ـ[مُسلم]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:20 م]ـ
محاولة جيدة وبداية موفقه بالشعر العمودي والوقوف على الأطلال
شكراً ..
جعلتم اللفظ يخدم الوزن كثيراً مما أصاب الألفاظ بجفاء .. إن أردت قصيدة جيدة فاجعل نفسك ناقداً لها .. ولن يكون ذلك إلا أن تكتبها بتسلسل أفكارك وما أردته حتى تنهي كتابتها .. ثم اقرأها قراءة ناقدة ولا أبالغ إن أخبرتك أنك قد تقرؤها للمرة المائة ثم ترى استبدال لفظ أو إعطاء معنى جديد.
أصبتِ في هذه النقطة , وذلك لأنني يحدث لي حالة إجداب فكري في بعض الأوقات , ولذلك أنظر إلى كلمة من الكلمات على وزن القافية وأصوغ عليها معنى البيت.
حاول الخروج إلى تعبيرات أخرى .. فقد كثرت ألفاظ " البكاء – والدموع – والنحيب ...
لقد فعلتُ في هذا بنصيحة أبي تمام لتلميذه البحتريّ حين قال له:" يا أبا عبادة، تخير الأوقات، وأنت قليل الهموم، صفر من الغموم .. فإذا أردت النسيب فاجعل اللفظ رقيقاً والمعنى رشيقاً وأكثر فيه من بيان الصبابة، وتوجع الكآبة، وخلق الأشواق، ولوعة الفراق، وإذا أخذت في مدح سيد ذي أياد، فأشهر مناقبه وأظهر مناسبه، واجعل شهوتك لقول الشعر الذريعة إلى حسن نظمه، فإن الشهوة نعم المعين، وجملة الحال أن تعتبر شعرك بما سلف من شعر الماضين، فما استحسنه العلماء فاقصده، وما تركوه فاجتنبه "
بالنسبة لـ " قدم " فقد حولت معنى البيت إلى عكس مرادكم.
ولكن , لقد قال لي الأخ " بحر الرمل " أنها مناسبة للمعنى ... !
ـ[أنوار]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:54 م]ـ
أخي الفاضل ....... بعض الألفاظ تخون الشاعر ....
هل وقفت على أشعار المتنبي ... ألم ترى كيف يهجوا من حيث يُظن أنه يمدح.(/)
جومانا
ـ[محمد رفعت الدومي]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:17 م]ـ
أخطأتُ .. فالتمسي لي طفلتي .. العذرا=والله عفوٌ .. وجومانا به الأدرآ
والنهر نهرُ. فلا شئٌّ يعكّرُه ُ=يوما ً .. فكوني كما تبغين َ .. أو .. نهرا
شيطانُ شعريَ أغراني .. علي مضض=فقلت ما قلت جومانا .. وكم أغرآ
نذرت ُلله ِإن أدنيت ِ منزلتي=يا ماسة َالعمر ِ يوماً .. حجةً صغرآ
أتيتٍِ ذنباً إذا لم تصفحي .. فإذا= لم تصفحي فأنا .. لن أوفيَ النذرا
أرجوك َيا بحر ُ ضعْ أكياسَ موجك َفي= دمي .. فماسة ُعمري تعشق ُ البحرا
هذا جنون ٌ! .. أأهواها ولم أرَهَا؟ =ما أحمقَ القلبَ جدا ً .. لو قضي أمرا
لا بيننا .. قد أقام َالقول ُ خيمَتَه ُ=وقد أقام َ جنوني .. بيننا جسرا
إنَّ الوصول َ إلي عينيك آنستي=حلمي .. ومعركتي الورديَّةُ الكبرآ
للَّه أمُّك ِ جومانا فما وَضَعَتْ= من قبلِها امرأة ٌ من رحمها درَّا
لو كان َ والله لي عمرانِ آنستي=لقد قصرت ُعليك العمرَ َ .. والعمرا
بسبوركُ الخصمُ مفروض عليك فلا=عليك يلتمس الدفلي لك العذرا
يا بدر غبْ .. لا تطيق الأرضُُ نوركما=بدرَ السماء وبدرَ الأرض .. يا بدرا
وتستمدُّ الضياء َ الشمسُ والذهب َ الـ=ــتوتي َّمن وجه جومانا .. وما أحرآ
من وجهها الملكيِّ الأفقُ مشتعلٌ=ضوءا .. وعنقود ُ ماس ٍ خاصر َ الخصرا
والنارُ في وجنتيها .. والمدي قبلٌ=أوجنتين أري .. أم قد أري .. جمرا؟
كنجمةِ الظهر تضوي طفلتي ألقا=يا من رأي نجمة يوما .. ضوت ظهرا
أضاع ََ في .. كلّ شبر ٍمن أنوثتها=أغلي جواهره الرحمن .. والسحرا
يا عطرها الغجريَّ الجرس ِ أيُّكما الـ=ــعطر ُ وأيُّكما من رشرشَ العطرا؟
والنحرُ كالماس .. هذا الماس زينه=نحرٌٌ .. أم الماس هذا .. زين النحرا
يا دلُّها وهي تجري خلف قطتها=غصنا من البان غضّّّ اللين .. أو .. مهرا
تسير ويلي علي السجادِ حافيةً=أغريتِ ويلك جومانا بنا .. السكرا
حجابها الفسدقيُّ اللونِ يذبحني=اذا به احتجبت .. كي تسبق الفجرا
فرشاةُ أسنانها مخمورةٌ أبداً=فريقُها فاق َ في تأثيرِه ِ الخمرا؟
جميلةٌٌ طفلتي جدا .. ورائعةٌ=جدا .. وطاهرةٌ .. بل فاقتِ الطهرا
شفافةٌ طفلتي جدا .. وعاقلةٌ=جدا .. وماكرةٌ .. لا تعرف المكرا
خجولةٌٌ طفلتي جدا .. وطيبة ٌ=جدا .. وثرثارةٌٌ .. لا تكتم السرا
الشعر أهدي لجومانا روائعه=فالشعر في غيرها .. قد خاصم الشعرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام على شاعرنا
أخطأتُ .. فالتمسي لي طفلتي .. العذرا=والله عفوٌ .. وجومانا به الأدرآ
يترائ لي أن هناك كسرا في الشطر الثاني ولو لجأت إلى إطلاق المصدر عَفوٌ مكان الصفة
عفوّ لدخلنا في متاهة الجواز وعدمه ولو شاء شاعرنا لقال ربي عفوّ وجومانا ... البيت
والنهر نهرُ. فلا شئٌّ يعكّرُه ُ=يوما ً .. فكوني كما تبغين َ .. أو .. نهرا
تكرار النهر وقع حشوا , وفي الشطر الثاني جعلت كونها نهرا يوازن كونها على ما تريد
فكأن كل الأشياء الجميلة التي تريد أن تكون عليها سكيفيها عنها أن تكون نهرا
كما أن وصفك في الصدر النهر بعدم التعكر وتخييرها في العجز يوحي بأن في بعض البدائل عن النهر ما هو قابل للتعكر
أتيتٍِ ذنباً إذا لم تصفحي .. فإذا= لم تصفحي فأنا .. لن أوفيَ النذرا
تكرار اذا لم تصفحي معطوفة بالفاء ممجوج
فالمعنى كامل بـ أتيت ذنبا إذا لم تصفحي فأنا لن أوفي النذرا
هذا جنون ٌ! .. أأهواها ولم أرَهَا؟ =ما أحمقَ القلبَ جدا ً .. لو قضي أمرا
قضي أم قضى؟ لا بد أن سهوا وراء ذلك
وهل يقضي القلب أمرا؟
للَّه أمُّك ِ جومانا فما وَضَعَتْ= من قبلِها امرأة ٌ من رحمها درَّا
كسر إلا إذا سكنت حاء رحم ولا أظن ذلك مستساغا
يا بدر غبْ .. لا تطيق الأرضُُ نوركما=بدرَ السماء وبدرَ الأرض .. يا بدرا
تكرار قد يوقعنا في وهم خضوعك للقافية
من وجهها الملكيِّ الأفقُ مشتعلٌ=ضوءا .. وعنقود ُ ماس ٍ خاصر َ الخصرا
في الاشتعال معنى الإحراق
والنارُ في وجنتيها .. والمدي قبلٌ=أوجنتين أري .. أم قد أري .. جمرا؟
أتعبتك القافية لدرجة جعلتنا نعرف آخر كلمة في البيت قبل أن نصل إليها
كنجمةِ الظهر تضوي طفلتي ألقا=يا من رأي نجمة يوما .. ضوت ظهرا
تشبيهكها في الصدر بنجمة الظهر. يفنده تساؤلك في العجز
أضاع ََ في .. كلّ شبر ٍمن أنوثتها=أغلي جواهره الرحمن .. والسحرا\
ما عند الله لا يضيع ولا يفنى
يا عطرها الغجريَّ الجرس ِ أيُّكما الـ=ــعطر ُ وأيُّكما من رشرشَ العطرا؟
والنحرُ كالماس .. هذا الماس زينه=نحرٌٌ .. أم الماس هذا .. زين النحرا
كررت الأسلوب في البيتين وحري بالشاعر الابتعاد عن ذلك
يا دلُّها وهي تجري خلف قطتها=غصنا من البان غضّّّ اللين .. أو .. مهرا
عدم تناسب بين تشبيهيك فقد قفزت من غصن إلى مهر , ومهر مناسبة غير أن سبقها بالغصن أذهب رونقها
تسير ويلي علي السجادِ حافيةً=أغريتِ ويلك جومانا بنا .. السكرا
بعد المعنى واضح هنا فما الجامع للمشي حافية مع السكر
شفافةٌ طفلتي جدا .. وعاقلةٌ=جدا .. وماكرةٌ .. لا تعرف المكرا
جميل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد رفعت الدومي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:51 ص]ـ
وعليك السلام ناقدنا
أسعدني مرورك
اقتباس:
أخطأتُ .. فالتمسي لي طفلتي .. العذرا=والله عفوٌ .. وجومانا به الأدرآ
يترائ لي أن هناك كسرا في الشطر الثاني ولو لجأت إلى إطلاق المصدر عَفوٌ مكان الصفة
عفوّ لدخلنا في متاهة الجواز وعدمه ولو شاء شاعرنا لقال ربي عفوّ وجومانا ... البيت
ليس هناك كسر يا عزيزي .. فأنا أقصد المصدر وسياق البيت كفيل بإفهام المتلقي
أما عن عدم الجواز فهات برهانك .. سأجلس في الإنتظار
اقتباس:
والنهر نهرُ. فلا شئٌّ يعكّرُه ُ=يوما ً .. فكوني كما تبغين َ .. أو .. نهرا
تكرار النهر وقع حشوا , وفي الشطر الثاني جعلت كونها نهرا يوازن كونها على ما تريد
فكأن كل الأشياء الجميلة التي تريد أن تكون عليها سكيفيها عنها أن تكون نهرا
كما أن وصفك في الصدر النهر بعدم التعكر وتخييرها في العجز يوحي بأن في بعض البدائل عن النهر ما هو قابل للتعكر
من قال أن تكرار النهر حشوٌ .. فكيف يكون البيت إذا .. أكتبه نثرا وستري
ونعم أنا اريدها أن تكون نهرا لتكون علي ما أريد .. ونعم هناك في بعض البدائل
عن النهر ما هو قابل للتعكر وهذا ما قصدته .. لا أفهم قصدك اقتباس:
أتيتٍِ ذنباً إذا لم تصفحي .. فإذا= لم تصفحي فأنا .. لن أوفيَ النذرا
تكرار اذا لم تصفحي معطوفة بالفاء ممجوج
فالمعنى كامل بـ أتيت ذنبا إذا لم تصفحي فأنا لن أوفي النذرا
لا أعتقد أن التكرار هنا ممجوج والمعني لا يكتمل بدونها ولو كان كما تفضلت
وذكرت لكان ما أهون الشعر سيدي الكريم
اقتباس:
هذا جنون ٌ! .. أأهواها ولم أرَهَا؟ =ما أحمقَ القلبَ جدا ً .. لو قضي أمرا
قضي أم قضى؟ لا بد أن سهوا وراء ذلك
وهل يقضي القلب أمرا؟
ليس هناك سهو ومن يقضي في أمر الحب إذا .. هناك كائن جميل اسمه المجاز
أخي محمد
للَّه أمُّك ِ جومانا فما وَضَعَتْ= من قبلِها امرأة ٌ من رحمها درَّا
كسر إلا إذا سكنت حاء رحم ولا أظن ذلك مستساغا
ولو قلنا تتصيد الأخطاء غضبت .. راجع قراءاتك .. فالرحم قد وردت كثيرا
ساكنة الحاء
يا بدر غبْ .. لا تطيق الأرضُُ نوركما=بدرَ السماء وبدرَ الأرض .. يا بدرا
تكرار قد يوقعنا في وهم خضوعك للقافية
ليس هناك تكرار .. اقرأ البيت منثورا وستري .. كل كلمة في مكانها
اقتباس:
من وجهها الملكيِّ الأفقُ مشتعلٌ=ضوءا .. وعنقود ُ ماس ٍ خاصر َ الخصرا
في الاشتعال معنى الإحراق
شكرا علي المعلومة .. لله أنت
اقتباس:
والنارُ في وجنتيها .. والمدي قبلٌ=أوجنتين أري .. أم قد أري .. جمرا؟
أتعبتك القافية لدرجة جعلتنا نعرف آخر كلمة في البيت قبل أن نصل إليها
من قال أن القافية أتعبتني .. فأنا والله أنتعل القافية انتعالا (تواضع): D
وهذا رأيك في النهاية كمتلقي
كنجمةِ الظهر تضوي طفلتي ألقا=يا من رأي نجمة يوما .. ضوت ظهرا
تشبيهكها في الصدر بنجمة الظهر. يفنده تساؤلك في العجز
أنت رائع .. أنا شبهتها بنجمة الظهر وأسأل الناس من رأي نجمة ظهر فأين التفنيداقتباس:
أضاع ََ في .. كلّ شبر ٍمن أنوثتها=أغلي جواهره الرحمن .. والسحرا\
ما عند الله لا يضيع ولا يفنى
قد يكون في هذا البيت تجاوز ولكنه الشعر .. أحترم جدا تلك الكلمات التي
تفرض علي نفسها وأترك نفسي لها تماما
اقتباس:
يا عطرها الغجريَّ الجرس ِ أيُّكما الـ=ــعطر ُ وأيُّكما من رشرشَ العطرا؟
والنحرُ كالماس .. هذا الماس زينه=نحرٌٌ .. أم الماس هذا .. زين النحرا
كررت الأسلوب في البيتين وحري بالشاعر الابتعاد عن ذلك
أين التكرار أخي .. العطر شئ ولون النحر شئ وإن كان بينهما شبه نهائي ولكن
لا يسعك الا أن تنحني احتراما لجمال البيتين .. هذا رأيي
اقتباس:
يا دلُّها وهي تجري خلف قطتها=غصنا من البان غضّّّ اللين .. أو .. مهرا
عدم تناسب بين تشبيهيك فقد قفزت من غصن إلى مهر , ومهر مناسبة غير أن سبقها بالغصن أذهب رونقها
أين هو عدم التناسب فالبان يشبه به القد ولينه أما المهر فتشبه به صحة البدن
وقوته .. ليس من المعقول أنك تجهل بديهيات .. لا أدري
اقتباس:
تسير ويلي علي السجادِ حافيةً=أغريتِ ويلك جومانا بنا .. السكرا
بعد المعنى واضح هنا فما الجامع للمشي حافية مع السكر
الجامع هو تأثير المشي حافية علي وعي من يراها هكذا .. بسيطة: rolleyes:
اقتباس:
شفافةٌ طفلتي جدا .. وعاقلةٌ=جدا .. وماكرةٌ .. لا تعرف المكرا
جميل
(يُتْبَعُ)
(/)
( ops(ops(ops
أخي محمد لقد جعلتني بحق أتيه بشعري .. : mad:
ولكن ما حيرني أن لم تعلق علي بسبورك الخصم مفروض عليك .. لماذا؟: D
كن بخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 10:49 م]ـ
للشاعر أن يشرئب اختيالا بإبداعه، واحتفالا بطول باعه، فالشاعر كما يقول الجاحظ حسن الظن بشعره وولده.
ليس للناقد لوم سحيم عبد بني الحسحاس على لكنته النوبية، حين كان يقول لنفسه بعد كل قصيدة: أحشنت ُ والله.
حسب الناقد أن يقول: قل يا سحيم أحسنتُ ولا تقل أحشنتُ.
أخطأتُ .. فالتمسي لي طفلتي .. العذرا=والله عفوٌ .. وجومانا به الأدرآ
قال تعالى:
وذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (الحج، 60)
علينا أن لا نترك المفردة الشرعية التي وصف الله بها ذاته سبحانه وتعالى، من أجل تخريج استقامة الوزن.
ما وجه ندائها طفلة قليلة الدراية؟ ما دامت هذه الطفلة أدرى بعفو الله، دراية جاءت في سياق تريه القمر فيريك السهى.
ملاحظة رسم: الأدرى بألف مقصورة لا ممدودة وإن كانت في القافية.
والنهر نهرٌ فلا شئٌّ يعكّرُه ُ=يوما ً .. فكوني كما تبغين َ .. أو .. نهرا
كوني نهرا كلمتان يلخص بهما البيت، الذي تأثفته زوائد الحشو
شيطانُ شعريَ أغراني .. علي مضض=فقلت ما قلت جومانا .. وكم أغرا
" إغراء على مضض "، لا توفيق في اختيار مضض، مثلما لا توفيق في اختيار إغراء.
أف ٍ من سطوة اطلاب القافية التي يقررها الشاعر فور الشروع في بيته، فيصطف البيت في القصيدة اصطفافا بالوني العِداد.
أغرا = أغرى
أتيتِ ذنباً إذا لم تصفحي .. فإذا= لم تصفحي فأنا .. لن أوفيَ النذرا
تكرار وصفه الجبلي بالمجاجة، مجاجة ٌ مجثمُها وهنُ الحياكة ومفحصُها عِهنُ الركاكة.
أي نذر وأي ذنب؟
هذا الإطلاق المفتوح للأفكار يصفد ذهن المتلقي، ويجره إلى انغلاق التلقي.
أرجوك َيا بحر ُ ضعْ أكياسَ موجك َفي= دمي .. فماسة ُعمري تعشق ُ البحرا
سذاجة الحداثة في احتفالها بغرابة التصوير وجراءة التعبير، أعان الله الشاعر على اجتلابه أكياس الموج إلى دمه متاريس عشق، لعله يصطاد العاشق حين يرتاد المعشوق.
هذا جنون ٌ! .. أأهواها ولم أرَهَا؟ =ما أحمقَ القلبَ جدا ً .. لو قضى أمرا
اجترار لقول بشار:
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
الأذن كالعين توفي القلب ما كانا
ما الذي زج بلفظة "جدا" فجاءت جدعاء الوقع؟
بيننا .. قد أقام َالقول ُ خيمَتَه ُ=وقد أقام َ جنوني .. بيننا جسرا
خيمة القول لم تضف للقصيدة شيئا رغم دلالتها الجميلة، أما الجسر الذي أقامه الجنون فأمره مكنون.
إنَّ الوصول َ إلى عينيك آنستي=حلمي .. ومعركتي الورديَّةُ الكبرا
مرة طفلتي ومرة آنستي، لعل عصمة القصيدة في يدي وزنها وقافيتها.
الكبرا =الكبرى
للَّه أمُّك ِ جومانا فما وَضَعَتْ= من قبلِها امرأة ٌ من رحمها درَّا
وضعت أم نثرتْ؟
فصاحة اللفظ أن يجيء على اللغة الأشهر ذيوعا، وهذا مراد الجبلي، وقد جاءت الرحم ساكنة الحاء غير أنها في هذه اللغة مكسورة الراء أو مضمومتها فالفظ معي أيها الدومي:
من رِحْمِها، من رُحْمها
لا غضاضة أنك ستَطرَبُ وتُطرِب
لو كان َ والله لي عمرانِ آنستي=لقد قصرت ُعليك العمرََ .. والعمرا
استعراض لجوازات اللغة في العمر، فلتضم عين العمر الأولى أيها القارئ، ولتنصب عين الثانية، أو فانصبهما معا، أو فضمهما معا، أو ضم الأولى وانصب الثانية.
بسبوركُ الخصمُ مفروض عليك فلا=عليك يلتمس الدفلى لك العذرا
نعم مفروض عليها، ومفروض علينا من المحيط إلى الخليج، لكنها محظوظة بتأنق الدفلى، ونحن محظوظون بتذوق الدفلى.
يا بدر غبْ .. لا تطيق الأرضُُ نوركما=بدرَ السماء وبدرَ الأرض .. يا بدرا
تذكرت أغنية عبد الحليم: " البدر من ضيك صعب عليه الضي "
يا بدرا = يا بدرُ
وتستمدُّ الضياء َ الشمسُ والذهب َ الـ=ــتوتي َّمن وجه جومانا .. وما أحرا
أيها الذهب التوتي في وجه جومانا خانك السرد الأدرد والإخبار الأجرد
أحرا = أحرى
والنارُ في وجنتيها .. والمدي قبلٌ=أوجنتين أرى .. أم قد أرى .. جمرا؟
جمر الخدود عبارة مضغتها ألسن التغزل ولاكتها أفواه التطفل.
كنجمةِ الظهر تضوي طفلتي ألقا=يا من رأي نجمة يوما .. ضوت ظهرا
ضوى: هزل، ونادرا ما استخدمت بمعنى ضاءت أو أضاءت في فصيح اللغة.
أضاع ََ في .. كلّ شبر ٍمن أنوثتها=أغلي جواهره ( ........ ) والسحرا
نعوذ بالله من هذا التطاول على الرحمن، فتب إلى الرحمن، غفر الله لك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يا عطرها الغجريَّ الجرس ِ أيُّكما الـ=ــعطر ُ وأيُّكما من رشرشَ العطرا؟
رشرش = ترشرش
والنحرُ كالماس .. هذا الماس زينه=نحرٌٌ .. أم الماس هذا .. زين النحرا
عندنا لبن وزيت، لبن وزيت عندنا، زيت عندنا ولبن
حجابها الفسدقيُّ اللونِ يذبحني=اذا به احتجبت .. كي تسبق الفجرا
الفسدق = الفستق
الفسدقيَّ = الفسدقيُّ
فرشاةُ أسنانها مخمورةٌ أبداً=فريقُها فاق َ في تأثيرِه ِ الخمرا؟
معاد مكرر
جميلةٌٌ طفلتي جدا .. ورائعةٌ=جدا .. وطاهرةٌ .. بل فاقتِ الطهرا
"جدا " هنا أحسن وقعا من " جدا " الجدعاء، أما أن تفوق الطهر فهذا افتراء سادر.
شفافةٌ طفلتي جدا .. وعاقلةٌ=جدا .. وماكرةٌ .. لا تعرف المكرا
خجولةٌٌ طفلتي جدا .. وطيبة ٌ=جدا .. وثرثارةٌٌ .. لا تكتم السرا
هذان بيتا شعر لا تنتطح فيهما عنزتي ولا عنزة الجبلي
أبو العباس الصيمري ليس هنا، فليقل البحتري ما لكم لا تعجبون أما حسن ما تسمعون.
الدومي شاعر متمرس الآلة، جسور الإطلالة، بيد أن زهوه الفاقع بما يكتب يطير بنحلة الذات إلى دبابير العظات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُسلم]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:35 ص]ـ
أضاع ََ في .. كلّ شبر ٍمن أنوثتها=أغلي جواهره ( ........ ) والسحرا
نعوذ بالله من هذا التطاول على الرحمن، فتب إلى الرحمن، غفر الله لك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تعجبتُ جداً عندما وجدتُ هذين البيتين،،، وتعجبتُ أكثر حين قال أنها تجوز في الشعر .... لا حول ولا قوة إلا بالله.(/)
اتقوا الله
ـ[سمير العلم]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:24 م]ـ
يا حليفَ السُّهْدِ ماذا الأَرَقُ = ذبتَ وجدا وبراك القلقُ
نام عنك الخلُّ وارتاح الورى = وأبى جَفْنُك لا ينطبقُ
هل تَقَضَّى عصرُك الأجملُ أم = هل كواك العشقُ فيمن عَشِقُوا
قم ودع عنك تهاويلَ الكرى = فلقد سُدت إليه الطرقُ
واشدُ سِحرا وترنم سَحَرا = في هوى من للمعالي سبقوا
إخوتي في الله يا عشق العُلا = صدقت أفعالكم والمنطقُ
أنتم الحلم الذي أحيى به = أنتم العطر الذي أستنشقُ
صنتم الفصحى فكنتم أهلها = وتآخيتم فلم تفترقوا
ورأيتم عزكم من عزها = فعلمتم أنها المنطلقُ
وتعاهدتم على نصرتها = بُوركَ العهدُ وجلَّ الموثقُ
أسمعوني نغمة من جَرْسِها = وأروني مجدَها يأتلقُ
يا جهالينُ أغث قافيتي = يا ابن سعدٍ أين ذاك العبقُ
يا عليُّ الحارثيُّ اسكبْ لنا = أدبا، أنت الأديبُ المعرقُ
يا نعيم َ الحبِّ يا غنامَنا = يا سُهى يا شوقُ يا مفترقُ
عجِّبوا من لغةِ الضاد الورى = فَهِيَ السندسُ والإستبرقُ
يا سما الإسلام يا مبحرةً = في علوم موجُها يصطفقُ
أدفئي منا ثلوجا ظَمِئَتْ = لنَمِيرِ النقد إذ يندفقُ
غنِّنا يا حامدي لحنَ العُلا = واشدُ ما يحلو وما يتسقُ
واكسُ يا جرولُ إبداعك من = شِعرِ قوم باللآلي نطقوا
وتعاهد يا ابن يحيى أنفسا = هدَّها إشفاقها والقلقُ
يا كنوزَ الشرقِ جودي كرما =يا أبا العباس، نعم الخلُقُ
جبليَّ الفلِّ هل تسمعني؟ = لشذا قولك طِيبٌ عَذِقُ
يا ابن عجاج، ويا إخوانه = ثوبُ صبري عنكمُ منخرقُ
يا ابن عمارٍ ويا فارسُ هل = مِن فتىً ينصرُ ما يعتنقُ
يا رحيلي، يا سهيل اسمع صدى = نغمٍ يهديه رعدٌ أزرقُ
ولتكن نبراسَ مَن حاول أن = يُرسلَ الغفرانَ طيبا يعبقُ
يا ضياءَ الأمل المشرقِ يا = فخرنا غيداء، أين الموثقُ
يا ندى يا أختَ تيما يا شقا = ئقَ نعمانٍ شدت، يا زنبقُ
ارتفقْنَ المنتدى طول المدى = طابت الرفقةُ والمرتفقُ
فُكَّ يا ضرغامُ آسادَ شَرَى = أُسِرُوا آن لهم أن يُطلقوا
وارْفُ يا خلّوفُ فتقا بيننا = إن في ذات العلا ما ترتقُ
وادع مروانا يَجِدْ لي مخرجا = فلقد أظلمَ هذا النفقُ
أنا فصحاكم وهذا قلمي = نازفا قد غار منه الشفقُ
أَدْنِ يا زينَ الشباب الكأسَ لي = أكرعِ الفهمَ رؤىً تنبثقُ
يا عصامُ اصبرْ وبشِّرْ، هل ترى = أملا يحويه ذاك الأفقُ
أنتِ يا أحلامُ يا أنوارُ يا = هندُ، بابُ المنتدى لا يغلقُ
اصحبي الأقلامَ والأفكارَ والـ = أدبَ الفينانَ يزْهُ الورقُ
وابحثي يا أختُ عن سر الحقيـ = ـقة يظهرْ نورُها المؤتلقُ
يا بحورَ الشعر يا وافرَها = أين راح الرمل المنعتقُ
صغتُ منكَ الشعرَ فنا شاردا = فادنُ مني، ليت لا نفترقُ
رائدَ الإبداع، يا فائقُ يا = مسلمٌ، آن لكم أن تشرقوا
منتدىً يجلو عروسا حرةً = أين من يُغلونها إن أَصْدَقوا
لغة أكرم بها من لغة = هي والله البيانُ المشرقُ
أنزل الله بها قرآنه = والسريوُّن بها قد نطقوا
آهِ كم تلقى الجفا من أهلها = وهي الفخر لهم لوحذقوا
يا أخي ما حيلتي في قومنا = " لو بغير الماء حلقي شرق"
شهدوا العالم يبغي ضيمها = والأعادي حولها قد أحدقوا
فانتخت تطلبهم نصرتها = وتنادي العُرْبَ يا قومِ الحقوا
واستغاثتهم فلما سمعوا = صوتها يعلو حزينا أطرقوا
سكتوا عن غوثها مظلومة = وانزووا حتى إذا ما نطقوا
نطقوا هُجرا فقالوا إنها = غرضٌ بالٍ وثوب خَلقُ
إن من أسس هذا المنتدى = رُزِقَ التوفيقَ فيمنْ رُزِقُوا
جمع الله به شمل الألى = عشقوا الضادَ قلوبا تخفقُ
فعلا صوتٌ يناديهم دعوا = خُلْفَكم يا إخوتي واتفقوا
لغة الضاد استغاثت أهلها = فاحزموا أمركم وانطلقوا
فاستجابوا والتقوا في منتدىً= لم يزل يدعوهم أن يلتقوا
وارتضوه فغدوا عشاقه = حبذا العشق وما قد عشقوا
وغدا ذا المنتدى صرحا لهم = شامخا يهفو عليه البيرقُ
فهنيئا لك منا يا أبا = يزنٍ هذا السنا والألقُ
ربح البيع وطاب المجتنى = واجتباك الله فيمن صدقوا
يا رفاقي هذه فصحاكمُ = منهلا عذبا فمنها فاستقوا
اقطفوا أثمارها واغتبطوا= واقصِدوا روضاتها واستبقوا
فإذا حزتم على أنوارها = وتجلى سرها المستغلقُ
فأذيقونا كما قد ذقتمُ = واجعلونا بالسنا نغتبقُ
واتقوا الله وأحيوا عاشقا = لم يزل من سمعكم يسترقُ
إخوتي، لا تستقلوا سعيكم = واصبروا مهما ادلهم الغسقُ
إن في قلب الرزايا أمةً = حرةً تنظركم أن تشرقوا
أنتمُ آمال مستقبلها = أنتمُ إصباحها والفلقُ
إن يكن أبطأ عنها عزها = فلأنتم سيفها الممتشقُ
لا يشاهدْ شانئٌ أدمعَكم = أنتم الأعلون فاسمُوا وارتقُوا
واسألوا الله بأن يجمعنا = ذات يوم حيث لا نفترقُ
يا بني قوميَ هذي عَشرُكم = لكتاب الله فيها رونقُ
فأروه الخيرَ من أنفسكم = وإلى رضوانه فانطلقوا
اطرقوا بابا إلى جناته = إنه يأمركم أن تطرقوا
وأسألوه العتق من نيرانه = أَوَلا يُرضيكمُ أن تُعتقوا
واجعلوا الإنفاق ذخرا، إنكم = لن تنالوا البر ............
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:56 م]ـ
ماشاء تبارك الله أخي الحبيب سمير العلم .. عوداً حميداً له جلجلة في سماء القوافي
أشكرك اخي الكريم على ملحمة الفصيح هذه والتي شوقتنا لأمثالها، دمت مبدعاً.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 04:05 م]ـ
كانت الجلجلة على قدر الشوق، سرني أن أراك أستاذنا الهمام، أحمد غنام.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:57 م]ـ
يا (سميرَ العلمِ) منكَ العَبَقُ=وإليكَ الغَايُ والمنطلَقُ
شاقني سِحْرُ حروفٍ نُثِرَتْ=فتجلّتْ فتنةً تأتلِقُ
شِمْتُ فيها أدَباً منبسِطاً=شفَّ فالأحبابُ فيهِ غرِقوا
طابَ نفساً، وتجلّى خلُقاً=رائقاً قد غارَ منهُ الخلُقُ
بارك الله فيك
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:14 ص]ـ
حياك الله أيها الأخ العزيز سمير العلم
أجاب الله سؤلك وعافاك على هذه البديعة الرائعة
وجزى الله الدكتور عمر خيرا ولا نملك إلا أن نردد أبياته
ولو أني أقرض الشعر لقلت لكن التمس لنا العذر أخي سمير العلم
ـ[سمير العلم]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:08 م]ـ
يا (سميرَ العلمِ) منكَ العَبَقُ=وإليكَ الغَايُ والمنطلَقُ
شاقني سِحْرُ حروفٍ نُثِرَتْ=فتجلّتْ فتنةً تأتلِقُ
شِمْتُ فيها أدَباً منبسِطاً=شفَّ فالأحبابُ فيهِ غرِقوا
طابَ نفساً، وتجلّى خلُقاً=رائقاً قد غارَ منهُ الخلُقُ
بارك الله فيك
هذا كلام كريم، ودر نظيم، جعلني أكون معه على حالين، إن نظرت إلى نفسي تقاصرتُ دونه، وإن نظرت إليك شرفت أن أكونه. فإني لأشكرك على بديع أبياتك، وأعلم أنها فوق الشكر، وأعتذر إليك أن لا أكون أوفيتك حقك، وأعلم أني دون العذر.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:31 م]ـ
حياك الله أيها الأخ العزيز سمير العلم
أجاب الله سؤلك وعافاك على هذه البديعة الرائعة
وجزى الله الدكتور عمر خيرا ولا نملك إلا أن نردد أبياته
ولو أني أقرض الشعر لقلت لكن التمس لنا العذر أخي سمير العلم
وإياك حيى الله يا زين الشباب، ورضي عنك.
ومتى سألناك أن تقابل الشعر بالشعر أخي زين فتحتاج إلى اعتذار؟ ألا تعلم أن الشعر بالشعر، يُخشى أن يكون فيه ربا لتشابه الأجناس؟: rolleyes:
أما ما تجشمه الدكتور عمر فهو فضيلةُ نفس، وكرمُ طبع، على أنه ليس من الربا، إذ قد اختلفت الأجناس، ففَحْمِي ليس كَدُرِّه، وحديدي ليس كذهبه، على غرار ما قال الشاعر:
قلتُ شعرا وقال غيري شعرا = وكلانا في مَعرِضِ القول شاعرْ
وإذا كان بائعُ الدُّرِ يُدعى = تاجرا، صار بائع الفحم تاجرْ
وإنك إن كنتَ تتبنى أبياتَ الدكتور عمر، فنِعْمَ ما فعلت، فإن فيها فضلا (زيادة) من الإطراء، بحيث تجاوَزَتْ ما أستحقُّه من الثناء، فلعلها إن قُسِمَتْ بينكما أمكن أن أتحملها.:)
ـ[مُسلم]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:12 ص]ـ
بوركت، سمير العلم ... وبوركت قصيدتك ... جزاك الله خيراً ...
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 06:32 ص]ـ
مرحباً بسميرالعلم
ومرحباً بهذه العودة المتألقة كعادتك ولافض فوك ولاحرمنا مشاكساتك
وإليك هذه على عجل ربما لاتفي بما نريد لكن هي مجرد محاولة
يارفيق الشعر شعري أبق = وحروفي في الهوى تحترق
والليالي لم تعد تمهلنا = ويح من هم في هواها علقوا
أوهمتنا أنها تسعدنا = كيف فيمن سرقتنا نثق؟؟
كم عشقناها وكانت أمل=فجرها يطغى عليه الغسق
ياإلهي وذنوبي عظمت= وأنا معْ منْ بزيف غرقوا
ورجائي منك يامولاي أن =
عشرنا ياصاحبي تأخذنا = وسنأخذهافمن ذا صدقوا؟
سنكملها بمشيئة الله متى مايسرالله لنا ذلك دمت والجميع في رعاية الله
والشرط بيني وبينك أن تقول (تم)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 09:31 ص]ـ
أخي الكريم سمير العلم
بوركت وبوركت قصيدتك ورزقك الله من واسع فضله.
كل مسلم هو شريك في أجر هذا العمل إن شاء الله.
جزاك الله خيرا
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 11:29 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله ..
أكرم به من قول، وأكرم به من قائل ..
جمعنا المولى - جل شأنه - على حب هذه العربية ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم سمير العلم لا أجيد أمام هذه الرائعة سوى الصمت وحتماً سأضيفها إلى مدونتي وأحتفظ بها للأبد ...
نداءات رائعة منبعث من قلب صادق غيور على أخوته ...
واسمح لي أن أهنئ الفصيح بل العالم الأسلامية ...
ويكفينا من الأسباب ماقرأناه في قصيدتك من حرص شديد ونداءات صادقة واستحثاث للهمم للقيام بواجبهم حيال أمتهم,,
بوركت وبورك قلمك ونبيل أحساسك ..
أهديك أحترامي وتقديري ودعاء عذب صادق ..
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك ..
ودمت مبدع في سماء الفصيح ...
أدفئي منا ثلوجا ظَمِئَتْ=لنَمِيرِ النقد إذ يندفقُ
كيف عرفت .. :)
واستشفيت ذلك!!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 11:51 م]ـ
يا جهالينُ أغث قافيتي
لا تلمني حينَ لا أسْتَبِقُ =
سَرْجُك الخَزُّ وسَرْجي الخِرَقُ
يا سمير العلم دعْ حِبْري ودعْ =
ورقي. حِبْري ازدراهُ الورقُ
فأغثْ قافيةً مطلعُها =
لا تلمني حينَ لا أسْتَبِقُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:32 ص]ـ
ما شاء الله أخي الكريم
جدارية رائعة يستحقها أهل الفصيح , من شاعر متألق
فنعم المهدي والمهدى إليه
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 07:41 م]ـ
لِسمير العلم شعرٌ مونقُ = شأوُه فيه مدًى لا يُلحقُ
قد سما في روضة الشعر كما = قد علا في الدوح فرعٌ مورقُ
وجَلا عنَّا ضنى البؤس كما = يدفع الإظلامَ فجرٌ مشرقُ
إن تجَشّمتُ قريضا مثلهُ = ضمَّني في القولِ لحدٌ ضيّقُ
أو طلبتُ الشعرَ معنًى ساحرًا = كدتُ في بحر المعاني أغرقُ
أو سمتْ نفسي للفظٍ رائقٍ = كدتُ بالمرذولِ منه أشرقُ
غير أني مِن وشالي ماتحٌ = وفؤادي من بلائي يخفِقُ
دمتَ يا خدن المعالي شاعرًا = نشره في كل ربعٍ يعبقُ
وعلى رأسك تاجُ الشعرٍ تَزْ = هو به، يزدانُ منه المفرقُ
ـ[سمير العلم]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:17 م]ـ
بوركت، سمير العلم ... وبوركت قصيدتك ... جزاك الله خيراً ...
ومن بركتها أن يزورها مسلم، سلمه الله، وفتح عليه، وأنار فؤاده، وحقق له مراده.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:40 م]ـ
مرحباً بسميرالعلم
ومرحباً بهذه العودة المتألقة كعادتك ولافض فوك ولاحرمنا مشاكساتك
وإليك هذه على عجل ربما لاتفي بما نريد لكن هي مجرد محاولة
يارفيق الشعر شعري أبق = وحروفي في الهوى تحترق
والليالي لم تعد تمهلنا = ويح من هم في هواها علقوا
أوهمتنا أنها تسعدنا = كيف فيمن سرقتنا نثق؟؟
كم عشقناها وكانت أمل=فجرها يطغى عليه الغسق
ياإلهي وذنوبي عظمت= وأنا معْ منْ بزيف غرقوا
ورجائي منك يامولاي أن =
عشرنا ياصاحبي تأخذنا = وسنأخذهافمن ذا صدقوا؟
سنكملها بمشيئة الله متى مايسرالله لنا ذلك دمت والجميع في رعاية الله
والشرط بيني وبينك أن تقول (تم)
ما هذا يا نعيم، لقد أنعمت عليه بهذا الأبيات النَّعيمية الجميلة، فكيف أشكرك عليها؟ أخشى أن تطالبني بنعيمي؟:)
أنا أتلهف إلى أن تكملها، وأرجو أن تتجاوز عن ما سبق به القلم، من قول (تم).
وحياك الله يا مرتفع السعر (أي يا غالي):)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:01 م]ـ
أخي الكريم سمير العلم
بوركت وبوركت قصيدتك ورزقك الله من واسع فضله.
كل مسلم هو شريك في أجر هذا العمل إن شاء الله.
جزاك الله خيرا
أخي الكريم، لا بد أن نعرف لأهل الفضل فضلهم، وفضل تأسيس هذا الملتقى النافع فضل كبير، لا يدركه كثير. وليس الأمر يقف عند حدود التأسيس، بل الشأن في حسن الإدارة، وفقه القيادة، ووضوح الرؤية، واستمرار التطوير، وسعة الصدر، والحلم مع المخالفين، واستيعاب متبايني المشارب، فلله درك.
وهذه أمور قد تخفى، وقد تُنسى مع الأيام، فأحببت أن أذكر بها، شدا على يدك، وتقوية لعزيمتك، وتشجيعا لك، وإنصافا لشخصك، وتذكيرا بالأهداف السامية التي اجتمعت القلوب على قبولها، وأكدت أنت عليها،مما يجعلنا نؤثر الائتلاف على الخلاف، ونتمسك بقواسمنا المشتركة العظيمة، وأخلاقنا الكريمة، ولا ننساق وراء الجدال الذي لا يأتي بخير، فنقع في آثاره الذميمة.
فسر على بركة الله، ونحن معك، نعزرك، وننصرك، ونحبك في الله، فأنت:
قاسم للوداد مشتركٌ أكـ = ـبرُ فينا يَزينه سمتُ قائدْ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:30 م]ـ
رائعة رائعة بكل معنى الكلمة تعجبني جدا هذه الوجدانيات الرائعة كلام من القلب ويدخل القلب
أنت شاعر أخي الكريم
وأن أنتظر ما تكتب ... !!
ـ[سمير العلم]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:59 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله ..
أكرم به من قول، وأكرم به من قائل ..
جمعنا المولى - جل شأنه - على حب هذه العربية ..
أشكرك أختنا الكريمة على حسن القبول، والحمد لله الذي ألهمنا حب لغة القرآن، وفيما كتبتُ تذكير لنفسي وتشجيع لغيري، على الاستمساك بعروة اللغة، فكم عز أقوام بعز لغات.
وأنت من جنود اللغة المخلصين، فبارك الله فيك، وأجرى على قلمك كلمة الحق. وأنا أتابع صولاتك في المنافحة عن حياض الفصحى، ومراغمة معانديها، وكشف أسرار التعبير بها، وإظهار ما فيها من جمال وبلاغة وتأثير.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم سمير العلم لا أجيد أمام هذه الرائعة سوى الصمت وحتماً سأضيفها إلى مدونتي وأحتفظ بها للأبد ...
نداءات رائعة منبعثة من قلب صادق غيور على إخوته ...
واسمح لي أن أهنئ الفصيح بل العالم الأسلامي ...
ويكفينا من الأسباب ماقرأناه في قصيدتك من حرص شديد ونداءات صادقة واستحثاث للهمم للقيام بواجبهم حيال أمتهم,,
بوركت وبورك قلمك ونبيل أحساسك ..
أهديك أحترامي وتقديري ودعاء عذب صادق ..
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك ..
ودمت مبدع في سماء الفصيح ...
كيف عرفت .. :)
واستشففت ذلك!!
وأنا لا أملك أمام هذا التقدير الصادق، إلا أن أقابله بمثله، وحسبي أن أجد من يقرأ؟ فكيف بمن يقرأ ويفهم؟ ثم كيف بمن يقرأ ويفهم ويقدِّر؟ وإن قصيدتي لتشرف أن يُكتب لها الانضمام إلى المدونة.
أما كيف استشففت ظمأ المبدع للنقد، وخاصة المبدع الشادي، فهذا معلوم بشكل عام، ولكني اطلعت في الفصيح على ما يزيدني قناعة بأنك وأضرابك من الأدباء والأديبات، بحاجة ماسة إلى العناية والتسديد وفتح آفاق تطوير العمل الإبداعي.
هذا، وإن معاناة الناقد لا تقل عن معاناة المبدع بل ربما تزيد من بعض الوجوه، لذلك فإني أطلب من المنشئ أن يعين الناقد على نفسه بكثرة التجويد.
وأنا أشبِّه المبدع برجل يلتقط صورا بآلة التصوير، ثم يذهب بها إلى محل تظهير الصور (تحميضها). إن المصور هو المبدع ومظهِّر الصور هو الناقد،
فإذا كان شريط الصور (الفلم) فاسدا أصلا، أو كانت الصور مهزوزة فماذا يفعل الناقد المسكين؟!
أنا أقول هذا ولا أطلب من نقاد الإبداع أن يحمضوا صوري:)
بالرغم من نداء الاستثغاثة: يا فعالين (ناقد على وزن فعالين) أغث قافيتي.:)
أولا: لأني أخافهم ( ops
وثانيا: لأن قصيدتي لطولها يمكن أن تسبب انهيارا عصبيا لأي ناقد.
أرجو أن تتحسن العلاقات بين المبدعين والنقاد، وأن يتم تبادل السفراء، وأن لا ينقل أحد منهم سفارته، وأن يتم إذابة (الثلوج) بينهم.:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 10:07 م]ـ
ما شاء الله أخي سمير , ليست قصيد رائعة فحسب ,, بل موسوعة حوت جميع الأخوة والأخوات في الفصيح ,, مما يدل على انتماء صادق وقلب كبير ولسان فصيح ..
فالمرء بأصغريه قلبه و لسانه ,,
تمكن عظيم ورائع في تطويع الكلمات ,,
بارك الله فيك ودمت لنا أخا عزيزا.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 01:09 ص]ـ
:):)
لا تلمني حينَ لا أسْتَبِقُ =
سَرْجُك الخَزُّ وسَرْجي الخِرَقُ
يا سمير العلم دعْ حِبْري ودعْ =
ورقي. حِبْري ازدراهُ الورقُ
فأغثْ قافيةً مطلعُها =
لا تلمني حينَ لا أسْتَبِقُ
سامحك الله لقد أضحكتني جدا!:)
أيها الناقد المبدع، والشاعر المتفنن، إنك تحلولي من حيث تُمِر، وتتواضع من حيث تفتخر.
يا لهذه الأبيات الظريفة الخفيفة الرائعة؟
أضحك الله سنك ماذا تقول؟ خز وخِرَق وسباق وسرج .. لله درك، والله لم أضحك كهذه المرة منذ مدة طويلة. لقد أيقظت مارد الضحك النائم يا رجل:)
لك ما تريد يا عزيزي، سأدع شعرك وورقك وحبرك، مؤقتا.:) في هدنة معلومة الأجل، لكن بالنسبة للنقد هل أقيلك؟
الحقيقة أني كنت على أن أقيلك، قبل أن أقرأ أبياتك، وكنت قلت في نفسي، ماذا فعلت بالجهالين حين دعوته أن يغيث قافيتي؟ مسكين، ماذا سيفعل ناقد مثقل بالأعباء مثله، وقد رميته بهذه الداهية (قصيدتي)، التي أعجبتني نفسي فيها فأطلت حتى أمللت القارئ؟ إنها - كما قلت في ردي للأخت ثلوج- كفيلة بأن تصيب الناقد بمشكلة صحية:)
قلتُ: كنتُ على أن أعفيك من النقد، قبل أن أقرأ أبياتك، وقبل أن تجني علي بهذه البديعة المستظرفة، التي سببتْ لي تشنجا في عضلات الوجه.
وفي النهاية تطلب مني أن أغيثك؟ أنا الشويعر أغيث الشاعر الناقد؟! (ما شاء الله أنت اثنان في واحد):)
لا، لقد تجاوز الأمر حدَّه، يبدو أننا دللنا نقاد هذه الأيام فتمادوا:)
حقي، أريد حقي، لن أتنازل عن حقي.:)
غيرتُ رأيي، أريد تحميض الصور.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:25 ص]ـ
ميعاد التحميض ضحكتْ هند وقالت
ـ[سمير العلم]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:02 م]ـ
ما شاء الله أخي الكريم
جدارية رائعة يستحقها أهل الفصيح , من شاعر متألق
فنعم المهدي والمهدى إليه
أخي سيف الدين، عباراتك حقيقة بأن تكون شهادة تقدير قشيبة، إلا أنها أصدق وأوفى، وأرق وأصفى، وأحق وأولى بأن تعلق على جدار القلب، فشكرا لك على حسن القبول، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت، لكن لك فيها نصيب، لكني أهديك على الحساب البيت الذي فيه السيف الممتشق:)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
أخي سيف الدين، عباراتك حقيقة بأن تكون شهادة تقدير قشيبة، إلا أنها أصدق وأوفى، وأرق وأصفى، وأحق وأولى بأن تعلق على جدار القلب، فشكرا لك على حسن القبول، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت، لكن لك فيها نصيب، لكني أهديك على الحساب البيت الذي فيه السيف الممتشق:)
:)
وصلتني وصلتك رحم
هدية مقبولة , لا تُرَدُّ من كريم
ـ[سمير العلم]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:57 ص]ـ
لِسمير العلم شعرٌ مونقُ = شأوُه فيه مدًى لا يُلحقُ
قد سما في روضة الشعر كما = قد علا في الدوح فرعٌ مورقُ
وجَلا عنَّا ضنى البؤس كما = يدفع الإظلامَ فجرٌ مشرقُ
إن تجَشّمتُ قريضا مثلهُ = ضمَّني في القولِ لحدٌ ضيّقُ
أو طلبتُ الشعرَ معنًى ساحرًا = كدتُ في بحر المعاني أغرقُ
أو سمتْ نفسي للفظٍ رائقٍ = كدتُ بالمرذولِ منه أشرقُ
غير أني مِن وشالي ماتحٌ = وفؤادي من بلائي يخفِقُ
دمتَ يا خدن المعالي شاعرًا = نشره في كل ربعٍ يعبقُ
وعلى رأسك تاجُ الشعرٍ تَزْ = هو به، يزدانُ منه المفرقُ
سيدي، لقد أخذتْني قصيدتك إلى أماكن جميلة من الأدب العالي، والشعر النفيس، ورأيتُني أقرؤها واستمتع بما فيها من جمال المبنى والمعنى، فبارك الله في شعرك ونثرك.
ولئن أخذني الزهو مع بيتك الأخير، لقد استخفني الطرب فصرخت: إنك لأحق بالتاج وأولى.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
يا رحيلي، يا سهيل اسمع صدى ... نغمٍ يهديه رعدٌ أزرقُ
ولتكن نبراسَ مَن حاول أن ... يُرسلَ الغفرانَ طيبا يعبقُ
أكرمك الله أستاذنا الفاضل
وما هي بأول بركاتكم
فلك الشكر تترى
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم
قصيدة أكثر من رائعة تحث على العمل و العمل من أجل لغتنا الجميلة
بورك فيك و جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:03 ص]ـ
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
هنا سكب الشهد
وهنا انتثرت الدرر
لله درك ياسمير العلم
صغت فأبدعت لا فض فوك
ولانبض يراعك فأنت شاعر مبدع
يسرني أن أستزيد من علمكم
زادكم الله فضلا ورفعة وعلما
وأجدت في شحذ الهمم للحفاظ على لغة خير الأمم
يقف قلمي عاجزا عن المدح اللائق بقدركم
فعذرا إن شوهت رائعتكم بأحرفي الشوهاء
حفظكم الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 09:43 ص]ـ
غنّى الشعر، ورقصت قوافيه
على أنغام رويّ القاف، فرقّت معانيه
وغنانا سامرنا سامر الألحان بأعذب معانيه
وأين لكلمات ثنائي أن تبلغ مبلغا من كمالك!!؟
وأين لشكري لك أن يفي بحق من حقوقك!!؟
فضلا عن كونك أهديتنا، وأهديت العربية هدية
هي من أعظم الهدايا، و (عطيّة) من أجل (العطايا)
قصيدة هاطلة رائعة؛ ككتاب نفيس فصّلت أبياته،
وأحرزت الفصاحة كلماته، وجمعت البلاغة معانيه،
وطلع من سماء الأدب والشعر بدرا، وملأ العيون نورا
بهاء وسناء وضياء ..
فلك الشكر من قبل، ومن بعد ..
أخي الحبيب اللبيب سميرنا (سمير العلم):
مازلتَ موردَ الحكمة والأدب، ومصدر الفضل والكمال
وننتظر هطولك دائما
بوركت يداك
وبورك المداد والقلم
ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:06 م]ـ
كل الشكر لكم أستاذ " سمير العلم " .. على هذا الجهد المتميِّز والعطاء المفضال ..
وهذه الرائعة ينبغي أن أُسميها معلقة الفصيح ... وليس من باب المجاملة .. ولكن جمال ألفاظها .. وعبق جرسها .. جعلها تفرض وجودها ..
............... بوركت جهودكم ... ودمتم للعطاء أهلاً ..
ـ[أبو فراس الحمداني]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:51 م]ـ
قصيدة رائعة تدل على تمكن، وفقك الله، وأنار قلبك.
يا أخي ما حيلتي في قومنا = " لو بغير الماء حلقي شرق"
ما معنى هذا البيت؟
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:15 ص]ـ
رائعة رائعة بكل معنى الكلمة تعجبني جدا هذه الوجدانيات الرائعة
الشكر والتقدير لك على هذا الانطباع النبيل.
أنا أحب بحر الرمل كثيرا، وبحر قصيدتي يشكرك نيابة عني، إن أبياتها سعيدة أنك كنتَ مشرفا عليها أثناء عملية النظم .. :)
كلام من القلب ويدخل القلب
أسأل الله أن يكون كذلك.
أنت شاعر أخي الكريم
لن أكون شاعرا، حتى يوجد من يتذوق الشعر مثلك.
وأن أنتظر ما تكتب ... !!
وأنا مثلك، أنتظر ما أكتب.:)
الشأن ليس في أن أكتب، بل في أن أكتب ما يُقرأ.
أشكرك كثيرا لتفاعلك الصادق.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:26 ص]ـ
ما شاء الله أخي سمير , ليست قصيد رائعة فحسب ,, بل موسوعة حوت جميع الأخوة والأخوات في الفصيح ,, مما يدل على انتماء صادق وقلب كبير ولسان فصيح ..
فالمرء بأصغريه قلبه و لسانه ,,
تمكن عظيم ورائع في تطويع الكلمات ,,
بارك الله فيك ودمت لنا أخا عزيزا.
أخي الكريم رعد:
كنت أخشى من الرعد وهزيمه، فإذا به لا أرق من نسيمه.:)
أخي، سررت بتقريظك هذا أيما سرور. إنك تقرأ ما وراء القصيد، من قصد، وما وراء الكلام، من هيام، وإذا كان هذا من نور البصيرة، فإني أسأل الله أن يزيدك نورا على نور، وأن يتقبل الله منك.
أدام الله الأخوة بيننا.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:49 م]ـ
ميعاد التحميض ضحكتْ هند وقالت
الحمد لله أنها هند، كنت أخشى أنها سعاد.:)
الأولى موعدها بعد غد، والثانية ما مواعيدها إلا الأباطيلُ!
مادامت ستشفي أنفسنا مما نجد، فلا بأس أن ننتظر!
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
يا رحيلي، يا سهيل اسمع صدى ... نغمٍ يهديه رعدٌ أزرقُ
ولتكن نبراسَ مَن حاول أن ... يُرسلَ الغفرانَ طيبا يعبقُ
أكرمك الله أستاذنا الفاضل
وما هي بأول بركاتكم
فلك الشكر تترى
أبدا تحتفي بالشعر يا أبا سهيل، وكأنك تمسي منه في فراق، وتصبح منه في تلاق، وأبدا يعجبك شعري كأنك ترى بين أسطره أغربةً سُحما، وإن الشاعر ليظن أنك تراقبه وهو ينظم، فيأبى إلا أن يجوِّد قبل أن ينظر في عينيك، ثم يراقبك من بعيد وأنت تنظر في عيني قصيدته.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا سمير العلم
بل يا سمير الشعر
قد أثلجتني
وأفحمتني بالشعر
أبياتٌ تدافعت
إلى مسامعنا
بعدما أظهرتنا
فيها فوصلك البِر
كأنكَ نجمٌ في السماء
نرجوه طيلة العمر
كأنكَ بدرٌ ونحنُ أهلة
أبعد تقرض فينا الشعر
فمقامك بيننا عاليا
فشكراً لك يا مَنْ
تشبه جُرير
ـ[سمير العلم]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم
قصيدة أكثر من رائعة تحث على العمل و العمل من أجل لغتنا الجميلة
بورك فيك و جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وبارك الله فيك يا سما الإسلام على حضور مجلسنا هذا.
واعلمي أن العمل من أجل لغتنا الجميلة مهمتنا جميعا، وذلك بالتمسك بالواضحات الجليات، وعدم التنازل عنها، ومن الواضحات الجليات، والمسلمات الراسخات، (بالإضافة لرفع الفاعل ونصب المفعول، وفتح الباء والواو في: بَدء ووَفق، الَّذَين يُكسران زورا وبهتانا) أن العربية أجمل اللغات، ولو لم ينزل الله بها الكتاب المهيمن على كل الكتب، ويرتضِها لبيان مراده من خلقه، ولتكون لسان شريعته، ولغة خاتم أنبيائه، ووعاء أكرم حضارة عرفها التاريخ، لكانت جديرة بأن نتمسك بأهدابها، وأن نكون من جملة مريديها وأحبابها، لما فيها من جمال ودقة وثراء وشاعرية.
وعندما نقول إن العربية أجمل اللغات، فليس في هذا افتئاتٌ أو تحكُّم، بل هي حقيقة يرُاد باسم العولمة الاستخفاف بها.
وهي ليست كما نقول: وطني خيرالأوطان، أو طفلي أجمل الأطفال، حيث لا تثريب على من قال ذلك، فكل فتاة بأبيها معجبة.
لكن اللغة العربية عالم من السحر والتأثير والحركة لا أستطيع وصفه.
ولذلك اطمئنوا، وقولوها بملء الفم، إنها أجمل اللغات، وأوسع اللغات، وأشعر اللغات، وما شئتم من نعوت الكمال.
ويليق بالله سبحانه وتعالى الذي اصطفى خير البشر لتبليغ رسالته، وخير الأماكن لمهبط وحيه، وخير الليالي لتنزيل كلامه، أن يصطفي خير لغة لتبليغ دينه.
منطق؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
هنا سكب الشهد
وهنا انتثرت الدرر
لله درك ياسمير العلم
صغت فأبدعت لا فض فوك
ولا نضب يراعك فأنت شاعر مبدع
يسرني أن أستزيد من علمكم
زادكم الله فضلا ورفعة وعلما
وأجدت في شحذ الهمم للحفاظ على لغة خير الأمم
يقف قلمي عاجزا عن المدح اللائق بقدركم
فعذرا إن شوهت رائعتكم بأحرفي الشوهاء
حفظكم الله
كنت سأقول:
(أخبروني أيها الفصحاء بماذا أرد على من يقول هذا الكلام؟
أختي الكريمة: لو كان فيَّ ما تقولين لعجزت عن الرد فكيف وأنا أصغر من معشار ما قلتِ؟
أختي الكريمة ما أنا إلا طويلب علم متشاعر، أو شاعر متعالم. فأقيليني من التبجيل، أكن لك شاكرا).
ثم عَدَلت عن ذلك، فقررت أن أقول:
أختي: بارك الله في بيانك وجنانك، وأجرى الحق على لسانك. هذا تشجيع منك نبيل، وكرم منك أصيل. ولقد أقرَّ عيني أن كلامي وجد فيك أذنا واعية، وهمة عالية، وأديبة آتية من المستقبل، ففي تقريظك لقصيدتي علم وأدب، ورشاقة قلم، وتنويع لأساليب البيان، وتوظيف للغة،ما بين خبر وإنشاء، وتقديم وتأخير، ومراعاة للنظير، وقياس وسماع، وذوق وإمتاع، يليق بمنتدى الإبداع.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ
غنّى الشعر، ورقصت قوافيه
على أنغام رويّ القاف، فرقّت معانيه
وغنانا سامرنا سامر الألحان بأعذب معانيه
وأين لكلمات ثنائي أن تبلغ مبلغا من كمالك!!؟
وأين لشكري لك أن يفي بحق من حقوقك!!؟
فضلا عن كونك أهديتنا، وأهديت العربية هدية
هي من أعظم الهدايا، و (عطيّة) من أجل (العطايا)
قصيدة هاطلة رائعة؛ ككتاب نفيس فصّلت أبياته،
وأحرزت الفصاحة كلماته، وجمعت البلاغة معانيه،
وطلع من سماء الأدب والشعر بدرا، وملأ العيون نورا
بهاء وسناء وضياء ..
فلك الشكر من قبل، ومن بعد ..
أخي الحبيب اللبيب سميرنا (سمير العلم):
مازلتَ موردَ الحكمة والأدب، ومصدر الفضل والكمال
وننتظر هطولك دائما
بوركت يداك
وبورك المداد والقلم
يكتب الدكتور مروان كلاما هو الدر إلا أنه كلم، ويمارس علينا سحره الحلال، فلا يدع لقائل مقالا، ولا يزيدني إلا إكبارا له وإجلالا.
وقد أخجلتني يا سيدي فلا أدري بماذا أرد، وقد كنتُ جديرا بنقدك أبياتي، سعيدا بأن تكشف لي هناتي، فأبيتَ إلا أن تطوقني بعبارات الثناء، وكلمات الإطراء، وهذه سنة سنها قبلك الأديب الهمام أحمد الغنام، وتبعه فيها آخرون، ممن تضمَّختْ إيديهم بطيب الحُب، ورحيق الوفاء، وابتدعتَ أنتَ فيها هذا المقال، الذي نسجتَه على غير مثال، فأسأل الله أن يرفع قدرك، وأن يحسن جزاءك، وأن يحقق آمالك، وأن يجعل العقبى لك.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:49 ص]ـ
كل الشكر لكم أستاذ " سمير العلم " .. على هذا الجهد المتميِّز والعطاء المفضال ..
وهذه الرائعة ينبغي أن أُسميها معلقة الفصيح ... وليس من باب المجاملة .. ولكن جمال ألفاظها .. وعبق جرسها .. جعلها تفرض وجودها ..
............... بوركت جهودكم ... ودمتم للعطاء أهلاً ..
الشكور موصول لك أيضا يا أنوار، أنار الله طريقك، وأفاض عليك من مناهل علمه، وينابيع معرفته.
وسروري بردِّك، أعظم من جهدي، وإنما عطائي كلام، هو جهد المُقِلّ، فشكرا شكرا، وعذرا عذرا.
قصيدة رائعة تدل على تمكن، وفقك الله، وأنار قلبك.
يا أخي ما حيلتي في قومنا = لو بغير الماء حلقي شَرِقُ
ما معنى هذا البيت؟
أشكرك أخي على انطباعك الجميل، وسؤالك الذكي:
هذا البيت يجيء في معرض الشكوى من موقف العرب من العربية، حيث كان التنكر لها من أهلها، وهذا مؤلم وقاس، وتم اقتباس (لو بغير الماء حلقي شَرِقٌ) من قول عدي بن زيد:
أبلغ النعمان عني مألُكاً = أنني قد طال حبسي وانتظاري
لو بغير الماء حلقي شرقٌ = كنت كالغصان بالماء اعتصاري
أي: لو كنت شرقت بغير الماء لاستعنت بالماء لإذهاب الغصة، فكيف الحال وقد شرقت بالماء نفسه، أي أن بلاءه كان من قرابته وأهله. وهذا حال العربية، فلو كان أعداؤها هم الذين ساموها خطة خسف وذل، لفزعنا إلى الأقربين نستنجدهم، ولكن بلاء العربية جاء على يد أبنائها، وهذه طامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا سمير العلم
بل يا سمير الشعر
قد أثلجتني
وأفحمتني بالشعر
أبياتٌ تدافعت
إلى مسامعنا
بعدما أظهرتنا
فيها فوصلك البِر
كأنكَ نجمٌ في السماء
نرجوه طيلة العمر
كأنكَ بدرٌ ونحنُ أهلة
أبعد تقرض فينا الشعر
فمقامك بيننا عاليا
فشكراً لك يا مَنْ
تشبه جُرير
أسعدتني أخي ورق بكلامك هذا، الذي ينضح بالصدق، ويفيض بالوفاء.
وسأخبرك بسرّ: لقد كان أول بيت ورد إلى ذهني في القصيدة هو:
أنتم الحلم الذي أحيى به = أنتم العطر الذي أستنشقُ
وبعده مباشرة خطر ببالي أن أقول: يا (كذا)، يا شوقُ يا مفترقُ
ثم تتابعت الأبيات، لهذا فليَ الشرف أن تكون أنت أول من وصل إلى قصيدتي من الفصحاء، واحتل موقعه فيها، قبل أن تعلم، وقبل أن أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:26 ص]ـ
يا سمير الشرف لي لو تعلم
فأنا في بحرك طوقٌ مُرقَّم
ومثلي في ربوعك الكثير
فنحن دونك وأنت المُقدَّم
ـ[تيما]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ
تحياتي أستاذ سمير،
لا أدري كيف فاتني سماع هذه السيمفونية الرائعة وقد مضى على وجودها في الفصيح ما يقارب الثلاثة أسابيع ... وأنا التي حسبت نفسي لما يبثه الفصيح من المتابعين .. (العتب ع السمع:))
أعتذر لتأخري أولا، وأغبطك على حروفك المميزة ثانيا ... فلله درك من عازف!!
كيف أجدت العزف على أوتار البلاغة والكلمات لتخرج بهذه المقطوعة الموسيقية الرائعة؟! ..
بارك الله لك ما وهبك وأعطاك ..
ثم، سعيدة أن وجدت اسمي يتلألأ في قصيدتكم:
يا ندى يا أختَ تيما يا شقا = ئقَ نعمانٍ شدت، يا زنبقُ
ارتفقْنَ المنتدى طول المدى = طابت الرفقةُ والمرتفقُ
فهذه شهادة منك بأنني أصبحت من أهل الفصيح، واعلم- أستاذي- أنني بشهادتك أعتز ..
دمت ودام إبداعك
.
.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:02 ص]ـ
قرأت هذه الدرة الثمينة، وما تبعها من كلمات حكيمة تدل على عرى متينة؛ فاحترت من أي أمري سمير العلم أعجب: نثره الفائق أم شعره الرائق؟ وفائه النادر أم بيانه الزاهر؟ صبره الجميل على الصمود أم حرصه الشديد على الجود في الردود؟
بارك الله لك فيها وزادك منها.
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:30 ص]ـ
وأسألوه العتق من نيرانهأَوَلا يُرضيكمُ أن تُعتقوا
واجعلوا الإنفاق ذخرا، إنكم لن تنالوا البر ... حتى تنفقوا ...
... إبداع أخي إبداع ما وراءه فن ولا جمال ...
بوركت كلماتك وعفا الله عنك وعن والديك وأسعدك في الدارين(/)
مناجاة الشيب
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:11 م]ـ
مناجاة الشيب
منذ سنوات قليلة، قدمتْ علي أولى طلائعك، وأناخت ركائبها بفوديّ، فتقبلتها بابتسامة باهتة، طمست بها وخزة عميقة في فؤادي.
وتعللت – فيما تعللت – بخاطرة خافتة الأنفاس، ملأتُ بها سراديب فكري، وجعلتها عنوة نورا يبصّ في سدفة الكآبة التي أحاطت بي من كل جانب، حتى غمرت كياني بما أقعدني عن مغازلة جمال الحياة.
تعللتُ بحسابات دفعتُ بها هجمتك التي احتوشتني من أرجائي كلها، حتى كادت تسقطني في مهامه الضياع. وأقنعتُ نفسي حينذاك أن تلك الشعرة البيضاء اللامعة في حلكة شعري البهيم، ليست تقدر على إخمادتلك الطاقة الرهيبة التي تفور في صدري، ويمور بها قلبي وضميري.
تعللتُ بأن الشباب الذي يجري ماؤه الغض في عروقي، أعتى من أن تكرثه شعرة صغيرة استحالت من لون إلى آخر.
تعللتُ بالذين سبقوني إلى مجاهل الحياة، فكانوا في مثل سني أو أكثر، وقد وضع الشيب ميسمه البغيض على مفارقهم، ينبضون بالحركة الدافقة، وتهدر دماؤهم بروح الكفاح، كالسيل المتحدر من قنن الجبال، لا يقوم لغضبته الجارفة شيء من غثاء الفكر الرخيص، أو الفعل الهجين.
تعللتُ بما مضى علي في حياتي من عقبات كالأطواد الشامخة، تمثلتْ بهيبتها أمام سيري الظليع، فلم أزل أعالجها بعزم يفت الصخر، حتى انجابت عن أفق من الأمل فسيح.
تعللتُ بهذا وبغيره، مما لستُ أذكره الآن، بعد أن غيبت سحنته عني أتربة النسيان.
تعللتُ .. وقلتُ لك:
لن تزيد على أن تكون ضيفا ثقيلا، أتى على غير ميعاد، وحل من غير استئذان.
ولن تعدوَ قدرك!
فما اكثر خِلانك من الضيوف الثقلاء!
ولم أزل مذ ذاك اليوم الذي ألقيتَ فيه عصا تَرحالك بفناء رأسي، أغالب فيك شعورين قد ملكا علي غياهب فؤادي، فأنا منهما بين نارين تتأججان، لا أكاد أطفئ حر إحداهما، حتى تتلقاني الثانية بصيخودها اللاهب.
أما الأول: فإحساس النائم المستغرق في نومه، لا يلقي لما حوله بالا، كأن الدنيا اختُزلتْ في شخصه، أو كأن الكونَ جُمع تفرقُه في ذاته؛ فإذا بصوت أجش مستنكر قد اخترق الفضاء، فارتجت منه جنبات الأرض؛ وإذا بذلك النائم يخر من برج أحلامه الساحرة، إلى أرض مجدبة سوداء، حصباؤها قذاراتُ الواقع الأليم.
كذلك شعرتُ حين حللتَ ضيفا لا يُرجى رحيله!
وكانت تلك اللحظة القاتمة، برزخا بين بُرهتين من عمري متباينتين.
كنتُ في الأولى أحمل بين جنبيّ ماردا جبارا، مستعصيا على الخوف، مستعليا على الكسل، دائم الانطلاق؛ لا يكاد ينهي قسمة غنائم فتح مجيد من فتوحه المتكاثرة، حتى يفزع إلى ميدان آخر من ميادين النضال والجلاد.
كنت في الأولى صقرا حائما، بل طيفا حالما، لا يمس الأرض إلا بمقدار ما يُعد للتدويم تارة أخرى في سباسب الفضاء الرحيب.
كنت في الأولى قويا كالأمل ..
حالما كالطفل ..
حازما كالصيقل في يد الكمي المغوار ..
راسخا كالطود السامق ..
جريئا كالإقدام نفسه، لو تجسد شخصا من البشر.
كنتُ في الأولى أرى القناعة بما دون الكمال موتا زؤاما، بل دونها الموت.
ثم كان ما كان ..
فصرتُ في الثانية بعكس ذلك كله: حائرا في دروب الحياة، مضطرب العزم، متردد الفكر بين قبو وضياء، وبين حضيض وفضاء.
صرتُ أتحسس موقع كل خطوة قبل أن أخطوَها، وأحرر كل كلمة قبل أن ألفظها، وأغالب كل فكرة قبل أن أسلم قيادي لها. ثم أعود على نفسي بعد ذلك كله بالعذل المر، والعتاب المؤلم.
صرتُ كالشاة الفاترة التي يسحبها جزار غليظ القلب إلى موتها المحتوم. تتمنع تارة، وتصاول جلادها تارة أخرى، ثم لا تلبث بعد حظ من النصَب غير قليل، أن تستسلم لما يرادُ بها، فتسلم الروح بين جثة هامدة، ونظرة شاردة.
صرتُ كالهائم في متاهات الحياة، تتراءى له سمادير الغفلة، فتنبعث به صُبابة نفس أبية لتدفعها، فهو معها أبد الدهر في جلاد لا ينقضي أمده.
كذاك كنتُ ..
وكذا صرتُ.
وكانت لحظة البقظة تلك فاصلا بين ما كنتُ عليه، وما صرتُ إليه.
وأما الإحساس الثاني، فلوعةُ المقصّر الذي يدرك عاقبة تقصيره، وحرقة السكيت حين يعاتب على تأخيره، وانكسار العاشق حين يلام على صده وهجره.
شعور الهزيمة هو!
أو قل – إن شئت أن تختصر الكلام فتهون وقع سياطه اللاهبة – هو شعور النكسة العاصفة في حلبة صراع لا يرحم.
سبق المشمرون!
ما أعذب هذه الكلمة حين تشملك وتحتويك في حضنها الدافئ، وما أقساها حين تلفظك كالنواة خارج حماها، وتصدح في أذنيك بصوت منكر:
وأين أنت من التشمير؟!
وأين كنت حين شمروا؟!
ألهوًا وطولَ أمل؟
أتفريطًا وأوهامَ غرور؟
أرُقادا وسعةَ رجاء؟
ما أتفهَ عقلك حين تقصد السوق لتقتني ما تحب، وليس في جيبك من ثمنه قليل ولا كثير!
يا هذا .. لقد سبقوا!
املأ بها سمعك، ثم سائلْ نفسك: إلى متى النحيب؟ وحتى متى العويل؟
قد آن لك أن تستبدل بهما حزماعُمريًّا، تلم به شعث نفسك المتضعضعة، وعزما شامخا تشرف به على دروب الحياة، فيما يستقبلك من الأيام.
17 رمضان 1429
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:26 ص]ـ
بارك الله في عمرك
قرأتُ نثرا جميلا متقارب المعاني متقارب الألفاظ متراصا متماسكا بديعا
لن تزيد على أن تكون ضيفا ثقيلا، أتى على غير ميعاد، وحل من غير استئذان.
ولن تعدوَ قدرك!
فما اكثر خِلانك من الضيوف الثقلاء!
كذلك شعرتُ حين حللتَ ضيفا لا يُرجى رحيله!
أما إنه كما ذكرت فأكرمه بالخضاب!
ألهوًا وطولَ أمل؟
أتفريطًا وأوهامَ غرور؟
أرُقادا وسعةَ رجاء؟
أبدعت أبدعت في "خاطرة خافتة الأنفاس، ملأت بها سراديب فكري،"
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 11:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
أما ما ذكرت من الخضاب، فإنما هو لون تغيره بآخر.
ولو كان الأمر متعلقا بالألوان فحسب لهان على النفس وقعه.(/)
حمام الأيك (مصافحة أولى)
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 07:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حمام على غصن من الأيك يهدل = ويعلوه ليل حالك اللون أليَلُ
ومشتملاً في بردة الليل ساطعٌ = ينير دجى الأحلاك والنورَ يرسل
وتحتهمُ شاكٍ من الوجد و الهوى = يهيم بحسناءٍ من الحسنِ أجملُ
موردة الخدين والطرف ناعس = ويعبق منها عنبر وقرنفل
وحاجبها قوسٌ ومرماه خافقي = ولحظ من الأهداب يبري وينبل
وأنف كمثل السيف من دون قبضة = وخالٌ له في صفحة الخد منزل
وفي شفتيها روض زهر منمق = وفي ثغرها ثلج على الجمر يمثل
مهفهفة ليست بذات بدانة = بعيدة مهوى القرط والقد مذهل
إذا أقبلت هب الصبا بقدومها = وخلتَ أساريرَ الصباحِ تهللُ
وإن أدبرت فالشمسُ بعد غروبها = فأمسي وليل البعد يرخي ويسدل
وليس عجيبا كل ذا الحسن إنما = عجبتُ لغِمر بالملامة يعذل
إذا ما أتاني بالوشاية عامدا = فلستُ عن الظبي المحبب أعدل
وأسأل - حيرانا ذهولا مغيبا - = وكنت ذوي العقل المنور أسأل
أيعذلني في مثل تلك عواذلي = نشدتكم الله العلي أيعقل؟!!
وليس جمال الخَلق غاية مطلبي = ولكن جمال الخُلق ذاك المؤمل
وتلك كما أن الجمال رداؤها = فليست عن الخُلق القويم تنزل
فقل لعذولي قد رأفت بحالكم = ولست بسماع لمن جاء يعذل
ويا ربة القرط المهيب مقامه = حنانيك هل يرضيك هذا التذلل؟
فيا عجبا للدهر بل دورانه = ويا عجبا للحب يعلي ويسفل
فقد كنت مخشي الجناب مبجلا = وأصبحت أجثو للحبيب وأنزل
أبيد كماة الحرب في ساحة الوغى= ويقتلني في السلم ظبي مكحل
وبعد شكاوى الليل أدرك مسمعي = أذانا شجيا بان فيه التبتل
فقمت على (جيب) حديث طرازه = نتاج (تيوتا) بالمحاسن يرفل
يجوب فيافي البيد والبيدُ مظلم = وكل عسير عنده كان يسهل
ويرتاح من بعد الفريضة خاطري = ويهدأ بالي والإله أُأَمل
لِأَُحكم نسج التبر بالشهد حلة = وأُلبسها ورقا على الأيك تهدل
والسلام ختام ...
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 02:39 م]ـ
أهكذا ترحبون بأضيافكم!!!
لقد صدمت من حرارة ما وجدت من ردة الفعل منكم ..
فشكرا لكم على كل حال والسلام ختام ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:11 م]ـ
وعليكم السلام ...
بارك الله فيك اخي الكريم ..
لي بعض الكلام على قصيدتك
تملك حسا شعريا وقصيدتك هذه غزل تقليدي أظنه بات نادرا هذه الأيام بسبب الحسية المفرطة وربما تكون هذه نقطة ضعف في القصيدة المعاصرة
الوزن على الطويل سليم ... وقد اعتمدت التفعيلات الصحيحة تخللها بعض الزحاف وهذا يحسب لك
ولكنك لم تشبع هاء الضمير في كثير من المواضع (وهو جائز) ولكن بعضهم يراه قبيحا وإن جاز
ولي تعليق على بعض الأبيات:
حمام على غصن من الأيك يهدل ويعلوه ليل حالك اللون أليَلُ
لم يسبق لي أن رأيت حمامة في الليل ... إلا إن كنت قد كنيت بالليل أو بالحمام عن شيء غاب عن ذهني ..
مهفهفة ليست بذات بدانة بعيدة مهوى القرط والقد مذهل
الحشو في الشطر الاول ظاهر فقد ذكرت انها مهفهفة ولا حاجة للجملة بعدها وهذا عيب في المعنى لا يفطن له أكثر الشعراء ثم ان الجملة بحد ذاتها (ليست بذات بدانة) ثقيلة ولا ترتقي لمستوى الشاعرية في الشطر الثاني
فقمت على (جيب) حديث طرازه نتاج (تيوتا) بالمحاسن يرفل
لا أعتقد أن مثل هذا يخدم القصيدة وإن كنت تحاول مجاراة الأقدمين الذين يصفون الحصان والناقة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:12 م]ـ
أهكذا ترحبون بأضيافكم!!!
لقد صدمت من حرارة ما وجدت من ردة الفعل منكم ..
فشكرا لكم على كل حال والسلام ختام ...
ألا قلت لنا أيها الحبيب مقالة دعبل الخزاعي:
يا تارك البيت على الضيفِ
وهاربا منه من الخوف ِ
ضيفك قد جاء بزاد ٍ لهُ
فعدْ وكنْ ضيفا على الضيفِ
والله لقد قرأتها منذ نشرها وأعجبت بها أيما إعجاب.
إن القصيدة الجميلة تستحق الضيافة ثلاثة أيام دون نقد، وبعد الساعة (07:18 pm ) تنتهي الثلاثة، وقد نمدد.
عد أيها الشاعر المُجيد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 03:16 م]ـ
لم تصبر أيها الرميضي لانقضاء الثلاثة، فسبقني الأستاذ بحر الرمل إلى التعليق
ـ[أم أسامة]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 05:14 م]ـ
فقمت على (جيب) حديث طرازه = نتاج (تيوتا) بالمحاسن يرفل
اسمح لي أخي بحر الرمل البيت هنا أعطى القصيدة شيء من الظرافة ... :)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ
قصيدة مجودة تعيدنا إلى أقيموا بني أمي صدور مطيكم
وتحتهمُ شاكٍ من الوجد و الهوى
يهيم بحسناءٍ من الحسنِ أجملُ
جمال وحسن فما الذي بعدهما؟!
أيعذلني في مثل تلك عواذلي
نشدتكم الله العلي أيعقل؟!!
يزداد البيت جمالا بأن نستبدل أأعذل بأيعقل
أيعذلني في مثل تلك عواذلي
نشدتكم الله العلي أأعذل؟!
جزء من مشاركة بحر الرمل
لكنك لم تشبع هاء الضمير في كثير من المواضع (وهو جائز) ولكن بعضهم يراه قبيحا وإن جاز
لم أجد في القصيدة هاء ضمير لم تشبع بعد متحرك، وهو الموضع الذي يعد مأخذا إن ورد، أما هاء الضمير بعد مد فمستحسنة ذائعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:31 ص]ـ
مهفهفة ليست بذات بدانة = بعيدة مهوى القرط والقد مذهل
الحشو في الشطر الاول ظاهر فقد ذكرت انها مهفهفة ولا حاجة للجملة بعدها وهذا عيب في المعنى لا يفطن له أكثر الشعراء ثم ان الجملة بحد ذاتها (ليست بذات بدانة) ثقيلة ولا ترتقي لمستوى الشاعرية في الشطر الثاني
يقول امرؤ القيس:
مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ = تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:25 م]ـ
يقول امرؤ القيس:
مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ = تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ
وهل امرؤ القيس لا يقع في الحشو .... !!
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 05:04 م]ـ
اسمحو لي يا إخوتي فقد والله اشتويت بنار من الغضب تذيب جمرها في البداية عندما لم أر
الردود ..
ولكن ها هنا بعد أن سمعت هذه الملاحظات القيمة التي أفادني منها الكثير ..
فتقبلوا مني الاعتذار فقد والله:_
"وجدت (بكم) ما يملأ العين قرة=ويسلي عن الأوطان كل غريب"
والسلام ختام ...
ـ[مضض المصارع]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:34 م]ـ
تحية طيبة اخي سالم:
لقد أعجبت بالقصيدة جدا، قصيدة معبرة تحمل معان عدة وكل بيت لا ينفك يقول أنا الأفضل، وجيد اقتباسك ((بعيدة مهوى القرط)) من قصيدة عمر بن أبي ربيعة يقول فيها:
بعيدة مهوى القرط إما لنوفل ابوها وإما عبد شمس وهاشم
مع انني لست مع الإقتباس في بعض الأحيان ...
وأتفق مع الأخ بحر الرمل في مقاله عن البيت الذي ذكرت فيه ((الجيب)) و ((التيوتا)) فمن يقرأ القصيدة من بدايتها سوف يعجب بقوتها وقوة عبارتها وتراكيبها ولكن عندما يصل إلى هذا البيت يتراجع هذا الشعور قليلا ...
ومع ذلك أحييك على هذه القصيدة ..
اخوك مضض المصارع
ـ[الحطيئة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 07:11 م]ـ
يا لك من شاعر
و أجدر بأن تكون قائل هذين البيتين:
إِنِّي وكُلُّ شَاعِرٍ مِنَ البَشَرْ ... شَيْطَانُهُ أُنْثَى وشَيْطَاني ذَكَرْ:)
فما رَآني شاعِرٌ إِلاَّ اسْتَتَرْ ... فِعْلَ نُجُومِ اللَّيلِ عايَنَّ القَمَرْ
لولا أواخر الأبيات , و لا يعيبها أن قلّ الرادون!!
ـ[الحطيئة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 08:15 م]ـ
يا لك من شاعر
لولا أواخر الأبيات , و لا يعيبها أن قلّ الرادون!!
قل الرادون: كان عددهم قليلا , فأين سوء الأدب؟؟
أماتني الله إن علم مني غير ما ذكرته لكم!
أهذا جزائي أن شاركت معكم؟؟؟
ـ[مُسلم]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 06:59 م]ـ
يا لك من شاعر
و أجدر بأن تكون قائل هذين البيتين:
إِنِّي وكُلُّ شَاعِرٍ مِنَ البَشَرْ ... شَيْطَانُهُ أُنْثَى وشَيْطَاني ذَكَرْ
فما رَآني شاعِرٌ إِلاَّ اسْتَتَرْ ... فِعْلَ نُجُومِ اللَّيلِ عايَنَّ القَمَرْ
هل ترى أنه بالفعل يستحقها؟
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 01:15 ص]ـ
هل ترى أنه بالفعل يستحقها؟
أ عن رأيي أم رأيك سؤالك؟؟
إن كان عن رأيي , فلا داعي لسؤالك؛ لأن هذا يفهم من ردي الذي اقتبسته أنت!!
و إن كان عن رأيك , فلا يهمني رأيك فيها بارك الله فيك , بل احتفظ به في نفسك لنفسك!!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 04:16 م]ـ
أ عن رأيي أم رأيك سؤالك؟؟
إن كان عن رأيي , فلا داعي لسؤالك؛ لأن هذا يفهم من ردي الذي اقتبسته أنت!!
و إن كان عن رأيك , فلا يهمني رأيك فيها بارك الله فيك , بل احتفظ به في نفسك لنفسك!!
لا نريد أحدا يحتفظ برأيه لنفسه لأننا لو طبقنا هذا القانون لكان رأيك أيضا متحفظ به
ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 04:25 م]ـ
لا نريد أحداأن يحتفظ برأيه لنفسه لأننا لو طبقنا هذا القانون لكان رأيك أيضا محتفظا به
إذن فاذهب و اكتب معقبا على رد من جئت عنه تدافع حين أنكر علي شكري للأخت أمل و طلب أن أشكرهم في نفسي , إن كانت صادقا فيما تقول
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 05:53 م]ـ
لا نريد رجلا يحتفظ
الجملة الفعلية في محل نصب نعت
والتقدير لا نريد احدا محتفظا برأيه
أصبت في الثانية
أنا لا أدافع عن أحد فهو في الرد عن نفسه أقدر
ويمكنك التبليغ عن أي مشاركة تراها مخالفة
ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 07:40 م]ـ
جزاك الله على قدر نيتك فيما تعقبتي به
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 01:55 ص]ـ
لِأَُحكم نسج التبر بالشهد حلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أجد مثل هذه البراعة في النسج ولم يحدثني أحد بها من قبل .... وهي تستحق براءة اختراع (:))
صوبوا لي
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:40 م]ـ
إذن فاذهب و اكتب معقبا على رد من جئت عنه تدافع حين أنكر علي شكري للأخت أمل و طلب أن أشكرهم في نفسي , إن كانت (كنت) صادقا فيما تقول
أنا لم أطلب أن تشكرهم في نفسك إلا لأن الموضوع منذ 2003 وأنت عندما تكتب الشكر في المواضيع القديمة ستعود كلها من الارشيف بدلا من إفادتنا بالمواضيع الجديدة ... هذا كل ما قصدت
دمتم بود.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:53 م]ـ
فعلام عقبت تعقيبين متقاربين في الزمن على ما كتبت و قد اشتركا فيما منها بدا؟؟
و معلوم أن الشماتة فيمن عوقب - و إن كان العقاب غير صحيح - مذمومة شرعا , و الأدلة في هذا أشهر من أن تذكر
ثم هل رأيتني كتبت ما كتبت سكران حتى تسألني هذا السؤال؟؟؟
أ كنت تريد أن أجيبك , أم أنك أردت شيئا في نفسك , و لا يخفى عليك تزامُن ردِّك مع حدث آخر!!
الحق أظهر من أن يحجبه غربال مخرق فوق تخريقه!
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:04 م]ـ
فعلام عقبت تعقيبين متقاربين في الزمن على ما كتبت و قد اشتركا فيما منها بدا؟؟
و معلوم أن الشماتة فيمن عوقب - و إن كان العقاب غير صحيح - مذمومة شرعا , و الأدلة في هذا أشهر من أن تذكر
ثم هل رأيتني كتبت ما كتبت سكران حتى تسألني هذا السؤال؟؟؟
أ كنت تريد أن أجيبك , أم أنك أردت شيئا في نفسك , و لا يخفى عليك تزامُن ردِّك مع حدث آخر!!
الحق أظهر من أن يحجبه غربال مخرق فوق تخريقه!
والذي رفع السماء بلا عمد ما فهمت من كلامك شيئا، ولا أدري ما الذي أدخل الشماتة في الموضوع؟
ولماذا كلما كتبت حرفا في المنتدى تنهال عليّ التحذيرات الشرعية؟
وضح كلامك لو سمحت
ـ[الحطيئة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:20 م]ـ
لا شيء أخي , أنا من أخطأ حين ظننت أنها تستحق ما ذكرتُ فيها , فأعتذر إليك هنا و أعتذرك إليك حين شكرتُ الأختَ التي طلبتَ مني شكرَها في نفسي , قد أقفلتُ الموضوعَ من جانبي و لا رد لي بعد اعتذاري
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 06:14 ص]ـ
ولماذا كلما كتبت حرفا في المنتدى تنهال عليّ التحذيرات الشرعية؟
أن تجد الناصح خير من ألا تجده
وأمور الشرع فوقنا جميعا لا محاباة فيها لأحد
ونحن نحسن بك الظن ونحسبك من أهل الخير والصلاح
دمت موفقا يا هندسة
ـ[مُسلم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 01:13 م]ـ
لا شيء أخي , أنا من أخطأ حين ظننت أنها تستحق ما ذكرتُ فيها , فأعتذر إليك هنا و أعتذرك إليك حين شكرتُ الأختَ التي طلبتَ مني شكرَها في نفسي , قد أقفلتُ الموضوعَ من جانبي و لا رد لي بعد اعتذاري
أنا آسف إن كنت قد أثرت حفيظتك أخي، فما هي إلا وجهة نظر أو رأي أحببت أن أقوله لك ولكن يبدو أن صوتينا ارتفعا قليلا .... أرجو أن تتقبل اعتذاري.
أن تجد الناصح خير من ألا تجده
وأمور الشرع فوقنا جميعا لا محاباة فيها لأحد
ونحن نحسن بك الظن ونحسبك من أهل الخير والصلاح
دمت موفقا يا هندسة
ودمت موفقا يا أبا سهيل:*
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 10:12 م]ـ
قصيدة تنهل من التراث مفعمةٌ بالأصالة
حسك شاعري
وأسلوبك متدفق وأتمنى في القادم أن أقوم بقراءتِكَ أكثر(/)
أبعد الذي يُروى يطيب لك البعدُ؟
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 10:23 م]ـ
دهتنا خطوبٌ لا تُقيم ولا تغدو= إذا حلّ خطبٌ جاء من بعده بعدُ
فما إن نفضنا الكفّ من قبر صاحبٍ= تحوّلَ- حتى كان في إثره وفد
وقلنا-كأن لم يملئ الهزل عمرَنا= أكلُّ حياة المرء يغتالها الجِد؟!
وما أقرب الدنيا جميعا وأهلها= من الموت، كلٌ هاربٌ وله يعدو
وبينا ترى المكلومَ في أوج همّه= ترى رجلا في جنبه ضاحكا يشدو
كأن أُصيحابي الذين ترحلوا= تباعا، كنظم العقد إذ قُطع العقد
ولست جزوعا حين يُنعى مقربٌ= فكل نعيٍ سوف يُسكتُه اللحد
ولكنَّ قلبي مضغة قد تضرّمت= فما زلت أطفيها ويشعلها الوجد
طويتُ الحشا قفرا، طغى زمهريرُه=وحرقتُه، فالنار من جندها البردُ
ستمضي بنا الدنيا ونمضي بها معا=فتحدو لنا حبا ونحن لها نحدوا
ويظهر ما تخفيه حين ارتحالنا= وماذا الذي يجدي التذكر إذ تبدو؟
ألا ويح من يغترّ فيها بقوة= وعما قليلٍ يرتخي حين تشتد
وقل لبُناة الدار لا هَمّ غيرها=ستفنى، وتبقى الصالحاتُ لها الخلد
وقل لبعيدٍ شطّ عن مركب الهدى=أبعد الذي يُروى يطيب لك البعد؟!
ويا نفسُ هذا موردٌ ذاق طعمَه= كثيرٌ، وها قد ذاق غصتَه الجَد
أنيبي، ستطوي العادياتُ حياتها= وإن طاب هذا العدْوُ طاب لها الوِرد
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 06:59 م]ـ
للتشطيب!
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 06:28 ص]ـ
لافض فوك
أحسنت أحسن الله إليك وكان دوري فيها عملية الترميم المبدئية
وسيأتيك بمشيئة الله الأساتذه للتطبيب أو التخريب:)
فأحتمل رغم الجمال
ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:25 م]ـ
بوركت أخي الكريم أبيات جميلة يكسوها الألم ....
وقلنا-كأن لم يملئ الهزل عمرَنا= أكلُّ حياة المرء يغتالها الجِد؟!
وما أقرب الدنيا جميعا وأهلها= من الموت، كلٌ هاربٌ وله يعدو
المعنى هنا جميل ...
بينا ترى المكلومَ في أوج همّه= ترى رجلا في جنبه ضاحكا يشدو
المفارقة التصويرية هنا عميقة ....
كأن أُصيحابي الذين ترحلوا= تباعا، كنظم العقد إذ قُطع العقد
تشبيه الأصحاب بنظم العقد يدل على ندرتهم وقدرهم الكامن بالقلب والأستدراك بأن هذا العقد مقطوع رائع
ولست جزوعا حين يُنعى مقربٌ= فكل نعيٍ سوف يُسكتُه اللحد
ولكنَّ قلبي مضغة قد تضرّمت= فما زلت أطفيها ويشعلها الوجد
طويتُ الحشا قفرا، طغى زمهريرُه=وحرقتُه، فالنار من جندها البردُ
ستمضي بنا الدنيا ونمضي بها معا=فتحدو لنا حبا ونحن لها نحدوا
أبدعت أبدعت هنا قلبي مضغة
أظهرت مدى ضعف القلب إذ ما هو ألا مضغة.
و قولك طويتُ الحشا قفرارائع أظهر مدى الفراغ الروحي الذي تعانيه من فقد الأحبة ...
وأبدعت في وصف أنواع الألم (تضرّمت\ يشعلها \ زمهريرُه) فهو نار متضرمة أوبرد زمهريره قارص ....
دمت مبدع.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 03:59 ص]ـ
شكرا لك أستاذنا الشاعر نعيم الحداوي على الترميم والتشذيب، وأتمنى أن يمر عليها الأساتذة ولو بالتخريب المؤدي إلى الإصلاح والتهذيب.
جزاك الله خيرا
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:01 ص]ـ
أختي الكريمة الثلوج الدافئة: تعليق مميز، وغوص في النص، شكرا وإن كان الشكر لا يفِ بعملك .. فجزاك الله خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
حياك الله
غوص فكري ونظرة تأملية في ثوب شعري قشيب
دهتنا خطوبٌ لا تُقيم ولا تغدو ... إذا حلّ خطبٌ جاء من بعده بعدُ
أستوقفني المطلع كثيرا
فأنا لم أفهم كيف لا تقيم ولا تغدو في نفس الوقت ومع هذا فالشطر الثاني يشير إلى أن الخطوب مقيمة لكنها متنوعة ومتتالية
ولو أنك جعلت الرَّوَاح في مقابلة الغدو لكان أجمل
إذا حلّ خطبٌ جاء من بعده بعدُ
كان المتوقع أن تقول إذا حل خطب جاء من بعده خطب
أما (جاء من بعده بعدُ) فلا أدري هل يصح هذا التركيب أم لا؟
وما أقرب الدنيا جميعا وأهلها ... من الموت، كلٌ هاربٌ وله يعدو
وبينا ترى المكلومَ في أوج همّه ... ترى رجلا في جنبه ضاحكا يشدو
كأن أُصيحابي الذين ترحلوا ... تباعا، كنظم العقد إذ قُطع العقد
البيت الثاني كأنه مقحم بين الأول والثالث لعل موضعه في غير هذا المكان
طويتُ الحشا قفرا، طغى زمهريرُه ... وحرقتُه، فالنار من جندها البردُ
فالنار من جندها البردُ
هذا في نار الآخرة أما في الدنيا فلا أظن
ألا ويح من يغترّ فيها بقوة ... وعما قليلٍ يرتخي حين تشتد
وقل لبُناة الدار لا هَمّ غيرها ... ستفنى، وتبقى الصالحاتُ لها الخلد
وقل لبعيدٍ شطّ عن مركب الهدى ... أبعد الذي يُروى يطيب لك البعد؟
أحسنت وأجدت
ويا نفسُ هذا موردٌ ذاق طعمَه ... كثيرٌ، وها قد ذاق غصتَه الجَد
أي جد؟ ومن هو هذا الجد؟
ذكر الجد أكسب التجربة بعض الخصوصية بعد أن كانت تجربة إنسانية عامة
أنيبي، ستطوي العادياتُ حياتها ... وإن طاب هذا العدْوُ طاب لها الوِرد
خاتمة أكثر من رائعة الحكمة والصورة والحركة وتنوع الأسلوب.
دمت شاعرا مبدعا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 10:37 ص]ـ
حياك الله
غوص فكري ونظرة تأملية في ثوب شعري قشيب
دهتنا خطوبٌ لا تُقيم ولا تغدو ... إذا حلّ خطبٌ جاء من بعده بعدُ
أستوقفني المطلع كثيرا
فأنا لم أفهم كيف لا تقيم ولا تغدو في نفس الوقت ومع هذا فالشطر الثاني يشير إلى أن الخطوب مقيمة لكنها متنوعة ومتتالية
ولو أنك جعلت الرَّوَاح في مقابلة الغدو لكان أجمل
إذا حلّ خطبٌ جاء من بعده بعدُ
كان المتوقع أن تقول إذا حل خطب جاء من بعده خطب
أما (جاء من بعده بعدُ) فلا أدري هل يصح هذا التركيب أم لا؟
وما أقرب الدنيا جميعا وأهلها ... من الموت، كلٌ هاربٌ وله يعدو
وبينا ترى المكلومَ في أوج همّه ... ترى رجلا في جنبه ضاحكا يشدو
كأن أُصيحابي الذين ترحلوا ... تباعا، كنظم العقد إذ قُطع العقد
البيت الثاني كأنه مقحم بين الأول والثالث لعل موضعه في غير هذا المكان
طويتُ الحشا قفرا، طغى زمهريرُه ... وحرقتُه، فالنار من جندها البردُ
فالنار من جندها البردُ
هذا في نار الآخرة أما في الدنيا فلا أظن
ألا ويح من يغترّ فيها بقوة ... وعما قليلٍ يرتخي حين تشتد
وقل لبُناة الدار لا هَمّ غيرها ... ستفنى، وتبقى الصالحاتُ لها الخلد
وقل لبعيدٍ شطّ عن مركب الهدى ... أبعد الذي يُروى يطيب لك البعد؟
أحسنت وأجدت
ويا نفسُ هذا موردٌ ذاق طعمَه ... كثيرٌ، وها قد ذاق غصتَه الجَد
أي جد؟ ومن هو هذا الجد؟
ذكر الجد أكسب التجربة بعض الخصوصية بعد أن كانت تجربة إنسانية عامة
أنيبي، ستطوي العادياتُ حياتها ... وإن طاب هذا العدْوُ طاب لها الوِرد
خاتمة أكثر من رائعة الحكمة والصورة والحركة وتنوع الأسلوب.
دمت شاعرا مبدعا
الأستاذ أبوسهيل
حياك الله وإطلالتك البهية كالعادة
سأدلف سريعا إلى تعقيبك.
سأبدأ بما قلت حول البيت: ويانفس هذا مورد ذاق طعمه ... كثير وها قد ذاق غصته الجد
نعم لهذه القصيدة مناسبة: فقد توفي جدي أخو جدتي لأمي في منتصف شهر رمضان، وماتت أخته (جدتي لأمي) قبله بثلاثة أسابيع .. توفيت في حادث دهس، وتوفي هو في حادث سير. ولم أحب أن أذكر ذلك هنا، وقد رثيت جدتي بقصيدة شاركت بها هنا قبل هذه المشاركة.
وبالنسبة لملاحظتك على البيت الأول فقد استفدت منها وسأنظر في البيت بإذن الله. وكذلك بقية الملاحظات: جزاك الله خيرا(/)
شمس العدل ... عمر
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:52 م]ـ
شمس العدل ... عمر
ولدت للحق من رحم الدجى نورا ... فشت جمع العدا واندك مقهورا
كنت المفرق بين العدل والظلّم ... فصار بعدك نهج العدل دستورا
حملت خبزًا لأطفال لتطعمهم ... فمن حنانك أمسى الكون مبهورا
حارت عقول ضلال من بساطتكم ... وما ملكت حُليًّا أو دنانيرا
بل حزت درَّ الهدى ولألئ التقوى ... فظل بيتك بالإيمان معمورا
عمّتك رفقة خير الخلق فلتسعد ... بجنة الخلد منصورًا ومأجورا
لصدق قولك آيات الهدى نزلت ... ومن لسانك سال الحق ميسورا
لمّا عدلت أرحت الجفن في أمن ... كذاك أبدع فيك الشرك تصويرا
أتعبت بعدك حكامًا وإن زعموا ... إقامة العدل، أضحى زعمُهم زورا
ربيت نشأً على إلإقدام في جَلد ... فإن تجرأ باغٍ عاد مبتورا
شُلت يمين مجوسي وما قصدت ... إلا لتطفئ من أرض الهدى نورا
كم حارت النفس في آثاركم زمنًا ... فرحت أنثرْ شذا ذكراك تبصيرا
أتراك ترضى عن الإسلام في بلد ... أمسى كئيبًا وبات الشرك منصورًا؟!
يا باحثين عن التقوى ومصدرها ... هاكم أبا حفص لو تبغون تنويرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 10:55 ص]ـ
رضي الله عن الفاروق، الحامل إقليد العدل البشري بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيا أبا عمار هنيئا للكوفة أنَّ فيها رجالا يحبون عمر، ويكتبون أشعارا في عمر.
أتعبت بعدك حكامًا وإن زعموا ... إقامة العدل، أضحى زعمُهم زورا
زورا وأخواتها من تمثيل وتهريج، آه يا أبا عمار ليتها قضية التعب، لا قضية الأرب
ولدت للحق من رحم الدجى نورا ... فشت جمع العدا واندك مقهورا
كنت المفرق بين العدل والظلّم ... فصار بعدك نهج العدل دستورا
بل حزت درَّ الهدى ولألئ التقوى ... فظل بيتك بالإيمان معمورا
عمّتك رفقة خير الخلق فلتسعد ... بجنة الخلد منصورًا ومأجورا
لمّا عدلت أرحت الجفن في أمن ... كذاك أبدع فيك الشرك تصويرا
ما تحته خط من التفاعيل جاء على فَعْلُن التي لا تجوز هنا، إذ لا تجوز هنا إلا فَعِلُن باستثناء المطلع المصرع
يا باحثين عن التقوى ومصدرها ... هاكم أبا حفص لو تبغون تنويرا
حفص: جاءت على زحاف فَعْلُن الذي لا يجوز هنا، إذ يجوز هنا فاعِلُن على الأصل و فَعِلُن على الزحاف.
يا باحثين =يا باحثون.
بل حزت درَّ الهدى ولألئ التقوى ... فظل بيتك بالإيمان معمورا
لألئ: إن كانت على رسم لآلىء فالبيت مكسور، وإن كانت على رسم لؤلؤ، فقد جاءت على زحاف مُتَفْعِلُن الذي يجوز في تفعيلة الأصل الأولى ولا يجوز في الثانية صدرا او عجزا، ونحن في الثانية من الصدر.
كم حارت النفس في آثاركم زمنًا ... فرحت أنثرْ شذا ذكراك تبصيرا
جزمت أنثر اضطرارا شعريا لكنه اضطرار غير مستحسن.
إن كانت القصيدة من البواكير فهي تبشر بالأجود والأجمل
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 05:19 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم أستاذنا
ليست من البواكير،غير أني ما نقحتها كتبتها سجية منذ ثماني سنوات ولم أرجع لها(/)
(يقولون لا تحزن وهم يندبونني) أبو دلامة
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخجل وربي أن أضع متواضعتي الشعرية بجوار تلك القصائد البديعة والمشاركات الرائعة من أساتذتي شعراء الفصيح
قصيدة قديمة لي أثناء الدراسة وددت عرضها لنقدها والاستفادة منكم كما عوّدتموني
***********
(يقولون لا تحزنْ وهم يندبونني= وأيّ مكان الحزن إلا مكانيا)
غريبٌ وحيدٌ مبعدُ الدار مفردٌ= ترحّلني همي فأصبحتُ واهيا
تمكّن في قلبي كطود تهامةٍ= فما الدمع إلا جور ماكان خافيا
إذا ماظلام الليل أسدل ستره= كساني هموما كالجبال رواسيا
وطال عليّ الليل حتى مللتُه= كما ملّ رأسي من عداء وساديا
يقولون هل أحببتَ غِرّا جميلة= فأصبحتَ في حب الجميلة هاويا؟
فقلت لهم إني عشقتُ مواطني= وأحببتُها حبا يفوق الغوانيا
فياليت شعري هل أبيتنّ ليلة= بوادي الوفا يانعم ذيّاك واديا
وياليت شعري هل أعيشنّ برهة= بواحاته الفيحاء جذلان راضيا
وياليتني بعد التفرّق ألتقي= بأهلٍ به حلّوا صميم فؤاديا
بأمٍ تزج الدمع حرّى مريضة= تتوق إذا حسّت من البعد آتيا
وتجلس عند الباب شوقا لرؤيتي= بجسمٍ نحيلٍ بات هيمان طاويا
ترقّب إتياني وتنظر أوبتي= وتهفو إلى قربي وترجو لقائيا
إذا أبصرتنِي أقبلتْ تسرعُ الخطا= وجادتْ بدمعٍ من كئيب المآقيا
ولي إخوة باتوا وليس لهم أبٌ= فليس لهم غيري سوى الله واليا
ولكنه قد حال بيني وبينهم= قفارٌ بها ذئب التباينِ عاويا
(وقد يجمع الله الشتيتين بعدما= يظنان كل الظن ألا تلاقيا)
وما الشعر إلا الوجد أصبح ناطقا= تزايد حتى فاض عبر لسانيا
محبكم
أبو دلامة
عبدالله الدوسري
..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:41 ص]ـ
رغم سحائب التقليد التي تظلل القصيدة، فإن القصيدة قد توشحت ببصمة شاعرنا رقة وعذوبة.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم
قصيدة رقيقة عذبة
ردك الله إلى أهلك سالما غانما أخي الكريم
وما الشعر إلا الوجد أصبح ناطقا
تزايد حتى فاض عبر لسانيا
وسبحان الله كيف يطرب المرء على أوجاع الآخرين
لا فض فوك أخي الكريم
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 04:45 ص]ـ
أستاذي القدير
محمد الجهالين
شاركت في منتديات عدّة وعدت للفصيح
مللتُ الثناء غير المبرر وعطشت للنقد الهادف من عمالقته أمثالك
هذه القصيدة هي القصيدة ربما الرابعة أو الخامسة في مشواري الشعري البسيط
مررت بمراحل متأرجحة بين الفصيح والعامّي ولي فيهما عشرات القصائد المتنوعة
نعم يسعدني النّقد لأنّه يفيدني ويصقل موهبتي والنّاقد لي ممتنٌّ عليّ
لن أملّ المشاركة بشرط أن لا تملّوا النّقد
دمتم للفصيح ومحبيه مناراتٍ شامخة
محبكم
عبدالله الدوسري
..(/)
قال:لميس ........ !! (مشاركة أولى)
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 05:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركت في هذا المنتدى العظيم بعد تردد ثم أقدمت على وجل وما ذلك إلا لأن هذا المنتدى يضم أساتذة جهابذة في اللغة العربية يخجل مثلي أن يضع (خربشاته) أمامهم لكني والله كلي أمل فيهم بأن يأخذوا بيدي ويوجهوني فما شاركت إلا لكي استفيد من علمهم حفظهم الله
أساتذتي
قرأت قبل فترة أبياتا ً لشاعر قال في قصيدته: بأن جزءمن لميس (الممثلة التركية) يستحق العبادة!!
فكتبت هذا النص
وَصَفُوا الكَلَامَ بِأنَّهُ حُريَّة ٌ
أ يَجُوزُ قَوْلَ الكُفْرِ وَالإلحَادي
أ يَجُوزُ أنْ نَهْذِي بِكُلِّ قبِيحَةٍ
وَنقولُ هذا مَذهَبٌ في الضَّادِ
أ لَمِيسُ إنّكِ قد فتنتي شَاعِرا ً
حتى اشْترَى بالشِّعْرِ أَخْبَثَ زَادِ
قدْ كان َيَعْبُدُ رَبَّهُ حتى رَأى
نَهْدا ً فصَارَ لهُ مِن العُبَّاد ِ
بَاع َالتُّقى بِصَبيَّة ٍتُركِيَّةٍ
وسَرى بِليل ٍ دُونَ نُور ٍ هادي
أوحَى لهُ إبليسُ في أشْعَارِه ِ
وحَدا لهُ فمَشى وراء الحَادِي
حُفِظ َ الذي قدْ خطهُ بِيَمِينِه ِ
وستنطقُ اليُمْنَى على الأشهادِ
أتمنى من أساتذتي الكرام توجيهي فما شاركت إلا لأستفيد من علمكم
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 06:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك في الفصيح ووقعت على الخيربمشيئة الله
ولافض فوك
رأيت كلمة تحتاج لحذف وأنت بها مني أعلم حتى لاتشوه هذه الجميلة
مرحباً بك وكل عام وأنت بخير
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 09:28 ص]ـ
سلمت يمينك ورائع ما خطّت يدك ...... سدّد الله قلمك لمواجهة أمثال هؤلاء
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:53 م]ـ
لا فض فوك قصيدة جميلة
أ يَجُوزُ أنْ نَهْذِي بِكُلِّ قبِيحَةٍ
وَنقولُ هذا مَذهَبٌ في الضَّادِ
لا أدري ما هو المذهب في العربية الذي يجوز أن نهذي به وما هو المذهب فيها الذي لا يجوز أن نهذي به!
حُفِظ َ الذي قدْ خطهُ بِيَمِينِه ِ
وستنطقُ اليُمْنَى على الأشهادِ
أحسنت في هذا البيت وأحسنت
فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 08:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك في الفصيح ووقعت على الخيربمشيئة الله
ولافض فوك
رأيت كلمة تحتاج لحذف وأنت بها مني أعلم حتى لاتشوه هذه الجميلة
مرحباً بك وكل عام وأنت بخير
أهلا بأستاذي نعيم الحداوي
أصبت يا أستاذي فيما فعلت ولكني كنت ناقلا لتلك التسمية التي سمى ذلك الشاعر قصيدته بها
أشكرك يا أستاذي نعيم على مرورك الطيب
وفقك الله وكل عام وأنت بخير
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 08:24 ص]ـ
سلمت يمينك ورائع ما خطّت يدك ...... سدّد الله قلمك لمواجهة أمثال هؤلاء
أهلا بأستاذي أنس
طاب لي حضورك وأسعدني دعاؤك
أسأل الله لك التوفيق
وكل عام وأنت بخير
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:02 ص]ـ
لا فض فوك قصيدة جميلة
لا أدري ما هو المذهب في العربية الذي يجوز أن نهذي به وما هو المذهب فيها الذي لا يجوز أن نهذي به!
أحسنت في هذا البيت وأحسنت
فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.
أهلا بأستاذي زين الشباب
كم أسعدني حضورك ووالله إني أبحث عن النقد لكي أستفيد وهذا المنتدى فيه أساتذة جهابذة أعلم أني سأجد عندهم الفائدة وأتمنى أن يأخذوا بيدي
أعود إلى قولك يا أستاذي زين الشباب:
لا أدري ما هو المذهب في العربية الذي يجوز أن نهذي به وما هو المذهب فيها الذي لا يجوز أن نهذي به!
وسأجيبك
ينطق أحدهم يا أستاذي زين الشباب بالكفر ويتعدى على الذات الإلهية في أشعاره وأعماله الأدبية ثم يقول بأن هذه حداثة، وهذا ما ذهبت إليه
وقد تعمدت أن أقول: (أ يجوز أن نهذي بكل قبيحة) بعد أن رأيت كثيرا الناس ينظر للحداثة بمنظاره الذي اختاره لنفسه متناسا ً قول الله تعالى (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
أشكرك يا أستاذي زين الشباب على هذه الملاحظة الجميلة وهذا ما أبحث عنه والله، وأنا أنتظر من يُشرّح النص عروضيا ًفإني لا أعرف من العروض إلا اسمه
وفقك الله يا أستاذي زين الشباب
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:33 م]ـ
رائعة بحق أيها الشاعر ...
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم ..
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:19 م]ـ
رائعة أخى و أروع ما فيها البيت الأخير .... بارك الله فيك أيها الشاعر ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:39 م]ـ
أحسنت وأجدت لا فض فوك ....
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:15 م]ـ
رائعة بحق أيها الشاعر ...
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم ..
أهلا وسهلا بك يا أستاذي
أسعدتني والله
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:16 م]ـ
رائعة أخى و أروع ما فيها البيت الأخير .... بارك الله فيك أيها الشاعر ...
أهلا بأخي مسلم
الروعة تكمن في حضورك البهي
وفقك الله يا أخي لكل خير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:18 م]ـ
أحسنت وأجدت لا فض فوك ....
أهلا بأستاذي بحر الرمل
أشكرك على مرورك الجميل
وفقك الله لكل خير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 11:44 م]ـ
حُفِظ َ الذي قدْ خطهُ بِيَمِينِه ِ
وستنطقُ اليُمْنَى على الأشهادِ
لو وضعت مع مكان على لاستقام المعنى فيما أظن
فالأشهاد هم الشهود الذين يشهدون على العبد
وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ
وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
فاليد تشهد مع الأشهاد على العبد ولا تشهد على الأشهاد
دمت مبدعا
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:44 ص]ـ
حُفِظ َ الذي قدْ خطهُ بِيَمِينِه ِ
وستنطقُ اليُمْنَى على الأشهادِ
لو وضعت مع مكان على لاستقام المعنى فيما أظن
فالأشهاد هم الشهود الذين يشهدون على العبد
وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ
وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
فاليد تشهد مع الأشهاد على العبد ولا تشهد على الأشهاد
دمت مبدعا
أهلا وسهلا بأستاذي الغالي
أشكرك على تعليقك الجميل وقد أصبت فيما ذهبت إليه لكني لم أقصد المعنى الذي تبادر إلى ذهنك فقط
فأنا عندما قلت (وستنطق اليمنى على الأشهاد)
أقصد ستنطق يده وتشهد عليه على رؤوس الأشهاد وأمام الجميع وهذا المعنى أبلغ من قول: (وستنطق اليمنى مع الأشهاد) لأن في القول الأول يتحقق معنيان الأول هو شهادة جوارحه عليه والمعنى الثاني فضيحته أمام الملأ وهذا لا يتحقق في القول الثاني
أشكر يا أستاذي الغالي على هذا التعليق الجميل الذي أفادني والله
وفقك الله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:41 ص]ـ
أشكر يا أستاذي الغالي على هذا التعليق الجميل الذي أفادني والله
جزاك الله خيرا
وأنا من استفاد من تعليقك الجميل فقد أظهرت لي معنى غاب عن خاطري مع وضوحه
والإفادة هي الغاية من النقاش الأدبي
دمت مبدعا
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 07:54 ص]ـ
رائع ماسطر هنا،
كلمات من شهد مصفى.
يكفي بها ماحوت من ملامح غيرة
المسلم على دينه،
ومعاني راقية.
فويحٌ لأفواه نطقت بالكفر وأقلام سطرت الجور.
رحم الله حال الأمة ورجالاتها،
وردهم إليه ردا جميلًا.
بوركت أيها الشاعر المبدع،
وسددالله قلمك للنظال به عن دينه،
وجعل كل حرف تكتبه حجة لك لا عليك.
لك التحية والتقدير
أختك ضياء الأمل
ـ[بائع الصمت]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 02:14 ص]ـ
جدا جميلة مع أني ارى أن لا يسمى ذلك الشاب شاعرا لأن الذي كتبه ليس شعرا وانما خربشات يحاكي بها نزار قباني
شكرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:00 ص]ـ
جدا جميلة مع أني ارى أن لا يسمى ذلك الشاب شاعرا لأن الذي كتبه ليس شعرا وانما خربشات يحاكي بها نزار قباني
شكرا
أولا أرحب بك
ثانيا ما وجه الشبه بين هذه الأبيات وبين خربشات نزار!
لا هي مواضيع نزار ولا فكره ولا كلماته
ثالثا هذه الأبيات على بحر الكامل وهي موزونة وليست خرابيشا
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:09 م]ـ
جزاك الله خيرا
وأنا من استفاد من تعليقك الجميل فقد أظهرت لي معنى غاب عن خاطري مع وضوحه
والإفادة هي الغاية من النقاش الأدبي
دمت مبدعا
أهلا بأستاذنا أهلا بأبي سهل
أنا من يستفيد من علمك والله
والعين لا تعلو على الحاجب
دمت نبراسا ً لنا
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
رائع ماسطر هنا،
كلمات من شهد مصفى.
يكفي بها ماحوت من ملامح غيرة
المسلم على دينه،
ومعاني راقية.
فويحٌ لأفواه نطقت بالكفر وأقلام سطرت الجور.
رحم الله حال الأمة ورجالاتها،
وردهم إليه ردا جميلًا.
بوركت أيها الشاعر المبدع،
وسددالله قلمك للنظال به عن دينه،
وجعل كل حرف تكتبه حجة لك لا عليك.
لك التحية والتقدير
أختك ضياء الأمل
أهلا بالأستاذة ضياء الأمل ولك من لقبك نصيب فقد أضأتِ متصفحي بمرورك البهي
باقة من الورود لك
دمت مبدعة يا أستاذة ضياء
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:19 م]ـ
جدا جميلة مع أني ارى أن لا يسمى ذلك الشاب شاعرا لأن الذي كتبه ليس شعرا وانما خربشات يحاكي بها نزار قباني
شكرا
أهلا بأخي بائع الصمت
سرني تواجدك
هو شاعر يا أخي بائع الصمت لكنه مشى طريقا ً وعرا ً نهاية الهلاك لكن نسأل الله له الهداية
أشكرك على مرورك البهي
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:30 م]ـ
أولا أرحب بك
ثانيا ما وجه الشبه بين هذه الأبيات وبين خربشات نزار!
لا هي مواضيع نزار ولا فكره ولا كلماته
ثالثا هذه الأبيات على بحر الكامل وهي موزونة وليست خرابيشا
أهلا بأستاذي الغالي
أهلا بأبي سهل
أينما تحل يحل معك الجمال وتحل الفائدة والله
لقد فهمت من رد أخي بائع الصمت عندما قال (هي جميلة) بأنه يقصد قصيدتي وأما ماذكره بعد هذه العبارة فأظن بأنه يقصد ذلك الشاعر الذي تغزل في لميس
هكذا فهمته ولعل أسلوبه كان سببا ً في هذا اللبس، ثم إني أشكرك يا أستاذي على المعلومات القيمة التي ذكرتها فصدقني لم أكن أعلم على أي بحر كانت قصيدتي (وكم وددت والله لو تعلمت العروض)
أشكر يا أستاذي شكرا ً يليق بك وأسأل الله أن يوفقك ولا يحرمني من فوائدك ونصائحك
دمت مبدعا(/)
(ويا دموعَ مقلتي تأوهي) هل هذه القصيدة صحيحة
ـ[البحر الوافر]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم
أيا جفوني الذابلاتِ اقعدي= ويا ضرامَ أضلعي لا تَهمدِ
ويا عيوني الناعساتِ فاحزني= ما دامَ طيفها لغيرِ المقتدي
ويا سيوفَ لحظ ِمن في مهجتي= بأسكِ في سفحِ دمي لا تُغمدي
ويا دموعَ مقلتي تأوهي= ويا رحيقَ صرختي لا تسعدِ
فقد أهينتْ هامتي ولم تزل= توخزُ قلبي ألماً بالمبردِ
أنا الذي ملكتُ أسرارَ الهوى= عمامتي لها و حبُّي مقودي
قد جاءها العقيمُ عنِّي لاهياً= لمَّا نفيتُ بالزمانِ الأسودِ
أيا عقيمُ بيننا نارُ الوغى= تجمعنا بينَ مقامِ السَّيدِ
وسوفَ تلقى صيقلي مهلهلاً= على رقابٍ مثلكم بالموعدِ
أنا الذي ركبتُ فلك عزَّتي= هتكتُ كأسَ ميتتي بالمعبد
طرقتُ أبوابَ الملوكِ بالدجى= ونلتُ كأسَ حتفِهم بالعسجدِ
مسحتُ من مسك ِالخلودِ وجنتي= فكُلَّلت تبراً لأبهى عابدِ
وجئتُ فلكَ لهفتي في عزةٍ= أطوفُ أرجاءَ الدنا بمفردي
وقد سقيتُ الكأسَ مراً للذي= ألقى رماحَ الحقدِ بالتَّوددِ
إنِّي لأجلِ حبِّها أُبقى الدنا= حرباً بساعدي المتينِ الأجودِ
قد قيلَ أنها جمانٌ صادحٌ =بِشدوها تذيبُ قلبَ الجلمدِِ
قد وقعَ القلبُ بها لا غيرها= بنتِ الديانةِ التي بالمُسنَدِ
قد وقعَ القلبُ بها لا غيرها= بنتِ الأصولِ بالكرامِ تقتدي
قد وقعَ القلبُ بها لا غيرها= بنتِ العصورِ مهدَ كل سيِّدِ
قد وقعَ القلبُ بها لا غيرها= عطرِ البلادِ زينةِ الزَّبرجدِ
أيا حبيبةَ الفؤادِ إنني= قطاعُ خبثٍ بالحسامِ أقتدي
لسوفَ يجمَعَنا ثراكِ عامراً= بالطِّيب والنفيسِ دونَ حسَّدِ
بحر الوافر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 11:36 م]ـ
القصيدة على أصل الرجز، ولقد لاحظت أن كثيرا من القدامى الذين كتبوا على أصل الرجز صرعوا كل أبيات القصيدة، في حين لم يلتزم آخرون بالتصريع إلا في المطلع.
ـ[البحر الوافر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:34 م]ـ
القصيدة على أصل الرجز، ولقد لاحظت أن كثيرا من القدامى الذين كتبوا على أصل الرجز صرعوا كل أبيات القصيدة، في حين لم يلتزم آخرون بالتصريع إلا في المطلع.
أخي الكريم حياك الله .. ولكن هل يوجد بالقصيدة أي أخطاء عروضية
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:52 م]ـ
خطأ وحيد في صدر هذا البيت:
لسوفَ يجمَعَنا ثراكِ عامراً - بالطِّيب والنفيسِ دونَ حسَّدِ
ـ[البحر الوافر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:05 م]ـ
خطأ وحيد في صدر هذا البيت:
لسوفَ يجمَعَنا ثراكِ عامراً - بالطِّيب والنفيسِ دونَ حسَّدِ
بارك الله فيك أخي الكريم(/)
خذ ْ يارسولِي إلى المليار ِتهنئتِي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:59 ص]ـ
خذ ْ يارسولِي إلى المليار ِتهنئتِي=واسبقْ إليهم شعاع َالشمسِ بالعيدِ
بلّغْ سلامِي لهُم بالعتق ِ مبتهلاً=إلى الذي فوق َ سبع ٍجلّ ترديدي
واحمل ْ إليهم تحياتِي معطّرة ً=وزد ْلمن بات َفي منفاه ُ بالقِيدِ
وخذ ْحروفِي له ُ شعرا ًيؤنسهُ=إنَّ الأسيرَ يغنِّي بالتناهيدِ
وقل لهم:إننا والدمع ُ محبرَتِي=نسير ُفي الدربِ لا نشقى بتهديدِ
وحسبُنا أننا نمشي إلى أملٍ=وغيرُنا سائر ٌفي الدرب ِ كالهودِ
نسعى إلى الموت ِلا نخشى معاقلَه=كما يسيرون في البارات ِ للخودِ
لا يعرف السعد َإلا حينَ سكرتِهِ=ويحسب ُالأمنَ رمياً بالعناقيدِ
فما السعيدُ الذي يعلو بقوتِهِ=ولا الشقي ُّالذي لم يحظَ بالغيدِ
واصدح بصوتي, إن الحقَ منتصرٌ=لا يُخرسُ الحق َّصوت ٌ للمناكيدِ
آمالُنا رسمَت ْفي كلِّ ناحيةٍ=وأرضُنا سوف تبقى دونَ تعبيدِ
وقل لهم إن بعدَ العسر ِميسرةٌ=والصبر كالسيف ِ لا ينساق ُ بالعودِ
كفكف دموع َالأسى منهُم وبشّرْهم=إن المحب َّيواسَى بالمواعيدِ
حمامةُ السلمِ طارت وهي باكيةٌ=هديلُها الحزن ُ, عزفا بالأناشيدِ
تبكي على حالِنا حينا ويطربها=صوتُ الإباء ِفتسلو بالتغاريدِ
قم ْ يا رسولي على أطلالِ أمتِنا=واحمل ْ لها مع ْبزوغِ الفجرِ تغريدي
وانثرْ دموعي على أشلائِها حَزنا=على غيابِ حبيب ٍعنْ مواعيدي
رافقتُهُ ومضى عنّي يودّعُني=إلى لقاء ٍعسى ألقاه ُبالجودِ
كأنه مزنة ٌمرَّت بنا ومضَتْ=تمشي الهوينا ونتبعُها بتحميدِ
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ=يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ=باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:08 ص]ـ
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ=يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ=باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
أخي نعيم قلت فأبدعت
هذه مصافحة أولى للنص وللحديث بقية
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:59 ص]ـ
أنعم بنعيم
كل عام وأنت بخير أيها الغالي
هزني ما قرأت فتذكرت:
عيدٌ بأية حال عدت يا عيد
لكن، والحق يقال " صافحت قلوبنا ومشاعرنا "
وصدق أبو فادي بقوله: تلك مصافحة أولى، وأزيد (على عجل)
بارك الله فيك
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 08:08 ص]ـ
نعم القصيد يا نعيم
أنعم الله علي وعليك برضوانه
على أن روح الفأل أعجبتني ثم عادت الأبيات لتتحدث عن أطلال الأمة ونثر (أو سكب) الدموع على أشلائها فشوش هذا على الصورة الأولى
أما هنا ..
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ
يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ
باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
فما أحلى .. وأقول: آمين .. آمين
بارك الله فيك
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:35 م]ـ
قليل بحقها أن أقول رائعة, فبارك الله فيكم ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:20 م]ـ
خذ ْ يارسولِي إلى المليار ِتهنئتِي=واسبقْ إليهم شعاع َالشمسِ بالعيدِ
المطلع رائع رائع ..
بلّغْ سلامِي لهُم بالعتق ِ مبتهلاً=إلى الذي فوق َ سبع ٍجلّ ترديدي
ماذا تقصد بالعتق؟
واحمل ْ إليهم تحياتِي معطّرة ً=وزد ْلمن بات َفي منفاه ُ بالقِيدِ
هنا ما أن تذكرت الأسرى ألا و تغير مسار القصيدة وحق له أن يتغير
وقل لهم:إننا والدمع ُ محبرَتِي=نسير ُفي الدربِ لا نشقى بتهديدِ
تصطدم فرحة العيد مع هذه الدموع ....
كتبت (أننا\نسير\نشقى) كجماعة
وأجد (محبرتي) تتكلم كمفرد في بيت واحد ليتك توضح لي الصورة!
وحسبُنا أننا نمشي إلى أملٍ=وغيرُنا سائر ٌفي الدرب ِ كالهودِ
بدون تعليق بيت رائع رائع والتأثر بالقرآن متجلي ..
حمامةُ السلمِ طارت وهي باكيةٌ=هديلُها الحزن ُ, عزفا بالأناشيدِ
تبكي على حالِنا حينا ويطربها=صوتُ الإباء ِفتسلو بالتغاريدِ
قم ْ يا رسولي على أطلالِ أمتِنا=واحمل ْ لها مع ْبزوغِ الفجرِ تغريدي
وانثرْ دموعي على أشلائِها حَزنا=على غيابِ حبيب ٍعنْ مواعيدي
رافقتُهُ ومضى عنّي يودّعُني=إلى لقاء ٍعسى ألقاه ُبالجودِ
كأنه مزنة ٌمرَّت بنا ومضَتْ=تمشي الهوينا ونتبعُها بتحميدِ
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ=يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
أبدعت ... أبدعت ... واشجيت ...
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ=باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
آمين ...
كعادتك مبدع تأبى ألا وأن يكون في قصائدك بصمة ألم حتى في تهاني العيد ...
لا أعلم لماذا حينما قرأتها تذكرت بيت المتنبي ..
عيد بأية حال عدت يا عيد ... بما مضى أم بأمر فيه تجديد
..................
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:55 م]ـ
جميلة قصيدتك أستاذي الكريم وبدورنا أيضا نحمل إليك التبريكات بقدوم العيد
فكل عام والفصحاء والمسلمين بخير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:16 ص]ـ
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ=يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ=باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
أخي نعيم قلت فأبدعت
هذه مصافحة أولى للنص وللحديث بقية
أسعدك الله أخي محمد
وبإنتظارعودتك لماعهناه منك من جلب الفوائد
وكل عام وأنت بخير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:18 ص]ـ
أنعم بنعيم
كل عام وأنت بخير أيها الغالي
هزني ما قرأت فتذكرت:
عيدٌ بأية حال عدت يا عيد
لكن، والحق يقال " صافحت قلوبنا ومشاعرنا "
وصدق أبو فادي بقوله: تلك مصافحة أولى، وأزيد (على عجل)
بارك الله فيك
مرحباً بالحبيب أبوأنمار وأسعدك الله
ومرحباً بك مايجود به قلمك علينا من نقد فكم يسعدنا ذلك
دمت في رعاية الله وكل عام وأنت والسوبيا بخير:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:25 ص]ـ
نعم القصيد يا نعيم
أنعم الله علي وعليك برضوانه
على أن روح الفأل أعجبتني ثم عادت الأبيات لتتحدث عن أطلال الأمة ونثر (أو سكب) الدموع على أشلائها فشوش هذا على الصورة الأولى
أما هنا ..
شهر مضى وانقضى والعمر ُيتبعُهُ
يا ليت شعري هل لي بعدُ من عيدِ؟!
يارب ِّ فاجعلْ لنا الريَّانَ ندخلُهُ
باباً إلى جنةٍ حُقّت ْ بتوحيدِ
فما أحلى .. وأقول: آمين .. آمين
بارك الله فيك
حياك الله وبياك أخي محمد وزادك من فضله
وأسعدتني منك الملحوظة الجميلة ولعل القصيدة بشكل عام لم تتجه لخط ثابت بل كانت بين القوة والضعف لحالنا وهذا ماجعلها تبدو كذلك
وهكذا الواقع فغداً أو بعده العيد فمِنا من به يفرح ومِنا من به يزيد حزنه وهو يوم يفترض فيه الفرحة
أسعدك الله وكل عام وأنت بخير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:28 ص]ـ
قليل بحقها أن أقول رائعة, فبارك الله فيكم ..
أسعدك الله في الدارين
ولك الشكرعلى هذا الإطراء
وكل عام وأنتِ بخير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:01 ص]ـ
المطلع رائع رائع ..
ماذا تقصد بالعتق؟
هنا ما أن تذكرت الأسرى ألا و تغير مسار القصيدة وحق له أن يتغير
تصطدم فرحة العيد مع هذه الدموع ....
كتبت (أننا\نسير\نشقى) كجماعة
وأجد (محبرتي) تتكلم كمفرد في بيت واحد ليتك توضح لي الصورة!
بدون تعليق بيت رائع رائع والتأثر بالقرآن متجلي ..
أبدعت ... أبدعت ... واشجيت ...
آمين ...
كعادتك مبدع تأبى ألا وأن يكون في قصائدك بصمة ألم حتى في تهاني العيد ...
لا أعلم لماذا حينما قرأتها تذكرت بيت المتنبي ..
عيد بأية حال عدت يا عيد ... بما مضى أم بأمر فيه تجديد
..................
مرحباً بالثلوج
العتق قصدت به العتق من الأسر أو من النار جعلنا الله وإياكم من عتقاءه في هذا الشهرالفضيل لأن القصيدة تتحدث عنه وعن العيد تحديداً وللقارئ التحديد
وبالفعل القصيدة رسالة للأسرى لذلك تغيرت النغمة وبدأ الحزن
وبالنسبة للخطاب المفرد وتحوله للجماعة فذاك لأني أتحدث إلى رسولي إلى الأسرى الذي سينقل أخبارنا لهم رغم إني أكتب القصيدة بدمعي (الدمع محبرتي) ........ لكننا نسير ... كمايقول المثل (ماشي حالنا):)
وبالنسبة لنبرة الحزن فهي عادة تلازمني وأعتقد أنها الأقرب لقلوب الناس فهو في الغالب يخرج من القلب للقلوب بكل عفوية وأرجومن الله أن أصل لتلك الدرجة
وفقك الله وأسعدك في الدارين شاكراً لك تلك الملحوظات والتي بها نتقدم
والشكرعلى الثناء والإطراء
وكل عام وأنتِ بخير
ـ[سيف الدين]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:08 ص]ـ
لله درك يا أخي
كلما قرأت شعرا كهذا يحدوني الأمل ويغمرني والتفاؤل بأن قلب هذه الأمة ما يزال ينبض عامرا بالإيمان , ويفيض على شرقها وغربها , يستنهض الهمم , ويستصرخ القيم , ويستشرف مستقبلا مشرقا
وهكذا يكون دور العلماء والأدباء والمفكرين والمثقفين , صادعين بالحق حاملين لواء التغيير , ناشرين للخير أينما وجدوا وحيثما حلوا
قصيدة رائعة أخي الكريم , وهذا ما عهدناه منكم دائما , فقصائدكم تتميز بعاطفة كبيرة ولحن شجي , يضرب على القلوب ضربات متتالية علها تصحو
وما أجمل قولكم
وحسبُنا أننا نمشي إلى أملٍ
وغيرُنا سائر ٌفي الدرب ِ كالهودِ
فبارك الله بك وبنبض قلبك وبغيرتك على أمتك
دمت بخير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 01:36 ص]ـ
جميلة قصيدتك أستاذي الكريم وبدورنا أيضا نحمل إليك التبريكات بقدوم العيد
فكل عام والفصحاء والمسلمين بخير ..
مرحباً بك أخي بحرالرمل وكل عام وأنت بخير
وفقك الله وأسعدك وهذه الكلمات النقية
دمت والجميع في رعاية الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 07:32 ص]ـ
لله درك يا أخي
كلما قرأت شعرا كهذا يحدوني الأمل ويغمرني والتفاؤل بأن قلب هذه الأمة ما يزال ينبض عامرا بالإيمان , ويفيض على شرقها وغربها , يستنهض الهمم , ويستصرخ القيم , ويستشرف مستقبلا مشرقا
وهكذا يكون دور العلماء والأدباء والمفكرين والمثقفين , صادعين بالحق حاملين لواء التغيير , ناشرين للخير أينما وجدوا وحيثما حلوا
قصيدة رائعة أخي الكريم , وهذا ما عهدناه منكم دائما , فقصائدكم تتميز بعاطفة كبيرة ولحن شجي , يضرب على القلوب ضربات متتالية علها تصحو
وما أجمل قولكم
فبارك الله بك وبنبض قلبك وبغيرتك على أمتك
دمت بخير
أسعدك الله أخي الحبيب سيف (راعي البيطرة)
وشكرالله لك هذه الكلمات الداعية لمزيد من التأمل قبل النشرو
الحق أن من وأجبنا أن نعطي مانستطيع ونقدم مانملك من ما أعطانا الله لنصرة ديننا بأي شكل مشروع سواء بالمال أو النفس أو الكلمة
والغريب المحزن إني وضعت هذه القصيدة في أحد المواقع فكان النقاش حول قصيدة عاطفية أخرى لي في ذاك الموقع وتُركت هذه التي تتحدث عن همّ ومعاناة أمة لكلمة تقبل مروري وآثرت حذفها وفعلت ذلك
لك التحية والتقديرودمت في رعاية الله(/)
مستوحش ...
ـ[صالح العمري]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:52 م]ـ
مستوحشٌ .. رغم ما حولي من الصخب ِ!!
مستوحشٌ وسطَ أحبابي ومُنتخبي
مستوحشٌ لا انبلاج الصبح يؤنسني
ولا الليالي .. ولا جدّي .. ولا لعبي
مستوحشٌ لا بريق المالِ يبهرني
ولا ارتشافُ الهوى أو سكْرةُ الرُّتبِ
مستوحشٌ في انفراداتي .. وفي سمري
وفي منامي .. وفي حُزني .. وفي طربي
مستوحشٌ لك ربّي رهبةً و رجا
وفي رضاك إلهي منتهى الأربِ ..
أنت المُسبّبُ .. والأسبابُ خاضعةٌ
ودون أمرك ما حولي وما سببي!!!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:46 م]ـ
مقطوعة جميلة ومناجاة رائعة
حقيقة غربة الروح أصعب ما يمكن أن يعانيه إنسان ولكن أصحابها الشعراء يجيئون بالروائع
أحسنت بارك الله فيك
القصيدة على البسيط منتظمة الوزن لا عيب فيه
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 01:39 ص]ـ
لافض فوك
وأحسن الله إليك وكل عام وأنت بخير
ولا أرآك الله مكروهاً ودمت في سعادة(/)
. عيد ٌ بأية حال ٍعُدْتَ يا عيد ُ؟ ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:00 م]ـ
.. السلام عليكم .. يقول المتنبي:
عيد بأية حال ٍ عدت يا عيد ُ .. بما مضى أم لأمر ٍ فيك تجديد ُ ..
.. بيت رائع .. أتمنى من الجميع أن يضع ردا في هذا الموضوع لمجاراة البيت .. سواء كانت المجاراة بيت واحد أم عدة أبيات .. سأعود بعد أن أرى الردود لأضع مشاركتي .. في انتظار الردود
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 09:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أسعفت القريحة الحزينة بغير هذا:
هذي الرزايا وقد حاطت بأمتنا = كما القلادة يُجَلّى تحتها الجيدُ
نهارُنا قلقٌ نُسقى مرارتهُ = والليلُ فينا من الأحزان تسهيدُ
الخوفُ يعصف، والآمال ظالعةٌ = والذل يخنق، والإيقانُ مفقود
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 09:06 م]ـ
حياكم الله أخي جرول وكل عام وأنتم بخير
يقول ابن الرومي:
ولما انقضى شهر الصيام بفضله = تجلَّى هلالُ العيدِ من جانبِ الغربِ
كحاجبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه = يشيرُ لنا بالرمز للأكْلِ والشُّرْبِ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:16 م]ـ
عيد بذات الدواهي عدت يا عيد ..... حزن وهمٌّ جديدٌ فيك تنكيدُ
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:18 ص]ـ
عيد بدمع العين عدت يا عيد .... قهر و ظلم شديد قتل و تشريد
ـ[عكور]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:30 م]ـ
حاولتُ ملاطفة المتنبي في هذا العيد بهذه القصيدة أتمنى أن تعجبكم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38749(/)
رسالة إلى الشاعر محمود درويش
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 02:45 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
ليس للأشواقِ حدٌّ
والهوى دربٌ طويلٌ
قد قطعناهُ سويًّا
ورجعنا غرباءْ
شاعرَ الجُرحِ أجبْنا
كيفِ تَبني أسطُرًا من بحرِ دَمْ
تَبعثُ الأمواتَ منا
كي يَهُبُّوا للفداءْ؟
كم تُعاني، كم تُقاسي!
تَحتسي عِطرَ المآسي
ثم تَهمي فوقَنا شِعرًا جميلاً
مثلَ زخَّاتِ الشتاءْ
...
واقفٌ كالسيفِ تَلمعْ
في عيونِ الكبرياءْ
سوفَ تَبقى فارسًا دومًا عنيدًا
فسيوفُ الشعرِ أمضى
من سيوفِ الادعاءْ
ضِفَّةٌ للجرحِ تبدو لي هنالِكْ
وأنا جُرحي كذلكْ
ضِفتانِ ..
من جروحِ الأنبياءْ
وأنا والليلُ نبحثْ ..
عن طريق،
عن صديقْ،
أيِّ مقهى ...
نتسامرْ ..
ثم نجهشْ ..
في البكاءْ
...
قبةٌ من فوقِها درعٌ ورايةْ
حين صارتْ كلُّ راياتِ العروبةْ ..
"كربلاءْ"
أولُ الراياتِ جرحٌ
آخرُ الراياتِ فتحٌ ..
في السماءْ
...
أيها الداعي لنا
ابقَ فينا
علَّهُ يُجدي البقاءْ
راكبًا مُهرَ القصيدةْ
شاهرًا سيفَ المعاني
في وجوهِ الأدعياءْ
ساحةُ العيدِ جَبينُكْ
كلُّنا جئنا نُصلي عندَ رأسِكْ ..
في انحناءْ
سوفَ نشتاقُ إليكَ
كلَّ صُبحٍ
لنشُمَّ ..
من عبيرِ الشعرِ عطرًا
إن في الشِّعر شفاءْ
...
يَسألُ الأطفالُ عنكَ
في طوابيرِ الصباحِ المدرسيَّةْ
عاشقَ النايِ تَعبْنا من غِناءٍ
كلما جئنا نُغني شِعرَنا
غُصَّةٌ في الحلقِ تَذبحْ ..
حبلَ صرْخاتِ الضحيَّةْ
أيها الأمواتُ ندعوكم جميعًا
للوقوفِ ..
للحدادْ
ونُعبِّئْ ..
شعرَنا أكياسَ قمحٍ
للعبادْ
ويكونُ الطفلُ "محمودُ"
الذي بالأمسِ سافرْ
راحَ للموتِ وعادْ
...
يا بُراقَ الموتِ ألهمني السَّكينةْ
كي أردَّ ..
بعضَ ما يومًا أخذتُ ..
من هِباتْ
يا تُرى هل بعدَ هذا الموتِ شيءٌ
ربما إنْ كانَ شيْءٌ ...
ربما طولُ السكاتْ
إن يكنْ شيئًا جديدًا
فامنحوني في فلسطينَ الحياةْ
علِّموني قطعَ أعناقِ الغُزاةْ
هذهِ أرضُ القيامةْ
والقيامةْ ..
سوفَ تأتي الآنَ من كلِّ الجهاتْ
ليسَ للأرضِ أمانٌ
كلُّ زلزالٍ تَخَفَّى سوفَ يَضرِبْ
لا تَقُلْ لي: ومتى الزلزالُ آتْ؟
إن تأخَّرْ ليسَ يعني
أن وقتَ الحسمِ فاتْ
...
تُصبحونَ الآنَ في خيرٍ
وأُصبِحْ ..
في المنافي من جديدْ
يا تُرى في الموتِ نُنفى
من جديدْ؟
ونعاني من سجونٍ ومعابرْ،
وقريبٍ، وبعيد؟
آهِ يا موتُ اختطفْني
لا تُفكرْ في الأحبَّةْ
اختطفني سوفَ أولدْ ..
من جديدْ
ياتُرى للقبرِ بابٌ؟
سوفَ أخرجْ ..
للتنزُّهْ ..
كلَّ فجرٍ، كلَّ عيدْ
سوفَ أنظُرْ ..
من عيونِ الموتِ كُرهًا
للطغاةِ، والبغاةِ، والعبيدْ
وذراعي سوفَ تَخرجْ،
وتُلوِّحْ ..
يابلادي للأحبَّةْ ..
من بعيدْ
آهِ ياموتُ اختطفْني
سوفَ أقطعْ ..
أيَّ بيدْ
يا صغارَ القدسِ خلفي
رددوا هذا النشيدْ
كلُّ موتٍ نحن منهُ ..
سوفَ نولدْ ..
من جديدْ
لا المجازرْ ..
أنهكتْنا
كيفَ نَفنى في المجازرْ؟
والخيامُ جمَّعتْنا
لقَّبتْنا بالمُهّجََّرْ
صنَّفتْنا بالشَّريدْ
والدموعُ، والدماءُ،والمنافي، والبريدْ
كلُّها قد صادفتْنا
بعدَها ماذا نريدْ
والتجارِبْ ..
علَّمتني أن في الآفاقِ بُعدًا
لن أراهُ
رغمَ أني كنتُ في يومٍ أريدْ
...
يا صباحَ الشعرِ
هل للشعر صبحٌ
وبلادي تستقي كلَّ المشاعرْ
كي تُسافرْ ..
خلفَ راياتِ المحبَّةْ .. ،
والسلامْ؟
صبرَ أيوبٍ صبرْنا
وانتهتْ أيامُنا
قد تبعثرنا بآلافِ الخيامْ
ليسَ هذا صبرَ أيوبٍ ولكن
ذاكَ صبرُ العجزِ دومًا
عندَ تزويقِ الكلامْ
...
سفَرٌ لأينَ
وأنتَ وجهُ قضيَّةٍ
ودليلُ شعبٍ ضائعٍ وسطَ الزحامْ؟
أهي البدايةُ
أم نواقيسُ الختامْ؟
ماذا سنكتبُ فوقَ شاهدِكَ الرخامْ؟
سنقولُ كانَ مُقاتلاً
أو فارسًا،
أوعبقريًّا بالسليقةِ
مستحيلٌ أن يكونَ له قرينْ
ماذا أضفْنا بالكلامْ؟
ستظلُّ أكبرَ من جميعِ كلامِنا
والحزنُ لا يَهَبُ التأسِّي
في مآسينا العِظامْ
والقولُ يعجِزُ آهِ يعجِزُ آهِ
في هذا المَقامْ
يا فارسَ الكلِماتِ
ما عادَ الفتى متوشِّحًا
سيفَ القصيدةِ،
ذاهبًا للقنصِ من حُمرِ الكلامْ
نامَ الفتى متوسِّدًا جُرحَ القصيدةِ
في أسى
تحتَ الخيامْ
هالوا الترابَ على جفونٍ تحترقْ
بجفونِهِ حضَنَ الترابَ
وراحَ في صمتٍ ونامْ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:23 ص]ـ
عبدالعزيز جويدة
فصيح جديد
الجنس: ذكر
التخصص: ادبى وبلاغى
المؤهل العلمي: جامعي
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: مصر
المشاركات: 7
عدد مرات الشكر: 0
شكرت 0 مرة في 0 مشاركة
نقلا عن موقع الموسوعة العالمية للشعر العربي
اسم الشهرة: عبدالعزيز جويدة
تاريخ الميلاد: 1 - 1 - 1961
المؤهل العلمى: -- بكالوريوس زراعة – جامعة الاسكندرية --عام 1984
المهنة: العضو المنتدب للشركة المصرية للصناعات الغذائية
محل الإقامة: جمهورية مصر العربية-القاهرة
7شارع الطحاوى – متفرع من شارع الخليفة المأمون مصر الجديدة
الاصدارات:
1 - لا تعشقينى
2 - ضيعت عمرى فى الرحيل
3 - وكاد العشق يقتلنى
4 - وحيث تكونين قلبى يكون
5 - أنت المفاجأة الأخيرة
6 - محمد الدرة
7 - ليس كل النساء سواء
8 - العشق بلد من بلاد الله
9 - على وعد بألا نلتقى أبدا
10 - من النيل الى الفرات يا قلبى لا تحزن
11 - ولست بآخر الشهداء يا قلبى
12 - قصائدى فى الحب (المجموعة الكاملة للأشعار العاطفية)
طبعت جميع الدواوين اكثر من مرة
ترجمت جميع اعماله الى اللغة الأنجليزية وطبعت ايضا
له العديد من الندوات والبرامج التليفزيونية والإذاعية
قام الفنان نصير شمه عازف العود العالمى بتلحين أكثر من قصيدة للشاعر
استوقفني شيء غير القصيدة هو أنني لم أجد للشاعر جويدة سوى افتتاح مواضيع دون مشاركات فيها، تعليقا على مشاركات الأعضاء.
مرحبا بالمشهورين من الشعراء في الفصيح ولكننا في الفصيح لا نقبل أن يتركنا العضو نسهر جراء شوارده ونختصم، وهو ينام ملء جفونه، حتى لو كان ذلك العضو شاعرا مشهورا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:38 م]ـ
الأستاذ عبد العزيز جويدة
كل عام أنتم بخير
إيقاع النص يشي بقدرة كامنة على كتابة شعر
وقد سجلت العاطفة نوعَ حضور
لكن النص ضعيف من حيث اللغة وتوظيف المفردات ورسم الصور، والنص لا يغريني بالاستطراد لضرب الأمثلة فهي تصبغه من المطلع إلى الخاتمة
لكن الذي أعجب منه وقد أُغضِبُ به كثيرا من المعجبين بدرويش، هو انسياق كثير من الناس وراء الوهم بأن درويش كان شاعرا مفلقا أو مناضلا حقيقيا من أجل فلسطين وأهلها، ويتعامون عن تاريخ الرجل ومواقفه وكتاباته!
لقد كان درويش –في رأيي- مشروع شاعر لو لم يتكئ على الآلة الإعلامية التي نفخت فيه هواء النجومية الزائفة فحرمته من أن يكون شاعرا مُجيدا
ولست أقول هذا عن درويش انطلاقا من بغضي للزندقة التي تنضح بها كتاباته، فهناك من أضرابه من تطفح كتاباتهم زندقة وهم شعراء حقيقيون من الناحية الفنية ولكنهم كانوا من الضالين، عياذا بالله
أتمنى أن نحاول قراءة النصوص ونحن في مأمن من سوط شهرة الكاتب، كما تفعل لجان التحكيم في بعض المجلات العلمية المحكمة، حيث تمنع القوانين المرعية فيها معرفة أسماء الباحثين من قبل أعضاء لجنة التحكيم
تحية للأستاذ عبد العزيز الذي أتمنى أن أرى له نصوصا أسمى من هذا النص في المعنى وأرسى في المبنى(/)
أرجو إعراب و نقد هذه الأبيات
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:40 م]ـ
درةٌ في المحيط
سقطرةُ يا دُرّةٌ في المحيط ......... أحاطَ بها الطامعون العتاةْ
فكم تستغيثُ و لا من مغيث ....... فأينَ الرجالُ و أينَ الحماةْ؟
و يا نجمةٌ في سناها المنى ........ أضاءت لنا ظلماتِ الفلاةْ
فتهفو إليها نفوسُ البشر ......... و تربطُ بين الشعوبِ الصِلاةْ
هذه محاولة بسيطة مني في كتابة الشعر أرجو من كل الأخوة المشاركة نقدها
من كل النواحي و إبراز أهم الأخطاء النحوية و الإسلوبية و غير ذلك من الأخطاء
و إعطائي رأي إجمالي في هذه المحاولة
فأرجو من الجميع المساعدة في ذلك
علما بأنني أريد نقدا قويا و لاذعا و صادقا و عادلا ولا مشكلة عندي في ذلك
أخوكم الشويعر الصغير القلنسي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل اذهب إلى منتدى الإبداع داخل الفصيح فستجد ما تريد وأكثر.
تقبل تحياتي
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ
لم أفهم ما تقصده أخي محمد عبدالعزيز أنا طلبت طلب محدد و هو إعراب و نقد الأبيات؟؟!!(/)
أرجو نقد الأبيات
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:34 م]ـ
سقطرةُ يا دُرّةٌ في المحيط ......... أحاطَ بها الطامعون العتاةْ
فكم تستغيثُ و لا من مغيث ....... فأينَ الرجالُ و أينَ الحماةْ؟
و يا نجمةٌ في سناها المنى ........ أضاءت لنا ظلماتِ الفلاةْ
فتهفو إليها نفوسُ البشر ......... و تربطُ بين الشعوبِ الصِلاةْ
أرجو نقد هذه الأبيات من النواحي اللغوية و النحوية و غير ذلك
أخوكم القلنسي
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:10 م]ـ
أسُرّ لك أمراً يا أخي القلنسي، نحن نخشى من نقد المحامين.
ولكن أقول كما قال أبو فراس:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
أخي العزيز، كلمة (الصلات) بالتاء المفتوحة، لا أشك أن تعلم ذلك، لا تصلح هنا.
وهذه الأبيات من النوع السهل الممتنع، لا يأتي كل شاعر بها. استمر وأنا من متذوقي شعرك.
ـ[عويس القلنسي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
أشكرك أخي العزيز على التعليق المشجع بارك الله فيك
و عن كلمة الصلاة كنت على شك بعدم أستقامتها كما ذكرت و لكن قد سمعت عن ما يقال عن الضرورة الشعرية و يجوز لشاعر ما لا يجوز لغيره و قد حاولت أن أتوسع في ذلك
علما أنني مبتدئ في هذا المجال و خاصة الشعر الفصيح
أخوك القلنسي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
سقطرةُ يا دُرّةٌ
و يا نجمةٌ
حياك الله أخي الكريم وأهلا ومرحبا بك بين إخوتك
أخي الكريم
المنادى حقه النصب أليس كذلك؟
فتقول يا درةً , ويا نجمةً
والأبيات على المتقارب لحن جميل وشجي , وكلمات تدل على حس راق
فحياك الله وبانتظار جديدك
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:40 ص]ـ
أخي سيف الدين كل عام وأنت بخير.
المنادى النكرة إما نكرة غير مقصودة وهذه حقها النصب، أو نكرة مقصودة وحقها الرفع. فأنت تقول: يا غافلاً تنبه، وتقول: يا غافلٌ تنبه. لا يفصل بينهما إلا المعنى ومراد المتكلم. فالأولى لا يراد بها شخص بعينه، بل هي موجهة لكل غافل، أما الثانية فهي رسالة يبعثها المتكلم لمستمع معين.
ونحن لا نعلم معنى الشاعر، فالفتحة والضمة في يديه يضع أيهما شاء.
ـ[الإخلاص]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 01:53 ص]ـ
سقطرةُ يا دُرّةٌ في المحيط ......... أحاطَ بها الطامعون العتاةْ
فكم تستغيثُ و لا من مغيث ....... فأينَ الرجالُ و أينَ الحماةْ؟
و يا نجمةٌ في سناها المنى ........ أضاءت لنا ظلماتِ الفلاةْ
فتهفو إليها نفوسُ البشر ......... و تربطُ بين الشعوبِ الصِلاةْ
مرحبا أخي،
مادمت تريد الرأي فهذا رأيي الذي أراه ولك أن تتجاهله
1ـ لو أنك استمريت في وصف (سقطرة) حتى انتهيت من وصفها ثم أعقبت بشرح ما حدث لها من الأعداء الطغاة واستغاثتها لكان أجمل في ترتيب الأفكار وتسلسلها
2ـ في الثلاثة أبيات أي بعد البيت الأول اعتمدت على حروف العطف ليصح معك الوزن وهذامأخذ على الشاعر، فلو تجنبته لكان أفضل.
3ـ الأبيات موزونة ولحنها جميل ولكن الأفكار مشتته كما وضحت سابقا.
نصيحتي لك بالتركيز على الفكرة أكثر وتسلسلها وأن تعيد النظر في النص كثيرا قبل طرحه
تحياتي
تحياتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:47 ص]ـ
سقطرةُ يا دُرّةٌ في المحيط ......... أحاطَ بها الطامعون العتاةْ
فكم تستغيثُ و لا من مغيث ....... فأينَ الرجالُ و أينَ الحماةْ؟
و يا نجمةٌ في سناها المنى ........ أضاءت لنا ظلماتِ الفلاةْ
فتهفو إليها نفوسُ البشر ......... و تربطُ بين الشعوبِ الصِلاةْ
مرحبا أخي،
مادمت تريد الرأي فهذا رأيي الذي أراه ولك أن تتجاهله
1ـ لو أنك استمريت في وصف (سقطرة) حتى انتهيت من وصفها ثم أعقبت بشرح ما حدث لها من الأعداء الطغاة واستغاثتها لكان أجمل في ترتيب الأفكار وتسلسلها
2ـ في الثلاثة أبيات أي بعد البيت الأول اعتمدت على حروف العطف ليصح معك الوزن وهذامأخذ على الشاعر، فلو تجنبته لكان أفضل.
3ـ الأبيات موزونة ولحنها جميل ولكن الأفكار مشتته كما وضحت سابقا.
نصيحتي لك بالتركيز على الفكرة أكثر وتسلسلها وأن تعيد النظر في النص كثيرا قبل طرحه
تحياتي
تحياتي
قطعت جهيزة قول كل خطيب
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 10:21 ص]ـ
أسُرّ لك أمراً يا أخي القلنسي، نحن نخشى من نقد المحامين.
ولكن أقول كما قال أبو فراس:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
أخي العزيز، كلمة (الصلات) بالتاء المفتوحة، لا أشك أن تعلم ذلك، لا تصلح هنا.
وهذه الأبيات من النوع السهل الممتنع، لا يأتي كل شاعر بها. استمر وأنا من متذوقي شعرك.
أبيات جميلة تدلنا على شاعر، بارك الله لك وفيك أخي القلنسوي.
وبالنسبة لبيت:ألا في سبيا المجد ماأنا فاعل ....
فهو ليس لأبي فراس بل لجاره المعري.
حياكم الله.
ـ[الإخلاص]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 03:57 م]ـ
قطعت جهيزة قول كل خطيب
يا محمد الجبلي، ماذا تقصد بهذا المثل؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 05:31 م]ـ
يا محمد الجبلي، ماذا تقصد بهذا المثل؟
يا أيتها الإخلاص: أقصد أنك قطعت علينا سبل النقد فقد أوفيت
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:02 م]ـ
أحسنت أخي العزيز
فكم تستغيثُ و لا من مغيث ....... فأينَ الرجالُ و أينَ الحماةْ؟
لو قلت فكم تستغيثِ ولا من مغيث
بكسر" تستغيث "
لكان أجمل لان المطلع نداء فالأفضل أن تكمل محادثتك مع درتك
وخصوصا أنك في البيت التالي ستعود إلى النداء بقولك " يا نجمة "
وقولك
فتهفو إليها نفوسُ البشر
حتى يستقيم الوزن يجب أن تكون كلمة "البشر " ساكنة ...
ولا سبب لتسكينها، فلو غيرتها وابتعدت عن الضرورات لكان أجمل للقصيدة ...
وجهة نظر
دمت شاعرا ً(/)
وسيلة المحتار
ـ[الخريص]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 08:20 ص]ـ
وسيلة المحتار
يمتد في عيني .. يصير صحاري .. =ويخط في كفي بجذوة نارِ!!
ويبرعم اليأس المخيف بداخلي .. =ويمد في ليلي يزيل نهاري؟؟
يجتاح تاريخي يزلزل حكمتي=ويبيد أفراحي كما الإعصار ِ
يتسلق الأسوار يقضم هامتي =فكأنه هو مالك الأسوار
يا أيها القمر المسافر في الدجى ِ =ردد لهم أنشودة الأسفار
أنشودة اليأس الأسى الحزن الذي =شق الفؤاد وبات في الأشفار ...
كم ليلة أمضيت أفترش الثرى =وأرى وجومي في سنا الأقمار ..
وأبات مفزوعا ألملم خافقي =والخوف يجرف فرحة الأشجار ..
ويدوس هامات الأماني رافعا =سيف المنايا خنجر الأشرار ..
من ذا يرد تعاسة عن عالمي .. =ويزيل من عيني لظى الإعسار
إني مضيت نسيت كل حمامة =أذكت بقلبي نكهة الأشعار
جوع ضياع واشتياق للمنى =والهم يرفض راية الثوار
يجتث أحلامي ويرسل جندنا =لديار أحبابي ويشعل داري
سقط الرداء وشمسنا قد أشرقت =وبدا من الأعماق رأس النار
وتكاثفت من حولنا حمم اللظى=وتداخلت أصواتنا في الغار
فدعي التباكي واستفيقي واعلمي =أن البكاء وسيلة المحتار
سنظل نعلنها أمام عدونا =فالموت أهون من حياة العار
محمد خريص المرحبي(/)
سباعيات: رسول من الأمس
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:17 م]ـ
رسول من الأمس
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى رَسُولٌ مِنَ الأَمْسِ = غَدَاةَ اهْتَدَى الفَجْرُ الشَّرِيدُ إِلَى رَأْسِي
وَحَاكَ خُيُوطًا فِي السَّوَادِ كَأَنَّهَا = خُطُوطٌ عَلَى وَجْهِ الطَّرِيقِ إِلَى الرَّمْسِ
صِبًا جَزَرَتْ أَيَّامُهُ دُونَ رِجْعَةٍ = لِتَكْشِفَ عَنْ خَبْءِ الحَقِيقَةِ لِلشَّمْسِ
وَأَنْظُرَ فِي عَيْنِ الوُجُودِ مُفَكِّرًا = فَأَعْلَمَ أَنِّي أَضْعَفُ الجِنِّ وَالإِنْسِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي مِثْلُ رَمْلٍ بِسَاعَةٍ = وَذَرَّاتُهُ عَجْلَى إِلَى أَسْفَلِ الكَأْسِ
وَقَدْ جُرِفَتْ أَحْلاَمِيَ البِكْرُ وَالمُنَى = لِتَسْكُنَ فِي أَعْمَاقِ بَحْرٍ مِنَ اليَأْسِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنْ ذَاكَ الزَّمَانِ وَمَوْجِهِ = سِوَى صَدَفَاتٍ مِنْ حَنِينٍ وَمِنْ أُنْسِ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:55 م]ـ
رائع ....
ها أنت تكشف عن موهبة جديدة غير النحو واللغويات ....
أبات جميلة جدا
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى رَسُولٌ مِنَ الأَمْسِ=
غَدَاةَ اهْتَدَى الفَجْرُ الشَّرِيدُ إِلَى رَأْسِي
هذا البيت قمة في الروعة وخاصة الشطر الأول نعم أجدت في وصف الذكرى هي رسول من الأمس
صورة رائعة لا أظن أحدا سبقك إليها
أستاذ ضاد:
أكثرت من الصور البيانية بل اقول ان القصيدة كلها صور وهذا ما يقربها إلى المذاهب الأدبية الحديثة
ولي أن أقول هي قصيدة رومانسية
سيما وأن الصور مبتكرة لا اعتماد على الأقدمين فيها
وقد أعجبني مجمل الصور ولكن هذه الصورة:
وَأَيَّامُ عُمْرِي مِثْلُ رَمْلٍ بِسَاعَةٍ=
وَذَرَّاتُهُ عَجْلَى إِلَى أَسْفَلِ الكَأْسِ
صورة بديعة
بارك الله فيك ولا تحرمنا مثل هذه الروائع
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:36 م]ـ
رائع ....
ها أنت تكشف عن موهبة جديدة غير النحو واللغويات ....
بارك الله فيك. أنا أكتب الشعر منذ زمن, ولو عدت إلى مواضيعي في الإبداع لوجدت لي قصائد عديدة.
أبات جميلة جدا
اقتباس:
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى رَسُولٌ مِنَ الأَمْسِ=
غَدَاةَ اهْتَدَى الفَجْرُ الشَّرِيدُ إِلَى رَأْسِي
هذا البيت قمة في الروعة وخاصة الشطر الأول نعم أجدت في وصف الذكرى هي رسول من الأمس
صورة رائعة لا أظن أحدا سبقك إليها
يسعدني ذلك.
أستاذ ضاد:
أكثرت من الصور البيانية بل اقول ان القصيدة كلها صور وهذا ما يقربها إلى المذاهب الأدبية الحديثة
هي قصيّدة من مجموعة قصائد سباعيات, أي كلها من سبعة أبيات, وهذا العدد القليل من الأبيات يفرض الشحن المعنوي والتعبئة البيانية والتصويرية. وأنا أراوح بين المذاهب القديمة ومحاولات تطوير أغراض الشعر وأساليبه.
ولي أن أقول هي قصيدة رومانسية
رومنسية؟ لا أظنها كذلك, بل هي تأملية فلسفية.
سيما وأن الصور مبتكرة لا اعتماد على الأقدمين فيها
وقد أعجبني مجمل الصور ولكن هذه الصورة:
اقتباس:
وَأَيَّامُ عُمْرِي مِثْلُ رَمْلٍ بِسَاعَةٍ=
وَذَرَّاتُهُ عَجْلَى إِلَى أَسْفَلِ الكَأْسِ
صورة بديعة
بارك الله فيك ولا تحرمنا مثل هذه الروائع
وفيك بارك المولى وزادك ذوقا.
أشكرك أخي بحر الرمل على مرورك المتذوق المتأمل. دمت سالما.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 02:40 م]ـ
أخي ضاد التامل والروحانية والذاتية أهم ما يميز الأدب الرومانسي ووليده الأدب الرمزي
ولو انك وضعت بعض الرموز - ولا أظن القصيدة العمودية تحتمل الرمز -
لكانت قصيدتك رمزية أ
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:04 م]ـ
حياك الله. الآن فهمتك. أنا أميز بين الرومنسية والرومنطيقية, والثانية مذهب وتيار أدبي قائم بذاته وفيه كما تفضلتَ رمزية وروحانية, وقد دخل الأدبَ العربي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين, وكان في أوربا من أواخر القرن الثامن عشر إلى أواسط القرن التاسع عشر. أما الرومنسية فهي حسب معرفتي بها تعني الأدب الغزلي والغرامي عموما. ولعلها اختلاف في المصطلحات.
أما القصيدة العمودية فهي تحتمل الرمز إذا كانت بقلم شاعر ماهر.
بوركت وسلمت.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
لله درك يا أخي , كم هي جميلة هذه الأبيات , إيقاع خافت كأنه يهمس للقلوب , فيأخذك إلى متاهات بعيدة في عمق النفس , وتقلب الفكر بين جنبي الصبى ووخط المشيب , وقافية ألقت بجرسها الهامس فزادتها سكونا , فعلا هي قصيدة تأملية حملت صورا رائعة
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى رَسُولٌ مِنَ الأَمْسِ
غَدَاةَ اهْتَدَى الفَجْرُ الشَّرِيدُ إِلَى رَأْسِي
لله أنت كم هي جميلة هذه الصورة , رغم ما تحمله من أسى عند قائلها , وكلنا صائر إلى هذه الصورة , وما هي إلا سويعات وتنتصف الشمس في رابعة النهار , ونعزي أنفسنا بأنه الوقار.
قرأت هنا شيئا جديدا , فبارك الله بك , ولا فض فوك
دمت بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:44 م]ـ
دَرَّسَنا الأدب الحديث ثلاثة أساتذة كل واحد منهم كان له مصطلح خاص به
رومنتيكية -رومنطيقية -رومانسية
وبما أن المصطلح فرنسي النشأة فضلت رومانسية على من سواها
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:07 ص]ـ
لله درك يا أخي , كم هي جميلة هذه الأبيات , إيقاع خافت كأنه يهمس للقلوب , فيأخذك إلى متاهات بعيدة في عمق النفس , وتقلب الفكر بين جنبي الصبى ووخط المشيب , وقافية ألقت بجرسها الهامس فزادتها سكونا , فعلا هي قصيدة تأملية حملت صورا رائعة
لله أنت كم هي جميلة هذه الصورة , رغم ما تحمله من أسى عند قائلها , وكلنا صائر إلى هذه الصورة , وما هي إلا سويعات وتنتصف الشمس في رابعة النهار , ونعزي أنفسنا بأنه الوقار.
قرأت هنا شيئا جديدا , فبارك الله بك , ولا فض فوك
دمت بخير
أشكرك أخي الفاضل على ما أغدقت علي به من عبارات الإعجاب. بورك ذوقك وحسك.
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:20 م]ـ
طمعا في بعض نقد.
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:34 م]ـ
جئت أسجل إعجابي وحسب ...
وكأني أقرأ لأحد شعراءنا الأقدمين من جودة أبياتك الرائعة ...
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 11:22 ص]ـ
ما شاء الله
بوركت الهمة
قصيدة ضادية مميزة، عامرة بلحظات التأمل، وإن نزعت إلى الفلسفة أحيانا قليلة، وسيطرت عليها مشاعر الغربة أحايين كثيرة، وكذا بعض مظاهر الشك إن لم يخني التحليل.
صورها مكثفة إلى حد كبير، ومع ذلك جاءت قوية النسج فخمة الألفاظ في كثير من الأحيان (معادلة صعبة لا شك)
أراد معها شاعرنا أن يحقق حلمه المشروع في الجمع بين القديم والحديث، وأن يخرج القصيدة (العمودية) من شرنقة الجمود، ويحررها من قيد العبودية. ولكن بكثير من الحنكة والدراية المدروسة.
شكرا شاعرنا الجميل؛ فأنت ملك الشعر التأملي في هذا المنتدى بكل تأكيد.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 11:54 ص]ـ
لافض فوك ولا غزى الفجر رأسك الا بخير أخي ضاد ..
أبيات جميلة تنم عن شاعر وشاعرية.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:24 م]ـ
جئت أسجل إعجابي وحسب ...
وكأني أقرأ لأحد شعراءنا الأقدمين من جودة أبياتك الرائعة ...
أخي أحمد,
أشكرك على إعجابك. زادك الله فضلا.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:27 م]ـ
ما شاء الله
بوركت الهمة
قصيدة ضادية مميزة، عامرة بلحظات التأمل، وإن نزعت إلى الفلسفة أحيانا قليلة، وسيطرت عليها مشاعر الغربة أحايين كثيرة، وكذا بعض مظاهر الشك إن لم يخني التحليل.
صورها مكثفة إلى حد كبير، ومع ذلك جاءت قوية النسج فخمة الألفاظ في كثير من الأحيان (معادلة صعبة لا شك)
أراد معها شاعرنا أن يحقق حلمه المشروع في الجمع بين القديم والحديث، وأن يخرج القصيدة (العمودية) من شرنقة الجمود، ويحررها من قيد العبودية. ولكن بكثير من الحنكة والدراية المدروسة.
شكرا شاعرنا الجميل؛ فأنت ملك الشعر التأملي في هذا المنتدى بكل تأكيد.
أخي أبا يحيى
كلماتك منشطات شعرية يحتاجها أخوك ضاد أحيانا ليعلم أن ما يفعله صواب. هي مجرد محاولات لنسج ثوب شعري جديد بخيوط قديمة. بارك الله فيك وزادك فضلا.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:27 م]ـ
لافض فوك ولا غزى الفجر رأسك الا بخير أخي ضاد ..
أبيات جميلة تنم عن شاعر وشاعرية.
آمين. وإياك.
بارك الله فيك ودمت في خير وعافية.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:44 م]ـ
رسول من الأمس
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى رَسُولٌ مِنَ الأَمْسِ = غَدَاةَ اهْتَدَى الفَجْرُ الشَّرِيدُ إِلَى رَأْسِي
وَحَاكَ خُيُوطًا فِي السَّوَادِ كَأَنَّهَا = خُطُوطٌ عَلَى وَجْهِ الطَّرِيقِ إِلَى الرَّمْسِ
صِبًا جَزَرَتْ أَيَّامُهُ دُونَ رِجْعَةٍ = لِتَكْشِفَ عَنْ خَبْءِ الحَقِيقَةِ لِلشَّمْسِ
وَأَنْظُرَ فِي عَيْنِ الوُجُودِ مُفَكِّرًا = فَأَعْلَمَ أَنِّي أَضْعَفُ الجِنِّ وَالإِنْسِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي مِثْلُ رَمْلٍ بِسَاعَةٍ = وَذَرَّاتُهُ عَجْلَى إِلَى أَسْفَلِ الكَأْسِ
وَقَدْ جُرِفَتْ أَحْلاَمِيَ البِكْرُ وَالمُنَى = لِتَسْكُنَ فِي أَعْمَاقِ بَحْرٍ مِنَ اليَأْسِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنْ ذَاكَ الزَّمَانِ وَمَوْجِهِ = سِوَى صَدَفَاتٍ مِنْ حَنِينٍ وَمِنْ أُنْسِ
سباعيّات جميلة أسال الله أن تتتحوّل إلى عُشريّات(/)
عندما كنت في الجنة
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ
(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
قد تتعجبون من العنوانِ كتعجُبي من هذه القصة التي سمعتُها من امرأةٍ عجوز ٍ ماعهدتُ عليها كذباً، قد عُرِفت بصدقِ القولِ، وطهارةِ النفسِ، وحُبِّ الخيرِ، فلو أنّ الملائكةَ يعيشونَ بيننا لقلتُ بأنها مَلَكٌ تمثلَ في صورةِ إنسيّ، ولو أنّ الخيرَ تجسدَ في صورةِ بشر ٍ لتجسدَ في هيئتها.
تقول العجوز، أن هذه القصةَ حدثت قبل أكثر من سبعين سنة وسأترُكها تحكي لكم:
في تلك الخيمةِ الصغيرةِ المتهالكةِ كانت تعيشُ امرأةٌ محبةٌ للخيرِ، رحيمةٌ بالفقراءِ والبائسين، تبذُلُ ما في يدها لهم، وتَقسِمُ لُقمَتَها بينهم، فلو أنّها تستطيعُ التصدقُ بعمرِها لفعلت.
وقد ابتلاها اللهُ بزوجٍ ٍ شديد البخلِ، دنيء النفسِ، لئيم الطباع، كان على النقيضِ منها تماماً وقد تَجمَعُ الحياةُ أحياناً بين النقائضِ والأضداد!!
وكثيراً ما كان المسافرون ورُعَاةُ الغنمِ يمرون بهذه الخيمةِ فيطلبون شَربَتَ ماءٍ تُطفِئ عطشَهم وتَبُلُّ عروقهم، فكانت هذه الرحيمةُ تركض ُفرحةً لتسقيهم فيمنعها زوجها اللئيم من ذلك وحُجتُه التي يحتجُ بها دائماً هي قلة الماء وشحه وندرته!!
فكانت كلما أوت إلى فِراشها تبكي حزناً وحرقة ً، فلو نظرتَ إلى عينيها وقد استحالت حمراءَ من شدةِ البكاء فكأنّك تنظرُ إلى جمرتين في ظلام
وتعرفون أنّ النفسَ الكريمةَ لا تعرِفُ سِوى الإنفاق، فكما أنّ السمكَ يموتُ إذا اُخرج من الماء، فإنّ الكرماءَ يموتون إذا مُنعوا العطاء
فكرت هذه المرأةُ البائسة ُ بطريقةٍ للتصدق تنال بها رضا ربها وتَأمَن شر زوجها فدلها عقلها على أن تصنع قربة ً صغيرة ًوتملؤها بالماء دائماً فإن جاء طالبٌ يطلبُ ماءً سقته فنفذت فكرتها ونجحت في ذلك.
بقيت هذه المرأةُ الرحيمة ُعلى فعلها هذا سنين طوال حتى حدث ما لم يكن بالحسبان!!
كانت في خيمتِها، وقد جلست بين أبنائها وزوجها، وقد وضعت صغِيرها في حِجرِها تُلاعِبُه وتُدَاعِبُه وتُنَاغِيه، تشُمُّهُ وتضمُّه وتُقبله، فكان طفلها يضعُ يدهُ على خدِها ثم يُمسِك بخصلات شعرِها فتضحكُ من فِعلِه وبَراءتِه لكنّ المنية َ كانت أقرب إلى جسدها من ولدها تداعب روحها بأيديها الخفية
فبينما هي على هذا الحال إذ سقطت فجأةً مغشياً عليها فكان أمرُ الله ولا راد لأمره
سقطت هذه المرأة ُوقد كانت بين أبنائها وزوجها، سقطت وقد كانت تحتضنُ طفلها، سقطت فكانت لحظة الموت، سقطت فكانت لحظةُ الوداع وأي وداعٍ ٍ كهذا؟؟!!!
