قبلَ التّمني بالأجود والكرامةِ والعزة، تدفعهم ويدفعونكَ إلى مالا تُريد، بالأخير تقف أمام كلّ هذا طالباً لرجالٍ لأرواح تفتدي الوطنَ المسلوب والكرامة المسلوبة والأرواح والأجساد المُنهكة المُتعبة، يا الله قصيدتك أخرجتني من صمت اليأسِ إلى أحياء ومساكن الأمل الملوّح في الأفقِ القريب، (إن شاء الله)، أبدعت يا سيفَ الدّين بارك الله في كلمك، في انتظار المزيد رَحِمكَ الله.
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 06:21 ص]ـ
ما شاء الله بارك الله فيك
قصيدة جميلة
عرفتُ صروف أيامي وإنِّي = على سنٍّ مُجَرِّبَةٍ مُسِنَّ
التشكيل بالكسر لا بالفتح في كلمة مُسِنِّ
لعلك سهوت عنه!!
ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:53 م]ـ
ما شاء الله
أتعجّب من الأدب العربيّ كيف يحوي كلّ هذه الرّوائع وكلّما قرأت رائعة أقول هل سيكون في أدبنا أجمل من هذا؟
وإنّني الآن أقرأ أبياتا لا أعلم كيف توصف من شدّة روعة سبكها وما تحمله من معان تتدفّق في القلب تدفّق الماء على الأرض الميتة لإحيائها
جزاك الله عمّا أتحفتنا به خيرا كبيرا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:06 م]ـ
أخي الكريم سيف الدين ..
القصائد الوطنية الصادقة، و التي ينظمها صاحبها بعيد عن التملق و القُربى من بلاط فلان و علان
لا يمكن أن تمر على القارئ دون رجفه و هزه و إحداث رغبة عارمة في داخله ..
رغبة عارمة في احتضان الأرض .. تقبيل العلّم ..
أن يقوم بأي عملٍ ليُظهر شيئا من حبه الكامن لوطنه، و يترجمه بأفعال يشترك بفعلها كل أو جلّ أعضائه!!
لله درك .. ثم لله درك .. ثم لله درك
ما أصدق تعابيرك!
و ما ألذّ تصاويرك!
بارك الله بك وأكرمك أختي الفاضله على ما تفضلت به
أبصمُ بالعشرين أن هذه إحدى الدرر التي ستخلد اسمك عمرا، و بسببها (مع أخواتها) سيُحفر اسمك في أذهان جيلنا و ما بعده و ما بعده ..
يرحمك الله لقد أعطيتني أكثر مما أستحق فأين أنا من الشعراء؟ والحقيقة أنك أخجلتي ولا أعرف كيف أرد على كلامك
أكرمك الله وأعزك في الدارين
هذه الأبيات لُب القصيدة و جوهرها الفني الماتع ..
نويتُ سرقتها و انتحالها، ذلك بأن أضعها توقيعا أخضرا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالعيد الثمانين
على توحيد المملكة العربية السعودية ..
لكن المتصفح يمنعني .. و قد يرى أبو وسن تلميحي هذا و يفهم المغزى ( ops
وهذا البيت مني لك هديه بدون سرقة:) فافعلي به ما تشائين فهو لك
سيف الدين ..
لا فُضّ فوك
بارك الله بك وأكرمك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:09 م]ـ
شعرٌ رائق قوي العاطفة متين البنيان
شكراً لتدفقك سيف الدين
وعجل الله بتطهير ديار الإسلام وتحريرها
اللهم آمين آمين
شكرا لك اخي الكريم على مرورك وإطرائك وبارك الله بك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:14 م]ـ
سيف الدين أنت شاعر بحق تسيل جوذبات قصيدتك عسلا مصفى
وترتقي حتى تزاحم الثريا
لكنها أحيانا تشتكي من شدة السبك وقوة الشاعرية
دمت غر يدا مطربا
أخي الحبيب أحمد رامي
شهادة أعتز بها من أخ حبيب عزيز
لكنها أحيانا تشتكي من شدة السبك وقوة الشاعرية
أهي شر فأتقيه أم خير فأرتجيه؟
دمت غر يدا مطربا
وأدامك الله ناصحا أمينا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:23 م]ـ
أيُّها الشاعرُ الفحلُ، يُسجّلُ القلمُ ويخُطُّ ملحمة شعرية، نُثرت في الإبداعِ بتاريخها، حفرتَ في الصخرِ العتيق حروفها، وما إن فرغتَ أتيتَ بها شاربة من نَهرِ الفسوحاتِ المُقدسةِ الواقعةُ في المَدينةِ المُقدسةِ، على أعتابِ قصيدتك قرأتُ مالمْ أعرف لهُ ترجمةً، أهذا شعرٌ أم طقوسٌ لمقدماتٍ إنسانيّة مُعقدة، أردتَ أن تُشركنا فيها، أم أنُّها أحاديثُ الحياة وأحاديثك مع الحياةِ الإخوان الأصدقاء، حتّى أوصلتنا لمرحلةِ ما قبلَ التّمني بالأجود والكرامةِ والعزة، تدفعهم ويدفعونكَ إلى مالا تُريد، بالأخير تقف أمام كلّ هذا طالباً لرجالٍ لأرواح تفتدي الوطنَ المسلوب والكرامة المسلوبة والأرواح والأجساد المُنهكة المُتعبة، يا الله قصيدتك أخرجتني من صمت اليأسِ إلى أحياء ومساكن الأمل الملوّح في الأفقِ القريب، (إن شاء الله)، أبدعت يا سيفَ الدّين بارك الله في كلمك، في انتظار المزيد رَحِمكَ الله.
أخي الكريم
بارك الله بك على هذا التحليل الفلسفي الجميل ,وإطرائك الكبير وإن كان أخوك أقل بكثير مما تفضلت عليه
هي مجرد مشاعر تعتمل في النفس فأنفس عنها بهذه الكلمات
نسأل الله تعالى أن ينفس عنا ما أهمنا وأغمنا وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أكرمك الله وبارك بك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:25 م]ـ
ما شاء الله بارك الله فيك
قصيدة جميلة
التشكيل بالكسر لا بالفتح في كلمة مُسِنِّ
لعلك سهوت عنه!!
بارك الله بك أخي الكريم , لم أنتبه لهذا الخطا فأرجو من أحد الأخوة الأفاضل التكرم بتصويبه
شرفني مرورك أخي الكريم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:30 م]ـ
ما شاء الله
أتعجّب من الأدب العربيّ كيف يحوي كلّ هذه الرّوائع وكلّما قرأت رائعة أقول هل سيكون في أدبنا أجمل من هذا؟
وإنّني الآن أقرأ أبياتا لا أعلم كيف توصف من شدّة روعة سبكها وما تحمله من معان تتدفّق في القلب تدفّق الماء على الأرض الميتة لإحيائها
جزاك الله عمّا أتحفتنا به خيرا كبيرا
أكرمك الله أختي الفاضله , والحقيقة أن توضع هذه الأبيات في خانة الأدب , ما كنت أحسبها كذلك
لقد أفضتم عليّ جميعكم بفيض كرمكم ونبلكم
أعزك الله وأكرمك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:32 م]ـ
سامحكم الله
لقد جعلتم في النفس شيئ لا أحبه
أعوذ بالله من شر نفسي وغفر الله لنا ولكم
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:10 ص]ـ
أخي الحبيب أحمد رامي
شهادة أعتز بها من أخ حبيب عزيز
أهي شر فأتقيه أم خير فأرتجيه؟
ألم يقل الشاعر
ولا عيب فيهم ........
وأدامك الله ناصحا أمينا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:42 ص]ـ
ألم يقل الشاعر
ولا عيب فيهم ........
بلى قالها
وقال الله تعالى " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد "
تأكيد المدح بما يشبه الذم:) فاتتني هذه حتى ذكرتني بقول النابغة
لله أنت ما أروعك
وأدامك الله ناصحا أمينا
ما خاب ظني فيك أخي الحبيب
أدامك الله ناصحا أمينا(/)
عائشة أم المؤمنين
ـ[طه متولي العواجي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم أنف الحاقدين
عائشة أم المؤمنين
(هذا جهد المقل الضعيف الذي لا يملك سواه أداة للدفاع فليجُد كل جواد بما يجد)
=======
أمَّاهُ، يا رمزَ النَّقاءِ فِداكِ ... عرضي، ونفسي خلف ظِلِّ خُطاكِ
مهما رماكِ الحاقدون بزعمهمْ ... فقد اعتلى فوق الرءوس صفاكِ
أمَّاهُ، يا ابنةَ خير خلق اللهِ بعـ ... ـــــد محمدٍ، من يعتلي كَعُلاكِ
أمَّاهُ، يا زوجَ الحبيبِ وحبِّهِ ... اللهُ في قرآنِهِ زكَّاكِ
أنا ما أتيتُ لكي أبرئ ساحةً ... توجتِها بالطهر في مَسعاكِ
أنَّى لمثليَ أنْ يجئَ مبرِّأً ... فاللهُ من كيدِ العِدى نجّاكِ
لكنَّه جُهْدُ المُقِلِّ يسوقُهُ ... حرجًا إليكِ ويبتغي مرضاكِ
لو لم يكنْ لكِ قطُّ فخرٌ في الورى ... إلا اختيارَ المصطفى لكفاكِ
اللهُ زوَّجكِ النبيَّ بأمرهِ ... والحاقدون يغيظهمْ مأواكِ
منكِ الصفا، والطهرُ ينبعُ جاريًا ... وعلى بساطِ القانتين نراكِ
حاشا لمثلِكِ أنْ يُراودَها الخَنا ... أو أنْ يُدَنَّسَ طُهْرُها حاشاكِ
من ذا الذي يرمى الصفاءَ بريبةٍ ... تبَّتْ يمينٌ قد تمَسُّ حِماكِ
قذفوكِ، بل قذفوا النبيَّ فهل دَرَوا ... كيف احتواكِ رسولُنا وحَماكِ
حُزْتِ النبيَّ صغيرةً وكبيرةً ... وعلى يديهِ في التقى ربَّاكِ
كنتِ الحبيبة للحبيبِ ولم نجدْ ... يومًا حبيبَكِ في الحياةِ جفاكِ
أيَحِقُّ أنْ يأوي النبيُّ خبيثةً ... يرضى الدياثة لا يصدُّ خَناكِ؟
تبًّا لشِرْذِمَةٍ تقولُ وتدَّعي ... وتكذبُ القرآنَ إذ برّاكِ
هي دعوةٌ للكفر تخفي سُمَّها ... في كلِّ لفظةِ مدع ٍ شكَّاكِ
هي عصبة بالأفكِ جاءت تدَّعي ... ما قد محاهُ اللهُ حينَ بلاكِ
أمَّاهُ، لا تبكي لإفكِ مُدَلِّسٍ ... هيّا امسحي الدمعَ النقيَّ الزاكي
فلأنتِ ينبوعُ الطهارةِ والتقَى ... لا تعبأي بالفاجر الهتَّاكِ
ها قد تكفَّلَ ربُّنا بعذابهِ ... وبرغم أنفِ الحاقدين رعاكِ
هي زوجُ مَنْ؟ هي بنت مَنْ؟ هي عائشٌ ... حُبُّ النبيِّ، وحبُّهُ أغناكِ
في بيتِ مَنْ مات النبيُّ محمدٌ؟ ... يا عائشٌ مَنْ يغتني كغناك؟ ِ
في حِجْر مَنْ مات الحبيبُ محمدٌ؟ ... بل فليَمُتْ غيظًا مريدُ عَداكِ
في بيتِ مَنْ دُفِنَ البشيرُ موصِّيًا؟ ... جسدُ الحبيبِ يطيبُ منه ثراكِ
قد نلتِ منه محبةً في عَيْشِهِ ... واليومَ بالشرفِ الرفيع حَباكِ
يا أمُّ، لا لا تحزني بمقولةٍ ... من فاجر أو كاذبٍ أفاكِ
يبغي اشتهارًا حيث كان حثالة ... فرمى الثريَّا واهمًا ورماكِ
لا تحسبي ما قد جرى شرًّا لنا ... بل أبشري أمي، نعم بُشراكِ
لقد انمحى سترُ النفاق وقد بدا ... مَنْ يدَّعي حبًّا بسبِّ نُهاكِ
يا أمَّتي هيَّا افيقي وادفعي ... عن عرض أفضل كوكبٍ بسماكِ
لولاه ما عرفَ الوجودُ هدايةً ... ولأطفأ الظلمُ الجسورُ سَناكِ
مَنْ لم يذبَّ عن النبيِّ وعرضِهِ ... لا شكَّ فهْو الخائنُ المتباكي
سأظلُّ أدفعُ عن جنابِ محمدٍ ... دومًا، وإنْ جلبَ الدِّفاعُ هلاكي
طه متولي العواجي
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:04 ص]ـ
بوركت يا طه من مدافع
بوركت
لكنَّه جُهْدُ المُقِلِّ يسوقُهُ
بوركت
ـ[خود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:04 ص]ـ
أستاذ طه
قصدية جميلة و مليئة بالصور التي حركتها بفنك و ذائقتك فجعلتها ناطقة ..
**
لكنَّه جُهْدُ المُقِلِّ يسوقُهُ ... حرجًا إليكِ ويبتغي مرضاكِ
لو لم يكنْ لكِ قطُّ فخرٌ في الورى ... إلا اختيارَ المصطفى لكفاكِ
هذان البيتان رائعان و يُغنيان عن الكثير من الحديث و الإسهاب ..
**
عنوان القصيدة مباشر، لو انتقيت عنوانا آخر يُخفي المضمون و يزيد الاشتياق في نفس القارئ لمعرفة مضمون و فحوى القصيدة، كأن نسميها مثلا (رماكِ الحاقدون) (تطهير طاهرة) (حاشاكِ) (تبًّا) ......
**
ليتك ركزت على تنسيق القصيدة و انتقاء خط و لون هادئين ..
أستاذ طه ..
كُل التحايا
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 07:27 م]ـ
قصيدة رائعة وقد بلغت الذروة في الدفاع على ما أظن حين قلت
في بيت من مات النبي محمد
في حجر من مات الحبيب محمد
في بيت من دفن البشير موصيا
أظن أنه بيتها وحجرها
فليزور الأفاك إذا التاريخ
وأقول --------إن الأميرة التي بالأمس قد هجيت عند المليك بجنات وأنهار
-------- -- قل موتوا غيظا فلن نبرح مكانتنا أماه لا تعبئي مأواه في االنار
كل التحايا كما قالت أختي خود بارك الله فيها
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:06 م]ـ
جُزيتَ الجنة عن أمنا الطاهرة المطهرة
وجزيت خيراً عنا نحن أبناؤها
فقد والله أديت جهدك
ثمَّ إن التاريخ لازال يعيد نفسه والمنافقون مازالوا يكررون ذواتهم أخزاهم الله. .: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:35 م]ـ
أستاذ طه / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نص جميل وإبداع منقطع النظير لا فض فوك واسمحي لي بوقفة عجلى على بيت رأيت فيه _من وجهة نظري طبعا وكلامي خطأ يحتمل الصواب_ ضرورة أنت في غنى عنها وهي قولك:
هيا امسحي الدمع النقي الزاكي
وربما لوقلت: فداكِ بدلا من الزاكي لأعطيت معنى في اللفظة وسلمت من الضرورة
تقبل مروري وتطفلي ولك مني تحية تقدير واحترام
ـ[فتون]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:27 م]ـ
جزيت كل الخير ...
وتقبل الله منك ...
إن كل مسلم حرّ، محب لنبيه ولأزواجه لاسيما أحبهن إليه، وقبل كلّ ذلك
مؤمن محب لربه جل وعلا ... يفرح ويسعد بوجود هذه الغيرة لدى إخوانه ...
هل تعلمون ... إن المنافيقن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تحدثوا في
عرض نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام خرسوا حينما نزلت الآيات مبرئة للصديقة ...
أما منافقي ومجوس اليوم لم يسكتهم كتاب الله، فقد كذبوا به بفعلهم هذا ...
وأترك الباقي لكم.
"أرجو أن أوفق للعودة للقصيدة ... لكن في كل الأحوال انشرها أخي الكريم في كل مكان"
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 04:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
جعل الله هذه القصيدة الصادقة الغنية في ميزان حسناتك ..
أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها في دار لا بكاء فيها في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
من يسبونها هم من سيبكون يومَ يقتص الله منهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ولزوجه رضي الله عنها.
ـ[طه متولي العواجي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكل من قرأ قصيدتي
شكرًا لمن شجعني
شكرًا لمن وجهني وأرشدني إلى الصواب
شكر الله لكم جميعًا
وجزاكم الله خيرًا
ـ[نحوية فلسطينية]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:47 م]ـ
بوركت أخى وبورك ممشاك ....
وجزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير
وأعانك الله على قول الحق(/)
هي أمّنا (شعر)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:26 ص]ـ
إنْ تَعْتزِمْها شُهرةً فتعَمَّمِ ..... واشْحذْ لسانَك للشتائِمِ واشْتِمِ
فإذا أراد الكلبُ يوماً شُهرةً .... عضَّ الزَّعِيمَ بنابِهِ المُتَجَرْثِم
ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم
طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ .. نَسَبوا إلى الماحي دَياثَةَ جَحْرَم 1
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ..... بالأهل بالمُهج الكرائِمِ بالدَّمِ
أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ
هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ
يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ
يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ
زعموا الولاءَ لآلِ بيتِ محمّدٍ .... وتخاذلوا مثلَ اللّئيمِ الأعْسَمِ 2
الخارجون على عليٍّ يومها ...... لمَّا رمَوْهُ بكلِّ كُفْرٍ مُعْلَمِ
والقاتلون حُسَيْنَنا مِنْ بعدِ أنْ نَقَضوا العهودَ فيا له منْ مأْثَمِ
فمَنِ الذي خانَ النَّبي وآلَهُ ..... ومَنِ النَّواصِبُ ياشيوخَ جهنَّمِ
إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ
حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ
مِن بَعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... وبخاتم الرسْل العظيم الأرحم
ـــــــــــــــ
1 – جحرم: سيء الخُلُق
2 – الأعسم: بيده اعوحاح من يبس المعصم
ـ[أحاول أن]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا ورفع بهذه العاطفة مكانك في الدارين يا دكتور، وجعلك ممن يحبهم الله ويحبونه ..
في نفسي شيء من "أبينا" التي توحي بالقبول على مضض في غير مقامها أو معناها ولو كانت شئتم أبيتم لكان أقرب للمعنى المقصود:
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا ....
على طريقتكم:)
قصيدة نقية العاطفة إلا أنها بهية البناء ..
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:50 ص]ـ
إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ
حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ
مِن بَعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... وبخاتم الرسْل العظيم الأرحم
أثقل الله بها موازينك أخي الحبيب , وأسقاك من يديه الشريفتين شربة لا تظمئ بعدها أبدا
ذب الله عنك كما ذببت عن حبيبنا ولا أقول لك إلا كما قال صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت , " أهجهم وروح القدس معك "
أكرمك الله ورفع شأنك وأعز مقدارك
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:19 ص]ـ
تقبل الله منك وجعلها فى ميزانك يوم القيامة
جزاك الله خيرا
هذه الأبيات أبكتنى
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ..... بالأهل بالمُهج الكرائِمِ بالدَّمِ
أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ
هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ
ـ[همبريالي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:23 ص]ـ
أعزك الله وذكرك فيمن عنده
أكثر ما أعجبني فيها هو النصح والتحذير
الذي ترفعت به عن الشتم
دمت مبدعا أيه الفاضل
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 03:29 ص]ـ
تالله أحسنتَ وكما قال الأستاذ همبريالي واتفقُ معهُ، أن أكثر ما ميزها الإرشاد والنصح دون التجريح أو السب كما ينتهج البعض، وهذا أعطاها جمالا فوق جمالها، ولأنَّ مقامَ السيدة عائشة رضي اللهُ عنها طيّب كريم، فلا يجوز في الدِّفاعِ عنها إلا كلّ طيب، جميلةٌ جدًا وحملت الكتير من المعاني الجزلة، لو كان هناك سوق عكاظ وهتفت بها في الناس لقوّمتهم وأعادت الضال إلى رشده، أثابك الله بقدر كل حرف عنها خير إثابة آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
(أودُّ وضع ملايين النقاط المُميّزة لكَ سيّدي لكن للأسف النظام لا يُعطي سوى واحدة فقط وهي لك).
ـ[فتون]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:15 ص]ـ
قصيدة رائعة ...
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ...
-من أروع ما في القصيدة مطلعها، كان رائعا ... في قراءتي الثانية لها وأنا على علم بمضمونها إلا أنني تأثرت بمطلعها وشدني ... ؛
لقد كان مباغتا، قويا، وكأني بالقارئ يفاجاء ويهتز كيانه كله ويتسائل: مالأمر؟ ويستزيد ... ؛
لذا تمنيت لو جعلت المخاطب خالي الذهن فعلا حتى يزداد جمال المطلع ويتم مرادك؛ وذلك بتغيير العنوان الصريح"هي أمنا" كي يصل إليه المعنى كما
أردت أنت، وبأسلوبك في القصيدة.
أعجبني تنكير "شهرة" في المطلع؛ وهنا دللت على جزء من المعنى ويشعر القارئ بذلك مباشرة ودون تأمل أن هذه الشهرة حقيرة، وليست شهرة
جميلة ولا شريفة ...
"فتعمم" إشارة أخرى أكثر وضوح من الأولى وكأني بالمعنى يتدرج ويتضح شيئا فشيئا؛ وفي هذا الوقت سيعلم القارئ مباشرة غرض القصيدة وموضوعها
لكنه سيستزيد أكثر فهو متشوق،ولم يصل إلى الآن إلى التصريح بالمعنى ...
-جميل فصلك بين عوامهم ومعمميهم ... رغبة في النصح ...
ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم
-جميل جدا التلطف في القول قبل النصح "ياشيعة الآل الكرام" وإلا فهم "روافض".
رائع التعبير "أجرموا" جاء في موضعه ولن يقوم مقامه أي فعل آخر؛ ففعلهم فعلا جريمة، إضافة إلى ما فيه من تشويق
للمخاطبين "الشيعة" وقبله تنبيههم ...
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
لذا قلت عنهم "روافض" فعلا هذه عقيدتهم يكرهون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم تبع لعلمائهم
وما حدث ليس بجديد فعلمائهم يلعنون الصحابة وأم المؤمنين عند العوام في حسينياتهم، والعوام يلعنونهم أيضا ... وإن أظهروا التقية الآن ...
بعد أن سألتهم عن رضاهم بسب النبي في عرضه، أعدت عليهم السؤال ولكن مع علمائهم وأنت تشير إلى أنهم لايمكن أن يقبلوه لعلمائهم أبدا وهم يقبلوه للنبي
عليه أفضل الصلاة والسلام ... المعنى صحيح مئة بالمئة ولكن هناك تناقض بين إحسانك للظن فيهم سابقا حينما كنت تنبههم بما فعله علمائهم وكأنهم لايمكن
أن يرضوا بهذا ثم تخبرهم بالأمر"طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ ... " << تعبيري ضعيف ... أرجو أن يكون قد اتضح مقصدي.
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
وأظن الخطاب عن الشيعة والسنة معاوهو موجه للشيعة، وكأنك تقول هي أم للمؤمنين جميعا إن كنتم مؤمنين والدليل في القرآن الكريم
لكن الخطأ هنا أنك جمعتنا بهم حينما عبرت بـ"ناء الدالة على الفاعلين"؛ ذلك لأنه كما قالت أختي "أحاول أن" فيه تقليل من مكانة الصديقة ومن محبتنا لها فكأن الأمر مفروض فرضا،وكأننا لا نفخر
بكونها أما للمؤمنين ...
-وبالرغم مما سبق عليّ أن أشير إلى جمال الموسيقى في الشطر الأول ...
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
جميل الرد عليهم بالحجة والبرهان وليس بالشتم -وهم من أحق الناس به-؛ فالقصيدة ذات هدف أبعد من الدفاع عن عرض النبي صى الله عليه وسلم ...
يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ
يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما .... يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ
عدت لتحسن الظن فيهم -وهم لايستحقون-، تناقض ...
إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ
الخطاب للشيعة ... والقارئ بشكل عام يتصور أن هناك حقيقة صريحة ستصدح بها وستحدث دويا ...
حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ
خالفت توقعاته ... الكل يحب آل البيت ... وإن كان الخطاب للشيعة فهم كذلك يدعون حب آل البيت ... !!
ماذا لو سبقه هذا البيت
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
مع بعض التعديل الذي لا أحسنه
لقد كانت من أجمل ما قرأت في الذب عن عرض الصديقة،
ونقدي-بما فيه من صراحة- انطلق من إعجاب بها ...
"ولعل لي عودة بإذن الله"
تحيتي
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:09 م]ـ
ليس لدي نقد ولكن لماذا أنا هنا
أنا هنا لأشكرك على هذه القصيدة الرائعة استمتعت بها جدا جزاك الله خيرا أثلجت صدورنا
بالمناسبة أظن أنه لو كان هناك عقلاء من الشيعة (بمعنى لا يألهون عليا ولا يستغيثون به ولا يشتموت أحدا من الصحابة) أظن إن كانوا كذلك فهم أهل السنة والسؤال هل فيهم من لا لا يعتقد تلك الاباطيل إذا كانت الإجابة نعم فسؤالي فما الفرق إذا بين السنة والشيعة
دعواتي الصادقة لك ولأختي فتون بارك الله فيها لرأيها
أم عمار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو ذر السلفي الاثري]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:20 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[خود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:28 م]ـ
دكتور أحمد ..
أنا هُنا لأقول: أحسنت وصفا و أبدعت نظما ..
غفر اللهُ لي و لك ..
ـ[معاني]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:48 م]ـ
لا ...
فُض فوك
ـ[رحمة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:52 م]ـ
جزاكم الله عنا خير الجزاء دكتور
قصيدة مميزة و اسلوب رائع , بارك الله فيكم.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 05:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا ورفع بهذه العاطفة مكانك في الدارين يا دكتور، وجعلك ممن يحبهم الله ويحبونه ..
في نفسي شيء من "أبينا" التي توحي بالقبول على مضض في غير مقامها أو معناها ولو كانت شئتم أبيتم لكان أقرب للمعنى المقصود:
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا ....
على طريقتكم:)
قصيدة نقية العاطفة إلا أنها بهية البناء ..
الآن أعجبتني القصيدة كونها جعلتك تظهرين بعد غياب امتد سنين طويلة؛ عودا حميدا
أشكرك على النصيحة وقد أخذت مكانها في نفسي الراضية
مرورك زادني إشراقا
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:04 ص]ـ
أثقل الله بها موازينك أخي الحبيب , وأسقاك من يديه الشريفتين شربة لا تظمئ بعدها أبدا
ذب الله عنك كما ذببت عن حبيبنا ولا أقول لك إلا كما قال صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت , " أهجهم وروح القدس معك "
أكرمك الله ورفع شأنك وأعز مقدارك
سقانا الله جميعا من يديه شربة لا نظمأ بعدها أبدا
وأكرمك الله على دعواتك التي أحتاجها جدا؛ قيض الله لك ملكا يقول لك: ولك مثل ذلك
مرورك أمتعني
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:09 ص]ـ
تقبل الله منك وجعلها فى ميزانك يوم القيامة
جزاك الله خيرا
هذه الأبيات أبكتنى
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ..... بالأهل بالمُهج الكرائِمِ بالدَّمِ
أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ
هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ
وجزاك الله خيرا مثله نورت الصفحة أخي معاذ
أشكر لك تفضلك بالمرور
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:12 ص]ـ
أعزك الله وذكرك فيمن عنده
أكثر ما أعجبني فيها هو النصح والتحذير
الذي ترفعت به عن الشتم
دمت مبدعا أيه الفاضل
عبد الله أيها الحبيب شرفتني بزيارتك الراشدة
تحيتي وومودتي
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:21 ص]ـ
تالله أحسنتَ وكما قال الأستاذ همبريالي واتفقُ معهُ، أن أكثر ما ميزها الإرشاد والنصح دون التجريح أو السب كما ينتهج البعض، وهذا أعطاها جمالا فوق جمالها، ولأنَّ مقامَ السيدة عائشة رضي اللهُ عنها طيّب كريم، فلا يجوز في الدِّفاعِ عنها إلا كلّ طيب، جميلةٌ جدًا وحملت الكتير من المعاني الجزلة، لو كان هناك سوق عكاظ وهتفت بها في الناس لقوّمتهم وأعادت الضال إلى رشده، أثابك الله بقدر كل حرف عنها خير إثابة آمين.
(أودُّ وضع ملايين النقاط المُميّزة لكَ سيّدي لكن للأسف النظام لا يُعطي سوى واحدة فقط وهي لك).
في شرح الأعسم الكلمة إعوجاج ... جزاك الله خيرا على التنبيه وأرجو من أخي المشرف الذي لم نعد نراه في الآونة الأخيرة أن يصححها كما أمرني أخي نور الدين.
ثانيا فرحي أنك أعطيتني نقطة تقييم أكثر من فرحي أنك أعطيتني (كذا) دولار: d:d
هل تريدني أن أطلب من أبي يزن أن يرفع لك سقف إعطاء النقاط:)
سأراوده عن ذلك - ههههه
أشكرك على مرورك
وعلى كرمك
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:31 ص]ـ
قصيدة رائعة ...
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ...
-من أروع ما في القصيدة مطلعها، كان رائعا ... في قراءتي الثانية لها وأنا على علم بمضمونها إلا أنني تأثرت بمطلعها وشدني ... ؛
لقد كان مباغتا، قويا، وكأني بالقارئ يفاجاء ويهتز كيانه كله ويتسائل: مالأمر؟ ويستزيد ... ؛
لذا تمنيت لو جعلت المخاطب خالي الذهن فعلا حتى يزداد جمال المطلع ويتم مرادك؛ وذلك بتغيير العنوان الصريح"هي أمنا" كي يصل إليه المعنى كما
أردت أنت، وبأسلوبك في القصيدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
كنت قد طلبت أن تضعوا لها عنوانا فلم تسعفوني أما هذا العنوان فكان لشدكم لتدخلوا
أعجبني تنكير "شهرة" في المطلع؛ وهنا دللت على جزء من المعنى ويشعر القارئ بذلك مباشرة ودون تأمل أن هذه الشهرة حقيرة، وليست شهرة
جميلة ولا شريفة ...
"فتعمم" إشارة أخرى أكثر وضوح من الأولى وكأني بالمعنى يتدرج ويتضح شيئا فشيئا؛ وفي هذا الوقت سيعلم القارئ مباشرة غرض القصيدة وموضوعها
لكنه سيستزيد أكثر فهو متشوق،ولم يصل إلى الآن إلى التصريح بالمعنى ...
-جميل فصلك بين عوامهم ومعمميهم ... رغبة في النصح ...
ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم
-جميل جدا التلطف في القول قبل النصح "ياشيعة الآل الكرام" وإلا فهم "روافض".
رائع التعبير "أجرموا" جاء في موضعه ولن يقوم مقامه أي فعل آخر؛ ففعلهم فعلا جريمة، إضافة إلى ما فيه من تشويق
للمخاطبين "الشيعة" وقبله تنبيههم ...
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
لذا قلت عنهم "روافض" فعلا هذه عقيدتهم يكرهون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم تبع لعلمائهم
وما حدث ليس بجديد فعلمائهم يلعنون الصحابة وأم المؤمنين عند العوام في حسينياتهم، والعوام يلعنونهم أيضا ... وإن أظهروا التقية الآن ...
أختي الكريمة فتون كلنا يعرف أن العوام مغرر بهم وهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله بسب الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم هكذا أفهمهم معمميهم ولم يناقشوا الأمر بالعقل مرة أنهم بسبهم هذا يطعنون بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من حيث لايعلمون فهل يعقل أنهم كانوا معه في شعب أبي طالب وتحملوا ماتحملوا نفاقا هل يدخل ذلك عقل عاقل، ثم ماهذا النبي الذي جاء لينشر دينا يظل إلى قيام الساعة وهو لا يقدر أن يميز بين المخادع والصادق وكيف يأتمن هؤلاء المخادعين على نشر الإسلام في اليمن والمدينةثم كيف يصدق الناس نبيا جاء بدين لم يؤمن به إلا سبعة على أحسن تقدير وكيف لهذا النبي أن يصاهر أشخاصا هم بالأصل خونة؟ هل كان يخشاهم ومعه الله؟ فبربكم من سيؤمن بنبي هذه صفاته؛ حاشاه حاشاه حاشاه حاشاه صلى الله عليه وآله وسلم صدقوني لم أملك عبرتي، أيعقل أن مثقفي الشيعة لم يفكروا بهذا الأسلوب؟!
نحن عندنا شيعة ووالله لايعرفون هذا الكلام ولكننا لما بيناه لهم عاد أكثرهم إلى جادة الصواب وبقي آخرون قائلين ماذا قدم لنا أهل السنة على الأقل هنا نكسب بعض المال!!!!!!
بعد أن سألتهم عن رضاهم بسب النبي في عرضه، أعدت عليهم السؤال ولكن مع علمائهم وأنت تشير إلى أنهم لايمكن أن يقبلوه لعلمائهم أبدا وهم يقبلوه للنبي
عليه أفضل الصلاة والسلام ... المعنى صحيح مئة بالمئة ولكن هناك تناقض بين إحسانك للظن فيهم سابقا حينما كنت تنبههم بما فعله علمائهم وكأنهم لايمكن
أن يرضوا بهذا ثم تخبرهم بالأمر"طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ ... " << تعبيري ضعيف ... أرجو أن يكون قد اتضح مقصدي.
في ردي السابق جواب لهذا
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
وأظن الخطاب عن الشيعة والسنة معاوهو موجه للشيعة، وكأنك تقول هي أم للمؤمنين جميعا إن كنتم مؤمنين والدليل في القرآن الكريم
لكن الخطأ هنا أنك جمعتنا بهم حينما عبرت بـ"ناء الدالة على الفاعلين"؛ ذلك لأنه كما قالت أختي "أحاول أن" فيه تقليل من مكانة الصديقة ومن محبتنا لها فكأن الأمر مفروض فرضا،وكأننا لا نفخر
بكونها أما للمؤمنين ...
-وبالرغم مما سبق عليّ أن أشير إلى جمال الموسيقى في الشطر الأول ...
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
جميل الرد عليهم بالحجة والبرهان وليس بالشتم -وهم من أحق الناس به-؛ فالقصيدة ذات هدف أبعد من الدفاع عن عرض النبي صى الله عليه وسلم ...
يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ
يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما .... يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ
عدت لتحسن الظن فيهم -وهم لايستحقون-، تناقض ...
إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ
الخطاب للشيعة ... والقارئ بشكل عام يتصور أن هناك حقيقة صريحة ستصدح بها وستحدث دويا ...
حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ
خالفت توقعاته ... الكل يحب آل البيت ... وإن كان الخطاب للشيعة فهم كذلك يدعون حب آل البيت ... !!
يتهمنا معمميهم أننا نكره آل البيت ونحقد عليهم وبكل بساطة أعلنت حقيقة عندنا في وجههم لأثبت بطلان كلامهم أمام عامتهم.
كنت أقول لكل شيعي يقول بذلك: (قبل أن تتشيع هل كنت تكره آل البيت وتحقد عليهم؟) فيقول لا، فأجيبه وهل تغيرنا بعد أن تركتنا؟! فلا يجد جوابا
ماذا لو سبقه هذا البيت
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
مع بعض التعديل الذي لا أحسنه
لقد كانت من أجمل ما قرأت في الذب عن عرض الصديقة،
ونقدي-بما فيه من صراحة- انطلق من إعجاب بها ...
"ولعل لي عودة بإذن الله"
تحيتي
لك كل الشكر على هذه الإضاءات على النص
أنتظر مرورك ومرور كل الناصحين بفارغ الصبر
إمتناني وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:44 ص]ـ
ليس لدي نقد ولكن لماذا أنا هنا
أنا هنا لأشكرك على هذه القصيدة الرائعة استمتعت بها جدا جزاك الله خيرا أثلجت صدورنا
بالمناسبة أظن أنه لو كان هناك عقلاء من الشيعة (بمعنى لا يألهون عليا ولا يستغيثون به ولا يشتموت أحدا من الصحابة) أظن إن كانوا كذلك فهم أهل السنة والسؤال هل فيهم من لا لا يعتقد تلك الاباطيل إذا كانت الإجابة نعم فسؤالي فما الفرق إذا بين السنة والشيعة
دعواتي الصادقة لك ولأختي فتون بارك الله فيها لرأيها
أم عمار
يوجد منهم من لا يؤلهون عليا ولا يسبون الصحابة ومن لايعتقدون الإمامة ركن من ألاكان الإسلام ولايخرج منكرها من الملة، لكن هناك بعض الخلاف
هم يا أختاه فرق متعددة ويكرهون بعضهم ويلعنون بعضهم ويسبون بعضهم.
بوركت أختي على مرورك اللطيف العذب
وحياك الله أم عمار
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:47 ص]ـ
بارك الله فيك
وفيك بارك أخي الكريم ومرحبا بك في متصفحي
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:51 ص]ـ
دكتور أحمد ..
أنا هُنا لأقول: أحسنت وصفا و أبدعت نظما ..
غفر اللهُ لي و لك ..
صدقيني أمتعني وجودك وبوركت من أخت متفهمة عاقلة تبغي النجاة يوم القيامة
متعني الله وإياك بالتقوى والسداد في القول والعمل
مرورك أثلج صدري
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 08:02 ص]ـ
لا ...
لا فُض فوك
ولا
لا فض فوك أيضاً
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 08:05 ص]ـ
جزاكم الله عنا خير الجزاء دكتور
قصيدة مميزة و اسلوب رائع , بارك الله فيكم.
لا عدمت مرورك الراقي أختي العزيزة
سعدت بوجودك معنا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 04:40 م]ـ
بورك فيك أديبنا وطبيبنا الفاضل
وجعل ما كتبت من صادق المنافحة وكريم الشعر في موازين حسناتك
ورفع بها قدرك وأعلى منزلتك وبيض وجهك ورزقنا وإياكم شفاعة نبيه الكريم بمنه وكرمه. اللهم آمين
لقد سررت بإفراد القصيدة بموضوع خاص
وإني لأرجو ان تشرق بها ولها صفحات المنتديات في أرجاء الشابكة جمعاء، وأن تنضل نضلا، وتنضح نضحا، وأن يهدي الله بها كل ضال ممن صدق فيهم قول الحق سبحانه: " كل حزب بما لديهم فرحون"
لا فض فوك أخي الكريم
وزادك الله من فضله العظيم
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:13 م]ـ
أعزّك الله أخي أحمد، ونصر أحباءك ..
ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:35 م]ـ
ما شاء الله
بارك الله فيكم
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:19 ص]ـ
بورك فيك أديبنا وطبيبنا الفاضل
وجعل ما كتبت من صادق المنافحة وكريم الشعر في موازين حسناتك
ورفع بها قدرك وأعلى منزلتك وبيض وجهك ورزقنا وإياكم شفاعة نبيه الكريم بمنه وكرمه. اللهم آمين
لقد سررت بإفراد القصيدة بموضوع خاص
وإني لأرجو ان تشرق بها ولها صفحات المنتديات في أرجاء الشابكة جمعاء، وأن تنضل نضلا، وتنضح نضحا، وأن يهدي الله بها كل ضال ممن صدق فيهم قول الحق سبحانه: " كل حزب بما لديهم فرحون"
لا فض فوك أخي الكريم
وزادك الله من فضله العظيم
مما أثلج الصدر وأبهج النفس دعاؤك فضلا عن مرورك فكلاهما يمينك عندي
ولا يكون النضْل نضْلا ولا النَضْح نضْحا إلا إذا اجتمعنا عليه جميعا
بوركت موجها وهاديا أستاذي وأخي
أبا يحيى
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:24 ص]ـ
أعزّك الله أخي أحمد، ونصر أحباءك ..
وأعزك أخي السراج، دائما أرى حشدا هائلا وراء كلامك المقتضب
بوركت وحُيِّيت
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:26 ص]ـ
ما شاء الله
بارك الله فيكم
وفيك بارك أختي الكريمة
سعدت بمرورك هنا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:37 ص]ـ
.
بارك الله فيك أخي أحمد ونفع بك ودمت نصيرا لدينه مدافعا عن حرماته.
لسان حالك يقول ما قاله الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:
فَكَيفَ اِصطِباري لِكَيدِ الحُقودِ ............... وَكَيفَ اِحتِمالي لِسومِ الأَذى
دمت بود وحفظ الله
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 08:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
وقصيدتك أعجبتني حقا
وأتمنى أن تكون هي الفائزة
عدا صدر ذلك البيت:
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 03:06 ص]ـ
قصيدة رائعة أخي أحمد لغة وشعرا ومعاني ..
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
هي أمنا شئتم أبيتم أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ
.
بارك الله فيك أخي أحمد ونفع بك ودمت نصيرا لدينه مدافعا عن حرماته.
لسان حالك يقول ما قاله الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:
فَكَيفَ اِصطِباري لِكَيدِ الحُقودِ ............... وَكَيفَ اِحتِمالي لِسومِ الأَذى
دمت بود وحفظ الله
بارك الله فيك أيها الأخ الكريم الفاضل
وأظن أن أحقادهم ستقتلهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
وقصيدتك أعجبتني حقا
وأتمنى أن تكون هي الفائزة
عدا صدر ذلك البيت:
هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
أخذت بنصيحة الأستاذة أحاول أن أكرمها الله على التصويب (هي أمنا شئتم أبيتم أمنا)
زادك الله رفعة في الدارين أيها المتواضع المؤثر على نفسه وإني لأتمناها لك من كل قلبي لأن الفائزة الوحيدة هي أمنا رضي الله عنها
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:33 ص]ـ
قصيدة رائعة أخي أحمد لغة وشعرا ومعاني ..
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
هي أمنا شئتم أبيتم أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
سبقك إليها عكّاشة
بارك الله فيك أيها الحبيب، اشتقت إليك، أبهجني مرورك
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:20 ص]ـ
صدقني اقراها ولا امل منها ....
احل بها من قصيدة اخي احمد!!!
استأذنك في نقلها الى غير هذا المنتدى
هل تقبل؟
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 11:24 م]ـ
سبقك إليها عكّاشة
بارك الله فيك أيها الحبيب، اشتقت إليك، أبهجني مرورك
لا يهم من سبق أخي أحمد؛ المهم أن تُعدَّل
لقد قرأت ردود كل الإخوة بداية بالأستاذة أحاول أن جزاهم الله الخير جميعا
وكان لا بد من دعمها فيما أشارت موفقةً إليه
تحيتي و تقديري
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:19 ص]ـ
هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ
لا فض فوك
ليس غريبا أن أجد في صفحتك الغيرة الدينية , واللغة الرصينة , والعاطفة المتأججة, والحوار الراقي.
بارك الله فيك وزادك بيانا
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:18 ص]ـ
سلام الله عليك أخي أحمد
قصيدة أطلتُ الوقوف بها رغم قصرها لأنها حوت رموزا وإشارات تنم عن ثقافة واسعة وعلم بيان بأسرار لغة.
وأنا معك ومع من أشار عليك بـ (شئتم .. ).
لك مني تحية تقديرٍ وإجلال وسلام ودٍّ وإكبار لقصيدة هي أكبر من وقوفي وأبلغ من سلامي.
ودمت بحفظ الله
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يتم تعديل صدر البيت كما أشير حتى ولو من قبل الإشراف لأنها أقرب للذم من المدح
جزيتم خيرا
ومعذرة على العودة بارك الله فيك يا أخي
قلت ذلك حتى لا تنقل للمنتديات بهذا المعنى
والى الامام دائما
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:12 م]ـ
قبلةٌ على رأسك أيها الفاضل
وجزاك الله الفردوس
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لافض فوك، ثقل الله بها ميزان حسناتك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 02:32 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
قصيدة رائعة
من قلمٍ رائع
نفتقد وجوده ..
ـ[الخبراني]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:44 م]ـ
مشكور والدي الأستاذ أحمد
تصدق قرأتها كثيرا وأنا معجب بها
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:17 ص]ـ
أخي العزيز
ماشاء الله قصيدة جميلة رائعة
جعلها الله في ميزان حسناتك
ودام حسك الديني هكذا
تقبل مروري(/)
نظريات: أميّة وحياة، الأولى.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:42 ص]ـ
نظريات: أميّة وحياة، الأولى
هُما صديقتان ينظران للحياة بطريقة مختلفة، أميّة: مدرسة تاريخ، وحياة: مدرسة لغة عربية.
حياة: أُميّة يا أُميّة، يالا العجب لم أرَ فتاة مثلك أبدًا مطلقًا نهائيًا،
أميّة: وأنا لم أعرف صديقة تشبهك هكذا بلسانك الثرثار الذي يأتي بكلّ معاني الكلمة الواحدة أو أقاربها من السلالة المعجمية، ماذا تريدين منّي ألم أعهد إليك بهدية إن تركتيني في الشرفة وحدي؟،
حياة: نعم هذا صحيحٌ ولكن أنا لستُ إحدى جواريك الحسناوات أو مقتنياتك الصمّاء، أنادي عليك قرابة السّاعة على الأقل جاوبيني على أقل تقدير وأقرب تقرير أريد تفسير،
أميّة: يا الله منكِ لن تنسي أبدًا أنكِ معلمة للغة العربية في مدرسة بالقرب من المكتبة الظاهرية في جمهورية سوريا العربية؟!!
حياة: ماشاء الله ماشاء الله قد أصبغتُ عليكِ طريقتي وأسلوبي أخيرًا،
أميّة: لا وربك إنما أسخر منكِ بطريقتي،
تضحك حياة وتضرب أميّة ضربة مناوشة، فتقول لها أميّة،
ما رأيك أن تأتين بهذا الكرسي الخشبي، تقاطعها حياة: نعم أعرفه الكرسي الخشبي المصنوع في الدّكان الحلبي،
أميّة: نعم ماشاء الله عليكِ يا عزيزتي إنّي أخشى عليكِ كثيرًا من هذا التكرار والحفظ الآثمين،
حياة: آثمان لماذا التكرار والحفظ آثمان يا أستاذة أميّة يا مدرسة التاريخ الذي استبيح وضرب (بالدبابات والصواريخ)،
أميّة: وما بها مدرسة التاريخ تحفظ لكم أمجادكم من النسيان،
حياة: أنا لم أقل شيئًا على العكس تمامًا امرأة اسمها أميّة ماذا سيكون عملها أو امرأة عملها مدرسة تاريخ ماذا سيكون اسمها، صحيح يا أميّة أخبريني،!
أميّة: ماذا يا حياة؟،
حياة: كيف اسموك هذا الاسم ولماذا؟،
أميّة: واحسرتاه على معلمات اللغة العربية، أتجهلين اسمي أم تجهلين دمشق بأكملها؟،
حياة: لا هذه ولا ذاك وأعرف التاريخ أكثر منك ومن كل،،،،
أميّة: من كلّ ماذا ها عودي إلى رشدك يا حياة أكم من مرة سألتني هذا السؤال، أكم من مرة جاوبت عليك، أكم من مرة أكم أكم،
حياة: ستأخذينني بعيدًا بـ (حبكتك) الدرامية المعتادة وسأنسى أمر الإثم والإفك والضلال والفجور والكفر الذي أوقعتيه عليّ عندما سألتك لماذا التكرار والحفظ آثمان؟،
حياة: لا عليك خذي هذا المنديل وقومي بمسح الكرسي الذي طلبتُ منكِ أن تأتي به من الزاوية مسبقًا وأنا على الرحب والسعة والسرور يا حبيبتي سوف أجيبك،
تغيبُ أميّة في الشرفة مجددًا ويشرد فكرها حيث هذا المشهد الأكثر من رائع، تفزعها حياة بصوت الكرسي الذي وضعته بطريقة عنيفة أمامها ليكونا متساويتان في الجلسة، وتقول لها يا أميّه بتلك الطريقة يا صديقتي سأرحل إلى بيتي فالأولاد ينتظرونني،
أميّة تتعجب وتقول: أولاد أية أولاد يا حياة هل أنتِ متزوجة ولديك صغار ولا أعرف ما هذا؟!
تضحك حياة وتضع يديها على في أميّة وتقول: إنما هذا الهرم من الكرّاسات على طاولتك هناك،
أميّة: أها نعم الآن فهمت تقصدين تصحيح الواجبات المدرسية،
حياة: نعم نعم سأرحل والله إن لم تنتبهِ لي وتعيريني القليل من وقتك!
أميّة: سأقول لكِ قصة الإثم وأجيب على سؤالك حول اسمي مجددًا فابقِ ولا يقفهر وجهك هكذا وتتحول ملامحك النبيلة التي تشبه ياسمين الشام إلى البوم اللئام،
ثم تضحك أميّة ضحكة تُثير انتباه الكثيرين من أهل الحيّ هؤلاء الذين بين واقف في شرفته أو نائم في حجرته أو حتى هؤلاء المجتمعين تحت شجر الزيزفون، وما زاد الطين بلة أن حياة بالفعل كادت تغضب من قول أميّة فحياة لها ردة فعل سريعة جدًا، لكن سجيتها أيضًا بيضاء جدًا،
أميّة: انتهى الأمرُ يا حياة إني لمن المازحين هل يروق لكِ هذا أصواتنا العالية كفي عمّا تفعلي، واجلسي الكل يشاهدنا الآن وكأننا من مهرجات مسرح (البالون) المصري،
حياة تضحك وتقول: نعم أنتِ الزرافة وأنا النسناسة،
أميّة: حسنًا يا عزيزتي إن كان هذا يرضيك لتكفي عن هذا الهراء وصوتك العال الذي يُشبه إذاعتنا وقت الحروب موافقة زارفة زرافة كي ألوذ بصمتك،
حياة: لا تعتني بهؤلاء فلسنا دون غطاء رأس أو في ملابس خليعة، فدعي الناظرين ينظروا والمتطفلين يتطفلوا، ألست زرافة وأنا نسناسة
أميّة: حسنًا لكِ هذا لكن اجلسي دعينا نكمل ما بدأناه فأنا عندي ما أقوله لكِ أهم ممّا حدثَ الآن بكثير،
حياة: أهم بكثير بكثير ما الأمر هل ستتزوجي هل سترحلي عن الديار وتتركِ التاريخ إنه في حاجة إليك هل ستسافري هل ستموتي،
أميّة: يا الله على ألفاظك السعيدة البهّية، اسمعي واهدئي الله يرضى عليك منذ بضع ساعات وقبل أن تشرفينني بطلتك التي تشبه شمس الخسوف،
حياة: شمس الخسوف وجلد الخروف وأرض الخوف، كل هذه تشبيهات سامحك الله،
أميّة: أنا قلتُ شمس الخسوف وليس بيدي أنّ صديقتي المبجلة التي هي أنتِ لغة عربية وتحضرها كل التشبيهات فتخرج عقدها عليّ أنا، اسمعي دعِ الشجار الآن إلى بعد قراءة هذا المخطوط الرائع أريد أخذ رأيك إن كان لكِ رأي!!
تبتسمان ثمّ تبدأ أميّة في قراءة الرسالة لولا أن للأمطار الشديدة التي اجتاحت فجأة سماء نهر بردى كان لها رأيٌّ آخر، فدخلتا إلى الغرفة نحو الدفء،
حياة: هيّا يا أميّة أنا في انتظار سماع هذا الذي بين يديك ولن أتفوه بكلمة واحدة خارجة على النص، وها هو فمي مغلق للتحسينات.
النظرية الثانية: في مقبل الأيام إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 09:00 ص]ـ
نظريات: أميّة وحياة، الأولى
هُما صديقتان ينظران إلى الحياة بطريقة مختلفة، أميّة: مدرسة تاريخ، وحياة: مدرسة لغة عربية.
حياة: أُميّة يا أُميّة، ياللعجب لم أرَ فتاة مثلك أبدًا مطلقًا نهائيًا،
أميّة: وأنا لم أعرف صديقة تشبهك هكذا بلسانك الثرثار الذي يأتي بكلّ معاني الكلمة الواحدة أو أقاربها من السلالة المعجمية، ماذا تريدين منّي ألم أعهد إليك بهدية إن تركتيني في الشرفة وحدي؟،
حياة: نعم هذا صحيحٌ ولكن أنا لستُ إحدى جواريك الحسناوات أو مقتنياتك الصمّاء، أنادي عليك قرابة السّاعة، على الأقل جاوبيني على أقل تقدير وأقرب تقرير أريد ـالتفسير،
أميّة: يا الله منكِ! (عامية) لن تنسي أبدًا أنكِ معلمة للغة العربية في مدرسة بالقرب من المكتبة الظاهرية في جمهورية سوريا العربية؟!!
حياة: ماشاء الله ماشاء الله قد أسبغتُ عليكِ طريقتي وأسلوبي أخيرًا،
أميّة: لا وربك إنما أسخر منكِ بطريقتي،
تضحك حياة وتضرب أميّة ضربة مناوشة، فتقول لها أميّة،
ما رأيك أن تأتين بهذا الكرسي الخشبي، تقاطعها حياة: نعم أعرفه الكرسي الخشبي المصنوع في الدّكان الحلبي،
أميّة: نعم ماشاء الله عليكِ يا عزيزتي إنّي أخشى عليكِ كثيرًا من هذا التكرار والحفظ الآثمين،
حياة: آثمان لماذا التكرار والحفظ آثمان يا أستاذة أميّة يا مدرسة التاريخ الذي استبيح وضرب (بالدبابات والصواريخ)،
أميّة: وما بها مدرسة التاريخ تحفظ لكم أمجادكم من النسيان،
حياة: أنا لم أقل شيئًا على العكس تمامًا امرأة اسمها أميّة ماذا سيكون عملها أو امرأة عملها مدرسة تاريخ ماذا سيكون اسمها، صحيح يا أميّة أخبريني،!
أميّة: ماذا يا حياة؟،
حياة: كيف أسموك هذا الاسم ولماذا؟،
أميّة: واحسرتاه على معلمات اللغة العربية، أتجهلين اسمي أم تجهلين دمشق بأكملها؟،
حياة: لا هذه ولا ذاك وأعرف التاريخ أكثر منك ومن كل،،،،
أميّة: من كلّ ماذا ها،عودي إلى رشدك يا حياة أكم من مرة سألتني هذا السؤال، أكم من مرة جاوبت عليك، أكم من مرة أكم أكم،
حياة: ستأخذينني بعيدًا بـ (حبكتك) الدرامية المعتادة وسأنسى أمر الإثم والإفك والضلال والفجور والكفر الذي أوقعتيه عليّ عندما سألتك لماذا التكرار والحفظ آثمان؟،
حياة: لا عليك خذي هذا المنديل وقومي بمسح الكرسي الذي طلبتُ منكِ أن تأتي به من الزاوية مسبقًا وأنا على الرحب والسعة والسرور يا حبيبتي سوف أجيبك،
تغيبُ أميّة في الشرفة مجددًا ويشرد فكرها حيث هذا المشهد الأكثر من رائع، تفزعها حياة بصوت الكرسي الذي وضعته بطريقة عنيفة أمامها لتكونا متساويتين في الجلسة، وتقول لها يا أميّه بتلك الطريقة يا صديقتي سأرحل إلى بيتي فالأولاد ينتظرونني،
أميّة تتعجب وتقول: أولاد أية أولاد يا حياة هل أنتِ متزوجة ولديك صغار ولا أعرف ما هذا؟!
تضحك حياة وتضع يديها على في أميّة وتقول: إنما هذا الهرم من الكرّاسات على طاولتك هناك،
أميّة: أها نعم الآن فهمت تقصدين تصحيح الواجبات المدرسية،
حياة: نعم نعم سأرحل والله إن لم تنتبهيلي وتعيريني القليل من وقتك!
أميّة: سأقول لكِ قصة الإثم وأجيب على سؤالك حول اسمي مجددًا فابقيولا يكفهر وجهك هكذا وتتحول ملامحك النبيلة التي تشبه ياسمين الشام إلى البوم اللئام،
ثم تضحك أميّة ضحكة تُثير انتباه الكثيرين من أهل الحيّ هؤلاء الذين بين واقف في شرفته أو نائم في حجرته أو حتى هؤلاء المجتمعين تحت شجر الزيزفون، وما زاد الطين بلة أن حياة بالفعل كادت تغضب من قول أميّة فحياة لها ردة فعل سريعة جدًا، لكن سجيتها أيضًا بيضاء جدًا،
أميّة: انتهى الأمرُ يا حياة إني لمن المازحين هل يروق لكِ هذا أصواتنا العالية كفي عمّا تفعلين، واجلسي الكل يشاهدنا الآن وكأننا من مهرجات مسرح (البالون) المصري،
حياة تضحك وتقول: نعم أنتِ الزرافة وأنا النسناسة،
أميّة: حسنًا يا عزيزتي إن كان هذا يرضيك لتكفي عن هذا الهراء وصوتك العالي الذي يُشبه إذاعتنا وقت الحروب موافقة زارفة زرافة كي أفوز بصمتك،
حياة: لا تعتني بهؤلاء فلسنا دون غطاء رأس أو في ملابس خليعة، فدعي الناظرين ينظرون والمتطفلين يتطفلون، ألستِ زرافة وأنا نسناسة
أميّة: حسنًا لكِ هذا لكن اجلسي دعينا نكمل ما بدأناه فأنا عندي ما أقوله لكِ أهم ممّا حدثَ الآن بكثير،
حياة: أهم بكثير بكثير ما الأمر هل ستتزوجين هل سترحلين عن الديار وتتركين التاريخ إنه في حاجة إليك هل ستسافرين هل ستموتين،
أميّة: يا الله على ألفاظك السعيدة البهّية، اسمعي واهدئي الله يرضى عليك منذ بضع ساعات وقبل أن تشرفيني بطلتك التي تشبه شمس الخسوف،
حياة: شمس الخسوف وجلد الخروف وأرض الخوف، كل هذه تشبيهات سامحك الله،
أميّة: أنا قلتُ شمس الخسوف وليس بيدي أنّ صديقتي المبجلة التي هي أنتِ لغة عربية وتحضرها كل التشبيهات فتخرج عقدها عليّ أنا، اسمعي دعي الشجار الآن إلى بعد قراءة هذا المخطوط الرائع أريد أخذ رأيك إن كان لكِ رأي!!
تبتسمان ثمّ تبدأ أميّة في قراءة الرسالة لولا أن للأمطار الشديدة التي اجتاحت فجأة سماء نهر بردى كان لها رأيٌّ آخر، فدخلتا إلى الغرفة نحو الدفء،
حياة: هيّا يا أميّة أنا في انتظار سماع هذا الذي بين يديك ولن أتفوه بكلمة واحدة خارجة على النص، وها هو فمي مغلق للتحسينات.
النظرية الثانية: في مقبل الأيام إن شاء الله.
بارك الله فيك أيها الفيلسوف العتيد
تقبل مروري الرشيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 11:35 م]ـ
بارك الله فيك أيها الفيلسوف العتيد
تقبل مروري الرشيد http://www.alfaseeh.com/vb/clear.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=473513) (http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=473513)
أثابك الله أيُّها الشاعرُ الأريبُ الحبيبُ الطبيبُ، لديكَ وفاءٌ لو وضعَ في كفّة ووضعَ معه وفاء أناس كُثر لربحتَ وحدك، فجزيتَ خيرًا على المرور والتشجيع.(/)
لا النوم طاب ولا لجفني الكرى
ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 11:45 م]ـ
لا النوم طاب ولا لجفني الكرى
البينُ أغمض راحتي فلمن أراى
ناديتُ أحلامي فنامت أنجمي
وتعلقت أطناب قلبي بالثرى
يا ربة الحسن التي أشغلتني
ردي فؤادي يكفه ما قد جرى
فالحزن لم يأتي على أذواقنا
ما ختار قلبُ أن يبيع بما اشترى
رافقت دمعي فوق آهات النوى
ونزفت أحزاني وجرحي ما برى
ومضيت أبكي لا وداعاً قادماً
منه ولا ذاك الوصال له طرى
حزنُ يُكابدني فموتُ يُقلني
وفراغ إحساس تضيق به العرى
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:26 ص]ـ
لا النوم طاب ولا لجفني ... الكرى
خطأ عروضي
فالحزن لم يأتي
الصواب لم يات بحذف الياء وهو خلل عروضي أيضا
على العموم محاولة طيبة
وفي خللها معان جميلة معبرة
دمت موفقا مسددا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 05:28 م]ـ
ناديتُ أحلامي فنامت أنجمي
وتعلقت أطناب قلبي بالثرى
بيت بديع(/)
وكلٌ يدّعي دَربَ الجهَادِ .. !!
ـ[سيفُ محمد]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 06:56 م]ـ
إذَا قُلْتَ مَنْ يَنْصُرُ دِينَ اللهِ؟ ..
رَأَيْتَ مَنْ أَوْمَأَ بِرَأْسِهِ .. وَآخَرَ أَشَارَ بِيَدِهِ .. أَنَا هُنَا .. أَنَا هُنَا
قُلْتُ: أَلَمْ يَنْبُتْ الْعُشْبُ وَيَنْسِجْ الْعَنْكَبُوتُ خُيُوطَهُ عَلَى خَبِرِ هَوَانِ هَذِه الْأُمَّةِ؟ ..
قَالُوا:لَمْ تُتَحْ الْفُرْصَةُ لِلْنُصْرَةِ!
قُلْتُ: مَالِي أَرَاكُمْ حِينَ الْفَزَعِ يَشْتَدُّ خَفَقَانُ قُلُوبِكُمْ .. هَا .. نَعَمْ قَلْبَكُمْ الَّذِي هَشَّ هُشُوشَةً مُزْرِيَة!
وَإرْتِعَادُ الْفَرِيصَةُ بِاتَ جَلِيًا
قَالُوا:لَا تُهَوِّلْ فِي الْأَمْرِ أَيُّهَا الْمُغَالِي
قُلْتُ: أَنَا لَا أَدَّعِي أَمْرًا دَمَسَتْهُ الصُّخُورُ دَمْسًا، فَقَدْ دَلَّتْ عَلَيْهِ دَلَائِلُ نَاطِقَةْ،وَشَوَاهِدُ صَادِقَةْ، وَأَدِلَّةٌ لَائِحَةٌ مُسْفِرَةْ
فَمَا وَجَدْتُ مِنْهُمْ إِلَا العُقْلَةَ وَالْحُبْسَةَ واللَّفَفَ والْغَمْغَمَةَ وَالْطَّمْطَمَةَ
قُلْتُ:فَالطَّامَّةُ يَا عِبَادَ اللهِ أَنْ تَبْتَغُوا النُّصْرَةَ فِي غَيْرِ دَرْبِ الْمَهْدِيِّينْ، وَسُبُلِ الرَّاشِدِينْ، وَطَرِيقَةِ النَّبِيِّ الْآمِينْ،وَصَحْبِهِ الْعُقَلَاءِ الْحُكَمَاءِ الْعَالِمِينْ،وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنْ
قَالُوا:وَلَكِنْ لِكُلِّ عَصْرٍ مُسْتَجَدَاتِهُ،وَلِكُلِّ امْرِئٍ نَصِيبٌ مِنَ الْخِلاَفِ يَشْهَدْهُ فِي حَيَاتِهِ
قُلْتُ:وَلِكُلِّ امْرِئٍ مِنَ الزِّنَا نَصِيبْ،وَمَعَ كُلِّ نَظْرَةٍ يَرْقُبُهُ حَسِيبْ
فَهَلْ نَرُدُّهُ بِكُلِّ السُّبُلِ كَمَا أَمَرَنَا رَبُّ الْبَرِيَّاتْ؟،أَمْ نَتْرُكُ السَّيِّئَاتُ تَمْحُوا الْحَسَنَاتْ؟
قَالُوا:وَيْحَكَ أَتُنْكِرُ الْخِلاَفْ؟ وَقَدْ وَسِعَهُ الْأَسْلَافْ؟
قُلْتُ:لَا يُنْكِرُهُ إِلَا مُغَالٍ فِي دِينِ الْحَبِيبْ،وَلَا يَدْعُو إِلَيْهِ بِغَيْرِ ضَوَابِطِهِ إَلَا أَثِيمٌ مُرِيبْ
قَالُوا:وَمَا قَوْلُكَ فِي الْإِعْتِقَادِ بِالْمَنْطِقْ؟
قُلْتُ: لَا الْقَلْبُ وَلَا الْعَقْلُ يَقْبَلَانِ بِهِ وَلَا اللّسَانُ بِهِ يَنْطَقْ.
قَالُوا: وَمَا قَوْلُكَ فِي الْقُبُورْ؟
قُلْتُ: عُنْوَانُ الشُّرُورْ،إِلَا أَنْ تَكُونَ ذِكْرَى لِيَوْمٍ فِيهِ السَّمَاءُ تَمُورْ.
قَالُوا:وَمَا قَوْلُكَ فِي الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّوَافِضْ؟
قُلْتُ: لِدِينِهِمَا رَافِضْ.
قَالُوا:وَمَا قَوْلُكَ فِي الْمُرْجِئَةِ وَالْخَوَارِجْ؟
قُلْتُ: لَا يَأْخُذُونَ مِنَ الشَّرِيعَةِ إَلَا مَا هُوَ مِنْهَا خَارِجْ.
قَالُوا:وَمَا قَوْلُكَ فِي الْأَشَاعِرَةْ؟
قُلْتُ: أَخَذُوا مِنَ السُّنَّةِ قَطَرَاتٍ عَابِرَةْ.
قَالُوا:وَمَا قَوْلُكَ فِي الْمَعَازِفْ؟
قُلْتُ: بِأَمْرِ دِينِي لَا أُجَازِفْ.
قَالُوا:أَنْتَ تُفَرِقُ الْأُمَّةَ، فَنَحْنُ نُرِيدُ الْعُدَةَ وَالْعَتَادْ.
قُلْتُ:وَكُلٌ يَدَّعِي دَرْبَ الْجِهَادْ.
قَالُوا: كَفَاكَ تَنَطُّعًا إِنَّهُمْ فِي الْحُرُوبِ لَنَا زَادْ.
قُلْتُ: لَا وَاللهِ،لَيْسَ مَنْ عَنْ شَرِيعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ حِادْ.
لَا وَرَبِّ الْعِبَادْ،لَنْ نَنْتَصِرَ إِلَا أَنْ نَتَمَسَّكَ بِسُنَّةِ مَنْ جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الْجِهَادْ.
وهُنَا فَقَطْ نُرَحِبُ بِالنَّصْرِ وَنَقُولُ:لَمِعَتْ زَهْرَتُه، وَأَشْرَقَتْ بَهْجَتُه، وَسَطَعَ نُورُه وَتَأَلَّقَ حُسْنُه
فَهَذِهِ هِيَ أَمَارَاتُ الظَّفْرِ فَالْزَمْ!
ـ[سيفُ محمد]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ
أولًا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيًا: ترددت صراحة في نشر مشاركتي هنا،لأنّ النفسَ جُبلت على حب المدح وكراهية الذم
ولكن تعلمتُ أن لا ينال العُلى مستكبر ولا مستح،وأنّ من كره النقد فهو يجهل حقيقته البشرية،التي هي في حاجة للتقويم في كل وقت وحين
ثالثًا: جربتُ أن أشارك قبل ذلك في أحد المنتديات الأدبية الكبرى وطلبتُ منهم نقدًا يرتقي بي،ولكن لم أجد،وأعتقد أن ذلك لفهاهة قولي وركاكة أسلوبي
وأنني ليس لدي تلك المعاني التي يروح بها الأدباء الكبار عن زحام الدنيا،لذلك فقراءة خاطرة لي نقدًا وتحليلًا شئ ممل
(يُتْبَعُ)
(/)
أرجو نقدًا بناءً،ورجائي هذا لعلمي بكرم أخلاقكم النبيلة
بوركت جهودكم وأوقاتكم
ـ[ابو ذر السلفي الاثري]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:22 م]ـ
بورك فيك
ـ[سيفُ محمد]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:01 ص]ـ
وفيك بورك
أبا ذر هل أكرمتني بالنقد؟ رفع الله قدرك
وأنتظر
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:18 ص]ـ
ثالثًا: جربتُ أن أشارك قبل ذلك في أحد المنتديات الأدبية الكبرى وطلبتُ منهم نقدًا يرتقي بي،ولكن لم أجد،وأعتقد أن ذلك لفهاهة قولي وركاكة أسلوبي
وأنني ليس لدي تلك المعاني التي يروح بها الأدباء الكبار عن زحام الدنيا،لذلك فقراءة خاطرة لي نقدًا وتحليلًا شئ ممل
لا اخي فقد بلغت من غارب القصد قمته
ثم هل عندك او لا عندك ... تقدم ثم تقدم
حاول .... اسقط مرتين واصعد الثالثة ...
واما عن ما طلبته من نقد
فاهل الاختصاص لم يعرجوا ...
وانا لست منهم ....
الا انني لا بد ان امتح بدولي في ركية النقد قائلا
هَشَّ هُشُوشَةً مُزْرِيَة!
لعل الصواب هشاشة
وَإرْتِعَادُ الْفَرِيصَةُ بِاتَ جَلِيًا
ارتعاد بهمزة وصل وليست بهمزة قطع
قُلْتُ: عُنْوَانُ الشُّرُورْ،إِلَا أَنْ تَكُونَ ذِكْرَى لِيَوْمٍ فِيهِ السَّمَاءُ تَمُورْ.
كلام مجمل في موضع لا يحسن ابدا الاجمال ولا بد من التفصيل
واجابتك قد تجر عليك ما لا يحمد عقباه
الا ترى ان الناظر فيها يرى مخالفة صريحة لقوله صلى الله عليه وسلم عن القبر ((اما روضة من رياض الجنة .... )) الحديث
فالاقتصار على الشرور فيه ما فيه
قُلْتُ: لَا يَأْخُذُونَ مِنَ الشَّرِيعَةِ إَلَا مَا هُوَ مِنْهَا خَارِجْ.
لا يتمتعون بالاخذ من خارج الشريعة بقدر ما يتمتعون بلي اعناق النصوص وفهمها على غير فهم السلف الصالح
والنصوص هي من صلب الشريعة يا اخي
قُلْتُ: لَا وَاللهِ،لَيْسَ مَنْ عَنْ شَرِيعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ حِادْ.
صدقت ....
اخوك السلمي الجزائري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 05:36 م]ـ
الا انني لا بد ان امتح بدولي في ركية النقد قائلا
أستاذنا السلمي
أيجوز أيضا ركوة؟
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:49 ص]ـ
أستاذنا السلمي
متى تأستذنا .... عفا الله عنك اخي
او شيء اخر ... لعل العكس هو الصحيح
أيجوز أيضا ركوة؟
لا يجوز ...
الركوة شيء قريب الحجم من الدلو فكيف يمتح بالدلو فيها
شكرا لاخي الجبلي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:46 م]ـ
فائدة جميلة لكنك متحت بدولك لا دلوك:)
ـ[سيفُ محمد]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 04:25 ص]ـ
لا اخي فقد بلغت من غارب القصد قمته
ثم هل عندك او لا عندك ... تقدم ثم تقدم
حاول .... اسقط مرتين واصعد الثالثة ...
واما عن ما طلبته من نقد
فاهل الاختصاص لم يعرجوا ...
وانا لست منهم ....
الا انني لا بد ان امتح بدولي في ركية النقد قائلا
هَشَّ هُشُوشَةً مُزْرِيَة!
لعل الصواب هشاشة
وَإرْتِعَادُ الْفَرِيصَةُ بِاتَ جَلِيًا
ارتعاد بهمزة وصل وليست بهمزة قطع
قُلْتُ: عُنْوَانُ الشُّرُورْ،إِلَا أَنْ تَكُونَ ذِكْرَى لِيَوْمٍ فِيهِ السَّمَاءُ تَمُورْ.
كلام مجمل في موضع لا يحسن ابدا الاجمال ولا بد من التفصيل
واجابتك قد تجر عليك ما لا يحمد عقباه
الا ترى ان الناظر فيها يرى مخالفة صريحة لقوله صلى الله عليه وسلم عن القبر ((اما روضة من رياض الجنة .... )) الحديث
فالاقتصار على الشرور فيه ما فيه
قُلْتُ: لَا يَأْخُذُونَ مِنَ الشَّرِيعَةِ إَلَا مَا هُوَ مِنْهَا خَارِجْ.
لا يتمتعون بالاخذ من خارج الشريعة بقدر ما يتمتعون بلي اعناق النصوص وفهمها على غير فهم السلف الصالح
والنصوص هي من صلب الشريعة يا اخي
قُلْتُ: لَا وَاللهِ،لَيْسَ مَنْ عَنْ شَرِيعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ حِادْ.
صدقت ....
اخوك السلمي الجزائري
أهلًا بك أخي الحبيب وبكل أهل الجزائر
وأعتذر عن التأخر في الرد على نفيس ما سردت لما مر بي في الفترة السابقة والحمد لله على كل حال
كلام مجمل في موضع لا يحسن ابدا الاجمال ولا بد من التفصيل
واجابتك قد تجر عليك ما لا يحمد عقباه
الا ترى ان الناظر فيها يرى مخالفة صريحة لقوله صلى الله عليه وسلم عن القبر ((اما روضة من رياض الجنة .... ))
قصدت الدنيا أستاذي الكريم
فماذا لو غيرتها: لأهل الدنيا عُنوان الشرور إلا أن تكون ذكرى ليوم فيه السماء تمور
هل تصح هكذا؟
لا يتمتعون بالاخذ من خارج الشريعة بقدر ما يتمتعون بلي اعناق النصوص وفهمها على غير فهم السلف الصالح
والنصوص هي من صلب الشريعة يا اخي
فلو قلت: لا يأخذون إلا ما هو عن فهم السلف خارج، هل تصح؟
بوركت أوقاتكم وحيا الله الكريم محمد الجبلي الذي لم يمتعنا بنقده وتفنيده
بوركتم(/)
طيف الشهيد
ـ[طيور القدس]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 07:45 م]ـ
زارني طيفك ذات مساء
زارني والحزن يعم الأرجاء
في ليلة شديدة الظلماء
في انتظار الفجر
بعد طول بقاء
وفي لحظة زمردية بيضاء
غمرتنا نشوة اللقاء
لقاء بعد طول رجاء
من الهي رب السماء
أن يجمعني بك في ركب الشهداء
لكن طيفك يا شهيدي معي لم يطل البقاء
قد سافر الى أرض الشهداء
كي يغرس سيفا حاد المضاء
في قلوب اليهود الجبناء
آه لو ألتقيك فأنت والمجهول سواء
لقاؤنا هناك في أرض الشرفاء
أو في فردوس الشهداء
في الأرض أو في السماء
المهم ان يقترب اللقاء(/)
قلب لا يتنفس
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:59 م]ـ
هزيمة مُنيت َ بها, وأضحتْ حليفك في نهايات الطرق الوعرة التي سرت بها بسرور, وسارت هي معك على سجيتها لتتحالفَ مع الحلم ضدك!
وعلى الرغم من علو عزيمتك ومسالمتك , يغدو الغدر غريمك الذي يقابلك دائما في مساراتك!
الفشلُ يرسمُ لوحاتَه أبدا على كل الأشياء ِ, ويأبى التراجُعَ , ويُصر ُ على النجاح في آمالنا , لينزعَ منها أحلى أحلامنا, ويترك لنا سرابا حيثُ نبْقى عطشى ونفقدُ لذة السعي , وبهجة الوصول , ونشوة الوصال!!
الصبرُ هو الزاد, حين يُحْكِم الجوع ُ زمامَه في مصائرنا , ويُقرر سطوته , وينشرُ ُعيونه!
والتأسي يضيعُ في متاهاتِ مشاعرنا فيعود أسى وكان هو الطبيب الآسي!!.
يصرخُ في جروحنا فيُلهبها ألما ويزيدها وجعا.
الأمل يزغردُ خارج أسوارنا, بعيدا عنْ أسرابنا , يُغرد لِمن لمْ يتألم يوما.!
أما معنا فهو ألم يتجدد , وأمنية تفلت من بين أيدينا, وكنز ٌ يسرقه الغريب منا. مع أنه قد كان لنا!!
ومِنْ ثَمّ يغدو الأمل ألم ٌ مُحقق, وتمثال عاجي لا ينطق لنا بشيء أبدا.
هو الجمال حين يصمت.
ما بال المفاتيح لا نملك لها أبوابا!!
هي حديد بالي في أيدينا.
غدتْ آمالنا طلاسم لا نعرفُ لها شفرات لنترجمَها إلى لغة نتعامل بها!!
والغيوم تستحيل ضبابا, تحجبُ النهار عن بصائرنا. لنبقى بلا بصائر رغم عيوننا الواسعة وقلوبنا المُحبة وعقولنا النيّرة وذكائنا المُتوقد, وأحلامنا العزيزة, وطموحنا النبيل!
فالبصائر معصوبة وتنتظر من يَحُلُ رباطها لترى الحياة.!
وفي الحقيقة نحنُ ننتظر الموت الآخر لأرواحنا عند يوم الرواح!!
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:52 ص]ـ
تعاريف أترعت حكمة، وجافت الركاكة، وأنست بحسن الصياغة، واستظلت في ظلال السبك.
سلمت أناملك ولا عدمنا أدبك الرصين
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ
تعاريف أترعت حكمة، وجافت الركاكة، وأنست بحسن الصياغة، واستظلت في ظلال السبك.
سلمت أناملك ولا عدمنا أدبك الرصين
أشكرك جدا.
بارك الله فيك
لقد منحتَ النص اشراقة خاصة بجميل ردك وكريم تجاوبك معه.
تقديري وجزيل امتناني
ـ[الخطيب99]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 08:50 م]ـ
ما شاء الله
ألق من السحر يجوب معاني المفردات يقف القلب عن النبض لا عن التنفس فقط
باقة ورد
**
كنت مبدعة حقاً
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:52 ص]ـ
عند يوم الرواحفي ظلِّ هذا الزخم من الكلمات التي بعضها شعرتُ أن أمامي نصُّ قد فقد الأمل بل وصار كغراب البين ينعق في كل الأرجاء، وعلى النقيض تمامًا، ألهبتني الحماسة وأخذتني البسمةُ حينَ فككتُ بعض طلاسم الأمل الموزعة كالرموز في أرجاء خاطرتك أو قصيدتك أو قصتك، فجميعهم يؤدي بالنسبة لي إلى كلمة (إبداع)، ثمّ إنّه لتميز حقيقي أن يشعر القارىء وهو يتجول بين أعمال أديب ما أو شاعر ما أن الكثيرَ من المتناقضات تُضيء كل حركات النفس والفؤاد بل والروح أيضًا، حيث جاءت الكلمات الأخيرة والتي وددتُ لو يتم تسليط القلم عليها ولو قليلًا فتسهبين وتنتجين حروفًا أكثر تخدم تلك الخاتمة الأكثر من رائعة، حيث تفوق كفّة الأمل وكفّة الغد وكفّة أن هناك عوالمٌ أخرى تنتظرنا بل وننتظرها، وكأنكِ تقولين فقط ثمّة وقت ثمة وقت ويتم الانتقال أو الرحيل، رنّت في أذني أكثر من مرة حتى سكنت آفاقي أكرر للمرة الثانية جدًا رائعة تلك الخاتمة "عند يوم الرواح" لنصٍّ أكثر من رائع، ولد في النّور لقلم هداية ونور، فشكرًا لكِ أيتها الأديبة الأريبة، قد استمتعتُ.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:58 ص]ـ
ما شاء الله
ألق من السحر يجوب معاني المفردات يقف القلب عن النبض لا عن التنفس فقط
باقة ورد
**
كنت مبدعة حقاً
شكرا لك أخي الكريم
شرفت ُ بزيارتكم الكريمة لصفحتي
تقديري
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 09:10 ص]ـ
في ظلِّ هذا الزخم من الكلمات التي بعضها شعرتُ أن أمامي نصُّ قد فقد الأمل بل وصار كغراب البين ينعق في كل الأرجاء، وعلى النقيض تمامًا، ألهبتني الحماسة وأخذتني البسمةُ حينَ فككتُ بعض طلاسم الأمر الموزعة كالرموز في أرجاء خاطركتك أو قصيدتك أو قصدتك، فجميعهم يؤدي بالنسبة لي إلى كلمة (إبداع)، ثمّ إنّه لتميز حقيقي أن يشعر القارىء وهو يتجول بين أعمال أديب ما أو شاعر ما أن الكثيرَ من المتناقات تُضيء كل حركات النفس والفؤاد بل والروح أيضًا، حيث جاءت الكلمات الأخيرة والتي وددتُ لو يتم تسليط القلم عليها ولو قليلًا فتسهبين وتنتجين حروفًا أكثر تخدم تلك الخاتمة الأكثر من رائعة، حيث تفوق كفّة الأمل وكفّة الغد وكفّة أن هناك عوالمٌ أخرى تنتظرنا بل وننتظرها، وكأنكِ تقولين فقط ثمّة وقت ثمة وقت ويتم الانتقال أو الرحيل، رنّت في أذني أكثر من مرة حتى سكنت آفاقي أكرر للمرة الثانية جدًا رائعة تلك الخاتمة "عند يوم الرواح" لنصٍّ أكثر من رائع، ولد في النّور لقلم هداية ونور، فشكرًا لكِ أيتها الأديبة الأريبة، قد استمتعتُ.
أحترمُ وجهة نظرك كثيرا
لأن نصوصي الأخيرة (خواطر وليست قصص أو قصائد) يشوبها الغموض لذلك تحدث هوة بين المتلقي والنص.
ولكن أحيانا المستقبل يكون أكثر ُغموضا!!! أليس كذلك؟
أشكر فيك صراحتك
تقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:27 م]ـ
أحترمُ وجهة نظرك كثيرا
لأن نصوصي الأخيرة (خواطر وليست قصص أو قصائد) يشوبها الغموض لذلك تحدث هوة بين المتلقي والنص.
ولكن أحيانا المستقبل يكون أكثر ُغموضا!!! أليس كذلك؟
أشكر فيك صراحتك
تقديري
صدقتِ المستقبل ليس أحيانًا أكثر غموصًا هو دائم الغموض، ولكن الإنسان ككل والمؤمن خاصة العاقل الباحث عن نجاته، يعرف جيدًا أن مصيره لن يكون إلا كل خير ما بيّن الله له، عليه فإننا نمضي نحو المستقبل مطمئنين وهذا ما فعلته حروفك في آخر ثلاث كلمات وكما بيّنتي أنك تنتظرين يوم الرواح، فما أجمل هذه قناعة مع إيمان مع ثقة بأن هذا سيحدث، وهذا ما نُريد، شكرًا لكِ للمرة الثانية كُنتُ مستمتعًا بالنصِّ كثيرًا.
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 06:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص زخرف بألفاظ إبداع ولآلئ جمل وقدرة تعبير وسمو فكرة ومع أن نصوص النثر لاتستهويني إلا أنني أمعنت النظر فيه وقرأته أكثر من مرة وما ذاك إلا لأجل جمال فيه وسحر في طياته.
واسمحي لي أختي ببعض الوقفات علك ترشيديني أو توافقيني فيها ((واستسمحك أني لن أخوض في جمالياته فهي أكثر من أن تحد)):
1/
ما بال المفاتيح لا نملك لها أبوابا!! أليس من ألأولى أن تقولي: مابال الأبواب لانملك لها مفاتيحَ؟
2/
هي حديد بالي في أيدينا أليس من الأولى حذف الياء من (بالي)؟
3/
تحجبُ النهار عن بصائرنا أليس من الأولى قول أبصارنا بدلا من بصائرنا؟ فإن لكل منهما معنى مختلف!
دمت أختاه بحفظ الله ورعايته
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص زخرف بألفاظ إبداع ولآلئ جمل وقدرة تعبير وسمو فكرة ومع أن نصوص النثر لاتستهويني إلا أنني أمعنت النظر فيه وقرأته أكثر من مرة وما ذاك إلا لأجل جمال فيه وسحر في طياته.
واسمحي لي أختي ببعض الوقفات علك ترشيديني أو توافقيني فيها ((واستسمحك أني لن أخوض في جمالياته فهي أكثر من أن تحد)):
1/ أليس من ألأولى أن تقولي: مابال الأبواب لانملك لها مفاتيحَ؟
الأبواب من وجهة نظري بناء خارجي لا تُمسكه بيدك ولا تحمله معك ولا تستخدمه كالمفتاح
وهذا ماأردت ْ!
المفاتيح هي السمات الموجودة في بعض البشر الذين منحهم الله الموهبة أو الحكمة أو قدرات عزيزة وهي موجودة في أيدينا ولكن مُنعنا عن الأبواب (مساعي الخير) أو لا نملكها!!!!
مع ملاحظة أن تقديمي لكلمة المفاتيح جاء مقصودا
2/ أليس من الأولى حذف الياء من (بالي)؟
أصبت أخي الكريم لأنها صفة تتبع الموصوف النكرة (حديدٌ)
شكرا لك
3/أليس من الأولى قول أبصارنا بدلا من بصائرنا؟ فإن لكل منهما معنى مختلف!
ولكني تعمدت أن أقول (بصائر) لأنها في الحقيقة هي المُرشد الحقيقي لك وليس البصر جمع أبصار. فهناك الأعمى الذي يتفوق وينتج ويحمل رسالة وتتحقق بنور البصيرة لا بنور البصر!
أليس كذلك؟؟؟
دمت أختاه بحفظ الله ورعايته
الشكر لك على تساؤلاتك التي تدل على دقة ملاحظتك وحب التواصل مع النص
تقديري أخي الكريم
وعلى الرحب والسعة, بل تأكد أن نقدَك أسعدني جدا لكريم لطفك بنصي, ولحسن تقديمك له.
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:12 م]ـ
والتأسي يضيعُ في متاهاتِ مشاعرنا فيعود أسى وكان هو الطبيب الآسي!!.
يصرخُ في جروحنا فيُلهبها ألما ويزيدها وجعا.
الأمل يزغردُ خارج أسوارنا, بعيدا عنْ أسرابنا , يُغرد لِمن لمْ يتألم يوما.!
أما معنا فهو ألم يتجدد , وأمنية تفلت من بين أيدينا, وكنز ٌ يسرقه الغريب منا. مع أنه قد كان لنا!!
ومِنْ ثَمّ يغدو الأمل ألم ٌ مُحقق, وتمثال عاجي لا ينطق لنا بشيء أبدا.
هو الجمال حين يصمت.
ما هذه الجودة والإجادة ... ؟؟
إنك تنطقين عمّا في خاطري ...
كلمات ساحرة .. وبوح رقيق .. ومعانٍ جديدة مبتكرة ..
تذكريني بقول فرويد (إن الأدب أقدر على التعبير عن الشخصية الإنسانية من علم النفس)
أشكرك أخت أيتها المبدعة الكبيرة ..
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 05:48 م]ـ
ما هذه الجودة والإجادة ... ؟؟
إنك تنطقين عمّا في خاطري ...
كلمات ساحرة .. وبوح رقيق .. ومعانٍ جديدة مبتكرة ..
تذكريني بقول فرويد (إن الأدب أقدر على التعبير عن الشخصية الإنسانية من علم النفس)
أشكرك أخت أيتها المبدعة الكبيرة ..
سُررت بكرم ردك وجميل تعقيبك أخي الكريم: ساري عاشق الشعر
أحمدُ الله أن النص على تواضعه حازَ على رضاكم
شكري وامتناني
ـ[ظلام مشرق]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 06:49 م]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
لاتكفي كلمة جميل هل تستطعين وصف شعوري بنفسك:)
دمتي بخير .. ظلام مشرق
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 10:12 ص]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
لاتكفي كلمة جميل هل تستطعين وصف شعوري بنفسك:)
دمتي بخير .. ظلام مشرق
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكرك على مرورك الكريم
كوني بخير أختي الكريمة
تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نسمات نور]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:03 م]ـ
الصبرُ هو الزاد, حين يُحْكِم الجوع ُ زمامَه في مصائرنا , ويُقرر سطوته , وينشرُ ُعيونه
ما أجمل قلمكِ ياهدى ما أجمله ترسمين اليأس في بداية النص ثم تخرجين لنا بالعلاج * دام قلمكِ حبيبتي * حفظكِ المولى *
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 07:31 م]ـ
ما بال المفاتيح لا نملك لها أبوابا!!
هي حديد بالي في أيدينا.
أجل أصبحت حديدا بالٍ في أيدينا
ولانملك لها الأبواب التي لن تفتح بها إن وجدت
ثم إني لأرى في ثنايا حرفك الباذخ زاداً هو أمر من الصبر
ألا وهو اليأس ولكن حتى اليأس أصبح صعب المنال
إذ لو كان ثمة يأسٌ لما رأينا هذا الإبداع
نصٌ جميل أستاذة هدى وبوحٌ شديد الأرق والألق
بارك الله فيك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 03:56 م]ـ
الصبرُ هو الزاد, حين يُحْكِم الجوع ُ زمامَه في مصائرنا , ويُقرر سطوته , وينشرُ ُعيونه
ما أجمل قلمكِ ياهدى ما أجمله ترسمين اليأس في بداية النص ثم تخرجين لنا بالعلاج * دام قلمكِ حبيبتي * حفظكِ المولى *
الغالية الأخت: نسمات نور
مرورك شرفت به كثيرا
أشكرك على طيب كلامك وحسن ظنك بي
فائق تقديري
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 04:00 م]ـ
أجل أصبحت حديدا بالٍ في أيدينا
ولانملك لها الأبواب التي لن تفتح بها إن وجدت
ثم إني لأرى في ثنايا حرفك الباذخ زاداً هو أمر من الصبر
ألا وهو اليأس ولكن حتى اليأس أصبح صعب المنال
إذ لو كان ثمة يأسٌ لما رأينا هذا الإبداع
نصٌ جميل أستاذة هدى وبوحٌ شديد الأرق والألق
بارك الله فيك
أخي الفاضل
أشكرك على طيب ردك , وجميل رؤيتك للنص. وحُسن تعقيبك الذي ينمُ عن شفافية.
فائق امتناني(/)
محاولة يائسة لغناء الأم
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 02:15 ص]ـ
أمي أغنيكِ على استحياءِ
عذراً إذا لم يستطعكِ غنائي
ماذا أقول؟ وزفرة من جوفها
تجتاح حنجرتي وتخنق نائي
والدمعة الخرساء في أجفانها
تغتالُ كل بلاغةِ الشعراءِ
أمي وتنتثر الورودُ على فمي
ويضوعُ عطر الحرف في الأرجاء
من لي سواكِ؟ وجرح قلبي نازف
والظلُ يقذفني على الرمضاءِ
وأنا التصحرُ والجفاف وما روت
ظمأي البحارُ ولو بقطرةِ ماءِ
كل اللواتي سقينني كأس الهوى
ومشين في درب السراب ورائي
لم يستطعن جلاء عشقكِ من دمي
ورحلن عني وبتِ في أحشائي
أمي بساتينُ الغرامِ وجنة
في الأرض عابقة على الجوزاءِ
عجباً وهذا الشيب ملء عوارضي
وتضمني كالطفلِ كل مساءِ
وتخيط قمصاني وتمسحُ دمعتي
وتصد عني عواصف البغضاءِ
وإذا شكوتُ من المواجعِ مرة
غسلت بمدمعها الثرى وردائي
ماجئتُ في بالِ الشتاء فصدرها
دفء الحنان وموقدي وغطائي
ياأمي تفديكِ الخلائق كلها
وإليك بوح مشاعري ودعائي
حسبي من الدنيا حنانكِ والرضا
فهما لعمري غاية الأبناءِ
17 - 10 - 1431هـ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:01 ص]ـ
كل اللواتي سقينني كأس الهوى
ومشين في درب السراب ورائي
لم يستطعن جلاء عشقكِ من دمي
ورحلن عني وبتِ في أحشائي
وتخيط قمصاني وتمسحُ دمعتي
وتصد عني عواصف البغضاءِ
كل هذه الكلمات لايجوز قصر الياء المدية فيها
لك مودتي واحترامي
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 03:07 ص]ـ
شكراً لك أخي أحمد على التنبيه وبارك الله في نقدك الهادف
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 09:47 م]ـ
أخي / المحمدي (صريع الغواني)
خلتك بارعاً - من التعريف - في الغزل ..
وقد تجليت بهذه المناجاة - إن صحت التسمية - فأبدعت
كي لا تقول لماذا لم يطرح نقداً:
ففي نفسي شيء من صدر البيت الأول في القصيدة
فأنا لست بالشاعر وأتعبتني ذائقتي
ولتذوقي لهذه الرائعة
هي على سطح مكتبي الآن - بعد إذنك -
جُعلت في ميزان حسناتك
وأنالنا الله وإياك رضى الوالدين
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 11:58 م]ـ
أهلاً بقلم الخاطر سرني والله تعليقك
وأوافقك على صدر البيت الأول ولكن سبق السيف العذل ولا إمكانية في تعديل ملاحظتك وملاحظات أخي أحمد رامي
شكراً لك من القلب وبارك الله في قلمك وأدبك(/)
سراب أحلام طافية ... بقلمي
ـ[الخطيب99]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 07:01 ص]ـ
http://www.rofof.com/img5/9ugymt26.jpg (http://www.rofof.com)
**
سراب أحلام طافية
**
تجولُ عالم التغير شمعةٌ تضيء
أنواراً من التجديد بَيّدَ أن الظلام يزيد
تداعى أممٌ على أمجادنا
ونرقب صلاحاً جديد
أرواحنا تطوق المعالي
فما بالُنا أخلدنا في الأرض مسماراً حديد
تركنا الجهاد فهُنا
ونحلم أن نُعيد أرضاً سليب
أصوات شجب و تنديدَ تعلوا
فما زاد في الأطياف إلا بوق تنديد
يا أهل العقول أعيروا انتباهاً
أحلامنا تطفوا
سراباً أكيد
تغيير النفوس سنةٌ الإله
بل بداية التجديد
إن لم يكن في التجديد انتصارٌ
فبطن الأرض أرحم للوليد
يا أمة الإسلام جُدي لتحرير أرضٍ
وقبل الأرض فُكي عن العقل أغلال الحديد
كيف ذاك
ولم نبذل لتغيير ٍ
وأصل التغيير كبعث نَفسٍ من جديد
عودي لمجد حاضركِ
وإحياء الحاضر بالإسلام مجدٌ عتيد
يا أمة الإسلام جُدي السير مسرعةً
إلى شمس تشرق من جديد
بددي ظلام حاضركِ
فمازال للأرجاء نورٌ فريد
يا أمة الإسلام كفاك ذلاً
ما لك عن الإسلام بُدٌ
لترتقي عالم الواقع
أكيدٌ
أكيدٌ ... أكيد
**
الخطيب
24/ 9/2010
...
http://www.rofof.com/img5/9qcvxb26.jpg (http://www.rofof.com)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:45 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الخطيب حتى الصور جاءت معبرة أيما تعبير
تقديري واحترامي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 10:17 ص]ـ
ما لك عن الإسلام بُدٌ
.................
عبارة مؤثرة ذكرتني بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحنُ قوم ٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله)
تقديري لورحك الغيورة وقلمك الأبي
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:15 ص]ـ
أخي الغالي أبا ابراهيم دمت بخير إنما الصورة جزء من الواقع و الواقع اشد مرارة
الأخت الكريمة هداية ونور دمت بخير
قيل لن يصلح حاضر الأمة إلا بما أصلح أولها
باقات من الورود لكما(/)
درة الشهداء (الشاعر عبد القادر الأسود)
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 11:09 ص]ـ
دُرَّةُ الشُهَداء
إلى والد الطفل الشهيد: محمد الدرّة.
خَضَبوا الأكُفَّ عليكَ بالحِنّاءِ
ومضوا لـ (سَلْمِهِمُ) على اسْتِحْياءِ
يَتَخافتون وتَسْتَحِمُّ عُيونُهم
بِنَضارةِ (الدولارِ) لا بالماءِ
باعوا دماءكَ؟! تلكَ من عادا تِهم
أَنَسيتَها يا (دُرَّةَ) الشهداء؟
يا بُرْعُماً خَنَقَ (السلامُ) عَبيرَه
بدُخانِهِ ورِياحِهِ الهوجاءِ
أُكْذوبةُ التاريخِ من أَصغى لها؟
مَن واعَدَ التنين بالأشذاءِ؟
أَهُوَ السلامُ يدورُ في أَقداحِكم؟
لو تَسمحون ـ أَشُمُّ رِيحَ دِماءِ
آثارُها وَسْمٌ على أَفْواهِكم
أَتُرى مَلَلْتُمْ نَشْوةَ الصهباءِ؟
أَتُرى سلامٌ ما يَخُطُّ رصاصُكم
والطفلُ أَمسى صَفْحَةَ الطُغَراءِ؟
أيُّ السلامِ أردتموه تعايُشاً
بين الذئاب ونَعْجَةٍ جَمَّاءِ؟ *
ياويحَ أُمُّكمُ وويلَ أَبيكمُ
أَتُتاجرون بِصَخْرَة ِالإسراءِ؟!
مهدُ النبيين الكرامِ وقُدسُهم
وأمانةُ الآباءِ في الأبناءِ
ومشى بها عيسى المسيحُ مبشّراً
بخلاصِكم ياسُبَّةَ الأحياءِ
آذيتموه وما اشْتَفَتْ أحقادُكم
أَوَ تَصلبون طهارة العذراء؟
موسى كليمُ اللهِ ضاق بعِجِلِكم
تُرْضُونَه مِن دونِ ذي الآلاءِ
*****
أَ مُحمّد يا دمعةَ الشعراءِ
في أُمَّةٍ مهزومةٍ شَلاّءِ
يا صَحْوَةَ الآتين من جَفنِ الكَرى
مِن لَهْفَةِ الحادين في الرَمْضاءِ
مِن شَهْقَةِ الثَكلى،وغاب صوابُها
مَن غيرُ طفلي في المساءِ عَزائي؟
أَقلامُه، أَوراقُه، أَلعابُه
وثِيابُهُ، وجميعُها بإزائي
شوقٌ كَواها بانتظارِ رُجوعِهِ
أَنا في ثَنايا هذه الأشياءِ
ماذا أقولُ لها؟! أما من عودةٍ؟
أَأَقولُها والنارُ في أحشائي؟
قَتلوكَ أم قَتلوا السلامَ أَمَ انّهم
عَرُّوا وجوهَ وسَوْءةَ العُمَلاءِ
*****
عهْداً علينا يا {محمدُ} أن تُرى
أجسادُهم منثورةَ الأشلاءِ
لن يَسْتَقِرَّ البغيُ فوق تُرابِها
حتى ولو خُضْنا بِحارَ دماءِ
وغَداً لنا ولهم عليها جولةٌ
وستَحتَفي الفردوسُ بالأنباءِ
* نعجة جمّاء: لا قرون لها
ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 01:57 م]ـ
أَهُوَ السلامُ يدورُ في أَقداحِكم؟
لو تَسمحون ـ أَشُمُّ رِيحَ دِماءِ
هم شربوا الدماء , وهذا للأسف حال من لا خلاق لهم ولا كرامة ولا عزة
بيت جميل ومعبر بارك الله بك
يا صَحْوَةَ الآتين من جَفنِ الكَرى
مِن لَهْفَةِ الحادين في الرَمْضاءِ
بيت جميل أكرمك الله
لن يَسْتَقِرَّ البغيُ فوق تُرابِها
حتى ولو خُضْنا بِحارَ دماءِ
وغَداً لنا ولهم عليها جولةٌ
وستَحتَفي الفردوسُ بالأنباءِ
بإذن الله تعالى ولن يطول الأمر إن شاء الله
والدنا الكريم
بارك الله بك على هذه النفس التي تنطف عزة وكرامة ونسأل الله أن يعجل بالفرج , فقد بات الوضع لا يطاق(/)
أسحاري معك
ـ[نديم السحر]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 10:08 م]ـ
سحَرٌ أول
أهزله البرد ...
كان يرتعش بشدة,,
يزّمّل بضوء القمر,
والنسائم تقوم بتمريضه ....
لم يطبْ لي المقام,
فوليتُ إلى حيث لاأدري
مهتدياً بالنجم,,,
مردداً: (عسى البارقة لا تخلف)
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 03:30 ص]ـ
تصوير مبدع أخاذ محكم
أين بقية الأسحار أيها المبدع؟
بانتظارك مع المودة والإعجاب
ـ[نديم السحر]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:11 م]ـ
السحَر الثاني
مفعم ٌ بأريج ٍ أخّاذ ...
لزهرة فلّ فاتنة،
لكنها سكرى،،
أثملها الندى،
وكأس من عبيرها ...
لم تع ِ ماتقول،،
فقد أسرفت فيه ...
وكما الجنون
غشاها ...
غشاني أمر
آخر،،،،
ـ[خود]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 07:10 م]ـ
الثّاني نافس الأول في الجمال و السحر الأخاذ ..
سؤال يرادوني ..
أتعني ولادة كل سحر، التقليل من جمال سابقه؟!
انتظر السحر الثالث لتتضح الرؤية ..
ـ[نديم السحر]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 07:30 م]ـ
تصوير مبدع أخاذ محكم
أين بقية الأسحار أيها المبدع؟
بانتظارك مع المودة والإعجاب
أخي العزيز أحمد
حلقتُ عاليا إذ حازت حروفي المتواضعة على إعجابك.
كن قريبا ليدوم الجمال.
تحياتي
ـ[نديم السحر]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:01 م]ـ
ثالث الأسحار
أقبل يتمطى ...
قيّده الكسل بأصفاده،،
ما كان ليأتي
لولا الميثاق ...
همساتكِ هي من حرره
من تلك الأغلال،،،
،
،
،
،
،
،
وأنا معتكف بمحراب الانتظار ..
سمعتُ منادياً:
" لنسفعن بناصية الصمت"
ـ[نديم السحر]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 08:31 م]ـ
الثّاني نافس الأول في الجمال و السحر الأخاذ ..
سؤال يرادوني ..
أتعني ولادة كل سحر، التقليل من جمال سابقه؟!
انتظر السحر الثالث لتتضح الرؤية ..
لا أدري ,
الذي أعلمه أن جمال العبور هو الذي منح الجمال للأسحار
تحياتي
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:50 ص]ـ
نديم السحر دمت بخير
**
سأهتدي بالنجم
إلى حيث أنت
أقطف زهرة
داعبها الندى
مكسراً
أغلال الصمت
فرحة بعودتك
...
عوداً حميداً
باقة ورد
ـ[نديم السحر]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:14 م]ـ
رابع سحَر
مذ كان الشوق واللوعة
عروسين ...
ظل الهجران يرمقهما
بحقد ,,
زاد من حنقه ..
أن كانت تلك الليلة
حبلى ....
فأجاءها المخاض
إلى أعلى الربوة,,,
لتلد قصيدة ....
لم تسمها بعد,,
حبذا لو كانت ..
سمية ً لكِ،،،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:10 م]ـ
عذرا ما اسم هذا الصنف الأدبي؟
ـ[نديم السحر]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:06 م]ـ
نديم السحر دمت بخير
**
سأهتدي بالنجم
إلى حيث أنت
أقطف زهرة
داعبها الندى
مكسراً
أغلال الصمت
فرحة بعودتك
...
عوداً حميداً
باقة ورد
مرحباً بك أخي العزيز
لأنا أشد فرحا وبهجة بوجودك هنا.
تحيات معطرة وأكاليل زهور من كل حدائق الدنيا.
ـ[خود]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:38 ص]ـ
نديم ..
سُحرنا بأسحارك ..
فلا تحرمنا إياها!
ـ[نديم السحر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:07 م]ـ
عذرا ما اسم هذا الصنف الأدبي؟
أهلا بك أخي الكريم
سأترك الإجابة لمتخصصي الأدب.
تحياتي
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:12 ص]ـ
يمكن أن نسميه بوحا
الله يانديم السحر
أشعلت ترانيما
وأيقظت الأحاسيس في خدرها جذلى
الله هذا ما كنت أبحث عنه
وأنا مع بقية الأخوة في انتظار أسحارك يجلبها النديم
تقبل مروري
ـ[نديم السحر]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:55 م]ـ
سِحْرٌ يصدّني عن السحَر
لم أكن مدلجاً هذه المرة ...
ولم أسر ِ بقطع ٍ من الليل,
وما كنتُ على موعدٍ
مع السَحَر,,,,,
لكنْ ....
في زمن ٍ آخر ,,
وفي مكان ٍ آخر أيضاً,,
ومن جهةٍ لا شرقية
ولا غربية ....
وعلى الجانب المنسيّ
من زمن العمر المهدور
تحديداً,,,
كان سِحْرُك
يتربّص بي ريب الجنون .....
يا أنتِ
ياربة الهمس الأغنّ,,,
ماكان لكِ
أن تفرطي في الجبروت
حين جئتِ بسِحْر ٍ
عظيم,,,,,
وما ينبغي أن تثخني
القلب أسراً
يوم ورثتِ
المزامير ....
ـ[نديم السحر]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 06:06 م]ـ
السحَر الخامس
وَجِلٌ،،، يخشى الغرق،،
يحاول أن يأوي إلى ملاذ ..
فمُعصِرة ُ الشمال، ما انفكت
تهمي بسخاء،،
تهطل بغزارة،
تنهمر عطاء ثجاجا،،
عناداً حيناً وتارة إصراراً ...
لم تبعث إليه النُذُر؛؛
فيأخذ حذره.
بتُّ أرقبهما، وأنا ساربٌ بالليل ...
حينئذٍ هتفتُ به:
لا عاصم لك اليوم من أمرها.
ـ[نديم السحر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 11:35 م]ـ
نديم ..
سُحرنا بأسحارك ..
فلا تحرمنا إياها!
أهلا بك يا خود مرة أخرى
أرجو أن تكون حروفي قد نالت رضاكم,,
ولدينا مزيد.
تحياتي
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:13 ص]ـ
لو بعثت إليه بالنذر
لاجتلى الخبر
والتزم الجبل
بورك بوحك في الأسحار
فما أراك إلا السحار ونحن من المسحَّرين
ـ[نديم السحر]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 08:18 م]ـ
يمكن أن نسميه بوحا
الله يانديم السحر
أشعلت ترانيما
وأيقظت الأحاسيس في خدرها جذلى
الله هذا ما كنت أبحث عنه
وأنا مع بقية الأخوة في انتظار أسحارك يجلبها النديم
تقبل مروري
رائع مرورك أخي ,
مغدق إغداق الربيع ,
دمت في ظل الجمال,,
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نديم السحر]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 12:01 ص]ـ
يمكن أن نسميه بوحا
الله يانديم السحر
أشعلت ترانيما
وأيقظت الأحاسيس في خدرها جذلى
الله هذا ما كنت أبحث عنه
وأنا مع بقية الأخوة في انتظار أسحارك يجلبها النديم
تقبل مروري
أهلا بك أخي الفاضل
عذرا يا عزيزي فقد تأخرت بالرد عليك؛ بسبب ارتباطاتي
وانشغالي عن الدخول للشبكة.
لك كل الود,,, فقد ألقيتُ عليك محبة مني
تحياتي(/)
يجب أن لا نفهم هذه الفكرة
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:40 م]ـ
ازرع في قلبك فكرة عظيمة
فكرة تزيدك قوة عزيمة
عزيمة تشدك، تسعد قلبك
قلبك يسمع أنة جارك
جارك يفرح إنك تسأل
تسأل عنه بكلمة رحيمة
الكلمة تكون لك صدقة كريمة
الصدقة تنبت شجرة كبيرة
الشجرة تفرِع أغصان السيرة
والغصن يطرح وأثماره كثيرة
والثمرة تفيدك وتفيد أولادك
وأولادك يكونوا ثمرة مفيدة
والفائدة تعم كل الجيرة
والجيرة تصبح قلوبها رحيمة
الرحمة ترفرف فوق القرية
القرية تغير منها مدينة
المدينة تقلد قرية
ترفع شأنها، تعلى القيمة
المدينة تعلى تعلى
في المحافظة تصبح أعلى
في المحافظة تدب الغيرة
والمحافظة تحب السيرة
والسيرة غصن من الشجرة
والشجرة أغصانها كثيرة
والأصل في الشجرة الفكرة
والفكرة قطعة من الكلمة
والمحافظة تحب الفكرة
حتى صيتها يصبح أعلى
وتلك هي أول جولة
... أما الجولة الثانية عقيمة
لما الفكرة تعم الدولة
الكل يفكر: ..... مَن؟
أنا .... لا ... لا لا
أنا، أنا، أنا، أنا
أنا الأولى
أنا الأولى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 05:26 م]ـ
أهلا ومرحبا بعودتك أستاذنا الفاضل حمدي
أنرت الإبداع
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:57 ص]ـ
عوداً حميداً أستاذنا
باقة ورد
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:28 م]ـ
أهلا ومرحبا بعودتك أستاذنا الفاضل حمدي
أنرت الإبداع
شكراً لك أخي محمد، وبارك الله فيك.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:30 م]ـ
عوداً حميداً أستاذنا
باقة ورد
بارك الله فيك أخي:الخطيب، وشكراً لك.(/)
لست جمادا
ـ[لغتي الثروة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:11 ص]ـ
في تلك الزاوية من حجرتي .. جلست على كرسي هزاز .. لا أدري كم من المرات كسرت أحدى أرجله وأصلحته
ولكنه عزيز على قلبي .. يذكرني بالكثر من القرارت التي أتخذتها في حياتي .. المتمردة منها ..
والمصيرية .. وقرارات ليست بذات أهمية .. هذا الكرسي يشبه مجلس الشورى لأفكاري ..
وذلك الحيز الضيق يساعدني على صفاء التفكير .. لا أعلم ما هو السر الذي يكتمه ..
ولكن أجمل ما كتبته يداي كان هنا ..
تأملت حجرتي الكبيرة نوعا ما .. واطلت النظر بكل أركانها لقد تغير كل شيء الا هذا الكرسي ..
جلست بتمهل ثم نهضت بسرعة .. وكأن حادث قد حدث .. ثم وقفت بزاوية بعيدة ..
وأنا اتأمله ثم اشاهده .. ثم ابعث نظرات حادة فاحصة ..
وتجمعت الأفكار برأسي .. وقد ومض لي هذا السؤال وكأنه المصير.
.ماذا لو كان العجوز هو منبع أبداعي .. ولو حرمت منه هل سأعجز
عن التفكير .. هالني ما عرفته من تعلقي به .. وقررت إحالته إلى التقاعد ..
حلت القسوة على قلبي كحلول الضيف الثقيل ..
الذي تجب عليك ضيافته واستقباله رغم انك لا تكن له الود ..
هذي المرة أتخذت قراري بعيدا عن الكرسي .. جررته إلى الخارج
كما أجر روحي إلى الموت انتباني التردد وخنقت أنفاسي العبرة.
.تسللت سحابة حزن وجادت بالوبل .. على طرف جفني ..
دمعة خجلة لم تثنيني عن قراري .. واستقبلتها خشونة منديل ورقي ..
لا أستطيع تفسير مشاعري لجماد .. أشعر بأنه جزء مني ..
لماذا كل هذا التعلق بكرسي تجاوز مرحلة الشيخوخة ...
.يبدو كشبح كهل واهن يستند إلى الحائط بصعوبة .. لم تجدي معه اعمال التصليح
أو الصيانة .. هو لم يعد يهز ولم أعد أسترخي عليه .. خوفاً من أن يعاود الإنهيار ..
الكثير من قريباتي اسموه ب (رجلي)
بمعنى زوجي بلهجتي الشمالية .. وافهم سبب التسمية لأخلاصي له وحفضي لعشرته.
.بعض من زارني من صديقاتي لم تخفِ دهشتها ..
او ضحكتها الساخرة .. ولم تصبغ تعجبها بطابع المجاملة.
.فمنظرة يسيء لأناقة حجرتي ومع مرور الأيام والكثير من الدعابات
التي ابتلعها بأبتسامة صفراء .. تحمل البركان الغاضب في جوفي.
.فأبتلع غصاتي وحرقاتي .. على (رجلي) .. نسيت صديقتي الكرسي
ولم انسى جرحها لي .. او له .. اشعر كثيرا بالأندماج معه ..
لم أرض يوماً بهدر ماء وجهه .. او حتى بالجلوس عليه ..
فهو بطبيعة الحال قابل للإنهيار ..
أحدى المرات جلس أخي بغفلة مني عن حراسته .. وكُسر و وقع اخي على الأرض
.. وأحضرت عدة الإسعافات الأولية للمصاب القريب من قلبي ..
ويكاد قلبي ينفطر على ما أصابه .. عفوا ليس أخي بل الكرسي.
.لم أقلق على سلامة أخي بل على سلامة (رجلي) العجوز .. واليوم
سأبعده عني .. إلى حجرة نكدس بها الأشياء القديمة التي لا نتذكرها .. إلا عندما نحتاجها ..
دخلت الحجرة وأخترت زواية كانت فيها
آلة الخياطة القديمة لجدتي .. قبل أن يفرط بذكرياتها أخي ..
ويبيعها يوم سرت إشاعة الزئبق المفقود .. أو عفوا الأحمر ..
وعندما علمت أمي بجرم أخي .. مضت أياماً عديدة حزينة غاضبة .. لمصابها الأليم.
.وفقيدها العزيز .. و روح ذكرياتها ..
التي لا تقدر بثمن أو بحسابتنا المعروفة .. قيمتها فقط بحساب أمي ..
وكم لبست أمي احلى حللها وتباهت بقريناتها .. وقريباتها بفستان
خاطته يدي جدتي بمكينتها .. التي لم ينظر إليها أخي الا كجماد خالي من الأحاسيس ..
وكما فقدت والدتي عزيزا عليها سأفقد أنا الكرسي
.. وضعت سجادة نظيفة تحت الكرسي ثم لففته بقطعة قماش كنت أنوي خياطتها لمناسبة قريبة ..
وكأني اكفنه وأعده لقبره ..
أغلقت باب الحجرة وأنا أعتصر ألماً .. ودمعة ساخنة ذرفتها وتركتها تجف على خدي ..
ولم أخجل منها .. دخلت حجرتي بخطوات
الهزيمة والإنكسار .. وانا أتحاشى النظر لتلك الزاوية .. التي غادرها نزيلها.
.ومرت الأيام وقد تملكني الشوق وأصبحت لا أطيق
صبراً .. على فراقه .. وحسماً لقراري بأستبعاده.
.قررت شراء كرسي للأسترخاء وإضاءة مريحة بلون الغروب.
.تليق بتلك الزاوية ..
ولكني لم أرتاح للساكن الجديد .. ولم أستأمنه على هدوء أعصابي ..
شعرت بغربته .. وبأعينه تتلصص علي .. وبأذناه تجسس على
على أحادثيي وحتى لحضات سكوني .. فذلك العجوز يريحني وأشعر بسمو أخلاقه.
.أختلقت الأعذار وضخمتها .. حتى عادت
عيوب الساكن الجديد .. تحت أعين عدسة المجهر .. اتهمته وبالغت بضلمه.
.لم أحبه وهذا عذر لا يتحمله عقلي ..
وصعدت الى تلك الحجرة التي أودعت فيها ذلك العجوز.
.لأجد تللك الزواية خالية .. وعرفت حتماً بأن من يسكنها يغادر منزلنا ..
كنت غاضبة .. بل متفجرة .. كل من صادفتهم الجمتهم بلجام ثورات غضبي ..
وامتزج الصراخ بالبكاء .. واحتدم البكاء وصار النحيب ..
من حولي يضحكون من طفولتي المتاخرة .. وتفور حمم غضبي .. وقد بكيت كطفلة .. كمن تلقت الخبر المفجع ..
لم يزنوا لمشاعري اي أهمية .. والقيت على نفسي اللوم أنا من تخليت عنه بهوانه وضعفه ..
غرتني المقاعد الوثيرة ..
عن روحه الطيبة .. كنت أنانية جشعة .. والآن انا نادمة .. كل الندم ..
ولكن قد فات الأوان على الندم .. ولأكفر عن ذنبي سوف اجعل مكانه خالياً .. كما هو خالي بقلبي ..
وسأهديه هذي المدونة .. لروحة الطاهرة .. ألف تحية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:40 ص]ـ
رائعة جدًا قرأتها وأودُّ قراءتها مرة أخرى بصورة أخرى لعلي أحظى بتعليق يليق بها فهي حقًا كلمات، استثنائية، القليل من الوقت وسأعود ثانية إن شاء الله، فشكرًا لك، وحيّاكِ الله في إبداع الفصيح حيث التميز فالتميز والتميز ثمّ التميز.
همسة: الهمزات تحتاج إلى تصويب فراجعيها رحمك الله.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 08:40 ص]ـ
لكل منا زاويا فارغة من معانيها افرغها ذهاب أهلها ومن يسكنها
هم لنا الراحة والأمان نعود إليهم في حالات يأسنا وحاجتنا لجرعة حنان
نعود لنعيش معهم أحلى ذكريتنا تفجعنا الأيام بتخلينا عنهم أو تخليهم عنا
أهلا بك بيننا
باقة ورد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:43 م]ـ
لم أكن أريد القراءة فوقع بصري على جملة: استقبلتها خشونة منديل ورقي فعدت لأقرأ من جديد
كيف فاتتني هذه الفكرة؟
هزازي العزيز آسف سبقتني بالفكرة كاتبة أخرى
كأن حادث حدث
الصواب حادثا
خالياً .. كما هو خالي بقلبي ..
الصواب كما هو خال بقلبي
شكرا أختنا على هذه الفترة التي قضيناها مع أدبك الجميل
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:15 ص]ـ
في تلك الزاوية من حجرتي .. جلست على كرسي هزاز .. لا أدري كم من المرات كسرت إحدى أرجله وأصلحته
ولكنه عزيز على قلبي .. يذكرني بالكثر من القرارت التي اتخذتها في حياتي .. المتمردة منها ..
والمصيرية .. وقرارات ليست بذات أهمية .. هذا الكرسي يشبه مجلس الشورى لأفكاري ..
وذلك الحيز الضيق يساعدني على صفاء التفكير .. لا أعلم ما هو السر الذي يكتمه ..
ولكن أجمل ما كتبته يداي كان هنا ..
تأملت حجرتي الكبيرة نوعا ما .. وأطلت النظر بكل أركانها لقد تغير كل شيء إلا هذا الكرسي ..
جلست بتمهل ثم نهضت بسرعة .. وكأن حادث قد حدث .. ثم وقفت بزاوية بعيدة ..
وأنا أتأمله ثم اشاهده .. ثم أبعث نظرات حادة فاحصة ..
وتجمعت الأفكار برأسي .. وقد ومض (هكذا هي؟! أم وَمَّضَ) لي هذا السؤال وكأنه المصير.
.ماذا لو كان العجوز هو منبع إبداعي .. ولو حرمت منه هل سأعجز
عن التفكير .. هالني ما عرفته من تعلقي به .. وقررت إحالته إلى التقاعد ..
حلت القسوة على قلبي كحلول الضيف الثقيل ..
الذي تجب أم الذي يجب؟ أم التي تجب؟ عليك ضيافته واستقباله رغم أنك لا تكن له الود ..
هذه المرة اتخذت قراري بعيدا عن الكرسي .. جررته إلى الخارج
كما أجر روحي إلى الموت انتباني التردد وخنقت أنفاسي العبرة.
.تسللت سحابة حزن وجادت بالوبل .. على طرف جفني ..
دمعة خجلة لم تثنيني عن قراري .. واستقبلتها خشونة منديل ورقي ..
لا أستطيع تفسير مشاعري لجماد .. أشعر بأنه جزء مني ..
لماذا كل هذا التعلق بكرسي تجاوز مرحلة الشيخوخة ...
.يبدو كشبح كهل واهن يستند إلى الحائط بصعوبة .. لم تجدي معه أعمال التصليح
أو الصيانة .. هو لم يعد يهز ولم أعد أسترخي عليه .. خوفاً من أن يعاود الإنهيار ..
الكثير من قريباتي أسموه ب (رجلي)
بمعنى زوجي بلهجتي الشمالية .. وأفهم سبب التسمية لإخلاصي له وحفضي (أم حفظي؟) لعشرته.
.بعض من زارني من صديقاتي لم تخفِ دهشتها ..
أو ضحكتها الساخرة .. ولم تصبغ تعجبها بطابع المجاملة.
.فمنظره يسيء لأناقة حجرتي ومع مرور الأيام والكثير من الدعابات
التي ابتلعها بابتسامة صفراء .. تحمل البركان الغاضب في جوفي.
.فأبتلع غصاتي وحرقاتي .. على (رجلي) .. نسيت صديقتي لوكان صديقي لكان أفضل الكرسي
ولم أنس (؟) جرحه لي .. أو له .. أشعر كثيرا بالاندماج معه ..
لم أرض يوماً بهدر ماء وجهه .. أو حتى بالجلوس عليه ..
فهو بطبيعة الحال قابل للإنهيار ..
إحدى المرات جلس أخي بغفلة مني عن حراسته .. وكُسر و وقع أخي على الأرض
.. وأحضرت عدة الإسعافات الأولية للمصاب القريب من قلبي ..
ويكاد قلبي ينفطر على ما أصابه .. عفوا ليس أخي بل الكرسي.
.لم أقلق على سلامة أخي بل على سلامة (رجلي) العجوز .. واليوم
سأبعده عني .. إلى حجرة نكدس بها الأشياء القديمة التي لا نتذكرها .. إلا عندما نحتاجها ..
دخلت الحجرة وأخترت زواية كانت فيها
آلة الخياطة القديمة لجدتي .. قبل أن يفرط بذكرياتها أخي ..
ويبيعها يوم سرت إشاعة الزئبق المفقود .. أو عفوا الأحمر ..
وعندما علمت أمي بجرم أخي .. مضت أياماً عديدة حزينة غاضبة .. لمصابها الأليم.
.وفقيدها العزيز .. و روح ذكرياتها ..
(يُتْبَعُ)
(/)
التي لا تقدر بثمن أو بحسابتنا المعروفة .. قيمتها فقط بحساب أمي ..
وكم لبست أمي احلى حللها وتباهت بقريناتها .. وقريباتها بفستان
خاطته يدي جدتي بمكينتها .. التي لم ينظر إليها أخي إلا كجماد خالي من الأحاسيس ..
وكما فقدت والدتي عزيزا عليها سأفقد أنا الكرسي
.. وضعت سجادة نظيفة تحت الكرسي ثم لففته بقطعة قماش كنت أنوي خياطتها لمناسبة قريبة ..
وكأني اكفنه وأعده لقبره ..
أغلقت باب الحجرة وأنا أعتصر ألماً .. ودمعة ساخنة ذرفتها وتركتها تجف على خدي ..
ولم أخجل منها .. دخلت حجرتي بخطوات
الهزيمة والإنكسار .. وأنا أتحاشى النظر لتلك الزاوية .. التي غادرها نزيلها.
.ومرت الأيام وقد تملكني الشوق وأصبحت لا أطيق
صبراً .. على فراقه .. وحسماً لقراري باستبعاده.
.قررت شراء كرسي للاسترخاء وإضاءة مريحة بلون الغروب.
.تليق بتلك الزاوية ..
ولكني لم أرتاح للساكن الجديد .. ولم أستأمنه على هدوء أعصابي ..
شعرت بغربته .. وبأعينه تتلصص علي .. وبأذناه تجسس عليّ
على أحادثيي وحتى لحضات سكوني .. فذلك العجوز يريحني وأشعر بسمو أخلاقه.
.إختلقت الأعذار وضخمتها .. حتى عادت
عيوب الساكن الجديد .. تحت أعين عدسة المجهر .. اتهمته وبالغت بظلمه.
.لم أحبه وهذا عذر لا يتحمله عقلي ..
وصعدت إلى تلك الحجرة التي أودعت فيها ذلك العجوز.
.لأجد تللك الزواية خالية .. وعرفت حتماً بأن من يسكنها يغادر منزلنا ..
كنت غاضبة .. بل متفجرة .. كل من صادفتهم ألجمتهم بلجام ثورات غضبي ..
وامتزج الصراخ بالبكاء .. واحتدم البكاء وصار النحيب ..
من حولي يضحكون من طفولتي المتأخرة .. وتفور حمم غضبي .. وقد بكيت كطفلة .. كمن تلقت الخبر المفجع ..
لم يزنوا لمشاعري أي أهمية .. وألقيت على نفسي اللوم أنا من تخليت عنه بهوانه وضعفه ..
غرتني المقاعد الوثيرة ..
عن روحه الطيبة .. كنت أنانية جشعة .. والآن أنا نادمة .. كل الندم ..
ولكن قد فات الأوان على الندم .. ولأكفر عن ذنبي سوف أجعل مكانه خالياً .. كما هو خالي بقلبي ..
وسأهديه هذي المدونة .. لروحة الطاهرة .. ألف تحية .. يكفيه هذا مع الصدقة والدعاء ..
قبل أن أدلي دلوي من تعليقاتي البسيطة وربما تكون خاطئة فما زلت في طور الدراسة وسأظل كذلك حتى أتخرج بشهادات تفوق من هذه الجامعة الكريمة (جامعة الفصيح) ,أحب أن أشكرك على رفع هذا الموضوع والإبداع الذي يزداد جماله جمالا كلما نزلت لأقرأ .. فحفظك الله وجزاك الله خيرا على ما أمتعتينا به ...
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:13 ص]ـ
بعض الأشياء لازلتُ أحتفظُ بها لأنها كوّنتْ مع زمنٍ سابقٍ ذاكرة لي، أو صنعتْ - بلا شعور طبعاً - حدثاً جميلاً صار تاريخاً.
حقاً تحتاجُ وقفة تأمل بل اقتياد الكلمات الجميلة لها في إطار خاطرة أو قصة رائعة ...
باركَ الله فيكِ يا لغتي الثروة، ومرحباً بكِ في (جامعة) الفصيح ..(/)
أحاول أن أكتب شعرا
ـ[جناح طائر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة هذه أولى محاولاتي بكتابة الشعر الفصيح العامودي
فأصدقوني القول هل لدي موهبة كتابة الشعر؟ أم أريح الشعر وعشاقه من هذا الهراء؟
وشكراً لكم مقدماً
شيعتُ جثمان الهوى
ودفنته تحت الثرى
وكسرت قلباً ليناً
رغم البعاد تذكرا
هذا الذي عانقته
ورفعته فوق الورى
فضّ الغرام بغدره
وبكل جبنٍ أنكرا
جعل المحبة سلعة
يباع فيها ويشترى
أهديته قلباً وفا
لكن عليه تكبرا
ومضى بحقد يطعن
في الجوف حتى تبعثرا
ماذنب جفني بالهوى؟
يشقى ويحرمه الكرى
الأنه صان الهوى؟
ومن الخيانةِ أعترى
فكأن قلبي زجاجة
لما رماه تكسرا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:34 ص]ـ
أهلا وسهلا بك أخا كريما وشاعرا رقيقا
الموهبة موجودة أخي الكريم
والقصيدة رقيقة وفيها جمال لولا أنها تحتاج إلى تنقيح في غير موضع
مثلا
جعل المحبة سلعة
يباع فيها ويشترى
لو قلت فيها يباع ويشترى لاستقام الوزن
إذا كانت هذه محاولتك الأولى , فأبشر فالقادم أجمل
بارك الله بك
ـ[الحُميراء]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:14 م]ـ
رائعة الابيات ماشاء الله
رغم أني لا أتذوق الشعر لكن أعجبتني
أتمنى لك التقدم ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام
حقيقة هذه أولى محاولاتي بكتابة الشعر الفصيح العامودي
فأصدقوني القول هل لدي موهبة كتابة الشعر؟ أم أريح الشعر وعشاقه من هذا الهراء؟
وشكراً لكم مقدماً
شيعتُ جثمان الهوى
ودفنته تحت الثرى
تحت الثرى زيادة طلبتها القافية فهل يكون الدفن إلا تحت التراب
وكسرت قلباً ليناً
يقول سيدنا عمر رضي الله عنه: لا تكن لينا فتُعصر ولا صلبا فتُكسر
رغم البعاد تذكرا
هذا الذي عانقته
ورفعته فوق الورى
بين العناق والرفعة مسافة شاسعة فقد نقلتنا من موضع إلى موضع دون أن يكون هناك ربط ذهني بين العناق والرفعة
فضّ الغرام بغدره
وبكل جبنٍ أنكرا
لا يفض إلا مختوم والغرام لا يناسبه الإغلاق والختم
جعل المحبة سلعة
يباع فيها ويشترى
لو قلت فيها يباع ويشترى لاستقام الوزن
أهديته قلباً وفا
لكن عليه تكبرا
ومضى بحقد يطعن
في الجوف حتى تبعثرا
كسر لا أظن إلا العجلة سببه فمن يكتب مثلك يعرف الوزن
ماذنب جفني بالهوى؟
يشقى ويحرمه الكرى
الأنه صان الهوى؟
ومن الخيانةِ أعترى
لا بد من قطع همزة اعترى ليستقيم الوزن
فكأن قلبي زجاجة
لما رماه تكسرا
أخي أنت شاعر وهذا لا غبار عليه ولا خلاف فيه تحتاج فقط بعض الدربة والمران فاقرأ الشعر وأكثر من قراءته
أما أدوات الشاعر الأهم فهي عندك الوزن وسلامة اللغة
شكرا لك
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك بيننا
أول مشاركاتك ... هي هذه
الشعر الفصيح العامودي
قصيدتك أخي ليست من الشعر العامودي ... بل العمودي
فأصدقوني القول هل لدي موهبة كتابة الشعر؟
سنكذب عليك ... فهل تصدقنا .... ليس لديك أي موهبة .... وحين نصدقك سنقول غير هذا ...
تقدم أخي فلديك ما يمكنك ...
أم أريح الشعر وعشاقه من هذا الهراء؟
هراااااااااااء .... عجيب!!!!! .... ومن قال أننا لا نحب هراء أمثالك ... لو كان من غيرك ربما ....
وشكراً لكم مقدماً
وعفوا ... مقدما
وكسرت قلباً ليناً
صحيح ما نوه اليه الأخ ((الجبلي)) ... فاللين لا يكسر .... فشكرا لـ (ه)
ومن الخيانةِ أعترى
لا لا لا يا أيها ((((الجبيلي)))) فالقصيدة من مجزوء الكامل ...
ومن الخيانةِ أعترى
لم أفهم مقصودك ....
فكأن قلبي زجاجة
خطأ عروضي ....
ومضى بحقد يطعن
من الخلل الوقوف على متحرك .... والصواب ... طاعنا
أهديته قلباً وفا
وفا هل هو فعل من الوفاء أم قصر له .... ؟؟؟؟؟
ملاحظة عامة:حاول جعل ترابط بين أبيات قصيدتك أخي وتميز بالتوضيح أكثر فبعض المعاني غامضة
وهذا لا يتأتي الا بكثرة الممارسة ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:06 م]ـ
ومن الخيانةِ أعترى
كذا في الأصل أيها السلمي
وما قاله أبو وسن كان وهما منه فقد كتب ذاك فيما بلغنا آخر عمره إذ ضعف بصره وجف نبعه
ويرى الجبلي أن أبا وسن قال ما قاله: قاصدا وصل الهمزة
ويرد عليه ابن أحمد بقوله: الهمزة أصلا هي همزة وصل
لذا لا أراه كتبها إلا وهو خرف:)
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:24 ص]ـ
بارك الله فيك
أبيات جميلة وقد تفضل أساتذتنا الكرام بالتعليق عليها
استمر استمر
وفقك الله وإيانا لما يحبه ويرضاه
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:55 ص]ـ
القصيدة جميلة تبشر بشاعر
وقد سبقني الإخوة إلى التنبيه إلى الأخطاء
بارك الله فيك
وتقبل مروري(/)
اللئيم::: شعر:: صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:13 م]ـ
خاض القس المصري بيشوي سكرتير المجلس القبطي المصري بشهر سبتمبر عام 2010 في القرآن الكريم ووصفه بأن به زيادة بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبأن آيات أضيفت لسورة المائدة وبأن المسلمين المصريين ضيوف على مصر إلى آخر ما ذكره هذا القس اللئيم من أكاذيب وافتراءات
...
اللئيم
...
شعر
صبري الصبري
...
ألا أبلغ (بيشوي) بأن ديني= هو الإسلامُ في صدق اليقينِ
هدانا الله للأنوار نرقى= بها العلياء في أهل اليمينِ
بفضل الخالق المعبود نسمو= بتوحيد لجبار متينِ
إلهٍ واحدٍ فردٍ كريمٍ= عظيمٍ باسط برٍ معينِ
حبانا الخير بالإسلام شرعا= طهورا هلَّ بالنور المبينِ
لكل الناس من فازوا بفوزٍ= به عاشوا بوجدان مصونِ
سليمٍ طيبٍ عذب بهي= منير ناضر فخم رزينِ
ومن حادوا عن الإسلام كانوا= جميعا بالضلال وبالفتونِ
ومنهم من أساء القول عمدا= كـ (بشيوي) اللئيم مع الطعونِ
بقرآن كريم كم تسامى= بـ (مائدة) و (إسراءٍ) و (تينِ)
و (أعرافٍ) و (أنعامٍ) و (شورى) = و (غاشية) على مر السنينِ
له الإجلالُ في حفظ عميمٍ= من الرحمن بالقدر المكينِ
كتاب فيه آيات تجلت= به الآلاء بالوحي الرصينِ
(ومريم) والجنين لها بنفخ= فما أبهاه من عبدٍ جنينِ!!
كريمٍ عابدٍ لله (عيسى) = (مسيحٍ) في حمى التقوى حنونِ
بمصر وأمه نالا قرارا= بأمن في نضارتها مَعينِ
يبشر بالحبيب الفذِّ طه= (محمد) (أحمد) (النور) (الأمينِ)
له التوقيرُ من قوم كرامٍ= بحب شع أشواقَ الحنينِ
لـ (أحمد) سيد الأبرار جمعا= مع التعظيم في كل القرونِ
وفي مصر الحبيبة كم تلالى= بها الإسلامُ في نن العيونِ
بأزهرها الشريف الحصن فيها= لإسلام بتحصين الحصونِ
ويرعى المسلمون حقوق قبط= بها عاشوا بمأمون السكونِ
فما للوغد (بيشوي) بلؤم= يروم النفي في خسر الظعينِ
فما أعماه من قس خبيث = سعى في مصر بالسعي المشينِ
وظن القرع بالأجراس يطغى= على التكبير في سوء الرنينِ
له التبكيت (بيشوي) بزجر= به التقريع للقس الخؤونِ
بمكر صرح التصريح جهرا= يصب الزيت في نار الجنونِ
بمصر الخير شرعتنا عماد= لدين الله في كل الشؤونِ
بها الفرسان للإسلام كانوا= ولا زالوا كفرسان لدينِ
فكن بالخزي (بيشوى) البلايا= بها تندس بالقدر المهينِ
بفضل الله ذي الإجلال فينا= مهارات بالآلاءِ الفنونِ
فلا تغتر يا هذا بشيء= من الأوهام في خبث الظنونِ
ولا تنساب بالأهواء تودي= بأعمى القلب في وحل وطينِ
سقيم الروح (بيشوي) بذل= بخسته بأحقاد الرهينِ
سيصلى النار في الأصفاد يوما= بهذا الجرم ممجون المجونِ
ينال الوغد شقوته بجهلٍ= وريبٍ فيه تمزيق المنونِ
مع الشيطان في كفر وشرك= بنكسته بوسوسة القرينِ
وتبقى (مصر) في خير وأمنٍ= بها الإسلامُ في حصن حصينِ
وصلى الله ربي كل وقتٍ= على المختار شافعنا الضمينِ
وآل البيت ما نحل الخلايا= علا بالجو في أحلى طنينِ!!
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:25 م]ـ
أين القصيدة يا أخي صبري
لم يظهر شيء
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:33 م]ـ
خاض القس المصري بيشوي سكرتير المجلس القبطي المصري بشهر سبتمبر عام 2010 في القرآن الكريم ووصفه بأن به زيادة بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبأن آيات أضيفت لسورة المائدة وبأن المسلمين المصريين ضيوف على مصر إلى آخر ما ذكره هذا القس اللئيم من أكاذيب وافتراءات
...
اللئيم
...
شعر
صبري الصبري
...
ألا أبلغ (بيشوي) بأن ديني
هو الإسلامُ في صدق اليقينِ
هدانا الله للأنوار نرقى
بها العلياء في أهل اليمينِ
بفضل الخالق المعبود نسمو
بتوحيد لجبار متينِ
إلهٍ واحدٍ فردٍ كريمٍ
عظيمٍ باسط برٍ معينِ
حبانا الخير بالإسلام شرعا
طهورا هلَّ بالنور المبينِ
لكل الناس من فازوا بفوزٍ
به عاشوا بوجدان مصونِ
سليمٍ طيبٍ عذب بهي
منير ناضر فخم رزينِ
ومن حادوا عن الإسلام كانوا
جميعا بالضلال وبالفتونِ
ومنهم من أساء القول عمدا
كـ (بشيوي) اللئيم مع الطعونِ
بقرآن كريم كم تسامى
بـ (مائدة) و (إسراءٍ) و (تينِ)
و (أعرافٍ) و (أنعامٍ) و (شورى)
و (غاشية) على مر السنينِ
له الإجلالُ في حفظ عميمٍ
من الرحمن بالقدر المكينِ
كتاب فيه آيات تجلت
به الآلاء بالوحي الرصينِ
(ومريم) والجنين لها بنفخ
فما أبهاه من عبدٍ جنينِ!!
كريمٍ عابدٍ لله (عيسى)
(مسيحٍ) في حمى التقوى حنونِ
بمصر وأمه نالا قرارا
بأمن في نضارتها مَعينِ
يبشر بالحبيب الفذِّ طه
(محمد) (أحمد) (النور) (الأمينِ)
له التوقيرُ من قوم كرامٍ
بحب شع أشواقَ الحنينِ
لـ (أحمد) سيد الأبرار جمعا
مع التعظيم في كل القرونِ
وفي مصر الحبيبة كم تلالى
بها الإسلامُ في نن العيونِ
بأزهرها الشريف الحصن فيها
لإسلام بتحصين الحصونِ
ويرعى المسلمون حقوق قبط
بها عاشوا بمأمون السكونِ
فما للوغد (بيشوي) بلؤم
يروم النفي في خسر الظعينِ
فما أعماه من قس خبيث
سعى في مصر بالسعي المشينِ
وظن القرع بالأجراس يطغى
على التكبير في سوء الرنينِ
له التبكيت (بيشوي) بزجر
به التقريع للقس الخؤونِ
بمكر صرح التصريح جهرا
يصب الزيت في نار الجنونِ
بمصر الخير شرعتنا عماد
لدين الله في كل الشؤونِ
بها الفرسان للإسلام كانوا
ولا زالوا كفرسان لدينِ
فكن بالخزي (بيشوى) البلايا
بها تندس بالقدر المهينِ
بفضل الله ذي الإجلال فينا
مهارات بالآلاءِ الفنونِ
فلا تغتر يا هذا بشيء
من الأوهام في خبث الظنونِ
ولا تنساب بالأهواء تودي
بأعمى القلب في وحل وطينِ
سقيم الروح (بيشوي) بذل
بخسته بأحقاد الرهينِ
سيصلى النار في الأصفاد يوما
بهذا الجرم ممجون المجونِ
ينال الوغد شقوته بجهلٍ
وريبٍ فيه تمزيق المنونِ
مع الشيطان في كفر وشرك
بنكسته بوسوسة القرينِ
وتبقى (مصر) في خير وأمنٍ
بها الإسلامُ في حصن حصينِ
وصلى الله ربي كل وقتٍ
على المختار شافعنا الضمينِ
وآل البيت ما نحل الخلايا
علا بالجو في أحلى طنينِ!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:35 م]ـ
أين القصيدة يا أخي صبري
لم يظهر شيء
أرجو أن تكون القصيدة ظاهرة الآن لديكم أخي الأستاذ طارق
تحياتي لكم
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:07 ص]ـ
أشكرك أخ صبري على حسك الديني وكثر الله من أمثالك
بارك الله فيك
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:46 م]ـ
أشكرك أخ صبري على حسك الديني وكثر الله من أمثالك
بارك الله فيك
شكار لكم جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
بكم سعدت وشرفت
تحياتي لكم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 09:20 م]ـ
أرجو أن تكون القصيدة ظاهرة الآن لديكم أخي الأستاذ طارق
تحياتي لكم
نعم القصيدة ظاهرة، وأظهر منها غيرتك على الدين، ودفاعك الرائع.
جزاك الله خيرا
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:54 ص]ـ
نعم القصيدة ظاهرة، وأظهر منها غيرتك على الدين، ودفاعك الرائع.
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا أخي طارق(/)
أَهَاجَتْكَ مِنْ مَرْأَى الرُّسُوْمِ نَوَازِعُ!
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 06:00 م]ـ
حياكم الله أحبتي!
أحاول (تقليد) أسلوب القصائد القديمة بجزالتها ورونقها
وأفكرُ ...
هل حققت شيئًا من ناحية الأسلوب وجزالته وتركيبه؟
بالطبع لم أفلح بعد ولكن أطلب منكم التقييم والتوجيه (كالعادة):)
أهاجتكَ من مَرْأى الرسومِ نوازعُ ... وجُرْحُ الهوَى مِنْ بعد بُرْءٍ يراجعُ
رَحَلْتُ عنِ الأَحبَابِ والأَهلِ بعدَمَا ... عَلِمْتُ بأنَّ الحلمَ في العمرِ ضائِعُ
غريبٌ بأوطاني غريبٌ بعزلتي ... تُسَابقني أنَّى ذهبتُ الموَاجِعُ
تضَاعفَتِ الأَحْزانُ والقلبُ واهنٌ ... تضيقُ عليهِ بالهمومِ الأضالعُ
سُقِيْتُ بكأسِ الدهرِ والعمرِ شيبةً ... وصِرْتُ عَشِيَّاتِ الشَّبابِ أوادعُ
تعجبتُ من لونٍ برأْسِي كأنَّهُ ... نجومٌ بأثناءِ السَّماءِ سَواطِعُ
أذوبُ إذا ما الشَّمسُ في الأُفْقِ آذنتْ ... بمغربها حتى كأني أنازعُ
سئمتُ حياتي كالهمومِ مديدة ... يصبِّرُنِي أنَّي لمولاي راجعُ
كأَنِّي عَلَى أَغصَانِ عُمْري حمَامَةٌ ... تنوحُ وترثيهَا الطُّيورُ السواجعُ
أَدَارِي هُمومِي في عيوني إخَالُني ... وتفضَحُنى لما أُداري المدامعُ
رَجِعْتُ فما ألفيت في الدور آهلاً ... عرتها صروفٌ بالفراق فواجعُ
وقفتُ على رسمٍ أُطَالِعُ حزنهُ ... كأني من الأطيافِ والأَمسُ واقعُ
تذكَّرْتُ أَيَّامًا وهلْ في تذكُّرٍ ... إذا مرَّت الأَيَّامُ للمَرْءِ شافعُ
أنتظركم بشوق ...
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:37 م]ـ
تحية طيبة أخي لك
قصيدة رائعة ولعل لي فيها عودة ولكن أحببت التنبيه إلى خلل في الوزن في قولك:
وفَرَّقَتِ الأَحْبَابَ الصُّروفُ الرَّوائِعُ
وفي قولك:
تذكَّرْتُ أَيَّامًا وهلْ في ذِكْرِهَا
مع أنني على يقين أن الخلل لم يكن بسبب جهل فمن يكتب بهذه الصورة لايقع في خطأ وزن.
تقبل تحياااتي وتطفلي
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:39 ص]ـ
كأَنِّي عَلَى أَغصَانِ عُمْري حمَامَةٌ ... تنوحُ وترثيهَا الطُّيورُ السواجعُ
بوركت وبورك قلمك
أروع بها .... !!!!!
أهاجتكَ من مَرْأى الرسومِ نوازعُ ... وجُرْحُ الهوَى مِنْ بعد بُرْءٍ يراجعُ
1 - يلزم من البيت الأول أنه رأى رسوما غير التي بأرضه والا لما صح ما بعده ..... لعل هذا ما تقصده ....
رَحَلْتُ عنِ الأَحبَابِ والأَهلِ بعدَمَا ... عَلِمْتُ بأنَّ الحلمَ في العمرِ ضائِعُ
غريبٌ بأوطاني غريبٌ بعزلتي ... تُسَابقني أنَّى ذهبتُ الموَاجِعُ
أهاجتكَ ....... رَحَلْتُ ...... سُقِيْتُ ..... تعجبتُ ..... الخ
سؤال: لماذا تحولت من المخاطب الى المتكلم دون تمييز المخاطب كقولك مثلا ... قلبي .... فؤادي الذي من المفترض ان يكون في خلل البيت الأول
ملاحظات بسيطة لا تنقص من روعة القصيدة وشدة وقعها .....
أتمنى لك التقدم والرقي
ـ[دعني]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
القصيدة كما قلت أيها الشاعر جاءت على نهج القدامى و هذا لا يغض منها فإنك لو طالعت للبارودي أو حافظ لرأيت أنهم يسيرون على هذه النهج فوقفك الله تعالى
القصيدة جميلة و أكثر ما أعجبني هذا البيت و إن كان فيه خللا عروضيا
تذكَّرْتُ أَيَّامًا وهلْ في ذِكْرِهَا ... إذا مرَّت الأَيَّامُ للمَرْءِ شافعُ
و تصحيحه قد يكون هكذا بعد إذنك
تَذَكَّرْتُ أَيَّامًا مَضَتْ أَ لِذِكْرِهَا؟ ... إذا مرَّت الأَيَّامُ للمَرْءِ شافعُ
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:40 م]ـ
أخي الكريم / عاشقٌ ولكن!
بارك الله بك أيها الفاضل
أسعدني مرورك، وأشكرك على تبيين مواطن الخلل العروضي لي
لعلي أهتم أكثر بالمراجعة العروضية
وستسعدني عودتك بإذن الله
أرق التحايا:)
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:42 م]ـ
أخي الفاضل / السلمي الجزائري
بورك المرور الكريم!
الأروع وجودك وتناولك الجميل للقصيدة
سعدت بذلك كثيرًا، وسأدرس ما تفضلت بالإشارة إليه بحول الله
أرق التحايا:)
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:44 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي الفاضل / دعني
ولما تفضلت بتصحيحه أتم وأقوم جزاك الله خيرًا
أسأل الله أن يوفقك وإيانا لما يحبه ويرضاه
سعدت بمرورك الكريم
أرق التحايا:)
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:43 ص]ـ
رَجِعْتُ فما ألفيت في الدور آهلاً ... عرتها صروفٌ بالفراقِ فواجعُ
تذكرت أيامًا وهل في تذكِّرٍ ** إذا مرت الأيام للمرءِ شافعُ
أتمنى أن أكونَ وفِّقت في جبر هذه الكسور!
وفي حاجة لمزيد نصحكم وجميل توجيهكم!
أتشوق للمزيد ... أنتظركم!:)
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:04 ص]ـ
ماشاء الله قصيدة جميلة رائعة
تستحق الثناء عليها
تقبل مروري
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:44 ص]ـ
الأخ الكريم / أراميس
بارك فيك المولى
أسعدني مرورك
تقديري:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عمر120]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:17 م]ـ
لا أدري أي كلمة أعجاب أستطيع وصفك .. أفضل الصمت
أعجاب جسيم لك!!!
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 09:58 ص]ـ
بارك الله في حضورك أخي الكريم / عمر
مودتي وتقديري
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:21 م]ـ
رَجِعْتُ فما ألفيت في الدور آهلاً ... عرتها صروفٌ بالفراقِ فواجعُ
تذكرت أيامًا وهل في تذكِّرٍ ** إذا مرت الأيام للمرءِ شافعُ
أتمنى أن أكونَ وفِّقت في جبر هذه الكسور!
وفي حاجة لمزيد نصحكم وجميل توجيهكم!
أتشوق للمزيد ... أنتظركم!:)
تعديلٌ موفق وقد ألحقناه بأخوته الأبيات:)
لا فض فوك
أبيات جزلة وأسلوب متين
بمناسبة محاكاة المقدمين من فحول العرب
فلمن أراد نحو هذه المنهاج فعليه بكثرة الإطلاع في أدبهم
مع التهامه ما عز من شعرهم
وتقصي أساليب نثرهم في الأحاديث والخطب فهي بمثابة الخوافي المؤازرة للقوادم
إلى جانب التوليد في المعاني
لكي لا يكون حظك من سلوك هذه السبيل المنظر دون المخبر
دمت مسدداً موفقاً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الباز]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ
رائع ما تحاوله أخي إسلام
شعرك جميل وفيه تلك النكهة التي تبحث عن بلوغها فعلا
لا فض فوك ..
لكن لا تنس: لا يصير الشاعر فحلا حتى يكون راوية للشعر
أي حافظا لكثير من أشعار الفحول وخاصة القدماء ..
(ولا تنس ذكر الله وكثرة تلاوة كتابه).
----
التشبيه هنا غير ملائم:
تعجبتُ من لونٍ برأْسِي كأنَّهُ ... نجومٌ بأثناءِ السَّماءِ سَواطِعُ
أعلم أنه قد استعمله بعضهم قديما إلا أنهم لم يجعلوه بهذه الرفعة و السمو
وإنما أتوا بالتشبيه اللوني فقط، أو أتوا في أغراض أخرى لا شكوى فيه ..
ولذلك لم يناسب البيت جو القصيدة العام وهي قصيدة شكوى، كما أن
فيه تناقضا لبدئه بالتعجب وليس بالإعجاب ?.
ودي و تقديري(/)
أسيرة الفقد
ـ[الفرس الصغيرة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 08:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
صباح / مساء عاطر ..
أسطورة الفقد ..
جاءت دِيم الرحمة مِن السماء .. وهطل المطر!
ولاح الصقيع والثلج انهمر ..
وأنا هنا .. يمضي الليلُ يَقصِمُني السهر ..
وحدي أنا ..
أُداعب دموع القَمر ..
أَنسج رثاءَ عمرٍ وبكاءَ الدهر ..
والفَقدُ تلضى بيْن ايماضِ المقل ..
(والشوقُ عَربد داخلي ورُغم اخفائي ظهر) ..
هَجّرني رَحيلُك مِنْ كل الروابي مِنْ نهرالأمَل ..
إني هنا ..
أُصارع الفقدَ وحدي .. أُفتْت الشوقَ بآياتِ الصبر ..
أيّا بعضي ..
تَبكيك المنَابر والأزقَة ومَسجِدُنا مِنْ بُعْدِك يَئن ..
ثادق تَبعث الأشواق تَحكي بالنياحِ طُهرَك
تتوشحُ الأحزان ..
أزقتها هامت مِنْ أيَّ المراثي تسقينا ..
مِنْ أيَّ مَنابع الأشواق تكوينا ..
أيَّا جدي ..
عَبق ذكراك ارتشِفه كُل صباح مَع ترانيم الزَهر ..
احنوا إلى مَرجِ طُهرَك إلى عَبيرك .. إلى دفءِ يديك ..
مِنْ بَعدك ..
الدَار توشحت العَزاء .. وَغْدت سَراديب يَستوطنها البكاء ..
كل ماحولي أجَدب بغيابِ تَراتيل آي القرآن وحديث الصَفاء ..
تئنُ عَصاك… تحنو إليك أضمُها كلما ثارت بَراكين الشوق
استقي عَبير يديك فأهوي في بحرِ الذكرى ..
يتلبسني العَزاء عند الأذانِ وفي السَحرِ ..
وكُلما هطَل المطَر ..
وفي العيدِ استرق الفَرح ..
يراودني الحزن يغشاني البكاء في سر وجهر ..
أضمك في صباحاتِهِ حينمَا ألقاكَ بَين أطَيافِ الذكرى ..
اشتقتُ إليكَ ياحبا يزاور كل حين ..
وحدي هنا .. أتَجرع غيابك .. أتَغصص البُعْد المرير ..
سنى الأفراح قد خبا ...
والشوقُ رَّحل روحي هذا ماجَنى ..
رغمَ فقدكَ أعوام إلا أَن مشاتل حَنيني في نمو ..
بدمع الشَوق وآنَين الحب رويت لَكم أسطورةَ الفَقد ..(/)
هل ذابت الكلمات؟ (على طريق الشعر)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:58 ص]ـ
هَلْ ذَابَتْ الكَلِمَاتُ فَوْقَ شِفَاهِنَا؟ ... أَمْ أَنَّ مَعْنَى الحُبِّ يَعْشَقُ صَمْتَنَا؟
فَتِّشْ قَوَامِيسَ اللُّغَاتِ فَهْلَ تَرَى ... لَفْظًا يُتَرْجِمُ مَا تُكِنُّ قُلُوبُنَا؟
لَا تَظْلِمِ الأَلْفَاظَ فَهْيَ ضَعِيفَةٌ ... عَنْ حَمْلِ مَعْنىً دُونَهُ تَفْنَى الدُّنَا
الحُبُّ أَكْبَرُ مِنْ جَمِيعِ لُغَاتِنَا ... الحُبُّ سِرُّ حَيَاتِنَا وَوُجُودِنَا
الحُبُّ يَسْرِي فِي الوُجُودِ بِأَسْرِهِ ... كَالرُّوحِ لَوْلَاهُ لَأَدْرَكَنَا الفَنَا
فِي كُلِّ نَبْضٍ لِلحَيَاةِ صَدًى لَهُ ... يَدْعُوكَ هَمْسًا يَا مُحِبُّ أَنَا هُنَا
فِي بَسْمَةٍ لِلفَجْرِ عِنْدَ وَدَاعِهِ ... لِليلِ وَاسْتِقْبَالِهِ شَمْسَ السَّنَا
فِي هَبَّةِ النَّسَمَاتِ يَعْزِفُ وَقْعُهَا ... بَيْنَ الغُصُونِ أَرَقَّ أَلْحَانِ الِغَنا
فِي المَاءِ يَجْرِي فِي الحُقُولِ جَدَاوِلًا ... يَهَبُ النَّمَاءَ لِكُلِّ نَبْتٍ مُحْسِنا
النَّحْل طَافَ عَلَى الرِّيَاضِ مُقَبِّلًا ... أَحْلَى الزُّهُورِ وَرَاشِفًا طِيبَ الجَنَى
الطَّيْر يُطْعِمُ فَرْخَهُ فِي نَشْوَةٍ ... الآسُ عَانَقَ فِي الخَمِيلِ السَّوْسَنَا
قَطْرُ النَّدَى صَمْتُ الدُّجَى سِحْرُ السَّمَا ... الحُُبُّ يَسْكُنُ كُلَّ شَيْءٍ حَوْلَنَا
الحُبُّ لَيْسَ عَلَاقَةً مَشْبُوهَةً ... أَوْ نَظْرَةً تَدَعُ الفُؤَادَ مُفَتَّنا
الحُبُّ لَيْسَ تَبَذُّلًا وَتَمَيُّعًا ... وَتِجَارَةَ الأَجْسَادِ فِي سُوقِ الزِّنَا
لَا تَظْلِمُوا الحُبَّ البَرِيْءَ فَطُهْرُهُ ... أَسْمَى كَثِيرًا أَنْ يُدَنِّسَهُ الخَنَا
محاولة لم تنضج بعد .. فارحمني يا فلان:)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:44 ص]ـ
وفقني الله وكنتُ أول الحاضرين، وأول المارين من على هذه الروضة الحسناء
فالقصيدة ذوقٌ وفنّ وتفنن ..
وما رأيت هنا من حُسنٍ في وصف الحب
قد زاده في قلبي مكانةً ورفعة
وجعلتني أعلمُ أن للحب منافذ أخرى كما أشرتَ في قصيدتك الجميلة أخي أبا سهيل
أقتبسُ منها روائع الأبيات
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
هل يبتسم الفجر و هو يعانق قرص الشمسِ، يلوح بيده مودعاً ظلام الليل؟
نعم .. يبتسم، يحتضن، و يودع!
هذا البيت أقل ما يقال عنه أنه رائع .. واستعارة موفقة جداً
لا فضّ فوك
ورعاك ربي أيها الأديب الأريب ..
سأترك النقد لأهله لأنني وضعت ردي كمتذوقة للشعر ..
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 07:36 ص]ـ
تحية مباركة أبا سهيل سأقف على عجل وربما يكون لي عودة إن شاء الله.
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
مطلع ولا أروع
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
انتقال يدل على عمق التجربة ويتمم معنى المطلع من غير ما ملل
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
مبالغة ربما حسبت عليك من ناحية شرعية من وجهة نظري فالسر من وجودنا عبادة الله ((وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
فيما أعلم أن الدين وهو الأسلام هو سر بقائنا أأباسهيل
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
الله الله لله درك
هذا ما أمكنني الوقوف عليه وهو تذوق يعكس وجهة نظر قائله ولا يفرضه. وأتمنى أن يكتب الله لي عودة في القريب العاجل.
دمت بخير أبا سهيل
ـ[السراج]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 12:40 م]ـ
راقتْ لي هذه الكلمات التي تعيد (عجينة) الجمال القديم للفظة ومعنى - رغم تغيّر معالمه - ظلّ هدفاً لسهام المرهفين حسّاً ...
أما عن:
فارحمني يا فلان:)
فسيأتون (فلان) وإخوانه فهم (عِمادُ) الفصيح:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 01:55 م]ـ
خطة فاشلة أبا سهيل:
محاولة لم تنضج بعد .. فارحمني يا فلان:)
ولأن أعداءه كثر وأنا أولهم - وإن ادعاني صديقه فأنا صديقه اللدود- فهو يريد أن يظن كل من أعدائه أنه المقصود فيهب للرد
أين الوجه المكشر لم أره لأضعه
سأعود يا قريبا إلى قلبي بإذن الله
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 01:57 م]ـ
أبيات تحمل من المعاني الرائقة العذبة الكثير فضلا عما في جعبتها من تعابير وصور جميلة ,
قصيدة ترتع ُ بالإبداع
لي عودة إن شاء الله
تحيتي
ـ[رحمة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:56 م]ـ
إن قلنا أبدعتم فليس بجديد عليكم , و إن قلنا رائعة فلا تحتاج رأينا و هي تعبر عن نفسها.
هي تلمس فينا شيئا لتوضح ما بداخلنا فتجعلنا نصدق به و إن حاولنا غير ذلك.
لن أزيد في قولي عن هذا الشعور الذي ناقشته و ذكرته و وصفته جيدا , قد لا أملك ما أعبر به خيرا من هذه الأبيات , لكنه بالفعل أجمل ما في حياتنا و ما يزيدها سعادة و جمالا و روعة.
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
اقتبست هذه الأبيات لأنها كما يقولون الصرادة , هي ما تريد قوله و نريد تأكيده , هي ما يجب علينا فهمه و معرفته و تنفيذه.
قصيدة مليئة بالمشاعر الجميلة و التعبيرات المميزة , أدام الله عليكم هذه الموهبة و بورك فيكم و في إبداعكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:55 م]ـ
\\\فسيأتون (فلان) وإخوانه فهم (عِمادُ) الفصيح:) \\
صدقتم أخي , هم (عِماد و جبل) الفصيح:)
دمت بخير أستاذنا أبا سهيل:)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
لا فض فوك يا أبا سهيل
واقبل رد أخيك وانتظر رد فلان:)
إن ذابت الكلمات فوق شفاهنا = فالعين تفضح ما تُكن قلوبنا
الحب يسري في الدماء كأنه = فيروس عدوى دَقَّ عن وصف لنا
فَتِّشْ قواميس اللغات فلن ترى = شرحا يوضح ما الهوى أو ما عنى
الحب أنواع تباين بعضه = حب الصبايا غير حب إلهنا
فالحب في ذات الإله مُقَدَّمٌ = عن كل حب في الحياة وفي الدنا
وتمامه حب النبي المصطفى = والآل والصحب الكرام ومن ثَنَا
والمال والأهلون لا تنس الأنا = وأرق شيئ حبنا أَمََّاتنا
الحب روح لا ترى في ذاتها = كالسحر يفتتن النهى والأعينا
الحب نبض العاشقين وخفقهم = يا سيدي الحب أستاذ العنا
فتراه يحيى بالبعاد ويشتفي = وتراه يفنى بالوصال وبالهنا
الحب ذباح إذا غلب الفتى = وإذا اكتوى منه الجوى فهو الفنا
وسعت حروف الضاد كل بضاعة = لكنما حرفان أعيت حرفنا
ـ[فتون]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:07 ص]ـ
بوجه عام القصيدة جميلة جدا ترتدي حلة جديدة لم أعهدها
على قصائدك التي قرأتها سابقا ... ؛ فقد أعجبتني كثيرا وأرجو
أن أحسن تبرير ذلك ...
-العنوان كما لا يخفى عليكم هو البوابة إلى النص، والعنوان هنا لم يعطي القصيدة حقها، ولم يكن معبرا عن مضمونها ولا داعيا جيدا للقارئ؛ فحبذا لو جعلت لها عنوانا إبداعيا لاسيما مع نص تأملي كهذا ... لايحضرني اقتراح جيد ...
-فكرة رئيسة جميلة جدا هادفة "المعنى الحقيقي للحب" ليست بجديدة وإنما تناولها النص بأسلوب جميل جدا.
انسابت الأفكار الجزئية متناسقة في عرضها وتتابعها، فجاءت الأربعة أبيات الأولى تتحدث عن ضعف وقصور الكلمات عن حمل ذلك المعنى العظيم للحب والتعبير عنه.
ثم تبعتها سبعة أبيات تفسر ما سبقها وتقول: إن الحب أكبر من كل لغة إنه سر الحياة، أنظر إليه يتجلى في نواحيها ...
وقد أحسنت وأجدت حينما أعطيت هذه الفكرة أكثر الأبيات؛ذلك لأن القصيدة أتت لتقرر معنى الحب الواسع،الكبير، والجميل وأنه أكبر مما يظن الناس.
وبعدها ثلاثة أبيات فيها خلاصة الموضوع الذي من أجله جاءت القصيدة وفيها تصحيح معنى الحب وتنزيهه مما اعتراه وطغى عليه ...
ويتجلى تناسق عرض الأفكار بطريقة جميلة جدا أنك بدأت القصيدة ببيان عظم معنى الحب وعجز كلماتنا عن التعبير عنه وكأني بك تشير للقارئ بأنه إذا كان أكبر من الكلمات فمابالك بما دون ذلك مما ينسب إليه؟؟ لن يصل القارئ إلى هذا مباشرة ولكنك قررت عظم معنى الحب لديه قبل أن تخلصه مما شابه وأطلت في ذلك التقرير حتى آمن القارئ بذلك. حينها وبعد أن أبنت عن مغزاك كأني بالقارئ يصل بعد انتهاء القصيدة إلى ذلك التساؤل الذي طرحته عليه ضمنيا ...
-العاطفة: لايشك القارئ في صدق العاطفة التي أنتجت مثل هذا النص ... ، لكنه يشعر بتفاوتها تفاوتا ملحوظا يحسب على النص ففي الأبيات:
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
تكلف ملحوظ، وإن كان يعلم مرادك ويعلم العاطفة النبيلة الصادقة الدافعة لنظم هذه الأفكار؛ فالمعاني والأفكار فيها جميلة جدا لكن لم تصغ بإسلوب جيد وهذا تقريبا أكثر شيء أسأ للنص ... ، صيغت متكلفة كمقدمة للولوج فيما أراده هو ...
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
هنا ولج الشاعر فيما أراده منذ البداية هنا بدأ يعبر عن عاطفته وأفكاره ... وكأن الشعر أتاه هنا ...
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
(يُتْبَعُ)
(/)
هنا تجلت العاطفة بوضوح،هنا وجدت العاطفة أقوى منها في بقية الأبيات؛ولذا كانت هذه الأبيات أجمل أبيات
القصيدة لأسباب أهمها العاطفة، ولعليّ أبين البقية ...
والخلاصة أن تفاوت العاطفة في النص لم يخدم النص بل أسأ إليه وهذا تقريبا أهم مأخذ عليه.
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
بدء النص بالاستفهام والتساؤل وكأنه يفكر مع القارئ بصوت عال بديع ومشوق بلا شك.
"ذابت الكلمات فوق شفاهنا" رائعة هذه الصورة، وكأننا نريد أن نعبر عن حبنا ولم نصمت عمدا لكن حينما حاولنا التعبير وإخراج الكلمات ذابت هناك ولم تقوى على الخروج والتعبير؛ فالمعنى أكبر منها بكثير ولم تقوى على حمله.
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
المعنى المراد جميلا، لكن صيغ بصياغة متكلفة ...
لا أدري لم استحسن لفظة "قواميس" ولا أملك مبررا لذلك << ربما مسئلة ذائقة لا أكثر، أو ربما لسبب صوتي ...
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
الألفاظ ضعيفة عن حمل معنى عظيما جدا كمعنى الحب، صورة جميلة معبرة لكن كيف تفنى دون هذا المعنى الدنا؟؟ أظنك تريد بيان عظم هذا المعنى لكن كيف تحمل الدنا هذا المعنى؟؟ وكيف تفنى دون حمله؟؟ وفي حال كون التعبير صحيحا فقد أشرت بعد هذا البيت إلى أن هذا المعنى يتجلى في مظاهر الطبيعة الجميلة في كل شيء في هذه الحياة، وهذا تناقض.
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
"بأسره" ليس هذا مكانها؛ لأن التعبير "الكون بأسره أو الوجود بأسره" أعبر به إذا أردت الحديث عن معنى عظيم في دلالة الحجم، لكن السياق هنا يدل على أن الحب يسري في الوجود بكامله في كل نواحيه ... لا تريد بيان عظم شيء ما أو مقارنة بالحجم إنما انتشار الحب في كل الوجود وليس المقارنة ... <<تعبيري ضعيف لكن أرجو أن يكون المعنى قد اتضح وأصاب الصواب.
"كالروح" وهذا التشبيه يدل على ما أسلفت ...
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
جميل جدا هذا البيت، مفسرا لما قبله مجملا لما بعده؛ فسنرى بعض الأمثلة على وجود الحب في نواحي الحياة ...
"في كل نبض للحياة" وكأنها قد أصبحت قلبا امتلئ بالحب وصار ينبض به في كل حركاتها وسكناتها ... صورة بديعة
والأجمل منها الصورة كاملة التي تجعل الحب يتجلى في كل مكان هامسا مناديا ...
جدا رائع التعبير بـ"همسا" في ظل نبض الدنيا وصخب الحياة ... إنه جلي واضح لكن لايراه أحد؛ لذا فهو ينادي هامسا بكل رقة: إنني هنا!!
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
"بسمة الفجر" الفجر يبتسم وليس وحده وإنما كل شيء في الحياة مبتسم فرح، لأن الحديث عن الحب الجميل ... أحسنت هنا
لن أتحدث عن انتقائك وقت الفجر من أجل جمال ذلك الوقت ولكن الفترة القصيرة التي تفصل بين مرحلتين متناقضتين كما لفتَ نظرنا إليها ... أرى الفجر يقف موقف الوادع لليل الكئيب مبتسما مستقبلا نور الحب و نهار التفاؤل مستقبلا كل شيء جميل مودعا كل ألم وحزن يظلم بالحياة ...
لقد أجدت رسم الحب بصورة مشرقة جميلة ناقضا فيها كل ما علق بالحب من ألم وحزن وظلمة،آتيا بالصورة الجديدة المبتكرة التي جعلت من الحب نورا وإشراقا ...
اختصرتُ كثيرا وحق هذا البيت الوقوف طويلا ولصفحات وإنني أعلم أنني بخسته وربما شوهته بالحديث عنه ولو تركته متألقا معبرا هو عن نفسه لكان أجمل لكن أردت القيام بواجبي ...
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
صورة رائعة، صيغت بأرق الألفاظ فالحديث عن الحب ...
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
رأينا الحب يتجلى في النور ثم في هبوب النسيم في هدوء بالغ والآن نراه في الماء الجاري، نراه في صورة متحركة مفعمة بالحيوية ...
تنوع التعبير وتباين الصور سر من أسرار جمال القصيدة، ولو أطال شاعر في وصف الحب بغير هذا التنوع لمل القارئ ... لقد أجدت
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
هل يكون الطير منتشيا حينما يطعم فراخه؟؟ لا أعلم
كان التعبير عن الحب بالجمادات "النور، الماء، النسيم" والآن بالنحل بالزهور بالطيور ...
لم تظل الصور متحركة طويلا بل آثرالشاعر على ذلك أن يجعل القارئ يتنقل بشكل سريع بين نواحي الحياة المختلفة "انتقل من رحلة النحل الهادئة إلى عمل الطيور الكادحة" أحسنت وأجدت وأتقنت.
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
أول ما يلفت النظر ويطرب السامع هنا هو حسن التقسيم في الشطر الأول الذي أضفى عليه موسيقى جميلة.
"الحب يسكن كل سيء حولنا" وكل الأمثلة المضروبة في الشطر الأول ساكنة تنطق بالحب في صمت بأبلغ لغة.
جميل ربط الدجى وهدوءه بالجمال لا بالألم ... إن كل شيء ينطق بالجمال فقد سكنه الحب.
والخلاصة لقد أبدعت في صورك ...
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
اعجبني التعبير المباشر المناسب للمعنى هنا ...
لم يبق بعد كل ما ذكر إلا خلاصة القول
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
تكرار لفظة "الحب" ومجيء الألفاظ في النص رقيقة ذات وقع جميل وتعدد الألفاظ المرتبطة بالحب "الروح، الألحان، الغنا، النبض، الحسن، الزهور"
كان من إيجابيات النص فقد ناسبت موضوعه وعاطفتة الشاعر.
اختصرت في بيان جمال القصيدة والوقوف على أسراره وتجاوزت بعض مواضعه لعلمي بأنها معروفة لديك.
أما المآخذ عليه فقد كتبت كل ما ظهر لي، وأنا حقيقة جازمة بتقصيري وعذري أنني في أول الطريق ولم يصح عليّ حتى الآن لقب ناقدة.
"بالنسبة للمستوى اللغوي -نحوي وصرفي- فلا تسل مثلي في ذلك"
أرجو أن أكون قد أصبت ...
تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:57 م]ـ
أبو سهيل يناجي الحب جديدة هذه لكنها ليست غريبة على من يحمل قلبا كقلبه , قلبا لا يعرف إلا الحب
http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبها أبو سهيل http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost-left.png (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=475919#post475919)
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
ذوبان الكلمات على الشفاة جميل فكأنها شقت طريقها من الصدر ولم تصل إلى الشفة إلا وقد ذابت من حر ما يغشاها من الشوق والحب ..
أما الحب فلا يعبر عنه إلا الصمت إن زاد فكتفي نظرة صامتة لإيصال ما لن يصل بالكلام
غير أن التصوير في نظري كما فهمت: جعل معنى الحب عاشقا للصمت لأنه يؤديه كما يجب (هذا مخرج هدية من أخيك:))
وكان المتوقع أن يجعل العلاقة بين الصمت ومعنى الحب غير العشق
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لن تجد لأن قباني قال:
فاذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
ان الحروف تموت حين تقال
ولن تجد لأن شوقي قال:
وَتَعَطَّلَت لُغَةُ الكَلامِ وَخاطَبَت عَينَيَّ في لُغَةِ الهَوى عَيناكِ
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
جميل
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
كأن الشاعر لم يقتنع بقدرة البيت السابق فعاد ليستنسخه روحا ويزخرفه بدنا
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
أدركتموه أم أدرككم.؟
إن أدركتموه جبرتم وأجدتم , وإن أدرككم صدقتم وكسرتم
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
وجدتك أخيرا يا أيها الشاعر
بيت يقول الباحث عنك إن سمعه: كأنه قول فلان
بيت يكفي عن قصيدة
بيت تنهال عاطفته بالكلمات سهلا ممتنعا لا يقوله إلا أبو سهيل
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
أحسنت
محاولة لم تنضج بعد .. فارحمني يا فلان:)
سأقول لك شيئا لا أريد أن يعرفه غيرك
هل كتبت القصيدة على فترتين؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 02:22 م]ـ
عندما تصيح حنجرتي وتقول: الله ..
فهي تترجم كل كلماتكم ووقفاتكم
لا فض فوك أبا سُهيل
لا فض فوك
ـ[مُسلم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:27 م]ـ
ذكرتني قصيدتك الـ" فوق رائعة " هذه، بقصيدتي الأولى
ربما لأنهما تحملان نفس المعنى
ولكنك سبقتنى بشوط كبير
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 04:58 م]ـ
هل يسمح بنقد النقد؟
http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/quote_icon.png
المشاركة الأصلية كتبتها فتون http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost-left.png (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=475919#post475919)
بوجه عام القصيدة جميلة جدا ترتدي حلة جديدة لم أعهدها
على قصائدك التي قرأتها سابقا ... ؛
ملاحظة ممتازة
فقد أعجبتني كثيرا وأرجو
أن أحسن تبرير ذلك ...
ليس شرطا فبعض الشعر يعجبك دون أن تستطيع بيان مواضع الجمال فيه فالجمال يصل أحيانا لمرحلة لا يعبر عنها إلا الصمت
-العنوان كما لا يخفى عليكم هو البوابة إلى النص، والعنوان هنا لم يعطي القصيدة حقها، ولم يكن معبرا عن مضمونها ولا داعيا جيدا للقارئ؛ فحبذا لو جعلت لها عنوانا إبداعيا لاسيما مع نص تأملي كهذا ... لايحضرني اقتراح جيد ...
لا شك في ذلك فالعنوان هام لأنه بوابة الاستقبال
لا أدري لماذا لا يهتم به البعض وأولهم أنا فأنا اختار كلمتين من القصيدة وأضعها عنوانا
في حالة نص أبي سهيل لو كان العنوان تأمليا لأخذ الجمال من النص لأن النص وإن كان تأملي الفكرة
فقد جاء مباشر العبارة
-فكرة رئيسة جميلة جدا هادفة "المعنى الحقيقي للحب" ليست بجديدة وإنما تناولها النص بأسلوب جميل جدا.
جمال الفكرة أو كبر معناها ينعكس على النص فالفكرة البسيطة والمعنى القريب يسهل التعبير عنها
إما فكرة بيان ماهية الحب فطرة وشعورا داخليا يحتاجها الإنسان ووضعه في مكانته الطاهرة فهي فكرة صعبة
وستتعب المبدعين
الغريب أن شاعرنا لم يعط الفكرة حقها في كل الأبيات أي في القصيدة
لكنه أعطاها حقها في بيت واحد
(يُتْبَعُ)
(/)
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
نداء الحب هذا هو نداء النفس اللوامة
نداء الضمير
أن أقبل
فالحب هو أكبر من حصره في عاطفة واحدة وهي: العشق
فإذا صفت النفس ونال الضمير يقظة
وتأملت النفس
أحبت كل شيء
انسابت الأفكار الجزئية متناسقة في عرضها وتتابعها، فجاءت الأربعة أبيات الأولى تتحدث عن ضعف وقصور الكلمات عن حمل ذلك المعنى العظيم للحب والتعبير عنه.
أختلف هنا معك فالشاعر لم يطبخ فكرته جيدا فمن عجز وقصور الكلمات عن حمل معنى الحب الذي أفرد له أربعة أيام عبارة عن نسخ مكررة لبعضها
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
إلى محاولة التعمق الفلسفي في معنى الحب في الأبيات السبعة
إن الحب أكبر من كل لغة إنه سر الحياة، أنظر إليه يتجلى في نواحيها ...
وقد أحسنت وأجدت حينما أعطيت هذه الفكرة أكثر الأبيات؛ذلك لأن القصيدة أتت لتقرر معنى الحب الواسع،الكبير، والجميل وأنه أكبر مما يظن الناس.
وبعدها ثلاثة أبيات فيها خلاصة الموضوع الذي من أجله جاءت القصيدة وفيها تصحيح معنى الحب وتنزيهه مما اعتراه وطغى عليه ...
وأخيرا إلى إخراج الحب من معاني التبذل التي ارتبطت به بهذه الأبيات نزارية الثوب سهيلية الروح
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
-العاطفة: لايشك القارئ في صدق العاطفة التي أنتجت مثل هذا النص ... ، لكنه يشعر بتفاوتها تفاوتا ملحوظا يحسب على النص ففي الأبيات:
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
تكلف ملحوظ،
وإن كان يعلم مرادك ويعلم العاطفة النبيلة الصادقة الدافعة لنظم هذه الأفكار؛ فالمعاني والأفكار فيها جميلة جدا لكن لم تصغ بإسلوب جيد وهذا تقريبا أكثر شيء أسأ للنص ... ، صيغت متكلفة كمقدمة للولوج فيما أراده هو ...
ضربة موفقة:)
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
هنا ولج الشاعر فيما أراده منذ البداية هنا بدأ يعبر عن عاطفته وأفكاره ... وكأن الشعر أتاه هنا ...
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
هنا تجلت العاطفة بوضوح،هنا وجدت العاطفة أقوى منها في بقية الأبيات؛ولذا كانت هذه الأبيات أجمل أبيات
القصيدة لأسباب أهمها العاطفة، ولعليّ أبين البقية ...
والخلاصة أن تفاوت العاطفة في النص لم يخدم النص بل أسأ إليه وهذا تقريبا أهم مأخذ عليه.
ضربة موفقة أيضا ولهذا سألته سؤالي الوارد في آخر ردي عليه
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
بدء النص بالاستفهام والتساؤل وكأنه يفكر مع القارئ بصوت عال بديع ومشوق بلا شك.
"ذابت الكلمات فوق شفاهنا" رائعة هذه الصورة، وكأننا نريد أن نعبر عن حبنا ولم نصمت عمدا لكن حينما حاولنا التعبير وإخراج الكلمات ذابت هناك ولم تقوى على الخروج والتعبير؛ فالمعنى أكبر منها بكثير ولم تقوى على حمله.
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
المعنى المراد جميلا، لكن صيغ بصياغة متكلفة ...
لا أدري لم استحسن لفظة "قواميس" ولا أملك مبررا لذلك << ربما مسئلة ذائقة لا أكثر، أو ربما لسبب صوتي ...
ليس شرطا فبعض الشعر يعجبك دون أن تستطيع بيان مواضع الجمال فيه فالجمال يصل أحيانا لمرحلة لا يعبر عنها إلا الصمت
والعكس صحيح تماما
(يُتْبَعُ)
(/)
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
الألفاظ ضعيفة عن حمل معنى عظيما جدا كمعنى الحب، صورة جميلة معبرة لكن كيف تفنى دون هذا المعنى الدنا؟؟ أظنك تريد بيان عظم هذا المعنى لكن كيف تحمل الدنا هذا المعنى؟؟ وكيف تفنى دون حمله؟؟
ملحوظة جيدة
تصوراتي عنها بعد أن وضعت نفسي مكان الشاعر
هربت من قول
عن حمل معنى ليس تحمله الدنى
لأنني سأكسر البيت
فاهتديت إلى
عن حمل معنى ما أطاقته الدنى
لكنني لم آت بقرينة تدل على عجز حسي
للحب معنى لم تصوره الدنى
ضاعت فكرة الموازنة بين قدرة اللفظ وقدرة الكون
فالتمست أيسر طريق
عن حمل معنى دونه تفنى الدنى
وتركت التأويل للقاريء
فإن فنيت دون حمله جاز
وإن فنيت في سبيل الحصول عليه جاز
وفي حال كون التعبير صحيحا فقد أشرت بعد هذا البيت إلى أن هذا المعنى يتجلى في مظاهر الطبيعة الجميلة في كل شيء في هذه الحياة، وهذا تناقض.
هي محاولة للإغراق في التأمل غير أن الثوب النزاري لم يكن على مقاس التأمل السهيلي
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
"بأسره" ليس هذا مكانها؛ لأن التعبير "الكون بأسره أو الوجود بأسره "
أعبر به إذا أردت الحديث عن معنى عظيم في دلالة الحجم، لكن السياق هنا يدل على أن الحب يسري في الوجود بكامله في كل نواحيه ... لا تريد بيان عظم شيء ما أو مقارنة بالحجم إنما انتشار الحب في كل الوجود وليس المقارنة ...
ليس لأنها لموازنة الأحجام
بل لأنها جاءت حشوا لإتمام البيت فكلمة الوجود شاملة أصلا
<<تعبيري ضعيف لكن أرجو أن يكون المعنى قد اتضح وأصاب الصواب.
"كالروح" وهذا التشبيه يدل على ما أسلفت ...
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
جميل جدا هذا البيت، مفسرا لما قبله مجملا لما بعده؛ فسنرى بعض الأمثلة على وجود الحب في نواحي الحياة ...
"في كل نبض للحياة" وكأنها قد أصبحت قلبا امتلئ بالحب وصار ينبض به في كل حركاتها وسكناتها ... صورة بديعة
والأجمل منها الصورة كاملة التي تجعل الحب يتجلى في كل مكان هامسا مناديا ...
جدا رائع التعبير بـ"همسا" في ظل نبض الدنيا وصخب الحياة ... إنه جلي واضح لكن لايراه أحد؛ لذا فهو ينادي هامسا بكل رقة: إنني هنا!!
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
"بسمة الفجر" الفجر يبتسم وليس وحده وإنما كل شيء في الحياة مبتسم فرح، لأن الحديث عن الحب الجميل ... أحسنت هنا
لن أتحدث عن انتقائك وقت الفجر من أجل جمال ذلك الوقت ولكن الفترة القصيرة التي تفصل بين مرحلتين متناقضتين كما لفتَ نظرنا إليها ... أرى الفجر يقف موقف الوادع لليل الكئيب مبتسما مستقبلا نور الحب و نهار التفاؤل مستقبلا كل شيء جميل مودعا كل ألم وحزن يظلم بالحياة ...
لقد أجدت رسم الحب بصورة مشرقة جميلة ناقضا فيها كل ما علق بالحب من ألم وحزن وظلمة،آتيا بالصورة الجديدة المبتكرة التي جعلت من الحب نورا وإشراقا ...
اختصرتُ كثيرا وحق هذا البيت الوقوف طويلا ولصفحات وإنني أعلم أنني بخسته وربما شوهته بالحديث عنه ولو تركته متألقا معبرا هو عن نفسه لكان أجمل لكن أردت القيام بواجبي ...
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
صورة رائعة، صيغت بأرق الألفاظ فالحديث عن الحب ...
في الماء يجري في الحقول جداولا ... يهب الحياة لكل نبت محسنا
رأينا الحب يتجلى في النور ثم في هبوب النسيم في هدوء بالغ والآن نراه في الماء الجاري، نراه في صورة متحركة مفعمة بالحيوية ...
تنوع التعبير وتباين الصور سر من أسرار جمال القصيدة، ولو أطال شاعر في وصف الحب بغير هذا التنوع لمل القارئ ... لقد أجدت
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
هل يكون الطير منتشيا حينما يطعم فراخه؟؟ لا أعلم
كان التعبير عن الحب بالجمادات "النور، الماء، النسيم" والآن بالنحل بالزهور بالطيور ...
لم تظل الصور متحركة طويلا بل آثرالشاعر على ذلك أن يجعل القارئ يتنقل بشكل سريع بين نواحي الحياة المختلفة "انتقل من رحلة النحل الهادئة إلى عمل الطيور الكادحة" أحسنت وأجدت وأتقنت.
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
أول ما يلفت النظر ويطرب السامع هنا هو حسن التقسيم في الشطر الأول الذي أضفى عليه موسيقى جميلة.
"الحب يسكن كل سيء حولنا" وكل الأمثلة المضروبة في الشطر الأول ساكنة تنطق بالحب في صمت بأبلغ لغة.
جميل ربط الدجى وهدوءه بالجمال لا بالألم ... إن كل شيء ينطق بالجمال فقد سكنه الحب.
والخلاصة لقد أبدعت في صورك ...
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
اعجبني التعبير المباشر المناسب للمعنى هنا ...
لم يبق بعد كل ما ذكر إلا خلاصة القول
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
تكرار لفظة "الحب" ومجيء الألفاظ في النص رقيقة ذات وقع جميل وتعدد الألفاظ المرتبطة بالحب "الروح، الألحان، الغنا، النبض، الحسن، الزهور"
كان من إيجابيات النص فقد ناسبت موضوعه وعاطفتة الشاعر.
اختصرت في بيان جمال القصيدة والوقوف على أسراره وتجاوزت بعض مواضعه لعلمي بأنها معروفة لديك.
أما المآخذ عليه فقد كتبت كل ما ظهر لي، وأنا حقيقة جازمة بتقصيري وعذري أنني في أول الطريق ولم يصح عليّ حتى الآن لقب ناقدة.
"بالنسبة للمستوى اللغوي -نحوي وصرفي- فلا تسل مثلي في ذلك"
أرجو أن أكون قد أصبت ...
وأرجو أن أكون قد أخطأت فيأتي من يصوب لي فأتعلم شيئا جديدا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
هل يسمح بنقد النقد؟
http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/quote_icon.png
عن نفسي يسعدني ويجعلني لك ممتنة؛ كيف لا
وهو سيقومني ويصحح أخطائي وسيعلمني، وبه سأسلك الطريق الصحيح
للوصول إلى نهاية الطريق بإذن الله جل وعلا.
اسمح لي بمخالفتك أستاذنا في أمر مهم
"ليس شرطا فبعض الشعر يعجبك دون أن تستطيع بيان مواضع الجمال فيه فالجمال يصل أحيانا لمرحلة لا يعبر عنها إلا الصمت"
"لا أدري لم استحسن لفظة "قواميس" ولا أملك مبررا لذلك << ربما مسئلة ذائقة لا أكثر، أو ربما لسبب صوتي ... "
هذا ضعف فيني ...
"ليس شرطا فبعض الشعر يعجبك دون أن تستطيع بيان مواضع الجمال فيه فالجمال يصل أحيانا لمرحلة لا يعبر عنها إلا الصمت
والعكس صحيح تماما"
والواجب على الناقد تفسير وتعليل كل شيء تعليلا منطقيا سواء كان جميلا أو غير ذلك
وإلا فلن يصح عليه لقب "ناقد" وسيكون حينها "متذوقا"
شكرا جزيلا لك
كنت أول من يقدم لي هذه الخدمة
الجليلة ...
وشكرا لمبدع النافذة الذي فتح لي
هذا المجال ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:32 ص]ـ
والواجب على الناقد تفسير وتعليل كل شيء تعليلا منطقيا سواء كان جميلا أو غير ذلك
وإلا فلن يصح عليه لقب "ناقد" وسيكون حينها "متذوقا"
شكرا جزيلا لك
كنت أول من يقدم لي هذه الخدمة
الجليلة ...
بالنسبة لي لا أحبذ العمل في أي شيء كان لتصبح إنسانا مختصا في شيء
كتابة الشعر لتصبح شاعرا
النقد لتصبح ناقدا
ما الفرق لو قيل ناقد أو متذوق ما دام كلامك يؤدي الغرض؟
النقد ليس لذاته
فالنقد للنقد يفسد الشعر بجعله مادة للتطبيق
الناقد ليس ضروريا أن يكون شاعرا
الشاعر بفطرته ناقد
كل شاعر ناقد
وليس كل ناقد شاعرا
* رأي شخصي
ـ[فتون]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:04 ص]ـ
ربما اختلفنا في بعض الأمور، ولكننا نتفق
هنا على أمور كثيرة أولها هو روعة النص؛
لذا أتمنى أن تتاح لي الفرصة مرة أخرى لمناقشتك
للاستفادة منك ومن خبرتك وعلمك، داعية لك بأن يجزيك
ربي كل الخير ...
حقا أنا ممتنة لك ...
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:04 ص]ـ
ماشاء الله قصيدة في منتهى الرقة والعذوبة وزادها جمالا تعليقات الأخوة عليها
الحقيقة إن المرء ينتشي في مثل هذه المواقف
بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين
أليس كذلك
تقبل مروري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:31 ص]ـ
الأخت فتون/ لا خلاف = لا اتفاق
ومهما كان الذي اتفقنا عليه فهو ليس " مستوى " النص الذي طغت عليه السردية وتشتت الفكرة
*ولاحظوا استبدال مستوى بروعة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:09 ص]ـ
وفقني الله وكنتُ أول الحاضرين، وأول المارين من على هذه الروضة الحسناء
فالقصيدة ذوقٌ وفنّ وتفنن ..
وما رأيت هنا من حُسنٍ في وصف الحب
قد زاده في قلبي مكانةً ورفعة
وجعلتني أعلمُ أن للحب منافذ أخرى كما أشرتَ في قصيدتك الجميلة أخي أبا سهيل
أقتبسُ منها روائع الأبيات
هل يبتسم الفجر و هو يعانق قرص الشمسِ، يلوح بيده مودعاً ظلام الليل؟
نعم .. يبتسم، يحتضن، و يودع!
هذا البيت أقل ما يقال عنه أنه رائع .. واستعارة موفقة جداً
لا فضّ فوك
ورعاك ربي أيها الأديب الأريب ..
سأترك النقد لأهله لأنني وضعت ردي كمتذوقة للشعر ..
جزاك الله خيرا
وأشكرك على حسن ظنك
دمت بخير
ـ[فتون]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:32 ص]ـ
الأخت فتون/ لا خلاف = لا اتفاق
ومهما كان الذي اتفقنا عليه فهو ليس " مستوى " النص الذي طغت عليه السردية وتشتت الفكرة
*ولاحظوا استبدال مستوى بروعة
لاخلاف = لا اتفاق
اختلف معك هنا وأصر على التعبير بـ"روعة"، وعلى رأيي في الأفكار في النص ... والحديث حوله يطول ...
أحيانا الخلاف يكون بسبب جهل أحد الطرفين -وأقصد نفسي- وأحيانا يكون بسبب سوء الفهم بينهما
وفي كل الأحوال أقول: كنت أول من يقدم لي هذه الخدمة الجليلة ...
تحيتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:33 ص]ـ
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
مبالغة ربما حسبت عليك من ناحية شرعية من وجهة نظري فالسر من وجودنا عبادة الله ((وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
حب الله وحب رسوله عبادة أيضا فلا تعارض إن شاء الله والقصيدة عامة ولم تخصص حبا معينا
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
فيما أعلم أن الدين وهو الأسلام هو سر بقائنا أأباسهيل
لا أظن هناك تعارضا أيضا
وجهة نظرك على العين والرأس وإذا وافقك عليها الأعضاء فسأحذف هذه الأبيات دون تردد إن شاء الله
في انتظار عودتك
دمت مباركا*
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:38 ص]ـ
راقتْ لي هذه الكلمات التي تعيد (عجينة) الجمال القديم للفظة ومعنى - رغم تغيّر معالمه - ظلّ هدفاً لسهام المرهفين حسّاً ...
أما عن:
فارحمني يا فلان
فسيأتون (فلان) وإخوانه فهم (عِمادُ) الفصيح
مرحبا بسراج الإبداع
وكان الله في عونك إن مر من هاهنا فلان:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:44 ص]ـ
خطة فاشلة أبا سهيل:
محاولة لم تنضج بعد .. فارحمني يا فلان
ولأن أعداءه كثر وأنا أولهم - وإن ادعاني صديقه فأنا صديقه اللدود- فهو يريد أن يظن كل من أعدائه أنه المقصود فيهب للرد
أين الوجه المكشر لم أره لأضعه
سأعود يا قريبا إلى قلبي بإذن الله
أنا متأكد أن الخطة لم تفشل والدليل مرورك من هنا أكثر من مرة:)
أنت يا أبا وسن تعرف منزلتك عندي فلا حاجة لي إلى الكلام وليس لي في الفصيح عدو ولا مشاحن بل كلهم أساتذتي وإخوتي
وما كتبت ما كتبت إلا لدفع الهمم وشحذ سكاكين النقد
ويبقى الود ما بقي النقد:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:46 ص]ـ
أبيات تحمل من المعاني الرائقة العذبة الكثير فضلا عما في جعبتها من تعابير وصور جميلة ,
قصيدة ترتع ُ بالإبداع
لي عودة إن شاء الله
تحيتي
أعتز بشهادتك
وتسرني عودتك
دمت في عافية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:50 ص]ـ
إن قلنا أبدعتم فليس بجديد عليكم , و إن قلنا رائعة فلا تحتاج رأينا و هي تعبر عن نفسها.
هي تلمس فينا شيئا لتوضح ما بداخلنا فتجعلنا نصدق به و إن حاولنا غير ذلك.
لن أزيد في قولي عن هذا الشعور الذي ناقشته و ذكرته و وصفته جيدا , قد لا أملك ما أعبر به خيرا من هذه الأبيات , لكنه بالفعل أجمل ما في حياتنا و ما يزيدها سعادة و جمالا و روعة.
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
اقتبست هذه الأبيات لأنها كما يقولون الصرادة , هي ما تريد قوله و نريد تأكيده , هي ما يجب علينا فهمه و معرفته و تنفيذه.
قصيدة مليئة بالمشاعر الجميلة و التعبيرات المميزة , أدام الله عليكم هذه الموهبة و بورك فيكم و في إبداعكم.
حياك الله أستاذتنا رحمة
وشكرا على حسن ظنك الذي أرى نفسي دونه بكثير
دمت بخير وعلى خير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:54 ص]ـ
لا فض فوك يا أبا سهيل
واقبل رد أخيك وانتظر رد فلان
إن ذابت الكلمات فوق شفاهنا = فالعين تفضح ما تُكن قلوبنا
الحب يسري في الدماء كأنه = فيروس عدوى دَقَّ عن وصف لنا
فَتِّشْ قواميس اللغات فلن ترى = شرحا يوضح ما الهوى أو ما عنى
الحب أنواع تباين بعضه = حب الصبايا غير حب إلهنا
فالحب في ذات الإله مُقَدَّمٌ = عن كل حب في الحياة وفي الدنا
وتمامه حب النبي المصطفى = والآل والصحب الكرام ومن ثَنَا
والمال والأهلون لا تنس الأنا = وأرق شيئ حبنا أَمََّاتنا
الحب روح لا ترى في ذاتها = كالسحر يفتتن النهى والأعينا
الحب نبض العاشقين وخفقهم = يا سيدي الحب أستاذ العنا
فتراه يحيى بالبعاد ويشتفي = وتراه يفنى بالوصال وبالهنا
الحب ذباح إذا غلب الفتى = وإذا اكتوى منه الجوى فهو الفنا
وسعت حروف الضاد كل بضاعة = لكنما حرفان أعيت حرفنا
ليهنك الإبداع أخي سيف
شرفني حضورك وسعدت بمعارضتك الشعرية الرائقة
دمت في دوحة الإبداع مغردا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:58 ص]ـ
عندما تصيح حنجرتي وتقول: الله ..
فهي تترجم كل كلماتكم ووقفاتكم
لا فض فوك أبا سُهيل
لا فض فوك
تلميذكم يا أبا الهذيل إلا أني أملك الجذالة والفخامة التي تملكها
دمت معنا دائما فلا ترمنا من حضوركم المبهج
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:07 ص]ـ
مُسلم
ذكرتني قصيدتك الـ" فوق رائعة " هذه، بقصيدتي الأولى
ربما لأنهما تحملان نفس المعنى
ولكنك سبقتنى بشوط كبير
عودا حميدا يا هندسة
أراكِ اعْتراكِ وجومٌ وخوفٌ = وأغلقتِ دونيَ بابَ المُنى!
فمِمَّا أفسِّرُ لا، لا تخافي = أنا لستُ ذئباً دنىءَ الطوى
أنا لا أرى فيكِ قدًَّاً، وخدَّاً، = وثغراً بعرشِ المُحيَّا اسْتوى
نعم تقاربنا في المعنى كثيرا أما الشوط فأنا ما زلت أحبو على أول الطريق
دمت مهندسا محبا عفيفا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:12 ص]ـ
ماشاء الله قصيدة في منتهى الرقة والعذوبة وزادها جمالا تعليقات الأخوة عليها
الحقيقة إن المرء ينتشي في مثل هذه المواقف
بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين
أليس كذلك
تقبل مروري
مرحبا بك أخي الكريم في الفصيح عامة وفي الإبداع خاصة
ونتمنى لك طيب المقام مفيدا ومستفيدا
سرتني مشاركتك فشكرا لك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:17 ص]ـ
أستاذتي فتون
أخي الجبلي
أجدني عاجزا عن شكركما فقد أثريتما النص أيما إثراء بقراءتكما ونقاشكما الممتع المثمر
جزاكما الله كل خير ونفع بكما حيثما حللتما ودمتما للإبداع والفصيح ذخرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:10 م]ـ
ماشاء الله قصيدة في منتهى الرقة والعذوبة وزادها جمالا تعليقات الأخوة عليها
الحقيقة إن المرء ينتشي في مثل هذه المواقف
بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين
أليس كذلك
تقبل مروري
أراميس النشيط
ومن قال أن العيش للحب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شذى الياسمين]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ
جميلة بعضها وبعضها ........
شكراً لكَ وشكراً لعذب حرفكَ
دمتَ شاعراً عفيفاً
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:07 م]ـ
الأخت فتون/ لا خلاف = لا اتفاق
ومهما كان الذي اتفقنا عليه فهو ليس " مستوى " النص الذي طغت عليه السردية وتشتت الفكرة
*ولاحظوا استبدال مستوى بروعة
لاخلاف = لا اتفاق
اختلف معك هنا وأصر على التعبير بـ"روعة"،
ممتاز لأننا لن نتفق إذا لم نختلف لكن لا تصري فقد تتغير قناعتك يوما ما
وعلى رأيي في الأفكار في النص ... والحديث حوله يطول ...
أحيانا الخلاف يكون بسبب جهل أحد الطرفين -وأقصد نفسي-
هذا لا يكون إلا إن كان الطرف الثاني كاملا وهذا مستحيل
وأحيانا يكون بسبب سوء الفهم بينهما
ليس بسبب لأن سوء الفهم عارض وليس أصلا
والعارض يزول
هناك سبب آخر فما هو؟
للتقريب ما سبب أن يحب امرؤ ما لونا يكرهه الآخر؟
وفي كل الأحوال أقول: كنت أول من يقدم لي هذه الخدمة الجليلة ...
أراك لا تعرفين قدر عقلك فكم من فائدة تكتبينها وأجهلها
الحياة لا تقوم على نوع معين من البشر
البشر صور ناقصة لايمكن أن تكتمل إلا معا كلعبة الصور المقطعة
ومؤكد أني أجهل كثيرا مما تعرفين والعكس صحيح
تحيتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:09 م]ـ
أنا متأكد أن الخطة لم تفشل والدليل مرورك من هنا أكثر من مرة:)
أنت يا أبا وسن تعرف منزلتك عندي فلا حاجة لي إلى الكلام وليس لي في الفصيح عدو ولا مشاحن بل كلهم أساتذتي وإخوتي
وما كتبت ما كتبت إلا لدفع الهمم وشحذ سكاكين النقد
ويبقى الود ما بقي النقد:)
لو أراد من اكتشف خطتك أن يفشلها ما عجز: p
لم يكن الكلام لجهلي ما تكنه لي من حب بل لأنني أريد أن أسمع ذلك منك
نجحت خطتي
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:01 ص]ـ
دخلت في فؤادي حتى وكأن كاتبها هو أنا، يقولون أيضًا أن الاصدقاء يضعون في حقائبهم بعض الذي في حقيبة غيرهم من أخلة، رتبتُ نصًا ليس بنقدٍ وليس بأي شيء آخر إنما هو كلامٌ على طريقة النقد بالجمال، وحيّا الله الدكتور أحمد رامي أينما كان وأسعده فقد كان يحب مني هذه الكلمة كثيرًا حينما كُنتُ أمر عليه في عمل من أعماله، لهذا هنيهة وأعود لك أخي وصديقي العزيز، فلا تنتظر مشرطًا إنما وردة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:24 م]ـ
دخلت في فؤادي حتى وكأن كاتبها هو أنا
ولم لا يكون كاتبها هو أنت أنسيت أننا توأم:)
رتبتُ نصًا ليس بنقدٍ وليس بأي شيء آخر إنما هو كلامٌ على طريقة النقد بالجمال
تعدد القراءات أمر وارد جدا بل حتمي
شوقتني لقراءتك لله درك
لهذا هنيهة وأعود لك أخي وصديقي العزيز، فلا تنتظر مشرطًا إنما وردة.
مشرط الناقد هو مشرط الطبيب الشفيق يداوي ولا يجرح ووردة القارئ المتذوق تبعث الأمل وتبهج الروح
ما أطول هنيهتك:)
دامت ورودك متفتحة عطرة
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مررت من هنا منذ مدة وظننت أنني كتبت ردا، ولكني أكتشفت اليوم أنني لم أفعل ذلك
ياللهول كيف غاب عني ذلك، تقبل اعتذاري أيها الشاعر الذي تميز بروعة أحاسيسه
والتي انعكست على حروفه فجاءت في أبهى حلة تبهر القاريء وتسلب لب السامع
فهي درر منثورة وجواهر يلتقطها الداخلون إلي منتدى الإبداع فيعلق كثير منها في
ذاكرتهم ويرفض مغادرتها.
دمت مبدعا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 06:07 م]ـ
أعطني الأمان اولاً يا ابا سهيل ومن ثمّ يكون النقد:)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:55 م]ـ
أعطني الأمان اولاً يا ابا سهيل ومن ثمّ يكون النقد:)
فليرحمك الله أبا سهيل .. : rolleyes:
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:57 م]ـ
كتبت ردا مطولا أمس وبطريقة أو بأخرى ضاع مني أخي أبا سهيل: mad:
قصيدتك جميلة و هي في قلب الشعر وليست على طريقه
أما النقد فقد شرّحناها معا -عروضيا ولغويا- على هتاف ?
بقي فقط أن أشير إلى انقطاع تسلسل المعنى بداية من هذا البيت حيث اختلف عما سبقه:
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
كنا ننتظر مواصلة ما كنت مفيضا فيه من تعداد أماكن استشفاف الحب كأن تقول مثلا:
(في النحل) لكنك قطعت ذلك ودخلت في وصف النحل وكأنك خرجت من معنى إلى
آخر -برغم أنك لم تفعل ذلك فعلا- ..
وهذا يُسمى حسن التخلص وهو مطلوب في الشعر حتى لا ينقطع الحبل بالسامع أو القارئ.
المطلع مع جماله إلا أني أحسست فيه بارتباك ? ووددت لو كان:
ما ذابت الكلمات فوق شفاهنا ... لكنَّ روح الحب تعشق صمتنا
ولا تنس -أخي أبا سهيل- عجز البيت الذي يتحدث عن جريان الماء ?
وأنا متأكد أن لن يعجزك تعديله
أخي أبا سهيل:
اعذر مروري السريع والمقتضب على قصيدتك وعذري في ذاك أني تكاسلت
عن إعادة كتابة كل ما ضاع مني في رد أمس ويكفيني أني اختصرت تقريبا
كل ما جاء فيه ..
كل ودي و تقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:44 ص]ـ
مشرط الناقد هو مشرط الطبيب الشفيق يداوي ولا يجرح ووردة القارئ المتذوق تبعث الأمل وتبهج الروح
ما أطول هنيهتك http://www.alfaseeh.com/images/smilies/smile.gif
دامت ورودك متفتحة عطرة
انتظر فالهنيهة الطويلة تعني أنني في انتظار أن ياتي موسم الربيع لأزف ردّي إليك بأكثر الورود حسنًا.:)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:04 ص]ـ
لكل منا نظرة للحب.
أبياتك تنبئ عنك أبا سهيل.
لا جف لك قلم أبا سهيل.
ـ[فتون]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 04:23 ص]ـ
أراك لا تعرفين قدر عقلك فكم من فائدة تكتبينها وأجهلها
اسأل الله أن أكون عند حسن ظنك والبقية وأن يمكنني من إفادة غيري ... غير أنني أدرى الناس بنفسي وببضاعتي، واسعى للتقدم من أجل نفسي وغيري ...
الحياة لا تقوم على نوع معين من البشر
البشر صور ناقصة لايمكن أن تكتمل إلا معا كلعبة الصور المقطعة
ولذا طلبت المساعدة ...
ومؤكد أني أجهل كثيرا مما تعرفين والعكس صحيح
تحيتي
للعطاء معنى جميلا يتجلى في نواحي الحياة كما يتجلى الحب في نواحيها ...
أرجو ألا أكون ممن يقولون مالا يفعلون ...
ـ[فتون]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 04:30 ص]ـ
الحب أكبر من جميع لغاتنا ... الحب سر حياتنا ووجودنا
مبالغة ربما حسبت عليك من ناحية شرعية من وجهة نظري فالسر من وجودنا عبادة الله ((وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
مؤيدة؛ فلفظة الحب كانت مطلقة
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:40 م]ـ
------
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:52 ص]ـ
ما لفت نظري أن القصيدة كتبت بأسلوبين متباينين
وكأن الشاعر كتب القصيدة في زمن غابر ثم عاد إليها من قريب ليدس فيها أبياتا أخرى
أو أن تلك براعة وطول باع تحسب للشاعر
مما أوجد صعودا وهبوطا وصعودا أثناء سيرنا في طرقات القصيدة ولا أقصد الجودة بكلامي ولكن تباين الأسلوب
فبينا أنت تسير برقة انسياب المعنى وسلاسة استحضار الكلمات لتشكيل البيت،
نراه ينتقل إلى قوة صناعة المعنى واستجلاب المشتقات لنحت البيت
وهذا برأيي الذي أوقع الأخت فتون في حيص بيص في محاولتها استجلاء التركيبة الهيكلية للقصيدة
وأظنها إلى الآن تقول كيف للزند أن يكون مفتول العضلات على جسد رخص لدن
أتمنى أن تكون نظريتي حلت لها الإشكال
ملحوظة: لو ابتدأت البيت فالنحل والذي يليه والطير لما باغتنا بالبيتين مباغتة أخرجتنا عن الإنسيابية.
أشكرك شاعرنا على ما أتحفتنا به من شعر حقيقي
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:10 ص]ـ
لأنني لست أُجيدُ فى النقد إلا قراءة والاستمتاع به
أقول -إلى أن أُتقن النقد-
القصيدة أعجبتنى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:54 ص]ـ
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
ما قول جابر في قول القائل فقد أشكل علينا:
بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين
أليس كذلك
تقبل مروري
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:15 ص]ـ
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
ما قول جابر في قول القائل فقد أشكل علينا:
لم أفهم سؤالك سيدي. حبذا لو أعدت الطرح
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:30 ص]ـ
حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..
فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..
أما العبودية والحب، فقد ترك الشاعر النوافذ مشرعة لكل الحب ولعموم الحب فلا ستائر لفظية في النص ولو رقيقة تسمح بشعاع نوع من المحبة وتحجب آخر، إلا توضيحا في الأبيات الثلاثة الأخيرة للحب الطاهر على أنه كان جزءا من حب لم يحدده ..
خُلقنا لعبادة الله عز وجل و ابن تيمية رحمه الله يقول: ((أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة)) ..
فلا أجد تجاوزا إطلاقا
تجاوز الله عنا أجمعين إنه حسن التجاوز ..
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:42 ص]ـ
إن المحب لمن يحب مطيع.
ومن أطاعك أحبك.
لله المثل الأعلى حبُّ الله طاعتُه وطاعتُه حبٌّ له.
خُلِقنا لعبادة الله فأحببناه وأحببناه فحقت عبادته.
حب يقتضي عبادة وعبادة اقتضاها حب بين الخالق وخلقه.
(يُتْبَعُ)
(/)
أما ما بين العبد والعبد فحب يجمع أو تجاف يدفع.
الحب هنا وهناك بين العبد وخالقه و بين العباد بعضهم ببعض.
الحب قد يكون سر حياة لم لا؟
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:56 ص]ـ
ما لفت نظري أن القصيدة كتبت بأسلوبين متباينين
وكأن الشاعر كتب القصيدة في زمن غابر ثم عاد إليها من قريب ليدس فيها أبياتا أخرى
هل تقصد الأبيات الأولى؟؟ أم تقصد الأبيات الثلاثة الأخيرة؟؟
أو أن تلك براعة وطول باع تحسب للشاعر
مما أوجد صعودا وهبوطا وصعودا أثناء سيرنا في طرقات القصيدة ولا أقصد الجودة بكلامي ولكن تباين الأسلوب
فبينا أنت تسير برقة انسياب المعنى وسلاسة استحضار الكلمات لتشكيل البيت،
نراه ينتقل إلى قوة صناعة المعنى واستجلاب المشتقات لنحت البيت
وهذا برأيي الذي أوقع الأخت فتون في حيص بيص في محاولتها استجلاء التركيبة الهيكلية للقصيدة
وأظنها إلى الآن تقول كيف للزند أن يكون مفتول العضلات على جسد رخص لدن
أتمنى أن تكون نظريتي حلت لها الإشكال
لم أفهم ...
ملحوظة: لو ابتدأت البيت فالنحل والذي يليه والطير لما باغتنا بالبيتين مباغتة أخرجتنا عن الإنسيابية.
أما هنا فأخالفك، ولو ربطه بحرف عطف لأحدث ركاكة "والشعر يختلف عن النثر"؛فقد تعرض الشاعر للطبيعة الجميلة في ذكره للغصون وذهب معه خيال القارئ إلى هناك وقد تصور حديقة غناء جميلة وذكر النحل والزهور لا يحدث أي انقطاع في السياق، وبعد أن كررالحرف "في" ثلاث مرات وكأني به يبين للقارئ والخالي الذهن الذي ينتظر منه إيضاحا لفكرته الجديدة بعد أن قال:
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
وبعد التكرار وفي معرض التفصيل وقد استقرت الفكرة واقترب المعنى الآتي ولئلا يمل باغته بـ: النحل طاف ... وكأنه كان يقول له الحب يتجلى في الفجر وفي .. وفي ..
ثم أراد أن يقول له أنظر إلى النحل هناك بمباغتته ...
أشكرك شاعرنا على ما أتحفتنا به من شعر حقيقي
حديثي هذا لم يستند إلى شيء غير ذائقتي ...
تحيتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:34 م]ـ
لم أفهم سؤالك سيدي. حبذا لو أعدت الطرح
لم تفهم سؤالي!!!!
يا عاثر
إذن سأجبر عثرتك:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:38 م]ـ
حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..
فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..
أما العبودية والحب، فقد ترك الشاعر النوافذ مشرعة لكل الحب ولعموم الحب فلا ستائر لفظية في النص ولو رقيقة تسمح بشعاع نوع من المحبة وتحجب آخر، إلا توضيحا في الأبيات الثلاثة الأخيرة للحب الطاهر على أنه كان جزءا من حب لم يحدده ..
خُلقنا لعبادة الله عز وجل و ابن تيمية رحمه الله يقول: ((أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة)) ..
فلا أجد تجاوزا إطلاقا
تجاوز الله عنا أجمعين إنه حسن التجاوز ..
أنا - والله أعلم - لا أرى فيها أي تجاوز والسبب سبقني به أبو محمد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:41 م]ـ
خُلِقنا لعبادة الله فأحببناه وأحببناه فحقت عبادته.
حب يقتضي عبادة وعبادة اقتضاها حب بين الخالق وخلقه.
كم يعجبني عقلك (استخدام هذا الحجم في الخط هو حق حصري:))
ـ[رحمة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:01 م]ـ
حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..
فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..
صدقتِ , أعجبني جدا هذا الرأي , و قراءة النص بالفعل تختلف من وقت لآخر و من نظرة لأخرى خلال النص نفسه أو المعطيات المتاحة أو الكاتب كما ذكرتِ أستاذتي.
أحببت أن أوضح إعجابي , دمتِ أستاذتنا الناقدة المبدعة دائما.
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:05 ص]ـ
حديثي هذا لم يستند إلى شيء غير ذائقتي ...
تحيتي
هل تقصد الأبيات الأولى؟؟ أم تقصد الأبيات الثلاثة الأخيرة؟؟
الثلاثة الأوَل؛ فمن خلال دراستها بلاغيا نراها كالزند المفتول العضلات الملصق وهذا شرح لـ (لم أفهم)
أما عن المباغتة فتبقى وجهة نظر؛ فهناك من يرى أن المباغتة تنبيه للقارئ كي لا يستغرق في اتحاده مع القصيدة أو المعنى أو لتنبيهه بحدث هام قادم أو للفت نظره إلى معنى أعمق من الظاهر، ومنهم من يرى أن شدة الإستغراق والإندماج مع النص هو الأصل وهو المراد.
أقول تبقى وجهات نظر
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:17 ص]ـ
لم تفهم سؤالي!!!!
يا عاثر
إذن سأجبر عثرتك:)
بانتظار أن تجبر عثرتي أيها المكرم!!
أو ربما أنك جعلت على سؤالك هالة كي أقع في حيرة ثم تظهر وكأنك تجبر عثرتي:):)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:54 ص]ـ
أعتذر منك أيها الكريم ومن أبي سهيل كنت ممازحا فقط
وللإيضاح هناك بيت مختلف فيه
يقول: الحب سر حياتنا ووجودنا
قال فيه أحد الأعضاء قولا من ناحية شرعية ورد عليه آخر بقوله:
بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين
أليس كذلك
تقبل مروري
فخالفته في رأيه
ورأيت نقدك فأعجبني فأحببت أن أسمع رأيك
عثرتك قد جبرتها من قبل لأن عثرتك هي أنك لم تقرأ الردود أو بعضها
لذا عذرتك وأقلت عثرتك
شكرا لك وستجدني بعيدا عن مشاركاتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:46 ص]ـ
شكرا للإقالة
ثم إني أقرأ كل الردود؛
غير أني لم أجد من علاقة بين سؤالك وبين ردي على القصيدة.
ظننته في البداية نوعا من السخرية، لكنني أخذته على محمل حسن الظن، وطلبت الإيضاح منك.
لك مطلق الحرية في الإقتراب أو الإبتعاد عن مشاركاتي فهي مشاع للجميع.
أكرر شكري لك أيها المكرم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:06 م]ـ
جميلة بعضها وبعضها ........
شكراً لكَ وشكراً لعذب حرفكَ
دمتَ شاعراً عفيفاً
الأستاذة شذى الياسمين
شكرا لك
ومرحبا بك في الفصيح
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مررت من هنا منذ مدة وظننت أنني كتبت ردا، ولكني أكتشفت اليوم أنني لم أفعل ذلك
ياللهول كيف غاب عني ذلك، تقبل اعتذاري أيها الشاعر الذي تميز بروعة أحاسيسه
والتي انعكست على حروفه فجاءت في أبهى حلة تبهر القاريء وتسلب لب السامع
فهي درر منثورة وجواهر يلتقطها الداخلون إلي منتدى الإبداع فيعلق كثير منها في
ذاكرتهم ويرفض مغادرتها.
دمت مبدعا
صاحبة الأفضال أستاذتنا ولادة أنت لا تحتاجين لاعتذار ومشاركتك وصلت قبل كتابتها:)
دمت بخير ولا عدمنا مشورتك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:13 م]ـ
أعطني الأمان اولاً يا ابا سهيل ومن ثمّ يكون النقد
لك الأمان يا فلان:)
أنا بصدق أحب سماع رأيك وأتعلم من نقدك
وسأنتظرك هنيهة لكن ليس كهنيهة نور الدين:)
دمت أخا ناصحا يا أبا رعد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:25 م]ـ
قصيدتك جميلة و هي في قلب الشعر وليست على طريقه
شهادة أعتز بها من شاعر أريب خبر مسالك الشعر ويدرك سهله وحزنه
أما النقد فقد شرّحناها معا -عروضيا ولغويا- على هتاف
وقد أتتيتَ بما لم يأت به أحد حتى الآن وكأنك كنت تنظمها بيتا بيتا معي وهذا لثاقب نظرك ووفور علمك فجزيت عني كل خير
بقي فقط أن أشير إلى انقطاع تسلسل المعنى بداية من هذا البيت حيث اختلف عما سبقه:
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
كنا ننتظر مواصلة ما كنت مفيضا فيه من تعداد أماكن استشفاف الحب كأن تقول مثلا:
(في النحل) لكنك قطعت ذلك ودخلت في وصف النحل وكأنك خرجت من معنى إلى
آخر -برغم أنك لم تفعل ذلك فعلا- ..
وهذا يُسمى حسن التخلص وهو مطلوب في الشعر حتى لا ينقطع الحبل بالسامع أو القارئ.
فقد تعرض الشاعر للطبيعة الجميلة في ذكره للغصون وذهب معه خيال القارئ إلى هناك وقد تصور حديقة غناء جميلة وذكر النحل والزهور لا يحدث أي انقطاع في السياق، وبعد أن كررالحرف "في" ثلاث مرات وكأني به يبين للقارئ والخالي الذهن الذي ينتظر منه إيضاحا لفكرته الجديدة بعد أن قال:
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
وبعد التكرار وفي معرض التفصيل وقد استقرت الفكرة واقترب المعنى الآتي ولئلا يمل باغته بـ: النحل طاف ... وكأنه كان يقول له الحب يتجلى في الفجر وفي .. وفي ..
ثم أراد أن يقول له أنظر إلى النحل هناك بمباغتته ...
ما ذكرته الأستاذة فتون والتي أعجز عن شكرها هو عين ما أردت
ولا تنس -أخي أبا سهيل- عجز البيت الذي يتحدث عن جريان الماء ?
وأنا متأكد أن لن يعجزك تعديله
تم حذف البيت إلى حين إصلاحه:)
أخي أبا سهيل:
اعذر مروري السريع والمقتضب على قصيدتك وعذري في ذاك أني تكاسلت
عن إعادة كتابة كل ما ضاع مني في رد أمس ويكفيني أني اختصرت تقريبا
كل ما جاء فيه ..
كل ودي و تقديري
لم تقصر أستاذي بل أوفيت وكفيت فلك الشكر مرتين مرة عن هتاف ومرة عن الإبداع وثالثة من أعماق قلبي
دمت أخا كريما
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:27 م]ـ
انتظر فالهنيهة الطويلة تعني أنني في انتظار أن ياتي موسم الربيع لأزف ردّي إليك بأكثر الورود حسنًا.
في انتظار هنيهتك (الجَمَلِي):)
لك أجمل باقات الورد يا عم نور:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:28 م]ـ
لكل منا نظرة للحب.
أبياتك تنبئ عنك أبا سهيل.
لا جف لك قلم أبا سهيل.
أبا محمد أحبك في الله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:35 م]ـ
مؤيدة؛ فلفظة الحب كانت مطلقة
أنا لا أرى في البيت مخالفة كما ذكر الإخوة
وكنت قد حذفته اتهاما لفهمي لكنني أنوي إعادته بعد ردود الأساتذة
وأشكر لك حرصك بارك الله فيك
------
أخي قلم الخاطر
حتى إذا لم تتكلم وكأنك تعتب عليّ في شيء فأنا فرح بمرورك ومشاركتك وأنتظر معاتبتك
دمت طيبا
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:11 م]ـ
.
أبا محمد أحبك في الله
أحبك العلي القدير الذي أحببتنا فيه (أبا سهيل).
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:16 م]ـ
ما لفت نظري أن القصيدة كتبت بأسلوبين متباينين
وكأن الشاعر كتب القصيدة في زمن غابر ثم عاد إليها من قريب ليدس فيها أبياتا أخرى
أو أن تلك براعة وطول باع تحسب للشاعر
مما أوجد صعودا وهبوطا وصعودا أثناء سيرنا في طرقات القصيدة ولا أقصد الجودة بكلامي ولكن تباين الأسلوب
فبينا أنت تسير برقة انسياب المعنى وسلاسة استحضار الكلمات لتشكيل البيت،
نراه ينتقل إلى قوة صناعة المعنى واستجلاب المشتقات لنحت البيت
وهذا برأيي الذي أوقع الأخت فتون في حيص بيص في محاولتها استجلاء التركيبة الهيكلية للقصيدة
وأظنها إلى الآن تقول كيف للزند أن يكون مفتول العضلات على جسد رخص لدن
أتمنى أن تكون نظريتي حلت لها الإشكال
ملحوظة: لو ابتدأت البيت فالنحل والذي يليه والطير لما باغتنا بالبيتين مباغتة أخرجتنا عن الإنسيابية.
أشكرك شاعرنا على ما أتحفتنا به من شعر حقيقي
شكرا لك أخي الكريم جابر العثرات
ويشرفني أن تكون أولى مشاركاتك في الفصيح من نصيبي
قد أختلف معك في بعض ملاحظاتك لكنني أشهد أنك صاحب ذائقة نقدية قوية
دمت ناقدا بصيرا *
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:26 م]ـ
لأنني لست أُجيدُ فى النقد إلا قراءة والاستمتاع به
أقول -إلى أن أُتقن النقد-
القصيدة أعجبتنى
وأنا أعجبني مرورك يا معاذ:)
في انتظار إبداعك
دمت بخير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:38 م]ـ
حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..
فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..
حياك الله أستاذة الإبداع أحاول أن
قراءاتك الإبداعية مما يشرف بها كل نص لهذا أنا أنتظر وأنتظر وأنتظر ولن أمل من الانتظار
أما العبودية والحب، فقد ترك الشاعر النوافذ مشرعة لكل الحب ولعموم الحب فلا ستائر لفظية في النص ولو رقيقة تسمح بشعاع نوع من المحبة وتحجب آخر، إلا توضيحا في الأبيات الثلاثة الأخيرة للحب الطاهر على أنه كان جزءا من حب لم يحدده ..
خُلقنا لعبادة الله عز وجل و ابن تيمية رحمه الله يقول: ((أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة)) ..
فلا أجد تجاوزا إطلاقا
تجاوز الله عنا أجمعين إنه حسن التجاوز ..
شكرا لكم أستاذتنا فقد أفصحت عما كان يدور بخاطري
دمت أستاذة الإبداع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:40 م]ـ
إن المحب لمن يحب مطيع.
ومن أطاعك أحبك.
لله المثل الأعلى حبُّ الله طاعتُه وطاعتُه حبٌّ له.
خُلِقنا لعبادة الله فأحببناه وأحببناه فحقت عبادته.
حب يقتضي عبادة وعبادة اقتضاها حب بين الخالق وخلقه.
أما ما بين العبد والعبد فحب يجمع أو تجاف يدفع.
الحب هنا وهناك بين العبد وخالقه و بين العباد بعضهم ببعض.
الحب قد يكون سر حياة لم لا؟
محظوظ بمشاركتك مرتين:)
دمت بخير أبا محمد
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 02:58 ص]ـ
خُلِقنا لعبادة الله فأحببناه وأحببناه فحقت عبادته.
حب يقتضي عبادة وعبادة اقتضاها حب بين الخالق وخلقه.
أما العبودية والحب، فقد ترك الشاعر النوافذ مشرعة لكل الحب ولعموم الحب فلا ستائر لفظية في النص ولو رقيقة تسمح بشعاع نوع من المحبة وتحجب آخر، إلا توضيحا في الأبيات الثلاثة الأخيرة للحب الطاهر على أنه كان جزءا من حب لم يحدده ..
خُلقنا لعبادة الله عز وجل و ابن تيمية رحمه الله يقول: ((أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة)) ..
فلا أجد تجاوزا إطلاقا
تجاوز الله عنا أجمعين إنه حسن التجاوز ..
نعم خلقنا لعبادة الله وحده، والعبادة لاتقوم على الحب فقط،
بل تقوم على الحب والرجاء والخوف، ومن الخطأ القول بأن
العبادة قائمة على الحب فقط ...
نعم أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة؛ تلك العبودية القائمة على الحب والرجاء والخوف ...
والعلم عند الله
تحيتي لكم
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 07:27 ص]ـ
أبيات سكبت في نفوسنا الإحساس بالجمال في الحياة والوجود , وما ذلك إلا لوصفك الجميل, ووقوفك على أروع مشاهد الطبيعة باقتدار.
أخي الكريم أشكرك
تحيتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 02:20 م]ـ
أستاذتنا فتون جزاك الله خيرا
فقط أحب أن تتأملي هذا النص من مقدمة روضة المحبين لابن القيم رحمه الله تعالى
فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسموات وعليها فطرت المخلوقات ولها تحركت الأفلاك الدائرات وبها وصلت الحركات إلى غاياتها واتصلت بداياتها بنهاياتها وبها ظفرت النفوس بمطالبها وحصلت على نيل مآربها وتخلصت من معاطبها واتخذت إلى ربها سبيلا وكان لها دون غيره مأمولا وسولا وبها نالت الحياة الطيبة وذاقت طعم الإيمان لم رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 02:23 م]ـ
أبيات سكبت في نفوسنا الإحساس بالجمال في الحياة والوجود , وما ذلك إلا لوصفك الجميل, ووقوفك على أروع مشاهد الطبيعة باقتدار.
أخي الكريم أشكرك
تحيتي
لك خالص الشكر أستاذتنا هدى
لاحرمنا إطلالتكم وتوجيهكم
دمت بخير
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:38 م]ـ
هل ذابت الكلمات فوق شفاهنا؟ ... أم أن معنى الحب يعشق صمتنا؟
مطلع ركيك يا أبا سهيل، ليس كباقي مطالعك، ومن ركاكته، استخدام سؤال تقريري كالذي في الصدر، فذوبان الكلمات فوق الشفاه- والصواب في الشفاه- مستهلك، وفي العجز لم أستطع فهم عزو العشق لمعنى الحب وليس للحب ذاته.
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
كلام نثري عادي، ومعنى مستهلك.
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
هذا من الشعر.
الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا
إنزال الحب منزلة الروح لا جديد فيه.
في كل نبض للحياة صدى له ... يدعوك همسا يا محب أنا هنا
ما السر في تقديم (صدى) على (له)؟ مع أن الوزن لن يتأثر، لكن الموسيقى مع التبديل ستكون أجمل.
في بسمة للفجر عند وداعه ... لليل واستقباله شمس السنا
في هبة النسمات يعزف وقعها ... بين الغصون أرق ألحان الغنا
النحل طاف على الرياض مقبلا ... أحلى الزهور وراشفا طيب الجنى
الطير يطعم فرخه في نشوة ... الآس عانق في الخميل السوسنا
قطر الندى صمت الدجى سحر السما ... الحب يسكن كل شيء حولنا
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
حكمة بليغة، وسبك محكم.
محاولة لم تنضج بعد .. فارحمني يا فلان:)
وفي المجمل:
- الصور الشعرية نادرة في القصيدة.
- صوت اللغة النثرية أعلى من صوت لغة الشعر.
- العطفة باهتة جدًا.
- أتمنى أن تعيد النظر فيها، لأنني لم أر أبا سهيل الشاعر فيها.
* إن كنت تريد العراك فأنا جاهز:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ
لا عراك إن شاء الله يا أبا رعد:)
بل رأيك فوق العين والرأس وأنا تلميذكم أستفيد من نقدكم وتوجيهكم فبكم نرقى
عصا النقد قد تؤلم لكنها تفجر عيون الإبداع
فلك جزيل الشكر أستاذي
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:06 ص]ـ
وأرى هنا حراكاً قد فاتني
أخيراً ألقيتَ ماحُمِّلته زمنا يا أبا سهيل
وقد سكبت الشهد هنا
اخضرَّ قلبك من بعدي أيها الوالي
بإذنك سأحمل معي خريدتك للترنم
سهل ممتنعٌ أنت ياسيدي
دم في رعاية الله
واعلم أني احبك في الله
تلميذك
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 05:40 م]ـ
لا عراك إن شاء الله يا أبا رعد:)
بل رأيك فوق العين والرأس وأنا تلميذكم أستفيد من نقدكم وتوجيهكم فبكم نرقى
عصا النقد قد تؤلم لكنها تفجر عيون الإبداع
فلك جزيل الشكر أستاذي
أخي أبا سهيل: أنا لست أستاذا وأنت تعلم ذلك، كما تعلم أنك قامة في الشعر، فلا تقلل من شأنك- خاصة معي- لأنني أحب أن يُنزل الإنسان نفسه منزلتها، فليس في ذلك مخالفة شرعية.
دمت بود أستاذي أبا سهيل:)
ـ[همبريالي]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:52 م]ـ
قصيدة قرأناها
جميل مبناها رائع مغزاها
طوبى لمن سواها: d
...
لو قلت هذه وحدها لكفتك (ولعلها أول ما كتبت من هذه القصيدة)
الحب ليس علاقة مشبوهة ... أو نظرة تدع الفؤاد مفتنا
الحب ليس تبذلا وتميعا ... وتجارة الأجساد في سوق الزنا
لا تظلموا الحب البريء فطهره ... أسمى كثيرا أن يدنسه الخنا
حبذا لو تذكر لنا مناسبة القصيدة إن أمكن
...
أعجبتني كثيرا قراءة الأخت فتون
...
دمتم رااااااائعين
ـ[رحمة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 08:05 م]ـ
حبذا لو تذكر لنا مناسبة القصيدة إن أمكن
أؤيد , إن أمكن:) 2 (فضول).
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:48 ص]ـ
وأرى هنا حراكاً قد فاتني
أخيراً ألقيتَ ماحُمِّلته زمنا يا أبا سهيل
وقد سكبت الشهد هنا
اخضرَّ قلبك من بعدي أيها الوالي
بإذنك سأحمل معي خريدتك للترنم
سهل ممتنعٌ أنت ياسيدي
دم في رعاية الله
واعلم أني احبك في الله
تلميذك
أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي الأبهر
وأرجو أن تسامحني على التأخر فقد كنت أحسب أني رددت على هذه المشاركة، أصبحت كثير الوهم لعلها آثار التقدم في السن:)
دمت بخير أخي وأستاذي ولا تطل الغياب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:52 ص]ـ
أخي أبا سهيل: أنا لست أستاذا وأنت تعلم ذلك، كما تعلم أنك قامة في الشعر، فلا تقلل من شأنك- خاصة معي- لأنني أحب أن يُنزل الإنسان نفسه منزلتها، فليس في ذلك مخالفة شرعية.
دمت بود أستاذي أبا سهيل
أستاذي وشيخي أبا رعد دمت كريما سخيا على تلاميذك وبدون أي مخالفة شرعية:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:59 ص]ـ
قصيدة قرأناها
جميل مبناها رائع مغزاها
طوبى لمن سواها
وشكرا لمن أحياها
وبحسن الثناء رواها
فطاب بالحب جناها:)
(ولعلها أول ما كتبت من هذه القصيدة)
هي خاتمتها فلا تحاول:)
حبذا لو تذكر لنا مناسبة القصيدة إن أمكن
حاجة في نفس يعقوب ( ops فأيضا لا تحاول:)
أعجبتني كثيرا قراءة الأخت فتون
الأستاذة فتون من مكاسب الإبداع لا شك
دمتم رااااااائعين
ودمت أروع:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 05:02 ص]ـ
أؤيد , إن أمكن (فضول)
اليأس أحد الراحتين:3:
دمت بخير
ـ[أحاول أن]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 04:37 ص]ـ
بعد قراءة النص في أيامه الأولى وجدت آراءً لمن قرأ الأسطر، و لمن قرأ ما بين الأسطر، ولمن قرأ ما وراء الأسطر .. كان هذا رأيي ولا أعرف إلى أي الفئات هو -على فرض أنه قرأ- ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم مرة نقف ونقول: لا نجد تعبيرا مناسبا؟
- كثير ..
أتُراها لهذا جاءت القافية باسمنا "نا المتكلمين"؟
باسم العموم ممن استنجدوا بالمعاني فتأخرت، واستغاثوا بالكلمات فزادتهم عجزا ..
-ربما ..
يحدث هذا أوضح ما يكون في ذروة انفعالٍ صادق، وقمة شعورٍ شاهق .. وكلاهما بآثار محبةٍ عميقة مهما كان غرض الحب ..
فمن يعيد طلاء جدران الحياة، وينظم أوراقها المبعثرة إلا المحبة؟
وكيف يختلف صباح عن صباح، ويتغير شكل - ذات الطريق- لولا المحبة؟
حسب نسبة المحبة تتفاوت رقة المسموعات، وتتباين دقة المرئيات فالمحبة تهب صاحبها إشعاعا روحيا يكشف سواتر الأشياء ..
النحل والجنى والطير والمنى والخميل والسماء كلها مشاهد مألوفة، هذا صحيح ..
لكنها حواس المحب التي تستشعر تجدد الكائنات" الحية والجامدة" كل يوم بأثر هذا الحب ..
الحب الذي يجعلك تردد دوما: ما أعظمك يا الله!
ترى كل مخلوق فتحب الخالق البديع سبحانه، ولأنك تحبه تعود فتحب كل ما خلق، في دورةٍ لحياة القلوب على الأرض ..
هذه المحبة التي لا يجرحها صد، ولا يحجزها سد .. متى غمرت قلب المؤمن دلَّته على الطهر وعقَّمت فكره من التلوث وأرشدته إلى الهدى ..
حبٌ هو القمة .. وحين يهدي الله الإنسان إلى بلوغها ويسأل المولى أن يثبته عليها؛ فلا عجب أن يبحث عن الكلمات فلا تتحمَّل، وعن الصور فلا تتجمَّل ..
فيتأمَّل –فقط يتأمَّل ..
ويكرر بدهشة المحب-ولا تثريب عليه-:
فتش قواميس اللغات فهل ترى ... لفظا يترجم ما تكن قلوبنا؟
لا تظلم الألفاظ فهي ضعيفة ... عن حمل معنىً دونه تفنى الدنا
أبتهل إلى الله أن يجعلنا جميعا ممن يبلغ منازل المحبين .. الذين يحبهم الله ويحبونه ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 06:14 ص]ـ
نافذة جميلة فعّالة ...
بسبب نص بديع ...
اختلفت حوله الآراء وتعددت القراءات، ولولا جماله وتأثيره
لما كثر الحديث حوله ...
اعجبتني قراءتك أختي أحاول أن
وأعجبني تواضعك أخي همبريالي
وإنني لم آت بجديد يجهله أخي همبريالي ولا بإبداع من عند
نفسي وإنما نبع التعليق من النص البديع وقام عليه ...
أخي همبريالي زادك الله رفعة بتواضعك ...
أستاذنا أبا سهيل بارك الله فيك وفي أدبك، الذي هو وأمثاله المكسب الحقيقي
للإبداع وكيف يقوم النقد الجيد -إن كان هناك نقدا جيدا- إلا على الأدب الجيد ...
ـ[قصيدة حب]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 03:10 م]ـ
لله درك اخي الالق ..
قراتك مرات ومرات وارتشفت من نبع ابداعك لالئ لاتصدأ ولا تبور ..
جمعت بين قلم مميز ومحتوى راقي.
شكرا لك بحجم السماء على هكذا نص ..
دمت كما انت.(/)
من باب عدنا والعود أحمد:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:12 م]ـ
الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى
أما بعد
فهذه أُحديّة عودة
أحببت أن أنفّس عني وعنكم بها
وهي أشطار رجز
أرقص بها أملي إن كلّ من جهد أسفاري ..
لتشرئبّ الحياة في قوائم عزائمي
وتخضرّ مرابيع مرحي في قفار مراحلي
قلت:
قيسيّةٌ أطيب من نفح الوَطَنْ
أكرمُ إن نسبتُها من ذي يَزَنْ!
في السرّ من عَيلان حُلاّلِ القِنَنْ
إذا هممتُ بثَّها بما احتقَنْ
في صدري المكتظ شجواً وحَزَنْ
قالت لديك شعرةٌ من الزَّمَنْ
فنح عليها واتخذها كالفَنَنْ
إني أخاف مِنْ ومِنْ ومَنْ ومَنْ
من لم يظنَّ بعْدُ أو من قبلُ ظَنْ
: rolleyes:
والسلام عليكم أجمعين
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:54 م]ـ
أهلا وسهلا عودكم عود المنن .... لمربع الأمجاد فتال الشطن
عقدا يضم كل عز يرتهن .... أبشر فأنت ماجد هادي السنن
فقل لنا ما تبتغي دون حزن .... لحم كباش أو جناجن الدجن
نطبخها لصاحبي تجلي المحن
ـ[سيف الدين]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 12:44 ص]ـ
أهلا وسهلا عودكم إلى الوطن .... جرثومة الكرام من أهل الفطن
المرء للأصحاب دوما مرتهن .... فلا عليك عندنا من الحزن
ودع متى وكَم وهل ولا ومَن .... ومِن وفي ولم وأي وما وعَن
وغيطل نحرتها عند العطن .... لمن أتى بدارس اللفظ وطَنّ
يأكلها فيشتكي من البِطَن:)
عدتم والعود أحمد
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:04 م]ـ
الأخوان العزيزان
السلمي الجزائري
وسيف الدين
حييتما على هذا المرور الكريم ولا يفضض الله فاهكما:)
سددكما الله حيث كنتما
والسلام عليكم أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 02:34 م]ـ
حيّا الله أبا الهذيل
ومرحباً بك بين أهلك وأخوتك من جديد
أتشرف بحضور مجلسٍ أنت فيه
وسعدتْ هتاف به كما الجميع ..
تحيتي وتقديري لقلمٍ له ثقله ووزنه ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 05:36 م]ـ
من باب عدنا والعود أحمد = قرضت شعرا وليس للنقد
:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:30 م]ـ
شكر الله لك مرورك الكريم أختي الفاضلة مني الخالدي
وزادك من فضله العظيم
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:31 م]ـ
من باب عدنا والعود أحمد = قرضت شعرا وليس للنقد
:)
ما رأيك لو قلت لك وباب النقد مفتوح:)
تفضل ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:29 م]ـ
وباب النقد لم يغلق = وحق الضيف ممنوح
وبعد ثلاثة زرنا = فباب النقد مفتوح:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:00 م]ـ
وباب النقد لم يغلق = وحق الضيف ممنوح
وبعد ثلاثة زرنا = فباب النقد مفتوح:)
لله أنت:)
ما سر هذه الأريحية لديك
فما تدر القريحة إلا عن سر
البعض هنا يتهمني بتعاطي القات:)
وأنا كما تعلم لا أحسن إلا تعاطي القهوة
زدنا بما عندك يا أبا وسن =
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:17 م]ـ
زدنا أبا وسن مما لديك لنا = خلف الكثيب كمون والشراك هنا
لنفرينك بالأنياب ناقدة = إذا وقعت , فزدنا ولتكن فطنا: mad:
فقد هجوت بما مما ستمدحني = فالباء كل فقل مما لتمدحنا
:):)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:37 م]ـ
زدنا أبا وسن مما لديك لنا = خلف الكثيب كمون والشراك هنا
لنفرينك بالأنياب ناقدة = إذا وقعت , فزدنا ولتكن فطنا: mad:
فقد هجوت بما مما ستمدحني = فالباء كل فقل مما لتمدحنا
:):)
لافض فوك فقد أيقظت أحرفنا ... وكنّ في غفوةٍ حتى انتفضن هُنا
كم بالفصيح إذا استعرضتُ من طللٍ ... يستنبط الدمع من أغواره شَجَنا
بعثرتُ روحي في أنحائه قِدَداً ... ولو أطعتُ لبعثرت اثرها البَدَنا
قد كان عيشيَ في أفيائه رغَداً ... وكان ليليَ في شطآنه سَكَنا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:59 م]ـ
قد كان كلا فما زالت خميلته = تزهو بأنكم من خيرها فننا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:38 م]ـ
قد كان كلا فما زالت خميلته = تزهو بأنكم من خيرها فننا
كم من عقولٍ قد استهديتها نَظَراً ... ومن قلوبٍ قد استجديتها أذنا
فلم يكن فهمهم أهلاً لأخيلتي ... ولم يكن لقريضي ذهنهم قَمِنا
حتى اهتديتُ إلى فيحاءِ ساحتكم ... فكان حاضرها المعمور لي وطَنا
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:56 م]ـ
احطط رحالك فالأشعار مخصبة .... في مربع من فصيح اللفظ قد وطنا
فانه سلمي حل موضعها .... حسنا يبين على أركانها حسنا
اذا يفاخر قوما ضاع فخرهم .... وان سقى الماء ولى عذبهم اسنا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
احطط رحالك فالأشعار مخصبة .... في مربع من فصيح اللفظ قد وطنا
فانه سلمي حل موضعها .... حسنا يبين على أركانها حسنا
اذا يفاخر قوما ضاع فخرهم .... وان سقى الماء ولى عذبهم اسنا
يا قيسيّ لا فض فوك:)
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:18 ص]ـ
كم عض غر على غيض أنامله .... لما تبصر شعري زاهيا حسنا
فهو الرقيق إذا ما مس جانبه .... وإن سطا حاقدٌ ولى له خشنا
صعب المراس إذا وحشت لفظته ... فيسهر الخلق أزمانا ولا زمنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:14 م]ـ
من قال للنفس قد أحسنت يا سلمي = فقد أساء فلا تستكثر الحسنا
والغر يا سلمي إذا رأى لا يرى = منا العقول فنغريه ليغبننا
فلا يغرك ملحيات ملمسها = فالسم في نابها للموت محتقنا
صعب المراس أراك لست تعرفه = فلا تقل قبل أن تجرب الحزنا
وحشيكم قد خبرناه ونعرفه = فلا تظنن أن اللفظ يفحمنا
لقد فتنت به فتى وأعجبني = وكم هزمنا به أمثالكم زمنا
ونضج تجربة يكفيك عن نبش ما = طوته كتب الردى عمدا لتفحمنا
وما عجزنا ولكن المبيت على = استقصاءه يا صديقي ليس يعجبنا
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ
حتى اهتديتُ إلى فيحاءِ ساحتكم ... فكان حاضرها المعمور لي وطَنا
بيت جميل
أعجبني جدا
بارك الله في قريحتكم التي تنشر أريجها هنا صدقا ومحبة لبعضكم البعض
تحيتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
روى الجبلي عن أبي وسن محمد أن السلمي لما بلغه شعر الجبلي نظم قصيدة أسهل كلمة فيها لا يمكن أن يكررها أحد بني الجان مرتين , فلحق برؤبة أبي الهذيل سالم التميمي فاستجار به
فخرج رؤبة وبنوه العشرة على حصانه قيعب وبنوه كالأنجم الزاهرات حوله كأسد الغاب وقد توشح كل منهم سيفة وساروا في أحياء تميم يتقدم رؤبة وقد ضعف بصره وله ظفيرة عقدت أربع عقد يقول:
أبو الهذيل قد أجار الجبلي = من رامه فقد أتى بالجلل
خبر سليما أنني كالجبل = والسلمي ليس يقوى قبلي
هذا مقالي فاتقوا من عملي:)
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:40 م]ـ
قال فبلغ ذلك أبا أحمد السلمي , قال فحلف ليدركنه أو ليهلكن دونه
قال فامتطى ذينك الأبلق ذي الغرر والحجال
ومعه غلامه حنظلة بن علقمة المري , فلما بلغا السكاسك من أرض اليمن ...
قال له غلامه يا أبا أحمد والله اني لأجد في نفسي رغبة أعظم عن ما عزمت عليه
وما أرانا الا مدركي أرض ((التبع = سالم بن جحرز))
واني تذكرت فراقي الأرض فلا مناص من سيل العبرات عليها ..
فأنشأ أبو أحمد يقول
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه .... وأيقن أنا لاحقين بسالم
فقلت له لا تبك عينيك انما .... نحاول ملكا راثيا بحضارم
المراجع
الوشي المطرز في أخبار سالم بن جحرز (1/ 240)
جامع الخلي في أنباء الجبلي (3/ 74)
وشي البرد في سيرة السلمي أبي أحمد (2/ 142)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:47 م]ـ
روى الجبلي عن أبي وسن محمد أن السلمي لما بلغه شعر الجبلي نظم قصيدة أسهل كلمة فيها لا يمكن أن يكررها أحد بني الجان مرتين , فلحق برؤبة أبي الهذيل سالم التميمي فاستجار به
فخرج رؤبة وبنوه العشرة على حصانه قيعب وبنوه كالأنجم الزاهرات حوله كأسد الغاب وقد توشح كل منهم سيفة وساروا في أحياء تميم يتقدم رؤبة وقد ضعف بصره وله ظفيرة عقدت أربع عقد يقول:
أبو الهذيل قد أجار الجبلي = من رامه فقد أتى بالجلل
خبر سليما أنني كالجبل = والسلمي ليس يقوى قبلي
هذا مقالي فاتقوا من عللي:)
:):)
رميت أرطبون الجزائر بأرطبون الجزيرة , فلننظر عما تنجلي , وخرجت منها منجلي يا جبلي:)
لله دركم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:02 ص]ـ
قال أبو وسن:
وهذا باب للامتاع ونزهة للنفس لترتاح من مدارسة الشعر وماقالته العرب من خطب وأمثال مدارسة نحوية لغوية بلاغية ليحصل للتلميذ ما يقيه من سأم التفويز في مفازة واحدة
في لطائف من الأخبار المروية من الثقات عن أبي الهذيل سالم بن حجرز التميمي
قال أبو وسن: ولما كان الشيء بالشيء يذكر والإطناب في موضع النحو ينفر عقلنا راحلة التفويز لنرتاح في واحة من أخبار الهذلي التي تعد في أخبار العرب من الثوب موضع التطريز (في الأصل موضع الوشي والتخريز) قال أبو سن حدثني الجبلي عن رجل من تميم أنه لما أراد السلمي أن يأخذ الشاعر الذي هجاه - قال سيف الدين هو رجل من باهلة وهذا مما توهمه سيف الدين إنما هو غلام من آل ناصر الجبلي جرى الشعر على لسانه يومين فقال ما قال ثم أصابته لوثة يوم سمع أن أبا أحمد السلمي لن يكف عن طلابه بذا قال عميش الكوعي وهو عندنا ثقة وقيل مات بعدها بيومين وفي هذا حديث يطول سنفرد له بابا فيما بعد ...
وبلغ أبا الهذيل أن السلمي قد أجمع وأزمع وآلى ألا يرجع وجاءة صفوة من قومه بينهم عنطز بن ألكز (رجل من الجان يقال أنه شيطان غلام بني جبل وإنما اللوثة التي اعترته من ذاك) فتقدم عنطز على صورة ابن لهذيل يقال له: وثاب أخذته الجن لحين انتهاء مهمة الفتنة وقال بعد أن كشف عن ساقه قبل أي يثب عن جواده: أبتاه إنا معشر من رامهم = تفنى القبائل دون مس لسانه
وقال لسانه لأن السلمي بعد أن وفد عليه وفد بني ناصر الجبلي يرضونه رضي بأن يقطع لسان الجبلي
فقام رؤبة وقال: ويلك يا وثاب وهذا جارنا عندنا قد عز وبز وخرج منه بن الكز أبعد الله ذكره ففيم هذا أبيت اللعن
فقال عنطز الخبيث " أما ترى بني سليم خرجوا خلف أبي أحمد بعد أن حلف ليقطعن لسان الجبلي
فقال أبو الهذيل: فمه يا لكع إن جاء ضيفا أكرمناه وإن جاء لغير ذلك بسيفه قتلناه , أو تخوفني بمن رضاه لا يرتجى وسخطه لا يتقى؟
فورب البيت لئن جاء بسوء لتصبحن الخيل سليما فلا يمسون وعلى الأرض منهم إلا رسوم ديارهم
ثم أنشد:
(الشعر غير موجود في الأصل وهو في مخطوطة الآستانة غير أن المحقق ما وجده)
وقد قيل إن الهذلي إذا غضب غضب معه سبعون ألفا من تميم لا يسألونه فيم غضب ,,,
"
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:03 ص]ـ
ماشاء الله على هذه الواحة الخضراء، قد أمتعتمونا وإنا لنستزيد حسكم الشعري
كأني في عرصات عكاظ
بارك الله فيكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:11 ص]ـ
أما سيف فكان من خبره أن قال للجبلي
:):)
رميت أرطبون الجزائر بأرطبون الجزيرة , فلننظر عما تنجلي , وخرجت منها منجلي يا جبلي:)
لله دركم
فقال له أبو وسن الجبلي
إن لم تصمت زججنا بك بينهما فمن أراد منهما صاحبه بضربة لا يصل إليه حتى تنال اثنتين
فركب سيف الدين راحلته ورحل وهو يقول:
ويلي عليك وويلي منك يا جبلي = لا ناقتي في الذي قد كان أو جملي
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:52 ص]ـ
عميش الكوعي
هو عميش بن الأعور بن الزمن بن الأحول الأعرجي أبو الهيجاااااااااء , متهم بسرقة الشعر
ومن شعره المسروق
ومن لي بهملاج يرضرض خفها .... حصى صحصحان في حقاف من الجرع
وبيدانة في القيظ غصت بريقها .... اذا سامها الصئبان خسفا من اللسع
وما ذكره الجبلي ((فيه ما فيه)) .......
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 06:35 م]ـ
كل هذا من بركات القيسية:)
أثريتم المتصفح
ويا أبا أحمد إليك فاعلم
أني جار للجبلي منك فلا ترع جنابه
فإن الرجل قد استجار بي
وارتقب عودة لنا كالتي كانت هناك حيث أطناب بني سليم:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:18 م]ـ
فاصل للأخوة الأكارم
أما بعد فإن القول إن لم تحرك به لسانك ملكت أمرك , وإن حركت به لسانك ملك أمرك
وإني قد رأيت مما رأيت هنا نسبة بعض الأقوال إلى بعض علمائنا وهذا لا أراه إلا شرا من كل وجه جئته فإن فُهمت الدعابة أخطأنا في أهل العلم والخطابة وإن لم تفهم فهذا أدهى وأمر ومن الأول أشر فقد ينقل منسوبا إلى عالم ما وينشر
فما ترون رجال الرأي والمشورة؟
ـ[الأخت سهير]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:30 م]ـ
وطّنتَ شعرك في فيحاء ساحتنا 000 لا فُضَّ فوك قد ازهرتَ واحتنا
والسلام عليكم
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:33 م]ـ
شكرا لأخي الحبيب الجبلي على التنبيه
بوركت
تم التعديل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 07:52 م]ـ
باب فيمن طعن في الثقات وليس بثقة
قال أبو وسن الجبلي: أكذب الرواة أبو المخرنبق بين سدارة ثم المعيقيل التاجراني ثم قطيم مواز ومما جاء في خبر إبي المخرنبق عن أبان بن عميش الكوعي قال: حدثني أبي أن أبا المخرنبق الراوية كان يجالس الوراقين ويسرق من كل صحيفة ثم يعمد إلى كل صحيفة ويشقها نصفين ويلزق نصف هذه في تلك ثم يحفظها جيدا وكان يتردد عليه رجل من سليم يقال له أبو أحمد فيخبره ببعض أخبار سليم وينحلها قبيلته مقابل صوف وتمر , قال أبان بن العميش الكوعي: دخل علينا ونحن في مجلس ثويب أبو أحمد السلمي وقد تحلى بحلة أهل الحاضرة ولم يعد يميز القول من القول من عجمته:)
قال أبو وسن الجبلي: إنما مثل أبي أحمد السهلي كمثل أعمى أنار الله بصره هنيهة فرأى ديكا ثم ارتد عليه عماه فعاد به غلام يقوده وهو يسأل الغلام ما ذاك الشيء الذي رأيته فأخبره أنه رأى ديكا , فكان إذا سمع قوما يذكرون جبلا عاليا قال: آلديك أطول منه وإن ذكروا نخلة متمرة: آلديك أكثر منها تمرا
وإن ذكروا لونا أزرقا قال: أهو لون الديك
فقد ذكر الجبلي في شعر له واديا فهب السلمي وأيقظ الحموي وعرف أنه يجري يماني صامطة بينها وبينه فرسخان وقد وهم إذ ظن الجبلي أرادها ولم يرد الجبلي إلا رأس الوادي في الأعلى من جبال مران ورازح
فتشبث بها وكلما قال الجبلي شعرا لم يبلغ أخا سليم غريبه قال لهجة صامطية وبلغ به الأمر لينسب الجبلي إلى صامطة ولا أظنه إن كسرت رجل بعير في وداي يالول لقال إنها كبوة صامطية فما هو إلا كذاك الأعمى صاحب الديك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:00 ص]ـ
فاصل للأخوة الأكارم
أما بعد فإن القول إن لم تحرك به لسانك ملكت أمرك , وإن حركت به لسانك ملك أمرك
وإني قد رأيت مما رأيت هنا نسبة بعض الأقوال إلى بعض علمائنا وهذا لا أراه إلا شرا من كل وجه جئته فإن فُهمت الدعابة أخطأنا في أهل العلم والخطابة وإن لم تفهم فهذا أدهى وأمر ومن الأول أشر فقد ينقل منسوبا إلى عالم ما وينشر
أحسنت أحسن الله إليك وبارك بك
قال أبو وسن:
وهذا باب للامتاع ونزهة للنفس لترتاح من مدارسة الشعر وماقالته العرب من خطب وأمثال مدارسة نحوية لغوية بلاغية ليحصل للتلميذ ما يقيه من سأم التفويز في مفازة واحدة
في لطائف من الأخبار المروية من الثقات عن أبي الهذيل سالم بن حجرز التميمي
هنا لب القضية
أما سيف فكان من خبره أن قال للجبلي
http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبها سيف الدين http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost-left.png (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=476885#post476885)
:):)
رميت أرطبون الجزائر بأرطبون الجزيرة , فلننظر عما تنجلي , وخرجت منها منجلي يا جبلي:)
لله دركم
فقال له أبو وسن الجبلي
إن لم تصمت زججنا بك بينهما فمن أراد منهما صاحبه بضربة لا يصل إليه حتى تنال اثنتين
فركب سيف الدين راحلته ورحل وهو يقول:
ويلي عليك وويلي منك يا جبلي = لا ناقتي في الذي قد كان أو جملي
ذكر ابن فطوطة أبو البركات في أخبار البلدان وعجائب الأبدان , باب/ إزالة العقبات عن طريق الثقات , أن أبا العاصم سيف الدين بن صالح العنزي , وكان فارسا من فوارس العرب من ذؤابة بني عنزة وأرومتها , لوذعيّ ألمعيّ, قال: لما بلغته مقالة الجبلي اخرنطم ثم اهْماكَّ وازْماكَّ واصْماكَّ , وأقسم ليلحقن بأبي أحمد السلمي , فلينصرنه أو ليهلكن دونه , وليشربن بقحف الجبلي عصير التفاح:) , وليقددنه في دسيعة ليوم فاقة: p فحقحق إلى فرس له همَلّجة , ثم قال لا نجوت إن نجا ,ثم ارتجز قائلا
قد علمت بهكنة المجلل = ضبح الرعيل وارتفاع القسطل
وأنني ذو الصارم المقصل = المشرفي القاضب المخضل
من مبلغ ذاك الفتى المدلل = محمدا أبا العريش الجبلي
بأن سيفا آكل المُخلل: p
---------------
لن تنتهي حتى تألب العرب كلهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:19 ص]ـ
دفع الغصة في إكمال القصة
قال فبلغ أبو أحمد السلمي نبأ العنزي ذي النصرة والمؤازرة
فأنشأ يقول
من لي بمثل اللوذعي العنزي .... من قشعم صمحمح ضمعز
في يوم حرب سالم بن جحرز ... وجاره ذي الفرق المفوز!!!!!!
أبرز لنا يا جبلي ابرز
فانتزع غلامه حنظلة من كنانته سهما وقال
علي عهد ان لقيت الجبلي ذي التخفي لأفوقنه الى موضع الهلاك منه ...
فهدأ السلمي غلامه وقال له بلسان الواثق
هو أعجز من أن يبارز ذات خيوط ....
ولئن لقيته لأعطينه من ظاهر الأسنان: Dhttp://www.alfaseeh.com/images/smilies/smile.gifhttp://www.alfaseeh.com/images/smilies/smile.gifhttp://www.alfaseeh.com/images/smilies/smile.gif(( لا اللسان)) ما يشغله
ـ[ابو ذر السلفي الاثري]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:05 ص]ـ
يا قوم هون عليكم
الصلح الصلح (فالصلح خير)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 06:49 م]ـ
أهلا بأبي ذر:
لا صلح حتى أضرب الأعادي = لن أخذل العقاب إذ تنادي
معاشر الطير بكل واد = ألا هلموا وابشروا بالزاد
وذا دليل الضبع في البوادي = مبشرا أن قد رأى جوادي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:28 م]ـ
باب في ذكر الصحيح مما كان من خبر الجبلي
قال: والذي ذكره قطيم مواز من خبر الجبلي أنه قال شعره في السلمي ثم جن ولم يعرف خبره محض افتراء وشيء من هراء فليس قطيم إلا حكواتيا يجلس في مقهى قريب من مواز ولشدة التصاقه بذاك المقهى نسب إليه
وما ذكره أبو المخرنبق بن سدارة من أن الشعر لغلام من بني جبل مات ولم يقل غيره من شعر لا يصح فقد تواترت اخبار الثقات بما يفند هذا البهتان
واما ما قيل من استجارة الجبلي بأبي الهذيل إنما هو دسيسة حاكها بعض غربان العرب فقد قال أبو سهيل: حدثني من اثق به أن الهويشل بن أكتع - وكان أنقل الناس للاخبار - مر به بعض غربان العرب فقال: الأمان الأمان أيها الفرسان فقالوا: من؟ فقال هويشل بن أكتع فقال زعيمهم اذهب فأنت طليق فأتاه أحدهم حتى دنا منه وقال هذا ناقل أكاذيب وما زلت في غيظ مما صنعه الجبلي فينا يوم لقيناه في عتود وخيرناه في ترك متاعه والمضي أو نقتله فلم يجبنا إلا ضرب سيفه وطعن رمحه وقد سمعت أنه قال في أبي أحمد السلمي شعرا ولم يعرف أين ذهب بعدها فلنقل أنه استجار بأبي الهذيل ليتبرأ منه بنو جبل
والذي رجح عندنا وعند أهل العلم الثقات أن السلمي لما قال
من لي بمثل اللوذعي العنزي .... من قشعم صمحمح ضمعز
في يوم حرب سالم بن جحرز ... وجاره ذي الفرق المفوز!!!!!!
وصل شعره لابن حجرز فاستغرب وقال:
إني لجار المستجير من جلل = ومن له في نفسه هو البطل
لا يستجير من إذا أعطى هطل = ومن إذا اكفهر هابت القلل
وقد علمت كيف هم بنو جبل
وقد كان الجبلي قد خرج بعد أن قال شعره يريد النقيل من أرض اليمن للاستجمام والصيد وكان من عادته أن يخرج ويغيب طويلا ولا يخبر أحدا ولا يستصحب إلا سيفه وقوسه ورمح له كان لجده قناته إذا ضربها سيف تثلم إذا خرج وركب سنانا في رمحه عرفت العرب أن جللا سيحدث واستعاذت أن يكون لأحد قومها يد فيما جعل شيخ بني جبل يخرج برمحه , وكان يقول: لا يرثن هذا الرمح إلا رجل من ذريتي أراه في حرب ويسرني ما صنع ....
ثم إن أبا وسن الجبلي عاد إلى قومه وجاء صبيانهم يجرون ويقولون غبار لا يثيره إلا صلدم وهو جواد أبي وسن وجاء إخوته جده وقد عمي ولازم فراشه فقال: لا يدخلن إلى أهله حتى يجيء فجاء إلى قومه على صلدم كأن جيشا دخل الحي ولما جاء جده قال: أي بني حدثني ما كان منك وأخي سليم؟ فأنباه فقال: هجاك فهجوته ولو اعتديت لأرسلتك إلى سليم مقيدا ففيم استجارتك بأبي الهذيل فمثله لا يستجار به إلا في خطب تدلهم له السماوة وتضطرب نجد والجزيرة , وأنت أنت وقومك قد عرفت العرب من هم , لقد والله جئت ما إن تبينت صدقه لأطعمت منك وحوش الفلى
وأما سليم فكرام المحتد سريعوا المنجد ولن يرضوا ما أتاه أبو أحمد , ويحكما أتريدان إحداث فتنة في العرب , لأقتلنك والله وليفعلن بأبي أحمد ما فعلت بك أبوه
فقال الجبلي:
أنا الذي إن قال ما قال فعل = لا زلل يصمني ولا خطل
لا ابتدي بالشر لكني بطل = والمعتدي جوابه لدى الأسل
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما أبو الهذيل فكفء كريم وسيد مفضال وإن استجرت به فلا يعاب من إلى المجد لجأ فقال جده: قبحت وقبح ما أتيت به من رأي , فإن السيد لا يرد على السوء بسوء , أراكما أنت وأبو أحمد غلامين يتهاجيان فهات ما قال وقلت فقال الجبلي:
التقيت به في بادية الفصيح في خيمة لأبي الهذيل وكان قد عاد بعد غياب فقال السلمي يرحب بأبي الهذيل:
احطط رحالك فالأشعار مخصبة .... في مربع من فصيح اللفظ قد وطنا
فانه سلمي حل موضعها .... حسنا يبين على أركانها حسنا
اذا يفاخر قوما ضاع فخرهم .... وان سقى الماء ولى عذبهم اسنا
كم عض غر على غيض أنامله .... لما تبصر شعري زاهيا حسنا
فهو الرقيق إذا ما مس جانبه .... وإن سطا حاقدٌ ولى له خشنا
صعب المراس إذا وحشت لفظته ... فيسهر الخلق أزمانا ولا زمنا
فأجبته:
من قال للنفس قد أحسنت يا سلمي = فقد أساء فلا تستكثر الحسنا
والغر يا سلمي إذا رأى لا يرى = منا العقول فنغريه ليغبننا
فلا يغرك ملحيات ملمسها = فالسم في نابها للموت محتقنا
صعب المراس أراك لست تعرفه = فلا تقل قبل أن تجرب الحزنا
وحشيكم قد خبرناه ونعرفه = فلا تظنن أن اللفظ يفحمنا
لقد فتنت به فتى وأعجبني = وكم هزمنا به أمثالكم زمنا
ونضج تجربة يكفيك عن نبش ما = طوته كتب الردى عمدا لتفحمنا
وما عجزنا ولكن المبيت على = استقصاءه يا صديقي ليس يعجبنا
فقال جد الجبلي: هو منك أشعر وأنت منه أوقر لكنك أجبته فأبنت للناس أنك معني بشعره , ثكلت بنت الحكمي أوليس في الفصيح من هم خير منك , ليرد عليه؟ لا تعودن لمثلها وتتحدث في حضرة من هم خير منك ولا تجيبن عن رفقة لك فإنما إجابتك لن تخرج عن أمرين: إما خير وإما شر , فإن قلت خيرا شاركوك فيه وإن قلت شرا حملته دونهم فإن أردتماه سجال مفاكهة فأنتما وذاك وسيكون أبو الهذيل معكما وإن خرجتما عن مزاحكما فوالذي خلق العرب والعجم ليكونن لي معكما شأن. فكلكم من بني الفصيح
وها أتاكم الخبر , يا معاشر الفصحاء فكلنا بنو الفصيح وأرى فيما أرى ألا يذكرن أحد نسبا فإنها من دعوى الجاهلية وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها منتنة
وقد نقول مزاحا لرجل فيراه رجل آخر من قومه فيرى أن الكلام يعنيهم جميعا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ
ما كان من خبر سيف الدين
قال أبو سهيل: اصابتنا سنة فأتينا الفصيح نقصد بني الإبداع ودخلنا فإذا الجبلي محتب بفناءه وحوله الفصحاء , وكنت يومها غضا فقدمني قومي لأتكلم عنهم فقال: أقدم أي بني لنسمع مقالك ونجيب سؤالك فحدثته فأعجبه حديثي ولولا حاجة يعقوبية لأظهرت له فصاحة لم يعهدها وبعد أن انتهيت قال لي: يا أبا سهيل ما رأيك فيما قاله سيف الدين:فقلت أتقصد قوله:
قد علمت بهكنة المجلل = ضبح الرعيل وارتفاع القسطل
وأنني ذو الصارم المقصل = المشرفي القاضب المخضل
من مبلغ ذاك الفتى المدلل = محمدا أبا العريش الجبلي
بأن سيفا آكل المُخلل
فقال: نعم
فقلت: إن أجبته فقد أجبت ما يريد وهل يريد إلا أن تجيبه ليسار بشرك مع الركبان وتكتبه الكتب لآخر الزمان؟
دعه سيدفنه الدهر ولن يذكره كتاب محاسن أهل العصر , فإنني رأيت في منامي أن قوما بعدنا سيكتبون كل ما نقول وأخبرت سيف الدين بذلك فقال: وكيف السبيل إلى وضع أسمائنا في أساطيرهم فقلت له اعمد لرجل مشهور ثم قل فيه فيجيبك ويحفظ بذكره ذكرك فتكون كالعليق تسقى الورود فيشرب معها , ولم أعلم أنه اختارك واستحب أشعارك ,
فقال نعم الرأي أحسنت ثم أداني منه وأجلسني مكانه وأمرني عليهم جميعا , فقام رجل من آخر المجلس فقال: أجبه يا جبلي تحسن إليه ومثلك للإحسان أهل.
فقال الجبلي
قد علمت بهكنة المجلل = ضبح الرعيل وارتفاع القسطل
وأنني ذو الصارم المقصل = المشرفي القاضب المخضل
من مبلغ ذاك الفتى المدلل = محمدا أبا العريش الجبلي
بأن سيفا آكل المُخلل = يريد ذكرا في كتاب الأول
فقام يهجو بالكلام الجبلي = فلم يجب أويكل المخلل
وكان في التهامه المعجل = يشعر في المريء طعم حنظل
واضربت أمعاؤه لتسهل =: d
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:53 م]ـ
رمن لي بمثل اللوذعي العنزي .... من قشعم صمحمح ضمعز
في يوم حرب سالم بن جحرز ... وجاره ذي الفرق المفوز!!!!!!
[/ font][/size][/quote]
لله در سالم بن حجرز = إذ دلكم على الفصيح
(يُتْبَعُ)
(/)
ألم تجد غير الزاي يا رجل؟
اتق الله فينا
لي مع الزاي قصة ستعجب سالما التميمي وما يعجبه سيعجبك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:27 ص]ـ
وها أتاكم الخبر , يا معاشر الفصحاء فكلنا بنو الفصيح وأرى فيما أرى ألا يذكرن أحد نسبا فإنها من دعوى الجاهلية وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها منتنة وقد نقول مزاحا لرجل فيراه رجل آخر من قومه فيرى أن الكلام يعنيهم جميعا
لله أنت , ما تزال تكبر في نفسي حتى تستولي علي
والقول ما قلت , ونستغفر الله العظيم رب العرش العظيم ,
وقد لفت نظري أمر فيما سبق , فقد جئتم بكلام لو انه خلط في أخبار السابقين لاختلط الأمر على اللاحقين , فحمدت الله جل في علاه أن يسر لهذه الأمة علماء حفظوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التدليس والكذب حتى شهد لعلمهم الأعداء قبل الأصدقاء , فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله , ورضي الله عنهم أجمعين فإن رأيتم أن نكتفي بهذا اكتفينا , وإن رأيتم بأنه لا بأس في المواصلة واصلنا , والأمر ما ترون
ما كان من خبر سيف الدين
قال أبو سهيل: اصابتنا سنة فأتينا الفصيح نقصد بني الإبداع ودخلنا فإذا الجبلي محتب بفناءه وحوله الفصحاء , وكنت يومها غضا فقدمني قومي لأتكلم عنهم فقال: أقدم أي بني لنسمع مقالك ونجيب سؤالك فحدثته فأعجبه حديثي ولولا حاجة يعقوبية لأظهرت له فصاحة لم يعهدها وبعد أن انتهيت قال لي: يا أبا سهيل ما رأيك فيما قاله سيف الدين:فقلت أتقصد قوله:
قد علمت بهكنة المجلل = ضبح الرعيل وارتفاع القسطل
وأنني ذو الصارم المقصل = المشرفي القاضب المخضل
من مبلغ ذاك الفتى المدلل = محمدا أبا العريش الجبلي
بأن سيفا آكل المُخلل
فقال: نعم
فقلت: إن أجبته فقد أجبت ما يريد وهل يريد إلا أن تجيبه ليسار بشرك مع الركبان وتكتبه الكتب لآخر الزمان؟
دعه سيدفنه الدهر ولن يذكره كتاب محاسن أهل العصر , فإنني رأيت في منامي أن قوما بعدنا سيكتبون كل ما نقول وأخبرت سيف الدين بذلك فقال: وكيف السبيل إلى وضع أسمائنا في أساطيرهم فقلت له اعمد لرجل مشهور ثم قل فيه فيجيبك ويحفظ بذكره ذكرك فتكون كالعليق تسقى الورود فيشرب معها , ولم أعلم أنه اختارك واستحب أشعارك ,
فقال نعم الرأي أحسنت ثم أداني منه وأجلسني مكانه وأمرني عليهم جميعا , فقام رجل من آخر المجلس فقال: أجبه يا جبلي تحسن إليه ومثلك للإحسان أهل.
فقال الجبلي
قد علمت بهكنة المجلل = ضبح الرعيل وارتفاع القسطل
وأنني ذو الصارم المقصل = المشرفي القاضب المخضل
من مبلغ ذاك الفتى المدلل = محمدا أبا العريش الجبلي
بأن سيفا آكل المُخلل
= يريد ذكرا في كتاب الأول
فقام يهجو بالكلام الجبلي = فلم يجب أويكل المخلل
وكان في التهامه المعجل = يشعر في المريء طعم حنظل
واضربت أمعاؤه لتسهل =:dأضحك الله سنك , ضحكت حتى دمعت عيناي , واستهجن من ضحكي أهل الدار , وربما ظنوا أن مسا من الجنون أصابني ثم كأنك قاعد في بطني وتعلم ما أريد , فقد أوصتني أمي رحمها الله ذات ليلة فقالت: يا بني عاشر الكبار فتكبر , وجالس أهل العلم فتصبح عالما , فإن لم تصبح عالما , فربما تصيبك بسببهم من الله مغفرة , وإني بذلك لشديد الطمع وقد فعلتَ ما أردتُ:) وهذا إحسان منك
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:38 ص]ـ
لله در سالم بن حجرز = إذ دلكم على الفصيح
لقد أصبت
ألم تجد غير الزاي يا رجل؟
اتق الله فينا
لي مع الزاي قصة ستعجب سالما التميمي وما يعجبه سيعجبك
هل تفضلت بسرد هذه القصة لنا
مشكورا .....
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:42 ص]ـ
لله أنت , ما تزال تكبر في نفسي حتى تستولي علي
والقول ما قلت , ونستغفر الله العظيم رب العرش العظيم ,
وقد لفت نظري أمر فيما سبق , فقد جئتم بكلام لو انه خلط في أخبار السابقين لاختلط الأمر على اللاحقين , فحمدت الله جل في علاه أن يسر لهذه الأمة علماء حفظوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التدليس والكذب حتى شهد لعلمهم الأعداء قبل الأصدقاء , فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله , ورضي الله عنهم أجمعين فإن رأيتم أن نكتفي بهذا اكتفينا , وإن رأيتم بأنه لا بأس في المواصلة واصلنا , والأمر ما ترون
وأنا معك
صدقت
فلننته ..... ولتنتهي ....
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:47 ص]ـ
وصل شعره لابن حجرز فاستغرب وقال:
إني لجار المستجير من جلل = ومن له في نفسه هو البطل
لا يستجير من إذا أعطى هطل = ومن إذا اكفهر هابت القلل
وقد علمت كيف هم بنو جبل
ورجع هذا الشعر الى السلمي فقال
لله دره ...................................
وكفي من عدو شره .......................
ـ[سيدرا]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:05 ص]ـ
من قال للنفس قد أحسنت يا سلمي = فقد أساء فلا تستكثر الحسنا
والغر يا سلمي إذا رأى لا يرى = منا العقول فنغريه ليغبننا
فلا يغرك ملحيات ملمسها = فالسم في نابها للموت محتقنا
صعب المراس أراك لست تعرفه = فلا تقل قبل أن تجرب الحزنا
وحشيكم قد خبرناه ونعرفه = فلا تظنن أن اللفظ يفحمنا
لقد فتنت به فتى وأعجبني = وكم هزمنا به أمثالكم زمنا
ونضج تجربة يكفيك عن نبش ما = طوته كتب الردى عمدا لتفحمنا
وما عجزنا ولكن المبيت على = استقصاءه يا صديقي ليس يعجبنا
مادام الأمر كذلك عليّ أن أتنحى جانباً
:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ
بلغ البيان مع النوابغ مبلغه = فبنوا على صعب القوافي أبلغه
رقص الفؤاد على لحون قريظكم = واهتز من طيب الكلام ودغدغه
لله دركمُ ودر أبيكمُ = دررا نطقتم بالمعاني واللغه
فإذا أتى الجبلي كان عطاؤه = فضل الكريم على الكرام فأسبغه
وإذا أتى السلمي كان سخاؤه = فكر جليل بالجزالة أدمغه
وأبو الهذيل إذا تبعثر حرفه = نظم القلائد في البيان فصوغه
أكرم بمن نال المعالي شامخا = حتى تمردغ بالسحائب مردغة
قوم إذا قالوا علمت بأنهم = أنصار حق لا تحب اللغلغه
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:13 ص]ـ
نضبت قريحة شاعر يا شاعري = فاصبر لحين تستفيق الأدمغة:)
حين منون *
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:03 م]ـ
بلغ البيان مع النوابغ مبلغه = فبنوا على صعب القوافي أبلغه
رقص الفؤاد على لحون قريظكم = واهتز من طيب الكلام ودغدغه
لله دركمُ ودر أبيكمُ = دررا نطقتم بالمعاني واللغه
فإذا أتى الجبلي كان عطاؤه = فضل الكريم على الكرام فأسبغه
وإذا أتى السلمي كان سخاؤه = فكر جليل بالجزالة أدمغه
وأبو الهذيل إذا تبعثر حرفه = نظم القلائد في البيان فصوغه
أكرم بمن نال المعالي شامخا = حتى تمردغ بالسحائب مردغة
قوم إذا قالوا علمت بأنهم = أنصار حق لا تحب اللغلغه
لله ما شيّدت من مرتصّةً ... ألقت عليها القافياتُ الأشمغهْ:)
مع التحفظ في جمع شماغ بأشمغه:)
لااا فض فوك
وكل من سكب ها هنا والسلميّ أخص وبالجبلي أعمّ:)
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:05 ص]ـ
بلغ البيان مع النوابغ مبلغه = فبنوا على صعب القوافي أبلغه
رقص الفؤاد على لحون قريظكم = واهتز من طيب الكلام ودغدغه
لله دركمُ ودر أبيكمُ = دررا نطقتم بالمعاني واللغه
فإذا أتى الجبلي كان عطاؤه = فضل الكريم على الكرام فأسبغه
وإذا أتى السلمي كان سخاؤه = فكر جليل بالجزالة أدمغه
وأبو الهذيل إذا تبعثر حرفه = نظم القلائد في البيان فصوغه
أكرم بمن نال المعالي شامخا = حتى تمردغ بالسحائب مردغة
قوم إذا قالوا علمت بأنهم = أنصار حق لا تحب اللغلغه
شكرا أخي الحبيب على ما خطته يمينك من حسن ظنك باخوانك
ولكن
أراك مدحتنـ (نا) ــي بما لا أ (ن) ستحقه أبدااااا
ولو يوافقني أحبتي لتعديل الأبيات عندي هو الأولى ...
ـ[سيف الدين]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 03:09 م]ـ
شكرا أخي الحبيب على ما خطته يمينك من حسن ظنك باخوانك
ولكن
أراك مدحتنـ (نا) ــي بما لا أ (ن) ستحقه أبدااااا
ولو يوافقني أحبتي لتعديل الأبيات عندي هو الأولى ...
بل أنتم أهل له أخي الحبيب , وأكثر من ذلك , وما مدحناكم بشيئ ليس فيكم , وليس لي عندكم مصلحة فأتملقكم , ونحن قوم نقول لمن أحسن أحسنت , ولمن أساء أسأت , وكلكم أهل خير نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحدا
ولا أوافق على التعديل
أكرمكم الله وأعزكم(/)
سر دموعي ...
ـ[رحمة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سالت دمعتي .... لا عجب ... فعلمي بقربها أكيد , وليس غريباً عليها أن تزيد و تزيد ,
حتى و إن دفنتها ,
و منعتها
بل و إن قتلتها ,
فلن أنال سوى زيادة همٍ فوق همي و المزيد.
تساءلت عنها , فوجدت فيها خيرا كثيرا , نعم نعم خيرٌ كثير.
تُضمد الجرح القديم و كأنها غمرته لتخرج ما بقلبك من حزنٍ عميقٍ ,تقتل الصمت الدفين ...
تحيله صوتا
صياحا
قد يؤول إلى عويل ...
لا تزيدي يا دموعي , لا تزيدي , قد يراكِ أحدٌ قريب , قد تكونين سبباً في حزنٍ جديد ...
أوقفي هذا كثير , اضغطي على ألمكِ , اسكنيه , اتركي عيوني كي تصبح ملاكًا سعيدا, كي تُحيل الكون أجمل , فلا تُشقِي فيها سعيدا.
و لا تؤذي قلباً محباً , حينها تتعبينني من جديد.
سأقولها لكِ: كم كنتِ عونا! كم كنتِ سنداً!
يعجبون لما أقول! , يتساءلون كيف يكون! , سأجيبهم بكلام بسيط ....
ما أروع البسمة تخترق وسط الدموع! , بعد أن غسلت أنين القلب و آلامه و الهموم. .
ها هو سر الدموع ...
لا تبخلوا ... أخرجوها ... فقد تكون سبباً لتيسير جميل , أو سعادةٍ قد تدوم.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سالت دمعتي .... لا عجب ... فعلمي بقربها أكيد , وليس غريباً عليها أن تزيد و تزيد ,
حتى إن دفنتها ,
منعتها
بل و قتلتها ,
لن أنل سوى زيادة همٍ فوق همي و المزيد.
تساءلت عنها , فوجدت فيها خيرا كثيرا , بلى بلى خيرٌ كثير.
تُضمد الجرح القديم و كأنها غمرته لتخرج ما بقلبك من حزنٍ عميقٍ ,تقتل الصمت الدفين ...
تحيله صوتا
صراخا
قد يؤول إلى عويل ...
لا تزيدي يا دموعي , لا تزيدي , قد يراكِ أحدٌ قريب , قد تكوني سبباً في حزنٍ جديد ...
أوقفي هذا كثير , اضغطي على ألمكِ , اسكنيه , حولي عيوني كي تصبح ملاكًا سعيد , كي تُحيل الكون أجمل , فلا تُشقِي فيها سعيد.
لا تؤذي قلباً محباً , حينها تتعبيني من جديد.
سأقولها لكِ: كم كنتِ عونا! كم كنتِ سنداً!
يعجبون لما أقول! , يتسألون كيف يكون! , سأجيبهم بكلام بسيط ....
ما أروع البسمة تخترق وسط الدموع! , بعد أن غسلت أنين القلب و آلامه و الهموم. .
ها هو سر الدموع ...
لا تبخلوا ... أخرجوها ... قد تكون سبباً لتيسير جميل , أو سعادةٍ قد تدوم.
الدموع من أعظم وسائل الترويح عن النفس
والدموع من أسباب دخول العبد في رحمة الله عز وجل
والدموع تلين قسوة القلب
وتمهّد وعورة الطبع
وتلين حدّة النفس
الدموع نعمة ..
قلتُ ذات كبتة:
لا تنه عينك يوماً إن ظفرت بها ..... على بكائك طَوْعَ الجَفْنِ والمُوقِ
لعل همّك أن ينزاح جاثمُهُ .... ويُفْسِحَ الله ما بالصدر من ضيق
نُصْحَ امرئ كان ينهى عنه أدمعه ... فغصَّ من نزوات الوجد بالريقِ
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
ما كان أغنى فؤادي عن مضائقه ... لو كان يقوى على جرْع التراريق
بلى جرعنا تراريقاً وُصفن لنا ... فكنَّ أسقم من وصل الغرانيق
وكم تعيي هذه الدمعة الصغيرة في جرمها
عين هذا الإنسان المغتر بقوته
صدق الله
وخلق الإنسان ضعيفا
وفقك الله وسددك
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 03:43 ص]ـ
الأخت الكريمة رحمة
نص جميل تلفع بالحزن ليزيل الغم و الهم ..
قال ابن عياش: ما نزلت بي مصيبةٌ أمضّتني إلا تذكرت قول ذي الرمة:
خليليَّ عُوجَا من صدور الرَّواحل=بجزعاءِ حَزْوَى فابْكِيَا في المنازلِ
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً=منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
فخلوتُ فبكيت فسلوت.
جزاك الله خيرا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:16 ص]ـ
ما أصعب ألا ينزل الدمعة من عينيك
تظل تشعر بها وتقاسي ألمها
على أمل أن تبكي يوما ما وترتاح
لكنك تريد أن تحتفظ بشيء من حزن يقظان في قلبك لذا تعود لتقول:
آخر دمعة يجب ألا تنزل أبدا
ـ[فتون]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:17 ص]ـ
خاطرة جميلة، وحس مرهف،
ومعنى عميق ...
استوقفتني نافذتك؛ فأحببت أن أخبرك بذلك ...
ولي عودة بإذن الله.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 03:25 م]ـ
قال: السماء كئيبة، وتجهما ... قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الصبا ولّى فقلت له ابتسم ... لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال: التي كانت سمائي في الهوى ... صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها ... قلبي فكيف أطيق أن أتبسما؟
قلت: ابتسم واطرب فلو قارنتها ... قضّيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل ... مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة ... لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها ... وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في ... وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال: العدى حولي علت صيحاتهم ... أأسر والأعداء حولي في الحمى؟
قلت: ابتسم لم يطلبوك بذمة ... لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال: المواسم قد بدت أعلامها ... وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم ... لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم يكفيك أنك لم تزل ... حيا ولست من الأحبة معدما
قال: الليالي جرعتني علقما ... قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما ... طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما ... أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن ... تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك ... والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا ... يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت: ابتسم مادام بينك والردى ... شبر فإنك بعد لن تتبسما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:06 م]ـ
الدموع من أعظم وسائل الترويح عن النفس
والدموع من أسباب دخول العبد في رحمة الله عز وجل
والدموع تلين قسوة القلب
وتمهّد وعورة الطبع
وتلين حدّة النفس
الدموع نعمة ..
قلتُ ذات كبتة:
لا تنه عينك يوماً إن ظفرت بها ..... على بكائك طَوْعَ الجَفْنِ والمُوقِ
لعل همّك أن ينزاح جاثمُهُ .... ويُفْسِحَ الله ما بالصدر من ضيق
نُصْحَ امرئ كان ينهى عنه أدمعه ... فغصَّ من نزوات الوجد بالريقِ
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
ما كان أغنى فؤادي عن مضائقه ... لو كان يقوى على جرْع التراريق
بلى جرعنا تراريقاً وُصفن لنا ... فكنَّ أسقم من وصل الغرانيق
وكم تعيي هذه الدمعة الصغيرة في جرمها
عين هذا الإنسان المغتر بقوته
صدق الله
وخلق الإنسان ضعيفا
وفقك الله وسددك
والسلام عليكم أجمعين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدقتم أستاذي في كل كلمة , هذه هي الدموع في وجهة نظري , مهما آلمتنا إلا أنها تريح و لو بعد حين.
جزيتم خيرا على مروركم الكريم و تعليقكم الجميل و الأبيات المميزة التي زادت الموضوع جمالا إن لم تكن أجمل منه ( ops
ـ[رحمة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:13 م]ـ
الأخت الكريمة رحمة
نص جميل تلفع بالحزن ليزيل الغم و الهم ..
قال ابن عياش: ما نزلت بي مصيبةٌ أمضّتني إلا تذكرت قول ذي الرمة:
خليليَّ عُوجَا من صدور الرَّواحل=بجزعاءِ حَزْوَى فابْكِيَا في المنازلِ
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً=منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
فخلوتُ فبكيت فسلوت.
جزاك الله خيرا.
بيتان غاية في الجمال , و تنفيذهما أفضل
الدموع تغسل العين و تنقي القلب.
بوركتم أخي الكريم , مروركم زاد و أضاف و أعلى مما كتبت و أبان.
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:36 م]ـ
تذكرت قول الشاعر (الصمة القشيري)
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الدموع لغة تعبير عن مكنونات الروح
فأحيانا نبكي فرحا أو نبكي ندما أو نبكي حزنا وربما تحسرا.
شكرا لحرفك
تحيتي أختي الكريمة
ـ[رحمة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:38 م]ـ
ما أصعب ألا ينزل الدمعة من عينيك
تظل تشعر بها وتقاسي ألمها
على أمل أن تبكي يوما ما وترتاح
لكنك تريد أن تحتفظ بشيء من حزن يقظان في قلبك لذا تعود لتقول:
آخر دمعة يجب ألا تنزل أبدا
و ما أقسى الإنسان على نفسه حين يحرم دمعته من النزول! , و ما أقساه على قلبه حين يحرمه من إخراج الأنين!.
الحزن اليقظان , ما ذكرته أستاذي: يزيد الألم و يحوله غضبا أحيانا.
لذا نخرجه دموعا أفضل , أليس كذلك؟!
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:47 ص]ـ
الدموع هي الصابون الذي يغسل أدران النفس
شكرا على التذكير
تقبلي مروري
ـ[سيف السلطاني]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:30 ص]ـ
جميل جداً ما زال الشعر بخير
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
جميل جداً ما زال الشعر بخير
مؤكد ما دمت هنا
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:51 م]ـ
خاطرة جميلة، وحس مرهف،
ومعنى عميق ...
استوقفتني نافذتك؛ فأحببت أن أخبرك بذلك ...
ولي عودة بإذن الله.
مروركِ أختي هو الأجمل , بوركتِ
أنتظر العودة بفارغ الصبر:)
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:54 م]ـ
قال: السماء كئيبة، وتجهما ... قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الصبا ولّى فقلت له ابتسم ... لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال: التي كانت سمائي في الهوى ... صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها ... قلبي فكيف أطيق أن أتبسما؟
قلت: ابتسم واطرب فلو قارنتها ... قضّيت عمرك كله متألما
قال: التجارة في صراع هائل ... مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة ... لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها ... وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في ... وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال: العدى حولي علت صيحاتهم ... أأسر والأعداء حولي في الحمى؟
قلت: ابتسم لم يطلبوك بذمة ... لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال: المواسم قد بدت أعلامها ... وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم ... لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم يكفيك أنك لم تزل ... حيا ولست من الأحبة معدما
قال: الليالي جرعتني علقما ... قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما ... طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما ... أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن ... تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك ... والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا ... يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت: ابتسم مادام بينك والردى ... شبر فإنك بعد لن تتبسما
هذا ما أقوله دائما: ابتسم:)
أحب كثيرا الابتسامة التي تتبع نزول الدموع , أعلم من تبتسم قبل أن تنهي بكاؤها , من السهل إرضائها و شروق شمس ابتساتها مهما كان البكاء:).
لذا طالبت بخروج البكاء ليتبعه الابتسام , فإن لم ندمع لن نضحك سريعا , لكن سنظل نحمل بداخلنا الكثير.
أبيات رائعة أخي الكريم , شكرا لكم و لمروركم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:57 م]ـ
تذكرت قول الشاعر (الصمة القشيري)
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الدموع لغة تعبير عن مكنونات الروح
فأحيانا نبكي فرحا أو نبكي ندما أو نبكي حزنا وربما تحسرا.
شكرا لحرفك
تحيتي أختي الكريمة
صدقتِ أختي , حتى البكاء له أنواع (إن صح هذا التعبير) , سبحان الله.
سلمتِ أختي على تعليقكِ الجميل.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 01:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نافذة رائعة أسعدني كثيرا المرور بها فقد أخرجت لنا
مكنونات الأعضاء الكرام فجادوا علينا بجميل انتقائهم
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
صدقت أستاذي رؤبة
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً .... منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
هو ذاك أستاذي الفاضل الباز
قلت: ابتسم مادام بينك والردى .... شبر فإنك بعد لن تتبسما
أحسنت ياأبا سهيل
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها .... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الله الله، جميل ما أخترت أخيتي هدى فهذه القصيدة رائعة
باركك الله أخيتي رحمة ونفع بك
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ
الدموع هي الصابون الذي يغسل أدران النفس
شكرا على التذكير
تقبلي مروري
بوركتم أخي الكريم, و شكرا لمروركم.
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نافذة رائعة أسعدني كثيرا المرور بها فقد أخرجت لنا
مكنونات الأعضاء الكرام فجادوا علينا بجميل انتقائهم
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
صدقت أستاذي رؤبة
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً .... منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
هو ذاك أستاذي الفاضل الباز
قلت: ابتسم مادام بينك والردى .... شبر فإنك بعد لن تتبسما
أحسنت ياأبا سهيل
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها .... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الله الله، جميل ما أخترت أخيتي هدى فهذه القصيدة رائعة
باركك الله أخيتي رحمة ونفع بك
نعم أختي , كل بيت أضاف الكثير ,سلم الله كل من أضاف و اختار لنا ما يحب
و سلمكِ الله أختي الحبيبة على تشريفكِ لي و مرورك.
ـ[فتون]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:51 ص]ـ
عودة
-كان العنوان جميلا؛ فقد احتمل أكثر من معنى مما جعله يثير القارئ قبل القراءة وأثناءها حتى يكتمل معنى الخاطرة، أيضا كان معبراعن مضمونها ... والخلاصة كان جيدا
-جميلة فكرتك، وهي أول ما لفت نظري حينما قرأت الخاطرة لأول مرة؛ صحيح أنها تلقي الضوء على لحظة شعورية ما ولم تفصلي الحديث عنها ولم تطيلي التعبير
عنها -وهذا من مميزاتها-، إلا أنك أحسنت عرضها بإيجاز ودلت على الرغم من كل هذا على عمق تفكيرك؛ فالخاطرة كما تعلمين تصف شعورا معينا في لحظة معينة وإذا كان هذا وصفك في هذه الومضة فكيف به في المقالة أو في أي نوع أدبي آخر؟؟
-طبيعي أن تشتمل الخاطرة على أركانها الرئيسة، لكن الذي أعجبني هو التدرج الجميل في عرض الفكرة -وقد كان مشوقا-حتى اكتملت تماما في آخر جملة وكأنك قد عددت الجمل وأحصيتها
لئلا تزيد جملة أو تكرر.
-كانت الخاطرة هادفة وقد حرصت على تحقيق ذلك الهدف عن طريق وضوح أسلوبك وهذا مطلوب، لكن كان عليك أن ترمزي للدموع لتكون الخاطرة أجمل وتكون أكثر تشويقا.
بسم الله الرحمن الرحيم
سالت دمعتي .... لا عجب ... فعلمي بقربها أكيد , وليس غريباً عليها أن تزيد و تزيد ,
حتى و إن دفنتها ,>> إن دفنتها بجفنيك فإنها ستنزل:)
و منعتها>> "حاولت منعها" لأنك لن تستطيعي منعها؛ فالدمعة
كما هو معروف لاتطيع صاحبها ولطالما فضحته ...
بل و إن قتلتها , >> يمكن أن تقتل العبرة ولا أعرف
كيف يمكن أن تقتل الدمعة؟؟ لم اتصور الصورة ;)
فلن أنال سوى زيادة همٍ فوق همي و المزيد.
تساءلت عنها , فوجدت فيها خيرا كثيرا , نعم نعم خيرٌ كثير.
تُضمد الجرح القديم << صورة جميلة جدا
و كأنها غمرته لتخرج ما بقلبك من حزنٍ عميقٍ << الله وهذه أجمل ولن أصفها؛
فهي معبرة عن نفسها أجمل تعبير
,تقتل الصمت الدفين ... << أشعر من عبارتك أنه قد طال هذا الصمت ... وصف ممتاز
تحيله صوتا
صياحا
قد يؤول إلى عويل ... << أعجبني الفصل لديك ليس فقط هنا وإنما رأيته في
عدة مواضع ... أسلوبك راق
لا تزيدي يا دموعي , لا تزيدي , قد يراكِ أحدٌ قريب , قد تكونين سبباً في حزنٍ جديد ...
أوقفي هذا كثير<< الأصح "قفي" , اضغطي على ألمكِ , اسكنيه ,<<لا ... يفترض
أنها قد ضمدت الجرح وغسلت القلب، كيف تطلبين منها هذا ... لو شكرتها على حسن
صنيعها وطلبت منها التوقف بلطف لكان أجمل ... ما رأيك؟؟
اتركي عيوني << "ارحلي الآن ودعي عيني" أليست أجمل؟؟
كي تصبح ملاكًا سعيدا, كي تُحيل الكون أجمل , فلا تُشقِي فيها سعيدا.
و لا تؤذي قلباً محباً , حينها تتعبينني من جديد.
سأقولها لكِ: كم كنتِ عونا! كم كنتِ سنداً!
يعجبون لما أقول! , يتساءلون كيف يكون! , سأجيبهم بكلام بسيط ....
ما أروع البسمة تخترق وسط الدموع! , بعد أن غسلت أنين القلب و آلامه و الهموم. . << هنا مشلكة
والسياق يحتمل عودة الفعل "غسلت" على البسمة ...
ها هو سر الدموع ...
لا تبخلوا ... أخرجوها ... فقد تكون سبباً لتيسير جميل , أو سعادةٍ قد تدوم.
- كان أسلوبك ممتاز لولا بعض الملاحظات، ولغتك راقية،أيضا كانت جميلة صورك، وأعجبني تنويع
الخطاب من غائب لمخاطب في حديثك عن الدموع لئلا يمل القارئ ...
-والحق أنني لم أنصف خاطرتك؛ فكثيرا ما يخونني التعبير ولا أدري أن تذهب كلماتي
فأفضل الصمت أوالاكتفاء بالإشارة إلى ما كان جيدا ...
واصلي إبداعك ...
ولك تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
أختي الحبيبة فتون
لا تكفيكِ شكرا فأراها قليلة و لا يكفيني شكري لكِ فهو أيضا قليل لي.
فهل يكفيكِ دعوة صادقة و محبة خالصة! ( ops
جزيتِ خيرا كثيرا و بوركتِ أختي و وفقكِ الله في كل حياتكِ.
ـ[فتون]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:46 م]ـ
أختي الحبيبة فتون
لا تكفيكِ شكرا فأراها قليلة و لا يكفيني شكري لكِ فهو أيضا قليل لي.
فهل يكفيكِ دعوة صادقة و محبة خالصة! ( ops
جزيتِ خيرا كثيرا و بوركتِ أختي و وفقكِ الله في كل حياتكِ.
:):)
يكفيني هذا الرضا؛ فقد ظننت
أنني كنت قاسية، كما قال عني أبو محمد ...
موفقة دوماً ...
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:39 ص]ـ
فكرة الخاطرة جميلة يا أخت رحمة، جملك بسيطة، لقد حاولت تقفية تلك الخاطرة مقتربة بذلك من الشعر، وهذه المحاولة قيّدتك وحدّت من انسياب عاطفتك، عندك بعض التراكيب بحاجة إلى إعادة نظر مثل:
حتى و إن دفنتها ,
و منعتها
بل و إن قتلتها ,
فالمنع يجب أن يأتي أولا لأنه أقل من الدفن والقتل، ويجب أن تكون هناك قرينة للتفريق بين الدفن والقتل اللذين يدلان على شيء واحد.
اتركي عيوني كي تصبح ملاكًا سعيدا
العيون لا تصبح ملائكة، بل تصبح كعيون الملائكة، على اعتبار أننا نسلّم بوجود عيون للملائكة.
وهناك عبارات أخرى غيرها، هذا عدا عن عدم وجود صور فنية عالية تناسب موضوعك الجميل.
الخلاصة: بداية جميلة، لغة سليمة، ولكن أمامك شوط طويل.
ـ[رحمة]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:20 م]ـ
جزيت عنا خير الجزاء أستاذ عماد , ملحوظات جميلة جدا , فبوركتم لما قدتم من نقد لخاطرتي البسيطة جدا.
أما هذه:
الخلاصة: ولكن أمامك شوط طويل.
هي حقا الخلاصة , تكفيني:)
جزيتم خيرا أستاذي الكريم.(/)
(دعوا الحياةَ على منهاجِ النبوةِ)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ
إن كنت ترجو نجاةً من لظى سقرِ
قم سابق الريحَ هيا واقتفي أثري
واسمع لقولٍ تجلت فيه موعظةٌ
أنقى من الماء في هْطلٍ من المطرِ
لا يرتجى من صداها قط مفخرة
إلا لأجرٍ من الرّحمنِ منهمرِ
منه تجلت على الأفاقِ بينةٌ
في كل خلقٍ له شيئ من الاثرِ
قد حار فيها رشيد العقلِ من عِظَمٍ
وفرّ منها شقيُ النفسِ من خَوَرِ
فصاحبِ الدينَ تلقى كل محكمةٍ
تهديك خيراً ولن تخشى من الضررِ
فيه البصائرُ تهدي نحو من خضعت
له السماء وفارَ الماء بالحجرِ
الله ربي ورب الخلق قاطبة
قد يَسَرَ الدربَ حتى بان كالقمرِ
في بيناتٍ علىـ أيدٍ مطهرةٍ
قد خصها الله تحمل خيرة البشرِ
ففصلوا الامر لم يبدوا مجاملةً
ولم يفروا عن الهيجاء بالدُّبُرِ
هُمُ الهداةُ على أنوارهم ذهبت
كل الطلاسمِ لم تقدر على الخَبَرِ
وأشرقت من رباهم كلُ هادية
فعجِلِ الخطو لا تُقصر عن السَفرِ
إتبع هداهم ويمم نحوهم طَرِباً
من يصحب الخيرَ لن يُقفِل بلا ظَفَرِ
إزرع لهم في صميم القلب منزلةً
حتى ترى النور يروي ميّت الشجرِ
هنالك الحق قد فاضت بواعثه
فصاحب العمر لا تخشى من الحُفَرِ
وقل الهي بفضلٍ منك اطلبه
اغفر لشخصٍ دعاني التمس قَدَري
قد كنت قبل قصيدٍ منه غافلةً
نفسي عن الدرب حتى جاء بالنُذُرِ
يسر له من أمور الخيرِ في عَجَلٍ
أولى فأولى على كفٍ من الظفَرِ
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:16 ص]ـ
أخي العزيز بارك الله فيك وأسعدك
قصيدة تحمل من معاني الجمال ما يكفيها؛ لكن:
هل هذه صحيحة كما كتبتها أم وجب حذف الياء في (على أيديٍ)
وحذف حرف العلة هنا (لم تقوى)
تقبل مروري
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:51 ص]ـ
شكرا لك اخي تم الاخذ بالملاحظه لك كل التقدير ايها البهي النقي
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:17 ص]ـ
نحو نقد بناء
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 07:21 م]ـ
السلام عليكم ايها الاعزاء
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن ناسف لتأخرنا عن النظر في قصيدتك
ولكن لما مررنا رأينا بحمد الله أشياء جميلة لا بد من وضع يد الاعجاب عليها
إزرع لهم في صميم القلب منزلةً
حتى ترى النور يروي ميّت الشجرِ
بوركت
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ........
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن ناسف لتأخرنا عن النظر في قصيدتك
ولكن لما مررنا رأينا بحمد الله أشياء جميلة لا بد من وضع يد الاعجاب عليها
إزرع لهم في صميم القلب منزلةً
حتى ترى النور يروي ميّت الشجرِ
بوركت
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ........
شكرا لك اخي الحبيب لك كل ودي وتقديري
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:02 م]ـ
أخي عبد الله:
موضوعك راق وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك، وإليك بعض الملحوظات:
- القصيدة تخلو من الصور في معظم أبياتها، والموجود لا تجديد فيه.
- يوجد عندك كسور في وزن مثل:
في بيناتٍ على أيدٍ مطهرةٍ=قد خصها الله تحمل خيرة البشرِ
- عندك أخطاء إملائية مثل: (واقتفي) الموجودة في عجز البيت الأول والصواب (واقتف) لأنه فعل أمر، وكلمة (الأفاق) والصواب (الآفاق) وكذلك كلمة (شيئ) والصواب (شيء) وغيرها.
- عندك أخطاء في التراكيب والمعاني مثل:
قد يَسَرَ الدربَ حتى بان كالقمرِ
فلا علاقة بين التيسير والوضوح، ولو استبدلت الفعل (يسّر) بالفعل (وضّح) مثلاً لاستقام المعنى، وكذلك قولك:
ولم يفروا عن الهيجاء بالدُّبُرِ
وهل يمكن أن يكون الفرار بالقُبل؟ بالتأكيد لا.
هذه بعض الإشارات التي أرجو أن تكون ذات فائدة.
وفقك الله.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:20 م]ـ
أخي عبد الله:
موضوعك راق وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك، وإليك بعض الملحوظات:
- القصيدة تخلو من الصور في معظم أبياتها، والموجود لا تجديد فيه.
- يوجد عندك كسور في وزن مثل:
في بيناتٍ على أيدٍ مطهرةٍ=قد خصها الله تحمل خيرة البشرِ
- عندك أخطاء إملائية مثل: (واقتفي) الموجودة في عجز البيت الأول والصواب (واقتف) لأنه فعل أمر، وكلمة (الأفاق) والصواب (الآفاق) وكذلك كلمة (شيئ) والصواب (شيء) وغيرها.
- عندك أخطاء في التراكيب والمعاني مثل:
قد يَسَرَ الدربَ حتى بان كالقمرِ
فلا علاقة بين التيسير والوضوح، ولو استبدلت الفعل (يسّر) بالفعل (وضّح) مثلاً لاستقام المعنى، وكذلك قولك:
ولم يفروا عن الهيجاء بالدُّبُرِ
وهل يمكن أن يكون الفرار بالقُبل؟ بالتأكيد لا.
هذه بعض الإشارات التي أرجو أن تكون ذات فائدة.
وفقك الله.
أحسنت احسنت أحسنت أحسنت(/)
عريس سيناء
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:05 ص]ـ
عريس سيناء
لقد سمع المنادي في الظهيرة ... ينادي حي حي على الفداء
فلبى واكتسى ثوب الزفاف ... إلى الموت عريس في بهاء
وسيناء عروسه لم تر الفرح ... مما فيه من هون البلاء
إلى حرية جوعى، وعطشى ... لثأر فيه ترياق الشفاء
فآل بربه ألا ينام ... سوى في حضنها رغم العناء
فقدم روحه مهرا رخيصا ... وألبسها الثياب من الدماء
أقام لها احتفالا كان فيه ... دوي النار موسيقى الغناء
على الطلقات غنى الله أكبر ... فبرليف انحنى تحت الحذاء
سقاها من كئوس دم العدو ... إلى النشوى فكانت في هناء
فنام على ذراعيها شهيدا ... أبر يمينه رغم الشقاء
ـ[أراميس]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 04:28 ص]ـ
ما أجمل هذه المشاعر
لكن كأنها ليست على البحور الخليلية؟
تقبل مروري(/)
قصيدة: إليك أماه اعتذاري
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:44 ص]ـ
هي أمنا هي رمزنا هي عرضنا
لا نرتض من فاسق شتما لنا
هي أم كل المؤمنين حقيقة
قد جاءتِ الآياتُ نوراً بينا
عارٌ علينا إن رضينا أمنا
يوشي بها الأشرار من اهل الخنا
أبناء عائشة الحصان فخارنا
أن برأ الرحمن عرضك أمنا
في النور آيات البراءة قد زهت
ماانفكتِ الأنوار تسطع كالسنا
يا أيها المتشيعون لحيدرٍ
لم تعرفوا قدرا له في شرعنا
أهلُ العمائم عُمّيت أبصارُهم
ساروا مع الشيطان فيما زيّنا
أخذوا من التاريخ كلّ ضغينةٍ
رفعوا بها دينَ العداوة مُعلنا
وسهام غدرٍ أطلقت من حولنا
فتنبّّهوا .. ! سهمُ الرّوافِضِ قد دنا
هذا أوان الجّّدِ لا تتهاونوا
بالذّودِ عن عِرضِ الحبيبِ نبيّنا
فإليكِ أُمّاهُ اعتذاري خالصاً
ما أوفتِ الكلماتُ حقّاً عندنا
وسلامُ ربّي للأمينِ وآلهِ
لا زالَ عِرضُكَ يا مُحمّدُ صَيّنَا
ـ[عبدالقادركنعان]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:23 ص]ـ
الأخوة الاعزاء
قمت بتعديل اسم القصيدة (هي أمنا) الى (اليك أماه اعتذاري)
وذلك لوجود قصيدة الاخ أحمد رامي بعنوان هي امنا
ورضي الله تعالى عن (أمنا) أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق ...
وتقبلوا تحياتي
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:36 ص]ـ
بارك الله فيك أخي على ما سطرته
وجعل في ميزان حسناتك
يوم لا ينفع مال ولا بنون(/)
أعوامُ الألم .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:40 ص]ـ
أعوامُ الألم - قصة قصيرة
في أعوامٍ لم تخلُ من الهمّ والألم، كنتُ معه (الألم) على موعدٍ دائم والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود.
كنت أستمع لنبض قلبه، وهو يحكي قصة فراقه التي اقتربت، كان يبثّ لنا رسالةً " الغربة ما عادت تحتملني" ذلك الطوق من الكبرياء لم يعد قادراً على إخفائه عن عيوننا، التي كانت تنظر إليه بوجلٍ، و خشيةٍ من رحيله فجأة دون أن يخبرنا، أو حتى نشعر به ..
في تلك الليلةِ المشؤومة، والتي رن فيها هاتف منزلي يخبرني فيها أخي أن والدي في الطوارئ، أضعتُ بصيرتي، أبحث عن أمتعة السفرِ لا أجد منها شيئاً يدلني على نفسي ..
موشومٌ أنت بروحي و دمي .. يا قطعة منك أنا، كيف غافلنا الزمن وحرمني من أن أحملك على أكتاف روحي، وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال.
كنت متوجسة أن لا أجده سوى جثة هامدة، أوَ قد هان عليهِ تركي حتى دون وداعي؟! ها أنا ذي أصل إليه بخطىً،كأنني محمولة على نعشٍ يسرعُ بي إلى مجهولٍ، و فضاءٍ لا أدرك آخره ..
عند الباب أخي ينتظر وصولي ... كان وجهه منتفخاً من كثرة البكاء .. !
-هل مات أبي؟ أخبرني بربك .. قل لي أين أبي؟
-أبي في الإنعاش لم يغب اسمكِ عن صوتهِ، اذهبي إليه، لا تُشعريه بخطورة ما هو فيه حبيبتي
وصلتُ أخيراً إلى الغرفة البيضاء .. كلّ شيء فيها أبيض، كأنهم غلّفوه بكفنٍ قبل موتهِ .. جعلوني أحفر له قبراً بين أضلعي .. وقفت إلى جانبه وأمسكت بيده المشلولة .. لم يشعر بي، هممتُ بتقبيل جبينه الطاهر ..
سقطتْ من عينيّ دمعتان، صحى على أثرهما من الغيبوبة، ورآني على رأسه ..
خطفتُ خطوةً مسرعة رجوعاً إلى أخي:
-ما به أبي؟
-جلطة في الدماغ أدّت الى شلل نصفه الأيسر ..
-يا الله!
-قد لا يعيش الا لساعات، سنفقد أبانا الذي أتعبته الغربة معنا ..
على هوةٍ الفقد وقفتُ، ومساحة الوجعِ تمددت إلى أبعد حدّ، بكلّ جرأة تداخلت في أجزائي، وأشعلت في داخلي فوضَى من المشاعر المحمومة، وبدأت ينابيع البكاء تشاكس شط عينيّ، وكأنهما في عصر تحدٍ و أنا بينهما عنصر ذلك التحدي، أستسلمُ لهما بالوجيب.
كيف كنت تمنعني عنه وأنت تمارسه خلف أسوار الأبوةِ بعيداً عن عيوننا؟ أتَعْلمُ أبي أنك في كلّ رحلةِ بكاءٍ لك .. كنت تزرع في داخلي رجلاً جديداً بوجهٍ مختلفٍ عن سابقيه، ممن بكوا من الرجال!
مضى عامٌ كاملٌ و هو ما زال يبكي صمتاً، في كلّ زيارة لهُ يمسكُ بيدي رجاءَ أن لا أغادر غرفته، و أتركه وحيداً بين جدران أربعة في غرفة لا تحوي غير البياض، و كيساً من الطعام المطحون، موصولاً بأنبوب يخترقُ بقسوةٍ معدته، وكأنها رصاصةٌ في صدري أنا.
اِستسلمَ للمرضِ وتمكّن منه، بعد أن فشلتْ كل محاولاتنا في أن تعدلَهُ عن فكرة الرحيل عنّا، فاصطاده حتى بدأ يتمادى في أحتواء أجزائه .. فقدمه فساقه اليمنى حتى ... بُترتْ!
فجيعتي بساقه كانت أكبر من فجيعتي بالوطن، الذي كان يصارع الغرباء حينها .. ولا يحمل في أرضهِ درعاً غير اسم الله .. الغريبُ أنه كان صامتاً حتى بعدَ أن بتروها له .. فكتمَ الوجعَ في داخله، وودعني كما توجستُ دون وداعٍ.
منى الخالدي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:06 ص]ـ
.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
في أعوامٍ لم تخلُ من الهمّ والألم، كنتُ ومعه (الأخير) على موعدٍ دائم والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود
أرى يا أختنا أن تنتبهي جيدا للألفاظ التي تدل على الإطلاق فهي فخ محكم للوقوع في أخطا لا نقصدها
بين الرجل وأمه وأخته وابنته وكل محارمه حدود حتى زوجه
والأحتضان خطأ والصواب الاحتضان بهمزة وصل
والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود
لا يكون هذا إلا بين المرء وزوجه ?
?
في تلك الليلةِ المشؤومة،
لا أعلم هل يجوز أن نقول عن الأيام مشؤومة
والتي رن بها هاتف منزلي يخبرني فيها أخي أن والدي في الطوارئ، أضعتُ بصيرتي، أبحث عن أمتعة السفرِ لا أجد منها شيئاً يدلني
رن خطأ والصواب دق * بها خطأ والصواب فيها لأن الباء إما للاستعانة كتبت بالقلم ** كما سمعت أو قرأت
على نفسي .. ?
?
موشومٌ أنت بروحي و دمي ..
أعجبتني موشوم
يا قطعة منك أنا،
ترتيب جميل
كيف غافلنا الزمن وحرمني
وهل كنت ستغيرين شيئا لو انتبهت؟ أعتقد أن أن عليك تعديل العبارة
?
وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال.
وصف جميل جدا ولكنه إذا قرئ جملا منفصلة وعبارات مستقطعة فلن تذوق حلاوة الاسترسال إذا قرأت
موشومٌ أنت بروحي و دمي .. يا قطعة منك أنا، كيف غافلنا الزمن وحرمني من أن أحملك على أكتاف روحي، وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:42 ص]ـ
أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط
وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم
دعواتي لك بالتوفيق
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:39 م]ـ
.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
في أعوامٍ لم تخلُ من الهمّ والألم، كنتُ ومعه (الأخير) على موعدٍ دائم والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود
أرى يا أختنا أن تنتبهي جيدا للألفاظ التي تدل على الإطلاق فهي فخ محكم للوقوع في أخطا لا نقصدها
بين الرجل وأمه وأخته وابنته وكل محارمه حدود حتى زوجه
والأحتضان خطأ والصواب الاحتضان بهمزة وصل
والأحتضان بيننا كان، و لم يزل قائماً دون قيدٍ دون شرطٍ دون حدود
لا يكون هذا إلا بين المرء وزوجه?
أخونا الجبلي بعد التحية والسلام:
أظنك قد تعجلت في القراءة قليلاً ولو تأنيت لقرأت مفصلاً ما لونته لك باللون الأحمر وإنني أقصد الألم الذي نحتضنه، وهو الذي وضعته بين قوسين ووصفته بالأخير وليس الوالد رحمه الله، ولستُ بهذه السذاجة لأحمل نصّي محملاً لا يقبلهُ ديننا الحنيف ..
في تلك الليلةِ المشؤومة،
لا أعلم هل يجوز أن نقول عن الأيام مشؤومة
هو شيء مضى، ولم أقل أنني اتشائم من فلان ولا تعدّ هذه من التنبؤات حيث كان شيء مضى وانتهى، و أن معنى الشؤم يأتي من الشرّ ووقوعه.
والتي رن بها هاتف منزلي يخبرني فيها أخي أن والدي في الطوارئ، أضعتُ بصيرتي، أبحث عن أمتعة السفرِ لا أجد منها شيئاً يدلني
رن خطأ والصواب دق * بها خطأ والصواب فيها لأن الباء إما للاستعانة كتبت بالقلم ** كما سمعت أو قرأت
على نفسي .. ?
تمّ تعديل بها إلى فيها لكن رنّ صحيحة وليس فيها خطأ لأن الهاتف له رنين وليس دقاً، وشكراً لملحوظتك القيّمة بارك الله فيك ..
?
موشومٌ أنت بروحي و دمي ..
أعجبتني موشوم
يا قطعة منك أنا،
ترتيب جميل
كيف غافلنا الزمن وحرمني
وهل كنت ستغيرين شيئا لو انتبهت؟ أعتقد أن أن عليك تعديل العبارة
هنا لم يكن القصد، سؤالاً قدر ما كان تساؤلاً أخي
وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال.
وصف جميل جدا ولكنه إذا قرئ جملا منفصلة وعبارات مستقطعة فلن تذوق حلاوة الاسترسال إذا قرأت
موشومٌ أنت بروحي و دمي .. يا قطعة منك أنا، كيف غافلنا الزمن وحرمني من أن أحملك على أكتاف روحي، وأنت تصارع بقعة دمٍ اقتحمتْ خلسةً دماغك التي كانت تزن بلداً، ومائةً من الفتيان الأبطال
ولماذا نقطعها وهي قطعة كاملة تتزين بحلّة الألم والوجع؟ لنقرأها كاملة لنعيش الألم بكلّ تفاصيله ..
بقي أن أثني على مرورك وملاحظاتك التي تجعلني أعيد القراءة، مراتٍ ومرات، ومنكم نتعلم كلّ يومٍ شيئاً جديداً
تحية وتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 03:09 م]ـ
أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط
وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم
دعواتي لك بالتوفيق
أختي العزيزة هدى حياكِ ربي وأهلاً بكِ
العام والسنة كلاهما يحملان نفس الأيام ونفس الشهور، واللغويون قد اشتقّوا كلمة السنين لأنها مذكورة في القرآن الكريم، ولم يستعملوا كثيراً كلمة أعوام لضآلة استعمالها في كتاب الله.
راجعي ردكِ أخيتي وستجدين أنكِ ذكرتِ كلمة أعوام الألم والقحط في وصفكِ للسنين
وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط، هل تلاحظين أن لا فرق كبير بينهما؟
ومن ناحية اللغة وجدتُ أن كلمة الأعوام أبلغ وأعمق، لذلك استعملتها
تحية وتقدير ..
ـ[بل الصدى]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:33 م]ـ
أرى أختي الكريمة أن كلمة أعوام تقال لسنوات الخير والنعمة والرخاء وكلمة سنين وسنوات تقال في أعوام الألم أو القحط
وهذه دلالات اشتقها اللغويين من أساليب القرآن الكريم
دعواتي لك بالتوفيق
ملحوظة قيمة، فليت لها من الشواهد ما يعضدها.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 06:15 م]ـ
ثم يأتي عام فيه يغاث الناس
والعرب تقول مرت ببني فلان سنة أي مجاعة
الأخت منى: بالنسبة لرن فقد وهمت أنني ذيلت كلامي بملاحظة: وأرى أن رن صحيحة لأن فيها محاكاة لصوت الهاتف وملاحظة أخرى أن حروف الجر تحل مكان بعضها
للسهر يد تعمل في الخفاء:)
أما الملاحظة الأولى فقد أتعبتني كلمة الأحمر كثيرا والحقيقة لم أفهم رموزك
الجملة التي قلت لم تقطعها بل اقرأها قطعة كاملة فهو عين ما قلته أنا فقد قلت أن جمالها في اجتماعها لأنك برعت - ليس في تلك العبارة فقط - في السرد بطريقة تسلسية جميلة ابتداء من الخيال في حمل والدك على أكتاف الروح ودخول بقعة الدم إلى الدماغ وانتهاء بواقع زنة ذلك العقل
جعلتنا نتخيل ضعف ابن آدم
أنت كاتبة متمكنة وأرى لك مستقبلا في الرواية وأغلب ما كتبته هنا أتخيله قصة لرجل يمشي بهدوء ويتامل أو جالس في زحام ويحدث نفسه
عندما أقرأ لك أسمع شخصا يتحدث
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:16 م]ـ
ملحوظة قيمة، فليت لها من الشواهد ما يعضدها.
نحن هنا لنتعلم أختي الكريمة بل الصدى
ومثلكِ أنتظر الشواهد أخيتي مع أن الجبلي قد أوضح بعضها
تحيتي لكم جميعاً ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 07:28 م]ـ
ثم يأتي عام فيه يغاث الناس
والعرب تقول مرت ببني فلان سنة أي مجاعة
الأخت منى: بالنسبة لرن فقد وهمت أنني ذيلت كلامي بملاحظة: وأرى أن رن صحيحة لأن فيها محاكاة لصوت الهاتف وملاحظة أخرى أن حروف الجر تحل مكان بعضها
للسهر يد تعمل في الخفاء:)
حصلت هذه المسألة معي قبلاً أخي .. :)
أما الملاحظة الأولى فقد أتعبتني كلمة الأحمر كثيرا والحقيقة لم أفهم رموزك
غريب أن الجبلي صاحب الرموز يحتار في فكّها:)
صدقاً أخي أن الذي أقصده بمعنى الاحتضان هو الألم الذي أنا معه على موعد دائم وقد قمت بتعديله في القصة لكي يتضح للقارئ أكثر .. ولونته باللون الأحمر في رد الاقتباس عليك لكي يتضح لك أكثر.
الجملة التي قلت لم تقطعها بل اقرأها قطعة كاملة فهو عين ما قلته أنا فقد قلت أن جمالها في اجتماعها لأنك برعت - ليس في تلك العبارة فقط - في السرد بطريقة تسلسية جميلة ابتداء من الخيال في حمل والدك على أكتاف الروح ودخول بقعة الدم إلى الدماغ وانتهاء بواقع زنة ذلك العقل
جعلتنا نتخيل ضعف ابن آدم
أنت كاتبة متمكنة وأرى لك مستقبلا في الرواية وأغلب ما كتبته هنا أتخيله قصة لرجل يمشي بهدوء ويتامل أو جالس في زحام ويحدث نفسه
عندما أقرأ لك أسمع شخصا يتحدث
يسعدني أن أجد أخيراً حرفاً يثني على ما كتبت، لأنك سيّد العارفين أن النص أو القصيدة حين تخرج، وكأنها تنسلخ من الروح، وأنا أحاول قدر الإمكان أن أضع تحت أياديكم الكريمة، ما يرضيكم لأنكم مدرستي ..
تحية وتقدير
وشكراً لعودتك ومتابعتك الكريمة ..
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:47 ص]ـ
أختي العزيزة هدى حياكِ ربي وأهلاً بكِ
العام والسنة كلاهما يحملان نفس الأيام ونفس الشهور، واللغويون قد اشتقّوا كلمة السنين لأنها مذكورة في القرآن الكريم، ولم يستعملوا كثيراً كلمة أعوام لضآلة استعمالها في كتاب الله.