ولك أن تتخيلَ ذلك الموقفُ، موقفٌ رهيبٌ عصيب، صُرَاخٌ وعويلٌ ونحيب وبكاءٌ لا ينقطع
تبدَّلَ ذلك الجو من سعادةٍ إلى شقاءٍ أبدي
إلتفَّ الزوجُ وأبناؤه حول هذه المرأة المسكينة، فهذا يُمسك يدها يجس النبض،وذك يضعُ أُذنه على صدرها عَلّهُ يسمع خفقة ً تُكذِّب ما تراه عيناه ولكن دون جدوى
لقد استحال ذلك الجسدُ الحي الطاهرُ إلى جثةٍ هامدةٍ لا أثر للحياة فيها،تَبَدَّلَ لونُها إلى زُرقَةٍ و بَرَدت أطرَافُها فكأنّها الثلجُ، وهل هذه العلامات إلا شاهداً آخرَ على الرحيل فإنا لله وإنا إليه راجعون
لقد أُصيب كل من عرف تلك المرأة بالذهول فلو أن الناسَ يدفعون عن أنفسهم الموتَ بأعمالهم لدفعَ عملُها الطيبُ الموتَ عنها
لقد بكاها الفقراءُ قبل الأغنياء وفقدها الغريبُ قبل القريب ولكنّها سنةُ الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
قامت أمها وأخواتها بغسلها وتكفينها والدموع تسيل من أعينهم فلا تعلم أُغسلت بالماء أم بالدمع، فما فرغوا من تجهيزها إلا بعد صلاة العشاء فقرروا أن يصلوا عليها الفجر ثم يدفنوها
وضعوها في خيمتها ثم اخذوا أبناءها وتركوها وحيدة ًفي خيمتها لا أحد عندها سوى زوجها
كان الزوج يجلسُ بالقربِ من الجثة فيُعرَض في مخيلته شريطٌ من الذكريات فيذكر أيامه كلها مع زوجته الطيبة والعجيب أنّهُ لم يجد شيئاً سيئاً يشوه جمال هذا الشريط
حاول أن ينام وهيهات هيهات، فأنّا للقلبِ المكلومِ وللطرف ِالمحزونِ أن ينام وكيف ينامُ وقد استحال كل شيءٍ أمامه إلى سواد فكأنّ القمرَ لم يطلع وكأنّ النجومَ لا تضئ
(يُتْبَعُ)
(/)
انقضى الليلُ إلا قليله، وبينما الزوجُ على هذا الحال إذ سَمِعَ أنّة ً ضعيفة ً ما لبثت أن انقطعت ثم أرخى سَمعَهُ وأصَاخَ جيداً فإذا بالصوتِ يتكررُ، أخذ يتلفتُ من حوله عَلّهُ يجدُ طفلاً نائماً أو شخصاً قريباً من خيمته فلم يجد!!
توجه إلى الجثة بخطوات متثاقلة، فكانت مشاعره خليطاً بين الخوف والحزن والرجاء فأزاحَ الكَفَنَ عن وجهِ زوجتهِ ووضعَ يدهُ على عُنُقِهَا يَجُسُّ نَبضَها وقد كان على يقين بأنها قد فارقت الحياة
وبينما هو على هذا الحال إذ سمع أنّة ً ضعيفة ً كسابقاتها أوقفت الدماءُ في عروقِه فأخذ ينادي زوجته باسمها وهي تُجِيبُهُ بِهَمهَمَةٍ لا تكاد تُبين
لم يصدق الزوج ما سمعه ولم يتمالك نفسه فصرخ صرخة ًعظيمة ً شقَّت صدرَ الليل الكئيب الحزين وأخذ يُقَبِلُ جبينها ودمُوعُه تُبَلل وجهها فيمسح ذلك الوجه الطاهر برحمة ٍ وشفقة ٍ وود
انتشر الخبر سريعاً فتجمعَ أهلُ الزوجةِ في بيتها والتفّوا حولها حتى طلعت الشمس فلم يظهر عليهم نهارٌ أجمل من هذا النهار كيف لا وقد دَبت الروحُ في جسد تلك المرأة كما تدُب الحياةُ في غصنٍ يابس ٍفيُورِقُ ويَخضَرّ
كانت هذه المرأة تتصفح الوجوهَ َ من حولها فترى العيون وقد فاضت بالدموع فتنظر إليهم ذاهلة مستغربة حتى أشفقت أمُها عليها فقصَّت عليها خبرها
وبعد أن انتهت الأم من حديثها سكتت الزوجة ثم نظرت إلى الجميع وقالت: أهذا ما حدث لي؟؟!!
اسمعوا إذن ما سأقولُهُ وماذا رأيت!
لمّا سقطتُ على الأرض ِمغشياً علي رأيت كما يرى النائم ُأني أسيرُ في أرضٍ ٍ جرداء شديدة الحرارة وقد بلغ بي العطش مبلغاً عظيماً فبحثت عن ماءٍ فلم أجد فبقيت أسير لا أَلوِي على شيء حتى وصلتُ إلى مكانٍ ما فوجدت ُ ثلاث قِرَبٍ يحرسها كلبٌ ينبح فنظرت إليها فوجدتها ملآ ففتحت القربة الأولى لأشرب فإذا هي قد مُلِئَت دماً فتركتها فقلت أفتح الثانية فوجدتها قد مُلِئَت فرثاً فتركتها ففتحت الثالثة فوجدتها قد ملئت صديداً وقيحا فكرهتها وعافتها نفسي ثم نظرت إلى يميني فوجدت قربة صغيرة قد عُلقت على شجرة فذهبت إليها وفتحتها فإذا بمائها عذبٌ باردٌ زلال فشربت حتى رويت فوجدت بجانبها امرأة تلفّعَت بالسواد، سلمت عليها فردت السلام فقصصت عليها ما حدث معي مع القِرب ثم طلبت منها تفسيراً لما حدث
فقالت تلك المرأة: حسنا سأخبرك
تلك القِرَبُ التي ترين هي قِرَبُ زوجك الذي كان يمنع الناس من الماء وذلك الكلب هو عمله القبيح وتلك القربة الصغيرة هي قربة لك صنعتها في الحياة الدنيا فكنتِ تطلبين وجه الله ورضاه فوجدتها اليوم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
فما انتهت الزوجة من حديثها حتى رأت الدموع وقد فاضت من المآقي وكان أشدهم بكاء زوجها فكانت سببا في نجاته بإذن الله
لا أعلم ما الذي حدث لهذه المرأة بالضبط لكني أعلم أن الله يقول (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
ـ[البحر الوافر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:29 م]ـ
فعلا إنها قصة مؤثرة والعبرة لمن يعتبر
بوركت أخي الكريم
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:35 م]ـ
فعلا إنها قصة مؤثرة والعبرة لمن يعتبر
بوركت أخي الكريم
أهلا بأخي البحر الوافر
أسعدني حضورك
أسأل الله لك التوفيق والسداد(/)
!! الطلاسم (هكذا سميت وقت نشرها)!!
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا أحب أن أطيل عليكم المقدمات فخذو مني هذا النظم سائلا رب العرش العظيم أن يتقبله وأن ينال بعد رضاه على رضاكم يا أرباب البيان ...
طلاسم ساحر أم سهم باري = رمت ألحاظ ظبي في البراري
أصابت مقلتاه سواد قلبي = بعشق واشتياق وانبهار
له عين يضوع السحر منها = وتحسد نور غرته الدراري
ولي قلب شجاع ليس يخشى = كماة الحرب والأسد الضواري
ولكن إن رأى ظبيا مليحا = فإن مصيره للإنصهار
فيا للناس هل ألقى معينا = فإن الحب بالشريان جاري
وعنفني من الأصحاب خل = يخاف علي من طرق البوار
يقول ألست تحسن يا صديقي = سوى شعر التغزل بالجواري!!؟
فأشعل قوله وسط المحاني = لهيبا ذا احتدام واستعار
فأمطر عارض الأشعار عندي = وأمسكت المثقب في يساري
فناخت لي جمال الشعر طوعا = وردد لحن قافيتي الكناري
ألا يا (زيد) فاسمع لي وأنصت = لشعر ليس يهزمه مجاري
فشعري يعجز (الكندي) عنه = و (عمرو) و (ابن أكال المرار)
فهاك قصيدة تختال زهوا=مرصعة جلت سدف الغبار
تدافع عن رسول الله طه = شفيع الخَلق ذو الخُلُق الحضاري
وإن الشعر بين يديه يغضي = وتخلط وجنتاه بالاحمرار!!
وأعجب بل ويعجب كل حر = له عقل به التفكير ساري
لغِرٍّ غرَّهُ غُمرٌ غَريرٌ = وأغراه بمال واشتهار
فراح ليرسم الهادي بزيف=وحقد وامتعاض واحتقار
ألا شل الإله يدا تجنت = سواء في يمين أو يسار
ويا طه عليك صلاة ربي = إلى أن تقطع النوح القماري
والسلام ختام ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 06:17 م]ـ
فأمطر عارض الأشعار عندي
وأمسكت المثقب في يساري
لن أنقد القصيدة حتى يفلت المثقب من يسارك:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:36 م]ـ
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
أستاذنا الفاضل أبدعت وأجدت
وأتمنى أن تسمح لي بهذه الوقفات النقدية (وهي أيضا قابلة للنقد وتنتظر توجيه أستاذنا محمد الجهالين)
1 - كان المتوقع بعد لوم الصديق
يقول ألست تحسن يا صديقي
سوى شعر التغزل بالجواري!!؟
أن تكون قصيدتك القادمة بعد هطول عوارض الشعر أن تكون دفاعا عن موقفك ونظرتك إلى فلسفة الحب فأنا أرى ـ وهو مجرد رأي ـ أن الانتقال من الفكرة الأولى وهي الغزل إلى الفكرة الثانية وهي الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء مفاجئا وغير متوقع ويحتاج إلى مزيد بيان وحسن تخلص
2 - نلاحظ أن الغرض الرئيس في القصيدة وهو الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء مقتضبا جدا في (7أبيات) بينما أخذت أغرض أخرى مزيدا من العناية فالمطلع الغزلي (8 أبيات) ووصف القصيدة ومدحها (6 أبيات)
3 - فإن مصيره للإنصهار
همزة الانصهار همزة وصل وقطعها يدخل في باب الضرورة الشعرية
4 - فناخت لي جمال الشعر طوعا
قال شيخنا: وحكَى أَربابُ الأَفعالِ أَنَخْت الجَملَ: أَبرَكْته فأَنَاخَ الجَملُ نفسُه وفيه استعمالُ أَفْعَل لازماً ومتعدّياً وهو كثير وقال ابن الأعرابيّ: يقال أَناخَ رُباعيّاً ولا يقال ناخ ثُلاثيّاً. (تاج العروس)
5 - تدافع عن رسول الله طه
شفيع الخَلق ذو الخُلُق الحضاري
هل طه اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟
الراجح عند العلماء المحققين والله أعلم أنها من الحروف المقطعة ك (حم و ق وألم) وليست علما على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا يس
أليس حق (ذو) الجر
وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم بالحضاري تعبير محدث وفي النفس منه أشياء كثيرة ولو على اعتبار حسنه أين يبلغ من قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم
6 - لغِرٍّ غرَّهُ غُمرٌ غَريرٌ
وأغراه بمال واشتهار
ذكرتنا شلشلة الأعشى
شاوِ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ
7 - ألا شل الإله يدا تجنت
سواء في يمين أو يسار
بل شل الله يديه وجوارحه
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
وختاما
لا فض الله فاك
فأنت شاعر موهوب قادر على تطويع اللغة وتذليل وعرها
وصورك الشعرية خاصة في المقدمة الغزلية جميلة وإن كانت تراثية
دمت شاعرا مبدعا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:45 م]ـ
قصيدة رائعة ذات نغمٍ مميز تطرب له الأذن ...... ذكرتني بقصيدة الشاعر النبطي ناصر الفراعنة (تلاوة كاهن أو نفث قاري ... بصدري يوم أجر الصوت ساري)
فهي على نفس الوزن و القافية ... حتّى أني قرأتها على نفس الموّال:):)
ـ[البحر الوافر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
قصيدة على البحر الصخري " الوافر " وعلى نمط قصيدة الشاعر ناصر الفراعنة
إلا إنها جميلة، أرجو أن يتسع صدرك
أنا مع الأخ أبي سهيل
تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:34 ص]ـ
سواء أفلت المثقب من يسار شاعرنا أم لم يفلت فأبو سهيل لم يترك لشفرتي محزا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ
اللهم إن كان نظمه خالصا لوجهك الكريم فتقبله منه
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:50 ص]ـ
ملحوظة:
يقول ألست تحسن يا صديقي
سوى شعر التغزل بالجواري!!؟
السؤال بألست تكون إجابته في الغالب بلى, كقوله تعالى: "ألست بربكم". وفي البيت جاء ليس للسؤال عن النعم أو اللا, بل للسؤال عن نوع آخر من الشعر, فكان ينبغي أن تقول "ألا تحسن يا صديقي سوى ... ".
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:51 م]ـ
قصيدة جميلة ولغة رائعة
وأبدع أبو سهيل في نقدها
وكذلك الكريم ضاد
له عين يضوع السحر منها
الذي أعرفه أن الرائحة هي التي تضوع!!!
وأعجبني سهولة الانتقال هنا بين الأبيات
وعنفني من الأصحاب خل
يخاف علي من طرق البوار
يقول ألست تحسن يا صديقي
سوى شعر التغزل بالجواري!!؟
فأشعل قوله وسط المحاني
لهيبا ذا احتدام واستعار
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:43 م]ـ
لن أنقد القصيدة حتى يفلت المثقب من يسارك:)
أشكرك على المرور يا سيدي وبانتظار ما ستجود به علينا ملاحظات ..
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:32 م]ـ
أشكرك على المرور يا سيدي وبانتظار ما ستجود به علينا من ملاحظات ..
أخي سالم، الرجل يقول لك:
أبو سهيل لم يترك لشفرتي محزا.
:)
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:21 م]ـ
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
أستاذنا الفاضل أبدعت وأجدت
وأتمنى أن تسمح لي بهذه الوقفات النقدية (وهي أيضا قابلة للنقد وتنتظر توجيه أستاذنا محمد الجهالين)
1 - كان المتوقع بعد لوم الصديق
يقول ألست تحسن يا صديقي
سوى شعر التغزل بالجواري!!؟
أن تكون قصيدتك القادمة بعد هطول عوارض الشعر أن تكون دفاعا عن موقفك ونظرتك إلى فلسفة الحب فأنا أرى ـ وهو مجرد رأي ـ أن الانتقال من الفكرة الأولى وهي الغزل إلى الفكرة الثانية وهي الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء مفاجئا وغير متوقع ويحتاج إلى مزيد بيان وحسن تخلص
2 - نلاحظ أن الغرض الرئيس في القصيدة وهو الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء مقتضبا جدا في (7أبيات) بينما أخذت أغرض أخرى مزيدا من العناية فالمطلع الغزلي (8 أبيات) ووصف القصيدة ومدحها (6 أبيات)
3 - فإن مصيره للإنصهار
همزة الانصهار همزة وصل وقطعها يدخل في باب الضرورة الشعرية
4 - فناخت لي جمال الشعر طوعا
قال شيخنا: وحكَى أَربابُ الأَفعالِ أَنَخْت الجَملَ: أَبرَكْته فأَنَاخَ الجَملُ نفسُه وفيه استعمالُ أَفْعَل لازماً ومتعدّياً وهو كثير وقال ابن الأعرابيّ: يقال أَناخَ رُباعيّاً ولا يقال ناخ ثُلاثيّاً. (تاج العروس)
5 - تدافع عن رسول الله طه
شفيع الخَلق ذو الخُلُق الحضاري
هل طه اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟
الراجح عند العلماء المحققين والله أعلم أنها من الحروف المقطعة ك (حم و ق وألم) وليست علما على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا يس
أليس حق (ذو) الجر
وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم بالحضاري تعبير محدث وفي النفس منه أشياء كثيرة ولو على اعتبار حسنه أين يبلغ من قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم
6 - لغِرٍّ غرَّهُ غُمرٌ غَريرٌ
وأغراه بمال واشتهار
ذكرتنا شلشلة الأعشى
شاوِ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ
7 - ألا شل الإله يدا تجنت
سواء في يمين أو يسار
بل شل الله يديه وجوارحه
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
وختاما
لا فض الله فاك
فأنت شاعر موهوب قادر على تطويع اللغة وتذليل وعرها
وصورك الشعرية خاصة في المقدمة الغزلية جميلة وإن كانت تراثية
دمت شاعرا مبدعا
سلام الله عليك يا أبا سهيل
أثلجت صدري بنقدك الذي استفدت منه كثيرا وأشكرك على شهادتك لي في ختامه .. وأنا معك في أغلب ما أشرت إليه وأعيد شكري لك أكثر من الكثرة
فتقبل سلامي بدءً وختاما ...
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:23 م]ـ
أشكر جميع من مر في هذا المتصفح المتواضع الذي ازداد بمروركم شرفا
وأشير أن المطلع كان مقاربا كثيرا من مطلع ناصر الفراعنة كما أن هذه القصيدة كتبتها بفترة
معاصرة لتلك القصيدة ربما لبعض تأثر بها وإن كان بتلك كثير من التكلف إلا أنها كانت جميلة في مجملها ..
وقد اعتمدت البحر والقافية إلا أن الموضوع مختلف تمام الاختلاف
وسلامي ختاما ..
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:24 م]ـ
أشكرك يا سمير العلم على ما نبهتني إليه
فتقبل سلامي واحترامي ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:20 ص]ـ
لافض فوك ومرحباً بك في الفصيح
والشكرلأبي سهيل على تكرمه بالتنويه لبعض الملحوظات وقد ذكر لك بأن طه هو من الحروف المتقطعة في القرآن الكريم فهذا أمرمهم جداً لأن الكثيرمن الناس يعتقد أن طه من أسماء النبي عليه الصلاة والسلام
........
فناخت لي جمال الشعر طوعا
وردد لحن قافيتي الكناري
العجز جميل ولكنه لايتوافق مع الصدرالذي يوحي بأنك ستسترسل في القصيدة وأن هذا البيت سيكون بداية مشوار شعري طويل ولكن يفاجأ القارئ بنهاية القصيدة بعد أبيات قليلة ولعل قصرالقصيدة لم يساعدك كثيراً في الإنتقال من موضوع إلى آخربكل سهولة وقولك بتطويع الأبيات له موافقات في الشعرالعربي ولكن لو أنختها أنت بالقوة الجبرية لكان ذلك أجمل وأقوى لأن القصيدة قصيرة والأهم أنك لم تشبع موضوع القصيدة من الأبيات والمعاني وهو دفاعك عن الحبيب عليه الصلاة والسلام
دمت في رعاية الله شاعراً متألقاً بهذا الفكر النيّر(/)
رسالة إلى أبي الطيب المتنبي
ـ[عكور]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:08 م]ـ
رسالة إلى أبي الطيب المتنبي
شعر/ أحمد عكور
1/ 10/1429هـ
غَرِّدْ ففي العيدِ كمْ تحْلُو الأغاريدُ = ياطائرًا رَقَصَتْ مِنْ لَحْنِه ِ البِيدُ
وازْرَعْ على شَفَة ِ الأجْيال ِقافيةً = ما مَسَّها أبدًا هَمٌّ وتَسْهِيدُ
ياسَيِّدَ الشِّعْرِ عَيْنُ العِيدِ ما دَمَعَتْ = لكنَّ عَيْنَكَ خانَتْها المَواعِيدُ
بَكَيْتَ في لُجَّةِ الأفْراحِ فانْطَلَقَتْ= زَوارِقُ الدَّمْعِ تَحْدُوها التَّناهيدُ
وصَفَّقَ الحُزْنُ مِنْ أصْداءِ فَرْحَتِه ِ=فهلْ رأيتَ دُمُوعًا زَفَّها العيدُ
إلَيْكَ مِنْ وَجَعِي أُهْدِي حَلاوَتَه ُ =ورُبَّما كان في الأوجاعِ تَغْريدُ
أتَتْكَ زائرةُ الأشْواقِ راقصة ً= رَسُولُها الحُبُّ لاحُزْنٌ وتَنْكِيدُ
أتَتْكَ قَرْيَتُنا تُهْديكَ قُبْلَتَها = وفي يَدَيْها لِحُمَّى الشِّعْرِ تَبْريدُ
سَرَتْ بها غَيْمَة ٌ إنْ جِئْتَ مِنْ عَطَش ٍ= رواكَ من فَرْعِها المَيَّاسِ أُمْلُودُ
تُهْدِيكَ مِنْ ثَغْرِها كأْسًا مُعَتَّقَة ً =كأنَّها من جِنانِ الخُلْدِ عُنْقُودُ
مِنْ بَيْنِ كُلِّ القُرَى جَاءَتْكَ "عَاكِرَة ً"* = يَغارُ من فُلِّها النَّهْدانِ والجِيدُ
إنْ كان كافورُ لمْ يَمْنَحْكَ جائزة ً = فقريتي بَذْلُها في الخيرِ مَعْهودُ
وقريتي في سَماء الشِّعْرِ رائدة ٌ = وظِلُّها في دروبِ الحرْفِ مَمْدودُ
أولادُنا حَنَّكَتْهَا جِنُّ عَبْقَرِها = فالشِّعْرُ في قريتي كَهْلٌ ومَوْلُودُ
ياأيُّها الطَّائرُ المَحْكِيُّ معذرة ً = العيدُ أُنْشُودة ٌ والكَوْن تَرْدِيدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* العَكْرَة: هي العَظْيَة والعظية تسريحة للشعر يقوم بفعلها نساء جازان وهي عبارة عن مزج الشعر بالطيب وتمشيطه وعظيه ووضع نباتات عطرية فوقه بشكل منظم ثم يوضع من فوقه الفل ..
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:31 م]ـ
جميل جدا ما خطه قلمك هنا، بوركت سواعدك ودام إبداعك
جزيل الشكر
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
أولادُنا حَنَّكَتْهَا جِنُّ عَبْقَرِها ... فالشِّعْرُ في قريتي كَهْلٌ ومَوْلُودُ
لله درك ما أروعك
الآن أدركنا سر فحولتك
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:55 م]ـ
لا فض فوك
ـ[عكور]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 01:33 ص]ـ
جميل جدا ما خطه قلمك هنا، بوركت سواعدك ودام إبداعك
جزيل الشكر
بورك فيك ياأخي وكل عام وأنتم بخير .. إنما الجمال في قلبك وقلمك ..
ـ[عكور]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 01:42 ص]ـ
أولادُنا حَنَّكَتْهَا جِنُّ عَبْقَرِها ... فالشِّعْرُ في قريتي كَهْلٌ ومَوْلُودُ
لله درك ما أروعك
الآن أدركنا سر فحولتك
أبا سهيل يحكي لنا الآباء أن قريتنا كانت مشهورة بين القرى باثنتين: الشعر والسحر وقد لمست ذلك بنفسي عند بعض كبار وكبيرات السن فالبيت حقيقة لامجاز:)
فأهلا بك في الفؤاد أخا عزيزا ..
ـ[عكور]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 01:45 ص]ـ
لا فض فوك
ولك بمثل أخي عامر. أسعدني مرورك الجميل ..
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 02:21 ص]ـ
أتَتْكَ قَرْيَتُنا تُهْديكَ قُبْلَتَها = وفي يَدَيْها لِحُمَّى الشِّعْرِ تَبْريدُ
..
قصيدة رائعة و أكثر ما أعجبني فيها ما أعجب أخانا أبا سهيل فهو بلا شك بيت لا يصدر إلا عن شاعر!
و لكني وجدت عليك في نفسي من هذا البيت الذي اقتبسته إن كان على ما فهمت , فإن لك الفخر و الاعتزاز بشاعرية قريتك و لكن لا يكن ذلك على حساب انتقاص غيرها من القرى ففي كل خير و الله أعلم بالمحسنين
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 06:34 ص]ـ
لا فض فوك
سَرَتْ بها غَيْمَة ٌ إنْ جِئْتَ مِنْ عَطَش ٍ
رواكَ من فَرْعِها المَيَّاسِ أُمْلُودُ
تُهْدِيكَ مِنْ ثَغْرِها كأْسًا مُعَتَّقَة ً
كأنَّها من جِنانِ الخُلْدِ عُنْقُودُ
توقفت هنا غير معجب، وطرت طرباً بالباقي.
أخوك قارئ عادي جداً، لعلك تقبل رأيه ولا تشوه قصيدتك من أجله.
دمت في حفظ الله وتقبل مروري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 08:48 ص]ـ
لن أقول رائع فمعرفة أن عكور قائلها تكفي ليعرف الناس روعتها
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 11:01 ص]ـ
السلام عليكم،
مرحبا بأخي الفاضل عكور،
(يُتْبَعُ)
(/)
غَرِّدْ ففي العيدِ كمْ تحْلُو الأغاريدُ ** ياطائرًا رَقَصَتْ مِنْ لَحْنِه ِ البِيدُ
البيد ترقص من لحنه! فالبيد جمع بيداء وهي المفازة، وإن تجاوزنا عن غرابتها فلن نجد لها بعدا نفسيا عند الشاعر فيظهر في نصه أو عند المتلقي فيتأثر بها، فالصورة الشعرية تتكون من بُعْد حسي وبعد وجداني، ثم إنني أرى انفصالا بين شطري البيت وكأنهما بمعزل عن بعضهما، وآية ذلك أنك لو وضعت العجر مكان الصدر لاستقام الكلام والوزن والقافية وما شعرت من فرق، بل وربما استحسنته.
وازْرَعْ على شَفَة ِ الأجْيال ِقافيةً ** ما مَسَّها أبدًا هَمٌّ وتَسْهِيدُ
لفظة (ازرع) غير مناسبة للمعنى المراد، وإنما يوافقك لفظة كـ (انثر)، أما الزرع فشيء آخر لا يحسن هنا، فالزراعة تستدعي دلالات لا تناسب المعنى كالفلاحة و المشقة والجهد وانتظار الثمر وتعهده ...
ياسَيِّدَ الشِّعْرِ عَيْنُ العِيدِ ما دَمَعَتْ ** لكنَّ عَيْنَكَ خانَتْها المَواعِيدُ
ألم تقل: قافية ما مسها أبدا هم وتسهيد! إذن كنا نتوقع قافية مفعمة بالفرحة والسعادة والسرور لا دمع فيها ولا خيانة (لكنَّ عَيْنَكَ خانَتْها المَواعِيدُ) ولا وجع ولا أوجاع؟! لو لم تشترط على نفسك لكان في الأمر سعة، لاسيما وقد أبَّدْتَ الكلام وأكدته بلفظة (أبدا).
بَكَيْتَ في لُجَّةِ الأفْراحِ فانْطَلَقَتْ ** زَوارِقُ الدَّمْعِ تَحْدُوها التَّناهيدُ
هل تلك الكلمة بهذا المعنى وهذه الصيغة فصيحة؟
إنْ كان كافورُ لمْ يَمْنَحْكَ جائزة ً ** فقريتي بَذْلُها في الخيرِ مَعْهودُ
وقريتي في سَماء الشِّعْرِ رائدة ٌ ** وظِلُّها في دروبِ الحرْفِ مَمْدودُ
أولادُنا حَنَّكَتْهَا جِنُّ عَبْقَرِها ** فالشِّعْرُ في قريتي كَهْلٌ ومَوْلُودُ
البيت الثاني والثالث استطراد وحشو خارج وحدة القصيدة؛ لقد قلت في البيت الأول ما معناه: إن كان كافور منعك فإن قريتي المعروفة بالبذل العطاء ستمنحك، ثم قلت إنها مشهورة بالشعر فما علاقة ذاك بذاك؟ أم إن قريتك ستمنح ربَّ الشعر (المتنبي) شعرا؟!! ثم كيف تفخر بأن قومك شعراء في حضرة المتنبي وأنت تخاطبه؟! هل ستبذلون له العطاء أم ستفخرون عليه؟!
ياأيُّها الطَّائرُ المَحْكِيُّ معذرة ً ** العيدُ أُنْشُودة ٌ والكَوْن تَرْدِيدُ
رأيتُ هذا الطائر في بيتي المقدمة، ثم بحثتُ عنه اثني عشر بيتا فلم أجده، كنت أظنك ستناجيه وتناغيه وتنادمه، لا أن تتخذه وسيلة متكلفة للبدء والختام دون علاقة بالقصيدة.
تحياتي!
ـ[عكور]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 01:46 ص]ـ
قصيدة رائعة و أكثر ما أعجبني فيها ما أعجب أخانا أبا سهيل فهو بلا شك بيت لا يصدر إلا عن شاعر!
و لكني وجدت عليك في نفسي من هذا البيت الذي اقتبسته إن كان على ما فهمت , فإن لك الفخر و الاعتزاز بشاعرية قريتك و لكن لا يكن ذلك على حساب انتقاص غيرها من القرى ففي كل خير و الله أعلم بالمحسنين
شكرا لك على ذوقك وإعجابك أبا الطيب .. أما ما وجدته عليَّ فأظنك تعذرني إن علمتَ أن القصيدة قيلت في احتفال قريتنا السنوي بالعيد فلابد من أن أخصها بالذكر دون غيرها ولو شاركت القرى المجاورة معنا لكان لزاما علي ذكرها فالمناسبة ياأخي تحمل صفة الخصوصية بالقرية فقط ..
وفي كل خير كما ذكرتَ ..
ـ[عكور]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 02:12 ص]ـ
لا فض فوك
توقفت هنا غير معجب، وطرت طرباً بالباقي.
أخوك قارئ عادي جداً، لعلك تقبل رأيه ولا تشوه قصيدتك من أجله.
دمت في حفظ الله وتقبل مروري
مايزيدني رأيك ورأي غيرك إلا صلابة وقوة ووضوحا والأخ مرآة أخيه ..
البيتان يشيران إلى ماكانت تمتاز به قريتنا من وجود آبار يرد إليها الناس من كل القرى المجاورة فربما خانني حرفي في التعبير عن المعنى مع إنني لم أقف بعدُ على علة عدم إعجابك فلو أوضحتَ لي مافي نفسك ...
شكرا لك أخي ..
ـ[عكور]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 02:27 ص]ـ
لن أقول رائع فمعرفة أن عكور قائلها تكفي ليعرف الناس روعتها
ليس بأكثر من روعة وجودك ونفاسة جودك أيها الحرف المتوهج ..
ـ[عكور]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 11:10 م]ـ
السلام عليكم،
مرحبا بأخي الفاضل عكور
وعليكم السلام مرحبا بك أخي جلمود وكل عيد وأنت بخير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
البيد ترقص من لحنه! فالبيد جمع بيداء وهي المفازة، وإن تجاوزنا عن غرابتها فلن نجد لها بعدا نفسيا عند الشاعر فيظهر في نصه أو عند المتلقي فيتأثر بها، فالصورة الشعرية تتكون من بُعْد حسي وبعد وجداني، ثم إنني أرى انفصالا بين شطري البيت وكأنهما بمعزل عن بعضهما، وآية ذلك أنك لو وضعت العجر مكان الصدر لاستقام الكلام والوزن والقافية وما شعرت من فرق، بل وربما استحسنته.
البيد كلمة شعرية اتخذها شعراء العصر الحديث رمزا لاحقيقة .. ولم أكن أعني المعنى السطحي المتبادر إلى الذهن وهو أن الصحراء ترقص من لحنه وإنما أقصد أن شعره تغنى به كل مكان حتى البيد المقفرة الجافة وصلها شعره والخبر يخرج عن معناه الحقيقي في مواضع بلاغية كثيرة وللمتنبي نغمة لذيذة متميزة حينما يتحدث عن غربته وليله وبيدائه .. أما التقديم والتأخير الذي ارتأيتَه فلاأراه لأن المناسبة مناسبة فرح مناسبة عيد والتغريد هو المقصود الذي جاءت إليه القصيدة فالأولى تقديمه لمناسبة زمن القصيدة .. والذي أهدف إليه منذ بداية القصيدة هو تغيير تلك النظرة التشاؤمية التي رسمها لنا المتنبي عن العيد ... لقد مكث الشعر بعد المتنبي مئات السنين وهو يردد في كل عيد: عيد بأية حال عدت ياعيد ... أليس من حقنا أن نغير الصورة وننظر إلى الوجه المشرق .. هذا ماكنت أقصده .. أما قولك "لاستقام الوزن" فلا أظنك تقصد عكس ذلك لأنها موزونة تقديما وتأخيرا فلا أرى داعيا لكلمة الوزن في حديثك ..
لفظة (ازرع) غير مناسبة للمعنى المراد، وإنما يوافقك لفظة كـ (انثر)، أما الزرع فشيء آخر لا يحسن هنا، فالزراعة تستدعي دلالات لا تناسب المعنى كالفلاحة و المشقة والجهد وانتظار الثمر وتعهده ...
أشكرك لكن في نظري أن "ازرع" مناسبة للبقاء الزمني الذي أعنيه هنا والذي يتوافق مع كلمة " الأجيال" مما يحمل بعدا مكانيا وزمانيا طويلا يتناسب مع طبيعة الزرع التي تبقى فترة طويلة أما النثر فلاتلبث أن تتلاشى وتزول .. أريد قافية باسمة تتغنى بها الأجيال في أعيادها ..
ألم تقل: قافية ما مسها أبدا هم وتسهيد! إذن كنا نتوقع قافية مفعمة بالفرحة والسعادة والسرور لا دمع فيها ولا خيانة (لكنَّ عَيْنَكَ خانَتْها المَواعِيدُ) ولا وجع ولا أوجاع؟! لو لم تشترط على نفسك لكان في الأمر سعة، لاسيما وقد أبَّدْتَ الكلام وأكدته بلفظة (أبدا).
بالعكس ياأخي البيت منسجم تماما مع البيت الذي قبله .. نعم أريد قافية مامسها أبدا هم وتسهيد ثم علَّلْت له طلبي ذاك بأن العيد عينه تفرح لاتبكي ولاتدمع فالعيد كله ابتسامة وفرح لكن عين المتنبي وحدها هي التي بكت لاعينُ العيد .. بكى المتنبي حين خانته آماله ومواعيده التي كان يطمع من خلالها أن ينال عند كافور شيئا يفرحه .. أرجو أن تعيد قراءة البيت بعد هذا التوضيح سيظهر لك المعنى الذي أقصده وهو مواصلة الفرحة والسعادة وترك الدموع لأن عين العيد لاتدمع ..
هل تلك الكلمة بهذا المعنى وهذه الصيغة فصيحة؟
لاأرى فيها بأسا فـ " تفعيلة" تجمع على " تفعيلات" و" تفاعيل" ومثل ذلك " تسبيحة" تسبيحات وتسابيح وترتيلة ترتيلات وتراتيل وتفعيلة الشعر تفعيلات وتفاعيل .. ومايجمع جمعَ مؤنث سالما يجوز جمعه جمع تكسير ..
البيت الثاني والثالث استطراد وحشو خارج وحدة القصيدة؛ لقد قلت في البيت الأول ما معناه: إن كان كافور منعك فإن قريتي المعروفة بالبذل العطاء ستمنحك، ثم قلت إنها مشهورة بالشعر فما علاقة ذاك بذاك؟ أم إن قريتك ستمنح ربَّ الشعر (المتنبي) شعرا؟!! ثم كيف تفخر بأن قومك شعراء في حضرة المتنبي وأنت تخاطبه؟! هل ستبذلون له العطاء أم ستفخرون عليه؟!
لاأقصد ياأخي شيئا مما ذهبت إليه , ولا أرى في الأبيات حشوا وعلاقة الثاني بالأول أن قريتي تعرف الشعر وتعرف غثه من سمينه وتقدر قائليه والمتنبي هو رب الشعر فعلا فلذلك قريتي لن تخذله كما خذله كافور بل ستمنحه مايشتهي ومايريد لأنها قرية تعرف مكانة الشعراء وتنزلهم منازلهم العظيمة فأهلها كلهم شعراء صغيرها وكبيرها .. فالبيت ياعزيزي فيه تلطف مع المتنبي سيد الشعر وفيه اعتذار إليه عما بدر من كافور الذي لم يقدر شعر المتنبي ولم يعطه شيئا لكن قريتي التي تعرف الشعر سوف تجعل المتنبي ملكا عليها وستجعله يتربع عرشها .. ويحك ياجلمود أو مثلي يجرؤ على انتقاص شاعر كالمتنبي؟ إنني أعطيه المكانة التي تليق به كشاعر ولو جاءنا المتنبي اليوم لجعلتْه قريتي أميرا عليها ..
رأيتُ هذا الطائر في بيتي المقدمة، ثم بحثتُ عنه اثني عشر بيتا فلم أجده، كنت أظنك ستناجيه وتناغيه وتنادمه، لا أن تتخذه وسيلة متكلفة للبدء والختام دون علاقة بالقصيدة.
بل القصيدة كلها من أولها إلى آخرها حديث مع المتنبي وملاطفة لذات المتنبي المتغطرسة العظيمة الجبارة .. إنك لو استشعرت شعوري وأنا أعارض المتنبي لقد كنت رحمتني والله , لأنني أمام شاعر عملاق بل أمام رب الشعر كما وصفته أنت .. فكنت ألاطفه بهدوء حتى لايغضب علي وأطلب منه قافية مغردة في يوم العيد لاقافية باكية
ولقد جاء البيت الأخير خاتمة لتلك الملاطفة التي أسررتها وأعلنتها في أبيات القصيدة لأصل أخيرا إلى الاعتذار إلى سيد الشعر إن كنت قد أزعجته بحروفي إن ما طلبته منه هو أن يبتسم فقط في يوم العيد لأن العيد أنشودة جميلة يرددها الكون ..
ورغم هذا وذاك إلا أنني أشيد بكل ماذكرتَه أخي جلمود من ملحوظات لاتغض منها تعليلاتي , لكنه الشعر ياأخي وماأدراك ماالشعر؟ أطياف تحلق في الخاطر لا نرسم منها إلا القليل القليل وأكثرها في زحمة هذا الزمن يطير ولايعود , فاعذر حرفي إن قصَّر عن ذوقك وأذواق القراء فإنما نحن تلاميذ صغار عند المتنبي , وماهذه إلا رسالة من تلميذ إلى أستاذه في يوم عيده ..
لك ودي وأكثر ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2009, 01:16 ص]ـ
غَرِّدْ ففي العيدِ كمْ تحْلُو الأغاريدُ
ياطائرًا رَقَصَتْ مِنْ لَحْنِه ِ البِيدُ
ياطائرًا رَقَصَتْ مِنْ لَحْنِه ِ البِيدُ
غَرِّدْ ففي العيدِ كمْ تحْلُو الأغاريدُ
هناك فرق
فالطلب غرد ظل مبهما حتى قال يا طائرا وبما أن الرسالة للمتنبي فقد يتوقع القارئ أن يقول: يا شاعرا
ترك الفسحة للعقل في وضع الاحتمالات فرق يملكه البلغاء
هناك فرق
فاالراء مضعفة أحدثت نوعا من لفت الانتباه
هناك فرق
فالنداء قبل الأمر يحدد الذي أريد منه الفعل مما يجعل المطلوب متوقعا ويلفت الانتباه إلى المنادى ليأخذ حظا من التركيز أكبر من الفعل
يقول تعالى:
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور31
{وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} البقرة197
{قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} المائدة100
في الآيات السابقة تقدم الأمر على النداء فالمنادى هنا إما مؤمن وإما من أولي الألباب ومن خصائصهم التقوى فكان لفت ذهن السامع إلى الفعل أولى
أما هنا فالتركيز على المنادى الذي ليس من خصائصه ما يطلب منه
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} البقرة40
والأمر غرد قطع التفاوت في الامتثال
أما النداء فيوحي إن تقدم أوحى بوجود تفاوت في درجة الامتثال لذا كان الأولى تنبيه المنادى
والله أعلم
وازْرَعْ على شَفَة ِ الأجْيال ِقافيةً
ما مَسَّها أبدًا هَمٌّ وتَسْهِيدُ
أما لفظة ازرع - وإن كنت أرى أن انقش قد تؤدي معنى لن يكون أفضل - فهي أقوى من انثر التي فيها من كثرة وعشوائية وعدم ثبات
وأما الهم والتسهيد فلم يمس شعرك الذي يردده الناس بل مسك أنت وما زال يمس من يردد قوافيك لذا فقول شاعرنا
ياسَيِّدَ الشِّعْرِ عَيْنُ العِيدِ ما دَمَعَتْ
لكنَّ عَيْنَكَ خانَتْها المَواعِيدُ
مناسب لسابقه
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 09 - 2009, 03:54 ص]ـ
هذا مما يسعنا الاختلاف فيه،
وتبقى المودة واحترام وجهة نظر الأخر،
تحياتي القلبية!(/)
بِنَبْرَةِ الصَّمْتِ أرجو النقد والتقييم
ـ[رسَّام المشاعر]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:24 ص]ـ
:::
السلام عليكم
أتمنى أن أحضى على انتقاداتكم على هذه الأبيات:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
"بنَبْرَةِ الصَّمْتِ
"لعلَّ الصِّدْقَ يَكْذِبُ في التَّلاقي" ... وَحادي البَوْحِ دَوْمًا في استباقِ
أقولُ بِنَبْرَةِ الصَّمْتِ الَّذي لا ... يرى للصَّوْتَ بَعْدَ الدَّمْعِ راقِ
تراقِ العُمْرِ هلْ إلا اقْتِرابًا ... مِنَ التَّسْليمِ يا كُرْهَ التَّراقي
أُراسِلُكُمْ شِقاقًا أمْ قبولاً ... وما الدُّنْيا وما فيها بواقِ
فما بشقاقِنا حِقْدٌ جديرٌ ... لِذي الدُّنْيَا الدَّنيةِ يا رِفاقي
أنا، الأتْرابُ، والأحبابُ رأسُ الز ... ّهورِ حَيَاتُنا ساقًا لساقِ
ولي شِعري كَطِفْلٍ دونَ فَهْمٍ ... عليْها داسَ وَهْوَ يَمُرُّ ساقِ
إذا عِشْنا وَعِشْنا ثُمَّ عِشْنا ... وعِشْنا لا فِرارَ مِنَ الْفِراقِ
لذلكَ صيتنا هوَ كلُّ مَغْنًى ... وصيتُ الخَيْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ باقِ
ننوءُ لِبَعْضِنا بالْحُسْنِ حتَّى ... ندورُ بِهِ على نَفْسِ النِّطاقِ
فَنَشْرَبُ مِنْ كؤوسِ الْمرِّ دَوْمًا ... ونأْملُ أنْ تُبدَّلَ في الْمَذاقِ!
وَهَلْ ضَنْك الصَّدورِ وآهُ جُرْحٍ ... تُراوِدُنا بشبٍّ واحتِراقِ
سوى زَمَنْ يمرُّ مرور ريحٍ ... على قَفْر، فما هوَ مِنهُ لاقِ؟
كأنَّ حروفَ شِعْريَ ذاتُ تيهٍ ... رأتْ رَكْبًا، أتَتْهُ للالتِحاقِ
إذا يحدوهُ عابِرُ هَجْرِ سَيْفٍ ... إلى كافورَ من بَعْدِ الشِّقاقِ
يقول له لسانُ الفِكْرِ حادي الْدُّموعِ تودُّ للحُزنِ استباقي؟
يهَرْوِلُ صادقًا مَعَهُ بِعُذرٍ ... "لعلَّ الصِّدْقَ يَكْذِبُ في التَّلاقي"(/)
يا شمعة/شعر
ـ[ابودعاء]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:48 م]ـ
ياشمعةًً
يا شمعةً تذوي رويدًا في يدي
تتراقص الجذوة جذْلى
غمراتُ بعثٍ في طيفِ ظِلالها
ياشمعةً تنثالُ كيْما ينْتشي
نور الأصيل ويرْتدي
عبَقَ الخيالِ ..
أسيرَ دُجنة ليلٍ
يمضي وئيدًا سرْمدي.
يا شمعةً وَتري يُسامر رقْصَها
حرفي يغازل وحيها
تُفضي بصمتِ عُمرِها.
يا سرّ خالقنا
وآية مفتكر لكلِّ مهتدي.
عانقت سِرب تمايل النور المُرتجى
ياشمعةًًًً باحت لنا أسرارَها
عندي هُزال العاشق الولهان
حسبي ياخجْلى ترانيم الشجى
ومضات غيبٍ عجلى
قد يجي فيضُ الرّجا
ياجذوةً تاتي الرّدى لذّّةً
وتوقدُ وشْوشة همسٍِِِِِِ باسمٍِ
فتُناغم الوسن بالدُّجى
وتعاند الخفْق المُدارى
في شغافِ عيونٍِِِ وعذارى
ياشمعةًًًً ًااكاتمُ الصمت الغريب
يُدارى بين الضلوع
وخوفٍ افشى المواجع في دمي وتَوارى
لِيُكاشف حرف الجوى
بوْح السهارى .. نزْف لحنٍ شدي.
ااناغي سحر التراتيل العِذابْ
بحزن السحاب .. ؟
يافتنة العمر القصير
وغفلة الدّهر والشبابْ
ياشمعةًًًًً
ها تحتضرين في نشوة زاهد
يرتاح لهمس الصباح بين الندى
وأنا هنا عبد الأرقْ
احكي لمئذنة الصّبا
سِفر تراويح القلقْ
اغواني العذب المنسابْ
وشراعي في رهبة الأوقات ناحْ
ياشمعة
ساءلْتُها مرجانة عمري الغريق وضياعي
يارمشة تاتي وتروح
تحيى وتموت حبورا
لرحيلها طربا تنوح.
"فعلام تشتعلين وتذوبين
إن كانت الدنيا وداعْ .. ؟ "
قوادري علي
ً(/)
وبقلبك أيضا عنوانى
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:18 م]ـ
للذكرى .. أكتب كلماتي تسطرها أحرف آهاتي
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتي
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
إن كنتَ بليداً في العشق أخبرنى كي أرحم ذاتي
أو كنت غبيا في الحب فذكاء جمالك مأساتي
حتما سأكون على ألم مفترقاً .. ألعق أناتي
فتذكر أنى محترق في برد هواك فلا تأتي
لتشيع جثمانى قبرًا فالقبر رفيق الأموات
وأنا باق ... قلبي باق شعري باق .. في الحيوات
ضمينى بالقلب وكوني مأواي .. ملاذي .. أوطاني
وارويني حبا لا يفنى واسقيني كأس التحنانِ
كأسا لو يوما أشربه أبداً لن أظمأ للثاني
فلقاؤك دوما أفراح وفراقك منبع أحزاني
قيثارة حبى .. أذكرها لكن هواها ينساني
شفتاها تعزف ألحاناً ليست كجميع الألحان
نجواها نبض لفؤادي عيناها تنسج أكفاني
يا سر نعيمي وصمودي يا سر شقائي وهواني
يا لغزا حير أفكاري وسؤالا صعباً أضناني
إن مت شهيداً لهواكَ هل تذكرني أو تنعاني
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضاً .. عنواني
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ
للذكرى .. أكتب كلماتي تسطرها أحرف آهاتي
معنى جديد أن شاعر يكتب قصيدته لتكون مجرد ذكرى وفي أكثر القصائد تجد الشعراء ينهون قصائدهم بهذا المعنى وأنت تضعه المطلع ...
تجسيد الأهات رائع ويدل على عمق المأساة ...
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتتي
إن كنتَ بليداً في العشق أخبرنى كي أرحم ذاتي
أو كنت غبيا في الحب فذكاء جمالك مأساتي
هنا تسأل البيت جميل ولكن ...
تسائلك أن كنت بليداً .... أوكنت غبياً
تجيبه بأن أهتمامك هو .. فذكاء جمالك مأساتي
أرجو أن توضح الصورة ...
وأجد فيها نوع من الإبتكار
فتذكر أنى محترق في برد هواك فلا تأتي
لتشيع جثمانى قبرًا فالقبر رفيق الأموات
التضاد هنا جميل ..
وأنا باق ... قلبي باق شعري باق .. في الحيوات
تعمدت التكرار هنا ..
فلقاؤك دوما أفراح وفراقك منبع أحزاني
رائع
تقبل مروري
دمت مبدع
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:05 م]ـ
لا فض فوك يا شاعرنا المبدع
أجدت والله، وأهنئك على هذه الرقة المفرطة
[ font=times new roman] إن مت شهيداً لهواكَ هل تذكرني أو تنعاني
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضاً .. عنواني
لي تحفظ على (إن مت شهيدا لهواك)
في البيت الأخير قلت:
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضاً .. عنواني
استخدام كلمة (أيضاً) أعتقد بأنك لو بحثت عن كلمة أكثر شاعرية من هذه الكلمة لكان أجمل
دمت مبدعا ياشاعرنا وأستاذنا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:56 م]ـ
للذكرى .. أكتب كلماتي تسطرها أحرف آهاتي
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتي
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
إن كنتَ بليدًا في العشق أخبرني كي أرحم ذاتي
أو كنت غبيا في الحب فذكاء جمالك مأساتي
حتما سأكون على ألم مفترقاً .. ألعق أناتي
أقترح عليك - أخي - أن تغير هذه المفردة إلى أجرع لأن الجرع لما لا يطاق كالأنة مثلا، ولك الأمر أخي، وهذا مجرد اقتراح.
فتذكر أني محترق في برد هواك فلا تأتي
لتشيع جثماني قبرًا فالقبر رفيق الأموات
وأنا باق ... قلبي باق شعري باق .. في الحيوات
ضميني بالقلب وكوني مأواي .. ملاذي .. أوطاني
وارويني حبا لا يفنى واسقيني كأس التحنانِ
كأسا لو يوما أشربه أبداً لن أظمأ للثاني
لماذا لا تريد أن تشرب مع من تحب مرة بعد مرة؟
فلقاؤك دوما أفراح وفراقك منبع أحزاني
قيثارة حبي .. أذكرها لكن هواها ينساني
شفتاها تعزف ألحانًا ليست كجميع الألحان
نجواها نبض لفؤادي عيناها تنسج أكفاني
يا سر نعيمي وصمودي يا سر شقائي وهواني
يا لغزا حير أفكاري وسؤالا صعبًا أضناني
إن مت شهيدًا لهواكَ هل تذكرني أو تنعاني
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضًا .. عنواني
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا فض فوك أيها الحبيب. الموسيقى صاخبة في القصيدة:).
أرجو أن تقبل اقتراحاتي أستاذي محمدًا.
وأعتذر من الإخوة إن كنت كررت شيئًا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:55 م]ـ
معنى جديد أن شاعر يكتب قصيدته لتكون مجرد ذكرى وفي أكثر القصائد تجد الشعراء ينهون قصائدهم بهذا المعنى وأنت تضعه المطلع ...
تجسيد الأهات رائع ويدل على عمق المأساة ...
هنا تسأل البيت جميل ولكن ...
تسائلك أن كنت بليداً .... أوكنت غبياً
تجيبه بأن أهتمامك هو .. فذكاء جمالك مأساتي
أرجو أن توضح الصورة ...
وأجد فيها نوع من الإبتكار " تماما مثل: الثلوج × الدافئة "
التضاد هنا جميل ..
تعمدت التكرار هنا ..
رائع
تقبل مروري
دمت مبدع
السلام عليكم أختي الفاضلة
أشكر لك مرورك االعطر، ولفتاتك الكريمة
دمت ناقدة مبدعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:02 م]ـ
لا فض فوك يا شاعرنا المبدع
أجدت والله، وأهنئك على هذه الرقة المفرطة
لي تحفظ على (إن مت شهيدا لهواك)
في البيت الأخير قلت:
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضاً .. عنواني
استخدام كلمة (أيضاً) أعتقد بأنك لو بحثت عن كلمة أكثر شاعرية من هذه الكلمة لكان أجمل
دمت مبدعا ياشاعرنا وأستاذنا
السلام عليكم أخي الفاضل
أوافقك في الأولى ولتكن قتيلا.
أما الثانية فلم أجد أفضل منها لتعطي المقابلة التي أريدها " وابحث معي وأخبرني مشكورا " ;)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:20 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد العزيز محمد http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=277846#post277846)
للذكرى .. أكتب كلماتي تسطرها أحرف آهاتي
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتي
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
إن كنتَ بليدًا في العشق أخبرني كي أرحم ذاتي
أو كنت غبيا في الحب فذكاء جمالك مأساتي
حتما سأكون على ألم مفترقاً .. ألعق أناتي
أقترح عليك - أخي - أن تغير هذه المفردة إلى أجرع لأن الجرع لما لا يطاق كالأنة مثلا، ولك الأمر أخي، وهذا مجرد اقتراح.
فتذكر أني محترق في برد هواك فلا تأتي
لتشيع جثماني قبرًا فالقبر رفيق الأموات
وأنا باق ... قلبي باق شعري باق .. في الحيوات
ضميني بالقلب وكوني مأواي .. ملاذي .. أوطاني
وارويني حبا لا يفنى واسقيني كأس التحنانِ
كأسا لو يوما أشربه أبداً لن أظمأ للثاني
لماذا لا تريد أن تشرب مع من تحب مرة بعد مرة؟
فلقاؤك دوما أفراح وفراقك منبع أحزاني
قيثارة حبي .. أذكرها لكن هواها ينساني
شفتاها تعزف ألحانًا ليست كجميع الألحان
نجواها نبض لفؤادي عيناها تنسج أكفاني
يا سر نعيمي وصمودي يا سر شقائي وهواني
يا لغزا حير أفكاري وسؤالا صعبًا أضناني
إن مت شهيدًا لهواكَ هل تذكرني أو تنعاني
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضًا .. عنواني
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا فض فوك أيها الحبيب. الموسيقى صاخبة في القصيدة:).
أرجو أن تقبل اقتراحاتي أستاذي محمدًا.
وأعتذر من الإخوة إن كنت كررت شيئًا.
السلام عليكم أخي الحبيب عبد العزيز
- اقتراحك مقبول.: mad:
- دعني أخالف الشعراء فهم يشربون مرارا ربما لأن لديهم نهما: mad:
أما أنا فرجل قانع.: mad:
- أما التنوين والنقاط فلو أعدت قراءة الأبيات بدقة فسوف تتأكد من أنها أخطاء " كيبوردية ".
لك خالص حبي واحترامي.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:14 م]ـ
قصيدة جيدة، يتمتع صاحبها بخيال خصب وذائقة وقادة
ولكن بصراحة ... لم أفهم القصيدة، مجرد خيال من دون محسوسات لعل أخي انس عبدالله يستطيع ان يشرح لي:) أو بالأحرى لم اصب كبدها، فلعله تقصير فهمي بل هو تقصير فهمي ...
أما قولك:
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
أتقصد بماضيه أنه ضاق من ماضيه ... ان كذلك فالبيت رائع جدا وان كان غير ذلك ارشدني بارك الله فيك
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
كم اتمنى ان تشرح البيت لي وخصوصا الشطر الأول ... ؟؟!
شكرا جزيلا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:19 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد العزيز محمد http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=277846#post277846)
للذكرى .. أكتب كلماتي تسطرها أحرف آهاتي
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتي
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
إن كنتَ بليدًا في العشق أخبرني كي أرحم ذاتي
أو كنت غبيا في الحب فذكاء جمالك مأساتي
حتما سأكون على ألم مفترقاً .. ألعق أناتي
أقترح عليك - أخي - أن تغير هذه المفردة إلى أجرع لأن الجرع لما لا يطاق كالأنة مثلا، ولك الأمر أخي، وهذا مجرد اقتراح.
فتذكر أني محترق في برد هواك فلا تأتي
لتشيع جثماني قبرًا فالقبر رفيق الأموات
وأنا باق ... قلبي باق شعري باق .. في الحيوات
ضميني بالقلب وكوني مأواي .. ملاذي .. أوطاني
وارويني حبا لا يفنى واسقيني كأس التحنانِ
كأسا لو يوما أشربه أبداً لن أظمأ للثاني
لماذا لا تريد أن تشرب مع من تحب مرة بعد مرة؟
فلقاؤك دوما أفراح وفراقك منبع أحزاني
قيثارة حبي .. أذكرها لكن هواها ينساني
شفتاها تعزف ألحانًا ليست كجميع الألحان
نجواها نبض لفؤادي عيناها تنسج أكفاني
يا سر نعيمي وصمودي يا سر شقائي وهواني
يا لغزا حير أفكاري وسؤالا صعبًا أضناني
إن مت شهيدًا لهواكَ هل تذكرني أو تنعاني
فبقلبك بؤسي .. تشريدي وبقلبك أيضًا .. عنواني
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا فض فوك أيها الحبيب. الموسيقى صاخبة في القصيدة:).
أرجو أن تقبل اقتراحاتي أستاذي محمدًا.
وأعتذر من الإخوة إن كنت كررت شيئًا.
السلام عليكم أخي الحبيب عبد العزيز
- اقتراحك مقبول.: mad:
- دعني أخالف الشعراء فهم يشربون مرارا ربما لأن لديهم نهما: mad:
أما أنا فرجل قانع.: mad:
- أما التنوين والنقاط فلو أعدت قراءة الأبيات بدقة فسوف تتأكد من أنها أخطاء " كيبوردية ".
لك خالص حبي واحترامي.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اللهم سلم سلم:).
ما لك محمر الوجه أخي محمدًا؟!:).
لن أعود لمثلها، وبصراحة لقد ضحكت كثيرًا من قولك:
- اقتراحك مقبول.: mad:
فأنا أعرفك رجلا توّجَه حسن أدبه تاجَ حب بقلبي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:12 م]ـ
قصيدة جيدة، يتمتع صاحبها بخيال خصب وذائقة وقادة
ولكن بصراحة ... لم أفهم القصيدة، مجرد خيال من دون محسوسات لعل أخي انس عبدالله يستطيع ان يشرح لي:) أو بالأحرى لم اصب كبدها، فلعله تقصير فهمي بل هو تقصير فهمي ...
أما قولك:
من قلب ضاق بماضيه ويذوب حنينا للآتي
أتقصد بماضيه أنه ضاق من ماضيه؟ نعم: ضاق بالشيء أي منه .... ان كذلك فالبيت رائع جدا وان كان غير ذلك ارشدني بارك الله فيك
أرتقب الحب يناديني والصبح يردد همساتي
كم اتمنى ان تشرح البيت لي وخصوصا الشطر الأول ... ؟؟!
شكرا جزيلا
السلام عليكم أخي الفاضل:
يفسر البت ما قبله.
فالليل يحاصر أحلامي يغتال بقايا نبضاتي
والبدر يهاجر أجوائي فتسيل طويلا عبراتي
أرتقب الحبَّ يناديني والصبحَ يردد همساتي
وأشكرك على المرور
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:35 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اللهم سلم سلم:).
ما لك محمر الوجه أخي محمدًا؟!:).
لن أعود لمثلها، وبصراحة لقد ضحكت كثيرًا من قولك:
فأنا أعرفك رجلا توّجَه حسن أدبه تاجَ حب بقلبي.
السلام عليكم أخي الحبيب إلى قلبي عبد العزيز " أبي "::) يمشي الأصفر؟
- يا أخي أنا أمزح والله معك.
- ثم لماذا لا تعود لمثلها؟ ومن أنا حتى تظن أنني غضبت من قولك؟
لست أدعي الشعر فهي محاولات لن تنضج إلا بأمثالكم.
- أما الثالثة فأرجو ألا تكون ذما بما يشبه المدح.
لك خالص تحياتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 06:27 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعزيز محمد
السلام عليكم أخي الحبيب إلى قلبي عبد العزيز " أبي ": يمشي الأصفر؟
- يا أخي أنا أمزح والله معك.
- ثم لماذا لا تعود لمثلها؟ ومن أنا حتى تظن أنني غضبت من قولك؟
لست أدعي الشعر فهي محاولات لن تنضج إلا بأمثالكم.
- أما الثالثة فأرجو ألا تكون ذما بما يشبه المدح.
لك خالص تحياتي.
سلام عليك أخي الحبيب
لله در الأدب والأخلاق في قلبك أيها العزيز، ولقد عرفتُ مسبقا ظرافتك في ردك.
وأشكر الله أن وهب لي أحبابا مثلك.
دم مبدعًا صالحا.(/)
إعلان عن مسابقة للقصة القصيرة
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:26 ص]ـ
أعضاء المنتدى الكرام، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
أما بعد،
خطر في بالي أن نقيم مسابقة للقصة القصيرة يشارك فيها من يجد في نفسه القدرة على ذلك من أعضاء منتدانا. حيث يفتح باب المشاركات لمدة أسبوع أوشهر، حسب ما يُرى، ثم يُسمى أحد المشرفين أو أحد الأعضاء ليكون محكماً على القصص المشاركة. ويُعلن اسم العضو الحاصل على الترتيب الأول، وهكذا دواليك.
ويشترط في القصص المشاركة ألا تتجاوز (150) كلمة، بحيث يسهل على بقية الأعضاء قراءة أكبر عدد ممكن من المشاركات من جانب، ويسهل على المحكم التقييم من جانب آخر.
أرجو_ إن لاقت الفكرة قبول الأخوان_ ألا تبخلوا علينا باقتراحاتكم حول آلية المشاركة والتقييم.
ـ[مسعود]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أخي غازي، كنت وضعت موضوعا قبل أيام عن ذلك، وتفاعل معه عدة من الأعضاء، شاكرا لهم تفاعلهم.
وما زلت أنتظر الإخوان المشرفين من أجل إبداء رأيهم في المسابقة وتنظيمها.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38734
تحية طيبة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:08 م]ـ
آسف لأني لم أرَ مشاركتك أخي مسعود. وضع اسمي من الداعمين للفكرة بقوة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتما
يُنقل هذا الموضوع إلى حيث التألقُ والإبداع
ولا شك أنه في مكانه سيحظى بأكثر مما سيحظى به هنا؛ خصوصًا أننا في شوق لهذا النوع من الأدب الذي بدأ يحتضر في الفصيح
ننتظر رواد الإبداع
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:11 ص]ـ
وحسناً وأين نسلّم المشاركات؟
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:16 ص]ـ
أخي ابن زنجلة،
لم تبدأ المسابقة بعد. بل لم نتكلم عن أي شيء ستكون.
وكنا أنا وعدة أعضاء ننتظر الإخوان المشرفين من أجل تنظيم المسابقة. وما زلنا ننتظر!!
تحية طيبة.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:26 ص]ـ
أشكركما على هذا الإقتراح الرائع فكم أنا في شوق لخوض هذه المسابقة
وكل الذي أرجوه إن تم الإتفاق على اقتراحكما من قبل المسئولين
أن تضعوا عنوان واضحا بارزا
لكي نتنبه له أعضاء الفصيح
وأضم صوتي إلى كل من شارك من الأعضاء وبقوة
فليتنا نجد صدى لأصواتنا
وجزيتم خيرا
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أخي غازي وبهذه الفكرة الجميلة ولن يكون من الإشراف سوى الدعم والمؤازرة
وأبشربما يسرك منهم ونعتذر عن التأخرفي الرد
وبالنسبة للتحكيم رأيي أن يكون من الأعضاء
ضع مرئياتك وسيتدارسها الجميع للإتفاق على الخطوات المطلوبة وعلى بركة الله
دمت والجميع في رعاية الله
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:22 م]ـ
السلام عليكم.
الفكرة جميلة ولكن تحقيقها يحتاج إلى بعض التضبيطات.
1 - ما هي القصة القصيرة؟ ما هي خصائصها؟ ما هو أسلوبها؟
2 - أنا درست القصة القصيرة أو الأقصوصة في مجال الأدب الألماني, وأظن أن خصائصها هي نفسها في الأدب العربي.
3 - أنا مستعد أن أكون في لجنة التحكيم.
4 - 150 كلمة قليل جدا على القصة القصيرة. أرى الحد الأقصى 1000 كلمة.
5 - الحكم على الفكرة (الموضوع) والسبك الأدبي واللغة. كل جزء يأخذ علامة من 30 فيكون المجموع من 90 علامة. بقيت 10 علامات هي للإعجاب, ونستطيع أن نقول أنها مضمونه لكل قصة قصيرة.
6 - توضع المشاركات في المنتدى مع كتابة - خاص بالمسابقة - بجانب العنوان وترسل كل مشاركة على ملف وورد إلى بريدي وبريد كل من سيترشح للجنة التحكيم.
7 - مهلة المسابقة متى ما أعلنا بدايتها ثلاثون يوما أو أقل إذا شئتم.
ماذا ترون؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:27 م]ـ
أفوض ضادا إذ لا أعرف في القصة كوعي من بوعي.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:03 م]ـ
كل الشكر للمشرفين الأفاضل، نعيم الحداوي وضاد ومحمد الجهالين، على تفاعلهم.
أخي ضاد، كل ما قلتَه عن معايير التحكيم جيد، ولكن ما رأيك لو قلنا: الحد الأقصى للقصة المشاركة أن تكون في صفحتين، والخط بنط (16).
أما النسبة التي جعلتها لبقية الأعضاء (10) فأرى أنها قليلة، ليكن المحكم بيده (70) ولبقية الأعضاء (30).
ويكون تقييم بقية الأعضاء على النحو الآتي:
يحق لكل عضو أن يعلق على القصة المشاركة، وأن يتناولها بالنقد من أي عنصر أراد، دون التعرض لشخص القاص أو القاصة. ومن ثم يكتب الدرجة التي يرى أن القصة تستحقها، بحيث يمتلك كل عضو ثلاثين درجة، وفي النهاية تجمع كل الدرجات التي أعطيت للقصة الواحدة من الأعضاء وتقسم على عدد الأعضاء المقيمين.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:13 م]ـ
حياك الله. لا أرى ذلك, لأننا لا نضمن أن ينقد الأعضاء كل الأقصوصات ولا أن يقيموها, ولذلك اقترحت 10 نقاط تكون كما نقول في جيب كل أقصوصة تشجيعا. ثم إننا لا نعرف من من الأعضاء يعرف تقييم هذا النمط الأدبي, ولذلك فليس الحكم دائما موضوعيا. وأرجو أن ينضم إلى لجنة التحكيم أعضاء آخرون كي تصبح العملية أكثر موضوعية وعدالة, فرأي الشخص الواحد غير كاف.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:16 م]ـ
أما فيما يخص عدد الكلمات, فألف كلمة حدا أقصى أراه جيدا, لأن الحكم بعدد الكلمات أفضل من الحكم بتنسيق صفحة. وألف عدد أقصى وليس أدنى, ولك أن تكتب 100 كلمة إذا رأيتها تستوفي شروط النمط الأدبي. لا بد من التفريق بين الأقصوصة والخاطرة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:27 م]ـ
أنا لم أقل كل الأعضاء يشاركون، ولكن من أحبّ من الأعضاء أن يقيم فله ذلك، فإذا قيّم خمسة أعضاء، جمعت الدرجات ثم قسمت على خمسة.
إن كانت اللجنة مكونة من ثلاثة محكمين أو أكثر فلا بأس بالعشرة بالمئة.
أستاذ ضاد، إن رأيتَ صغتُ لكم الإعلان مشتملاً على الشروط والضوابط المنظمة للمسابقة، ومراحل المسابقة. ولكن هذا يتطلب أن نعرف أين مكان المسابقة بالتحديد.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:33 م]ـ
ننتظر من سينضم إلى لجنة التحكيم.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:47 م]ـ
فكرة أكثر من رائعة .....
و لكن أليس من التعسف التقيد بعدد الكلمات؟
ثم هناك القصة القصيرة جداً فما رأيكم بها ضمن المسابقة؟
و اقترح أن تكون القصة من نسج خيال الكاتب و ليست قصة واقعية مصاغة بأسلوب أدبي ....
بوركتم ... و نحن في انتظار صافرة البداية
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
هل يشترط في المحكم أن يكون مشرفاً. إن كانت الإجابة: لا، أرجو أن تتم التوصية بعدم شرعية اللجنة إلا بوجود مشرف واحد على الأقل.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:49 م]ـ
فكرة أكثر من رائعة .....
و لكن أليس من التعسف التقيد بعدد الكلمات؟
ثم هناك القصة القصيرة جداً فما رأيكم بها ضمن المسابقة؟
و اقترح أن تكون القصة من نسج خيال الكاتب و ليست قصة واقعية مصاغة بأسلوب أدبي ....
بوركتم ... و نحن في انتظار صافرة البداية
هي كذلك تدخل في نمط القصة القصيرة أو الأقصوصة. وأن تكون من نسج الخيال أو واقعية - فذلك متروك للكاتب, يستوحيها من حيث شاء.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:53 م]ـ
أخي أنس، نحن نتعلم منك لا شك، ولكن لابدّ أن نضبط المسألة من البداية، حتى لا نتفاجأ بأمور غير متوقعة.
كل الشكر أستاذ أنس ولا تبخل علينا بنصائحك وتوجيهاتك.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:55 م]ـ
هل يشترط في المحكم أن يكون مشرفاً. إن كانت الإجابة: لا، أرجو أن تتم التوصية بعدم شرعية اللجنة إلا بوجود مشرف واحد على الأقل.
المشرف الواحد موجود وهو أنا. إذا علمت من الأعضاء من له القدرة على أن يحكم على الأقصوصات فأهلا به وسهلا.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:06 م]ـ
كنت منذ سنوات مشرف نشاط القصة في المدرسة، فإن ابتدأ توافد المشاركات ولم يكتمل نصاب اللجنة، ضع اسمي ضمن اللجنة.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:07 م]ـ
كما تشاء. إذا أردت التفريط في حق المشاركة فأهلا بك حكما على المشاركين. هل تتفضل بصياغة دعوة عامة إلى المشاركة؟ بوركت.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:14 م]ـ
اقتراح بالنسبة للجنة الحكم ...
أن يكون ضمن اللجنة متخصصاً في مجال النحو و آخر في البلاغة و ثالث في الإملاء .... أو واحدأ يستطيع ذلك كله
فهذه العلوم الثلاث هي مقومات القصة كما أظن ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
سأعكف عليها الليلة.
وسيكون فيها، بعد إذنك، تنطلق المسابقة في تاريخ 15/ 10/2008 على أن تكون مدة تلقي المشاركات (15) يوماً، ومدة التحكيم والتقييم (5) أيام، والأيام العشرة الباقية تكون لفتح نوافذ حول المشاركات والتقييم وكل ما يتعلق بالمسابقة بشكل خاص وبالأدب والقصة بشكل عام.
ولكن أين ستوضع الدعوة والشروط؟
ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:47 م]ـ
السلام عليكم،
أنا أقترح، كما اقترح الأخ أنس، أن تكون هناك لجنة متخصصة (مثل الدكتور أبي أوس الشمسان والدكتور عبد الرحمن السليمان وغيرهما، ونمنحهم وقتا كافيا إن كانوا مشغولين). فبذلك تكون المسابقة مميزة، ولاسيما أننا في الفصيح، فلابد أن نربط بين النظرية والتطبيق.
150 كلمة قليلة جدا (قصة قصيرة جدا). القصة القصيرة في الأدب الغربي تكون قريبة من 2500 إلى 4000. ولتكن هنا قريبة من 1000 كما اقترح ضاد.
أمر آخر. هل القصة تأليف أم ترجمة. آمل أن تكون الاثنين. لأن تأليف قصة يحتاج وقتا بحق (الفكرة والسرد)، وليس كل شخص يمكنه ذلك. وإن كانت هناك مسابقة لترجمة قصة قصيرة، فيكون ذلك بوضع قصة ملائمة تختارها اللجنة، ويترجمها المشاركون.
تحية طيبة.
ـ[مسعود]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:15 م]ـ
أين الناس!؟
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
السلام عليكم
هيا أيها الأحباب افتحوا باب التسجيل ...
فالقصة ستندثر من كثرة سباتها في الدرج
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:28 م]ـ
الناس هنا يا مسعود. أما الأفاضل الذين سميت فلا يصلحون في لجنة التحكيم، بل هم لجنة تحكيم اللجنة.
أما حجم القصة المشاركة سيكون ألف أو أقل، كما اقترح ضاد.
وفيما يتعلق بالترجمة، فلا أظنها مناسبة هنا، أو على الأقل في المراحل التمهيدية من المسابقة. قد تطرح في المراحل المتقدمة. كل الشكر لك أخي مسعود.
أخي رسالة الغفران، سنبدأ بتلقي المشاركات في 15/ 10/2008 إن شاء الله. واعلم أن الأدب مثل (دهن العود) كلما زاد تعتيقه زادت قيمته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:31 ص]ـ
الترجمة في وقتها بإذن الله. أرى أن نتريث في إعلان انطلاق المسابقة لعدم وجود لجنة تحكيم. أرى أقل عدد حكام هو ثلاثة, فماذا ترون؟
ـ[مسعود]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:43 ص]ـ
أخي غازي،
لم أفهم ما تقصد بلجنة تحكيم اللجنة!
ما أردته أنا هو أن يكون من المشاركين مثلك وغيرك حتى نرى تأليف وقصص متخصصين في العربية ثم نترك التحكيم للدكاترة الأفاضل، بهذا تكون المسابقة مميزة.
آمل أنك قد فهمت ما أريد.
ـ[مسعود]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:50 ص]ـ
أجل، ثلاثة أو أكثر ملائم.
لم لا نتحدث إلى الدكتورين الشمسان والسليمان ونسألهما هل يريدان أن يكونا في لجنة التحكيم أم لا؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ
أخي مسعود، إنما أردت بـ (لجنة اللجنة) أن الدكتورين الكريمين موجهان لسير المسابقة، فلربما تظلم أحد المشاركين حينها يكون التظلم مرفوعاً لأحدهما. ومن ذلك إبعادهما عن الحرج الذي يقع للجنة التحكيم.
ثم إن هدف المسابقة ليس اكتشاف مواهب كتاب القصة فقط، بل اكتشاف مواهب في النقد أيضاً. أرجو أن تكون اتضحت لك الصورة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 02:17 ص]ـ
أستاذ ضاد، لا داعي للتأخير في انطلاق المسابقة، أما اللجنة فليس ثمة قلل من ناحيتها. فأنت عضو واختر معك آخر وأنا ثالثكما.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:35 ص]ـ
أخي غازي،
لم أفهم ما تقصد بلجنة تحكيم اللجنة!
ما أردته أنا هو أن يكون من المشاركين مثلك وغيرك حتى نرى تأليف وقصص متخصصين في العربية ثم نترك التحكيم للدكاترة الأفاضل، بهذا تكون المسابقة مميزة.
آمل أنك قد فهمت ما أريد.
صدقت , فنحن في الفصيح نفتقد لمثل هذه المواضيع مع يقيني أنّ عندنا من الأعضاء من هم أهل لذلك و لو نشروا لرأيت عجباً و إبداعاً , ولكن حالنا:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما ... و الماء فوق ظهورها محمول
فما الذي يمنعك استاذ غازي أنت و غيرك من الأعضاء أن تكونوا في صفوف المشاركين و على مقاعد التحكيم في آنٍ واحد ... و إن شئت فاترك تحكيم قصتك لحكم آخر غيرك , و هكذا من أراد المشاركة من الحكام ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:07 ص]ـ
تعلن شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية إقامة مسابقة للقصة القصيرة، يشارك فيها من يجد في نفسه القدرة على ذلك من أعضاء الشبكة.
يفتح باب تلقي القصص المشاركة ابتداء من تاريخ 15/ 10/2008، ويستمر تلقي المشاركات إلى 30/ 10/2008، لتبدأ مهمة لجنة التحكيم في تقييم القصص المشاركة، وتنتهي اللجنة من التقييم في تاريخ 5/ 11/2008، وتعلن بعدها نتائج اللجنة.
وحرصاً من شبكة الفصيح على تفاعل كافة الأعضاء مع هذه المسابقة، سوف يُفتح المجال لكل الأعضاء لنقد القصص المشاركة، والتعليق عليها، وطرح التساؤلات، وفتح نوافذ تتعلق بالمشاركات بشكل خاصّ، والأدب بشكل عام. مع العلم أن نقد السادة الأعضاء له نسبة من درجة التقييم.
يشترط في القصص المشاركة أن تكون على قدر معقول من البناء اللغوي والحبكة، وألا تتجاوز (1000) كلمة، فيحق للمشارك أن يكتب قصته فيما يقل عن ذلك.
تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء، يكون بينهم مشرف على الأقل. ويمتلك كل عضو من أعضاء اللجنة (30)، فيكون مجموع الدرجات الممنوحة من لجنة التحكيم (90). وتبقى (10) درجات تترك لبقية الأعضاء تخصص لتعليقاتهم وردود أفعالهم.
وبعد أن تنتهي الجولة الأولى، والتي تستغرق شهراً، نستأنف، بعون الله، الجولة الثانية.
وفي ضوء هاتين الجولتين سوف تتبين الرؤية أكثر حول مسار المسابقة، فإما أن نكتفي بالجولات الأولية، أو يُقرر طرح جولات متقدمة.
مع تمنيات شبكة الفصيح لكل أعضائها بالتوفيق والسداد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:51 م]ـ
أحسنتم بارك الله في الجميع
وسأشارك إن شاء الله ولكن إلى من سترسل القصص ... ؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:59 م]ـ
أخي بحر الرمل, هل لك أن تكون ضمن لجنة التحكيم؟ سأكون لك شاكرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:59 م]ـ
تعلن شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية إقامة مسابقة للقصة القصيرة، يشارك فيها من يجد في نفسه القدرة على ذلك من أعضاء الشبكة.
يفتح باب تلقي القصص المشاركة ابتداء من تاريخ 15/ 10/2008، ويستمر تلقي المشاركات إلى 30/ 10/2008، لتبدأ مهمة لجنة التحكيم في تقييم القصص المشاركة، وتنتهي اللجنة من التقييم في تاريخ 5/ 11/2008، وتعلن بعدها نتائج اللجنة.
وحرصاً من شبكة الفصيح على تفاعل كافة الأعضاء مع هذه المسابقة، سوف يُفتح المجال لكل الأعضاء لنقد القصص المشاركة، والتعليق عليها، وطرح التساؤلات، وفتح نوافذ تتعلق بالمشاركات بشكل خاصّ، والأدب بشكل عام. مع العلم أن نقد السادة الأعضاء له نسبة من درجة التقييم.
يشترط في القصص المشاركة أن تكون على قدر معقول من البناء اللغوي والحبكة، وألا تتجاوز (1000) كلمة، فيحق للمشارك أن يكتب قصته فيما يقل عن ذلك.
تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء، يكون بينهم مشرف على الأقل. ويمتلك كل عضو من أعضاء اللجنة (30)، فيكون مجموع الدرجات الممنوحة من لجنة التحكيم (90). وتبقى (10) درجات تترك لبقية الأعضاء تخصص لتعليقاتهم وردود أفعالهم.
وبعد أن تنتهي الجولة الأولى، والتي تستغرق شهراً، نستأنف، بعون الله، الجولة الثانية.
وفي ضوء هاتين الجولتين سوف تتبين الرؤية أكثر حول مسار المسابقة، فإما أن نكتفي بالجولات الأولية، أو يُقرر طرح جولات متقدمة.
مع تمنيات شبكة الفصيح لكل أعضائها بالتوفيق والسداد.
أراك غيرت في بعض الجزئيات.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ
أخي بحر الرمل, هل لك أن تكون ضمن لجنة التحكيم؟ سأكون لك شاكرا.
ولكنني أبغي المشاركة ولا يجوز أن أكون الخصم والحكم في آن ... ؟؟
كما أنني شاكر لك هذه الثقة ..
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:25 م]ـ
ولكنني أبغي المشاركة ولا يجوز أن أكون الخصم والحكم في آن ... ؟؟
كما أنني شاكر لك هذه الثقة ..
يمكنك أن تكون سيف دولة زماننا فتكون الخصم والحكم:)
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:27 م]ـ
سيسعدني انضمامك إلى لجنة التحكيم. فكر في الأمر قليلا, فأنا كذلك أريد المشاركة, ولكن ينبغي علي إنجاح المسابقة, فتخليت عن رغبتي. إذا لم تتوفر لجنة تحكيم فعليكم أن ترضوا بما أحكم به لأني وحيد إلى حد الآن.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:13 م]ـ
اقترح أن يوضع الإعلان في مكان بارز في الصفحة الرئيسية للمنتدى حتى يتمكن من املشاركة أكبر عدد ممكن .....
ثم ما المانع أن يكون الحكم مشاركاً بحيث يترك تحكيم قصته لباقي الحكّام ...
(مجرد اقتراحات)
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:19 م]ـ
المانع أن معدل العلامة هو مجموع علامات الحكام مقسوما على عددهم, وكل حكم مشارك سيعطي نفسه العلامة الكاملة. وهذا ليس عدلا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
أخي العزيز ضاد
لقد كانت لي "مناطحات" كثيرة في مختلف الأقسام
وكثير من لن يعجبهم وجودوي في لجنة تحكيم .. !!
ثم اليس الأستاذ غازي صاحب الفكرة في اللجنة
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 06:44 م]ـ
أنت معي أنا فدعك من "هم". على العكس وجودك في اللجنة إثراء وتنوع, فلا ترجعني خائبا وقد قصدتك.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:12 م]ـ
شارك و دع حكماً آخراً يأخذ مكانك و يعطيك النتيجة من 20 مثلاً بدلاً من أن تكون 10
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
أراك غيرت في بعض الجزئيات.
أين التغييرات؟ هل تقصد التاريخ؟
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:43 م]ـ
سيسعدني انضمامك إلى لجنة التحكيم. فكر في الأمر قليلا, فأنا كذلك أريد المشاركة, ولكن ينبغي علي إنجاح المسابقة, فتخليت عن رغبتي. إذا لم تتوفر لجنة تحكيم فعليكم أن ترضوا بما أحكم به لأني وحيد إلى حد الآن.
وأين ذهب أخوك غازي؟
إن استعصى العضو الثالث، فلا بأس من عضوين.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:59 م]ـ
لم أنسك أخي غازي. ولكني التمست من أخي بحر الرمل الانضمام إلى لجنة التحكيم لما رأيته فيه من دراية بالأدب الحديث.
تعلن شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية إقامة مسابقة للقصة القصيرة، يشارك فيها من يجد في نفسه القدرة على ذلك من أعضاء الشبكة.
يفتح باب تلقي القصص المشاركة ابتداء من تاريخ 15/ 10/2008، ويستمر تلقي المشاركات إلى 30/ 10/2008، لتبدأ مهمة لجنة التحكيم في تقييم القصص المشاركة، وتنتهي اللجنة من التقييم في تاريخ 10/ 11/2008، وتعلن بعدها نتائج اللجنة.
وحرصاً من شبكة الفصيح على تفاعل كافة الأعضاء مع هذه المسابقة، سوف يُفتح المجال لكل الأعضاء لنقد القصص المشاركة، والتعليق عليها، وطرح التساؤلات، وفتح نوافذ تتعلق بالمشاركات بشكل خاصّ، والأدب بشكل عام. مع العلم أن نقد السادة الأعضاء له نسبة من درجة التقييم.
يشترط في القصص المشاركة أن تكون على قدر معقول من البناء اللغوي والحبكة، وألا تتجاوز (1000) كلمة، فيحق للمشارك أن يكتب قصته فيما يقل عن ذلك.
تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء، يكون بينهم مشرف على الأقل. ويمتلك كل عضو من أعضاء اللجنة (90 درجة)، فيكون المعدل مجموع الدرجات من المشرفين مقسوما على عددهم. وتبقى (10) درجات تترك لبقية الأعضاء تخصص لتعليقاتهم وردود أفعالهم.
وبعد أن تنتهي الجولة الأولى، والتي تستغرق شهراً، نستأنف، بعون الله، الجولة الثانية.
وفي ضوء هاتين الجولتين سوف تتبين الرؤية أكثر حول مسار المسابقة، فإما أن نكتفي بالجولات الأولية، أو يُقرر طرح جولات متقدمة.
لم نتكلم عن جولة ثانية. بل هي مسابقة من جولة واحدة.
مع تمنيات شبكة الفصيح لكل أعضائها بالتوفيق والسداد.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:10 ص]ـ
بارك الله فيك، هذه مسودة الدعوة، عدّل ما تراه، وثبتها في مكان بارز من المنتدى.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 01:43 م]ـ
ابحث أخي ضاد عن الحكم الثالث فإن تعذر سأكون معكم ...
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:20 م]ـ
ما عندنا وقت. هذه هي المشكلة. ينبغي أن أنزل الإعلان اليوم, وها أنا أتردد وأتلجج.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:23 م]ـ
إذا ....
أنا معكم .... إن شاء الله
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي بحر الرمل, وإني شاكر لك كثيرا أن لم تردني خائبا.(/)
هِنْد
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ
هِنْد
يا هِنْدُغَيَّرَكِ البعادُ وَلمْ يُغيِّرْ فِيَّ شيْ
يا هِنْدُ حاولْتُ السَّلوَّ فضاعَ أمْري مِنْ يَدَيْ
يا هِنْدُ ضَيَّعْتِ الوفاءَ و خُنْتِ صاحبَكِ الوَفي
أيْنَ السُّويْعات التي ... كُنَّا نُقضِّيها سَويْ
ما كانَ أجْملَها الحياةَ وكُلّها ظِلٌّ وَ رَيْ
ما كانَ أبْدعَها السَّماءَ وكُلّها نجمٌ زهيْ
ما كانَ أحْلاها الرِّياضَ وكُلّها ورْدٌ جَنيْ
يا هِنْدُ بَعْدَ فراقنا ... ما مرَّ بي يَوْمٌ هَنيْ
رَدّدْتُ ذكْرَكِ في الخمائل ِفي الغُدُوِّ وفي العشيْ
وطرحْتُ قلبي للسَّقام ِ لعلَّهُ يُبْقي عَليْ
وظللْتُ أرْتشفُ الأسى ... وأهيمُ مِنْ حيٍ لحيْ
فكَسبْتُ لا عطْفا ً لديْكِ ... وأ ُبْتُ لا قلْبا ً لديْ
فمَتى تُرى يحْنو الزَّمانُ و يرْجعُ الماضي البهيْ
وأنالُ مِنْ فيكِ المُنى ... و أعيدُهُ قلبي إليْ
يا هِنْدُ ضَيّعْتِ الوفاءَ و خُنْتِ صاحِبَكِ الوفيْ
يا هِنْدُ حاوَلْتُ السّلوَّ فضاعَ أمْري مِنْ يديْ
مِنْ شِعْر الوالد عبد الهادي كامل
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:27 ص]ـ
قصيدة رائعة أخي شائق ..
بارك الله فيك وفي والدك الشاعر وحفظه ,,
اقترح أن تضعها في منتدى الإبداع ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:04 ص]ـ
ماشاءالله لافض فوه ولافوك
عذبة طريه تستحق نظرة من النقاد بهية
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:47 م]ـ
أخي الكريم رعد
أسْعدني ردّكَ الجميل وكلماتكَ الطيِّبة
كَلّ الشّكْر والتَّقدير والمحبَّة
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:59 م]ـ
أخي الأديب نعيم
كمْ سررْتُ بأنْ أرى هذا الإعجاب وسأعتبره
وساما ً مِنْ أساتذة كرام ولكمْ أنْ تتصرَّفون
معَ القصيدة كيْفما وحيْثما شئتم .... كلّ الحب والمودَّة(/)
نور الهدى أشعار محمد الخولي
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 03:57 م]ـ
نور الهدى ..
محمد أنت للدنيا الضياء
وأنت الغيث ترسله السماءُ
حباك الله بالإسلام نوراً
وبالقرآن كان لك البقاءُ
أريج من سنا الرحمن يسري
فأحيا الكون وانقشع العناءُ
أتيت ولم تزل للخلق نوراً
ومن كفيك قد نبع السخاءُ
غدوت مرنماً في الكون لحناً
على وتر الهدى فشدا الثناءُ
وبالأخلاق قد شيدت صرحاً
وفي عينيك قد سكن الحياءُ
بعثت هداية للناس لما
تفشى الجهل وانتشر الغباءُ
وجاسوا في دروب الجهل حتى
تلاشى العقل واختنق الضياءُ
أحالوا الصخرة الصماء ديناً
فخار الحق وانهدم البناءُ
وموسى يحتوي التوراة خوفاً
وعيسى كاد يقتله البكاءُ
وتنعي الكعبة الغراء قوماً
شريعتهم تهدهدها النساءُ
وكان السيف وجهتهم لتبقى
به الأنعام تحكمها الدماءُ
وكان الظلم معقلهم نهاراً
وفي غسق الدجى يعلو الغناءُ
فما في القلب غير الظلم يعوي
وبات العقل يصفعه العراءُ
الى أن أظهر الرحمن شمساً
ليشرق نور أحمد والسناءُ
وقد أبدى بك الرحمن فجراً
بمكة بعد أن عم البلاءُ
ولدت مطهراً والحق يسري
على أهداب عينك والذكاءُ
وقد غنت بك البطحاء لحناً
أنار الروض فاهتز اللحاءُ
وكنت الصادق المصدوق قولاً
وأحيا الكون وجهك إذ يضاءُ
نشأت ولم تكن للناس صنوا
وكان القلب يشغله النقاءُ
وقبل الوحي لم تعبد سواه
ولم يمسسك من زيف هراءُ
عبدت الله فالأنوار تسري
الى العليا فتبتسم السماء
بشارات النبوة قد توالت
فجاء الوحي وانحسم القضاءُ
فحال الغار أنوارا تهادت
على عينيك وانكشف الغطاءُ
وبان اللؤلؤ المكنون علما
بصدرك إذ دنا منه اصطفاءُ
فهيا وانثر الإسلام عطراً
على وجه السماء كما تشاءُ
دعوت القوم للإسلام دينا
وأخلاقا يهدهدها ارتقاءُ
حملت أمانة الإرشاد هديا
وكنت محمداً نعم الفداءُ
ورمت هداية للناس حتى
غدوت ولم يزل منك الدواءُ
تولوا من سنا الإسلام جهلاً
وقد عرفوا الحقيقة إذ أساءوا
وساقوا الزيف بهتاناً وظلما
وهز كيانهم منك الصفاءُ
وسرت مؤيدا بالحق روحا
ولم تيأس ويثنيك العناءُ
وللقرآن قد تاقت نفوس
من الكفار إذ راحوا وجاءوا
ولكن قد أبوا للنور نشرا
فجهل النفس يدفعه الشقاء
وعاثوا في ركاب الخير ظلما
فسار الركب تحمله السماء
خرجت مهاجرا والحق يعلو
بأمر الله فازدهرت قباءُ
وظل الكفر بالأحقاد يغلي
بصوت الحق واندحر الدهاءُ
ولم تجزع لأمر الله حتى
وصلت إلى المدينة فالغناءُ
تراقصت المدينة إذ توالى
عليها النور وانبعث النقاءُ
وقد أسست قاعدة ليحيا
بها الإسلام يحفظه الإخاءُ
فحالت دولة الإسلام كوناً
دعامته السماحة والعطاءُ
فهيا يا بلال الفجر هيا
وأذن للصلاة كما تشاءُ
أرح قلب النبي بما ارتضاه
إله العرش إذ يعلو النداءُ
وسار الركب بالأخلاق يدعو
علانية إذ انمحق الخفاءُ
ولم تحمل سيوف الحق إلا
دفاعاً منك يحفظه الوفاءُ
فيالك يا محمد من إمام
نصرت ولم يكن منك اعتداءُ
نشرت الحق بالحسنى فهامت
طيور الروض يحدوها الهناءُ
شأوت الرسل بالأخلاق نهراً
ففاض الخير وانتشر النماءُ
وسل بدراً عن الكفار ولوَّا
فهاج السيف والتهب الجفاءُ
محقت عداوة الكفار نصراً
وكان جزاؤهم نعم الجزاءُ
توالى النصر والإسلام يزهو
وشق المجد دربك والبهاءُ
ونادت مكة الإسلام إني
أروم الفتح فليمض الرجاءُ
فجاء الفتح بالقرآن بشرى
وقد هزّ السما منك الدعاءُ
وبيت الله قد أبدى ابتهالاً
فنور محمد منه الكساءُ
فيا من أ سس البنيان شرعاً
فعاد الأمن يسبقه الولاءُ
دفعت الشر بالحسنى بياناً
بجود منك يسكبه الصفاءُ
وقد حفظ الإله بك البرايا
فكنت ولم تزل نعم الشفاءُ
فشمسك أ شرقت نوراً وعلماً
ونور الشمس للدنيا وقاء
وعشت مرددا بالنور ذكراً
وقرآنا به الدنيا تضاء
أصاب لله بالمختار أرضا
فأينع زهرها وعلاه ماء
لك التاريخ قد أبدى امتنانا
وما للحق في الدنيا انقضاء
وقد عرف الحقيقة من تولى
بزعم ما نجا منه ادعاء
فذرهم يلعقون الكفر سما
فسب محمد في القلب داء
فعيسى في عقيدتنا رسول
وموسى في شريعتنا لواء
ومهما تفعلوا فالنور يعلو
وما للزيف في الدنيا بقاء
فنور محمد في القلب يسري
ويزهو كلما احتدم اللقاء
ونحن _ المسلمين _ وقد وقفنا
ولن يعلو حضارتنا افتراء
أريج محمد في الكون يبقى
وبعد الجدب ينهمر الشتاء
(القصيده مسجله بتاريخ 8/ 7/20006 برقم 2063)
الاسم: محمد عبدالله الخولي
تاريخ الميلاد: 18/ 12/1979
shaermasr***********
ـ[أم أسامة]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 01:15 م]ـ
فذرهم يلعقون الكفر سما
فسب محمد في القلب داء
أبدعت ... أخي الكريم بورك مدادك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:39 ص]ـ
القصيدة تدل على تمكن الشاعر من قوالب الموزون المقفى، ولعل الشاعر ما زال في مرحلة التقليد، لم تتبلور بعد خصوصيته الإبداعية.
طول القصيدة أسقط في يدها، فتكرار المباني المتطابقة، وانتثار المعاني المترادفة يجشم القارئ صبر القراءة.
انقشع العناء
انتشر الغباء
اختنق الضياء
انهدم البناء
انحسم القضاء
انكشف الغطاء
اندحر الدهاء
انبعث النقاء
انمحق الخفاء
احتدم اللقاء
وكان الظلم
وكان السيف
وكان القلب
وظل الكفر
وبات العقل
صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:05 م]ـ
(القصيده مسجله بتاريخ 8/ 7/20006 برقم 2063)
الاسم: محمد عبدالله الخولي
تاريخ الميلاد
وهل تخشى أن نسطو على قصيدتك ..
:)
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:43 ص]ـ
أبدعت ... أخي الكريم بورك مدادك.
شكر الغالية أم أسامة على مرورك الرائع
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:45 ص]ـ
القصيدة تدل على تمكن الشاعر من قوالب الموزون المقفى، ولعل الشاعر ما زال في مرحلة التقليد، لم تتبلور بعد خصوصيته الإبداعية.
طول القصيدة أسقط في يدها، فتكرار المباني المتطابقة، وانتثار المعاني المترادفة يجشم القارئ صبر القراءة.
انقشع العناء
انتشر الغباء
اختنق الضياء
انهدم البناء
انحسم القضاء
انكشف الغطاء
اندحر الدهاء
انبعث النقاء
انمحق الخفاء
احتدم اللقاء
وكان الظلم
وكان السيف
وكان القلب
وظل الكفر
وبات العقل
صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
شكرا لك ونقدك غير مقبول ولم يعجبني مرورك
دمت بود وسلام
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:46 ص]ـ
وهل تخشى أن نسطو على قصيدتك ..
:)
وما الذي أزعجك أنت؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:58 ص]ـ
شكرا لك ونقدك غير مقبول ولم يعجبني مرورك
صراحة بصراحة، وصاع رأي بصاع رأي.
تقبل الله طاعاتكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 10:17 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أمر هنا لأبعث بأزكى التحايا وأجملها إلى الأستاذ الكبير محمد الجهالين، كيف حالك أخي الحبيب؟ تقبل الله منا ومنكم، وأدام الله عليكم الخير والصحة والعافية.
وإلى الأستاذ محمد الخولي، مزيدا من التألق والإبداع، ولاتنس أن تضع نصب عينيك نصائح محمد الجهالين الذهبية.
أطيب التحايا.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:46 م]ـ
أستاذنا القدير أبا مصعب
تقبل الله طاعاتكم وأسعد ساعاتكم
أخوكم بخير والحمد لله، اشتقتُ إلى فريد مسائلكم النحوية في أيامي الأولى في الفصيح.
أحبكم في الله.
أما شاعرنا الخولي فلعله يصفح عن خصب المكاشفة، وجدب الملاطفة.
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 06:16 ص]ـ
لا عليك أستاذ محمد كلنا أخوة في الله واختلافنا لن يفسد ودنا
كل عام وأنتم بخير
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 08:58 ص]ـ
لم وضعتها -أخي الكريم- إن لم تكن تتقبل النقد؟!
مرور مثل الشيخ الجليل أبي الحسن تشريف لأي مشاركة، وغيرك يحتفي بهذا المرور كثيرًا!
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:22 م]ـ
لم وضعتها -أخي الكريم- إن لم تكن تتقبل النقد؟!
مرور مثل الشيخ الجليل أبي الحسن تشريف لأي مشاركة، وغيرك يحتفي بهذا المرور كثيرًا!
هو اختلاف في وجهات النظر فقط وإن لم يكن النقد موضوعيا لن أنشر أشعاري في منتداكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:07 م]ـ
لا عليك أستاذ محمد كلنا أخوة في الله واختلافنا لن يفسد ودنا
كل عام وأنتم بخير
شاعرنا الخولي
في الله ودنا، فلا عليك ولا عليَّ.
تقبل الله منكم ومنا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:45 م]ـ
لم وضعتها -أخي الكريم- إن لم تكن تتقبل النقد؟!
مرور مثل الشيخ الجليل أبي الحسن تشريف لأي مشاركة، وغيرك يحتفي بهذا المرور كثيرًا!
أختنا الأستاذة معالي، أم منزل الفصيح
تقبل الله طاعتاكم
دائما تضبطين بوصلة الفصيح، وتربطين جأش أخيك بمدح نبيل.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:49 م]ـ
وإن لم يكن النقد موضوعيا لن أنشر أشعاري في منتداكم
انشر وستجد نقدنا إن شاء الله موضوعيا فهو نقد القول، لا نقد القائل.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 04:06 ص]ـ
ستحذف كل مشاركة تخرج عن النص وآداب الحوار(/)
امرأة تاهت بين قدَرين (قصة قصيرة)
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 03:27 م]ـ
التائهة بين قَدَرين
العنود ...
اسم تاه في دروب القدر ...
كانت تعيش صباها كغيرها ... تضحك ملء فمها بابتسامة يزينها لون شفتيها المشعة بالحمرة ... وتنظر إلى من حولها بعينين تقرأ من خلالها الطيبة التي تنساب على ملامح وجهها.
ترسم خطوط المستقبل ببنان غض يكاد ينعقد من نعومته ... وتستشرف القادم بنظرة تفاؤل لا يخاطرها أدني شك بما يخبئه القدر ...
كبرت وكبر معها الحلم ... ووعت على حياة جميلة في مضمونها ومفهومها ...
جاءها القدر المحتوم ... وبدأت أخبار قدوم فارس الأحلام الجميلة تتوارد على مسامعها تباعا ...
بدأ هاجس فراق أهلها يلملم أوراقه ... ويجمع شتات أغصانه إيذانا بطي آخر صفحة من صفحاته ... للانتقال إلى حياة أخرى في ظل زوج قدير، يفهم معنى الحياة، ويقدر معنى الزواج ... يحفظ للزوجة قدرها ... ويعلي مكانتها ...
لاح في أفقها طيف خاطف يشع منه فراق الأحباب والخلان ... وشوق الحبيب إلى المحبوب ... ولوعة الصديق إلى الخليل ...
حارت الأفكار في عقلها البريء ... فلم تعرف من أين تبدأ؟ وكيف تنتهي؟!!!
وكيف ستكون حياتها بعد؟!!!
لم تعرف تلك الحنونة أين موقعها من الألم والأمل ... واللوعة والحزن .... والشكوى والعلة ...
ترددت بين حمل ذكريات الشوق ... وذكرى الصبا .... فسافرت على جناح الأمل الباسم ... فوق مركب التنهدات ... في بحر مظلم من التخيلات ....
أمعنت في الأوهام فتسطر أمامها الشبح الهائم ... هل سأغادر السعادة في ليل داجٍ ... وظلام شاج ... ويوم حزين ....
هل سأعيش أضعاف ما رفلت به من النعيم ... وما نعمت به من السعادة .... أم سأحمل ذكرياتي السعيدة معي في المستقبل المؤرق ... أم سأسافر إلى حيث تأخذني الصوارف ... ويبقى قلبي معلقا بالماضي في خطراته وخلجاته ... يعوده حلمي الناعم الذي مازال ناقوسه يدق بين الفينة والأخرى في ذاكرتي ...
هل سأنسى أو أتناسى كل أيامي ولحظاتي وابتساماتي التي كانت تضيء كل أرجاء الأمكنة التي أزورها ... محاطة بنسائم العافية ... محمولة فوق الأعناق ... حاظية بالقلوب الهائمة بحبي وتقديري ...
أفكار كثيرة راودتها ومرت بسرعة البرق الخاطف ... ورقة النسيم العابر ... لكنها تفصح عن الحقيقة ...
فليست نزوة عابرة ... أو خيالا عابثا .... أو جنونا مفتعلا ...
... تواترت الأخبار إليها عن الفارس المجهول ... وعاشت التناقضات بين القبول والرفض ... والتأييد والاستنكار ... وكل يقدم أدلته ... ويبرز براهينه .... والمسكينة تسمع من هنا ... وقلبها يتلظى من هناك ...
لم يلق الفارس المجهول عناية الأسرة ... ولم يحظ بالقبول لدى المحيطين بتلك الجوهرة ...
كانت البداية متعثرة لكثرة ما توارد عن الفارس المغمور من كلام لا يرضى الطموح ... ولا يصل إلى مستوى القناعات ...
وعلى العادة قضوا الأيام في الكلام عنه وعنها تجريحا ولوما ...
كرر والدها العتاب على مسامعها ... وبالغ في صرفها عنه ... حتى وصل به الحال إلى تعنيفها ....
كانت مطرقة لا ترفع رأسها ... ولا يسمع منها غير ترداد النفس ... وخفقان القلب المكلوم ...
لم تكن تبالي بحديثه ... أو تهتم بأحاديثه ... أو تعتني بمشاعره ...
قسا عليها كثيرا ... وأضناها بوصفه أكثر ... غير أن كلامه لم يترك أثرا في قلبها بقناعتها ورضاها ... مسكين هو ... كان يظن أن الكلام أقوى من الحب ... أو أن القسوة ستغير مشاعرها ... أو ستبخر العاطفة من قلبها ...
انطلق صمتها في لحظة عابرة بين الجميع ... فأصابهم الوجوم ... حين أعلنت الرضا ... والقناعة ... والتسليم بالفارس المحطم ... فاستسلموا لإرادتها .... وأذعنوا لمطالبها ... حين قطعت الصمت الرهيب بكلمات منعتها الزفرات من تصعيدها ... تركوا لها الاختيار بعد أن أتعبوها رأيا ونصيحة ... وهي تدفع عن الفارس كل نقيصة ... وترفع عنه كل عيب ... لأنها بحثت عنه في الأساطير ... وأوراق القصاص ... وبين الكلمات ... وثنايا السطور ...
لا همّ لها إلا القلب الصادق الحنون ...
كانت تتوقع أن يزيدها من بوح العشق ... ويذكي جذوتها الحنونة ... ويعزف ألحان الغزل ليبدأ معها لحن الغرام ... توقعت أن يعطف عليها ليرويها من فيض أحاسيسه الذائبة بروعة جمالها ...
توقعت أن يخلص لها الحب ... وأن يمنحها الود ... ويهبها المحبة ... فقد انتظرته كما تنتظر الصحراء قطرات المطر.
(يُتْبَعُ)
(/)
بدأت لحظات اللقاء بالفارس المغمور تقترب ... وأزف الموعد على الحضور ... فاستعد كل منهم ... وأخذ للقاء عدته ... قدم الفارس ...
وصل الفارس ... والتقت العيون ... فبدا كما قالوا ... أو أقل ... أو أدني ... وبدت هي كالقمر المضيء في جملة الكواكب ... وكالنجم المشع في زمرة النجوم ...
تحدث بكبرياء لا يتلاءم مع شخصيته ... وجلس جلسة لو كانت لغيرة لكانت أرحم به منه ...
كانت مصغية بذهول ... وتراءت لها الصور التي نقلت عنه ... رفعت رأسها ... ورمقته ببصر أتعبه الكلام ... وأعياه الشوق ... وأضناه الحنين ... فبدت عيناه فاترة في سويدائها ذهول وحيرة وحيلة ...
هزتها نظرته ... وأذهلتها صلابته ... وأتعبتها كلماته ...
صحت من مشاعرها ... وقامت من أحاسيسها ... وتلازم واقعها ... وأدركتها غصة شديدة ... وحشرجت مؤلمة ... مما فاجأها ...
عضت على شفتيها ... وأحست بارتعاش في أطرافها ... نظرت بطرف خجول ... ولم تقل شيئا ... غير أنها تمتمت بجمل يسيرة خرجت بصوت واهٍ يتقطع ألما من القدر الكئيب ...
خرج من عندها يجر أذيال الخيبة ... فالتمست له المعاذير ... وأصبحت كما لو كانت طليقة من سجن القهر ... ومحررة من قيود الظلم ... ومطلقة من أغلال الحرية ... وأسر الحياة القاسية ... فما كرهت شيئا ككرها هذا الحلم الملطخ بالتناقضات ...
أرسلت دمعة انسابت على خدها في دلال يصحبه كبرياء الأنثى الطموح ... ومال الألم على جسمها الطري فكسا مفاتنها جمالا وبهاء كبهاء الصبح في إشراقة يوم قشيع.
غاب فغابت الكآبة عنها ... ورحل فعادت البسمة إلى شفتيها ... وتوارى فتوارى معه الألم ... وابتعد فعادت الأيام الجميلة ... وسرى عن حياتها فأظلتها الغيوم ... وذرف الدمع قطرات النشوة والابتسامة ... غاب فرست الأماني على شواطئ الأمل في حياتها ...
تركها فغرق في لجة الدمع ... وهام في طريق العزلة ... وضاع في درب الوحشة ... أضاعها فلم يجد نفسه ولا روحه ... تبخرت أمانيه ... وجفت أحلامه ... وذبل ورده ... وأحس باختناق فتلاعبت به الضنون ... ورمته في متاهات الكآبة والحزن ... أحلامه الوردية أصبحت رهينة في ألم البعد ولوعة الفراق ... وأصبحت في نظره كالوردة اليانعة وسط غابة من الأشواك ... الوردة تستحق العناء والمخاطرة ... والشوك لا يترك سبيلا للوصال ...
كانت فكان ... وصار الحلم يحكي واقعا مريرا ... وينكأ جرحا أتعبته السنون ... ولسان حالها: أيها الحلم العابر .... لا تبق لي أنين الأماني ... وزفرات اللوعة ... وهمس الأحلام ... فقد منحتك القلب والروح والجسد ... وآليت أن أعيش موفورة الجناب ... واثقة النفس .... ولو بالخيال العابر ... ... ودمتم
الأديب بدر
ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:15 ص]ـ
أيها الأديب بدر ..
قراءة سريعة لما سكبه مدادك من روائع ..
أجد قصة رائعة بحق جمعت معنى رائع،ودافئ، ولغة راقية،وتلاعب جميل بفنون البديع المعنوية، واللفظية يدل على قدرة فائقة،وملكة متدفقة ساحرة ... ،وقدرة متجلية على محاكاة الواقع ..
وأنعتاق جميل من ربقة المحاكاة والتقليد وإبداع في سرد القصة ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:27 ص]ـ
تحية طيبة يا بدر، تقبل هذه الكلمات من أخ لا يفرق بين القصة و المقالة (و ما يزيد الطين بلة فاضي و لم يجد غير قصتك يتسلى بالتعليق عليها).
أولاً: استخدام القدر في القصة و بخاصة العنوان في غير محله، فلا قدرين و إنما قدر كلنا يؤمن به و لا تتأول (و هذا ما جذبني إلى قصتك، فأنا لا أعرف كوعي من بوعي في القصة)
و الزواج للمتطلع إليه حلم جميل لا قدر محتوم.
ثانياً: عاشت جوهرتك صراع داخلي مداره كيف تتقبل مغادرة حاضرها الجميل و كيف تكون حياتها بعد، ثم نتفاجأ بها تقبل بهذا الزوج رغم أن ما حولها و هم في الأصل مصدر سعادتها يعترضون على هذا الخاطب، تقول (كان يظن أن الكلام أقوى من الحب) متى حصل هذا الحب، فقط لأنها (كانت تتوقع أن يزيدها من بوح العشق ... ويذكي جذوتها الحنونة ... ويعزف ألحان الغزل ليبدأ معها لحن الغرام ... توقعت أن يعطف عليها ليرويها من فيض أحاسيسه الذائبة بروعة جمالها ...
توقعت أن يخلص لها الحب ... وأن يمنحها الود ... ويهبها المحبة ... فقد انتظرته كما تنتظر الصحراء قطرات المطر.) كيف نوفق بين هذا التوقع و بين رفض المحيطين بها و خوفها من المجهول. ثم الأسرة تقبل بهذا القرار بكل هذه السهولة.
ثالثاً: نجدها تكتشف عيوبه من خلال جلسة واحدة أليس الحب أعمى و عين الرضا عن كل عيب كليلة.
(ومال الألم على جسمها الطري فكسا مفاتنها جمالا وبهاء كبهاء الصبح في إشراقة يوم قشيع.
غاب فغابت الكآبة عنها ... ورحل فعادت البسمة إلى شفتيها ... وتوارى فتوارى معه الألم ... وابتعد فعادت الأيام الجميلة) كأن فيه تناقض في أثر الألم عليها، و إن كان الألم لا يكسو المتألم جمالاً أبداً.
مشاعر فارس الأحلام جملة معترضة في قصتك، نهاية القصة غير مقنعة، كأحادث القصة. (فقد منحتك القلب والروح والجسد ... وآليت أن أعيش موفورة الجناب ... واثقة النفس .... ولو بالخيال العابر) " ما معنى آليت؟ " لا حظ أن الحديث للحلم.
سلبيات القصة (تفتقر إلى الحبكة، تفتقرإلى أحداث متناسقه نفسياً و عقلياً، حشو القصة بكم من الجمل الشاعرية مما جعل القصة أطول مما هي، الربط بين الفقرات ضعيف)
إيجابيات القصة: (اللغة متوافقة تماماً مع موضوع القصة، الصور منتقاه بعناية، في القصة ضرورة التفريق بين الحلم و الواقع، و التأكيد على أهمية الاستشارة)
في النهاية القصة لا تزال في عقلك و لم تكتب بعد.
ما رأيك ألا أبدو كناقد حقيقي.
دمت في حفظ الله و رعايته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:00 ص]ـ
شكرا أخي (طاوي ثلاث) وإن شاء الله لست عاصب البطن ولا مرمل، بل تتقلب على أريكة المحبة، وسرر العافية.
وشكرا أكثر لقراءتك القصة العابرة ... وتقبل تعليقي على ما ذكرت:
أولا: القدران هما قدر الزواج، وقدر الفراق .... والحياة كلها أقدار.
ثانيا: تقول:"كيف نوفق بين هذا التوقع و بين رفض المحيطين بها و خوفها من المجهول. ثم الأسرة تقبل بهذا القرار بكل هذه السهولة".
وأقول:
القصة واقعية ورمزية في أغلب أحداثها، الصراع في أولها صراع داخلي بسبب التفكير في الحياتين، وكيفية البداية.
أما الحب الذي أحبته هو حب الرحمة، وتوقعت أن يخلص لها الحب لأنه وقفت أمام الجميع وقبلت به، وارتضته لنفسها، فتوقعت أن يرد لها الجميل.
ومواقفة الأسرة جاءت بعد أن اتخذت قرارها وتبعاته.
تقول:"كأن فيه تناقض في أثر الألم عليها، و إن كان الألم لا يكسو المتألم جمالاً أبداً".
وأقول: أما سمعت قول شاعر المرأة والجمال نزار قباني:
بعض النساء وجوههن جميلة === وتصير أجمل حينما يبكينا
تقول:"ما معنى آليت؟ " لا حظ أن الحديث للحلم."
آليت بمعنى حلفت، والحديث للفتاة، أما قرأت قولي:" ولسان حالها .... "
تقول:"سلبيات القصة (تفتقر إلى الحبكة، تفتقرإلى أحداث متناسقه نفسياً و عقلياً، حشو القصة بكم من الجمل الشاعرية مما جعل القصة أطول مما هي، الربط بين الفقرات ضعيف)
سأترك الرد لغيري خشية ألا أتجرد عن الذاتية في نقد قولي، أما قولك:" الربط بين الفقرات ضعيف" فليتك تقرأ موضوع (كمال الاتصال والانقطاع) في أي كتاب بلاغة ثم تعيد النظر فيها.
حفظك الله وبيض وجهك وسودك [من السيادة وليس السواد]
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:09 ص]ـ
أسعدك الله يا بدر و ملأ أيامك أنساً و حبوراً.
أشكر لك العناية بما سطرت، فقد أستفدت مما كتبت لي أكثر مما تتصور، فالحمد لله أنك لم تنم عن شواردها.
لا يزال العنوان عندي موضع نظر.
ذكرت أن الألم زادها جمالاً ثم عقبت فقلت (غاب فغابت الكآبة عنها .... و توارى فتوارى معه الألم) فإنما زات الكآبة عنها مع زوال الألم.
و نزار ليس حجة، و الدمع الذي يكسب الجمال هو دمع فرح، و أنت ترى الفرق بينهما.
ضعف الربط قصدت به اتكاؤك على (كانت) مجرد رأي مبني على الذوق.
أنت تعلم أن ليت لم لا يرجى حصوله فلا أظنني سأقرأ الموضوع المشار إليه (لم أفهمه و أنا في ريعان شبابي فما يرجى و قد طار غرابي).
تجرد (وخذ راحتك) فكملة شكراً و تعليق وسام على صدري لا تفيد شيئاً.
لا داعي للاحتراز فأنا أحمل كل كلمة على ما يسرني، لأن النظر إلى الأشياء من زاوية جميلة يجعل حياتك جميلة. ألم يرشدنا النبي صلى الله عليه و سلم إل ذلك حينما قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم.
دمت في حفظ الله و رعايته.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
ذكرت أن الألم زادها جمالاً ثم عقبت فقلت (غاب فغابت الكآبة عنها .... و توارى فتوارى معه الألم) فإنما زات الكآبة عنها مع زوال الألم.
و نزار ليس حجة، و الدمع الذي يكسب الجمال هو دمع فرح، و أنت ترى الفرق بينهما.
.
شكرا وأسأل الله ألا تطوي الثلاث إلا بالثلاث، محملا بالثلاث، منزها عن الثلاث، محاطا بالثلاث، مذكورا بالثلاث، مغفورا لك الثلاث.
الألم في القصة أنواع، ولو أعدتها ستتضح لك.
والغياب الذي ذكرته كان بعد أن صُدمت الفتاة بموقف الخاطب، ولذلك تبدلت الحال تماما، وتغيرت الظروف.
وإن كان نزار ليس حجة فلا تثريب عليك. بس أوضح أن الدموع في القصيدة ليست للفرح فتمامها:
إني أحبك حينما تبكينا === وأحب وجهك غائما وحزينا
وأسأل العارفين ستجد الألم يكسو الجسد جمالا ... يقول شوقي:
تفردت بالألم العبقري === وأجمل ما في الحياة الألم
وفي رواية (وأنبغ) وأخرى (وأنبل).
ودمت معطرا.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:56 ص]ـ
قصة رائعة استمتعت بالتجول بين مفرداتها
وتصويرك للأحداث زادها بهاءا
وإن كنت أرى فيها سرعة في الإنتقال الزماني
بين أحداثها مما يقلل من الإندماج مع أحداث القصة
هذا راي الشخصي من خلال نظرتي القاصرة جدا
فلست لغوية ولا ناقدة ولكن متذوقة ومحبة للفن القصصي
ورغم الإنتقال السريع إلا أن الصورة وصلت واضحة
دام قلمك مبدعا ومتألقا
لك التحية والتقدير
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ
شكرا لمرورك،وأكثر لنقدك الحاضر
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 07:31 م]ـ
تساؤل: أين النقاد؟
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:47 م]ـ
السلام عليكم
أحداث القصة كانت جميلة ولكني شعرت بأنك تكرر أو تعبر عن المعنى الواحد بجمل كثيرة و متتالية و في عدة مواضع هذا حسب رأيي قد يكون سبب لإزعاج القارئ -آسفة لقولي هذا- فأنا لست بناقدة ولم أقم بدراسة العربية مثلك. كما أنني لم أستطع أن أفهم الأحداث بشكل متكامل فلو سمحت إن كان بإمكانك توضيحها لي ولك جزيل الشكر
وتقبل الإحترام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
القصة باختصار لفتاة تقدم لخطبتها قريب لها فرضه أهلها لعاهة فيه، ولكنها قبلته ووقفت أمام رغبات أهلها، وحين تمت الرؤية الشرعية رفضها هو فكانت الصدمة ...
نعم. كانت أمنيات عاشق ... وأحلام محب
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:32 م]ـ
بدأت أصدق مقولة (كل ذي عاهة جبار)
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من خلقه
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:10 ص]ـ
شكرا لمرورك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:46 م]ـ
السلام عليك اخي العزيز
قرأت قصتك بتمعن ولي بضع كلمات:
"المونولوج" أو الحوار مع الذات وفي النقد النفسي يسمونه التداعي الحر
هذا أحد تقنيات كتاب الفنون السردية المتوسطة والطويلة نحن نستخدمه احيانا في المسرح
وقد فوجئت بك أطلت المونولوج في بداية قصتك حتى خلت أنني أقرأ خاطرة في بداية الأمر
ولا أنكر أنني استمتعت بقراءتها خاطرة ولكنني فوجئت بالتحول إلى الجو القصصي
مع العودة أحيانا إلى هذه المناوشات مع النفس أرى أنك أسهبت في هذا الأمر كثيرا وقد شتت أفكارك
القصة باختصار لفتاة تقدم لخطبتها قريب لها فرضه أهلها لعاهة فيه، ولكنها قبلته ووقفت أمام رغبات أهلها، وحين تمت الرؤية الشرعية رفضها هو فكانت الصدمة ...
نعم. كانت أمنيات عاشق ... وأحلام محب
ليس في قصتك ما يشرح هذه الفكرة والسبب كما قلت أنك شتت فكر القارئ
ياسيدي الفكرة رائعة
والله إن ما كتبته في هذين السطرين والمفارقة العجيبة هذه تصلح أن تكون محورا لقصة رائعة
تقبل مروري وتحيتي ..
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:53 ص]ـ
شكرا لا ينتهي:
ودمت ذخرا نفيسا لمحبيك
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:08 م]ـ
............. ولعلي أكون أول من ابتدع مزج القصة بالخاطرة في أسلوب رمزي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:17 م]ـ
المزج بين السرد والشعر يستخدم كثيرا في المسرح والنصوص المسرحية
فالمسرح مزج بين مختلف الفنون الادبية لذلك يقال المسرح أبو الفنون
دمت سيدي الكريم اقبل مروري وتحيتي.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 03:37 م]ـ
شكرا للمرور والإضافة(/)
أوهام
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:11 م]ـ
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً = أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها = كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً = أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
لكنّني لم أحْظَ منك ببُغْيَتِي = فغدوتُ أَعْدُو هائمًا مُسْتاءَ
يا مَنْ أُحِبُّ! أما ترى وَجْدِي بكُمْ = قد أذهلَ العشّاقَ والعُقَلاءَ
اِرْحَمْ حبيبَك؛ إِذْ تَوَلّاهُ العِدا = قدْ أَثْخنُوهُ شَماتةً وعَداءَ
كَمْ كُنْتُ أَدْفعُهُمْ بحبّك وَاثِقًا = فصددتُهم، حتّى أبَنْتَ جَفَاءَ
هلّا عطفتَ! وكنتَ لي نِعْمَ المُغِيـ = ـثُ، تُنِيْرُ لي دَرْبَ الظّلامِ ضِياءَ!
إن لم تُرِدْ عَطْفًا! فكن لي مُنقذا = بِكُلَيمةٍ تُنْهِي العَناءَ – رَجَاءَ –
الآن أُوْقِنُ أنّ حبَّك سالِبٌ = منّي الحياةَ وتاركي أَشْلاءَ
خُذْني أَمُوتُ على أَسِنّةِ عِشْقنا = إِنّي مُلِئْتُ مرارةً وشَقاءَ
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:23 م]ـ
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً = أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
صورة الغمام لا تتوافق مع صورة النقاء, لأن الغمام أسود وعلوه ليس دليلا على نقائه.
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها = كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً = أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
اشْتَارَ يَشْتارُ اِشْتَرْ اشْتِياراً [شور]:- العسل: استخرجه من الخليَّة؛ لمن يشتار العسلَ لباسٌ خاصٌّ يحميه من لدغ النحل.
صورة الاشتيار جميلة.
لكنّني لم أحْظَ منك ببُغْيَتِي = فغدوتُ أَعْدُو هائمًا مُسْتاءَ
يا مَنْ أُحِبُّ! أما ترى وَجْدِي بكُمْ = قد أذهلَ العشّاقَ والعُقَلاءَ
مقابلة العقلاء بالعشاق كمقابلتهم بالمجانين.
اِرْحَمْ حبيبَك؛ إِذْ تَوَلّاهُ العِدا = قدْ أَثْخنُوهُ شَماتةً وعَداءَ
صورة جميلة.
كَمْ كُنْتُ أَدْفعُهُمْ بحبّك وَاثِقًا = فصددتُهم، حتّى أبَنْتَ جَفَاءَ
هلّا عطفتَ! وكنتَ لي نِعْمَ المُغِيـ = ـثُ، تُنِيْرُ لي دَرْبَ الظّلامِ ضِياءَ!
مع أنه جائز إلا أني لا أحبذ التدوير في كامل الكامل.
إن لم تُرِدْ عَطْفًا! فكن لي مُنقذا = بِكُلَيمةٍ تُنْهِي العَناءَ – رَجَاءَ –
إلقاء هذا البيت يتطلب مهارة لتمييز "رجاء".
الآن أُوْقِنُ أنّ حبَّك سالِبٌ = منّي الحياةَ وتاركي أَشْلاءَ
"أوقن" دليل على أن هذا اليقين عارض. لو قلت "أيقنت" لكان أجمل.
خُذْني أَمُوتُ على أَسِنّةِ عِشْقنا = إِنّي مُلِئْتُ مرارةً وشَقاءَ
الأصح "خذني أمت" لجواب الأمر.
قصيد خفيف جميل فيه لوعة المحب المجفوّ الملتاع.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:48 ص]ـ
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً = أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها = كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً = أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
قد أفادت التحقيق وتصوير اليأس من ما كنت ترجو وموضعها رائع ..
أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها
كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً
أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
وصف ما كنت ترجوه من السعادة بالهوى جاء لتوضيح مدى الأسى والصدمة النفسية التي لاقيتها من الجفاء الذي لاقيته وهذا إبداع وخيال واسع وتصوير دقيق ... وجاء من باب التحسر والندم ...
كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
توظيف معنى الطفولة له أبعاد جميلة وعذبة وإن جاء في أبياتك بشكل عفوي-حسب ظني- ..
لكنّني لم أحْظَ منك ببُغْيَتِي = فغدوتُ أَعْدُو هائمًا مُسْتاءَ
استدراك جميل وكلمة هائماًتصور أثر الألم بدقة
يا مَنْ أُحِبُّ! أما ترى وَجْدِي بكُمْ = قد أذهلَ العشّاقَ والعُقَلاءَ
النداء جميل ويصور مدى البعد ...
إن لم تُرِدْ عَطْفًا! فكن لي مُنقذا = بِكُلَيمةٍ تُنْهِي العَناءَ – رَجَاءَ –
ماهذا الحب الذي ينتهي بكليمة!
إلا إذا كان نوع (نوعا) من الاستعطاف الذكي ...
الآن أُوْقِنُ أنّ حبَّك سالِبٌ = منّي الحياةَ وتاركي أَشْلاءَ
دوران في المعنى نفسه الأبيات أصبحت كدائرة ...
وبعض المعاني تصدم ببعض ...
(يُتْبَعُ)
(/)
قد كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً
دمت مبدع ... (مبدعا)
تقبل مروري بصدر رحب ....
......................................
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:08 ص]ـ
:::أخي ضاد/ سلام عليك طبت، أحمدُ مرورك المتألق، رفع الله شأنك وأعزك، والحديث ذو شجون:
1 - فقولك: (صورة الغمام لا تتوافق مع صورة النقاء, لأن الغمام أسود وعلوه ليس دليلا على نقائه)، ربما ناسبه أن أقول:
لم يذهب ذهني إلى أن أفوق الغمام في نقائه وإنما المراد أن أفوقه علوا، ولم أحاول أن أستحضر نقاءه في ذهن القارئ، وهذا النقاء إحساس عندي وهو ما ولد الشعور بالعلو علوا سموت إليه بإحساس السعادة، وهذان المتوالدان يتآزران في تحليقي بروحي في ما فوق السحاب من الفضاءات غير المتناهية حيث الإحساس بالنقاء والصفاء بعيدا عن المكدرات والشقاء المرتبط بالتصاقنا بالأرض بقانون الجاذبية الذي ننوء به فقيّدنا أجساما وخيالات وحريّة، ولا فكاك إلا بالانعتاق من هذه القوة الآسرة بأن نحلق بعيدا بعيدا في الفضاء، وتعلم أيها الرائع أن أرواحنا إذا تخلصت من ثقل أجسادنا بالموت مضت إلى خالقها حرّة طليقة، كذا وهذا ما زرعه في وعينا تراث قديم، وإن كان قد زرع قرآن كريم في وعينا أن الصدر يضيق كلّما تصعّدنا في الفضاء، ولكنه الحلم بما فوق الرأس والتطلع إلى الأعالي طموحا لنفس شاعرة تتمنى وتتخيل وتظن أن الخلاص فوق ما يُرَى وبعْد البَعْد، وفي غير المحسوس، وفي عالم الغيب دون الشهادة.
2 - (لمن يشتار العسلَ لباسٌ خاصٌّ يحميه من لدغ النحل.
صورة الاشتيار جميلة)
لعلي لحظت معاناة المشتار، فجعلت تطلّبي للبقاء والسعادة اشتيارا لا يسلم فيه المشتار من لسعات النحل المميته أحيانا.
3 - (مقابلة العقلاء بالعشاق كمقابلتهم بالمجانين)
وهل العشاق إلا مجموعة من المجانين إذ يعشقون ويتشظون بين عواطف شتى ومركبة، في حين أنهم يحيون في عالم من الزيف والكراهية والصراع، ليس في هذا الزمان فحسب، بل فيه وفي كل الأزمنة.
4 - (مع أنه جائز إلا أني لا أحبذ التدوير في كامل الكامل)
الشعراء - أخي ضاد – يرتكبون ما لا يجوز، فما بالك بما يجوز، وتعلم أن الإمام سيبويه قد قال من قديم عن العرب إنهم يرتكبون في الشعر ما لا يكون في النثر، وأنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر، وعقد بابا لضرائر الشعر.
5 - (إلقاء هذا البيت يتطلب مهارة لتمييز -رجاء)
في العادة أن الإلقاء أقدر على تلوين الكلام وتزيينه وأقدرعلى إعطاء القول حقه من الإبلاغ، وأن المكتوب هو ما يحتاج إلى موضحات المعاني من ضبط وعلامات ترقيم.
6 - (أوقن" دليل على أن هذا اليقين عارض. لو قلت "أيقنت" لكان أجمل)
مع كلمة (الآن) لا فرق بين ماض ومضارع، سوى أن المضارع سيعطي معنى الاستمرار الذي سيوحي بمعني استمرار اليأس مع عدم إمكان الخلاص.
7 - الأصح "خذني أمت" لجواب الأمر.
معك حق، فهذا هو المشهور والمستعمل في القرآن في رواية حفص وغيرها، ولكن في الأمر سعة، فقد أجمع السبعة على الجزم في (بجذع النخلة تساقطْ عليك) واختلفوا في (فهب لي من لدنك وليا يرثنُْي) واختلف النحاة في التقدير في هذه الآية، والحديث يطول، والخلاصة أن الجزم في جواب الطلب جائز إذا تحقق شرطان في غير النهي بلا، وثلاثة إذا كان الطلب نهيا بها مما هو مفصل في النحو.
8 - (قصيد خفيف جميل فيه لوعة المحب المجفوّ الملتاع. نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا)
لك الود على كلماتك الجميلة وتذوقك العذب، ونقدك وجهة نظر علمية تحتمل المناقشة وليس خطأ البتة، ومناقشتي له كذلك، دمت موفقا أن فتحت لي بابا للمراجعة والتفكير والتأمل، وجزيت خيرا أن وقفت على قصيدتي وقفة متأمل وقارئ حصيف.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:19 م]ـ
جزء من مشاركة ضاد
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً = أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
صورة الغمام لا تتوافق مع صورة النقاء, لأن الغمام أسود وعلوه ليس دليلا على نقائه.
وهل أنقى من ماء الغمام؟ لولا عبارة أعلو بها فوق
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:47 م]ـ
حياك الله أستاذي الجهالين,
(يُتْبَعُ)
(/)
هي عبارة "أعلو بها فوق الغمام نقاء" التي جعلت الصورة مضطربة, حيث أن "نقاء" تمييز و"فوق الغمام" جاءت قبلها, فكأن الشاعر يقول: "أصير أكثر نقاء من الغمام" والغمام ليس نقيا (ولعل من ركب الطائرة وطارت به من خلال الغمام يعلم ذلك). بوركت.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:56 م]ـ
لولا عبارة أعلو بها فوق
ربما تحل العندية جزءا من الإشكال في الصورة
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:05 م]ـ
:::اقتباس:
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً = أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها = كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً = أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
قد أفادت التحقيق وتصوير اليأس من ما كنت ترجو وموضعها رائع ..
أَعْلُو بها فَوْقَ الغمامِ نَقَاءَ
فأَطوفُ أرجاءَ السماءِ مُوَلّها
كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
وأَذُوقُ منْ طَعْمِ الحياةِ حَلاوَةً
أَشْتارُ مِنْ سِرّ الوجودِ بَقاءَ
وصف ما كنت ترجوه من السعادة بالهوى جاء لتوضيح مدى الأسى والصدمة النفسية التي لاقيتها من الجفاء الذي لاقيته وهذا أبداع وخيال واسع وتصوير دقيق ... وجاء من باب التحسر والندم ...
كالطّفلِ يَلْهُو حالِمًا وَضّاءَ
توظيف معنى الطفولة له أبعاد جميلة وعذبة وإن جاء في أبياتك بشكل عفوي-حسب ظني-
اقتباس:
لكنّني لم أحْظَ منك ببُغْيَتِي = فغدوتُ أَعْدُو هائمًا مُسْتاءَ
استدراك جميل وكلمة هائماً تصور أثر الألم بدقة.
اقتباس:
يا مَنْ أُحِبُّ! أما ترى وَجْدِي بكُمْ = قد أذهلَ العشّاقَ والعُقَلاءَ
النداء جميل ويصور مدى البعد ...
اقتباس:
إن لم تُرِدْ عَطْفًا! فكن لي مُنقذا = بِكُلَيمةٍ تُنْهِي العَناءَ – رَجَاءَ –
ما هذا الحب الذي ينتهي بكليمة!
إلا إذا كان نوعا من الاستعطاف الذكي ...
اقتباس:
الآن أُوْقِنُ أنّ حبَّك سالِبٌ = منّي الحياةَ وتاركي أَشْلاءَ
دوران في المعنى نفسه، الأبيات أصبحت كدائرة ...
وبعض المعاني تصطدم ببعض ...
قد كُنْتُ أَرْجُو في هواك سعادةً
دمت مبدعا ...
تقبل مروري بصدر رحب ....
//أشكرك أيتها الثلوج الدافئة على المرور المقتنص لملامح جمال القصيدة حسب ما يعكسه جمالك الداخلي، وهنيئا لك بالاسم ذي الكون الشعري المرتقي فوق ما بعد الغمام جمالا ونقاء، وهنيئا لقصيدتي مرورك الدافئ المتشح بأبيض الكلام والمتشبع بعذوبة المياه النقية، ولا حبّ ينتهي بكليمة لا في الشعر ولا خارجه، ولكن العناء قد ينتهي وتبقى جمرة الحب في القلوب موقدة ... دمت بخير ... ومرورك وسّع صدري كأكبر ما يكون اتساع القطبين الشمالي والجنوبي.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:18 م]ـ
[ quote= محمد الجهالين;279296] وهل أنقى من ماء الغمام؟ لولا عبارة أعلو بها فوق [/:::
أخي الكريم/ أرجو أن تتفضل بقراءة ردي على أخي ضاد، وكذلك أرجو أن تقرأ والأخ ضاد البيت الثاني مع الأول، وأنا شاكر مروركما أيها العالمان الجليلان، دمتما بخير.
أما أختي أم سارة_2/ فأرجو أن توضحي للفقير شعرا وعلما أنا مرادك، فقد تعدد فهمي لعبارتك المختصرة، ولا زلت في خيفة أني لم أفهمها الفهم الذي أردته أنت، دمت بخير.
ـ[صالح العمري]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:19 ص]ـ
أبو حمدان:
شاعريّة عذبة .. وكلمات شفّافة رفيفة .. وملاحظات الأخوة توجتها ..
وفقك الله .. وبشوق لرؤية مزيدا من عطائك الأدبي في أحوال الحياة المختلفة ..
وفقك الله وسددك ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:20 ص]ـ
جزء من مشاركة سعد حمدان الغامدي
لم يذهب ذهني إلى أن أفوق الغمام في نقائه وإنما المراد أن أفوقه علوا، ولم أحاول أن أستحضر نقاءه في ذهن القارئ، وهذا النقاء إحساس عندي وهو ما ولد الشعور بالعلو علوا سموت إليه بإحساس السعادة، وهذان المتوالدان يتآزران في تحليقي بروحي في ما فوق السحاب من الفضاءات غير المتناهية حيث الإحساس بالنقاء والصفاء بعيدا عن المكدرات والشقاء المرتبط بالتصاقنا بالأرض بقانون الجاذبية الذي ننوء به فقيّدنا أجساما وخيالات وحريّة، ولا فكاك إلا بالانعتاق من هذه القوة الآسرة بأن نحلق بعيدا بعيدا في الفضاء، وتعلم أيها الرائع أن أرواحنا إذا تخلصت من ثقل أجسادنا بالموت مضت إلى خالقها حرّة طليقة، كذا وهذا ما زرعه في وعينا تراث قديم، وإن كان قد زرع قرآن كريم في وعينا أن الصدر يضيق كلّما تصعّدنا في الفضاء، ولكنه الحلم بما فوق الرأس والتطلع إلى الأعالي طموحا لنفس شاعرة تتمنى وتتخيل وتظن أن الخلاص فوق ما يُرَى وبعْد البَعْد، وفي غير المحسوس، وفي عالم الغيب دون الشهادة.
الفوقية التي توقلتها القصيدة، والعندية التي تأولتها أم سارة_2، تذهبان بنا إلى أهل الكلام ولست بذاهب.
اعترض ضاد على أن يكون الغمام بداية للنقاء، والتمستُ للشاعر التورية في ذكر الغمام وقصد ما فيه من ماء لولا المكانية المستقاة من السياق.(/)
بين الجامعةِ والسوق
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 06:35 م]ـ
بين الجامعةِ والسوق
أُجِزتُ في آخر المَرَاحِلْ=وكنتُ في الخمسة الأوائلْ
-=-
فاحتَفَل الأهلُ بيْ وطاروا=ثم هَوَوْا حين قِيل: عاطِلْ
-=-
بَثَثَتُ ذا كاتبًا يُرَجَّى=لِلبَتِّ في هذه المسائلْ
-=-
فكاتَبَ السُّوقَ أنْ خذوهُ=مُسَاعِدًا ثانيًا لِنادِلْ
-=-
وإنْ خَشيتمْ فجربوهُ=نصفَ خريفٍ بلا مُقابل
-=-
طفقتُ مِن يومها أُناجِي=مُداعبًا كل مَن أُقابِل:
-=-
شهادتِيْ في علومِ أرضٍ=ومهنتِيْ الفولُ والفلافِلْ!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:10 م]ـ
هذه المقطوعة التي على مخلع البسيط تتثنى سلاسة بارعة، وتموج فكاهة لاذعة
ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:51 ص]ـ
أبيات رائعة ... وصادقة ...
بوركت ...
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:31 م]ـ
هذه المقطوعة التي على مخلع البسيط تتثنى سلاسة بارعة، وتموج فكاهة لاذعة
أخي الحبيب الأستاذ محمد الجهالين
شكر الله لك مداخلتك اللطيفة
سددك الله
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:14 م]ـ
بوركت ...
وفيكن بارك الله(/)
فلسفة النزع الأخير
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:57 ص]ـ
فلسفة النزع الأخير
أيّ أرض تحتويني؟
أيّ دمع يفتديني؟
أيّ إنسان يريني
لحظات من يقينِ؟
أكلّما مددت يديّ رُدّتا إليّ وفي كلّ إصبع منهما خاتم يخنق تعبيري؟
أسِنت أفكاري وتشرّدت خيالاتي وضجّت غيابات بئري بكل سجين من نفسي.
هيتَ لكِ يا ابنة العين فقد سبقتك بنات الصدر إلى متكإ متاهاتي.
أين فجري حين أُمسي؟
أين في الغابات فأسي؟
أين أرجو وضع رأسي؟
وهْو في الناسين منسي
أأنا هذا الذي تحوم حوله غربان المدارك وتنهش أمانيه عقبان الحقائق؟
أأنا هذا الذي تساقط عليه أمطار الهواجس وتحفر جبّه ثعابين الأوهام؟
أأنا أنا أم نهاية ذلك الذي كان؟ أم بقية من ذلك الذي لم يكن؟ أم كائن لم يكن؟
أم هي فلسفة النزع الأخير؟
ليت شعري ويح شعري
كلّ فَعْلٍ كلّ بحر
كلّ تنهيدات صدري
ألهبت بالحزن جمري
ها قد علت في الأفق أناشيد السحَر تغنيها يرقات الفِكَر.
هو الوجود يملي على الكائنات قوانين البقاء, وعما قليل تنهض الدنيا.
أين سأكون؟ فيها أم في معانيها؟ منها أم من مبانيها؟
أين ذاتي في كل هذه الذوات؟
وأين أنا في كل هذه الضمائر؟
ضاع في الآفاق ورد
وعلا في الجو عهد
أنّ عين النور برد
لوليد الليل مهد
ماذا بعد الحقيقة؟
أترى عينيّ تألفان النور؟ أم تراني أحببت الظلام وتوحدت مع السواد؟
هل في المقام متسع للسؤال؟ وفي الوجود أجوبة عن الهذيان؟
ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:06 ص]ـ
المزاوجة بين الكلام الموزون والمنثور جميلة جداً ...
والتميز والابتكار متجل ٍ من فكرة النص ومعناه وإذا تعمقت في قراءة النص ...
طرح الأسئلة أعطى النص مساحة عقلية ...
الخيال واسع ومتدفق وتوظيفه في النص مكثف ..
ولكن -من وجهة نظري-العاطفة يشوبها شيء من الجمود
لغة الرمز رائعة ...
ويبقى للفلسفة لغتها الخاصة وأبعادها التي أبدعت فيها ...(/)
إطلالة القمر
ـ[خالدالبار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:39 ص]ـ
إشراقة الشمس أم اطلالة القمر = ام من جبين المها ما لاح للبصر
ريم على ربوة غناء متشحا = ثوب الجمال وكل الحسن في البشر
حور ية في مغيب الشمس اعينها = والليل في مكحل العينين والحور
يامن لهاالقلب غنى وانتشى طربا = لبي نداء الهوى واشجيه بالوتر
يادانة البحر جبت البحرفي لجج =ماهمني من صروف البحر والخطر
إني إلى رؤية الاحباب في شغف=شوقا إلى زينة البدوان والحضر
جودي برشف قليل واحضني ولها= واسقيه من ثغرك الوضاء بالدرر
خمرية الثغر والخدين مزهرة = من يعشق البدر لا يشكو من السهر
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:14 م]ـ
قصيدة رائعة أخي الكريم
ولكن .. خمرية الثغر؟!
واشجيه بالوتر، حبذا لو تشجيه بصوتها العذب
إني إلى رؤية الاحباب في شغف
شوقا إلى زينة البدوان والحضر
ما علاقة الشطر الأول بالشطر الآخر؟
علماً بأن القصيدة أكثر من رائعة ...
جميله جدا، لا شلت يمينك ...
موفق
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:36 م]ـ
حياك الله وبياك مرحباً بك أخي خالد
ولافض فوك
لم آتِ إلا للترحيب بك
دمت والجميع في رعاية الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:01 ص]ـ
جزء من مشاركة رسالة الغفران
علماً بأن القصيدة أكثر من رائعة ...
جميله جدا
لم أجد ما يبرر استباق رائعة بأكثر من، ولا لحاق جدا بجميلة
القصيدة وإن دلت على تمرس شاعرها في الموزون المقفى؛ فإنها لم تفارق معاد المباني ومكرر المعاني.
ـ[خالدالبار]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:59 م]ـ
اهلا وسهلا بكم اخوتي الكرام
اتيت طالبا للعلم ...........
مريدا.
اخوكم خالد حامدالبار
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:13 م]ـ
أهلا بـ (بلدياتي)
إشراقة الشمس أم اطلالة القمر = ام من جبين المها ما لاح للبصر
تشويق في تساؤلك
ريم على ربوة غناء متشحا = ثوب الجمال وكل الحسن في البشر
أعد النظر فيما تلون فقد أظهر الركاكة
حور ية في مغيب الشمس اعينها = والليل في مكحل العينين والحور سوء ترتيب الكلمات أبهم المعنى ثم إن الحور هو اجتماع شدة سواد العين بشدة بياضها وأين ذلك من الليل؟
ـ[خالدالبار]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 02:08 م]ـ
ريم على ربوة غناء متشحا = ثوب الجمال وكل الحسن في البشر
أعد النظر فيما تلون فقد أظهر الركاكةا اخي الفاضل
وفيما هي الركاكة وزن او معنى او رابط ......
فضلا حدد؟
تحياتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 03:20 م]ـ
ريم على ربوة غناء متشحا = ثوب الجمال وكل الحسن في البشر
أعد النظر فيما تلون فقد أظهر الركاكةا اخي الفاضل
وفيما هي الركاكة وزن او معنى او رابط ......
فضلا حدد؟
تحياتي
لا هذا ولا ذاك
بل أنك عممت المعنى (ثوب الجمال) ثم خصصته (كل الحسن في البشر) وكلنا نعلم أن الجمال أوسع وأعم من جمال البشر(/)
غيري سمومكِ فيه بثّي وازرعي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:47 م]ـ
لاترجعين إلى فؤادي إنني=أقسمت بالرحمنِ ألا ترجعي
وذري زماناًفيه كنتِ حماقتي=كنتِ الهوى يوماً وكنتِ مرتعي
لا أنتِ مني تستحقين الهوى =ولاإبتساماتي لكِ أو مدمعي
في التّيه كنتُ أعيشُ لا درباً أرى =كفراشةٍ في النارِتُحرق لاتعي
كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ= إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي
ماكنت أعرف أن فيك خيانة =ولئن سمعت لقلت خانك مسمعي
قد كنتُ مرهوناً لديكِ وربما =سلمتُك قلبي وقلتُ لكِ إقطعي
جازفتُ بالأحلامِ مُذ قابلتكِ=جهلي بغدرك قادني وتسرعي
عانيتُ , كم عانيتُ منك صبابةً=وتركتِ بي ناراً تشّب بأضلُعي
من كأسكِ المسموم كم اسقيتني =ذوقي مرارتهُ ارشفي وتجرعي
كم كنتِ ساحرةً بطرفٍ أكحلٍ= في سحركِ الأخاذ كان تولعي
أخرجتُ من قلبي هواكِ تعسفاً=عاجلتهُ كي لايعاجل مصرعي
أغرقت في بحرالغرام مراكبي =وعلى شواطئه نحرت توجعي
لا .. لن أعيدكِ في فؤادي لحظةً = غيري سمومكِ فيه بثّي وازرعي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسعدني أي ملحوظة أو كلمة نقد بناءة تخدم الأبيات أوالقائل والقصيدة عرضتها لكم إكراماً لأبي يزن التويجري الذي طلب مني إيداعها الإبداع ولم أكن أنوي عرضها لأنها كانت بين بعض القصائد الخاصة وهاهي على طاولة التشريح
شاكراً ومقدراً سلفاً كل كلمة صادقة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:03 م]ـ
لا ترجعين إلى فؤادي إنني
أقسمت بالرحمنِ ألا ترجعي
إن كنت نهيتها عن الرجوع فلا ناهية توجب حذف النون (لا ترجعي) فلا يستقيم البيت، وإن كنت نفيت رجوعها فلا نافية تبقي النون (لا ترجعين).
وذري زماناً فيه كنتِ حماقتي
كنتِ الهوى يوماً وكنتِ مرتعي
التفعيلة الأخيرة على زحاف لا يجوز.
لا أنتِ مني تستحقين الهوى
ولا ابتساماتي لكِ أو مدمعي
التفعيلة الأولى في العجز على زحاف لا يجوز.
لكِ: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ
إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي
حديثك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
قد كنتُ مرهوناً لديكِ وربما
سلمتُك قلبي وقلتُ لكِ إقطعي
سلمتك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
جازفتُ بالأحلامِ مُذ قابلتكِ
جهلي بغدرك قادني وتسرعي
قابلتك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:39 ص]ـ
نصٌ قاس ٍ جدا أستاذ نعيم!!
وما رقق هذه القسوة في رأيي إلا إيقاع النص العذب وعاطفته الصادقة ولحنه الشجي ..
ومع ما يبدو لنا من توجع ٍ في الأعين المنكسرة إلا أن عين القصيدة المكسورة بدت شجاعة ً موجِعةً ..
في رأيي المتواضع أن عنوان "غيري سمومك فيه بثي وازرعي " رغم أنه يذكرنا بغيريات جميلة (غيري بأكثر هذا الناس ينخدعُ) إلا أن "لا ترجعي " عنوان ٌ أكثر تأثيرا وإثارة ..
لا بد من عودة ..
رعاكم الله ..
أما في "لا ترجعين " فأذكر حوارا نافعا كان في منتدى النحو والصرف أقف فيه مع رأي الأستاذ البارع "علي المعشي "
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34350&page=2
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:00 م]ـ
إن كنت نهيتها عن الرجوع فلا ناهية توجب حذف النون (لا ترجعي) فلا يستقيم البيت، وإن كنت نفيت رجوعها فلا نافية تبقي النون (لا ترجعين).
..................
التفعيلة الأخيرة على زحاف لا يجوز.
التفعيلة الأولى في العجز على زحاف لا يجوز.
لكِ: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
حديثك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
سلمتك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
قابلتك: إشباع كسرة الكاف لا يجوز
مرحباً بأبي الحسن وأكرمك الله بماأكرمتنا به
مسألة لاترجعين فقد تم الحديث عنها من الأساتذة الأفاضل والرابط الذي جلبته مشكورة أستاذتنا أحاول أن فيه التفاصيل
أما مسألة التجويع أوالإشباع فتلك أمور لاأفقه فيها وأقرأها كمن يقرأ الطلاسم لجعلي بالبحور وزحافاتها وأرى أن الخلل تكررفي الأبيات وسنصلح الأمرفقط ليتك توضح لي المقصود بالزحاف ولماذا لايجوزفي تلك الأبيات
مع شكري وتقديري لك
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:07 م]ـ
نصٌ قاس ٍ جدا أستاذ نعيم!!
وما رقق هذه القسوة في رأيي إلا إيقاع النص العذب وعاطفته الصادقة ولحنه الشجي ..
ومع ما يبدو لنا من توجع ٍ في الأعين المنكسرة إلا أن عين القصيدة المكسورة بدت شجاعة ً موجِعةً ..
في رأيي المتواضع أن عنوان "غيري سمومك فيه بثي وازرعي " رغم أنه يذكرنا بغيريات جميلة (غيري بأكثر هذا الناس ينخدعُ) إلا أن "لا ترجعي " عنوان ٌ أكثر تأثيرا وإثارة ..
لا بد من عودة ..
رعاكم الله ..
أما في "لا ترجعين " فأذكر حوارا نافعا كان في منتدى النحو والصرف أقف فيه مع رأي الأستاذ البارع "علي المعشي "
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34350&page=2
مرحباً بأستاذتنا أحاول أن وحياك الله
سنعيد العنوان لابأس بعد أن تعودي للمزيد من الملحوظات
دمتِ في رعاية الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:19 ص]ـ
لاترجعين إلى فؤادي إنني=أقسمت بالرحمنِ ألا ترجعي
المطلع والكلمة الأولى من القصيدة لا تعبر عن مدى الثورة العاطفية والأنفعال الداخلي؛لكونها الكلمة اللأولى في الأبيات وأختزلت جل المعنى وجاءت مفاجئة للقارى ولكن رائعة وجاءت في مكانها ..
في التّيه كنتُ أعيشُ لا درباً أرى =كفراشةٍ في النارِتُحرق لاتعي
توظيف المعنى الديني جميل والتأثر واضح ..
أغرقت في بحرالغرام مراكبي =وعلى شواطئه نحرت توجعي
الصورة هنا جميلة ولكن عادية مألوفه والأبتكار فيها يكون في تجسيد التوجع واستخدام كلمة توجع أعطى هذه المعاناة عمق أكثر
لا .. لن أعيدكِ في فؤادي لحظةً = غيري سمومكِ فيه بثّي وازرعي
بيت رائع ... بث السموم وزراعتها البث يصور مدى أنتشار هذا السم في أركان الروح والزرع يصور مدى ثبات الألم وهذا السم في القلب كثبات جذور النبات في الأرض
وذري زماناًفيه كنتِ حماقتي=كنتِ الهوى يوماً وكنتِ مرتعي
لا أنتِ مني تستحقين الهوى =ولاإبتساماتي لكِ أو مدمعي
في التّيه كنتُ أعيشُ لا درباً أرى =كفراشةٍ في النارِتُحرق لاتعي
كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ= إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي
ماكنت أعرف أن فيك خيانة =ولئن سمعت لقلت خانك مسمعي
قد كنتُ مرهوناً لديكِ وربما =سلمتُك قلبي وقلتُ لكِ إقطعي
جازفتُ بالأحلامِ مُذ قابلتكِ=جهلي بغدرك قادني وتسرعي
عانيتُ , كم عانيتُ منك صبابةً=وتركتِ بي ناراً تشّب بأضلُعي
من كأسكِ المسموم كم اسقيتني =ذوقي مرارتهُ ارشفي وتجرعي
كم كنتِ ساحرةً بطرفٍ أكحلٍ= في سحركِ الأخاذ كان تولعي
أخرجتُ من قلبي هواكِ تعسفاً=عاجلتهُ كي لايعاجل مصرعي
[/ poem][/QUOTE]
نجد كنت وكنت ... وكم وكم تتكرر أكثر من مرة لتصور مدى العطاء ومقدار التضحية ...
أسلوب سلس بعيد عن التعقيد لم تغرق في التصوير بل عمدت إلى المباشرة والتقرير ...
وعاطفة قوية ثائرة متلونه بألوان المشهد ...
المعنى- وهو تاج النص-يتكىء على الخيال-بأعتقادي- .....
دمت مبدع ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:53 م]ـ
لا ترجعي هي الصواب قطعا فلا منفذ لها غير النهي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:02 ص]ـ
مشاركة محمد الجبلي
لا ترجعي هي الصواب قطعا فلا منفذ لها غير النهي
جزء من مشاركة أحاول أن
أما في "لا ترجعين " فأذكر حوارا نافعا كان في منتدى النحو والصرف أقف فيه مع رأي الأستاذ البارع "علي المعشي "
لقد قرأت الصفحة في منتدى النحو، فإن كان المراد تخريج المسألة فمن أراد في النحو مخرجا وجده.
لنسأل مشرفنا نعيم " عدو النحو" أأراد النفي؟
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 01:32 ص]ـ
أستاذتنا الفاضلة الثلوج
أسعدك الله وهذه القراءة الجميلة معتذرا على التأخرفي الرد لأسباب إقتصادية:)
والحقيقة أنكِ نبهتني لذلك التكرار الذي يحتاج لإعادة نظرمني
وفقك الله ودمتِ في رعاية الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 01:36 ص]ـ
لا ترجعي هي الصواب قطعا فلا منفذ لها غير النهي
لا أغيّرها:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 01:41 ص]ـ
لقد قرأت الصفحة في منتدى النحو، فإن كان المراد تخريج المسألة فمن أراد في النحو مخرجا وجده.
لنسأل مشرفنا نعيم " عدو النحو" أأراد النفي؟
لقد أجاب الأستاذ المُعشي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب نعيم ,,
كل ما يهمني هنا أن القصيدة رائعة معنى ومغنى بكل معنى الكلمة ,, وأعجبتني جداً
سأغنيها:):)
وهاهي على طاولة التشريح
لم لا تكتب اقتباس هنا؟؟
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ
قصيدتك جميلة حقا، وتستحق القراءات أكثر من مرة.
بوركت
واكثر ما أعجبني فيها بيتك: لا .. لن أعيدكِ في فؤادي لحظةً = غيري سمومكِ فيه بثّي وازرعي
تقبل مروري واتحفنا بالمزيد.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:59 م]ـ
لا أغيّرها:)
غيرتها أم لم تفعل فلا يهم فقد خرج شعراء كبار على النحو
لكن لا تقل لي أنك لم ترد النهي:) ولا تقل لي أنها صحيحة
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 05:34 ص]ـ
قصيدتك جميلة حقا، وتستحق القراءات أكثر من مرة.
بوركت
واكثر ما أعجبني فيها بيتك: لا .. لن أعيدكِ في فؤادي لحظةً = غيري سمومكِ فيه بثّي وازرعي
تقبل مروري واتحفنا بالمزيد.
مرحباً بك ياعيسى وكل عام وأنت بخير
وبارك الله فيك وأسعدك في الدارين
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 05:38 ص]ـ
غيرتها أم لم تفعل فلا يهم فقد خرج شعراء كبار على النحو
لكن لا تقل لي أنك لم ترد النهي:) ولا تقل لي أنها صحيحة
إذاخرج الكبارفلاتلُمني =سأخرج مثلما خرج الكبار
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 07:20 ص]ـ
كم كنتِ ساحرةً بطرفٍ أكحلٍ .. في سحركِ الأخاذ كان تولعي
أخرجتُ من قلبي هواكِ تعسفاً ...... عاجلتهُ كي لايعاجل مصرعي
أخي نعيم وأنا سحرت بجمال نصك، لا عدمنا هذه الشاعرية، ايقاعات رائعة تنقلك إلى سحر الجمال، الصورة في متناول اليد لكنها تعطيك شيئا جديدا.
استخدام بعض الألفاظ المتداولة هذه الأيام أعطى النص قوة من مثل: تعسفا
دام هذا القلم سيَّالا شعرا رائقا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 08:10 م]ـ
لقد جعلتني القصيدة أبكي وأبكي
على قدر جمالها على قدر قسوتها
فإذا كُنا رجالاً والقصيدة تُخاطب امرأة
وقد وقعت في نفسي كل هذا الوقع
فكيف لها تلك المرأة التي كانت أول من
تقرأ القصيد تلك نقطة ثانيها أنها امتازت
بالإيقاع الموسيقي والتصوير البلاغي
الأثنين معاً دون الإخلال بأي منهما ,
وهذا يدل على أن الحروف عندك
مُطعية لا مجبورة.,
أخي الجداوي أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت ثم ,,,,,
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 08:39 م]ـ
مررت كثيراً بهذه القصيدة الرائعة ولكني رغم إعجابي الشديد بها لم أستطع أن أ مدحها أوأعلق عليها لقسوتها الشديدة فكنت أتخطاها بسرعة رغم أنها استطاعت التعبير بقوة عن المشاعر التي تجيش بنفس كاتبها.
هات غيرها أخي نعيماً وكن رفيقاً.
بوركت شاعريتك
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:51 ص]ـ
قراءة تحليلية
زمان النص: بين حقبتين: ضباب الماضي وصحو الحاضر ..
مكان النص: بين وطنين "فؤاده " في البيت الأول، و"فؤاده " في البيت الأخير .. (وشتان بينهما!)
بطل النص: الحقيقة التي تجلو الرؤية وتقشع الضباب ثمَّ تسُنُّ القوانين وترسم الحدود ..
الشخصيات الرئيسية: مسافران لم يعرف أي ّ منهما صاحبه جيدا ..
بدأت الرحلة من الوطن الأول المترامي وانتهت إلى الوطن الثاني المحمي بسياج ٍ ممتنع وسور من الصلابة مرتفع،
والنص على منفذ حدودي يطلب فيه راحل ٌ العودة لكنّ الحقيقة وضعت قائمة بمن يحظر عليهم دخول أراضيه لا استيطانا ولا حتى عبورا،تحت قانون صارم وقَسَم ٍ صامد "أقسمتُ بالرحمن ألا ترجعي "
قرار الطرد أو الاستبعاد أو النفي جد ُّ موجع و قاس ٍ يتلقاه العائد على المنفذ لحظة الرجوع! وحتى لا يبدو القرار تعسفيا أو عنيفا فتحت الحقيقة الواضحة الناضحة السجلات واستدعت لائحة الجرائم والجراح،
فبدأت البنود بكم وكم كان!:
مرتع الحماقات، الضوء الخائن، الدفء الحارق،
الدمع المُحلَّى بالتقطير المزيَّف، الحديث الموشَّى بالتقدير الكاذب المؤلَّف ..
تجرع الكأس المرير و إرجاع النظر لجمال مزعوم وتراجع متأخر ..
هل سيطالب العائد بحق العودة؟ هل يحق له أن يحتج أو يتظلم؟
قرار الحقيقة نهائي فلا نقض ولا استئناف؛ ليقينها أن الحنظل لن يثمر عنبا،و لثقة القانون أن المآرب المسمومة ستظل كذلك أينما نبتت ..
قد يُرى الحكم جائرا ومعمِّمَا ,لكنه قانون لن يحمي المغفلين والمخادعين؛ قانون ٌ يدافع عن تلك الأوطان التي يجب أن تسلم من عبث العابثين وآثام اللاهين، يجب أن تبقى محميةً من هواة التسلية ومثيري الفتن ..
رحلة المسافِرَيْن معا ً كانت باهضة التكلفة ولا شك .. مع اختلاف ٍ يسير في طريقة الدفع: أحدهما دفع قيمة البطاقة مسبقا من الدمع (الذي جف) والجراح (التي اندملت) والأنين (الذي هدأ حدّ الصمت) والأرق (الذي نام بعمق)
والآخر دفع ثمن البطاقة بثمن ٍ مؤجَّل ربما ستستمر أقساطه طويلا من ضجيج ندم، ونشيج تحسُّر ..
أما الواقفون على رصيف النص فيقرؤون ويشهدون اشتعال المراكب، ويتأملون تبادل الأدوار حين عاد المُنتصرُ منكسِرا والمنكسِر منتصرا ..
ـ[بل الصدى]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:29 ص]ـ
كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ
إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي
بيت بقصيدة!!
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:02 ص]ـ
أخي نعيم وأنا سحرت بجمال نصك، لا عدمنا هذه الشاعرية، ايقاعات رائعة تنقلك إلى سحر الجمال، الصورة في متناول اليد لكنها تعطيك شيئا جديدا.
استخدام بعض الألفاظ المتداولة هذه الأيام أعطى النص قوة من مثل: تعسفا
دام هذا القلم سيَّالا شعرا رائقا
مرحباً بالحبيب البعيد القريب
أسعدك الله وهذه الكلمات المشرقة كإشراقة وجه كاتبها
ولاعدمنا منك هذا الحضورالسخي
دمت في رعاية الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:13 ص]ـ
لقد جعلتني القصيدة أبكي وأبكي
على قدر جمالها على قدر قسوتها
فإذا كُنا رجالاً والقصيدة تُخاطب امرأة
وقد وقعت في نفسي كل هذا الوقع
فكيف لها تلك المرأة التي كانت أول من
تقرأ القصيد تلك نقطة ثانيها أنها امتازت
بالإيقاع الموسيقي والتصوير البلاغي
الأثنين معاً دون الإخلال بأي منهما ,
وهذا يدل على أن الحروف عندك
مُطعية لا مجبورة.,
أخي الجداوي أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت ثم ,,,,,
حياك الله أخي ورق وكل عام وأنت بخير
ولابأس من دمع يغسل العيون وينقي القلب
وهكذا الذكرى والحزن والدمع إذا أجتمعت ذهب الألم أو خف
والقصيدة ليست بالضرورة تكون من الواقع لكنها مجرد محاولة للتمرد
لك التحية والشكرعلى كلماتك الندية
ودمت في رعاية الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:18 ص]ـ
مررت كثيراً بهذه القصيدة الرائعة ولكني رغم إعجابي الشديد بها لم أستطع أن أ مدحها أوأعلق عليها لقسوتها الشديدة فكنت أتخطاها بسرعة رغم أنها استطاعت التعبير بقوة عن المشاعر التي تجيش بنفس كاتبها.
هات غيرها أخي نعيماً وكن رفيقاً.
بوركت شاعريتك
مرحباً بأستاذتنا الباحثة
أشكرلكِ هذا الحضوروتلك الكلمات الجميلة حول القصيدة
ولتعذري كاتبها فهي ليست سوى أبيات متناثرة قد لاأستطيع جمع نقيض لها:)
لكني سأحاول بمشيئة الله أن أضع وآحدة في القريب
بارك الله فيك وأسعدكِ في الدارين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:25 ص]ـ
أستاذتنا الفاضلة أحاول أن
لقدزاد جمال الأبيات في نظركاتبها بعد هذه القراءة المتأنية
فلكِ منا الشكرعلى ماسرقته الأبيات من وقتكم
وعلى هذا التحليل الرائع وقد أبنتِ جوانب لم تكن لدى الكاتب
من زوايا خفية ولاغرابة في هذا فقدعرفنا لكم الفضل في كثيرمن القصائد المطروحة
بماتجودون به من تأمل وقراءة
دمتِ وهذا الحضورالمنيرفي رعاية المولى
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:26 ص]ـ
كمْ كنتُ مخدوعاً بزيفِ حديثكِ
إن كنتِ دامعةً وإن لم تدمعي
بيت بقصيدة!!
أستاذتنا الفاضلة بل الصدى
قلدتِنا وساماً
أسعدك الله في الدارين
ـ[تميم عبد العزيز التميمي]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 10:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...
الكثير نقد القصيدة وتجاهلوا قائلها ومشاعر قائلها في هذه الأبيات ...
وأنا سأتولى نقد القائل وأتمنى أن يتقبل نقدي ..
لاترجعين إلى فؤادي إنني
أقسمت بالرحمنِ ألا ترجعي
لقد استولى الغضب عليك في هذاء البيت لأنك اقسمت برحمان والقسم ليس بلهين الذي كلماء كان أمر ماء أقسمت برحمان ...
لا أنتِ مني تستحقين الهوى
ولاإبتساماتي لكِ أو مدمعي
أنت في هذاء البيت أخي تصف نفسك بأنك كمن يعطي ويصحب ما أعطا منا وهذه صفة ليست من صفات العرب ..
في التّيه كنتُ أعيشُ لا درباً أرى
كفراشةٍ في النارِتُحرق لاتعي
تصف نفسك في هذا البيت بجاهل أو متجاهل ...
قد كنتُ مرهوناً لديكِ وربما
سلمتُك قلبي وقلتُ لكِ إقطعي
وفي هذا البيت تصف نفسك بقلة صبرك وإستسلامك ...
جازفتُ بالأحلامِ مُذ قابلتكِ
جهلي بغدرك قادني وتسرعي
في هذا البيت تقوم بإلقاء الإتهام وتتهم بألغدر ..
عانيتُ , كم عانيتُ منك صبابةً
وتركتِ بي ناراً تشّب بأضلُعي
تعود في هذا البيت للإستسلام ..
من كأسكِ المسموم كم اسقيتني
ذوقي مرارتهُ ارشفي وتجرعي
في هذا البيت تعود للإتهام .. وكذالك تقوم أنت برد السية بالسية ..
أخرجتُ من قلبي هواكِ تعسفاً
عاجلتهُ كي لايعاجل مصرعي
في هذا البيت تبين عزة نفسك التي لبد من وجودها في شخص كشخصك ..
أتمنى ان أكون وفقة في وصف هذه البيات من جهة القائل وأنا لم أقصد سوى الخير للقائل الذي هو أعضم من أخ لي ... وصفات هذه فقط في القصيدة وليست هي صفات القائل ... ومهما كان وصفي هذا لا يقلل من جمال القصيده التي لا تحتاج مني وصفا لجمالها وجمال أسلوب قائلها ...
تحياتي:) ...(/)
درب الإخاء أرجو التقويم
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
درب الإخاء
لقلب رقيق كروح المساء= لمن لا يفارق روض الإخاء
لبسمة ثغر كقطر الندى= تسافر للقلب عبر الفضاء
لروح هفا شوقها وانثنى= وأرسل ريحانه في رضاء
فأرسل وردا وودا جنى= وزهرا وعطرا ورشفة ماء!
روت لي فؤادي زمان العنا= أنارت سويداءه بالضياء!
فعذرا إذا ما دعاني النوى= فما كان في هذه من بقاء
وفي البعد نذكر أحبابنا= ونهفو حنينا ليوم اللقاء!
فما خان قلبي ودادا مضى= وما كنت عن روضه في جفاء
وما كل قرب ربيع لنا= ولا كل بعد يسمى جفاء!
فيكفي القلوب وداد صفا= وشوق ووجد يزيل العناء
وهيا إلى الوصل هيا بنا= نغني فللحب همس الحداء
فيارب قلبان قد جمعا= وألفت بينهما في صفاء
فإما اجتماع بهذي الدنا= وإما الجنان بدار البقاء
فدرب الإخاء جميل الجنا= ودرب الإخاء سبيل الرقاء
وحتى يقدر ربي لنا= لقاء فلا تنسني من دعاء!
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:07 ص]ـ
رائعة تلك القصيدة
حوت مشاعر صادقة
وانتشت بعبير الحب والوفاء بين الأخلاء
جمع الله قلوبا تحابت فيه والتقت على رضوانه
لله درك يا ابنت القرآن
دام يراعك ساكبا للشهد
لك التحية والتقدير
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
أشكرك أختي ضياء الأمل
وأشكر مرورك الطيب
للفصيح بهجة حين أدخله وله رونق آخر حين أرى أن هناك من يهتم لما أكتب
تقبلي تحيتي واحترامي
أختك بنت القرآن
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:28 م]ـ
عبقة هذه السطور
وجميلة هذه المشاعر
وما كل قرب ربيع لنا
ولا كل بعد يسمى جفاء!
أحسنتِ ولا فُضَّ فوكِ
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:43 م]ـ
حياك الله أخي أبو طارق
مرورك تشريف لقلمي
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 02:51 م]ـ
اللهَ يا بنت القران
معانيك رائقة تحرك القلوب وتبعث الشعر في الأرواح
بارك الله فيك ... وجزاك الله كل خير
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:07 م]ـ
أهلا بك أخي الصغير سيد الشهداء
سلمت أخي
وتقبل تحيتي لمرورك الطيب
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:57 م]ـ
لروح هفا شوقها وانثنى= وأرسل ريحانه في رضاء
قصر الممدود جائز أما مد المقصور فلا أدري
ـ[فتى الفصحى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
شكرا اختي على هذه المشاركة المميزة.
ولكن لدي بعض الملاحظات وهي:
1 - تكرار حرف العطف الواو كثيرا
2 - المباشرة في القصيدة وعدم التمهيد للفكرة المطروحة
ومع هذه الملاحظات البسيطة فهذا لايقلل من شأن هذا النص العاطفي المتميز
اختي اتمنى لك حياة سعيدة ومستقبل جميل,,,,,,,
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
قصر الممدود جائز أما مد المقصور فلا أدري
أهلا وسهلا بك
أخي كلاهما جائز وانظر قول أبي تمام:
ورث الندى وحوى النهى وبنى العلا = ورجا الرجا ورمى القضا بهُداء
القضا = القضاء
بهداء = بهدى
المصدر ميزان الذهب في صناعة عر العرب
شكرا لك جزيلا
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:18 م]ـ
شكرا اختي على هذه المشاركة المميزة.
ولكن لدي بعض الملاحظات وهي:
1 - تكرار حرف العطف الواو كثيرا
2 - المباشرة في القصيدة وعدم التمهيد للفكرة المطروحة
ومع هذه الملاحظات البسيطة فهذا لايقلل من شأن هذا النص العاطفي المتميز
اختي اتمنى لك حياة سعيدة ومستقبل جميل,,,,,,,
أهلا وسهلا بك اخي
أشكرك على هذه الملاحظات الطيبة(/)
حكاية عربي
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:53 م]ـ
مطارَد ٌ في بلاد ِ العُرب ِ إنساني
فلا تلُمْني إذا أخفيت ُ عنواني
أجري ويتبَعُني ظِلّي ويتبَعُهُ
ظِل ُّ الخليفة ِ حتى صار َ لي ثاني
مُكمّم ٌ والقوافي رهن ُ شاردتي
مُقَيّدٌ والفضا يشدو بألحاني
وقد أضيق ُ بجرحي حين يلهبُه ُ
لفحٌ من الظلم ِ من أسواط ِ سجّاني
فأشتكي وطنا ً أوّاه ُ يا وطني
لولا بأنك موصول ٌ بشرياني
*
*
*
مسافر ٌ في فضاء الجرح في بلد ٍ
أنّى تلفتُّ لا أحظى بإخوان ِ
هم الغريبون أم وجهي يبين ُ لهم
من الهنود ِ فذا وجهي وألواني
مالي أكلمكم حتى كأن ّ على
رؤوسكم وكّرت عصفورة ُ الجان
مهلا ً .. فهذي حروفي حين أنطقها
جاءت من الوحي في أذكار قرآن ِ
وقد هربت ُ إليكم .. علّني سأرى
يدا ً تُمد ُّ .. فتجلو بعض أحزاني
مطارد ٌ كل ّ عمري .. ما ارتكبت ُ سوى
خطيئةٍ .. وهي أن أحيا كإنسان ِ
وقال لي وطني , حتى وثقت ُ به
بأن ّ كل بلاد ِ العرب أوطاني
عذرا ً إذا شطّ َ حرف ٌ عن معاجمكم
أنا الغريب ُ ومن يحفل لطوفاني
أنا المشتت ُ والماضي بلا هدف ٍ
لأن ّ من ضيّع الأوطان يلقاني
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:16 ص]ـ
رائع ماسطر من نزف الفؤاد
حكاية دامية محملة بألوان المعاناة
صان الله أوطاننا من الضياع
وأصلح حال الأمة العربية والإسلامية
وصدقني ياأخي لم يكذبك وطنك
فكل بلاد العرب أوطانك
الهم أزل الغمة
لك تحياتي وتقديري
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:29 م]ـ
رائع ماسطر من نزف الفؤاد
حكاية دامية محملة بألوان المعاناة
صان الله أوطاننا من الضياع
وأصلح حال الأمة العربية والإسلامية
وصدقني ياأخي لم يكذبك وطنك
فكل بلاد العرب أوطانك
الهم أزل الغمة
لك تحياتي وتقديري
شكرا ً لك ِ أختي الكريمة ..
نسأل الله أن يكرمنا في اوطاننا ... ويزيل غمنا ويجمع كلمتنا آمين
تحياتي لك ِ مع دعائي بالتوفيق
فائق احترامي وتقديري
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:25 ص]ـ
.. المطلع رائع و الأبيات أروع .. أسجل حضوري و إعجابي بهذه الأبيات الجميلة:) .. شكرا لك:) ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابن بغداد قد أصبتَ في الوصفِ
فتلكَ بلادُنا وحالها قرفٌ على قرفِ
لكنكمُ حاضرين وما غلونا القول
فأنتم في القلب ِ مهما كان من عرفِ
فاصبر فالزمان خير من حدثَّ
ولا تهن ولا تحزن ففداكمُ نزفِ
فحدُ علمي أن الخير باقٍ في أمة ِ
مُحمد ٍ إلا فواه أسفاً على أسفِ
فالتعذرني على المداخلة فحروفك
قد أبكتني من جمالها ومن واقعيتها
وأنا لا أكتب إلا عندما أبكي.,
ستعود العراق إن شاء الله
في حياتك وحياتنا.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:25 م]ـ
لافض فوك وقصيدة مؤلمة
مكانكم في قلوبنا وكل فرد من أهل العراق
سنعارض إن يسرالله
دمت مشرقاً بهذا الحضورالبهي
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:51 م]ـ
.. المطلع رائع و الأبيات أروع .. أسجل حضوري و إعجابي بهذه الأبيات الجميلة:) .. شكرا لك:) ..
وحضورك أروع أيها الأخ الكريم ... وأنا أسجل امتناني لمرورك العطر
كل الحب والتقدير
ودمت َ بكل خير
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابن بغداد قد أصبتَ في الوصفِ
فتلكَ بلادُنا وحالها قرفٌ على قرفِ
لكنكمُ حاضرين وما غلونا القول
فأنتم في القلب ِ مهما كان من عرفِ
فاصبر فالزمان خير من حدثَّ
ولا تهن ولا تحزن ففداكمُ نزفِ
فحدُ علمي أن الخير باقٍ في أمة ِ
مُحمد ٍ إلا فواه أسفاً على أسفِ
فالتعذرني على المداخلة فحروفك
قد أبكتني من جمالها ومن واقعيتها
وأنا لا أكتب إلا عندما أبكي.,
ستعود العراق إن شاء الله
في حياتك وحياتنا.
أكرم بها من مداخلة ... أشكر لطفك أخي الكريم ودعائك الصادق
وكلماتك الأخوية الكريمة التي شرفتني بها
فائق احترامي وجزيل شكري وتقديري
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:05 م]ـ
لافض فوك وقصيدة مؤلمة
مكانكم في قلوبنا وكل فرد من أهل العراق
سنعارض إن يسرالله
دمت مشرقاً بهذا الحضورالبهي
حياك الله وبياك ... وما أكرم هذا المكان
وانا في الأنتظار أخي وأستاذي الحبيب
شكرا ً جزيلا ً لك ....
فائق الحب والتقدير(/)
حب من بعيد!!
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:30 م]ـ
إلى غير اللقاء و لن أُبالي=فأحلى البينُ من هذا الوصالِ
حسبتُ سعادتي في أن تكوني=بقربي و الختامَ لبؤس حالي
و لكنْ كنتِ همَّا فوق أخرى=تَراكَمُ فوق صدري كالتلالِ
أُفضِّل أن أحبكِ من بعيدٍ=فإنكِ منكِ أجمل في خيالي
فتح الله الدغوغي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:05 ص]ـ
أُفضِّل أن أحبكِ من بعيدٍ
فإنكِ منكِ أجمل في خيالي
لاعينٌ ترى ولا قلبٌ يحزن
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
لاعينٌ ترى ولا قلبٌ يحزن
شكرا لك أستاذي الفاضل على المرور الكريم
أسعدك الله.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ
الآن عادت الحياة إلى الإبداع
بعودتكما يا فتح الله ويا رؤبة
وما زلنا في انتظار أبي سهيل
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:52 م]ـ
الآن عادت الحياة إلى الإبداع
بعودتكما يا فتح الله ويا رؤبة
وما زلنا في انتظار أبي سهيل
يا أستاذ محمد
أكرمك الله كما أكرمتني
فلقد رفعتني إلى موضع لا أستحقه
دمتَ بطيبة قلب و صفاء نفس(/)
أمليكة القلب الرجاء النقد من المتخصصين
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
أمليكة القلب
1. أمليكة القلب الكليم المغرم يا نجمة الدّنيا بهاء كلّمي
2. أنتِ الحياة بأسرها وجمالها أنتِ الهوى يا ساحراً بالمبسم
3. أعطيتني حبّّاً ككنز نادرٍ متعاظم من غاليات المغنم
4. يا عاذلاً خفّض جناحك إننّي أهوى الهوى ليعيش دوماً في دمي
5. هذا الفؤاد متيّم وأقولها متباهياً بل معلناً ملء الفم
6. وأتوق للوصل القريب بإذنه (سبحانه وتعالى) متحرّقاً متبتّلاً للمنعم
7. هذا الجمال أريده حتى أكو ن منعّماً في طيب عيشٍ حالم
8. أتراكِ قد أُقنعتِ أنّي عاشق أنّي ذبيح من وريد المعصم
9. فتمنّعي وتثاقلي إنّي إلى أهدابكم متعطّش بل منتم
10ـ الشوق أرداني وأزعج هامتي والنوح نازعني بليلٍ مظلم
11 - والدّمع سال سواقياً بل أنهراً والضّعف بان على لحوم الأعظم
12 - والرّيح تأتي من عبير ديارهم فأروم ضمّهمو لذا أتألّمِ
13 - والصّبر من شيم الكرام وإنّني متصابر متطلّع للأنجم
14 - يا ربّ هبني توبةً علي بها أنجو بيومٍ هائلٍ، يا راحمي
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:53 م]ـ
أرجو نقد القصيدة وإعطاء الرأي فيها سلباً أو إيجاياً
لغة ومعانٍ و وزناً
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 04:08 م]ـ
أمليكة القلب الكليم المغرم= يا نجمة الدّنيا بهاء كلّمي
طغى الزحاف على الأصل ...
أنتِ الحياة بأسرها وجمالها =أنتِ الهوى يا ساحراً بالمبسم
الوصف لا يتسق والخطاب فالمخاطب مؤنث والوصف مذكر
أعطيتني حبّّاً ككنز نادرٍ متعاظم= من غاليات المغنم
الشطر الثاني مكسور ..
يا عاذلاً خفّض جناحك إننّي= أهوى الهوى ليعيش دوماً في دمي
كيف تهوى الهوى إن قصدت التوكيد فقل: أهوى هوًى فلها ذات الوزن
نفس الشيء طغى الزحاف على الأصل
5. هذا الفؤاد متيّم وأقولها= متباهياً بل معلناً ملء الفم
6. وأتوق للوصل القريب بإذنه= (سبحانه وتعالى) متحرّقاً متبتّلاً للمنعم
أطلت الشطر وزدت في التفعيلات
وسأتابع بقية الابيات في وقت لاحق إن شاء الله ..
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:11 م]ـ
أمليكة القلب الكليم المغرم= يا نجمة الدّنيا بهاء كلّمي
طغى الزحاف على الأصل ... أرجو أن تشرح لي كيف طغى؟
أنتِ الحياة بأسرها وجمالها =أنتِ الهوى يا ساحراً بالمبسم
الوصف لا يتسق والخطاب فالمخاطب مؤنث والوصف مذكر (شبّهتها بالسّاحر، ولم أصفها)
أعطيتني حبّّاً ككنز نادرٍ متعاظم= من غاليات المغنم
الشطر الثاني مكسور .. الشطر الأوّل ينتهي عند (نادرٍ) ويبدأ الثّاني من كلمة (متعاظمٍ)
يا عاذلاً خفّض جناحك إننّي= أهوى الهوى ليعيش دوماً في دمي
كيف تهوى الهوى إن قصدت التوكيد فقل: أهوى هوًى فلها ذات الوزن
نفس الشيء طغى الزحاف على الأصل
بل قصدت أنّي أهوى الحبّ (الهوى) وأتمسّك به حتى يبقى ممتزجاً في دمي فلا أستطيع الاستغناء عنه.
5. هذا الفؤاد متيّم وأقولها= متباهياً بل معلناً ملء الفم
6. وأتوق للوصل القريب بإذنه= (سبحانه وتعالى) متحرّقاً متبتّلاً للمنعم
أطلت الشطر وزدت في التفعيلات
كلمة سبحانه وتعالى ليس من القصيدة يا صديقي، لذا لم أطل ..
وسأتابع بقية الابيات في وقت لاحق إن شاء الله ..
أنتظر تعليقاتك الهادفة بشوق.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:32 م]ـ
القافية غير مؤسسة أي خالية من الألف التي بينها وبين حرف الروي حرف متحرك واحد ما عدا: حالم ِ، راحمي، وهذا ما يسمى سناد التأسيس أحد عيوب القافية.
والرّيح تأتي من عبير ديارهم فأروم ضمّهمو لذا أتألّمِ
أتألم ِ
ما الذي جزم المضارع؟
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 10:07 م]ـ
القافية غير مؤسسة أي خالية من الألف التي بينها وبين حرف الروي حرف متحرك واحد ما عدا: حالم ِ، راحمي، وهذا ما يسمى سناد التأسيس أحد عيوب القافية.
أتألم ِ
ما الذي جزم المضارع؟
جزيت خيراً
لم يجزم المضارع شيء وإنّما هو الإقواء، وهومن الضّرائر الشّعريّة التي قد يلجأ الشاعر لها ...(/)
مشاعرغرقى في لجة الفراق
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:31 ص]ـ
أيها الراحل عن أوطاننا
طبتَ ميتًا وأنستَ منزلًا
وطني صار يملؤه العنا
وقفارالكون قد حطتْ هنا
أيها الراحل لو أبصرتنا،
لرأيتَ البؤسَ قد عانقنا.
واحتي الخضراءُ أمستْ مجدبة
بعد أن غادرتَ روحي الهائمة
من سيسمع بوحي مثلكم؟!
من سيرسم البسمة غيركم؟!
أيها الراحل ليليْ قاتمٌ،يشكو
الفراقَ ولوعةٌ من بعدكم.
أبتي هذا ربيعُ العمرِ أنهكه العنا
يذرف الدمع ويحكي الألما
أبتي جفتْ منابعُ ادمعي.
فالتمسْ لي العذرَ إن غيابكم،
أرَّقَ الليلَ وأوحشَ دنياي
بلِّغْ سلامي لفقيدةِ مقلتي،
حلمي الراحلُ ومحضِنُ مهجتي
أميْ أمانُ الكونِ منها أستقي
ياترابَ اللحدِ كم أغبطكِ،
حين خالطتي عظامَ أحبتي
ياإله الكون جُدْ وامننْ على سببيّ
وجودي بالرضا والمغفرة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:53 م]ـ
رحم الله سببا وجودك أيتها المبدعة
وقفارالكون قد حطتْ هنا
تعبير جميل مضمخ بالحرمان
يا تراب اللحدِ كم أغبطكِ،
حين خالطتي عظامَ أحبتي
كسرة تاء خطاب المؤنث لا تشبع ياء
لعلك قصدتِ تربة اللحد فأنثتِ الخطاب، وسهوتِ فرسمتِ التربة ترابا؟
دنيتي ليست لغة في الدنيا، وإن كانت لغة في الأدنى بكسر دالها.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:58 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل "محمد الجهالين "
على تفضلكم بالتعقيب
والتصويب الذي يثلج الصدر
جزيتم الجنة
لك تحياتي وتقديري
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:57 ص]ـ
أيها الراحل عن أوطاننا
طبتَ ميتًا وأنستَ منزلًا
أحسنت في تصوير مدى البعد ...
وطني صار يملؤه العنا
يملؤه كلمة أمتلأ تصور ثقل الألم على القلب وعمق المعاناة
وقفارالكون قد حطتْ هنا
أبدعت في تصوير مدى الفراغ الروحي
لرأيتَ البؤسَ قد عانقنا.
أبدعت في تجسيد البؤس ..
واحتي الخضراءُ أمستْ مجدبة
بعد أن غادرتَ روحي الهائمة
تصوير رائع وخيال متدفق ..
من سيسمع بوحي مثلكم؟!
من سيرسم البسمة غيركم؟!
المقصود الأم والأب ولكن قد لا يدرك القارئ القصد ألا بعد الأنتهاء من قراءة النص وقد يكون القصد تصوير أن الأب هو كل شيء لذلك جاءت في السياق .. مثلكم وغيركم ..
أبتي هذا ربيعُ العمرِ أنهكه العنا
يذرف الدمع ويحكي الألما
أبتي جفتْ منابعُ ادمعي.
فالتمسْ لي العذرَ إن غيابكم،
أرَّقَ الليلَ وأوحشَ دنيتي
الحقيقة رائع أبدعت في تصوير عمق المأساة وأبدعت في الوصول إلى قلب من يقرأ هذه الكلمات بحق تأثرت كلمات عميقة جدا مليئة بالألم والحرمان
بلِّغْ سلامي لفقيدةِ دنيتي،
مفاجئة للقارئ وجملة حملت من الألم ما يضاعف ماسبقها مراراً
حلمي الراحلُ ومحضِنُ مهجتي
أميْ أمانُ الكونِ منها أستقي
كلمات عميقة وقولك ومحضِنُ مهجتي فيه أبتكار رائع
ياترابَ اللحدِ كم أغبطكِ،
حين خالطتي عظامَ أحبتي
ياإله الكون جُدْ وامننْ على سببيّ
وجودي بالرضا والمغفرة.
كلمات رائعة عزيزتي ضياء والألتجأ لله كساء كلماتك روح إيمانية رائعة ...
في الحقيقة أجد صور حية مبثوثة في ثنايا خاطرتك وغزارة الصور الخيالية تدل على ما تتمتعين به من خصوبة في التصوير وقدرة فنية رائعة ...
دفعتك العاطفة الحزينة لتجسيد الألآم وتشخيصها ...
وأمتازت خاطرتك بعمق التجربة الإنسانية ....
أسلوبك سهل مؤثر ..
دمت مبدعة ...
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:16 ص]ـ
غاليتي الثلوج
سررت بمرروك على خاطرتي
وهطلك الغزير الرافع للمعنويات
تحليلك لمغزاها قد ألبسها حلةً جميلة
قد لا ترقى لها مع هزل بنيتها
لله درك من أديبةٍ راقية
لك حبي وتقديري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:50 م]ـ
أيها الراحل عن أوطاننا
طبتَ ميتًا وأنستَ منزلًا
وطني صار يملؤه العنا
وقفارالكون قد حطتْ هنا
أيها الراحل لو أبصرتنا،
لرأيتَ البؤسَ قد عانقنا.
واحتي الخضراءُ أمستْ مجدبة
بعد أن غادرتَ روحي الهائمة
من سيسمع بوحي مثلكم؟!
من سيرسم البسمة غيركم؟!
أيها الراحل ليليْ قاتمٌ،يشكو
الفراقَ ولوعةٌ من بعدكم.
أبتي هذا ربيعُ العمرِ أنهكه العنا
يذرف الدمع ويحكي الألما
أبتي جفتْ منابعُ ادمعي.
فالتمسْ لي العذرَ إن غيابكم،
أرَّقَ الليلَ وأوحشَ دنيتي
بلِّغْ سلامي لفقيدةِ دنيتي،
حلمي الراحلُ ومحضِنُ مهجتي
أميْ أمانُ الكونِ منها أستقي
ياترابَ اللحدِ كم أغبطكِ،
حين خالطتي عظامَ أحبتي
ياإله الكون جُدْ وامننْ على سببيّ
وجودي بالرضا والمغفرة.
رحمها الله
خاطرة جميلة أبت فطرة اللسان العربي فيها إلا أن تظهر في قولك:
أيها الراحل لو أبصرتنا،
لرأيتَ البؤسَ قد عانقنا.
يذرف الدمع ويحكي الألما فجاءت موزونة
هناك بعض أخطاء في النقط الإعرابي (التشكيل) مثل:
الفراقَ ولوعةٌ من بعدكم.
لوعةً
وهنا خطأ لغوي
أرَّقَ الليلَ وأوحشَ دنيتي
بلِّغْ سلامي لفقيدةِ دنيتي، دنياي
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:38 ص]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل محمد الجبلي
مروركم العاطر، وتوجيهكم النير له أثره
لك فائق تحياتي وتقديري(/)
نبضُ المعاني
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 01:30 م]ـ
ليالٍ بها عمري أراهُ يبيدُ = وعشقُكِ يا نبضَ المعاني يزيدُ
بغمضةِ هذا الليلِ أسرقُ لوعةً = وجفنكِ يا ذاتَ العيونِ سعيدُ
تُرى هل سَيُعطى خافقي منكِ سُؤْلَهُ = أم الطرفُ يا زهرَ الحسانِ عنيدُ
سأنشدُ في زهرِ الحسانِ قصائداً = ففي أُذُنِ الحسناءِ يحلو النشيدُ
وأُلبسُ صرح العشق أجملَ درّةٍ = فمنكِ معاني الشعرِ، مني القصيدُ
سعادُ لها شعري مدادٌ وأبحرٌ = ودرُّ بحارِ الشعرِ فيها تجودُ
سعادُ بماءِ الحسنِ تغسلُ شعرها = ويبقى لماءِ الحسنِ صفوٌ جديدُ
تمرُّ على رمشي وتخطفُ خطوها = فترقصُ زهراتٌ ويقدمُ عيدُ
لها في شفاهِ العشقِ ألف قصيدةٍ = فيا ليتها بالوصلِ يوماً تجودُ
قرأتُ بمأقا عَينها ألف روايةٍ = وما زلتُ من فقهِ الغرامِ بعيدُ
إذا جَنَّ ليلٌ واستفاقتْ بدورُهُ = فمنّي إلى كلِّ البدورِ صدودُ
فانّي لبدرِ الفجرِ أهوى وأرتجي = فعيشي بأكنافِ الحبيبِ خلودُ
ألا يا حبيبَ القلبِ هلّا سمعتني = فمني بأنفاسِ الرياضِ عهودُ
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:33 م]ـ
ما أجمل ما قرأت لكم آنفا من مشاعر وأشعار ,بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ولي بعض الملاحظات لكن أتركها لأهلها وهم هنا كثر والحمدلله.
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 06:22 م]ـ
شكرا ... لك يا أخية ...
وأنا سأبقى بانتظار تعليقاتك وتعليقات أهل الاختصاص .... ما بعثنيها لنسمع فقط مدحكم .... ولكن لنسمع تعليقاتكم فنرقى بها .... ونزيد نصّنا قوة ...
أجزاك الله عني ألف خير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:18 م]ـ
ملاحظة عروضية:
حين نستقصي هذا الضرب المحذوف من الطويل (مفاعي)، نجد أن جل َّ الشعراء يقبضون فعولن الثانية في العجز، ويلتزمون بها على شكل (فعول).
وهناك أمثلة على عدم القبض في شعر امرئ القيس، وليس هناك مثال واحد في شعر المتنبي أو البحتري أو أبو تمام، كذلك التزم أحمد شوقي بالقبض.
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:04 م]ـ
لو سمحت اخي محمد ان توضح ما قلت وان كان بأمثلة فذاك أفضل
فأنا مبتدئ في العروض وانا تلميذ في مدرسة الفصيح ...
شكرا على مرورك العطر ...
ـ[سيف الدين]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:21 م]ـ
ما شاء الله لا فض فوك , نبض رقيق وبحر صعب , وتوظيف جميل للغة
قرأتُ بمأقا عَينها ألف روايةٍ وما زلتُ من فقهِ الغرامِ بعيدُ
ليتك تراجع وزن هذا البيت أشعر ان فيه خللا
وبانتظار جديدك , أيها الشاعر المجيد
دمت بخير
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:19 م]ـ
بارك الله بك ...
لقد كنت انتظر ردك لأن ما ترسله لا يصلني (على الايميل)
أظن لو أصبح البيتُ:
قرأتُ بمأقا العينِ ألفَ روايةٍ = وما زلت من فقهِ الغرامِ بعيدُ
أدامك الله بخير
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحملني يا أخي
ليالٍ بها عمري أراهُ يبيدُ
يَبيد أم يُبيد أم يُباد؟
وأُلبسُ صرح العشق أجملَ درّةٍ
ما رأيك لو كانت ثوب العشق بدلا من صرح العشق أليست أجمل؟
ودرُّ بحارِ الشعرِ فيها تجودُ
يصح أن تقول تجود ولكن يجود أوقع للسمع بالنسبة لي.
إذا جَنَّ ليلٌ واستفاقتْ بدورُهُ = فمنّي إلى كلِّ البدورِ صدودُ
فانّي لبدرِ الفجرِ أهوى وأرتجي = فعيشي بأكنافِ الحبيبِ خلودُ
رائع جدا، ولكن لماذا تصد عن بدور الليل وتهوى بدر الفجر؟ وهل لليل أكثر من بدر؟
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:48 م]ـ
معنى كلام الأستاذ الجهالين:
إذا جاء الطويل هكذا:
فعولن مفاعيلن فعول مفاعلن = فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعي
فإن الزحاف في "فعولُ" يأخذ حكم العلة ويلزم كامل القصيدة.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:56 م]ـ
ليالٍ بها عمري أراهُ يبيدُ
وعشقُكِ يا نبضَ المعاني يزيدُ
لم أستسغ نظم هذا البيت, وأحس أنه ينقصه خبر "ليال" أو فعلها إذا سبقها.
قرأتُ بمأقا عَينها ألف روايةٍ
وما زلتُ من فقهِ الغرامِ بعيدُ
ما زال تنصب الخبر, فنقول: ما زلت من ... بعيدا
وأُلبسُ صرح العشق أجملَ درّةٍ
فمنكِ معاني الشعرِ، مني القصيدُ
حذف واو العطف أخل بالبيت وبجماله.
لي عودة على بعض المعاني.
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:05 ص]ـ
وعليك سلام الله اخي رسالة الغفران
وألبس صرح العشق اجمل درة .... انا لم أقل ثوب العشق ... فكما أعلم ان الثوب يبلى وينخرق .... فان قلت ثوبا لأكملت في البيت نفيا لانقراق الثوب حتى أصل لمبتغاي ... فقصدت الصرح لما فيه من معان ..
اما تجودُ فقد صدقت ان يجودُ أوقع للسمع
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:12 ص]ـ
جزاك الله عنّا خيرا اخي ضاد .... منكم نستفيد
أما عن تعليقاتك .... فأنا أتابعها نعم ما زال تنصب خبرها وهذا ما لم يدر لي بخاطر ..
واما عن جمال البيت قد صدقت بذلك ... لا اخفيك قولا انه لو كان عجر البيت على البسيط لكان أجمل وهذا أول ما خرج مني ولكن جعلته على الطويل فأخللت بجمال البيت ... ما زلنا نغرق في الماء سريعا ... يلزمنا فنّ العوم وهذا ما ارجو ان أناله من الموقع .. = منكِ المعاني ومني القولُ والشّعرُ
والسلام عليكم
دمت بخير(/)
ميمية العيد
ـ[الغريب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:23 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف هم إخواني في الفصيحِ؟ أسأل الله أن تكونوا بخير ..
أعرض عليكم ما أدعيه عسى أن يلقى عنايتكم و تصويبكم ..
ما للمآذنِ تستفيق و صوتها = بالحزن نادى فجر عيد يبسُمُ
آليت أطلبُ ردها و جوابها = فإذا الجواب يريدني لا أقحِمُ
يا مسجدا ألفَ العبادةَ قلبُه = أوشكت بابك و الحصائر ألثمُ
تبكي المنابر أختها و شقيقها = تروي الحكايةَ فالحكايةُ تؤلمُ
العيد أقبلَ بالسرور ووجهه = خجلٌ كئيبٌ أرهقتهُ قواصمُ
تلك المنامةُ و الرياضُ سعيدةٌ = و كذا الكويتُ و أهلُ مصرَ توائمُ
و إلى الرِّباطِ و من عُمَانَ بطاقةً = تُزجى بأطيابِ العطور تمائمُ
و من الجزائر للعروبة قبلةً = تُهدى لصنعاء الخليجِ حمائمُ
لكنهم ويحُ الأخوة أغفلوا = ما في المشارقِ و المغاربِ يُكلَمُ
هذا احتضارك يا عراقُ أمامهم = و الدورُ ترقصُ و الفنادقُ تُندِمُ
أستوثقوا عِصَمَ الكوافر بينهمْ = حتى بدوا عند الحَميّة مِنهمُ
أم يا ترى باعوا نخيلك نينوى = ويلُ اخضراركِ في بلادٍ تعجِمُ
تدمى لها الروحُ الحبيسة إنها = تنسَلُّ من بين الضلوع فتهرمُ
بغدادُ يا بيتَ الرشيدِ تماسكي = ودعي رجالك للمآثر ترسمُ
وبألف ليثٍ من حنايا مَوصلٍ = تحنو على سودِ المهالكِ تقحمُ
فلّوجةً أنت الفخارُ جهادكِ = غيثٌ يزهّرُ فالصحارى تطعمُ
ماذا أقولُ و صبحنا يبكي على = مسرى الرسول لنصفِ قرنٍ منكمُ
تلك المآذنُ يا سكارى مثلنا = لكنكم شَبَهُ الحجارة صِرْتمُ
طفلٌ ينازل ألف علجٍ ظالمٍ = و على الشهادةِ و البطولةِ يقسمُ
يافا تغني و الحجارةُ صوتها = و من الخليل لأهل غزةَ يُفهَمُ
حيفا بأرضِ العزّ تلثمُ طفلها = و جميعُ أرضك يا جليلُ فواطمُ
تبقين أنت الحشر قبلة ثائرٍ = تركَ القطيعة و الخيانة فيكمُ
ـ[الغريب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
بعد إذن المشرفين .. فضلا لا أمرا ..
سقط مني سهوا حرف الواو في أول البيت الخامس عشر ..
حبذا لو تعدلوه لي ليصبح (و بألف ليثٍ)
و لكم مني التحية
ـ[ربا 198]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:43 م]ـ
يا الله ما أروعها.
ـ[الغريب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:49 م]ـ
يا الله ما أروعها.
بارك الله فيك و أسعدك
أشكرك يا ربا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:58 م]ـ
هذا احتضارك يا عراقُ أمامهم
و الدورُ ترقصُ و الفنادقُ تُندِمُ
أبدعت أيها الغريب، قصيدة مليئة بالأسى، أنت شاعر صاحب رسالة، أتمنى لك التوفيق والسداد، وليس لي تعليق على كلماتك إلا أنها جميلة وراقية
مودتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:50 ص]ـ
أهلا ومرحبا بالغريب
صاحبنا الشامي الحبيب
مررت مسلما
ولي عودة إن شاء الله أمر فيها متأملا ومتذوقا
دمت سالما موفقا
ـ[الغريب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 01:59 م]ـ
هذا احتضارك يا عراقُ أمامهم
و الدورُ ترقصُ و الفنادقُ تُندِمُ
أبدعت أيها الغريب، قصيدة مليئة بالأسى، أنت شاعر صاحب رسالة، أتمنى لك التوفيق والسداد، وليس لي تعليق على كلماتك إلا أنها جميلة وراقية
مودتي
بارك الله فيك أستاذنا رائد
لكم أثلجت صدري عباراتك, لعمري أجزلت علي العطاء ..
فشكرا جزيلا لك و لك مني أحر التحايا
ـ[الغريب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:05 م]ـ
أهلا ومرحبا بالغريب
صاحبنا الشامي الحبيب
مررت مسلما
ولي عودة إن شاء الله أمر فيها متأملا ومتذوقا
دمت سالما موفقا
أبو سهيل:)
أكرمك الله و رفع من قدرك, و زادك محبة في قلوبنا .. أنت في الصدر و ما نسيتك ..
و عليكم السلام إذاً و رحمة الله و بركاته,
و إلى أن تتحفني بإشراقتك أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:03 م]ـ
اليوم قرأت شعرا
ـ[الغريب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 01:59 م]ـ
اليوم قرأت شعرا
أستاذي الفاضل محمد
سلامٌ من الله عليك و رحمة منه و بركات, كلماتك الثلاثُ أثقلت كاهلي ... و من سبقك أيضا .. و بتّ أكثر خشية لما سأكتب مستقبلا إن شاء الله. و أكثر حرصا على الإلتزام بخطي و نَفَسي. لكنكم قد رفعتم من عزيمتي و الله. و شحذتم همتي رفع الله من قدركم و جزاكم خيرا ..
بارك الله فيك و زادك من علمه ..
أطيب التحايا لك أخي محمد.(/)
وصايا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:30 م]ـ
يا حُرُوفِي أَسْعِفِينِي = صَوِّرِي عُمْقَ المَشَاعِرْ
بِمِدَادٍ من دِمَائِي = سَطِّريها في الدَّفَاتِرْ
قال لي يوماً أبي يا = أيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ
ما على العُشَّاقِ ذَنْبٌ = إِنْ جَرِى دَمْعُ المَحَاجِرْ
إنَّما الدنيا كَعُوبٌ = أُلْبِسَتْ ثَوْبَ العَوَاهِرْ
فَهْيَ نَشْوَى كُلِّ مَفْتُو = نٍ وَسَلْوَى كُلِّ كَافِرْ
يا بنيَّ انْ شَابَ رَأْسِي = أَوْ وَنَى عَظْمُ الفَوَاقِرْ
فَادْنُ مِنِّي يا حبيبي = شُدَّ مِنْ ضعْفِي وَآزِرْ
يا حبيبي إنما الأيـ = امُ في الدنيا دَوَائِرْ
قد تَرَى يَوْماً جميلا = مُشْرِقَ الطَّلْعَةِ سَافِرْ
أو ترى يوماً عَبوساً = نَاشِبَاً فيكَ الأظَافِرْ
فَاسْتَعِنْ بِاللهِ واصْبِرْ = لا تُبالِي بالصَّغَائِرْ
واجعل الدنيا سَبيلاً = واحْتَمِلْ زَادَ المُسَافِرْ
واحْتَمِي مِنْ يَوْمِ حَرِّ الـ = خَلْقِ في ظَمَئِ الهَوَاجِرْ
يا بني اجعلْ كتابَ اللهِ = نُوراً للبَصَائِرْ
واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ = ا ءِ تَحْدُوكَ البَشَائِرْ
يا بُنيَّ الناسُ صِنْفٌ = مِن عَجينِ الأرضِ ظَاهِرْ
لا يَغُرَّنَّ الفَتَى مِنْ = ذَا الفتى تلكَ المَظَاهِرْ
ليسَ ما يَلْمَعُ دَوْمَاً = لو تَمَعَّّنْتََ جَوَاهِرْ
يا بُنيَّ اسْمَعْ وَصَاتِي = كُنْ عَلَى الكفارِ ثَائِرْ
ليسَ مِنَّا مَنْ يُوَالِي = كُلَّ خَوَّانٍ وَغَادِرْ
أَوْ يُدَاهِنْ أو يُهَادِنْ = كُلَّ أَفَّاكٍ وَفَاجِرْ
واسْتَقِمْ لِله وَالْزَمْ = غرْزَ مَنْ للهِ ذَاكِرْ
والتَحِقْ في دَعْوَةِ الـ = إسْلامِ كُنْ لِلخَيْرِ نَاشِرْ
واعْلَمَنْ أنَّ الجِنَانَ الـ = خُضْرَ في ظِلِّ البَوَاتِرْ
يا بُنَيَّ اسْمَعْ كَلامِي = بالمَعَاصِي لا تُجَاهِرْ
واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً = يَوْمَ أّنْ تُبْلَى السَّرَائِرْ
ـ[الغريب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:45 م]ـ
أحسن الله إليك و نفع بك إخوانك
تستحق التصفيق
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:47 م]ـ
الأخ الفاضل سيف الدين، جعلك الله سيفا للذود عن حياض الدين
أخي الحبيب قصيدة حكمية رائعة، ونفس شعري جميل، ميال إلى الوعظ
لي بعض الوقفات هنا:
يا بنيَّ انْ شَابَ رَأْسِي
لو حذفت تشديد الياء وأثبت همزة إن، حسب رأيي ...
واحْتَمِلْ زَادَ المُسَافِرْ
احتمل= احتمال، وأظنك قصدت الحمل لا الاحتمال.
خَلْقِ في ظَمَئِ الهَوَاجِرْ
أظنه خطأ مطبعي: (ظمأ)
أَوْ يُدَاهِنْ أو يُهَادِنْ
إن (من) في البيت السابق لا تحمل الشرط، فما سبب الجزم؟
واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً .... واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ ....
واحْتَمِي
هنا فعل الأمر معتل الآخر، ونصيب حرف العلة هنا الحذف.
أخي سيف هذا ما تبين لي من قراءة السريعة
وأتمنى أن أكون وفقت بما ذكرت، على أن القصيدة كما أشرت، قطعة ذهبية من الوعظ والحكم، تنم عن شاعر أصيل ذي فكر ثاقبة وصاحب همة
بوركت أخي سيف
رائد
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:20 م]ـ
لافض فوك وأحسن الله إليك
ووصية تخبرعن كاتبها زادك الله من فضله
بِمِدَادٍ من دِمَائِيسَطِّريها في الدَّفَاتِرْ
قال لي يوماً أبي ياأيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ
إنتقالك كان سريعاً إلى موضوع القصيدة وفي تقديري كان الموضوع يحتاج للدخول المتدرج لأن البداية لاتوحي بوصية منقوله من غيرك لك وكأنها وصية منك مباشرة ولكن يفاجأ القارئ بأنك ناقل لها ... مجرد وجهة نظر قد لاأكون بها مصيب
دمت في رعاية الله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:29 م]ـ
أحسن الله إليك و نفع بك إخوانك
تستحق التصفيق
حياك الله أخي الغريب , وشكرا لك على هذا التشجيع
دمت بخير أخي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:34 م]ـ
الأخ الفاضل سيف الدين، جعلك الله سيفا للذود عن حياض الدين
أخي الحبيب قصيدة حكمية رائعة، ونفس شعري جميل، ميال إلى الوعظ
لي بعض الوقفات هنا:
لو حذفت تشديد الياء وأثبت همزة إن، حسب رأيي ...
احتمل= احتمال، وأظنك قصدت الحمل لا الاحتمال.
أظنه خطأ مطبعي: (ظمأ)
إن (من) في البيت السابق لا تحمل الشرط، فما سبب الجزم؟
واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً .... واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ ....
هنا فعل الأمر معتل الآخر، ونصيب حرف العلة هنا الحذف.
أخي سيف هذا ما تبين لي من قراءة السريعة
وأتمنى أن أكون وفقت بما ذكرت، على أن القصيدة كما أشرت، قطعة ذهبية من الوعظ والحكم، تنم عن شاعر أصيل ذي فكر ثاقبة وصاحب همة
بوركت أخي سيف
رائد
بارك الله بك أخي الكريم رائد وشاكر لكم تفضلكم بإهداء هذه النصائح القيمة التي هي بالتأكيد محل عناية مني , وسأصحلها ما تمكنت من ذلك بإذن الله
فبارك الله بك على حرصك ونصحك
كن بخير اخي الكريم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:50 م]ـ
لافض فوك وأحسن الله إليك
ووصية تخبرعن كاتبها زادك الله من فضله
بِمِدَادٍ من دِمَائِيسَطِّريها في الدَّفَاتِرْ
قال لي يوماً أبي ياأيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ
إنتقالك كان سريعاً إلى موضوع القصيدة وفي تقديري كان الموضوع يحتاج للدخول المتدرج لأن البداية لاتوحي بوصية منقوله من غيرك لك وكأنها وصية منك مباشرة ولكن يفاجأ القارئ بأنك ناقل لها ... مجرد وجهة نظر قد لاأكون بها مصيب
دمت في رعاية الله
الأخ الحبيب والصديق القريب البعيد نعيم الحداوي
صدقت أخي فيما ذهبت إليه , وربما حصل ذلك بسبب الجو الذي كتبت فيه القصيدة وسرعة كتابتها , فقد مرت ذكرى والدي رحمه الله , وتذكرت بعضا من أقوله ومواقفه رحمه الله , فكتبت هذه الأبيات ولم أراعي فيها ما كنت أراعي في غيرها , وقد تنبهت لبعض الضعف في تراكيبها , لكنني آثرت أن أبقيها هكذا كما خرجت , من دون تزويق , حتى أحافظ على ما شعرت به لحظة كتابتها.
بارك الله بك وأعزك الله في الدنيا والآخرة(/)
مدخل ليس له مخرج!! فهل من معارض؟؟
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أقول في هذه:_
سلام الله والأشعار تذكي=لهيبا وسط أضلاعي تأجج
سلام عازف لحن القماري=ومتخذ من الأشواق منهج
على ظبي رمتني مقلتاه=فأصمتني لأصبح كالمبنج
غرير لم تطحه شباك حب=وغرته كما بدر توهج
له عود يحاكي غصن موز=وشلال من الشعر المموج
وجيد فارع في الطول عدل=وأنف مستقيم ما تعوج
غرور لا يزودني التفاتا=غريب الوصف يمشي في تغنج
وفي رمانتيه قتلت نفسي=وعناب حوى الثغر المفلج
بداية قصتي معه ابتسام=تلاه سهد طرفي والتشنج
وجدت الحب مدخله يسير=ولست بواجد للحب مخرج
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:18 ص]ـ
لايفضض الله فاك يا سالم
عندي مداخلة دائما أقولها لبعض الإخوة الشعراء حينما يذكرون مقلة الظبي وغصن الموز ونحو هذه الأشياء التي لانعرفها، لأنها تشبيهات لامحل لها من الحقيقة على أرض الواقع.
لو شبهت شيء بقشر الموز مثلا، سنوافقك لأننا نعرفه،أما غصنه فلا نعرفه، ربما شاهدت أوراق الموز على علب الحليب بالموز!
أم مقلة الظبي فلا أعرفها إلا في برامج الحيوانات التلفزيوينة، ولاجمال فيها.
هذا الموضوع ذكرني بقصيدة لأبي سهيل هنا، ذكر أنه يسهر طوال الليل، فكان مما قلته له أن السهر والأنين طوال الليل غير موجود في ايامنا، لأن ليالينا أضوأ وأفضل من نهارنا، إضاءة وقنوات وانترنت قد لا يجد الشاعر معها فرصة ليفكر بمحبوبته، ولاعزاء للمحبوبات!
دمت سالما
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 03:03 م]ـ
لايفضض الله فاك يا سالم
عندي مداخلة دائما أقولها لبعض الإخوة الشعراء حينما يذكرون مقلة الظبي وغصن الموز ونحو هذه الأشياء التي لانعرفها، لأنها تشبيهات لامحل لها من الحقيقة على أرض الواقع.
لو شبهت شيء بقشر الموز مثلا، سنوافقك لأننا نعرفه،أما غصنه فلا نعرفه، ربما شاهدت أوراق الموز على علب الحليب بالموز!
أم مقلة الظبي فلا أعرفها إلا في برامج الحيوانات التلفزيوينة، ولاجمال فيها.
هذا الموضوع ذكرني بقصيدة لأبي سهيل هنا، ذكر أنه يسهر طوال الليل، فكان مما قلته له أن السهر والأنين طوال الليل غير موجود في ايامنا، لأن ليالينا أضوأ وأفضل من نهارنا، إضاءة وقنوات وانترنت قد لا يجد الشاعر معها فرصة ليفكر بمحبوبته، ولاعزاء للمحبوبات!
دمت سالما
هلا وسهلا ومرحبا
أهلا بك يا سيدي ولك الشكر على تنوير متصفحي وتعطيره بعبق اسمك عليه
وأشكرك على مرورك شكرا يجاوز مرتبة الشكر
====================
وأود أن أسألك سؤالا واحدا وحبذا لو أجبت عليه
هل بمجرد عدم معرفتك للمشبه به يصبح التشبيه لا محل له من الحقيقة على أرض الواقع!!؟
ثم إن الجمال نسبي فهل معنى أن عين الظبي لم تعجبك في برامج التلفزيون
فهذا يعني أن التشبيه خيالي لا روح فيه؟!!
وأتمنى لك أطيب التمنيات ..
والسلام ختام ...(/)
مسابقة الإبداع في القصة القصيرة
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 02:52 م]ـ
مسابقة الإبداع في القصة القصيرة
تعلن شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ممثلة في منتدى الإبداع أعضاءها الكرام عن إقامة مسابقة داخلية في أدب القصة القصيرة من 20\ 10 إلى 10\ 11 ميلادية؛ والغرض من هذه المسابقة بث الحماسة الأدبية بين الأعضاء ومن يرون في أنفسهم مقدرة على ممارسة هذا الصنف الأدبي, وليس فيها أي جائزة مادية ولا عينية.
تتمثل المسابقة في تأليف قصة قصيرة واقعية أو خيالية لا يتجاوز عدد كلماتها الألف (1000) كلمة توضع في منتدى الإبداع مع إضافة (خاص بالمسابقة) إلى عنوان الموضوع.
يقيّم كل عضو في لجنة التحكيم القصة القصيرة بإسناد درجة من تسعين, مفصلة كالآتي: 35 درجة للحبكة الأدبية و20 درجة للفكرة العامة و35 درجة للغة والإملاء. ثم يقسم مجموع الدرجات التي منحتها لجنة التحكيم على عددها. وتسند 10 درجات تشجيعا من قبل أعضاء المنتدى الذين لهم الحق في مناقشة القصص مع كتابها - وذلك تكملة للمائة.
بعد انتهاء مدة المسابقة تمنح لجنة التحكيم مهلة 10 أيام للتقييم ومن ثم الإعلان عن النتائج, وتتكون لجنة التحكيم من العضوين المتميزين غازي عوض العتيبي وبحر الرمل والمشرف ضاد.
نسأل الله العظيم أن يوفقكم, وأي استفسار أو تعليق على المسابقة بالكلية فهنا مكانه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ
كنا نبحث عن لجنة التحكيم والآن بتنا نبحث عن المشاركين:)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:26 م]ـ
ولذلك أخرت موعد انطلاقها. كلمت المدير في عمل إعلان في كل المنتديات. وقد وضعت رابط الموضوع في توقيعي, فضعاه في توقيعيكما كذلك. نسأل الله التوفيق.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ
أسأل الله التوفيق لنا وللمشاركين.
أخوي العزيزين، إن كان لديكما قصص لا بأس من وضعها، مع الإشارة إلى أنها خارج التقييم. ما رأيكما؟
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:55 م]ـ
بوركتم و بوركت جهودكم ..... أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما تبذلونه من جهود في خدمة اللغة ...
أسأل الله التوفيق لنا وللمشاركين.
أخوي العزيزين، إن كان لديكما قصص لا بأس من وضعها، مع الإشارة إلى أنها خارج التقييم. ما رأيكما؟
نعم الرأي , فنحن نريد أن نستمتع بأكبر عدد من إبداعات أعضاء و مشرفي المنتدى ....
سؤال و اقتراح:
السؤال هل يحق للعضو المشاركة بأكثر من قصة؟
أما الاقتراح فهو أن تسمحوا بالمشاركة بأكثر من قصة تشجيعاً للإبداع ثم تأخذوا أعلى درجة من قصص المشارك و تعتمدونها .... و ما ذلك إلا تشجيعٌ لأعضاء المنتدى و استخراجٌ للمواهب ... فهناك القصة القصيرة و القصة القصيرة جداً و التي لا تتجاوز بضعة أسطر هذا ما يجعل المشارك يقع في حيرة الاختيار أيشارك بهذه أم بتلك ...
بوركت مساعيكم ,,,
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:01 م]ـ
المشاركة بأكثر من قصة تفتح بابا صعبا. أرى الأفضل أن تكون المشاركة بقصة واحدة ضمن المسابقة ولا ضير أن يضع المشاركة قصصا أخرى خارجها.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:45 م]ـ
تشجعيا للأعضاء أرى أن تنشر القصص المتميزة في مجلة الفصيح وان يوضع ذلك في الإعلان ما رأيكم .. ؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:54 م]ـ
موافق.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:09 م]ـ
أحسنت. وتكون نعم الجائزة.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:23 م]ـ
ضعوا رابط المسابقة في توقيعاتكم يا رعاكم الله, وشاركوا كثيرا حتى يراها الناس.:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:25 م]ـ
لقد فعلت ....
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:33 م]ـ
جزيت خيرا. قد بدأت في كتابة قصة قصيرة. لعلي أطرحها خارج المسابقة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:44 م]ـ
ما رأيك بمسابقة للجنة التحكيم ... ؟؟
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:04 م]ـ
ومن يحكم فيهم؟
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:13 م]ـ
بارك الله فيكم
وسأكون ضمن المشاركين بإذن الله على الرغم من ميلي للشعر والمقالة أكثر من القصة لكن سأحاول بإذن الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:52 م]ـ
ومن يحكم فيهم؟
(يُتْبَعُ)
(/)
الأعضاء المشاركون في المسابقة .. وهي فرصة لنبين للمتسابقين كفاءة اللجنة ... !!
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:54 م]ـ
أثقلت ظهري.:)
سأحاول تشريفكم بإذن الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
إن كان في الأمر مشقة فلا داعي .. !!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:24 م]ـ
بوركت الجهود نتمنى المشاركة من الجميع والأمر يحتاج الى صبر، وفقكم الله وسدد خطاكم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 04:19 م]ـ
اسمحوا لي- تشجيعا- أن أكون أول المشاركين
من القدس إلى أمير- كان
(قصة)
لم يصطحب "عربي" زوّادةً، سوى دليل الشاخصات المروريَّة، وأجندةُ المحطَّات؛ سجَّل فيها بعض الملاحظات:
المحطة رقم (1): القدس
جيرانُ الحيّ يتقاذفون بألعابٍ ناريَّة .. وفي الطرف الآخر حواجز ومفرقعات،
قرأ شاخصةً كُتبَ عليها:
ممنوع التجاوز ... إسرائيل ... والرَّبُ كريم ..
* * * *
المحطة رقم (2): بيروت
امرأةٌ تتشمَّس إلى جانب مسبح، تشرب (النرجيلة)، ودخان البناء المدمَّر- خلفها- يَملأُ المكان، وأوراق كثيرة على طاولة رئيس المحطَّة مليئة بكلام غير مفهوم ..
وشاخصة جديدة، تقول:
منحدر خطر ... لم يغامر ولم يتفحص ... فلا يعرف إلى أين سينحدر؟!.
* * * *
المحطة رقم (3): بغداد:
على مدخل أحدى المدن العراقيَّة، نسورٌ كبيرة، فوق جُثثٍ كثيرة، وغُرابَان، أحدُهما أسود والآخر مُبرقش، تطاير ريشهما وهما يتناتفان، وقطُّ متسول يترقب في جوٍّ مُغبَر، لم يسمح إلا بقراءة شاخصة، تحوي سهماً، كتب تحته:
الهنود الحمر ..
وعندما وصل "عربي" إلى المحطة، وجد أمير- كان، لوَّنَ وجوهَ الرعيَّة بحبر من الدم، ووزَّع عليهم شهادات وفاة، كُتب عليها:
الجنسيَّة: هنديٌّ أحمر ...
* * * *
المحطة رقم (4):
- في عواصم أخَر: (ظنَّ أنَّها عربيَّة)
رأى جموعاً غفيرة، مرهقة، والأغلبيَّة نيام ...
وشاخصات بعدد الحصا، كتب عليها:
أفضلية المرور للآخر ..
وتصبحون على آخر ..
* * * *
المحطة رقم (5):
- بلاد "العم سام":
شاخصةٌ ضخمة، من تكنولوجيا الزفت المزركش، رسمت عليها جماجم بشريَّة، وفوقها أحرف توسعيَّة، وبما أنَّ "عربي" ليس مُتطوراً وحضاريَّاً، لم يستطع فكَّ رموز تلك الشاخصة .. سأل شخصاً مجهولَ الهُويَّةِ (كأنه إرهابيٌّ!)، فترجمها له، كانت تقول:
ممنوع التكلم مع السائق ...
وإلا .. فإرهاب وتطرف .. و .. و ...
انتفض "عربي" بقوة ..
هزَّ رأسه هزةً أرعبتِ الهواء من حوله!!، وإذا هو في محض الخيال، حمد الله أنه لم يكن في الحقيقة؛ فغلَّق عليه أبواب البيت، ودثَّر نفسه ..
خاف أن يعتقلوه، فالحلم كان إرهابياً ...
رائد عبد اللطيف
1/ 2/2007
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 04:34 م]ـ
أشكرك أستاذي رائد, انطلاق المسابقة في العشرين من هذا الشهر والمشاركات في مواضيع مستقلة يوضع في عناوينها (خاص بالمسابقة). بوركت.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 04:57 م]ـ
أهلا أخي نزار
أأسف للخطأ، وافعل بالقصة ما شئت:)
ـ[زخات مطر]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:01 م]ـ
فكرة رائعة
ارغب بالاشتراك كاول عنصر نسائي
لكنني اجهل مقومات نجاح القصة القصيرة وهل لابد من ان تحتوي على شخصيات لانني غالبا ما اكتب عن مواقف شاهدتها او عايشتها واثرت في فهل تفيد هذه الكتابات؟؟؟
وتندرج تحت القصة القصيرة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 04:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخي ضاد صاحب الجهد الوفير
والعلم الكبير والعمل الأثير.,
حياك الله وبياك وجعلت الجنة مثوانا ومثواك
ألمحُ في الأفق طيوراً تُحلق وغرابيب تُقتل
أعلاماً تُرفع وإشكالات توحد.,
كل هذا يجتمع في هذا العمل الوضَّاء
الذي أطلقه شخصكم المعطاء فإن عودة
اللغة ليست في الأقوال المأثورة فقط
ولا في الأبواب الموصودة ولا الأحلام
المعسولة إنما هي في مثل ما تعرضون
من الحث على الإبداع وإن ما يلقاه المرء
من شجون أعظم بكثير من السعي وراء الظنون
فبارك الله فيكم على فتح مثل هذا الباب القيم
وشكراً لمن عاونك على هذا العمل كيف كان
وبأي شىء كان وإني واحدٌ من المشاركين
فاسمحوا لي بقليل من الوقت للبحث عن قصة
من قصصنا التي تليق بهذا المكان الأمين.,
وسمحوا لي أن أذهب لأعود مرة أخرى
ومعي قصتي التي سوف أنثرها ها هُنا بين
يديكم الجميلة التى تشبة لوحة الطبيعة بعناصرها
المكتملة.,
شكراً أخي ضاد
شكراَ أخي بحر الرمل
وكل من له الفضل ها هُنا
والحمد لله على نعمه.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:56 م]ـ
فكرة رائعة
ارغب بالاشتراك كاول عنصر نسائي
لكنني اجهل مقومات نجاح القصة القصيرة وهل لابد من ان تحتوي على شخصيات لانني غالبا ما اكتب عن مواقف شاهدتها او عايشتها واثرت في فهل تفيد هذه الكتابات؟؟؟
وتندرج تحت القصة القصيرة
حياك الله أختنا زخات المطر.
إن من أهداف هذه المسابقة تقويم بعض تجارب المشاركين. لذلك أدعوك للمشاركة، والاستفاده من الأخطاء، إن كان هناك أخطاء.
لا تترددي في المشاركة فنحن بانتظار قصتك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخي ضاد صاحب الجهد الوفير
والعلم الكبير والعمل الأثير.,
حياك الله وبياك وجعلت الجنة مثوانا ومثواك
ألمحُ في الأفق طيوراً تُحلق وغرابيب تُقتل
أعلاماً تُرفع وإشكالات توحد.,
كل هذا يجتمع في هذا العمل الوضَّاء
الذي أطلقه شخصكم المعطاء فإن عودة
اللغة ليست في الأقوال المأثورة فقط
ولا في الأبواب الموصودة ولا الأحلام
المعسولة إنما هي في مثل ما تعرضون
من الحث على الإبداع وإن ما يلقاه المرء
من شجون أعظم بكثير من السعي وراء الظنون
فبارك الله فيكم على فتح مثل هذا الباب القيم
وشكراً لمن عاونك على هذا العمل كيف كان
وبأي شىء كان وإني واحدٌ من المشاركين
فاسمحوا لي بقليل من الوقت للبحث عن قصة
من قصصنا التي تليق بهذا المكان الأمين.,
وسمحوا لي أن أذهب لأعود مرة أخرى
ومعي قصتي التي سوف أنثرها ها هُنا بين
يديكم الجميلة التى تشبة لوحة الطبيعة بعناصرها
المكتملة.,
شكراً أخي ضاد
شكراَ أخي بحر الرمل
وكل من له الفضل ها هُنا
والحمد لله على نعمه.
أهلاً وسهلاً أخانا العزيز،
لا أخفيك أني غبطتُ أخوي: ضاد وبحر الرمل، على هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من نفس ملؤها تقوى الله وحبّ لغة قرآنه.
واعلم أخي العزيز أن مشاركتكم في هذه المسابقة سبب في انجاحها.
وفقك الله لما يحب. ونحن بانتظار مشاركتك.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
وننتظر أول قطرة من غيث المشاركات.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:07 م]ـ
أهلاً وسهلاً أخانا العزيز،
لا أخفيك أني غبطتُ أخوي: ضاد وبحر الرمل، على هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من نفس ملؤها تقوى الله وحبّ لغة قرآنه.
واعلم أخي العزيز أن مشاركتكم في هذه المسابقة سبب في انجاحها.
وفقك الله لما يحب. ونحن بانتظار مشاركتك.
أخي العزيز أنت صاحب الفكرة وحائز قصب السبق
ولا نجحدك حقك وأعتذر بالنيابة عن أخي ورق وشوق
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
لمست من خلال الاحتكاك بالأعضاء أن هنالك رغبة في المشاركة
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
أخي ضاد، لدينا مثل يردده العوام، معناه:" الذي أخّر المطر كبره".
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:13 م]ـ
أخي العزيز أنت صاحب الفكرة وحائز قصب السبق
ولا نجحدك حقك وأعتذر بالنيابة عن أخي ورق وشوق
حاشا لله أن يكون في نفسي شيء من مشاركة حبيبنا ورق وشوق. فنحن في هذا المنتدى المبارك أكبر من أن نبحث عن الثناء والشكر.
فأنت وأخي ضاد أعلام في رؤوسها نار.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:15 م]ـ
جنبنا الله وإياكم النار. نحن نعمل حبا وتطوعا, لا بحثا عن أي شيء آخر. بوركتم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:12 ص]ـ
غازي عوض العُتيبي
ثمة أخطاء يقعُ فيها المرء
تجعله في مؤخرة الصفوف
عند بعض الناس ولا
أحسبك من هؤلاء فشحصكم
الكريم حَييٌ ومِعطاء وبِكل
تأكيد سيعذر هفوتي
ويتغاضي عن ما كان مني
وإني لأوجه لك مئة وردة
تحملها إليك نفسي من خلال
هذا العالم الروحي بعيداً
عن الصخب والضجر فتخير
من أي الأمصار تُريد المئة
ورداً شامياً أم من حدائق أندلس
العامرة ( ops
بارك الله فيك وشكراً على
صدرك الذي اتسع ما كان مِني.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:38 ص]ـ
القصة القصيرة .. عناصرها وشروطها
--------------------------------------------------------------------------------
يخلط بعض الكتاب بين القصة والقصة القصيرة، وهذا الخلط ناجم في الغالب من الدلالة اللفظية
لكلا المصطلحين،
وحقيقة الأمر أن القصة بمعناها المطلق تشمل كل الألوان السردية والحكائية وهي ذات جذور
متوغلة في عمق تاريخ الأدب العربي، ومنها القصص الواردة في القرآن الكريم مثل قصص
الأنبياء والأقوام والأمم، وكذلك الأساطير الشعبية والحكايات المستمدة من التراث، وهي تشكل
رصيداً ضخماً من الإبداع المرتبط بتاريخ الأمة عبر الزمن، لكن القصة القصيرة بمفهومها
الحديث فن وافد إلى الأدب العربي المعاصر من الغرب والشرق. ولا يبرر هذا الخلط بين القصة
والقصة القصيرة ما تشهده ساحة الإبداع الأدبي من فوضى نتيجة تداخل الأجناس الأدبية على
(يُتْبَعُ)
(/)
أيدي المغرمين بتقليد أدباء الغرب، حتى أصبحنا نقرأ ما يسمى شعراً ما ليس له علاقة بالشعر،
أو نقرأ قصة ما ليس له علاقة بالقصة، كل ذلك بحجة التجديد، وما هو سوى تقليد أعمى يتجاهل
الذائقة الفنية للقارئ العربي الذي تربى على تلقي ألوان أدبية شكلت ذائقته الفنية بل وساهمت
في تشكيل شخصيته العامة، وهي ألوان قابلة للتجديد وفق السياق العام للتطور الذي تشهده
الحياة في المجتمع العربي المسلم، لا وفق ما يراه الآخرون. قواعد صارمة إن الأدب العربي عبر
تاريخه الطويل يحمل كماً هائلاً من القصص التي لا يمكن أن ينطبق عليها مصطلح القصة
القصيرة، رغم أن هذا اللون الأدبي ـ أي القصة القصيرة ـ هو أكثر الألوان الأدبية قابلية
للتطوير والتجديد، وهذا ما تؤكده النماذج القصصية الجديدة التي بدأت في التخلي عن تلك
القواعد الصارمة التي وضعها كتّاب القصة القصيرة الأوائل، أو التي استنتجها النقاد من كتابات
أولئك الرواد. وبصرف النظر عن مدى تقبل المتلقي للنصوص القصصية الجديدة، فإن على
المبدعين التعامل بحذر مع النص قبل الإقدام على مغامرة التجريب، حتى لا يتخلى النص
القصصي نهائياً عن كل مقومات القصة القصيرة .. ليصبح لوناً أدبياً آخر يمكن تصنيفه في
أي (خانة) من (خانات) الأدب باستثناء القصة القصيرة. فن جديد وكما قلنا: يعتبر فن القصة
القصيرة من الفنون الأدبية الحديثة، التي عرفها الأدب العربي في هذا العصر، وإن كان هناك من
يرجع جذورها الأولى إلى بعض الفنون الأدبية القديمة، لأنها تشترك معها في بعض الملامح، لكن
حقيقة الأمر أن القصة القصيرة بشروطها الفنية المعروفة هي فن جديد، ليس في الأدب العربي
فقط، ولكن حتى في الآداب الغربية الأخرى، إذ لم يظهر هذا الفن إلا منذ حوالي قرن تقريباً وفي
هذا المعنى يقول الدكتور عزالدين إسماعيل: (وأما القصة القصيرة فهي حديثة العهد في
الظهور، وربما أصبحت في القرن العشرين أكثر الأنواع الأدبية رواجاً، وقد ساعد على ذلك
طبيعتها والعوامل الخارجية. عصر السرعة أما من حيث طبيعتها فقد أغرت كثيراً من الشبان
بكتابتها رغم أنها في الحقيقة أصعب أنواع القصص، ولذلك يخفق 70% على الأقل في كتابتها.
وأما من حيث العوامل الخارجية، فقد تميز عصرنا بالآلية والسرعة، ومئات الصحف والمجلات
تحتاج كل يوم لمئات القصص وهي بحكم الحيز والناحية الاقتصادية تفضل القصة القصيرة، ثم
يذكر من هذه العوامل الإذاعة أيضاً، والناس الذين سيطرت على حياتهم السرعة في كل شيء
حتى فيما يختارون للقراءة، فوجدوا في القصة القصيرة ضالتهم، لأنها تلائم روح العصر بكل
تناقضاته وإشكالاته المختلفة. ثم إن (القصة القصيرة لا تزدهر مع حياة الخمول، بل تزدهر مع
حياة المعاناة، لأنها تتخذ الومضة النفسية أو الحضارية للمجتمع والإنسان محوراً لها تعالجه
وتهتم به، وما اهتمامها بالإنسان إلا اهتمام بالطبقات المسحوقة بشكل خاص). وفي هذا العصر
يعيش الإنسان أقسى أنواع المعاناة، وأشدها وطأة على النفس، وفي مثل هذه الظروف تزدهر
القصة القصيرة. معطف جوجول ويمكن القول أن القصة القصيرة ظهرت في وقت واحد في
بلدين متباعدين، وعلى أيدي اثنين لم يتفقا على ذلك هما إدجار ألن بو 1809 ـ 1840 في
أمريكا، وجوجول 1809 ـ 1852 في روسيا، وقد قال مكسيم جوركي عن جوجول (لقد خرجنا
من معطف جوجول) (3) وهو بهذا وضع تحديداً مبدئياً لتاريخ القصة القصيرة في الآداب
العالمية، إلى أن جاء جي دي موباسان 1850 ـ 1892 في فرنسا ليقول عنه هولبروك
جاكسان: (إن القصة القصيرة هي موباسان، وموباسان هو القصة القصيرة). مقدمة وعقدة
وهناك شروط للقصة القصيرة هي المقدمة والعقدة والحل أو لحظة التنوير، كما أن للقصة
عناصر تقليدية أيضاً هي الشخصية والحدث والبيئة ـ الزمان والمكان ـ لكن هذه الشروط أو
العناصر لم تعد تشغل بال كتاب القصة الحديثة، إذ تجاوزها الكثيرون ممن يحاولون التجريب فهم
يرون أنها (سير نحو هدف ما، ومن معاني السير البحث، ولا سيما البحث عن الوجود، والقصة
هي أحسن مثال لهذا اللون من البحث، وهذا السير هو في الحقيقة مجهول، مغامرة منغلقة
الأسرار، حركية دائمة ديمومة متدحرجة، وعلاقة القصاص بهذا اللون من البحث غريبة. إذ أن
(يُتْبَعُ)
(/)
القصة تتبع من نفسه، فيتحملها عند كتابتها ومعايشتها، حتى تتمكن من تقرير مصيرها بنفسها
فنياً. أما القصة التقليدية فهي السكون والقرار، إذ هي مشروحة جاهزة، مضبوطة
الأهداف .. منطقية قدرية " عاقلة " يصبها باعثها في قالب جامد مجتر). وهذا الكلام لا يؤخذ
على علاته، فالعملية الإبداعية لا تقتصر في نجاحها على أساليب دون غيرها، سواء كانت هذه
الأساليب تقليدية أو تجريبية، فإذا توفر الصدق الفني إلى جانب إشراقة الأسلوب وقدرته على
تفجير الأسئلة في ضمير المتلقي، يمكن الحكم للعمل الإبداعي لا عليه. فما الفائدة في أن يقدم
على التجريب من لا يملك الأدوات الفنية التي تؤهله لذلك، إن العملية الإبداعية في هذه الحالة لا
تتعرض للتجريب بل للتخريب. شروط غير ملزمة ومع ذلك فإن شروط القصة القصيرة لم تعد
ملزمة، لأنها شروط قابلة للنقض، كغيرها من الشروط العامة التي تخضع حين تنفيذها لظروف
مختلفة عن تلك التي كانت حين فرضها. وهي قابلة للتجاوز حسب درجة الوعي التي يتمتع بها
المبدع .. ذلك الوعي الذي لا يتيح للمتلقي فرصة الوقوف والسؤال عن لماذا تم تجاوز هذا الشرط
أو ذاك. فهو أمام عمل إبداعي متكامل، تم تشكيله وفق رؤية جديدة ومتطورة لا يملك المتلقي
حيالها إلا الإعجاب. لكن إذا أمكننا أن نتخلى عن بعض أو كل شروط القصة القصيرة، فكيف لنا
أن نتخلى عن كل أو بعض عناصرها؟. إن هذا التخلي عن هذه العناصر يحيل الكتابة إلى لون
أدبي آخر غير القصة. قد يندرج تحت مسمى الخاطرة أو الكتابات الوجدانية أو أي لون أدبي آخر
غير القصة، وهذا لا يعني أن هذه العناصر جامدة ولا تقبل التطوير. وأول هذه العناصر الشخصية
القصصية: أولا- الشخصية: كنا إلى وقت قريب نقرأ الشخصية القصصية فنجدها صدى لكاتبها،
إذ أن ثمة علاقة تشبه التوحد بين المبدع وشخصياته القصصية، وهذا التوحد وإن كان يلقي
الضوء على المبدع وفكره، إلا أنه يحول بين الشخصية وممارسة تصرفاتها الطبيعية، وفق
الدوافع والأجواء التي وجدت فيها، وعندما يطل المبدع بفكره من خلال شخصياته القصصية،
فإن هذا يكرس النمطية التي تتكرر بشكل أو بآخر، وتلقي بظلالها على ما يأتي بعدها. لكننا مع
تقدم التقنية القصصية، نتيجة فسح المجال أمام التجارب الجديدة .. أصبحنا نقرأ نماذج متعددة
من تلك الشخصيات، لا تظهر فيها سيطرة الكاتب وتحكمه في مصيرها، وأصبح سلوكها مرهون
الخطوات بالظروف والعوامل والأجواء التي وجدت بها، دون الشعور بأن الكاتب هو المتصرف
بشؤونها، والمتحكم في تصرفاتها والمقرر لمصائرها، وهذا لا يلغي العلاقة بين المبدع والنص،
ولكنه يجعل هذه العلاقة متوازنة ومحكومة بضوابط خفية يعرفها المدركون للإشكاليات المتعلقة
بالإبداع أو التلقي. الإبداع والنص وحين الحديث عن العلاقة بين المبدع والنص علينا ألا نتجاهل
أهمية التجارب الذاتية في إثراء العمل الإبداعي، وهذه التجارب لا تبرر للمبدع فرض رأيه
وفكره فيما يتعارض مع قدرة شخصيته القصصية على استيعاب وتمثل هذا الرأي أو الفكر، لأن
العديد من العوامل هي التي تحدد هذه القدرة على الاستيعاب والتمثل، وبغياب هذه العوامل
تصبح تلك القدرة مفقودة، والتناقض واضحاً بين الشخصية وسلوكها المحتمل والمتوقع. إن
إدراك توازن العلاقة بني المبدع والنص يقودنا إلى شيء من التسليم بأن هذه العلاقة طبيعية
وغير متنافرة، إذا تقيدت بتلك الضوابط الخفية التي أشرنا إليها آنفاً. أما القول بانعدام العلاقة بين
المبدع والنص، كما يزعم المنادون بموت المؤلف، فإنه قول يتجاهل مجمل المعطيات التي تحيل
النص من مجرد فكرة هلامية، إلى كائن يتنامى حتى يبلغ أوج نضجه. وهكذا يكون الحال بالنسبة
للجزئيات التي يتكون منها النص في نهاية الأمر. شخصيات مختلفة عند الحديث عن الشخصية
القصصية سواء في الرواية أو القصة القصيرة، يتبادر إلى الأذهان أن المعنى هو الإنسان، وإن
لواء البطولة في القصة لا يعقد إلا لهذا الإنسان، مع أن الأعمال الروائية والقصصية المشهورة
تزخر بأبطال حقيقيين يتحكمون في مسار الأحداث، ولكنهم ليسوا رجالا أو نساء، ليسوا بشرا،
وإن كانوا هم محور الأحداث، ومركز استقطابها، وعلاقتهم بالناس هي علاقة محكومة بظروفها،
(يُتْبَعُ)
(/)
لا أقل ولا أكثر. ونحن أمام عمل إبداعي مثل (العجوز والبحر) لهنجواي ننسب البطولة للعجوز،
لكن هناك بطولة لشخصيات أخرى أشد ضراوة في مقاومة الظروف وتحدي الصعاب .. وأشد
إصراراً على تحقيق هزيمة ساحقة بالعجوز الذي لم ينهزم لأنه يقول في النهاية: إن الإنسان قد
يتحطم ولكنه لا ينهزم. فلدينا البحر الذي يشارك العجوز هذه البطولة، وكذلك سمك القرش الذي
يشاركه أيضاً هذه البطولة، فنحن في هذا العمل الإبداعي أمام ثلاث شخصيات تتساوى في
الأهمية: سانتياغو العجوز، والبحر الذي يقود الأحداث إلى المجهول، وأسماك القرش التي تصر
على إلحاق الهزيمة بالعجوز. الشخصية الإنسانية ليست شرطا فالشخصية الرئيسية أو البطل في
القصة أو الرواية لا يشترط أن يكون إنساناً، قد يكون الزمان، أو المكان، أو الطبيعة، أو أحد
المخلوقات التي يستصغرها الإنسان، فإذا هي تقوم بأعمال خارقة تبعث على الحيرة والتأمل في
ملكوت الخالق، ونحن عندما نتحدث عن المكان ـ مثلاً ـ كبطل لقصة ما، فإننا لا نتحدث عن
فلسفة الزمن، ولا عن الزمن بمعناه الميكانيكي، بل باعتباره الإطار الذي يمكن أن يستوعب
مجموعة من الأحداث والشخصيات .. يتحكم في توجيهها وفق معايير معينة ليصبح هو البطل
الحقيقي في النهاية، وكذلك عندما نتحدث عن المكان ـ مثلا ـ فنحن لا نتحدث عن ماهية
المكان، ولا عن المكان بمعناه الهندسي، بل باعتباره بعداً مادياً للواقع، أي الحيز الذي تجرى فيه
ـ لا عليه ـ الأحداث، والمساحة التي تتحرك فيها ـ لا عليها ـ الشخصيات. بمعنى أن تأثيره
يصل إلى حد التحكم في مسار تلك الأحداث والشخصيات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المقصود
بالزمن هنا لا علاقة له بالتاريخ، حتى لا يلتبس علينا الأمر، ونظن أن كل رواية أو قصة
تاريخية .. بطلها الزمن. كما أن المقصود بالمكان هنا لا علاقة له بالأيديولوجيا، حتى لا يلتبس
علينا الأمر، ونظن أن كل رواية أو قصة ذات أيديولوجيا محددة .. بطلها المكان .. ويمكن اعتبار
بطل قصة (في ضوء القمر) لجي دي موباسان هو الزمن. بينما يمكن اعتبار بطل رواية (
الأرض الطيبة) لبيرل باك هو المكان. ثانيا- الحدث: لم تعد القصة القصيرة تحتمل حدثاً كبيراً
يحتل مساحة زمانية أو مكانية كبيرة، بل أصبحت تكتفي بجزء من الحدث يستقطب حوله
مجموعة من العناصر التي تتآلف لتكون في النهاية ما نسميه بالقصة القصيرة. وهذا الحدث
الجزئي، وإن كان فيه إخبار عن شيء بذاته، لكن هذا الإخبار ينحصر في زاوية معينة، تاركاً
المجال لعناصر القصة الأخرى لتتكاتف وتتآزر، فتحقق النجاح للقصة القصيرة، وهذا الحدث
الجزئي أو الكلي قد يكون عادياً إذا جرد من العناصر الفنية المكونة للقصة القصيرة، لكنه يكتسب
هذه الصفة بمجرد وضعه في دائرة الضوء، ليتشكل منه عمل فني يتنامى حتى يبلغ مرحلة
النضج، بشكل متكافئ بين جميع تلك العناصر الفنية، وإن طغى أحد هذه العناصر على غيره
أحدث خللا في البناء الفني للقصة، وشوه الهندسة المعمارية لهيكلها العام. واقع وخيال قد يكون
الحدث من الواقع، وقد يكون من الخيال، لكن هذا الحدث في النهاية يرتهن ـ وبطريقة غير
مباشرة ـ بنظرة المبدع الذي حاول استقاءه من الواقع، أو استحضاره من الخيال، معتمداً في
ذلك على روافد ثقافته العامة، بما فيها من مخزون تراثي وتربوي وبيئي، وهذه العوامل لا
تكوِّن إبداعه فقط، ولكنها أيضاً تكون مجمل شخصيته كإنسان. إن تأثيرها واضح على أعماله
الإبداعية بجميع عناصرها ومنها الحدث. فالمبدع هو الذي يملك حق إطلاق سراح هذا الحدث،
أي من مجرد فكرة .. إلى بداية لواقع معاش ولكن على الورق. تأثير مختلف والحدث هي وظيفة
يقوم بها فاعل معلوم أو مجهول ـ كما يريد المبدع ـ لكن هذه الوظيفة لا يتم أداؤها دوماً بشكل
يرضي الجميع، لذلك يكون التأثير مختلفاً من حدث لآخر، أو ـ بمعنى أكثر دقة ـ من مبدع
لآخر، وهذا الاختلاف هو التنوع الذي تفرضه الحياة بكل ما فيها من خير أو شر .. من تناقض
وانسجام بين الأشياء .. من سلب وإيجاب في النتائج، من هنا يأتي هذا التنوع في المواد التي
يبنى منها الحدث، ابتداء من مادته الأولية التي يتشكل منها، وانتهاء بتوحيد جميع مواده في
شكله النهائي وإن كان مجرد جزئي، مع ملاحظة التفريق بين الحدث والموضوع في القصة،
(يُتْبَعُ)
(/)
فالحدث ليس سوى مجرد عنصر من عناصر القصة، بينما الموضوع هو حصيلة مجموعة هذه
العناصر بكاملها. وهو ـ أي الموضوع ـ الذي يمكن أن يوصلنا إلى الهدف، وإذا كانت
استنتاجاتنا صحيحة، فإن المبدع ليس هو الذي يدلنا مباشرة على هذا الهدف، بل نحن الذين
نستخلصه بقراءتنا المتعددة للنص، وهي متعددة بتعدد المتلقين. من هنا قيل إن القراءة هي كتابة
جديدة للنص، ولكن من وجهة نظر المتلقي. عنصر هام ونحن نتناول الحدث كعنصر من عناصر
البناء الفني للقصة القصيرة، علينا أن نرصد وعينا بأهمية هذا العنصر، وعلى ضوء هذا الوعي
يمكننا أن نحدد أهمية الحدث بالنسبة للعمل الإبداعي ـ القصة ـ ما دمنا نساهم في إعادة كتابة
النص مجدداً. ومع أن الحدث يحتاج إلى الدلالات والإشارات التي تؤدي إلى توضيحه أو تمييزه،
بين العناصر الأخرى المكونة للقصة القصيرة .. إلا أننا لابد أن نسلم بأنه لا يعتمد على السرد
ليأخذ شكله النهائي، والتمادي في السرد هو من المآخذ التي يدينها النقاد في العمل القصصي،
لكن توظيفه بشكل ذكي ومتوازن مطلوب لتحديد معالم النص الإبداعي. فالسرد عنصر مهم إذا
استخدم وفق مقاييس فنية دقيقة، كلما اقتضت الضرورة الفنية ذلك، ليس بالنسبة للحدث فحسب،
بل بالنسبة للقصة ككل. فراغ في البناء وتجاهل الحدث أو تهميش دوره في القصة القصيرة،
يؤدي إلى وجود فراغ في بناء القصة، هذا الفراغ لا يمكن أن يسد بمادة أخرى بحجة التجريب،
وبحجة أن القصة من أكثر الفنون الأدبية قابلية للتطوير، وهنا لابد أن نفرق بين التطوير
الواعي، والتجريب العشوائي، الذي يغري الكثيرين بولوج باب القصة، فإذا هم بعد فترة، وقد
تلاشت أسماؤهم بعد أن تلاشت كتاباتهم نتيجة الفشل. اختلاف في الطريقة وما من حدث إلا وله
بداية ووسط ونهاية لكن هذا الحدث كما هو الحال في بقية عناصر القصة القصيرة، يختلف في
طريقة طرحه من مبدع لآخر، بحيث لا يمكن وضع قواعد صارمة ينحصر في دائرتها من حيث
طريقة الطرح، وتسيير دفته في الاتجاه المطلوب، وهذا الاختلاف في طريقة الطرح تفرضه
عوامل عديدة من داخل النص ذاته، ووفق توجهه وأجوائه العامة، حتى لا يبدو طرحاً قسرياً أو
متناقضاً مع ما حوله. ومن أوجه ذلك إخضاع الحدث لجملة من المفاهيم الفضفاضة التي لا
يستوعبها، ومنها مفاهيم علم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة الواقعية، والنظريات العلمية،
مما هو فوق احتمال الحدث، ومما هو فوق طاقة القصة القصيرة بصورة عامة. (وذلك لأن
القصة ليست بالدراسة العلمية التي تعتمد في مناهجها على العقل المنطقي، بل هي فن يعرف
بواسطة العلامات والرموز والأشكال. أعني الألفاظ والجمل والأسلوب والمعاني .. الخ. عن واقع
لا يضارع واقعها الكلي، ولا علاقة للأول بالثاني، لأن واقع القصة متفرد، موحد، مستقل
بذاته، وكذلك هو الشأن بالنسبة للوقائع الأخرى، كالأحلام والرؤيا والخيال والذكرى، والحياة
اليومية والأعمال الفنية والأدبية) (6). ثالثا-البيئة لقد اتضح من حديثنا السابق عن الحدث أن
هذا الحدث له بداية ووسط ونهاية، لكن هذا الحدث لا يتحقق في الفراغ، إذ لابد له من بيئة
مناسبة تساعده على النمو، وهذه البيئة تتكون من الزمان والمكان في آن واحد، مع ملاحظة أن
حجم القصة القصيرة يستوجب بالضرورة المحافظة على وحدة الزمان والمكان، حتى وإن
تمدد الزمان أو المكان فإن ذلك يتحقق عن طريق (المنولوج الداخلي) دون أن تتمرد القصة
القصيرة على زمانها أو مكانها، فهذا التمرد يودي بها إلى نوع من الترهل غير المستساغ، بل
والمرفوض حسب ما يعنيه تعريف القصة القصيرة. وعاء وبيئة والبيئة هي التي تحتضن
الشخصيات والحدث، وتعطي المعنى للقصة، فلا الشخصية بمفردها ولا الحدث بمفرده يمكن أن
يعطي المعنى للقصة، فكلاهما بحاجة إلى ذلك الوعاء الذي يحتضنها وهذا الوعاء هو البيئة ـ
زمانا ومكانا ـ وهنا تتحقق الوحدة العضوية عندما تكتمل هذه العناصر التي لا يمكن تجزئتها
لأنها كونت وحدة مستقلة لها كيان ذاتي يؤدي إلى معنى دون سواه. نقطة ارتكاز فالبيئة بهذا
المعنى هي نقطة الارتكاز التي تتمحور حولها كل العناصر لتعطي القارئ المعنى، وتصل به إلى
(لحظة التنوير) عندما يتضح له الهدف الذي استطاع الوصول إليه، وعند المقارنة بين الرواية
(يُتْبَعُ)
(/)
والقصة القصيرة نكتشف أهمية البيئة (وذلك لأن الرواية تعتمد في تحقيق المعنى على التجميع،
أما القصة القصيرة فتعتمد على التركيز، والرواية تصور النهر من المنبع إلى المصب، أما القصة
القصيرة فتصور دوامة واحدة على سطح النهر، والرواية تعرض للشخص من نشأته إلى زواجه
إلى مماته، وهي تروي وتفسر حوادث حياته من حب ومرض وصراع وفشل ونجاح، أما القصة
القصيرة فتكتفي بقطاع من هذه الحياة، بلمحة منها، بموقف معين أو لحظة معينة، تعني شيئاً
معيناً، ولذلك فهي تسلط عليها الضوء، بحيث تنتهي بها نهاية تنير لنا هذه اللحظة) (7) وهذا لن
يتحقق إلا في بيئة تتوفر فيها كل الظروف الملائمة والمناخ المناسب لتحقيق هذه الغاية. تحقيق
الذات هناك نوع من القصص القصيرة التي تفلت من البيئة الواقعية إلى بيئة (فتنازية)
يحاول فيها المبدع تحقيق ذاته في أجواء لا يستطيعها في الواقع المعاش، فإذا هذه (الفنتازيا)
بيئة يمارس فيها المبدع انطواءه، وتذمره من الواقع، واحتجاجه على الكثير من الأوضاع القارة
والسائدة في المجتمع. فهو يسعى إلى تحقيق رغباته في بيئة لا تنطبق عليها مظاهر أو شروط
الواقع المعاش، ومع ذلك لا يمكن أن ننكر أنها بيئة صالحة للعمل الإبداعي، إذا توفرت لدى
المبدع إمكانيات وأدوات تمكنه من أداء مهمته الإبداعية بالشكل والمضمون المناسبين. خاصة إذا
سلمنا بأن المبدع والفنان عموماً ذو شخصية تتمتع بحواس وإمكانيات للإدراك فريدة من نوعها،
تؤدي به إلى الالتزام بموقف لا يهتم بقبول أو رفض الآخرين له. بناء ونسيج وعندما نتحدث عن
بناء القصة، فإننا نعني هذه العناصر الرئيسة ـ الشخصية ـ الحدث ـ البيئة، لكن عندما نتحدث
عن نسيج القصة فإننا نعني: اللغة ـ الوصف ـ الحوار ـ السرد، ومن هذه الأدوات يتكون
النسيج العام للقصة وهي أدوات لا تستخدم استخداماً عشوائياً، بل لابد من توظيفها لتوضيح
ملامح الشخصية وتطوير الحدث، وإبراز البيئة القصصية، لتكون هذه العناصر حاضرة أمام
المتلقي بدرجات متساوية قدر الإمكان، ولن يتحقق ذلك، ما لم تكن الأدوات المتاحة في نسيج
القصة مرتبطة بتلك العناصر ارتباطاً وثيقاً، فاللغة لابد أن تكون مطابقة لمستوى الشخصية
أثناء الحوار، بحيث لا يمكن إنطاق ابن الشارع الجاهل بلغة المثقفين، فهذا الإنطاق يبدو متنافراً
مع الواقع وغير مقبول على الإطلاق، وهذا لا يعني تحبيذ العامية في هذا النطاق، بل هو تحبيذ
للغة بسيطة مفهومة من الجميع، وتكتب دون إخلال بمقومات النطق السليم، وقواعد الكتابة
الصحيحة. وكذلك الوصف لابد أن يقتصر على ما تفرضه العناصر الأساسية للقصة، حتى لا يطغى
على هذه العناصر أو يربك إيقاع القصة المتناغم وانسجامها التام. أما الحوار، فهو مطالب بأن
يساعد على توضيح ملامح الشخصية، وجلاء الحدث، وأي حوار لا يضيف جديداً إلى الشخصية
أو الحدث، يندرج تحت مسمى اللغو الذي لا تحتمله القصة القصيرة. وما ينطبق على اللغة
والوصف والحوار .. ينطبق على السرد من حيث ملاءمته لعناصر القصة، وعدم تنافره معها أو
إعاقته لنموها، وقد أصبح السرد من المآخذ التي يمكن أن تطلق على أي نص قصصي إذا نظر
إليه بعين السخط التي تبدي المساوئ دون غيرها، مع أن القصة لا تخلو من السرد دون أن
يكون سمة بارزة فيها، فالكاتب يلجأ إليه عندما تقتضي الضرورة الفنية ذلك كما أشرنا سابقاً.
بقلم: خليل الفزيع
http://www.alsareha.net/vb/showthread.php?t=49444
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:40 ص]ـ
مدرسة -------------
منطقة رأس الخيمة التعليمة
الصف الثاني عشر - 2
فن القصة القصيرة
مقدم من الطالبة: --------------------
إلى الأستاذة الفاضلة: ----------
2008 - 03 - 03
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلمهم تسليما كثيرا .. وبعد،,
(يُتْبَعُ)
(/)
نرى مع مرور الأيام طابعا ملحوظا من تتطور في الفنون الأدبية , قد شدني ذلك لما فيه من متعة (الأنواع القصصية) بداية المسار الذي أنهلت منه مرادي وهو عبارة عن .... (الرواية): هي أكبر الأنواع القصصية حجما .. (الحكاية): وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة .. (القصة القصيرة): تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة وهي حديثة العهد في الظهور .. (الأقصوصة): وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر .. (القصة): وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز .. طبعا لم أكتب كل تلك الأنواع في تقريري بل تحدثت عن القصة القصيرة وقد تساءلت عن تعريفها؟ وهل لها تسميات المتعددة؟ وما هي خصائصها الفنية والتشكيلية؟ وما هي خصائصها الدلالية؟ وما موقف النقاد والدارسين منها؟ ومن هم روادها؟ وقد أجبت عن تلك الأسئلة بعدما تطلعت عنها , فأرجو أني قد وظفتها في تقريري جيدا.
تعريف القصة القصيرة:
يعرفها أدجار آلان بو فيقول (إنها قصة نثرية تقرأ فيما بين نصف ساعة أو ساعة أو ساعتين) (1) القصة القصيرة من الفن القصصي جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب والنفس الجملي القصير الموسوم بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث، بالإضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفني الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ما هو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي.) وفي الأغلب قد تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة في مكان معين) (2). ويصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة
تعدد التسميات والمصطلحات::
أطلق الدارسون على هذا الجنس الأدبي الجديد عدة مصطلحات وتسميات لتطويق هذا المنتوج الأدبي تنظيرا وكتابة و الإحاطة بهذا المولود الجديد من كل جوانبه الفنية والدلالية، ومن بين هذه التسميات: القصة القصيرة جدا، ولوحات قصصية، وومضات قصصية، ومقطوعات قصيرة، وبورتريهات، وقصص، وقصص قصيرة، ومقاطع قصصية، ومشاهد قصصية، و فن الأقصوصة، وفقرات قصصية، وملامح قصصية، وخواطر قصصية، وقصص، وإيحاءات، والقصة القصيرة الخاطرة، و القصة القصيرة الشاعرية، والقصة القصيرة اللوحة…. وأحسن مصطلح أفضله لإجرائتيه التطبيقية والنظرية، (وقد يستمر تمسك به المبدعون لهذا الفن الجديد وكذلك النقاد والدارسون، هو مصطلح القصة القصيرة جدا لأنه يعبر عن المقصود بدقة مادام يركز على ملمحين لهذا الفن الأدبي الجديد وهما: قصر الحجم والنزعة القصصية). (3)
الخصائص الفنية والشكلية:
تعرف القصة القصيرة جدا بمجموعة من المعايير الكمية والكيفية والدلالية والمقصدية والتي تحدد خصائصها التجنيسية والنوعية والنمطية: ب - المعيار الكيفي أو الفني: يستند فن القصة القصيرة جدا إلى الخاصية القصصية التي تتجسد في المقومات السردية الأساسية كالأحداث والشخصيات والفضاء والمنظور السردي والبنية الزمنية وصيغ الأسلوب، ولكن هذه الركائز القصصية توظف بشكل موجز ومكثف بالإيحاء والانزياح والخرق والترميز والتلميح المقصدي المطعم بالأسلبة والتهجين والسخرية وتنويع الأشكال السردية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا.
(1) (2): كتاب (أساليب التعبير الأدبي) د. ابراهيم السعا فين وآخرون .. ,دار الشروق للنشر والتوزيع
(3): منتدى الجامعات السعودية (القصة القصيرة)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد يتخذ هذا الشكل الجديد طابعا مختصرا في شكل أقصوصة موجزة بشكل دقيق في أحداثها , ويتخذ فن القصة القصيرة جدا عدة أشكال وأنماط كالخاطرة والأقصوصة واللوحة الشعرية واللغز والحكمة والمشهد الدرامي وطابع الحبكة السردية المقولة في رؤوس أقلام , كما تتجسد القصة القصيرة جدا في عدة مظاهر أجناسية وأنماط تجنيسية كالقصة الرومانسية والقصة الواقعية والقصة الفانطاستيكية والقصة الرمزية والقصة الأسطورية، كما تتخذ أيضا طابعا تجنيسا في إثبات قواعد الكتابة القصصية الكلاسيكية، وطابعا تجريبيا أثناء استلهام خصائص الكتابة القصصية والروائية المعروفة في القص الغربي الجديد الحداثي، وطابعا تأصيليا يستفيد من تقنيات التراث في الكتابة والأسلبة. هذا، وتتميز الجمل الموظفة في معظم النصوص القصصية القصيرة جدا بالجمل الموجزة والبسيطة في وظائفها السردية والحكائية، حيث تتحول إلى وظائف وحوافز حرة بدون أن تلتصق بالإسهاب الوصفي والمشاهد المستطردة التي تعيق نمو الأحداث وصيرورتها الجدلية الديناميكية. (وإذا وجدت جمل مركبة ومتداخلة فإنها تتخذ طابعا كميا محدودا في الأصوات و الكلمات والفواصل المتعاقبة امتدادا وتوازيا وتعاقبا) (1)
ج - المعيار التداولي: تهدف القصة القصيرة جدا إلى إيصال رسائل مشفرة بالانتقادات الكاريكاتورية الساخرة الطافحة بالواقعية الدرامية المتأزمة إلى الإنسان العربي ومجتمعه الذي يعج بالتناقضات والتفاوت الاجتماعي، والذي يعاني أيضا من ويلات الحروب الدونكيشوتية والانقسامات الطائفية والنكبات المتوالية والنكسات المتكررة بنفس مآسيها ونتائجها الخطيرة والوخيمة التي تترك آثارها السلبية على الإنسان العربي، فتجعله يتلذذ بالفشل والخيبة والهزيمة والفقر وتآكل الذات كما ينتقد هذا الفن القصصي الجديد النظام العالمي الجديد وظاهرة العولمة التي جعلت الإنسان معطى بدون روح، وحولته إلى رقم من الأرقام، وبضاعة مادية لا قيمة لها، وسلعة كاسدة لا أهمية لها. وأصبح الإنسان- نتاج النظام الرأسمالي "المغولم " - ضائعا حائرا بدون فعل ولا كرامة، وبدون مروءة ولا أخلاق، وبدون عز ولا أنفة، معلبا في أفضية رقمية مقننة بالإنتاجية السريعة والاستهلاك المادي الفظيع، كما صار مستلبا بالآلية الغربية الطاغية على كل مجتمعات العالم "المعولمة" اغترابا وانكسارا.
- الخصائص الدلالية:
يتناول فن القصة القصيرة جدا نفس المواضيع التي تتناولها كل الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى، ولكن بطريقة أسلوبية بيانية رائعة تثير الإدهاش والإغراب والروعة الفنية، وتترك القارئ مشدوها حائرا أمام شاعرية النص المختزل إيجازا واختصارا يسبح في عوالم التخيل والتأويل، يفك طلاسم النص ويتيه في أدغاله الكثيفة، ويجتاز فراديسه الغناء الساحرة بتلويناتها الأسلوبية، يواجه بكل إصرار وعزم هضباته الوعرة وظلاله المتشابكة. ومن المواضيع التي يهتم بها هذا الفن القصصي القصير جدا تصوير الذات في صراعها مع كينونتها الداخلية وصراعها مع الواقع المتردي، والتقاط المجتمع بكل آفاته، ورصد الأبعاد الوطنية والقومية والإنسانية من خلال منظورات ووجهات نظر مختلفة، ناهيك عن تتمات أخرى كالحرب والاغتراب والهزيمة والضياع الوجودي والفساد والحب والسخرية و التغني بحقوق الإنسان…
(1): مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة (ديوان العرب)
موقف النقاد والدارسين من فن القصة القصيرة:
يلاحظ المتتبع لمواقف النقاد والدارسين والمبدعين من جنس القصة القصيرة جدا أن هناك ثلاثة مواقف مختلفة وهي نفس المواقف التي أفرزها الشعر التفعيلي والقصيدة المنثورة و يفرضها كل مولود أدبي جديد وحداثي؛ مما يترتب عن ذلك ظهور مواقف محافظة تدافع عن الأصالة وتتخوف من كل م اهو حداثي وتجريبي جديد، ومواقف النقاد الحداثيين الذين يرحبون بكل الكتابات الثورية الجديدة التي تنزع نحو التغيير والتجريب والإبداع والتمرد عن كل ما هو ثابت، ومواقف متحفظة في آرائها وقراراتها التقويمية تشبه مواقف فرقة المرجئة في علم الكلام العربي القديم تترقب نتائج هذا الجنس الأدبي الجديد، وكيف سيستوي في الساحة الثقافية العربية، وماذا سينتج عن ظهوره من ردود فعل، ولا تطرح رأيها بصراحة إلا بعد أن يتمكن هذا الجنس من فرض وجوده ويتمكن من إثبات نفسه داخل أرضية
(يُتْبَعُ)
(/)
الأجناس الأدبية وحقل الإبداع والنقد. هناك من يرفض فن القصة القصيرة جدا ولا يعترف بمشروعيته لأنه يعارض مقومات الجنس السردي بكل أنواعه وأنماطه، وهناك من يدافع عن هذا الفن الأدبي المستحدث تشجيعا وكتابة وتقريضا ونقدا وتقويما قصد أن يحل هذا المولود مكانه اللائق به بين كل الأجناس الأدبية الموجودة داخل شبكة نظرية الأدب. وهناك من يتريث ولا يريد أن يبدي رأيه بكل جرأة وشجاعة وينتظر الفرصة المناسبة ليعلن رأيه بكل صراحة سلبا أو إيجابا. (وشخصيا، إني أعترف بهذا الفن الأدبي الجديد وأعتبره مكسبا لاغنا عنه، وأنه من إفرازات الحياة المعاصرة المعقدة التي تتسم بالسرعة والطابع التنافسي المادي والمعنوي من أجل تحقيق كينونة الإنسان وإثباتها بكل السبل الكفيلة لذلك). (1)
رواد القصة القصيرة
ومن أهم رواد القصة القصيرة جدا نستحضر من فلسطين الشاعر والقصاص فاروق مواسي، ومن سوريا المبدع زكريا تامر، ومحمد الحاج صالح، وعزت السيد أحمد، وعدنان محمد، ونور الدين الهاشمي، وجمانة طه، وانتصار بعلة،ومحمد منصور، وإبراهيم خريط، وفوزية جمعة المرعي. ومن المغرب نذكر حسن برطال في مجموعة من أقاصيصه المتميزة بالروعة الفنية وهي منشورة في عدة مواقع رقمية وخاصة موقع دروب، وسعيد منتسب في مجموعته القصصية (جزيرة زرقاء 2003م)، وعبد الله المتقي في مجموعته القصصية (الكرسي الأزرق 2005م)، (وفاطمة بوزيان في كثير من لياليها وكتاباتها الرقمية المتنوعة. ومن تونس لابد من ذكر الكاتب الروائي والقصاص المقتدر إبراهيم درغوثي. ومن السعودية لابد من ذكر فهد المصبح في مجموعته القصصية (الزجاج وحروف النافذة) (2) …
(1): مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة (ديوان العرب) بقلم الدكتور جميل حمداوي
(2): مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة (ديوان العرب)
الخاتمة:
فن القصة القصيرة من أشهر كتّاب هذا الجنس الأدبي ,هذا الشكل الأدبي سيبقى وسيستمر فالفن متنوع كتنوع الطبيعة والحياة. و قد يلجأ إليه الكاتب حينما يرى أن هذا الجنس الأدبي بالتحديد سيخدم فكرته في مرحلة ما أو في مرحلة معينة، واحتمالا أن يخضع للتغيرات سواء ما يتعلق منها بالمضمون أو بالشكل، وأعتقد أن القصة القصيرة ستكون أكثر تكثيفاً وسيكون للحكاية دور أساسي فيها. كتبت في تقريري كل ما استطعت شمله عن فن القصة القصيرة سواء كان عن تعريفها, أو عن تسمياتها المتعددة , أو عن خصائصها الفنية والتشكيلية , وخصائصها الدلالية , وموقف النقاد والدارسين منها وروادها, فارجوا أن يكون تقريري قد نال إعجابكم.
المراجع
1. كتاب (أساليب التعبير الأدبي) د. إبراهيم السعا فين وآخرون .. ,دار الشروق للنشر والتوزيع
2. مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة (ديوان العرب) رأي الدكتور جميل حمداوي
3. منتدى الجامعات السعودية (القصة القصيرة)
http://www.uae.ii5ii.com/attachment.php?attachmentid=2870&d=1223485926
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 01:13 م]ـ
القصة والفنون النثرية الحديثة مفصلة بشرح واف في كتاب الثالث الثانوي السوري الفرع الأدبي وقد قمت بتدريسه ولكن للأسف ليس بين يدي الآن كتاب النصوص والأدب للبكالوريا السورية ...
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:08 ص]ـ
وأين يتم إضافة القصة؟ هل هنا في منتدى الإبداع الأدبي ونكتب عليها أنها للمشاركة في المسابقة
أرجو التوضيح وشكرا لكم على هذه المسابقة الجميلة
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 12:51 م]ـ
أختي هبة الله حياك الله.
نعم ضعي القصة في منتدى الإبداع، واكتبي (خاص بمسابقة الإبداع للقصة القصيرة).
ـ[غدي الامل]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 04:57 ص]ـ
شكرا لكم على هذه المسابقة الجميلة
ـ[إيمان سعيد شافعي]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:05 ص]ـ
تحية و بعد:
أنا عضوة جديدة بشبكة العربي الفصيح و قرأت عن المسابقة و أود الأشتراك فيها و لكن لا أعرف كيف أرسل قصتي و في أي منتدى أضعها أم أرسلها لبريد المشرفين على المسابقة
أنتظر ردكم الكريم
أفيدوني
إيمان الشافعي
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 11:57 ص]ـ
أهلا بك وسهلا.
ضعيها في منتدى الإبداع وأضيفي إلى عنوانها (خاص بالمسابقة).
ـ[إيمان سعيد شافعي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:17 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
مجادلةالنوم هبه إلهيه لولاها لاجتاح العالم الجنون، كل ما في الكون ينام و يصحو
و ينام إلا آثامنا و ذكرياتنا التي لن تهدأ أبداً.
و لكنني أخشى النوم، أهاب مجرد التفكير فيه، فكلما غطيت في نمو عميق أستفقت مفزوعاً مفتوح العينين على ذات الحلم المفجع، فقررت ألا أنام إلا غفوات قصيرات متقطعات، فلم تفلح حيلتي و هاجمني ذات الكابوس بين يقظتي و ثباتي، بشكل متفطع، لا فرار من هذه اللعنة التي أصابتني، أكاد أفقد عقلي كلما تحاورت معه في أحلامي و أمليت عليه تساؤلاتي .. جاءني بأجابات مخزية
و ذكرني بأشياء ربما اقترفت بعضها، و ربما هممت و عزمت على القيام ببعضها الآخر .. لكن صوت داخلي لا أعرف مصدره و لا أين يكمن منعني منها، فيجيء هو ليجسدها أمامي
و يستثير اشتهائي لها فيعيدني إلى ما كنت منه انتهيت لأسبح في بحر حيرتي
اللامنتهي و أبدأ معاناتي من جديد بينه هو و بين الصوت الساكن في جنباتي
لا أعرف ما كنهه.
قررت اليوم ألا أغفو أبداً، أخذت كل الاحتياطات التي تكفل دوام يقظتي، أضئت النور من حولي مبهراً، الموسيقى الصاخبة تنسكب في أذني توقظ ما يشوب رغبتي دون اليقظة، كلبي بجانبي سقيته القهوة معي كي لا يهاجمه النعاس، سكبت في فنجاني وهني و ترنحي و ثقل رأسي، وضعت بين راحة كفي كتاب معنون " دع القلق و أبدأ الحياة " هكذا أحكمت قبضتي على جمرة اليقظة المقدسة التي كانت تراوغني فتتركني أتردى في غياهب الغفوات المتقطعة
و الثبات العميق، لألقى فيهما عذاباتي.
- ما هذا؟ أنت جئت مرة أخرى؟!، كيف؟، يا إلهي ارحمني ..
-- قلت لك مراراً إنني لا أجيء، و لا أذهب، أنت الذي تجيء بي حيث تشاء، فأنا آتٍ إليك منك، و بك فيك. إنني أنبعث حين تريدني لأصوغ حلمك أو أمد بساط خيالك، أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات. أنا حامل أوزارك و أوهامك
و مآسيك، أنا الذي لا غنى لك عنه .. و لا لغيرك.
- سأصك أذاني كي لا أسمع ترنيمة تمجيدك لذاتك، فلم أعد أطيق سماعها،
و لا طاقة لطبلتي السماخية بها.
-- أنت لا تحتاج لسماعها بأذنيك، فهي محفورة في وجدانك، كلما اقترفت أي من آثامك، أنتشيت بترديدها داخلك.
- أيها الملعون، أغرب عني بوجهك القبيح، أجرني يا ربي.
-- الآن ترى قبحي؟! ووقت ارتكبت ما تفر منه الآن ألم تكن تستعين بي و بقوتي لأعينك على ما أنت مقدم عليه؟ ألم تكن تستجديني لأخرس هذا الصوت الذي دائماً ما يحول بينك و بين ما ترغب؟، ألم أكن أنا وحدي قادر على هذا؟!، أتنكر!
- لا أنكر استعانتي بك، و حاجتي إليك فيما مضى و لكنِ الآن نويت الثورة على كل ما كان مني، سأغير حياتي نعم سأبدأ من جديد كما يدعوني كتابي.
-- تريد التخلص مني إذن؟! عليك أن تتنصل من ذاكرتك، و تمحو أثار ما أقترفت من قلوب من عذبتهم بنزقك و طيشك، وقتها ربما خففت من زياراتي، و ربما انقطعت عنك إذا ..........
- بالله عليك أزح الغموض عن حديثك.
-- لا تحلفني بذاك الاسم مرة أخرى، هكذا سأجيبك و لن أطيل حيرتك، ألم أقل لك أنني الوحيد الذي يريد لك الراحة و السعادة.
سأكمل ما عنده انتهيت .. إذا قتلت وحدك الصوت النابع من داخلك يحرضك على ألا تفعل ما ترغب و تهوى .. لن أزورك بعد يومي هذا، و سأتركك تنام أنى شئت، لن أرهقك بملاحقتي لك بما فعلت أو أغويك بتجسيد ما ترغب عنه لكي تقدم عليه
و تشتهيه قبل اقترافه.
ستصبح شهوة الصمت التي يحركها الصوت المنبعث من ذاتك منعدمة و فكرة العزلة التي فرضها عليك مستحيلة.
- لكنه لم يفرض علي العزلة أو الصمت إنه كان قراري و اختياري فلقد تركني أختلط فأخطأت، و حثني على الكلام ففعلت ما لا يجبه إلا المحو، و في هذا استحالة كاستحالة هروبي منك، فخيرني فقررت العزلة حتي أستقيم فأعود لأخالط الناس
و يخالطوني على ألا أعود لمثل ما ارتكبت.
(يُتْبَعُ)
(/)
-- أنظر هذا ما أراده لك الوحدة و العذاب، ينتشي كلما أعاد لذاكرتك أجمل سنين عمرك و ألبسها أقنعة مفزعة يلون ماضيك بألوان قاتمة بينما كانت ألوانه مبهجة تدخل السرور على قلبك المحزون، يجيئك ممتطياًَ صهوة جواده الجامح شاهراً سيفه ليغرس نصله في قلبك فينزف دون انقطاع، مسلطاًُ قنواتك الدمعيه لتعلن الثورة على سكون عينيك فتحيلهما لنهرين من دموع، حتى روحك الساكنه يحيلها كرياح هائجة تضرب في جسدك فتدمر أعضاءه و تصيبك بكل ما تعاني منه و تشكو.
- أيها الملعون أتراقب خطواتي؟، كيف عرفت أنني ذهبت في زيارات عدة لأكثر من طبيب؟
-- وترحل دونما تشخيص مقنع، تضع الخراطيم في يديك و ينسحب الدم من أوردتك، يفحصوه فلا يجدوا ما يدعو لما أنت عليه من حال يرثى له، يضعوا بين راحتيك بعض المهدئات و ينصحوك بالراحة.
- أكنت معي؟!
-- ألم أقل لك مراراً ألا تعيد علي هذا السؤال السخيف؟!
- لن أكرره و لن أحدثك تارة أخرى، سأنأى به عنك حتى لو أزهق روحي
و اعتصرها بين يديه سيكون أرحم على من سطوتك و تجبرك و ربما اعتصر مع روحى ما يلاحقني من عذاباتي.
-- لن أذهب عنك إلا إذا تخليت أنت عني و نزعتني من صدرك، أو نزعته أنت منك، هذا الذي أفسد علي حبك و أئتناسك بنبضي في دمك.
- لن أنصرك عليه و أعلم أيها المراوغ اللعين أنك تريد قتله لتتركني لنفسي فلن أحتاج وقتها لك، نفسي ستغنيني عنك آه يا من سكبت في أحشائي لعناتك فسكنتها
هممت لاستنشق بعض من هوائي المعبأ بأنفاس الغضب المشتعلة بداخلي بعدما كنت قد أقلعت عن استنشاقه منذ أكثر من ثلاثة أيام في محاولة مستمية لأثبت لنفسي و لو لمرة أنني قادر على اتخاذ قرار سطوته مني دون غيري.
سمعت ضحكاته تملأ المكان و تتطاير أصداؤها مع هوائي العفن.
- - سأتركك الآن و أرحل عنك كما طلبت، لن أعذبك بوجودي فلا حاجة لي بك.
- أنتظر عزازيل لا تتركني وحدي، دونك لن أشعر بلذة أثمي.
-- هذه المرة لن تشعر إلا بلذة ما تفعل، ستلغي كلمة إثم من قاموسك،
لقد قتلته
- أيها المجرم ألم أمرك أن تكف يديك عنه؟!
-- ليس باستطاعتي قتله .. أنا أضعف من ذلك بكثير فقط كنت أجادله ليهدأ
و يغفو عنك و لو قليلاً.
- إذن من القاتل؟!!
-- إنه أنت، نعم أنت وحدك.
- يا لتعسي و حسرتي أكاد أرى روحه تزهقها أنفاسي، لا لم يمت أنت كاذب باستطاعتي إيقاظه، سأستجدي رضاه هو دون غيره.
رميت نرجيلتي و قطعتي السوداء و هجرت فراشي المدنس بالإغواء و ذهبت إلى حيث استكانت روحي و استشاط هو غيظاً.
في المسجد سمع المصلون بعد أداء فريضة الفجر شهقة عالية تبعها سكون.
تمت
ـ[أبو الفضل الأزهري]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين، وبعد فبارك الله فيكم على هذه المسابقة، وأود لو وسعتم الدائرة بأكثر من مشاركة مع نسبة كل عمل لصاحبة، وجزاكم الله خيرا
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:43 ص]ـ
يمكنك المشاركة بأكثر من قصة على أن تحدد أيها تريدها أن تدخل في التقييم.
ـ[أبو الفضل الأزهري]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:54 ص]ـ
السمكة والصياد
عجيب حقا أمر الإنسان!! يتعلق أحيانا بأمور وهو يعلم يقينا أنه لايستطيع التعلق بها ولايستطيع الاستمرار معها، ومع ذلك يشغل نفسه بها ويظل حائرا تائها ;) فها هو الصياد (وكلنا صياد) يخرج يوما من بيته في الصباح الباكر قاصدا النهر العذب الجاري متوكلا على ربه أن يرزقه قوت يومه، ويحمل على أكتافه شبكة الصيد ويستقل قاربه الصغير فيتعمق به داخل النهرالكبير، وإذا به أثناء سيره يلمح جزيرة صغيرة في وسط النهر، لم يكن يأبه لها قبل ذلك، فدار بباله أن يغير وجهته اليوم إليها، ويصيد السمك من عليها، وفعلا ذهب إلى المحتوم ودارحولها وألقى شباكه، ثم نزل من قاربه على ظهر تلك الجزيرة ليرتاح قليلا، وفي أثناء ذلك بدا له لمعان على صفحة الماء فأراد أن يعرف مصدره وسببه، فأخرج من عدته جوبية (شبكة صغيرة) فألقاها باتجاه ما رأى، فإذا بالجوبية تخرج سمكة رائعة الألوان خلابة الشكل والمنظر، فوقعت عينه عليها فانبهر بها، وأمعن النظر إليها فأحس أنها أيضا تنظر إليه، وتبادلا النظرات فقرأ كلاما كثيرا في عينها وشعركأنها تقول له: ما أبهاك وما أجملك.فشعر بانجذاب شديد نحوها فقال في نفسه:ولعلها أيضا ولعلها. وعلى الفورأنزل نصف الجوبية في الماء حتى تتنفس السمكة وظل يبادلها النظرات ويقول في نفسه: ياليتها بشرية حورية أو ياليتني مثلها حتى أصحبها ولا أفارقها. ومرت اللحظات بل الساعات وهو جالس يهيم في أفكاره وخياله ونسي شباكه وصيده، وهو يعلم علم اليقين أن ما يدور بباله لن يكون فهي لن تعيش معه بعيدا عن الماء وهو لن يعيش معها داخل الماء وللأسف يظل الصياد في حيرته فمتى الإفاقة؟! ونظل معه نتسائل هل تفكيره في الأصل سديد؟ وهل ما قرأه في عينها أكيد؟ وحتى لو كان ذلك كذلك فهل الاسترسال فيما هو فيه رشيد؟ هذه تساؤلات تعرض على عقولكم ففكروا فيها بألبابكم، وأنسحب سريعا من بينكم حتى لاأقطع عليكم تأملاتكم، ألهمكم الله رشدكم.وإلى لقاء آخر إن شاء الله استودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 07:09 م]ـ
أخي أبا الفضل ضعها في مشارك مستقلة في منتدى الإبداع وضع في العنوان "خاص بمسابقة القصة القصيرة"
ـ[الجنيد الأزهري]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:43 م]ـ
مسابقة الإبداع في القصة القصيرة
تعلن شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ممثلة في منتدى الإبداع أعضاءها الكرام عن إقامة مسابقة داخلية في أدب القصة القصيرة من 20\ 10 إلى 10\ 11 ميلادية؛ والغرض من هذه المسابقة بث الحماسة الأدبية بين الأعضاء ومن يرون في أنفسهم مقدرة على ممارسة هذا الصنف الأدبي, وليس فيها أي جائزة مادية ولا عينية.
تتمثل المسابقة في تأليف قصة قصيرة واقعية أو خيالية لا يتجاوز عدد كلماتها الألف (1000) كلمة توضع في منتدى الإبداع مع إضافة (خاص بالمسابقة) إلى عنوان الموضوع.
يقيّم كل عضو في لجنة التحكيم القصة القصيرة بإسناد درجة من تسعين, مفصلة كالآتي: 35 درجة للحبكة الأدبية و20 درجة للفكرة العامة و35 درجة للغة والإملاء. ثم يقسم مجموع الدرجات التي منحتها لجنة التحكيم على عددها. وتسند 10 درجات تشجيعا من قبل أعضاء المنتدى الذين لهم الحق في مناقشة القصص مع كتابها - وذلك تكملة للمائة.
بعد انتهاء مدة المسابقة تمنح لجنة التحكيم مهلة 10 أيام للتقييم ومن ثم الإعلان عن النتائج, وتتكون لجنة التحكيم من العضوين المتميزين غازي عوض العتيبي وبحر الرمل والمشرف ضاد.
نسأل الله العظيم أن يوفقكم, وأي استفسار أو تعليق على المسابقة بالكلية فهنا مكانه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين، وبعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم على هذه المسابقة، و (للإفادة والبيان) كنت أشارك باسم أبي الفضل الأزهري فبدلته الآن بالجنيد الأزهري وذلك لصعوبة وجدتها في استخدام ذلك الاسم ولاأدري لماذا فأنا حديث عهد ب (نت) وجزاكم الله خيرا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:50 م]ـ
عُلمَ أخي الجنيد ... !!
قصتك في هذه الصفحة لن تؤخذ بعين الاعتبار
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:45 م]ـ
جُزيتم الف خير
تلك مشاركتي
في المسابقه
ومنه تعالى التوفيق
ـ[عبد الله سيف]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 08:39 م]ـ
قصة ..
____
"حجم الرغيف لا يعجبك؟؟ إذن لا تعجبك وزارة الرغيف!! سحقًا لك!! كيف تتجرأ على سعادة الوزير؟؟ معنى هذا أنك تشكك في قدرة مجلس الوزراء على تسعير الرغيف؟؟ ما أقبحك يا هذا!!! لابد أنك في حزبٍ معارض لفخامة الرئيس!! "
منظر أولاده الخمسة وأمهم المريضة وبيتهم المتهالك ألان قبضته ..
"كلا يا سيدي .. الرغيف مناسب جدًا .. لا أدري ما أفعل بالفائض!! "
و ((غمّس)) الرغيف بماء وجهه وكرامته لأجل أن يطعمه أبنائه
_____
عبد الله سيف
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:22 م]ـ
أخي الكريم ضعها في مشاركة مستقلة في منتدى الإبداع وأضف إلى العنوان خاص بالمسابقة ..
ـ[الخطيب99]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم
مازالت المسابقة قائمة إلى الآن 2010
الرجاء إعلامي لي مشاركات في قسم الابداع ولم اعرف بالمسابقة إلا صدفة والآن 15/ 1/2010
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 01:12 ص]ـ
انتهى وقت الاشتراك في المسابقة
أما مشاركاتكم فسأزورها بإذن الله بعد أن عدتُ من الإجازة
ـ[الخطيب99]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 11:30 م]ـ
أخي محمد الجهالين عودة ميمونه و حمداً لله على السلامة
جزاك الله خيراً على مرورك في قسم الابداع عموماً
باقة ورد(/)
{ .. شأن الكرام .. }
ـ[غَديْ]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:44 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرحيم ..
السّلام ُ عليكم ورحمة ُ الله وبركَاته ..
سعدّت حقاً بانتسابي لهذا المنتدَى الراقي ..
وهذه ِ أوّل مشاركة لي ..
- قصيدَة كُنت سأشارك بها في احدى مسابقات الجامعة السابقة
إلا أني أودّ أن أحظى مسبقا ً بآراءٍ - كـ آرائكُم - وانتقادات ُ مختصّين
حتّى أعلم [أين أنا من الشِعر؟] .. وأين كلامي منه ..
يشرفني جداً أن تقوّموها:)
..
شأن الكِرام ..
..
ولقَد يشدّك للشموخ ِ ثباتنا
عزاً فنحن ُ الذين تمجّدوا
جيلٌ تُصلّب بالعلومِ دُروعه ُ
ثقفا ً نبيلاً مصان الموردُ
حتى وإن ساق السيوف عِدائُنا ..
حِصناً يهابُ فلا يهز مُجلمدُ
قالوا تطيح ُ تلك الحصون ُ بهزّها ..
تالله ِ لا يهوي من بالصلابة لُبدوا
"وتوحدوا" فبغوا الرحيمَ؛ إلههم
من غيره ملَكَ الوجود فيعبدُ
و أنَ لا رسول بعدَ الحبيب المصطفى
صلوات ربي ِ دوماً عليه فردِدوا
نحنُ الكرام أولوا الكرام بنو الكرام
نسقي الكرامة للمؤمنين ونحصدُ
نهدي المحبَة والثقافة َ والوئام
نمشي التأدب قبل الشعوبِ ونصمِدوا
نجزي التعلّم نحمي التعولم نفضي السلام
نجني علوم الكون منه فنعهدُ
أنّا على الدرب القصي تأصلاًَ
نبني علو الأرض مجدأ وتَصعُد
لكأننا بين الجهابذة الهُمام ..
نورا ً عصياً لا يشابُ مؤكدُ
فكِتابُنا قد تّم َ منهجُنا وصَان
قل لا علوم َ إثر الكِتابُ تُفندُ
لكننا رغم التزهّد ُ والجِهاد
لا نزهد العلم الرفيع فنسهَدُ
للمجد نطلبُ لا سواهُ وإن طغى
في الأرض ِ حُمقاّ قد رأوه تجددُ
يتهافتون على الجديد ِِ تعجبا ً
فيصيب منهُ القاصدون ُ تنكدُ
وننالُ منه المستطاب المنتقى
شأن الكرام فلا عجاب سنحسدُ
أسعَد جداً بأدق انتقاد ..
وشكرا ً كثيرا ً لكُم:)
ـ[غَديْ]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:06 م]ـ
... !!
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:52 م]ـ
ثقفا ً نبيلاً مصان الموردُ
اظنها مصان الموردِ
حتى وإن ساق السيوف عِدائُنا ..
حِصناً يهابُ فلا يهز مُجلمدُ
لم أسمع بشاعر يقول عن الأعداء: عِدائنا
مجلمداً ... أي انه حصن مجلمد، فهو حصنا مجلمدا، (صفة)
نحنُ الكرام أولوا الكرام بنو الكرام
نسقي الكرامة للمؤمنين ونحصدُ
جميل
نجزي التعلّم نحمي التعولم نفضي السلام
ما معنى التعولم؟
نجني علوم الكون منه فنعهدُ
الهاء في الحرف (منه) عائدة على من؟
أولا: صديقك من صدّقَك لا من صَدَقَك
ثانيا: شر الإخوان من تكلف له
بصراحة: لا تدخلي المسابقة بهذه القصيدة ...
الأسباب:
التكلف في الكثير من القوافي، والإقواء في بعض الأحيان، خلو القصيدة من التراكيب البديعة، انكسار البحر المستخدم في بعض الأبيات (علما إني لست بعروضي)
ارجو ان اكون غلطانا ً
وشكرا على سعة صدرك لفظاظتي
ـ[غَديْ]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:28 ص]ـ
أهلا بكـ[رسالة الغفران]
على العَكس أخي / أود حقا ً أن أحصل على نقد دقيق
حتى وإن لم أشاركـ في مسابقة لذا شكرا ً كثيرا
اقتباس:
نجني علوم الكون منه فنعهدُ
الهاء في الحرف (منه) عائدة على من؟
على " الكون "
ما معنى التعولم؟
ِالتعولم من العولمة.
والقَصد أننا لا نرى ولا نأخذ من العولمة إلا ما صحّ وكان إيجابياً / فنحميها من الأساليب السلبية.
بصراحة: لا تدخلي المسابقة بهذه القصيدة ...
الأسباب:
التكلف في الكثير من القوافي، والإقواء في بعض الأحيان، خلو القصيدة من التراكيب البديعة، انكسار البحر المستخدم في بعض الأبيات (علما إني لست بعروضي)
حسنا ً لا زلت أرغب في التعلم من اخطائي؛ بغض النظر عن المسابقة ..
لذا أودّ أن اسأل: هل يعتبر الإقواء عيب في القصيدة، أم انه جائز كما قيل؟!(/)
التوبة أشعار محمد الخولي
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:24 ص]ـ
التوبة
ياربنا إني أتيتك تائبا
ومسبحا
ومرنما بكتابك
أرجو رضاك
وأنتشي نور الهدى
من فيض نور نبيك
قد هزني شوقي إليك
وليتني أمضيت عمري
في رياض حنانك
ياخالقي إني عصيتك مخطئا
وقد اعترفت
لذاأتيت لبابك
نفسي وشيطان الهوى
قد غيرا معنى الحياة
فلم أنم من خوفك
دمعي إليك رسالة ومرادها
نيل القبول
ولمحة من عفوك
فارحم عبيدك
من عذابك إنه
يحدو به أمل
لنيل عطائك
يارب إنك قد وعدت
برحمة للتائبين وقد صدقت
فنجني
لأعيش عبدا
طائعا
برحابك
أشعار\محمد الخولي
القصيدة مسجلة باسم الشاعر بالإمارات
هاتف ................
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:39 م]ـ
مناجاة جميلة
ومرنما بكتابكلم لم تقل مرنما؟ أكانت الواو ضرورية لهذا الحد؟
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:38 ص]ـ
مناجاة جميلة
لم لم تقل مرتنما؟ أكانت الواو ضرورية لهذا الحد؟
شكرا على مرورك أستاذ محمد
ما وجه اعتراضك على مرنما؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:54 م]ـ
لا اعتراض إنما رأيتك أردت الجمع بين جمال الإيقاع وتتالي العطف فقلت مرنما
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:24 م]ـ
لا اعتراض إنما رأيتك أردت الجمع بين جمال الإيقاع وتتالي العطف فقلت مرنما
شكرا على مرورك الرائع أستاذ ى الفاضل محمد
دمت بخير وسلام
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:16 م]ـ
مناجاة رائعة أخي محمد .. تقبل الله
لذا أتيت لبابك (أظن الصواب:أتيت بابك)
سؤالي: هل هو شعر؟؟؟
وفقك الله ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 04:54 م]ـ
أقصد أخي شعرًا دون قافية؟؟
من الشعر الحديث؟
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 12:26 ص]ـ
مناجاة رائعة أخي محمد .. تقبل الله
لذا أتيت لبابك (أظن الصواب:أتيت بابك)
سؤالي: هل هو شعر؟؟؟
وفقك الله ..
لا أدري ماذا أقول لك وكيف أرد على أسلوبك المشين المزعج؟؟؟؟
إن لم يكن شعرا فماذا يكون؟؟؟
مرور مزعج غير مرغوب فيه
وأنت تريدين أن أقول أتيت بابك بدلا من أتيت لبابك لماذا
هل تعرفين لما وضعت اللام؟
وهل استخدام اللام هنا خطأ لغوي؟
هل تعرفين شيئا عن العروض؟
وهل أنت فعلا في فريق إعراب القرآن كيف ذلك؟
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 12:40 ص]ـ
أقصد أخي شعرًا دون قافية؟؟
من الشعر الحديث؟
ما هذه التعليقات التافهة؟
أيتها المتخصصة في اللغة العربية
هل عجزت أن تميزي بين أنواع الشعر؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:20 ص]ـ
رويدك أيها العضو محمد الخولي
فما هكذا أدب الحوار
واتركي الرد أيتها الباحثة عن الحقيقة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:23 ص]ـ
لا أدري ماذا أقول لك وكيف أرد على أسلوبك المشين المزعج؟؟؟؟
إن لم يكن شعرا فماذا يكون؟؟؟
مرور مزعج غير مرغوب فيه
وأنت تريدين أن أقول أتيت بابك بدلا من أتيت لبابك لماذا
هل تعرفين لما وضعت اللام؟
وهل استخدام اللام هنا خطأ لغوي؟ هل تعرفين شيئا عن العروض؟
وهل أنت فعلا في فريق إعراب القرآن كيف ذلك؟
حضرة الأخ الجهبذ والشاعر الصنديد والمبدع العظيم:
لا أظن في سؤالي شتيمة أو قذعاً في شاعريتك اللماحة، وللأسف بعد أن خطيت مشاركتي قرأت ماكتبت بأسلوبك لأستاذنا الكبير "الجهالين" فكرهت أني مررت لقراءة إبداعاتك، ولكن فات أوان الحذف.
للأسف سأضطر لبيان مايلي:
أتي:
وتقول: أتاني فلانٌ أَتْياً وإتياناً
فالفعل متعدٍ ولا يلزم له حرف جر
"أتوا أباهم عشاءً يبكون"
"آتنا غداءنا"
ولاأزيد برد على تهكمك وسخريتك فكل إناء بما فيه ينضح، ويؤسفني مروري بصفحتك الرائعة فاقبل عذري ولن تتكرر بإذن الله.
ملأى السنابل تنحني بتواضع*****والفارغات رؤوسهن شوامخ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:24 ص]ـ
شكرا لأخي الجهالين على رده
وأكتفي به
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:26 ص]ـ
آسفة أستاذي محمد الجهالين لم أقرأ طلبك مني عدم الرد فقد كنت في صفحة الرد، إن شئت احذفه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:27 ص]ـ
أرجو من الإخوة الالتزام بما يقتضيه الحوار
والبعد عن العبارات الجارحة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 01:36 ص]ـ
الموضوع مغلق بسبب أسلوب صاحبه غير المقبول(/)
سر التميز (أبيات شعر)
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
هذه قصيدة أريد المشاركة بها معكم .. وأتمنى أن تحوز على إعجابكم
عنوانها (سر التميز)
ليس الكبيرُ كبيرَ الجسم والعُمُرِ=بل الكبير كبير القدر والأثَرِ
إبليسُ قد عُمّر الأحقاب في مَهَلٍ=فما كساهُ عُلُوّاً فسحة العُمُرِ!
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ
أما ترى لحظات الحُزْن تفجعنا؟ =وعمرها مثل طول الشامخ الوَعِرِ!
وما السعادة إن طالت وإن عظمت=إلا كمثل مرور اللمح بالبصرِ
ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً=لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ
والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ=لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!
فما يفيد الورى طول الحياة إذا=كانت مكارمهم ثكلى من الصَغَرِ
"لا تحقرنّ صغيراً في تقلّبه"=إنّ النُطيفة منها خِلْقةِ البشرِ
أخوكم / ثامر الواصل
ولكم مني أطيب تحية
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:33 م]ـ
أبيات جميلة كان حري بك أن تسمي نفسك "المعري ثامر"
ففي أبياتك تشاؤمه
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:34 م]ـ
أهلا بشاعرنا
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِأهي سطوة الوزن؟ لم كررت العيد؟
أما ترى لحظات الحُزْن تفجعنا؟ =وعمرها مثل طول الشامخ الوَعِرِ!
مقارنة الطول الزمني بالطول المكاني ذكرني بقول الشاعر:
نبئت أن فتاة كنت أخطبها = عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول
غير أن الهزل في البيت الذي أوردته جعل تخريجه حسنا
وما السعادة إن طالت وإن عظمت=إلا كمثل مرور اللمح بالبصرِ
أكل هذه السلطة للوزن؟ أنت تريد سرعة مضي لحظات السعادة حتى يخيل إلى الناس أنها لم تكن , فما دخل عظمتها؟
ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً=لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ
الدوران حول نفس المعنى يعيدك إلى النقطة ذاتها التي انطلقت منها
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ
والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ=لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!
فما يفيد الورى طول الحياة إذا=كانت مكارمهم ثكلى من الصَغَرِ من الفاقد هنا ومن المفقود؟؟
"لا تحقرنّ صغيراً في تقلّبه"=إنّ النُطيفة منها خِلْقةِ البشرِاجترار* لقول الشاعر:
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة = إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
القصيدة برمتها هي اجترار لأفكار شعراء قدماء وليس العيب في أخذ الفكرة بل في تقليد الأسلوب
* مصطلح يعني إعادة صياغة بيت ما ببيت أقل قوة من البيت الأصلي , والمصطلح قرأته في تعليق لأستاذنا الجهالين وأعجبني جدا
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:29 ص]ـ
بحر الرمل شكرا لك على مرورك وكلامك الجميل
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:43 ص]ـ
سأجعل كلامك باللون الأسود وكلامي باللون الأخضر!
أهلا بشاعرنا
أهلا ..
....
أهي سطوة الوزن؟ لم كررت العيد؟
علي نحت المعاني من معادنها .. وما علي إذا لم تفهم البقر!
العيد وقته قصير .. و لكن العيد قدره رفيع فتكراره في سياقه ولتأكيد قدره .....
مقارنة الطول الزمني بالطول المكاني ذكرني بقول الشاعر:
نبئت أن فتاة كنت أخطبها = عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول
غير أن الهزل في البيت الذي أوردته جعل تخريجه حسنا
نعم قد يكون كلامك صحيحا
أكل هذه السلطة للوزن؟ أنت تريد سرعة مضي لحظات السعادة حتى يخيل إلى الناس أنها لم تكن , فما دخل عظمتها؟
وما المانع من عدم دخول العظم؟؟
...
الدوران حول نفس المعنى يعيدك إلى النقطة ذاتها التي انطلقت منها
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ
والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ=لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!
نعم أنا أمثل عن مواقف كثيرة في الحياة طويلة أو عظيمة! لكنها مبغوضة وغير محببة
فكثرة الأمثلة لتدل على صدق الفكرة ... فلماذا أنت غاضب من ذلك؟؟
اقتباس:
فما يفيد الورى طول الحياة إذا=كانت مكارمهم ثكلى من الصَغَرِ
من الفاقد هنا ومن المفقود؟؟
لعل النظر خانك! فما يفيد وليس من يفقد!
لا يفيد الناس طول الحياة إذا كانت مكارمهم ثكلى من الصغر والذل وليس لديهم ما يفخرون به ..
اقتباس:
"لا تحقرنّ صغيراً في تقلّبه"=إنّ النُطيفة منها خِلْقةِ البشرِ
اجترار* لقول الشاعر:
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة = إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
القصيدة برمتها هي اجترار لأفكار شعراء قدماء وليس العيب في أخذ الفكرة بل في تقليد الأسلوب
* مصطلح يعني إعادة صياغة بيت ما ببيت أقل قوة من البيت الأصلي , والمصطلح قرأته في تعليق لأستاذنا الجهالين وأعجبني جدا
لعل عبقريتك الفذة بالأدب جعلتك تقول إن أفكاري مكررة .. أتحداك ثم أتحداك أن تثبت بيتا من أبياتي فكرته مأخوذة من السابقين لا يوجد غير الاقتباس الذي وضعته بين علامتي تنصيص لتدل على أن البيت مقتبس ولكن لعل علمك الواسع لم يدلك على ذلك بل دفعك على الهجوم والتنقص .. وهناك فن في البلاغة اسمه اقتباس وهو موضوع بين علامتي تنصيص " " لتدل على أن الشطر مقتبس .. فالاجترار يا مشرفنا هو أن تجتر كلام غيرك دون أن تعرف أن هناك فن في البلاغة اسمه اقتباس ...
ولاحظ أنك تتطرق فقط إلى الجوانب السلبية ولم تذكر أي أمر إيجابي مما يقدح في شتمك! أقصد نقدك!
ولكن عين سخطك بادية!
و
هل الرياح بنجم الأرض عاصفة؟ .. أم الكسوف لغير الشمس والقمر؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ
علي نحت المعاني من معادنها .. وما علي إذا لم تفهم البقر!
عليك أن تضع للبقر أمثالي اعتبارا في شعرك فما ذنبنا معشر الأبقار؟
نبئت أن فتاة كنت أخطبها = عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول
غير أن الهزل في البيت الذي أوردته جعل تخريجه حسنا
نعم قد يكون كلامك صحيح
...
الدوران حول نفس المعنى يعيدك إلى النقطة ذاتها التي انطلقت منها
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ
والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ=لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!
لعل النظر خانك! فما يفيد وليس من يفقد!
لا يفيد الناس طول الحياة إذا كانت مكارمهم ثكلى من الصغر والذل وليس لديهم ما يفخرون به ..
ثكلى أي فاقدة فماذا فقدت ستفقد المكارم؟
لعل عبقريتك الفذة بالأدب جعلتك تقول إن أفكاري مكررة .. أتحداك ثم أتحداك أن تثبت بيتا من أبياتي فكرته مأخوذة من السابقين لا يوجد غير الاقتباس الذي وضعته بين علامتي تنصيص لتدل على أن البيت مقتبس ولكن لعل علمك الواسع لم يدلك على ذلك بل دفعك على الهجوم والتنقص .. وهناك فن في البلاغة اسمه اقتباس وهو موضوع بين علامتي تنصيص " " لتدل على أن الشطر مقتبس .. فالاجترار يا مشرفنا هو أن تجتر كلام غيرك دون أن تعرف أن هناك فن في البلاغة اسمه اقتباس ...
ولاحظ أنك تتطرق فقط إلى الجوانب السلبية ولم تذكر أي أمر إيجابي مما يقدح في شتمك! أقصد نقدك!
ولكن عين سخطك بادية!
هل الرياح بنجم الأرض عاصفة؟ .. أم الكسوف لغير الشمس والقمر؟!
دروانك حول الفكرة الاستدلالية المنطقية واضح يا أخي:
والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ
والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ
ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً
لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ
أما أفكارك فجديدة مبتكرة لم يسبقك أحد من الشعراء إليها بدليل أن خسان بن ثابت قال:
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم
وقال الآخر: ترى الرجل النحيل فتزدريه = وخلف ثيابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه = فيخلف ظنك الرجل الطرير
لم يكن يتوجب عليك كل هذا الغضب فقط قل أخطأت يا جبلي في كذا وكذا
نحن هنا يا أخي للفائدة وما أكثر المواقع الأدبية التي لن تجد فيها غير الاستحسان
لكن الأمانة تحتم علينا أن نقول ما نراه فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا
فإن لم أعجبك ناقدا فقد أعجبك أخا وصديقا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:13 م]ـ
فإن لم أعجبك ناقدا فقد أعجبك أخا وصديقا
لله درك
تجبر القلوب على محبتك
أعانك الله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم ثامر
يرحمك الله يا أخي , صدقني لن تستفيد إلا إذا تعلمت من أخطائك , والواحد منا قد لا يرى
أخطاءه , فينبهه لها أخوه , أليس المسلم مرآة أخيه يرى بها عيبته فيصلحها؟ وعندنا في الفصيح رجال عز نظيرهم , يقفون على كل شاردة وواردة , من غير تصيد للأخطاء , ولكن ناصحين ومرشدين , فلا تنزعج يا أخي , وكلنا بدأ طريقه إلى الشعر بتقليد غيره من الشعراء , ثم يأخذ رويدا رويدا كلما تقدم خطوة في هذا الطريق , بتشكيل شخصيته وأسلوبه الخاص , وما نقد الأخوة الكرام للعمل إلا من أجل الفائدة للكاتب والقارئ , ولو سألت نفسك سؤالا , ما هي الفائدة التي يجنيها الناقد من نقد العمل الأدبي لأي كاتب أو شاعر؟ ولماذا يتجشم الناقد قراءة النص ويتمعن فيه وينفق من وقته وجهده على هذه القراءة؟
لأدركت يا أخي بأنه لا يجني فائدة شخصية , بقدر ما يفيد غيره
ونحن هنا في عالم افتراضي , ونقف خلف معرف وهمي , وستار حديدي , يخفي الملامح وتذوب فيه المعارف , فالناقد هنا لا يتعرض لشخص الكاتب , فهو لا يعرفه , ولكنه يُظهر جمال الكتابة أو ضعفها , فالمحاكمة هنا للنص , ولا شيئ غير النص , والناقد هنا مشكور مجزي الخير إن أخطأ او أصاب , ولو لم يكن له من فضل إلا أنه تجشم عناء القراءة والنقد , لكان هذا يكفيه , والنقد يا اخي إبداع لا يتقنه إلا من أوتي حظا وافرا من العلم والمعرفة , ثم هو في نهاية الأمر فائدة كبيرة جدا لمن أراد أن يتعلم ويتقدم
أرجو أن لا أكون قد اثقلت عليك بكلامي هذا , ولكنه شيئ أحببت أن أنصحك به وأذكر نفسي به
وأهلا وسهلا بك بين إخوتك ومحبيك
وبانتظار جديدك أيها الشاعر الكريم
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 05:43 م]ـ
أهلا بشاعرنا
بل أهلا بالحكيم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ
ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً
لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ
دأب الذين ينحتون القوافي من معادنها ومقاطعها على المجيء بتفعيلة مستفعلن الثانية في صدر البسيط وعجزه على الأصل دون زحاف.
والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ
لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!
لم أفهم هذا النحت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:45 ص]ـ
ها قد عدت ....
شكرا يا محمد الجبلي على توضيحك ...
بالنسبة لقولك .. إن حسان ابن ثابت قال: لا بأس بالقوم
فهذا ليس معناه أن فكرتي مأخوذة من فكرته .. فكل يتكلم عن مقارنة ما .. ولكن إبراز المقارنة بالتشبيهات والإقناع هي مربط الفرس ومحل سرقة الأفكار .. والجاحظ يقول الأفكار ملقاة في الطريق كل يستطيع الوصول إليها لكن طريقة التعبير عن الأفكار هي محل التمايز ... (فيما معناه)
ومثال تكرير المعنى قول المتنبي .. مثلا:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن أن الليث يبتسمُ
فهو مأخوذ من قول عنترة:
أبدا نواجذه لغير تبسم
فهذا يسمى تكرارا للمعنى
والسرقة هي أخذ البيت بنصه ...
وأنت وهمت أن (اقتباسي) سرقة .. ولعلي بعد التوضيح زال عنك بعض الإشكال ..
أشكرك يا الجبلي على هدوئك في ردك الأخير ... وهكذا يسمع منك أكثر
وتقبل مني أطيب تحية
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم ثامر
يرحمك الله يا أخي , صدقني لن تستفيد إلا إذا تعلمت من أخطائك , والواحد منا قد لا يرى
أخطاءه , فينبهه لها أخوه , أليس المسلم مرآة أخيه يرى بها عيبته فيصلحها؟ وعندنا في الفصيح رجال عز نظيرهم , يقفون على كل شاردة وواردة , من غير تصيد للأخطاء , ولكن ناصحين ومرشدين , فلا تنزعج يا أخي , وكلنا بدأ طريقه إلى الشعر بتقليد غيره من الشعراء , ثم يأخذ رويدا رويدا كلما تقدم خطوة في هذا الطريق , بتشكيل شخصيته وأسلوبه الخاص , وما نقد الأخوة الكرام للعمل إلا من أجل الفائدة للكاتب والقارئ , ولو سألت نفسك سؤالا , ما هي الفائدة التي يجنيها الناقد من نقد العمل الأدبي لأي كاتب أو شاعر؟ ولماذا يتجشم الناقد قراءة النص ويتمعن فيه وينفق من وقته وجهده على هذه القراءة؟
لأدركت يا أخي بأنه لا يجني فائدة شخصية , بقدر ما يفيد غيره
ونحن هنا في عالم افتراضي , ونقف خلف معرف وهمي , وستار حديدي , يخفي الملامح وتذوب فيه المعارف , فالناقد هنا لا يتعرض لشخص الكاتب , فهو لا يعرفه , ولكنه يُظهر جمال الكتابة أو ضعفها , فالمحاكمة هنا للنص , ولا شيئ غير النص , والناقد هنا مشكور مجزي الخير إن أخطأ او أصاب , ولو لم يكن له من فضل إلا أنه تجشم عناء القراءة والنقد , لكان هذا يكفيه , والنقد يا اخي إبداع لا يتقنه إلا من أوتي حظا وافرا من العلم والمعرفة , ثم هو في نهاية الأمر فائدة كبيرة جدا لمن أراد أن يتعلم ويتقدم
أرجو أن لا أكون قد اثقلت عليك بكلامي هذا , ولكنه شيئ أحببت أن أنصحك به وأذكر نفسي به
وأهلا وسهلا بك بين إخوتك ومحبيك
وبانتظار جديدك أيها الشاعر الكريم
أهلا بسيف الدين
أنا لا أغضب من النقد .. بالعكس النقد ينقح الشعر ويزيد من جماله .. ورب نقد كان أفضل من الشعر نفسه ..
ولكن أتكلم عن الجهل في النقد .. مثل أن يسمي (الاقتباس) سرقة!! ويظلم في حكمه .. والاقتباس هو أخذ بيت وجعله في قصيدتك مع وضع علامتي تنصيص. .وذلك لتجميل بيتك وخاصة إذا كان البيت مشهورا .. وأتكلم عن طريقة النقد والعدل في إصدار الأحكام بذكر الإيجابيات والسلبيات .. كما قال عمر ((رحم الله امرأ ++أهدى++ إلي عيوبي)) وتلحظ في كلمة أهدى التطلف في تقديم العيب ..
شكرا لمرورك وكلامك ..
تقبل تحيتي
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:06 ص]ـ
بل أهلا بالحكيم
حياك ربي .. ورفع قدرك
شكرا لمرورك الذي نور المتصفح ..
تقبل مني أطيب تحية
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:08 ص]ـ
دأب الذين ينحتون القوافي من معادنها ومقاطعها على المجيء بتفعيلة مستفعلن الثانية في صدر البسيط وعجزه على الأصل دون زحاف.
لم أفهم هذا النحت
ما جاء على الأصل لا يعاب ... وارجع إلى كتب العروض
...
وليس شرطا أن تفهم كل ما يقال فقد يكون هناك ما هو أقل من مستواك أو أرفع ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:20 ص]ـ
وليس شرطا أن تفهم كل ما يقال فقد يكون هناك ما هو أقل من مستواك أو أرفع
قرأتها:
ما هو أقل من مستواك أو أكثر
فعدم فهمي ما نحتم قد يكون ناتجا عن انخفاض مستوى الفهم عندي، لا عن وضاعته.
لم يستخدم المتنبي ما أجازه العروض فضلا عن أنكم لم تستخدموا أصل التفعيلة بل زحافها الذي تحاشاه في التفعيلة الثانية كبار الشعراء
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:07 م]ـ
ها قد عدت ....
شكرا يا محمد الجبلي على توضيحك ...
بالنسبة لقولك .. إن حسان ابن ثابت قال: لا بأس بالقوم
فهذا ليس معناه أن فكرتي مأخوذة من فكرته .. فكل يتكلم عن مقارنة ما .. ولكن إبراز المقارنة بالتشبيهات والإقناع هي مربط الفرس ومحل سرقة الأفكار .. والجاحظ يقول الأفكار ملقاة في الطريق كل يستطيع الوصول إليها لكن طريقة التعبير عن الأفكار هي محل التمايز ... (فيما معناه)
ومثال تكرير المعنى قول المتنبي .. مثلا:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن أن الليث يبتسمُ
فهو مأخوذ من قول عنترة:
أبدا نواجذه لغير تبسم
فهذا يسمى تكرارا للمعنى
والسرقة هي أخذ البيت بنصه ...
وأنت وهمت أن (اقتباسي) سرقة .. ولعلي بعد التوضيح زال عنك بعض الإشكال ..
أشكرك يا الجبلي على هدوئك في ردك الأخير ... وهكذا يسمع منك أكثر
وتقبل مني أطيب تحية
لم أقل سرقة يا رعاك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:20 م]ـ
[أنا لا أغضب من النقد .. بالعكس النقد ينقح الشعر ويزيد من جماله .. ورب نقد كان أفضل من الشعر نفسه ..
ولكن أتكلم عن الجهل في النقد
فما دمت تعتبرني جاهلا فنورني بشيء من علمك , ولا أقولها سخرية بل والله بكل صدق فما أحوجني إلى التعليم
يا أخي أظن أن ادعائي - جهلا - أن قصيدك هي اجترار لأفكار السابقين قد أغضبك لدرجة إعماء بصرك عن قولي:
وليس العيب في أخذ الفكرة بل في تقليد الأسلوب
وليس بالضرورةأن يكون تقليد الأسلوب مقصودا وإذا كان مطلعك
ليس الكبيرُ كبيرَ الجسم والعُمُرِ
بل الكبير كبير القدر والأثَرِ
قد ذكرني بقول الشاعر: ليس الغريب غريب الشام واليمن = إن الغريب غريب اللحد والكفن
فإن للصدفة - أحيانا - فعلها
يا أخي: التأثر أنواع:
- تأثر بأسلوب شاعر بعينه
- تأثر بأسلوب شعراء يجمعهم اتجاه فكري موحد (وليس ضروريا ألا يكون لكل منهم غير هذا الاتجاه)
- تأثر بأسلوب شعراء عصر معين بغض النظر عن هوية الشاعر
وقصيدتك حتى لو أقنعتنا باختراعك أفكارها ومعانيها فقد صببتها في قالب عباسي
يا أخي:
ما أقوله يبقى مجرد رأي فلا أنا مختص في النقد ولا أنا متحب في قبة النابغة وليس عيبا أن أحاول وأجانب الصواب فلك الله كم تعلمت من أخطائي هنا في الفصيح
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 06:25 ص]ـ
وعندنا في الفصيح رجال عز نظيرهم , يقفون على كل شاردة وواردة , من غير تصيد للأخطاء , ولكن ناصحين ومرشدين
كلام سليم!
تحيةً طيبةً للجميع
ـ[ربيع المقترين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 02:21 م]ـ
أي شاعر لايحب أن ينقد شعره فهذا ينطبق عليه قول القائل
(مكانك راوح) لم أقصدك بعينك حتى لا يخطئ فهمك لي
قال أمرؤ القيس
وقوفا بها صحبي علي مطيهم-- يقولون لا تهلك أسا وتجمل
وقال طرفه
وقوفا بها صحبي علي مطيهم -- يقولون لا تهلك أسا وتجلد
ليس بين البيتين فرق سوى آخر حرفين من البيت بأكمله
وهذان من أشعر الجن والإنس طبعا بعد شاعري المفضل الأعشى
هل تسمى سرقه لا أعلم أترك الجواب للمحمدين ولا أبخس أحد في حقه(/)
رحيل فتاة
ـ[كاتاكي 08]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:16 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
قد عدت اليكم مجدداً
بعد غياب دام (ثلاثة شهور)
لأضع بين ايديكم ,,
رحيل فتاة
--
[رحيل فتاة]
ريبٌ ..
ظلل أجواء السماء
و استكان في غفوةٍ
رأيت بها رحيل فتاة
رأيتها تمشي
على دروب الرحيل
ترافق حقائبها
إلى ذاك المكان البعيد
تمشي
و على خدها
زخارفٌ من الدمعِ
تمشي
و هي تلوح
بيديها إلى الرحيلِ
تترك خلفها
شظايا من جليد
تُمزق الأرضَ فتئن
بصمتٍ و تضيق ..
يا ليتني يا فتاة
لدي من القلب اثنين
لأجعله ينبض هنا
و يزلزل بقايا نبضاته لديكِ ..
فبعد رحيلكِ يا فتاة ..
انزوى قلبي
خلف قضبان الرحيل ..
لأرى صوركِ كالسراب
تتلاشى في أعجوبة ذاكرتي
فأنني أراكِ هنا
لا لا .. بل هنالك تمرحين
إن هذا خيالي الشارد
الذي يستفيق بكِ
فلقد جعلتي قلبي
سكراناً يترنح بين الخلايا
و شراييني أراها
تخيطُ دموعها بأوراقٍ من كفنِ ..
فأنتِ ذهبتي
و أمزقتِ شوقَ محبيكِ
فأنتِ يا أيتها الفتاة
اسكبي لي حروف لغتك ..
و اكسري بها سؤالي الأوحد ..
يا فتاة متى الملتقى؟
--
اتمنى بأنهم نالت على اعجابكم
لكم الشكر و التقدير
كاتاكي 08
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:26 م]ـ
الحالة النفسية والشعورية التي تخلقها الكلمات جميلة ومفعمة بالخيال ولكن غياب الوزن أفقدها شيئا من بريقها
يا ليتني يا فتاة
لدي من القلب اثنين
أرى من الأفضل أن تقول:من القلوب
ـ[كاتاكي 08]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 03:48 م]ـ
اخي: بحر الرمل
ردك جميل!!
و به نصائح اجمل ..
فلك الشكر
وشكراً(/)
. ـــ ماذا أقول؟؟ ـــ ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 03:30 م]ـ
يَبْكي عَلَى ذاكَ الطَّريقِ وَليدُ = وَ الحِقْدُ بَيْنَ العائِلاتِ يَزيدُ
وَ تَزايَدَتْ بَيْنَ القُبورِ جَنائِزٌ = وَ الخَطْبُ في أرضِ العِراقِ شَديد ُ
في كُلِّ يَوْمٍ مَنْزِلٌ مُتَهَدِّمٌ = ما عادَ يَأتي في الحَياةِ جَديدُ
وَ قَصائِدُ الشُّعَراءِ ماتَتْ حَسْرَة ً = وَ حُروفُها بَيْنَ الأنامِ شَهيدُ
وَ خَريطَة ٌ لِلْعُرْبِ صارَتْ طُرْفَةً = وَ رِجالُها بَيْنَ العَدُوِّ عَبيدُ
ماذا أقولُ؟ وَ لَيْسَ قَوْلي نافِعاً = أأظَلُّ في هذي الحَياةِ أعيدُ؟
الشِّعْرُ ماتَ وَ لَمْ تَمُتْ آياتُهُ = وَ لَسَوْفَ يَعْلَمُ [ما الشُّعورُ؟] بَليدُ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:01 م]ـ
يَبْكي عَلَى ذاكَ الطَّريقِ وَليدُ = وَ الحِقْدُ بَيْنَ العائِلاتِ يَزيدُ
وَ تَزايَدَتْ بَيْنَ القُبورِ جَنائِزٌ = وَ الخَطْبُ في أرضِ العِراقِ شَديد ُ
في كُلِّ يَوْمٍ مَنْزِلٌ مُتَهَدِّمٌ = ما عادَ يَأتي في الحَياةِ جَديدُ
وَ قَصائِدُ الشُّعَراءِ ماتَتْ حَسْرَة ً = وَ حُروفُها بَيْنَ الأنامِ شَهيدُ
وَ خَريطَة ٌ لِلْعُرْبِ صارَتْ طُرْفَةً = وَ رِجالُها بَيْنَ العَدُوِّ عَبيدُ
ماذا أقولُ؟ وَ لَيْسَ قَوْلي نافِعاً = أأظَلُّ في هذي الحَياةِ أعيدُ؟
الشِّعْرُ ماتَ وَ لَمْ تَمُتْ آياتُهُ = وَ لَسَوْفَ يَعْلَمُ [ما الشُّعورُ؟] بَليد
أبيات جميلة لا أظنها تصدر إلا عن صدق عاطفة استطاع الشاعر فيها باختصار أن يصور حالة أمتنا بادئا بالجزء منتهيا إلى الكل
في كُلِّ يَوْمٍ مَنْزِلٌ مُتَهَدِّمٌ = ما عادَ يَأتي في الحَياةِ جَديدُالشطر الثاني لا أراه مناسبا ولا تسلني لماذا:) هو مجرد شعور
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:34 ص]ـ
أبيات جميلة لا أظنها تصدر إلا عن صدق عاطفة استطاع الشاعر فيها باختصار أن يصور حالة أمتنا بادئا بالجزء منتهيا إلى الكل
الشطر الثاني لا أراه مناسبا ولا تسلني لماذا:) هو مجرد شعور
.. مرور جميل و رد أجمل .. شكرا لك على المرور أخي الغالي:) ..
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:57 م]ـ
رائع يا جرول. إن كانت قصائدك ناضجة بهذا الشكل وأنت ابن تسعة عشر عاماً، فماذا ستكتب حين يتقدم بك العمر!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:49 م]ـ
أحسنت وأبدعت
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:55 م]ـ
تقدم ملحوظ
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 03:51 م]ـ
شكرا لكم على المرور الجميل:) ..(/)
معاناة
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:35 ص]ـ
هذا الظلامُ وذاك ليلٌ سَرْمَدُ = فيه الهمومُ كأنّها تتوقّدُ
وكأنّما قلبي طريدةُ صائدٍ = شاكِ السّلاحِ وعزمُهُ يتجدّدُ
يتوعّدُ الإلْفَ الأَلِيفَ بسهمِهِ = ويشدُّ أوتارَ القِسِيِّ فَيُقْصِدُ
في إِثْرِ صَيْدٍ بُدِّدتْ أَرْياشُهُ = الموتُ بَرْقٌ لَمْعُهُ يَتَرَدّدُ
ما كانَ يَنْجُو مِنْ حبائلِ صَيْدِهِ = صقْرُ الصّقُورِ ولا الحمائِمُ تَشْرُدُ
من كان يحسب أنّني في حُبِّها = أَتَرَصّدُ اللّذاتِ وَهْيَ ترصّدُ
أوْ أنّنا نُسْقَى الغَرَامَ مِزاجُهُ = خَمْرُ الوِصالِ مُعَتّقًا يَتَنَهّدُ
قَدْ ضَلّ عن دَرْبِ الصّوابِ رَشادُهُ = ويَعِيْشُ في أوْهامِهِ يَتَشَدّدُ
كم قد نَسَجْنا عِشْقَنا بدُموعِنا = بالهَجْرِ، نارُ الشّوْقِ فيهِ نُوَرّدُ
لا هَمّ لي إلاّ جِراحَ فُؤَادِها = أَنْكُو الجِراحَ وإِنّها قد تَفْصِدُ
أَغْدو كما السّكرانِ عندَ بكائِها = فكأَنَّني مِنْ دمعِها أَتَزَوّدُ
وكأَنّها نَشْوى بِنَزْفِ مقاتلي = وكأَنّها سكْرى إذا ما أُنْشِدُ
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 07:56 ص]ـ
من المعاناة أن تبقى هذه القصيدة منبوذة من الناقدين الأفذاذ أمثال ضاد والإخوة الآخرين ممن يعنون بالنصوص ويحككونها وينقدونها ويمتحنونها ليبرز ما فيها من حُسن أو قبح، يا قوم هلا تفضلتم علينا بشيء من النظر والتأمل، تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:59 م]ـ
سأعود بإذن الله للاحتفال بهذه الشاردة
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:33 ص]ـ
سأعود بإذن الله للاحتفال بهذه الشاردة
أنا بانتظارك أخي محمد الجهالين، وقد رأيت طرفا من وقفاتك الجمليه عند النصوص، وبخاصة عند قصيدتي (أوهام)، دمت ممتعا ومفيدا للغتنا الجميلة، ولعشاقها المتيّمين مثلي.
:):; allh(/)
لا تلمني
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:06 م]ـ
لا تلمني *
لا لا تلمني في هوى ذاك القمر أيلام طير فى هواه إلى الزهَرْ؟
فحبيبتي كالروح مني بل تزيـ د , وهل بغير الروح يحيون البشر؟
ريحانة فتانة وكأنها جمعت جمال الكون فيها وانصهر
وجه بلون البدر علمني الهوى شعر بلون الليل علمني السهر
قدٌّ كغصنِ البان في ميسانه عين كعين الريم ترنو في حور
قد كبّلتني في قيودٍ للجوى فالقلب آسرتي تردى وانتحر
طلب الفؤاد وصالها، عيني غزال أسبلت لي ثم قالت في حذر:
أرأيت أن الماء يصعد للذرا؟ أم هل رأيت الريح تخرق في الحجر؟
أم من جنوب الأرض تخرج شمسنا؟ أم تخرج الثمرات من غير الشجر؟
أدركت أن وعودها لي أصبحت أطياف حلم راودتني في الصغر
فوعودها وعهودها بل كل أحـ ـلامي بها زالت كلمح البصر
قد قطَّعت، إذ قاطعت، قد أحرقت إذ أشعلت في القلب نارًا فاستعر
وتسابقت عيناي تنزفُ دمعها وكأنها ضاقت به، فقد انهمر
طعنت فؤاديَ في الصميم بخنجر من غدرها، لكن قلبي ما شعر
إذ أدركته منية فاستسلما جرح الأحبة للأحبة ذو أثر
لملمت جرحي وانتفضت مسائلا: ماذا جرى؟ وظللت أسأل: ما الخبر؟
فلم البكا؟ ولم الشقا؟ ولم الفؤا د تمزقا؟ فأخذ بحظك من أُخر
فالكون يملؤه النقا, والصبح عا د فأشرقا , والنور في الكون انتشر
قلبي أحب وأغدقا، وبذا الحبيـ ـب تعلقا، طاوعت قلبي إذ أمر
قد صارحتني بالمحبة والهوى قدري هي َ، والحب مكتوب قدر
أما الذي جحد الهوى، إذ غره حسن الخليقة أو جمال قد ندر
ظن الجمال يدوم حتى أنه ولَّى الجمال، ولم يظلَّ له أثر
فرّ الأحبة والرفاق جميعهم وتفرقوا، والحب في القلب انتحر
فأتى إلىّ ببؤسه وشقائه ملءُ العيون توسلات .. واعتذر
ورفضته فتوسلَ، ثم انحنى إذ قبّل، والدمعُ يجري كالمطر
ما رق قلبي للعذاب وما صبا فلتنتحبْ وتذقْ كما ذقتُ السهر
قد تغسل العبرات آثاما مضت لكنْ من الآثام ما لا يغتفر
وإذا غفرت فهل لنفسكِ تغفريـ نَ؟ وإن نسيت فهل سينساك القدر؟(/)
يا ساكن القاع
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:20 م]ـ
يا ساكنَ القاع
(شعر)
يا ساكنَ القاعِ حاذِرْ وصْمةَ العارِ= وانهَضْ بنفسِكَ، واذكرْ حكمةَ الباري
لا تبقَ منقطعاً في الغار معتكفاً = واقطفْ نجومَ السَّما، من مَعقلِ النَّار
فالعقل دارُكَ إن أهملتَها هَرِمتْ= والشَّيبُ يدخلُها من سقفِها العَاري
لا تحسبوني يراعاً فارغاً خَرِباً= إنّي أقولُ، وصِدْقُ الفِكرِ مِنْظاري
والعقلُ ضيفيَ إنْ أكرمتُهُ هَطلَتْ= كلتا يديهِ بِغيثٍ دافقٍ جاري
صيَّرتُهُ قلماً، أوراقَ مَحبَرةٍ= صَنَّاعَ معرفةٍ، بركانَ ثوَّارِ
مفتاحَ معضلةٍ، بنّاءَ ناطحةٍ= مصباحَ أعمدةٍ في كفِّ مِعمَاري
علِّي أريحُ ديارَ العربِ من وَهَنٍ= ما إنْ يَهُزّ جدارَ الموتِ مِسْمَاري
قدْ مرَّ في وطني كلبٌ وعاصفةٌ= فاستمطرا وجعاً من صدره الهاري
واستوطنا نغماً في قلبِ أمتِنا = عجباً لراقصة من نعقِ مزمارِ
يا أمتي شعري، جندٌ طائرةٌ = فاسترسلي حمماً من حبرِ حَبَّار
جيَّشتُ كلَّ حروفِ الأرضِ في صُوري= فاستوطَنتْ- عنوةً- في صدْرِ سُمّاري
لي في الكلامِ ألوفٌ لستُ أحسبُها= أودعتُها درراً في بنكِ تُجَّاري
عَلَّقتُ مكتبتي في ظهرِ سابحةٍ = كي تستريحَ بشطِّ العُمْر أقماري
سأتركُ الشِّعرَ يخطو نحوَ خارطَتي= فهْو الدليلُ إلى جهري وإسراري
سأتركُ الشِّعرَ يَرعى في مُخيّلتي= عبْداً يُزَجُّ أسيراً بين أسواري
(أنا الذي ... )، لم تعدْ تُرجى لمملكتي= فادخلْ على مُدني، تظفرْ بأسراري (*)
لا .. لن أخون بذي الصحراء قافيتي= إني ابنُ حرفٍ، وشعري غِمدُ أفكاري
رائد عبد اللطيف
17/ 10/2008
ملاحظة مهمة
قمت بإعادة ترتيب الأبيات، والتعديل البسيط نظرا لآراء الأخوة النقاد مشكورين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) إشارة إلى قول المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:32 م]ـ
لله درُّك يا رائد
لي تعقيب على النص بعد حين
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:00 م]ـ
لافض فوك أخي رائد قصيدة جميلة فيعا ابداع .. سلم قلمك ودام عطاؤك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:03 م]ـ
أخي العزيز أنت شاعر بشهادتي أو دونها وأبياتك جميلة من حيث السبك
واسمح لي - أنا العبد الفقير لله- برأي بسيط
ألا تعتقد أن الكلاسيكية في الشعر قد انحسرت لصالح الشعر الوجداني
فلماذا تتمسك بها فانظر إلى شوقي وحافظ
ماذا فعل بهما العقاد والحق أن كل كلمة قالها فيهما لها جانب من صواب
فكلامك أشبه بالخطاب المحض ولا يبرز فيه الشعور إلا في خطرات
وقد قرأت لك مرثيتك في ابنتك -رحمها الله- وكانت قمة في الروعة والعذوبة ذلك أن الشعور الصادق انساب بعذوبة في الأبيات
والشعر القديم كان إبرازا للمقدرة اللغوية اكثر منه إبراز للشعور
والعكس قد حدث في الشعر الحديث مع ولادة "الرومانتيكية العربية وكذلك الرمزية "
والله أن تقرأ قصيدة وجدانية خير من أن تقرأ ديوانا امتلأ بالجمل القوية
هذا رأيي البسيط ..
والله تعالى أعلم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:06 م]ـ
محمد سعد
سأتركُ الشِّعرَ يَرعى في مُخيّلتي
عبْداً يُزَجُّ أسيراً بين أسواري
لله درُّك يا رائد
لي تعقيب على النص بعد حين
أخي الحبيب أبا فادي
أشكر لك مرورك المبدئي، وبانتظار مرورك الثاني رغم أني أقطع الأمل منه:)
طبعا .. لكثرة مشاغلك أستاذي، تنسى صغار المستثمرين أمثالنا
بوركت أبا فادي وهو شرف لي أن تمرني مرتان ..
وقليل من الحبيب كثير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ
لافض فوك أخي رائد قصيدة جميلة فيعا ابداع .. سلم قلمك ودام عطاؤك.
أبا تسنيم
الحبيب الفاضل، هي فرصة للحروف أن تمر عليها سيدي، فأرها تصطف رتلا لتعلي لك تحية الود، وسلام الزيارة ..
قمت بتعديل ما أشرت إليه خارج هذه الصفحة، أقصد (الودق) إلى (الغيث) ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ
أخي العزيز أنت شاعر بشهادتي أو دونها وأبياتك جميلة من حيث السبك
أستغفر الله مما ذكرت، إنما هي خربشات شويعر متطفل على بحر الشعر، وعلى بحر الرمال:)
واسمح لي - أنا العبد الفقير لله- برأي بسيط
ألا تعتقد أن الكلاسيكية في الشعر قد انحسرت لصالح الشعر الوجداني
فلماذا تتمسك بها فانظر إلى شوقي وحافظ
ماذا فعل بهما العقاد والحق أن كل كلمة قالها فيهما لها جانب من صواب
فكلامك أشبه بالخطاب المحض ولا يبرز فيه الشعور إلا في خطرات
صحيح ماذكرت، الكلاسيكية مذهب قديم، وأنا أطرق بابه مجددا في الصورة الشعرية فقط لا في الشكل، ولا أستطيع أن أنكر قدم هذا المذهب، وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أرفضه لأنه إرث ثقافي يفرض نفسه بقوة
والشعر القديم كان إبرازا للمقدرة اللغوية اكثر منه إبراز للشعور
ليس كل الشعر القديم هو إبراز للمقدرة اللغوية، أو بمعنى آخر يهتم بالشكل دون المضمون، فمن القصائد القديمة ما رسخ في بال الناس حتى عصرنا الحاضر ليس بالمقدرة اللغوية فقط، بل بما حمله من فكرة وصورة جميلة جديدة
والعكس قد حدث في الشعر الحديث مع ولادة "الرومانتيكية العربية وكذلك الرمزية "
والله أن تقرأ قصيدة وجدانية خير من أن تقرأ ديوانا امتلأ بالجمل القوية
الاتباعية الكلاسيكية، والإبداعية، والواقعية، والزمزية، كلها تصب في نقطتين (الشكل والمضمون)، والموفق من استطاع الربط
وللناس في ما يقرؤون مذاهب.
هذا رأيي البسيط ..
رأيك كبير موضع اهتمام عندي
سعدت بفيض من الكلمات أودعتها ردا تحت هذه المتواضعة، لا عدمتك يا بحرا زاخرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:24 م]ـ
والعقلُ ضيفُكَ إنْ أكرمتَهُ هَطلَتْ
كلتا يداهُ بِغيثٍ دافقٍ جاري
"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "
إنْ مرَّ في وطني كلبٌ وعاصفةٌ
فنباح صوتهما، نفخٌ بمزمارِ
تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".
معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "
صدقت هي مضاف إليه ولم أنتبه لذلك.
تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".
نعم .. وسيتم التعديل بعون الله
معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.
أحترم رأيك.
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:22 م]ـ
قصيدة جميلة تحتاج إلى قراءة واعية، ربما أعود لاحقا للمحاولة،
أما عن شوقي والعقاد ـ فدونكم الديوان لنعرف أن العقاد كان متحاملا على شوقي ومدرسته، وأنه لم يكن منصفا، وإنما كان مسنغربا يريد أن يطبق ما قرأه في الآداب الأجنبية على الشعر العربي، وهيهات هيهات.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:23 ص]ـ
قصيدة جميلة تحتاج إلى قراءة واعية، ربما أعود لاحقا للمحاولة،
أما عن شوقي والعقاد ـ فدونكم الديوان لنعرف أن العقاد كان متحاملا على شوقي ومدرسته، وأنه لم يكن منصفا، وإنما كان مسنغربا يريد أن يطبق ما قرأه في الآداب الأجنبية على الشعر العربي، وهيهات هيهات.
كنت أتحاشى الخوض في مثل هذا الموضوع هنا، لكن هذا الجلمود حط به من عل، فلا بأس من رأي بسيط قلته- ملمحا- في مشاركة الأخ بحر الرمال وسأضيف إليه قليلا.
قصة العداء للاتباعية ظهرت واشتعلت بين الكلاسيكيين من أمثال البارودي وشوقي وحافظ وغيرهم، وبين مدعي الانفتاح والعامية- أقصد مدرسة طه حسين وأتباعه، وهي إلى الآن قائمة.
وأرى أن كل من يهجم على أصل ثقافي عميق من أصول الأدب- أقصد الشعر الكلاسيكي الذي أصبح حوشيا في عصرنا- هو تعدٍّ وعدم مقدرة على التأقلم مع مثل هذا المناخ الشعري، ونبذه يعني التجرد من هذا الأصل- ولا يروق لي ذلك- وأنا أدعو إلى الربط بين الحضارة وبين الشعر، مع عدم التجرد، أي أدعو إلى الاعتدال في النظم، فلا أهجر، ولا أفرط في الأصولية، لذلك تجد في القصيدة من المصطلحات الحضارية، كالبيت السادس (إيداع، حساب، بنك) والبيت الذي يذكر (التنوير- الأعمدة- الهندسة المعمارية).
ومن نظرة بسيطة إلى قصيدتي- وأرجو المعذر لتدخلي بنقد قصيدتي- أودُّ الإشارة إلى أن:
- فكرة القصيدة هي (الدعوة للنهوض بالعقل، والتسلح بالعلم للارتقاء بالمجتمع العربي الذي شارف على الموت)، وهذا جلي واضح في معظم الأبيات. ولم تكن القصيدة مجرد نظم مقفى كما أشار الأخ محمد الجهالين.
- أما الصور الشعرية في القصيدة فلم تكن جامدة ومضمحلة ولم تبتعد عن عصرها، وهناك الكثير من الصور التي تجعل المتلقي يطوف بينها، ويستمتع بها، وهذا ما انعكس في تعليق الأخ محمد سعد- وهو الناقد الحاذق- وإعجابه بصورة (الشعر يرعى في مخيلتي)، ومن الصور: (الشعر يخطو نحو الخارطة)، (الدار المهجورة والشيب يدخلها من سقفها) إشارة إلى العقل، (واقطف نجوم السما من معقل النار)، (يهزُّ جدار الموت مسماري) إشارة إلى القلم، (أرضي غمد قباري)، وأخرى كثيرة.
من هنا - وليس دفاعا عن قصيدتي ولكن عن أصل وإرث ثقافي- نرى الدمج واضح بين اللغة المألوفة القريبة من لغة العصر، والصورة المتحركة التي تعطي آفاقا للمتلقي.
هذا ببساطة وعلى عجل ..
أشكرك أخانا العزيز جلمود على ما أضفت ولك مني التحية.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ
"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "
تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".
معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.
سلام الله عليكم،
أظن أن مهمة الناقد في العصر الحديث تخطت مهمته العتيقة في التمييز بين الجيد والردئ من الكلم ثم إعطائنا حكما نهائيا غير مفصل أو معلل.
إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر، إن عليه أن يضع أمام القارئ مفاتيح هذا العمل ورموزه، وفي النهاية يمكنه أن يميز الجيد من الردئ إن شاء، وإلا فعمله وتحليله والضوء الذي ألقاه على القصيدة ستساهم بلا شك في حكم القارئ علي القصيد.
ولي عودة بإذن الله ـ عز وجل ـ لمحاولة قرأتها.
والسلام!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 07:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الناقد غير الحاذق: لم أجد إلا النظم المقفى
قال الشاعر: أحترم رأيك
قال الناقد الحاذق: إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر.
قال الناقد غير الحاذق: أحترم رأيك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:18 م]ـ
أحترم آراءكم ......
ولكن لنحكم بالمنطق هل العقاد تنقصه شهرة وهو سيد الأدب الحديث
ثم ما وجه الشبه بين العقاد وطه حسين أخي جلمود لقد خلطت خلطا عجيبا ...
فذاك مستغرب وهذا عربي أصيل دافع عن الإسلام وآدابه بكل صدق وأمانة ..
ليس الحديث في هذا الموضوع واردا في هذا المقام لذلك أمسك
وأكرر
أحترم آراءكم ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الناقد غير الحاذق: لم أجد إلا النظم المقفى
قال الشاعر: أحترم رأيك
قال الناقد الحاذق: إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر.
قال الناقد غير الحاذق: أحترم رأيك
أخي قد تشتهي أنت تفاحة حلوة، وقد أشتهي تفاحة حامضة، وقد لا يشتهي الآخر التفاح
بوركت
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:37 م]ـ
ثم ما وجه الشبه بين العقاد وطه حسين أخي جلمود لقد خلطت خلطا عجيبا ...
البحر الدافق أنا الذي أشرت إلى طه حسين، بإشارتي إلى النزاعات التي تحصل بين الأدباء، وليس جلمودا ..
مودتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:39 م]ـ
أعتذر أخي العزيز جلمود
وأرجو ألا يفسد الاختلاف في الرأي للود قضية
فنحن أخوة قبل كل شيء ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:03 م]ـ
أخي قد تشتهي أنت تفاحة حلوة، وقد أشتهي تفاحة حامضة، وقد لا يشتهي الآخر التفاح
أخي الأمر هكذا:
قلتُ لكم: لم أجد في هذا النص غير الوزن والقافية.
هذا رأي انطباع صارحتكم به غير نادم، فاحترمتم رأيي مشكورين.
قال لي جلمود: لم أجدك ناقدا حاذقا
فاحترمتُ رأيه في الحذق.
لم أعترض على شهية أحد
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
أخي الأمر هكذا:
قلتُ لكم: لم أجد في هذا النص غير الوزن والقافية.
هذا رأي انطباع صارحتكم به غير نادم، فاحترمتم رأيي مشكورين.
قال لي جلمود: لم أجدك ناقدا حاذقا
فاحترمتُ رأيه في الحذق.
لم أعترض على شهية أحد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الناقد غير الحاذق: لم أجد إلا النظم المقفى
قال الشاعر: أحترم رأيك
قال الناقد الحاذق: إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر.
قال الناقد غير الحاذق: أحترم رأيك
سلام الله عليكم،
أستاذي الفاضل محمد الجهالين،
معاذ الله أن أذكركم بذلك وأنتم من أنتم في العلم والأخلاق، وما أنا إلا متطفل على موائدكم ومنتداكم، وأعتذر اعتذرا شديدا إن كان صدر مني ما يُفهم على هذا القدح.
وتقبلوا اعتذاري!
والسلام!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
الله يا أهل الفصيح على ذوقكم ورقيكم، والله إني لأفخر بأمثالكم، أناس لبسوا الذوق فلبسهم، وتأدبوا فأحسن الله تأديبهم.
الأخوة الأعزاء:
- الأستاذ بحر الرمال
- الأستاذ الناقد محمد الجهالين
- الأستاذ جلمود
سعدت بهذا النقاش البار الحار، وإنه لفخر لحروفي المتواضعة أن يجتمع على ما ئدتها أمثالكم، فكشرا شكرا ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
أخي العزيز أنا أكره الرمال ولكنني بُحير رَمَل تفعيلاته: فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ... !!
دمت بخير .... :)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:41 م]ـ
أخي العزيز أنا أكره الرمال ولكنني بُحير رَمَل تفعيلاته: فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ... !!
دمت بخير .... :)
:) والله لم أنتبه، يا أخي أنتم وهذه المعرفات المتعبة:)
خلاص أيها الرمل بتضعيف الراء وفتحها .. لا بد لنا من لقاء قريب، فأنا عشت في رحاب جزيرتكم 7 سنوات ونيف .. فلابد من حديث.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 09:47 ص]ـ
للأهمية
هاتفني البارحة الأخ نعيم الحداوي، وتطرقنا إلى موضوع القصيدة، فقال لي مشكورا:
- القصيدة جميلة النظم، لكن فكرتها تصعب على المتلقي.
كان لكلامه أثره، لذلك قمت بإعادة ترتيب الأبيات وإضافة بعض الكمات لتصبح الفكرة أقرب إلى فكر المتلقي .. وأتمنى أن أكون قد وفقت في الترتيب الجديد ..
شكرا أبا تركي
شكرا لمن مرَّ هنا وأفاد
وجزاكم الله كل خير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 12:17 م]ـ
أخي جلمود
إذن كما قال جميل بثينة:
وأول ما قال المودة بيننا .....................
............................ ..................(/)
حكاية الأسد والأنعام
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:21 ص]ـ
الحمد لله
كنتُ قرأت في (الشوقيات) حكايات نظمها أحمد شوقي، في موضوعات مختلفة، يبث فيها على ألسنة الحيوانات ألوانا من الحكمة.
وله في طريقته هذه سلف في الشرق والغرب، يحضرني منهم في الشعر الشاعر الفرنسي (لافونتين)، وفي النثر الأديب البليغ ابن المقفع في كتابه المشهور (كليلة ودمنة). لكن لشوقي تميز لا أنشط الآن لبيانه.
وهذه محاولة أولى على هذا النهج، يُقرأ ما بين سطورها، ويبحث في باطنها قبل ظاهرها.
حكاية الأسد والأنعام
في روضة مريعة غناءِ = تختال بين خضرة وماء
كانت سوائمٌ من الأنعام = تعيش في سعد وفي وئام
فتلك ثيران، وذي خرفان = وذي حمير .. كلهم إخوانُ
العشب فيما بينهم مقسومُ = وليس في نظامهم مظلومُ
...
وكان في جوارهم هزبرُ = فيه جراءةٌ، وفيه مكرُ
لعابُه لذي اللحومِ سائلُ = لكن تنكرتْ له الوسائلُ
فهؤلاء القوم قد توحدوا = ومنْ يهددْهم هو المهدَّدُ
لكنْ إذا بعضهمُ قد انفردْ = فليس ينجو من براثن الأسدْ
...
وذات يوم أحدُ الثيران = من طيشه قام إلى الميدان
ينازل الليث بلا تدبّر = لما جنى في فعله من منكر
فعاد توا للثرى ضجيعا = يبث من أوداجه النجيعا
أما الهزبر فانبرى خطيبا = يكثر في مقاله النحيبا
يقول: يا قومِ أنا المظلومُ = فهل أنا في فعلتي ملومُ؟
وهذه الثيران في الإجرام = تاريخها أسود ذو قتام
وبغيتي استئصال هذي الطائفة = فإنها لشرعنا مخالفة
...
هنا انبرى مقدم الحمير = يصيح في نهيقه الجهير
مستنكرا منددا مسفّها = قد أصبح الحمار من أولي النهى!!
وقال في فور من الحماس = هذي يدي لبيعة الدّرباس
أطيعه في نهيه والأمر = وليس لي في عهده من غدر
فراق للهزبر ذي الأفكارُ = وقال: أنت أنت يا حمارُ
لك الرضا مني بلا تأخيرِ = دوما، وعاشت فطنة الحميرِ!
...
ثم أتى من وسط الصفوف = كأنه يساق للحتوف
كبش عليه ذلة الخرفان = مطأطئٌ، مرتعش الأركان
فلم يذرْ مقالة لقائل = وما استحق لومة من عاذل
وكان مما قال في الخطاب = مستلهما روائع الآداب:
يا سيدي رضاك منه نسعد = وفيه عزنا، وفيه السؤدد
إن شئت فاجعل بعضنا وزيرا = أو مستشارا بارعا قديرا
فنعم شغل المرء في السياسة = فإنها مجامع الكياسة
هناك صاح الليث في حبور: = مرحى لهذا المصقع الخطير
مني لك الرضا مدى الأزمان = يا كبشُ: عاشت عزة الخرفان!
...
وانفض هذا المجلس المشؤوم = والليث فيه غالب لئيم
وقام للثيران بالتقتيل = وصحبُهم أذل من ذليل
وبعد حينٍ قام للحمير = يجعلهم من أكله الأثير
ثم إلى الطائفة الذليلهْ = يروي بتقتيلهمُ غليله
حتى إذا لم يبق غيرُ واحدِ = قال له الليث بصوت بارد
(كيف ركبتمْ هذه الأهوالا؟) = فطأطأ المسكينُ ثم قالا:
(لا يحصل العدى على المطلوبِ = إلا بما فينا من العيوب)(/)
موعد ..
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:07 ص]ـ
.. و موعدٍ لها معي=و شوقِ قلبي المولعِ
غداً أنا ألقى التي=بالحُسْن قضَّتْ مضجعي
نجيْمةٌ ما همَّني=شمس الضحى إن تسطعِ
غرامها كزهرةٍ=زكيَّة التضوُّعِ
تفتَّحتْ لا بالحقو=لِ إنما بأضلعي
و ساعةٍ كسولةٍ=دقَّاتُها توجُّعي
ما أظلم الزمان يا=هذا الزمان أَسْرِعِ
صباحكِ الجمال يا=ذات المحيَّا الممتعِ
أنبْلغُ السحاب أم=نتوه دون مرْجعِ
تخيَّري فلا محا=لَ عندنا .. ألم تعي
أهواكَ-قالت-من أنا؟ =كنغمةٍ بمسمعي
سويعةٌ بخيلةٌ=أسلو بها عن مدمعي
ما أظلم الزمان يا=زماننا لا تُسْرِعِ
فتح الله الدغوغي
09/ 01/2008
مع الإشارة إلى أن صدر البيت الأول مقتبس من قصيدة لنزار قباني
تحياتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ
جئت ناقدا ووصلت قارئا إلى:
تفتَّحتْ لا بالحقو
لِ إنما بأضلعي
فتوقفت معجبا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:38 ص]ـ
فتح الله عليك
سلامي إلى أهل المغرب(/)
الإطفائي الوفي (قصة قصيرة جداً)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:08 م]ـ
محاولة قصصية أرجو تقويمها:
الإطفائي الوفي
خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:17 م]ـ
الإطفائي الوفي
خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.
[/ center]
في البداية أنا صدمت من نهاية القصة ولكن المفارقة المعنوية رائعة ...
ولكن الذي أعرفه كاتب مثل هذه القصص يكتبها كوسيلة لإيصال قيمة أو فضيلة
هل ما أردت توصيله (ليست المشكلة في التضحية ولكن من يستحقها)؟؟؟
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ
بوركت على المرور ....
(من عجائب الدنيا اجتماع المتناقضات)
هذا ما أردت ايصاله ... و للقارئ أن ينظر للقصة من الجهة التي تعجبه
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ
, أمسك خرطوش الماء
هكذا وجدتها في الفنادق و الأماكن العامة ... بحثت عن كلمة بديلة فلم أجد ... هلّا ساعدتموني
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
أحسنت أخي أنس جميلة في النهاية، عندما بدأت أقرأ قلت في نفسي شخص يطفأ حريق بيت جاره فهو وفي لهم، لكن الخاتمة فعلا كانت رائعة ..
أما خرطوش: فلا أظنك أنك تقصد خرطوم الماء .. وإن كان فقل خرطوم الإطفاء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
خرطوش الماء
خرطوم الماء
خرطوش ليست في المعاجم
الخرطوش في بلاد الشام بندقية صيد الطيور، وكذلك الورق المستخدم للملاحظات السريعة.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:38 م]ـ
جزاكم الله خيراً اساتذتي .... و سأبدلها بـ (خرطوم الماء)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:23 م]ـ
أخي العزيز أشكر لك جهدك
ربما أجمل ما في القصة القصيرة جدا أن الجملة الأخيرة فيها هي التي تصنع المفارقة
وهكذا كانت في قصتك
ـ[تيما]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
سلمت أستاذ أنس
قصة جميلة وجمالها في نهايتها.
بما أنك مطلع على هذا النوع من القصص، هل لي- بعد إذنك- أن أتطرق لموضوع التكرار فيه؟
هل تحتمل القصة القصيرة جدا التكرار كما تحتمله النصوص الأخرى؟
إن نظرنا للقصة التي طرحتها مشكورا نجد أنك كررت كلمة "النيران" مثلا ست مرات في مواضع متقاربة:
محاولة قصصية أرجو تقويمها:
الإطفائي الوفي
خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.
برأيك، ماذا يقول النقاد في ذلك؟ وأقصد موضوع التكرار في القصص القصيرة جدا ككل ولا أحصر الموضوع على التكرار الوارد هنا.
بوركت وأتمنى أن نقرأ لك المزيد من القصص
.
.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ
أشكرك استاذه تيما ....
فقد قرأت قراءة الناقد , و قولك في محلّه فالقصة لا تحتمل كلّ هذا التكرار ... و لعّلي استفيد من ملاحظاتك في المرة القادمة ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 04:39 م]ـ
جميلة جدا ... جزيتم خيرا.
لكن سؤالي هل تسمى هذه أقصوصة أم قصة قصيرة جدا؟؟
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 08:43 م]ـ
أظنها نفس الشيء .... قصة قصيرة جداً أو أقصوصة , تسميات تدل على شيء واحد(/)
فلتهن بالمجد ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:01 م]ـ
أُغالبُ الشوقَ والحشا ضرمُ = وأكتمُ الحزنَ والدموعُ دمُ
وأمتطي غربتي على وَجلٍ = وأكسرُ الطرفَ ثمَّ أقتحمُ
أصارعُ الخوفَ حين يأسرُني = وأدفعُ الشكَّ حين يزدحمُ
منذُ الفراقِ الأليم ما اكتحَلتْ = عيني بغمضٍ، ولا انجلى السَّقَمُ
ما أَلِمَ القلبُ من فراقِ أخٍ = كمثلِ ما كان عندَ بينِكمُ
ما سجنوا قلبك الشفيقَ ولا = عِلما رصينا يبثُّه القلمُ
فالقيدُ في معصمِ الحُرِّ حُلى = والعبدُ .. رحبُ الفضا له لُجُمُ
والعزُّ نورٌ – وإن بأقبيةٍ = والذّل ليلٌ نسيجُه الظُّلمُ
إن يحبسوا في صِفادهم بدنًا = فالروحُ تسمو برَكبِها الهِممُ
أو يكتُموا ذكركمْ بمعتقَلٍ = فعلمُك الثرُّ كيفَ يُكتتمُ؟
فاسعدْ بثوب السموِّ تلبسُهُ = ولتهنَ بالمجدِ أيها العَلمُ
قد أوشكَ الليلُ أن يغادرَكم = والصدعُ لا بدَّ سوفَ يلتئِمُ
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 05:42 ص]ـ
حياك الله أخي عصام
و ميمية جميلة الصور نبيلة المعاني
و متينة السبك رغم صعوبة البحر (بالنسبة لي على الأقل فهذا المنسرح
يرهقني النظم عليه: rolleyes: )
أظن أن الوزن قد اختل في هذا الشطر:
فالقيدُ في معصمِ الحُرِّ حُلى
بالضبط في كلمة (الحر)
دمتَ بخير و عافية.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 06:01 م]ـ
رغم صعوبة البحر (بالنسبة لي على الأقل فهذا المنسرح يرهقني النظم عليه
بارك الله فيك.