راجعي ردكِ أخيتي وستجدين أنكِ ذكرتِ كلمة أعوام الألم والقحط في وصفكِ للسنين، هل تلاحظين أن لا فرق كبير بينهما؟
ومن ناحية اللغة وجدتُ أن كلمة الأعوام أبلغ وأعمق، لذلك استعملتها
تحية وتقدير ..
أختي الكريمة الفاضلة مُنى
لقد حاولتُ أن أتبسط َبعرض ِالمعلومة , لأنني شعُرتُ بأنها غائبة عنك ِليس إلا , أما الحديث عن محاسن النص فقد سبقني إليه أخي الفاضل محمد الجبلي ولذا آثرت الاختصار وأحببت الإيجاز.
والشواهد الذي أحضرها أخي محمد الجبلي أراها كافية ووافية. ولذا آثرت الصمت.
على فكرة أنا اقرأ أعمالك بعناية شديدة وأحرص أن تظهر نصوصك في أحلى حلة وأبهى صورة لأنني أراكِ صاحبة قلم له مستقبل باهر بإذن الله.
تحيتي وجزيل امتناني
بارك الله في الجميع
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:50 ص]ـ
ملحوظة قيمة، فليت لها من الشواهد ما يعضدها.
أجاب عني بالنيابة أخي الكريم محمد الجبلي
أشكر فيكِ رغبتك الحثيثة للتعلم.
شرُفت بكِ
تقديري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:22 م]ـ
أجاب عني بالنيابة أخي الكريم محمد الجبلي
أيضا يقول الله قبل الآية التي استشهدت بها: تزرعون سبع سنين دأبا
أي أنها سنوات خير
الله أعلم
أشكر فيكِ رغبتك الحثيثة للتعلم.
شرُفت بكِ
تقديري
سؤال عارف هو لإثارة الفضول والبحث
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:10 م]ـ
أختي الكريمة الفاضلة مُنى
لقد حاولتُ أن أتبسط َبعرض ِالمعلومة , لأنني شعُرتُ بأنها غائبة عنك ِليس إلا , أما الحديث عن محاسن النص فقد سبقني إليه أخي الفاضل محمد الجبلي ولذا آثرت الاختصار وأحببت الإيجاز.
والشواهد الذي أحضرها أخي محمد الجبلي أراها كافية ووافية. ولذا آثرت الصمت.
على فكرة أنا اقرأ أعمالك بعناية شديدة وأحرص أن تظهر نصوصك في أحلى حلة وأبهى صورة لأنني أراكِ صاحبة قلم له مستقبل باهر بإذن الله.
تحيتي وجزيل امتناني
بارك الله في الجميع
هذا من حسن ذوقكِ أخيتي
بارك الله فيكِ على التشجيع والدعم ..
محبتي ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:15 م]ـ
أيضا يقول الله قبل الآية التي استشهدت بها: تزرعون سبع سنين دأبا
أي أنها سنوات خير
الله أعلم
سؤال عارف هو لإثارة الفضول والبحث
أبا وسن لا تزد من حيرتي حيرة
قلتم أن السنين تعني سنوات القحط والألم، والآن جئتنا بشاهد جديد يشير إلى أن السنين هنا تشير إلى أوقات الخير .. !
فعلا أنت تثير فضولنا بردين متضادين .. !
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:04 م]ـ
الأستاذة منى الخالدي إثراء حقيقي للإبداع النثري في الفصيح
قلم محترف يسطر السهل الممتنع
أوافق أستاذي الجبلي حول ملاحظته عن (تلك الليلة المشؤومة)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:13 م]ـ
من مشاركة لأستاذنا أبي يزن
أخي الكريم لا أسلم لك بالتفريق السابق بين العام والسنة فقد وردتا مترادفتين في القرآن الكريم
(الشعراء) ( o 205 o)( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ)
ولعلك تلاحظ كلمة متعناهم صاحبت كلمة سنين
(التوبة) ( o 126 o)( أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)
ولاحظ كلمة الفتنة مصاحبة للعام
(الكهف) ( o 11 o)( فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)
(الكهف) ( o 25 o)( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)
هنا وردت في النص القرآني السنون تعبيرا عن المدة لكن في قصة أخرى وردت كلمة عام في موضوع مماثل
(البقرة) ( o 259 o)( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=183
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:22 م]ـ
شكرا أبا سهيل
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:59 م]ـ
تعارفت العرب قديماً على إطلاق العام على الأحداث الجسام التي تحدث تلك الفترة
مثل عام الفيل وكلكم أدرى به عندما أرسل أبرهةالحبشي الفيل لهدم الكعبة، وعام الرمادة حيث أصاب المدينة قحط شديد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن كان لديه تصحيح لهذه المعلومات فليتفضل مشكوراً
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:03 م]ـ
الأستاذة منى الخالدي إثراء حقيقي للإبداع النثري في الفصيح
قلم محترف يسطر السهل الممتنع
أوافق أستاذي الجبلي حول ملاحظته عن (تلك الليلة المشؤومة)
من بعض ما عندكم أبا سهيل
بارك الله فيك وشكراً لك على المدح والثناء ..
بالنسبة لموضوع التشاؤم فقد أعطيت رأي والله أعلم ما وراء القصد ..
تحية لكما وألف شكر لكما ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
من مشاركة لأستاذنا أبي يزن
أخي الكريم لا أسلم لك بالتفريق السابق بين العام والسنة فقد وردتا مترادفتين في القرآن الكريم
(الشعراء) ( o 205 o)( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ)
ولعلك تلاحظ كلمة متعناهم صاحبت كلمة سنين
(التوبة) ( o 126 o)( أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)
ولاحظ كلمة الفتنة مصاحبة للعام
(الكهف) ( o 11 o)( فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)
(الكهف) ( o 25 o)( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)
هنا وردت في النص القرآني السنون تعبيرا عن المدة لكن في قصة أخرى وردت كلمة عام في موضوع مماثل
(البقرة) ( o 259 o)( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=183
بارك الله فيك على هذه الأمثلة الشافية الكافية
تحية لك وللجبلي ولكل من مرّ من هنا ..
ـ[الباز]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:34 م]ـ
(وكل فاقد شخصٍ يرتجي خلفاً==منه ولا يرتجي ابْنٌ من أبٍ خَلَفا
أبَى مُصابُ أبي مني السلوَّ فيا==قلبي وجفني قفا نَبْكِ الحبيبَ قفا
أودى غريباً ولم ينزحْ به وطنٌ==إلا كَشَأْوِ جوادٍ بالمدى وقفا
يا غربةً جرَّها والقلبُ مكتئبٌ==صرفٌ من الدهر عن أوطاننا صرفا)
أختي الكريمة الأستاذة و الأديبة الأريبة منى الخالدي
أدبك جميل وتقدمين دائما الأروع فالأروع ..
قرأت في نصك بكاء الوطن متوازيا مع بكاء الأب بتماه عجيب لكنه محزن جدا ..
أشعر بك و بما تعانين أختي الكريمة و أشعر بما يعانيه كل متغرب عن وطنه ..
أدعو الله أن يزيل همك و غمك ويفرج كربك وجميع المسلمين .. آمين.
وأرجو أن تتقبلي مروري المحتشم على نصك الجميل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:47 م]ـ
هل تقبلين مروري أختي دون أي كلمة ( ops , و الله لم تسعفني كلمة واحدة لأقولها لكِ.
يكفي ما بي , دمت بخير و صحة و سعادة دائما , اللهم آمين.
ـ[الخبراني]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ
أعجبني الأسلوب والألفاظ بارك الله فيك أختي
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رائع ماسطر قلمك أخيتي منى
لقد رأينا دموع قلمك وسمعنا نحيبه
وأحسسنا بوجعك وألمك
أشكر الخبراني الذي جعلني أرى إبداعك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:11 م]ـ
(وكل فاقد شخصٍ يرتجي خلفاً==منه ولا يرتجي ابْنٌ من أبٍ خَلَفا
أبَى مُصابُ أبي مني السلوَّ فيا==قلبي وجفني قفا نَبْكِ الحبيبَ قفا
أودى غريباً ولم ينزحْ به وطنٌ==إلا كَشَأْوِ جوادٍ بالمدى وقفا
يا غربةً جرَّها والقلبُ مكتئبٌ==صرفٌ من الدهر عن أوطاننا صرفا)
تكفيني منك هذه الأبيات الرائعة أخي الباز
تعلم؟
أحياناً تمرّ من على نصوصي بعض الردود، تؤلمني أكثر من النص إن كان حزيناً
والأبيات التي أوردتها في ردك
جعلتني أبكي من جديد
فلله درك، ودمت أخاً كريماً وقديرا ..
شكراً لك ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:14 م]ـ
هل تقبلين مروري أختي دون أي كلمة ( ops , و الله لم تسعفني كلمة واحدة لأقولها لكِ.
يكفي ما بي , دمت بخير و صحة و سعادة دائما , اللهم آمين.
أقبلُ وأقبل و أقبل غاليتي رحمة
أهلاً بك دوماً بين طيّات صفحاتي
وأبعد الله قلبكِ عن أي ألمٍ أو وجع ..
تحية ومحبة ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:22 م]ـ
أعجبني الأسلوب والألفاظ بارك الله فيك أختي
وبارك فيك ربي أخي الكريم الخبراني
شكراً لك ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رائع ماسطر قلمك أخيتي منى
لقد رأينا دموع قلمك وسمعنا نحيبه
وأحسسنا بوجعك وألمك
أشكر الخبراني الذي جعلني أرى إبداعك
جميلٌ أن يشعر بآلامنا وأحزاننا الآخرون
هذا الإحساس يعطينا أملاً أن الدنيا لا تزال بخير ..
شكراً لكِ أخيتي الحبيبة
ودمتِ بخير وفير من عند الله ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 04:13 م]ـ
موشومٌ أنت بروحي و دمي .. يا قطعة منك أنا،
موشوم؟؟
وشم انتماء وحب
ووشم وراثة dna
أيا كان فموشوم جاءت جميلة جدا هنا لا أعلم لم أعجبتني
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 01:08 ص]ـ
موشوم؟؟
وشم انتماء وحب
ووشم وراثة dna
أيا كان فموشوم جاءت جميلة جدا هنا لا أعلم لم أعجبتني
الوشم هنا كما أشرتم
بمعنى الانتماء والحب
وحين يُرسم على مسامات الجلد لا يمحوه الزمن
حتى وإن طال.
والمحبة حين تخترق مسامات الروح
تتربع في أصغر حجيراته .. و لا تخرج إلا معه (الروح) ..(/)
هذه: أنثى في كل الأمور
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:27 ص]ـ
أين توتي هذا الولد البنوتي؟
الذي إن تراه تحسب أن بنت في خفاه
إن تحدث أو تكلم
تظن أنه مريضاً يتألم
كنت قديماً أراه
يمشي والكل فداه
إن تأوه أو قال آه
لا يوجد في المستشفى سواه
الكل يسأل أين توتي؟
إن توتي قد تألم
إن توتي قد تكلم
إن توتي قال: آه.
والسؤال يقام شهراً أو يزيد
إن توتي شخص فريد.
إن توتي إن كان ذكراً
فيا أسفاه على الذكور
كيف يضاف إلينا اسماً
مثل هذا الشخص الشريد
إن توتي إن كان بنتاَ
وهذا شيء أكيد
فلما لا ندعوه أنثى
منذ أنك كان وليد
إن توتي يحب الطواطم
وأصابعه مملؤة خواتم
إن توتي لا يأكل طماطم
إن توتي يبلع ثريد
في قصر توتي حرائق بخور
عزائم تهدم صخور
إن توتي عليه جنٌُُ
ليس جناً بل دينصور
هذا توتي بالأساور
في يديه ذهب وفضة
إن ناديته مرة يا قطة
يفرح دوماً بالجديد
في عنقه كل السلاسل
من تمائم وقرائن
وخلاخل تحتوي على قرون البهائم
هذا توتي هذا توتي
هذا توتي الولد الهائل
اكتسب من البنات
اكتسب كل الصفات
اقتبس حتى المسائل
على وجنتيه بقعة مثل الحلائل
وفي عينيه كحلة
تختلف عن كل الفصائل
حتى الشفاة
قد أصابها هذا الغرور
إنك عندما تراه
قد تقول: إنه بدر البدور
هذا أنثى لا محالة.
والصواب أن أقول
هذه: أنثى في كل الأمور
(اذهب إلى هذا النص المحذوف)
( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t68.htm)
إن توتي ربته ماما
بابتسامة وبالسلامة بعيداً عن كتب القدامى
إنها أعدته كي يتولى القوامة
هي ماما هي ماما
هي التي ترعى زمامه
...
إن سألت أنت توتي!
يا توتي ما دار الإقامة؟
أومأ توتي بعينيه
وكأنه يخشى من كلامه.
أين توتي؟ النص كاملاً ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t69.htm)
حمل: النص في صورة ( http://www.4shared.com/photo/X-eOd5nl/1_2.html)(/)
أختاه صبرا .. رسالة إلى إحسان دبابسه: شعر صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:59 ص]ـ
بثت وسائل الإعلام يوم الثلاثاء 26 شوال 1431 هـ الموافق 5 أكتوبر 2010م تسجيلا مصورا لجندي إسرائيلي يرقص بخلاعة حول الأسيرة الفلسطينية إحسان دبابسه
(35 عاما) من قرية نوبا الفلسطينية المحتلة وهي معصوبة العينين مقيدة اليدين في سخرية وغرور وازدراء
... أختاه صبرا
****
رسالة إلى إحسان دبابسه
****
شعر
صبري الصبري
...
قل للأسيرة بالرداء الأسودِ= أختاه صبرا بالخطوب .. تجلَّدي
(إحسانُ) صبرا إننا بهواننا= نهوي بلهو في الدروب ممددِ
إنا أساري بنت (نوبا) فالهوى= فينا يروح مع القيود ويغتدي
حقا أسفنا للمشاهد بثها= تسجيل كلب من كلاب المعتدي
دمعا ذرفنا يا خسارة أعين= خارت وباتت في أليم تسهدِ
سحَّت جواها بالظلام سجينة= بالحزن في عجز الضعيف الْمُقْعَدِ
بالأمس (معتصمٌ) بوثبة جيشه= لبَّى النداء بقوة المستأسدِ
وأجاب مسلمةً دعته لنصرها= للتو أنقذها بغير ترددِ
هي حقبة الإسلام عز زمانها= برحاب دهر المسلمين الْمُسعدِ
كنا وكنا في شموخ علائنا= كالشمس بالنور السنيِّ الموقدِ
كنا كبحر في تلاطم موجه = كالطود ... صرنا كالغثاء المزبدِ
فينا تكاثرت الذئاب بلحمنا= بالغلٍّ تنهش عرضنا بترصُّدِ
والمجرم الملعون غرَّدَ شاهرا = سيف الغرور برقصة لمعربدِ
حول الأسيرة قُيِّدَتْ بقيودها= وهي العزيزة بنت أُمَّةِ (أحمدِ)
بعصابة العينين تحجب رؤية= غُلَّت بقيد بالعيون وباليدِ
هانت علينا ليت أمتنا ترى= ما بالمهانة من سقيم المرقدِ
وتهب هبة فارس متمرسٍ= بالعزم ينقذها بطهر المقصدِ
يا ويح قوم قد تناسوا مجدهم= ورضوا بذل في هشاشة مُجْهَدِ
أحفاد أبناء القرود تجبَّروا= جهرا علينا في سعير تمردِ
كانوا لدينا بالرعاية طالما= نالوا عطايانا بإسباغ ندي
حتى استبدوا بالبلاد وأمعنوا= فيها بظلم بالربوع مشددِ
هدموا المساكن طاردوا سكانها= بين الدروب بقهرهم لمشردِ
والقدس عانى من مآسي بطشهم = مازال ينتظر الشجاع المهتدي
بشريعة الله العظيم بنوره= بجهاده يمضي .. يحرر .. يفتدي
قدسا وأقصى في فلسطين التي= بالبغي عانت من بلاء أسودِ
جمعا شخصنا نحو قائدنا الذي= حتما سيأتي في خشوع موحدِ
لله رب العرش ينصر دينه= بعزيمة بهداية المتعبّدِ
كوني بخيرٍ يا أبية إننا= بالعجز بين معارض ومؤيدِ
نحتاج قائد عزة وكرامة= يأتي إلينا من خلال المسجدِ
ويضم أشتات الجموع لجيشه= في بأس فرسان بعزم توحدِ
ليحرر القدس السليب بوثبة= عصماء في يوم قريب الموعدِ
قل للأسيرة والأسير بسجنهم= سيكون تحرير الأسارى في غدِ
سندك حصن عدونا بمدافع= ترديه بالفتك الشديد المرعدِ
وتعود عكا .. عسقلان لحضننا= وتعود حيفا في جمال المشهدِ
مهما تراقص بالمجون خليعهم= سيظل قردا في جنون مُعَقَّدِ
رباه أهلك يا مهمين عصبة= ليهود دمرهم ببأسك سيدي
واهزم عتاة مجرمين تجبروا= يا ذا العطايا والوجود السرمدي
صلى الإله على النبي وآله= ما دار نجم في جوار الفرقدِ!!
ـ[سيف الدين]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:19 ص]ـ
بارك الله بك وأكرمك وجعل هذه الدرة في ميزان حسناتك
واطمئن أخي فإننا نقترب كل يوم من وعد الله بالتمكين والاستخلاف , وذاكرتنا لا تنسى وسوف يحاسبون هم ومن والاهم بإذن الله على جرائمهم , فالصبر الصبر
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ
بثت وسائل الإعلام يوم الثلاثاء 26 شوال 1431 هـ الموافق 5 أكتوبر 2010م تسجيلا مصورا لجندي إسرائيلي يرقص بخلاعة حول الأسيرة الفلسطينية إحسان دبابسه
(35 عاما) من قرية نوبا الفلسطينية المحتلة وهي معصوبة العينين مقيدة اليدين في سخرية وغرور وازدراء
...
أختاه صبرا
****
رسالة إلى إحسان دبابسه
****
شعر
صبري الصبري
...
قل للأسيرة بالرداء الأسودِ
أختاه صبرا بالخطوب .. تجلَّدي
(إحسانُ) صبرا إننا بهواننا
نهوي بلهو في الدروب ممددِ
إنا أساري بنت (نوبا) فالهوى
فينا يروح مع القيود ويغتدي
حقا أسفنا للمشاهد بثها
تسجيل كلب من كلاب المعتدي
دمعا ذرفنا يا خسارة أعين
خارت وباتت في أليم تسهدِ
سحَّت جواها بالظلام سجينة
بالحزن في عجز الضعيف الْمُقْعَدِ
بالأمس (معتصمٌ) بوثبة جيشه
لبَّى النداء بقوة المستأسدِ
وأجاب مسلمةً دعته لنصرها
للتو أنقذها بغير ترددِ
(يُتْبَعُ)
(/)
هي حقبة الإسلام عز زمانها
برحاب دهر المسلمين الْمُسعدِ
كنا وكنا في شموخ علائنا
كالشمس بالنور السنيِّ الموقدِ
كنا كبحر في تلاطم موجه
كالطود ... صرنا كالغثاء المزبدِ
فينا تكاثرت الذئاب بلحمنا
بالغلٍّ تنهش عرضنا بترصُّدِ
والمجرم الملعون غرَّدَ شاهرا
سيف الغرور برقصة لمعربدِ
حول الأسيرة قُيِّدَتْ بقيودها
وهي العزيزة بنت أُمَّةِ (أحمدِ)
بعصابة العينين تحجب رؤية
غُلَّت بقيد بالعيون وباليدِ
هانت علينا ليت أمتنا ترى
ما بالمهانة من سقيم المرقدِ
وتهب هبة فارس متمرسٍ
بالعزم ينقذها بطهر المقصدِ
يا ويح قوم قد تناسوا مجدهم
ورضوا بذل في هشاشة مُجْهَدِ
أحفاد أبناء القرود تجبَّروا
جهرا علينا في سعير تمردِ
كانوا لدينا بالرعاية طالما
نالوا عطايانا بإسباغ ندي
حتى استبدوا بالبلاد وأمعنوا
فيها بظلم بالربوع مشددِ
هدموا المساكن طاردوا سكانها
بين الدروب بقهرهم لمشردِ
والقدس عانى من مآسي بطشهم
مازال ينتظر الشجاع المهتدي
بشريعة الله العظيم بنوره
بجهاده يمضي .. يحرر .. يفتدي
قدسا وأقصى في فلسطين التي
بالبغي عانت من بلاء أسودِ
جمعا شخصنا نحو قائدنا الذي
حتما سيأتي في خشوع موحدِ
لله رب العرش ينصر دينه
بعزيمة بهداية المتعبّدِ
كوني بخيرٍ يا أبية إننا
بالعجز بين معارض ومؤيدِ
نحتاج قائد عزة وكرامة
يأتي إلينا من خلال المسجدِ
ويضم أشتات الجموع لجيشه
في بأس فرسان بعزم توحدِ
ليحرر القدس السليب بوثبة
عصماء في يوم قريب الموعدِ
قل للأسيرة والأسير بسجنهم
سيكون تحرير الأسارى في غدِ
سندك حصن عدونا بمدافع
ترديه بالفتك الشديد المرعدِ
وتعود عكا .. عسقلان لحضننا
وتعود حيفا في جمال المشهدِ
مهما تراقص بالمجون خليعهم
سيظل قردا في جنون مُعَقَّدِ
رباه أهلك يا مهمين عصبة
ليهود دمرهم ببأسك سيدي
واهزم عتاة مجرمين تجبروا
يا ذا العطايا والوجود السرمدي
صلى الإله على النبي وآله
ما دار نجم في جوار الفرقدِ!!
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
بارك الله بك وأكرمك وجعل هذه الدرة في ميزان حسناتك
واطمئن أخي فإننا نقترب كل يوم من وعد الله بالتمكين والاستخلاف , وذاكرتنا لا تنسى وسوف يحاسبون هم ومن والاهم بإذن الله على جرائمهم , فالصبر الصبر
شكرا لكم أخي الحبيب
سيف الدين
ابن فلسطين الحبيبة
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
وحفظكم بحفظه
تحياتي لكم(/)
همس القمر ... !!!
ـ[الخطيب99]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:49 ص]ـ
http://majdah.maktoob.com/vb/up/1809939191491810761.gif
**
*
همس القمر
أرقني بالأمس انتظار القمر
لم يأتِ بموعده
غاب عن النظر
همت على وجهي
أرجوه في سحر
أطلبه حثيثاً
أين بات القمر؟
أقبل يتمطى أعياه الكسل
بحة صوته وارتعاش أطرافه
تنبؤ بمرض القمر
أين كنت يا قمر؟
بعد اعتكاف الانتظار
وملِ الصمت
اعتلى صهوة البوح
وقال
كنت على الأرض
تحت المطر أهمس
أهمسُ مع القمر
...
**
تحياتي أبو الفوز
8/ 10/2010
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:48 ص]ـ
كل هذا وهمس ماذا لو كلمته، أعاني حالتك تلك أصاحب القمر وأراهُ أوفى كثيرًا من البشر لهذا هو المؤتمن الوحيد على أسراري وجنوني، كلمات رقيقة من رجل دائم البحث عن الرقي، جزيتَ خيرًا.
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
جميلة جدا جدا جدا رائع ... ماشاء الله تبارك الرحمن ... أدام الله تلك الإبدعات ..
فالليل والقمر أصحاب أهل الأدب ... لا أدري لماذا؟ وحتى الآن لم أجد تعبيرا أرى أنه مناسبا لي ..
بوركت أستاذانا الفاضل على ما أجدت به من أبيات(/)
مقال مميز - لكاتب مميز
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:55 ص]ـ
أقرأ في بعض مواقع غير الفصيح وأتصفح هنا وهناك فوقعت عيناي على مقال جميل جدا لكني فوجئت عندما عرفت صاحبه.
نعرفه جميعا ونعرف أنه موهوب في مجالات كثيرة
لكننا لم نعرف يوما أنه كاتب ذو موهبة رائعة
هذه المقالة هي خير تقديم للكاتب الدكتور مصطفى صلاح
وهدية فوق البيعة تعليقي عليها
لمحة 3
القشَّة التي قصمت ظهر البعير!
هل سمعْتُم من قَبل عن الرجل الذي طلق زوجتَه؛ لأنَّها لم تُعِدَّ له كوبًا من الشاي؟
وهل سمعتم بالذي طلَّق امرأته؛ لأنَّها أيقظَتَه في موعد غير مناسب؟!
أو الذي طلَّق؛ لأنَّها ذهبت إلى بيت أهلها دون إذنه؟
أو لأنَّها لم تَطْهُ له الطعامَ المفضَّل؟
مؤكَّد أنكم سمعتم بهذا أو ببعضه.
الآن ما هو رأيكم في مثل هذا الزوج؟
أراكم تحرِّكون رؤوسكم متعجبِّين من رُعونته، وقلَّة ورعه، وتسرُّعِه، آسِفين على البيت الذي دُمِّر، والأولاد الذين شُرِّدوا، والحياة التي هُدِمَت بسبب شيء تافه!
معقول أن يكون كوب الشاي سببًا في شتات الشَّمل، وتفرُّق الأحباب؟!
هل من الممكن أن يكون ذهاب الزوجة إلى بيت أهلها سببًا في ضياع الأولاد؟!
لكنني أريد أن ننظر لها من وجهة أخرى:
أوَّلاً: لا يُعقل أن يكون هناك زوجٌ بمثل هذه العقلية السَّطحية ليطلِّق امرأته ويهدمَ بيتَه بيديه؛ بسبب كوب شاي! فعلام تَزوَّج إذًا؟ وخطبَ وعقدَ وبنى بيتَه وأسَّسه وعمَّرَه، وقدَّم مهرَ زوجتِه، ودفعَ تكاليف عرسِه؟! ثم بعدَ ذلك يمحو كلَّ هذا بسبب كوبِ شاي!
لا يوجد أحدٌ بمثل هذه الحماقة قطعًا.
ثانيًا: " يُحكى أنَّ رَجُلاً كان لديه جملٌ فأرادَ أن يسافرَ إلى بلدةٍ ما، فجعَل يحملُ متاعًا كثيرًا فوق ظهر ذلك الجمل حتىَّ كوَّم فوقَ ظهره ما يحملُه أربعةُ جمال، فبدأ الجمل يهتزُّ من كثرة المتاع الثَّقيل، حتى أخذ الناس يصرخون في وجْه صاحب الجمل: يكفي ما حمَلْتَ عليه! إلاَّ أنَّ صاحب الجمل لم يهتمَّ، بل أخذ حزمةً من تِبْن، فجَعَلها فوق ظهر البعير، وقال: هذه خفيفة، وهي آخِر المتاع، فما كان مِن الجمَل إلاَّ أن سقَط أرضًا، فتعجَّب الناس، وقالوا: "قشَّة قصَمَت ظهر البعير"!
والحقيقة أنَّ القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره، بل إنَّ الأحمال الثقيلة هي التي قصمَتْ ظهر البعير الذي لم يَعُد يحتمل الأمر، فسَقَط على الأرض".
تَعجُّبُ النَّاسِ من طلاقِ المرأة بسببِ كوبِ الشاي، كتعجُّبِ هؤلاءِ النَّاسِ من سقوط الجمل بسبب حزمة التِّبن الخفيفة.
هناك مثَلٌ بالعامِّية عندنا نحن المصريِّين يقول: "عدوُّك يتمنَّى لك الغلط، وحبيبك يبلع لك الزلط" [1] ( http://www.alukah.net/Social/0/25882/#_ftn1).
فلأنَّ الزوجَ حبيبُ زوجتِه، فهو يسامحها إن أخطأت في حقِّه، ويتجاوز عنه؛ حرصًا منه على بيتِه واستقرارِه، ويبلعُ لحبيبتِه الزلط؛ وهو ضرب من الأحجار.
ويظلُّ يحدُثُ الموقفُ تلو الآخر، والمصيبة تتلوها المصيبة، ويبلع المسكينُ "الزلطة" تلو الأخرى، حتى تمتلئ معدتُه عن آخرِها؛ لتقفَ في النِّهاية "زلطة" صغيرةٌ في المَرِّيء فتخنقُه وتقتلُه! ليست تلك "الزلطة" الصغيرة هي سبب مقتله قطعًا، بل السبب هو "الزلط" الكبير الذي بلعَه طول حياته.
فالزوجة حمَّلَت زوجَهَا أثقالاً بعد أثقال، حمْلٌ تنوءُ به الجمال، وهو صابرٌ محتَسِب، حتى كانت حزمة التِّبن الأخيرة، وهي رَفْضُها أن تعمل كوب الشَّاي؛ ليسقط الجمَل - أو الزَّوج - بما حملَ، ويظنُّ النَّاس - مخطئين - أنَّه سقط بسبب كوب الشاي!
[1] ( http://www.alukah.net/Social/0/25882/#_ftnref1) الزَّلَطُ: الحصى الصِّغار الملس؛ فُرِشَ الزَّلَط على الطريق تمهيدًا لتعبيده، واحدته زَلَطةٌ؛ "المعجم المحيط".
(الزَّلَطُ): الحَصى الصغارُ الملس، واحدتُهُ: زَلَطَةٌ، (د)؛ "الوسيط".
تعليق سريع على المقال
- طريقة العرض: ممتازة من حيث التنسيق والألوان وضبط الكلمات بالشكل خاصة التي تحتمل معان أخرى إذا لم تشكل وإن كان ذلك غير هام لبعض المتمرسين الذي يعتمدون على السياق في فهم المعاني لكن مراعاة الفروق الفردية بين القراء من مميزات الكاتب الجيد الذي لا يكتب لفئة معينة
يكتب لكل الناس
- التهيئة الجيدة للقارئ بإعطاء صورة غير مكتملة الملامح للموضوع وإثارة فضول القارئ ليتخيل بعد أن سيطر عليه الكاتب عن طريق التشويق بالاستهلال الجميل الذي اتخذه الكاتب وهو إثارة الأسئلة
- هل سمعْتُم من قَبل عن الرجل الذي طلق زوجتَه؛ لأنَّها لم تُعِدَّ له كوبًا من الشاي؟
- وهل سمعتم بالذي طلَّق امرأته؛ لأنَّها أيقظَتَه في موعد غير مناسب؟!
- أو الذي طلَّق؛ لأنَّها ذهبت إلى بيت أهلها دون إذنه؟
- أو لأنَّها لم تَطْهُ له الطعامَ المفضَّل؟
- الكاتب هنا أثار موضوعا اجتماعيا بطريقة أدبية فهو يدخل في باب المقال الاجتماعي لكنه لم يخف خبرة الكاتب في المناهج البحثية المعتمدة على اختيار مشكلة ثم عرض الأسباب ثم اقتراح الحلول
- قبل عرض الأسباب سرد مثلا وقصة ومن فوائد ذلك:
· التنويع الذي يضمن عدم دخول الملل بعد قراءة بعض السطور والتوقف عن الكتابة
· الاستدلال المنطقي لأسباب المشكلة قبل عرض الأسباب ليعرضها وقد ضمن نصف المسافة في طريق إقناع القارئ
- استخدام بعض العامي أعطى النص حياة خاصة وأنه يتحدث عن مواقف تحصل في الحياة اليومية ثم ختم القارئ بدليل قوي لكنه من تأليفه هذه المرة وليس مقتبسا من معنى المثل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:18 ص]ـ
ويظلُّ يحدُثُ الموقفُ تلو الآخر، والمصيبة تتلوها المصيبة، ويبلع المسكينُ "الزلطة" تلو الأخرى، حتى تمتلئ معدتُه عن آخرِها؛ لتقفَ في النِّهاية "زلطة" صغيرةٌ في المَرِّيء فتخنقُه وتقتلُه!
راق لي التشخيص:)
الكاتب هنا أثار موضوعا اجتماعيا بطريقة أدبية فهو يدخل في باب المقال الاجتماعي لكنه لم يخف خبرة الكاتب في المناهج البحثية المعتمدة على اختيار مشكلة ثم عرض الأسباب ثم اقتراح الحلول
لم تظهر الحلول وهذه تُحسب للكاتب؛ أن لم يُملِ نصائح وتوجيهات يكفي الاستدلال والعرض لمعرفة مكمن الوجع وهذا كاف ..
وُفقتم في الانتقاء والتعليق ولعل الإبداع يعيش ازدهارا في فن المقال بنوعيه (الذاتي والموضوعي) بحضور نقاده.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم
عاتبني يوما ما شخص في رجل يكتب في الفصيح اسمه أبو دجانة المصري وقال لي بلهجة شديدة: الرجل موهوب وعنده قدرات وكتب موضوعين في قسم الإبداع ولم يرد عليه أحد ....
والحق يقال فلم أقرأ ولم أحاول لأنني تعقدت من هذه الألقاب , كنية قديمة ونسب إلى البلد الذي يعيش فيها , خشيت أن أعلق فيرد علي بشنشنة عرفتها من بعض ممن لا يعاب عليهم ضعف الدين بل يعاب عليهم اجتماع حماسة ببعض جهل , فكم من رجل تكلمه بجملتين فيرد عليك بصفحتين من كتاب ما ويضع اسم الكتاب وثلاث فتاو
وأربعة روابط:) فقررت الابتعاد , تغير الاسم وعرفت صاحبه خير معرفة لكن الذي لم يحصل أنه لم يعد يكتب هنا .....
سألته فأبى , حاولته فرفض وادعى أنه لا يكتب .....
لم يكن غاضبا فأنا أعرفه وظل السبب مجهولا
اليوم أدعو الله أن يوفقك أبا يزن على اصطياد هذا الصيد الثمين
وترحيبا بدردشة إليه هذه الملحوظة ومعها مخرج منها:):
فالزوجة حمَّلَت زوجَهَا أثقالاً بعد أثقال، حمْلٌ تنوءُ به الجمال،
رفعت حمل وحقها النصب بدلا من أثقالا والمخرج هو الاستئناف فكأنك بدأت جملة جديدة فتكون خبرا لمحذوف تقديره هو أو ذلك لمن لم يجد مسوغا لها لتكون مبتدأ لأنها نكرة , أو مبتدأ لمن يقول: يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت وقد أفادت , وإذا (زنقك) شخص ما لآخر درجة فقل له موصوفة وإذا كانت النكرة موصوفة جاز الابتداء بها
أما الصفة فمحذوفة تقديرها كبير أي حمل كبير ..........
أرأيت ما أوسع اللغة كل ما تحتاجه هو أن تقول: محذوف ثم تقدره:)
أما الملكة الفنية فلم يبق لنا فيها أبو يزن شيئا لتأتي الأستاذة أحاول أن بملحوظة ذكية وجميلة
لم تظهر الحلول وهذه تُحسب للكاتب؛ أن لم يُملِ نصائح وتوجيهات يكفي الاستدلال والعرض لمعرفة مكمن الوجع وهذا كاف ..
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:29 م]ـ
سامحك الله أبا يزن، لخبطت كلّ مخططاتي:)
أريد رأس من وشى بي عندك:) و أظنه أبو وسن بالتأكيد:)
سأعود طبعا بعدما أفيق من المفاجأة.: (
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:41 م]ـ
طلعت الشمس؟:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:52 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:14 م]ـ
طلعت الشمس؟:)
وهذا نورها ...
دكتور: اعلم أن لدى الفصيح (مخابرات ( ops) لغوية نادرة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:31 م]ـ
:)
هل لا زلت في هول المفاجأة
أبا سهيل شمسه تذهب به في داهية:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:12 م]ـ
تفيد مصادرنا الاستخباراتية اللغوية بوجود مقالات أخرى وقصص قصيرة رائعة جدا
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ظهر الحق
أحمد الله أن هذا الستار قد أزيح
فقد ضقت ذرعا خوفا من أن تبدي
نفسي ما أكتمه
وأشكر الله أنني لست من باح بسرك يادكتور مصطفى.
هنيئا لنا بعضو جديد في منتدى الإبداع.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ظهر الحق
أحمد الله أن هذا الستار قد أزيح
فقد ضقت ذرعا خوفا من أن تبدي
نفسي ما أكتمه
وأشكر الله أنني لست من باح بسرك يادكتور مصطفى.
هنيئا لنا بعضو جديد في منتدى الإبداع.
هل تثبتين مقولة لا تستودع امرأة سرا:)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:25 ص]ـ
أضيف إلى ما ذكره الكرام والكريمات هنا تميز المقال بالإيجاز الذي هو البلاغة كلها عند بعضهم.
أعرف غير الدكتور/مصطفى من الفصحاء من لا يكتبون في بعض منتديات الفصيح، وما ذكره الأخ الأستاذ المفضال أبو وسن بعض الأسباب.
أذكر أني كتب يوما في مكان ما من الفصيح في مشاركة ما لا أذكرها الآن أسأل عن أسباب غياب الكتابة الأدبية الرصينة عن الفصيح.
لعل أخانا أبا يزن يفتح موضوعا لمناقشة ذلك في جد ووضوح وصراحة تفضي إلى نتائج طيبة.
والله الموفق.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:55 ص]ـ
هل تثبتين مقولة لا تستودع امرأة سرا:)
بسم الله الرحمن الرحيم
بالعكس حفظت سره ولكنني كنت أتمنى ظهور أدبه لأهل الفصيح
أظنني ممن يحفظون الأسرار، كنتم دوما محل سر كل من هم حولي
ولا أظنني يوما بحت بسر أحد دون رغبته أو طلبه ولا أحب أن أبوح
بسري لأحد فمن عجز عن حفظ سره كيف يطلب من سواه حفظه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:52 ص]ـ
مقالتك جدا جميلة ...
ليت كتاب المقالات ينتهجون نهجك ...
لا أحب أن أتحدث عن السلبيات -من وجه نظري القاصرة- دون أن أشير إلى الإيجابيات، ولكن عذري في ذلك
أن سبقني ممن بينوا جلها لاسيما أستاذنا محمد التويجري ...
برأيي كان سيزداد المقال جمالا لو ختمته بجملة واحد؛ فقد فسرت لنا الظاهرة بعد عرضها وانتهى المقال بلا خاتمة ...
جميل لو كانت الخاتمة جملة تساؤلية أو تحذيرية تخاطب فيها النساء أو القارئ بشكل عام ... اعتقد أن اقتراحي لن يكون أفضل
مما ستأتي به.
ننتظر أمثال هذا المقال في الإبداع.
تحيتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:31 ص]ـ
لأنها أول مشاركة للدكتور درش في منتدى الإبداع قررت منحه مكافأة ربع جنيه:) من باب التشجيع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 08:05 ص]ـ
مع الرابط يا أبا سهيل وإلا فلن يقبل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 08:12 ص]ـ
:):):):)
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:53 م]ـ
لأنها أول مشاركة للدكتور درش في منتدى الإبداع قررت منحه مكافأة ربع جنيه:) من باب التشجيع
مع الرابط يا أبا سهيل وإلا فلن يقبل
:):)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 06:17 م]ـ
أضيف إلى ما ذكره الكرام والكريمات هنا تميز المقال بالإيجاز الذي هو البلاغة كلها عند بعضهم.
أعرف غير الدكتور/مصطفى من الفصحاء من لا يكتبون في بعض منتديات الفصيح، وما ذكره الأخ الأستاذ المفضال أبو وسن بعض الأسباب.
أذكر أني كتب يوما في مكان ما من الفصيح في مشاركة ما لا أذكرها الآن أسأل عن أسباب غياب الكتابة الأدبية الرصينة عن الفصيح.
لعل أخانا أبا يزن يفتح موضوعا لمناقشة ذلك في جد ووضوح وصراحة تفضي إلى نتائج طيبة.
والله الموفق.
هذه نقطة تعبت في معالجتها ليس لأنها معضلة بل تنقصني الحكمة لمعالجتها , الفصيح مرعب يا شيخنا الخاطر , وليس هذا كلامي بل هذا ما وجدته من كثير ممن دعوتهم إلى هنا , الفصيح موقع مرعب فهو يضم النخبة من العالم الإسلامي هؤلاء النخبة هم من فهموا جيدا أن التخصص في اللغة ليس انغلاقا على علم بذاته بل هو تخصص يقضي بالضرورة أن يفقه صاحبه في الدين وفي بقية العلوم فأهل اللغة جن الإنس.
وأكثر أقسام الفصيح رعبا هو الإبداع فكلنا نعلم أن نتاج الأديب هو قلعته التي لا يريد أن يمسها أحد , وإن تجشم تقبل النقد فيظل حب مدح أعماله في الدرجة الأولى من السلم وهذا واقع لا ينكر ...
مشكلة الإبداع في مشرفيه وهذا رأي غالب على كل عازف عن المنتدى , منهم من صارح ومنهم من صرح ومنهم من لمح وعرض بذلك , والحق أننا مقصرون وقد نعذر , لكن بالنسبة لي أعترف أن جفاف الأسلوب سمة غالبة على ردودي وهذا ليس عمدا هو طبع غالب هنا وفي أرض الواقع أحب الاختصار والدخول في المفيد مباشرة وهذايوقعني دائما في حرج مع الناس لكنني لا أستطيع ..
حاولت تدبيج عبارات ترحيب ودائما ما أفشل أعانني الله على نفسي.
أمر آخر وهام جدا: عند إبداء ملاحظة تغضب الأديب فيرد ويرد الناقد ويبدأ الموضوع يتطور من نصوص إلى أشخاص وينقسم المتابعون فريقين وهذا سيء جدا , بالنسبة لي من لم يعجبه رأيي أتركه لكن أحيانا يمس شخصي بطريقة مباشرة ومؤلمة ولي الحق إن رددت ولي الحسنى إن أمسكت , وهذا يعود إلى حالتي وقتها , لكن ما لا أفوته أبدا هو أن أرى شخصا غيري يمس في شخصه فأرد فورا ...
في النهاية هذا جزء من رسالة أتتني من شاعر دعوته إلى هنا: أنا أراك وأرقب كل حركاتك من كوة الباب وأنت في عش الدبابير:) ولن أدخل ذاك العش ويكفي مراقبة إبداعه من بعيد(/)
نصوصٌ في إطارٍ خاص (سرّ دموعي) ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاعٍ خارجٍ عن إرادتي، أعود لعالم التصاميم وأضع بين أياديكم الكريمة
تصميماً للأخت الغالية رحمة والذي استوحيته من نصّها الجميل (سرّ دموعي)
إضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62425- سر-دموعي- ... ) لقراءة النص
استخدمت فيه ثلاث صور العين والحمامة والبحر ..
أتمنى أن تنال رضاكم، ورضا الغالية رحمة
1100
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:30 م]ـ
مميزة في شدّ النصّ من معناه ورسمه بألوانه في إطار رائع بريشة الصورة ..
شكراً لكِ .. ومزيدٍ من الإبداع.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:50 م]ـ
عودا إبداعيا فنيا تصويريا رائعا
كلمات الأستاذة رحمة تبعث الأمل وتصويركم أضفى على الأمل ألقا
دمتما مبدعتين
ـ[رحمة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:22 م]ـ
حسنا ( ops
أحرجتني أحرجتني أحرجتني أختي ( ops
التصميم رئع , هو من أعطى روحا للكلمات , أبدعت كعادتكِ جزاكِ الله خير الجزاء.
و أسعدكِ الله كما أسعدتني ( ops , دمتِ مبدعة متألقة دائما.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بالغالية منى عودا حميدا ماشاء الله رائع ماقدمت لنا فأنت
تظيفين للإبداع إبداعا فلا نجد أمامه إلا الوقوف طويلا والعجز
عن صوغ كلمات الشكر والثناء.
دمت حاضرة ومبدعة
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 01:53 ص]ـ
السراج
مميزة في شدّ النصّ من معناه ورسمه بألوانه في إطار رائع بريشة الصورة ..
شكراً لكِ .. ومزيدٍ من الإبداع.
شكراً لك أخي السراج
وبارك الله فيك على دعمك الدائم .. تحيتي لك
أبو سهيل
عودا إبداعيا فنيا تصويريا رائعا
كلمات الأستاذة رحمة تبعث الأمل وتصويركم أضفى على الأمل ألقا
هي الكلمات يا أبا سهيل، قد كانت الدافع الأول للتصميم، وقد أنارته الغالية رحمة بحروفها الجميلة
شكراً لك ولمررك الكريم ..
رحمة
حسنا ( ops
أحرجتني أحرجتني أحرجتني أختي ( ops
التصميم رئع , هو من أعطى روحا للكلمات , أبدعت كعادتكِ جزاكِ الله خير الجزاء.
و أسعدكِ الله كما أسعدتني ( ops , دمتِ مبدعة متألقة دائما.
أخيتي أقل ما أقدمه أمام روعةِ حرفكِ ورقيه أيتها الأديبة المتألقة
دمتِ ودامت حروفكِ عذبة رقيقة ..
ولادة الأندلسية
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بالغالية منى عودا حميدا ماشاء الله رائع ماقدمت لنا فأنت
تظيفين للإبداع إبداعا فلا نجد أمامه إلا الوقوف طويلا والعجز
عن صوغ كلمات الشكر والثناء.
دمت حاضرة ومبدعة
شكراً لكِ غاليتي ولادة
فمروركِ دوماً يضفي ألقاً على المتصفح الذي تمرين عليه
تحية ودّ ووردٍ تلقيان بكِ ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:04 ص]ـ
الصورة في عصرنا هذا، هي بديلٌ أو شريكٌ قوي للكلمة، فمن الرّسم أو الصورة الفوتغرافية أو مثل تلك التصميمات ما يُعبّر عن ألف كلمة، حبذا لو اجتمعت الكلمات مع هكذا تصميم ووجهوا جميعًا لهدف نبيل هو الجمال والرقي الخاليان من القبح أو النمطية أو الاعتيادية، إذ أن البعض لا يأتي بشيء جديد، أثابك الله أخت منى على هذا التصميم الرائع الذي تخللته كلماتٌ رائعة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 03:41 م]ـ
تم نقل المشاركة في النافذة المثبتة
اعتذار للأخت / منى الخالدي على التأخير وما عهدت ذلك مني قبل إلا أن المرض أقعدني
اعتذار للأخت / رحمة ومثلها لا يؤخر نقل تصميمه فعذرا(/)
من شعري / ما كنت أدري قبل غزة ما البكا؟!
ـ[حمزة النادي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:33 م]ـ
ما كُنتُ أدري قَبل َ غَزَّة َ ما البُكا؟!
في َرقْدةٍ ذهبية ٍ
سكن الأنامْ
ووسادة ٍغربيَّة ٍ
أنِسَ الِّلئامْ
لا ضير إنَّ سَراةَ عالِمِنا نِيامْ
ولذيذ َ سُكرٍ جاشَ أعينَنَا السِّجامْ
في عشق غانية ٍدنت
تَتَلَفَّعُ اللَّيلَ المُعَبَّقَ بالسَّلامْ
أغرت جوادا ً باسِلا ً
قَد سالَ منه لُعابُه مُتمايِلا ً
ثُمَّ امتطت صَهَواتِه ِ
فوق الغمامْ!
* * *
في رقدةٍ ذهبيَّة ٍ
في عبرة ٍ غزِّيَّة ٍ
باع الجواد َ بنشوة جِنِّيَّة ٍ
تلك التي تَتَعَبَّقُ النَّورَ المُشَعشِعَ بالظَّلامْ
باتت بأَنعَمِ لذَّة ٍ كُفرِيَّة ٍ
في بيع أوصال الحبيب مُكَّبَّلا ً
في سوق غدر ضج َّ من هَدل ِ الحَمام ْ:
(لا تكسروا حائي فَتُكسَرَ أُمَّة ٌ
باءت بِفَيْض ِ الخُبْث ِ من عَبَث ِ الكلامْ!!!)
* * *
قُم يا فُؤَادي من فُؤادِك ْ!
إنَّني في لُجَّة ٍ
بمفازة الشعر المُتيَّم ِ في سرابِكْ
قم تذكَّر ربَّةَ الشِّعر ِالتي ...
أجلَت جميل َ بُثَينَة ٍ
أَردَت كُثيِّرَ عَزَّة ٍ
أضنت سويداء َ القلوبِ لغَزَّة ٍ
في عَبْرة ٍ ترمي شرارا ًَ كالقصورِ إلى سُباتِكْ
* * *
وَكَأَنَّني بِكُثَيِّر ٍ
قد شَفَّه ُ بَردُ الهُيامْ
يعلو بصوت جَهوَرِيٍّ قاتم ٍ
(ما كنت ُ أدري قبل غَزَّةَ ما البُكا؟!)
ما زلت ُ أسري في الظَّلام
أم كُلَّما قَطَّعتُ ظُلما ً حالِكا ً
يكبو جواد عاشِق ٌ
يُلقي إليَّ مهاوِيَ الكَبوِ الجِسامْ
ثُمَّ الغُبارُ يَضُمُّه ...
في رقدة ذَهَبِيَّة ٍ
في مقلة غَدَرت بتَوأمِها .... ينامْ
* * *
تُدمي القُلوبَ قصيدة ٌ غَزِّيََّة ٌ
تُزجي القصيد َ حماسة ٌ مُضَرِيَّةٌ
وقلوبنا قد شَفَّها سِحر ُ الكَلام ْ!
كم من قصيد ٍ قد نُظِم
كم من لسان ٍ قال ثُمَّ تراه في قلب الهوامّ
أَي أهل َ غَزَّة َ , نَصرُكم ْ ...
في نصر ِ دين الله نصرا ً لن يُضام ْ.
* * *(/)
أنا السعادة ...
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا السعادة ...
سألت أبواب السعادة, أين أنتِ؟ قالت:بقربكِ و أنتِ لا تدرين, لا ترهقي نفسكِ طويلا و انظري حولك, تجديني أنسٌا لكِ في كل ركنٍ.
أفتح لكل الناس أبوابي و أدعوهم ......... فأصيح: هيا ..... أقبلوا ........ أناديهم.
فيصدني الجمع من حولهم, و أراهم لليأس حثيثا سعيهم.
تعجبتُ ... تساءلتُ: ألا يحبون السعادة و الهنا؟! و الحب و الأحلام تسري بينهم؟!
وأنا السعادة أضفي ألوان البهاء, ألحاني صوتُ بلابل غناء, أرسم بسمة الأنس و تعلو باسميّ الضحكات
,أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعادا جديدا.
يا لغباء الناس! ويا لجهلهم!
يركضون خلف السراب و أنا قربهم.
آه من الآلام, وآه منهُمُ, أصبحت أنزف أنينا من سعيهم.
لكنهم دوما سيبقوا في كبد ,فهكذا هو خلقُهم ,لكنني أيضا خُلقت كي أكون سعدًا لهم.
ياليتهم يحبون نحوي فأنا أهرول نحوهم.
لو سمحتم: إن كان ما أكتب يستحق نقدا أو لنقل رأيا منكم فلا تبخلوا به أكرمكم الله.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:52 ص]ـ
بالطبع يستحق أن تواصلي السير وأن يلون قلمك ورقك الأبيض، فإن حرفك فيه هدفٌ ويعمل لغاية نبيلة جزيتِ خيرًا، السعادة بالقرب منّا ونحن دائمًا ما نبحث عنها في المستحيلات.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ
حياك الله أستاذتنا الكريمة
لو سمحتم: إن كان ما أكتب يستحق نقدا أو لنقل رأيا منكم فلا تبخلوا به أكرمكم الله.
كوني أكثر ثقة بقلمك
ولا تجعلي مقدار المشاركات وعدد الردود مقياسا لجودة النص وجماله فهو معيار غير ثابت يأثر فيه أشياء أخرى كثيرة
والنص الجميل يبقى جميلا حتى وإن لم يلتفت إليه الناس في وقته لكنه سيجد يوما من يحتفي به
فكرة تجسيد السعادة وسؤالها فكرة رائقة وتهفو كل نفس مرهفة إليها والمعالجة جميلة لولا بعض الهنات
و أنتِ لا تدري
أظن الصواب تدرين فلا هنا نافية وليست ناهية
تجديني أنسٌ لكِ
أظن الصواب النصب أنسا
تعطونها أنفسكم كل يوم
ميعاد جديد
أحسسب النصب أقرب للصواب ميعادا جديدا وفي نفسي شيء من تركيب الجملة نفسها
لكنهم دوما سيبقوا
أظن الصواب سيبقون فالفعل لم يسبق بناصب ولا جازم
أنا السعادة ...
سألت أبواب السعادة, أين أنتِ؟ (لو قلت وقفت عند أبواب السعادة وناديت أين أنت؟ ربما كان أوضح للمعنى حتى لا يذهب الذهن إلى أن الخطاب موجه للأبواب وليس للسعادة ذاتها) قالت:بقربكِ و أنتِ لا تدري, لا ترهقي نفسكِ طويلا (ربما كثيرا أدق) و انظري حولك, تجديني أنسٌ لكِ في كل ركنٍ.
أفتح لكل الناس أبوابي و أدعوهم ......... فأصيح: هيا ..... أقبلوا ........ أناديهم.
فيصدني الجمع من حولهم, و أراهم لليأس يسعون حثيثا.
تعجبتُ ... تساءلتُ: ألا يحبون السعادة و الهنا؟! و الحب و الأحلام تسري بينهم؟!
وأنا السعادة أضفي ألوان البهاء, ألحاني صوتُ بلبل غناء (إما بلبل أغن أو بلابل غناء) (لديك حس موسيقي جيد فقد جاءت الجمل الأربع السابقة موزونة على موسيقى الشعر أو قريبة من الوزن فهل جربت كتابة الشعر من قبل؟) ,أرسم بسمة الأنس و تعلو باسميّ الضحكات
,أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعاد جديد.
يا لغباء الناس! ويا لجهلهم!
يركضون خلف السراب و أنا قربهم.
آه من الآلام, وآه منهُمُ, أصبحت أنزف أنينا من سعيهم.
لكنهم دوما سيبقوا في كبد ,فهكذا هو خلقُهم ,لكنني أيضا خُلقت كي أكون سعدًا لهم.
ياليتهم يحبون نحوي فأنا أهرول نحوهم.
(اعتماد المفرقة بين موقف الإنسان من السعادة وموقف السعادة من الإنسان منح النص حيوية تحسب لك)
بقي أن أعترف أنني لست بناقد بل عابر سبيل حاول التذوق
ننتظر إبداعك الجديد مع مزيد من الثقة والسعادة
دمت بخير
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 07:43 ص]ـ
أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعادا جديدا.
تشخيص جميل جدا للسعادة حين تسري في النفوس وتقتل وحوش الألم.
يبدو لي أنكِ شخصية متفائلة ـ حفظكِ الله ـ فالدعوة للسعادة لايستطيع أن يهتفَ بها إلا أمثالك.
من جماليات النص أنكِ لم تفصحي عن ماهي السعادة كباقي النصوص التي قرأتها مِن قبل ولكنكِ تركتِ المتلقي يُفكر في ذلك , فكان النص مفتوحا يبحثُ عن المشاركة الفكرية التي تُثير القارئ أكثر فيتعلق بالنص وهذه مهارة تُحسب لكِ
أشكرك أختي الكريمة
تحيتي
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:07 م]ـ
بالطبع يستحق أن تواصلي السير وأن يلون قلمك ورقك الأبيض، فإن حرفك فيه هدفٌ ويعمل لغاية نبيلة جزيتِ خيرًا، السعادة بالقرب منّا ونحن دائمًا ما نبحث عنها في المستحيلات.
بوركتم أخي الكريم لمروكم الكريم , و زادكم الله من فضله
شكرا على التشجيع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:09 م]ـ
حياك الله أستاذتنا الكريمة
كوني أكثر ثقة بقلمك
ولا تجعلي مقدار المشاركات وعدد الردود مقياسا لجودة النص وجماله فهو معيار غير ثابت يأثر فيه أشياء أخرى كثيرة
والنص الجميل يبقى جميلا حتى وإن لم يلتفت إليه الناس في وقته لكنه سيجد يوما من يحتفي به
فكرة تجسيد السعادة وسؤالها فكرة رائقة وتهفو كل نفس مرهفة إليها والمعالجة جميلة لولا بعض الهنات
أظن الصواب تدرين فلا هنا نافية وليست ناهية
أظن الصواب النصب أنسا
أحسسب النصب أقرب للصواب ميعادا جديدا وفي نفسي شيء من تركيب الجملة نفسها
أظن الصواب سيبقون فالفعل لم يسبق بناصب ولا جازم
بقي أن أعترف أنني لست بناقد بل عابر سبيل حاول التذوق
ننتظر إبداعك الجديد مع مزيد من الثقة والسعادة
دمت بخير
ملحوظات رائعة لأضعها نصب عيني , و إضافاتٍ مميزة جعلتها أفضل بالتاكيد.
بقي أن أقول إن كنت لست ناقدا فلست كاتبة إذن:)
بوركتم أخي الكريم و يورك ما قدمتم و جهودكم الجميلة.
موفق للخير دائما.
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:10 م]ـ
أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعادا جديدا.
تشخيص جميل جدا للسعادة حين تسري في النفوس وتقتل وحوش الألم.
يبدو لي أنكِ شخصية متفائلة ـ حفظكِ الله ـ فالدعوة للسعادة لايستطيع أن يهتفَ بها إلا أمثالك.
من جماليات النص أنكِ لم تفصحي عن ماهي السعادة كباقي النصوص التي قرأتها مِن قبل ولكنكِ تركتِ المتلقي يُفكر في ذلك , فكان النص مفتوحا يبحثُ عن المشاركة الفكرية التي تُثير القارئ أكثر فيتعلق بالنص وهذه مهارة تُحسب لكِ
أشكرك أختي الكريمة
تحيتي
و أشكر لكِ تعليقكِ اللطيف الجميل , و بورك في مروركِ الرائع.
الذي دائما ما يضفي جمالا و يضيف الجديد.
يبدو لي أنكِ شخصية متفائلة ـ حفظكِ الله ـ فالدعوة للسعادة لايستطيع أن يهتفَ بها إلا أمثالكنحاول أختي نحاول:)
في النهاية ما أروع الضحك و السعادة!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 03:31 ص]ـ
شكرا لك أستاذتنا
لكنك لم تجيبي
هل جربت كتابة الشعر من قبل؟
دمت موفقة
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 01:13 م]ـ
أحسسب النصب أقرب للصواب ميعادا جديدا وفي نفسي شيء من تركيب الجملة نفسهاو هل من الممكن توضيح ما بالنفس , كي لا يبقى بها شيء!:)
أما عن السؤال فقررت الإجابة و نسيت بشكل غريب ,فعذرا.
هل جربت كتابة الشعر من قبل؟ حسنا ( ops, هذا سؤال صعب , لم أكن أميل للخواطر من قبل كنت أكتب ما يقرب من الشعر فقط , يعني جمل على موسيقى جميلة تحبها الأذن و هذا منذ زمن , في المرحلة الإعدادية و الثانوية.
و كنت أكتب و أقطع , أكتب و أرمي , أو أكتب لمن أحب من صديقاتي أو لأمي أو لأستاذتي و أعطيها إليها , دون الاحتفاظ بشيء.
و بعد أن فهمت معنى الشعر , صرت أملك هيبة غريبة من مجرد الاقتراب من كتابة بيت واحد فقط.
قد تسترسل الأبيات وحدها (إن صلح تسميتها كذلك!) و لكن لا تكون أبياتا بل جملا دون وزن.
و قال أحد الأساتذة الكرام هنا:
مش موزون = مش شعر:).
وضعتها نصب عيني لذا لم أحاول رغم أني أثناء تعلم العروض الرقمي في عالم النت , كان من التمارين كلها كتابة أبيات موزونة , فكنت أخرج بيتا أو بيتين موزونين جيدا , و هذا كل ما أملك مما كتبت في الشعر , لأنه على النت فقط
أطلت عليكم و لكن (للحديث شجون!:))
بوركتم أستاذنا الكريم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 03:18 م]ـ
و هل من الممكن توضيح ما بالنفس , كي لا يبقى بها شيء!
ما في النفس يبقى في النفس:)
بشكل أوضح استشكل عليّ ولا أدري له علة
و قال أحد الأساتذة الكرام هنا:
مش موزون = مش شعر.
وضعتها نصب عيني لذا لم أحاول
يعني سببنا لك عقدة:)
أنت فعلا لديك إحساس جيد بموسيقى الشعر لكن عليك كسر حاجز الهيبة أولا
أما انتقاد ما تكتبين وتتبع الكسر في الوزن فهو يقويك ويدعمك وهذا شأن أغلب البدايات أما إذا أخذتها على محمل التعجيز والتسبيط فلن تتقدمي خطوة للأمام
هذا ليس خاصا بالشعر بل عام في كل مجال
(يُتْبَعُ)
(/)
أنا لا أنكر أنني أكون قاسيا في ردودي أحيانا على بعض المبتدئين ـ على أنني أيضا مبتدئ ـ لكنها قسوة غير مقصودة وقد يكون دافعها الحرص وها أنا أحاول تجنبها وليغفر لي كل من وجدها قبل مني
*لا تخجلي أبدا من بدايتك حتى وإن انتقدها المنتقدون فالشجرة العظيمة لا تكون إلا من بذرة
ننتظر جديد مشاركاتكم الشعرية والنثرية
ولن تجدوا غير الرفق إن شاء الله
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 07:28 ص]ـ
هذه هي السعادة
املأوا الدنيا سعادة
لقد حان الآوان
لنشرها في كل مكان
لتتخطى حدود الزمان
انشروها الآن
لنغير تلك الرتابة
لنعيد من جديد فينا الإرادة
حتى نرى الوردة جميلة
وإن كانت في أبعد خميلة
...
من قال أن الدنيا كئيبة؟
من قال أنها مملؤة بالغيوم؟
وكل فرح فيها لا يدوم
من قال أنها مملؤة بالضباب
وبالسحاب؟
وكل شيء يسوده الإحجاب
من قال أنها حزينة؟
من قال أن كل شيء فيها قبيح؟
وكل إنسان فيها جريح!!!
حتى الأتربة تحملها الريح؟!!!
...
إن الدنيا جميلة
والسماء الدنيا زينها الله في أحسن زينة
ألم يقل الله عز وجل: " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
...
إن الغيوم لا تدوم
إنها:
لا تحجب الأفاق
إن السحاب يجري جري السباق
أما الضباب
فإنه مملؤ بعجب العجاب
...
إن الدنيا جميلة
إنها نزهة قليلة في خميلة
...
مَن قال أنك فقير؟
أو أنك جرم صغير!!
وما تملك إلا اليسير!!
...
أبداً
أنت أسعد من الأمير
أنت على جانبيك السعادة
ترفرف وتطير
...
أنت وحدك تمشي وتسير
أما الأمير
فللمشي يحتاج الكثير
...
أما الأمير:
فيحتاج من يؤمن بابه
يحتاج من يمشي حوله
أو يخاف المشي وحده
لأمر عسير
..
أنت حولك السعادة
كل أمرك أمر يسير
لست أنت مثل الأمير
إنه يخشى من شيء خطير
...
أنت أسعد من الأمير
...
أي شيء يحلو دونك أنت
كيف يحلو شيئاً
وأنت ليس لك عقل؟؟؟؟؟!!!
كيف يحلو شيئاً وأنت ليس لك عين؟!!!!!
كيف يحلو شيئاً وأنت ليس لك يد؟؟؟!!
كيف يحلو أي شيء
وانت دون شيء
...
إذن أنت السعادة
أنت كل شيء
لا ينقصك شيء
...
أما زلت تبحث عن السعادة؟؟؟؟!!
لا تقل أين السعادة
السعادة تختبيء
في نسمة الصباح
في تأمل السماء
في النجوم في المساء
في الهواء
في شربة ماء
في ضحكة طفل
يشوبها البراء
السعادة في فلقة الصبح الوضاء
السعادة هنا
أو هناك
السعادة
تجدها أنت أينما تشاء
السعادة
في تمايل المحصول يوم حصاده
السعادة حولك
في كل ما حولك
في أحوالك
في صحتك
في مالك
في ولدك
في جيرانك
السعادة
تحتك
خلفك
أمامك
السعادة
في فكرك
في ذهنك
في عقلك
في عملك
في راحتك
في يدك
في
كل شيء حولك
السعادة انت
أنت نفسك السعادة
بل وأكثر وزيادة
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
مواضيع
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
حل أن تهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62811-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1)
أحب أن أكون ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t77.htm)
ــــــــــــــــ
في أفواج:
هذه هي السعادة ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t79.htm)
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 09:18 ص]ـ
من الرقائق يا اختاه
وأعجبني جداً شخصنة السعادة
والأعجب من ذلك ان تتأوه
جزيت الجنة
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 12:38 ص]ـ
هذه هي السعادة
املأوا الدنيا سعادة
لقد حان الآوان
لنشرها في كل مكان
لتتخطى حدود الزمان
انشروها الآن
لنغير تلك الرتابة
لنعيد من جديد فينا الإرادة
حتى نرى الوردة جميلة
وإن كانت في أبعد خميلة
...
من قال أن الدنيا كئيبة؟
من قال أنها مملؤة بالغيوم؟
وكل فرح فيها لا يدوم
من قال أنها مملؤة بالضباب
وبالسحاب؟
وكل شيء يسوده الإحجاب
من قال أنها حزينة؟
من قال أن كل شيء فيها قبيح؟
وكل إنسان فيها جريح!!!
حتى الأتربة تحملها الريح؟!!!
...
إن الدنيا جميلة
والسماء الدنيا زينها الله في أحسن زينة
ألم يقل الله عز وجل: " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
...
إن الغيوم لا تدوم
إنها:
لا تحجب الأفاق
إن السحاب يجري جري السباق
أما الضباب
فإنه مملؤ بعجب العجاب
...
إن الدنيا جميلة
إنها نزهة قليلة في خميلة
...
(يُتْبَعُ)
(/)
مَن قال أنك فقير؟
أو أنك جرم صغير!!
وما تملك إلا اليسير!!
...
أبداً
أنت أسعد من الأمير
أنت على جانبيك السعادة
ترفرف وتطير
...
أنت وحدك تمشي وتسير
أما الأمير
فللمشي يحتاج الكثير
...
أما الأمير:
فيحتاج من يؤمن بابه
يحتاج من يمشي حوله
أو يخاف المشي وحده
لأمر عسير
..
أنت حولك السعادة
كل أمرك أمر يسير
لست أنت مثل الأمير
إنه يخشى من شيء خطير
...
أنت أسعد من الأمير
...
أي شيء يحلو دونك أنت
كيف يحلو شيئاً
وأنت ليس لك عقل؟؟؟؟؟!!!
كيف يحلو شيئاً وأنت ليس لك عين؟!!!!!
كيف يحلو شيئاً وأنت ليس لك يد؟؟؟!!
كيف يحلو أي شيء
وانت دون شيء
...
إذن أنت السعادة
أنت كل شيء
لا ينقصك شيء
...
أما زلت تبحث عن السعادة؟؟؟؟!!
لا تقل أين السعادة
السعادة تختبيء
في نسمة الصباح
في تأمل السماء
في النجوم في المساء
في الهواء
في شربة ماء
في ضحكة طفل
يشوبها البراء
السعادة في فلقة الصبح الوضاء
السعادة هنا
أو هناك
السعادة
تجدها أنت أينما تشاء
السعادة
في تمايل المحصول يوم حصاده
السعادة حولك
في كل ما حولك
في أحوالك
في صحتك
في مالك
في ولدك
في جيرانك
السعادة
تحتك
خلفك
أمامك
السعادة
في فكرك
في ذهنك
في عقلك
في عملك
في راحتك
في يدك
في
كل شيء حولك
السعادة انت
أنت نفسك السعادة
بل وأكثر وزيادة
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
مواضيع
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
حل أن تهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62811-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1)
أحب أن أكون ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t77.htm)
ــــــــــــــــ
في أفواج:
هذه هي السعادة ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t79.htm)
بورك في مروركم أخي و شكرا لإضافتكم الجميلة
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 12:45 ص]ـ
من الرقائق يا اختاه
وأعجبني جداً شخصنة السعادة
والأعجب من ذلك ان تتأوه
جزيت الجنة
و جزيتم خير الجزاء على مروركم العطر , بورك فيكم.
ـ[نسمات نور]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:07 م]ـ
ذكرتني كلماتكِ أخيتي مشتاقة للجنة في أول موضوع لي طرحته في الفصيح واليتيم كذلك ,غضبت لعدم الرد عليه فكتبت مما أذكر أنني انتظر الرد
وندمت بعدها , أعجبني كثيراً رد أخي الفاضل أبو سهيل على ماكتبتِ،من وجهة نظري السعادة هي في السجود لله ومناجاته وبث الشكوى إليه في الأسحار
قلم جميل وتساؤلات تحمل من الحقيقة الكثير, حفظكِ الرحمن(/)
من سلسلة (خيبات أمة)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:29 م]ـ
الخيبة الثامنة
لاحظ المجنون الأحمق أن هناك شبحا يطارده منذ مدة، كان يشعر بالخوف أحيانا، وأحيانا كان يقنع نفسه بأنّ الأمر مجرد تخييلات لا أساس لها، وبناء عليه كان يتظاهر بأنه يمارس حياته بشكل طبيعي، يجلس في مكانه المعتاد المدة المعتادة كل يوم، يطوف أرجاء السوق شبرًا شبرًا، يقدّم استعراضا لهذا، ويحمل متاعًا لذاك، يسلّي الجالسين في المقهى، إلى أن يداهمه الليل فينصرف إلى مأواه حاملا ما تيسر له من طعام ونقود كان أهل الحي يجودون بها عليه.
في أحد الأيام سأل أحد السكان الجدد ساكناً قديما أثناء جلوسهما في المقهى عن سرّ تسمية ذلك الرجل بالمجنون الأحمق، فالتسمية غريبة، لأن الجنون أعم من الحمق، فأجابه:
- أطلقنا عليه هذا الاسم لأنه يدّعي الجنون كي يتصدّق الناس عليه، ومن يدعي الجنون لهذا السبب لا شك أنه أحمق، ونحن نتصدق عليه رغم ذلك ابتغاءً للأجر والثواب، فهو يعيش وحيدًا، ولا أهل له.
من المفارقات العجيبة التي كانت تلفت الانتباه، الصداقة التي تربط بين المجنون وفهمان أفندي الذي كان يعمل مذيعا في التلفزيون (لقب فهمان أفندي أطلقه الصيدلاني عمر على جاره المذيع تهكّمًا، لأنه كان يهرطق في قضايا دينية لا يختلف عليها اثنان) وكان أهل الحي يعللون تلك الصداقة بأن فهمان أفندي لا يجد من يستمع إلى هرطقاته سوى المجنون، والمجنون لا يجد من يأخذه على محمل الجدّ سوى فهمان، لذلك كان كل منهما يكمّل الآخر.
سأل فهمان المجنون ذات مرة بعد أن شعر بأن علاقتهما أصبحت متينة:
- لماذا تدعي الجنون وأنت عاقل؟
- أجابه وهو يعبّ الشهيق بخبث: مجنون مستور خير من فقير عاقل.
لم تكن صورة الشبح تفارق خيال المجنون، ومما زاد الأمر تعقيدا أن الشبح في إحدى المرات رمقه بنظرة ساخنة ساخرة طويلة، أدرك معها أن الأمر حقيقة وليس وهمًا، فأصبح ذلك الشبح شغله الشاغل:
- من هو؟ ماذا يريد مني؟ لماذا رمقني بتلك النظرة المرعبة الساخرة؟
تلك الأسئلة المقلقة كان يحدّث نفسه بها وهو يهم بدخول مأواه في إحدى الليالي المقمرة، وقبل أن يبدأ بإحصاء غنائمه فوجئ بالشبح يقف أمامه، ويكلمه بكلام لم يفقه كثيرًا منه لهول الصدمة.
مضت عدة سنوات لم يشاهد أحد من سكان الحي المجنون الأحمق خلالها، فقد اختفى بشكل مفاجئ، وكثرت التكهنات حول سبب اختفائه، لكن لم يستطع أحد أن يجزم بحقيقة الأمر، وظل اختفاؤه لغزا حيّر الجميع لفترة طويلة، اضطروا معها إلى نسيان أمره معزين أنفسهم بأن الأيام كفيلة بحل ذلك اللغز الكبير.
في رمضان- وهو الشهر الذي اختفى فيه المجنون- اعتاد رجال الحي التحلق أمام شاشة التلفاز المعلق على أحد جدر المقهى الوحيد لديهم، فذلك الطقس توارثوه عن آبائهم، وظلوا محافظين عليه، رغم دخول التلفاز إلى كل بيت، وفي إحدى الليالي بعد انتهاء المسلسل اليومي، حان موعد برنامج فهمان أفندي، الذي يحب أهل الحي متابعته من باب المباهاة لا أكثر، أطل بابتسامته العنيفة التي توحي بأنه يريد أن ينقض على المشاهدين:
- أعزائي المشاهدين، يسعدنا في هذه الليلة أن نستضيف المفكر الإسلامي الكبير صاحب الآراء التنويرية الجريئة، الأستاذ ...... غطى صراخ أحدهم صوت المذيع بعد أن وجهت الكاميرا نظراتها إلى الضيف:
- أليس هذا ... ؟ هل ترون ما أرى؟
- نعم إنه هو بشحمه ولحمه.
بعد انتهاء الحلقة عاد المشاهدون أدراجهم، مالئين الطرق بأحاديثهم مع أنفسهم كما يفعل المجانين تمامًا.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:21 م]ـ
"وافق شنّ طبقه"
لكن ثمّة سؤالٍ يراودني، أين غاب ذلك المدعي للجنون كلّ هذه الفترة؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:32 ص]ـ
بارك الله مدادكم أستاذنا ..
الرمز في هذه القصة من أخطر أخطر ما ابتُليت به الأمة وسبب خيباتها بالفعل، فكانت رؤية الكاتب واضحة وقضيته مصيرية.
يقول يوسف إدريس:" إن القصة القصيرة رصاصة سريعة تصيب الهدف فتحقق ما تعجز عنه الرواية"،
لكني وجدتُ هنا "وابلا من رصاص":
- الهدف الواضح من النص واتجاهه مباشرة للمنطقة الملغَّمة في هذا الخطر" ماضي التنويريين كما يُسمَّون ".وهي منطقة دونها خط دفاع شرس من جمهور المتعصبين لهم بدعوى "التوبة تجب ما قبلها " وهي مثار حنقهم على مثل هذه القصة.
- - تعليل التسمية "المجنون الأحمق "وهي رمز من وراء الرمز ..
- دور الإعلام وفهمان أفندي ..
- الشبح الخفي الذي يقتنص وقت الأوبة وقلة الحصاد ..
- رمضان، رمز للاستغلال العاطفي "دينيا" ..
- اللقب "المفكر الإسلامي التنويري الجريء"
- والرصاصة الأخيرة هي المؤلم الأعمق في النص: أن أهل الحي عادوا للحديث مع أنفسهم! ولم يحرّكوا ساكنا فهم شركاء في الجنون.
قصة قصيرة ترتدي حزاما ناسفا، ولغة تنتقب بالرمز إبداعا وإيجازا، ولا عجب فأنتم من سدنتها ..
شكر الله لكم نبل الهدف، ونفع بكم هذه الأمة ..(/)
! ... حوار مع القلب ... !
ـ[سارة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:14 م]ـ
ليلةٌ من أقسى اللّيالي ... كانت ليلة اليوم الثّاني من أيّام عيد الفطر المبارك .... !
ما أصعب أن يأتي العيد , وأن لا يشعر الإنسان بوجوده .. !
تساءلت في نفسي , لماذا البهجة تعمّ الجميع .. وتحتضن بين أضلاعها كل النّاس , صغاراً وكباراً , نساءً ورجالاً ... وابتعدت عنّي؟؟؟
ولكنّ الجميل في الموضوع .. أنّ بعض النّاس .. يسألون سؤالاً .. فيرون أنّهم يستطيعون الإجابة عليه بأنفسهم .. دونما الحاجة إلى سؤال غيرهم! وبذلك تكون الاجابة نابعة من أعماق نفوسهم و دواخلهم! وهذا ما حصل معي في ذلك اليوم القاتم .. ولكنّ الله تعالى أنار قلبي بنوره العظيم , فرّج همّي وأبدّل حزني بشعور رائع! فكتبت هذه الكلمات , التي لا أعلم أيمكن تصنيفها ضمن الشعر الحديث أم النّثر المقفّى:)!!:
أيا قلبُ دُلُّني ما ال سّبيلُ للعيشِ الرّغيد
أممكنٌ هو أم أنّهُ حُلُمٌ بعيد
أآتٍ مؤنِسُكَ أم أنّكَ ستظلُّ وحيد؟؟! ...
مهلاً فتاة الإسلام مهلاً
فالله لن ينساكِ يوماً
ستحيين في عزّ كنفه دوماً
وكفاكِ عزّاً أنّهُ لكِ رباً!
فَيَداهُ مبسوطتان , لن َرُدَّ يداكِ صِفراً!
توكّلي عليه .. سيجيبُ دعائكِ حتماً .. !
أحسني به الظنَّ يملأ قلبك أمناً:)
... وَ دُمتِ للإسلام ذخراً ...
2010 - 9 - 11
أٌسرّ بمروركم .. تقديم الملاحظات والنّقد البنّاء إخوتي في الله:) ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:20 م]ـ
بورك فيك
لكن موقعها ليس هنا ..
نتوسم في الأبيات مهارة الإبحار لكن ينقصك الأداة ألا وهي الوزن
لعلها إن نقلت إلى قسم الإبداع ستحظى بعناية ورعاية من الأساتذة الفضلاء
وتغذّى بالتوجيه والنقد
سددك الله وزادك من فضله
والسلام عليكم أجمعين
ـ[سارة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:35 م]ـ
بورك فيك
لكن موقعها ليس هنا ..
نتوسم في الأبيات مهارة الإبحار لكن ينقصك الأداة ألا وهي الوزن
لعلها إن نقلت إلى قسم الإبداع ستحظى بعناية ورعاية من الأساتذة الفضلاء
وتغذّى بالتوجيه والنقد
سددك الله وزادك من فضله
والسلام عليكم أجمعين
شكراً لك أخي الكريم .. سأطلب من المشرف حذفها ونقلها الى القسم المخصّص لها .. :)(/)
أوتار معبد .. !
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:48 م]ـ
الحمد لله وكفى
والصلاة والسلام على نبيه المصطفى
وعلى آله وصحبه ألي النصرة والوفا
أما بعد
فلن أطيل
دونكموها .. : p
شَعُرتُ بعدكم يا غابري العربِ ... شعرت بعدكم يا ساسة الأدبِ
شعرت والشعر عريانٌ من النَسَبِ! .... كأنما عصرهُ ابنٌ ناكلٌ بأبِ!
شعرت والبيد قد أخلت طرائقها ... من وخد عيسِكُمِ المحفوفةَ القُضُبِ
شعرت والطلل المعمور موحشه ... بأنس عشّاقكم مستأصلُ العَقِبِ
شعرت والسيف في الجدران محتقِن ... أمجاده وجياد الحرب في الحَلَبِ
شعرت والفصحاء الشُمّ سخريةٌ ... وثوبكم يكتسى للهو واللعبِ!
لولا جلاجل أصداءٍ بأوردتي ... يصخبن بالدم صخب الماءِ بالحِبَبِ
هدين أوتار عودي لحن معبدها ... وقد يكون دليلاً مُبهمُ الشُهُبِ
لما تعسفت بيد الهمّ مهتدياً ... بأنجم برجها من أحرف الكُتُبِ
وكنت والشعرَ من قبل اختلاجته ... كالحبُّ قبل اهتداءِ الصبّ للوصَبِ!
حتى تصاهيته معرورياً ضرساً ... من كل صُلبٍ عن الأعراب مغتربِ
مازلت أدعوه دعواهم وأزجره ... بزجرهم وهو كالمصغي لقيل هَبي
حتى تآلفني إلف الظباءِ نقاً ... قد كن بادئَ عهدٍ منه في رِيَبِ
هذا ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ
سوف نرى أستاذي من يسلك مسلك البارودي ويقوم بعملية الاحياء من جديد وها أنت تسلك أول الطريق في قولك
شَعُرتُ بعدكم يا غابري العربِ ... شعرت بعدكم يا ساسة الأدبِ
اتمنى لك التوفيق
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:48 م]ـ
سوف نرى أستاذي من يسلك مسلك البارودي ويقوم بعملية الاحياء من جديد وها أنت تسلك أول الطريق في قولك
شَعُرتُ بعدكم يا غابري العربِ ... شعرت بعدكم يا ساسة الأدبِ
اتمنى لك التوفيق
نسألك الله ذلك وحسبك به من شرف ..
على مذهب العرب
ولا مذهب غير مذهب العرب ..
دمت مسدداً موفّقاً ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[سيف الدين]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 03:16 م]ـ
بوجود مثل هذا الشعر سيبقى الشعر على الأعقاب متصلا
أحسنت أخي الحبيب
ولكن كأني بك تخاطب فئة قليلة من الناس , هم الأدباء , فالقصيدة لهم
أدامك الله وأعزك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:30 م]ـ
شعرت والسيف في الجدران محتقِن ... أمجاده وجياد الحرب في الحَلَبِ
صورة احتقان السيف للمجد غاية في وصف أمجادنا
وواقعية حال جيادنا أحسنت وصف حاضرنا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:43 م]ـ
تلك القصيدة المكسرة التي وضعتها كانت ردا على هذه
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:48 م]ـ
بوجود مثل هذا الشعر سيبقى الشعر على الأعقاب متصلا
أحسنت أخي الحبيب
ولكن كأني بك تخاطب فئة قليلة من الناس , هم الأدباء , فالقصيدة لهم
أدامك الله وأعزك
وعزك أدام
وبك رفع ونفع
وأما تخصيصي الأدباء و من سار تحت لوائهم من متذوقي الأدب ..
فهم أهل السمع والبصر في اللغة .. :)
لا حرمنا مزيدك
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:26 م]ـ
يا رؤبة أريدك على المرسال:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:56 م]ـ
حياك الله أبا وسن
أنا هناك حيث طلبتني:)
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:59 م]ـ
بل هذه مدائن معبد
طربت لها وربك
دام الشعر سيدي
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:55 ص]ـ
تذوقت اليوم جرعة شعر تجزئ عن شهر
أستاذ رؤبة لك بحر شكر
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:05 ص]ـ
بارك الله في هذا الشعر السليم
واللسان الفصيح
دمتً علماً من أعلام الأدب الراقي أستاذي رؤبة ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:41 ص]ـ
شَعُرتُ بعدكم يا غابري العربِ ... شعرت بعدكم يا ساسة الأدبِ
مطلع لم يوله الشاعر أهمية انكفأت مرة واحدة ودفعة واحدة
فأنا فيما أرى أقول أن رؤبة قال: نؤجل المطلع خوفا على شرود ما بعد المطلع:)
شعرت والشعر عريانٌ من النَسَبِ! .... كأنما عصرهُ ابنٌ ناكلٌ بأبِ!
لا أريدك مطلعا , أحسنت رؤبة ثم أحسنت انسيابا مطبوعا في مجرى الصنعة
ناكل أعجبتي:)
شعرت والبيد قد أخلت طرائقها ... من وخد عيسِكُمِ المحفوفةَ القُضُبِ
نحيلها إلى مختبر المعاجم لعمل اللازم
وخد (لسان العرب)
(يُتْبَعُ)
(/)
الوَخْدُ: ضرب من سير الإِبل، وهو سعة الخَطْو في المشي، ومثله الخَدْيُ لغتان. يقال: وخَدَتِ الناقةُ تَخِدُ وخْداً؛ قال النابغة: فَما وَخَدَتْ بِمِثْلِكِ ذاتُ غَرْبٍ، حَطُوطٌ في الزِّمامِ، ولا لَحُونُ وأَنشد أَبو عبيدة في الناقة: وَخُود من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ، بالضُّحَى، قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناءِ المُهَوِّدِ ووخَدَ البعير يَخِدُ وَخْداً وَوَخَداناً: أَسْرَعَ ووَسَّع الخَطْو؛ وقيل: رمى بقوائمه كمشي النعام؛ وبعير واخِدٌ ووخّاد وظليم وَخّاد.
ووَخْدُ الفرسِ: ضرْبٌ من سيره؛ حكاه كراع ولم يَحُدَّه.
القَضْبُ: القَطْعُ. قَضَبَه يَقْضِبه قَضْباً، واقْتَضَبَه، وقَضَّبه، فانْقَضَبَ وتَقَضَّب: انْقَطَعَ؛ قال الأَعشى: ولَبُونِ مِعْزابٍ حَوَيْتُ، فأَصْبَحَتْ * نُهْبَى، وآزِلَةٍ قَضَبْتُ عِقالَها قال ابن بري: صواب إِنشاده: قَضَبْتَ عِقالَها، بفتح التاءِ، لأَنه يُخاطِبُ الممدوحَ؛ والآزِلة: الناقَةُ الضامزَة التي لا تَجْتَرُّ؛ وكانوا يَحْبِسُون إِبلَهم مخافةَ الغارة، فلما صارت إِليك أَيها الممْدوحُ، اتَّسَعَت في المَرْعى، فكأَنها كانت مَعْقُولة، فقَضَبْتَ عِقالَها. قَضَبْت عقالَها، واقْتَضَبْته: اقْتَطَعْته من الشيءِ؛ والقَضْبُ: قَضْبُك القَضِيبَ ونحوه.
استرجاع لمشهد العربي القديم وإبله تخد الأرض والمعنى: (أنظر للأعلى:)) حفت عقلها: والمعنى حفت: من اليبس (ووجدت لها الكثير جدا ولم أعلم ماذا قصد رؤبة)) عقل جمع عقال وهو ما يربط به البعير
يبست عقلها؟؟؟؟ لا أظن إلا أنه أراد قطعت
شعرت والطلل المعمور موحشه ... بأنس عشّاقكم مستأصلُ العَقِبِ
شعرت والسيف في الجدران محتقِن ... أمجاده وجياد الحرب في الحَلَبِ
شعرت والفصحاء الشُمّ سخريةٌ ... وثوبكم يكتسى للهو واللعبِ!
لولا جلاجل أصداءٍ بأوردتي ... يصخبن بالدم صخب الماءِ بالحِبَبِ
هدين أوتار عودي لحن معبدها ... وقد يكون دليلاً مُبهمُ الشُهُبِ
لما تعسفت بيد الهمّ مهتدياً ... بأنجم برجها من أحرف الكُتُبِ
وكنت والشعرَ من قبل اختلاجته ... كالحبُّ قبل اهتداءِ الصبّ للوصَبِ!
حتى تصاهيته معرورياً ضرساً ... من كل صُلبٍ عن الأعراب مغتربِ
مازلت أدعوه دعواهم وأزجره ... بزجرهم وهو كالمصغي لقيل هَبي
حتى تآلفني إلف الظباءِ نقاً ... قد كن بادئَ عهدٍ منه في رِيَبِ
سنعود لإكمال ما بدأناه ويداي أوكتا وفمي نفخ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:56 ص]ـ
بوجود مثل هذا الشعر سيبقى الشعر على الأعقاب متصلا
أحسنت أخي الحبيب
ولكن كأني بك تخاطب فئة قليلة من الناس , هم الأدباء , فالقصيدة لهم
أدامك الله وأعزك
ما قل ودل (أحب هذه الطريق)
بل هذه مدائن معبد
طربت لها وربك
دام الشعر سيدي
شعرك أكثر منه إطرابا ودونه أوتادا وأطنابا
تذوقت اليوم جرعة شعر تجزئ عن شهر
أستاذ رؤبة لك بحر شكر
سجعة جميلة ( ops
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:23 ص]ـ
المرفقات دخلت هنا وأبت الخروج
إثارة فضول: rolleyes:
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:40 ص]ـ
لله درك أبا الهذيل
مرور سريع لاستنشاق عبير الشعر وجزالة اللغة
وستكون لي عودة إن شاء الله
(أرجو مراجعة الضبط بالشكل لبعض كلماتها التي وقع فيها سبق لوح الكتابة ?)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:00 م]ـ
شكر الله لك لطيف عباراتك يا أبا وسن
والتي كفيتني بها همّ الرد: d
بارك الله عليك ولك وفيك وبك
وشكر الله جميع من جادنا بغيث حضوره متدفقاً بمجرى مروره ..
ونخص:
الأستاذ الأبهر
والأستاذ جابر العثرات
والأستاذة منى الخالدي
وأستاذنا وشاعرنا الباز
ولأبي وسن أعلل شكري وثنائي
على تأمله الكريم:)
لكني أخال حافر جوادك قد زل بك
في لفظ " قضب "
فما أردت ما ذهبت إليه
مع جميل ما طرحت
وبديع المعنى الذي ذكرت
وإنما أردت بلفظ "المحفوفة القضب"
أي التي تكتنفها القُضُب
والقُضُب جمع قضيب
والقضيب هو القوس أو السيف اللطيف
أي أن هذه العيس تحفّ بالفرسان شاكي السلاح ..
وعادة ما تكون خاصة بالإبل التي تحمل مراكب النساء:)
دمت مسدداً مباركاً
وأنتظر عودتك:)
والسلام عليكم أجمعين(/)
دفاعٌ عن الحرَم النبويِّ الشريف
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة كتبتها دفاعًا عن أمِّي وأمَّتي
عَلَى أَعتابِهِ يَحْلُو الضِّرَابُ
ونَصْلُ السَّيفِ يَهْجُرُه القِرَابُ
يُلَذُّ لأَجْلِه خَوضُ المَنايَا
وتَسهُلُ في مَحَبَّتِه الصِّعَابُ
أَنَسْكُتُ والخَزَايا عاوِياتٌ
يُرَوِّجُ زَيفَ باطِلِها الذِّئابُ؟!
وَنَنْعَمُ بالحَياةِ ونَرْتَضِيْهَا
ويَهْنَؤُنا طَعَامٌ أو شَرَابُ
وَعِرْضُ المُصْطَفَى يَعْدُو عَلَيهِ
لِئَامٌ ليسَ يَرْدَعُهم عِقابُ؟!
ألَا لَبَّيكَ يا حَرَمًا يُفَدَّى
وليسَ سِوَاكَ مِن حَرَمٍ يُجَابُ
تُطَاعِنُ دُونَهُ أَفْواجُ شِعْرِي
وعِنْدَ الحَقِّ يُرْتَقَبُ الثَّوابُ
إِذَا مَا قِيْلَ: دَافَعَ عَنْ حِيَاضٍ
لآلِ المُصْطَفَى؛ رَبِحَ الحِسَابُ
أَاُمَّ المُؤْمِنينَ فِدَاكِ نَفْسِي
وأَهْلِي والأَقَارِبُ والصِّحَابُ
أيَشْتمُها السَّلُولِيُّونَ؟! سُحْقًا
لِأَفْواهٍ يُسَفُّ بِها التُّرابُ
فإنْ لَمْ يَكفُرُوا فيمَا ادَّعَوهُ
لَعَمرُ اللهِ قد كَادُوا وقابُوا
فَمَا هِيَ قَصْدَهم فيما رَمَوها
ولَكِنَّ الرَّسُولَ هُوَ المُصَابُ!
ولا واللهِ لَا يُدْعَى: عُقُوقًا
فَما هِيَ أُمَّهُم، خَسِئُوا وَخَابُوا
أَاَشْبَاهَ الرِّجَالِ ولا رِجَالٌ
وأَشْبَاهَ الدَّوَابِ ولا دَوَابُ
جَمَعتُم عارَكُم سَفَهًا وَكُفْرًا
تُدَقُّ بِمَا تَفَوَّهْتُم رِقَابُ
بَرِئْتُ إلى المُهَيْمِنِ مِن طَغَامٍ
تَوَلَّوا كِبْرَ إِفْكٍ يُسْتَرَابُ
أكاذِيبٌ كَمُنْشِئِهَا سِخَافٌ
وأَوهَامٌ كَطَالِبِها سَرَابُ
وَهَلْ ثَوْبُ النَّقَاءِ بِهِ خَفَاءٌ؟!
ونُورُ الشَّمْسِ يَحْجُبُهُ الذُّبَابُ؟!
فَأُمُّ المُؤْمِنينَ لِكُلِّ بِرٍّ
هِيَ اللُّبُّ المُصَفَّى والإِهَابُ
هِيَ الصَّرْحُ المُمُرَّدُ لِلْعَوالي
لَها في كُلِّ مَكْرُمَةٍ شِهَابُ
بِها الأَمْجادُ تُدْرَكُ والمَعالي
يُعابُ الكَامِلُونَ وَلا تُعَابُ
فَلَا واللهِ ما رُمِيَتْ بِنَقْصٍ
ولا خَطِئَتْ وصَاحَبَها الصَّوَابُ
وَقَد سَلَكَتْ شِعَابَ الطُّهْرِ نَجْمًا
فَمَا وَسِعَتْ فَضَائِلَها الشِّعَابُ
هِيَ الصِّدِّيقَةُ ارْتَفَعَتْ بِفَضْلٍ
مِن الجَبَّارِ خَلَّدَهُ الكِتَابُ
بَرَاءَتُها مَدَى الأَيَّامِ تُتْلَى
وتَتْبَعُ غَيْثَ عِفَّتِها الرِّكَابُ
فَمَا هِيَ والسَّلُوْلِيُّونَ إلَّا
كَظِلِّ الصَّقْرِ تَنْبَحُهُ الكِلَابُ! ...
ملاحظة: السَّلُولِيُّون نسبةً إلى (ابن سَلُولَ) المُنافِق الَّذي تَوَلَّى كِبْرَ الإِفْكِ في زَمَن النبيِّ صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم، فبَرَّأَ الله تعالى السَّيِّدةَ عائشةَ رضي الله عنها من زُورِه وبُهْتانِه.
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:34 ص]ـ
جميلة ورائعة
لا فض فوك
جعلها الله في ميزان حسناتك ..
ليتك تتكرم بإعادة النظر في هذا العجز: ولا خَطِئَتْ وصَاحَبَها الصَّوَابُ
لأن عطف ما تحته سطر على نفي فيه لبس النفي.
كذلك؛ أُفضِّل المزن مكان الصقر هنا: كَظِلِّ المُزْنِ تَنْبَحُهُ الكِلَابُ.
قد تكون لي عودة إن شاء الله للاستمتاع بجمال المعنى و المبنى والمغزى.
كل ودي و تقديري
ـ[ديلبيرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:21 ص]ـ
سلمت يداك و جزاك الله كل خير على هذه الكلمات الرائعة
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة كتبتها دفاعًا عن أمِّي وأمَّتي
أَاُمَّ المُؤْمِنينَ فِدَاكِ نَفْسِي
وأَهْلِي والأَقَارِبُ والصِّحَابُ
.
رائعة.
بارك الله فيك.
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:40 م]ـ
بارك الله في الجميع.
أسأل الله تعالى أن يُنعِمَ علينا بالتوفيق والقَبول كما ألَّف بينَ قلوبنا ولم نلتقِ من قبلُ على ميعادٍ!
أستاذي الكريم الباز: لطيف جدًّا أن تستبدل لقبك المثيل بكلمةٍ غيرها، لكنني (وعذراً منكَ) اخترتُ الصقرَ عمدًا لأنَّ الكلاب (أجلَّك الله) تخاف صولتَه ولا تخاف صولةَ المزن، ولك جزيل شكري وبالغ احترامي وفائق تقديري على اهتمامك المحفِّز.
كذلك شكري لكلِّ مَن حلَّق بذوقه الرفيع على تخوم القصيدة!
جزاكم الله خيراً
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:36 ص]ـ
لا فض فوك أيها الشاعر المتمكن
أحيي الأخ الباز على توجيهه في نصيحتيه الثمينتين
أما عن الأولى، أقترح: ولا خطئت ويصحبها الصواب
أما الثاني فأنا مع اقتراح الباز
جعلها الله في صحيفة حسناتك وثقّل بها موازينك
لك الود والمحبة
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:54 م]ـ
شكراً لكم أخوتي الكرام جميعاً!
أسأل الله تعالى أن يجعلنا دروعاً لكل الصالحين والصالحات.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 07:52 ص]ـ
أحسنت، لا يفضض الله فاك، أستاذ حسنين.
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 09:00 ص]ـ
فإنْ لَمْ يَكفُرُوا فيمَا ادَّعَوهُ
لَعَمرُ اللهِ قد كَادُوا وقابُوا
فلا والله قد كفروا وخابوا
ونار يوم ينتصب الحساب
أَاُمَّ المُؤْمِنينَ فِدَاكِ نَفْسِي
وأَهْلِي والأَقَارِبُ والصِّحَابُ
ونحن كذلك بإذن الله عز وجل
بارك الله فيكم لدفاعكم عن عرض سيد الأنام:=
وجعل ما سطرتم في ميزان حسناتكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الخلوفي]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 11:31 م]ـ
لا فض فوك وجعلها الله في موازينك يوم القيامة
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:36 م]ـ
جزى الله الجميع خيراً على مرورهم الكريم!
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:32 م]ـ
قوة اللفظ وسمو المعنى
وتدفق الشعور يجعلني أقول ماشاء لاقوة إلا بالله
وجعلها الله في موازين حسناتك
بوركت اخي
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:46 م]ـ
قوة اللفظ وسمو المعنى
وتدفق الشعور يجعلني أقول ماشاء لاقوة إلا بالله
وجعلها الله في موازين حسناتك
بوركت اخي
أخي الكريم!
لا تكمن قوة النص في قوة مكوناته بقدر كمونها في قوة ذوق متلقِّيه!
شكراً لك على ذوقك الرفيع!
تقبل تحياتي!
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 09:21 م]ـ
أيَشْتمُها السَّلُولِيُّونَ؟! سُحْقًا
لِأَفْواهٍ يُسَفُّ بِها التُّرابُ
فإنْ لَمْ يَكفُرُوا فيمَا ادَّعَوهُ
لَعَمرُ اللهِ قد كَادُوا وقابُوا
فَمَا هِيَ قَصْدَهم فيما رَمَوها
ولَكِنَّ الرَّسُولَ هُوَ المُصَابُ!
ولا واللهِ لَا يُدْعَى: عُقُوقًا
فَما هِيَ أُمَّهُم، خَسِئُوا وَخَابُوا
أَاَشْبَاهَ الرِّجَالِ ولا رِجَالٌ
وأَشْبَاهَ الدَّوَابِ ولا دَوَابُ
ما هذا يا أخي حسنين ..
والله أدهشتنا .. أمتعتنا .. أفدتنا ...
جزاك الله كلّ خير,,
نرنو طرباً لسماع كلمات الهادفة الماتعة ...
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 10:49 م]ـ
ما هذا يا أخي حسنين ..
والله أدهشتنا .. أمتعتنا .. أفدتنا ...
جزاك الله كلّ خير,,
نرنو طرباً لسماع كلمات الهادفة الماتعة ...
وجزاك الله خيراً أيها الذوق الساري!
حياك الله!!(/)
يقولون الخبراني طفل!؟!؟!.
ـ[الخبراني]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
يقولون ماجد طفل!!!: mad:
ماذا أقول وماذا أردد أم من يصدق بل من يكذب ياليته نسج الخيال بل هو قول الجبال:)
سأصحبكم قليلاً لتتعرفوا على الطفل قليلا:):)
يقولون ماجد طفل وهو يملك قلب خاشع متضرع
يقولون ماجد طفل وهو يملك عقل حكيم عاقل
يقولون ماجد طفل وهو يملك عين عالم وقور
يقولون ماجد طفل وهو يملك لسان صادق أمين
يقولون ماجد طفل وهو يملك وجه سعيد بشير
يقولون ماجد طفل وهو يملك يد قاض عادل
يقولون ماجد طفل وهو يملك بطن ومعدة صائم شكور
يقولون ماجد طفل وهو يملك رِجل قائم عابد
يقولون ماجد طفل وهو يملك أنف ساجد حزين
أخبروني ويحكم!!!: mad:
هل يحق لهم مناداتي بالطفل؟؟:)
ـ[الباز]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:50 م]ـ
أهلا بماجد الرجل العظيم?
لكن مَنْ قال أنه يملك كل ذلك؟؟
هل نعتبره فخرا أخي الخبراني؟؟
إن كان فخرا فهو هنا مذموم ولو كان حقا
كل ودي و تقديري
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
يقولون ماجد طفل!!!
ماذا أقول وماذا أردد أم من يصدق بل من يكذب ياليته نسج الخيال بل هو قول الجبال
سأصحبكم قليلاً لتتعرفوا على الطفل قليلا
يقولون ماجد طفل وهو يملك قلب خاشع متضرع
يقولون ماجد طفل وهو يملك عقل حكيم عاقل
يقولون ماجد طفل وهو يملك عين عالم وقور
يقولون ماجد طفل وهو يملك لسان صادق أمين
يقولون ماجد طفل وهو يملك وجه سعيد بشير
يقولون ماجد طفل وهو يملك يد قاض عادل
يقولون ماجد طفل وهو يملك بطن ومعدة صائم شكور
يقولون ماجد طفل وهو يملك رِجل قائم عابد
يقولون ماجد طفل وهو يملك أنف ساجد حزين
أخبروني ويحكم!!!
هل يحق لهم مناداتي بالطفل؟؟
ولا يدخلك الحزن .. نقول أنك أحسن الأطفال وأكبرهم ...
نعم يحق لهم طالما أن هذه الإبداعات ستقودهم بالفعل لهذا القول
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:20 ص]ـ
قلنا لك أنت شاب يافع. لكنك أصغر من عرفنا فقلنا أنت مدللنا:).
ألا يكفيك الدلال؟؟؟؟:). إن كبرت لن ندللك:)
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بل أنت سيد الرجال
ولكنك ستبقى مدلل الغرفة كما قال أبو محمد
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:49 ص]ـ
أنت مدللنا:).ألا يكفيك الدلال؟؟؟؟:). إن كبرت لن ندللك:) أتمنى أن أكون مدللاََ!!
أتمنى عودتي طفلاً
يلعب
يجري
يفرح
يسعد
يحملونني فوق الأكتاف
يخافوا على عيوني أن تدمع
يدللونني كل الدلال
يجعلونني في أحسن حال
يخافون أن أسأل!!!
أي سؤال!
فما أذكى أسئلة الأطفال؟؟ لكني سأسأل:
كيف صرت إلى هذا الحال؟ كيف:
كيف كبرت؟
وأصبحت في صفوف الرجال.
كيف تبدل جسدي الصغير؟
إلى هذا الجسد المختال
أين عقلي الصغير؟
أين كل أسئلة التفكير
التي كنت أطرحها وأنا صغير!!!
أين مكانتي بين القلوب
إنني حقاً أغْير
هل أعطوها لأخي الصغير!!
ياليتني ما صرت كبير!!
سأسأل:
أين ملابسي؟
أين خصائصي؟
أين أشيائي
أين ألعابي
وندائي بعديد الأسماءِ
هل أنا حقاً كبرت؟
أم ماذا صرت؟
ما الذي تغير!
إلى أين أسير؟
لما اليوم نسيتمونني
حتى في دلالات المسير؟
أتظنونني أصبحت شخصاًََ خطيرْ
أحتاج لكم
لتمسك يدكم يدي
كي تعبر بي النهر الغدير.
أنا مازلت أحتاج لكم
أنا مازلت حقاً صغير
بل أصغر صغير
كي انهل من علمكم
كي أعرف مثلكم
كي شأني يعلوا كشأنكم
كي ينطق لساني مثل نطقكم
علموني
لا تتركوني
أفهموني
بصروني
دللوني
إنني أهوى الكثير
إنصحوني نصح أخٍِ
واجعلوني
أنا الصغير
أتعرفون ماذا نقول؟
عندنا
عندما ننادي أي صغير!!!
إننا نقول له: يا أمير.
مع إنه ليس الأمير
مع إنه لم يدعى أميرْ
إن الأمير عندنا
لقب كل صغير
ياليتني كنت الأمير(/)
ما أكذب الشعر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:25 ص]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
4/ 11/1431
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:38 ص]ـ
ارتجال شاعر نحرير ?
أعد قراءتها أبا وسن فما أحسبك إلا ارتجلتها على لوح الكتابة بديهة
ما قصة فاعلن في عروض البسيط؟؟
لا يجوز ذلك أخي أبا وسن
كما لا تجوز مفاعلن في مستفعلن الثانية من الشطر ..
أما الشعر فأنت شاعر و أي شاعر
لله درك أبدعت فأطربت وأشجيت
قد أعود إن شاء الله.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:13 ص]ـ
نعم ارتجال:)
شعرت بخلط بين البسيط والطويل ووالرسالة أضافت بحرين اختلطا أيضا
لو مكثت إلى الصبح ما فهمت فاعلن أو مفاعلن
قل لي فقط هذا البيت مكسور وسأشعر بالكسر وأعدله إن شاء الله
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:27 ص]ـ
هذا مكسور:
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
وهذا:
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
نعم ما ذكرته من بحور كان موجودا وما زال فالرجز في البيتين السابقين
بتفعيلة مفاعلن والسريع بتفعيلة فاعلن أما الكامل فقد عدلتَه ?
لكن لا تنس أني قلت عن الخلط أنه في بعض التفاعيل فقط بما
لا يتجاوز 4 أو 5 تفاعيل في القصيدة كلها وقد عدلتَ بعضها و بقي ما ذكرتُ لك.
ليتك تعيد تنسيقها بتصغير الخط قليلا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:39 ص]ـ
الخط الكبير صار صرعة انتشرت كالحمى في الفصيح الرجل الوحيد الذي يكبر الخط طبعا وبلا غرض هو نور الدين , أما الباقي فقد فزيادة الصفحات كل همهم منهم أنا:)
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
وإذا كانت همزة يؤنس ساكنة أو مسهلة
يونس
فهل رقعها الراقع أم اتسع الخرق عليه:).؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:40 ص]ـ
منسق الشعر يظهر في الرد السريع فقط وليس في إضافة الموضوع
ـ[فتون]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:58 ص]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
أفهم أنه لا يطلب النقد؛ فلم تكتمل بعد ولكن كما قلت التنقيح والتصحيح ... إذن ستكون المهمة سهلة ...
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
الليل يكتئب في عين المكتئب ويرى الدنيا مسودة حزينة، لكن مكتئب في قلب المكتئب؟؟ لا أعلم ... يشعر الحزين بأن الدنيا مكتئبة صحيح، ولعل هذا ما أردته لكن لا أعلم عن صحة تعبيرك ...
أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
مامعنى معبد؟؟ أو مالذي قصدته به؟؟ أنا مستفهمة هنا
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
بفبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
يفترض أوالقصيدة تصور حالة مهموم شعوره أصدق ما يكون؛ فكيف صدق الشعور يصور الهم؟؟ ومالعلاقة بين صدق الشعور ووشي الكذب وهل يمكن أن يصور الهم حقا؟؟ إذن فلم وضع ضمن الاحتمالات؟؟ يفترض أن تضع احتمالين كل واحد منهما أبلغ في التصوير من الآخر كما في البيت التالي
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
"لم يزل" لأن الفعل عائد على الصوت
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
4/ 11/1431
بما أنها مرتجلة فقد كانت محاولة موفقة وولي معها عودة أكثر تأملا وتأنيا ...
تحيتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:02 م]ـ
فيّاضة ..
هدية العيد ما زلت مغلفة ... وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
الملاحظ أنها بنات مشاعر ازدحمت بصدرك وقالت حتى متى لا تخرجنا يا أبت؟
فقررت أن تخرجهن نزهة سريعة مررت بها على شاطئ البسيط وعدت:)
لو انتبهت لما ذكر الأستاذ الباز فوالله كسر في مثل هذه الفياضة جريمة في حقها:!
لنا عودة بإذن الله
دمت شاعراَ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:37 م]ـ
أصلحوها يا جماعة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:24 م]ـ
أصلحوها يا جماعة
عجوز ترجّي أن تكون فتيّة = وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
تبيع إلى العطّار سلعة بيتها = وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر؟
ما يفيدك إصلاحها يا أبا وسن؟ نقحها أنت واعرضها علينا عرضة أخيرة وبعدئذ ترى شدة الطعان، وحدة السنان:)
بانتظارك.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 03:02 م]ـ
جميلة يا أبا وسن
ولا فض فوك
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو
لو قلت
فليس لي أمل للروح يؤنس أو = ..........
هكذا يستقيم الوزن , أما بلاغيا , فأنتم أدرى بشؤونها
= ألحان رقتها تجد في طلبي
لو قلت
.......................... = ألحان رقتها تسعى إلى طلبي , أو ترمي إلى طلبي
أيضا تخرج من التفعيلة غير المطلوبة
ولكن في نفسي شيئ
فإن إلتزام فَعِلُنْ في عروض البسيط يعطى الموسيقا الجميلة للبيت ولا يصير نشازا لو جعلت عروضها فَعْلُنْ التي لا تجوز إلا في التصريع أو فاعلن
يعني إذا أنشدت البيت إنشادا فلن تلاحظ خللا في الموسيقا وهي مقبولة على الأذن , وهي بخلاف مفاعلن التي تجعل موسيقا البيت مضطربا في مستفعلن الثانية
فهل في الأمر سعة أو نلتزم بما قالته العرب وكفى؟؟
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 03:03 م]ـ
ليس للشوقِ أن يغني، وأبواب الليل مغلقة في وجه الفجرِ
تُرى .. كيف يكون العيدُ لو بقيت هداياه مُغلقة، تنتظر عطر الغائبين .. !
كلّ بيت في هذه القصيدة يلهمُ لنثرية جديدة!
سأترك النقد لأهله النقد وأقول كمتذوقة للشعر أن ما قرأته هنا كان رائعاً
دمت ودام قلمك أبا وسن ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:04 م]ـ
جميلة يا أبا وسن
ولا فض فوك
لو قلت
فليس لي أمل للروح يؤنس أو = ..........
هكذا يستقيم الوزن , أما بلاغيا , فأنتم أدرى بشؤونها
نريد أولا تجاوز ملحوظة الباز فلا مشكلة في البلاغة , لأنك ستعود وتخبرني بما تراه في بلاغته عندما أنتهي من الوزن:)
لو قلت
.......................... = ألحان رقتها تسعى إلى طلبي , أو ترمي إلى طلبي
جيد
أيضا تخرج من التفعيلة غير المطلوبة
انتكاسة:)
ولكن في نفسي شيئ
وإن أطعتك فيما تلجلج في النفس لأندمن ندامة الكسعي:)
فإن إلتزام فَعِلُنْ في عروض البسيط يعطى الموسيقا الجميلة للبيت ولا يصير نشازا لو جعلت عروضها فَعْلُنْ التي لا تجوز إلا في التصريع أو فاعلن
يعني إذا أنشدت البيت إنشادا فلن تلاحظ خللا في الموسيقا وهي مقبولة على الأذن , وهي بخلاف مفاعلن التي تجعل موسيقا البيت مضطربا في مستفعلن الثانية
فهل في الأمر سعة أو نلتزم بما قالته العرب وكفى؟؟
كل هذا الكلام لن يفيد شيئا لأنني لن أقطع وأكتب شعرا في ذات الوقت
ترد سؤالي بسؤال؟:)
شكرا لك يا سيف الدين
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:18 م]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
أفهم أنه لا يطلب النقد؛ فلم تكتمل بعد ولكن كما قلت التنقيح والتصحيح ... إذن ستكون المهمة سهلة ...
حسنوا سوءها وهي مشاع أي حقوقها غير محفوظة فانقدوا ونقحوا وعدلوا
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
الليل يكتئب في عين المكتئب ويرى الدنيا مسودة حزينة، لكن مكتئب في قلب المكتئب؟؟
لا أعلم ... يشعر الحزين بأن الدنيا مكتئبة صحيح، ولعل هذا ما أردته لكن لا أعلم عن صحة تعبيرك ...
أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
مامعنى معبد؟؟ أو مالذي قصدته به؟؟ أنا مستفهمة هنا
مغن قديم
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
بفبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
يفترض أوالقصيدة تصور حالة مهموم شعوره أصدق ما يكون؛ فكيف صدق الشعور يصور الهم؟؟ ومالعلاقة بين صدق الشعور ووشي الكذب وهل يمكن أن يصور الهم حقا؟؟ إذن فلم وضع ضمن الاحتمالات؟؟ يفترض أن تضع احتمالين كل واحد منهما أبلغ في التصوير من الآخر كما في البيت التالي
ألم يقولوا صدق العاطفة يجعل الشعر معبرا.؟
صدق العاطفة لم ينفع مع حالتي
وألم يقولوا: أعذب الشعر أكذبه؟
كذب الشعر لم ينفع مع حالتي
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
"لم يزل" لأن الفعل عائد على الصوت
أناديه أنا فيكون غائبا؟
لا
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
بما أنها مرتجلة فقد كانت محاولة موفقة وولي معها عودة أكثر تأملا وتأنيا ...
تحيتي
حييت في كل حين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:22 م]ـ
فيّاضة ..
هدية العيد ما زلت مغلفة ... وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
الملاحظ أنها بنات مشاعر ازدحمت بصدرك وقالت حتى متى لا تخرجنا يا أبت؟
فقررت أن تخرجهن نزهة سريعة مررت بها على شاطئ البسيط وعدت:)
هات تجاوزاتها يا رؤبة , ليس بيننا رسميات:)
لو انتبهت لما ذكر الأستاذ الباز فوالله كسر في مثل هذه الفياضة جريمة في حقها:!
شكرا للمديح:)
أنظر دائما للجانب المشرق
لنا عودة بإذن الله
دمت شاعراَ
أنتظر عودتك
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:32 ص]ـ
الله المستعان
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
الليل مكتئب في عين مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
أوتار معبد ما عادت تشنّفنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
فبي من الهم معنى لا يصوره = شعر صدوق ولا وشي من الكذب
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تشتدّ في طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
4/ 11/1431
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:40 ص]ـ
أستاذ جابر: أشكر لكم هذه المشاركة القيمة
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 05:58 ص]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
أنت مسكونٌ بدهشة الشعر يا أبا وسن
وتفيض رقةً أيها الولهان
سيحاول تلميذك تلمس خطاك لا تصحيحاً وتنقيحاً
ولكن ليفتخر أنه حاولك حد التشبه بك
الليل متكئٌ في قلب مكتئب = والقلب منشغلٌ عن ذلك الطرب
أوتار معبد ما عادت تتيمني = ولم تعد مُتَعِي في جنة الأدب
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
الله الله ما أظن أني قرأت مثل البيت السابق من قبل
وبي من الويلاتِ ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = لوكان ينفعُ لم أُطرح من التعبِ
فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب
يا صوتها وشدت في الليل أغنية = ألحانها رقصت في القلب كاللهبِ
وتهتُ من ولهي شوقاً ومابرحت = أمواجُ رقتها سعيا إلى طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
أما القفلة فكانت أشهى مما أتمنى
حاولت يا أبا وسن تغيير بعض الأبيات وحذفت احدها ظنا مني بعدم ملاءمتهِ لما سبقه وما تبعه
ثم إن بيني وبين العروض ماصنع الحداد
ولكني حاولت
ثم إنه سلام الله عليك ورحمته والبركات
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:29 م]ـ
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
يبدأ الشاعر الكلاسيكي عادة بوصف الليل الذي بات ثقيلا مُكتئبا , فهما شخصان يتشاركان الهم والحزن, وهذا تناص ضمني مع امرؤ القيس الذي رأى الليل ثقيلا يتمطى من جهة, ومن جهة أخرى فإن الشاعر يكشف هنا عن تأثره بالشعر القديم وولعه بالشعر الكلاسيكي لما في أسلوبه مِن تشابه مع الشعر القديم وصوره وأخيلته, مع اعترافنا بأن الشاعر مُجدد أيضا فهو جعل الليل رجلا مُكتئبا له ملامح الحزن.
وكلمة مكتئب كلمة لم نعرفها في الشعر القديم مع أنها تحمل معاني الحزن والهم وكل مشاعر الأسى التي يحملها الشاعر القديم في قلبه.
وقد كان لتكرار كلمة مكتئب وقعهُ في نفوسنا, فشعُرنا بصدق ِمشاعر الشاعر, وعدم قدرته على مجابهةِ هذا الحُزن الذي هيمنَ عليه.
أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
هنا التفات بلاغي فقد انتقل الشاعر من ضمير الجماعة (تهيم بنا) إلى ضمير المتكلم (لم تعد متعتي) وهذه بلاغة جميلة توضح مدى تقلب روح الشاعر التي لم تعرف الاستقرار.
(يُتْبَعُ)
(/)
فهو ينتقل من حال ٍإلى حال فقد كانت متعة روحه بين واحات الأدب والأوتار. وأرى أن الشاعر وُفق في أسلوب الالتفات هنا جدا لأن المعنى يفضح حال الشاعر الإنسان الذي تغير حاله وتبدلت نفسه.
ومِن جماليات هذا البيت الموسيقى الداخلية بين أجراس حروف الكلمات:
(معبد، عادت , تعد , متعتي , مرتع) فتكرار جرس العين يوحي بعمق معاناة الشاعر كعمق مخرج حرف العين (الحلق) الذي يخرج بعد ضيق في المخرج كما هي حال الشاعر الذي يضيق ذرعا بالحزن الذي يُكابده.
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
بدأ السر يُكشف رويدا وريدا فإن هناك ما يشغل القلب عن المتعة والراحة أو حتى عن القراءة الحرة التي كان يحبها الشاعر وكلمة التطواف جاءت معبرة جدا عن تعلق الشاعر بالقراءة الحرة ـ الاطلاع ـ فقد كانت موجزة جدا تحمل معاني كثيرة فالقراءة أشبه بالرحلة التي تنتقل عبرها من كتاب إلى كتاب آخر. وحملتْ الكلمة معنى القراءة بشغف فإن الإنسان لا يطوف إلا بعدَ رغبة , وحملتْ معنى الثقافة المتنوعة فإن التطواف والتجوال يكون بين علوم متنوعة والشاعر هنا يُلمح لنا عن سعة ثقافته ضمنيا فهو فخر ضمني نتقبلهُ بكل حب لأنه نفذ إليه عبر الرمزية.
نُلاحظ هنا تكرار حرف التاء في (يستلذ , تغني , تطواف , الكتب)
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
لقد بلغ هذا الهم مبلغا عظيما فلم يعدْ ينفع معه حتى تعبير الشاعر الصادق عنه لأن الكلمات لا تسعفهُ ولا تستطيع أن تعبرَ عن كل ما به مِن مشاعر الحزن والأسى ولا حتى التجمل كذبا.
كل تلك الأساليب عجزت عن وصف وتصوير مشاعره.
الطباق بين الكذب والصدق بديعٌ اختصر المعنى فيه الشاعر.
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
حتى القوافي التي يتقنها الشاعر لم تُجدي نفعا في التعبير عن مشاعره ولم تبح عن ما به!
لقد أعيا حزنه منطق العرب!! أي حزن هذا استشرى في روح شاعرنا حتى أن كل العرب لا تُطيق ولا تقدر على معرفته أيضا والحديث عنه.
ونحنُ نعرف أن العرب أمة فصاحة وبيان وحِكمة.
ولكمة العرب هنا دلالة عميقة فشاعرنا لم يختر كلمة الشعراء أو كلمة الأدباء أو كلمة أخرى ولكنه اختار كلمة العرب لأنه هو ذالك الرجل العربي الذي يفتخر بعروبته ضمنيا ويرى فيهم صفات المروءة والشجاعة فهو مَن يفخر بعروبته وإن ْ كان ضمنيا ولم يُصرح ولكنه يصل إلى فكرنا عبر هذا الوصف الرائع.
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب
أسلوب تعجب يوحي لنا أن الشعر لغة كاذبة أمام طوفان الحزن في نفسه. كيف لا يرى الشاعر الشعر بهذه الصورة لأنه يرى حُزنه فوق أي لغة تعبيرية. بل هو يراه مجرد وسيلة تشدق إنْ أتى بجوار حزنه محاولا أن يعبر عنه.
هو يرى الحزن ليس كلاما أو مفردات تُرص بجوارِ بعضها بعضا, بل هو شعور عميق مُرهق للنفس, يؤلم الروح, لا يجدي نفعا معه شيء. فالمفردات التي تدل على الوصب ـ التعب ـ لا تدل على ما به. وتأتي كلمة لُفَ لتعبر عن مدى المعاناة التي يلقاها شاعرنا فيرى كل ما حوله تكلفا وتصنعا لا يُحقق صدق شعوره.
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
هذا البيت هو لُب القصيدة ـ في النقد نُطلق عليه لحظة التغني عند الشاعر ـ لأنه يكشف لنا عن سبب معاناته أخيرا بعد أن أسهب في وصفها وتصويرها لنا.
فليس هناك أمل بمِن يُريدهُ وهو أنيس الروح الوحيد الذي كان سببا في أنسه وإدخال السرور لقلبه ومبعث بهجته,
لم يعد هناك لو خيط رفيع قصير يستطيع أن يمسك به لعله يصل إلى طيف المغترب.
وكلمة مُغترب توحي بأن مَن يبحث عنه غريب بعيد عنه مع أنه كان له أو كان يأملهُ.
فالغربة لا تأتي إلا بعد الألفة مع الشخص والمودة والصحبة الجميلة وإلا لما أحس بها.
فالإنسان الذي يفتقده كان معه يحيا في كنفه بحب ومودة ولكن لأمر ٍما أضحت الغربة هي حالهما.
إذن الغربة عن الرفيق أو الحبيب هي سبب معاناة الشاعر وسبب همومه.
هذا البيت يوضح مدى دفاع الشاعر عن حبه وقدرته على الجهاد لأجله (مطاردة) ولكن هناك حائلا عظيما يحول بينه وبين الوصال!!!!
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
(يُتْبَعُ)
(/)
لم يعد يرجو منه وصلا ـ دلالة على اليأس من المغترب لسبب ما لم يكشفه لنا الشاعر ـ حتى يؤنسني فإن الأنس يكون بالوصل ولكنه غير ممكن مستحيل يئس منه الشاعر ولن يكون هناك نوال له وهو الهدف البعيد جدا عنه على الرغم مِن قربه لروحه وتعلقه به.!!
مفارقات مؤلمة.
أتى بصيغيتين من جذر واحد (مُرتقِب ـ مُرتقَب) وفي هذا تلاعب لفظي خَدَم المعنى بلا شك وجذب المتلقي للبيت. فالمرتقِب هو اسم الفاعل ـ الشاعر ـ والمُرتََقَب هو اسم المفعول وهو الرفيق الذي يبحث عنه ويترقب حضوره ويرنو بوصله.
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
ثم يذكر الشاعر لنا في آخر الأبيات أن هذا الرفيق الذي يغترب عنه ما هو إلا الحبيبة التي لم يعد يجدها فهو يُصرح بها في آخر الأبيات ويذكر لنا صفاتها التي يفتقدها فهي التي تملك الصوت الساحر الذي يخلب لبه ويؤنس مسمعه , ويُشبه صوتها بالأغنية التي تترنم هي بها له , وأصداء وأنغام هذه الأغنية تتردد مازالت في قلبه وتشعله كاللهب. وأين هي لتطفأ هذا اللهب وهي المغتربة عنه , بعيدة عنه , لا يمكن أن يكون بينهما وصلا أو طريقا للنوال.!!
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
يُكمل لنا صفات محبوبته فهي التي كانت تنشر الحب والبهجة والحياة والحيوية والسعادة في أرجاء المنزل كأن في الدار أعراسا مِن شدة الفرحة التي يحيا بها معها. وهي التي تتصف بالرقة الشديدة وهذه الرقة سببا لتعلقه بها وانشغال فكره بها فهو يُحب هذه الصفة بها. ومما لا شك أن أهم سمات الأنثى الرقة فهو أجاد أن يُعبر لنا عن صفات محبوبته بما ينبغي أن تتصف به المرأة العربية وشبه هذه الرقة بالألحان التي تتغنى بها امرأته فتبث في المنزل أنغام السعادة والبهجة والفرحة.
من جماليات هذا البيت تكرار الوزن الصرفي لجمع القلة في قوله (أفراح ـ ألحان) فهما على وزن أفعال مما جعل الموسيقى الداخلية تكون قوية كما الألحان في صوت محبوبته. جمالية بين المعنى والموسيقى الداخلية رائعة.
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
هدية العيد في ظل عدم وجود حبيبته مازالت مغلفة ـ كناية عن عدم فرحته وانتظاره لها ووفائه ـ وعطرها معلق بعقدها الذهبي ـ كناية أنه معها بعيدا عن الشاعر ـ وهو هنا يصور لنا عن تعلقه بها وبما كانت تضعه من عطور أو تتركه لهُ هدايا يفرح بها معها.
القافية هي الباء المتحركة ـ قافية مطلقة ـ وهي قافية فيها قلقلة كما روح الشاعر القلقة التي يُطلق آهات حزنه عبر القافية المطلقة التي يمتد معها النَفَس.
هذا مرور سريع ووقفة عاجلة مع قصيدة أهم مايميزها صدق الشعور
سلم قلمك أخي الكريم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:10 م]ـ
إذن لدينا ردان جديدان بعد رد العاثر ذاك
سأعود للنقاش حال فراغي
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ
أبا وسَن: من أول مرّة أقرأ كنيتك هذه أدركتُ أنّ (الشِعر) يغمرُك كالشيب:)
لكن بهذا النصّ أنتَ أزلتَ المشبه به وأبقيتَ على المشبه، وهذا البيت شاهدٌ على ذلك:
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
أعجبني جداً لأنه قريب م الواقع جداً وصياغته تظهر أكثر جمالاً في حرف العطف (أو) الذي حوّل المعنى من الدقيق إلى الأكثر دقة .. بحيث لا يصحّ الجمع بينهما أصلاً ...
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 09:21 م]ـ
مررت مر كريم مسرع همل .... أعضاءه حطمت بالكد والطلب
مدكدك همه صد لجوعته .... ونومة يرتخي فيها من النصب
سريره سدة من أفرع جمعت .... طرية لكأن صيغت من الخلب
عفوا أخي الجبلي عن نقد شعركم ... فانني متعب في قمة التعب
والسبب (((((سادر وراء اللقمة)))))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:43 م]ـ
السلام عليكم
الشكر لكم جميعا على إثراء هذا النص البارد بنقدكم الجميل والساخن
هناك شيء أريد منكم جميعا أن تعرفوه
لم أضع هذا النص هنا إلا لأستفيد مما تقولون هنا في هذه النافذة
قولوا ما شئتم
واقترحوا ما ترون المهم أن تناقشوا كل شيء هنا لتعم الفائدة , أما إذا أردتم الاستئثار بالفوائد في ملفات زواركم فهذا ليس من العلم والتعلم في شيء
تنازعوا هنا , تجادلوا هنا , تصارعوا هنا لنصطلح جميعا هنا على فائدة
شكرا لكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:53 م]ـ
عجوز ترجّي أن تكون فتيّة = وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
تبيع إلى العطّار سلعة بيتها = وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر؟
ما يفيدك إصلاحها يا أبا وسن؟ نقحها أنت واعرضها علينا عرضة أخيرة وبعدئذ ترى شدة الطعان، وحدة السنان:)
بانتظارك.
أنا إكسير القريض وآس القول المريض
لكنني لو لم أضعها هنا لضاعت
خشيت الطعان فاستعطفت بالارتجال:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:56 م]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
أنت مسكونٌ بدهشة الشعر يا أبا وسن
وتفيض رقةً أيها الولهان
سيحاول تلميذك تلمس خطاك لا تصحيحاً وتنقيحاً
ولكن ليفتخر أنه حاولك حد التشبه بك
الليل متكئٌ في قلب مكتئب = والقلب منشغلٌ عن ذلك الطرب
أوتار معبد ما عادت تتيمني = ولم تعد مُتَعِي في جنة الأدب
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
الله الله ما أظن أني قرأت مثل البيت السابق من قبل
وبي من الويلاتِ ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = لوكان ينفعُ لم أُطرح من التعبِ
فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب
يا صوتها وشدت في الليل أغنية = ألحانها رقصت في القلب كاللهبِ
وتهتُ من ولهي شوقاً ومابرحت = أمواجُ رقتها سعيا إلى طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
أما القفلة فكانت أشهى مما أتمنى
حاولت يا أبا وسن تغيير بعض الأبيات وحذفت احدها ظنا مني بعدم ملاءمتهِ لما سبقه وما تبعه
ثم إن بيني وبين العروض ماصنع الحداد
ولكني حاولت
ثم إنه سلام الله عليك ورحمته والبركات
وعليك السلام
ويحك يا أبهر والله قد قلت خيرا من قولي:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:58 م]ـ
ليس للشوقِ أن يغني، وأبواب الليل مغلقة في وجه الفجرِ
تُرى .. كيف يكون العيدُ لو بقيت هداياه مُغلقة، تنتظر عطر الغائبين .. !
كلّ بيت في هذه القصيدة يلهمُ لنثرية جديدة!
سأترك النقد لأهله النقد وأقول كمتذوقة للشعر أن ما قرأته هنا كان رائعاً
دمت ودام قلمك أبا وسن ..
أشكر لك هذا المرور والثناء من قلم خبرنا إبداعه
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:05 م]ـ
ما شاء الله
قد اجتمعت لك الصناعتان يا أبا وسن
ولست أجامل أبدا أبدا!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
حيا الله أبا يحى وأبا بشرى
ستين
هناك كسور رفض السماكرة إصلاحها
قالوا أصلحها وارجع فألقها وأخشى إن فعلت أن تلقف ما يأفكون:)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:21 م]ـ
أبا وسن!
أصلح فقط خلل العروض وسيتم لك غاية القريض
على فكرة: الكاريزما التي أجدها في نثرك: نقدا وتأملا، أجد عدواها انتقلت إلى شعرك، فصبغته بصبغتها، وأضافت عليه كنه نكهتها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:06 م]ـ
أنا شاعر نصف ساعيات:)
على غرار أهل الحوليات
وما الكاريزما؟ المهم أنها جيدة وليست مثل الأكزيميا:)
فهمتك ولو استقطعت لي شيئا من وقت وجبرت الكسور حتى أقول حين يقال نقد
ما شأني هذا أبو يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:24 م]ـ
في قصيدتك يا أبا وسن بيتان مكسوران
وقد أشار إليهما أستاذنا الباز، وهما:
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
خذ في إصلاحهما برأي الأستاذ سيف الدين في البيت الأول:
فليس لي أمل للروح يؤنس أو = خيط أطارده من طيف مغترب
أو رأي الأستاذ الأبهر:
فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب
وخذ في البيت الثاني برأي الأستاذ سيف الدين كذلك:
وليس في الدار أفراح وقد رقصت ... ألحان رقتها تسعى إلى طلبي
فقد محضاك النصح وأحسنا
ولا أزيد عليهما
موفق أيها الجبلي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:59 م]ـ
يبدو أنني مسكون:)
والله وضعت شكرا وأرسلته
بوركت أبا يحى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 08:32 م]ـ
مررت مر كريم مسرع همل .... أعضاءه حطمت بالكد والطلب
مدكدك همه صد لجوعته .... ونومة يرتخي فيها من النصب
(يُتْبَعُ)
(/)
سريره سدة من أفرع جمعت .... طرية لكأن صيغت من الخلب
عفوا أخي الجبلي عن نقد شعركم ... فانني متعب في قمة التعب
والسبب (((((سادر وراء اللقمة)))))
سادر وراء القمة:)
ما رأيت سادرا في الظل
ـ[شثاث]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 05:34 ص]ـ
حين هممت ذات مرةٍ بتعلّم عروض الشعر وجدت نفسي وكأنني تائهٌ في محل خياطةٍ وتفصيل .. أجوب الأرجاء ما بين طويل وقصير و خفيف و ثقيل .. كنت أسأل نفسي كيف يمكن أن أصنف قصيدة ما؟!! وفي أي بحرٍ أضعها؟!! هل يصنفونه بحراً طويلاً بحسب طوله بالإنش؟!! أم هل يكون خفيفاً باعتبار وزنه؟!! أسئلةٌ سخيفة لا طعم لها ولا لون .. وكنت أعتقد أن بإمكاني كتابة قصيدة على البحر الطويل باستخدام الشفت متزامناً مع الضغط على حرف التاء لتصبح لدي مسافة بهذا الشكل (ــــــــــ) فيصبح البيت طويلاً ويسهل تصنيفه على البحر الطويل!! لكن الله منّ علي برجلٍ رشيد وفر علي عناء تدارس كتب العروض وأخبرني أن إمكانية فهمي للعروض لا تختلف كثيراً عن إمكانية فهم جدته الأمية لها .. فحمدت الله وأثنيت عليه و أطلقت وقتها تنهيدة الفرح إذ فتح الله علي على يد هذا الرجل وأنار بصيرتي ووفر علي وقتي وقطع علي مقاساة الألم ومكابدة الهم ..
كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة التي تدفعها الرغبة في الثرثرة و الفضفضة لأخبرك أنك لن تستفيد من رأيي الذي لن أقوله شيئاً يذكر .. ولن أستطيع ومع كامل أسفي أن أقلل من قيمة قصيدتك وأنا بهذه البلادة والفهم العصيّ على العروض!! ربما أتمكن منك ومن قصائدك حالما أتقن هذا الفن .. ولن يفلت من يدي شاعرٌ في الفصيح .. و سيعتزل الباز ورفاقه قول الشعر .. وستتفرغون جميعاً للتصحيح والتعديل والمذاكرة .. حين أتمكن أيها الجبلي لن أكون هنا لنثر خربشات كيبوردي على صفحات الفصيح .. وإنما ستكون حروفٌ كالسيف تقص النصوص و تقتفي أثر الجمال وتشير إلى مواطن النقص والإهمال .. وليس ذلك من نصوصك ببعيد ..
تقبل تحيتي - ناقد المستقبل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:01 ص]ـ
ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟
لا توجد أبيات ولا قصائد هنا , من قال لك هذا.؟
اذهب رحمك الله وابحث عن الشعر وتجده عند أهله لا عندي
وقنا سيوف لسانك:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:24 ص]ـ
تعقيب: يقول إحساسي أنك تشعر بالأوزان سماعا
صحيح.؟
ـ[شثاث]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ
تعقيب: يقول إحساسي أنك تشعر بالأوزان سماعا
صحيح.؟
نعم أشعر بها سماعاً ولكني بكل أسفٍ لا أجيد نقد القصيدة والإطاحة بها بمجرد السماع أو القراءة .. ما الفائدة من تمييز الوزن سماعياً إن لم يكن علمٌ عروضيٌ يدك القصيدة بأكملها؟! أنا مستاءٌ جداً ومتطلعٌ للمساعدة .. أريد كتاباً عروضياً أسهل من كتاب الدكتور عمر .. كتاب لا تتجاوز صفحاته سبع صفحات على الأكثر فليس لي صبرٌ على قراءة الكتب الطويلة التي تتجاوز عشر صفحات وربما بعضها أكثر ..
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 06:57 ص]ـ
عودة ...
-عنوان القصيدة جميل جدا، معبر أبلغ تعبير عنها وعن شعور الشاعر، موحي إلى
مضمونها وهذا جميل؛ فليس دائما العنوان المبهم أو الملغز جميلا أو مطلوبا، بل في
مثل هذه القصيدة يطلب هذا العنوان الصادق البليغ ...
-أما عن العاطفة فأختلف مع من قال بصدقها فقد رأيت صدقا فنيا وليس صدقا عاطفيا؛ وأعلل لذلك
بشعوري كقارئة عادية - والصدق العاطفي أول علاماته تأثيره في القارئ العادي- وبأن الشاعر لديه
فكرة معينة "غير ناتجة عن معاناة حقيقة يعيشها وقت الكتابة" يريد التعبير عنها بأسلوبه فإن أبدع
في إيصالها حتى يجعل القارئ يتأثر بها ولو كان يعلم أنها غير ناتجة عن تجربة وصل إلى مرحلة الصدق الفني
الذي جعله يعيش تجربة خيالية ويعبر عنها أبلغ تعبير.
واختلافنا حول إن كانت صادقة أم لا دليل على جودة القصيدة، الراجعة إما إلى
براعة الشاعر -وهذا ما أظنه- أو إلى صدق شعوره الناتجة عن تجربة حقيقة -وهذا ما لا أظنه- ...
ومما يدل على الصدق الفني قول الشاعر في البيت الأول "والقلب في شغل عن ذلك الطرب"
وصف لايصدق على الشاعر حقيقة وإنما أراد به التعبير عن فكرة محددة وحالة معينة ... ؛ ولقد بين
نوع الطرب في البيت البيت الثاني "أوتار معبد ما عادت تهيم بنا" هل يصدق هذا على الشاعر؟؟
أعلم أن الشاعر يشير بذلك كله إلى ما هو أبعد منه؛ من أن ملذات الدنيا وما كان محببا لديه لم يعد
يؤنسه وأنه أراد ما هو أعم وأشمل مما يحمله ذلك التعبير وهذا من الإجادة وليس من صدق الشعور؛
فصادق التجربة لا يعبر بهذا ...
أما الذاتية التي وردت بعد ذلك فهي لازمة للشاعر والمعنى يستلزم ذلك وهي من براعة الشاعر وليس
من تجربته ...
ولدي ملحوظة لعلها تندرج تحت العاطفة:
جعل الشاعر أكثر من نصف القصيدة للتعبير عن الهم والحزن ووصفهما << لعل العاطفة صادقة في الحديث
عن الحزن والهم مجردا لا الذي سببه فراق الحبيب كما بين في النص فيما بعد ...
وبيتين في بيان سبب ذلك الهم والحزن ...
وثلاثة أبيات فقط في في الحديث عن حبيبته التي سببت له كل هذا الآلام!!:؟ 2
هل يمكن أن تكون التجربة حقيقية؟؟
حينما تحب شخصا أو حينما تصدق عاطفتك نحو شخص ما ابتعد أو لم يبتعد ألا تكثر الحديث
حوله؟؟ وحول كل مايختص به؟؟ وحول تلك الذكريات؟؟ و ... الخ
ألا تستأثر الذكريات الجميلة بالحديث كله؟؟
لدي ملحوظة أخيرة:
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
القلب يعود على الشاعر ولكن لم يسبق الحديث عنه؛ فقد جاء الوصف عاما في الشطر الأول ...
لا أدري هل يصح هذا ... ؟؟
أظن أنه يصح ولكن الأمر غير واضح لي، لعلك تبين لي ...
جميل الاختلاف حول نص ما وتعدد وجهات النظر حوله
أعجبتني كثيرا قراءة أختي العزيزة هدى
وإن اختلفت معها بعض الشيء ...
وددت التعليق على النص من جوانب عدة لكن الوقت
تأخر بالنسبة لي ...
لي عودة بإذن الله ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همبريالي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب
يبدأ الشاعر الكلاسيكي عادة بوصف الليل الذي بات ثقيلا مُكتئبا , فهما شخصان يتشاركان الهم والحزن, وهذا تناص ضمني مع امرؤ القيس الذي رأى الليل ثقيلا يتمطى من جهة, ومن جهة أخرى فإن الشاعر يكشف هنا عن تأثره بالشعر القديم وولعه بالشعر الكلاسيكي لما في أسلوبه مِن تشابه مع الشعر القديم وصوره وأخيلته, مع اعترافنا بأن الشاعر مُجدد أيضا فهو جعل الليل رجلا مُكتئبا له ملامح الحزن.
وكلمة مكتئب كلمة لم نعرفها في الشعر القديم مع أنها تحمل معاني الحزن والهم وكل مشاعر الأسى التي يحملها الشاعر القديم في قلبه.
وقد كان لتكرار كلمة مكتئب وقعهُ في نفوسنا, فشعُرنا بصدق ِمشاعر الشاعر, وعدم قدرته على مجابهةِ هذا الحُزن الذي هيمنَ عليه.
أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب
هنا التفات بلاغي فقد انتقل الشاعر من ضمير الجماعة (تهيم بنا) إلى ضمير المتكلم (لم تعد متعتي) وهذه بلاغة جميلة توضح مدى تقلب روح الشاعر التي لم تعرف الاستقرار.
فهو ينتقل من حال ٍإلى حال فقد كانت متعة روحه بين واحات الأدب والأوتار. وأرى أن الشاعر وُفق في أسلوب الالتفات هنا جدا لأن المعنى يفضح حال الشاعر الإنسان الذي تغير حاله وتبدلت نفسه.
ومِن جماليات هذا البيت الموسيقى الداخلية بين أجراس حروف الكلمات:
(معبد، عادت , تعد , متعتي , مرتع) فتكرار جرس العين يوحي بعمق معاناة الشاعر كعمق مخرج حرف العين (الحلق) الذي يخرج بعد ضيق في المخرج كما هي حال الشاعر الذي يضيق ذرعا بالحزن الذي يُكابده.
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
بدأ السر يُكشف رويدا وريدا فإن هناك ما يشغل القلب عن المتعة والراحة أو حتى عن القراءة الحرة التي كان يحبها الشاعر وكلمة التطواف جاءت معبرة جدا عن تعلق الشاعر بالقراءة الحرة ـ الاطلاع ـ فقد كانت موجزة جدا تحمل معاني كثيرة فالقراءة أشبه بالرحلة التي تنتقل عبرها من كتاب إلى كتاب آخر. وحملتْ الكلمة معنى القراءة بشغف فإن الإنسان لا يطوف إلا بعدَ رغبة , وحملتْ معنى الثقافة المتنوعة فإن التطواف والتجوال يكون بين علوم متنوعة والشاعر هنا يُلمح لنا عن سعة ثقافته ضمنيا فهو فخر ضمني نتقبلهُ بكل حب لأنه نفذ إليه عبر الرمزية.
نُلاحظ هنا تكرار حرف التاء في (يستلذ , تغني , تطواف , الكتب)
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
لقد بلغ هذا الهم مبلغا عظيما فلم يعدْ ينفع معه حتى تعبير الشاعر الصادق عنه لأن الكلمات لا تسعفهُ ولا تستطيع أن تعبرَ عن كل ما به مِن مشاعر الحزن والأسى ولا حتى التجمل كذبا.
كل تلك الأساليب عجزت عن وصف وتصوير مشاعره.
الطباق بين الكذب والصدق بديعٌ اختصر المعنى فيه الشاعر.
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
حتى القوافي التي يتقنها الشاعر لم تُجدي نفعا في التعبير عن مشاعره ولم تبح عن ما به!
لقد أعيا حزنه منطق العرب!! أي حزن هذا استشرى في روح شاعرنا حتى أن كل العرب لا تُطيق ولا تقدر على معرفته أيضا والحديث عنه.
ونحنُ نعرف أن العرب أمة فصاحة وبيان وحِكمة.
ولكمة العرب هنا دلالة عميقة فشاعرنا لم يختر كلمة الشعراء أو كلمة الأدباء أو كلمة أخرى ولكنه اختار كلمة العرب لأنه هو ذالك الرجل العربي الذي يفتخر بعروبته ضمنيا ويرى فيهم صفات المروءة والشجاعة فهو مَن يفخر بعروبته وإن ْ كان ضمنيا ولم يُصرح ولكنه يصل إلى فكرنا عبر هذا الوصف الرائع.
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب
أسلوب تعجب يوحي لنا أن الشعر لغة كاذبة أمام طوفان الحزن في نفسه. كيف لا يرى الشاعر الشعر بهذه الصورة لأنه يرى حُزنه فوق أي لغة تعبيرية. بل هو يراه مجرد وسيلة تشدق إنْ أتى بجوار حزنه محاولا أن يعبر عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
هو يرى الحزن ليس كلاما أو مفردات تُرص بجوارِ بعضها بعضا, بل هو شعور عميق مُرهق للنفس, يؤلم الروح, لا يجدي نفعا معه شيء. فالمفردات التي تدل على الوصب ـ التعب ـ لا تدل على ما به. وتأتي كلمة لُفَ لتعبر عن مدى المعاناة التي يلقاها شاعرنا فيرى كل ما حوله تكلفا وتصنعا لا يُحقق صدق شعوره.
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
هذا البيت هو لُب القصيدة ـ في النقد نُطلق عليه لحظة التغني عند الشاعر ـ لأنه يكشف لنا عن سبب معاناته أخيرا بعد أن أسهب في وصفها وتصويرها لنا.
فليس هناك أمل بمِن يُريدهُ وهو أنيس الروح الوحيد الذي كان سببا في أنسه وإدخال السرور لقلبه ومبعث بهجته,
لم يعد هناك لو خيط رفيع قصير يستطيع أن يمسك به لعله يصل إلى طيف المغترب.
وكلمة مُغترب توحي بأن مَن يبحث عنه غريب بعيد عنه مع أنه كان له أو كان يأملهُ.
فالغربة لا تأتي إلا بعد الألفة مع الشخص والمودة والصحبة الجميلة وإلا لما أحس بها.
فالإنسان الذي يفتقده كان معه يحيا في كنفه بحب ومودة ولكن لأمر ٍما أضحت الغربة هي حالهما.
إذن الغربة عن الرفيق أو الحبيب هي سبب معاناة الشاعر وسبب همومه.
هذا البيت يوضح مدى دفاع الشاعر عن حبه وقدرته على الجهاد لأجله (مطاردة) ولكن هناك حائلا عظيما يحول بينه وبين الوصال!!!!
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
لم يعد يرجو منه وصلا ـ دلالة على اليأس من المغترب لسبب ما لم يكشفه لنا الشاعر ـ حتى يؤنسني فإن الأنس يكون بالوصل ولكنه غير ممكن مستحيل يئس منه الشاعر ولن يكون هناك نوال له وهو الهدف البعيد جدا عنه على الرغم مِن قربه لروحه وتعلقه به.!!
مفارقات مؤلمة.
أتى بصيغيتين من جذر واحد (مُرتقِب ـ مُرتقَب) وفي هذا تلاعب لفظي خَدَم المعنى بلا شك وجذب المتلقي للبيت. فالمرتقِب هو اسم الفاعل ـ الشاعر ـ والمُرتََقَب هو اسم المفعول وهو الرفيق الذي يبحث عنه ويترقب حضوره ويرنو بوصله.
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
ثم يذكر الشاعر لنا في آخر الأبيات أن هذا الرفيق الذي يغترب عنه ما هو إلا الحبيبة التي لم يعد يجدها فهو يُصرح بها في آخر الأبيات ويذكر لنا صفاتها التي يفتقدها فهي التي تملك الصوت الساحر الذي يخلب لبه ويؤنس مسمعه , ويُشبه صوتها بالأغنية التي تترنم هي بها له , وأصداء وأنغام هذه الأغنية تتردد مازالت في قلبه وتشعله كاللهب. وأين هي لتطفأ هذا اللهب وهي المغتربة عنه , بعيدة عنه , لا يمكن أن يكون بينهما وصلا أو طريقا للنوال.!!
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
يُكمل لنا صفات محبوبته فهي التي كانت تنشر الحب والبهجة والحياة والحيوية والسعادة في أرجاء المنزل كأن في الدار أعراسا مِن شدة الفرحة التي يحيا بها معها. وهي التي تتصف بالرقة الشديدة وهذه الرقة سببا لتعلقه بها وانشغال فكره بها فهو يُحب هذه الصفة بها. ومما لا شك أن أهم سمات الأنثى الرقة فهو أجاد أن يُعبر لنا عن صفات محبوبته بما ينبغي أن تتصف به المرأة العربية وشبه هذه الرقة بالألحان التي تتغنى بها امرأته فتبث في المنزل أنغام السعادة والبهجة والفرحة.
من جماليات هذا البيت تكرار الوزن الصرفي لجمع القلة في قوله (أفراح ـ ألحان) فهما على وزن أفعال مما جعل الموسيقى الداخلية تكون قوية كما الألحان في صوت محبوبته. جمالية بين المعنى والموسيقى الداخلية رائعة.
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
هدية العيد في ظل عدم وجود حبيبته مازالت مغلفة ـ كناية عن عدم فرحته وانتظاره لها ووفائه ـ وعطرها معلق بعقدها الذهبي ـ كناية أنه معها بعيدا عن الشاعر ـ وهو هنا يصور لنا عن تعلقه بها وبما كانت تضعه من عطور أو تتركه لهُ هدايا يفرح بها معها.
القافية هي الباء المتحركة ـ قافية مطلقة ـ وهي قافية فيها قلقلة كما روح الشاعر القلقة التي يُطلق آهات حزنه عبر القافية المطلقة التي يمتد معها النَفَس.
هذا مرور سريع ووقفة عاجلة مع قصيدة أهم مايميزها صدق الشعور
سلم قلمك أخي الكريم
سلمت يمينك
قراءة رائعة ممتعة
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:40 م]ـ
سلمت يمينك
قراءة رائعة ممتعة
أشكرك جدا أخي همبريالي
(يُتْبَعُ)
(/)
أتمنى أن تكون كما وصفت وتفضلت به
تحيتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 04:54 ص]ـ
فتون
جميل الاختلاف حول نص ما وتعدد وجهات النظر حوله
أعجبتني كثيرا قراءة أختي العزيزة هدى
وإن اختلفت معها بعض الشيء ...
,,,,,,
أشكرك أختي فتون ... الاختلاف يزيد النص ثراء ً
تحيتي
ـ[فتون]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:29 ص]ـ
عودة
الفكرة الرئيسة للنص:
يصور الشاعر عظيم الحزن الذي سببه فراق محبوبته له
أما الأفكار الجزئية:
الأبيات 1 - 3: يصور الشاعر الحالة النفسية السيئة التي يعيشها والتي شغلته عن محبوباته
الأبيات 4 - 6: يفسر الشاعر سبب انشغاله وتغير حاله وترديه
الأبيات 7 - 11: يبين سبب ذلك الحزن العظيم والهم الكبير
أفكار متسلسة مترابطة سارت بمطنقية وأدى كل منها إلى الآخر؛ فقد بدأ الشاعر قصيدته بمقدمة عامه
يصف فيها حاله الذي تغير بسبب حالته النفسية وعزوفه عن بعض أعماله ومحبوباته حتى لم تعد
من المحبوبات وقد أشار في المطلع إلى أنه حزين وقبله في العنوان الرائع "أكثر شي أعجبني" إلى حزن ما
ونظرة سوادوية للأمور و كأني بالشاعر يرى الألوان باهته والحياة مملة لاروح فيها ...
ولكن يبقى الوصف عاما ويبقى للتساؤل في عقل القارئ وجود "ماسبب كل هذا الحزن؟؟ "
وهنا جاء دور الفكرة الثانية التي فسر فيها للقارئ سبب تلك الحالة التي يعيشها؛ فهو يحمل هما
ثقيلا وحزنا عظيما لايمكن التعبير عنه وقد استرسل قليلا في بيان عظم هذا الهم لأن الحاجة تدعو إلى ذلك
ولابد أن يقنع القارئ بتلك الفكرة فهي لب الموضوع وإن لم يقتنع بها القارئ فلن تصدق القصيدة أبدا، ومن أجل
هذه الفكرة جاءت القصيدة كاملة "هذا برأيي"؛ فالشاعر يريد أن يقول: أنا مهموم، أنا حزين، أنا اعيش معاناة قاسية ...
وهذا يؤدي بنا بكل منطقية إلى الفكرة الثالثة التي قد آن أوانها، وكان على الشاعر أن يقول للقارئ لم هو مهموم؟؟
مالذي حدث؟؟ وما سبب ذلك الهم العظيم؟؟
وقد أحسن في وصفه لحزنه وبيان عظمه بطريقة مشوقة للقارئ؛ فقد أصبح يتساءل عن سبب كل ذلك؟؟
فجاء عرض السبب بطريقة غير مباشرة
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
بدأ يتضح السبب هناك فراق ما لأحد الأحبه ... ، لكنه يشير أن لا أمل له يسليه لم؟؟
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
ليس فراقا فقط بل هو فراق للأبد، ويئس من اللقاء مرة أخرى الأمور تتضح شيئا فشيئا ... جميل جدا
وهناك ملحوظة لفتت نظري وأعجبتني كثيرا ...
قال في البيت السابق " ولست مرتقبا نيلا لمرتقب"
ولم يذكر قبله أبدا محبوبته ولم يشر إليها ولايزال القارئ يجهل أصلا هل هي محبوبة أم محبوب أخ، صديق، زوجة ... الخ
وقد ارتبط هذا البيت في آخره بالبيت الذي يليه بطريقة جميلة جدا فبعد أن مهد لذكرها في نهاية البيت السابق
وقد أوجد مسوغا لطيفا للحديث عنها، حينها بدأ في الحديث عنها وأبح الحديث ذو شجون ... وهنا ترابط وانسيابية رائعة جدا ...
هناك ملحوظة أخرى ولكن سلبية ...
يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب
هنا بدأ الحديث عن الذكريات الجميلة، بدأ الشاعر يتحدث عن تلك الذكريات ويتحسر
على فواتها ... وهذا جميل كما أسلفت لكن قال بعدها
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
لماذا عدت تعلل لذلك الحزن؟؟ لعلك أردت مواصلة الحديث عن تلك الذكريا بأسلوب مختلف
فقدمت وصف الحال على وصف الماضي الجميل وهذا ما قطع التسلسل الجميل للأفكار ...
المطلع:
جاء ممهدا للمعنى خادما للأفكار وقد أحسنت اختيار هذا النوع من المطالع، ولن يحسن غيره
في مثل هذه القصيدة ... لم؟؟
لأن الشاعر في حالة هادئة خارجيا مضطربة داخليا لكنه يتحدث بهدوء بالغ ويشكو ألمه ...
فمطلع التمهيد هو الأنسب هنا ولو كان سيبدأ القصيدة بانفعال لناسبها المباغته في المطلع ... << إذا فهمتم فأعيدوا صياغته أرجوكم: ((
الخاتمة:
جعلها الشاعر مفتوحة لتوحي للقارئ بعظيم حزنه الذي سيبقى ما بقي حيا، ووفائه لها
وعظيم حبه لها حينما ألقى الضوء على الهدية المغلفة التي لازال يحتفظ بها وقد ادخر هذه
الصورة لهذا الموضع ولم يشر أبدا قبل ذلك لشيء يملكه من أثرها وهذا يدل على أن هذا الإبداع
(يُتْبَعُ)
(/)
كان مقصودا وليس صدفة ... ؛ وقد آزرت ماسبقها من إبداعات في القصيدة ليقفوا جنبا إلى جنبا لتحقيق مراد الشاعر ...
لدي بعض الملحوظات حول الأسلوب ...
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
أساء هذا التكرار للنص ...
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
أن يكون كل بيت أو مجموعة أبيات سببا لما سبقها جميل من ناحية المعنى لكن من ناحية الأسلوب لم تخدم النص ...
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
وهذا أيضا لم يخدم النص ...
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
يفترض أوالقصيدة تصور حالة مهموم شعوره أصدق ما يكون؛ فكيف صدق الشعور يصور الهم؟؟ ومالعلاقة بين صدق الشعور ووشي الكذب وهل يمكن أن يصور الهم حقا؟؟ إذن فلم وضع ضمن الاحتمالات؟؟ يفترض أن تضع احتمالين كل واحد منهما أبلغ في التصوير من الآخر كما في البيت التالي
ألم يقولوا صدق العاطفة يجعل الشعر معبرا.؟
صدق العاطفة لم ينفع مع حالتي
وألم يقولوا: أعذب الشعر أكذبه؟
كذب الشعر لم ينفع مع حالتي المشاعر الصادقة تحتاج إلى كلمات أو أي أسلوب كان للتعبير عنها وهي لا تعبر بنفسها وإنما إذا عبر عنها وكانت صادقة
فإنها تجعل من ذلك التعبير بليغا يصل إلى القلوب مباشرة؛ فالمعنى الصحيح هو أن التعبير الصادق لم ينفع مع حالتك
ولا أعرف كيف يمكن أن يصاغ هذا؟؟
وبنظرة عامة للنص ...
الأفكار ممتازة كما أشرت والعنوان رائع والمطلع كان خادما للمعنى ولكن كان لي عليه ماذكرته من مآخذ، والخاتمة جميلة جدا
والعاطفة لاحديث لي فيها؛ فأمرها خارج من يدي ومن يدك أيها المبدع ولكن مادام أن خلافا جرى حول صدقها فهو
أصدق شاهد على جودتها، وقد تضمنت القصيدة صورا جميلة ربما أعود إليها، ولكن كل مشكلة النص في الأسلوب،
أشرت إلى التكرار الذي أساء للنص وهناك بعض الأشطر أو العبارات التي يستحسن إعادة صياغتها ...
وأخير التقاط أختي هدى -بارك الله فيها- لمواضع الإبداع في القصيدة وحديثها عنها جعل من نقدي موضوعيا ولم يظلم النص، أو جعلني أرجو ذلك ...
ولك تحيتي أيها المبدع(/)
شيطان الوكالة
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:42 ص]ـ
شيطان الوكالة
(1)
أليس التاجر الصدوق مع الأنبياء! للجنة أبواب وأبواب، آه العلم! إنه جهاد في سبيل الله ...
- دكتور محمد، دكتور محمد، دكتور محمد ...
- عذرا لم أكن منتبها، شغلني هاجس، خيرا؟
- لم أفهم كلامك السابق، ممكن تعيد الشرح.
- الشرح! آه متأسف، من من الطلاب لم يفهم أيضا؟
- أنا أيضا يا أستاذي.
- حسنا حسنا، أستأذنكم في إنهاء المحاضرة على أن أعيدها غدا بإذن الله.
(2)
- يا حاج محمد البضاعة موصلتش وكده مش أكل عيش.
- يا معلم بيومي السائق في طريقه إليك، بس فردة كاوتش ضربت.
أكيد السائق راح يشرب معسل أو يتناول الغداء، لازم أربيه.
- ألو نعم، أأمر، طلباتك يا باشا.
- طلبات أيه! يا دكتور محمد، أنا أحمد طالبك في الجامعة.
- إحم إحم، أعتذر يا أحمد ظننتك شخصا آخر، خيرا؟
- لقد أرسلت لك بحثي، هل قرأته؟
- بحث! آه آه، بالتأكيد، عندما ألقاك في الجامعة سأخبرك بملاحظاتي.
(3)
لم أعد أفرق بين الوكالة والجامعة، يجب أن أختار أحدهما، لقد اخترت العلم والجامعة، ولم لا! ففيها متعتي ورسالتي الإنسانية، المال ليس كل شيء ...
- يا محمد نريد مصروف الشهر، والأولاد يريدون أن يشتروا ملابس.
لن أرد عليها، أنا الآن أوشكت أن أصل إلى قرار، هيا تجرأ واختر الآن ...
- أنت مش سامعني، أم لا تريد أن تسمع، المصروف والملابس للأولاد.
لا تتراجع إنها ليست زوجتك إنها شيطان الوكالة، هيا اختر.
- بقلك هات المصروف، وفلوس الملابس وإلا ...
قتلني شيطان الوكالة.
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:11 ص]ـ
جميلة ورائعة أخي جلمود
الواقع يفرض نفسه بشدة
ويجعلنا ننغمس فيه دون إرادة منا، وقد أجدت تصوير هذه النقطة.
سيطرت على النص فكاهة الموقف،
وكانت ذروتها في المقطع الثاني الذي أعجبني فكان نموذجيا.
لقد وظفت العامية توظيفا جيدا - رغم أني لا أحبذها - لتوصيف المقام أو الحال.
من وجهة نظري يمكن أن نستبدل بالعامية مفردات فصيحة تناسب الحالة.
أشكر قلمك أن أمتعني
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:20 ص]ـ
الأخ جلمود له أسلوبٌ مميز
فلا عجب في نجاحه في إيصال الفكرة إلى القرّاء بالرغم من تهجين اللغة الفصحى باللهجة العامية ..
دوماً نرى أنفسنا وقد أجبرتنا الظروف أن نسلك درباً رغماّ عنّا، وعن إرادتنا ..
طاب يومك أخي جلمود
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:36 ص]ـ
وأنا مع من يقول بتميز أسلوبك
بورك قلمك وأدبك
- أنت مش سامعني، أم لا تريد أن تسمع، المصروف والملابس للأولاد.
يفترض أن كانت هذه فصيحة ...