وهذا البحر عذب جدا، خاصة مع قافية المتكاوس. ولكنني قليل النظم فيه، لعدم اشتهاره.
ومن القصائد المعاصرة الجميلة على هذا البحر، قصيدة (ستون عاما وما بكم خجل) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي.
والكلام في هذا البحر يطول، وكنت قد قرأت للأستاذ الطناحي كلاما عليه في بعض مقالاته، وذكر أن بعض الشعراء المعاصرين له ديوان كامل على هذا البحر!
أظن أن الوزن قد اختل في هذا الشطر:
بالضبط في كلمة (الحر)
دمتَ بخير و عافية.
كلامك صحيح، وهو من عدم المراجعة بعد كتابة القصيدة، فيقع في الذهن كلام، ويسبق القلم إلى غيره، ثم لا يكون التصحيح بعد ذلك.
والصواب:
(فالقيد في معصم الأبِيِّ حلى).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:23 م]ـ
أبيات جميلة لم أتوقعها من مولع بالكلاسيكية
لديك صور جديدة ومبتكرة
ولكن لي تعليق على كلمة الحشا ...
هذه الكلمة لا تليق بالشعر والمشاعر فالحشاهو ما يحويه جوف الإنسان من أمعاء وغير ذلك
قد استعملتها يوما في أحد الأبيات لكن أحد أساتذتي عابها علّي وأإيد قوله بأقوال المعاجم
وقال لي بأن الشعر الشعبي يستعمل هذه الكلمة بمعنى القلب ولكنه غلط ظاهر
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:41 ص]ـ
أبيات جميلة لم أتوقعها من مولع بالكلاسيكية
هنيئا لك هذه القدرة الباهرة على تصنيف الناس (ابتسامة).
ولكن لي تعليق على كلمة الحشا ...
هذه الكلمة لا تليق بالشعر والمشاعر فالحشا هو ما يحويه جوف الإنسان من أمعاء وغير ذلك
قد استعملتها يوما في أحد الأبيات لكن أحد أساتذتي عابها علّي وأإيد قوله بأقوال المعاجم.
وقال لي بأن الشعر الشعبي يستعمل هذه الكلمة بمعنى القلب ولكنه غلط ظاهر
أقول: إما وهم الأستاذ في ظنه، وإما وهمتَ في النقل عنه.
والرجوع إلى المعاجم في مثل هذا غريب غريب غريب. فالحشا (وجمعه أحشاء) معروف المعنى لا يحتاج إلى تقليب المعاجم.
لكن العبرة باستعمال فحول الشعراء، فهم يستعملون هذه اللفظة (في المفرد والجمع)، كما يستعملون لفظ الكبد والقلب ونحوها.
وهل القلب إلا عضلة من العضلات، أو مضخة للدماء، فأين هذا من الشعر والمشاعر؟!
والشواهد على استعمال الحشا بهذا المعنى أكثر من أن تحصر، فهي تعد بالمئات.
أختار منها أبياتا للمتنبي فقط، لعلمي بأنك تحبه وتنتصر له.
يقول:
فقلْقَلت بالهمّ الذي قلقل الحشا ... قلاقِلَ عيسٍ كلهنّ قلاقِلُ
وهذا من شعره الذي انتُقد عليه كثيرا.
ويقول أيضا:
وغيْظٌ على الأيام كالنارِ في الحشا ... ولكنه غيْظُ الأسير على القِدِّ
ويقول:
فإن تك في قبر فإنّك في الحشا ... وإن تك طفلاً فالأسى ليس بالطّفل
ويشرحها المعري فيقول: (يقول: إن مت، ودفنت في القبر، فقلوبنا معمورة بذكرك، وأحشاؤنا محترقة بحزنك! فكأنك حال في قلوبنا، وإن كنت طفلا، فإن حزننا عظيم عليك!).
أما عن غير المتنبي، من المتقدمين والمتأخرين، فبحر خضم لا سبيل إلى حصره.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
بوركت أخي الكريم ...
إن يحبسوا في صِفادهم بدنًا = فالروحُ تسمو برَكبِها الهِممُ
أو يكتُموا ذكركمْ بمعتقَلٍ = فعلمُك الثرُّ كيفَ يُكتتمُ؟
أستفهام رائع ...(/)
منتدى الإبداع في سطور
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:37 م]ـ
12/ 10/2009 عاد للمنتدى اسمه الأول الإبداع
15/ 4/2009 تغير اسم المنتدى من منتدى الإبداع إلى منتدى أقلام الفصحاء.
31/ 7/2002 أول مشاركة في منتدى الإبداع بعنوان قصيدتي ((صرخات)) التي ظهرت في تلفزيون المستقبل وعلق عليها زاهي وهبة للعضو النابغة الصغير ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=105)
مهمة القسم
جزء من مشاركة محمد التويجري مؤسس الفصيح بتاريخ 17/ 11/2002 ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=785)
نبارك لأنفسنا نحن أعضاء المنتدى افتتاح هذا القسم بعد طول انتظار
وذلك بعد أن وجدنا المشرف له وهو أخونا الخيال العلمي وفقه الله فآمل من كل عضو مساندته ودعمه.
هذا المنتدى لطرح إبداعات الأعضاء ونقدها وبيان مزايا نصوصهم وعيوبها
لصقل ملكات أعضائنا الكرام ومشاركتهم أحاسيسهم في زمن قل أن يشاركهم فيه أحد. لجنة الإشراف
1. سعد 2 (الخيال العلمي) 17/ 11/2002 ــــ 29/ 10/2003
2. سامح؟ /؟ / 2004 ـــ 27/ 4/2006
3. محمد الجبلي (أبو خالد)؟ / 5/ 2006 ـــ 15/ 10/2010
4. معالي؟ / 5/ 2006 ـــ؟ /؟ / 2007
5.محمد الجهالين 5/ 9/ 2006 ـــ 15/ 10/2010
6. ضاد 17/ 1 / 2007 ــــ؟ /؟ /2008
7. الحامدي 9/ 3 /2007 ـــ؟ /12/ 2009
8. فارس (المشاغب) 19/ 4 /2008 ـــ؟ /8/ 2009
9. أبو سهيل 21/ 11/2008 ــ؟ /12/ 2009
، 22/ 5/2010، الآن
10. عماد كتوت 9/ 6/ 2010 ـ الآن
11. سالم بن عبد الله التميمي (رؤبة بن العجاج) 15/ 10/2010 ـ الآن
12. الباز 15/ 10/2010 ـ الآن
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:36 م]ـ
بوركت أستاذي الكريم ..
محمد الجهالين
جعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم وأعانكم وسدد خطاكم ...
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 09:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى الإبداع اسم على مسمى ولعلي
أكون أحد رواده فأنا من هواة الشعر ولي بعض المشاركات اليسيرة أود أن أعرضها على الإخوة هنا ...
الشكر لكم على ما تقدموه في هذا المنتدى ...
ووفقكم الله لما يرضيه ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:35 م]ـ
جزء من مشاركة أحمد علي
ولي بعض المشاركات اليسيرة أود أن أعرضها على الإخوة هنا
اعرض يسيرك واغذذ مسيرك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:42 م]ـ
بوركت أستاذي الكريم ..
محمد الجهالين
جعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم وأعانكم وسدد خطاكم ...
شكرا على التشجيع والدعاء، وهنيئا التميز.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:11 م]ـ
حينما تُذكر في هذا الركن الركين
من العالم المُتبقي للفصيح عالم
الإبداع مُشاركات مميزة
وقلم ناقد مُبدع لا يمُر مرور الكرام فحسب
بل مرور الكرام العاملين ,
وهو على قدر المسؤلية حقاً,
فلابد أن نذكرك نعم نذكرك,
أنت بعينك أستاذ مُحمد الجهالين ,
أعزك الله على ما تُقدمه وجعلك
دائماً من الأولين المُتقدمين
فأنت تستحقهما حقاً بالفضل والقدر ,
بوركَ فيك أخي العزيز.
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 03:39 ص]ـ
سلام من الله عليكم
وتحية خالصه لكم
جهدكم يشكر وعطاؤكم يحمد
سدد ربي على طريق الحق خطاكم
ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 08:10 م]ـ
:::
السلام عليكم
نشكرونثمن عالياً جهود الإداريين والمشرفين على هذا الموقع الراقي
جهودكم مشكورة ومشفوعة بالدعاء للعلي القدير أن يرعاكم ويزيدكم من فضله
لكم كل التقدير ووافر الإحترام
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 08:25 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مؤَيَّدون مسددون أبا الحسن
باركم فيكم لجنة الإشراف
وأسأل الله أن يكتب لكم عظيم الأجر على ما قدمتموه وتقدمونه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 04:26 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
بصراحة واختصار أنا ضد تغيير اسم المنتدى، فالاسم القديم يعبر حقيقة عن أهداف المنتدى ورسالته، أما الجديد (أقلام الفصحاء) فيوحي بأن المنتدى مخصص لفئة معينة من الكتاب هم الفصحاء، مع العلم أن المشاركات المطروحة في المنتدى تتفاوت درجاتها، فصاحة وركاكة، ودور المنتدى تقويم تلك المحاولات والارتقاء بمستواها، هذه وجهة نظري وأرجو أن تكون ذات بال.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:50 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
بصراحة واختصار أنا ضد تغيير اسم المنتدى، فالاسم القديم يعبر حقيقة عن أهداف المنتدى ورسالته، أما الجديد (أقلام الفصحاء) فيوحي بأن المنتدى مخصص لفئة معينة من الكتاب هم الفصحاء، مع العلم أن المشاركات المطروحة في المنتدى تتفاوت درجاتها، فصاحة وركاكة، ودور المنتدى تقويم تلك المحاولات والارتقاء بمستواها، هذه وجهة نظري وأرجو أن تكون ذات بال.
سأمرر اقتراحك - وأنا معه - إلى المشرفين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[احمدالشواف]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 09:44 م]ـ
أنا من الأعضاء الجدد في هذا الصرح أريد إجابة
من أنتم وكيف تدخلون إلى عقلي كلما فكرت في فكرة وجدتها في المنتدى
أقدم لكم بداياتي الشعرية وأعلم ضعف المستوى لكنني سائر على الدرب
مناسبتها
في مدح صديق أشرف على الهلاك أقصد الزواج فكانت تلك نصائحي إليه
من الهاشمي إليك سلام ... مبارك عليك ما نويت
ولست وليا لأمرك ولكن ... إن تاخذهن فحيرا فعلت
وإذا المرء عزم العقد ... فالعقد نية وعشرة ونبت
فقل بعون الله أمضي ... ربي نويت ما نويت
بأن دين الله يسري ... في حياتي ما حييت
وإن تغضب فلتغضب في صمت ... لا تخرج غضبك في البيت
إن تخرج فاستودعهم ربك ... واترك قلبك في البيت
وكن كريما رحيما باسما ... وكل ذاك أخي أنت
ـ[احمدالشواف]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 10:12 م]ـ
من الهاشمي إليك سلام ... مبارك عليك ما نويت
ولست وليا لأمرك ولكن ... إن تاخذهن فحيرا فعلت
وإذا المرء عزم العقد ... فالعقد نية وعشرة ونبت
فقل بعون الله أمضي ... ربي نويت ما نويت
بأن دين الله يسري ... في حياتي ما حييت
وإن تغضب فلتغضب في صمت ... لا تخرج غضبك في البيت
إن تخرج فاستودعهم ربك ... واترك قلبك في البيت
وكن كريما رحيما باسما ... وكل ذاك أخي أنت
وكن كريما وقورا باسما ... تمسك وترخي ما اشتهيت
أما هي فصمت وفخر ... فهذا شأنك ما ارتأيت
وأما أحباب الله تعلم ... فاعدل سواء ولد وبنت
في بسمة ونظرة ولقمة وكلمة ** واسم ووسم ورسم ما حييت
وأدعو الله أن أراك جدا **** جدو جدو أهذا أنت
هاي هاي جدو جدو **** مبارك عليك ما نويت
ـ[شثاث]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 04:00 ص]ـ
من الهاشمي إليك سلام ... مبارك عليك ما نويت
ولست وليا لأمرك ولكن ... إن تاخذهن فحيرا فعلت
وإذا المرء عزم العقد ... فالعقد نية وعشرة ونبت
فقل بعون الله أمضي ... ربي نويت ما نويت
بأن دين الله يسري ... في حياتي ما حييت
وإن تغضب فلتغضب في صمت ... لا تخرج غضبك في البيت
إن تخرج فاستودعهم ربك ... واترك قلبك في البيت
وكن كريما رحيما باسما ... وكل ذاك أخي أنت
وكن كريما وقورا باسما ... تمسك وترخي ما اشتهيت
أما هي فصمت وفخر ... فهذا شأنك ما ارتأيت
وأما أحباب الله تعلم ... فاعدل سواء ولد وبنت
في بسمة ونظرة ولقمة وكلمة ** واسم ووسم ورسم ما حييت
وأدعو الله أن أراك جدا **** جدو جدو أهذا أنت
هاي هاي جدو جدو **** مبارك عليك ما نويت
صديقي أحمد والله لو كنت مكانك وجاملني أحدهم ثم اكتشفت أنه ضحك عليّ وحابى فيّ تقصيري وأضحك الناس علي لقذفت محبته من أعتى برجٍ يشده الأنظار ..
هذه يا صديقي ليست قصيدة، أقولها لك من محبة ويشهد الله أنني وضعتُ نفسي مكانك قبل أن أصارحك فما وجدت أفضل ولا أحسن من الصراحة في موقفٍ كهذا.
حاول أن تقرأ في الشعر كثيراً و لتكن محاولاتك في البداية مجاراة لقصائد تستطيعها ومن ثم حينما تتمكن من الوزن توكل على الله واكتب منفردا ..
محبك شثاث.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 10:29 م]ـ
تذكيرا فإن هذه الصفحة للحديث عن المنتدى وليس للمشاركة الإبداعية
أتفق مع شثاث (جمع شث وهو ما تكسر من رأس الجبل)
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 03:40 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
بصراحة واختصار أنا ضد تغيير اسم المنتدى، فالاسم القديم يعبر حقيقة عن أهداف المنتدى ورسالته، أما الجديد (أقلام الفصحاء) فيوحي بأن المنتدى مخصص لفئة معينة من الكتاب هم الفصحاء، مع العلم أن المشاركات المطروحة في المنتدى تتفاوت درجاتها، فصاحة وركاكة، ودور المنتدى تقويم تلك المحاولات والارتقاء بمستواها، هذه وجهة نظري وأرجو أن تكون ذات بال.
مؤيدة وبشدة!
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 03:41 ص]ـ
4. معالي؟ / 5/ 2006 ـــ؟ /؟ / 2007
ما أجلّ أياما كانت هنا بصحبتكم، شيخنا الكريم!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 02:02 م]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا ويا ألف حياك وبياك وعلى طاعته قواك
ما أجلّ أياما كانت هنا بصحبتكم، شيخنا الكريم!
مازالت الدار دارك متى شئت وكيفما أحببت
ـ[معالي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 08:53 ص]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا ويا ألف حياك وبياك وعلى طاعته قواك
مازالت الدار دارك متى شئت وكيفما أحببت
سلمك الله أيها الأديب الأريب!
الدار عامرة بأمثالكم، أستاذنا، وإنما هاجت الشجون لرؤية ما كتبه شيخنا أبو الحسن، وإن أياما تقضت في مرابع الإبداع لهي من أعز الأيام وأجلها!
لا شيء حرضني على البث سوى الذكرى الجميلة، ذكرى (بو حمد) و (الغامدي) و (ضاد) و (الأكسر) و (شاعر) و ... وغيرهم كثير!
يا شيخنا الكريم ... هنا .. كانت لنا أيام!!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:11 ص]ـ
سلمك الله أيها الأديب الأريب!
الدار عامرة بأمثالكم، أستاذنا، وإنما هاجت الشجون لرؤية ما كتبه شيخنا أبو الحسن، وإن أياما تقضت في مرابع الإبداع لهي من أعز الأيام وأجلها!
لا شيء حرضني على البث سوى الذكرى الجميلة، ذكرى (بو حمد) و (الغامدي) و (ضاد) و (الأكسر) و (شاعر) و ... وغيرهم كثير!
يا شيخنا الكريم ... هنا .. كانت لنا أيام!!
حيا الله اختي العزيزة معالي، لقد افتقدناك جميعا، وعسى أن يكون المانع خيرًا، لا تحرمينا من إطلالتك، ومناوشاتك:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 12:12 م]ـ
نتابع عن بعد ونتمنى لكم النجاح عن قرب.
ـ[ضرار عمر]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 10:37 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
تشيخ الكلمات في فمي،وتموت شجاعتي قبل أن تلد ...
فليست لدي الآن كلمات أعبر بها عن شكري لكم وأنتم تتحملون الرسالة بكل ثقلها.
دمتم في خدمة العربية من ألفها إلى يائها ... ولكم مني ألف تحية وتحية.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته ... يبقى الإله ويودى المال والولدُ
ذكريات عذبة الإسترجاع كلما امتررنا بهذا الطلل العتيق ..
كأني عليه القائل:
أتعرف رسماً كاطّراد المذاهبِ ... لعمرة وحشاً غير موقف راكبِ
ديار التي كانت ونحن على منىً ... تحلّ بها لولا نجاء النجائبِ
,
وحالنا اليوم كحال القائل:
أليس عظيماً أن تلمّ ملمّةٌ ... وليس علينا في الخطوب معوّلُ؟!
الحمد لله على ما قضى وقدّر ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
والسلام عليكم أجمعين(/)
كفى الأحزان ما نالت
ـ[بنت القرآن]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كفى الأحزان ما نالت
لماذا تجرعُ الأحزانَ يا قلبي
على جدرانِ آهاتي
وتُدْميني
وتدعوني لكي أجترَّ ما يمضي
من الآهاتِ والآلامِ في صمتٍ
ألم أقلب يقينا صفحة الماضي؟!
أما أنسى
لكم أقسو على نفسي لكي أنسى!
نعم ... أنسى
سنينا لم أنل فيها
سوى حمل من الأوهام والطيش ِ
فأمضي أرقب الآمال في عمري بعيدا عن مجاريها
لكي أنسى!
لكي أسلو جحيما عشته فيها
وإلا عشت أيامي لدى الأحياء ميتا حاملا نعشي!
...
نسيت الجرح نزافا بلون الدم يطليني
ويرميني بليل الآه ميتا دون سكين!
فلا حي ولا ميت ُ
فلا حي كما الأحياء في خضر البساتين ِ
ولا ميت
فلا التنكيل في جسمي له وقعٌ
ولا سم الثعابين ِ!
...
نسيت النزف من جرحي وآهاتي
وصمتي من بقايا الصمت يهوي في صراعاتِ
ويحيا القلب في رَوْحٍ ...
كريما قانع الذاتِ!
...
أبت روحي بأن أحيا
على ذل ٍ على يأسِ
فإني ما رضيت الهُونَ ... في ذاتي ولا نفسي!
فمن باعوا ...
... لقد خابوا
وما فازوا ...
لقد باعوا جبال الدر بالبخس!
ولكن فاز من أوفى
لها المكيال في حسِ
...
ينال الدر من صاغوا
به للقلب مرسالا
وغاصوا في بحار الود راموا نسجه شالا
وخافوا من زمان البعد أن يجفو
فصاغوا من خيوط البعد آمالا ... وآمالا
وقالو: قد كفى الأحزان ما نالت ... وما نالا!
فهيا نزرع الأحلام نسقيها
بماء الود نحييها
فعهد البعد قد طالا
وماء الورد يسقي الود في الأحداق إذ سالا
لقد سالت كماء المزن يسقي الأرض هطالا
فما زالوا على عهدي
وعهد الود ما زالا
فيحيا فيهم ُ قلبي ... يغني الحب موالا!(/)
عَمَّ تَبْحَثُ يا حَبِيبي؟
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
عَمَّا تَبْحَثُ يا حَبِيبي
عمَّا سِرت تبحث يا حبيبي
وقد كُنتَ بالامسِ مالك ٍ
لهذي الحياة
المُدَّعاه بالوطنْ
أدخلت فؤادك في أرض ٍ
لا يُسمعَ فيها سوى
قهر ٍورحيلٍ ومحنْ
فبقايا مِنْ أفراحٍ ممنوعة
على مَنْ هو مثلي
لا يعرف قلبه
إلا دمع وحَزَّن
قل لي أجئتني لأكون لكَ
مَنْ؟."
هذا الليل الدائم أم تلك
الأرض ربما ذاك
الهالك في كفن
هل لأجلي دنوت من الصعبِ
فلما وأنا بلا قلب فكيف
أفضيكَ الآن شجن
كيف بربك
وأنا لا أملك من أمري
إلا من لقبته بالحسن
بربك هل رأيت في هذا
العصر شاعر ينفعه
شعره حين يُخَوّن
أو يُئتمن
هل رأيت غيري يعشق
ويبكي ويضحك
يدفع شعراً
حين يحب ويمتهن
بربك هل رأيت شعراً
يمنع صاحبه من
الغرقْ
هل تحول القلم مجداف
أو كانت أحدى السفن
ذات يوم
من ورق
أحبك لكنَّ الحوادث بيننا
أقوى كثيراً مما
يفعله التعصب
بالفرق
أنا لم أسلك يوما
طريق يؤدي
إلى معترك
يا حبيبي أنا لا شمس
عندي لا قمر لا ربيع
لا ثلج لا مطر
أنا ما إلا حجر
أنا نارٌ فابتعد
كي لا تحترق
يا حبيبي أنا غسق
أنا؟
شفق أعيش بين الليل
والنهار وتعيش بين
السهل والمطال
هل ترى بيننا
شىء مشترك
يا حبيبي أنا مفترق
يا حبيبي أنا مفترق
عما سرت تبحث يا حبيبي
ونحن من عالمين مختلفين
فأنت بمجرة تتجه نحو
الجنة ومصري
تصارع العفن
فلا تدعي البساطه والفأل
كلانا يعيش في زمن
غير الزمن
فربوعك دائمة الجمال
ترقى نحو القمم
وأحلامي الصغيره
يقترب من حصنها
الوهن
يا حبيبي؟.
أنت قطيع من الياسمين
وأنا ماذا أكون انا
أنا درب من الألم
عما سرت تبحث يا حبيبي
وانا غسق أنا شفق
أعيش بين الليل والنهار
يا حبيبي
أنا مفترق
في رحلتي لا أفعلُ شيئا
عدا التثور على
الورق
يا حبيبي أنا مفترق
./. ذات ذكرى./.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 04:34 م]ـ
رائع ثم رائع ثم رائع ...
سأعود ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:19 ص]ـ
رائع ثم رائع ثم رائع ...
سأعود ...
أشكرك أخيتي على هذا الثناء
في انتظار عودتك الحميدة ....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 02:39 م]ـ
جميل ما خطت اناملك ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:44 م]ـ
عَمَّا تَبْحَثُ يا حَبِيبي
عمَّا سِرت تبحث يا حبيبي
وقد كُنتَ بالأمسِ مالك ٍ
لهذي الحياة
المُدَّعاه بالوطنْ
أدخلت فؤادك في أرض ٍ
لا يُسمعَ فيها سوى
قهر ٍورحيلٍ ومحنْ
فبقايا مِنْ أفراحٍ ممنوعة
على مَنْ هو مثلي
لا يعرف قلبه
إلا دمع وحَزَّن
قولي لي أجئتني لأكون لكَ
مَنْ؟."
هذا الليل الدائم أم تلك
الأرض ربما ذاك
الهالك في كفن
هل لأجلي دنوت من الصعبِ
فلما وأنا بلا قلب فكيف
أفضيكَ الآن شجن
كيف بربك
وأنا لا أملك من أمري
إلا من لقبته بالحسن
بربك هل رأيت في هذا
العصر شاعر ينفعه
شعره حين يُخَوّن
أو يُئتمن
هل رأيت غيري يعشق
ويبكي ويضحك
يدفع شعراً
حين يحب ويمتهن
بربك هل رأيت شعراً
يمنع صاحبه من
الغرقْ
هل تحول القلم مجداف
أو كانت أحدى السفن
ذات يوم
من ورق
أحبك لكنَّ الحوادث بيننا
أقوى كثيراً مما
يفعله التعصب
بالفرق
أنا لم أسلك يوما
طريق يؤدي
إلى معترك
يا حبيبي أنا لا شمس
عندي لا قمر لا ربيع
لا ثلج لا مطر
أنا ما إلا حجر
أنا نارٌ فابتعدي
كي لا تحترقي
يا حبيبي أنا غسق
أنا؟
شفق أعيش بين الليل
والنهار وتعيش بين
السهل والمطال
هل ترى بيننا
شىء مشترك
يا حبيبي أنا مفترق
يا حبيبي أنا مفترق
عما سرت تبحث يا حبيبي
ونحن من عالمين مختلفين
فأنت بمجرة تتجه نحو
الجنة ومصري
تصارع العفن
فلا تدعي البساطه والفأل
كلانا يعيش في زمن
غير الزمن
فربوعك دائمة الجمال
ترقى نحو القمم
وأحلامي الصغيره
يقترب من حصنها
الوهن
يا حبيبي؟.
أنت قطيع من الياسمين
وأنا ماذا أكون انا
أنا درب من الألم
عما سرت تبحث يا حبيبي
وانا غسق أنا شفق
أعيش بين الليل والنهار
يا حبيبي
أنا مفترق
في رحلتي لا أفعلُ شيئا
عدا التثور على
الورق
يا حبيبي أنا مفترق
./. ذات ذكرى./.
أبدعت أخي الكريم أجد لديك أستفهامات عطف المعاني على بعض ... مفارقات تجعل كلماتك تنبض
أحبك لكنَّ الحوادث بيننا
أقوى كثيراً مما
يفعله التعصب
بالفرق
أنا لم أسلك يوما
طريق يؤدي
إلى معترك
فربوعك دائمة الجمال
ترقى نحو القمم
وأحلامي الصغيره
يقترب من حصنها
الوهن
يا حبيبي؟.
أنت قطيع من الياسمين
وأنا ماذا أكون انا
أنا درب من الألم
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 01:06 ص]ـ
جميل ما خطت اناملك ..
بارك الله فيك الأجمل مرورك العطر
يا سيد بحار الصحراء
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:00 ص]ـ
أبدعت أخي الكريم أجد لديك أستفهامات عطف المعاني على بعض ... مفارقات تجعل كلماتك تنبض
مرحباً أخيتي الكريمة
ثلوج ...
هذا بعض ما عندكم من إبداع
ملحوظة صغيرة > يجوز أن تخطاطب الأنثي في النص بصيغة الرجل
دام ما أفصحنا عن هوية المتكلم ولم نشتت المعاني بين مؤنث ومذكرر وهذا مثال.
فنقل قُل أو أنت أو حبيبي فضلاً عن قولي أنت ِ حبيبتي.,
كذلك مثال من شعر ابن زيدون
ودع الصبر محبا ودعك ذائع من سره ما استودعك.
يقرع السن على أن لم يكن زاد في تلك الخطا إذا شيعك.
يا أخا البدر سناء وسنى حفظ الله زمانا أطلعك ...
انظري أخيتي الكريمة كيف خاطب
كيف مدح ابن زيدون ولادة بنت المستكفي
وهي مؤنث وجعلها بصيغة المذكر.
بارك الله فيك على هذا المرور العطر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 08:34 م]ـ
عن إذا اتصلت بما الاستفهامية تحذف ألف ما وتكتب هكذا
عمّ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:48 ص]ـ
يا حبيبي أنا غسق
أنا؟
شفق أعيش بين الليل
والنهار وتعيش بين
السهل والمطال
هل ترى بيننا
شىء مشترك
توقفت ههنا مليا
لست أدري لماذا
عدا بحثي عن ذلك المشترك
لأني أومن إيمانا يقينيا بما هو مشترك، حتى ولو كان أقل شيء
بوركت أخي
وكم أتمنى عليك أن تهتم بالإيقاع وموسقة معانيك أكثر حتى يكون أثرها أكبر؛ لا سيما على حسيي التلقي أمثالي.
وتقبل تحياتي
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 04:14 ص]ـ
توقفت ههنا مليا
لست أدري لماذا
عدا بحثي عن ذلك المشترك
لأني أومن إيمانا يقينيا بما هو مشترك، حتى ولو كان أقل شيء
بوركت أخي
وكم أتمنى عليك أن تهتم بالإيقاع وموسقة معانيك أكثر حتى يكون أثرها أكبر؛ لا سيما على حسيي التلقي أمثالي.
وتقبل تحياتي
تحيتُكَ مقبولة بلا شكٍ يا سيدي ,فهلا أفضت عليّ بما لديكَ من توضيح حول موسيقى الإيقاع وما شابه ,
بورك فيك على الحضور الرفيع , واعذرني إن كان ردي متأخراً لكنها , حوادث الليالي.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 08:34 م]ـ
تحيتُكَ مقبولة بلا شكٍ يا سيدي ,فهلا أفضت عليّ بما لديكَ من توضيح حول موسيقى الإيقاع وما شابه ,
بورك فيك على الحضور الرفيع , واعذرني إن كان ردي متأخراً لكنها , حوادث الليالي.
أولا: عودٌ حميد أخانا نور الدين
ثانيا: أقصد بالإيقاع ـ بارك الله فيك ـ: اتساق النظام التفعيلي. يعني أن ينتظم قصيدك على إيقاع تفعيلة واحدة (فاعلاتن) ـ مثلا ـ أو أن تزاوج بين تفعيلتين: (فاعلاتن) و (فاعلن) ـ مثلا.
ألا أخبرك بخير من ذلك كله: أوزان العرب وموروثهم الخليلي؛ فذلك المجد التليد!
وتقبل خالص التحية،،،
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 02:00 ص]ـ
أولا: عودٌ حميد أخانا نور الدين
ثانيا: أقصد بالإيقاع ـ بارك الله فيك ـ: اتساق النظام التفعيلي. يعني أن ينتظم قصيدك على إيقاع تفعيلة واحدة (فاعلاتن) ـ مثلا ـ أو أن تزاوج بين تفعيلتين: (فاعلاتن) و (فاعلن) ـ مثلا.
ألا أخبرك بخير من ذلك كله: أوزان العرب وموروثهم الخليلي؛ فذلك المجد التليد!
وتقبل خالص التحية،،،
حيّاك الله وأعلى أخلاقكَ وزادك مرتبة دنيا وآخرة إن شاء الله ,
أوتدري أخي أحمد , أنا والحمد لله على درب الخليل أتعلم , ولكن يبدو أني سأظل كتلميذ الخليل صاحب
البحر السادس عشر قبل أن يفتح الله عليه , أتمنى مرور تلك العثرة , اسأل الله أن يفتح علينا ,
جُزيت خيراً أخي الكريم , وزادك الله علماً ونورا.(/)
التائه
ـ[ابودعاء]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 07:55 م]ـ
التائه
كان قربي في المساء جالسا تائها في الملكوت عابسا
من يكون صاحبي ساءلته ففضولي زاد .. كان هاجسا
يارفيق رحلتي هاتي الخبر وخبرني صائحا أو هامسا
فأنا بحر الحكاية غامق والسرُّ الخافي رسا نوارسا
اعطني بحر العيون وانسحب فَلْقة الفجر صباحي المرتقب
أنتِ والوعد وساعات السهر واحتي آنست عزفي المنتحب
أنت جمري .. راح روحي. لوعتي فرؤِاك لو دقيقة اَغتربْ
قاربي ينأى كسيرا شاردا رعشة تسري دماءً تنسكبْ
ذاك جرحي مااندمل طول الزمن لملوا ما في عظامي والبدنْ
مابقائي بعدما جاع الولدْ بعدما خان الشباب ذا الوطنْ
غربة مالي اختيار يا بلدْ نغمي الناي الحزين والشجنْ
حاضري داج وغامض الصور لا قوادم تُبعد اليأس والإحنْ
ما لِدهري قد رماني بالضرر زادني دمعي هطولا كالمطر
ترقص الشمعة في رعشتها حيرتني كيف راحت تحتضرْ
شاع نور منها بغتة خجلْ في نواحي غرفتي قد انهمرْ
وأنا وحيد شريد بالفِكر قد ظُلمت في حياتي يا بشرْ
قالت النجمة التي في السما لاتُغازلْني ضياء مبهما
هالتي بعض جمال ماثل في سُرى ليلٍ عنيدٍ اظلمَ
وصلة السّاهر آهة الألم والندى صار نشيدا مُغرما
سامري دمعة صبرٍ جامده على خدودي وذكرى مُؤلمهْ
يارفيقي في المواجع والألم جمعتْنا همسة العود والقلمْ
غربتْنا بين ربعٍ جاهل ما معاني صحبة قد لا تدمْ
في ريل الموسم الآتي رُؤًى ورؤانا في الفؤاد تبتسمْ
ريشة الإبداع بين الأنامل سكْرَتي ما طالها بحر الندمْ
عدْ إلى بعض الهديل في المسا فالرّجا طال وزاده الأسى
لحظة البوح عناقُ بالقُبَل وشراع بالمرافئ قد رسا
للأصيلِ رقْص حادٍ مُرتحلْ هدّه الإرهاق لكن ما نسى
كمْ غفا كمْ ذا جثا في رابية لحْنُه الناي وحُلمه النِّسا(/)
بعثرة مشاعر
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
ترددت كثيرا قبل ان اقوم بكتابة اي شيء و نشره في هذا المنتدى بعد ما رايت من روائع اساتذتنا و اخواننا و لكني لم اجد سواكم ملاذا حتى اقول ما في خاطري وان كان لا يرقى لاساليبكم ( ops
فقلت:
كانت وحيدة في هذا الكون الواسع كالفراشة الصغيرة تنظر هنا و هناك و تبحث في ارجائه وفجأة ترى ضوءا ما ينبعث من اللامكان فتهب بكل ما لديها من قوة تجابه الصعاب فتصل وقد احترقت - ان لم يكن جسديا- وانما احترق قلبها الصغير.و لعنادها اللامتناهي انطلقت مرة اخرى بين الفراشات الاخرى تلعب و تبتسم فرأت زهرة جميلة و قد اكتست أبهى حللها فما كادت تصل اليها فاذا بالزهرة تطول و تطول و يتعالى كبريائها اما الفراشة فتزداد فضولا و سذاجة فلم يكن مصيرها بافضل من السابق فما عادت الوردة وردة و انما اصبحت وحشا مخيفا يريد ان يحطمها فتهرب مسرعة مبتعدة لارضها فلم تجد سوى سرابا.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:58 م]ـ
ترددت كثيرا قبل ان اقوم بكتابة اي شيء و نشره في هذا المنتدى بعد ما رايت من روائع اساتذتنا و اخواننا و لكني لم اجد سواكم ملاذا حتى اقول ما في خاطري وان كان لا يرقى لاساليبكم ( ops
مرحباً بك ... ولا داعي للتردد ... [ quote= صبا الجنوب;282433] السلام عليكم
فقلت:
كانت وحيدة في هذا الكون الواسع كالفراشة الصغيرة تنظر هنا و هناك و تبحث في أرجائه وفجأة ترى ضوءا ما ينبعث من اللامكان فتهب بكل ما لديها من قوة تجابه الصعاب فتصل وقد احترقت - أن لم يكن جسديا- وإنما احترق قلبها الصغير.و لعنادها اللامتناهي انطلقت مرة آخرى
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 12:09 م]ـ
اهلا اختي الثلوج الدافئة و اشكرك على مرورك العطر
و ان شاء الله ساركز اكثر على الناحية الاملائية في المرات القادمة ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 04:46 م]ـ
السلام عليكم
ترددت كثيرا قبل ان اقوم بكتابة اي شيء و نشره في هذا المنتدى بعد ما رايت من روائع اساتذتنا و اخواننا و لكني لم اجد سواكم ملاذا حتى اقول ما في خاطري وان كان لا يرقى لاساليبكم ( ops
فقلت:
كانت وحيدة في هذا الكون الواسع كالفراشة الصغيرة تنظر هنا و هناك و تبحث في ارجائه وفجأة ترى ضوءا ما ينبعث من اللامكان فتهب بكل ما لديها من قوة تجابه الصعاب فتصل وقد احترقت - ان لم يكن جسديا- وانما احترق قلبها الصغير.و لعنادها اللامتناهي انطلقت مرة اخرى بين الفراشات الاخرى تلعب و تبتسم فرأت زهرة جميلة و قد اكتست أبهى حللها فما كادت تصل اليها فاذا بالزهرة تطول و تطول و يتعالى كبريائها اما الفراشة فتزداد فضولا و سذاجة فلم يكن مصيرها بافضل من السابق فما عادت الوردة وردة و انما اصبحت وحشا مخيفا يريد ان يحطمها فتهرب مسرعة مبتعدة لارضها فلم تجد سوى سرابا.
بعد التصويب
السلام عليكم
ترددت كثيرا قبل أن أقوم بكتابة أي شيء و نشره في هذا المنتدى بعد ما رأيت من روائع أساتذتنا و إخواننا و لكني لم أجد سواكم ملاذا حتى أقول ما في خاطري وإن كان لا يرقى لأساليبكم
فقلت:
كانت وحيدة في هذا الكون الواسع كالفراشة الصغيرة تنظر هنا و هناك و تبحث في أرجائه وفجأة ترى ضوءا ما ينبعث من اللامكان فتهب بكل ما لديها من قوة تجابه الصعاب فتصل وقد احترقت - إن لم يكن جسديا- وإنما احترق قلبها الصغير.و لعنادها اللامتناهي انطلقت مرة أخرى بين الفراشات الأخرى تلعب و تبتسم فرأت زهرة جميلة و قد اكتست أبهى حللها فما كادت تصل إليها فإذا بالزهرة تطول و تطول و يتعالى كبرياؤها أما الفراشة فتزداد فضولا و سذاجة فلم يكن مصيرها بأفضل من السابق فما عادت الوردة وردة و إنما أصبحت وحشا مخيفا يريد أن يحطمها فتهرب مسرعة مبتعدة لأرضها فلم تجد سوى سرابا.
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 05:35 م]ـ
شكرا جزيلا لتصويبك الاخطاء اخي محمد الجبلي
و تقبل الاحترام
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 06:53 م]ـ
شكرا جزيلا لتصويبك الاخطاء اخي محمد الجبلي
و تقبل الاحترام
ليست أخطاء بقدر ما هي هفوات والدليل ما خط بالأحمر:)
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 07:49 م]ـ
ليست أخطاء بقدر ما هي هفوات والدليل ما خط بالأحمر:)
بصراحة أخي لا أعرف بماذا أجيبك سوى الشكر ( ops
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 08:21 م]ـ
بصراحة أخي لا أعرف بماذا أجيبك سوى الشكر ( ops
هذا خير شكر لي
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:18 م]ـ
إن شاء الله سأكون عند حسن ظنكم أستاذي الفاضل دائما
و لكني أشعر بالفضول لمعرفة الآراء بما كتبت؛ حتى أكون قادرة على تحسين كتاباتي
المتواضعة. و منكم نستفيد.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 04:17 م]ـ
السلام عليكم
فقرة رائعة كبداية ولكن عليك التطوير من نفسك وأكثري القراءة، أما من ناحية الخيال فأرى خيال خصبا ينفح عطره، ولكن سؤال ...
ينبعث من اللامكان ما معنى هذه الجملة، بصراحة أزعجتني كثيرا لأنها اسلوب المحدثيين، نعم هي كلمة وجدانية ولكن كيف اصورها في ذهني؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 05:04 م]ـ
و عليكم السلام
أما اللامكان:فكما قلت كلمة وجدانية و لم أكن أعرف أنها من أساليب المحدثين و إنما خرجت كما أحسست بها فمصدر. ذلك الضوء كما رأيت -أنا- أو كما أحسست فهو مكان اللامكان الذي إندثر معناه و بقي تأثيره و إن كان بشكل سلبي.
لا أزال أعيد الكلمة ذاتها -التي أزعجتك- آسفة.
و تقبل الإحترام.
ـ[تيما]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:33 م]ـ
و عليكم السلام
أما اللامكان:فكما قلت كلمة وجدانية و لم أكن أعرف أنها من أساليب المحدثين و إنما خرجت كما أحسست بها فمصدر. ذلك الضوء كما رأيت -أنا- أو كما أحسست فهو مكان اللامكان الذي إندثر معناه و بقي تأثيره و إن كان بشكل سلبي.
لا أزال أعيد الكلمة ذاتها -التي أزعجتك- آسفة.
و تقبل الإحترام.
وعليكم السلام
أهلا بصبا الجنوب .. حياكِ الله يا ابنة بلدي التي لم أر في حياتي (ليس أنتِ وإنما فلسطين:)) ...
أول ما قرأت بعثرتك وقعت عيني على شيئين اثنين (همزة القطع والفراغ الذي تتركين بين الواو والكلمة التي تليها). الشيء الأول أراك سيطرت عليه بالكامل- ما شاء الله- أما الثاني فاعلمي عزيزتي أن الواو تعامل معاملة الفاء أثناء الكتابة، لا يجوز أن نترك فراغا بينها وبين الكلمة التي تليها.
يسرني أن أقرأ لكِ دائما وشرفتِ الفصيح:)
أجمل التحايا لكِ ولكل شعب فلسطين
.
.
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 07:37 م]ـ
مرحبا بك أختي تيما -يا ابنة بلادي - وأشكرك على الملاحظة الهامة أخيتي
و تشرفني دائما قراءتك لكتاباتي المتواضعة
و لك أجمل التحيات مني و من فلسطين و جميع أهلها ....(/)
رباعيتان
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 05:05 ص]ـ
الرباعية الأولى: حورية البحر
حورية َ البحر اسمعي = مدّ الهوى بأضلعي
ما عدتُ أخشى ثورة الـ=ــبحر وأحبابي معي
ألا ترينَ كم شمو=سٍ أشرقتْ في مطلعي
حورية َ البحر ألا = تأتين أم لم تسمعي
الرباعية الثانية: ثوب النمر
ألمْ يئن حبيبتي = أن تلبسي ثوب النمر
أن تشرقي كالشمس في = أفق السماء تنهمر
ساعتها لو قلت لي = انتصر فسوف أنتصر
من أجل عينيك التي = أحببتها لن أنكسر
مع خالص التحية
وكل عام وأنتم بخير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 05:34 ص]ـ
عودا حميدا أستاذنا الكريم
اشتفنا إليك كثيرا
وخشينا أن تكون قد وجدت علينا
فلك العتبى حتى ترضى
من نافلة القول أن نقول لك أبدعت
أفكار مبتكرة وطرح شعري جميل
وفضل الأولى على الثانية كفضل الحورية على النمر (ابتسامة)
دمت مبدعا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:00 ص]ـ
:)
عودا حميدا أستاذنا الكريم
اشتفنا إليك كثيرا
وخشينا أن تكون قد وجدت علينا
فلك العتبى حتى ترضى
من نافلة القول أن نقول لك أبدعت
أفكار مبتكرة وطرح شعري جميل
وفضل الأولى على الثانية كفضل الحورية على النمر (ابتسامة)
دمت مبدعا
حياك الله يا أبا سهيل (بالمناسبة تعجبني كنيتك كثيرا، ولا تسلني عن السبب:))
وكل عام وأنتم بخير
ومن اشتاق إلي قيراطا اشتقت إليه قنطارا
أما عن الوجد؛ فما وجدت عليكم حتى وجدت بكم؛ على أن عتبي في رضاكم كمثل رضاي في عتبكم؛ فأين تجدني يا أبا سهيل:)
شاكرا لك حسن ثنائك وكريم إطرائك تفضلا منك وتشريفا
كما أقدر لك مفاضلتك بين صورتي الحورية والنمر (من وجهة نظرك)؛ وإن لم أقدر مقداره، و أسبر أغواره؛ فلعله - إن شاء الله - ألا يكون شاسعا؛ فتبعد علينا الشقة، وتعظم المشقة:)
تقبل خالص الود من أخيك المحب
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 09:07 ص]ـ
أخي الكريم أحمد بي يحيى .. لافض فوك على الأبيات التي أعادتك الينا شاعراً سالماً!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 02:13 م]ـ
يبدو ان حبيبتك لن تلبس ثوب النمر فقد اعتادت ثياب الخراف .... !!
:) أرجو ألا أكون قد فهمت المقصود عكس المراد .. ؟؟
ـ[ربا 198]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
الأصل فيها أن تلبس ثياب الخراف ولكنها تلبس ثوب النمر على الاستثناء.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
أخي الكريم أحمد بي يحيى .. لافض فوك على الأبيات التي أعادتك الينا شاعراً سالماً!
حياك الله أخي أحمد
وبارك بك
شكرا على الثناء
والحمد لله على السلامة لنا ولكم وللجميع
والسلام
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:02 م]ـ
الأصل فيها أن تلبس ثياب الخراف ولكنها تلبس ثوب النمر على الاستثناء.
والله تعالى أعلى وأعلم.
لا شك أختي (ربا)؛ وأنت الأنثى العارفة بهذا الشأن
وكذا الأصول فهي أصول؛ ولكننا نبحث عن الاستثناء
وهل يحسن أن يكون الاستثناء أصلا، والأصل استثناءا
العلم عند الله
وأشكرك على هذه المشاركة اللطيفة سيدتي ربا
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:11 م]ـ
يبدو ان حبيبتك لن تلبس ثوب النمر فقد اعتادت ثياب الخراف .... !!
:) أرجو ألا أكون قد فهمت المقصود عكس المراد .. ؟؟
الله المستعان أخي البحر
كتبت على ردك ردا مطولا ولكنه سقط قبل تحريره
خلاصته: أن المرء قد يعتاد على أشياء يحسبها الحق وهي من أشد الوهم؛ فلعلهم أوهموها بأن لباسها الوحيد هو ثياب الخراف! فهل تبحث حبيبتي عن الحقيقة وسط ركام هذا الجهل والتلبيس. عندها فقط سأعلم حقا أنها أحبتني كما أحببتها وربما أكثر!
وكلا يا صديقي؛ ليس هنالك ما يمكن أن يفهم عكس المراد؛ فلا عليك، وكلُّ سهم ٍ رميته فهو مرمَى.
وتقبل خالص ودي وتقديري
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:29 م]ـ
حورية َ البحر اسمعي = مدّ الهوى بأضلعي
ما عدتُ أخشى ثورة الـ=ــبحر وأحبابي معي
ألا ترينَ كم شمو=سٍ أشرقتْ في مطلعي
حورية َ البحر ألا = تأتين أم لم تسمعي
توظيف كلمة (حورية البحر) أعطى الأبيات بعد معنوي رائع وصورة رمزية رائعة ...
(مد الهوى بأضلعي) بحق أبدعت هنا ...
ألمْ يئن حبيبتي = أن تلبسي ثوب النمر
أن تشرقي كالشمس في = أفق السماء تنهمر
(يُتْبَعُ)
(/)
ساعتها لو قلت لي = انتصر فسوف أنتصر
من أجل عينيك التي = أحببتها لن أنكسر
(ثوب النمر) (حورية البحر) مفارقة عجيبة!! ...
(كالشمس في أفق السماء تنهمر) رااااااائعة ....
أبيات رائعة حية أغرقت في الخيال ... استمتعت بقراءتها ولكن أجد معنى كامن لم أستطع التوصل له-أو رمز لم أستطع فك شيفرته- في الرباعية الثانية ... ؟!
دمت مبدع ...
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:11 م]ـ
توظيف كلمة (حورية البحر) أعطى الأبيات بعد معنوي رائع وصورة رمزية رائعة ...
(مد الهوى بأضلعي) بحق أبدعت هنا
بارك الله فيك أختي
وكل عام وأنت بخير
وأشكرك على هذا الاستحسان اللطيف لمقام الرمز والصورة في الأبيات السابقة، وهو من حسن ذوقك، فلعلي أكون عند حسن الظن.
(ثوب النمر) (حورية البحر) مفارقة عجيبة!! ...
ما رأيك أختي: لو لبست حورية البحر ثوب النمر وظهرت تحت ضوء القمر أو الشمس (لا فرق عندي). أليس هذا من المفارقات العجيبة. كم أود رؤية هذا المنظر: rolleyes:
ولكن أخبريني عن اسم معرفك؛ كيف تكون الثلوج دافئة؛ أليس هذا من المفارقات:)
(كالشمس في أفق السماء تنهمر) رااااااائعة ....
شكرا جزيلا أختي، وقد عرفت سر إعجابك بالصورة هنا، ولكني لا أريد أن أقول:)
أبيات رائعة حية أغرقت في الخيال ... استمتعت بقراءتها ولكن أجد معنى كامن لم أستطع التوصل له-أو رمز لم أستطع فك شيفرته- في الرباعية الثانية ... ؟!
أشكرك أختي وأرفع القبعة لك تقديرا لهذا الكشف العظيم:)
ولكن لا مجال لفك شفرة هذه الرباعية إلا أن يشاء الله
لأنهم يقولون: إن المعنى في بطن الشاعر؛ ولا أدري هل يأكله أم ماذا:)
ولكني أقول: إن معناها كامن في قلب الشاعر وعقله معا.
ولكني لن أبخل عليك بمفتاح فك الشفرة؛ من خلال بعض المفردات ذات الدلالات الرمزية والأسطورية مما ورد في هذه الرباعية وعلاقاتها ببعضها سلبا أو إيجابا. وأغلب مفردات النص تصلح لذلك. ما عليك فقط إلا أن تشدى الحزام، وتستسلمي إلى صوت الخيال إلى ما قبل حافة الأوهام. وليكن شعارك: ولا انكسار ولا انهزام:)
وتقبلي تحياتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:17 م]ـ
الله المستعان أخي البحر
كتبت على ردك ردا مطولا ولكنه سقط قبل تحريره
خلاصته: أن المرء قد يعتاد على أشياء يحسبها الحق وهي من أشد الوهم؛ فلعلهم أوهموها بأن لباسها الوحيد هو ثياب الخراف! فهل تبحث حبيبتي عن الحقيقة وسط ركام هذا الجهل والتلبيس. عندها فقط سأعلم حقا أنها أحبتني كما أحببتها وربما أكثر!
وكلا يا صديقي؛ ليس هنالك ما يمكن أن يفهم عكس المراد؛ فلا عليك، وكلُّ سهم ٍ رميته فهو مرمَى.
وتقبل خالص ودي وتقديري
أما أنا فأريد حبيبتي أنثى وحسب
المرأة كائن جميل ولكن الأجمل ان يحتوي هذا الكائن على انثى ....
دمت بخير ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 08:36 م]ـ
ألمْ يئن حبيبتي أن تلبسي ثوب النمر
المعنى في قلب أحمد بن يحى , وفي قلبي (ابتسامة)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:05 ص]ـ
أما أنا فأريد حبيبتي أنثى وحسب
المرأة كائن جميل ولكن الأجمل ان يحتوي هذا الكائن على انثى ....
دمت بخير ..
آه يا رجل!
لو تعلم سر هذه الأنثى؛ بل أسرارها
لما اندفعت بهذه الصورة؛ لأن المرأة لم تستأثر وحدها بالجمال ولن! والسبب ببساطة: لأن جمالها وهم!
وأرجوك يا أخي لا تتهمني بالتشاؤم؛ لأنني أحب المرأة كصورة ذات مدلول بكل تفاصيلها. هل تفهمني؟ أرجو ذلك
ومضة:
يقول أحد الفلاسفة: اعرف سر المرأة
ويقول المسكين أحمد بن يحيى: لقد بذلت عمري لأعرف سر المرأة فاكتشفت أخيرا أن سرها الأعظم أنها لا سر لها.
وتقبل تحيتي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 02:11 ص]ـ
المعنى في قلب أحمد بن يحى , وفي قلبي (ابتسامة)
إذا فقد التقى قلبانا أيها الجبلي؛ مع أني سهلي:)
أرجو لك يا صديقي حياة هانئة، وأن تتقبلها كما هي دون رتوش
والسلام عليكم(/)
صرخة الصمت
ـ[العايد]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 01:06 م]ـ
صرخة الصمت
إلى ذلك الطير الشجيّ
الذي هاجر بعد أن ملَّ الغناء على النافذة ..
ولم يجد أذناً مصغيةً ..
فأرسلها صرخةً صامتةً ...
بلا صوتٍ ولا صدى ..
ورحل رحيل مَنْ لا ينوي رجوعاً ..
صرخةُ الصمتِ_وللصمتِ مَدَى_ = دونَ صوتٍ جَلْجَلَتْ دونَ صَدَى
هَتَفَتْ حُبّاً شَجِيّاً لَحْنُهُ = مِثْلَمَا شَادٍ على قَبْرٍ شَدَا
قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ = وَزُعَافُ الموتِ في حَدِّ المُدَى
وفؤاديْ هَبَّ مِنْ غَفْوَتِهِ = بعدَ أعوامٍ بها قد رَقَدَا
أَيْقَظَتْهُ صَرْخَةٌ صامتةٌ = فَانثنى سَيْراً على غيرِ هُدَى
يَرْسُمُ الخَيْبَةَ في أمْسٍ مَضَى = وَغَدٍ ما أَتْعَسَ الحَظَّ غدا!
حاضِرٌ يَذوِيْ وماضٍ وَغَدٌ =هكذا عُمْرِيَ قد ضاعَ سُدَى
وفؤادٍ نَبَتَ الحُبُّ بهِ = وَنَما يَسْقِيْهِ طَلٌّ وَنَدَى
وَاسْتَوَى سِرّاً بِلَيْلٍ أَلْيَلٍ = هل يرى مَنْ عاشَ لَيْلِاً سَرْمَدا؟
قبلَ حينٍ بدأتْ رحلتُهُ = بئس_ إذ فات الأوانُ_ المبتدا
أيُّها الحُبُّ تأخَرْتَ فَدَعْ = لَوْمَ معذورٍ إذا العُذرُ بَدَا
كم قرَعْتَ البابَ ترجو فَتْحَهُ = إنّما تقرعُ باباً مُؤْصَدَا
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى = ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
غيرُ مُشْجٍ لي حديث عاشقٍ = أَتْهَمَ الرَكْبُ بهِ أوْ أنْجَدا
يا مُحِبّاً بَاحَ بالوُدِّ الذي = ظَلَّ مَكْتُوْماً على طُوْلِ المَدَى
لا تَسَلْنِيْ كيفَ لم آبَهْ لَهُ = لَسْتُ بالسِرِّ عليماً أبدا
أيُّها البَيَّاعُ يَبْغِيْ مَكْسَباً = إنّ سُوْقَ الحُبِّ عندي كَسَدَا
جاءَ مَنْ يَشْرِيْكَ فَلْتَهْنَأْ بِهِ = رَبِحَ البَيْعُ فلا تَقْبِضْ يَدَا
وَاغْنَمِ العُمْرَ نعيماً غامِراً = وَاحْيَ في يَوْمِكَ عَيْشَ السُعَدَا
وَدَعِ الأمسَ وما مَرَّ بِهِ = إنّ أحلى العُمْرِ تلقاهُ غدا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 12:14 ص]ـ
يا لَهذه ِ الصرخة التي دوّت .. وجلجلت .. بلا صوت ولا صدى!
و لا نستغرب أنْ سمعَها الشاعر؛لأنها بموجات فوق صوتية ليست الأذن الجهاز المناسب لاستقبالها!
ورغم ما ظن من أنها:"مثل شادٍ على قبر ٍ شدا " إلا أن الفؤاد هبّ! فماذا لو كانت الصرخة بصوت ٍ وصدى!
وبدايةً بدا الموقف من الحب متناقضا فهو يتحدث عن القلب ونبات الحب ونموه ثم يقول:
أيُّها الحُبُّ تأخَرْتَ فَدَعْ
لَوْمَ معذورٍ إذا العُذرُ بَدَا
كم قرَعْتَ البابَ ترجو فَتْحَهُ
إنّما تقرعُ باباً مُؤْصَدَا
لكن لو أعدتَ القراءة لوجدته ذات الحب السرمدي خلف الأبواب الموصدة .. الذي تأخر فقط: الطارق المتمكن من فتحها ..
مثل هذا الطائر الشجيّ حمام دار ٍ وفيّ ,سيعود ولا شك , وإن لم ينوِ رجوعا حين حلَّق راحلا ..
عودكم أحمد أستاذنا ..
وشكرا على هذا الشعر الراقي الرائق الرقراق ..
ـ[العايد]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 12:35 م]ـ
الأخت العزيزة (أحاول أن):
هما فؤادان:
أحدهما معروف، فجاء معرفة.
والآخر: مخفيَ، فجاء نكرة.
فلا تناقض.
ولك تحياتي وتقديري.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ
وَزُعَافُ الموتِ في حَدِّ المُدَى
لله درك
يا مُحِبّاً بَاحَ بالوُدِّ الذي
ظَلَّ مَكْتُوْماً على طُوْلِ المَدَى
لا تَسَلْنِيْ كيفَ لم آبَهْ لَهُ
لَسْتُ بالسِرِّ عليماً أبدا
ويظل السؤال معلقا يبحث عن جواب؟
بينما اكتفى الشاعر بالنصيحة لمن يحب حتى لا يعاني مثل معاناته
فهذه نصيحته
جاءَ مَنْ يَشْرِيْكَ فَلْتَهْنَأْ بِهِ
رَبِحَ البَيْعُ فلا تَقْبِضْ يَدَا
وَاغْنَمِ العُمْرَ نعيماً غامِراً
وَاحْيَ في يَوْمِكَ عَيْشَ السُعَدَا
وَدَعِ الأمسَ وما مَرَّ بِهِ
إنّ أحلى العُمْرِ تلقاهُ غدا
وهذه حال الشاعر
وفؤاديْ هَبَّ مِنْ غَفْوَتِهِ
بعدَ أعوامٍ بها قد رَقَدَا
أَيْقَظَتْهُ صَرْخَةٌ صامتةٌ
فَانثنى سَيْراً على غيرِ هُدَى
يَرْسُمُ الخَيْبَةَ في أمْسٍ مَضَى
وَغَدٍ ما أَتْعَسَ الحَظَّ غدا!
حاضِرٌ يَذوِيْ وماضٍ وَغَدٌ
هكذا عُمْرِيَ قد ضاعَ سُدَى
لا فض فوك دمت مبدعا
ـ[العايد]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ
أخي أبا سهيل:
السؤال جوابه فيه؛ حيث لم يأبه له؛ لأنه كان في طيّ الكتمان.
أما بعد أن علمه فـ (الشيخُ إنْ يبغِ الصبابةَ أحمقُ).
فهو في زمن العمل لما تحت الأرض.
أسعدتني قراءتك للقصيدة وتعليقك عليها.
فلك تحياتي.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:11 ص]ـ
هَتَفَتْ حُبّاً شَجِيّاً لَحْنُهُ
مِثْلَمَا شَادٍ على قَبْرٍ شَدَا
قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ
وَزُعَافُ الموتِ في حَدِّ المُدَى
أبدعت أخي الكريم في تصوير المشهد ..
أجدك أخترت صور رائعة لها إيحاء عميق (شَادٍ على قَبْرٍ شَدَا)
(قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ)
يَرْسُمُ الخَيْبَةَ في أمْسٍ مَضَى = وَغَدٍ ما أَتْعَسَ الحَظَّ غدا!
حاضِرٌ يَذوِيْ وماضٍ وَغَدٌ =هكذا عُمْرِيَ قد ضاعَ سُدَى
صدقت والله العمر يضيع بين أمس وغداً وفي دائرة هذه الحياة ..
ولكن ألا يصطدم مع البيت التالي .. !
أم أنها لمحة تفاؤل بعد يأس
وَدَعِ الأمسَ وما مَرَّ بِهِ = إنّ أحلى العُمْرِ تلقاهُ غدا
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى = ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
دمت مبدع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
أظنها هنا بمعنى السقوط.
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:40 ص]ـ
الأخت العزيزة (الثلوج الدافئة):
أسعدتني قراءتك للقصيدة، أما عما حسبته تناقضاً فأقول عنه:
ليس في القصيدة تناقض؛ فالشاعر في أوّل القصيدة يتحدث عن نفسه ابتداءً من قوله:
" وفؤادي هبّ من غفوته "
فلكبر سنّه يشعر بأنّ الخيبة عنوان لأمسه الماضي، وأنه يتوقع أن يكون الغد تعيساً، بل راح في البيت الذي يلي ذاك البيت يخبرنا " أنّ حاضره يذوي، وماضيه قد علمنا من قبل ما فيه من خيبة، كما علمنا ما يتوقعه من تعاسة في المستقبل، وبناءً على الماضي والحاضر والمستقبل ارتفعت نغمة القنوط حينما قال:
" هكذا عمريَ قد ضاع سدى "
والتعبير بالفعل الماضي: (ضاع) يدلّ على تغليبه اليقين في حصول الخيبة والخسران.
وبما أنّ الحديث عن الحبّ، وهو كهل يقضم العمر كل حين من قواه التي لا يستغني عنها الحبّ، لم يعد غريباً أن تغلب عليه مسحة التشاؤم.
*****
أمّا قوله:
" إنّ أحلى العمر تلقاه غدا "
فهو خطاب للمُحِبِّ الذي يتضح أنه في عزّ شبابه، والشابّ لا شك في أن مستقبله أكثر إشراقاً في الحبّ من الشيخ الكبير ...
فحيث اختلف المقصودان اختلف التعبير، فلا تناقض.
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 11:02 ص]ـ
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
أظنها هنا بمعنى السقوط.
والله تعالى أعلى وأعلم
أشكرك (أم سارة)، أما (الهوى) هنا فهو بمعنى الحب والغرام، وهذا كثير في أشعار العرب، قال جرير:
لقد كتمتُ الهوى حتى تهيّمني = لا أستطيع لهذا الحبّ كتمانا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:09 م]ـ
أشكركم أستاذنا على جمال التحليل .. وروعة التعليل ..
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:37 م]ـ
استاذي واخي الكريم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انها حقا صرخة رائعة. فكم من طائر هاجر من بلادي ولم يعد. وكم من طائر قتل .. اما عن الابواب التي نطرقها ولا تفتح لنا .. فهو باب واحد نجده دائما مفتوح ولا يغلق ابدا .. الا وهو باب التوبه والرجوع الى الله عز وجل .. استاذنا المحترم لست بشاعرة ولا اديبة ولست طليعه في اللغة العربية .. ولكن لدي كلمات ترن في اذني واود ان يسمعها احد.فتحصيلي الدراسي بسيط واعتذر منك على كل غلطة كانت في كتابتي .. ولك مني خالص الدعاء .........
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
أجدني أمام شاعر متمكن يعرف ما يقول وكيف يقوله.
قصيدتك غاية في الروعة.
قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ
وَزُعَافُ الموتِ في حَدِّ المُدَى
إيهٍ! إيهٍ! إيهٍ. أطربتني شعرا.
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
لا فض فوك.
ـ[العايد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:07 ص]ـ
استاذي واخي الكريم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انها حقا صرخة رائعة. فكم من طائر هاجر من بلادي ولم يعد. وكم من طائر قتل .. اما عن الابواب التي نطرقها ولا تفتح لنا .. فهو باب واحد نجده دائما مفتوح ولا يغلق ابدا .. الا وهو باب التوبه والرجوع الى الله عز وجل .. استاذنا المحترم لست بشاعرة ولا اديبة ولست طليعه في اللغة العربية .. ولكن لدي كلمات ترن في اذني واود ان يسمعها احد.فتحصيلي الدراسي بسيط واعتذر منك على كل غلطة كانت في كتابتي .. ولك مني خالص الدعاء .........
أختي العزيزة (بنت الرافدين):
كلامك هذا أبلغ من الشعر، والتحصيل العلمي ليس مقياساً لإتقان الكتابة.
أشكرك على حروفك النيّرة، حفظك الله وحفظ بلاد الرشيد.(/)
ختمٌ ... على ذاكرة الجُبِّ .. نزفٌ أول
ـ[محمد العموش]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 03:05 م]ـ
قلَّمتُ ذاكرتي وجئتُكِ ناعما
وتركتُ نصفيَ خلفَ بابكِ جاثما
نصفاً تبعثِرهُ الرياحُ غوايةً
ويلمُّهُ شبقُ القصيدةِ عارما
من ألفِ نزفٍ .. لمْ أنم ولربما
حضنتكِ أجفاني فأبدو نائما
صيفٌ من الخدرِ الشهيِّ مُعَتَّقٌ
يغفو على أرقي .. ويصحو غائما
ينمو غرابُ الليلِ فوقَ أريكتي
فأبُثُّهُ عند الصباحِ .. حمائما
تتبرجُ الأحلامُ فوقَ وسادتي
وتموتُ بِكراً حيثُ أصبحُ آثما
مِن أيِّ جرحٍ سوفَ أدخلُ غربتي؟
لأزفَّ وجهاً للمنافي باسما
أنا كلَّما كفَّنتُ جرحاً باكياً
إلا انكببتُ على وليدٍ لاثما
لو أنَّ عمريَ بالجراحِ أعُدُّهُ
آخيتُ من بدءِ التناسلِ آدما
أحتاجُ لامرأةٍ بسطوةِ ذئبةٍ
لتثيرَ فيَّ من الجنونِ مناجما
أحتاجُ لامرأةٍ برقةِ وردةٍ
تحتلني مثلَ الربيعِ .. مواسما
أحتاجُ لامرأةٍ .. كدمعةِ ناسكٍ
لتشدَّني فوقَ القبابِ .. عمائما
رطَّبتُ آهاتي ببردِ قصائدي
حتى همتْ فوقَ الجراحِ .. غمائما
يا أنتِ: من فوقِ الجراحِ .. تقدّمي
فالفجرُ يبدو دونَ وجهكِ قاتما
ما عاد يُغريني الشفاءُ ففهرسي
وجعي .. لعلي أستحيلُ .. معاجمَا
شُدِّي يديكِ على الجراحِ ضمادةً
لأخوضَ شوطاً في القصيدةِ حاسما
مُدِّي أصابعََكِ الشهيَّةَ مدرجاً
لا زلتُ في جوِّ القصيدةِ .. هائما
وحدي أنا والليلُ يعرِضُ نجمَهُ
يا حيرتي .. إذْ أنتقي لكِ خاتما
يتقاطرُ النُسَّاكُ صوبَ تكيتي
لأبُثَّهم في مقلتيكِ .. تمائما
في الجُبِّ ... ثمَّةَ شاعرٌ ونقيضُهُ
يتوالدانِ من الظلامِ ... توائما
في الجُبِّ ... ثمَّة شاعرٌ وقصيدةُ
وبنو أبٍ .. نسجوا صباكَ .. مآتما
للهِ درُّكِ غيمةً هطلتْ على
ظمأِ القصيدةِ .. لم أزلْ بكِ حالما
في ربوةِ الأحلامِ .. بذرةُ شاعر
تنمو على شفةِ الضياءِ .. براعما
وعلى شفيرِ الجُبِّ .. آخرُ شهقةٍ
نسلتْ بها رحِمُ الحياةِ .. عوالما
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 04:04 م]ـ
من ألفِ نزفٍ .. لمْ أنم ولربما
حضنتكِ أجفاني فأبدو نائما
الله الله الله الله الله الله الله الله
أنا كلَّما كفَّنتُ جرحاً باكياً
إلا انكببتُ على وليدٍ لاثما
ولمَ تكفنه فهو حي الى الآن، لو كان ميتا لم تكن مجرما
أحتاجُ لامرأةٍ بسطوةِ ذئبةٍ
لتثيرَ فيَّ من الجنونِ مناجما
طلبك سهل جدا اذهب الى اي امرأه وستجد مبتغاك، علما بأنها ستثير مك الجنون من دون ان تطلب ذلك:)
ولكن هل انثى الذئب ذئبة
أحتاجُ لامرأةٍ برقةِ وردةٍ
تحتلني مثلَ الربيعِ .. مواسما
أحتاجُ لامرأةٍ .. كدمعةِ ناسكٍ
لتشدَّني فوقَ القبابِ .. عمائما
استاذي: الا ترى أن هناك شيئا من التناقض بين حاجتك لوردة وفي نفس الآن "ذئبة "!
رطَّبتُ آهاتي ببردِ قصائدي
حتى همتْ فوقَ الجراحِ .. غمائما
كنت اظن ان قصيدة حار جدا مثل آهاتك كما يقول الشعراء بأن القصيدة تبث حرارة الشاعر لا برودته خصوصا في موقفك ...
ما عاد يُغريني الشفاءُ ففهرسي
وجعي .. لعلي أستحيلُ .. معاجمَا
شُدِّي يديكِ على الجراحِ ضمادةً
لأخوضَ شوطاً في القصيدةِ حاسما
بما أن الشفاء لا يغريك لماذا تريد أن تضمد جراحك؟
خض الشوط من دون التضميد ان كنت تراها بنظرة شزراء
وحدي أنا والليلُ يعرِضُ نجمَهُ
يا حيرتي .. إذْ أنتقي لكِ خاتما
رائع
في الجُبِّ ... ثمَّة شاعرٌ وقصيدةُ
وبنو أبٍ .. نسجوا صباكَ .. مآتما
لعلك تقصد صباك ِ اليس كذلك؟
للهِ درُّكِ غيمةً هطلتْ على
ظمأِ القصيدةِ .. لم أزلْ بكِ حالما
في الابيات السابقة قلت بأن القصيدة باردة وهي الان تشكو الظمئ لو كانت حارة لم استغرب الظمئ.
في ربوةِ الأحلامِ .. بذرةُ شاعر
تنمو على شفةِ الضياءِ .. براعما
اشرح لي؟
ما شاء الله خيال خصب ,,, ولكن أجد بعض التناقض في الأبيات ,,, ففي بعضها أراك رجلا لا تأسر قلبه امرأه ويحرك العواطف كما يشاء لا كما تشاء وفي الحين الآخر اراك رجلا يهفه النسيم فيميل به يمينا وشمالا وتحركه العواطف كما تشاء ...
اعتذر على الاطالة ,,,واسمحلي ان تدخلت في شؤونك
جزاك الله خيرا
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 04:40 م]ـ
أهلا أهلا بالعموش في الفصيح
و لكم طربتُ لهذه القصيدة البديعة و أنت تلقيها على التلفاز في مسابقة أمير
الشعراء
و لم تنقص متعتي و أنا أطلع عليها الآن من جديد
و لا أدري ما أقتبس و ما أترك ..
و لله درك ..
تقبل صادق ودي
و أرجو أنك عرفتني
دمت بخير و عافية(/)
ثورة
ـ[علوي أبوطالي]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 01:26 ص]ـ
هذه الخاطرة كتبتها تعبيرا عما يدور في خواطر كل الأحرار
من يطمحون في عهد يحلمون به وأتمنى أن تنال إعجابكم
حين تعن الافكارْ
حين أحاول أن أتسلل كي أدخل هذا المضمارْ
أن أتجاسر ملء الشدقين
أن أتوعد هذا السلطان
ألتطم بسور من تلك الأسوارْ
أولادك زوجتك بيتك
تلك حوائط عز علي أن تنهارْ
لكن الألم المتغلل في أعماق النفس
والجاري مجرى دمائي
ما ترك لي أن أختارْ
فلتفخر دوما ياولدي
بأن أباك لم يلعق قدمي جبارْ
لم يسكت عن ظلم عاتٍ
لم يسبح إلا ضد التيار
الجارف خير مدينتا
السارق منا كرامتنا
فلتفخر دوما يا ولدي
أن أباك لم يستمرئ طعم العار
فالصمت جريمة
ولو أن صوتي سيخبو
من بطشة سيف بتار
فدمي المهراق سيصرخ
يغلي بنفوس الأحرار
وحين تتنسم ريح الحرية
وترى البيع الرابح
اذكرني
وأدع لأبيك أن يحشره الله تعالى
بين الشهداء الأبرار
تحيتي
ـ[علوي أبوطالي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 03:54 ص]ـ
تنشيط
أرجو التعليق بالسلب أو الإيجاب على الخاطرة فلم أجد كاليوم إهمالا لماكتبته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 05:41 م]ـ
قصيدة تفعلية
أم
خاطرة
ـ[علوي أبوطالي]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 12:10 ص]ـ
أنا لدي قناعة أن مالم يلتزم التزاما تاما ببحور الشعر فهو لايرقى ليسمى قصيدة
وهذا رأيي وعموما أنا تأكدت أن ما أكتبه لايرقى لمستوى الأعضاء الكرام
فما لفت نظرك أخي محمد هو تسمية العمل الأدبي وليس فحواه وبناؤه
ولكن جيد جدا أن الصمت لم يعد مطبقا على المكان برغم أنه صنيعة الاستجداء
وإلى لقاء تحت ظل عدالة ... قدسية الأحكام والميزان(/)
أغنية ٌ .. فى سقوط الدولار
ـ[ع. نافع]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 10:06 ص]ـ
** أغنية ُ السقوط **
......
غَرقَ الدولارُ .. فقُمْ وأشْربْ
نَخْبَ المغْلوبِ على الملعبْ
وارْقصْ فى السّاحةِ قد عَمِيتْ
عينُ الشيْطان ِ .. فلا تعْجَبْ!
صَلِّ للخَير .. ترى فجرا ً
وادْعُ فى العصْر إلى المغربْ
ذهبتْ أمريكا للماضى
لا تقْوى الآن ولن تَضربْ
**
أتظلّ سنينا مُنْدهشا ً
وتَفوتُ دهورٌ لم تركبْ!
كى يأتى جديدٌ يأخُذنا
ونعودُ بغالا ً فى الموكبْ
أمْ يأتى العجْزُ بمعْجِزةٍ
يحْدوها صدقٌ من يعْرُبْ؟!
ذهبَ الشيطانُ .. فمنْ يأتى؟
خَسِر الدولارُ .. فمنْ يكْسِبْ؟
**
تشرفنى مداخلاتكم وتعليقاتكم ونقدكم
شعر/عبد الله نافع/ الرابطة المصرية بألمانيا2008.10.11(/)
لستُ للبيع
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:28 م]ـ
علمتُ أنكِ تكتبين الشعر
فتعلمتُ لأجلكِ الشعرا
أخبروني بأنكِ تحبين الزهر
فأتيتكِ بأجمل الزهرا
و قالوا أنكِ تعشقين البحر
فجعلتُ شاطئه قصرا
تعلمين كم قلبي يحبك
و تتمناه كل امرأة أخرى
و أنا لا أريد سوى هواكِ
و لن أعصى أبداً لكِ أمرا
كل ما تحبين سيأتيكِ
ستسعدين أبد الدهرا
فلم تديرين لي ظهركِ
لم لا أرى إلا ضجرا
لماذا يجافيني قلبكِ
و يتجاهلني سرا و جهرا
لماذا تزدريني عيناكِ
و تملأني نظراتها زجرا
أهذا جزاء من يحبكِ
أن يعاني ظلما و قهرا
*****
أجبتُ أسئلتكَ مرارا
حروفكَ و كلماتكَ لا تشجيني
و لو أتيتني بزهور العالم
فجميع زهوركَ لا ترضيني
وإن ملأتَ الشواطيء قصورا
شواطئكَ و قصوركَ لا تغريني
مثلك لا يعرف معنى الحب
فلا تقل حبكِ يحيني
أنت لا تعشق إلا نفسك
و تأمرني أن أحبيني
تتمنى ما في يد غيرك
و تتسآل لم لا تأتيني
لم تعتد أن يُرفَضَ أمرك
لذا تقول هلا أجبتيني
تظن أن العالم ملك يمينك
فكل عالمك لا يعنيني
واثق بأني سآتيك بإشارة
لا فقلبي ملك يميني
فكفى محاولات لامتلاكي
فأموالك لن تشتريني
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 07:33 م]ـ
بارك الله فيك
لكن النص يحتاج إلى مراجعة نحوية
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:58 م]ـ
تفضل أستاذي راجع و صحح كيفما تشاء
أنا هنا لأتعلم منكم
بورك فيك
بارك الله فيك
لكن النص يحتاج إلى مراجعة نحوية
ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:20 ص]ـ
سما الإسلام، شكرًا لك:
فكفى محاولات لامتلاكي
فأموالك لن تشتريني
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:17 م]ـ
شكرا أخي على مرورك الجميل(/)
لا .. لا .. نعم .. نعم .. !! بيان .. وللتردد فقط ..
ـ[عام الفيل]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:34 م]ـ
لا .. لا .. نعم .. نعم .. بيان لنفسي فقط ..
..
في صدري بحار من التردد .. بل محيطات .. أغرقت نبضاتي .. وغطت فؤادي .. وأعمت أهدافي .. ولعبت بأفكاري .. وغيبت آمالي .. وأحرقت أمنياتي .. وهزت حياتي .. وقلبت ساعاتي .. تسونامى أرعبني .. فأغرق ودمر .. وهدّم وفجر .. وفرق وبعثر .. ومزق وكسّر .. وجيش دمرني .. فقتل وسلب .. وسرق ونهب .. وظلم واغتصب .. وشنق وصلب .. وداس وضرب .. وأشعل اللهب ..
وظلام أخافني .. سواد شديد .. وأصوات تعلو وتزيد .. صياح دون تغريد .. وعواء من بعيد .. والهواء يزيد .. والبرد قارس وعنيد ..
وحصار جوعني .. فلا دواء للداء .. ولا طعام للفقراء .. ولا سرير للمرضى .. ولا ماء للعطشى .. ولا بيت للسكنى .. فلا ملجأ ولا مأوى .. ولا سكنى ولا مخبئ ..
هكذا فؤادي بين الـ (لا) والـ (نعم)!!
أعيش بين معركتي (لا) و (نعم) .. أو (نعم) و (لا) .. أمضي ساعة وقراري (لا) .. وتأتي أخرى ليكون رأيي (نعم) .. تشرق شمس بـ (لا) .. وتغرب بـ (نعم) ..
أين أجد حل هذه العويصة؟ .. لا أدري .. (شيخ دين ـ طبيب نفسي ـ سمكري ـ صيدلاني ـ ليبرالي محترم) أم ماذا؟
يا ليتني لم أكن أعرف إحدى هاتين اللكمتين أقصد الكلمتين .. لأمضي دون تردد .. وأعيش حياة مليئة بالقرارات .. فإما (نعم) ـ عينك عينك ـ ,وإما (لا) ـ عينك عينك ـ .. فسبحان من جمع النون بالعين بالميم .. وسبحان من لمّ شمل اللام بالألف ..
لا أدري!!
لا أدري ما الذي أسكن التردد في هذه اللحمة الصغيرة (قلبي) .. وكيف استقر وبقي .. بل وأحاط به .. واستولى على أرضه .. وزرع حتى حصد .. وأصبح سيدا دون معارضة سلمية .. أو خلايا إرهابية .. أو تفجيرات خارجية ..
.. ومن هنا اسمحوا لي أيها السادة الفضلاء أن أترككم مع سطور المقالة، لأذهب إلى فؤادي وأنزع منه هذه القذارة .. وأقلب الحكم عليه .. والقيام بثورة عالمية .. لا مثيل لها ولا شبيه .. دون إذن من البيت الأبيض .. أو موافقة من مجلس الأمم .. ولا حتى تصريح من وزارة الأوقاف!! ..
فلا تردد بعد اليوم .. وإن غضبت الدول الثمانية .. أو زعل حلف الناتو .. أو شرهوا علينا ربع العم سام ..
فلا لا .. لآ .. لآ لآ لآ لآ لآ .. لا لا لا .. للتردد ..
وسأجعل شعاري قول الشاعر:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة .. فإن فساد الرأي أن تترددا
هيا لنرمي التردد في زبالة الفاشلين .. ونتركه لمناصب المخذولين .. ولنهجره وننساه في حياتنا .. هيا لنعيش حياة واضحة .. لا تردد فيها ..
.. وتذكروني أني نزعت التردد فلا تستغربوا من تصرفاتي ..
ولا تستغربوا من أعمالي ..
التي لا تردد فيها ..
عاااام الفيل .. !!
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:42 م]ـ
أخي الكريم قبل أن أقرأ مشاركتك ..
أقول لك: ليتك تضع نتاجك بمنتدى الإبداع .. يا مبدع
ـ[عام الفيل]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:55 م]ـ
أخي الكريم الثلوج الدافئة .. أشكرك لجمال حرفك وثنائك ..
وأما بالنسبة للمكان إن كان هذا المنتدى لا يناسب المقال فللإدارة الحق بنقله إلى أي مكان .. !!
وهل يناسب أني أكتب المقال هناك مرة أخرى .. لا أعتقد ..
تقبل ودي ووردي .. !!
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 03:09 م]ـ
أخي الكريم الثلوج الدافئة .. أشكرك لجمال حرفك وثنائك ..
ما رأيك لو كانت أختي الكريمة .. ؟
ـ[عام الفيل]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:36 ص]ـ
المعذرة أختي .. !!(/)
جَدَلٌ غيرُ بيزنطي
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 06:28 م]ـ
جَدَلٌ غيرُ بيزنطي
قال بُنيَّ: يا أبي
أشعرُ أنَّ معشرَ الكِبارْ
أقلُّ مِنا نَكَدًا
معاشرَ الصِّبيانْ
قلتُ: وفِيْمَ؟
قالَ لِيْ:
أجْبَنُهمْ خَليقَةً
لِبَسْطةٍ في خَلْقِهِ
يَهزمُ مِنا أشجعَ الشُّجعانْ
قلتُ:
فهذا هَيِّنٌ
بين يَدَيْ شعورنا
بكَوْنِنا في سِنِّكمْ
أكبرَ مِنا الآنْ
قال: فمَنْ يا أبتِ
أبْعَدُنا عن نَكَدٍ
وكُلُّنا نرسفُ في
سلاسلِ الأحزانْ؟
قلتُ:
بُنَيَّ إنَّهُ
أقربُ إنسانٍ إلى
كرامةِ الإنسانْ
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:28 م]ـ
مشكوووور
جميلة قصيدتك هذه ..
وفقك أيها الشاعر الكريم ...
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
أحسنت. قصيدة حرة عميقة المعاني, قابلت فيها نظرتين إلى الوجود, وخرجت بنظرة شاملة. كرامة الإنسان لا تقدر بثمن, بيد أن الإنسان قد يبيعها رخيصة جدا, فيسلك طريق الكفر والشرك والفساد فيهون على الله وعلى الناس.
أراك متمكنا من الحبكة الشعرية. بوركت.
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ
أخي أحمد بن علي
جزيت خيرا كثيرا
وشكرا لك
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:26 م]ـ
أخي الأديب (ضاد)
بارك الله فيك
وشكرا على حضورك النبيل(/)
هوامش ... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 09:45 م]ـ
(1)
الفردوس المفقود ....
أندلسنا ..
جرحٌ تنام عليه الأيام والسنون*
"جادك الغيث"
تنكأ الجرح وتعيد سكين الذبح
إلى العنق المذبوح .... !!
(2)
مازال دهاة الأعراب
يرفعون أكف الإيمان إلى الديّان
وينامون على حلم أن الله
سيمطر إسرائيك بالرصاص والقنابل
ثم يدخلون فلسطين دخول الفاتحين
وما على السيوف قطرة دماء ... !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ(/)
أركان الإسلام شعرا أشعار محمد الخولي
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 11:01 م]ـ
أركان الإسلام
من يحفظ الله يحفظه ويرعاه
ومن يصل صلاة الفجر أحياه
فيض من الرزق والأنوار تملؤه
ويسكن القلب إن صلى لمولاه
ومن يصل صلاة الظهريعتقه
من حر نار اللظى في يوم لقياه
ومن يصل صلاة العصرفي دعة
تلألأ النور درا بين يمناه
ومغرب الفرض من صلى جماعته
نال المنى والهنا دنيا وأخراه
ومن يصل عشاء الليل في وجل
يرق لروض التقى والخلد مأواه
صيام شهر الرضا نور وتزكية
صمنا وقمنا لرب قد عبدناه
إن كنت ترجو من الرحمن مغفرة
فالصوم يمحو الذي كنا فعلناه
زك بمالك في الدنيا تنل فرجا
وقدم الخير والمعروف تلقاه
من ساعد الناس بالرضوان مقعده
والناس تحيا ورب الناس حياه
واظفر بحج لبيت الله منشرحا
فالقلب يسعى وبيت الله نجواه
واسكب دموعك أشواقا ترتلها
ويسعد القلب إن يبك لمولاه
واذكر إلهك في صبح وفي غسق
ونور القلب بالقرآن معناه
يحيى سعيدا ويلق الله في فرح
من يشتر الدين بالدنيا فبشراه(/)
قصة للاشتراك في مسابقة الإبداع للقصة القصيرة
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 11:46 م]ـ
:::
أشياء غريبة تحدث
لا أعرف لمَ ألحت ذكراه على خاطري فجأة، وقررت أن أزوره؛ صديقي القديم (على الجندي) .. أطل عجوز من فتحة الباب ونظر إلىّ للحظات نظرة غريبة؛ لم أستطع أن أفهمها .. سحب رأسه للداخل ثم أخبرني وهو يغلق الباب في وجهي؛ بأن (علي الجندي) ترك الشقة منذ عشرين عاما .. غريب هذا!! .. العالم يتغير بسرعة مذهلة .. كأن عشرين يوما فقط هي كل ما مر منذ آخر مرة قابلته .. ظللت في حيرة حتى صعدت إلى شقتي .. عشرون عاما!!! .. لابد وأن الرجل قد جنّ أو أنني قد جننت .. عشرون عاما!!! .. من المستحيل أن أصدق .. قد أكون طرقت الباب الخطأ .. هذا يحدث كثيرا .. وقد عنّ للرجل أن يسخر مني بتلك الطريقة القاسية .. عشرون عاما!!! .. هذه أسخف دعابة سمعتها في حياتي ..
دققت باب شقتي ولم يفتح أحد .. دقات أخرى وأجابني الصمت .. اضطررت للجوء إلى المفتاح الذي في جيبي .. الشقة باردة وخاوية .. انتابتني رعشة غريبة وأنا أخطو فوق الظلام المكدس بالداخل .. يبدو أن زوجتي والأولاد لم يعودوا بعد .. متى سيعد الغداء إذن؟ .. أشعر بجوع حقيقي يهز حواسي النائمة .. ولكن ..
لابأس .. سأنتظر .. ألقيت بالمفاتيح على الطاولة، وطوحت بجوعي وحيرتي وراء ظهري، وأنا اتجه إلى الشرفة ..
العادة الغريبة التي بدأت أمارسها هذه الأيام هي الاهتمام بالنباتات المزروعة في الشرفة .. لم أكن أهتم بالأمر لكنني فجأة أصبحت مغرما به .. التقطت رشاش المياه النصف ممتلئ واتجهت نحو النبات الذابل .. رأيت ابنة الجيران جالسة، تقرأ كتابا، ولسبب ما بدت لي في تلك اللحظة بارعة الجمال .. ما هذا الذي أقوله؟ .. إنه لا يليق بسني إطلاقا .. لكنني- ولدهشتي-آتي بحركات صبيانية لأجذب انتباهها .. تبا!! .. ما هذا الذي أفعله؟ .. لكن الفتاة رائعة بالفعل .. لو جاءت زوجتي الآن لحطمت رأسي ورأسها .. ولكن ... ليس هذا هاما على الإطلاق فإن الفتاة ...... تبتسم .. نعم إنها تبتسم لي .. لي أنا .. كدت أطير من الفرح .. اقتربت لأجاذبها أطراف الحديث لكنها لم تلتف لي .. لقد كانت تبتسم للفتى الرقيع في الشرفة المقابلة .. كدت أقذفها بالرشاش الذي في يدي .. لكنني ألقيته على الأرض في عنف، ودخلت محبطا إلى الداخل .. ارتميت على الأريكة .. وبعينين لا تريان شيئا ظللت أحدق في السقف .. انتبهت على دقات الساعة .. إنها الثالثة .. الثالثة فقط .. ألا تتحرك هذه العقارب أبدا كأنها تسير إلى الوراء .. اليوم طويل .. طويل وخاو .. كشقتي الخاوية .. ومعدتي الخاوية؛ الجوع يلتهم أحشائي من جديد .. تذكرت فجأة أنني لم أتناول أقراص دوائي بعد .. نهضت بجسد مثقل، وذهن مشوش، وابتلعتها مع لقمة خبز جافة تهدئة لمعدتي الخاوية .. عدت إلى الأريكة من جديد، محدقا في اللاشيء .. خيل إلىّ أنني أرى الأشياء باهتة؛ كأنّ ضبابا خفيفا يغلفها .. لعله تأثير الدواء فحسب .. لكنني ولأول مرة لاحظت الغبار الذي يغطي الطاولة .. وخيوط العنكبوت المدلاة في الزوايا المظلمة .. يبدو أن زوجتي لا تقوم بأعمال التنظيف كما يجب .. زوجتي!! .. ولكن زوجتي ماتت منذ زمن .. أولادي رحلوا كذلك؛ لم أعد أذكر إلى أين .. (على الجندي) مات منذ عشرين عاما .. ليس هو فقط بل كل معارفي تقريبا .. أنا فقط بقيت .. تجاوز عمري المئة و يأبى أن ينتهي .. الآن أعرف من أنا جيدا .. مجرد عجوز تعيس تمسك بتلابيبه الحياة، وتأبى أن تفلته .. يرغب في الموت ويخشاه .. و ......... ها هي الأشياء تتأرجح أمام عيني؛ تترنح وتتلاشي في العدم .. أخيرا .. ستجيء الإغماءة المباركة وتنسني الحقيقة إلى حين .. آه .. ليتني لا أتذكر أبدا ..
تمت بحمد الله
20 سبتمبر 2008
هبة الله محمد حسن
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 11:52 م]ـ
وصلت القصة ودخلت المسابقة
أحسنت يا هبة الله ...
أخوك بحرُ الرَّمَل .. !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:37 م]ـ
الفكرة جميلة تناولت قضية الشيخوخة "الزهايمر -الوحدة -قلة العناية .... "
وهذه القضية لا تزال ضمن المواضيع التي لا تناقش كثيرا في مجتمعنا على عكس المجتمع الغربي -ربما لأن مجتمعنا فتي ومجتمعهم عجوز -
على كل ..
أيضا يحسب لك اللغة السهلة التي استخدمتها ولو أن بعض التعابير قد خانتك
ترك الشقة منذ عشرين عاما .. غريب هذا!! .. العالم يتغير بسرعة مذهلة .. كأن عشرين يوما فقط هي كل ما مر منذ آخر مرة قابلت
كيف يقول العجوز هذه الجملة وهو لم يتذكر بعد كما تشير الأحداث المتلاحقة
لكن هناك بعض الملاحظات:
أولا: عدم مراعاة علامات الترقيم وقد وضحنا في إعلان المسابقة أنَّ للغة والإملاء حساب في الدرجات ..
ثانيا: خطأ نحوي
محدقا في اللاشيء
أل التعريف لا تدخل على الحروف باتفاق النحاة وقد ذكروا أنها علامة من علامات الاسمية
فكيف أدخلتها على الحرف ... ؟؟؟
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:37 ص]ـ
أشكر لجنة التحكيم للتقيم الممتاز
وأردت أن أوضح نقطة فقط وهي بالنسبة لعبارة" ترك الشقة منذ عشرين عاما؛ غريب هذا .. "
فالعجوز لم يتذكر هذا وإنما هو يكرر الجملة التي قالها له الرجل عندما سأل على صديقه، وهو يكررها كتعبير عن الاندهاش وقد وضح هذا الجملة التالية
"غريب هذا!!! " .. للتعبير عن دهشته مما قاله الرجل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:40 ص]ـ
أولا هذا رأيي الشخصي فقط وليس بالضرورة أن يكون لشريكيّ في اللجنة ذات الرأي
ثانيا: الكلام الملون بالأحمر هو المقصود وبالتحديد "كأن" فهذه الكلمة توحي بأنه تذكر
فهي للتشبيه وكأنه شبه العشرين عاما بالعشرين يوما إذا هو مقر بأن ما مضى هو عشرون عاما ...
ـ[رحيق الزهور]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:41 ص]ـ
لي عوده باذن الله لقراءتها:)
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:59 م]ـ
وفقت في اختيار الفكرة. فالقصة القصيرة تعتمد على وصف موقف غير معتاد بأبعاده في ذات الشخصية وفي عموم القراء. لم تصرحي بمرض الرجل الشيخ, وهذا الذي زادها رونقا خاصا. جعلت البطل لا ينسى فقط حالته المرضية والاجتماعية, بل كذلك عمره وشخصيته ويحاول معاكسة شابة كأنه لها قرين.
الوصف الدقيق لحالة الرجل وبيته الكئيبة وتدرجه في التذكر إلى الوصول إلى حقيقة ذاته ووضعه جعل للقصة حبكة جميلة.
اختيارك لأن يكون البطل هو المتحدث هنا (الأنا القصصي) موفق.
النهاية شبه المفتوحة زادت القصة بهاء, فلا نعرف أمات الرجل أم فقط أغمي عليه بسبب الدواء, وجعلتها موقف قابلا للتكرار في حياة الناس.
لهواية الاعتناء بالنباتات دور مهم في تشخيص حالة الشيخ الوحيد الذي لا أحد يعوله, فلا يجد ما يملأ به وقته غير الاعتناء بالنباتات, في حين أن غرفته مغبرة وتسكنها العناكب, وهذا التناقض مرده أن أعمال التنظيف في فكر الشيخ من مهمات زوجته, وهو ناس أنها متوفاة, وهو كذلك لا يقدر عليه لضعف جسمه.
شخصية الشابة, رغم أنها ثانوية, إلا أنها تعبر عن نقيض حياة الشيخ, أو لنقل العالم الآخر الذي لم يعد ينتمي إليه وحتى حينما حاول, فشل, فعمر الشباب والمغازلات ولى وانقضى, ولم يبق للشيخ غير الوحدة والمرض.
أولاد الشيخ, رغم سرعة ذكرهم, لهم دورهم في حالته, فهم تركوه وربما نسوه, وهذا تلميح إلى ظاهرة في مجتمعاتنا بدأت في التفشي, فإن لم يكن هؤلاء الأولاد ألقوا بأبيهم في دار العجزة (حيث ربما يجد العناية الطبية والأنس) , فإنهم ألقوا به في وحدة بيته المتسخ ومرضه المزمن.
للأسف, كل هذا الإبداع الأدبي كسر شوكته الإتقان اللغوي والإملائي. أخطاء لغوية وإملائية. وكثرة نقاط لا أعلم لها معنى غير أنها كسرت التركيب والسبك والنسيج القصصي. للغة في المسابقة 35 علامة, فلمَ تفرطين فيها؟
وكما قال أخي بحر الرمل, إذا لم تفوزي في المسابقة فلا تلومي إلا نفسك لكثرة الأخطاء اللغوية والإملائية.
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:02 م]ـ
استخدمت النقطتين بدلا عن النقطة الواحدة في نهاية كل جملة وأعرف أنه أمر خاطئ لكنه للأسف أسلوب شائع بين الشباب؛ خاصة عندما تستخدم القصة أسلوب تداعي الخواطر ولا تعرف كيف تفصل الجمل، لقد راجعت علامات الترقيم قريبا وأعتقد أنني يجب أن أراجعها ثانية، وهذا هو الهدف الأساسي من المسابقة للتعلم من اخطائنا وشكرا لملاحظاتكم القيمة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:04 م]ـ
أخيتي العزيزة كان ينبغي أن تتوخي الدقة فهذه مشاركة في مسابقة ومنافسة
ولس الأمر كالردود العادية ..
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:31 ص]ـ
أخيتي العزيزة كان ينبغي أن تتوخي الدقة فهذه مشاركة في مسابقة ومنافسة
ولس الأمر كالردود العادية ..
كل إنسان يتعلم من أخطائه، و الذي لا يخطئ لا يتعلم .. أليس كذلك؟
كما أني أري أن تُتاح للأخت الفرصة لتعديل ماكتبت بناء على نصائحكم
و الله أعلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 12:37 م]ـ
أشكركم.
أعتذر عن عدم إمكان تصليح الأخطاء, فقد منحنا مدة كافية زهاء عشرين يوما لوضع القصص وتنقيحها, ولو سمحنا للأخت بالتصليح فلا بد أن نسمح للكل بذلك, وهذا ما فوق طاقتنا الآن. يمكن للأخت تصليح قصتها وتنقيحها, ولكن لن يكون لذلك اعتبار في التقييم. أرجو التفهم.
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:12 م]ـ
كل إنسان يتعلم من أخطائه، و الذي لا يخطئ لا يتعلم .. أليس كذلك؟
كما أني أري أن تُتاح للأخت الفرصة لتعديل ماكتبت بناء على نصائحكم
و الله أعلم
وجزاكم الله خيرا
ردك اكثر من رائع، وهذا هو ما أتمنى الخروج به من هذه المسابقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
فأنا أعترف بأنني لست أكثر من مهندسة كمبيوتر تهوى الأدب وربما تتطفل عليه. قضيت أربع سنوات غارقة في طوفان من مراجع البرمجة والشبكات بالاضافة للرياضيات الصعبة، والأسوأ ان كل هذا كان باللغة الإنجليزية. لذا فقد كانت علاقتي بالعربية الفصحى عبر القراءة الحرة فقط. لم احاول الكتابة بصورة جدية سوى منذ العام الماضي أي بعد تخرجي مباشرة. شجعني فوزي في بعض المسابقات الأدبية للشباب تحت الثلاثين ونشر هذه الأعمال بصورة ورقية.
لذا فما زلت أعتبر نفسي في طور التعلم. فبعد استخدامي لكتاب قواعد النحو والصرف في التغلب على الكثير من مشكلاتي النحوية ما زال أمامي الكثير لأتعمله. كما قلت راجعت قواعد علامات الترقيم وقمت بتطبيق هذا على العمل. وأرجو إخباري إن كانت قد وضعت في أماكنها الصحيحة أم لا. وليست هذه محاولة للتأثير على لجنة التحكيم كل ما هنالك أنني أحاول تعلم استخدامها بشكل جيد لأطبقها على باقي كتاباتي. وهذا هو نص التعديل. وقبل كل شيء شكرا للجميع لملاحظاتهم القيمة.
:::
أشياء غريبة تحدث
لا أعرف لمَ ألحت ذكراه على خاطري فجأة، وقررت أن أزوره؛ صديقي القديم (على الجندي).
أطل عجوز من فتحة الباب،ونظر إلىّ للحظات نظرة غريبة؛ لم أستطع أن أفهمها. سحب رأسه للداخل ثم أخبرني وهو يغلق الباب في وجهي بأن (علي الجندي) ترك الشقة منذ عشرين عاما. غريب هذا!!.العالم يتغير بسرعة مذهلة، كأن عشرين يوما فقط هي كل ما مر منذ آخر مرة قابلته. ظللت في حيرة حتى صعدت إلى شقتي. عشرون عاما!!!.لابد وأن الرجل قد جنّ أو أنني قد جننت. عشرون عاما!!!.من المستحيل أن أصدق. قد أكون طرقت الباب الخطأ؛ هذا يحدث كثيرا، وقد عنّ للرجل أن يسخر مني بتلك الطريقة القاسية. عشرون عاما!!!.هذه أسخف دعابة سمعتها في حياتي.
دققت باب شقتي ولم يفتح أحد. دقات أخرى وأجابني الصمت. اضطررت للجوء إلى المفتاح الذي في جيبي. الشقة باردة وخاوية. انتابتني رعشة غريبة وأنا أخطو فوق الظلام المكدس بالداخل. يبدو أن زوجتي والأولاد لم يعودوا بعد؛ متى سيعد الغداء إذن؟.أشعر بجوع حقيقي يهز حواسي النائمة .. ولكن ..... لا بأس؛ سأنتظر. ألقيت بالمفاتيح على الطاولة، وطوحت بجوعي وحيرتي وراء ظهري، وأنا اتجه إلى الشرفة.
العادة الغريبة التي بدأت أمارسها هذه الأيام هي الاهتمام بالنباتات المزروعة في الشرفة. لم أكن أهتم بالأمر لكنني فجأة أصبحت مغرما به. التقطت رشاش المياه النصف ممتلئ واتجهت نحو النبات الذابل. رأيت ابنة الجيران جالسة؛ تقرأ كتابا، ولسبب ما بدت لي في تلك اللحظة بارعة الجمال. ما هذا الذي أقوله؟.إنه لا يليق بسني إطلاقا. لكنني- ولدهشتي-آتي بحركات صبيانية لأجذب انتباهها. تبا!!.ما هذا الذي أفعله؟.لكن الفتاة رائعة بالفعل. لو جاءت زوجتي الآن لحطمت رأسي ورأسها .. ولكن ... ليس هذا هاما على الإطلاق؛ فإن الفتاة ...... تبتسم. نعم إنها تبتسم لي؛ لي أنا. كدت أطير من الفرح. اقتربت لأجاذبها أطراف الحديث لكنها لم تلتف لي. لقد كانت تبتسم للفتى الرقيع في الشرفة المقابلة. كدت أقذفها بالرشاش الذي في يدي، لكنني ألقيته على الأرض في عنف، ودخلت محبطا إلى الداخل. ارتميت على الأريكة، وبعينين لا تريان شيئا ظللت أحدق في السقف. انتبهت على دقات الساعة؛ إنها الثالثة؛ الثالثة فقط؛ ألا تتحرك هذه العقارب أبدا كأنها تسير إلى الوراء. اليوم طويل؛ طويل وخاو، كشقتي الخاوية، ومعدتي الخاوية؛ الجوع يلتهم أحشائي من جديد. تذكرت فجأة أنني لم أتناول أقراص دوائي بعد. نهضت بجسد مثقل، وذهن مشوش، وابتلعتها مع لقمة خبز جافة تهدئة لمعدتي الخاوية. عدت إلى الأريكة من جديد، محدقا في لا شيء. خيل إلىّ أنني أرى الأشياء باهتة؛ كأنّ ضبابا خفيفا يغلفها .. لعله تأثير الدواء فحسب. لكنني ولأول مرة لاحظت الغبار الذي يغطي الطاولة، وخيوط العنكبوت المدلاة في الزوايا المظلمة. يبدو أن زوجتي لا تقوم بأعمال التنظيف كما يجب. زوجتي!!، ولكن زوجتي ماتت منذ زمن، أولادي رحلوا كذلك؛ لم أعد أذكر إلى أين. (على الجندي) مات منذ عشرين عاما، ليس هو فقط بل كل معارفي تقريبا، أنا فقط بقيت. تجاوز عمري المئة و يأبى أن ينتهي. الآن أعرف من أنا جيدا؛ مجرد عجوز تعيس تمسك بتلابيبه الحياة، وتأبى أن تفلته، يرغب في الموت ويخشاه .. و ......... ها هي الأشياء تتأرجح أمام عيني؛ تترنح وتتلاشي في لعدم، أخيرا، ستجيء الإغماءة المباركة وتنسني الحقيقة إلى حين. آه ليتني لا أتذكر أبدا.
ملاحظة: النقط المتتالية للدلالة على أن الجملة لم تكتمل سوى بعد فترة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:14 م]ـ
كل الشكر للقاصة الكريمة على هذه القصة الرائعة.
استطاعت الكاتبة أن تمسك بخيوط قصتها بفضل ما تملكه من لغة أدبية عالية، اعتمدت على الحوار الداخلي أساساً لها، مع تطعيمه ببعض السرد.
وفقت الكاتبة في اختيار شخوص قصتها، حيث اختارت نموذجين من الشخوص:
الأولى: تلك العجوز التي تشير إلى الهرم والكبر.
الثانية: تلك الفتاة التي كانت تقرأ كتاباً على شرفة شقتها.
رسمت الكاتبة قصتها وفق بناء ابتدأ بعقدة تتمثل في البحث عن الصديق، وانتهت بما انتهت عليه.(/)
رباه ماذا عساي أفعل؟ - قصة قصيرة خارج المسابقة
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 12:35 ص]ـ
رباه ماذا عساي أفعل؟
"رباه ماذا عساي أفعل؟ " قالها وهو ينظر في الغرفة الفارغة المحجوز فيها ويداه مكبلتان وراء ظهره إلى كرسي من حديد صدئ, وأمامه طاولة شبه عرجاء. عادت به الذكرى لسنتين خلتا. كان فقيرا ولم يكن فقره ما لا يجد منه قوت يومه, بل كان على الكفاف؛ ولكنه لم يكن قنوعا. كان يطمع في الكثير, يحلم بالقصر والسيارة والخدم والحساب البنكي. ولكنه كان مؤمنا بالله يؤدي واجباته ولا يكف عن الدعاء بأن يعطيه الله ما يحلم به. كان حبه للمال وطمعه يملكان عليه نفسه, بيد أنه لم يمد يده إلى حرام أبدا, بل كان يدعو الله كل ليلة ولا يفوت فرصة ولا مناسبة ولا ساعة استجابة إلا ودعا الله. إلا أن الغريب كان ما يدعو به, فقد كان يدعو الله أن يجعله قادرا على تحويل الأشياء بيده إلى ذهب. وظل يدعو ويدعو ولا يمل ولا يكف حتى استجاب الله له. اكتشف ذلك بقدر الله, فقد كان ذات مرة يمسك بفنجان قهوة متأملا وحالما بأن يتحول إلى ذهب, فإذا به يصبح بين أصابعه ذهبا. كانت صدمة أذهلته من الفرح وكاد عقلها منها يطيش. ولم يصدق حتى جرب ذلك على فنجان آخر فتحول إلى ذهب. وعلم أن كل شيء يمسكه ويحدث نفسه بأن يتحول إلى ذهب فيتحول في الحين. لم تسعه الفرحة ولا الدنيا. فإذا به بين عشية وضحاها يغدو غنيا, فاشترى القصر والسيارة واستأجر الخدم وفتح الحساب.
نظر إلى ثيابه الممزقة وركبتيه العاريتين وآثار حروق السجائر على جلده. كان كل جزء في جسده يؤلمه فهو لم ينم منذ أيام ويعتصر الجوع معدته اعتصارا وتنخر الغيبوبة في دماغه نخرا. كان محتجزوه كلما غفا صبوا عليه من الماء البارد حتى يستفيق وتستفيق معه الذكريات.
كان غناه مفاجئا وبزوغ نجمه في المجتمع سريعا. عرف كيف يتصرف في بيع الذهب, ولكنه لم يعرف كيف يقنع الناس بسبب غناه, فمن قائل أنه ورثه عن أحد أقاربه ومن قائل أنه وجد كنزا ومن قائل أنه يتاجر في المخدرات. ولكن كان هناك من لا تهمه الآراء بل يطرح السؤال على المعني بالأمر مباشرة, ألا وهي مصلحة الضرائب. فقد زارته بخيلها ورجلها وطرحت عليه السؤال الذي تنخلع لسماعه قلوب أصحاب الأموال: "أنى لك هذا؟ " لم يكن المسكين قد رتب سببا لغناه ولم يتدرج فيه من قبل, فلا جرم أنه تتوجه إليه العيون. ولم يجد من مخرج من تلك الورطة سوى أن يقول أنه عثر على كنز, لأنه لو حدثهم بمقدرته لاتخذوه ثورة وطنية ولم يكونوا ليفوتوها. وأراهم بعض آنية الذهب دليلا على دعواه. وانتشر خبره واشتهر أمره ودخل المحاكم ولولا عناية الله وجيش من المحامين وأموال طائلة دفعها لهم ورشاوى للبث في السجن بضع سنين, ذلك لأن ما تحت الأرض ملك للدولة, وهو حسب دعواهم سرق الدولة ملكها, ومثل هذه التهمة لا تسامح فيها. وخرج منها وقد صودرت كل أمواله وما كسب, ولم يكن يهمه ذلك أكثر من سعادته بالحرية. وكان أول ما فعله الخروج من بلده وقصده بلدا في جنوب أمريكا حيث لا ضريبة ولا ناس يسألون عن كل صغيرة وكبيرة. ظن أنه في تلك الأرض سيبني امبراطوريته. كان يصنع الذهب ويبيعه للتجار والبنوك, وكان الفساد في تلك البلاد كبيرا حتى أنه لم يكن أحد يسأله من أين جاء به. ولكن كان وراء الفساد عصابات عتية لا تقوى حتى الدولة عليها, ومثل هذه العصابات يهمها أن تعرف أغنياء البلد ومصدر غناهم, إذ أن الخطف والابتزاز كانا أمرا يوميا. ولما لم يكن له زوج ولا أولاد ليخطفوهم, فقد كان هو نفسه هدفهم. لم يكد المسكين يفرح باستقرار الوضع في ذلك البلد ويبدأ في تحقيق أحلامه بعيدا عن أرض الضرائب حتى التقمته إحدى العصابات, وليس يتذكر إلا أنه كان راكبا سيارته فأحاطت به أربع سيارات وخرج منها رجال مسلحون هجموا عليه وعلى سائقه. ثم أظلمت الدنيا ولم يفق إلا وهو مقيد إلى كرسي.
دخل أحد الرجال إلى الغرفة وفي يده مسدس وقال بإنغليزية ركيكة: "هل تذكرت من أين جئت بالذهب؟ " فأجابه بالركاكة نفسها وبضعف: "قلت لكم أني ورثته عن أبي.", فقال الرجل بشيء من الحنق والتهديد: "أتظننا أغبياء؟ إننا نعلم عن ماضيك كل شيء, وقضيتك في بلدك, ولو كان الذهب موروثا لكان صودر مع ما صودر هناك. ستخبرنا بمصدر الذهب شئت أم أبيت. وإن لا فسنقطع أصابعك إصبعا إصبعا حتى تبوح بسرك." ثم غادر الغرفة.
ارتجف الرجل ارتجافة المرعب. أحس بها في كل شعرة في جسمه, كالتيار يسري من أخمص قدميه إلى شعر رأسه. مجرد التفكير في فقدان أصابعه جعله ينتفض, فأصابعه نصف رأس ماله, ومن دونها لن يستطيع أن يمسك بالأشياء ليحولها, وهو يعلم جدية هذه العصابات وصدق نواياها. لقد تحمل التعذيب على أمل أن يفتدي حريته ببعض الذهب, فإذا بهم يطالبون بمعين. استجمع قواه ونادى بأعلى صوته: "هاي! " فعاد الرجل وقال: "هل تذكرت؟ " فأجابه مستعطفا: "خذوا كل أموالي, خذوا سياراتي وقصري, خذوا كل شيء وأطلقوني! " فقال بحزم: "لا نريد ذلك, ولو أردناه لأخذناه. نريد أن نعرف من أين تأتي بالذهب, فأنت لا تبرح تزداد منه حتى كأنك تصنعه. هل تصنع الذهب؟ " فقال: "ومن يستطيع صنع الذهب؟ قلت لكم أني ورثته عن أبي." فقال: "لا تريد الاعتراف إذن؟ " فقال يائسا: "قد قلت لكم كل ما عندي, وعرضت عليكم كل ما عندي." فقال مهددا: "سنريك إذن ما عندنا." وغادر الغرفة تاركا إياه شاحب الوجه يرتعد رعبا. "رباه ما عساي أفعل؟ إذا قلت لهم الحقيقة, فلن يطلقوا سراحي, وإذا لم أقلها فسيقتلونني. أأصير معهم في الإجرام أموّله بالذهب أم أرتضي التعذيب والموت؟ رباه, يا ليتني لم أدعك من قبل! يا ليتني كنت رضيت بما قسمت لي من رزق! يا ليتني لم أخرج من بلدي! رباه أغثني فإني مضطر! " قالها متضرعا ودموعه جاريات تبللن وجهه وقميصه المتسخ الممزق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:15 م]ـ
الفكرة جميلة وفيها كثير من التحولات
ولكن يبدو انك كتبتها على عجالة فجاءت اللغة سرد محض دون العناية ببعض التفاصيل
الجزئية كالمكان والزمان
وأيضا اللغة بسيطة أشبه باللغة الصحفية دون تصوير ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:59 م]ـ
قصة متميزة استاذ ضاد ...
و أكثر ما أعجبني فيها هو البعد عن الرمزية المفرطة التي يجعلها بعض النقاد أساس جمال القصة الحديثة ...
حقاً القناعة كنز لا يفنى ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ
أستاذ ضاد ..
قصة ظريفة تصلح كقصة لمسلسل رسوم متحركة (أفلام كرتون):)
.. بحق تحمست وأنا أقرأ القصة وهي لا تخلوا من الرمز لأشياء كثيرة باسلوب لطيف.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
رباه ماذا عساي أفعل؟
"رباه ماذا عساي أفعل؟ " قالها وهو ينظر في الغرفة الفارغة المحجوز فيها ويداه مكبلتان وراء ظهره إلى كرسي من حديد صدئ, وأمامه طاولة شبه عرجاء. عادت به الذكرى لسنتين خلتا. كان فقيرا ولم يكن فقره ما لا يجد منه قوت يومه, بل كان على الكفاف؛ ولكنه لم يكن قنوعا. كان يطمع في الكثير, يحلم بالقصر والسيارة والخدم والحساب البنكي. ولكنه كان مؤمنا بالله يؤدي واجباته ولا يكف عن الدعاء بأن يعطيه الله ما يحلم به. كان حبه للمال وطمعه يملكان عليه نفسه, بيد أنه لم يمد يده إلى حرام أبدا, بل كان يدعو الله كل ليلة ولا يفوت فرصة ولا مناسبة ولا ساعة استجابة إلا ودعا الله. إلا أن الغريب كان ما يدعو به, فقد كان يدعو الله أن يجعله قادرا على تحويل الأشياء بيده إلى ذهب. وظل يدعو ويدعو ولا يمل ولا يكف حتى استجاب الله له. اكتشف ذلك بقدر الله, فقد كان ذات مرة يمسك بفنجان قهوة متأملا وحالما بأن يتحول إلى ذهب, فإذا به يصبح بين أصابعه ذهبا. كانت صدمة أذهلته من الفرح وكاد عقلها منها يطيش. ولم يصدق حتى جرب ذلك على فنجان آخر فتحول إلى ذهب. وعلم أن كل شيء يمسكه ويحدث نفسه بأن يتحول إلى ذهب فيتحول في الحين. لم تسعه الفرحة ولا الدنيا. فإذا به بين عشية وضحاها يغدو غنيا, فاشترى القصر والسيارة واستأجر الخدم وفتح الحساب.
نظر إلى ثيابه الممزقة وركبتيه العاريتين وآثار حروق السجائر على جلده. كان كل جزء في جسده يؤلمه فهو لم ينم منذ أيام ويعتصر الجوع معدته اعتصارا وتنخر الغيبوبة في دماغه نخرا. كان محتجزوه كلما غفا صبوا عليه من الماء البارد حتى يستفيق وتستفيق معه الذكريات.
كان غناه مفاجئا وبزوغ نجمه في المجتمع سريعا. عرف كيف يتصرف في بيع الذهب, ولكنه لم يعرف كيف يقنع الناس بسبب غناه, فمن قائل أنه ورثه عن أحد أقاربه ومن قائل أنه وجد كنزا ومن قائل أنه يتاجر في المخدرات. ولكن كان هناك من لا تهمه الآراء بل يطرح السؤال على المعني بالأمر مباشرة, ألا وهي مصلحة الضرائب. فقد زارته بخيلها ورجلها وطرحت عليه السؤال الذي تنخلع لسماعه قلوب أصحاب الأموال: "أنى لك هذا؟ " لم يكن المسكين قد رتب سببا لغناه ولم يتدرج فيه من قبل, فلا جرم أنه تتوجه إليه العيون. ولم يجد من مخرج من تلك الورطة سوى أن يقول أنه عثر على كنز, لأنه لو حدثهم بمقدرته لاتخذوه ثورة وطنية ولم يكونوا ليفوتوها. وأراهم بعض آنية الذهب دليلا على دعواه. وانتشر خبره واشتهر أمره ودخل المحاكم ولولا عناية الله وجيش من المحامين وأموال طائلة دفعها لهم ورشاوى للبث في السجن بضع سنين, ذلك لأن ما تحت الأرض ملك للدولة, وهو حسب دعواهم سرق الدولة ملكها, ومثل هذه التهمة لا تسامح فيها. وخرج منها وقد صودرت كل أمواله وما كسب, ولم يكن يهمه ذلك أكثر من سعادته بالحرية. وكان أول ما فعله الخروج من بلده وقصده بلدا في جنوب أمريكا حيث لا ضريبة ولا ناس يسألون عن كل صغيرة وكبيرة. ظن أنه في تلك الأرض سيبني امبراطوريته. كان يصنع الذهب ويبيعه للتجار والبنوك, وكان الفساد في تلك البلاد كبيرا حتى أنه لم يكن أحد يسأله من أين جاء به. ولكن كان وراء الفساد عصابات عتية لا تقوى حتى الدولة عليها, ومثل هذه العصابات يهمها أن تعرف أغنياء البلد ومصدر غناهم, إذ أن الخطف والابتزاز كانا أمرا يوميا. ولما لم يكن له زوج ولا أولاد ليخطفوهم, فقد كان هو نفسه هدفهم. لم يكد المسكين يفرح باستقرار الوضع في ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
البلد ويبدأ في تحقيق أحلامه بعيدا عن أرض الضرائب حتى التقمته إحدى العصابات, وليس يتذكر إلا أنه كان راكبا سيارته فأحاطت به أربع سيارات وخرج منها رجال مسلحون هجموا عليه وعلى سائقه. ثم أظلمت الدنيا ولم يفق إلا وهو مقيد إلى كرسي.
دخل أحد الرجال إلى الغرفة وفي يده مسدس وقال بإنغليزية ركيكة: "هل تذكرت من أين جئت بالذهب؟ " فأجابه بالركاكة نفسها وبضعف: "قلت لكم أني ورثته عن أبي.", فقال الرجل بشيء من الحنق والتهديد: "أتظننا أغبياء؟ إننا نعلم عن ماضيك كل شيء, وقضيتك في بلدك, ولو كان الذهب موروثا لكان صودر مع ما صودر هناك. ستخبرنا بمصدر الذهب شئت أم أبيت. وإن لا فسنقطع أصابعك إصبعا إصبعا حتى تبوح بسرك." ثم غادر الغرفة.
ارتجف الرجل ارتجافة المرعب. أحس بها في كل شعرة في جسمه, كالتيار يسري من أخمص قدميه إلى شعر رأسه. مجرد التفكير في فقدان أصابعه جعله ينتفض, فأصابعه نصف رأس ماله, ومن دونها لن يستطيع أن يمسك بالأشياء ليحولها, وهو يعلم جدية هذه العصابات وصدق نواياها. لقد تحمل التعذيب على أمل أن يفتدي حريته ببعض الذهب, فإذا بهم يطالبون بمعين. استجمع قواه ونادى بأعلى صوته: "هاي! " فعاد الرجل وقال: "هل تذكرت؟ " فأجابه مستعطفا: "خذوا كل أموالي, خذوا سياراتي وقصري, خذوا كل شيء وأطلقوني! " فقال بحزم: "لا نريد ذلك, ولو أردناه لأخذناه. نريد أن نعرف من أين تأتي بالذهب, فأنت لا تبرح تزداد منه حتى كأنك تصنعه. هل تصنع الذهب؟ " فقال: "ومن يستطيع صنع الذهب؟ قلت لكم أني ورثته عن أبي." فقال: "لا تريد الاعتراف إذن؟ " فقال يائسا: "قد قلت لكم كل ما عندي, وعرضت عليكم كل ما عندي." فقال مهددا: "سنريك إذن ما عندنا." وغادر الغرفة تاركا إياه شاحب الوجه يرتعد رعبا. "رباه ما عساي أفعل؟ إذا قلت لهم الحقيقة, فلن يطلقوا سراحي, وإذا لم أقلها فسيقتلونني. أأصير معهم في الإجرام أموّله بالذهب أم أرتضي التعذيب والموت؟ رباه, يا ليتني لم أدعك من قبل! يا ليتني كنت رضيت بما قسمت لي من رزق! يا ليتني لم أخرج من بلدي! رباه أغثني فإني مضطر! " قالها متضرعا ودموعه جاريات تبللن وجهه وقميصه المتسخ الممزق.
قصة ماتعة أخي الأستاذ ضاد، أشكر لك جهدك فيها.
أؤيد ما جاء به أخي بحر الرمل:
ولكن يبدو انك كتبتها على عجالة فجاءت اللغة سرد محض دون العناية ببعض التفاصيل
الجزئية كالمكان والزمان
وأيضا اللغة بسيطة أشبه باللغة الصحفية دون تصوير ...
أضف إلى ذلك كثرة استخدام فعل الكون، مما جعل القصة تقترب من السردي (الحكواتي).
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
الفكرة جميلة وفيها كثير من التحولات
ولكن يبدو انك كتبتها على عجالة فجاءت اللغة سرد محض دون العناية ببعض التفاصيل
الجزئية كالمكان والزمان
وأيضا اللغة بسيطة أشبه باللغة الصحفية دون تصوير ...
حياك الله.
من خصائص القصة القصيرة أنها غير معقدة اللغة وفيها رمزية. السرد عبارة عن "فلاش باك" لوضع القارئ في إطار القصة, وهذه تقنية أدبية معروفة.
الزمان والمكان غير ضروريين في القصة القصيرة, غير أني ذكرت المكان وهو دولة في جنوب أمريكا. أما التصوير فلم أرد الإفراط فيه لأن ذلك أسلوب الرواية.
جزيت خيرا.
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:52 م]ـ
قصة متميزة استاذ ضاد ...
و أكثر ما أعجبني فيها هو البعد عن الرمزية المفرطة التي يجعلها بعض النقاد أساس جمال القصة الحديثة ...
حقاً القناعة كنز لا يفنى ...
بوركت. لا أحب الرمزية المفرطة في الأدب لأن فيه فسحة تعبير أكثر من الشعر.
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:53 م]ـ
أستاذ ضاد ..
قصة ظريفة تصلح كقصة لمسلسل رسوم متحركة (أفلام كرتون):)
.. بحق تحمست وأنا أقرأ القصة وهي لا تخلوا من الرمز لأشياء كثيرة باسلوب لطيف.
حياك الله. أخاف أن تسرقها هوليود مني:).
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
قصة ماتعة أخي الأستاذ ضاد، أشكر لك جهدك فيها.
أؤيد ما جاء به أخي بحر الرمل:
أضف إلى ذلك كثرة استخدام فعل الكون، مما جعل القصة تقترب من السردي (الحكواتي).
بوركت. السرد في جزء الفلاش باك, والباقي حوار ووصف.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 01:13 م]ـ
أنا لا أقصد بالتصوير المعنى البلاغي المحض
أقصد وضع القارئ بجو القصة من خلال تصوير بيئة القصة وبرأيي هذا شيء يزيد التشويق والإمتاع ...
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:19 ص]ـ
أنا لا أقصد بالتصوير المعنى البلاغي المحض
أقصد وضع القارئ بجو القصة من خلال تصوير بيئة القصة وبرأيي هذا شيء يزيد التشويق والإمتاع ...
صحيح ولكن هذا ليس دائما موجودا في القصة القصيرة, وإذا زدنا شرط الألف كلمة, كانت لكل كلمة حساب. بوركت.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:15 م]ـ
بوركت أخي ضاد المحترم ..
القصة تجمع الطرافة والخيال والواقع والرمزية المحببة البسيطة وبأسلوب بسيط
لم تقنعني الحبكة جيداً .. شعرت أنني انتقلت من بداية القصة حيث الفيلم الكرتوني اللطيف الهادئ إلى غياهب أفلام العنف والمغامرات وأخيراً مجرد دعاء وتمنٍ .. وتغير الزمان والمكان ثلاث مرات بشكل مفاجئ دون سلاسة .. كما اختلف الأسلوب بين البداية والنهاية كأنك كتبت البداية في وقت ما ونفسية ما وعدت لتكملها في وقت لاحق بروح أخرى .. :):)
أرجو أن تبينوا لنا ماشرط الألف كلمة في قصة المسابقة القصيرة وإن كانت أكثر أو أقل فهل تقبل وإلى أي حد؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:41 م]ـ
المقصود أن تكون أقل من الف كلمة وإن زادت قليلا فلا بأس ...
ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:23 م]ـ
أخي الكريم (ضاد)
أشكرك على نبل مقصدك في هذه القصة
ولكني أتمنى عليك أن تعيد النظر في الفكرة من الناحية الشرعية، فكما تعلم أنه لابد من صلاح الغاية والوسيلة ولا يكفي صلاح أحداهما
الفكرة فيها اعتداء في الدعاء، والله لا يحب المعتدين
أرأيت لو أن أحدا دعا الله أن يجعله يحول الزجاج إلى ألماس أو الماء إلى عسل أو أن يجعله قادرا على الطيران كما تطير الطيور دون الحاجة إلى وسيلة طيران أو أن يجعله قادرا على تجميد ماء البحر متى ما شاء .. ونحو ذلك من خوارق العادات التي تناقض السنن الكونية التي سنها الله تعالى، أفلا يكون الداعي بشيء من ذلك معتديا في الدعاء؟!
ولا أظنك تجهل يا أخي ما يتداوله بعض الجهال على سبيل "النكتة" من أدعية ندم أصحابها عندما أجيبت، زعموا .. ولا أريد أن أذكر أمثلة لأنها من باب السخرية بالدعاء، والله عز وجل منزه عن مثل هذه الأقاويل، تعالى وتقدس
أرجو أن تعيد النظر في هذا يا أخي .. سددك الله
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:46 م]ـ
أشكرك أخي الكريم على ردك.
أنا متفق معك أنه اعتداء في الدعاء, وهذا الذي توصل إليه البطل في آخر القصة بقوله: "رباه, يا ليتني لم أدعك من قبل! ". وأنا لم أفعل غير أني تخيلت ماذا سيحدث لو استجاب الله لمثل دعاء البطل وعلى ذلك بنيت القصة. أنا لا أدعو إلى الاعتداء في الدعاء, وقصتي كلها تدور حول مغبة ذلك, وإن كانت خيالية. واستجابة الدعاء شأن رباني بحت, فهو سبحانه يستجيب لمن يشاء. فالله قادر أن يجعل أي بشر يخرق العادات, سواء بالصلاح والولاية أم بالدعاء عند الضرورة مثل شفاء الميئوس منه أو نجاة من لا أمل في نجاته من حادث أو ما شابه.
أرجوك فقط أن تعيد النظر في القصة من الزاوية التي بينتها. بوركت.(/)
كيف جمعها!!! (قصة قصيرة جداً)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 08:20 م]ـ
كيف جمعها!!!
رثُّ الهيئة ... ممزق الثياب ... نتن الرائحة ...
رأيته في المصرف و قد أخرج بعض الريالات المهترية و النقود المعدنية التي غيّر الصدأ لونها ... أعطاها للموظف و أخذ منه ايصالاً يفيد:
(بأنّ حسابك الآن أصبح خمسة عشر مليون ريال)!!!
خرج من المصرف ليكمل ما تبقى من عمله اليومي عند أبواب المساجد و إشارات المرور ... !
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 08:26 م]ـ
جميل جدا
ولكن هذه المرة المفاجئة مكشوفة منذ البداية ولم تحتفظ بها إلى نهاية القصية
ولا نزال بانتظار مشاركتك في مسابقة القصة ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 08:47 م]ـ
مرورك أجمل ...
هل تعني العنوان؟ ترددت في وضعه و لعلّي أغيره ..
و لي عودة للمسابقة بإذن الله ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 08:52 م]ـ
نعم العنوان فضح النهاية ...(/)
معشوقتي (لغتي)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
معشوقتي
(شعر)
(1)
لك يا كلامُ على الكلامِ- هنا- أثَر
إنْ قلتَ: شعراً ..
فالخيالُ بها استَتَر
أو قلتَ: نثراً ..
فالجمالُ لها انتثَرْ
قالوا: أتسلكُ بحرَها؟
فأجبتهم:
أينَ المفرْ؟
فحديثُها سَقْطُ الدُّرَرْ
وحديثها حبُّ المَطرْ
وحديثها شمسٌ وقُرْ
بردٌ .. وحَرْ؟!
أينَ المفَرْ؟
بقلوبنا ينوي المَقَرْ
هذا القمَرْ
(2)
يا ليلنا
يا صانعَ الأشواقِ من خيطِ السَّحرْ
يا هادئ الأعصاب يَسترقُ النظرْ
والمُدنفان على حذرْ
قمرٌ يحطُّ على قمرْ
يتراسلانِ .. ولا وزَرْ
يتهامسان .. ولا وزَرْ
يتعانقان .. ولا وزرْ
يا ليلنا
يا غائباً ما إن حضَرْ
يا ظالماً ما إن ظَهَرْ
أمهاجرٌ تنوي السَّفَرْ؟
وتركتَ منك لنا أثرْ؟!
هذا القمَرْ
بقلوبنا وجدَ المَقَرْ
أينَ المفَرْ؟
(3)
يا ليل ليِّلْ واستمْر
صفِّقْ وهُزَّ الخصْرَ يا هذا الوتَرْ
وتدللي يا طفلةَ الشُّعارِ في وحي الصُّورْ (*)
يا صوتَ أمي في السَّمَرْ
ورفيقتي منذُ الصغَرْ
معشوقتي ...
طابَ السَّهرْ
هذا القمر
بقلوبنا وجد المقر
أين المفر؟
(4)
ركعَ الجمالُ لها ركوعَ معظِّمِ
وتملَّكت عرشَ الفؤادِالمغرمِ
وتمكَّنتْ في القلبِ لوعةُ عاشقٍ
فتَكَ الغرامُ .. فيا همامُ استسلمِ
لغتي .. وظنُّوا للهُيامِ هُويةً!
والعشقُ مجهولُ الحِمى .. لا ينتمي
أنتِ التي أسميتها معشوقتي
ورفيقتي .. وخليلتي ... فتكتمي
رائد عبد اللطيف
21/ 9/2008
* طفلة الشعار: كناية عن اللغة العربية
ـ[أم أسامة]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:10 م]ـ
أستاذي الكريم أأقول لك:" أبدعت" ليست جديدة عليك ... !!!
قصيدة رائعة ..
*ألاحظ مدى تأثرك بالقرآن في ثنايا نصك ..
يُكوى بثلجٍ مُستَعِرْ
بردٌ .. وحَرْ؟
:)
ركعَ الجمالُ لها ركوعَ معظِّمِ
وتملَّكت عرشَ الفؤادِالمغرمِ
مهما كان أستاذي الكريم يبقى الركوع لله وحده مهما كان نوعه!!
كنت أقرأ مستمتعه وأنصدمت من النهاية!
تحياتي ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:22 م]ـ
مهما كان أستاذي الكريم يبقى الركوع لله وحده مهما كان نوعه!!
كنت أقرأ مستمتعه وأنصدمت من النهاية!
تحياتي ..
أختي الثلوج الدافئة ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ............... وبعد.
الركوع هنا هو لشئ معنوي ولا يمكنه أن يركع كركوع البشر ..
والقصد هنا هو مجازي: يقصد خضوع الجمال أي إمتلاكه ..
والله أعلم ..
بوركت.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:35 م]ـ
أستاذي الكريم أأقول لك:" أبدعت" ليست جديدة عليك ... !!!
قصيدة رائعة ..
الثلوج الدافئة: مر معك في القصيدة ما يوضح اسمك،
عجبا لنبض يستمر
يكوى بثلج مستعر
لا أعرف أأسمك أوحى إلي، أم هي المصادفة.
*ألاحظ مدى تأثرك بالقرآن في ثنايا نصك ..
وسيبقى ..
هو الملهم الأول للعرب
مهما كان أستاذي الكريم يبقى الركوع لله وحده مهما كان نوعه!!
كنت أقرأ مستمتعه وأنصدمت من النهاية!
تحياتي.
اللغة العربية، هي منبع الجمال، وكما أشار - الأخ رعد- هنا الركوع معنوي، فالجمال لا يخدم لغتنا فحسب، بل لعظمتها يركع لها ..
سررت بمرورك وتعليقك
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:37 م]ـ
أختي الثلوج الدافئة ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ............... وبعد.
الركوع هنا هو لشئ معنوي ولا يمكنه أن يركع كركوع البشر ..
والقصد هنا هو مجازي: يقصد خضوع الجمال أي إمتلاكه ..
والله أعلم ..
بوركت.
هو ذاك أستاذ رعد
وأشكرك على حسن اطلاعك ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 06:34 م]ـ
أين عشاق العربية .. وأفلتوا هذه العربية
للرفع ولمزيد من النقد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:38 م]ـ
تطواف جميل في حديقة اللغة، مررت بنا على فنون منها يزينها تنوع في القافية كالأزهار الملونة في الحديقة التي تزيدها بهاءً وجمالاً ..
دمت أخي رائد على هذا الابداع منك
ولي تذكير بخصوص الركوع والسجود الذي هو أقوى من الركوع، فإذا كان للعبادة فلا يجوز بخلاف ان كان للتعظيم مثل سجود أخوة يوسف عليه السلام وسجود الملائكة لآدم عليه السلام فلا حرج والله أعلم
تقبل مروري مع عطر تحيتي،
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:42 م]ـ
أبا تسنيم
تعودت أن أرى اسمك يشع هنا، شكرت أخي الغالي ولا عدمت إطلالتك
أما بالنسبة للسجود والركوع فلا أظن في ذلك حرج إذا كان المعنى يخدم أشياء هي أساسا غير حسية
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:56 م]ـ
قصيدة جميلة ومعانيها غرامية رائعة. أزعجني التكرار للراء المسكنة (لا أستطيع أن أقول عنها رويا) في كل مقطع تقريبا, فجاءت موسيقاها كالطلقات, وهذا عكس الجو الغرامي فيها.
هذا المقطع:
ورفيقتي .. وخليلتي .. ومعلمي
ألجأك الوزن فيه إلى تغيير جنس الكلمة الأخيرة, ولو ظل على التأنيث لكان أجمل.
لم أفهم الجملة الأولى. ما معنى "أثر على الكلام"؟
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
أزعجني التكرار للراء المسكنة (لا أستطيع أن أقول عنها رويا) في كل مقطع تقريبا, فجاءت موسيقاها كالطلقات, وهذا عكس الجو الغرامي فيها.
صحيح هو مربك لكنه يقترب من لغة القرآن كما أشارة الأخت الثلوج الدافئة.
هذا المقطع:
ورفيقتي .. وخليلتي .. ومعلمي
ألجأك الوزن فيه إلى تغيير جنس الكلمة الأخيرة, ولو ظل على التأنيث لكان أجمل.
نعم .. لكن الوزن هو من أجبرني كما أشرت ..
لم أفهم الجملة الأولى. ما معنى "أثر على الكلام"؟
لك يا كلام على الكلام عنها - هنا- أثر.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا
جميل بتواضعك أخي نزار
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك.
الجو العام في سورة القمر لا يشبهه في قصيدتك.
فكر معي في تعديل الجملة الأخيرة.
هل نقول أثر عليه أو أثر عنه؟ لست متأكدا.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:24 م]ـ
فكر معي في تعديل الجملة الأخيرة.
سأحاول جهدي
هل نقول أثر عليه أو أثر عنه؟ لست متأكدا
نقول أثَّر عليه، وأثَّر فيه
وأثرٌ منه، وأثرٌ عنه
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ
هذا المقطع:
ورفيقتي .. وخليلتي .. ومعلمي
ألجأك الوزن فيه إلى تغيير جنس الكلمة الأخيرة, ولو ظل على التأنيث لكان أجمل.
فما رأيك لو قلت:
أنتِ التي أسميتها معشوقتي
ورفيقتي .. وخليلتي ... فتكتمي
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
لم أفهم "فتكتمي".
وأنا أرى أن كلمة "عشق ومشتقاته" قد حُمِّلت في العربية كثيرا من المعاني السلبية, لما فيها من الشهوة والاتصال الجسدي و"العشيق" حتى أن العلماء حرموها في حق الله ورسوله, أن يقول أحد "أعشق الله" أو "أعشق الرسول".
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
لم أفهم "فتكتمي".
أتعبتني يا ضاد ..
أنت التي أسميتها معشوقتي ... فتكتمي على ما سميتك به
وأنا أرى أن كلمة "عشق ومشتقاته" قد حُمِّلت في العربية كثيرا من المعاني السلبية, لما فيها من الشهوة والاتصال الجسدي و"العشيق" حتى أن العلماء حرموها في حق الله ورسوله, أن يقول أحد "أعشق الله" أو "أعشق الرسول"
أما هذه فإليك قول (الثعالبي) في (فقه اللغة):
· قال الثعالبي:
(أول مراتب الحب "الهوى"،ثم "العلاقة "وهي الحب اللازم للقلب، ثم "الكلف "وهو شدة الحب، ثم "العشق"،ثم"الشعف" وهو إحراق الحب للقلب مع لذة يجدها،"اللوعة" وهذا هو الهوى المحرق،"الشغف" هو أن يبلغ الحب شغاف القلب، وجاء (شغفها حبا)، ثم "الجوى"
وهو الهوى الباطن، ثم "التيم " وهو أن يستعبده الحب،ومنه:رجل متيم،"التبل" هو أن يسقمه الحب،ومنه ورجل متبول،ثم "الوله " الجنون، ثم "الهيام" ومنه الرجل الهائم).
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
سامحني إذن فقد أتعبتك.
هذا التعريف غير كاف لأن الكلمة ليست فقط تعريفا, بل هي استعمالات. وإذا نظرت في استعمالات عشق والعشق وجدت أنهما محفوفان بمعان سلبية, وهذه ما تسميها اللسانيت "المعاني الحافة". ولذلك لم تجز في حق الله ورسوله.
اعذرني على التدخل في معانيك, فقد تجاوزت حدي.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:39 م]ـ
على العكس أستاذ ضاد
من باب الاستئناس لا من باب الجدال
سأمطرك شعرا بمعان جميلة، وأبدؤها بالشعر الصوفي، ومع أبي الهدى الصيادي - الرواس، والذي أعشق شعره
(وإن أردت فسأملأ صفحات عن استخدامات الكلمة بمعان سامية) وسأكتفي بما أسلفت:
وطد فؤادك كلنا عشاق=طار الهوى فينا لمن نشتاق
أخذت فنون العشق كل قلوبنا=وتمكنت بجميعها الأحراق
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:00 م]ـ
وهذا مما يؤخذ على الصوفية, خلطهم المعاني.
وإذا قيل العشق في مقام حب بين رجل وامرأة كان مقبولا للتعميم, إلا أنه لا يقبل في مقام حب شيء نبيل كالعربية أو حب الله ورسوله والصحابة. هل سمعت أبدا من يقول: "أعشق رسول الله" أو "أعشق الصحابي الفلاني"؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
أظن أن هناك فرق كبير في المعنيين
عندما أقول:
(أعشق الله، أعشق رسول الله، أعشق عمر)
وعندما أقول:
(أعشق اللغة العربية)
فبالمقارنة بين التركيبين نجد أن التركيب الأول حوشي، بعيد عن السماع وقليل الاستعمال.
أما التركيب الثاني فهو تركيب مألوف مستعمل لا يتحاشاه أحد في لفظه ..
فالفرق كبير معنويا ولفظيا أخي ضاد ...
صراحة
حثني هذا النقاش الذي طرحته هنا، أن أبحث في (الموسوعة الشعرية- الإصدار الثالث)، وهي تحتوي على ما يقارب الثلاثة ملايين ونصف المليون بيت شعري لمعظم شعراء العصور، فوجدت أن جذر (عشق) ومشتقاته، يندر استعماله في شعر العصر الجاهلي، ويفتقد في العصر الإسلامي، ويعتدل استعماله في الأموي، أما في العصر العباسي فحدث ولا حرج وكذلك في العصور التي تليه ..
نهاية
أعتقد أني إذا وصفت اللغة العربية بأنها حبيبتي أو معشوقتي فلا ضرر ولا ضرار والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ
حياك الله أستاذي الفاضل. انتشر في عصرنا استعمال "عشق" بدلا من "أحب" فتسمع "رابطة عشاق الأهلي المصري" أو "أنا أعشق النادي الفلاني" أو "اللاعب الفلاني", وهو من خلط الناس في المعاني, وهو كذلك منزلق لاستعمال الفعل مع الله ورسوله, وقد سبقت إلى ذلك قصائد صوفية خلطت على خلطها العقدي. على كل حال, لست لأضعف من قصيدتك ولكنه النقاش الذي هو غايتنا من محاولات تذوق القصائد ونقدها. بوركت وسلمت ودمت شاعرا فذا.(/)
ومض النجوم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 04:52 ص]ـ
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
*****
يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ
سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
*****
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!
لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
*****
هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ
كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ
لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ
*****
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
*****
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
تسعدني مشاركتكم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 07:38 ص]ـ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ ... فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
:; allh
:;allh
:;allh
" وما النصر إلا من عند الله "
ترياق كل ضعيف، والأوبة لكل غريب
لله درك يا أبا سهيل شاعرا سهيليا تعلقت همته بالجوزاء حتى عانقت عنان السماء.
قصيدتك يا أبا سهيل جميلة جدا معاني وصورا
واعذرني يا أخي لأنني سأختصر تعليقي حولها في كليمات معدودة؛ فأقول:
" هي قصيدة من القصيد في حقيقتها خيالها، وفي خيالها حقيقتها. أسفرت بجميل المحيا، عن قائم الثريا. سخرت من هزيم الأنواء؛ فتعلقت بمدى الجوزاء. ما أسفرت عن سهيلها حتى جلت حالك ليلها؛ بشموس وبدور، تلتحف الضياء ويسكنها النور ".
ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ
جعلت البدر قلمك وهذه الصورة لها أيحاءات رائعه .. إذا كان البدر هو القلم وحبره النجوم ماذا سيسطر؟؟
سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!
توظيف سهيل في القصيدة أعطاها جو خاص وشيء من الواقعية ..
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
رائع رائع رائع ..
لافض فوك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................... وبعد.
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ..
لله درك , أقسم أنك شاعر حقا دون مبالغة ..
قصيدة رائعة ومعبرة لا تنقصها البلاغة والتجربة الشعرية ..
لوحة فنية كتبت بالحروف ..
انتماء حقيقي وحب صادق للوطن .. علاوة على جمال التعبير والفن في انتقاء المعاني الجميلة ..
قصيدة عذبة حقا ... فيها من الموسيقا ما يجعلها أغنية جميلة ..
لن أقتبس منها شيئا ................ كلها جميلة وكلها قبس من نور ..
رائع رائع رائع رائع ..
قد لا تكون كلماتي قد أوفتك أو أوفت القصيدة حقها ... لكن هذا ما استطاع قلمي تسجيله ,, ..
قصيدة تحتاج لقصائد في مدحها ,, ..
بارك الله فيك ووفقك شاعرنا المفدى أبا سهيل ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ
يبدو انك مفرط التفاؤل يا أبا سهيل على كل لا أرى هذا الفجر قريب وإن كانت النفس ظمآنة إليه وتشتهيه
برغم ذلك أمسكت أفكارك بإحكام وقيدتها وغلبت الوزن ولم يغلبك رغم كثرة الزحاف
والخبن في متفاعلن
وأنت تعلم بحكم انك شاعر أن الوزن أحيانا يشوه أفكار الشاعر بمعنى أنه يجبره على ألفاظ تبعد المعنى الذي يريد لي تعليق على بعض أبياتك:
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ .... نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
صدقت والله يا أبا سهيل هذا الإطار الذي ذكرت هو احد شياطين الشعر إن كان للشعر شياطين
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّة .... لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
أما قلت انك مفرط التفاؤل .....
والبيت عندي: تدنو إلى القعر البعيد بهمة ....
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ ... قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَهواء
قد كبلت نفسها بنفسها ياصاح ...
لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا .... فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ ..... يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
أخشى أنه ...
واخشى أن المارد صار قطا ألوفا ..
هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي ... قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ
كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا .... مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ
لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا .... بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ
كُنّا ...
والآن صرنا غير ما كنا ...
جميلة صياغة قصيدك وإن كنت اختلف معك في مضمونها
وأعتذر لاجترائي على بعض أبياتك في التغيير والمناقضة ..
ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 11:46 م]ـ
أبا سهيل، لا فض فوك؛ نظمتَ، فأبدعتَ!
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ=تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:10 ص]ـ
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
من جمعت في "كلّ"؟
لو قلت "كل مساء" لكان أجمل.
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
الحكماء لا ينظرون في النجوم, بل المنجمون.
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
جواب الأمر مجزوم والله أعلم.
والمساء ليس الليل, بل جزء منه.
يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ
سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
لقلة النصراء جاءت كأنه متعلقة باستكان, في حين أنها بمعنى رغم قلة النصراء. وربما أكون مخطئا.
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!
لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ
لا فض فوك.
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
صورة المارد صورة حديثة نشرتها الصحافة للتهويل.
ولا أظنها تنطبق على أمتنا, التي هي أمة خير وعدل,
عكس صورة المارد.
هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ
كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ
لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
لا فض فوك.
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
جميلة قصيدتك, أو مسامرتك نجوم السماء. بوركت.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:37 ص]ـ
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
الحكماء لا ينظرون في النجوم, بل المنجمون.
أخي العزيز " ضاد "أعتقد أن نظرة الحكماء هنا لا تعني الرصد والتدقيق بل تعني التأمل والمتابعة بنظرات حكيمة ..
ليس فقط المنجمون هم من يتابعون النجوم العلماء والفلكيون أيضا يتابعونها ,, أي أن أعينهم تتابع النجوم بنظرات حكيمة ,,
هل كان المهلهل منجم عندما قال؟؟:
كأن كواكب الجوزاء عوذ = معطفة على ربع كسير
كأن الفرقدين يدا بغيض =ألح على إفاضته قميري
ألم تتابع مواقع النجوم وتحركاتها من قبيل المعرفة لا غير؟؟
أرجو تقبل مداخلتتي ولكم الشكر والحترام ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:44 ص]ـ
تقول أي من باب " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ". ربما. وننتظر الشاعر ليؤكد المعنى.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 01:58 ص]ـ
تقول أي من باب "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ". ربما. وننتظر الشاعر ليؤكد المعنى.
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِأدعو الله أن نكون منهم ..
لنقل ذلك ... ليس الجميع ينظرون للنجوم هذه النظرة .. فهذا حكم عام ...
بارك الله فيك ودمت أخا عزيزا ..
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:10 ص]ـ
آمين.
والفلكيون ينظرون في النجوم. لعل الحكمة في النجوم.:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 03:35 ص]ـ
http://www2.0zz0.com/2008/10/29/00/455881907.jpg (http://www.0zz0.com)
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
*****
يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ
سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
*****
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!
لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
*****
هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ
كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ
لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ
*****
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
*****
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
تسعدني مشاركتكم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 01:37 م]ـ
برغم ذلك أمسكت أفكارك بإحكام وقيدتها وغلبت الوزن ولم يغلبك رغم كثرة الزحاف
والاضمار في متفاعلن
..
إنما عنيته هو وليس الخبن ..
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
أهلا بالحبيب اللبيب العجيب، سهلٌ ممتنعٌ من العيار الثقيل ...
أجدت فأبدعت ...
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ=نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
صدقت والله
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُوَ = يُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
بل وحين صباح ايضا
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
أوافق أخي رعدا في ما قاله، بأن النظرة نظرة حكيمة أي نظرة الحكماء من دون الحكماء أنفسهم:)
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي =أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
المساء: من الظهر إلى منتصف الليل كما جاء في لسان العرب، إذن قد يطول ليل المساء يا استاذ ضاد؟
طال ليل المساء وأسرع ليل السحر ...
اليس كذلك؟
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
مثلَك أم مثلُك؟
اما عن فوز الضعيف، أخالفك الرأي بل هي قيلولة شجاع ...
ولماذا يفرح الغرباء؟ نحن إلى الآن لسنا غرباء.
في النهاية القصيدة بمنتهى الروعة
لا فض الله فاك، ولا شلَّ يمناك
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ
أحسنتم. دائما أختم نقدي بقولي: نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا. لأن النقد عملية شخصية ونسبية, وأفترض الخطأ دائما مني, فإذا ما أصبت في شيء فلله الحمد والفضل. بوركتم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 02:01 ص]ـ
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
*******
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
اسمحلي أخي الحبيب رسالة الغفران أن أخالفك المخالفة!! ..
أولا: لا يحق لك عزل البيت عن بقية الأبيات (ما قبله وما بعده) على الأقل.
الأبيات غنية عن الشرح ...
الشاعر هنا يشكو ضعف أمته وهوانها على الناس فيقول:
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أي أنه يحث النجوم (نجوم الثريا) على السطوع بعد خبوها ,,,
وهذه صورة بلاغية جميلة: تورية ,, يريد الشاعر هنا التعبير عن خبو عظمة المسلمين ..
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
ولا يوجد هنا أي تناقض حيث أنه عندما طلب من نجم الثريا السطوع ,, أيضا يطلب من المسلمين (التمسك بالدين والعودة إلى الله) ,, بالموازاة مع طلبه من نجم الثريا (السطوع ,,وألا تحجبه الغيوم كما عهده) ..
?إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ)
الشاعر يتحدى الليل:
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
الليل هنا هو الجهل والضعف والتخلف وكل مخلفات الإستعمار ..
عسى أن يخلصنا الله من هذا الليل وهو الضعف والهوان ويبعث لنا نور الأمل
نور النجوم التي خبت وراء السحب ..
ولعل الشمس تشرق ولا تغيب بعد شروقها أبدا!!!! .... :):):)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:59 ص]ـ
" هي قصيدة من القصيد في حقيقتها خيالها، وفي خيالها حقيقتها. أسفرت بجميل المحيا، عن قائم الثريا. سخرت من هزيم الأنواء؛ فتعلقت بمدى الجوزاء. ما أسفرت عن سهيلها حتى جلت حالك ليلها؛ بشموس وبدور، تلتحف الضياء ويسكنها النور ".
أكرمك الله يا أبا يحيى
ما أروعك ناثرا وشاعرا
كلماتك تنزل من النفس منزلا عظيما
فثناء الأستاذ على تلميذه شهادة يفتخر بها
خاصة إذا كان الأستاذ بمنزلة أبي يحيى
لا عدمتك أستاذا ناصحا وأخا ودودا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:06 ص]ـ
الأخت الكريمة الثلوج الدافئة
جزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة
توظيف سهيل في القصيدة أعطاها جوا خاصا وشيئا من الواقعية ..
أنا لا أغفل عن سهيل أبدا وهل أكنى بغيره:)
دمت بخير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................... وبعد.
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ..
لله درك , أقسم أنك شاعر حقا دون مبالغة ..
قصيدة رائعة ومعبرة لا تنقصها البلاغة والتجربة الشعرية ..
لوحة فنية كتبت بالحروف ..
انتماء حقيقي وحب صادق للوطن .. علاوة على جمال التعبير والفن في انتقاء المعاني الجميلة ..
قصيدة عذبة حقا ... فيها من الموسيقا ما يجعلها أغنية جميلة ..
لن أقتبس منها شيئا ................ كلها جميلة وكلها قبس من نور ..
رائع رائع رائع رائع ..
قد لا تكون كلماتي قد أوفتك أو أوفت القصيدة حقها ... لكن هذا ما استطاع قلمي تسجيله ,, ..
قصيدة تحتاج لقصائد في مدحها ,, ..
بارك الله فيك ووفقك شاعرنا المفدى أبا سهيل ..
طبيبا الأديب رعد أزرق
أحسن الله إليك وجزاك خيرا
أخوك عاجز عن شكرك
وهو يرى نفسه وقصيدته أقل مما وصفت بكثير لكنه حسن ظن منك
دمت أخا ودودا حسن الظن:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:18 ص]ـ
آمين.
والفلكيون ينظرون في النجوم. لعل الحكمة في النجوم.:)
الفلكيون ينظرون للنجوم بعين الحكمة ولا يتحرون الحكمة في النجوم ...
كما أن أخانا أبا سهيل ذكرها هنا على سبيل التشبيه لا على سبيل الإقتداء ..
كما أنها أعطت للقصيدة صور بلاغية جميلة ..
شكرا لك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:45 ص]ـ
بوركت أيها العروضي بحر الرمل
يبدو انك مفرط التفاؤل يا أبا سهيل على كل لا أرى هذا الفجر قريب وإن كانت النفس ظمآنة إليه وتشتهيه
لست مفرطا في التفاؤل لكنني أبصرت بريقا صادقا لهذا الفجر فأنشدت له تلك الأبيات
ولا أخفيك فأحيانا أشعر وكأن الليل سرمد لا فجر له لكنها تهاويل الشيطان تصرفها الاستعاذة
برغم ذلك أمسكت أفكارك بإحكام وقيدتها وغلبت الوزن ولم يغلبك رغم كثرة الزحاف
والاضمار في متفاعلن
وأنت تعلم بحكم انك شاعر أن الوزن أحيانا يشوه أفكار الشاعر بمعنى أنه يجبره على ألفاظ تبعد المعنى الذي يريد
هذا لا يصدق عليه اسم شاعر
فالشاعر الحق يملك الوزن ولا يمتلكه الوزن
هذا الإطار الذي ذكرت هو احد شياطين الشعر إن كان للشعر شياطين
أذكر أن ابن خلدون ذكر في مقدمته أن من الأسباب المعينة على الشعر المنظر الجميل من خضرة وماء وغيرها
وفي ومض النجوم جمال لا يخفى
أما شياطين الشعر فقد تعجب إذا قلت لك إنني لا أستغرب تلك القصص التي ترويها كتب الأدب;) ولعلنا نتناقش حولها قريبا
جميلة صياغة قصيدك وإن كنت اختلف معك في مضمونها
وأعتذر لاجترائي على بعض أبياتك في التغيير والمناقضة ..
أشكر لك مشاركتك المفيدة وأحترم رأيك وأقدره وإن كنت لا أقره:)
أما تغيير الأبيات فمتاح للجميع فهو يخدم النص جدا
دمت سالما
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:47 ص]ـ
أبا سهيل، لا فض فوك؛ نظمتَ، فأبدعتَ!
شكرا لك أخي عبد الله
ومرحبا بك في الفصيح
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 03:45 ص]ـ
أستاذنا الشاعرالناقد ضاد
جزيت كل خير ولا غنى لنا عن نقدك
فأنا أستفيد منه كثيرا وأنا على يقين أن في جعبتك الكثير والكثير وهي حقيقة يعلمها من قرأ صفحات الإبداع القديمة وطالع نقدك
والناقد إذا كان شاعرا كان إلى الإصابة أقرب
وهي حقيقة برهانها أنني وقفت كثيرا أمام هذه الملاحظات التى ذكرها أستاذي ضاد أثناء عملية النظم وفكرت فيها كثيرا وطرحت نفس الأسئلة
وبعد أن نشرتها على الفصيح وقرأت تعليق أستاذنا ضاد قلت في نفسي يا سبحان الله لكأنه كان معي وأنا أنظم:)
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
من جمعت في "كلّ"؟
"كل" جمعت فيها الشعراء السابق ذكرهم في البيت الأول
لو قلت "كل مساء" لكان أجمل
إذا أغيرها إن شاء الله
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
جواب الأمر مجزوم والله أعلم.
أظن أن جواب الطلب يجوز فيه الوجهان الجزم والرفع
والأمر إليك فأنت بالنحو أعلم
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
لقلة النصراء جاءت كأنه متعلقة باستكان, في حين أنها بمعنى رغم قلة النصراء. وربما أكون مخطئا.
إنما عنيت بهمة لا تخع ولا تذل لقلة النصراء
كقول عبد اللّه بن سَبْرَةَ الجُرَشِيّ
ساقَيْتُه الموتَ حتى اشْتَفَّ آخِرَه ... فما اسْتَكانَ لما لاقَى ولا ضَرَعا
وربما أكون مخطئا أيضا:)
صورة المارد صورة حديثة نشرتها الصحافة للتهويل.
ولا أظنها تنطبق على أمتنا, التي هي أمة خير وعدل,
عكس صورة المارد.
نعم هي صورة حديثة
لكن ألا يمكن قبول التشبيه بجامع القوة والمهابة؟!
جميلة قصيدتك, أو مسامرتك نجوم السماء. بوركت.
ونقدك الجميل أضفى عليها مزيدا من الحسن والرونق
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
كلما ازددت تواضعا زادك الله رفعة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
أهلا بالحبيب اللبيب العجيب، سهلٌ ممتنعٌ من العيار الثقيل ...
أجدت فأبدعت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالحبيب الغائب
والعود أحمد
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
مثلَك أم مثلُك؟
سل النحاة فهم أعلم
وعلينا أن نقول وعليهم أن يتأولوا: d
اما عن فوز الضعيف، أخالفك الرأي بل هي قيلولة شجاع ...
ولماذا يفرح الغرباء؟ نحن إلى الآن لسنا غرباء.
أنت أشد تفاؤلا من أبي سهيل
حاذر أن يسمعك بحر الرمل:)
في النهاية القصيدة بمنتهى الروعة
لا فض الله فاك، ولا شلَّ يمناك
لك خالص تقديري ومودتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
أي أنه يحث النجوم (نجوم الثريا) على السطوع بعد خبوها ,,,
وهذه صورة بلاغية جميلة: تورية ,, يريد الشاعر هنا التعبير عن خبو عظمة المسلمين ..
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
ولا يوجد هنا أي تناقض حيث أنه عندما طلب من نجم الثريا السطوع ,, أيضا يطلب من المسلمين (التمسك بالدين والعودة إلى الله) ,, بالموازاة مع طلبه من نجم الثريا (السطوع ,,وألا تحجبه الغيوم كما عهده) ..
?إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ)
الشاعر يتحدى الليل:
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
الليل هنا هو الجهل والضعف والتخلف وكل مخلفات الإستعمار ..
عسى أن يخلصنا الله من هذا الليل وهو الضعف والهوان ويبعث لنا نور الأمل
نور النجوم التي خبت وراء السحب ..
ولعل الشمس تشرق ولا تغيب بعد شروقها أبدا!!!! ....
ما شاء الله
رعد أصبح يجيد الرمزية:)
أسبغ الله عليك النعم
كما أسبغت فيض كرمك على هذه اليتيمة السهيلية:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 04:19 ص]ـ
ما شاء الله
رعد أصبح يجيد الرمزية:)
أسبغ الله عليك النعم
كما أسبغت فيض كرمك على هذه اليتيمة السهيلية:)
رعد أفصح وليس أصبح ..
هل تعلم أن رعدا عنده قصيده مشابهة كتبها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً؟؟
لكنه متخوف من عرضها هنا وعرض غيرها , وذلك تخوفا من النحويين فقط ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:41 ص]ـ
لم يتزين نقدي من قبل بزمرد شعر أبي سهيل، ذلك أنَّ الشعر الجيد يتعب الناقد في تفرس سمات جماله، وتلمس هنات مقاله.
ما أقل القرائح هذه الأيام! فكيف بالقرائح التي يضيء ومض النجوم مخاضها!
" ومض النجوم " أكثر الشعراء من " ومض البروق" فانتحى أبو سهيل إلى قول اللواح:
وترى النجومَ غوائرا ونواجذا
فيها ومنها من هنا فإلى هنا
وتظن ومض سهيلها قبسا على
كف ٍ تَمسَّحُ بالتراب لمن رنا
وصف اللواح ومض نجم سهيل، فزاد عليه أبو سهيل أن وصف النجوم جميعا، وألزم الشعراء أن يكونوا على مستوى ذلك الوميض النجمي فترقى أشعارهم إلى علياء الوميض، لعلها نظرية ضوئية شعرية: تتلقى قريحة الشاعر ومض النجم نزولا، فتترقى مكانة أشعاره إلى النجم صعودا.
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ
وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
أصر إصرارا وألح إلحاحا على أن لفظة " حين " أضعفت البيت، فما الذي زهدك في تكرار لفظة كل؟ فلم تقل " كلَّ مساء".
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ
يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
كان فريد الأطرش يغني:
المارد العربي، وطنه في كل مكان، في غزة في أسوان
لم يبق لي الكرام الذين مروا هنا إلا أن أقول قصيدة نجحت في إظهار قوة شاعرها، أكثر مما نجح شاعرها في العناية بقوة قصيدته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
ما شاء الله
رعد أصبح يجيد الرمزية:)
أسبغ الله عليك النعم
كما أسبغت فيض كرمك على هذه اليتيمة السهيلية:)
شكرا لك أخي الحبيب أبا سهيل .. هذا الإطراء ...
قصيدة رائعة ليست بحاجة لمن يسبغ عليها ..
أرجو من الله العلي القدير أن لا يطول يتمها ويبعث لها عشيرة من الشعر السهيلي ..
وأن تصبح غيض من فيض شعركم ..
بارك الله فيكم ووفقكم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 02:15 ص]ـ
لم يتزين نقدي من قبل بزمرد شعر أبي سهيل، ذلك أنَّ الشعر الجيد يتعب الناقد في تفرس سمات جماله، وتلمس هنات مقاله.
شيخنا محمد الجهالين جزاك الله خيرا
وشهادتك هذه أعتز بها وأفخر
وصف اللواح ومض نجم سهيل، فزاد عليه أبو سهيل أن وصف النجوم جميعا، وألزم الشعراء أن يكونوا على مستوى ذلك الوميض النجمي فترقى أشعارهم إلى علياء الوميض، لعلها نظرية ضوئية شعرية: تتلقى قريحة الشاعر ومض النجم نزولا، فتترقى مكانة أشعاره إلى النجم صعودا.
قراءة دقيقة محكمة وكيف لا وكاتبها ناقد محنك وشاعر مبدع
ويؤيد تلك النظرية في مطلع القصيدة البيت الأخير
كم سامرت نجم المساء قصائد ... تحكي وميض النجم في الظلماء
أصر إصرارا وألح إلحاحا على أن لفظة " حين " أضعفت البيت، فما الذي زهدك في تكرار لفظة كل؟ فلم تقل " كلَّ مساء".
أما وقد شهد بضعفها ناقدان خبيران فأنا لا محالة مغيرها إن شاء الله
كان فريد الأطرش يغني:
المارد العربي، وطنه في كل مكان، في غزة في أسوان
أضحك الله سنك
لكن للأسف فالمارد العربي لن يستفيق لا على صوت الأطرش ولا على حداء أبي سهيل وإنما توقظه همة لا تعرف الكسل ووثبة واثقة بالظفر
لم يبق لي الكرام الذين مروا هنا إلا أن أقول قصيدة نجحت في إظهار قوة شاعرها، أكثر مما نجح شاعرها في العناية بقوة قصيدته.
تعجبني صراحتك شيخنا وهذا مما يزيدنا تمسكا بكم لأمانتكم
ومع ذلك فقد شحذتم الهمة وقويتم العزيمة
فجزاكم الله كل خير
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 02:23 ص]ـ
هل تعلم أن رعدا عنده قصيده مشابهة كتبها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً؟؟
لكنه متخوف من عرضها هنا وعرض غيرها , وذلك تخوفا من النحويين فقط ..
أتمنى أن تتحفنا بها
أما النحو فلا عليك أخي الكريم
يقولون الهجوم خير وسيلة للدفاع
ما رأيك أن تعرضها في منتدى النحو طالبا التصحيح فتكون طالبا غير مطلوب؟
لكن أخشى ألا تأمن بعدها هجمت العروضيين (ابتسامة مشاغبة)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 12:48 ص]ـ
أتمنى أن تتحفنا بها
أما النحو فلا عليك أخي الكريم
يقولون الهجوم خير وسيلة للدفاع
ما رأيك أن تعرضها في منتدى النحو طالبا التصحيح فتكون طالبا غير مطلوب؟
لكن أخشى ألا تأمن بعدها هجمت العروضيين (ابتسامة مشاغبة)
قريبا سأضعها بمشيئة الله ,, تحت عنوان:
قصيدة للتشريح ,,
وليكن تشريحا نحويا أو عروضيا ,, لا يهم ..
لأنني سأكون أنا والقصيدة تحت التخدير (البنج).
(إبتسامة لا أعرف اسمها)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 02:09 ص]ـ
وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
*****
يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ
سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
*****
أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!
لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
*****
(يُتْبَعُ)
(/)
هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ
كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ
لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ
*****
نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
*****
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
تسعدني مشاركتكم
أخي سهيلاً:الشاعر الفطحل واللغوي المارد .. ماذا أقول وقد سبقني أساتذتي في الشكر والمديح؟؟
تحفة رائعة كما توقعت قبل أن أقرأها .. مزجت الإحساس بجمال طبيعة الليل والنجوم بالعقيدة الصالحة وحب الوطن والدفاع عنه .. أحب التفاؤل حتى لو كان بعيد المنال .. وحتى لو كان صعب الوصول .. (عذراً من أخي بحر الرمل) فلولا الأمل لما عمل عامل .. ولا جد مجد .. ألفاظك كانت سهلة ممتنعة مليئة بالفكر والإحساس والاندفاع ..
حتى الموسيقا تكاد تغنى .. لا أدري رغم التفاؤل فسمة الحزن واضحة جداً في الأبيات ربما لأن الليل يضفي المزيد من الهدوء والشجن .. وربما شعورك بطول الليل زاده ألماً .. أسعدني الفخر بديننا وماضينا العريق وكم كررت قراءة البيتين معجبة بالقوة فيهما:
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
ما أقوى البنيان وما أرسخ الإيمان بوعد الله .. بيتان قويان متماسكان .. كنت أحسبهما الخاتمة وشعرت بها هنا .. ولكن فاجأني البيتان الأخيران وشعرت أن مكانهما كان يمكن أن يكون بعد قولك:
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
رغم أنهما عادا بنا لليل والسمر ووميض النجم في الظلماء وهي عودة جميلة لتربط الآخر بالأول
بوركت من شاعر فذ ليتك تتحفنا بما لديك أكثر
كلماتي تتضاءل أمام الشاعرية والموسيقا والإحساس ..
بارك الله فيك ووفقك لخير ما يحب ويرضى
__________________
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 05:05 ص]ـ
قريبا سأضعها بمشيئة الله ,, تحت عنوان:
قصيدة للتشريح ,,
وليكن تشريحا نحويا أو عروضيا ,, لا يهم ..
لأنني سأكون أنا والقصيدة تحت التخدير (البنج).
(ابتسامة لا أعرف اسمها)
أعدك أن يكون أول مشرط لي إن شاء الله (ابتسامة جرَّاح)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 05:41 ص]ـ
الأخت الكريمة الباحثة عن الحقيقة
لك كل الشكر والتقدير
أخي سهيلاً:الشاعر الفطحل واللغوي المارد
ما شاء الله
أنا على يقين أنك تقصيدين أحدا غيري
فأنا لا أعلم هذا الفطحل ولا ذاك المارد:)
تحفة رائعة كما توقعت قبل أن أقرأها ..
جميل منك حسن الظن
مزجت الإحساس بجمال طبيعة الليل والنجوم بالعقيدة الصالحة وحب الوطن والدفاع عنه .. أحب التفاؤل حتى لو كان بعيد المنال .. وحتى لو كان صعب الوصول .. (عذراً من أخي بحر الرمل) فلولا الأمل لما عمل عامل .. ولا جد مجد ..
وكان النبي:= يحب الفأل الحسن
حتى الموسيقا تكاد تغنى .. لا أدري رغم التفاؤل فسمة الحزن واضحة جداً في الأبيات ربما لأن الليل يضفي المزيد من الهدوء والشجن .. وربما شعورك بطول الليل زاده ألماً
وربما لأن الحزن أصدق لهجة
بيتان قويان متماسكان .. كنت أحسبهما الخاتمة وشعرت بها هنا .. ولكن فاجأني البيتان الأخيران وشعرت أن مكانهما كان يمكن أن يكون بعد قولك:
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ
رغم أنهما عادا بنا لليل والسمر ووميض النجم في الظلماء وهي عودة جميلة لتربط الآخر بالأول
يا سبحان الله
هما حقا آخر بيتين كتبتهما لكنني لم أرتض لهما غير هذا الموضع ولو أنك أنعمت النظر لعلمت أن المقدمة والخاتمة ما هي إلا إطار والقصيدة بموضوعها الأصلي لها مقدمة وهي قولي
قد طال ليلك يا مساء فخلني ... أشدو لأمتنا جميل حداء
وخاتمة وهما هذان البيتان
ملاحظة قوية تنم عن ناقدة حصيفة
كلماتي تتضاءل أمام الشاعرية والموسيقا والإحساس ..
بارك الله فيك ووفقك لخير ما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا
ونفع بك وصرف عنك كل سوء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 01:44 م]ـ
قريبا سأضعها بمشيئة الله ,, تحت عنوان:
قصيدة للتشريح ,,
وليكن تشريحا نحويا أو عروضيا ,, لا يهم ..
لأنني سأكون أنا والقصيدة تحت التخدير (البنج).
(إبتسامة لا أعرف اسمها)
أخي رعداً ..
نحن بالانتظار .. نشحذ مشارطنا: D:D.. ولاتأبه لما سيشرح .. أنا على ثقة أنك ستأتي بما يثلج الصدور ويشنف الأسماع .. :):) هيا فأينا الكامل؟؟؟
كلنا بحاجة إلى تشريح لنكتشف مواطن الجمال القوة والضعف فيما نكتب ..
وفقك الله ..
تقدم ولا تهتم .. المشارط جاهزة: p :p :p
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 01:51 م]ـ
ما ترك الأوائل للأواخر شيئا ..
أبيات منحوتة الصور ,محبوكة النسج ..
يا شاعرنا أبا سهيل: لا فض فوك ,وفي طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 02:05 م]ـ
قريبا سأضعها بمشيئة الله ,, تحت عنوان:
قصيدة للتشريح ,,
وليكن تشريحا نحويا أو عروضيا ,, لا يهم ..
لأنني سأكون أنا والقصيدة تحت التخدير (البنج).
(إبتسامة لا أعرف اسمها)
طبيب تحت التشريح: D:D:D
لانتقمن منكم يا معشر الأطباء: mad::mad:
عن كل حقنة دخلت جسدي) ops
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 04:26 ص]ـ
ما ترك الأوائل للأواخر شيئا ..
أبيات منحوتة الصور ,محبوكة النسج ..
يا شاعرنا أبا سهيل: لا فض فوك ,وفي طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ..
قال الجاحظ: ما على الناس شيء أضر من قولهم: ما ترك الأول للآخر شيئاً
وصدق أبو عثمان فبسبب تلك الكلمة حرم أبو سهيل قراءة لأبياته كان يتمنها
فقراءة أستاذتنا أحاول أن لها مذاق خاص يضفي على النص لونا من ألوان الجمال الفني ويكشف أسرارا أسلوبية ربما لا تظهر لصاحب النص إلا بعد تلك القراءة الواعية
وفي طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
بل لا غنى لنا عن زحل
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
سرني مرورك وإن كان برقيا خاطفا
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:57 ص]ـ
أخي الشاعر الرقيق: أبو سهيل
قصيدة جميلة جدا
اِستمتعتُ بالقراءة دون مجاملة
دمتَ بكل خير و إبداع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 05:35 ص]ـ
أخي الشاعر الرقيق: أبو سهيل
قصيدة جميلة جدا
اِستمتعتُ بالقراءة دون مجاملة
دمتَ بكل خير و إبداع
شاعرنا الجميل فتح الله
أشكر لك مرورك الزاكي
دمت ودودا كريما
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:40 م]ـ
[ poem font="traditional arabic,7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
تسعدني مشاركتكم
أستحي أن أتكلم أو أبدي رأيي أخي سهيل!
لكن أئذن لي أن أقول: إبداع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 03:49 ص]ـ
أستحي أن أتكلم أو أبدي رأيي أخي سهيل!
لكن أئذن لي أن أقول: إبداع
بارك الله فيك أخي الكريم
سرني مرورك العاطر
لكن لا تستحي في المرة القادمة (ابتسامة)
دمت بخير
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 09:54 م]ـ
رائع أبا سهيل كتبت فأبدعت , بارك الله فيكم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 05:28 ص]ـ
رائع أبا سهيل كتبت فأبدعت , بارك الله فيكم.
وبارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:47 م]ـ
أخي أبو سهيل أعذرني لأني لم أر الرسالة إلا الآن و الأبيات رائعة لا تخرج إلا من شاعر جميل أتمنى أن أرى الجديد:) ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:13 ص]ـ
أخي أبو سهيل أعذرني لأني لم أر الرسالة إلا الآن و الأبيات رائعة لا تخرج إلا من شاعر جميل أتمنى أن أرى الجديد:) ..
مرحبا وأهلا بالعروضي البارع جرول
عودا حميدا
أشكرك على جميل ثنائك
أما الجديد فأسأل الله التيسير
دمت بخير وعافية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 04:43 ص]ـ
^^^
للرفع
في ظلام اليأس كم نحتاج إلى ومضة أمل(/)
لمن؟
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 08:06 م]ـ
لمن أكتب؟
أأكتب لك؟
أم أكتب لنفسي؟
أم أكتبك؟
و أكتب نفسي؟
أأجعل عينيك قصيدة؟
و أكتب في العشق مطلعها
أبعثرها
و بنظرتك أعود لأجمعها؟
أم أجعلك مأتما في يوم عرسي؟
أأكتب لحب صبياني؟
و قلب أزرق؟
أأضيع الصفحات في كذبة دونتها؟
و صدقتها؟
و جعلتها لجنوني عذرا أحمق؟
لمن أكتب أنا؟
لأعمى؟
لأبكم؟
لأصم؟
ألا تكفيك قصائد غمستها بالدموع؟
و لوثتها بالدم؟
تراني لمن أكتب؟
عذرا ...
لعلي نسيت قبل عتابك
أن أعاتب نفسي
صدقتك
و جرمت حدسي
و آثرت إلا أن أعيد روحي
في غياهب ألمي و بؤسي
عذرا ...
فما العتاب لك اليوم
إنما العتاب لنفسي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:45 م]ـ
مرحبًا بكِ أخية
وحياكِ المولى
ألا تكفيك قصائد غمستها بالدموع؟
و لوثتها بالدم؟
لا أظن أن التلوث هنا مناسب
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:00 م]ـ
حياك الله أخي أبو طارق
وجهات النظر تختلف
لكني أرى هذا اللفظ مناسبا للمعنى
ربما ارتبطت هذه الكلمة بشيء محدد في ذهنك
فوجدتها غير مناسبة للسياق
على كل أشكرك على مرورك
و أرحب بتعليقاتك و آرائك
جزيت خيرا(/)
إعتذار قلب
ـ[باعث الخير]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرجت اعتذاري لك من الفؤاد،
حتى تأثر منه الجماد،
فهل يرق قلبك لي ويعود للوداد،
يا أحلى صديق،
ويا أجمل رفيق،
إن قلبي ببعدك يضيق،
ولدموع عيني يُريق،
فإن كان من خطأ مني هو المعيق،
فأقول:
ومن يبغ الصديق بغير عيب
سيبقى الدهر ليس له صديق
..................................................................................
فعش وحداً أو صل أخاك فإنه
مقارف ذنب مرة ومجانبه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه
محبك: باعث الخير
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:38 م]ـ
دمت باعثًا للخير
ودامت مودتك
ومرحبًا بك في نادي الإبداع
وملتقى الفصحاء
ـ[باعث الخير]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:57 ص]ـ
جزيت خيرا أخي أبا طارق على مرورك
ودامت أيامك على الطاعة
كم أود من إخواني أن يتحفوني بتعليقاتهم على الموضوع من نقد وغيره
فأنا جدا مبتدأ
والسلام
ـ[محمود البطل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:05 م]ـ
تحياتي اهديها للمبدعين
ـ[باعث الخير]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 09:26 م]ـ
جزيت خيرا على مرورك
أخي محمود
سدد الله خطاك
ـ[الطبيب المسلم]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:27 ص]ـ
بارك الله اخي باعث الخير فعلا انت تبعث الخير في القلوب
وبورك فيك وجزيت خيرا وزوجت بكرا
الطبيب المسلم(/)
يا زهرتي ...