تحيتي لك
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:49 م]ـ
جميلة ورائعة أخي جلمود
الواقع يفرض نفسه بشدة
ويجعلنا ننغمس فيه دون إرادة منا، وقد أجدت تصوير هذه النقطة.
سيطرت على النص فكاهة الموقف،
وكانت ذروتها في المقطع الثاني الذي أعجبني فكان نموذجيا.
لقد وظفت العامية توظيفا جيدا - رغم أني لا أحبذها - لتوصيف المقام أو الحال.
من وجهة نظري يمكن أن نستبدل بالعامية مفردات فصيحة تناسب الحالة.
أشكر قلمك أن أمتعني
جزاك الله خيرا أخي الكريم جابر العثرات،
وشكرا أن جبرت عثرة عاميتي!
تحياتي!
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 01:41 ص]ـ
شكرا للقلم المتجدد (جلمود)
لقدأثارني هذا الموضوع كثيرا؛ مع أن ما يشغلني هذه الأيام أمر بعيد عن التجارة، لكن استفدت عندما نظرت إلى (التجارة) في هذا النص كرمز لما يمكن أن يشغل الإنسان عن مهمته و رسالته الأساسية.
بكل أسف، ليس شيطان الوكالة هو وحده من يشغلنا و لكن أملنا ألا نصل إلى مرحلة نكون فيها فريسة سهلة لاستحواذ الشياطين علينا!!!
فضلا أخي (جلمود) لا تحرمنا من قلمك الأنيق!!!
ـ[جلمود]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 02:19 ص]ـ
الأخ جلمود له أسلوبٌ مميز
فلا عجب في نجاحه في إيصال الفكرة إلى القرّاء بالرغم من تهجين اللغة الفصحى باللهجة العامية ..
دوماً نرى أنفسنا وقد أجبرتنا الظروف أن نسلك درباً رغماّ عنّا، وعن إرادتنا ..
طاب يومك أخي جلمود
بارك الله فيكم أختي الفضلى منى الخالدي،
وما التميز إلا من القراء أمثالكم،
تحياتي!
ـ[ديلبيرو]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 02:25 ص]ـ
بوركت وحفظك الله وجزاك كل خير وزادك من علمه على هذا الأسلوب الجميل في طرح موضوع أجمل
تقبل مروري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
جميلة ورائعة أخي جلمود
الواقع يفرض نفسه بشدة
ويجعلنا ننغمس فيه دون إرادة منا، وقد أجدت تصوير هذه النقطة.
سيطرت على النص فكاهة الموقف،
وكانت ذروتها في المقطع الثاني الذي أعجبني فكان نموذجيا.
لقد وظفت العامية توظيفا جيدا - رغم أني لا أحبذها - لتوصيف المقام أو الحال.
من وجهة نظري يمكن أن نستبدل بالعامية مفردات فصيحة تناسب الحالة.
أشكر قلمك أن أمتعني
على عكسك تماما فأحيانا لا يمكن إيصال المعنى إلا كما قيل أو كما يتصور أن يقال في الواقع , وكاتب مثل جلمود لا يمكن أن يخفى عليه ذلك , ولا يعجره وضع ألفاظ فصيحة مكان العامي لكنه يدرك تماما أن العامي هنا أقوى وأقدر على حمل المعنى ,,,,
فلا أرى ذلك إلا مما يحسب للكاتب لا عليه , واعترافك بحسن توظيفها من قبل الكاتب كان له أن يجبر عثرة وجهة نظرك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 12:35 ص]ـ
وأنا مع من يقول بتميز أسلوبك
بورك قلمك وأدبك
يفترض أن كانت هذه فصيحة ...
تحيتي لك
جزاك الله خيرا أختي الكريمة فتون،
وافتراضك ناجم عن قراءة واعية هي بغية الكاتب،
فزوجة الدكتور ألقت أول جملة بالفصحى: " يا محمد نريد مصروف الشهر، والأولاد يريدون أن يشتروا ملابس."، فكيف تلقي الجملة الثانية بالعامية؟
بالطبع كنت واعيا لهذا الانتقال من مستوى الفصحى إلى مستوى العامية في خطاب الزوجة، ومرادي من ذلك هو تصوير تلك المشاعر التي انتابت الزوجة عندما ظنت أن زوجها يتهرب منها، فالانتقال إلى مستوى خطاب أقل هو دليل على سقوط قناعات وبروتوكولات الحديث بين زوجين مثقفين، ودليل على تكشير الأنياب والعودة إلى الهمجية في النقاش ولغة الشوارع ومن ثم أسلوب الشوارع.
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ
شكرا للقلم المتجدد (جلمود)
لقدأثارني هذا الموضوع كثيرا؛ مع أن ما يشغلني هذه الأيام أمر بعيد عن التجارة، لكن استفدت عندما نظرت إلى (التجارة) في هذا النص كرمز لما يمكن أن يشغل الإنسان عن مهمته و رسالته الأساسية.
بكل أسف، ليس شيطان الوكالة هو وحده من يشغلنا و لكن أملنا ألا نصل إلى مرحلة نكون فيها فريسة سهلة لاستحواذ الشياطين علينا!!!
فضلا أخي (جلمود) لا تحرمنا من قلمك الأنيق!!!
شكر الله لك أخي الكريم الحزين المتفائل،
وأسأل الله تعالى أن يسعدك وأن يفرج حزنك؛ لتكون السعيد المتفائل،
قراءة واعية وفهم عميق،
تحياتي!
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 09:43 م]ـ
لا أستسيغ العامّية في الأدب مطلقا.
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 12:07 ص]ـ
بوركت وحفظك الله وجزاك كل خير وزادك من علمه على هذا الأسلوب الجميل في طرح موضوع أجمل
تقبل مروري
مرور متقبل مأجور بإذن الله تعالى،
تحياتي إليك أخي ديلييرو!
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 11:07 ص]ـ
على عكسك تماما فأحيانا لا يمكن إيصال المعنى إلا كما قيل أو كما يتصور أن يقال في الواقع , وكاتب مثل جلمود لا يمكن أن يخفى عليه ذلك , ولا يعجره وضع ألفاظ فصيحة مكان العامي لكنه يدرك تماما أن العامي هنا أقوى وأقدر على حمل المعنى ,,,,
فلا أرى ذلك إلا مما يحسب للكاتب لا عليه , واعترافك بحسن توظيفها من قبل الكاتب كان له أن يجبر عثرة وجهة نظرك
شكر الله لك حسن تعليلك!
تحياتي!
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 11:08 ص]ـ
لا أستسيغ العامّية في الأدب مطلقا.
وجهة نظر معتبرة،
تحياتي!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 05:49 م]ـ
على عكسك تماما فأحيانا لا يمكن إيصال المعنى إلا كما قيل أو كما يتصور أن يقال في الواقع , وكاتب مثل جلمود لا يمكن أن يخفى عليه ذلك , ولا يعجره وضع ألفاظ فصيحة مكان العامي لكنه يدرك تماما أن العامي هنا أقوى وأقدر على حمل المعنى ,,,,
فلا أرى ذلك إلا مما يحسب للكاتب لا عليه , واعترافك بحسن توظيفها من قبل الكاتب كان له أن يجبر عثرة وجهة نظرك
ولكن أليس الخلط اعشوائي بين العامية والفصيح- كما في قصة أخينا جلمود- يضر بالعمل الأدبي يا أبا وسن؟
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:40 م]ـ
ولكن أليس الخلط اعشوائي بين العامية والفصيح- كما في قصة أخينا جلمود- يضر بالعمل الأدبي يا أبا وسن؟
ربما هو خلط عشوائي من وجهة نظرك التي نحترمها ونقدرها، أما من وجهة نظر أخرى فهو مبرر فنيا كما بينته سابقا في ردي على الأخت فتون.
تحياتي!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 10:01 ص]ـ
ربما هو خلط عشوائي من وجهة نظرك التي نحترمها ونقدرها، أما من وجهة نظر أخرى فهو مبرر فنيا كما بينته سابقا في ردي على الأخت فتون.
تحياتي!
هوّن عليك أخي جلمود، أنا لم أتطرق لموضوع تبرير استخدام العامية، إنما انتقدت العشوائية في الخلط، وسأضرب لك مثلا حتى أهدئ من روعك:
- يا معلم بيومي السائق في طريقه إليك
هل يوجد في العامية المصرية ما هو مظلل بالأحمر؟ هل يقول المصريون (في طريقه إليك)؟ أم يقولون (جاي في الطريء)؟
أرجو أن يكون المقصود قد اتضح.
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 01:39 م]ـ
هوّن عليك أخي جلمود، أنا لم أتطرق لموضوع تبرير استخدام العامية، إنما انتقدت العشوائية في الخلط، وسأضرب لك مثلا حتى أهدئ من روعك:
- يا معلم بيومي السائق في طريقه إليك
هل يوجد في العامية المصرية ما هو مظلل بالأحمر؟ هل يقول المصريون (في طريقه إليك)؟ أم يقولون (جاي في الطريء)؟
أرجو أن يكون المقصود قد اتضح.
[/ SIZE]
هذه العبارات في غير محلها أخي عماد، أرجو الالتزام بالنقاش في محل الخلاف دون التطرق إلى مثل هذه العبارات، مع الأخذ في الاعتبار أن ما نقوله وجهات نظر شخصية وليس الحقيقة المجردة.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:23 م]ـ
هذه العبارات في غير محلها أخي عماد، أرجو الالتزام بالنقاش في محل الخلاف دون التطرق إلى مثل هذه العبارات، مع الأخذ في الاعتبار أن ما نقوله وجهات نظر شخصية وليس الحقيقة المجردة.
هل تلك العبارات خادشة للحياء؟ أم فيها إهانة أو إساءة؟
ثم أنا لم أخرج عن النقاش وأعطيتك مثالا لكنك لم ترد عليه، والأهم أنه لا يجوز أن نعزو كل رأي لوجهات النظر، فرأيي لم يكن وجهة نظر مجردة عن الدليل، وكل رأي مدعّم بالدليل، ليس وجهة نظر نقبلها أو نرفضها.
أنا خشيت أن تكون قد وجدت عليّ شيئا بسبب مشاركتي السابقة لذلك أحببت ملاطفتك، فهوّن عن نفسك، أنت أخ كريم، وأديب جميل، نحب وجوده بيننا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 03:36 م]ـ
أحب أن أقرأ لك أخي جلمودا لكن:: rolleyes:
لا أستسيغ العامّية في الأدب مطلقا.
ولهذا السبب نادرا ما أقرأ الروايات والقصص المعاصرة لأنها نادرا ما تخلو من العامية
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 04:03 م]ـ
أحب أن أقرأ لك أخي جلمودا لكن:: rolleyes:
ولهذا السبب نادرا ما أقرأ الروايات والقصص المعاصرة لأنها نادرا ما تخلو من العامية
وأنا أؤيدك أخي الباز:)، ولكنني أبيح استخدام بعض الكلمات العامية القليلة في النص السردي إذا كانت مبررة فنيا ولها دور تؤديه بخلاف معناها، ورأيك ورأي الإخوة الكرام نحترمه ونقدره، ولا نجبر أحدا على ما نراه:)، ولكل وجهة هو موليها.
تحياتي الفصيحة!(/)
تأملات (عبد القادر الأسود)
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 09:15 ص]ـ
تَأَمُّلات
قلبي لعِزِّكَ يخشعُ
وَلَك الجوارحُ تَخضَعُ
يا مَن وَعَتْهُ مَسامِعي
في كلِّ صَوْتٍ يُسْمَعُ
يا مَنْ رأَتْهُ بَصيرتي
في كلِّ نُورٍ يَسْطعُ
في الشمْسِ إمّّاأَشرَقتْ
والبدرِ إمّا يَطْلَعُ
في كلِّ وَجْهٍ مُشْرقٍ
نَضِرٍ تَجَلّى المُبْدِعُ
في الزَهرِ يَبْسِم للنَدى
وأَريجُهُ يَتَضوَّعُ
في كلِّ غُصْنٍ مُزْهِرٍ
فوق الرُبا يَتَرَعْرعُ
في الطَيرِ يَغْدو جائعاً
ويَروحُ إمّا يَشْبَعُ
فَتَراهُ يَشْدو داعياً
فوق الغُصونِ يُرَجِّعُ
كلٌّ دَرى تَسْبيحَهُ
ولِربِّهِ يتضرَّعُ
* * *
يا رَبُّ هذي الكَهْرُباءُ
.. فمَنْ تُراهُ المَنْبعُ؟
ما سِرُّ أَمواجِ الأَثيرِ؟
.. وكيف صارتْ تُسْمَعُ
ما المَغْنَطيسُ، إلهَنا؟
أَنّى يَشُدُّ ويَدفَعُ؟
والنَفسُ، ما هو كُنْهُها؟
أَنّى تُحِبُّ وتَجْزَعُ؟
والرُوحُ، عندَك سِرُّها
أَنّى تَموتُ وتُصرَعُ
وتُسَرُّ في أَسفارِها
في الحُلمِ أو تَتَوجَّعُ
والقلبُ، هذا عاشقٌ
دَنِفٌ، وهذا مُوجَعُ
والنَبْضُ مَبْدأُ أَمْرِهِ
أَنّى ... وأَنّى يُقْطَعُ؟
وحَقيقةُ الأَنفاسِ، مَنْ
يُعْطي الحياةَ ويَمنعُ
والعينُ أَنّى أَبصَرَتْ؟
وعَلامَ، ربّي، تَدْمعُ؟
أَنّى تَشُمُّ أُنوفُنا؟
والأُذْنُ كيف تَسَمَّعُ؟
والطَعْمُ،كيف يَميزُهُ
هذا اللّسانُ المُبْدِعُ؟
والعَقْلُ؛ أَعْجَبُ خُلقَةٍ
في الكونِ، جلَّ المُودِعُ
يا رَبِّ كونُكَ واسعٌ
لكنَّ عِلْمَكَ أَوْسَعُ
أَيْقَنْتُ أَنَّكَ قادرٌ
وإلى عُلاكَ المَرْجِعُ
* * *
يا رَبُّ ما هذي النُجومُ
.. السابحاتُ إلى أجَلْ؟
يا رَبِّ ما تَعدادُها؟
حَيَّرْتَ فيها مَن عَقَلْ
كم في المَجَرَّةِ أَنْجُمٌ
عِقْدُ الجَمالِ بِها اكْتمَلْ
يا رَبِّ ما أَبْعادُهُ
هذا الفَضاءُ، وكم حَمَلْ
كم زَيَّنَتْهُ كواكبٌ؟
كم في الكواكبِ مِن جَدَلْ
كلٌّ جَرَى بِمَدارِهِ
مُذْ كان فيه ولم يَزَلْ
وَقَّدْتَها فَتَلأْلأَتْ
في الليلِ، أَبْهَرَتِ المُقَلْ
هذا تَغَنّى بالسُها
وسِواهُ أَذْهَلهُ زُحَلْ
كم ضَلَّ فِكِّيرٌ بها
فدَعا بِها ولها ابْتَهلْ
عُبِدَتْ وأَنتَ بَديعُها
جلَّ الإلهُ بما فَعَلْ
* * *
مولايَ أَلْهَمْتَ الكَنارْ
والحُوتَ في قاعِ البِحارْ
وأَجَبْتَ كلاًّ بالذي
يدعوكَ من حيثُ اسْتجارْ
كم من بِحارٍ ماؤها
مِلحٌ وحُلْوٌ في جِوارْ
وسَمِعْتَ في أحشائها
شكوى الصِغارِ من الكبارْ
أَبصرْتَ في ظُلُمَاتِها
فالليلُ عندَك كالنهارْ
ورَعَيْتَ فيهاأَنفُساً
عَدَّ الرمالِ من القِفارْ
أَبْدعْتَ أَلواناً بها
تفكيرُ أَهلِ الفِكرِ حارْ
لم يُحْصِها إلاكَ يا
مَن علمُهُ، أحْصى الغُبارْ
* * *
والنحْلُ قد عَلَّمْتَهُ
جَنى الرحيقِ من الزُهورْ
والنَمْلُ أَنْتَ رَفَدْتَهُ
بالرِزْقِ في عُمْقِ الجُحورْ
سِيّانِ عندكَ رِزْقُها
رَبّي، وأَرْزاقُ النُسورْ
هذي الخَلائقُ بَعْضُها
يَبْغي على بَعْضٍ يَجورْ
لكن بِعِلْمِكَ دونما
شَكٍّ فأنتَ بِها بَصيرْ
ما سِرُّ هذا، رَبَّنا؟
أَنَّى وأَنتَ لها النَصيرْ
قد حُيِّرتْ أَلْبابُنا
في ذلِكَ السِرِّ الخَطيرْ
ضَلَّتْ عُقُولُ ذوي النُهى
أَنتَ العَليمُ بِناالخَبيرْ
رُوحٌ على روحٍ بَغَتْ!
هذا لَعَمْري ما يُثيرْ
مَوْلايَ أَمْرُ ك بالغٌ
أَنْتَ المُهَيْمِنُ والقَديرْ
يا رَبِّ حِكْمَتَك التي
أَوْدَعْتَها طَيَّ الصُدورْ
وامْنٌنْ علينا بالهُدى
واغْفِرْ لنا يومَ النُشورْ
* * *
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 03:04 ص]ـ
الله الله الله
لا أدري والله كيف فاتنا هذا الإبداع
لله درك شاعرنا أطلقت ألسنتنا بالتسبيح
دام قلبك وقلمك نابضا بحب الله
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:47 ص]ـ
قصيدة رائعة
مكللة بنسيج الإبداع
دام لك هذا النبض الراقي
والحس العميق ..
حماك الله ووفقك دوماً ..(/)
مخاض عقيم
ـ[عزيز الخطابي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 06:19 م]ـ
زادَك الإنْكارُ بوحا واحتِداما
يا حنينا لجَّ في صمتي خِصاما
ظامِئا يسْقي جُفونَ الجرحِ مِلْحا
هائجا في وجهِ إشْفاقي ضِراما
سالما من كل أعذاري معافى
لابسا في نسف أحلامي حزاما
لم يزل في حث أوصالي صهيلا
مجّني في حرث أقلامي سِقاما
كلّما أرْخى هُدوءُ اللّيْلِ جَفْني
شدّني نحْوَ الأَسَى طيْفي غُلاما
ممعنٌ في هدأتي يمضي غريبا
مسرفٌ في لوعتي يرجو قياما
"""""
لا تلمني.لا تلمني .. لا تلمني ...
إنني غرٌّ فقطْ كَيْ لا ألاما
لا تقُلْ لي أنّ أهلي قد أُبيدوا
ليسَ ذنبي ...
ليسَ دمْعي ما تهامى
لا تقل لي أن أرْضي قدْ سبوها
لا تقل لي أن بدري قدْ تعامى
أو تزدني أن صحبي من سبوها
محض ظنّ.
... (يا هوى زدني مداما)
أطفئي التلفاز أو ردْي رُتَانَا
غيِّبِي عن شهْوَتي وجْه اليَتامى
لا تُريني كَي أَرَاني في صَلاحٍ
لا تريني ... بل أَريها لي سلاما
قد يقض النومَ إرهاب ولكن
لن يفلَّ البغي من حبي أباما
ليس عَيْبا أنّنا صرنا نعامًا
ليس ذنبي أن رأس الأمر هاما
""""
لا تلمني.لا تلمني .. لا تلمني ...
إنني حيّ فقط بين النّدامى
لا ضميرُ العربِ أبقى لي ضميرًا
لا سَلام الغرب أبقى لي زِماما
كل رأي لا يؤاخي العهر كفر
كل كفر لا يعيب الكفر داما
كلّما يمّمتُ في وجهي ضميرا
قام ينْعاني وعن حضني تراما
يا شعوب العرب للجلى أفيقوا
هلْ يسُوغُ الذُّل من صلى وصاما
قد علمنا من كتاب الله صدقا
أن بأس الرّوم لا يعدو زكاما
يستفزّ الخوفُ منْ يمْشي مُكبًّا
والمُناجي في خِضَمِّ الرّوعِ نَاما
محْض إفك هذه الدنيا حراك
عن حياض المجدِ لا تغني مُراما
لن يطيل الحرص في ترميم عمر
صولة الأيام لا تبقي هماما
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 06:35 م]ـ
صرح مشيد ..
لا فض فوك ولا فقدك محبوك
قصيدة حوت من كل ما تلذ نفوس المتذوقة
من صور جميلة
وإيحاءات فطنة
وخطابات شاعرية
إني لأشتم من جوفك دخان الحسرة وهو يلتهب بمشاعرك
وكما قالت العرب أقول:
لبّث رويداً تدرك الحلائبُ
* ملاحظة:
في قولك:
أطفئي التلفاز أو ردْي رُتَانَا
غيِّبِي عن شهْوَتي وجْه اليَتامى
وددت لو تصرفت بك في أوزانه الهمم فأضربت الذكر صفحاً عن اسم " روتانا "
لما فيه من صبغة عامية وإن لم يضر مرصوص بنيانك ..
هذا ما لديّ الساعة
وسيوافيك الفضلاء بإذن الله عز وجل بما تقر به عينك
دمت مسدداً مباركاً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 11:06 م]ـ
كل رأي لا يؤاخي العهر كفر
كل كفر لا يعيب الكفر داما
يستفزّ الخوفُ منْ يمْشي مُكبًّا
والمُناجي في خِضَمِّ الرّوعِ نَاما
لن يطيل الحرص في ترميم عمر
صولة الأيام لا تبقي هماما
بك شعور الحانق الذي لايملك من الأمر سوى لهيباً يستعر في جوفه ..
حوت قصيدتك من الحكمة ما يرمم العمر .. ومن الجهاد بمكانة ..
لم أتنهد نفَساً لقراءة مثلها ..
ولو كنت كاتبها لكفتني شهادة ..
فعلاً (صرح مشيد)
لا فض فوك ولا عدمناك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 12:08 ص]ـ
قصيدة تؤلم جدا لأن رأس القلم وقف على رأس الألم فأدماه!!!
لا فُض فوك أخي الغيور ...
تحيتي وخالص تقديري
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 12:32 ص]ـ
القصيدة جيدة
لا فض فوك
بانتظار جديدك(/)
مَتى!!!
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:20 ص]ـ
مَتَى!!!
مَتى نُصَلِّي فِيك؟؟؟
نُعَانِقُ الْأَرْكَانَ وَالشَّبَابِيكْ
مَتَى نَرْفَعُ فَوْقَك رَايَتَنَا،
اللهُ أَكْبَرُ عَادَتْ لَيَالِيك
فَالْفَجْرُ فَجْرُكَ يَا أَقْصَى،
وَالْفَجْرُ فَخْرُ مُحِبِّيك
يَحْمِلُونَ فِي قُلُوبِهِم،
الهمّ جِبَالا لمَآسِيك
يَحْمِلُونَ فِي عُقُولِهِم،
خُطَّةَ الْمَشَانِقِ لِخَائِنِيك
يَحْمِلُونَ فِي أَرْوَاحِهِم،
سُلْطَةَ الْحَقِّ وَجِهَادًا يَفْدِيك،
مَتَى نُصَلِّي فِيك؟
كَيْفَ نَنَامُ وَالظَّالِمُ يَسْقِيك؟
كَأْسُ التَّهْوِيدِ فِي يَدَيْه،
يَضْحَكُ أَمَامَنَا لِيُرْضِيك
هُوَ يَعْلَمُ كَمَا تَعْلَمُ،
أَنَّنَا لَسْنَا مِنْ نَاصِرِيك
كَأْسُ التُّهْوِيدِ فِي يَدَيْه،
يُذِيقُكَ مِنْهُ قَطْرَةً لِيُنْسِيك
أَنَّكَ فِي أَرْضٍ مُسْلِمَة
والْعَرَبُ حَوْلَكَ تُهَادِيك
مَآدِبَ السَّلَامِ وَالْأَمَان،
فِئَةٌ تَبْكِي وَأُخرى تُنَاجِيك
وَطَائِفَةٌ فِي خَبَرِ كَان،
تَدْعُو لَكَ, اللهُ يَشْفِيك
وَغَيرُهَا تَتَرَحَّمُ بِالْوُرُودِ،
كُنْتَ هُنَا. رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْك
مَتَى نُصَلِّي فِيك؟
سَأَلَتْنِي طِفْلَةٌ تَشْتَاقُها مآقيك
خَبُرَتْ حَوَادِثَكَ فَبَكَتْ
مَا بَالُ مَسْرَى مُحَمَّدٍ كَرَقِيق؟
مَا بَالُ بَيْتِ اللهِ مُحَاصَرَا؟
أَلَا تَسْمَعُهُ يُنَادِيك
مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟
أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟
مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالنِّسَاء؟!!،
اتركوا القِوَامَةَ إليكم المساحيق
(همسة: بقولي في الكلمات الأخيرة لا أعني بها التقليل من شأن المرأة معاذ الله، فهُن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا، إنما عنيتُ "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فأين هُم؟.)
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:04 م]ـ
مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟
أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟
..................
الشعراء الصعاليك قادوا ثورات على عادات وتقاليد الجاهلية ووضعوا أسس اجتماعية تخصهم وهم من الجاهلية!!!
فياليتنا نملك مثلهم ,, حينما كان للشعر سلوك ٌيتبعه ُوثورات تُلهب الحماس .... وبعد ذلك بقى أثر مثل هذه الأساليب عند شعراء صدر الإسلام ...
ربط محكم وأمنية نترنم بها وهي حلم بعيد!!
سلم قلمك أخي الكريم ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:26 م]ـ
أرفع معك لافتةً تقول: متى؟؟
لله درّك على قصيدتك الرائعة المؤثرة
يؤلمني أن أمرّ من هنا
ولا أجد غير حروفٍ يتيمةٍ
وبضع سطورٍ في المواساة لأنفسنا
ولما آل إليه حالنا نحن العرب ..
تحية وتقدير لك .. ولحرفك النبيل ..
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بَارَكَ اللهُ جُهُودَكُمْ, أُسْتَاذَنَا الفَاضِلَ نُورَ الدِّينِ, اللهَ نَسْأَلُ أَنْ يُصْلِحَ أَحْوَالَنَا وَأَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ, الْأَمَلُ بَاقٍ, الْفَجْرُ قَادِمٌ, أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ........
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:01 ص]ـ
أيها الأستاذ الفاضل
لقد قرأت لك نصوصا نثرية وردودا على أعمال كانت شاعريتك فيها أفضل بكثير من هذا النص
صدقني هذا النص أقل من الكلام العادي رغم سمو المقصد، ولولا أني أردتك أن تظل في بوتقة الإبداع ما كلمتك*
أشكرك على تحمل سماجتي
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 04:33 ص]ـ
مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالنِّسَاء؟!!،
اتركوا القِوَامَةَ إليكم المساحيق
(همسة: بقولي في الكلمات الأخيرة لا أعني بها التقليل من شأن المرأة معاذ الله، فهُن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا، إنما عنيتُ "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فأين هُم؟.)
حياك الله أخي نور الدين محمود
ذكّرني سطرك الأخير ببيتٍ لجرير قال فيه:
أَجيرانَ الزُّبَيرِ بَرِئتُ مِنكُم==فَأَلْقُوا السَّيفَ واتَّخِذوا العِيابا *
-----
*العياب? جمع عَيْبة وهو صندوق كانت المرأة قديما تضع فيه متاعها (ومساحيقها)
نسأل الله أن يبرم لنا أمرا رشيدا وأن يستعملنا في ما يرضيه
وأن يعيد لهذه الأمة عزا ذهب أدراج الرياح.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 05:11 م]ـ
أخي نور أستطيع القول إني مؤيدٌ لقول: نيكولو مكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) في مثل هذا النص
أسأل الله أن يقر عينيك وأعيننا بالنصر المؤزر العاجل
أخوك أحمد يسلم عليك ويقول لك (وحشتني يا وِحش) إنت مابتسألش ليه؟
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 08:09 م]ـ
كم جميل انت أخي في هذه القصيده
كن وارف الضلال بهذا النوع من الشعر
شكرا شكرا شكرا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:16 م]ـ
مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟
أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟
..................
الشعراء الصعاليك قادوا ثورات على عادات وتقاليد الجاهلية ووضعوا أسس اجتماعية تخصهم وهم من الجاهلية!!!
فياليتنا نملك مثلهم ,, حينما كان للشعر سلوك ٌيتبعه ُوثورات تُلهب الحماس .... وبعد ذلك بقى أثر مثل هذه الأساليب عند شعراء صدر الإسلام ...
ربط محكم وأمنية نترنم بها وهي حلم بعيد!!
سلم قلمك أخي الكريم ..
شكرًا لك على تلك المعلومة القيمة، وأصدقك القول هُنا قصدت الفقراء من اللفظة, وسلمك الله أختي الفاضلة وكل المُسلمين آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:45 م]ـ
أرفع معك لافتةً تقول: متى؟؟
لله درّك على قصيدتك الرائعة المؤثرة
يؤلمني أن أمرّ من هنا
ولا أجد غير حروفٍ يتيمةٍ
وبضع سطورٍ في المواساة لأنفسنا
ولما آل إليه حالنا نحن العرب ..
تحية وتقدير لك .. ولحرفك النبيل ..
وماذا نفعل بعد، إذ أن الكلمة هي الصورة الوحيدة التي نملكها من صور الغضب أو محولة الهروب من العجز الكامل, جزيتِ خيرًا على المرور الكريم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بَارَكَ اللهُ جُهُودَكُمْ, أُسْتَاذَنَا الفَاضِلَ نُورَ الدِّينِ, اللهَ نَسْأَلُ أَنْ يُصْلِحَ أَحْوَالَنَا وَأَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ, الْأَمَلُ بَاقٍ, الْفَجْرُ قَادِمٌ, أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ........
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، حيَّاك الله أستاذتنا، وبارك الله فيك ما تقدمين اسأل الله أن يجازيك خير الجزاء، الأمل بالفعل باق والنصر قريب بإذن الله فالأيام دول، شكرًا لمرورك الكريم.(/)
مُبَارك الإِشرَاف لِلأستَاذين رُؤبَة والبَاز
ـ[تيما]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 05:37 م]ـ
نبارك للأستاذ رؤبة بن العجاج الإشراف على منتدى الإبداع
نسأل الله أن يعينه ويسدد خطاه
وفقك الله أستاذ رؤبة وأعانك وجعل ما تبذله من جهد في ميزان حسناتك.
ونبارك كذلك لأستاذنا الباز انتقاله إلى منتدى الإبداع، ونهنئ أنفسنا به، وندعو له بالتوفيق والسداد.
.
.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 05:57 م]ـ
حق لك للإبداع أن يختال ويفتخر بمشرفه الفذ الأستاذ رؤبة
اليوم يوم عيد للإبداع
مبارك لكم أستاذنا الفاضل
أعانكم الله ونفع بكم
وجعل عملكم في ميزان حسناتكم يوم تلقونه
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 05:59 م]ـ
ومبارك لأستاذنا الباز الإشراف على الإبداع
بل هنيئا للإبداع بهذا النجم الساطع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:02 م]ـ
مبارك للأستاذ " رؤبة بن العجاج " الإشراف على الإبداع
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:03 م]ـ
حُقّ للفصيحِ أن يفخر بهؤلاء، وحُقّ لهؤلاءِ أن يفاخروا بلُغتهم ..
مُباركٌ لكما أيها النجمان.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:08 م]ـ
حُقّ للفصيحِ أن يفخر بهؤلاء، وحُقّ لهؤلاءِ أن يفاخروا بلُغتهم ..
مُباركٌ لكما أيها النجمان.
لم أجد أجمل مِن عبارة أخي السراج لأزفها للنجمين بل للبدرين
تهانينا
ـ[رحمة]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:37 م]ـ
مبارك للأستاذين الباز و رؤبة
اختيار ممتاز لمجهودات مميزة , بوركت جهود الجميع
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مباركٌ لهما ولنا, والحمد لله رب العالمين.
أعانكم الله, وسدد على طريق الحق خطاكم, اللهم آمين ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:11 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
نسأل الله لكم التوفيق والسداد
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 09:52 م]ـ
نجمان من نجوم الأدب
يحق لنا أن نفخر ونسعد بإشرافهما على خميتنا الحبيبة (قسم الإبداع)
الأستاذان رؤبة والباز
مبارك لنا ولكما ..
وفقكما الله
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 10:07 م]ـ
نبارك للأستاذ رؤبة بن العجاج الإشراف على منتدى الإبداع
نسأل الله أن يعينه ويسدد خطاه
وفقك الله أستاذ رؤبة وأعانك وجعل ما تبذله من جهد في ميزان حسناتك.
ونبارك كذلك لأستاذنا الباز انتقاله إلى منتدى الإبداع، ونهنئ أنفسنا به، وندعو له بالتوفيق والسداد.
.
.
هذا هو المكان المناسب لهما .. وفقهما الله وسدد خطاهما ونفع بهما.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 06:55 ص]ـ
مبارك الإشراف
حقيقة إنجاز
لرؤبة والباز
...
منصب الإشراف
يُشرف الأشراف
...
يا مشرفي السعيد
إنه يوم عيد
للمنصب الجديد
فمبارك الإشراف
ومبارك الإنجاز
لرؤبة والباز
...
سأكتب لا أخاف
أريد بالتحديد
فتح موقع الإبداع
أن يكون بلا تقييد
ويقبل كل ساعة
ما لدينا من بضاعة
بلا عد ولا حد
وأن تُنشر ولا تُرد
فالأسبوع بعيد
لنزول العرض الجديد
...
فحانت لدي فكرة
تقويها أخرى
نكتب الآن بكثرة
بقلم وباع
في منتدى الإبداع
....
فإذا خالف النصِ
قليلاً من الوصفِ
فلا رحمة في الحذفِ
...
وليس على النص حرج
إذا أصابه العوج
مثل بعض كتاباتي
المملوءة بالكسرات
....
وليس هناك إحراج
لما فيها من إعوجاج
فالعيب في المسراج
ضؤه خافت الإخراج
كلما ملأته زيتاً
لا يصل لنوره الوهاج
...
فمبارك الإشراف
....
في نهاية المطاف
أقول بإنصاف
كتاباتي:
أحد السبع العجاف
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
مواضيع
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
حل أن تهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62811-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1)
أحب أن أكون ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t77.htm)
ــــــــــــــــ
في أفواج:
مبارك الإشراف ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t78.htm)
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 07:09 ص]ـ
أستاذنا رؤبة
أستاذنا الباز
مبارك لكما أهل علم وتعليم، أهل فضل وإحسان ...
مبدعين كنتما؛ فكان لكما الإشراف على أهل الإبداع ...
تعلمنا وتعلمنا منكما ولم نجد إلا عطاءً بلا كلل أو ملل ...
أهل العطاء
أهل الفضل
أهل الإبداع
مبارك لكما
وهنيئا لنا وللإبداع ...
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 09:19 ص]ـ
اللهم وفق أستاذينا وأخوينا (رؤبة) و (الباز).
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 09:59 ص]ـ
واكتمل عقد شعراء ونقاد الفصيح إشرافا على الإبداع:
أبو سهيل المُكاشف الرشيق
عماد كتوت المُكاتف الدقيق
رؤبة المُلاطف العميق
الباز العاصف الرقيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 12:35 م]ـ
ولكم الشكر ثقيل الشكر
على هذا الترحيب وتلك المباركة
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
*ملاحظة
الكثير يحوقل فور ما يصاب بمصيبة والحوقلة تكون لطلب القوة والحول من الله على فعل الطاعات
وأظن من يحوقل عند المصائب إنما يطلب قوة التحلي بالصبر
دمتم مسددين
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:04 م]ـ
مبارك لكما أخويّ الكريمين، وأسأل الله أن يرتقي الإبداع بكما، وأن يوفقكما إلى كل خير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:20 م]ـ
.
أعتقد أنني باركت لهما .. :)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:59 م]ـ
مبارك للإبداع انضمامهما لمشرفيه
وأعانكما الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 04:49 م]ـ
مبارك لرؤبة والباز.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:35 م]ـ
ابارك لكما وأسال الله ان يعينكما ويوفقكما
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:40 م]ـ
مبارك للأخوين الكريمين نعم الاختيار، لما لهما من تفاعل ومشاركات بناءة ومساعدة للأعضاء.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 07:19 م]ـ
مبارك لكما وأسال الله لكما التوفيق
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:13 م]ـ
أبارك للأخوين الكريمين
وأدعو لهما بالعون والتوفيق من عند الله.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحمن
مبارك لنا وللإبداع بكما
وهنيئا للفصيح
أعانكما الله وسدد خطاكما
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:12 م]ـ
مبارك مبارك مبارك
ملء ساحات الفصيح ونواحيه الفيحاء
شرف منتدى الإبداع بإشراف فاضلين كريمين: رؤبة والباز
فليهنأ ولنهنأ بهما
بورك فيكم جميعا
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 09:37 م]ـ
مبارك مبارك مبارك
ملء ساحات الفصيح ونواحيه الفيحاء
شرف منتدى الإبداع بإشراف فاضلين كريمين: رؤبة والباز
فليهنأ ولنهنأ بهما
بورك فيكم جميعا
آمين(/)
حل أن تهاجر
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 05:57 م]ـ
حل أن تهاجر
حل أن تسافر
أن تهاجر
أن تغادر
فهل تبقى؛ لتعاند أو تكابر
أحققت الأماني
كي لا تسافر
ماذا تجد كي لا تثور
والأماني تتكسر فوق الصخور
كل الحلول
أن تهاجر
لا أن تجلس
في النوادي
تلعب الأوراق وتقامر
وتجول الليالي
وتدور بك الدوائر
وتترنح وأنت خامر
وتسير في طريق
ليس له أول ولا آخر
وتزعم انك مازلت فاكر
حل أن تهاجر
أن ترى الدنيا عموماً
وتستكشف فيها المخاطر
لا أن تأخذك فيها المظاهر
وتحيا لامبالي غير عابر
...
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما ذهبنا للأقمار يوماً
ولا زرنا حتى المقابر
...
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما رأينا الأمن دوما
يحلق فوق المعابر
ما رأينا الطير صيفاً
في جماعات يهاجر
ما رأينا للقطر حداً
ولا جماعات للتخابر
ما بنينا القصر قصراً
ولا احتجنا يوماً
سدلاً للستائر
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما كان الحج حجاً
لله يا خير زائر
ولا أوحى الله (عز وجل)
للحبيب (صلى الله عليه وسلم) بأن يهاجر
...
مَن قال لك
ليس حلاً أن تهاجر
أأعجبتك
القرى القديمة
أن تذكر دوماَ في الأواخر
أم أنك تخاف أن تغامر
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما جرت تلك الغيوم
محملة بالماء زاخر
ما فاح هذا العبير يوماً
ولا طار طائر
كل الأمور أساسها
أن تهاجر
كل الحلول أن تهاجر
فستترك الدنيا يوماً
وتغادر
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
ــــــــــــــــ
في أفواج ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t76.htm#81)(/)
مكالمة لم يرد عليها (3)
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركة لكم إخوتي
هذه من أولى محاولاتي في كتابة القصص فلقد عرفت نفسي شاعرا لا قاصا ولهذا المنتدى مكانة في قلبي لا يعلم بها إلا الله ولذا أحببت أن يشاركني أعضاؤه وزواره ورواده بما يفتح عليهم الله من ملاحظات أو مشاركات فأنا لستُ كاملا وأعمالي ليست وحيا لا يدخلها النقص أو الخلل فإن رأيتموني في القصة مبدعاً سأكمل مشوار ما ابتدأت به وإلا سأعود من حيثما بدأت وسأكتفي بقول الشعر فقط فلا تبخلوا علي بجميل تعليقاتكم وإبداء ملاحظاتكم ... ودام الجميع بكل ود.
مكالمة لم يرد عليها (3)
_الجزء الأول_
في فرحةٍ عارمةٍ تفتح جهازها الجديد , والذي جاء كهديةٍ من والدتها بمناسبة دخولها الجامعة. كانت الساعة السادسة مساء. الفرحةُ ترسمُ على شفتيها بسمة البراءة والأملُ يشع من وجهها المضيء بطهارةِ العفة وجمالِ الخلق.
تناولت الهاتف الخلوي وعمدت إلى رقم ابنة خالتها .. لحظات وإذا بصوت ابنة خالتها: ((مرحبا سوسو)).
سوسو: أهلين شوشو.
تقاطعها شوشو قائلة: كيف هي خالتي؟
سوسو: بخيرٍ بخيرٍ.
شوشو: ولمَ تقولينها بعجلٍ , وكأن وراءها حديث.
سوسو: نعم نعم , ولطالما كنت تشعرين بي قبل أن أتكلم ياسبحان الله.
شوشو: وما عندك؟ قولي. وأتمنى ألا يكون كيفية طريق دخولك موقع الجامعة.
سوسو: هو ذاك. فماذا أفعل؟
شوشو: لاتفعلي شيئا , فأنا سأقدم عليك. فقد أخبرتني أمي قبل قليل بهذا , وأنها تود زيارتكم.
سوسو: أنتظركِ إذن. سلام
أسندتْ رأسها إلى الوراء. معتمدةٍ على رأس كرسيها , وغابتْ في دنيا أحلامٍ وذكرى أيام. ولم تشعر إلا بيدين ناعمتين تطبقان على عينيها وبصوت هامس حول أذنها يأتي سؤال شوشو: مَنْ أنا؟
تنهض سوسو بخفة ودلال حاضنةً ابنة خالتها مطلقة عبارة: ((واحشتني موت)).
"ماشاء الله أهذا جهازكِ؟! أحسنتِ الإختيار , وأتمنى ألا تحسني الاتصال فقد أزعجتني بكثرة السؤال" قالتها شوشو مازحة.
نظرت شوشو إلى الجهاز وأدارته إلى اليمين ثم إلى الشمال وكأنه شيء ثمينٌ تود كشفه. وانتهت إلى قراءة لائحة التصقت في أسفل زاويته اليمنى تحتضن سرعة الجهاز وسعته وما إلى ذلك من ميزات.
وبعدها وبحركةٍ سريعةٍ فتحتْ موقعَ الجامعةِ وأنهتْ ما أنهك سوسو في لحظات.
كانت سوسو تَرْقُبُ ابنة خالتها بعينٍ لا تغضي , وكأنها كانت تخشى على جهازها من أن يسقط من بين يدي ابنة خالتها , وما إن أبصرت موقع الجامعة حتى علتْ الدهشة أساريرَ وجهها وتسابقت إلى فِيها كلماتُ استغرابٍ وألفاظ كلامٍ غير موزون: ((هيه هيه هيه)) ماذا فعلتِ وكيف دخلتِ لم أرَ سوى أناملَ رَقَصتْ على الكوبورد بسـ ...... وقبل أن تكمل لفظة (بسرعة) أطلقت شوشو ضحكتها راميةً بوجهها وقد سترته بيديها على طاولة الجهاز ومن ثم عائدة به إلى ابنة خالتها سوسو قائلةً: ما اسمه؟! الكوبورد .... ! ههههه.
سوسو: بطبيعتها البريئة وبصوتها الناعم وبابتسامةٍ تُخْفي وراءها حياءَ بنتٍ محافظةٍ (شوشو أمانة دعي عنك السخرية وأخبريني ماذا فعلتِ وكيف دخلتِ)؟!
أوكي. اقتربي إذن وافهمي بسرعة حتى لا تثيري أعصابي فأنا كما تعلمين عصبيية. مُتْبِعَةً هذا الكلام بغمزةِ دلالٍ ودلع.
هاه أفهمتِ الآن ياجامعية وهل هناك ثمَّة أسئلة نِتِّيِّةٌ ... ؟!
وبصوتٍ يصحبه تنهيدةٌ , واسترخاءٍ يدل على مشقةِ جهدٍ وعناء , تقول سوسو: يا الله كم سآخذ من الوقت لأكون مثلك شوشو!
يقطع حديثهما نداء ينبعث في أرجاء البيت , محدثاً دويا ((سارة. سارة. سارة)).
نعم نعم. حاضر حاضر يا أمي.
تُغلق سارة جهازها , وتأخذ بيد ابنة خالتها خارجةً بها من غرفتها متجهة نحو درجٍ يقودها إلى أسفل , عابرتان عبر ممر يفضي بهما إلى فناء البيت , فقد كان الجو معتدلاً , وآثرتْ الأم والخالة الجلوسَ في الهواء الطلق.
وما إن بَدَتْ سارة حتى أطلقت خالتها كلماتها: ((أهلا أهلا بالجامعية أهلا أهلا بالجامعية)).
ردت سوسو والحياء قد صبغ وجنتيها بحمرة , والبسمة قد كشفت عن أسنانٍ ثلجية ((مرحبا خاله , مرحبا ياخاله)).
كيف حال الجامعة يا ابنة أختي؟ تَتطَفَّل شوشو قاطعة الطريق على إجابة سوسو قائلة لإمها: ((لو لم يكن للجامعة فضلٌ سوى سماع صوت سارة بالهاتف لكان ذاك كافيا)).
أتصدِّقين يا أمي. أني لم أعرف رقم سارة إلا بعد دخولها الجامعة وعالم النت.
تضحك سارة كعادتها عندما تخجل وتقول عبارة بسيطة: ((لا تصدِّقيها ياخالة فهي عيَّارة سخيفة)). وتميل بجسمها منحنيةً على ابنة خالتها راسمةً دلع ودلال بنتٍ جميلةٍ وقوام سيِّدة أميرة.
سارت الساعات بسرعةٍ كبيرةٍ حتى لكأن كل ساعةٍ دقيقةٌ , وفجأة ودون سابقِ إنذارٍ علا صوتُ جوال وبعد لحظات وقبل أن تجيب شوشو انقطع الاتصال , ولم تمضِ بضع دقائق حتى جاءت نغمةً عكَّرت صفو جلسةٍ حميمة مفادها: ((أنا في الطريق إليكم)).
في حركة مفاجئة وبخفَّة يدٍ ناعمة استطاعت سوسو خطف جوال شوشو متطفِّلة على خصوصيتها وما إن وقعت عينُها على تلك الرسالة حتى جاء صوتها بنبرة حزن عميقة: {لا لا. ياربيه. توالناس. بدري} فهمت الخالة مفاد الرسالة , وراحت يدها تعبث في حقيبتها باحثةً عن جوالها لتجدعلى شاشته: _ مكالمة لم يرد عليها (3) _علمت بعدها أن جوالها كان صامتا.
أبدت الاستعداد وأظهرتْ عَجَلةً في ذلك حاثةً ابنتها على النهوض فقد اعتادت على ألا تجعل زوجها ينتظر.
وقفت معهما سوسو بأدبٍ واحترام , وتناولت رأس خالتها بين يديها واضعةً قُبلة وداعٍ. بينما اكتفت بمصافحة شوشو قائلة لها: ضعي جوالكِ في عنقكِ فقد أحتاجك في أي وقت.
كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
حقوق الطبع محفوظة لدى عاشق ولكن؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 09:18 م]ـ
للرفع ...
"عني سأعود بعد وقت غير قصير"
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 10:51 م]ـ
للرفع ...
"عني سأعود بعد وقت غير قصير"
أنتظر عودتك بفارغ الصبر وسأضع الجزء الثاني حتى تكون عودتك لكليهما
دمت بكل خير ويعلم الله أن مرورك شرف كبير لي وأسعدني كثيرا
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:03 م]ـ
مكالمة لم يرد عليها (3)
_ الجزء الثاني _
2
تنهض أم سوسو وقد احتملت بين يديها ما خلفتْهُ تلك الزيارة , تلاطفها ابنتها بأدب واحترام {عنكِ يا أمي عنكِ يا أمي}.
وبصوتٍ يترجم مرارة ألمٍ و وجع قلبٍ تأتي عبارة الأم: عافاك الله ياابنتي و أقرَّ بك عيني.
اعتادت سوسو على ألا تأوي لفراشها إلا وقد تركتْ قُبْلةَ ودٍّ واحترام على يدِ ورأسِ أمها , وهاهي الآن تقبِّل تلك اليد الشاحبة وذاك الرأس الذي بدأ الشيب يغزوه. قائلة بابتسامةٍ لطيفة وشعورٍ صادق: {تصبحين على خيرٍ يا أمي , وأحلام سعيدة إن شاء الله}.
تدخل الأم غرفتها والتي هي أشبه ما تكون بمكان عزلتها. الإضاءة خافتة واللون الوردي يشعر بأيام حبٍّ ماضية , تتجاوز مكان مضجعها متجهةً نحو لوحة أخذت مكاناً متوسطاً في الحائط وعن يمينها وشمالها لوحتان صغيرتان.
وقفت خاشعة تنظر نحو اللوحة متذكِّرة صُحْبة تلك الشخصية التي تركت فراغا كبيرا في حياتها. مضى مسلِّما إياها لصروف الدهر وفواجع الزمن وإن كان قبل رحيله أوصاها وصية محبٍّ بأن تحفظ أمانة تركها عندها.
مضى ولم يترك لها سوى فلذتين من فلذاته.
تعود بها الذاكرة إلى زمن السرور والدعة , فتبتسم ابتسامةَ طفلٍ ناعسٍ في حضن إمه , وما إن تبدو تلك الابتسامة وجمال ذاك الطيف حتى تلوح أمام ناظريها تلك الألفاظ التي تبدأ بها رسائله في الجوال عندما يريد أن يطلب منها خدمة:
((أميرة الورد , ملكة الجمال , سيِّدة الملوك , خفيفة الظل , جمانة النساء)).
بصوت هامس غير مسموع وبأحرف جملٍ مقطعة تُخاطب الزوجة زوجها المرحوم: {رحمك الله يا أبا طلال و جمعني الله بك في دار كرامته} فلكم كنتَ مصدر أمنٍ وأمان و محل ثقةٍ وراحة بال , بعدك لم أعرف للنوم طعما ولا فتحتُ للسعادة بابا.
ليتك لم تكنْ بذاك الحنان حتى أستطيع أن أغفو وأنسى جرح الزمان , تتسابق الدموع من عينيها وكأن لها موعدا مع تلك الكلمات فتقول بصوتٍ مفجوع:
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي ... فجودا فقد أودى نظيركما عندي
في غرفة لا يتجاوز طولها خمسة أمتارٍ وعرض يزيد على الثلاثة بسنتمترات في بلد غربةٍ أخذ طلال يردد:
بَعِيد الدار مشتاقٌ لأمي .... أُناديها فأسمع رجع حزني
فأذرف دمعتي وأعود أبكي .... وما لي حيلة في دمع عيني
غريبٌ لا أنيس سوى ظلامٍ .... وغرفة غربة ضاقت كسجنِ
يفتح عليه الباب دونما طرق كعادته زميله بسام ويدور معتمدا على إحدى قدميه رافعا الأخرى ومن ثم باسطا كفَّه نحو طلال قائلا: هيا بنا ...
وقبل أن يكمل حديثه رأى منظرا لايسرُّه على وجهِ صاحبٍ يعزُّه , فأثر الحزن بادٍ ودمع العين موشكٌ يجلس بهدوء حيث كان يجلس طلال ويقترب منه واضعا يده اليمنى من خلف ظهر صديقه ورفيق دربه ملتفةً عليه وكأنه يريد أن يجذبه إليه ويخاطبه بحديثِ محب وكلام مخلص:
((طلال .. زميلي وتوأم روحي. هوِّن على نفسك وخفِّف من وجْدك وحزنك , واستعن بالصبر على فراق أهلك , فلكل غائب عودة , وعودتنا قابت قوسين أو أدنى)).
ثم يلتف من أمام طلال ليرمي نفسه بشقلبة خلفية خارج السرير وبصوت ساحر وحنجرة ذهبية يغرِّد ببيتٍ أشرقت فيه طلائع الأمل:
وما صبابة مشتاق على أملٍ .... من اللقاء كمشتاق بلا أمل
يدخل هذا الصوت وكأنه السحر كيان طلال فتعود إليه الحياة وينتشي فيه نبض الأمل وتتلألأ أسارير وجهه ويخف وجع قلبه فيزحف نحو حافة السرير ويقوم نحو بسام قائلا: لله درك وما أجمل صوتك.
(يُتْبَعُ)
(/)
أتعلم بسام لطالما ذكَّرتني بأبي وأنت لا تعلم , أبي الذي مضى على حدِّ قول أمي دون أن يكون له أعداء. أذكر أن أمي قالت لي ذات يوم بعدما علا صوتي على قريب لي ودار بيننا لغط وجدل: ((بني: الناس لا تُمْلك بالقوة والصراخ , وإنما تُمْلك بلين الجانب والاحترام. لو كان أبوك بيننا لرأيت كيف يحترم الناس ويحترمه الناس وما ذاك إلا بسبب أخلاقه وتسامحه , كان يقابل الحب بالحب والكره بالحب. كان صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الآخرين)).
وها أنا بسام أرى كلام أمي ماثلا بين عينيَّ فيك. تقف مع المنكوب وتسْمع من المهموم , تصادق الناسَ لتنفعهم لا لتضرهم أو لتأخذ منهم مصلحة مع أننا في زمن غاب فيه الضمير ودُفن فيه الصدق.
بسام في فلسفة يصاحبها حركة في اليد: ((طلال ... الحياة علمتني أن: أن أترك بسمةً على شفةٍ خيرٌ من أن أترك دمعةً على خد وإن لم تستطع رسم بسمة فلا أقل من ألا تترك أثر جرحٍ أو وجع ألم)).
طلال: بسام أرجوك دعنا من حديث الجروح والآلام فما ذُكرتْ إلا ورأيتُ أمي.
بسام: في نبرة حيرة واستفهام يخالطه تعجب ماذا؟!
طلال: نعم بسام. أمي لا تتكلم عما بداخلها ولستُ أذكر أنها تشكَّت أو توجَّعت , ولطالما أشعرتني وأختي بالسعادة والفرحة والبسمة والسرور
و لكنني على يقينٍ تام بأنها بسمة مصطنعة , وسرور مفتعل وكأنها كانت تريد ألا نتألم بألمها. أرى الحزن في صمتها وأرى الألم في نبرة صوتها هي كتوم لا تنفِّس عما فيها ولكنَّ مافيها يفضح سترها ويهتك سرَّها. ليتني أعلم مابها.
أذكر أنني ذات يوم فاتحتها وأردتُ بسط الحديث معها فلوت بوجهها عني برهة ثم عادت إلي بوجهٍ اختلط فيه النور بالظلام وكأنه نورالمستقبل وظلام الماضي وببسمة تريك عبرةً في ضحكةٍ قالت:
كم أنا فخورة بك طلال وأسأل الله سبحانه وتعالى ألا يخيب رجائي بك فلنعم الولد أنت وبحنان أمٍّ حبيبة دارت دفَّة الحديث إلى حديثٍ عن المستقبل وماتتوسَّمه فيَّ.
شعر بسام وكأن الحديث أنهك طلال , وأشعل في داخله نارا ربما تقضي
عليه إن لم يبادر بإطفائها فقال: وأنا أتوسم فيك خبزا _ عفوا خيرا _ ولو لم أتوسَّم فيك الخير لما صاحبتك.
ابتسم طلال وأعاد كلمة بسام _ تتوسم في خبزا _؟! يبدو لي أنك جائع!
وعلى الفور ابتسم بسام وكأنه بهذه الابتسامة يرفع لواء الانتصار وكسب المعركة إذ استطاع أن يُخْرج طلال من جوٍّ كئيب وروح معذَّبة وحتى يتوِّج هذا الانتصار ويتممه قال مباشرة:
أها هي هذه البسمة التي انتظرتها فلا تحرمني منها بربك طلال.
يرفع بسام يده على مقدمة رأسه ويشهق مطأطئا رأسه ومغمضا عينه وكأنه بهذه الحركة يشعر طلال بنسيان شيء , ويستعجله قائلا:
هيا هيا طلال بسرعة فنحن على موعد مع مراد و عارف. ويبدو أننا تأخرنا عليهما.
ترفع الغطاء عن وجهها , ثم وبحركة بطيئة تميل برأسها نحو نافذة , أشعرتها بأمر مريب وحدث غريب فالنور يُشعر بأن الصبح قد بان وشمس النهار قد حجبت نجوم الليل التي كانت ترسم شكلا جميلا على نافذتها , لم تصدق مرأى عينيها فأغمضتهما وعركتهما وكأنها تريد أن تتأكد مما رأت ثم مدَّت يدها نحو جوالها وإذا بالساعة تشير إلى الثامنة والنصف صباحا.
خاطبت نفسها ياترى لمَ تركتني أمي ولم توقظني للجامعة وقبل الجامعة للصلاة آمل أن تكون بخير , ثم تقوم بخطا حائرة وتتوضأ وكأنها تريد أن تتمثل بحديثٍ كانت أمها غالبا ما تكرِّره عليها عندما توقظها فترى فيها فتورا أو كسلا ((أرحنا بالصلاة يا بلال))! وهاهي الآن تؤدي فرضها الديني علها تستشعر الراحة , وفعلا صاحبتها طمأنينة وسكينة ولكن سرعان ما عاد لها انشغال الفكرعلى أمها , فمع أن عمرها يقارب العشرين إلا أنها لا تتذكر أبدا أنَّ أمها في يومٍ ما نسيت أن توقظها للصلاة.
وهذا هو ما أشعرها بالخوف والحزن والقلق.
خرجت من غرفتها متجهة نحو غرفة أمها. هدوء البيت طالما أشعرها بالدفء والحنان ولكنه في هذه الساعة أصبح مصدر قلقٍ واضطراب , تصل إلى باب غرفة أمها , الباب مغلق أرادت أن تطرق الباب وما إن استوت تلك اليمين بمحاذاة الكتف وهوت متجة صوب الباب حتى أمسكت بها قبل أن تقرع الباب .............
وترقبوا الجزء الثالث
خالص تحية عاش ولكن؟! حقوق الطبع محفوظة
(يُتْبَعُ)
(/)
للأمانة العلمية أحب أن أشير إلى أن البيت الأول لابن الرومي. والبيت الثاني للمتنبي
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 12:21 م]ـ
انتظار .... ؟!
ـ[فتون]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 01:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أشاركك أخي الكريم بملاحظاتي وتعليقاتي، وفي البداية أحب أن أقول
لايمكنني أن أقدم رأيي وتعليقي على العمل قبل أن ينتهي وقبل أن أعرف نوعه بالضبط.
ولكن هذه بعض الملحوظات على ما قرأت:
-تساءلت أثناء القراءة وبعد انتهائها هل أنا أمام قصة قصيرة؟؟ أم رواية؟؟
ولكنني انتبهت للعنوان الذي دلني على أنها قصة قصيرة؛ فإن كانت كذلك
فقد أحسنت وإن أردتها رواية ... لا أدري لعلي لم أفهم حتى الآن المراد منه ...
-في بداية النص كنت تروي الأحداث بنفسك ولامشكلة هنا ولكن المشكلة أنك كنت تسمي
"سارة" بـ"سوسو" وهذا الخطأ؛ فيفترض أنك خارج كل الأحداث وألا يناديها بهذا الاسم سوى
بعض شخصيات العمل كصديقاتها، ابنة خالتها، أخيها في حالة رضاه عنها، وأمها في بعض الأحيان ...
لقد ظننت أن اسمها في العمل هكذا واستغربت واستهجنت الاسم؛ ذلك لأن الكاتب سيروي بعيدا عن كل الأحداث ...
-أعجبني كثيرا حسن اختيارك لمواضع التعبير بالعامية حتى إنها لتأتي في مكانها "حين الحاجة إليها"
-عرفتنا بشكل رائع على شخصية "سارة" وأظنها البطلة؛ ذلك لتركيزك عليها ولأنها أول شخصية عرفتنا
عليها أو ربما حدسي فقط هو من يقول ذلك ...
وعلى أمها "أم طلال" وعلى "أبو طلال" وعلى "طلال" و"بسام" وعلى الحالة المادية والاجتماعية
التي تعيشها أسرة "سارة" ...
كل هذا في الصفحات الأولى وبشكل مضمن داخل الأحداث، مما حافظ على أسلوب السرد بلا انقطاع
أو إرباك وحافظ على وجود القارئ ...
-جاء الوصف جميل لكن أحيانا تصف الحركة وهي لاتحتاج إلى وصف؛
فالموقف كفيل بالوصف
مُتْبِعَةً هذا الكلام بغمزةِ دلالٍ ودلع.
وقفت معهما سوسو بأدبٍ واحترام
تلاطفها ابنتها بأدب واحترام
أرجئ بقية الحديث إلى حين اكتمال العمل حتى لا أناقض نفسي فيما بعد ...
كانت بداية موفقة
تحيتي
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 08:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أشاركك أخي الكريم بملاحظاتي وتعليقاتي، وفي البداية أحب أن أقول
لايمكنني أن أقدم رأيي وتعليقي على العمل قبل أن ينتهي وقبل أن أعرف نوعه بالضبط.
ولكن هذه بعض الملحوظات على ما قرأت:
-تساءلت أثناء القراءة وبعد انتهائها هل أنا أمام قصة قصيرة؟؟ أم رواية؟؟
ولكنني انتبهت للعنوان الذي دلني على أنها قصة قصيرة؛ فإن كانت كذلك
فقد أحسنت وإن أردتها رواية ... لا أدري لعلي لم أفهم حتى الآن المراد منه ...
-في بداية النص كنت تروي الأحداث بنفسك ولامشكلة هنا ولكن المشكلة أنك كنت تسمي
"سارة" بـ"سوسو" وهذا الخطأ؛ فيفترض أنك خارج كل الأحداث وألا يناديها بهذا الاسم سوى
بعض شخصيات العمل كصديقاتها، ابنة خالتها، أخيها في حالة رضاه عنها، وأمها في بعض الأحيان ...
لقد ظننت أن اسمها في العمل هكذا واستغربت واستهجنت الاسم؛ ذلك لأن الكاتب سيروي بعيدا عن كل الأحداث ...
-أعجبني كثيرا حسن اختيارك لمواضع التعبير بالعامية حتى إنها لتأتي في مكانها "حين الحاجة إليها"
-عرفتنا بشكل رائع على شخصية "سارة" وأظنها البطلة؛ ذلك لتركيزك عليها ولأنها أول شخصية عرفتنا
عليها أو ربما حدسي فقط هو من يقول ذلك ...
وعلى أمها "أم طلال" وعلى "أبو طلال" وعلى "طلال" و"بسام" وعلى الحالة المادية والاجتماعية
التي تعيشها أسرة "سارة" ...
كل هذا في الصفحات الأولى وبشكل مضمن داخل الأحداث، مما حافظ على أسلوب السرد بلا انقطاع
أو إرباك وحافظ على وجود القارئ ...
-جاء الوصف جميل لكن أحيانا تصف الحركة وهي لاتحتاج إلى وصف؛
فالموقف كفيل بالوصف
أرجئ بقية الحديث إلى حين اكتمال العمل حتى لا أناقض نفسي فيما بعد ...
كانت بداية موفقة
تحيتي
أستاذتي فتون /
لعلي وقبل كل شيء أهنئك بالعام الجديد وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يجعله عام خير عليك وعلينا وعلى المسلمين جميعا إنه جواد كريم.
أستاذتي /
ملاحظاتك أستاذتي _ وبلا مجاملة والله _ تدل على سعة اطلاع ووفرة علم مما جعلني أطمع بالمزيد.
أستاذتي /
لم أشأ أن أسميها رواية لأنها كانت أولى أعمالي وكنت أظن أن نَفَسي سيكون بها قصيرا ولكن الله فتح علي فيها فإن رأيتِ تسميتها رواية فأنا برأيك أحتذي.
وأما بالنسبة لسبب تنزيلها على شكل أجزاء فإني رأيت _ وما توفيقي إلا بالله _ أنَّ وقت غيري ليس ملكا لي وليس لي الحق بأن أمتلك ماليس لي لساعات من أجل مصلحتي. هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى رأيت أنها إن كانت على شكل أجزاء جاءت الملاحظات أكمل وأدق وفي نفس الوقت أكون سهلت على الناقد وقوفه. لأنني ويعلم الله أستاذتي أبتغي بهذا العمل وجه الله وستأتي عقبا قضايا دينية مضمنة داخل العمل وأسأل الله أن يكتب لي التوفيق فيه.
هل لي أستاذتي أن أكملها على طريقة أجزاء كما رأيتُ وبعدما علمتِ أنها ستطول؟
انتظر توجيهك أستاذتي
وتقبلي تحية تلميذك ودمت بحفظ الله ورعايته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 11:28 م]ـ
أخي عاشق لقد رفعتني فوق قدري كثيرا ...
وأغدقت عليّ من عبارات الشكر والثناء على ما لا أستحقه وعملي البسيط جدا ...
صدقا لم أقدم شيئا يستحق ...
لقد أخجلتني كثيرا ...
وفي نفس الوقت أسعدتني بعنايتك وتطبيقك لملحوظاتي البسيطة والتي أرجو أن تكون صوابا ولا أجزم بذلك
مما دفعني وربما جرأني على تقديم المزيد ...
بصراحة لم تتضح معالم العمل حتى الآن، وهو حتى الآن صالح لأن يكون رواية ولأن يكون قصة قصيرة
وأعني بالقصة القصيرة هي ما يتراوح حجمها بين 3 إلى 15 صفحة ...
كل هذا لايهم
ليس على أحد أن يشارك الكاتب في عمله والحرية يجب أن تكون مطلقة للكاتب ...
لاتلزم نفسك بحجم معين أو سمات معينة للعمل؛ حتى لا يتحول الإبداع إلى تكلف واصطناع ...
اكتب حينما تجد الرغبة في نفسك فقط؛ حتى لا يتفاوت مستوى العمل حينما يقف الإبداع عند مرحلة معينة وتضطر
لمواصلته حتى يكتمل رواية ...
أما بالنسبة لإنزال العمل على هيئة أجزاء فأظنه سيكون أكثر تشويقا للقراء على أن تكون الأجزاء طويلة نوعا ما حتى تحوي
ما يشدالقارئ للمواصة ... مجرد رأي
كثير مما سطرته مجرد آراء شخصية
سأكون والبقية بإذن الله متابعين وناقدين ما سمحت لنا الظروف ...
جعل الله هذا العام عام خير وبركة عام إنجاز ونجاح عليك وعلى الجميع بإذن الله تعالى
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 12:22 ص]ـ
أخي عاشق لقد رفعتني فوق قدري كثيرا ...
وأغدقت عليّ من عبارات الشكر والثناء على ما لا أستحقه وعملي البسيط جدا ...
صدقا لم أقدم شيئا يستحق ...
لقد أخجلتني كثيرا ...
وفي نفس الوقت أسعدتني بعنايتك وتطبيقك لملحوظاتي البسيطة والتي أرجو أن تكون صوابا ولا أجزم بذلك
مما دفعني وربما جرأني على تقديم المزيد ...
بصراحة لم تتضح معالم العمل حتى الآن، وهو حتى الآن صالح لأن يكون رواية ولأن يكون قصة قصيرة
وأعني بالقصة القصيرة هي ما يتراوح حجمها بين 3 إلى 15 صفحة ...
كل هذا لايهم
ليس على أحد أن يشارك الكاتب في عمله والحرية يجب أن تكون مطلقة للكاتب ...
لاتلزم نفسك بحجم معين أو سمات معينة للعمل؛ حتى لا يتحول الإبداع إلى تكلف واصطناع ...
اكتب حينما تجد الرغبة في نفسك فقط؛ حتى لا يتفاوت مستوى العمل حينما يقف الإبداع عند مرحلة معينة وتضطر
لمواصلته حتى يكتمل رواية ...
أما بالنسبة لإنزال العمل على هيئة أجزاء فأظنه سيكون أكثر تشويقا للقراء على أن تكون الأجزاء طويلة نوعا ما حتى تحوي
ما يشدالقارئ للمواصة ... مجرد رأي
كثير مما سطرته مجرد آراء شخصية
سأكون والبقية بإذن الله متابعين وناقدين ما سمحت لنا الظروف ...
جعل الله هذا العام عام خير وبركة عام إنجاز ونجاح عليك وعلى الجميع بإذن الله تعالى
أستاذتي /
لك شكري وتقديري وخالص امتناني وأصدق دعواتي. ودمت أستاذتي بخير وعلى خير
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 12:41 ص]ـ
مكالمة لم يرد عليها (3)
_ الجزء الثالث _
الباب مغلق أرادت أن تطرق الباب وما إن استوت تلك اليمين بمحاذاة الكتف وهوت متجة صوب الباب حتى أمسكت بها قبل أن تقرع الباب وكأنها رأت ألا تزعجها. وقفت عند الباب حائرة. أتطرق الباب لتطمئن على سلامتها وأنها بخير , أم تعود من حيث أتت فلا تكدِّر عليها لذيذ نومها , وأخيرا عزمت على أن تتركها ساعة من الزمن ريثما تحضِّر فنجان قهوة وفطور صباح. استدارت راجعة بجسدٍ بلا قلب وكأنما رأت أن تترك قلبها يحرس غرفة أمها , ومضت متخذةً طريقها نحو المطبخ.
كل شيء حولها يشعر بالطمأنينة , وإن كان هناك حديث قلبٍ يقلق , ووساوسُ شيطانٍ تقتل كل طمأنينة. أشعلت النار بقدحة زند , وتركتْ ألسنةَ لهيبِها تلسع بحرارة ما عليها , وكأنما هي حرارة قلبها.
السكون يعم أرجاء البيت , وليس ثمة سوى وقْع عقاربِ ساعة حائطية.كانت سارة غالبا ما تراه شبيها بوقع خُطا إمراة تنتعل كعبا , ولكنه اليوم أصبح وكأنه قرعٌ على رأسها يكدِّر صفاء ذهنها , أو لكأنما هو ناقوس خطر يؤذن باقتراب ساعة الصفر.
ما أثقل دقائق الانتظار , و ما أبطأ ساعة ترى عينَك تنظرُ نحوها.
مرت ساعة القلق هذه على سارة وكأنها عام بأكمله , وهاهي الآن تُنجز ماتتطلبه جلسة الصباح. كانت الساعة تشير إلى العاشرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
تتنهَّد سارة تنهد من طال انتظاره , وأيقن ببزوغ فجره. قائلة في نفسها: حُقَّ لك الآن أن توقظي أمك وتطمئني على سلامتها.
يقطع الطريق عليها صوت رنين الهاتف , فتقف متجمدةً في مكانها وكأنما هو قيدٌ حبس حركتها , إلا أنها بصوت إيماني تبدد كل خوفٍ قائلة: {اللهم اجعله صباح خير}.
تخطو بخطوات متثاقلة نحو الهاتف , وبيدٍ مرتعشةٍ وقلبٍ تتسارع نبضاته ترفع تلك السماعة , ولكنها تأخرت وفقدت صوت المتصل , وليس ثمة سوى صوت الحرارة. تغلقها بهدوء وتعود من حيث أتت , وما إن ابتعدت قليلا , حتى أفزعها الاتصال مرة أخرى فعاد معه وجع قلبٍ وقلق ضمير.
ترفع السماعة وهي على وجلٍ.
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سارة: وعليكم. وكأنما الخوف قد عقد لسانها فلم ترد التحية بمثلها.
_ صباح الخير.
سارة: صبااااااح النوووور يا ههههلا
يبعد طلال هاتفه الخلوي ويبتسم ابتسامة براءة ويحدث نفسه بنفسه قائلا: ((معقولة سارة لم تعرف صوتي)).
ثم يعود سائلا سارة من باب الظرافة هل هذا منزل الحبيب وهل أنتِ سارة؟
سارة: بعبارة من يخشى نبأ مصيبة (نعم سيدي ماذا هناك)؟
لم يستطع طلال أن يتمالك نفسه مع هذه العبارة , فأطلق ضحكة وقال بحنان أخ مشتاق: ((مرحبا سوسو)) وهل يُعقل يا جامعية أن تنسيك الجامعة صوت أخيك. ليتني قريب منك فأستشفي.
تدخل هذه الكلمات جوف سارة وكأنما هي الشبم القراح الذي أطفأ كل لهيب خوفٍ وقضى على كل تنبؤاتٍ تشاؤمية.
تبادل سارة أخاها ألفاظ الترحيب , سائلة عن أخباره وأحواله.
طلال: أين أمي فقد اعتدتُ دوما أن أهاتفها بهذا الوقت , واعتادت هي على سماع صوتي وكأن صباحها لا يبدأ بعد ذكر الله إلا بي.
تصعق هذه الكلمات سارة وتعيد لها دوامة القلق وتحدث نفسها. ماذا أقول له؟
ولكن رحمة الله كانت إليهما أقرب ولطف الله أسرع من تعبير سارة فقد منَّ الله عليها بسماع صوت صرير بابٍ فُتح فاطمأن قلب سارة وكأنما هو عاد من غرفة أمها سابقاً تلك الحنونة يحمل نبأ وبشرى سلامة أمها , ولم يكن للقلق في قلب سارة أي مكان.
وبادرت طلال بقولها: دقائق لكي أناديها لك.
يسأل طلال. ولمَ لمْ تذهبي اليوم للجامعة أيتها الكسولة ولكن سارة قد تركت السماعة.
نزلت أم طلال وعلى وجهها ملامح تعبٍ. تبادر ابنتها وكأنها تريد ألا تشعرها بما فيها. صباح الخير ياابنتي وما هذه المفاجأة .. ! ابنتي كأنني صحوتُ على رنين الهاتف أهو طلال يا ابنتي؟
سارة: نعم هو طلال وهو يريد سماع صوتك.
تأخذ أم طلال سماعة الهاتف قائلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كانت سارة تنظر إلى أمها نظرة إعجاب وإكبار وهاهي الآن تتمم هذا النظر وتستغرب كيف تمازح طلال وتخفي وراء بسماتها كل ألم.
لم تدرِ سارة من هول الموقف ما دار بين أمها وبين طلال كانت ترى حال أمها التي أنهكها الألم وأضناها التعب وحال تلك العبارات والألفاظ التي توحي لطلال بأنها بأتم صحة وأفضل حال .. !
انتهت المكالمة وعاودت الأم نفس الطريقة مع سارة ولكنَّها لم تجدِ نفعاً مع سارة لأن حالة أمها تحكي خلاف ماتبدي!
سارة:
أمي بالله عليك اجعليني أقاسمك مابكِ. منذ أن خرجتُ أنا وأخي على هذه الدنيا ونحن ننظر إليك بعين إكبار وإجلال , ولطالما تحدثنا عنكِ بأنكِ وهبتِ نفسك لرعايتنا ومع أننا فقدنا أبي منذ أن كنا صغارا إلا أننا والله لم نشعر ولو للحظة واحدة بفراغه , وإن كنا نتمنى حقيقة أنه بيننا لا لحاجتنا إليه وإنما لنرى تلك الشخصية التي طالما هتفتِ بها. تقاطعها أمها قائلة: رحمك الله يا أبا طلال وأسكنك الجنة وجمعني بك.
استشعرت سارة الخطأ الذي وقعت فيه إذ أنها لم تترحم على أبيها فقالت على الفور ((رحمك الله يا أبي وأسكنك فسيح الجنان)). وعلَّقت على قول أمها وجمعني بك ... بعد عمرٍ طويلٍ يا أمي إن شاء الله.
تدير أمها دفة الحديث وكأنها تريد ألا تعود سارة إلى ما ابتدأت به حديثها فتقول:
أخبريني يا ابنتي لمَ لمْ تذهبي للجامعة؟!
سارة: في عبارة حيرة واستفهام ها .. ! أأيقظتني يا أماه؟!
نعم يا بنيتي وكنت متعبة جدا أتأخرتِ في النوم ياسارة؟
سارة: لم أشعر والله بكِ يا أمي حتى أني خفتُ عليك. وانتابني شعور أزعجني حتى سمعتُ صوت صرير بابك قبل قليل. فاطمأنت نفسي وسكن روعي.
علمتْ سارة أنَّ هذا عتابٌ عن عدم رضا أمها عن سهرٍ يكون على حساب صلاة فجرٍ. فقالت:
(ولا عليك أمي ستكون هذه أول وآخر مرة أنام عن الصلاة فيها).
حفظك الله يا ابنتي وأقرَّ بك عيني. وماهذا كله؟!
هذا لأجل أننا سنجلس الآن وستخبريني عما تكتمينه في نفسك وماتشعرين به وأستحلفك بالله يا أمي ألا تغيري مجرى الحديث.
تحدِّث الأم نفسها: ماذا أقول؟ ومن أين أبدأ؟ وإلى أي شيء أنتهي؟
عما ذا سأحكي .. ؟! ولمن سأشكو .. ؟! وهل أنا قادرة على أن أكاشف ابنتي الحقيقة .. لطالما كنتُ صريحة ولطالما زرعتُ الثقة بيني وبين ابنيَّ سارة وطلال فهل ياتراني أهدمُ مابنيتُ ...
في هذه الأثناء وبينما كانت سارة تنتظر مصارحة أمها. بسرٍّ ظل حبيس قلب أم طلال سنوات. غابت أم طلال عن الوعي وخرَّت أمام ناظري ابنتها وكأنما هي صريعة صعقٍ كهربائي.
سوسو في حيرة ابنةٍ ليس لها حول ولا قوة تصرخ قائلة: أماه أماه أماه .. ؟!
هول الموقف , وفجاءة الحدث , جعل سارة تجلس فوق رأس أمها وتمسك بيدها مرة بعد أخرى وفي كل مرة تناديها: أماه مابك؟! أماه مابك؟! وأخيرا تستشعر سوسو أن أمها بحاجة إلى من يُقلُّها إلى المشفى , لا إلى مَنْ يبكي فوق رأسها وقبل أن تغادرها , تميل بيدها نحو صفحة عنق أمها تتلمس نبضَ عرق الحياة فيها وهل هناك أملُ حياة لمَنْ وهبت نفسها لراحة ابنيها ......... ؟!
والسؤال هل ستكون نهاية أم طلال على يد ابنتها؟! هذا ماستعرفونه أخوتي في القادم
تقبلوا تحية عاشق ولكن؟! ولا تنسوا أن حقوق الطبع محفوظة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:28 م]ـ
واصل أخي ...
ننتظر الجزء الرابع والخامس ...(/)
إن أتاك الحب::: شعر:: صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:42 م]ـ
إن أتاك الحب
...
شعر
صبري الصبري
...
إن أتاك الحب في زهو الربيع=واستوى في القلب بالغزو السريع
فتوخى الحرص من روض مريع=واجعل الوجدان في حصن منيع
فالأماني تقتفي وهم الرتوع=تشتهي بالزهر تيجان الضجيع
والليالي ترتدي ثوب الصقيع=تنسج الأحلام من بين الضلوع
من خلايا الشوق في ود بديع=تزدهي بالحسن مرغوب الشروع
فربيع الحب ترياق الجميع=تحتويه الروح في صبح الطلوع
وتناجي الشمس من قبل السطوع=في سفين النور ممدود القلوع
أنت فيه الموج من بين الجموع=يا فؤادي إنه فصل الولوع
بالصفا بالحب كالطفل الرضيع=فاحتفي بالودِّ في أحنى وقوع
هل تهاب الشوك مجتث الفروع؟! =أو تخاف القرب من خيط رفيع؟!
إن فيها الدر موصول الضروع=في جمال ضم مخضر الزروع
فاستفاق العمر في درب الرجوع=واستقر الشعر في بيت الهجوع
يحتويها الشدو في ضوء الشموع=إنها الفيحاءُ جاءت بالخضوع
تنبري بالحب في أبهى خشوع=في حماها الود مجنون الصنيع
لا تروم الوصل من صب صريع=فانتقاها راغبا سعي المطيع
فاختفت بالسر في هجر شنيع=وارتوت بالبعد أوجاع الدموع!!(/)
عندما يحمحم القلم
ـ[صدى المشاعر]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ
كتبت هذه القصيدة كوسام شكر وتقدير إلى كل جندي باسل دافع عن حياض وطننا الحبيب (المملكة العربية السعودية) بلاد الحرمين
يا ليل وارِ وجهك المتجهما
هذا يراعي صاغ صدق مشاعري
من أرض مكة جئتكم متلهفاً
لأزف للأبطال ألف تحية
أعني رجال الأمن بورك جهدهم
حفظوا لنا أمن البلاد فأشرقت
نامت مآقينا ولذ لها الكرى
لما بغى الباغي سقوه بكأسه
فغدوت يا وطني بجهد رجالنا
سيظل يحفظك الإله بحفظه
وطني يحق لك الشموخ بعزة
في ظل آل سعود نالوا باسمهم
رفعوا لواءك وارتقوا بك للعلا
وطني و تتجه القلوب لمكة الغراء
وطني وتحت ثراك قبر محمد
وطني وتأتيك النفوس يسوقها
يكفيك فخراً .. أن كل موحد
وطني سلمت لنا عزيزاً غالياً
لك في قلوب المسلمين محبة
قد آن للمحزون أن يتبسما
شعراً بأحرفه الحمام ترنما
و جواد شعري بالمحبة حمحما
من ذاد عن حصن البلاد ومن حمى
صانوا الثغور و أرخصوا فيها الدما
شمس الرخاء و غيث واحتنا همى
و عيونهم سهرت تراعي الأنجما
كأساً بها شرب الهزيمة علقما
حصناً منيعاً شامخاً و معظما
ما دام شرع الله فيك محكما
نلت العلا والمجد جاوزت السما
عزاً به عز العروبة قد سما
و بمجدهم صنعوا لمجدك سلما
يقصدها الملبي محرما
صلى الإله على النبي و سلما
ظمأ لتشرب من معينك زمزما
في الأرض ـ إن صلى ـ لأرضك يمما
و بقيت ما بقي الزمان منعما
و الحاقدون يصيب أعينهم عمى
شعر الأستاذ: محمد مديس الثقفي مكة المكرمة
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:42 ص]ـ
أرجو من الإشراف أن يضعوا الأشطر بمحاذاة بعضها حتى يتسنا لنا قراءة القصيدة بشكل جيد
شكرا لجهودكم(/)
? إهداء لد. مصطفى صلاح بمناسبة الخطوبة ?
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:12 ص]ـ
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى
ولا خير فيمن لا يحب ويعشق
تهنئة خاصة ..
لأخي الحبيب د. مصطفى صلاح ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?5631-%CF.-%E3%D5%D8%DD%EC-%D5%E1%C7%CD) ,, بمناسبة الخطوبة
وقد تأخرت عن سببها قليلا إذ ,,
الشعر ليس بمسعف في ساعةٍ
هي فوق آي الحمد والشكران
ٍ
سأصُفُّ أهدابَ الهيام حمائما
وأطيرُ عبرَ الشوقِ نحو المشترى
وسأبتلي قصَصَ الهوى بقصيدةٍ
ضَلَّتْ قديما عَنْ جميلَ وعنترَا
فـ أبثُّ من بوح المحبة قصةً
تُروى عبيرَ الحبِّ حتى تُزهرا
تتشبثُ الأحلامُ طِرْفَ حروفها
مثل الصغيرة إذ خطتْ بين الورى
وتقول واهاً قد وجدتُ مليكةً
هي متنُ نصٍّ بالبلاغة أسكرَا
ما أطهرَ الحرفَ المضمّخَ بالمنى
إن كان تهنئةً لِـ خِلٍّ قد سَرَا
حاز المفاخرَ فالصلاحُ من اسمه
بعد اصطفاءٍ قد غشاه فأبهرا
ما كان يوما بالبلاغة عازفا
إلا وردَّ الضادَ أيامَ الْجَرَى
هو مثلُ غصن قد دنا بثماره
لا مثلَ نخلٍ بعد قذفٍ أمطرا
هو ليس قدّيسًا ولكن صاحبًا
ورث المروءة كابرا عن أكبرا
تعلوه بسمةُ راضيٍ عن ربه
ذابت بها لغةُ القنوطِ وأقفرا
يا مصطفى صغ من حنانك فرشة
وارسم بها وجه القصيدة مُقْمِرَا
واسطر لنا من بحر شوقك قصةً
لتؤمَّ مَنْ رامَ الطريق ومَنْ سَرَى
ما غاضتِ الألحانُ دونك صاحبي
بل لن يُعاندَ قَيْسَنا سهمُ الكَرَى
فتصدّقنَّ على الهوى وعلى اللُّغى
وعلى القصيدة بالحروف وبالذَّرَى
واعذر حروفا ما استطعتُ ببوحها
إيفاءَ حقكَ .. فاعذرنَّ مُقَصِّرا
والله أسأل أن يُتمَّ له الخير
وأن يباركـ لهـ وأن يباركـ عليهـ وأن يجمع بينهما في خير
ملحوظة هاااااااامة ,,
أرجو ألا تشغلكمـ التهنئة
عن أن تنظروا إلى القصيدة بعين النقد .. باركـ الله فيكمـ
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:43 ص]ـ
أما أنا فسيشغلني الجمال عن كلِّ شيءٍ
ليتني تعرفتُ إليك قبل أن أتزوج
أبدعت أيها الطبيب الشاعر
وأسألك هل تجيد الرثاء بما أن قصيدة التهنئة قد فاتتني
حقاً أقول تشرفت بأن أكون أول المارين على مليحتك هذه
وبارك الله للمُهدِي والمهدى إليه
دم شاعراً
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:52 م]ـ
قصيدة رائعة يا دكتور
ولكن لي ملحوظتان صغيرتان
ضَلَّتْ قديما عَنْ جميلَ وعنترَا
فهل الضرورة تجيز منع المصروف
تعلوه بسمةُ راضيٍ عن ربه
الصواب: راضٍ
وبالجملة فالقصيدة جميلة من شاعر متميز
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 01:09 ص]ـ
أما أنا فسيشغلني الجمال عن كلِّ شيءٍ
ليتني تعرفتُ إليك قبل أن أتزوج
قد أباح الله لنا حتى الرابعة
ولكـ عندي في كلٍ قصيدة:)
أبدعت أيها الطبيب الشاعر
وأسألك هل تجيد الرثاء بما أن قصيدة التهنئة قد فاتتني
هل هم المتزوجون يرثون أيامـ العزوبة؟!!
إن كانت هي ..
فلمـ يَمُن الله عليّ بعد
وأسأل الله ألا أجيد هذا الغرض أبدا:)
حقاً أقول تشرفت بأن أكون أول المارين على مليحتك هذه
وبارك الله للمُهدِي والمهدى إليه
دم شاعراً
بل قد زينتَ القصيدة
بجميل مروركـ وعطر ردكـ
وباركـ الله فيكـ وزادكـ من فضله
دمت بكل خير
مودتيـ
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 01:31 ص]ـ
قصيدة رائعة يا دكتور
ولكن لي ملحوظتان صغيرتان
فهل الضرورة تجيز منع المصروف
الصواب: راضٍ
وبالجملة فالقصيدة جميلة من شاعر متميز
بداية ..
جزاكـ الله خيرا
فقد أسعدتني أيما إسعاد بجميل تعليقكـ هذا
أما الضرورة الشعرية ,,
فهي غير جائزة عندي على الإطلاق سواء في هذه أو في غيرها
إذ في الشعر العمودي ..
صراع بين الشاعر وبين ضوابط لا ينبغي للشاعر أن يرضخ لها
(هكذا أرى)
على كلٍ
ما حدث في الشطرين
هو نتيجة حتمية لعدم المداومة على المذاكرة
وفي كلٍ عندكَ الحقُّ تماما
ولن أقع في مثلها ثانية .. بإذن الله
جزاك الله خيرا
ـ[فتون]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 01:39 ص]ـ
نعم الصديقان أنتما ...
والدكتورمصطفى يستحق ...
هنيئا لكما هذه العلاقة الحميمة ...
وفق الله أخانا د. مصطفى صلاح وتتم له ...
قصيدة جميلة ...
وعاطفة أجمل ...
تحيتي لك ...
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 03:03 ص]ـ
نعم المهدي والمهدى و المهدى إليه
بورك فيك أخي د. أحمد صالح
ونبارك من جديد لأخينا د. صلاح ونرجو له حياة سعيدة
وأن يبارك الله له في أهله وفيه لأهله
والقصيدة جميلة بلغة عذبة سلسة وشاعرية عميقة صادقة
ودي وتقديري
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 01:22 ص]ـ
نعم الصديقان أنتما ...
والدكتورمصطفى يستحق ...
هنيئا لكما هذه العلاقة الحميمة ...
وفق الله أخانا د. مصطفى صلاح وتتم له ...
قصيدة جميلة ...
وعاطفة أجمل ...
تحيتي لك ...
جزاكمـ الله خيرا وبارك فيكمـ
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 01:29 ص]ـ
نعم المهدي والمهدى و المهدى إليه
بورك فيك أخي د. أحمد صالح
ونبارك من جديد لأخينا د. صلاح ونرجو له حياة سعيدة
وأن يبارك الله له في أهله وفيه لأهله
والقصيدة جميلة بلغة عذبة سلسة وشاعرية عميقة صادقة
ودي وتقديري
بل .. نعم المارّ والرادّ
جزاكـ الله خيرا يا حبيب وباركـ فيك
ورزقكـ حياة تقر فيها عينك بما تريد
مودتيـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:13 م]ـ
فاجأتني يا دكتور أحمد:)
كنت أحسبك ستكتب معلّقة:):):) " لا بأس ادّخرها للزواج:) "
هذه فعلا _بعيدا عن المزاح_؛ أرق هديّة حصلتُ عليها على الإطلاق.
و سيكون لها في ركن الذكريات عندي مكانا عليّا
جزاك الله خيرا عنّي، قد أسعدتني:)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:57 م]ـ
ألف مبارك يا دكتور مصطفى
أسأل الله لك التوفيق.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:15 م]ـ
الله يبارك فيك دكتور خالد
جزاك الله خيرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:57 م]ـ
أما هذه:
تعلوه بسمةُ راضيٍ عن ربه
ذابت بها لغةُ القنوطِ وأقفرا
فقد وصفت وأجادت وصدقت
وأما هذه:
يا مصطفى صغ من حنانك فرشة
وارسم بها وجه القصيدة مُقْمِرَا
واسطر لنا من بحر شوقك قصةً
لتؤمَّ مَنْ رامَ الطريق ومَنْ سَرَى
فهو أدرى بها:)
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 04:35 م]ـ
فاجأتني يا دكتور أحمد:)
كنت أحسبك ستكتب معلّقة:):):) " لا بأس ادّخرها للزواج:) "
هذه فعلا _بعيدا عن المزاح_؛ أرق هديّة حصلتُ عليها على الإطلاق.
و سيكون لها في ركن الذكريات عندي مكانا عليّا
جزاك الله خيرا عنّي، قد أسعدتني:)
أما الزواج ..
فـ له شأن آخر:)
يسّر الله لك الخير يا صاحبي
ورزقك ما تقر به عينك في الدارين
وجزاكـ عني خيرا
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 04:56 م]ـ
أستاذنا الحبيب / الجبلي
قصرت حروفي عن وصف صاحبنا .. إي وربي
وأنت أدرى بهذا
بالمناسبة ..
هلا ساعدتني في الضغط عليه لينزل ها هنا ببعض أعماله:3:
دمت بكل خير
ـ[السراج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 08:51 م]ـ
أما أنا .... فأغبطُ الدكتور مصطفى، وكفى!
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:21 ص]ـ
أما أنا .... فأغبطُ الدكتور مصطفى، وكفى!
بارك فيك ربي وجزاك عنا خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:40 ص]ـ
أما أنا .... فأغبطُ الدكتور مصطفى، وكفى!
تغبطه على الخطوبة أم على القصيدة؟:)
وأبارك لأخينا الدكتور مصطفى وأسأل الله أن يعجل فرجه:)
أما القصيدة فهي بديعة رائقة وليست بمستغربة على مبدع كالدكتور أحمد
ومحاولة عابرة للأخذ بوصيته
ملحوظة هاااااااامة ,, (مهمة أفضل خروجا من الخلاف:))
أرجو ألا تشغلكمـ التهنئة
عن أن تنظروا إلى القصيدة بعين النقد .. باركـ الله فيكمـ
سأصُفُّ أهدابَ الهيام حمائما
وأطيرُ عبرَ الشوقِ نحو المشترى
هو المشتري بالياء وليس بالألف وقيل إنما سمي بذلك لحسنه كأنه اشترى الحسن لنفسه (صبح الأعشى)
ما أطهرَ الحرفَ المضمّخَ بالمنى
إن كان تهنئةً لِـ خِلٍّ قد سَرَا
لم أفهم معنى خل قد سرا
ولا هذه أيضا
إلا وردَّ الضادَ أيامَ الْجَرَى
ستحتاج لحاشية لتوضيح المعاني:)
هو ليس قدّيسًا ولكن صاحبًا
ورث المروءة كابرا عن أكبرا
من نعم الله عليه أنه ليس قديسا:)
ولكن صاحبا أظن الأقرب صاحب بالرفع (تحال لقسم النحو للمراجعة:))
دمت مبدعا دكتور أحمد
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:31 م]ـ
مهمة أفضل خروجا من الخلاف:)
لما كانت هذه البداية ..
توقعتُ أن تصبح قصيدتي هباء: (
هو المشتري بالياء وليس بالألف وقيل إنما سمي بذلك لحسنه كأنه اشترى الحسن لنفسه (صبح الأعشى) أحسبها بالألف منذ العاشرة من عمري:2:
جزيت خيرا عن هذه المعلومة
لم أفهم معنى خل قد سرا
جاء في لسان العرب ..
(سرا) فلانٌ -ُ سَرْوًا، و سَرَاوَةً: شَرُفَ. و- سَخا في مُروءة.
ولا هذه أيضا
إلا وردَّ الضادَ أيامَ الْجَرَى
أيضا في " اللسان " .. الجَرَى الصبا والفتوّة
من نعم الله عليه أنه ليس قديسا:) ما رميتُ إلى ما ذهبتَ إليه من ظاهر اللفظ
وإنما قصدتُ ..
أنه لم يتسم بكل الصفات السابقة لأنه خلق هكذا مبرأ من العيب والنقص
بل هو مثلنا .. ولكن فضل الله عليه أن وهبه مروءة يُحسد عليها أودَتْ به إلى ما ذُكر
والحمد لله أن جعلنا مسلمين
ولكن صاحبا أظن الأقرب صاحب بالرفع (تحال لقسم النحو للمراجعة:)) على أنها خبر (لكن) ..
فـ هل لي من مخرج؟ (أريد فتوى نحوية مفصلة:))
دمت مبدعا دكتور أحمد
بعد كل تلك الأخطاء .. وتقول (مبدعا)
حفظك الله وجزاك عني خيرا
دمت بخير حال
تحيتي
ـ[أحمد39]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 09:53 م]ـ
جزاكم الله خيراً د-أحمد علي هذه الهدية القيمة لابن أخي د-دردشة:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 05:18 ص]ـ
بعد كل تلك الأخطاء .. وتقول (مبدعا)
مبدع رغم أنفي يا دكتور
ويكفي أنها قيلت في درش وهو ملهم لكثير من المبدعين:)
وهو أكيد مثلنا وليس قديسا:p(/)
أنا المحار لا الحبار وأنت البحار
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:55 ص]ـ
أنا المحار لا الحبار وأنت البحار
http://www4.0zz0.com/2010/10/16/11/635569621.jpg
لا تغرنك صدفتي القاسية فتفتحني بسكين وتجرح أحشائي الطرية لتحصل على لؤلؤة ناقصة النمو هي قدرك عندي.
دعني أنمي قدرك ولا تسرقه مني فتطعنني بخنجرك وتخسرني إلى الأبد بعدها.
دعني أهبك لؤلؤتي المكتملة النمو ولا تجرحني فلا تظفر بشيء.
لا تظنني مثل الحبار بثلاثة قلوب كلما جرحت لي قلبا أبقيت لك اثنين.
هو واحد إن جرحته خسرته وجراحي لا تشفى.
فهل أجد فيك بحارا حكيما يعرف قيمة ما أحفظه وأنميه.
http://www9.0zz0.com/2010/10/16/11/896442675.jpg
.
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 04:17 ص]ـ
أخي الأستاذ أبا يزن
نص أدبي ملغز يذهب بالفكر كل مذهب فهو يصلح لكل الناس
و لكل الحالات؛ يصلح بين الأصدقاء كما يصلح بين العشاق.
يعجبني في نصوصك تطعيمها بالمعلومات العلمية الدقيقة ..
فهل أحفظ في ذاكرتي مطمئنا أن الحيوان ذا الثلاثة قلوب هو الحبار؟؟
أريد الدقة في المعلومة فعسى أن أشارك في مسابقة من المسابقات (من سيربح المليون مثلا ?)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 05:56 ص]ـ
فهل أحفظ في ذاكرتي مطمئنا أن الحيوان ذا الثلاثة قلوب هو الحبار؟؟
والشرط أربعون لنا عشرون ولكم عشرون:)
احفظها مطمئنا يا سيدي
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 06:30 ص]ـ
أحب أن اكون
مالك هذا السكون
أحب أن أكون
مثل الوردة الندية
في صوبة ذكية
قلبي طائر رفراف
أبيض شفاف
....
سكينته الحمية
لا تجرح الأحشاء الطرية
وخنجري المسنون
مهما اخترق لا تكون
خرقته قوية
....
قلبي أنت فيه
زهرة هدية
نسمة شذية
...
أنا لا أحب أن أكون
مثل حيوان الحلزون
ليس له قلب
ومشاعر تحب
...
أنا حقيقة أحتار
في عديد الاختيار
أحب أن أظفر بكل شيء
من المحار
والحبار
والبحار
...
لكن!!!
برقة القلب
وعطفة المحب
بكلمة رضية
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
أحب أن أكون ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t77.htm)
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
حل أن تهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62811-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1)
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 07:22 ص]ـ
أنا المحار لا الحبار وأنت البحار
لا تغرنك صدفتي القاسية فتفتحني بسكين وتجرح أحشائي الطرية لتحصل على لؤلؤة ناقصة النمو هي قدرك عندي.
دعني أنمي قدرك ولا تسرقه مني فتطعنني بخنجرك وتخسرني إلى الأبد بعدها.
دعني أهبك لؤلؤتي المكتملة النمو ولا تجرحني فلا تظفر بشيء.
لا تظنني مثل الحبار بثلاثة قلوب كلما جرحت لي قلبا أبقيت لك اثنين. << أظن إذا أجمل؛ لأن جرح القلب لايشفى كما أعقبت ...
هو واحد إن جرحته خسرته وجراحي لا تشفى.
فهل أجد فيك بحارا حكيما يعرف قيمة ما أحفظه وأنميه.
.
خاطرة جميلة جدا
دام قلمك مبدعا ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 12:25 م]ـ
يعجبني في نصوصك تطعيمها بالمعلومات العلمية الدقيقة ..
فهل أحفظ في ذاكرتي مطمئنا أن الحيوان ذا الثلاثة قلوب هو الحبار؟؟
هذا ما يمكن إدراجه تحت مسمَّى: الأسلوب العلمي المتأدب ..
وهو الأسلوب الذي يجمع بين معلومة علمية وتناول أدبي .. يقول عنه البعض: أسلوب "جمع الحسنيين " فائدة علمية ومتعة لفظية .. ويجيده ذوو التخصصات العلمية من عشاق الأدب .. أو متخصصو الأدب وعشاق العلوم ..
لكني أتساءل:
من يسبق الآخر؟
هل المعلومة أوحت للشعور؟ "القلوب الثلاثة هنا"
أم أن الشعور استدعى المعلومة؟
بوركتم أستاذنا ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 12:43 م]ـ
تعجبني مثل هذه الخواطر
لأنها تستوقفك بالصور الأدبية
والمعلومات العلمية
إلى ما حوته من لسعة تنبيه
و لفتتة توجيه
إذن هذه الخاطرة من وحي أعماق البحار:)
< تحسن التقاط الفوائد من الحكيم الرومي "جوغرفك ":)
متعنا بمزيد منها
والسلام عليكم أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:02 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
هذه الخاطرة تحمل الكثير من الحكمة، فقد أعجبني مابين سطورها من معانٍ عميقة ..
لا تغرنك صدفتي القاسية فتفتحني بسكين وتجرح أحشائي الطرية لتحصل على لؤلؤة ناقصة النمو هي قدرك عندي.
دعني أنمي قدرك ولا تسرقه مني فتطعنني بخنجرك وتخسرني إلى الأبد بعدها.
دعني أهبك لؤلؤتي المكتملة النمو ولا تجرحني فلا تظفر بشيء.
البحار الماهر، فقط من يستطيع اصطياد اللؤلؤة من عمق هذه المحارة ..
ما أجمل المعنى حين ينضج في القلب ليخرج لامعاً ..
حياك ربي ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ
أحب أن اكون
مالك هذا السكون
أحب أن أكون
مثل الوردة الندية
في صوبة ذكية
قلبي طائر رفراف
أبيض شفاف
....
سكينته الحمية
لا تجرح الأحشاء الطرية
وخنجري المسنون
مهما اخترق لا تكون
خرقته قوية
....
قلبي أنت فيه
زهرة هدية
نسمة شذية
...
أنا لا أحب أن أكون
مثل حيوان الحلزون
ليس له قلب
ومشاعر تحب
...
أنا حقيقة أحتار
في عديد الاختيار
أحب أن أظفر بكل شيء
من المحار
والحبار
والبحار
...
لكن!!!
برقة القلب
وعطفة المحب
بكلمة رضية
ــــــــــــــــ
فيس بوك ( http://www.facebook.com/pages/hmdy-kwkb/109560095774672?v=wall)
تويتر ( http://twitter.com/akapkap)
ــــــــــــــــ
أحب أن أكون ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t77.htm)
مطلوب أعلى سعر ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=34794)
حل أن تهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62811-%d8%ad%d9%84-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1)
أهلا أخي حمدي
كلمات جميلة
خاطرة جميلة جدا
دام قلمك مبدعا ...
شكرا لمرورك وملاحظتك في محلها
هذا ما يمكن إدراجه تحت مسمَّى: الأسلوب العلمي المتأدب ..
وهو الأسلوب الذي يجمع بين معلومة علمية وتناول أدبي .. يقول عنه البعض: أسلوب "جمع الحسنيين " فائدة علمية ومتعة لفظية .. ويجيده ذوو التخصصات العلمية من عشاق الأدب .. أو متخصصو الأدب وعشاق العلوم ..
لكني أتساءل:
من يسبق الآخر؟
هل المعلومة أوحت للشعور؟ "القلوب الثلاثة هنا"
أم أن الشعور استدعى المعلومة؟
بوركتم أستاذنا ..
تحليل جميل
شكرا لمرورك أستاذتنا
تعجبني مثل هذه الخواطر
لأنها تستوقفك بالصور الأدبية
والمعلومات العلمية
إلى ما حوته من لسعة تنبيه
و لفتتة توجيه
إذن هذه الخاطرة من وحي أعماق البحار:)
< تحسن التقاط الفوائد من الحكيم الرومي "جوغرفك ":)
متعنا بمزيد منها
والسلام عليكم أجمعين
من أعماق البحار لأعماق القلوب
مرورك جميل ورائع أبا الهذيل
هذه الخاطرة تحمل الكثير من الحكمة، فقد أعجبني مابين سطورها من معانٍ عميقة ..
البحار الماهر، فقط من يستطيع اصطياد اللؤلؤة من عمق هذه المحارة ..
ما أجمل المعنى حين ينضج في القلب ليخرج لامعاً ..
حياك ربي ..
مرورك جميل واقتراحك زادها تألقا
وأشكرك لتصغير الصور بما يجمل الموضوع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 10:55 م]ـ
هذا ما يمكن إدراجه تحت مسمَّى: الأسلوب العلمي المتأدب ..
وهو الأسلوب الذي يجمع بين معلومة علمية وتناول أدبي .. يقول عنه البعض: أسلوب "جمع الحسنيين " فائدة علمية ومتعة لفظية .. ويجيده ذوو التخصصات العلمية من عشاق الأدب .. أو متخصصو الأدب وعشاق العلوم ..
لكني أتساءل:
من يسبق الآخر؟
هل المعلومة أوحت للشعور؟ "القلوب الثلاثة هنا"
أم أن الشعور استدعى المعلومة؟
بوركتم أستاذنا ..
أعتقد أن هذه إيماءات بطريقة علمية ..
أبو يزن يلمح لمعلومة أرجو أن تكون قد وصلتكم .. أرجو ألا تعتقدين أنك المقصودة كوني إقتبست ردك.
ترجمة عز الدين القسام.:)
دمتم بحفظ الله.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
خواطر جميلة تحمل في طياتها ابداعا من مبدع
تقبل مروري ودمت أخا موفقا(/)
أقلام مدادها الصدا وحروفها الردى
ـ[غالب احمد الغول]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:04 ص]ـ
أقلام مدادها الصدا وحرفها الردى
من قلم غالب احمد الغول
تشرين1/ 2010
@@@@@@@@@@@@
القلم ومداده أمانة لا يكتب إلا الحق , ومن استبدل المداد الطاهر بسم قاتل ليكتب به ما يشاء من الضلال والفساد فلا يكون قلمه إلا عنصراً من عناصر الشر , ولا يكون صاحب القلم إلا من رجال الضلال الذين يقبلون بالعار بحفنة من الدولار , لإرضاء من هم يسومونه سوء القهر والذل , لطمس حقيقة انتصارات إخواننا , في مجالاتهم العلمية والميدانية , ومثل هؤلاء كانوا بأقلامهم الخبيثة, وصمة العار الأسود , لأنهم استهانوا بما قدمه الشهداء , أينما كانوا في ديار أمتنا الإسلامية , ومشوا خلف جثامينهم يبكون دموع التماسيح , ليجعلوا من سموم دموعهم مداداً آخر لتشويه أفعالهم التي رفعت هاماتنا فخراً واعتزازاً بهم , فكانت أقلامهم مدادها الصدا , وحروفهم حفرة للردى.
إن القلم الرخيص, لا يتقن سوى كتابة الشتم والتحقير لمن هم أعلى منه مقدرة وعزماً وفضيلة , في إيمانه وصبره , لينشر بذور الفتنة بين الأخ وأخيه ,ويفرق المواطن عن وطنه , لإرضاء أسياده الكبار في أي مكان كائن , لينال منهم حطام الدنيا ومتاعها وليكنز المال أكثر فأكثر , فكلما زادت نيران الفتنة , كلما زادت بيادر الدولارات التي تتهافت على بطنه الجشع الذي لا يعرف الشبع بعد أن أعمى بصره وبصيرته طمع الحياة.
لقد أنسوا الجلوس في الفنادق الضخمة في نيويورك ولندن وباريس , يعيشون حياة الترف ويتملقون بالحديث عن جوع شعوبهم ليقال عنهم شرفاء , وتمركزوا في زوايا الفضائيات وقصور البشاوات لنفث سمومهم ولنشر دعايتهم المضللة , ليصيبوا بها شريحة مؤمنة بربها , مخلصة لوطنها , لا يملكون سوى قول الحق أمام المتسلل الذي يريد حرق الأخضر واليابس لطمس حضارتنا العريقة.
إنهم دائبون لخدمة أسيادهم بسياستهم المعادية لأمتهم , فكانوا هم وأقلامهم سبباً في كل ما لحقنا من هزائم , لأنهم لا يخافون الله ولا يحسبون حساب جنة أو نار , مما زاد طمع العدو بنا, وتمادى في قهرنا وتشريدنا والضغط علينا بشروطه القاصية التي تسعى إلى التشريد والتجويع وطأطأة الررؤوس , ليكون سلاحهم هذا أعتى سلاح يجربه على شعوبنا , فزاد الشرخ ضراوة ليضرب هاماتنا ويشتت شمل شعوبنا ويمزق أرض أوطاننا ,ولا نزال ننتظر المزيد من النكبات والمصائب , بفعل ما صنعت أقلامهم.
ولولا هذه الأقلام الكاذبة التي تعمل لصالح عدونا , لما وصلنا إلى ما نحن عليه من الفقر والمرض والجوع , ولولا هذه الألسنة المسنونة ــ والمارينز العرب ــ وأصحاب النفوس المريضة , لما ظهرت أوربا بقوتها الحالية , ولما صارت أمريكا القطب الأوحد في العالم لتتحكم بمصيره. لأن أقلامهم الخبيثة لم تترك رمزاً شريفاً إلا شوهت سمعته , ليملأ جيبه وبطنه تماشياً مع القائل ـــ إن لم تستح فاصنع ما شئت.
أن أقلامهم لكاذبة عاهرة, ونفوسهم مريضة , وعقولهم مهووسة بجمع الأخبار لساداتهم الكبار , أخبار كلها أراجيف الباطل وتلفيق الحقائق, لهدم ما بناه رجالنا الأبطال منذ قرون ,وكأن لهذه الفئة الضالة مدارس خاصة تعلم أجيالها ارتكاب الجرائم الخفية بالقرطاس واليراع المسوم , بمداد القلم ولعاب اللسان , حتى أصبحت طابوراً خامساً يعيش بين ظهرانينا.
. امتهنوا طريق العمالة الفكرية بسياسة خبيثة , وسلاح فتاك أقوى من طائرات إف 16 التي جعلت مدننا ركاماً فوق رؤوس أطفالنا. فباعوا كرامتهم وعشيرتهم بأبخس ثمن , لأنهم عرفو أن تجارة العصر , ما هي إلا ضرب كل مسلم أينما كان وحيثما حلّ.
فمتى تصحوا أقلامنا؟ , ومتى تتوب إلى الله وتتراجع عن غيها؟ , ومتى تسير في سبيل العزة والوطنية , لنعيد ترتيب صفوفنا؟ متى تتراجع هذه الأقلام الرخيصة التي ترهق نفسها لطمس حقيقة مجتمعها؟ , ومتى تتراجع عن اغتيال كلمة شعبها الحرة الشريفة قبل أن يتسع القرح؟ , أم أن عقاب هذه الفئة الضالة هو أنجع سبيل للخلاص من شرورها وفتنتها؟
أليس الحرف الكاذب كالشهادة الكاذبة والتي تندرج تحت جرائم التزوير بالقول؟ أليست مخالفة للحقائق بقصد التضليل وانتشار الفتن بين أفراد المجتمع الواحد.؟
متى ينبع مداد أقلامهم من ضمائرهم التي تخشى الله سبحانه؟
لتكون حروفكم بذوراً للخير ورغبة للإرتقاء , لتكون أفضل من بذور الشوك التي تغمرنا بالهلاك والاحتراق , أليس من باع قلمه وكأنما باع دينه وشرفة , فاحرص على طهارة مداد قلمك يا من كنت ولا تزال أخي وابن عمي.
متى نوظف أقلامنا لتبلغ ميثاق الشرف الأدبي في الالتزام بنشر الفضيلة وقول الحقيقة وتحري الصدق وألأمانة العلمية, بالعدل والإنصاف في كل حرف نكتبه, وكل كلمة نابضة بالعزم, كما قال الله فينا ((كنتم خير أمة أخرجت للناس , تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) أليس الصدق في تحرير الكلمة أحد أركان بقاء العالم؟ وهو أصل الموجودات , وركن النبوات ونتيجة التقوى , ولولا الصدق لبطلت أحكام الشرائع ,
أليس الكذب من مساوئ الأخلاق؟
أليس الكذب انسلاخ من الإنسانية؟؟
حافظوا على صدق كلمتكم , وانشروا بذور الخير بينكم , وبه تكون رفعتنا وعزتنا.
غالب احمد الغول
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 05:56 ص]ـ
متى نوظف أقلامنا لتبلغ ميثاق الشرف الأدبي في الالتزام بنشر الفضيلة وقول الحقيقة وتحري الصدق وألأمانة العلمية, بالعدل والإنصاف في كل حرف نكتبه
بوركتم أستاذنا الكريم ..
مقال رائع .. وكلمات تتوشح بفضائل لربما اندثرت في أيامنا.
تقديري لما سطرتم(/)
لا تلمني كلما الطيفُ أبى
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 12:31 م]ـ
لا تلمني كلما الطيفُ أبى
ان رأيت النوم مني هَربا
قد جفاني الدهرُ الا ومضة
إن أتى الليل تجلت خُلبا
ما روت أرضاً على أقداحها
شرب الهجرُ ندياً وسبى
ورمى البعد بطيشٍ و حشةً
أذهبت ما كان يوما أطرباً
كلما عانقت انسي ساعة
قَدَّني الدهرُ وأذكى اللّهبا
وتجلت في خطاه فرقةٌ
ارعبت طيفاً وشدت مرْعَبَا
لا تلم ليلاً يجافي صَحبَه
ذهب البدرُ وتل الكوكبَا
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:28 م]ـ
ماشاء الله
قد راقت لي هذه القصيدة
وراق لي ما بين سطورها من معنى رفيع وعميق
دام لك هذا الإبداع أخي ..
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 05:01 م]ـ
منذ المطلع وأنا مأسور
الروي مُطربٌ للغاية
قصيدة من النوع الشاكي الرقيق
جميلةٌ معنى ومبنى
وُفقتَ للخير أخي
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ
ماشاء الله
قد راقت لي هذه القصيدة
وراق لي ما بين سطورها من معنى رفيع وعميق
دام لك هذا الإبداع أخي ..
شكرا لك اخيه على ان مررت من هنا
كان لي الشرف الكبير
ـ[الخلوفي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 11:42 م]ـ
قصيدة آسرة
تقبل مروري ودمت مسددا
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 06:47 م]ـ
منذ المطلع وأنا مأسور
الروي مُطربٌ للغاية
قصيدة من النوع الشاكي الرقيق
جميلةٌ معنى ومبنى
وُفقتَ للخير أخي
شكرا لك اخي الحبيب وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قال أخي الأبهر قافية وروي آسرين
بورك قلمك الذي أفصح عن شاعر متمكن
غير أني وجدت أن الكلمات التالية غردت بعيدا عن السرب
أطربا - مرعبا - كوكبا
حيث جاءت قافيتك فعِلن في بيت المطلع فوجب التزامها
تقبل مروري
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قال أخي الأبهر قافية وروي آسرين
بورك قلمك الذي أفصح عن شاعر متمكن
غير أني وجدت أن الكلمات التالية غردت بعيدا عن السرب
أطربا - مرعبا - كوكبا
حيث جاءت قافيتك فعِلن في بيت المطلع فوجب التزامها
تقبل مروري
شكرا لك اخي الحبيب بارك الله فيك لو وضحت لي على نحو اوسع لكان أفضل لانني حديث عهد بالشعر(/)
نصوص في أطار خاص (حكمة العملاء) ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضمن سلسلة نصوص في إطار خاص
اخترت لكم اليوم قصيدة لشاعرنا الأديب عماد كتوت
والقصيدة بعنوان حكمة العملاء
لقراءة القصيدة إضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?18763-( حكمة-العملاء) -هدية-للفصيح)
استخدمت فيها ثلاث صور وأتمنى أن تنال رضاه و رضاكم
أخي عماد لو كانت لديك ملاحظات حول التصميم فأخبرني بها، وسأقوم بالتعديل عليها ن شاء الله.
1116
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:08 م]ـ
بارك الله فيك أختي منى، سلمت يمينك، إطار مميز، ولكن لي ملحوظة حول البيت الثاني، فالكلمة (حكماؤها) وليس (حكماؤه) كما هو موجود.
بعد أن تعدليها يكتمل جمالها.
الآن بعد أن قدّمتِ لي الرشوة سترين تعليقات تسرك:)
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 05:05 م]ـ
قصيدة في العمق أستاذي عماد
لايسعني إلا شكرك عليها من بعد شكر الأستاذة منى على هذا الجهد في العرض
رفع الله شأنكم
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 08:12 م]ـ
شكرا لك أخي الحبيب الشاعر و أختي المصممة
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 01:28 م]ـ
بارك الله فيك أختي منى، سلمت يمينك، إطار مميز، ولكن لي ملحوظة حول البيت الثاني، فالكلمة (حكماؤها) وليس (حكماؤه) كما هو موجود.
بعد أن تعدليها يكتمل جمالها.
الآن بعد أن قدّمتِ لي الرشوة سترين تعليقات تسرك:)
أضحك الله سنّك أخي عماد
أعلم أنك لن تكتب غير الحق وما تراه مناسباً للنص
تم التعديل والحمد لله أنها نالت رضاكم
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 01:31 م]ـ
أخواي
أحمد الأبهر وعبد الله بن عبد الرحمن
شكراً لكما وجزاكما الله خيرا على جميل مروركما ..
تحية وتقدير ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 03:47 م]ـ
تم ضمها لأخوانها(/)
قصص قصيرة جدا
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:39 م]ـ
لكم مني عاطر التحيه واطيب المنى ...
هذه تجربتي الاولى لكتابة (القصه القصيرة جداً) وودي ان تكون على قدر اهتمامي بها
بقلمي: (ورود علي)
1 (على قيد الحب)
عاشت حياتَها في انتظارِ الحبيب، انهكها الصبر المستمر والبحث عن الحب التقتْ به .. اغشي عليها من الفرحةِ وماتت
2 (الام الصبورة)
انفقَتْ حياتها لاسعاد طفلها واشعال الضوء في طريقهِ المجهول.
عندما كَبُرَ حجب عنها ضوء الشمس
3 (المطار)
بحزنٍ كانت واقفه في المطار، عندما رأته يتقدم نحوها راكضاً.
_ورده ... حبيبتي. كل احلامي.
(ها قد اعترف اخيرا .. .ثم ابتسمت)
_اوه! سيف ..
_ورده ... حبيبتي ..
_اوه! سيف .. انا اهواك ايضاً
ما ان وصل اليها حتى بكى ثم بلهفةٍ قال لها:
حبيبتي ... خذيني معك الى حبيبتي.
4 (الطيبه المرفوضه)
ذهبَ اليها بلهفةٍ حاملاً معه قلباً طيباً وحباً كبيراً جيبهُ مشقوق يداهُ خاليتان
هي واهلها لم يفرحوا لطيبتهِ
انا بانتظار نقدكم_لطفا_وسأكون ممتنة لكل من يقرأ صفحتي هذه ولكل من يرد او ينقد
ـ[أبو مروة]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 03:02 م]ـ
استمتعت بقراءة هذا الإبداع الذي جادت به قريحتك
والذي يجمع بين السرد واللغة الشعرية.
ما لفت انتباهي هو تلك النهايات الجامعة المانعة:
اغشي عليها من الفرحةِ وماتت
عندما كَبُرَ حجب عنها ضوء الشمس
خذيني معك الى حبيبتي
لم يفرحوا لطيبتهِ
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 10:30 م]ـ
ابو مروة ...
مرورك و تعليقك أسعداني
شكرا وشكرا لكلماتك اللطيفه التي جعلتني اشعر انني قدمت شيئا يستحق الشكر والرد
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
قصص جميلة أديبتنا أشواك ناعمة
تحمل كثيرا من المعاني و المفاجآت على قصرها وإيجازها
جزيت خيرا
أرجو أن تنتبهي لكتابة الهمزات أختي الكريمة:)
تحيتي وتقديري
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 12:40 ص]ـ
سيدتي و أستاذتي الفاضلة المبدعة (أشواك ناعمة)
رائع جدا هذا الأسلوب الذي قدمته،،،
جميل جدا هذا الإيجاز الشديد جدا، و الذي لا يخلو من دلالات واضحة جدا.
في كل رائعة من روائعك هذه، كانت الفكرة واضحة جدا لدرجة أنني أراها تتراقص بين السطور، بل الجمل!
حقا، لم تكوني أستاذتي بحاجة لكتابة عنوان لكل قصة؛ لأنها كما قلت لك واضحة جدا، وهذا يحسب لك.
أخيرا، فلتمطر سحائبك بمثل تلك الروائع،،،
لك خالص تحياتي
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 10:42 ص]ـ
الباز
متشكرة كثيرا لمرورك ولردك الذي اسعدني ونبهني على كتابة الهمزات
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 10:49 ص]ـ
(الحزين المتفائل)
شكراً لك
ايُّها الاديب الخلوق
حينَ وصفتَ قصصي بالجمالِ والروعة في آن، هنأتُ نفسي كثيراً.
افخرُ بمرورِك حقاً وحقٌ لي ان اتباهى بكَ هنا
فشكراً مرةً اخرى
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 03:56 م]ـ
أحداث مركزة. حملت معاني بليغة , ونهايات مؤثرة جدا ...
أختي الكريمة أشواك ناعمة
سلم قلمك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:00 م]ـ
هذا لون أدبي صعب لا يجيده إلا موهوب خبير
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 11:00 م]ـ
هدى عبد العزيز
كريمة دائماً .. أشراقة حضورك وتعليقك تبرقان في سماء النص ..
شكرا عزيزتي
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 11:10 م]ـ
محمد الجبلي
سلام عليك ..
جميل حضورك الذي صب على روحي وابل التقدير ..
شكرا لمرورك ولردك ..
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 01:30 ص]ـ
قصص رائعة .. استمتعتُ بقراءتها
دام حرفكم بَهيّا
ـ[اشواك ناعمه]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 12:02 م]ـ
د. احمد صالح
أسعد الله أوقاتك بكل خير ..
لك خالص امتناني على مرورك هنا ..
شكرا لردك و للطفك.
تحياتي واحترامي لك(/)
صيانة المهج من وساوس الأسالة والدعج
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:58 م]ـ
صيانة المهج
من وساوس الأسالة والدعج
دعوني من هراء بني اللتيا .... ومن قوم كلامهم نعيق
فآلام وآلام ...... كذاكم .... هو الشيطان وسواس وثيق
وهذيهم .. اجتمعنا وافترقنا ... وقلبانا بهم ذاك الحريق
كعير بثينة .. وحمال ليلى .... فانهما بذا لهما نهيق
فتبا ثم تبا .. ما أطاعواالالـ ... ـه وما أصابوا ما الطريق
بحمد الله .... قلبا مستقرا .... صدور العاشقين به تضيق
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 04:53 م]ـ
السادر وراء اللقمة هذا دأبه، متعلق دائمًا بها قلبه، فإن أدركها فذلك من الدنيا حسْبه.
أبيات سامقة أخي السلمي، سلمت يمينك.
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 06:28 م]ـ
السادر وراء اللقمة هذا دأبه، متعلق دائمًا بها قلبه، فإن أدركها فذلك من الدنيا حسْبه.
لا أخي الحبيب فالنظر الى غير القصيدة لا يحرك ساكنا فيها ...
ولا أدل على عدم صحة قولك يا أخي من قولي:
فتبا ثم تبا .. ما أطاعواالالـ ... ـه وما أصابوا ما الطريق
ففيه بيان المغزى ... وحسب امرىء مسلم من الدنيا لقيمات يقمن صلبه ...
أما الآخرة فقالوا اذن نكثر قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أكثر))
أبيات سامقة أخي السلمي، سلمت يمينك.
بارك الله فيكم أخي عماد
شرفتمونا بمروركم
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 07:57 م]ـ
شكرا لك اخي الحبيب جميل منك هذا البوح
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 11:48 ص]ـ
لا أخي الحبيب فالنظر الى غير القصيدة لا يحرك ساكنا فيها ...
ولا أدل على عدم صحة قولك يا أخي من قولي:
فتبا ثم تبا .. ما أطاعواالالـ ... ـه وما أصابوا ما الطريق
ففيه بيان المغزى ... وحسب امرىء مسلم من الدنيا لقيمات يقمن صلبه ...
أما الآخرة فقالوا اذن نكثر قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أكثر))
بارك الله فيكم أخي عماد
شرفتمونا بمروركم
أخي السلمي: أنا بنيت تعليقي على توقيعك لا على القصيدة.
وفقك الله.
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 08:51 ص]ـ
شكرا لك اخي الحبيب جميل منك هذا البوح
بارك الله فيكم أخي
جزيت خيرا
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 08:51 ص]ـ
أخي السلمي: أنا بنيت تعليقي على توقيعك لا على القصيدة.
وفقك الله.
شكرا لردكم أخي الحبيب
رد كريم يدل على بصر الانسان بنفسه
حفظك الله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:00 م]ـ
ليس غريبا على السلمي مثل هذا القول , قليل ومعبر
كعير بثينة .. وحمال ليلى .... فانهما بذا لهما نهيق
لعل النقطة سقطت سهوا؟
بحمد الله .... قلبا مستقرا .... صدور العاشقين به تضيق
يا له من قلب!
بيت رائع من شاعر رائع
بارك الله بك
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 09:41 ص]ـ
ليس غريبا على السلمي مثل هذا القول , قليل ومعبر
جزيت خيرا أخي
بوركت
لعل النقطة سقطت سهوا؟
كان المقصود بدل اللام راء في تيك الكلمة
لكن تركتها احتراما لمشاعر من هم كذلك .........
يا له من قلب!
بيت رائع من شاعر رائع
جعل الله قلوبنا عامرة بتوحيده
وذكره
واخلاص الدين له - سبحانه وتعالى-
بارك الله بك
وفيك بارك الله(/)
قصيدة "حداء المجد" شعر:عماد ابو الرب
ـ[ابو معن]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:55 م]ـ
حداء المجد
حداءُ المجدِ يا قومي حدائي
فقد خلفتُ دنياكم ورائي
وسرتُ أراقبُ الجوزاءَ حتى
تعانقنا ونامتْ في خبائي
ولي نسبٌ إلى الجوزاء يمضي
ينيرُ الليلَ في دربِ الظباءِ
فتحملهُ إلى البيداء زهرا
يعبّقُ مسكُها نسْمَ الهواءِ
أداعبُ فرخَ أطياري بشعرٍ
فتضحكُ ثم تمضي في احتفاءِ
وتلك الأسْدُ لا أخشى لقاها
إذا جنّتْ بنا ساحُ اللقاءِ
ولكني رأيتُ القدسَ تشكي
فلستُ اليومَ أشفى من بكائي
يهونُ العمرُ لو تبسمْ رباها
ولا أغلو فإنّ الحبَ دائي
فلا أشفيت َ يا ربي فؤادي
وغيرَ الحبّ لا تجعل شفائي
كمثلِ القدسِ هذي النفسُ تحيا
بحزنٍ لا يخفّ مع العزاءِ
صحبتُ الحزنَ في سفري وحلّي
فروّى القلبَ من مجرى الدماءِ
غرابيبُ الدجى زادتْ ظلامي
سوادا ذابَ في ظلّ الفضاءِ
لمن أشكو ونبضُ القلب يشقى
بدقاتٍ على وقعِ الحياءِ
لمن أبكي لنفسي أم بلادي
ولا أحدٌ تقدّمَ للرثاءِ
ولن أرضى بغيرِ القدس أمّا
هبوطُ الوحي فيها بالإباءِ
لقيتُ الطعنَ من خلي بظهري
تقربَ لي بألوانِ العداءِ
فكان الصبرُ سيفي في الخطوبِ
أداوي الجرحَ في حلمِ السماءِ
وما حلمي على ظلمٍ هوانٌ
فعادةُ همتي حبُّ السخاءِ
وما شعرُ النسيبِ لنا طريقا
ولا عِجنا نرددُ بالهجاءِ
ولم نمدحْ سوى الشهداء حبا
همُ الأحياءُ في دارِ البقاءِ
فإنْ قتلوا بيوتَ القدس ظلما
رفاتُ الدورِ نبعٌ للضياءِ
وإنْ زرعوا سهولَ الأرض غرقدْ
سنقلعها بأحفادِ البراءِ
زحوفُ الخيلِ يحجبها عجاجٌ
بطعمِ الشوق لا طعمَ العناءِ
على وقعِ السنابكِ قد شدوْنا
وسارَ الفألُ مع برقِ اللواءِ
فلم نكذبْ وعودَ الأرضِ كلا
فذي الراياتُ لاحتْ بالفضاءِ
دعوتُ الله يمهلُني قليلا
لتحيا القدسُ ساعات الهناءِ
ويجمعَني وأرضَ القدس نصرٌ
فقد تاقتْ طيوري للقاءِ
فإنْ متنا فقلْ للموتِ: هيا
فلستُ اليوم عن داري بنائي
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 10:33 ص]ـ
يعجبني هذا المسلك يا أخا الشعر
طبتَ وطابَ بوحك
وإني لأراكَ من حُداتهِ
وافر الود
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 03:40 م]ـ
أخي أبا معن:
لا داعي للمقدمات التجميلية مع شاعر مثلك، لذلك سأناقش معك بعض المآخذ على قصيدتك، ومنها:
وسرتُ أراقبُ الجوزاءَ حتى = تعانقنا ونامتْ في خبائي
لا أدري لم استعملت الفعل (سرت) ولم تستعمل (صرت) أو ما يشبهه، إن كان قصدك أنك من طول سيرك مع الجوزاء تعانقتما، فهذا ينقضه فعل المراقبة، ولو قلت مثلا (وسرت بصحبة الجوزاء .... ) لبلغت مرادك.
ولي نسبٌ إلى الجوزاء يمضي= ينيرُ الليلَ في دربِ الظباءِ
الفعل يمضي في غير محله، فقد تسبب في ركاكة البيت، فالنسب ينتهي أو يتصل أو يرتبط، ولكنه لا يمضي.
يهونُ العمرُ لو تبسمْ رباها= ولا أغلو فإنّ الحبَ دائي
فلا أشفيت َ يا ربي فؤادي= وغيرَ الحبّ لا تجعل شفائي
في هذين البيتين وقعت في تناقض عندما جعلت الحب داء ودواء من غير قرينة مقتعة، والشيء الآخر أنك لو استخدمت (بسمت) لكان أخف على السمع، وأسلم للحن من (تبسم).
هذه بعض الملحوظات وسأترك لك الباقي لتكتشفه بنفسك.
دمت موفقا مسددا.
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة جميلة و هادفة بموسيقى شعرية ساحرة
لا فض فوك أخي الكريم
وددت لو راجعت بعض الهفوات في اللغة
و أرى أن الوزن قد أجبرك عليها
و منها:
ولكني رأيتُ القدسَ تشكو.
كما أرجو أن تعيد النظر في هذا البيت:
يهونُ العمرُ لو تبسمْ رباها
ولا أغلو فإنّ الحبَ دائي
لأن لو لا تجزم المضارع.
كما أرجو مراجعة هذا كذلك:
وإنْ زرعوا سهولَ الأرض غرقدْ
لا يجيز الوزنُ كسر قواعد اللغة.
البيت الثاني هنا حشو و تكرار:
وسرتُ أراقبُ الجوزاءَ حتى
تعانقنا ونامتْ في خبائي
ولي نسبٌ إلى الجوزاء يمضي
ينيرُ الليلَ في دربِ الظباءِ
تحيتي وتقديري
ـ[ابو معن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 06:33 م]ـ
إليكم جميعا، إلى كل المارين من هنا إلى ملاحظاتكم،مدحكم ونقدكم مني كل الاحترام والتقدير، ونحن نتعلم من أخطائنا ونأخذ ما تقولونه مأخذ المتعلم من أساتذته
طبتم ودمتم بود(/)
الفضولي المشؤوم .. !!
ـ[الخطيب99]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 08:19 ص]ـ
الفضولي المشؤوم
استيقظت وأشعة الشمس تداعب وجنتي, تلقي عليَّ نظرةً لطيفةً من خلال ستارة تدفعها لها نسمة الصباح, متسللةً تحتها محاولةً تبديد الظلمة والرطوبة, ململمةً بذلك شعث ليلة أمس.
نهضت وتعب الليل يهدهد لي لأنالَ مزيداً من النوم والراحة , أخذت طريقي لإعداد فنجان من القهوة علَّي أرتشفها مع نسمة الصباح تلك التي تدعوني مرافقتها شرفة المنزل , أعددت القهوة و وقفت مع الفنجان نرقب المارة تعتلي الشوارع قاصدةً العمل.
أعيش حيّاً شعبي تكاد منازله تتهادى فوق بعضها البعض , في كل خريف يحاول الأهالي ترميم مبانيهم لتصمد في وجه الشتاء و برده.
جارنا أبا علاء ينصبُ أعمدة حديدية وأخرى خشبية تساعده في الصعود والهبوط ليضع القليل من الطين و الاسمنت مسوياً بذلك سطح منزله.
لا أعرف لم ينعتني الجميع بالفضولي المشؤوم, وأحياناً بالمنحوس مع أني قلما أتدخل في أمور الحي و الجوار.
فما ذنبي إن طلق محموداً زوجه لبضع كلمات قلتُها له حول وقوفها المتكرر على شرفه الدار وهو يبرر أنها تنشر الغسيل
وما ذنبي إن علياً رسب في امتحان هذا العام لمبيته عندي وعدم قدرته على الاستيقاظ صباحاً في محاولة مني لتدريسه و مساعدته في مادة اللغة العربية
وأمَ عدنان كُسرت ساقها بعد سقوطها عن السلالم وهي تفسح الطرق لأصعد إلى شقتي في الطابق الثالث بالأمس, كان علي أن لا اسألها عن علاقتها بزوجة ابنها الجديدة, ودفعها للسب و الشتم وقبيح الكلمات.
بالفعل كان يوماً عصيباً سأحاول نسيانه ,والاستمتاع بفنجان القهوة.
ارتشفت القليل من القهوة وإذ بأبي عدنان يركن سيارته الجديدة أمام محل البقالة الخاص بأبي فهد معلوماتي تفيد بأن أبا عدنان لا يقود السيارة بمهارة عالية كيف به يشتري سيارة ومن النوع الحديث أأأأف ... أأأف
ما هي إلا لحظات ويخرج كلاً من أبا عدنان وأبا فهد, ذاك من سيارته و الأخير من محله.
ناديت بصوت عالٍ مبارك السيارة الجديدة يا أبا عدنان ... (بدها حلوان) (تعبير عامي معناه عليك توزيع حلوى) أومأ برأسه راسماً ابتسامة سخرية وعدم اكتراث زادت من حنكي وغضبي امتعاضاً تابعت الكلام مسترسلاً ولكن لا تقف بالسيارة أمام البقالة ودع الرجل يسعى لرزقه ارجع بها للخلف فهي توصد الطريق أمام الداخل و الخارج للمحل.
علا صوتَ أبي فهد بعد كلماتي تلك وأعاد عليه (أرجعها للخلف) ما هذا الذوق, توقف السيارة أمام المحل و دون اكتراث أو مراعاة لحق الجوار,
أهذا هو الخلق , صاح أبو عدنان لم أشأ تركها طيلة النهار بالتأكيد فقط لبضع دقائق لا أكثر, كرر أبا فهد ثانيةً (أرجعها للخلف الله يستر عرضك)
امتعض وجه أبي عدنان و ازدادت أذنيه احمراراً و بدأت يداه بالارتعاش, أسمع نبض قلبه في أذنيّ ,لكنه لملم ذلك كله بصعود سيارته متمتماً بكلمات لم اسمعها, وما هي إلا لحظات وإذ بسيارته تصطدم بأعمدة أبي علاء و تنهال جميع الأعمدة و بعضاً من الطين و الاسمنت كاسرةً بذلك زجاج السيارة الخلفي مع تهشيمٍ لبعض الطلاء والمعدن
تجمهرت المارة حول السيارة و بدأت الجلبة والفوضى بين الجيران محاولين إخراج أبي عدنان من بين الأنقاض بسلام.
خرج من سيارته منادياً أيها الفضولي المنحوس .... أيها الفضولي المنحوس (بدك حلوان) (بدي أنزع نهارك .. (عامية من التنغيص والتخريب))
سأصعد إليك ولن أكتفي إلا برميك من الشرفة انتظرني ... واخذ بالجري نحو مدخل البناء والجيران يحاولون تهدئته ولكن دون جدوى
ارتشفت ما بقي من القهوة ودخلت غرفتي أنشدُ الاختباء وإقفال الباب جيداً متمتماً ما ذنبي كان عليك أن تحسنَ القيادة أولاً ... مازلت غضاً لتركب سيارة جديدة.
أبو الفوز
1/ 10/2010(/)
من قديم لهو الصبا معقوداً بجديد العقل والنهى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 12:03 م]ـ
يا فتنتي كيف لا تخلو من الفِتَنِ = عينٌ تَنَقَّلُ في تمثالِكِ الحَسَنِ
أمْ كيفَ والقلبُ ما حُلَّتْ تمائمُهُ = حتى تَعَلَّقَ مِنْ جَفنيكِ بالوَسَنِ
لي مِنكِ بَدْرانِ مِنْ روحيْ أضُمُّهُما: = بدرُ الدُّجَى وتمامُ البدرِ في الدَّجَنِ
قد وكَّلتني بقلبٍ خافِقٍ أبَدًا = ومَدْمعٍ هَتنٍ في مدمعٍ هتنِ
مَخَافَةَ البَيْنِ أنْ تَنعَى غَوَارِبُهُ = ويُسْلِمَ البُعدُ أرواحًا إلى الظَّعَنِ
يا من حبستُ له دمعي فذلَّلَهُ = وأسْلَمَ الوَجدُ سِرِّيْ فيهِ للعَلَنِ
حَنَانَ قلبِكَ لي ممَّا أكابدُهُ = ورَحْمتَا لأسيرِ الشوقِ مُرتَهَنِ
عَوَّذْتُ حسنَكَ هل كانتْ مَخَايِلُهُ = إلاّ قَواصِدَ قلبٍ بالجَوَى ضَمِنِ
ما كنتُ أحسبُ أنَّ الحُسْنَ يسلبني = عقلي، وأنَّ دواعي اللَّهوِ تفتنني
حتى تعثَّرْتُ في أذيالِ غانيةٍ = مَقْسومَةِ الحسنِ مِنْ سَهْلٍ ومن حَزَنِ
تَقولُ مَنْ هَجْرُها والبُخْلُ عادَتُها = إِرْحلْ كأنَّكَ لم تسمعْ ولم تَرَني
تُدِلُّ غَضْبَى فما أحلى تَغضُّبَها = وإنْ يكنْ مُضْرمًا مِنْ نارها شَجَني
كذاكَ حُبُّ الغَواني مُورِثٌ خَبَلاً = عَقْلَ اللبيبِ ومُخْلٍ سابِغَ الجُنَنِ
يا ناثِرًا مِنْ كِناناتٍ تُقَرْطِسُها = هيهاتَ منكَ وقدْ أُكْنِنَّ في الكنَنِ
أَبَعْدَ عِشْرينَ مَعْ عشرينَ مُنْتَجَعٌ = فما وقوفُكَ بالأطلالِ والدِّمَنِ
مازِلْتَ في إثْرِ حادي الظُّعْنِ صادِفَةً = أصْدافُهُنَّ، كَذَا دَعْوَاكَ للظّعَُنِ
إذا انْثَنى الصُّبْحُ في أثناءِ دَاجِيَةٍ = وخَدَّدَ الخَدَّ حَدٌّ صادِقُ السَُننِ
وأُقْعِدَتْ هِمَّةٌ كانتْ إلى زَمَنٍ = عِقْدَ الثُّريّا وتاجَيْ هامَةِ الزَّمَنِ
وقِسْتَ قِسْطَكَ مِنْ مَنْعٍ ومن صِلَةٍ = وخُضْتَ حَظَّكَ مِنْ مَنٍّ ومِنْ مِنَنِ
وعادَ أعْدَى عَدُوٍ مَنْ عَدَوْتَ بِهِ = وخِلّكَ الخِدْن لَمَّا يَخْلُ مِنْ دَخَنِ
ولَمْ تَعُدْ لَذَّةُ فيما الْتَذَذْتَ بِهِ = مِنْ بعدما غُمِسَتْ بالهونِ والوَهَنِ
فاعْلَمْ بأنَّكَ حقَّاً غيرُ مُرْتَهنِ = إلاّ بأقرَبِ مَرْجُوٍّ ومُرْتَهَنِ
فإنْ يكنْ بعضُ ما أوتِيْتَ مِنْ حَسَنٍ = فَثَبَّتَ اللهُ ما آتاكَ مِنْ حَسَنِ
وإنْ يكن مُقْرَفًا دنَّاً على دَدَنٍ = فاستغفرِ اللهَ مِنْ ذَنْبٍ وتُبْ ودِنِ
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 12:45 م]ـ
يا ليت بومَ الفراق اليومَ يتركني**ألقي قصاصاتِ أوراقي على السفن
فالعين تبكي بدمعٍ لا جمودَ له**يَجري على القلب كالوادي فيغرقني
والنفس تحكي حكايات كأنَّ لها**عند الخلوِّ اشتعالَ النار تحرقني
أغدو وصوت اليراع المرّ يقذفني**في جوف ليلٍ بَعِيدِ الفجر يقهرني
والحبرُ في مكتبي خلٌّ يسامرني**أحكي له عن معاناتي وعن محني
أغدو وإنْ طال ليلي سرمدا صُعُدا**بحثا عن الفجرِ والأوراقُ تشنقني
تلك البحار التي كانت سواحلُها**تفيض علما، غدتْ بالجهل كالدّمن
الدرهمُ اليوم معبودٌ نبجِّله**والعلمُ قد صار مصلوبا على فنن
الشمس غائبةٌ والخيل ساكنةٌ**والعين دامعةٌ والقلب في حزن
شِبْنا صغارا فلا حبٌّ ولا غزلٌ**ولا ارتماض على مستعذَب الفتن
يا إخوتي هذه الأبيات تذكرةٌ**نرجو بها رفع هذا الغُبْن والمحن
:) ?
(هذه رفيقة تلك شاعرنا أبا يحي -قديم جاء ليجاور قديما-
والحق أن القافية هي ما جمع بينهما فاقبلها من أخيك أبا يحي)
قصيدتك خريدة من أعذب الشعر وأجمله ..
أنعم بشاعر هذا شِعرُ صباه
استمتعت بقراءتها كعادتي مع شعرك دائما.
جميل أنك انتبهت لبيت الميم ?
قد تكون لي عودة إن شاء الله لتنسم عبق الشعر فيها من جديد
ودي و تقديري
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 03:15 م]ـ
تَقولُ مَنْ هَجْرُها والبُخْلُ عادَتُها = إِرْحلْ كأنَّكَ لم تسمعْ ولم تَرَني
تُدِلُّ غَضْبَى فما أحلى تَغضُّبَها = وإنْ يكنْ مُضْرمًا مِنْ نارها شَجَني
كذاكَ حُبُّ الغَواني مُورِثٌ خَبَلاً = عَقْلَ اللبيبِ ومُخْلٍ سابِغَ الجُنَنِ
حسْ!
محرقة ..
ماذا أقول يا أبا يحيى
إليك بألفاظ الثناءِ تخاصمت ... مشافهنا في أيِّها بك تجدرُ!
لله درك ..
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 01:08 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
حبذا لو تكرم الأ خ رؤبة مشكورا وصحح الأصل وأراحنا من هذا الخلل
أخي أبا يحيى
لي عودة بعد التعديل
حجزت لنفسي في الصف الأول مقعدا
دمت مبدعا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 04:38 م]ـ
يا ليت بومَ الفراق اليومَ يتركني**ألقي قصاصاتِ أوراقي على السفن
فالعين تبكي بدمعٍ لا جمودَ له**يَجري على القلب كالوادي فيغرقني
والنفس تحكي حكايات كأنَّ لها**عند الخلوِّ اشتعالَ النار تحرقني
أغدو وصوت اليراع المرّ يقذفني**في جوف ليلٍ بَعِيدِ الفجر يقهرني
والحبرُ في مكتبي خلٌّ يسامرني**أحكي له عن معاناتي وعن محني
أغدو وإنْ طال ليلي سرمدا صُعُدا**بحثا عن الفجرِ والأوراقُ تشنقني
تلك البحار التي كانت سواحلُها**تفيض علما، غدتْ بالجهل كالدّمن
الدرهمُ اليوم معبودٌ نبجِّله**والعلمُ قد صار مصلوبا على فنن
الشمس غائبةٌ والخيل ساكنةٌ**والعين دامعةٌ والقلب في حزن
شِبْنا صغارا فلا حبٌّ ولا غزلٌ**ولا ارتماض على مستعذَب الفتن
يا إخوتي هذه الأبيات تذكرةٌ**نرجو بها رفع هذا الغُبْن والمحن
:) ?
(هذه رفيقة تلك شاعرنا أبا يحي -قديم جاء ليجاور قديما-
والحق أن القافية هي ما جمع بينهما فاقبلها من أخيك أبا يحي)
قصيدتك خريدة من أعذب الشعر وأجمله ..
أنعم بشاعر هذا شِعرُ صباه
استمتعت بقراءتها كعادتي مع شعرك دائما.
جميل أنك انتبهت لبيت الميم ?
قد تكون لي عودة إن شاء الله لتنسم عبق الشعر فيها من جديد
ودي و تقديريجميلة منك هذه الرفيقة الرقيقة أستاذي وأخي الحبيب / الباز
قد زان بها المتصفح وصاحبه
غالبا ما أجد في القديم بساطة وجمالا لعلها أليق بذلك الزمان من زماننا هذا المعقد الصعب
شبنا صغارا فلا حب ولا غزل ... ولا ارتماض على مستعذب الفتن
أمتعني هذا البيت كثيرا وأعجبني، لا سيما بالغ الاستعارة في (ارتماض)
رائعة بحق
بارك الله فيك أخي الكريم وشكر لك هذا المرور الغدق
وتقبل من أخيك صادق الوداد
حفظك الله ورعاك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 04:49 م]ـ
تَقولُ مَنْ هَجْرُها والبُخْلُ عادَتُها = إِرْحلْ كأنَّكَ لم تسمعْ ولم تَرَني
تُدِلُّ غَضْبَى فما أحلى تَغضُّبَها = وإنْ يكنْ مُضْرمًا مِنْ نارها شَجَني
كذاكَ حُبُّ الغَواني مُورِثٌ خَبَلاً = عَقْلَ اللبيبِ ومُخْلٍ سابِغَ الجُنَنِ
حسْ!
محرقة ..
ماذا أقول يا أبا يحيى
إليك بألفاظ الثناءِ تخاصمت ... مشافهنا في أيِّها بك تجدرُ!
لله درك ..
مرحبا بأبي الهذيل مرحبا
مرحبا بطائرك الميمون .. بالبركة يا رجل
قد عاد الشدو والشجو إذن
شرفت بمرورك أي معلمي شرفا كبيرا ذا قيمة وقدر
كيف لا وقد انعقد بالثناء والإجازة
وإن ذا عندي لعظيم!
بورك فيك أخي الحبيب (رؤبة) وجزاك الله خير الجزاء
تقبل مني صادق الود أبدا
لا عدمت حرفك الأصيل
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 04:57 م]ـ
حبذا لو تكرم الأ خ رؤبة مشكورا وصحح الأصل وأراحنا من هذا الخلل
أخي أبا يحيى
لي عودة بعد التعديل
حجزت لنفسي في الصف الأول مقعدا
دمت مبدعا بورك فيك أخي الكريم
وقد جبر أخونا (رؤبة) العثرة
فجزاه وجزاكم الله خيرا
بانتظار عودك الميمون
دمت كريما جابر عثرات
وتقبل ودي وتقديري
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
ما شاء الله ..
قصيدة راااااائعة
لو أحببتُ أن أنتقي منها شيئا لانتقيتها كلها
بارك الله لك في حرفك
ولكن ,, ثمة سؤال
حَنَانَ قلبِكَ لي ممَّا أكابدُهُ = ورَحْمتَا لأسيرِ الشوقِ مُرتَهَنِ
ما إعراب (مرتهن) ها هنا؟
إذ لو كانت نعتا - كما أظن -
لكانت تابعة لمنعوتها من حيث التعريف - كما أعلم -
كما أنني ما استسغتُ نصب (حنان) قط
إذ - أرى - تمام المعنى في رفعها
وجزاكمـ الله خيرا
مودتيـ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:28 م]ـ
شكرا د. أحمد على هذا المرور البهي والثناء الندي
بارك الله فيك وجزاك خيرا
أما بالنسبة إلى الإشكال النحوي في البيت المذكور، فما يقوله النحاة نقف عند حدِّه، ولا نستقبل نصال حدّه.
هكذا علمتني الأيام والتجارب:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 08:47 م]ـ
يا من حبستُ له دمعي فذلَّلَهُ = وأسْلَمَ الوَجدُ سِرِّيْ فيهِ للعَلَنِ
وهل تظن أنه (سيثخره) ولو حبسته له:)
جميل جدا هذا السبك
سر يسلمه الوجد للعلن بيد أن أبا يحى وضع لمسته
لا فض فوك
دكتور أحمد: اصطياد موفق
أبا يحى هناك مطية تسمى المجاورة:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 09:52 م]ـ
هذه الأبيات لو تعلق بها المتصوفة القدماء
و تمثلوا بها على معانيهم لربما أغشي عليهم مما سيتجلى لهم من مشاهد اليقين
هذا عَلَل بعد نَهَل .. :)
لا فض فوك أبا يحيى لا فض فوك
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 01:47 ص]ـ
أما بالنسبة إلى الإشكال النحوي في البيت المذكور، فما يقوله النحاة نقف عند حدِّه، ولا نستقبل نصال حدّه.
هكذا علمتني الأيام والتجارب
هذه الأبيات لو تعلق بها المتصوفة القدماء
و تمثلوا بها على معانيهم لربما أغشي عليهم مما سيتجلى لهم من مشاهد اليقين
دكتور أحمد: اصطياد موفق
أضحكتمونني ..
أضحككم الله في الدارين
اللهمـ آمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 06:36 م]ـ
يا من حبستُ له دمعي فذلَّلَهُ = وأسْلَمَ الوَجدُ سِرِّيْ فيهِ للعَلَنِ
وهل تظن أنه (سيثخره) ولو حبسته له:)
جميل جدا هذا السبك
سر يسلمه الوجد للعلن بيد أن أبا يحى وضع لمسته
لا فض فوك
دكتور أحمد: اصطياد موفق
أبا يحى هناك مطية تسمى المجاورة:)
مرورك العذب أنداءٌ على فنن ... فبارك الله فيكم يا أبا وسن
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 06:41 م]ـ
هذه الأبيات لو تعلق بها المتصوفة القدماء
و تمثلوا بها على معانيهم لربما أغشي عليهم مما سيتجلى لهم من مشاهد اليقين
هذا عَلَل بعد نَهَل .. :)
لا فض فوك أبا يحيى لا فض فوك
ولا كلَّ هذا يا أبا الهذيل!
دمت لأخيك مؤيدا ومسدِّدا
بورك فيك وغيض شانئوك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 06:43 م]ـ
أضحكتمونني ..
أضحككم الله في الدارين
اللهمـ آمين
دوم الضحكة أخي الكريم(/)
ولولا سَلْمَ لم أصحب أخاها ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 06:02 م]ـ
الحمد لله وكفى
وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد
فهذه أبيات قلتها
أحذو بها على سنن العرب
وقد طويت في ضبرها بوصف سيارة
أبلغ بها ديار المحبوبة: p
وهي في فن النسيب
أقول
إذا ذاكرتُ جُدّةَ قلت واها ... على سلمى وليس على ثراها
وما لي شائقٌ في أرض سلمى .. إذا ما سلمَ ولّتها سواها!
ألا يا لهف نفسيَ هل أراني ... إلى الدهناء مخترقاً تجاها
وهل أغتال من يبرين بيداً ... سهوجٌ جنّها صخبٌ صداها
وهل أجتاب من حرضٍ جداداً ... لعاب الشمس يلمع في ذراها
وأقروَ بعد ذي ظلْمٍ سبيلاً ... أعالج فيه من فرحٍ شُداها
بهدّار الصُداح عرندسيٍّ ... جلته الروم ناعمةً يداها
كأن بنات هيكله جميعاً ... ألين بكف داود منحناها
به العيس استرحن من الفيافي ... ومن آهاتهنّ على وجاها
وكم لي فيه من قسم إذا ما ... بلغنا سلم لا نعصي الإلها
أقبِّلُ أنفه وأحث عمراً ... من الغبراء يطعمه العلاها
فشأن الطاعمين ومشتراهم ... وشأن العاشقين ومشتهاها
وإني وارتقابي وصل سلمى ... لكالمأسور أوشك أن يقاها
ألملم بالمنى أعشار نفسي ... إذا ما النفس شعّبها أساها
وأصحب عصبةً لا أصطفيها ... ولولا سلم لم أصحب أخاها
بعيدٌ ما أرى مما تراه ... كثيرٌ خلفها غرٌّ نهاها
متت لقربهم منها حبالاً ... ولولا سلم لم تمرر قواها
ولولا مِسحةٌ من وجه سلمى ... على سيماهم حُلّت عراها
وأخرى قد صحبت وليس فيها ... هوايَ فرارَ نفسيَ من خلاها!
أغنّيها الذي شببت فيها ... وأكني باسمها إسماً طواها
وأعلم إن خلوت إليّ أني ... سيغلبني على عيني بكاها
وعهد مدامعي إن هجن يوماً ... إذا آنستُ سلمى جفّ ماها
وأين لقاؤها سلمى وسلمى ... بعيدٌ وصلها صعبٌ مداها!
أرانيَ كلما ناديت سلمى ... يكاد يذيب أجنحتي نداها
فمن ذا مسمعاً سلمى نشيجي ... فتعلم أيّ نائحةٍ فتاها
دعت لي بالرشاد فقلت بسْلاً ... وما من حبّها أخشى سفاها
وتغضب أن أفدّيَها بنفسي ... مروءة نفسها , نفسي فداها
ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً أو حدوتُ لها سِفاها
فيا ابن أخي القطاة نعمت مسياً ... وطاب عضاه عُشّكم عضاها
رفاهك لا رزئت فقم فنح لي ... فإنّ بأضلعي لعجاً ضباها
أريتك إن بلغت ديار سلمى ... ولستَ لما أنبتكه أباها!
ولكن الفتى المشتاق إن لم ... يبثّ الإنس بثّ إلى سواها
فأسمعها بشجوك شجو لحني ... ستفئدها وتفئد من شجاها
إذا قلنا السلام على سليمٍ ... فليس سلامنا إلا علاها
,
هذا ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 08:50 م]ـ
ومن آهاتهنّ على وجاها!!!!!!
ما المعنى؟؟؟؟
بلغنا سلم لا نعصي الإها
لعلك تقصد الاله
ألملم بالمنى أعشار نفسي ... إذا ما النفس شعّبها أساها
رائع!!!!
يكاد يذيب أجنحتي نداها
بعيد جدا ما تريده مع هذه اللفظة- يذيب- ....
ولو قلت يقص بدل يذيب لكان أفضل
ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً
لعلك تقصد حجابا فهو الذي يتعرض للهتك والله أعلم
إذا قلنا السلام على سليمٍ
وعليكم السلام من أحد بني ((((سليم))))!!!!!!!
هذه قراءة سريع جدا بسبب التعب ......
ولعل لي عودة أخرى لأخرى
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:54 م]ـ
ومن آهاتهنّ على وجاها!!!!!!
ما المعنى؟؟؟؟
الوجا: هو أن تشتكي الإبل بواطن أخفافها
وذلك من مشقة السير وما ينهك قواها من الجهد
والمعنى أن الإبل قد ارتاحت بهذه الوسيلة - السيارة - من أهوال الصحاري
و من تأوهّها وهي تعالج هذا الألم الملتهب من بطون أخفُّها
قال جميل بثينة:
لهنّ الوجا لِمْ كُن عوناً على النوى ... ولا زالَ منها ظالعٌ وكَسِير
كَأنِّي سُقِيتُ السَّمَ يومَ تحمَّلوا ... وجَدّ بهم حادٍ وحانَ مَسِيرُ
بلغنا سلم لا نعصي الإها
لعلك تقصد الاله
نعم وقد ضُبط ما نبّهتني عليه فجزيت كل الخير على هذه اليقظة:)
يكاد يذيب أجنحتي نداها
بعيد جدا ما تريده مع هذه اللفظة- يذيب- ....
ولو قلت يقص بدل يذيب لكان أفضل
ما عنيت بالجناح هنا الجارحة
إنما عنيت المعنى قال تعالى واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة
أي ألن جانبك
والأجنحة المعنية هنا هي أركاني
ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً
لعلك تقصد حجابا فهو الذي يتعرض للهتك والله أعلم
الحجال جمع حَجَلة
وهي قبّة تتخذ للنساء
تحجب بالستور
فهي أبلغ من الحجاب وأعمق
وأليق بالعفيفات
ولهذا سمّيت العفيفات
بربّات الحجال
إذا قلنا السلام على سليمٍ
وعليكم السلام من أحد بني ((((سليم))))!!!!!!!
:)
سلّمك الله وإنكم لتعزّون عليّ من كل ناحية:)
هذه قراءة سريع جدا بسبب التعب ......
ولعل لي عودة أخرى لأخرى
أنتظر عودتك لأفترس رأيك:)
دمت مسدّداً مباركاً حيث كنت
والسلام عليكم أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 11:11 م]ـ
ما شاء الله أخي أبا الهذيل
ألم أقل إنك اسم على مسمى
أنشدتناها في هتاف فأطربتنا و أمتعتنا
وها أنت تمتعنا بها هنا نصا ..
نعم الشعر شعرك و نعم الحرف حرفك
ودي و تقديري
ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 12:47 ص]ـ
سمنٌ وعسل
هذا تعبير عامي عندنا غير أني وجدته قنص إحساسي بقصيدتك
خريدة بكر أجاد ثقبها أبو الهذيل مشكورا
دمت والإبداع تربين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 03:04 م]ـ
ما شاء الله أخي أبا الهذيل
ألم أقل إنك اسم على مسمى
أنشدتناها في هتاف فأطربتنا و أمتعتنا
وها أنت تمتعنا بها هنا نصا ..
نعم الشعر شعرك و نعم الحرف حرفك
ودي و تقديري
ونعم المرور مرورك أيها الباز الأبيّ:)
دمت محلّقاً لا يقارب سموّك جلواز الهِزَبْر:)
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الخبراني]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 01:55 م]ـ
أعجبتني كثيرا
وفقك الله أستاذ رؤبة
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي رؤبة
ما شاء الله
بالفعل من أجمل ما قرأت عيناي
سلمت وسلم مدادك الشامخ
ولسانك الفصيح ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:01 م]ـ
تتقاصر الهمم عن إدراك هذا الشأو والشرف العالي
ماذا أقول!!!
أحسنت أيها المعلِّم!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:16 م]ـ
سمنٌ وعسل
هذا تعبير عامي عندنا غير أني وجدته قنص إحساسي بقصيدتك
خريدة بكر أجاد ثقبها أبو الهذيل مشكورا
دمت والإبداع تربين
ودمت للعثرات جابراً ..
مرورك سمن وحضورك عسل:)
لا حرمناهما
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 03:29 ص]ـ
أيهاالشاعر الفصيح،،،
يا رؤبة بن العجاج!
بكل صدق، رائع أنت و رائعة قصيدتك هذه.
لا أستغرب إذن ماتذكره عن نفسك بأنك من بلد (أسنمة الأراجيز)
بقي أن أسألك: (سيفيدني جوابك كثيرا)
من يسكن معك في بلدك هذا من شعب منتدى الفصيح؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
أعجبتني كثيرا
وفقك الله أستاذ رؤبة
حياك الله وبياك يا ماجد
ومرورك مما يسرني كذلك:)
دمت مباركاً أيها الهُمام وزاد الله عزيمتك مضاءً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 03:45 م]ـ
.
قصيدة في غاية الروعة أخي الحبيب أستاذ رؤبة
دمت مبدعا ..
حفظك الله ورعاك.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 06:25 ص]ـ
بارك الله فيك أخي رؤبة
ما شاء الله
بالفعل من أجمل ما قرأت عيناي
سلمت وسلم مدادك الشامخ
ولسانك الفصيح ..
وسلمك الله على مرورك الحفي
وحضورك السخي ,
دمتم في حفظ الرحمن وعافيته
والسلام عليكم أجمعين
ـ[فتون]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ
نص رائع ...
حقا لقد كان من جميل ما قرأت ...
ولو أن هناك بعض الغموض فيها "بالنسبة لي"
أرجو أن أجد وقتا يمكنني من العودة لتأملها والنظر في ذلك الإبداع
وتفسير هذا الجمال ...