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أبيات قلتها لأحد الأخوة الذي رزق بابنته الأولى بعد زمن من زواجه وكانت فرحته غامرة بحصول ذرية له وأسأل الله أن يزيده من فضله من ذرية صالحة من بنين وبنات ...
ويكونون قرة عين له ولأمهم الكريمة ..
وأن يصلح لنا وله النية والذرية:
أترككهم مع الأبيات ولا أستغني عن ملاحظاتكم:
تأملت في البدر في ليلة = يطل على النفس فيها السُهادْ
فأسبلت دمعة حب أتت = ترقرق تبعث رَوْح الفؤاد
وصوبت عيني على مهدها = لتشرق بسمتها في وداد
فتهت سروراً وهمي انجلى = وروحي انتشت وفرْحيَ عاد
أيا "نورة"* الحسن يا زهرتي = ونور فؤاديَ، حبك زاد
تمنيت في العمر ذرية = فها أنت ذا قمر في المهاد
لقد مليء البيت من بهجة = وعم السرور وحل السُّعاد
فيا رب فاحفظ لنا " نورنا " = أقر بها العين، ربَّ العباد
وزدنا بفضلك من صالح = فأنت الكريم، إليك اعتماد
وصل إلهي على المصطفى = وصحب كرام وآل الرشاد
* اسمها نورة باسم امه ....
حبذا لو يكون منكم معارضات لها ليسعد بذلك صاحبي ولكم جزيل الشكر ..
ولكم أزكى تحية ...
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أبيات قلتها لأحد الأخوة الذي رزق بابنته الأولى بعد زمن من زواجه وكانت فرحته غامرة بحصول ذرية له وأسأل الله أن يزيده من فضله من ذرية صالحة من بنين وبنات ...
ويكونون (ويكونوا) قرة عين له ولأمهم الكريمة ..
وأن يصلح لنا وله النية والذرية:
تأملت في البدر في ليلة = يطل على النفس فيها السُهادْ
فأسبلت دمعة حب أتت = ترقرق تبعث رَوْح الفؤاد
وصوبت عيني على مهدها = لتشرق بسمتها في وداد
هل نقول "صوبت عليه" أو "إليه"؟
وما وظيفة "لـ" في بداية العجز؟ هل النظر إلى البنية من أجل أن تبتسم فيكون النظر مسببا للابتسام؟
فتهت سروراً وهمي انجلى = وروحي انتشت وفرْحيَ عاد
بيت جميل.
أيا "نورة"* الحسن يا زهرتي = ونور فؤاديَ، حبك زاد
تمنيت في العمر ذرية = فها أنت ذا قمر في المهاد
لقد مليء البيت من بهجة = وعم السرور وحل السُّعاد
فيا رب فاحفظ لنا " نورنا " = أقر بها العين، ربَّ العباد
أرى تكرار النداء ابتداء وانتهاء غير ضروري في البيت.
وزدنا بفضلك من صالح = فأنت الكريم، إليك اعتماد
وصل إلهي على المصطفى = وصحب كرام وآل الرشاد
نكّرت الصحب وعرّفت الآل, وهذا ضعف.
* اسمها نورة باسم امه ....
حبذا لو يكون منكم معارضات لها ليسعد بذلك صاحبي ولكم جزيل الشكر ..
ولكم أزكى تحية ...
قصيدة خفيفة جميلة. أقر الله عين صديقك بابنته.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 05:46 م]ـ
قصيدة خفيفة جميلة. أقر الله عين صديقك بابنته.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
جزيت خيراً ..
وأنا لست شاعراً إنما متشاعر ولذا ستجد أشياء كثيرة تخالف حقيقة الشعر وجماله ...
أسعد بقلمك الهادف ونقدك الجميل ..
تقبل شكري وتقديري ..
ـ[محمود البطل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:06 م]ـ
اشكركم
جزيل الشكر(/)
عجبت لهم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
عجبتُ لهم كلهم آسِ = ووحدي المصابُ بوسواس
عجبت لهم كلهم عالمٌ = ووحدي أنا الجاهلُ الناسي
عجبت لهم كلهم قادرٌ = ووحدي العَيِيُّ بأحلاسي
أجل سيداتي ويا سادتي = ويا آنساتي وجُلاّسي
أجل مثلما قد تريدونني = على العين يا أهلِ والراسِ
سأرفع راية إخناسي = وأعلن في الناس إفلاسي
وأغمس بالقار محبرتي = وأطمس في اليمّ قرطاسي
وأسلم راسي لكم فاغسلوا = نواحيه بالسدر والآس
وأنسى وأنسى وأنسى لكي = أعيش مع الناس كالناس
فلم يبق شيء سوى حبها = وروحا سرت بين أنفاسي
فهل أكتم اليوم أنفاسي = وكيف أزيّف إحساسي!
أبو يحيى
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:12 ص]ـ
فاجأني البيتان الأخيران. على أي بحر قصيدتك أستاذي؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:25 ص]ـ
على المتقارب أستاذي (ضاد)، وصورته:
فعولن فعولن فعولن فعو ... فعولن فعولن فعولن فعْ
وقد أكثرت فيه من التصريع (ثلاثة أبيات) خدمة للمعنى كما أحسب
فإذا رأيت خللا فأرشد أخاك. دمت راشدا
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:32 ص]ـ
جاء في كتاب العروض الميسر للأستاذين عبد المجيد اليوسفي وأبو القاسم كرو أن علة "فع" نادرة في الشعر العربي وهي علة بتر, كقول الشاعر:
رمتني سليمى ضحى = بسهمين في قلبي
أو قوله:
خليليّ عوجا على رسم دار = خلت من سليمى ومن ميّهْ
أردت فقط التأكد, ولعل أساتذة العروض يفيدوننا في المسألة.
بوركت.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:45 ص]ـ
جاء في كتاب العروض الميسر للأستاذين عبد المجيد اليوسفي وأبو القاسم كرو أن علة "فع" نادرة في الشعر العربي وهي علة بتر, كقول الشاعر:
رمتني سليمى ضحى = بسهمين في قلبي
أو قوله:
خليليّ عوجا على رسم دار = خلت من سليمى ومن ميّهْ
أردت فقط التأكد, ولعل أساتذة العروض يفيدوننا في المسألة.
بوركت.
بوركت أستاذي
ولكن هل هذه الندرة المذكورة تنسحب على المتقارب التام كما المجزوء، أم أن بينهما تفاوتا في الإيقاع لطيفا وهمسا ظريفا؟
ألا ترى إلى البتر في مجزوء المتقارب كيف هجم سريعا بعد تفعيلتين؛ بخلاف تام المتقارب.
مجرد رأي انطباعي ليس إلا، وليس الغرض منه الدفاع حاشا وكلا:)
بانتظار رأي الأساتذة في هذا المجال، وعند جهينة الخبر اليقين.
دام قلمك فياضا
وتقبل فائق تقديري
ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
أبا يحيى، [ COLOR="navy"] شكرًا لك؛ فقد استمتعتُ بأبياتك. وأنتظر جديدك ـ قريبًا ـ بإذن الله تعالى.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:10 م]ـ
السلام عليكم
للمتقارب عروض واحدة صحيحية فعولن ويجوز فيها القبض "فعولُ" والحذف "تصبح "فعو" وتنقل إلى فعل
والضرب الأبتر "فع " قليل الاستخدام بل نادر
وفي المجزوء هناك من قال ان هذا الضرب شاذ وأن أبا الحسن الأخفش هو من زاده وهو ضرب قبيح بسبب قصره "سبب خفيف فقط"
على العموم المتقارب بحر فيه سرعة وشدة واضحة وهو أنسب للشعر الحماسي وأظن شاعرنا أبا يحيى كان في معركة واضحة مع الوزن ظهر ذلك جليا في تكرار العبارات والجمل وأيضا القصر
فلم يسعفه الوزن
فقد كرر الجملة الأولى في ثلاثة أبيات أيضا صيغة العروض جاءت على شكل اسم فاعل من الفعل الثلاثي ذلك أنها تنتهي بوتد مجموع
أوافق الأستاذ ضاد لم تتبين طبيعة القصيدة إلا في البيتين الأخيرين وهما أجمل الأبيات
ورأيي الشخصي -أنا التلميذ- أنكم يا سيدي الكريم ما اخترتم البحر المناسب فقد غلبكم الوزن ولم تغلبوه
تقبل مروري وتحياتي أخوك بحر الرمل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:24 م]ـ
سؤال: هل يجوز تكرار التصريع ... ؟؟
لا اظن ذلك فهو حكر على البيت الأول عليه تكون قد كسرت وزن بعض الأبيات
سأرفع راية إخناسي ... وأعلن في الناس إفلاسي
فهل أكتم اليوم أنفاسي ... وكيف أزيّف إحساسي!
لا يوجد في المتقارب عروض "فع"
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:48 م]ـ
تكرار التصريع في غير البيت الأول كسرا للوزن (أي أن لا يطابق التصريع الوزن العام) ظاهرة موجودة رغم قلتها, وقد قرأت للمتنبي عدة أبيات في قصائد متفرقة يكرر فيها التصريع في وسط القصيدة مخالفا به الوزن.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 07:02 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
هو قالب أقل استخداماً من سوابقه، حتى أن د. إبراهيم أنيس أنكره، وادّعى أننا "لا نكاد نظفر بمَثَلٍ واحدٍ لهذا النوع من الشعر الحديث"، "بل لا نكاد نظفر بقصيدة واحدةٍ لشاعر قديم"!!
وهو ادّعاء واهٍ، تدحضه كثرة أمثلته في الشعر العربي القديم، وأنقل لكم شيئاً من ذلك.
يقول أبو العتاهية:
إذا المرءُ كانتْ له فِكرَهْ=ففي كلّ شيءٍ لهُ عِبْرَهْ
وكلُّ الأمورِ لها جوهرٌ=تُكَشِّفُ مكنونَها الخِبْرهْ
ويقول أشجع السلمي (مخاطباً أخاه):
إذا خفتَ عَتْبيَ منْ سَوءَةٍ=سبقْتَ عتابيَ بالغَضْبهْ
وما كنتُ إلاّ كريشِ السها=مِ ألبسُهُ الريشَ والقُطْبَهْ
ولأحمد السلمي مخاطباً أخيه أشجع، ولعلّها ردّ عليه:
زعمتَ بأنكَ لي مَفخَرٌ=وأنتَ - فلا تَعْلُ- لي سُبّهْ
فليتكَ عني بعيد الوداد=ولم تَكُ منّيَ ذا نِسْبَهْ
ولرجل من قريش:
أيا سائلي عن خيارِ العبا=دِ، صادَفْتَ ذا العلْمِ والخِبْرَه
خيارُ العبادِ جميعاً (قريشٌ) =وخَيرُ قريشٍ ذوو الهجرَهْ
ويقول كعب بن مالك الأنصاري راثياً حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه:
صفيةُ قومي ولا تعجزي=وبَكّي النساءَ على حمزَهْ
ولا تسأمي أن تُطيلي البُكا=على أسَدِ اللهِ في الهَزّهْ
ويقول البحتري:
أبا جعفرٍ كلُّ أكرومةٍ=بأخلاقكَ الغُرِّ منسوجَهْ
ونفسُكَ نفْسٌ -إذا ما النفوسُ=توقّدْنَ للشُّحِّ- مَثْلوجَهْ
ويقول عبد الصمد بن المعذّل:
أطاعَ الفريضةَ والسنّهْ=فتاهَ على الإنسِ والجِنّهْ
كأنّ لنا النار منْ دونهِ=وأفردَهُ اللهُ بالجَنّهْ
ولمحمد بن يزيد النحوي (في الحمّى):
تفاءلْتُ باسمِ سِواها لها=كأنْ ليسَ لي باسمِها خِبْرهْ
فطَوراً أُلقّبُها (سُخْنةً) =وطَوراً أُلقّبُها (فَتْرَهْ)
وللطغرائي:
وليلٍ ترى الشهْبَ مُنقضّةً=بهِ نحوَ مُستَرِقٍ سمعَهْ
تراها إذا انتثرتْ في السماءِ=ولم تَخْلُ منْ ضَوئها بُقعَهْ
مزاريق تبْرٍ ترامتْ بها=بنو الحبْشِ في حَومةِ الوَقْعهْ
والملاحظة هنا أن جميع الأمثلة تنتهي هنا بالوقف على الهاء بعد الروي!!
ولا أرى ذلك شرطاً لمثل هذا الوزن، فما جاء به الشاعر أحمد بن يحيى صحيح، ولا غبار عليه.
بارك الله بجمعكم ..
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ
إذا حضر الماء بطل التيمم, وإذا حضر الأستاذ بطل الرجم بالغيب. جزاك الله أستاذنا الفاضل وزادك علما.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:24 م]ـ
أشكر للأستاذين الفاضلين: (ضاد) و (بحر الرمل) مناقشاتهما اللطيفة هذه؛ وإن لم تخرج عن نطاق الوزن إلا قليلا، ولعل هذا هو قدر القصيدة:)
كما وأخص بالشكر الوافر أستاذنا العروضي المتخصص: (د. عمر خلوف) الذي أزال الإشكال وكشف الالتباس اليسير حول هذه المسألة مستشهدا بكم كبير من الشواهد الدالة الموضحة؛ ثم ناطقا بالحكم كما يقضي القاضي الملم بأطراف القضية.
بارك الله بعلمه وعمله ونفع به. آمين
وللجميع فائق تقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
أبا يحيى، شكرًا لك؛ فقد استمتعتُ بأبياتك. وأنتظر جديدك ـ قريبًا ـ بإذن الله تعالى.
[ color="blue"] شكر الله لك أخي (عبدالله) هذا الثناء، وسرني استمتاعك بالأبيات.
تقبل جزيل شكري
أبو يحيى
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ
قصيدتك توحي في بنائها وفحواها برجل يقف على ركح ويخاطب الناس:
أجل سيداتي ويا سادتي - ويا آنساتي وجُلاّسي
أجل مثلما قد تريدونني - على العين يا أهلِ والراسِ
فلم يبق شيء سوى حبها - وروحا سرت بين أنفاسي
ما علة نصب "روحا".
كل هذا:
أجل مثلما قد تريدوننـ - يعلى العين يا أهلِ والراسِ
سأرفع راية إخناسي - وأعلن في الناس إفلاسي
وأغمس بالقار محبرتي - وأطمس في اليمّ قرطاسي
وأسلم راسي لكم فاغسلوا- نواحيه بالسدر والآس
لم يكن الأنا الشاعر صادقا فيه, بل مجرد مناورة, ودليل ذلك البيت الأخير:
فهل أكتم اليوم أنفاسي - وكيف أزيّف إحساسي!
أعجبني:
وأغمس بالقار محبرتي - وأطمس في اليمّ قرطاسي
وأسلم راسي لكم فاغسلوا- نواحيه بالسدر والآس
هذا ما خرجت به من قصيّدتك الجميلة.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 01:59 ص]ـ
قصيدتك توحي في بنائها وفحواها برجل يقف على ركح ويخاطب الناس:
أجل سيداتي ويا سادتي - ويا آنساتي وجُلاّسي
(يُتْبَعُ)
(/)
أجل مثلما قد تريدونني - على العين يا أهلِ والراسِ
أجل يا سيدي:
لما لم يسمعنا الناس في لجة المقابر، اعتلينا سدة المنابر. والله المستعان
فلم يبق شيء سوى حبها - وروحا سرت بين أنفاسي
ما علة نصب "روحا".
ما هذا!
لا تكف أبدا عن مشاغباتك النحوية يا فتى:)
أشغلتني والله:)
لنتذاكر إذا، ولن أعفيك من قول رأيك كما اضطررتني إلى قول رأيي:
عندي أن ثمة محذوفات مقدرة بدلالات السياق؛ ولتكن سياقات البيتين قبل البيت المذكور وبعده.
فيكون التقدير ـ أولاـ بدلالة (أنسى) في البيت قبله: " وأنسى وأنسى ... " ـ يكون التقدير: فلم يبق شيء سوي حبها أذكره ولا أنساه، وأذكر روحا ...
(فتكون روحا منصوبة بفعل محذوف تقديره أذكر معطوفا على سابقه، يدل عليه سياق البيت السابق)
ويكون التقدير ـ ثانياـ بدلالة (أكتم) في البيت بعده:
فلم يبق شيء سوى حبها أكتمه، وأكتم روحا ...
هذا ما عندي من التقديرات الإعرابية، ولا أجزم بصحتها إلا ظنا؛ مع إحسان ظني بروح العربية قلبا وقالبا.
هذا مع العلم إني لست بنحوي؛ حتى لا يقال: أضعف من حجة نحوي:)
كل هذا:
أجل مثلما قد تريدوننـ - يعلى العين يا أهلِ والراسِ
سأرفع راية إخناسي - وأعلن في الناس إفلاسي
وأغمس بالقار محبرتي - وأطمس في اليمّ قرطاسي
وأسلم راسي لكم فاغسلوا- نواحيه بالسدر والآس
لم يكن الأنا الشاعر صادقا فيه, بل مجرد مناورة, ودليل ذلك البيت الأخير:
فهل أكتم اليوم أنفاسي - وكيف أزيّف إحساسي!
لا يا أخي! ليست مجرد مناورة؛ بدليل أني فعلت كل ما ألزمت به نفسي أولا: رفعت رايتي، وغمست محبرتي، وطمست قرطاسي، وأسلمت راسي. فلما وصلتُ إلى ما لا أقدر عليه (بحكم الكينونة) وقفت متسائلا لأني لا أعرف .. حقا لا أعرف: كيف يزيف المرء إحساسه ويكتم أنفاسه!
أعجبني:
وأغمس بالقار محبرتي - وأطمس في اليمّ قرطاسي
وأسلم راسي لكم فاغسلوا- نواحيه بالسدر والآس
هذا ما خرجت به من قصيّدتك الجميلة.
بارك الله بك أخي، شاكرا لك عنايتك بهذه المتواضعة حقا
وتقبل فائق تقديري واحترامي
أبو يحيى(/)
خاص بالمسابقة
ـ[إيمان سعيد شافعي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:22 ص]ـ
مجادلةالنوم هبه إلهيه لولاها لاجتاح العالم الجنون، كل ما في الكون ينام و يصحو
و ينام إلا آثامنا و ذكرياتنا التي لن تهدأ أبداً.
و لكنني أخشى النوم، أهاب مجرد التفكير فيه، فكلما غطيت في نمو عميق أستفقت مفزوعاً مفتوح العينين على ذات الحلم المفجع، فقررت ألا أنام إلا غفوات قصيرات متقطعات، فلم تفلح حيلتي و هاجمني ذات الكابوس بين يقظتي و ثباتي، بشكل متفطع، لا فرار من هذه اللعنة التي أصابتني، أكاد أفقد عقلي كلما تحاورت معه في أحلامي و أمليت عليه تساؤلاتي .. جاءني بأجابات مخزية
و ذكرني بأشياء ربما اقترفت بعضها، و ربما هممت و عزمت على القيام ببعضها الآخر .. لكن صوت داخلي لا أعرف مصدره و لا أين يكمن منعني منها، فيجيء هو ليجسدها أمامي
و يستثير اشتهائي لها فيعيدني إلى ما كنت منه انتهيت لأسبح في بحر حيرتي
اللامنتهي و أبدأ معاناتي من جديد بينه هو و بين الصوت الساكن في جنباتي
لا أعرف ما كنهه.
قررت اليوم ألا أغفو أبداً، أخذت كل الاحتياطات التي تكفل دوام يقظتي، أضئت النور من حولي مبهراً، الموسيقى الصاخبة تنسكب في أذني توقظ ما يشوب رغبتي دون اليقظة، كلبي بجانبي سقيته القهوة معي كي لا يهاجمه النعاس، سكبت في فنجاني وهني و ترنحي و ثقل رأسي، وضعت بين راحة كفي كتاب معنون " دع القلق و أبدأ الحياة " هكذا أحكمت قبضتي على جمرة اليقظة المقدسة التي كانت تراوغني فتتركني أتردى في غياهب الغفوات المتقطعة
و الثبات العميق، لألقى فيهما عذاباتي.
- ما هذا؟ أنت جئت مرة أخرى؟!، كيف؟، يا إلهي ارحمني ..
-- قلت لك مراراً إنني لا أجيء، و لا أذهب، أنت الذي تجيء بي حيث تشاء، فأنا آتٍ إليك منك، و بك فيك. إنني أنبعث حين تريدني لأصوغ حلمك أو أمد بساط خيالك، أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات. أنا حامل أوزارك و أوهامك
و مآسيك، أنا الذي لا غنى لك عنه .. و لا لغيرك.
- سأصك أذاني كي لا أسمع ترنيمة تمجيدك لذاتك، فلم أعد أطيق سماعها،
و لا طاقة لطبلتي السماخية بها.
-- أنت لا تحتاج لسماعها بأذنيك، فهي محفورة في وجدانك، كلما اقترفت أي من آثامك، أنتشيت بترديدها داخلك.
- أيها الملعون، أغرب عني بوجهك القبيح، أجرني يا ربي.
-- الآن ترى قبحي؟! ووقت ارتكبت ما تفر منه الآن ألم تكن تستعين بي و بقوتي لأعينك على ما أنت مقدم عليه؟ ألم تكن تستجديني لأخرس هذا الصوت الذي دائماً ما يحول بينك و بين ما ترغب؟، ألم أكن أنا وحدي قادر على هذا؟!، أتنكر!
- لا أنكر استعانتي بك، و حاجتي إليك فيما مضى و لكنِ الآن نويت الثورة على كل ما كان مني، سأغير حياتي نعم سأبدأ من جديد كما يدعوني كتابي.
-- تريد التخلص مني إذن؟! عليك أن تتنصل من ذاكرتك، و تمحو أثار ما أقترفت من قلوب من عذبتهم بنزقك و طيشك، وقتها ربما خففت من زياراتي، و ربما انقطعت عنك إذا ..........
- بالله عليك أزح الغموض عن حديثك.
-- لا تحلفني بذاك الاسم مرة أخرى، هكذا سأجيبك و لن أطيل حيرتك، ألم أقل لك أنني الوحيد الذي يريد لك الراحة و السعادة.
سأكمل ما عنده انتهيت .. إذا قتلت وحدك الصوت النابع من داخلك يحرضك على ألا تفعل ما ترغب و تهوى .. لن أزورك بعد يومي هذا، و سأتركك تنام أنى شئت، لن أرهقك بملاحقتي لك بما فعلت أو أغويك بتجسيد ما ترغب عنه لكي تقدم عليه
و تشتهيه قبل اقترافه.
ستصبح شهوة الصمت التي يحركها الصوت المنبعث من ذاتك منعدمة و فكرة العزلة التي فرضها عليك مستحيلة.
- لكنه لم يفرض علي العزلة أو الصمت إنه كان قراري و اختياري فلقد تركني أختلط فأخطأت، و حثني على الكلام ففعلت ما لا يجبه إلا المحو، و في هذا استحالة كاستحالة هروبي منك، فخيرني فقررت العزلة حتي أستقيم فأعود لأخالط الناس
و يخالطوني على ألا أعود لمثل ما ارتكبت.
(يُتْبَعُ)
(/)
-- أنظر هذا ما أراده لك الوحدة و العذاب، ينتشي كلما أعاد لذاكرتك أجمل سنين عمرك و ألبسها أقنعة مفزعة يلون ماضيك بألوان قاتمة بينما كانت ألوانه مبهجة تدخل السرور على قلبك المحزون، يجيئك ممتطياًَ صهوة جواده الجامح شاهراً سيفه ليغرس نصله في قلبك فينزف دون انقطاع، مسلطاًُ قنواتك الدمعيه لتعلن الثورة على سكون عينيك فتحيلهما لنهرين من دموع، حتى روحك الساكنه يحيلها كرياح هائجة تضرب في جسدك فتدمر أعضاءه و تصيبك بكل ما تعاني منه و تشكو.
- أيها الملعون أتراقب خطواتي؟، كيف عرفت أنني ذهبت في زيارات عدة لأكثر من طبيب؟
-- وترحل دونما تشخيص مقنع، تضع الخراطيم في يديك و ينسحب الدم من أوردتك، يفحصوه فلا يجدوا ما يدعو لما أنت عليه من حال يرثى له، يضعوا بين راحتيك بعض المهدئات و ينصحوك بالراحة.
- أكنت معي؟!
-- ألم أقل لك مراراً ألا تعيد علي هذا السؤال السخيف؟!
- لن أكرره و لن أحدثك تارة أخرى، سأنأى به عنك حتى لو أزهق روحي
و اعتصرها بين يديه سيكون أرحم على من سطوتك و تجبرك و ربما اعتصر مع روحى ما يلاحقني من عذاباتي.
-- لن أذهب عنك إلا إذا تخليت أنت عني و نزعتني من صدرك، أو نزعته أنت منك، هذا الذي أفسد علي حبك و أئتناسك بنبضي في دمك.
- لن أنصرك عليه و أعلم أيها المراوغ اللعين أنك تريد قتله لتتركني لنفسي فلن أحتاج وقتها لك، نفسي ستغنيني عنك آه يا من سكبت في أحشائي لعناتك فسكنتها
هممت لاستنشق بعض من هوائي المعبأ بأنفاس الغضب المشتعلة بداخلي بعدما كنت قد أقلعت عن استنشاقه منذ أكثر من ثلاثة أيام في محاولة مستمية لأثبت لنفسي و لو لمرة أنني قادر على اتخاذ قرار سطوته مني دون غيري.
سمعت ضحكاته تملأ المكان و تتطاير أصداؤها مع هوائي العفن.
- - سأتركك الآن و أرحل عنك كما طلبت، لن أعذبك بوجودي فلا حاجة لي بك.
- أنتظر عزازيل لا تتركني وحدي، دونك لن أشعر بلذة أثمي.
-- هذه المرة لن تشعر إلا بلذة ما تفعل، ستلغي كلمة إثم من قاموسك،
لقد قتلته
- أيها المجرم ألم أمرك أن تكف يديك عنه؟!
-- ليس باستطاعتي قتله .. أنا أضعف من ذلك بكثير فقط كنت أجادله ليهدأ
و يغفو عنك و لو قليلاً.
- إذن من القاتل؟!!
-- إنه أنت، نعم أنت وحدك.
- يا لتعسي و حسرتي أكاد أرى روحه تزهقها أنفاسي، لا لم يمت أنت كاذب باستطاعتي إيقاظه، سأستجدي رضاه هو دون غيره.
رميت نرجيلتي و قطعتي السوداء و هجرت فراشي المدنس بالإغواء و ذهبت إلى حيث استكانت روحي و استشاط هو غيظاً.
في المسجد سمع المصلون بعد أداء فريضة الفجر شهقة عالية تبعها سكون.
تمت
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 01:11 م]ـ
مشاركتك وصلت أختنا إيمان.
حظاً طيباً.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:41 م]ـ
مشاركتك وصلت أخي إيمان.
حظاً طيباً.
عذرا أخي غازي ولكن الاسم قد خدعك فالمشارك مذكرا ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:06 م]ـ
بداية أحب أن أشير بأنني أحترم دايل كارنيجي وكتاباته كثيرا رغم أنني لم أقرأ له الكثير
قصتك صراع "بين المحرض على الإثم (الشيطان) من جهة والوازع الداخلي الذي يحث على الفضيلة (الضمير) من جهة أخرى
والقصة في النقد القديم يجب أن تبنى على الصراع إن انتصر الشر كانت القصة "مسرحا أو ملحمة" مأساة (تراجيديا) وإن انتصر الخير كانت "ملهاة" أو (كوميديا) جميلة هذه العودة إلى الاصول ..
الفكرة جميلة وقد رمزت وما صرحت وهذا يحسب لك
ولكن أعتقد أن الحبكة لم تستطع أن تجاري الفكرة إلى النهاية فالفكرة عميقة ..
رغم أنك تكلفت بعض الجمل الفخمة - والتي لم يكن لها داع في أكثر الاحيان-
مثلا المقدمة برأيي لم يكن لها داع فكان بإمكانك أن تبدأ بالقول:
"أخشى النوم، أهاب مجرد التفكير فيه ........... "
هذا عن اللغة التي لم تراعها وقد أحصيت لك عددا كبيرا من الاخطاء في النحو والإملاء هاك تفصيلها:
فكلما غطيت في نمو عميق أستفقت
هنا خطأ مزدوج فالفعل "غط" تصريفه في المضارع "غططت" فمن اين جئت بالياء أما الخطأ الثاني فلا شك أنه نتيجة السرعة ولكن عندما أشارك في مسابقة عليَّ أن أتجنب الأخطاء ولا أترك لأحد ذريعة ...
بحر حيرتي
اللامنتهي
أل التعريف من علامات الاسم ولا تدخل على الحروف ...
تريد التخلص مني إذن
هناك شبه إجماع على "إذا" تكتب بالألف إذا لم تكن ناصبة للفعل المضارع ...
و تمحو أثار ما أقترفت
تقصد "آثار" بالمد
ألم أقل لك أنني الوحيد
همزة "إن" بعد القول تكسر ولا تفتح ..
و سأتركك تنام أنى
شئت
أظنك تقصد متى فأنى لاتستخدم في هذا الموضع وهي للمكان ومعناها "من أين"
تقول لشخص: أنى لك هذا يعني "من أين لك هذا "
يفحصوه فلا يجدوا ما يدعو لما أنت عليه من حال يرثى له
لا مسوغ للنصب او الجزم هنا وكان ينبغي القول:" يفحصونه فلا يجدون ... "
هممت لاستنشق بعض من هوائي ....
همزة المضارعة همزة قطع ....
وختام القول: أتمنى لك التوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:16 م]ـ
فكرة القصة جيدة, لكنك أضعتها بين ثنايا لغة ركيكة ونحو ضعيف وإملاء هزيل وحبكة مشتتة. لا أدري ما أقول, فأنا أشعر بالإحباط كلما قرأت فكرة جميلة عجز كاتبها عن إيصالها إلينا في هودج الأدب الجميل.
عزازيل وعزرائيل من الإسرائيليات.
فلسفت الفكرة رغم بساطتها في ديننا, لكنها فلسفة الغوص في أعماق الصراع بين الإنسان والشيطان, بين وازع الخير ووازع الشر.
الخاتمة جميلة أدبيا.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 12:55 م]ـ
قصة مبنية على الحوار. هذا هو العنوان الأنسب لهذه القصة.
لغة أدبية عالية، وحبكة محكمة.
كثرت الأخطاء الإملائية والنحوية والطباعية ففقدت القصة بعض بريقها.(/)
اجمل شيء في حياتي
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 07:58 م]ـ
اجمل شيء في حياتي
اجمل شيء في حياتي هو ... انه يسمعني دون ان اتكلم
اجمل شيء في حياتي هو ... انه يفهمني دون ان اشرح
اجمل شيء في حياتي هو ... انه يحس ويشعر ب الآمي دون ان اصرخ واقول آه من شدة الالم
اجمل شيء في حياتي هو ... انه كلما اطلب منه يعطيني ولا يبخل علي
اجمل شيء في حياتي هو ... انه كلما اخطأت يسامحني ...
اي كرم هذا واي نعم
هل انا استحق كل هذا الكرم؟
هل انا استطيع ان ارد ولو جزء بسيط من هذه النعم
كل يوم قبل ان انام اتكلم معه وهو يسمعني
اتكلم معه وكلي ذنوب وخطايا وهو يلبي لي كل ما اتمنى
وأذا لم يعطني او يأخذ مني بعض الامور
فهو في ذلك يمتحنني ويختبر صبري
بأي عذر اقابلك كل يوم وانا لا املك عذر لذنوبي
بأي عذر اطلب منك الكثير والكثير وانا مقصره اشد التقصير
خالقي ومولاي ........
يا من تقول للشيء كن فيكون
اطمع بكرمك .. فأنا اطلب الكثير والكثير
ولا اقنع ابدا ولا اجزع مهما طال الزمن
اطمع بأن تقول للآمان في بلدي كن فيكون
اطمع بأن تقول للحرية في بلدي كوني فتكون
اطمع بأن تنجلي سحب الفتنه القاتله في بلدي
اطمع واطمع واطلب الكثير
يا من يقرأ ما اكتب قبل ان اكتب
ويا من كرمه فاق الخيال
صبرت وصبرت لكي انال
وما زلت صابره وسوف اصبر
كلي ثقه ويقين بأن الحق سوف ينتصر
ولكني يا ربي اخاف ان لاارى هذا اليوم
واخاف ان لاارى اطفالي يعيشون مثل بقية اطفال العالم
اخاف واخاف
ولكنني صبوره وقنوعه
ومهما تكون الابتلائات شديده
ايماني بربي يكون اشد
ايماني بخالقي يكون اقوى
لانه اجمل شيء في حياتي هو ... الله
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:29 م]ـ
بداية أقول آمين.
خاطرة نجوية جميلة, أسأل الله أن يستجيب لك.
اعتني بالإملاء فقد أخطأت كثيرا.
يا من يقرأ ما اكتب قبل ان اكتب
لم أعرف من قبل أن من أفعال الله تعالى القراءة. الله يعلم ما نكتب قبل أن نكتب, ولم أقرأ يوما أن الله تعالى يقرأ.
بوركت.
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في البداية اود ان اشكرك كثيرا يا استاذنا الكريم على أعطائي هذه المعلومات المهمه .. اود ان اقول لكم يا استاذنا. بأنني لا املك شهادة عالية فتعليمي كان متوسط ولقد تركت الدراسه منذ زمن وانت تعلم جيدا يا استاذنا بأن الزواج في بعض الاوقات يمحي المطالعة من حياة المراة .. فهذه الخاطرة قد ارسلتها الى منتديات عديدة ولم اجد من قام بأسعافي وتصحيحي الاخطاء الفادحه التي ارجو منكم ان تتحملوها .. وبصراحه كنت خائفة ومترددة قبل ان انشر اي خاطرة من التي كنت قد كتبتها .. لان في هذا المنتدى فطاحل في اللغة العربية وانا الجاهله الوحيدة بينكم. ولكن قمت بأرسالها من باب المساعده منكم وبماذا تنصحوني ان اقرأ لكي اقوي لغتي العربية ولكي اصقل موهبتي .. وكلامك فعلا في محله فيجب ان اكتب (يامن تعلم ما اكتب قبل ان اكتب) .. آسفة على الاطاله ولك مني خالص الدعاء ....
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:21 م]ـ
لا تثريب عليك بإذن الله ولا خوف, فلسنا جلادين.
أنصحك بالعودة لكتب الثانوية في النحو والصرف والأدب ودراستها, إما بمفردك أو مستعينة بأحد ممن تعرفين. وهناك مثل ألماني يقول: "متأخرا خير من أبدا". ويمكنك متابعة هذا الموضوع في الفصيح فأني أحسبه مفيدا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22414
وفقك الله وبارك لك في جهودك.(/)
||"روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قصة روزلين مستوحاة من الخيال المحض، تذكر "روزلين " قصتها لنا باختصار شديد حتى لا تخرج عن ضوابط المسابقة:)
|| روزلين ||
في ساعة من نهار العطلة الفائتة زرت إحدى قريباتي ومعي جاريتي، فعند فراغي من هذه الزيارة وأنا في طريق العودة إلى المنزل سمعت صوتا غريباً من مكان قريب ولكن جاريتي لم تسمع الصوت، فأمرتها بأن ترجع إلى المنزل وإني سآتي بعدها بقليل، فأتمرت لقولي وذهبت طائعة، وليت الفضول لم يغوِني بالذهاب إلى ذاك الصوت، فلم أنتبه إلا وأنا أمضي في أحد الشوارع المهجورة، التي توحش الناظر وتنفر الساكن من شدة كآبتها وخلوتها، فليس بها إلا منازل شاحبة اللون جهومة المنظر، وإذ بي أرى شاباً كالزهرةِ الجَنِيَّه، وقد طوى رأسهُ بين ركبتيه، و أسند ظهره للحائط، وهو يبكي ويحزِّن وينشج نشيجا عاليا، لو سمعه أهل الفانية لبكوا من سماعهم ذلك الناعي على نفسه، فرقّ قلبي لرؤياه، وسال دمعي للقياه، فناديته فلم يسمعني لشدة بكائه، فهجس في صدري أن أحسن له، ووضعت يدي على كتفه ففزع وارتبك، وكانت تسطعُ عيناه احمرارً لكثرة نحيبه، فاقشعر بدني لمنظره المزري، ويَجُسَ في صدري ما تجسْه الظئر، حتى جلست بجانبه وهدأته من روعهِ وسألته بصوتٍ خافت ما خطبك أيها المسكين؟ فقال لقد رُميتُ بآبدة الآباد، والداهية النآد، ورفع رأسه إلى السماء وقال: يا دنيا في كل لحظة لطرفي منك عبرة، وفي كل فكرة لي منكِ حسره، يا مرنقةَ الصفا ويا ناقضة عهد الوفا، ما وفق من عرج نحوكِ، ولا سعيد من آثر المقام على حسن الظن بك.
فقلت له ولم كل هذا الحزن والغم على نفسك؟، فوالله انه ليعز عليَّ أن أراك بهذه الصورة المزرية.
فنظر في عيني نظرةَ الطفل لأمه وقال: اشتدت فاقتي بعد ما فاضت نفسها الزكية، فسارعته من غير إطراق وقلت له: ومن هي؟ فقال: زوجي نفسي لمقدمها الفداء، وذلك المسجون في أحشائها، فلذة كبدي وقرة عيني ومنية نفسي، قد زودتها بأمهر الأطبة لحسم الداء عنها، ولكن ليس لقضاء الله من تبديل،وأنا لا أملك من قوت يومي ما أسد به جوعي، فبعت نفيس ما أملك لإعطاء الأطبة جزيل جهدهم، ولسداد مراسيم الدفن والجنازة، وفي نفس الآن علي أن اشتري ما أسعف به أمي؛ وصلني كتاب من أخي يصف به حال أمي من تواتر الأوجاع عليها،فكما قلت لك لم أرث غير الحزن والألم على فراق زوجي، وإني لأحن اليها حنين الظمآن إلى الماء، والخائف إلى الأمن، والسليم إلى السلامه، فأستميحك عذراً فما أنتي وهذا البالي امامكِ ...
فسكتَ وسَكِت معه لوهلة، وبعدها قلت له: ما رأيك أن تأتي لمنزلنا الليلة لترتاح وتسكن ونرى ما نصنع في الغد، فلم يرضى في بداية الأمر، ولكن بعد الإصرار لم أجعل له سبيلا للاعتذار، فأسكنته إحدى غرف منزلنا الشاغرة، ومع مرور الأيام صار أحد أركان العائلة وتمكنت بينه وبيننا الإلفة وذلك لصداقته مع أبي لحبهما الشعر والنثر حباً جما، فما أصبحت ولا أمسيت إلا ورأيتهما يتحدثان عن عشيقتيهما، فاشتغل مع أبي وصار من وجهاء القرية، وكان ذرب اللسان حر المنطق يحسن السبك، يتخير من الألفاظ أحسنها مسموعا، وأقربها مفهوما، وإن أنفته وشدة شكيمته ونوءهُ عن مذاهب العجب قد أغشت بصيرتي بل أعمتها، وسلب فؤادي وتركه مسبوهاً، فأحببته حب الأسيرِ لوطنه، وأكتمتهُ هذا الشعور حتى بادلني إياه؛ ففي إحدى الليالي دخل عليَّ الغرفة وافترست في وجهِهِ تضرم الحب في أنفاسه، واستيقاد الوجد في ضلوعه، وجلس بجانبي وقال: أنت غرة على جبهة الشمس والقمر خَلُدَ ذلك في بدائع الأخبار، وكتب بسواد الليل على النهار، وأنا فيك بمنظوم ومنثور كمن أمد النار بالشرر، وأهدى الضوء إلى القمر، وصب في البحر جرعه، وإني لأحبكِ مالا تضمره للولد أم، فأنت الحياة التي لا حياة لي بدونها، ولن يطوف بي الكرى حتى أعرف رأيك في حديثي، فكان من حديثه الشائق ما أعمى بصري، حتى مال بجسده علي كغصنٍ حركه النسيم فأطعت هواي وقبلته قبلةً لم ارشف مثل رضابها من قبل، مما جعلتني أسكر وأهيم في حبه في تلك اللحظة، وحصل ما حصل مما لا
(يُتْبَعُ)
(/)
أُحَبِذُ ذكره في مجلسنا هذا، وبعد أن تماجنا في تلك الليلة العاثرة، وكنا إن جلسنا نشير إلى بعضنا بأطرافنا، ونتحدث بابتسامتنا، وبعد مضي عدة أيام تقدم للزواج مني لدى أبي، فرضيهُ أبي صهراً له، ورضيتهُ زوجا لي، وفي أحد أيام نفس الأسبوع، ذهبت لمناداته للغداء فقرعت الباب فلم يجبني فدخلتها من غير أذن، وقد لقيتها خاليةً من عروشها، أصابتني الدهشة مما رأيت، وبعد وهلة لاحظت كتاباً على سطح الطاولة، وكان عنوانه ...
((روزلين))
إلى حبيبتي روزلين:
أعتذر اعتذار المذنب الأثيم إلى ربه بسبب رحيلي المفاجئ من غير سابق إنذار، لحصول أمرٍ طارئ في قريتي، فقد وصلني كتاب بالأمس، فيه كدر الخاطر وعكر الكلام؛ إن أمي اعتلت واشتدت آلامها وتريدني بأسرع وقت، وإني لأعلم علم اليقين بأني إن رجعت إلى قريتي لن أراك مرة أخرى،لأن أبي لن يسمح لي بالعودة، ولن يرضى بزواجي من غير ابنة أخيه، التي أوصاه اخوه قبل وفاته بأن يزُجّها إلي، وتعهد أبي له بإنفاذ الوصية، وإني لست راضٍ عن نفسي لما فعلته معك في تلك الليلة، ولكن جمالك أسلبني لب عقلي، وأنساني كل ما يدور من حولي، وذكر أبي في كتابه أنه أتم مراسيم الزواج، وعلى أحر من الجمر لرؤيتي ليزوجنني بابنة أخيه، فلن يرضى عني أن تزوجتك، فليت شعري ... هل لي رغدٌ بالعيش من دونك؟، وهل لي بالعيش وسخط أبي عارم؟، لا وألف لا للحياة البائسة من دونك، ولا وألف لا للحياة مع سخط أبي ... فوالله ثم والله لا أعلم ما أصنع، فكأني حبيبات قمح تدور بها الرحى ليس لها حيلة للخروج، ولكن ...
أختم لوعتي بوداع لا أحبذه من وداع، وإن الصبابة لتقتلني قبل أن أُفارقك، فكيف بي بعد الفراق، واستعيني بالصبر على ما أنابك.
وتصبري ونظير حسنك والكرى = وعليك عوني والوفاء قليلإلى اللقاء ...
عن لسانهِ:
أرى التحمل شيئا لست أحسنه = وكيف أخفي الهوى والدمع يعلنه
أم كيف صبر محب قلبه دنف = الهجر ينحله والشوق يحزنه
وإنه حين لا وصل يساعفه = يهوى السلو ولكن ليس يمكنه
وكيف ينسى الهوى من أنتِ همته = وفترة اللحظ من عينيك تفتنه
**********
للحب نارٌ على قلبي مضرمة = لم تبلغ النار منها عشر معشار
الماء ينبع منها من محاجرها = ياللرجال لماءٍ فاض من نار
**********
وعن لسانها:
أعاد الصدود فأحيا الغليلا =وأبدى الجفاء فصبراً جميلا
ورد الكتاب ولم يقره =لئلا أرد إليه الرسولا
وأحسب نفسي على ما ترى =ستلقى من الهم هجراً طويلا
وأحسب قلبي على ما أرى= سيذهب مني قليلاً قليلاملاحظة: الأبيات ليست لي، وجدتها في العقد الفريد من دون اسم قائلها ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:56 م]ـ
وَصَلَتْ ...
يا سليل شيخ المعرة .... !!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 05:15 م]ـ
بارك الله فيك أجدت وأحسنت وأصبت ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:22 م]ـ
بداية اسمح لي أن أهنئك على هذه اللغة التراثية الفخمة التي تكشف شخصية تثقفت التراث ولا زالت تعيش في الزمن الجميل ...
القصة تذكر بأسلوب السرد القصصي التراثي المعروف في كتب التراث العربي "ألف ليلة وليلة , المقامات , الرسائل ... "
ولكن يا سيدي هذا ليس أسلوب القصة المعاصرة فالقصة المعاصرة سهلة الألفاظ والأسلوب
بعيدة عن التقعر ووحشي الكلام
فهل كل القراء مختصون باللغة العربية كي يفهموا القصة أم يجب أن نلزمهم معاجم و
قواميس لفهم لغة القصة.
وكما يقال التوسط خير الأمور
فلا لغة صعبة معقدة ولا لغة سهلة مبتذلة بل ما بينهما
قد طغت اللغة على أسلوب القصة وقد رصفت الكثير من ألوان البديع وهذا غير مستحب في القصة الحديثة
أيضا الحبكة وتسلسل الأحداث عليها عض النقاط فقد افتقدت الأحداث إلى الترابط المنطقي فأغلبها كان يحدث فجأة ..
أخطاء:
، فلم يرضى في بداية الأمر
فلم يرضَ
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:01 م]ـ
يبدو أن الكاتب متأثر إلى حدّ كبير بالروايات الأجنبية، يظهر ذلك في اختياره شخوص قصته.
يُسجل للكاتب اعتناؤه بشخوص قصته، فهو رسم ملامح تلك الوجيه بأسلوب عذب.
نوع الكاتب بين الحوار والسرد، وإن كانت الغلبة للسرد.
هناك تنقل مفاجئ بين أحداث القصة، لاأرى لها ما يبررها. فالرجل له أهل وقرية، السؤال: ما الذي جاء به إلى قرية (روزلين)؟ ثم يظهر من قول الكاتب_على لسان روزلين_: "ومعي جاريتي" أنها من الطبقة الميسورة. فكيف يُدخلون هذا الغريب إلى بيتهم، وإن أدخلوه فمن باب غير الذي أدخله الكاتب عبره.
يؤخذ على القصة كثرة الأخطاء الإملايئة والنحوية، مثل:
فأتمرت
الجَنِيَّه
احمرارً
حسره
لحسم الداء عنها
اشتري
اليها
السلامه
امامكِ
فلم يرضى
الإلفة
لست راضٍ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 05:44 م]ـ
شكرا لكم ...
سعدت كثيرا بتعليقكم ...
شكرا
:)
ولكن يا استاذي بحر الرمل ... أخالف الرأي في أن تحكم على الأسلوب بأنه غير معاصر ...
وإن كان ليس معاصرا فما الخطأ في ذلك ... ؟
أراك كثيرا ما تدقق على أمر الأسلوب المعاصر ياستاذي الفاضل، وتريد منا أن نكتب بالأسلوب المعاصر الذي يراه البعض ركيكا بعض الشيء ...
ولكن عندما قرأت قصيدة رؤبة بن العجاج وهي قمة في البداوة لم تعب عليه هذا الأمر ...
الشكر موصول لكم:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 05:47 م]ـ
يبدو أن الكاتب متأثر إلى حدّ كبير بالروايات الأجنبية، يظهر ذلك في اختياره شخوص قصته.
استاذي الفاضل الكريم: بل متأثر بشهيد الأدب مصطفى لطفي المنفلوطي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 09:09 م]ـ
شكرا لكم ...
سعدت كثيرا بتعليقكم ...
شكرا
:)
ولكن يا استاذي بحر الرمل ... أخالف الرأي في أن تحكم على الأسلوب بأنه غير معاصر ...
وإن كان ليس معاصرا فما الخطأ في ذلك ... ؟
أراك كثيرا ما تدقق على أمر الأسلوب المعاصر ياستاذي الفاضل، وتريد منا أن نكتب بالأسلوب المعاصر الذي يراه البعض ركيكا بعض الشيء ...
ولكن عندما قرأت قصيدة رؤبة بن العجاج وهي قمة في البداوة لم تعب عليه هذا الأمر ...
الشكر موصول لكم:)
أخي العزيز ..
اللغة المعاصرة مطلوبة في الأدب الحديث ككل وفي الفنون السردية خاصة بل إنني أذهب أبعد من ذلك وأجيز العامية في الحوار ..
أخي العزيز لغتك جزلة وألفاظك صعبة تحتاج في بعض الأحيان إلى معجم
كما أن الأسلوب متكلف وفخم وقد التزمت بعض الوان البديع كالسجع وهذا غير محبب لقد طغى الشكل على المضمون
يجب أن يبقى هناك توازن بين اللغة والمعنى ولكنك آثرت اللغة ..
كما أنك متأثر بأساليب السرد التراثي فقصتك كتلك التي نقرأها في ألف ليلة وليلة وغيرها
وأعنقد أن الأستاذين ضاد وغازي يشاطراني الرأي ..
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 11:23 م]ـ
استاذي الفاضل الكريم: بل متأثر بشهيد الأدب مصطفى لطفي المنفلوطي
فالحق معي، المنفلوطي سبّاح في بحور الأدب الغربي، وترجم لنا روائع لا تنس.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 11:42 م]ـ
ما إن قرأت العنوان حتى خطرت على بالي "ماجدولين" ولم أكذب حديثا حين أعلنت تأثرك بالمنفلوطي.
المشكلة أن هذه القصة ليست على أسلوب القصة القصيرة, بل هي حكاية, لها بداية ولها نهاية, والقصة القصيرة هي موقف ما في حياة شخص ما في لحظة ما قد تطول وقد تقصر, لا بداية لقصتها ولا ضرورة لنهايتها. وكل هذه الخصائص غير واردة في قصتك. مزجت السرد القصصي الروائي والمنفلوطي بالشعر فأصبحت كالنادرة أو حكايات ألف ليلة وليلة. لا أستطيع أن أقبل هذه المشاركة, فلتقولوا عني أني صارم أو ما شئتم, ولكنها مسابقة في القصة القصيرة, وهي نمط أدبي حديث, ذكرنا لكم خصائصه, فكان عليكم الالتزام بها. اعذروني. بوركتم.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 03:05 ص]ـ
لا حاجة للاعتذار
أنا أعترف بأني لا اعرف خصائص القصة لا القصيرة ولا الطويلة حتى ...
كل ما في الأمر إن القصة كتبتها قبل خمس نسين " أيام المراهقة المرهقة:) "
فلذلك شكرا لكم جزيل الشكر على كل شيء(/)
من القدس إلى أمير- كان (قصة) خاص بمسابقة القصة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:27 م]ـ
من القدس إلى أمير- كان
(قصة)
لم يصطحب "عربي" زوّادةً، سوى دليل الشاخصات المروريَّة، وأجندةُ المحطَّات؛ سجَّل فيها بعض الملاحظات:
المحطة رقم (1): القدس
جيرانُ الحيّ يتقاذفون بألعابٍ ناريَّة .. وفي الطرف الآخر حواجز ومفرقعات،
قرأ شاخصةً كُتبَ عليها:
ممنوع التجاوز ...
إسرائيل ... والرَّبُ كريم ..
* * * *
المحطة رقم (2): بيروت
امرأةٌ تتشمَّس إلى جانب مسبح، تشرب (النرجيلة)، ودخان البناء المدمَّر- خلفها- يَملأُ المكان، وأوراق كثيرة على طاولة رئيس المحطَّة مليئة بكلام غير مفهوم ..
وشاخصة جديدة، تقول:
منحدر خطر ...
لم يغامر ولم يتفحص ... فلا يعرف إلى أين سينحدر؟!.
* * * *
المحطة رقم (3): بغداد:
على مدخل أحدى المدن العراقيَّة، نسورٌ كبيرة، فوق جُثثٍ كثيرة، وغُرابَان، أحدُهما أسود والآخر مُبرقش، تطاير ريشهما وهما يتناتفان، وقطُّ متسول يترقب في جوٍّ مُغبَر، لم يسمح إلا بقراءة شاخصة، تحوي سهماً، كتب تحته:
الهنود الحمر ..
وعندما وصل "عربي" إلى المحطة، وجد أمير- كان، لوَّنَ وجوهَ الرعيَّة بحبر من الدم، ووزَّع عليهم شهادات وفاة، كُتب عليها:
الجنسيَّة: هنديٌّ أحمر ...
* * * *
المحطة رقم (4): عواصم أخَر (ظنَّ أنَّها عربيَّة)
رأى جموعاً غفيرة، مرهقة، والأغلبيَّة نيام ...
وشاخصات بعدد الحصا، كتب عليها:
أفضلية المرور للآخر ..
وتصبحون على آخر ..
****
المحطة رقم (5): بلاد "العم سام"
شاخصةٌ ضخمة، من تكنولوجيا الزفت المزركش، رسمت عليها جماجم بشريَّة، وفوقها أحرف توسعيَّة، وبما أنَّ "عربي" ليس مُتطوراً وحضاريَّاً، لم يستطع فكَّ رموز تلك الشاخصة .. سأل شخصاً مجهولَ الهُويَّةِ (كأنه إرهابيٌّ!)، فترجمها له، كانت تقول:
ممنوع التكلم مع السائق ...
وإلا .. فإرهاب وتطرف .. و .. و ...
انتفض "عربي" بقوة ..
هزَّ رأسه هزةً أرعبتِ الهواء من حوله!!، وإذا هو في محض الخيال، حمد الله أنه لم يكن في الحقيقة؛ فغلَّق عليه أبواب البيت، ودثَّر نفسه ..
خاف أن يعتقلوه، فالحلم كان إرهابياً ...
رائد عبد اللطيف
1/ 2/2007
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:45 م]ـ
جميل أن تشاركنا المسابقة والأجمل أن تتحفنا بعمل جديد. صحيح أننا لم نشترط الجديد في المشاركات, ولكنا نسمح لأنفسنا أن نتدلل على أستاذنا الفاضل. بوركت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:23 م]ـ
يبدو أنك شاعر حتى في قصصك -وأنا جاد في كلامي-
أخي العزيز قصتك مجهولة النسب - ولا أطعن فيها:) - فهي بين الشعر والقصة وإن كانت للسرد أقرب
وهذا دليل لغتك المتمكنة ورحابة أفقك -ولست أن من يقيمك-
تكتب بأسلوب صحفي أدبي لا يخلو من الغمز واللمز بل أقول لا يخلو من "الدبابيس"
بالمناسبة للقاص السوري الكبير "زكريا تامر" الكثير من القصص في هذا الاتجاه ولا أدري إن كنت قرأت له ..
رغم أنني من عشاق فك الشيفرات والرموز إلا أنني توقفت عند إحدى الشاخصات ولم ألمح حروفها فضباب كثيف من البعد قد لفها -واعذر فيَّ قصر نظري-
أو ربما أنك أنهيت القصة قبل أن تمنح القارئ مفاتيح فك الرموز أو الأبجدية التي كتبت بها الشاخصات
بالمجمل لغة التورية والتلميح والكلام الذي يخفي كلاما جاءت موفقة في قصتك والفكرة بارعة وخاصة المفاجأة في نهاية القصة.
اللغة والأسلوب جاء متفقا مع فكرة القصة فقد تنقلنا وتجولنا بدون منطق أو عقل كما في فلسفة الحلم والقصة في نهاية الأمر حلم بل هي واقع وهذا آخر رمز قد فككته.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:19 م]ـ
لن أطيل الكلام حول هذه القصة، واكتفي بما يلي:
قصة حرف ينحت الحقيقة من شغاف الشعر، ويحكي الحلم حكاية بطل يستلّ سيف القول المتين المثقل معنى ودلالة.
قصة كأنها شعر.
ولكن ألفت عناية الكاتب الكريم إلى أن كلمة (حصى) تكتب بالألف اللينة.
بوركت
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 05:20 م]ـ
لا أدري أهي قصة أم قصص. على كل حال, تأملنا جديدك أستاذنا الفاضل. طغت الرمزية على القصة, وكذلك النقاطية بما أنها جاءت على شكل نقاط قائمة أو خانات جدول. لا أدري حيث أصنف قصتك, ولكن لاعتبار الموقف "الحلم" والرمزية, فإني سأعتبرها قصة قصيرة صحافية. ليس فيها حبكة لأنها كما قت نقاطية, واللغة سليمة (عدا "ممنوع" واستعمال "رقم" بدلا من الرتبة). بوركت.(/)
القرية الغريبة (قصة قصيرة)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:41 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه المشاركة كنت قد وضعتها في منتدى الأعضاء لكنّها لم تلقَ نصيباً من الملاحظات و التوجيهات النقدية , فجئت بها هنا علّها تجد مكاناً رحباً في صدوركم , و حبراً سيّالاً من أقلامكم .... سلمت أناملكم
القرية الغريبة
في ذلك الزمن الغابر الذي عثى عليه الدهر قروناً تلو قرون فأكل عليه و شرب حتى ارتوى و شبع , كانت هنالك قرية أهلها غريبو الأطوار , كانوا يعيشون في الليل و ينامون في النهار , بل لم يكونوا يعرفون النهار أصلاً , فموازين الحياة عندهم مقلوبة , هكذا اعتادوا , فكانت حياتهم ظلام في ظلام , , أجمل أيامهم هي أيام منتصف الشهر حين يكتمل القمر و تنجلي الغيوم عن السماء , أما باقي الأيام فكانت الرؤية عندهم شبه منحسرة إلا من ضوء القمر الخافت , بل قد تنحسر الرؤية تماماً في الأجواء الغائمة.
و في أحد الأيام مرّ بتلك القرية زائر غريب من قرية أخرى , وكان وصوله عندهم وقت الضحى فقرر أن يستريح في تلك القرية بضعة أيام ثم يكمل طريقه , فاتجه فور وصوله إلى السوق فهو مكان تجمع الناس عادةً , لكنه لم يرَ أحداً هناك بل وجد السوق خالياً تماماً و المحلات مقفلة , فانتظر قليلاً فلم يخرج أحد , فلم يملك بداً من الانتظار , فاستلقى و نام حتى أوشكت الشمس على المغيب , و بعد غروب الشمس بدأ الناس يخرجون واحداً تلو الآخر و بدأ السوق يعج بالسكان و أخذت الأصوات تعلو شيئاً فشيئاً , فاستيقظ الزائر و استغرب من أهل تلك القرية فهم يمارسون حياتهم اليومية و يبيعون و يشترون في هذا الظلام الدامس , فاتجه إلى مجموعة منهم و سألهم عن سرّ حياتهم الغريبة , فلم يلقَ جواباً غير العجب و الاستغراب من هذا السؤال , فهم لا يرون أن في حياتهم سراً أو غرابة , فأخبرهم أن الناس ينامون في الليل و يكدحون في النهار و ووضح لهم طريقة الحياة الاعتيادية و أنّ الناس كلهم يعيشون في النهار و ينامون في الليل , فبدت علامات الدهشة و العجب على وجوههم , و استغربوا مما سمعوا فأصروا على عدم النوم في ذلك اليوم , و جلسوا ينتظرون حتى كادوا ييأسون من الانتظار و أخذ بعضهم يشكك في صحة كلامه و البعض الآخر يتذمر و يستنكر , و ما هي إلا ساعات محدودة حتى بدأ النور يشع في أعالي السماء و بدأت الشمس تشرق على استحياء , فاندهشوا مما رأوا و عجبوا من ذلك.
و ما إن مضت بضع أيام حتى عادت الحياة إلى طبيعتها في تلك القرية , و تكيف أهلها مع هذه الطبيعة بل فرحوا أيما فرح بذلك الضوء و بهذه الحياة , فقد أبصروا النور أخيراً.
طلبوا من الرجل البقاء معهم , و ألحوا عليه في الطلب حتى وافق على طلبهم , أحب أهل القرية ذلك الرجل و أكنّوا له الاحترام و التقدير , بل أصبح مسموع الكلمة من قبلهم , فالتفوا حوله و أخذوا يتّبعون رأيه و يصدقون قوله حتى صار من وجهاء تلك القرية.
و مع مرور الوقت و انقضاء الزمن أخذ ت الغيرة تسري في عروق بعض أهل تلك القرية , و هكذا طبيعة البشر , و بدأ الحقد على ذلك الرجل من بعض الوجهاء في تلك القرية , بل ارتدى بعضهم عباءة الكبرياء و الغرور , فحاولوا التخلص من ذلك الرجل و دبروا له المؤامرات و كادوا المكائد , لكنّ محاولاتهم ذهبت أدراج الرياح فكانت هباءً منثورا.
مضت السنون و توفي ذلك الرجل و توفي أهل القرية , و مضت الأزمنة و العصور فتوالت الأجيال تلو الأجيال في تلك القرية , لكنّ قصة ذلك الرجل لم تنمحِ من أذهانهم فتوارثوها جيلاً جيلا.
و في أحد الأجيال ظهر جماعة من المفسدين الذين لا خلاق لهم في الدنيا و لا في الآخرة , فكرروا فعلة أجدادهم و حاولوا محي صورة ذلك الرجل من أذهان أهل القرية جميعهم , فما استطاعوا , فحاولوا غرس كرهه في صدورهم فخابوا و فشلوا.
ولم ييأس أولئك الشرذمة من الناس فحاولوا تشويه صورته و إبدالها بصورة سلبية في أذهان الناس , فاستهزؤا به و رسموه في أقبح منظر , و صوروه بأسوأ صورة , لكنهم خسئوا و الله و خابوا , فلن يصلوا إليه بجمعهم و لن يطفئوا نوره برسوماتهم فحبه باقٍ إلى الأبد , و سيظل ينمو و ينمو في أفئدتنا حتى يوم الدين.
(رسمتَ) محمداً فأجبتُ عنه=و عند الله في ذاك الجزاء
(أترسُمه) و لستَ له بكفءٍ=فشركما لخيركما الفداء
فإن أبي و والده و عرضي=لعرض محمد منكم فداء
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:22 م]ـ
سأعود لتعليق على ذلك ....
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 08:34 ص]ـ
السلام عليكم ...
جميل ماسطرته أخي الكريم ...
قال تعالى: ((ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون))
مقدمة تمهيدية رائعة للقصة
, فعلا ً تحتاج الى القراءة بعمق والتمعن بـ مابين السطور ,.
وكلماتك أيضا اضافت التشويق
وعنصر التشويق مهم جدا في القص حيث طرحت معنى الحق والباطل بمعنى الليل والنهار .. بأسلوب بلاغي رائع ...
وكذلك عنصر الحركة: وهو مضمون القصه واحداثها وموضوعها وشخصياتها
مضمون القصه أي ما تحتوي من اهداف والهدف كان واضح وهو الدفاع عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ... ورسمه بصوره جميله مهما عبث الماكرون من عصره الى عصرنا
ارتوى و شبع ___ ارتوى وامتلاء
الأيام فكانت الرؤية عندهم شبه منحسرة إلا من ضوء القمر الخافت
أحسنت وابدعت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:01 ص]ـ
أشكر مرورك العطر أيتها المبحرة ...(/)
حنين أم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 02:06 م]ـ
حنين أمّ
بُنيَّ سئمتُ دموعَ المآقي = وكوبًا من الشوق مرَّ المذاق
أحنّ إليكَ وأنت بحضني = فكيف – إذا ما بعدتَ – اشتياقي
ذهبتَ .. وأنتَ معي حاضرٌ = هجرتَ .. وطيفُك في القلبِ باق
أُداري من الشوقِ ما قد براني = وألقى من الوجدِ غيرَ مُطاقِ
ولو قدْ سُئِلتُ حياتي، لقلتُ: = خذوها فِدى قبلةٍ أو عناقِ
ولكن .. أضنُّ بعمري، لأُسقى = من الوصلِ يومًا بكأس دِهاق
أحبُّ الحياةَ لأنكَ فيها = وأخشى المماتَ حذارَ الفراقِ
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 06:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت على استحياء لأسجل إعجابي بمقطوعتكم الفنية المتميزة
حياكم الله أستاذنا
ما أثار إعجابي تعبيركم عن حنان الأم، وأنت رجل!
لا أنفي الحنان لدى الرجال، ولكن حنان الأم شيء فريد ..
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:10 م]ـ
مقطوعة جميلة جدا ومعبرة جدا.
وكوبًا من الشوق مرَّ المذاق
لماذا بالتحديد "كوبا" وليس "كأسا" ولماذا أفردت وقد جمعت الدموع؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:37 م]ـ
ما أثار إعجابي تعبيركم عن حنان الأم، وأنت رجل!
لا أنفي الحنان لدى الرجال، ولكن حنان الأم شيء فريد ..
بارك الله فيك أختي الفاضلة.
حنان الأم خلق إنساني شامل، عرفناه في أمهاتنا وجداتنا، ونراه في زوجاتنا. فليس غريبا أن نعبر عنه، بما يتيسر من الكلمات.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ
مقطوعة جميلة جدا ومعبرة جدا.
لماذا بالتحديد "كوبا" وليس "كأسا" ولماذا أفردت وقد جمعت الدموع؟
بارك الله فيك.
أما الكوب والكأس، فالفرق بينهما من جهة المعنى اللغوي ضئيل، ولا تأثير له في المعاني المجازية التي نحن بصددها (الكأس يشترط أن يكون فيها شراب لتسمى بهذا الاسم، وإلا كان زجاجة. والكوب يشترط ألا تكون له عروة، وإلا سمي كوزا).
ولا شك أن لفظة كأس أعذب وأجمل من لفظة كوب. ولعله لا يخفى عليك ما ذكره صاحب المثل السائر في هذين اللفظين، وطريقة ورودهما في التنزيل. لكن اللفظة الثانية ليست قبيحة، بل استعملها جماعة من الشعراء، غاية الأمر أن الأولى أفضل.
فإن سألتَ، فلم عدلت عن الأفضل؟
فجوابي: أن الكأس مؤنثة، ولا يستقيم لي في الوزن (مرة المذاق).
أما عن إفرادها، فما وجه الحاجة إلى الجمع؟ ألا ترى أن الكأس الواحدة المترعة تغني عن غيرها، في مواضع كثيرة. ولذلك يكثر الشعراء من ذكرها بصيغة الإفراد في مثل هذه المعاني المجازية، كما يذكرونها بصيغة الجمع.
بخلاف الدمعة الواحدة، فإنها دليل قلة الحزن، فتحتاج إلى أخواتها لتبرهن على حزن شديد، وهم عميق.
والله أعلم.
ـ[العايد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:03 ص]ـ
أهدي لهذه الأمّ العظيمة أبياتي التالية:
أُمِّيْ إذا نَادَيْتُ يَا أُمِّيْ تَضَاءَلَتِ الحُرُوْفُ مِنْ جَلالِكْ
أُمِّيْ إذا حَمَلَتْنِيَ الأَشْوَاقُ طَارَتْ بِيْ وَحَلَّتْ في جَنَابكْ
أُمِّيْ إذا انْهَمَرَ السَحَابُ عَلَى الرَوَابيْ يَغَارُ مِنْ سَيْبِ نَوَالِكْ
هَذِي الجَدَاوِلُ تَحْتَ أفيَاءِ النَخِيْلِ كَأَنَّهَا رِقَّةُ حَالِكْ
هَذَا الرَبِيْعُ جَمَالُهُ وَنَسِيْمُهُ وَعَبِيْرُهُ بَعْضُ بَهَائِكْ
هَذَا المَسَاءُ نُجُوْمُهُ وَسُكُوْنُهُ وَسَنَاؤُهُ صِنْوُ خِلالِكْ
أنْتِ الحَنَانُ وَأيُّ تَحْنَانٍ سِوَاهُ فَإنَّهُ فَيْضُ حَنَانِكْ
أنْتِ النَقَاءُ إذا تَكَدَّرَتِ القُلُوْبُ فَلا نَقَاءَ سِوَى نَقَائِكْ
أنْتِ الضِيَاءُ إذا ادْلَهَمَّ الكَرْبُ أَشْرَقَ حَوْلَنَا نُوْرُ ابْتِهَالِكْ(/)
حلمٌ جميل (مسابقة القصّة القصيرة)
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
حلمٌ جميل (خاص بمسابقة القصّة القصيرة)
الحمد للّه الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني و
أنا عبدك ........ بدأت كلمات الذّكر تترى على فيه أحمد أثناء خروجه من مصلّى الحيّ، وكعادته جلس ليقرأ
حزبه من القرآن في مصلّاه، و بينما هو على هذه الحال، أخذته سِنة فنام ..
" يا الله! أين أنا؟ لماذا النّاس حفاة عراة؟ لماذا هذا العرق كلّه؟ من أين أتى هؤلاء؟ ...... فجأةً يُؤتى أحمدُ كتابَه
بيمينه، ماهذا! يبدو أنّها الآخرة، ... ويعبر أحمد الصّراط كأنّه راكب خيل، ما أروع جودك يا لله! لقد كنت من
المقصّرين وقد تجاوزت عنّي، و أنعمت عليّ.
- {سلام عيكم طبتم فادخلوها خالدين} ...
- يالله إلى الجنّة؟! الحمد لله, و لكن أرى عدّة أبواب، صدق رسول الله إنّه باب الرّيان، يدخله الصّائمون، لقد
كنت أصوم السّنّة والحمد لله، (ويدخل أحمد، وهو يتساءل): ماذا سأرى الآن؟ أين مرتبتي؟ هل سأرى
الصّالحين؟ (و إذا به يسمع صوتاً رائعاً) من صاحب الصّوت يا ترى! إنّه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه
مزمار من مزامير آل داود، وذلك هو الدّاني، ما شاء الله! وهذا هو قالون ..
ماذا!! إنّه عمر رضي الله عنه، وذلك هو الصّدّيق، وعثمان! إذاً ماذا عن أبي ال .... آه أبو الحسن، رضي
الله عنكم جميعاً الحمد لله الذي شرّفني برؤيتكم .....
ولكن هناك الأهم، وا شوقاه إليك يا رسول الله, إنّني من أحبابك، آمنت بك دون أن أراك، أريده الّلقاء
العظيم، بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، ما أروعك! ما أحسنك! ما أطيبك! ما أجملك! صلّى الله عليه وسلّم ...
الحمد لله الذي أكرمني وهداني، والآن أين الحور العين؟؟؟
- آه ألست أنت .... ؟!
- نعم أنا زوجتك.
- ولكن ... إنّك أجمل، وأروع حتّى من الحور العين، نعم إنّها كرامة الإيمان، هنيئاً لنا الجنّة، لقد كنت نِعم
الزّوجة الصّالحة، كنت نعم الرّفيق الذي شدّ على يديّ وجعلك الله السّبب الذي أوصلني إلى هذه المرتبة، الحمد
لله الزّوجة الصّالحة خير متاع الدّنيا، تعيش معها سعيداً راضياً، وتحضّك على الإقبال على الله تعالى.
- و أنت يا أحمد، لقد كانت معاملتك الرّاقية، وحسن إقبالك على الله هو الّذي وضعني ولله الحمد في طريق
الالتزام، لقد عوّدتني أن أصلي الفجر حاضراً، وأيقظتني همّتك فثابرت على صلاة الليل، ودفعني خلقك لاتّباع
الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فشربت من دموع نجواك الإيمان الحقيقيّ، أحمده سبحانه أن وفّقني إليك،
وأعاننا حتى وصلنا إلى السّعادة الأبدية.
- حسناً، ماذا لدينا الآن.
- صِحافٌ من ذهب، ولؤلؤٌ مكنون، ما شاء الله!
- إنّّهم الولدان المخلّدون، أباريق وكأسٌ من معين ..
- نعم، ولكن لمن هذا القصر؟ لندخل.
- القصر لنا!! الحمد لله.
- نعم ألم تهب قطعة أرض لبناء المسجد؟ لقد كنت سخيّاً يومها.
- كم أتمنّى لو أنّي كنت أشد سخاءً.
- والله إنّها جنّة النّعيم، أنهار من عسل مصفّى، و أنهارٌ لذّة للشّاربين، ظلالٌ وعيون، وفواكه مما يشتهون، ها
نحن- والله - على الأرائك متّكّئون.
- الحمد لله، الحمد لله، و لكن انظري، أليس هذا أبي وأمّي، إنّهم يتمتعون مثلنا، الحمد لله الذي وهبني والدين
صالحين، أقاما تربيتي على الإخلاص لله عزّ وجل، واللهِ إنّ برّهما كان أحبّ إليّ من الجهاد، هنيئا لهما الجنّة.
- أحمد ذلك أخي، وتلك أختك.
- الحمد لله، ما من نعيم بعد هذا النّعيم، ... لا لقد تذكّرت.
- نعم إنّها رؤية الحقِ جلّ في علاه. {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربّها ناظرة} ................... "
- أحمد، أحمد استيقظ حان موعد الإفطار.
- (يستيقظ أحمد وهو يردّد الآية)
- ماذا، إنّه حلم! حلم!!! ولكنّه حلم جميل جميل. و الله لأخبرنّ به من أحبّ، سأخبر زوجتي بل أمّي أوّلاً،
وأبي نعم وأخي وكل من أحب ... (يذهب مسرعاً): أمّي، أمّي ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:51 م]ـ
وصلت ..... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:32 م]ـ
أخي العزيز ...
الأدب المبني على أفكار مستمدة من الشرع الحنيف لم يثبت وجودا وخذ أكبر مثال
شعر الفقهاء وشعر الوعظ في أزهى عصور الشعر لم يلق اهتماما ورواجا بل قد ضاق المتلقون به ذرعا واعتبروه والشعر التعليمي نظم لا شعر
وفكرتك مبنية على حقيقة دينية نعرفها جميعا ونسأل الله أن يبلغنا المرحلة التي أشرت إليها
ولكن حبذا لو كانت الفكرة مبتكرة ..
كما أن اللغة بسيطة لا تختلف كثيرا عن لغة الخطاب اليومي
أروع جودك يا لله
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:36 ص]ـ
السّلام على بحر الرّمل
-الأدب الدّينيّ والتّأثر والاقتباس من القرآن والسّنة، والفكرة الدّينيّة، هو ما أسعى لتحقيقه من خلال أدبي، فالابتكار هنا كامن في توظيف الأدب لخدمة الدّين، وإنعاش حقائقه الثّابتة في قلوب البشريّة، ألا ترى أنّ المدارس الأدبيّة قائمة في الأصل على مذاهب وأفكار فلسفيّة، فلذا كانت الواقعيّة، وكانت البنيويّة، وكانت التّفكيكيّة وغيرها، فلماذا لاتكون الإسلاميّة؟ التي تحدّث عنها نجيب الكيلانيّ وحاول التّأصيل لها، ألم تقرأ رواياته؟ ألم تسمع بروايات باكثير؟ ّ! الأدب الإسلاميّ عائدٌ إلى السّاحة وله رابطةٌ في عصرنا قائمة لها كيانها ووجودها، لكي تكون ناقداً عليك أن تطالع هذه المدرسة، كما تعلّمت غيرها، فهي الأصل وغيره فرع محدثٌ في حياتنا.
- أمّا عن اللغة السّهلة، فأنا أوافقك على ملاحظتك وإن كنت أخالفك في إيجاب لغة أخرى، فالقصّة قائمة على الحوار، والحوار يقتضي ذلك أخي.
- أنصحك باستعمال علامات التّرقيم في كتاباتك، عسى أن يكون المعنى أكثر وضوحاً، والشّكل أفضل رونقاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:58 م]ـ
السّلام على بحر الرّمل
-الأدب الدّينيّ والتّأثر والاقتباس من القرآن والسّنة، والفكرة الدّينيّة، هو ما أسعى لتحقيقه من خلال أدبي، فالابتكار هنا كامن في توظيف الأدب لخدمة الدّين، وإنعاش حقائقه الثّابتة في قلوب البشريّة، ألا ترى أنّ المدارس الأدبيّة قائمة في الأصل على مذاهب وأفكار فلسفيّة، فلذا كانت الواقعيّة، وكانت البنيويّة، وكانت التّفكيكيّة وغيرها، فلماذا لاتكون الإسلاميّة؟ التي تحدّث عنها نجيب الكيلانيّ وحاول التّأصيل لها، ألم تقرأ رواياته؟ ألم تسمع بروايات باكثير؟ ّ! الأدب الإسلاميّ عائدٌ إلى السّاحة وله رابطةٌ في عصرنا قائمة لها كيانها ووجودها، لكي تكون ناقداً عليك أن تطالع هذه المدرسة، كما تعلّمت غيرها، فهي الأصل وغيره فرع محدثٌ في حياتنا.
- أمّا عن اللغة السّهلة، فأنا أوافقك على ملاحظتك وإن كنت أخالفك في إيجاب لغة أخرى، فالقصّة قائمة على الحوار، والحوار يقتضي ذلك أخي.
- أنصحك باستعمال علامات التّرقيم في كتاباتك، عسى أن يكون المعنى أكثر وضوحاً، والشّكل أفضل رونقاً.
وعليكم السلام والرحمة؛
أخي العزيز ,
هناك فارق بين أن توظف الأفكارالدينية في الأدب, أو ان يتأثر الأدب بالدين وبأمور أخرى "التاريخ مثلا" , وبين أن توظف الأدب للدين وتبنيه على أفكار دينية بالكامل -كما فعلت-
وأعطيك مثالا شعر الوعظ ما هي مكانته في الأدب العربي وهل يقارن بالغزل أو الرثاء ...
الدين لا يحتاج للأدب فهو بين وواضح, وديننا لا نأخذه من الأدب بل نأخذه من مصادره.
وأنا معك في أن لغة القصة ينبغي أن تكون سهلة , ولكن هذا لا يعني أن تنحدر إلى لغة الشارع والخطاب اليومي ,فالأدب في نهاية المطاف أفكار بلغة أسمى من لغة الخطاب.
بالنسبة لعلامات الترقيم معك كل الحق ولكنني أهملها في الردود للسرعة في الكتابة.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:37 م]ـ
الدين لايحتاج لي ولك، وإنّما نحتاج الأدب لخدمة الدّين الذي كُلّفنا بخدمته، وعدم إسقاط الضّوء على الأدب الإسلاميّ على مرّ العصور، لايعني ضعفه أمام غيره، فراجع الأدب في العصر الإسلاميّ، وانتقل بنفسك مع كلّ عصرٍ لترى كيف كان الدّين المحور الأسمى لكثيرٍ من الإبداعات التي ما كرّرت، والتي حاول الكثيرون معارضتها للوصول إلى جودتها، أما رأيت بردة البوصيريّ؟ وكيف ازدحم الشّعراء على باب المعارضة لها؟ كانت درّة مازال النّاس يتغنّون بها إلى عصرنا الحاضر، وغيرها ماثل في الشّعر العربيّ مليئة كتب الأدب والتّاريخ به، أعيد وأقول الإسلاميّة مذهبٌ موجودٌ على السّاحة عليك أن تعترف به، وإن كان الذين يدرّسون في الجامعات لايتعرّضون له لسببٍ أو لآخر.
أخي الغالي التّرقيم عصبٌ من أعصاب الكتابة، يوجّه المعنى للمتلقّي، فلاتهمله.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:47 م]ـ
وهل الأدب موجود بغير وجودنا؟
الدين يحتاج إلأى الأدب والأدب فاعله بشر, فالدين يحتاج البشر, لأن هذا عالم أسباب, ولو شاء الله لنشر دينه دون تعريض رسوله صلى الله عليه وسلم للابتلاء ودون أن تزهق أرواح في سبيل نشر الدين. الدين يحتاج إلينا, بكل ما لنا وما فينا من قدرات. بوركتم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:51 م]ـ
أخي العزيز بردة البوصيري لم تقم على فكرة دينية بل هي قائمة على غرض شعري بحت"المديح" بعيد عن الدين وكون الممدوح "عليه الصلاة والسلام" رمزا دينيا هو ما جعلك تتوهم أن القصيدة ضمن الأدب الديني ..
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:00 م]ـ
أن نكون أسباباً وضعها الله لخدمة الدّين فنعم، أمّا أن نحسب أنّ الدين بحاجةٍ لنا فلا، لأنّ الله متمّ نوره ولو كره الكافرون، فالدين لله، يُوظّف من يشاء لخدمته، فهو محفوظٌ بقدرته، أمّا نحن فمجرّد أسبابٍ، فالدّين لايحتاج لنا، بل نحن من يحتاج الدّين لنفوز به، وأحد حاجاتنا له نشرُه، فهي من العبادات التي نتقرّب بها إلى الله، وكوننا أسباباً هي هبة من الله يضعها الله
مكرمة لمن يشاء ليتقرّب بها إليه.
أمّا الأدب فوسيلة من وسائل نشره، فهو وسيلة من وسائل العبادة إن نوي ذلك، ولك القاعدة المعروفة: "النّيّات تحوّل العادات إلى عبادات" فابتغ وجه الله في كل شيء وانوِ عبادته في كلّ صغيرة وكبيرة، تكن حياتك كلّها لله، ومن حياتنا الأدب الذي نكتبه وننشره.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:08 م]ـ
بل هي من الأدب الدّينيّ، فمديحه صلّى الله عليه وسلّم عين الأدب الدّينيّ، وفي الأدب الدّينيّ ذكر الدّيار والأحبّة، وفيه وصف الجهاد والمعارك، وفيه الأغراض الاجتماعيّة، وفيه الأغراض العاطفيّة (الغزل والنّسيب) وفيه كلّ شيء، غير أنّه بما يتّفق مع تعاليم الإسلام، قلت لك الإسلاميّة مدرسة أي مذهبٌ قائمٌ بذاته، فعد إلى نفسك واطرحها بين أفكار الإسلاميّة، وتمعّن في كونها مدرسة قائمة بذاتها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:10 م]ـ
أنا معك في كلامك نحن نحتاج الدين والدين لا يحتاجنا هذا شيء لا نقاش حوله
والفكرة التي أريد إيصالها أن الأدب لم يقم على الدين.ولكن أنت تطلب إلغاء الأدب أو بالأحرى تطلب حصره في الجانب الديني
وهذا ما لم يطلبه الرسول "صلى الله عليه وسلم" فقد كان يحث شعرائه على القول في غير الجاب الديني وفي الحديث أنه قال لحسان:"أهجهم وروح القدس معك" فهل الهجاء أدب ديني ... ؟
وإن كان الأدب يوظف بعض الأمور الدينية:خذ مثلا رسالة الغفران استمدها المعري من مشهد الحشر
ولكن هل كانت رسالته دينية .. ؟؟
وما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه حينما سأل عن قول الشعر وحرمته قيل أنه قال بيت شعر من الغزل الفاحش ثم قام وصلى ...
والأمثلة أكثر من أن تحصى ..
فلا تضيقنَّ واسعا -هداك الله- فديننا دين يسر ورحمة.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:17 م]ـ
القصة تذكرنا برسالة الغفران.
ليس في القصة أحداث, بل مجرد موقف متخيل ليوم القيامة ونعيم الجنة ومستوحى من القرآن والسنّة. ليس في قصتك ما يسمى العقدة والانفراج, أي ليس هناك حدث رئيسي.
ليس فيها حوار لأن كل الكلام الذي فيها تقريبا من طرف واحد.
القصة من النوع الوعظي الذي يحفز الناس لعمل الخير بقص أحلام الصالحين ورؤاهم عليهم, ولولا حرص الكاتب على ربط النتيجة القيامية بالأفعال الدنيوية السنّيّة لشابهت قصص الصوفيين.
محطات القصة سريعة جدا, فمن القيامة إلى الجنة, مما جعل القصة ينقصها بعض الحبكة في تتالي الأحداث وترابطها. وربما هذا من خصائص الأحلام التي لا تخضع لمنطق الواقع.
العنوان والمقدمة قتلا نهاية النهاية, فمعرفتنا بأنه حلم جعلنا ننتظر استيقاظ الحالم وجعل المحلوم به في عداد الأمنيات.
اللغة في القصة قريبة من عربية المنابر الحديثة.
بعض الأخطاء:
على فيه أحمد
إنّهم يتمتعون مثلنا،
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:18 م]ـ
يبدو أنّك لم تعِ قولي: الإسلاميّة مذهب قائمٌ بذاته، نعم الهجاء جاء للكفّار لنصرة الإسلام، فهو من الأدب الإسلاميّ الذي يخدم الفكرة الإسلاميّة، ولولا ذلك ما طلب منه رسول الله الهجاء، لذا أنا لم أضيّق واسعاً، الملاحدة يكتبون في أدب الإلحاد، بأغراضه المختلفة، والإسلاميّون يكتبون في كلّ الأغراض توظيفاً لفكرة دينهم، كلّه أدبٌ، ولكّن المدارس تختلف، أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:21 م]ـ
أوافقك أخي ضاد في كلّ ماذكرت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:47 م]ـ
أخي العزيز ...
أولا وافقت الأستاذ ضاد واختلفت معي رغم أن أفكارنا شبه متفقة حول القصة
أن يكون الأدب العربي ضمن إطار الشريعة وحدودها هو أدب إسلامي من حيث الشكل فقط
أما الأدب الإسلامي في المضمون هو الأدب الذي يناقش أمورا دينية محضة وتحديدا "عقائدية" أي تتصل بأمور العقيدة بالكامل أقول بالكامل لأن بعض أصول العقيدة قد أثرت على الأدب مثلا قضية التوحيد
فأين شعر حسان من أصول العقيدة فهل كان يشرح الصوم والصلاة وقضايا الإيمان والكفر في شعره
أعطيك أمثلة على الأدب الإسلامي -ولا ادري إن كان المصطلح سليما-
رسائل الوعظ وخطبه
أشعار الصوفيين ورسائلهم
مقامات عائض القرني ..
هذا أدب يشرح أفكار وعقائد قائله ... فهذا أدب ديني شكلا ومضمونا
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:00 م]ـ
للأسف يبدو أنّك لا تفهم ما يُقال.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:04 م]ـ
يبدو أنني طفيلي على اللغة العربية والأدب العربي .... !!
ويبدو أنني كنت أدرس الأدب الهندي وليس الأدب العربي .... !!!
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:35 م]ـ
سل نفسك، لمن سلّمت عقلك؟ حتّى زُرعت فيك هذه الأفكار البعيدة عن الإسلاميّة؟
لا بدّ أنّك درست الأدب ولكن ليس كلّ الأدب ياصديقي، أنا مثلك خرّيج الجامعات السّوريّة، التي لايتطّرق باحثوها إلى شيء من الأدب الذي أتحدّث عنه، بل ويحبّذون فصل الدين عن الأدب، والادب هو الحياة، لأن موضوعه الحياة، والدين لا يفصل عن الحياة، فلا يفصل عن الأدب.
اكتب في الغزل، وليكن غزلك للحبيب الذي شرعه الله لك، اكتب في مشكلات المجتمع، وليكن الحل إسلاميّاً، عالج في أدبك كلّ شيء وأبرز روح الإسلام وحلّه الذي هو حكم ربّ الأرباب، كلّ مدرسة تنظر إلى الحياة من منظورها، وكن من مدرسة الأدب المحمّديّ التي تحمل الحلّ الأكيد لكلّ شيء، الأدب ليس لغيرنا، ولانسلّم عقولنا لأحد، فلدينا ما يغنينا عن المدارس الأدبية، وإن كنّا نأخذ بما يوافق مدرستنا الأدبيّة الإسلاميّة.
أمّا عن قصّتي فانسها، فلا أهتمّ لها كثيراً، وهي قصّة تحتاج إلى الكثير، وكانت مجرّد محاولة، وكلام أخي ضاد صدق فيها.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:41 م]ـ
استهديا بالله واستعيذا به من الشيطان الرجيم. الأدب محيط زاخر عميق, فليتخير كل منا من لآلئه ما يعجبه. أخي بحر الرمل, احكم على القصة في إطارها الضيق هنا, ودع الإطار الأكبر لمجالس أخرى ربما نطرحها في منتدى الأدب. بوركتما أخويّ الحبيبين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:14 م]ـ
أخي العزيز ضاد
رأيي باختصار
فكرة بسيطة غير مبتكرة ولغة أبسط وحبكة مفككة.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 07:38 م]ـ
فيمَ الغضب يابن أخي؟! اهدأ فقد جلست مجلس الحكماء والنّقّاد!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 09:18 م]ـ
أخي العزيز لست غاضبا.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:04 م]ـ
كل الشكر للكاتب الكريم، ولكن أرجو أن يتسع صدره أكثر للنقد.
أقول: ضاعت القصة في سبيل الفكرة والموضوع، وإن كانت فكرة القصة شريفة، فلم يكتب للقاص فضل فيها.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 06:57 م]ـ
أشكرك أخي غازي، لا يحتاج الأمر منك إلى الرّجاء.(/)
أيها الراحل مهلا ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يسعدني كثيراً نقدكم البناء ...
أيها الراحل مهلا ...
فجر القلب رحيلك
أنطق الوجد حروفي
وشعرت بالغربة قبل رحيلك
أين ترحل ويحك؟!
مازال عبق زهورك
أين ترحل ويحك؟!
مازال صوت حروفك
قتل القلب رحيلك
وأدمى الروح ذهابك
لم يعد فيني سكونا
وآلمني جدا رحيلك
وبكت مقلي دموعا
وروت جرح بدا
*****
أنين القلب يشجيني
وصمت الحرف يخرسني
وماء العين ينساب
بدفء يحرق المقل
رحيل الروح أبقاني
جسداً صامتا ثملا ...
ـ[محمود البطل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 06:03 م]ـ
شكرا جزيلا على
هذا الابداع
ـ[أم أسامة]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 06:55 م]ـ
شكرا جزيلا على
هذا الابداع
شكرا لمرورك ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 08:03 م]ـ
جزيت خيرا أخيتي على ماسطرت هنا من دموع ومشاعر دافئة لا حرمنا الله من قلمك.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 06:56 ص]ـ
أحرف تقطر ألمًا
وتحكي أسى ومرارة الفراق
رائعة تلك المشاعر الصادقة حين سكبتيها
لتشكلي من الألم مقطوعة أدبية جميلة
وحبذا غاليتي لوخففتي من تكرار بعض الكلمات
لأن التكرار يذهب شيئا من الجمال
مجرد وجهة نظر.
دمت مبدعة ومحلقةً في سماء الأدب
لك حبي وتقديري
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 01:46 م]ـ
مرحبا بمدادك أختي الكريمة ..
خاطرة جياشة العاطفة عالية الانفعال ,
لكنها كانت تحتاج منك تشذيبا لتظهر كما تريدين .. ولو فعلت ذلك الآن لوجدت الكثير مما يمكنك حذفه وإضافته ..
"فيني" كلمة عامية وليست فصيحة ..
بوركتِ أخية ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:19 م]ـ
جزيت خيرا أخيتي على ماسطرت هنا من دموع ومشاعر دافئة لا حرمنا الله من قلمك.
مرحبًا بشاعرتنا شقائق النعمان ...
أشكر لك وقفتك الكريمة ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:22 م]ـ
أحرف تقطر ألمًا
وتحكي أسى ومرارة الفراق
رائعة تلك المشاعر الصادقة حين سكبتيها
لتشكلي من الألم مقطوعة أدبية جميلة
وحبذا غاليتي لوخففتي من تكرار بعض الكلمات
لأن التكرار يذهب شيئا من الجمال
مجرد وجهة نظر.
دمت مبدعة ومحلقةً في سماء الأدب
لك حبي وتقديري
أشكر لك عزيزتي ضياء مرورك ...
أثريتيني بوجهة نظرك وهي لدي بمحل ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:32 م]ـ
مرحبا بمدادك أختي الكريمة ..
خاطرة جياشة العاطفة عالية الانفعال ,
بوركتِ أخية ..
أستاذتي الكريمة .. أحاول أن ..
سعدت والله بوقفتك الكريمة أمام يراعي المتواضع ..
لكنها كانت تحتاج منك تشذيبا لتظهر كما تريدين .. ولو فعلت ذلك الآن لوجدت الكثير مما يمكنك حذفه وإضافته ..
ولكنني لست ماهرة في التشذيب ( ops
هلا أرشدتيني-إذا سمح لك وقتك-لما أحذفه .. :)
"فيني" كلمة عامية وليست فصيحة ..
هل بإمكاني أن أبدلها إلى"بي"أو"في"
.................
لك جزيل الشكر ووافر الإحترام والتقدير ...
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 07:04 م]ـ
ما أرق ما كتبته ياثلوج .. أشعر بأنك ذبت مع الكلمات وكدت تذيبينني معك
بوركت وبورك ما خططته من حروف دافئة تذيب ثلج القلوب
وروت جرح بداـ هل تقصدين وروت جرحاً بدا؟؟
أيقاني ــ أظنك تقصدين أبقاني
وفقك الله دائماً
ـ[أم أسامة]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:00 م]ـ
ما أرق ما كتبته ياثلوج .. أشعر بأنك ذبت مع الكلمات وكدت تذيبينني معك
بوركت وبورك ما خططته من حروف دافئة تذيب ثلج القلوب
وروت جرح بداـ
أيقاني ــ
وفقك الله دائماً
مرحبا بك أخيتي الباحثة ...
سعدت بوقفتك الكريمة ..
هل تقصدين وروت جرحاً بدا؟؟
نعم .. :)
أظنك تقصدين أبقاني
أيضًا نعم ... :)
دمت في رعاية الله ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:18 م]ـ
شجاعة ممن يكتب الخاطرة ان يضع نتاجه في لج الشعر الطاغي هنا
على أية حال أستمتع كثيرا بقراءة الخاطرة وقد كنت أكتبها قبل ولوجي الجامعة
الخاطرة تعبير صادق عن الإحساس
جميلة كلامتك يا ثلوج وهل يأتي من الثلوج "روح الشتاء" غير الجمال والإبداع - بالمناسبة الشتاء أثير على قلبي وقد افتقدته هذا العام كثيرا كوني هجرت الشمال البارد إلى الخليج الدافئ -
كلمة "فيني" يمكن تعويضها بـ"فيَّ"
تقبلي مروري
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:29 م]ـ
رائعة أختي ثلوج دافئة ..
خاطرة جميلة فيها المعنى والمغنى ..
لم أتمالك نفسي من التعليق رغم أنني وقصيدتي ما زلنا تحت التخدير ومشارط النحويين والعروضيين .. :):)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 04:31 ص]ـ
معنى الرحيل يفجر الكثير من الإبداع إن شعرا وإن نثرا
الكثير من كلماتك جاءت موزونة عروضيا وإن تنوعت البحور والعلل (واسألي بحر الرمل)
ليتك تتعلمين العروض وستجدينه سهلا شيقا وأنا واثق أنك بعدها ستكونين من أصحاب الإبداع الشعري دون الخاطرة
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:20 م]ـ
شجاعة ممن يكتب الخاطرة ان يضع نتاجه في لج الشعر الطاغي هنا
على أية حال أستمتع كثيرا بقراءة الخاطرة وقد كنت أكتبها قبل ولوجي الجامعة
الخاطرة تعبير صادق عن الإحساس
جميلة كلامتك يا ثلوج وهل يأتي من الثلوج "روح الشتاء" غير الجمال والإبداع - بالمناسبة الشتاء أثير على قلبي وقد افتقدته هذا العام كثيرا كوني هجرت الشمال البارد إلى الخليج الدافئ -
كلمة "فيني" يمكن تعويضها بـ"فيَّ"
تقبلي مروري
جزيل الشكر لمرورك الزكي ..
وأبشرك هاهو الشتاء يطرق الأبواب بل دخل ..
وأنا كذلك أحب الشتاء ولكنني بدأت أكرهه حيث أنني منذ دخوله ..
أصبح من أكثر الأشخاص زيارة لطبيب ..
وو صلت لدرجة أعرف العلاج فلاداعي لذهاب وأصفه لكل شخص لديه الأعراض ذاتها ...
ناهيك عن الملابس الثقيلة المتعبة ..
للأسف كرهت الشتاء ( ops
ولكن أنت في أي منطقة بالخليج؟؟؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:30 م]ـ
رائعة أختي ثلوج دافئة ..
خاطرة جميلة فيها المعنى والمغنى ..
لم أتمالك نفسي من التعليق رغم أنني وقصيدتي ما زلنا تحت التخدير ومشارط النحويين والعروضيين .. :):)
شكرا لمرورك أيها الرعد الأزرق ..
أماقصيدتك فسأعرج أليها دون أصطحاب مشرط لأنني في الحقيقة وبيني وبينك (أي سر خاص جدا) لا أملك مشرط ( ops
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:46 م]ـ
معنى الرحيل يفجر الكثير من الإبداع إن شعرا وإن نثرا
صدقت والله ..
ولكن قد يبدع الكاتب أكثر إذا كان فقد أحد ما بحق ولم يتكئ على الخيال المحض في رسم الفكرة ...
الكثير من كلماتك جاءت موزونة عروضيا وإن تنوعت البحور والعلل (واسألي بحر الرمل)
ليست المشكلة في السؤال ولكن هل سأستطيع فهم الإجابة ( ops
ولن أبخل على نفسي ها أنا أسألك أستاذي بحرالرمل؟؟؟
ليتك تتعلمين العروض وستجدينه سهلا شيقا
أشكر لك أخي الكريم أبو سهيل هذه النصيحة الصادقة ..
ويعلم الله أنني أتمنى تعلم العروض ليس للكتابة فحسب ولكن أحتاج له كثيرا في دراستي واضطر لحفظ الوزن بطريقة صما بل بكل غباء ...
في مادة العروض وهي أنتهت ونجحت بأمتياز بفضل الله فهو يعلم كم أعاني ..
ولكن ما يؤلمني هو إذا ربي كتب لي وتخرجت وأصبحت معلمة كيف سأستطيع شرح الأبيات عروضيا للطالبات؟؟؟؟؟؟
والله يا أبا سهيل وضعت يدك على الجُرح ..
وحاولت الأنضمام لدروس الأستاذ بحرالرمل ولكن لم استطع فهم سوى الدرس الأول ...
أنا أعتقد أن البرمجة العقلية لدي ترفض العروض رفض قاطع ...
وأنا واثق أنك بعدها ستكونين من أصحاب الإبداع الشعري دون الخاطرة
أشكر لك هذه الثقة ...
وشكرا لمرورك ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:20 م]ـ
جزيل الشكر لمرورك الزكي ..
وأبشرك هاهو الشتاء يطرق الأبواب بل دخل ..
وأنا كذلك أحب الشتاء ولكنني بدأت أكرهه حيث أنني منذ دخوله ..
أصبح من أكثر الأشخاص زيارة لطبيب ..
وو صلت لدرجة أعرف العلاج فلاداعي لذهاب وأصفه لكل شخص لديه الأعراض ذاتها ...
ناهيك عن الملابس الثقيلة المتعبة ..
للأسف كرهت الشتاء ( ops
ولكن أنت في أي منطقة بالخليج؟؟؟
جسدي في الدوحة وروحي في أقصى الشمال السوري ... !!
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 11:46 ص]ـ
جسدي في الدوحة وروحي في أقصى الشمال السوري ... !!
شكرا لك ...
...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 02:33 م]ـ
معنى الرحيل يفجر الكثير من الإبداع إن شعرا وإن نثرا
الكثير من كلماتك جاءت موزونة عروضيا وإن تنوعت البحور والعلل (واسألي بحر الرمل)
أخي أبا سهيل أهي تورية أم حقيقة هذه الجملة في كلامك .. ؟؟:)
قد وجدت أن كثير من السطور تقترب من مجزوء الرمل ...
وبما أن الأخت الثلوج قد سألتني
أختاه ربما تسطيعين إعادة الصياغة على تفعيلة الرمل "فاعلاتن"
عندها ستكون قصيدة تفعيلة موزونة ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 12:36 م]ـ
أخي أبا سهيل أهي تورية أم حقيقة هذه الجملة في كلامك .. ؟؟:)
قد وجدت أن كثير من السطور تقترب من مجزوء الرمل ...
وبما أن الأخت الثلوج قد سألتني
أختاه ربما تسطيعين إعادة الصياغة على تفعيلة الرمل "فاعلاتن"
عندها ستكون قصيدة تفعيلة موزونة ..
أستاذي الكريم بحر الرمل ..
لك جزيل الشكر ووافر الأمتنان ...
ولكن كما قلت سابقًا ...
ليست المشكلة في السؤال ولكن هل سأستطيع فهم الإجابة ( ops
و آلماه هل أميز بين فاعلن وفاعلاتن حتى أستطيع أعادة الصياغة ( ops..؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 03:46 م]ـ
آلماه هل أميز بين فاعلن وفاعلاتن حتى أستطيع أعادة الصياغة ( ops..؟
الأمر أيسر من هذا بكثير
لا فاعلن ولا فاعلاتن
راجعي هذا الرابط فهو مفيد خاصة أن الحديث فيه حول تجربة على هذا البحر
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31305
وفقك الله
ـ[أم أسامة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 06:22 م]ـ
لك جزيل الشكر ووافر الإمتنان ..
أيها الكريم أبو سهيل(/)
روابط مشاركات مسابقة القصة القصيرة
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
أرجو من كل الإخوة المشاركين في المسابقة وضع روابط قصصهم في هذا الموضوع.
الروابط فقط, بارك الله فيكم ونفع بكم.
هذه القصص التي وصلتنا:
حلمٌ جميل (مسابقة القصّة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39497
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
قصة للاشتراك في مسابقة الإبداع للقصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39350
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
أمريكي .. بصوت خافت! (خاص بمسابقة القصة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39540
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39542
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
من القدس إلى أمير- كان (قصة) خاص بمسابقة القصة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39475
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بالمسابقة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39453
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
حديث القرية: بلاد الديرة- خاص/مسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39533
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
العودة إلى أحضان الماضي"خاص بالمسابقة"
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39762
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
قصة قصيرة للمسابقة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39743
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
ورقة صغيرة -مجرد أرقام قصة قصيرة (خاصة بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39685
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
الطفولة المطلقة (خاص بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39618
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة الإبداع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39544
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
||" روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
رباه ماذا عساي أفعل؟ - قصة قصيرة خارج المسابقة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39351)
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:11 م]ـ
هذا رابط للقصة القصيرة، تحت أمركم إخوتي المحكمين.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=285199#post285199
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 03:16 م]ـ
خاص بالمسابقة (الشيخ الوقور) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=285324#post285324)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 04:02 م]ـ
أشياء غريبة تحدث/هبة الله محمد ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39350)
مجادلة /إيمان سعيد الشافعي ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39530)
من القدس إلى أمير- كان/رائد عبد اللطيف ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39475)
حلمٌ جميل/ابن زنجلة ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39497)
روزلين/رسالة الغفران ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471)
السمكة والصياد/الجنيد الأزهري ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39542)
أمريكي بصوت خافت/أبو زيد الهلالي ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39540)
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 09:18 م]ـ
أخي بحر الرمل، الرابط الخاص بمشاركة الأخت إيمان سعيد الشافعي فيه خطأ، وهذا هو الرابط الصحيح:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39453
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 12:06 ص]ـ
أشكركم. أرجو أن تضاف كل المشاركات, لأن البحث عنها مضن. بوركتم.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 06:59 م]ـ
قصة (الطفولة المطلقة) لأحمد الكعبي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39618
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:58 م]ـ
الاستاذ
غازي عوض العتيبي
شكرا لك
ووفقتم لك خير
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:54 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قصة قصيرة خاصة بالمسابقة ــــ ورقة صغيرة ـــ مجرد أرقام
الباحثة عن الحقيقة
الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=286330#post286330
بوركت جهودكم وفقكم الله
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:33 ص]ـ
بكاءٌ كالمطر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=287000#post287000)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:06 م]ـ
العودة إلى أحضان الماضي /ضياء الأمل ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39762)
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:01 م]ـ
انتهت المدة المخصصة للمسابقة, وسنجرد المشاركات بإذن الله. تعمدت خلال المسابقة أن لا أرد على أي قصة حتى لا أتدخل فيها قبل نهاية الأجل, والآن ستأتي الردود تباعا بإذن الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:03 م]ـ
أخي ضاد ما رأيك ان ترك آراء المحكمين إلى وقت إعلان النتائج .. !!
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:59 م]ـ
فكرت في أن نضع النقد ولا نضع العلامات. فقط نقد القصة وتظل العلامة إلى يوم إعلان النتائج. ماذا ترى؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:19 م]ـ
كنت أرى ان نضع موضوعا مستقلا تعرض في اللجنة آرائها حول مجمل القصص
يساعد على ذلك قراءاتنا المتمعنة في القصص كلها ..
والرأي ما تتفقون عليه أنت والأستاذ غازي ..
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:40 م]ـ
أنتظرُ وأنتَ رأي الأخ غازي.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:56 م]ـ
أخي ضاد الرأي ما تراه وقد راجعت أفكاري ورأيت ان نعقب على كل قصة في موضوعها ويكون ذلك تحفيزا للأعضاء الباقين لإبداء آرائهم حول القصص
لأن رأيهم يهم في النتيجة أيضا ... !!
وانظروا ما أنتم فاعلون ...
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 04:31 م]ـ
أشكرك أخي. إذا لم يرد الأخ غازي اليوم, فسنعمل كما اتفقنا. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:05 م]ـ
أخونا غازي غائب. لنتوكل على الله أخي بحر الرمل. ننقد القصص ولا نضع العلامات. لعلنا نلتقي ثلاثتنا على المرسال لنتناقش فيما بعد في النتيجة. أعانك الله وإياي.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 09:50 م]ـ
على بركة الله سأبدأ اليوم ببعض القصص ... التي انتهيت من تقييمها
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:00 م]ـ
الأستاذين العزيزين: ضاد وبحر الرمل، آسف على هذا الغياب، كنت في زيارة إلى المملكة العربية السعودية. حيث شاهدت الأمطار التي هطلت على المملكة، جعلها الله أمطار رحمة، ونفع بها.
أما فيما يتعلق بإعلان النتائج فالرأي ما قلتموه، وفي التاريخ المحدد نعلن النتائج النهائية، بعد أن نتشاور فيما بيننا.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:42 م]ـ
حلمٌ جميل (مسابقة القصّة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39497
النقد:
[ line]
قصة للاشتراك في مسابقة الإبداع للقصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39350
النقد:
[ line]
أمريكي .. بصوت خافت! (خاص بمسابقة القصة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39540
النقد:
[ line]
خاص بمسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39542
النقد:
[ line]
من القدس إلى أمير- كان (قصة) خاص بمسابقة القصة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39475
النقد:
[ line]
خاص بالمسابقة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39453
النقد:
[ line]
حديث القرية: بلاد الديرة- خاص/مسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39533
النقد:
[ line]
العودة إلى أحضان الماضي"خاص بالمسابقة"
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39762
النقد:
[ line]
قصة قصيرة للمسابقة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39743
النقد:
[ line]
ورقة صغيرة -مجرد أرقام قصة قصيرة (خاصة بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39685
النقد:
[ line]
الطفولة المطلقة (خاص بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39618
النقد:
[ line]
خاص بمسابقة الإبداع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39544
النقد:
[ line]
||" روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471
النقد:
[ line]
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:43 م]ـ
أرجو من الأستاذين بحر الرمل وغازي أن يقتبسا الرد الفارط ويضيفا اسميهما إذا ما نقدا قصة حتى نعرف المنقود والباقي. بوركتما.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:47 م]ـ
لقد قمت بالرد على بعض المشاركات في مواضيعها ...
فهل تقصد أن نقوم بالرد هنا في هذه الصفحة ...
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:09 م]ـ
لا, فقط اقتبس هذا
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=289159&postcount=23
وضع أمام كلمة "النقد" اسمك لنعرف القصص المنقودة والذين نقدوها. وكلما نقدت قصة جديدة فأخبرني بذلك لأحدث الجدول. بوركت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:27 م]ـ
علم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:36 م]ـ
حلمٌ جميل (مسابقة القصّة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39497
النقد: بَحْرُ الرَّمَل [ line]
قصة للاشتراك في مسابقة الإبداع للقصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39350
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
أمريكي .. بصوت خافت! (خاص بمسابقة القصة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39540
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39542
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
من القدس إلى أمير- كان (قصة) خاص بمسابقة القصة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39475
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بالمسابقة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39453
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
حديث القرية: بلاد الديرة- خاص/مسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39533
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
العودة إلى أحضان الماضي"خاص بالمسابقة"
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39762
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
قصة قصيرة للمسابقة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39743
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
ورقة صغيرة -مجرد أرقام قصة قصيرة (خاصة بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39685
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
الطفولة المطلقة (خاص بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39618
النقد: بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة الإبداع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39544
النقد:
[ line]
||" روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471
النقد:
[ line]
ـــــــــــــــــــــــــ
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 10:55 م]ـ
بوركت على نشاطك استاذ بحر ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:25 م]ـ
[ line]
خاص بمسابقة الإبداع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39544
النقد: بحر الرمل [ line]
||" روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471
النقد: بحر الرمل [ line]
،،،،،،،،،،،،
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 05:28 م]ـ
أخي غازي, هل أكملت نقد القصص؟
حلمٌ جميل (مسابقة القصّة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39497
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
قصة للاشتراك في مسابقة الإبداع للقصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39350
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
أمريكي .. بصوت خافت! (خاص بمسابقة القصة القصيرة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39540
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39542
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
من القدس إلى أمير- كان (قصة) خاص بمسابقة القصة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39475
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بالمسابقة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39453
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
حديث القرية: بلاد الديرة- خاص/مسابقة القصة القصيرة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39533
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
العودة إلى أحضان الماضي"خاص بالمسابقة"
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39762
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
قصة قصيرة للمسابقة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39743
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
ورقة صغيرة -مجرد أرقام قصة قصيرة (خاصة بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39685
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
الطفولة المطلقة (خاص بالمسابقة)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39618
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
خاص بمسابقة الإبداع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39544
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
||" روزلين" تدخل مسابقة الإبداع في القصة القصيرة||
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39471
النقد: ضاد بَحْرُ الرَّمَل
[ line]
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 03:47 م]ـ
أين أنت يا غازي. تأخرنا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 08:09 م]ـ
أخي العزيز ضاد ,أظن الأخ غازي أنهى نقده للقصص ,
وبرأيي وضع موضوع يضع فيه كل محكم درجات القصص ولكم الأمر.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 10:54 م]ـ
أخويّ العزيزين: ضاد وبحر الرمل، أعتذر لهذا الانقطاع. مع العلم أني انهيت نقد القصص جميعاً.
الأخ ضاد أرجو أن توافيني ببريدك حتى نلتقى على الماسنجر.(/)
حديث القرية: بلاد الديرة- خاص/مسابقة القصة القصيرة
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
أحاديث القرية::::
(بلاد الديرة)
جاء القرية الهائمة في وحدتها وسكونها، تشتعل في نفسه حرائق الشوق والفرح، إنها رجعة بعد غياب طويل، يالصمتها الرهيب، ويالوحدتها القاسية، قال ذلك وهو يدخلها بعد صلاة العصر، لم تعد كما كانت من قبل تترقب الزائرين والعائدين، ويصطف رجالها لاستقبالهم وتزغرد النساء، وترحب مرددة: مرحبا تراحيب المطر.
ابتسم، عندما لمع في ذهنه أنه ليس كل الزائرين يُستقبَلون كذلك فقط (اللي عندهم قروشو).
الطريق التي يخترقها معبّد، ولكنه ضيق، تزاحمه البيوت شحًا في الأرض وتضييقًا على الناس؛ حسدا في أحيان ومعاندة ومشاكسة في أحيان أخرى، يقف وراء ذلك ضيق أفق لما يمكن أن تحتاج إليه القرية من توسع ونماء.
حدث نفسه قائلا: لماذا لا يكون حرصا على قديم القرية من مساريب، سامحكِ الله، أنتِ تسيئن الظن.
ردت عليه نفسه بما كان يسمعه في المدينة: (أَدِّي لُه ركبه)، بدأ يهتز من الضحك لهذه الخواطر، ولكنه تماسك.
رأى بعض أهلها سيارته، من المؤكد أنهم عرفوه، ولكنهم تظاهروا بعدم الاهتمام، لوح لهم بيده فلوحوا له بتثاقل، شعر أنهم لا يريدونه أن يقف عند أحدهم لا مسلّما ولا سائلا، ناهيك أن يكون ضيفا، استجاب لرغبتهم المكتومة.
أخذ الطريق يتصاعد في جبل صغير، ولكنه شديد الانحدار، وفي قمته أوقف سيارته، ومضى يحدث نفسه: هذه الخربة، هنا كانت قرية أخنى عليها الدهر، يا لله! أجدادنا كانوا هنا ... أو ربما لم يكونوا، لا دليل، كأنهم سحابة صيف مرّت أو بددتها الرياح، كأنها أحلام، كأن وجودهم وأخبارهم مجرد أوهام.
أراد الخروج من حديث النفس إلى الواقع، فقال: ولكنني كنت هنا أيام طفولتي هذه حقيقة مؤكدة ما دام وجودي حقيقة كما أظن!!
شعر أنه بدأ يتفلسف، كما يقال، أو ربما هو الشيطان يوسوس له كما قد قرأ ذات يوم.
مضى في طريقه إلى حيث يسكن أبناء عمومته، أو من تبقى منهم! .. ألم تفرقهم الأيام والليالي أيدي سبأ، فبعد أن كانوا في ساحة واحدة تخاطفتهم مدن شتّى، وأعمال شتّى (والمعوشة ضنكة) كما يردّد بعضهم، مرت في ذهنه صورة لأيام كان وأنداده (يتحاذفون بالحصى، ويتفاقعون الروس).
توقف برهة محاولا إيقاف سيل حديث النفس والأفكار المتكالبة على عقله المشتت أصلا في آفاق لا حدود لها بما لا حاجة معه إلى مزيد مما يشغل ويلهي.
وجد نفسه أمام منزل ابن عمه قرع الباب ودق الجرس ولا مجيب، أراد أن يجلس للتأمل في بقايا جمال الأمكنة قليلا، ولكنه نهض بعد أن تسلل إلى رأسه أحاديث عن صلة القرابة وعلاقات أبناء العمومة وأبناء القرية، شعر أنه سينهك عقله ويدمر روحه بحديث شائك كهذا.
قال الأفضل أن أذهب إلى منزل ابن عم آخر، وهو شيخ طاعن في السن، ومع هذا كان حاضر الذهن قوي الذاكرة بارع الكلام إلى حد يجذب السامع، ويملأ قلبه وعقله بالإعجاب لهذه الموهبة الكلامية المطعمة بالخبرة والتجربة والأمثال والحكم، والمزيّنة بالتشبيهات والصور البديعة. ولكن كلامه لم يخل من غمز ولمز وبخاصة للذين تركوا البلاد وراء ظهورهم تهدّمها الأمطار والرياح، وتستوطنها الحيّات والأفاعي، وتحل محل بيوتها (بيوت النملة).
تخاطفته حالات الذهول والإعجاب والتذمر وهو يستمع إلى هذا السيّل من الكلام الحسن مرة والمزعج مرة، وفكر بالإجابة على كل ما ورد فيه، ولكنه فكر في حال هذا الرجل الذي يضع إحدى رجليه في عالم الآخرة، ولازال مشغولاً بالدنيا ومشاكلها محارباً قوي الشكيمة في صراعات شتّى، قال لنفسه: ينتهي أجل ابن آدم ولا تنتهي حاجته، وهنا ظن لوهلة أنه حكيم، ولكنه تذكر أنه قرأ هذه الحكمة في زمن ما.
عاد ليقول لنفسه: لا داعي للردّ: لقد تولت الأيام والسنين الردّ ببلاغة، حين قالت: إنك قد تحرص على شيء فتفقده وقد تهمل شيئا فلا تستطيع منه فكاكا، وإن أردت، ولكن الشيخ لم يستمع إليها، على ما يبدو، على الرغم من إسماعها له بما فعلته في جسمه وصحته، فهل سيستمع إليك، وأنت لا سلاح لك سوى الوعظ والإرشاد، الذي لم يعد له تأثير على أحد؟
لم يكدر جو اللقاء سوى تلميحات وتصريحات من ابن عم آخر تتعلق بالبلاد، وأنك من بين بني عمك لم تحرك ساكنًا من أجل استخراج صكوك لها، وفي هذا ضياع لبلاد الأجداد، وستقوم البلدية بمصادرة هذه الأراضي وتحويلها إلى أراض بيضاء، وهكذا تفقد العائلة جزءاً من ممتلكاتها، وأن هذا لا يتفق مع شيم أهل القرية ويعتبر عاراً وإسقاطاً للمهابة وتضييعاً للحقوق.
استمع إلى هذا الكلام ولكنه حاول الهروب منه بذريعة أن الحق لا يضيع، وأن البلديات عندنا ليست بلديات إسرائيل حتى تعمل على الاستيلاء على أملاك الناس، وأنّ كرامة الإنسان محفوظة بالأرض أو بغيرها مادام مستقيمًا لا يخدش صفحته البيضاء بخيانة أو نذالة أو سوء أدب مع الأقارب والأباعد، قال لنفسه: حسناً دعك مما يقوله، وعد إلى المدينة التي خرجت منها، هناك ستفكر وستراقب، والأيام ستصدق أو تكذب ما يفكر به أبناء العم، وعندما يحدث ذلك فأين سأكون؟ أفي القرية ألتحف رداء الشيخوخة، وأهذي بالكلام المسلسل والمزيّن مادحاً وقادحاً، وقد مضى بعض أبناء العمومة إلى مصائرهم وبقي بعضهم، وعندما يخطر لهم أن يزوروني ليستمعوا إلىّ سيضيقون بغمزاتي ولمزاتي وتلميحاتي، وسيقول لي أحدهم: أنت (جيعان كلام)، ثم ينصرف غاضبا، وقد لا يعود أبداً، أم سأكون في المدينة التي أحببت، أكتب الأشعار والحكايات، وأشاهد المحطات الفضائية المملّة، تثقلني الشيخوخة بأمراضها وأحزانها وهمومها، أم ماذا سيحدث؟ الله وحده يعلم، لكنّ الشيء الأكيد أنّ الأرض ستبقى كما بقيت من مئات السنين، وسأمضي إلى حيث مضى أجدادي، وسيأتي أحد الأحفاد يوماً ليتساءل هل كان لأجدادي وجود أم هم وَهَم، وربما سيردّ هذه الخاطرة بقوله: الشيء المؤكد أنني أنا موجود، ولا شيء عن الأجداد وجوداً أو عدماً سيكون هاماً، فالأيام تمضي بكل شيء، ولكنّ (بلاد الديرة) ومشكلاتها باقية أبد الدهر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:48 م]ـ
أهلا بك ...
وصلت القصة ... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:10 م]ـ
بسم الله ,والحمد لله, لا إله إلاه
صاح هذي قبورنا تملأ الرّحب فأين القبور من عهد عاد
فاسأل الفرقدين عمن أحسا ........ من قبيل وآنسا من بلاد
قصة احترافية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ... وربما استشرفت رأيي من خلال
افتتاحي بأبيات المعري التي تلتقي وفكرة القصة الرئيسية
ونظرة فلسفية عميقة بثوب قروي بسيط
أخي العزيز نثرت أبيات شيخ المعرة وفلسفته
فجاء نثرك قصة بديعة , اللغة والأسلوب يكشفان كاتبا متمرسا حاذقا ..
المونولوج "أو الحوار مع النفس" جاء متفقا والقصة أيما اتفاق
وبكلمة واحدة قصة بديعة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:46 م]ـ
أشكر الأخ العزيز سعد الغامدي على هذه القصة الرائعة.
أعجبني كثيراً تلك الخصوصية التي أعطاها الكاتب للمكان، فحين تحدث عن الجبال ووعورة الطريق، فهو_ بلا شك _ يتحدث عن قرية من قرى بلاد غامد، التي تقع في الحجاز على حدود الطائف.
جميلة تلك المفردات التي طعّم بها قصته، وهي مفردات تضفي صبغة على القصة، وتعطيها نكهة حجازية، من مثل: (أدّي له ركبة)، و (مرحبا تراحيب المطر).
إن هذا التميّز الذي حظي به المكان في القصة يجعلنا نلتمس العذر للكاتب في إغفاله،بعض الشيء، للشخوص الفاعلة في القصة، فالكاتب،باختصار، جعل الأمكنة شخوصاً.
فكرة القصة تستحق الوقوف والتأمل، فهي تفتح آفاق النقاش الساعي للكشف عن تأثر البيئة البدوية (الريفية) بتطور العصر السريع، وانفتاح العالم على بعضه.
تنقل الكاتب بين الحوار والسرد في قصته، وتميّز الحوار بكونه حواراً مع النفس. فأجاد أيما إجادة.
كل الشكر له يا أستاذ سعد.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:40 م]ـ
قصة جميلة. لم يعبها غير التداعي الأفكاري أحيانا تعززه أخطاء في علامات الترقيم.
بضع أخطاء نحوية وإملائية.
وصف القرية وقومها وتفاعل نفسية الأنا معهما جميل.
أعجبني خروجك من الكائن إلى ما يمكن أن يكون في آخر القصة, بتصور ما سيحدث إذا زار أبناء العم بطل القصة.
تضمينك لبعض الكلمات الجمل العامية "سَعْوَدَ" القصة, ولكنه خدم الغرض الأدبي.
في حين وصفت القرية كثيرا قفزت عن وصف اللقاء بأبناء العم واختصرت على ذكر حديثهم, وأرى أنك لو وصفت اللقاء - خصوصا أنه جاء بعد غيبة طويلة - بحيثياته الأولى لكان أفضل وأتم للحبكة الأدبية.
حديث النفس زاد القصة إبداعا, فهو متردد متشتت كحال القرية.
بوركت.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:48 ص]ـ
إخوتي/بحر الرمل، وغازي عوض العتيبي، وضاد، عيد مبارك/ أشكركم على قراءة هذه القصة، وهي قراءات مفيدة نافعة لها ولي ولمحبي هذا النوع من نصوص اللغة الحبيبة العربية، قراءات تشي ببراعتكم وحسن تأتيكم وتناولكم لهذه النصوص، سلمتم جميعا، وكلامكم هذا أوسمة شرف لهذه القصة، قبل وبعد الوسام الذي منحتموه لها، دمتم رائعين مبدعين بلسان عربي مبين.(/)
أيها القوم: الإشارة خضراء .. فاعبروا على رقابنا.
ـ[عام الفيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:43 م]ـ
الإشارة خضراء .. أو حمراء ..
فيا أيها القوم .. هيا اعبروا .. ودوسوا على رقابنا ..
إليهم .. !!
.. ولكن لنا طلب وحيد منكم أيها العابرون (طلب ليس إلا) والأمر لكم من قبل أن تدوسونا ومن بعد أن تدوسونا مرة أخرى .. !!
طلبنا هو أن تنزعوا نعالكم الذهبية .. من أجل أن نفوز بملامسة جسدكم الطاهر وهي فوق رقابنا السمراء .. فنحتك بجلدكم .. ونلامس أخمص قدميكم .. !!
طلبنا .. أن تنظفوا أقدامكم النتنة .. (إن استطعتم) .. !! لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. !! حتى نستمتع بعصر أرجلكم .. وتطرب أسماعنا من فرقعة أصابعكم .. وتدغدغونا بأنامل أقدامكم .. فأضحكونا وأنتم تدوسونا .. !! وأسعدونا وأنتم تهينونا .. !!
.. فسنصبر على ضخامة أجسادكم .. !! ووزنكم الذي جاوز الكثير .. !!
فزيدوا عظامكم قوة ..
ولا عليكم من عويلنا .. وصراخنا .. ودموعنا .. وأزيزنا .. وبكائنا .. !!
ولا تغريكم وجوهنا الحزينة .. وأرواحنا البريئة .. في العفو عنا .. !!
أو التعاطف معنا .. أو التساهل من أجلنا .. !!
نريد قمة الجبروت .. !! نريد جحيما لا مثيل له .. !!
نريد قتلا بطريقة تعلو على الطريقة الفرعونية .. !!
وتُخجل محاكم التفتيش .. !!
نريد تعذيبا لا شبيه له.! نريد موتا صعبا صعبا.! نريد هلاكا لا نظير له.!
نريد قتلا يزيدكم سعادة .. نريد خنقا تستلذ به قلوبكم .. !! وتطمئن به أفئدتكم .. !! وتعلو به منازلكم .. !! وتضحك عليه أسنانكم .. وتحلو به أيامكم .. !!
وتحجزون به أماكنكم في دركات جهنم .. !!
اعبروا .. اعبروا .. ودوسوا على رقابنا السمراء ..
..
رقابنا السمراء .. رغم أنها كانت معنا منذ الولادة .. !! لكن هي في الحقيقة لكم .. ولكم فقط .. !! رغم أنوف آبائنا وأمهاتنا .. !! وأنفسنا .. !! وكل شيء .. !!
رقابنا السمراء .. ما هي إلا إعارة .. وانتهت مدة بقائها .. وجاء وقت أخذها .. !! فشكرا لصبركم علينا .. !! وتحملكم لنا .. !! وما قصرتوا .. !! (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) .. !!
فتفننوا .. وأبدعوا .. بخنق أنفاسنا .. وتمزيق أجسادنا .. وقهر أرواحنا .. !!
..
فاعبروا .. ودوسوا .. دوسوا .. دوسوا ..
..
فيا أيها القوم: الإشارة خضراء أو حمراء لا يهم .. !!
هيا اعبروا .. ودوسوا على رقابنا السمراء ..
...
قناة الفيل الفضائية
عام الفيل
تابعونا .. !!
.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 03:05 ص]ـ
ولكن لنا طلب وحيد منكم أيها العابرون (طلب ليس إلا) والأمر لكم من قبل أن تدوسونا ومن بعد أن تدوسونا مرة أخرى .. !!
إذا كان هذا هو طلبكم الوحيد فما هذا!
طلبنا هو أن تنزعوا نعالكم الذهبية .. من أجل أن نفوز بملامسة جسدكم الطاهر وهي فوق رقابنا السمراء .. فنحتك بجلدكم .. ونلامس أخمص قدميكم .. !! وهذا!
طلبنا .. أن تنظفوا أقدامكم النتنة .. (إن استطعتم) .. !! لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. !!
ثم هذا
طلبنا هو أن تنزعوا نعالكم الذهبية .. من أجل أن نفوز بملامسة جسدكم الطاهر وهي فوق رقابنا السمراء .. فنحتك بجلدكم .. ونلامس أخمص قدميكم .. !!
لا ينسجم مع هذا!
طلبنا .. أن تنظفوا أقدامكم النتنة .. (إن استطعتم) .. !! لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. !!
فاختر لنفسك إحداها.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:54 م]ـ
تعجبني نبرتك الساخرة والحق أنني من أنصار السخرية ... !!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 05:23 م]ـ
سخرية مرة تبعث على ضحكة ميتة بائسة ذليلة .. أسلوب السخرية يتحدى علقم الحقيقة يثير حفيظة الكرامة والثورة على الخنوع .. من يقبل بعد هذا بأن يدوس على كرامته أحد؟؟
طحنتنا المهانة ثم ذرتنا في ليلة عاصفة حتى أصبحنا كالهشيم تذروه الرياح ..
فإلى متى؟؟
أسلوب جميل ولغة متميزة .. لدينا خيار آخر بالسخرية وهو قلب الواقع والمبالغة في تصوير عزتنا وكرامتنا وكأن رؤوسنا تناطح عنان السماء ..
وفقك الله ..
ـ[عام الفيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 05:38 م]ـ
أم سارة اثنين ..
بل اختاري أنتي ما شئتي ..(/)
أحبكِ! (أبيات شعر)
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ..
هذه قصيدة لي بعنوان (أحبك)
يا رقّةً رقّت لها ألحاني=وتمايلت من سحرها أغصاني
الحبُ أينعَ في ربوع مشاعري=فتمتّعي يا حُلْوتي بجِناني
واستمتعي بجمال أزهار الهوى=لولاكِ ما زار السنا بستاني
أنتِ التي مَلَكَتْ فؤادي كلّه=يا آية تُحْكى مدى الأزمانِ
من قال إنّكِ كالبدور فظالمٌ=البدرُ مشبهُ وجهِكِ الفتّانِ!
بيضاءُ بالغة الجمال بدلّها=وكلامها كنسائم الريحانِ
نجلاءُ ما لكِ في الجمال مُشابهٌ=سبحان من سوّاكِ في إتقانِ
كسحابةٍ في طُهْر عِرْضِك والنقا=يا عفّة تسمو عن العصيانِ
وخصالُ فعلكِ سحرها كجمالكِ=فجمعتِ بين الحُسْن والإحسانِ
قد رُبيّتْ في عزّةٍ وتنشّأت=في بيت أهلِ الجود والشجعانِ
قومٌ إذا ذُكروا تضوّع صيتهم=متواضعون وهم ذوو التيجانِ
فتفاخري في ذكر قومكِ إنّهم=أهلُ الثناء وهم عظيمو الشانِ
ولقد رأيت بقرب قلبكِ راحتي=ولأرض حبّكِ تنتمي أوطاني
أبقاكِ لي ربي وألّف بيننا=يا مَنْ بذكركِ تنجلي أحزاني
وتقبلوا مني أطيب تحية
ثامر الواصل(/)
أمريكي .. بصوت خافت! (خاص بمسابقة القصة القصيرة)
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 09:35 ص]ـ
قصة قصيرة
أمريكي .. بصوت خافت!
في شوارع الرياض العامرة، وزحمتها الدائمة، توقف أمام أحد متاجر المواد الاستهلاكية، دخل متسللاً وجلاً خائفاً، يداه ترتعشان، رجلاه مرتجفتان، يسير بتثاقل، يلتفت يمنة ويسرة، يحِّدق ببصره في كل من ينظر إليه، حتى اختفى بين الأرفف، دقائق معدودة، وإذ به يخرج من بينها، ممسكاً بكلتا يديه مايكيفيه لقوت يومه، وقد هدأ شيء من ذلك الروع الذي اعتراه حال دخوله، مولياً وجهه شطر البائع الذي أشفق عليه منذ البداية، وقبل وصوله طفق البائع يتأمله جيداً،ابتداءً بشعره الأشقر، وعينيه الضيقتين، وذلك العقد الذي يتدلى من عنقه حتى يصل إلى منتصف صدره، وبنطاله الذي توقف قبل الركبة بقليل، ولما وصل إليه قابله بابتسامة جرت العادة عليها مع غيره من المبتاعين، بادله هو الآخر بأخرى أشد حرارة منها، وعلى شاشة الجهاز يظهر مجموع حساب حاجياته، على عجل أخرج نقوده المبعثرة من خليط الريال والدولار، وقبل مغادرته سأله البائع بإنجليزيته المتعثرة، ماجنسيتك؟ فأوجس منه خيفة، وحدَّق بصره كما بدأه أول مرة مع الآخرين، ثم التفت عن اليمين وعن الشمال، واقترب منه حتى كاد يهمس في أُذنه، وأجابه: بصوت خافت، أمريكي!.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:46 م]ـ
تمَّ ...... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:55 م]ـ
قصة قصيرة جدا .. وفكرة بسيطة جدا -واعذرني لصراحتي-
كما أن فكرتك وما رميت إليه لم يصل بالشكل المناسب
لا تكل للقارئ مهمة اكتشاف المعنى ...
أردت أن تقول:"إنهم يحملون صورة مشوشة حولنا"
طيب ...
ولكن يا صديقي ظاهر قصتك يقول عكس ذلك ..
وقد حولت الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية
ممسكاً بكلتا يديه مايكيفيه لقوت يومه
لماذا رفعت "كلتا " أليس من الأولى جرها بالباء فتقول:" بكلتي يديه"
اختفى بين الأرفف
هل هذا الجمع صحيح أم أن جمع رف هو:" رفوف" كما جاء في القاموس المحيط ..
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:31 ص]ـ
عزيزي بحر الرمل:
أولاً: بالنسبة ل (كلتا) فأرى أن المعنى لايستقيم، وبالنسبة لجمع (رف) فهي على وزن (أفعل)، وقد أجازها متخصص باللغة، وإن كان هناك توضيح أكثر فأسعدني به.
ثانياً: أتمنى أن تفرق بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً، وعسى ألا يكون لديك خلط بين المسميات، وأحسبك كذلك.
ثالثاً: نقدك الذي أمتعتني به، هو مبني على فهمك للقصة، ربما آخر يفهم غير الذي قلت. ولست ملزماً بتوضيح ذلك. والنص العظيم هوالذي يبقى مفتوحاً لأكثر من تأويل- كما قال صاحبنا-، القارئ الذي لايكتشف المعنى،-في نظري- قارئ لايحسن القراءة، وأجد أن أصدق الأمثلة على ذلك هو شخصك الكريم، بقولك: (قصة قصيرة جدا .. وفكرة بسيطة جدا -واعذرني لصراحتي-
كما أن فكرتك وما رميت إليه لم يصل بالشكل المناسب
لا تكل للقارئ مهمة اكتشاف المعنى ...
أردت أن تقول:"إنهم يحملون صورة مشوشة حولنا"
طيب ...
ولكن يا صديقي ظاهر قصتك يقول عكس ذلك ..
وقد حولت الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية).
رابعاً: حبذا لو أعدت قراءة النص تارة أخرى، فربما خرجت بغير ذلك
صديقي الفاضل:
أرجو أن يتسع صدرك لما قلت، كما اتسع صدري، وكلامي هذا لاينقص من قدرك شيء، فطالما استفدت منك في الفصيح كثيراً.
وفقك ربي لما يحب ويرضى، ودمت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:07 م]ـ
أخي العزيز "كلا " وكلتا" ملحقان بالمثنى ويعربان إعرابه أما بالنسبة لجمع رف حبذا لو أتيتني بمادة من أحد المعاجم تثبت هذا الجمع فأنا أعتمد على معجم واحد هو القاموس المحيط
بالنسبة للفكرة كان يمكنك أن تصوغها بشكل أفضل وقد أنهيت القصة بشكل مفاجئ وبرأيي أن هناك ما ينقصها ولا أدري لم العجلة في انهاء القصة كان بإمكانك أن تضيف أحداثا تضيف إلى القصة شيئا كثيرا.
بالنسبة للقراءة فأنا أعيد القراءة يوميا تقريبا لكل اقصص المشاركة وإلى الآن لم أحدد العلامات سأتركها إلى اليوم الأخير
تحياتي لك.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:34 ص]ـ
أخي بحر الرمل:
بالنسبة لجمع (رف) فهاك مني الإثبات:
والرَّفُّ: أنْ تَأْتِيَ المَرْأَةُ بَيْتَها إذا كانَ مُشَمَّراً فَتزِيْدَ في أسْفَلِهِ خِرْقَةً من بُيُوْتِ الشَّعرِ والوَبَرِ، وجَمْعُه رُفُوْفٌ.
وبالنسبة ل (كلتا): يقول أبو تمام:
أَعطى بِكِلتا يَدَيهِ حينَ قيلَ لَهُ # هَذا أَبو دُلَفَ العِجلِيُّ قَد دَلَفا
ويقول صاحب اللمع: (ومررت بكلتا أختيك لأن كلا وكلتا اسمان مفردان غير مثنيين وإن أفادا معنى التثنية). وعسى أن يكون في ذلك ما يشفي غليلك.
وأما كلامك عن القصة، فأرى أن رؤيتك مازالت قاصرة، كما أنك بحاجة إلى تكثيف قراءتك حول القصة ونقدها، فنقدك – حفظك الله- مازال عمومياً، وإن لم تخل من ذائقة سليمة.
إن أردت أن تعيد قراءتها، فوضح أكثر في نقدك بعد القراءة.
أتمنى أن لا يؤثر كلامي هذا فيك إلا بزيادة المحبة بيننا.
ودمتم أستاذي وعزيزي،
المصادر والمراجع:
. الصاحب بن عباد، المحيط في اللغة، جذر رف.
. ديوان أبي تمام، الموسوعة الشعرية.
. ابن جني، اللمع في العربية، تحقيق: فائز فارس، دار الكتب الثقافية- الكويت،1972م.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:13 ص]ـ
عفواً:
بالنسبة لجمع أرفف، سوف بزيادة في بعض المصادر وعدا موعدنا - إنشاء الله-
ودمتم ..
ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:05 م]ـ
يا أبا زيد القصة جميلة ..
لكن ..
إن كنتَ لا تقبل النقد فلِمَ شاركتَ بها في مسابقة!
على كل حال ..
لم أعثرعلى الجمع (أرفف) في لسان العرب أيضاً .. !
رفَّ الرجل يرُفُّ رفًّا أكل أكلاً كثيرًا.
ورفَّ المرأة قبَّلها بأطراف شفتيهِ. وفلانًا أحسن إليهِ. ولهُ سعى بما هان وعزَّ من خدمةٍ. والقوم بهِ أحدقوا. والحوار أمَّهُ رضعها. وبفلانٍ أكرمهُ. وإلى كذا ارتاح. والطائر بسط جناحيهِ وهو غير مستعملٍ والمستعمل رفرف كما مرَّ. والإبل والغنم أكلت ولم تملأ بأكلها أفواهها. وعينهُ وغيرهُ اختلجت. والبرق أومض. وشفتيه مصَّها. واللبن شربهُ كل يومٍ. وثوبهُ رفأَهُ بآخر ليتوسَّع من أسفلهِ.
ورفَّ الرجل يرفُّ أكل أكلاً كثيرًا. وعينهُ وغيرها اختلجت. والإبل والغنم أكلت ولم تملأ أفواهها. ولونه رفًّا ورفيفًا برق وتلألأ.
ورفَّ النبات اهتزَّ واضطربت أغصانهُ. ومنهُ قول قيس بن الملوّح العامريّ
وهل رفَّت عليك فروع ليلى
رفيف الأقحوانة في نداها
ورفَّ الثوب يرَفُّ رَفَفًا من باب عَلِمَ رقَّ
أرفَّت الدجاجة على بيضها إِرفافًا بسطت جناحيها عليهِ.
وارتفَّ لونهُ ارتفافًا برق وتلألأ
الرافُّ اسم فاعل.
وما لهُ حافٌّ ولا رافٌّ إتباعٌ أي ما لهُ من يعتني بأمرهِ.
الرَّفُّ مصدرٌ وشبهُ الطاق تُجعَل عليه طرائق البيت ج رُفُوف ورِفَاف. ومنهُ رُفُوف الخشب لألواح اللحد. والرَّفُّ أيضًا الإبل العظيمة والقطيع من البقر والطير والجماعة من الضأن أو من مطلق الغنم وكلُّ مُشْرِفٍ من الرمل وحظيرة الشاء والريق والميرة والثوب الناعم. والرِّفُّ الإبل العظيمة وشرب كل يومٍ. وأخذته الحمى رفًّا أي كل يوم.
والرُّفُّ التبن وحطامهُ
الرَّفَّاف فعَّالٌ للمبالغة.
وثغرٌ رفَّافٌ أي براقٌ كالأقحوان
الرَّفَّة الأكلة المحكمة.
والرُّفَّة حطام التبن.
والرُّفَيفة مصغرة عند العامَّة الرَّفُّ الصغير
الرَّفِيف مصدرٌ والسقف والمنتدى من الشجر وغيره والخصب والسوسن والروشن.
وذات الرَّفِيف سُفُنٌ كان يُعبَر عليها وهي أن تنضَّد سفينتان أو ثلاثٌ للمَلِك.
ورفيف الأخلاق حسنها من رفيف النبات وهو اهتزازهُ من نضارته
فقط رفوف ورفاف ..
هذا ما وقع بين يديّ .. ^_^
ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:21 م]ـ
أستاذ بحر الرمل ..
كلا وكلتا .. لهما إعرابان:
1ـ إعراب المثنى إذا أُضيفتا إلى ضمير ..
2ـ إعراب الاسم المقصور (بالحركات المقدرة على الألف) إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر ..
ممسكاً بكلتا يديه مايكيفيه لقوت يومه
هنا أضيفت كلتا لاسم ظاهر (يديه) لذا تُعرب كما الحالة الثانية ..
تحياتي لكما .. واعذرا (لقافتي)
:)
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:53 م]ـ
هي إضاءة، بل ومضة. استطاع الكاتب بهذا العدد القليل من الكلمات أن يُوصل رسالة مفتوحة، يقرأها كلٌّ حسب تفكيره وتوجهه (إيدلوجيته).
نجح الكاتب في اختيار شخوص قصته، فالقصة لم تحفل إلا بشخصية الأمريكي وشخصية البائع. وعلى الرغم من قلة شخوص القصة إلا أنه عدد خدم فكرة القصة.
أنتقل بالحديث إلى مكان القصة _مدينة الرياض _ لم يقصد منه هذه المدينة لذاتها، بل إن مدينة الرياض هنا رمز، باعتبارها عاصمة أثقل دولة إسلامية (أدام الله عزّها).
وفق الكاتب كثيراً في وصف حال الأمريكي عند دخوله إلى المتجر.
يؤخذ على الرواية افتقادها للبناء المتضمن للعقدة والحل.
كل الشكر للكاتب الكريم على هذه المشاركة.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:35 م]ـ
جملة واحدة تلخص قصتك: الذي لم تقله فيها أكثر مما قلته. افترضت في القارئ الدراية بالخلفية السياسية للقصة, وهذا لا ينجح دائما. أما معنا فقد نجح, لاشتراكنا في معرفة تلك الخلفية. لم توضح للقارئ سبب خوف البطل الأمريكي, ولم توضح حتى هويتة, أهو عسكري أم مدني, وما يفعل في الرياض.
وصفك لمظهر الأمريكي لم يخدم القصة جيدا لأنك قدت القارئ لمعرفة الجنسية قبل أن يصرح بها. وربما مع كلمة "الدولار" كان كل شيء واضحا. زد على ذلك العنوان الذي أفشى كل شيء, فلم تبق في قصتك ذرة تشويق مما حاولت تضمينه. ولعلي في هذا السياق أخالف أخي غازي في أن في القصة عقدة وحلا, فالعقدة هي حالة الأمريكي وحلها معرفتنا بأنه أمريكي. انتظرنا عند "أوجس منه خيفة" أن لا يبوح الأمريكي بأمريكيته.
فكرتك ظلت - عندي على الأقل - غير واضحة الهدف. أهو: لا جرم أن يخاف ولا بد أن يخاف, أم لمَ يخاف منا وهو بيننا وفي عاصمتنا وعليه أماننا؟
لقد أصعبت علينا التقييم بسبب القصر الشديد. أعاننا على الحكم على قصتك.
بوركت.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:44 ص]ـ
عزيزتي قافية:
أنا أرحب بالنقد من أوسع أبوابه؛ على أن يكون نقدا مؤصلاً بدلائل واستفهامات مقنعة، وماجعلني لا أقبل النقد- حسب رؤيتك- من أخي بحر الرمل؛ لأن نقده عاما، كما في نقد العهد القديم، وبداية ظهوره في العصر الجاهلي، وكذلك أن أخي بحر الرمل- أطال في عمره- من لجنة التقييم ولايفرق بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً، ولو لم أقبل النقد - كما قلت- لما عرضت قصتي في الفصيح
لكن الفاضلين: ضاد، وغازي العتيبي، أعجباني في نقدهما، وأفاداني منه، لأنه نقد مقبول عندي وعند غيري؛ إذا هما ينقدان بأسلوب منهجي، مع اختلافهما حول القصة، وعلى كل أشكرك على ما جدت به، وزادك الله عفة وحياء وعلما.
أخي ضاد:
هل تتوقع أن أ حداً يجهل هذه الخلفية، وما ظنك بأمريكي يعمل في الرياض، لاشك أنه من علية القوم في وظيفته. سواء أكان عسكريا أم مدنيا، وبالنسبة للعنوان، فتعلم قبلي أن عنوان القصة وصياغته يختلف من قاص لآخر، ولكل طريق مؤيد ومعارض، وإن كانت قصتي غير واضحة الهدف فهذا ما أتمناه.
وعلى كل أنا سعيد بهذا النقد الجميل، وفقك ربي.
أستاذي غازي:
لا أدري ماذا أقول لك، ولكن أشكرك على هذا الإطراء والثناء، على قصة متواضعة، فلك كل التقدير والاحترام. ودمت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:29 م]ـ
أخي العزيز بعد البحث في المصادر والمراجع النحوية وجدت أنك على صواب
كلا وكلتا ملحقان بالمثنى ولكن لا يعربان إعرابه إلا في حال إضافتهما إلى الضمير يعني "كلاهم, كتاهما .... " إما إذا أضيفت إلى المفرد فتعرب بالحركات
فأقل عثاري يابن الكرام وجل من لا يخطئ ...
بالنسبة لأرفف جمع على وزن جموع القلة أي أنها دون تسعة فهل يعقل ذلك
أصغر متجر يحوي أكثر من تسعة رفوف ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:37 م]ـ
وكذلك أن أخي بحر الرمل- أطال في عمره- من لجنة التقييم ولايفرق بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً،
أخي العزيز يبدو أنك أخذت موقف مني
على كل حال تتهمني بالجهل ولكن أدعوك لزيارة هذا الرابط ..
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=39126
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 08:13 ص]ـ
أخي بحر الرمل:
معاذ الله أن أتهمك بالجهل، ولكن أردت أن المثل السائر (غلطة الشاطر بعشرة) يصل إليك بطريقة غير مباشرة، وإذا كنت جاهلاً- إن كنت قد زعمت- فماذا أصير أنا؟
وعن الأرفف فهناك متاجر ليس فيها سوى رفين فقط، ولك الشكر على تحرير المسائل.
ودمت.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 08:18 ص]ـ
أبا زيد أنا أستعجب من موقفك الحقيقة .. ولا أزيد على ذلك
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 09:42 ص]ـ
أبا زيد أنا أستعجب من موقفك الحقيقة .. ولا أزيد على ذلك
أخي أبا دجانة:
ولم العجب، وأنا مازلت حياً.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 09:45 ص]ـ
أبا زيد أنا أستعجب من موقفك الحقيقة .. ولا أزيد على ذلك
أخي أبا دجانة:
بل زدْ وزدْ، فقل لم تعجبت من موقفي؛ لأبطله بسبب.
دمت على طريق الخير.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:05 م]ـ
ما الخطب؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:59 م]ـ
لا بأس عليك أخي الكريم ...(/)
خاص بمسابقة القصة القصيرة
ـ[الجنيد الأزهري]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 12:59 م]ـ
السمكة والصياد
عجيب حقا أمر الإنسان!! يتعلق أحيانا بأمور وهو يعلم يقينا أنه لايستطيع التعلق بها ولايستطيع الاستمرار معها، بل قد ينسج بخياله أوهامايشغل نفسه بها، ويظل حائرا تائها في مدارها، فخذ مثلا قصة الصياد (وكلنا صياد) الذي خرج يوما من بيته في الصباح الباكر قاصدا النهر العذب الجاري متوكلا على ربه أن يرزقه قوت يومه، ويحمل على أكتافه شباك الصيد ويستقل قاربه الصغير فيتعمق به داخل النهرالكبير، وإذا به أثناء سيرقاربه يلمح جزيرة صغيرة في وسط النهر، لم يكن يأبه لها قبل ذلك، فدار بباله أن يغير وجهته اليوم إليها، ويصيد السمك من عليها، وفعلا ذهب إلى المحتوم ودارحولها وألقى شباكه، ثم نزل من قاربه على ظهر تلك الجزيرة ليرتاح قليلا، وفي أثناء ذلك بدا له لمعان على صفحة الماء فأراد أن يعرف مصدره وسببه، فأخرج من عدته جوبية (شبكة صغيرة) فألقاها باتجاه ما رأى، فإذا بالجوبية تخرج سمكة رائعة الألوان خلابة الشكل والمنظر، فوقعت عينه عليها فانبهر بها، وأمعن النظر إليها فأحس أنها أيضا تنظر إليه، وتبادله النظرات وأحس بكلام كثير في عينها وشعركأنها تقول له: ما أبهاك وما أجمل لقياك أتمنى أن أعيش في حماك.فانجذب انجذابا شديدا نحوها وقال في نفسه:ولعلها أيضا ولعلها. وعلى الفورأنزل نصف الجوبية في الماء حتى تتنفس السمكة وظل يبادلها النظرات ويقول في نفسه: ياليتها بشرية حورية أو ياليتني مثلها حتى أصحبها ولا أفارقها. ومرت اللحظات بل الساعات وهو جالس يهيم في أفكاره وخياله ونسي شباكه وصيده، وهو يعلم علم اليقين أن ما يدور بباله لن يكون فهي لن تعيش معه بعيدا عن الماء وهو لن يعيش معها داخل الماء وللأسف يظل الصياد في حيرته فمتى الإفاقة؟! ونظل معه نتسائل هل تفكيره في الأصل سديد؟ وهل ما قرأه في عينها أكيد؟ وحتى لو كان ذلك كذلك فهل الاسترسال فيما هو فيه رشيد؟ هذه تساؤلات تعرض على عقولكم ففكروا فيها بألبابكم، وأنسحب سريعا من بينكم حتى لاأقطع عليكم تأملاتكم، ألهمكم الله رشدكم.وإلى لقاء آخر إن شاء الله استودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله. مع تحيات الجنيد (أبي الفضل الأزهري).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 01:42 م]ـ
تمَّ ..... !!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:42 م]ـ
وعظ يلبس ثوب قصة
وقد ذكرت أن الأدب القائم على أفكار مستمدة من الشرع لم يثبت الوجود وخذ مثلا شعر الوعاظ والفقهاء
لماذا لا تبتكر أفكارا وتنسج حولها القصص ..
هناك فرق بين التوظيف الفني والتوصيف الفني
التوظيف الفني هو الاستعانة بأمور "التاريخ ,العقيدة, الميثلوجية ..... " لغرض خدمة النص والفكرة
أما التوصيف هو استخدام أسلوب فني لشرح فكرة معلومة أو حقيقة مقررة
وفكرة قصتك حقيقة مقررة
كما أن اللغة خطابية مباشرة ولغة القصة ينبغي أن تكون إيحائية هامسة دون الخطاب المباشر الموجه إلى المتلقي فتتحول من قصة إلى خطبة أو مقالة وهذا ما حصل في قصتك فهي أشبه بالوعظ حتى لو غيرت المسميات فجعلت الدنيا سمكة وجعلت الإنسان صيادا فالرموز مكشوفة وواضحة ومباشرة ..
كما أشير إلى عدم الاعتناء بعلامات الترقيم.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:13 م]ـ
مع كل احترامي للكاتب الكريم، فالقصة سارت على تماس مع أشياء أخرى غير القصة. فاللغة التي كتبت بها هذه القصة لغة تقريرة مباشرة، أبعد ما تكون عن لغة الأدب.
طغى الهدف على الفكرة والأسلوب. فالكاتب دار خُلده شيء ما أراد أن ينبه عليه، لكنه استخدم الوسيلة الخاطئة. فمثل هذه الموضوعات لها أبواب أخرى غير القصة، وإن استخدمت في القصة وجب الإمساك بالخيوط الرفيعة.
وأكبر دليل على ما قلته تلك المقدمة التي صدّر بها الكاتب قصته.
كما افتقدت (القصة) للعقدة والحلّ.
مع وافر تقديري واحترامي للكاتب.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:16 م]ـ
هذه ليست قصة بالمعنى الأدبي لها, بل هذه حكاية من حكايات الحكواتي التي يتخللها عبرة وتوظيف. اعذرني, فالمشاركة ليست ضمن الجنس الأدبي المعروض فيها. أنا أعتبرها ملغية, والرأي رأي أخويَّ بحر الرمل وغازي.(/)
خاص بمسابقة الإبداع
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 03:15 م]ـ
الشيخ الوقور
كان شيخاً , لكنه في فتوّة الشباب و سماحة الأطفال و هيبة الكهول , كان على درجة رفيعة من مكارم الأخلاق , حكيماً إذا تكلّم حليماً إذا غضب سمحاً إذا تعامل , لم يؤذ أحداً قط و لم يُسئ لأحد أبداً , إضافةً إلى ذلك فقد كان يوصي أبناءه بالتحلي بمكارم الأخلاق فلم يدع خُلُقاً كريماً إلا أوصاهم به , كان يوصيهم باللطف مع الناس و السماحة مع الأعداء و التقى و الورع و مكارم الفضائل.
كلّ هذه السمات و المميزات جعلت ذلك الشيخ محطًّ أنظار الناس من حوله , فقد كان مضرب المثل في سائر أمورهم و شؤون حياتهم , لدرجة أنّهم كانوا يوصون أبناءهم و أقرانهم بالتحلي بخُلقه.
ومع مرور الأيام و توالي الأعوام ظهرت طائفةٌ من الذين في قلوبهم مرض , و في عقولهم خلل , و في أنفسهم كبر و غرور , و قد امتلأت قلوبهم غيظاً و حقداً على ذلك الشيخ , لا لشيءٍ سوى شعورهم بالنقص أمامه , و عدم تمكنّهم من التحلي بأخلاقه.
تعرّض أولئك المرضى لذلك الشيخ بالأذى و المضايقة , فقد كانوا يتربصون به إذا خرج و يتعرّضون له بالهمز و اللمز , و السبّ و الشتم , حتّى إذا لم تطله ألسنتهم و لم تؤثر فيه أفواههم , بادرت لإساءته أيديهم , لطالما اعترضوا طريقه و ألقوا أمامه الحجارة , و كم مرة خرج و إذا بالقمامة أمام بيته , و كم و كم نال منهم سوءاً و أذى , لكنّه كان يٌقابل كل ذلك بابتسامة المشفق عليهم , و كان أشد ما يؤذيه و يُذهب نفسه أسىً و تحسراً ما وصلت إليه حالتهم , و مع ذلك الإيذاء فقد كان يُقابلهم بأحسن الأخلاق و بمدّ لهم يد المساعدة بل يتفقد أحوالهم علّهم يحتاجون إلى شيء فيقضيه لهم.
لم يكتف أولئك المساكين بما فعلوه مع ذلك الشيخ , و لم ترضهم نتيجة تصرفاتهم , ففكروا و دبرّوا و تحالفوا و تآمروا , فتوصلوا إلى فكرة شيطانية خبيثة – كيف لا و إبليس زعيمهم – أدركوا أنهم لن يصلوا إلى ذلك الشيخ إلا عن طريقه هو , و أنهم لن يتمكنوا من إسقاطه إلا من خلال بيته , فحاكوا المؤامرات بينهم و تحزّبوا كما تحزّبُ الشياطين , فالتفوا حول واحدٍ من أبنائِه و تقرّبوا له مبدين الأسى و الندم على ما بدر منهم تجاه والده , فكانوا كإخوة يوسف يوم رجعوا لأبيهم , لكنه لم يردّ عليهم ردّ يعقوب لأبنائه (بل سولت لكم أنفسكم أمراً) و أكل الطُعم واثقاً بهم , فلمّا أدركوا أن الابن صار في صفّهم تبسّموا له ابتسامة الليث , و أطعموه عسلاً مسموماً , فقد أثروا عليه بمعسول كلامهم حتّى زرعوا شجرة الحقد في صدره و سقوها بماء الخبث حتّى تثبّت أصلها في باطن الأرض و طال فرعها في عنق السماء , فصار واحداً منهم.
بعد ذلك التفوا حول ابنٍ آخر من أبناء ذلك الشيخ و فعلوا به كما فعلوا بأخيه من قبل , و كذلك فعلوا مع الثالث و الرابع حتّى استطاعوا أن يضمّوا عدداً من أبناء ذلك الشيخ إلى حزبهم الشيطاني , فلمّا تيقنوا أنهم تمكّنوا من أبنائه و أنّهم تمكنوا من غرس الحقد في نفوسهم عادوا إلى ما كانوا عليه في سالف عهدهم , و لكنهم هذه المرة أكثر عدداً و عدّه.
فحرّضوا عليه أبناءه , و أغروهم بالهدايا و الهبات , و وعدوهم بالعطايا الجزيلات , حتّى أعمى المال أبصارهم و أفئدتهم , فما كان منهم إلا أن هجموا هجمةً واحدة على أبيهم فهذا يضربه و ذلك يركله و الآخر يشتمه , و حزب الشيطان يتابع كل ذلك و يديره من خلف الكواليس , و يزودهم بالزاد و العتاد.
و مع كل ذلك الإيذاء الذي تعرّض له الشيخ إلا أنه كان يُقابلهم بابتسامته المعهودة , و يُجازيهم بالسوء إحساناً و يمدّ لهم يد المصافحة , كان يدعوهم هم و أقرانهم إلى مظلة السلام و عيشة الحب و الوئام , كان مشفقاً عليهم يريدهم ألا يكونوا كالوحوش يفترس القويُ الضعيف , يريدهم معه في بيت واحد و أقصى أمانيه أن يعيشوا جميعاً تحت مظلة السلام.
فوا عجباً لذلك الشيخ الجليل ... و عجباً لذلك القلب الكبير ... و عجباً لذلك الخلق النبيل ... !!!
و بعد هذا كلّه , أتعجبون من ذلك الشيخ؟ هل تساءلتم أي نوع من الناس هو؟ و أي أخلاق اخلاقه؟
لا عجب , فكلكم يعرفه تمام المعرفة ,إنّه والدي و والدكَ و والدكِ .... إنّه والدنا جميعاً ....
إنّه الإسلام ...
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيسٍ أو تميم
نعم إنّه الإسلام ... الذي كان و ما زال و سيبقى مشرِّعاً أبوابه لأي شخص كان , سيبقى بابه مفتوح للقريب و البعيد , للعدو و الصديق , حتّى و إن هاجمه الأعداء و تعرّضوا له بأنواع الأذى و ألوان العذاب , حتّى و إن خانه الأبناء , فأهدروا الدماء و دمّروا البناء , سيظل صدره رحباً لأبنائه و أعدائه , فمرحباً بمن أراد العودة و مرحباً بمن أراد التوبة ... فلن تجدوا أرحب من الإسلام صدراً , و لا أكرم منه ديناً , و لا أشفق منه أباً ... إنه الإسلام دين المحبة و السلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 05:16 م]ـ
لي عودة بأذن الله ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 04:27 م]ـ
حيّهلاً بك و بعودتك ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 09:04 م]ـ
أهلاً وسهلاً أخي أنس المشاركة وصلت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:10 م]ـ
أخي العزيز
اسمح لي بالقول إن هذه ليست قصة بالمعنى الكامل
هي توصيف و صياغة أدبية لحالة أو هي إعادة تسمية الأشياء بمسيات جديدة أكثر منها قصة فنية مكتملة العناصر
لعبة الاسقاط لا تأتي على هذا النحو
فالإسقاط في الفنون السردية يكون سلسا وبشكل غير مباشر ولا يصرح به الكاتب بل يبقيه للمتلقي هو من يكتشفه
وقد صرحت برموزك في النهاية وهذا التصريح في نهاية القصة زاد الطين بلة
وقد فقدت قصتك الكثير من عناصر القصة الفنية فهي سرد وصفي تقريري بالكامل
أين الحوار أو ما يدل على الحوار .. ؟
وتكاد تكون اللغة مباشرة ..
الفكرة غير مبتدعة حبذا لو ابتدعت الأفكار ابتداعا
أحداث القصة تجري بشكل سريع جدا ولم تمنح القارئ فرصة لالتقاط الأنفاس كما أن القصة خلت من ألوان التصوير القصصي.
بالمجمل لم توفق في هذه القصة وقد كنت أتوقع منك الكثير عطفا على ما قرأته لك سابقا
تمنياتي لك بالتوفيق.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:23 م]ـ
بوركت استاذ بحر ..... يبدو أني لم أوفق في الاختيار كنت سأضع قصة قديمة لكنّي آثرت أن أضع شيئاً جديداً لم يره الأعضاء.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:26 م]ـ
لا بأس عليك ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:34 م]ـ
أحببت أن أوضح أمراً بعد الشكر للجنة الحكم:
تعمدّت البساطة في الأسلوب حتّى تكون القصة أقرب للعامة و ذلك وفقاً للمذهب الرومانسي , و لا أحبذ القواعد الكلاسيكية في الأدب , فالأدب ليس محصوراً على علية القوم من المثقفين و الأدباء و من لهم باع في الاساليب اللغوية ..... ثم إني ما زلت مبتدئاً على مثل هذه الأساليب و لا أمتلك الثروة اللغوية الكافية حتى أطوعها في قصصي ....
كما أني كقارئ أميل أيضاً إلى القصص ذات الأسلوب البسيط الذي يفهمه كل قارئ و لا أميل إلى التعقيد أو التكلف اللغوي الذي قد لا يعدو أن يكون فتل عضلات ليس إلا.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:25 ص]ـ
قصة جميلة، تستحق الإشادة والثناء.
استطاع الكاتب،بفضل ما يمتلكه من أسلوب ممتع، أن ينسج خيوط قصته بطريقة جعلت من كل كلمة تقوم بتسليمك إلى الكلمة الأخرى بحركية رائعة، على الرغم من أن الفكرة مطروقة ومتكررة.
إن اختيار الشخوص الموفق قابله غياب للزمان والمكان في القصة، وغياب للحوار، فالقصة اعتمدت على السرد، أو الحكي.
أكثر ما أخذتُ على القاصّ الكريم كشفه الستار في النهاية. فكان الأجدر به أن يجعل ذلك الشيخ رمزاً لا يُكشف النقاب عنه، لكيلا يحرم القارئ من البحث وإعمال الفكر.
كل الشكر.
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:00 م]ـ
أنا لا أرى أن هذه المشاركة قصة قصيرة, بل هي من قبيل ضرب الأمثال أو الحكايات, ونمط القصة القصيرة غير هذا. هذا لا يعني أن لا يكون في القصة القصيرة مثل أو فائدة, ولكن ليس بهذا الأسلوب الحكاياتي. أنا أعتبر المشاركة ملغية, والرأي ما يراه أخواي بحر الرمل وغازي.
بوركتم.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 10:29 م]ـ
الرأي لكم استاذ ضاد ... و القادمات أكثر بإذن الله(/)
يا بحرَ ليلي
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 04:32 م]ـ
يا بحر ليلي قد ملّني السهر
واستكبرت عن مراكبي الجزر
واستفرد الموج بي فأرّقني
وعيرتني في قعرك الدرر
ما لي وللشعر ما لقافيتي
ما عاد يذكي حنينها الوتر؟
ما لي وللنوم كلما برقت
في أفْقِه المزن أمسك المطر
فاستوحش الجفن واستطال به
في جدبه الدمعُ حين ينهمر!
ياليل لستُ المخطي فتعذرني
كلا .. وما جئتُ منك أعتذر
ما جئت أدعوك كي تخلّصَني
إنك مثلي ينتابك السهر!
...
يا أيها المُدنَف المحرَّق في
نار بُنيّات الفكر يستعر
أقصرْ .. حنانيك سوف تُطفئ نا
ر الهمّ بالفجر حين ينفجر
كنْ كالسراة الذين ما فتئوا
سيرا .. وقل للغفاة يبتدروا
جسمٌ مقيم والروح في سفرٍ
دوما فنعم المقام والسفر
قاموا فطال القيام وانقلبوا
باليسر .. والدربُ زانها القِصَر!
تلك المسافات بالسرى خفقوا
فيها .. وفي الصبح يُشكر السَّحَر
...
يا ليل فيك الظلام يمنحني
جذوةَ فكر وإن غفى القمر
أنت السكون الذي يحرّكني
يا وحشة ما يشوبها الكدر
كم تستوي تحت معطفيك ذراً
بالكبر وقت النهار تأتزر
إن كان ثغر الصباح نبّأنا
أنّ الذي ضُمّ سوف ينتشر
فالليل، خِدن المصير صاح بنا:
يا أيها المبتدا دنا الخبر!
جمادى أولى 1429هـ
بالتأكيد عليها ملاحظات فعليكم بها! ّ
ـ[أم أسامة]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 06:47 م]ـ
يا بحر ليلي قد ملّني السهر
على الرغم من أن نداء البحر مألوف وليس جديد ألا أنك أحسنت توظيفه ..
واستكبرت عن مراكبي الجزر
واستفرد الموج بي فأرّقني
وعيرتني في قعرك الدرر
الصورة رائعة بحق ...
ولكن لي ملاحظة قد تكون خاطئة عادة الأرق يرافقه سكون وهذا لا يناسب الموج المتحرك إلا إذا كنت تقصد أمواج هادئة جدا ... والحقيقة أنا من النوع الذي يقرأ ويتخيل الصورة ماثلة أمامه لذلك وجدت نوع من التضاد ..
ما لي وللشعر ما لقافيتي
ما عاد يذكي حنينها الوتر؟
ما لي وللنوم ....
الأستفهام هنا فعًل العاطفة في النص وجعلها أكثر قوة ...
... كلما برقت
في أفْقِه المزن أمسك المطر
فاستوحش الجفن واستطال به
في جدبه الدمعُ حين ينهمر!
صورة رائعة ..
ياليل لستُ المخطي فتعذرني
كلا .. وما جئتُ منك أعتذر
ما جئت أدعوك كي تخلّصَني
إنك مثلي ينتابك السهر!
هنا المعنى جميل جدا وأظهر مدى الألم ونجد الإبتكار في تفاعل اليل وسهره ..
ما جئت أدعوك كي تخلّصَني
الليل ليس في يده شيء حتى تدعوه أنتبه للمعنى أكثر!
...
يا ليل فيك الظلام يمنحني
جذوةَ فكر وإن غفى القمر
رائع ...
يا أيها المبتدا دنا الخبر!
توظيف ظريف ...
دمت مبدع
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 10:00 م]ـ
أختي الكريمة الثلوج الدافئة ..
أشكر إطلالتك على هذه الأبيات التي حظيت بقراءتك، وأشكر لك هذا التمعن والتصور ..
بالنسبة للموج في الشطر: واستفرد الموج بي فأرقني
فقد قصدتُ به موج الهم، فالاضطراب آتٍ من هذا الهم الذي لا يفتأ يحركني، فلا تستقر مراكبي .. صحيح أن الأرق يرافقه سكون ظاهر لكونه يحدث ليلا، ولكن خلف هذا السكون نار مضطرمة، وبحر هائج متلاطم الأمواج.
وبالنسبة للشطر: ما جئتُ أدعوك أي تخلصني
فلم أفهم بالضبط ما قصدته
ولكن المعنى: أني أعلم أنّ الليل مثلي، فهو كما قلتِ: ليس بيده شيء، فلذلك ما جئت أدعوه.
جزاك الله خيرا.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 08:42 م]ـ
أتمنى أن تحظى بنقد أكثر لأنني متأكد بأن فيها ما فيها
لا تحرمونا(/)
| أصفاد حُزن ٍ (أول قصيدة لي) |
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 05:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الكرام ...
كلي رجاء وأمل أن تحظى قصيدتي بالإهتمام والتعليق، لا سيما ان القصيدة هي الأولى لي فلذلك؛ أتمنى أن تكونوا خير عونٍ لي ...
أصفاد حزن
حزنٌ ألمَّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارينَ بين الفجر والسّحر
ساروا على إبل مزموة الخصِر = تعدو كعدو مخوفٍ واجل ٍ ذعِر ِ
وخلفها حصبٌ قد ثار منتعشاً = كأنه سهمُ قوّاس ٍ بلا وتَرِ
أعجازُها عَظُمَت في عين ِ راكِبها = لأنها عَظُمَت في عين ِ كل سرٍ
شغواءُ من كثْرَةِ الترحال ِ بارزةً =لا تشتكي روحها أو غدوها بقري
تجثوا على ركبٍ كأنها وتد = جلمودُ أخشنُ لا يخشى من العَسِرِ
فيا حُداة خشوف الأينق ِ الغررِ = عودوا إلى الرُسُم ِ الخالين من مطر
واقضوا بها وطرا في شمّ تربتها = حتى تجود لكم نفحا من العطر
بالله يا أيها الحادون بالإبلِ = سلوا جدارهَمُ عن سالف الأثر
وحاذروا أن تفوهوا باسم ساكنها = حتى إذا قلتموهُ صار في سقر
وأبلغوهُ سلاماً من أخي دنَفٍ = ذاق المرارةَ من شوق ٍ ومن كَدَر
يرعى نجومَ سماءٍ في الضحى السّجر = ويرتجو الشمس عند الليل والسّحر
يكفكف السيل من إنسانه وإلى الـ = غدائر السمر يجري سيله بغري
لله أنّته لو أنّ أنّته = زُفّت إلى جبلٍ لنهدَّ من سعرِ
فيا صريم َ الهوى أثكلتَ أميَ في = قتل امرءٍ أرقٍ قد فاز بالكدر
والله لم تفتقد إلفا فيا عجباً = عتوتَ حمقاً يا صاحب الغُدُرِ
لو كان غيرُك قاتلي لكما = عفا الرسول لكعبٍ عفوَ مقتدرِ
عفوت عنه بصفحٍ ملؤه سَعَداً = ولو أتى بذنوب البدو والحضرِ
أبكي على إلفك الماضي وأُشرعهُ = بدمعي القاني المهدارِ والعكر
وأستبيح هوايَ عند ذي سمرٍ = ومن يبيح هواهُ غير ذي سمرِ
سأرتجي الله فيكم كل آونةٍ = لعلني أستفيق اليوم من سَكَرِ
وأطردنَّ جزوعا في مخيلتي = وأُشرقَنّ عليه السمر بالخطر
حتى يفارق فكري يائساً وبه = من الفظاعة شيئاً ليس بالنضرِ
وأستعيد حياة لا كفرقتها = فراقُ روحٍ وفقد الروح ذو ضرر
قد كنت أعجل في حب يغارمني = فأتقيه بصدٍّ لينٍ هصِر
وأدعي عز بأسي في الهوى وأنا الـ = خوار من نسمة في ثغرها العَطِرِ
وتُستَبى نفسيَ الشماخةُ الأنِفه = بلحظ من تستبيح الدمَّ للقدر ِ
فيا سعاد أجيبي ناحل الجسد = فلا أُطيق فراقاً منك يا قمري
قدأُمرِضَ الجسم في ما قد مضى وبكِ = أعود صاحي جسمٍ باردَ السّعرِ
وترتقي روحيَ العظمى إلى قممٍ = لا يرتقي عُشْرَها أياً من البشر
وإن تركتِ عجولاً في هواك فقد = أسعدت بؤسَ فؤادٍ سُعد مبتشر
فلا شكاة إليك ِ بعد صرمك لي = الله يعلم كل السر والخبَرِ
رحماك يا ربُّ إن الحزن يقرعنا = قرعا على الكبد بل والقرع بالشّفُر
ـ[المتنبي ثامر]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
أبياتك جميلة وقصيدة فيها جزالة
لي عودة وتعليق ...
لكن بشكل عام جو هذه القصيدة يناسب العصر القديم .. والقصائد الحديثة تدخل في مشاعر النفس مباشرة
لي عودة وتعليق أكثر
وأشكرك على مشاركتك المميزة
تقبل مني أطيب تحية
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 01:23 م]ـ
أولا لنعترف أن القصيدة جزلة التركيب قوية السبك وفيها اعتماد واضح على أساليب الأقدمين بمعنى آخر القصيدة تنتمي إلى الكلاسيكية ..
هذه المقدمة الطويلة في وصف مشهد الترحل ووصف النوق أيضا موضوع طرقه الشعراء الجاهليون تحديد كثيرا وقد تركه الشعراء في العصور الإسلامية المتقدمة
ونحن أولى بتركه منهم فهذه الصورة من التنقل لم تعد موجودة ولا تتسق وروح عصرنا
فيا اخي الكريم نصيحتي لك لا تقلد ولا تقبل لنفسك أن تكون مقلدا
اكتب مشاعرك فقط ...
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 03:07 م]ـ
هذه المقدمة الطويلة في وصف مشهد الترحل ووصف النوق أيضا موضوع طرقه الشعراء الجاهليون تحديد كثيرا وقد تركه الشعراء في العصور الإسلامية المتقدمة
من يستطع نظم مثل هذه القصيدة يكون من السهل عليه نظم أي نوع من القصائد ...
والعكس قد يكون صحيح ..
رفقا بشاعرنا الضيف ..
لي عودة متأنية إن شاء الله ..
بارك الله في شاعرنا الضيف وفيكم جميعا ..
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 03:30 م]ـ
لا بأس من التقليد حتى التفرد, فكلنا بدأ مقلدا وبالممارسة أنشأ لنفسه أسلوبا خاصا. لي عودة تفصيلية بإذن الله.
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 08:38 م]ـ
شكرا جزيلا لكم ...
متشوق لغيثكم الهطل
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 12:26 م]ـ
أخي العزيز " ابن حذام " ,, أقصد وخط المشيب ,,
اعذرني والله لم أستطع أن أفسر من قصيدتك أي بيت ,,
بارك الله فيك ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 03:13 م]ـ
أخوتي الأعزاء الرجل يمتلك مقدرة فذة وبيته الأول جميل جدا هذا شيء لا نقاش حوله ولكنني توقفت عند محاكاته وتقليده ربما نغفر ذلك في البدايات وأرجو أن يمتلك الأخ وخط المشيب أسلوبه الخاص وأدعوه لمطالعة الشعر الحديث وأساليبه ومدارسه
فسيستفيد كثيرا
الشاعر الحديث يجب أن يكون مثقفا وناقدا قبل أن يكون شاعرا
لم يعد الشعر على السليقة والارتجال
يجب أن تطور أدواتك من خلال الثقافة والمطالعة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 03:58 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ...
اخي رعد: شكرا لكم على إطرائكم الجميل ...
ولكن سامحك الله
كثير من الأبيات سهلة جدا مثل:
حزن ألمّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارين بين الفجر والسحر
الا تعرف النفر: لعلك لم تعش في الخليج فتعرف النفر عين الحق:).
أما أخي المفضال بحر الرمل، فسعيه مشكورا ...
ولكن يا استاذي الكريم: هذه قصيدتي الأولى، لم أكتب من قبل فلذلك استخدمت هذا الأسلوب ولا مانع من تغيير الاسلوب بعد التمكن من القصيد ...
استاذي الفاضل، أنا لمن أدرس العروض، كل ما في الأمر اني أضع رنة موسيقية لك بحر وهلم جرا ...
إن كان في استطاعتك أنت والأخوة الأعضاء أن تقومونني فكلي شكر وامتنان لكم ...
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:24 م]ـ
الا تعرف النفر: لعلك لم تعش في الخليج فتعرف النفر عين الحق
لقد عشت في الخليج سنة كاملة رفيك ..
وهل تتوقف القصيدة على واحد نفر؟؟ ... سديك؟؟
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:36 م]ـ
ولكن يا استاذي الكريم: هذه قصيدتي الأولى، لم أكتب من قبل فلذلك استخدمت هذا الأسلوب ولا مانع من تغيير الاسلوب بعد التمكن من القصيد ...
استاذي الفاضل، أنا لمن أدرس العروض، كل ما في الأمر اني أضع رنة موسيقية لك بحر وهلم جرا ...
إن كان في استطاعتك أنت والأخوة الأعضاء أن تقومونني فكلي شكر وامتنان لكم ...
أكاد أن أجزم بأن من كتب هذه القصيدة هو شاعر حقا بكل معنى الكلمة ’’’’
لكن المستغرب: لمذا اتبع هذا الأسلوب؟؟
القصيدة قوية وموزونة ومقفاة بعناية ولا غبار عليها كقصيدة فارسية أو كقصيدة ما قبل التأريخ الشعري ........ :):)
كما أنها لا يمكن أن تكون من تأليف واحد نفر هندي أو باكستاني ... :):)
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:33 م]ـ
شكرا لك يا ابن الكرام ...
ولكن أريد تشريحا كما فعلوا معك، أم أن القوم لا يريدون إيلامي ...
ها أنا باعلى صوت أقول: شرحوني شرحوني وإن أردتم اقتلوني: p
ـ[أم أسامة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 12:50 ص]ـ
أخي الكريم قصيدة جميلة ..
والأروع أنها القصيدة الأولى مما يجعلنا نتنبأ لك ونتوقع مستقبل في الشعر ..
ولكن المشكلة تكمن في ..
وخط المشيب!
حزنٌ ألمَّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارينَ بين الفجر والسّحر
التوقيت رائع وأبدعت حيث وصفت الصورة
هنا ...
ساروا على إبل مزموة الخصِر = تعدو كعدو مخوفٍ واجل ٍ ذعِر ِ
وخلفها حصبٌ قد ثار منتعشاً = كأنه سهمُ قوّاس ٍ بلا وتَرِ
أعجازُها عَظُمَت في عين ِ راكِبها = لأنها عَظُمَت في عين ِ كل سرٍ
شغواءُ من كثْرَةِ الترحال ِ بارزةً =لا تشتكي روحها أو غدوها بقري
تجثوا على ركبٍ كأنها وتد = جلمودُ أخشنُ لا يخشى من العَسِرِ
على الرغم من أنني لا أحب الأبل.:) ألا أنني قرأت هذه الأبيات وتصورتها ذهنيا ..