تحيتي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:09 م]ـ
سلم الله لسانك أستاذنا الفاضل
قصيدة رائعة كروعة صاحبها بارك الله بك
ألين بكف داود منحناها
لا أدري أشعر أن بهذا الشطر خلل في الوزن , وربما أشكلت عليّ القراءة
بارك الله بك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 02:52 م]ـ
تتقاصر الهمم عن إدراك هذا الشأو والشرف العالي
ماذا أقول!!!
أحسنت أيها المعلِّم!
إنما سموّ هممي ليزور صفحتي من يحمل كأقلامكم:)
فلك الشكر على مرورك وتوقفك عند هذه المركبة:)
دمت مسدداً أبا يحيى
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 09:30 م]ـ
أيهاالشاعر الفصيح،،،
يا رؤبة بن العجاج!
بكل صدق، رائع أنت و رائعة قصيدتك هذه.
لا أستغرب إذن ماتذكره عن نفسك بأنك من بلد (أسنمة الأراجيز)
بقي أن أسألك: (سيفيدني جوابك كثيرا)
من يسكن معك في بلدك هذا من شعب منتدى الفصيح؟
حياك الله أخي الحزين المتفائل جعلنا الله وإياك من السعداء أبداً
وشكر لك مرورك الكريم وإطراءك الموشّى بحسن ظنك بأخيك ..
وأما من يسكن في بلدي الذي ذكرت فكل من يعشق شعر العرب:)
بدءً من مديره وإنتهاءً بأخيك الفقير إلى ما ما أنزل ربه من خير ,
دمت مسدداً متفائلاً
والسلا عليكم أجمعين
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:33 ص]ـ
قصيدة جميلة أخي
بارك الله فيك
كم وددت أن يكون لدي وقت
لأناقشك حول بعضها مستفيدا متعلما
جزاك الله خيرا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 05:16 م]ـ
.
قصيدة في غاية الروعة أخي الحبيب أستاذ رؤبة
دمت مبدعا ..
حفظك الله ورعاك.
حيا الله أستاذنا الحبيب عز الدين
واستحسانك للأبيات لمما أتسم به فأنت ذو ذائقة أدبية وانتقاءات مسددة
دمت في حفظ الله وعافيته
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:30 ص]ـ
نص رائع ...
حقا لقد كان من جميل ما قرأت ...
ولو أن هناك بعض الغموض فيها "بالنسبة لي"
أرجو أن أجد وقتا يمكنني من العودة لتأملها والنظر في ذلك الإبداع
وتفسير هذا الجمال ...
تحيتي
شكر الله لكم مروركم الكريم وحضوركم المثري
وإن كان من غموض فاستوضحونا عنه
سددكم الله وزادكم من فضله العظيم
والسلام عليكم أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:36 م]ـ
سلم الله لسانك أستاذنا الفاضل
قصيدة رائعة كروعة صاحبها بارك الله بك
لا أدري أشعر أن بهذا الشطر خلل في الوزن , وربما أشكلت عليّ القراءة
بارك الله بك
بتخفيف الواو ..
داوُدَ
والعرب قد تتصرف في الأسماء مراعاة للنظم ..
ومنه قول الحطيئة وكان أغرب فيه:
جدلاء محكمةً من نسج سلاّم
أي من نسج سليمان عليه السلام
والبيت فيه حماقة الأعراب فسليمان عليه السلام لم يكن صانع دروع
إنما ألان الله الحديد لنبيه داوود عليهما وعلى نبيّنا الصلاة والسلام
شكر الله لك مرورك
ودمت مسدداً مباركاً
والسلام عليكم أجمعين(/)
أريد رأيكم في شعري
ـ[احلى ابتسامة]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 03:09 م]ـ
ارجو اعطائي رايكم في هذا الشعر
أمي ياكلمة تبهج من دناداك ** ياكلمة بالحب والحنان تدفيني
أمي الغالية مدي لي يداك ** وابعديني عن هذا العالم ابعديني
فأنا اطمع دوما في رضاك ** فاعفي عني يأمي وسامحيني
فالجنة لازالت تحت قدماك ** فانت نجمةفي الدنيا تهديني
تنورين دربي عندما اراك ** وأضيع بدونك يا نورعيني
أنا لا اريد شيئا في الدنيا سواك ** فانسبني الدنيا واحضنيني
أن مرضت أدمعت عيناك ** وسهرتي ليالي لم تتركيني
اشعر بالامان عندما اكون معاك ** فانت يا امي أن تهت ارشدتيني
ويحرسني دوما دعاك ** من الشرو الظلم يحميني
روحي يا امي الحبيبة فداك ** ففي صغري بما تملكين فديتني
من اجلنا تحملت مشقاك ** وتسعة اشهر في بطنك حملتني
ثم امسكتني بين ذراعاك ** وعلى الخير والاداب ربيتني
اتمنى ان اسير على خطاك ** يا بلسم الحب والحنان الدي يداويني
يشع الكون ببسمة من شقاك ** ويبكي بحزنكي ويبكي
أنا لا اعرف كيف اصف حلاك ** يازهرة في قلبي وروحي قد سكنتيني
فسبحان الدي سواك ** نعمة عن كل كنوز الدنيا تغنيني
أن غبتي دقيقة عني اشتاق للقاك ** فانت قمر يضئ سنيني
لااعرف كيف اقدر غلاك ** فانت عمري وحياتي وكل شوقي وحنيني
ولا اقدر ابدا على فرقاك ** احبك يأمي واعرف أنك تحبينني
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 03:53 م]ـ
كلمات تفيض برّاً وإحساناً
والأم أهلٌ لكل ما يفيض من قلوبنا وجوارحنا
رزقكم الله برها وطاعتها
أما كونها شعراً
فالمعلوم أن الشعر فنّ له قواعد وأركان
ومن أركان الشعر والتي هي هيكله وأساس بنيانه " الوزن "
والكلمات مهما كان رونق حبكها وألق سبكها إن لم تأسس على أوازن الشعر
فهي كالسفينة بلا بحر
ولعل الأخوة الفضلاء والأساتذة الجهابذة في منتدى العروض وأوزان الشعر أن يثروك بما فتح الله عليهم من علم
ونرجو منكم مواصلتهم لينمو شطء إبداعكم ويستوي على سوقه
بورك في القلم
ودمتم مسددين
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:23 م]ـ
إضافة إلى ما قاله أخي رؤبة، فإن لديك أخطاء في اللغة والنحو والإملاء والمعنى، وألزمت نفسك بتقفية الصدور، وهي مما لا يلزم.
إن أردت أن تكوني شاعرة فكوني على سجيتك، لا تقيدي مشاعرك بقيود، وهذا بالتزامن مع تعلم العروض واللغة، لا بد أن تتعبي على نفسك، وإلا فدونك والشعر خرط القتاد.(/)
روحي الفداء (الشاعر عبد القادر الأسود)
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 11:39 ص]ـ
روحي الفداء
نُصْرةً لسيِّدِ الوُجودِ "محمد" صلى الله عليه وسلم
أنَّى لمثلي دُرُّ القولِ والكَلمِ
يا خِيرةَ اللهِ من عُرْبِ ومِن عَجَمِ
فدىً لِعَيْنَيْكَ هذي الشُهْبُ أَرْشُقُها
وأُمْطِر الحاقِدَالمَأْفونَ بالحُممِ
فِدىً لعَيْنَيْكَ، لو تَرضى، وأيُّ فِدىً
ممن تَقَلَّبَ في الآثامِ والغُنمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ روحي والعُيونُ فِدىً
وكُلُّ غالٍ فِدىً مِن مهْجَةٍ ودَمِ
يا مِشْعَلَ النُورِ في الأَجيالِ تَبْصِرَةً
كذلك الشمسُ تَجْلو غَيْهَبَ الظُلمِ
* * *
خَيرَ الأُساةِ، جَزاكَ الخيرَ خالقُهُ
كم ذا شَفَيْتَ عُضالَ الداءِ والسَقَمِ
مَن يُسعِفُ الجَسَدَ الفاني نُبَجّلهُ
ومُسعِفُ الروحِ للتَجريحِ والتُّهَمِ
كم ذا صَبَرْتَ؛ ومنكَ الصَبرُ مَكْرُمَةٌ
كم رُحْت َتَغْمُرُ مَن آذاكَ بالنِعَمِ
شَأنُ الهُداة, وقَد تُوِّجْتَ سيِّدَهم
هاأَنتَ بَيْنَهُمُ؛ في القدسِ؛ كالعَلمِ
لمّا سَرَيْتَ إلى الأقصى وقد حَضَروا
يستقبلون خِتامَ الرُسْلِ في الحَرَمِ
حَفَّ الملائكةُ الأَطهارُ وانْتَظَمُوا
أَمّ الحبيبُ فيا هذي الدُنا انْتَظِمي
يَسّابَقون إلى فَضْلٍ خُصِصْتَ بهِ
في اللوحِ؛ أنتَ عَبيرُ اللوح ِوالقَلمِ
صَلّيْتَ فيهم إماماً والدُّجا عَبقٌ
والقدسُ زَهْوٌ؛ فيا لَلمَشْهَدِالحَشِمِ
أَنتَ الإمامُ، أَحَبَّ الناسُ أو كَرِهوا
أنتَ المُشَفّعُ يومَ الدِين بالأمَمِ
والحَوْضُ حوضُك يوم الناسُ في ظَمأٍ
جَفَّتْ حَناجِرُهُمْ مِن شِدِّةِ النِقَمِ
لكنَّ حَوضَكَ لا يغْشاهُ ذو سَفهٍ
آذى النَبيَّ وعادى اللهَ بالحُرَمِ
والنَجْمُ أنتَ،سماءٌ في تَرَفّعِهِ
أنَّى تَكونُ سماءُ النَجمِ للوَخِمِ؟
ماذا يَضيرُكَ يا مُختارُأنْ نَبَحوا
هاأنتَ في عِصْمَةٍ منهم ومُعتَصَمِ
فالنَجمُ مُنشَغِلٌ عنهم بِرِفْعَتِهِ
والنابحون فَلِلْخُسران والندَمِ
روحي فِداكَ رسولَ اللهِ لو عَلِموا
فينا ذِماءً لَماآذَوْكَ بالرُسُمِ
لكنّهم عَرَفوا أَنْ لا حياةَ بنا
مَن ذا يَخافُ قَرينَ الذُلِّ والعَدَمِ؟
لو أنَّهم آنَسوا في المسلِمِينَ شَرىً
من قُوَّةٍ مااسْتَباحوا قِمَّةَ الهَرَمِ
هُنّاعليهم فصَبّوا حِقدَهم سَفهاً
لمّا رَأوْنا بِلا دِينٍ، بلا قيَمِ
مِن قَبْلُ قد سَلَبوا الأقصى وقد سلِموا
لم يَلمَحوا في يَدَيْنا سيفَ (مُعتَصِم)
من بعدِ ما قَرِفتْ مِنّا خَناجِرُهم
ها نحن نَلهَثُ خلفَ السِّلمِ والسَّلَمِ
ماذا تَرَكتم لأعناقِ العَبيدِ وما
أَبْقيتُمُ، مَعشَرَ الساداتِ، للخَدَمِ؟
قَومَ النَبيِّ فماذا تَرتَجون إذا
أخلدتُم اليومَ؛ كم بِتُّم على وَضَمِ؟
ما تَسمَعونَ! فَهَل صُكَّتْ مَسامِعُكم؟
ما تُبْصِرونَ؟! أأعْمَى حُمَّ بالصَممِ؟
إنّي كَفَرتُ بأصنام مُسَمّرَةٍ
فوقَ العُروشِ؛ وهل يُعْتَدٌّ بالصنمِ؟
خيرَالبَرِيّةِ؛ نارٌ أحرَقت كَبدي
ما بين مُلتَهِبٍ منها ومُضْطَرِمِ
فامنُنْ بِقُربٍ على عبدٍ بكى ألماً
وَرُبَّ دَمْعٍ جَرى مِن شِدَّةِ الألَمِ
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
خَيرَ الأُساةِ، جَزاكَ الخيرَ خالقُهُ
كم ذا شَفَيْتَ عُضالَ الداءِ والسَقَمِ
لا شافي الا الله - سبحانه وتعالى -
مَن يُسعِفُ الجَسَدَ الفاني نُبَجِّلُهُ
ومُسعِفُ الروحِ للتَجريحِ والتُّهَمِ
لا مسعف الا الله - سبحانه وتعالى-
لمّا سَرَيْتَ إلى الأقصى وقد حَضَروا
يستقبلون خِتامَ الرُسْلِ في الحَرَمِ
هل هناك دليل شرعي على - يستقبلون - لو تكرمتم
وأيضا
لهذه حَفَّ الملائكةُ الأَطهارُ وانْتَظَمُوا
أَمَّ الحبيبُ فيا هذي الدُنا انْتَظِمي
وهذه يَسّابَقون إلى فَضْلٍ خُصِصْتَ بهِ
في اللوحِ؛ أنتَ عَبيرُ اللوح ِوالقَلَمِ
وهذهأَنتَ الإمامُ، أَحَبَّ الناسُ أو كَرِهوا
أنتَ المُشَفَّعُ يومَ الدِين بالأمَمِ
يجب تقييد الشفاعة بالاذن
وهذه خيرَ البَرِيَّةِ؛ نارٌ أحرَقت كَبِدي
ما بين مُلتَهِبٍ منها ومُضْطَرِمِ
فامنُنْ بِقُربٍ على عبدٍ بكى ألَماً
وَرُبَّ دَمْعٍ جَرى مِن شِدَّةِ الألَمِ
تذكر أخي قوله:=: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله). رواه البخاري من حديث عمر بن الخطاب:r(/)
أيها الشادي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 01:18 م]ـ
السلام عليكم
أحاول ترويض القول على الخفيف فما رأيكم؟
أيها الشادي في لحون النسيب ... طاف بين النحيب والتَّشبيبِ
تَذكرُ العهد ثم تغفو عليه ... حالما بالوصال قبل المشيبِ
تسكب الدمع في سطور القوافي ... وتعاني من الهوى المسكوب
شَفَّكَ الوجد والغرام إليها ... وبَراكَ النوى لنأي الطِّيبِ
زعموا أنَّ لا دواء لصبِّ ... وجروح الهوى بلا تقطيبِ
وَيْكَ أنَّ الوصال خير دواء ... يبعث الروح في الحشى المجدوبِ
فاترك الدار إن رأيت هوانا ... إن تَأوَّتْ , أتَتْ بكل مَعيبِ
عِظَمُ الحسّ والمشاعر أسمى ... وَهْيَ أرقى وفوق كل قشيبِ
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 03:40 م]ـ
قطعة شعرية جميلة، تدل على تباعد خطوك في الشعر، وامتلاكك ناصية الللغة.
أتحفنا بالمزيد أيها الشاعر المُجيد.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 03:53 م]ـ
أخي الشاعر المجيد سيف الدين
ماذا نقول فيمن يروض مستعصي البحور
و ينقب عن أنفس معادن القول والشعر
فيخرجها إبداعا منقطع النظير؟؟
هل يستعصي عليه الخفيف؟؟
أبدا
قطعة شعرية جميلة، تدل على تباعد خطوك في الشعر، وامتلاكك ناصية الللغة.
أتحفنا بالمزيد أيها الشاعر المُجيد.
شاعرنا سيفُ الدين من أبرز الشعرء الذين كانت بيني وبينهم
مساجلات لزومية متشددة غاية التشدد في لزوم ما لا يلزم
وقد أثبت لي خلالها أنه شاعر فحل و لا يشق له غبار.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 04:59 م]ـ
بورك الترويض وبورك القريض
أحسنت يا سيف الدين
زدنا زادك الله من فضله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
قطعة شعرية جميلة، تدل على تباعد خطوك في الشعر، وامتلاكك ناصية الللغة.
أتحفنا بالمزيد أيها الشاعر المُجيد.
بارك الله بك أخي الكريم , وهذه شهادة أعتز بها
أعزك الله وأكرمك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:51 م]ـ
أخي الشاعر المجيد سيف الدين
ماذا نقول فيمن يروض مستعصي البحور
و ينقب عن أنفس معادن القول والشعر
فيخرجها إبداعا منقطع النظير؟؟
هل يستعصي عليه الخفيف؟؟
أبدا
أخي الحبيب الباز
أولا أبارك لك الإشراف وأقول لك أعانك الله
ثانيا , بمساندتكم ومساعدتكم ورأيكم نرتقي ومنكم نتعلم
فماذا أقول لمن يخرج القصيد دررا بعاطفة وفكر مستنير
فبارك الله بك وأكرمك على شهادتك التي أعتز بها
شاعرنا سيفُ الدين من أبرز الشعرء الذين كانت بيني وبينهم
مساجلات لزومية متشددة غاية التشدد في لزوم ما لا يلزم
وقد أثبت لي خلالها أنه شاعر فحل و لا يشق له غبار.
سلمت أخي الحبيب
كانت مساجلة مجنونة بحق:)
وكانت فائدتي أكبر فقد تعرفت عليك واستفدت منك معلما وناصحا وقبل ذلك أخا حبيا
كن بخير أخي الحبيب
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ
بورك الترويض وبورك القريض
أحسنت يا سيف الدين
زدنا زادك الله من فضله
بارك الله بك أخي الحبيب
وزادك الله رفعة وقدرا
سرني مرورك أخي الحبيب
ـ[سيف الدين]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 10:13 م]ـ
حمل الحِب للحبيب مقالا ... فتهادى برقة ميّالا
حمل العشق في متون القوافي ... ودعا الله أن ينال وصالا
هيج الشوق مقلتيَّ ودمعي ... كلما عَنَّ في الفؤاد تلالا
إن يصلني بنظرة منه تلقي ... حمل عبد تحمّل الأثقالا
يا رسول الهدى بمدحك أرجو ... شربةَ الماءِ من يديكَ زُلالا
يا شفيعي من السعير أغثني ... فَزعة الحشر والبِلى تتوَالى
يا حبيبي بك الخلائق ترجو ... جنة الخلد من لدنه تعالى
يا دمائي وكل أهلي ومالي ... بكِ أفدي محمدا والآلا(/)
سبعٌ عِجاف ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 01:37 ص]ـ
سبعٌ عِجاف - قصة قصيرة
-1 -
غداً يوم السبت، سأحضر لك قميصك الذي كنت تتفائل به في بداية كلّ أسبوع، وكأنه تعويذة تقيك شرّ الحاسدين،
سأضعه لك بكامل أناقتهِ ولونه الذي يشبه لون عينيك الجميلتين ..
وعند انتهائكَ من يوم عملٍ شاق لا تتأخر عن موعد انتظاري، تعرفني لا أحبّ الوقوف تحت أشعة الحبّ الحارقة.
-2 -
الأحد كان يوماً ساكناً منذ مطلعه، جعلتني فيه عصافير الصباح أدندن لحناً جديداً يصلح أن يكون قصيدة
أبياتها مغزولة من أهداب عينيك، وبحورها من يمّ شفتيك، وشمسها مشعة بين حاجبيك ..
جميلٌ أن أستقبلك بعد يومك المتعب بـ (القصيدة).
-3 -
الاثنين أجلس وحدي، وأنت هناك، أقلّب في ألبوم ذكرياتنا، وكل لحظاتنا الجميلة معاً، ولأنك لا تدرك
كيف أقضي النهار في انتظارك، سأكتفي أن أحدثك وأنت معي، بروحك، وصورك، وخيالي المتخم بك.
-4 -
الثلاثاء اليوم هو يومي المفضل ككلّ عامِ منه، أبدأ بتحضير كعكة ليومِ مولدك، وكلّ الحضورِ يحملون وجهاً يشبهني بملامح مختلفة:العاشقة، المحبة، الحنون، المهنئة، المُسامحة، و ... المنتظرة.
هو يومٌ مختلف .. كنت تقول أن يوم لقائنا هو يوم مولدك الدائم.
-5 -
فراااااااااااااااغ بعد الضجيج، ولا شيء يملأ الفراغ إلاه ...
-6 -
الخميس، أحاول أن أكتب لك عمّا استجدّ من مشاعري، وقبل أن يأتي العيد، وننشغل بزيارات الأهل
والأحبة، أقول لكَ إنني أحبك، وإن كل أعوامي معك كانت أعياداً يخبّئ الفرح نفسه بين سطورها للغد
الذي أفنيت عمري في انتظاره.
-7 -
وفي نهار الجمعة، يوم الأفراح والمسرّات، بعد كل تلك السبع العجاف، وبيدين باردتين مرتعشتين،أضع ظرف رسالتي في صندوق بريدٍ عنوانه الفقد، ورقم بريده تأريخُ رحيلك، لأجد نفسي أمام الفقد الذي كان، وما زال.
منى الخالدي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:57 م]ـ
غدا يوم السبت: سبعك تم الاستعداد لها من سابعة عجاف مضت فهي ثمان , وسابعة العجاف القادمة تستعد لأولى عجاف ما بعدها ...
سبع عجاف تتلو سبعا وتسبق سبعا لتمر السنين عجافا.!!
أنفسنا سبع السمان المأكولة
السبت حبكته ممتازة الربط , كأنما أعد لها إعدادا مسبقا بيد أن انسيابها متسلسلا في رتابة واقع الحال الذي تحول فجأة إلى مناجاة وجدان أحرقته الانتظار تحت أشعة الحب وإن لم يطقها
ينبي عن تمكن قلمك الذي يطوَع اللغة
(تتفائل = تتفاءل)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:33 م]ـ
السبع العجاف، أيام تعادل سنوات طويلة، فَوقت الانتظار دوماً يمرّ و كأنه دهر على النفس الماكولة من السبع السمان ..
أبا وسن ..
بما أنك مررت من على يوم السبت
فهذا يعني أن باقي الأيام يتيمة بانتظار هطولك ..
تحية واحترام
ـ[محمود السيد]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 03:54 م]ـ
استوقفني العنوان كثيرا، فقررت أن أقرأ القصة حتى يستبين لي المراد منه.
وكلما قرأت يوما من الأيام السبعة ازدادت حيرتي بشأنه، فليس ثمة ما يدعو
لهذه
العنونة حتى الآن
انتهيت إلى اليوم السابع، ولم يتضح بعد سبب لهذه العنونة الجذابة ...
كان ذلك قبل أن أقرأ السطور الأخيرة.
أما الآن فقد تأكدت من ملائمته تمام الملائمة لمضمون القصة ...
ما أجمل ما كتبت!.
فالكلمات منذ البداية حتى النهاية تنساب في سلاسة معبرة تلهب القلوب ..
وعلى الرغم من وجازة القصة إلا أن العناصرالرئيسية لأي عمل أدبي متوفرة فيها
فلها بداية، ووسط، ونهاية.
وبعض النقاد يرى أن القصة القصيرة لابد أن تتوافر فيها خصائص ثلاث هي:
وحدة الحدث، التركيز، التشويق.
والثلاثة متوفرة.
ولا يفوتني أن أقول إن القصة مليئة بألوان البيان التي أجادت أختنا في استخدامها
فقد جعلتنا نتنقل بين ألوان البيان المختلفة دون ان نشعر بتكلف، أو تصنع
فمن صورة إلى تشبيه، ومنه إلى استعارات، ومنها إلى التفات جميل
كل ذلك،ولا نلحظ تكلفا يستوقف القارئ.
كل ما سبق، وما بقي وجهة نظر تخضع للقبول والرد، وتنتظر توجيه الأساتذة،وتصحيحهم بلهفة،
واشتياق ..
بقي أن أشير إلي بعض ما استوقفني:
أليس من الأفضل أن تقولي (سبعة عجاف) بدلا من (سبع)؛لأن المقصود-كما فهمت-هو الأيام.
وفي يوم الأحد قلت: (ينفع أن يكون لحنا) أليس الأفضل (يصلح).
وي نفس اليوم قلت: (بعد يومك المتعب) المتعب هنا صفة لليوم، ولا أظن أن هذا ما قصدت.
وفي يوم الجمعة قلت (ظرف رسالتي) وأظن الأفضل حذف (ظرف)
:):) ودمت مبدعة .. :):)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 01:02 ص]ـ
الأخ محمود السيد
أولا أشكرك على رأيك الكريم، والذي يدل على حسن ذوقك، وعلى حسّك المرهف الذي جعلك تشعر بخلجات امراة غاردها زوجها ولم يعد ..
نعود لملاحظاتك والتي هي الأهم في نظري، لأنني أحب أن أتعمق مع القارئ دوماً فيما أكتب، لأن الكتابة عندي حالة من التحليق، حين تنطلق أجنحة القلم لا يعود إلا حين تحتضن أجنحته بياض الغيوم وتمطر حروفاً ..
أليس من الأفضل أن تقولي (سبعة عجاف) بدلا من (سبع)؛لأن المقصود-كما فهمت-هو الأيام.
السبع تصلح لجمع المؤنث فلماذا لا أستعملها إذ أنها أقوى وقعاً على النفس، وأبلغ معنى ..
وفي يوم الأحد قلت: (ينفع أن يكون لحنا) أليس الأفضل (يصلح).
أظنها يصلح، وقد كانت ينفع وتم تغييرها أخي:)
وفي نفس اليوم قلت: (بعد يومك المتعب) المتعب هنا صفة لليوم، ولا أظن أن هذا ما قصدت.
بَعدَ يومكَ المُتْعِب بكسر العين، كان المفروض أن أحركها، وهي غلطة محسوبة عليّ فالعذر منكم
وفي يوم الجمعة قلت (ظرف رسالتي) وأظن الأفضل حذف (ظرف)
النتيجة واحدة، والظرف هو الوجه الرئيسي، وآخر شيء يلامس أنامل بطلة القصة القصيرة، لذلك كان لا بدّ من ذكرهِ ..
وأخيراً .. شكراً لك على هذا الإثراء الجميل
حياك ربي وألف أهلا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود السيد]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 02:12 ص]ـ
أختي (منى) أشكر لك ثناءك الجميل.
أقول لك أختي -واسمحي لي أن أذكر نفسي، و أختي بكلمة من باب العدد-
يقول النحاة: إن الأعداد من ثلاثة إلى تسعة تخالف معدودها،
فإذا كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا والعكس
وإذا كانت الكلمة/المعدود جمعا أتينا بمفره فإن كان مذكرا أنث العدد، والعكس.
قال الله تعالى:<<سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما>>.
وكلمة (الأيام) جمع مفردها (يوم)،وهو مذكر. هذا بشأن العنوان.
أما بشأن (المُتْعِب) فهو ( ops(ops خطئي أنا ( ops(ops
وبشأن (ظرف رسالتي) فتفسيرك جميل لم أنتبه إليه
وما فاتني في المشاركة الأولى هو أن أقول: (يبقى المعنى في بطن القاصة)
:):):):):)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 02:34 م]ـ
أقول لك أختي -واسمحي لي أن أذكر نفسي، و أختي بكلمة من باب العدد-
يقول النحاة: إن الأعداد من ثلاثة إلى تسعة تخالف معدودها،
فإذا كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا والعكس
وإذا كانت الكلمة/المعدود جمعا أتينا بمفره فإن كان مذكرا أنث العدد، والعكس.
قال الله تعالى:<<سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما>>.
وكلمة (الأيام) جمع مفردها (يوم)،وهو مذكر. هذا بشأن العنوان.
ماذا أقول وقد جئتني بأدلّة وبراهين!
أكيد حجتك أقوى من حجتي لأنني صدقاً أكتب على سجيتي، ولست بأستاذة في اللغة كما أنتم ..
عنوان الموضوع كان هو السبب لنقاشنا الثري هنا
يتوجب عليّ شكره لأنه علمني شيئاً جديدا ..
ويبقى المعنى في قلب الكاتب كما ذكرتَ مسبقاً
تحية وتقدير لك أيها الأديب الفاضل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 03:26 ص]ـ
(سبع عجاف) أنا معها على حكاية النص القرآني وفي ذلك من القوة واستدعاء التراث ما فيه
أما التوجيه النحوي فسبيله سهل ولعل الله أن يمدنا بنحوي لا يخطيء أحدا:)
دام غيث إبداعكم أستاذة منى
ودام حضوركم الثري أستاذي محمود
ـ[محمود السيد]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 12:05 ص]ـ
أعزك الله أبا سهيل، وشكر لك ..
وبشأن العنونة (سبع عجاف) أحب أن أوضح أنني غير منكرلها، بل معجب بها مستحسن لها.
وقد أجادت الأستاذة (منى) في استدعائها للفظة القرءانية، وأحسنت في توظيفها.
أما عن التوجيه النحوي فكان مجرد ملاحظة لا أكثر.
وما كنت أقصد أن أخطأها ... وما ينبغي لمثلي أن يتجاوز حده، أو أن ينسى أين هو.
فإنما التحقت بركبكم؛ لأتعلم منكم، ولأصحح أخطائي.
ولست بنحوي أباسهيل، وإنما عابر سبيل سبقه إليه كثيرون، فليته يوما يلحق بآخر الركب ..
ـ[رحمة]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 01:47 ص]ـ
كم أنت صادقة!
بورك الإبداع و زادك الله من فضله
دمت بخير و سعادة دائما.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:12 ص]ـ
(سبع عجاف) أنا معها على حكاية النص القرآني وفي ذلك من القوة واستدعاء التراث ما فيه
أما التوجيه النحوي فسبيله سهل ولعل الله أن يمدنا بنحوي لا يخطيء أحدا:)
دام غيث إبداعكم أستاذة منى
ودام حضوركم الثري أستاذي محمود
دوماً تتحفني بمرورك الجميل أبا سهيل
شكراً لك وأدامك ربي
وما كلّ ما تراه إلا بعض من إبداعاتكم الجميلة ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:15 ص]ـ
والله سعيدة بهذا الرقيّ الذي تمتازون به في حواراتكم الجميلة
بارك الله فيك أخي محمود
فما أنا سوى تلميذة تنهل من بحر معرفتكم الواسعة
ومنكم دوماً نستفيد ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:17 ص]ـ
كم أنت صادقة!
بورك الإبداع و زادك الله من فضله
دمت بخير و سعادة دائما.
أختي الغالية رحمة
كم يسعدني مروركِ
شكراً لكِ يا راقية، ويا غيمة ربيعية ماطرة ..
ـ[السراج]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 12:32 م]ـ
لغة دفاقة رشيقةُ الكلمات، تجدُ مسارها - دون انحراف - إلى حيثُ أردتِ أيتُها الأديبة. وحيثُ بنيتِ أساسها على فكرةٍ نادرة بطلها: الأيام.
بوركَ قلمكِ الرائع ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:47 ص]ـ
السراج
شكراً لك على المرور الجميل
وبارك الله فيك على إطرائك المشجع
تحية وتقدير ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 01:58 م]ـ
جميلٌ أن أستقبلك بعد يومك المتعب بـ (القصيدة).
أختي الكريمة تقبلي تحياتي على هذه الشاعرية العالية في نثرك الوضاء!
أقول في مقابل عبارتك الفذة هذه:
ما أجمل أن نودع عمرنا المتعب بقصيدة!
جميل هذا الاحتراق الأخاذ في أتون هذه السبع العجاف!
يبدو لأنني (مثلك أظن) عراقي يعرف معنى فقدان التسكع على شواطئ دجلة الدافئة الحنون أفهم معنى السبع العجاف وأدرك مَن هو المفقود المأسوف على فتوَّة حضارته العريقة الخالدة يا منى!
أجدد تحياتي!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:24 م]ـ
جميلٌ أن أستقبلك بعد يومك المتعب بـ (القصيدة).
أختي الكريمة تقبلي تحياتي على هذه الشاعرية العالية في نثرك الوضاء!
أقول في مقابل عبارتك الفذة هذه:
ما أجمل أن نودع عمرنا المتعب بقصيدة!
جميل هذا الاحتراق الأخاذ في أتون هذه السبع العجاف!
يبدو لأنني (مثلك أظن) عراقي يعرف معنى فقدان التسكع على شواطئ دجلة الدافئة الحنون أفهم معنى السبع العجاف وأدرك مَن هو المفقود المأسوف على فتوَّة حضارته العريقة الخالدة يا منى!
أجدد تحياتي!
مرحباً بك مجدداً أخي الكريم حسنين
الغربة سيف ذو حدين، أما أن تصقل الإنسان كما يُصقل الحديد، و أما أن تجعله هزيلاً أو كالريشة بأية نفخة للهواء يطير ..
ونحن من النوع الأول، و الجبل الذي لا تهزه ريح ..
شكراً لك
و لمرورك الكريم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 07:45 م]ـ
العرب تعبر عن مضي الأيام والليالي بالتأنيث، أي بتغليب الليالي على الأيام، فيقولون مثلا: وكان وصولي لسبع خلون من المحرم ..
نص أدبي جميل. بارك الله فيك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 02:41 م]ـ
العرب تعبر عن مضي الأيام والليالي بالتأنيث، أي بتغليب الليالي على الأيام، فيقولون مثلا: وكان وصولي لسبع خلون من المحرم ..
نص أدبي جميل. بارك الله فيك
بارك الله فيك
وجزاك خيراً
على مرورك وملاحظتك القيمة
تقبل تحيتي وتقديري أبا وسماء(/)
الأدب لا يعرف المجاملة
ـ[محمود السيد]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 03:43 ص]ـ
بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
فهذه أول مشاركة فعلية لي في (الفصيح) وددت أن تكون في منتدى (الإبداع)؛ رغبة في تعميق أواصرالألفة، ووشائج المحبة بيني وبين إخواني في الفصيح.
و بعد:
فقد قرأت في موضوع كتبه الأستاذ (محمد الجهالين) بعنوان (الإبداع في سطور)، وقد اقتبس فيه كلاما للأستاذ (محمد التويجري)
منه الآتي:<هذا المنتدى لطرح إبداع الأعضاء، ونقدها، وبيان مزايا نصوصهم، وعيوبها؛ لصقل ملكات أعضائنا الكرام، ومشاركتهم أحاسيسهم في زمن قل أن يشاركهم فيه أحد.>
ولذا جمعت أمري، وعقدت عزمي على أن أضع بين يديكم أقصوصات كنت كتبتها منذ ثلاث سنين،أو أكثر وقد توقفت أيضا منذ نفس المدة؛ لأني لم أجد حكما عادلا يبين لي المزايا من العيوب،وينصح،ويرشد. لم أجد إلامجاملات ساذجةلا يصح أبدا أن تكون نقدا؛ لذا تركت ساحتهم،وانقطعت عن الكتابة كليا. ولكني وجدت كلام الأستاذ (محمد التويجري) محفزا لي علي عرض التجربة على الأساتذة الكرام؛لأستفيد منهم،وأريدها واضحة صريحة (استمر، أو انقطع) فالأدب كما يقولون: (لايعرف المجاملة).
أعتذر عن الإطالة، وأعد بوضع أولى أقصوصاتي في المشاركة القادمة إن وجدت ترحيبا بين صفوفكم،وبشرط المصارحة بالمزايا والعيوب.
ولكم وافر تحياتي وتقديري ...................
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ
السلام عليكم
وأعد بوضع أولى أقصوصاتي في المشاركة القادمة إن وجدت ترحيبا بين صفوفكم،وبشرط المصارحة بالمزايا والعيوب.
إن لم تسعك صفوفنا وسعتك قلوبنا , وأما شرط المكاشفة فالمزايا لا تحتاج مصارحة إنما هي اعتراف بحق الكاتب , فلا تكلفن إخوتك شططا فما سكت عنه فقد جاز إلى استحسان الناقد بل اجتاز اجتيازا , ويبقى الأخذ والرد بينكما هو فصل خطاب الفائدة
ـ[محمود السيد]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 02:41 ص]ـ
إن لم تسعك صفوفنا وسعتك قلوبنا
شكر الله لك أبا وسن.
كل ما كنت أقصده بالمصارحة هو عدم المجاملة التي سئمت سماعها عندما كنت أتردد على إحدى الندوات. فقد كانت
مجاملات ساذجة لا صلة لها بالنقد البناء فلا أعرف أين أجدت، ولا أين أسأت؟
ولأني أعرف أن كتاباتي متواضعة أردت المصارحة ........
أكرر شكري أبا وسن، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 12:38 م]ـ
ومن المصارحة أخي أن يكون عنوان الموضوع دالا على محتواه!
ـ[محمود السيد]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 01:54 م]ـ
أشكر لك دكتور صلاح مرورك العاطر.
و أعتذرلك، ولإخواني عن هذا الخطأ الذي أٌقسم أنه غير المقصود. ( ops(ops
و أنا الآن أريد تغيير العنوان، ولكن لا أعلم ماذا أفعل؛ فأفيدوني ....
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 03:15 م]ـ
حسنا أخ محمود، حياك الله وبياك بين إخوانك وأهلك، هات قصيصاتك كي تنال مرادك منّا بنقدها، ولك أن تطلع على نماذج من أعمال مبدعي هذا المنتدى وكيفية نقدها لتكون على بيّنة.
وفقك الله.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 03:41 م]ـ
أين إقصوصتك أخي؟
ـ[محمود السيد]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:51 م]ـ
حسنا إخواني سيكون ذلك قريبا إن شاء الله.
شكر الله لك أستاذ عماد. ولك أستاذة منى. أشكر لكما مروركما.
ولم يجبني أحد بشأن تغيير العنوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: (
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:15 م]ـ
اكتبه وسنغيره لك أخي الكريم.
ـ[محمود السيد]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:52 م]ـ
ليكن الأدب لايعرف المجاملة
أوما تراه مناسبا، وأكن لك شاكرا.(/)
مِن دفاتر مذكراتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 06:41 م]ـ
لفتتْ نظري منذُ حضوري إلى مدرستهم في اليوم الأول من ندبي لهم, بسب العجز في عدد الإداريات بمدرستهم, ولأنني كُنت قد حضرتُ وأنا على غير رغبة بهذا الندب لبعد المسافة بين بيتي ومدرستهم أقصد ُمدرستي الجديدة الآن , ولكني رضيتُ نفسا بهم بعد عدة أيام حينما أوهمتُ خاطري الغاضب بأن هذا هو حال التعليم لدينا دائما في قصور وعجز ٍفي الأعداد!!! ثُم يٌقال بأننا لسنا في حاجة لتعيين جديد!!!
ضحِكت في قرارة نفسي وشر البلية ما يُضحك , وربما لأنني أيضا لا أملك غير الضحك في هذه الفترة الحرجة من السنة الدراسية.
عزفتُ عن السجلات الإدارية ومكثتُ أراقبها وهي لا تعرفُ بأمري أو عني شيئا ولم تسألني أيضا كغيرها عن أحوالي , وعلى الرغم مِن أننا نتقاسم الغرفة والهواء والمكتب أحيانا إلا أنها لم ترفع عينها عليّ أبدا إلا حين تتكلم تكلفا حين اسألها شيئا وتردُ على قهرا!!!
جادةٌ إلى حدِ الدهشة وقلّما تراها تبتسم ولا تعرف إلا الإيجاز الشديد في الرد وكأنها قطعتْ عهدا على نفسها بل لسانها أن لا تنبس ببنت شفة إلا بعد تفكير ٍطويل وبحث ٍدقيق لتردَ بأقل الكلام وأقصر الحروف!!!
وحين طالت بي المدة عندهم جاءتني الأخبار وحضرت لي الأقوال ـ وما أكثرها الآن ـ بأنها مريضة نفسيا!!!
وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا وكأنني أستيقظُ بعدَها على حلم نهايته الفشل الذريع. لقد كُنت آملُ أن أقتربَ لهذه ِالشخصية , وأفكُ طلاسمَها وأتقرب ُ إليها لعلي أحظى بصديقة أبُثها ما في روحي من غضب ٍهادر على هذه القرارات العشوائية التي تصدرُ أحيانا بحقِنا كإداريات أو لعلها تمنحني متسعا مِن وقتها لتسمعَ همومي التي لا تنتهي ولن تنتهي بعد هذا النبأ الجديد!!!
مريضة نفسيا ما أقسى هذه العبارة بل هذا القرار الذي وصلوا إليه مِن غير أن يتم َالكشف عليها!! وهل هناك تقرير طبي يؤكد حالتها ليصموها بما ليس بها!!
هل صمتها وقلة كلامها يعتبر مرضا!!
هل جديتها في العمل بات خطيئة وزورا ثم يُنسف إلى الطب النفسي!!!
لا أعرف غير أنها ظهرت لي شخصا أكثر عقلا في عصر الجنون!!!
وبدتْ لي إنسان يُجيد استثمار الوقت بما يُجدي ويعود عليه بالنفع
وظهرت لي فتاة لا تضع أبسط خطوط مِن الزينة احترامها لمكان العمل
رأيتها كاريزما مختلفة عن ما رأيت فهي لا ترفعُ عينيها عن الورق ِوالأقلام ِإلا نادرا.
وتُحب المعرفة فتسألني عن بعض الأمور في العمل ليس إلا وهي لا تفعل مع البقية!!! وهذا ما توقفت عنده .. !!
لقد رأيتُ الآخرين كيف يهزؤون بها وهي لا تُبالي, ربما تشعرُ بهم وهي على الأرجح تشعر فهي بشر ولكنها لا تُلقي بالا لهم!!!
واثقة ... مستمرة ,,, ثابتة ,,,, لا ُتهتزُ .....
لم يسبق أن رأيت شخصية كهذه مِن قبل وأعترفُ بأنها شدّتني منذ اليوم الأول وباتتْ بالنسبة لي لغزا علي ّ أن أسبرَ غورهُ ,وأتجولُ في مجاهله, لأكشفَ غموضه!!!!
وربما لن أصلَ ولكنها مُتعتي على أي حال .. وكان عليّ أن أحترمَها في حين الكل يتجاهلها ويسخر منها.
(إنها مطيعة فقط عليكِ أن تتلفظي بالأمر لتخدمَك)))!!!! 1 وقعت هذه الجملة عليّ موقع الجبل!!!
ولماذا هي بالذات تصوِّرُ ـ بالنيابة عني ـ أوراقي!!! ولماذا أُعاملها كخادمة بل يتوجب علي ّّّّّ!!!!!
لأنها لا ترفض أمرا مِن إدارية أعلى منها أو معلمة أو طالبة. تحبُ أن تساعدَ الكل!!!!
وهذا أول أعراض المرض النفسي لدى الناس!!!! الطيبة والعطاء بلا توقف!!
وهنا عاهدتُ نفسي أن لا أفعل, وأن ْ أمنحها حق الإنسانية والعدالة مع الآخرين, فأنا أعشق الخوض في غمار النفوس فقد جُبلت على هذا منذُ كنت صغيرة وكم كُنت أسعد حين أمنحُ شخصا كلمة جميلة.
ومع الوقت أصبحتْ تجلسُ معي أيامَ مناوبتي الإدارية بل تُساعدني مِن تلقاء نفسها في ترتيب الورق الذي يتركه الفوضويون على مكتبي الضخم الذي باتَ سبيلا لِمن لا مكتب له!!!
ولأنني أخجل من صدهم لذا كان يتوجب علي ّ أن أنتظرَ موعد الخروج لأعيد الأوراق إلى مكانها الطبيعي وهي ممتنةٌ لي ـ الأوراق ـ فهي لا تبغي الشتات ولا أتصور أن شيئا في الوجود خُلق بلا نظام محدد ... يرنو له.
أصبحتْ تحكي لي الآن عن أسرتها وأخوتها وعن هواياتها وعن ما تحب وما تكره.
سألتها ذات مرة متى تضحكين؟ , ما هي المواقف التي لا تستطيعين أن تكتمي فيها ضحكك؟
ولم تبطأْ بالرد ِكثيرا نظرتْ لي بابتسامة فيها خفر, وقالت عَمَلنا اليوم مُرهق, وأدركتُ أن حُزنا يجثمُ على صدرِها صَرَفها أن لا تردَ وتحوّلَ الموضوعَ إلى شأن ٍآخر فتجاهلتُ الإلحاح وبادلتها الابتسامة.
لقد نطقتْ بعبارة لا ينطق بها إلا الحكماء لقد قالت لي يوما ما حينما سَمِعتْنِي أدعو لها بالزوج الصالح:
يا هدى نحنُ في عصر أصبح الزواج عبارة عن مصالح ومنافع متبادلة وليس علاقة مقدسة سامية ولذا لا حاجة لي برجل يُمثل بالنسبة لي زيادة عَدد لا عَتاد!!!!!!
وكم توقفتُ ثواني مديدة إنْ لم ْتكن دقائقَ طويلة أمام ردها الذي يفضح حقيقتنا وبشريتنا التي وصلنا لها في هذا العصر ...
نعم إنها مريضة لأنها واضحة جدا, وهي مريضة لأنها صريحة, وهي مريضة لأنها تعشق العمل في زمن لا أحد يُطيقه, وهي لا تعرف وقتا للفراغ, لذا فهي مختلفة والمختلف يبدو للبشر مريضا.
وكم كانت هذه الحقيقة ولا زالتْ توجعني ولكنها الحقيقة!!! على الرغم من سعادتي بها فقد كسِبتُ لزمرة صويحباتي إنسان مختلف مخلص نقي يبثُ لي بهمومه وحدي أنا .... ويُشركني بآرائه وحدي أنا, بل يساعدني بلا أمر ٍمني وحدي أنا .... !!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نسمات نور]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 06:49 م]ـ
أستاذتي هداية وهل يجرؤ قلمي على أن لايرتشف من جمال قلمكِ وإبداعه تسردين القصة وهي عين الحقيقة فكم ظلمنا بشراً بالحكم عليهم في ظاهرهم
فعندما نقترب نكتشف حقيقتهم النقاء استاذتي نادر في هذا الزمن الصعب أرى أن قلمكِ قلم صادق لايعرف الكذب بل مدمن على قول الحقيقه
ينظر للأمور من زواية أقرب ماتكون إلى المنطق يهتم بالتفاصيل ويحترم الآخرين وللبلاغة فيه نصيب الأسد حفظكِ الرحمن
أختكِ نسمات نور
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:44 م]ـ
أستاذتي هداية وهل يجرؤ قلمي على أن لايرتشف من جمال قلمكِ وإبداعه تسردين القصة وهي عين الحقيقة فكم ظلمنا بشراً بالحكم عليهم في ظاهرهم
فعندما نقترب نكتشف حقيقتهم النقاء استاذتي نادر في هذا الزمن الصعب أرى أن قلمكِ قلم صادق لايعرف الكذب بل مدمن على قول الحقيقه
ينظر للأمور من زواية أقرب ماتكون إلى المنطق يهتم بالتفاصيل ويحترم الآخرين وللبلاغة فيه نصيب الأسد حفظكِ الرحمن
أختكِ نسمات نور
أشكرك أختي الكريمة: نسمات نور
شرفت بحضورك الكريم ...
أحمدُ الله أن النص نال إعجابك
تقديري
ـ[أنوار]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:53 م]ـ
ممتعة كتاباتك أختي الفاضلة هدى ..
تمكنتِ من الوصف بدقة لأمور قد نتجاوزها دون الوقوف أو التفكير بها .. أعجبني التسلسل المنطقي وبثّ مايختلج فكرك أولا قبل الواقع ..
أتمنى لكِ التوفيق ..
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 07:07 م]ـ
ممتعة كتاباتك أختي الفاضلة هدى ..
تمكنتِ من الوصف بدقة لأمور قد نتجاوزها دون الوقوف أو التفكير بها .. أعجبني التسلسل المنطقي وبثّ مايختلج فكرك أولا قبل الواقع ..
أتمنى لكِ التوفيق ..
أختي الكريمة أنوار
أشكرك على هذا الفيض الذي لا أستحقه
بارك الله فيك
تحيتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 11:58 ص]ـ
هل مِن نقد تفصيلي للنص أُفيدُ منه أخوتي
تقديري
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:38 م]ـ
نصٌّ جميل جدًّا!
الصواب في آخر القصة: (فقد كسِبتُ لزمرة صويحباتي إنساناً مختلفاً مخلصاً نقيًّا ... ).
هذه ملاحظتي الوحيدة على النص!
أعتقد أن عصرنا بحاجة إلى هذا الأسلوب السردي الهادئ الناعم الذي ينساب إلى نفس القارئ كشذا الزهور، وفَّقك الله.
تقبَّلي تحياتي!
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 04:30 م]ـ
نصٌّ جميل جدًّا!
الصواب في آخر القصة: (فقد كسِبتُ لزمرة صويحباتي إنساناً مختلفاً مخلصاً نقيًّا ... ).
هذه ملاحظتي الوحيدة على النص!
أعتقد أن عصرنا بحاجة إلى هذا الأسلوب السردي الهادئ الناعم الذي ينساب إلى نفس القارئ كشذا الزهور، وفَّقك الله.
تقبَّلي تحياتي!
أشكرك , بارك الله فيك
زادك الله علما
تقديري
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 04:41 ص]ـ
نص مميز كعادة نصوصك أيتها المتأملة ...
للأسف لايمكنني الوقوف على جوانب التميز؛ لأنني أقل من ذلك ...
صحيح النصوص المميزة تجبرني على النقد، لكنني لم استطع هذه المرة لأنني لم اتعامل مع هذا النوع من النصوص قبل ذلك ...
ولقد أحببت أن أترك تعليقات واقتراحات لا أكثر ...
-بدأت النص بالحديث مباشرة عن تلك الصديقة الفريدة؛ ذلك لأنها بطلة النص التي جاء من أجلها، أيضا للفت نظر القارئ لها وشد انتباهه وبرأيي هذا جميل ...
لكنك بدأت الحديث عنها في جملة واحدة فقط ثم تحدثت عن نفسك وقصة انتقالك لتلك المدرسة أو انتدابك لها والقارئ لم يعرف عن صديقتك شيء حتى الآن مما أحدث خللا في تسلسل الأفكار وأثار عدة أسئلة في نفس القارئ وهو يقرأ وكأنه يبحث عن جملة تعيده إلى الفكرة الأولى التي لفتي نظره إليها ...
وكان الأفضل لو قدمت الجمل التي تحدثت عن صديقتك حتى عرفت القارئ عليها ثم انتقلت إلى فكرة انتدابك وسببه ...
(عزفتُ عن السجلات الإدارية ومكثتُ أراقبها وهي لا تعرفُ بأمري أو عني شيئا ولم تسألني أيضا كغيرها عن أحوالي , وعلى الرغم مِن أننا نتقاسم الغرفة والهواء والمكتب أحيانا إلا أنها لم ترفع عينها عليّ أبدا إلا حين تتكلم تكلفا حين اسألها شيئا وتردُ على قهرا!!!)
أيضا قلت: (لفتتْ نظري منذُ حضوري إلى مدرستهم في اليوم الأول من ندبي لهم, بسب العجز في عدد الإداريات بمدرستهم,)
(يُتْبَعُ)
(/)
وهنا حدث لبس فقد يظن القارئ أنك تعللين للفتها نظرك بسبب تعمدك شده لها، وأنت تريدين التعليل لندبك للمدرسة ...
وأيضا قلت يا صديقتي: (ضحِكت في قرارة نفسي وشر البلية ما يُضحك , وربما لأنني أيضا لا أملك غير الضحك في هذه الفترة الحرجة من السنة الدراسية.)
وتركت استفهامات في ذهن القارئ دون إجابة ...
(أن لا تنبس ببنت شفة إلا بعد تفكير ٍطويل وبحث ٍدقيق لتردَ بأقل الكلام وأقصر الحروف!!!)
أقصر الحروف!! كيف؟؟ هل الوصف صحيح؟؟ << لا أعلم والله
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا)
اقترح أن تحذف "جبرا" لأنها بالتأكيد ستكون جبرا لا اختيارا ... :) 2
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا وكأنني أستيقظُ بعدَها على حلم نهايته الفشل الذريع. لقد كُنت آملُ أن أقتربَ لهذه ِالشخصية , وأفكُ طلاسمَها وأتقرب ُ إليها)
ما أجمل هذه الشخصية!!
تلك التي تتأمل الأشياء حولها، تحاول أن تكتشف أسرارها، تبحث عن الجمال في كل شيء وتستشعره ...
(لعلي أحظى بصديقة أبُثها ما في روحي من غضب ٍهادر على هذه القرارات العشوائية التي تصدرُ أحيانا بحقِنا كإداريات أو لعلها تمنحني متسعا مِن وقتها لتسمعَ همومي التي لا تنتهي ولن تنتهي بعد هذا النبأ الجديد!!!)
لو لم تكوني مجيدة لابتعدت في حديثك وقلت أنك تريدين أن تبثي لها همومك ومشاكل البيت وما فعلنه صديقاتك و ... الخ
أعجبني جدا تماسك نصك وربطك هذا بما أوردته في بداية النص ...
(وبدتْ لي إنسان يُجيد استثمار الوقت بما يُجدي ويعود عليه بالنفع)
أظنها "إنسانا" على أنها حال<< هل أصبت؟؟:؟ 2
أسلوب عرضك جميل جدا ومشوق، سألت نفسي مالذي تميز به هذا الأسلوب؟؟
كنت تخاطبين عقلي مباشرة، تفكرين بصوت عال تثيرين التساؤلات بذهني ثم تعودين لوصف
ماجرى ويجري تاركة الإجابات تتسلل تدريجيا ...
حديثك عن بطلة نصك كان جميلا ومشوقا؛ لقد أعطيتها الاهتمام الذي تستحقه وجعلت العقل يركز عليها وحدها طوال النص، واقنعت القارئ بعد أن وصفت تلك الشخصية بأمانة وإنصاف والآراء حولها بأنها شخصية مميزة ...
(وكم توقفتُ ثواني مديدة إنْ لم ْتكن دقائقَ طويلة)
ثواني مديدة!! دقائق طويلة!! هل تصح؟؟ والله لا أعلم لكن أظن الأصوب "ثواني عديدة" و "دقائق ... لا أدري"
هناك مميزات في النص لم استطع الحديث عنها لقلة علمي ولم أرد الحديث
فيما لا أحسن ...
ولك مني أجمل تحية
:) 2:) 2
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 12:56 م]ـ
نص مميز كعادة نصوصك أيتها المتأملة ...
أشكرك ولكنه تميّز بشرف حضورك غاليتي
للأسف لايمكنني الوقوف على جوانب التميز؛ لأنني أقل من ذلك ...
بل أنتِ لها صدقا
صحيح النصوص المميزة تجبرني على النقد، لكنني لم استطع هذه المرة لأنني لم اتعامل مع هذا النوع من النصوص قبل ذلك ...
ولقد أحببت أن أترك تعليقات واقتراحات لا أكثر ...
بل ما وقفتِ عنده هو نقد موضوعي جدا دون مجاملة
-بدأت النص بالحديث مباشرة عن تلك الصديقة الفريدة؛ ذلك لأنها بطلة النص التي جاء من أجلها، أيضا للفت نظر القارئ لها وشد انتباهه وبرأيي هذا جميل ...
أنتِ الأجمل
لكنك بدأت الحديث عنها في جملة واحدة فقط ثم تحدثت عن نفسك وقصة انتقالك لتلك المدرسة أو انتدابك لها والقارئ لم يعرف عن صديقتك شيء حتى الآن مما أحدث خللا في تسلسل الأفكار وأثار عدة أسئلة في نفس القارئ وهو يقرأ وكأنه يبحث عن جملة تعيده إلى الفكرة الأولى التي لفتي نظره إليها ...
وكان الأفضل لو قدمت الجمل التي تحدثت عن صديقتك حتى عرفت القارئ عليها ثم انتقلت إلى فكرة انتدابك وسببه ...
لا أستطيع أن أبوح بأكثر من ذلك لأن المدرسة معروفة بشخصياتها وقد نشرت الموضوع بمنتدى الوزارة الخاص بمدينتي إن ْ فعلت ربما قدّموا هم استقالتي نيابة عني:)
أما تسلسل الأفكار فلم أنتبه له لأنني كتبت على سجيتي.
(عزفتُ عن السجلات الإدارية ومكثتُ أراقبها وهي لا تعرفُ بأمري أو عني شيئا ولم تسألني أيضا كغيرها عن أحوالي , وعلى الرغم مِن أننا نتقاسم الغرفة والهواء والمكتب أحيانا إلا أنها لم ترفع عينها عليّ أبدا إلا حين تتكلم تكلفا حين اسألها شيئا وتردُ على قهرا!!!)
(يُتْبَعُ)
(/)
أيضا قلت: (لفتتْ نظري منذُ حضوري إلى مدرستهم في اليوم الأول من ندبي لهم, بسب العجز في عدد الإداريات بمدرستهم,)
وهنا حدث لبس فقد يظن القارئ أنك تعللين للفتها نظرك بسبب تعمدك شده لها، وأنت تريدين التعليل لندبك للمدرسة ...
نعم لقد فار الغضب فعلا هنا فإن الندب كان فيه أخوك مجبر ٌ لا بطل:) ونسيت تسلسل الأفكار وفي فن الترجمة الذاتية وأدب السيرة أو الاعترافات أو المذكرات يكون الاستطراد كثيرا
وأيضا قلت يا صديقتي: (ضحِكت في قرارة نفسي وشر البلية ما يُضحك , وربما لأنني أيضا لا أملك غير الضحك
في هذه الفترة الحرجة من السنة الدراسية.)
وتركت استفهامات في ذهن القارئ دون إجابة ...
نعم لا أستطيع أن أصرّح بأكثر من ذلك ,,,فبقى الرمز يُشغل ذهن القارئ ليواصل القراءة!!!! أليست فكرة:)
(أن لا تنبس ببنت شفة إلا بعد تفكير ٍطويل وبحث ٍدقيق لتردَ بأقل الكلام وأقصر الحروف!!!)
أقصر الحروف!! كيف؟؟ هل الوصف صحيح؟؟ << لا أعلم والله
أقصر الحروف على سبيل المجاز غاليتي وليس على سبيل الحقيقة والعرب تقول للقصائد كلمات وهنا المقصود الكلمات والجمل.
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا)
اقترح أن تحذف "جبرا" لأنها بالتأكيد ستكون جبرا لا اختيارا ... :) 2
لكني لم أستطع الهرب أو الفِرار:)
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا وكأنني أستيقظُ بعدَها على حلم نهايته الفشل الذريع. لقد كُنت آملُ أن أقتربَ لهذه ِالشخصية , وأفكُ طلاسمَها وأتقرب ُ إليها)
ما أجمل هذه الشخصية!!
تلك التي تتأمل الأشياء حولها، تحاول أن تكتشف أسرارها، تبحث عن الجمال في كل شيء وتستشعره ...
الأجمل روحك المحبة للجميع
(لعلي أحظى بصديقة أبُثها ما في روحي من غضب ٍهادر على هذه القرارات العشوائية التي تصدرُ أحيانا بحقِنا كإداريات أو لعلها تمنحني متسعا مِن وقتها لتسمعَ همومي التي لا تنتهي ولن تنتهي بعد هذا النبأ الجديد!!!)
لو لم تكوني مجيدة لابتعدت في حديثك وقلت أنك تريدين أن تبثي لها همومك ومشاكل البيت وما فعلنه صديقاتك و ... الخ
أعجبني جدا تماسك نصك وربطك هذا بما أوردته في بداية النص ...
أعجبني حضورك وكان مفاجأة سارة لي
(وبدتْ لي إنسان يُجيد استثمار الوقت بما يُجدي ويعود عليه بالنفع)
أظنها "إنسانا" على أنها حال<< هل أصبت؟؟:؟ 2
أسلوب عرضك جميل جدا ومشوق، سألت نفسي مالذي تميز به هذا الأسلوب؟؟
كنت تخاطبين عقلي مباشرة، تفكرين بصوت عال تثيرين التساؤلات بذهني ثم تعودين لوصف
ماجرى ويجري تاركة الإجابات تتسلل تدريجيا ...
حديثك عن بطلة نصك كان جميلا ومشوقا؛ لقد أعطيتها الاهتمام الذي تستحقه وجعلت العقل يركز عليها وحدها طوال النص، واقنعت القارئ بعد أن وصفت تلك الشخصية بأمانة وإنصاف والآراء حولها بأنها شخصية مميزة ...
(وكم توقفتُ ثواني مديدة إنْ لم ْتكن دقائقَ طويلة)
ثواني مديدة!! دقائق طويلة!! هل تصح؟؟ والله لا أعلم لكن أظن الأصوب "ثواني عديدة" و "دقائق ... لا أدري"
كيف لم أفهم!!!:؟ 2 هل تقصدين ان كلمة مديدة لا تصح لغويا!!
هنا ( http://www.almaany.com/arab/home.php?word=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF)
هناك مميزات في النص لم استطع الحديث عنها لقلة علمي ولم أرد الحديث
فيما لا أحسن ...
بل حضورك كان فاعلا جميلا
ولك مني أجمل تحية
:) 2:) 2
ولكِ مني أرق تحية
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 04:23 م]ـ
السلام على أستاذتي هدى، أسجل حضوري وإعاجبي كقراءة أولى، ولي عودة مع الثانية للرد إن شاء الله رب العالمين، أجدت غوصًا حيث أعماق النفس.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 08:30 م]ـ
السلام على أستاذتي هدى، أسجل حضوري وإعجابي كقراءة أولى، ولي عودة مع الثانية للرد إن شاء الله رب العالمين، أجدت غوصًا حيث أعماق النفس.
أشكرك وبارك الله فيك أخي الكريم
الأستاذ هنا هو الفصيح الذي جمعنا من كل صوب وحدب لِنشدَ عضدَ بعضنا البعض نحو العلم
أشكُر فيكَ تواضعك الجم
تحيتي
مرحبا بعودتك
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 04:04 م]ـ
[/ center]
أشكرك وبارك الله فيك أخي الكريم
الأستاذ هنا هو الفصيح الذي جمعنا من كل صوب وحدب لِنشدَ عضدَ بعضنا البعض نحو العلم
(يُتْبَعُ)
(/)
أشكُر فيكَ تواضعك الجم
تحيتي
مرحبا بعودتك
صدقت للفصيح فضل كبير علينا ولا ينكره إلا أهل الزيف، شكر الله لك حسن دعائك.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 04:35 م]ـ
عُدنا، يخجل الإنسان حقيقة من مثل هذه الصورة المنتشرة بطول وعرض الحياة، في أماكن العمل في أماكن العلم في الأماكن العامة في الأماكن الخاصة كبيوتنا وبيوت من حولنا، حتى أن الأمر أحيانًا قد يصل لدور العبادة إن لم أبالغ، في عصر الفوبيا الجماعية وانقلاب القاعدة العامة للتحول إلى أساطير وأطلال وارتفاع أعداد الضحايا الورديين ولصق تهمة انفصام واقعي عليهم، حين تتفوق الفئة الشاذة أو الشرذمة السابقة لتصبح حاليًا (مشي حالك) على الفئة الأولى التي هي ملح وخبز الحياة وهي ورد الأمل والحب ولون السماء ومعجزاتها، حين يعلو صوتُ تهمٍ أخرى كالرجعية والتخلفية والتعقيدية على هؤلاء الذين يبحثون عن فطرتهم وأصالتهم عن هؤلاء الذين لم ولن يستسلموا للواقع ويسلموا أمورهم وحقوقهم في العيش داخل حياة خالية من أمراض العصر، حين يكذَّب الصادق ويصدَّق الكاذب يؤتمن الخائن ويخوَّن الأمين (صلى الله على سيدي وسيدكم) الذي كان بأمر من ربه يحذر الناس منذ زمن من مثل هذا العصر، حين نترك جميعًا الفضيلة من أول معاملاتنا مرورًا بحياتنا العامة وختامًا بحياتنا الخاصة ونتمسك بقشور وأتفه الأشياء فنحن في ذا العصر الذي حُذرنا منه،
لستُ أعرف إلى متى وإلى أي مدى تظل تلك الشرذمة في غيبوبتها وغفلتها، والأمرُّ من ذلك أنهُم لا يكفُّونَ عن ملاحقة من يحاول العيش بعيدًا عنهم في عالمه النظيف الذي يحاولون تلويثه لأنه ليس مثلهم الذي يحاولون محاربته لأنه ليس معهم الذي يحاولون لصق كل مخلَّفاتهم الدونية وأفعال أرواحهم الخبيثة عليه وحده ليتحمل هذا الإنسان المسكين أو تلك الإنسانة الصامدة الصلدة الباحثة عن روحها وطهرها وهذا حقها، فإن لم تفعل أو إن لم يفعل فهي (هو) المارد القبيح المتخلف الوحيد المريض نفسيًا الشاذ اجتماعيًا الذي خرق العرف والعادات والتقاليد الذي يعيش في برج عاجي لا يريد الخروج منه لا يريد أن يكون عاقلًا ولأنهم هم العقلاء فهو بالنسبة له المجنون الوحيد؛
أحييك أستاذتي على هذا النص الفريد فقولي لتلك المرأة أو هذا الرجل ظل على ما أنت عليه ولا تهتم وقد لا حظت فعلًا أنه لا يهتم، وكم أشكر الله أن بعثك لها أو له في هذا العمل لتغيري جزءًا من مجرى حياتها أو حياته الرتيبة البائسة، من تميز إلى تميز جزاك الله خيرًا على هذا العمل الهادف.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 09:56 ص]ـ
عُدنا، يخجل الإنسان حقيقة من مثل هذه الصورة المنتشرة بطول وعرض الحياة، في أماكن العمل في أماكن العلم في الأماكن العامة في الأماكن الخاصة كبيوتنا وبيوت من حولنا، حتى أن الأمر أحيانًا قد يصل لدور العبادة إن لم أبالغ، في عصر الفوبيا الجماعية وانقلاب القاعدة العامة للتحول إلى أساطير وأطلال وارتفاع أعداد الضحايا الورديين ولصق تهمة انفصام واقعي عليهم، حين تتفوق الفئة الشاذة أو الشرذمة السابقة لتصبح حاليًا (مشي حالك) على الفئة الأولى التي هي ملح وخبز الحياة وهي ورد الأمل والحب ولون السماء ومعجزاتها، حين يعلو صوتُ تهمٍ أخرى كالرجعية والتخلفية والتعقيدية على هؤلاء الذين يبحثون عن فطرتهم وأصالتهم عن هؤلاء الذين لم ولن يستسلموا للواقع ويسلموا أمورهم وحقوقهم في العيش داخل حياة خالية من أمراض العصر، حين يكذَّب الصادق ويصدَّق الكاذب يؤتمن الخائن ويخوَّن الأمين (صلى الله على سيدي وسيدكم) الذي كان بأمر من ربه يحذر الناس منذ زمن من مثل هذا العصر، حين نترك جميعًا الفضيلة من أول معاملاتنا مرورًا بحياتنا العامة وختامًا بحياتنا الخاصة ونتمسك بقشور وأتفه الأشياء فنحن في ذا العصر الذي حُذرنا منه،
لستُ أعرف إلى متى وإلى أي مدى تظل تلك الشرذمة في غيبوبتها وغفلتها، والأمرُّ من ذلك أنهُم لا يكفُّونَ عن ملاحقة من يحاول العيش بعيدًا عنهم في عالمه النظيف الذي يحاولون تلويثه لأنه ليس مثلهم الذي يحاولون محاربته لأنه ليس معهم الذي يحاولون لصق كل مخلَّفاتهم الدونية وأفعال أرواحهم الخبيثة عليه وحده ليتحمل هذا الإنسان المسكين أو تلك الإنسانة الصامدة الصلدة الباحثة عن روحها وطهرها وهذا حقها، فإن لم تفعل أو إن لم يفعل فهي (هو) المارد القبيح المتخلف الوحيد المريض نفسيًا الشاذ اجتماعيًا الذي خرق العرف والعادات والتقاليد الذي يعيش في برج عاجي لا يريد الخروج منه لا يريد أن يكون عاقلًا ولأنهم هم العقلاء فهو بالنسبة له المجنون الوحيد؛
أحييك أستاذتي على هذا النص الفريد فقولي لتلك المرأة أو هذا الرجل ظل على ما أنت عليه ولا تهتم وقد لا حظت فعلًا أنه لا يهتم، وكم أشكر الله أن بعثك لها أو له في هذا العمل لتغيري جزءًا من مجرى حياتها أو حياته الرتيبة البائسة، من تميز إلى تميز جزاك الله خيرًا على هذا العمل الهادف.
أخي الكريم نور الدين محمود
أشكرك على طيب تفاعلك مع النص وتأثرك لهذه الشخصية المثالية ولكن الواقع يكون مؤلما أحيانا للغاية وقد يكون مؤلما دائما!
أتمنى لو مددت يد المساعدة لها ولكن نحنُ لا نملك تغيير نفوس البشر , أليس كذلك!
الشخص المثالي ـ كما تفضلت ـ قد يكون منبوذا! فيعيشُ غريبا
بارك الله فيك
ردٌ ينمُ عن أفق واسع
تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 11:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة هدى أعجبني النص وتوقفت عندكلمة الندب ولا أعتقد انها صحيحة إنك تقصدين الانتداب أليس كذلك؟ انتدب(/)
كتاب الأربعين من قصص خاتم النبيين
ـ[أبو عبد الله فارس]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 09:45 م]ـ
السلام عليكم إخواني الكرام، هذا الكتاب من جمعي وترتيبي فما رأيكم فيه.(/)
صَدَّقتُ قَلبك:: شعر:: صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 12:32 ص]ـ
صَدَّقتُ قلبك
...
شعر
صبري الصبري
...
صَدَّقت قلبك حين قال أَحَبَّنِي= وضممت طيفك بالخيال وضَمَّنِي
وبعثت شعري عن هواي معبرا= لك بالبعاد فباقترابك موطني
وهمست همسي في مسامع وحدتي= حين افتقدتك والظلام يلفني
فإذا ضياؤك في جوانح مهجتي= جهرا يلوح بود قلب مذعنِ
ما همَّ قلبي أي شيء من عنا= لكن هجرك في بعادك هَمَّني
لما استقر بروض حبك خافقي= إشراقُ ودك بالمحبة عَمَنَّي
فإذا جَنَاني في مراتع شوقه= وإذا فؤادي باهتمام المعتني
يمضي يُغَنِّى لحن حبك هائما= بهوى حبيب بالوداد مدندنِ
ويبث أشواق الصبابة ناهلا= من نبض حبك كل إغداق هني
ويعيد عمري مثل أول عهده= بالحب يحيا في الربيع الأحسنِ
ما كان بعدك لاشتياقي عائقا= فمدى اشتياقك باتصال مقرنِ
ومدى هيامي عبر أميال النوى= بك يا حبيبة ... ذاك محض تفنني!
أروي القصائد من بحورٍ شدوها= يبدو رقيقا من خلال الأعينِ
ويلوح جهرا للأحبة تستقي= منه المودة في ألذ تَمَعُّنِ
فيضي بحبك فالقوافي أنهر= فاضت كمثلك في قصيد مثخنِ
تنساب تمضي في حرارة بوحها= وتقص بالأبيات فرط تَحَنُّنِي
وتعيد ذكراها لأجمل سمتها= بجوار غصن بالنسائم يَنْحَنِي
وتطيب فيه من الثمار أطايبٌ= مالت بها الأفنان .. هيا نجتني!
هيا لنحصد ما نشاء ونشتهي= من تلكم النعماء قدر الممكنِ
هيا لنغشى للجمال معالما= فيها نعيش بروضها بتمكنِ
ما جف نبعٌ فيه حبٌّ دافقٌ= أو غيض شوقٌ يا حبيبةُ فاسكني
قلبي وروحي في حشاشة مهجتي= يا من فؤادك بالوداد أحبني
يا من أراها من بعيد هاهنا= كعبير روض بالحنان يضمني
كم ذا عشقتك والقلوب بعشقها= تهوى اتصالات بأحسن مأمنِ
هيا لنلقى بالوصال رقائقا= هيا بحبك بالغرام تحنني
لنحقق الأحلام حال وقوعها= نهنا بقرب في سعادة محصنِ
يا شعرُ عطِّر بالبحور قصيدتي= يا كل أبيات القريض تزيَّني
فأنا سأسطر بالسطور مشاعري= تُشْدا بلحن من عظيم مُلَّحِنِ!
فكفى فؤادي بالهجير تشتتا= وكفاه ما عاني ببعد مزمنِ
قد حان ما نهوى فهيا للوفا= هيا فطيفك بالحنين يشدني
هيا فروحك في خيالي مرتعي= ورحاب قلبك في الحقيقة مسكني!
لن تذكر الأيام سيرة عاشق= إلا بشعر للخلائق مُعلنِ
في طيه الأشواق حرَّى أضمرت= نيران حبٍّ في قصيدٍ مُتْقَنِ!(/)
طاهرة صادقة رغم الزنادقة
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 07:04 ص]ـ
طاهرة صادقة رغم الزنادقة
رَمَى الفُجَّارُ أمَّ المُؤْمِنِينا ..... بِألْسِنَةٍ حِدَادٍ كَاذِبِينا
تَجَرَأتِ الثعَالبُ بَعْدَ خَوْفٍ ..... وقدْ كَانُوا لَنَا يَتَوَدَّدُونا
فهل خَلَعُوا التَّقِيَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ..... فمَا عَادوا بِهَا يَتَسَتَّرُونا
ألا يا فتية الإسْلام هُبُّوا ..... لِنُصْلِيَهُمْ بِنَا مَا يَحْذرُونا
ونُوقِدَ شِعْرَنا للحرْبِ نَارًا ..... وَنَخْرُجَ بالقَوافِي صَائِلينا
ونُزْهِقَ باطلاً لَهُمُ بِحَقٍ ..... ونَكْسِرَ صَوْلةً للمُرْجِفِينا
ونُعْمِلَ فى بَنِي الفجَّار سَيْفًا ..... يُقًطِّع منْ عروقِهِمُ الوتِينَا
لِعَائِشَةَ التُقَى نَقْتَصُ مِنْهُمْ ..... وَنُرْهِبُ سَائِرَ المُتَرَبِّصِينا
فعَائِشَةُ التى حَقَدُوا عَلَيْهَا ..... لنَا أمٌ ونَحْنُ لَهَا البَنُونَا
أبو بَكْرٍ سَقَاهَا الطُهْرَ صَفْوًا ..... وربَّاها بِبَيْتِ الصَّالِحِينا
فَشَبَّتْ بالتُقَى نَبْتًا كريمًا ..... ونورُ الوحْي خالَطَهَا سِنِينا
وَشَرَّفَهَا الإلَه بِخَيْر زَوْجٍ ..... نَبِيٍ خَاتَمٍ لِلْمُرْسَلِينا
فسَيِّدَةُ النِّسَاءِ إلَيْهِ زُفًّتْ ..... وَطَيِّبَةٌ لِخَيْر الطَيِّبِينا
وفِي الدُنْيَا لَهُ سَكَنٌ وحِلٌ ..... وَزَوْجَتُهُ بِدَارِ الخَالِدِينا
مُجَاهِدَةٌ لهَا في الغزو صَبْرٌ ..... وعَابِدَةٌ مِنَ المُتَعَبِّدينا
بِقَلْبِ نَبِيِِّنا حَازَتْ مَقَامًا ..... لتَسْبقَ بالمَقَامِ السَّابِقِينا
وَبعْدَ وَفَاتِه خَلَفَتْه فِينَا ..... تُعَلِّم هَدْيَهُ لِلْمُسْلِمِينا
فَصَادِقَةٌ عَنِ المَصْدُوق تَرْوِي ..... يَطِيبُ حَدِيثُهَا للسَّامِعِينا
كَبَاسِقَةِ النَّخِيلِ لَهَا ثِمَارٌ ..... تَجُودُ بتَمْرهَا للسَّائِلينا
وعَالِمَةٌ لَهَا في الدِّين فِقْهٌ ..... تَفَجَّرَ نَبْعُهَا فينا عُيُونا
على مَرِّ الزمَان تَظَلُّ تُرْوِي ..... قلوبًا للهُدَى مُتعَطِشِينا
وَبَرَّأهَا الإلهُ مِنَ الرَّزَايَا ..... وسَمَّي قَذْفَهَا إفْكًا مُبِينا
وَأنْزَلَ فِي بَرَاءَتِهَا كِتَابًا ..... ليُبْطِلَ فِرْيَةً لِلْمُجْرِمِينا
وآيُ النُورِ تَبْقَى شَاهِدَاتٍ ..... لِتُظْهِرَ إفْكَهُمْ لِلْعَالَمِينا
وَلَو كَانَت كَمَا ظَنُّوا وَقَالُوا ..... لَطلَّقَهَا بذا لو يَفْقَهُونا
فنِعْمَ البِنْتُ بِنْتُ أبٍ كَرِيمٍ ..... تجَّلى صِدْقُه للنَّاظِرِينا
ونعم الزوجُ زوجُ رَسُولِ رَبِّي ..... وَنِعْمَ الأمُّ أمُّ المُؤْمِنِينا
عَجِبْتُ لخَاسِرٍ يَهْذِي بِإِفْكٍ ..... تَرَدَّى فِى قَذَارَتِه مَهِينا
لِيَقْلِبَ يُسْرَه عُسْرًا وخُسْرًا ..... فصار بِهِ حَبِيبَ الكافرينا
أيَرْمِيهَا؟ فَوَاعَجَبًا لدُنْيَا ..... بها الفجارُ ترْمِى الطَّاهِرِينا
أيرمون الحصانَ بشرِّ إفكٍ ..... وهم في فُحْشِهِم يتنافسونا
فبعض رُؤوسِهِمْ قوْمٌ زُنَاةٌ ..... يَعُدُّون الزنَا فضْلاً ودينا
فغُضَّ الطرْفَ يا ذيْلا لِكَلبٍ ..... يَهُز بِه شِمَالا أو يَمِينا
سَتَعْلَمُ يَا خَبيثُ إذا بُعِثْنا ..... بأنَّ مَكَانَكُمْ فِي الأسْفَلِينا
أبَعْدَ بَرَاءَةٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي ..... يَرُدُّ بِرَأيِهِ الوَحْيَ اليَقِينا
فَشَابَهَ قَوْلُهُ بِالإفْكِ قَوْلا ..... سَمِعْنَا مِثْلَهُ فِي الغَابرينا
تَقَارَبَتِ القُلُوبُ برغْم بُعْدٍ ..... فهُمْ في كُفْرهِمْ يَتَشَابَهُونا
وَزَادُوا زُورَهُمْ كَذِبًا وَمَكْرًا ..... وَفَاقُوا فِي الفُجُور الأولينا
فلولا إذ رَمَوْهَا ثُمَّ جَاءُوا ..... بِبُرْهَانٍ لَهُمْ لَوْ يَصْدُقُونا
ولَكِنْ قد أضَلَّتْهُمْ ظنُونٌ ..... وإنَّ الظَنَّ دِينُ الكاذبينا
وَقَدْ نُسِبُوا لآلِ البَيْتِ زُورًا ..... وآلُ البَيْتِ مِنْهُمْ يَبْرأونا
وَلَوْ بَعَثَ الإلَهُ لَهُمْ عَلِيًا ..... لكَذَّبَهُمْ وأخْزَى المُفْتَرينا
وقد خَذَلُوهُ لمَّا كَانَ فِيهِمْ ..... وكانوا بالحُسَيْن الغَادِرينا
ألا إنَّ الروافضَ أَهْلُ غَدْرِ ..... ذُيُولٌ لليَهُودِ مُعَمَّمُونا
أفَاعٍ لادِغَاتٌ حَاقِدَاتٌ ..... تبثُّ سُمُومَهَا حِينًا فَحِينا
لَهُمْ فِى كُلِّ مُوبِقَةٍ فنونٌ ..... وفِي تحليلها يَتَخَرَّصُونا
فإشْراكٌ بمَنْ خَلَقَ البَرَايا ..... وطَعْنٌ فِي الصَّحَابَةِ أجْمَعِينا
وخُمْسٌ حَلَّلُوهُ بِغَيْر حَقٍ ..... وَفَاحِشَةٌ وَلَعْنُ المُسْلِمِينا
وغَالوا فى أئِمَّتِهِمْ غُلُوًا ..... يُضَاهُون النَصَارَى المُشْرِكِينا
وللفرْسِ البُغَاةِ لَهُمْ أُصُولٌ ..... فكَانُوا للمَجُوسِ الوَارثِينا
وَتَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا إنْ تَرَاهُمْ ..... وَلَكِنْ فى الخَفَا يَتَلاعَنُونا
فَمَنْ كَانَتْ بِهِمْ تِلْك البَلايَا ..... فماذا مِنْهُمُ تتَوَقَّعُونا
فإن ذمََُّوا فَذَمُّهمُ مَدِيحٌ ..... وإن مَدَحَوا فَبِئْسَ المَادحِونا
فيا أمَّاه أنتِ اليَوْمَ رَمْزٌ ..... وإنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الكَافِِرينا
رَسُولَ الله لا تَحْزَنْ فَإنَّا ..... نَرُدُّ السُوءَ عَنْها مَا بَقِينا
فعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْتَدِيهِ ..... وأُمِّي دُونَ أُمِّ المُؤْمِنِينا
د / أبو سلمان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 01:52 ص]ـ
إي وربي ..
نَرُدّ السُوءَ عَنها ما بَقِينا
جزاك الله خيرا يا حبيب
وجعله في ميزان حسناتك
اللهمـ آمين
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 03:27 م]ـ
أظنني سمعت هذه القصيدة على قناة الحكمة، وسبحان الله كنت أتمنى لو ألقى كاتبها كي أنبهه إلى ما ورد فيها من أخطاء، بعد أن أشكره على ما جادت به قريحته دفاعا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وياليت جميع شعرائنا تفيض قريحتهم كما فاضت قريحتك يا دكتور.
لي عودة بإذن الله.
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 07:51 م]ـ
أظنني سمعت هذه القصيدة على قناة الحكمة، وسبحان الله كنت أتمنى لو ألقى كاتبها كي أنبهه إلى ما ورد فيها من أخطاء، بعد أن أشكره على ما جادت به قريحته دفاعا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وياليت جميع شعرائنا تفيض قريحتهم كما فاضت قريحتك يا دكتور.
لي عودة بإذن الله.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ولكن
كيف ومتى ظهرت على قناة الحكمة؟؟؟
هلا أخبرتني بارك الله فيك؟؟؟
فانا لم أعرف ذلك إلا منك
ويا حبذا لو تتكرم بذكر أخطاءها أخي الكريم
أكن لك شاكرًا
بارك الله فيك
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 08:34 م]ـ
إي وربي ..
نَرُدّ السُوءَ عَنها ما بَقِينا
جزاك الله خيرا يا حبيب
وجعله في ميزان حسناتك
اللهمـ آمين
بارك الله فيك يا حبيبي في الله
وادع لي
فأنا الآن في عنق الزجاجة كما تعلم!!
:)
وأين سهام النقد لهذه القصيدة
لا تدعها تفلت منك
؛)
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 11:10 م]ـ
وأين سهام النقد لهذه القصيدة
لا تدعها تفلت منك
لا يتكلم المفضول في وجود الفاضل يا حبيب
- هكذا تعلمنا -
جزاكـ الله عني خيرا
وباركـ لي في صحبتكـ
اللهمـ آمين
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:29 ص]ـ
لا يتكلم المفضول في وجود الفاضل يا حبيب
- هكذا تعلمنا -
جزاكـ الله عني خيرا
وباركـ لي في صحبتكـ
اللهمـ آمين
أما إنك لفاضل
ولا تعد مقالتك
وإلا عاجلتك بما يقطع العنق
ولن ينفعك فرسانك
ولن يشفيك كل الطب
إلا أن يشاء الله
فسدد سهامك!!
وارم لا فض الله فاك
بارك الله فيك
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 04:48 م]ـ
وإلا عاجلتك بما يقطع العنق
قد رأيتها على صديقك
عافاني الله منها:)
ولكن ..
دعنا نتعلمُـ أولا من أ. عماد
فـ هو من أفضل من رأيتُ نقدا
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:08 م]ـ
قد رأيتها على صديقك
عافاني الله منها:)
ولكن ..
دعنا نتعلمُـ أولا من أ. عماد
فـ هو من أفضل من رأيتُ نقدا
ما قصدت الهجاء!
وما ينبغي لي أن أقصده
وإلا عاجلتك بما يقطع العنق
ما الذي يقطع العنق؟؟
:):)
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 01:33 ص]ـ
ما الذي يقطع العنق؟؟
ألا تذكر ..
قول ابن أبي كاهل:
ولسانا صيرفيا قاطعا ... كحُسام السيفِ إنْ مَسَّ قطع
: (: (: (
ولا تجزع ..
فـ لستَ وحدك مَنْ يكتب في هجاء الأصدقاء:3:
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
لئن بعدت بنا الأيام دهرا ..... ولو تنسى فلن أنسى ولائي
:):)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 05:38 م]ـ
قد رأيتها على صديقك
عافاني الله منها:)
ولكن ..
دعنا نتعلمُـ أولا من أ. عماد
فـ هو من أفضل من رأيتُ نقدا
أستغفر الله دكتورنا الكريم، لقد أعطيتني أكبر من حجمي بكثير فأنا مازلت في مراحلي الأولى في طلب العلم، وما نحن إلا متطفلون على موائدكم العامرة.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 05:51 م]ـ
الدكتور الفاضل (أبو سلمان):
أنا لم أجزم بأنها نفس القصيدة التي سمعتها على إحدى القنوات (الحكمة- صفا) ولكنها بنفس الموضوع والوزن والقافية، ربما تكون هي أو غيرها.
الأمر الثاني أنني أعتذر لتأخري بالمرور على قصيدتك، وسوف أسلط الضوء على بعض ما فيها، بداية من المطلع، وأسأل الله التوفيق:
رَمَى الفُجَّارُ أمَّ المُؤْمِنِينا ..... بِألْسِنَةٍ حِدَادٍ كَاذِبِينا
أرى أن القافية لم تكن موفقة، لأنه لا معنى بعد رميهم بالفجور لاتهامهم بالكذب، فالفجور أشمل لصفات الخسة والوضاعة من الكذب.
تَجَرَأتِ الثعَالبُ بَعْدَ خَوْفٍ ..... وقدْ كَانُوا لَنَا يَتَوَدَّدُونا
فهل خَلَعُوا التَّقِيَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ..... فمَا عَادوا بِهَا يَتَسَتَّرُونا
ما فائدة السؤال في البيت الثالث بعد أن قررت حقيقة في البيت الذي قبله؟ بل وما فائدة الإجابة عنه أيضا؟ فأنت تعلم يا دكتور أن هنالك فرقا بين الشعر والنثر، لذلك أرى أن السؤال أضر ولم ينفع.
* سأتوقف حتى آخذ منك ضوءا أخضر لأكمل، فبعض الناس يتحسسون من النقد، وأظنك لست منهم، ولكن ليطمئن قلبي.
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 06:33 م]ـ
أكمل بارك الله فيك
وقل ما شئت فإني لمستمع
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:57 م]ـ
فيا أمَّاه أنتِ اليَوْمَ رَمْزٌ ..... وإنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الكَافِِرينا
رَسُولَ الله لا تَحْزَنْ فَإنَّا ..... نَرُدُّ السُوءَ عَنْها مَا بَقِينا
فعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْتَدِيهِ ..... وأُمِّي دُونَ أُمِّ المُؤْمِنِينا
كم هي مؤثرة هذه الأبيات شكرا لكاتبها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همبريالي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 10:57 م]ـ
لا فض فوك يا دكتور
تَجَرَأتِ الثعَالبُ بَعْدَ خَوْفٍ ..... وقدْ كَانُوا لَنَا يَتَوَدَّدُونا
فهل خَلَعُوا التَّقِيَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ..... فمَا عَادوا بِهَا يَتَسَتَّرُونا
أرى أنها اشارة رائعة إلى موضوع التقية الذي ميز عقيدتهم الفاسدة
حيث جاء في كتبهم أن التقية شرط لكمال الإيمان وصحة الدين، إذ لا يكتمل إيمان الفرد منهم إلا بالتقية
أما اليوم كما تعلمون فقد أصبحت لهم قنوات دعائية، وأصبح سفههم يعلم به القريب والبعيد
فالسؤال هنا في صدر البيت هو سؤال عارف ساخر من عقيدة فاسدة وليس سؤال جاهل كما ليس حشوا
((والله أعلم))
ونُزْهِقَ باطلاً لَهُمُ بِحَقٍ ..... ونَكْسِرَ صَوْلةً للمُرْجِفِينا
أحسست أن هناك نشازا في الشطر الأول من البيت (ثقل موسيقي)
جعل الله كل حرف منها في ميزان حسناتك
وأظلك بظله يوم لا ظل إلا ظله
تقبل تحيتي ومروري وتطفلي
همبريالي
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
رغم طولها إلا أن المرء يجذب إلى قراءتها جذبا
لا لشيء سوى أنها تدافع عن عرض سيد الأنبياء والمرسلين:=
بارك الله فيما كتبتم وجعل في ميزان حسناتكم
وَأنْزَلَ فِي بَرَاءَتِهَا كِتَابًا ..... هذا خطأ فهو سبحانه وتعالى أنزل آيات فقط ولم ينزل كتابا
ولعل المراد أنرل براءتها في الكتاب
ولو قلت نصوصا بدل كتابا لكان صوابا من كل وجه والله أعلم
وآيُ النُورِ تَبْقَى شَاهِدَاتٍ ..... لِتُظْهِرَ إفْكَهُمْ لِلْعَالَمِينالو قلت فآي النور على أن البيت تفسير لما قبله لكان أفضل
أبَعْدَ بَرَاءَةٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي ..... يَرُدُّ بِرَأيِهِ الوَحْيَ اليَقِيناأي رأي له قبحه الله ونحلته وجمبع معاونيه وأتباعه من المجوس
أفَاعٍ لادِغَاتٌ حَاقِدَاتٌ ..... أرى أن حاقدات في غير محلها فالأفاعي لا توصف بالحقد
ولعل الصواب
أفاع لادغات نافثات
وَلَوْ بَعَثَ الإلَهُ لَهُمْ عَلِيًا ..... لكَذَّبَهُمْ وأخْزَى المُفْتَريناقد حرقهم وهم أحياء في خلافته - رضي الله عنه -
لما رأيت الأمر أمرا منكرا .... أججت ناري ودعوت قنبرا
...........................
بارك الله فيكم
وجزاكم كل خير
أخوكم عبد الصمد بن أحمد السلمي الجزائري
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 02:51 م]ـ
لا فض فوك يا دكتور
أرى أنها اشارة رائعة إلى موضوع التقية الذي ميز عقيدتهم الفاسدة
حيث جاء في كتبهم أن التقية شرط لكمال الإيمان وصحة الدين، إذ لا يكتمل إيمان الفرد منهم إلا بالتقية
أما اليوم كما تعلمون فقد أصبحت لهم قنوات دعائية، وأصبح سفههم يعلم به القريب والبعيد
فالسؤال هنا في صدر البيت هو سؤال عارف ساخر من عقيدة فاسدة وليس سؤال جاهل كما ليس حشوا
((والله أعلم))
[/ SIZE][/FONT]
حسنا يا أخ همبريالي المشاكس:) اقرأ البيت الأول فالثالث مباشرة مع حذف البيت الثاني وقل لي ما رأيك.
ـ[همبريالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:38 م]ـ
حسنا يا أخ همبريالي المشاكس:) اقرأ البيت الأول فالثالث مباشرة مع حذف البيت الثاني وقل لي ما رأيك.
: d
سأقول رأيي الخاص
سيكون أفضل وأوجز
(فالبيت الثاني بدا لي حشوا:))
ـ[راعي الحروف السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 11:09 م]ـ
بارك الله فيك أخانا أبو سلمان وزادك الله علما وفهما ووفقك للبراعة في الشعر
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله؛
بداية فإني أعتذر لتأخري في الرد
ولكن ما شغلني عنكم إلا شديد
أرى أن القافية لم تكن موفقة، لأنه لا معنى بعد رميهم بالفجور لاتهامهم بالكذب، فالفجور أشمل لصفات الخسة والوضاعة من الكذب.
غير أني قصدت أن أقول بأنهم فجار في العموم
وأن قولهم في أمنا عائشة إنما هو من جملة فجورهم وعلى عادتهم وديدنهم
فكان وصف كلامهم الخاص بالكذب
بعد وصفهم العام بالفجور
للتأكيد على أن كلامهم الأخير إنما هو استمرار لحالهم وعلى طريقتهم وليس شاذا
وذلك لأن الفاجر قد يصدق أحيانا!
هذا ليس دفاعا بقدر ما هو محاولة للتعلم منم بارك الله فيك
فما رأيك أخي الحبيب؟
ما فائدة السؤال في البيت الثالث بعد أن قررت حقيقة في البيت الذي قبله؟ بل وما فائدة الإجابة عنه أيضا؟ فأنت تعلم يا دكتور أن هنالك فرقا بين الشعر والنثر، لذلك أرى أن السؤال أضر ولم ينفع.
نعم القول ما قلت
ولقد كان في النفس شيء من هذا البيت
فبم تنصح أخاك؟
* سأتوقف حتى آخذ منك ضوءا أخضر لأكمل، فبعض الناس يتحسسون من النقد، وأظنك لست منهم، ولكن ليطمئن قلبي.
بل قل ما شئت
فأنا لست ممن يحزنهم النقد
بل،
رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:27 ص]ـ
فيا أمَّاه أنتِ اليَوْمَ رَمْزٌ ..... وإنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الكَافِِرينا
رَسُولَ الله لا تَحْزَنْ فَإنَّا ..... نَرُدُّ السُوءَ عَنْها مَا بَقِينا
فعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْتَدِيهِ ..... وأُمِّي دُونَ أُمِّ المُؤْمِنِينا
كم هي مؤثرة هذه الأبيات شكرا لكاتبها
بارك الله فيك
مرور كريم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد39]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 10:38 ص]ـ
طاهرة صادقة رغم الزنادقة
رَمَى الفُجَّارُ أمَّ المُؤْمِنِينا ..... بِألْسِنَةٍ حِدَادٍ كَاذِبِينا
تَجَرَأتِ الثعَالبُ بَعْدَ خَوْفٍ ..... وقدْ كَانُوا لَنَا يَتَوَدَّدُونا
فهل خَلَعُوا التَّقِيَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ..... فمَا عَادوا بِهَا يَتَسَتَّرُونا
ألا يا فتية الإسْلام هُبُّوا ..... لِنُصْلِيَهُمْ بِنَا مَا يَحْذرُونا
ونُوقِدَ شِعْرَنا للحرْبِ نَارًا ..... وَنَخْرُجَ بالقَوافِي صَائِلينا
ونُزْهِقَ باطلاً لَهُمُ بِحَقٍ ..... ونَكْسِرَ صَوْلةً للمُرْجِفِينا
ونُعْمِلَ فى بَنِي الفجَّار سَيْفًا ..... يُقًطِّع منْ عروقِهِمُ الوتِينَا
لِعَائِشَةَ التُقَى نَقْتَصُ مِنْهُمْ ..... وَنُرْهِبُ سَائِرَ المُتَرَبِّصِينا
فعَائِشَةُ التى حَقَدُوا عَلَيْهَا ..... لنَا أمٌ ونَحْنُ لَهَا البَنُونَا
أبو بَكْرٍ سَقَاهَا الطُهْرَ صَفْوًا ..... وربَّاها بِبَيْتِ الصَّالِحِينا
فَشَبَّتْ بالتُقَى نَبْتًا كريمًا ..... ونورُ الوحْي خالَطَهَا سِنِينا
وَشَرَّفَهَا الإلَه بِخَيْر زَوْجٍ ..... نَبِيٍ خَاتَمٍ لِلْمُرْسَلِينا
فسَيِّدَةُ النِّسَاءِ إلَيْهِ زُفًّتْ ..... وَطَيِّبَةٌ لِخَيْر الطَيِّبِينا
وفِي الدُنْيَا لَهُ سَكَنٌ وحِلٌ ..... وَزَوْجَتُهُ بِدَارِ الخَالِدِينا
مُجَاهِدَةٌ لهَا في الغزو صَبْرٌ ..... وعَابِدَةٌ مِنَ المُتَعَبِّدينا
بِقَلْبِ نَبِيِِّنا حَازَتْ مَقَامًا ..... لتَسْبقَ بالمَقَامِ السَّابِقِينا
وَبعْدَ وَفَاتِه خَلَفَتْه فِينَا ..... تُعَلِّم هَدْيَهُ لِلْمُسْلِمِينا
فَصَادِقَةٌ عَنِ المَصْدُوق تَرْوِي ..... يَطِيبُ حَدِيثُهَا للسَّامِعِينا
كَبَاسِقَةِ النَّخِيلِ لَهَا ثِمَارٌ ..... تَجُودُ بتَمْرهَا للسَّائِلينا
وعَالِمَةٌ لَهَا في الدِّين فِقْهٌ ..... تَفَجَّرَ نَبْعُهَا فينا عُيُونا
على مَرِّ الزمَان تَظَلُّ تُرْوِي ..... قلوبًا للهُدَى مُتعَطِشِينا
وَبَرَّأهَا الإلهُ مِنَ الرَّزَايَا ..... وسَمَّي قَذْفَهَا إفْكًا مُبِينا
وَأنْزَلَ فِي بَرَاءَتِهَا كِتَابًا ..... ليُبْطِلَ فِرْيَةً لِلْمُجْرِمِينا
وآيُ النُورِ تَبْقَى شَاهِدَاتٍ ..... لِتُظْهِرَ إفْكَهُمْ لِلْعَالَمِينا
وَلَو كَانَت كَمَا ظَنُّوا وَقَالُوا ..... لَطلَّقَهَا بذا لو يَفْقَهُونا
فنِعْمَ البِنْتُ بِنْتُ أبٍ كَرِيمٍ ..... تجَّلى صِدْقُه للنَّاظِرِينا
ونعم الزوجُ زوجُ رَسُولِ رَبِّي ..... وَنِعْمَ الأمُّ أمُّ المُؤْمِنِينا
عَجِبْتُ لخَاسِرٍ يَهْذِي بِإِفْكٍ ..... تَرَدَّى فِى قَذَارَتِه مَهِينا
لِيَقْلِبَ يُسْرَه عُسْرًا وخُسْرًا ..... فصار بِهِ حَبِيبَ الكافرينا
أيَرْمِيهَا؟ فَوَاعَجَبًا لدُنْيَا ..... بها الفجارُ ترْمِى الطَّاهِرِينا
أيرمون الحصانَ بشرِّ إفكٍ ..... وهم في فُحْشِهِم يتنافسونا
فبعض رُؤوسِهِمْ قوْمٌ زُنَاةٌ ..... يَعُدُّون الزنَا فضْلاً ودينا
فغُضَّ الطرْفَ يا ذيْلا لِكَلبٍ ..... يَهُز بِه شِمَالا أو يَمِينا
سَتَعْلَمُ يَا خَبيثُ إذا بُعِثْنا ..... بأنَّ مَكَانَكُمْ فِي الأسْفَلِينا
أبَعْدَ بَرَاءَةٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي ..... يَرُدُّ بِرَأيِهِ الوَحْيَ اليَقِينا
فَشَابَهَ قَوْلُهُ بِالإفْكِ قَوْلا ..... سَمِعْنَا مِثْلَهُ فِي الغَابرينا
تَقَارَبَتِ القُلُوبُ برغْم بُعْدٍ ..... فهُمْ في كُفْرهِمْ يَتَشَابَهُونا
وَزَادُوا زُورَهُمْ كَذِبًا وَمَكْرًا ..... وَفَاقُوا فِي الفُجُور الأولينا
فلولا إذ رَمَوْهَا ثُمَّ جَاءُوا ..... بِبُرْهَانٍ لَهُمْ لَوْ يَصْدُقُونا
ولَكِنْ قد أضَلَّتْهُمْ ظنُونٌ ..... وإنَّ الظَنَّ دِينُ الكاذبينا
وَقَدْ نُسِبُوا لآلِ البَيْتِ زُورًا ..... وآلُ البَيْتِ مِنْهُمْ يَبْرأونا
وَلَوْ بَعَثَ الإلَهُ لَهُمْ عَلِيًا ..... لكَذَّبَهُمْ وأخْزَى المُفْتَرينا
وقد خَذَلُوهُ لمَّا كَانَ فِيهِمْ ..... وكانوا بالحُسَيْن الغَادِرينا
ألا إنَّ الروافضَ أَهْلُ غَدْرِ ..... ذُيُولٌ لليَهُودِ مُعَمَّمُونا
أفَاعٍ لادِغَاتٌ حَاقِدَاتٌ ..... تبثُّ سُمُومَهَا حِينًا فَحِينا
لَهُمْ فِى كُلِّ مُوبِقَةٍ فنونٌ ..... وفِي تحليلها يَتَخَرَّصُونا
فإشْراكٌ بمَنْ خَلَقَ البَرَايا ..... وطَعْنٌ فِي الصَّحَابَةِ أجْمَعِينا
وخُمْسٌ حَلَّلُوهُ بِغَيْر حَقٍ ..... وَفَاحِشَةٌ وَلَعْنُ المُسْلِمِينا
وغَالوا فى أئِمَّتِهِمْ غُلُوًا ..... يُضَاهُون النَصَارَى المُشْرِكِينا
وللفرْسِ البُغَاةِ لَهُمْ أُصُولٌ ..... فكَانُوا للمَجُوسِ الوَارثِينا
وَتَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا إنْ تَرَاهُمْ ..... وَلَكِنْ فى الخَفَا يَتَلاعَنُونا
فَمَنْ كَانَتْ بِهِمْ تِلْك البَلايَا ..... فماذا مِنْهُمُ تتَوَقَّعُونا
فإن ذمََُّوا فَذَمُّهمُ مَدِيحٌ ..... وإن مَدَحَوا فَبِئْسَ المَادحِونا
فيا أمَّاه أنتِ اليَوْمَ رَمْزٌ ..... وإنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الكَافِِرينا
رَسُولَ الله لا تَحْزَنْ فَإنَّا ..... نَرُدُّ السُوءَ عَنْها مَا بَقِينا
فعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْتَدِيهِ ..... وأُمِّي دُونَ أُمِّ المُؤْمِنِينا
أسأل الله أن يمنحني القدرة علي نظم مثل ذلك يوماً ولكم هو ممتع نقد الأستاذ عماد فجزاكما الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:42 م]ـ
بارك الله فيك ولكن يجب ان لا نغالي فليس كل الشيعه يهذا النهج ...... الا يكفي لهذه الامه من تمزق وتشتت؟ وكأنني عندما قرأتها بما بها من كلمات شديده الوقع انك تصف شارون وأصحابه ... كلنا نحب عائشه وهي امنا (وزوجاته امهاتكم) ولكن لا بد ان نجعل للموحدين شئيا من التميز ولا نقارنهم بغيرهم من المشركين ................ كن على بصيره وتبصر في ردك ولم الامه افضل من الفرقه .... وأنا لست شيعي إنما قلت هذا من باب المناصحه وعدم الغلو.
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 07:05 م]ـ
لا فض فوك يا دكتور
أرى أنها اشارة رائعة إلى موضوع التقية الذي ميز عقيدتهم الفاسدة
حيث جاء في كتبهم أن التقية شرط لكمال الإيمان وصحة الدين، إذ لا يكتمل إيمان الفرد منهم إلا بالتقية
أما اليوم كما تعلمون فقد أصبحت لهم قنوات دعائية، وأصبح سفههم يعلم به القريب والبعيد
فالسؤال هنا في صدر البيت هو سؤال عارف ساخر من عقيدة فاسدة وليس سؤال جاهل كما ليس حشوا
((والله أعلم))
بارك الله فيك أخي الحبيب همبريالي
ولكن لو كان البيت الثالث هكذا لكان أفضل
فقد خَلَعُوا التَّقِيَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ..... ومَا عَادوا بِهَا يَتَسَتَّرُونا
أليس كذلك؟؟
أحسست أن هناك نشازا في الشطر الأول من البيت (ثقل موسيقي)
جعل الله كل حرف منها في ميزان حسناتك
وأظلك بظله يوم لا ظل إلا ظله
تقبل تحيتي ومروري وتطفلي
همبريالي
وأنا أيضا أحسستُ بذلك
:):)
بارك الله فيك أخانا أبو سلمان وزادك الله علما وفهما ووفقك للبراعة في الشعر
وفيك بارك الله أخي الحبيب
أسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 07:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
رغم طولها إلا أن المرء يجذب إلى قراءتها جذبا
لا لشيء سوى أنها تدافع عن عرض سيد الأنبياء والمرسلين:=
بارك الله فيما كتبتم وجعل في ميزان حسناتكم
جزاك الله خيرا أخي الحبيب السلمي على هذه الكلمات الطيبات
ولي عودة للوقوف على بعض ملاحظاتك على القصيدة
مستفسرا ومتعلما منك(/)
بقايا ذكرى من حجرة الدراسة ..
ـ[سلآش]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعض ماكتبت أتمنى أن ترقى لذوقكم الرفيع ..
.. كان الفصل خاليًا حيث التلاميذ في حصة الرياضة .. أمعنت بالنظر لهذه الحجرة الصغيرة وإذا بأصوات من الماضي تهمس في أذني
مسترجعةً ذكرى طفولتي أيام دراستي .. وابتسامتي تعلو محياي .. ياالله كم من ذكرى وددتُ لو تعود؟! .. لمحتُ ورقة مرمية وأخذت أرسم فيها بقايا ذكرى ...
فخط يراعي هذه الكلمات:
أتوهُ دومًا في ذاتي .... وأذكر حلو لحظاتي
وتغدو بي مُخيلتي .... لأسرح في دراساتي
فأذكرُ يوم توبيخي .... على إهمالِ أدواتي
وأذكركم نقشتُ الحب .... على كتبي وماصاتي
وكم قد كنتُ أنحته .... على قلمي و ممحاتي
أخطُ الحبَ ألوانًا .... وأرسمه بكلماتي
وأنشدهُ بألحاني ... وأكتبُ فيه أبياتي
على جدارِ مدرستي ... تذكرتُ شقاواتي
تذكرتُ أصحابي .... وسعيِّ بالممراتِ
جميلٌ ذكرُ مايمضي ... وأجملها طفولاتي
فتلك من محطاتي .... تصورها عباراتي
فرغت من آخر كلمة أسطرها بورقتي المتهالكة وإذا بصوت الأطفال يعود شيئًا فشيئًا ... معلنةً انتهاء رحلتي من ذكرى الماضي ...
وتستقرُ العَبرة في عيني متواريًا عن الأنظار .. باحثًا عن فصلٍ آخر من فصول حياتي ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:40 ص]ـ
أهلا بك
حس الشاعر لديك والعجلة أشغلتك عن الوزن
قد أعود للتفصيل إن أراد الله
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 01:46 م]ـ
أتوهُ دومًا في ذاتي .... وأذكر حلو لحظاتي
تروح الحزن من ذاتي = وتبقى حلو لحظاتي
وتغدو بي مُخيلتي .... لأسرح في دراساتي
هنا سلمت مفاعيل ولم تكسر مفاعيل:)
فأذكرُ يوم توبيخي .... على إهمالِ أدواتي
ما رأيك لو قلت: على أهمال حاجاتي
وأذكر كم نقشتُ الحب .... على كتبي وماصاتي
وكم قد كنتُ أنحته .... على قلمي و ممحاتي
أخطُ الحبَ ألوانًا .... وأرسمه بكلماتي
وأنشدهُ بألحاني ... وأكتبُ فيه أبياتي
جميل جدا
أعدت السيد ملل إلى أيام دراسته
هناك مثلا أرسمه لو كانت مجزومة لكان أفضل للوزن
على جدارِ مدرستي ... تذكرتُ شقاواتي
على جدران مدرستي
تذكرتُ أصحابي .... وسعيِّ بالممراتِ
تذكرت أُصَيْحَابي
جميلٌ ذكرُ مايمضي ... وأجملها طفولاتي
فتلك من محطاتي .... تصورها عباراتي
أهلا بك مرة أخرى
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 02:59 م]ـ
حياك الله أخي الكريم بين أهلك وإخوانك، ولن أضيف كثيرا على ما قاله أستاذنا الجبلي، فبوادر الموهبة بادية على نصك، وتحتاج لكي تنضجها إلى التفاني في القراءة والتعلم، وستصل إلى مبتغاك بحول الله.
وفقك الله.
ـ[الباز]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:40 م]ـ
مرحبا بك أخي الكريم
نص جميل تدل فكرته وأناقة عباراته على روح شاعرية جميلة تعِد
بالكثير إن شاء الله ..
لن أضيف كثيرا على ما تفضل به إخوتي:
فتلكُمْ من محطاتي .... تصورها عباراتي
ودي و تقديري(/)
أتعرف أنت مَن تكون؟؟
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 03:27 م]ـ
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أتعرف أنت مَن تكون؟
في وسط كل العالم والأقطار
أنت الذي ليس لك سكون
أنت تائه بعقل مجنون محتار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
إذا كنت أنت حقاً وطن
سأعرض عليك بعض الخيار
أتحب أن تكون وطناً
فقط حدودك قطعة جدار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
مبنى هزيل بزلزلة أرض
يصبح كومة أنقاض بعد انهيار
متى كان الوطن شعباً شريداً
يبحث دوماً عن أي شجار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
اين حدودك يا وطن، إن كنت
حقاً أنت صاحب أرض وبحار
متى كان الوطن طفلاً وليداً
عمره فقط خمسون عامًا بدار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
متى كان الوطن الانتماء إليه
يبدو من جهاز ردار
وقلب الوطن وعقله فقط
هو ضربة مدفع أو طلقة نار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أين خارطة وجودك منذ الأزل
أين الآثار وبعض العمار
إن كنت حقاً أنت وطن
فاذكر لي أربعة من الجار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أنت لست وطناً، أنت فقط
في حائطي كدقة مسمار
قل لي مَن شرقك، من غربك
أين شمسك ونور الأقمار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
حدودك أنت بعض الأسلاك
وبعض الحديد وبعض الأسوار
أنت ليس لك حدود
بل ليس لك وجود وسط الأخيار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
فانت لست قُطر ولا وجود لك
منذ قدم في خارطة الأمصار
الوطن لا تنشئه قرارات أمم
ولا تنشأ الأوطان بوعد قرار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
كيف تكون أنت وطن
وأنت تقطن غصباً في داري
أتعرف مَن أنت؟ أتعرف؟
أنت: احتلال. لي بقوة وإجبار
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أتعرف مَن أنت؟ أتعرف؟
أنت وهمُُ في بدعة الأفكار
أنا لا أرضى بك يوماً صديقاً
ولا أرضى أبداً بذل ولا باستعماري
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أنا لا أسدل عن قضيتي
يوماً ستراً ولا بعض الأستار
مَن أنت؟ أين وجودك؟ في الزمن!!
أين تاريخك في الأسفار؟؟؟
http://ahyaarab.net/images/171.gif
أين كل شيء عنك منذ قديم الأزل
أين ذكرياتك في رقائق الأخبار(/)
شنب عنترة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 04:42 م]ـ
مناسبة هذه القصيدة هي أنني تقدمت لعضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورفضت لجنة الشعر عضويتي، دون إبداء الأسباب، فاجتهدتُ لمعرفة السبب في هذه القصيدة.
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
وبي طموح لأنْ أُرضي طموحَهم = لعلّ لجنتهم للشعر تقبلُ بي
مَضَتْ شهورٌ وأخرى مثلها انصرمتْ = حَسِبتها لشديد الشوق كالحِقَب
لم يأت ردٌّ بلا فيها ولا نَعَمٍ = حتى تعبتُ وملّ الجَهْد من تعبي
فرُحتُ أسأل في سرٍّ وفي عَلَنٍ = ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
فقلتُ ما ليََ إلا الشيخ ينصفني = فشيخ رابطة الكتاب مثلُ أبي
وبعد لأيٍ وجدتُ الشيخ يُشغله = هل كان عنترة العبسيُّ ذا شنب؟
ورغم ذاك فما أُخليت من أملٍ= وقلت أنظرُ .. إنّ الشمس لم تغب
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 05:44 م]ـ
ههههههههه .. لا فضّ فوك أخي عماد ..
وكيف يقبلون بك وهذا أوّل السيل؟؟؟
لقد أجبت وأحسنت الإجابة في قولك " وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي " ..
" نجّاك ربّي فلو أُدخلتَ مسكنهم ... صارت قوافيك أعوادًا من الخشبِ " ...
لك خالص المودة ..
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:49 ص]ـ
ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
هناك خلل نحوي هنا ...
قصيدة رائعة حيث سهل هضم معناها ...
وذالكم انه استعملت فيها مفردات مألوفة مع واقعة كنت بينتها في تقديمك لها
بوركت أخي عماد
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:41 ص]ـ
ههههههههه .. لا فضّ فوك أخي عماد ..
وكيف يقبلون بك وهذا أوّل السيل؟؟؟
لقد أجبت وأحسنت الإجابة في قولك " وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي " ..
" نجّاك ربّي فلو أُدخلتَ مسكنهم ... صارت قوافيك أعوادًا من الخشبِ " ...
لك خالص المودة ..
حياك الله أخي شاعر ... ربما أضيف بيتك للقصيدة:)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:43 ص]ـ
ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
هناك خلل نحوي هنا ...
قصيدة رائعة حيث سهل هضم معناها ...
وذالكم انه استعملت فيها مفردات مألوفة مع واقعة كنت بينتها في تقديمك لها
بوركت أخي عماد
حياك أخي السلمي، وأود منك تحديد موضع الخطأ النحوي، هل تقصد نصب (الهرب) على أنها معطوفة على سوى؟
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:12 م]ـ
أبيات جميلة بارك الله فيك وجزاك خيراً
ـ[فتون]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:56 م]ـ
قصيدة جميلة
اعجبني عنوانها الجذاب الذي لا يدل على مضمونها وأظنك
اخترته متعمدا لجذب القارئ وجعله يمر بها هنا ... ولقد نجحت فهو ما أتى بي ...
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
بيت جميل يدل كاتب نافذ البصر ...
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
هل يزين الشعر بالمعاني وإن كانت مستحدثة؟؟
أم أن المعنى وإن أبدعه الشاعر يبقى أصلا وأساسا؛ لافضلة يزين بها الشعر ...
ليت الأمور دائما تسير وفق النظام حتى لايجري ما جرى
تحيتي لك أيها المبدع
ـ[محمود السيد]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
ما أجمل ما كتبت أستاذ عماد.
ولا تسخر منهم فهذه قضية جد مهمة، تستحق البحث، والدرس.
بل تستحق أن تقوم الدنيا، ولاتقعد من أجلها:):):)
لاتحزن أخيي فهذا ديدن أكثرهم.
وأقولها بملء في هم من خسر.
ولا أعلم أين الخطأ المشار إليه؟
أليست (الهرب) معطوفة على (التطنيش) المجرورة؟.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 05:24 م]ـ
مناسبة هذه القصيدة هي أنني تقدمت لعضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورفضت لجنة الشعر عضويتي، دون إبداء الأسباب، فاجتهدتُ لمعرفة السبب في هذه القصيدة.
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
وبي طموح لأنْ أُرضي طموحَهم = لعلّ لجنتهم للشعر تقبلُ بي
مَضَتْ شهورٌ وأخرى مثلها انصرمتْ = حَسِبتها لشديد الشوق كالحِقَب
لم يأت ردٌّ بلا فيها ولا نَعَمٍ = حتى تعبتُ وملّ الجَهْد من تعبي
فرُحتُ أسأل في سرٍّ وفي عَلَنٍ = ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
فقلتُ ما لي سوى في شيخهم أرَبٌ = فشيخ رابطة الكتاب مثلُ أبي
وبعد لأيٍ وجدتُ الشيخ يُشغله = هل كان عنترة العبسيُّ ذا شنب؟
ورغم ذاك فما أُخليت من أملٍ= وقلت أنظرُ .. إنّ الشمس لم تغب
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
لو علم عنترة بما فعلوه بك لحق شاربه ;)
,
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
معنى جميل
لجم النار بالحطب
لله درك أغبطك عليه
ليتك بما فتحه الله عليك لو اجتنبت لفظ " التطنيش "
فأراه قد ولّد بحروفه ووقع على السمع والبصر بلبلة في تساوق النص وتراصّ حروفه
البيت الأخير بليغ المعنى على طرافة المبنى
تسمع منه نبرة ألم على واقع منكّس رأسه خجلاً ممن يستهترون به!
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
وأختم بقول المتنبي
إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا .. ألا تفارقهم فالراحلون هُمُ
فلا جرم أنهم الخاسرون
دمت مسدداً شامخاً عماداً
والسلام عليكم أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:17 م]ـ
ما شاء الله أعجبتني هذه الأبيات لبساطتها وسلاستها
بارك الله فيك
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
بيت جميل
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 08:28 م]ـ
حياك أخي السلمي، وأود منك تحديد موضع الخطأ النحوي، هل تقصد نصب (الهرب) على أنها معطوفة على سوى؟
واياك أخي عماد
يبدو أني وصلت الى مرحلة من الخرف لا أحسد عليها
والسبب واضح ... ببياناتي الخاصة ...
وليت تخريفي كان بالنصب كما قلت أنت
بل رأيتها مرفوعة .... ولا تسألني عن سبب رفعها ... فأقع في ورطة أخرى
بارك الله بكم وبشعركم الأخ عماد
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:25 م]ـ
لا فضّ فوك أخي الكريم عماد
قصيدة جميله جدا
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
نحن في زمن يصبح الحليم فيه حيرانا
وعدم قبولك جعلك تفجر شاعريتك فتابع ولا تلتفت إليهم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 10:54 ص]ـ
أبيات جميلة بارك الله فيك وجزاك خيراً
وفيك بارك أختي الباحثة، الحمد لله أنها أعجبتك.
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
هل يزين الشعر بالمعاني وإن كانت مستحدثة؟؟
أم أن المعنى وإن أبدعه الشاعر يبقى أصلا وأساسا؛ لافضلة يزين بها الشعر ...
من علامات فحولة الشاعر وشاعريته إتيانه بالمعاني الجديدة المستحدثة، وليس المقصود من البيت مواكبة الحداثة بمعناها المتعارف عليه عند أصحابها، والمعاني الجديدة ليس فضلة يا أخت فتون، بل هي مكمن جمال القصيدة.
* التقاطاتك تدل على أنك بدأت تتمرسين بالنقد، تحياتي لك.
ـ[أحمد39]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 12:23 م]ـ
ظني إن أرسلت لهم القصيدة سيكون هناك كلام في الأمر
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ
السلام عليكم
انتساب الشاعر إلى جمعيةٍ مّا لا يعني جودة شعره و تفرّده؛ فعليك نفسك فارفعها بما يسرها الله له؛ تجد بغيتك عند متذوقي الشعر.
لديك قدرة على بناء الشعر الجيد؛ ستوصلك إلى مبتغاك ـ إذا جعلت الأناة عمادك في بناء شعرك يا عماد!
وفقك الله أخي الشاعر عماد كتوت!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:12 م]ـ
بارك الله في كل من مر على هذه النافذة ومن شارك فيها بلا استثناء.
* أخي السلمي: حاشاك من التخريف فكلنا عرضة لما وقعتَ فيه، وإن كنتَ قد شككتني في نفسي:)
* أخي رؤبة: شهادتك وسام أفتخر به، كما يفاخر التلميذ بثناء معلمه، أما عن البيت الذي أعجبك فهو على حسابك.
* د. ابو سلمان: سعدت كثيرا بمرورك هنا، ولم أنس موضوع قصيدتك.
* د. علي الحارثي: القصة وما فيها أنني أحببت كشف عور مثل تلك الروابط، والانتصار لكثيرين غيري رُفضوا بلا سبب، ولست آبه لاعترافهم بي وبغيري من عدمه، لكن الذي أغاظني أنهم تهربوا من ذكر سبب الرفض، فقلت لهم هل هو سبب سياسي؟ قالوا لا، إذأً لم يبق سوى السبب الذي ذكرته في القصيدة، ألست معي يا دكتور؟
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:29 م]ـ
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
صورة رائعة .. استمتعتُ بها
وقد ذكرتني برائعتك التي ألقيتَها على هتاف
لم تفهمي ألمي يوماً ولا صخبي
وأن قلبيَ مخلوق من التعب
دمتَ مبدعا يا حبيب
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:52 م]ـ
لله درك أخي عماد
أبدعت بشعر يجري جريان الماء عذوبة و ترقرقا و جمالا ...
وزدته على ذلك صدقا: |وإن أشعر بيت أنت قائله=بيت يقال إذا أنشدته صدقا| ..
فتلك الرابطات ما عادت تضم إليها إلا من كان عدوا للغته وتراثه (إلا من رحم الله).
ودي و تقديري
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:20 ص]ـ
من علامات فحولة الشاعر وشاعريته إتيانه بالمعاني الجديدة المستحدثة،
وهذا ما قصدته من قولي ...
وليس المقصود من البيت مواكبة الحداثة بمعناها المتعارف عليه عند أصحابها،
ولم أقصد هذا ...
والمعاني الجديدة ليس فضلة يا أخت فتون، بل هي مكمن جمال القصيدة.
أقصد أن المعاني مهما أبدع فيها الشاعر وأتى بالجديد واللطيف منها فإنها ركن وأساس في القصيدة ...
أعني أنه من الممكن تدبيج القصيدة بصور مميزة أو موسيقى فريدة أو كل ما يزين القصيدة ويمكن الاستغناء عنه ... هذا هو ما يدبج به الشعر.
أما المعنى فيجب أن يكون حسنا على الأقل وحتى إن كان مطروقا فلابد أن يتناوله الشاعر بإسلوب مميز كما ورد عن الجاحظ،
وإن جاء بالجديد فقد تميزت قصيدته ولكن يبقى من ضروريات الشعر وفي مقام فوق مقام مايزين به الشعر ...
* التقاطاتك تدل على أنك بدأت تتمرسين بالنقد، تحياتي لك.
لقد قلت كل ما في جعبتي في هذا الخصوص مستزيدة متعلمة لا ناقدة،
منتظرة توجيهك أستاذي ...
إن يقيمني مثلك فإنني اسعد واعلم أنني كنت أسير في طريق صحيح؛ ويجعلني
اتجرأ للاستزادة منه ...
شكرا لك أيها الفذ ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 08:32 م]ـ
* د. علي الحارثي: القصة وما فيها أنني أحببت كشف عور مثل تلك الروابط، والانتصار لكثيرين غيري رُفضوا بلا سبب، ولست آبه لاعترافهم بي وبغيري من عدمه، لكن الذي أغاظني أنهم تهربوا من ذكر سبب الرفض، فقلت لهم هل هو سبب سياسي؟ قالوا لا، إذأً لم يبق سوى السبب الذي ذكرته في القصيدة، ألست معي يا دكتور؟
بلى، و قس عليها غيرها!
و ما أردتُ قوله هو أنّ على المرء أن يعمل بجد؛ فإنّ عمله سوف يُرى بإذن الله!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 03:34 م]ـ
ولا تسخر منهم فهذه قضية جد مهمة، تستحق البحث، والدرس.
بل تستحق أن تقوم الدنيا، ولاتقعد من أجلها:):):)
لذلك هجوتهم أخي محمود، لعل إحساسهم يتحرك.
لله درك أخي عماد
أبدعت بشعر يجري جريان الماء عذوبة و ترقرقا و جمالا ...
وزدته على ذلك صدقا: |وإن أشعر بيت أنت قائله=بيت يقال إذا أنشدته صدقا| ..
فتلك الرابطات ما عادت تضم إليها إلا من كان عدوا للغته وتراثه (إلا من رحم الله).
ودي و تقديري
شهادتك هذه أخي الباز زادت القصيدة جمالا، بارك الله فيك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 03:51 م]ـ
الأستاذ عماد هنا؟ كيف لي أن أغفل عن موائده
لا أعلم كيف يرفضون رجلا في مثل شاعريتك وثقافتك
دمت مبدعًا
ـ[همبريالي]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 06:57 م]ـ
شر البلية ما يضحك
تخيلتك وأنت تنفجر ضحكا عند اسلامك للرد
احمد الله أن لم يلبسوا لك تهمة واكتفوا بالرفض: d
لعله خير
وأوله هذه القصيدة الممتعة السلسة
دمت مبدعا
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:55 ص]ـ
هذه قصيدة مفخخة أستاذ عماد
لو وضعتها على عتبات ضمائرهم، لانفجرت باكية!
تحية لك ولشعرك ..
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:49 م]ـ
الأستاذ عماد هنا؟ كيف لي أن أغفل عن موائده
لا أعلم كيف يرفضون رجلا في مثل شاعريتك وثقافتك
دمت مبدعًا
موائدي عامرة دائما يا أبا طارق، ولكنك صرت تفضل موائد الزوجية .... فلتنفعك.
شر البلية ما يضحك
تخيلتك وأنت تنفجر ضحكا عند اسلامك للرد
احمد الله أن لم يلبسوا لك تهمة واكتفوا بالرفض: d
لعله خير
وأوله هذه القصيدة الممتعة السلسة
دمت مبدعا
افتقدتك يا أخ همبريالي، هذه القصيدة كانت بحاجة إلى تعليق منك.
هذه قصيدة مفخخة أستاذ عماد
لو وضعتها على عتبات ضمائرهم، لانفجرت باكية!
تحية لك ولشعرك ..
هذا الكلام على اعتبار ان لهم ضمائر .... أشكّ كثيرا.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 05:18 م]ـ
راقت لي بعض الكلمات:
حرقهم ما عرضت لهم
من روائع الدواوين والأدب
وهابهم: إرثاً تملكه
فها هي لعنترة شعرة الشنب
أصابتهم زلزلة، رجرجت
عقولهم وأصابتهم بالصخب
كيف يكون لك إرث
ديواناً، وتُذكر أنت في الكتب
أتعلم أن بعض كتاباتهم
قد أصابها نوعاً من الجرب
وأنهم يتخذونها باباً
من أبواب البيع والكسب
إنهم يريدونك أن تمدح
بعض البطاطا وعناقيد العنب
لا أن تأخذ من النخيل
شعاراً أو حتى بعض الرطب
حتى لو أخذت لهم
قلب قيس في أدب
وعرضت عليهم حب ليلى
وأقاويل تحمل آياتاً من العجب
لظلوا يطالبونك بالشعرة
إن حدثوك من وراء الأستار والحجب
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 05:35 م]ـ
راقت لي بعض الكلمات:
حرقهم ما عرضت لهم
من روائع الدواوين والأدب
وهابهم: إرثاً تملكه
فها هي لعنترة شعرة الشنب
أصابتهم زلزلة، رجرجت
عقولهم وأصابتهم بالصخب
كيف يكون لك إرث
ديواناً، وتُذكر أنت في الكتب
أتعلم أن بعض كتاباتهم
قد أصابها نوعاً من الجرب
وأنهم يتخذونها باباً
من أبواب البيع والكسب
إنهم يريدونك أن تمدح
بعض البطاطا وعناقيد العنب
لا أن تأخذ من النخيل
شعاراً أو حتى بعض الرطب
حتى لو أخذت لهم
قلب قيس في أدب
وعرضت عليهم حب ليلى
وأقاويل تحمل آياتاً من العجب
لظلوا يطالبونك بالشعرة
إن حدثوك من وراء الأستار والحجب
هناك أعضاء في الرابطة تُعدّ مقطوعتك هذه يا أخ حمدي كشعر المتنبي قياسا بما يكتبونه.
أشكر لك تلك المحاولة الصادقة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 06:25 م]ـ
موائدي عامرة دائما يا أبا طارق، ولكنك صرت تفضل موائد الزوجية .... فلتنفعك.
أضحك الله وسنك
وأحمد الله أنني في مقهى ولستُ في البيت:)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:42 م]ـ
أضحك الله وسنك
وأحمد الله أنني في مقهى ولستُ في البيت:)
أكيد وإلا لو كنت في البيت لترحمنا عليك منذ مدة.(/)
المتكلّف
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 11:40 م]ـ
المتكلّف
أخذ سمير وصاحبه مكانهما في الباص العجوز وراحا يتبادلان أطراف الحديث ..
بمحاذاتهما جلست امرأة مسنّة وضعت بين رجليها جرّة قديمة وشمت الأيام والليالي عليها وشما لا يُمحى بأحدث ما توصّل اليه العلم من أنواع الغسول.
خطا الباص أوّل خطواته في جنح الظلام بعد أن تمايد يمنة ويسرة وزفر زفرة طويلة استعاذ بها من طول الطريق وما ينتظره فيها من أهوال العقبات ومشاقّ المنعرجات، وانطلق
يرغو ويزبد كلما جلده السائق جلدة ليزيد من سرعته.
كان من السهل إدراك معاناته وذلك من خلال الرائحة الكريهة لدخان لهاثه المتصاعد من جوفه.
لم تكن معاناة المرأة العجوز أقل من معاناته، فقد كان الدّوار يتربّص بها عند كل منعطف فتسارع الى جرّتها تحتضنها وتقرّبها من شفتيها لتلصقها بهما كأنّما تقبّلها قبلة عاشق ولهان، ثمّ تعيدها بين رجليها خشية أن تميد هي الأخرى فيتدفّق ما فيها ..
سأل سمير صديقه ما الذي تشربه هاته العجوز يا ترى؟؟
فزجره صديقه قائلا:
ـ وما شأنك أنت؟!! إشتغل بما يعنيك أيّها المتكلّف ..
ـ لن يهدأ لي بال حتى أعرف ما بداخل هذه الجرّة ..
وراح سمير يتحيّن الفرصة المواتية وانقضّ على الجرّة انقضاض الأسد على فريسته، ثمّ عاد الى جلسته يلحس بلسانه ما علق على شفتيه من سائل.
ـ هل اطمأنّ قلبك الآن بعد أن تذوّقت ما فيها؟ قال له صديقه ..
ـ كلاّ ليس بعد، فأنا لم أتعرّف على نوع هذا المشروب .. صحيح أنّ فيه حموضة كحموضة الخلّ القديم، لكنّه لا يشبه أيّ مشروب ممّا اعتدت شربه، ولن أرتاح إلاّ بعد سؤالها عنه ..
وحين وطئ الباص خطّ النهاية اقترب سمير من العجوز وقال لها:
هل لي بشربة ماء من هذه الجرّة يا أمّاه؟؟ ..
ابتسمت وقالت: ليس بها ماء يا بنيّ .. تعلم أنّي امرأة مسنّة لا أقوى على السفر لهذا أصطحب معي هذه الجرّة القديمة لتشركني في فائض بطني حين يغلبني الدّوار.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:52 م]ـ
صدقا سرد ينمُ عن موهبةٍ وملَكة في التعبير
بيد أن مازان من حُسنِها التشويق فيها ولا يسعني أن أقول إلا أضحك الله سنك
قلم جميل
شكرا لك أخي الكريم
تقديري وجزيل امتناني
ـ[عصام محمود]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:03 م]ـ
تقنية السرد رائعة والقصة مميزة في التعليم عن طريق الفن
ـ[همبريالي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 01:30 ص]ـ
أدام الله قلمك الجميل
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 08:38 م]ـ
صدقا سرد ينمُ عن موهبةٍ وملَكة في التعبير
بيد أن مازان من حُسنِها التشويق فيها ولا يسعني أن أقول إلا أضحك الله سنك
قلم جميل
شكرا لك أخي الكريم
تقديري وجزيل امتناني
أختي الفاضلة أم طلال ..
شهادة أعتزّ وأفتخر بها .. بارك الله فيك
خالص المودة ..
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:46 م]ـ
تقنية السرد رائعة والقصة مميزة في التعليم عن طريق الفن
اخي الفضل عصام ..
تشرّفت بمرورك وشهادتك ..
تقبل خالص مودتي واحترامي ..
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 09:03 م]ـ
يا سيّدي الكريم .. شارع الصحراء ..
عندك أسلوب التشويق الذي شدّنا إلى قراءة ختام القصّة .. وهذا سرّ من أسرار النجاح ..
ثم كان الختام أبداً غير متوقّع ...
ويحتوي رسالة دفينة ... ((من حسن إسلام المء تركه ما لا يعنيه))
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 01:51 ص]ـ
أدام الله قلمك الجميل
وأدام الله مرورك وإطلالتك الجميلة ..
خالص المودة ..
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 08:37 م]ـ
يا سيّدي الكريم .. شارع الصحراء ..
عندك أسلوب التشويق الذي شدّنا إلى قراءة ختام القصّة .. وهذا سرّ من أسرار النجاح ..
ثم كان الختام أبداً غير متوقّع ...
ويحتوي رسالة دفينة ... ((من حسن إسلام المء تركه ما لا يعنيه))
شكرا لك على كرم المرور وعلى قراءتك الواعية ..
خالص مودتي واحترامي ...(/)
أطواء ضارج!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 03:38 ص]ـ
الحمد لله كمايحب ربنا ويرضى
والصلاة والسلام على خير من اختص من رسله وأوصى
أمابعد
قصيدة أهديتهاللأستاذ الدكتور
فهد بن ابراهيم الضالع
بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة
في رسالته عن الإمام المبرد رحمه الله
وقد جاريت في هذه القصيدة قصيدة الحطئية
الدالية
التي يقول فيها
وآثرت إدلاجي على ليل حُرةٍ ... هضيم الحشا حُسّانة المتجرّدِ
فلهذا أغربت فيها لملائمة آثار من تجاريه
وهيهات من آثاره آثاري
فقلت فيها
على ضارجٍ مني وأطواء ضارج
تحية مُدْنٍ لاتحيَّة مُبْعِدِ
إذا جلجلت أصداؤها سمع ضارج
بكى ثم أبكى كُلَّ هَامٍ مُغرِّدِ
تناشدني عمّن سبتني ظباؤه
وعني لابَيْ قيس عيلان فانشدي
فإن أك قد سالمتُ أطلالَ "ضارجٍ"
فقد شقيتْ منّي شقائقُ "ضَرْغَدِ! "
إليك ابن إبراهيم أرفع رأسها
مرجِّعَةٍ هَدْرَ البعير الْمُزبّدِ
على سُنّة الأعراب قفَّيتُ رَمْيَها
فجاج القوافي رمية ابنةِ فَدْفَدِ
على مذهب تشنا الأعاجم هديَهُ
معبَّدُه يهدي لغير المعبَّدِ
إذا كنت مستسق لميت سحابة
فروى الحيا قبرالإمام المبرد
ثرىً دافقٌ من تحته العلم والندى
وإن ظل في لحد من الحشر مُؤصَدِ
تضلعتَ من ينبوعه فتقطرت
أناملك البيضاء في كل مشهد
وخِرْتَ لذاك العود أجود مبخر
ففاح كفرع فاح من طيب محتد
وصاحبتَ روحاً لم يفارقك أنسها
تلمَّسُها في كل وحشة مَوْرِدِ
إذا ذُكِرَ الحامون عن وحي ربهم
ذكرتَ أبا العباس في كل محشد
فأصبح من يغتابه لك عائبا
ومن يحمدنْ ذكراه إياكَ يحمد
إليك بها مني قريحة حاذق
محك زناد قدحه غير مُصْلِدِ
بصير بنجم الشعر إن حار مهتدٍ
ببيدائه أو ضل من ليس يهتدي
وحلَّيتُها من جوهر الشعر حِلْيَةٍ
بها توزن الأوراق وزن الزبرجد
يداً لي لا تنسى عليك وكم يدٍ
لك الدهر لا تنسى على كل مجتدي
أتيه بها -حاشا عليك- وإنما
عليّ إذا استشهدتَ ما سطَّرَتْ يدي
===
ما أشكل من مفرداتها:
ضارج موضع مشهور في شعر الأعراب القدماء
وهو اليوم ضمن منطقة القصيم وبالتحديد البكيرية
وهي مسقط رأس الممدوح وفقه الله
الأطواء هي الآبار
والأصداء جمع صدى وهو ذكر البوم
والهام جمع هامة وهي أنثى البوم
وهي هنا استعارة لبقايا أصداء الأشعار القديمة
وضرغد جبل مشهور بالحجاز
وشقائقه رماله
واللاب جمع لابة
والمقصود بهاهنا حرة بني سليم
ولا حرمنا منكم مروراً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:41 ص]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب
ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدة أو لنقل مقطوعة كنت قرأتها لك قبل أشهر في مكان آخر
واذا بي أجد نفس البصمة
بها توزن الأوراق وزن الزبرجد
بوركت أخي بيت معبر
ولعل لقبس قصيدك مثل لمعان ذاكم
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:49 م]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب
ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدة أو لنقل مقطوعة كنت قرأتها لك قبل أشهر في مكان آخر
واذا بي أجد نفس البصمة
بها توزن الأوراق وزن الزبرجد
بوركت أخي بيت معبر
ولعل لقبس قصيدك مثل لمعان ذاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله بالمبارك نحسبه والله حسيبه حيث حل وارتحل
وإن لنطمع في سماع صوتك في هتاف فلا تبخل علينا به:)
حضور كريم ومتابعة سخية
زادك الله من فضله وأدام عليك لباس العافية
كن قريباً:)
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 11:20 م]ـ
شاعرنا الرائع أخي أبا الهذيل
ماذا أقول أمام هذا الحشد الهائل من جمال الشعر واللغة؟؟
لله درك و لا فض فوك
نعْمَ المُهدِي والمُهدَى له ونعمت الهدية
ودي و تقديري
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الرحمن
كل هذه الإبداع
يصوغه فكرك الفذّ!
أيها الشاعر الكبير
والله القصيدة رائعة
وتستحق أن تخلّد بين روائع الشعر الأصيل ..
تحية وكل الإعجاب ..
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لأضع بصمة هنا
بكى ثم أبكى كل هام مغرد
هنا خطأ معرفي فالهام لا يغرد أيها الأخ العزيز
ولو كان كذلكم لما صار مضرب المثل للتشاؤم
والصواب
بكى ثم أبكى كل طير مغرد
بمعنى كل طائر من شأنه التغريد
ثرىً دافقٌ من تحته العلم والندى
وإن ظل في لحد من الحشر مُؤصَد
تصوير رائع جدا
بارك الله في قلمكم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ
أحاول منذ ساعات أن اكتب تعليقا ولا أستطيع.
انتظرني حتى يفتح الله علي أخي رؤبة، فهذه القصيدة تحتاج إلى صفاء ذهني ونفسي.
* عندما قرأتها صرت أدعو الله أن يعيننا على جهلنا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 04:27 م]ـ
شاعرنا الرائع أخي أبا الهذيل
ماذا أقول أمام هذا الحشد الهائل من جمال الشعر واللغة؟؟
لله درك و لا فض فوك
نعْمَ المُهدِي والمُهدَى له ونعمت الهدية
ودي و تقديري
ولك مني جزيل الشكر والثناء على حضورك البازيّ
لا حرمنا منك مروراً ولا عبوراً
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين(/)
[رأيت المزن أرناني]
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:33 ص]ـ
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد /
رأيتُ المُزْنَ أَرْناني
........................ إذا مالرَّهْجُ أَعْياني
وأَيْنُ المَرءِ يُقْعِدُهُ
........................ مُسَجَّىً مثلما العاني
أَصَخْتُ مُجالِداً جَلَدِي
........................ فَذاكَ الرَّعْدُ أَشْجاني
فَيُوفِضُ جالِياً حَزَني
........................ ويَصْدِفُ كُلَّ أَحْزاني
ويَدْحَرُ ذا الكَرى أَمَلاً
........................ وقَعْقَعُ رِجْلِهِ وانِ
وذاكَ الهَمُّ لاعِجُنا
........................ تَرَدَّى بَعْدَ طُغْيانِ
تَصَوَّحَ بَعْدَ لُعْبَتِهِ
........................ عَقِيراً والرَّدى دانِ
مَهِيْضُ العَظْمِ رِعْدِيْدٌ
........................ وَتُهْمَتُهُ هُوَ الجاني
بِذِكْرِ اللهِ نَدْحَرُهُ
........................ على آياتِ قُرآنِ
وَنُبْرِزُ ذي المُدى يَوْماً
........................ فَيَسْبَحُ بِالدَّمِ القاني
ويَبْدو البَدْرُ مُنبَلِجاً
........................ وَذي آلاءُ مَنَّانِ
فَتِلْكَ سَحائِبُ البُشْرى
........................ لِتَرْتُقَ كُلَّ أَوْهاني
وَقَدْ قَدِمَتْ مُبَشِّرَةً
........................ حُسُوْماً نَحْوَ أَوْطاني
.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:54 ص]ـ
حياك الله يا أبا تميم ,
يا شاعر الدهناء:)
ولا فض فوك على هذه الأبيات
أعجبتني هذه المفردات
أرناني أي دفعني على الرنوّ وهو إدامة النظر
وأَيْنُ المرء أي تعبه
وتصوّح بمعنى ذبل وذوى
ليثرينّك الأساتذة الكرماء بكل ما تقر به عينك
و سنقف بإذن الله عليها وقفة ذي الرمّة على أطلال مية:)
دمت مسدداً
ولا حرمنا مزيدك
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ
مجزوءة خفيفة ظريفة عميقة
سأعود إن شاء الله لقراءتها قراءة أعمق
وددت فقط لو ضبطتها بالشكل أخي الفارس الملثم
فالشعر عندنا إنشاد قبل أن يكون كتابةً ..
وضبطُ الشاعر لما يستلزم الضبط من شعره مطلوب حتى
تكون القراءة أكثر متعة
ودي و تقديري
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 04:26 م]ـ
حياك الله يا أبا تميم ,
يا شاعر الدهناء:)
ولا فض فوك على هذه الأبيات
أعجبتني هذه المفردات
أرناني أي دفعني على الرنوّ وهو إدامة النظر
وأَيْنُ المرء أي تعبه
وتصوّح بمعنى ذبل وذوى
ليثرينّك الأساتذة الكرماء بكل ما تقر به عينك
و سنقف بإذن الله عليها وقفة ذي الرمّة على أطلال مية:)
دمت مسدداً
ولا حرمنا مزيدك
والسلام عليكم أجمعين
حي هلاً بأبي عبدالله؛
أحسنت إذ أسميتني شاعر الدهناء , فإنها خالية إلا من بعض الجن:)
بوركت , ولا فض الله فاك؛
بانتظار هطولك , وعودتك؛
دمت بحفظ المولى ,,,
.
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 04:48 م]ـ
مجزوءة خفيفة ظريفة عميقة
سأعود إن شاء الله لقراءتها قراءة أعمق
وددت فقط لو ضبطتها بالشكل أخي الفارس الملثم
فالشعر عندنا إنشاد قبل أن يكون كتابةً ..
وضبطُ الشاعر لما يستلزم الضبط من شعره مطلوب حتى
تكون القراءة أكثر متعة
ودي و تقديري
حياك الله أيها الباز؛
لا أراه ضرورة إلا فيما يلزم , كالضرورات الشعرية ,
والضبط بالشكل بلا شك يجعل القراءة أكثر متعة - كما ذكرتَ - ,
لكنه يجعل الكاتب أكثر تعباً:)
وسنلبي لك ما أردت يا أستاذ:)
::
وبانتظار عودتك أيها الفاضل؛
دمت بحفظ المولى ,,,
.
ـ[الباز]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 06:07 م]ـ
ألف شكر لكريم استجابتك أخي الفارس الملثم
وفعلا كما ذكرتَ أريد تعب الكاتب حتى يخرج إبداعه في أحسن الحلل ?
ورأيي في الضبط بالشكل أنه ليس مطلوبا فقط في الضرورات بل في كل
ما يلزم ضبطه حتى لا يبحث القارئ عن أوجه المقصود ..
مثلا كلمة لاعجنا في قصيدتك قد نجد صعوبة للوهلة الأولى في معرفة هل هي
اللاعج أو أنها مكونة من لا والفعل عاج (خاصة وأنك كتبتهما منفصلين)،
وهذا يؤدي بطبيعة الحال لرجرجة إيقاع المتعة أثناء التغني بالقصيدة ?
سأعود إن شاء الله
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 06:27 م]ـ
.
مرحباً بك أخرى أيها الكريم؛
التعب في مرضاة الله أولاً , ثم في إرضاء الإخوة , راحة:)
بالنسبة للكلمة فلم أنتبه لكتابتها منفصلة إلا بعد ردك ,
حتى أني رجعت لأتأكد:)
بورك فيك؛
وأهلاً بك في أي وقت أيها الفاضل ,
فالمكان مكانك؛
دمت بحفظ المولى ,,,
.(/)
يا قفر ربعك ذاك الدارس الرمم
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:45 ص]ـ
هذه قصيدة كنت نظمتها قبل مدة
ثم بدا لي عرضها مع تصرف غير قليل
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
ناح الغراب على أشلاء رمّته .... فهي الحميل لسيل دافق يطمُ
في مربعٍ آزمٍ والعيس تعمرُهُ .... ثلطا بأرجاءه في ريعه تسمُ
تسفي الرياح عليه كل ناحية ... سقطا تعج به الأرجاء والخُرُمُ
هب الجنوب فألفى كل زاوية ..... صفيرها بصدى النكباء يلتطمُ
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الأزمُ
قد عاجل الجدر الصّماء منهمر ... فهدت الجدر الصّماء والأطمُ
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
فذكركم يا أحبائي يهيجنِي .... بدمعةٍ في صفيح الخدّ ترتسمُ
كأنْ على مرجلٍ قلبي يحرّقُهُ .... ذاك الفراق وذاك الضُّرُّ والألمُ
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
وصْلٌ على بعْدكم علٌّ على ظمأٍ ... يروي غليل فؤادي منهل شبمُ
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 09:13 م]ـ
هل من خازر في خلل هذه القصيدة؟؟؟؟
بوركتم
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الأزمُ
الصواب
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الزممُ
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:14 م]ـ
أخي الكريم: هل أنت ناظم هذا القريض؟
أود أن أعرف قبل أن اقرأ النص قراءة نقدية ....... لو أتيحت لي الفرصة بعد مشيئة الله تعالى
تحيتي
ـ[الباز]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:53 ص]ـ
هذه قصيدة كنت نظمتها قبل مدة
ثم بدا لي عرضها مع تصرف غير قليل
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
لم أجد وجها في العربية لتعدية الفعل سحّ والصواب -والله أعلم- أن تقول:
سحّت على منابته الهطالة الديم أو أن تستبدل بالسح السقي: سَقَتْ منابتَه الهطالة الديم
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
لفظة زهوتها لم تقع من نفسي موقعا حسنا فهي كالرقعة المشينة لهذا الوشي الجميل
لأن في فصاحتها شَكّاً -بالمعنى الذي أوردتَه في بيتك-.
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
أرى أن السعار يناسبه الاضطرام وليس الاصطلام
وددت لو أنك قلت: سعارها بشغاف القلب يضطرمُ
لكنك استخدمت فعل الاضطرام فيما تلى من القوافي
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
ما معنى الأجواء؟؟ وهل هي مناسبة في البيت؟؟
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
لم يعجبني التضمين هنا
والقصيدة متكلمة عن نفسها فهي من الخرائد الفريدة الرائعة.
كل ودي و تقديري
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 11:52 ص]ـ
أخي الكريم: هل أنت ناظم هذا القريض؟
أود أن أعرف قبل أن اقرأ النص قراءة نقدية ....... لو أتيحت لي الفرصة بعد مشيئة الله تعالى
تحيتي
نعم ولها مدة نقحت شيئا منها ثم عرضتها هنا
ـ[ابو سلسبيل]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:21 م]ـ
رائعة ...
لولا ما بها من كلمات بعيدة عن يوميات العرب الحاليين
تحياتي
ابو سلسبيل الجزائري
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:43 ص]ـ
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
لم أجد وجها في العربية لتعدية الفعل سحّ والصواب -والله أعلم- أن تقول:
سحّت على منابته الهطالة الديم أو أن تستبدل بالسح السقي: سَقَتْ منابتَه الهطالة الديم
بارك الله بكم أصبتم , وكأنني اغتررت بظاهر أن السح من أسماء المطر.
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
لفظة زهوتها لم تقع من نفسي موقعا حسنا فهي كالرقعة المشينة لهذا الوشي الجميل
لأن في فصاحتها شَكّاً -بالمعنى الذي أوردتَه في بيتك-.
أما المعنى فلا شك في صحته ولكن يخشى على اللفظ
ولنستبدلها بلفظ زهرتها
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
أرى أن السعار يناسبه الاضطرام وليس الاصطلام
وددت لو أنك قلت: سعارها بشغاف القلب يضطرمُ
لكنك استخدمت فعل الاضطرام فيما تلى من القوافي
صوابا قلتم لكن ..
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
ما معنى الأجواء؟؟ وهل هي مناسبة في البيت؟؟
يمكن تأويلها بمعنى الأجواء سبب للإضطرام لكنها ستبعد المعنى شيئا ما
والسبب أن القصيدة لها مدة ولا أذكر بالضبط ما أردته بها
على العموم يمكن استبدالها بلفظة الأحشاء
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
لم يعجبني التضمين هنا
هو منهج مسلوك منذ القدم وإن كان الأولى تركه
نقد رائع
بارك الله فيما سطرته
رائعة ...
لولا ما بها من كلمات بعيدة عن يوميات العرب الحاليين
تحياتي
ابو سلسبيل الجزائري
بارك الله بمروركم
أيها الأخ الكريم أبو سلسبيل(/)
ثقب بذاكرتي
ـ[دعني]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ
عذرا لأهل الحفر لكنها المشاعر عندما تتلهب و القلوب عندما تذوب أكرر الاعتذار و أرجو منكم التعليق
هَذَا الْقَرِيْضُ فَلَا الْأَدَوَاْءُ مُنْتَهِيَةْ
حَرْفٌ مِنَ الشِّعْرِ أُجْرِيْهِ لِأَقْتَفِيَهْ
ثُقْبٌ بِذَاْكِرَتِيْ يَتْلُوْ لِكاْهِنَتِيْ
أَلْحَاْنَ قَاْفِيَتِيْ وَ الْكُلُّ مُخْتَفِيَهْ
فَالْرّوْح تُنْزَعُ وَ الْأَشْبَاْحُ رَاْقِصَةٌ
وَ الْحَفْرُ أَقْسَى إِذَا الْأَوْغَاْدُ مُنْتَشِيَهْ
حَيْثُ السَّوَاْكِنُ مَاْ زَاْلَتْ تُتَرْجِمُنَاْ
عُمْيًا وَ بَكْمًا إِذَا الْأَحْلَاْمُ مُكْتَرَيَهْ
الْمَجْدُ! هَلْ حَاْنَ مَوْعِدَهُ؟ أَتَسْأَلُنِيْ
يَاْ صَاْحِبِيْ هَلْ رِمَاْحُ الْقَوْمِ مُجْتَرِيَهْ؟
فَالْمَجْدُ وَشْمٌ إِذَاْ الْأَعْدَاْءُ تُنْكِرُهُ
وَالْبُعْدُ قَبْرٌ إِذَا الْأَقْزَاْمُ مُزْدَهِيَهْ
وَ الْهُزْء أقْرب و الْأشْداق آكلةٌ
مِنَ الضَّعِيْفِ عَنِ الْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ
مُدَّتْ سِيَاْطٌ لِأَفْوَاْهٍ بِهَاْ لَكَنٌ
كَمْ سُلَّ سَيْفٌ عَلَىْ أَخْبَاْرِ مُفْتَرِيَهْ؟
فَأَنْثَنِيْ وَ لَهَاْتُ الْجَهْلِ تَجْلِدُنِيْ
زُوْرَ الْكَلَاْمِ وَ لِلْعَوْرَاْءِ مُنْتَقِيَهْ
كَتَبْتُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ
فَأَرْتَمِيْ وَ ثِيَاْبُ الِْعزِّ مُهْتَرِيَهْ
لِأَنَّ دِيْنِيَ وَ الْأَخْلَاْقَ تَمْنَعُنِيْ
مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُعْتَدِيَهْ
وَ الْنّجْوُ يَحْمِلُ لِيْ خَيْرًا وَ مَكْرُمَةً
فِيْهِ الْطّهَاْرَةُ و الْأَعْرَاْضُ مُجْتَنَيَهْ
وَ الْصَّمْتُ يُخْفِيْ صَبَاْبَةً أُطَرِّزُهَاْ
بِالْقَلْبِ عِشْقًا فَمَنْ أَهْوَى أَلَاْ تَعِيَهْ؟
فَالْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ
وَ الْعَيْنُ تَسْفَحُ لَا الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ
ذَاْكَ الرَّبِيْعُ َ لَقَدْ جَاْلَ الْخَرِيْفُ بِهِ
(وَ نَاْبَ عَنْ طَوْلِ لُقْيَاْنَاْ) الَّذِيْ تَرَيَهْ
نَبِّئْ بُرَيْدَةَ أَنَّ الشَّوْقَ مُحْتَدِمٌ
وَ انْصِبْ تَمَاْثِيْلَهَاْ بِالْقَلْبِ مُعْتَلِيَهْ
(و الْهَجْرُ أَقْتَلُ لِيْ مِمَّاْ أَكَاْبِدُهُ)!
نَفِْسيْ تَسُوْخُ , هَلِ الْحَيَاْةُ مُرْتَقِيَهْ؟!
وَالْحَفْرُ أَقْبَحُ , وَ الْأَيَّاْمُ بَاْقِيَةٌ
وَ الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ
أَيْنَ الْبَقَاْءُ؟ بَقَاْئِيْ كَيْ أُسَاْمِرَهُم
أَيْنَ الْقَصِيْمُ؟ مَتَىْ عَوْدِيْ؛ لَأَفْتَدِيَهْ؟
(تِلْكَ الْبِلَاْدُ فَلَاْ أَبْغِيْ بِهَاْ بَدَلَاْ)
لَا الْحَفْرُ دَاْرِيْ وَ لَا الْأَهْلُوْنَ مُنْتَمِيَهْ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 05:00 ص]ـ
نحن أمام شاعر متمكن من دواته لا شك
فَالْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ
أليس من حق الشطر أن ينتهي بساكن
دمت بخير
ـ[دعني]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 06:31 ص]ـ
يكفيني شرفا أن أبا سهيل قد أجال مقلتيه على هذه المنظومة
شكرا على الملاحظة الرائعة و مرورك أروع(/)
نواف
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 02:18 م]ـ
نواف ابن أختي ابتعث إلى أمريكا بعد تفوقه في أولمبياد الرياضيات
________________________
عذرًا لنوافَ أني لا أودعُهُ
إن الوداعَ يُعَنيني ويكويني
هذي المواقفُ لا أقوى تحمُّلَها
إلا بدمعي وآهاتي وتحزيني
وهل يودع ملهوفٌ حشاشتَه
وهل يقطِّع أحشاه بسكين
أظل أسترجع الأيامَ مسرعةً
وكنتُ أعطيك من حبي وتعطيني
حملتَ همًّا كبيرًا قبل موعده
مستعجلا حمله من قبل عشرين
طفقتُ أسرعُ للجوالِ في لهفٍ
لعل صوتك في الجوال يُغنيني
لا لستُ أغفلُ عن ذكراكَ ثانيةً
فإن ذكراك تسري في شراييني
تظل صورتك الأحلى تلاحقني
وصوتك العذبُ في نومي يناديني
كم كنتَ في القرب يا نواف تضحكني
واليوم في البعد تُبكيني فتُفنيني
أستنجدُ الصبرَ أو شيئًا ألوذُ به
من الهموم فيخذلني ويقصيني
كأنني في فلاةٍ لا حدودَ لها
أمشي وحيدًا ولا ظلٌّ يواريني
إني لأصبرُ بين الناس مصطنعًا
ثوبَ الثباتِ وأجفاني تُعريني
إني لأشربُ صفوَ الماء من ظمأٍ
لكنَّ شوقي إلى لقياك يظميني
إني أرى من وراءِ البحرِ صورتَه
يمدُّ كفيه نحوي ثم يطويني
هاه اسكتوا إن هذا وقعُ خُطوتِه
سيفتحُ البابَ مسرورًا يحييني
لا إنني واهمٌ أهذي بطلعته
أرى خيالاً بلقياهُ يمنِّيني
إني لأبكي وحيدًا دونما سببٍ
وأشربُ الدمعَ من حينٍ إلى حين
ما ذاك دمعٌ جرى لكنها مهجٌ
حرَّى تقاطرُ من عيني فتُدميني
لا لستِ وحدَكِ يا أختاه في قلقٍ
من الفراقِ فما يؤذيك يؤذيني
لم يبقَ لي ولأختي ما نؤمِّله
بالله بالله أوصيها وتوصيني
بذكره يطمئنُّ القلبُ من هلعٍ
هو الأنيس وفي همي يواسيني
____________________________
أبو أسامة زيد الأنصاري
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 02:34 م]ـ
مرحبا، أبا أسامة
أسأل الله التوفيق لنواف في الدنيا والآخرة، وأن ييسر له العلم النافع والعمل الصالح، ويعيده سالما غانما.
وأهمس إليك أبا أسامة:
هل تريد من نواف أن يعود الآن؟:) 2
وتحية كبيرة لك.
ـ[راعي الحروف السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 08:12 م]ـ
أحسنت أخي واصل ,, زادك الله علما وتمكنا
ـ[همبريالي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 04:57 م]ـ
أحسنت الوداع على بحر البسيط
ما أروع شعرك يا رجل
ما ذاك دمعٌ جرى لكنها مهجٌ
حرَّى تقاطرُ من عيني فتُدميني
كم أعجبني هذا البيت، وروعة التصوير فيه
دمت مبدعا متألقا، ووفق الله نواف إلى كل خير
تقبل تحيتي واعجابي
ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 05:27 م]ـ
إني لأبكي وحيدًا دونما سببٍ
وأشربُ الدمعَ من حينٍ إلى حين
أنا هذه أعجبتني
بوركت يالك من شاعر
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 05:31 م]ـ
شكرًا أستاذنا عامر مشيش
وجوابان مختلفان لهمستك أحدهما من العقل والآخر من القلب.
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 10:17 م]ـ
راعي الحروف السلفي
جزاك الله خيرًا، ولك بمثل!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 11:39 ص]ـ
أقر الله عينك برؤية ابن اختك سالما معافى، ولي بعض الملحوظات من باب فتح الشهية للنقد:
هذي المواقفُ لا أقوى تحمُّلَها
هل يجوز تعدية الفعل (أقوى) بذاته؟ أم المفروض أن تقول أقوى على؟
إني لأصبرُ بين الناس مصطنعًا=ثوبَ الثباتِ وأجفاني تُعريني
كيف تصطنع ثوب الثبات؟ أقترح أن تستبدل (لأصبر) ب (لألبس) كي يصح المعنى.
لي ملحوظات غيرها، ولكن أبرزها أنك حملت النص فوق ما يحتمل، واستخدمت جُملا تناسب مقام العشق والهوى، أعلم أن صدق عاطفتك هو الذي قادك إلى ذلك، ولكن صدق العاطفة إن لم يوظف توظيفا يخدم النص فسيكون مضرا.
* أخشى أن توظف شاعريتك الجميلة لهجائي بعد هذا الكلام:)
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 04:21 م]ـ
شكرًا أخي همبريالي ( http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?31814- همبريالي) على مشاعرك الحميمة وتقبل الله دعائك!
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 06:55 م]ـ
أخي الخبراني أشكرك على انتقائك ودعائك حفظك الله!
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 09:28 م]ـ
أخي المشرف الكريم عماد كتوت قلت أكرمك الله:
هل يجوز تعدية الفعل (أقوى) بذاته؟ أم المفروض أن تقول أقوى على؟
والحقيقة أني لم أجد شاهدًا لتعدية الفعل بنفسه إلا من شعراء العصر الحديث:
1 - أبو حيان الأندلسي
وَقَد كُنتُ لا أَقوى لِسَهمِ لِحاظِهِ فَكَيفَ لِنُشّابٍ وَسَهمِ المَحاجِرِ
2 - النبهاني العماني
وكيف يقوى جسمك الجحيما وقد ألفتَ قلبها النعيما
3 - بهاء الدين الرواس
قد رقَّ هيكلُهُ من سُقْمِهِ وغَدا مثل الهباءِ وهل يقوَى العِراكَ هَبَا
وقد رأيتُ أن أغير البيت ولعلي أوافيك به قريبًا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:25 م]ـ
أخي المشرف الكريم عماد كتوت قلت أكرمك الله:
هل يجوز تعدية الفعل (أقوى) بذاته؟ أم المفروض أن تقول أقوى على؟
والحقيقة أني لم أجد شاهدًا لتعدية الفعل بنفسه إلا من شعراء العصر الحديث:
1 - أبو حيان الأندلسي
وَقَد كُنتُ لا أَقوى لِسَهمِ لِحاظِهِ فَكَيفَ لِنُشّابٍ وَسَهمِ المَحاجِرِ
2 - النبهاني العماني
وكيف يقوى جسمك الجحيما وقد ألفتَ قلبها النعيما
3 - بهاء الدين الرواس
قد رقَّ هيكلُهُ من سُقْمِهِ وغَدا مثل الهباءِ وهل يقوَى العِراكَ هَبَا
وقد رأيتُ أن أغير البيت ولعلي أوافيك به قريبًا.