وراقت لي كثيرا ..
فيا حُداة خشوف الأينق ِ الغررِ = عودوا إلى الرُسُم ِ الخالين من مطر
واقضوا بها وطرا في شمّ تربتها = حتى تجود لكم نفحا من العطر
بالله يا أيها الحادون بالإبلِ = سلوا جدارهَمُ عن سالف الأثر
وحاذروا أن تفوهوا باسم ساكنها = حتى إذا قلتموهُ صار في سقر
وأبلغوهُ سلاماً من أخي دنَفٍ = ذاق المرارةَ من شوق ٍ ومن كَدَر
النداء رائع هنا ...
بحق هنا أتوقف عن التعليق وأكتفي بالتأمل ..
أبدعت ...
يرعى نجومَ سماءٍ في الضحى السّجر = ويرتجو الشمس عند الليل والسّحر
مفارقة معنوية تصور بعمق مدى الألم ...
فيا صريم َ الهوى أثكلتَ أميَ في = قتل امرءٍ أرقٍ قد فاز بالكدر
والله لم تفتقد إلفا فيا عجباً = عتوتَ حمقاً يا صاحب الغُدُرِ
لو كان غيرُك قاتلي لكما = عفا الرسول لكعبٍ عفوَ مقتدرِ
التشبيه رائع ...
ويكفي أنك تأسيت بالرسول:=ووظفت عفوه الكريم عن كعب بن زهير في قصيدتك ..
فيا سعاد أجيبي ناحل الجسد = فلا أُطيق فراقاً منك يا قمري
تذكرت ..
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .... متيم عندها لم يفد مكبول
أبكي على إلفك الماضي وأُشرعهُ = بدمعي القاني المهدارِ والعكر
الدمع القاني ...
من شدة الألم صور بالدم ..
وأستعيد حياة لا كفرقتها = فراقُ روحٍ وفقد الروح ذو ضرر
وأدعي عز بأسي في الهوى وأنا الـ = خوار من نسمة في ثغرها العَطِرِ
وترتقي روحيَ العظمى إلى قممٍ = لا يرتقي عُشْرَها أياً من البشر
سأرتجي الله فيكم كل آونةٍ = لعلني أستفيق اليوم من سَكَرِ
فلا شكاة إليك ِ بعد صرمك لي = الله يعلم كل السر والخبَرِ
رحماك يا ربُّ إن الحزن يقرعنا = قرعا على الكبد بل والقرع بالشّفُر
الروح الإيمانية رائعة في قصيدتك ...
...
..
.
أرجعتنا إلى الوراء ..
أحييت معاني قديمة وأساليب قديمة ولكن أبدعت فيها ...
ويبقى لقصيدتك عبق خاص ..
وبرواز مميز
دمت في رعاية الله ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 01:14 ص]ـ
شكرا لك يا ابن الكرام ...
ولكن أريد تشريحا كما فعلوا معك، أم أن القوم لا يريدون إيلامي ...
ها أنا باعلى صوت أقول: شرحوني شرحوني وإن أردتم اقتلوني: p
والله إني لحزين على قصيدة كهذه لا تشرح ..
أخي وخط المشيب
إن أردت تشريحا أرسل للإخوة لأخصائيو الجرحة مثل:
الأخ ضاد وعبد العزيز بن حمد وأحمد الغنام وأبو سهيل وبقية الجراحين الذين شاركوا في تشريح قصيدتي ,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الكرام ...
كلي رجاء وأمل أن تحظى قصيدتي بالإهتمام والتعليق، لا سيما ان القصيدة هي الأولى لي فلذلك؛ أتمنى أن تكونوا خير عونٍ لي ...
أصفاد حزن
حزنٌ ألمَّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارينَ بين الفجر والسّحر
ساروا على إبل مزموة الخصِر = تعدو كعدو مخوفٍ واجل ٍ ذعِر ِ
وخلفها حصبٌ قد ثار منتعشاً = كأنه سهمُ قوّاس ٍ بلا وتَرِ
أعجازُها عَظُمَت في عين ِ راكِبها = لأنها عَظُمَت في عين ِ كل سرٍ
شغواءُ من كثْرَةِ الترحال ِ بارزةً =لا تشتكي روحها أو غدوها بقري
تجثوا على ركبٍ كأنها وتد = جلمودُ أخشنُ لا يخشى من العَسِرِ
فيا حُداة خشوف الأينق ِ الغررِ = عودوا إلى الرُسُم ِ الخالين من مطر
واقضوا بها وطرا في شمّ تربتها = حتى تجود لكم نفحا من العطر
بالله يا أيها الحادون بالإبلِ = سلوا جدارهَمُ عن سالف الأثر
وحاذروا أن تفوهوا باسم ساكنها = حتى إذا قلتموهُ صار في سقر
وأبلغوهُ سلاماً من أخي دنَفٍ = ذاق المرارةَ من شوق ٍ ومن كَدَر
يرعى نجومَ سماءٍ في الضحى السّجر = ويرتجو الشمس عند الليل والسّحر
يكفكف السيل من إنسانه وإلى الـ = غدائر السمر يجري سيله بغري
لله أنّته لو أنّ أنّته = زُفّت إلى جبلٍ لنهدَّ من سعرِ
فيا صريم َ الهوى أثكلتَ أميَ في = قتل امرءٍ أرقٍ قد فاز بالكدر
والله لم تفتقد إلفا فيا عجباً = عتوتَ حمقاً يا صاحب الغُدُرِ
لو كان غيرُك قاتلي لكما = عفا الرسول لكعبٍ عفوَ مقتدرِ
عفوت عنه بصفحٍ ملؤه سَعَداً = ولو أتى بذنوب البدو والحضرِ
أبكي على إلفك الماضي وأُشرعهُ = بدمعي القاني المهدارِ والعكر
وأستبيح هوايَ عند ذي سمرٍ = ومن يبيح هواهُ غير ذي سمرِ
سأرتجي الله فيكم كل آونةٍ = لعلني أستفيق اليوم من سَكَرِ
وأطردنَّ جزوعا في مخيلتي = وأُشرقَنّ عليه السمر بالخطر
حتى يفارق فكري يائساً وبه = من الفظاعة شيئاً ليس بالنضرِ
وأستعيد حياة لا كفرقتها = فراقُ روحٍ وفقد الروح ذو ضرر
قد كنت أعجل في حب يغارمني = فأتقيه بصدٍّ لينٍ هصِر
وأدعي عز بأسي في الهوى وأنا الـ = خوار من نسمة في ثغرها العَطِرِ
وتُستَبى نفسيَ الشماخةُ الأنِفه = بلحظ من تستبيح الدمَّ للقدر ِ
فيا سعاد أجيبي ناحل الجسد = فلا أُطيق فراقاً منك يا قمري
قدأُمرِضَ الجسم في ما قد مضى وبكِ = أعود صاحي جسمٍ باردَ السّعرِ
وترتقي روحيَ العظمى إلى قممٍ = لا يرتقي عُشْرَها أياً من البشر
وإن تركتِ عجولاً في هواك فقد = أسعدت بؤسَ فؤادٍ سُعد مبتشر
فلا شكاة إليك ِ بعد صرمك لي = الله يعلم كل السر والخبَرِ
رحماك يا ربُّ إن الحزن يقرعنا = قرعا على الكبد بل والقرع بالشّفُر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا بك أخي وخط المشيب.
لقد أنار المنتدى بوجودك معنا، وبهذه الفريدة الجميلة التي سطعت في جبين منتدى الإبداع.
بداية أعتذر لك عن تأخري؛ لأنني لا أدخل المنتدى إلا يوم الجمعة نظرًا لظروفي الضيقة.
واسمح لي يا سيدي أن أحاول أن أغرد على ساحل بحرك بل نهرك العذب الجميل.
قصيدتك جزلة بمعنى الكلمة، ولقد تملكتني بروعة الجمال هذه الكلمات:
مزمومة - ذعر - حصب - شغواء - أينق - وطر - هصر
قبل البدء قصيدتك رائعة هذه كلمة يجب أن تعرفها، وأنت ذو قاموس لغوي ثري، وأدعوك - أيضا - بالازدياد ماشاء الله تبارك الله.
والآن جاء دور الملحوظات، وأرجو ألا تغضب مني فهذا اجتهادي، لكي أجعلك تطور نفسك، وتتعرف على مواضع أخطائك. فعلى بركة الله:
أولا: أعشق هذا النوع من الشعر لأنه فخم مفخم فهنيئا لنا بك يا وخط المشيب.
حزنٌ ألمَّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارينَ بين الفجر والسّحر
الحزن يعدى بحرف الجر على وليس بإلى.
وخلفها حصبٌ قد ثار منتعشاً = كأنه سهمُ قوّاس ٍ بلا وتَرِ
من الخطأ أن يوصف الجماد بالانتعاش؛ لأن الانتعاش خاص لذوات الأرواح.
فيا حُداة خشوف الأينق ِ الغررِ = عودوا إلى الرُسُم ِ الخالين من مطر
لا يعبر عن غير العاقل بالجمع المذكر السالم إلا في ضعف.
واقضوا بها وطرا في شمّ تربتها = حتى تجود لكم نفحا من العطر
(يُتْبَعُ)
(/)
أين الحب إذا كنت تريد من أحبابك العودة ليقبلوا ثرى الأرض؛ فكان الأجدر أن تذكر اللقاء والوعد والذكرى أليس كذلك؟!
بالله يا أيها الحادون بالإبلِ = سلوا جدارهَمُ عن سالف الأثر
الحادون بالإبل - كما تعرف أخي وخط المشيب - الراحلون الذي تركوا الديار، فكيف يسأل الناس الراحلين عن بيتهم القديم؟ فكان أولى أن تعكس، وتصور شوق البيت لأهله، وربما أشغلك ترتيب البيت عن المعنى هنا.
يرعى نجومَ سماءٍ في الضحى السّجر = ويرتجو الشمس عند الليل والسّحر
قست يرتجو على يشتكي ونحوها، وهذا قياس خاطئ. والصواب يرتجي لأنها على وزن يَفْتَعِل. فالجيم في (يرتجو) مكسورة، والقاعدة تقول: إذا كانت الواو متطرفة ساكنة وقبلها كسرة تنقلب إلى ياء فتكون (يرتجي).
فيا صريم َ الهوى أثكلتَ أميَ في = قتل امرءٍ أرقٍ قد فاز بالكدر
هذا خطأ إملائي والصواب: امرئ.
القاعدة تقول: الهمزة إذا تطرفت وسبقت بكسر تكتب على الياء.
والله لم تفتقد إلفا فيا عجباً = عتوتَ حمقاً يا صاحب الغُدُرِ
أمتأكد أن الشطر الثاني موزون.
لو كان غيرُك قاتلي لكما = عفا الرسول لكعبٍ عفوَ مقتدرِ
والشطر الأول كذلك. ما رأيك به؟
أبكي على إلفك الماضي وأُشرعهُ = بدمعي القاني المهدارِ والعكر
لقد أجدت كثيرًا في وصف الدمع حتى وصلت إلى هذا البيت.
والدمع لا يوصف بأنه عكر أبدًا، وهنا لوى البيت عنقك:)، ولم تو عنقه كما أنت في القصيدة.
سأرتجي الله فيكم كل آونةٍ = لعلني أستفيق اليوم من سَكَرِ
هل تعتبر حبك لحبيبتك سكرًا بغير عقل!
فمعنى هذا لو كنت عاقلا ما أحببتها، وليست هذه شدة الوجد.
وأطردنَّ جزوعا في مخيلتي = وأُشرقَنّ عليه السمر بالخطر
حتى يفارق فكري يائساً وبه = من الفظاعة شيئاً ليس بالنضرِ
وأستعيد حياة لا كفرقتها = فراقُ روحٍ وفقد الروح ذو ضرر
هذا تناقض واضح.
فأين الحب الذي جعلك ترى النجوم ظهرًا، وتنتظر الشمس ليلا؟!
فيا سعاد أجيبي ناحل الجسد = فلا أُطيق فراقاً منك يا قمري
قدأُمرِضَ الجسم في ما قد مضى وبكِ = أعود صاحي جسمٍ باردَ السّعرِ
وترتقي روحيَ العظمى إلى قممٍ = لا يرتقي عُشْرَها أياً من البشر
وإن تركتِ عجولاً في هواك فقد = أسعدت بؤسَ فؤادٍ سُعد مبتشر
ومرة أخرى تعود وتشتكي؟!
تقول سأطرد الجزع وأفارق الدمع، ثم تعود وتشتكي حبها!
فلا شكاة إليك ِ بعد صرمك لي = الله يعلم كل السر والخبَرِ
ومرة أخرى تتناقض.
أخيرًا، أسأل الله أن يوفقك في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين.
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم
أثلجت صدري يا ابن العم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا بك أخي وخط المشيب.
لقد أنار المنتدى بوجودك معنا، وبهذه الفريدة الجميلة التي سطعت في جبين منتدى الإبداع.
بداية أعتذر لك عن تأخري؛ لأنني لا أدخل المنتدى إلا يوم الجمعة نظرًا لظروفي الضيقة.
معذور
واسمح لي يا سيدي أن أحاول أن أغرد على ساحل بحرك بل نهرك العذب الجميل.
إطراء أكبر مني
قصيدتك جزلة بمعنى الكلمة، ولقد تملكتني بروعة الجمال هذه الكلمات:
مزمومة - ذعر - حصب - شغواء - أينق - وطر - هصر
بالمناسبة كنت أظن أن هذه الكلمات لن تلاقي رواجا لأنها وحشية بعض الشيء
قبل البدء قصيدتك رائعة هذه كلمة يجب أن تعرفها، وأنت ذو قاموس لغوي ثري، وأدعوك - أيضا - بالازدياد ماشاء الله تبارك الله.
نصيحتك أُخِذت بعين الإعتبار إن شاء الله
والآن جاء دور الملحوظات، وأرجو ألا تغضب مني فهذا اجتهادي، لكي أجعلك تطور نفسك، وتتعرف على مواضع أخطائك. فعلى بركة الله:
بل إني جذل مسرور
أولا: أعشق هذا النوع من الشعر لأنه فخم مفخم فهنيئا لنا بك يا وخط المشيب.
اسمع يا استاذ بحر الرمل:)
اقتباس:
حزنٌ ألمَّ وما حزني إلى نفرٍ = إلا لسارينَ بين الفجر والسّحر
الحزن يعدى بحرف الجر على وليس بإلى.
لماذا؟
لا أخفيكم سرا إني اقتبست هذا الشطر فقط من قول الشريف الرضي حيث قال:
شَوقٌ أَلَمَّ وَما شَوقي إِلى أَحَدٍ = سِوى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَأَيقَظَني
اقتباس:
وخلفها حصبٌ قد ثار منتعشاً = كأنه سهمُ قوّاس ٍ بلا وتَرِ
من الخطأ أن يوصف الجماد بالانتعاش؛ لأن الانتعاش خاص لذوات الأرواح.
(يُتْبَعُ)
(/)
جميل ... ولكن الانتعاش هو الارتفاع كما جاء في لسان العرب، ولكن هل يمكن القول "مرتفعا" بدلا من "منتعشا"
اقتباس:
فيا حُداة خشوف الأينق ِ الغررِ = عودوا إلى الرُسُم ِ الخالين من مطر
لا يعبر عن غير العاقل بالجمع المذكر السالم إلا في ضعف.
ضعف ماذا، هل يجوز أن أقول أم لا؟
بالمناسبة انا طالب جامعي اعيش بداية سنتي الثانية في الجامعة، لم أدرس إلا فصلا واحد من النحو:)
اقتباس:
واقضوا بها وطرا في شمّ تربتها = حتى تجود لكم نفحا من العطر
أين الحب إذا كنت تريد من أحبابك العودة ليقبلوا ثرى الأرض؛ فكان الأجدر أن تذكر اللقاء والوعد والذكرى أليس كذلك؟!
استاذي الفاضل: أظن بأني عندما أقول شموا ترب هذه الدار لتشموا عبق الجنة فهذا لا يعني إلا حبي وغرامي في هذه الدار، وطبعا لا يكون حب الدار إلا محبة في أهل الدار كقول قيس بن الملوح:
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى = أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي = وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
اظن ان البيت ملؤه الحب والعاطفة
بالمناسبة العائدون حداة إبل لا أحبابي
اقتباس:
بالله يا أيها الحادون بالإبلِ = سلوا جدارهَمُ عن سالف الأثر
الحادون بالإبل - كما تعرف أخي وخط المشيب - الراحلون الذي تركوا الديار، فكيف يسأل الناس الراحلين عن بيتهم القديم؟ فكان أولى أن تعكس، وتصور شوق البيت لأهله، وربما أشغلك ترتيب البيت عن المعنى هنا.
ما اعرفه أن الحادين بالأبل ليسو إلا جماعة تسير مع الإبل تسوقها وتزجرها من الخلف كما جاء في لسان العرب، ليس تاركوا الديار.
أي أن هؤلاء الحداة يمكن أن يكونوا عابرين على الدار ليسوا أهلها، لو كانوا أهلها لم أقل لهم "واقضوا "، لو كانوا أهلها لم تصبح رسما، كما اتضح في البيت السابق ...
اقتباس:
يرعى نجومَ سماءٍ في الضحى السّجر = ويرتجو الشمس عند الليل والسّحر
قست يرتجو على يشتكي ونحوها، وهذا قياس خاطئ. والصواب يرتجي لأنها على وزن يَفْتَعِل. فالجيم في (يرتجو) مكسورة، والقاعدة تقول: إذا كانت الواو متطرفة ساكنة وقبلها كسرة تنقلب إلى ياء فتكون (يرتجي).
أحسنت بارك الله فيك
اقتباس:
فيا صريم َ الهوى أثكلتَ أميَ في = قتل امرءٍ أرقٍ قد فاز بالكدر
هذا خطأ إملائي والصواب: امرئ.
القاعدة تقول: الهمزة إذا تطرفت وسبقت بكسر تكتب على الياء.
بوركت
اقتباس:
والله لم تفتقد إلفا فيا عجباً = عتوتَ حمقاً يا صاحب الغُدُرِ
أمتأكد أن الشطر الثاني موزون.
أظنه ليس موزونا
اقتباس:
لو كان غيرُك قاتلي لكما = عفا الرسول لكعبٍ عفوَ مقتدرِ
والشطر الأول كذلك. ما رأيك به؟
كما تقول، وسأقوم بتغير الشطرين، بالمناسبة لم أدرس العروض كل ما في الأمر هو أن أقوم بوضع رنة موسيقية للبحر وأمشي عليها، فلعل هناك أبياتا غير هذين البيتين فيهما خلل
اقتباس:
أبكي على إلفك الماضي وأُشرعهُ = بدمعي القاني المهدارِ والعكر
لقد أجدت كثيرًا في وصف الدمع حتى وصلت إلى هذا البيت.
والدمع لا يوصف بأنه عكر أبدًا، وهنا لوى البيت عنقك، ولم تو عنقه كما أنت في القصيدة.
الدموع في الحقيقة ليس لها لون ولكنها اعتكرت بالدم فأصبحت قانية، فأصبح دمعي قانيا ما رأيكم؟
اقتباس:
سأرتجي الله فيكم كل آونةٍ = لعلني أستفيق اليوم من سَكَرِ
هل تعتبر حبك لحبيبتك سكرًا بغير عقل!
فمعنى هذا لو كنت عاقلا ما أحببتها، وليست هذه شدة الوجد.
حبي ليس سكرا بل فراقنا أسكرني، قد قلت في الأبيات السابقة ما يبين أنه فراق وهو " فيا صريم الهوى " اليس كذلك؟
اقتباس:
وأطردنَّ جزوعا في مخيلتي = وأُشرقَنّ عليه السمر بالخطر
حتى يفارق فكري يائساً وبه = من الفظاعة شيئاً ليس بالنضرِ
وأستعيد حياة لا كفرقتها = فراقُ روحٍ وفقد الروح ذو ضرر
هذا تناقض واضح.
فأين الحب الذي جعلك ترى النجوم ظهرًا، وتنتظر الشمس ليلا؟!
ليس الحب ما جعلني في تلك الحالة، بل فراق الحبيب وصرمه
اقتباس:
فيا سعاد أجيبي ناحل الجسد = فلا أُطيق فراقاً منك يا قمري
قدأُمرِضَ الجسم في ما قد مضى وبكِ = أعود صاحي جسمٍ باردَ السّعرِ
وترتقي روحيَ العظمى إلى قممٍ = لا يرتقي عُشْرَها أياً من البشر
وإن تركتِ عجولاً في هواك فقد = أسعدت بؤسَ فؤادٍ سُعد مبتشر
ومرة أخرى تعود وتشتكي؟!
تقول سأطرد الجزع وأفارق الدمع، ثم تعود وتشتكي حبها!
نعم سأطرد جزع الفراق لا جزع الحب، لأني أرى بأن الحب ليس فيه جزع:)
اقتباس:
فلا شكاة إليك ِ بعد صرمك لي = الله يعلم كل السر والخبَرِ
ومرة أخرى تتناقض.
نعم هنا تناقض واضح جدا، ولكن في بعض الأحيان يقوم الشخص بعتاب شخص آخر أشد عتاب ومن ثم يقول له " اتعلم أنت لست أهلا للعتاب، الحق عليّ حيث عاتبتك، أنت لا تستحق العتاب "
ما رأيك؟
أخيرًا، أسأل الله أن يوفقك في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين.
اللهم آمين اللهم أجمعين ...
بصراحة ...
اشكرك جزيل الشكر والعرفان والإمتنان على مجهودك الواضح ...
جزيت خيرا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 12:40 ص]ـ
قصيدة جزلة الألفاظ رائعة المعاني قوية البنيان وفقك الله .. أتحفنا أكثر بما لديك أخي وخط المشيب
أهلاً بك بيننا .. وسدد الله خطاك
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:48 م]ـ
شكرا لك
عسى الله أن يوفقنا بأن نكون عند حسن ظنكم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:21 م]ـ
قصيدة رائعة ورائعة ورائعة ورائعة وجميلة ...
وقفت أمامها كثيرا وتأملت في معانيها بحق أنت شاعر العربية
سررت بوجودك هنا ...
........................
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:32 م]ـ
واصل
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:24 م]ـ
كل الشكر لمن شارك ولو بقيد أنملة ...
جزاكم الله خير الجزاء ...
والغريب في الأمر هو لم يقم أحد بلذع القصيدة غير الاستاذ عبد العزيز وبحر الرمل ...
هل قصيدتي الأولى بلغت الأوج حتى لم ينقدها أحد؟؟ أم أنهى انحطت في الحضيض فلا تستحق اللذع ... :)
بوركتم جميعا ...
ملاحظة: هناك من قال بأن له عودة، وأنا أنتظر عودته بشغف:)
ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:36 م]ـ
الأخ وخط الشيب، يكفي من قصيدتك عندي أن منها يفوح شذا الماضي، وترنو روحه الشعرية.:)
واللذع والدمغ .. : mad: أرى أن هذه القصيدة وقاها منه ما سلف:).
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 05:57 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم عبد الله على هذا المرور العطر ...
بارك الله فيك ...
اسعدتني كثيرا ...
جزيت خيرا
ـ[منور ابن عرام الخالدي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 11:23 م]ـ
الأخ وخط امشيب
والله انت شاعر رائع ورائع ورائع
ووالله مذ دخلت الى هذا المنتدى لم اقرأ شعرا ً اجمل من شعرك
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 06:52 م]ـ
أنت الأروع يا استاذ منور ...
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 08:42 م]ـ
سلم فوك, ولا كَثُر حاسدوك
أمتعتنا بهذه الجميلة
ومن كانت هذه بدايته, فهو شاعر بحق
ننتظر جديدك الأجمل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 12:30 ص]ـ
تريد نقدا (ابتسامة)
ما قولك في هذا النص الجميل للصولي في رسالته إلى مزاحم بن فاتك قي أخباري أبي تمام
"اعلم ـ أعزك الله ـ أن ألفاظ المحدثين مذ عهد بشار إلى وقتنا هذا كالمتنقلة إلى معان أبدع وألفاظ أقرب وكلام راق وإن كان السبق للأوائل بحق الاختراع والابتداء والطبع والاكتفاء وأنه لم تر أعينهم ما رآه المحدثون فشبهوه عيانا كما لم ير المحدثون ما وصفوه هم مشاهدة وعانوه مدة دهرهم من ذكر الصحاري والبر والوحش والإبل والأخبية فهم في هذا أبدا دون القدماء كما أن القدماء فيما لم يروه أبدا دونهم وقد بين هذا أبو نواس بقوله:
صفة الطلول بلاغة الفدم ... فاجعل صفاتك لابنة الكرم
ثم يقول فيها:
تصف الطلول على السماع بها ... أفذو العيان كأنت في الفهم؟
وإذا وصفت الشيء متبعا ... لم تخل من زلل ومن وهم.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 02:55 م]ـ
هذه التي اسميها القصيدة القاموسية أو المعجمية، وبما أنها أول قصيدة لك- وهذا من العجب- فأنا أتنبأ لك بمستقبل باهر في الشعر.
وفقك الله.(/)
سؤال!!
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 08:02 م]ـ
:::
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِ
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ
فاربأ بنفسك لا تكن من عبيدها = واظفر بأخرى فهي أغلى المكاسبِ
قل لها يانفس يمِّمي وجهك = شطر التقى ينهال خير السحائبِ
ثم ارتقي نحو المعالي كريمةً = وتتبعي نوراً بليلِ الغياهبِ
تأتي إلى الدنيا ضعيفا باكيا =وأراك تحيا بين تلك الشوائبِ
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ
أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:11 م]ـ
;) ;) ;)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:59 م]ـ
مرحبا بك أخيتي شقائق النعمان ...
تأتي إلى الدنيا ضعيفا باكيا ...
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى ...
بحق توقفت أما هذان الشطران ...
كيف تكون بداية الإنسان وكيف تكون نهايته!!
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ
أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟ [/ frame]
مقابلة أو بالأصح مفارقة عجيبة شتان مابين المعنيين ..
لك جزيل الشكر ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 12:28 م]ـ
غاليتي الثلوج الدافئة .. جزيت خيرا وبارك الله فيك.
مرورك وتوقفك امام كلماتي شرف لي ما أجمل تاملاتك في المعاني وانتظر نقدك البناء ,ونقد الأفاضل في الفصيح.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 03:05 م]ـ
أحسنت يا شقائق النعمان
كلامك فيه حكمة الشيخ الخبير رغم أنني لا أدري كم هو عمرك -وفي مجتمعنا من الوقاحة أن تسأل امرأة عن عمرها:) -
ولكن يحتاج كلامك إلى شيء من العناية في السبك إضافة إلى أنك اكثرت من الجوازات في الوزن محمودها وقبيحها
واصلي القراءة والمطالعة وأبدعي من جديد
تقبلي مروري وتحياتي ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:57 م]ـ
كلامك فيه حكمة الشيخ الخبير رغم أنني لا أدري كم هو عمرك
جزيتم خيرا أخي الفاضل والحكمة ضالة المؤمن ولا يشترط لها عمر معين وهذا مما لاشك فيه عندي البته.
ولكن يحتاج كلامك إلى شيء من العناية في السبك إضافة إلى أنك اكثرت من الجوازات في الوزن محمودها وقبيحها
بارك الله فيكم تمنيت لو اوضحتم لنا موطن الخلل حتى نستفيد من علمكم فقد انتظرنا النقد طويلا لهذه الابيات ولم نجد ما يروي ظمأنا وعلمت أن ليس لها أحد يشرحها سواكم.
واصلي القراءة والمطالعة وأبدعي من جديد
نفعل إن شاء الله, ولكل جواد كبوة أوقد كبا قلمي هنا؟
فقد كتبت الابيات آنفة الذكر وقت المعاناة من فقد عزيز علي ّ"رحمه الله "ولم ألق ِ بالاً للوزن فلعلها غير صالحة من هذه الناحية نعتذر للإبداع الذي ظلمناه.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 12:15 ص]ـ
هذه الأبيات مشحونة بروح أبي العلاء المعري؛ ظاهرها التشاؤم بينما هي تموج بالحياة الواقعية التي لا تُوَاجَه بالتغافل عن حقيقة الأيام والليالي الحبالى بالألم، فمثلا البيت الثاني:
أترغب فيها والعناء لباسها * وكل أسىً فيها فليس بغائبِ
كأنه ينظر إلى قول أبي العلاء:
تعبٌ كلها الحياة فما أعْ * جَبُ إلا من راغب في ازدياد
ومثل هذه النظرات لا تصدر من أنثى إلا أن تكون ثكلى نسيت كل آمالها في الحياة وخرجت إلى واقع محتوم:
خلق الناس للبقاء فضلت * أمة يحسبونهم للنفاد
كما قال هذا الرجل الضرير البصير.
فاحتسبي يا شقائق النعمان وارقبي رحمة ربك إنه بصير بالعباد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 05:55 ص]ـ
أنا لا أنسى كلمات أستاذنا سمير العلم
أهلا بشِعرك يا شقائقْ في مورد للعلم رائقْ
وردت إليه شقائق النعمان كالريحان عابقْ
جمع كلوب كلاليب
أما كلالب فأظنها خطأ
دمت مبدعة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:34 م]ـ
جزيتم خيرا أخي الفاضل والحكمة ضالة المؤمن ولا يشترط لها عمر معين وهذا مما لاشك فيه عندي البته.
عندما قلت حكمة الشيوخ لم اقصد حصرها بهم ولكن حكمة الشيخ تأتي صادقة وصحيحة لأنها نابعة من تجربة وليس من تامل
بارك الله فيكم تمنيت لو اوضحتم لنا موطن الخلل حتى نستفيد من علمكم فقد انتظرنا النقد طويلا لهذه الابيات ولم نجد ما يروي ظمأنا وعلمت أن ليس لها أحد يشرحها سواكم.
عندما قلت ذلك لم أقصد أن هناك خلل بالضرورة
ولكن شعر الحكمة في الدنيا أو ما يسمونه "فلسفة الموت" هذه غالبا ما تأتي في طيات شعر الرثاء أو بالأحرى هو أحد مراحل قصيدة الرثاء حيث يعزي الشاعر نفسه بأن هذه الدنيا لا تبقى لأحد
وكثيرة هي الامثلة خذي مثلا قصيدة أبي ذؤيب في رثاء اولاده الخمسة وقصيدة ابن الرومي في رثاء ابنه وقصيدة المعري "الدالية" في رثاء صديق
واسمحي لي بأن اضيف أن لشاعرنا "رائد عبد اللطيف " قصيدة جميلة في رثاء طفلته ستجدينها هنا في منتدى الإبداع
أما شعر الحكمة الخالص فهو نصح وإرشاد بالدرجة الاولى وهنا قصائد جمة كثيرة ادعوك للاطلاع عليها لامية العرب للشنفرى ولامية العجم للطغرائي وايضا القيدة الاجمل لامية ابن الودردي
ستلاحظين تنوع في الحكم فهي لا تقتصر على التذكير بزوال الدنيا
نفعل إن شاء الله, ولكل جواد كبوة أوقد كبا قلمي هنا؟
فقد كتبت الابيات آنفة الذكر وقت المعاناة من فقد عزيز علي ّ"رحمه الله "ولم ألق ِ بالاً للوزن فلعلها غير صالحة من هذه الناحية نعتذر للإبداع الذي ظلمناه.
ليتك وضعت القصيدة في إطار الرثاء كانت ستكون أجمل
أتمنى لك التوفيق ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 07:51 م]ـ
هذه الأبيات مشحونة بروح أبي العلاء المعري؛ ظاهرها التشاؤم بينما هي تموج بالحياة الواقعية التي لا تُوَاجَه بالتغافل عن حقيقة الأيام والليالي الحبالى بالألم،
جزيتم خيرا , وهذا ما أريد إيصاله من الأبيات فلست احب التشاؤم وإن كان ظاهرا من كلماتي إنما أردت إيقاظ نفسي من الغفلة وترويضها فليس من ديننا التشاؤم , وقد أصبتم بكلامكم كبد الحقيقة.
ومثل هذه النظرات لا تصدر من أنثى إلا أن تكون ثكلى نسيت كل آمالها في الحياة وخرجت إلى واقع محتوم
نعم اخي الفاضل بارك الله فيكم لم يبقِ الموتُ لحيٍّ أي نعيم في الدنيا ,فقد أمرنا بذكر هادم اللذات فما أن تنظر الى جثة ميت حتى تصل الى مدى حقارة هذه الدنيا وهوانها ,نسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه وهو عنا راض.
فاحتسبي يا شقائق النعمان وارقبي رحمة ربك إنه بصير بالعباد بارك الله فيكم , نصحتم فأحسنتم النصيحة.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 07:55 م]ـ
أنا لا أنسى كلمات أستاذنا سمير العلم
أهلا بشِعرك يا شقائقْ في مورد للعلم رائقْ
وردت إليه شقائق النعمان كالريحان عابقْ
جزيتم خيرا أخي الفاضل , وأحسن الله اليكم.
جمع كلوب كلاليب
أما كلالب فأظنها خطأ
نعم صحيح جمعها كلاليب , ولم استطع ايجاد بديل لها والمحاولة مستمرة ان شاء الله تعالى , شكري وتقديري لكم.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 07:59 م]ـ
عندما قلت حكمة الشيوخ لم اقصد حصرها بهم ولكن حكمة الشيخ تأتي صادقة وصحيحة لأنها نابعة من تجربة وليس من تامل
نعم فهمت بارك الله فيك.
عندما قلت ذلك لم أقصد أن هناك خلل بالضرورة
قصدت هذه بارك الله فيكم:
إضافة إلى أنك اكثرت من الجوازات في الوزن محمودها وقبيحها
جزيت خيرا على تكرمك وبارك الله فيك على نصائحك وتوضيحاتك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 02:19 م]ـ
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِ
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ
الوزن على الطويل سليم رغم كثرة القبض في فعولن والقبض "حذف الخامس" كثير في الطويل وحسن
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ
الشطر الأول سليم ولكن الشطر الثاني مكسور في التفعيلة الثانية ليس في الطويل "متفاعلن"
فاربأ بنفسك لا تكن من عبيدها = واظفر بأخرى فهي أغلى المكاسبِ
الشطر الأول مكسور في التفعيلة الثانية ونفس الخطأ ليست "متفاعلن " من الطويل
كما أن فعولن المخرومة "عولن" نادرة والخرم من الجوازات غير المستحبة
قل لها يانفس يمِّمي وجهك = شطر التقى ينهال خير السحائبِ
الشطر الأول مكسور ولا يشبه الطويل بشيء
ثم ارتقي نحو المعالي كريمةً = وتتبعي نوراً بليلِ الغياهبِ
الشطر الثاني مكسور لا يجوز في فعولن أن تصبح "فعلن"
تأتي إلى الدنيا ضعيفا باكيا =وأراك تحيا بين تلك الشوائبِ
البيت من الرجز وليس من الطويل ...
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ
البيت أقرب إلى الكامل منه إلى الطويل الشطر الأول: متفاعلن مستفعلن مستفعلن
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ
أيضا البيت ليس على الطويل وهو أقرب إلى الكامل
أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
مكسور ....
أتمنى أن تعتني بالوزن أكثر ولا تستسلمي أبدا قد بدأت بداية جيدة في القصيدة ثم استسلمت أمام الوزن
فلم هذا الضعف حاولي أكثر ولا تيأسي اصبري ولا تستعجلي الكتابة فلديك الموهبة والبيتين الأولين خير دليل ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:16 م]ـ
أتمنى أن تعتني بالوزن أكثر ولا تستسلمي أبدا قد بدأت بداية جيدة في القصيدة ثم استسلمت أمام الوزن
فلم هذا الضعف حاولي أكثر ولا تيأسي اصبري ولا تستعجلي الكتابة فلديك الموهبة والبيتين الأولين خير دليل ...
بارك الله فيكم أخي الفاضل لما تفضلتم به هنا , وهذا الضعف بصراحة لأني لا أقوم بوزن الأبيات ومراجعة العروض فأجد نفسي تهفو للكتابة فأستسلم لرغبتي فأقع في الخطأ ,ومرة ثالثة معذرة للإبداع الذي ظلمناه " يبدو أنني سأرفع الراية البيضاء ( ops "
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 05:57 م]ـ
معانٍ تقلع غطاء القلب لتنقله إلى الحقيقة التي يحاول أن يفرّ منها، أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يُتجاوز عنه ويُحشر مع سيّد الخلق في عليّن.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 07:52 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل وجزيتم خيرا على مروركم الطيب.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:19 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل لما تفضلتم به هنا , وهذا الضعف بصراحة لأني لا أقوم بوزن الأبيات ومراجعة العروض فأجد نفسي تهفو للكتابة فأستسلم لرغبتي فأقع في الخطأ ,ومرة ثالثة معذرة للإبداع الذي ظلمناه " يبدو أنني سأرفع الراية البيضاء ( ops "
لم أقل لك ارفعي الراية البيضاء ولكن قلت لا تستسلمي ..... !!!
لماذا تصرين على الاستسلام الأمر ليس بتلك الصعوبة
والعروض ليس صعبا وبإمكانك التعلم
العروض يسير جدا ولدي موضوع في قسم العروض لتعلم العروض بأسلوب سهل يمكنك الاطلاع عليه وأنا جاهز لأي مساعدة
وقد قلت لك أن الموهبة موجودة لديك فابدأي بتعلم العروض وإتقانه
ومن الأفضل أن تقتني كتابا شاملا في العروض -وأركز على كلمة شامل- أي
يعطيك أوزان البحور واحتمالاتها وجوازاتها بكل تفاصيلها وستجدين أنك تستطيعين قهر الوزن بسهولة ... وهناك الكثير من النسخ الإلكترونية يمكنك الحصول على كتاب في العروض بسهولة
وعليك أيضا بالقراءة الدؤوبة وأنصحك بدواوين الأندلسيين والمحدثين
فأشعارهم سهلة عذبة رقيقة تجذب القارئ إضافة إلى الإثراء اللغوي والأسلوبي الذي تمنحك إياه
....
ولا تقولي أبدا سأرفع الراية البيضاء ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:24 ص]ـ
جزيتم خيرا أخي بحر الرمل على توجيهاتكم الطيبة وأسأل الله أن يعينني على العمل بها فأنا في صراع مع الوقت ولكن نسأل الله التوفيق.
لي إليكم طلب صغير أتمنى أن تخبروني عن الأبيات الموجودة في توقيعي هل هي صحيحة عروضيا ومن أي بحر لأنها جزء من أبيات كثيرة كتبتها قبل أن أعرف العروض وأدرسه وأُنسيته الآن.
جزيتم خيرا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:15 م]ـ
وسألتنَِي مِنْ أينَ يأتيْ
ذا القريضُ فإنَّنَا
البيت على الكامل بشرط ان تكون التاء والياء في يأتي في بداية الشطر الثاني:
وسألتني من اين يأ .... تي ذا القريض فإننا
ولكن هناك عيب في القافية يسمى التضمين معناه انك ربطت معنى البيت بالبيت الذي يليه فمعنى البيت لم يكتمل بعد ويعده العروضيون عيب من عيوب القافية
ننْسُجْهُ من خيطِ العيو ... نِ بآلةٍ هي "قلبُنا"
على الكامل بشرط سكون الجيم
لولاهُ ماكانتْ بُحو
رُ الشعرِ تروي أرضَنا
قام على مستفعلن أربع مرات وهذا وزن مجزوء الرجز ولكن هذا جائز في الكامل وبالمجمل الأبيات على مجزوء الكامل سليمة ولا غبار عليها سوى الخطا في التضمين الذي نبهتك إليه ..
شقائق النعمان,,,,
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 04:52 م]ـ
وبالمجمل الأبيات على مجزوء الكامل سليمة ولا غبار عليها سوى الخطا في التضمين الذي نبهتك إليه ..
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم.أتمنى لكم التوفيق في علم العروض وكل علوم العربية وجعلكم الله من أنصار لغة الضاد.
ـ[ديمة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:11 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل لما تفضلتم به هنا , وهذا الضعف بصراحة لأني لا أقوم بوزن الأبيات ومراجعة العروض فأجد نفسي تهفو للكتابة فأستسلم لرغبتي فأقع في الخطأ ,ومرة ثالثة معذرة للإبداع الذي ظلمناه " يبدو أنني سأرفع الراية البيضاء ( ops "
!!!
ومافائدة النقد إن رفعتيها ورفعها غيرك؟!!
بالعكس استمري استفيدي من نصائح ونقد الأساتذة وستختفي هذه الملاحظات البسيطة بإذن الله
سنتابع ما تكتبين بحب وشوق
شكرا لعرض إبداعك
:)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:56 م]ـ
!!!
ومافائدة النقد إن رفعتيها ورفعها غيرك؟!!
بالعكس استمري استفيدي من نصائح ونقد الأساتذة وستختفي هذه الملاحظات البسيطة بإذن الله
سنتابع ما تكتبين بحب وشوق
شكرا لعرض إبداعك
:)
اعلم أنه ليس ثمة فائدة في رفعي الراية البيضاء بل على عكس ذلك تماما سأفقد ماتبقى لي من قلم.
أسعدني تواجدك وتشجيعك لي لكنني خشيت من كثرة أخطائي أن أكون متسببة بإحراج الأساتذة الكرام في الفصيح وتضييع وقتهم سدى , بيد أن تشجيعك لي أعطاني بصيص أمل للمواصلة فقد ألقيت القلم جانبا وحاولت تنفيذ نصيحة استاذي بحر الرمل لكن لا أخفيك سرا نفسي تهفو للكتابة وإن تكن مختلة عروضيا وأتمنى النجاح إن شاء الله بارك الله فيك ورعاك.:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:08 م]ـ
وسألتنَِي مِنْ أينَ يأتيْ
ذا القريضُ فإنَّنَا
البيت على الكامل بشرط ان تكون التاء والياء في يأتي في بداية الشطر الثاني:
وسألتني من اين يأ .... تي ذا القريض فإننا
ولكن هناك عيب في القافية يسمى التضمين معناه انك ربطت معنى البيت بالبيت الذي يليه فمعنى البيت لم يكتمل بعد ويعده العروضيون عيب من عيوب القافية
ننْسُجْهُ من خيطِ العيو ... نِ بآلةٍ هي "قلبُنا"
على الكامل بشرط سكون الجيم
لولاهُ ماكانتْ بُحو
رُ الشعرِ تروي أرضَنا
قام على مستفعلن أربع مرات وهذا وزن مجزوء الرجز ولكن هذا جائز في الكامل وبالمجمل الأبيات على مجزوء الكامل سليمة ولا غبار عليها سوى الخطا في التضمين الذي نبهتك إليه ..
شقائق النعمان,,,,
قد نسيت ان أقول إن الرسالة وصلت ...
ولكن يا صديقتي الوزن"بحرا أو تفعيلة" ركن أساس في الشعر ولا يستقيم الشعر دونه
هناك أمور لا يعرفها إلا الشاعر المتمرس والمتلقي الحاذق وإلا كيف اتت أشعار العرب قبل الخليل موزونة ولم يكونوا يعرفون لا بحور الشعر ولا الأوزان
إن الإيقاع والنغم لا يخفى على حذاق الشعر وستعلمين ذلك مع الخبرة والدربة ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:59 م]ـ
قد نسيت ان أقول إن الرسالة وصلت ... لم أفهم!!!
إن الإيقاع والنغم لا يخفى على حذاق الشعر وستعلمين ذلك مع الخبرة والدربة ..
نعم أنا اعتمد على الإيقاع والنغم لكنهما عندي يختلان بسرعة فلست حاذقة لهذه الدرجة , لكن نسأل الله التوفيق بارك الله فيكم وجزيتم خيراعلى نصحكم وتوجيهاتكم الطيبة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:09 م]ـ
ربما أسأت الفهم ...
شعرت من خلال أبيات توقيعك وهي جميلة حقا أن هناك رسالة موجهة إليَّ ..
آسف جدا ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 09:26 م]ـ
لا بأس أخي الفاضل كلنا نسيء الفهم في كثير من الأحيان وهذا حال البشر.وفقكم الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُسلم]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:17 م]ـ
القصيدة - كسابقاتها - رائعة أخيتي ... ولكن هناك خلل بعض الشيء في الوزن كما قال الأستاذ " بحر الرمَل " ...
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِتكرار الاستفهام في البيت يوضح مدى استنكارك لرغبة الانسان في هذه الدنيا ,, رائع.
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ أعجبتني جداً هذه الصورة الجميلة.
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ تضاد جميل ومناسب فب هذا البيت , فرغم ظن الانسان أن عمره بمرور السنين يطول فما هو إلا ويقصر ويقترب من النهاية.
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ كلمة " الظلام " إن استبدلناها بـ " التراب " فسيكون أفضل , وكذلك " وعده " بـ " وعيده " لأن الوعد دائماً (أو غالبا) للأمور الحسنة , أما الوعيد فهو للأمور السيئة دائماً.
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
المقابلة بين البيتين جميلة جداً , وكذلك البيت الأخير رائع جداً ...
شعركِ جميل جداً أخيتي ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:44 ص]ـ
القصيدة - كسابقاتها - رائعة أخيتي ... ولكن هناك خلل بعض الشيء في الوزن كما قال الأستاذ " بحر الرمَل " ...
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِتكرار الاستفهام في البيت يوضح مدى استنكارك لرغبة الانسان في هذه الدنيا ,, رائع.
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ أعجبتني جداً هذه الصورة الجميلة.
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ تضاد جميل ومناسب فب هذا البيت , فرغم ظن الانسان أن عمره بمرور السنين يطول فما هو إلا ويقصر ويقترب من النهاية.
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ كلمة " الظلام " إن استبدلناها بـ " التراب " فسيكون أفضل , وكذلك " وعده " بـ " وعيده " لأن الوعد دائماً (أو غالبا) للأمور الحسنة , أما الوعيد فهو للأمور السيئة دائماً.
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
المقابلة بين البيتين جميلة جداً , وكذلك البيت الأخير رائع جداً ...
شعركِ جميل جداً أخيتي ...
جزيتم خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيكم مروركم أسعدني وتعليقاتكم الطيبة أفادتني كثيرا فلا حرمكم الله الأجر.
ـ[" توْق "]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:26 م]ـ
هي الدنيا تقول بملْ فيها ... حَذارِ حذارِ من بطشي وفتكي.
ولكننا نحبّها، وهي الفناء، فما أعجب تلك الروح!
الأستاذة شقائق النعمان: أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
قصيدة قوية و ناضجة،
بوركتِ.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:40 م]ـ
هي الدنيا تقول بملْ فيها ... حَذارِ حذارِ من بطشي وفتكي.
ولكننا نحبّها، وهي الفناء، فما أعجب تلك الروح!
الأستاذة شقائق النعمان: أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
قصيدة قوية و ناضجة،
بوركتِ.
جزيتم خيرا اخي الفاضل على تفضلكم بالمرور.
أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
ربما اكون كذلك من حيث لا أدري فكل ما أكتبه يدور في فلك الزهد والدنيا (هذا يتضح لمن يلقي نظرة على مجموعة عناوين مواضيعي) لا أدري لماذا أحب ذلك أجده يشبع حاجة عندي وقضايا تشغل بالي لا تبرحه البته حتى اتهمت من قبل البعض ممن قرأوا شعري بالتقريرية الجامدة والتشاؤم المفرط.
أشكر لكم تواجدكم مرة اخرى وبارك الله فيكم.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:07 م]ـ
قصيدة جميلة أختي شقائق النعمان، سلمت أناملك وسال مدادك دفاقاً
أجده شعر حكمة تطغى عليه المسحة التشاؤمية، وأسلوبه مباشر في النصح والتوجيه وهذا موجود في الشعر بكثرة ولاسيما في شعر الحكمة ولكنه يعطي القصيدة جفافاً بعض الشيء، ليتك أعطيتها شيئاً من روحانيتك وشفافيتك ..
المعاني التي وضعتها والنصائح التي وجهتها رائعة عظيمة
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ
أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
أرعبتني هذه الصورة،قد وفقت في نقلها، جمعنا الله وإياك في جنان الخلد برحمته تعالى إنه سميع مجيب ..
تابعي ونحن بانتظار ما تخطين
بوركت
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:31 م]ـ
مرحبا بأختي الحبيبة " الباحثة عن الحقيقة "دعيني أتاكد من الإسم هذه المرة حتى لا أقع في ماوقعت فيه المرة السابقة: d
جزيت خيرا وبارك الله فيك ,فعلا يطغى على تلكم الكلمات بعض من التشاؤم لأنني نطقتها في قلبي وأنا أرى جثة عزيز مات عني وفارقني وقد سألت نفسي ذاك السؤال في آخر الأبيات واسأل الله أن يوفقنا وإياك ياغالية ويجمعنا في مستقر رحمته.
لم أستطع إعطاء الكلمات بعضا من الروحانية أو الملامح الجمالية أو الشفافية لأنني كنت وقتها أرى الدنيا سوداء قاتمة خلت من كل معنى جميل.
مرورك هنا أثلج صدري لا حرمني الله منك.(/)
أصبحتُ شخصا ثانيا ..
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 01:50 ص]ـ
مات الذي بالأمس كنتِ عرفتِهِ=و تُكلِّمين الآن شخصاً ثانِيَا
شخصاً تَشبَّعَ بالجراح فؤادُهُ=حتى غدَا مثل الحجارة قاسِيَا
يا من تعودُ و ما لها عندي سوى=حقدٍ يثور من الجوانح حامِيَا
إني لأكرهُ أن أراكِ بقدْرما=قد كنتُ أَفرحُ إذ أراكِ أمامِيَا
يا من غمرتُكِ بالغرام فخُنتِهِ=و لقد تسامى في الهوى إخلاصِيَا
غوري فإني لن أعود لما مضى=رحل الشذا و تساقطتْ أوراقِيَا
لا لنْ يُلِينَ القلبَ جفنُكِ باكِياً=يا من تركتِ الدهرَ جفني دامِيَا
لا تَعْجبي من قسوتي أوَ لم أقلْ=لكِ إنني أَصبحتُ شخصاً ثانِيَا
قد يعرفُ الحقدَ المدمِّرَ قلبُ منْ=قدْ كان في أفق المشاعر سامِيَا
و أَظُنُّ لو جُرح السحابُ كما أنا=يوماً لأصبح بالحجارةِ هامِيَا
فتح الله الدغوغي(/)
محاولة
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 10:01 م]ـ
هذه محاولة أولي: قصة قصيرة بعنوان " رسالة "
و ربما تكون الأخيرة:)
بانتظار أرائكم: " الرقيقة، و الظريفة، و الخفيفة منها فقط ":)
********
عزيزتي ....
لا داعي للقلق عليّ بعدَ الآن، فقريباً ما سأُشْفَي .. ، و سأرتاحُ من
آلامي إلى الأبد ...
المخلصُ لكِ دوماً ..
انتهى من الكتابة ..
راجعَ فَحْوَى خطابه مليّا، وحانت منه التفاتة إلى الجسد الراقد جواره ... بلا حراك ..
تسللتْ تلك الابتسامة الجانبية الحزينة .. على وجهه المكدود .. ، و طاف بذهنه شريط
ذكرياته .. أفراحه .. آلامه، أشجانه .. وأماله ...
طوي الورقةَ كأنما يطوي صفحةَ عمره، ككاتب سريع الملل، قرر إنهاءَ كتابِهِ سريعاً .. ، وضعها بحرص على
الوسادة، ضمَّ يدَه إلى شفتيه، و اعتصرَ قبلةً، وأرسلها في الهواء ..
تردد هنيهة، ... عادت ذكرياتُه .. تلحّ عليه .. كقطار .. يلهث ... للحاق بموعده ..
لكنه عزم أمره،
تسلل خارجا من الغرفة .. خارجا من المنزل .. خارجا من البلدة ...
إلى أطرافها المترامية ..
*******
لا يدري كم من وقت مرّ عليه .. و هو واقفٌ على هذه الحالة ... ساعة؟ ساعتان؟ لا يدري .. و
لا يهم ... !
كم تشتكي و تقول إنك معدم ... و الأرض ملك و السما والأنجم!
لماذا يتذكر هذا البيت الآن .. ؟!!
ربما تذكرَه لا إرادياً .. لِمَا يراه من منظر بديع ... الطبيعة الخلابة .... الحقيقة الخالصة .. بلا رتوش .. بلا تجمّل .. بلا نفاق ..
السماء صافية .. كذِهْنِ طِفْل ...
الشمس تطرق أبوابَ السماء .. على استحياء .. تستأذنُ في الدخول ..
زقزقة العصافير .. تَدْوي .. فَرِحَةً .. من هنا و هناك ..
لا تحملُ الهمّ!
تغدو خماصاً .. وتعود بطاناً .. !
تململَ في وقفته قليلاً .. فوقَ تلك الحافة .. فوقَ ذاك الجسر ..
وصفحةُ الماءِ .. تلمع .. كبساط مخملي .. ناعم .. لا نهائي .. نَثرتْ
عليه .. يدٌ عظيمة .. الاف الألئ ..
داعبت نسماتٌ رقيقةٌ .. خصلاتِ شعرِه الناعمة .. فتطايرتْ في خفة .. يمينا و شمالا ..
أحسّ بنشوة ..
مدّ ذراعيه على اتساعِهما .. أغلقَ عينيه في قوة ..
و من أعماق أعماق أعماقه صرخ ..
" رباه .. ليس هذا اليوم المناسب أبدا "
و ردد الكون صراخه ..
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 12:05 ص]ـ
أهي ضمن المسابقة؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 07:00 ص]ـ
لا أظن يا أستاذ ضاد
و لم تعلق عليها سلبا أو إيجابا:)
أهي سيئة لهذه الدرجة؟ http://www.alfaseeh.net/vb/images/icons/icon11.gif
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:15 م]ـ
أهلا بك أخي العزيز ...
نتمنى ألا تكون المحاولة الأخيرة
بالنسبة لقصتك لا تحمل فكرة ذات مدلول عميق الحدث في القصة القصيرة يجب ان يكون استثنائيا بمعنى أنه ليس كالمعتاد
الحبكة لا بأس بها تحتاج الكثير من العمل هذا بالإضافة إلى الأخطاء الإملائية والنحوية الكثيرة ....
أهلا بك تقبل مروري.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:54 م]ـ
أهلا بك أخي العزيز ...
نتمنى ألا تكون المحاولة الأخيرة
حياك الله يا أستاذ بحر الرمل و أسعدني مرورك جدا
بالنسبة لقصتك لا تحمل فكرة ذات مدلول عميق الحدث في القصة القصيرة يجب ان يكون استثنائيا بمعنى أنه ليس كالمعتاد
تحتاج إلى شرح ( ops(ops(ops(ops
الحبكة لا بأس بها تحتاج الكثير من العمل هذا بالإضافة إلى الأخطاء الإملائية والنحوية الكثيرة ....
أما عن الحبكة " أنا استنتجت معناها: rolleyes: " فربما ستتحسن مع مرور الزمن إن شاء الله .. خصوصا أنها المرة الأولي التي أكتب فيها قصة بالفصحى ..
أما عن الأخطاء فأرشدني إليها يرحمك الله ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 02:25 م]ـ
هذه محاولة أولي: قصة قصيرة بعنوان " رسالة "
و ربما تكون الأخيرة:)
بانتظار أرائكم: " الرقيقة، و الظريفة، و الخفيفة منها فقط ":)
********
عزيزتي ....
لا داعي للقلق عليّ بعدَ الآن، فقريباً ما سأُشْفَي .. ، و سأرتاحُ من
آلامي إلى الأبد ...
المخلصُ لكِ دوماً ..
انتهى من الكتابة ..
راجعَ فَحْوَى خطابه مليّا، وحانت منه التفاتة إلى الجسد الراقد جواره ... بلا حراك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
تسللتْ تلك الابتسامة الجانبية الحزينة .. على وجهه المكدود .. ، و طاف بذهنه شريط
ذكرياته .. أفراحه .. آلامه، أشجانه .. وأماله ...
طوي الورقةَ كأنما يطوي صفحةَ عمره، ككاتب سريع الملل "هذه الكاف تسمى الكاف الاستعمارية وهي اكثر ما يغضب النحاة في العصر الحديث"
، قرر إنهاءَ كتابِهِ سريعاً .. ، وضعها بحرص على
الوسادة، ضمَّ يدَه إلى شفتيه، و اعتصرَ قبلةً، وأرسلها في الهواء ..
تردد هنيهة، ... عادت ذكرياتُه .. تلحّ عليه .. كقطار .. يلهث ... للحاق بموعده ..
لكنه عزم أمره، "ربما تقصد حزم امره"
تسلل خارجا من الغرفة .. خارجا من المنزل .. خارجا من البلدة ...
إلى أطرافها المترامية ..
*******
لا يدري كم من وقت مرّ عليه .. و هو واقفٌ على هذه الحالة ... ساعة؟ ساعتان؟ لا يدري .. و
لا يهم ... !
كم تشتكي و تقول إنك معدم ... و الأرض ملك و السما والأنجم!
لماذا يتذكر هذا البيت الآن .. ؟!!
ربما تذكرَه لا إرادياً .. لِمَا يراه من منظر بديع ... الطبيعة الخلابة .... الحقيقة الخالصة .. بلا رتوش .. بلا تجمّل .. بلا نفاق ..
السماء صافية .. كذِهْنِ طِفْل ...
الشمس تطرق أبوابَ السماء .. على استحياء .. تستأذنُ في الدخول ..
زقزقة العصافير .. تَدْوي .. فَرِحَةً .. من هنا و هناك ..
لا تحملُ الهمّ!
تغدو خماصاً .. وتعود بطاناً .. !
تململَ في وقفته قليلاً .. فوقَ تلك الحافة .. فوقَ ذاك الجسر ..
وصفحةُ الماءِ .. تلمع .. كبساط مخملي .. ناعم .. لا نهائي .. نَثرتْ
عليه .. يدٌ عظيمة .. الاف الألئ ..
داعبت نسماتٌ رقيقةٌ .. خصلاتِ شعرِه الناعمة .. فتطايرتْ في خفة .. يمينا و شمالا ..
أحسّ بنشوة ..
مدّ ذراعيه على اتساعِهما .. أغلقَ عينيه في قوة ..
و من أعماق أعماق أعماقه صرخ ..
" رباه .. ليس هذا اليوم المناسب أبدا "
و ردد الكون صراخه ..
..........
ـ[أم أسامة]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:08 م]ـ
و ربما تكون الأخيرة:)
ولماذا تكون الأخيرة؟؟
واسمح لي أن أسألك لماذا تكتب؟؟
....................................................
أعتقد أنك أمسك القلم وأخذت تكتب دون أن تحدد فكرة القصة أو المحور الرئيسي فيها لذلك كان تركيزك على المعاني وتقصي كل أبعادها واضح ..
أكثرت من الصناعة البيانية وأن كانت تنساب بكل شفافية ..
ما كتبته جميل جدا وهو أشبه بخاطرة مليئة بالإحساس واستمتعت حقيقة بقراءته ..
وأستوقفتني هذه ...
لماذا يتذكر هذا البيت الآن .. ؟!!
بحق تجد نفسك في بعض المواقف تردد أحد بيت لباعث ما في نفسك ..
هذه التشبيهات جميلة جدا ..
السماء صافية .. كذِهْنِ طِفْل ...
وصفحةُ الماءِ .. تلمع .. كبساط مخملي .. ناعم .. لا نهائي .. نَثرتْ
عليه .. يدٌ عظيمة .. الاف الألئ ..
دمت مبدع
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:19 ص]ـ
شكرا لردك أخي بحر الرمل
و لم تجاوبني هنا .. أود حقيقة أن أتعلم ..
بالنسبة لقصتك لا تحمل فكرة ذات مدلول عميق الحدث في القصة القصيرة يجب ان يكون استثنائيا بمعنى أنه ليس كالمعتاد
و بالنسبة لـ (ككاتب) ما وجه الخطأ فيها ودمت معطاءا ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:39 م]ـ
شكرا لردك أخي بحر الرمل
و لم تجاوبني هنا .. أود حقيقة أن أتعلم ..
و بالنسبة لـ (ككاتب) ما وجه الخطأ فيها ودمت معطاءا ..
إنما عنيت أن الحدث الذي تتناوله القصة يستحب ان يكون حدثا غريبا ليس كالأحداث المتشابهة التي تجري لنا كل يوم
أي حدث استثنائي فيه مفارقة مثلا أو مفاجئة غير متوقعة
بالنسبة للكاف في ككاتب إذا كنت تقصد بها التشبيه فلا بأس بها
أما إذا كانت مثل الكاف قول العامة: أعمل كمدرس"
هذه الكاف دخيلة على اللغة العربية ويسمونها الكاف الاستعمارية
وقد ادخلها المترجمون نظيرا للحرف الإنكليزي " as"
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:23 م]ـ
بالنسبة للكاف فقصدت بها التشبيه
جزاكم الله خيرا يا أستاذ بحر الرمل على إفادتك
بارك الله فيك
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 08:10 ص]ـ
قلمك راق وشعرك صاف وخيالك مقنع وسماء شعرك ممطرة
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:31 م]ـ
شكرا:)!(/)
قصيدة للتشريح .. !!!
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 11:43 م]ـ
قصيدة للتشريح ..
رفقا بنا .. ارحموا عزيز قوم قال شعرا ....
...............................
شروق الشمس قد طال انتظاره = كأن الليل قد حبس النهارا
كأن الشمس في حقد علينا = وأن النجم لا يهوى البحارا
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة = وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو = يقول النفط قد صارت أثارا
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ = يقول العُرب قد ضلوا المسارا
وطار الشمعدان إلى السماء = وضل هلالنا فلك المدارا
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 12:01 ص]ـ
شروق الشمس قد طال انتظاره
كأن الليل قد حبس النهارا
جميل.
عليك مراجعة ميزان بحر الوافر.
لا يجوز تسكين الهاء في "انتظاره".
كأن الشمس في حقد علينا
وأن النجم لا يهوى البحارا
قلت أن الليل حبس النهار, فالشمس لا يد لها إذن, فكيف ننعتها بالحقد؟
لا أعرف صحة صيغة "في حقد علينا".
لم أفهم صورة النجم الذي لا يهوى البحار.
"كأنّ" لا يمكن الفصل فيها بين الكاف وأنّ, لأن العجز جاء متصلا بالكاف لا بكأن, أي جعلت الكاف داخلة في "أن" الصدر و"أن" العجز.
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة
وقد مس العقال بكل عارا
البيت مختل الوزن.
لا يجوز نصب "عار" لأنه مضاف إليه.
وطاف الين في الأسواق يشدو
يقول النفط قد صارت أثارا
لم أفهم البيت.
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ
يقول العُرب قد ضلوا المسارا
للضرورة الشعرية يجب حذف الواو في "الدولار".
وطار الشمعدان إلى السماء
وضل هلالنا فلك المدارا
خلل في الوزن.
لا يجوز نصب "المدار" لأنه مضاف إليه.
استعارة الشمعدان جميلة.
فلا تركن لعز صار ذكرى
ولا تبقي الخيال يحل دارا
نقول "ولا تدع الخيال".
بل ابني بعروة الإسلام مجدا
يكون على اليهود رحا مدارا
نقول "ابنِ" لأنه أمر.
ويسمو بالعروبة للعنان
ويقهر كل من جاس الديارا
خلل في الوزن.
محاولة طيبة. واصل فإنا كلنا بدأنا مثلك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 12:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد ...
... القصيدة للتشريح كما ذكرت سالفا ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 02:07 ص]ـ
عليك مراجعة ميزان بحر الوافر.
لا يجوز تسكين الهاء في "انتظاره".
هل نستطيع أن نقول: شروق الشمس قد طال انتظارا؟؟
قلت أن الليل حبس النهار, فالشمس لا يد لها إذن, فكيف ننعتها بالحقد؟
ألا يكون غياب الشمس هو الليل؟؟
وبذلك تكون الشمس قد حقدت علينا بسبب عدم شروقها لمحو الليل.!!
لم أفهم صورة النجم الذي لا يهوى البحار.
" لا يهوى البحار" أي لا يحب البحار , قد تكون هذه الصورة واضحة لمن يسكن بالقرب من البحر خاصة عندما يكون البحر غربا , فتغيب النجوم فيه ,, وعندما تتأخر في المغيب تكون لا تحب البحار , "إستعارة مكنية ".
لا يجوز نصب "عار" لأنه مضاف إليه.
ألا يجوز إضافة الألف المطلقة لتستقيم القافية على غرار معلقة عمرو بن كلثوم؟؟
وطاف الين في الأسواق يشدو=يقول النفط قد صارت أثارا الين هنا اشارة لليابانيين , والنفط إشارة للعرب , وأثارا تعني آثارا , أي أصبحت شئ من الماضي , وتم تأنيث النفط للضرورة الشعرية ,, الوزن.
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ
يقول العُرب قد ضلوا المسارا
للضرورة الشعرية يجب حذف الواو في "الدولار".
فلتحذف الواو ..
فلا تركن لعز صار ذكرى
ولا تبقي الخيال يحل دارا
نقول "ولا تدع الخيال".
فلنقل ذلك ..
بل ابني بعروة الإسلام مجدا
يكون على اليهود رحا مدارا
نقول "ابنِ" لأنه أمر.
بوركت.
محاولة طيبة. واصل فإنا كلنا بدأنا مثلك.
بارك الله فيك على سرعة الرد ..
سأعدل القصيدة وأعرضها مرة أخرى بعد الجراحة .. :):)
شكرا جزيلا لكم ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 02:12 ص]ـ
في انتظار بقية الجراحين .. :):)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 02:28 ص]ـ
قصيدة للتشريح ..
رفقا بنا .. ارحموا عزيز قوم قال شعرا ....
...............................
شروق الشمس قد طال انتظاره = كأن الليل قد حبس النهارا
كأن الشمس في حقد علينا = وأن النجم لا يهوى البحارا
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة = وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو = يقول النفط قد صارت أثارا
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ = يقول العُرب قد ضلوا المسارا
وطار الشمعدان إلى السماء = وضل هلالنا فلك المدارا
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
أخي الطبيب الشاعر رعداً ..
أحيي فكرة القصية ونظمها وأحيي تواضعك الجم ..
شروق الشمس قد طال انتظاره = كأن الليل قد حبس النهارا
كأن الشمس في حقد علينا = وأن النجم لا يهوى البحارا
صورة أراها جميلة فليل الظلم والجهل والتخلف والاحتلال والاستغلال قد طال فعلاً ونحن ننتظربفارغ الصير والأمل شروق شمس جديدة وتعبيرك كأن الليل قد حبس النهارا يدل على محاربة الجميع لنهضتنا والاستعمالك بحر الوافر كان موفقا كما أرى هنا ووزنه صحيح وقد استعملت في القصيدة زحافات الوافر المسموح باستعمالها بتسكين مفاعلْتن
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة = وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو = يقول النفط قد صارت أثارا
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ = يقول العُرب قد ضلوا المسارا
نعم هي حالنا تماماً فقد انقلبت الآية وبدل أن نكون أصحاب العزة والوقار صار للغرب وسادت عملتهم واقتصادهم يملكنا ويملك بلادنا
وطار الشمعدان إلى السماء = وضل هلالنا فلك المدارا
ما أجمل التعبير هنا ..
أرى هذه الصورة جميلة جداً وفقت باختيارها فقد ضل هلال المسلمين وفي غياهب المدارات بينما للأسف علا نجم الصليبيين في السماء
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديار
وهنا تبدو الحكمة والقوة بالعودة لديننا الحنيف والتعبير موفق جداً إذ تقول: نبني بعروة الإسلام مجدنا فهو الذي سيكون حجر الرحى التي ستطحن اليهود ولن نقضي عليهم إلا به
القصيدة جميلة الصور والمعاني تألقت فيها القوة في البيتين الأخيرين بعد أن خفت أن تيئس من طلوع الشمس ونهضة الأمة فجئتنا بالحل العظيم ألا وهو العودة للإسلام
هناك بعض الأخطاء النحوية مثل .. ابني _يجب أن تكون ابنِ
تبقي _ كذلك يجب أن تكون تبقِ لأنها مجزومة: mad::mad:
شاعريتك واضحة، فإن كانت هذه القصيدة منذ خمسة عشر عاماً فلابد أن يكون نفسك الشعري الآن في تقدم كبير ولابد أن لديك الكثير:):):)
تركت بقية التشريح لإخوتي الفصحاء فمشرطي قد علاه الصدآ وبحاجة لشحذ من جديد: rolleyes::rolleyes:
شرحوا القصيدة إخوتي واشحذو مشارطكم فطبيبنا ما قال قدأخذ جرعة ضخمة من (البنج) فاستغلوا الفرصة: p:p
سأشحذ المشرط وأعود ربما تضع قصيدة أخرى
بارك الله فيك ووفقك
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:18 ص]ـ
هل نستطيع أن نقول: شروق الشمس قد طال انتظارا؟؟
منذ أن لامست القصيدة لأول مرة قلت: لو قال: (انتظارا) بدلا من (انتظاره).
للضرورة الشعرية يجب حذف الواو في "الدولار".
فلتحذف الواو ..
أرى أن تبقى الواو، ولا تحذف، لأن المتعارف على الكلمة عربيا هي (الدولار)، ولو وضعتها (الدلار)، لعقمت على فهم الكثيرين .. فتثبت الواو شكلا وتحذف لفظا. للضرورة
ودعني يا رعد أقول كلمة تغضبك:) القصيدة تحتاج إلى سبك أكثر، وأنصحك بأن تترك القصيدة تتخمَّر، يعني بمفهومي القصيدة كعجينة الحلويات- عملي الحالي- إن لم تتركها للتخمر تفقد الكثير من عناصرها ..
لنترك القصيدة مدة ثم نعود لقراءتها وتنقيحها، ثم نشرها من بعد ذلك
محاولة رائعة أخي رعد ..
نسألك المتابعة ...
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:07 ص]ـ
أخي رعد أزرق:
بل ابني بعروة الإسلام مجدا
يكون على اليهود رحا مدارا
لقد أبدعتَ في هذا البيت و كنتَ مدهشا
دمت بكل خير
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:28 ص]ـ
منذ أن لامست القصيدة لأول مرة قلت: لو قال: (انتظارا) بدلا من (انتظاره).
أرى أن تبقى الواو، ولا تحذف، لأن المتعارف على الكلمة عربيا هي (الدولار)، ولو وضعتها (الدلار)، لعقمت على فهم الكثيرين .. فتثبت الواو شكلا وتحذف لفظا. للضرورة
ودعني يا رعد أقول كلمة تغضبك:) القصيدة تحتاج إلى سبك أكثر، وأنصحك بأن تترك القصيدة تتخمَّر، يعني بمفهومي القصيدة كعجينة الحلويات- عملي الحالي- إن لم تتركها للتخمر تفقد الكثير من عناصرها ..
لنترك القصيدة مدة ثم نعود لقراءتها وتنقيحها، ثم نشرها من بعد ذلك
محاولة رائعة أخي رعد ..
نسألك المتابعة ...
بارك الله فيكم أخي رائد ..
فلندعها كي تتخمر قليلا .. :):)
مرور مشكور وتعقيب محمود ومفيد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:50 م]ـ
منذ أن لامست القصيدة لأول مرة قلت: لو قال: (انتظارا) بدلا من (انتظاره).
لمَ لا نقول انتظاري وتبقى الكلمة هي الفاعل ... !!
بما أن القائل لم يقصد التصريع ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:18 م]ـ
بسم الله ... : d
الوزن:
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة ... وقد مس العقال بكل عارا
للوافر عروض واحدة مقطوفة وجوبا "فعولن" وهنا العروض مفاعلن ولكن يمكن التخلص من ذلك بتسكين التاء أي الوقوف عليها هاء .. "الفرنجه"
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ ... يقول العُرب قد ضلوا المسارا
كسر في الوزن يمكن أن نقول: وقف الجنيهِ بكل قبح
//ه///ه //ه///ه //ه/ه
بل ابنِ بعروة الإسلام مجدا .... يكون على اليهود رحا مدارا
فعل الأمر معتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة
والوزن صحيح بحذف الياء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:24 م]ـ
كأن الشمس في حقد علينا .... وأن النجم لا يهوى البحارا
تنافر بين الصدر والعجز فما علاقة النجوم بالبحار وما علاقة ذلك كله بالليل او بالنهار
فهل النجوم في الليل تسطع في البحار
وطار الشمعدان إلى السماء ... وضل هلالنا فلك المدارا
لم أفهم المقصود بصدر البيت ...
وارى انك اعطيت الفكرة أكثر مما تستحق
وبالمجمل هي محاولة جيدة ربما هي جس نبض للآتيات فهل ننتظر المزيد
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:52 ص]ـ
تنافر بين الصدر والعجز فما علاقة النجوم بالبحار وما علاقة ذلك كله بالليل او بالنهار
فهل النجوم في الليل تسطع في البحار
لم أفهم المقصود بصدر البيت ...
وارى انك اعطيت الفكرة أكثر مما تستحق
وبالمجمل هي محاولة جيدة ربما هي جس نبض للآتيات فهل ننتظر المزيد [/ color]
تنافر بين الصدر والعجز فما علاقة النجوم بالبحار وما علاقة ذلك كله بالليل او بالنهار
فهل النجوم في الليل تسطع في البحار
أخي الحبيب بحر الرمل:
ألا تعلم علاقة النجوم بالبحار؟؟
إذا أستشف من ذلك أنك تقطن بعيدا عت البحر ...
لو كنت تقطن بالقرب من البحر لرأيت وعلمت أن النجوم تغيب في البحر كما هو حال الشمس بالنسبة لنا (بلاد الشام).
وعندما لا تشرق الشمس ويطول غيابها فهي في حقد علينا ولا تحبنا حسب تخيل الشاعر .. (رعد) ...
فالنجوم تمثل الليل والشمس تمثل النهار فلا تشرق الشمس إلا بغياب النجوم ..
أرجو أن تكون قد إتضحت الرؤية ..
وطار الشمعدان إلى السماء ... وضل هلالنا فلك المدارا
الشمعدان هو رمز اليهود لعنة الله عليهم ومن والاهم ,, وهو بالنسبة لهم بمثابة الهلال عند المسلمين ,, ..
وصلت الفكرة؟؟ ,,,
أرجو أن تمتعنا بتعليقاتكم ولا تحرمنا من وجودكم العطر ,,.
شكرا لك وبارك الله فيك ووفقك ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:55 ص]ـ
بسم الله ... : d
الوزن:
للوافر عروض واحدة مقطوفة وجوبا "فعولن" وهنا العروض مفاعلن ولكن يمكن التخلص من ذلك بتسكين التاء أي الوقوف عليها هاء .. "الفرنجه"
كسر في الوزن يمكن أن نقول: وقف الجنيهِ بكل قبح
//ه///ه //ه///ه //ه/ه
فعل الأمر معتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة
والوزن صحيح بحذف الياء
شكرا جزيلا لك أخي الحبيب بحر الرمل
هذا التعديل والتنويه الموضوعي .. بارك الله فيك ووفقك.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وتقول أنك رعد أزرق ...
كيف رعد أزرق وتنتظر الشمس ...
من مثلك لا يفرحه إلا الظلام الدامس أو الفول المدمس:)
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة =وقد مس العقال بكل عارا
يمكن القول:
وقد مس العقال أخاً وجاراً
إي الدول المجاورة ...
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
جميل:)
محاولة جميلة ...
سر فلا كبا بك الفرس
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:18 م]ـ
من مثلك لا يفرحه إلا الظلام الدامس أو الفول المدمس
مرور مدمس أخي رسالة الغفران , أقصد عطر ..
شكرا لك وبارك الله فيك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:49 ص]ـ
بل ابنِ بعروة الإسلام مجدا .... يكون على اليهود رحا مدارا
أعجبني هذا البيت
سامحني
لم يترك لي الجراحون موضع مشرط (ابتسامة جراح متأخر)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:55 ص]ـ
أعجبني هذا البيت
سامحني
لم يترك لي الجراحون موضع مشرط (ابتسامة جراح متأخر)
لا عليك ,, كلامك صحيح ,, لم يبق في جسد هذه القصيدة موضع إلا وبه ضربة مشرط أو ضربة مشرط ,,
فقط أردت أن تبارك القصيدة بمشرطك ,,,,:):):)
بارك الله فيك ,, أخي أبا سهيل وشكرا لك ,,
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 06:36 ص]ـ
بارك الله لك أخي رعد لافض فوك على هذه القصيدة الجميلة على العموم، وأنا أغبطك لكثرة النقد عليها وهذا يعد بمثابة شحذ القوافي عندك لصقلها.
لك تحيتي القلبية أخي الحبيب.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:07 م]ـ
أبيات رائعة ..
وأروع ما فيها أنها كتبت بمداد قلب صادق ..
عبرت عن أنفعال قوي وثورة داخلية عميقة ...
-أنتظار شروق الشمس كرمز أو كناية عن المجد والنصر صورة مألوفة ...
بحق أستوقفتني هذه الأبيات أخي الكريم ...
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
أبدعت .. كثيرًا مانقول كان العرب وكانوا وكأننا نخفف من ألآم الواقع بما مضى من مجد بحق ما هو الآن سوى ذكرى نستحلي ترديدها ...
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
أحسنت ..
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
الأبيات رغم قصرها أحتوت معاني كثيرة بل كبيرة ...
أمنياتي لك بمزيد من الإبداع والتألق ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:04 ص]ـ
بارك الله لك أخي رعد لافض فوك على هذه القصيدة الجميلة على العموم، وأنا أغبطك لكثرة النقد عليها وهذا يعد بمثابة شحذ القوافي عندك لصقلها.
لك تحيتي القلبية أخي الحبيب.
مرورك أسعدني جدا أخي الحبيب أحمد الغنام ..
وآسف جدا على عدم دعوتك برسالة خاصة ,, السبب كان أعطال في النت عندي حيث أنه قطع يوما كاملا بعد وضع القصيدة بساعة وشاركت بعدها بصعوبة من خارج البيت ,,
(آآآآسف وحقك على راسي)
بارك الله فيك ,,
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:11 ص]ـ
أبيات رائعة ..
وأروع ما فيها أنها كتبت بمداد قلب صادق ..
عبرت عن أنفعال قوي وثورة داخلية عميقة ...
-أنتظار شروق الشمس كرمز أو كناية عن المجد والنصر صورة مألوفة ...
بحق أستوقفتني هذه الأبيات أخي الكريم ...
أبدعت .. كثيرًا مانقول كان العرب وكانوا وكأننا نخفف من ألآم الواقع بما مضى من مجد بحق ما هو الآن سوى ذكرى نستحلي ترديدها ...
أحسنت ..
الأبيات رغم قصرها أحتوت معاني كثيرة بل كبيرة ...
أمنياتي لك بمزيد من الإبداع والتألق ...
بارك الله فيك وشكرا جزيلا لك أختي الثلوج الدافئة .. هذا التعليق الجميل السخي ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:22 ص]ـ
أخي الطبيب الشاعر رعداً ..
أحيي فكرة القصية ونظمها وأحيي تواضعك الجم ..
شروق الشمس قد طال انتظاره = كأن الليل قد حبس النهارا
كأن الشمس في حقد علينا = وأن النجم لا يهوى البحارا
صورة أراها جميلة فليل الظلم والجهل والتخلف والاحتلال والاستغلال قد طال فعلاً ونحن ننتظربفارغ الصير والأمل شروق شمس جديدة وتعبيرك كأن الليل قد حبس النهارا يدل على محاربة الجميع لنهضتنا والاستعمالك بحر الوافر كان موفقا كما أرى هنا ووزنه صحيح وقد استعملت في القصيدة زحافات الوافر المسموح باستعمالها بتسكين مفاعلْتن
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة = وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو = يقول النفط قد صارت أثارا
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ = يقول العُرب قد ضلوا المسارا
نعم هي حالنا تماماً فقد انقلبت الآية وبدل أن نكون أصحاب العزة والوقار صار للغرب وسادت عملتهم واقتصادهم يملكنا ويملك بلادنا
وطار الشمعدان إلى السماء = وضل هلالنا فلك المدارا
ما أجمل التعبير هنا ..
أرى هذه الصورة جميلة جداً وفقت باختيارها فقد ضل هلال المسلمين وفي غياهب المدارات بينما للأسف علا نجم الصليبيين في السماء
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديار
وهنا تبدو الحكمة والقوة بالعودة لديننا الحنيف والتعبير موفق جداً إذ تقول: نبني بعروة الإسلام مجدنا فهو الذي سيكون حجر الرحى التي ستطحن اليهود ولن نقضي عليهم إلا به
القصيدة جميلة الصور والمعاني تألقت فيها القوة في البيتين الأخيرين بعد أن خفت أن تيئس من طلوع الشمس ونهضة الأمة فجئتنا بالحل العظيم ألا وهو العودة للإسلام
هناك بعض الأخطاء النحوية مثل .. ابني _يجب أن تكون ابنِ
تبقي _ كذلك يجب أن تكون تبقِ لأنها مجزومة: mad::mad:
شاعريتك واضحة، فإن كانت هذه القصيدة منذ خمسة عشر عاماً فلابد أن يكون نفسك الشعري الآن في تقدم كبير ولابد أن لديك الكثير:):):)
تركت بقية التشريح لإخوتي الفصحاء فمشرطي قد علاه الصدآ وبحاجة لشحذ من جديد: rolleyes::rolleyes:
شرحوا القصيدة إخوتي واشحذو مشارطكم فطبيبنا ما قال قدأخذ جرعة ضخمة من (البنج) فاستغلوا الفرصة: p:p
سأشحذ المشرط وأعود ربما تضع قصيدة أخرى
بارك الله فيك ووفقك
شكرا لك أخيتي الباحثة ..
الحمد لله أن التصحيح النحوي الذي قمت به لا يضر بالوزن .. (سقط سهوا)
بارك الله فيك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:50 ص]ـ
أخي رعد أزرق:
لقد أبدعتَ في هذا البيت و كنتَ مدهشا
دمت بكل خير
شكرا جزيلا وبارك الله فيك أخي الحبيب فتح الله ...
آآسف للتأخر في الرد ...
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:31 م]ـ
بارك الله لك أخي رعد لافض فوك على هذه القصيدة الجميلة على العموم، وأنا أغبطك لكثرة النقد عليها وهذا يعد بمثابة شحذ القوافي عندك لصقلها.
لك تحيتي القلبية أخي الحبيب.
أنا أيضاً أغبطه، لأن قصيدتي لم تتعرض للتشريح كما فعلوا معه:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:04 م]ـ
تنافر بين الصدر والعجز فما علاقة النجوم بالبحار وما علاقة ذلك كله بالليل او بالنهار
فهل النجوم في الليل تسطع في البحار
لم أفهم المقصود بصدر البيت ...
وارى انك اعطيت الفكرة أكثر مما تستحق
وبالمجمل هي محاولة جيدة ربما هي جس نبض للآتيات فهل ننتظر المزيد [/ color]
طبيب تحت التشريح: d:d:d
لانتقمن منكم يا معشر الأطباء: mad::mad:
عن كل حقنة دخلت جسدي) ops
إذا ,, هو الانتقام ... :):):)
انتقام جميل ,, شكرا لك ,,
بارك الله فيك ,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:36 ص]ـ
عودة لطاولة التشريح ليشارك بقية الجراحين في العملية ,,
تهمني جميع المشارط:):):) ,,
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 09:30 م]ـ
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو يقول النفط قد صارت أثارا
لله درك يا رعد
قد ذكرتني بالشاعر الكبير فاروق جويدة
في قصيدته " النجم يبحث عن مدار "
أخي رعد قد دخلت قصيدتك مشفانا الخاص
في الفصيح وقد لقيت قصيدتك خيرة جراحي
المُنتدى وقد كُنا في إجازة وقد قاموا بالواجب
على أتم وجه فالتحمد الله أنك لم تذهب بها إلى
مشفي عام ونحن لا نملك إلا أن نباركك قصيدتك
وأنها قد تماثلت للشفاء ِ والفضل لله أولاً ثم
لهؤلاء الذين سهروا عليها الليالي وتركوا الزوج
والولد ( ops من أجل كلماتك ,
بارك الله فيك واستعارتك قوية جداً وبينها
وبين الكلمات نوع ٌ من الوفاق والوثاق
خاصة البيتان اللذان قد تقدما حديثي ,
للأمام دائماً يا شاعرنا وحافظ على هذا
اللون الجميل والمزج بين مفردات الطبيعة
وملكياتك اللغوية فهذا يجعلك في المقدمة دوما,
لا أجد في معاجم الكلم ما يوفيك حقكَ
لكني اسأل الله أن تصبح قصيدتك تلك
وجُل قصائدك أيها المُبدع فيما بعد في
متحف آثار الشعر والتراث على الأقل
لها قيمة ومعني وأفضل بكثي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر
من الذهب الأسود لو تحول إلى ما اشرتَ
إليه في قصيدتك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:42 م]ـ
لقد سررت جد بمرورك الكريم وتعقيبك الجميل أخيتي المبحرة .. لقد شرفت الموضوع وباركت القصيدة المتواضعة ..
إطراء لا أستحقه ..
بارك الله فيك ووفقك ودمت مبدعة ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 10:59 م]ـ
لدي عودة ووقفة ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:03 م]ـ
اليوم قرأت في ثنايا قصيدتك معاني كثيرة و .... و ...
لكن بأذن الله في الغد سأقف وقفه
فاليوم لدي عمل كثير وكثير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:28 م]ـ
السلام عليكم
بوركت يمينك اخي رعدا , أردت أن أسجّل إعجابي بك وبإبداعك أخي الحبيب
أمّا عن التشريح فلم يترك لي الإخوة مكانا
جزاهم الله خيرا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم
بوركت يمينك اخي رعدا , أردت أن أسجّل إعجابي بك وبإبداعك أخي الحبيب
أمّا عن التشريح فلم يترك لي الإخوة مكانا
جزاهم الله خيرا
زيارتك هي فخر وشرف لي أخي الحبيب أبا العباس المقدسي ..
بارك الله فيك ووفقك ودمت لي أخا عزيزا ..
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيما خط قلمك أخي رعد أزرق ...
قصيدة ماتعة ... حوت الكثير من الصور والخيالات الجميلة المبتكرة ..
ورائع .. إن كانت أولى محاولاتك ...
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:01 ص]ـ
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة وقد مس العقال بكل عارا
وطاف الين في الأسواق يشدو يقول النفط قد صارت أثارا
لله درك يا رعد
قد ذكرتني بالشاعر الكبير فاروق جويدة
في قصيدته " النجم يبحث عن مدار "
أخي رعد قد دخلت قصيدتك مشفانا الخاص
في الفصيح وقد لقيت قصيدتك خيرة جراحي
المُنتدى وقد كُنا في إجازة وقد قاموا بالواجب
على أتم وجه فالتحمد الله أنك لم تذهب بها إلى
مشفي عام ونحن لا نملك إلا أن نباركك قصيدتك
وأنها قد تماثلت للشفاء ِ والفضل لله أولاً ثم
لهؤلاء الذين سهروا عليها الليالي وتركوا الزوج
والولد ( ops من أجل كلماتك ,
بارك الله فيك واستعارتك قوية جداً وبينها
وبين الكلمات نوع ٌ من الوفاق والوثاق
خاصة البيتان اللذان قد تقدما حديثي ,
للأمام دائماً يا شاعرنا وحافظ على هذا
اللون الجميل والمزج بين مفردات الطبيعة
وملكياتك اللغوية فهذا يجعلك في المقدمة دوما,
لا أجد في معاجم الكلم ما يوفيك حقكَ
لكني اسأل الله أن تصبح قصيدتك تلك
وجُل قصائدك أيها المُبدع فيما بعد في
متحف آثار الشعر والتراث على الأقل
لها قيمة ومعني وأفضل بكثي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر
من الذهب الأسود لو تحول إلى ما اشرتَ
إليه في قصيدتك.
مرورك وتعقيبك وإطراءك المتميز أسعدني أخي الحبيب ورد
بارك الله فيك ودمت أخا حبيبا عزيزا ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:04 ص]ـ
اليوم قرأت في ثنايا قصيدتك معاني كثيرة و .... و ...
لكن بأذن الله في الغد سأقف وقفه
فاليوم لدي عمل كثير وكثير
شكرا لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك اخيتي المبحرة ...
في انتظارك غدا ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:07 ص]ـ
بارك الله فيما خط قلمك أخي رعد أزرق ...
قصيدة ماتعة ... حوت الكثير من الصور والخيالات الجميلة المبتكرة ..
ورائع .. إن كانت أولى محاولاتك ...
مرور وتعقيب طيب وإطراء لا أستحقه أخيتي الكريمة أنوار
بارك الله فيك ووفقك وجزاك خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 04:24 م]ـ
روق الشمس قد طال انتظاره = كأن الليل قد حبس النهارا
كما سبق وقال الأستاذ عبد اللطيف لو قلت انتظارا مهما كان نقلها معنى التلهف من المنتظرين
وهو نحن إلى ما ننتظره وهو الشروق لكان أفضل إيقاعا وأنسب معنى خاصة بعد أن جعلت النهار في سجن الليل
-وهذا معنى جديد يحسب لك -فالأولى باللهفة إلى الحرية هو المسجون لا منتظروه
كأن الشمس في حقد علينا = وأن النجم لا يهوى البحارا
هنا ظلمت الشمس بعد أن تعللت لها بعدم الحيلة في سجن الليل , كما أن الشطر الثاني - كما فهمت - بعيد معنويا
وقد ذهب الوقار إلى الفرنجة = وقد مس العقال بكل عارا
السكت على تاء الفرنجة إجباري , وعارا حقها الجر مضافا إليه
وطاف الين في الأسواق يشدو = يقول النفط قد صارت أثارا
ضرورة الوزن لا تسوغ تأنيث المذكر (النفط) وأما أثار فلا علم لي بصحتها إن أردت بها آثارا
وقد وقف الدولار بكل قبحٍ = يقول العُرب قد ضلوا المسارا
ويجبرك هنا الوزن على نطق الدولار كما ينطق بلسان الأعاجم دلار بضم الدال
وطار الشمعدان إلى السماء = وضل هلالنا فلك المدارا
ماذا أردت بالشمعدان؟ أهي لوثة الحداثة؟ المدارا حقا الجر بالإضافة
فلا تركن لعز صار ذكرى = ولا تبقي الخيال يحل دارا
تبقي مجزومة تكتب هكذا (تبق) لا بأس عليك لو قلت فلا تدع
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ابني مبني على حذف حرف العلة (ابن) وسواء بنيته على ما يبنى عليه أم لا فالصدر مكسور
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:39 م]ـ
رائع وجميل ماخطه قلمك أخي رعد.
في القراءة الأولى لفت انتباهي نبرة الأسى الممزوجة بالتفاؤل_والله أعلم_
اضافة الى طبيعة النمط الوصفي الذي يميز الأبيات.
هذا مايمكن أن أقوله الآن، لكن لي عودة أخرى بعد التمعن في الأبيات.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:07 م]ـ
قصيدة تحمل بين ثناياها هم وألم مع أمل ...
جميل ماتسطر حروفك أخي رعد وماذا عساي أن أقول بعد ماكتبة أخوتي ...
أتمنى لك مزيد من التقدم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:24 م]ـ
بل ابني بعروة الإسلام مجدا =يكون على اليهود رحا مدارا
ابني مبني على حذف حرف العلة (ابن) وسواء بنيته على ما يبنى عليه أم لا فالصدر مكسور
ويسمو بالعروبة للعنان = ويقهر كل من جاس الديارا
أستاذي العزيز
البناء على حذف حرف العلة لا يكسر الوزن بل يصححه
بل ابنِ بعروة الإسلام مجدا
بلب نبعر/وتل إس لا /ممج دن
//ه///ه //ه/ه/ه //ه/ه
مفاعلتن /مفاعيلن /فعولن
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 11:44 م]ـ
كما أن الشطر الثاني - كما فهمت - بعيد معنويا
أخي الحبيب محمد الجبلي ,, النجم لا يهوى البحار تعني: أن النجوم وهي تمثل الليل لم تغب ,, وغيابها عندنا يكون في البحر ,, وبغيابها تشرق الشمس ويطلع النهار ..
ضرورة الوزن لا تسوغ تأنيث المذكر (النفط) وأما أثار فلا علم لي بصحتها إن أردت بها آثارا
ممكن القول: زالت أثارا , فيعود التأنيث على آثارا .. أي أن آثارها قد زالت ..
ماذا أردت بالشمعدان؟ أهي لوثة الحداثة؟ المدارا حقا الجر بالإضافة
الشمعدان: هو رمز اليهود ,, كما هو رمزنا الهلال ,, ولا تشبيه ..
تبقي مجزومة تكتب هكذا (تبق) لا بأس عليك لو قلت فلا تدع
نستطيع أن نقول (تبق) فهي لا تكسر الوزن.
ابني مبني على حذف حرف العلة (ابن) وسواء بنيته على ما يبنى عليه أم لا فالصدر مكسور
أعتقد أن (ابن , وابني) كلاهما لا يكسر الوزن ولنأخذ (ابن) فهي الصحيحة نحويا ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 11:48 م]ـ
رائع وجميل ماخطه قلمك أخي رعد.
في القراءة الأولى لفت انتباهي نبرة الأسى الممزوجة بالتفاؤل_والله أعلم_
اضافة الى طبيعة النمط الوصفي الذي يميز الأبيات.
هذا مايمكن أن أقوله الآن، لكن لي عودة أخرى بعد التمعن في الأبيات.
يسعدني جدا مرورك وتعليقك الجميل أخيتي عفاف
بارك الله فيك ودمت أختا كريمة ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:02 ص]ـ
قصيدة تحمل بين ثناياها هم وألم مع أمل ...
جميل ماتسطر حروفك أخي رعد وماذا عساي أن أقول بعد ماكتبة أخوتي ...
أتمنى لك مزيد من التقدم
شكرا لك أخيتي المبحرة ..
مرورك يسعدني دائما ..
بارك الله فيك ووفقك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:05 ص]ـ
أستاذي العزيز
البناء على حذف حرف العلة لا يكسر الوزن بل يصححه
بل ابنِ بعروة الإسلام مجدا
بلب نبعر/وتل إس لا /ممج دن
//ه///ه //ه/ه/ه //ه/ه
مفاعلتن /مفاعيلن /فعولن
شكرا لك أيها البحر المديد ,, هذا الدعم ...
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:26 ص]ـ
أخي رعد أزرق:
لقد أبدعتَ في هذا البيت و كنتَ مدهشا
دمت بكل خير
شكرا لك أخي الحبيب فتح الله هذا الإطراء ,,
سعدت بمرورك وتعقيبك الرائع ..
آسف على التأخر في الرد فقد شغلني النقد اللاذع ..
بارك الله فيك ووفقك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُسلم]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 09:54 م]ـ
عذراً أخي الحبيب على الرد المتأخر ,,, والقصيدة لا أستطيع أن أزيد على ما قاله الأخوة فيها حرفاً , فهي بداية موفقة فعلاً أخي .... دمت شاعراً ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:00 م]ـ
أعتقد أن (ابن , وابني) كلاهما لا يكسر الوزن ولنأخذ (ابن) فهي الصحيحة نحويا ..
بل "ابني "تكسر الوزن علاوة على مخالفتها للنحو
بل ابني بعروة الإسلام مجدا
بلب ني بعر/ وتل إس لا ممج دن
//ه/ه//ه //ه/ه/ه //ه/ه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:48 م]ـ
عذراً أخي الحبيب على الرد المتأخر ,,, والقصيدة لا أستطيع أن أزيد على ما قاله الأخوة فيها حرفاً , فهي بداية موفقة فعلاً أخي .... دمت شاعراً ..
شكرا جزيلا لك أخي مسلم .. .. مرورك يشرفني ويسعدني ...
بارك الله فيك ودمت اخا عزيزا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 12:24 م]ـ
أستاذي العزيز
البناء على حذف حرف العلة لا يكسر الوزن بل يصححه
بل ابنِ بعروة الإسلام مجدا
بلب نبعر/وتل إس لا /ممج دن
//ه///ه //ه/ه/ه //ه/ه
مفاعلتن /مفاعيلن /فعولن
صدقت بارك الله فيك
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 08:10 م]ـ
.. قال الأساتذة و كفى برد الأساتذة شرفا .. لا أزيد على ما قال الأساتذة .. و مشكلات الوزن أشاروا إليها .. و هي مشكلات طفيفة يمكن تعديلها .. الأهم أنك شاعر و تكتب بروح الشعراء .. واصل أخي الغالي رعد و آسف على التأخير في الرد لأنني مشغول بالدراسة:) ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ
.. قال الأساتذة و كفى برد الأساتذة شرفا .. لا أزيد على ما قال الأساتذة .. و مشكلات الوزن أشاروا إليها .. و هي مشكلات طفيفة يمكن تعديلها .. الأهم أنك شاعر و تكتب بروح الشعراء .. واصل أخي الغالي رعد و آسف على التأخير في الرد لأنني مشغول بالدراسة:) ..
أهلا بك أخي العزيز جرول بن أوس ..
سعدت مرورك وتعليقك
بوركت.(/)
لماذا أحبك؟ ... تجربتي الثانية
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 01:24 م]ـ
لماذا أحبك؟ أين الجواب؟ =بأعماق قلبي وتحت جفوني
سأصمت .. حتى يحين اللقاء=سأبقى أسيرا لقيد السكون
وحين اللقاء ستنبيك عيني=بأني شغفت بأحلى عيون
وأني إذا دهمتني الخطوب=أحن لحضن رحيب حنون
أسافر في حسنها ساعة=أمتع طرفي بين الفنون
فياللعيون! وياللشفاه! =وياللخدود! وياللجفون!
ويالي من تائه في دجى=حرير تموج بين المتون!
وغصن تمايل في خفة=وصدر ينوء بدر مصون
لماذا أحبك؟ أنتِ الجواب=فيا عجبا لك إذ تسأليني!
أتدرين وصف اشتياقي إليك؟ =تكاد تطير إليك القلوبْ
تغيبين؟ .. كيف؟ .. أما تعلمين=بأني لبعدك وجدا أذوبْ
وأسهِرُ عينيْ .. أسيرُ الليالي=مسيرَ الحيارى أناجي الدروبْ
أسائل عنك .. فما عدت إلا=بصمت يغالب ريح الهبوبْ
ويبقى صدى الشوق بين ضلوعي=ينادي .. ينادي .. وما من مجيبْ
يناديك يا من سرقتِ فؤادي! =أغيثي الفؤاد الكسير السليبْ
وتبقى دموعي لتشهد أني=بحبك ماض .. ولا لن أتوبْ
في انتظار الملاحظات والنقد ... دمتم بخير
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:43 ص]ـ
ما هذا الصمت معشر الفصحاء!
أجلت أن تنتقد أم هي أقل من أن تنتقد؟
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 04:29 م]ـ
أيها الفصيحون! أيتها الفصيحات!
هبوا أنني جنيت على منتدى الإبداع بنشر قصيدتي ...
أو
هبوا أنني أتعبت الشعراء من بعدي بنشر قصيدتي ...
أو
هبوا ما تشاؤون ..
قولوها بارك الله فيكم
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 08:11 ص]ـ
قلمك راق وشعرك صاف وخيالك مقنع وسماء شعرك ممطرة
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:50 ص]ـ
أخي محمد الخولي!
أشكرك على إطلالتك الكريمة وكلماتك المشجعة
دمت بخير
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 09:09 ص]ـ
أخي الكريم: أبا المجد القرشي
شعرك هنا من جميل ما قرأت رقة وعذوبة وصفاء ودماثة
وقد أعجبني كثيرا
في انتظار مزيدك
وقد عتبت أخي وحق لك العتاب
ولكن ثق أن الجمال والحسن لن يضيع هنا في هذا المنتدى. إن شاء الله
فلعل الردود أن تأتيك كزخ المطر، فلا تعجل:)
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:23 م]ـ
أخي أحمد بن يحيى!
أشكرك على كلماتك اللطيفة.
أيها الفصحاء!
سأظل منتظرا إلى أن تذهب كتابتي في مهب المواضيع
أعلم أن ما كتبته لا يعدو أن يكون بضع أبيات كتبها مبتدئ فقير الخيال ضعيف البصر بالجمال
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 10:28 م]ـ
ما هذا الصمت معشر الفصحاء!
أجلت أن تنتقد أم هي أقل من أن تنتقد؟
بل هي أكبر من أن تنتقد ...
قرأت للتوّ فأعجبت بها ..
على رسلك أيها الشاعر الرقيق شعره ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 11:13 م]ـ
أخي العزيز أبو المجد القرشي
القصيدة جميلة وأنا ليس لي في النقد ,,
عليك أن تطلب تشريحا كما فعلت أنا ,,
أرسل للأساتذة ,, ضاد , وعبد العزيز بن حمد , ورائد عبد اللطيف , وبحر الرمل ,,
بوركت ..
ـ[" توْق "]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:46 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أبو مجد القرشي، ومن منّا لم يحرّكه الحبّ او يلوعه!
رقيقة، و موسيقاها عذبة.
شدّني البيت الاخير كثيراً، وكذا الثاني.
توْق، روح تتذوّق فحسب.
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:50 م]ـ
ابدعت في كلتاهما يا أبا المجد، فلا عجب أن يحجم الجماعة عن التعليق، إن في شعرك لما يبهر القاريء ويسبي السامع.
سلمت يمينك أبا المجد، لا تبخل علينا بالمزيد.
ـ[سعيد علي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:32 م]ـ
قصيدة تتميز بالعذوبة والسهولة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:48 م]ـ
مرحبا بك شاعرنا الرائق , عذوبة اللفظ وانسياب الموسيقا وحسن تصوير
وأني إذا دهمتني الخطوب=أحن لحضن رحيب حنونوإن لم تدهمك؟ ألا تحن لحضنها؟ أظن حبيبتك ستغضب لو علمت ذلك؟:)
أسافر في حسنها ساعة = أمتع طرفي بين الفنون
ضيقت واسعا
وغصن تمايل في خفة=وصدر ينوء بدر مصون
كنت سأسحب كلامي عن عدم تصريحك لكن (مصون) شفعت وكفى بها شافعة
ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:25 م]ـ
يا إلهي! كنت يائسا من الردود، ولكن .... لا أملك إلا أن أشكركم
أعلم أن كثيرا مما قاله الإخوة لا أستحقه ولا يتواضع وضيع
أخي (سعيد علي) سررت بتعليقك اللطيف وشدني كثيرا كثيرا تخصصك:
أحياء +نحو +كيمياء +فيزياء
زادك الله من فضله ولو جعلت النحو أولها تكريما له لحسن
أخي الجبلي!
لم أدرك مرادك بقولك:
كنت سأسحب كلامي عن عدم تصريحك لكن (مصون) شفعت وكفى بها شافعة
اعذر الفدم سيء الفهم وبين لي مرادك حفظك الله من كل سوء
أكرر شكري للإخوة الفصحاء
والسلام عليكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:29 م]ـ
قلت بداية في وصف قصيدتك أن عدم تصريحك في الغزل زادها بهاء وعندما قرأت البيت الذي فيه وصف الصدر التبس غيرت رأيي لكن استخدامك كلمة مصون أعادني إلى رأيي السابق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشق نجد]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 03:20 م]ـ
.. جميل ما شاء الله ..
.. أبدعت فيما كتبت ..
.. لي ملآحظات بسيطة،، وأتمنى أن تقبلها ..
.. قلت في أول قصيدتك ..
.. ((لماذا أحبك؟ أين الجواب؟ =بأعماق قلبي وتحت جفوني)) ..
.. في كلمة [جفوني] زيادة بحرف الياء، ولو قلت [الجفون] تكون أفضل ..
.. وفي هذا البيت ربما خطأ مطبعي ..
.. ((وأني إذا دهمتني الخطوب=أحن لحضن رحيب حنون)) ..
.. وهنا أيضا ً ..
.. ((لماذا أحبك؟ أنتِ الجواب=فيا عجبا لك إذ تسأليني!)) ..
.. في كلمة [تسأليني] زيادة بحرف الياء، ولو قلت [تسألين] تكون أفضل ..
.. وربما تقصد أن حرف الياء في كلا الكلمتين تحل محل حركة الكسرة ..
.. ولكن لو كانت كذلك يكسر البيت:) ..
.. ولا فض فوك ..
.. تقبل مروري وملآحظتي ..(/)
من أنا؟؟!!!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 05:17 م]ـ
تستوقفني ذاتي المريضة ... و قلبي الذي مات ....
بين حطام روح ٍ تملئ ُ جسدي البالي ..
ماذا انا؟؟؟
وماهيتي؟؟؟
كيف لي أن أحدد كيان ... على خارطة المسلمين .. ؟؟
و أدعي الانتماء لهم ..
وعندما تطاولوا على حبيبي لم تقدم هاك اليدين شيء ...
[شلت من يد]
و لم يجود قلبي حتى بنبض ٍ حانق ٍ ..
اعتذر ...
تحجرت قلوبهم في غار جوفهم المعتم ..
مايبكيك ايها القلب؟؟؟؟؟؟
ابيات شعر؟؟
مشهد لحبيب ٍ يموت من فراق حبيبه؟؟
اووووووووووواه
سيدي يا رسول الله (صلى الله عليك وسلم)
يا حبيبي .. اشعر بأن قلبي احتقن بخزيه ..
وتفصدت جدرانه دما ً ..
يا رحمة الكون لنا ..
لا تسألني ... كيف ذببتم عني مافعلوه رعاة البقر؟؟؟
ما اقبحني و ما اقبح قولي قبل عملي ..
كيف لي ان اطلبك الشفاعه وانا مقصره ..
اخواني بالله ...
من حضر جوابا ً لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل تدرون ماذا تردون على سؤاله؟؟
من يعرف يدلني .... فأنا لا اعرف؟؟!!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 05:58 م]ـ
يسعدني كثيرا نقدكم البناء
ولكم خالص التحية ..
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:23 م]ـ
وعندما تطاولوا على حبيبي لم تقدم هاك اليدين شيء ...
[شلت من يد]
بل قدّمت هذه الكلمات الرائعة .... و يكفيك أنك دافعتي بما تستطيعين ,,, بوركت.
و لم يجود قلبي حتى بنبض ٍ حانق ٍ ..
اعتذر ...
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:52 م]ـ
أهلاً بالمبحرة الغالية .. نورت الصفحة أخيتي كما تفعلين دائماً:):)
فكرتك رائعة عبرت كما في قلوبنا ونفوسنا جميعاً .. طرحتها بأسلوب عاطفي حساس غاية في البساطة والرقة والسلاسة ..
أما عن اللغة .. فألفاظك بسيطة محببة تدخل القلب بغير استئذان
ولكن .. (وبدون زعل): rolleyes::rolleyes:
هناك أخطاء نحوية إن أصلحتها تغير الوضع كثيراً
بين حطام روح ٍ تملئ ُ جسدي البالي ..
تملئ - يملأ (الحطام)
أحدد كيان ــ كياني
اليدين شيء ـــ اليدان شيئاً
و لم يجود ـــ ولم يجد، وإن كنت أظن أن قلبك جاد بالنبض الحانق والدليل هذه الكلمات الحزينة
اعتذرـ أعتذر
ايها القلب؟ ـــــ أيها
ابيات ــ أبيات
اشعر بأن ــ أشعر
مافعلوه ــ مافعله
ما اقبحني و ما اقبح ــ ما أقبحني وما أقبح، اعذريني عزيزتي بل ما أجمل رقة مشاعرك:):)
ان ـ انا ـ اخواني ـ اعرف، الهمزات كذلك (كأن بينك وبين الهمزة خصام عزيزتي) ;) ;)
اطلبك الشفاعه ــ أطلب شفاعتك
لقد مسست جرحاً دامياً في قلوبنا .. تقصيرنا كبير غفر الله لنا
بوركت وفقك الله
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 06:54 م]ـ
جزيت خيرا ...
وأسعدك الله في الدارين ووفقك لكل ماتحب وترضى ...
وهو السميع العليم أنه ولي ذلك والقادر عليه ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 07:01 م]ـ
أهلاً بالمبحرة الغالية .. نورت الصفحة أخيتي كما تفعلين دائماً:):)
فكرتك رائعة عبرت كما في قلوبنا ونفوسنا جميعاً .. طرحتها بأسلوب عاطفي حساس غاية في البساطة والرقة والسلاسة ..
أما عن اللغة .. فألفاظك بسيطة محببة تدخل القلب بغير استئذان
ولكن .. (وبدون زعل): rolleyes::rolleyes:
هناك أخطاء نحوية إن أصلحتها تغير الوضع كثيراً
بين حطام روح ٍ تملئ ُ جسدي البالي ..
تملئ - يملأ (الحطام)
أحدد كيان ــ كياني
اليدين شيء ـــ اليدان شيئاً
و لم يجود ـــ ولم يجد، وإن كنت أظن أن قلبك جاد بالنبض الحانق والدليل هذه الكلمات الحزينة
اعتذرـ أعتذر
ايها القلب؟ ـــــ أيها
ابيات ــ أبيات
اشعر بأن ــ أشعر
مافعلوه ــ مافعله
ما اقبحني و ما اقبح ــ ما أقبحني وما أقبح، اعذريني عزيزتي بل ما أجمل رقة مشاعرك:):)
ان ـ انا ـ اخواني ـ اعرف، الهمزات كذلك (كأن بينك وبين الهمزة خصام عزيزتي) ;) ;)
اطلبك الشفاعه ــ أطلب شفاعتك
لقد مسست جرحاً دامياً في قلوبنا .. تقصيرنا كبير غفر الله لنا
بوركت وفقك الله
كلماتي خجلى أمام ماتكتبين ...
سررت كثيرا بهذا النقد البناء لاأعلم ماذا أقول
................................ !!!!
جزاك الله خيرا وجعله الله في موازين حسناتك ...
رائعه بحق رائعه ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 07:07 م]ـ
شكرا لمرورك ...
أخي أنس
وأيضاأختي الباحثة عن الحقيقة ...
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 05:59 ص]ـ
يعجز قلمي عن التعبير
لا لشيء ولكنك قد عكستي المرآة لنرى فيها مدى
الصغار الذي وصلنا إليه فكم شغلتنا دنيانا
وغفلنا وسهونا عن الذب عن عرض حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه
فعلًا بماذا سنجيبه إذا أتى الموعدُ واللقاء؟!
نبكي جراحاتنا السطحية وفقدنا لحيازةِ لهوٍ من دنيا
ونكفكف دمعًا جرارًا لفقدِ مالٍ بتجارة
وعِرْضُ حبيبي يُدَنس وجُلُ ما استطعنَا حرمانٌ مؤقت لبطونٍ تطمعُ أن تشبعَ
ويحي وويح قومي إن حلتْ علينا اللعنة .. بسبب التخاذل والتقصير
نسأل الله أن يتجاوز عن سيئاتنا ويغفرزلاتنا وتقصيرنا
ويتقبل قليلنا ويقيل عثراتنا. آمين ... آمين
رائع غاليتي ماسطرتي من مشاعر جياشة صادقة
تتخلل الأعماق جعلها الله في ميزان حسناتك
وحجة لك لا عليك
أما عن التقصير النحوي فأخوتي الأفاضل لم يقصروا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:29 م]ـ
تستوقفني ذاتي المريضة ... و قلبي الذي مات ....
بين حطام روح ٍ تملأ ُ جسدي البالي ..
ماذا أنا؟؟؟
وماهيتي؟؟؟
كيف لي أن أحدد كيان ... على خارطة المسلمين .. ؟؟
و أدعي الانتماء إليهم ..
وعندما تطاولوا على حبيبي لم تقدم هاك!!!! "هذه" اليدان شيئا ...
[شلت من يد]
و لم يجد قلبي حتى بنبض ٍ حانق ٍ ..
اعتذر ...
تحجرت قلوبهم في غار جوفهم المعتم ..
مايبكيك أيها القلب؟؟؟؟؟؟
أبيات شعر؟؟
مشهد لحبيب ٍ يموت من فراق حبيبه؟؟
أواهِ
سيدي يا رسول الله (صلى الله عليك وسلم)
يا حبيبي .. أشعر بأن قلبي احتقن بخزيه ..
وتفصدت جدرانه دما ً ..
يا رحمة الكون لنا ..
لا تسألني ... كيف ذببتم عني مافعلوه رعاة البقر؟؟؟
ما أقبحني و ما أقبح قولي قبل عملي ..
كيف لي أن أطلبك الشفاعة وأنا مقصره ..
إخواني بالله ...
من حضر جوابا ً لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل تدرون ماذا تردون على سؤاله؟؟
من يعرف يدلني .... فأنا لا أعرف؟؟!!
أهلا بالمبحرة التي كانت تبحر في الفصيح دون كلل أو ملل
سعيد جدا بعودتك يا سيدتي كسعادتي بمزاملتك في هذا المنتدى الكريم ..
كلماتك أيتها المبحرة كما عهدتها صادقة تنبع من الإحساس وهذا ما يقربها من القلب
ولكن ينقصها شيء هام ألا وهو "الوزن"
أيضا هذا الكم الكبير من الأغلاط النحوية والإملائية -وكثير منها نتيجة السرعة وليس الجهل - عندما نكتب في الإبداع
علينا أن نعرف أننا عرضة للنقد لذلك يجب أن نحرص على الكتابة السليمة نحويا وإملائيا وأسلوبيا
أهلا بك مجددا أسعدتني عودتك ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:31 م]ـ
يعجز قلمي عن التعبير
لا لشيء ولكنك قد عكستي المرآة لنرى فيها مدى
الصغار الذي وصلنا إليه فكم شغلتنا دنيانا
وغفلنا وسهونا عن الذب عن عرض حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه
فعلًا بماذا سنجيبه إذا أتى الموعدُ واللقاء؟!
نبكي جراحاتنا السطحية وفقدنا لحيازةِ لهوٍ من دنيا
ونكفكف دمعًا جرارًا لفقدِ مالٍ بتجارة
وعِرْضُ حبيبي يُدَنس وجُلُ ما استطعنَا حرمانٌ مؤقت لبطونٍ تطمعُ أن تشبعَ
ويحي وويح قومي إن حلتْ علينا اللعنة .. بسبب التخاذل والتقصير
نسأل الله أن يتجاوز عن سيئاتنا ويغفرزلاتنا وتقصيرنا
ويتقبل قليلنا ويقيل عثراتنا. آمين ... آمين
رائع غاليتي ماسطرتي من مشاعر جياشة صادقة
تتخلل الأعماق جعلها الله في ميزان حسناتك
وحجة لك لا عليك
أما عن التقصير النحوي فأخوتي الأفاضل لم يقصروا
أهلا بصديقتي ورفيقة دربي ضياء الأمل بل أنا أقول وهج من الأمل ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 05:00 م]ـ
أهلا بالمبحرة التي كانت تبحر في الفصيح دون كلل أو ملل
سعيد جدا بعودتك يا سيدتي كسعادتي بمزاملتك في هذا المنتدى الكريم ..
كلماتك أيتها المبحرة كما عهدتها صادقة تنبع من الإحساس وهذا ما يقربها من القلب
ولكن ينقصها شيء هام ألا وهو "الوزن"
أيضا هذا الكم الكبير من الأغلاط النحوية والإملائية -وكثير منها نتيجة السرعة وليس الجهل - عندما نكتب في الإبداع
علينا أن نعرف أننا عرضة للنقد لذلك يجب أن نحرص على الكتابة السليمة نحويا وإملائيا وأسلوبيا
أهلا بك مجددا أسعدتني عودتك ..
بل أهلا ومرحبا باأستاذي ومدرستي وشيخي ومعلمي ...
بحر الرمل ...
تحية معطرة بل حياك الله ...
كم سررت كثيرا بوجود قلمك المرشد والدليل لنا ...
اللهم وفقه لكل ماتحب وترضى
اللهم وفقه لكل ماتحب وترضى
اللهم وفقه لكل ماتحب وترضى
آمين
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 12:00 م]ـ
رائعة حقا وقلمك متفرد
دمت بود
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:35 م]ـ
أهلا بك ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:27 م]ـ
أي والله يامبحرة ...
سؤال يطرح نفسه من نحن؟
وما قيمتنا؟
إن عجزنا عن الدفاع عن نبينا ...
بورك مدادك أخية ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:42 م]ـ
بل بوركت أنت بمرورك المشرف غاليتي ...(/)
إجازة قسرية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:11 م]ـ
السلام عليكم
اعذروني فقد انقطع فترة قد تطول إلى شهر وقد تقصر إلى أسبوع والحكم في يد الظروف
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 09:18 م]ـ
أخانا الكريم ..
كان الله معك أينما كنت
ـ[أمجاد]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 09:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
صحبتك السلامة
وحفظك الله أينما كنت،
ولكن لي اعتراض على هذه الكلمة:
والحكم في يد الظروف
فالأمور بيدِ الله.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:07 م]ـ
السلام عليكم
اعذروني فقد انقطع فترة قد تطول إلى شهر وقد تقصر إلى أسبوع والحكم في يد الظروف
بإذن الله تقصر إلى أسبوع .. :)
كان الله في عونك ..
وحفظك ورعاك وأعادك لفصيحك سالمًا غانم ...(/)
رؤية في صناعة المعرفة (مقال)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:01 م]ـ
رؤيةٌ في صناعة المعرفة
(مقال)
أمام إحدى القنوات الفضائية العربيَّة (التي صار عددها أكثر من عدد النمل)، جلستُ مرَّة مع العائلة أتابعُ برنامج مسابقات مشهور، لأربح المليون نظرياً، وإذا بالسؤال الأتي: من قائل هذا البيت:
ولما رأيتُ الجهلَ في الناس فاشياً = تجاهلتُ، حتّى ظُنَّ أني جاهلُ
ولكوني ممن يشار إليه بالبنان، ومثقف الأسرة (عافاكم الله)، قلت: البيت لأبي العلاء، وكنت قد صدّرتُ به واحدة من مدوناتي، لكن ما أحرجني، أن مُقدّمَ البرامج المشهور أَعطى إجابةً مغايرة، وقال: البيت للمتنبي، لأعودَ بعدها إلى مكتبتي المنزليَّة، وأتأكد بأنني على صواب.
تخيَّلوا أنَّ مثل ذلك الخطأ ارتكبه مقدم برامج فرنسيّ- مثلاً- ونسب ما هو لـ (موليير) إلى (بودلير)، عندها ستَثقُبُ أقلام النقاد عقلَ ذلك المقدم، وستسيل فوق رأسه الكلمات التي تشيب شعر رأسه ..
وكثيراً ما يَطلب منّي أحدُهم معلومةً ما، فأسارع إلى محرّك البحث (غوغل) لأحتار بعدها أيَّ إجابة أختار من مئات الخيارات أمامي على شاشة الحاسوب، لينطبقَ عليَّ قول العامة: (فات بالحيط) ..
إن عدم قدرتنا على التأكد من صحة ما نتلقاه من هذه الهجمة الشرسة للمعلومات، وأمام همجيَّة التقاط المعلومة، ولأن الصناعة المعرفيَّة- عندنا- لا زالت تتخبَّط مابين ثقافة الصورة (فضائيات، إنترنيت)، وثقافة مسموعة، وأخرى مقروءة، كان لابدَّ لنا أن نتساءل:
هل يجب علينا أن نرفض هذه المعرفة، أو أننا نتخبط في بحرها؟!
وهل من منهجية تدفع عجلةَ الصناعة المعرفية، وتجعل منها مفتاح التقدم؟ ..
وبما أن صناعة المعرفة هي من الأولويات في هذا العصر، وأصبحت- على اختلاف أنواعها- دعامةً أساسيَّة في تطوير وازدهار المجتمعات، وبما أنها واقع لا نستطيع إنكاره، أو الفرار منه، فلماذا لا نلملم شمل هذه الصناعة، ونجعل لها من الأهمية ما للصناعات الأخرى، ولماذا لا نفعّل دور المؤسسة الثقافية، وننهض بها لتنهض- هي أيضاً- بنا؟.
ما أريد قوله:
لا تقدم معرفي .. ولا صناعة معرفيَّة إلا بمنهجية مدروسة تجمع القُوى المعرفيَّة (مرئية، مسموعة، مقروءة) في عصرنا- عصر المعلومات-، وتخطُّ للراغب طريقاً سليماً يقتاده إلى شاطئ الأمان بدل هذا التخبط، كما يجب أن تكون المؤسسات الثقافية (العامة والخاصة) فاعلة منظمة، لأن قوة هذه المؤسسات هي قوة للثقافة، والعكس صحيح، وما قصدته بـ (الفاعلة) أن تقوم هي بالإشراف على عملية دفع العجلة المعرفيَّة، كأن تخصّصَ برنامجاً مرئياً، أو كتاباً شهرياً، يجمع الأعمال الثقافية التي صدرت محلياً وعربياً وحتى عالمياً.
ولنأخذ مثالاً مكتبة (الكونغرس الأمريكي): لم تصبح الأولى على العالم بأسره إلا عندما اعتمدت منهجاً عالياً في التصنيف، يتألف من (21) أصلاً من المعرفة، ابتداءً من المعارف العامة ( a)، وانتهاء بـ"الببليوجرافيا" وعلم المكتبات ( z).
والسؤال الأكبر هنا: هل ينقصنا المبدعون لهذه المنهجية، حتى نكون في مصافّ الدول المتقدمة؟!
أوَ ليس بيننا من يستطيع وضع أسسٍ لصناعة المعرفة في مؤسساتنا الثقافية، ويرعاها ويدعمها مادياً ومعنوياً وإعلامياً؟!، وإن كانت الإجابة: لا .. لا ينقصنا، فلمَ لا نرفع شعار: (القراءة ... أولا)؟.
رائد عبد اللطيف
6/ 3/2007
ملاحظة:
المقال نشر في جريدة بلدنا السورية
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:34 م]ـ
السلام عليكم أستاذ رائد ...
الحق أن المسألة أبعد من ذلك بكثير وأخطر
هذا البيت "وقد ذكرته أنت مثالا " أشهر من علم وبالرغم من ذلك أخطأ المقدم والمتسابق والمعدون
وهذه هي الطامة الكبرى ..
جهلنا وبعدنا عن تراثنا هو السبب الرئيس في هذه الأخطاء
ولا أخفيك أنني وقعت بمثل ما وقعت فيه
ذات يوم سمعت سائل يقول من مؤلف " روبنسن كروزو"
فأجبت على الفور متباهيا "دانييل ديفو " ولكن السيد المقدم فاجاني بأنها لشارلز ديكنز
على العموم هذا السؤال يخص الثقافة الغربية
أما الخطأ في تراثنا الذي هو رأس مالنا في زمن" الرأسمال" فبرأيي أنه غير مبرر ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:11 م]ـ
السلام عليكم أستاذ رائد ...
الحق أن المسألة أبعد من ذلك بكثير وأخطر
هذا البيت "وقد ذكرته أنت مثالا " أشهر من علم وبالرغم من ذلك أخطأ المقدم والمتسابق والمعدون
وهذه هي الطامة الكبرى ..
جهلنا وبعدنا عن تراثنا هو السبب الرئيس في هذه الأخطاء
ولا أخفيك أنني وقعت بمثل ما وقعت فيه
ذات يوم سمعت سائل يقول من مؤلف " روبنسن كروزو"
فأجبت على الفور متباهيا "دانييل ديفو " ولكن السيد المقدم فاجاني بأنها لشارلز ديكنز
على العموم هذا السؤال يخص الثقافة الغربية
أما الخطأ في تراثنا الذي هو رأس مالنا في زمن" الرأسمال" فبرأيي أنه غير مبرر ..
هذه مشكلة لكن المشكلة الأكبر في تخبطنا وعدم مقدرتنا على استيعاب هذه الهجمة الشرسة من المعلومات بكافة أنواعها ..
ولا أخفيك كثيرا منا في عصرنا لا يعرف من أين يبدأ وماذا يتابع، وهذا التخبط هو افتقاد الثقافة العربية المعاصرة للمنهجية ..
هي دعوة لمنهجة الثقافة العربية المعاصرة، متابعتها، ترتيبها، تقديمها - نهاية- بقالبها العصري، الذي يخط للقارئ العربي منهجية تبعده عن الدرك الأسفل في التصنيف العالمي بالقراءة.
أتمنى أن تلاقي هذه الصرخة أذنا مسؤولة واعية، تتبناها، وترعى هذا المشروع الضخم.
ولا أخفيك:
إن مثل هذا المشروع بُدء بتنفيذه، في دمشق وقام الأستاذ هاني مقداد مشكورا بتبني مثل هذا المشروع تحت رعاية وزارة الثقافة السورية ..
مشروع (اقرأ .. وارتق)
مشروع رائد، يقوم بجمع كافة الإصدارات من الكتب، في دليل واحد شهري، مع العديد من النشاطات مثل الندوات الشهرية، يستضيف فيها كبار المثقفين من الوطن العربي والعالم ..
أتمنى أمنية صادقة استمرارية مثل هذه المشاريع البناءة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[باشلار]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:33 م]ـ
مقال جدا مهم
لأننا وبكل اختصار
نتعرض لتزوير كبير للحقائق.
وبخاصة أن أغلب هذه المسابقات التي تعرض في التلفاز تقوم بتجهيل البشر أكثر مما تعلمهم أو حتى تزيدهم علما. وهي تزعم أنها تغذي ثقافة المشاهدين ولكنها عكس ذلك.
في النهاية هناك أزمة كبرى تتحملها وسائل الاعلام في نشر الثقافة.
والله اعلم
أستاذ رائد عبداللطيف
اشكرك على هذا المقال الجميل
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:34 م]ـ
ضربت على الوتر الحساس أخي رائد .. فلصناعة المعرفة قواعد وأصول ومناهج لابد أن تهتم بها الحكومات والشعوب والكوادر موجودة والمثقفون كثر ولكن المنهجية والتنظيم غائبان
سؤال أخي رائد: هل نقول .. مقال أم مقالة .. ؟؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 09:59 ص]ـ
مقال جدا مهم
لأننا وبكل اختصار
نتعرض لتزوير كبير للحقائق.
وبخاصة أن أغلب هذه المسابقات التي تعرض في التلفاز تقوم بتجهيل البشر أكثر مما تعلمهم أو حتى تزيدهم علما. وهي تزعم أنها تغذي ثقافة المشاهدين ولكنها عكس ذلك.
في النهاية هناك أزمة كبرى تتحملها وسائل الاعلام في نشر الثقافة.
والله اعلم
أستاذ رائد عبداللطيف
اشكرك على هذا المقال الجميل
الثقافة في دولنا تحتضر أستاذ، وخاصة مع دخول العولمة والإنتر نت، وعدم مصداقية ما يمكن أخذه من هذه الشبكة العنكبوتية في الغالب.
أشكر لك حسن قراءتك للمقال ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:15 ص]ـ
ضربت على الوتر الحساس
كان هناك وتر حساس .. رحمه الله
فلصناعة المعرفة قواعد وأصول ومناهج لابد أن تهتم بها الحكومات والشعوب والكوادر موجودة والمثقفون كثر ولكن المنهجية والتنظيم غائبان
هذا هو لب الموضوع
سؤال أخي رائد: هل نقول .. مقال أم مقالة .. ؟؟
كانت العرب تقول في المثل:
كلما ازددت مقالة زادك الله رعالة، أي: حماقة. وتقول: لكل مقام مقال
فيجوز لنا أن نقول مقال ومقالة.
وأنا أميل إلى التذكير على الرغم من أن التأنيث عند العرب أقوى ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:24 ص]ـ
أخي الكريم رائد مقال جميل وتساؤل وجيه ..
وكلنا يذكر القصيدة المنسوبة الى نزار قباني والتي تجدها على النت في ديوانه أيضاً في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نراها مثبتة في موقع الشاعر السعودي يحيى توفيق حسن على أنها له.
بوركت وزادك الله من فضله.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:47 ص]ـ
وكلنا يذكر القصيدة المنسوبة الى نزار قباني والتي تجدها على النت في ديوانه أيضاً في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نراها مثبتة في موقع الشاعر السعودي يحيى توفيق حسن على أنها له.
والله المستعان ..
فأين من يضبط، وأين من يحفظ، نحتاج إلى جهد وعمل ومطالبة، على مستوى مؤسساتي
أشكرك أخي المفضال أحمد على هذه الإضافة المفيدة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 05:23 م]ـ
هل يجب علينا أن نرفض هذه المعرفة، أو أننا نتخبط في بحرها؟!
أخي رائد، كيف يمكن رفض المعرفة، هذه المعارف لا ترفض ولكن العمل على منوالها. أقول هذا التخبط القائم وأخص تداول المعلومة بين يدي مقدمي البرامج، سببه عدم التوثيق الصحيح، هم يقولون المهم جمال البيت أنا لا يهمني من القائل، مقولة تحدث مشكلة تعيد إلينا مشكلة انتحال الشعر، والأخطر هذه الأيام أن تنسب ديوان شعر لغير صاحبة.
أخي رائد موضوع جميل أراه من مولِّدات الغيرة على هذه اللغة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 04:29 ص]ـ
كان هناك وتر حساس .. رحمه الله
هذا هو لب الموضوع
كانت العرب تقول في المثل:
كلما ازددت مقالة زادك الله رعالة، أي: حماقة. وتقول: لكل مقام مقال
فيجوز لنا أن نقول مقال ومقالة.
وأنا أميل إلى التذكير على الرغم من أن التأنيث عند العرب أقوى ..
أخي الكريم رائداً:
قصدت في سؤالي التنويه إلى أن المقال والمقالة تعني الكلام المقال مهما كان .. أما المقالة كفن له أسسه وعناصره كالذي أتيت به يقال له اصطلاحاً المقالة بالتأنيث ..
قال الزبيدي في تاج العروس:
............... أو قالَ قَوْلاً وقِيلاً وقَوْلَةً ومَقالَةً ومَقالاً فيهما وكذلك قالاً، وأنشدَ ابنُ بَرِّيٍّ للحُطَيْئة:
تحَنَّنْ عليَّ هَداكَ المَليكُ **** فإنّ لكلِّ مَقامٍ مَقالا
كما قال الحارث بن عباد:
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي **** وَاِعدِلا عَن مَقالَةِ الجُهّالِ
وجاء في محيط المحيط لبطرس البستاني:
المقالة: القول أو القطعة من الكتاب
وفي قاموس آخر:
المقالة: بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة وهو مصطلح محدث جمعه مقالات
ودمت أخاً وأديباً ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:11 ص]ـ
أخي رائد، كيف يمكن رفض المعرفة، هذه المعارف لا ترفض ولكن العمل على منوالها. أقول هذا التخبط القائم وأخص تداول المعلومة بين يدي مقدمي البرامج، سببه عدم التوثيق الصحيح، هم يقولون المهم جمال البيت أنا لا يهمني من القائل، مقولة تحدث مشكلة تعيد إلينا مشكلة انتحال الشعر، والأخطر هذه الأيام أن تنسب ديوان شعر لغير صاحبة.
أخي رائد موضوع جميل أراه من مولِّدات الغيرة على هذه اللغة
هي دعوة لإحياء القراءة عن طريق أسلوب منظم ..
بوركت أخي محمد سعد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:14 ص]ـ
المقالة: بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة وهو مصطلح محدث جمعه مقالات
نعم أخيتي، وفي سوريا لا يستخدمون إلا مصطلح مقالة وهو كما أشرت مصطلح محدث.(/)
الطفولة المطلقة (خاص بالمسابقة)
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 05:28 ص]ـ
تحية طيبة
هذه قصتي
ومن الله التوفيق
&&&&
جلستْ على أحدى مقاعد تلك الطائرة المتوجهة الى ديار الاهل والاحبة وبيدها ورقة الفراق ولا عودة التي أبتلتْ من كثرة دموعها المتساقطة وانكمشت من صرخات أنينها وهي تندبُ طفولتها البيضاء بين أبٍ يحميها من كل سوء وام ٍتغدقُ عليها بالمسرات ..
لم يكن امامها سوى تلك الايام وهي أبنة العشرين عاما ً
قلبتْ احاسيسها تأخذ ُ راحة ً من تعب الوقوف الطويل في تلك المحكمة الظالمة أستشعرتْ كأنها طفلة الخامسة من ربيع سنينها.!
استيقظت كصباح كل يوم تطرقُ باب غرفة والديها ليجلسوا سوية ً على مائدة الافطار ومن حولها أخويها الكبيرين اللذين مازال يدرسان في الجامعه
وما ان يفطرا والابتسامة تملؤ الجميع وطيب الحديث يغمر الكل منهما يقصدا محاظراتهم لتبقى وحدها مع والدتها الحنون بعدان يتركها ابوها هو الاخر الى ميدان عمله فتدخل المطبخ ترى والدتها كيف تنظف الاطباق ,, ومن ثم تخرج الى باحة البيت وزهور حديقتها لتصعد مرجوحتها الهادئة في هزتها والتي تلهمها أسعد لحظات الطفولة ترتفع مع امالها كاقسام السماء الممتدة امام عينيها وتعرجُ فيها احلاماً من الفرح والسرور
و ما ان تشعربشئ من الضيق والملل تصعد غرفتها لتنثر لعبها على الارض لتحاكي شخصياتها تكلم هذه وتضرب هذه وتصطنعُ من وراء ذلك الروايات والحكايات الجميلة وتطلق صفير قطارها وتحرك مقالع طائراتها و مؤانئ سفنها بخيال ٍ يعشقهُ القلب حينها ودنيا اللُعب تفوق دنياها تروي الظمأ من ماء الحياة وهي تعيش بين تلك الخيالات المصطنعة تخيلت من لعبه الدب الكبيرعاشقاً ومغرماً بلعبتها المتحركة الجميلة الناعمة المدللة شخصيات موفقة الى حد ما وزمان هو زمانها ومكان غرفتها هو لا غير شروط القصة ربما توفرت بعض الشئ،،الدب المحب واللعبة الناعمة الرقيقة في القلب انثى له قصة جميلة تقضي معها نهار ذلك اليوم بين الغزل العفيف بين محبين يزداد حبهما في كل يوم ويضفي على حياتها روح المرح والحياة الهنيئة تعارفا صدفة في احدى ممرات الجامعة لم يعرفا من قبل انهما في مرحلة واحدة بعبارة مازلت عالقة في الذاكرة على شكل سؤال هو: كم من الوقت تبقى لبدء المحاظرة؟
والاجابة كانت بابتسامة ٍ من وجهها الذي يمتلؤ بالبشرى والترحيب: بقي القليل جدا،بعدها توالت الاسئلة والاجابات والسلام وصباحات الخير والتهنئه والهدايا الى غير ذلك الكثير حتى أوقعا قلبيهما في سجن واحد ليحكم به السجان الظالم الذي لايسمح بالنوم ليلا ً وراحة البال في النهارالا برؤية احدهما للاخر لتكثر المكالمات الهاتفية واللقاءات السرية
حتى يوم اعلان الخطوبة ثم وقع ماليس بالحسبان تقاربا قبل زواجهما بنزوة ٍمن الشيطان ولتتعقدُ الامور لدى الفتاة ولتمرح الطفلة بجراءة مخيلتها من اين أتتْ بكل هذا وهي أبنة الخامسة؟
تبراءا الوالدان من البنت وخرجت الى بيت ٍمن بيوت اقاربها خوفا ً من الاسوء ربما ويهرب ذلك المغرم الحبيب لعدة ايام عاد من بعدأيام ٍ ليتفقا على مضض ٍ وبأحساس ٍ ليس بالمرهف كما كان من قبل الجريمة وضيق النفس الذي ملك انفاسهما تزوجا هربا ً من واقعهما المعاش وسافرا بعيداً عن ديارهما ظناً منهما ان ذلك سيحسن الوضع النفسي بعض الشئ تركا اهلهما وراءهما من دون أذن ٍ ومشورة ولتبدء حياة القسوة والضيم والعنف والظلم من ذلك المغرم الولهان سابقا وليظهرُ فصلٌ جديد من مسرحية فاشلة من البداية لا يروق ُ للناس سماع عنوانها على الاقل وما نهايتها الا الانفصال بلاشك ولاريب تلك قصة الدب المغرم باللعبة المتحركة قضت معها الطفلة أسعد لحظات طفولتها من بين القصص والروايات الجميلة رغم ما تحمل من كلمة الطلاق من معنى قدلا تدرك البعض منه طفولة ٌ براءة خالية من أحقاد الدنيا،،
حطتْ الطائرة وانتهت الرحلة بأنتهاء القصة تلك عند ديارقبر والديها الراحلين الى دار الخلد
واخوين هاجرا الى ديار الغرب،،
أين تتجه؟
وأي باب ٍ ستطرق؟
أجوبة ٌ غامضة وهي تحمل ُبيدها ورقة الطلاق!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:10 م]ـ
وصلت القصة أخي العزيز ....
ولكن الرجاء وضع رابطها في موضوع "روابط القصص المشاركة في المسابقة"
المثبت في منتدى الإبداع
(يُتْبَعُ)
(/)
تمنياتي لك بالتوفيق
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:15 م]ـ
تحية طيبة
هذه قصتي
ومن الله التوفيق
&&&&
جلستْ على أحدى (إحدى) مقاعد تلك الطائرة المتوجهة الى (إلى) ديار الاهل (الأهل) والاحبة (الأحبة) وبيدها ورقة الفراق ولا عودة التي أبتلتْ (ابتلت) من كثرة دموعها المتساقطة وانكمشت من صرخات أنينها وهي تندبُ طفولتها البيضاء بين أبٍ يحميها من كل سوء وام (أم) ٍتغدقُ عليها بالمسرات ..
لم يكن امامها (أمامها) سوى تلك الايام (الأيام) وهي أبنة (ابنة) العشرين عاما ً
قلبتْ احاسيسها (أحاسيسها) تأخذ ُ راحة ً من تعب الوقوف الطويل في تلك المحكمة الظالمة أستشعرتْ (استشعرت) كأنها طفلة الخامسة من ربيع سنينها.!
استيقظت كصباح كل يوم تطرقُ باب غرفة والديها ليجلسوا سوية ً على مائدة الافطار (الإفطار) ومن حولها أخويها الكبيرين اللذين مازال (مازالا) يدرسان في الجامعه
وما ان (أن) يفطرا والابتسامة تملؤ الجميع وطيب الحديث يغمر الكل منهما يقصدا محاظراتهم (يقصدان محاظراتهما) لتبقى وحدها مع والدتها الحنون بعدان (أن) يتركها ابوها (أبوها) هو الاخر (الآخر) الى (إلى) ميدان عمله فتدخل المطبخ ترى والدتها كيف تنظف الاطباق (الأطباق) ,, ومن ثم تخرج الى (إلى) باحة البيت وزهور حديقتها لتصعد مرجوحتها الهادئة في هزتها والتي تلهمها أسعد لحظات الطفولة ترتفع مع امالها كاقسام السماء الممتدة امام عينيها وتعرجُ فيها احلاماً من الفرح والسرور
و ما ان تشعربشئ من الضيق والملل تصعد غرفتها لتنثر لعبها على الارض لتحاكي شخصياتها تكلم هذه وتضرب هذه وتصطنعُ من وراء ذلك الروايات والحكايات الجميلة وتطلق صفير قطارها وتحرك مقالع طائراتها و مؤانئ سفنها بخيال ٍ يعشقهُ القلب حينها ودنيا اللُعب تفوق دنياها تروي الظمأ من ماء الحياة وهي تعيش بين تلك الخيالات المصطنعة تخيلت من لعبه الدب الكبيرعاشقاً ومغرماً بلعبتها المتحركة الجميلة الناعمة المدللة شخصيات موفقة الى حد ما وزمان هو زمانها ومكان غرفتها هو لا غير شروط القصة ربما توفرت بعض الشئ،،الدب المحب واللعبة الناعمة الرقيقة في القلب انثى له قصة جميلة تقضي معها نهار ذلك اليوم بين الغزل العفيف بين محبين يزداد حبهما في كل يوم ويضفي على حياتها روح المرح والحياة الهنيئة تعارفا صدفة في احدى ممرات الجامعة لم يعرفا من قبل انهما في مرحلة واحدة بعبارة مازلت عالقة في الذاكرة على شكل سؤال هو: كم من الوقت تبقى لبدء المحاظرة؟
والاجابة كانت بابتسامة ٍ من وجهها الذي يمتلؤ بالبشرى والترحيب: بقي القليل جدا،بعدها توالت الاسئلة والاجابات والسلام وصباحات الخير والتهنئه والهدايا الى غير ذلك الكثير حتى أوقعا قلبيهما في سجن واحد ليحكم به السجان الظالم الذي لايسمح بالنوم ليلا ً وراحة البال في النهارالا برؤية احدهما للاخر لتكثر المكالمات الهاتفية واللقاءات السرية
حتى يوم اعلان الخطوبة ثم وقع ماليس بالحسبان تقاربا قبل زواجهما بنزوة ٍمن الشيطان ولتتعقدُ الامور لدى الفتاة ولتمرح الطفلة بجراءة مخيلتها من اين أتتْ بكل هذا وهي أبنة الخامسة؟
تبراءا الوالدان (لغة أكلوني البراغيث) من البنت وخرجت الى بيت ٍمن بيوت اقاربها خوفا ً من الاسوء ربما ويهرب ذلك المغرم الحبيب لعدة ايام عاد من بعدأيام ٍ ليتفقا على مضض ٍ وبأحساس ٍ ليس بالمرهف كما كان من قبل الجريمة وضيق النفس الذي ملك انفاسهما تزوجا هربا ً من واقعهما المعاش وسافرا بعيداً عن ديارهما ظناً منهما ان ذلك سيحسن الوضع النفسي بعض الشئ تركا اهلهما وراءهما من دون أذن ٍ ومشورة ولتبدء حياة القسوة والضيم والعنف والظلم من ذلك المغرم الولهان سابقا وليظهرُ فصلٌ جديد من مسرحية فاشلة من البداية لا يروق ُ للناس سماع عنوانها على الاقل وما نهايتها الا الانفصال بلاشك ولاريب تلك قصة الدب المغرم باللعبة المتحركة قضت معها الطفلة أسعد لحظات طفولتها من بين القصص والروايات الجميلة رغم ما تحمل من كلمة الطلاق من معنى قدلا تدرك البعض منه طفولة ٌ براءة خالية من أحقاد الدنيا،،
حطتْ الطائرة وانتهت الرحلة بأنتهاء القصة تلك عند ديارقبر والديها الراحلين الى دار الخلد
واخوين هاجرا الى ديار الغرب،،
أين تتجه؟
وأي باب ٍ ستطرق؟
أجوبة ٌ غامضة وهي تحمل ُبيدها ورقة الطلاق!!
لا أدري بعد هذا السيل العرم من الأخطاء النحوية والإملائية هل بقي للكلام معنى ..
على كل حال
الفكرة لا بأس بها ولكن لا الحبكة ولا اللغة استطاعا أن يخدما الفكرة
ربما التيمة الوحيدة هي استحضار الطفولة والمقارنة بين الطهر والبراءة فيها وبين الطيش والرذيلة في فترة الشباب
ومختصر القول:
يا صديقي كان بالإمكان أفضل مما كان.
,,,,,,,,,,,
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:37 م]ـ
لا أدري بعد هذا السيل العرم من الأخطاء النحوية والإملائية هل بقي للكلام معنى ..
على كل حال
الفكرة لا بأس بها ولكن لا الحبكة ولا اللغة استطاعا أن يخدما الفكرة
ربما التيمة الوحيدة هي استحضار الطفولة والمقارنة بين الطهر والبراءة فيها وبين الطيش والرذيلة في فترة الشباب
ومختصر القول:
يا صديقي كان بالإمكان أفضل مما كان.
,,,,,,,,,,,
أيُهاالأستاذُالكريمُ
مازلتُ صغيراً جداً
وقسوةُ الظالمينَ أخذتْ مني مأخذها
فصرتُ لاأجيدُالكلامَ
أناسعيدٌ بينكم وفي أحضانِكم
فمنكم نتعلم
فلاتبخلوا عليّ أذن!!!!
تلميذكم الحقير
أحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:43 م]ـ
أهلا بك أخي العزيز واصل القراءة والمطالعة لتقوية أسلوبك وستفلح إن شاء الله.
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:48 م]ـ
أهلا بك أخي العزيز واصل القراءة والمطالعة لتقوية أسلوبك وستفلح إن شاء الله.
إن شاءَ الله
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:58 م]ـ
كفاني أستاذي بحر الرمل عناء تعقب الأخطاء الإملائية، والأخطاء النحوية.
أقول: تاه الكاتب بين نماذج المتلقين، الذين يفترض على كل كاتب، مهما كان نوع كتابته، أن يتخيله حتى ينجح في إيصال الرسالة التي يريد دون عقبات.
قصة واقعية في شقها الأول، حتى دخلت الطفلة إلى غرفتها فأخذت القصة منحى خيالي.
وفق الكاتب في تصوير الطفلة حين ارتمت بين لعبها.
أما لغة القصة فعانت من الركاكة، وزاد الطين بلة كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية.
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:06 م]ـ
كفاني أستاذي بحر الرمل عناء تعقب الأخطاء الإملائية، والأخطاء النحوية.
أقول: تاه الكاتب بين نماذج المتلقين، الذين يفترض على كل كاتب، مهما كان نوع كتابته، أن يتخيله حتى ينجح في إيصال الرسالة التي يريد دون عقبات.
قصة واقعية في شقها الأول، حتى دخلت الطفلة إلى غرفتها فأخذت القصة منحى خيالي.
وفق الكاتب في تصوير الطفلة حين ارتمت بين لعبها.
أما لغة القصة فعانت من الركاكة، وزاد الطين بلة كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية.
وفقتَ لكلِ خير
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:17 م]ـ
أريدك أن تواصل الكتابة، ولا بأس من الخطأ والتعلم من الأخطاء.
مع تمنياتي لك بالتوفيق.
ـ[احمدالكعبي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:25 م]ـ
أريدك أن تواصل الكتابة، ولا بأس من الخطأ والتعلم من الأخطاء.
مع تمنياتي لك بالتوفيق.
إن شاءَ اللهُ تعالى
على العكسِ أنا أستفد من الأخطاء كثيراً
أسألكم الدعاء ليّ
شكراً لكَ
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 05:13 م]ـ
فكرة عميقة سطحتها لغة ركيكة وأسلوب مشتت. سبقني إخوتي في التنويه إلى الأخطاء اللغوية. أقول: فعلا كان بالإمكان أفضل مما كان, لأن الفكرة تحتمل الأدب. موقف المرأة في الطائرة والذكريات تعصف بها, والمقارنات بين زمن البراءة وزمن الخطيئة, وموقف الأهل والمجتمع, والنهاية المجهولة. القصة سيالة حبر, فحاول إعادة كتابتها حتى ولو خارج المسابقة.
بوركت.(/)
نور الهدى أشعار محمد الخولي
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 07:35 ص]ـ
نور الهدى ..
محمد أنت للدنيا الضياء
وأنت الغيث ترسله السماءُ
حباك الله بالإسلام نوراً
وبالقرآن كان لك البقاءُ
أريج من سنا الرحمن يسري
فأحيا الكون وانقشع العناءُ
أتيت ولم تزل للخلق نوراً
ومن كفيك قد نبع السخاءُ
غدوت مرنماً في الكون لحناً
على وتر الهدى فشدا الثناءُ
وبالأخلاق قد شيدت صرحاً
وفي عينيك قد سكن الحياءُ
بعثت هداية للناس لما
تفشى الجهل وانتشر الغباءُ
وجاسوا في دروب الجهل حتى
تلاشى العقل واختنق الضياءُ
أحالوا الصخرة الصماء ديناً
فخار الحق وانهدم البناءُ
وموسى يحتوي التوراة خوفاً
وعيسى كاد يقتله البكاءُ
وتنعي الكعبة الغراء قوماً
شريعتهم تهدهدها النساءُ
وكان السيف وجهتهم لتبقى
به الأنعام تحكمها الدماءُ
وكان الظلم معقلهم نهاراً
وفي غسق الدجى يعلو الغناءُ
فما في القلب غير الظلم يعوي
وبات العقل يصفعه العراءُ
الى أن أظهر الرحمن شمساً
ليشرق نور أحمد والسناءُ
وقد أبدى بك الرحمن فجراً
بمكة بعد أن عم البلاءُ
ولدت مطهراً والحق يسري
على أهداب عينك والذكاءُ
وقد غنت بك البطحاء لحناً
أنار الروض فاهتز اللحاءُ
وكنت الصادق المصدوق قولاً
وأحيا الكون وجهك إذ يضاءُ
نشأت ولم تكن للناس صنوا
وكان القلب يشغله النقاءُ
وقبل الوحي لم تعبد سواه
ولم يمسسك من زيف هراءُ
عبدت الله فالأنوار تسري
الى العليا فتبتسم السماء
بشارات النبوة قد توالت
فجاء الوحي وانحسم القضاءُ
فحال الغار أنوارا تهادت
على عينيك وانكشف الغطاءُ
وبان اللؤلؤ المكنون علما
بصدرك إذ دنا منه اصطفاءُ
فهيا وانثر الإسلام عطراً
على وجه السماء كما تشاءُ
دعوت القوم للإسلام دينا
وأخلاقا يهدهدها ارتقاءُ
حملت أمانة الإرشاد هديا
وكنت محمداً نعم الفداءُ
ورمت هداية للناس حتى
غدوت ولم يزل منك الدواءُ
تولوا من سنا الإسلام جهلاً
وقد عرفوا الحقيقة إذ أساءوا
وساقوا الزيف بهتاناً وظلما
هز كيانهم منك الصفاءُ
وسرت مؤيدا بالحق روحا
ولم تيأس ويثنيك العناءُ
وللقرآن قد تاقت نفوس
من الكفار إذ راحوا وجاءوا
ولكن قد أبوا للنور نشرا
فجهل النفس يدفعه الشقاء
وعاثوا في ركاب الخير ظلما
فسار الركب تحمله السماء
خرجت مهاجرا والحق يعلو
بأمر الله فازدهرت قباءُ
وظل الكفر بالأحقاد يغلي
بصوت الحق واندحر الدهاءُ
ولم تجزع لأمر الله حتى
وصلت إلى المدينة فالغناءُ
تراقصت المدينة إذ توالى
عليها النور وانبعث النقاءُ
وقد أسست قاعدة ليحيا
بها الإسلام يحفظه الإخاءُ
فحالت دولة الإسلام كوناً
دعامته السماحة والعطاءُ
فهيا يا بلال الفجر هيا
وأذن للصلاة كما تشاءُ
أرح قلب النبي بما ارتضاه
إله العرش إذ يعلو النداءُ
وسار الركب بالأخلاق يدعو
علانية إذ انمحق الخفاءُ
ولم تحمل سيوف الحق إلا
دفاعاً منك يحفظه الوفاءُ
فيالك يا محمد من إمام
نصرت ولم يكن منك اعتداءُ
نشرت الحق بالحسنى فهامت
طيور الروض يحدوها الهناءُ
شأوت الرسل بالأخلاق نهراً
ففاض الخير وانتشر النماءُ
وسل بدراً عن الكفار ولوَّا
فهاج السيف والتهب الجفاءُ
محقت عداوة الكفار نصراً
وكان جزاؤهم نعم الجزاءُ
توالى النصر والإسلام يزهو
وشق المجد دربك والبهاءُ
ونادت مكة الإسلام إني
أروم الفتح فليمض الرجاءُ
فجاء الفتح بالقرآن بشرى
وقد هزّ السما منك الدعاءُ
وبيت الله قد أبدى ابتهالاً
فنور محمد منه الكساءُ
فيا من أ سس البنيان شرعاً
فعاد الأمن يسبقه الولاءُ
دفعت الشر بالحسنى بياناً
بجود منك يسكبه الصفاءُ
وقد حفظ الإله بك البرايا
فكنت ولم تزل نعم الشفاءُ
فشمسك أ شرقت نوراً وعلماً
ونور الشمس للدنيا وقاء
وعشت مرددا بالنور ذكراً
وقرآنا به الدنيا تضاء
أصاب لله بالمختار أرضا
فأينع زهرها وعلاه ماء
لك التاريخ قد أبدى امتنانا
وما للحق في الدنيا انقضاء
وقد عرف الحقيقة من تولى
بزعم ما نجا منه ادعاء
فذرهم يلعقون الكفر سما
فسب محمد في القلب داء
فعيسى في عقيدتنا رسول
وموسى في شريعتنا لواء
ومهما تفعلوا فالنور يعلو
وما للزيف في الدنيا بقاء
فنور محمد في القلب يسري
ويزهو كلما احتدم اللقاء
ونحن _ المسلمين _ وقد وقفنا
ولن يعلو حضارتنا افتراء
أريج محمد في الكون يبقى
وبعد الجدب ينهمر الشتاء
(القصيده مسجله بتاريخ 8/ 7/20006 برقم 2063)
الاسم: محمد عبدالله الخولي
تاريخ الميلاد: 18/ 12/1979
الجنسيه: مصري
مدرس اللغة العربية بوازرة التربية والتعليم
بدولة الإمارات العربية المتحدة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 09:01 ص]ـ
بوركت أيها الشاعر
قصيدة جميلة، وحسبك أنها في أفضل الخلق:=
جعلها الله في موازين حسناتك
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:56 ص]ـ
بوركت أيها الشاعر
قصيدة جميلة، وحسبك أنها في أفضل الخلق:=
جعلها الله في موازين حسناتك
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
شكرا لك أخي على المرور الرائع(/)
إلى الطلاب
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:41 م]ـ
حاز َالفخارَ فأحرزَ الألقابَا = ونَمَا كما ينمُو الرجالُ صِلابَا
جيلٌ إذا حَملَ اللواءَ رأيتَه = يرِد المعارفَ جيئةً وذهابَا
أحفادَ " شُهْرة َ " أشرعُوا الأبوابا = وخذوا العلومَ وأدركُوا الآدابَا
وثِبُوا كما وثبَ الشبابُ طلائعًا = تستوجبُ الإطراءَ والإعجابَا
وتنافسُوا في العلم كيمَا تبلغوا = مجدَ الجُدودِ وتحفظُوا الأنسابَا
هذِي وفودُ العلم أقبل صبحُها = فتيمَّمُوه وهيؤُوا الأسبابَا
وشِدُوا على الأخلاقِ صرحَ بنائِكم = فبدونِها يهوِي البناءُ يَبابَا
أنتم بنُو العلماءِ فرع ُحضارةٍ = هتكَت حجابَ الغربِ حين تغابَى
وتململَت في المشرقَينِ حصينةً = يسرِي هُداهَا للورى منسابَا
أشبالُ شهرةَ و"ابنِ باديسَ" الذي = صاغَ العقولَ ونوَّر الألبابَا
وأضاءَ ليلَ المدلجينِ فشرقُوا = أو غرَّبوا لا يَرهَبُون ذئابَا
وتفتقَت أحلامُهم عن ثورةٍ = تركَت فرنسا لا تحُِيرُ جوابَا
طلابَنا هل تهتدون بنورهم = هل تشبهون الأصلَ والأصلابَا
إني أهيبُ بكم وأنتم ذخرنا = أن تجعلوا صرح البلادِ مُهابَا
وتجددوا كالسِّيدِ عزمةَ يَعربٍ إن العزائمَ قد ولِدنَ عِرابَا
فصلوا وداد العلم إن رياضة= عبَقَت أريجًا وانتشَت تَرحابَا
واللهُ قالَ غداةَ أنزل وحيَهُ = "إقرأ" وسمَّى ما يقُول "كتابَا"
كي تعلمَ الدنيا بأنَّا أمَّةٌ = أحيَت مَواتَ العقلِ لما غَابا
يا فتيةَ الشرق ِالحزينِ ألا انهضُوا = وتقدموا كالفاتحين غِضابَا
إني رأيتُ الغربَ جلجَلَ صوتُه = وغزا الفضاءَ فعزّ فيه جنابَا
وردَ السماء بعلمهِ متحفّزًا = وبنَى على القمر المنيرِ قبابَا
واقتادَ ضوءَ الشمس حتى أسلَسَت = بنتُ الأصيلِ وأسلمَت لا تابَي
واستوقفَ البحرَ الخضمَّ مسائلاً = عن سرِّه لم يخشَ فيه عُبَابَا
وارتدَّ للفلكِ الرهيبِ مطوِّفًا = فاصطادَ منه الشهبَ والأذنابَا
بعلومِهِ سَاسَ الشعوبَ فأذعنَت = وأذاق من لم يرضَ عنه عذابَا
قد حيرَ الطيرَ الجسورَ محلقًا = إذ طارَ في جو العُلا جوابَا
وأثار في الأسْدِ الغضَابِ حميةً = لما غزا أحراشَها والغابَا
وأصابَ في طبِّ الجسوم مهارةً = صرفَت عضال الداءِ حينَ أصابَا
نظم الحياة َوما حوَت في آلَةٍ = صماء صيَّرت الحياةَ حسابَا
ثُم َّاستبدَّ وتاهَ كبرًا واعتلَى = ركبَ الغرورِ ورامَ فيهِ سرابَا
وهوَى على الأخلاقِ يبغِي صرمَها = ويريدُ هدمَ المكرمَاتِ خرابَا
من فيضِ عَولَمةٍ تصادرُ فكرَنا = لفحيحِ إعلامٍ يضُوع ُخرابَا
وقذائفٍ للجنسِ تهدمُ بيتَنا = وتحطِّم العرصاتِ والأعتابَا
أو موضةً بلهاءَ تُفسِد ذوقَنا = خلعَت حجَابَ السترِ، والأثوابا
قالُوا فصدَّقنا ومَن بلَغَ العُلى = ما عَادَ في عُرفِ الورَى كذَّابَا
يا أيها الجيلُ الجديدُ ألاَ اصعَدَنْ = قممَ المعارفِ حازمًا وثابَا
واقبِسْ منَ الغَربِ المدِلِّ علومَه = واطرَح وراءَك منهُ ما قد عَابَا
وارفَع شِراعَكَ للمعَالِي خائضًا = بحرَ التعلمِ، لا تهَابُ صعابَا
وانشُقْ دروسَ العلمِ إنَّ عبيرَها = يحيي النفوسَ ويرشد ُالطلابَا
وفرائدُ الأستَاذِ درٌّ خالصٌ = طابت شفاهُه بالعلومِ وطابَا
عسَلٌ مصفَّى لا يقِل ُّحلاوةً = بنفائسِ المعنَى يَلذُ شرابَا
فإذا دخلتَ القسمَ فاعلَم أنهُ = محرابُ علمٍ يشبهُ المحرابَا
كن فيه مثلَ القانتين َضراعَةً = كيمَا تنالَ رجاحةً، وثوابَا
واتركْ جوارَ العابثين فربمَا = أنسَوكَ عَزمَك فانتهَيت َمُعابَا
يا نشءُ أنت رجاؤنا وشبابُنا = فخُض الخطوبَ لكي تعيشَ شباَبا
هذِي لعَمري -يا حبيب ُ- نصائحي = أخلصتُهن من الفؤادِ حِبابَا
ورفعتُهن إليكَ مثلَ حمائمٍ = للعلمِ يحمِلن الهدَى أسرَابَا
فافزَع إليها كي تجَاوبَ سجعَها = إني أحبُّهُ أن يكونَ مُجَابَا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 08:55 ص]ـ
هذِي لعَمري -يا حبيب ُ- نصائحي =أخلصتُهن من الفؤادِ حِبابَا
ورفعتُهن إليكَ مثلَ حمائمٍ = للعلمِ يحمِلن الهدَى أسرَابَا
نعمت النصيحة
ونعم القصيد
ونعم الشاعر
أعجبتني القصيدة كثيرا: فكرة ولفظا وأسلوبا
بوركت أخي سعدا
ودمت شاعرا محبا للعلم وأهله(/)
ذات الرسائل ... إليك أبي
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:22 م]ـ
ذات الرسائل
إليك ... أبي
لأننا في زمن العقوق ... ومعانقة النرجسية في فضاءات الذات .... فالعودة إلى خطوة إلى الوراء صعبة ... وألف خطوة إلى الأمام سهلة ... لأننا نتحرك صوب الأمام ... ونخطو صوب الأعلى
فالحديث عن الأب ... يكون ذا شجون .... دائمًا
والحديث عن أبي .... يعني أن أتحدث عن قامة ... واستعرض قمة ... وأرسم شموخا ... يضاهي شموخ خطوط الشمس.
فأكتب عن رجل ... ومرحلة ...
وأستنير بجيل ... وتاريخ ...
وأستأنس بتربية .... وتجديد
فأتحدث عن أول من صنع مني رجلا ... بمفهوم الرجال
وأول من صنع مستحيل المستقبل ... بممكن الحاضر
وأول من مزج فكر التربية ... بعقلية المشفق ...
وأتكلم عن أول من مزج روحه بروحي لنواصل العطاء في بلد النماء ..
فأصبح لدي طموح ... وصار عندي أمل ...
كلنا أبناء الجيل ................ مدينون لآبائنا
كلنا قدمنا إلى الحياة ... وحضرنا إلى الوجود .... وتتلمذنا على أيديهم
وتعلمنا على أيديهم أن (المعالي) أولا ... وثانيا .... وثالثا ...
أن النجاح كل شيء بالنسبة إلينا ....
والإخلاص سنامه ...
والأمانة قمته ....
والتضحية هامته ...
نكسب ثم نعلو ... ونبرز ثم نبدع ... ونطلب ثم نحصل ... ويبقى (الأب) في فكر كل فكرة.
و يظل شريك النجاح ... إذا كان البروز يعني النجاح
أيها العبقري .........
تحية ملؤها الحب حين تكون
ويشاطرها الفرحة والبهجة
إني ما أزال تلميذا في مدرسة الوفاء .. والحب
إليك أبي أكتب هذه الكلمات ... حين ابتعدت عنك
إليك حين لم تلتحق بركب الحضارة والمدينية، ولم تستفد من وسائل الحياة العصرية، وعشت في زمن الصبر والتقشف، وكابدت الحياة أيَّما مكابدة، وكيفت نفسك حيثُ كانت، ومع ذلك لم تثنك تلك الأحوال عن أن تترك لي أخلاقًا وعقيدة، وإيمانًا راسخًا وشهامة، وتراثًا فكريًّا ... أكتب هذه الكلمات. التي في يومها .. تعجز عن وصف ذاتك ... ما عساي أقدم لك هدية عربون وفاء، أن أهديتك الجواهر فأنت أغلاها ... وإن أعطيتك الدرر فأنت مهدها ... وإن كتبت فيك الشعر ... فأنت أجمل قصيدة في الوجود ...
أرجع الطرف إليك أخرى ... فالكلمات عجزت أن توفيك حقك ... كل الكلمات عاجزة أمام عظمة عطاءك .... وإن اندثرت هذه الكلمات من الوجود بأسره ستبقى محفورة في قلبي لأنها مستمدة منك ..
ابنك الأديب بدر
ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 06:46 م]ـ
ما أروع أن تكون المعالي هدفنا أولا وثانيا وثالثا! ..
كلمات صادقة ونبيلة , نسأل الله أن يعيننا على برِّهم أحياء وأمواتا ..
بارك الله في هذه الروح وهذا المداد ..
ــــــــ
المدينية: نسب غير صحيح، الصحيح: المدنيَّة.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:08 م]ـ
عفوا مدني نسبة إلى المدينة المنورة
والمديني نسبة إلى المدينة
وشكرا
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 03:38 م]ـ
أين التعليق والإضافة من المتميزين كعادتهم الحميدة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 10:10 م]ـ
ذات الرسائل
إليك ... أبي
لأننا في زمن العقوق ... ومعانقة النرجسية في فضاءات الذات .... فالعودة إلى خطوة إلى الوراء صعبة ... وألف خطوة إلى الأمام سهلة ... لأننا نتحرك صوب الأمام ... ونخطو صوب الأعلى
فالحديث عن الأب ... يكون ذا شجون .... دائمًا
والحديث عن أبي .... يعني أن أتحدث عن قامة ... وأستعرض قمة ... وأرسم شموخا ... يضاهي شموخ خطوط الشمس.
فأكتب عن رجل ... ومرحلة ...
وأستنير بجيل ... وتاريخ ...
وأستأنس بتربية .... وتجديد
فأتحدث عن أول من صنع مني رجلاً ... بمفهوم الرجال
وأول من صنع مستحيل المستقبل ... بممكن الحاضروأول من مزج فكر التربية ... بعقلية المشفق ...
وأتكلم عن أول من مزج روحه بروحي لنواصل العطاء في بلد النماء ..
فأصبح لدي طموح ... وصار عندي أمل ...
كلنا أبناء الجيل ................ مدينون لآبائنا
كلنا قدمنا إلى الحياة ... وحضرنا إلى الوجود .... وتتلمذنا على أيديهم
وتعلمنا على أيديهم أن (المعالي) أولا ... وثانيا .... وثالثا ...
أن النجاح كل شيء بالنسبة إلينا ....
والإخلاص سنامه ...
والأمانة قمته ....
والتضحية هامته ...
نكسب ثم نعلو ... ونبرز ثم نبدع ... ونطلب ثم نحصل ... ويبقى (الأب) في فكر كل فكرة.
و يظل شريك النجاح ... إذا كان البروز يعني النجاح
أيها العبقري .........
تحية ملؤها الحب حين تكون
ويشاطرها الفرحة والبهجة
إني ما أزال تلميذا في مدرسة الوفاء .. والحب
إليك أبي أكتب هذه الكلمات ... حين ابتعدت عنك
إليك حين لم تلتحق بركب الحضارة والمدينية، ولم تستفد من وسائل الحياة العصرية، وعشت في زمن الصبر والتقشف، وكابدت الحياة أيَّما مكابدة، وكيفت نفسك حيثُ كانت، ومع ذلك لم تثنك تلك الأحوال عن أن تترك لي أخلاقًا وعقيدة، وإيمانًا راسخًا وشهامة، وتراثًا فكريًّا ... أكتب هذه الكلمات. التي في يومها .. تعجز عن وصف ذاتك ... ما عساي أقدم لك هدية عربون وفاء، أن أهديتك الجواهر فأنت أغلاها ... وإن أعطيتك الدرر فأنت مهدها ... وإن كتبت فيك الشعر ... فأنت أجمل قصيدة في الوجود ...
أرجع الطرف إليك أخرى ... فالكلمات عجزت أن توفيك حقك ... كل الكلمات عاجزة أمام عظمة عطاءك .... وإن اندثرت هذه الكلمات من الوجود بأسره ستبقى محفورة في قلبي لأنها مستمدة منك ..
ابنك الأديب بدر
ماشاء الله أخي
هي رسالة حب ووفاء، في زمن ضاع فيه الوفاء، ولا أدل على حسن تربية أبيك من أنك عرفت قدره وكنت شهماً وفياً مخلصاً فالعرفان بالجميل قمة الأخلاق والتربية بل هي الحضارة نفسها ..
هي رسالة رائعة .. خاطرة في لحظة صدق وإخلاص
لغة سليمة إلا من بعض الهنات وأسلوب سلس وعاطفة صادقة قوية استخدمت بعض العبارات الرائعة التي أحببتها ولونتها
العودة إلى خطوة إلى الوراء ... العودة خطوة إلى الوراء
المدينية ـ المدنية (آية مدنية أي نزلت في المدينة المنورة)
أن ـ إن
توفيك ـ تفيك
عطاءك ـ عطائك
وفقك الله وهنأ بك أباك وجعلك ذخراً لأمتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 11:54 م]ـ
شكرا على التعليق ....
وأشكرك على تصويب الأخطاء .... وقد وقع في ظني ألا أراجع ما كتبت لوجود أمثالك ...
والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ...
دمتم
ـ[الشيزاوي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:13 ص]ـ
رائع ما خطّه قلمك أيها الأديب بدر، كلماتك مستدمة من نبضات قلبك، و نصك منقوش بالحب و الامتنان لمن هذبك.
ألف شكر لك يالغالي ..
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 02:21 ص]ـ
جميل عندما يسكب الحبر فينسج نظمًا من بريق الكواكب الخلاب،
ليسلب القلوب والألباب.
أخي الأديب رائعة تلك الأحرف شكلا ومضمونًا.
فقد حوت في طياتها أصدق المشاعر وأرقها.
ويكفي برهانًا على صدقها،
كونها سُطرت فيمن كان سببًا في الوجود،
ومن بالفعل تعجز عن وصفهم الحروف.
بارك الله لك في والديك ورزقك برهما،
والإحسان إليهما.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 10:38 م]ـ
شكرا للجميع على تفاعلهم وتعليقاتهم(/)
إني سأرفع للعزيز ظلامتي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 04:21 ص]ـ
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا = شوقاً إليك، ودمعَ عيني سائلا
وشواهدي في الحب منك مواثلاً = وعوائدي للوجدِ فيك عواذلا
يا من جمعتَ عليّ هجراً في الهوى = وملالةً، أعظِمْ بذَينِكَ حاملا
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها = وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ما زرتني في العام إلا مرّةً = طيفاً شروداً، أو خيالاً ذاهلا
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ = إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً = إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً = للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي = ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
أو كان من دون التنائفِ قربُهمْ = أنضيتُ من نُجُبِ المطيِّ رواحلا
لكنَّما كُتِبَ الغرامُ فلا ترى = إلا كريما عاشقا أو جاهلا
هذا، وإنّ الجهلَ أولى نسبةً = مِنْ أنْ تظلَّ بها اللبيبَ الخاملا
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ بحجّتي = كالشمسِ نوراً، والنجومِ دلائلا
فإذا الذي بيّنتُهُ من ظاهرٍ = قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
هيهات قد أعْيَتْ علي مذاهبي = مذ صار حقّي في وصالك باطلا
ولقد خُتِلتُ عن النصير وإنما = يُصميكَ من يحميكَ سهماً خاتلا
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني = قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ = بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا
أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه = بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي = إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ = عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
أبو يحيى
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 05:27 ص]ـ
ليهنك الشعر أبا يحيى
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها ... وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ما زرتني في العام إلا مرّةً ... طيفاً شروداً، أو خيالاً ذاهلا
لك كل الحق أن تعتب
لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً ... للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا
هذا هو السهل الممتنع
معنى سهل قريب لكنه في صياغة شعرية ممتنعة لا تتأتى إلا لفحول الشعراء
وما هي بأول شوارد أبي يحيى
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
تعادلت الكفتان
فحسن التقسيم ظاهر والمقابلة العادلة في المعنى واضحة
وأرى أنك لو جعلت قطع المراحل في وصالك مضاعفا لكان أدعى للحكم لك
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ
قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
شغف أبي يحيى بالبديع بديع
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني ... قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
استدعاء رائع للتراث
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي ... إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم ..
فاحذر أن تدعو عليها
ومن عادة المحب أن يدعو لمحبوبه لا عليه
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ ... عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
خاتمة طللية تعيدنا إلى مرابع المقدمة
كأنك في دائرة شعرية محكمة لا يمكنك الخروج إلا بعد إعادة الكرة مرة بعد مرة
دمت مبدعا أبا يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 07:31 ص]ـ
ليهنك الشعر أبا يحيى
وليهنك النقد أبا سهيل
اقتباس:
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها ... وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ما زرتني في العام إلا مرّةً ... طيفاً شروداً، أو خيالاً ذاهلا
لك كل الحق أن تعتب
أليس كذلك:)
اقتباس:
لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً ... للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا
هذا هو السهل الممتنع
معنى سهل قريب لكنه في صياغة شعرية ممتنعة لا تتأتى إلا لفحول الشعراء
وما هي بأول شوارد أبي يحيى
[ center] ماذا أقول يا أبا سهيل
جللتني بغمر ثنائك وغمرتني بجليل إطرائك؛ فجزيت عني خيرا
والأهم من ذلك هو اقتناصك السهل الممتنع لهذه الشاردة. دمت قناصا سهلا ممتنعا:)
اقتباس:
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
تعادلت الكفتان
فحسن التقسيم ظاهر والمقابلة العادلة في المعنى واضحة
وأرى أنك لو جعلت قطع المراحل في وصالك مضاعفا لكان أدعى للحكم لك
إلا إذا اعتبرنا (أقطع) أفعل تفضيل. ما رأيك يا أبا سهيل:)
اقتباس:
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ
قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
شغف أبي يحيى بالبديع بديع
وهل يحسن الشعر بغير بديع!
اقتباس:
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني ... قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
استدعاء رائع للتراث
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة
بل الأروع منه استدعاؤك هذا حتى لفقت بين الشعر والنثر. قد أحسنت والله كثيرا وأجدت!
اقتباس:
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي ... إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم ..
فاحذر أن تدعو عليها
ومن عادة المحب أن يدعو لمحبوبه لا عليه
[ center] لا يا أبا سهيل! لا، وهداك الله!
تا الله لا يُدعى على الأحباب؛ بل على من فرق بين الأحباب. والله المستعان
اقتباس:
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ ... عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
خاتمة طللية تعيدنا إلى مرابع المقدمة
كأنك في دائرة شعرية محكمة لا يمكنك الخروج إلا بعد إعادة الكرة مرة بعد مرة
[ center] هذا ما يسمى في لعبة (الدومينو): القفلة، وفي الشطرنج: كش ملك. ولكنها أصبحت بالمقياس السهيلي: (الدائرة الشعرية المحكمة) التي تعود مرة بعد مرة
قد أصبحت بعدي مفكرا يا أبا سهيل؛ فأنى لك هذا:)
دمت مبدعا أبا يحيى
ودمت ناقدا أستاذا
يقولها أبو يحيى من جهة التلمذة، بعد أن شبّ أبو سهيل عن الطوق:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 04:19 م]ـ
السلام على أبي يحيى ...
قصيدة جميلة كعادة أصحاب الجمال"بفتح الميم وإن كنت أظنك لا تغضب إن كانت الميم مكسورة "
ارفع ظلامتك يا صاح فليس للعتاب بين الأحبة أذن تصغي أو قلب يعي
رغم البساطة وعدم التكلف جاءت بعض صورك بديعة جميلة ولي همسة في أذنك بعد حين ....
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا .... شوقاً إليك، ودمعَ عيني سائلا
أليس من الأولى رفع "دمع" على الابتداء
يا من جمعتَ عليّ هجراً في الهوى .... وملالةً، أعظِمْ بذَينِكَ حاملا
إي والله أعظم بهما حاملا
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
رغم أني شبه موقن أنه جاءت عفو الخاطر إلا أنها مقابلة محكمة
أضفت إلى البيت رونقا ووقعا جميلا
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي ... ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
اسمح لي بالقول أنك ذممت نفسك دون أن تدري لأنك حصرت شجاعتك وإقدامك في حال واحدة .. برأيي أن هذا البيت غير موفق -رأي شخصي-
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ بحجّتي ... كالشمسِ نوراً، والنجومِ دلائلا
بصرف النظر عن حجتك ومدى قوتها إلا أن هذا البيت بليغ الوصف دقيق المعنى في وصف حجتك وقد اصبت في وجه التشبيه في الصورتين
نعم النور للشمس والهدى للنجوم أحسنت يا أبا يحيى
فإذا الذي بيّنتُهُ من ظاهرٍ ..... قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
هذا حال العاشق المسكين لا حجة له وإن كانت شمس الظهيرة في كبد السماء
فتصبر يا صاح
ولذلك قلت لك من البداية ارفع ظلامتك فمن تعاتب أو بالاحرى من نعاتب في وقر وصمم من العاتب
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
أما الهمسة في أذنك:
فيا صاح حاول التجديد والابتكار في الصور فأنا واثق بأن القدرة متوفرة لديك ...
تقبل مروري وتحيتي ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 06:54 م]ـ
السلام على أبي يحيى ...
وعلى أبي بحر السلام ورحمة الله وبركاته
(ومعذرة إليكم؛ فقد ألزمتمونا بواجب تكنيتكم؛ فلم نجد منجدا إلا اسم معرفكم:))
قصيدة جميلة كعادة أصحاب الجمال"بفتح الميم وإن كنت أظنك لا تغضب إن كانت الميم مكسورة "
لعلك تقصد بفتح الجيم وكسرها. وكلا، لا أغضب؛ وإن كنت من أصحاب الغنم لا الإبل.
ارفع ظلامتك يا صاح فليس للعتاب بين الأحبة أذن تصغي أو قلب يعي
قد رُفعت الظلامة، وقدّت القلامة.