يغضى عن التعدي في الشعر
كما ذكر ذلك الإمام المبرد وذكر شاهداً:
أمرتك الخيرَ فافعل ما أمرت به ..
وقد ذكرت أنت شواهد كذلك
ولو نجثت لوجدت منها كثيراً ..
أما القصيدة فهي تدل على قريحة مطبوعة و قلب بارّ عطوف ..
وابن الأخت أقرب إلى القلب من ابن الأخ
كما أن فيها تلقائية وليدة اللحظة
ويا حبذا لو قمت بتنقيحها وتجريدها
وقد صوّرت لنا الفقد وتعايشك معه في كل سكناتك وحركاتك
وإن خانتك الصياغة الشعرية في بعض الأبيات كمثل هذا البيت:
لم يبقَ لي ولأختي ما نؤمِّله
بالله بالله أوصيها وتوصيني
فتكرار بالله مما أوهن من سبك عجز البيت
وإن كان صدره محكماً
وبالجملة فأبياتك جميلة بما حوته من عاطفة جيّاشة
ومشاعر حميمة
حفظ الله لك نواف في حله وترحاله
وأعاده إليك سالماً غانماً
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 08:12 ص]ـ
جمع الله شملكم على خير
قصيدتكم أخي زيد مشحونة بالعاطفة
مترقرقة بماء الطبع
سأظل أتابعك أيها الفاضل
وخالص ودي
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:08 ص]ـ
يغضى عن التعدي في الشعر
كما ذكر ذلك الإمام المبرد وذكر شاهداً:
أمرتك الخيرَ فافعل ما أمرت به ..
وقد ذكرت أنت شواهد كذلك
ولو نجثت لوجدت منها كثيراً ..
هذه معلومة جديدة أخي رؤبة استفدتها منك، ولكن لا أعتقد أن الأمر متروك بدون ضوابط، فهل يجوز أن أقول في الشعر: ذهبت القوم، أشرت القمر، مررت البيت .... الخ؟
أنتظر إجابتك.(/)
موظف الأمانة وحمار الوالي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 09:06 م]ـ
تزال هذي الصندقة .......
خلال أسبوع وإن لم تفعلوا
تزيلها اللأمانة ......
موظف لا يعرف الإملاء ويحمل الأمانة .....
لا بأس بالإملاء ... فيحمل الأوراق والكروكي
وعلبة الطلاء ......
وبعدها يعود للزبانية ......
مبشرا بأنه
قد سلم الإشعارا ....
وحمل الجدارا .....
رسالة مضمونها:
تزال هذي الصندقة
الأحد 27 - 4 - 1429
وجدته يلح في سؤاله: يا سيدي
يا سيدي ... يا أيها الذي جعلتنا
مثل الحمار بل أخس
كيف قد امتطيتني؟ وكيف سست عزتي
وكيف من سائر القوم قد اخترت لي الصدارة
لأصبح المطية الأولى وعن جدارة
فقال من يركبه لا شيء إلا أنني
وجدت ظهرك انحنى
اليوم
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرة جميلة
هل لها نصيب من الواقع؟؟
تزيلها اللأمانة
ما معنى اللأمانة؟؟
هل هي الأمانة كتبت خطأً؟؟
أم هي اللاأمانة
واعذرني فقد قرأتها شمالا ... جنوبا ... شرقا ... غربا
وما اهتديت ..
وأبشر أخي الحبيب(/)
ملحمة الهجرة النبوية (, الشاعر عبد القادر الأسود)
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 08:13 ص]ـ
في ظلالِ الهجرةِ النبويَّة
أَرِحِ الفؤادَ بذِكرِهم وتَنَسَّمِ
وأَعِدْ أَحاديثَ الهوى وتَرَنَّمِ
واذْكُرْ، رعاك اللهُ، مُهجةَ مُغرَمٍ
ما مثلُها، في الحُبِّ، مُهجَةُ مُغرَم
أَوْدَى بها طُولُ البُعادِ وشَفَّها
وَجْدٌ بظَبْيٍ في العقيقِ مُخَيِّمِ
وسرى بها عِطْفُ النسيمِ معَطَّراً
لمّا سَرى نحو الحِمَى بتَحَشُّمِ
يا حبَّذا أَرضُ العَرارِ فكم لنا
وَلَهٌ بطِيبِ شَميمِها والمَلثَمِ
عَرّجْ بها واحملْ إليها مُهْجةً
سَئمَ الهوى منها ولمّا تَسْأمِ
وإذا مَررتَ على الديارِ فبُثَّها
ما شئتَ من وجدِ الفؤادِ وسلِّمِ
وإذا وصَلْتَ إلى مُقامهِمُ فقِفْ
أَدَباً وناجِهِمُ بقلبٍ مُحْرِمِ
قلبٌ تولَّعَ بالحبيبِ وآلِهِ
حاشا يُضامَ فحُبُّهم كالبلسَمِ
فيهِ الشفاءُ لكلِّ ضُرٍّ مَسَّهُ
فعليهِمُ منّي سلامُ مُتَيَّمِ
ثمَّ الصلاةُ مع التحيَّةِ كلّمَا
هَبَّ النسيمُ على الحَطيمِ وزمزمِ
...
فالْزَمْ حِمى المُختارِ طه مادحاً
خيرَ الأنامِ ودَعْ مَقالَ اللُّوَّمِ
وسَلِ الإلهَ بِهِ الهدايةَ والرضا
ما خاب راجٍ بالحبيبِ الأكرمِ
هو رحمةُ البرِّ الرحيمِ ونورُهُ
وهو الرؤوفُ بنا الرحيمُ،فأعظِمِ
جاء البريَّةَ بالشريعةِ سَمحَةً
فهدى الأنامَ إلى السبيلِ الأقْوَمِ
حتى رأْيتَ العُرْبَ أعْظَمَ قُوَّةٍ
في الأرضِ تَنْطِقُ بالبيانِ المُحْكَمِ
فتَدول كُلُّ ممالكِ الدنيا بهم
ويَزول كُلُّ مُسَيْطِرٍ مُتزَعِّمِ
كِسرى وقَيصَرُ والطُغاةُ جميعُهم
بادوا وذَلَّ بُزاةُ كلِّ عَرَمْرَمِ
فإذا الهُدى فوقَ الذُرا أعلامُهُ
مَحْفوفةً بِمزمجِرٍ ومُحَمْحِمِ
وإذا المَشاعِلُ في أَكُفّ ِفَوارسٍ
راحتْ تَدُكُّ حُصونَ ما لم يُقْحَمِ
وإذا الجَبابِرةُ العِظامُ حَمائمٌ
طارتْ بآلاء السلامِ المحكَمِ
رُحَماءُ فيما بينَهم أُسْدٌلدى
لَمْعِ الأَسِنَّةِ وازْوِرارِ الأَدْهُمِ
وإذا العدالةُ والسلامُ سَحائبٌ
رَوَّتْ ظِماءَ العاَلمِ المُتَضَرِّمِ
فعَدالةُ ((الفاروقِ)) مازالت سَناً
يَغشاهُ كلُّ مُؤَمِّلٍ مُتَوَسِّمِ
ساسَ العِبادَ بِرَحْمةٍ وهو الذي
هابَتْهُ آسادُ الشَرى، إن يَحْزِمِ
وكذلك الإيمانُ يؤتي أَهلَهُ
ما شئتَ من خُلُقٍ حميدٍ أفخَمِ
لم تَعْرِفِ الدنيا كقومي سادةً
هاهم جُدودي يا مُفاخِرُ فانتمِ
...
يا مَن بُعثتَ مُربّياً ومُعَلِّمَاً
للعالَمين فكنتَ خيرَ مُعَلِّمِ
آذَوْكَ يا خيرَ الورى فوسِعتَهم
وبنيتَ للهادين أرفعَ سُلَّمِ
هم يقذفونكَ بالحجارةِ دونما
ذنبٍ سِوى صَوْنِ الكرامةِ والدَمِ
كعبيكَ أَدْموا فالتجأتَ إلى الذي
فَطَرَ السَمَاءَ ومَن سِواهُ فتَحتَمِي
تدعوه: يا ربِّ اهْدِ قوميَ إنَّهم
لا يعلمُون وما قَسَوْتَ بمُجرمِ
وأتاك جبريلُ الأمينُ مسلِّمَاً
أَبْشِرْ بتأييدِ الإلهِ الأعظَمِ
لو شئتَ أنَّ الأخشبين عليهِمُ
رَدْماً لكان كمَا أردتَ؛ فصمِّمِ
لو كان نوحٌ،يا ابنَ ((آمنة)) الرضا
لدعا عليهم بالزُؤامِ الأوخمِ
أو كان يونُسُ صاحبُ الحوتِ الذي
ركبَ السفينَ مُغاضباً لم يرحَمِ
ما قلتَ ما قال المسيحُ ولم تَقُلْ
ما قالهُ ((موسى)) ولم تتظلَّمِ
بلْ قلتَ عَلَّ اللهَ يُخرجُ منهمُ
مَن يَهتدي بهُداك؛ ربّي سلِّمِ
...
يا ويحهم إذ أقسَمُوا أَيمانَهم
أَنْ يَقتُلوكَ وخاب كلُّ مُرَجِّمِ
وأَتوا بكلِّ مُكابرٍ متَعطِّشٍ
لدَمِ النبيِّ، فيا سَمَاءُ تجَّّهمي
تَذرو الثَرى فوق الرؤوسِ وقُلتَها:
شاهَتْ وُجوهٌ للهُدى لم تُسْلِمِ
تحثو التراب على الرؤوس تهكّمَاً
أَعْجِبْ بأمْرِ مُهاجِرٍ متهكِّم
شاهتْ وُجوهُ الظالمين وسُكِّرتْ
أبصارُهم، ومَرَرْتَ مُبْتَسِمَ الفَمِ
أَخَذَتْهُمُ سِنَةُ الكَرى وتَنَبَّهوا
فإذا الترابُ على رؤوس النُوّمِ
...
ومضيتَ بَدراً في الدُجا متخفِّياً
أَحبِبْ ببدرٍ في الظَلامِ مُكَتَّمِ
بَدرٌ وأَرسَلَهُ الإلهُ فسار مِن
بَلَدٍ إلى بَلَدٍ عزيزٍ مُكْرَمِ
نورٌ ببَكَّةَ قد أَضاءَ سَمَاءها
وسَرى لِيَكْشِفَ كلَّ ليْلٍ مُعْتِمِ
نَسْرٌ وحَلَّقَ في الفَضاءِ، فويحهم
أَوَ يَسْتطيعون اللَّحاقَ بقَشْعَمِ؟!
فجْرٌ وضيءٌ ما رَأَتْهُ عُيونُهم
أَوَ يُبصرُ الشمسَ المُضيئةَ مَن عمي؟
...
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا فتى الإسلامِ ((حيدرةُ)) الوغى
إمّا بغى باغٍ رَماهُ بمِخْزَمِ
يفدي الرَسول َبمُهجَةٍ ما راعَها
رَوْعٌ، ولا انْغَمَستْ بحَمْأَةِ مَأْثَمِ
فيَبيتُ مُلْتَحِفاً ببردَةِ ((أحمدٍ))
والحاقدون كمَا السِوارُ بمِعصَمِ
ليرُدَّ كلَّ أمانةٍ كانتْ لهم
عند النبيِّ؛ كذاكَ شأْنُ المُسْلِمِ
ولِيوهِمَ الأَشْرارَ أَنَّ ((محمّداً))
مازال مُلْتَحِفاً ولمّا يَعزِمِ
هو حيدرُ الإسلامِ صِهرُ المُصطفى
زوجُ ((البَتولِ)) أبو الحُسينِ؛ فأنعِمِ
بابُ الرسولِ، مدينةِ العِلمِ التي
آوتْ إليْها كلَّ حَبرٍ مُلهَمِ
فتّاحُ خَيْبرَ واليهودُ أَراقِمٌ
تَسعى فلم يَرْجِعْ ولم يَتَوَجَّمِ
ليثٌ لَهُ في كلِّ ساحٍ صَوْلةٌ
جيشٌ على الباغي، يُغير كيثهمِ
ندٌب إذانادى المُنادي مَن فتًى؟
لَبّى، فلم يَجزَعْ ولم يَتَبرَّمِ
مَنْ دارَ بالأَبطالِ في سُوح الوغى
دَوَرانَ نَسْرٍ بالقَطا والرُّخَّمِ
مازال بابنِ العامريِّ يَروضُهُ
و يَروغهُ مُتَبَسِّمَاً كالضَيْغَمِ
حتى رَماه بِذي الفَقارِ على الثَرى
فَهَوَى يُعَفَّرُ بالتُرابِ وبالدَمِ
يومَ اتًّقى الغُرُّ الكُمَاةُ نِزالَهُ
فسَقاهُ كأسَ حِمامِهِ بمُقَوَّمِ
اللهُ أكبرُ، لاكَمِيَّ سِوى ((علي))
إن قِيلَ هل للحربِ مِن بطلٍ كَمِي؟
لا سيفَ إلاّ ذو الفَقارِ ولا فتى
إلا أبو الحَسنينِ إنْ قِيلَ اصْدِمِ
فبَنوهُ ساداتُ الأنامِ وذِكرُهم
ضَوْعُ الطُيوبِ وبُلَّةُ القلبِ الظَمي
وهُمُ الغَطارِفَةُ الأشاوِسُ في اللِّقا
وسيوفُهم في اللهِ خيرُ مُترجِمِ
وهُمُ الهُداةُ المُرشِدون إذا الدُجا
عَمَّ الدُنا وبدا ثَقيلَ المَجْثَمِ
...
يا مَن بكى خوفاً عليه رفيقهُ
في الغارِ والأخطارُ فاغِرَةُ الفَمِ
فأجابَهُ بلِسانِ ثَبْتٍ واثِقٍ
باللهِ مُعْتَدٍّ بهِ مُسْتَعصِمِ
لا تَجْزَعَنْ فاللهُ ثالثُنا، ومَن
كانَ الإلهُ ضَمِينَهُ لم يُهزَمِ
ويُجيبُكَ الصِدّيقُ لا أَخشى على
نفسي، فَدَيْتُك يا حبيبي فاسْلَمِ
أَخشى على نور ٍبُعِثْتُ لنشرِهِ
وأَخافُ أَنْ يُطْوى ولمّا يُخْتَمِ
لو أَنَّهم نَظَروا إلى أَقدامِهم
لَرَأَوْكَ يا مَجْلى الجَمالِ الأوسَمِ
فأضَلَّهم بَيْضُ الحَمَامِ ورَدَّهم
نَسْجُ العَناكِبِ، يا لَهُ مِن مُلْهَمِ
وكذا إذا شاء الإلهُ مَشيئةً
نَفَذَ المُرادُ، ولو بأَوْهى الأَسْهُمِ
...
وتَرْكتَ ((مكّةَ)) والفؤادُ مُتَيَّمٌ
بالبيتِ والمَسْعى يَطوفُ ويَرْتَمي
ويقول أنتِ أَحَبُّ أَرْضِ اللهِ يا
مَهْوى القُلوبِ ونَغْمَةَ المُتَرَنِّمِ
لو أَنَّ أَهْلَكِ، يا أَثيرةَ مُهجَتي
لم يخرِجوني منكِ لم أَتَجَشَّمِ
تَطْوي بِصاحِبكَ القِفارَ وتَتَّقي
في الغارِ كيدَ الظالمِ المُتَهَكِّمِ
ما كانَ نَصْرُ اللهِ مَحْجوباً ولا
ضَنَّ الإلهُ على النبيِّ الأكرمِ
بل هكذا شاءَ الإلهُ بأنَّهُ
لا حُلوَ إلاّ بعدَ شُرْبِ العَلْقَمِ
...
نفسي فداؤُكَ يا ((أبا حفصٍ)) وقد
هاجَرْتَ دونَ تَنَكُّرٍ وتَلَثُّمِ
مُتَوَعِّداً أَبْطالَ مكَّةَ بالردى
فإذا بهم مثل الأصَمِّ الأبكَمِ
مَن شاءَ تَثْكَلَهُ العشيَّةَ أُمُّهُ
فالْيَتَّبِعْني بالقَنا والْيَزْخَمِ
فإذا عُتاةُ القومِ آسادُ الشَرى
مابين مَهدودِ القُوى ومُغَمْغِمِ
ويطوفُ حمزةُ مُسْتَخِفّاً هازئاً
وتُحاذرُ الأَبطالُ بَطْشَ الضيْغَمِ
هاجرْ ((أبا يَعْلى)) فَمالَكَ تابعٌ
منهم؛ فأَنجِدْ ما تشاءُ وأَتْهِمِ
أَسَدَ الإلهِ لَسَوْفَ تَصْرعُ ((شيبةً))؛
يا يومَ ((بدرٍ)) مَن فَتاكَ؟ تَكَلَّمِ
وزَأرتَ في ((أُحُدٍ)) حَروداً غاضباً
بين الجُمُوعِ كفيلقٍ مُتَقَدِّمِ
إذ يَسألُ الأبطالُ: مَن ذاك الفتى
ذو الريشةِ الحَمْراءِ فوقَ المِحْزَمِ
فيُقالُ: حمزةُ عمُّ خيرِ الخلق مَن
بِسِوى نَدِيِّ الغارِ لم يتعَمَّمِ
عَمَّ النبيِّ ومَن سِواكَ لمثْلِها؟
هذي أفاعي الشِركِ تَسْعى فاصْرِمِ
فرِّقْ حُشودَهُمُ وبَدِّدْ جيشَهم
واحْصُدْ رُؤوسَ المُشركين وكَوِّمِ
طَوْدٌ وعاتي المواجِ يَصْخَبُ حولَهُ
فأحالَهُ زَبَداً، ولمّا يلْطِمِ
يكفيكَ فخْراً أَنْ ثَبَتَّ وأنَّهم
غَدَروا فباؤوا بالوبيلِ الأوخَمِ
لو جاء ((وَحْشيٌّ)) كِفاحاً، يومها
لارْتَدَّ بالخِزْيِ المُذِلِّ المُرغِمِ
ولَما ارْتَوى من ((هِندَ)) غِلٌّ، إنّما
شاء الإلهُ، فطِبْ شهيداً و اكْرُمِ
...
(يُتْبَعُ)
(/)
ومضيتَ تَطوي البيدَ دونَ تَهَيُّبٍ
ومَنِ اسْتَعان بِرَبِّهِ لم يَندَمِ
...
روحي فداك وقد وَعَدْتَ ((سُراقةً))
بِسِوارِ ((كِسْرى)) يا سُراقةُ أَسْلِمِ
إنَّ الرِمالَ ــ إذا أَرادَ المُجْتَبى ــ
لأَشَدُّ فَتْكاً من خميسٍ مُقْدِمِ
يَدْنو فتبتلِعُ الرمالُ جَوادَهُ
وتهيجُ كالحِيتانِ أَوْ كالمُعجَمِ
فيلوذ بالهادي، وليس بمُنْقِذٍ
غيرُ النبيِّ مَلاذِ كلِّ مُيَمِّمِ
وكذا الكريمُ إذا تمكّن سيفُهُ
من خَصْمِهِ المغرورِ قال لهُ: قُمِ
أمّا النبيُّ فزادَ في إكْرامِهِ
وهَداهُ للإسلامِ ثُمَّ المَغْنَمِ
فانظُرْ إليْهِ مُهاجِراً مُتَخفِّياً
من قومِهِ واعْجَبْ لوعدٍ مُبرَمِ
بِسِوارِ كِسْرى يومَ كان مُتوَّجاً
وبتاجِهِ والفُرسُ عَدَّ الأَنْجُمِ
وبِغَزوةِ الأَحْزابِ بَشَّرَ صَحْبَهُ
بِتَصدُّعِ الإيوانِ، فانْظُرْ واحُكُمِ
...
بَركاتُكَ الخَضْراءُ يا أندى الورى
كفّاً وأَجْودَ من سَحابٍ مُثْجِمِ
عَمَّتْ جميعَ الخلقِ مِن بَدْوٍ ومِن
حَضَرٍ، ومَن رام النَدى لم يُحْرَمِ
لمّا مَررْتَ بـ ((أمِّ مَعْبَدَ)) والدُنا
قَحْطٌ، حَلَلْتَ فَحَلَّ كلُّ مُرَخَّمِ
يا ((أمَّ مَعْبَدَ)) لا تَخافي عَيْلَةً
بركاتُ ((أحمدَ)) في ديارِك فابسِمِي
ما ضَرعُ شاتِكِ، بعد هذا، مُجْدِبٌ
فاسْقي العَشيرةَ كلَّها وَتَنعَّمِي
لو مَرَّ ((أحمدُ)) بالبَوارِ لأخْصَبَتْ
ولَأَنْبَتتْ حُلواً لَذيذَ المَطْعَمِ
أَوْ لو رَأَتْ يوماً جَهَنّمُ نُورَهُ
لَتحَوَّلتْ بَرَداً جِمارُ جَهَنَّمِ
وأتيتَ ((يثربَ)) خاويَ الكفين لا
مالٌ لديكَ ولا قريبٌ تحتمِي
فأَمَدَّكَ المولى بِرِزقٍ واسعٍ
وهَدى لدينِكَ كلَّ قَرْمٍ مُلْهَمِ
آخيْتَ بين غنّيِهم وفقيرِهم
وعَدَلْتَ بين مُعَظِمٍ ومُعَظَّمِ
ساويتَ بينهمُ فليس الفضلُ في
نَسَبٍ وليس لِمُعْرِبٍ أوْ مُعجِمِ
ونَشرتَ نُورَ اللهِ بين عِبادِهِ
فَهَزمْتَ كلَّ مُشَعْوِذٍ ومُنَجِّمِ
حَرَّرتَ كلَّ مُكَبَّلٍ مُستَعْبَدٍ
وشَفَيْتَ كُلَّ مُعَذَّبٍ مُتأَلِّمِ
فنُصِرتَ في كلِّ المعاركِ فاتحاً
غُلْفَ القلوبِ بنورِكَ المُتَبَسِّمِ
هاهم جُنُودُكَ والسُيوفُ لوامعٌ
فوق الشوامخِ كالنسورِ الحُوَّمِ
هَدَموا حُصونَ الظالمين وشيَّدوا
صَرحَ المحبَّةِ فوق كلِّ مُهَدَّمِ
فتَحوا البلادَ وأسَّسوا فيها الهدى
وتَسَنَّمُوا، في اللهِ، كلَّ مُسَنَّمِ
بالنُورِ لا بالسيفِ عَمَّ هُداهمُ
فالسيفُ لا يجلو سَوادَ المُبْهَمِ
والنُورُ دُونَ السيفِ يبقى قاصِراً
وتَنالُهُ أَيْدي الجُناةِ الهُوَّم
...
يا صاحبَ الذكرى تَداركْ أُمَّةً
ضاق الأُساةُ بِدائها المُتَورِّمِ
باتتْ مُشَتَّتَةً وبات عَدوُّها
مُتَوفِّزَ الأنيابِ مَخضوبَ الفَم
ما ضَرّها لولا شَتاتُ سَراتِها
أَنَّ الدُنا أَشْداقُ صِلٍّ أَرْقَم
لو أنَّها حَزَمتْ وعاد صَوابُها
لمَشَتْ على درْبِ الجُدودِ الأَقْوَم
فإذا خُيولُ العِزِّ تُسْرَجُ للوغى
وإذا بُنُودُ النَصرِ تُمهَرُ بالدَمِ
وإذا الجِباهُ الشامخاتُ على المَدى
تَمضي لما يُرضي العلا، لم تَهْرَمِ
فاشْفع لها عند المَليكِ لَعلَّها
تُهْدى سبيلَ الرُشْدِ أَوْ تَترَسَّمِ
...
مَلأ الدُنا نُورُ النبيِّ ((محمَّدٍ))
فَمَحا ظلامَ الجَهلِ دون تَوهُّمِ
إنّي لَأَعْجَبُ مِنْ قُرَيْشٍ إذ رأتْ
نورَ الرسالةِ ثمَّ لم تتوسَّمِ
ورَمَتْ نَداهُ بكلِّ حِقْدٍ قاتلٍ
لمّا أَتاها بالهدى والمَغْنَمِ
وكأنَّ ربّي لم يَشَأْ لِرَسولِهِ
سهلَ الجَنى دُونَ اقْتِحامِ المَغْرَمِ
وكذا الدُنا؛ فمَنِ اشْتراها هيّناً
هانتْ عليهِ فباعَها بالدِرْهَمِ
ومَنِ اشْتراها بالدِماءِ فإنّهُ
ما باعها إلاّ بإهْراق الدم
...
يا مَنْ مَكارِمُ خُلْقِهِ قَدْ تُمِّمَتْ
والدينُ تمَّ، فكان خَيرَ مُتََّمَّمِ
هذا بناؤكَ والصُروحُ شَوامِخٌ
تَزْهوا بكلِّ مُزَخْرَفٍ ومُنَمْمِ
لم يَعْفُها مَرُّ الزمانِ ولم تَزَلْ
أغصانُكَ الخضراءُ ريّا البرعُمِ
آياتُكَ الغَرّاءُ نِبراسُ الهُدى
وهِباتُكَ الكُبرى نَدِياتُ الهَمِي
يَفنى الزمانُ وفيكَ ما لم يُحْصِهِ
قلمٌ؛ وهل تُحصى رمالُ يَلَمْلَمِ؟
صلّى عليك اللهُ ما هبَّ الشذا
وهَفا لبيتِ اللهِ قلبُ مُتَيَّمِ
والآلِ والأصْحابِ، أقْمارِ الدُجا
ما عَطَّرتْ ذكراك قلبَ المُغرَمِ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 04:37 ص]ـ
آياتُكَ الغَرّاءُ نِبراسُ الهُدى
وهِباتُكَ الكُبرى نَدِياتُ الهَمِي
يَفنى الزمانُ وفيكَ ما لم يُحْصِهِ
قلمٌ؛ وهل تُحصى رمالُ يَلَمْلَمِ؟
صلّى عليك اللهُ ما هبَّ الشذا
وهَفا لبيتِ اللهِ قلبُ مُتَيَّمِ
والآلِ والأصْحابِ، أقْمارِ الدُجا
ما عَطَّرتْ ذكراك قلبَ المُغرَمِ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من أجمل القصائد التي زينت صفحة الإبداع في الفصيح في معناها ومبناها
عودة إلى زمان الشعر جزالة وبراعة وحسن سبك
وتحليق صادق في سماء الطهر
وسَلِ الإلهَ بِهِ الهدايةَ والرضا
ما خاب راجٍ بالحبيبِ الأكرمِ
فيلوذ بالهادي، وليس بمُنْقِذٍ
غيرُ النبيِّ مَلاذِ كلِّ مُيَمِّمِ
التوسل والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم حكم شرعي له تفصيل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87409
بابُ الرسولِ، مدينةِ العِلمِ التي
آوتْ إليْها كلَّ حَبرٍ مُلهَمِ
أنا مدينة العلم وعلي بابها
هذا الحديث حكم عليه العلماء بالوضع
دمت مبدعا متألقا شاعرنا عبد القادر(/)
قصيدة مطروحة للنقد
ـ[سوار]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 03:08 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اطرح بين أيديكم احد قصائد أخي بعنوان أميرة الارض , يبث فيها همومه و حنينه للوطن اثناء فترة الغربة
القصيدة أدناه مطروحة للنقد البناء بغرض الفائدة و الارتقاء بمستوى الشاعر ولكم جزيل الشكر.
أميرة الارض ما ذنبي لتلقيني****بجانب الارض خلف البحر والصين
أميرة الارض يا عشقي ويا لهفي****ويا حديث فؤادي غالب الحين
نغائم من بيوت الشعر انشدها****قلبي الشجي فأجرى الدمع من عيني
على حبيبة قلبي حينما شطت****بنا الديار ونادى ناعق البين
يا عاذلي لو بصرت الدهر ما بصرت**** منها العيون لكنت اليوم تبكيني
ولو رشفت رضابا من ثنيتها**** أحلى من الشهد والرمان والتين
ولو تنفست من نسماتها عبقا**** أزكى واعطر من ريح الرياحين
لما عذلت فؤادي في تفطره****ولاضمور دمائي في شراييني
والله لولا العلي والعلم ما وطئت****ثرى سواك من البلدان عقبيني
ولا تجرعت ذل المكث في بلد****تجرع الذل فيه الطهر والدين
كذاك من ذاق مر الدهر في صغر****نال المنى والمعالي سائر الحين
رسائل ونجوم الليل تحملها****إن النجوم مراسيل المحبين
ـ[همبريالي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 04:11 م]ـ
السلام عليكم
عليك أن تضعي القصيدة في منتدى الإبداع حتى تجدي بغيتك
ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 05:30 م]ـ
رسائل ونجوم الليل تحملها****إن النجوم مراسيل المحبين
أعجبني
ما شاء الله تبارك الله
زادك الله وسدد خطاك
ـ[نسمات نور]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 06:42 م]ـ
قصيده جميله جداً أظهر الشاعر فيها شوقه لأرض الوطن أعجبني كثيراً التشبيهات التي حملها النص وكأن المخاطب فيها حبيب
حفظكِ الرحمن
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 08:32 م]ـ
بداية أسجل إعجابي الشديد بالقصيدة.
وقد راقت لي بعض الكلمات وإن كانت لا تتعلق بالمضمون أعلاه،
لكني تساءلت: هل الوطن يطرد مواطنيه؟
وطن لا يطرد مواطنيه
..
ذق بعدك عن أرض مسرى
تدعي أنها ألقتك في بلاد الصين
ذق نباتاًً غير ما تنبت أرضك
ذق غير التين والزيتون
ذق لغة، واستمع صوتاً
فقد تعجبك بعض التفانين
ابتعد كما شئت وادعي
أنني لم أحمك
في وقت أردتك تحميني
هل طردتك أنا يوماً؟
حتى تقول: أرضي أنت أغربتيني
هل طردتك من سفح جبل
أو حتى من أرض البساتين؟
هل حملتك فوق طائرة
وألقيتك في بلاد نطقها لاتيني؟
أنا فقط وطن، أحمي حمى
ذاك الذي حماك ويحميني
مَن افتقد مَن؟
هل افتقدتني؟
حتى تناديني!
أم افتقدتك؟
وتهت!
إن كان ذاك
فعد وراعيني
صخرة أنا كنت أو حجر
ازرع فيّ وردة وبعض الرياحين
أزلزلت وهربت
من بعض أسلحة
يمسكها بعض المجانين
أم هدم منزلك أخافك
من الحر وبرد تشرين
أم أرضك التي جرفت
لم تعد تروها
إلا بدمع العين
أنا المسرى، فوق أرضي هنا
بعض الفقراء وبعض المساكين
أما ذوي التاج ففروا
إلى ابعد بعد البعيدين
وأصحاب المال قد هجوا
غرباً وشرقاً في كل الميادين
وكل الثراء وكل الغناء يهنأ به
مصرف الغرب.
وأنا، أنا مغرق في الديون
إن كنت تبحث عني،
عن أرضي ..
فأنت، أنت في عيوني
أنا مازلت وطناً، رايتي
تنبيء: أنا أنا دولة فلسطين.
هذا علمي وتلك أرضي
والنخل نخلي والزيتون زيتوني
أنا قطعة
في قلب كل واحد منكم
صدوركم تأويني
ـــــــــــــ
في النهاية أقول:
إن كنت تبحث عني،
عن أرضي ..
فأنت، أنت في عيوني
أنا مازلت وطناً، رايتي
تنبيء: أنا أنا دولة فلسطين.
هذا علمي وتلك أرضي
والنخل نخلي والزيتون زيتوني
أنا قطعة
في قلب كل واحد منكم
صدوركم تأويني
ـ[همبريالي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 12:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اطرح بين أيديكم احد قصائد أخي بعنوان أميرة الارض , يبث فيها همومه و حنينه للوطن اثناء فترة الغربة
القصيدة أدناه مطروحة للنقد البناء بغرض الفائدة و الارتقاء بمستوى الشاعر ولكم جزيل الشكر.
أميرة الارض ما ذنبي لتلقيني****بجانب الارض خلف البحر والصين
أميرة الارض يا عشقي ويا لهفي****ويا حديث فؤادي غالب الحين
نغائم من بيوت الشعر انشدها****قلبي الشجي فأجرى الدمع من عيني
على حبيبة قلبي حينما شطت****بنا الديار ونادى ناعق البين
يا عاذلي لو بصرت الدهر ما بصرت**** منها العيون لكنت اليوم تبكيني
ولو رشفت رضابا من ثنيتها**** أحلى من الشهد والرمان والتين
ولو تنفست من نسماتها عبقا**** أزكى واعطر من ريح الرياحين
لما عذلت فؤادي في تفطره****ولاضمور دمائي في شراييني
والله لولا العلي والعلم ما وطئت****ثرى سواك من البلدان عقبيني
أتساءل عن فصاحة هذه المفردة، لأني أظن أنها كلمة عامية
فإن كان يقصد العقب فالأصح -والله أعلم - أن يقول: "عقبي"
ولا تجرعت ذل المكث في بلد****تجرع الذل فيه الطهر والدينُ
رسائل ونجوم الليل تحملها****إن النجوم مراسيل المحبينَ
فيما يخص حرف الروي
النون تارة تكون مكسورة واخرى مفتوحة وغيرها مضمومة
لا أدري إن كان ذلك يجوز عروضيا
أتمنى لكما مستقبلا زاهرا
تحيات همبريالي(/)
تنفُّس الصباح!
ـ[زهرة الكستناء]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 03:14 م]ـ
ما أجمل الصباح ما أروع الصباح
دقائق ملاح
تمر فيه نسمة تشعرُ بارتياح
دقائق الصباح
تبث فينا الدفء والنشاط والكفاح
سميته رباح
هواءه سناءه وضوءه وماءه
كأنه عصفورة
كأنه غندورة تصفق بالجناح
ما أجمل الصباح
دقائق ملاح
تمر فيه نسمة تشعرُ بارتياح
وأنهض في الصباح
وأمي الحنونة
وأختي المصونة
تمر بي هنالك
تقول لي كذلك كذلك الصباح
سمفونة رقيقة
أو رنة دقيقة
تصف كوناً هادئاً مع زفة الرياح
ياأيها الصباح
يامن سلكت طرائقاً
تسرق فيها دقائقاً
كفاهِ طفل باسم
أو وردةٍَ من جاسم
ما أجمل الصباح ما أروع الصباح
دقائق ملاح
أضحك لاجراح
والكل في ارتياح
والحزن لا أذوقه يتركه الصباح
تنفًّس الصباح أشعر بارتياح
أعيش في حنانيا
وأصنع الأمانيا
يغردُ العصفور
ويتبعُ الشَّحرور
تحفُّه أوراقه بشجر الصباح
إرادة الصباح
يلوِّح بكفه ويُقدِم بصفه
يعبر في ارتياح
كذلك الصباح
تنفُس الصباح ..
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 06:48 م]ـ
زقزق العصفور
فرحاً بالنور
والبط والطيور
الكل في سرور
والورد والأشجار
على شاطيء النهار
تنشر النسيم
وتطرح الأفكار
القلب في سعادة
والنور في زيادة
والناس في أفراح
في مطلع الصباح
تشكر الرحمن
فالق الإصباح
تُسلم الزهور
سلامها المعهود
في وقتها الموعود
تتفتح الورود
الشمس والنهار
يعزفا الأوتار
الليل والأقمار
يرققا الأسمار
أرسل السلام
لأخي
في الإسلام
بعد أن يستيقظ
وقبل أن ينام
في أفواج: طلعة الصبح ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t159.htm)
ـ[زهرة الكستناء]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ
زقزق العصفور
فرحاً بالنور
والبط والطيور
الكل في سرور
والورد والأشجار
على شاطيء النهار
تنشر النسيم
وتطرح الأفكار
القلب في سعادة
والنور في زيادة
والناس في أفراح
في مطلع الصباح
تشكر الرحمن
فالق الإصباح
تُسلم الزهور
سلامها المعهود
في وقتها الموعود
تتفتح الورود
الشمس والنهار
يعزفا الأوتار
الليل والأقمار
يرققا الأسمار
أرسل السلام
لأخي
في الإسلام
بعد أن يستيقظ
وقبل أن ينام
في أفواج: طلعة الصبح ( http://afwag.alafdal.net/montada-f3/topic-t159.htm)
واااااااااااااااااااااااااااو م1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررة روعة وحلوة عندك موهبة رااائعة ماشالله نيالك ... وعنجد كان نفسي أكتب هاي الأشياء يعني كانت بنفسي بس لغتي ضعيفة وأفتقر إلى المفردات فعلااا كم أحب الصباح واشعر فيه بالراحة العجيبة وكم أتمنى لو أني اصوه بأدق صوره .... أعشق الصباااح
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 04:09 ص]ـ
أهلا ومرحبا بك في الإبداع أستاذة زهرة
ما أجمل الصباح وما أجمل أن ننشد له
شرط الفصيح أن نكتب بالفصيح
وضعف اللغة تقويه الممارسة
فكوني معنا ولن يبخل الأساتذة عليك بالتوجيه(/)
زيفٌ .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:24 ص]ـ
http://www5.0zz0.com/2010/06/23/00/963210292.jpg
أسيرُ في دربٍ مفروشٍ بأصدافٍ تكسّرتْ تحت أقدام المارقين، تسندني وحشةٌ ما لي غيرها، فتهزأ بأوجاع روحي تشققات الأرض، تنفتح مساماتها لتبتلع فراشةً غضّة قد فارق الربيع يومها و ما عاد، وغفت على أعشاش روحها غربان الزيف، تمتطي وجه البراءة المزيفة، لتكشّر عن أنيابٍ حادةٍ حدّ قطع عنق أمنياتٍ صغيرةٍ، ما كان لي غيرها زوادة. تحملني على نعشٍ أبيضٍ، وكلّ حاملي جنازتي أحبابٌ غابوا عن وجه الحقيقة، وخانتهم لغة الصدقِ، وصمتوا والموؤدة تتقاذف روحها أعاصير حمراء، فتملأ جرّة ذكرياتها بسموم الغربة، تشرب نخب الضياع، وتدفن برحيلها آلاف الصور والذكريات. محملة بوزر الخطايا، تنزرع في أرض الغياب لتنبت أشجاراً من صلصالٍ مفجوعٍ بذاكرة الذين وعدوا، وأخلفوا فكانوا وجهاً آخر للزيف.
يا ذلك الحلم الجميل .. أين ضاعت اليوم براءتي؟ وأين مفتاح الغوث الذي وعدتنيه ذات هفوة حافلةٍ بأمطارٍ زائفة .. تهطلُ على رؤوس وجعي، أشرب منها ولا أرتوي، ولا تنطفئ ناري ..
يا لوعة أيامي، ما عاد اليوم للطيفِ ألوانٌ ولا للوردِ عطرٌ، لا للقمر ضوء، ولا للشمسِ نورٌ، فكيف ينام جفنٌ قد زُرِعتْ تحت عباءته سكاكين أمطرتها سماء الأحبة، وما كانوا في يومٍ لي أحباء .. !
يا سُفن صدقي، لملميني، ضميني بقوة، وأبحري بي بعيداً إلى أرضٍ يغمرها الصدق والوفاء، وجرديني من باقي أحلامي وأمنياتي، فما بات لي اليوم حلم سوى العيش على أرض لا يسكن الزيف فيها، ولا تحكمها غرائزُ أو رغبات!
منى الخالدي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 09:20 ص]ـ
مررت من هنا وجذبني الحرف الشفاف النقي
لي عودة إن شاء الله
تحيتي
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 04:38 م]ـ
وما أحلاه من مرور أخيتي العزيزة هدى
تأكدي أنني أنتظركِ
حتى تعودي ..
لكِ محبتي وتقديري ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 05:54 ص]ـ
بعض النصوص تحوجك إلى التأمل أكثر مما تدفعك إلى المشاركة
أحسب أنني وقفت على نص منها
اعذريني فما زلت أتأمل
دام قلمك يمتاح من أعماق نفس صادقة
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:58 م]ـ
بعض النصوص تحوجك إلى التأمل أكثر مما تدفعك إلى المشاركة
أحسب أنني وقفت على نص منها
اعذريني فما زلت أتأمل
دام قلمك يمتاح من أعماق نفس صادقة
وقوفك هنا شرفٌ لنصي أبا سهيل
و قد نالته نفسي قبلها
شكراً لك ولحسن ثنائك ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:50 م]ـ
بسيطة أنت في كتاباتك يا منى كخدِّ السكِّين؛ تفرشين اللغة كما يفرش القشطة على وجه الخبز الحائر!
لا شكَّ أنَّ هذا التشبيه يوحي بمناخ الجوع! لكنه الجوع للإبداع الثري، وأعتقد أنك ممَّن يحسن بامتياز تتبيل المواجع إلى درجة تجعلنا نشكر الظروف الصعبة التي فقأت مرارة الكلام الحلو في ضمير أقلامنا!
واصلي هذا التألق الرشيق!
حرسك الله!
ـ[نسمات نور]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:15 م]ـ
منى الخالدي *ايضرب قلمكِ على الوتر الحساس دائماً؟
في إحساس روح صادقه كروحكِ أجل زيف فالحياة بين تقلباتها التي نعيشها تشرح لنا مفاهيم لم نكن ندركها من قبل ’ دامت عذوبة الحروف لديكِ ’ حفظكِ المولى *
ـ[محمود السيد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:44 م]ـ
بعض النصوص تحوجك إلى التأمل أكثر مما تدفعك إلى المشاركة
أحسب أنني وقفت على نص منها
اعذريني فما زلت أتأمل
دام قلمك يمتاح من أعماق نفس صادقة
أستاذتي (منى) كنت أحاول أن أصوغ بعض الجمل؛ لأعبر بها عن إعجابي ب (زيف)،
فلم أجد أنسب مما قال أستاذنا (أبو سهيل) ..
فلكما خالص تحياتي ......
:):):)
أعدك بعود قريب ..
:):):)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 06:27 م]ـ
.
جميل ما كتبت أختي الفاضلة أستاذة منى ..
لقد فهمت ما توحي به كلماتك .. ولن يفهم لغة المكلوم إلا المكلوم ..
هل تقطنين الآن على شاطئ البحر:)!!؟.
حفظك الله.
تحياتي.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:15 م]ـ
بماذا نعبر عن نص كلما انتهينا من قراءته أعدنا الكرة مرة بعد مرة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 12:19 ص]ـ
يا ذلك الحلم الجميل .. أين ضاعت اليوم براءتي؟ وأين مفتاح الغوث الذي وعدتنيه ذات هفوة حافلةٍ بأمطارٍ زائفة .. تهطلُ على رؤوسٍ وجعي، أشرب منها ولا أرتوي، ولا تنطفئ ناري ..
هذا المقطع من النص الذي احترتُ من أي جزء أقتبس، استوقفني كثيرًا،
أعجبتُ بالصيغة التي ربطت الواقع بالخيال، المعلوم بالمجهول، القريب بالبعيد، الذي هُنا بالذي هُناك، الحاضر الغائب، ثنائيتان يشعر بهما المرء مباشرة عند أول قراءة له للنص، أما عن القراءة الثانية فهو لا ينظر للإيهام الفني فحسب، بل يجد نفسه أمام مغامرة من نوع خاص، حيث الأماني حيث الوعود حيث الإبحار، حيث العودة المرتقبة واللاعودة التي استُنتجت نتيجة اليأس والملل من الشيء الذي لا يأتي أبدًا وكأن لسان الحال متى ستأتي وفي نفس الوقت أعلم أنك لن تأتي؛
افتخر صراحة كوني من كتّاب الفصيح وأحد من يمرون من الإبداع، فمنذ زمن لم اقرأ مثل هذا الإبداع، بعيدًا عن وسائل المدح نصك أو قصيدتك النثرية بلغتنا أهل الحداثة أو حتى خاطرتك كما تُسمّى عند أهل العروض تُعدُّ نوعًا فريدًا من الأدب الذي حين نمرُّ عليه لا نكتفي بالرد فقط كما قال بعض المارين بل نمر لنتأمل وأهل الخيال يعرفون ماذا يعني التأمل فهو الحياة! شكرًا أخت مُنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:07 ص]ـ
بسيطة أنت في كتاباتك يا منى كخدِّ السكِّين؛ تفرشين اللغة كما يفرش القشطة على وجه الخبز الحائر!
لا شكَّ أنَّ هذا التشبيه يوحي بمناخ الجوع! لكنه الجوع للإبداع الثري، وأعتقد أنك ممَّن يحسن بامتياز تتبيل المواجع إلى درجة تجعلنا نشكر الظروف الصعبة التي فقأت مرارة الكلام الحلو في ضمير أقلامنا!
واصلي هذا التألق الرشيق!
حرسك الله!
المواجع .. نقطة الإختلاف التي بيني وبين الحياة
فهي تؤكد لي أنها تحبب الناس بقلمي
وأنا أجدني أغرق فيها مبتعدة عنهم ..
القارب الحزين .. لا يحتمل أن يحمل أكثر من شخصٍ في إبحاره، لأنه سيغرق ..
شكراً لعذب حضوركم أخي ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:16 ص]ـ
منى الخالدي *ايضرب قلمكِ على الوتر الحساس دائماً؟
في إحساس روح صادقه كروحكِ أجل زيف فالحياة بين تقلباتها التي نعيشها تشرح لنا مفاهيم لم نكن ندركها من قبل ’ دامت عذوبة الحروف لديكِ ’ حفظكِ المولى *
الحقائق التي نتعب بالوصول إليها ترهقنا أحيانا، فنكتشف وجوهاً مزيفة كانت خلف القناع رائعة
تحمل كل معاني البراءة و السلام ..
نسمات الغالية
مروركِ فيه بعض بلسم
فكوني دوماً بالقرب أخيتي ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:36 ص]ـ
أستاذتي (منى) كنت أحاول أن أصوغ بعض الجمل؛ لأعبر بها عن إعجابي ب (زيف)،
فلم أجد أنسب مما قال أستاذنا (أبو سهيل) ..
فلكما خالص تحياتي ......
:):):)
أعدك بعود قريب ..
:):):)
تستفزني كلمة أستاذة، لأنني أبعد من أن أصل إليها أخي محمود
شكراً لك جداً
وسأنتظر عودتك دوماً
تحيتي ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:40 ص]ـ
.
جميل ما كتبت أختي الفاضلة أستاذة منى ..
لقد فهمت ما توحي به كلماتك .. ولن يفهم لغة المكلوم إلا المكلوم ..
هل تقطنين الآن على شاطئ البحر:)!!؟.
حفظك الله.
تحياتي.
نعم هو بحرٌ من نوعٍ آخر
لا يقطن حوله إلا أمثالي ..
شكراً لك أخي عز الدين
وبارك الله فيك و بمرورك الجميل ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:45 ص]ـ
بماذا نعبر عن نص كلما انتهينا من قراءته أعدنا الكرة مرة بعد مرة
لا تعبّر بشيء!
فمرورك من هنا يكفي أخي
شكراً لك
و ألف تحية ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:06 ص]ـ
نعم هو بحرٌ من نوعٍ آخر
لا يقطن حوله إلا أمثالي ..
شكراً لك أخي عز الدين
وبارك الله فيك و بمرورك الجميل ..
عرفته هو نفس البحر الذي نقطن فيه.
بارك الله فيك ودمت موفقة.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:11 ص]ـ
الأخ المبدع نور الدين
صدقاً ردك قد ألجم حروفي، ووضعني على كرسيّ أعلى من ارتفاع سطح البحر
و أخشى أن أصدق نفسي، وأصدق أن فعلا ما أكتبه يستحق منكم كل هذا المديح ..
أنا خجلى، ولا أجد كلاماً أصف به روعة حضورك
وكلماتك التي رفعتني عالياً
حتى التصقت روحي بسحابة بيضاء، رافضة الرجوع إلى أرض الواقع
سلمكم ربي ورعاكم
وألف شكر لك ولكل من مرّ من هنا .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:19 ص]ـ
عرفته هو نفس البحر الذي نقطن فيه.
بارك الله فيك ودمت موفقة.
لذلك كتبتُ أمثالي
لأنني أعرفهم ..
وبارك فيك ربي أخي عز
وشكراً لمرورك ثانية ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:52 ص]ـ
الأخ المبدع نور الدين
صدقاً ردك قد ألجم حروفي، ووضعني على كرسيّ أعلى من ارتفاع سطح البحر
و أخشى أن أصدق نفسي، وأصدق أن فعلا ما أكتبه يستحق منكم كل هذا المديح ..
أنا خجلى، ولا أجد كلاماً أصف به روعة حضورك
وكلماتك التي رفعتني عالياً
حتى التصقت روحي بسحابة بيضاء، رافضة الرجوع إلى أرض الواقع
سلمكم ربي ورعاكم
وألف شكر لك ولكل من مرّ من هنا .. !
ليس مديحًا بقدر ما هو تكليفٌ، بالمحافظة على هذا البريق الذي وضعه حرفك في مطحنة الفصيح الهوائية فأنتجت كلمات فريدة مثل تلك، فتحافظين على معدل إنتاجك الإبداعي لهذا"شجعناكم" فهذا حقكم وحقي عليك وحق الجميع علينا وعليكم "النهوض بالفصيح"، وتتوخين الحذر من كتابة أو نقل خربشة ما من دفترك إلى هنا أقل من هذا الذي قرأه الجميع الآن وأشادوا به ماشاء الله، وقلمك حقًا للمرة الثانية أقول يستحق أختي الكريمة فلو كان عكس ذلك لما وجدتني أو وجدتي غيري في متصفحكم الحمد لله ليس لنا مع المجاملات عقد، اسأل الله أن يزيدك من فضله آمين.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 12:59 ص]ـ
ليس مديحًا بقدر ما هو تكليفٌ، بالمحافظة على هذا البريق الذي وضعه حرفك في مطحنة الفصيح الهوائية فأنتجت كلمات فريدة مثل تلك، فتحافظين على معدل إنتاجك الإبداعي لهذا"شجعناكم" فهذا حقكم وحقي عليك وحق الجميع علينا وعليكم "النهوض بالفصيح"، وتتوخين الحذر من كتابة أو نقل خربشة ما من دفترك إلى هنا أقل من هذا الذي قرأه الجميع الآن وأشادوا به ماشاء الله، وقلمك حقًا للمرة الثانية أقول يستحق أختي الكريمة فلو كان عكس ذلك لما وجدتني أو وجدتي غيري في متصفحكم الحمد لله ليس لنا مع المجاملات عقد، اسأل الله أن يزيدك من فضله آمين.
سافعل كل ما بوسعي في سبيل أن تبقى شعلة التواصل بيني وبينكم إن شاء الله أخي الفاضل نور، وسوف أجاهد أن تبقى سطوري وحروفي عند حسن الظن دوماً
شكر الله لك
وبارك فيك
وأسعدك في الدارين ..(/)
خواطر شعرية .... لمَّا تكتمل ..
ـ[محمود السيد]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 03:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلاة، وسلاما على رسول الله.
وبعد:
أود أن أنبه إخواني، وأخواتي من البداية أنني لست شاعرا. وكل ما في الأمر
أنها خواطر كنت قد كتبتها منذ ثلاث سنوات تقريبا.
ولا أخفيكم أنَّ منها ما كان مشروعَ قصيدة، ولكنها لم تكتمل؛ لانعدام الموهبة،
وضعف أدواتي. ومنها ما كانت هذه صورته من أول امره.
ولقد راودتني نفسي بوضعها بين يديكم؛ تسلية لركب الفصحاء.
فإن وجدت بين الفصحاء من يقرأها؛ فهنيئا لها.:)
وإن وجد صاحبها مرشدا، أوناقدا؛ فقد حاز الخير كله.
ولكم خالص شكري و مودتي ...
:):)
توقدت المشاعر في فؤادي ..... وبات الدمع في عيني يهون
وما لي من هوى أبكي عليه ..... وجل الحب يدركه المنون
:):):)
اليوم أترك ملعبي!
يا دميتي، لاتغضبي
سهوا مضت من عمري أعوام كثار
أصبحت عرفا لا أعد من الصغار
يا دميتي، لاتقبلي
يا دميتي، لا تخضعي
لا تقبلي أن ترتدي ثوب الرجال
فالنضج عار لا يداني اليوم عار.
:):):)
تتسلل من جسدي
ترفض كل حدودي
وتروح إلى وادي الألوان
تتمسح بالممحاة، وبالأقلام
تتسربل ببقايا الأحلام
وتخط خطوطا، وتلون،
وتقاوم حمق الممحاة
الأسود: هامات رجال
الأحمرأطر، وظلال
الأبيض جندي عاني
يقات النوم صباح مساء
- لاتفتح عينك تفقدها
فالنوم ملاذ للعميان
إياك وأن تهمس سرا
سيقطع إربا منك لسان
إياك وأن تعصي أمري
قد أعذرت وأنت الجان
- ما زالت أطرافي تحيا
ولساني ينبض بالكلمات
- من قبل ميلادك
قد وئدت فيك الكلمات
فلترض بما كتب الله
فالموت سبيل الشجعان
- وُسِدت الأخضر، والأحوى
قد سئمت عيناي لقاك
- وسدت الأجداث الظمأى
ما عادت تغني الكلمات
..................
.................
- انثلمت أطراف بياني
وسكوتي هو النزر الباقي
ياهذا، أعلنت ولائي
فلتجمع جمعك، ولتعلن
أعلنت ولائي للكتمان
أعلنت ولائي للكتمان
أعلنت ولائي للكتمان
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:20 ص]ـ
خواطر شعرية جميلة
تمنيت لو أن لي خبرة في مجال النقد
لأعطيتك رأيي من غير مجاملة
فعذراً لمروري المتواضع ..
تحية كبيرة أخي محمود
ـ[محمود السيد]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 07:54 م]ـ
شكر الله لك أستاذة (منى)
يكفيني مرورك الجميل ...
ـ[محمود السيد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:23 م]ـ
وهذه خاطرة أخرى
وهي أيضا غير مكتملة ....
عودي إلى قلبي الذي يهواك عودي
هل ضللت طريق عودي،
وافتقرت للوعود.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:54 م]ـ
ولكنها لم تكتمل؛ لانعدام الموهبة،
وضعف أدواتي.
لا تظلم نفسك
ـ[محمود السيد]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 03:31 ص]ـ
لا تظلم نفسك
أحسن الله إليك أخي.
أشكرك على مرورك العاطر.
وإن كان ظني أن هذا ليس ظلما للنفس، ولكنه مصارحة.
وكنت أنتظر منك أن تطبق عليها ما كتبت في موضوعك
(ما المطلوب من العضو في منتدى الإبداع)
أو على الأقل أنتظر منك تعليلا لما قلت ....
:):):)
تقبل تحياتي ..
ـ[محمود السيد]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 04:15 م]ـ
وهذه أخرى ...
أنزوي في ركن داري لا أفارق ذا الجدار
خلف أسوار بناها عجز صمت، وانكسار
قابع في ظل وهم أنشد المجد المحال.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 04:53 م]ـ
وهذه أخرى ...
أنزوي في ركن داري لا أفارق ذا الجدار
خلف أسوار بناها عجز صمت، وانكسار
قابع في ظل وهم أنشد المجد المحال.
رائعة، لأنها رائعة
ـ[أحمد39]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 06:24 م]ـ
يكفيك أخي محمود رأي أستاذنا طاوي ثلاث
ـ[محمود السيد]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 05:06 ص]ـ
رائعة، لأنها رائعة
أشكرك أخي طاوي ثلاث على جميل مرورك.
ـ[محمود السيد]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 05:09 ص]ـ
يكفيك أخي محمود رأي أستاذنا طاوي ثلاث
على أم رأسي أخي أحمد.
ويكفيني مرورك.
تقبلا مودتي:):)(/)
المشاركات المثبتة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 03:50 ص]ـ
منتدى الإبداع في سطور ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?39184-%E3%E4%CA%CF%EC-%C7%E1%C5%C8%CF%C7%DA-%DD%ED-%D3%D8%E6%D1)
شروط المشاركة في منتدى الإبداع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61238-%D4%D1%E6%D8-%C7%E1%E3%D4%C7%D1%DF%C9-%DD%ED-%E3%E4%CA%CF%EC-%C7%E1%C5%C8%CF%C7%DA)
الأعمال النثرية تجدها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?16173-%C7%E1%C3%DA%E3%C7%E1-%C7%E1%E4%CB%D1%ED%C9-%CA%CC%CF%E5%C7-%E5%E4%C7)
ـ[أحمد39]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:40 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا سهيل(/)
كابتن جديد لمانشستر يونايتد!!
ـ[شثاث]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 12:07 ص]ـ
أبو سعيد هو رجلٌ طاعنٌ في السن، يذكر أنه وقف عن حساب عمره منذ أن كان في السبعين ويردف أن ذلك كان يوم تولى الملك فهد رحمه الله مقاليد الحكم في السعودية إذ لم يحسب عمره بعدها ولا يدري الآن كم يبلغ من العمر ولا يريد أن يدري بل لا يريد أحداً أن يدري .. ولم أخبره أن تاريخ تولّي الملك فهد مقاليد الحكم مسجلٌ بالعام والشهر بل باليوم و اللحظة حتى لا يشعر أن أوراقه باتت مكشوفة .. بارعٌ في الاستفزاز، بل إنه لو وجد على البسيطة أندية انجليزية للاستفزاز لما تردد أشهرها و أعلاها مكانة عن التفاوض معه وإلحاقه بصفوف الفريق ومن ثم إعطاؤه شارة الكابتنية .... هزيلٌ جداً و قليلٌ جداً " لا أدري ما مناسبة قليل هنا، لكنها لإضفاء الموسيقى على العبارة فقط " هوايته لا تختلف عن هوايتي كثيراً فهو يراقب المارّة في الحارة بيد أن الفرق بيني وبينه يكمن فيما يخلفُ تلك الرقابة .. فلساني لا يجرؤ على نقل ما أراقبه من أحداث لإيماني أن الأحداث أمانةً لا يمكن أن أخونها .. وأذكر مرةً إذ نقلتُ وقائع حدثٍ خاص حضرته بنفسي " لن أخبر أحداً به مجدداً " أن الأمر انتهى بي " مصفقاً " و " ملطشاً " بأنواع الكفوف والركلات و " السبليكسات " الاحترافية وعدتُ إلى البيت بملابس ممزقة عبثت بها الأيادي الطائشة، عندئذٍ سألتني أمي عن الذي حدث فأخبرتها أن مجموعةً من الحوثيين يتجاوز عددهم عشرة جنودٍ بواسل، هجموا علي ودخلت معهم في عراك خرجتُ منه منتصراً، ومع أنها استغربت وجود الحوثيين في المنطقة الشرقية إلا أن فرحتها بانتصار ولدها فاقت دهشتها فراحت تنقل قصة ابنها البطل في أرجاء الحي، إذ بي أصبح بطلاً في أعين نساء الحارة حيث كانت أمي تستميت في تصوير الأحداث كما نقلتها لها بدقةٍ متناهية، بينما كان أزواجهن ينظرون إلي بمقتٍ شديد حتى أن بعضهم كان يقول لي: لو قلت ثلاثة، أربعة كنا سنبلعها لك على مضض أما عشرة فكثيرٌ جداً!! " .. لا أدري لمَ هذا الاستطراد .. لماذا علي أن أستطرد بهذه الطريقة.؟!. سأحتاج مع الاستطرادات إلى عشرين جزءًا حتى أنهي الموضوع ...
ماذا كنت أقول؟!
أوه تذكرت .. كنت أقول كان أبو سعيد يراقب الأحداث وينقل التفاصيل وبعد أن ينقل التفاصيل يذهب إلى المعنيّ بالحدث ليكيل له مما قل ودل من قذع الكلام وأسوئه؛ فكان هو القاضي والحكم والجلاد ..
جاءني ذات يومٍ يسألني: لماذا دائماً أراك برفقة هذا الغاوي المغوي مسفر " كان يقصد صديقي مسفر الليبرالي "؟ فأجبته أنه لا أصدقاء لدي سوى مسفر و آخرين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد .. فابتدأ يقص علي من قصص مسفر و أبيه وقال لي بالحرف الواحد: " يا ولدي أبوه ترااه ليبراني!! " سألته " وش ليبرانيّه يابو سعيد يمكن قصدك ليبرالي " فأجاب وعينيه يلمع بجانبيها قدحٌ كالشرر " ألحين أنا أكبر منك وتجي تعلمني؟!! لا ماهيب ذي الي انت قلتها وتراني علمتك وحذرتك "
فكرت في حديث الرجل و قلت في نفسي ربما كان يقصد أن أصله من ليبرانيا، وأن أصولهم تعود إلى هذه الدولة التي لم أسمع بها من قبل .. اتجهت إلى خارطةٍ للعالم أعلقها في غرفتي منذ زمن حتى لا أنسى أن الرياض هي عاصمة المملكة ومن ثم بحثت في كل أنحاء تلك الخارطة ولم أجد دولةً اسمها ليبرانيا .. بحثت حتى خلف الخارطة!! .. سألت أبي وأخي وابن عمي لكن لا مجيب ... لا أحد يعرف .. اتصلت على أخي في أمريكا وسألته هل هناك ولاية اسمها ليبرانيا فأخبرني أنه لم يسمع بها من قبل ..
يا لغبائي!! نسيت أن أخبركم أن أخي حصل على بعثة دراسية .. هو الآن يدرسُ في أمريكا .. أنا وأبي وأمي فخورين ومعتزّين بهذا الحدث أيما فخرٍ واعتزاز .. أصبحنا نؤرخ تاريخ حياتنا وفقاً للحظة ابتعاثه التاريخية؛ فحين أذكر حدثاً ما أقرنه برحلة أخي إلى أمريكا .. سرقت سيارة أبي قبل أن يرحل أخي إلى أمريكا بيومين، طردني جارنا أبو حسين من بيته بعد أن رحل أخي بثلاثة أيام، سرقت حذاء أبي بعد رحلة أخي بخمسة أيام .. وهكذا صرت أحسب الأحداث .. أخي يجيد الإنجليزية منذ لحظة ابتعاثه .. عندما أحادثه بالهاتف لا يتحدث إلا الانجليزية .. طلبت منه أن يتحدث العربية دون خلط الكلمات الإنجليزية بها رفقاً بأخيه الذي لا يجيد من الإنجليزية إلا اسمها؛ إلا أنه رفض الأمر و علل الرفض بالعادة والتعود إذ أنه اعتاد طوال ثلاثة أسابيع قضاها هناك ألا يتحدث إلا بالانجليزية!!
سيعود أخي من هناك رافعاً رأسه محدقاً إلى السماء لا ينظر إلى الأرض مطلقاً من شدة الفخر والاعتزاز .. سأشاركه ذلك الفخر .. إنه فخرٌ للعائلة، و فخرٌ للوطن .. فخرٌ لحارتنا التي أنجبت مثل أخي المبتعث .. سيتحدث عن أمريكا وكأنها بلده التي نشأ فيها وسيبدأ بشتم المجتمع حينما يعود .. سأشتم معه كل شيء .. سأتظاهر بمعرفة كل شيءٍ عن أمريكا .. سأتحدث عن أمريكا أكثر منه .. وإن حاجّني أحد فسأثبت له أنني أعرفها تمام المعرفة وأنني كنت أذهب إلى أخي هناك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع .. اشتقت إليك يا أخي متى ستعود؟!! مضى شهرٌ على غيابك وأنا أبكي الليل والنهار ..
تجاهلت حديث أبا سعيدٍ المعني بمسفر الليبرالي وواصلت الصحبة مع مسفر وهي ما لن تستطيع حتى وحوش الفلاة أن تعكر صفوها .. مسفر الجميل صاحب النظرة الرائعة .. الفكر الإبداعي الأنيق .. مسفر ذو الهمة العالية، بالغ الشأو، قصير القامة، سديد الرأي، مستنير .. ربما أتمكن من أفكاره يوماً ما ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 03:53 ص]ـ
أبشروا عاد شثاث:)
عجيب ذلك القلم يرسم البسمة مع أنه ينكأ جراحا
ربما هي بسمة تفاؤل لأنه أدرك مكمن الداء
ـ[شثاث]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:02 ص]ـ
أبشروا عاد شثاث:)
عجيب ذلك القلم يرسم البسمة مع أنه ينكأ جراحا
ربما هي بسمة تفاؤل لأنه أدرك مكمن الداء
أهلاً بأستاذنا الموقر،،
لا تبشر أحداً يا رجل .. فبمَ تبشرهم؟! وعلام تجمعهم؟! لقد مللت من هذا الموضوع .. لا أعرف لماذا كتبته؟!! .. مللت من كل شيء ... مللت طعم الشاي الذي لا يتغير لونه ولا طعمه حتى بتغير الأيام .. مللت من كل شيء .. مللت من الكيبورد .. وأزرار الهاتف المحمول .. مللت من نفس الأحداث الباهتة تتكرر كل يومٍ وكأنها قدرٌ لا مفر منه إلا إليه .. حتى أخي الذي أنجبته أمي لأتسلى بضربه آناء الليل وأطراف النهار لم يعد لضربه وتهزيئه أي لذةٍ تذكر .. بل إن اللغة العربية التي هممت يوماً بتعلمها واتقانها خانتني وركلتني على قفاي!! ماذا أفعل يا أبا سهيل .. هل أتوجه للأوردو؟ أم أن علي أن أختار لغةً أخرى تتحضنني بأذرعٍ حانية؟! ماذا عن لغة الصمت؟! لطالما غازلتني وابتسمت لي كثيرًا .. ولطالما لويت عنقي واستكبرت عن الالتفات لها وأخشى أن أكون بذلك من الخاسرين .. همومٌ مؤرقة حتى لكأن السماء تمطر هموماً والأرض تُنبت همومًا .. وخزانتي أيضًا تمتلئ بالهموم .. غير أن محفظتي الخالية من النقود خاوية حتى من الهموم إذ لا يوجد همٌ مطرودٌ من سلالة الهموم فكر أن يختار محفظتي للعيش بها على اعتبار أن حياة التشرد والتيه أعزّ وأجلّ من الارتماء في مثل هذا المكان .. وإلا لكنت استخرجت مافيها من هموم لأشتري بها همومًا جديدة .. لست حزينًا من الهموم .. وإنما حزنت وأحزن على دورة الهموم الروتينية .. تخيل؛ حتى الهموم لا تبدع شيئًا جديدًا وتظل كما هي في نفس الدوامة تعيد نفسها وتتكرر بنفس السيناريو ..
المهموم - شثاث
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 03:34 ص]ـ
المهموم شثاث
لا يوجد حزن روتيني
الشيء الوحيد الذي يتلذذ به الحزن هو اجتياحنا من دون عناء، وبأبسط الطرق والوسائل الحديثة والقديمة، حتى التكنلوجيا اخترق عن طريقها قلوبنا ونفوسنا المنهكة .. وهكذا لا يعد بالنسبة له روتيناً.
هل تظنّ أن الحزن لا يطرق غير باب روحك؟
اطمئن .. فمثلك الكثير
والأكثر مما يتعلمون ويرمون ما تعلموا خلفهم ليتقنوا صنعة جديدة وهي الصمت ..
الصمت ذلك الشيء الذي لا أحبه حين أكون سعيدة .. وأمارسه ساعة الحزن، لذلك تجدني أكثر الأوقات صامتة، حتى حين مررتُ من على هذه القصة الواقعية الجميلة، اكتفيت بالصمت.
هي أبسط حقوقي التي وهبنيها الحزن، تحت أسواره المعتقة برائحة الظلم والجبروت ..
تحية لك وسننتظر القادم
لنقرأ إبداعاً جديداً ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 06:05 ص]ـ
الأستاذ ذا الهم والهمة شثاث
يعيش أحدنا - حينا من الدهر - مهموماً مبعثر الأوراق، يرفضه مَن حوله حتى نفسه، وأحيانا لغته التي يزعم أنه يجيدها، فيرى أنه يسير في فلاة دون اتجاه مقصود، ويصرخ في واد سحيق من قمة جبل فلا يُسمع أحداً، ولا يُسمع نفسه، ولا يرتد إليه صدى صوته، وحين يبلغ تلك الدرجة من الشتات يودّ أنه لم يكن كان، إلا أن ثمة عُرى بارزة، وأوتادًا ثابتة، وعُقد أسباب تلوح من هنا وهناك، قد تبدو نوعاً من سراب، فلا يأبه بها، وربما كانت حقيقة ماثلة، لكن أين من يُقنع نفسه بحقيقتها؟! قد لا يوجد ذلك المُقنع فنمضي في شتات الحياة، متبلدة أحاسيسنا، مقتنعين ببعض عبثية نعيشها، أو ربما نغرق في طوفانها، ويظل ذلك شعورَنا، ونحن نفتخر بقريبنا المبتعث، ونؤرخ أحداثنا بمبعثه الميمون، ونفرح به إذا عاد آيباً، ونعيش في حياتنا بجواره، وربما رسمنا له الأهداف وأعناه على تحقيقها، ورضينا بالنوم على سريرنا الخشبي.
ـ[دعني]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:17 م]ـ
الإبداع يولد من رحم المعاناة لله درك شكرا لك و لا أراك الله هما و لا غما
ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:21 م]ـ
أكمل أستاذنا الفاضل
فقد أبدعت وأمتعت
ـ[شثاث]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 07:20 م]ـ
المهموم شثاث
لا يوجد حزن روتيني
الشيء الوحيد الذي يتلذذ به الحزن هو اجتياحنا من دون عناء، وبأبسط الطرق والوسائل الحديثة والقديمة، حتى التكنلوجيا اخترق عن طريقها قلوبنا ونفوسنا المنهكة .. وهكذا لا يعد بالنسبة له روتيناً.
هل تظنّ أن الحزن لا يطرق غير باب روحك؟
اطمئن .. فمثلك الكثير
والأكثر مما يتعلمون ويرمون ما تعلموا خلفهم ليتقنوا صنعة جديدة وهي الصمت ..
الصمت ذلك الشيء الذي لا أحبه حين أكون سعيدة .. وأمارسه ساعة الحزن، لذلك تجدني أكثر الأوقات صامتة، حتى حين مررتُ من على هذه القصة الواقعية الجميلة، اكتفيت بالصمت.
هي أبسط حقوقي التي وهبنيها الحزن، تحت أسواره المعتقة برائحة الظلم والجبروت ..
تحية لك وسننتظر القادم
لنقرأ إبداعاً جديداً ..
أهلاً منى،،
لستُ حزينًا .. أنا فقط مهموم .. علامَ أحزن؟! وممَ أحزن؟! الناس كلهم حزان إلا من رحم ربي وهم لا يعلمون .. آخر مرةٍ ابتسمت فيها كانت قبل سنوات غير معدودة .. وكان ذلك حين اشتريت آخر جريدة .. لم تكن ابتسامة بل كانت قهقهة سمعها الجيران وجيران الجيران إلا واحدًا لم يكن حينها في بيته!!
شكرًا لك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شثاث]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 07:59 م]ـ
الأستاذ ذا الهم والهمة شثاث
يعيش أحدنا - حينا من الدهر - مهموماً مبعثر الأوراق، يرفضه مَن حوله حتى نفسه، وأحيانا لغته التي يزعم أنه يجيدها، فيرى أنه يسير في فلاة دون اتجاه مقصود، ويصرخ في واد سحيق من قمة جبل فلا يُسمع أحداً، ولا يُسمع نفسه، ولا يرتد إليه صدى صوته، وحين يبلغ تلك الدرجة من الشتات يودّ أنه لم يكن كان، إلا أن ثمة عُرى بارزة، وأوتادًا ثابتة، وعُقد أسباب تلوح من هنا وهناك، قد تبدو نوعاً من سراب، فلا يأبه بها، وربما كانت حقيقة ماثلة، لكن أين من يُقنع نفسه بحقيقتها؟! قد لا يوجد ذلك المُقنع فنمضي في شتات الحياة، متبلدة أحاسيسنا، مقتنعين ببعض عبثية نعيشها، أو ربما نغرق في طوفانها، ويظل ذلك شعورَنا، ونحن نفتخر بقريبنا المبتعث، ونؤرخ أحداثنا بمبعثه الميمون، ونفرح به إذا عاد آيباً، ونعيش في حياتنا بجواره، وربما رسمنا له الأهداف وأعناه على تحقيقها، ورضينا بالنوم على سريرنا الخشبي.
أهلًا أهلًا بشيخنا،،
لو كنت أعلم أنك ستمر من هنا لما سمحت للعامية باقتحام النص .. طبعًا هذا إجراء احترازي أعده من متطلبات البرستيج البلاغي .. سأتبعه في المرات المقبلة .. وسأستعين بالقواميس العربية لأستعير منها بعض المفردات المعقدة وذات المعاني المتعددة حتى أثبت للجميع حجم ثقافتي العالية وقوتي البلاغية ..
شكرًا لك هذا التداخل يا دكتور .. ولا تنس أن تتداخل دائمًا على موضوعاتي حتى وإن لم تكن بذاك المستوى .. فأنا أريد أن (أكشخ) أمام صاحبنا الجبلي بتداخلك وتواجدك في موضوعاتي؛ فقد سبق وأخبرته أنني مهم جدًا وهو للأسف لم يصدقني .. أين أنت يا جبلي لترى بأم عينك دون أن أحلف لك!!
المتفائل - شثاث
ـ[فتون]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 09:45 ص]ـ
أدخلت الأنس إلى قلبي وجعلتني أبتسم رغما عني ...
فكان لابد من أن أقول: شكرا لك ...
بساطة أسلوبك ميزت حديثك ...
واستطرادك أسأء إلى نصك ...
وجدت كلمة أو كلمات لم أفهمها مع أنني سعودية؟!!
لعلك تبتعد عن الغريب الذي لايفهمها أهل البلد فضلا عن غيرهم ...
عنوانك مثير ولكن ليس للجميع أو ... إن كنت تريد فئة معينة ولسنا نحن النساء منها فعنوانك ممتاز جذاب
وإن كان نصك للجميع فهنا أممممم لن يجذبنا ولن ندخل وإن شعرنا بالسخرية فيه فمررت من المنتدى ولم أدخل النافذة
ربما ظننت أن هناك مقالا ساخرا يختص بمانشستر أو أحد الأندية أو ... المهم رياضي ...
ولكن المهم أنه جميل جدا بالنظر إلى النص دالا عليه بأسلوب ساخر وجميل ... العنوان رائع بغض النظر عن اختلاف
اهتماماتنا ...
قيل لي ذات مرة:
إن رأيت من يكثر السخرية والمزاح والضحك فاعلمي أنه مهموم ... أظنها تصدق أحيانا وليس دائما ...
كما في حالتك ...
وأيضا تذكرت مقالا قرأت فيه:
إن الشخص الذي تنتظره أن يأتي ويأتي لك بالسعادة، يأخذ بيدك إلى الأمام، يقف معك ويساعدك،
يحبك بصدق أو بجنون، يشاركك آلامك ويسعى لانتشالك منها، ويفرح لفرحك و ... و ... الخ
إنه أنت!!
فرج الله همك وهمومنا والمسلمين أجمعين ...
ولك شكري مرة أخرى أخي شثاث ...
ـ[شثاث]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:38 ص]ـ
الإبداع يولد من رحم المعاناة لله درك شكرا لك و لا أراك الله هما و لا غما
أهلًا بك
هل تعني أنني ربما أصبحت مبدعًا يومًا ما؟!! ولكن متى؟!
شكرًا لك ..
ـ[شثاث]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:42 ص]ـ
أكمل أستاذنا الفاضل
فقد أبدعت وأمتعت
أهلًا بالصديق الهمبريالي،،
شكرًا لك ولمرورك ..
ـ[شثاث]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 02:07 ص]ـ
أدخلت الأنس إلى قلبي وجعلتني أبتسم رغما عني ...
فكان لابد من أن أقول: شكرا لك ...
بساطة أسلوبك ميزت حديثك ...
واستطرادك أسأء إلى نصك ...
وجدت كلمة أو كلمات لم أفهمها مع أنني سعودية؟!!
لعلك تبتعد عن الغريب الذي لايفهمها أهل البلد فضلا عن غيرهم ...
عنوانك مثير ولكن ليس للجميع أو ... إن كنت تريد فئة معينة ولسنا نحن النساء منها فعنوانك ممتاز جذاب
وإن كان نصك للجميع فهنا أممممم لن يجذبنا ولن ندخل وإن شعرنا بالسخرية فيه فمررت من المنتدى ولم أدخل النافذة
ربما ظننت أن هناك مقالا ساخرا يختص بمانشستر أو أحد الأندية أو ... المهم رياضي ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ولكن المهم أنه جميل جدا بالنظر إلى النص دالا عليه بأسلوب ساخر وجميل ... العنوان رائع بغض النظر عن اختلاف
اهتماماتنا ...
قيل لي ذات مرة:
إن رأيت من يكثر السخرية والمزاح والضحك فاعلمي أنه مهموم ... أظنها تصدق أحيانا وليس دائما ...
كما في حالتك ...
وأيضا تذكرت مقالا قرأت فيه:
إن الشخص الذي تنتظره أن يأتي ويأتي لك بالسعادة، يأخذ بيدك إلى الأمام، يقف معك ويساعدك،
يحبك بصدق أو بجنون، يشاركك آلامك ويسعى لانتشالك منها، ويفرح لفرحك و ... و ... الخ
إنه أنت!!
فرج الله همك وهمومنا والمسلمين أجمعين ...
ولك شكري مرة أخرى أخي شثاث ...
هناك من يسبني ويشتمني الآن .. خاصة أولئك الذين يستخدمون هواتفهم النقالة في التصفح .. فهم يتساءلون في أنفسهم قائلين: ما بال هذا الأحمق لا يرد الا وقد اقتبس الرد السابق كاملًا وأثقل كاهل صفحاتنا بما قرأناه من قبل؟!! ألا يكفيه أن يشير إلى الأسم دون الحاجة إلى مكابدة عناء الاقتباس و التثقيل على صفحاتنا بكثرة الأسطر؟!! وأنا في الحقيقة أتقصد هذا الإيذاء .. فقد عانيت منه كثيرًا .. و لعنت وسببت وشتمت حتى استنفدت مخزون الشتائم خاصتي .. (للسب والشتم يرجى التوجه إلى رسائل الزوار الخاص بي - شكرًا لتعاونكم)
أهلًا أختي الكريمة فتون،،
الكثير يعترض على العامية الواردة في النص ويعتبرها غريبة رغم سهولتها ووضوحها .. وبعضهم اعترض عليها ونفى أن تكون عاميةً سعودية!! ربما لأنني كتبت الموضوع خارج السعودية لم يفهمه السعوديون!! على كلٍ تطمني فلن يكون مكانٌ للعامية في المستقبل القريب .. ولن تكون هناك لغة سهلة وبسيطة .. فقد اقتطعت على نفسي عهدًا أن أصبح أديبًا ألمعيًا أتقن الكتابة بصعوبة قلّما تتواجد في نص .. لدي الآن بضع كلماتٍ حفظتها عن ظهر قلب ولا زلتُ أستزيد من الحفظ .. رصيدي حالياً من الكلمات يبلغ حوالي أربع كلماتٍ بتصاريفهن .. (اكتظ - سبر - لاح - شظ) و سأكمل الحفظ .. فقط زيديني إن كان لديك بعضٌ من مثل هذه المفردات ..
شكرًا لك ولمرورك و لملاحظتك ..(/)
اَل القوافل (أرجو النقد البناء) ورأيكم بهذا النص
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 10:00 م]ـ
مع الحروف ونورها كم نرتقي =اَل القوافل أنتم القلب النقي
بمدادكم لبس الفخار عباءة =نُسجت بحسّ الشعر من قلب تقي
أشتاقكم اَل القوافل إخوتي =والصبح أشرق بالضيا كي نلتقي
فمرحباً يا من وجدت بقربهم=معنى الوفاء وفجر علمٍ مشرق
أحلى وأرقى تحية عربية= عمدتها بالياسمين الأعبق
ونثرت من عطر المحبة سوسناً=فمضى العبير إلى القلوب معتّق
ومجالس الأدب الرفيع تطيّبت=والفصل جاء به الربيع المورق
بغراس أحرفكم زهوراً أينعت = فيا سماء الشعر هيّا أشرقي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 05:23 ص]ـ
حياك الله أستاذة ياسمين الشام
قبل كل شيء أهلا ومرحبا بك في الفصيح وفي الإبداع
ونتمنى أن يطيب لك المقام
النص جميل يفيض بروح شاعرة تحسن التصوير وتمتلك الموهبة فقط يعوزها التمرس والدربة
مع الحروف ونورها كم نرتقي
فمرحباً يا من وجدت بقربهم
فيا سماء الشعر هيّا أشرقي
جميعها أتت //0//0
وفي بحر الكامل إما متَفاعلن أو متْفاعلن
///0//0 - /0/ 0//0
أحلى وأرقى تحية عربية
يجب حذف الألف ليستقيم الوزن
اَل القوافل أنتم القلب النقي
نسجت بحسّ الشعر من قلب تقي
تخفيف التشديد ضرورة
الأبيات بها ما يسمى بالإقواء
وجدت بقربهم=معنى الوفاء وفجر علمٍ مشرق
مشرق أظن حقها النصب نعاتا للفجر
فمضى العبير إلى القلوب معتّق
معتقا حقها النصب على الحالية
والفصل جاء به الربيع المورق
المورق مرفوعة نعتا للربيع الفاعل
القادم يكون أجمل إن شاء الله فقط استمري فأنت تمتلكين الموهبة
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 05:16 م]ـ
أشكرك أستاذي وأخي الفاضل أبو سهيل
لقد كتبت هذه الأبيات إرتجالية صحيح أنا أمتلك الموهبة منذ صغري وأكتب الشعر بإحساسي دون الألتفات إلى الاعراب والوزن
أعتمد في الكتابة على موسيقا البيت فأنا مغرمة جداً بالكتابة ومؤهلاتي بكلورية تجارية
أشكرك من أعماق قلبي وأدعواالله سبحانه وتعالى أن يفيض عليك من نوره وعطاءه وكرمه اَاااااامين تقديري واحترامي لشخصك الكريم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 05:47 م]ـ
أشكرك أستاذي وأخي الفاضل أبو سهيل
لقد كتبت هذه الأبيات إرتجالية صحيح أنا أمتلك الموهبة منذ صغري وأكتب الشعر بإحساسي دون الألتفات إلى الاعراب والوزن
أعتمد في الكتابة على موسيقا البيت فأنا مغرمة جداً بالكتابة ومؤهلاتي بكلورية تجارية
أشكرك من أعماق قلبي وأدعواالله سبحانه وتعالى أن يفيض عليك من نوره وعطاءه وكرمه اَاااااامين تقديري واحترامي لشخصك الكريم
دون الإعراب والوزن لن تكوني شاعرة حتى يلج الجمل في سم الخياط.
لي عودة إن شاء الله.
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 09:45 م]ـ
أجل أخي أعلموأحب أنأتعلم بشوق لا من أجل أن أكون شاعرة ولكن لأنني مغرمة بأدبناالعربي وهذه اللغةالعظيمة الفخمة لغة البيان والتبيان لغة القراَن الكريم إنني أتعلّم بقدر ما أستطيع لك شكري وتقديري واحترامي لشخصك الكريم(/)
الفضيلة المتهمة!
ـ[الرافعيُّ]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 12:41 م]ـ
هذه خاطرة كتبتها بعد حلقة شاهدتها على اليوتيوب للطفل المعروف " مسلم سعيد " في البرنامج المشهور: " البيت بيتك " .. أحتذي فيها أسلوب الرافعي رحمه الله في الكتابة - وأنا أحب الرافعي وأسلوبه حباً جماً -، ولما انتهيت منها رأيت أن أعرضها عليكم فتقيموا أسلوبها وما فيها ..
*****
وقفت على جزء من حلقة من حلقات البرنامج المشهور الغابر "البيت بيتك"، ضيّف فيها مذيعاه الطفل النجيب المعروف: "مسلم سعيد" وأباه.
وشهرة الطفل اتفقت له مع عجيب ما حباه الله من ذهن متقد وذاكرة فتح الله عليه بها كما لم يفتح على أحد من أقرانه، فأتت آية من آيات الله في خلقه.
وددت لو يسرت لي الأقدار فجمعتني بأبي ذلك الطفل الذي راعى الله فيه، وفطن إلى قدر ما على كاهله من حق وجب لله في ولده فلم يألُ استطاعته في أداء هذا الحق فنشأ طفله على خير ما ينشيء الناس عليه أطفالهم، فطبع في ذهنه حب الله ورسوله ولم يزل به يعلمه القرآن والسنة ويأخذ على يديه بهما حتى أتم الولد حفظ عشرين سورة من كتاب الله.
ولم يكف الأبَ ما قدم، فسلك مسلكاً حسناً يروض ابنه فيه على الخير، ويصرف إليه قلبه فيُلقَّاه في مصادره وموارده، ومصادره الكتاب والسنة وما يتصل بهما، وموارده قلوب العلماء الربانيين الذين أخلصوا لله فأخلصهم الله، ومكنوا لشرعه في قلوبهم فأمكنهم الله من قلوب العباد.
والطفل في هذه السن يعمل عقله عمل الآلة الناسخة، تنسخ ما ينطبع فيها فتؤديه كالأصل وليس هو الأصل، وعقل الطفل ينسخ ما ينطبع فيه من شؤون الناس في حركاتهم وسكناتهم وما يقولون وما يعملون.
عرف أبو مسلم هذا وفطنه وأدرك أن لولده عليه حقاً ألا يصل لآلته إلا كل أبيض ناصع يسر الناظرين مرآه، ويمنع دونها ما خس وما حقر مما ينقلب عنه كل مُستَملَح فضيلة إلى كل مُستَقبَح رذيلة.
شاهدت الحلقة وكنت تمر بي الدقيقة أجد في نفسي غير ما كان فيها مذ أخت لها خلت، وتناوبتها أخلاط من الدهش والحيرة والرضا والسخط كأنما مُزجت فتجرعتها النفس غير مستساغة ولا مستمرأة وصارت منها إلى وخم وثقل لم تزل بعدُ تجدهما ويدرآنها كلما همت بشيء أو نشطت إلى شيء.
ولا أخفي عنك أيها القاريء، فقد أكتب هذه السطور ولمّا أجد بعد في نفسي ما يقوم لمغزى هذه الحلقة مما يجوز أن يقال عنه: فهم أو إدراك سوى ما كان فيها مما لا يفوت العاقل من قصد التهكم بالأب والزراية عليه وعلى ولده مما تراه من ضحك المذيع من الطفل حين وقف يريهم كيف يخطب.
وإن أنت رحت تسبر غور كلامهم وتستقصي دواخله علمت أن غاية مأخذهم أنهم يقولون إن الطفل في هذه السن لا يصلح أن يقوم مقام المعلم ويوضع موضع المتكلم يأخذ عنه الناس ويسمعون منه، وفيهم من يفضله سناً ويرجحه عقلاً من كبير أو صغير، لكن ما انفك الرجل يقول إن في ابنه مثلاً يرجو أن يتمثله الناس في أبنائهم فيغرسوا فيهم غرساً يكفل لهم جناه من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
وهبه يصعد المنبر يخطب الناس ويعظهم، فأين جرمه؟! وما جريرته؟! أفلا يكون من صنيعه ما ينبه المذنب الغافل وإن كان كبيراً إلى أن كفى بنفسه صغراً أن يدلها على ذنبها طفل! فكأنما صغرت نفسه مرتين: مرة بذنبها ومرة حين نبهها طفل إلى صغرها به.
إن النفوس الكريمة ترى صنيع الأب في ابنه غاية شريفة تهفو إليها وتبذل فيها وتسابق لنيلها في أبنائها، والنفوس الخبيثة لا ترى فيه إلا تسفُّلاً عن مراقيها المزعومة، فانظر كيف انكب هؤلاء على وجوههم فلا يرون سافل الناس إلا عاليهم ولا يعرفون العالي عند الناس إلا سافلاً عندهم! وبالله {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: 22]
أما والله ما بدل فطر الناس وحوّل ضمائرهم فطبع على حواسهم فعادوا لا يرون الأبيض إلا مخلوطاً بسواد، ولا يسمعون الحق إلا ملغواً بباطل، ولا يعرفون الصدق إلا مدخولاً بكذب - سوى ما ألفوه وملأ حياتهم من باطل اللهو وساقط العبث أمنوه، وسكنوا إليه، ونشطت فيه هممهم، ومدوا بينه وبينهم الأسباب، وغفلوا عما ينصرم دونهم من عرى الدين وما يتصل بها من أسباب الفضيلة ووثائق الأخلاق، فانتكست الفِطر، وارتكست الطبائع، وفسد الذوق، وانسلخت الأسماء من مسمياتها، وانقلبت المعاني على ألفاظها، فغارت القيم الرفيعة التي لم تسمُ الإنسانية إلا بها، وحلت محلها عوامل عملت عمل الفئوس في الأرض البسيطة، تحفر الحفرة المهلكة يسّاقط فيها الناس، ولا يكون سقوطهم عندهم إلا ضرباً من (الفن)، وترى الواحد فيهم تثعب جراحه ويصرخ أديم وجهه، ولا يكون ذلك إلا معنى من معاني (الحرية) و (التمدن)، ولا يكون من عصمه الله من التردي في مهاويهم إلا خلفةً من (الرجعية) و (التأخر) و (التشدد) لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً على نعمة السقوط!
ساءلت نفسي كثيراً: ماذا لو كان ضيف تلك الحلقة ممثلاً أو مغنياً وابنه؟ لا جرم عرف هؤلاء في ذلك الطفل معاني الطفولة المهتزة الراقصة التي لا يبلغ الطفل بسواها أن ... أن يعرف الله (*)!!!
__________________
(*) كذا قال الطبيب النفسي ثالثهم في الحلقة: إن الطفل يتعرف على الله من خلال الأغاني ومن خلال الرقص الجميل!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 02:39 م]ـ
بارك الله فيك وفي قلمك أخي الكريم، خاطرة رائعة أفاض عليها صدق العاطفة جلالا وبهاء، وزادتها الفكرة نبوغا وعلاء، أسلوب رفيع في الكتابة، وسؤالك الذي ختمت به خاطرتك في الإجابة عنه أس البلاء، ومكمن الداء.
وفقك الله.
ـ[الرافعيُّ]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك وفي قلمك أخي الكريم، خاطرة رائعة أفاض عليها صدق العاطفة جلالا وبهاء، وزادتها الفكرة نبوغا وعلاء، أسلوب رفيع في الكتابة، وسؤالك الذي ختمت به خاطرتك في الإجابة عنه أس البلاء، ومكمن الداء.
وفقك الله.
شرف الموضوع بمرورك أخي الكريم: عماد
بارك الله فيك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:48 ص]ـ
أخي الكريم مقال اجتماعي نقدي جميل. زاد حُسنه لُغتك الأدبية. وكما ذكر أخي الكريم عماد بأن صدق العاطفة جعل الكلمات تنفذ إلى القلب سريعا.
بارك الله فيك
تحيتي
ـ[الرافعيُّ]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 04:36 م]ـ
أخي الكريم مقال اجتماعي نقدي جميل. زاد حُسنه لُغتك الأدبية. وكما ذكر أخي الكريم عماد بأن صدق العاطفة جعل الكلمات تنفذ إلى القلب سريعا.
بارك الله فيك
تحيتي
وفيكِ بارك أختاه
شرفني مرورك، وأسعدتني كلماتك
جزاكِ الله خيراً.(/)
مذكرات شاب منحوس حلقات من الأدب الساخر لدرش
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 03:26 م]ـ
السلام عليكم
يقولون هو ساخر هذا اللون الأدبي , ويجعلون من سخريته سخافته فيترفع - لم يؤت هذه الموهبة - عن هذا الأدب بحجة أو بأخرى ..
لا بد لنا ألا ننسى شيئا واحدا فقط وسنحكم على عذا اللون الأدبي الأدبي حكما عادلا , هذا الشر هو إعجاب الناس واتفاقهم عليه , إنه الفن الذي يشعر به الناس ويحتاجونه ويؤثر في سلوكهم فيكون قد أدى شيئا من وظيفة الأدب .....
قبل فترة فاجأنا أبو يزن بمقالة جميلة للدكتور مصطفى صلاح , ولما كنت من خير العارفين (بخفة دمه وتريقته) عرفت أنه سيجيد هذا اللون الأدبي
وقد وقعت على هذه الرائعة
مذكرات شاب منحوس " على حلقات "
بدأ حسين يومه كالعادة بالتذمر .. استيقظ من نومه مفزوعًا ... نظر في الساعة وجد نفسه متأخرًا، لملمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة و المتناومة ليقوم فلا يجد حذاءَه ليتذمر و يتأفف ... يسيرُ حافيًا مغمضَ العينين تقريبا لتصطدمَ قدمُه بشمّاعةِ الملابس لتسقط هي و يتناثر ما عليها و يقفزهو كالّلقلق صارخًا .. ليدوس على بقايا زجاج كوبٍ كسرَه بالأمس .. يجلس على الأرض متألمًا يحبسُ دمعةً حارةً تريد أن تفر من عينيه ... أخرج قطعة الزجاجة، و سمح لبعض قطرات الدم بالانسكاب ... ليتحسر عليها و يقف بعدها مصممًا أن يصل إلى دورة المياه! .. يصل بعد عدة سنوات مصابًا بعدة كسور و جروح ... خطر بباله أن الأمر يحتاج إلى امرأة ... فقط يتزوج و يرتاح من كل ذلك .. ترحّمَ على أمه، طالما نصحته فضرب بكل نصائحها عرض الحائط .. حتى وافتها المنية و هي تتحسّر؛ لأنهالم ترى المضروب _يا حبّة عينه_ في (كوشة) الفرح مع زوجته، و أيضا لأنها لم تستمتع (بالعكننة) عليها كل صباح و مساء كعادة كل حماة مصرية تحترم نفسها .. ابتسم وهز رأسه كأنه يبعد هذهالفكرة المؤذية عن ذهنه ... أتزوج!! أتزوج و أنا على أعتاب الأربعين!! .. لا و ألف لا .. ترك خواطرَه هذه عند الباب وكعادته أخذَ جريدة قديمة ليقرأها للمرة المليون ... ولا تحلو له القراءة إلا في دورة المياه .. لم يكن عنده وقت ليصنع كوبا من القهوة ليشربه على الريحه .... لم يكد يسترخي حتى دق جرس الباب .. و دوى صوت هاتفه النقال برنينه البشع .. و امتزجا مع صوت الساعة التي تشير إلى الثانية عشرة .. وضع يديه على رأسه و تحسّر ... بدا وجهه يحتنق و يختنق وهو يتمتم ببعض الكلمات .. بدامشرفا على الوفاة فعلا .. صمتَ قليلا لعل الأصوات تنتهي ... و كحظه المعهود طبعا ... كان الضيف كما يبدو سمجاو المتصل كالعادة وقحا ... والساعة كما تعوّد عليها لن تتوقف قبل ظهر الغد .. عاد الجرس ليصرخ في أذنيه، همس لنفسه
" حاضرحاضر .. هي الحرب بدأت؟؟ "
تأفف وهو يقوم، ليغسل يده فيجدِالمياهَ مقطوعةً ... اليوم الثلاثاء موعدُ انقطاعِها كلَّ أسبوع .. لم يحتفظ بكمية من الماء الليلة السابقة ... لأنه نسي بالطبع .. روتينه اليومي لا يجعله يميّزالأيام عن بعضها .. هز صنبور المياه لعل فيه قطرات .. لم يجد إلا صوت الخواء .. أصابه بالضيق .. تلفت يمينا و شمالا .. أينَ يمسح يده .. و المخبول المتحمّس خارج البيت لا يزال كذلك .. لم يجد بدا من ذلك فقطع ورقة من الجريدة بحرص كأنه يأخذ من جسده .. آن الآوان ليشترى جريد جديدة إذن!!
******
" حاضر حاضر .. أيا كنت يا من على الباب .. الدنيا لن تطير!! "
في الطريق التقط جوّاله ليرى رقما غريبا يتصل به .. قرر أن يؤخره .. وصل إلى الباب .. فتحه .. ليهب إعصار عاتٍ علىوجهه ...
... يُتبع
ـ[همبريالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:22 م]ـ
........ : ((: ((: ((ها ههههههههههه: (
تشبه بداية فلم كوميدي أو الحلقة الأولى من المسلسلات الكوميدية التقليدية
وما يقدمه ""مستر بين""
:)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:40 م]ـ
* قصة ساخرة مكتملة العناصر.
* الفكرة متماسكة إلى الآن.
* أخطاء في الطباعة.
* بعض الأخطاء اللغوية.
* عنصر التجديد غير موجود.
* كثير من المشاهد مستهلكة.
* تعتمد بشكل كامل على الجمل السردية القصيرة.
* الصور الساخرة والوصف يحتاجان إلى ابتكار.
قد يشفع لكل ما سبق البناء السردي والقفلة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل ماقرأت، مزيدا من إبداعات الدكتور درش
ننتظر المزيد على يدي (كونان) الأستاذ الجبلي: d
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:13 م]ـ
عذابُ منحوسِ (درش) دفعني للإشفاق عليه. كم آلمتني الزجاجة التي اخترقت قدمه: ((
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 11:21 م]ـ
.
أحسنت أخي الدكتور مصطفى ..... الدرش:).
تذكرني بيوميات مـ أول ـــــــلازم:)
ننتظر البقية على أحر من الجمر ... بداية موفقة تنبئ بحلقات قادمة أجمل ..
دمت بود.
تحياتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 12:13 م]ـ
سامحك الله أبا وسن:)، لم أفق بعد من صدمة أبي يزن:)
هذه كتبتها منذ مدّة طويلة، و أتذكّر أني كتبت حلقتين أو ثلاثة ثمّ توقّفت لأنّها لم تعجبني إلى الحد المشجّع:)
أفضل ما كتبته من الأدب الساخر و أقربه إلى قلبي هو قصّتي مع ابنة زميل لي، كنت ذهبت إليه لأصلح له حاسوبه، و مقالة أخرى لا تستطيع أن تمسِك وجها لها من قفا:)
جزاك الله خيرا أبا وسن، ولي معك حديث طويل:3:
ـ[السراج]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 12:24 م]ـ
حقاً إن مخابرات الفصيح قوية للحد الذي تستلب الإبداع من مخابئه وإن كتمتَ يا دكتور ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 07:33 م]ـ
عندما يجيد د. درش العروض (على يديّ:) 2) سيكتب شعراً ساخراً بمثل هذا الجمال ..
وستكون قصيدته الأولى ساخرة بعلم العروض:) 2
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:30 ص]ـ
* قصة ساخرة مكتملة العناصر.
* الفكرة متماسكة إلى الآن.
* أخطاء في الطباعة.
* بعض الأخطاء اللغوية.
* عنصر التجديد غير موجود.
* كثير من المشاهد مستهلكة.
* تعتمد بشكل كامل على الجمل السردية القصيرة.
* الصور الساخرة والوصف يحتاجان إلى ابتكار.
قد يشفع لكل ما سبق البناء السردي والقفلة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
جزيت خيرا أستاذ عماد، هذه الفترة كنت أتمرّن فيها على الكتابة، و كنت أكتب باسم مستعار:)
و لنستفيد مما ذكرتَ من نقاط؛ أتمنّي منك أن توضّح النقاط السلبية بالتفصيل
و بارك الله فيك
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:31 ص]ـ
عندما يجيد د. درش العروض (على يديّ:) 2) سيكتب شعراً ساخراً بمثل هذا الجمال ..
وستكون قصيدته الأولى ساخرة بعلم العروض:) 2
إذا أجدتُ العروض يا دكتور عمر، و هذا أمر بعيد المنال:):)، فسأكتب معلّقة كاملة: d
جزاك الله خيرا:)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل ماقرأت، مزيدا من إبداعات الدكتور درش
ننتظر المزيد على يدي (كونان) الأستاذ الجبلي: d
الله يهديه الجبلي:)
جزيت خيرا:)
عذابُ منحوسِ (درش) دفعني للإشفاق عليه. كم آلمتني الزجاجة التي اخترقت قدمه: ((
الزجاجة هذه أقل شيء في مشوار نحسه:):)
جزيت خيرا:)
.
أحسنت أخي الدكتور مصطفى ..... الدرش:).
تذكرني بيوميات مـ أول ـــــــلازم:)
ننتظر البقية على أحر من الجمر ... بداية موفقة تنبئ بحلقات قادمة أجمل ..
دمت بود.
تحياتي.
كانت أيّام:)
حقاً إن مخابرات الفصيح قوية للحد الذي تستلب الإبداع من مخابئه وإن كتمتَ يا دكتور ..
أبو يزن مدير المخابرات، آه لو تعرف بماذا يهدّدني:):)
و أبو وسن محقق خطير:)
الله المستعان
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 10:18 ص]ـ
مصطفى ..
ما أطلعتني على هذا اللونَ من قبل: mad:
آاااهٍ لو كنتُ أعلم أنك مُجيده
لكان لي معك شأن آخر
دمتَ بخير صاحبي
وجزيت خيرا أبا وسن على هذا النقل الرائع
تحيّتيـ
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 07:33 م]ـ
مصطفى ..
ما أطلعتني على هذا اللونَ من قبل: mad:
آاااهٍ لو كنتُ أعلم أنك مُجيده
لكان لي معك شأن آخر
دمتَ بخير صاحبي
وجزيت خيرا أبا وسن على هذا النقل الرائع
تحيّتيـ
حياك الله يا صالح:)
كتبتُ في هذا اللون و انقطعت عنه قبل أن ألتقي بك بمدّة طويلة:)
ولا أعتبر نفسي مجيده أبدا
و أبو وسن شهادته مجروحة:):)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 12:42 م]ـ
بداية مشوّقة
سننتظر البقيّة كما وعدتنا أبا وسن
مع إنني أحبذ أن ينشر صاحب النص الدكتور درش مواده بنفسه، مادام موجوداً بيننا ..
تحية لكما
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 12:30 ص]ـ
بداية مشوّقة
سننتظر البقيّة كما وعدتنا أبا وسن
مع إنني أحبذ أن ينشر صاحب النص الدكتور درش مواده بنفسه، مادام موجوداً بيننا ..
تحية لكما
حياكم الله أختي منى
لا أستطيع أن أنشر في الفصيح حاليا، لأسباب خاصة:)
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد39]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 10:56 ص]ـ
:0:درش(/)
ترنيمة وسنان على ضفاف شمعة
ـ[بيادر]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 03:12 ص]ـ
السلام عليكم
لقد قرأتُ تعليقات نقاد هذا المنتدى الحافل، وأفدت منها كثيراً، ثم عدتُ إلى القصيدة فعالجت ما أشكل وأخرجتها أخرى أرجو أن تكون أرق وأعذب واعذروني على هذا التكرار:
ترنيمة وسنان على ضفاف شمعة
من الوجدِ تستجدي فؤادي رواحلُه = وتهتزُّ في عمقِ الحنايا مشاعلُه
عيونُ الأثافي الست كالمشعلِ الذي = توالت إلى الأنظارِ منا مناهلُه
ويقطرُ دمعُ الشمعِ من حرقةِ الجوى = كوابلِ حزنٍ في جفوني سنابلُه
ويهتزُّ غصنُ الصمتِ حتى تطايرت = عصافيرُ أشجاني وبانت عواذلُه
وأطرقَ ماءُ العينِ لمَّا حملتُه = بغربالِ وجدٍ ودَّعَ الأنسَ حاملُه
أَغادرَ صوتي أم توالت قصائدي = أم الشكُّ حلَّت في عيوني جحافلُه
تمنَّع بحرٌ فارتميت لأجله = على شاطئ الذكرى فأقبل ناهلُه
فأسرى بليلي بين بدري ونجمه = ليبلغَ يوماً يائساً لا يجاملُه
فقلت وللأرواح خفقٌ كأنها = حداءُ كريمٍ أبصر الخيرَ سائلُه
أقلي عتاباً يا بلاداً تسربلت = جمانَ قصيدٍ فاخرٍ عزَّ قائلُه
هنا ستُّ شمعاتٍ أنارت وأسعدت = وما كلُّ من يهوى التقدمَ نائلُه
هنا الغادةُ الحسناءُ والعاشقُ الذي = تلامسُ أنفاسَ العفافِ أناملُه
هنا بسمةُ الإغراءِ والخافقُ الذي = يراقبُ طيفاً في الخفاءِ يغازلُه
يهدهدُ أحلاماً لترقدَ .. والهوى = بكلِّ طريقٍ تحتويني مجاهلُه
فللطرف طراق وللقلب نبضةٌ = وللأمر إذعان، وللبدرِ طائلُه
أنينُ الرضا في خافقي عزَّ شأنه = ودوحة إيماء الظنونِ تقاتلُه
فربَّ حليم ليس يرضيه عقله = ورب لئيم لا يواريه باطله
فأسرجْ رضا نفسي وأرِّخْ ضياءها = فللقول سحبانٌ وللعيِّ باقلُه
سرى النفس ميالٌ إلى وابلِ السنا = يجادل من كل النفوس تجادلُه
فَطِرْ بالأغاني يا فؤادي مغرداً = فهل يُطرِبُ المشتاقَ إلا بلابلُه
وهل يُشعلُ الأشواقَ إلا تذكرٌ = له في سماءِ الحبِّ نجمٌ يخاتلُه
أأستمطرُ الماضي التليدَ وأجتني = محاسنَ مجدٍ تهتويني مناحلُه
فما الجنحُ أن يبقى المتيمُ ساهراً = تداعبُ أطرافَ البنانِ رسائلُه
ولكنه باقٍ على عهده الذي = تضمُّ عبيرَ الوردِ حباً خمائلُه
وقوفاً على غيمِ الوفاء فهل لنا = بأبشرْ، إذا ما قبَّلَ البحرَ ساحلُه
---
وأنا هنا واقف أنتظر رأي أساطين الشعر في هذا النص المتواضع
شكرا لكم
ـ[بيادر]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 01:51 م]ـ
أين أصحابي الكرام، لم أرهم هنا
أنتظركم بشوق
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 02:46 م]ـ
سلمت أنامل خيالك الساهر الخصب!
تقبل تحياتي لقلمك شريكاً للغربة الإبداعية!
ـ[الخبراني]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 04:29 م]ـ
والله قيصدة جميلة جدأ وأعجبتي لأن فيها كثير مما أريده
بوركت ونفع بك
ـ[بيادر]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:13 ص]ـ
سلمت أنامل خيالك الساهر الخصب!
تقبل تحياتي لقلمك شريكاً للغربة الإبداعية!
شكرا لك يا صاحب الأنامل الذهبية
سعدت بك وبقلمك
ـ[بيادر]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:15 ص]ـ
والله قيصدة جميلة جدأ وأعجبتي لأن فيها كثير مما أريده
بوركت ونفع بك
أشكرك يا صاحبي .. وإن أمكنك تبيين ما تريده أكون ممتناً لك
سعد ت بك(/)
نصوصٌ-في-إطارٍ-خاص- (ولولا-سَلْمَ-لم-أصحب-أخاها)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصميم جديد لقصيدة جديدة
يبدو أن أغلب التصاميم تفوز بها القصائد وما أكثرها وما أجملها!
تصميم اليوم لشاعرنا الكبير رؤبة بن العجاج عن قصيدته الرائعة (ولولا سَلْمَ لم أصحب أخاها)
لقراءة القصيدة كاملة إضغط هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62978- ولولا-سَلْمَ-لم-أصحب-أخاها- .. ) ..
أتمنى أن يكون التصميم على قدر مستوى إبداعكم أستاذي الكبير ..
1153
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 06:13 ص]ـ
أفضل تصميم بعد أو قد يفوق تصميم الدكتور عمر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 04:13 م]ـ
وما عسى أن أقول وقد شدهني رونقه
لكم الشكر الجزيل على هذا التقدير والعطاء
لكن ألاحظ أن هناك بيتاً لي قد كُرر مرتين وهو قولي
به العيس استرحن من الفيافي ... ومن آهاتهن على وجاها
لكم مني حلل الشكر والثناء
والسلام عليكم أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 02:42 ص]ـ
أفضل تصميم بعد أو قد يفوق تصميم الدكتور عمر
شكراً لك أبا وسن
هذا من حسن ذوقكم الرفيع ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 02:44 ص]ـ
أهلا بكم أستاذ رؤبة
إبداعكم ما يثير في النفس أن تحيل ما كتبتموه إلى لوحة
قد تم التعديل على التصميم وشكراً على الملاحظة
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 07:28 ص]ـ
رائعة هذه الالتفاتة إلى الكلمات المرسومة بحبر المشاعر ..
مبدعة دائماً ..
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 01:47 ص]ـ
أيتها المبدعة:
سأغضب .. :1:
تصميم رائع جدا تستحقه روعة النص ..
شكرا لحضورك الرائع في الفصيح أديبتنا منى(/)
حديث على شفة الصباح
ـ[حسان عمران الزاوي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 05:47 ص]ـ
طيفُ الهوى نورٌ على أجفاني ... وجميلُ أغنيةٍ بألفِ معانِ
أنّقتُ في لقياهُ قلبي عاشقاً ... والروحَ بالأشواقِ والإيمانِ
فأنا على أيكِ المحبّةِ صادحٌ ... لجمالهِ ولسحرهِ الفتانِ
أدنو إليهِ وأبتغيهِ وأنتشي ... برطيبِ ريقتهِ كخمرِ دنانِ
وألوذُ فيهِ متيّماً لا يهتدي ... إلا لنورٍ منهُ قد أغراني
فلهيبُ شوقي في هواهُ جحيمُهُ ... نارٌ تلظّى في دمي وكياني
وغراميَ المجنونُ سفرُ مواجعي ... ألمٌ دفينٌ ظلَّ بالكتمانِ
وحديثنا كحديثِ أعرافِ الشذا ... ستراً على شفةِ الصباحِ الداني
حسان عمران الزاوي - 2007 -(/)
قال (ابن سبيخي) فقال (ابن جحرز)
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 09:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يجتمع تحت النقع
مجرس بني سليم عبد الصمد بن أحمد بن (سبيخي) بن صادق آل موسى الأحمدي
ومضرس بني تميم سالم بن عبد الله بن سالم بن (جحرز) آل ضنة القضاعي
لا ينفرج ذاكم النقع إلا عن مساجلة تفوح بعبق الماضي
ولا يمكن إلا أن تكون محشوة حشوا بالوحشي ....
قال أولهما
إن لها لسائقا طفنشأ
ينهنه المزلم المطلنفئا
الطفنشأ الرجل الضعيف في جسمه وبصره
ينهنه يزجر
المزلم المقطوع الأذن مع ترك بعضها
المطلنفىء الجمل الملتصق سنامه
------------------------
فقال الثاني
إن لها لسائقاً غُشاربا
أنعلها المذاهبَ اللواحبا
الغشارب الماضي الجريء
وأنلعها أي جعل من الطرق نعالاً لها
واللواحب الطرق الواضحة
----------------------------
إن لها لسائقا خريتا
بج النقا منتضيا إصليتا
خريت ماهر
بج شق
النقا الرمل الناعم والمقصود الصحراء
منتضيا مشهرا
إصليتا سيفا
-----------------------
إنّ لها لسائقاً دِلْهاثا
ألحمها السعدان لا الكباثا
الدلهاث مثل الغشارب الماضي الجريء من الناس والإبل
وألحمها أي مكنها منه وأصل الإلحام في الشتم تقول ألحمتك عرض فلان أي مكنتك منه تشتمه وهي استعارة في تمكين السائق الإبل من الرعي
والسعدان من أجود نبات البادية والكباث هو ثمر الأراك ولا يحبذ للرعْي
----------------------------
جاء في الكامل للمبرد (2/ 8 الكتب العلمية):
إن لها لسائقا خدلجا .... لم يدلج الليلة فيمن أدلجا
فلذلك أضربنا عنها صفحا
-----------------------
إن لها لسائقا جحجاحا
معلوطا عجلزة ملحاحا
جحجاج سيد كريم
معلوطا اعلوط ركب الفرس بغير سرج
عجلزة فرس صلبة اللحم
ملحاحا تكثر الحرن أي صعب اقتيادها
---------------------
إنّ لها لسائقاً مُبْخبَخَا
ليس بهلّوفٍ ولا مطخطخا
المُبخبخ الذي يقال له بخ بخ من حظه
والهلّوف العاجر
والمطخطخ الضعيف البصر
---------------------------
إن لها لسائقا سلغدا
في قعطه تخاله قمدا
السلغد الأحمق المضطرب
القعط الضبط والشدة
القمد الغليظ الشديد
---------------------------
إن لها لسائقاً مجلوِّذا
إذا اعتراه سائلٌ تقنفذا
الإجلواذ هو المضاء في السير
والتقنفذ التقبّض ومنه سمي القنفذ قنفذا
---------------------------
جا في نفس المصدر السابق (2/ 283)
إن لها لسائقا عشنزرا
إذا ونين ونية تغشمرا
فلذلك أضربنا عنها صفحا
------------------
إن لها لسائقا معلهزا
ما كان نئضلا ولا ضمعزا
المعلهز الحسن الغذاء
النئضل المنكر الشديد
الضمعز البخيل
----------------------
إن لها لسائقاً عمرّسا
أجلحَ مشبوح الذراع أخنسا
العمرّس الشرس السيء الخلق
الأجلح الذي ذهبت مقدمة شعره
والمشبوح الذراع أي طويله
والأخنس معروف
--------------------------
إن لها لسائقا منجشا
ينجنج العير إذا تطمشا
منجش من النجاشة وهي سرعة المشي
ينجنج يحرك
العير الحمار
تطمش حرن ولم يتحرك
---------------------------
إن لها لسائقاً فُرافصا
لا يحسم الدلجة إلا هابصا
الفرافص الضخم الشجاع من الرجال
والهابص النشط وحسم الدلجة أي قطع الطريق
--------------------------
إن لها لسائقا قبيضا
أمرعها المهشم المهيضا
القبيض الشديد و السريع في معنى آخر
أمرعها أي رعى بها
المهشم والمهيض المحطم والمراد هنا العشب اليابس
---------------------
إن لها لسائقاً عشنَّطا
إذا الأخفُّ التهبت تمطّطا
العشنّط الطويل
والتمطط هو التمدد
أي أنه إن أحس بتحرك الإبل لصوته أخذته أريحية
----------------------------
إن لها لسائقا نكظا
إذا دجته دجنة الظا
نكظ - بتشديد الظاء - الذي يمشي النكظ وهو السريع منه
دجته أحاطت به مظلمة
دجنة ظلمة
ألظ أقام إقامة غير بارح
------------------------------
إنّ لها لسائقاً سميدعا
لا ألكناً إن صات أو سَلَنْطَعا
السميدع هو السيد
وصات أي صوّتَ
والسلنطع هو المتعتع في كلامه كالمجنون
--------------------------
إن لها لسائقا مبغبغا
من سيطه يرى مدقا مفدغا
المبغبغ المخلط المتهته
من سيطه أي ضربه بالسوط ناقته أو فرسه
مدقا من الدق ومعناه واضح
مفدغا من الفدغ يفدغ الرأس أي يشدخه
---------------------
إن لها لسائقاً ليس بخِفْ
إذا الأخفّ ناقلت تلو الأخفْ
الخف الخفيف
والمناقلة هو الانتقال من خطوة إلى أخرى
---------------------------
إن لها لسائقا ماولقا
بقرهب ظل يباري النقنقا
مأولق مجنون
قرهب ناقة مسنة
يباري يسابق
النقنق النعامة
---------------------
إن لها لسائقاً محنّكا
لا يترك الحداء حتى يُنهكا
أي لا يقف عن السوق حتى يصل إلى مقصوده أو يتعب من معه
--------------------------------
إن لها لسائقا حلاحلا
لج بها القنابلا الجحافلا
حلاحل سيد كريم
لج دخل بقوة
القنابل الكتائب
الجحافل الجمع من العساكر
------------------
إنّ لها لسائقاً غشمشما
إذا ونين ونيةً تغشرما
الغشمشم الرجل الجريء الذي لا يبالي بالأمور
والتغشرم هو ركوب الأمر من غير مبالاة وهي مثل التغشمر
------------------------------
إن لها لسائقا عشوزنا
لز قلزا مسمهرا حرنا
عشوزن مثل عشنزر وهو الشديد القوي
القلز الشديد
المسمهر الشديد
--------------------
إن لها لسائقاً مجهجها
يزجرهنّ حافياً مصهصها
المجهجه الكثير الصياح وكذلك المصهصه
------------------------------
إن لها لسائقا قد أقوى
ما كان أصعلا ولا حندأوا
أقوى تعب
أصعل صغير الرأس
حندأوا كبير الرأس
------------------
إن لها لسائقاً ضنّيّا
أناخها مناخها المرضيّا
ضنيّاً
أي من بني ضنة بن سعد هذيم بن زيد
قبيلتي
--------------------
قال سالم بعدها
وهاقد قد أنخنا المساجلة مناخها المرضيّ بإذن الله
{انتهت بحمد الله وعونه}
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:07 م]ـ
إن لها لقارئا خريتا
يقاتل وحشيها المميتا
حبذا لو تشكل لنا الأبيات حتى نتمكن
على الأقل من قراءتها قراءة صحيحة
تحياتي لكما
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:11 ص]ـ
لله أنت يا مجرس بني سليم:)
أحسنتَ وأرجو أن أكون قد أحسنتُ:)
لا حرمناك محيياً لموات اللغة ..
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:38 م]ـ
إن لها لقارئا خريتا
يقاتل وحشيها المميتا
مقاتلا وليس يقاتل
لما رأى في النظم حنبريتا
قد صاغ ذاك الذهب الفتيتا
أعني به الوحشي مستميتا
في لقم الحسن به خريتا
حبذا لو تشكل لنا الأبيات حتى نتمكن
على الأقل من قراءتها قراءة صحيحة
تحياتي لكما
شكرا لبصمتك
طلبك تحت الدراسة في ملف خاص عليه ختم الإدارة
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 02:40 م]ـ
لله أنت يا مجرس بني سليم:)
وإياك يا مضرس بني تميم
أحسنتَ وأرجو أن أكون قد أحسنتُ:)
نعم أخي الحبيب ....
وما صاغته أناملك هنا لخير دليل
لا حرمناك محيياً لموات اللغة ..
اللهم آمين
دمت مسدداً
وإياك
والسلام عليكم أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لقلمك الراقي
ـ[همبريالي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:28 م]ـ
طلبك تحت الدراسة في ملف خاص عليه ختم الإدارة
;):2::؟ 2باتظار ما ستقرره الادارة الموقرة
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 09:04 ص]ـ
بانتظار ما ستقرره الادارة الموقرة إن شاء الله خيرا يكون
وإذا أشكل عليك شيء فلتضعه هنا وسنقوم بالواجب إن شاء الله
بارك الله بابن العم الفاضل
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:11 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله(/)
لنالَ ذمَّكَ ضوء الشمس والقمر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 01:21 ص]ـ
قهراً مني خرجت
وغفر الله لمن قلتها فيه
شهران لا نَبَأٌ عني ولا خَبَرُ ... قد طاب لي فيهما الإصباحُ والسَهَرُ
مكنّفٌ برواقي فندقٍ سَبِطٍ ... لا تهتدي لمقامي بينه الفِكَرُ
ماذاك عن رهبٍ مني ولا هربٍ ... بل حاجةٌ بضميرٍ بوحه عَسِرُ
أوهن بحيلة مضطّرٍ على مضضٍ ... من أكل مِيتة أرضٍ ريحها ذَفِرُ
ومن خلاط ذوي قربى أواصرهم ... كرسم دارٍ توالى محوها المَطَرُ!
الناقمون علينا جاهليّتنا ... أنا إذا ساومونا الخسفَ ننتصرُ
يا عاتباً نَفَياني من إخائِيَهُ ... أفي محيّايَ بعد البِشْرِ تمتعِرُ؟!
عني تنحّ فإني جارفٌ عَرِمي ... وغرسَ غثّك مجتثٌّ ومقتَعِرُ!
حولاً أروّض جفني مُكْرِهاً بصري ... على قذاك وصبري مقمحٌ ضَجِرُ!
ما فئت تسأل عن مكثي وعلته ... كأنَّني آبقٌ آويتَ تختبرُ!
ما سيل عمران عن مثواه في مُضَرٍ ... كما سألتَ ولم يفزع به زفرُ
أطنبتَ ترهبني من كل ذي نفسٍ ... من صاحبوك سواءٌ فيه والنُكُرُ!
ماذا جررت فتخشى الناس كلهم ... أما عليه إذا ما سرتَ تضطبرُ؟!
لا در درك من ذا أنت مؤتمنٌ ... عليه إن كان من أصفاك معتكرُ؟!!
يا زئبق الأمن مِمن أنت مؤتَمَنٌ ... في عينه، قَدْك هذا الخوف والحذَرُ
ما إن علمت قفاةً منك سالمةً ... ولا رأيتك عن لحم امرئٍ تَذَرُ
لو خاض في الشمس قومٌ أنت بينهم ... لنالَ ذمَّكَ ضوءُ الشمس والقَمَرُ!
قد كنتُ عن وصل من جاورتُهم قَدَراً ... أغنى الغنيين لكن عزّني القَدَرُ
ما لي ومن بالمكلا لا أبا لهم ... حاشى الألى لبيوت الله قد عَمَروا
قد كان يُجزؤني قوتي ويملؤني ... بيتي ويسبغ عيشي درهمٌ نَزِرُ
فما فتئتَ من الضحضاحِ ترغبني ... في لجة البحر حتى كدت أُغْتَمَرُ!
فليتني -والمنى للمرء ألهيةٌ- ... بحيث يُقضى -متى استدعيته- الوَطَرُ
وصحبةٍ لم تكن يوماً بشافعةٍ ... إذا التدابرُ أحمت ناره الغيَرُ
أليومُ تطمع مني أن أعود لها؟! ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 04:33 ص]ـ
رأيت اسمك فقط فقلت أحجز مقعداً على عجلٍ حتى تتسنى لي قراءةٌ (بمزاج)
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:22 م]ـ
فما فتئتَ من الضحضاحِ ترغبني ... في لجة البحر حتى كدت أغتمرُ!
كم استوقفتي هذا البيت وبحثت عن كلمة ضحضاح فوجدتها تحمل معنى: - من الماءِ: القليل. -: القريبُ القَعْر؛ وجدت الماءَ في تلك البقعة ضَحْضاحاً. كم أنت مبدع يارؤبة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 11:06 م]ـ
رأيت اسمك فقط فقلت أحجز مقعداً على عجلٍ حتى تتسنى لي قراءةٌ (بمزاج)
أنتظر عودتك يا أبا عبد الله بفارغ الصبر:)
دمت سابقاً للخيرات
ـ[شثاث]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 12:32 ص]ـ
لله درك و در أبيك ومعارفك وكل من يعزُّ عليك .. والله لقد راجعتها عشرًا ولا زلت أقرؤها كل ما مررت بها .. تذكرني رائعتك هذه بقصيدةٍ لي لم أقلها بعد!!
يختلج في نفسي سؤالٌ متعلق بالقصيدة .. وهو أني لحظتك تتحاشى علامات الترقيم في بعض مواضع القصيدة؛ فمثلًا في البيت التالي:
أليومُ تطمع مني أن أعود لها ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ!
وسؤالي هو: هل هناك علةٌ تمنع من وضع علامة الاستفام بعد التساؤل في شطر البيت؟! أم أن هناك قولٌ و قاعدةٌ بهذا الشأن في الشعر؟! أتوق لإجابةٍ منك شافية ..
وهنا في البيت ملاحظة أود استيضاحها:
عني تنحّ فإني جارفٌ عَرِمي ... وغرسَ غثّك مجتثٌّ ومقتِعرُ!
أظن أنك وضعت الكسرة تحت التاء سهوًا وإلا فالعين أولى بها من التاء .. ولو أني أظنها - والله أعلم - بالفتحة على التاء والعين على حدٍ سواء فقد وجدتها في المحيط بهذا الشرح و عليه بنيت صحة اعتقادي:
تَقعَّرَ يَتقَعَّرُ تَقَعُّراً:- الشيءُ غ: صار مُقعَّراً، أي عكس المحدّب؛ تقعّرت اكأسُ في يد صانعها.- فى كلامه: أخرجه من حلقه؛ يتقعَّر في حديثه وفي أسلوبه.- الشجرُ انقلع من أصله.
شكرًا لك أستاذنا و زادك الله من فضله - ما شاء الله تبارك الله -
تقبل تحيتي
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 08:24 ص]ـ
أشهد أنك من القلة الذين منحوا للأمة في هذا العصر
سبحان الله البارحة قرأتها فقلت: يا لله ما هذا التماسك. ما هذا الترابط
يعجز اللسان والقلب والجوارح عن أن يضع بصمة لائقة هنا
ولئن القصيدة خرجت تنفيس غيظ خرجت كأنها سهم متجه نحو الغرض لا يقصد غيره
أليومُ تطمع مني أن أعود لها؟! ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ
ضربة بفأس خير من عشر ضربات بقدوم
هذا البيت شبيه جدا بقول الحطيئة: دع المكارم لا ترحل لبغيتها .........
صدقني الغرض سيء لا يجادل أحد في هذا ولكن حسن القصيدة وجمالها غطاه فأحكم الغطاء
دمت ودام قلمك الرائع
أما النقد فلا نقد عندي ألبتة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 12:48 ص]ـ
كان لي الشرف أن سمعتها مباشرة بصوت الأستاذ رؤبة
لا أراك الله سوءا أستاذنا الفاضل
دمت مبدعا
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 05:25 ص]ـ
نصٌ ماتع رائقٌ عجيب
وقد والله أدهشني
لافض فوك أيها الشاعر الشاعر
كل بيتٍ هنا عينُ قصيد
ولكن هذا البيت
لو خاض في الشمس قومٌ أنت بينهم ... لنالَ ذمَّكَ ضوءُ الشمس والقَمَرُ!
لامثيل له عندي فيما أعلم والله تعالى أعلم
ثمَّ إنه صمتٌ مطبقٌ قد ران عليَّ فأستأذنك سوف أعود للقراءة
وسلام الله عليك وعلى من انتمى إليك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:50 م]ـ
فما فتئتَ من الضحضاحِ ترغبني ... في لجة البحر حتى كدت أغتمرُ!
كم استوقفتي هذا البيت وبحثت عن كلمة ضحضاح فوجدتها تحمل معنى: - من الماءِ: القليل. -: القريبُ القَعْر؛ وجدت الماءَ في تلك البقعة ضَحْضاحاً. كم أنت مبدع يارؤبة
أشكر لك شكراً جزيلاً على متابعتك لما نسطره ووقفوك على المفردات وبحثك عنها في اللسان
وهذا ينم عن ذائقتك وحرصك على تتبع اللفظ العربي
بورك فيك ودمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:27 م]ـ
ما شاء الله إني ارى فيك للشعر هامة لا تطال .......................... بورك قلمك
ـ[الخبراني]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:55 ص]ـ
يكفي أن الأستاذ رؤبة القائل
استاذ رؤبة تعلم أنه ليس لي لا خروف ولا نعجة في الشعر لكن بصراحه أعجبتني
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:25 م]ـ
ما شاء الله أبا الهذيل
ماذا أقول؟؟
لا حروف لدي تضاهي هذا الجمال لا نثرا و لا شعرا.
لا يفضض الله فاك أخي الحبيب
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 08:54 ص]ـ
لله درك و در أبيك ومعارفك وكل من يعزُّ عليك .. والله لقد راجعتها عشرًا ولا زلت أقرؤها كل ما مررت بها .. تذكرني رائعتك هذه بقصيدةٍ لي لم أقلها بعد!!
يختلج في نفسي سؤالٌ متعلق بالقصيدة .. وهو أني لحظتك تتحاشى علامات الترقيم في بعض مواضع القصيدة؛ فمثلًا في البيت التالي:
أليومُ تطمع مني أن أعود لها ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ!
وسؤالي هو: هل هناك علةٌ تمنع من وضع علامة الاستفام بعد التساؤل في شطر البيت؟! أم أن هناك قولٌ و قاعدةٌ بهذا الشأن في الشعر؟! أتوق لإجابةٍ منك شافية ..
وهنا في البيت ملاحظة أود استيضاحها:
عني تنحّ فإني جارفٌ عَرِمي ... وغرسَ غثّك مجتثٌّ ومقتِعرُ!
أظن أنك وضعت الكسرة تحت التاء سهوًا وإلا فالعين أولى بها من التاء .. ولو أني أظنها - والله أعلم - بالفتحة على التاء والعين على حدٍ سواء فقد وجدتها في المحيط بهذا الشرح و عليه بنيت صحة اعتقادي:
تَقعَّرَ يَتقَعَّرُ تَقَعُّراً:- الشيءُ غ: صار مُقعَّراً، أي عكس المحدّب؛ تقعّرت اكأسُ في يد صانعها.- فى كلامه: أخرجه من حلقه؛ يتقعَّر في حديثه وفي أسلوبه.- الشجرُ انقلع من أصله.
شكرًا لك أستاذنا و زادك الله من فضله - ما شاء الله تبارك الله -
تقبل تحيتي
ولله مرورك وكرم حضورك:)
وكما نبهتك أني أجبت على أسئلتك بالتعديل:) ..
متعك الله بالعافية في البدن والروح
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:06 م]ـ
أشهد أنك من القلة الذين منحوا للأمة في هذا العصر
سبحان الله البارحة قرأتها فقلت: يا لله ما هذا التماسك. ما هذا الترابط
يعجز اللسان والقلب والجوارح عن أن يضع بصمة لائقة هنا
ولئن القصيدة خرجت تنفيس غيظ خرجت كأنها سهم متجه نحو الغرض لا يقصد غيره
أليومُ تطمع مني أن أعود لها؟! ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ
ضربة بفأس خير من عشر ضربات بقدوم
هذا البيت شبيه جدا بقول الحطيئة: دع المكارم لا ترحل لبغيتها .........
صدقني الغرض سيء لا يجادل أحد في هذا ولكن حسن القصيدة وجمالها غطاه فأحكم الغطاء
دمت ودام قلمك الرائع
أما النقد فلا نقد عندي ألبتة
حياك الله وبياك وبارك عليك وزادك من فضله العظيم
ونحسبك من أهل القلة:)
وبشأن الغرض صدقت وبررت ..
لكنه الغيظ ..
وكما ترى فالذم في صفات ذميمة ..
ولم أشهر بذكره شخصيّاً ..
فقد يتصوّر أنه شخص من وحي القريحة ..
ولكن ما حملني هي الصفات ..
بورك في حضورك وكريم مرورك ..
لا عدمناك نافعاً منتفعاً ..
دمت مسدداً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:08 م]ـ
لست أدري لم أطرب كثيرا لشعرك عندما أراه متنمَّرا يا أبا الهذيل:)
قصيدة كنت بحاجة لأن أقرأها لك منذ زمن
دام يراعك الأصيل
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:04 م]ـ
لو خاض في الشمس قومٌ أنت بينهم ... لنالَ ذمَّكَ ضوءُ الشمس والقَمَرُ!
بيت لا يقوله إلا شاعر مطبوع فحل.
عندي كثير مما يقال أخي رؤبة، ولكن أرى أن أبرز عيوب القصيدة أنك لم تحسن التخلص عند البيت السادس، فكانت انتقالتك المباغتة مشتتة لذهن المتلقي، وأصبح كأنه يقرأ قصيدتين منفصلتين، أرجو أن تعيد النظر في الموضوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:07 م]ـ
لله درك و در أبيك ومعارفك وكل من يعزُّ عليك .. والله لقد راجعتها عشرًا ولا زلت أقرؤها كل ما مررت بها .. تذكرني رائعتك هذه بقصيدةٍ لي لم أقلها بعد!!
يختلج في نفسي سؤالٌ متعلق بالقصيدة .. وهو أني لحظتك تتحاشى علامات الترقيم في بعض مواضع القصيدة؛ فمثلًا في البيت التالي:
أليومُ تطمع مني أن أعود لها ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ!
وسؤالي هو: هل هناك علةٌ تمنع من وضع علامة الاستفام بعد التساؤل في شطر البيت؟! أم أن هناك قولٌ و قاعدةٌ بهذا الشأن في الشعر؟! أتوق لإجابةٍ منك شافية ..
وهنا في البيت ملاحظة أود استيضاحها:
عني تنحّ فإني جارفٌ عَرِمي ... وغرسَ غثّك مجتثٌّ ومقتِعرُ!
أظن أنك وضعت الكسرة تحت التاء سهوًا وإلا فالعين أولى بها من التاء .. ولو أني أظنها - والله أعلم - بالفتحة على التاء والعين على حدٍ سواء فقد وجدتها في المحيط بهذا الشرح و عليه بنيت صحة اعتقادي:
تَقعَّرَ يَتقَعَّرُ تَقَعُّراً:- الشيءُ غ: صار مُقعَّراً، أي عكس المحدّب؛ تقعّرت اكأسُ في يد صانعها.- فى كلامه: أخرجه من حلقه؛ يتقعَّر في حديثه وفي أسلوبه.- الشجرُ انقلع من أصله.
شكرًا لك أستاذنا و زادك الله من فضله - ما شاء الله تبارك الله -
تقبل تحيتي
إطراء كريم
ومرور سخيّ
وثناء حاتمي
شكر الله لك عليه
جعلك الله من المسددين
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:09 م]ـ
لست أدري لم أطرب كثيرا لشعرك عندما أراه متنمَّرا يا أبا الهذيل:)
قصيدة كنت بحاجة لأن أقرأها لك منذ زمن
دام يراعك الأصيل
بارك الله لك وعليك أيها الصاحب العزيز:)
وما أوجع التنمّر إن كان من تعرض لهذه الأبيات من أقربائك وإن كان من بعيدي القرابة
جعلك الله مسدداً مباركاً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:14 م]ـ
بيت لا يقوله إلا شاعر مطبوع فحل.
عندي كثير مما يقال أخي رؤبة، ولكن أرى أن أبرز عيوب القصيدة أنك لم تحسن التخلص عند البيت السادس، فكانت انتقالتك المباغتة مشتتة لذهن المتلقي، وأصبح كأنه يقرأ قصيدتين منفصلتين، أرجو أن تعيد النظر في الموضوع.
الشخص الذي قلت الأبيات في التوجّع من مرارة سوء صحبته
هو ممن قلت فيهم قبل
ومن خلاط ذوي قربى أواصرهم ... كرسم دارٍ توالى محوها المطرُ
الناقمون علينا جاهليتنا .. أنا إذا ساومونا الخسف ننتصرُ
وهو أحدهم ..
فلهذا كان الانتقال إلى خطابه ..
أرجو منك أن تذكر كثير ما ينبغي أن يقال فمثل نقدكم نطمح إليه
لا حرمنا إطلالتك الكريمة(/)
حَمْحَمَةٌ في رِبَاطِ الغُرْبَة
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:11 م]ـ
" في الجرح وقتٌ للنَّزيف! " [الشاعرة العراقية: ريم قيس كبة]
تَرَحَّلتُ عن بغدادَ في طَلَب الرُّشْدِ ** وهل يُرتَجَى رُشْدٌ لِساعٍ بلا قَصْدِ؟!
تَخُبُّ بيَ الآمالُ في كلِّ وِجْهةٍ ** وتَقتَسِمُ الأحلامُ قلبي على عَمْدِ
تُراني على شَطِّ الضَّلالِ مَنارةٌ ** تَلوحُ كطَعْمِ النَّومِ في شَفَةِ المَهْدِ؟
أمِ الشَّمْسُ أَلْقَتْ في ضَميري صَهيلَهَا ** فلم أَسْتَطِعْ خَوْضَ الإِفاقَةِ بالوَجْدِ؟
هو اللَّيلُ إلَّا أَنَّ لليلِ صَهْوَةً ** تُبيحُ زِمَامَ الوَصْلِ بالحُلُمِ الوَرْدي
[تَمَنٍّ يَلَذُّ المُسْتَهَامُ بِوَصْفِهِ ** وإِنْ كانَ لا يُغْنِي فَتيلاً ولا يُجْدِي]
جَدَعْتُ بهِ أنفَ الفَناءِ ولَم يَكُنْ ** لِمِثْلِيَ لَوْلاهُ مُثاقَفَةُ الخُلْدِ
ملَأْتُ دِمائي بالرَّحيلِ فلم أَدَعْ ** لظِلِّ خيالي مَوْطِئاً في ذُرَى الوِدِّ
فهل بَعْدَ هذا اللَّحْدِ بَعْثٌ أُعِدُّهُ ** لأَسْمُ بأَوجاعي إلى شاهِقٍ يُرْدِي؟!
تَشَظَّى رَمَادي في صَدَى كلِّ نَجْمَةٍ ** فما عادَ لي مَوْجٌ يُعيدُ ولا يُبْدِي
عَلَى أنَّ قلبي رَغْمَ ما ذاقَ مِن نَوًى ** لَهُ ثِقَةٌ بالتَّمْرِ إنْ ضَلَّ مَن يَهْدِي
لِذَلكَ أَصْفَى للنَّخيلِ وَلائَهُ ** كصاحبِهِ الَمصلوبِ في سَعْفَةِ البُعْدِ
يَقولُ - وقَدْ غَصَّتْ بِهِ حُرْقَةُ النَّدَى ** وما عادَ في إمْكانِهِ حِيْلَةٌ تُعْدِي -:
سَأَتَّبِعُ الأَوهامَ ما دامَ في المَدَى ** بَقيَّةُ آفاقٍ تُصِرُّ على الوَعْدِ
وما ذاكَ مِنِّي عَن سَفاهٍ وَإنَّما ** سَفَاهُ الفتى أنْ لا يُقِيْمَ على المَجْدِ ... !
ملاحظة عابرة: ما بين المعقَّفتين بيتٌ لأبي الطيِّب المتنبي!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 02:52 م]ـ
آسف لأنني أعدت إرسال القصيدة مرة ثانية اليوم؛ لأنني دخلت إلى الموقع قبل أيام فلم أجدها؛ فظننت أنها لم تقيَّد، أرجو المعذرة!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:24 م]ـ
السلام عليكم يا ابن العراق
صدقاً أقدم اعتذاري عما حصل من سوء فهمٍ
فقد كان ظنّي أن القصيدة مقتبسة عن ريم قيس كبّة
لأنك وضعت اسمها في المقدمة ..
لم أكن أعلم أنها من نتاج أفكارك الخاصة ..
هذا من باب
أما من باب إبداعك هنا
فصدقاً أقول أن قصيدتك أثارت في نفسي الشجون
وأوقظت في نفسي حنيناً كلما غفا، جاء عنصراً جديداً يرميه في بحر الشوق من جديد ..
قصيدة رائعة
من قلمٍ بارعٍ ومتفنن ومدركٍ بالضبط لما يكتب، لينتج لنا أجمل لوحة في رسم الغربة والاغتراب
تحية لك وتقدير ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:42 م]ـ
شكراً لك أختي الكريمة!
الحمد لله أننا تلائمنا في واحة الإبداع بعد سوء التفاهم غير المقصود الذي تقاطعت فيه ريشتانا في حقل النقد!
إذ أعجبك النص أللا توافقيني بأنه يستحق إطاراً خاصًّا؟!!
تقبلي تحياتي!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 01:43 ص]ـ
مادام سوء تفاهم فلا حرج علينا
أما عن طلبك فأبشر
ستراه قريباً بإذنه تعالى
يستحق قلمك وأكثر .. !
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:38 م]ـ
شكراً جزيلاً لك أختي الكريمة!
جميل أن توحِّد الغربة بين قلوب أبنائها!
تقبلي تحياتي!
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ
" في الجرح وقتٌ للنَّزيف! " [الشاعرة العراقية: ريم قيس كبة]
تَرَحَّلتُ عن بغدادَ في طَلَب الرُّشْدِ ** وهل يُرتَجَى رُشْدٌ لِساعٍ بلا قَصْدِ؟!
تَخُبُّ بيَ الآمالُ في كلِّ وِجْهةٍ ** وتَقتَسِمُ الأحلامُ قلبي على عَمْدِ
تُراني على شَطِّ الضَّلالِ مَنارةٌ ** تَلوحُ كطَعْمِ النَّومِ في شَفَةِ المَهْدِ؟
أمِ الشَّمْسُ أَلْقَتْ في ضَميري صَهيلَهَا ** فلم أَسْتَطِعْ خَوْضَ الإِفاقَةِ بالوَجْدِ؟
هو اللَّيلُ إلَّا أَنَّ لليلِ صَهْوَةً ** تُبيحُ زِمَامَ الوَصْلِ بالحُلُمِ الوَرْدي
[تَمَنٍّ يَلَذُّ المُسْتَهَامُ بِوَصْفِهِ ** وإِنْ كانَ لا يُغْنِي فَتيلاً ولا يُجْدِي]
جَدَعْتُ بهِ أنفَ الفَناءِ ولَم يَكُنْ ** لِمِثْلِيَ لَوْلاهُ مُثاقَفَةُ الخُلْدِ
ملَأْتُ دِمائي بالرَّحيلِ فلم أَدَعْ ** لظِلِّ خيالي مَوْطِئاً في ذُرَى الوِدِّ
فهل بَعْدَ هذا اللَّحْدِ بَعْثٌ أُعِدُّهُ ** لأَسْمُ بأَوجاعي إلى شاهِقٍ يُرْدِي؟!
تَشَظَّى رَمَادي في صَدَى كلِّ نَجْمَةٍ ** فما عادَ لي مَوْجٌ يُعيدُ ولا يُبْدِي
عَلَى أنَّ قلبي رَغْمَ ما ذاقَ مِن نَوًى ** لَهُ ثِقَةٌ بالتَّمْرِ إنْ ضَلَّ مَن يَهْدِي
لِذَلكَ أَصْفَى للنَّخيلِ وَلائَهُ ** كصاحبِهِ الَمصلوبِ في سَعْفَةِ البُعْدِ
يَقولُ - وقَدْ غَصَّتْ بِهِ حُرْقَةُ النَّدَى ** وما عادَ في إمْكانِهِ حِيْلَةٌ تُعْدِي -:
سَأَتَّبِعُ الأَوهامَ ما دامَ في المَدَى ** بَقيَّةُ آفاقٍ تُصِرُّ على الوَعْدِ
وما ذاكَ مِنِّي عَن سَفاهٍ وَإنَّما ** سَفَاهُ الفتى أنْ لا يُقِيْمَ على المَجْدِ ... !
ملاحظة عابرة: ما بين المعقَّفتين بيتٌ لأبي الطيِّب المتنبي!
هذه لاتقتبس إلا كاملةً
هكذا فلتكن الشكوى وإلا فلا يشكونَّ شاعر
لقد حَبَّبْتَ إليَّ الغربة أيها الشاعر
وإن كانت ستجعلني أقولُ قريباً مما قلت فأهلاً بها
لافض فوك
وأعذبُ التحايا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:26 م]ـ
رائعة ماشاء الله ومتميزة كما هو عنوانها ..
أدام الله لكم مواهبكم وإبداعاتكم وبارك فيها ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:51 م]ـ
هذه لاتقتبس إلا كاملةً
هكذا فلتكن الشكوى وإلا فلا يشكونَّ شاعر
لقد حَبَّبْتَ إليَّ الغربة أيها الشاعر
وإن كانت ستجعلني أقولُ قريباً مما قلت فأهلاً بها
لافض فوك
وأعذبُ التحايا
لك التحيات الأعذب والأطرب!
إن كانت الغربة ستآخي بين قلمينا؛ فنعمت الحبر هي!
سلَّمك الله من كل مكروه، وأعاد عليك محنَه مِنَحاً!
تقبل تحياتي!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:52 م]ـ
رائعة ماشاء الله ومتميزة كما هو عنوانها ..
أدام الله لكم مواهبكم وإبداعاتكم وبارك فيها ..
شكراً جزيلاً لك أختي الكريمة على هذا المرور الكريم!
اسمك المستعار كنت بأمسِّ الحاجة إليه في غربتي هذه؛ فقد ذكَّرني (ولم أكن نسيتُ) بدفء شواطئ دجلة!
تقبلي تحياتي!
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:05 ص]ـ
شكراً جزيلاً لك أختي الكريمة على هذا المرور الكريم! العفو أستاذنا الكريم
اسمك المستعار كنت بأمسِّ الحاجة إليه في غربتي هذه تفضله وإن كان له تكملة لكن لا أود تسطيره لأني سأشعر نفسي بالأمل مهما كنت في الحياة وسأجبر نفسي عليها (نبض الأمل رغم الألم) .. ؛ فقد ذكَّرني (ولم أكن نسيتُ) بدفء شواطئ دجلة! ألم يحن لكم إلا ذكر هذا المقام؟؟ سأشاركك الذكريات الـ ........... في دجلة حيث قبر .. رحمه الله وهو ما يحوجني إلى السطر الثالث من التوقيع ...
تقبلي تحياتي!
رعاك الله وزاد فضلك وتحاياك لخلانك ...
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 09:29 م]ـ
نبض الأمل رغم الألم ... !
أكرر شكري لك أيتها الأخت الكريمة!
شوقتني لمعرفة السطر الثالث!
بالمناسبة (وبالأسف أقول هذا) عاتبني أحد أعضاء اللجنة المشرفة الموقرين على أسلوبي الرقيق أكثر من اللازم (زعموا) الذي أستعمله في خطابي مع الأخوات، لك أن تعجبي!!
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 10:24 م]ـ
نبض الأمل رغم الألم ... !
أكرر شكري لك أيتها الأخت الكريمة!
شوقتني لمعرفة السطر الثالث! هدف الفصيح (هذا الموقع وقف لله تعالى عن جميع المسلمين أحياء وأمواتا)
بالمناسبة (وبالأسف أقول هذا) عاتبني أحد أعضاء اللجنة المشرفة الموقرين على أسلوبي الرقيق أكثر من اللازم
(زعموا) الذي أستعمله في خطابي مع الأخوات، لك أن تعجبي!!
؟؟؟؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 04:07 م]ـ
أخي الفاضل حسنين سلمان
إذا أحببت أن تراجع الإدارة والمشرفين في شيء فالباب مفتوح ونافذة الأعضاء ليست بعيدة عنك
اسمك المستعار كنت بأمسِّ الحاجة إليه في غربتي هذه؛ فقد ذكَّرني (ولم أكن نسيتُ) بدفء شواطئ دجلة!
وفي موضوع آخر وكان كلامك موجها لإحدى الأخوات (كل عام وقلبك وشعورك بألف ألف خير)
إن كنت لا ترى في مثل هذه العبارات بأسا ولا ترى عيبا أن توجه لمحارمك مثلا فهذا شأن يخصك أما الفصيح فهو أسمى من ذلك وضوابطه واضحة
الخلاصة
أي كلام يرى المشرف أنه يحتمل شبهة من بعيد أو قريب سيحذف فاعجب أو لا تعجب
والسلام
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 05:15 م]ـ
أخي الفاضل حسنين سلمان
إذا أحببت أن تراجع الإدارة والمشرفين في شيء فالباب مفتوح ونافذة الأعضاء ليست بعيدة عنك
وفي موضوع آخر وكان كلامك موجها لإحدى الأخوات (كل عام وقلبك وشعورك بألف ألف خير)
إن كنت لا ترى في مثل هذه العبارات بأسا ولا ترى عيبا أن توجه لمحارمك مثلا فهذا شأن يخصك أما الفصيح فهو أسمى من ذلك وضوابطه واضحة
الخلاصة
أي كلام يرى المشرف أنه يحتمل شبهة من بعيد أو قريب سيحذف فاعجب أو لا تعجب
والسلام
أسلوب راقي في الخطاب حقيقةً يليق بإنسان في طريقه إلى القمة!!
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:44 م]ـ
ماأجمل القريض حين يملكه فرسانه
شكرا لك أخي الكريم من الأعماق
بورك بك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 10:46 م]ـ
أسلوب راق في الخطاب حقيقةً يليق بإنسان في طريقه إلى القمة!!
أستاذ حسنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكسب منتدى وإخوة خير من أن تمنح مخالفة أو تخسر عضويتك
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 10:17 م]ـ
ماأجمل القريض حين يملكه فرسانه
شكرا لك أخي الكريم من الأعماق
بورك بك
وفيك بارك الله يا أختي الكريمة!
الأجمل من القريض الذائقةُ التي تمنحه مكانتَه!
شكراً لك ولمرورك الكريم!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 10:18 م]ـ
أستاذ حسنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكسب منتدى وإخوة خير من أن تمنح مخالفة أو تخسر عضويتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته!
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 01:30 ص]ـ
سيّدي الكريم حسنين ..
شعرك راقٍ ويدلّ على عمق في الإحساس و أصالة في الأسلوب و حداثة في المعاني ..
وتلك مفاتيح الإبداع ..
استطعت أن توظّف وتلوي عنق البحر الطويل ليكون أداة طيّعة بيديك تغنيه بالصور و تطربنا بالتراكيب العصرية ...
كنت أظن أن البحر الطويل يكاد ينقرض من أدبنا العربي .. لكنّك بحقّ أعدته إلينا وكأنه عروس في ليلة زفافها ...
ولأن القصيدة اعجبتني كثيراً .. يوجد ملاحظة صغيرة من أخ صغير ..
انتبه لموضوع الأنسنة أو الاستعارة المكنية ..
فأنت جعلت للشمس صهيلاً ولليل صهوة .. وللفناء أنف يُجدع وهذا لا يخدم العمل الفنّي بصراحة ولكن حين جعلت للنجم صدىً أضفيت معناً سحريّاً هائلا أخّاذاً ..
ما أقصده ..
الاستعارة أسلوب بلاغي تحسيني فإن لم تكن تفيد و تؤثّر في الناحية الجمالية فهي تحصيل حاصل و
إرهاق للغة ..
أخي الكريم قلت فأجدت .. وشرحت فأبدعت .... ما أحوجنا لى شعراء مثلك ..
و أتمنّى أن لا أكون أثقلت فوالله ما أردت إلا الخير ..
تحيّاتي لك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 03:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته!
غفر الله لكل مسلم
الأجمل من القريض الذائقةُ التي تمنحه مكانتَه!
!
لا يمنح إلا محروم:)
لا أدعي الذائقة لكنك لن تمانع تعليقي
المشاركة الأصلية كتبها حسنين سلمان مهدي http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost-left.png (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=485107#post485107)
" في الجرح وقتٌ للنَّزيف! " [الشاعرة العراقية: ريم قيس كبة]
تَرَحَّلتُ عن بغدادَ في طَلَب الرُّشْدِ ** وهل يُرتَجَى رُشْدٌ لِساعٍ بلا قَصْدِ؟!
ترحلت: فيها إجبار ,, طلب الرشد فيها رغبة
تَخُبُّ بيَ الآمالُ في كلِّ وِجْهةٍ ** وتَقتَسِمُ الأحلامُ قلبي على عَمْدِ
قد اقتسمته سواء بغض النظر عن الطريقة التي حشرت هنا حشرا للقافية
تُراني على شَطِّ الضَّلالِ مَنارةٌ ** تَلوحُ كطَعْمِ النَّومِ في شَفَةِ المَهْدِ؟
لاح أي بدا غير واضح والمنارات لا تلوح
التشبيه في العجز!!!
أمِ الشَّمْسُ أَلْقَتْ في ضَميري صَهيلَهَا ** فلم أَسْتَطِعْ خَوْضَ الإِفاقَةِ بالوَجْدِ؟
هو اللَّيلُ إلَّا أَنَّ لليلِ صَهْوَةً ** تُبيحُ زِمَامَ الوَصْلِ بالحُلُمِ الوَرْدي
[تَمَنٍّ يَلَذُّ المُسْتَهَامُ بِوَصْفِهِ ** وإِنْ كانَ لا يُغْنِي فَتيلاً ولا يُجْدِي]
جَدَعْتُ بهِ أنفَ الفَناءِ ولَم يَكُنْ ** لِمِثْلِيَ لَوْلاهُ مُثاقَفَةُ الخُلْدِ
كل من عليها فان
ملَأْتُ دِمائي بالرَّحيلِ فلم أَدَعْ ** لظِلِّ خيالي مَوْطِئاً في ذُرَى الوِدِّ
خيال الظل:)
فهل بَعْدَ هذا اللَّحْدِ بَعْثٌ أُعِدُّهُ ** لأَسْمُ بأَوجاعي إلى شاهِقٍ يُرْدِي؟!
فيم جزمك المضارع؟
تَشَظَّى رَمَادي في صَدَى كلِّ نَجْمَةٍ ** فما عادَ لي مَوْجٌ يُعيدُ ولا يُبْدِي
عَلَى أنَّ قلبي رَغْمَ ما ذاقَ مِن نَوًى ** لَهُ ثِقَةٌ بالتَّمْرِ إنْ ضَلَّ مَن يَهْدِي
تورية!!
من الذي يهدي؟
لِذَلكَ أَصْفَى للنَّخيلِ وَلائَهُ ** كصاحبِهِ الَمصلوبِ في سَعْفَةِ البُعْدِ
يَقولُ - وقَدْ غَصَّتْ بِهِ حُرْقَةُ النَّدَى ** وما عادَ في إمْكانِهِ حِيْلَةٌ تُعْدِي -:
سَأَتَّبِعُ الأَوهامَ ما دامَ في المَدَى ** بَقيَّةُ آفاقٍ تُصِرُّ على الوَعْدِ
وما ذاكَ مِنِّي عَن سَفاهٍ وَإنَّما ** سَفَاهُ الفتى أنْ لا يُقِيْمَ على المَجْدِ ... !
أرجو أن أكون قد وفقت
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 11:35 ص]ـ
" في الجرح وقتٌ للنَّزيف! " [الشاعرة العراقية: ريم قيس كبة]
تَرَحَّلتُ عن بغدادَ في طَلَب الرُّشْدِ ** وهل يُرتَجَى رُشْدٌ لِساعٍ بلا قَصْدِ؟!
تَخُبُّ بيَ الآمالُ في كلِّ وِجْهةٍ ** وتَقتَسِمُ الأحلامُ قلبي على عَمْدِ
تُراني على شَطِّ الضَّلالِ مَنارةٌ ** تَلوحُ كطَعْمِ النَّومِ في شَفَةِ المَهْدِ؟
أمِ الشَّمْسُ أَلْقَتْ في ضَميري صَهيلَهَا ** فلم أَسْتَطِعْ خَوْضَ الإِفاقَةِ بالوَجْدِ؟
هو اللَّيلُ إلَّا أَنَّ لليلِ صَهْوَةً ** تُبيحُ زِمَامَ الوَصْلِ بالحُلُمِ الوَرْدي
[تَمَنٍّ يَلَذُّ المُسْتَهَامُ بِوَصْفِهِ ** وإِنْ كانَ لا يُغْنِي فَتيلاً ولا يُجْدِي]
جَدَعْتُ بهِ أنفَ الفَناءِ ولَم يَكُنْ ** لِمِثْلِيَ لَوْلاهُ مُثاقَفَةُ الخُلْدِ
ملَأْتُ دِمائي بالرَّحيلِ فلم أَدَعْ ** لظِلِّ خيالي مَوْطِئاً في ذُرَى الوِدِّ
فهل بَعْدَ هذا اللَّحْدِ بَعْثٌ أُعِدُّهُ ** لأَسْمُ بأَوجاعي إلى شاهِقٍ يُرْدِي؟!
تَشَظَّى رَمَادي في صَدَى كلِّ نَجْمَةٍ ** فما عادَ لي مَوْجٌ يُعيدُ ولا يُبْدِي
عَلَى أنَّ قلبي رَغْمَ ما ذاقَ مِن نَوًى ** لَهُ ثِقَةٌ بالتَّمْرِ إنْ ضَلَّ مَن يَهْدِي
لِذَلكَ أَصْفَى للنَّخيلِ وَلائَهُ ** كصاحبِهِ الَمصلوبِ في سَعْفَةِ البُعْدِ
يَقولُ - وقَدْ غَصَّتْ بِهِ حُرْقَةُ النَّدَى ** وما عادَ في إمْكانِهِ حِيْلَةٌ تُعْدِي -:
سَأَتَّبِعُ الأَوهامَ ما دامَ في المَدَى ** بَقيَّةُ آفاقٍ تُصِرُّ على الوَعْدِ
وما ذاكَ مِنِّي عَن سَفاهٍ وَإنَّما ** سَفَاهُ الفتى أنْ لا يُقِيْمَ على المَجْدِ ... !
ملاحظة عابرة: ما بين المعقَّفتين بيتٌ لأبي الطيِّب المتنبي!
1ـ استهلال غير موفق، فأي رشد هذا الذي تكلفت الرحيل لأجله؟؟ مع العلم أن الرشد ضد الغي والضلال. ثم إنك تقول إنك ترحلت لأجل طلب الرشد، وبعدها تنقض هذا المقصد، وتقول أن سعيك بلا قصد؟؟!!
2ـ (على عمد) بم تعلق الجار؟
3ـ على أي شيء رفعتَ (منارة)؟
4ـ (أم) ما نوعها؟ ولم وضعت علامة استفهام؟ والصهيل صوت الفرس، فأي صهيل هذا الذي ألقته الشمس في ضميرك؟؟
5ـ (هو الليل) ما مرجع الضمير؟؟
7ـ (لولاه) بالإضافة إلى شذوذ الهاء هنا، فقد كسرت البيت أيضا.
9ـ (لأسم) الفعل منصوب، فلماذا حذفت حرف العلة؟
10ـ قولك: (ما عاد لي موج يعيد ولا يبدي) تقديره: ماعاد لي موج يعيد، وما عاد لي موج لا يبدي؟ فهل هذا المعنى مستقيم؟
11ـ (نوى) بمعنى البعد لا ينون
12ـ (ولائه) تكتب هكذا ولاءه. ثم إن السعف لا يصلب فيه ولا عليه.
وبالله التوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 03:24 ص]ـ
السلام عليكم
اسمحوا لي بمقاطعة قاماتكم السامقة أيها الكبار
بالنسبة للبيت الأول من قصيدة الشاعر حسنين مهدي سلمان والتي قال فيها:
تَرَحَّلتُ عن بغدادَ في طَلَب الرُّشْدِ ** وهل يُرتَجَى رُشْدٌ لِساعٍ بلا قَصْدِ؟!
نعم ترحّل معظم العراقيون مجبرين لا راغبين عن ديارهم، وكلّ وجد حجّة للخروج والخلاص من نار الثأر والانتقام التي بلا هدفٍ أو قرار
وقد اختار الشاعر هنا العلم والدراسة حجة للّجوء غير المباشر لدولة مجاورة، وإن كان لا يرتجي رُشداً بعد ذلك التدمير المعنوي الذي شملّ كلّ من عاش على أرضٍ تنزفُ دم أولادها ..
هو تفسيري باجتهادي وكوني عراقية تشعر بالوجع بشكلٍ خاص حين يُنكأ على الملأ ..
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 06:04 م]ـ
صفحة نقدية مُشرقة تمنح النص قيمة وجودة عالية وإلا لما استحقّ كل هذا النقد الزاخر الذي تتفاوت معهُ الآراء لنعاودَ القراءة َفي كل ِمرة من رؤيةٍ جديدةٍ ومُختلفة
تحية خاصة للمُبدع, وأجمل الشعرـ صدقا ـ أصدقهُ.
ودي
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 10:14 م]ـ
جزى الله الجميعَ خيراً!
لهذا يُراد النقدُ! إن كنتُ لا أوافقُ على أغلب الاعتراضات المطروحة فإنني أحترمها جميعاً بلا شك!
أما الفعل: (لأسم) فقد أصلحتُه إلى: (فأسمو).
أما مناقشة الصورة الشعرية؛ فلا أقول إلَّا ما قاله شيخ الطريقة (الفرزدق) من قبل: (علينا أن نقول وعلى النقَّاد أن يتقَوَّلوا)!! وللتاريخ كلمته أيضاً!!
ولله دَرُّ أبي عُبادة البحتري حين قال: (إنما يعرف الشعرَ مَن دُفِعَ إلى مضايِقِه)! وأقول: إنما يفهم التصويرَ مَن ذاق لوعة المعاناة في تشكيله!!
للمعلومات: هذه القصيدة داهمتني وأنا في الطريق إلى دمشق مهجَّراً من بغداد وكان قلبي لحظتها مقسَّم بين الأفق الغائم والقلق الممطر والحزن الفيَّاض، أسأل الله أن لا يُذيقَ محنتَنا لإنسانٍ، وأن يجعلنا آخرَ المشرَّدين في الأرض!!
تحياتي للجميع!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 08:56 م]ـ
1ـ استهلال غير موفق، فأي رشد هذا الذي تكلفت الرحيل لأجله؟؟ مع العلم أن الرشد ضد الغي والضلال. ثم إنك تقول إنك ترحلت لأجل طلب الرشد، وبعدها تنقض هذا المقصد، وتقول أن سعيك بلا قصد؟؟!!
2ـ (على عمد) بم تعلق الجار؟
3ـ على أي شيء رفعتَ (منارة)؟
4ـ (أم) ما نوعها؟ ولم وضعت علامة استفهام؟ والصهيل صوت الفرس، فأي صهيل هذا الذي ألقته الشمس في ضميرك؟؟
5ـ (هو الليل) ما مرجع الضمير؟؟
7ـ (لولاه) بالإضافة إلى شذوذ الهاء هنا، فقد كسرت البيت أيضا.
9ـ (لأسم) الفعل منصوب، فلماذا حذفت حرف العلة؟
10ـ قولك: (ما عاد لي موج يعيد ولا يبدي) تقديره: ماعاد لي موج يعيد، وما عاد لي موج لا يبدي؟ فهل هذا المعنى مستقيم؟
11ـ (نوى) بمعنى البعد لا ينون
12ـ (ولائه) تكتب هكذا ولاءه. ثم إن السعف لا يصلب فيه ولا عليه.
وبالله التوفيق.
باستثناء قضية الخطأ غير المقصود في (لأسمُ)، فهذه قراءة نقدية غير موفَّقة!!
ـ[الحطيئة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:23 م]ـ
أما الفعل: (لأسم) فقد أصلحتُه إلى: (فأسمو).
أخي الشاعر المبدع حسنين
لا فض فوك
و لكن , ليتسع للنقد صدرك , و لتتمثل قول ابن الخطاب رضي الله عنه: رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي
فما أرد من انتقد إلا جعلك في منزلة أقرب إلى الكمال من منزلتك هذه , دع كون ما جاء به صوبا أو خطأ , إنما عليك رد ما لم تره صحيحا بما يعضد قولك بصدر رحب و قبول ما رأيته صحيحا و استيضاح ما لم يتبين لك من مآخذ
أما في شأن إبدالك " فأسمو " بـ " لأسم" , فهل تغيرت حالة الفعل أم أنه ظل منصوبا , على غرار: هل من داع فأستجيبَ له؟!
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:20 ص]ـ
أحسنت يا أستاذ حسنين
قصيدة من العيار الثقيل تنم عن شاعر مخضرم متمكن من أدواته الشعرية لغة وأسلوبا وتصويرا
ننتظر منك المزيد لأنك بلا شك ستثري ساحة الإبداع بكل جميل
وفقك الله ورعاك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
باستثناء قضية الخطأ غير المقصود في (لأسمُ)،
ليته كان مقصودا لقلنا هرب إلى ضرورة سواء جازت أم لا , وما دام غير مقصود فقد هربت من خطأ نحوي لتكسر البيت
فهذه قراءة نقدية غير موفَّقة!!
الرجل كتب ما يراه وعلل لكل ما كتبه
لك حق الرد أيضا لكن ليس لك حق إطلاق الحكم على أنها غير موفقة دون تعليل
ننتظر تعليلاتك
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 11:30 م]ـ
أحسنت يا أستاذ حسنين
قصيدة من العيار الثقيل تنم عن شاعر مخضرم متمكن من أدواته الشعرية لغة وأسلوبا وتصويرا
ننتظر منك المزيد لأنك بلا شك ستثري ساحة الإبداع بكل جميل
وفقك الله ورعاك
جزاك الله خيراً ووفقك!
لا يعرف الشوقَ إلَّا مَن يكابده ** ولا الصبابةَ إلَّا مَن يعانيها!
شكراً أخي الكريم لمرورك الكريم!
تقبل تحياتي!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 11:35 م]ـ
أخي الشاعر المبدع حسنين
لا فض فوك
و لكن , ليتسع للنقد صدرك , و لتتمثل قول ابن الخطاب رضي الله عنه: رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي
فما أرد من انتقد إلا جعلك في منزلة أقرب إلى الكمال من منزلتك هذه , دع كون ما جاء به صوبا أو خطأ , إنما عليك رد ما لم تره صحيحا بما يعضد قولك بصدر رحب و قبول ما رأيته صحيحا و استيضاح ما لم يتبين لك من مآخذ
أما في شأن إبدالك " فأسمو " بـ " لأسم" , فهل تغيرت حالة الفعل أم أنه ظل منصوبا , على غرار: هل من داع فأستجيبَ له؟!
لا يزال منصوباً بلا شك يا أستاذي الكريم، هو الآن أقرب للضرورة الشعرية، فالوزن غلَّاب كما تعلم!
أما النقد فأنا أحبه بطبيعتي، وإنما استخدمت عبارة غير الموفَّق نفسها التي استخدمها الناقد في خطابي؛ فما الذي جعلها سائغة في كلامه غير سائغة في كلامي؟!!
شكراً لمرورك الكريم! حياك الله وأكرمك! وأثلج بالطيبات صدرك!
تقبل تحياتي واحترامي!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 11:42 م]ـ
1ـ استهلال غير موفق، فأي رشد هذا الذي تكلفت الرحيل لأجله؟؟ مع العلم أن الرشد ضد الغي والضلال. ثم إنك تقول إنك ترحلت لأجل طلب الرشد، وبعدها تنقض هذا المقصد، وتقول أن سعيك بلا قصد؟؟!!
2ـ (على عمد) بم تعلق الجار؟
3ـ على أي شيء رفعتَ (منارة)؟
4ـ (أم) ما نوعها؟ ولم وضعت علامة استفهام؟ والصهيل صوت الفرس، فأي صهيل هذا الذي ألقته الشمس في ضميرك؟؟
5ـ (هو الليل) ما مرجع الضمير؟؟
7ـ (لولاه) بالإضافة إلى شذوذ الهاء هنا، فقد كسرت البيت أيضا.
9ـ (لأسم) الفعل منصوب، فلماذا حذفت حرف العلة؟
10ـ قولك: (ما عاد لي موج يعيد ولا يبدي) تقديره: ماعاد لي موج يعيد، وما عاد لي موج لا يبدي؟ فهل هذا المعنى مستقيم؟
11ـ (نوى) بمعنى البعد لا ينون
12ـ (ولائه) تكتب هكذا ولاءه. ثم إن السعف لا يصلب فيه ولا عليه.
وبالله التوفيق.
استجابةً واحتراماً لرغبة الدكتور أبي وسن أقول:
1 - على بمنى (عن) وهي للمجاوزة!
2 - (منارة) خبر؛ فـ: (تُراني) بضم التاء تقديرها: هل أنا!
3 - (أم) المعادلة!
4 - (هو الليل) مرجعه (تمنٍّ ... )!
5 - (ولائه) يجوز الوجهان ولكل وجه مؤيدوه!
يعز عليَّ أن أبيِّن هذه الأوجه في اللغة لمختصٍّ بها، والله المستعان!!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 02:32 م]ـ
استجابةً واحتراماً لرغبة الدكتور أبي وسن أقول:
1 - على بمنى (عن) وهي للمجاوزة!
2 - (منارة) خبر؛ فـ: (تُراني) بضم التاء تقديرها: هل أنا!
3 - (أم) المعادلة!
4 - (هو الليل) مرجعه (تمنٍّ ... )!
5 - (ولائه) يجوز الوجهان ولكل وجه مؤيدوه!
يعز عليَّ أن أبيِّن هذه الأوجه في اللغة لمختصٍّ بها، والله المستعان!!!
1ـ ليس عن معناها أسأل.
2ـ وهل تراني تطلب مفعولا أم خبرا؟
3ـ وأين الهمزة قبلها؟
4ـ بينهما من البعد كما بين طرفي ليالي ديمسمبر!
5ـ لا مؤيد لِ (ولائه) إلا الكاتب.
أخي الكريم / عرضتَ فاعترضنا، وسودت فنقدنا، فإن كان يفرحك التصفيق ويؤلمك التدقيق فدونك قصيدك لا تعرضه على الملأ، لأن من قال فقد عرض عقله للرجال، وإنما تقرع العصا لذي حلم، ومن أخطأ (لا أدري) فقد أصيبت مقاتله.
والله أعلم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 03:25 م]ـ
استجابةً واحتراماً لرغبة الدكتور أبي وسن أقول:
!!!
عمك الدكتور يقول لك: بئس شاعرا يقول: الوزن غلاب
وتعس من وضع عصمة قصيدته في يد وزنها وقافيتها
فافهم ترشد
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:50 م]ـ
أستاذي الدكتور الفاضل أبا وسن!
شكراً جزيلاً لهذه الكلمات الأبوية الحنونة، وخصوصاً: (بئس شاعراً ... وتعس)!!!
مع ذلك تقبل تحياتي واحترامي!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 06:13 م]ـ
أي احترام!!!!
تسخر ثم تحول المسار لصالحك ,,
ارحم نفسك أرجوك
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 07:40 م]ـ
1ـ ليس عن معناها أسأل.
2ـ وهل تراني تطلب مفعولا أم خبرا؟
3ـ وأين الهمزة قبلها؟
4ـ بينهما من البعد كما بين طرفي ليالي ديمسمبر!
5ـ لا مؤيد لِ (ولائه) إلا الكاتب.
أخي الكريم / عرضتَ فاعترضنا، وسودت فنقدنا، فإن كان يفرحك التصفيق ويؤلمك التدقيق فدونك قصيدك لا تعرضه على الملأ، لأن من قال فقد عرض عقله للرجال، وإنما تقرع العصا لذي حلم، ومن أخطأ (لا أدري) فقد أصيبت مقاتله.
والله أعلم.
1 - إذا عرف معناها عرف تعلقها بالفعل (تقتسم).
2 - صحيح أنا أعترف أنني كنت مخطئاً حيث رفعت (منارة) متأثراً بالمعنى التقديري للجملة، ووالصواب نصبها مفعولاً ثانياً، وكذلك الحال في (ولاءه)، وأعتذر أمام الملأ.
3 - الهمزة ليست شرطاً في وجود (أم) المعادلة.
أخي الكريم / أنت تمثِّل نفسك ولا تمثل الملأ، ولستُ ممن يفرحه التصفيق والحمد لله، وكنت أتمنى أن يكون الأسلوب النقدي أكثر سلاسة في الحوار، ومع ذلك فقد حصل خير كما يقال.
تقبل تحياتي واحترامي!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 07:42 م]ـ
أي احترام!!!!
تسخر ثم تحول المسار لصالحك ,,
ارحم نفسك أرجوك
لا يسعني من القول إلا ما قاله من قبلُ رسولُ الله صلى عليه وسلم: ((إن منكم لمُنَفِّرين))!!
أتريدون بهذا الأسلوب أن تؤسسوا لعلاقات أخوية حميمة بين أبناء الهم الواحد وأفراد الأمة الواحدة؟!!
أسأل الله أن يأخذ بنواصينا جميعاً لما يحب هو ويرضى!
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 09:47 م]ـ
سَأَتَّبِعُ الأَوهامَ ما دامَ في المَدَى ** بَقيَّةُ آفاقٍ تُصِرُّ على الوَعْدِ
وما ذاكَ مِنِّي عَن سَفاهٍ وَإنَّما ** سَفَاهُ الفتى أنْ لا يُقِيْمَ على المَجْدِ ... !
..
ما هذا الطموح المتنبيّ المنشأ ...
قصيدتك .. ألانت البحر الطويل .. وجعلته يمرّ من تحت ذراع تصاويرك خجولاً حيّياً .. و هو الذي يأبى ويجمح عن الإغراق في الصور ...
تحيّاتي يا أبا الطيب
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 08:27 م]ـ
..
ما هذا الطموح المتنبيّ المنشأ ...
قصيدتك .. ألانت البحر الطويل .. وجعلته يمرّ من تحت ذراع تصاويرك خجولاً حيّياً .. و هو الذي يأبى ويجمح عن الإغراق في الصور ...
تحيّاتي يا أبا الطيب
شكراً لمرورك الطيِّب الأريج على روحي ونزيفها!!
بارك الله فيك أخاً وَدوداً تمدُّني بالعَون في هذه الحياة الغارقة في الحزن!
تقبل تحياتي دائماً!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 09:34 م]ـ
اسمحوا لي أن أُجَدِّد نشرَ القصيدة!(/)
آلام الأحبة
ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 03:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كم تجرح القلب! تطعنه، فينال من الأذى ما يزيده ألما،يحترق بنار قلق سببه البعد،يؤذيه طول مسافة و لا يملك ما يقدمه، يكاد يتمزق من كتمه بكاءه.
فكيف يبكي أمام حبيبه؟
يظل حيرانا فينسى الحياة، و يشغله عنها طنين الآلام
فأين السبيل، وكيف الطريق؟،وهل من أمل لتحقيق المراد؟
يحاول القلب أن يهدأ و يصمد فينهض العقل و يزداد حيرة و اضطراب، يفكر يفكر ....
ترى كيف أزيل حرج أحبتي؟ كيف أكون بلسما لجراحهم؟!
كل آه منهم تكفي لجعل قلبي ينفطر، إن لم تخرج أشعرها بصوتهم،إن أخفيت أراها بعينهم،لا تحاولوا أن تخفوا أفهمكم جيدا، فكيف لي بجهل قريب أحبه؟!.
يظل القلب مهموما و العقل حيرانا و يبقى الدواء الوحيد رؤية سعادة الحبيب.(/)
خلوتي خمرتي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:18 ص]ـ
ما بين خمرةِ سكرانٍ بحانته ... وبين رامزةٍ للحبِّ في الأزلِ
تنداحُ آنيةُ الصهباءِ ساقيةً ... صدى الهيام سُمُوّا أو إلى سِفَلِ
فكلُّهم ذائقٌ والطعمُ مختلفٌ ... وكلُّهم هائمٌ، كلٌّ على نُزُلِ
تسمو المنازلُ في دربِ التي اصطُفيتْ ... وحاكتِ النورَ صَفْوًا في رُؤى المُقَلِ
يسلِّم العقلُ في مِحرابِ شاربِها ... يُجلُّها خاشعا والروحُ في شُغُل
أما التي ثَقُلَتْ في الحسِّ فانحدرتْ ... في ظلمةٍ نَفَجَتْ في عقلِ مختبَلِ
فدع مقالة مُسْتشفٍ بها شَغِفٍ ... كيف الشفاءُ من الأدواءِ بالعِللِ
وقُمْ بنا ننتبذْ إشراقَ خلوتِنا ... ونحتسي الرَّاحَ في جنّات مُعتَزَلِ
في خلوتي خمرتي تحلو لذائذُها ... حيثُ الرياحينُ فاحتْ من ندى الطِّلَل
من لذّة الدمعِ أشواقي لها أرَجٌ ... ينساب في خافقٍ داعٍ على وَجَلِ
يا كأسَ نجوايَ في جوف الدُّجى مُلِئَتْ ... من نورِها كستِ الظلماءَ بالحُلَلِ
تهفو الملائكُ في أنوارِها صُعُدا ... إلى السماء تُزَجِّي وَجْدَ مبتهِلِ
أنتِ الرجاء لنور يوم غاشية ... به النجاة من الأحزان والوَهَلِ
...
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 08:29 م]ـ
قصيدة جميله وجزله بارك الله فيك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ
قصيدة مترعة الكؤوس
تشرب بالكبير قبل الصغير
أحسنت يا د. بهاء
وزادك الله من فضله
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 07:49 م]ـ
يا كأسَ نجوايَ في جوف الدُّجى مُلِئَتْ ... من نورِها كستِ الظلماءَ بالحُلَلِ
لا حرمنا من كؤوس النجوى الملآى رغبا ورهبا
بارك الله فيك.(/)
هام جدا جدا جدا (ادخلوا رجاء)
ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد:
اخواني الأفاضل
كما تعلمون جميعا، غرفة هتاف هي الغرفة الصوتية للفصيح
فيها يقدم الأساتذة والدكاترة الأفاضل دروسا جد مفيدة، وتطرح فيها أيضا
نقاشات حول بعض مواضيع الفصيح والإجابة عن جميع الإستفسارات
كما يمكن سماع قصائد شعراء الفصيح بصوتهم مباشرة
وغير ذلك ...
ولكن المشكلة أن الغرفة تعاني من الجفاف-إن صح التعبير-
وأقصد قلة مرتادي الغرفة، حتى أن بعض الرواد قل نشاطهم
لذا نرجوا منكم مشاركتنا والانتفاع
بما في الغرفة من خير
اقتربوا ولن تندموا بإذن الله
من كان عنده تحفظ أو ملاحظة أو رأي أو نصيحة
فليعلمنا ويعلم أحد المشرفين
وأخيرا وليس آخرا
ننتظر اقبالكم وردووكم وآراءكم
من كانت لديه مشكلة في دخول الغرفة فليتصل بـ "أبو محمدع"
http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?25648- (http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?25648-%C3%C8%E6%E3%CD%E3%CF%DA)
%C3%C8%E6%E3%CD%E3%CF%DA (http://www.alfaseeh.com/vb/member.php?25648-%C3%C8%E6%E3%CD%E3%CF%DA)
دعمك لهتاف هو دعم للفصيح /
تقبلوا تحياتي
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 12:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي همبريالي على غيرتك وحرصك، وأنا أضم صوتي إلى صوتك، مع أنني مازلت أواجه مشكلة في دخول هتاف.
* توقيعك يدل على نبل أخلاقك وإخلاصك.
ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 02:05 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذي الفاضل: عماد
وجزاك كل خير
...
دمت ذخرا للفصيح
ـ[الخبراني]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 05:05 م]ـ
بصراحة كبيرة:-
افتقدنا أناس كثير فيها
وأناس مميزون في الفصيح لا أدري لماذا لا يدخلونها
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:05 م]ـ
هتاف الآن مفتوحة
ننتظركم
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 11:46 ص]ـ
دائما سباق بالخير .. أخي همبريالي ..
غرفة هتاف فكرة جميلة .. واسمع عنها الكثير لكني حقا لا أعرف كيف استخدمها .. لا أفهم ماذا تعني بهتاف مفتوحة الآن .. هل تفتح في أوقات معينة مثلا؟؟ ..
تحياتي ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:27 م]ـ
دائما سباق بالخير .. أخي همبريالي ..
غرفة هتاف فكرة جميلة .. واسمع عنها الكثير لكني حقا لا أعرف كيف استخدمها .. لا أفهم ماذا تعني بهتاف مفتوحة الآن .. هل تفتح في أوقات معينة مثلا؟؟ ..
تحياتي ..
حياك الله
ومرحبا بعودتك يا اشراقات
...
نعم هتاف تفتح في أوقات معينة
من الساعة 7 إلى الساعة 21 بتوقيت غرينيتش
لمزيد من المعلومات ادخلي هنا
http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?41-%E3%E4%CA%CF%EC-%E5%F6%CA%C7%DD-%E6%C7%E1%E3%F3%E6%C7%CF-%C7%E1%D5%F8%F3%E6%FA%CA%F6%ED%F8%F3%C9%F6
تحياتي لك
ـ[الحُميراء]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:54 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
لم يمنعنني منها سوى مشكلة الدخول أو مشكلة في التحديثات لا أعلم مالمشكلة بالضبط
أتمنى من الاعماق أن تحل المشكلة عاجلا غير آجل
ـ[الحُميراء]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
لم يمنعنني منها سوى مشكلة الدخول أو مشكلة في التحديثات لا أعلم مالمشكلة بالضبط
أتمنى من الاعماق أن تحل المشكلة عاجلا غير آجل
ـ[همبريالي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 07:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
لم يمنعنني منها سوى مشكلة الدخول أو مشكلة في التحديثات لا أعلم مالمشكلة بالضبط
أتمنى من الاعماق أن تحل المشكلة عاجلا غير آجل
السلام عليكم
ومرحبا بك أختي الكريمة
قد حلت جميع مشاكل التحديثات والحمد لله
إن لم تتمكني من الدخول فإليك أحد الروابط أعلاه
ستجدين ضالتك هناك
تشرفت بزيارتك نافذتي
ونتشرف أكثر بزيارتك لهتاف
تحياتي لك
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:00 م]ـ
حسنا .. أعتقد أني فهمت بعض الشيء .. شكرا لك أخي همبريالي على المساعدة ..
لكني في الوقت الحالي بالكاد أستطيع أن أزور الفصيح .. أعدكم عندما أتخرج بإذن الله من الثانوية سأكون من مرتادي الغرفة بانتظام ..
أدعوا لي بالتوفيق ..
دمتم بود^^
ـ[همبريالي]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 11:46 م]ـ
حسنا .. أعتقد أني فهمت بعض الشيء .. شكرا لك أخي همبريالي على المساعدة ..
لكني في الوقت الحالي بالكاد أستطيع أن أزور الفصيح .. أعدكم عندما أتخرج بإذن الله من الثانوية سأكون من مرتادي الغرفة بانتظام ..
أدعوا لي بالتوفيق ..
دمتم بود^^
وفقك الله وأعانك وجعلك من المتفوقين
ومن عباده الصالحين(/)
الانتظار القاتل
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 01:50 م]ـ
شتات يلملمنا
وأحزان تبعثرنا
يوم يمضي بلا جديد
ساعات نمضيها، وتمضينا ولكن ...
إلى أين نسير؟! ... إلى أين نسير؟!
لا ندري بالتحديد ...
أبصارنا ترقب الأفق لعل القادم فريد ...
ولكن .. هيهات إن القادم يزيد التعقيد ...
إستعمار .. ودمار .. وأشلاء تطير ...
والكل يرقب من بعيد ...
الفوضى تدهمنا ... والأكاذيب تحاصرنا
وفي كل حال لا نملك غير التنديد ...
نسحق كالبراغيث ... أو نسمم كالفئران
هذا أو ذاك فالموت أصبح يهدى لنا كهدية العيد ...
وهذا كله لأننا نسكت كالعبيد ...
يكثر الكلام والتساؤلات
عن الفارس المجيد ...
الذي سيأتي ويخلصنا بقبضتٍ من الحديد ...
وتتكاثر الأحلام والأمال
فيرقد البعض كالطفل الوليد ...
وينتظر البعض على ركام الجليد ...
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:53 م]ـ
المعذرة تصحيح
(بقبضتٍ) = بقبضةٍ
(الأمال) =الآمال(/)
خربشات فوق جسد متهالك
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 03:38 م]ـ
خربشات فوق جسد متهالك
يمسك بقبضة يده الضعيفة حفنة من كوم القمامة لكن سرعان ما يترك ما أمسك به، يعود ثانية لما أمسك به، يحاول أن يرفع قبضة القمامة بيده لكنه يعجز، مرة أخرى يحاول، ُيقرِّب ما أمسك به ناحية فمه الملطخ بأنواع القمامة لكن وجهه المنكفيء فوق القمامة وبطنه الملتصقة بتل القمامة الوحلة يمنعان يده الضعيفة من وصولها إلى فمه، يبتلع آخر بلعة ريق له، ينظر بعينيه إلى أسفل تل القمامة الذي صعده زاحفاً بحثاً عما يبعث فيه أمل الحياة، لم تكن قواه بعد تستطيع أن تحمل شيئاً من جسده الطفولي بعد أن فرّ هارباً من نباح الكلاب الضالة في الشوارع فوقع بين أنياب الكلاب المسعورة فوق تل القمامة، التي تركته بعدما نالت من قدميه وبعض خربشات في أنحاء جسده لتتجه ناحية فريسة أكبر حجماً كانت قد أكلت البعض منها قبل أن يأتي هذا الصغير إلى هذا التل، وقد ظنت الكلاب أنه قسيم جديد فانهالت بأنيابها عليه لعله يخاف ويرجع عن فريستهم العفنة.
مع خروج نفسه الأخير تسترجع ذاكرته جزءاً من حياته في الشارع أيام كان يعمل ماسحاً للسيارات، وسارقاً لأرغفة العيش كي يسد آلام جوعه، وهارباً من قوة الشرطة التي تتعقب الأطفال الجائعة ليلاً فتمسك بهم ولكنه يفر بطريقته التي تعلمها من أمثاله ناحية المجهول فيختبيء في برميل قديم من براميل القمامة المستهلكة والتي أقرت الشركة العاملة في مجال النظافة برفعها من الشوارع باكراً.
وفي الصباح وجد نفسه في البرميل معلقاً يتصاعد نحو السماء ليتم وضعه في شاحنة كبيرة بدورها تتجه إلى تل القمامة، لتقلب بطريقتها الميكانيكية أكوام القمامة فوق بعضها البعض، فيتدحرج البرميل بما فيه دحرجات متعددة وتقلبات شديدة حتى يصل إلى أسفل تل القمامة ملتصقاً ببراميل قديمة مثله.
لم يكن عمال القمامة يدركون ما يحدث فهذا عملهم المتكرر، ما أن تترك شاحنة القمامة المكان إلا ويظهر هذا الطفل من بين البراميل ناظراً إلى الحياة ببؤس غير مدرك أين هو؟ وأين الحياة التي كان يرغب فيها مع من هم مثله في ظلمات الليل وتخبطات الحياة؟
زحف بعيداً عن البرميل الذي أحدث به إصابات عديدة جعلت قدميه شبه عاجزتين عن الحركة، ربما أصابه الشلل من جراء ما حدث له، أو أصيب بكسور فيهما، زحف ليهرب من تلك الرائحة النتنة، لكنه وجد نفسه كلما زحف للابتعاد يقترب من جيفة عفنة لبقرة ميتة متأكل أكثر نفوقها.
حاول الابتعاد ولكن زحفه البطيء لم يسعفه من الهروب من الكلاب المسعورة التي ظنته شريك وليمتهم فانهالت عليه بالعض ليبتعد عن وليمتهم، تقلباته الشديدة أبعدته عن فم الكلاب، وبدأ يزحف عالياً نحو قمة تل القمامة ليبتعد أكثر عن الرائحة العفنة، وعن أفواه الكلاب المفترسة المسعورة، ليواجه بقية حياته جائعاً عطشاً مريضاً بشلل وكسور وعضات الكلاب.
تخرج أنفاسه الأخيرة ويلتطم وجهه بالقمامة التي أفلتت يده ببعض منها فور موته.
ـ[أحمد عزو]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 04:14 م]ـ
شكراً على القصة لكن ...
- لا أجد مبرراً لتكرار كلمة (القمامة) حتى لا يكاد سطر يخلو منها.
- ما الغاية من هذه الصور البائسة؟ بل من القصة بشكل عام؟ مع العلم أن الصور فيها غير منطقية على رغم البؤس الشديد الذي تعيشه بعض الشعوب.
- (جيفة عفنة لبقرة ميتة متأكل أكثر نفوقها)، لم أفهم معنى آخر ثلاث كلمات.
- الصور صعبة ورائحتها غير مستحبة ونهاية القصة مؤلم مثل بدايتها مثل وسطها، وهذا لا أحبذه أنا شخصياً.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 04:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهلاً بك أخي، أحمد: أشكرك على هذا التوجيه، وهذا النقد البناء.
لكني أرى أن المعنى مازال مخبوءاً.(/)
(صمت وحزن)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 08:57 م]ـ
الحزن في عينيك شمس تغرب
والصمت فيك سجية وتجلبب
صمت وحزن يستبيحا غادة
وانا على مرءاهما اتعذب!
وجلا اكن صبابة في مهجتي
اشكو اليك ومن هواك لاعجب!
أخطوا فتخذلني الخطى متهيبا
اقصر فيدفعني اللظى واقرب
شوق يجول بمهجتي متحيرا
شل الفؤاد فأين منه المهرب؟
بلغ الأشد وفيضه متدفق
وشجونه بين الهوى تتقلب
هذا فؤادي في هواك مكبلا
والعمر يطوي للمشيب يقرب
قلقا على كبر اذوب صبابة
والناس من فعل لدي تعجبوا
لا تعذلوني قد شغفت بحبها
والمرء ان سلب الفواد يغيب
العقل يردع والفؤاد كجمرة
والنفس بينهما خبيث طيب(/)
حبيبتي::: شعر:: صبري الصبري
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 06:48 ص]ـ
حبيبتي
...
شعر
صبري الصبري
...
لحبيبتي نورٌ جميلٌ مشرقُ= عذبٌ جليلٌ بالأطايب مغدقُ
فيها أهيم بخافقي وبمهجتي= وبها عيوني بالمحبة تبرقُ
أحببت فيها كل شيء إنها= روحي .. وقلبي في هواها يخفقُ
لازلت أعشق للحبيبة حسنها= إن المحاسن في (محاسن) تُعْشَقُ!
تسمو فأسمو إن شخصت لوجهها= تأتي القوافي بالقصيد فأنطقُ
وأبث شعري في محبتها أرى= فيها المهابةَ بالجلال ترقرقُ
فضياء عيني من ضياء عيونها= وشذا قريضي من شذاها يعبقُ
ما إن أراها باقترابي مغرما= أمضي إليها بالفؤاد تشوقُ
وأعانق الأستار ضمت جسمها= بالحِجْر أبكي باللقاء وأشهقُ
ما أعذب الأحضان حضن حبيبتي= لي في نداه مع الضياء تَعَلُّقُ
وأقوم أحكي للرفاق حكايتي= وروايتي عنها بحبي تصدقُ
وأصدِّر الديوان صورتها بها= وصفٌ رقيقٌ بالملاحة شيقُ
خصصت شعري للحبيبة إنها= عصماء يحلو في هواها المنطقُ
وأنير دربي بالوصول لدربها= وأسير أسعى بالحنين وأسبقُ
ويطير قلبي في حماها هانئا= يعلو بآفاق البهاء يحلِّقُ
يرنو صفاها في مداها ناعما= وبكل أوصاف الجمال يدققُ
أنا عاشق الأنوار شعت من هنا= بالحسن في أعلى المعالي يسمقُ
هي قبلتي قبَّلت فيها ركنها= ومسحت آخرَ بالطواف أطبقُ
نهج الحبيب به الهدايةُ والتقى= والخير والنور المبين الأعرقُ
مازلت أمضي في طوافي حولها= وببابها بابَ المهيمن أطرقُ
أدعو إلهي بالخشوع لعله=يعفو ويرضى ذا الجلال ويشفقُ
وبنور منهاج الصلاح بفضله=أحيا بتوفيق الإله أوفقُ
فالآي فيها بالمواهب زانها= وحيٌ طهورٌ بالجمان مُنَّسَقُ
تيهي عروس النور أنت حبيبتي= تيهي فجيدك بالضياء مطوقُ
وقلادة الأمجاد يصفو درها= بفخارها تزهو لديك وتنطقُ
وعراقة التاريخ فيك سِجِلُّها= عزٌّ فخيمٌ بالجلال مُحَقَّقُ
ومنابع الخيرات فاضت من هنا= تجري وفيها للأنامِ تَدَفُّقُ
يا من لها الأحباب ثابوا بالهدى= وبها بأشواق الهيام تَحَلّقَوا
وبها ثمار العشق عشق حبيبتي= جهرا جميعا بالحلال تذوَّقوا
ولها الكرام المتقون على المدى= من كل فجٍّ بالغرام تدفقوا
وَبِجُلِّ أوصاف الحبيبة أمعنوا= فيها بشوق للجمال ودققوا
أنا لا أغار من الأحبة عندما= أجد الأحبة في الوصال تعمَّقوا!
فحبيبتي تصل الأحبة كلهم= ولها ضياء في البرية مشرقُ
مازال يبسط في الوجود منارها= فهي الفنار العالمي المطلقُ!
أنا لا أغض الطرف لما ترتدي=ثوبا جديدا والقديم يشققُ
أهوى احتفاظا بالرداء .. رداءها=بجدار حبي بالإطار أعلقُ
ولقد دخلت القلب .. قلب حبيبتي=وأنا خَشُوعٌ في هيامي مطرقُ
ومكثت فيكِ بمهجتي شوق دنا= من جوف قلبك يا (محاسن) أغبقُ
يا من عشقتُ جلالها وجمالها= أرسلت شعري بالحنين يشقشقُ
أنت الحبيبة للكرام قلوبنا= جمعا إليك مع المحبة تخفقُ
سأظل أعشق للحبيبة روضةً= فيها ازدهارٌ بالأطايبُ مورقُ
وأروم وصلا من سناها ضمه= قلبي .. وروحي فضلَ ربي تُرْزَقُ
يا من إليها القلب يهوي مغرما= كالطائر المشتاق حلَّ يزقزقُ
يهدي (محاسن) بالوداد قصيدتي = فيها غرامي بالقريض موثقُ
صلى الإله على النبي وآله= ما لاح في الأجواء غيمٌ مبرقُ!!
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:22 م]ـ
ما شاء الله عليك اخي الحبيب قصيدة جميله من شاعر جميل ................ أعجبتني بدون مجامله
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:16 م]ـ
كأنك تقصد الكعبة المشرفه في قصيدتك هذا اتمنى أنني أصبت الهدف
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:35 ص]ـ
ما شاء الله عليك اخي الحبيب قصيدة جميله من شاعر جميل ................ أعجبتني بدون مجامله
حفظكم الله أخي عبد الله بن عبد الرحمن
بكم سعدت وشرفت
جزاكم الله خيرا
تحياتي لكم
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:37 ص]ـ
كأنك تقصد الكعبة المشرفه في قصيدتك هذا اتمنى أنني أصبت الهدف
حفظكم الله أخي يحيى عيسى الشبيلي
بكم سعدت وشرفت
ما رأيك أنتم؟!
جزاكم الله خيرا
تحياتي لكم(/)
على العهدِ ما حييت .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 01:52 م]ـ
على العهدِ ما حييت
لا أجدُ نفسي، وتبحث بين الأطياف عني نفسي، فمُذ غاردتْها روحك، صرتُ .. كالحمامة التائهةِ، أبحثُ عن ظلّكَ بين الأرجاء، أسابق الريح لألمس صوتك، أو أشم عطر قلبك الغالي، يا رجلاً يجري كالدماء في شراييني ويهبني معنى الحياة .. إن شئتَ سمِّني شجرة من العصور القديمة تبحث عن غيثٍ كأنت، تسكن جنّة عينيكَ إن جفّت الأنهار من تحت جذورها يوماً، تمدّ أغصانها لترقص على أطرافها عصافير يومٍ ربيعيّ يطلّ على فصول عمري الآفل، والمنقضي بين ترقّبٍ وانتظار.
رَني* زهرة فتنتها أنوار الصباح، فانتعشت مياسمها متطايرة في فضاء فسيح، مدركة أن النهار يحمل عطر قدومك، وأن الخريف لا بدّ أن يتبعه شتاء، أوُقدُ فيه مدفأة الشوق وعلى أعتاب الانتظار أجلس، أسامر الحنين، وأكتب بجمر الانتظار أشعاري.
يا من غادرتَ نحو جنّة ليست تتبع قلبي، أنا طفلة روحك البريئة، ما زلت أجدل شعر الليل وعلى أعتاب الفجر أنشد لحن الوفاء، أرسل مع النوارس حنيني، و أكتب على سطح البحر رسالتي، أضمها بين مجاديف الصيادين، أو حتى أدسّها في قارورة عطري الفارغة، لعلها يوماً تضرب شواطئ قلبك، فتعود إليّ بملحمةٍ عنوانها لحظة اللقاء.
أنا المنتظرة على أعتاب الشوقِ حتى يدركني نهار عينيك .. نعم أنتظرك ويبقى الشوق يراودُ أحلامي عن نفسها لتطمع أن يكون قريباً يوم اللقاء. نعم أنتظرك وبين يديّ كتاب الحب والحنين، مكتوب عليه: "على العهد ما حييت" ..
* رَني= فعل أمر لـ رأى، يرى
منى الخالدي
08\ 11\2010
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 05:55 م]ـ
أيتُها الأديبة:
رائع ما سجلتِ هُنا من بصمة المشاعر، كلمات تُقرأ صمتاً ..
وتصويرات ملوّنة بالواقع والجمال، وما أدلّ على ذلك إلا مثل هذه الروائع:
ما زلت أجدل شعر الليل
حتى أدسّها في قارورة عطري الفارغة،
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 03:29 ص]ـ
أديبتناالرائعة:
ماهذا الذي سطرته أناملك؟!
حينما قرأتُ رائعتِكِ هذه، شعرتُ حينها بأنني ذهِب بي من مكاني إلى العالم الذي أوصلتِني إليه، و إذا سألتِني: من أخذك، فالجواب: إنه سحر الكلمات، و روعة التصويرات.
أشعر الآن برغبةٍ عارمةٍ في التصفيق لكٍ و لهذا النص المتألّق المتأنّق.
و سأظل أهتف: على العهد ما حييت، على العهد ما حييت!!
ـ[نسمات نور]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 11:42 ص]ـ
حقاً ما أجمل أن يرتوي القلم بلغه هي الإبداع بعينه ‘فهناك أقلام تمنح المعنى سحر بجمال الأسلوب وسلاسة العباره وعذوبة الألفاظ ‘
مما يجعلني لا أكتفي بقراءتها مرة
واحده فقط ~ بل أكثر ~ شكراً لجمال قلمكِ منى ~ حفظكِ المولى
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 06:13 م]ـ
رااائع ماسطّره قلمك أختي منى الخالدي
كلمات رصُعتْ بالبيان وأجمل الوصف وبأعذب المفردات وأرشقها.
تحيتي
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 07:47 م]ـ
خاطرة مزجت ألمًا بأمل .... فرحا بحزن ...... ماضيا بمستقبل ..... سكونًا بِحَرَاك .... لكنها لم تمزج وفاء بنكث ..... ما سر تأثير الطرف الراحل؟ أراه مؤثِّرا جدا في الخاطرة أكثر من المترقب المنتظر صاحبها (كاتب الخاطرة أعني) ...
الوفاء شيء جميل.
لكن تساؤلات تحيط بهذا المعنى الجميل.
هل يستحق ذاك الذي لأجله على العهد باقون وفاءَنا؟.
هل هو على العهد باق؟ أو أن حياته أصبحت غير الحياة التي عرفناها؟ وعهده صار عهدا لغيرنا؟ .......... يتبع
حييت أختنا الكريمة (منى).
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:17 ص]ـ
كم يسعدني حين أجد ما أكتبه يروق لذوائقكم الراقية
السراج
شكراً لك
وبارك الله فيك ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:44 ص]ـ
رائع ما خطه مداد القلب وذوب الشوق .. بل ما أمطرته سحب الخريف التي تلبدت فحجبت شمس العمر
ستبزغ الشمس يوماً ما أديبتنا الغالية منى وستنير القلوب وتبسط أشعتها على القلوب والعقول ولن تنتظر أحداً
بورك فيك أيتها المتألقة دوماً
مارأيك بالقول: " يا من غادرتَ نحو جنّة ليست تتبع قلبي"
ألا تبدو لك أجمل لو قلت: لا تتبع قلبي؟؟
ولك الرأي
تحياتي القلبية
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:29 ص]ـ
الحزين المتفائل
حين تمضي بنا مراكب العمر نحو طريق مسدود
وتعجز الحروف عن الوصول إلى ما ترجوه الروح
يبقى سلونا الانتظار .. ولا غيره ..
شكراً لك
ولهذا المرور العاطر
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 05:02 م]ـ
نسمات النور
قد نقضي عمراً بانتظارِ أملٍ ولا نملّ الترقّب
لو كان يستحق، فأهلا بالانتظار على أبواب الشوق ..
شكراً لكِ غاليتي على إطرائكِ الغالي
وكلماتكِ الطيبة والتي انعشت روحي وجعلتني أبتسم ابتسامة رضاً
تحية وتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 05:06 م]ـ
بل مروركِ الذي تكللّ بعطر الورد أخيتي هدى عبد العزيز
شكراً لكِ
ومن القلب أتمنى أن يكون كل ما أكتب عند حسن ظنكم ..
محبتي الدائمة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 09:20 م]ـ
مدركة أن النهار يحمل عطر قدومك، وأن الخريف لا بدّ أن يتبعه شتاء، أوُقدُ فيه مدفأة الشوق وعلى أعتاب الانتظار أجلس، أسامر الحنين، وأكتب بجمر الانتظار أشعاري.
ما أروع هذه الهشاشة الآسرة في عباراتك يا أخت الغربة!
عذوبة دجلة وعنفوان الفرات تتألقان في مسامات نصوصك النثرية بشاعرية فذة!
تقبلي تحياتي!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:07 م]ـ
خاطرة مزجت ألمًا بأمل .... فرحا بحزن ...... ماضيا بمستقبل ..... سكونًا بِحَرَاك .... لكنها لم تمزج وفاء بنكث ..... ما سر تأثير الطرف الراحل؟ أراه مؤثِّرا جدا في الخاطرة أكثر من المترقب المنتظر صاحبها (كاتب الخاطرة أعني) ...
الوفاء شيء جميل.
لكن تساؤلات تحيط بهذا المعنى الجميل.
هل يستحق ذاك الذي لأجله على العهد باقون وفاءَنا؟.
هل هو على العهد باق؟ أو أن حياته أصبحت غير الحياة التي عرفناها؟ وعهده صار عهدا لغيرنا؟ .......... يتبع
حييت أختنا الكريمة (منى).
أحياناً نقع فريسة الشكّ، هل فعلا يستحق الطرف الآخر كل هذا الإخلاص؟
نضحي، ونمضي في دربٍ لا نعلم آخره، ونترقب أن يكون في مضينا فائدة تشرح القلب، وتعيله على أشواك الدرب ..
حياك ربي ألفاً أخي الكريم
صدقاً أسعدني مرورك ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:36 م]ـ
رائع ما خطه مداد القلب وذوب الشوق .. بل ما أمطرته سحب الخريف التي تلبدت فحجبت شمس العمر
ستبزغ الشمس يوماً ما أديبتنا الغالية منى وستنير القلوب وتبسط أشعتها على القلوب والعقول ولن تنتظر أحداً
بورك فيك أيتها المتألقة دوماً
مارأيك بالقول: " يا من غادرتَ نحو جنّة ليست تتبع قلبي"
ألا تبدو لك أجمل لو قلت: لا تتبع قلبي؟؟
ولك الرأي
تحياتي القلبية
يبقى الأمل ببزوغ الشمس من بين السحب
ليطلع نورها على قلوب على العهدِ منتظرة ..
غاليتي وأخيتي العزيزة الباحثة
أشكر لكِ هذا الحضور العاطر والماطر
وكلماتكِ الجميلة والتي أزهرت في نفسي أملاً جميلاً ..
أما بخصوص ملحوظتكِ فلا أظن ان ما ذكرتهُ من ليس خطأ، فليس ولا يؤديان نفس الغرض، مع أنني أرجح (ليست) لعمق المعنى وقوة التأثير ..
محبتي وترحيبي بكِ دوماً يا راقية ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:50 م]ـ
مدركة أن النهار يحمل عطر قدومك، وأن الخريف لا بدّ أن يتبعه شتاء، أوُقدُ فيه مدفأة الشوق وعلى أعتاب الانتظار أجلس، أسامر الحنين، وأكتب بجمر الانتظار أشعاري.
ما أروع هذه الهشاشة الآسرة في عباراتك يا أخت الغربة!
عذوبة دجلة وعنفوان الفرات تتألقان في مسامات نصوصك النثرية بشاعرية فذة!
تقبلي تحياتي!
وما أروع حضورك أخ الغربة أستاذ حسنين
أشكر لك كلماتك الطيبة
و كل ما أكتب لا يصل بعضاً من إبداعكم
كان لدي تساؤل حول كلمة الهشاشة، هل لها معنى غير الذي أعرفه؟
الهشاشة من الهشة أو سريعة التفتت؟
ردودكم صارت خالية من النقد، والذي أحب أن أراه وأتعلم منه الكثير ..
تحية لك وألف أهلا ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:51 م]ـ
وما أروع حضورك أخ الغربة أستاذ حسنين
أشكر لك كلماتك الطيبة
و كل ما أكتب لا يصل بعضاً من إبداعكم
كان لدي تساؤل حول كلمة الهشاشة، هل لها معنى غير الذي أعرفه؟
الهشاشة من الهشة أو سريعة التفتت؟
ردودكم صارت خالية من النقد، والذي أحب أن أراه وأتعلم منه الكثير ..
تحية لك وألف أهلا ..
الهشاشة - يا أخت الغربة الغالية - لها معنى أدبي صار متداوَلاً بين النقاد في الآونة الأخيرة يقصدون به لحظة الضعف الإنساني الذي يمتاز به الأديب المرهَف الحسِّ في اصطياداته الأدبية وتسجيلاته الإبداعية، هذه اللحظة يسميها البعض: (الشفافية)، ولم أُرد استخدامها لظلالها السياسية السيئة السمعة (عراقية عريقة مثلك تفهم مقصدي)!
أؤكِّد لك أنها كلمة مديح يراد منها أن الكاتب يتغلغل بفضل هذه الروح الراقية إلى مسامات الوجود الإنساني ليفوح من خلال كلماته عبير الوجد الذي ما هو إلَّا فُتات الخبز الشعوري الذي نتقاسمه مع الكائنات التي نعايشها (حاضرةً كانت أو غائبةً)، أرجو أن يكون المعنى واضحاً!
أما بخصوص النقد فحقيقةً أقول: إنك في كتاباتك النثرية رصينة القلم (ربما لرساخة الألم!) إلى حدٍّ يثير الإعجاب، ولا تخافي لو وجدتُ مَطعناً لطَعَنتُ (خصوصاً وأنا صاحب سوابق نقدية معك)!!
بالمناسبة أرجو أن تقرئي تعليقي على نصَّيك الرائعَين (زيف وسبع عجاف)، وأقول أيضاً الإعجابُ بحدِّ ذاته نوعٌ من أنواع النقد على ما أعتقد!
تقبلي تحياتي!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 03:56 ص]ـ
الهشاشة - يا أخت الغربة الغالية - لها معنى أدبي صار متداوَلاً بين النقاد في الآونة الأخيرة يقصدون به لحظة الضعف الإنساني الذي يمتاز به الأديب المرهَف الحسِّ في اصطياداته الأدبية وتسجيلاته الإبداعية، هذه اللحظة يسميها البعض: (الشفافية)، ولم أُرد استخدامها لظلالها السياسية السيئة السمعة (عراقية عريقة مثلك تفهم مقصدي)!
أؤكِّد لك أنها كلمة مديح يراد منها أن الكاتب يتغلغل بفضل هذه الروح الراقية إلى مسامات الوجود الإنساني ليفوح من خلال كلماته عبير الوجد الذي ما هو إلَّا فُتات الخبز الشعوري الذي نتقاسمه مع الكائنات التي نعايشها (حاضرةً كانت أو غائبةً)، أرجو أن يكون المعنى واضحاً!
أما بخصوص النقد فحقيقةً أقول: إنك في كتاباتك النثرية رصينة القلم (ربما لرساخة الألم!) إلى حدٍّ يثير الإعجاب، ولا تخافي لو وجدتُ مَطعناً لطَعَنتُ (خصوصاً وأنا صاحب سوابق نقدية معك)!!
بالمناسبة أرجو أن تقرئي تعليقي على نصَّيك الرائعَين (زيف وسبع عجاف)، وأقول أيضاً الإعجابُ بحدِّ ذاته نوعٌ من أنواع النقد على ما أعتقد!
تقبلي تحياتي!
أتحفتني بردك الرصين أيها الأديب السامق، وماذا أنتظر من أولاد بلاد الرافدين غير الذوق الرفيع والأسلوب المتفرّد!
شكراً لك
ولكل تعليقاتك ومروراتك التي أتشرف بها أخي حسنين
حماك ربي، وأشعل في درب غربتك ألف شمعة تستنير بها في مسيرك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 08:53 م]ـ
أتحفتني بردك الرصين أيها الأديب السامق، وماذا أنتظر من أولاد بلاد الرافدين غير الذوق الرفيع والأسلوب المتفرّد!
شكراً لك
ولكل تعليقاتك ومروراتك التي أتشرف بها أخي حسنين
حماك ربي، وأشعل في درب غربتك ألف شمعة تستنير بها في مسيرك ..
ولك الشكر الجزيل على المعايدة الغالية!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:16 م]ـ
ولك الشكر الجزيل على المعايدة الغالية!
لا شكر بين الإخوة في أداء الواجب
بارك الله فيك وحياك ربي
ـ[فتون]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 11:46 م]ـ
مررت قبل أسبوع أو أكثر
وأردت أن أقول لك أنك مبدعة لكن ... لا أدري مالذي صرفني
ولم أنسى أن هنا إبداع يستحق الإشادة فمررت أخرى ولكن ... :) 2
واصلي إبداعك أخيتي ...
تحيتي لك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 09:50 م]ـ
أهلا بكِ غاليتي فتون
تعلمين أنكِ إن مررتِ أو لم تمري
ففي القلبِ موقعكِ
لا تبرحين ..
شكراً لكِ
وعلى إطرائكِ الغالي
ولكِ دوماً محبتي وإعتزازي ..(/)
الغاز المسيل للدموع .. !
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:04 م]ـ
كنت طفلا يواظب على حضور نشرات الأخبار - التي صرت أسميها شفرات الأخبار بعد إعراضي عنها في الكبر - وبلا طول سيرة يا سادة يا كرام:
كان منظر الشرطة وهي ترشق المتظاهرين يقنابل الغاز في شتى بقاع المعمورة يؤرقني ويقض مضجعي، ليس لأنني عاطفي يكره هذه المناظر , بل لأنها لا تحدث في بلادنا مما بدا لي -حينها -انتقاصا من (ديمقراطية) بلدنا الجميل.
إلى أن جاء اليوم الذي أشرقت فيه شمس الديمقراطية على هذا الركن المنسي من العالم حين خرجنا من ملعب كرة القدم , هتفنا لفريقنا وشتمنا الفريق الخصم وجماهيره ومدينته , وامتدت الأيادي تمطر (الأعداء) حجارة وأحذية, والأفواه تطلق أقذع الشتائم
الشمس تقترب .....
رجال الشرطة يتحركون ...
الشمس تطل ...
كرات صغيرة تتدحرج ودخان يتصاعد ...
فجأة انطفأ النور في عيوننا وكأنما رشقت بماء النار.
أفلت فريق (الأعداء) من سيل الشتائم الذي اتجه بهمس إلى صاحب الشرطة , والعيون ما تنفك تفرك العيون الباكية.
أما أنا فكان الدم يتظاهر في جسدي فرحا بهذا النصر العظيم رغم الدموع المنهمرة , ورحت أحفز روح الخطابة لأحرر النبأ الذي سيذاع بعد وصولي البيت.
وصلت ...
ونثرت كنزي الثمين على المسامع ..
ولكن ..
انطفأ النور مرة أخرى , ليس بسبب الغاز هذه المرة
فتحت عينيّ لأدرك أن الجسم الغريب الذي حطَّ بعنف على صفحة وجهي كان كفّ أبي العريضة:
تريد أن توديني بداهية يابن الـ ...
ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر زوال (الداهية) التي تتوعد أبي لكي أحتفل بالديمقراطية!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:01 م]ـ
ألم يعجبكم عبثي بالأدب!!
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 05:26 م]ـ
والله أعجبني
وبداية موفقة ماشاء الله
للأسف، تكميم الأفواه قد صار طبيعة عندنا في دولنا
إن أردتَ أن تؤذي نفسك، فارفع صوتك أو لافتة احتجاج ..
تحية وبانتظار القادم لك ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 01:12 م]ـ
شكرا لك سيدتي الكريمة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:46 م]ـ
بل أعجبني ـ والله ـ وقد أحسنت أخي بحر الرمل في عرض ما تريد بأسلوب رائع.
أعجبني أيما إعجاب قولك:
أفلت فريق (الأعداء) من سيل الشتائم الذي اتجه بهمس إلى صاحب الشرطة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:56 م]ـ
: d
نعم هو ذاك أخي تتعالى أصواتنا على بعضنا البعض وتخفت عند المطالبة بالحقوق.
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 09:25 م]ـ
أما أنا فكان الدم يتظاهر في جسدي فرحا بهذا النصر العظيم رغم الدموع المنهمرة!
بسيطة وقوية كبحر الرمل نفسه!
تقبل تحياتي ومساندتي لدمائك في تلك المظاهرة الناعمة!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 06:28 م]ـ
فتحت عينيّ لأدرك أن الجسم الغريب الذي حطَّ بعنف على صفحة وجهي كان كفّ أبي العريضة:
تريد أن توديني بداهية يابن الـ ...
أضحك الله سنّك طريفة هذه اللقطة:)(/)
.. $ داء القلوب $ ...
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 04:40 م]ـ
... $ داء القلوب $ ...
عندما ينشبُ صراعٌ بداخلي، أشعر بحاجةٍ ملحةٍ لسماع صوت قلبي، الصوت الصادق، والضمير الحي الذي يعيش في أعماقي، لكن أحياناً أعجز عن سماعه، أحاول أن استمع بإنصات رغم الأصوات المتضاربة من حولي، وفي هذه الضوضاء من النصائح والخبرات والآراء الموجهة لي، لا أحد يعاني غيري، أبحث عن نفسي الصادقة، وعن روحي الضائعة، أكابر أني لن اضعف رغم كل الظروف، ورغم الصراع الأبدي بين البشر، الصراع من أجل البقاء في القمة، و من أجل إثبات ما أؤمن به ..
أحيانا أتمنى لو كنت عمياء، أو صماء،فعلة الأعضاء يمكن أن تُحتمل و لكن عمى البصيرة، وبرود المشاعر، وداء القلوب لا يمكن أن يُحتمل، لأنك دون مشاعرك وقلبك وعقلك لن تكون إنسان، و ستحاول البحث عن طرق وعرة وملتوية لتعبر بها عن مشاعرك .. و لن تستطيع التأكد من قناعاتك، وستهرب من ذاتك، وتلجأ للكاتبة في مذكراتك، لأنك تخشى من أن تواجه نفسك، تلجأ للأوراق و الأقلام .. لأنك لا تريد أن تتألم أو أنك ربما تريد أن تصدق أكاذيبك .. لكن تأكد من أنك لا تريد الاعتراف بالحقيقة، فتلك القصاصات الورقية لن ترد عليك، ولن تعارض أي معتقد خاطئ يعشش في عقلك، أما الأقلام لن تجفف دموعك، بل ستسعد بدموعك لأنك ستعيدها للحياة،ستنثر حبرها على الأوراق، بحجة أن الآلام و الأحزان تولد مشاعر صادقة .. لتشبع هذا القلم المتعطش لكتابة الأسرار و لخط الأحزان، ورسم أحلامٍ لم ُيكتب لها أن تتحقق .. لكن في نهاية الأمر .. أنا لا أمانع من أن نمسك أقلامنا و تطلق العنان لأخيلتنا و أفكارنا ومشاعرنا، فكبت المشاعر يؤدي إلى تحولها إلى وحش كاسر، أسير في أعماق قلوبنا، مهما كانت تلك المشاعر نبيلة و صادقة .. فمثلا لو أحببت شخصاً ما بجنون و لم تفصح له عما يدور في خلجات نفسك و عما يجول في خاطرك، فإن هذا الحب الصادق سيتحول إلى عبء ثقيل .. يخنقك، ويضيق الخناق على أحلامك المستقبلية، سيؤلمك و سيكون بمثابة جلاد ٍ لقلبك،و ينزل بك أشد أنواع العقاب من ألم ومعاناة و حصرات لأنك أذنبت بحقه بسبب حبك الكبير ..
فلم لا تبدأ بفك أسر هذه المشاعر الصادقة،تعطيها حرية التحليق في سماء الأحبة،لم لا تذهب لأقرب شخص لقلبك، وتقول له بكل بساطة: ((أنا أحبك))، ((أنت أقرب شخص لقلبي))، ((لن أنسى أفضالك عليّ))، ((شكراً لاهتمامك بي)) .. فليس بالضرورة أن يكون حبيباً، لم لا نقول مثل هذا العبارات الصادقة لآبائنا و أمهاتنا أو إخوتنا .. أو ربما أصدقاء حقيقيون ضحوا بالكثير من أجلنا .. أعلم أن الأمر قد يتطلب بعض الشجاعة والكثير من الثقة بما نؤمن به،و القليل من القوة،حتى إن لم تكن تمتلك كل هذه الفيتامينات المدعمة .. خذ بنصيحتي و استمدها من الشخص الذي أمامك .. الشخص الذي تود أن تفصح له عن مشاعرك وحبك و إخلاصك له، و لأنه يهمك، ويعني لك الكثير .. سيلهمك ... قد نخاف ونتردد و نتلعثم .. أو حتى قد نشعر برغبة في البكاء .. و لكن ما سيبدر من أحبتنا سيخفف عنا .. قد تكون ابتسامة أو كلمة طيبة أو مشاعر دافئة .. هذا هو الدواء الأفضل لآلامنا .. صدقني ستشعر بتحسن كبير، إذا ما قررت ذلك، فلا تنتظر حتى تعاني لتبدأ بالبحث عن دواء لداء أنت المسبب الأول له ..
( ops اعتذر لغيابي المفاجئ عن شبكة الفصيح .. اشتقت لأسرتي الكبيرة في الفصيح .. دعاواتكم لي بالخير في ظهر الغيب .. :)
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 09:30 م]ـ
مرحباً بعودتكِ الشائقة .. إشراقات
جميل ما سطرته أناملك الصغيرة. دائماً تأخذين المنبع: النفس إلى رحب الكلمات.
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 09:25 م]ـ
شكرا لك أستاذي السراج ..
حاولت أن أتفرغ قليلا لوضع موضوع جديد في الفصيح .. وأكثر ما أسعدني هو أنك أول من وضع بصمته في نافذتي ..
شكرا لك مرة أخرى على تشجيعك لي ..
عيد مبارك .. وأسأل الله أن يجعلك ممن يلبون في الحج العام القادم ..(/)
ماذا أفعل عندما لا تشاركني دموعي الألم
ـ[الحُميراء]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 09:29 م]ـ
حزني كبير وكل يوم يكبر أكثر أحتاج من يخففها علي ويعينني على تقبل الأمور والمشاكل واللحظات العصيبة بكل هدوء لكن ماذا أفعل عندما تأبى كل هذه الحياة مشاركتي حزني حتى دموعي تشاركهم الرفض ... لا أحتاج لأحد من هذا الكون أن يشاركني سواها فهي لا تتكلم ولا تنطق لكنها تشعرني بالراحة في زمن كثر فيه النفاق والخيانة وعدم الوفاء؟!!!
ما أقوله لكِ يا دموعي لا تتركيني وحيدة أخرجي ولو قطرة واحدة ...
مستوى مبتدئ في كتابة الخواطر ...
أرحب بالنقد ...
شاكرة لكم مروركم مقدماَ
ـ[الحُميراء]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:16 م]ـ
ماذا أفعل عندما لاتشاركني الفصيح النقد؟
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:46 م]ـ
قد يكونُ كما تقولينَ أسلوباً مبتدئا
إلا أنه صادق
فما أصعب انحباس العبَرات
إن الدمع إذا انهمرَ أخمد بعض مابالقلب من اللهب
وسكَّنَ بعض مافي الروح من الصخب
وأخذ بنفسِ الباكي إلى الهجوع من بعدِ التعب
وإنَّ خير دمعةٍ أريقت
هي دمعةٌ انحدرتْ ذلاً من خشية الله
وفقكِ الله اختاه وإلى الأمام
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:22 م]ـ
حزني كبير وكل يوم يكبر أكثر أحتاج من يخففها علي عني ويعينني على تقبل الأمور والمشاكل واللحظات العصيبة بكل هدوء لكن ماذا أفعل عندما تأبى كل هذه الحياة مشاركتي حزني حتى دموعي تشاركهم الرفض ما رأيك لو جعلتيها حتى عيوني لاتشاركم الدمع حتى يكون الكلام واضح؟! ... لا أحتاج لأحد من (في) أعتقد أنها أفصح من من .. هذا الكون أن يشاركني سواها فهي لا تتكلم ولا تنطق لكنها تشعرني بالراحة في زمن كثر فيه النفاق والخيانة وعدم الوفاء؟!!! (أبدعت في تفصيل السبب)
ما أقوله لكِ يا دموعي لا تتركيني وحيدة أخرجي ولو قطرة واحدة ...
مستوى مبتدئ في كتابة الخواطر ... ماشاء الله هو رائع لكنه يحتاج إلى التمران والممارسة وكثرة القراءة ..
أرحب بالنقد ...
شاكرة لكم مروركم مقدماَ
هذه تعليقاتي التي آكدة ومتيقنة بأن تحتاج إلى تعليقِ عليها فلا أدري ما الحكم على ما أعلق به لكنني تأثرت بمن هم في الفصيح فإن كان صوابا فأحمدالله وإن كان خطأ فحسبي تسرعي على ما استوقفني من طلبك الأخير حتى الفصيح لا يشاركونني .. دمت مبدعة وكاتبة
أكرر بانتظار التعقيب على التعليق بارك الله فيكم ...
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:23 م]ـ
ماذا أفعل عندما لاتشاركني أم يشاركني؟!! الفصيح النقد؟
لا أدري ما الصواب!!!(/)
على حافة الجرح خاويا
ـ[عزيز الخطابي]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 04:49 ص]ـ
سأكتب الشعر لا حزنا ولا مرحا
سأفضح الحب كي لا أنتهي شبحا
""""
يا أيها القلبُ المُثبّت بالمُدى
هل زال ينزفُ منْ أحبّ وأُبْعِدا؟
مَنْ كان يحضُنُ في المساءِ صِغارَهُ
فالبَينُ في حُضنِ المُتَيّمِ أُغْمِدا
ليت الخُدُودَ بما سقتكَ صُدودَها
صاغتْ مع اليأسِ الكظيم تَجَلُّدا
وحدي و طوقُ الحب يُلْجِمُ لهْفَتي
من يُقْرئُ الصّخْرَ الحبيبَ تَنَهُدا
ويْحي وهمْسُ الأَمسِ يصرُخُ في دمي
لو أَدرَكَ الدّمْعُ الغريقَ لأَنْقَدَا
كُلّ الدروبِ إلى غِيابِك وِجْهةٌ
أينَ المسيرُ وليل قُدسِكَ سَرْمدا
من كان يستُرُ بالغِياب دُمُوعَهُ
فالدّمعُ أرحَمُ بالفُؤَاد من الصّدى
عُمَريّةٌ تُدْمي لِتبلُوَ أهلها
بالصمت تقذفُ بالظّنون وبالعِدى
من ذا يُراوِحُ عن عيُونِكَ طَيْفَها
لا الليل يسْطِعُ لا الجُفونُ ولا الرّدَى
كم ذا تفاقمَ في الغزاة عبيدها
أسرى إذ الصّيدُ الكَمينُ تَصَيّدا
فاخلعْ فؤادكَ عن ظُنونكَ كُلّها
يا أنت بالواد المقدسِ بالهُدى
من كان يشْكوا للظلام ظلامهُ
فالصبح من تلك التخوم تَسرّدا
أحلامُك الظمأى سملْتَ عيونها
فامسَحْ سماكَ من الوُجودِ لِترْقُدا
هجعتْ قلوب الغافلين بِسَكْرةٍ
واغْرَوْرَقَتْ عيْنُ المُبَشّرِ في الندى
لن يبرحَ الصبر المُعَرّجُ بالفتى
حتى يُوَطّئَهَ العَزيزَ من المَدى
حرّمتُ أفصِحُ عن ثَمينِ مذاهبي
مد أينعت سبل القصائد غرقدا
في كل نبضٍ للحرائر فُجأة
إذ يفجؤ العيدُ المعاد على الصدى
أرض العراق وما العراق بواحد
في جُرحِنا حتّى العراقُ تعدّدا
صدام يا حُزن العدالة في النهى
كالبدر يرسُمُكَ الفُراتُ مُخَلّدا
أنَّا الْتَفَتّ إلى العراقِ تَلَوّعا
أهداكَ من وَهَجِ البُطُولةِ مشْهدا
كالرّعْدِ صوتك بالنفير مُبشّرٌ
مازال يهتف بالشهيد لِيصمُدا
وعلى ضفاف الجُرحِ يُصلَبُ ناظري
حيثُ العفافُ على الرّصِيفِ تمدّدا
ابن الرذيلة كالَ الفضيلةَ تهمةً
وَلَغَ الخَبيثُ من المَعينِ لِيُفْسِدا
وا جَوعةَ الكرمِ المفتّتِ داخلي
أوَكُلّما قُرِيَ اللئيمَ تَمَرّدا
قََسَمًا أَعَائِشُ لَنْ أَخُونَ كَرَامتي
والحرُّ يا أُّي لأخْمُصِكِ الفِدَى
أُماهُ قد طفق الكفور مهَرطِقا
يَرْمي السّحابَةََ بالبصاقِ ليُحْمَدا
الرّيحُ تدفَع عن جنابك خُبْثه
فَتُعيدهُ وَجهَ الزّنيمِ مُسَدّدا
هذا أوانُ الغارقينَ بغيهم
ولطالما كان الحميدُ مُحَسَّدا
خنزيرُ أصغرُ أن يُعدّ محاربا
كالضبّ يحسبُ لو أُهينَ تسيّدا
حسبي وحسب المؤمنين لكبتهِ
ما في الحَصَانِ الوحيُ أخبرَ أحمدا
صلى عليها في الأنام هُداتُهم
وشّيّدت صرحَ العفافِ مُجَسّدا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 10:11 ص]ـ
أخي العزيز عزيز:
اسمح لي بداية أن ارحب بك بين أهلك وإخوانك، وقبل أن أعرج على قصيدتك أحب أن انبهك إلى أننا في هذا المنتدى عاهدنا أنفسنا على ألا نجامل كائنا من كان، أقول هذا الكلام لأن هناك أناسا يأتون لسماع المديح فقط، وتسوؤهم الصراحة، وأحسبك لست منهم، وعليه فلي بعض الملحوظات:
* اعتمد نصك على رصف الكلمات دون تبصر بدلالة المعاني، ومن ذلك قولك:
ليت الخُدُودَ بما سقتكَ صُدودَها=صاغتْ مع اليأسِ الكظيم تَجَلُّدا
كيف تسقي الخدود الصدود؟ وتصوغ تجلدا مع اليأس الكظيم؟ هذا كلام لا معنى ولا قيمة له.
وحدي و طوقُ الحب يُلْجِمُ لهْفَتي=من يُقْرئُ الصّخْرَ الحبيبَ تَنَهُدا
أن يكون للحب طوق جائز، ولكن أن يلجم ذلك الطوق لهفة المحب، فهذه جديدة، طوق الحب يعني أن المحب أصبح منقادا إلى محبوبه مسلوب الإرادة، وما ذلك إلا لاشتداد اللهفة وازدياد أوارها، وليس لجمها، فهي التي تجعل المحب يخضع لمحبوبه ويتبعه، هذا في الصدر، أما في العجز، فأرجو أن تفسر لي كيف نقرئ التنهد للصخر الحبيب؟
هذان المثالان ينسحبان على معظم الأبيات، لذلك أرجو منك أن تعيد التفكير في ما كتبتَه.
* عندك أخطاء لغوية ونحوية، منها:
يا أيها القلبُ المُثبّت بالمُدى=هل زال ينزفُ منْ أحبّ وأُبْعِدا؟
الخطأ اللغوي في (زال) التي يجب أن تكون (مازال) لأنك تستفهم عن فعل مستمر لا عن فعل ماض.
كُلّ الدروبِ إلى غِيابِك وِجْهةٌ=أينَ المسيرُ وليل قُدسِكَ سَرْمدا
كلمة (سرمد) مرفوعة وليست منصوبة.
هذه بعض الملحوظات وليست كلها، وأتمنى أن أكون قد أفدتك.
وفقك الله.
ـ[عزيز الخطابي]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 05:07 م]ـ
أخي عماد مع احترامي لشخصك الكريم إلا أني أرى أنك لم تكن موفقا في نقدك وربما متحاملا بعض الشيء
لماذا؟
ربما لأنك قرأت نصي قراءة سطحية مستعجلة
وإلا فإنه مع قليل من التأمل يزول الإشكال إن شاء الله
أنا أتعجب كيف أنك لم تسغ أن تسقي خدود المحبوب حبيبها من كأس الصدود من صد يصد صدودا وليس صَديدا كما قد يكون تبادر إلى ذهنك
وهي صورة مجازية لا أرى كبير جهد في فهمها
أما عن اليأس الكظيم فقد زدت الطين بلة عندما لم تقبل هذه الصورة التي حجبها عنك ربما كثافتها
يا ألله ثم تزيد أنه كلام لا معنى له
عجيب نقدك أخي
إن اليأس الكظيم الذي سقته الحبيبة حبيبها في صدودها هو يأس من واصالها ولا صبر للحبيب على هذا الصدود
أما استغرابك أن يلجم الحب صاحبه عن البوح فإنه لَتَعَجّب مستغرب من شاعر مثلك فكيف وهذا الحب طوق حصار ثم إن الانقياد لا يخالف الإلجام في شيء أما أن نقرئ الصخر التنهد فهذا سؤال استنكاري أي أن هذا الحبيب صخر ميؤوس من أن يسمع تنهد الحبيب عليه
أما عن زال يزول زوالا فإن الصمت ربما يكون أبلغ جواب
دون أن أقصد التجريح طبعا
أما سرمدٌ فإن من حقي أن أشتق منها فعلا وأضيف له ألف الإشباع ليس إلا فتصير سرمدَ يُسرمدُ
هذه بعض الإيضاحات سقتها ولا أرى لها داع غير أن لا أخيب ظن الأحباب فيّ
وشكرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 05:22 م]ـ
أما عن زال يزول زوالا فإن الصمت ربما يكون أبلغ جواب
صدقت، لأنني أتكلم في الشرق وأنت في الغرب، اقرأ كلامي جيدا أخ عزيز، وحاول أن تكون حياديًا مع نفسك فالتعصب لا ينفع.
ـ[عزيز الخطابي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 09:32 م]ـ
أخي عماد
والله لقد احترت في موقفي من ردودك فوالله لقد فاجأتني
تصورني كما لو أني ذلك الجاهل حهلا مركبا بحيث لا يدري ولا يدري بأنه لا يدري
على كل هات الدليل على كلامك أو تراجع عنه
أو اقترح التحاكم إلى واحد من الأفذاذ وهم في المنتدى كثير ولله الحمد وأنا راض بحكمه(/)
بيت القصيد (إلى حبيبتي دمشق) أرجو النقد
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 06:06 ص]ـ
كتبت الشعر لا زهواً ولا عجبا =من نبض إحساسي فكانت شهبا
فاسأل مروج الياسمين بشامنا=كم كاتب بالشام يشدوا طربا
يا شام قولي للجميع بأنكِ=بيت القصيد وفيكِ تزهوا الكتبا
تبقين أنتِ في القلوب منارة=والشعر منك بل إليكِ انتُسبا
في غوطتيكِ كل غصن فاتن=بسّام يلقانا بأحلام الصبا
والورد يرسل للقلوب تحية= بأريجه سبحان رب وهبا
وبربوة فيها الجمال مخلّد=هي جنة الفردوس فانشد مأربا
والاولياء الصالحون مقامهم=بالشام فلِنحيا بأرضٍ طيبة
في الجامع الأموي ركن نبينا =يحيى عليه سلامنا قد وجبا
أرض الطهارة والسماحة والعلا=والنصر فاسأل من بتشرينٍِ كبا
وخزائن التاريخ في جدرانها=تحكي حكايا الأولين النُجبا
وصحابة المختار مأواهم هنا=في جُلّقٍ بهم التراب تتطيبا
يا شام يا تاج البلاد بأسرها=فلِتهنئي بالعزِّ دمتي طيبة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 09:35 ص]ـ
أختي الكريمة:
عندك أخطاء في الوزن والقافية واللغة كذلك، وهذه الأخطاء شوهت وجه قصيدتك، أنصحك بالقراءة أكثر والتدرب على الوزن، لأن بوادر الموهبة واضحة عندك.
دمت بخير.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 02:55 م]ـ
كتبت الشعر لا زهواً ولا عجبا =من نبض إحساسي فكانت شهبا
(شطر على الوافر وآخر على الكامل)
فاسأل مروج الياسمين بشامنا=كم كاتب بالشام يشدوا طربا
يا شام قولي للجميع بأنكِ=بيت القصيد وفيكِ تزهوا الكتبا
لا تشبع الكاف في نهاية الشطر الأول
الكتب حقها الرفع لأنها فاعل ل تزهوا
تبقين أنتِ في القلوب منارة=والشعر منك بل إليكِ انتُسبا
مفاعلن قبيحة جدا في الكامل
في غوطتيكِ كل غصن فاتن=بسّام يلقانا بأحلام الصبا
منع المصروف من الصرف من أقبح الجوازات
والورد يرسل للقلوب تحية= بأريجه سبحان رب وهبا
وبربوة فيها الجمال مخلّد=هي جنة الفردوس فانشد مأربا
(هذين من أكمل الأبيات في القصيدة انسجي على منوالهما)
والاولياء الصالحون مقامهم=بالشام فلِنحيا بأرضٍ طيبة
هنا عيب في القافية لا يجوز التنويع بين وصل الألف والهاء
في الجامع الأموي ركن نبينا =يحيى عليه سلامنا قد وجبا
(لا بأس ولكن الشعر ليس خطابة الشعر همس وبوح عذب لا أقصد المعنى فالمعنى شريف ولكن أقصد الصياغة)
أرض الطهارة والسماحة والعلا=والنصر فاسأل من بتشرينٍِ كبا
وخزائن التاريخ في جدرانها=تحكي حكايا الأولين النُجبا
(جيد)
وصحابة المختار مأواهم هنا=في جُلّقٍ بهم التراب تتطيبا
كسر في القافية
يا شام يا تاج البلاد بأسرها=فلِتهنئي بالعزِّ دمتي طيبة
عيب في القافية مرتين:
الأول الهاء لا تجوز مع الألف بعد الروي
والثاني تكرار كلمة قافية مرتين في ذات القصيدة دون أن يفصل بينهما سبعة أبيات على الأقل وهذا يسمى (إيطاء)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:40 م]ـ
والورد يرسل للقلوب تحية= بأريجه سبحان رب وهبا
وبربوة فيها الجمال مخلّد=هي جنة الفردوس فانشد مأربا
(هذين من أكمل الأبيات في القصيدة انسجي على منوالهما)
ا
لكن البيت الأول أخي بحر الرمل ينتهي ب (مستعلن).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 03:43 م]ـ
الخزل جائز في عروض الكامل ولكنه قبيح.
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 12:12 ص]ـ
أشكرم أساتذتي على هذا النقد الرائع الذي أعتبره وسام شرف
جزاكم الله كل خير
تقدير واحترامي بحجم السماء
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 01:20 ص]ـ
وخزائن التاريخ في جدرانها=تحكي حكايا الأولين النُجبا
وصحابة المختار مأواهم هنا=في جُلّقٍ بهم التراب تتطيبا
يا شام يا تاج البلاد بأسرها=فلِتهنئي بالعزِّ دمتي طيبة
ومن لا يعشق الشام إلا كاره أو جاهل لم يقرأ صفحات التاريخ،
ورسم الأماكن على الخريطة الإسلامية، ونقش المجاهدين بدمائهم الزكية،
رحمهم الله وصلى الله وسلم على رسوله وصحابته الغر الميامين.
أحسنتِ أختي الكريمة أحسن اللهُ إليك.(/)
حديث الغروب (الشاعر عبد القادر الأسود)
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 10:55 م]ـ
حديثُ الأصيل
سألتُ الأصيلَ ـ وما أروعَهْ؛
تعالى المصوِّرُ ما أبدعَهْ
ألا يا غُروبُ، وكم فيكَ سرٌّ
تولّى النهارُ فمن وَدَّعَهْ؟
أجاب النسيمُ، بِهَمْسِ العذارى
ورَفَّتْ جفونُ الدوالي مَعَهْ
تولّى النهارُ فولّى الضجيجُ
وولّى الحريصُ بما جمَّعَهْ
فبعد قليلٍ يعمُّ السكونُ
وتُجْلى علينا كؤوسُ الدَعَهْ
فيدنو خليلٌ وينأى عَذولٌ
ويمسحُ صبُّ الهوى أدمعَهْ
...
أنا يا غُروبُ عشِقْتُ الأصيلَ
عشِقتُ المساءَ وما استُودِعَهْ
فأنتَ لذي اللُّبِّ كأْسُ الحُميّا
وللعاشقين النَدى والسَعَهْ
إذا الليلُ جمَّعَ شملَ الحيارى
فآوى إلى الصبِّ مَنْ لوَّعَهْ
وداوى الحبيبَ وِصالُ الحبيبِ
وزال السِقامُ فما أروَعَهْ
ـ[الخلوفي]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 11:20 م]ـ
رائعة
لا فض فوك
وسلمت أناملك
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 08:33 ص]ـ
وسلمت أخي الخلوفي شكراً لك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:10 م]ـ
رائعة وكفى شاعرنا عبدالقادر
مرور متذوق لا ناقد
سلم اليراع وحامله
زدنا من مزيدك
بارك الله فيك
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 07:25 م]ـ
أخي أحمد مرحباً بك وبذائقتك وكل عام وأنتم بخير
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:06 م]ـ
اسمح لي أن احتفظ بنسخة منها في دفاتري الخاصة
ـ[همبريالي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 12:52 ص]ـ
لا فض فوك
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 05:55 م]ـ
أخي طاوي الثلاث مرحباً بك أحيي ذائقتك الأدبية الأصيلة وكل عام وأنتم بخير
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 05:56 م]ـ
همبريالي شكراً لحضورك الكريم(/)
دّقَّاتُ السَّاعَةِ أَيَّا ... !!
ـ[سيفُ محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 12:15 ص]ـ
http://inlinethumb08.webshots.com/43591/2439635530104959288S425x425Q85.jpg
دَقَّاتُ السَّاعَةِ أَيَّامٌ
تَسْرِي وَتُصَافِحُ وِجْدَانِي
دَقَّاتُ السَّاعَةِ أَعْمَالٌ
تُكْتَبُ وتُقَيّدُ بِمِيزَانِي
دَقَّاتُ السَّاعَةِ تَنْظُرُنِي
هَلْ أَحْيَا أَمْ حَانَ أَوَانِي!
دقَّاتُ السَّاعَةِ أَوْقَاتٌ
تَرْسُمُ وَتُشَكُِّلَُ أَزْمَانِي
دَقَّاتُ السَّاعَةِ بُنْيَانٌ
مِنْ نَارٍ أَوٍ خَيْرِ جِنَانِي
( http://forsanazhar.com/vb/search.php?do=finduser&u=1&starteronly=1)(/)
تأوهات واشتياق على ثرى عرفات
ـ[حسين إبراهيم الشافعي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:49 ص]ـ
تأوهات واشتياق على ثرى عرفات
عَرَضْتُ ذنوبي في ربى عَرَفَاتِ
أُقَلِّبُ كفي مُطلِقٌ حَسَراتي
ووجهتُ وجهي نحو ربي مناجياً
وحَرَّرتُ روحي من هوى الشهواتِ
وأطلقتُ أنفاسي تروحُ لربها
كفاها انحباساً بين ذلِّ رفاتي
أكفكفُ دمعي راجياً منك نظرةً
وإنْ كان جرماً كلُّها نظراتي
إلهي أنا المغترُّ أحرقتُ مركبي
فكيف وصولٌ نحو شطِّ نجاةِ
وباعدتُ عني ما يقربُ للهدى
وأجلبتُ مايهدي إلى العَثَراتِ
وفضَّلتُ لحظات البعاد فقَوَّني
طريدُ إلهي طاردٌ دعواتي
يُريني سواد الذنب أحلى مطيّةٍ
وهل بعد خوض الرجس من بركاتِ
إلهي أُلَبّي منكَ دعوة راحمٍ
فلبيكَ ربي منهل الرحَمَاتِ
نشَرْتُ كتابي قبل يوم قيامتي
فَسَوَّدَ جرمي ناصع الفلواتِ
أأرمي جماراً من يدٍ حقّ قطعها
ولم تنكفأ يوماً عن السرقاتِ
أأرمي جماراً نحو ما قد أمرتني
وإنّي إلهي رابعُ الجَمَراتِ
وكلُّ ذنوبٍ باليدين تكَوَّنَتْ
وقوداً وبدءُ النار من صَرَخاتي
فمَنْ راحمٌ في ذلك اليوم صرختي
ومن منقذٌ حالي من العَقَبَاتِ
ومن لي إذِ الأغلال زَمْجَرَ ثقلها
وإنّي أنا من أحْكَمَ الحَلَقَاتِ
إلهي بهذا اليوم قَدَّمتُ حاجتي
وما هيَ إلاّ ترْحمُ العبراتِ
ففي عبرتي حبٌّ وخوفٌ ومُنْيَةٌ
وفي عبرتي شكوى من الرغَبَاتِ
أقول لنفسي ويحَ لا تتمرَّدي
ولا ترغبي شيئا من الزلاّتِ
فكلُّ الذي دون الإله نقائصٌ
ورضوان ربي غايةُ الغاياتِ
إلهي فدع قلبي بذكرك عامراً
فبالذكرِّ ياربِّ تكون حياتي
فكلُّ ابتعادٍ عنك نارٌ مهولةٌ
وكلُّ افتراقٍ عنك يوم مواتِ
وهل بَعْد بُعدِ الطهر نيل سعادةٍ
وهل حصل العاصون غير شتاتِ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
جسدٌ في سيهات وروحٌ في عرفات
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:48 م]ـ
أخي حسين:
أهلا بك بيننا، ويسرنا انضمامك إلى أسرتنا، قبل أن نتناول قصيدتك بالنقد، أحب أن أسجل اعتراضي على عنوانها خاصة كلمة (تأوهات) التي تصرف الذهن إلى عمل مغاير لموضوع القصيدة، لذلك سأترك لك حرية تبديل العنوان، وأرجو أن يتم ذلك سريعا، فاقترح أي عنوان آخر وسوف نعدله بإذن الله، فهناك تنافر كبير بين عرفات والتأوهات.
وفقك الله.
ـ[حسين إبراهيم الشافعي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 01:40 ص]ـ
عماد كتوت
حياك الله استاذنا الغالي الكريم
وشكرا على إبداء رأيك
بالنسبة لي فإن العنوان هو يحمل كل معاني القصيدة فالقصيدة أيها العزيز كلها نفثات وتأوهات واشتياق لعفو الله وللطفه وتأوهات صادرة من الخوف في أن لا يكون قبول ورضا بالقرب الإلهي ..
أتمنى أن يصل ما أعنيه سيدي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 02:41 ص]ـ
بورك هذا البوح المفعم بروح الرجاء والخشية
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم حج بيته الحرام
فكلُّ ابتعادٍ عنك نارٌ مهولةٌ
وكلُّ افتراقٍ عنك يوم مواتِ
لله درك
أما قضية العنوان
(تَأَوَّهَ): آهَ. يقال: تأَوَّه من خشية الله، ويقال: فلان مُتَأَلّهٌ مُتأَوِّهٌ.
المعجم الوسيط
المعنى اللغوي ينصفكم أستاذنا
لكنني أرى أن أستاذي عماد له عذره فيما ذهب إليه ورأيه له وجاهة أيضا فالتأوهات لفظة أخذت تنحرف عن معناها اللغوي الصحيح وتكتسب معان عرفية منحرفة لا تصلح لهذا المقام السامي
دمت مبدعا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 07:31 ص]ـ
ووجهتُ وجهي نحو ربي مناجياً
وحَرَّرتُ روحي من هوى الشهواتِ
وأطلقتُ أنفاسي تروحُ لربها
كفاها انحباساً بين ذلِّ رفاتي
أكفكفُ دمعي راجياً منك نظرةً
وإنْ كان جرماً كلُّها نظراتي
كم نحتاج لهذا الشعر الصادق الثمين!
رفع الله بها منزلتك في الدارين ..
ومتعنا جميعا ووالدينا بلذة النظر إلى وجهه الكريم بتجاوزه إنه حسن التجاوز ..
أأرمي جماراً نحو ما قد أمرتني
وإنّي إلهي رابعُ الجَمَراتِ
حاشاكم أخانا الفاضل، وأنتم موحدون مخطئون مستغفرون فأخشى أن يكون هذا البيت قنوطا ومبالغة غير مقبولة وهو في رأيي يحتاج مراجعة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما العنوان فأوافق أستاذنا أبا سهيل بأنه مقبول؛ وحين قرأته تذكرت مباشرة قوله سبحانه: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} ..
وقد جاءت في السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام:
أخرج الطبراني وابن مردويه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له ذو البجادين: إنه أواه، وذلك أنه كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الأواه: الخاشع المتضرع ".
ومن اللطائف أن بعض المفسرين ذكر في معنى: -تأوَّه والتأوّه- خمسة عشر معنى بين الدعاء والتضرع وكثرة قراءة القرآن والخشوع والاستغفار والإنابة وإبداء الفقر بين يدي الكريم واليقين"بلسان أهل الحبشة" ...
وبورك الجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 10:11 ص]ـ
أأرمي جماراً من يدٍ حقّ قطعها
ولم تنكفأ يوماً عن السرقاتِ
أأرمي جماراً نحو ما قد أمرتني
وإنّي إلهي رابعُ الجَمَراتِ
بورك في كاتب هذه الكلمات
وأرجو له التوفيق
كم نحتاج لهذا الشعر الصادق الثمين!
رفع الله بها منزلتك في الدارين ..
ومتعنا جميعا ووالدينا بلذة النظر إلى وجهه الكريم بتجاوزه إنه حسن التجاوز ..
أي والله ...
ـ[الحُميراء]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 11:54 ص]ـ
حركت بداخلي مشاعر وأثرت فيني احساسات
أحسست بالذنب العظيم والتقصير وهذا هو حالنا بني البشر
وشوقتني كثيرا لعرفة ...
إلهي فدع قلبي بذكرك عامراً
فبالذكرِّ ياربِّ تكون حياتي
غفر الله ذنبك أخي الكريم وستر الله عيبك وجعلنا الله وإياك من المقبولين الأوابين ومن الذاكرين .. اللهم آمين
ـ[نسمات نور]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ
إلهي أنا المغترُّ أحرقتُ مركبي
فكيف وصولٌ نحو شطِّ نجاةِ
شعر صغت منه دررا أخي الفاضل بارك الله فيكم وجعل ماكتبتم في ميزان حسناتكم * حفظكم المولى *
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 04:07 م]ـ
أما العنوان فأوافق أستاذنا أبا سهيل بأنه مقبول؛ وحين قرأته تذكرت مباشرة قوله سبحانه: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} ..
وقد جاءت في السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام:
أخرج الطبراني وابن مردويه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له ذو البجادين: إنه أواه، وذلك أنه كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الأواه: الخاشع المتضرع ".
ومن اللطائف أن بعض المفسرين ذكر في معنى: -تأوَّه والتأوّه- خمسة عشر معنى بين الدعاء والتضرع وكثرة قراءة القرآن والخشوع والاستغفار والإنابة وإبداء الفقر بين يدي الكريم واليقين"بلسان أهل الحبشة" ...
وبورك الجميع
المشكلة ليست في المعنى اللغوي الذي لا غبار عليه، إنما بانصراف الذهن إلى معنى آخر يشيع بين العشاق، ومن هنا فإن اعتراضي كان لجلال موضوع القصيدة، ومن باب درء الشبهات، فكم هم الذين سيرجعون إلى المعجم لمعرفة معنى الكلمة؟ والأهم أن الموضوع فيه متسع، فلماذا نضيق واسعاً؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 09:54 م]ـ
المشكلة ليست في المعنى اللغوي الذي لا غبار عليه، إنما بانصراف الذهن إلى معنى آخر يشيع بين العشاق، ومن هنا فإن اعتراضي كان لجلال موضوع القصيدة، ومن باب درء الشبهات، فكم هم الذين سيرجعون إلى المعجم لمعرفة معنى الكلمة؟
صدقتم أستاذنا الفاضل ..
المعنى يشيع بين العشاق، وإليه ينصرف الذهن لكني أظن أن درجة الانصراف حسب خلفية القارئ وذخيرته ..
ولو كانت ثَمَّ شبهات فستغمر أغلب البدائل اللفظية المتاحة: شوق، حب، لهفات ... لكن السياق فيصلٌ قاطع ..
ثم إني أرى المعنى واضحا غير غامض على قارئ لشعر فصيح ولا يحتاج معجما إلا إن أراد التعمق ..
أما استغراب القارئ العادي لاسم الفعل "أوه" فقد ينتفع بمعرفته هنا؛ ولنا في أبي ذر رضي الله عنه أسوة حسنة الذي سمع رجلا يطوف ويكثر من قوله"أوه، أوه" فشكاه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:"دعه فإنه أوَّاه"
والأهم أن الموضوع فيه متسع، فلماذا نضيق واسعاً؟
جزيتم خيرا على حرصكم، وننتظر رأي الشاعر ..(/)
مابين الصبر والأحلام
ـ[العقدالفريد]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:52 م]ـ
لطالما حلمت مرارا وتكرارا .. وكم من مره انغمس بأحلامي اليَقِظه ..
أرسم طريق حياتي .. وأسعى كي أحقق طموحاتي قبل أن يأتي العام التالي ..
وأكون منجزه .. كي أُشبع عواطفي وحَتى لاأفقد توازني ويأتيني أحساس بفراغٍ في داخلي ..
لكن هذا عمل يحتاج الى جهد ومثابره .. لاليس هناك مجال للكسل .. لاليس هناك مجال للعب
فقط أريد -أعطاء نفسي حقها- التي أتعبتها كثيرا وكثيرا
والتي وبختها جدا .. وعيوني الساهره التي تشكو من أرهاقها من قبل صاحبتها ..
والله اني ارحمها وأعطف عليها ههه .. مضحك أليس كذلك .. ؟
أعود الى احلامي والتي لاتفارقني أبدا بل أصبحت هاجسي!
أريد أن أكون نبراسا للعلى
وأكون منهاجًا للنهج الذي رسمته ..
"طموح زائد " في داخلي
سأكون مأكون يوما ما
سأطير الى الأفق
سأطير الى الأعلى ..
كالطيور .. ترفرف بجناحيها ..
عند الفجر وقُبيل شروق الشمس بنصف ساعه .. أُلقي نظره من نافذة غرفتي ..
أختبئ .. كيلا أحد يراني من الطريق ...
أسمع الطيور تغرد .. يأتيني شعور براحه .. أرتاح كثيرا ...
انظر الى الطبيعه .. فسبحان من خلقها ..
فالطيور .. والطبيعة .. جميعها تستغفر لخالقها وبارئها ..
لايأتيني الممل .. هدوء .. طيور تغرد .. وقت شروق الشمس .. نسمات بارده
بل أتمنى أن لاأفارق هذه اللحظه من جمالها ...
أتأمل بالطبيعة .. التي أعشقها كثيرا سبحان من خلقها ..
وعندما تُصيبني هفوات من اليأس أقول في نفسي أليس؟
الذي خلقها وأبدع في خلقها؟
قادر على تحقيق احلامي .. البسيطه والتي لاتساوي مثقال ذره لديه
سأفعل الأسباب وأدعو الرحمن .. وأتيقن الأجابه وأنتظرها ..
سأصبر .. وأصبر لأن السماء لاتمطر ذهبا ولافضه .. وليس لدي عصا سحريه .. كأفلام الكرتون ..
ولامكنسة الساحرات اطير بها .. حيث أشاء ..
الطموحات لاتأتي بيوم وليله وليست وليدة اللحظه ..
بل تحتااج الا تضحيه .. واهتمام .. وعزيمه .. وكما قال المتنبي على قدر أرادتك تحصلين على
ماتردين!
*مبتدئه:)(/)
خمسة ملايين جنيه.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 03:15 ص]ـ
خمسة ملايين جنيه
اعترض على الصيغة الثنائية التي صيغ بها المقال، قص وتعديل لأجزاء كبيرة فيه على غير العادة، هو كاتبٌ كبير هل يُقدّم استقالته هل يُهادن، كلاهما أيضًا ثنائيتان يصعُب على أي إنسان صاحب قيم ومبادىء أن يختار أو يعيش بإحداهما، الأولى نِفاق والثانية هروب، رئيس التحرير يُقدّر تمامًا هذا القلم المسنون، ولكنه في ذات الوقت لا يستطيع إيقاف الكثير من الإعلانات أو بمعنى أدق الإعانات التي تأتي من صاحب النفوذ الذي هوجم من قبل كاتب الجريدة الأول، رئيس تحرير شريف لكن إلا نصف!
الساعة التاسعة صباحًا رنّ الهاتف ودقّ الباب في آن واحد، الكاتب من أصحاب الأمزجة الشفافة وبالتالي فهو من روّاد النوم (الخفيف) أو مجازًا النوم القليل، ففي علم النفس من ينام كثيرًا دون علة جسدية أو نفسية يُصبح من ذوي الأمزجة الثقيلة والتي يصعب الاستفادة منها عند حدوث كارثة إنسانية كزلزال أو حريق أو إنهيار أرضي، فهو دائمًا نائمٌ.
فتح الباب سريعًا وأمسك بالهاتف وهو مذعور فلقد اتخذ قرارًا ليلة أمس بعدم الذهاب ولو مؤقتًا إلى مكتبه في الجريدة حتى يستطيع اتخاذ القرار الأهم والأصعب بالاستمرار أو الانتقال أو المهادنة (النفاق) وإن كان الأخير جدًا صعب،
هذا أنتَ يا مسعود، نعم يا أستاذ هو أنا أتيتكَ في أمر هام، هام، نعم هام كثيرًا أستاذي، هام يا مسعود لدرجة أنك ترن الهاتف وتدق الباب في آن رغم علمك أن نومي ليس ثقيلًا، أستاذي فلتعذرني فعلت هذا من منطقة اللاوعي فهناك ضيفٌ ينتظرك أسفل مسكنك وهو الذي أربك كل حساباتي فارتجت عليَّ الكثير من الأمور، ضيف ومن هو يا مسعود يا"أبو السعود"؟، صاحبك إياه "ويشير بسبباته ووسطاه للوراء وكأنه يَرمز إلى شخص ما بعينه"، صاحبي إياه كفّ عن الإشارات وأخبرني من يكون حتى لا أقول لك إذهب أنت وهو إلى ... (قالها سرًا الجحيم)، مسعود: نذهب إلى أين يا أستاذ؟، إلى مكتب الجريدة يا مسعود لا تفهمني خطئًا، "يقهقه مسعود بأسنانه الصفراء نتيجة الشاي والتبغ"، الأستاذ: أغلق فمك يا مسعود أكم من مرة أخبرتك أن أسنانك تبعث على التشاؤم وكأنها سحابة تحمل أتربة صحراوية ألا تكف عن التبغ والشاي عشرين كوبًا تشرب في اليوم يا رجل إنه حقًا رقمٌ قياسيٌّ، يا رجل الروائح الطيبة صدقة تتصدق بها على من يكون بالقرب منك وأنت رائحة فمك تبعث روائح تحمل صيغ خبيثة يصعُب التعامل معها.
يضحك مسعود ثانية ويقول: المهم يا أستاذ لا تضيع وقتا، يرد الأستاذ قائلًا، لا عليك لن أضيع وقتك ووقت السيد المسئول الذي ينتظرك بالأسفل دقائق أغير ثيابي وألتحق بركابكما،
مسعود: لا إنه من سيصعد إليك ولكنه انتظر طالبًا الإذن منك إنه رجلٌ "كبّارة" صاحب ذوق رفيع ولا يحب التطفل على أحد مهما كان شأنه صغيرًا أو كبيرًا، الأستاذ: نعم هذا شأنه أيضًا فلا تجمل صورته أمامي حتى لا أظن أنك قد انضممت لفريق " لاهيني هاتيني خديني جبيني " السائد في تلك الأيام بين الوسط الصحفي الجميل الذي أصبح ملعبًا للكلمة المنمقة لا الكلمة المُصدّقة للكلمة الملفقة لا الكلمة المُحققة، على أية حال هاته أو ناده ليصعد أنا في انتظاركما، مسعود: لحظات أستاذي وسيكون أمامك.
المسئول: دون مقدمات أستاذ جلال جميعنا يعرف نزاهتك ومصداقيتك في نشر الحقائق وأنا لا أريد منك شخصيًا سوى فعل هذا لكن بعيدًا عن شخصي أعتقد أنك تعلم أيضًا أن جزءًا كبيرًا من راتبك الكبير بدعم منّا شخصيًا ومن مجموعة شركاتنا، أستاذ جلال: ها أنت قلت أعتقد والاعتقاد يفيد الشك أي أنك لستَ متأكدًا لهذا فأنا لا أعرف أن جريدتنا المستقلة والتي لا تتبع أية مؤسسة في الدولة قد أصبحت فرعًا من إحدى شركاتك"يحملق في السقف ثم يلتفت يمينا ويسارًا فيقول الجو حار أليس كذلك أستاذ جلال"، أستاذ جلال: نعم هو كذلك، المسئول: أتعجب من كاتب كبير مثلك ولا يملك مُكيفًا في بيته، يرد قائلًا، لأنني كاتب ولستُ مسئولاً،"يقهقه المسؤول فيقول": أستاذ جلال تلك الحقيبة بها خمسة ملايين "جنيه" فلتعتبرها هدية صفحتنا البيضاء الجديدة وعفا الله عمّا سلف، أستاذ جلال: ولكن في أدراج مكتبي الكثير من الأوراق السوداء والغبراء، المسئول: ماذا تقصد أستاذ جلال بمعنى؟،
(يُتْبَعُ)
(/)
أستاذ جلال: بمعنى أنني أرفض هذه الصفقة المشوهة لقد أتيت للعنوان الخطأ واخترت الرجل الخطأ.
دق الباب فتح الأستاذ جلال: أهلًا بك أيها المحصل الشريف اعذرني لن أستطيع سداد الفاتورة اليوم فالراتب لم يصرف بعد يومان أو ثلاث ستجدني أتصل بك لتأخذ حقك وأوفي بما عليّ من دين، المُحصل: أستاذ جلال لا تخبرني عن نفسك ولا تقل هذا ثانية والله لولا أن العين بصيرة واليد قصيرة لدفعت عنك كل جنيه أنت مدان به يكفي أنك تدفع عنّا الكثير من البلاء بمحاربتك للفساد والفُسّاد في هذا الوطن المريض.
أستاذ جلال: ها أنا قد عُدت إليك يا "باشا"، تفضل هل لديك ما تقوله مجددًا ويكون بعيدًا عن قصة الصفحات البيضاء والسوداء أعتقد قد أغلقنا الحديث في هذا الشأن،
المسئول: أتعجب لأمرك لا تملك أن تدفع فواتير بيتك وترفض عرضًا كالذي عرضته عليك،
يضحك أستاذ جلال ضحكة هيستيرية تكاد تخرم آذان الكل بل والجيران معًا فيرد قائلًا، أرفض عرضك لأن لديّ عرضٌ أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف ... عرضك الفقير،
يقفهر وجه المسئول ويقول: عرضي فقير إذن القضية قضية أنك ترى تلك الملايين قليلة إذن أعطيك أكثر!
أستاذ جلال: لم تفهم ولن تفهم عرضي أيها الفاضل عهدًا لله حبًا له ولرسوله على عدم خيانة الأمانة وقلمي أمانة وميثاقُ شرفٍ وقد عرض الله عليّ جناته وعرضت عليّ أنت ثرواتك الزائلة، فجنات الله ورضاه هي العروض الباقية أمّا أموالك فقد تذهب كما تحوّلت أموال قارون إلى سمكٍ وماء، صحيح يا "باشا" ألا تعرف هذه القصة إنها في القرآن الكريم هل أقصّها عليك أم أنك قد تأخرت عن البورصة أعتقد اليوم لديك مضاربة فيها؟، على أية حال وفي كلتا الحالتين لن تذهب إلا إذا شربت هذا العصير الطبيعي جوافة بالحليب صحيح أن سعرها قد ارتفع كما حدث للطماطم لكنني الشهر الماضي قد اشتريت الكثير منها قبل أن يطير ويتبخر في العشر الأوئل من الشهر الحالي الراتب، لكن الاقتصاد ينفع أليس كذلك ها أنت ذا تجدها عندي وبالحليب أيضًا رغم الغلاء، صحيح لديّ سؤال يحيرني كثيرًا يا"باشا"، كيف تجمع بين منصبك وبين تجارتك وبين وبين وبين وبين الأعمال الأخرى والسفر ماشاء الله أشهد لك أنك ناجحٌ في كل هذا عدا "المنصب"، هل لأنه ليس لديك وقتًا كافيًا نتيجة الجهد المبذول في مشروعاتك الخاصة أم ماذا تحديدًا؟؟؟؟؟؟، الحمد لله الحمد لله الحمد لله الجوافة طيبة أليس كذلك؟، هذا وقد ذهب المسئول غاضبًا مسرعًا دون أن يتكلم كلمة واحدة، وظل الأستاذ جلال يبكي ويضحك هيستيريًا طوال اليوم.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 01:17 ص]ـ
حالة مؤسفة
وتحدث بشكل طبيعي في حياتنا اليومية
البعض يستسلم لها
والبعض يموت وهو يحاربها
أصبت عمق الصميم أستاذ نور .. بارك الله فيك على قصتك الجميلة ولمؤلمة في ذات الوقت
بقي أن أشير إلى نقطة تحيرني وهي: لماذا تستعمل لونين في الكتابة؟
الألوان تشتت ذهن القارئ حتى يظنّ أن في اللون الآخر قصة مغايرة أو اقتباس لشيء ما ..
تحية وتقدير
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 01:58 ص]ـ
فكرة نبيلة ...
وهدف سام ...
وليس على أدبك بغريب ...
لكن رأيت لك نصوصا جميلة فاقت هذا بكثير ...
أسلوب العرض المباشر قلل من جمال النص ...
عاطفة نبيلة وانفعال صادق كفيل بإنتاج قصيدة رائعة، بليغة، ومؤثرة في النفوس ...
أو مقالة جرئية كمقالات "جلال" ...
أو قصة كذلك لكن ليس بنفس الانفعال ... ليس بنفس مستواه ...
نسبتُ أسلوب العرض المباشر للانفعال ولدرجة العاطفة تحليل من عندي قياسا على التجربة
ربما أكون مخطئة ويكون الأسلوب متعمدا ... لا أعلم
أعجبني جدا عدم ذكرك لاسم بطلك إلا وقت الحاجة حتى أنني حقيقة لا أعلم أين ذكر بالضبط
فلم تتكلف وضع الجمل والأوصاف وآثرت ألا تذكر الكلمة إلا عند الحاجة لها ولو ذكرت جملة ما
لغير حاجة لانتبه لها القارئ وهذا غير مختص باسم البطل فقط وإنما لم تربكني كقارئة أي جملة
متكلفة زائدة خارجة عن الحاجة إلا حديثك عن غلاء الأسعار الذي لم يأت عبثا ...
وهذه صفة رائعة تجعل حديثك سلسا ينساب بلا تقطع ولا إرباك ...
أيضا تدل على تفكير منظم وهدف وضع مسبقا، وهذه صفة تفتقدها الكثير من القصص
التي تكتب لتكون قصة فقط ... !!
موفق أخي نور الدين ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:31 م]ـ
حالة مؤسفة
وتحدث بشكل طبيعي في حياتنا اليومية
البعض يستسلم لها
والبعض يموت وهو يحاربها
أصبت عمق الصميم أستاذ نور .. بارك الله فيك على قصتك الجميلة ولمؤلمة في ذات الوقت
بقي أن أشير إلى نقطة تحيرني وهي: لماذا تستعمل لونين في الكتابة؟
الألوان تشتت ذهن القارئ حتى يظنّ أن في اللون الآخر قصة مغايرة أو اقتباس لشيء ما ..
تحية وتقدير
ربما أصبت كما أشرتِ أختي الفاضلة لكن الواقع أعقد مما كتبت بكثير، أكتب بأكثر من لون وحتى لا يحيرك الأمر، لمجرد التغيير ليس أكثر ربما ابتكار لأنني لا أحب صراحة الجمود والتقليد في كل شيء ربما محاولة للخروج عن المألوف، لكن بما أن القارىء يُشتت كما أشرتِ أيتها الفاضلة سأعود وأوحد لون النص في المرات القادمة إن شاء الله، شكرًا لكِ أستاذتي أثابك الله على المرور الطيّب والكلمات الأطيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 01:36 ص]ـ
فكرة نبيلة ...
وهدف سام ...
وليس على أدبك بغريب ...
لكن رأيت لك نصوصا جميلة فاقت هذا بكثير ...
أسلوب العرض المباشر قلل من جمال النص ...
عاطفة نبيلة وانفعال صادق كفيل بإنتاج قصيدة رائعة، بليغة، ومؤثرة في النفوس ...
أو مقالة جرئية كمقالات "جلال" ...
أو قصة كذلك لكن ليس بنفس الانفعال ... ليس بنفس مستواه ...
نسبتُ أسلوب العرض المباشر للانفعال ولدرجة العاطفة تحليل من عندي قياسا على التجربة
ربما أكون مخطئة ويكون الأسلوب متعمدا ... لا أعلم
أعجبني جدا عدم ذكرك لاسم بطلك إلا وقت الحاجة حتى أنني حقيقة لا أعلم أين ذكر بالضبط
فلم تتكلف وضع الجمل والأوصاف وآثرت ألا تذكر الكلمة إلا عند الحاجة لها ولو ذكرت جملة ما
لغير حاجة لانتبه لها القارئ وهذا غير مختص باسم البطل فقط وإنما لم تربكني كقارئة أي جملة
متكلفة زائدة خارجة عن الحاجة إلا حديثك عن غلاء الأسعار الذي لم يأت عبثا ...
وهذه صفة رائعة تجعل حديثك سلسا ينساب بلا تقطع ولا إرباك ...
أيضا تدل على تفكير منظم وهدف وضع مسبقا، وهذه صفة تفتقدها الكثير من القصص
التي تكتب لتكون قصة فقط ... !!
موفق أخي نور الدين ...
أهلًا وسهلًا بالأستاذة الناقدة الفذة فتون، قد تكون القصة عن تجربة بصورة أو بأخرى أصحاب الضمير مهما كان عملهم لابد أن يُعرض عليهم مثل هذا والجنية كعشرة والمليون كمئة، لهذا فإن قُلنا على العموم كتبت القصة إذن هي عن تجربة، لكن إن قلنا على الخصوص فهي ليست عن تجربة ذاتية وإن كنتُ قد مررت بموقف مشابه، لكن من المؤكد أن كاتبًا ما قد مر بمثل هذا الموقف مؤكد دون شك، وقد تعمدتُ أسلوب الواقعية المباشرة والذي لم يدخل فيه الخيال ولم يحضر كعابر سبيل أو كمواطن في الأحداث، إذ أنه وبوجهة نظري المتواضعة لا يُمكن استحضار بعض الخيال أو الخيال كله في مثل هذه الوقائع التي هي أقرب للواقعية الحياتيه منها للواقعية الباحثة عن الخيال، تحليل دقيق أثابك الله عليه تعلمت أولًا من الإشارة إلى نص القصة الضعيف فيومًا ما كتبتُ أفضل منها كما تفضلتِ، وتعلمتُ ثانية بتشجيعكم البناء ونقدكم الصادق تجاه ما نكتب وهذا يدفعنا دائمًا للتطوير، بارك الله فيكِ أخيّة وأكثر من أمثالك، شاكرٌ مرورك الطيّب وقراءتك الأولى!.
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 09:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل نور الدين:
الواقع ليس أرحم من قصتكَ، فالواقع زنزانة موصدة مكتظة بالدخان الأسود، وكل ما فعلتَه هو أنكَ وصفتَ هذا الواقع ودعوتَ إلى الخروج منه، فما ذنبكَ إذا كان الوصف يزعج اختناقنا؟ وما حيلتكَ إذا أمسينا، لفرط التسمم، نعتقدُ أن الدخان هو جزء من مسامات أجسادنا؟!». معذرة لأحمد مطر تصرفتُ في نصه ...
وفقكم الله تعالى لمزيد من العمل الهادف ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل نور الدين:
الواقع ليس أرحم من قصتكَ، فالواقع زنزانة موصدة مكتظة بالدخان الأسود، وكل ما فعلتَه هو أنكَ وصفتَ هذا الواقع ودعوتَ إلى الخروج منه، فما ذنبكَ إذا كان الوصف يزعج اختناقنا؟ وما حيلتكَ إذا أمسينا، لفرط التسمم، نعتقدُ أن الدخان هو جزء من مسامات أجسادنا؟!». معذرة لأحمد مطر تصرفتُ في نصه ...
وفقكم الله تعالى لمزيد من العمل الهادف ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو علم أحمد مطر بتصرفكم لجاء ورد على القصة مؤيدًا لنا جميعًا هُنا، شكرًا لكِ أختي الكريمة لمرورك على الواقع، نسأل الله عزّ وجل أن يتغير عمّا قريب وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا.
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 04:23 ص]ـ
مثل هذه الفكرة أخي نور الدين ومثل هذا الهدف يراد إخراجه بشكل مؤثر جذابّ يجذب أكبر عدد ممكن من القراء
لقراءته؛ لذا فناسب الأسلوب المباشر الذي أردت فن المقالة أو الشعر حينها سيكون أكثر تأثيرا؛ ذلك لأن هذه السمة من سماتهما.
أما القصة فمن سماتها الرمزية، وتحقيقك لسمات أي فن يجعل نصك أكثر جمالا وإتقانا.
نعم توفر في نصك العديد من سمات الفن القصصي إلا الرمز فإنه لم يتحقق وهذا ما أشرت إليه.
بقي أن أشير إلى نقطة تحيرني وهي: لماذا تستعمل لونين في الكتابة؟
الألوان تشتت ذهن القارئ حتى يظنّ أن في اللون الآخر قصة مغايرة أو اقتباس لشيء ما .. أختلف معك منى؛ فقد أعجبني هذا التغيير وأنا ممن يستخدمه في كتاباتي
لأنني أرى أنه يبعد الملل عن القارئ ويدفعه للقراءة إذا قصد به تمييز كل فكرة عن الأخرى.
أهلًا وسهلًا بالأستاذة الناقدة الفذة فتونصدقا لا أحب أن تطلق عليّ هذه الألقاب -وإن كنت أحلم باليوم الذي تصدق عليّ فيه-
فأرجو منك أخي نور الدين ومن كل من يقرأ لي أن يلبي رغبتي وأن يعتقني منها؛ فهي تؤذيني ...
ولكم تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:28 م]ـ
مثل هذه الفكرة أخي نور الدين ومثل هذا الهدف يراد إخراجه بشكل مؤثر جذابّ يجذب أكبر عدد ممكن من القراء
لقراءته؛ لذا فناسب الأسلوب المباشر الذي أردت فن المقالة أو الشعر حينها سيكون أكثر تأثيرا؛ ذلك لأن هذه السمة من سماتهما.
أما القصة فمن سماتها الرمزية، وتحقيقك لسمات أي فن يجعل نصك أكثر جمالا وإتقانا.
نعم توفر في نصك العديد من سمات الفن القصصي إلا الرمز فإنه لم يتحقق وهذا ما أشرت إليه.
أختلف معك منى؛ فقد أعجبني هذا التغيير وأنا ممن يستخدمه في كتاباتي
لأنني أرى أنه يبعد الملل عن القارئ ويدفعه للقراءة إذا قصد به تمييز كل فكرة عن الأخرى.
صدقا لا أحب أن تطلق عليّ هذه الألقاب -وإن كنت أحلم باليوم الذي تصدق عليّ فيه-
فأرجو منك أخي نور الدين ومن كل من يقرأ لي أن يلبي رغبتي وأن يعتقني منها؛ فهي تؤذيني ...
ولكم تحيتي
أحسنتم وسوف نتجنب السقوط في مثلها مرة أخرى إن شاء الله وستعود الرمزية إلى قصتي كما كانت، أتفق معك طبعًا في هذا ولكنني قصدتُ شيئًا ربما لم أوضحه جيدًا هو أن الرمزية أحيانًا في القصص الواقعية تكون غير مطلوبة بالمرة، بوركتِ أختنا الكريمة وسوف أعفيك من اللقب أيتها ..... الأخت الفاضلة.
ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 02:31 ص]ـ
الأديب الفاضل: (نور الدين محمود)
هذه القصة واقعية جدا، بل تكاد تحدث يوميا في حياتنا.
لقد ارتقى رؤوس الفساد مرتقى صعبا.
لكن بفضل الله ثم بجهود المصلحين - أمثالكم - ستُضرب هامة الظلم و الباطل بسيف العدل و الحق.
(و يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)
أما عن القصة، فلقد وفقتَ - حسب رأيي المتواضع - في اختيار العنوان، و أحكمت بناء القصة.
لكني أقترح عليك - و الرأي رأيك أيها الحاذق - أن تضيف إلى مثل قصتك هذه بعض التفاصيل الصغيرة أو الكلمات المرحة، بحيث تشوّق قارئك و لا تشتّته.
أما عن لون الخط، فإني أقترح التنويع فيه أو الكتابة بلونٍ موحد مع تغيير نوع الخط، مع ضرورة فصل كل فكرة رئيسة عن التي تليها بمسافةٍ مناسبةٍ.
سلمت يداك و طاب قلبك أيها العزيز،،،
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 11:55 م]ـ
الأديب الفاضل: (نور الدين محمود)
هذه القصة واقعية جدا، بل تكاد تحدث يوميا في حياتنا.
لقد ارتقى رؤوس الفساد مرتقى صعبا.
لكن بفضل الله ثم بجهود المصلحين - أمثالكم - ستُضرب هامة الظلم و الباطل بسيف العدل و الحق.
(و يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)
أما عن القصة، فلقد وفقتَ - حسب رأيي المتواضع - في اختيار العنوان، و أحكمت بناء القصة.
لكني أقترح عليك - و الرأي رأيك أيها الحاذق - أن تضيف إلى مثل قصتك هذه بعض التفاصيل الصغيرة أو الكلمات المرحة، بحيث تشوّق قارئك و لا تشتّته.
أما عن لون الخط، فإني أقترح التنويع فيه أو الكتابة بلونٍ موحد مع تغيير نوع الخط، مع ضرورة فصل كل فكرة رئيسة عن التي تليها بمسافةٍ مناسبةٍ.
سلمت يداك و طاب قلبك أيها العزيز،،،
هذا هو أخي الكريم"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"، "ألا إن نصر الله قريب"، الله الله على ما جئتني به أخي الكريم، لا تتخيل مدى سعادتي برغم كل ما نمر به جميعًا، عندما أرى من يحمل بارقة أمل ومازال يحمل تلك الثقة الكاملة قولًا وفعلًا، شكلًا موضوعًا، تجاه إحدى أهم قضايا الحياة "الصبر والثبات"، هذا يقويني كثيرًا ويجعلني أزداد صمودًا وكأنها إشارات من الله عز وجل ودعم للمضي قدمًا دون التفاف أو تراجع، شكرًا أيها الفاضل على حضورك الذي أبهج وجهي وشرح صدري، اسأل الله لك السعادة في الدّارين، رأيك قيد التنفيذ بإذن الله بخصوص بعض الفنيات التي علقتَ عليها في القصص الآتية إن شاء الله.(/)
غِبْ كما شئتْ. . .
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:26 ص]ـ
سلام الله عليكم وعلى من انتمى إليكم
ليسَت شعراً أو قصيدةً بقدرِ ماهي نفثةُ مصدورٍ مشتتةٌ كَ ـ ـ ـهُوَ. . .
وإني لأشعر أن في وزنها ونحوها مصائبٌ لم أقع عليها
وكأني والشعرُ في خصامٍ طال أمده
دونكموها على هناتها ولولا أن قرة العينِ أباوسنٍ ذكرها لي بالأمسِ في هتافٍ لما تجرأتُ على طرحها. . . قوموا مااعوجَّ منها وصحِّحوا ماسَقُمَ فيها.
أغرب كما شئتَ عن فكري وعن قلمي
وتُه كما شئتَ إني قد سددتُ فمي
واهرُب كما شئتَ عن أسوارِ محبرتي
إني لفظتك مذموماً إلى العدمِ
ما كنتَ أولَ غدارٍ بصاحبهِ
أو كنتَ أول فرارٍ ومنهزمِ
ياشعرُ قبلكَ كم وهماً ضممتُ سدًى
وكم حضنتُ من الأنواءِ والظُلمِ
وكم قبضتُ على ومضٍ يُخاتلني
وكم علقتُ بمن قد مرَّ كالحُلمِ
مامرَّ بي أحدٌ إلّا وخلّفَ لي
داءً أنوءُ به يجوسُ عبر دمي
واهٍ على عُمُرٍ ضيعتهُ كلِفاً
بمن مضى صلِفاً يقتاتُ من ألمي
"
"
ياشعرُ دونك لو ترى هرباً
فلستُ منزعجاً. . . بعداً بملئِ فمي
لو كنتَ ذا خطرٍ ماكنتُ منقلباً
أهجوكَ منتظماً من شدَّةِ السأمِ
ولدي سؤالٌ:
مابحرها إن كان لها بحر؟ ( ops
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:52 ص]ـ
أوزانها مكسرة في بعض الأبيات، لكنها من البحر البسيط، هذا جواب عن سؤالك، أما القصيدة ففيها أبيات تشهد لك بالشاعرية والرقة والسلاسة.
ليس هذا كل شيء، أيها الشاعر.
* تنبيه وتحذير: لا وزن لا شعر.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 12:03 م]ـ
أوزانها مكسرة في بعض الأبيات، لكنها من البحر البسيط، هذا جواب عن سؤالك، أما القصيدة ففيها أبيات تشهد لك بالشاعرية والرقة والسلاسة.
ليس هذا كل شيء، أيها الشاعر.
* انتباه وتحذير: لا وزن لا شعر.
حياك الله أستاذي الكريم
أول مرورٍ لتعيسة الحظ هذه
ولكنه أسعدني
صدقني على علاتها إلا أني لم أتعب في محاولةٍ كما تعبت معها
المشكلة أن الوزن تاه مني ولم أستطع ملاحقته
وكم سوف تسعدني لو أعملتَ فيها مِشرطك حتى أقع على كلِّ علاتها لعلي بعدها أجدد إهابها
شكرَ الله مرورك أخي الحبيب
وبانتظارك
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 12:27 م]ـ
حسنا أخي أحمد سأشير إلى مواضع الكسر وأترك لك الباقي:
*صدر المطلع، كلمة (غب).
* عجز البيت الرابع (ضممت).
* البيت السادس.
* صدر السابع.
* الثامن.
* صدر التاسع.
* العاشر.
انسج على منوال الأبيات غير المكسورة، فمثلا يمكنك استبدال كلمة (غب) في البيت الأول ب (اغرب) (ابعد) ليستقيم الوزن، وفي البيت الرابع يمكنك تعديل العجز هكذا (يا شعر قبلك كم طيفا ضممت سدى) وبإمكانك استبدال كلمة طيف بما تشاء مع القياس عليها.
وفقك الله.
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 02:24 م]ـ
أستاذ عماد حاولتُ تعديلها على عجلٍ
ولدي سؤالٌ هل يجوز قولي (فلليدانِ وللفمِ) بدل لليدينِ
نفع الله بك
لعلك تكون سبباً في حلِّ عقدتي هذه الآونة: ((
خالص امتناني
تلميذكم. .
القصيدة قبل التعديل:
غِبْ كما شئتَ عن فكري وعن قلمي
وتُه كما شئتَ إني قد سددتُ فمي
واغرُب كما شئتَ عن أسوارِ محبرتي
إني لفظتك مذموماً إلى العدمِ
ما كنتَ أولَ غدارٍ بصاحبهِ
أو كنتَ أول فرارٍ ومنهزمِ
ياشعرُ قبلكَ كم ضممتُ سدًى
وكم حضنتُ من الأنواءِ والظُلمِ
وكم قبضتُ على ومضٍ يُخاتلني
وكم علقتُ بمن قد مرَّ كالحُلمِ
لا شيءَ ممَّا قد مضى دَهِشَا
إلا وخلَّفَ علَّةً بدمي
حتى مضيتُ بذي الدنا غرضاً
للناثرينَ بذورَ الحزنِ والألمِ
"
"
ياشعرُ إني قد كرهتُ غداً
والأمسُ أمسى باعثَ الهرمِ
واليومُ جاء وطيُّهُ أسفٌ
أمضي الحياةَ على زادٍ من الندمِ
"
"
ياشعرُ دونكَ والرحيلُ إذن
ماثمَّ إلَّا. . (لليدينِ وللفمِ)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 02:46 م]ـ
ولدي سؤالٌ هل يجوز قولي (فلليدانِ وللفمِ) بدل لليدينِ
لا يجوز لأنها مجرورة والمثنى يجر بالياء.
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 08:33 م]ـ
أغرب كما شئتَ عن فكري وعن قلمي
وتُه كما شئتَ إني قد سددتُ فمي
بيت يحمل الكثير من القوة لشخصية الشاعر موفق أخي اتمنى لك التوفيق والسداد
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 06:36 م]ـ
صِدقا ـ وبغض النظر عن الخلل ِفي الوزن العروضي ـ أنت تملُك روح الشاعر , ورهافة الأديب , والقدرة على التعبير, ولديك إحساس عالي بما حولك , أو تقف عليهِ من أمور , والعاطفة في هذا النّص صادقة , بل هي تجربة تمخضَ عنها هذا القريض , وإنْ لمْ يخبْ ظني هوـ القريض ـ تعبير عن رفضك لشخص قد تطاول عليك وقد كان أليفا لروحك.
استمتعتُ بالنقدِ المُذيل ِفيْ الردود ِ
بورك بكم جميعا
تقديري وفائق احترامي(/)
على ضفاف النور
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 07:27 م]ـ
أمِّي، و أيَّ بلاغةٍ، أهْديكِ ... أمْ أيَّ حرف للثَّناءِ أُرِيكِ؟
أم أيَّ لحنٍ يستَجيشُ خواطِري ... و يصوغُ عرفاني، و يسترضيكِ
ماتَ الكلامُ فما يطَاولُ راحةً ... منْ راحتَيك إذا بسَطْتِ يديْكِ
و جثا البيان ُ، فما يؤازرُ واصفاً ... ذاكَ الجلالَ، فُدِيتِ كيفَ أَفِيكِ .. ؟
ما لي و شكْركِ، إنَّه متعثرٌ ٌ ... يا ما أقلَّه جَاء يستعْفِيكِِ!
الشكرُ ُأصغرُ ما يكون ُ إذا أتَى ... يزجي إليكِِ جزيلَه، يرجوكِ
ينْهلُّ كالقطْرِ النمِيرِ إذا همََا ... في يمِّكِ الممدودِ، هل يسقيكِ؟
ولأنْتِِِِ أولى بالمديحِ إذاَ أنََا ... أولَيْتُ ذَا فضْلٍ، ولا يكفِيكِ
و لأنت ِ مأمولُ الفؤادِ،وقصْدُه ... وبما أَمَرْتِ أجَابَِ: يا لبَّيكِ "
مُزنُ الرضَا - ما جُدْتِ- ينبِتُ راحة ً ... و السَّعدُ أبهجُ ما يكُونُ لدَيكِ
حسْبي، و قد كبَتِ الحروفُ محبةٌ ... مِنِّي إليكِ بلحنِهَا أشدُوكِ
أهواكِ ما ارتفعَتْ سَماءٌ في العلاَ ... تحكِي صفَاءً لاحَ فِي جَنبَيكِ
أنتِ الحياةُ إذا اختَصرتُ حروفَهَا ... والكونُ - كلُّ الكونِ - في عينَيكِ.
قد كنتُ أحسَب ُأن كلَّكِ جنَّةٌ ... فإذَا الجِنَانُ تَميسُ من قدَمَيكِ
يا مهجتِي الحرَّى، ويا سَببِي على ... مرِّ العصورِ، ودولتِي، و مَلِيكِي.
وسناءُ لحظي، والوجيبُ، ومجتَلى ... طرْفي، وقد سَافرتُ في عطفَيكِِ
وسكبْتِ ذَوبَ النُّورِ في الجنبَاتِ في ... هذا الفؤادِ، فهَامَ يستجْدِيكِ
فلأنْتِ معنايَ القديمُ،وموئلِي ... وخليجُ شطآني، و فجْر حُلُوكِي
أنا مَا أنَا إلا رذاذٌ سَابِحٌ ... لو مَا جَمَعتِهِ في حِمَى وادِيكِ
أنا بعضُ أنتِ، فليسَ لي من خِلقَتِي ... إلا امتدادٌ بالحنِينِ إلَيكِ
ما قيمةُ الدُّنيَا إذا كانَت بِلاَ ... أمل ٍ تنوَّرَ في سما بُرديكِ
ها إنني أفنَى، وهذَا خافقي ... ضُمِّي هواهُ كي ْ يخلَّدَ فيكِ
و دعِي مواويل الحنَانِ تلفُّني ... و حمائمَ الرفْقِ الذي يعلُوك
فأنا،وإن مرَّ الصِّبا في وَ حشَتِي ... أشتاقُ - يا أمِّي - إلى كفَّيكِ ..
و إلى عَليلِ ندَاكِ يغمُرُ دوحَتي ... و يحوطُ أفنَاني، و يعمُر أيكي
إنْ خَانني حرْفي، وقصَّر عن يدٍ ... وَإذا كبَا حَرْفي، فلا يجلُوكِ
لا تعجَبِي يا أمُّ لستُ بواجدٍ ... كَلِمًا يَفِي معنَاكِ، أو يعنِيكِ
فهَبِي حُروفِي من عبيركِ نسمةً ... بالحبِّ تنبضُ و الهَوَى، أُُهْدِيكِ.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:08 ص]ـ
على ضفافٍ من النورِ كتبتَ
وعلى ضفاف الروعة تلقينا سحر بيانك
بارك الله فيك
ودمت للإبداع منارة
تحية لك أخي الفاضل
ـ[نسمات نور]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 01:44 م]ـ
فأنا وإن مرالصبا في وحشتي *اشتاق ياأمي إلى كفيكِ
أعود لأقول إن من البيان لسحرا * الأم وكيف لاتكون الكلمات من نور إذا كانت هي المعنيه فيها وكيف لانجد من الحروف ما يكفيها إن كان القلم يخاطبها *
بارك الله فيكم ورزقكم برها *قصيده نثرت الجمال بفيض عباراتها * حفظكم المولى
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:31 م]ـ
صدقت أخي الكريم يموتُ الكلام وتذبل الحروف في حضرة الأم
أشكرك
تحيتي(/)
قُبْلَةٌ عَلى جَبينِ نَخْلَةٍ
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:43 م]ـ
" لنا الليلُ؛ للمُظلِمين الضياء! " [أحمد بخيت]
انْشُرْ عَبيرَكَ في الآفاق يا عيدُ ** وابْسُطْ رِدائَكَ تَكْسُوهُ الأَغاريدُ
ومُرَّ بالناسِ فَرْحًا حيثُما اجتمعوا ** وانثُرْ مَراياكَ يَجنيها المَفاريدُ
العُزَّلُ الرُّوحِ في غاباتِ غُرْبَتِهمْ ** إلَّا مِن الأمسِ والذِّكْرى لهم جيدُ
يعَلِّقونَ عَلَيها كُلَّ ما ادَّخَروا ** مِن الرَّجاءاتِ تَسْقيها المَواعيدُ
واسْكُبْ ضِيائَكَ هاتِ الكأْسَ مُتْرَعةً ** من المَباهِجِ حَيَّا جَوْدَكَ الجُودُ
وخُصَّ بالسَّقْيِ قَومي؛ إنَّ جُرْحَهُمُ ** أظْما من الشَّوقِ خانَتْهُ الأناشيدُ
أهل العراقِ! لهُمْ في كُلِّ مَكْرُمةٍ ** بَيارِقُ الفَخْرِ تُعْلِيها الأسانيدُ
مرابِعُ المَجدِ مُذْ كانوا وما فَتِئُوا ** وسَوفَ يَبْقَونَ؛ إنَّ الإرْثَ مَولودُ
همُ الَّذينَ أذاقُوا الصَّبرَ مُرَّهُمُ ** وما أطاح بهم للهَمِّ تأكيدُ
هُمْ أَلْهَموا العِطرَ أنْ يَزهو برَوْنقِهِ ** وأنْ يَضُوعَ لهُ في العِشْقِ تَمجيدُ
وعَلَّموا الطَّيرَ أنْ يَشْدُو بنغمتهِ ** وأنْ يَرِنَّ له في الدَّوْح تَغريدُ
ولَقَّنوا الراسياتِ الشُّمِّ عِزَّتَها ** وأنْ يكونَ لها في الأرضِ تَخليدُ
ماتت مُروءاتُ هذا العصر يا وَجَعي ** فليس يوقِظُها شَجبٌ وتَنديدُ؟!
خَسِئْتَ يا حُزنُ! أهلي ليس يرْدَعُهم ** عن الأهازيجِ تقتيلٌ وتَشْريدُ
لا تَنْطَفي شمعةٌ للفَجْرِ في دَمِهم ** إلَّا لِيَشْحَذَها للبعثِ تَجديدُ
سَيَنْهَضونَ - فنورُ اللهِ قلعَتُهم - ** إلى المعالي كما اعتادَ الصناديدُ
وينشُرونَ سَحابَ الحُبِّ في زَمَنٍ ** تداوَلَت قُبْحَهُ حتَّى الزَّغاريدُ ... !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:02 ص]ـ
قرأتها ثلاث، أربع أو خمس مرات
وما زلت أعود لها وأقرأها
فقد لبست قصيدتك ثوب الألم وتزينت بعنفوان الكبرياء
ولبست تاج الفخر رغم الجروح وكثير من الطعنات ..
هذه القصيدة
جرحٌ على صدر الوطن
ونحن الداء لها والدواء ..
لن أبكي بعد أن قرأت هذه الأبيات الرائعات ..
خَسِئْتَ يا حُزنُ! أهلي ليس يرْدَعُهم ** عن الأهازيجِ تقتيلٌ وتَشْريدُ
لا تَنْطَفي شمعةٌ للفَجْرِ في دَمِهم ** إلَّا لِيَشْحَذَها للبعثِ تَجديدُ
سَيَنْهَضونَ - فنورُ اللهِ قلعَتُهم - ** إلى المعالي كما اعتادَ الصناديدُ
وينشُرونَ سَحابَ الحُبِّ في زَمَنٍ ** تداوَلَت قُبْحَهُ حتَّى الزَّغاريدُ ... !
تحية بقدر مقامكم السامق ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 12:09 م]ـ
لا فض فوك
أسجل اعجابي بما خطه قلمك الجميل
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 08:59 م]ـ
الأخت منى!
ليس لي مقام سامق إنما بي (ومثلك يعرف) جرحٌ أعمق من اللغة وبلاغاتها!
حرسك الله في غابات غربتك!
تقبلي تحياتي على هذا التواصل الرقيق!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 09:00 م]ـ
لا فض فوك
أسجل اعجابي بما خطه قلمك الجميل
أخي الكريم أنا مَن يسجِّل إعجابه بهذه المتابعة المتواصلة الأريج!
شكراً لمرورك الحلو!
تقبل تحياتي!
ـ[السراج]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 09:36 م]ـ
العاطفة تتأججُ حيثُ البوحُ عن ساكني القلب، والأوطان مثلٌ لذلك.
لقد وصلتْ رسالتك - يا أبا الطيب - فحروفُها طيورٌ حُرةٌ دفعتْها هزّة الوجدان.
بوركَ فيك ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 09:44 م]ـ
العاطفة تتأججُ حيثُ البوحُ عن ساكني القلب، والأوطان مثلٌ لذلك.
لقد وصلتْ رسالتك - يا أبا الطيب - فحروفُها طيورٌ حُرةٌ دفعتْها هزّة الوجدان.
بوركَ فيك ..
وبورك فيك أخي الكريم على مرورك اللطيف!
لا أطفأ الله سراج ذوقك الرفيع!
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 12:42 ص]ـ
أخي حسنين ... لا فضّ فوك
نظمت فأبدعت .. كلماتك انسابت كالماء الزلال فسقت نفوسا عطشى تائقة للحرّية والعزّة والكرامة .. تحياتي وتقديري ..
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 12:53 م]ـ
أخي حسنين ... لا فضّ فوك
نظمت فأبدعت .. كلماتك انسابت كالماء الزلال فسقت نفوسا عطشى تائقة للحرّية والعزّة والكرامة .. تحياتي وتقديري ..
بل كلماتك يا أخي الكريم انسابت على الجرح كالماء الزلال!
شكراً لمرورك الكريم!
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 09:25 م]ـ
وخُصَّ بالسَّقْيِ قَومي؛ إنَّ جُرْحَهُمُ ** أظْما من الشَّوقِ خانَتْهُ الأناشيدُ
نسأل الله جل جلاله أن يفرّج عن أمّة الإسلام ..
شعرك هادف .. ومعجمك واسع ... و تراكيبك لولا أن أبالغ لقلت إنك تحاول أن تنتهج نهج أبي الطيّب المتنبّي .. يا حبّذا لو تقرأ للبحتري .. و ستجد أن طريقة سبكك للعبارة ستختلف نهائيّا ..
لا تظنّن أنّي أنتقد بل على العكس إني أثني و أثني وأثني .. ولكن الكمال لله عزّ و جلّ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 10:41 م]ـ
نسأل الله جل جلاله أن يفرّج عن أمّة الإسلام ..
آمين
شعرك هادف .. ومعجمك واسع ... و تراكيبك لولا أن أبالغ لقلت إنك تحاول أن تنتهج نهج أبي الطيّب المتنبّي ..
من فمك إلى باب السماء وأين انا من تلك السماء الرفيعة؟!
يا حبّذا لو تقرأ للبحتري .. و ستجد أن طريقة سبكك للعبارة ستختلف نهائيّا ..
أنا من عشَّاق أبي عبادة! لكن لكلِّ شيخٍ طريقة!!
لا تظنّن أنّي أنتقد بل على العكس إني أثني و أثني وأثني .. ولكن الكمال لله عزّ و جلّ ..
ونِعمَ النقد المضمَّخ بالمودَّة!!
حياك الله وبياك! مرحباً بك أخاً كريماً عزيزاً!!
تقبل تحياتي!
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 09:36 م]ـ
اسمحوا لي أن أُجَدِّد نشر القصيدة!!(/)
حب ودموع
ـ[إسماعيل تركى]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 12:01 ص]ـ
بلت دموعى محملى------بخطيئة لم تنجل
وصلا رغبت فنلته----- هجرا بغير تعلل
ياويح قلبى بعدها----- ويالطول تحملى
الاترانى يائتسا ----ارجو لقاها واصطلى
حر الهجير وإنه ------حب وقيد مثقلى؟
وأجر وزر خطيئتى ------حبى لها وتذللىظ
كانت سرابا فى الفلا------ غام السحاب فأذهل(/)
قد آن يا قلبي بأن تترجلا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 08:48 ص]ـ
قد آن يا قلبي بأن تترجَّلا = وتحطَّ أطناب المطيِّ وتنزلا
وتقرَّ عيناً بالإياب حشاشةٌ =من بعد أن وَجَب الفؤاد وأجفلا
كم ليلةٍ لك في الليالي لا تُرَى = إلا على جنح الدجى متحمِّلا
أسْرَبَ في الدأماء من حيتانه = وأضلَّ في الغبراء من وحش الفلا
سافرتَ حتى لم تجد لك موطناً = ورحلت حتى لم تجد لك منزلا
كالطائر الحرِّ استقَلَّ سماءه = لكنه شق الفضاء وأوغلا
لا بأس يا قلبي فكم سيرٍ بلا = أمل تضيء له الجوانح مَأمَلا
هذي شواطي الشوق هل تذكرها = وفنارَها الهادي إذا الموجُ علا
كم حبةٍ للرمل فيها كحّلت = جفنَ العشيِّ وكم نسيمٍ عَلَّلا
إغسل بها وَضَر الهموم وداوها = واشرب عليها بعد نهل عَلَلا
واذكر مواثيق الهوى وعهوده = وزمان وصل للأحبة ما خلا
أدري بقلبك ما تجافى عن قلىً = يوماً ولا عاف الديار ولا سلا
لكنْ سألتَ وكم سؤالٍ حائر = لا ينبغي من بعده أن تسألا
حكم الهوى حكم وليس جوابه = بنعم - فلا تعد السؤال - ولا بلا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:22 م]ـ
أخي الكريم أحمد:
هناك شيء غريب في قصيدتك وهو وجود كسور في الوزن، فعهدي بك أنك لست من الذين يخطئون في الوزن، فأرجو منك توضيح السبب وإليك الأبيات المكسورة:
*الرابع (أسرب).
* الثامن (تذكرتها) في الصدر و (علا) في العجز.
*العاشر (عللا).
يبقى النقد بعد البيان.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 11:46 م]ـ
حياك الله أخي عمادا وبارك فيك
ما أشرت إليه ـ رعاك الله ـ إنما هو من جوازات بحر الكامل النادرة (الخزل= زحاف مركب يجتمع فيه الإضمار والطي تتحول معه متفاعلن إلى مفتعلن) ولا يقاس عليه.
ولا عذر لي فيه إلا أن آخر قصيدة كتبتها كانت على بحر الرجز، ومن عادتي أن أستغرق في إيقاع القصيدة التي أكتبها فترة من الزمن قد تطول، وقد يبقى من ذلك الإيقاع أثر فيما يلحقه. ومن سوء الحظ أن تكون القصيدة التالية (هذه القصيدة) على بحر الكامل، ولا يخفى عليك التباس الزحافات هنا وهناك؛ لا سيما في (مستفعلن)، وهي مطية ذلول في (بحر الرجز) شموس غير مروضة في (بحر الكامل).
هذا عذري ـ إن كان ثمة عذر ـ أما عزائي ففي عدم وجود كسر في الأبيات المذكورة؛ فبقيت في ذلك على العهد وإن أخلفت بعضه.
تحيتي لك أستاذي
في انتظار النقد بعد البيان
وكل عام وأنتم بخير
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 12:28 م]ـ
أنا بصراحة غير متبحر في البحور، ولكن يكفيني ردك بأن الشاذ لا يقاس عليه، أما عن النقد، فأنت تعلم أنه من الصعب المرور على القصيدة كلها، لكنني سأبدي بعض الملحوظات:
* في المطلع هناك خطأ لغوي، وهو تعدية (آن) بالباء، والصحيح أنه يتعدى بذاته، والشيء الآخر أنني لم أفهم لم خصصت الأطناب -وهي الحبال الطويلة التي يشد بها المتاع- بالحط؟ فإن كان قصدك الإشارة إلى المتاع بالحبال التي يربط بها فاستخدام الفعل حط هنا في غير مكانه، ومن ناحية المعنى فإن العجز جاء تكرارا للصدر لأن الترجل يعني النزول عن الدابة، فجاءت تترجلا وتنزلا لتؤديا نفس المعنى، وأنا أفهم أن العجز جاء تأكيدا للاستغراق في المقام وأن ترجل قلبك ليس مجرد ترجل عابر، لكن أرجو أن تعيد النظر في القافيتين.
* لي ملحوظات أخرى أوافيك بها لاحقا بإذن الله.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:00 م]ـ
ثقتي بذائقتك النقدية أستاذ عماد تجعلني استزيد مما عندك
فبارك الله فيك وشكر لك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 01:11 ص]ـ
هذا أبو يحيى حينما يذوب الشعر عذوبة
أدري بقلبك ما تجافى عن قلىً = يوماً ولا عاف الديار ولا سلا
لكنْ سألتَ وكم سؤالٍ حائر = لا ينبغي من بعده أن تسألا
اعذرنا على التقصير في حقكم أيها المحلق المتألق
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 06:35 م]ـ
بل أنا المقصر في حقكم بارك الله فيكم ورفع قدركم
شكر الله لك أبا سهيل هذا المرور الكريم
مع وافر التحية والسلام،،،
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:35 ص]ـ
قد آن يا قلبي بأن تترجَّلا = وتحطَّ أطناب المطيِّ وتنزلا
وتقرَّ عيناً بالإياب حشاشةٌ =من بعد أن وَجَب الفؤاد وأجفلا
كم ليلةٍ لك في الليالي لا تُرَى = إلا على جنح الدجى متحمِّلا
أسْرَبَ في الدأماء من حيتانه = وأضلَّ في الغبراء من وحش الفلا
سافرتَ حتى لم تجد لك موطناً = ورحلت حتى لم تجد لك منزلا
كالطائر الحرِّ استقَلَّ سماءه = لكنه شق الفضاء وأوغلا
لا بأس يا قلبي فكم سيرٍ بلا = أمل تضيء له الجوانح مَأمَلا
هذي شواطي الشوق هل تذكرها = وفنارَها الهادي إذا الموجُ علا
كم حبةٍ للرمل فيها كحّلت = جفنَ العشيِّ وكم نسيمٍ عَلَّلا
إغسل بها وَضَر الهموم وداوها = واشرب عليها بعد نهل عَلَلا
واذكر مواثيق الهوى وعهوده = وزمان وصل للأحبة ما خلا
أدري بقلبك ما تجافى عن قلىً = يوماً ولا عاف الديار ولا سلا
لكنْ سألتَ وكم سؤالٍ حائر = لا ينبغي من بعده أن تسألا
حكم الهوى حكم وليس جوابه = بنعم - فلا تعد السؤال - ولا بلا
لاتقتبس إلا كاملةً
قد أكون من أوائل من قرأها هنا ولكن لم يسعفني الوقت للرد
فأعتذر من تأخري عن المرور
ولكن أقول وبدون مجاملةٍ
بأنك من الذين أطرب وأستمتع بشعرهم لتفرده وتحليقه
وهذه الفاتنة قوية البنيان رقيقة المعاني
لاينفثها إلا شاعراً بالفطرة مثلك
ثمَّ إني أحبك
زدنا شعراً أبا يحيى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:15 ص]ـ
بارك الله فيك أيها السمي على هذا المرور البهي والتواصل السخي
أحبك الله الذي أحببتني فيه
وجزاك خير الجزاء(/)
ما المطلوب من العضو في منتدى الإبداع؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 02:59 م]ـ
أمر كغيري على منتدى الإبداع أتأمل فيما كتب، و أمر دون أن أعلق بكلمة واحدة فلا أريد أن أجامل و لا أريد أن يغضب مني أحد، و يستحيل أن تجد عملا أدبيا يتفق الجميع على جودته أو رداءته، بل إن وجهات النظر تختلف في النقطة نفسها، و لا كل، فنص يغلب عليه الإبداع و آخر يغلب عليه الرداءة.
و إن المبدعين تختلف أهدافهم، فمنهم من يريد نشر عمله للقراء، و منهم من يريد أن يصقل موهبته و يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة، و منهم من يريد أن يستشعر الفرق بين قراءة المبدع و المتلقي، و لو كنت مبدعا لكانت الأخيرة هي غايتي.
بيت القصيد:
بم يعلق العضو على النص؟ (رائع، مبدع، ... )
أرى عزوفا من نقاد الفصيح عن هذا المنتدى لأنه يخلق لك عداوات أنت في غنى عنها (هذا هو الواقع، لا مثالية)، و النتيجة لن يستفيد أحد شيئا.
هل نحتاج إلى ثلاثة أقسام في منتدى الإبداع (للقراء فقط، جماليات النص، هنات النص)؟:0:
دمتم بود
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 03:47 م]ـ
رائع ما خططته هنا أخي طاوي، وأنا أعمل حاليا على وضع أسس للمشاركة، سواء بالنصوص أو التعليقات، أما عن مسألة العداوات، فمن يضع نصه للمدح لا للنقد فليس مكانه هنا بكل تأكيد، ولا تهمنا عداوته، والشيء الآخر أن بعض التعليقات تكون غير مبنية على أساس نقدي سليم فتؤدي إلى إحباط المبدع، وإعلاء شأن المتطفل.
متابع معك.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:12 م]ـ
هل نحتاج إلى ثلاثة أقسام في منتدى الإبداع (للقراء فقط، جماليات النص، هنات النص)؟:0:
دمتم بودموضوعك رائع أخي الكريم.
لكن قسماً مثل للقراء فقط سيجعل النص جامداً، بمعنى أنني أحب أن أذكر رأيي وعلى الكاتب التعليق بالإعجاب أو الأخذ بما فيه من وجهة نظر.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:23 م]ـ
النص المنشور لم يعد ملكا لمؤلفه وحسب بل للقاريء حق فيه أيضا له أن يقرأه كما يشاء قراءة نقدية إبداعية تحليلية تشجيعية
المهم أن ندور في فلك الحوار الأدبي الراقي دون الخروج عن النص
وعلى المتضرر اللجوء للقانون:)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 04:56 م]ـ
وعلى المتضرر اللجوء للقانون:)
اسمح لي أن أضيف: على المتضرر اللجؤ للغة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 08:22 م]ـ
النص المنشور لم يعد ملكا لمؤلفه وحسب بل للقاريء حق فيه أيضا له أن يقرأه كما يشاء قراءة نقدية إبداعية تحليلية تشجيعية
المهم أن ندور في فلك الحوار الأدبي الراقي دون الخروج عن النص
.......................
وهذا رأيي
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 09:42 م]ـ
فكرة جيدة ..
لكن من الصعب جدا أن تصنف أي نص سواء كان إبداعيا أو للقراءة فقط، لأنك لن تستطيع التفريق بين أهداف الكتّاب .. مثلا أنا ممن يضعون موضوعات لهدفين:الأول هو أن أنشر فكر في رأيي هو فكرة أو تأمل أو إحساس صادق أريده أن يصل إلى الناس، و الثاني هو الأهم، أن أطور من مهاراتي الكتابية لأني قبل أن أضع أي مشاركة في الفصيح وجدت أساتذة يعتمدون على أسس نحوية و بلاغية ممتازة في التقييم .. - من وجهة نظري- ..
لكن في نهاية الأمر أستاذي هذه وجهة نظرك .. وضعتها عن خبرة في هذا المجال تفوق خبرتي المتواضعة.
ملاحظة: أوافق الأستاذ أبا سهيل في أن الحوار لا يخرج عن نطاق الحوار الأدبي الراقي ..
مع خالص احترامي وتقديري
ـ[محمود السيد]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 09:49 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أستاذي (طاوي ثلاث) ما أجمل ما خططت هنا.
هذا ما كنت أنوي أن أقول، ولكن سبقت؛ فأجدت.
أشاركك الرأي،وأقول مثل ما قلت:
إن المبدعين تختلف أهدافهم، فمنهم من يريد نشر عمله للقراء، و منهم من يريد أن يصقل موهبته و يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة، و منهم من يريد أن يستشعر الفرق بين قراءة المبدع و المتلقي، و لو كنت مبدعا لكانت الأخيرة هي غايتي. فالمبدع الحق هو من يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة؛ ليصقل بذلك موهبته، ولا يكرر بعد ذلك خطأ وقع فيه.
فمن سلك طريق الإبداع لابد له من ناقد بصير، وأديب أريب يبين له أين أجاد، وأين أخطأ.
ليكن على بصيرة من أمره في كتاباته التالية.
وأذكر أني كتبت في موضوع سابق لي بعنوان (الأدب لا يعرف المجاملة) ما ملخصه:
أنني سأقوم بوضع أقصوصاتي المتواضعة بشرط النقد البناء، والمصارحة بمواضع الحسن، والرداءة وهذا مبناه - كما تعلمون - على عدم المجاملة.
قد يحتاج بعض المبتدئين أمثالي إلى من يتلطف معهم أثناء النقد. ولكن بغير مجاملة ساذجة.
ولكن البعض أسأء الفهم؛ فخلط. فالفرق شاسع بين اللين في النقد، وبين المجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقد كانت مثل هذه المجاملات سببا من أسباب انقطاعي عن الكتابة منذ ما يقترب من أربع سنوات.
فأنا معك أخي من المنتظرين.
دمت موفقا.
ولك خالص مودتي .. :):)
( ops أعتذر عن الإطالة،واسمح لي بعودة ( ops.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:15 م]ـ
وأنا أعمل حاليا على وضع أسس للمشاركة، سواء بالنصوص أو التعليقات،،
.
أثمن مرورك أستاذي الكريم عماد كتوت فأنت من الأقلام التي أحرص على متابعة كتاباتهم و تعليقك هنا يعني لي الشيء الكثير.
و أنتظر مع إخوتي الأسس التي أشرتم إليها، فنحن بحاجة للرقي بهذا المنتدى لأنه هو الثمرة الثانية لعلم العربية.
أما عن مسألة العداوات، فمن يضع نصه للمدح لا للنقد فليس مكانه هنا بكل تأكيد، ولا تهمنا عداوته
صدقت ينبغي ألا نهتم بها لكننا في الواقع نخشاه و نراه يقف أمام نص كل مبدع.
والشيء الآخر أن بعض التعليقات تكون غير مبنية على أساس نقدي سليم فتؤدي إلى إحباط المبدع، وإعلاء شأن المتطفل.
كل نقد غير معلل يستطيع المبدع أن يطلب تعليله، أو يرده معللا، حينها سيتوقف هذا الهراء. فمن يطرح نصه للقراءة يتوقع مثل هؤلاء فعليه أن يتحمل قليلا فشخصية المبدع إنما يصنعها مثل هؤلاء (تقريبا):)
أكرري لك شكري و تقديري
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:24 م]ـ
موضوعك رائع أخي الكريم.
لكن قسماً مثل للقراء فقط سيجعل النص جامداً، بمعنى أنني أحب أن أذكر رأيي وعلى الكاتب التعليق بالإعجاب أو الأخذ بما فيه من وجهة نظر.
حمدي كوكب اسم قرن عندي بالدقة، أشعر أن لعملك علاقة بالحسابات:)
سرني مرورك أيما سرور
لم يعد أحد يعلق أستاذ حمدي إلا برائع و نحوها خوفا من ردة فعل الكاتب، أو يبحث له عن مقطع جميل و يثني عليه و ينصرف شاكرا للمبدع إبداعه.
أشكر لي حسن الثناء على الموضوع، فلن تنال الحظوة عندي بغير هذا:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:28 م]ـ
النص المنشور لم يعد ملكا لمؤلفه وحسب بل للقاريء حق فيه أيضا له أن يقرأه كما يشاء قراءة نقدية إبداعية تحليلية تشجيعية
المهم أن ندور في فلك الحوار الأدبي الراقي دون الخروج عن النص
وعلى المتضرر اللجوء للقانون:)
أخي الكريم صحن الطواف خال، فمن ترى يدور?
نريد هذا القانون، فالمتضرر صار يأخذ حقه بيده، و الصاع صاعين
و على المتضرر اللجوء للقانون:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:30 م]ـ
اسمح لي أن أضيف: على المتضرر اللجؤ للغة.
لن تسعفه اللغة في قضية الذوق
و على المتضرر اللجوء للرفقه:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:32 م]ـ
وهذا رأيي
كتعليقنا على مشاركة أخينا و أستاذنا أبي سهيل، فليراجع:)
فائق تقدري أستاذي الكريم همبريالي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:40 م]ـ
فكرة جيدة ..
لكن من الصعب جدا أن تصنف أي نص سواء كان إبداعيا أو للقراءة فقط، لأنك لن تستطيع التفريق بين أهداف الكتّاب .. مثلا أنا ممن يضعون موضوعات لهدفين:الأول هو أن أنشر فكر في رأيي هو فكرة أو تأمل أو إحساس صادق أريده أن يصل إلى الناس، و الثاني هو الأهم، أن أطور من مهاراتي الكتابية لأني قبل أن أضع أي مشاركة في الفصيح وجدت أساتذة يعتمدون على أسس نحوية و بلاغية ممتازة في التقييم .. - من وجهة نظري- ..
لكن في نهاية الأمر أستاذي هذه وجهة نظرك .. وضعتها عن خبرة في هذا المجال تفوق خبرتي المتواضعة.
ملاحظة: أوافق الأستاذ أبا سهيل في أن الحوار لا يخرج عن نطاق الحوار الأدبي الراقي ..
مع خالص احترامي وتقديري
بارك الله فيك أختنا الكريمة،
و قد أحسنت إذ أشرت إلى جودة الفكرة، فهذا أقل ما ينبغي أن توصف به، و ليس كبعض الناس ...
ما ذكرت هو الأصل لكن ردود أفعال بعض الكتاب حيال ما يقال حول نصهم تأتي عنيفة و تتعدى إلى تسفيه وجهة نظر الناقد هكذا جزافا، هذا البعض حجب عن الكتاب الآخرين الاستفادة من خبرة النقاد المبدعين، لأن النقاد أحجموا عن التعليق على الموضوعات. فأردت وضع قسم خاص بهم.
يتبع ...
* عذرا، فأنا من الحمقى الذين يحررون مشاركاتهم مباشرة في خانة الرد، فإن طرأ له أمر، أو لم تعتمد مشاركته فقد كل شيء .. و الآن أتابع (و إن انقطع حبل الأفكار، فعذرا أخرى)
أرى أن تعليق النقاد المتخصصين أهم من العمل الأدبي نفسه لأمور منها:
* الرقي بالأعمال الأدبية.
* تقديم ثقافة نقدية مبنية على أسس واضحة للمبدع و المتلقي و الناقد.
* الرقي بذائقة القارئ العادي.
لكن في نهاية الأمر أستاذي هذه وجهة نظرك .. وضعتها عن خبرة في هذا المجال تفوق خبرتي المتواضعة.
أنا لست ناقدا و لا خبيرا، و إنما قارئ فقد متعة المناقشات الفنية التي كانت تسطر في صفحات الإبداع، فصار يتحسس الداء لعل أحدا يصف الدواء.
ملاحظة: أوافق الأستاذ أبا سهيل في أن الحوار لا يخرج عن نطاق الحوار الأدبي الراقي .. مثالية ننشدها و لا نراها، و لا أدل على ذلك من عزوف النقاد الفصحاء عن منتدى الإبداع.
أخيرا، يمكنك أختى الكريمة وضع إبداعك في الأقسام الثلاثة.
نريد أن نتحاور حتى نصل إلى نتيجة ..
أسعدتني مشاركتك، فجزاك الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 01:16 ص]ـ
النقد أمانة في عنق الأديب إن اختار تخصصها، فعليه تحمّل تبعاتها بإيصال الأمانة إلى أصحابها
وأن لا يبخل عليهم بالعلم والمنفعة و ما لديه من خبرة تفيد المتلقي
أنا من ضمن من يحبون النقد، فلولاه لما تعلمنا كتابة حرفٍ أو نسجنا جملة ..
أتمنى من النقّاد أن يهتموا بالنصوص المعروضة في قسم الإبداع، ليعلموا أننا بحاجة لنقدهم أكثر من مديحهم، وإن كان فيه رفعاً للمعنويات والمساندة ..
أقصد أن يعطي الناقد توجيهاته دون تجريح، وأن لا يرى في النص السلبيات التي فيها فقط، فلا بدّ لكل نص وجه إيجابي ينطوي ويختفي لو رُجحتْ كفة السلبيات ..
أعانكم الله، وأعاننا على نقدكم .. :)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 02:13 ص]ـ
بارك الله فيك أختنا الكريمة،
و قد أحسنت إذ أشرت إلى جودة الفكرة، فهذا أقل ما ينبغي أن توصف به، و ليس كم يمر بعض الناس ...
أتمدح فكرتك؟؟؟؟:0:
ما ذكرت هو ما الأصل لكن ردود أفعال بعض الكتاب حيال ما يقال حول نصهم تأتي عنيفة و تتعدى إلى تسفيه وجهة نظر الناقد هكذا جزافا، هذا البعض حجب عن الكتاب الآخرين الاستفادة من خبرة النقاد المبدعين،
عليهم أن يصبروا ولهم الأجر
لأن النقاد أحجموا عن التعليق على الموضوعات. فأردت وضع قسم خاص بهم.
يتبع ...
هذا هو قسمهم
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 02:33 ص]ـ
موضوع رائع أخي طاوي ثلاث ...
أحب الوضوح والتفكير بصوت عال ...
جميل أن يتاح لكل منا عرض وجهة نظره وأن توضع النقاط على الحروف ...
صحيح أن النص المنشور ليس ملكا لصاحبه كما قال مشرفنا أبو سهيل،
ولكن عن نفسي لا أتعامل من هذا المنطلق، لأنني لو تعاملت بحرية مع النص
فإنني قد ألقى مالايرضيني ...
هذي هي الحقيقة وهذا هو الواقع ...
مالمطلوب من العضو في منتدى الإبداع؟؟
تنشر هنا الإبداعات الأدبية يريد أصحابها عرض أفكارهم وإبداعاتهم
وكثير منهم يريد النقد البناء وبعضهم في أول الطريق فيحب الرفق به
قدر الإمكان وربما يوجد من يريد الثناء فقط ...
وعلى كل مار قرأ نصا ما أن يعلق عليه وأن يعبر عن رأيه تجاهه
لأن التعليق ليس حصرا على النقاد؛ المبدع يعرض عمله على الجميع
ويريد رأي الجميع؛ ولايشترط التعليل لكل رأي؛ للقارئ أن يعبر عن انطباعه أو شعوره
تجاه النص بلا تبرير، على ألا يكون في ذلك كله تجريحا أو إحباط للكاتب ...
المتحدثة ليست ناقدة ولكن في الحقيقة تريد وتحاول أن تكون ناقدة وتقول:
لايوجد نص سيء ونص جميل هكذا على الإطلاق، وإنما على الناقد
وليس المتذوق أن يعرض على الكاتب أوجه الضعف وأوجه القوة في نصه
وأن يبين له مستوى نصه بشكل عام بعدما علل لما سيقوله مسبقا؛ فإن كان
جيدا قال له هو كذلك للأسباب السابقة والعكس صحيح ...
ربما يجامل الناقد إذا شعر بأن الكاتب يريد المجاملة فقط
وربما يثني -ولايجامل- بلا تبرير لأنه على عجلة من أمره، أو لظروف خاصة مزاجية أو ... << اتحدث عن نفسي
ملحوظة:
بعض الكتاب أو المبدعين يشجع ويدفع الناقد للتعامل مع نصه، يشعره بثمرة عمله، وبعضهم الآخر ينفر الناقد
من نصه والناس أجناس وألوان لا هذا المبدع يتعمد هذا ولاغيره يتعمد أسلوبه مهما كان شكل ذلك الأسلوب.