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا .... شوقاً إليك، ودمعَ عيني سائلا
أليس من الأولى رفع "دمع" على الابتداء
بلى، بلى. هو ما قلت؛ فشكرا على تنبيهك وبوركت.
يا من جمعتَ عليّ هجراً في الهوى .... وملالةً، أعظِمْ بذَينِكَ حاملا
إي والله أعظم بهما حاملا
إي والله ثلاثا
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
رغم أني شبه موقن أنه جاءت عفو الخاطر إلا أنها مقابلة محكمة
أضفت إلى البيت رونقا ووقعا جميلا
صدق شبه حدسك و يقينك، وأحسنت في بارع توصيفك وتعيينك.
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي ... ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
اسمح لي بالقول أنك ذممت نفسك دون أن تدري لأنك حصرت شجاعتك وإقدامك في حال واحدة .. برأيي أن هذا البيت غير موفق -رأي شخصي-
قد ـ والله ـ أثرت بنظرك هذا عجبي وإعجابي في آن!
أما إعجابي؛ فلاتساع مساحة الفكر والتصور عندك مع سيطرة المنطق في معالجة الفكرة، وهما أمران قلما يجتمعان.
وعليه؛ فقد ثار سؤالي متعجبا ـ من طريق المنطق كذاك ـ:
وهل يلزم من إثبات الشيء في غير مكانه نفيه في مكانه.
اكتفي بهذا الإلماح تعويلا على ذهنك اللماح؛ مع تقديري الكامل لرأيك العجيب، الذي لا يصدر إلا عن أديب لبيب.
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ بحجّتي ... كالشمسِ نوراً، والنجومِ دلائلا
بصرف النظر عن حجتك ومدى قوتها إلا أن هذا البيت بليغ الوصف دقيق المعنى في وصف حجتك وقد اصبت في وجه التشبيه في الصورتين
نعم النور للشمس والهدى للنجوم أحسنت يا أبا يحيى
أشكرك كثيرا، وأعتز بهذه الشهادة البيانية.
فإذا الذي بيّنتُهُ من ظاهرٍ ..... قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
هذا حال العاشق المسكين لا حجة له وإن كانت شمس الظهيرة في كبد السماء
فتصبر يا صاح
وهل لنا يا صاح إلا الصبر، وبأنواعه الثلاثة.
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
الحمد لله على توفيقه
وأشكرك على ملحوظتك الدالة على طول باعك في هذا المجال، وواسع اطلاعك؛ فضلا عن إرهاف حسك ومواتاة طبعك.
وإن كنت شخصيا لا أرى ظاهر عيب في كثرة الإضمار في بحر الكامل؛ ولو كان شطرا، ولو كان بيتا. بل عندي أن ذلك من تمام آلة إيقاعه، ولا يخرجه ذلك إلى بحر الرجز بحال. ألا ترى إلى أنّ (متفاعلن) واحدة لو دخلت قصيدة كاملة من الرجز لصار بحرها الكامل، وليس العكس. هي وجهة نظر قابلة للنقض والنقد. بانتظار الآراء في ذلك. والله الموفق
أما الهمسة في أذنك:
فيا صاح حاول التجديد والابتكار في الصور فأنا واثق بأن القدرة متوفرة لديك ...
أشكرك على هذه الثقة، وإن كنت أعلم بنفسي؛ فإن ما تدعو إليه لا يسطيعه إلا ذوو الهمة ممن لا نديم لهم إلا الكتاب؛ فهو أنسهم والشراب. ولست بذاك ( ops
تقبل مروري وتحيتي ..
شكرا لك أيها البحر. شرف لي هذا الحضور المغدق، والأفكار النيرة. وفقك الله وزادك من فضله.
أخوك / أبو يحيى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:03 م]ـ
جزيتم خيرا على كلماتكم الطيبة وبارك الله فيكم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:18 م]ـ
أبا يحيى
هون عليك أخي فالدنيا بخير، وتلحف بالعتاب لمن تود
إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ= ويبقى الود ما بقي العتاب
لغة راقية رصينة وفخمة، ولا أبالغ إذا قلت أنك أمتعتنا بتمكنك اللغوي.
همسة ثانية أبا يحيى:
لو أدخلت إلى هذه الجميلة صورا شعرية مبتكرة لأضفت إلى الحسن حسنا، فجهز جنودك للخيال واقطف من معقله.
ملاحظة أخيرة:
كم وددت لو أن البيت الأخير تقدم على ماقبله لكانت النهاية أجمل.
دمت مبدعا ودام مدادك
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:31 م]ـ
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:21 م]ـ
قصيدة بديعة جميلة ..
لا فض فوك شاعرنا الكريم ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:51 م]ـ
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:51 م]ـ
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
بارك الله فيك أخي
هذا هو كلام أهل العلم حقا
وقد كان مراد أخينا (بحر الرمل) غير هذا، ولكنه لم يوجه لفظ الشذوذ كما ينبغي، أو كذلك فهمنا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:54 م]ـ
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
مرادك مفهوم أستاذنا.
هي رغبة منك في تناسب الإيقاع واتساقه نغما واحدا
وهذا كما قلت عائد إلى إرهاف حسك بارك الله فيك
وقد أعدت قراءة القصيدة منغمة فتبين لي ما أشرت إليه، وسأعمل على تداركه مستقبلا ما استطعت.
ملحوظة / كلامك أخي بحر ليس ببعيد عن تقريرات العروضيين؛ فعند بعضهم: وجوب الفصل بين كل تفعيلتين مضمرتين في بحر الكامل بتفعيلة صحيحة، بحيث لا تتوالى المضمرات. وقد رُدّ عليهم ببيت لعنترة في معلقته المشهورة، جاءت تفعيلاته كلها مضمرة.
على أن الحكم للسمع المرهف أولا وآخرا، ومماحكات العروضيين كما النحويين لا تنتهي:)
دمت بخير
وتقبل فائق تقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:58 م]ـ
جزيتم خيرا على كلماتكم الطيبة وبارك الله فيكم.
جزاك الله خيرا أختي وبارك فيك
شاكرا ومقدرا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 11:02 م]ـ
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
مرادك مفهوم أستاذنا.
هي رغبة منك في تناسب الإيقاع واتساقه نغما واحدا
وهذا كما قلت عائد إلى إرهاف حسك بارك الله فيك
وقد أعدت قراءة القصيدة منغمة فتبين لي ما أشرت إليه، وسأعمل على تداركه مستقبلا ما استطعت.
ملحوظة / كلامك أخي بحر ليس ببعيد عن تقريرات العروضيين؛ فعند بعضهم: وجوب الفصل بين كل تفعيلتين مضمرتين في بحر الكامل بتفعيلة صحيحة، بحيث لا تتوالى المضمرات. وقد رُدّ عليهم ببيت لعنترة في معلقته المشهورة، جاءت تفعيلاته كلها مضمرة.
على أن الحكم للسمع المرهف أولا وآخرا، ومماحكات العروضيين كما النحويين لا تنتهي:)
دمت بخير
وتقبل فائق تقديري
أحسنت أبا يحيى
هذا ما عنيته ولا علم لي بأقوال العروضيين
أما بالنسبة لعنترة فهو شاعر بدوي مطبوع يقول الشعر على السليقة ولا يعرف كاملا ولا متداركا والأمثلة على مخالفة الجاهليين لموازين العروضيين كثيرة
فتأبط شرا -مثلا- في اللامية "إن بالشعب الذي دون سلع ....... "
يكسر الكثير من الأشطر ويخرج عن وزن المديد "ربما يختلف المديد عن الكامل فالمديد قليل في الجاهيين وهذا ما دعاهم للقول بأن خلف الأحمر هو من نحل القصيدة على تأبط شرا"
ولكن العروض لا يقوم على القياس والاستقراء المحض -كما في النحو- بل نجد أن العروضيين قاموا بتهذيب وتشذيب الكثير من الأوزان بما تستسيغه الأذن.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 11:25 م]ـ
وجدت ههنا مبدعين
ماشاء الله
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 11:36 م]ـ
أبا يحيى
هون عليك أخي فالدنيا بخير، وتلحف بالعتاب لمن تود
إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ= ويبقى الود ما بقي العتاب
قد كان ليكون ذلك؛ لو لم يكن فيهن أمثال ولادة، وفيهم أمثال ابن زيدون. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ وإنما خصصت ابن زيدون لأنه أفصح عن تجربته شعرا. وإنّ من أشد العجب أن ينقلب شديد الحب إلى شديد البغض.فأي مكان للعتاب عندئذ!
عجبا لأخلاق المحبين!
لغة راقية رصينة وفخمة، ولا أبالغ إذا قلت أنك أمتعتنا بتمكنك اللغوي.
أشكرك أخي (رائد) على هذا الثناء الجم. أخجلتم تواضعنا:)
همسة ثانية أبا يحيى:
لو أدخلت إلى هذه الجميلة صورا شعرية مبتكرة لأضفت إلى الحسن حسنا، فجهز جنودك للخيال واقطف من معقله.
هي إذا همسة بعد همسة البحر. ما أكثرها همساتٍ الليلةَ، وما أعظمها في مسمع المسكين أبي يحيى.
أتدرون أيها الأحبة: ما معنى الإتيان بصورة شعرية مبتكرة بعد هذه الحقب؛ ونحن في زمان الشيخوخة في كل شيء. لعمري لقد صدق المتنبي حين قال:
أتى الزمان بنوه في شبيبته ... فسرهم وأتيناه على الهرم
وتقول لي يا (رائد): جهز جنودك للخيال واقطف من معقله؛ ومن لي بمفتاح هذا الحصن وكلمة سر هذا الكنز. والله لو كنت علي بابا زماني:)
لا أريد أن أحبطكم أيها الإخوة؛ ولكنكم على الأقل أفضل مني في هذا الجانب (أقصد جانب الصورة)؛ أما حيلتي التي أصبر بها نفسي طوال ممارستي لهذا الفن، فهي: أن التشكيل اللغوي هو في جوهر حقيقته تشكيل خيالي. وإنما أعلل نفسي بهذه القناعة هربا من حقيقة سيطرة اللغة بقوانينها الصارمة على عقلي؛ فهل من مخرج.
أعدكم أيها الأحباب أن أحاول وأحاول وأحاول؛ وسأقرأ للمجيدين منكم هنا في الفصيح لثقتي التامة بوضوح منهج هذا المنتدى وعدم مجاوزته الخطوط الحمراء. والله يكتب ما فيه الخير إن شاء الله.
ملاحظة أخيرة:
كم وددت لو أن البيت الأخير تقدم على ماقبله لكانت النهاية أجمل.
قد كان هو البيت الأخير لولا بيت القفلة:)
دمت مبدعا ودام مدادك
بل أنت المبدع أستاذنا بروائعك التي طرزت جنبات الفصيح
تقبل فائق تقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 11:48 م]ـ
قصيدة بديعة جميلة ..
لا فض فوك شاعرنا الكريم ..
بارك الله فيك أيها السميّ
شاكرا لك ثناءك العطر ومقدمك الكريم
تقبل تحيتي
ودمت بخير
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 01:25 ص]ـ
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي ... إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
أخي الكريم:
رفعت ظلامتك للمخلوق العاجز قبل الخالق العزيز هذا أولا
وثانيا لماذا التسويف معه سبحانه وتعالى!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 04:09 ص]ـ
رفعت ظلامتك للمخلوق العاجز قبل الخالق العزيز هذا أولا
هذا طلب من المخلوق فيما يقدر عليه ولا ينافي التوكل المطلوب شرعا
وثانيا لماذا التسويف معه سبحانه وتعالى!
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:34 م]ـ
أخي الكريم:
رفعت ظلامتك للمخلوق العاجز قبل الخالق العزيز هذا أولا
وثانيا لماذا التسويف معه سبحانه وتعالى!
أختي الكريمة: هل عرفت ما هي ظلامتي؟
هذه ظلامتي وإني أشهد الله أني قد رفعتها إليه سبحانه غير مسوف ولا متألّ، سائلا إياه الإجابة، متذللا بين يديه خاضعا لجلال وجهه وعظيم سلطانه
فمن يرفعها معي؛ فإنا والله المساكين الفقراء إلى الله وهو الغني الحميد:
" اللهم لا إله إلا أنت الحليم الكريم ..
اللهم لا إله إلا أنت العظيم الحكيم ..
رب السموات ورب الأرض ..
رب العرش العظيم ..
اللهم إنا عبيدك .. بنو عبيدك ..
بنو إمائك ..
نواصينا بيدك ..
ماض فينا حكمك ..
عدل فينا قضاؤك ..
نسألك اللهم بكل اسم هو لك ..
سميت به نفسك ..
أو أنزلته في كتابك ..
أو علمته أحد من خلقك ..
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ..
ونور أبصارنا .. وشفاء صدورنا ..
وذهاب همنا وغمنا ..
اللهم ذكرنا منه ما نسينا ..
وعلمنا منه ماجهلنا ..
وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ..
على الوجه الذي يرضيك عنا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
اللهم اجعل القرآن العظيم لنا في الدنيا قرينا
.. وفي القبر مؤنسا .. وعلى الصراط نورا ..
وفي القيامة شفيعا .. وإلى الجنة رفيقا ..
ومن النار سترا وحجابا ..
اللهم نشكو إليك ضعف قوتنا ..
وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ..
اللهم أنت رب المستضعفين .. وأنت ربنا ..
إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهمنا .. أم إلى عدو ملكته أمرنا ..
اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسع لنا ..
نعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات ..
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ..
من أن ينزل بنا غضبك .. أو يحل علينا سخطك ..
لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك ..
اللهم يا سامع الشكوى ..
ويا مجيب كل نجوى ..
نامت العيون وسكنت النفوس ..
وخلا كل حبيب بحبيبه ..
اللهم آنس وحشتنا بذكرك ..
ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ..
اللهم لا تحرمنا مرافقة رسولك الكريم ..
اللهم أرزقنا صحبة الأخيار .. وأوردنا طريق الأبرار ..
وأجعل الجنة لنا خير دار ..
اللهم زينا بالإيمان .. واجعلنا هداة مهديين ..
اللهم إنك تعلم سرنا وعلانيتنا .. فأقبل معذرتنا ..
وتعلم شكوتنا فارزقنا حاجاتنا ..
وتعلم ضعفنا فارزقنا إيمانا يباشر قلوبنا ..
وتعلم زلاتنا فاغفر لنا ذنوبنا ..
نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ..
ونتوب إليه توبة عبد عاص انقطعت به السبل ..
وعلم أن لا ملجأ من الله إلا إليه ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
رب عبدك قد ضاقت به الأسباب ..
وأغلقت دونه الأبواب .. وبعد عن جادة الصواب ..
وزاد به الهم والغم والاكتئاب ..
وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفو والقربات باب ..
وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب .. يا من إذا دعي أجاب ..
يا سريع الحساب .. يا رب الأرباب ..
يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي ..
ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي ..
وارحم عجزي .. فقد ضاق صدري .. وتاه فكري .. وتحيّرت في أمري ..
وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ..
القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري ..
اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ..
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا اذا اعوججنا ..
وثبتنا اذا استقمنا .. وكن لنا ولا تكن علينا ..
اللهم نسألك يا غفور .. يا رحمن يا رحيم ..
أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب.
.يا من يقول للشيء كن فيكون ..
اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا افضل ما تؤتي عبادك الصالحين.
.اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ..
ولا ضالين ولا مضلين ..
واغفر لنا إلى يوم الدين ..
برحمتك يا أرحم الرحمين ..
اللهم يا ودود ياودود .. يا ذا العرش المجيد.
.يا مبدئ يا معيد .. يا فعال لما تريد .. نسألك بنور وجهك
.. الذي ملأ أركان عرشك .. وبقدرتك على جميع خلقك ..
وبرحمتك التي وسعت كل شيء .. أن ترزقنا حبك ..
وحب من يحبك .. وحب كل عمل يقربنا لحبك ..
اللهم ربنا استعذنا بعزتك فلن نهن ..
وإهتدينا بهديك فلن نضل واستعصمنا بقوتك فلن نذل ..
واستنصرناك فلن نهزم .. وتوكلنا عليك فلن نخيب ..
ولذنا بك فلن نضيع .. اللهم نبهنا من الغفلة ..
وقربنا إلى مرضاتك .. وابعدنا عن سخطك ونقمائك ..
اللهم وفقنا إلى إقامة شريعتك .. وأذقنا حلاوة ذكرك.
.واحفظنا بسترك وحلمك .. يا أكرم الناظرين ..
واجعلنا من التوابين الأوابين .. يا منتهى رغبة الراغبين ..
اللهم أرزقنا الرحمة بالأيتام .. وإطعام الطعام ..
وإفشاء السلام .. وصحبة الكرام .. والصلاة باليل والناس نيام ..
اللهم اجعل لنا نصيبا في رحمتك الواسعة ..
وأهدنا بآياتك وبراهينك الساطعة .. وخذ بيدنا برحمتك الجامعة ..
اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك .. الفائزين لديك .. المقربين إليك ..
بإحسانك ياغاية الطالبين .. اللهم حبب إلينا الإحسان ..
وكره إلينا الفسوق والعصيان .. وحرم علينا السخط والنيران ..
بعصمتك يا عصمة الخائفين .. اللهم طهرنا من الدنس والأقذار ..
وارزقنا الصبر على البلايا وكائنات الأقدار ..
واجعلنا من عبادك الأخيار .. يا مجير المساكين ..
اللهم بعلمك الغيب .. وبقدرتك على الخلق ..
أحينا ما علمت الحياة زيادة لنا في كل خير ..
وتوفنا ما علمت الموت راحة لنا من كل شر ..
اللهم إنا نسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ..
والقصد في الغنى والفقر .. ونسألك نعيما لاينفذ ..
وقرة عين لاتنقطع .. اللهم إنا نسألك الرضا بالقضاء ..
وبرد العيش بعد الممات .. اللهم إنا نسألك فواتح الخير وجوامعه.
.وأوله وآخره .. ونسألك خير العمل وخير الثواب
.. اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا .. وتصلح أمرنا
.. و تطهر قلوبنا .. وتحصن فروجنا .. وتغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا
.. اللهم أرزقنا العافية والشكر عليها
.. اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا
.. وخلقنا ومحيانا ومماتنا
.. اللهم جنبنا منكرات الأخلاق .. والأهواء والأعمال
.. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
.. ولا مبلغ علمنا .. ولا إلى النار مصيرنا
.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة
.. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
.. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
.. وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا
.. وأحسن خواتيمنا .. ربنا آتنا في الدنيا حسنة
.. وفي الآخرة حسنة .. وقنا عذاب القبر .. وقنا عذاب النار
.. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
.. وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .. وأغفر لنا ولوالدينا
.. وارحمنا برحمتك يا رحيم .. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك
.. وبمعافاتك من عقوبتك .. وصلي الله على نبينا محمد .. وصحابته وأهله أجمعين
.. ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 01:22 م]ـ
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني =قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ= بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا
أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه =بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي =إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ =عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
رائع .. رائع ماقدمته أخي أحمد بن يحيى .. يشجي القلوب ويمتع الأسماع
بوركت من شاعر وفقك الله
أتحفنا أكثر أتحفك الله بالرحمة والغفران ونيل الجنان
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 07:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا سهيل كما أفرخت روعي، وطمأنت قلبي.
أسأل الله العلي القدير أن يجزيك خير الجزاء
و أن يزيدك من فضله
وأن ينفع بك أينما كنت.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 07:22 ص]ـ
رائع .. رائع ماقدمته أخي أحمد بن يحيى .. يشجي القلوب ويمتع الأسماع
بوركت من شاعر وفقك الله
أتحفنا أكثر أتحفك الله بالرحمة والغفران ونيل الجنان
جزاك الله خيرا أختي (الباحثة) على هذه الكلمات الدمثات.
سائلا المولى عز وجل لكم العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والفردوس الأعلى من الجنة.
ـ[أنوار]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 09:24 ص]ـ
تبارك الرحمن ... ماهذه الكلمات التي إن قلت: كالبنيان المرصوص ... لن أوفيها حقاً ...
إني لأعجب لؤلئك الذين يمتلكون مهارة اللعب بالكلمات ... ويسخرها الله لهم ... فيرصفونها رصفاً عجيباً ..
أخي الفاضل (لقد عدت بي لسجدة الفرزدق) ... :)
بارك الله فيكم أستاذ أحمد يحيى ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:13 ص]ـ
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا = شوقاً إليك، ودمعَ عيني سائلا
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ = عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
قمة الروعة ..
وشواهدي في الحب منك مواثلاً = وعوائدي للوجدِ فيك عواذلا
لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً = للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا
أبدعت أخي الكريم
لكنَّما كُتِبَ الغرامُ فلا ترى = إلا كريما عاشقا أو جاهلا
هذا، وإنّ الجهلَ أولى نسبةً = مِنْ أنْ تظلَّ بها اللبيبَ الخاملا
هيهات قد أعْيَتْ علي مذاهبي = مذ صار حقّي في وصالك باطلا
ولقد خُتِلتُ عن النصير وإنما = يُصميكَ من يحميكَ سهماً خاتلا
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني = قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ = بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا
أبيات رائعة على الرغم من أن اللغة تقريرية ..
وبعض الأفكار مألوفة ومتكررة ألا أنك أبدعت فيها وأحسنت توظيفها ...
أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه = بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا
لا فض فوك ..
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:58 ص]ـ
رائع حقا
ومبدع
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:28 م]ـ
تبارك الرحمن ... ماهذه الكلمات التي إن قلت: كالبنيان المرصوص ... لن أوفيها حقاً ...
إني لأعجب لؤلئك الذين يمتلكون مهارة اللعب بالكلمات ... ويسخرها الله لهم ... فيرصفونها رصفاً عجيباً ..
أخي الفاضل (لقد عدت بي لسجدة الفرزدق) ...
بارك الله فيكم أستاذ أحمد يحيى ...
بارك الله فيك أختي الفاضلة: أنوار
وجزاك خيرا على هذا الثناء العريض الذي هو في الحقيقة فوق ما أستحق وأستأهل. والفضل لله وحده والحمد له بما امتن به من تعليم البيان، وما اختص به أهل العربية من حب العربية.
فما أنا إلا عاشق واحد من ملايين العشاق ممن أحب هذه اللغة العظيمة الشريفة المعجزة، لغة القرآن العظيم والذكر الحكيم. وحسبي بهذا شرفا وافتخارا.
أفليس حقيقا بي بعد ذلك و بكل محب لهذه العربية إذا كتب بها أو نطق أن يختار أجود ما يحسن، تدقيقا وتحريرا وتنميقا وتحبيرا. ولن يوفيها حقها ولو فعل ما فعل.
يكفينا أن المدخل إلى فهم إعجاز القرآن العظيم الذي هو سبب من أسباب التوحيد والإيمان مرتبط بفهم أسرار العربية؛ ولا يكون ذلك إلا بفهم كلام العرب، ولا يكون ذلك إلا بمحاولة مجاراتهم شعرا ونثرا وتأليفا وتصنيفا. وهذا أمر واجب على كل مستطيع لا محالة.
أقول ذلك، وأنا أعلم مقدار تقصيري. وأسأله سبحانه أن أكون ممن يحب هذه اللغة حقا، ويسعى في خدمتها حقا، وأن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل.
بالمناسبة أختي: اسم معرفك يبعث في النفس الأنس والارتياح؛ كيف لا وهو المشتق من النور!
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، وأن ينير بصائرنا كما أنار أبصارنا. اللهم آمين
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:33 م]ـ
الأخت الفاضلة / الثلوج الدافئة
بورك فيك وجزيت كل خير على هذا المرور المغدق، والثناء الجم، والملحوظات الثرية.
دمت ناقدة متبصرة وأديبة لبيبة
والسلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:35 م]ـ
رائع حقا
ومبدع
بارك الله فيك أخي الكريم
ولا حرمنا إطلالتك البهية ومرورك اللطيف
دمت بخير
وتقبل تحيتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ
وهل يلزم من إثبات الشيء في غير مكانه نفيه في مكانه.
اكتفي بهذا الإلماح تعويلا على ذهنك اللماح؛ مع تقديري الكامل لرأيك العجيب، الذي لا يصدر إلا عن أديب لبيب
أشكر أخي أبي يحيى ..
ولكنكم يا سيدي استخدمتم حرف امتناع لامتناع "لو":
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي ..... ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
أي امتنع كونكم ليوثا لامتناع كون الحب بالبأس
وهذا ما عنيته وانت لم تثبت الصفة بل نفيتها لامتناع الشرط الذي قيدت النتيجة به وهنا تكون نفيت الصفة مطلقا
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:38 م]ـ
:::
" اللهم لا إله إلا أنت الحليم الكريم ..
اللهم لا إله إلا أنت العظيم الحكيم ..
رب السموات ورب الأرض ..
رب العرش العظيم ..
اللهم إنا عبيدك .. بنو عبيدك ..
بنو إمائك ..
نواصينا بيدك ..
ماض فينا حكمك ..
عدل فينا قضاؤك ..
نسألك اللهم بكل اسم هو لك ..
سميت به نفسك ..
أو أنزلته في كتابك ..
أو علمته أحد من خلقك ..
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ..
ونور أبصارنا .. وشفاء صدورنا ..
وذهاب همنا وغمنا ..
اللهم ذكرنا منه ما نسينا ..
وعلمنا منه ماجهلنا ..
وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ..
على الوجه الذي يرضيك عنا ..
اللهم اجعل القرآن العظيم لنا في الدنيا قرينا
.. وفي القبر مؤنسا .. وعلى الصراط نورا ..
وفي القيامة شفيعا .. وإلى الجنة رفيقا ..
ومن النار سترا وحجابا ..
اللهم نشكو إليك ضعف قوتنا ..
وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ..
اللهم أنت رب المستضعفين .. وأنت ربنا ..
إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهمنا .. أم إلى عدو ملكته أمرنا ..
اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسع لنا ..
نعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات ..
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ..
من أن ينزل بنا غضبك .. أو يحل علينا سخطك ..
لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك ..
اللهم يا سامع الشكوى ..
ويا مجيب كل نجوى ..
نامت العيون وسكنت النفوس ..
وخلا كل حبيب بحبيبه ..
اللهم آنس وحشتنا بذكرك ..
ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ..
اللهم لا تحرمنا مرافقة رسولك الكريم ..
اللهم أرزقنا صحبة الأخيار .. وأوردنا طريق الأبرار ..
وأجعل الجنة لنا خير دار ..
اللهم زينا بالإيمان .. واجعلنا هداة مهديين ..
اللهم إنك تعلم سرنا وعلانيتنا .. فأقبل معذرتنا ..
وتعلم شكوتنا فارزقنا حاجاتنا ..
وتعلم ضعفنا فارزقنا إيمانا يباشر قلوبنا ..
وتعلم زلاتنا فاغفر لنا ذنوبنا ..
نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ..
ونتوب إليه توبة عبد عاص انقطعت به السبل ..
وعلم أن لا ملجأ من الله إلا إليه ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
قصدنا بابك يا كريم .. وقاصد الكريم لا يرد ..
رب عبدك قد ضاقت به الأسباب ..
وأغلقت دونه الأبواب .. وبعد عن جادة الصواب ..
وزاد به الهم والغم والاكتئاب ..
وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفو والقربات باب ..
وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب .. يا من إذا دعي أجاب ..
يا سريع الحساب .. يا رب الأرباب ..
يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي ..
ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي ..
وارحم عجزي .. فقد ضاق صدري .. وتاه فكري .. وتحيّرت في أمري ..
وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ..
القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري ..
اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ..
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا اذا اعوججنا ..
وثبتنا اذا استقمنا .. وكن لنا ولا تكن علينا ..
اللهم نسألك يا غفور .. يا رحمن يا رحيم ..
أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب.
.يا من يقول للشيء كن فيكون ..
اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا افضل ما تؤتي عبادك الصالحين.
.اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ..
ولا ضالين ولا مضلين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
واغفر لنا إلى يوم الدين ..
برحمتك يا أرحم الرحمين ..
اللهم يا ودود ياودود .. يا ذا العرش المجيد.
.يا مبدئ يا معيد .. يا فعال لما تريد .. نسألك بنور وجهك
.. الذي ملأ أركان عرشك .. وبقدرتك على جميع خلقك ..
وبرحمتك التي وسعت كل شيء .. أن ترزقنا حبك ..
وحب من يحبك .. وحب كل عمل يقربنا لحبك ..
اللهم ربنا استعذنا بعزتك فلن نهن ..
وإهتدينا بهديك فلن نضل واستعصمنا بقوتك فلن نذل ..
واستنصرناك فلن نهزم .. وتوكلنا عليك فلن نخيب ..
ولذنا بك فلن نضيع .. اللهم نبهنا من الغفلة ..
وقربنا إلى مرضاتك .. وابعدنا عن سخطك ونقمائك ..
اللهم وفقنا إلى إقامة شريعتك .. وأذقنا حلاوة ذكرك.
.واحفظنا بسترك وحلمك .. يا أكرم الناظرين ..
واجعلنا من التوابين الأوابين .. يا منتهى رغبة الراغبين ..
اللهم أرزقنا الرحمة بالأيتام .. وإطعام الطعام ..
وإفشاء السلام .. وصحبة الكرام .. والصلاة باليل والناس نيام ..
اللهم اجعل لنا نصيبا في رحمتك الواسعة ..
وأهدنا بآياتك وبراهينك الساطعة .. وخذ بيدنا برحمتك الجامعة ..
اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك .. الفائزين لديك .. المقربين إليك ..
بإحسانك ياغاية الطالبين .. اللهم حبب إلينا الإحسان ..
وكره إلينا الفسوق والعصيان .. وحرم علينا السخط والنيران ..
بعصمتك يا عصمة الخائفين .. اللهم طهرنا من الدنس والأقذار ..
وارزقنا الصبر على البلايا وكائنات الأقدار ..
واجعلنا من عبادك الأخيار .. يا مجير المساكين ..
اللهم بعلمك الغيب .. وبقدرتك على الخلق ..
أحينا ما علمت الحياة زيادة لنا في كل خير ..
وتوفنا ما علمت الموت راحة لنا من كل شر ..
اللهم إنا نسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ..
والقصد في الغنى والفقر .. ونسألك نعيما لاينفذ ..
وقرة عين لاتنقطع .. اللهم إنا نسألك الرضا بالقضاء ..
وبرد العيش بعد الممات .. اللهم إنا نسألك فواتح الخير وجوامعه.
.وأوله وآخره .. ونسألك خير العمل وخير الثواب
.. اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا .. وتصلح أمرنا
.. و تطهر قلوبنا .. وتحصن فروجنا .. وتغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا
.. اللهم أرزقنا العافية والشكر عليها
.. اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا
.. وخلقنا ومحيانا ومماتنا
.. اللهم جنبنا منكرات الأخلاق .. والأهواء والأعمال
.. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
.. ولا مبلغ علمنا .. ولا إلى النار مصيرنا
.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة
.. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
.. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
.. وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا
.. وأحسن خواتيمنا .. ربنا آتنا في الدنيا حسنة
.. وفي الآخرة حسنة .. وقنا عذاب القبر .. وقنا عذاب النار
.. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
.. وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .. وأغفر لنا ولوالدينا
.. وارحمنا برحمتك يا رحيم .. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك
.. وبمعافاتك من عقوبتك .. وصلي الله على نبينا محمد .. وصحابته وأهله أجمعين
.. ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون [/ size]
آمين يا حي يا قيوم .. [/ center]
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 10:07 ص]ـ
أشكر أخي أبي يحيى ..
ولكنكم يا سيدي استخدمتم حرف امتناع لامتناع "لو":
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي ..... ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
أي امتنع كونكم ليوثا لامتناع كون الحب بالبأس
وهذا ما عنيته وانت لم تثبت الصفة بل نفيتها لامتناع الشرط الذي قيدت النتيجة به وهنا تكون نفيت الصفة مطلقا
أشكرك أيها البحر على هذا الإثراء الفكري غير المستغرب من أمثالك.
لعل الصواب أن تكون الجملة:
" وهل يلزم من نفي الشيء في غير مكانه نفيه في مكانه "
الجواب فيما أرى ـ: لا يلزم
تطبيق ذلك على معنى البيت:
أن امتناع أو ـ بالأصح ـ تعذر كونه ليثا في سبيل الحب لا يلزم منه أولا يستوجب امتناعه في الحرب مثلا. لاختلاف المناط في الجهتين.
باختصار لو سألتني أن أنثر لك معنى البيت كما أردتُ ـ ولا أدري هل وفقت أم لا ـ أي:
لو كانت هذه المعركة (معركة لقاء الأحبة) كالمعارك العادية (المواجهة المباشرة مع الأعداء)؛ لوجدتني ذلك الليث الضاري المعروف في ساحات الحروب. ولكانت النتيجة هي الانتصار لمكان شجاعة الليث؛ ولكن مناط الأمر هنا ليس الشجاعة والإقدام فتعذر وجود الليث في هذا المكان تحديدا لا في غيره.
وهذا كالفرق بين الحروب الباردة والحروب الساخنة على الجبهات؛ فالحرب الباردة لا مكان للأسود والنمور فيها؛ وإن كثرت فيها الثعالب والضباع ( ops
وهب ـ جدلاـ أن هذا الأسد العاشق قد اجتاز كل الحروب الباردة منها والساخنة، حتى وصل إلى الحبيب المنتظر؛ فهل سيكون أمامه إلا كما قال أبو الحسن التهامي ـ رحمه الله ـ:
قد قلتُ إياك الحجازَ فإنه ... ضريت جآذره بصيد أسوده
رحمنا الله وإياكم يا أبا بحر.
ورحم كل أسد شجاع لم يعرف حقيقة لعبة الثعالب ( ops
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:11 م]ـ
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا = شوقاً إليك،ودمعَ عيني سائلا
وشواهدي في الحب منك مواثلاً = وعوائدي للوجدِ فيك عواذلا
يا من جمعتَ عليّ هجراً في الهوى = وملالةً، أعظِمْ بذَينِكَ حاملا
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها = وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ما زرتني في العام إلا مرّةً = طيفاً شروداً، أو خيالاً ذاهلا
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ = إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً = إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً = للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا
لو كان بالبأسِ التقاءُ أحبتي = ألفيتني ليثَ الكريهةِ باسلا
أو كان من دون التنائفِ قربُهمْ = أنضيتُ من نُجُبِ المطيِّ رواحلا
لكنَّما كُتِبَ الغرامُ فلا ترى = إلا كريما عاشقا أو جاهلا
هذا، وإنّ الجهلَ أولى نسبةً = مِنْ أنْ تظلَّ بها اللبيبَ الخاملا
ولقد دَلَوتُ مع الدليلِ بحجّتي = كالشمسِ نوراً، والنجومِ دلائلا
فإذا الذي بيّنتُهُ من ظاهرٍ = قد حالَ ليلاً كالدُجُنَّّةِ حائلا
هيهات قد أعْيَتْ علي مذاهبي = مذ صار حقّي في وصالك باطلا
ولقد خُتِلتُ عن النصير وإنما = يُصميكَ من يحميكَ سهماً خاتلا
ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني = قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا
ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ = بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا
أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه = بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا
إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي = إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا
ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ = عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا
أبو يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ,أبا يحيى, ما أقوله ليس للمراء لكنها ملاحظات من له حظ في العربية ينبو عن سمعه ما نكب سياق النحو أحيانا، لا يدعي المعرفة لكنه يلوك اللفظ قبل قوله.
(ودمعَ عيني سائلا) ما العامل في نصبها، فهي جملة من مبتدإ وخبر لم يسبقا سوى بواو الحال، فأنت تقول: [تلك المرابع ما انثنين أواهلا شوقا إليك ودمع (بالرفع) عيني سائل (كذلك بالرفع)] على الإخبارعن الدمع، لا بالنصب بوضعك الفتحة على العين وما أثبت الروي عليه, فالجملة من المبتدإ و الخبر في محل نصب حال للمتكلم الذي هو أنت. يقول عمر بن أبي ربيعة:
: (فقالت وعضت بالبنان فضحتني= وأنت امرؤ ميسور أمرك أعسر) فالواو واو الحال لا محل لها، والضمير المنفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وأعسر خبره والجملة الاسمية هذه، كما هو الحال في جملتك، في محل نصب حال.
وفي البيت الثاني كتبت مواثل هكذا (مواثلا) فما الناصب لها ألست تريد الإخبار بها عن قولك (وشواهدي)؟ بلى تريد ذلك فقل (وشواهدي في الحب منك مواثل) هكذا بالرفع على أنها خبر ففي الكلام تقديم وتأخير [وشواهدي مواثل منك بالحب] فقدمت (منك) في البيت وهو أسلوب لا غبار عليه وجميل كثر قائله من الفصحاء لكنه يفهم كما أشرت، وما قلته في الصدر قس عليه العجز وعليه فالروي مرفوع (وعوائدي للوجد فيك عواذل) بالرفع على ما تقدم.
والقصيدة خلا ما ذكر من هنات [في رأيي القاصر] سليمة بل رائعة ذكرتني وأنا أقرؤها فحولة المتنبي أبا الطيب،
وهي تشير لباع صاحبها الطويل في الأدب ,فاقبل من أخيك نصحه وتأمل ما تكتبه قبل النشر وكن لنفسك ناقدا قبل الجميع فمن يكتب بأسلوب الفحول، مثلك أحرص على سلامة اللغة من الناشئة. والسلام عليكم ورحمة الله، أنار الله لنا ولكم بصائركم وجعل أقلامنا في طاعته.
أخوكم \الحسين الشنقيطي.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:37 م]ـ
لك الله أبا يحى فقد والله قرأت سلسبيل شعر لا تخير متكلف فيه
أقسم أن هذا شعر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:43 م]ـ
تقدمني من هو أهل التقدم ..
وجئت أخيراً ..
ولقد أفرغت الذنائب .. (:
فلا غار معينك أبا يحيى,,
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
هذه قلادة قصيدتك .. (:
غبطتك على حسن تناصف وجهها ..
فهنيئاً لكـ عليها ..
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
أعانك الله فمتى اللقاء إذن .. (:؟!
زادك الله من فضله العظيم,,
(يُتْبَعُ)
(/)
* أما زلت للأظعان مرتقباً وقد جاوزت سورة الثلاثين .. :)
والسلام عليكم أجمعين
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 03:39 م]ـ
لم يترك لي النقاد شيئا أقوله. وحتى لا أمر من هذا المكان فارغ اليدين, فهذه القصيدة لا يشك أحد في جزالتها وفصاحتها, غير أنها لم تقدم جديدا وليس فيها صبغة متفردة عن القديم, أو حتى متميزة عنه. هي قصيدة "كلاسيكية" بما في هذه الكلمة من معان. بوركت أبا يحيى وبورك يراعك.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ,أبايحيى, ما أقوله ليس للمراء لكنها ملا حظات من له حظ في العربية ينبو عن سمعه ما نكب سياق النحو أحيانا، لا يدعي المعرفة لكنه يلوك اللفظ قبل قوله.
(ودمعَ عيني سائلا) ما العامل في نصبها،فهي جملة من مبتدإ وخبر لم يسبقا سوى بواو الحال، فأنت تقول: [تلك المرابع ما انثنين أواهلاشوقا إليك ودمع (بالرفع) عيني سائل (كذلك بالرفع)] على الإخبارعن الدمع،لا بالنصب بوضعك الفتحة على العين وما أثبت الروي عليه, فالجملة من المبتدإ و الخبر في محل نصب حال للمتكلم الذي هو أنت.يقول عمر بن أبي ربيعة:
: (فقالت وعضت بالبنان فضحتني= وأنت امرؤ ميسور أمرك أعسر) فالواو واو الحال لا محل لها و الوضمير المنفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وأعسر خبره والجملة الإسمية هذه، كما هوالحال في جملتك، في محل نصب حال.
وفي البيت الثاني كتبت مواثل هكذا (مواثلا) فما الناصب لها ألست تريد الإخبار بها عن قولك (وشواهدي)؟ بلى تريد ذلك فقل (وشواهدي في الحب منك مواثل) هكذا بالرفع على أنها خبر ففي الكلام تقديم وتأخير [وشواهدي مواثل منك بالحب] فقدمت (منك) في البيت وهو أسلوب لا غبار عليه وجميل كثر قائله من الفصحاء لكنه يفهم كما أشرت، وما قلته في الصدر قس عليه العجز وعليه فالروي مرفوع (وعوائدي للوجد فيك عواذل) بالرفع على ما تقدم.
والقصيدة خلا ماذكر من هنات [في رأييي القاصر] سليمة بل رائعة ذكرتني وأنا أقرؤها فحولة المتنبي أبا الطيب،
وهي تشير لباع صاحبها الطويل في الأدب ,فاقبل من أخيك نصحه وتأمل ماتكتبه قبل النشر وكن لنفسك نا قدا قبل الجميع فمن يكتب بأسلوب الفحول، مثلك،أحرص على سلا مة اللغة من الناشئة. والسلام عليكم ورحمة الله،أنار الله لنا ولكم بصائركم وجعل أقلامنا في طاعته. أخوكم \الحسين الشنقيطي.
وعليكم السلام أخي الكريم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي وبارك فيك وجزاك خيرا ورفع قدرك كما رفعت قدر العربية ذبا عن حياضها، وغيرة محمودة عليها.
كما أشكر لك ثناءك على القصيدة وصاحبها، وحرصك على وجوب إتقان العمل ممن ينتظر منهم الإتقان ـ وقد جعلتني من أولئك إحسان ظن منك وتكريما. فما أحراني بعدُ أن أتقبل مثل نصحك الكريم وتوجيهك الحكيم. على أن الخطأ وارد، والخطل حاصل. وحسب المرء التسديد والمقاربة ما أمكن.
هذا، وقد بينت ـ أخي الكريم ـ وجهة نظرك الإعرابية، التي لم تتعدّ حدود اللفظ إلى رحابة أفق المعنى، ولأخيك الفقير إلى ربه وجهة نظر تعود إلى تقدير المعنى على نحو:
" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا
وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "
هذا نموذج من نماذج التقدير السياقي للمعنى رحابةَ أفق وسعةَ مجال. وقد نبهني الأستاذ بحر الرمل إلى الغلط في نصب (دمع) ـ كما نبهتني بارك الله فيك - وأنها مرفوعة. والحق كما قلتم، وهذا لا مجال فيه للرد. والحق أحق أن يتبع. على أن الواو في: (ودمعُ عيني سائلا) ليست واو الحال بحال. وكيف تكون؛ والمعنى يختل معها. فيبقى جواز كونها استئنافية، أو عاطفة. وأنا إلى العطف أميل، وعليه سياق المعنى يدل. أما: (أواهلَ)، و (سائلا)، و (مواثلَ)، و (عواذلَ)؛ فهي منصوبات بدلالة سياق المعنى.
هذه وجهة نظري أخي الكريم، قد تكون صحيحة، وقد لا تكون. أنطلق فيها من قاعدة مهمة أسير عليها وأغذ الخطى إليها؛ وهي أن النحو لم يكن يوما مهيمنا على اللغة. وكيف؛ وهي البحر واسعا، والمدى شاسعا. هنالك دائما مجال للتأويل ما دام سقف المعنى مرفوعا. وفي الأدب والشعر خاصة يرتفع هذا السقف كثيرا.
وتقبل خالص ودي واحترامي
أخوك / أبو يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 09:53 م]ـ
لك الله أبا يحى فقد والله قرأت سلسبيل شعر لا تخير متكلف فيه
أقسم أن هذا شعر
جزاك الله خيرا أبا خالد
وأبرَّ قسمك:)
أين أنت يا رجل .. افتقدنا قلمك المبدع!
تقبل أرق المنى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:24 م]ـ
تقدمني من هو أهل التقدم ..
وجئت أخيراً ..
أخيرك أول يا أبا الهذيل، وصدورك منهل:)
ولقد أفرغت الذنائب .. (:
حاشا ذنوبا أمتحت ... بيد الخبير أبي الهذيل
فلا غار معينك أبا يحيى,,
ولا غاض فيض ينابيعك رؤبة الخير
فلئن قنعتَ من الصدود بآجلٍ ... إني لأطمعُ في لقائك عاجلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
هذه قلادة قصيدتك .. (:
غبطتك على حسن تناصف وجهها ..
فهنيئاً لكـ عليها ..
هيهات؛ بل أنا غابطك بما هنأتني، ومن قلائد فضلك التي قلدتني:)
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ... إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
أعانك الله فمتى اللقاء إذن .. (:؟!
حتى تنقضي المراحل، ويلتقي البحر بالساحل.
زادك الله من فضله العظيم,,
وأكرمك الله، وأفاض عليك من فيوضات حكمته ورحمته!
* أما زلت للأظعان مرتقباً وقد جاوزت سورة الثلاثين ..
حتى تقضى حاجة لم تصرم!
تقبل أرق المنى
والسلام تحية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:09 م]ـ
أخي أحمد بن يحيى معك كل الحق فيما تقول، قالوا قديما أوهى من حجة نحوي , وكما قلت مادام للتقدير متسع فلا بأس, فهمت وجهة نظرك إلا في الواو فزدني فهما زادنا الله وإياك علما.
كلنا نطلب الفائدة ولا ننشد المراء فمنكم نستفيد ,وجزاكم الله خير الجزاء على حسن الرد في لباقة وتواضع طلبة العلم ,مازلت عندرأيي في أن قلما هذا أسلوبه له باع في الأدب طويل وإن تواضع صاحبه رفعه علمه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أخي الفاضل إن إعربي للكلمات على حسب المعنى لا اللفظ فالإعراب مندرج تحت المعاني فأخوك أخوك في الشعر أيضا وله مكرع فيه ,
وكوني سلمت بفهمك لا يجعلني أقف عند حد اللفظ ,وإلا كيف أعرب؟! مالم يكن ذلك عن فهم للمعنى ومرامي الألفاظ.جزاك الله خير الجزاء [ودمع عيني سائلا] أيسألك الدمع؟ فإذا لم تكن واوحال فهكذا تفهم تأمل وابحث عما يجعلها منصوبة غير هذا في سياق بيتك.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:31 م]ـ
أرى التوسع في تقدير سياق معنوي للإعراب غير مضمن في المكتوب من تكلف الشعراء, وقديما قالوا ما معناه أن على الشعراء قول الشعر وعلى النحويين إعرابه وإيجاد المخارج له. لا أوافق أخي وأستاذي أبا يحيى على تقديراته التي وضعها في قصيده لأنها واسعة جدا, وتسمح بأي تقدير آخر إضافة إلى تقدير الشاعر نفسه. والتقدير المحبذ إليّ هو الذي يكون سهل الطريق والاختراق من باب واحد واضح, لا ينأى بالقارئ كثيرا في متاهات معنوية بحثا عن حجة إعرابية.
وكالعادة: رأيي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:00 ص]ـ
أخي أحمد بن يحيى معك كل الحق فيما تقول، قالوا قديما أوهى من حجة نحوي , وكما قلت مادام للتقدير متسع فلا بأس, فهمت وجهة نظرك إلا في الواو فزدني فهما زادنا الله وإياك علما.
كلنا نطلب الفائدة ولا ننشد المراء فمنكم نستفيد ,وجزاكم الله خير الجزاء على حسن الرد في لباقة وتواضع طلبة العلم ,مازلت عندرأيي في أن قلما هذا أسلوبه له باع في الأدب طويل وإن تواضع صاحبه رفعه علمه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أخي الفاضل إن إعربي للكلمات على حسب المعنى لا اللفظ فالإعراب مندرج تحت المعاني فأخوك أخوك في الشعر أيضا وله مكرع فيه ,
وكوني سلمت بفهمك لا يجعلني أقف عند حد اللفظ ,وإلا كيف أعرب؟! مالم يكن ذلك عن فهم للمعنى ومرامي الألفاظ.جزاك الله خير الجزاء [ودمع عيني سائلا] أيسألك الدمع؟ فإذا لم تكن واوحال فهكذا تفهم تأمل وابحث عما يجعلها منصوبة غير هذا في سياق بيتك.
أشكرك أخي الكريم مرة أخرى، وأقدر لك هذا الاهتمام وحبك للمدارسة والمذاكرة.
وقد سرني أنك زميل في الحرفة؛ وكنت أظنك نحويا صرفا:)
وكان الهم قد أخذ مني مأخذه لما عزمتُ على مراجعة باب الحال في النحو؛ لأرى ما شأن هذه الواو! (س/ أعرب الواوات فيما سبق:)
أما أنا فلا أحب الواوات؛ إلا واوات الأصداغ:)
ويا أخي الكريم: أنا لم أقصد بالمعنى ما فهمته من كلامي؛ إنما قصدت المعنى الشعري. وقل لي ـ بالله عليك ـ: هل سيكون معنى البيت سائغا في الصناعة الشعرية لو كان نحوا من:
تلك المرابع قد أصبحت آهلة بعد وحشة من شوقها إليك حال كون الدمع سائلا. ولا فرق عندئذ بين أن يكون: "سائلا" مشتقا من السيلان أو السؤال. فالمعنى ممجوج من حيث الصناعة الشعرية لا النحوية.
ولأبين مرادي؛ فإني سأسوق قصة طريفة قرأتها في كتاب المثل السائر لضياء الدين ابن الأثير حول بيت المتنبي:
تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّمَّا ابْتَسَمَتْ ... مِنْ مَطَرٍ بَرْقُهُ ثَنَايَاهَا
يقول ابن الأثير: " والبيت الثاني من الأبيات الحسان التي تتواصف وقد حسن الاستعارة التي فيه أنه جاء ذكر المطر مع البرق
وبلغني عن أبي الفتح بن جني رحمه الله أنه شرح ذلك في كتابه الموسوم بالمفسر الذي ألفه في شرح شعر أبي الطيب فقال إنها كانت تبزق في وجهه فظن أن أبا الطيب أراد أنها كانت تبسم فيخرج الريق من فمها ويقع على وجهه فشبهه بالمطر وما كنت أظن أن أحدا من الناس يذهب وهمه وخاطره حيث ذهب وهم هذا الرجل وخاطره وإذا كان هذا قول إمام من أئمة العربية تشد إليه الرحال فما يقال في غيره لكن فن الفصاحة والبلاغة غير فن النحو والإعراب " ا. هـ
بورك فيك أخي، وأحسبك فهمت مرادي
وتقبل أرق تحية
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:23 ص]ـ
أرى الاتساع في تقدير سياق معنوي للإعراب غير مضمن في المكتوب من تكلف الشعراء, وقديما قالوا ما معناه أن على الشعراء قول الشعر وعلى النحويين إعرابه وإيجاد المخارج له. لا أوافق أخي وأستاذي أبا يحيى على تقديراته التي وضعها في قصيده لأنها واسعة جدا, وتسمح بأي تقدير آخر إضافة إلى تقدير الشاعر نفسه. والتقدير المحبذ إليّ هو الذي يكون سهل الطريق والاختراق من باب واحد واضح, لا ينأى بالقارئ كثيرا في متاهات معنوية بحثا عن حجة إعرابية.
وكالعادة: رأيي خطأ ربما يحتمل صوابا.
بوركت أستاذي
وإن كنت أرى أن الاتساع في تقدير السياق بمعناه الواسع ـ كما أسلفت في الرد على أخينا الشنقيطى ـ أفضل من الارتداد إلى أضيق من خرم الإبرة.
ألا ترى إلى الفرزدق لما ضُيِّق عليه في قوله:
وعَضُّ زَمَانٍ يا ابْنَ مَرْوانَ لم يَدَعْ ... مِنَ المَالِ إِلاَّ مُسْحَتاً أَوْ مُجَلَّفُ
كيف هاج وماج حتى قال في عبدالله النحوي:
فلَوْ كانَ عَبْدُ اللهِ مَوْلًى هَجَوْتُهُ ... ولكِنَّ عبدَ الله مَوْلَى مَوَالِيَا
من حسن حظكم أن أبا يحيى لا يجيد الهجاء:)
ولن يدعي أنه كالفرزدق؛ حتى يقول: " على أن أقول وعليكم أن تحتجوا! "
ولكنني أحمد الله على أنّ مصيبتي ليست كمصيبة الفرزدق؛ فقد أتعب أهل الإعراب، وصدّق فيهم مقولة: " أضعف من حجة نحوي "
ولكن الشعر هبة علوية؛ فمن حقه علينا أن نحفظ له مكانته.
والله من وراء القصد،،،
وتصبحون على خير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:48 ص]ـ
" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا
وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "
أخي الفاضل لقد كنت حين الرد عليك عجلا وبقي سؤال يدور بخلدي:هل هذان السطران، بهذا التركيب يعطيان عين المعنى الذي صغت لأجله أبياتك في القصيدة؟ ,أيها الفاضل هذا كلام وذاك كلام اختلف الإسناد فاختلف المعنى ,ولعمري إن كانت حجة النحوي واهية , لهذا التأويل أوهى من بيت العنكبوت ,فلا السياق السياق, وعليه فلا المعنى المعنى:
(تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا شوقاً إليك،ودمعَ عيني سائلا)
المرابع آهلة و لاتزال يملؤها الشوق إليك- (على نصب سائلا) -ودمع عينك سائلا إياك ما الخطب؟ تجلد فمثلك لا تخور عزيمته.
(وشواهدي في الحب منك ... مواثلاًوعوائدي للوجدِ فيك عواذلا)
علامات الهيام ببي ماثلة (على الرفع)
فالذين يزورنني لما أحدث بي الكلف بك من وهن
يلومونني على التعلق بك خوفا علي.وأما (على النصب) فوالله الذي لا إله إلا هو لوعرضت [مواثلا وعواذلا] بهذا الرسم في هذا السياق اللغوي على هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في أي جامعة تختارها ليقولون لك إنهما لحن وأن مكانهما الرفع فيه.
(تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا)
السياق الأول أقوم من هذا [المرابع أواهل ودمع عيني لم يزل يسيل]؟! أسألك بالله ما العلاقة بين الدار العامرة بأهلها وبين دمع عينك الفيلسوف (على النصب في هذا السياق) , وبين دمعك المسكوب (إذا رفعتها في السياق عينه) أتحزن ودارك عامرة؟!
(وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ) "
بهذا السياق:تلك شواهدي مواثل، أي شواهد هذه؟ أهي علامات السرور على وجك؟ أم علامات الحزن؟ أهي آثار تركتها حيث كنت تلقى محبوبك؟ الكل يدل عليه السياق و لا يدل عليه أيضا (المعنى في بطن الشاعر)!
هل الذي يعود المريض لا يلومه عُوّدك أضحوا عذَّلا لماذا زاروك ولم لاموك؟ ,كل الإحتمالات قائمة, هل هو الحب ,جائز , كل ما يخطر ببالك مما يلام المريض -أي مريض- عليه السياق يحتمله. ونحن لا نزال في المطلع الذي إذا كان باقي القصيدة ذهبا فهو قصديرإذا اعتمدنا المعنى الأخير , أما الأول فذهب خام مع المعالجة يصفو ويلمع.
لا أقول هذا بل اللغة تقوله , لا تشوه رائعتك بهذين البيتين، فرممهما أو احذفها وأت بغيرهماا فلك القدرة على ذلك.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:50 ص]ـ
" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا
وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "
أخي الفاضل لقد كنت حين الرد عليك عجلا وبقي سؤال يدور بخلدي:هل هذان السطران، بهذا التركيب يعطيان عين المعنى الذي صغت لأجله أبياتك في القصيدة؟ ,أيها الفاضل هذا كلام وذاك كلام اختلف الإسناد فاختلف المعنى ,ولعمري إن كانت حجة النحوي واهية , لهذا التأويل أوهى من بيت العنكبوت ,فلا السياق السياق, وعليه فلا المعنى المعنى:
(تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا شوقاً إليك،ودمعَ عيني سائلا)
المرابع آهلة و لاتزال يملؤها الشوق إليك- (على نصب سائلا) -ودمع عينك سائلا إياك ما الخطب؟ تجلد فمثلك لا تخور عزيمته.
(وشواهدي في الحب منك ... مواثلاًوعوائدي للوجدِ فيك عواذلا)
علامات الهيام بي ماثلة (على الرفع)
فالذين يزورنني لما أحدث بي الكلف بك من وهن
يلومونني على التعلق بك خوفا علي.وأما (على النصب) فوالله الذي لا إله إلا هو لوعرضت [مواثلا وعواذلا] بهذا الرسم في هذا السياق اللغوي على هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في أي جامعة تختارها ليقولون لك إنهما لحن وأن مكانهما الرفع فيه.
(تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا)
السياق الأول أقوم من هذا [المرابع أواهل ودمع عيني لم يزل يسيل]؟! أسألك بالله ما العلاقة بين الدار العامرة بأهلها وبين دمع عينك الفيلسوف (على النصب في هذا السياق) , وبين دمعك المسكوب (إذا رفعتها في السياق عينه) أتحزن و دارك عامرة؟!
(وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ) "
بهذا السياق:تلك شواهدي مواثل، أي شواهد هذه؟ أهي علامات السرور على وجك؟ أم علامات الحزن؟ أهي آثار تركتها حيث كنت تلقى محبوبك؟ الكل يدل عليه السياق و لا يدل عليه أيضا (المعنى في بطن الشاعر)!
هل الذي يعود المريض لا يلومه عُوّدك أضحوا عذَّلا لماذا زاروك ولم لاموك؟ ,كل الإحتمالات قائمة, هل هو الحب ,جائز , كل ما يخطر ببالك مما يلام المريض -أي مريض- عليه السياق يحتمله. ونحن لا نزال في المطلع الذي إذا كان باقي القصيدة ذهبا فهو قصديرإذا اعتمدنا المعنى الأخير , أما الأول فذهب خام مع المعالجة يصفو ويلمع.
لا أقول هذا بل اللغة تقوله , لا تشوه رائعتك بهذين البيتين، فرممهما أو احذفها وأت بغيرهما فلك القدرة على ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 12:05 م]ـ
مهلا رويدك أخي، وأربع على نفسك لا تعجلن! فإنك من قوم ذوي علم وحلم.
وقد شيمت بوارق علمك، فاشفعها بودائق حلمك.
وقد أقسمتَ قسما عظيما؛ فأسألُ الله أن يبرّ قسمك!
وفقك الله وبارك فيك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 12:37 م]ـ
يجوز نصب ما أنكر نصبه الأخ الحسين الشنقيطي بتقدير مبتدأ محذوف، ويكون العامل في الحال إما المبتدأ المحذوف أو الابتداء أو الاسناد:
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا * شوقاً إليك،وهذا دمع عيني سائلا
وهذه شواهدي في الحب منك مواثلاً *وهذه عوائدي للوجدِ فيك عواذلا
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 12:54 م]ـ
يجوز نصب ما أنكر نصبه الأخ الحسين الشنقيطي بتقدير مبتدأ محذوف، ويكون العامل في الحال إما المبتدأ المحذوف أو الابتداء أو الاسناد:
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا * شوقاً إليك،وهذا دمع عيني سائلا
وهذه شواهدي في الحب منك مواثلاً *وهذه عوائدي للوجدِ فيك عواذلا
ومتى كان الإبتداء عاملا للنصب؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أفدني جزاك الله خيرا عن الذين أجازوا نصب الخبر بالمبتدإ والجملة الإسمية لمتسبق بناسخ. فإننا نطلب الفائدة، (وفوق كل ذي علم عليم) سبحان الله!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:28 م]ـ
ومتى كان الإبتداء عاملا للنصب؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أفدني جزاك الله خيرا عن الذين أجازوا نصب الخبر بالمبتدإ والجملة الإسمية لمتسبق بناسخ. فإننا نطلب الفائدة، (وفوق كل ذي علم عليم) سبحان الله!!!!!!!!!!!!!
أَرني أينَ ذكرتُ أنَّ الخبرَ ينتصبُ بالمبتدأ؟ وكَلامِي بينَ عينيكَ فرَاجعْه.
أخي الحسين، لم تُكثِر من عَلامَات الاستفهامِ والتعجبِ؟ أترى ذلك ينفع في شيء؟
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:55 م]ـ
آسف لقد ذكرت فعلا (العامل في الحال)
أي أن سائلا برأيك حال من محذوف،فأنا أرى أنها حال لكن ليس من محوف بل من مذكور هوالدمع ويكون المعنى حينها [حال كون الدمع يسألني] وتكون حينها الكلمة [سائلا] من السؤال لا من سال بمعنى رشح من السيلان [الفعل سال من السؤال يشبه في النطق بالتسهيل الفعل سال من السيلان، كمن يقرأ قول الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) على رواية ورش عن نافع (سال سائل بعذاب واقع) بتسهيل عين الفعل] وهذا ما لا يستقيم مع سياق النص. أكررأسفي مرة أخرى فاعذرني في العجلة مني والسلام.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 02:39 م]ـ
مهلا رويدك أخي، وأربع على نفسك لا تعجلن! فإنك من قوم ذوي علم وحلم.
وقد شيمت بوارق علمك، فاشفعها بودائق حلمك.
وقد أقسمتَ قسما عظيما؛ فأسألُ الله أن يبرّ قسمك!
وفقك الله وبارك فيكأيها الفاضل لاتؤا خذني فإن في طبعي- أسأل الله أن يرزقني الأناة و الحلم- حدة، أشكر لك حلمك ونصيحتك وأدبك في الرد ومالمسته فيه من أدب جم و خلق رفيع.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 02:46 م]ـ
أرى التصويب الذي ذكره أبو مصعب يدفع الالتباس والتوهم وأقوى حجة ولو أن التكرار يضعف من قوة السبك
والأمر في عهدة أبي يحيى ...
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:03 م]ـ
النقد عملية نسبية شخصية غير موضوعية وغير ملزمة. وكل من يطرح بثات صدره هنا فهو معرض للنقد الأدبي الذي لا يخرج عن حدود تناول النص, وللشاعر حق القبول أو الرفض في حدود احترام القارئ. هذه فقط تذكرة لي ولكم, وأنا أعلم أنكم لم تنسوها. دعونا نُرِ في الإبداع على الأقل وجها مغايرا للذي في النحو, وذلك من خلال النقد والنقاش والحوار وتبادل الأفكار والآراء والانتفاع منها وبها جميعا.
بوركتم إخواني الأحبة.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:16 م]ـ
أرى التصويب الذي ذكره أبو مصعب يدفع الالتباس والتوهم وأقوى حجة ولو أن التكرار يضعف من قوة السبك
والأمر في عهدة أبي يحيى ...
الحقيقة ذاتية وليست موضوعية بمعنى أن ما أراه حقا حق بالنسبة لي وباطل بالنسبة إليك والعكس، لا توجد مقاييس يتحاكم إليها في فهم الكلام وعليه للكاتب أن يقول ولا يدان بما يقول إذ يرجع إليه في تفسير كل ما يقول دائما فلا ألفاظ محكمة والكلام كله كنايات.!!!!!!!!!!؟
الكلام ضربان:حقيقة ومجاز وكلام أبي يحيى هذا من الوضوح حيث يفهمه الغبي لوترك على سياق العربية ولم تحمل المكابرة على التمحل في تسويغ اللحن الواضح ,فإذا لم تكونوا من العربية بذاك فاعرضوا هذا على عالم بها راسخ القدم، يحكم بيننا، واتركوا الجاملات
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 04:08 م]ـ
بورك فيكم أيها الأحباب جميعا
الأمر لا يستحق كل هذا، ولا القصيدة ولا صاحبها؛ فكيف ببيت أو بيتين لمغمور لا يكاد يُعرف، وليس يعنيه ذلك ولا يعنّيه.
وعليه؛ فلن يضير أبا يحيى أن يقال: لحن أبو يحيى. ومن يكون أبو يحيى. غفر الله لأبي يحيى!
ولذلك؛ فقد ألقى أبو يحيى العهدة من يده؛ إلا من رأي أخينا أبي مصعب؛ فإن فيه غنية لمن أراد الغناء، ومقنعا لمن شاء إن شاء.
وهذا هو رأي أستاذنا أبي مصعب:
يجوز نصب ما أنكر نصبه الأخ الحسين الشنقيطي بتقدير مبتدأ محذوف، ويكون العامل في الحال إما المبتدأ المحذوف أو الابتداء أو الاسناد:
تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا * شوقاً إليك،وهذا دمع عيني سائلا
وهذه شواهدي في الحب منك مواثلاً *وهذه عوائدي للوجدِ فيك عواذلا
والحمد لله رب العالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:03 م]ـ
بورك فيكم أيها الأحباب جميعا
الأمر لا يستحق كل هذا، ولا القصيدة ولا صاحبها؛ فكيف ببيت أو بيتين لمغمور لا يكاد يُعرف، وليس يعنيه ذلك ولا يعنّيه.
وعليه؛ فلن يضير أبا يحيى أن يقال: لحن أبو يحيى. ومن يكون أبو يحيى. غفر الله لأبي يحيى!
ولذلك؛ فقد ألقى أبو يحيى العهدة من يده؛ إلا من رأي أخينا أبي مصعب؛ فإن فيه غنية لمن أراد الغناء، ومقنعا لمن شاء إن شاء.
وهذا هو رأي أستاذنا أبي مصعب:
والحمد لله رب العالمين
(إذن يمد الشيخ رجله) , ويترك المراء من دون طائل،ويترك قصة للذكرى:
[دخل أعرابي على الوليد بن عبد الملك وكان الوليد لحانا.فقال الوليد للأعرابي ماشانك (بفتح النون) فقال الأعرابي وما يريد أمير المؤمنين بما شانني:
حنف في رجلي وفطس في أنفي، فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين ماشانك (وضم النون) فقال الأعرابي: أشكو إليك ختني. فقال الوليد ومن ختنك (ونصب نون ختنك) فقال الأعرابي: حجام بالبدية وهم بالرحيل فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين من ختنك (ورفع ختنك) فعرف به الأعرابي وبما جرى بينها. [الختن الصهر]
هذا مايحدث عندما لا نتبع سنن اللغة.يضيع المعنى وتشوش الرسالة ويغدو حال القارئ والكاتب حال الأطرش مع أطرش.
وما دخلت علم الله وعلقت إلا للفائدة.ولقد علمت أنكم تفضلون مذهب الوليد في اللغة،فلكم لغتكم ولي لغتيي، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.السلام عليكم ورحمة الله (ووداع قيصر لسورية).
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:22 م]ـ
على رسلك أخي الكريم.
أنت قلت كلمتك, وللشاعر مطلق الحرية في القبول أو الترك. والشعر أفسح من النثر بناء ومعنى. ليس لنا هنا أن نلزم شاعرا بشيء. بوركت ولا تحرمنا نقدك ورأيك.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:02 م]ـ
(إذن يمد الشيخ رجله) , ويترك المراء من دون طائل،ويترك قصة للذكرى:
[دخل أعرابي على الوليد بن عبد الملك وكان الوليد لحانا.فقال الوليد للأعرابي ماشانك (بفتح النون) فقال الأعرابي وما يريد أمير المؤمنين بما شانني:
حنف في رجلي وفطس في أنفي، فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين ماشانك (وضم النون) فقال الأعرابي: أشكو إليك ختني. فقال الوليد ومن ختنك (ونصب نون ختنك) فقال الأعرابي: حجام بالبدية وهم بالرحيل فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين من ختنك (ورفع ختنك) فعرف به الأعرابي وبما جرى بينها. [الختن الصهر]
هذا مايحدث عندما لا نتبع سنن اللغة.يضيع المعنى وتشوش الرسالة ويغدو حال القارئ والكاتب حال الأطرش مع أطرش.
وما دخلت علم الله وعلقت إلا للفائدة.ولقد علمت أنكم تفضلون مذهب الوليد في اللغة،فلكم لغتكم ولي لغتيي، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.السلام عليكم ورحمة الله (ووداع قيصر لسورية).
الأخ الحسين، أقبل بحجتك قبل أن تضرب الأمثال، ومد برهانك قبل أن تمد رجلك، ... وأصلحْ أخطَاءك قبلَ أن تُصلحَ أخطاءَ غَيركَ ...
قد أدليتُ بدلوي فيمَ زعمتَه خَطَأ، وأجبتُك في رسالةٍ خاصَّة عمَّ سَأَلتَ عَنْه، فَأَرِناَ حُجَجَك في رَدِّه وَأَبنْ عَنْ رَأيك في (خَرَجْتُ فإذا الأسدُ) وَفِي قَولِ العَربِ (زَيْدٌ قائمًا).
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:31 م]ـ
قصيدة رائعة
ثرية بالدرروالجواهر
رغم ما تحمل من الألم والمعاناة
سلم يراعك وسكبتَ شهدا
لك التحية والتقدير
ـ[ديمة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:39 م]ـ
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها ** وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ** إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
أبدعت أخي الكريم
:)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:25 م]ـ
الأخ الحسين، أقبل بحجتك قبل أن تضرب الأمثال، ومد برهانك قبل أن تمد رجلك، ... وأصلحْ أخطَاءك قبلَ أن تُصلحَ أخطاءَ غَيركَ ...
قد أدليتُ بدلوي فيمَ زعمتَه خَطَأ، وأجبتُك في رسالةٍ خاصَّة عمَّ سَأَلتَ عَنْه، فَأَرِناَ حُجَجَك في رَدِّه وَأَبنْ عَنْ رَأيك في (خَرَجْتُ فإذا الأسدُ) وَفِي قَولِ العَربِ (زَيْدٌ قائمًا).
أيها الغالي
لقد تركت النقاش قبل دخولك للموضوع بفترة فلست أطلب إثبات أني أعرف وغيري لا يعرف ولما رأيت النقاش اعتد كل فيه برأيه قلت علي بخويصة نفسي
(يُتْبَعُ)
(/)
وللعلم أخي (وهذا ليس للنقاش فأنا دون مستواكم العلمي) لم أقل إن مواثل خبر لمبتدأ محذوف بل مذكور هو شواهدي وارجع لأول تعليق لي وتأمله جيدا.
كتبت تسألني ولأنني جاهل بالعربية لم أستطع الجواب فأسقط في يدي وسلمت لك ,ولقد رددت علي تعلمني الأدب فشكرا لك وفقني الله وإياك.والسلام
ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:51 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين الشنقيطي
(إذن يمد الشيخ رجله) , ويترك المراء من دون طائل،ويترك قصة للذكرى:
[دخل أعرابي على الوليد بن عبد الملك وكان الوليد لحانا.فقال الوليد للأعرابي ماشانك (بفتح النون) فقال الأعرابي وما يريد أمير المؤمنين بما شانني:
حنف في رجلي وفطس في أنفي، فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين ماشانك (وضم النون) فقال الأعرابي: أشكو إليك ختني. فقال الوليد ومن ختنك (ونصب نون ختنك) فقال الأعرابي: حجام بالبدية وهم بالرحيل فقال الحاجب يريد أمير المؤمنين من ختنك (ورفع ختنك) فعرف به الأعرابي وبما جرى بينها. [الختن الصهر]
هذا مايحدث عندما لا نتبع سنن اللغة.يضيع المعنى وتشوش الرسالة ويغدو حال القارئ والكاتب حال الأطرش مع أطرش.
وما دخلت علم الله وعلقت إلا للفائدة.ولقد علمت أنكم تفضلون مذهب الوليد في اللغة،فلكم لغتكم ولي لغتيي، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.السلام عليكم ورحمة الله (ووداع قيصر لسورية).
الأخ الحسين، أقبل بحجتك قبل أن تضرب الأمثال، ومد برهانك قبل أن تمد رجلك، ... وأصلحْ أخطَاءك قبلَ أن تُصلحَ أخطاءَ غَيركَ ...
قد أدليتُ بدلوي فيمَ زعمتَه خَطَأ، وأجبتُك في رسالةٍ خاصَّة عمَّ سَأَلتَ عَنْه، فَأَرِناَ حُجَجَك في رَدِّه وَأَبنْ عَنْ رَأيك في (خَرَجْتُ فإذا الأسدُ) وَفِي قَولِ العَربِ (زَيْدٌ قائمًا).
أخي الحسين، لقد آلمني تعليقك الأخير خاصة ما علمته بالأحمر، وكنت أنتظر منك جوابًا شافيا، بدل تلك االألفاظ التي فيها تعريض وكبر - كما فهمت - فإن أكن أسأت إليك فبما صدر منك، وأنا أعتذر إليك منه الآن.
فمعذرة معذرة أخي الكريم.
تحياتي الحارة.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:47 م]ـ
الحقيقة أّننا تنوعّر التّخريج النّحْويّ حتّى لا نقول أخطأ، أو حتّى نثبت قدرتنا النّحْويّة، والأمران غير مطلوبان هنا، فالشّاعر يريد النّقد النّافع، والنّاقد عليه إعطاء الرّأي الأكثر صواباً، وإن بدا له تخريجٌ ضعيف، وفّق الله الجميع، وجعلنا من المتحابّين في جلاله، المبتعدين عن التّعصب لأقوالنا، وجزيتم خيراً.
أخوكم الأصغر
ابن زنجلة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:59 م]ـ
الحقيقة أّننا تنوعّر التّخريج النّحْويّ حتّى لا نقول أخطأ، أو حتّى نثبت قدرتنا النّحْويّة، والأمران غير مطلوبان هنا، فالشّاعر يريد النّقد النّافع، والنّاقد عليه إعطاء الرّأي الأكثر صواباً، وإن بدا له تخريجٌ ضعيف، وفّق الله الجميع، وجعلنا من المتحابّين في جلاله، المبتعدين عن التّعصب لأقوالنا، وجزيتم خيراً.
أخوكم الأصغر
ابن زنجلة
بارك الله فيك أخي
وجعلنا من المتحابين في جلاله، المبتعدين عن التعصب لأقوالنا. آمين
وتقبل تحيات أخيك / أبي يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:04 م]ـ
قصيدة رائعة
ثرية بالدرروالجواهر
رغم ما تحمل من الألم والمعاناة
سلم يراعك وسكبتَ شهدا
لك التحية والتقدير
بارك الله فيك أختي ضياء، وأشكرك على جزيل الثناء
أضاء الله قلوبنا بضياء الأمل، وأزال عنا وعنكم ومنا ومنكم الهم والغم والحزن والألم. وأسعدنا جميعا في الدنيا والآخرة
بوركت أختي
ولك مني فائق التقدير
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:06 م]ـ
أصْغَرْتَ مني حاجةً فنسيتَها ** وأنا الذي أرضى قليلك نائلا
ولئن قطعتَ إلى الفراق مراحلاً ** إني لأقطعُ في الوصال مراحلا
أبدعت أخي الكريم
:)
بارك الله فيك أختي الكريمة ديمة
وجزاك خيرا على ثنائك واستحسانك
وفقك الله
ودمت بخير
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 09:48 م]ـ
كلام أبي مصعب سديد وحتى دون تغيير فوجه النصب قوي على تقدير مبتدأ محذوف
والنحو فيه من الاتساع ما يكفي والأمثلة والشواهد كثيرة
لو قلنا:
تلك (هي) المرابع ما انثنين أواهلْ (تركت اللام ساكنة مؤقتا والأمر في عهدة الأخ الشنقيطي) كيف سيحركها وعلى أي وجه سيخرج الرفع إذا رفعها ... ؟؟؟
هذه مقالتي فاقبلوني على جهلي وقلة درايتي .... !!!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:15 ص]ـ
الحقيقة أّننا تنوعّر التّخريج النّحْويّ حتّى لا نقول أخطأ، أو حتّى نثبت قدرتنا النّحْويّة، والأمران غير مطلوبان هنا، فالشّاعر يريد النّقد النّافع، والنّاقد عليه إعطاء الرّأي الأكثر صواباً، وإن بدا له تخريجٌ ضعيف، وفّق الله الجميع، وجعلنا من المتحابّين في جلاله، المبتعدين عن التّعصب لأقوالنا، وجزيتم خيراً.
أخوكم الأصغر
ابن زنجلة
مرحبًا بابنِ زنجلة، أشْكرُك َعلى هذه المُشاركة، كنتُ أودُّ منك أن تنظر في الاعتراضِ والرَّد عليه وسبيل ذَلك، فَإنْ بَدَا لك رأيٌ مخالفً فافتح موضوعًا جَديدًا في مُنتدَى النَّحو والصَّرف يدلي كلٌّ بدلوه فيه، وَلنترُك هَذَا الموضوعَ ليمضيَ فيمَ وُضِعَ له.
فائدة:
1 - يَعْمَل في الحَال الابتدَاءُ أوالإسنَادُ (مع حذفِ أحدِ رُكنَيه) والمبتدأ،
2 - النَّصبُ أَوسَعُ أبوابِ الإعرابِ، ذلك لإنه يسْهُلُ إيجَاد تخريجٍ له خِلافَ الرفعِ والجرّ،
3 - يجوزُ في الشِّعرِ مَا لاَ يَجُوزُ في النَّثر من التَّقدِيم والتَّأخِير والحَذفِ وَغَير ذَلك ممَّا نَصَّ عليه النُّحَاة من الضَّرورات الشِّعرية عند الشُّعراءِ الفُحُول، فَكيفَ وقد وردَ نثرًا؟
4 - يُروَى عن سُفياَن الثَّوري: (إنَّمَا الفِقهُ الرُّخصَة مِن ثِقَة، أمَّا التَّشديدُ فَيحسِنه كُل أَحد).
تقبل تحيتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:17 ص]ـ
الحقيقة أّننا تنوعّر التّخريج النّحْويّ حتّى لا نقول أخطأ، أو حتّى نثبت قدرتنا النّحْويّة، والأمران غير مطلوبان هنا، فالشّاعر يريد النّقد النّافع، والنّاقد عليه إعطاء الرّأي الأكثر صواباً، وإن بدا له تخريجٌ ضعيف، وفّق الله الجميع، وجعلنا من المتحابّين في جلاله، المبتعدين عن التّعصب لأقوالنا، وجزيتم خيراً.
أخوكم الأصغر
ابن زنجلة
* أرجُو منكَ أن تُغيِّر من كلامك (الحقيقة أّننا تنوعّر التّخريج النّحْويّ حتّى لا نقول أخطأ، أو حتّى نثبت قدرتنا النّحْويّة) ففيهِ شَيءٌ.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 10:21 ص]ـ
تستطيع أن تقدّم النّون على التّاء قراءةً، أمّا أنا فزرّ التّحرير لا يظهر عندي منذ كتابتي للمشاركة، لذا لم أعدّل.
وتستطيع أن تعدّل في عبارتك:
-
النَّصبُ أَوسَعُ أبوابِ الإعرابِ، ذلك لإنه يسْهُلُ إيجَاد تخريجٍ له خِلافَ الرفعِ والجرّ، ففيه شيء.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:38 م]ـ
كلام أبي مصعب سديد وحتى دون تغيير فوجه النصب قوي على تقدير مبتدأ محذوف
والنحو فيه من الاتساع ما يكفي والأمثلة والشواهد كثيرة
لو قلنا:
تلك (هي) المرابع ما انثنين أواهلْ (تركت اللام ساكنة مؤقتا والأمر في عهدة الأخ الشنقيطي) كيف سيحركها وعلى أي وجه سيخرج الرفع إذا رفعها ... ؟؟؟
هذه مقالتي فاقبلوني على جهلي وقلة درايتي .... !!!
بُوركَ فيكَ أخِي بحُر، أشكركَ أنْ نَبَّهتنِي عَلَى اسْم الإِشَارةِ في بدَاية كَلام الشَّاعر وَكَفَى به دَليلاً على جَوازِ حذف مَا بَعْدَه مِمَّا شَاكَلَه، تَقُول (هذا زيد واقفًا، وعَمرو جالسًا وهندٌ ماشيةً) وبه يَتبَينُ خَطَأ من تسرّع وحَكَم بالخَطأ.
هذا آخرُ كَلاَمِي في الموضُوع.
والحَمدُ لله ربِّ العَالَمين.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:00 م]ـ
في المسألة توسع تقديري, وهذا الذي كما ذكرت لا أحبذه. يمكن كذلك تقدير دخول الفعل "انثنين" على الأربعة أشطر, هذا إذا أرجعنا "دمع عيني" إلى الرفع. بوركتم.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:42 م]ـ
(تلك (هي) المرابع ما انثنين أواهلْ) على على النصب هنا لكن هذا لم أعترض عليه فارجع إلى كلامي منذ أول تعليق لي على القصيدة وتأمله جيدا، ولقد خرجت المراء فلا تقحمني فيه مرة أخرى أيها الفاضل بحر الرمل.
وأظنك نقلت ما نسخته بالجهاز من رد الشاعر ب (عملية نسخ ولصق) في آخرمشاركاتي وظننت أني كتبته.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:30 م]ـ
I`
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ,أبا يحيى, ما أقوله ليس للمراء لكنها ملاحظات من له حظ في العربية ينبو عن سمعه ما نكب سياق النحو أحيانا، لا يدعي المعرفة لكنه يلوك اللفظ قبل قوله.
(ودمعَ عيني سائلا) ما العامل في نصبها، فهي جملة من مبتدإ وخبر لم يسبقا سوى بواو الحال، فأنت تقول: [تلك المرابع ما انثنين أواهلا شوقا إليك ودمع (بالرفع) عيني سائل (كذلك بالرفع)] على الإخبارعن الدمع، لا بالنصب بوضعك الفتحة على العين وما أثبت الروي عليه, فالجملة من المبتدإ و الخبر في محل نصب حال للمتكلم الذي هو أنت. يقول عمر بن أبي ربيعة:
: (فقالت وعضت بالبنان فضحتني= وأنت امرؤ ميسور أمرك أعسر) فالواو واو الحال لا محل لها، والضمير المنفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وأعسر خبره والجملة الاسمية هذه، كما هو الحال في جملتك، في محل نصب حال.
وفي البيت الثاني كتبت مواثل هكذا (مواثلا) فما الناصب لها ألست تريد الإخبار بها عن قولك (وشواهدي)؟ بلى تريد ذلك فقل (وشواهدي في الحب منك مواثل) هكذا بالرفع على أنها خبر ففي الكلام تقديم وتأخير [وشواهدي مواثل منك بالحب] فقدمت (منك) في البيت وهو أسلوب لا غبار عليه وجميل كثر قائله من الفصحاء لكنه يفهم كما أشرت، وما قلته في الصدر قس عليه العجز وعليه فالروي مرفوع (وعوائدي للوجد فيك عواذل) بالرفع على ما تقدم.
والقصيدة خلا ما ذكر من هنات [في رأيي القاصر] سليمة بل رائعة ذكرتني وأنا أقرؤها فحولة المتنبي أبا الطيب،
وهي تشير لباع صاحبها الطويل في الأدب ,فاقبل من أخيك نصحه وتأمل ما تكتبه قبل النشر وكن لنفسك ناقدا قبل الجميع فمن يكتب بأسلوب الفحول، مثلك أحرص على سلامة اللغة من الناشئة. والسلام عليكم ورحمة الله، أنار الله لنا ولكم بصائركم وجعل أقلامنا في طاعته.
أخوكم \الحسين الشنقيطي.
هذا ما قلته، تأملوه ولا تتقولوا علي يحفظكم الله
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:17 م]ـ
أخي العزيز وما المانع من تقدير مبتدأ معطوف على اسم الإشارة الأول:
"و (تلك) شواهدي في الحب مواثلا .... وعليه فقس.
والمعنى يحتمل ان تكون الواو عاطفة لا حالية:
و (ذاك) دمع عيني سائلا
وهذه هي الفكرة التي يريد الأخ أبو مصعب إيصالها ..
ولكنكما -هداكما الله- أخذتكما العصبية ,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:27 م]ـ
أخي الفاضل، اقرأ وأفد نفسك فقد تركت المراء بلا رجعة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:30 م]ـ
أين المراء هداك الله كلنا هنا ليتعلم ويستفيد .. !!
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:33 م]ـ
أخي العزيز ذاك التقدير كأذن جحا
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 05:37 م]ـ
أنا مضطر إلى إغلاق هذا الموضوع, حتى لا نصير منتدى نحو ثانيا (ليس من حيث نقاش مسائل نحوية, بل من حيث حدة النقاش والتسفيه والتفرد بالرأي). النقد ليس إلزاما, كل قال كلمته, وعلى الشاعر مراجعة المداخلات والعمل بما يراه منها مفيدا. بوركتم, واعذرني أستاذي أبا يحيى.(/)
رحيل ........
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ
دع الموت يطبع قبلة على وجنة الطفل
فالموت و الطفل منذ سنين أصحابُ
و لا تبكي يا أمه يوم رحيله
فلكل رحيلٍ أعذار و أسبابُ
روح الصغير انشديها هناك في السما
فُتحت لها على مصراعيها أبوابُ
و لك رب كريم يعوضك بصبرك
عشرا فلم يجافك بعد إنجابُ
و ليس ابنك أول من عانقه الردى
فلنا في الجنة جماعاتٌ و أسرابُ
و لكل قلبٍ حبيبٌ سيحين فِراقه
قد اعتدنا الأسى إن حضر الأحباب أو غابوا
كُتب علينا فِراقهم قبل وداعهم
كأنما رحلوا قبل أن تداس أعتابُ
بالله خبّر من بالإرهاب يَنعَتُنا
ما بعد التفريق بين الأحباب إرهابُ
4\ 9\2008
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:23 م]ـ
خواطر جميلة ...
وفقك الله أختي ...
وعوض الله خيراً ..
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:43 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
شكرا لمرورك ...
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 08:09 ص]ـ
قلمك راق وشعرك صاف وخيالك مقنع وسماء شعرك ممطرة
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 02:53 م]ـ
بوركت أخي
أسعدني مرورك(/)
القافيَّة المجنونة
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 01:14 ص]ـ
:::
:=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تبحث عمن يعارضها ..
لكن بشروطها:
حيث التزمتُ فيها حرف القاف رويًّا ..
و حرف القاف في بداية كل بيت ..
و في نهاية كل شطر أيضا ..
أماعدد الابيات فليس شرطا في المعارضة
إذ يكفي أن لا تقل القصيدة المعارِضة عن سبعة أبيات ..
دعْ عنكَ لوْمِيْ فإنَّ بِيْ حُرَقَا=لوْ حُمِّلَ الصَّخْرُ بعضَها انْفَلَقَا
قاسَى الحشا منْ همومِه قلقًا=أضنى كياني فلم يَدَعْ رمَقَا
قضَى بتعذيبِ مهجتي غَسَقًا=فبتُّ أشكو بِحَرِّه أَرَقا
قلبي يعاني منَ الجَوَى حَنَقًا=طال مداهُ عليه فاخْتَنَقَا
قَدَّرْتُ تَطْبِيبَهُ ببعضِ رُقًى=لكنْ أتُجْدِي الرُّقَى لِمَنْ زَهَقَا؟
قيلَ تَطَبَّبْ و لا تكنْ حَمِقَا=فإنّ هذا الطبيبَ قدْ حَذَقَا
قُمتُ لشُرْبِ الدّواءِ مُرتَفِقًا=فزادني عند شربه شَرَقَا
قلتُ و دمعي يسحُّ منطلقًا=و لم يكنْ لي فيما مضى خُلُقَا
قلبي بهذا الجوى قدِ احترقا=حتى كأنَّ الجوى له خُلِقا
قَوْمي استكانوا لمنْ لهمْ سَحَقَا=و أضمروا حُبَّ من لهمْ خَنَقَا
قدْ ركبوا في ودادهم مَلَقَا=و أبغضوا منْ بحقِّهم نَطَقَا
قاموا بخذلانه و قدْ صَدَقا=بلْ و أعانوا عليه منْ فسَقا
قالوا نريد الحياةَ و الشُّقَقَا=و المال جمًّا و بعْدَه ُ الوَرِقَا
قرعتَ طبلاً نَرَى به نَزَقًا=دَعْنَا فإنّا نَرى بك الحُمُقَا
قليلُ زادي لرحلتي نَفَقَا=فانْفطَر القلبُ إثرَهُ فَرَقَا
قلتُ ارْحَمِ اللَّهُمَّ الذي أَبَقَا=ذنبي عظيمٌ و مركبي غَرِقَا
أرجو أن تنال إعجابكم
تحيتي و تقديري
ـ[محمد الخولي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 12:02 م]ـ
رائع أخي وقلمك متميز
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 08:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لمرورك أخي الفاضل محمد الخولي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:12 م]ـ
أهلا بشاعر اللزوميات
قصيدة جميلة وبحر رائق , وشاعرية لم تتأثر , بهذا اللزوم
قلبي يعاني منَ الجَوَى حَنَقًا
طال مداهُ عليه فاخْتَنَقَا
جميل جدا
سلم الله قلبك , ولا فض فوك
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:16 م]ـ
قل لي ألا زلت مدنفاً قلقا =تبدي جروح الفؤاد والرهقا
قد هل دمعي إذ صرتَ محترقا = من الجوى فاصطبر تجده لقا
قم جاهداً فالحياة مستبق =إلى المعالي فكن فتىً سبقا
قوليَ لا تقرب الهوى عشقاً =فتفقد السَّعد إذ حُرمت تقى
قف عن دواعي الهوى تكن ألقاً =فكم ينال العلا الذي صدقا
هذه خمسة جاءت باللتي واللتية ...
لست شاعراً لكني أقلد فحسب ...
مع التحية ..
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من هنا؟؟
أخي المبدع الشاعر سيف الدين
ألم أقل لك أن مخزوني -النفطي- عفوا الشعري قد نضب ..
لا داعي للتفصيل هههه -نتركه لما بعد فترة إن شاء الله -
أشكر لك مرورك العبق العطر على قصيدتك (الكاف متعمدة هنا)
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:28 م]ـ
قل لي ألا زلت مدنفاً قلقا =تبدي جروح الفؤاد والرهقا
قد هل دمعي إذ صرتَ محترقا = من الجوى فاصطبر تجده لقا
قم جاهداً فالحياة مستبق =إلى المعالي فكن فتىً سبقا
قوليَ لا تقرب الهوى عشقاً =فتفقد السَّعد إذ حُرمت تقى
قف عن دواعي الهوى تكن ألقاً =فكم ينال العلا الذي صدقا
بل أنت شاعر و أي شاعر ..
لقد عارضت قصيدتي بخمسة أبيات جميلة
و ذلك يكفيك .. و يكفيني إذ لم تبق المسكينة بين احباب الفصيح يتيمةً
لكن لها إخوة في مكان آخر إذ أن القصيدة بحد ذاتها
كانت نتاج معارضة شيقة رائعة بيني و بين أخي الشاعر النحرير سيف الدين
أخي العزيز أحمد بن علي ..
سعدت بمرورك و أبياتك العذبة
ألف شكر لك
تحيتي و تقديري
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 09:34 م]ـ
خمسة أبيات دون أبياتك في العدد وفي الجودة ...
أقلد وحسب ..
ـ[سيف الدين]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 02:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من هنا؟؟
أخي المبدع الشاعر سيف الدين
ألم أقل لك أن مخزوني -النفطي- عفوا الشعري قد نضب ..
لا داعي للتفصيل هههه -نتركه لما بعد فترة إن شاء الله -
أشكر لك مرورك العبق العطر على قصيدتك (الكاف متعمدة هنا)
تحيتي و تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من هنا ومن هناك , وأسترق النظر إليك بين هنا وهناك: d
أخي الكريم
مخزونك النفطي , متقد دائما , فإن نضب , فعذب ففراتك لم ينضب
وقصيدتك (والكاف متعمدة) رائعة في عيني على الأقل
همسة خفيفة
ــــــــــــــــــــــــــ
عيون أهل الفصيح هنا كعيون الصقر , ولا تنفع قصيدتكم عيون الزرازير أمثالي: d
هم ينتظرون قليلا , حتى إذا سنحت الفرصة ينقضون عليها , وينتفون ريشها , ويندفونها ندفا
فأنت بازي , وهم صقور
فلننظر عما ينجلي
دمت بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من هنا ومن هناك , وأسترق النظر إليك بين هنا وهناك: d
أخي الكريم
مخزونك النفطي , متقد دائما , فإن نضب , فعذب ففراتك لم ينضب
وقصيدتك (والكاف متعمدة) رائعة في عيني على الأقل
همسة خفيفة
ــــــــــــــــــــــــــ
عيون أهل الفصيح هنا كعيون الصقر , ولا تنفع قصيدتكم عيون الزرازير أمثالي: d
هم ينتظرون قليلا , حتى إذا سنحت الفرصة ينقضون عليها , وينتفون ريشها , ويندفونها ندفا
فأنت بازي , وهم صقور
فلننظر عما ينجلي
دمت بخير
الف شكر لما أضفيته على صفحتي أخي الشاعر سيف الدين
سعدت بما سطره قلبك الطيب الطاهر ..
بخصوص الهمسة:
أتمنى ذلك ... ( ops
لكني أرى فيما أرى أن عيون أهل الفصيح قد كلت
حتى عن مجرد المرور أو التحية العابرة: mad:
نسيت القول بأنك لست مجرد زرزور (مع أن لا عيب في الزرزور)
و إنما أنت صقر لا يحلق إلا في الاعالي
تحيتي و تقديري للجميع
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 11:44 م]ـ
قصيدتك رائعة و لا مأخذ عليها.
لزمت فيها ما لا يلزم وأجدت
فسبحان من ألهمك.
بوركت
ـ[الباز]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 05:38 م]ـ
قصيدتك رائعة و لا مأخذ عليها.
لزمت فيها ما لا يلزم وأجدت
فسبحان من ألهمك.
بوركت
بارك الله فيك أخي الحبيب
ألف شكر لمرورك و تعليقك
:)
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 12:31 ص]ـ
همسة خفيفة
ــــــــــــــــــــــــــ
عيون أهل الفصيح هنا كعيون الصقر
هم ينتظرون قليلا حتى إذا سنحت الفرصة ينقضون عليها وينتفون ريشها ويندفونها ندفا
فأنت بازي , وهم صقور
فلننظر عما ينجلي
دمت بخير
بارك الله بك أخي سيف الدين
ندعو الله أن يكون سبب غيابك خيرا
اشتقنا لك في الفصيح و في غيره ..
أما همستك الخفيفة فقد طال انتظاري و لا من أطل
تحيتي وتقديري
ـ[سيف الدين]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 12:46 ص]ـ
بارك الله بك أخي سيف الدين
ندعو الله أن يكون سبب غيابك خيرا
اشتقنا لك في الفصيح و في غيره ..
أما همستك الخفيفة فقد طال انتظاري و لا من أطل
تحيتي وتقديري
أخي الحبيب الباز
بارك الله بك تفقدك أخيك , وجعله في ميزان حسناتكم , ولولا كثرة المشاغل المرهقة لكنت يوميا معكم , أسأل الله لنا ولكم العون
أما بالنسبة للهمسة , فنلتمس لإخوتنا العذر إن شاء الله
وإثراء لهذه الصفحة سأنقل لكم أبياتي مع تعديلات طفيفة , واقتباسات من بعض معانيكم , أرجو أن تنال استحسانكم
وهذه هي
"قلبي يقاسي من الجوى حنقا = طال عليه الزمان فاختنقا"
"قضت عليه الهموم فاحترقا = ولم يدع من لظاه لي رمقا"
قذيَ بعينيّ مذ رأت خَرِقا = ولا يُبين الكلام إن نطقا
قاد شعوبا فزادهم رَهَقَا = تعلقوهُ فزادهم غَرَقا
قَوْمِيْ .. لباس الهوان قد خَلِقا = حتَّام ننساق خلف من فسقا
قد جعل الله للذي صدقا = طريق عز إذا البلا طَرَقَا
قلَّبْتُ أمري فلم أجد أَلَقا = إلا سلاحا يكون ممتَشَقا
قَدٌّ رقيق بالمنطق اتَّسَقَا = يَفوحُ بارودهُ لمنْ نَشَقا
قَدْحُ الرصاصات عند كل لقا = يُزيل حمَّ الجوى إذا رَشَقَا
قِ نفسكَ الذُّل وارتقي بُلُقا = وقدِّم النَّفس للذي خَلَقَا
قَدِّرْ فما أعظمَ الحياة رُقَا = بِجنّة لا تخاف مُنْزَلَقا
قُطوفها التِّبْرُ والثَّرى وَرِقا = حَصْباؤها الدُّرُّ والطِّلى يَقَقَا
قناعة واصطبار من وثقا = نصر عزيز وذل من فسقا
قر بعين سنملئ الأفقا = لواء حق على الدنا خفقا
ونملئ الغرب والشروق تقى = ونستقي العز سائغا غدقا
قرضت شعري إلى الذي أبقا = ودمع شعري يخضب الورقا
قَلَّ الذي مَنْ بِشِعرهِ صَدَقَا = وكم عَلِيْمٍ بالشِّعرِ قد مَذَقَا
"قلت ودمعي يسح منطلقا" = قومي اجعلوا شرع ربكم خُلُقَا
قُبْحٌ إذا المرءُ في الدُّنَا مَحَقَا = أعْمَالَهُ أوْ لِدِينِهِ حَلَقَا
قُوموا الحقوا .. يا لَفَوْزِ من لَحِقا = فالرَّكب نحو الخلافة انطلقا
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 01:37 ص]ـ
مرحبا أخي سيف الدين
سعيد بعودتك ومرورك ..
وكان الله في عونكم ..
لإخوتنا طبعا كل العذر ..
إنما هو فقط التحفيز:)
شكرا لما أتحفتنا به من لطيف شعرك ..
تحيتي
ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:12 م]ـ
ماااا شااااااء الله
كيف فاتني المرور على هذه الصّفحة؟
شاعر متميّز والله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 11:12 م]ـ
ماااا شااااااء الله
كيف فاتني المرور على هذه الصّفحة؟
شاعر متميّز والله.
المبدعة مريم الجزائر
أشكر لك إطراءك الجميل
و ألف شكر لمرورك الكريم
تحيتي
ـ[الإخلاص]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 01:51 ص]ـ
الباز،
ما أبعد هذه القصيدة عن الشعر!
دمت بخير
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 01:52 ص]ـ
:::
:=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تبحث عمن يعارضها ..
لكن بشروطها:
حيث التزمتُ فيها حرف القاف رويًّا ..
و حرف القاف في بداية كل بيت ..
و في نهاية كل شطر أيضا ..
أماعدد الابيات فليس شرطا في المعارضة
إذ يكفي أن لا تقل القصيدة المعارِضة عن سبعة أبيات ..
دعْ عنكَ لوْمِيْ فإنَّ بِيْ حُرَقَا=لوْ حُمِّلَ الصَّخْرُ بعضَها انْفَلَقَا
قاسَى الحشا منْ همومِه قلقًا=أضنى كياني فلم يَدَعْ رمَقَا
قضَى بتعذيبِ مهجتي غَسَقًا=فبتُّ أشكو بِحَرِّه أَرَقا
قلبي يعاني منَ الجَوَى حَنَقًا=طال مداهُ عليه فاخْتَنَقَا
قَدَّرْتُ تَطْبِيبَهُ ببعضِ رُقًى=لكنْ أتُجْدِي الرُّقَى لِمَنْ زَهَقَا؟
قيلَ تَطَبَّبْ و لا تكنْ حَمِقَا=فإنّ هذا الطبيبَ قدْ حَذَقَا
قُمتُ لشُرْبِ الدّواءِ مُرتَفِقًا=فزادني عند شربه شَرَقَا
قلتُ و دمعي يسحُّ منطلقًا=و لم يكنْ لي فيما مضى خُلُقَا
قلبي بهذا الجوى قدِ احترقا=حتى كأنَّ الجوى له خُلِقا
قَوْمي استكانوا لمنْ لهمْ سَحَقَا=و أضمروا حُبَّ من لهمْ خَنَقَا
قدْ ركبوا في ودادهم مَلَقَا=و أبغضوا منْ بحقِّهم نَطَقَا
قاموا بخذلانه و قدْ صَدَقا=بلْ و أعانوا عليه منْ فسَقا
قالوا نريد الحياةَ و الشُّقَقَا=و المال جمًّا و بعْدَه ُ الوَرِقَا
قرعتَ طبلاً نَرَى به نَزَقًا=دَعْنَا فإنّا نَرى بك الحُمُقَا
قليلُ زادي لرحلتي نَفَقَا=فانْفطَر القلبُ إثرَهُ فَرَقَا
قلتُ ارْحَمِ اللَّهُمَّ الذي أَبَقَا=ذنبي عظيمٌ و مركبي غَرِقَا
أرجو أن تنال إعجابكم
تحيتي و تقديري
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ..
آآآسف جداً لتأخري أيها الباز الحبيب ..
والسبب هو انشغالي طوال اليوم , وكما ترى فلا تراني إلا ليلاً ..
أي أن هناك صقور وزرازير ....... وباز ...... وهنا (خفاش):)
لقد كنت معجباً بمحبوكات صفي الدين الحلي ..
والآن أنا معجب بمحبوكتك المضاعفة حبكاً ... إذ حبكت الصدر والبيت ...
الخلاصة: لقد تفوقت على صفي الدين الحلي .. في نظري على الأقل ...
بارك الله فيك ولك ..
ـ[الباز]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 10:44 م]ـ
الباز،
ما أبعد هذه القصيدة عن الشعر!
دمت بخير
الإخلاص:
ما أبعدها عن الشعر!!!!
هكذا بكل بساطة و دون تجشم عناء توضيح الأسباب؟؟ ;)
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 05:49 م]ـ
الأخ الكريم
الباز
فكرة جميلة
و قدرة هائلة
تستحق الإعجاب.
و نعتذر عن المعارضة فلا طاقة لنا بهكذا شاعر و هكذا ثقافة راقية.
ـ[الباز]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 11:18 م]ـ
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ..
آآآسف جداً لتأخري أيها الباز الحبيب ..
والسبب هو انشغالي طوال اليوم , وكما ترى فلا تراني إلا ليلاً ..
أي أن هناك صقور وزرازير ....... وباز ...... وهنا (خفاش):)
لقد كنت معجباً بمحبوكات صفي الدين الحلي ..
والآن أنا معجب بمحبوكتك المضاعفة حبكاً ... إذ حبكت الصدر والبيت ...
الخلاصة: لقد تفوقت على صفي الدين الحلي .. في نظري على الأقل ...
بارك الله فيك ولك ..
أخي الحبيب عز الدين
ألف شكر لمرورك و تعقيبك
إن كان ما قلت في نظرك فقط فأنا موافق:)
أشكر لك هذا الرد الكريم الذي خفف عني وطأة الرد
الذي سبقه من طرف الأخت الإخلاص ( ops
تحيتي و تقديري
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 12:01 م]ـ
قرعتَ طبلاً نَرَى به نَزَقًا
دَعْنَا فإنّا نَرى بك الحُمُقَا
قليلُ زادي لرحلتي نَفَقَا
فانْفطَر القلبُ إثرَهُ فَرَقَا
كلمات ينحدر اليها الحزن منحنيا يقبل ابيات شعرك وترتقي اليها الروح لانها تبحث عمن يعبر عنها خير تعبير
استمر ياسيدي فكلماتك تنعشني
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 11 - 2009, 05:20 م]ـ
الأخ الكريم
الباز
فكرة جميلة
و قدرة هائلة
تستحق الإعجاب.
و نعتذر عن المعارضة فلا طاقة لنا بهكذا شاعر و هكذا ثقافة راقية.
أخي الكريم الشاعر عبده فايز الزبيدي
تواضع منك أن تقول ذلك وأنت شاعر لا يشق له غبار ..
ألف شكر لمرورك وتعقيبك الطيب
وافر ودي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 11 - 2009, 08:14 م]ـ
قرعتَ طبلاً نَرَى به نَزَقًا
دَعْنَا فإنّا نَرى بك الحُمُقَا
قليلُ زادي لرحلتي نَفَقَا
فانْفطَر القلبُ إثرَهُ فَرَقَا
كلمات ينحدر اليها الحزن منحنيا يقبل ابيات شعرك وترتقي اليها الروح لانها تبحث عمن يعبر عنها خير تعبير
استمر ياسيدي فكلماتك تنعشني
الأخت الكريمة الأديبة أشواق جابر محمد
ألف شكر لك على هذا المرور الكريم والكلمات الرائعة
لا حرمنا الله إطلالتك فهي وأمثالها من دوافع الاستمرار ..
تحيتي وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[02 - 12 - 2009, 01:06 م]ـ
استاذنا الشاعر ..
لمَ كل هذه الشروط التي جاءت لتعرب عن نص هش كهذا؟!!
وكأنما الأبيات لملمت من هنا وهناك وركِّبت على إكراه
لا استرسال
لا انسيابية
لا ترابط
لا تجانس
هل تعتقدُ بأنكَ قد جئتَ بشيء بدعة؟؟
تحياتي لك
ـ[الباز]ــــــــ[02 - 12 - 2009, 09:18 م]ـ
لمَ كل هذه الشروط التي جاءت لتعرب عن نص هش كهذا؟!!
وكأنما الأبيات لملمت من هنا وهناك وركِّبت على إكراه
لا استرسال
لا انسيابية
لا ترابط
لا تجانس
تحياتي لك
هذا رأي من الآراء وهو لا يمثل إلا شخص تلميذ في روضة الفصيح ..
إنه رأيك وأنت حر فيه و أنا أتقبله بصدر رحب وأرحب بكل مداخلاتك مع أن كثيرا من الأساتذة هنا في الفصيح وفي غيره يرون عكس ما ترى ويقولون عكس ما قلت كلمة كلمة بل حرفا حرفا وليس مجاملة منهم لأنهم لا يجاملون ..
أما سؤالك:
هل تعتقدُ بأنكَ قد جئتَ بشيء بدعة؟؟
فأنت من يقول ذلك وليس أنا ..
أخي الكريم: شعاري أني شاعر مغمور لا يرغب في الظهور
لستُ من المعجبين بأنفسهم وهل رأيت معجبا بنفسه يرضى أن يبقى
مجهولا مغمورا؟؟
وهذه القصيدة فعلا نتاج مساجلة شعرية أخوية نقلتُ منها أبياتي
دون أبيات أخي الشاعر الكبير سيف الدين ولو كنت راجعت بقية الردود لعرفت ذلك بنفسك
شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ - عرض مشاركة منفردة - القافيَّة المجنونة ( http://alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=287189&postcount=6)
ولعل ذلك ما جعلك تعتقد بعدم ترابطها وعدم انسيابيتها مع أن غيرك من الأساتذة الكبار يؤكدون على عكس ما تقول خصوصا وأنهم يعلمون أنها أبيات مستقاة من مساجلة شعرية مشروطة كتبت متقطعة على أيام ..
وهذا رابط فيه ما قلته أنا وما قاله الأساتذة الكرام:
القافية المجنونة ( http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=31920&page=2)
حتى تعلم أني لم أقصد أبدا أني قد أتيت ببدعة
و تعلم أيضا أنني لستُ من المعجبين بأنفسهم ..
نعوذ بالله من العُجْب والكِبْر والجبْن والكسل والخيانة ومن كل ما تعوذ منه الحبيب:=
تحيتي لك
ـ[ظبية مكة]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 08:27 ص]ـ
طالعنا الأستاذ الشاعر"الباز"بقصيدة أسماها -القافيّة المجنونة-,ألزم فيها نفسه
بحرف القاف رويا, وفي بداية كل بيت, وفي نهاية كل شطر أيضا.
وأرى -والله أعلم-أنه قد ظلمها بهذا الوصف, حيث لا يبدو بها مسّ ولا
جنون, بل أراها قد كسيت من العقل والذكاء ثوبا ضافيا فضفاضا جميلا.
على أنه يوجد من أهل الأدب من يرى أن اللزوميات مخلة بالشاعرية, ومعكرة
لها, وهي -أعني اللزوميات-وإن كانت تأتي أحيانا على حسابها, إلا أنني أجد فيها
رياضة ذهنية أدبية لغوية ممتعة و"منهكة "في نفس الوقت.
وقد أعجبتني "الفكرة" تماما كما أعجبتني "القدرة"التي تحلى بها شاعرنا
الراقي"الباز".
ولأنني أعشق التحدي ,ولأن الشعر لا يعذب إلا بذكره (صلى الله عليه وسلم)
كانت هذه الأبيات:
قلبي رهين" بطيبة "ذاب واحترقا =يا حب "أحمد "زد روحي به ألقا
قم أيها "الجذع" يامن يشتكي ومقا= فجندل" الصخر" بالتسليم قد نطقا
قد بثه "جمل" ظلما به لحقا =و"البدر" من شغف لضيائه انفلقا
قالت له" الشاة":يا خير الورى عبقا= إن الذراع بسم الحقد قد شرقا
قدسية روحه ,فاضت سناً ونقا =من "جبرئيل" دنا فتدلّى, نعم مرتفقا---------------------------------
تتضمن الأبيات إشارات إلى:
1 - حنين الجذع
2 - تسليم الحجر
3 - شكوى الجمل من صاحبه الذي حمّله ما لا يطيق
4 - انشقاق القمر
5 - تحذير الشاة له-عليه السلام-لما فيها من سم اليهودية
6 - ليلة المعراج
وليعذرني -أستاذي الكريم-على نفاد قريحتي الشعرية بنهاية البيت الخامس
وإن عادت لتجود, فسأعود بإذن الله.
ـ[ظبية مكة]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 09:09 ص]ـ
قلبي رهين "بطيبة" ذاب واحترقا=يا حب" أحمد" زد روحي به ألقا
قم أيها" الجذع" يا من يشتكي ومقا=فجندل "الصخر" بالتسليم قد نطقا
قد بثه" جمل" ظلما به لحقا=و"البدر" من شغف لضيائه انفلقا
قالت له" الشاة ":يا خير الورى عبقا=إن الذراع بسمّ الحقد قد شرقا
قدسية روحه, فاضت سناً ونقا=من جبرئيل" دنا فتدلىّ",نعم مرتفقا----------------------------------------
تتضمن الأبيات الإشارة إلى:
1 - حنين الجذع
2 - تسليم الحجر
3 - شكوى الجمل له-عليه السلام-من ظلم صاحبه
4 - انشقاق القمر
5 - تكليم الشاة إياه بما فيها من سم اليهودية
6 - ليلة المعراج
وليعذرني -أستاذي الكريم- على نفاد قريحتي الشعرية بنهاية البيت الخامس
وإن عادت لتجود , فسأعود بإذن الله.
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 09:23 م]ـ
طالعنا الأستاذ الشاعر"الباز"بقصيدة أسماها -القافيّة المجنونة-,ألزم فيها نفسه
بحرف القاف رويا, وفي بداية كل بيت, وفي نهاية كل شطر أيضا.
وأرى -والله أعلم-أنه قد ظلمها بهذا الوصف, حيث لا يبدو بها مسّ ولا
جنون, بل أراها قد كسيت من العقل والذكاء ثوبا ضافيا فضفاضا جميلا.
على أنه يوجد من أهل الأدب من يرى أن اللزوميات مخلة بالشاعرية, ومعكرة
لها, وهي -أعني اللزوميات-وإن كانت تأتي أحيانا على حسابها, إلا أنني أجد فيها
رياضة ذهنية أدبية لغوية ممتعة و"منهكة "في نفس الوقت.
وقد أعجبتني "الفكرة" تماما كما أعجبتني "القدرة"التي تحلى بها شاعرنا
الراقي"الباز".
.
مرحبا وأهلا وسهلا بالأخت الأديبة الشاعرة الفاضلة ظبية مكة ..
سعدت بهذه الإطلالة الأدبية السامقة وهذا التعليق الكريم الحصيف ..
وليس لدي ما أضيفه على ما قلته فقد جمعت ومنعت
فألف شكر لك وجزاك الله خيرا ..
سأعود إن شاء الله للتعليق على أبياتك الرائعة روعة حرفك السامق ..
تحيتي وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 03:50 ص]ـ
قلبي رهين "بطيبة" ذاب واحترقا=يا حب" أحمد" زد روحي به ألقا
قم أيها" الجذع" يا من يشتكي ومقا=فجندل "الصخر" بالتسليم قد نطقا
قد بثه" جمل" ظلما به لحقا=و"البدر" من شغف لضيائه انفلقا
قالت له" الشاة ":يا خير الورى عبقا=إن الذراع بسمّ الحقد قد شرقا
قدسية روحه, فاضت سناً ونقا=من جبرئيل" دنا فتدلىّ",نعم مرتفقا----------------------------------------
تتضمن الأبيات الإشارة إلى:
1 - حنين الجذع
2 - تسليم الحجر
3 - شكوى الجمل له-عليه السلام-من ظلم صاحبه
4 - انشقاق القمر
5 - تكليم الشاة إياه بما فيها من سم اليهودية
6 - ليلة المعراج
وليعذرني -أستاذي الكريم- على نفاد قريحتي الشعرية بنهاية البيت الخامس
وإن عادت لتجود , فسأعود بإذن الله.
الأخت الفاضلة الشاعرة ظبية مكة
أبياتك رائعة ومناسبتها أروع
وإن شابها بعض الخروج عن وزن القصيدة المعارَضَة فهي
عندي أسمى من أن يطالها قلمي أو لساني بنقد ..
وكيف أنقد الجمال الذي زينته حضرةُ الرسول:=
ألف شكر لك أختي الكريمة وجعلك الله -وكاتبَ هذه السطور وكل المسلمين-
ممن تشملهم رحمته تعالى فيسقينا بيد حبيبه:= شربة لا نظمأ بعدها أبدا ..
واقبلي مني هذه الهدية المتواضعة للاستماع:
http://fancyfile.com/sites/default/files/shaqwalba3ir.mp3
--
ـ[ظبية مكة]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 05:43 ص]ـ
[ QUOTE= الباز;396277] [ CENTER]
[FONT="Traditional arabic"][SIZE="5"]
الأخت الفاضلة الشاعرة ظبية مكة
أبياتك رائعة ومناسبتها أروع
وإن شابها بعض الخروج عن وزن القصيدة المعارَضَة فهي
عندي أسمى من أن يطالها قلمي أو لساني بنقد ..
وكيف أنقد الجمال الذي زينته حضرةُ الرسول:=
ألف شكر لك أختي الكريمة وجعلك الله -وكاتبَ هذه السطور وكل المسلمين-
ممن تشملهم رحمته تعالى فيسقينا بيد حبيبه:= شربة لا نظمأ بعدها أبدا ..
واقبلي مني هذه الهدية المتواضعة للاستماع
أستاذي القدير:
أبدأ من حيث انتهيتم: من هديتكم الشجيّة"وكأنكم تستشعرون ما أحب سماعه! "
فلكم شكري الخالص مقرونا بتأميني على دعائكم في هذا السحر الخاشع.
أما عن نقد الأبيات فأقول:
إن كان النظم في المدائح النبوية سببا" للتملّص والنجاة" من النقد فسأقف شعري
كله عليه! -ويكفيني شرفا وتيها- إلا أنني -حقا- أطلب نقدا وسطا خاليا من
كلا طرفي الأمور: المجاملة والتحامل, خاصة وأنها أولى محاولاتي في كتابة
الشعر.
فلكم-أستاذي الفاضل- ولكل من استوقفته أبياتي المتواضعة أن يمنن عليّ
بما يراه مستوجبا لتقويم, أو توجيه, أو تنبيه.
- مع تحية الإجلال-
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 04:53 م]ـ
مرحبا أختي الكريمة
القصيدة محل المعارضة على وزن المنسرح (وهو وزن قد
يخرج عنه -سهوا- حتى كبار الشعراء) ..
أما أبياتك فقد سلم البيتان الثاني والرابع على وزن البسيط (وهو من أقرب الأوزان للمنسرح)
أما بقية الأبيات فقد تقاسمها -في كل بيت- وزنَا
(البسيط والكامل) أو (البسيط مع التفعيلة فعلاتن) ..
لكنها ما دامت محاولتك الأولى في كتابة الشعر فأنا أهنئك عليها
ويكفيك فخرا أنك كتبت أول ما كتبت الشعر في حب خير الخلق صلى الله عليه وسلم.
ولا تقلقي بخصوص محاولاتك القادمة فستجدين إن شاء الله مني
و من كل الأساتذة الكرام هنا العون والإفادة والتوجيه ..
تحيتي وتقديري
ـ[ظبية مكة]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 02:18 ص]ـ
هاأنذا أسجّل" الدرس الأول" وسأسعى-بإذن الله-لتطبيقه:
لا تعتمدي على أذنكِ الموسيقية مهما اعتقدتِ أنها "حسّاسة"
واسترجعي ما سبق لك دراسته من مادة "العروض والقافية "حتى يستقيم لك الوزن تماما.
أشكركم -سيدي- على سعة صدركم.
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 12:49 ص]ـ
أسعدتَ مساء شاعرَ المنسرح ..
بداية .. قد يكون ردي جاء لأجل من يهولَ ويعظم, فيكسر عظما قد لا يبرأ أبدا, أو قد يبرأ على عيب,
ثانيا ~ الزهو جميل .. خصوصا ذاكَ الذي جاء يقوي ويثبت أقدام ثقتنا في النفس, ولكن ليبق بتفكيرنا أن كثيره قاتل.
أخي الكريم ~ إن مقولتك بأن هذا الرأي يمثل شخص (تلميذ في روضة الفصيح) ولا يمثل غيره لهو رجم بالغيب, ذاك لو حملناه على محمل حسن,
أما لو احتملناه على أساس أنك لا تقبل إلا الرأي الذي يخالفه, لعمري إن أمركَ لفادح. محاولة تستيذ أصحاب الرأي الذي يهيل علينا بالثناء والمديح لا أنصح به,
وأقولها بفم الثقة: أي أستاذ هنا أو في أي مكان من هذه المعمورة - يعتقد بنفسه تجاوُزَ مرحلة التلمذة فهو فاشل فاشل فاشل,
فدعكَ عن آراء الأساتذة وتأكد بأن الناس ما زالت على تفاوت الآراء مخالفة وتسليما, وهذا هو الطبيعي,
أما الغير طبيعي فهو العكس, ورأي تلميذ كمثلي لن يضرك لو كنتَ أستاذا حقا كما قيل, فلمَ الحساسية .. ؟ ,
أما وإن أصاب عينُ التلميذ عينَ الحقيقة, فعلامَ الكِبر .. ؟ ,
ما كل واحد لا يعجبه نصا يدخل ليرد, ولكنني وجدتك وقد استطالت جانحتك زهوا فقلت لندرك الرجل قبل أن يحلق إلى ما وراء فوات الأوان,
حتى تعلم أني لم أقصد أبدا أني قد أتيت ببدعة
و تعلم أيضا أنني لستُ من المعجبين بأنفسهم ..
نعوذ بالله من العُجْب والكِبْر والجبْن والكسل والخيانة ومن كل ما تعوذ منه الحبيب:=
القصيدة محل المعارضة على وزن المنسرح
(وهو وزن قد يخرج عنه -سهوا- حتى كبار الشعراء) ..
لك من أخيك وردتان. ودم بوافر الأمن والصحة ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 04:38 ص]ـ
أسعدتَ مساء شاعرَ المنسرح ..
بداية .. قد يكون ردي جاء لأجل من يهولَ ويعظم, فيكسر عظما قد لا يبرأ أبدا, أو قد يبرأ على عيب,
ثانيا ~ الزهو جميل .. خصوصا ذاكَ الذي جاء يقوي ويثبت أقدام ثقتنا في النفس, ولكن ليبق بتفكيرنا أن كثيره قاتل.
أخي الكريم ~ إن مقولتك بأن هذا الرأي يمثل شخص (تلميذ في روضة الفصيح) ولا يمثل غيره لهو رجم بالغيب, ذاك لو حملناه على محمل حسن,
أما لو احتملناه على أساس أنك لا تقبل إلا الرأي الذي يخالفه, لعمري إن أمركَ لفادح. محاولة تستيذ أصحاب الرأي الذي يهيل علينا بالثناء والمديح لا أنصح به,
وأقولها بفم الثقة: أي أستاذ هنا أو في أي مكان من هذه المعمورة - يعتقد بنفسه تجاوُزَ مرحلة التلمذة فهو فاشل فاشل فاشل,
فدعكَ عن آراء الأساتذة وتأكد بأن الناس ما زالت على تفاوت الآراء مخالفة وتسليما, وهذا هو الطبيعي,
أما الغير طبيعي فهو العكس, ورأي تلميذ كمثلي لن يضرك لو كنتَ أستاذا حقا كما قيل, فلمَ الحساسية .. ؟ ,
أما وإن أصاب عينُ التلميذ عينَ الحقيقة, فعلامَ الكِبر .. ؟ ,
ما كل واحد لا يعجبه نصا يدخل ليرد, ولكنني وجدتك وقد استطالت جانحتك زهوا فقلت لندرك الرجل قبل أن يحلق إلى ما وراء فوات الأوان,
لك من أخيك وردتان. ودم بوافر الأمن والصحة ...
تحيتنا -أهل الإسلام- السلام فلو سلمت بها علي لرددت عليك السلام ..
أمَا وقد سلمت بسلام الجاهلية فلا ....
صدق من قال: إذا قامت حُجَّتُك على كريمٍ أكرمك و وقَّرَك وإذا قامت على خسيسٍ آذاك واضْطَغَنَها لك
تواضعت لك في ردي السابق وحاولت أن أوضح لك عكس ما ذهب إليه ظنك (وأنا أدرى -بعد الله- بنفسي ومساربها) لكنك حسبت التواضع ضعفا وبهرتك حجتي فاضطغنت ذلك لي وجئت تتكلم بكلام لا يمت للأدب والنقد والخلق القويم بصلة ..
أين رأيت -في هذا الموضوع أو في غيره- استطالة جانحتي بالزهو الممقوت
أم أنك تهرف بما لا تعرف عدوانا وظلما؟؟
كيف حكمت على الأساتذة الكرام دون إلمام بهم وبمشاركاتهم؟؟
ماذا لو جئتك بما يدحض ظنك السيء فيهم من مداخلات ناقدة فاحصة
مبينة لمواضع الضعف في النصوص (لي أو لغيري)؟؟
تستيذي لهم هو احترام قبل كل شيء وتواضع بعد كل شيء فلن يغض
مني أو منك أن أقول لأحد أنه أستاذي ولا علاقة لذلك بالمديح أو الثناء
وإنما بمقدار ما جبلت عليه نفسي -أولا- من تواضع لأهل العلم وبمقدار
ما عرفته من علمهم وإنصافهم وصدقهم ونفورهم عن المجاملة ..
ألم أرحب بردك وبكل مداخلاتك في ردي السابق؟؟؟
ارجع إلى الرد لتتأكد بنفسك.
ألم أقبل مداخلة الأخت الإخلاص دون عقدة برغم أنها كانت مجحفة بعدم تبيانها لأسباب حكمها ذاك؟؟
أتأخذ عليّ أني ناديتك باسمك -معرفك- (تلميذ في روضة الفصيح) فجئت تعطي الدروس عمن ظن في نفسه تجاوز مرحلة التلمذة؟؟
إنك تلميذ حقا لكن ليس كبقية التلاميذ -إذ لا عيب في التلمذة وأنا مستعد لأكون
تلميذا اليوم أوغدا- أما أنت فتلميذ فاشل مشاغب حاقد (وما أستغرب له أنك حاقد على شخص
لا تعرفه ولا يعرفك يسمى الباز فكيف بمن تعرفه بشخصه) ..
أما اقتباسك لردي على الأخت الكريمة ظبية مكة فليس من حقك أبدا، وأنا ما قلت ذلك فخرا ولا زهوا وإنما قلته تشجيعا وتجنبا لإحباطها بعدما قالت أنها أولى محاولاتها لكن ظنك السيء أودى بك في مهاوي الهلاك ..
ومع ذلك فهذا رابط يؤكد ما قلته عن المنسرح:
بيت مكسور للشافعي؟؟ هل من تفسير؟؟ - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=51232)
لقد علمتني التجارب أن مواصلة الحوار مع أمثالك تضييع للوقت والجهد
ولولا أني خشيت تكاسل القراء عن متابعة الموضوع من أوله فيظنوا أن كلامك
حق لما رددت عليك لأنك لا تستحق حتى الرد.
ولهذا فوردتاك مردودتان عليك لأنهما سقيتا بسوء الظن فكان شذاهما حقدا وضغينة.
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 08:21 م]ـ
وا أسفاه عليكَ يا شاعرَ المنسرح ..
أيها الأديب الحصيف,!!
أندعي المراجل, والقيم, والخُلق, وما أن نستثار بريشة حتى يتكشف ما توارى منا خلف الأستار,!!؟؟
فأي شعر ذاك الذي نقوله إذن, (ما أكذبه)
يا سيدي الكريم أنتَ شاعر, ومن المفروض بالشاعر أن يدرك الكلام, ويتلقف المعنى, فمن العار علينا أن نجعل هوامشا تحت ما نكتب لتشرح ما نقول,
ما قصدته بالزهو هو (تصديق ما قيل) , وأنتَ ما أتيت بشيء يمتلك من الجمال ولو من المقدار أنملة, هذا (رأيي) ..
وهو ذات الرأي الذي جعلك على ما جعلك عليه.
فكرة إلزام نفسك بما لا يلزم, لهي فكرة شهية جدا, وتحد أنا أحبذه, ولكن ما الفائدة من الفكرة لو جاءت لتسلب الشعر روحه؟؟
أين الإبداع خلالها إذن؟؟
هو ذا ما حصلَ معك سيدي المحترم, لذلك أبديتُ وجهة نظري بصراحة, وبدون تملق, ولا مجاملة, وكان همي أن تلاقي منك تجاوبا,
حتى وإن أعتقدتُ جازما أن سيؤول الأمر لما آل إليه الآن,
ولكن يا أخي الحبيب مللنا الأساليب (التعبانة) في الردود فقلنا لنطورها ومن الله التوفيق.
الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب, (ولستُ أدري إلى الآن لماذا الغضب) , لا يوجد ما يستدعيه,
أجلس لو كنتض واقفا, واضطجع لو كنتَ قاعدا, وتوضأ فإن الوضوء يطفئ الغضب,
سبب عدم ردك لتحيتي (على العين والرأس) , ولكن ما ذنب وردتيّ, فأنا ما اقتطعتهما من سندان أبي جهل,
وما زالتا مقدمتين إليك أخي الحبيب
دم برعاية المولى ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 02:12 ص]ـ
مع اعترافي بفضل إخواني وأخواتي وحيازتهم قصب السبق
أقول لك ما قاله المتنبي:
إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجْبُ عَجيبٍ**لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
------
أنت لم تقدم رأيا -يستحق أن يحترمه ذوو العقول- وإنما قدمت
سبا وشتما وقذفا وتحاملا بطريقة مغلفة لكنها -ولله الحمد- مكشوفة ..
أنت لم تنتقد النص بل صاحب النص ..
أشققت عن قلبي أو علمت بمكنونات نفسي حتى تتهمني بالاستطالة زهوا
وعُجْبا وبتلك الطريقة الساخرة المستهزئة التي تكاد الضحكة الصفراء
تنطق بها من بين السطور و التي ليست من شيم المؤمنين ..
لقد تجاوبتُ مع ردك الأول برغم تحاملك فيه عليّ بادعائك أني ظننت
نفسي قد أتيت ببدعة لكن تجاوبي معك بالتي هي أحسن وتقديمي الحجة على
مجانبة ظنك للحقيقة أغراك بمزيد من اللمز والهمز دون اعتبار لأخوة أو احترام ..
فارتأيتُ عندها أنّ من واجبي أنْ أردَّ و أدافع عن نفسي لتظهرالحقيقة للجميع
و ما ظلمَ مَنْ ردَّ على الثوم بالبصل ..
أما الورد:
فكيف أقبل وردتين جعلهما صاحبهما مقابِلتين لاقتباسين -جعله سوء ظنه يحسبهما حجتين على صدق مزاعمه- وأنت تعرف جديا ما أقصد ..
والحمد لله أن ألهمني الحجة لدحض كل لمزك وهمزك الذي ليس له تفسير
سوى العداوة والبغضاء لشخص لا علاقة لك به أصلا لا من قريب ولا من بعيد.
دمت في رعاية المولى عز وجل
ربنا اغفر لنا إن نسينا أو اخطأنا ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 02:25 ص]ـ
نسيت الإشارة إلى أن معرفي يقول أن اسمي الباز وليس شاعر المنسرح الذي صرت تردده في كل ردودك ..(/)
ورقة صغيرة -مجرد أرقام قصة قصيرة (خاصة بالمسابقة)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 12:50 م]ـ
ورقة صغير ــ مجرد أرقام
وظل يمشي ويمشي .. وقد ضل الطريق .. وقل من حوله الرفيق .. ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وغشيت عينيه غمامة سوداء عتمت عليه الليل، هي أقتم من سحاب السماء في هذا الليل الممطر .. لم يعد يسمع هزيم الرعد فرعود قلبه تصمه .. ولم يعد يشعر بالبلل من المطر المنسكب فلعينيه وابل أشد ونار قلبه أشعلت برد تشرين .. إنه لا يرى أمامه إلا وجهها الملائكي .. بسمتها .. أسنانها الصغيرة المتراصة، أصابعها التي طالما عبثت بشعره ومسحت وجنتيه، وتلكما العينان السوداوان اللتان حوتا براءة الملائكة وطهرها .. وانفلتت منه آهة طويلة كتمها منذ زمن .. منذ أعلمه الطبيب أن قلب ابنته الحبيبة ليلى بحاجة إلى عملية جراحية سريعة .. وكل تأخير سيعرضها لخطر الموت .. هو الموظف البسيط في البلدية قسم مقاولات البناء ..
رباه .. يا سامع النجوى يا كاشف البلوى .. رباه .. إلى من تكلني؟! إلى أهلي المعدمين؟! أم إلى راتبي القليل؟! أم إلى أصدقائي الذين تخلوا عني؟! .. إنها ليلاي .. قرة عيني .. فلا تفجعني بها يا إلهي .. وازدادت دموعه انهماراً .. أسند ظهره إلى أحد الجدران ورفع رأسه إلى السماء واختلطت دموعه بغيث السماء، ماذا أفعل؟؟ ترى هل ستغضب مني يارب لو .. لو .. ؟! لا .. لا .. إنك غفور رحيم .. علمك بحالي يغنيك عن سؤالي .. و .. وستسامحني، إنه مبلغ ضخم .. سيدفعونه لي، أولئك الأوغاد .. يريدون كسب مناقصات البناء في الحي الجديد .. عرفوا حاجتي فاستغلوا وضعي .. رفعوا السعر .. كم رفضت من قبل .. كم رفعت رأسي بشمم وكبرياء ورفضت الخيانة والرشوة مهما كان الثمن .. ولكنها ليلاي .. تذوي أمام عيني .. هل أتركها تموت؟! سامحني يا رب .. إنها مجرد أرقام أعطيها لهم فيتقدمون بالمناقصة .. ويقع عليهم الاختيار .. وما الضير من ذلك؟ وماذا يهم الحكومة إن فازوا هم أم فاز غيرهم؟؟. كلهم سواء .. أما أنا .. فإنها لؤلؤة عمري .. مهجة روحي ونبض قلبي .. من سيتعلق بأكتافي عندما أعود من العمل متعباً؟؟ من سيقو ل لي بلثغة الشحرور:"اثتقتلك بابا" فتتلاشى بصوتها الشجي كل متاعبي وآلامي، واستعرت النيران في صدره وتمالك نفسه ومضى نحو بيت العميل، توقف قليلاً، والتفت راجعاً وكأن شيئاً يدفعه للوراء .. ستكون سابقته الأولى في درب الشوك الأسود فهل يمضي فيه إلى اللا عودة؟؟ أم يعود من حيث أتى؟؟ وسيدبرها رب العباد الذي لاينسى أحداً؟؟ .. ولكنه عاد يتذكر وجهها الذي شحب وعينيها اللتين ذوتا، وقلبها الذي يتهاوى مؤذنة شمسه بالرحيل .. تذكر ضحكاتها التي لم تعد ترن في المنزل فتملاً ه بهجة وحياة .. ومد يده يمسح شعرها المسترسل على كتفيها .. أكمل سيره وهو يقول: لن أدعها تموت، سأقبل العرض مهما كان الثمن، وستعود إليك البسمة يا ليلى .. شد ظهره .. عاد و قرع الباب .. وفتح له رجل أدخله واستقبله استقبال الفاتحين الأبطال رحب به وأكرمه غاية الكرم .. انحنى له كما لم ينحنِ من قبل لأحد، قدم له الورقة الصغيرة .. فيها مجرد أرقام لن تضر أحداً .. وقبض مبلغاً كبيراً يفوق كلفة العملية ووعده بالمزيد المزيد .. طار إلى منزله حاملاً كنزه العظيم .. والفرح يملاً قلبه .. غداً ستجرين العملية يا ليلى .. وستعودين للمدرسة .. وستأكلين أنت وإخوتك الثلاثة أطيب الطعام وترتدون أجمل الثياب .. و ... و ..
دخل منزله إلى ليلى المريضة حملها بساعديه القويين ودار بها وكأنه يدور العالم بلحظة وكأن الدنيا صارت ملك يديه .. المال والبنون والأمل، وشيء آخر دار بسرعة ليضيعه في ثنايا النسيان .. لم يعد يلق بالاً إلى هزيم الرعد المنادي ولا إلى عتمة الليل التي حلكت فادلهمت .. وازدادت دموعه انهماراً ربما ليس من فرح بل من شيء آخر شعر أنه يودعه بين حنايا الضمير والوجدان .. اِخسأ أيها الصوت المنادي ولتدفن في الجحيم .. عادت ليلاي .. فافرح ياقلبي ولاشيء غير ..
وفي الصباح أجرت ليلى العملية ونجت من الموت ومرت سنة انقلبت فيها أحواله؛ صار أولاده يأكلون طعاماً يملأ قلوبهم لا معداتهم، ونقلهم إلى مدرسة جديدة أرقى وأفضل، ليتعلموا فن الحياة كما فهمه .. وازدادت ليلاه جمالاً وصحة، عادت ضحكاتها ترن في المنزل وتملؤه صخباً وسعادة .. كان ثمنها رخيصاً أم غالياً لايهم ..
اليوم آخر يوم في المدرسة وسيعود من عمله باكراً .. وسيذهبون بسيارته الجديدة التي جاءته هدية بعد آخر ورقة أرقام صغيرة قدمها للعميل .. سيقضون الإجازة على شاطئ البحر .. ورن هاتفه الجوال .. زوجته تبكي وتنتحب فقد سقطت جدران المدرسة الجديدة وتهاوت لتقتل أولاده الأربعة .. لا تستغربوا فالشركة التي أشادت بناء المدرسة هي شركة العميل! .. لا تبك ِأو تتحسر فهي مجرد .. ورقة صغيرة .. تحوي .. مجرد أرقام لن تضر أحداً ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 01:38 م]ـ
وصلت القصة ...
أتمنى لك التوفيق.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 03:50 م]ـ
بوركت أخيتي الباحثة عن الحقيقة ..
قصة جميلة تحمل بين كلماتها عالم بل عوالم تشدنا الى الأرض.
كل عناصر القصة متوفرة فيها،يزينها لغة متينة رصينة ..
سلم قلمك ودام عطاؤك أخية.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 04:46 م]ـ
أبدعت أخية ...
أستوقفني هذا المشهد الرائع ..
أسند ظهره إلى أحد الجدران ورفع رأسه إلى السماء واختلطت دموعه بغيث السماء،
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 06:09 م]ـ
بوركت أخيتي الباحثة عن الحقيقة ..
قصة جميلة تحمل بين كلماتها عالم بل عوالم تشدنا الى الأرض.
كل عناصر القصة متوفرة فيها،يزينها لغة متينة رصينة ..
سلم قلمك ودام عطاؤك أخية.
لشد ما أسعدني تعليقك أخي الكريم فرأيك يهمني جداً، شكراً لمرورك الرائع الذي زين القصة وزادها بهاء:):)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 06:13 م]ـ
أبدعت أخية ...
أستوقفني هذا المشهد الرائع ..
أخيتي الحبيبة الثلوج التي تدفئني دائماً رقتها وذائقتها ..
شكراً لمرورك واستحسانك .. رأيك أسعدني أثلج صدري:):)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:12 ص]ـ
قصة رائعة ,,, قصة قصيرة في عدد كلماتها طويلة في معانيها ,,,
إبداع حقيقي ,,
أسند ظهره إلى أحد الجدران ورفع رأسه إلى السماء واختلطت دموعه بغيث السماء،
سبقتني الأخت ثلوج في تقييم هذا المشهد الرائع ,,
استوقفني مثلما استوقفها ,,, مشهد مصور فعلا أحسست فيه الحركة والوصف الرائع ,,
خيال ممتاز وحبكة رائعة وسرد مميز للأحداث ,,,
إستمتعت بقرائتها فعلا , ولم أشعر أنني أقرأ قصة في مسابقة ,,,
بارك الله فيك أخيتي الباحثة عن الحقيقة ,,
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 04:18 ص]ـ
شكراً أخي رعداً لتقديرك .. نقدك وتعليقك عطر الصفحة
بوركت وسلمك الله
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 09:13 ص]ـ
ليس لي في النقد طبعا و لكنها قصة جميلة و كفى ..
أعجبتني جزاكم الله خيرا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 12:27 ص]ـ
شكراً لمرورك الكريم أخي أبا دجانة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:06 م]ـ
تناولت الكاتبة قضية الفساد و استغلال المنصب لأغراض شخصية
فكرة واقعية وهم اجتماعي يشغل المرء كثيرا في مجتمعنا ..
أيضا حاولت الكاتبة تناول هم آخر من الهموم الاجتماعية وهو مسألة الظروف المادية التي تطوق الموظف وتحفزه على الفساد
يعني وكأن الكاتبة عرضت الأمر من منظورين مختلفين , الموظف الذي تتهدده الظروف
والمنظور الأخلاقي العام لمسألة الفساد
وهذا أمر يحسب للكاتبة
أيضا كان للمفاجأة في نهاية القصة رونق جميل وقد جاءت هذه المفاجأة لتكسر التوازن بين وجهتي النظر لمصلحة النظرة الأخلاقية ..
الأحداث تسلسلت بشكل طبيعي ومنطقي
واللغة سهلة لم تخل من التصوير والوصف الجميل.
وبالمجل قصة جميلة
وقد وقفت عند هذا الخطأ:
فهل يمضي فيه إلى اللا عودة؟؟
هل تدخل أل التعريف على الحروف .. ؟؟!!
وقد نص النحويون على أنها من علامات الاسمية.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 04:17 ص]ـ
شكراً أخي بحر الرمل ..
شرفني نقدكم للقصة ..
وأتمنى من الإخوة الفصحاء أن يشرفوني بنقدها كذلك
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:19 ص]ـ
بحثت حقا عن الحقيقة في قصتك، فكانت رائعة المعنى والمبنى، فبوركت وسلمت يداك.
تقبلي مروري.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:08 م]ـ
شكراً لمرورك الكريم أخي .. عيسى ابراهيم الشراك .. وأهلاً بك بيننا في الفصيح
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 05:32 م]ـ
بانتظار نقد الأستاذ ضاد والأستاذ غازي المحترمين ..
مع جزيل الشكر للأستاذ بحر الرمل
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:31 م]ـ
قصة اجتماعية، سلط الضوء فيها على زاوية محددة في النفس البشرية. أجادت الكاتبة في وصفها.
افقدت القصة للحوار، وساد السرد.
إن سمحت لي الكاتبة الكريمة، أرى أنها بالغت في حلّ قصتها. فكون الأبناء الأربعة في مدرسة واحدة فيه نوعه من المبالغة. لاشك أنها جعلت النهاية أكثر مأساوية، ولكن يبقى فيها من المبالغة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:02 م]ـ
قصة اجتماعية، سلط الضوء فيها على زاوية محددة في النفس البشرية. أجادت الكاتبة في وصفها.
افقدت القصة للحوار، وساد السرد.
إن سمحت لي الكاتبة الكريمة، أرى أنها بالغت في حلّ قصتها. فكون الأبناء الأربعة في مدرسة واحدة فيه نوعه من المبالغة. لاشك أنها جعلت النهاية أكثر مأساوية، ولكن يبقى فيها من المبالغة.
أخي الكريم أستاذ غازي
في سوريا هذا الأمر وارد فالمدارس الابتدائية مختلطة وقد كنت مع إخوتي
في إحدى السنوات خمس في مدرسة واحدة ...
والكاتبة متأثرة ببيئتها ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 06:52 م]ـ
لاحظت هنا أن الكاتبة لم تستخدم علامات الترقيم تقريبا ووضعت نفس النقاط الفاصلة بين الجمل والتي تم الاعتراض عليها في قصتي .. أرجو التوضيح ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 03:05 م]ـ
كل هذه الأمور أخذت بالحسبان أختي العزيزة ولا تظني أن هناك تحيز أبدا ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 12:49 م]ـ
أخي الكريم أستاذ غازي
في سوريا هذا الأمر وارد فالمدارس الابتدائية مختلطة وقد كنت مع إخوتي
في إحدى السنوات خمس في مدرسة واحدة ...
والكاتبة متأثرة ببيئتها ..
كل الشكر على التوضيح
ـ[هبة الله محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 08:52 م]ـ
كل هذه الأمور أخذت بالحسبان أختي العزيزة ولا تظني أن هناك تحيز أبدا ...
لا يمكنني ان أحسب شيئا كهذا. وأثق تماما في نزاهة اللجنة.
فقط أردت الاستفسار عن الأمر
وشكرا لمجهودكم الكريم.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 07:13 م]ـ
قصة اجتماعية، سلط الضوء فيها على زاوية محددة في النفس البشرية. أجادت الكاتبة في وصفها.
افقدت القصة للحوار، وساد السرد.
إن سمحت لي الكاتبة الكريمة، أرى أنها بالغت في حلّ قصتها. فكون الأبناء الأربعة في مدرسة واحدة فيه نوعه من المبالغة. لاشك أنها جعلت النهاية أكثر مأساوية، ولكن يبقى فيها من المبالغة.
شكراً للأستاذ الكريم غازي عوض العتيبي نقده، شرفني مروركم العطر وبانتظار نقد الأستاذ الفاضل ضاد وتحية للأستاذ المحترم بحر الرمل
وفقكم الله
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 04:30 م]ـ
قصة جميلة وأسلوب أدبي جميل أنقصت منه النقاط المتتالية الكثيرة (ليس هذا من أسلوب العربية).
اعتمدت كثيرا على الفلاش باك لتزويد القارئ بخلفيات الحدث وهذا جميل.
الواو في أول القصة لا معنى لها.
الفكرة منتقاة بعناية. وذكرتني نقاشا بيني وبين صديق لي حول جواز القروض الربوية لدفع تكلفة عملية جراحية تنقذ مريضا من الموت. المسألة شائكة وحلها يفوق الأدب وحتى الفقه للواقع المرير الذي نعيشه.
أرى أن النهاية كانت لتكون أفضل لو أنك جعلت الجدران تقع على طلبة غير أبناء البطل, ليكون جدال وصراع نفسي, أما وقد مات أبناؤه فقط, فهو سيرى ذلك عقوبة إلهية ويحمد الله أن الوحيد الذي ابتلي.
اللاعودة مثل اللاسلكي.
صور بلاغية وتشبيهات جميلة.
أبدعت في وصف الصراع النفسي قبل الارتشاء.
أقصرت كثيرا في ذكر استرسال البطل في الارتشاء, (السيارة الجديدة) ونحن حسبناه فعلها مرة واحدة ثم تاب, وبما أنه استرسل, فإن العقوبة مستحقة (إذا قلنا أن الأولى للضرورة).
قصة جميلة. بوركت.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 07:26 م]ـ
شكراً جزيلاً لنقدكم البناء أستاذ ضاد، مروركم عطر الصفحة،
سيدي: لم أحدد في القصة أن الذين قتلوا في الحادث كانوا فقط أبناءه , وإن كان المنطقي أن يقتل الكثيرون فالذي يهمني هنا هو العقوبة الإلهية فالمال الحرام كالطوفان يأخذ كل شيء معه.
أما موضوع الاسترسال بالرشوة فلم أبينه صراحة بل مع أحداث النهاية من خلال العبارة: ( .. وسيذهبون بسيارته الجديدة التي جاءته هدية بعد آخر ورقة أرقام صغيرة قدمها للعميل) وأقصرت في تصوير ذلك لأدعه كالمفاجأة مع أحداث النهاية وليبقى القارئ متأرجحاً بين التعاطف مع البطل (لاضطراره ولمرة واحدة ولو كان ذلك خطأ) وبين إدانته المطلقة والوقوف ضده (بعد أن كرر الارتشاء) وهنا لن يتفاجأ القارئ بالعقوبة وسيتوقعها ويفرح بها
ودمتم معطائين لهذه اللغة الغالية
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 08:18 م]ـ
قصتك أكثر من رائعة ..... و مما زاد رونقها بعدها عن التكلف اللغوي و الأسلوبي و الرمزية المفرطة .... و ليسمح لي الإخوة أرى أنّ بساطة الأسلوب و سهولته تُقرِّب العمل الأدبي من العامة و تُقرِّب العامة لهذا العمل ... و هذا ما نصبوا إليه نريد من أصحاب الطبقة الراقية (الأدباء) أن يقتربوا من المجتمع و ينزلوا لمستواه فإذا ما قبلهم المجتمع و تشبّث بهم ارتقوا به إلى المستوى الأسلوبي و اللغوي الرفيع الذي وصلوه .... باختصار قصة أكثر من رائعة و تلامس المجتمع بل لا تكاد تنفك عنه ... و لو كان الأمر بيدي لجعلت قصتك هي القصة الفائزة في المسابقة ...
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 08:33 م]ـ
قاصة مبدعة أنت اختي الباحثة عن الحقيقة ..
قصة رائعة السرد و التشويق و اللغة ..
تحيتي و تقديري
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 09:16 م]ـ
قصتك أكثر من رائعة ..... و مما زاد رونقها بعدها عن التكلف اللغوي و الأسلوبي و الرمزية المفرطة .... و ليسمح لي الإخوة أرى أنّ بساطة الأسلوب و سهولته تُقرِّب العمل الأدبي من العامة و تُقرِّب العامة لهذا العمل ... و هذا ما نصبوا إليه نريد من أصحاب الطبقة الراقية (الأدباء) أن يقتربوا من المجتمع و ينزلوا لمستواه فإذا ما قبلهم المجتمع و تشبّث بهم ارتقوا به إلى المستوى الأسلوبي و اللغوي الرفيع الذي وصلوه .... باختصار قصة أكثر من رائعة و تلامس المجتمع بل لا تكاد تنفك عنه ... و لو كان الأمر بيدي لجعلت قصتك هي القصة الفائزة في المسابقة ...
شكراً جزيلاً لرأيك أخي أنس،
كلامك يؤكد أن الأدب رسالة وليس للمتعة والتسلية فقط، ولو لم تكن الكلمة ترفع أمة وتهوي بأمة لما نزل القرآن الكريم آيات مرسلة بالحكمة والهدى
فالحمد لله أن هدانا لنعمة اللغة العربية ونرجوه أن يزيدنا من معينها وروعتها علماً وأدباً
مرورك شرفني وأتحف قصتي أخي أنس، شكراً لكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 09:24 م]ـ
قاصة مبدعة أنت اختي الباحثة عن الحقيقة ..
قصة رائعة السرد و التشويق و اللغة ..
تحيتي و تقديري
شكراً جزيلاً أخي الكريم الباز:
ما انا إلا مستظلة بظل شجرة باسقة من غابات اللغة العربية وأفنانها وما القصة إلا وردة من رياحينها عطرتني فاشتهيت أن تشاركوني عبيرها
بورك مرورك أخي.تحيتي وتقديري
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 03:22 ص]ـ
الأديبة الكريمة الباحثة عن الحقيقة
سررت بقراءة رائعتكِ ..
دمتِ بهذا الضياء
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 04:07 ص]ـ
شكراً لمرورك الرائع أخيتي بنت الشاطئ ولا أنسى قصتك الجميلة كذلك وفقك الله ودمت أديبة لبيبة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 04:03 م]ـ
قصتك أكثر من رائعة ..... و مما زاد رونقها بعدها عن التكلف اللغوي و الأسلوبي و الرمزية المفرطة .... و ليسمح لي الإخوة أرى أنّ بساطة الأسلوب و سهولته تُقرِّب العمل الأدبي من العامة و تُقرِّب العامة لهذا العمل ... و هذا ما نصبوا إليه نريد من أصحاب الطبقة الراقية (الأدباء) أن يقتربوا من المجتمع و ينزلوا لمستواه فإذا ما قبلهم المجتمع و تشبّث بهم ارتقوا به إلى المستوى الأسلوبي و اللغوي الرفيع الذي وصلوه .... باختصار قصة أكثر من رائعة و تلامس المجتمع بل لا تكاد تنفك عنه ... و لو كان الأمر بيدي لجعلت قصتك هي القصة الفائزة في المسابقة ...
الأدب لم يرتقع حتى نطالبه بالنزول
ولكن المجتمع هو من انخفض فهل نطلب من الأدب أن ينزل أم نحاول العودة إلى حيث كنا .. ؟؟؟
ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 06:06 م]ـ
أختي الباحثة قصة واقعية ورائعة
على الرغم من أن قرارالأب اتضح لي قبل أن أكمل القصة فالقرار كان معروفًا وواضحًا والنهاية أوضح
فالجانب المادي اليوم غالبًا مايطغى على الكثير
ممالدى الأنسان من أخلاقيات_مضطرًا_
والله المستعان ..
دمتِ رائعة تقبلي مروري .. :)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ
أختي الباحثة قصة واقعية ورائعة
على الرغم من أن قرارالأب اتضح لي قبل أن أكمل القصة فالقرار كان معروفًا وواضحًا والنهاية أوضح
فالجانب المادي اليوم غالبًا مايطغى على الكثير
ممالدى الأنسان من أخلاقيات_مضطرًا_
والله المستعان ..
دمتِ رائعة تقبلي مروري .. :)
حقاً أخيتي العزيزة ثلجية،
الجانب المادي أصبح طاغياً على أخلاقيات الناس وأصبحت قراراتهم تنبع من المصلحة الشخصية، ولكن مايزال هناك الكثيرون الذين يتمسكون بدينهم ومبادئهم ولايتخلون عنها،والمحنة هنا أن الأوضاع المادية تزداد سوءاً، أعان الله أهل أمتنا ولاننسى الزمان الذي أنبأنا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفيه القابض على دينه كالقابض على الجمر، فمن ذا يبيع آخرة خالدة بدنيا فانية؟؟؟ لازال في المسلمين من يرفض الحرام ويتمسك بأوامر الله وشرعة نبيه المصطفى، بارك الله فيهم وفي قوة عزيمتهم وزادهم نوراً على نور وجعلنا منهم وألحقنا بالصالحين
شكراً لمرورك الكريم عزيزتي
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 07:36 ص]ـ
الأدب لم يرتقع حتى نطالبه بالنزول
ولكن المجتمع هو من انخفض فهل نطلب من الأدب أن ينزل أم نحاول العودة إلى حيث كنا .. ؟؟؟
لا نطلب النزول بقدر ما نطلب القرب من المجتمع ..... أعني سددوا و قاربوا ... فمتى ما اقتربنا من المجتمع صار من السهل الارتقاء بهم
بوركت استاذي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 01:04 م]ـ
لا أوافقك الرأي أخي أنس
للأدب حدود يجب ألا يتخطاها
فلا ينزل كثيرا إلى حد الابتذال ولا يرتفع كثيرا فيصير نخبويا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 02:31 م]ـ
لا أوافقك الرأي أخي أنس
للأدب حدود يجب ألا يتخطاها
فلا ينزل كثيرا إلى حد الابتذال ولا يرتفع كثيرا فيصير نخبويا
ها أنت قلتها ..... خير الأمور الوسط
اللغة الركيكة = ابتذال
الرمزية المفرطة = نخبوية
أما قصة الأخت فبين بين ..... بعيدة عن النخبوية و عن الابتذال
بوركت
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 02:43 م]ـ
نعم احسنت ..(/)
أعطوني عنواناً
ـ[شهد الحروف]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 08:45 ص]ـ
أخت لكم
قررت أن تحل عليكم ضيفة بحروفها البسيطة
آملة أن تلقى نقداً وتصويباً
===========
بلِّغ "صلاح الدين" أن ملاحماً ** دقت طبولاً وسوف تدمع عينانِ
إن لم تجب بصدق القول أبشر بالذي ** ما قد حواه الصدر من بركانِ
حاذر فإن دمع عيني إن هوى ** كالسيف حداً أو كلظى النيرانِ
*********
قد أثقل القلب الصغير من العنا ** ونسيم الكرى قد جفا أجفاني
قد صاح عفوك يا رب فهل أنا ** -مع كل براءتي- إلا قلب إنسانِ
إن يكن الصبر لي إماماً فإن لي ** مع كل صبح ثورات وبركانِ
*********
لي همة فوق الثريا قد سمت ** فلترقبوا يا إخوتي عز بياني
ظلم اليهود ما أنساني ذكركم ** كلا ولا أنساني العنوانِ!!
إن لم نجتمع في هذه الدنيا فقد ** قنعت أخي بدعائك وكفاني
ـ[شهد الحروف]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:20 م]ـ
أعرف أنني ظلمت اللغة بخربشاتي ..
فأغيثوني رحمني ورحمكم الله
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 03:23 م]ـ
سأعود ياغاليتي لتعليق على ذلك ...
حياك الله ومرحبا بك
ـ[شهد الحروف]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:38 م]ـ
آمل ذلك أخيتي
أنتظر غيثك بفارغ الصبر ..
ـ[شهد الحروف]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:27 م]ـ
لم أعلم أن مستوى حروفي لا يصل لأقل نظرة وتعليق عليها: (
اطمسوها كأنما لم تروها لو سمحتم
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أظن أن القصيدة ليست موزونة بشكل جيد، ليتك توضحين البحر المستخدم في القصيدة
والقصيدة هي على قافية النون المكسورة
ولكن في البيت الأول نون مضمومة
بلِّغ "صلاح الدين" أن ملاحماً ** دقت طبولاً وسوف تدمع عينانِ
حاذر فإن دمع عيني إن هوى ** كالسيف حداً أو كلظى النيرانِ
الجملة: إن هوى كالسيف ... الخ (جملة شرطية)، ولكن أين جواب الشرط؟
أي: يجب أن تقولي: إن هوى كالسيف سيجدع الأنوف ... " سيجدع الأنوف " جواب شرط
قد أثقل القلب الصغير من العنا ** ونسيم الكرى قد جفا أجفاني
هنا معنى جميل ...
قد صاح عفوك يا رب فهل أنا ** -مع كل براءتي- إلا قلب إنسانِ
لم أفهم البيت جيدا ...
ظلم اليهود ما أنساني ذكركم ** كلا ولا أنساني العنوانِ!!
وهنا أيضا النون ليست مكسورة ...
***********
استخدمت كثيرا الحرف " قد "
ما قد حواه الصدر
قد جفا أجفاني
قد صاح عفوك
قد سمت
فقد ** قنعت
محاولة جميلة أختي الكريمة / ولكني أرى بأن تزيدي حصيلتك اللغوية وتقرأي الكثير من شعر العرب وتحاولي مرة أخرى ...
وما نيل المطالب بالتمني = ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
عذرا يا أخية
و بالتوفيق ...
ـ[شهد الحروف]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:04 م]ـ
أخي الكريم
شكراً لأنك أعطيت من وقتك لمتطفلة على مملكتكم
أنا يا أخي لم أكتب الشعر قبلاً
أنا يا أخي لا أعرف من الشعر لا وزناً لا بحوراً لا شيء!
كنت الشفاء لي بنقدك فهذا عين ما أريد
كانت محاولة أولى لي ليس إلا وأعرف كم يعتريها من قصور
شكراً أخي إلى ما لا نهاية ..
انتظروا عودتي ذات صباح بعد تدريب شاق
وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم
لكم مني كل الأماني بالتوفيق،،
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:13 م]ـ
أحسنت وبارك الله فيك
بانتظارك ...(/)
من شعر الحكمة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 06:36 م]ـ
ُقلبت موازين الحياة بعصرنا فالجهل يطغى، والتعلم ما نمى
والحرتقهره الحياة لأمرها والعبد أضحى سيداً متهكما
والمال تملكه الرعاع بأسره والفقر يبقى للأبي ملازما
بنت وشابهت الرجال وفاقتِ رجل تخنث ما ترفع أو سما
والمرأة امتلكت زمام أموره ولربما إن ضاجعته أتأما
والكاسيات العاريات على الملا متعطرات مائلات مثلما
أفعًى تبث سمومها بين الورى لو تقترب منها تموت مسمما
و"الفهد " تقتله الكلاب وربما " الأسد " تنهشها ذئاب ربما
والحق ضاع وكل خير مزقا والظلم ساد وكل شر عُمما
يا صرخة المظلوم تاهت وانطوت يا زعقة الجبار أضحت معلما
قَصُرت شعور، واستطالت ألسن نمتِ الوقاحة، والسفور استوخما
ولَّى الحياء، تمزقت حلل الخجلْ وطغى الفجور، العِهر صار مجسما
إن لم تصانعْ وبخوك وقبحو ك، ومن ينافقْ أيدوه وعُظِّما
والغدر ثبت بيننا أقدامه إن الوفيَّ على الوفاء ترحما
والبغض مد فروعه وتسلقا وتقلص الحب النقي وقُلِّما
وتسلخ الإنسان من ثوب النقا فعلى العوالق والشوائب أقدما
وتنصل الإنسان من ثوب التقى فعن العبادة والطهارة أحجما
فصلاتنا جمعاتنا وصيامنا رمضان إلا أنه ما تُمما
والاِبن عق وما ثنته ثقافة عن أن يسب الوالدين ويشتما
واللص يبقى في الأمان منعما وشريفنا قد طاردوه وأُعدما
وتكالب الخلان حول سفيهنا وحليمُنا قد قاطعوه وخوصما
إن الضمائر والبصائر أعدمت والفرد أضحى بالشقاء متيما
وكذا السلام له السلام تبددا والحرب في أحضانها الرجل ارتمى
يارب إنا نستجير فنجنا والطف بنا فالظلم فينا استحكما(/)
قصيدتي " تفريغ "
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 08:44 م]ـ
:::
قصيدتي: تفريغ
عبر الصفحات
أغني
أغنية الوحدة ...
للقريب ...
أبكي
والدّمعة الحلوة
تغمرني
لترمقني
من بعيد ...
أغني
للبعيد ...
باركيني
قبليني
عانقيني
للبعيد
فانتشلي شجوني
سامري جنوني
ودّعيني ..
عبر الصفحات ...
جامليني وامنحيني
قبلة الآهات
عبر الصفحات
لا تلوميني
لا تتركيني
وامنحيني
عبرة حرّى
للذكريات ...
واسمعي شكواي
عبر الجدران
""" لا تهجريني """
دمعتي
عبرتي
لك عنوان
فوق الصفحات
أغني
أغنية الولهان
للشطآن
حبيبتي
أنتِ شجوني
أنتِِ جنوني
أنتِ فنوني
أنتِ أغنيتي
للصفحات
تفريغ العبرات
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 08:08 م]ـ
ألهذه الدرجة لم تعجب أحدا
؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
طيب
المهم
شكرا لكل من زار صفحتي
إلى اللقاء
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 12:35 م]ـ
لو لم تعجب احدا لرأيت رأيه هنا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:45 م]ـ
كلمات توارت عن كلمات أخرى
قد دخل بها قلمك في واد ٍ من الإبداع
أعجبني العنوان كثيراً فهو غير مُستهلك
وأعجبتني الكلمات ككل خاصة هذا الجزء
فانتشلي شجوني
سامري جنوني
ودّعيني ..
عبر الصفحات ...
جامليني وامنحيني
قبلة الآهات
عبر الصفحات
لا تلوميني
استمري وسنكون في انتظار كلماتك
دوما أيتها الشاعرة
" ملحوظة "
احياناً لا يكون التقصير
فيمن يكتب بل عند من يقرأ
وأحياناً في أحدهما وأحياناً
فيهما معاً فلا تجعلي قلمك
ينظر لمثل تلك الأمور
وإلا فلن يكمل طريقه.
ـ[باعث الخير]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:25 م]ـ
ما أروع كلماتك
وأجمل بها من عبرات
وإلى الأمام .....................................
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:40 ص]ـ
لو لم تعجب احدا لرأيت رأيه هنا
يا إلهي
الاستاذ محمد الجبلي وفي صفحتي
شكرا لمروك العطر استاذي
وبارك الله فيكم
لكن مهلا مهلا علي فلست سوى فصيح جديد بسيط رقيق المشاعر أمد يدي إليكم لتسامروني بمدادكم
بارك الله مسعاكم وعيدكم مبارك
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:43 ص]ـ
كلمات توارت عن كلمات أخرى
قد دخل بها قلمك في واد ٍ من الإبداع
أعجبني العنوان كثيراً فهو غير مُستهلك
وأعجبتني الكلمات ككل خاصة هذا الجزء
فانتشلي شجوني
سامري جنوني
ودّعيني ..
عبر الصفحات ...
جامليني وامنحيني
قبلة الآهات
عبر الصفحات
لا تلوميني
استمري وسنكون في انتظار كلماتك
دوما أيتها الشاعرة
" ملحوظة "
احياناً لا يكون التقصير
فيمن يكتب بل عند من يقرأ
وأحياناً في أحدهما وأحياناً
فيهما معاً فلا تجعلي قلمك
ينظر لمثل تلك الأمور
وإلا فلن يكمل طريقه.
ماذا أقول ...
أخجلتني
واستولت كلماتك فطغت على كلماتي
فماذا أقول أم ماذا أبوح وأخط بقلمي المرتجف
بارك الله فيكم وأسعدكم في الدارين
يسعدني ويشرفني حضورك استاذي
لا عدمناكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:46 ص]ـ
طرح جميل ودموع تجلب الحرف العذب أخيتي المتحدثة. ننتظر مزيد ابداعك.
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:46 ص]ـ
ما أروع كلماتك
وأجمل بها من عبرات
وإلى الأمام .......................
..............
الصراحة والحقيقة ( ops
كتبتها هنا لأعرف رأيكم فيما خططت بقلمي المتواضع
ولأستفيد من آرائكم وانطباعكم
وبإذن الله أكتب كل ما لدي من قصائد وقصص وروايات في بحر جودكم في هذا الموقع الرائع بالفعل
وأشكركم من كل قلبي على مروركم العطر بصفحاتي
ويسعدني ويشرفني أنها أعجبتكم
بارك الله فيكم
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:50 ص]ـ
طرح جميل ودموع تجلب الحرف العذب أخيتي المتحدثة. ننتظر مزيد ابداعك.
( ops
لو كنت اعلم أنك ستكون في صفحتي لاشتكيت ثم اشتكيت ثم اشتكيت
مرحبا وأهلا وسهلا بأستاذنا ومعلمنا
لا حرمنا الله تواجدكم: D
بارك الله فيكم
ويكفيها شرفا وفخرا أنها أعجبتكم ( ops(/)
قصة قصيرة للمسابقة ..
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:09 ص]ـ
http://www10.0zz0.com/2008/11/08/01/609214220.jpg (http://www.0zz0.com)
.: بكاء كالمطر:.
كان رحيلاً مؤلماً في ليلةٍ مُوحشة اختبأ قمرها خلف سُرادق الغيم وانتشرت
عروق البرق ليضئ وميضها وجه أمي وهي تقبلني وتنظر إليّ بعينين مبتلتين
بالدموع .. جدتي تربت على كتف أمي التي أخذتني في أحضانها وتستنهضها للرحيل ..
تُدير أمي وجهها عني وتنهض لتبتعد بضع خطوات .. تبعتها .. لكن جدتي
أمسكت بيدي أتذكر صرخاتي البريئة،وأنا أرى أمي تبتعد عني: "ماما أريد
أن أذهب مع ماما" .. تلتفت أمي إليّ قبل أن تدخل السيارة لتنطلق بعد ذلك
شاقة طريقها إلى حيث لا أدري .. !
انطلقت أعدوا خلفها .. لكن خذلتني خطاي المتعثرة فسقطت في بركة وحل ..
صوت قهقهة الرعد جعلني أتقلص أكثر على نفسي .. وزخات المطر
تشاركني بكاء بيوم رحيل أمي ..
يقترب جدي مني يحملني بين يديه .. يلمح ندبة على جبيني ستبقى تذكار
أبدياً كوشم ختم على قلبي كل تفاصيل تلك الليلة المروعة .. !
جدتي تحاول تهدئتي كلما رأتني أبكي، ودائماً تقنعني بأن أمي ستعود ..
وهي لا تفتأ من مناغاتي بأحلام اللقاء ..
وبهذه الأحلام كنت أنتظر الغد الذي سأرى فيه أمي ثانية ..
و تمر الأيام ثقيلة على نفسي ..
وأنا أقف في كل يوم على عتبة الباب أرقب في وجوه القادمين وجه أمي ... !
/
/
/
.. ..
لا زلت أذكر يوم مجلس الأمهات الذي أقامته المدرسة .. وعدتني جدتي أنها ستحضر ..
لكنها لم تفعل .. ! أسندت وجهيّ بكفيّ الصغيرتين .. وابتلت عيناي بالدموع وأنا أرى
الصغيرات وهن يركض نحو أمهاتهن ..
عدت إلى المنزل وأنا أحمل في نفسي عتاباً شديداً لجدتي .. فتحت الباب ووجدتها كعادتها
هناك في تلك الزاوية .. ! بقيت ساكنة في مكاني .. أراقبها وهي تدير الرحى وفي كل لحظة
تقاوم موجات السعال ثم تعاود عملها ثانية وحبات العرق تغسل صفحة وجهها المليء
بتجاعيد السنين .. تلاشى غضبي سريعاً .. أقبلت نحوها، وقبلت رأسها؛ فتهلل وجهها
لرؤيتي: كيف حال حبيبتي اليوم؟
قلت لها، وأنا ألقي بحقيبتي بخير ياجدتي ..
شمرت عن ساعديّ، وقلت لها بإصرار: سأساعدك ِ ..
تصدر عن جدتي قهقهة مصحوبة بسعال حاد لتقول ليّ: لا لا يا حبيبتي لا تُشغلي نفسك
هذه مهمتي وأنا سعيدة لأنني أجني من كدي هذا مال يعين ابنتي لتصبح غداً طبيبة أفخر
بها .. رفعت عينيها إلى وجهي وابتسمت ليّ .. بادلتها ابتسامتها .. ومضت تعمل بصمت ..
في كل مرة أحمل واجباتي وأنثرها بالقرب من جدتي فكنت أسترق النظر إليها وهي تعمل
بجد وصوت الرحى بات إيقاع أتناغم معه ..
أحاول في كل مرة أن أنهي واجباتي سريعاً لتمنحني فرصة المحاولة .. في البداية ضحكت
مني لأنني أدرتها بعكس اتجاهها الصحيح .. ! لكنها .. أمسكت بيدي وبحنان بدت تُمليني تعليماتها ..
- جدتي ..
- نعم يا حبيبتي ..
- الحب لن يطحن ما لم تطحنه هاتين الصخرتين بدورانها وضغطها عليه .. صحيح يا جدتي؟!
- أجل يا حبيبتي ..
بدأت أتأمل دوران الرحى، وطحنه للحب شعرت في هذه اللحظة بأنه تماما كدوران الفلك ..
كدوران عقارب الساعة كدوران الأيام التي جعلتني أكبر .. وانتزعتني في لحظة سعادة من
جوف أمي لترحل مع ذلك الرجل الغريب .. شوقي لها وانتظاري الطويل لعودتها يطحنان
قلبي تماما كحبات القمح التي تطحنها هذه الرحى التي بين يديّ .. سالت دمعة من خدي ..
مسحتها سريعاً بطرف كمي لكن جدتي لاحظت ذلك ..
- ما بكِ يا حيبيتي .. ما الذي يبكيكِ؟!
- لا شيء يا جدتي فقط اشتقت لأمي و أتساءل أن كنت سأراها يوماً ما ..
رأيت دمعة تلألأت في عين جدتي .. وهمست بحنان:بالطبع .. سترينها إذا شاء الله ذلك.
ألقيت بنفسي في حضنها الدافئ وامتزجت دموعي بدموعها ..
كانت المرة الأولى التي أرى جدتي تبكي بعد زواج أمي ورحيلها بعيداً عنا .. فأقسمت
أن أحتفظ بمشاعري في قلبي .. وأن لا أزعجها مرة أخرى ..
/
/
/
مرت السنين .. ولا شيء يتغير .. سوى أنني كبرت قليلاً وأصبحت فتاة يافعة .. و جدتي
تشيخ أكثر وحالتها تسوء وتسوء .. حتى الرحى لم أعد أسمع صوتها سوى في القليل النادر ..
/
/
/
في ذلك اليوم الحزين عدت من المدرسة ورأيت سيارات غريبة وأفواجاً تدخل إلى بيت
جدتي وأخرى تخرج .. انقبضت نفسي انقباضة شديدة عندما شاهدت سيارة الإسعاف
واقفة أمام الباب ألقيت بحقيبتي .. وركضت إلى غرفة جدتي .. الكل يدفعني إلى الخارج
أتجاوز كل محاولاتهم لإقصائي عن هذا المكان .. وأدخل لأرى جدتي مُسَجّاة بغطائها
أقبلت نحوها وبهدوء كشفت عن وجهها لأراها ساكنة .. اقتربت أكثر وهمست في
أذنها جدتي هذه أنا ابنتكِ " هدى " قد عدت من المدرسة لم تنهض إليّ لتستقبلني
لم تمد يديها إليّ لتحتضنني كما كانت تفعل عند عودتي من المدرسة .. ألقيت بنفسي بين
جنبيها وطفقت أقبل جبينها البارد .. لكنهم جذبوني بعيداً عنها ..
وحملوها إلى سيارة الإسعاف. لذت بحجرتها حيث لا أحد هناك .. فجدتي لن تعود ولن أراها
بعد أن لفها الموت في عباءته .. وبقيت وحدي هنا في هذه الحجرة أرثي وحدتي، وأبكي
على مشهد الوداع الأخير ..
وميض من البرق يضيء ظلمتها .. وصوت الرعد يعبث ببقايا قلبي المنفطر .. أتقلص على
نفسي .. وأضم ركبتيّ إلي صدري .. أسد أُذني بأصبعيّ .. وأغمض عينيّ ..
أنه مشهد الرحيل والبكاء يتكرر .. !
صوت وقع أقدام تقترب مني .. لم أستطع رفع عيني نحوها .. شعور بالخوف سيطر عليّ ..
الخطوات تقترب .. يد ما تمسك بذقني وترفع وجهي للأعلى .. أفتح عيني قليلاً
لأرى .. وجه أعرفه جيداً أنها .. أمي ألقيت نفسي في حضنها وامتزجت دموعي بدموعها
في مشهد تشاركني فيه السماء دائما.
تمت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:48 ص]ـ
الأخوة والأخوات الكرام المنتسبين إلى هذا الصرح الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنه لمن دواعي سروري إنضمامي إلى شبكة الفصيح هذه الأكاديمية الراقية
ويسعدني أيضاً أن أقدم قصتي المتواضعة " بكاء كالمطر " للمشاركة في
المسابقة ..
ودمتم بخير
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:13 ص]ـ
القصة رااائعة
بارك الله فيكم
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 12:07 م]ـ
المشاركة وصلت. حظاً طيباً.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:45 م]ـ
القصة ذاتية رومنتيكية جميلة
أحاسيس ألبستها الكاتبة جملا بديعة هامسة
جو الحزن والكآبة انسجم كثيرا مع فكرة القصة وقد أحسنت الكاتبة في تكوين هذا الجو.
تمتلك الكاتبة قدرة مميزة في التعبير وقدرة على خلق الجو المناسب الذي يخدم الفكرة ,
من خلال تصوير المطر والشتاء و الأجواء الريفية البسيطة وهذا ما يذكر بنقاء الرومنتيكيين وتعلقهم بالطبيعة
وقد أضافت الجمل في القصة لتي اعتنت بها الكاتبة كثيرا ووفقت إلى أبعد الحدود رونقا جميلا إلى الفكرة
وقد وفقت في استخدام الصور وتجييرها لخدمة النص.
والحبكة متماسكة ومترابطة إلى حد بعيد.
أخطاء:
انطلقت أعدوا خلفها
الواو هنا أصلية وليست واو الجماعة فلماذا الألف الفارقة؟
يلمح ندبة على جبيني ستبقى تذكار
ستبقى تذكارا
وجه أعرفه جيداً أنها .. أمي ألقيت
تقصدين:"إنها"
لأرى .. وجه أعرفه جيداً
أليس من الواجب نصب الكلمة هنا
لأرى وجها أعرفه جيدا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ
إذا خسرت إحدى المراكز الأولى فلومي نفسك على أخطاء اللغة والإملاء ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:57 م]ـ
الفكرة جميلة، لكنها تعرضت للظلم من جهتين:
الأولى: القالب الأدبي الذي صُبّت فيه، فهذه الفكرة ضُغطت لكي تصب في قالب القصة القصيرة.
الثانية: الكاتبة،على الرغم من متانة أسلوبها، لم تعش في جوّ القصة. فجاء الأسلوب متكلفاً، مما أدّى إلى تجرد القصة من بعض جمالها.
تميزت القصة ببعض التعبيرات التي خدمت المعنى، وأكسبت القصة جمالاً من نوع خاصّ، من مثل:
_ وزخات المطر تشاركني البكاء بيوم رحيل أمي.
_ وأنا أقف في كل يوم على عتبة الباب أرقب في وجوه القادمين وجه أمي. (وإن كان مطروقاً)
لم أعرف المراد من قول الكاتبة: "قهقهة الرعد". فالمعلوم أن صوت الرعد يسمى (أزيزاً)، ولا أرى علاقة معنوية بين صوت الرعد والقهقهة.
القصة اشتملت على بعض الأخطاء الإملائية، وغياب لبعض علامات الترقيم، مما أفقد القصة بعض بريقها. أذكر منها:
- ليضئ
- أعدوا
- وجهيّ
- وهن يركض
- ليّ
- قلت لها، وأنا ألقي بحقيبتي بخير ياجدتي
كل الشكر للكاتبة الكريمة.
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:59 م]ـ
القصة رااائعة
بارك الله فيكم
جزاك الله خيراً وشكراً لتشريفك الكريم
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 12:04 ص]ـ
الأستاذ الكريم بحر الرمل
سعدت بتعليقك الكريم لقصتي .. فشكراً جزيلاً لك
إذا خسرت إحدى المراكز الأولى فلومي نفسك على أخطاء اللغة والإملاء ...
حتى ولم أحز على ذلك فأكتفي بشرف المحاولة كما أنني سعيدة بمشاركتكم
وحسب وما حظيت به هنا من تعليق هو ما أؤمل حقاً ..
فشكراً مرة أخرى ..
ودمتم سالمين
ـ[بنت الشاطئ الصغيرة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 12:36 ص]ـ
الأستاذ الكريم غازي العتيبي
أشكرك على تعليقك
لم أعرف المراد من قول الكاتبة: "قهقهة الرعد". فالمعلوم أن صوت الرعد يسمى (أزيزاً)، ولا أرى علاقة معنوية بين صوت الرعد والقهقهة.
.
أعتقد أنك تتفق معي أستاذي الكريم بأن على الكاتب أن
يسعى إلى إثبات قدرة العربية على توليد أساليب جمالية متنوعة لا تتوقف عند
حدود معينة. .وقد جاء استعمال " قهقهة الرعد "في كتاب سر
البلاغة وسحر البراعة للثعالبي في مقدمة المطر " وأرى أنه تعبير جميل يخدم
النص الأدبي .. وعلى كلاً تبقى هذه وجهة نظري الشخصية حول استخدام هذا التعبير
شكراً لكم وسعدت بما قرأت من نقد أثرى صفحتي ..
دمتم سالمين
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 04:17 م]ـ
قصة جميلة ومعبرة ولغة شبه سليمة (أخيرا) وصور جمالية وبلاغية. لم تستطيعي حبكها جيدا فجعلتها كالحكاية امتدت من الطفولة إلى البلوغ أو أكبر. كان باستطاعتك أن تجعلي مرحلة الصغر في قالب لحظة تذكر, لحظة تكون عند مرأى الجدة الميتة مثلا, فتنقذين قصتك من النمط الحكاياتي. هناك أساليب أدبية يجب تعلمها, ومنها كما ذكرت التذكر أو ما يعبر عنه بـ"الفلاش باك" وحديث النفس, وهما مستعملان في القصة القصيرة لتبيين خلفيات الحدث. عند بعض المشاكل في استعمال الزمن, فمرة تستعملين الماضي ومرة الحاضر. يجب أن تدققي في زمن القصة الماضي فلا تراوحين بينه وبين الحاضر (لا أعني المضارع, لأن المضارع توصف به الأحوال مثلا).