ولا أقصد بهذا نوع ودرجة ثناء الكاتب على الناقد أبدا فمرادي بعيد جدا عن هذا ... والخلاصة أحيانا يكون للكاتب دور في ردة الفعل تجاه نصه
أتيح لي المجال فتحدثت كثيرا وبقي في صمتي أكثر ...
يحتاج المنتدى للعمل فيه والتطوير أعان الله مشرفيه وجزاهم خير الجزاء ...
وكل عام وأنتم بخير
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 02:53 ص]ـ
أستاذي (طاوي ثلاث) ما أجمل ما خططت هنا.
هذا ما كنت أنوي أن أقول، ولكن سبقت؛ فأجدت.
أشاركك الرأي،وأقول مثل ما قلت:
بل إن تعليقك أستاذي الكريم محمود السيد أجمل منه
فالمبدع الحق هو من يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة؛ ليصقل بذلك موهبته، ولا يكرر بعد ذلك خطأ وقع فيه.
فمن سلك طريق الإبداع لابد له من ناقد بصير، وأديب أريب يبين له أين أجاد، وأين أخطأ.
ليكن على بصيرة من أمره في كتاباته التالية.
ضاع هذا المسكين وسط زحام أدباء ظهروا فجأة في القمة، فلم يقبلوا أن يتطاول إليهم أحد.
قد يحتاج بعض المبتدئين أمثالي إلى من يتلطف معهم أثناء النقد. ولكن بغير مجاملة ساذجة.
ولكن البعض أسأء الفهم؛ فخلط. فالفرق شاسع بين اللين في النقد، وبين المجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
هذا بسبب تراكمات قديمة و مواقف سابقة، كان من قبلك يقول أضع بين يديكم عملي المتواضع .. ثم تقوم قيامته لو قلت له الفكرة هنا غير واضحة، و يبين لك أن سبب ذلك هو فهمك السقيم فقط.
وقد كانت مثل هذه المجاملات سببا من أسباب انقطاعي عن الكتابة منذ ما يقترب من أربع سنوات.
أرأيت كيف صرنا نخسر الكتاب و النقاد ...
فأنا معك أخي من المنتظرين.
دمت موفقا.
ولك خالص مودتي ..
أعتذر عن الإطالة،واسمح لي بعودة.
كنت أتمنى أن تكون المشاركة أطول من ذلك، فقد مثلت لي دليل حي على معاناة منتدى الإبداع، و تحدثت بلسان المبدع الحق، و أبرزت الأثر السلبي للمجاملات الساذجة على الكاتب.
و إني لأنتظر عودتك على أحر من الجمر
لك خالص الود، و كل عام و أنت بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 03:00 ص]ـ
النقد أمانة في عنق الأديب إن اختار تخصصها، فعليه تحمّل تبعاتها بإيصال الأمانة إلى أصحابها
وأن لا يبخل عليهم بالعلم والمنفعة و ما لديه من خبرة تفيد المتلقي
أنا من ضمن من يحبون النقد، فلولاه لما تعلمنا كتابة حرفٍ أو نسجنا جملة ..
أتمنى من النقّاد أن يهتموا بالنصوص المعروضة في قسم الإبداع، ليعلموا أننا بحاجة لنقدهم أكثر من مديحهم، وإن كان فيه رفعاً للمعنويات والمساندة ..
أقصد أن يعطي الناقد توجيهاته دون تجريح، وأن لا يرى في النص السلبيات التي فيها فقط، فلا بدّ لكل نص وجه إيجابي ينطوي ويختفي لو رُجحتْ كفة السلبيات ..
أعانكم الله، وأعاننا على نقدكم .. :)
أحسنت أختي الكريمة، هذا ما نريده أن يتحمل بعضنا بعضا، و لا تؤخذ الأمور بشيء من الحساسية (كما يقولون)
فذا ناقد يرى شيئا و للآخر وجهة نظر مختلفة، و في النهاية نخرج بنقاشات مبنية على أسس واضحة و إن خصل خروج عن النص هنا أو هناك فإنه لا يفسد للود قضية، المهم أن يكون النص هو محور الحديث.
بارك الله فيك
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 03:12 ص]ـ
أتمدح فكرتك؟؟؟؟
أردت أن أخرج بعضهم عن المثالية قليلا، فإن لم أوفق فحسبي أنها حضيت بتعليقك.
عليهم أن يصبروا ولهم الأجر
هذا هو قسمهم
هل أستطيع أن أقول إن لك تجربة مع أحدهم، فقد شعرت بشيء من هذا.
لا أنكر أن مجرد مرورك يرفع من قيمة الموضوع، لكن تعليق مثل هذا لا يرضيني، أنستسلم و نترك منتدى الإبداع كبيت البوم.
أنتظرك ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 03:23 ص]ـ
موضوع رائع أخي طاوي ثلاث ...
أحب الوضوح والتفكير بصوت عال ...
جميل أن يتاح لكل منا عرض وجهة نظره وأن توضع النقاط على الحروف ...
صحيح أن النص المنشور ليس ملكا لصاحبه كما قال مشرفنا أبو سهيل،
ولكن عن نفسي لا أتعامل من هذا المنطلق، لأنني لو تعاملت بحرية مع النص
فإنني قد ألقى مالايرضيني ...
هذي هي الحقيقة وهذا هو الواقع ...
مالمطلوب من العضو في منتدى الإبداع؟؟
تنشر هنا الإبداعات الأدبية يريد أصحابها عرض أفكارهم وإبداعاتهم
وكثير منهم يريد النقد البناء وبعضهم في أول الطريق فيحب الرفق به
قدر الإمكان وربما يوجد من يريد الثناء فقط ...
وعلى كل مار قرأ نصا ما أن يعلق عليه وأن يعبر عن رأيه تجاهه
لأن التعليق ليس حصرا على النقاد؛ المبدع يعرض عمله على الجميع
ويريد رأي الجميع؛ ولايشترط التعليل لكل رأي؛ للقارئ أن يعبر عن انطباعه أو شعوره
تجاه النص بلا تبرير، على ألا يكون في ذلك كله تجريحا أو إحباط للكاتب ...
المتحدثة ليست ناقدة ولكن في الحقيقة تريد وتحاول أن تكون ناقدة وتقول:
لايوجد نص سيء ونص جميل هكذا على الإطلاق، وإنما على الناقد
وليس المتذوق أن يعرض على الكاتب أوجه الضعف وأوجه القوة في نصه
وأن يبين له مستوى نصه بشكل عام بعدما علل لما سيقوله مسبقا؛ فإن كان
جيدا قال له هو كذلك للأسباب السابقة والعكس صحيح ...
ربما يجامل الناقد إذا شعر بأن الكاتب يريد المجاملة فقط
وربما يثني -ولايجامل- بلا تبرير لأنه على عجلة من أمره، أو لظروف خاصة مزاجية أو ... << اتحدث عن نفسي
ملحوظة:
بعض الكتاب أو المبدعين يشجع ويدفع الناقد للتعامل مع نصه، يشعره بثمرة عمله، وبعضهم الآخر ينفر الناقد
من نصه والناس أجناس وألوان لا هذا المبدع يتعمد هذا ولاغيره يتعمد أسلوبه مهما كان شكل ذلك الأسلوب.
ولا أقصد بهذا نوع ودرجة ثناء الكاتب على الناقد أبدا فمرادي بعيد جدا عن هذا ... والخلاصة أحيانا يكون للكاتب دور في ردة الفعل تجاه نصه
أتيح لي المجال فتحدثت كثيرا وبقي في صمتي أكثر ...
يحتاج المنتدى للعمل فيه والتطوير أعان الله مشرفيه وجزاهم خير الجزاء ...
وكل عام وأنتم بخير
لا أريد أن أشوه هذه المشاركة بتراهاتي، فقط أوصي بقراءتها عشر مرات، و ننتظر ما في صمتك أختي الفاضلة.
جزاك الله خيرا.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 06:59 ص]ـ
أنا ممن يخافون أن يطرحوا مشاركاتهم في الإبداع لقسوة الجلادين، أقصد الناقدين:)
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 08:40 ص]ـ
ما ذكرت هو الأصل لكن ردود أفعال بعض الكتاب حيال ما يقال حول نصهم تأتي عنيفة و تتعدى إلى تسفيه وجهة نظر الناقد هكذا جزافا، هذا البعض حجب عن الكتاب الآخرين الاستفادة من خبرة النقاد المبدعين، لأن النقاد أحجموا عن التعليق على الموضوعات. فأردت وضع قسم خاص بهم.
في هذه معك حق .. أنا واحدة ممن تلقوا ردود كهذه في مشاركة سابقة .. أحسستها كصفعة قوية .. فرأي الأفراد لا يبنى حسب أعمارهم .. ((مثل أن يقال لي أنت صغيرة و ما أدراك)) .. ((تعلمي قواعد النحو و البلاغة وبعدها ناقشي)) .. من رأيي المرء بأصغريه وليس بعمره ..
لكن حقيقة ً أحيانا ما أجد في الفصيح مثل هذه الأمور لكن الرقي ما زال هو المسيطر على نوافذ هذه الشبكة ..
جزيت خيرا على ردك اللبق .. ربما لأنك تستمتع بالحوار الراقي .. قد تجد صعوبة في التعامل مع بعض الأعضاء .. أحيانا يتوجب علينا أن نتغاضى عن بعض الأمور .. (لا نفكر بمثالية ^^)
دمت بخير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 09:01 ص]ـ
أردت أن أخرج بعضهم عن المثالية قليلا،
بأن تطلب من الناس امتداح فكرتك؟
بأن تقوم بامتداحها أنت إن لم يدحها من طلبت منهم ذلك؟
النقد يا أستاذي يطال كل ما ينتجه البشر ومما ينتجه البشر الأفكار , فكرتك الآن كقصيدة يقبلها من يقبلها ويردها من يردها وإن لم ترفض رأي راديها فطلبك امتداحها يعني الرفض الضمني لردها ...
أنت الآن صاحب قصيدة يقول: امدحوا قصيدتي: d
فإن لم أوفق فحسبي أنها حضيت بتعليقك.
فكرتك في استحداث أقسام غير موفقة لأن قسم النقاد قام هذا القسم على أساسه وسيتكرر ما حصل هنا فهل نقوم بتقسيم قسمك المقترح أيضا؟
أما تعليقي فليس برافع ما نزل وليس بمنزل ما علا
هل أستطيع أن أقول إن لك تجربة مع أحدهم، فقد شعرت بشيء من هذا.
وهل يحتاج هذا لاكتشاف؟
لا أنكر أن مجرد مرورك يرفع من قيمة الموضوع، لكن تعليق مثل هذا لا يرضيني، أنستسلم و نترك منتدى الإبداع كبيت البوم.
لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمره
كنت أول الهاربين يا أخا الذئاب
أنتظرك ...
قبل كل شيء عليك الاعتراف بوقوعك فيما تحذر منه ثم نحل الأمور العالقة
وكل عام وأنت بخير
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 09:08 ص]ـ
أنا ممن يخافون أن يطرحوا مشاركاتهم في الإبداع لقسوة الجلادين، أقصد الناقدين:)
ليس هذا دليلا على قسوة النقاد هنا فتش عن أسباب خوفك داخل نفسك: d
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 09:16 ص]ـ
بيني وبينك، عندك حق:)
و أنا لا زلت أفتّش و أفتّش:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 09:21 ص]ـ
بيني وبينك، عندك حق:)
و أنا لا زلت أفتّش و أفتّش:)
;) ;)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 10:43 ص]ـ
أخي الكريم صحن الطواف خال، فمن ترى يدور
ثانيا، أراك لم تثن على روعة الموضوع أليس لك في أستاذيك عماد و حمدي قدوة، و هناك مثل عندكم يقول (الناس ....
نريد هذا القانون، فالمتضرر صار يأخذ حقه بيده، و الصاع صاعين
و على المتضرر اللجوء للقانون
شكرا لك
وأعدك أنني لن أرد لك على مشاركة أو موضوع بعدها
فالقانون يقول صون النفس واحترام الآخرين وتقدير الناس هو البناء الذي يقوم عليه الحوار والنقاش فإذا انهدم فلن نجد إلا رفع الصوت والصخب والضجيج
كل عام وأنت بخير
ـ[همبريالي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 12:13 م]ـ
شكرا لك
وأعدك أنني لن أرد لك على مشاركة أو موضوع بعدها
فالقانون يقول صون النفس واحترام الآخرين وتقدير الناس هو البناء الذي يقوم عليه الحوار والنقاش فإذا انهدم فلن نجد إلا رفع الصوت والصخب والضجيج
كل عام وأنت بخير
وهذا رأيي: d
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 12:58 م]ـ
أنا ممن يخافون أن يطرحوا مشاركاتهم في الإبداع لقسوة الجلادين، أقصد الناقدين:)
أحسنت يا دكتور مصطفى صلاح
نريد أن نسمع هنا آراء المبدع و المتلق الناقد و المتذوق
أسعدتني جدا صراحتك.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 01:06 م]ـ
أختي الكريمة إشراقات، أشكر لك حسن ظنك بأخيك
لكن حقيقة ً أحيانا ما أجد في الفصيح مثل هذه الأمور لكن الرقي ما زال هو المسيطر على نوافذ هذه الشبكة ..
هذا الرقي أختي الكريمة لم يقصر عن منتدى الإبداع، أين الخلل أفي المبدع أم الناقد، لم لكل نصيب؟
نريد أن تحاور هنا و لا نقطع سبل الحوار لأي سبب كان نريد أن نسمع رأي المبدع، و رأي المتلقي، نريد أن نتجاوز عن أساءتنا، نريد أن نتحمل بعضنا هنا، إن لم يعجب الطرح فلعل الهدف يهمنا، إن لم يعجب الرد نحاول أن ننحا بالموضوع إلى نقطة أخرى هي ألصق بالموضوع، نريد أن نقطف الوردة من بين الأشواك، فإن الحكمة هي ضالة المؤمن أن و جدها هو أولى بها.
بارك الله فيك أختي الكريمة
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 01:35 م]ـ
بأن تطلب من الناس امتداح فكرتك؟
بأن تقوم بامتداحها أنت إن لم يدحها من طلبت منهم ذلك؟
النقد يا أستاذي يطال كل ما ينتجه البشر ومما ينتجه البشر الأفكار , فكرتك الآن كقصيدة يقبلها من يقبلها ويردها من يردها وإن لم ترفض رأي راديها فطلبك امتداحها يعني الرفض الضمني لردها ...
أنت الآن صاحب قصيدة يقول: امدحوا قصيدتي: d
أستاذي الكريم محمد الجبلي، يشعر صاحب العمل أنه أبدع أيما إبداع ثم يأتيه من يقلل من قيمة ما ابدعه، أو لا يعيره اهتماما، دون أن يقف معه على نقاط الضعف أو سبب هذا الموقف، فيضطر الكاتب أن يغضهبم ليأتوه بما يريد، ألم تقرأ لأحدهم يقول أنت طلبت ذلك، ثم يأتيه بالدرر: d .
اعتبر قصيدتي هذه في قسم للمدح فقط:2:
فكرتك في استحداث أقسام غير موفقة لأن قسم النقاد قام هذا القسم على أساسه وسيتكرر ما حصل هنا فهل نقوم بتقسيم قسمك المقترح أيضا؟
و أنا أضم صوتي إلى صوتك.
لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمره
كنت أول الهاربين يا أخا الذئاب
لم أستطع تمييز الضمير، و لم أجد في النداء قرينة:)
قبل كل شيء عليك الاعتراف بوقوعك فيما تحذر منه ثم نحل الأمور العالقة
أعترف بإنني كنت أخاف سطوة النقاد فوقعت فيها، فلتحل الأمور العالقة.
قد نستطيع أن نحل قضية النقاد هنا، و نقنعهم بذا أو بذاك فمن يقنع المبدع بعرض إبداعه على قوم لا تاخدهم في النقد لومة لائم؟
هنا أكثر من قضية، أجدنا هنا نسمع من النقاد أكثر، و أرى صوت المبدعين قليل، لم أقف حتى الآن إلا على قليل جدا، ماذا يريد المبدع من الناقد و ماذا يقبل؟
رفع الله درجتك بتواضعك أستاذي الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 01:36 م]ـ
ليس هذا دليلا على قسوة النقاد هنا فتش عن أسباب خوفك داخل نفسك: d
بيني وبينك، عندك حق:)
و أنا لا زلت أفتّش و أفتّش:)
لم لا نفتش معا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 02:04 م]ـ
شكرا لك
وأعدك أنني لن أرد لك على مشاركة أو موضوع بعدها
فالقانون يقول صون النفس واحترام الآخرين وتقدير الناس هو البناء الذي يقوم عليه الحوار والنقاش فإذا انهدم فلن نجد إلا رفع الصوت والصخب والضجيج
كل عام وأنت بخير
يا ألله ماذا فعلتُ
لقد عدت إلى النص، و كنت أظن أنني وضعت ابتسامة بعد المشاركة فلم أجدها، و أعدت قراءت فكرتي بلساني لا بعقلي الذي كتبتها به فوجدت أنني فعلا أسأت لأبي سهيل، فاللسان الذي تحدثت به إلى أبي سهيل لسان الحال لا لسان المقال.
أخرج الإمام مالك ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16867) والبخاري ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) ومسلم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17080) عن أبي أيوب ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=50) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام}.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و أقول لنفسي:
لا تمزحنَ فان مزحت فلا يكن ... مزحاً تضافُ بهِ الى سوء الادب
أخي الكريم أبا سهيل
لك خالص اعتذاري، فأقل عثرة أخيك لعل الله يقيل عثرتك يوم القيامة
فأنا لست هذا الموضوع و ليس هذا الموضوع كل موضوعاتي فإن لم يعجبك هذا فلعل غيره خير منه، فلا تحصرني في هذا الموضوع و لا تحصر موضوعاتي فيه، فإنا يجب أن نحكم على كل مشاركة حكما مستقلا لا ينسحب على غيرها.
بارك الله فيك أبا سهيل فلقد خطرت ببالة فكرة تقول:
و من هذا الباب يجب أن نقول للمبدع إن الحكم على نصك لا يعني تعميم الحكم على جميع أعمالك أو أنه حكم على شخصك.
إخوتي الكرام هذا نموذج حي للقراءة الفكرة بلسانين مختلفين فإن المبدع حين يقرأ يقرأ أفكاره و لكن المتلقي يستخلص الأفكار من النص المكتوب، فهل نجح الأديب في توصيل فكرته أم لا، هذا جزء من عملية النقد، أو كن حداثيا، فإن النص عندهم لا ينحصر في فكرة معينة.
أكرر أعتذاري لك أخي أبي سهيل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 02:11 م]ـ
وهذا رأيي: d
حين رأيت الاقتباس خفق قلبي خفقة كادت أن تخرجه من بين أضلعي، فلما بدت الابسامة العريضة ارتسمت على محياي أكبر ابتسامة يكمن أن تصنعها شفتاي. ( ops
فلعلك ألين عريكة من أخيك، فاقبل من عذري، وقل لي ما الذي يزعجك من المبدع والمتلق
دمت بود
ـ[الأبلق]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 02:54 م]ـ
أخي طاوي وقعت في مرارة ما تنادي به
تختلف الآراء ويبقى الود
انقدني كيفما شئت ولكن حسسني بمحبتك لإصلاحي وتقويمي
فالتلطف في القول والنصح باللتي هي أحسن من شمائل المسلمين
كما قال تعالى: فقولا له قولا لينا ...
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه
أنه قد مر يوما على بعض الناس وهم يسبون رجلا فعل ذنبا، فقال لهم أرئيتم لو وجدتموه في حفره
ألم تكونو مستخرجيه؟؟ قالو نعم. قال فلا تسبو أخاكم واحمدو الله الذي عافاكم
فقالو له: الا تبغضه؟ قال لهم؛ لا، ولكنى أبغض عمله فان تركه فهو أخى.
فالرفق في النقد والانتقاد سبب قبوله وهذا هو الهدف الأسمى
تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير
تحياتي لللجميع
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:06 م]ـ
أخي طاوي وقعت في مرارة ما تنادي به
تختلف الآراء ويبقى الود
انقدني كيفما شئت ولكن حسسني بمحبتك لإصلاحي وتقويمي
فالتلطف في القول والنصح باللتي هي أحسن من شمائل المسلمين
كما قال تعالى: فقولا له قولا لينا ...
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه
أنه قد مر يوما على بعض الناس وهم يسبون رجلا فعل ذنبا، فقال لهم أرئيتم لو وجدتموه في حفره
(يُتْبَعُ)
(/)
ألم تكونو مستخرجيه؟؟ قالو نعم. قال فلا تسبو أخاكم واحمدو الله الذي عافاكم
فقالو له: الا تبغضه؟ قال لهم؛ لا، ولكنى أبغض عمله فان تركه فهو أخى.
فالرفق في النقد والانتقاد سبب قبوله وهذا هو الهدف الأسمى
تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير
تحياتي لللجميع
صدقت أخي الكريم
و إني أتطلع إلى مزيد من أفكارك أخي الكريم، فلا تحرمنا
أبهجني مرورك، بارك الله فيك و جزاك خيرا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:21 م]ـ
هذا ما وردنا من أفكار بحسب قراءتي، و نحن في انتظار المزيد
من يضع نصه للمدح لا للنقد فليس مكانه هنا بكل تأكيد
أن بعض التعليقات تكون غير مبنية على أساس نقدي سليم فتؤدي إلى إحباط المبدع، وإعلاء شأن المتطفل.
لكن قسماً مثل للقراء فقط سيجعل النص جامداً، بمعنى أنني أحب أن أذكر رأيي وعلى الكاتب التعليق بالإعجاب أو الأخذ بما فيه من وجهة نظر.
النص المنشور لم يعد ملكا لمؤلفه وحسب بل للقاريء حق فيه أيضا له أن يقرأه كما يشاء قراءة نقدية إبداعية تحليلية تشجيعية
المهم أن ندور في فلك الحوار الأدبي الراقي دون الخروج عن النص
من الصعب جدا أن تصنف أي نص سواء كان إبداعيا أو للقراءة فقط، لأنك لن تستطيع التفريق بين أهداف الكتّاب ..
أنا ممن يضعون موضوعات لهدفين:الأول هو أن أنشر فكر في رأيي هو فكرة أو تأمل أو إحساس صادق أريده أن يصل إلى الناس، و الثاني هو الأهم، أن أطور من مهاراتي الكتابية
أن الحوار لا يخرج عن نطاق الحوار الأدبي الراقي ..
المبدع الحق هو من يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة؛ ليصقل بذلك موهبته، ولا يكرر بعد ذلك خطأ وقع فيه.
من سلك طريق الإبداع لابد له من ناقد بصير، وأديب أريب يبين له أين أجاد، وأين أخطأ.
ليكن على بصيرة من أمره في كتاباته التالية.
قد يحتاج بعض المبتدئين أمثالي إلى من يتلطف معهم أثناء النقد. ولكن بغير مجاملة ساذجة.
ولكن البعض أساء الفهم؛ فخلط. فالفرق شاسع بين اللين في النقد، وبين المجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقد كانت مثل هذه المجاملات سببا من أسباب انقطاعي عن الكتابة منذ ما يقترب من أربع سنوات.
لنقد أمانة في عنق الأديب إن اختار تخصصها، فعليه تحمّل تبعاتها بإيصال الأمانة إلى أصحابها
وأن لا يبخل عليهم بالعلم والمنفعة و ما لديه من خبرة تفيد المتلقي
أن يعطي الناقد توجيهاته دون تجريح، وأن لا يرى في النص السلبيات التي فيها فقط، فلا بدّ لكل نص وجه إيجابي ينطوي ويختفي لو رُجحتْ كفة السلبيات ..
عليهم أن يصبروا ولهم الأجر
صحيح أن النص المنشور ليس ملكا لصاحبه كما قال مشرفنا أبو سهيل،
ولكن عن نفسي لا أتعامل من هذا المنطلق، لأنني لو تعاملت بحرية مع النص
فإنني قد ألقى مالايرضيني ...
وعلى كل مار قرأ نصا ما أن يعلق عليه وأن يعبر عن رأيه تجاهه
لأن التعليق ليس حصرا على النقاد
المبدع يعرض عمله على الجميع
ويريد رأي الجميع؛ ولايشترط التعليل لكل رأي؛ للقارئ أن يعبر عن انطباعه أو شعوره
تجاه النص بلا تبرير، على ألا يكون في ذلك كله تجريحا أو إحباط للكاتب ...
لايوجد نص سيء ونص جميل هكذا على الإطلاق، وإنما على الناقد
وليس المتذوق أن يعرض على الكاتب أوجه الضعف وأوجه القوة في نصه
وأن يبين له مستوى نصه بشكل عام بعدما علل لما سيقوله مسبقا؛ فإن كان
جيدا قال له هو كذلك للأسباب السابقة والعكس صحيح ...
ربما يجامل الناقد إذا شعر بأن الكاتب يريد المجاملة فقط
وربما يثني -ولايجامل- بلا تبرير لأنه على عجلة من أمره، أو لظروف خاصة مزاجية أو ...
بعض الكتاب أو المبدعين يشجع ويدفع الناقد للتعامل مع نصه، يشعره بثمرة عمله، وبعضهم الآخر ينفر الناقد
من نصه والناس أجناس وألوان لا هذا المبدع يتعمد هذا ولاغيره يتعمد أسلوبه مهما كان شكل ذلك الأسلوب.
ولا أقصد بهذا نوع ودرجة ثناء الكاتب على الناقد أبدا فمرادي بعيد جدا عن هذا ... والخلاصة أحيانا يكون للكاتب دور في ردة الفعل تجاه نصه
أنا ممن يخافون أن يطرحوا مشاركاتهم في الإبداع لقسوة الجلادين، أقصد الناقدين
أنا واحدة ممن تلقوا ردود كهذه في مشاركة سابقة .. أحسستها كصفعة قوية .. فرأي الأفراد لا يبنى حسب أعمارهم
النقد يا أستاذي يطال كل ما ينتجه البشر
فكرتك في استحداث أقسام غير موفقة لأن قسم النقاد قام هذا القسم على أساسه
أما تعليقي فليس برافع ما نزل وليس بمنزل ما علا
قبل كل شيء عليك الاعتراف بوقوعك فيما تحذر منه
(الخوف من طرح المشارك في منتدى الإبداع) ليس هذا دليلا على قسوة النقاد هنا فتش عن أسباب خوفك داخل نفسك
(المحذور وقع) أعدك أنني لن أرد لك على مشاركة أو موضوع بعدها
فالقانون يقول صون النفس واحترام الآخرين وتقدير الناس هو البناء الذي يقوم عليه الحوار والنقاش فإذا انهدم فلن نجد إلا رفع الصوت والصخب والضجيج
تختلف الآراء ويبقى الود
انقدني كيفما شئت ولكن خسسني بمحبتك لإصلاحي وتقويمي
هكذا وردت و نقلتها لكم هنا كما هي، فلا تحرمونا من المزيد، فلا تحتقر فكرتك و لا تهمل عبارتك، اكتبوا، فما لم تكن فكرة قد تكون بابا إلى فكرة، فإن ما لا يعني لك شيئا يعني للآخر الشيء الكثير، تعلم هنا الجرأة، تعلم الصبر، تعلم كيف تقرأ أفكارك من خلال كتاباتك، تعلم التحليل، أبدع، شخبط ...
لا نزال ننتظر ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:52 م]ـ
أخي طاوي:
لا أخفيك أنني استأت جدا من تعليقك على كلام أستاذنا أبي سهيل، فأنت قلبت الآية عندما جعلتني أستاذا له، لكنني عندما قرأت اعتذارك أكبرت فيك تلك الروح التي لم تنقد إلى الكبر.
* لك خالص اعتذاري يا أبا سهيل.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 05:10 م]ـ
هذا ما وردنا من أفكار بحسب قراءتي، و نحن في انتظار المزيد
هكذا وردت و نقلتها لكم هنا كما هي، فلا تحرمونا من المزيد، فلا تحتقر فكرتك و لا تهمل عبارتك، اكتبوا، فما لم تكن فكرة قد تكون بابا إلى فكرة، فإن ما لا يعني لك شيئا يعني للآخر الشيء الكثير، تعلم هنا الجرأة، تعلم الصبر، تعلم كيف تقرأ أفكارك من خلال كتاباتك، تعلم التحليل، أبدع، شخبط ...
لا نزال ننتظر ...
هل أخذت دورة في تعلم التفكير؟:؟ 2
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 05:33 م]ـ
أخي طاوي:
لا أخفيك أنني استأت جدا من تعليقك على كلام أستاذنا أبي سهيل، فأنت قلبت الآية عندما جعلتني أستاذا له،
هذا بينكما، أما أنا فكلاكما أستاذ لي.
لكنني عندما قرأت اعتذارك أكبرت فيك تلك الروح التي لم تنقد إلى الكبر.
الحق أحق أن يتبع أستاذي الكريم، و النفس إن تبعت هواها هلكت و أهلكت، إن جهادها من أعظم الجهاد.
* لك خالص اعتذاري يا أبا سهيل.
سرني جدا أنك متابع، لعلك تجد بين الأسطر ما يصلح أن تجعله من الأسس التي تعكفون عليها - بارك الله فيكم -
دمت بود
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 05:41 م]ـ
هل أخذت دورة في تعلم التفكير؟:؟ 2
لا، لم أفعل، و لكن ربما جعلني بعض من أخذ هذه الدورات فار تجارب فتشربتُ أفكاره و عباراته في اللا شعور.
* لم أستطع إلى الآن أن أحصل منك على رأي صريح في المسألة، ألا تزال الأمور عالقة، أم ترانا ننفخ في قربة مشقوقة؟
* الأفكار المستخلصة ما رأيك فيها، و ما رأي الإخوة الكرام؟
سرتني متابعتك، أدام الله عزك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:52 ص]ـ
هنا أكثر من قضية، أجدنا هنا نسمع من النقاد أكثر، و أرى صوت المبدعين قليل، لم أقف حتى الآن إلا على قليل جدا، ماذا يريد المبدع من الناقد و ماذا يقبل؟
لا أعتبر نفسي من المبدعين، لكنني متذوقة للأدب كما أقول دوماً، وأحببت أن أعلق على هذا المقطع من ردك أخي، وهو أن الكاتب حين يكتب نصاً بحسه وذوقه الخاص فإن نتاجه يكون كالمولود بالنسبه إليه، المديح يطربه والتجريح يؤلمه ..
أنا من بين الناس الذي ينشرون النص وينتظرون ردود الأفعال بفارغ الصبر .. ومهما كان النقد أتقبله شرط أن لا يكون فيه نوعاً من التعالي، أو التجريح .. لأنني من النقد أتعلم، وهذا ما بتّ أفتقره هذه الأيام في نصوصي ولا أدري سبب ابتعاد النقّاد عنها، وذلك يترك في النفس آثاراً سلبية، قد يفسرها الكاتب أنها لم تعجب الناقد، لذلك لم يمر عليها ..
السؤال يطرح نفسه بصيغة أخرى
لماذا يعزف النقّاد عن الإدلاء بآرائهم؟ هل هو خوف من ردة فعل الكاتب؟ ;)
أم أن الكاتب يخاف أن ينشر وأن يمر حتى من هنا خوفاً من منشار الناقد؟:)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 08:58 م]ـ
لا أعتبر نفسي من المبدعين، لكنني متذوقة للأدب كما أقول دوماً، وأحببت أن أعلق على هذا المقطع من ردك أخي، وهو أن الكاتب حين يكتب نصاً بحسه وذوقه الخاص فإن نتاجه يكون كالمولود بالنسبه إليه، المديح يطربه والتجريح يؤلمه .. هذا أمر طبيعي، و لكن لم تكون ردة بعضهم عنيفة؟ فعليه أن يتوقع كل شيء.
أنا من بين الناس الذي ينشرون النص وينتظرون ردود الأفعال بفارغ الصبر .. ومهما كان النقد أتقبله شرط أن لا يكون فيه نوعاً من التعالي، أو التجريح .. لأنني من النقد أتعلم
بل عليك أن تتقبليه من الكل، فالحكمة ضالة المؤمن أني وجدها هو أولى بها.
، وهذا ما بتّ أفتقره هذه الأيام في نصوصي ولا أدري سبب ابتعاد النقّاد عنها، وذلك يترك في النفس آثاراً سلبية، قد يفسرها الكاتب أنها لم تعجب الناقد، لذلك لم يمر عليها ..
معك كل الحق
السؤال يطرح نفسه بصيغة أخرى
لماذا يعزف النقّاد عن الإدلاء بآرائهم؟ هل هو خوف من ردة فعل الكاتب؟
نعم ;)
أم أن الكاتب يخاف أن ينشر وأن يمر حتى من هنا خوفاً من منشار الناقد؟
هذا المنشار سيصنع كاتبا متميزا في طرحه في حواره في تقبله الآراء المختلفة، قد يصل هذا الأديب إلى العالمية و يبقى المنشار منشارا، فمن المظلوم، لكن للأسف هناك من يريد أن يصل العالمية في يوم و ليلة و الويل لمن يقف في طريقة
.
نحن لا نريد مئات الأدباء التي تنتجها رائع و لا فض فوك، بل نريد أديبا واحدا يكون نتاجه رفيق دربنا و أنيس وحشتنا:)
بارك الله فيك
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:51 م]ـ
لدي اقتراح ...
حتى نصل جميعا لنتائج مرضية نريد تنظيم الأفكار والأهداف بحيث نسير بشكل منظم للوصول إلى نتائج مرضية وعملية
ما مآخذك على منتدى الأبداع؟؟
لم تنشر نصك هنا أيها المبدع؟؟ ما هدفك من ذلك؟؟
لم تنقد النصوص أيها الناقد؟؟ ما هدفك من ذلك؟؟
يشترط للإجابة على الأسئلة الصراحة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 10:02 ص]ـ
لا، لم أفعل، و لكن ربما جعلني بعض من أخذ هذه الدورات فار تجارب فتشربتُ أفكاره و عباراته في اللا شعور.
هناك خبير من إحدى الدول المنفصلة عن الاتحاد السوفيتي يعيش في هولندا مختص في نظرية
تريز , ثمن استشارته عشرون ألف ريال تقريبا , أنصحك به لتنظيف اللاشعور:)
* لم أستطع إلى الآن أن أحصل منك على رأي صريح في المسألة، ألا تزال الأمور عالقة، أم ترانا ننفخ في قربة مشقوقة؟
* الأفكار المستخلصة ما رأيك فيها، و ما رأي الإخوة الكرام؟
لم أجد أفكارا محددة , بل كلاما مرسلا يصعب الاستنباط منه
سرتني متابعتك، أدام الله عزك
رفع الله قدرك
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 02:25 م]ـ
لدي اقتراح ...
حتى نصل جميعا لنتائج مرضية نريد تنظيم الأفكار والأهداف بحيث نسير بشكل منظم للوصول إلى نتائج مرضية وعملية
ما مآخذك على منتدى الأبداع؟؟
*المجاملة بالبحث عن مقطع متميز و تعميم الثناء من خلاله على النص و قائله.
* لا تذكر العيوب إن لم تكن خللا في وزن الشعر أو خطأ نحويا صريحا (و قد يجد من يؤوله)
لم تنشر نصك هنا أيها المبدع؟؟ ما هدفك من ذلك؟؟
ننتظر الإجابة من المبدعين
لم تنقد النصوص أيها الناقد؟؟ ما هدفك من ذلك؟؟
انقدها لأني ظننتها وضعت للنقد.
هدفي: أتعلم النقد، وخاصة أنني أتحدث مع المبدع مباشرة، فيبين لي ما يريد و كيف عبر و بهذا الطريقة أنمي ذائقتي الأدبية و قدرتي النقدية، أتعلم أساليب جديدة، فهم طرق بيان مختلفة.
* أنقل للكاتب طريقتي في فهم النص المكتوب، لماذا أنا فهمت النص بهذه الطريقة، لابد أن يراجع نفسه قبل أن يتهمني، ليجعل فهمي المرحلة الثانية، قد يجد عندي شيئا يفيده في تطوير نفسه.
* أريد أن يكون لي بصمة في حياة أديب متميز، أو يكون لي يدا في وأد أديب فاشل، فأريح العالم من غثائه و نعيقه:).
* أريد أن أعرف كيف أقرأ النص الأدبي.
* أريد أن أقول إنني فشلت في كل ما سبق، فلماذا فشلت هذا ما أبحث عنه هنا.
يشترط للإجابة على الأسئلة الصراحة
قالها زهير في الجاهلية
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ... يضرس بأنياب و يوطأ بمنسم
ثم بقي يتأمل في معنى البيت و لفظه حولا كاملا فرأى أن كل شيء في موضعه لم يجاوزه قيد أنملة
وهذه هي الحكمة التي يقوم عليها منتدى الإبداع
ننتظر أراء الإخوة و الأخوات
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 02:46 م]ـ
هناك خبير من إحدى الدول المنفصلة عن الاتحاد السوفيتي يعيش في هولندا مختص في نظرية
تريز , ثمن استشارته عشرون ألف ريال تقريبا , أنصحك به لتنظيف اللاشعور:)
أخشى أستاذي الكريم محمد الجبلي أن تكون هذه النظرية كبرامج تنظيف الحاسوب التي تأتي على الأخضر و اليابس، فاجمع بين خسارة العقل و المال.
لم أجد أفكارا محددة , بل كلاما مرسلا يصعب الاستنباط منه
دعك من هذا و أجب أسئلة الأستاذة فتون بارك الله فيها.
رفع الله قدرك
و قدرك
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 03:03 م]ـ
لست من المبدعين ولم أنشر شيئا في القسم لأني لست مبدعة - أسأل الله من فضله -
لكني أعتقد أن المطلوب من العضو تشجيع النقد ولو كان قاسيا
بل أعتقد أننا بحاجة للقسوة أكثر من اللين في مثل هذه الأمور وفي هذا الوقت بالتحديد
لقد كثرت الكتابات وأصبحنا نحن العوام نقرأ لمن لا يستحق أن يقرأ له وضحالة فكر الكاتب وعدم علمه أو ضعفه من شأنه أن يؤثّر في أفكارنا وفي أسلوبنا
وإن لم نكن من المبدعين - للأسف -
لكننا أهمّ من المبدع ذاته ومن الكاتب ذاته لأننا المادة المستقبلة لما يسمّى إبداعا والناشرة له والمروّجة له
وكثر المدلسون وعلينا أن نحذر التدليس
ولا يمكن ذلك إلا بالنقد، لذلك فعلى الناقد أن يجتهد أكثر في قسم الإبداع فهو عندما يقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت وللجاهل تعلم ... فهو يعلمنا نحن أماكن الإساءة والإحسان والجهل
والمعذرة على التطفل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 03:32 م]ـ
أخشى أستاذي الكريم محمد الجبلي أن تكون هذه النظرية كبرامج تنظيف الحاسوب التي تأتي على الأخضر و اليابس، فاجمع بين خسارة العقل و المال.
دعك من هذا و أجب أسئلة الأستاذة فتون بارك الله فيها.
و قدرك
ولو لم يكن فهو لمن يدفع أكثر فقد قال بكل شجاعة أن شركة كبرى دفعت له مبلغا محترما جدا لحل مشكلة ما غير أن اثنين من أعضاء مجلس إدارتها دفعا له أكثر مقابل عدم حل المشكلة فاعتذر للشركة متذرعا أن مشكلتهم لا حل لها (وأظن أنه لهف المبلغين)
بالنسبة لقولي لم أجد إلا كلاما مرسلا فهو منطبق على ما قبله
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 01:48 ص]ـ
لست من المبدعين ولم أنشر شيئا في القسم لأني لست مبدعة - أسأل الله من فضله -
لكني أعتقد أن المطلوب من العضو تشجيع النقد ولو كان قاسيا
بل أعتقد أننا بحاجة للقسوة أكثر من اللين في مثل هذه الأمور وفي هذا الوقت بالتحديد
لقد كثرت الكتابات وأصبحنا نحن العوام نقرأ لمن لا يستحق أن يقرأ له وضحالة فكر الكاتب وعدم علمه أو ضعفه من شأنه أن يؤثّر في أفكارنا وفي أسلوبنا
وإن لم نكن من المبدعين - للأسف -
لكننا أهمّ من المبدع ذاته ومن الكاتب ذاته لأننا المادة المستقبلة لما يسمّى إبداعا والناشرة له والمروّجة له
وكثر المدلسون وعلينا أن نحذر التدليس
ولا يمكن ذلك إلا بالنقد، لذلك فعلى الناقد أن يجتهد أكثر في قسم الإبداع فهو عندما يقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت وللجاهل تعلم ... فهو يعلمنا نحن أماكن الإساءة والإحسان والجهل
والمعذرة على التطفل
و الله لقد أثرت الشجون أختي الكريمة
صدقت الميدان ممتلئ بهذا الغثاء، و نحن هنا نريد أن نخرج مبدعين يزاحمون هذا الغثاء، لكن إن قسونا عليهم قد نخسرهم و وإن جاملناهم بقي الحال كما هو، وفي المقابل منهم من لا يتقبل النقد مما جعل النقاد يحجمون عن النقد، و أحيانا يكون أسلوب الناقد منفرا، و ... و ...
أرأيتي أختي الكريمة كم الأمور معقدة؟
لم تتطفلي أختي الكريمة بل الموضوع للجميع، يهمنا رأيك، و أتمنى أن تجيبي أسئلة الأستاذة فتون.
بارك الله فيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:14 ص]ـ
ولو لم يكن فهو لمن يدفع أكثر فقد قال بكل شجاعة أن شركة كبرى دفعت له مبلغا محترما جدا لحل مشكلة ما غير أن اثنين من أعضاء مجلس إدارتها دفعا له أكثر مقابل عدم حل المشكلة فاعتذر للشركة متذرعا أن مشكلتهم لا حل لها (وأظن أنه لهف المبلغين)
بالنسبة لقولي لم أجد إلا كلاما مرسلا فهو منطبق على ما قبله
يبدو أن هذا الرجل ذكي جدا.
سأفكر ... فقد أقيد ما أرسل أو أرسل ما قيد.
تقبل تحياتي
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع الأفكار هنا هادفة ومفيدة وكل أصحابها على صواب
فبارك الله فيكم جميعا ..
أما رأيي فانطلاقا من تجربتي المتواضعة مع مواقع النشر الأدبي اتضح لي أن الجميع
يريدون التعلم وصقل مواهبهم لكن عبر الرسائل الخاصة فقط وليس على العام، فبعضهم
إن بينتَ له وجها من وجوه الضعف في نصه أو أشرتَ لخطأ لا جدال فيه اتهم لوح
المفاتيح ظاهرا، واتهمك ظاهرا أو باطنا بحب الظهور و الغرور و الإعجاب بالنفس ..
ولا أستثني من هذا إلا من رحم الله.
هذا على المبدعين ..
أما على النقاد فبعضهم يتَّهمُ المبدعَ بالتعالي إن هو ناقش وجهة نظره وحاول
توسيع الحوار معه للوصول إلى الحق، فهو يريد من صاحب النص أن يَقبَل
ويتبنى قسرا وجهةَ نظره التي يستحيل أن تكون صائبة دائما دون نقاش لمجرد
أنه صاحبها، فيغضب إن نوقش ويُشهِر بطاقةَ تهمةِ التعالي ورفضِ النقد ويُشعر
صاحبَ النص بأنه غاضب عليه إما بمقاطعته وعدم الرد عليه لا في النص محل النقد
ولا في غيره مما قد يكون من نصوص وإما صراحةً.
أما عموما فقد سبق وأشارت الأخت فتون في أحد المواضيع إلى أن عيب نقادنا
هو التركيز على عيوب النصوص فقط وتفصيل الكلام عنها، وتجاهل الإشارة إلى
أية جمالية في النص.
تكلمت كثيرا
شكرا لكم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع الأفكار هنا هادفة ومفيدة وكل أصحابها على صواب
فبارك الله فيكم جميعا ..
آمين، و فيكم أخي الكريم الباز
أما رأيي فانطلاقا من تجربتي المتواضعة مع مواقع النشر الأدبي اتضح لي أن الجميع
يريدون التعلم وصقل مواهبهم لكن عبر الرسائل الخاصة فقط وليس على العام، فبعضهم
إن بينتَ له وجها من وجوه الضعف في نصه أو أشرتَ لخطأ لا جدال فيه اتهم لوح
المفاتيح ظاهرا، واتهمك ظاهرا أو باطنا بحب الظهور و الغرور و الإعجاب بالنفس ..
ولا أستثني من هذا إلا من رحم الله.
هذا على المبدعين ..
هل هناك طريقة يستطيع أن يمرر بها الناقد للأديب ما يريد دون أن يشعره بالوقوع في الخطأ إن أخطأ، أو يبين له أنها وجهة نظر ليس أكثر يقويها أو يضعفها آراء النقاد و القراء الآخرين.
هل يجب على الناقد مراعة شعور الأديب المتعالي، هل سيخسر الفصيح أدباء متميزين لو قال نقاده كلمتهم بصراحة، ما حدود المجاملة المقبوله من الناقد أو القارئ، ما الفرق بين الحوار الهادف و الأخذ و الرد في نقطة ما و بين التعصب للرأي، هل إطالة مساحة النقاش و زمنه دليل على التعصب هنا أو هناك؟
أما على النقاد فبعضهم يتَّهمُ المبدعَ بالتعالي إن هو ناقش وجهة نظره وحاول
توسيع الحوار معه للوصول إلى الحق، فهو يريد من صاحب النص أن يَقبَل
ويتبنى قسرا وجهةَ نظره التي يستحيل أن تكون صائبة دائما دون نقاش لمجرد
أنه صاحبها، فيغضب إن نوقش ويُشهِر بطاقةَ تهمةِ التعالي ورفضِ النقد ويُشعر
صاحبَ النص بأنه غاضب عليه إما بمقاطعته وعدم الرد عليه لا في النص محل النقد
ولا في غيره مما قد يكون من نصوص وإما صراحةً.
ألا ترى أستاذي الكريم أن وقوف النقاد الآخرين و القراء الواعين موقف المتفرج سبب رئيسي لحدوث مثل هذه المواقف؟
هل يوجد قارئ ليس له الحق في قول رأيه مهما كان؟ و هل هناك قارئ للأدب ليس له فهم مطلقا؟
أما عموما فقد سبق وأشارت الأخت فتون في أحد المواضيع إلى أن عيب نقادنا
هو التركيز على عيوب النصوص فقط وتفصيل الكلام عنها، وتجاهل الإشارة إلى
أية جمالية في النص.
نعم، هذا صحيح، لكن كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه
(يُتْبَعُ)
(/)
أمر آخر حين تقف على نص يأخذ بمجامع لبك ثم تشكل عليك فيه بعض الأمور، فتطرح استفسارك عنها مشفوعا بوجهة نظرك و رؤيتك، هل في هذا إساءة للنص أو الأديب؟ ربما لو جئت ببعض ملامح الجمال في النص ظُن أن هذا كل ما وجدت في النص، أليس كذلك؟
تكلمت كثيرا
شكرا لكم
لم تتكلم كثيرا، فأنا أنتظرك هنا للتتكلم أكثر و أكثر، خاصة وأنت صاحب تجربة مهما وصفتها.
وهذا سؤال أضفه إلى مجموع الأسئلة السابقة أنتظر إجابته منك و من القراء الكرام:
نقرأ، و نسمع كثيرا شروط الناقد، فما شروط الأديب؟
أنتظرك، و أنتظر الإخوة الفضلاء
دمتم بود
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 07:47 م]ـ
أمر آخر حين تقف على نص يأخذ بمجامع لبك ثم تشكل عليك فيه بعض الأمور،
فتطرح استفسارك عنها مشفوعا بوجهة نظرك و رؤيتك، هل في هذا إساءة للنص أو الأديب؟
ربما لو جئت ببعض ملامح الجمال في النص ظُن أن هذا كل ما وجدت في النص، أليس كذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقصد ذلك أخي طاوي ثلاث ..
إبداء الرأي في النص ليس إساءة
لكن النقد شقان: شق عيوب وشق جماليات يجب على الناقد الوقوف عندها
والتكلم عنها ولو بقليل من التفصيل كما يقف عند شق العيوب ونقاط الضعف.
أنا لا أستثني نفسي من عيب الوقوف على شق العيوب فقط لكن يشفع لي أني
لست بناقد وإنما مجرد قارئ متذوق.
والوقوف على شق العيوب فقط محبط للكاتب.
كل ما لدى نقادنا بخصوص الجماليات هو العبارات المعروفة: "نص جميل أعجبني"
"أبدعت أخي الكريم"، "نص غاية في الجمال" وغيرها من العبارات الجاهزة، ثم يسارعون
إلى التفصيل في ذكر العيوب أو نقاط الضعف في النص واقتراح البدائل.
أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي
خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص، لكن أحببت تذكيرهم بأن من يملك
موهبة النقد ومعرفته عليه أن لا يكون عاملا من عوامل الإحباط لدى الكاتب، بل عليه
أن يجعل مروره على أي نص موزونا بميزان الإنصاف والعدل بإعطاء شقّي النقد: الجماليات
و العيوب في النص حقهما كاملا غير منقوص دون طغيان شق على شق.
أما إن كان النص لا يحمل أية سمة من سمات الجمال فلا تثريب عليهم.
شكرا جزيلا
ـ[فتون]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:20 م]ـ
لم أقصد ذلك أخي طاوي ثلاث ..
إبداء الرأي في النص ليس إساءة
لكن النقد شقان: شق عيوب وشق جماليات يجب على الناقد الوقوف عندها
والتكلم عنها ولو بقليل من التفصيل كما يقف عند شق العيوب ونقاط الضعف.
أنا لا أستثني نفسي من عيب الوقوف على شق العيوب فقط لكن يشفع لي أني
لست بناقد وإنما مجرد قارئ متذوق.
والوقوف على شق العيوب فقط محبط للكاتب.
كل ما لدى نقادنا بخصوص الجماليات هو العبارات المعروفة: "نص جميل أعجبني"
"أبدعت أخي الكريم"، "نص غاية في الجمال" وغيرها من العبارات الجاهزة، ثم يسارعون
إلى التفصيل في ذكر العيوب أو نقاط الضعف في النص واقتراح البدائل.
أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي
خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص، لكن أحببت تذكيرهم بأن من يملك
موهبة النقد ومعرفته عليه أن لا يكون عاملا من عوامل الإحباط لدى الكاتب، بل عليه
أن يجعل مروره على أي نص موزونا بميزان الإنصاف والعدل بإعطاء شقّي النقد: الجماليات
و العيوب في النص حقهما كاملا غير منقوص دون طغيان شق على شق.
أما إن كان النص لا يحمل أية سمة من سمات الجمال فلا تثريب عليهم.
شكرا جزيلا
معك فيما سطرت أخي الباز ولكن هناك أمر لابد من الإشارة إليه
وهو أولا الإشادة بمجهود النقاد، والشكر لهم فقد كانوا معلمين نافعين
وموجهين لايرجون جزاء من أحد ...
والحق لابد أن يقال في كل الأحوال؛ فأنا التي انتقد منهج بعضهم لم أجرب أن
أكون يوما ما في مكانهم؛ فمن يتابع منهم كل أو جل النصوص المنشورة يستحيل
أن ينقد كل نص نقدا منهجيا متكاملا كما نريد جميعا؛ فقد آثروا تقديم الممكن على عدمه كما
فعلت وغيري ( ops ... وعلى هذا يشكرون
ولايعني هذا أن التركيز على السلبيات صحيح أبدا؛ بل الموضوعية مطلوبة دوما وعلى قدر الإمكان ...
أردت الاعتراف بالحق والفضل والإنصاف في كل شيء.
ولكم تحيتي
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:20 م]ـ
معك فيما سطرت أخي الباز ولكن هناك أمر لابد من الإشارة إليه
وهو أولا الإشادة بمجهود النقاد، والشكر لهم فقد كانوا معلمين نافعين
وموجهين لايرجون جزاء من أحد ...
والحق لابد أن يقال في كل الأحوال؛ فأنا التي انتقد منهج بعضهم لم أجرب أن
أكون يوما ما في مكانهم؛ فمن يتابع منهم كل أو جل النصوص المنشورة يستحيل
أن ينقد كل نص نقدا منهجيا متكاملا كما نريد جميعا؛ فقد آثروا تقديم الممكن على عدمه كما
فعلت وغيري ( ops ... وعلى هذا يشكرون
ولايعني هذا أن التركيز على السلبيات صحيح أبدا؛ بل الموضوعية مطلوبة دوما وعلى قدر الإمكان ...
أردت الاعتراف بالحق والفضل والإنصاف في كل شيء.
ولكم تحيتي
شكرا جزيلا أخيتي فتون
لم أغفل ذلك -ولله الحمد- إذ قلتُ:
أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي
خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص
وحتى لو أغفلتُه أو سهوتُ عنه فلا ضير، لأن هذا الموضوع ليس مكان شكر و إشادة ..
لو على الشكر والإشادة فالواجب فتح موضوع خاص لذلك ..
كما أن الإدارة تكرم المتميزين وتشيد بأعمالهم بين الفترة و الأخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 01:38 ص]ـ
شكر الله لكما أخي الكريم الباز و أختتنا الكريمة فتون، فقد أحسنتما و أفدتما.
لم أجد ما أزيده على ما سطرتما بارك الله فيكما.
دمتم في رعاية الله
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:17 م]ـ
أخي الكريم طاوي ثلاث أراكَ طويتَ كشحا عن دور المُشرفين وهو الأهم ـ من وجهة نظري ـ أما العضو فمطلوبٌ منه المُشاركة الفاعِلة الدائبة التي لا يعتورها مللٌ أو توقف بل يكون ديدنهُ في قسم الإبداع الصبر ثلاث.
للعلم ذِكر دور المشرف من باب التذكير والاستمرار على النقد البنّاء والموجه للجميع, وليس من باب النقد المشين, فهم أساتذة ٌ لنا ومازلنا نحبو على خُطاهم ,لعلنا نصل لبضع ِقطرات من جميل مدادهم ,ومن باب إحقاق الحق سبب دراستي للماجستير أحد مُشرفي هذا القسم مع أنه لمْ يقصدْ قصدا لهذا الأمر ولكنه صفعَني بنقد تمخضَ عن سطوع تحدي في مكامن روحي.
شكرا أقولها لكل مَن شارك وساهم في هذه الصفحة النّقدية بذكرهِ لجهود ٍقد يلحقُها النقصُ والشتاتُ لأسبابٍ كثيرةٍ أتحفظُ ُحالياً عن ذكرِها.
أخي طاوي ثلاث أشكرك
أتمنى أن تتقبلَ صراحتي وبيانَ بعض ما في صدري لك, وماظني بك إلا سمح الخاطر, كريم النفس. جميل الشعور
ودي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 11:27 م]ـ
أخي الكريم طاوي ثلاث أراكَ طويتَ كشحا عن دور المُشرفين وهو الأهم ـ من وجهة نظري ـ أما العضو فمطلوبٌ منه المُشاركة الفاعِلة الدائبة التي لا يعتورها مللٌ أو توقف بل يكون ديدنهُ في قسم الإبداع الصبر ثلاث.
للعلم ذِكر دور المشرف من باب التذكير والاستمرار على النقد البنّاء والموجه للجميع, وليس من باب النقد المشين, فهم أساتذة ٌ لنا ومازلنا نحبو على خُطاهم ,لعلنا نصل لبضع ِقطرات من جميل مدادهم ,ومن باب إحقاق الحق سبب دراستي للماجستير أحد مُشرفي هذا القسم مع أنه لمْ يقصدْ قصدا لهذا الأمر ولكنه صفعَني بنقد تمخضَ عن سطوع تحدي في مكامن روحي.
شكرا أقولها لكل مَن شارك وساهم في هذه الصفحة النّقدية بذكرهِ لجهود ٍقد يلحقُها النقصُ والشتاتُ لأسبابٍ كثيرةٍ أتحفظُ ُحالياً عن ذكرِها.
أخي طاوي ثلاث أشكرك
أتمنى أن تتقبلَ صراحتي وبيانَ بعض ما في صدري لك, وماظني بك إلا سمح الخاطر, كريم النفس. جميل الشعور
ودي
الأستاذة الفاضلة هدى عبد العزيز بارك الله فيك، و أشكر لك حسن ظنك بأخيك
بما أنك مررت على كل المشاركات أقول:
نعم، لقد طويت عنه كشحا رغم أنه الأهم، و كنت أنتظر أن يثير دور المشرفين غيري ...
و أنا أنتظر معك وجهة نظرهم.
و أود أن أنبههم لموضوع بعنوان " شعشع " أظنه قد بقي فترة أطول مما ينبغي.
لقد سرتني مشاركتك أيتها الأستاذة الكريمة، و صدقا لم أجد مبررا للسطر الأخير منها، أما لم لم أفعل؟ فبصراحة لم أجرؤ ...
دمتم في حفظ الله و رعايته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 07:13 ص]ـ
أخي الكريم طاوي ثلاث أراكَ طويتَ كشحا عن دور المُشرفين وهو الأهم ـ من وجهة نظري ـ أما العضو فمطلوبٌ منه المُشاركة الفاعِلة الدائبة التي لا يعتورها مللٌ أو توقف بل يكون ديدنهُ في قسم الإبداع الصبر ثلاث.
للعلم ذِكر دور المشرف من باب التذكير والاستمرار على النقد البنّاء والموجه للجميع, وليس من باب النقد المشين, فهم أساتذة ٌ لنا ومازلنا نحبو على خُطاهم ,لعلنا نصل لبضع ِقطرات من جميل مدادهم ,ومن باب إحقاق الحق سبب دراستي للماجستير أحد مُشرفي هذا القسم مع أنه لمْ يقصدْ قصدا لهذا الأمر ولكنه صفعَني بنقد تمخضَ عن سطوع تحدي في مكامن روحي.
شكرا أقولها لكل مَن شارك وساهم في هذه الصفحة النّقدية بذكرهِ لجهود ٍقد يلحقُها النقصُ والشتاتُ لأسبابٍ كثيرةٍ أتحفظُ ُحالياً عن ذكرِها.
أخي طاوي ثلاث أشكرك
أتمنى أن تتقبلَ صراحتي وبيانَ بعض ما في صدري لك, وماظني بك إلا سمح الخاطر, كريم النفس. جميل الشعور
ودي
هذا ما كنت أنتظره منذ فتح الموضوع
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 07:46 م]ـ
هذا ما كنت أنتظره منذ فتح الموضوع
أستاذي محمد الجبلي
أحمدُ الله أن المولى وفقني لذلك
مازلتُ أتعلمُ منكم
فائق تقديري
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 06:30 م]ـ
هذا ما كنت أنتظره منذ فتح الموضوع
أستاذي محمد الجبلي
أحمدُ الله أن المولى وفقني لذلك
مازلتُ أتعلمُ منكم
فائق تقديري
إن مر المشرفون من هنا فهذه مصيبة، و إن لم يمروا فالمصيبة أعظم.
أشكر كل من شارك و ناقش، و أتمنى لهم دوام التوفيق و الفلاح في الدنيا و الآخرة.
النتيجة التي خرجت بها:
في منتدى الإبداع إن لم تكن معي فأنت ضدي، و لكل طريقته في التعبير عنها، و إن ألبسها لبوسا حسنا.
و لن يضير الأمة الإسلامية إن لم يكن فيها أدباء مبدعين، نحن لسنا في حاجة لكاتب قصة أو رواية أو قصيد أو ... ، نحن في حاجة إلى علماء ربانيين و دعاة مخلصين.
سعدت كثيرا بتفاعلكم، دمتم في رعاية الله و حفظه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 11:13 م]ـ
أستاذي محمد الجبلي
أحمدُ الله أن المولى وفقني لذلك
مازلتُ أتعلمُ منكم
فائق تقديري
حييت أيتها الفاضلة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 11:23 م]ـ
إن مر المشرفون من هنا فهذه مصيبة، و إن لم يمروا فالمصيبة أعظم.
ليس على المشرفين إنهاء ما بدأته
أشكر كل من شارك و ناقش، و أتمنى لهم دوام التوفيق و الفلاح في الدنيا و الآخرة.
النتيجة التي خرجت بها:
في منتدى الإبداع إن لم تكن معي فأنت ضدي، و لكل طريقته في التعبير عنها، و إن ألبسها لبوسا حسنا.
حكم مطلق؟ تالله إنك شجاع
و لن يضير الأمة الإسلامية إن لم يكن فيها أدباء مبدعين، نحن لسنا في حاجة لكاتب قصة أو رواية أو قصيد أو ... ، نحن في حاجة إلى علماء ربانيين و دعاة مخلصين.
العالم والداعية إن لم يملكا أسلوبا أدبيا مبدعا في طرح قضايا الدعوة صارا مثل نقاد الإبداع:)
سعدت كثيرا بتفاعلكم، دمتم في رعاية الله و حفظه
ننتظر توصياتك
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 12:15 م]ـ
ننتظر توصياتك
ليس على المشرفين إنهاء ما بدأته شعرت بأنهم يريدون ذلك:)، سألتهم الأستاذة هدى عبد العزيز عن دورهم، و أكدتم ذلك، فعليهم الرد عليه، فلم يفعلوا، فلمه؟
حكم مطلق؟ تالله إنك شجاع قال الله تعالى:"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا "
بل جبان هارب من ظن الإنسان إلى تغريد الذئاب.
العالم والداعية إن لم يملكا أسلوبا أدبيا مبدعا في طرح قضايا الدعوة صارا مثل نقاد الإبداع:) ماداما يتكلمان بقال الله و قال رسوله فهما مبدعان.
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: " إن الله لينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن "
ننتظر توصياتكأوصيك أولاً بتقوى الله في السر و العلن، فإن فعلت أفلحت في دنياك و أخراك.
أما بما يتعلق بمنتدى الإبداع، فإن قرأت شيئا أعجبك فأخبر صاحبه أنه أعجبك فقط، و إن لم يعجبك فلا أنت قرأت و لا هو كتب، أما ما يكون بين الأصدقاء فدعه و لا تظنه متاحا للجميع.
ما عدا ذلك فتحمل نتجة ما سولت لك به نفسك.
* إذا كان المبدع هو من سيقيم عمل الناقد أو القارئ فلن نصل إلى شيء.
* و إن كان الناقد أو القارئ سيورد رأيه بدون تعليل فلن نصل إلى شيء.
وعلى الأخوة التفريق بين الدراسة النقدية و التعليق السريع في المنتدى.
دمت في رعاية الله، أسعدتني بتواصلك أيها الكريم، فإنك بحق أهل الوفاء و السبق.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:43 م]ـ
شعرت بأنهم يريدون ذلك:)، سألتهم الأستاذة هدى عبد العزيز عن دورهم، و أكدتم ذلك، فعليهم الرد عليه، فلم يفعلوا، فلمه؟
أحب الكلام حسب الأولويات وأحب الاختصار لذا كان ردي عليها - لو أدرج - سيشتت الموضوع دعنا ننتهي منك يا (خوي الذيب) أولا:)
قال الله تعالى:"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا "
بل جبان هارب من ظن الإنسان إلى تغريد الذئاب.
ماداما يتكلمان بقال الله و قال رسوله فهما مبدعان.
قال الله وقال رسوله حفظا؟
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: " إن الله لينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن "
عجبا؟ أين ذهبت؟
أوصيك أولاً بتقوى الله في السر و العلن، فإن فعلت أفلحت في دنياك و أخراك.
أحسنت النصح وما نحسن السماع جعلنا الله ممن يستمعون ويتبعون خير ما سمعوا
أما بما يتعلق بمنتدى الإبداع، فإن قرأت شيئا أعجبك فأخبر صاحبه أنه أعجبك فقط،
افعلها أنت أولا
و إن لم يعجبك فلا أنت قرأت و لا هو كتب، أما ما يكون بين الأصدقاء فدعه و لا تظنه متاحا للجميع.
هو ما بيني وبينك الآن وهذه أظنها موجهة بدقة
* إذا كان المبدع هو من سيقيم عمل الناقد أو القارئ فلن نصل إلى شيء.
* و إن كان الناقد أو القارئ سيورد رأيه بدون تعليل فلن نصل إلى شيء.
كلاهما يكمل نقص الآخر
وعلى الأخوة التفريق بين الدراسة النقدية و التعليق السريع في المنتدى.
دمت في رعاية الله، أسعدتني بتواصلك أيها الكريم، فإنك بحق أهل الوفاء و السبق.
(يُتْبَعُ)
(/)
لو رجعت لرأيت أنا نتبع منهجية خاصة كونّاها من الاحتكاك بأمثالكم
وأنا لم نحسن الردود المعلبة فلجأنا للفصيح حيث أقل الشرين
للحديث معك متعة فواصل لعلي أجعلك تأنس بعواء بني البشر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:49 م]ـ
شعرت بأنهم يريدون ذلك:)، سألتهم الأستاذة هدى عبد العزيز عن دورهم، و أكدتم ذلك، فعليهم الرد عليه، فلم يفعلوا، فلمه؟
أحب الكلام حسب الأولويات وأحب الاختصار لذا كان ردي عليها - لو أدرج - سيشتت الموضوع فأنت تخاطب العضو وهي تخاطب المشرفين دعنا ننتهي منك يا (خوي الذيب) أولا:)
قال الله تعالى:"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا "
بل جبان هارب من ظن الإنسان إلى تغريد الذئاب.
ماداما يتكلمان بقال الله و قال رسوله فهما مبدعان.
قال الله وقال رسوله حفظا؟
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: " إن الله لينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن "
عجبا؟ أين ذهبت؟
أوصيك أولاً بتقوى الله في السر و العلن، فإن فعلت أفلحت في دنياك و أخراك.
أحسنت النصح وما نحسن السماع جعلنا الله ممن يستمعون ويتبعون خير ما سمعوا
أما بما يتعلق بمنتدى الإبداع، فإن قرأت شيئا أعجبك فأخبر صاحبه أنه أعجبك فقط،
افعلها أنت أولا
و إن لم يعجبك فلا أنت قرأت و لا هو كتب، أما ما يكون بين الأصدقاء فدعه و لا تظنه متاحا للجميع.
هو ما بيني وبينك الآن وهذه أظنها موجهة بدقة
* إذا كان المبدع هو من سيقيم عمل الناقد أو القارئ فلن نصل إلى شيء.
* و إن كان الناقد أو القارئ سيورد رأيه بدون تعليل فلن نصل إلى شيء.
كلاهما يكمل نقص الآخر
وعلى الأخوة التفريق بين الدراسة النقدية و التعليق السريع في المنتدى.
دمت في رعاية الله، أسعدتني بتواصلك أيها الكريم، فإنك بحق أهل الوفاء و السبق
لو رجعت لرأيت أنا نتبع منهجية خاصة كونّاها من الاحتكاك بأمثالكم
وأنا لم نحسن الردود المعلبة فلجأنا للفصيح حيث أقل الشرين
للحديث معك متعة فواصل لعلي أجعلك تأنس بعواء بني البشر
ـ[الحطيئة]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 03:05 م]ـ
أخي طاوي الثلاث:
ما أيسر ما أهمك!!
المارون على نص الكاتب قسمان:
قسم لم يؤت من النقد نصيبا فيَميزَ الغث من السمين
فهذا لا يخرج عن دائرة الثناء العام على النص و الناص
فهل يحرم هذا من التعبير عما في نفسه؟؟
لا شك أن حرمانه ظلم
و قسم أمسك بطرف من النقد , فهذا له أن يعمل سيفه في تخليص النص مما شانه
على أن يلتزم الصدقَ و التلطفَ في ذكر العيوب و إحضارَ شاهد على ما يرى غيرَ مطلقٍ النقدَ على عواهنه!
و عليه أن يستمع من الكاتب كما استمع منه ما التزم ما التزم!
فإن هو فعل ذلك , فلا يضره من ضل , إذْ اهتدى!
و من يرى ما حصل منهما , يميزُ المصيب من المعاند , فلئن خسر شخصا , لقد كسب شخوصا!
و حاله إن ترك النقد مخافة العداوات , كحال تارك الأمر بالمعروف خشية الناس!!
أتخشونهم , فالله أحق أن تخشوه
و قد خسرني مَن أذنب بمعاداتي بلا ذنب , و لم أخسره!!
أما النتيجة التي توصلتَ إليها , فالردود تبين خلافها , فعلام التشاؤم؟!؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 04:20 م]ـ
أهلا بعاصب البطن
أخي طاوي الثلاث:
ما أيسر ما أهمك!!
المارون على نص الكاتب قسمان:
قسم لم يؤت من النقد نصيبا فيَميزَ الغث من السمين
فهذا لا يخرج عن دائرة الثناء العام على النص و الناص
فهل يحرم هذا من التعبير عما في نفسه؟؟
لا
و من يرى ما حصل منهما , يميزُ المصيب من المعاند , فلئن خسر شخصا , لقد كسب شخوصا!
و حاله إن ترك النقد مخافة العداوات , كحال تارك الأمر بالمعروف خشية الناس!!
بل يخسر شخوصا ويكسب شخصا عن ألف
ـ[الحطيئة]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 05:22 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب الجبلي
من تريد بعاصب البطن؟!؟
أما أنا , فما عصبت بطني من جوع أدام الله علينا بالشكر نعمه , و قد أعصب رأسي!:)
بل يخسر شخوصا ويكسب شخصا عن ألف
ماذا لو كان عدد أولئك الشخوص فوق الألف؟!: p
هو إن خسر فإنما يخسر صاحب النص الذي لم يرق له نقده البناء و لا شك أنك لا تقصده بالرجل الذي يساوي الألف
و لن يصطف عقلاء خلف ذا المتخلف الذي يرفض النقد
فهو يكسب شخوصا كل واحد منهم عن ألف و يخسر شخصا واحدا لا يساوي واحدا من ألف (1/ 1000):)
ـ[جومانة سعد]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم
أخي طاوي ثلاث
لم أجد اسم أصنف به نفسي إلا إسم الوافدة
لأنني ترددت كثيرا قبل أن أسجل بهذا المنتدى ورغم انه ضالتي التي كنت أنشدها
لكن الخوف سكن نفسي فامتزج بحرفي وتساءلت وقلت محدثة قلمي: كيف تجرؤ
على إقتحام ساحة لست بها ضليع. فأجابت نفسي عن قلمي: لكنني عاشقة
منذ أن تعلمت نسج خيوط الحرف ولا استطيع إلا أن أحول وأحاول فربما تجد كلماتي طريقها في عالم الإبداع
هذه ليست مقدمة لكنني أردت أن اشرح أن حبا الكتابة قد يسكن النفس فيتحكم في خوالجها
وإن كنت افتقر إلى اللغة السليمة لأنني مجرد هاوية
ولي عدة عضويات في منتديات كثيرة أكتب خواطري فتنهال علي عبارات المدح والثناء لا اعتب عليهم. لكنني شعرت أن حرفي لم يتطور وأنني لم أخطو إلا خطوات بطيئة لهذا راقني أن أجد منتدى يوجد فيه من ينتقد نقدا بناءا، نقدا يدفع بالكاتب إلى الأمام لا لان يترك عالم الكتابة. فالكتابة من دون نقد لن ترتقي بصاحبها لان القارئ بدلا من أن يحتفظ بوجهة نظره ويحكم على كاتب النص بأنه لا يمتلك إما الموهبة أو أدوات الكتابة يبين له نقاط الضعف التي تعتري كتاباته، فيتجنبها في المرات القادمة، إن كان فعلا يريد أن يرتقي أدبه إلى مستوى القراءة
هذه وجهة نظري وجس نبضكم إن كان لي مكان بينكم في عالم الإبداع
تحيتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 10:32 م]ـ
أحب الكلام حسب الأولويات وأحب الاختصار لذا كان ردي عليها - لو أدرج - سيشتت الموضوع فأنت تخاطب العضو وهي تخاطب المشرفين دعنا ننتهي منك يا (خوي الذيب) أولا:)
دعنا ننتهي
قال الله وقال رسوله حفظا؟
حفظا
عجبا؟ أين ذهبت؟
جس نبض، هل يرحب بي أن أكون مشرفا
أحسنت النصح وما نحسن السماع جعلنا الله ممن يستمعون ويتبعون خير ما سمعوا
نحسبكم من أهل الخير و الله حسيبكم.
افعلها أنت أولا
قلت لك إني جبان
هو ما بيني وبينك الآن وهذه أظنها موجهة بدقة
فليكن
كلاهما يكمل نقص الآخر
لكنه لا يعترف به
لو رجعت لرأيت أنا نتبع منهجية خاصة كونّاها من الاحتكاك بأمثالكم
رأيتك حذرا، و أنصحك عن الاحتكاك بأمثالي فقد تضطرك إلى سكنى وادي السباع
وأنا لم نحسن الردود المعلبة فلجأنا للفصيح حيث أقل الشرين
و لأنه يقع على مشارف واد السباع فهو لا يسلم من غاراتها
للحديث معك متعة فواصل لعلي أجعلك تأنس بعواء بني البشر
أرد معلب، أم ترويض؟:)
ماذا فعلت لك الذئاب حتى تشبيه تغريدها العذب بما يخرج من أفواه بني البشر!!
لا بد أن نقنع المبدع أن يتقبل كل ما يقال في نصه بصدر رحب. هل يمكن أن يكون ذلك؟ لا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 11:03 م]ـ
أخي طاوي الثلاث:
ما أيسر ما أهمك!!
أريده أن يكون أيمنا أخي الحطيئة، أو يسارا سياسيا
المارون على نص الكاتب قسمان:
قسم لم يؤت من النقد نصيبا فيَميزَ الغث من السمين
فهذا لا يخرج عن دائرة الثناء العام على النص و الناص
فهل يحرم هذا من التعبير عما في نفسه؟؟
فعلام يثني أخي الكريم إن كان لا يفرق؟ فإنه لا شك له رأي على أقل تقدير هو يرى صوابه، و له أن يتناول النص بأي طريقة شاء، ويقف فيه على ما يرى ضرورة الوقوف عنده فينقد و يسأل،و على المبدع أن يتقبل ذلك براحبة صدر و يبين ويعلل، أما ما نراه أخي الكريم فهو أصدار حكم مباشر من المبدع على القارئ أنه لا يملك أدوات النقد و لا يحسن تناول الموضوع، بل قد يصل إلى اتهامه بسوء الأدب في الحوار، فتجد المبدع يحرم على القارئ ما يحل لنفسه!!
لا شك أن حرمانه ظلم
بل العدل عينه
و قسم أمسك بطرف من النقد , فهذا له أن يعمل سيفه في تخليص النص مما شانه
على أن يلتزم الصدقَ و التلطفَ في ذكر العيوب و إحضارَ شاهد على ما يرى غيرَ مطلقٍ النقدَ على عواهنه!
ما مقياس الصدق؟ كيف يكون التلطف؟ ما معنى إطلاق النقد على عواهنه؟
هذه أخي أبا مليكة هي التهم المعلبة ــ أعجبتني المعلبة أستاذنا محمد الجبلي ــ التي يلصقها المبدعون تحت كل رد لا يعجبهم.
و عليه أن يستمع من الكاتب كما استمع منه ما التزم ما التزم!
قضيتنا هذا الملتزم.
فإن هو فعل ذلك , فلا يضره من ضل , إذْ اهتدى!
و من يرى ما حصل منهما , يميزُ المصيب من المعاند , فلئن خسر شخصا , لقد كسب شخوصا!
أنا لا أريد أن أخسر أحدا
و حاله إن ترك النقد مخافة العداوات , كحال تارك الأمر بالمعروف خشية الناس!!
أتخشونهم , فالله أحق أن تخشوه
شتان أخي الحطيئة
و قد خسرني مَن أذنب بمعاداتي بلا ذنب , و لم أخسره!!
أما النتيجة التي توصلتَ إليها , فالردود تبين خلافها , فعلام التشاؤم؟!؟
فهل ترى تطورا في الإبداع؟ أنا لا أرى
سعدت بمشاركتك أبا مليكة، و ننتظر منك زيارة أخرى في الشعب.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 11:23 م]ـ
أهلا بعاصب البطن
أخي طاوي الثلاث:
ما أيسر ما أهمك!!
المارون على نص الكاتب قسمان:
قسم لم يؤت من النقد نصيبا فيَميزَ الغث من السمين
فهذا لا يخرج عن دائرة الثناء العام على النص و الناص
فهل يحرم هذا من التعبير عما في نفسه؟؟
لا
و من يرى ما حصل منهما , يميزُ المصيب من المعاند , فلئن خسر شخصا , لقد كسب شخوصا!
و حاله إن ترك النقد مخافة العداوات , كحال تارك الأمر بالمعروف خشية الناس!!
بل يخسر شخوصا ويكسب شخصا عن ألف
حياك الله أخي الحبيب الجبلي
من تريد بعاصب البطن؟!؟
أما أنا , فما عصبت بطني من جوع أدام الله علينا بالشكر نعمه , و قد أعصب رأسي!:)
ماذا لو كان عدد أولئك الشخوص فوق الألف؟!: p
هو إن خسر فإنما يخسر صاحب النص الذي لم يرق له نقده البناء و لا شك أنك لا تقصده بالرجل الذي يساوي الألف
و لن يصطف عقلاء خلف ذا المتخلف الذي يرفض النقد
فهو يكسب شخوصا كل واحد منهم عن ألف و يخسر شخصا واحدا لا يساوي واحدا من ألف (1/ 1000):)
لن يكسب شيئا، فلم نرى أحدا تدخل و أيد رأي قارئ إلا في النادر، و كل النقد يدور حول النحو و الوزن، وفيما عدا ذاك فإنك في ديرة ليس بها أنيس إلا اليعافير و إلا العيس، و سينظر إليك آلاف القراء أنك أحدهما، يكفيه أن يقول لك دع النقد لأهله.
أين هذا الذي هو عن ألف أو يزيدون، لم أره في حياتي، لا يكفي أن يعجب بي من خلف الشاشة، فإن الكثرة تغلب الشجاعة.
أتدرون أشعر أن كثيرا من النقاد وئدوا في مهدهم بسبب مبدع شكك في قدراتهم و بقوا في الساحة وحدهم، فصدقوا المبدع و انسحبوا من الساحة في هدوء.
لقد نسي الجميع أن هناك نقادا أيضا يستحقون الرعاية و الاهتمام، و التوجيه، فمن أين نأتي لهؤلاء المبدعين من أول يوم بنقاد شابت لحاهم في النقد!
فعلى الأديب أن يريهم كيف يكون النقد من خلال نقده لأعمال الآخرين، أليس كذلك؟
دمتم في رعاية الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
أخي طاوي ثلاث
وعليكم السلام ورحمة الله أختي الفاضلة جمانة
لم أجد اسما أصنف به نفسي إلا اسم الوافدة
بل الرافدة
لأنني ترددت كثيرا قبل أن أسجل بهذا المنتدى ورغم أنه ضالتي التي كنت أنشدها
لكن الخوف سكن نفسي فامتزج بحرفي وتساءلت وقلت محدثة قلمي: كيف تجرؤ
على اقتحام ساحة لست بها ضليعا. فأجابت نفسي عن قلمي: لكنني عاشقة
منذ أن تعلمت نسج خيوط الحرف ولا أستطيع إلا أن أحاول وأحاول فربما تجد كلماتي طريقها في عالم الإبداع
هذه ليست مقدمة لكنني أردت أن أشرح أن حب الكتابة قد يسكن النفس فيتحكم في خوالجها
وإن كنت أفتقر إلى اللغة السليمة لأنني مجرد هاوية
حياك الله أختي الكريمة، أسأل الله الكريم أن تجدي بغيتك في الفصيح، فمن منا ولد متعلما، في الفصيح تبدع و تتعلم وتعلم، لأنك تجد النحوي و الإملائي و البلاغي و الناقد المفكر، فكل يدلي بدلوه، فتتعلم دون أن تشعر، و تتطور دون أن تدري لأنك دائما تطمح للأعلى، في جو تسوده الأخوة، و لا أتحدث عن غائب فالفصيح بين يديك فأبحري فيه، و لا يغرك ما أكتب هنا فهو عتب طامع في المزيد ليس إلا.
ولي عدة عضويات في منتديات كثيرة أكتب خواطري فتنهال علي عبارات المدح والثناء لا أعتب عليهم. لكنني شعرت أن حرفي لم يتطور وأنني لم أخط إلا خطوات بطيئة لهذا راقني أن أجد منتدى يوجد فيه من ينتقد نقدا بناءا، نقدا يدفع بالكاتب إلى الأمام لا أن يترك عالم الكتابة. فالكتابة من دون نقد لن ترتقي بصاحبها لأن القارئ بدلا من أن يحتفظ بوجهة نظره ويحكم على كاتب النص بأنه لا يمتلك إما الموهبة أو أدوات الكتابة يبين له نقاط الضعف التي تعتري كتاباته، فيتجنبها في المرات القادمة، إن كان فعلا يريد أن يرتقي أدبه إلى مستوى القراءة
هذه وجهة نظري
وهذه التي أقاتل هنا من أجلها
وجس نبضكم إن كان لي مكان بينكم في عالم الإبداع
حياك الله أختي الفاضلة، مبدعة فصيحة بإذن الله تعالى.
تحيتي
أعجبتني طريقتك في عرض أفكارك، و تسلسلها.
أسأل الله لك التوفيق و طيب الإقامة بين إخوانك في الفصيح
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 10:28 م]ـ
ما أجمل النقد البناء!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 06:25 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب الجبلي
من تريد بعاصب البطن؟!؟
أما أنا , فما عصبت بطني من جوع أدام الله علينا بالشكر نعمه , و قد أعصب رأسي!:)
رجل أردت بريده فحصلت على بريده وهاتفه وتمرا:)
جوع العقل لا يأتي إلا من شبع البطن
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 09:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب الآخرة والأولى رب العباد , وصلى الله وسلم على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
أما بعد وليس بعد لك يا هذا النقاش أن يتفصح زبد لبنك عن حامضه الذي نهرب منه والفائدة فيه
عزيزي الفاضل طاوي ثلاث إن كنت تتكلم عن حالة فردية عارضة فهذا لا يحكم على القسم
وإن كنت تتكلم عن حالة فردية عن ترصد فليسيت بظاهرة
وأن كنت تتحدث عن طاعون يراه الأعمى قد استشرى في كل مرتادي الإبداع فليس بمهم فما زلنا نتعلم
فأما قولك
لن يكسب شيئا، فلم نرى أحدا تدخل و أيد رأي قارئ إلا في النادر، و كل النقد يدور حول النحو و الوزن، وفيما عدا ذاك فإنك في ديرة ليس بها أنيس إلا اليعافير و إلا العيس،
من لن إلى النادر مردود فقد رأينا كثيرا مما لم تره
ومن كل إلى الوزن لا أقول إلا ما لكم كيف تحكمون , ولو لم نجد إلا النحو لاصطدنا طعمك:)
إن احتمال سماعك لعبارة الإيحاش تلك وإعجابك الشديد بها جعلك تضعها هنا قبل أن تصبح نفسك معتادة عليها فيفتك الإنجاز ":)
وأما قولك
و سينظر إليك آلاف القراء أنك أحدهما،
سنتمنى يوما ما أن نكون
"كلاهما وتمرا "
إلا إن ثبت الله قلوبنا وغفر لنا
وأما قولك
يكفيه أن يقول لك دع النقد لأهله.
ليقل فالنقد لا أهل له والذين تسمونهم أهله هو لا يعترف بهم أصلا فما زالوا تحت طائلته
ليقل من شاء ما شاء
لا أحد يكتب لأجل أحد
ولا أحد ينقد لأجل أحد
الكاتب متى جاءه الألكع قال وأبدع
والناقد لديه أكتعه الخاص ولعل هذه النقطة غابت عن أعضاء ملتقى الجمعية العمومية للمطالبة بالردود طلاب المعلمين بحقوقهم
وللمعلمين محام
ولجمعية أين الردود محاميهم المستأنس بعواء أبي اليقظان
وأما قولك
أين هذا الذي هو عن ألف أو يزيدون، لم أره في حياتي،
فهون عليك ما هذا مرادنا
قصدنا معرفة رجال من أمثالكم وشرواكم
وليذهب النقد والمناهج إلى مجامد الماء حيث النهار 13 شهرا في السنة
أنت لست عن ألف أو يزيدون بل أنت بألف وتزيد
فعن تفيد غيابهم أي أنت عنهم حتى يحضروا والزيادة الحاصلة فيهم ليست أفضلية لك إذا زدت أنت عليهم
أرأيت أنا تركنا نحوك الأعرج وقومنا أسلوبك الأبلج؟
لا يكفي أن يعجب بي من خلف الشاشة، فإن الكثرة تغلب الشجاعة
تغلب الشجاعة يا رجل وليس سعة البال
وأما قولك
أتدرون أشعر أن كثيرا من النقاد وئدوا في مهدهم بسبب مبدع شكك في قدراتهم
هو فلتة لا تكرر
أحسنت ثم أحسنت
قلنا لكم البلاغة الإيجاز وخير الكلام ما دل قليله حين يعجز كثيره ,
. و بقوا في الساحة وحدهم، فصدقوا المبدع و انسحبوا من الساحة في هدوء.
وليس إلا ذنبهم فلو كانوا أهلا للنجاح لأماطوا الأذى عن طريقهم
ومع ذلك فبيت القصيد وخير المصيد هو هذا
لقد نسي الجميع أن هناك نقادا أيضا يستحقون الرعاية و الاهتمام، و التوجيه، فمن أين نأتي لهؤلاء المبدعين من أول يوم بنقاد شابت لحاهم في النقد!
فعلى الأديب أن يريهم كيف يكون النقد من خلال نقده لأعمال الآخرين، أليس كذلك؟
دمتم في رعاية الله
حفظك الله ورعاك
أرجو ألا يضيق صدرك بثقيل مزاحي فلو لم أشعرر أنك حبيب قريب ما مازحتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 04:22 ص]ـ
لقد وقع حديثك أخي طاوي ثلاث في نفسي موقعا حينما قرأته أول مرة
وقد هممت بالتعقيب عليه وذكر تجربتي الخاصة مع الإبداع، لكن لا أدري
مالذي صرفني وقتها، ربما المصانعة التي كنت أرجو بها أن أتعلم ما ينفعني ...
لنحدد مشكلتنا أولا ثم نحدد ما نريده ثانيا ثم نبدأ بالتطبيق.
سأتحدث من منظوري ...
المشكلة:
دخلت الإبداع بمعلومات بسيطة وخبرة أبسط لاتتجاوز تكليفات مادة النقد بالجامعة،
بدأت الممارسة وتطبيق ماتعلمته، طلبت المساعدة برأي، بمشورة،بتعليق ... ولا مجيب
حتى صاحب النص لا أرى منه عبارة " لا أنا أردت كذا، لم أقصد هذا، أخطأت فهمي، لا أرى ما ترينه ... إلخ"
وكل من مرّ بما مررت به يعرف مقدار الألم المترتب على هذا ...
"طبعا أستثني من ذلك القلة الذين مدوا يد العون لي أدباء ونقادا"
المهم أنني رأيت الإبداع أشبه بمنتدى استشارات يضع كل مبدع فيه نصه، والأستاذ الكبير
يبين له أخطاءه وينتهي الأمر إلى هنا!!
الحل:
لنقدم لبعضنا ما افتقدناه
ليكن شعارنا " الأخذ بأيدي الجميع أدباء ونقادا للأمام"
علينا أن نفرق بين الشخص وعمله، بين الشخص ورأيه، بين الشخص وعقله، بين نافذة وأخرى ...
لابد من نبذ أي خلافات شخصية، وليشارك أحدنا معلما أو متعلما ...
اقترح وضع قوانين للنقاد والأدباء يسيروا عليها ويتم من خلالها تلافي كل المشاكل المذكورة سابقا
من قبل الإخوة والأخوات ...
تحيتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 06:46 م]ـ
المشكلة:
دخلت الإبداع بمعلومات بسيطة وخبرة أبسط لاتتجاوز تكليفات مادة النقد بالجامعة،
بدأت الممارسة وتطبيق ماتعلمته، طلبت المساعدة برأي، بمشورة،بتعليق ... ولا مجيب
حتى صاحب النص لا أرى منه عبارة " لا أنا أردت كذا، لم أقصد هذا، أخطأت فهمي، لا أرى ما ترينه ... إلخ"
وكل من مرّ بما مررت به يعرف مقدار الألم المترتب على هذا
إن كان المسؤول يعلم أنك ستصلين للإجابة بنفسك فلن يجيب لأنه لو أجاب سيتجاوز بك إلى درجة ثالثة دون المرور بالدرجة الثانية فإما أن تستمري والسلم ناقص أو تسقطي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 02:48 م]ـ
ما أجمل النقد البناء!
نعم، ما أجمله!
أقدر لك مرورك أيها المدرس اللغوي، شكر الله لك
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 03:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب الآخرة والأولى رب العباد , وصلى الله وسلم على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه
أما بعد وليس بعد لك يا هذا النقاش أن يتفصح زبد لبنك عن حامضه الذي نهرب منه والفائدة فيه
فعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم
عزيزي الفاضل طاوي ثلاث إن كنت تتكلم عن حالة فردية عارضة فهذا لا يحكم على القسم
لا شك في ذلك
وإن كنت تتكلم عن حالة فردية عن ترصد فليسيت بظاهرة
و هذا أيضا لا شك فيه
وأن كنت تتحدث عن طاعون يراه الأعمى قد استشرى في كل مرتادي الإبداع فليس بمهم فما زلنا نتعلم
فمن المعلم؟ التجربة وحدها لا تكفي، و من بعضنا لا تقنعني.
فأما قولك
لن يكسب شيئا، فلم نرى أحدا تدخل و أيد رأي قارئ إلا في النادر، و كل النقد يدور حول النحو و الوزن، وفيما عدا ذاك فإنك في ديرة ليس بها أنيس إلا اليعافير و إلا العيس،
من لن إلى النادر مردود فقد رأينا كثيرا مما لم تره
أنت عندي شاهد عدل مخضرم
ومن كل إلى الوزن لا أقول إلا ما لكم كيف تحكمون , ولو لم نجد إلا النحو لاصطدنا طعمك:)
نعم، لقد كانت كل ظالمة، أتراجع عنها جملة و تفصيلا.
إن احتمال سماعك لعبارة الإيحاش تلك وإعجابك الشديد بها جعلك تضعها هنا قبل أن تصبح نفسك معتادة عليها فيفتك الإنجاز ":)
و هذه أيضا أصبتني فيها في مقتل، فألحقه بكل.
وأما قولك
و سينظر إليك آلاف القراء أنك أحدهما،
سنتمنى يوما ما أن نكون
"كلاهما وتمرا "
نسأل الله أن يرحمنا بواسع رحمته
إلا إن ثبت الله قلوبنا وغفر لنا
آمين
وأما قولك
يكفيه أن يقول لك دع النقد لأهله.
ليقل فالنقد لا أهل له والذين تسمونهم أهله هو لا يعترف بهم أصلا فما زالوا تحت طائلته
من يعي؟
ليقل من شاء ما شاء
لا أحد يكتب لأجل أحد
ولا أحد ينقد لأجل أحد
لذا لم نجد أحد
الكاتب متى جاءه الألكع قال وأبدع
(يُتْبَعُ)
(/)
والناقد لديه أكتعه الخاص ولعل هذه النقطة غابت عن أعضاء ملتقى الجمعية العمومية للمطالبة بالردود طلاب المعلمين بحقوقهم
وللمعلمين محام
شتان بين أكتع و أكتع
ولجمعية أين الردود محاميهم المستأنس بعواء أبي اليقظان
جمعية ما هذه الردود؟
أو قل جمعية غربلة المبدعين، فخير لبعضهم أن يتوقف عن الإبداع، فما كل من نظم شاعر و لا كل من سجع ناثر.
وأما قولك
أين هذا الذي هو عن ألف أو يزيدون، لم أره في حياتي،
فهون عليك ما هذا مرادنا
سألت عن عنوانكم، و تمنيت رؤيتكم بارك الله فيكم، أفي هذا محضور؟!
قصدنا معرفة رجال من أمثالكم وشرواكم
شرواك الطيب يا أبا وسن، يا أهل الوفاء
وليذهب النقد والمناهج إلى مجامد الماء حيث النهار 13 شهرا في السنة
هذا في السنة الكبيسة فقط.
أنت لست عن ألف أو يزيدون بل أنت بألف وتزيد
من يزيد أنا أم الألف؟:)
فعن تفيد غيابهم أي أنت عنهم حتى يحضروا والزيادة الحاصلة فيهم ليست أفضلية لك إذا زدت أنت عليهم
أرأيت أنا تركنا نحوك الأعرج وقومنا أسلوبك الأبلج؟
نعم رأيت، فلله درك
لا يكفي أن يعجب بي من خلف الشاشة، فإن الكثرة تغلب الشجاعة
تغلب الشجاعة يا رجل وليس سعة البال
و من يفرق؟!
وأما قولك
أتدرون أشعر أن كثيرا من النقاد وئدوا في مهدهم بسبب مبدع شكك في قدراتهم
هو فلتة لا تكرر
إن طال بي و بك الزمان سترى فلتات، كفانا الله شرها.
أحسنت ثم أحسنت
لقد أخجلت تواضعي: d
قلنا لكم البلاغة الإيجاز وخير الكلام ما دل قليله حين يعجز كثيره ,
حتى نصل إلى هذا الإيجاز لا بد أن نحدث حوله جلبة، ليلتفت إليه من يعيه، و قليل ما هم.
. و بقوا في الساحة وحدهم، فصدقوا المبدع و انسحبوا من الساحة في هدوء.
وليس إلا ذنبهم فلو كانوا أهلا للنجاح لأماطوا الأذى عن طريقهم
كان الله في عونهم مذنوبون أن تكلموا و مذنبون إن سكتوا.
ومع ذلك فبيت القصيد وخير المصيد هو هذا
الحمد لله أنك و جدت قصيدا و مصيدا فخلت إنني سأنتهي عصيدا.
لقد نسي الجميع أن هناك نقادا أيضا يستحقون الرعاية و الاهتمام، و التوجيه، فمن أين نأتي لهؤلاء المبدعين من أول يوم بنقاد شابت لحاهم في النقد!
فعلى الأديب أن يريهم كيف يكون النقد من خلال نقده لأعمال الآخرين، أليس كذلك؟
دمتم في رعاية الله
حفظك الله ورعاك
أرجو ألا يضيق صدرك بثقيل مزاحي فلو لم أشعرر أنك حبيب قريب ما مازحتك
ألم أقل لك وجدتك حذرا.
ليس مثلك من يكتب كلمة يعلم أنه يضيق به المخاطب، وإنك لو شككت في لفظة واحده لاستبدلتها بأخرى أو أزلتها، و إني على يقين أنك تفعل ذلك كثيرا، بل ربما تعبت في رد أخذ من وقتك ساعات ثم تتراجع عنه في آخر لحظة، و مع هذا كله تحتاط لنفسك عن زلة لم تتنبه لها بمثل هذه العبارة.
و لكنني أنصحك، فلقد كنت في غاية التلطف في حديثي معك لأنني خفت أن أخسرك، أما و قد علمت أنك تبادلني الشعور نفسه، فقد أرفع حجاب الكلفة، و اجعل البساط أحمديا.:)
بين التواضع و الضعف شعرة
و بين الحلم و الذل شعرة
و بين الثقة و الكبر شعرة
و بين العقل و الجنون شعرة
و بين الإنسان و الإنسان أسوار و أسوار من الحديد و النار
لم رأيتنا ندور في فلك المثالية و لا نريد أن نهبط أرض الواقع، خطرت في بالي فكرة
أقترح أن يدرج تصويت مع كل موضوع في منتدى الإبداع يظهر في أعلى الموضوع، بحيث يقف المبدع على حكم تقريبي على نصه، قد يجرئ هذا الحكم البعض على قول رأيه بصراحة، و يوقف المطبلون عن التطبيل لنص تجاوز خط الضعف فيه أفق الفصيح.
دمت في رعاية الله و حفظه أيها المبارك.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 08:20 م]ـ
لقد وقع حديثك أخي طاوي ثلاث في نفسي موقعا حينما قرأته أول مرة
وقد هممت بالتعقيب عليه وذكر تجربتي الخاصة مع الإبداع، لكن لا أدري
مالذي صرفني وقتها، ربما المصانعة التي كنت أرجو بها أن أتعلم ما ينفعني ...
بل إنك أستاذتي الفاضلة قد جئت بثلاثة أسئلة كانت تكفي لحل المشكلة لو تفاعل معها الأعضاء، و لكنهم لم يفعلوا
لنحدد مشكلتنا أولا ثم نحدد ما نريده ثانيا ثم نبدأ بالتطبيق.
أحسنت فأحسنت ثم أحسنت
سأتحدث من منظوري ...
المشكلة:
دخلت الإبداع بمعلومات بسيطة وخبرة أبسط لاتتجاوز تكليفات مادة النقد بالجامعة،
بدأت الممارسة وتطبيق ماتعلمته، طلبت المساعدة برأي، بمشورة،بتعليق ... ولا مجيب
حتى صاحب النص لا أرى منه عبارة " لا أنا أردت كذا، لم أقصد هذا، أخطأت فهمي، لا أرى ما ترينه ... إلخ"
نعم،أوافقك تماما أن هذه هي المشكلة، فالحال في الإبداع في صورة خصمان اختصما
وكل من مرّ بما مررت به يعرف مقدار الألم المترتب على هذا ...
"طبعا أستثني من ذلك القلة الذين مدوا يد العون لي أدباء ونقادا"
المهم أنني رأيت الإبداع أشبه بمنتدى استشارات يضع كل مبدع فيه نصه، والأستاذ الكبير
يبين له أخطاءه وينتهي الأمر إلى هنا!!
ليته كذلك، حتى هذا لم يعد له وجود، لقد أصبح منتدى الترحيب بالموضوعات الجديدة
الحل:
لنقدم لبعضنا ما افتقدناه
فاقد الشيء لا يعطيه
ليكن شعارنا " الأخذ بأيدي الجميع أدباء ونقادا للأمام"
كلنا في الأمام، و كلنا في الخلف، فمن يأخذ بيد من؟!!
علينا أن نفرق بين الشخص وعمله، بين الشخص ورأيه، بين الشخص وعقله، بين نافذة وأخرى ...
لابد من نبذ أي خلافات شخصية، وليشارك أحدنا معلما أو متعلما ...
كلنا يرى أنه على حق و الآخر على خطأ، هذا وقعنا، وهذا سبب ما نحن فيه
كلنا يرى أنه يفرق، و الآخر لا يفرق.
اقترح وضع قوانين للنقاد والأدباء يسيروا عليها ويتم من خلالها تلافي كل المشاكل المذكورة سابقا
من قبل الإخوة والأخوات ...
ذكر الأستاذ عماد كتوت أنه يعمل الآن على نحو مما اقترحت، نسأل الله له و لكم التوفيق و السداد
تحيتي
سرتني مشاركتم، فأنا ممن يتابع نافذتكم (ضع النص الذي تحبه لنتأمله سويا)
في حفظ الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 01:03 م]ـ
ما زلتم تناقشون قرارت مصيرية هنا
ومنتدى الإبداع مُهمل
وأكثر من ست نصوص مهملة من غير ردٍ واحد يجبر خاطرها
أراهنكم أن هذا النقاش له القدرة على الامتداد ليصل الى المائة رد
ولن تصلوا إلى حلّ يرضي جميع الأطراف
لماذا لا تتركون الأمور على سجيتها؟
هل يجب أن نصنع من كل نقطة من حياتنا قضية؟
فلينشر الكتّاب ما يحبون
وليتوقعوا أي نقد
ومن لم يعجبه الوضع فهناك أبواب المجاملات في منتديات أخرى مفتوحة على مصراعيها
أتمنى أن لا تهملوا باقي ما ينشره الإخوة هنا في الإبداع
فعملكم هنا كمراقبين ونقّاد تطوعتم بكامل إرادتكم خوض تجربته، يجب أن يستمر وأن توفوا بوعدكم الذي بدأتم به ..
تحية ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 07:37 م]ـ
بين التواضع و الضعف شعرة
و بين الحلم و الذل شعرة
و بين الثقة و الكبر شعرة
و بين العقل و الجنون شعرة
وبين العقل والعاطفة شعرة
حوار لا يمل وإني عائد إليه لا محالة إلا أن يحاط بي
ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير
كم أنا سعيدة بانضمامي إالى هذه الكوكبة الرااائعة
وهذا الصرح الشامخ بلغتنا العربية الأصيلة
بارك الله بمن أعطى من علمه
ولو لم يكن هناك نقد بنّاء لما انضممت اليكم وسجلت هنا
فأهلاً ومرحباً بكلّ استاذ نقد نصي ووجهني إالى الخير الصواب
وجزاه الله كلّ خير وأفاض عليه من أنوار العلم والمعرفة
شكرالكم بحجم الكون
ودي وتقديري واحترامي للجميع
أختكم الشويعرة التي تعشق الأدب والشعر:)
ـ[فتون]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 03:18 ص]ـ
إن كان المسؤول يعلم أنك ستصلين للإجابة بنفسك فلن يجيب لأنه لو أجاب سيتجاوز بك إلى درجة ثالثة دون المرور بالدرجة الثانية فإما أن تستمري والسلم ناقص أو تسقطي
( ops(ops
حقيقة لم يخطر ببالي هذا ...
أسأل الله أن يجزي كل معلم مخلص خير الجزاء ...
لكن نبقى بحاجة لمشاركة الآخرين، لمساعدتهم ...
ربما يكون الوصول لبعض الإجابات سهل لكن ليس كل الأسئلة كذلك، بل أحيان
كثيرة لا ندري أنحن على صواب أم لا؟؟
لماذا سجلنا هنا؟؟
أليس لنجد من يشاركنا نفس التخصص، ليفيدنا من خبراته، لنطلعه على نتاجنا
طالبين رأيه أو عونه أو مشورته أو مشاركته .... إلخ
كل منا له هدف من مشاركته في هذا الموضوع ومن أهدافي أن أغير -أو أحاول- حال النقد.
إن النقد -كما تعلم- عملية إبداعية تماما كالأدب، فالناقد لايقتصر دوره على التوجيه فقط كما أرى في الإبداع.
حقيقة أنا ممتنة للإبداع ولمبدعيه أدباء ونقادا، صدقا أقولها لا مجاملة
ولا أطلب ماليس لي بحق، إنما كل ما في الأمر هو أن تكون العملية النقدية عملية
مشتركة بين الجميع -أقصد النقاد- لا أن تكون محصورة على واحد، حتى تعم الفائدة،
ويكون المنتدى أكثر فعالية، ويتقدم الجميع.
ولكم تحيتي
ـ[فتون]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 03:47 ص]ـ
أخي طاوي ثلاث تعليقاتك تدل على تشاؤم، صحيح الموضوع هنا ركز على السلبيات
فقط، لكنها برأيي ليست أكثر من الإيجابيات التي لم نركز عليها هنا، وحتى هذه السلبيات
والمشاكل أغلب حلولها بأيدينا نحن لو اتفقنا ...
عن نفسي يكفيني فقط أن عرضت رأيي والمشاكل التي واجهتها وأن قرأت آراء الآخرين
وعرفت المشاكل التي واجهوها كما قرؤوا لي، وقد أخذت بعين اعتباري ما قرأته أثناء تعاملي
مع البقية هنا.
سرتني مشاركتم، فأنا ممن يتابع نافذتكم (ضع النص الذي تحبه لنتأمله سويا)
في حفظ الله
ونحن نسعد بمتابعتكم وبكل متابع ...
تحيتي
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 05:17 م]ـ
ما زلتم تناقشون قرارت مصيرية هنا
أليس هذا دليل على آصالتنا العربية؟
ومنتدى الإبداع مُهمل
هذا السؤال يوجه إلى مشرفي الإبداع.
وأكثر من ستة نصوص مهملة من غير ردٍ واحد يجبر خاطرها
لم نتفق بعد على آلية الرد، فحتى ذلك الحين، أيضا هذه مسؤولية مشرفي الإبداع.
أراهنكم أن هذا النقاش له القدرة على الامتداد ليصل الى المائة رد
الرهان يكون على الكيف و ليس على الكم، فإن أحسنت و ما قصرت توصله إن شئنا إلى الألف أو يزيد.
ولن تصلوا إلى حلّ يرضي جميع الأطراف
من سار على الدرب وصل.
لماذا لا تتركون الأمور على سجيتها؟
هي الآن في الإبداع على سجيتها، و نحن هنا على سجيتنا، و كل بسجيته راض و الرأي مختلف.
هل يجب أن نصنع من كل نقطة من حياتنا قضية؟
ليس كل النقاط و إنما بعضها.
فلينشر الكتّاب ما يحبون
وليتوقعوا أي نقد
ومن لم يعجبه الوضع فهناك أبواب المجاملات في منتديات أخرى مفتوحة على مصراعيها
حتى و إن كان النقد على عواهنه؟!
الأمور معقدة بعض الشيء.
أتمنى أن لا تهملوا باقي ما ينشره الإخوة هنا في الإبداع
فعملكم هنا كمراقبين ونقّاد تطوعتم بكامل إرادتكم خوض تجربته، يجب أن يستمر وأن توفوا بوعدكم الذي بدأتم به ..
هنا أتوقف إذ لا علاقة لي بالموضوع، فأنا لم أتطوع بشيء.
تحية ..
الأخت الفاضلة منى الخالدي، لقد أثريت النقاش بهذه المداخلة، فكانت أشبه بنضح الماء في الوجه،
لكن هل ترين الوضع في منتدى الإبداع يساعد على الرقي بالأديب و بالعمل الأدبي؟
أنا لا أراه يحقق ذلك ..
بارك الله فيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 05:24 م]ـ
وبين العقل والعاطفة شعرة
حوار لا يمل وإني عائد إليه لا محالة إلا أن يحاط بي
لم أتنبه إلى هذه الشعرة رغم أهميتها لعلها كانت دقيقة جدا لا يراها إلا ذوو النظرة الثاقبة و ليس أصحاب النظارة المدبلة.
أنتظرك، في لهفة و شوق، حاطك الله برعايته وعنايته
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 05:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير
و أوقاتك أختنا الفاضلة
كم أنا سعيدة بانضمامي إالى هذه الكوكبة الرااائعة
وهذا الصرح الشامخ بلغتنا العربية الأصيلة
كلنا سعداء بمثل ما سعدت به
بارك الله بمن أعطى من علمه
آمين
ولو لم يكن هناك نقد بنّاء لما انضممت اليكم وسجلت هنا
لا شك أن إنضمامك موضع تقدير الفصحاء، فإنك تمتلكين موهبة يشرف الفصيح بانضمامها إليه
فأهلاً ومرحباً بكلّ استاذ نقد نصي ووجهني إالى الخير الصواب
وجزاه الله كلّ خير وأفاض عليه من أنوار العلم والمعرفة
شكرالكم بحجم الكون
ودي وتقديري واحترامي للجميع
أختكم الشويعرة التي تعشق الأدب والشعر:)
سقطت الكاف فوقعت كارثة، ألم تلاحظي:0:
لا تحرمينا من رأيك فنحن هنا بحاجة ماسة لوجهة نظر المبدعين.
بارك الله فيكم و شكرا لكم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 05:49 م]ـ
أخي طاوي ثلاث تعليقاتك تدل على تشاؤم
هكذا أرى الوضع
، صحيح الموضوع هنا ركز على السلبيات
فقط، لكنها برأيي ليست أكثر من الإيجابيات التي لم نركز عليها هنا،
الإجابيات تكون بين الأصدقاء فقط، لو رجعت أختي الكريمة إلى نصوص الإبداع لرأيت أن النصوص التي تنال نصيبها من النقاش و الحوار هي نصوص الأصدقاء، أما غيرهم فلا يعدو تعليقات عابرة لا تسمن و لا تغني من جوع، قد نصل إلى الشللية في منتدى الإبداع (نظرة تشاؤمية جديدة)
وحتى هذه السلبيات
والمشاكل أغلب حلولها بأيدينا نحن لو اتفقنا ...
اتفق العرب على ألا يتفقوا
عن نفسي يكفيني فقط أن عرضت رأيي والمشاكل التي واجهتها وأن قرأت آراء الآخرين
وعرفت المشاكل التي واجهوها كما قرؤوا لي، وقد أخذت بعين اعتباري ما قرأته أثناء تعاملي
مع البقية هنا.
ونحن نسعد بمتابعتكم وبكل متابع ...
تحيتي
أختي الفاضلة عندك قدرة رائعة ما شاء الله تبارك الله على توجيه دفة الحوار إلى النقاط المفصلية في الموضوع، ربما هذه المداخلات منك تجعل القارئ يقف على أمور قد تفتح أمامه أبوابا جديدة يلج من خلالها إلى نصوص الإبداع حتى وإن لم يسجل رأيه هنا.
لا أخفيك تمنيت في مرحلة ما أن من يدير الحوار هو أنتِ أو محمد الجبلي و معكما عضو ثالث غاب عني الآن ..
الإبداع يجب أن يكون اسما على مسمى أو تغير تسميته، هذا رأيي
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 07:01 م]ـ
ما زلتم تناقشون قرارت مصيرية هنا
ومنتدى الإبداع مُهمل
وأكثر من ست نصوص مهملة من غير ردٍ واحد يجبر خاطرها
..
ألم تسمعي برجل قتل بنو عمومته وهو يشمر عن ساعديه؟
لماذا لا تتركون الأمور على سجيتها؟
هل يجب أن نصنع من كل نقطة من حياتنا قضية؟
تحية ..
ترك الأمور على السجية واقعية نادى بها أنيس الذئاب وطالب بعكسها
أحسنت
أراهنكم أن هذا النقاش له القدرة على الامتداد ليصل الى المائة رد
ولن تصلوا إلى حلّ يرضي جميع الأطراف
..
الحل موجود وسهل عندما يتعب طاوي ثلاث سيعود الأمر لسجيته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 07:06 م]ـ
أستاذنا طاوي:
عليك أن تعود وتقرأ كلامك جيدا
قد تتراجع عن شيء
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 04:58 م]ـ
ألم تسمعي برجل قتل بنو عمومته وهو يشمر عن ساعديه؟
إكرام الميت دفنه، و الدفن يشمر له.
ترك الأمور على السجية واقعية نادى بها أنيس الذئاب وطالب بعكسها
و مع هذا لم يعكسها أحد إلى الآن، أظن السبب أن لكل منا سجيته الخاصة التي يحتفظ بها لنفسه، فإن الاختلاف في السجايا يجعل للود ألف قضية و قضية.
الحل موجود وسهل عندما يتعب طاوي ثلاث سيعود الأمر لسجيته
يقول ابن قيم الجوزية في كتابه الفوائد في معرض حديثه عن أنواع الفكر:
" و بإزاء هذه الأفكار الأفكار الرديئة التي تجول في قلوب أكثر هذا الخلق ...
و منها الفكر في أنواع الشعر و صروفه و أفانينه في المدح و الهجاء و الغزل و المراثي و نحوها، فإنه يشغل الإنسان عن الفكر فيما فيه سعادته و حياته الدائمة.
كلام متعب، و بخاصة أننا أشغلنا أنفسنا بأكثر من ذلك، أليس كذلك؟
لقد كانت ومضات نقدية تنير و لا تشغل و أصبحت معارك طاحنة بين الناقد و الحروف و الكلمات ينفخ فيها فيجعل من العي فصاحة و من الهرج فرج. (مقارنة بين ناقد قديم و ناقد حديث)
عليك أن تعود وتقرأ كلامك جيدا
قد تتراجع عن شيء
عدت و قرأت فلم أجد سوى ياء أسقطت و همزة وصل قطعت و كلام لا يخالف باطنه ظاهرة.
قديما قالوا: الصديق مرآة صديقه، فأرشدني، أتراجع عنه و عن عشرة من مثلة، و ليخسأ أبو مرة.
و قد لا أفعل، و لا علاقة حينها لأبي مرة بالموضوع.
يقول ابن القيم:" صحة الرأي لقاح الشجاعة، فإذا اجتمعا كان النصر و الظفر، و إن فقدا فالخذلان و الخيبة، و إن وجد الرأي بلا شجاعة فالجبن و العجز، و إن حصلت الشجاعة بلا رأي فالتهور و العطب.
سجا (الصّحّاح في اللغة)
السَجِيَّةُ: الخُلقُ والطبيعة.
وقد سَجا الشيء يَسْجو سُجُوَّاً: سكن ودام.
وقوله تعالى: "والليلِ إذا سَجا"، أي إذا دامَ وسكن.
وليلةٌ ساجِيَةٌ، وساكنةٌ، وساكِرَةٌ، بمعنىً ومنه البحرُ الساجي. قال الأعشى:
وبَحْرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا فما ذَنْبُنا أَنْ جاشَ بحرُ ابنِ عمِّكُمْ
وطَرْفٌ ساجٍ، أي ساكنٌ.
وسَجَّيْتَ الميّت تَسْجِيَةً، إذا مددت عليه ثوباً.
( http://baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D8%A9#s)
إن الأمور على سجيتها، لم نقل غير ذلك.
هل قلنا غير ذلك؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:49 م]ـ
عدت و قرأت فلم أجد سوى ياء أسقطت و همزة وصل قطعت و كلام لا يخالف باطنه ظاهرة.
قديما قالوا: الصديق مرآة صديقه، فأرشدني، أتراجع عنه و عن عشرة من مثلة، و ليخسأ أبو مرة.
وتعيب علينا حصر النقد في الوزن والنحو؟
وتصمنا بعدم تعميق النظرة؟
يا رجل!!!
لا تكتب سطرا إلا وأتبعته بالنقيض , تحاول إطالة الأمر فقط ولست مرآتك في ذاك إن لم تر شيئا في قلبك
للأسف أنت تكتب دون أن تكون لديك رؤية واضحة لما تريد إيصاله ..
عصف ذهني:)
شجاعة بلا رأي
أنا منسحب والسلام عليكم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 04:31 م]ـ
وتعيب علينا حصر النقد في الوزن والنحو؟
و حصره فيهما أليس عيبا؟!!!
وتصمنا بعدم تعميق النظرة؟
لم أصم أحدا بها، و لم أدعيها، فمجال الحديث مجال آخر، من عنده رأي فليقله صراحة بهذا ناديت، و أن تحترم الآراء مهما كانت و لا يعدل عن مناقشة الرأي إلى إصدار حكم عام على صاحبه.
يا رجل!!!
ماذا:)
لا تكتب سطرا إلا وأتبعته بالنقيض
أترى ذلك، فكيف؟ لا أتنازل عن سطر واحد إلا تبين لي كيف نقض الذي قبله.:)
في رأيي إن كان لي رأي
حين تؤمن بقضية و تراها من المسلمات التي لا تقبل النقاش فأنت تدخل مع الآخر في جدل، لتجعله يقرأ بهذه الحقيقة المسلمة، و الحوار هنا غير مقبول البته، لأن الحوار هدفه تقريب وجهات النظر و لا يكون هذا في الجمع بين المنتاقضين أو على حساب التنازل عن بعض المسلمات، والحوار لا يكون حوارا مالم تتغير فيه زوايا الرؤى، و تتقارب وجهات النظر و ذلك أن هذه الرؤى تشكلت من خلال المحيط البيئي للإنسان، مثلها مثل عادات الأكل و الشرب و اللهجات. و في الحوارات تتغير قناعات المحاور دون أن يشعر،و لولا أن حوارات المنتديات مكتوبة لقطع البعض بعدم وجود خلاف من أصله في بعضها. وعلى من أراد أن يدخل في حوار أن يعي هذه النقطة جيدا، و مما ينسب للإمام الشافعي رحمه الله قوله: (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)
و يسرني كثيرا أن تتغير قناعاتي و فقا لم يبين لي، فأنا أعرف حينها أنني أتعلم
, تحاول إطالة الأمر فقط
ليس من أدب الحوار أن يشارك أحد في نافذة فتحتها ثم تهمل مشاركته، و يجب أن تنال كل مشاركة حظها من اهتمامك، فمنهم من يأتي بفكرة جديدة و أخرون يؤديون رأيا و غيرهم يعارض و يقدم طرحا مختلفا، الناس مشارب، و أنت مسؤول عن نافذتك مسؤولية كاملة، و لا ينبغي أن يثنيك مثل هذا الاتهام عن احترام ضيوفك حتى و إن طال الموضوع.
ولست مرآتك في ذاك إن لم تر شيئا في قلبك
أنا ضعيف في حل الألغاز.
للأسف أنت تكتب دون أن تكون لديك رؤية واضحة لما تريد إيصاله ..
هذا كله ولا تعرف ما أريد أن أوصله.
عصف ذهني:)
شجاعة بلا رأي
أدعيت أن عندي رأيا و قلته صراحة، فكيف أعرف أن عندي غيري رأيا إن لم يقله صراحة؟!!
أنا منسحب
لقد تجاوزتُ مرحلة السرور إلى مرحلة الشرف بمحاورة قمة تري كل قمة دونها تتذبذب
أسأل الله لكم التوفيق في الدارين
والسلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
لئلا تطول النافذة قرأت في مدونة فصيح كريم موضوعا جميلا حول ما نتناقش حوله، و طلبت منه أن يأتي به إلى الفصيح، فلعله يفعل، و يطوي هذه عالم النسيان.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن تترددا
استميح كل من وجد علي في نفسه، و أحل كل من لي عنده حق في الدنيا و الآخرة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:38 م]ـ
بورك فيكم أيها الإخوة والأخوات ـ وأخص بذلك صاحب الصفحة أخونا الكريم: (طاوي ثلاث) ـ على هذا الطرح الراقي الماتع؛ وإن جنح إلى التنظير شيئا ما
بانتظار التوصيات وأهم من ذلك التطبيق
شكرا لكم مرة أخرى(/)
أنا: ليلة العيد لا أنام
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 09:47 ص]ـ
أنا واحد من الأنامْ
في كل عامْ
ألقي السلامْ
وليلة العيد لا أنامْ
أفكر وفكري هامْ
أن أذهب إلى فلان
وإلى الكاتب حسامْ
أحكي معه بعض الكلامْ
أفكر أن أدفع من المال،كم؟
وإلى مَن؟
وإلى هذا الطفل، والغلامْ
وإلى الطفلة ابتسام
في ليلة العيد لا أنامْ
أفكر نفس الفكر
في كل عامْ
مَن يأتيني قبل أن اذهب إليه؟
يلقي إليّ السلامْ
أو يقول:
وأنت بخير كل عام
أنا لا أنام
في ليلة العيد من كل عام
أفكر كيف أصالح؟
مَن ابتدى بالخصام
ليس هذا والسلامْ
أنا ليلة العيد لا أنامْ
أظل أنتظر الآذان
وتكبيرات الأضحى كل عامْ
وارى زوجتي تقوم بكي ملابسي
حتى حسين ابننا
يظل يضحك باهتمامْ
ويقفز من هنا إلى هنا
ويقول أيضاً: لن أنام
وقد قال: هذا عيد
أين يا أبي اللبس الجديد؟
ومفرقعات حولنا
من جيران عندنا
تنبئ أن الأمر هامْ
وشخص يدعى عمنا
نقول له: عمي سعيد
يفرح دوماً مثلنا
ويقول: أنا وُلدت يوم عيد
وشخص يدعى جدنا
يقضي اليوم عندنا
وزوج بنت بنتنا
وأخرى تدعى اختنا
كلهم يأتون في بيتنا
فإن هذا اليوم يضمنا
وشخص يأتي من بعيد
اسمه عمي فريد
يأتي يهنئ كل عيد
كنت أظن أني فقط لا أنام
لكن الأمر عام
فكل من حولنا
لا ينام.
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 01:35 م]ـ
جميلة هذه الكلامات البسيطة .. تحمل كل معاني الفرحة و الألفة في العيد ..
أنا أيضا ممن لا ينامون في ليلة العيد .. مذ كنت طفلة أتظاهر بالنوم كي لا يغضب والدي .. لكني لم أكن أنام أفكر في كل شخص سيحتفل بهذا اليوم .. ما هي حاله؟؟ وهل عنده ملابس جديده مثلي؟؟ هلى عائلته كبيرة مثلي؟؟ ;)
اللهم أرزق كل المحرومين فرحة العيد .. اللهم آمين ..
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 09:24 ص]ـ
شكراً أختنا الكريمة (إشراقات) على هذا الرد الجميل، وعلى هذا الثناء الأصيل، وتلك الكلمات التي تبعث النشاط والعزيمة من جديد.
ـ[حُلمْ]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 07:53 م]ـ
..
في الليلة التي تسبق أي حدث
عيد .. أول يوم دراسي .. أو حتى رحلة عائلية
يستعصي علي النوم
ماالعلة! لا أدري:2:
كلمات بسييطة كتبت بطريقة سلسة وجميلة جدا
وفقت(/)
سؤال القلب!!
ـ[رحمة]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 08:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سألت قلبي سؤالا علّني أجد الجواب ,وجدته حائرا لا يعرف حتى المكان , و قال إني تائه بين الزمان بلا أمان.
لا أقوى على البوح و أتعبتني شدة الأحمال ,و هدني الانتظار و ما به من الأشواق , فازداد عقلي حيرة و تساؤلا ليرد للقلب الجواب.
ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه ,ياقلب إنك تأمل فلا تكن كمن يرى بنهاره الأحلام , فيرد: أجمل بحياتنا و القلب مشغول و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.
وعهدنا دوما العقل و القلب كالنور و الماء يتكاملان و لكن لا يتلاقيان.
علمت وحدي حينها أين الجواب!!
هو غيب لا علم لي به و لا لغيري و لا لأحد مهما كان , دفين بين أحلامي ,وسط أفكاري, بين الكلام.
قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان ,أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 09:28 م]ـ
بين العقل والقلب شعرة يجب ألا تنقطع .......
كلام جميل غير أن تدخل العقل في انسيابية البوح أحدث ربكة ظهرت في سجع متعمد , أو في غير محله
المكان , و قال إني تائه بين الزمان بلا أمان.
و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.
ولا ينكر في الجملة الثانية ما أحدثه السجع الداخلي (عمل - أمل) من جمال على الإيقاع
ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 12:42 ص]ـ
بورك قلمك يا رحمة ..
يظهر إحساسك المرهف في كل ما تكتبين هنا، وفي هذه الخاطرة أظهرته التساؤلات أكثر ..
فالشجن يلح بالأسئلة وقليلا ما يجد الإجابات .. ولا أعرف هل تعمدت أن يكون السؤال رمزا ولا يظهر نصا؟ بحيث يمكن لأي قارئ أن يُملي سؤالا خاصا.
وعهدنا دوما العقل و القلب كالنور و الماء يتكاملان و لكن لا يتلاقيان
بل يلتقيان ..
في الأوعية الشفافة، والقوالب النقية الصافية ..
وقمة السعادة حين نشعر بهذا التوافق-المريح- بين العقل والقلب ..
وستجدينه أنت قبل الممات إن شاء الله:)
دمت متفائلة نقية ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:54 ص]ـ
أختي الكريمة، كان هدفي النص الأول في قائمة منتدى الإبداع فكان موضوعك
سأتدرب على تحليل النصوص (فأعانك الله)
تبدأ الكاتبة بوحها أو خاطرتها بجملة خبرية، تضع العقل بين القبول و الرد، ليتابع معها رحلة بحث و عناء، عن جواب سؤال غير معين فهو سؤال سأل لمعرفة حال المسؤول (سألت قلبي سؤالا .. ) ثم تُعرِّف الجواب لتبقي العقل في تردده، ما هذا السؤال؟ يتابع ليجد الحيرة و التيه بين الزمان و المكان، حالة يعيشها قلب تكالبت عليه الخطوب من كل صوب، تعب و هو ينتظر الأمل، هنا يشترك الاثنان في الحيرة، و تتخيل الكاتبة حوار لم يدر يوما بينهما، فالعقل يخاف أن يتحول الأمل عند القلب إلى أحلام اليقظة فيطمئنه العقل و يقول له: ما أجمل الحياة حين يكون الأمل سلوة القلب المشغول و طريق العقل الحائر.
و بعد أن تنهي هذا الحوار القصير تصل إلى نتيجة، لا يعرفها غيرها، لماذا لأن سؤالها لا يعرفه غيرها، تحيي الأمل فينا حينا لمعرفة الجواب و تجعلنا نفقده أحيانا أخرى، في النهاية لن يخرج إلى الممات.
جاءت المقطوعة مزيجا من الدلالات العقلية و المشاعر القلبية ليتحد الشكل و المضمون، فحين نسمع الأسئلة نجد الحيرة، وحين نرى الأمل نجد التقريع (لا تكن كمن يرى بنهاره الأحلام)
تكلمت الكاتبة في البداية بلسان حاله الذي ما لبث أن عرفنا أنه لسان العقل ثم تعود لتتحدث بلسان حاله (تمنيت سماعه) فمن هي هنا؟ تداخل أساليب الخطاب أفقد الموضوع تناسقه.
كان المناسب في نظري أن يتبادل الزمان و المكان موضوعهما في النص فهو أنسب للإسناد.
وصفت الكاتبة الأحمال بالشدة و أرى أن الثقل أو النوء أنسب
هدني الانتظار ... : جملة وقف أمامها طويلا فرأيتها رائعة بحق و كان الإسناد أروع أليس المنظر يغلب عليه الوقوف و الهد يكون للقائم و للعامر.
فازداد عقلي حيرة: فزاد، لأن الزيادة حصلت بمؤثر خارجي. هكذا أرى
يرى بنهاره الأحلام، لعل حرف الجر (في) أنسب إن كان المعنى الظرفية، فالباء أنسب للسببية، هذا رأيي.
يحتار الصواب يحار.
كالموت بلا عمل: و ما الفرق بين من يموت بعمل أو بدونه، لم أفهم؟ لعل (لم يعمل) كانت أنسب إن قصدتي يقدم.
قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان ,أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات.
جملة لن يخرج أفسدت المعنى لأنه أفادت تأبيد نفي ما سبق بيان إمكان حدوثه، لو حذفت كان السياق أفضل، هذا رأيي.
أختي الكريمة تكتبين بأسلوب يعتمد على تتدفق الأفكار و العبارات دون التحكم فيها، فالمهم هو التناسق اللفظي و الإيقاع الداخلي.
الفكرة أراها تدور حول الأمل و هل يمكن أن يتحقق هذا الحلم، لكنها أتعبت بجمل لم تخدمها كثيرا، بل إنها تغوص بها إلى أعماق الغموض و أخشى أن تغوص بك إلى أعماق الحداثة.
هذه قراءتي على ضعف ثقافتي النقدية فاقبلي منها ما تشائين أو رديها جملة و تفصيلا، فإن الخلاف في الرؤى لا تؤثر على الأخوة.
دمتم في رعاية الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 02:00 ص]ـ
كالموت بلا عمل: و ما الفرق بين من يموت بعمل أو بدونه، لم أفهم؟ لعل (لم يعمل) كانت أنسب إن قصدتي يقدم.
وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:22 ص]ـ
أحببت بوحك كثيرا أخيتي
صدقك وتلقائيتك في التعبير وملامسة أفكارك للأوتار الحساسة لكثير من الناس
أو أغلب الناس جعلتني أحب بوحك ...
و قال إني تائه بين الزمان بلا أمان.
أظن في أصوب
ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه ,ياقلب إنك تأمل فلا تكن كمن يرى بنهاره الأحلام , فيرد: أجمل بحياتنا و القلب مشغول و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.
وأظن وجود تناقض هنا؛ ماذا تقصدين بـ"ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه"
أليس ما ورد بعد ذلك هو جزء من الحوار؟؟
فيرد: أجمل بحياتنا و القلب مشغول و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.
هل يمكن أن يصدر هذا الحديث من القلب:) 2؟؟
كان تحليلك أخي طاوي ثلاث جميلا، وأكثر ما أعجبني فيه هو موضوعيتك وإنصافك للنص ...
برأيي هذه أهم سمات أي نقد ...
وددت العمل في نصك أختي رحمة؛ فقد كان جميلا
ووددت التعقيب على بعض ما اوردت أخي طاوي ثلاث؛ فقد بعث عقلي على التفكير ...
لكن لم تسمح لي ظروفي بذلك ...
بارك الله فيكم جميعا
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:39 ص]ـ
أسئلة في أسئلة
سؤال للقلب
ونفسه للعقل
والحيرة بينهما
من المجيب؟
يهمس العقل:
كم أجبت عن أسئلة
عبر الزمان
وعبر المكان
في لجنة الامتحان
وفي السؤال عن عنوان
لسائل تائه
وفي عقله
بعض علامات المكان
كم أجبت عن أسئلة
تأخذ الألباب والأذهان
لابني الصغير
عندما سألني عن بعض
طلاسم هذا الزمان
أنا العقل: أجبت عن أسئلة
كثيرة
ليس لها حد جدران
تذكر معي
منذ كنت صغيراً معك
ألم أجب؟
أعجزت يوماً أمام صفحة
الامتحان؟
هكذا العقل قال.
وقال القلب:
أنا
تدعي أني حيران
عن إجابة سؤال
أبداَ هذا ما كان
أنا سئلت فأجبت
نطقت ما خرست
قمت بضخ الدم
غذيت العقل
أعملت الفكر
أسعفته عندما كاد ينام
وتدعي أخيراً أننا ما التقينا
أبداً
قد أيقظته
رققته
قلت له:
أيها العقل افتكر
لا تجعلني حائراً
في زمان
كل مكان فيه ليس بأمان
حتى الآذان صاحبة الجوار
هي للعقل خير جار
قد سمعت، وقالت:
هكذا دار الحوار
وأضافت:
العقل والقلب يكتملان
ويجتمعان
معاً
وأنا الأذن معهم
قد كونا كياناً واحداً
قد اجتمعنا في الإنسان.
ولكن أين الجواب على السؤال؟
إن كان الجواب دفيناًَ
بين الأفكار وبين الكلام
ووسط بعض الأحلام
فالتنقيب عليه بسلام
يخرجه جواباً
حلواً عذباً
بلا آلام.
ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 02:08 م]ـ
بين العقل والقلب شعرة يجب ألا تنقطع .......
كلام جميل غير أن تدخل العقل في انسيابية البوح أحدث ربكة ظهرت في سجع متعمد , أو في غير محله
ولا ينكر في الجملة الثانية ما أحدثه السجع الداخلي (عمل - أمل) من جمال على الإيقاع
سلمتم أستاذي الكريم على هذا المرور الجميل
أما عن السجع المتكلف:تعمدت أن أبعده عني (لاتهامي به من قبل ( ops) و حاولت إخراج ما بداخلي فقط و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ,فها قد وقعت به ثانية:) 2.
سأحاول تفاديه بإذن الله ,جزاكم الله خيرا و دمتم بخير.
ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 04:33 م]ـ
لكم سعدت أيما سعادة بهذه الطلّة ,سلمتِ و جزيتِ عني خير الجزاء أستاذتي الحبيبة ( ops
بورك قلمك يا رحمة ..
يظهر إحساسك المرهف في كل ما تكتبين هنا، وفي هذه الخاطرة أظهرته التساؤلات أكثر ..
فالشجن يلح بالأسئلة وقليلا ما يجد الإجابات .. ولا أعرف هل تعمدت أن يكون السؤال رمزا ولا يظهر نصا؟ بحيث يمكن لأي قارئ أن يُملي سؤالا خاصا.
رمزية السؤال خرجت من منطلقين:
أولهما: أننا لا نصرح بكل ما في أنفسنا فيجب ان نلجأ للرمز.
و ثانيهما: كما ذكرتِ أستاذتي الحبيبة ,قد يتسآل كل منا هذه الأسئلة ,فندع مجالا للآخرين ليعبرون عن أنفسهم.
بل يلتقيان ..
في الأوعية الشفافة، والقوالب النقية الصافية ..
وقمة السعادة حين نشعر بهذا التوافق-المريح- بين العقل والقلب ..
وستجدينه أنت قبل الممات إن شاء الله:)
دمت متفائلة نقية ..
كم هي رائعة هذه الكلمات!! ,اللهم بارك.
تضاهي روعة مروركِ من هنا و ما سطرتِ لي من كلمات ,و لكنها لن تضاهي سعادتي بهذا المرور و التعليق.
يورك فيكِ أستاذتي الحبيبة.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 08:07 م]ـ
وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
أحسنت، و آه لفهمي السقيم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 09:55 ص]ـ
أما عن السجع المتكلف:تعمدت أن أبعده عني.
ربما تعمدك الابتعاد أوقعك
تعمد الابتعاد عن الشيء أيضا خطأ
(لاتهامي به من قبل ( ops) .
هي ملحوظات تصيب وتخطئ لا اتهامات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 02:47 م]ـ
أختي الكريمة، كان هدفي النص الأول في قائمة منتدى الإبداع فكان موضوعك
سأتدرب على تحليل النصوص (فأعانك الله)
حياكم الله أخي الكريم ,يشرفني ذلك:) 2.
تبدأ الكاتبة بوحها أو خاطرتها بجملة خبرية، تضع العقل بين القبول و الرد، ليتابع معها رحلة بحث و عناء، عن جواب سؤال غير معين فهو سؤال سأل لمعرفة حال المسؤول (سألت قلبي سؤالا .. ) ثم تُعرِّف الجواب لتبقي العقل في تردده، ما هذا السؤال؟ يتابع ليجد الحيرة و التيه بين الزمان و المكان، حالة يعيشها قلب تكالبت عليه الخطوب من كل صوب، تعب و هو ينتظر الأمل، هنا يشترك الاثنان في الحيرة، و تتخيل الكاتبة حوار لم يدر يوما بينهما، فالعقل يخاف أن يتحول الأمل عند القلب إلى أحلام اليقظة فيطمئنه العقل و يقول له: ما أجمل الحياة حين يكون الأمل سلوة القلب المشغول و طريق العقل الحائر.
و بعد أن تنهي هذا الحوار القصير تصل إلى نتيجة، لا يعرفها غيرها، لماذا لأن سؤالها لا يعرفه غيرها، تحيي الأمل فينا حينا لمعرفة الجواب و تجعلنا نفقده أحيانا أخرى، في النهاية لن يخرج إلى الممات.
جميل هذا التحليل
اكتشفت أننا يجب أن نحتفظ بالكثير داخلنا بل و قد نعمل بكل جهدنا ألا يظهر علينا ,ليس علينا ذلك ,قد يخرج يوما و قد يموت معنا ,مهما كان جميلا و رائعا لكنه يحمل ألم و تساؤلات كثيرة تتعب.
جاءت المقطوعة مزيجا من الدلالات العقلية و المشاعر القلبية ليتحد الشكل و المضمون، فحين نسمع الأسئلة نجد الحيرة، وحين نرى الأمل نجد التقريع (لا تكن كمن يرى بنهاره الأحلام)
تكلمت الكاتبة في البداية بلسان حاله الذي ما لبث أن عرفنا أنه لسان العقل ثم تعود لتتحدث بلسان حاله (تمنيت سماعه) فمن هي هنا؟ تداخل أساليب الخطاب أفقد الموضوع تناسقه.
كان كلامي هنا عني أنا ,فقد سمعت هذا الحوار و قد تمنيت أن يحدث ذلك يوما هذا ما قصدته.
كان المناسب في نظري أن يتبادل الزمان و المكان موضوعهما في النص فهو أنسب للإسناد.
وصفت الكاتبة الأحمال بالشدة و أرى أن الثقل أو النوء أنسب
هدني الانتظار ... : جملة وقف أمامها طويلا فرأيتها رائعة بحق و كان الإسناد أروع أليس المنظر يغلب عليه الوقوف و الهد يكون للقائم و للعامر.
فازداد عقلي حيرة: فزاد، لأن الزيادة حصلت بمؤثر خارجي. هكذا أرى
يرى بنهاره الأحلام، لعل حرف الجر (في) أنسب إن كان المعنى الظرفية، فالباء أنسب للسببية، هذا رأيي.
يحتار الصواب يحار.
كالموت بلا عمل: و ما الفرق بين من يموت بعمل أو بدونه، لم أفهم؟ لعل (لم يعمل) كانت أنسب إن قصدتي يقدم.
قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان ,أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات.
جملة لن يخرج أفسدت المعنى لأنه أفادت تأبيد نفي ما سبق بيان إمكان حدوثه، لو حذفت كان السياق أفضل، هذا رأيي.
لم أفسدت المعنى؟ ,لم تنفيه (قلت: أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات) فبقاؤه هنا دليل على أنه لن يخرج حتى الموت ,إن لم يجد ما يخرجه ,فبنظري ليس عليه أن يعرفه أحد ,فيظهر ضعفا أو يظهر ما ليس لي فيه حق ,لذا لن لتأكيد أن بقاؤه دليل على استحالة خروجه مادامت لم أر إمكانيه خروجه و لا سبيل له للخروج.
أختي الكريمة تكتبين بأسلوب يعتمد على تتدفق الأفكار و العبارات دون التحكم فيها، فالمهم هو التناسق اللفظي و الإيقاع الداخلي.
الفكرة أراها تدور حول الأمل و هل يمكن أن يتحقق هذا الحلم، لكنها أتعبت بجمل لم تخدمها كثيرا، بل إنها تغوص بها إلى أعماق الغموض و أخشى أن تغوص بك إلى أعماق الحداثة.
هذه قراءتي على ضعف ثقافتي النقدية فاقبلي منها ما تشائين أو رديها جملة و تفصيلا، فإن الخلاف في الرؤى لا تؤثر على الأخوة.
دمتم في رعاية الله
الغموض نتيجة منطقية لعدم إمكانية البوح ,فاللجوء للتلميح أيضا طبيعي في هذا الموقف ,أليس كذلك؟!
جزيت كل خير أخي الكريم على هذا المجهود الطيب و النقد الجميل , و الحوار الأجمل.
دمت مبدعا و بخير.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 02:53 م]ـ
هي ملحوظات تصيب وتخطئ لا اتهامات هكذا توضع النقاط على الحروف
مررت أسجل إعجابي
ـ[رحمة]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 05:58 م]ـ
أحببت بوحك كثيرا أخيتي
صدقك وتلقائيتك في التعبير وملامسة أفكارك للأوتار الحساسة لكثير من الناس
أو أغلب الناس جعلتني أحب بوحك ...
سلمتِ أيتها الجميلة الحبيبة ,يسعدني دائما رأيك.
[/ size]
أظن في أصوب
وأظن وجود تناقض هنا؛ ماذا تقصدين بـ"ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه"
أليس ما ورد بعد ذلك هو جزء من الحوار؟؟
هنا كما قلت في ردي على أستاذ طاوي ثلاث قصدت أني تمنيت يوما أن أسمع هذا الحوار و ها قد سمعته ,هذا ما قصدت بتمنيت يوما سماعه.
هل يمكن أن يصدر هذا الحديث من القلب:) 2؟؟
نعم ,أختي قد يصدر من القلب ما لا تتخيليه أنتِ يوما و لا حتى صاحب القلب نفسه ,إن تملكه شيء و شُغل سيخرج الكثير!!!!!!
كان تحليلك أخي طاوي ثلاث جميلا، وأكثر ما أعجبني فيه هو موضوعيتك وإنصافك للنص ...
برأيي هذه أهم سمات أي نقد ...
وددت العمل في نصك أختي رحمة؛ فقد كان جميلا
ووددت التعقيب على بعض ما اوردت أخي طاوي ثلاث؛ فقد بعث عقلي على التفكير ...
لكن لم تسمح لي ظروفي بذلك ...
بارك الله فيكم جميعا
لا عليكِ حبيبتي ,تعلمين أني أنتظرك دائما في أي وقت ,أعانكِ الله و أنتظر العودة و لو بعد حين:) 2
و بورك فيكِ و في رأيك و مروركِ الجميل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رحمة]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 09:21 م]ـ
أسئلة في أسئلة
سؤال للقلب
ونفسه للعقل
والحيرة بينهما
من المجيب؟
يهمس العقل:
كم أجبت عن أسئلة
عبر الزمان
وعبر المكان
في لجنة الامتحان
وفي السؤال عن عنوان
لسائل تائه
وفي عقله
بعض علامات المكان
كم أجبت عن أسئلة
تأخذ الألباب والأذهان
لابني الصغير
عندما سألني عن بعض
طلاسم هذا الزمان
أنا العقل: أجبت عن أسئلة
كثيرة
ليس لها حد جدران
تذكر معي
منذ كنت صغيراً معك
ألم أجب؟
أعجزت يوماً أمام صفحة
الامتحان؟
هكذا العقل قال.
وقال القلب:
أنا
تدعي أني حيران
عن إجابة سؤال
أبداَ هذا ما كان
أنا سئلت فأجبت
نطقت ما خرست
قمت بضخ الدم
غذيت العقل
أعملت الفكر
أسعفته عندما كاد ينام
وتدعي أخيراً أننا ما التقينا
أبداً
قد أيقظته
رققته
قلت له:
أيها العقل افتكر
لا تجعلني حائراً
في زمان
كل مكان فيه ليس بأمان
حتى الآذان صاحبة الجوار
هي للعقل خير جار
قد سمعت، وقالت:
هكذا دار الحوار
وأضافت:
العقل والقلب يكتملان
ويجتمعان
معاً
وأنا الأذن معهم
قد كونا كياناً واحداً
قد اجتمعنا في الإنسان.
ولكن أين الجواب على السؤال؟
إن كان الجواب دفيناًَ
بين الأفكار وبين الكلام
ووسط بعض الأحلام
فالتنقيب عليه بسلام
يخرجه جواباً
حلواً عذباً
بلا آلام.
جزيتم خيرا أخي الكريم على المرور ,دمتم بخير.
ـ[أحمد39]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 10:23 م]ـ
لا علم لي بالنقد أختي الأستاذة رحمة كل ما أعرفه أنني أحس الصدق في الكلمات
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيي فيك أختي الكريمة دماثة خلقك، و أقول:
كان كلامي هنا عني أنا ,فقد سمعت هذا الحوار و قد تمنيت أن يحدث ذلك يوما هذا ما قصدته.
أشكل علي في هذه (الأنا) من هي؟ هل هي طرف في الحوار، في البداية سألت سؤالا ثم انتظرت الجواب، و استطردت تحكي حيرة العقل، فوهمت أنها تتحدث بلسانه لأنها قالت فازداد فهو كان في حيرة فسأل فلما لم يجد الجواب زادت حيرته ففهمت أنه هو من بدأ الحوار، أكدت فهمي هذا عبارة (ليرد للقلب الجواب) و إنه كان في الأسلوب التفات، أما أنا هنا فلا أدافع عن وجهة نظري لأني اقتنعت بتوضيحك وهي واضحة في النص، و إنما أبين لك لم فهمت ما فهمت، فإن معرفة طرائق قراءة الناس للنص تهم الأديب الناجح، لأن القارئ خال من الصور و العواطف التي تصاحب الأديب أثناء الكتابة.
مثال ذلك: حين نكتب مشاركة أو ورقة عمل نراجعها مرات و مرات فلا نجد فيها أي خطأ فإذا دفعناها إلى صديق نبهنا على أخطاء بدائية، فلم لم نرها؟ لأننا لم نكن نقرأ بلساننا و بصرنا وإنما بعقلنا بمعنى أننا نقرأ ما كتب في العقل بكل ما فيه من صور و عواطف ليس ما سطر في الورقة.
ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه ,ياقلب
في رأيي لو وضعت فاصلة بعد يوما أو قلت: طالما تمنيت سماعه، لكان أظهر في توصيل المعنى.
لم أفسدت المعنى؟ ,لم تنفيه (قلت: أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات) فبقاؤه هنا دليل على أنه لن يخرج حتى الموت ,إن لم يجد ما يخرجه ,فبنظري ليس عليه أن يعرفه أحد ,فيظهر ضعفا أو يظهر ما ليس لي فيه حق ,لذا لن لتأكيد أن بقاؤه دليل على استحالة خروجه مادامت لم أر إمكانيه خروجه و لا سبيل له للخروج.
قرأتها بهذه الطريقة
قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان , ........ و لن يخرج إلى الممات.
و كان علي أن أقرأها
قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان ,أو يبقى إن لم يجد فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات.
الغموض نتيجة منطقية لعدم إمكانية البوح ,فاللجوء للتلميح أيضا طبيعي في هذا الموقف ,أليس كذلك؟!
بلى إنه كذلك.
أعذريني للاسترسال في الحديث فأنا أريد أن أتعلم كيف أقرأ و كيف يُقرأ لي، و المعاني المكثفة تساعد على التجوال فيه بحرية.
بارك الله فيك أختي الكريمة و حقق لك كل ما تتمنين.
الأخت الفاضلة فتون، أشكرك على هذه الكلمات، و كان بودي أن أبدي أعجابي بطرحك المتميز في الفصيح لولا أن يظن أنه من باب رد المجاملة
كان تحليلك أخي طاوي ثلاث جميلا، وأكثر ما أعجبني فيه هو موضوعيتك وإنصافك للنص ...
برأيي هذه أهم سمات أي نقد ...
دمتم جميعا في حفط الله و رعايته(/)
أميطي عن محيّاك اللّثاما
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 02:48 ص]ـ
أميطي عن محياك اللثاما
علامَ الحزنُ يا سلمَى علامَا = وعهدُ الذلِّ قد ولّى تمامَا
فهاذي أمّتي حُبلى بنصرٍ =عظيم جلَّ من يُحيِي العظامَا
وذي أوطاننَا أضحتْ بجدّ ٍ =منابرَ عزّةٍ تؤوِي الكرامَا
وتلك بُيوتُنا حصنٌ منيعٌ =وليست عورةً تُغوي اللئامَا
وفيمَ اليأسُ يا سلمى وممّا =لِبَعلكِ راتبٌ والطفلُ نامَا
وبيتكِ آمنٌ ما دام فينا =ولاةٌ يحرِصون على الأيامَى
*************
أمِيطي عن مُحيَّاك اللّثامَا = تشعُّ القدسُ بِشرًا وابتسامَا
وصلّي اليومَ خمسَك دون خوفٍ = فإنّ القومَ قد عقدُوا السَّلامَا
وأبدوهَا مواقفَ شامخاتٍ = يخرُّ لها الصهاينةُ احترامَا
أما تابعتِ يا سلمى بحِرصٍ = لقاءَ القادةِ الأعلىَ وسامَا
لقد قالوا أمامَ الشّعبِ جهرًا = فهاجَ البعضُ إعجابًا وهامَا
لنا في كلّ قارعةٍ بيانٌ =غليظُ القولِ ننشرُه انتقامَا
بكلّ إذاعةٍ في كلّ قطر ٍ=لنا صوتٌ يذودُ عن اليتامَى
تدعّمُه رسائلنا تباعًا = إلى الهيئاتِ نسألها احتكامَا
ليمنحَنا بنو صهيون إذنًا = يخوّلُ أن نعيشَ بها كرامَا
فإن جنحُوا الى سلم ٍجنحنَا = بذاك كتابُنا فصَل الكلامَا
وإن نكثوا فإنّا أهلُ حربٍ = نفجّرُها متى كانت لزامَا
فإنّا الآمرُون إذا نطقنا = سحرْنا من فصاحتِنا الأنامَا
وإنّا القادرُون إذا رغبنا = أنَخنا في مطامحِنا الغمامَا
سنقذفُها أغاني قاصفات ٍ = تدكُّ عروشَ من طلبَ الخِصامَا
ونُحييها لياليَ راقصات ٍ = تلقّنُ جندَنا خططًا عظامَا
فكم خُضنا حروبًا دون سيف ٍ = وأحرَزْنا انتصاراتٍ نيامَا
***************
فنامِي ملءَ جفنكِ واستريحِي = فإنّ العُرْبَ تُقرئُك السلامَا
وتعلنُ عن تضامُنها بصدقٍ = مع القدسِ اعتقادًا والتزامَا
فلا يُحزنْكِ إنْ أوذيتِ يومًا = فأجرُ الصَّبرِ بحرٌ قد تطامَى
وإنْ جُوِّعتِ فاحتسبي وصومِي = فإنّ الله قد مدحَ الصيّاما
فنحنُ ألُو حضاراتٍ ودين ٍ = نُزيلُ بمشعَلِ النّور الظلامَا
تقلّدْنا دروعًا من حريرٍ = وحرَّمْنا المتارسَ والحُسامَا
رضَعنا السِّلم مُذ كنّا صغارًا = وحَذّرَنا من الحربِ القدامَى
لأنّ العنفَ يَهدمُ كلّ بيت ٍ = وبيت الحُبّ يزدادُ التِحامَا
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 04:44 م]ـ
بورك مدادك يا شاعر الصحراء والريف والمدينة، قصيدة جميلة متماسكة رغم طول أبياتها، بنيتها بناء شبه تامّ على حسن التعليل، وهو فن بلاغي لا يجيده أي أحد، قوافيك لم تُجبل عليك فجاءت سهلة، عندك صور محلقة، وتشبيهات عجائبية، أكثر ما ميزها أنك تملك حس الفكاهة وناصية السخرية، لذلك استطعت أن توجع وتضحك في آن واحد.
لك احترامي وتقديري.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 01:20 ص]ـ
عودا حميدا شاعرنا
لم يدع لنا أبو رعد ما نقوله
سهل ممتنع
نسأل الله أن يفرج هم أمتنا
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 10:01 م]ـ
أحسنتَ والله!
لا فض فوك!
شعرٌ جميل جزيل أصيل!
تقبل تحياتي!
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 09:01 م]ـ
بورك مدادك يا شاعر الصحراء والريف والمدينة، قصيدة جميلة متماسكة رغم طول أبياتها، بنيتها بناء شبه تامّ على حسن التعليل، وهو فن بلاغي لا يجيده أي أحد، قوافيك لم تُجبل عليك فجاءت سهلة، عندك صور محلقة، وتشبيهات عجائبية، أكثر ما ميزها أنك تملك حس الفكاهة وناصية السخرية، لذلك استطعت أن توجع وتضحك في آن واحد.
لك احترامي وتقديري.
بوركت أخي عماد وجزاك الله خيرا ..
لك خالص مودتي ..
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 08:42 م]ـ
عودا حميدا شاعرنا
لم يدع لنا أبو رعد ما نقوله
سهل ممتنع
نسأل الله أن يفرج هم أمتنا
آمين آمين ...
شكرا جزيلا أخي أبا سهيل ..
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 08:36 م]ـ
أحسنتَ والله!
لا فض فوك!
شعرٌ جميل جزيل أصيل!
تقبل تحياتي!
شكرا جزيلا أخي حسنين ..
تقبل خالص مودتي واحترامي ..
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:21 ص]ـ
أنت شاعرٌ
تنسابُ عذوبةً ومع لك حروفك كالجمر
دام قلمك
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 08:41 م]ـ
أنت شاعرٌ
تنسابُ عذوبةً ومع لك حروفك كالجمر
دام قلمك
أخي أحمد .. بارك الله فيك وجزاك عنّي خيرا ..
خالص المودة ..
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 09:15 م]ـ
أسلوبك مميّز أخ شاعر الصحراء ..
لولا المطلع .. كلمة تماماً ..
جزاك الله خيرا يا صديقي ... لما أهديت من شعر تسامى
يدك قلوبنا ضحكاً بحزن ... أشد الحزن ما جلب ابتساماً(/)
إني عهدتك في همومك مفردا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:25 ص]ـ
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
ارتجالية عفوية فالتمسوا لها الأعذار:)
وهي تسعد بمرورك يا فلان:)
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:48 ص]ـ
نعم علينا أن نحمل همومنا وحدنا ...
فأغلب الناس لايستحقون ثقتنا ...
علينا أن نتعلم من خذلانهم لنا ونتخذ منه درسا ...
فرج الله همومنا أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:49 ص]ـ
ارتجالية وتحمل كل معاني الحزن الجميل
جعلتنا نشعر بالغياب مثلك
نناجي النجوم معك
ونواسي القلب إن أدمع ..
رائع كالعادة أبا سهيل
تتحفنا بحلة حديدة للحزن
نتمناه أن ينتهي، لكننا نحب أن نقرأه في نصوصك، لأنك تروّض الحزن كما تريد، لا كما يريد ..
تحيتي وكل عامٍ وقلمك بالإبداع يزهو ..
ـ[أحب لغة الضاد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 06:14 ص]ـ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
راقت لي كثيرًا
ما شاء الله!
فرج الله الهم وأزال الغم لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 12:07 م]ـ
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
ارتجالية عفوية فالتمسوا لها الأعذار:)
وهي تسعد بمرورك يا فلان:)
لبيك أبا سهيل، أنا فلان المقصود بلا شك:)
لقد كدت أن أصاب بفصام ذهاني حاد لأنني لم أهتد لبحر القصيدة، ثم اكتشفت أنها على بحرين:
* كامل
* رجز
ما الموضوع؟ بعد الإجابة يكون النقد.
ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:27 م]ـ
أبيات رائعة في وصف الحزن
و لكن ما لاحظته هنا أن الشاعر هو من صنع لنفسه هذا الحزن ,و أدى ذلك أنه جسده بهذه الصورة فهو من قال:
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْهاذين البيتين اعتقاد في عقل الشاعر حيث فكر عن غيره و تكلم بلسان حال الآخرين و لأنه يريد أن يقول وجهة نظره في نفسه دون اعتبار للآخرين فهذا ليس صحيحا ,فظن هنا أمرا و أقام عليه هذا الحزن.
أما هنا
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْفيظهر لنا جانب من جمال هذا الحزن ,عندما نسامر النجوم في جوف الليل لا يكون حزنا مؤلما بقدر ما يحمل جزء من الجمال و السعادة التي لا تعرف لها سببا ,في الحقيقة:لم أرد تسميته حزنا من البداية و لكن إما حزنا أو هما و حزنا أهون فلنبقي عليها حتى نجد له اسما آخر.
نعم علينا أن نحمل همومنا وحدنا ...
فأغلب الناس لايستحقون ثقتنا ...
علينا أن نتعلم من خذلانهم لنا ونتخذ منه درسا ...
و لكن عندما نجد من نعلم أنهم لن يخذلونا (و نستطيع معرفة ذلك وحدنا) فيجب أن نعطيهم مكانة أخرى أختي ,لا أن نضعهم في نفس المقام كالآخرين.
نقابل الكثيرين في حياتنا و لا أحد يشابه الآخر في مكانته في قلوبنا و لا في سعادتنا به و .......
تبقى كما أقول دائما وجهات نظر:) 2
و يبقى شاعرنا أبا سهيل كما نقول دائما مبدعا ,اللهم بارك.
زادكم الله من فضله و فرج همكم و كربكم و أبعد عنكم من يسبب لكم الهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:03 م]ـ
قصيدة فيها بؤر ملتهبة من المشاعر الجياشة والأحاسيس المترعة
من شاعر عرفناه حي المشاعر في زمن التبلد والجفاء
بارك الله فيك يا أبا سهيل
وكل عام وأنت بخير وعافية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 06:58 م]ـ
نعم علينا أن نحمل همومنا وحدنا ...
فأغلب الناس لايستحقون ثقتنا ...
علينا أن نتعلم من خذلانهم لنا ونتخذ منه درسا ...
فرج الله همومنا أجمعين
جزاك الله خيرا على مرورك أستاذة فتون
وما زلنا نطمع في قراءتك المتميزة التي عهدناها
دمت بخير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 07:21 م]ـ
ارتجالية وتحمل كل معاني الحزن الجميل
جعلتنا نشعر بالغياب مثلك
نناجي النجوم معك
ونواسي القلب إن أدمع ..
رائع كالعادة أبا سهيل
تتحفنا بحلة حديدة للحزن
نتمناه أن ينتهي، لكننا نحب أن نقرأه في نصوصك، لأنك تروّض الحزن كما تريد، لا كما يريد ..
تحيتي وكل عامٍ وقلمك بالإبداع يزهو ..
شهادتكم احتفي بها أستاذتنا منى
فلا حرمنا إطلالتكم وتشجيعكم
أما ترويض الحزن فأنتم أدرى الناس به ونصوص غربتكم تشهد
دام قلمك في سماء الإبداع محلقا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 07:35 م]ـ
راقت لي كثيرًا
ما شاء الله!
فرج الله الهم وأزال الغم لنا ولكم ولجميع المسلمين
ولك بمثل دعائك الطيب أستاذة أحب لغة الضاد
وأهلا ومرحبا بك في صرح لغة الضاد الفصيح
نتمنى لك طيب المقام
ـ[محمود السيد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:41 م]ـ
ما أجمل ما خطت يمينك (أبا سهيل)
اعذرني فلا أجد ما أقول الآن، ولعلني لما أفيق ينطلق لساني.
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لست أنت من يمل حديثه يا أبا سهيل.
تقبل تحياتي .....
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 12:58 ص]ـ
لبيك أبا سهيل، أنا فلان المقصود بلا شك
فلان هذه مطلقة للتشويق والإثارة فقط:)
أما أستاذنا الحبيب أبو رعد فمرحبا به في كل وقت وهو لا يحتاج إلى دعوة فهو رب البيت ونحن ضيوف عليه
لقد كدت أن أصاب بفصام ذهني حاد لأنني لم أهتد لبحر القصيدة، ثم اكتشفت أنها على بحرين:
* كامل
* رجز
ما الموضوع؟
ما قصتك هذه الأيام مع الكامل والرجز:)
القصيدة من بحر الكامل فـ (متَفاعلن) وردت كثيرا في القصيدة بل لا يخلوا منها بيت إلا الثاني تقريبا
والعروضيون يحكمون أن القصيدة من الكامل إذا وردت متَفاعلن مرة واحدة في القصيدة فكيف إذا تكررت في كل بيت؟
أظن أنه مما زاد عليك مشقة البحث عن بحر القصيدة هو أنني أتيت بالعروض على (متفاعلان) في الكامل التام وهذه صورة مستحدثة لم ترد إلا نادرا في الشعر القديم ولم يذكرها العروضيون في تأصيلهم للكامل التام
أنا عادة لا أقطع ما أكتبه عروضيا وإنما أعتمد على مجرد السماع والتنغيم ولهذا أقع كثيرا في أخطاء لا أنتبه لها إلا بعد المراجعة العروضية للنص
ومن هذه الأخطاء التي ظهرت لي بعد المراجعة في الشطر الثاني من البيت السادس
لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
متْفاعلن - مفْتعلن - متْفاعلان
فيجب أن نشبع الفتحة على سين الإنس فتصبح ألفا لتستقيم
وإلا فورود (مفتعلن) في الكامل شاذ لا يقاس عليه
أصابتني العدوى من شيخي أبي يحيى:)
وها أنا أردد خلفه
هذا عذري ـ إن كان ثمة عذر ـ أما عزائي ففي عدم وجود كسر في الأبيات المذكورة؛ فبقيت في ذلك على العهد وإن أخلفت بعضه.
تحيتي لك أستاذي
في انتظار النقد بعد البيان
ـ[همبريالي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 01:29 ص]ـ
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
ارتجالية عفوية فالتمسوا لها الأعذار:)
وهي تسعد بمرورك يا فلان:)
لا فض فوك أستاذنا الفاضل
قوة العاطفة وصدقها تجعل شعرك آسرا
*****
كتعقيب على ما أشار إليه الأستاذ عماد أليس ما لون بالأحمر يعد من الرجز
دمت مبدعا متألقا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 01:48 ص]ـ
لا فض فوك أستاذنا الفاضل
قوة العاطفة وصدقها تجعل شعرك آسرا
وحضوركم البهي وتشجيعكم الدائم ونقدكم الصادق يرقى بنا ويزيدنا بكم ثقة ومودة
كتعقيب على ما أشار إليه الأستاذ عماد أليس ما لون بالأحمر يعد من الرجز
وأضف إلى القائمة الشطر الأول من البيت الثالث:)
ومع ذلك تبقى القصيدة على الكامل كما يقول العروضيون:)
دمت لنا يا همبريالي
(يُتْبَعُ)
(/)