لن أعتبر محاولتك قصة قصيرة, بل حكاية. والرأي ما يراه أخواي بحر الرمل وغازي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 04:10 م]ـ
أوافقك الرأي أستاذ ضاد في مسألة الحبكة والفلاش باك "ومضات الذاكرة"
ولكن أرى أن القصة جميلة وأسلوب الكاتبة جميل جدا خصوصا في رسم الأجواء والبيئة القصصية.(/)
في السوق - قصة قصيرة خارج المسابقة
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 03:07 م]ـ
أمسك الصغير بيد أبيه بقوة وهي تقوده عبر السوق المزدحم وقد بدا له كأنه يقتحم به أدغالا وبدت الأرجل والسيقان كأنها جذوع أشجار تمشي يمنة ويسرة. كان خائفا من أن تدوسه إحدى الأرجل أو يصطدم بإحدى السيقان, ولم يكن يبدد خوفه قليلا إلا مرأى صغير مثله يمسك بيد والده, فيسعدان لترائيهما, فهو يعزيهما عما هما فيه, فيتبادلان ابتسامة سرعان ما تختفي بين السيقان. كم كان يتمنى لو يحمله أبوه على كتفه كما كان يفعل دائما, لولا أن تلك السلة بشماله لم تترك له مكانا على الكتف. وكم كان يتمنى لو كان كبيرا مثل أخيه كي يرى ذلك العالم من فوق رأسه. كان يتمنى ويتمنى ويغرق في التمني, فلم يرده إلى ما هو فيه إلا وقوف أبيه عند أحد الباعة وارتفاع صوتيهما. طال الوقوف, فأخذ يجول ناظريه فيما حوله بحثا عما يسليه غير السيقان, فتسمرت عيناه عند منظر عجيب بمحاذاة محل البائع, منظر اضطر أن ينخفض بعينيه كي يراه لا أن يرفع رأسه مثل كل مرة: كان أمامه متسول يفترش كيسا متهرئا وعليه ثياب ليست بأحسن حالا وقد تناثرت حوله بعض المليمات, غير أن معظمها كان في علبة طماطم صدئة. كان منظر الفقر والانكسار عجيبا في عيني الطفل, فظل ينظر إلى المتسول ويحاول أن يقارنه بما حوته ذاكرته من أشكال الناس. قارن ثيابه بثيابه ولون بشرته بلون بشرته, ولكن أكثر ما تعجب منه كان تلك النظرة المنكسرة الحزينة الذليلة؛ لم ير الصغير لها مثيلا في أعين من يعرفهم؛ كلهم كانوا يبتسمون له ويقبلونه, ولكن تلك النظرة كانت تختلف كثيرا. وبكل الحيرة امتدت يده لتمسك بسروال أبيه وتهزه وقال: "بابا لماذا هذا هكذا؟ " فلم يجبه أبوه الذي كان منشغلا عنه بجدال البائع. فكرر المحاولة, فقال له ناهرا: "ليس هذا وقتك, انتظر قليلا! " فصمت وعيناه تراقبان المتسول بكل فضول. وبينما هما كذلك إذ رأى ساقيْن تنثنيان أمام المتسول وتبرز يد ممسكة ببعض المال فترميه أمامه. تعجب الصغير من ذلك. إذن فهذا الشخص يجمع النقود! ولكنه لا يملك شيئا ليعطيه. فالنقود لا يعطيها أبوه إلا أخاه الكبير, أما هو فلا يطلب إلا الحلوى والألعاب. فكر الصغير قليلا, ثم امتدت يده إلى سلة أبيه وجالت فيها واستخرجت تفاحة وأخفتها بامتداد جسمه. في تلك اللحظة كان أبوه قد أنهى جداله مع البائع وأخذ السلة بعد أن وضع فيها شيئا ما وانطلق ليواصل جولته في السوق. كان الصغير بيمين الأب وكان المتسول عن شماله, فلما مرا أمام المتسول أدار الصغير يده اليمنى الممسكة بالتفاحة خلف ظهره وألقى بها إلى المتسول الذي تعجب من ذلك ورفع رأسه تجاه الصغير وابتسم ابتسامة سرعان ما اختفت بين السيقان.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان خائفا من أن تدوسه إحدى الأرجل أو يصطدم بإحدى السيقان
اظنها سيقان قوم يأجوج ومأجوج:)
فأخذ يجول ناظريه فيما حوله بحثا عما يسليه غير السيقان,
هنا تناقض واضح بين هذه الجملة وبين الجملة السابقة " كان خائفاً من أن تدوسه ... الخ "
إن كان خائفا منها فهي لا تسليه ...
غير أن معظمها كان في طست صدئ
الطست عادة لا يكون من معدن يصدأ كالحديد، فلذلك الطست لا يصدأ، والسبب في عدم كونه من معدن كالحديد وهو ان الطست عادة ما يستخدم لحمل الأشياء فلو كان الطست حديدا لأصبح الطست ثقيلا ...
وذكر ابن منظور في لسان العرب باب طست:
الطَّسْتُ: من آنية الصُّفْر، أُنثى، وقد تُذَكَّر. الجوهري: الطَّسْتُ الطَّسُّ، بلغة طَيِّئ، أُبدل
من إِحدى السينين تاء للاستثقال، فإِذا جَمَعْتَ أَو صَغَّرْتَ، رددتَ السين، لأَنك فصَلْتَ
بينهما بأَلف أَو ياء، فقلت: طِساسٌ، وطُسَيْسٌ.
"بابا لماذا هذا هكذا؟ "
لو قال " أبي " لكان أفضل.
إذ رأى ساقيْن تنثيان أمام المتسول
أظن النون في " تنثنيان " سقطت سهوا
أعجبني كثيرا قولك:
بيد أبيه بقوة وهي تقوده عبر السوق المزدحم
وبكل الحيرة امتدت يده لتمسك بسروال أبيه
ثم امتدت يده إلى سلة أبيه وجالت فيها واستخرجت تفاحة وأخفتها بامتداد جسمه
والسبب انك جعلت الفعل للجسم لا للشخص
جميل جدا
القصة رائعة: واعذرني على تطاولي ...
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 02:48 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
كان خائفا من أن تدوسه إحدى الأرجل أو يصطدم بإحدى السيقان
اظنها سيقان قوم يأجوج ومأجوج
القصة تصور العالم من منظور الطفل الصغير, الذي لم يصل المتر طولا, في سوق مزدحم بالناس وهو لا يرى منه غير الأرجل والسيقان.
اقتباس:
فأخذ يجول ناظريه فيما حوله بحثا عما يسليه غير السيقان,
هنا تناقض واضح بين هذه الجملة وبين الجملة السابقة " كان خائفاً من أن تدوسه ... الخ "
إن كان خائفا منها فهي لا تسليه ...
خوفه منها عندما كان يمشي ويحاذرها, أما وقد توقف أبوه وهو معه, فخوفه زال قليلا. وكلمة "غير" لا تفيد بالضرورة أن السيقان تسليه, فهو يبحث عما يسليه فلا يجد غير السيقان وهي لا تسليه.
اقتباس:
غير أن معظمها كان في طست صدئ
الطست عادة لا يكون من معدن يصدأ كالحديد، فلذلك الطست لا يصدأ، والسبب في عدم كونه من معدن كالحديد وهو ان الطست عادة ما يستخدم لحمل الأشياء فلو كان الطست حديدا لأصبح الطست ثقيلا ...
وذكر ابن منظور في لسان العرب باب طست:
الطَّسْتُ: من آنية الصُّفْر، أُنثى، وقد تُذَكَّر. الجوهري: الطَّسْتُ الطَّسُّ، بلغة طَيِّئ، أُبدل
من إِحدى السينين تاء للاستثقال، فإِذا جَمَعْتَ أَو صَغَّرْتَ، رددتَ السين، لأَنك فصَلْتَ
بينهما بأَلف أَو ياء، فقلت: طِساسٌ، وطُسَيْسٌ.
أشكرك على المعلومة المفيدة. بصراحة, الكلمة التي كنت أبحث عنها تفيد علبة طماطم قصديرية منزوعة الغطاء, ولا أعرف لها اسما بعينه, وبما أننا نقول عنها "طاسة" فتصورت أنها قريبة منه. سأغير الكلمة.
اقتباس:
"بابا لماذا هذا هكذا؟ "
لو قال " أبي " لكان أفضل.
لا يضر, فبابا كلمة يقولها الطفل العربي اليوم, ونادرا ما يقال "أبي", فيكفي أني جعلته يتكلم الفصحى, فلا ضير إذن أن أدرج كلمة من معجمه الحقيقي.
اقتباس:
إذ رأى ساقيْن تنثيان أمام المتسول
أظن النون في " تنثنيان " سقطت سهوا
هي كذلك.
أعجبني كثيرا قولك:
اقتباس:
بيد أبيه بقوة وهي تقوده عبر السوق المزدحم
اقتباس:
وبكل الحيرة امتدت يده لتمسك بسروال أبيه
اقتباس:
ثم امتدت يده إلى سلة أبيه وجالت فيها واستخرجت تفاحة وأخفتها بامتداد جسمه
والسبب انك جعلت الفعل للجسم لا للشخص
جميل جدا
القصة رائعة: واعذرني على تطاولي ...
ما وضعتها إلا ليُتطاول عليها.
جزاك الله خيرا.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ
كم هو جميل هذا المشهد الذي صوره لنا الأخ الكريم ضاد (بكامرته)، التي تحدد الأبعاد بالكلمة، وتعطي التفاصيل بالأسلوب العذب.
إنه منظر يتكرر أمام أعيننا بشكل مستمر، ولكن من منا توقف عنده ليقرأ التساؤلات الذي تُثار في نفس الطفل؟
إن اختيار المكان الذي دارت فيه أحداث القصة، وهو السوق، فيه من الدلالات ما يطول الحديث عنه. فالسوق عند الأطفال عامة مصدر الحصول على الأشياء، فالطفل لا يذهب إلى السوق إلا ويعود والعود أحمد. فإذا استحضرنا هذا المفهوم عند الأطفال، شعرنا أكثر بالهزة التي أصابت بطل القصة.
كل الشكر للأستاذ ضاد على هذه القصة.
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 10:44 م]ـ
مشكور فالقصة حقا جميلة خاصة منظر الطفل الصغير الذي بدا متشبثا بيد والده ومحاولا بخطواته الصغيرة اللحاق بخطوات والده الواسعة وفضوله لأن يرى العالم من فوق كما أخوته و كما الكثيرين وإن أمرا بغاية الأهمية تحدثت عنه وهو ما يدور في خلج الطفل و الذي عادة -ولا أعرف لم -يتم إهماله من قبل الكبار فالطفل لديه تفكير و نظرة لهذا المجتمع أظنها مهمه.
و تقبل الإحترام
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:00 م]ـ
أشكركم على المرور.
هناك فكرة سائدة عند بعض البشر أن الصغار لا إدراك لهم حتى يبلغوا سن البلوغ أو قريبا, وهذا خطأ. أثبتت العلوم أن الإدراك عند الإنسان يبدأ وهو جنين في بطن أمه, ويتطور بعد الولادة, فيأخذ الرضيع من العالم الذي حوله ومن والديه وإخوته. ولقد شاهدت مرة برنامجا عن الرضيع أثبتوا فيه أن الرضيع إذا وضعته على منحدر طفيف وناديته أتاك يحبو ووجهه إليك, وإذا كان المنحدر حادا, استدار ونزل حبوا وزحفا حتى يصل إليك, وهذا وهو لا يعلم قياس الزوايا, فهناك في المخيج جهاز التوازن الذي يقيس له زاوية الانحدار. والصغير يأخذ من العالم حوله الكثير, وربما أكثر مما نتصور, ومن منا يجلس إلى صغيره ليسأله عن رؤاه الكونية ومعارفه التي حصلها من المحيط والناس ليصحح له الخاطئ ويشرح له الغامض منها؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:06 م]ـ
القصة جميلة جدا
جزاك الله خيرا(/)
قصيدتي الأولى ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:19 م]ـ
هذه القصيدة نظمتها بعد دراستي لأدب الطفل حينما شعرت بتقصير العالم العربي في تقديم أدب يتناسب مع مرحلة الطفولة
شكرا شكرا يا أستاذي=إعطائي أجمل آمالي
فنجاحي طيرٌ قد غنى=لحناً من أعذب موالِ
أفراحٌ قد عمت قلبي=أجرت دمعي كالشلالِ
غرست في أعماقي هدفاً=ألا أبقى في الجُهَّالِ
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ=بيديَّ يحطم عُذَّالي
فاحذر يا أستاذي ضربي=بعصاك فتقلب أحوالي
فأخاف العلم و أهجره=و أحارب كل الأفضال
إني طفلٌ كالعصفورِ=حلمي تحليقٌ للعالي
هَبني حباَ هَبني علماً=أهديك شباباً أبطالِ
اليوم أنا أبدو طفلاً=لكن أغدو في النُّزَّال
أحمي عرضي أحمي أرضي=و أقاوم كل الأرذالِ
و أخوض معارك لا ترحم=ضد الأشرار الأنذالِ
و أقدم روحي تسبقها=عينايَ و كل الأموالِ
لبلادي أرضُ الإسلام=أرضٌ ذكرت في الأمثال
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:32 م]ـ
من الصعب جدا أن نكتب للطفولة، لكنك وفقت أيتها المبحرة بإيصال الرسالة .. بلغة سلسلة عذبة،
شباباً أبطالِ
يجب نصب أبطال
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:38 م]ـ
جزاك الله خيرا ...
لدي سؤال أستاذ رائد
لماذا من الصعب أن نكتب لطفولة.؟؟ هل الغرب أفضل منا حين كتبوا لطفولة أتسأل؟؟
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:56 م]ـ
قصيدة جميلة ...
وفقك الله ..
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:58 م]ـ
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ = بيديَّ يحطم عُذَّالي
شرسة أنتي يا مبحرة:) تحطمين العذال؟
اظن ان العذال لا يتحطمون بالتحطيم للشيء الصلب كالزجاج والخشب والجدار لا الإنسان.
وايضا القصيدة ملؤها شجاعة طفل وبراءه ولكن هذا البيت لم تعجبني فكرته وهو تحطيم العذال، كوني رؤوفة بعض الشيء:)
بالمناسبة ... كتابتك بالقصيد الموزون أفضل بكثير بكثير مما تكتبينه نثرا كالخاطرة أو الشعر ...
كنت ابتعد عن المشاركة في نثرك لكن في قصيدك ها أنا أصفق جك جك جك:)
أبحري إلى الأمام ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:01 م]ـ
قصيدة جميلة ...
وفقك الله ..
جزاك الله خيرا ووفقك لكل ماتحب وترضى
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:07 م]ـ
شرسة أنتي يا مبحرة:) تحطمين العذال؟
اظن ان العذال لا يتحطمون بالتحطيم للشيء الصلب كالزجاج والخشب والجدار لا الإنسان.
وايضا القصيدة ملؤها شجاعة طفل وبراءه ولكن هذا البيت لم تعجبني فكرته وهو تحطيم العذال، كوني رؤوفة بعض الشيء:)
بالمناسبة ... كتابتك بالقصيد الموزون أفضل بكثير بكثير مما تكتبينه نثرا كالخاطرة أو الشعر ...
كنت ابتعد عن المشاركة في نثرك لكن في قصيدك ها أنا أصفق جك جك جك:)
أبحري إلى الأمام ...
أهلا بأخي وبمدرستي رسالة الغفران ...
حياك الله وبياك زادت الصفحة اشراقا ونورا بوجودك ..
حسنا سأفعل ..
سمعا وطاعة ...
كم اسعدتني تلك الكلمات وسأبتعد عن تحطيم العذال وسأكون رؤوفة ...
لك جزيل الشكر والتقدير ووافر الأحترام
ـ[أم أسامة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 06:18 م]ـ
رائع
تناغم الحرف والمعنى
أنشودة جميلة جدا
يا مبحرة ....
........
أبدعتِ
أبدعتِ
أبدعتِ
ولي عودة
مرة أخرى
.......................
شرسة أنتي يا مبحرة:) تحطمين العذال؟
اظن ان العذال لا يتحطمون بالتحطيم للشيء الصلب كالزجاج والخشب والجدار لا الإنسان.
.
مبحرة تقصد التحطيم المعنوي ...
وكثيرا ما نتحطم معنويا ... :)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 06:19 م]ـ
جزاك الله خيرا ...
لدي سؤال أستاذ رائد
لماذا من الصعب أن نكتب لطفولة.؟؟ هل الغرب أفضل منا حين كتبوا لطفولة أتسأل؟؟
لم أقصد عموم القول، بل خصوصه، أي ليس من السهل على الشاعر أن يقتحم هذا الباب فهو من السهل الممتنع.
ولأن الأطفال لهم عالمهم الخاص، لا يستطيع أي أحد الدخول إليه ..
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:16 م]ـ
رائعة غاليتي
وقد فاجئتني لم أكن أعلم أنك تكتبين القصيد
بورك قلمك وعاطفتك الجياشة
موفقة ياحبيبتي
لك تحياتي وتقديري
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:58 م]ـ
يا سلام ...
أحسنت يا مبحرة محاولة جيدة ...
والآن النقد:
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ ... بيديَّ يحطم عُذَّالي
لا أظن لفظ عذّال يناسب قصيدة موجهة للطفل
فقصيدة الطفل سهلة الألفاظ
إني طفلٌ كالعصفورِ .... حلمي تحليقٌ للعالي
بيت جميل ومناسب جدا لشعر الطفولة
هَبني حباَ هَبني علماً .... أهديك شباباً أبطالِ
لا يجوز للشاعر مخالفة قواعد النحو والأبطال هنا نعت منصوب
اليوم أنا أبدو طفلاً ..... لكن أغدو في النُّزَّال
لم افهم هذا البيت
أحمي عرضي أحمي أرضي .. و أقاوم كل الأرذالِ
و أخوض معارك لا ترحم ... ضد الأشرار الأنذالِ
و أقدم روحي تسبقها ... عينايَ و كل الأموالِ
لماذا كل هذا العنف والقصيدة موجهة للطفل .. ؟؟!!
الوزن:
القصيدة على الخبب وهو بحر عذب سهل ..
ولكن كان هناك بعض الأخطاء وكسر الوزن مثل:
غرست في أعماقي هدفاً ... ألا أبقى في الجُهَّالِ
إذا كانت التاء تاء الفاعل - واظنها تلك- فهناك كسر في الشطر الأول في التفعيلة الأولى
غرست في أعماقي ....
//ه/ /ه/ه /ه/ه ......
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ .. بيديَّ يحطم عُذَّالي
كسر في الشطر الأول
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ .. بيديَّ يحطم عُذَّالي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 12:10 ص]ـ
هذه القصيدة نظمتها بعد دراستي لأدب الطفل حينما شعرت بتقصير العالم العربي في تقديم أدب يتناسب مع مرحلة الطفولة
شكرا شكرا يا أستاذي=إعطائي أجمل آمالي
فنجاحي طيرٌ قد غنى=لحناً من أعذب موالِ
أفراحٌ قد عمت قلبي=أجرت دمعي كالشلالِ
غرست في أعماقي هدفاً=ألا أبقى في الجُهَّالِ
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ=بيديَّ يحطم عُذَّالي
فاحذر يا أستاذي ضربي=بعصاك فتقلب أحوالي
فأخاف العلم و أهجره=و أحارب كل الأفضال
إني طفلٌ كالعصفورِ=حلمي تحليقٌ للعالي
هَبني حباَ هَبني علماً=أهديك شباباً أبطالِ
اليوم أنا أبدو طفلاً=لكن أغدو في النُّزَّال
أحمي عرضي أحمي أرضي=و أقاوم كل الأرذالِ
و أخوض معارك لا ترحم=ضد الأشرار الأنذالِ
و أقدم روحي تسبقها=عينايَ و كل الأموالِ
لبلادي أرضُ الإسلام=أرضٌ ذكرت في الأمثال
قصيدة حقا جميلة .. أعجبتني .. استمري ...
بارك الله فيك ودمت مبدعة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:28 م]ـ
يا سلام ...
أحسنت يا مبحرة محاولة جيدة ...
والآن النقد:
لا أظن لفظ عذّال يناسب قصيدة موجهة للطفل
فقصيدة الطفل سهلة الألفاظ
بيت جميل ومناسب جدا لشعر الطفولة
لا يجوز للشاعر مخالفة قواعد النحو والأبطال هنا نعت منصوب
لم افهم هذا البيت
لماذا كل هذا العنف والقصيدة موجهة للطفل .. ؟؟!!
الوزن:
القصيدة على الخبب وهو بحر عذب سهل ..
ولكن كان هناك بعض الأخطاء وكسر الوزن مثل:
إذا كانت التاء تاء الفاعل - واظنها تلك- فهناك كسر في الشطر الأول في التفعيلة الأولى
غرست في أعماقي ....
//ه/ /ه/ه /ه/ه ......
كسر في الشطر الأول
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ .. بيديَّ يحطم عُذَّالي
أهلا بأستاذي ومعلمي ...
أعدك بأن أقدم المفيد والجديد بأذن الله
مالذي لم يتضح لديك فكرة البيت أم المعنى المراد؟؟
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:31 م]ـ
قصيدة حقا جميلة .. أعجبتني .. استمري ...
بارك الله فيك ودمت مبدعة.
بورك مدادك أخي رعد
ومرحبا بك
وشاكرة لك هذا الثناء
جزيت خيرا
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:40 م]ـ
أخي بحر الرمل:
لو قلنا
غَرَسَتْ في أعماقي هدفاً = ألا أبقى في الجُهَّالِ
فعل ماض
هل يكسر الوزن أيضا؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:50 م]ـ
أخي بحر الرمل:
لو قلنا
غَرَسَتْ في أعماقي هدفاً = ألا أبقى في الجُهَّالِ
فعل ماض
هل يكسر الوزن أيضا؟
تقد لو كانت التاء للتأنيث
كلا في هذه الحال لا يكسر الوزن ولكن تصبح هناك ركاكة في الأسلوب
فالمقصود أن المعلم هو الذي غرس.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 10:20 م]ـ
مالذي تسأل عنه ياأستاذ بحر الرمل؟؟
ـ[تيما]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 12:35 ص]ـ
بالمناسبة ... كتابتك بالقصيد الموزون أفضل بكثير بكثير مما تكتبينه نثرا كالخاطرة ...
كنت ابتعد عن المشاركة في نثرك لكن في قصيدك ها أنا أصفق ...
أبحري إلى الأمام ...
سلمت أخي رسالة الغفران، وهذا رأيي أيضا ..
رائعة أنتِ يا مبحرة، وجدتك في الشعر أكثر:) .. تقولين أنها الأولى، وأقول: جعلها الله فاتحة خير عليك لتكتبي بعدها قصائد لا تعد ولا تحصى ..
ولي نفس السؤال الذي طُرح عليك من قبل، ماذا تقصدين هنا:
اليوم أنا أبدو طفلاً ... لكن أغدو في النُّزَّال
وقد أعجبني هذا البيت:
فاحذر يا أستاذي ضربي ... بعصاك فتقلب أحوالي
استمري
.
.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:27 م]ـ
لا شيء بارك الله فيك كنت أرد على كلام الأخ رسالة الغفران .. !!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:43 م]ـ
هذه القصيدة نظمتها بعد دراستي لأدب الطفل حينما شعرت بتقصير العالم العربي في تقديم أدب يتناسب مع مرحلة الطفولة
شكرا شكرا يا أستاذي=إعطائي أجمل آمالي
فنجاحي طيرٌ قد غنى=لحناً من أعذب موالِ
أفراحٌ قد عمت قلبي=أجرت دمعي كالشلالِ
غرست في أعماقي هدفاً=ألا أبقى في الجُهَّالِ
أن أمضي و سلاحٌ ماضٍ=بيديَّ يحطم عُذَّالي
فاحذر يا أستاذي ضربي=بعصاك فتقلب أحوالي
فأخاف العلم و أهجره=و أحارب كل الأفضال
إني طفلٌ كالعصفورِ=حلمي تحليقٌ للعالي
هَبني حباَ هَبني علماً=أهديك شباباً أبطالِ
اليوم أنا أبدو طفلاً=لكن أغدو في النُّزَّال
أحمي عرضي أحمي أرضي=و أقاوم كل الأرذالِ
و أخوض معارك لا ترحم=ضد الأشرار الأنذالِ
و أقدم روحي تسبقها=عينايَ و كل الأموالِ
لبلادي أرضُ الإسلام=أرضٌ ذكرت في الأمثال
جميل جداً ياعزيزتي .. نحن بحاجة لشعر للأطفال وأدب للأطفال .. أسلوبك سلس لطيف يحبه الطفل .. وروح الطفل تتجلى فيها وكأن المتكلم طفل حقاً .. بوركت وفقك الله نتظر المزيد فلديك نفس شعري جميل .. تابعي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 04:45 م]ـ
أختي تيما شاكرة لك طيب المرور وسأقف عند سؤالك وأبين لك المقصد ..
أهلا بالباحثة ومرحبا بك جزيت خيرا على تلك الكلمات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:03 م]ـ
كلماتٌ خطط قيمة لم تعد ذات طابعها القديم ...
اعترافٌ من طالب ِ علم ٍ إلى مُعلمه وفي نفس
الوقت اعتراف ٌ بأنَّ العلم هو السلاح الوحيد
القادر على مواجهة كل شىء في الكون لم لا
ونحنُ أمة " اقرأ "
جزاك الله خيراً أخيتي الكريمة على تلك القصيدة الرائعة
وهي للصغار والكبار لو تعلمين.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:23 م]ـ
لقد وفقت في دخول عالم الطفولة بهذا النص البريء، ولك تحية معلم أعجبه صنيعك , شكرا لك وفقنا الله وإياك.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:30 م]ـ
رائعة غاليتي
وقد فاجئتني لم أكن أعلم أنك تكتبين القصيد
بورك قلمك وعاطفتك الجياشة
موفقة ياحبيبتي
لك تحياتي وتقديري
[فاجئتني] همزة متوسطة ساكنة ما قبلها مفتوح والفتح أقوى و يناسبه الألف,
تكتب هكذا:- (فاجأتني) وفقنا الله وإياك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 03:22 م]ـ
كلماتٌ خطط قيمة لم تعد ذات طابعها القديم ...
اعترافٌ من طالب ِ علم ٍ إلى مُعلمه وفي نفس
الوقت اعتراف ٌ بأنَّ العلم هو السلاح الوحيد
القادر على مواجهة كل شىء في الكون لم لا
ونحنُ أمة " اقرأ "
جزاك الله خيراً أخيتي الكريمة على تلك القصيدة الرائعة
وهي للصغار والكبار لو تعلمين.
جزاك الله خيرا على تلك الكلمات
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 03:26 م]ـ
لقد وفقت في دخول عالم الطفولة بهذا النص البريء، ولك تحية معلم أعجبه صنيعك , شكرا لك وفقنا الله وإياك.
مرحبا بالشنقيطي الفصيح الرائع المبدع ...
جزاك الله خيرا على تلك الكلمات ...(/)
تساؤل طفل ...
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 04:53 م]ـ
وقال لي يوماً بني: أبتي ...
قلت نعم ..
ماذا تريد أيها الصبي ...
فقال خير ليس إلا مسألة ..
قلت فهات ما لديك ..
لا تطل ...
فالوقت مزحوم ...
وها تسير العجلة ..
فقال: إني حائر ...
في شأنكم يا معشر الكبار ...
يحصل فيما بيننا ..
شجار ..
نشتم بعضاً ..
ثم قد نضرب ضرباً مبرحاً
وهكذا ..
ليشتكي كل إلى والده ...
إن فلاناً اعتدى ...
شتمني ..
بل إنه ..
يضربني ..
ثم أراكم صرتمُ ..
من بعدها أعداء ..
ونحن عدنا إخوة ..
ننعم في صفاء ..
نلعب في مودة ..
أمام باب بيتنا ..
وفي فناء المدرسة ..
وأنتم حملتمُ ..
حقداً ...
وقد تطور الأمر ...
ليغدوا مهزلة ..
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:00 م]ـ
فقال خير ليس إلا مسألة ..
فقال: خيراً
فكرة رائعة أخي أحمد ... بوركت
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 05:10 م]ـ
فقال: خيراً
فكرة رائعة أخي أحمد ... بوركت
مشكووور أخي ...
وفقك الله ..
الذي أقصده:
قال هو خير ليس إلا مسألة ..
بإضمار: هو ...
وهل ذلك سائغ لي؟؟
أريد رأي المختصين في ذلك ..
أكرر شكري لك ..(/)
العودة إلى أحضان الماضي"خاص بالمسابقة"
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 07:32 م]ـ
دنياه المظلمة نسجت خيوطها المحكمة لتغلق باب الأمل في طريقة منذ أن سمع تلك العبارات الجارحة ..
احتلت معالم البؤس وجهه الفتي لترسم لوحتها الأصيلة
أعلن حينها بخطواته الثقيلة قرار العزلة
نعم ... ارتحل إلى مقر إقامته في بيت صغير في حي راقِ ضوضاءه قلما تتعالى في المناسبات ليتناسب ذلك مع قراره الجاد
كان يمشي في الطريق يجر خطواته جرًا ... مطأطأَ الرأس .. هاربًا من أضواء الحياة
يريدُ أن ينغمسَ في تلك الظلمة
يا إلهي الآن دبَّ السكونُ وكأني قد اقتربت من بيتي آآآآه أقصد قبري الذي سَأَدْفِنُ فيه نفسي
تشكلتْ من بين ثنايا البؤسِ علاماتٌ للارتياح
هاأنا سأتركُ الدنيا لأهلها
الآن فقط سأعيشُ حياتي بمفردي دونَ مشاكسات
وعندما أنهى تلك الكلمات توقف قليلاً وانحدرت من عينه دمعه ... مسحها والانزعاج ظاهرٌ على وجهه
لا لن أضعفَ ثانيةً أنا جلدٌ وأستطيعَ أن أعيشَ بقيةَ حياتي دونَ الحاجةِ إلى أحد
وما هي إلا دقائقٌ حتى وصلَ إلى قبرهِ المزعوم
فأخرج من جيبه المفتاح وفتحَ البابَ بثقل ٍ عجيب وما إن دخلَ إلا وصوتُ البابِ يُطْبَقُ عليه ثانيةً معلنًا بدايةَ العزلة
فتقدم بخطواتِه إلى منتصفِ الدارِ ليتوسطَ الأريكةَ أسندَ ظَهْرَهُ عليها وسَرَحَ بِخَيَالِه
- لماذا كانت قاسيةً معي؟! وانحدر الدمع على وجنتيه.
- لماذا آثرتْ بُعدِي بعد أن كنتُ كل شيءٍ في حياتها؟!
- لماذا فعلتْ كل هذا؟!
- آلا تعلمْ أني أحبُها؟! ... نعم أحبُها
لابدَ أنه هو السبب ... أنا متأكد لقد بثَ كُرْهَهُ لِي في قلبِها
- أماه أتحبين ذلك الدخيل أكثر مني؟!
أنا فلذة كبدك
- أتذكرين كم كنتُ لا أهنأُ بالنوم إلا إذا استغرقتِ في نومكِ
ولا أستسيغَ لذيذَ الطعامِ إلا إذا شبعتِ
أنسيتِ قُبلتي التي كانت تُطْبَعُ على جبينكِ كل صباح
غاليتي أنا أعترف أن جميلَك أسبق ولا يقارن بما قدمته لك
ولكنه لا يبرر تخليك عني
وصرخ من أعماقه
- أأأأأأأأأأأماه لماذا قابلتني بالنكران؟
- عندما طرقت بابك لأَخُذَكِ من بيت ذلك الظالم؟!
- لماذا نهرتني في حضرته؟! أأحببته وكرهتني؟!
لا لا أصدق ذلك وكأنني في حلم مزعج
ونهض من مكانه والغضبُ يسيطرُ على جوارحِهِ والدماءُ تتدفقُ في وجنتيِهِ
وأخذَ يُلقي بكلِ شيءٍ أمامَهُ وتعالتْ بالمكانِ أصواتُ التكسيرِ
لم يتوقف حتى أنهكَهُ التعبْ وغَطَّ في نومٍ عميقٍ لقد كان يومٌ حافلٌ بالمتاعبِ
فلم يستيقظْ إلا على طرقِ الباب
فتح عينيه وكأنه كان نائمًا لمدةِ سنة،
يا الهي أين أنا؟! ولماذا البيت هكذا؟!
فجأة قطع تساؤلاته تردد الطرقات على الباب
تعجبَ من يا ترى يطرقُ البابَ فأنا لا أعرفُ أحدًا هنا؟!
واستدارَ بنظرةٍ خاطفةٍ إلى الفوضى التي عَقَّبَتْها ثورتُه البارحة
وحاولَ القيامَ بثقلٍ شديد
وطرقاتُ البابِ تتوالى
يا إلهي من هذا؟ لابد أنه أحدَ الجيران
حسنًا .... حسنًا أنا قادم
من بالباب؟
وعندما اقترب منه أرسل يده ليمسح على وجهه وشعره ليهدأ من وضعهما
وبصوت وجل من هناك؟
سمع صوتًا ناعمًا ....... أنا أنا افتح أرجوك
*دبتْ في جسدِهِ القشعريرة من يا ترى؟
*من أنتِ؟ وتريدين بيتَ مَنْ؟
- افتح لا تخفْ وستعرفني بالتأكيد
فتحَ البابَ بعد أن ألِفَ الصوتَ وتعجبَ منه
*وإذا بالتي أمامَه ....... من؟! أماه لا أصدق
وأدخلَها بسرعةٍ وخرجَ لينظرَ أهناكَ أحدٌ خلفها
ثم عادَ وأغلقَ البابَ وقَبَّلَ يديها ورأسها
ونَظَرَ إليها
*غاليتي الآن أصبحتْ حياتي جنَّة
*ولكن أخبريني ما الذي حَدَثَ وجاءَ بِكِ؟
*ثم كيف دللتِ طريقَ منزلي؟
- نظرتْ نظرةً سريعةً متعجبةً من تلك الفوضى قائلةَ:
- ما هذا يا بني أحدثَ شجارٌ في بيتكَ؟!
*أطرقَ برأسِهِ وقال لا لا يا أُماه ولكني انفعلتُ ليلةَ البارحة
*بعد طَرْدُكِ لِي وفَرَّغْتُ شُحْنَةَ غَضَبِي على البيت
تحركتْ خطواتُها لتقْتَربَ منْهُ وتَضُمَهُ إليها
- أي بني هل كنتَ تظنُ للحظةٍ أني جادةٌ في إبعادِك عني؟
*لا يا غاليتي لم أصدق، لذلك صُدِمتُ صدمةً عنيفة.
بحثتْ عن مكانٍ لتجلسَ فيه و أدنتْ ابنها منها.
- أي بني اقترب مني وارعني سمعك،
- لا أريدُ منك أن تفكرَ أن أحدًا في الكونِ يستطيعَ أن يَسْلُبَ حُبَكَ من قلبي أبدًا،
(يُتْبَعُ)
(/)
- ولتعلم أني أعي مدى القهرَ والاضطهادَ الذي عشتَهُ سنواتُ عمرِكَ الماضية،
- ولا زلتُ أذكرَ ما أخبرتني به من كرهِ زوجي لك ومعاملته الجافةَ معكْ منذُ نعومةِ أظفارِكْ.
- وقد كنتُ دائمًا أحاولُ أن أزيلَ الظنونَ السيئةَ من بالكَ لعل جداولَ الألفةَ تتدفقُ مياهها في حياتنا.
- ولكن أعلمُ أن جهودي كانت تذهبُ أدراجَ الرياحِ.
- أي بني هاأنا أتيتُ إليكَ لأعيشَ بين أحضانِكَ وتَسْتَرِدَ الأمانَ الذي فُقِدَ منْكَ.
- أتعلم لماذا رفضتُ الذهابَ معكَ سابقًا؟
*أتمنى أن أعرف.
- بني لا تغضبْ مني إذا قلتُ لكَ أني قد شككتُ في صدقِ نواياك وقلتُ لابدَ أن سنوات العذابِ التي ذاقها بسبي وزوجي قد أذهبتْ حبَه لِي.
*لو كان حبكِ قدْ ذهبَ لمَا أتيتُكِ بعد سنواتِ الغربةِ وانتهاءِ دراستي وتسلُمَ عملي.
- لا أعرف لماذا ساورتني تلك الوساوس.
- ولكن صَفْعَتُ زوجِي قدْ أيقظتني من غفلتي.
*أصفعكِ يا أماه؟
- نعم يا بني.
*شُلَّتْ يمنُهُ كم أكرهُه إنه رجلٌ حقير.
- لا يا حبيبي لا تدعوا على أحد.
*أتدافعين عنه بعد ما فعل بك؟.
- لا أُدفعُ .... ولكن دعه لله يقتصُ لنا منه.
*ونعم بالله.
*وماذا فعل بك أيضا؟ لابد أنه طردكِ أ صدقيني القولَ.
- نعم يا بني قال لي: أنت متى ستموتين وأرتاح منك؟،
لماذا لم تذهبي مع ابنك؟،
اسمعي هي ساعةٌ وسأعود البيت إما أن تلحقي بابنك أو سأبقيك خادمةً لزوجتي
التي سأحضرها للبيت غدًا.
وخرج من المنزل عشتُ في حينها دوامةً وحيرةً لا يعلمُها إلا الله،
كيف سألحق بكْ؟! وسألت الله أن يعينني وأخذت أحزم ملابسي.
وإذا بي أتذكرُ زيارتَك ما قبلَ الأخيرةِ عندما طُلِبْتَ للعملِ كمعيدٍ بالكليةِ،
تذكرتُ أنكَ أقدمتَ على استئجارِ بيتٍ في هذا الحي الراقي.
وقلتَ لي: يا أماه إنه حي هادئ سننسى فيه ضوضاءَ السنواتِ الماضية.
وتبسمتُ من قولك وكأني أراكَ تحلُم
وعزمتُ على الخروجِ من المنزلِ قبلَ عودتِه، وسرتُ
في ليلةٍ ظلماءَ وركبتُ في سيارةِ أجرة.
لكي توصلني إلى هذا الحي ومثلُ ما فهمتُ من كلامِك أنه حيٌ راقيٍ وأنكَ لم تسكنْ فيه إلا منذُ فترةٍ زمنيةٍ قريبه.
لذلك أمضيتُ ليلتي عند مكانٍ عام أنتظرُ بزوغَ الفجرِ لكي أسألُ عن مكاتبِ التأجير ليدلوني عن مكان إقامتك.
وبالفعل أمضتُ تلك الليلة وقد كانت أطول ليلة بحياتي،
حتى طلعَ الفجرُ وسألتُ المارةَ عن مكتب تأجير في هذا الحي وأخبروني وما هي إلا لحظاتٍ وعرفتُ مكانَ سكنكَ.
*أماه ما الذي شعرتِ به في تلك الليلة؟
- يا بني ليلتي تلك كانت مليئةٌ بالخوفِ والقلقِ والإحساسِ بالذنب؟
*الإحساس بالذنب! أي ذنب أرَّق ليلك؟!
- لقد أذنبتُ في حقكَ كثيرًا فهل أنتَ راضٍ عني يا بني؟
*أماه لا تقولي ذلك بل أنا من أبحثُ عن رضاكِ.
فلن تجدي بعد اليوم أيُ كدرٍ أو همٍ،
سنمضي بقيةَ حياتِنَا معًا ولن يكدرَ صفوها أحدٌ من البشر.
تبسمتْ الأم وأخذت بيدي ابنه قائلةً له:
- والآن ألا تريدنا أن نرتب تلك الفوضى؟!!
ونهض معها وضحكاتهما تعلوا المكان.
*بلى يا حضن الدافئ لقد افتقدتك كثيرًا،
لا حرمتُ منك بعد اليوم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:02 م]ـ
وصلت المشاركة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:17 م]ـ
الفكرة واقعية معاشة ,وجميل تناول الواقع تناولا أدبيا ,وقد لاحظت أن معظم القصص المشاركة تميل إلى الاتجاه الواقعي ,رغم ذلك لم تخل القصة من بعض الذاتية.
بدأت القصة على نحو جميل, ولكن من المنتصف تقريبا بدأت الأحداث تتسارع بشكل كبير على نحو غير متوقع وغيرعقلاني في كثير من الأمور
وهذا ما أثر على حبكة القصة تاثيرا سلبيا ..
هذا عدا عن الكم الكبير من أخطاء النحو والإملاء
بداية بعلامات الترقيم وأخطاء أخرى:
في حي راقِ ضوضاءه قلما تتعالى
هنا التوسط عارض في الهمزة وقد يكون لك حجة قول من يقول أن الهمزة المتطرفة تبقى على حالها وإن تعرض لها التوسط
مطأطأَ الرأس
الصواب:"مطأطئ الرأس"
وأستطيعَ أن أعيشَ بقيةَ
لماذا نصبت الفعل هنا فالواو استئنافية وليست عاطفة؟!
من بيتي آآآآه أقصد قبري
أأأأأأأأأأأماه لماذا قابلتني بالنكران
لا أظن كثرة المدات والهمزات تخدم القول بشيء.!!
طرقت بابك لأَخُذَكِ من بيت ذلك الظالم
همزة المضارعة مع الهمزة الأصلية تصبحان مد "لآخذك"
شُلَّتْ يمنُهُ كم أكرهُه إنه رجلٌ حقير
خطأ لا أشك أنه نتيجة السرعة.
طُلِبْتَ للعملِ كمعيدٍ بالكليةِ،
لماذا لم تقولي معيداً ,ألم يطلب معيدا أم أنه طلب كمعيد
هل تستطيعين أن تشرحي لي نوع هذه الكاف ... ؟؟
هذه الكاف تسمى الكاف الاستعمارية وهي دخيلة على اللغة العربية.
ليدلوني عن مكان إقامتك
الفعل "دلَّ" يتعدى بحرف الجر "على "وليس بعن والصواب:"ليدلوني على"
حضن الدافئ
خطأ آخر نتيجة السرعة.
تمنياتي لك بالتوفيق.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:32 ص]ـ
لماذا لم تقولي معيداً ,ألم يطلب معيدا أم أنه طلب كمعيد
هل تستطيعين أن تشرحي لي نوع هذه الكاف ... ؟؟
هذه الكاف تسمى الكاف الاستعمارية وهي دخيلة على اللغة العربية.
شاكرة لك أستاذي الفاضل توجيهكم وتنبيهاتكم التي لها أثرها
وإن لم يكن حظي من المشاركة في هذه المسابقة
إلا ذلك التوجيه والتصويب فهذا في حد ذاته ظفر كبير
وسيساعدني كثيرا في الإرتقاء بقلمي المتواضع.
أما بالنسبة لسؤالك فأعتذر إن لم أفهم ماترمي إليه
هل تقصد هي كاف تشبيهية أم أمر آخر؟
وكل الذي أقصدة أنه طلب ليعمل معيدًا بالكلية
ولا أعلم شيئًا عن الكاف الإستعمارية
فمتاعي قليل في اللغة رغم حبي الشديد لها
مجددًا أكرر اعتذاري عن كثرة الزلل
فيبدوا أنني أتعبتك في نقد النص كثيرًا
لك شكري وتقديري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:11 م]ـ
لا عليك كلنا يخطئ وكان بإمكانك الاستعانة بأحد ما لتدقيق اللغة في القصة
فللغة 35 درجة
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 03:05 ص]ـ
قدر الله وماشاء فعل
ونحن ما أتينا للفصيح إلا لنتعلم
جزيتم خيرا
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:10 م]ـ
كل الشكر للكاتبة على هذه المشاركة.
ولكن ينبغي أن نعلم وتعلمي أن لغة الأدب شيء يفوق اللغة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، مهما كان مقدارهذا التفوق. والذي رأيته في هذه القصة لغة عادية.
وفقك الله لكل خير.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:22 م]ـ
كل الشكر للكاتبة على هذه المشاركة.
ولكن ينبغي أن نعلم وتعلمي أن لغة الأدب شيء يفوق اللغة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، مهما كان مقدارهذا التفوق. والذي رأيته في هذه القصة لغة عادية.
وفقك الله لكل خير.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 12:33 ص]ـ
شاكرة لك أستاذ غازي هذا المرور والتعقيب.
ولكن حبذا كان هناك توضيح أكثر.
أتعني خلوها من الصور البلاغية والتشبيهات؟،
أم هناك أمور أخرى؟.
بالفعل أود أن أتعلم فبضاعتي جدًا قليله.
أتمنى أن لا تبخلوا علي بعلمكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 04:03 م]ـ
قصة جميلة, ولكن ككل مرة وكل مشاركة في هذه المسابقة, تأتي اللغة لتهدم بعض الجمال.
حيرت القارئ في البداية, فلم يعلم أعن الموت تحدثت أم عن شيء آخر. بداية مشوقة ومحبوكة.
لن أفصل في الأخطاء النحوية والإملائية والشكلية لأن ذلك يطول.
لا أوافق أخي بحر الرمل في مسألة سرعة الانتقال, لأن القصة مبنية على ذلك: يأس يعقبه سريعا أمل.
الانتقال من اليأس إلى الأمل جاء كأنه حلم. أنا حسبته يحلم (لأني ظننت أن أمه ماتت) , ولكنه لم يكن كذلك. ولذلك تفاجأت بمجيئها والاسترسال في ذلك وتبين الحقيقة.
لا أرى العنوان موافقا لمضمون القصة, لأن الأم ليست ماضيا, والابن عاد لأحضانها.
بوركت.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 01:13 ص]ـ
قصة جميلة, ولكن ككل مرة وكل مشاركة في هذه المسابقة, تأتي اللغة لتهدم بعض الجمال.
حيرت القارئ في البداية, فلم يعلم أعن الموت تحدثت أم عن شيء آخر. بداية مشوقة ومحبوكة.
لن أفصل في الأخطاء النحوية والإملائية والشكلية لأن ذلك يطول.
لا أوافق أخي بحر الرمل في مسألة سرعة الانتقال, لأن القصة مبنية على ذلك: يأس يعقبه سريعا أمل.
الانتقال من اليأس إلى الأمل جاء كأنه حلم. أنا حسبته يحلم (لأني ظننت أن أمه ماتت) , ولكنه لم يكن كذلك. ولذلك تفاجأت بمجيئها والاسترسال في ذلك وتبين الحقيقة.
لا أرى العنوان موافقا لمضمون القصة, لأن الأم ليست ماضيا, والابن عاد لأحضانها.
بوركت.
شاكرة لك استاذ ضاد.
هذا التعقيب والتوجيه وتلك الملاحظات الجديرة بالإهتمام.
ولكن تراودني هذه الأسئلة:
هل أواصل السير في الكتابة القصصية؟
وهل هناك أمل في أن يتحسن اسلوبي؟
أم أختصر الطريق ولا أكرر المحاولات؟
أخشى أنني في الطريق الخاطئ ولا يجدر بي أن أدعي ماليس عندي.
أتمنى أن تصدقوني القول يارواد القصة هل أنا أهلٌ لأن أكون من أهلها؟
شاكرة تقديركم واهتمامكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 01:48 ص]ـ
واصلي وفقك الله, وعليك بالمطالعة الجيدة.(/)
أنا الشّيخ المعمّم (قصيدة) عليكم بها شرّحوها
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:09 م]ـ
أنا الشّيخ المعمّ
م
• نسجت الحب من خيط متين ........... وزنت هواي بالعقل الرّزين
• فما كان الحبيب لمحض لهو .......... وما كنت المتيّم في جنون
• ولكنّي عشقت الرّوح فيها ......... فصار القلب يسمو في سكون
• ولاحقني جمال الوجه طوراً .......... فصار العشق أبلغ في الفتون
• تمنّعتُ الصّبابة في وقارٍ ............ فأردتني ودكت لي حصوني
• وصار القلب ينبض في رباها ....... وذاب الجسم في كنف الأنين
• حملت مواجعي دهراً فصارت .......... وساماً لي مزيّنةً جبيني
• أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون
• طلبت العلم من مهدي بجدٍ ......... وزدت معارفي حتّى اليقين
• ولكنّي عشقت عيون ظبيٍ ......... أهيم بلحظه حتى المجون
• وكم قاسيت من بعدي وفقدي ........ وكم تاقت لرؤيتهم عيوني
• فكل الظنّ أنّي مستباح .............. جريح النّفس، آهٍ من ظنوني
• فلا تعطوا الملامة واستميحوا ..... لي الأعذار في زوجي المصون
• فيا زوجي سلاماً من حبيبٍ .......... يذوق المرّ من نأي السّنين
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 05:00 م]ـ
نسجت الحب من خيط متين ........... وزنت هواي بالعقل الرّزين
لو قدرت على ان تزن هواك بالعقل فليس هذا بهوى ... :)
ولكنّي عشقت الرّوح فيها ......... فصار القلب يسمو في سكون
جميل
• تمنّعتُ الصّبابة في وقارٍ ............ فأردتني ودكت لي حصوني
• وصار القلب ينبض في رباها ....... وذاب الجسم في كنف الأنين
اظنه تناقض يابن العم ...
أين قولك هذا من قولك
وزنت هواي بالعقل الرّزين
وزدت معارفي حتّى اليقين
هل كلمة اليقين مكسورة؟ وكذلك المجون في البيت التالي؟
بالتوفيق يا استاذ
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 08:35 م]ـ
لو قدرت على ان تزن هواك بالعقل فليس هذا بهوى ... :)
وما المانع؟! وهل كلّ العشّاق يتصرّفون دون تفكير؟!
جميل
أشكرك
اظنه تناقض يابن العم ...
أين قولك هذا من قولك
لا تناقض بين شدّة الحب والهيام وبين الرّزانة والتّعقل، فقد أحبّ صلّى الله عليه وسلّم زوجه حبّاً جمّاً.
هل كلمة اليقين مكسورة؟ وكذلك المجون في البيت التالي؟
نعم هي كذلك
بالتوفيق يا استاذ
مرورك أسعدني حقيقةً، أرجو أن نبقى على اتّصالٍ دائمٍ، جزيت خيراً ....
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 09:27 م]ـ
أنا الشّيخ المعمّ
م
• أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون
قصيدة جميلة وتستحق الزوجة كل الود والعشق والاحترام ..
لكن: ما معنى الخدون؟ وهل تريد الأخدان؟
وفقك الله ..
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:04 م]ـ
نعم هي الأخدان ذاتها، على جمع المذكّر السّالم
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 10:49 م]ـ
.أما أنا شيخي الفاضل فأراها رائعة تمور عاطفة وحسا صاغها قلم من خبر العربية ولاك كلماتها: يضعها حيث يريدها السياق إن الإستدراك بعد البيتين الأولين جعل ما يجيء بعدهما مبررا ومن لا يفقده الهوى اتزانه؟! إلا إذا كان معصوما، إن من يريد تشريح قصيدة من هذا النوع عليه أن يتأملها يستبطن قائلها، قبل أخذ مبضعه. فهذا شيخ (نسج الحب من خيط متين) جعل حبه لله ولأهل الله إذ (زان هواه بالعقل الرزين) فوقاره وحكمته يقتضيان البعد عن العبث بله الماجن منه! لكنه يظل إنسانا تعتريه عوامل الدهرفتغلبه النفس حينا حيث الغفلة -والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم- فلاحقه وجه مليح عشقه ففتنه،فإذا به وهو الذي (تمنع الصبابة فى وقار) زمنا تتهاوى حصونه فالقلب ينبض والأنفاس تتقارب فتحول أنين المتوجع تسم وجهه شحوبا يدعو للشفقة عليه:ترتخي عمامته وتزول هيبته فبعد العلم والعفة اللذين اكتسبهما من المهد (أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون
• طلبت العلم من مهدي بجدٍ ......... وزدت معارفي حتّى اليقين) يقاسي الصبابة وويلات الغرام وما يعزي نفسه المكلومة أن هذه زوجه المصون بعد عنها فيأمل الوصل بعد فترة.
فيالها من قصيدة محكمة النسج مشوقة يجرك عشق الشيخ وغرامه تسترسل معه فإذا ما كنت تخشى عليه لم يصبه فهو عفيف وإن فترت عزيمته، ألفاظ عذبة وأسلوب يشف عن المعنى كما يشف الجدول العذب عن الحصى. دمت مبدعا ياابن زحلة،
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:29 م]ـ
أشكرك أُخيّ على إطرائك الكبير الذي لا أستحقّه، وكلامك يُظهرمقدرتك على فهم الشّعر والدّخول من خلاله إلى أعماق الشّعراء، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنّمت يدلّ على كونك شاعراً لديك تجربتك التي لا يستهان بها، وفّقك الله لكل خير، مع الشّكر الجزيل والدّعاء بالتّوفيق، أنتظر إبداعاتك.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:08 م]ـ
جميلة جدا ومترعة بمشاعر الوفاء والمحبة التي هي ترجمة لما وضعه الله تعالى في قلب الزوجين من سكن ورحمة بارك الله فيكم وجزيتم خيرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 05:36 م]ـ
بارك الله بك أُخيّتي، وجعلنا من المحبّين لرسوله صلّى الله عليه وسلّم، المتاحبّين في جلال الله على منابر من نور ....
سعدت بمروركم
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 04:37 م]ـ
للرفع بارك الله بكم
ـ[أحمد بودبوس]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 12:16 ص]ـ
قصيدة جميلة سلمت يمينك
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 07:08 م]ـ
أشكر مروركم سيّدي، وأعتزّ برأيكم.(/)
سلمى في الحديقة .. محاولة في أدب الطفل تنتظر النقد.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 09:58 م]ـ
سلمى مثل الزهرةِ يوماً,
خرجتْ لرياضٍ غنَّاءْ.
تتعجبُ إذ تنظرُ حيناً ,
فترى نملاً راحَ وجاءْ.
وترى طيراً بجناحيهِ,
طار وحلَّق في الأجواءْ.
وترى أزهاراً ورديةْ ,
وهنا أشجاراً خضراءْ.
قالت: عجباً من يخلقها؟
من يرزقها فيضَ عطاءْ؟
قالتْ ماما: من أوجدها ,
هو- ياسلمى -دون مِراءْ.
ربٌّ رحمنٌ متعالٍ,
بسط الأرضَ , ورفعَ سماءْ.
حمداً لله الخلاقِ,
حمداً لله الرزاقِ,
هويخلقنا ,هو يرزقنا
يعطينا كل النعماءْ.
أنتظر تعليقاتكم يا كرام ,
الأبيات طبعا محاولة لغرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال , فهل أجد منكم نقدا , وجزاكم الله خيرا.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 01:03 ص]ـ
سلمى مثل الزهرةِ يوماً,
خرجتْ لرياضٍ غنَّاءْ.
تتعجبُ إذ تنظرُ حيناً ,
فترى نملاً راحَ وجاءْ.
وترى طيراً بجناحيهِ,
طار وحلَّق في الأجواءْ.
وترى أزهاراً ورديةْ ,
وهنا أشجاراً خضراءْ.
قالت: عجباً من يخلقها؟
من يرزقها فيضَ عطاءْ؟
قالتْ ماما: من أوجدها ,
هو- ياسلمى -دون مِراءْ.
ربٌّ رحمنٌ متعالٍ,
بسط الأرضَ , ورفعَ سماءْ.
حمداً لله الخلاقِ,
حمداً لله الرزاقِ,
هويخلقنا ,هو يرزقنا
يعطينا كل النعماءْ.
أنتظر تعليقاتكم يا كرام ,
الأبيات طبعا محاولة لغرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال , فهل أجد منكم نقدا , وجزاكم الله خيرا.
أبيات طفولية رائعة أختي شقائق النعمان .. بوركت أناملك الذهبية
الطفل يحب الألوان والحركة والألفاظ البسيطة المفهومة والقصيدة مغناة أصلاً
وفيها معانٍ رائعة بأسلوب بسيط محبب
أرى خللاً عروضياً فيها .. ألا ترين معي ذلك؟؟؟:):)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:37 م]ـ
الموضوع مناسب جدا قصيدة الطفل والتصوير بارع ورائع ولا أجامل -ولم أعتد المجاملة-
ولكن يا صديقتي ألأن القصيدة للطفل أهملتي الوزن ... !! وهل الطفل لا يمتلك أذنا موسيقية .. ؟
وهل نقبل ممن كان يكتب الشعر الموزون أن يخطو خطوة للوراء ويعود للنثر
أقول كلمة ربما ستغضب البعض:
من العيب أن يكتب مختص باللغة العربية خواطر نثرية مثل الهواة قد قلت لك في مداخلة سابقة لا تستعجلي الكتابة ولا تستسلمي للوزن
وأعطيك لك وللمبحرة-باعتباركما اول من تطرق لقصيدة الطفل- نصيحة عروضية إن من البحور ما يناسب نشيد الطفل أكثر من غيره
مثلا الهزج ,مجزوء الرمل, مجزوء الرجز ولديك الخبب المشعث "فعْلن"
وسلامي وتحياتي لك
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 04:27 م]ـ
أبيات طفولية رائعة أختي شقائق النعمان .. بوركت أناملك الذهبية
الطفل يحب الألوان والحركة والألفاظ البسيطة المفهومة والقصيدة مغناة أصلاً
وفيها معانٍ رائعة بأسلوب بسيط محبب
أرى خللاً عروضياً فيها .. ألا ترين معي ذلك؟؟؟
جزيت خيرا أختي الغالية ,نعم القصيدة مغناة للطفل , وبالنسبة للخلل العروضي تمنيت لو أعلمتموني به فلست ببارعة في العروض.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 04:42 م]ـ
الموضوع مناسب جدا قصيدة الطفل والتصوير بارع ورائع ولا أجامل -ولم أعتد المجاملة-الحمد لله ,شهادة اعتز بها, إذ أن الموضوع والتصوير كانا الشغل الشاغل بالنسبة لي أما الوزن فتعلمون أني فيه " صفر".
وهل الطفل لا يمتلك أذنا موسيقية .. ؟
لا طبعا فالأطفال من أكثر البشر حبا للأنغام والكلمات الموزونة وأغلب حفظهم في دراستهم يعتمد على الاناشيد التعليمية.
وهل نقبل ممن كان يكتب الشعر الموزون أن يخطو خطوة للوراء ويعود للنثر إن كنت تقصدني فكل ماكتبته هنا في الفصيح كتبته تلقائيا دون تعمد الوزن وما جاء منه موزونا فالحمدلله وماعدا ذلك فلا أجد حاليا مجالا لتعلمه وضبطه وتذكره لكن مالا يدرك جله لا يترك كله فمحاولاتي هنا في الفصيح أمان من ضياع ماتبقى من قلم.
أقول كلمة ربما ستغضب البعض:
من العيب أن يكتب مختص باللغة العربية خواطر نثرية مثل الهواة
لن نغضب إن شاء الله إنما نرفع أكف الدعاء الى الله أن يرحمنا من مشارط النقاد الحادة ويرزقنا السداد.
قد قلت لك في مداخلة سابقة لا تستعجلي الكتابة ولا تستسلمي للوزن
المعذرة مرة أخرى للإبداع الذي ظلمناه, لكن الوزن عيبي فيه عدم القدرة عليه.
وأعطيك لك وللمبحرة-باعتباركما اول من تطرق لقصيدة الطفل- نصيحة عروضية إن من البحور ما يناسب نشيد الطفل أكثر من غيره
مثلا الهزج ,مجزوء الرمل, مجزوء الرجز ولديك الخبب المشعث "فعْلن"
بارك الله فيكم ورفع قدركم استاذي الفاضل على تلكم النصيحة الذهبية وجعل ماتقدمون هنا في موازينكم.(/)
أشكُيك يا قلبي فمن يشكوك لي ..
ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 12:47 ص]ـ
أبكي على فقدي وغيري فاقدي=أبللتُ من دمعي حروف مٌسهَدي
أشكيك ياقلبي فمن يشكوك لي=نشكو بلا شكوا على أحدِ
وعزفتٌ دمعي بالقصيد مقلبا=جمر الجروح الموصدات بمرقدي
ليلاه عجل بالرحيل فما أنا=لا السعيدُ ببعدك المترددي
ويا بريق الفجر نورك ساطعُ=وخيوط غزلك حرةٌ فوق الجدي
تٌلهي الفؤاد عن الصبابة لحظه=وترد بالامال ماقصرتُ يدي
وارى المحبة والحياةُ عشيقتي=وارى سراب الليل يمحوه غدي
وألمُ حزني في شمائلها وما=أقساه من حبِ على كمدِ
فأعاد نورك للحياة بريقها=من بعد ما خفنا بالا تولدِ
ورزقتُ حين نظرة للشمس هدى=ما كاد يخفى على قوم ولا بلدِ
بان واسعها ومن فلق النوى=أعطى النفوس عزائمُ لم توصدِ
لو أن أرت بأن تعلقها الفضاء=ماستصعبت روحُ على جسدِ
أذا العزائم بالرجال نوالها=لم يبقى للفتيان غيرُ الجلدِ(/)
مشاهد
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 06:42 م]ـ
(1) عِرّيِّف الأمسية: و الآن نترككم مع الشاعر المبدع , صاحب الفكرة المتوهّجة و الكلمة المتّقدة الشاعر الفصيح فلان بن فلان
الشاعر:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... و أسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملئ جفوني عن شواردها ... و بسهر الخلق جرّاها و يختصم
الجمهور:
http://www.s77.com/3DSmile/27/Sleep-005.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/27/Sleep-003.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/27/Sleep-006.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/27/Sleep-049.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
و ما زال السؤال قائماً: أين الخلل؟
(2) عرّيّف الأمسية: جمهورنا الكريم نترككم مع الشاعر النبطي المبدع ملك الرومانسية الشاعر فلان بن فلان.
الشاعر: http://www.s77.com/3DSmile/27/Sleep-006.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
الجمهور: http://www.s77.com/3DSmile/49/Ts_005.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/49/Ts_012.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/49/Ts_011.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/39/Tai_012.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/39/Tai_023.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/39/Tai_039.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)http://www.s77.com/3DSmile/39/Tai_039.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
و يبقى السؤال: أين الخلل؟
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 09:15 م]ـ
جزيتم خيرا على ما قدمتم , رائع ومؤثر.
الخلل في أبناء اللغة الذين استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.
نشكركم على هذه المشاركة القيمة التي أثارت شجون الفصحى.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 09:48 م]ـ
في رأيي هو اللغة التي تكتب بها القصيدة الفصيحة و طريقة الإلقاء
لا شك أن لغة الشعر الشعبي هي نفسها لغة الناس، و أسلوب الشعراء في الإلقاء و في شده و جذبه لكافة شرائح المجتمع، و في الغالب الشاعر الفصيح يظهر عليه المثالية بصورة مبالغ فيها بينما الشاعر الشعبي يظهر بتلقائية.
فالجمهور منه من يستهويه جمال الصياغة و آخر متذوق للصور و ثالث للمعاني المبتكرة و ثالث اللحن.
و لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دور الإعلام
ألست معي أن الشاعر عبد الرحمن العشماوي أستطاع أن يفرض نفسه بداية بطريقته المميزة في فن الإلقاء؟
الحديث ذو شجون.
دمتم في رعاية الله
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:24 م]ـ
بوركتم على المرور ...
في رأيي أنّ المشكلة مشتركة بين الشاعر و الجمهور و الإعلام ... و ضع ألف خط تحت الأخير ..
أما الشاعر: فما نفتقده في الشعر الفصيح هو الصور التي من وحي المجتمع دون تكلف أو تصنع كما تفضلت.
أما الجمهور: فهو بحاجة إلى أن يقرأ و يقرأ ويرتقي بأفكاره و ذائقته.
أما الإعلام: فمتى ما وُجدت المادة و الجمهور وُجد , لذا هو بحاجة إلى التضحية قليلاً و التخلي عن بعض الكماليات.
ألست معي أن الشاعر عبد الرحمن العشماوي أستطاع أن يفرض نفسه بداية بطريقته المميزة في فن الإلقاء؟
نعم أنا معك تماماً ... لكنّ أين الأمسيات و الندوات و البرامج الشعرية الفصيحة المميزة ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:52 م]ـ
الخلل بين يا عزيزي
المتنبي من كوكب ونحن من كوكب آخر ....
أو أن المتنبي -الذي اخترته رمزا للشعر الفصيح- يكتب باللغة اليابانية ونحن عرب أقحاح
أخي العزيز الشعر العربي التراثي أصبح للنخبة فقط
ولا نستطيع ان نطلب من من مجتمع شبه أمي أن يكون عالما بالتراث ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:59 م]ـ
أخي العزيز الشعر العربي التراثي أصبح للنخبة فقط
ولا نستطيع ان نطلب من من مجتمع شبه أمي أن يكون عالما بالتراث ...
و لماذا لا ينزل هذا الشعر - ببعض صوره و أخيلته لا مضمونه - للمجتمع بدلاً من أن يصعد له المجتمع كله؟ كما هو الشعر الشعبي , ثم بعد ذلك إذا كوّن له جمهوراً واسعاً يرتقي بذلك الجمهور إلى مستوى النخبوية
بوركت
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:16 م]ـ
لا ينزل الشعر لأحد
وكيف ستكون لغته إذا صارت مثل لغة الشارع المجتمع الجاهل لا يهتم بالأدب هذه هي المشكلة ..
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:03 م]ـ
ما عنيته أن تكون الصور الشعرية من وحي المجتمع و جديدة في نفس الوقت , فهي بذلك تكون أقرب إلى نفس القارئ و هذا ما تفوق فيه الشعر النبطي على الفصيح - مع الأسف - ...
ألا ترى أن الصور الشعرية عند شعراء هذا العصر هي نفسها منذ عهد امرء القيس و أقرانه , فخذ الغزل على سبيل المثال:
فالمرأة من ذلك العصر و إلى الآن هي الرئم و الغزال , و العيون عيون المها , و الأسنان هي عقد اللؤلؤ المصفوف .... ألا ينبغي أن نستحدث صوراً جديدة من واقعنا كما فعل الشعر النبطي ففهمه المجتمع بسهولة و تذوقه بعذوبة و سلاسة ... و هذا اما أعنيه بالنزول.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:28 م]ـ
لقد قُسمت دولة الخلافة الإسلامية
إلى أمصار, .. فدويلات ...
نتيجة فتوحات نتيجة غزوات ...
حدث اللحن لكن لحن الألسن قد وقع بالفعل
ووجهة نظري أن هذا ليس لأن شعراء النبطية
أو العامية يتبعون نظاماً خاصاً في استقطابهم
للعامة وإنما العامة أنفسهم يبحثون عن السهل
والسهل هو لسان حالهم وحال مُخاطبيهم
وهُم ومخاطبيهم على شاكلتهم ,
أثناء مناقشاتي حول اللغة أتطرق خاصة
مع هؤلاء الذين قد جعلوا من الصعب مستحيلا
ومن السهل قمم الجبال لا تجد الا مقولة واحدة
" الا تركت العربية وحدثتنا بالعامية "
تُرى هل بعد هذا كُله نقول العيب في الشاعر الذي
يَمتهن الفصحى وأن شاعر العامية أو النبطية
شاعر قد جمع الفنون لا والله إنما العيب في
هؤلاء العامة المهمشون ثقافياً وفكرياً.
عزيزي أنس عبد الله لا فض فوك
أبدعت يا أخي في وقوفك على تلك
النقطة الهامة وهي نقطة خطيرة للغاية.
مزيداً من الابداع ....(/)
أحلام الموتى
ـ[محمد المنصور]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 04:21 م]ـ
أحلام الموتى*
ضاحك بالليل عن مصرعه
حدث الناس بمالايعقلون
حدث الأيام عن زلاته
عن زمان لاترى فيه العيون
يوشك السكران من نشوته
يشتري كسرى بسيف الأرطبون
وينادي الأرض تعليه سما
فوق قرن الثور غطتها السنون
فاشترى بالأرض معسول اللمى
طفلة تلبس جلد الحيزبون
كان سيفي مذ غزا خاصرتي
ميتاً لكنكم لاتعلمون
كنت بالأمس عليكم حارسا
وعلى نفسي نفس لاتخون
غيرأني اليوم في أشداقكم
زبد سمح الخطا ثر هتون
إن بكى حق لعينيه البكا
لو تمنى الموت فيمايصنعون
المغنون عليكم أقبلوا
يملأون البحر يطغى يغرقون
والعشيات عليهم هوّم
يتسنمن غصون الزيزفون
قصة ضاجعتموها خلسة
أنجبتكم من سراديب الظنون
في أياديكم دبابيس الرقُى
تقطع البحر ويطويها السكون
كتباً صفراء في مشرقها
زمن شدت خطاه الأربعون
كم قلبنا الدهر في أقلامنا
وقرأناه على مايشتهون
والحروف السود في أوراقكم
من بياض الشيب تمحوها القرون
احفروني في صدور بعدكم
هوة تحفظ مالا تحفظون
اجعلوني مركبا في بحركم
غارقا والناس حولي يضحكون
ربما أحلم أني بالرؤى
مالك الدنيا وأنتم معدمون
وبأني سيد في قومه
والأعادي عن قناتي مهطعون
إن أحلامي صدى أحلامكم
ياصباح الخير دعهم يحلمون
إن ليلى غيّرت عشاقها
الأحباء لديها الأرذلون
غادة باعت حياتي أهلها
واشترتني من حياتي بالديون
كان صمتي جهرها إن نطقت
كان جهري صمتها إذ ينطقون
ليلها الموسوم في أبوابه
كأس عشق أورقت فيها الغصون
سبعة تعتادها تغتالها
تعتلي السبع على فيض الشئون
ربما يبعث طير ثامن
ربما ينبت للطير قرون
ينطح الغيمة في مشرقها
تتهادى في أياديه المزون
اسمحوا لي أُكمل الحلم غدا
أنا أدري أنكم لاتسمحون
كان في النوم حبيبي زارني
يعلك العجمة فيمن يعلكون
عربي سحنة براقة
تخدع الساري وتحدوها المنون
ودمانا من شعوب عدة
قاتلتنا أسبلت منا الجفون
اقتلونا إن فينا نشوة
أننا القتلى وأنا النادبون
ياعباد الله من يدفنني
ليس لي قبر وأنتم تدفنون
قد سألت الريح فاجتازت به
تسأل الناس وأنتم تسألون
أيها القادم من أعماقنا
يازمان الوصل في ليل المجون
خذ زكاة الموت من أحفادهم
ابنة للنيل أو بنتي لبون
جربوا الموت على مرثيتي
جربوه إن للموت فنون
موتكم سهل على أعدائكم
إنما الأصعب ألا تقتلون
هل تموت الأرض إلامن دم
تشرب الأرض دماها وتهون
ربما تهتز تربو بالدما
يتهادى في رباها الطيبون
فاغروا الأفواه في وجه السما
أبصعون أكتعون أجمعون
يأكلون الجوع في أعماقهم
واليتامى من دماهم ينسلون
غُلب الروم ولم ندر بهم
أنهم من بعد غلب يغلبون
المُعيديون بالأمس أتو
مادهاهم عن حماكم يرحلون
خطبة تتلى على أعتابها
سجلوها واقرأوها في المتون
ليت أما بعد في أحشائها
تتمطى بعصاها في جنون
تٌرجع الأمس على أعقابه
مقدسي اللحن جبارا حنون
فيه مافيكم ومنكم مابه
إن تناسيتم فرارا تذكرون
هل صلاح الدين إلاناركم
كيف أسكتم لظاها في البطون
كيف صليتم على جثمانها
وهي للموت حراب في الجفون
زمن الردة فيكم ماارتوى
باسط كفيه للحرب الزبون
ليس للإرهاب فينا منزل
نحن قوم في حمانا آمنون
تقتلون الناس في رأد الضحى
بسم دين الله قلنا تكذبون
ليس دين الله فيكم لعبة
لا ولاكنتم به تستهزؤن
أي دف قد لطمتم وجهه
كان يبكيكم وكنتم ترقصون
أين درعي ماتمسكتم بها
خلفها الأمجاد من خلف الحصون
البسوني حلة مقلوبة
سمي الأنثى وترياقي الظنون
واجعلوا اهواءكم لي شفرة
أقرب الناس اليها الأقربون
إن عصرا يعربيا قد مضى
كان خيرا ياعساكم تجهلون
كان خيرا من زمان ضمكم
وزمان بعده دون فدون
كيف نرجو اليوم أنْ نحيا غدا
وغدا يالهف نفسي من نكون
ــــــــــــ
* القيت في مهرجان الجنادرية عام 1996
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 04:39 م]ـ
أيها الشاعر مرحاً كلما = جاد غيث من قصيد مستبين
هذه باذخة ترنو إلى = عاشق الحرف وقوم يهتوون
ليت تبديها بتنسيق له = رونق يسمو بها نحو الفنون
فتقبل كل ودي كلما = جدت بالشعر وتقدير هتون
مع التحية والتقدير ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:18 م]ـ
لا فض فوك
مُشاركة مميزة جداً
وحياك الله بالفصيح
نتمنى أن نراكَ دوماً
فقلمك يغازلنا فهو قلمٌ ثري.
ـ[محمد المنصور]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 07:03 م]ـ
أهلا بالأستاذ أحمد
ورد التحية يكون بأحسن منها.
مودتي
محمد المنصور
ـ[محمد المنصور]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 07:10 م]ـ
لا فض فوك
مُشاركة مميزة جداً
وحياك الله بالفصيح
نتمنى أن نراكَ دوماً
فقلمك يغازلنا فهو قلمٌ ثري.
مرحبا بالورق والشوق والمفترق
تحياتي وتقديري لإعجابك
مودة
محمد المنصور
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 09:27 م]ـ
ابداع يستحق الرفع ..
واعتذر على الفضول ..
شكراً أيها الشاعر .. شكراً أخي المنصور(/)
سماء
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:48 م]ـ
سماء
سماء القلبُ يخفق بل يغني سماء القلب أضناه التمني
سماء الرأس بالحب ارفعيها فإن الحب لا يهوى التدني
سماء العين تَفديك وروحي وقلبي إذ سلبتِ القلب مني
سماء البدر يرقبنا ويمضي يحدث عنك فى الدنيا وعني
سماء القلب يرجوكِ مزيداً من الأشواق هيا لا تضني
سماء اليوم قوليها صريحا ولا تخشي من الدنيا التجني
سماء قفي لنجتاز الليالي فإن الحب لا يرجو التأني
سماء النوم قد جافى عيوني وذاب القلب فيك ولم تحني؟
...
سماء القلب يسكن فى يديكِ وإن شئتِ فضمي راحتيك
سماء العاشقون لكِ ألوفٌ عليهم أخشى لا أخشى عليك
سماء الورد أخجله بهاك كأن الورد قبَّل وجنتيك
سماء الأرض والدنيا جميعاً هما مهر أقدمه إليك
...
سماء الحب يسري فى عروقي وإن السهد فى دمعي المراق
سماء الدمع لا يطفي لهيبا فكم ضاقت من الدمع المآقي
فنار الحب تشعلها الدموع ونار الهجر يطفئها التلاقي
سماء السقم يبرئه الرضاب وإني فى الهوى سقمي لباقٍ
سماء لقاك يسعدني ولكن أرى قلبي يحذر من فراق
سماء الدنيا لا تُبقي سعيدا وحسبي حبنا المشبوب واقٍ
سماء الحب كم قالوا عليه! وإن غرامنا حلوُ المذاق
سماء السر مكتوم بقلبي فيقتلني ويفقدني رفاقي
سماء الظن يقتلني لأني أخاف الهجر من بعد الوفاق
سماء الليل يعقبه نهار فكم وُلدت بدور من مُحاق
سماء العين قد حنت إليك فتسطر بالدموع: الحب باق
...
سماء القلب يسبح فى سماك فضميه وروِّيه جناك
سماء القلب مجروح ويدمي ويبرأ لو تلامسه يداك
فنار الحب لم تحرق حبيبا دعي قلبي لينعم فى لظاك
سماء البدر تُسكره العيونُ وإن الشمس يَحجبها سناك
سماء البدر نسهر كي نراه وذاك البدر يسهر كي يراك
سماء البدر يشبهك جمالا يحاكيك قليلا فى علاك
ولولا البدر يا قلبي صديقي حسبت البدر يا عمري أخاك
أحب القد تقتلني خطاك وعينيكِ وخدَّيكِ وفاك
سماء الحب يقتله الفراق ويحييه إذا شئت لقاك
ومهما الناس قالوا فى هوانا فإن القلب لا يهوى سواك
فظلم الناس أمحوهُ بحبي وسُخط الناس يمحوه رضاك
أنا لحن تردده العيون أنا طير أحلق فى سماك
أنا من أسكر الخمر المصفى وأسكرني وأضناني هواك
أنا المغوارُ فارسُ كلِّ عصرٍ أسيرًا صرت كبَّلني جواك
أنا ماضيك حاضرُك جميعا دعي حبي ليسري في دماك
سماء العهدَ صونيه وحبي ولو مت اذكرى أني فداك
فحسبي فى الهوى موتي شهيداً ويكفي الروحَ فى قبري وفاك(/)
درة الشهد!!
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:15 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ليت شعري أيَ سهم قد رمى = صاحب الطرف الكحيل النعس
صوبت لي مقلتاه أسهما = أصمتِ القلب ومجرى النفس
...
بعد حسوي كأس بعد ونوى = أبصرته العين يمشي كالحَمام
يتهادى بين أصحاب سوا = كنجوم بينها بدر التمام
عوده غصن من الغيث ارتوى = أورد العشاق قسرا للحِمام
...
أصبح القلب المعنى مضرما = في ضلوع تشتكي من يبس
ليته يطفي فؤادي إن همى = غيث عينيه بغوث سلس
...
يا ديار الإلف حياك الحيا = وحواك وابل منه شديد
تكتسي من ودقه كل الفيا = في التي كم كنفت صبا عنيد
في فناها برحيق و ريا = حينه تكسو الربا ثوبا جديد
...
عاذلي كف عن العذل فما = أنت عن حبي بمثن فرسي
هل ترى عذلكمُ يبطل ما = قد حوى سحر العيون الخرس
...
أبلج الوجه وشعر حالك = مثل بدر لاح في ليل سجى
أو كمصباح وعبد ناسك = ليله ما بين خوف ورجا
إن حبيه وعشقي تارك = كل شيء دار في وسط الحجى
...
يا عبير الزهر في تلك اللمى = يا ورودا في الخدود الملس
إن صبا فيكمُ قد أُغرما = يحتسي من بعدكم ما يحتسي
...
كيف ألحى في هوى مَن حسنه = جاوز الحسن بعقل متًُقد
بعد طول الحرب في ثغر له = حملت جمرُ الغضى جيش البرد
كامل ذا الحسن ما أظلمه! = وفؤاد الصب أوهاه الجلد
...
كنتُ قبل الحب محمي الحمى = صارمَ السيف منيعَ الترس
يتحاشى صولتي نسرُ السما = ووحوش نهبها بالغلس
...
ليت شعري هل حبيبي إذ أوى = سامع صوت حبيب مستجير
قلبه في جمرة الشوق اكتوى = ويزيد النار من لفح الهجير
يا صفاء القلب يا روح الهوى = يا نسيم الصبح يا نفح العبير
...
إن قلبي في هواكم كلما = رمت إبعادا له لم يأنس
يا حبيبا داهم القلب وما = دق من قبل اقتحام جرسي
...
صغتها من وحي فكر حاذق = ليس يرضيه سوى غالي اللآل
درة من نظم حرف سامق = تقطر الشهد ابتداء ومآل
عارضت نظم أديب عاشق = فجّر الشعر زلالاً حين قال
...
"جادك الغيث إذا الغيث همى = يا زمان الوصل بالأندلس"
"لم يكن وصلك إلا حلما = في الكرى أو خلسة المختلس"
والسلام ختام ...
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
يبدو أنني يا إخوتي الأفاضل لست مستمرا معكم!!
مع اعتذاري الشديد لأخي جرول بن أوس صاحب الدعوة ..
فوالله ما أراني وإياكم إلا كما قال الشاعر:_
فلو نارا نفخت بها أضاءت = ولكن أنت تنفخ في رماد
لقد أسمعت! _لو ناديت حيا_=ولكن لا حياة لمن تنادي
فسلام الله عليكم ختاما ..
ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:56 م]ـ
وعليكم السلام
الشاعر المبدع ....
في سطورك جمال لا تحصيه الحروف ..
نص ٌ مبهر مبهر
تحية
سماء ماطرة
ـ[سالم الرميضي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:55 م]ـ
ألف شكر لمرورك من هنا يا سيدتي ولك الشكر موصول لا ينقطع ...(/)
بمناسبة الغيث
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 09:51 م]ـ
حمدا لك اللهم حمدا حمدا
وشكرا شكراً
هذه أبيّات قلتها بمناسبة هطول الغيث
وإن كانت أرضنا لم يصلها ما تقر العين به
لكن ..
كفى قرة للعين رواء ديار الأحبة .. (:
حثى مطمعي من أرض سلمى طَروحها …وأعبر عيني مدُّها ونزوحها
وحنّت عشار الشوق بالصدر حنّةً … تلمّظ فيه لوعةً لا أبوحها
عشية أغوى الشائيمين سناهم ... فأكدى و أوفى أفقَ سلمى مُليحها
هريقي علينا يا غمامة مطرةً .... لعل بما تندين تُشفى جروحها
زهتنا أكاذيب الرياح فلم تَجدْ ... بها النفس من بلبالِها ما يريحُها
فإن أحرمت عنا مواهب مائه ... فقد هشّ نجداً نفحها ومنيحها
هنيئاً عليك الغيث يا أمّ عاتكٍ ... إذا أنفسٌ بالقاع طال بريحها
تنفّستِ ريّاه وقد ضمّخ الثرى ... ورُدّت إلى موتى أقاحيه روحُها
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ ... حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
ومن حائها تعلمون
أنما هي زحرات ..
’’
والسلام عليكم أجمعين
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:18 م]ـ
يسعدني أن أكون أول الطفيليين على -مائدتك -:)
إن القصيدة في سبكها لتماثل جزالة شاعر بدوي عتيق يقول الشعر منذ نعومة أظفاره ويتسلى بالأراجيز - ولا يقطن واحتها كما يدعي -: rolleyes:
أيها البدوي العتيق الذي خرج يتأمل فشام برقا أومض في الظلماء من إضم بعد أن هبت الريح من تلقاء كاظمة دونك مقالتي ..
حثى مطمعي من أرض سلمى طَروحها …وأعبر عيني مدُّها ونزوحها
لك الحق في الثانية أما الأولى فلا ... ابحث في نفسك تجد جذوة الأمل فيها بقية
البيت جميل وافتتاح مناسب ورغم الكلاسيكية في المطلع إلا أنه يتماشي مع روح العصر خاصة وأنه ابتعد عن الأطلال والندب فوقها ..
وحنّت عشار الشوق بالصدر حنّةً … تلمّظ فيه لوعةً لا أبوحها
إن كانت في القلب مكتومة فالعين تبدي ما تضمر القلوب
بقول الإمام علي -كرم الله وجهه-: ما اضمر أحدكم شيء إلا وظهر في صفحات وجهه وفلتات لسانه
عشية أغوى الشائيمين سناهم ... فأكدى و أوفى أفقَ سلمى مُليحها
لم اكن أكن ادري سحر البروق وخفقة قلب الشائم حتى ابتعدت عن الأهل
فسقا الله دارهم طلا ووابلا ...
الوزن على الطويل مناسب جدا والتقلب بين فعولن"الخماسية" ومفاعيلن "السباعية" له وقع خاص ربما يحاكي اضطراب نفس الشاعر القلقة المشتاقة ربما لم تصل الدراسة العروضية بعد إلى إثبات العلاقة بين البحر والتفعيلات من جهة وبين الغرض ونفسية الشاعر من جهة اخرى
ولكنني اميل إلى أن هناك صلة كبيرة
لفت نظري أيضا التقلب في الردف بين الواو والياء - وهو جائز وكثير-
والخلاصة قصيدة جميلة بمعاني الكلمة وأبعادها ولا أجامل وما اعتدت.
تقبل تحيتي ومروري أخوك بحر الرمل.
ـ[ديمة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:43 م]ـ
كعادة روائعك يا رؤبة
مليئة بالجزالة وقوة السبك
كما أتلمس فيها حنان المحب خاصة في هذا البيت الرائع:
هنيئاً عليك الغيث يا أمّ عاتكٍ ** إذا أنفسٌ بالقاع طال بريحها
وكأنك أنت الذي أسقى الغيث دارك ونعمت به!!
والأروع أيضا قولك:
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ** غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ ** حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
وهنا يتضح الصدق، فكل محب يرجو أن يكون بمثابة الغيث الذي يبتسم له محبوبه ويفرح بقدومه.
ما أجمل إحساسك في هذين البيتين!
هريقي علينا يا غمامة مطرةً ** لعل بما تندين تُشفى جروحها
أرجو ذلك:)
زادك الله حبا فيمن تحب لتزيدنا إبداعا وإشراقا
دمت سالما يا رؤبة.
:)
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:47 م]ـ
كفى قرة للعين رواء ديار الأحبة .. (:
تقصدني ولاشك: p
لأن دياري ولله الحمد سقاها الغفور الرحيم بما أنبت وأروى
وحنّت عشار الشوق بالصدر حنّةً … تلمّظ فيه لوعةً لا أبوحها
بادٍ هواكَ صبرتَ أم لم تصبرا **وبكاكَ إن لم يجرِ دمعُكَ أو جرى: rolleyes:
هنيئاً عليك الغيث يا أمّ عاتكٍ ... إذا أنفسٌ بالقاع طال بريحها
وهكذا نحن .. تطيب نفوسنا إن طابت نفوسهن ولو طال بريحنا .. لله أنت يا أبا الهذيل
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ ... حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
لنا ولك الله ,,
(يُتْبَعُ)
(/)
إن القصيدة في سبكها لتماثل جزالة شاعر بدوي عتيق يقول الشعر منذ نعومة أظفاره ويتسلى بالأراجيز
وهذا رأيي .. وإن كنت لا أحسن دندنة أخي بحر الرمل .. ولكنه نطق عما في نفسي ,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:44 ص]ـ
الله الله الله
هذا شعر علوي:)
هذا شعر رؤبة:)
لعل لي عودة لأتملى في حسن هذه الفارهة (الحسناء الحائية):)
ودمتم بخير
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:21 ص]ـ
يسعدني أن أكون أول الطفيليين على -مائدتك -:)
حاشا لله ما أنت منهم ولا مجازاً
لأن الطفيلي من يغل الموائد دون دعوى
وطرحي للقصيدة دعوة عاامة: D
أيها البدوي العتيق الذي خرج يتأمل فشام برقا أومض في الظلماء من إضم بعد أن هبت الريح من تلقاء كاظمة دونك مقالتي ..
: D
لك الحق في الثانية أما الأولى فلا ... ابحث في نفسك تجد جذوة الأمل فيها بقية
يعجبني تفاؤلك دائما .. :)
بارك الله بك,,
البيت جميل وافتتاح مناسب ورغم الكلاسيكية في المطلع إلا أنه يتماشي مع روح العصر خاصة وأنه ابتعد عن الأطلال والندب فوقها ...
بمناسبة الحديث عن الأطلال والديار
والأسلوب القديم والحديث
كل إنسان
معاصراً كان أو غابراً
لابد أن يقف على الأطلال
ويبكي الديار
ويشيم البروق
ويبهج بالغيث
ويصف ما راع عينه
من حيوان أو نبات أو جماد
ومن منا من لم يقف على طلل قط .. ؟!.
سواء كان حسيا أو معنوياً ..
والتميز هنا يكون في التحديث بالمعاني
أو المجيء بها من خلاف الناحية المعهودة
أما الأساليب
فلو لم يكن في أساليب الأعراب جمالٌ و وقع
لما تمسك به فحول الشعراء من غيرهم
كبشار بن برد و أبي نواس وأبي تمام
وابن الجهم
والبحتري
وإن كان هذا الأخير أعرابياً
وأبي الطيب المتنبي
وتلامذتهم من شعراء المغرب الأقصى
والمعاصرين كذلك,,
ولعمري إن من يستطيع التصرف في معاني حروفه
وإن كان ظاهرها القدم
لتصبح كأنها وليدة العصر
لهو الشاعر بحق ..
وهذا ما نحث به مطايا عزائمنا إلى غايته
لأن الشاعر أو الأديب
هو الذي يضع لعصره لغته ..
وليست العامة .. !
فالعامة ما تشمئز منه اليوم
قد تنشرح به غداً ..
أعرف أناساً من حولنا
ممن ليست لهم بالبداوة من صلة ..
كانوا يشمئزون من فوح ذكرها
ويتضاحكون من عويص شعرها
ما لبثنا يسيراً
حتى رآيناهم يسابقون البدو في اقتناء الإبل والأنعام .. !
وما هم والإبل .. !
وشرعوا في مضغ لهجاتهم وأشعارهم
وكانوا مذ قريب يستهزؤن بها وبأهلها .. !
ومن عوّل على رغبات هذه العامة
فلن يطول عمر ما ينتج ..
أشعراً كان أو نثراً ..
لم اكن أكن ادري سحر البروق وخفقة قلب الشائم حتى ابتعدت عن الأهل
فسقا الله دارهم طلا ووابلا ...
آمين
..
ربما لم تصل الدراسة العروضية بعد إلى إثبات العلاقة بين البحر والتفعيلات من جهة وبين الغرض ونفسية الشاعر من جهة اخرى
ولكنني اميل إلى أن هناك صلة كبيرة
وأنا معك بلا شك
وهل أنشأت العرب التفاعيلات
وإن لم تهتد لمسمياتها
إلا بتناغم الحروف مع خلجاتها الذاتيه
والخلاصة قصيدة جميلة بمعاني الكلمة وأبعادها ولا أجامل وما اعتدت.
تقبل تحيتي ومروري أخوك بحر الرمل.
حياك الله وبياك أبا بحر<< كما كناك بها أبو يحيى: rolleyes:
وإطلالتك غيث .. (:
فسقاك الله من غيث فضله وكرمه,,
وزادك علما ونوراً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:56 م]ـ
كعادة روائعك يا رؤبة
مليئة بالجزالة وقوة السبك
كما أتلمس فيها حنان المحب خاصة في هذا البيت الرائع:
هنيئاً عليك الغيث يا أمّ عاتكٍ ** إذا أنفسٌ بالقاع طال بريحها
وكأنك أنت الذي أسقى الغيث دارك ونعمت به!!
والأروع أيضا قولك:
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ** غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ ** حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
وهنا يتضح الصدق، فكل محب يرجو أن يكون بمثابة الغيث الذي يبتسم له محبوبه ويفرح بقدومه.
ما أجمل إحساسك في هذين البيتين!
هريقي علينا يا غمامة مطرةً ** لعل بما تندين تُشفى جروحها
أرجو ذلك:)
زادك الله حبا فيمن تحب لتزيدنا إبداعا وإشراقا
دمت سالما يا رؤبة.
:)
أسعد الله حضوركم
أختنا ديمة الالغاز
وأسأل الله لكم مثل ما سألتموه لنا وقرة عين ..
وشكر لكم مروركم المثري ,,
وغيثكم المربع ..
ووقفاتكم المشرقة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
دمتم في عافية المولى ورعايته ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 11:14 م]ـ
شاعرنا الكريم، رؤبة، قلتَ؛ فأحسنتَ، وأسعدتَ:
تنفّستِ ريّاه وقد ضمّخ الثرى ... ورُدّت إلى موتى أقاحيه روحُها
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
فشكرًا لك،،،
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 11:43 م]ـ
قصيدة جميلة حقاً ..
بارك الله فيك ودمت مبدعا شاعرا ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 07:57 ص]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله، وبعد:
فإنه لمن المبهج حقا، ومما يبعث الأمل في نفوس الشبيبة المكدودة، المتعلقة بفتات موائد الحضارة المزعومة، المفتونة بدعاوى الحداثة المأفونة ـ أن يظهر فيهم أمثال أخينا سالم رؤبة الخير أبي الهذيل؛ شاعرا أصيلا، مستمسكا بنهج القدماء، عاضا عليه بالنواجذ ومفاخرا، ماخرا فيه مخر السفين في العباب زاخرا، قاصدا فيه إلى سواء القصد، عن دراية ودراسة وعن واضح قصد، بدويا عتيقا، وعاشقا رقيقا، قد ألمّ به الوجد، حتى لاح له من عند نجد بارق نجد، فلسان حاله:
بدا البرق من نجد فحنّ إلى نجد ... أيا بارقا ماذا نشرت من الوجد
أجل أيها البارق الخفاق، ما بالك نشرت مطوي الأشواق، وحللت عرى التصبّر عن مرارة الفراق، وأذكيت ما لم يكن ذاكيا، وأذكرت من كان ناسيا!
ولكنّ برق صاحبنا إنما كان خلّبا، وكأمانيه نائيا جنبا، أمرعت منه ديار الحبيبة، وبقيت في النفس منه من زهو الرياح أكذوبة! فلم يبق لعاشقنا إذا وقد أخذته الغيرة من مناغاة ريحها؛ إلا استجداء عذب رياها وسقيا منيحها. فلا يملك إلا أن يقول متجملا رؤبة: كفى قرة للعين رواء ديار الأحبة!
مهنئا مباركا ... سقيت أمّ عاتكا
كانت تلك كالتوطئة، على أمل في العود مجددا إن شاء الله
فإن الحسن يغرى به:)
ودمت أخي سالما،،،
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 03:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم ...
كتبت فأبدعت، هكذا فليكن الشعر وإلا فلا ...
أجمل بيت بالنسبة لي:
هريقي علينا يا غمامة مطرةً .... لعل بما تندين تُشفى جروحها
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
بيت رائع ولكن هل تبتسم لمن تغار منه؟ " إذن أنت حقاً غريب " ... :)
لا شلت يمناك يابن العم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ
السلام عليكم
هذه أوبة تالية، في إثر هذه الحالية:
يقول أبو يحيى:
" ... وإن الناظر في شعر أبي الهذيل سواء في همه الفردي أو الجمعي، ليستشف منه أصالة في التجربة، وصدقا في التناول، ووضوحا في التصور لماهية الإبداع والشعر؛ يمدّه في كل ذلك قريحة مصقولة، وطبع غرزي غزير، واستعداد فطري كامن، وثقافة شعرية راسخة.
وأحرى بمن اجتمعت له كل تلك المواهب ألا يكون شاعرا مقلدا إلا في إطار من المنظومة الكبرى، ومن داخل بوتقتها لا من خارجها. منسجما معها أشد الانسجام، متلائما في أحسن انتظام والتئام.
قد يقول قائل: إن في كلامك هذا مبالغة هي أقرب إلى المجاملة منها إلى المحاكمة والمساءلة. وكلا؛ لست ههنا بقاض، وعلى افتراض .. فإن شعر هذا الرجل قد غير عندي مفاهيم كبرى في نقد الشعر لم تكن لتتغير في الزمن السحيق والمدى المتطاول. ومن لا يزال في شك من هذا فدونه ما شعر، وليمعن النظر، ويحكم البصيرة قبل البصر. وليجدنّ ثمة ـ على ضمانتي ـ شعرا شاعرا، وأدبا ظاهرا متظاهرا!
أما أنا؛ فلن أقف من كل ذلك ـ وفي هذه القصيدة تحديدا ـ إلا عند حدود اللغة الشعرية تصويرا وتعبيرا وتجويدا. ولأقول:
إن شاعرنا رؤبة قد تميز بقدرة ظاهرة تمثلت في الجمع بين جمال التصوير مع حسن التعبير في آن. وتلك معادلة صعب حلها على أكثر الشعراء قديما وحديثا.
وحتى يخرج قولنا هذا من نطاق التنظير إلى حيز التطبيق؛ فلننظر في افتتاحية الشاعر لقصيدته، وقوله:
حثى مطمعي من أرض سلمى طَروحها = وأعبر عيني مدُّها ونزوحها
فأي صورة حسية ذهنية هذه، التي غدت معها مطامع الشاعر في مهب الريح محثوة الوجه بترابها، ناكصة على أعقابها!
(يُتْبَعُ)
(/)
بل أي دلالة في التعبير بالفعل الماضوي: "حثى" ـ هكذا ـ وأي غلظة للنأي هذه بل أي شدة من لدن تلك الأرض "الطروح".
وليتمم الشاعر إحكام عبارته وإتمام إشارته، أضاف المطمع إلى نفسه: "مطمعي"؛ وهو بحاله أعلم، وبمستشرف مطامعه ألزم.
ثم عاد ملتفتا إلى عينه العبرى وقد رنقت بالتراب الحسي أونة، والتراب المعنوي أونة أخرى، في سياق تعبيري وتصويري مدهش: " وأعبر عيني مدها ونزوحها"؛ لم يكتفِ بالنزوح حتى جعله مدّا مدا، وشدا شدا!
ثم ماذا!
هل سيقف شاعرنا عند هذا الحد من الصورة المبهرة والكلمة المعبرة!
كلا، وهيهات! ولكنه يشفع بصورة أخرى مكملة في سياق من العطف المشهدي، صورةٍ أقل ما يمكن أن يقال فيها: إنها واسطة عقد هذه الجوهرة، ساكنة منها في حبة السويداء، متربعة في سواد العين!
يقول:
وحنّت عشار الشوق بالصدر حنّةً = تلمّظ فيه لوعةً لا أبوحها
الله الله الله
وما شاء الله
أي إبداع هذا وأي إمتاع!
لم يكتفِ الشاعر باستعارة حنين العشار لمضطرم الشوق؛ حتى جعلها تحنّ في الصدر حنة، وتئن وأية أنة!
وانظر إلى الإضافة الاستعارية "عشار الشوق"، وإلى تخصيصها بالصدر خاصة، وإلى التأكيد بالمصدر: "حنت ... حنة".
ماذا عساي أقول! هيهات. ههنا يكل اللسان ويخرس البيان،ويستحسن العي، ويحل الصمت.
والصمت في حرم الجمال جمال.
هكذا يمضي شاعرنا في استعاراته وتصويراته؛ مستنطقا آيات جمالها، محييا ما مات من آمالها وجميل استعمالها:
فسنا البرق يكدي عنده أي إكداء، باخلا حتى بوعد الماء والاستسقاء:
عشية أغوى الشائمين سناهم = فأكدى و أوفى أفقَ سلمى مُليحها
والرياح تكذب دعوى شفاء التباريح، بل أي دعوى ومن أية جهة، وأية ريح، ألم يقل ابن الدمينة:
وَقَد زَعَمَوا أَنَّ الرِّياحَ إِذا جَرَت ... يَمانِيةً يَشفِى المُحِبَّ دَبِيبُهَا
والمواهب تحرم إلا بما هشت لنجد وأهل نجد حلالا زلالا وصيبا هطالا:
فإن أحرمت عنا مواهب مائه ... فقد هشّ نجداً نفحها ومنيحها
والثرى لم يزل متضمخا بريا أنفاس الأحباب، وبرد حر الأشناب. والحياة تسري في أوصال أرواح الأقاح عن مبسم الحسان وثغور الملاح:
تنفّستِ ريّاه وقد ضمّخ الثرى = ورُدّت إلى موتى أقاحيه روحُها
والغيث لم يزل ينافس الشاعر في استدرار بسمة أم عاتك كالغالب؛ والريح تناغي وتلاعب، والشاعر العاشق بينهما غيران مغاضب:
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه = غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
صور جميلة، متلاحقة، في تناسب كلي مطرد: بالعطف حينا وبالأفعال أحيانا، في تناسق تصويري مشهدي رائع، ختمه الشاعر ببيت هو مسك الختام، وداعية الغرام:
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ = حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
وقفتُ عنده لما قال: " أثبتتها قروحها"، فقلت بلسان الحال والمقال:
أواه، مهلا، كفى ... قد أثبتت في الحشا
هذا ما عندي أخي الحبيب قلة وضعفا، وإني لأعلم مقدار ما تستحق رائعتك هذه، فهل تقبل مني اليسير، وتعذرنا على التقصير؛ فقد ضاق فتر عن مسير!
فلعل من هو أفضل مني وأقدر، أن يفي هذه الباسقة حقها، وما أجدر!
ودمتم سالمين
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:56 م]ـ
لافض فوك أخي الشاعر رؤبة، كما عودتنا الركض وراء معانيك.
شعر وشاعر تجد الأصالة وتجد المتعة وأنت تطوف بين أبيات القصيدة.
دام ابداعك أخي الحبيب ودام عطاؤك ولك مني عاطر التحية،
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 06:34 م]ـ
ما شاء الله: rolleyes:
بورك فيكم أجمعين
وأخص أبا يحيى فرده موضوع بكامله
أهمني والله الرد على ردودكم كما أهمّت عبد الملك بن مروان الخطبة ختى عدها من اللواتي شيبن شعره ..
لي بإذن الله عودة إلى ردودكم ..
زادكم الله من فضله وأحسن إليكم ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[أم أسامة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 10:26 م]ـ
أستاذنا الكريم رؤبة بن العجاج ...
لا أخفيك والله أنني كلما قرأت شعرك أشعر بالأمل يحيا بين أرجائي حيث لا زال في اللغة العربية من يستطيع أحياء شيء مما أندثر-لدى الأغلبية- من مفرداتها ونظمه (ولا تقل عني متشائمة أنها والله حقيقة مرة) ..
أبيات ماشاء الله في قمة الروعة ...
العاطغة الجياشة فيها أذابت الغريب وجعلته مألوف مستساغ ..
لله درك يا رؤبة ما أروع نظمك ...
أسرتني القصيدة بمجملها عييت أن أقتبس شيء منها فهي در محبوك وتسلسل معنوي راقي ورائع ..
والأروع والأجمل سمو هذه النفس وهي والله نفس الكرماء حيث تقر العين بسقيا دار الأحبة ...
أجد في هذا النص صور بديعة وخيال متدفق ولغة راقية وعاطفة نابضة ... فمن أين أبدأ التعليق عليه؟؟
نجد الوجد والشوق والمطر والحنين يتمازجان هنا ..
هنا نجد الإبداع ....
حباك الله بفضله فبارك لك فيما أعطاك ووفقك وسدد خطاك ...
حثى مطمعي من أرض سلمى طَروحها …وأعبر عيني مدُّها ونزوحها
وحنّت عشار الشوق بالصدر حنّةً … تلمّظ فيه لوعةً لا أبوحها
عشية أغوى الشائيمين سناهم ... فأكدى و أوفى أفقَ سلمى مُليحها
هريقي علينا يا غمامة مطرةً .... لعل بما تندين تُشفى جروحها
زهتنا أكاذيب الرياح فلم تَجدْ ... بها النفس من بلبالِها ما يريحُها
فإن أحرمت عنا مواهب مائه ... فقد هشّ نجداً نفحها ومنيحها
هنيئاً عليك الغيث يا أمّ عاتكٍ ... إذا أنفسٌ بالقاع طال بريحها
تنفّستِ ريّاه وقد ضمّخ الثرى ... ورُدّت إلى موتى أقاحيه روحُها
وإني لمن غيثٍ تبسّمت نحوه ... غيورٌ ومن أرض تناغيك ريحُها
فمن لي بنفح منك يحيي عبيرَهُ ... حشاشة نفسٍ أثبتتها قروحها
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:42 م]ـ
تقصدني ولاشك: p
لأن دياري ولله الحمد سقاها الغفور الرحيم بما أنبت وأروى
بادٍ هواكَ صبرتَ أم لم تصبرا **وبكاكَ إن لم يجرِ دمعُكَ أو جرى: rolleyes:
وهكذا نحن .. تطيب نفوسنا إن طابت نفوسهن ولو طال بريحنا .. لله أنت يا أبا الهذيل
لنا ولك الله ,,
وهذا رأيي .. وإن كنت لا أحسن دندنة أخي بحر الرمل .. ولكنه نطق عما في نفسي ,,
حياك الله وبياك أبا ذؤيب .. : d
ومبارك عليكم الحيا,,
وبلغنا الله ما بلغكم من سقيا الظراب والآكام والظرّان
والحزّان والمتان و القيعان << أسماء صفات الربوع ..
بورك فيك على مرورك المربع ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:28 م]ـ
:::
ما هذا بربك يا رؤبة، أقصيدا صنعت أم آلة للزمن أسريت بنا عليها إلى العصر الجميل؟
ولكم وددت أن لا أعود من هناك لولا تمام ابياتك.
حقا لقد إلتبس علي فيها بين الغيب والشهادة، وما أحسب ذلك إلا من سحر البيان.
رجاءا جد علينا بغيث أشعارك من حين لأخر كما جاد الغيث على ام عاتك فقد سئمنا من كثرة الغث وقلة السمين.
تقبل مروري.(/)
ملك مملكة قلبي ... !!!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:45 م]ـ
ملك مملكة قلبي الجريح
،،،التواريخ المميَّزة في حياتي دوماً تأخُذُ مكانهَا الأمامي في ذاكِرتي .. فلا تََْنْسَى، و إنْ أردْتُ ذلك ..
محتفظةً بكل الصور، و كل الأصوات المرتفعة و الخافتة .. لتعلقَ بذهني تلك اللحظات مع كامل اختلاجاتي،
و لا أجد إلا أن أستسلم لتسترسل ذاكرتي و يُعَاد حس ذلك اليوم .. و تلك الساعات بل كل الثواني المدجَّجَة بالشوق و الحنين ..
أكيد تذكرني أم أنك ستُنكِرُني؟ .. أنا من كنت يدندن ألحانه على مسامع حبيبه من بين هذه الصخور .. ، و كنتَ أنتَ تداعِبُنا بأمواجك التي كنتَ ترسلها بين الحين و الحين عازفا بهديرك، و نعانق الخوف منك لنجد الأمان ...
كنت أحس بغيرتك أيها البحر .. ؟؟
أم هي فرحتك .. حينما يلتقي العشاق عندك، فيكثر مدُك و جزرك، و كأنك ترقُصُ طرباً، أو ربما تعاني غضباً .. ؟
أيها البحر لن يجد العشاق مكان أفضل من الاقتراب إلى سواحلك، أو ركُوبَ سطحِك بقوارب تحملُ قلوباً تتقارب أكثر بتمايل .. فالبرد الذي كنتَ تبعثه فينا كُنتُ أنشده .. لأنه يُشعِلُ الدفء فينا أكثر، ويجعلنا نتعانق فلا نأبه ببردك، ..
أم كان يقلقك ما كنت أنتزعه انتزاعا.؟؟ ً لأن حبيبي كانت يحبُ أن يهِبَني ما أختطِفُهُ منه، و كان يسعدْ بذلك،، و يشعر بالدفء أكثر فيبتسم ..
أم كنت تغضب و نحن نرمي في عمقِك حصى أمانِينا،، و أحلامنا الطفولية التي ملأت وجهها تجاعيد الأقدار، و لم تأبه لنبضات أرواح تحولت إلى أشباح تقض مضجعنا .. و وَأَدَتْ أسماءَ أطفال لاعبناهم في غيبتهم .. ؟؟
أكيد تذكرتني .. جِئتُ لوحدي، فسواحلك تهرع إليه كل الحالات الحزينة و السعيدة .. تخاطبك و تحاورك .. لتجاورك ..
كم كنتُ أرى حبيبي يشبهك،، فقد كنتُ أقف عند شاطئ عيونه،، لأنساب فيها فلا أرى نهاية .. ، أغيب ... و أسترد نفسي في أن أغيب فيها أكثر .. ؟
يُشْبِهُك ... لأنني أمامه تجتاحني رعشةً،و رجفةً تهزني .. لأغطس أكثر، كما نهرب من لفحات الشمس الحارقة،،و نغطس فيكـ ..
موجٌ وراء موج،، و دقة قلب تتبعُ الأخرى، وشهيقٌ يتلوه زفير،،و إعياء حد الإغماء
و نوبات حنين جارف لحبيب صار لغيري،،فأورثََّني ذاكرة أريدُ لها موتاً رحيماً .. من ذكريات باتت جحيماً .. و ألما تجاوز في أن يكون آهة،، و تعدى حدود البكاء، أو حتى النواح ...
فأين أفر من شئ هو داخلي؟؟
و كيف سأخرج حباً، و ذكريات ذابت في كامل أجزائي،؟؟
و أي حل أحل به عقدة قلب عقد عزماً أن لا يكون فيه غير طيفه الخلاَّب،، فقربه
عُذوبة،و بُعدُه عني .. عذاب .. ؟؟
أيها البحر الكثير لا يعرف قدرك .. يرددون: يا سماء أمطري .. ؟؟ دون أن يدركوا أنكَ المطر الذي تسلُبه السماء لتستردُه أرضٌ عطشَى كعطشي ...
يا بحر .. أمطر عليَّ بوابل،، و بلل جوانحي و جوارحي. فالجفاف سكنني، و تشققت جدران روحي ليقطن فيها الفراغ ... فحبيبي كان مطراً يجعلني مثمراً، و لو كانت كل السنين عِجاف .. كان يبعث الدفء في أطرافي،،لتسري حرارته في كامل أوصالي، أكتب فيها سيرتي و كل وقفات خصالي .. ما أصعب أن أفطم من حبك و عشقك،،، فقد قرأت وَلَهْ العاشِقين لكنني تعلمتُهُ فيك و بك، فقد عرفت نكهة الاحتلال حينما مَسَحتِ كل الحدود، و غيرت وجه الخارطة
و تقيأت كل أحزاني و ألامي ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 02:05 م]ـ
مناجاة الطبيعة ... ما أجملها من مطارحات ..
بالمناسبة إشراك الطبيعة والعودة إليها أحد أركان" المذهب الرومنتيكي " فلا شك أن قائلة هذه الكلمات شخصية رقيقة تحمل في ذاتها حزن المساء وسكون الليل وقلق البحر ...
جميلة كلماتك أيتها المبحرة
رغم انني لست بابن بحر ولكن السماء والبحر والليل عشقي وسكون روحي " لوحتي ألوانها زرقاء وسوداء"
أذكر أنني قرأت لجبران يناجي الطبيعة وكذلك ميخائيل نعيمة ...
أحسنت.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:08 م]ـ
جزيت خيرا أيتها المبحرة على هذه الرائعة الشاعرية , اسمحي لي أن أستعير من النقاد ثوبهم وأمثل دور الناقدة في هذه النقاط التي رأيتها من منظوري وإن أسأت في فهم المعنى فالمعذرة منك مقدما:
لأن حبيبي كانت يحبُ أن يهِبَني
لأن حبيبي كانت أم كان؟؟
عند شاطئ عيونه،، وددت لو كانت عينيه بدل عيونه ألا ترين أنها ستكون أجمل وأوقع في النفس؟
تسلُبه السماء لتستردُهأليست اللام في " لتسترده " لام التعليل
التي تنصب الفعل المضارع أم أنني قد كبوت في النحو أيضا.؟
عرفت نكهة الاحتلال حينما مَسَحتِ كل ألست تتحدثين عن نفسك فيكون حق التاء في " مسحت الرفع لأنها تاء الفاعل؟
بارك الله فيك ننتظر المزيد من الروائع.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:23 م]ـ
رائع غاليتي ما سكب من مشاعر حب فياضة
أسترقت جماليتها من جمال الطبيعة المخاطب
أحاسيس تتدفق بالحب والمعاناة
والأمل والألم
والحزن والفرح
كل ذلك يبدوا ظاهرا في نصك الذي ينبيء بقلب
هش رقيق يرتدي حلة التأوه والتوجع
ياله من لباس ثقيل
غاليتي
لابد من عودة لوضع صورة وتحليل لبعض نواحي
تلك المشاعر الفياضة المتدفقة
لحبيب غائب أو حاضر
قلم رائع كروعة صاحبه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:26 م]ـ
كنت أحس بغيرتك أيها البحر .. "؟؟ "
أم هي فرحتك .. ؟؟ حينما يلتقي العشاق عندك، فيكثر مدُك و جزرك، و كأنك ترقُصُ طرباً، أو ربما تعاني غضباً .. ؟
تساؤلات فيها بلاغة وجمال رائع ,.
فالبرد الذي كنتَ تبعثه فينا كُنتُ أنشده .. لأنه يُشعِلُ الدفء فينا أكثر، ويجعلنا نتعانق فلا نأبه ببردك، ..
لو قلت: ويجعلنا نتعانق بحثا عن الدفئ ,,, لكان أبلغ ,,
أنت تناجين البحر فلا يجوز أن تذمينه بأن لا تأبهي به وببرده.
مناجاة جميلة للبحر , فيها شاعرية عظيمة وإحساس مرهف حقا ,,
منجاة تدلل على أنك فعلا تعشقين الطبيعة ومن خلال وصفك أستشف أنك تعرفين البحر حق المعرفة ,,,,, هل تقطنين قريبا منه؟؟:)
رائعة أخيتي المبحرة ,, ومبحرة أيضا؟؟ .. :)
بوركت ودمت مبدعة.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ... تحمليني
أكيد تذكرني أم أنك ستُنكِرُني؟
الظاهر في الجملة ان الجملة "استفهامية" ولكن من دون أداة استفهام
لو كانت الجملة (أأكيد ستذكرني أم أنك ستنكرني)
لكانت أفصح
كنت أحس بغيرتك أيها البحر .. ؟؟
أم هي فرحتك ..
وهنا مرة أخرى هل في جملة "كنت" تحدثين البحر أم تسألينه؟
ان كان سؤلا، ضعي اداة الاستفهام ...
أيها البحر لن يجد العشاق مكان أفضل من الاقتراب إلى سواحلك
مكاناً
أكيد تذكرتني .. جِئتُ لوحدي
في أغلب الجمل التأكيدية تستخدمين كلمة " أكيد "
حاولي التنويع حتى لا يمل القارئ، مثلا في بعض الأحيان " بالطبع تذكرتني " أو " أنا متأكدة بأني مطبوعة في ذاكرتك " أو "بالتأكيد تذكرتني " ... الخ
لأنني أمامه تجتاحني رعشةً
الجملة ركيكة بالنسبة لي، والسبب أن الجملة يقصها " الحال " ...
أمامه ماذا؟
واقفة أمامه أم جالسة أمامة اما ناظرة أمامه أم ماذا؟
و كيف سأخرج حباً، و ذكريات ذابت في كامل أجزائي،؟؟
وذكرياتاً
لو كانت كل السنين عِجاف .. كان يبعث الدفء في أطرافي
لو كانت كل السنين عجافاً ... لأصبح ... الخ
أي جملة "لو كانت" شرطية ولكن ينقصها جواب الشرط
حينما مَسَحتِ كل الحدود،
مسحتَ
كل الشكر والعرفان لك اختي ...
وارجوا منكم قبول اعتذاري لتدخلي أكثر من اللازم ...
وأقول عوداً على بدء ... اهتمي بالشعر بدل النثر
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 11:03 م]ـ
أشاطركم الرأي اخي رسالة الغفران فملحوظاتكم حول خاطرة المبحرة قيمة ورائعة وقد استفدت منها كثيرا بارك الله فيكم وجزيتم خيرا.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 08:49 م]ـ
لرفع.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 03:27 ص]ـ
المشاركة الأصلية كتبها رسالة الغفران
و كيف سأخرج حباً، و ذكريات ذابت في كامل أجزائي،؟؟
وذكرياتاً
سلام عليكم ...
ما ذكرته الكاتبة (وليدة لحظة) صحيح؛ لأن الجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة لا الفتحة:
ونصبُه وجرُّه بالكسر ِ * نحوُ كفيتُ المسلماتِ شَرّي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 09:01 م]ـ
سلام عليكم ...
ما ذكرته الكاتبة (وليدة لحظة) صحيح؛ لأن الجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة لا الفتحة:
ونصبُه وجرُّه بالكسر ِ * نحوُ كفيتُ المسلماتِ شَرّي
جزاك الله خيرا.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 04:35 ص]ـ
لرفع ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 07:46 ص]ـ
مناجاة الطبيعة ... ما أجملها من مطارحات ..
بالمناسبة إشراك الطبيعة والعودة إليها أحد أركان" المذهب الرومنتيكي " فلا شك أن قائلة هذه الكلمات شخصية رقيقة تحمل في ذاتها حزن المساء وسكون الليل وقلق البحر ...
جميلة كلماتك أيتها المبحرة
رغم انني لست بابن بحر ولكن السماء والبحر والليل عشقي وسكون روحي " لوحتي ألوانها زرقاء وسوداء"
أذكر أنني قرأت لجبران يناجي الطبيعة وكذلك ميخائيل نعيمة ...
أحسنت.
جزاك الله خيرا ..
حكايتي مع البحر طويلة فالبحر له عشاق وأنا واحدة منهم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 07:53 ص]ـ
جزيت خيرا أيتها المبحرة على هذه الرائعة الشاعرية , اسمحي لي أن أستعير من النقاد ثوبهم وأمثل دور الناقدة في هذه النقاط التي رأيتها من منظوري وإن أسأت في فهم المعنى فالمعذرة منك مقدما:
لأن حبيبي كانت أم كان؟؟
وددت لو كانت عينيه بدل عيونه ألا ترين أنها ستكون أجمل وأوقع في النفس؟
أليست اللام في " لتسترده " لام التعليل
التي تنصب الفعل المضارع أم أنني قد كبوت في النحو أيضا.؟
ألست تتحدثين عن نفسك فيكون حق التاء في " مسحت الرفع لأنها تاء الفاعل؟
بارك الله فيك ننتظر المزيد من الروائع.
يزداد شرفي بوجود شقائق النعمان
بوركت جهودك ..
ننتظر هطول شقائق النعمان(/)
سباعيات - بين عاشقتين
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:17 م]ـ
بين عاشقتين
أُسَابِقُ دَهْرِي وَهْوَ بِالمََوْتِ سَابِقُ = وَأُخْلِفُ عَهْدِي وَهْوَ فِي الوَعْدِ صَادِقُ
وَأَسْعَى وَتَسْعَى مِنْ وَرَائِي مَنِيَّةٌ = وَلِي كُلُّ آمَالِ الحَيَاةِ تُرَافِقُ
تَرَبَّصُ بِي هَذِي مِنَ العُمْرِ مَوْعِدًا = وَتِلْكَ سَرَابَاتٌ بِهَا القَلْبُ عَالِقُ
تُغَلِّقُ دُونِي كُلَّ بَابِ قَنَاعَةٍ = وَزُهْدٍ وَتُبْدِي حُسْنَهَا وَتَعَاشَقُ
وَأَنْسَى "مَعَاذَ الله" إِذْ قِيلَ "هَيْتَ لَكْ" = وَيَوْمًا طَوِيلًا فِيهِ تُبْلَى الخَلَائِقُ
فَحَتَّى إِذَا مَا مَدْتُ لِلنَّيْلِ إِصْبِعًا = أَتَى المَوْعِدُ المَوْعُودُ أَنِّي مُفَارِقُ
وَضَمَّتْنِيَ الأُخْرَى إِلَيْهَا صَبَابَةً = لِتَقْضِيَ وَطْرًا مِنْهُ رُوحِيَ زَاهِقُ
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:50 م]ـ
أبيات رائعة استاذي زانها التأثر القرآني ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:18 م]ـ
قصيدة رائعة بحق
أُسَابِقُ دَهْرِي وَهْوَ بِالمََوْتِ سَابِقُ = وَأُخْلِفُ عَهْدِي وَهْوَ فِي الوَعْدِ صَادِقُ
قناعة موجودة لدى الكل لكن الإحساس بها يتراوح قوة وضعفا وندرة واستمرارا أما الميزة فهي كيفية اختزال هذا الإحساس الذي يجر أفكارا كثيرة في بيت شعر
ذكرني مطلعك بقول المتنبي: أطاعن خيلا .......... وإن كان الأمر مضحكا لعدم وجود جامع بين البيتين غير الوزن فقد رأيت في وزن (ُ أُفَاعِل) توحد الصراع الذي عاشه المتنبي مع صراع ضاد
وَأَسْعَى وَتَسْعَى مِنْ وَرَائِي مَنِيَّةٌ = وَلِي كُلُّ آمَالِ الحَيَاةِ تُرَافِقُ
تقديم لي اضطرار جرته سطة الوزن يحسب للشاعر براعة ويحسب على البيت حجابا لبعض الرونق الذي سنراه لو كان ترتيب الشطر الثاني يبدأ بكل
فَحَتَّى إِذَا مَا مَدْتُ لِلنَّيْلِ إِصْبِعًا = أَتَى المَوْعِدُ المَوْعُودُ أَنِّي مُفَارِقُ
ما الذي ينال بالإصبع إلا شهادة لتوحيد؟
وَضَمَّتْنِيَ الأُخْرَى إِلَيْهَا صَبَابَةً = لِتَقْضِيَ وَطْرًا مِنْهُ رُوحِيَ زَاهِقُ
علام يعود الضمير في منه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:31 م]ـ
رد سريع:
الإصبع هنا للتقليل, فلم يصل الشاعر أو الأنا في القصيدة إلى مدّ يد كاملة, فما إن مد إصبعا واحدة حتى أتى موعد الفراق.
وفي اليدين عشر أصابع, واحدة منها فقط للشهادة.
الضمير يعود على "وطر".
بوركت.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:47 م]ـ
حسب الإصبع أن ينال شهادة التّوحيد، فينالَ كلّ شيء.
المعنى جليٌ أخي ضاد، بوركت.
ـ[نور الندى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:57 م]ـ
بارك الله فيك رائعة
http://www.s77.com/3DSmile/37/t-123.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
هل تقصد بالعاشقتين الحياة والمنية؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 08:49 م]ـ
رد سريع:
الإصبع هنا للتقليل, فلم يصل الشاعر أو الأنا في القصيدة إلى مدّ يد كاملة, فما إن مد إصبعا واحدة حتى أتى موعد الفراق.
وفي اليدين عشر أصابع, واحدة منها فقط للشهادة.
الضمير يعود على "وطر".
بوركت.
هذا ما تصورته: أن الموصوف شارف الموت فرفع اصبعه للنطق بالشهادة
شكرا على التوضيح
وفي اليدين عشر أصابع, واحدة منها فقط للشهادة.
صحيح ولكن أتدري لم تبادر إلى ذهني إرادتك السبابة اليمنى؟ (على اعتبار أنك أيمن حملا على الحال السائدة) لاستخدامها أيضا في غير التشهد , فربطت بين حالة (الأنا) ومحاولته النيل فعجز فأشار
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 11:41 م]ـ
بارك الله فيك رائعة
http://www.s77.com/3dsmile/37/t-123.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
هل تقصد بالعاشقتين الحياة والمنية؟
العاشقتان هما المنية والآمال, الأولى تريدني ولا أريدها, والثانية أريدها وتريدني ادعاء لأنها تعلم أنها لا تُنال وهذا معنى "وتَعاشقُ" أي تظهر عشقا مزعوما. (مثل تَمارضَ أي ادعى المرض).
بوركت.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:00 ص]ـ
بين عاشقتين
فَحَتَّى إِذَا مَا مَدْتُ لِلنَّيْلِ إِصْبِعًا = أَتَى المَوْعِدُ المَوْعُودُ أَنِّي مُفَارِقُ
وَضَمَّتْنِيَ الأُخْرَى إِلَيْهَا صَبَابَةً = لِتَقْضِيَ وَطْرًا مِنْهُ رُوحِيَ زَاهِقُ
أحسنت أستاذي ضاد
فقط أريد أن أسأل هنا عن مدى صحة قولكم:
مَدْتُ بمعنى: مددتُ
وطْراً: بسكون الطاء!
وتقبل مودتي.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:13 م]ـ
أحسنت أستاذي ضاد
فقط أريد أن أسأل هنا عن مدى صحة قولكم:
مَدْتُ بمعنى: مددتُ
وطْراً: بسكون الطاء!
وتقبل مودتي.
أضاءت صفيحتي بمروركم أستاذي الفاضل.
مددت قياسا على "ظلت عليه عاكفا" وقد خفف الله فيها إحدى اللامين.
وطرا سكنت عينها للضرورة, وأحسب ذلك جائزا في الشعر, إلا أن تقول لي عكس ذلك وأنت الأستاذ. بوركت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:16 م]ـ
أبيات رائعة استاذي زانها التأثر القرآني ...
وردك أروع, جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:29 م]ـ
حسب الإصبع أن ينال شهادة التّوحيد، فينالَ كلّ شيء.
المعنى جليٌ أخي ضاد، بوركت.
بارك الله فيك على المرور العطر. اسلم لأخيك.
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:33 م]ـ
هذا ما تصورته: أن الموصوف شارف الموت فرفع اصبعه للنطق بالشهادة
شكرا على التوضيح
صحيح ولكن أتدري لم تبادر إلى ذهني إرادتك السبابة اليمنى؟ (على اعتبار أنك أيمن حملا على الحال السائدة) لاستخدامها أيضا في غير التشهد , فربطت بين حالة (الأنا) ومحاولته النيل فعجز فأشار
الأنا لن ينال ما يريده أبدا, لأن ما يريده سرابات تتكاثر وترافقه طول عمره, فيظل غير شبعان مريدا للمزيد, حتى إذا ظن أنه سينال ما يريد وافته المنية فحالت بينه وبين آماله.
بوركت أستاذي وسلمت.
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:55 م]ـ
دخلت هنا لأسجل إعجابي فحسب ...
لا فض فوك ..
وسلمت يدك التي دبجت هذا القصيد الجميل ..
أجد في نفسي ميل لمعارضة قصيدتك لكني وجدتني غير قادر لمطاولة هذا العلو الشاهق ..
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 04:45 م]ـ
:::
قصيدة رائعة مبنا ومعنى، واصل تألقك ولا تبخل علينا بالمزيد
بوركت، وتقبل مروري(/)
مصارع العشاق!
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:41 م]ـ
هل غادَرَ العشّاقُ من غَزَلِيّةٍ =أَشْدو بها فوق البساطِ الزاهرِ
هندٌ ودعدٌ والأُلى سَلبوا القلو=بَ عقولَها رباتُ شعري الساحرِ
مَنْ لي بريمٍ والربابِ وخولةٍ= فالشعرُ ينضح باللقاء الغابرِ
مَنْ مبلغ عني الأحبةَ كِذْبَةً =أني جسورُ القلبِ لستُ بخاسرِ
وأَنام ملءَ العينِ دونَ صبابةٍ =لا أشتكي ألمَ الفراقِ الساهرِ
كَذِبٌ به حبا أُلَمْلِم جرحَهُ =إنّ الغرام لطعنةٌ من غادرِ
ريحَ الصبا لا تَنْشري ألما أَلَمّ =مَ بصاحبي إنّ الهوى من عاذر
آه وتَأْوِيِهٌ طعامُه بعدها= وشرابُه شوق لها من صابرِ
حتى إذا جاء القضاءُ بنَحْبه =ألفاه مقتولا بأيدي الهاجرِ
فمصارعُ العشاقِ تَرسمُ قصةً= يسلو بها الشعراء دون السامرِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 08:39 م]ـ
السلام عليكم
قصيدة جميلة تدل على امتلاك قائلها لأدوات الشعر
ولي بعض ملحوظات أتمنى من الله أن أكون مصيبا فيها
هل غادَرَ العشّاقُ من غَزَلِيّةٍ =أَشْدو بها فوق البساطِ الزاهرِالبساط الزاهر - وإن كان المعنى يظل في قلب الشاعر- لا أراه مناسبا
هندٌ ودعدٌ والأُلى سَلبوا القلو=بَ عقولَها رباتُ شعري الساحرِ
هذا سؤال وليس ملحوظة: أيجوز استخدام الاسم الموصول (الألى) للمؤنث؟
مَنْ لي بريمٍ والربابِ وخولةٍ= فالشعرُ يصدحُ بالوفاء لحبهنّ الغابرِ
الشطر الثاني غير موزون
مَنْ مبلغ عني الأحبةَ كِذْبَةً =أني جسورُ القلبِ لستُ بخاسرِكأنك أوليت القافية اهتماما أكبر من ارتباط المعنى
وأَنام ملءَ العينِ دونَ صبابةٍ =لا أشتكي ألمَ الفراقِ الساهرِوهاهنا أيضا
كَذِبٌ به حبا أُلَمْلِم جرحَهُ =إنّ الهوى من بعدهنّ لطعنةٌ من غادرِيستقيم وزن الصدر لو قلت حب , الشطر الثاني غير موزون ولو قلت: إن الغرام لطعنة من غادر لاستقام الوزن ,
ريحَ الصبا لا تَنْشري ألما أَلَمّ =مَ بصاحبي فمقالُه إني لها بالعاذرالعجز غير موزون: ولو قلت: فمقالُه إني لها بالعاذر كما أن في نفسي شيئا من دخول الجار على العاذر
آه وتَأْوِيِهٌ طعامُه بعدها= وشرابُه شوق لها من صابرِ معنى غامض
حتى إذا جاء القضاءُ بنَحْبه =ألفاه مقتولا بأيدي الهاجرِ جميل حيث أن المعنى استدعى الألفاظ
فمصارعُ العشاقِ تَرسمُ قصةً= يسلو بها الشعراء دون السامرِ
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 08:45 م]ـ
مَنْ لي بريمٍ والربابِ وخولةٍ= فالشعرُ يصدحُ بالوفاء لحبهنّ الغابرِ
الشطر الثاني غير موزون
كَذِبٌ به حبا أُلَمْلِم جرحَهُ =إنّ الهوى من بعدهنّ لطعنةٌ من غادرِ
الشطر الثاني غير موزون ولو قلت: إن الغرام لطعنة من غادر لاستقام الوزن ,
مَ بصاحبي فمقالُه إني لها بالعاذر
العجز غير موزون: ولو قلت: فمقالُه إني لها بالعاذر كما أن في نفسي شيئا من دخول الجار على العاذر
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا!
اختلط علي الأمر فزدت في الشطر تفعيلة:).
واسمح لي أن أطلب تعديل ما يخص الوزن.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 08:55 م]ـ
شكرا لسعة صدرك واكتب لي الأبيات بعد التعديل وسأقوم بذلك
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ
سلام الله عليكم،
كَذِبٌ به حبا أُلَمْلِم جرحَهُ =إنّ الهوى من بعدهنّ لطعنةٌ من غادرِ
والصواب:كَذِبٌ به حبا أُلَمْلِم جرحَهُ =إن الغرام لطعنةٌ من غادر
أما عن عن الشطر الأول فلم أهتد للكسر، ولكم أن تصلحوا ما فيه.
مَنْ لي بريمٍ والربابِ وخولةٍ=فالشعرُ يصدحُ بالوفاء لحبهنّ الغابرِ
والصواب:مَنْ لي بريمٍ والربابِ وخولةٍ=فالشعر ينضح باللقاء الغابرِ
ريحَ الصبا لا تَنْشري ألما أَلَمّ=مَ بصاحبي فمقالُه إني لها بالعاذر
والصواب:ريحَ الصبا لا تَنْشري ألما أَلَمّ=مَ بصاحبي إن الهوى من عاذر
وأرجو أن يكتب في سبب التعديل: بناء على تصويبات الأستاذ محمد الجبلي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:17 م]ـ
ما شاء الله
بوركت يا شاعرنا , صاحب الحس المرهف , والتعابير العذبة
زدنا من نتاج قرائحك , لا فض فوك
ـ[جلمود]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 10:22 م]ـ
هل غادَرَ العشّاقُ من غَزَلِيّةٍ =أَشْدو بها فوق البساطِ الزاهرِ
البساط الزاهر - وإن كان المعنى يظل في قلب الشاعر- لا أراه مناسبا
وأنا أيضا أراه غير مناسب للمقام.
مَنْ مبلغ عني الأحبةَ كِذْبَةً =أني جسورُ القلبِ لستُ بخاسرِ
كأنك أوليت القافية اهتماما أكبر من ارتباط المعنى
وأَنام ملءَ العينِ دونَ صبابةٍ =لا أشتكي ألمَ الفراقِ الساهرِ
وهاهنا أيضا
بل هذه هي الحقيقة:) فالقافية أشعر أنها قد جاءت لتلبي حاجة موسيقية فقط، وأرى أن المعنى لا يطلبها.(/)
. وطن ينام بأرضه الأعداء .. !!
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:54 م]ـ
.. وطن ٌ ينام بأرضه الأعداء = و توزعت من جسمه الأجزاء ..
.. جاؤوا إلينا لا لأجل عيوننا = فبقلبهم تتزايد البغضاء ..
.. جاؤوا لنفط ٍ قد تكون عندنا = و لموقع ٍ رتعت عليه ظباء ..
.. رسموا الحدود بخطة ٍ مرسومة ٍ = فتحاربت بين الحدود نساء ..
.. و اليوم [للفيتو] نموت بصمتنا = فكأننا بين الرفوف حذاء ..
.. و اليوم يُختار الرئيس لدولة ٍ = لرضائها يتزايد العملاء ..
.. بالأمس كنا ثم مات كياننا = و بغير حب ٍ تُقطع الأشلاء ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:20 م]ـ
عودا حميدا اخي جرول بن اوس قصيدة بل صرخة عنيفة!
دام عطاؤك وابداعك ..
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:37 م]ـ
و بغير حب ٍ تُقطع الأشلاء ..
أحسنت ولا فُضّ فوك ...(/)
بيروقراطية الكرسي والمنظومة الأخلاقية (مقالة)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 04:52 م]ـ
بيروقراطيَّة الكرسي والمنظومة الأخلاقية
(مقالة)
- تقف أمام باب إحدى الدوائر، فترى آذناً (بيروقراطياً) قد تربَّع على كرسيّه، والجموع الغفيرة أمامه طابوراً، ليختار بهواه تيسير أمر مَن يريد لما يريد!؛ كما أنك قد تقف أمام مكتب رئيس الدائرة (الأخلاقي) - ولا أقول (الديمقراطي) لأنني على خصام مع ديمقراطية العصر (إن وجدت) - فيجعل قلمه إماماً عادلاً فوق أوراق المعاملات، متناسياً أنه على كرسي الإدارة ...
- في أحدى الدول المزدحمة، التي خط الفقر عليها خطا عريضا، تقف على أوتوستراد ما، تلوّح بيدك لأكثر من سائق تكسي (بيروقراطيّ)، يطاوعك أحدُهم، يشقُّ نافذة باب السيارة ليعلو صوت الموسيقى التي لا تُسمعك شيئاً، ليسألك من وراء كرسي القيادة:
"إلى أين؟ ومن أين؟ وما هو اسم أبيك؟ وأين ولد جدك؟ .. "، ثم بعدها، إذا رضي عنك، يختار هو الطريق والجهة لينال غايته من دون حول منك ولا قوة؛ وقلَّما تجود لك الساعات، التي أمضيتها واقفاً- قاعداً على قارعة الطريق، بسائق (أخلاقي)، أي ليس جزَّاراً ولا قصاباً ولا محققاً ولا مصاص دماء ...
- يقف المعلم (الأخلاقي) أمام طلابه ينقش في عقولهم ضميرا حرا، ومنظومة أفنى عليها وقته وجسده، كما يقف معلم (بيروقراطيّ) لينقش بالفراغ ما جلبه له حظه وماله من فلسفة فراغية، ويترك ضميره في حقيبته التي يحملها ليقال عنه معلما .. ويترك الأخلاق تنادي:
تصدر للتدريس كل مهوس = بليد يدعى بالوجيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا = ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها = وحتى استامها كل مفلس
كثيرة هي الوقفات التي تكسر ظهر يومك أمام أخلاقي وبيروقراطي، لكن هل سألت نفسك مرة، هل تعتبُ على كرسي السائق أو الآذن، أم إنّك تعتبُ على السائق والآذن نفسهما؟! ...
ليس الجواب بمحيّر، فالكرسي- مهما عَظُم أو صَغُر- ليس إلا جماداً، لا يسمنُ ولا يغني من جوع، لكنك (أنت) من تجعل له حسّاً وصوتاً، تجعل منه أخلاقياً أو غير أخلاقي؛ فعندما تركب على قدم واحدة في حافلة النقل، وقد ركبتْ في الوقت نفسه فتاة على القدم الثانية، ترى شاباً يقعد معتزاً على كرسيه- وليس كمثله أحد- قطَّبَ حاجبيه، وشَكَل رأسه باتجاه ما، وعلى الدُّنيا من بعده السلام، ثم ترى رجلاً طاعناً في السّن، يبتسم، متخلياً عن مقعده لتلك الفتاة ...
إذاً .. ليس العذر في كرسيّ حافلة النقل، لكن العذر بـ (عنترة) الذي يمتطيه، بمعنى آخر، إنّ المنظومة الأخلاقية في المجتمع هي التي تملك الحكم على مصير ذلك الكرسي (بيروقراطياً كان أم أخلاقياً)؛ ولا شكَّ أنّ السؤال الآتي يراودك:
هل نفتقدُ الأخلاقَ في توجيه من يتربَّعون على عرش كراسيهم، أم إننا نحتاج إلى موجةً (تسوناميَّة) تقضُّ مضجع الرقيب الداخلي فينا- إن وُجد-؟ ..
لا عجب إن قلنا: لا تنقصنا المنظومة الأخلاقية، وإنما الخلل هو خلل الذات، خلل في الضمير الذي أصبح ضميراً مستتراً وجوباً تقديره (أنت) عند البعض، ومستتراً جوازاً تقديره (هو) عند بعضهم الآخر، وحُقَّ لإبراهيم الأسود أن يقول:
عوراتنا أصبحت للعين ظاهرةً = أمَّا الضميرُ لدينا فهو مستترُ
لابدَّ لضميرنا أن يظهر، ولابدَّ أن نحيي (أنا وأنت، هو وهي، أنتم وأنتنّ ... نحن) تلك المنظومة الأخلاقية ..
ولابدَّ- نهاية- أن نطرد البيروقراطيَّة من أنفسنا، من بيوتنا وشوارعنا، ولننشر بيننا حبَّ الآخر، وإلا سنبقى واقفين على قدم واحدة في رحلة التقدم المنطلقة كالبرق، هذا إن وُجد محلُّ لتلك القدم.
رائد عبد اللطيف
19/ 3/2007
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:02 م]ـ
قلم ناقد لأوضاعنا أخي الحبيب رائد عبد اللطيف، عسى الله أن يلهمنا أن نتعلم كيف نغير أنفسنا قبل أن يفوتنا قطار العمر، بوركت وبورك حرفك الناطق بالخير.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:07 م]ـ
قلم ناقد لأوضاعنا أخي الحبيب رائد عبد اللطيف، عسى الله أن يلهمنا أن نتعلم كيف نغير أنفسنا قبل أن يفوتنا قطار العمر، بوركت وبورك حرفك الناطق بالخير.
أشكر لك حسن الإطلاع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:48 م]ـ
استمتعت قبل أن أتألم من الوضع القائم
أسلوب رائق وبسيط يوصلك المطلوب بعفوية الكلمة
شكرا لك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 02:25 ص]ـ
لا عجب إن قلنا: لا تنقصنا المنظومة الأخلاقية، وإنما الخلل هو خلل الذات
صدقت أستاذنا
فأمتنا تملك أرقى منظومة أخلاقية
وكيف لا وهي أمة تقرأ القرآن ونبيها بعث ليتمم مكارم الأخلاق
العيب فينا بلا شك(/)
" سلطانةُ العينين "
ـ[" توْق "]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:46 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله:
:) مصافحة أولى،، أتمنى أن تجد حظها من القبول في هذا المنتدى الرائع، والأقلام الباذخة.
((سلطانة العينين))
عيناكِ نهرا فتنةٍ عفويةٍ
....... برقت ففاضَ بسحرِها إعجابي
عانقتُها صوراً فهامَ بي الهوى
..... واستجمعت روحي شتاتَ شبابي
وسبحتُ بين المقلتينِ تودداً
........ فنهلتُ من نهرِ العيونِ شرابي
حَوَرٌ يضيءُ جوانحي وعوالمي
................ منهُ الرحيلُ مهددٌ بإيابِ
سلطانةُ العينين ما الهمسُ الذي
....... طرقَ الفؤادَ وسارَ في أعصابي؟؟
إلا طلاسمَ ساحرٍ همست به
....... عيناكِ أذكى جذوتي وشهابي
حتى ندمتُ على سويعاتٍ لنا
........ لم أستطع فيها بلوغَ طلابي
روحي إليكِ تشدُّ حُلمَ رحالِها .......... ملّت وضاقَ بها قصيفُ إهابي
جودي ولبِّّي بالحنانِ مآربي
....... جودي فوصلُك نخلتي وسحابي
ها قد أُسِرتُ من العيونِ ولحظِها
........ فكي الإسارَ وأكرمي ترحابي
للشَّاعر: أحمد الهلاليّ.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 04:32 م]ـ
أهلا بك شعرك رائع يغري بالقراءة الماتعة ويؤجل القراءة الفاحصة
أهلا بالشاعر أحمد الهلالي
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 04:45 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله:
:) مصافحة أولى،، أتمنى أن تجد حظها من القبول في هذا المنتدى الرائع، والأقلام الباذخة.
((سلطانة العينين))
عيناكِ نهرا فتنةٍ عفويةٍ
....... برقت ففاضَ بسحرِها إعجابي
عانقتُها صوراً فهامَ بي الهوى
..... واستجمعت روحي شتاتَ شبابي
وسبحتُ بين المقلتينِ تودداً
........ فنهلتُ من نهرِ العيونِ شرابي
حَوَرٌ يضيءُ جوانحي وعوالمي
................ منهُ الرحيلُ مهددٌ بإيابِ
سلطانةُ العينين ما الهمسُ الذي
....... طرقَ الفؤادَ وسارَ في أعصابي؟؟
إلا طلاسمَ ساحرٍ همست به
....... عيناكِ أذكى جذوتي وشهابي
حتى ندمتُ على سويعاتٍ لنا
........ لم أستطع فيها بلوغَ طلابي
روحي إليكِ تشدُّ حُلمَ رحالِها .......... ملّت وضاقَ بها قصيفُ إهابي
جودي ولبِّّي بالحنانِ مآربي
....... جودي فوصلُك نخلتي وسحابي
ها قد أُسِرتُ من العيونِ ولحظِها
........ فكي الإسارَ وأكرمي ترحابي
للشَّاعر: أحمد الهلاليّ.
شكرا، لقد طربت وأنا أترنم بها ولقد وددت أن تستمر ولا تنتهي ليستمر طربي،ووقفت:أأحزن لما أصابه؟ أم أغبطه على ما رأى؟
شعر يثبت أن العربية قادرة بسحر بيانها وفق سياقها النحوي السليم على هز المشاعر كما كانت لا كما يروج له اليوم بالتلميح حينا وبالتصريح أحيانا. كثرالله الشعر عبد اللغة وخادمها وزاد متذوقيه وكفاها شر الآبق الزاعم حريته. زدنا يا هذا، ولك الشكر الجزيل،من هذا السلسبيل ودع الحر يذهب حيث شاء.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 04:59 م]ـ
هذا ليس قصيدا عاديا:)
بل هو من الشعر شاعره، ومن السحر ساحره!
مررت لأسجل إعجابي الكبير بهذه الباذخة.
ولأهمس في أذن شاعرنا "الهلالي" تعليقا على قوله:
منهُ الرحيلُ مهددٌ بإيابِ
لأقول له: إن كنت ما زلت في هذا شك؛ فإن أخاك وسميك وصاحب قصيدة: "قاتية العينين" ـ ينصحك بالرحيل ـ طبعا ليس عن هذا المنتدى:)؛ ويحذرك من الإياب.
أسأل الله لك التوفيق وأن يشد من أزرك.
أخوك في الله / أحمد
ـ[" توْق "]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:00 ص]ـ
الأستاذ محمد الجبلي: شكراً لترحيبك،
و أمتنّ لك على هذه الأولى الماتعة في كرمك، و ليتها تمرّ الفاحصة أيضاً.
:
الأستاذ الحسن الشنقيطي: الشكر لك، بل افرح له، إنه يشكر الملهمة كثيراً. أهدته الشعر والإبداع، أهدته الحياة.
للهلاليّ تجارب في مايزعمونه حرّاً، فهو يضرب في كل سماء، ويُعنى بالفكرة والحسّ دون أن تختل موسيقى الشعر، هذا كما يراه هو و قد يخطيء وقد يصيب.
أتراه ينشُر أحراره، أم يتركها عبيداً للظلام، للأدراج؟
:
الأستاذ أحمد بن يحي:
ولم يكن مرورك عادياً، هزّني بالنسيم، و بعثني بالطلّ،
وكم أتمنى أيها الأخ الكريم، أن تتحفنا ب " قاتية العينين" تلك.
وأسأل الله لك المثل.
:
كل الشكر لسخائكم و تحية.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 04:55 ص]ـ
ولم يكن مرورك عادياً، هزّني بالنسيم، و بعثني بالطلّ،
(يُتْبَعُ)
(/)
وكم أتمنى أيها الأخ الكريم، أن تتحفنا ب " قاتية العينين" تلك.
وأسأل الله لك المثل.
أسعدك الله أخي، ووصلك بمن تحب:)
أنا أعرف العشاق من كلمة واحدة، فكيف بقصيدة، وما أحسبك إلا متورطا فيه، لطف الله بنا وبكم: p
وأجل؛ فقد استثار فيّ عنوان قصيدتك قصيدة قديمة كنت كتبتها في زمن الصبا الغابر ـ سقى الله تلك الأيام ـ وكانت لها قصة عجيبة:
فقد دُعينا مرة إلى حفل زفاف أحد أقربائنا في الحاضرة؛ ومع ما كان من تشدد في الفصل بين الجنسين إلا أن الأقدار شاءت أن يكون هناك اللقاء الأول، اللقاء الصامت الذي لم يدم أكثر من نصف دقيقة، ولكن بقيت في النفس منه آهات دفينة، ولواعج مفتونة.
وقد كان نتيجة ذلك اللقاء قصيدة طويلة ارتبطت بي زمنا طويلا بسبب ما سأخبركم به لاحقا. ولكنني للأسف لا أذكر منها إلا بضعة أبيات بسبب تطاول المدة، ولأن القصيدة ـ على الأقل التي بين يدي ـ قد تم إعدامها حرقا في التنور ( ops ، ومنها:
لقاتيةِ العينين خمريةِ الثغر = رهنتُ الذي يبقى وما فات من عمري
بدت من وراء الستر، والحسن فاضح = تَعَثّر من بهت بأثوابها الخضر
فيا نظرة مني مضت في سبيلها = بأخمصها طافت إلى مفرق الشعر
رمتني بسهم أو بسهمين في الهوى = بأربعة، كلا نسيتُ فلا أدري
فيا ليتَ كنتُ الحليَ من دون نحرها = ويا ليتني كنت الحزامَ من الخصر
إلى آخر الأبيات، وقد أنسيتها كما أنسيت عدد سهامها:)
المهم أن القصيدة بعد أن أنشدتها في لفيف من الصحب الموثوقين: p دون كشف مناسبتها طبعا، تسربت وانتشرت كالنار في الهشيم حتى استقرت في يدي ولي أمر الفتاة، ويا للهول، لا تسل ما الذي حصل بعدها ;)
والذي كان أقل قليله: تشويه سمعتي العطرة، وأخلاقي التي لا مثيل لها، ولا حول ولا قوة إلى بالله ( ops
أحسب أني قد أطلت أخي أحمد حتى سطوت على صفحتك، فاعذرني
وأعود، فأقول إن قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت، وإنك شاعر حقا. فلا تحرمنا مزيدك ومفيدك.
وتقبل خالص التحية
أخوك/ أبو يحيى
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:47 ص]ـ
قصيدتك رائعة حقا تنم عن صدق مشاعرك وتمكنك من لغتك فلا تحرمنا المزيد
وأعجب ما عجبت له بيتاك:
سلطانةُ العينين ما الهمسُ الذي * طرقَ الفؤادَ وسارَ في أعصابي؟؟
إلا طلاسمَ ساحرٍ همست بها * عيناكِ أذكت جذوتي وشهابي
ما هما بيتان بل طلاسم من سحر البيان.
فسبحان من ألهمك هذا.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:46 م]ـ
الأستاذ محمد الجبلي: شكراً لترحيبك،
و أمتنّ لك على هذه الأولى الماتعة في كرمك، و ليتها تمرّ الفاحصة أيضاً.
:
الأستاذ الحسن الشنقيطي: الشكر لك، بل افرح له، إنه يشكر الملهمة كثيراً. أهدته الشعر والإبداع، أهدته الحياة.
للهلاليّ تجارب في مايزعمونه حرّاً، فهو يضرب في كل سماء، ويُعنى بالفكرة والحسّ دون أن تختل موسيقى الشعر، هذا كما يراه هو و قد يخطيء وقد يصيب.
.
أتراه ينشُر أحراره، أم يتركها عبيداً للظلام، للأدراج؟
:
الأستاذ أحمد بن يحي:
ولم يكن مرورك عادياً، هزّني بالنسيم، و بعثني بالطلّ،
وكم أتمنى أيها الأخ الكريم، أن تتحفنا ب " قاتية العينين" تلك.
وأسأل الله لك المثل.
:
كل الشكر لسخائكم و تحية.
دمت أخي مبدعا فمن هذا قلمه يكتب في كل فن شاء فحيثما كتب أبدع.وحر الشعر المزعوم أتذوق جميله ولا أقول شعرا بل نثرا جميلا مدهشا، وهذا لا يضره فقد ملك الساحة فاليوم يومه.
وانشرحرك فقد يكون (أسبرتا) الشعر.
ـ[" توْق "]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:20 م]ـ
الأستاذ أحمد بن يحي:
أهو الكلام وحده دليل العشق، فأين النحول و أين الشحوب؟!
و أين حديييييث العيون؟
أم أين الدموع و سهد الليال!
و أردد معك سقى الله تلك الأيام التي نضحت لنا بهذه المرهفة منك، ففضحت مكنونك بعد صون كاد أن يمحوه الزمن دون أن يعلم أحد، حمداً لله أيها الشعر.
تقول:
لقاتيةِ العينين خمريةِ الثغر /// رهنتُ الذي يبقى وما فات من عمري
حقيقة توقفت ملياً امام شطرك الأخير، أعجبني و أرهبني.
وهناك كلمة استبهمت علي منذ اللحظة الأولة (قاتية) أهي من القات؟، فقد وجدت الخمر مناسبة للأجواء:)
سمعتك عاطرة ياأخي مادمت شاعراً، فإنهم يزعمون مالا يفعلون، و مالا يشعرون أيضاً!
والشطر المسطرّ، مع السلو الذي حُلت إليه:) أكدهُ لنا الكتاب المبين من قبل، ومن بعد.
أخي الظريف، لعل حدسك يقين ;)، حفظنا الله و إياك عن الزلل.
/
الأستاذ عيسى الشراك، شكراً لنقائك، نعم،، سبحان ... سبحان من يُلهم.
/
الأستاذ الحسين الشنقيطي: شكراً على المعاودة و تطمين الفؤاد.
سيكون ذلك بعون الله .. في القادم البعيد.
....
وردة من عبق الحديقة المعلّقة،، لكل من مرّ و يمرّ.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 05:16 م]ـ
والفاحصة أصبحت ماتعة(/)
هذا الذي حيزَتْ له الدُّنيا
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:52 ص]ـ
:::
:=
لا أعتبرها قصيدة .. لأن ما تعرّض له الرسول صلى الله عليه و سلم
من حملات شعواء أكبر من أن تردَّ كيدَه أو تحتويه قصيدة ..
فهي مجرد كلمات جمعتها إلى بعضها راجيا
أن يتقبلها الله ..
عِرْضِي و عرْضُ أبِي فِدًى لحبيبي=و الأهل كلّهمُ فدًى لطبيبي
رجلٌ وحيدٌ قد أقام حضارةً=كالشَّمس في الآفاق دون غُروب
كالشّمس ساطعةً تنيرُ لأمّةٍ=تاهتْ قُرونًا في متاهةِ حُوبِ
هذا لعَمْرِي حُجَّةٌ و قرينةٌ=كالسيف يبرُق فوق كلِّ كذوب
أيُسَبُّ أحمدُ لا أبا لكمُ وقدْ=حنّتْ له جِذْعٌ حنينَ حبيبِ!؟
لَمْ تَطْمَئِنْ حتّى أتاها حانيا=و أزال عنها غُمَّةَ المكروبِ
اللهُ يشهدُ و الملائكُ أنّهُ=أزكى نبيٍّ رغم أنفِ كَذُوب
نارُ المجوسِ خَبَتْ لَدَى ميلاده=و هي الّتي ما أُطْفِئَتْ لِحُقُوبِ
و قبَيْلَهُ جيشٌ لأَبْرَهَة انْزَوَى=و غَدَا كَعَصْفٍ تَحْتَ وَطْأَةِ طُوبِ
هذا الذي ما خان قطُّ أمانةً=يَرْعَى العهودَ و لو أتتْ من ذيبِ
لم يرتجِ النصرَ المبينَ لسَعْيه=إلاَّ منَ المولَى بكلِّ دروبِ
كم ليلةٍ ما ذاق فيها غمضةً=يرجو الهُدَى لقبائلٍ و شُعُوبِ
كمْ مِنْ فَيَافٍ خاضها مُتَرَجِّلاً=يدعو القبائلَ جهرةً: لتؤوبِي
هذا الذي حِيزَتْ له الدُّنيا فَلَمْ=ينقِمْ على الأعداءِ بالتَّثْرِيبِ
بلْ قَدْ عَفَا عنهمْ و ألزَم نفسَهُ=حِلْماً و أَلْجَمَ جَهْلَ كلِّ غَضُوبِ
سمْحُ السّجيَّةِ ليس في أخلاقه=قِطْمِيرُ شَيْنٍ أوْ قَلِيلُ عُيُوبِ
أَوْفَى الخلائقِ ذمّةً و كرامةً=و الجُودُ مِنْ يَدِهِ شديدُ هُبُوبِ
مَالِي أراكمْ سَادِرِينَ بِغِيِّكُمْ=يا أمَّةَ الظُّلُماتِ وَيْحَكِ تُوبِي
هذا رسولُ اللهِ حقًّا فانْتَهِي=أخشَى عليكِ خسارةً فَتَخِيبِي
هَذِي خلائقكُمْ تفيضُ سفاهةً=و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
فإذا نطقْنا بالحقائق مرّةً=دارَيْتُمُ التحقيقَ بالتكذيب
سلِّمْ على زمنٍ مضى بِرِجَاله=كانوا دعاةََ هدايةٍ لِشُعوبِ
نشروا الهدى نورًا بكلّ شجاعةٍ=و دَعَوْا جميع الناس بالتّرغِيبِ
يا خيرَ خلْقِ اللهِ كُلِّهِمُ لَقَدْ=أدَّيْتَ ما كُلِّفْتَ غيْرَ لَغُوبِ
لِلَّهِ دَرُّكَ منْ نبيٍّ مُرْسلٍ=أنْقَذْتَ كلَّ الناسِ منْ تَعذيب
طابتْ بلادٌ قد ثَوَيْتَ بأرضها=وَغَدَا ثَرَاهَا طيّبًا كالطِّيبِ
:=
أرجو أن تنال إعجابكم
تحيتي و تقديري
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:33 م]ـ
" إلا تنصروه فقد نصره الله "
بوركت أخي فقد ارتقيت مرتقا صعبا وانبريت لأمر عظيم في بائيتك هذه وما أحسبك إلا قد اجدت.
فقط كان عليك أن تعتذر في بداية قصيدك وأنت تتوسط رحبة الشعراء مشتملا ببردة كعب بن زهير معتما بعمامة حسان بن ثابت تحذو حذو البصيري والطغرائي ومن بعدهما احمد شوقي وتقف بين يدي الحضرة النبوية، ولا أجل من ذلك موقفا يستوجب الإنحناء.
فلسان الدين الخطيب وما أدراك ما لسان الدين الخطيب لم يمدح الرسول:= صلى الله عليه وسلم حتى قال:
أيروم مخلوق ثناءك بعدما * أثنى على أخلاقك الخلاق
أم أنك نسيت: " ... وإنك لعى خلق عظيم ... "
وكذلك استوقني البيت التالي:
هَذِي خلائقكُمْ تفيضُ سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
كلمة تفيض اتراها آتت أكلها في هذا الموضع؟؟؟
أولا قلت:
هَذِي خلائقكُمْ تفوح سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
وطبعا هذا مجرد اقتراح من متذوق للشعر ليس أكثر، فتقبل مروري.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:24 م]ـ
" إلا تنصروه فقد نصره الله "
بوركت أخي فقد ارتقيت مرتقا صعبا وانبريت لأمر عظيم في بائيتك هذه وما أحسبك إلا قد اجدت.
فقط كان عليك أن تعتذر في بداية قصيدك وأنت تتوسط رحبة الشعراء مشتملا ببردة كعب بن زهير معتما بعمامة حسان بن ثابت تحذو حذو البصيري والطغرائي ومن بعدهما احمد شوقي وتقف بين يدي الحضرة النبوية، ولا أجل من ذلك موقفا يستوجب الإنحناء.
فلسان الدين الخطيب وما أدراك ما لسان الدين الخطيب لم يمدح الرسول:= صلى الله عليه وسلم حتى قال:
أيروم مخلوق ثناءك بعدما * أثنى على أخلاقك الخلاق
أم أنك نسيت: " ... وإنك لعى خلق عظيم ... "
وكذلك استوقني البيت التالي:
هَذِي خلائقكُمْ تفيضُ سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
كلمة تفيض اتراها آتت أكلها في هذا الموضع؟؟؟
أولا قلت:
هَذِي خلائقكُمْ تفوح سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
وطبعا هذا مجرد اقتراح من متذوق للشعر ليس أكثر، فتقبل مروري.
أيها الفاضل، الباز
لقد وفقك الله لهذا الشعر الجميل في مدح خير البرية، بأبي وأمي هو.
فنسجت را ئعة من السهل الممتنع الذي يطرب سامعه ويروى قارئه. إن بهذا المنتدى من يتوق للمزيد من قريضك. وفقنا الله وإياك لكل خير، و شفع فينا نبيه- عليه الصلاة والسلام - يوم الدين. ومعذرة إن غلطت فكتبت على غير مشاركتك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:11 م]ـ
بوركت على هذا الإبداع، وفّقنا الله وإيّاك لنيل شفاعته صلّى الله عليه وسلّم.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 09:11 م]ـ
فهي مجرد كلمات جمعتها إلى بعضها راجيا
أن يتقبلها الله ..
لا إله إلّا الله أخي الكريم
لا إله إلّا الله.
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 09:53 م]ـ
" إلا تنصروه فقد نصره الله "
بوركت أخي فقد ارتقيت مرتقا صعبا وانبريت لأمر عظيم في بائيتك هذه وما أحسبك إلا قد اجدت.
فقط كان عليك أن تعتذر في بداية قصيدك وأنت تتوسط رحبة الشعراء مشتملا ببردة كعب بن زهير معتما بعمامة حسان بن ثابت تحذو حذو البصيري والطغرائي ومن بعدهما احمد شوقي وتقف بين يدي الحضرة النبوية، ولا أجل من ذلك موقفا يستوجب الإنحناء.
فلسان الدين الخطيب وما أدراك ما لسان الدين الخطيب لم يمدح الرسول:= صلى الله عليه وسلم حتى قال:
أيروم مخلوق ثناءك بعدما * أثنى على أخلاقك الخلاق
أم أنك نسيت: " ... وإنك لعى خلق عظيم ... "
.
أشكر لك أخي الكريم مرورك العبق الجميل و اقتراحاتك الجميلة أيضا ..
لكني آخذ عليك هنا استخدام صيغة ارتقيت مرتقى صعبا لأنها تستخدم في معرض الذم و الإحتقار و الإستهزاء ..
قال ابن مسعود: انتهيتُ يوم بدر إِلى أَبي جهل وهو صريع فوضعت رجلي في مُذَمَّرِه (أي كاهله)
فقال: يا رُوَيْعِيَ الغَنَمِ لقد ارْتَقَيْتَ مُرْتَقىً صَعْباً،
قال: فاحْتَزَزْتُ رأْسَه.
ومع هذا فإن اقتراح أن أعتذر في بداية القصيدة -مع اعترافي
بجماليته كاقتراح- ليس سنةً واجبةَ الفعل ..
و يكفيني أني اعتذرت نثرا قبل القصيدة و قلت انها مجرد كلمات ..
إضافة إلى أن القصيدة لم أكتبها لمدح خير الخلق:= ابتداءً
و إنما هي رد عفوي على ما يتعرض له:= من افتراءات
و حملات شعواء ..
فرسول الله:= كما قلت ليس بحاجة لثناء أحد و لا لمديحه
بعد أن أثنى عليه الله عز و جل ..
و تكفيني حسن نيتي في كتابة القصيدة ..
كما تكفيك حسن نيتك في اقتراحاتك و جزاك الله خيرا ..
"
وكذلك استوقني البيت التالي:
هَذِي خلائقكُمْ تفيضُ سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
كلمة تفيض اتراها آتت أكلها في هذا الموضع؟؟؟
أولا قلت:
هَذِي خلائقكُمْ تفوح سفاهةً
و خلائقُ الماحي تضوع كطِيبِ
وطبعا هذا مجرد اقتراح من متذوق للشعر ليس أكثر، فتقبل مروري.
مع أن تفيض ايضا تفي بالغرض
إلا أنني أشكرك على اقتراحك الجميل
فتفوح أنسب منها
خصوصا إذا اخذنا المناسبة اللطيفة بينها و بين تضوع ..
ألف شكر لمرورك
سعدت بك
تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:19 م]ـ
ألف شكر لمرورك أخي الكريم الحسين الشنقيطي
و لا عليك ..
تقديري
ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:13 م]ـ
اللهم صلي وسلم وبارك على خير الورى وخير من وطئ الثرى , الحبيب المصطفى , محمد صلى الله عليه وسلم.
قصيدة رائعة منكم أخي الحبيب الباز , أسأل الله يرزقكم بها الشفاعة , وأن يثقل بها موازينكم , وأن يوردكم حوض الحبيب , وشربة من يده الطاهرة لا تظمأ بعدها أبدا
لا فض فوك
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:50 م]ـ
أشكر لك أخي الكريم مرورك العبق الجميل و اقتراحاتك الجميلة أيضا ..
لكني آخذ عليك هنا استخدام صيغة ارتقيت مرتقى صعبا لأنها تستخدم في معرض الذم و الإحتقار و الإستهزاء ..
قال ابن مسعود: انتهيتُ يوم بدر إِلى أَبي جهل وهو صريع فوضعت رجلي في مُذَمَّرِه (أي كاهله)
فقال: يا رُوَيْعِيَ الغَنَمِ لقد ارْتَقَيْتَ مُرْتَقىً صَعْباً،
قال: فاحْتَزَزْتُ رأْسَه.
أرجو أن لا تظن أخي الباز أنني وظفت مقولة ابا جهل هنا من باب الذم والإحتقار والإستهزاء، أبدأ ولا يجوز في شخصك وانت تنافح عن رسول الله:=، ولإن كان استعملها ابو جهل استهزاء بالصحابي الجليل انبقي عبارة بليغة كهذه عالقة بلحظتها تلك، أو لا نوظفها لأفضل من ذلك.
ومع هذا فإن اقتراح أن أعتذر في بداية القصيدة -مع اعترافي
بجماليته كاقتراح- ليس سنةً واجبةَ الفعل ..
و يكفيني أني اعتذرت نثرا قبل القصيدة و قلت انها مجرد كلمات ..
عفوا لم أنتبه للمنثور من موضوعك فقط شدني الشعر، لذلك لم أدرك إن كنت قد اعتذرت.
إضافة إلى أن القصيدة لم أكتبها لمدح خير الخلق:= ابتداءً
و إنما هي رد عفوي على ما يتعرض له:= من افتراءات
و حملات شعواء ..
فرسول الله:= كما قلت ليس بحاجة لثناء أحد و لا لمديحه
بعد أن أثنى عليه الله عز و جل ..
بوركت
و تكفيني حسن نيتي في كتابة القصيدة ..
كما تكفيك حسن نيتك في اقتراحاتك و جزاك الله خيرا ..
ولكل امرء ما نوى.
مع أن تفيض ايضا تفي بالغرض
إلا أنني أشكرك على اقتراحك الجميل
فتفوح أنسب منها
خصوصا إذا اخذنا المناسبة اللطيفة بينها و بين تضوع ..
عفوا إن إن لم أوصل لك الفكرة بشكل جيد، حقا كلمة (تفيض) وفت بالغرض لكن تلك المناسبة اللطيفة بينها وبين (تضوع) هي ما قصدته في اقتراحي.
ألف شكر لمرورك
سعدت بك
تقديري
بل أنا الأسعد بقصيدتك أخي الباز.
شكرا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:14 ص]ـ
بوركت على هذا الإبداع، وفّقنا الله وإيّاك لنيل شفاعته صلّى الله عليه وسلّم.
آمين ..
ألف شكر لمرورك أخي الفاضل ابن زنجلة
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:15 ص]ـ
لا إله إلّا الله أخي الكريم
لا إله إلّا الله.
لا إله إلّا الله
محمد رسول الله:=
ألف شكر لمرورك أختي الكريمة ام سارة
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:22 ص]ـ
اللهم صلي وسلم وبارك على خير الورى وخير من وطئ الثرى , الحبيب المصطفى , محمد صلى الله عليه وسلم.
قصيدة رائعة منكم أخي الحبيب الباز , أسأل الله يرزقكم بها الشفاعة , وأن يثقل بها موازينكم , وأن يوردكم حوض الحبيب , وشربة من يده الطاهرة لا تظمأ بعدها أبدا
لا فض فوك
اللهم صلي وسلم وبارك على خير الورى وخير من وطئ الثرى , الحبيب المصطفى , محمد صلى الله عليه وسلم.
أخي الحبيب الشاعر سيف الدين
آمين آمين آمين و لك بمثل ..
الف شكر لمرورك و تعليقك الكريم على صفحتي
تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:17 ص]ـ
أرجو أن لا تظن أخي الباز أنني وظفت مقولة ابا جهل هنا
من باب الذم والإحتقاروالإستهزاء، أبدأ ولا يجوز في شخصك وانت تنافح عن رسول الله،
ولإن كان استعملها ابو جهل استهزاء بالصحابي الجليل انبقي عبارة بليغة كهذه عالقة بلحظتها تلك، أو لا نوظفها لأفضل من ذلك.
أخي الكريم الحبيب الشاعر عيسى إبراهيم الشراك ..
لو كنت ظننت سوء نيتك لما شكرتك و لما نبّهتك ..
---------------
ليس الأمر مقتصرا على قول أبي جهل لها ..
و إنما قد درجت العرب في كلامها على استعمال تلك العبارة
في معرض الذم إلا في حالة الحديث عن مرتفع حقيقي صعب المسالك
من جبل أو غيره ..
أما كنايةً فالعرب تستعملها فقط كما قلت لك.
و أيضا في قصة قتل المنصور لأبي مسلم ما يدل على ذلك ..
و لا عليك فهو تنبيه لغوي لا أكثر و بامكانك البحث في كتب اللغة
و الادب و قصص العرب و تاريخهم لتفهم قصدي ..
لكن لو عدنا للمنافَح عنه في القصيدة:=
لحقّ أكثرُ مما قلت ..
و كيف لا تكون المنافحةُ عن خير البرية:= مرتقى صعبا على شويعر مثلي ..
أخي لقد أحببتك في الله
تحيتي و تقديري
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:19 ص]ـ
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ما أروع ما خطته يداك أخي الباز .. قصيدة عفوية صادقة سهلة مؤثرة
جعل الله ثوابها في صحيفة أعمالك وبانتظار المزيد
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 11:06 ص]ـ
أخي الكريم الحبيب الشاعر عيسى إبراهيم الشراك ..
لو كنت ظننت سوء نيتك لما شكرتك و لما نبّهتك ..
---------------
ليس الأمر مقتصرا على قول أبي جهل لها ..
و إنما قد درجت العرب في كلامها على استعمال تلك العبارة
في معرض الذم إلا في حالة الحديث عن مرتفع حقيقي صعب المسالك
من جبل أو غيره ..
أما كنايةً فالعرب تستعملها فقط كما قلت لك.
و أيضا في قصة قتل المنصور لأبي مسلم ما يدل على ذلك ..
و لا عليك فهو تنبيه لغوي لا أكثر و بامكانك البحث في كتب اللغة
و الادب و قصص العرب و تاريخهم لتفهم قصدي ..
لكن لو عدنا للمنافَح عنه في القصيدة:=
لحقّ أكثرُ مما قلت ..
و كيف لا تكون المنافحةُ عن خير البرية:= مرتقى صعبا على شويعر مثلي ..
أخي لقد أحببتك في الله
تحيتي و تقديري
شكرا أخي الباز لتفهمك، و حملك قولي على محمل النوايا الحسنة.
أخي الباز قديما قال الشعراء:
فكل محبة في الله تبقى * على الحالين من سعة وضيق
وكل محبة في ما سواه * فكالحلفاء في لهب الحريق
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
ودمت لنا شاعرا سمحا.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:26 م]ـ
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ما أروع ما خطته يداك أخي الباز .. قصيدة عفوية صادقة سهلة مؤثرة
جعل الله ثوابها في صحيفة أعمالك وبانتظار المزيد
أختي الكريمة الاديبة الاريبة الباحثة عن الحقيقة
آمين و لك بمثل ..
اسعدني مرورك و تعليقك الكريم
تحيتي و تقديري(/)
لا زلت مصرة على قتله ............ ؟
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:24 ص]ـ
:::
قبل أن تقرأ تفضل
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38664
أردت أن أقتل الأمل حتى لا أتعذب ...
وحتى لا تتجد لوعة الأشواق في فؤادي ...
مع كل أمل لرؤياك أو ألم لم أعد أميز بين الحروف ..
أعلنت جريمتي على الملأ ..
والسبب أنت تصرين أن تبقي طيفك يستنهض أشجاني ويؤرقني
يسرقني من فضاءات حياتي العامرة إلى ساحات فقدك الأليمة ..
لأعاني هناك والوحدة تخترقني رعشة البكاء وقسوة الشتاء وحدي وأضيع في قفار الحزن الجدباء ...
وهنا أرمي بقلمي بكل قوتي إلى أقصى ركن في غرفتي ليتكسر وينسكب حبر قلبي محافظ على إبهامه ...
رميتك أيتها الكلمات بمنتدى الإبداع ...........
لأرمي كل جنون على مايسمى خيال .............
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:38 م]ـ
افهم حنقك على الأمل و إصرارك على قتله.
لكن لا تفعلي رجاء فالعيب فيك وليس فيه.
الأمل أملان محمود ومذموم وكلاهما يسير بجنب الحياة، فالمحمود والدها والمذموم ابنها، ولن ترحمك الحياة يا هناه إن كرهت أباها أو أبنها أو أيا من رحمها.
بل دعي الغيم ينجلي عنك ولملمي قلمك وواصلي تألقك وأتحفينا بالمزيد.
تقبلي مروري.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:16 م]ـ
وهنا أرمي بقلمي بكل قوتي إلى أقصى ركن في غرفتي ليتكسر وينسكب حبر قلبي محافظ على إبهامه ...
منظر عنيف ..
متبعثر الجذاذ .. !
كأني أرى تلطخ الحبر بجدران غرفتكم المظلومة .. :/
أظنّ الأمل المراد قتله ..
هو أمل العودة إلى الماضي الجميل كما كان ..
لكن هناك أمرٌ ما جعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً,,
ومهما تكن الآلام والآمال ..
فالمؤمن حسن التعزي بالله ..
وكفى بالله وكيلاً ..
ومثل هذه الحزائز المتجرثمة بالصدور تشغل المرء عن كثير من ذكر الله ..
وفقكم الله لكل خير ..
وابقى على حياة قلمكم ..
ووقاه من تهور غضبكم ..
وأحفل مداده بما يرضيه ويعينكم على طاعته ..
والسلام عليكم أجمعين
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:39 م]ـ
افهم حنقك على الأمل و إصرارك على قتله.
هذا يسعدني .. :)
لكن لا تفعلي رجاء فالعيب فيك وليس فيه.
في .. ;) ;)؟؟!!
...........................
شكرا لمرورك أخي الكريم وإفادتك ...
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:52 م]ـ
منظر عنيف ..
متبعثر الجذاذ .. !
كأني أرى تلطخ الحبر بجدران غرفتكم المظلومة .. :/
أعتقد أنك من النوع البصري حيث تخيلت الموقف بكل أبعاده ...
أظنّ الأمل المراد قتله ..
هو أمل العودة إلى الماضي الجميل كما كان ..
نعم ولا ...
هو الماضي الجميل الذي تمسك بكل الأحاسيس وطواها مع الأيام وأحتفظ بكل دفء تحتويه وترك البشر كما هم أشكال ولكن أنقلبوا رأس على عقب نفوسا وقيم ومبادئ ...
وأيضا هو الأمل الذي لايعود بفائدة حيث نزرع بذور الأمل والثقة مع من لا يستحقها ونطمح ونحلم في زمن تتكسر فيه الأمنيات على رأس صاحبها ..
ومهما تكن الآلام والآمال ..
فالمؤمن حسن التعزي بالله ..
وكفى بالله وكيلاً ..
ومثل هذه الحزائز المتجرثمة بالصدور تشغل المرء عن كثير من ذكر الله ..
وفقكم الله لكل خير ..
جزاك الله كل خير ...
وكفى بالله وكيلا ..
ورحم الله القائل أتيأس أن ترى فرج .. فأين الله والقدر ...
وابقى على حياة قلمكم ..
ووقاه من تهور غضبكم ..
وأحفل مداده بما يرضيه ويعينكم على طاعته ..
أشك في وقايته من التهور: rolleyes:
شكرا لمرورك ..
ووقفتك أمام هذه الخربشات أيها الشاعر الأديب .......
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:08 م]ـ
السلام عليكم.,
بعيداً عن الكلمات الرنانة
الأمل هو الروح والحياة
للننظر بعين ٍ حية.,
على سبيل المثال
من يُقبل على حالات الانتحار
وهُم كُثر السبب الرئيسي
في حياة هؤلاء ليست كم
المشاكل أو صعوبتها بالعكس
هو نفس السبب الذي من أجله
كتبتِ كلماتك هذه أخيتي
هو الأمل فبفقدان الأمل
تُسرق الحياة والجماليات رويداً
وريداً حتى لا نجد أمامنا سوى؟؟ ...
لا أتفق معكِ نهائياً
هناك مقولة أعجبتني كثيراً
قرأتها مذ عدة سنوات وهي بالإيطالي
" اسوريدي أسوريدي "
ابتسم ابتسم
والعربية مليئة بهذا
" ابتسم فالشمس تشرق كُل يوم"
وفقنا الله وإياكم لم َ فيه الخير
للدين والدنيا.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:35 م]ـ
أشك في وقايته من التهور: rolleyes:
لا حول ولاقوة إلا بالله ..
لتو أنتبهت يقال لي وقاه الله وأقول: أشك ...
لاحول ولاقوة إلابالله ....... !!!
أخي ورق لي عودة للوقوف أمام كلماتك رعاك الله ..
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:55 ص]ـ
غاليتي الثلوج
لماذا إذا غالبتنا الهموم والغموم ...
((وحياة ابن آدم لا تخلوا منهما أبدا
لأنها طبيعة الدنيا الزائلة فلا هناء
إلا في جنة عالية قطوفها دانية
جعلنا الله وإياك من أهلها))
فلماذا نتهم كل من يحيط بنا بأنه السبب
في جلب التعاسة لنا؟!
لماذا غاليتي تفضلين ارتداء نظارتك السوداء؟!
ومازلتِ في مقتبل الحياة، زهرة صغيرة متفتحة.
أرجوك القي تلك النظارة بعيدًا عن عينيك،
وانظري إلى الحياة بألوانها الطبيعية.
صدقيني ستسعدي ..
ولن تشاهدي الجمال إلا بذلك الأمل البراق
وإن طال بعده ..
ولتعلمي أنه كلما اشتدت ظلمة الليل سينبثق بعدها فجر ندي.
ولا تنسي قول الشاعر
ضاقت ولما استحكمت حلقاتُها **** فرجتْ وكنت أظنها لا تفرجُ
فرج الله همك وأذهب غمك.
وطوقك بضياءٍ من الأمل المفعم بالحياة.
ورفقًا بقلمك فنحن لا نستغني عنه.
دمتي مبدعة، لا أراك الله مكروهًا.
محبتك ضياء الأمل.
(يُتْبَعُ)
(/)